أحدث اصدارات دار الغرب تجدها في التدمرية
ـ[أحمد المنصور]ــــــــ[24 - Apr-2007, صباحاً 10:09]ـ
أحدث اصدارات دار الغرب الآن في (مكتبة التدمرية)
1/ معجم أعلام الاباضية .. تأليف محمد صالح الجزائري وسلطان مبارك الشيباني
2/ المؤتلف والمختلف في أسماء نقلة الحديث 1/ 2 للأزدي .. تحقيق محمد حميد الشمري وغيث اسماعيل التميمي .. اشراف بشار عواد
3/ المجموع اللفيف .. للأفطس
4/ المكاييل والأوزان والنقود العربية .. لمحمود الجليلي
5/ دراسات في التاريخ العربي الاسلامي .. راضي الدغفوس
6/خلاصة تاريخ الجزائر .. ابو القاسم سعد الله
7/الامام شرف الدين الحسيني ومنهجه في كتابه الكاشف عن حقائق السنة تأليف فاتن حسن حلواني
8/ ذيل تاريخ مدينة السلام 1/ 5
9/ تاريخ المغرب العربي 1/ 3 لمصطفى غلاب
ـ[آل عامر]ــــــــ[25 - Apr-2007, صباحاً 11:18]ـ
بارك الله فيك ونفع بك أخي الفاضل
ـ[أبو عبد الرحمن الجزائري]ــــــــ[17 - Nov-2007, مساء 10:36]ـ
ممكن تزودنا بقائمة كاملة لاصدارات دار الغرب الاسلامي؟
وفي أي دولة تقع هذه الدار وهل لها موقع على النت؟
ـ[الطيماوي]ــــــــ[27 - Apr-2009, صباحاً 02:08]ـ
تم اضافة المؤتلف والمختلف للأزدي لقائمة التصوير
علما بأني صورت الطبعة الهندية منه
http://www.altemawy.com/new/index_sub.php?scid=100&ids=2&id=299&extra=news&type_base=103&type=103&count=1(/)
كتب جديدة في التدمرية /الشيعة
ـ[أحمد المنصور]ــــــــ[24 - Apr-2007, صباحاً 10:56]ـ
كتب حديثة الاصدار موجودة في مكتبة التدمرية
-الشيعة الاثني عشرية ومنهجهم في تفسير القرآن الكريم (رسالة دكتوراه) تأليف: محمد إبراهيم العسال تقديم /أحمد سعد الغامدي وعلي أحمد السالوس.
-غاية المنتهى في جمع الاقناع والمنتهى 1/ 2 تأليف: مرعي يوسف الحنبلي الكرمي تحقيق: ياسر إبراهيم المزروعي ورائد يوسف الرومي طبعة غراس/الكويت
-البحور الزاخرة في علوم الآخرة 1/ 2 تأليف: محمد أحمد سالم السفاريني الحنبلي تحقيق محمد إبراهيم شلبي شوقان. طبعة غراس/الكويت
-صحيح وضعيف تاريخ الطبري 1/ 10 تأليف محمد بن طاهر البرزنجي إشراف: محمد صبحي حلاق طبعة/ابن كثير بيروت
هذا وأسأل الله لي ولكم العلم النافع والعمل الصالح، والسلام عليكم،،،
ـ[آل عامر]ــــــــ[25 - Apr-2007, صباحاً 11:19]ـ
جزاك الله خيرا
ـ[عبدالله العلي]ــــــــ[25 - Apr-2007, مساء 01:41]ـ
شكرا لك ... بارك الله فيك ...(/)
جديد الكتب من الجزائر
ـ[أبو أروى]ــــــــ[27 - Apr-2007, مساء 09:58]ـ
إن مما لفتا انتباهي وأنا اتجول في اروقة الديوان الوطني للمطبوعات الجامعية بالجزائر ذلك الإصدار الجديد القديم وهو بعنوان:
طبقات علماء افريقيا لابي العرب محمد بن احمد بن تميم التميمي
ومعه طبقات علماء افريقية لمحمد بن الحارث بن اسد الخشني
ومعه طبقات علماء تونس لابي العرب التميمي
باعتناء الاستاذ الدكتور محمد بن ابي شنب رحمه الله سنة 1333هـ 1914م
وقد اعاد طباعة الكتاب ابن الاستاذ: جعفر بن ابي شنب والعلة في ذلك فقدان النسخ الاولى للكتاب منذ 1915م وذلك صحيح والكتاب قد حوى نفائس من تراجم العلماء الافارقة.
ـ[علي أحمد عبد الباقي]ــــــــ[27 - Apr-2007, مساء 10:17]ـ
بارك الله فيك، ونفع الله بك، ألا ذكرت لنا المكتبة التي تقوم على إعادة طبع هذه الكتب الهامة، وأين تباع، جزاكم الله خيرًا.
ـ[أبو أروى]ــــــــ[30 - Apr-2007, مساء 07:56]ـ
المكتبة القائمة على الطبع والنشر هي:ديوان المطبوعات الجامعية وهي هيئة حكومية جزائرية تعنى بطباعة الابحوث الأكاديمية للدكاترة والباحثين الجزائريين بارك الله فيك أخي عبد الباقي(/)
تراث الإمام عبد الحميد بن باديس
ـ[أبو أروى]ــــــــ[27 - Apr-2007, مساء 10:07]ـ
للإمام العلامة عبد الحميد بن باديس تراث زاخر خاصة ذلك المبثوث في صفحات الشهاب والمنتقد و غيرها من جرائد جمعية العلماء المسلمين الجزائريين وزقد كانت لشيخنا أبي عبد الرحمن محمود الجزائري عناية بالغة بتراث الجمعية عموما وتراث الإمام ابن باديس خصوصا ومن ذلك:
ما صدر حديثا بعنوان:
الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم أصلها مقالات كان يقدم بها الشيخ عبد الحميد ويفتتح بها مجلة الشهاب تحت باب: مجالس التذكير من حديث البشير النذير جمعها الشيخ محمود ونسق بينها وعلق عليها وأضاف لها تذييلا مفيدا غاية فاللهم لك الحمد
ـ[كمال الجزائري]ــــــــ[17 - Oct-2007, مساء 04:13]ـ
جزاك الله خيرا ....
أخي الحبيب شكر الله لك سعيك في نشر أخبار أهل العلم.
أخوك كمال.البويرة.(/)
من نظم البيقونية؟
ـ[الحارث]ــــــــ[28 - Apr-2007, مساء 07:11]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من هو مؤلف منظومة البيقوني؟
ـ[آل عامر]ــــــــ[28 - Apr-2007, مساء 08:09]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
قال الشيخ الفاضل عبد الرحمن الفقيه
" المنظومة البيقونية " للشيخ عمرأو طه بن محمد البيقوني المتوفي سنة (1080هـ) رحمه الله تعالى.
1 ـ " المنظومة البيقونية"
" المنظومة الشافعي المتوفي سنة (1080هـ) () رحمه الله تعالى.
وهي منطومة من بحر الرجز تقع في (34) بيتاً كما ذكر المؤلف ذلك في آخرها بقوله:
فوق الثلاثين بأربع أتت أبياتها ثم بخير ختمت
وقد طبعت عدة مرات إلا أن الناظم قد انتقد في بعض المواضع منها وقام الشيخ عبد الستار أبوغدة بإعادة نظم ماانتقد على الصواب،وطبعت المنظومة مع استدراكات الشيخ عبد الستار بتعليق الشيخ علي بن حسن بن علي بن عبد الحميد في عمان نشر المكتبة الإسلامية الطبعة الأولى سنة (1403هـ) في (58) صفحة.
كما قام الشيخ علي بن حسن بن علي بن عبد الحميد بطبع هذه المنظومة مع التعليق عليها سنة (1403هـ) وأعاد طباعتها مع زيادة تصحيح وتنقيح سنة (1414هـ) وسمى تعليقاته:" التعليقات الأثرية على المنظومة البيقونية " نشرتها المكتبة الإسلامية بالأردن في (80) صفحة.
كما قام الشيخ محمود بن أحمد بن عمر النشوي بتهذيب وشرح البيقونية في منظومة سماها طراز البيقونية في (41) بيتاً ضمنها المنظومة البيقونية مع تديل وزيادة، طبعها محمد علي صبيح في مصر دون تاريخ في (14) صفحة، كما طبعت بتحقيق وتعليق الشيخ علي بن حسن بن علي بن عبد الحميد الحلبي نشر دار ابن عفان للنشر والتوزيع في الخبر سنة (1418هـ) في آخر القلائد العنبرية على المنظومة البيقونية من ص (129) إلى ص (158) ويليها ملحق شرح الأنواع التي نقصها صاحب الطراز من المنظومة البيقونية للمحقق المذكور.
طبعاتها:
طبعت عدة مرات منها:ـ
1 ـ طبعة مكتبة السوادي في جدة سنة (1415هـ) مع متن الجزرية لشمس الدين محمد بن محمد الجزري.
2 ـ طبعة دار الصميعي للنشر والتوزيع في الرياض سنة (1416هـ) في صفحتين، ويليها متن نخبة الفكر للحافظ ابن حجر.
3 ـ ضمن مجموع مهمات المتون ص (120).
شروحها:
قد اعتنى بهذه المنظومة جماعة من العلماء شرحاً وتعليقاً ومن ذلك:
1 ـ شرح الشيخ محمد بن عبد الباقي الزرقاني المالكي المتوفي سنة (1122هـ) في (104) صفحة، كما نشرته مكتبة دار الأرقم سنة 1418هـ بعناية الشيخ عبد الله بن عبد العزيز الزاحم في (108) صفحة، كما طبع سنة (1345هـ) في المطبعة الأزهرية على هامش حاشية الأجهوري.
وللشيخ عطية الله بن عطية الأجهوري الشافعي المتوفي سنة (1190هـ) رحمه الله تعالى حاشية على هذا الشرح طبعت عدةمرات منها:ـ
أ ـ في مطبعة شركة دار الكتب العربية الكبرى بمصر سنة (1333هـ).
ب ـ في المطبعة الأزهرية سنة (1345هـ).
جـ ـ في مطبعة مصطفى البابي الحلبي في مصر سنة (1368هـ) في (87) صفحة.
2 ـ شرح الشيخ محمود بن محمد بن عبد الدائم الشهير بنشابة المتوفي سنة (1308هـ) رحمه الله تعالى المسمى " البهجة الوضية شرح متن البيقونية " طبع سنة (1328هـ).
3 ـ شرح الشيخ عثمان بن المكي التوزي الزبيدي المتوفي بعد سنة (1330هـ) رحمه الله تعالى سماه " القلائد العنبرية علي المنظومة البيقونية " طبع في المطبعة التونسية في تونس سنة (1330هـ) كما طبع بتحقيق وتعليق الشيخ علي بن حسن بن علي بن عبد الحميد الحلبي الأثري نشر دار ابن عفان للنشر والتوزيع في الخبر سنة (1418هـ) في (128) صفحة.
4 ـ شرح الشيخ محمد بن خليفة النبهاني المالكي المتوفي سنة (1369هـ) رحمه الله تعالى سماه " النخبة النبهانية بشرح المنظومة البيقونية " طبع في مطبعة التقدم العلمية بمصر سنة (1345هـ) كما نشرته مكتبة العلم في القاهرة سنة (1411هـ) بتقديم وتعليق الشيخ سيد ابن عباس الجليمي في (156) صفحة، كما نشرته مكتبة نزار بن مصطفى الباز في مكة المكرمة والرياض سنة (1417هـ).
(يُتْبَعُ)
(/)
5 ـ شرح الشيخ حسن بن محمد المشاط المتوفي سنة (1399هـ) رحمه الله تعالى المسمى: " التقريرات السنية في شرح المنظومة البيقونية " وهو شرح مختصر طبع عدة مرات منها الطبعة الثانية عشرة في مطبعة المدني في القاهرة سنة (1395هـ) في (30) صفحة، وطبعة دار الكتاب العربي في بيروت سنة (1406هـ) باعتناء الشيخ فواز بن أ؛ مد زمرلي في (124) صفحة.
6 ـ شرح الشيخ عبد الله سراج الدين المسمى " شرح المنظومة البيقونية في مصطلح الحديث " نشرته مكتبة دار الفلاح في حلب دون تاريخ في (218) صفحة، وقد انتهى مؤلفه منه بتاريخ 23/ 12/1372هـ كما ذكر ذلك في آخر كتابه.
وقد صورت هذه الطبعة عدة مرات في مطبعة أوفست حلب الطبعة الرابعة سنة (1396هـ)، والخامسة سنة (1398هـ).
7 ـ " التوضيحات البسيطة على المنظومة البيقونية " تأليف الشيخ سعد بن عمر بن سعيد الفوتي التجاني، نشرته دار التجاني المحمدي في تونس سنة (1400هـ) في (51) صفحة.
8 ـ شرح الشيخ مصطفى بن محمد بن سلامة المسمى " صقل الأفهام الجلية بشرح المنظومة البيقونية " طبع في مطابع الهيئة المصرية للكتاب الطبعة الأولى سنة (1412هـ).
9 ـ شرح الشيخ محمد بن صالح بن صالح العثيمين المسمى " شرح المنظومة البيقونية في مصطلح الحديث " نشرته مكتبة الرشد في الرياض الطبعة الأولى سنة (1415هـ) في (88) صفحة.
10 ـ شرح الشيخ سليمان بن ناصر العلوان المسمى " الأمالي المكية على المنظومة البيقونية " أملاه على جماعة من طلبة العلم في مكة المكرمة ونقححه بعد ذلك كما ذكر ذلك في المقدمة، طبع الطبعة الأولى سنة (1413هـ) نشر دار الجلالين بالرياض في (63) صفحة.
11 ـ شرح الشيخ سيف الرحمن أحمد المسمى " بالسهل المسهل " طبعته درا الدعوة في الهند.
12 ـ " التعليقات الأثرية على المنظومة البيقونية " للشيخ علي بن حسن بن علي بن عبد الحميد " طبعت الطبعة الأولى سنة (1413هـ)، كما طبعت ثانية سنة (1414هـ) نشر المكتبة الإسلامية في الأردن.
13 ـ شرح فضيلة الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين المسمى " الثمرات الجنية شرح المنظومة البيقونية " اعتنى به الشيخ سعد بن عبد الله السعدان، طبعته دار العاصمة للنشر والتوزيع في الرياض الطبعة الأولى سنة (1417هـ).
14 ـ شرح الشيخ محمد أمين بن عبد الله الأثيوبي المسمى " الباكورة الجنية من قطاف متن البيقونية " طبع في مطابع الصفا بمكة المكرمة.
الشروح المخطوطة:
1 ـ شرح الشيخ عبد القادر بن جلال الدين المحلي المسمى " فتح القادر المعين في شرح منظومة البيقوني في علم الحديث " منه نسخة في مكتبة الملك سعود برقم (342).
2 ـ شرح الشيخ أ؛ مد بن محمد الحسيني الحمري الحنفي المتوفي سنة (1098هـ) رحمه الله تعالى المسمى " تلقيح الفكر في شرح منظومة الأثر " منهنسخة في مكتبة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية برقم (598).
3 ـ شرح الشيخ محمد بن محمد البديري الدمياطي المشهور بابن الميت المتوفي سنة (1140هـ) رحمه الله تعالى المسمى " صفوة الملح في شرح منظومة البيقوني في متن المصطلح " منه نسخة في دار الكتب المصرية برقم (23264/ت) وأخرى بقرم (25882/ب) ونسخة في المكتبات الوقفية في حلب، ومنها صورة في مكتبة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية برقم (692/ 1ت).
4 ـ شرح الشيخ خالد الجزماتي الجلي المتوفي بعد سنة (1315هـ) رحمه الله تعالى المسمى " الزهرة السمية " منه نسخة في الخزانة الطلسية.
5 ـ شرح الشيخ محمد بدر الدين بن يوسف المدني الدمشقي المتوفي سنة (1354هـ) ا لمسمى " الدرة البهية في شرح المنظومة البيقونية" منه نسخة في الخزانة العامة في الرباط، ومنها صورة في مكتبة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية برقم (6439ف).
6 ـ شرح الشيخ علي بن حسن بن علي بن عبد الحميد المسمى " تنوير الأفئدة الزكية " ذكره في مقدمة كتابه التعليقات الأثرية على المنظومة البيقونية ص (4).
7 ـ " حواش على المنظومة البيقونية " للشيخ عبد الرحمن بن سليمان بن يحيى الأهدل المتوفي سنة (1250هـ) رحمه الله تعالى، منه نسخة في مكتبة جامعة الملك سعود برقم (598) وأخرى برقم (1351).
الشروح المسجلة:
1 ـ شرح فضيلة الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن بن جبرين في (3) أشرطة.
(يُتْبَعُ)
(/)
2 ـ شرح فضيلة الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين في (7) أشرطة.
ـ[الحارث]ــــــــ[30 - Apr-2007, مساء 11:01]ـ
ماشاء الله تبارك الرحمن
جزاك الله خيرا شيخنا آل عامر
ولقد أجدت وأفدت
نعم
المتداول من كلام شراح البيقونية أن مؤلقها هو عمر بن محمد البيقوني المتوفى سنة1080هـ.
ولكن سبب سؤالي أنني سمعت كلاما لأحد طلبة العلم عندما كنا صغارا مفاده أن مؤلف البيقونية ليس البيقوني وإنما سماها منظومة البييقوني, ولمن من هو؟ الله أعلم!
والمعروف أن البيقوني المنسوبة إليها هذه المنظومة قد عاش في القرن الحادي عشر,
ولكنني وجدت في شرح للأربعين النووية منسوب إلى الإمام ابن دقيق العيد أنه يستشهد بأبيات من هذه المنظومة, وذلك في شرحه لقول الإمام النووي في مقدمة الأربعين عن ضعف حديث:" من حفظ على أمتي أربعين حديثا من أمر دينها بعثه الله يوم القيامة في زمرة الفقهاء والعلماء". وفي رواية" بعثه الله فقيها عالما". حيث قال ابن دقيق العيد:
" ولا يخلو طريق من طرق هذا الحديث من أن يكون فيه مجهول أو مشهور بالضعف، فوصف الحديث بالضعف أو غيره من الصحة والحسن إنما هو باعتبار سنده، أي رجاله الذين رووه، فالحديث الذي اتصل إسناده، وكان رواته عدولا: حديث صحيح، والحديث الضعيف ما عدا ذلك، وهو أقسام كثيرة، كما أشار إلى ذلك كله صاحب البيقونية في مصطلح الحديث بقوله:
أولها الصحيح وهو ما اتصل
.............................. إسناده ولم يشذ أو يعل
يرويه عدل ضابط عن مثله
............................. م عتمد في ضبطه و نقله
والحسن المعروف طرقا وغدت
............................. ر جاله لا كا لصحيح اشتهرت
وكل ما عن رتبة الحسن قصر
............................. ف هو الضعيف وهو أقساما كثر "ا. هـ
فما هي صحة نسبة هذا الشرح إلى الإمام ابن دقيق العيد, علما بأنه قد نوفي سنة702هـ؟
وإلا فكيف له بأن يستشهد بالبيقوني وبين وفاتيهما أكثر من ثلاثة قرون إلا إذا كان صاحب البيقونية ليس هو البيقوني الذي نعرف؟
هذا هو الإشكال!
ـ[ابن السائح]ــــــــ[30 - Apr-2007, مساء 11:07]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=12754&highlight=%C7%E1%C3%CC%E5%E6%D 1%ED
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=69186
وهذا مقال فيه فوائد
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=40441
ـ[الحارث]ــــــــ[02 - May-2007, مساء 08:25]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا شيخنا ابن السائح
وزادك الله من فضلك
فقد وجدت فوائد كثيرة في إحالاتك
بارك الله فيك
ـ[الحارث]ــــــــ[03 - May-2007, صباحاً 01:02]ـ
إذا فالشرح مشكوك بنسبته إلى الإمام ابن دقيق العيد رحمه الله.
وكما قال الأخ سليل الأكابر في ملتقى أهل الحديث قبل ثلاث سنوات ونصف عن البيقوني:
"هذه بعض النقول المهمة عن جمع من شراح «البيقونية» لعلها تفيد في تجلية الأمر وتوضيحه:
1. قال الحموي (ت:1098هـ) في شرحه [مخطوط]: (ولم أقف للناظم رحمه الله تعالى على ترجمة يعلم منها اسمه وحاله ولا أدري ما هذه النسبة هل هي لبلدة أو قرية أو أب أو جد) انظر حاشية الأجهوري ص (85).
2. وقال الزرقاني (ت:1122هـ) في آخر شرحه: (ولم أقف له على اسم ولا ترجمة ولا ما هو منسوب إليه).
3. وقال الدمياطي (ت:1140هـ) في شرحه [مخطوط]: (ولم أقف له رحمه الله على ترجمة)، انظر حاشية الأجهوري ص (85).
4. وقال الشيخ عطية الأجهوري (ت:1190هـ) في حاشيته على شرح الزرقاني على البيقونية ص (6) ما نصه: (وجد بهامش نسخة عليها خط الناظم ما نصه: [واسمه الشيخ عمر ابن الشيخ محمد بن فتوح الدمشقي الشافعي]).
5. وقال الشيخ بدر الدين الحسني (ت:1354هـ) في آخر صفحة من شرحه المسمى بـ «الدرر البهية» [مخطوط] ما نصه): [البيقوني] توقَّف في هذه النسبة غالب من كتب هنا ورأيت لبعضهم أنها إلى بيقون قرية في إقليم أذربيجان بقرب الأكراد).
تبين من هذه النقول:
أولاً: أنه لا يعرف للناظم ترجمة مطولة عن حياته وشيوخه وتلاميذه ونحو ذلك كما أفاد ذلك جمع من الشراح ممن هو قريب العهد بالناظم.
ثانياً: أن اسمه بالكامل هو: ((عمر بن محمد بن فتوح الدمشقي الشافعي)) كما وجده الأجهوري على هامش نسخة عليها خط الناظم -وحسبك بها-.
(يُتْبَعُ)
(/)
ثالثاً: أن اسمه ((عمر)) لا ((طه)) –كما ذكره ونص عليه عمر كحاله.
رابعاً: أنه شافعي المذهب.
خامساً: أنه دمشقي البلدة، وقد يكون أصله من أذربيجان –كما ذكر ذلك الشيخ بدرالدين الحسني- لكنه (هو أو آباؤه وأجداده) ممن سكن دمشق فنسب إليها.
هذا ما أردت بيانه.
ودمتم بخير وعافية.
محبكم: السليل."
وجزاكم الله خيرا
ـ[أبو السراج الشريف]ــــــــ[16 - Apr-2009, صباحاً 01:16]ـ
بسم الله خير الأسماء
الأخ الكريم فقط للفائدة، الشرح ثابت عن الإمام ابن دقيق العيد وهذا يدل قطعا بأن البيقوني كان في ذلك الوقت على أقل تقدير أو قبله، ومع بساطتها قد انتشرت لصدق نية الناظم وتستره وقد انتشرت انتشارا عجيبا.
فما ذكره الإخوة هنا وعلى رأس هؤلاء الأستاذ معظّم حسين من سنين طويلة في الباكستان في تعليقه على معرفة علوم الحديث للحاكم بأنه توفي سنة ألف ونيّف للهجرة فغير صحيح، لأجل هذه العلة وهي نقل الإمام ابن دقيق العيد عنه
والله أعلم وأحكم
إذا فالشرح مشكوك بنسبته إلى الإمام ابن دقيق العيد رحمه الله.
وكما قال الأخ سليل الأكابر في ملتقى أهل الحديث قبل ثلاث سنوات ونصف عن البيقوني:
"هذه بعض النقول المهمة عن جمع من شراح «البيقونية» لعلها تفيد في تجلية الأمر وتوضيحه:
1. قال الحموي (ت:1098هـ) في شرحه [مخطوط]: (ولم أقف للناظم رحمه الله تعالى على ترجمة يعلم منها اسمه وحاله ولا أدري ما هذه النسبة هل هي لبلدة أو قرية أو أب أو جد) انظر حاشية الأجهوري ص (85).
2. وقال الزرقاني (ت:1122هـ) في آخر شرحه: (ولم أقف له على اسم ولا ترجمة ولا ما هو منسوب إليه).
3. وقال الدمياطي (ت:1140هـ) في شرحه [مخطوط]: (ولم أقف له رحمه الله على ترجمة)، انظر حاشية الأجهوري ص (85).
4. وقال الشيخ عطية الأجهوري (ت:1190هـ) في حاشيته على شرح الزرقاني على البيقونية ص (6) ما نصه: (وجد بهامش نسخة عليها خط الناظم ما نصه: [واسمه الشيخ عمر ابن الشيخ محمد بن فتوح الدمشقي الشافعي]).
5. وقال الشيخ بدر الدين الحسني (ت:1354هـ) في آخر صفحة من شرحه المسمى بـ «الدرر البهية» [مخطوط] ما نصه): [البيقوني] توقَّف في هذه النسبة غالب من كتب هنا ورأيت لبعضهم أنها إلى بيقون قرية في إقليم أذربيجان بقرب الأكراد).
تبين من هذه النقول:
أولاً: أنه لا يعرف للناظم ترجمة مطولة عن حياته وشيوخه وتلاميذه ونحو ذلك كما أفاد ذلك جمع من الشراح ممن هو قريب العهد بالناظم.
ثانياً: أن اسمه بالكامل هو: ((عمر بن محمد بن فتوح الدمشقي الشافعي)) كما وجده الأجهوري على هامش نسخة عليها خط الناظم -وحسبك بها-.
ثالثاً: أن اسمه ((عمر)) لا ((طه)) –كما ذكره ونص عليه عمر كحاله.
رابعاً: أنه شافعي المذهب.
خامساً: أنه دمشقي البلدة، وقد يكون أصله من أذربيجان –كما ذكر ذلك الشيخ بدرالدين الحسني- لكنه (هو أو آباؤه وأجداده) ممن سكن دمشق فنسب إليها.
هذا ما أردت بيانه.
ودمتم بخير وعافية.
محبكم: السليل."
وجزاكم الله خيرا
ـ[التقرتي]ــــــــ[16 - Apr-2009, صباحاً 02:21]ـ
الذي سمعته من شارحي البيقونية ان مؤلفها مجهول و الله اعلم
ـ[الحارث]ــــــــ[09 - Jun-2010, صباحاً 02:29]ـ
إذا فالشرح مشكوك بنسبته إلى الإمام ابن دقيق العيد رحمه الله.
وكما قال الأخ سليل الأكابر في ملتقى أهل الحديث قبل ثلاث سنوات ونصف عن البيقوني:
"هذه بعض النقول المهمة عن جمع من شراح «البيقونية» لعلها تفيد في تجلية الأمر وتوضيحه:
1. قال الحموي (ت:1098هـ) في شرحه [مخطوط]: (ولم أقف للناظم رحمه الله تعالى على ترجمة يعلم منها اسمه وحاله ولا أدري ما هذه النسبة هل هي لبلدة أو قرية أو أب أو جد) انظر حاشية الأجهوري ص (85).
2. وقال الزرقاني (ت:1122هـ) في آخر شرحه: (ولم أقف له على اسم ولا ترجمة ولا ما هو منسوب إليه).
3. وقال الدمياطي (ت:1140هـ) في شرحه [مخطوط]: (ولم أقف له رحمه الله على ترجمة)، انظر حاشية الأجهوري ص (85).
4. وقال الشيخ عطية الأجهوري (ت:1190هـ) في حاشيته على شرح الزرقاني على البيقونية ص (6) ما نصه: (وجد بهامش نسخة عليها خط الناظم ما نصه: [واسمه الشيخ عمر ابن الشيخ محمد بن فتوح الدمشقي الشافعي]).
(يُتْبَعُ)
(/)
5. وقال الشيخ بدر الدين الحسني (ت:1354هـ) في آخر صفحة من شرحه المسمى بـ «الدرر البهية» [مخطوط] ما نصه): [البيقوني] توقَّف في هذه النسبة غالب من كتب هنا ورأيت لبعضهم أنها إلى بيقون قرية في إقليم أذربيجان بقرب الأكراد).
تبين من هذه النقول:
أولاً: أنه لا يعرف للناظم ترجمة مطولة عن حياته وشيوخه وتلاميذه ونحو ذلك كما أفاد ذلك جمع من الشراح ممن هو قريب العهد بالناظم.
ثانياً: أن اسمه بالكامل هو: ((عمر بن محمد بن فتوح الدمشقي الشافعي)) كما وجده الأجهوري على هامش نسخة عليها خط الناظم -وحسبك بها-.
ثالثاً: أن اسمه ((عمر)) لا ((طه)) –كما ذكره ونص عليه عمر كحاله.
رابعاً: أنه شافعي المذهب.
خامساً: أنه دمشقي البلدة، وقد يكون أصله من أذربيجان –كما ذكر ذلك الشيخ بدرالدين الحسني- لكنه (هو أو آباؤه وأجداده) ممن سكن دمشق فنسب إليها.
هذا ما أردت بيانه.
ودمتم بخير وعافية.
محبكم: السليل."
وجزاكم الله خيرا
قال الشيخ محمد زياد التكلة حفظه الله تعالى ونفعنا به:
((وأما البيقوني فنص شراح منظومته وغيرهم أنهم لم يجدوا له ترجمة, واختلفوا في اسمه أيضا، ولكن الأقوى مانقله الأجهوري في حاشيته على شرح الزرقاني (ص6) قائلا:
" وجد بهامش نسخة عليها خط الناظم ما نصه: واسمه الشيخ عمر بن الشيخ محمد بن فتوح الدمشقي الشافعي. ا. هـ".
وأما حياة الناظم ففي أوائل القرن الحادي عشر تقديرا، لأن شروح منظومته المتقدمة مكتوبة في أواخر القرن، مثل: شرح الزرقاني فرغ منه يوم عاشوراء سنة 1080، بل بعضها يترحم عليه وينص على وفاته، مثل شرح البديري الدمياطي الذي فرغ منه سابع رجب سنة1090.
وعندي احتمال أنه: عمر البيلوني - باللام بدل النون [لعله سبق قلم صوابه: باللام بدل القاف]- المتوفى سنة1027، إمام الشافعية في المسجد الأموي بحلب، ووصف بأنه على قدر جيد من العلم والأدب، فإن يكنه فيكون التحريف في نسبته بالمنظومة قديما قبل اشتهارها، وتوارد النسخ والشرح على فروع النسخة المحرفة, والأمر بحاجة لمزيد بحث وتحرير, والله أعلم)) انتهى كلام الشيخ زياد التكلة حفظه الله وقد أجاد وأفاد وأتى بجديد في أنه قد يكون عمر البيلوني الشافعي وهو معروف وليس عمر البيقوني الشافعي ولا يخفى أنه مجهول
والله أعلم(/)
الناسخ والمنسوخ للأثرم أين؟؟
ـ[مجدي فياض]ــــــــ[29 - Apr-2007, مساء 02:23]ـ
ما اسم طبعة كتاب ناسخ الحديث و منسوخه للأثرم التي بتحقيق الأخ الفاضل عبد الله المنصور؟
وهل هذه الطبعة موجودة في مصر؟؟
ـ[ابن السائح]ــــــــ[29 - Apr-2007, مساء 07:45]ـ
هل وقفت على طبعة دار الحرمين بالقاهرة
فقد طبعت الكتاب باعتناء قسم (التحقيق) بدار الحرمين
وقد تجده في مكتبة ابن تيمية أو في غيرها من مكتبات مصر
ـ[مجدي فياض]ــــــــ[29 - Apr-2007, مساء 08:19]ـ
جزاكم الله خيرا
لكن هل طبعة الحرمين هل هي المختصرة أم الأصلية لأني قد سمعت أنه طبع باختصار فلا أدري
ـ[ابن السائح]ــــــــ[29 - Apr-2007, مساء 11:41]ـ
وفقك الله وجزاك خيرا
في آخر الجزء الثالث من النسخة الخطية: آخر كتاب الناسخ والمنسوخ
ونص الناسخ أنه أصل النسخة: أصل أبي عبد الله الحميدي
وهو من مشاهير الحفاظ
وفي آخر النسخة سماعات لبعض المحدثين
وقد يعكّر على ما تقدم مما يُفهم منه تمام الكتاب وكماله: ما كتبه بعضهم بخط مغاير: وهو سبعة أجزاء!!!
والله أعلم بمن كتب ذلك هل كان على بينة وبصيرة حين كتب ما كتب
وفي الفتح لابن رجب نقل عن الكتاب لا يوجد فيه كما في مقدمة طبعة دار الحرمين ص13
والله أعلم
ـ[مجدي فياض]ــــــــ[29 - Apr-2007, مساء 11:56]ـ
معذرة أخي الفاضل أنا لم أفهم قصدك هذا الكلام مكتوب في أي الطبعات؟؟ والجزء الثاث أين؟؟ دار الحرمين طبعتها غلاف!!
وهل الكتاب كاملا موجود عندك في مصر أصوره منك
وجزاكم الله خيرا
ـ[ابن السائح]ــــــــ[30 - Apr-2007, صباحاً 12:43]ـ
أخي الفاضل
الذي بين يدي طبعة دار الحرمين
وهي مغلّفة غير مجلدة تقع في 256 صحيفة
ولست من مصر
ولو كنت منها لأقررت بها عينك
لكن ابحث في المكتبات وستجدها إن شاء الله أصلية غير مصورة وبثمن أقل من ثمن التصوير
وأسعار مطبوعات دار الحرمين زهيدة غير غالية
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[30 - Apr-2007, صباحاً 01:30]ـ
تفضل يا أخي الكريم
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=99149
ـ[مجدي فياض]ــــــــ[30 - Apr-2007, صباحاً 11:02]ـ
جزاكم الله خيرا أخانا ابن السائح
جزاكم الله خيرا أخانا أبامالك(/)
التعريف بالإمام مسلم وكتابه الصحيح
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[30 - Apr-2007, مساء 05:19]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على الهادي الأمين، المبعوث رحمة للعالمين، نبينا محمد وآله ومن تبعه إلى يوم الدين، أما بعد:
فهذا بحث كتبته تلبية لرغبة أخي الشيخ عبد الله المزروع حين كان مشرفا على منتدى التعريف بالكتب في ملتقى أهل الحديث في برنامج وضعه للتعريف بالكتب.
وكان طلبه الكريم أن أقوم بالتعريف بكتاب الصحيح للإمام مسلم بن الحجاج، وفق بنود أرسلها إليّ، وترك لي المجال في الزيادة عليها، فاستعنتُ بالله على ذلك حين رجوتُ نفعه لي ولمن قرأه، وزدت على البنود المذكورة بنحو الضعفين أو أكثر.
وقد جعلت هذا البحث في فصلين، وتحت كل فصل عدة مباحث، وإن كان تحت المبحث فروع جعلتها في مطالب.
وهذا وقت الشروع في المقصود:
الفصل الأول ترجمة مسلم بن الحجاج:
المبحث الأول:
اسمه، ونسبه:
مسلم بن الحجاج بن مسلم بن ورد بن كوشاذ القشيري النيسابوري.
سير أعلام النبلاء 12/ 558
والقشيري: بضم القاف وفتح الشين المعجمة وسكون الياء المنقوطة من تحتها باثنتين وفي آخرها راء هذه النسبة إلى قشير
بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة قبيلة كبيرة ينسب إليها كثير من العلماء منهم .. الإمام مسلم بن الحجاج بن مسلم القشيري.
الأنساب لأبي سعد السمعاني 4/ 501، واللباب في تهذيب الأنساب لعز الدين بن الأثير3/ 37.
وهل هو من أنفسهم أو مولى؟
وقال ابن الصلاح في المقدمة ص160: من أنفسهم، وقال في صيانة صحيح مسلم ص1215: القشيري النسب ... عربي صليبة.
ووافقه النووي في شرح مسلم 1/ 122، و تهذيب الأسماء 2/ 395.
وقال التجيبي في برنامجه ص 93: أخبرنا العلامة النسابة شرف الدين أبو محمد التوني ـ أعجوبة زمانه في حفظ الأنساب ـ[عبد المؤمن بن خلف الدمياطي ت705هـ] بقراءتي عليه في بعض تخاريجه، ومجموعاته إثر حديث وقع له مصافحة لمسلم ـ رحمه الله ـ قال فيه: لكأني شافهت فيه الإمام الناقد أبا الحسين مسلم بن الحجاج المضري القيسي الهوازني العامري القشيري مولى قشير بن كعب أخو عقيل بن كعب .. الخ.
وقد سبق الدمياطيَّ السمعانيُّ في الأنساب [ص 453 ب و354 أ] صورة المخطوط بعناية المستشرق د. س. مرجليوث]
فقد ساقه ضمن المنتسبين لهم ولاء.
وقال الذهبي في سير أعلام النبلاء 12/ 558: فلعله من موالي قشير. اهـ.
وكل من رأيته ترجم له نسبه لبني قشير، ولم يشر لكونه مولى سوى من ذكرت.
وعلى قول الدمياطي أيضا: هو عربي أصيل، فالله أعلم.
والنيسابوري نسبة إلى بَلَدِه نيسابور من مدن خراسان.
قال ياقوت في معجم البلدان 5/ 331: مدينة عظيمة ذات فضائل جسيمة معدن الفضلاء، ومنبع العلماء لم أر فيما طوفت من البلاد مدينة كانت مثلها.اهـ.
وفي الإرشاد للخليلي 2/ 802: "نيسابور" قال هلال بن العلاء الرقي: شجرة العلم أصلها بالحجاز، ونقل ورقها إلى العراق، وثمرها إلى خراسان. اهـ.
وكل من رأيته ترجم لمسلم لا يجاوز في عد آبائه جده: كوشاذ، بل كثير منهم لم يذكر إلا جده مسلما، ولم أر من زاد على هذه التسمية.
المبحث الثاني:
كنيته، ولقبه:
كنيته أبو الحسين، ولم أجد له لقبا.
المبحث الثالث:
مولده:
اختلف أهل العلم في مولده:
القول الأول: قال الذهبي في العبر 2/ 23: إنه مات وله ستون سنة. فعليه تكون ولادته عام 201هـ؛ لأنه لا خلاف أنه توفي عام 261هـ، وأظن أن هذا القول من العلامة الذهبي تخمينا، لأنه ـ رحمه الله ـ قال في سير أعلام النبلاء 12/ 580: توفي عن بضع وخمسين.اهـ.
وأما في تذكرة الحفاظ 2/ 590: فقال: يقال: إنه ولد سنة 204 هـ. وبه جزم الحافظ ابن كثير في البداية 11/ 34 - 35 ـ في وفيات سنة 261هـ ـ قال: وكان مولده في السنة التي توفي فيها الشافعي، وهي سنة أربع ومائتين، فكان عمره سبعا وخمسين سنة.
وكذا قال ابن حجر في تقريب التهذيب ص529: مات سنة إحدى وستين، وله سبع وخمسون سنة.
وهذا القول الثاني.
(يُتْبَعُ)
(/)
والقول الثالث: قال ابن الصلاح في صيانة مسلم ص1216: مات مسلم ـ رحمه الله ـ سنة إحدى وستين ومائتين بنيسابور، وهذا مشهور لكن تاريخ مولده، ومقدار عمره كثيرا ما تطلب الطلاب علمه، فلا يجدونه، وقد وجدناه ـ ولله الحمد ـ فذكر الحاكم أبو عبد الله ابن البيع الحافظ في كتاب "المزكين لرواة الأخبار" أنه سمع أبا عبد الله ابن الأخرم الحافظ يقول: توفي مسلم بن الحجاج رحمه الله عشية يوم الأحد، ودفن يوم الاثنين لخمس بقين من رجب سنة إحدى وستين ومائتين، وهو ابن خمس وخمسين سنة، وهذا يتضمن أن مولده كان في سنة ست ومائتين، والله أعلم. وعنه النووي في شرح مسلم 1/ 123.
فهذه ثلاثة أقول أضعفها الأول، أقواها الثالث لأن ابن الأخرم من أئمة هذا الشأن، وله عناية بمسلم، وذهب أكثر عمره في جمع المستخرج على مسلم، وهو أيضا قريب العهد جدا من مسلم فتوفي مسلم وعمره إحدى عشرة سنة، وهو بلديه، والحاكم قد ارتضى قوله، و الحاكم خبير بأهل بلده أيضا، وله فيهم تأريخه العظيم: تأريخ نيسابور. والله أعلم.
ترجمة ابن الأخرم في تذكرة الحفاظ 3/ 864.
المبحث الرابع:
أول سماعه للحديث:
قال الذهبي في سير أعلام النبلاء 12/ 558: وأول سماعه في سنة ثمان عشرة [يعني: ومائتين] من يحيى بن يحيى التميمي اهـ.
قلت: فيكون عمره أول سماعه ـ على القول الراجح ـ اثنتي عشرة سنة.
المبحث الخامس:
شيوخه، وتلاميذه:
تلقى مسلم العلم عن جموع من العلماء من أبرزهم هؤلاء الأئمة: عبد الله بن مسلمة القعنبي، ويحيى بن يحيى النيسابوري، وقتيبة بن سعيد، وسعيد بن منصور، وأحمد بن حنبل، وإسحاق بن راهويه، وأبي خيثمة زهير بن حرب، وأبي بكر بن أبي شيبة، ومحمد بن بشار بندار، ومحمد بن عبد الله بن نمير، وأبي كريب محمد بن العلاء، وأبي الربيع الزهراني، وأبي موسى محمد بن المثنى، وهناد بن السري، ومحمد بن يحيى بن أبي عمر، ومحمد بن يحيى الذهلي، والبخاري، وعبد الله الدارمي، وإسحاق الكوسج، وخلق سواهم.
انظر: صحيح مسلم، تسمية من أخرجهم البخاري ومسلم، رجال مسلم لا بن منجويه، وتأريخ بغداد 13/ 100، وتأريخ دمشق 58/ 85، و تهذيب الكمال 27/ 500، وسير أعلام النبلاء 12/ 558.
وقد ذكر مغلطاي في إكمال تهذيب الكمال، وابن حجر في تهذيب التهذيب كلاهما عن كتاب " زهرة المتعلمين في أسماء مشاهير المحدثين " ـ لبعض المغاربة ـ عند كل شيخ روى عنه صاحبا الصحيح في كتابيهما عدد الأحاديث التي رواها عنه في صحيحه، فراجعها في مواضعها من الكتابين إن شئت.
وأخذ الحديث، والعلم عن الإمام مسلم خلق من الرواة من أبرزهم:
الإمام أبو عيسى الترمذي، والفقيه إبراهيم بن محمد بن سفيان، وأبو حامد أحمد بن حمدون، والحافظ أبو الفضل أحمد بن سلمة، وأبو حامد ابن الشرقي، والحافظ أبو عمرو الخفاف، والحافظ سعيد بن عمرو البرذعي، والحافظ صالح بن محمد البغدادي، وعبد الرحمن بن أبي حاتم الرازي، وأبو بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة، ومحمد بن إسحاق السراج، وأبو عوانة الإسفراييني، وأبو محمد القلانسي، ومكي بن عبدان، وخلق غيرهم. تأريخ دمشق 58/ 85، وتهذيب الكمال 27/ 504، وسير أعلام النبلاء 12/ 562، وغيرها.
المبحث السادس:
مؤلفاته:
الجامع المسند الصحيح، التمييز، الكنى والأسماء، الطبقات، المنفردات والوحدان، رجال عروة بن الزبير، وهذه كلها قد طبعت.
وله: كتاب العلل، كتاب الأفراد، كتاب الأقران، سؤالاته أحمد ابن حنبل، كتاب عمرو بن شعيب، كتاب الانتفاع بأهب السباع، كتاب مشايخ مالك، كتاب مشايخ الثوري، كتاب مشايخ شعبة، كتاب من ليس له إلا راو واحد، كتاب المخضرمين، كتاب أولاد الصحابة، كتاب أوهام المحدثين، أفراد الشاميين، الرد على محمد بن نصر. وغيرها.
سير أعلام النبلاء 12/ 579، وطبقات علماء الحديث 2/ 288، وغنية المحتاج ص40، تدريب الراوي 2/ 363.
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[30 - Apr-2007, مساء 05:23]ـ
المبحث السابع:
ثناء العلماء عليه:
أثنى على مسلم كبار العلماء من شيوخه، وأقرانه، وتلاميذه، ومن جاء بعدهم من علماء الأمة، والثناء عليه كثير جدا سأنقل شيئا من ذلك:
(يُتْبَعُ)
(/)
قال أبو قريش محمد بن جمعة بن خلف ـ تأريخ دمشق 58/ 89 ـ: سمعت بندارا محمد بن بشار يقول: حفاظ الدنيا أربعة: أبو زرعة بالري، ومسلم بن الحجاج بنيسابور، وعبد الله بن عبد الرحمن الدارمي بسمرقند ومحمد بن إسماعيل ببخارى.
وقال الحسين بن منصور: سمعت إسحاق بن إبراهيم الحنظلي ـ وذكر مسلم بن الحجاج ـ، فقال: مردا كابن بوذ، قال المنكدري [شيخ الخطيب]: وتفسيره: أي رجل كان هذا؟!
وقال أحمد بن سلمة: رأيت أبا زرعة وأبا حاتم يقدمان مسلما في معرفة الصحيح على مشايخ عصرهما.
تأريخ بغداد 13/ 101 - 102.
وقال إسحاق الكوسج: لمسلم لن نعدم الخير ما أبقاك الله للمسلمين.
تأريخ دمشق 58/ 89 وتذكرة الحفاظ 2/ 588.
وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم في الجرح والتعديل 8/ 182: كتبت عنه بالري، وكان ثقة من الحفاظ له معرفة بالحديث.
وقال أبو عبدالله محمد بن يعقوب بن الأخرم الحافظ إنما أخرجت نيسابور ثلاثة رجال محمد بن يحيى، ومسلم بن الحجاج، وإبراهيم بن أبي طالب. سير أعلام النبلاء 12/ 565.
وقال الذهبي في تذكرة الحفاظ 2/ 588: مسلم بن الحجاج الإمام الحافظ حجة الإسلام.
المبحث الثامن:
مهنته:
قال الذهبي في سير أعلام النبلاء 12/ 570: قال الحاكم: كان متجرُ مسلم خان محمش ـ اسم موضع ـ، ومعاشه من ضياعه بأستوا.
قلتُ: أستوا ناحية من نواحي نيسابور، كما في معجم البلدان 1/ 175.
وفي تهذيب التهذيب لابن حجر 10/ 114: قال محمد بن عبد الوهاب الفراء: كان مسلم من علماء الناس .. ، وكان بزازا.
وفي العبر 2/ 29: وكان صاحب تجارة، وكان محسن نيسابور، وله أملاك وثروة. اهـ.
فتجارته في البز، وكانت المزارع في أستوا المصدر الثاني له.
المبحث التاسع:
صفته الخَلْقية:
قال الذهبي في سير أعلام النبلاء 12/ 566: قال الحاكم: سمعت أبا عبد الرحمن السلمي يقول: رأيت شيخا حسن الوجه، والثياب عليه رداء حسن، وعمامة قد أرخاها بين كتفيه، فقيل: هذا مسلم، فتقدم أصحاب السلطان، فقالوا: قد أمر أمير المؤمنين أن يكون مسلم بن الحجاج إمام المسلمين فقدموه في الجامع، فكبر وصلى بالناس. وهذا الخبر عند ابن عساكر في تاريخ دمشق 58/ 89: ولفظه: يقول رأيت في منامي شيخا ..
وقال الذهبي 12/ 570: قال الحاكم: وسمعت أبي يقول: رأيت مسلم بن الحجاج يحدث في خان محمش فكان تام القامة أبيض الرأس، واللحية يرخي طرف عمامته بين كتفيه.
المبحث العاشر:
عقيدته:
هي عقيدة السلف الصالح من الصحابة والتابعين رضوان الله عليهم أجمعين ومما يدل على ذلك:
أـ قوله في مقدمة صحيحه 1/ 6: أعلم وفقك الله تعالى أن الواجب على كل أحد عرف التمييز بين صحيح الروايات وسقيمها، وثقات الناقلين لها من المتهمين أن لا يروي منها إلا ما عرف صحة مخارجه والستارة في ناقليه، وأن يتقي منها ما كان منها عن أهل التهم، والمعاندين من أهل البدع.اهـ.
قال الذهبي في سير أعلام النبلاء 12/ 558: وأكثر عن علي بن الجعد لكنه ما روى عنه في الصحيح شيئا.اهـ
قلتُ: هذا السبب: قال مكي بن عبدان: سألت مسلما عن علي بن الجعد؟ فقال: ثقة، ولكنه كان جهميا.
سير أعلام النبلاء 12/ 568.
ب ـ وافتتح صحيحه بكتاب الإيمان، وضمنه أحاديث في تقرير مذهب أهل السنة في عدد من المسائل، والرد على أهل البدع من القدرية، والمرجئة، والخوارج، والجهمية، وغيرهم، وفيه الاحتجاج بخبر الواحد .. ، وأفرد كتابا للقدر ..
ج ـ وموضوع كتابه كله على منهاج أهل السنة، وهو نقمة على أهل البدع.
د ـ وذكر أبو عثمان الصابوني في اعتقاد أهل السنة وأصحاب الحديث ص121 - 123: في آخر الكتاب .. ـ بعد أن ذكر عقيدة أهل السنة ـ أسماء جمع من أئمة أهل السنة منهم " مسلم بن الحجاج " وقال: من أحبهم فهو صاحب سنة، ثم قال: وهذه الْجُمَلُ التي أثبتها في هذا الجزء كانت معتقد جميعهم لم يخالف فيها بعضهم بعضا، بل أجمعوا عليها كلها، ولم يثبت عن أحد منهم ما يضادها.اهـ.
هـ ـ قال شيخ الإسلام ابن تيمية في درء تعارض العقل والنقل 7/ 36
(يُتْبَعُ)
(/)
وأما في معرفة ما جاء به الرسول وما كان عليه الصحابة والتابعون فمعرفتهم [جماعة ممن وقعوا في بدع المتكلمين] بذلك قاصرة، و إلا فمن كان عالما بالآثار، وما جاء عن الرسول، وعن الصحابة، والتابعين من غير حسن ظن بما يناقض ذلك لم يدخل مع هؤلاء ـ إما لأنه علم من حيث الجملة أن أهل البدع المخالفين لذلك مخالفون للرسول قطعا، وقد علم أنه من خالف الرسول فهو ضال ـ كأكثر أهل الحديث، أو علم مع ذلك فساد أقوال أولئك، وتناقضها كما علم أئمة السنة من ذلك ما لا يعلمه غيرهم كمالك [ثم سرد أسماء جموع من الأئمة منهم:] ومسلم بن الحجاج النيسابوري ... ومن لا يحصي عدده إلا الله من أئمة الإسلام، وورثة الأنبياء وخلفاء الرسل؛ فهؤلاء كلهم متفقون على نقيض قول النفاة كما تواترت الآثار عنهم، وعن غيرهم من أئمة السلف بذلك من غير خلاف بينهم في ذلك.
و- قال العلامة الذهبي في العلو 2/ 1184:
وممن لا يتأول ويؤمن بالصفات وبالعلو في ذلك الوقت .. الإمام الحجة مسلم بن الحجاج القشيري صاحب الصحيح.
زـ قال العلامة ابن القيم في كتابه "اجتماع الجيوش الإسلامية " ص241:
قول مسلم بن الحجاج رحمه الله تعالى:
يعرف قوله في السنة من سياق الأحاديث التي ذكرها ولم يتأولها، ولم يذكر لها تراجم كما فعل البخاري، ولكن سردها بلا أبواب، ولكن تعرف التراجم من ذكره للشيء مع نظيره فذكر في كتاب الإيمان كثيرا من أحاديث الصفات كحديث: الإتيان يوم القيامة، وما فيه من التجلي، وكلام الرب لعباده، ورؤيتهم إياه، وذكر حديث: الجارية، وأحاديث: النزول، وذكر حديث: إن الله يمسك السماوات على أصبع والأرضين على إصبع، وحديث: يأخذ الجبار سمواته وأرضه بيده، وأحاديث: الرؤية، وحديث: يضع الجبار فيها قدمه، وحديث: المقسطون عند الله على منابر من نور عن يمين الرحمن وكلتا يديه يمين، وحديث: ألا تأمنوني وأنا أمين من في السماء، وغيرها من أحاديث الصفات محتجا بها، وغير مؤل لها، ولو لم يكن معتقدا لمضمونها لفعل بها ما فعل المتأولون حين ذكروها. اهـ
ح ـ قال العلامة محمد السفاريني في كتابه "لوامع الأنوار البهية، وسواطع الأسرار الأثرية شرح الدرة المضية في عقيدة الفرقة المرضية " 1/ 22: [في سرده لعلماء أهل السنة .. ] ومسلم، وأبو داود ... ثم قال: وغير هؤلاء كلهم على عقيدة واحدة سلفية أثرية.
وهذا يزيل إشكال عدم ذكر اللالكائي له في معرض سياقه من رسم بالإمامة في السنة، والدعوة، والهداية إلى طريق الاستقامة .. في كتابه شرح أصول اعتقاد أهل السنة 1/ 51 - 53 مع أنه ذكره في 1/ 302:
فيمن نقلوا كلاما في رد بدعة.
قلتُ: فلعله لم يذكره لأنه لم يؤلف في الرد على أهل البدع، أو يكون قد غفل عنه، أو سقط سهوا.
ط ـ سئل شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ـ مجموع الفتاوي 20/ 39 ـ هل البخاري ومسلم ـ وذكر جمعاً من العلماء ـ هل كان هؤلاء مجتهدين لم يقلدوا أحدا من الأئمة أم كانوا مقلدين؟ وهل كان من هؤلاء أحد ينتسب إلى مذهب أبي حنيفة .. ؟
فأجاب جوابا طويلا جاء في آخره: وهؤلاء كلهم يعظمون السنة، والحديث. اهـ.
ي ـ ومما يؤكد ذلك أيضا كونه تلميذا، وصاحباً لأئمة أهل السنة كأحمد، وإسحاق، والبخاري، وأبي زرعة وغيرهم، ومعلوم مكانة وشدة هؤلاء في السنة، وشدتهم على أهل البدع، حيث لم يكن لأهل البدع نصيب من مجالستهم.
ك ـ كل من ذكره، وترجم له من العلماء ابتداء من شيوخه، وحتى اليوم قد أثنوا عليه، وذكروه بأحسن الذكر، ولم يَنقل أحد منهم أنه كان مخالفا لطريقة السلف، أو متلبسا ببدعة، وحاشاه من ذلك، بل كان متابعا متأسيا بسنة النبي صلى الله عليه وسلم، فرحمه الله رحمة واسعة.
المبحث الحادي عشر:
مذهبه الفقهي:
(يُتْبَعُ)
(/)
إذا نظرت في أسماء كتب الإمام مسلم تجدها كلها تقريبا في علم الحديث وفنونه، كما هو حال أكثر أهل الحديث في ذاك الزمان، ولذا لم يتضح منهجه الفقهي تماما، إلا أنه بلا شك من أهل العلم الكبار في زمانه في الحديث والفقه، وإن لم يكن من الأئمة المجتهدين كأحمد، والبخاري، و إلا لظهر رأيه، واختياره كما ظهر رأي غيره، والناظر في كتابه الصحيح، وانتقائه الأحاديث، وحسن ترتيبه يدرك أنه من فقهاء أهل الحديث، وأنه مطلع على اختلاف الفقهاء، ولذا قال الحافظ ابن حجر في التقريب ص529: عالم بالفقه.
و ذكر حاجي خليفة مسلما في كتابه كشف الظنون 1/ 555 فقال: مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري الشافعي. وأخذه بنصه صديق خان في الحطة ص 198.
وقال الدهلوي في الإنصاف في بيان سبب الاختلاف ص314ـ المطبوع ضمن مجموعة الرسائل الكمالية رقم (4) ـ: وأما مسلم والعباس الأصم .. فهم متفردون لمذهب الشافعي يناضلون دونه.
قلتُ: وهذا القول: فيه نظر.
ومما يدل على عنايته بالفقه، أن له سؤالات للإمام أحمد ـ رحمه الله ـ قال القاضي أبو الحسين ابن أبي يعلى في طبقات الحنابلة 3/ 309 - 315 ـ في ترجمة الحسن بن حامد ـ قال ابن أبي يعلى: قرأت في بعض تصانيفه [ابن حامد] قال: اعلم أن الذي يشتمل عليه كتابنا هذا من الكتب والروايات المأخوذة من حيث نقل الحديث والسماع منها كتاب الأثرم، وصالح، وعبدالله، وابن منصور ... ومسلم بن الحجاج ... ـ إلى أن قال ـ: وأما رواية مسلم بن الحجاج فأخبرناه أبو إسحاق المزكي قال حدثنا أبو حاتم مكي بن عبدان بن محمد بن بكر، عن مسلم بن الحجاج عنه.
وبناء على هذا، وعلى رواية مسلم عن أحمد = ترجم له في طبقات الحنابلة 2/ 413 وقال عنه: أحد الأئمة من حفاظ الأثر.
قلتُ: ولا يعني ذلك أنه حنبلي، بل وصفه بالإمامة، وحفظ الأثر، وقد ترجم أيضا: لشيخي أحمد: وكيع بن الجراح، وعبد الرحمن بن مهدي؛ لكونهم حكوا شيئا عن أحمد.
ولهذا السبب ترجم له غير واحد ممن ألف في طبقات الحنابلة بعد ابن أبي يعلى.
وقد سئل شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ـ مجموع الفتاوي 20/ 39 ـ هل البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه وأبو داود الطيالسي والدرامي والبزار والدارقطني والبيهقي وابن خزيمة وأبو يعلى الموصلي هل كان هؤلاء مجتهدين لم يقلدوا أحدا من الأئمة أم كانوا مقلدين؟ وهل كان من هؤلاء أحد ينتسب إلى مذهب أبي حنيفة؟ ...
فأجاب: الحمد لله رب العالمين أما البخاري، وأبو داود؛ فإمامان في الفقه من أهل الاجتهاد، وأما مسلم والترمذي والنسائي وابن ماجه وابن خزيمة وأبو يعلى والبزار ونحوهم فهم على مذهب أهل الحديث ليسوا مقلدين لواحد بعينه من العلماء، ولا هم من الأئمة المجتهدين على الإطلاق بل هم يميلون إلى قول أئمة الحديث كالشافعي وأحمد وإسحاق وأبي عبيد وأمثالهم، ومنهم من له اختصاص ببعض الأئمة كاختصاص أبي داود، ونحوه بأحمد بن حنبل وهم إلى مذاهب أهل الحجاز كمالك، وأمثاله، أميل منهم إلى مذاهب أهل العراق كأبي حنيفة والثوري ... وهؤلاء كلمهم يعظمون السنة والحديث .. اهـ باختصار.
وقال السخاوي في غنية المحتاج في ختم صحيح مسلم بن الحجاج ص40 - 41:
والظاهر أنه ـ رحمه الله ـ كان على طريقة الأئمة من أهل الآثار في عدم التقليد بل سلك الاختيار مع إمكان الاستدلال بما وجد له من مقال لكونه مقتديا بإمامنا ابن إدريس الفائق في الاجتهاد، والتأسيس، فإنه قال في كتابه الانتفاع بجلود السباع، وقد ذكر قولة من عاب قوله: ورب عياب له منظر مشتمل الثوب على العيب.
بل قال الأستاذ أبو منصور البغدادي: بالغ مسلم في تعظيم الشافعي ـ رحمهم الله تعالى ـ في كتابه الانتفاع.
وفي كتابه الرد على محمد بن نصر وعده في هذا الكتاب من الأئمة الذين يرجع إليهم في الحديث، وفي الجرح والتعديل. اهـ
قلتُ: ومبالغته في تعظيم الشافعي ـ رحمه الله ـ لا تعني أنه يقلده، فقد كان أحمد أيضا: يبالغ في تعظيمه فهل كان شافعيا؟ هذا الاستدلال فيه نظر، والله أعلم.
ثم قال السخاوي: وكذا يمكن استدلال أصحاب أحمد بأنه كتب عن إمامهم مسائل تروى عنه، وتُعتمد.
ولكن الميل بخلاف كل هذا أكثر مما هو أظهر ـ إلى أن قال ـ وممن قال إنه على مذهب أهل الحديث، وليس بمقلد لواحد بعينه من العلماء، ولا هو من المجتهدين على الإطلاع: التقي ابن تيمية رحمه الله تعالى، وإيانا.
المبحث الثاني عشر:
وفاته، وسببها:
قال ابن الصلاح في صيانة مسلم ص1216: وكان لموته سبب غريب نشأ عن غمرة فكرية علمية ـ ثم ساق سنده إلى الحاكم ـ قال: سمعت أبا عبد الله محمد بن يعقوب سمعت أحمد بن سلمة يقول: عقد لأبي الحسين مسلم بن الحجاج مجلس للمذاكرة، فذكر له حديث لم يعرفه، فانصرف إلى منزله، وأوقد السراج، وقال لمن في الدار: لا يدخلن أحد منكم هذا البيت، فقيل له: أهديت لنا سلة فيها تمر، فقال: قدموها إلي، فقدموها، فكان يطلب الحديث، ويأخذ تمرة تمرة يمضغها، فأصبح وقد فني التمر، ووجد الحديث.
قال الحاكم: زادني الثقة من أصحابنا: أنه منها مرض، ومات. اهـ.
وانظر: تاريخ بغداد 13/ 103، وعنه ابن عساكر في تاريخ دمشق 58/ 94، و تهذيب الكمال27/ 506.
وكانت وفاته عشية يوم الأحد، ودفن الاثنين لخمس بقين من رجب سنة إحدى وستين ومائتين، رحمه الله رحمة واسعة.
انظر: طبقات الحنابلة 2/ 417، وتاريخ دمشق 58/ 94، وصيانة مسلم ص1216، وشرح مسلم للنووي 1/ 123 و تهذيب الكمال 27/ 507، والبداية والنهاية 11/ 34.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[30 - Apr-2007, مساء 05:27]ـ
الفصل الثاني: كتابه الصحيح:
المبحث الأول: اسمه:
لم يشتهر اسم كتاب مسلم ـ رحمه الله ـ كما اشتهر غيره، بل غلب وصفه الصحيح على اسمه العلمي، حتى إنه خلت منه معظم النسخ، والشروح، ولم يذكره الناقلون عنه، ومعظم المترجمون له، بل يقتصرون على وصفه بـ "الصحيح " كما فعل الحاكم في مستدركه في مواضع، وابن عساكر في تاريخ دمشق في مواضع، والنووي في كتبه، وابن خلكان في الوفيات في مواضع، والمزي في تهذيب الكمال، وابن تيمية، والذهبي، وابن كثير، وابن القيم، وابن حجر، وأمم سواهم من أهل العلم لا يمكن حصرهم.
ومنهم من وصفه بـ "الجامع" كالحافظ ابن حجر في التهذيب 7/ 133 و10/ 114، وحاجي خليفة في كشف الظنون 1/ 555، وغيرهم.
وقال صديق خان في الحطة في ذكر الصحاح الستة ص67 ـ في معرض ذكره لأنواع كتب الحديث نقلا عن المحدث عبد العزيز الدهلوي في العجالة النافعة ـ:
الجامع: فالجامع ما يوجد فيه أنموذج كل فن من هذه الفنون المذكورة كالجامع الصحيح للبخاري، والجامع للترمذي. وأما صحيح مسلم، فإنه وإن كانت فيه أحاديث تلك الفنون لكن ليس فيه ما يتعلق بفن التفسير، والقراءة، ولهذا لا يقال له: الجامع كما يقال: لأختيه.
قلتُ [القائل: صديق]: ولكن أورده صاحب كشف الظنون في حرف الجيم، وعبر عنه بالجامع، وكذا غيره في غيره من أهل الحديث، وقال المجد صاحب القاموس عند ختمه لصحيح مسلم قرأت بحمد الله جامع مسلم الخ.اهـ.
أقول: قول الدهلوي: لا يوجد فيه ما يتعلق بالتفسير فيه نظر، بل في الصحيح كتاب التفسير، وهو آخر كتاب في الصحيح، وإن كان مختصرا.
وذكر الإمام مسلم كتابه في مواضع وسماه:" المسند الصحيح ". كما في تأريخ بغداد 13/ 101، وصيانة مسلم لابن الصلاح ص67.
وكذا سماه الحاكم في مواضع من المستدرك 1/ 66 و 164و2/ 162 وغيرها كثير، والخطيب البغدادي في تأريخ بغداد 13/ 100 وغيرهم.
أقول: ولا مانع من هذه الأوصاف كلها [صحيح جامع مسند]، فالجامع ليس من شرطه أن يجمع كل الأبواب، بل إذا وجد فيه معظمها صح وصفه بالجامع كما في صحيح مسلم، فقد حوى على عدة كتب أخرجته عن وصف السنن إلى الجامع مثل: الإيمان، والرؤيا، والفضائل لنبينا، والأنبياء، والصحابة، والبر والصلة، و الآداب، والعلم، والذكر والدعاء، والرقاق، والتوبة، والجنة والنار، والفتن، والزهد، والتفسير وغيرها، فهو بوجود هذه الأبواب زيادة على أبواب السنن يسمى جامعا، وقيل عنه: مسندا؛ لأن الأحاديث تروى فيه بالإسناد، وهذا معروف مستعمل.
قال الكتاني في الرسالة المستطرفة ص 73: وقد يطلق المسند عندهم على كتاب مرتب على الأبواب، أو الحروف، أو الكلمات لا على الصحابة لكون أحاديثه مسندة، ومرفوعة، أو أسندت، ورفعت إلى النبي صلى الله عليه وسلم، كصحيح البخاري فإنه يسمى بالمسند الصحيح، وكذا صحيح مسلم. اهـ.
ولكون مسلم التزم الصحة في كتابه سمي صحيحا فعلى هذا يصح وصفه، وتسميته: المسند الجامع الصحيح، وإن كان الأشهر وصفه فقط بصحيح مسلم، وهذا ـ والله أعلم ـ يطلق اختصارا، كما في كتاب شيخه البخاري، فإنه يكثر وصفه بصحيح البخاري، مع أنه لا خلاف، ولا إشكال في تسميته جامعا، وقد رأيت أبا عبد الله الحاكم في مستدركه يكثر من قوله في وصف كتاب البخاري بالجامع الصحيح، ووصف كتاب مسلم بالمسند الصحيح، ولعله فعل ذلك موافقة لما جاء عنهما.
وللشيخ عبد الفتاح أبو غدة كتاب اسمه: تحقيق اسمي الصحيحين وجامع الترمذي، وليس بين يدي الآن فلعله يتيسر الوقوف عليه.
ثم وقفت على كتاب أبي غدة، وفيه في ص33: وقفتُ على نسخ مخطوطة فلم أجد اسمه العلمي عليها، ولا تعرض له شراحه الذين، وصلت إلينا كتبهم كالإمام المازري، والقاضي عياض، وابن الصلاح، والنووي، وأبي العباس القرطبي، والأبي، والسنوسي، والسندي، وسبب ذلك في ما يبدو حلول اسم الصحيح محل بقية الاسم الذي فيه بعض طول، ليدل على مضمون الكتاب، وأسسه التي أنشئ الكتاب عليها، وهو " المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم "، كما ذكره الحافظ ابن خير الإشبيلي في فهرسة ما رواه عن شيوخه، وقد وقفت على اسمه هذا في عدة
(يُتْبَعُ)
(/)
مصادر، وأثبات، وفهارس؛ تحققت منها صحة اسمه هذا، فرأيت إيراد النصوص الدالة على ذلك بأسانيدها رغبة في نشر معرفة الاسم بتمامه لجملة فوائد في ذلك، ورجاء أن يثبت على وجه الكتاب فيما يجد من طبعاته ـ ثم ذكر وصف مسلم والحاكم، وابن منجويه، والخطيب للكتاب ـ "بالمسند الصحيح" وقال في هذا العنوان اختصار كبير، وكلهم اكتفوا بأول الاسم عن تمامه، وباقيه نظرا لأن المقام لا يقضي ذكر اسمه كاملا، ثم نقل الاسم كاملا عن فهرس ابن عطية.
وقال أيضا: والكتب التي ورد فيها العنوان بلفظ "الجامع" فقط ـ ثم ذكرها .. ـ لم يورد فيها على أنه الاسم العلمي الذي سماه به مؤلفه، وإنما أورد بذلك الاسم لشهرته به، أو لمجرد الذكر، وملاحظة وجود معنى الجامع فيه باصطلاح المحدثين، فلا يكون له من الاعتبار ما للاسم، والعنوان المنقول عن مؤلفه بالأسانيد المتصلة، والروايات المتعددة الصحيحة. اهـ.
قلتُ: والأمر في هذا يسير ـ إن شاء الله ـ فمؤلفه تجوز في تسميته، فغيره من باب أولى، لكن لو أثبت الاسم الصحيح على الكتاب لكان أحسن كما ذكر الشيخ أبوغدة.
المبحث الثاني:
سبب تأليفه لكتابه:
سبب تأليف الإمام مسلم كتابه بناء على طَلَبٍ طُلِبَ منه، وهذا نص كلامه:
قال الإمام مسلم في مقدمة الصحيح 1/ 2: فإنك يرحمك الله بتوفيق خالقك ذكرت أنك هممت بالفحص عن تَعَّرُفِ جملة الأخبار المأثورة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في سنن الدين وأحكامه، وما كان منها في الثواب والعقاب، والترغيب والترهيب، وغير ذلك من صنوف الأشياء بالأسانيد التي بها نقلت، وتداولها أهل العلم فيما بينهم ـ إلى أن قال: ـ وللذي سألت أكرمك الله حين رجعتُ إلى تدبره، وما تؤول به الحال ـ إن شاء الله ـ عاقبة محمودة ومنفعة موجودة، وظننتُ حين سألتني تجشم ذلك أن لو عزم لي عليه، وقضي لي تمامه؛ كان أول من يصيبه نفع ذلك إياي خاصة قبل غيري من الناس ـ إلى أن قال: ـ ولكن من أجل ما أعلمناك من نشر القوم الأخبار المنكرة بالأسانيد الضعاف المجهولة، وقذفهم بها إلى العوام الذين لا يعرفون عيوبها؛ خف على قلوبنا أجابتك إلى ما سألت.
المبحث الثالث:
مدة تأليفه لكتابه:
قال أحمد بن سلمة: كنت مع مسلم في تأليف صحيحه خمس عشرة سنة.
سير أعلام النبلاء 12/ 566، وطبقات علماء الحديث 2/ 288.
المبحث الرابع:
مكان تأليفه:
قال ابن حجر في مقدمة الفتح 1/ 12: إن مسلما صنف كتابه في بلده، بحضور أصوله في حياة كثير من مشايخه، فكان يتحرز في الألفاظ، ويتحرى في السياق.
المبحث الخامس:
رواة الكتاب عن مسلم:
قال ابن الصلاح في صيانة مسلم ص1227: هذا الكتاب مع شهرته التامة صارت روايته بإسناد متصل بمسلم مقصورة على أبي إسحاق إبراهيم بن محمد بن سفيان، غير أنه يروى في بلاد المغرب مع ذلك عن أبي محمد أحمد بن علي القلانسي عن مسلم. ونحوه في شرح مسلم للنووي 1/ 123.
وذكر ابن الصلاح في صيانة مسلم ص1230: أن أبا إسحاق ابن سفيان وقع له فوت في ثلاث مواضع من الصحيح وروايته لذلك إما عن طريق الإجازة، أو الوجادة ... ثم ذكرها ..
قلتُ: انظر كلاما جيدا حول هذا الفوت، وهل استدركه ابن سفيان .. ، وكونه متصلا بالسماع من طريق القلانسي .. في كتاب "إبراهيم بن محمد بن سفيان روايته، وزياداته، وتعليقاته على صحيح مسلم" للدكتور/عبدالله بن محمد حسن دمفو ص16 - 18.
وقال السخاوي في غنية المحتاج ص 44 - 46: وأما من حيث الرواية المتصلة بالإسناد المتصل بمسلم فقد انحصرت طريقته عنه في هذه النواحي في رواية أبي إسحاق بن سفيان، ورواه أبو بكر الجوزقي الحافظ عن أبي أحمد بن محمد ابن الشرقي سماعا لبعضه، ومكي بن عبدان لجميعه، ويروى عن أبي محمد أحمد بن علي القلانسي أربعتهم عن مسلم، واتصل عندي بالسماع عن الطريق الأولى، وما عداها فبالإجازة.اهـ.
المبحث السادس: الزيادات في صحيح مسلم
جاء في صحيح مسلم من رواية الجلودي عن ابن سفيان عن مسلم عدد من الزيادات، وقد اعتنى بهذه الزيادات وجمعها، وتخريجها ... الدكتور/ عبدالله بن محمد حسن دمفو، وسأنقل مواضعها منه:
زيادات ابن سفيان عددها ثلاثة عشرة زيادة وهذه أرقام مواضعها:
(يُتْبَعُ)
(/)
(1474) و (1554) و (1637) و (1731) و (1807) و (1812) و (1829) و (2211) و (2372) و (2577) و (2669) و (2687) و (2789).
وفي المقدمة موضع واحد (1/ 22)، وهو أثرٌ عن يونس بن عبيد، ولم يُخرِّج مسلم أصل هذا الأثر.
وأما تعليقاته على الصحيح، عددها ستُّ تعليقات وهذه أرقام مواضعها:
(404) و (1794) و (2364) و (2623) و (2811) و (2938).
وأما زيادات الجلودي على الصحيح التي يرويها عن غير ابن سفيان فهي أربع زيادات
وهذه أرقام مواضعها: (1652) و (2425) و (2567) و (2758).
المبحث السابع:
وصف عام للكتاب:
هو كتاب جامع في أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم، واقتصر مؤلفه على ما صح، وتجنب الضعيف، ولا يعتني بذكر الموقوفات، والمقطوعات، وأقوال العلماء، وآرائهم الفقهية .. وإن كان بعض ذا قد يأتي بِقِلَةٍ لِعِلَةٍ.
وقد ابتدأ كتابه بمقدمة ذكر فيها سبب تأليفه، وطريقته .. ، ثم ذكر مسائل في علوم الحديث، ثم أورد بعد المقدمة كتاب الإيمان ثم الطهارة، فالحيض، فالصلاة، فالمساجد، فصلاة المسافرين، فالجمعة، فالعيدين، فالاستسقاء، فالكسوف، فالجنائز، فالزكاة، فالصيام، فالاعتكاف، فالحج، فالنكاح، فالرضاع، فالطلاق، فاللعان، فالعتق، فالبيوع، فالمساقاة، فالفرائض، فالهبات، فالوصية، فالنذر، فالأيمان، فالقسامة والمحاربين والقصاص والديات، فالحدود، فالأقضية، فاللقطة، فالجهاد والسير، فالإمارة، فالصيد والذبائح، فالأضاحي، فالأشربة، فاللباس والزينة، فالآداب، فالسلام، فالألفاظ من الأدب، فالشعر، فالرؤيا، فالفضائل، ففضائل الصحابة، فالبر والصلة، فالقدر، فالعلم، فالذكر والدعاء، فالتوبة، فصفة المنافقين، فالقيامة، وصفة الجنة والنار، فالفتن وأشراط الساعة، فالزهد والرقائق، فالتفسير.
وهذه أربعة وخمسون كتابا ـ في عدِّ محمد فؤاد عبد الباقي في طبعته، وفي تحفة الأشراف اثنان وأربعون كتابا لدخول بعض الكتب المذكورة هنا في بعض ـ وهذه الكتب كما ترى تغطي معظم أبواب الدين، فقد اشتملت على أمور العبادات، والمعاملات، والأخلاق، والسيرة، والفضائل، والزهد والرقائق، والجنة والنار، والتفسير ..
وكل كتاب منها تحته أحاديث كثيرة، مفصلة على أبواب ـ وإن لم يترجم لها، كما فعل بقية أصحاب الكتب الستة ـ وقد رتبت الأبواب، و الأحاديث ترتيبا دقيقا، وقام بجمع الطرق الكثيرة للحديث في مكان واحد، ويحيل على الألفاظ.
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[30 - Apr-2007, مساء 05:31]ـ
المبحث الثامن:
طريقة المصنف:
تقدم وصف الكتاب، أما طريقته فقد نص عليها في مقدمة صحيحه 1/ 2 وهي:
أنه يعمد إلى ما صح متجنبا التكرار لئلا يكثر، فيشغل عن ضبط القليل، وكذا يشغل عن الاستنباط، ولا يحتاجه عامة الناس بل القليل من الخاصة.
وقال: إنه سيعمد إلى جملة ما أسند من الأخبار عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فنقسمها على ثلاثة أقسام، وثلاث طبقات من الناس على غير تكرار؛ إلا أن يأتي موضع لا يستغنى فيه عن ترداد حديث فيه زيادة معنى، أو إسناد يقع إلى جنب إسناد، لعلةٍ تكون هناك لأن المعنى الزائد في الحديث المحتاج إليه يقوم مقام حديث تامٍ فلا بد من إعادة الحديث ..
أو أن يفصل ذلك المعنى من جملة الحديث على اختصاره إذا أمكن ـ ثم بين مراده بالأقسام فقال ـ:
القسم الأول: فإنا نتوخى أن نقدم الأخبار التي هي أسلم من العيوب من غيرها وأنقى من أن يكون ناقلوها أهل استقامة في الحديث، وإتقان لما نقلوا لم يوجد في روايتهم اختلاف شديد، ولا تخليط فاحش ... فإذا نحن تقصينا أخبار هذا الصنف من الناس أتبعناها
ـ القسم الثاني ـ أخبارا يقع في أسانيدها بعض من ليس بالموصوف بالحفظ والإتقان، كالصنف المقدم قبلهم على أنهم وإن كانوا فيما وصفنا دونهم فإن اسم الستر والصدق وتعاطي العلم يشملهم .. فعلى نحو ما ذكرنا من الوجوه نؤلف ما سألت ...
ـ القسم الثالث ـ فأما ما كان منها عن قوم هم عند أهل الحديث متهمون، أو عند الأكثر منهم، فلسنا نتشاغل بتخريج حديثهم ..
وكذلك مَن الغالب على حديثه المنكر، أو الغلط أمسكنا أيضا عن حديثهم.اهـ باختصار.
(يُتْبَعُ)
(/)
فيسوق الأحاديث بأسانيده، ويميز الألفاظ، وصيغ الأداء، وتحويل الأسانيد، ويعتني بهذا جدا، ويسوق متون الأحاديث التي يريد، ويحيل عند التكرار، وقد جعل كتابه الصحيح ـ كما تقدم ـ مقسما إلى كتب، يندرج تحتها أبواب، يدخل تحتها أحاديث بحسب الحاجة، ومع أنه أخلى الأبواب من التراجم إلا أنه سلسلها تسلسلا فقهيا مرتبا بترتيب علمي رصين.
وتراه أيضا: يقدم المنسوخ ثم يعقبه مباشرة بالناسخ، ويشير ويبين بعض العلل أحيانا، ويؤدي كما سمع من غير أدنى تصرف في الإسناد، أو في المتن ـ ولو كان لا يخل بالمعنى ـ .. وهكذا سرد أحاديث كتابه كلها.
قال العلامة المعلمي ـ رحمه الله ـ في الأنوار الكاشفة ص29:
عادة مسلم أن يرتب روايات الحديث بحسب قوتها: يقدم الأصح فالأصح.
وقال ص 230: من عادة مسلم في صحيحه أنه عند سياق الروايات المتفقة في الجملة يقدم الأصح فالأصح، فقد يقع في الرواية المؤخرة إجمال، أو خطأ تبينه الرواية المقدمة في ذاك الموضع.
تنبيه: بالنسبة للطبقات التي ذكر مسلم أنه سيذكرها .. قد اختلف أهل العلم هل أخرجها أم لا؟
وإن كان الأول فكيف ... ؟
تجد الجواب بتوسع في كتاب الشيخ الدكتور حمزة المليباري "عبقرية مسلم" ص51، وما بعدها، فقد سرد ـ حفظه الله ـ أقوال العلماء، وناقشها نقاشا علميا رصينا.
وتجد الكلام عليها أيضا: في شروح الصحيح في موضعه من المقدمة.
المبحث التاسع:
شرط مسلم في صحيحه:
قال ابن الصلاح في صيانة مسلم ص 1218: شرط مسلم في صحيحه: أن يكون الحديث متصل الإسناد بنقل الثقة عن الثقة من أوله إلى منتهاه سالما من الشذوذ، ومن العلة، وهذا هو حد الحديث الصحيح في نفس الأمر، فكل حديث اجتمعت فيه هذه الأوصاف، فلا خلاف بين أهل الحديث في صحته.
وعنه النووي بحروفه 1/ 130.
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية 18/ 42: و أما شرط البخاري ومسلم، فلهذا رجال يروى عنهم يختص بهم، ولهذا رجال يروى عنهم يختص بهم، وهما مشتركان في رجال آخرين، وهؤلاء الذين اتفقا عليهم؛ عليهم مدار الحديث المتفق عليه، وقد يروى أحدهم عن رجل في المتابعات، والشواهد دون الأصل، وقد يروى عنه ما عرف من طريق غيره، ولا يروى ما انفرد به، وقد يترك من حديث الثقة ما علم أنه أخطأ فيه، فيظن من لا خبرة له إن كل ما رواه ذلك الشخص يحتج به أصحاب الصحيح وليس الأمر كذلك.
وقال العلامة ابن رجب في شرح علل الترمذي 2/ 613:
وأما النسائي فشرطه ـ فذكره ـ وأما مسلم فلا يخرج إلا حديث الثقة الضابط، ومن في حفظه بعض شيء، وتكلم فيه لحفظه لكنه يتحرى في التخريج عنه، ولا يخرج عنه إلا ما لا يقال إنه مما وهم فيه. اهـ
وانظر: شروط الأئمة الستة للحافظ ابن طاهر المقدسي ص86 - 88 تحقيق الشيخ عبد الفتاح أبي غدة، وتدريب الراوي 1/ 134ففيها فوائد، وزيادة تفصيل. والله أعلم.
وفي اسمه الذي ذكره الشيخ أبوغدة: إشارة لشرطه.
المبحث العاشر:
هل شرط مسلم في المقدمة كباقي الكتاب؟
قال الإمام ابن القيم في "كتاب الفروسية " ص135 ... وأما قولكم: إن مسلما روى لسفيان بن حسين في صحيحه، فليس كما ذكرتم، وإنما روى له في مقدمة كتابه، ومسلم لم يشترط فيها ما شرطه في الكتاب من الصحة، فلها شأن، ولسائر كتابه شأن آخر، ولا يشك أهل الحديث في ذلك. اهـ.
وكذا رمز الحافظ أبو الحجاج المزي في تهذيب الكمال 1/ 149: لمن خرج له مسلم في المقدمة برمز:" مق "، ومن خرج له في الصحيح بـ:" م "، وكذا بعض الكتب التي تفرعت عنه كالتذهيب للذهبي، وإكمال مغلطاي، والتهذيب، والتقريب لابن حجر، والخلاصة للخزرجي.
قال الحاكم في المستدرك 1/ 103:
حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب أنبأ محمد بن عبد الله بن عبد الحكم أنبأ بن وهب أخبرني سعيد بن أبي أيوب عن أبي هانئ الخولاني عن مسلم بن يسار عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:" سيكون في آخر الزمان ناس من أمتي يحدثونكم بما لم تسمعوا أنتم ولا آباؤكم فإياكم وإياهم".
هذا حديث ذكره مسلم في خطبة الكتاب مع الحكايات، ولم يخرجاه في أبواب الكتاب وهو صحيح على شرطهما جميعا، ومحتاج إليه في الجرح والتعديل، ولا أعلم له علة.
وفي 1/ 112:
(يُتْبَعُ)
(/)
حدثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب الحافظ ثنا محمد بن نعيم ثنا محمد بن رافع ثنا علي بن جعفر المدائني ثنا شعبة عن خبيب بن عبد الرحمن عن حفص بن عاصم عن أبي هريرة قال قال رسول الله ?:"كفى بالمرء إثما أن يحدث بكل ما سمع".
قد ذكر مسلم هذا الحديث في أوساط الحكايات التي ذكرها في خطبة الكتاب عن محمد بن رافع، ولم يخرجه محتجا به في موضعه من الكتاب.
فظاهر صنيعه يدل على أنه يفرق بين المقدمة، والصحيح.
المبحث الحادي عشر:
عدد أحاديث الكتاب:
قال الذهبي في سير أعلام النبلاء 12/ 566:قال أحمد بن سلمة: .. وهو اثنا عشر ألف حديث، قلت [الذهبي]: يعني بالمكرر بحيث إنه إذا قال: حدثنا قتيبة، وأخبرنا ابن رمح يعدان حديثين اتفق لفظهما، أو اختلف في كلمة. اهـ.
وقال أبو قريش الحافظ: كنت عند أبي زرعة، فجاء مسلم بن الحجاج، فسلم عليه، وجلس ساعة، وتذاكرا، فلما أن قام، قلتُ له: هذا جمع أربعة آلاف حديث في الصحيح قال فلمن ترك الباقي ..
صيانة مسلم ص1226، وسير أعلام النبلاء 12/ 280.
قال ابن الصلاح: أراد، ـ والله أعلم ـ أن كتابه أربعة آلاف حديث أصول دون المكررات.
وقيل: غير ذلك ..
وعددها حسب ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي بدون المكرر (3033).
وفي طبعة خليل مأمون شيحا بالمكرر (7479) وقد قابل كل سند منها بتحفة الأشراف، ووضع رقمه في التحفة في حاشية الصحيح.
وعلى كلٍ فالعدُ اجتهادي تقديري، فيختلف من شخص لآخر، فلو عُدّت كما قال الذهبي في تعقيبه على رواية أحمد بن سلمة لاختلف العدد كثيرا. والله أعلم.
وللتوسع ينظر: كتاب الدكتور محمد طوالبة " الإمام مسلم، ومنهجه في صحيحه" ص108 - 114.
المبحث الثاني عشر:
المكررات في صحيح مسلم:
معلوم أن مسلما يسوق الحديث في مكان واحد، و يجمع طرقه كما سيأتي ... لكنه كرر بعضها، قال محمد فؤاد عبد الباقي [في فهارس صحيح مسلم من طبعته] 5/ 601:
كرر مسلم في صحيحه 137 حديثا في مواضع متعددة منها 71 حديثا يضع الحديث منها في كتاب غير الكتاب الذي وضع الحديث فيه لأول مرة.
المبحث الثالث عشر:
بعض الأمور تكلم فيها على الكتاب:
لوحظ على صحيح مسلم بعض الملاحظات مثل:
وجود بعض الأحاديث المعلة،
وتخريجه لبعض الضعفاء،
ووجود بعض المعلقات، والمنقطعات،
عدم اشتراط العلم بالسماع في المعنعن بين المتعاصرين ..
ولعلي أذكر شيئا منها بالتفصيل:
المطلب الأول: الأحاديث المعلة في صحيح مسلم:
وقع في صحيح مسلم بعض الأحاديث التي انتقدت عليه ...
والكلام في هذا حساس، ودقيق جدا، ولذا سأقتصر على الإشارة فقط، فأقول:
أكثر ما انتقد على الصحيح في باب الصناعة، من غير أن يؤثر على صحة المتون المنتقدة، وبعضها كان الصواب معه، وبعضها لم يسقه مساق الاحتجاج .. وأقلها ما كان بخلاف ذلك.
هذا الكلام إجمالا، ومن أراد التفصيل فليراجع:
كتاب علل الأحاديث في كتاب الصحيح لمسلم للعلامة ابن عمار الشهيد ت317 هـ، وهو مطبوع بتحقيق علي حسن عبد الحميد، وملحق بصحيح مسلم في طبعة بيت الأفكار الدولية بعناية أبي صهيب الكرمي.
وكتاب التتبع للإمام الدارقطني، وهو مطبوع مع الإلزامات بتحقيق الشيخ مقبل الوادعي.
وكتاب الأجوبة عمّا أشكل الدارقطني على صحيح مسلم للحافظ أبي مسعود الدمشقي، وهو مطبوع بتحقيق الشيخ إبراهيم الكليب.
وكتاب تقييد المهمل وتمييز المشكل للجياني، حقق في رسائل ماجستير في جامعتي الإمام، والملك سعود، وطبع بتحقيق: محمد عزير شمس، و علي العمران، في دار عالم الفوائد.
وينظر:كتب شروح صحيح مسلم ـ خصوصا النووي ـ، فقد تعرض الشراح لبعض ذلك، وأجابوا عن الاعتراضات.
وفي كتاب الشيخ حمزة المليباري "عبقرية مسلم" نفائس عن منهجه في الترتيب، والتعليل؛ تفيد في سبب ذكره لذلك.
وينظر: فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية 18/ 17و73، والله أعلم.
المطلب الثاني: المعلقات في صحيح مسلم:
جاء في صحيح مسلم شيء من المعلقات، وقد اختلف العلماء في عددها:
فقال أبو علي الجياني: إنها أربعة عشر موضعاً، وتابعه المازري، والعراقي وغيرهم.
انظر: التقييد والإيضاح ص33 والنكت على ابن الصلاح ص 99 وتغليق التعليق على صحيح مسلم ص 61.
(يُتْبَعُ)
(/)
وقال ابن الصلاح في صيانة مسلم ص 1221: -بعد أن ذكر المواضع المعلقة - وذكر أبو علي الجياني فيما عندنا من كتابه حديث ابن عمر: " أرأيتكم ليلتكم هذه " المذكور في الفضائل، وقد كرره مرة فيسقط من هذا العدد، والحديث الثاني لكون الجلودي رواه عن مسلم موصولاً، وروايته هي المعتمدة المشهورة، فهي إذن اثنا عشر لا أربعة عشر.
وذكرَ مثلَ كلامِ ابنِ الصلاحِ النوويُ، والحافظُ ابنُ حجرٍ. انظر: النكت على ابن الصلاح ص 99.
وقال ابن حجر في النكت ص 103 – بعد أن ذكر المعلقات في صحيح مسلم -: وقد عثرت على شيء غير هذا مما يلتحق بهذا، وبينته فيما كتبته من النكت على شرح مسلم للنووي.اهـ.
وقال أبو صهيب الكرمي في تحقيقه كتاب صيانة مسلم ص 1221:
يزاد عليها أربعة تعاليق لم يذكرها ابن الصلاح، ولا غيره ممن جمع التعاليق ثم ذكرها.
فيصبح عدد المعلقات في صحيح مسلم ستة عشر موضعاً. والله أعلم.
وهذه أنواعها، ومواضعها:
1 - ما علقه ووصله في صحيحه، وهي خمسة أحاديث: رقم (630) (208) و (1558) (21) و (1691) (16) و (1855) (66) و (2537) (217).
2 - ما علقه هو ووصله غيره، وهي خمسة أحاديث: رقم (369) (114) و (590) (134) و (595) (142) و (1780) (84) و (1802) (124).
3 - ما أبهم فيه شيخه وهي ستة أحاديث: رقم (599) (148) و (974) (103) و (1557) (19) و (1605) (130) و (2669) (6) و (2288) (24).
ولا يخفى أن في تسمية النوع الأخير معلقا كلام معروف.
وهذه مواضعها بالتفصيل:
1 - (3) كتاب الحيض. (28) باب التيمم رقم (369) (114) ص 161.
2 - (5) كتاب المساجد (25) باب ما يستعاذ منه في الصلاة رقم (590) (134) ص 235.
3 - (5) كتاب المساجد (26) باب استحباب الذكر بعد الصلاة وبيان صفته (595) (142) ص 237.
4 - (5) كتاب المساجد (27) في باب ما يقال بين تكبيرة الإحرام والقراءة رقم (599) (148) ص 238.
5 - (5) كتاب المساجد (36) باب الدليل لمن قال الصلاة الوسطى هي صلاة العصر رقم (630) (208) ص 249.
6 - (11) كتاب الجنائز (35) باب ما يقال عند دخول القبور والدعاء لأهلها رقم (974) (103) ص 376.
7 - (22) كتاب المساقاة (4) باب استحباب الوضع من الدين رقم (1557) (19) ص 636.
8 - (22) كتاب المساقاة (4) باب استحباب الوضع من الدين رقم (1558) (21) ص 637.
9 - (22) كتاب المساقاة (26) باب تحريم الاحتكار في الأقوات رقم (1605) (130) ص 655.
10 - (29) كتاب الحدود (5) باب من اعترف على نفسه بالزنى رقم (1691) (16) ص 702.
11 - (32) كتاب الجهاد والسير (31) باب فتح مكة رقم (1780) (84) ص 740.
12 - (32) كتاب الجهاد والسير (43) باب غزوة خيبر رقم (1802) (124) ص 750.
13 - (33) كتاب الإمارة (17) باب خيار الأئمة وشرارهم رقم (1855) (66) ص 775.
14 - (43) كتاب الفضائل (8) باب إذا أراد الله تعالى رحمة أمة قبض نبيها قلبها رقم (2288) (24) ص 939.
15 - (44) كتاب فضائل الصحابة (53) باب قوله r لا تأتي مائة سنة وعلى الأرض نفس منفوسة اليوم رقم (2537) (217) ص 1025.
16 - (47) كتاب العلم (3) باب أتباع سنن اليهود والنصارى رقم (2669) (6) ص 1071.
وقد خدم المعلقات في صحيح مسلم: المحدث الرشيد العطار ـ وسيأتي ذكر كتابه بعد هذا ـ، و الدكتور محمد طوالبة في كتابه "الإمام مسلم ومنهجه في صحيحه" ص275، والشيخ علي حسن في رسالة "تغليق التعليق على صحيح مسلم"، فجزاهم الله خيرا.
وإن كان هذا النوع لم يأتي في الصحيح لغرض الاحتجاج، و العمل، بل لأغراض أخرى مختلفة منها:
بيان العلة أحيانا، أو الاستشهاد، أو المتابعات .. الخ، وانظر: ما قال العلماء عنها بالتفصيل في مواضعها.
المطلب الثالث: المنقطع في صحيح مسلم:
وقع في صحيح مسلم عدد من الأحاديث المنقطعة (بالمعنى العام)، التي رواها في المتابعات والشواهد، أو ليبين الاختلاف الواقع في الرواية .. ونحوها من الأغراض ..
وعِدتُها بالمعلق المذكور سابقا (70) حديثا، حسب ما في كتاب "غرر الفوائد"، وهذه ليست من مقصود الصحيح ..
وقد خدمها، ووصلها الحافظ رشيد الدين العطار النابلسي في كتابه "غرر الفوائد المجموعة في بيان ما وقع في صحيح مسلم من الأحاديث المقطوعة" .. وهو مطبوع أكثر من مرة من أحسنها التي بتحقيق: الشيخ د. سعد الحميد.
(يُتْبَعُ)
(/)
والتي بتحقيق: صلاح الأمين محمد أحمد بلال.
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[30 - Apr-2007, مساء 05:34]ـ
المطلب الرابع: روايته عن بعض الضعفاء والمتكلم فيهم:
أنكر الإمام أبو زرعة الرازي على مسلم، رواية في كتاب الصحيح عن أسباط بن نصر، وقطن بن نسير وأحمد بن عيسى.
فما هو جواب مسلم؟
قال الإمام مسلم: أدخلت من حديث أسباط، وقطن، وأحمد ما قد رواه الثقات عن شيوخهم؛ إلا أنه ربما وقع إليّ عنهم بارتفاع، ويكون عندي من رواية من هو أوثق منهم بنزول، فاقتصر على أولئك، وأصل الحديث معروف من رواية الثقات.
انظر: سؤالات البرذعي لأبي زرعة الرازي 2/ 674، وتأريخ بغداد 4/ 272 باختصار.
وبنحو هذا أجاب عن روايته عن حفص بن ميسرة. انظر: فتح المغيث 1/ 306.
انظر مثلا لذلك حديث أبي سعيد الخدري الطويل في الرؤية رواه مسلم (183) وهو من خماسياته، ورواه البخاري (7439) وهو من سباعياته.
وفي زاد المعاد 1/ 364: قال ابن القطان وعيب على مسلم إخراج حديثه ـ يعني مطر الوراق ـ، وتعقبه ابن القيم: ولا عيب على مسلم في إخراج حديثه لأنه ينتقي من أحاديث هذا الضرب ما يعلم أنه حفظه كما يطرح من أحاديث الثقة ما يعلم أنه غلط فيه.
فغلط في هذا المقام من استدرك عليه إخراج جميع حديث الثقة، ومن ضعف جميع حديث سيىء الحفظ،
فالأولى: طريقة الحاكم، وأمثاله.
والثانية: طريقة أبي محمد بن حزم، وأشكاله، وطريقة مسلم هي طريقة أئمة هذا الشأن، والله المستعان.
وينظر جواب العلماء عن ذلك في "صيانة مسلم" لابن الصلاح ص1224، وشرح مسلم للنووي 1/ 143.
المطلب الخامس: عدم اشتراطه العلم بالسماع في المعنعن بين المتعاصرين:
بدأ الإمام مسلم في مقدمة صحيحه في التنظير لهذا القول، والاستدلال له؛ بل حكى الإجماع على مذهبه هذا، وقال عن قول مخالفه بأنه قول: مبتدع مخترع، لم يسبقه إليه أحد من أهل العلم .. و هذه المسألة وقع فيها خلاف مشهور .. لا يكاد يخلو منه كتاب من كتب المصطلح.
بل أفردت فيه مؤلفات مثل: كتاب " السنن الأبين والمورد الأمعن في المحاكمة بين الإمامين في السند المعنعن" لأبي عبد الله بن رشيد الفهري، ففيه بيان للمسألة وتوضيح لحجج الفريقين ..
وللعلامة المعلمي بحث ماتع في اشتراط اللقاء جعله عبارة عن مناظرة بين من يرى مذهب البخاري [المنسوب إليه]، ومن يرى مذهب مسلم، وهي جديرة بالإطلاع، وهي مطبوعة مع سلسلة رسائل المعلمي (7 - 9) وعنوان الكتاب "عمارة القبور"، ذكرها المحقق في الحاشية ص 239 - 251، عند ذكر المؤلف تلخيصا لها في كتابه عمارة القبور ص233 - 239.
وكتاب "موقف الإمامين البخاري ومسلم من اشتراط اللقيا والسماع في السند المعنعن بين المتعاصرين". للشيخ خالد الدريس
وللشيخ الشريف حاتم العوني كتاب "إجماع المحدثين في عدم اشتراط العلم بالسماع في الحديث المعنعن بين المتعاصرين"
وبحثها الشيخ المحدث حمزة المليباري في كتابه "علوم الحديث " ص45، وأثنى على كتاب الشيخ حاتم العوني.
قلتُ: وكتاب الشيخ حاتم العوني أمثل ما كتب في المسألة. والله أعلم.
وكل هذه الأمور المذكورة لا تؤثر على الكتاب، وسيأتي قريبا ثناء العلماء على كتابه.
المبحث الرابع عشر:
كتب، وبحوث أخذت من الصحيح، أو كتبت حوله:
المطلب الأول: الموقوفات في صحيح مسلم:
جمع الحافظ ابن حجر الموقوفات في صحيح مسلم في جزء سماه:
"الوقوف على ما في صحيح مسلم من الموقوف" قال في ص 23: فهذه أحاديث موقوفة، ومقطوعة تتبعتها من صحيح مسلم، وقع أكثرها ضمن أحاديث مرفوعة، وهي في الكتاب المذكور كثيرة لكني لم أتعرض منها إلى ما يتقوم الحديث المرفوع به، أو يتقوم بالحديث ـ ثم ذكر أمثلة ـ كقول عوف بن مالك: فلقد رأيت بعض أولئك النفر يسقط سوط أحدهم فلا يسأل أحدا يناوله ـ إلى أن قال ـ وذكرت ما يستقل بنفسه، ولو كان له تعلق بالحديث، وكان الحامل على جمع هذه الأحاديث أنه يقع في بعض مجالس الحديث قول أبي عمرو بن الصلاح في علوم الحديث: إنه ليس في صحيح مسلم بعد الخطبة، والمقدمة إلا الحديث المرفوع الصرف غير الممزوج بالموقوفات، واستدرك بعض من تأخر عن ابن الصلاح عليه بأنه قد وقع في مسلم شيء من الموقوفات على بعض التابعين وهو قول يحيى بن أبي كثير: لا يستطاع العلم براحة الجسد، وظن بعض من
(يُتْبَعُ)
(/)
شاهدناه أنه ليس لي في صحيح مسلم غير هذا الموضع، فتتبعت ذلك من الصحيح، ووقع لي فيه مثل أثر يحيى بن أبي كثير، كقول عروة: لا تقل كسفت الشمس، وغير ذلك .. اهـ.
وعددها في كتابه 165، وذكرتْ محققة الجزء أم عبد الله بنت محروس مواضع عديدة غير التي ذكر، وللكتاب طبعة أخرى بتحقيق: عبد الله الليثي.
المطلب الثاني: العوالي في صحيح مسلم:
قال السخاوي في غنية المحتاج ص39: أعلى ما عنده الرباعيات، وأدناه التساعيات.
وهذا مثال للرباعي: قال مسلم حدثنا يحيى بن يحيى التميمي (1) قال قرأت على مالك (2) عن نافع (3) عن عبد الله بن عمر (4) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم " رأى بصاقا في جدار القبلة، فحكه، ثم أقبل على الناس، فقال: إذا كان أحدكم يصلي فلا يبصق قبل وجهه فإن الله قبل وجهه إذا صلى".
وهذا مثال للتساعي: حدثنا محمد بن المثنى (1)، ومحمد بن بشار (1) قالا حدثنا محمد بن جعفر (2) حدثنا شعبة (3) ح وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة (1) واللفظ له حدثنا غندر (2) عن شعبة (3) عن قتادة (4) عن عزرة (5) عن الحسن العرني (6) عن يحيى بن الجزار (7) عن عبد الرحمن بن أبي ليلى (8) عن أبي بن كعب (9) في قوله عز وجل (ولنذيقنهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر) قال: مصائب الدنيا، والروم، والبطشة، أو الدخان ـ شعبة الشاك في: ـ البطشة أو الدخان ".
وقال الذهبي في سير أعلام النبلاء 12/ 568: ليس في صحيح مسلم من العوالي إلا ما قل، كالقعنبي عن أفلح بن حميد، ثم حديث حماد بن سلمة، وهمام، ومالك، والليث، وليس في الكتاب حديث عال لشعبة، ولا للثوري، ولا لإسرائيل، وهو كتاب نفيس كامل في معناه فلما رآه الحفاظ أعجبوا به ولم يسمعوه لنزوله، فعمدوا إلى أحاديث الكتاب، فساقوها من مروياتهم عالية بدرجة، وبدرجتين، ونحو ذلك حتى أتوا على الجميع هكذا وسموه "المستخرج على صحيح مسلم ".
وللقاسم بن يوسف التجيبي ستون حديثا انتقاها من رباعيات مسلم العوالي، وقرأها على بعض شيوخه.
انظر: برنامجه ص 87و88.
وللحافط ابن حجر كتابا انتقى فيه أربعين حديثا من عوالي مسلم قال ص65:
فهذه أربعون حديثا انتقيتها من صحيح مسلم بن الحجاج هي من العزيز الذي علا مسلم البخاري برجل في كل إسناد منها، و إما أن يروي مسلم عن رجل حديثا، ويكون البخاري قد روى ذلك الحديث بعينه بواسطه بينه وبينه، وإما أن يتفق معه في الشيخ الثالث للبخاري، وهو الثاني له، أو يتفق معه في الرابع، وهو الثالث له، وعلى هذا نظير ذلك كله أكثر هذه الأربعين.
وطبع الكتاب باسم "عوالي الإمام مسلم" وحققه محمد المجذوب، وطبع باسم "عوالي مسلم أربعون حدثا منتقاة من صحيح مسلم حققه كمال الحوت.
وقد شرح هذه العوالي الشيخ صالح الونيان، وشرحه مطبوع في مجلد.
وقال الشوكاني في إتحاف الأكابر ص171: .. [بعد أن سرد مجموعة من أسانيده لصحيح مسلم وساق حديثا من رباعياته ثم قال]: فهذا الحديث من رباعيات مسلم، فيكون بيني وبين النبي صلى الله عليه، وآله وسلم على أعلى الطرق عشرون رجلا، وما أغرب هذا التفاوت بين صحيح البخاري، وصحيح مسلم! كون بيني، وبين البخاري في أعلى الطرق عشرة، وبيني وبين مسلم في أعلى الطرق خمسة عشر، والحال أن مسلما تلميذ البخاري، وخريجه.اهـ.
قلتُ: هذا على تقدير صحة الأسانيد إلى البخاري بهذا العدد!
المطلب الثالث: المبهمات في صحيح مسلم:
عني ببيان المبهمات في صحيح مسلم الشيخ سبط ابن العجمي في كتابه "تنبيه المعلم بمبهمات صحيح مسلم"، وهو مطبوع بتحقيق الشيخ مشهور سلمان.
ومن أجمع الكتب في المبهمات كتاب "المستفاد من مبهمات المتن والإسناد" لأبي زرعة العراقي لكنه ليس مختصا بصحيح مسلم وحده، بل هو عام، وهو مرتب على الأبواب.
المطلب الرابع:
البلاغة في صحيح مسلم:
للدكتور عبد الباري طه حسين كتاب "أثر التشبيه في تصوير المعنى قراءة في صحيح مسلم"، وهذا يصح أن يذكر مع الشروح، فهو استخرج مجموعة من الأحاديث وبين ما فيها من تشبيه، ومعاني.
المطلب الخامس:
الأحاديث التي ذكرها مسلم في مقدمة صحيحه مستشهدا بها في بحث اشترط العلم باللقاء، هذا عنوان بحث للعلامة عبد الرحمن المعلمي فقد خرج هذه الأحاديث، وتكلم عليها وبين ثبوت السماع في بعضها.
(يُتْبَعُ)
(/)
طبع أكثر من طبعة إحداها عن نسخة بخط المؤلف ضمن سلسلة رسائل المعلمي (7 - 9) ص334.
المطلب السادس:
زوائد مسلم على البخاري:
جمع الشيخ عبد الله العبيلان زوائد مسلم على البخاري في كتاب سماه "إرشاد الساري إلى أفراد مسلم عن البخاري"، وقد حذف الأسانيد واقصر على الراوي الأعلى، و المتن، واعتمد تبويب النووي.
وقد طبع في مجلد، ثم طبع مرة ثانية في مجلدين مع شيء من التصويبات للمحدث الألباني ..
المطلب السابع:
الجمع بين أحاديثه، وأحاديث صحيح البخاري:
عني بجمع أحاديث الصحيحين جمع من العلماء، فحذفوا الأسانيد والمكررات، ورتبوا أحاديث الكتابين ...
من تلك الكتب:
الجمع بين الصحيحين لعبد الحق الإشبيلي، والجمع بين الصحيحين للحميدي ـ ورتبه على المسانيد ـ، وحديثاً: مسند الصحيحين لعبد الحق الهاشمي ـ ترتبه كالذي قبله ـ، والجمع بين الصحيحين لصالح الشامي، والجمع بين الصحيحين ليحيى اليحيى. وهذه كلها مطبوعة، وإن كان الأخير تداوله محدد فلم يطبع طبعة تجارية.
و للشيخ صالح الشقيق كتاب مختصر اسمه " الموثق " جمع فيه أحاديث الأحكام من الصحيحين، معظمه من أحاديث بلوغ المرام.
وجمع أحاديث الصحيحين مع أحاديث سنن أبي داود والترمذي والنسائي والموطأ: رزين العبدري في تجريد الأصول، وابن الأثير في جامع الأصول .. وغيرها انظر الرسالة المستطرفة ص173.
وهناك كتب جمعت المتفق عليه فقط: ككتاب "عمدة الأحكام" للحافظ عبد الغني بن عبد الواحد المقدسي، وهو مختصر في أحاديث الأحكام من الصحيحين، وهو من أشهر الكتب.
وكتاب "زاد المسلم فيما اتفق عليه البخاري ومسلم" جمع وشرح: محمد حبيب الله الجكني الشنقيطي، ورتبه على حروف المعجم، واقتصر على الأحاديث القولية، والأحاديث المصدرة بـ (كان) من شمائله صلى الله عليه وسلم، والمصدرة بـ (نهى)، وعدة أحاديثه 1368 حديثا، وطبع في خمسة مجلدات.
وكتاب "اللؤلؤ والمرجان" للأستاذ محمد فؤاد عبد الباقي جمع فيه الأحاديث المتفق عليها، ورتبها على الأبواب حسب ترتيب صحيح مسلم، وعدة أحاديثه حسب ما ذكر في المقدمة (2006) أحاديث، ولكن آخر حديث في الكتاب رقمه (1906) أحاديث!، وطبع في ثلاثة أجزاء.
هذا ما يتعلق بالمتون.
المطلب الثامن:
عناية العلماء برجال صحيح مسلم:
للعلماء عناية فائقة برجال صحيح مسلم إما مفردا ككتاب ابن منجويه، أو مع رجال البخاري ككتاب الحاكم، وأبي الفضل ابن طاهر، ولأبي علي الغساني حول بعض أمور رجاله: تقييد المهمل وتمييز المشكل.
أو جمعها مع رجال كتب أخرى كالكمال لعبد الغني المقدسي جمع فيه رجال الكتب الستة .. ، وفروعه كتهذيب الكمال للمزي ثم كتابَي الذهبي، وإكمال مغلطاي، وكتابَي ابن حجر، وخلاصة الخزرجي، ورجال الصحيحين وأبي داود والترمذي لبعض المغاربة سماه " زهرة المتعلمين في أسماء مشاهير المحدثين" وقد ذكر عدة ما لكل منهم عند من أخرج له، وأظنه اقتصر فيه على شيوخهم، قال هذا الأخير ابن حجر في تعجيل المنفعة ص 7، قلت: ونقل عنه في التهذيب كثيرا، وقبله مغلطاي في إكماله. وغيرها من الكتب.
ومن الكتب المؤلفة، والخدمات لهذه الكتاب:
أمور التخريج: كالفهارس المتنوعة الكثيرة عليه [سيأتي ذكرها]، وأطرافه مع غيره كتحفة الأشراف لأطراف الكتب الستة للمزي، ولابن طاهر، وأطراف الصحيحين لأبي مسعود الدمشقي، ولخلف الواسطي، وابن الحداد، وغيرها،
وكذا المعاجم في التخريج: كالمعجم المفهرس، ومفتاح كنوز السنة، والمسند الجامع ... وغيرها من الجهود الكثيرة التي تخدم الصحيح.
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[30 - Apr-2007, مساء 05:37]ـ
المبحث الخامس عشر:
ميزات كتاب الجامع الصحيح لمسلم:
أنه مرتب على طريقة الكتب، والأبواب الفقهية، وأنه خاص بالأحاديث الصحيحة، ووجود المقدمة المفيدة في علوم الحديث، وحسن الترتيب، وجمع الطرق، وسردها في مكان واحد، وجودة السياق، والمحافظة على أداء الألفاظ كما هي من غير تقطيع، ولا رواية بمعنى، ومحافظته على صيغ الأداء، وغيرها مما سأنقله عن بعض العلماء في الثناء عليه.
المبحث السادس عشر:
ثناء العلماء على الكتاب:
(يُتْبَعُ)
(/)
قال ابن الصلاح في صيانة مسلم ص1217ـ بتصرف ـ: هذا الكتاب ثاني كتاب صنف في صحيح الحديث، ووسم به، ووضع له خاصة سبق البخاري إلى ذلك، وصلى مسلم، ثم لم يلحقهما لاحق، وكتاباهما أصح ما صنفه المصنفون ... روينا عن مسلم رضي الله عنه قال صنفت هذا المسند الصحيح من ثلاثمائة ألف حديث مسموعة، وبلغنا عن مكي بن عبدان، وهو أحد حفاظ نيسابور قال: سمعت مسلم بن الحجاج يقول: لو أن أهل الحديث يكتبون مائتي سنة الحديث فمدارهم على هذا المسند ـ يعني مسنده الصحيح ـ ...
وقال أبو علي الحسين بن علي النيسابوري: ما تحت أديم السماء أصح من كتاب مسلم بن الحجاج في علم الحديث.
ووافقه على ذلك بعض شيوخ المغرب، ومنهم: ابن حزم.
انظر: تاريخ بغداد 13/ 101، وتاريخ دمشق 58/ 92، وشرح النووي لمسلم 1/ 128، والنكت ص62، وبرنامج التجيبي ص93.
وقال ابن الصلاح أيضا ص1222: جميع ما حكم مسلم بصحته من هذا الكتاب؛ فهو مقطوع بصحته، والعلم النظري حاصل بصحته في نفس الأمر، ... وذلك لأن الأمة تلقت ذلك بالقبول سوى من لا يعتد بخلافه، ووفاقه في الإجماع.
وقال النووي شرحه على مسلم 1/ 122: ومن حقق نظره في صحيح مسلم رحمه الله واطلع على ما أورده في أسانيده، وترتيبه وحسن سياقته، وبديع طريقته من نفائس التحقيق، وجواهر التدقيق، وأنواع الورع، والاحتياط والتحري في الرواية، وتلخيص الطرق، واختصارها وضبط متفرقها، وانتشارها، وكثرة إطلاعه، واتساع روايته، وغير ذلك مما فيه من المحاسن والأعجوبات، واللطائف الظاهرات، والخفيات علم أنه إمام لا يلحقه من بعد عصره، وقل من يساويه بل يدانيه من أهل وقته ودهره، وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم.
وقال أيضا 1/ 128 - 129: اتفق العلماء ـ رحمهم الله ـ على أن أصح الكتب بعد القرآن العزيز الصحيحان البخاري، ومسلم وتلقتهما الأمة بالقبول .. ـ إلى أن قال ـ وقد انفرد مسلم بفائدة حسنه، وهي كونه أسهل متناولا، من حيث أنه جعل لكل حديث موضعا واحدا يليق به جمع فيه طرقه التي ارتضاها، وأورد فيه أسانيده المتعددة، وألفاظه المختلفة، فيسهل على الطالب النظر في وجهه، واستثمارها ويحصل له الثقة بجميع ما أورده مسلم من طرقه.
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية في مجموع الفتاوي20/ 321: .. فإن الذي اتفق عليه أهل العلم أنه ليس بعد القرآن كتاب أصح من كتاب البخاري، ومسلم، وإنما كان هذان الكتابان كذلك؛ لأنه جرد فيهما الحديث الصحيح.
وقال في الفتاوي 18/ 74: وأما كتب الحديث المعروفة مثل البخاري ومسلم، فليس تحت أديم السماء كتاب أصح من البخاري ومسلم بعد القرآن.
وقال الذهبي في سير أعلام النبلاء 12/ 568: وهو كتاب نفيس كامل في معناه.
وقال ابن القيم في الصواعق المرسلة 2/ 655: وأهل الحديث متفقون على أحاديث الصحيحين وإن تنازعوا في أحاديث يسيرة منها جدا، وهم متفقون على لفظها، ومعناها كما اتفق المسلمون على لفظ القرآن ومعناه.
وقال ابن حجر في تهذيب التهذيب 10/ 114: حصل لمسلم في كتابه حظ عظيم مفرط لم يحصل لأحد مثله، بحيث أن بعض الناس كان يفضله على صحيح محمد بن إسماعيل، وذلك لما اختص به من جمع الطرق، وجودة السياق، والمحافظة على أداء الألفاظ كما هي من غير تقطيع، ولا رواية بمعنى، وقد نسج على منواله خلق عن النيسابوريين فلم يبلغوا شأوه وحفظت منهم أكثر من عشرين إماما ممن صنف المستخرج على مسلم فسبحان المعطي الوهاب.
وقال ولي الله الدهلوي في كتابه الإنصاف في بيان سبب الاختلاف ص292ـ المطبوع ضمن مجموعة الرسائل الكمالية رقم (4) ـ: توخى تجريد الصحاح المجمع عليها بين المحدثين المتصلة المرفوعة مما يستنبط منه السنة، وأراد تقريبها إلى الأذهان، وتسهيل الاستنباط منها، فرتب ترتيبا جيدا، وجمع طرق كل حديث في موضع واحد ليتضح اختلاف المتون، وتشعب الأسانيد أصرح ما يكون، وجمع بين المختلفات، فلم يدع لمن له معرفة بلسان العرب عذرا في الإعراض عن السنة إلى غيرها.
المبحث السابع عشر:
هل خرج مسلم كل الأحاديث الصحيحة؟
لما عاتبَ أبو زرعة وابنُ واره مسلماً على تسمية كتابه بالصحيح، وأنه قد يحتجُ أهلُ البدع على أن ما ليس في كتابه ليس بصحيح كان جوابه:
(يُتْبَعُ)
(/)
إنما أخرجت هذا الكتاب، وقلتُ: هو صحاح، ولم أقل إن ما لم أخرجه من الحديث في هذا الكتاب ضعيف، ولكني إنما أخرجت هذا من الحديث الصحيح ليكون مجموعا عندي، وعند من يكتبه عني، فلا يرتاب في صحتها، ولم أقل إن ما سواه ضعيف.
سؤالات البرذعي لأبي زرعة الرازي 2/ 674، وصيانة مسلم ص1225، وشرح مسلم للنووي 1/ 144.
وقال مسلم في صحيحه 2/ 15: ليس كل شيء عندي صحيح وضعته ها هنا، إنما وضعت ها هنا ما أجمعوا عليه.
قلتُ: وحصل بتأليف الإمام مسلم لصحيحه نفع عظيم لهذه الأمة، فجزاه الله خيرا.
المبحث الثامن عشر:
الموازنة بين الصحيحين:
اختلف العلماء في المقدم من الكتابين فالجمهور على ترجيح البخاري؛ لعدة أمور، وخالفهم أبو علي النيسابوري، وابن حزم، وغيرهم من علماء المغرب فقدموا مسلما ـ على خلاف أيضا في توجيه كلامهم ـ
قال الحافظ العراقي:
أَوَّلُ مَنْ صَنَّفَ في الصَّحِيْحِ ... مُحَمَّدٌ وَخُصَّ بِالتّرْجِيْحِ
وَمُسْلِمٌ بَعْدُ، وَبَعْضُ الغَرْبِ مَعْ ... أَبِي عَلِيٍّ فَضَّلُوا ذَا لَوْ نَفَعْ
وقال الحافظ ابن الديبع ـ كما في الحطة ص169 ـ:
تنازع قوم في البخاري ومسلم ** لدي وقالوا أي ذين يقدمُ
فقلت لقد فاق البخاري صحة ** كما فاق في حسن الصناعة مسلمُ
والغرض هنا الإشارة، ومن أراد التفصيل فلينظر:
هدي الساري لابن حجر 1/ 10، والنكت على ابن الصلاح له أيضا ص62: فهناك كلام نفيس جدا في التفضيل، والموازنة بين الصحيحين. وينظر: فتاوى ابن تيمية 20/ 321.
المبحث التاسع عشر:
شروح صحيح مسلم:
لَقِيَ كتاب مسلم عناية من العلماء ـ وإن لم تكن كالعناية بأخيه صحيح البخاري ـ فشرح صحيح مسلم بشروح كثيرة طبع وهي:
1ـ المعلم بفوائد مسلم/تأليف المازري ت536 هـ / تحقيق الشاذلي النيفر/ الناشر دار الغرب الإسلامي / 3 مجلدات.
2ـ إكمال المعلم / تأليف القاضي عياض ت 544 هـ /تحقيق يحيى إسماعيل/ الناشر دار الوفاء / في 9 مجلدات وطبع أيضا في مطبعة السعادة ومعه مكمل إكمال الإكمال.
3ـ صيانة صحيح مسلم من الإخلال والغلط .. / تأليف ابن الصلاح ت 642 هـ / تحقيق موفق عبد القادر / الناشر دار الغرب الإسلامي / في مجلد. وطبع مع الصحيح في بيت الأفكار الدولية. وهو شرح لكتاب الإيمان من صحيح مسلم.
4ـ المفهم شرح تلخيص صحيح مسلم / تأليف أبي العباس القرطبي ت656 هـ / تحقيق محيي الدين مستو وجماعة / الناشر دار ابن كثير/ في 7 مجلدات، وقد طبع في دار الكتاب المصري بتحقيق الحسني أبو الفرجة في 3 مجلدات، وحقق في قسم السنة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.
5ـ المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج/ تأليف النووي ت 676 هـ / طبع عدة طبعات من أحسنها طبعة دار المعرفة / تحقيق خليل مأمون شيحا في 10 مجلدات.
6ـ إكمال إكمال المعلم / تأليف الأبي ت 728 هـ / طبع ومعه:
7ـ مكمل إكمال المعلم للسنوسي ت892 هـ / الناشر مطبعة السعادة / في 7 مجلدات وطبعا أيضا في دار الكتب العلمية في 9 مجلدات.
8ـ الديباج على صحيح مسلم بن الحجاج/ تأليف السيوطي ت 911 هـ / تحقيق أبي إسحاق الحويني / الناشر دار عفان / في 6 مجلدات، وطبع في عام 1299هـ في المطبعة الوهبية بتحقيق بديع السيد اللحام في مجلدين.
9ـ حاشية على صحيح مسلم / تأليف السندي ت1136 هـ/ طبعت في باكستان.
10ـ وشي الديباج على صحيح مسلم بن الحجاج/ تأليف علي بن سليمان البجمعوي ت1298 هـ / الناشر المطبعة الوهبية في مجلد، وهو مختصر الديباج للسيوطي.
11ـ السراج الوهاج من كشف مطالب صحيح مسلم بن الحجاج/ تأليف صديق خان القنوجي ت 1307هـ/ الناشر المطبع الصديقي عام 1302هـ في مجلدين، وطبع في وزارة الشؤون الإسلامية بدولة قطر طبعة خيرية /في 13 مجلد وهو شرح لمختصر صحيح مسلم للمنذري.توجد منه نسخة في مكتبة جامعة الإمام ونسخة في مكتبة الملك عبد العزيز.
12ـ الحل المفهم لصحيح مسلم / من إفادات الشيخ رشيد الكنكوهي الأنصاري ت 1323هـ / طبع الجزء الأول منه عام 1403هـ بتعليق محمد زكريا الكاندهلوي في كراتشي باكستان.
13ـ فتح الملهم بشرح صحيح مسلم / تأليف شبير العثماني ت1369 هـ / الناشر المكتبة الرشيدية / في 3 مجلدات وصل إلى كتاب الرضاع.
(يُتْبَعُ)
(/)
14ـ تكملة فتح الملهم بشرح صحيح مسلم /تأليف محمد تقي العثماني / الناشر مكتبة دار العلوم / في 6 مجلدات.
15ـ فتح المنعم شرح صحيح مسلم /تأليف موسى شاهين لاشين /الناشر مؤسسة عز الدين / في 5 مجلدات.
16ـ المعلم بشرح المختار من صحيح مسلم / تأليف محمد محمد السماحي من علماء الأزهر / شرح فيه 18 حديثا مختارة من صحيح مسلم.
17ـ منة المنعم شرح صحيح مسلم / تأليف الشيخ صفي الرحمن المباركفوري / الناشر دار السلام عام 1421هـ / في 4 مجلدات.
18 - شرح عوالي مسلم / تأليف:صالح بن محمد الونيان/ الناشر: دار المسلم للنشر والتوزيع - الرياض - السعودية.
19 - المفصح المفهم والموضح الملهم لمعاني صحيح مسلم / تأليف محمد بن يحيى بن هشام الأنصاري ت646هـ/ تحقيق وليد حسين/طبع دار الفاروق الحديثة 1423هـ في مجلد.
20 - البحر الحيط الثجاج في شرح صحيح مسلم بن الحجاج - للشيخ علي بن آدم بن موسي الإتيوبي.
21 - التعليق على صحيح مسلم للشيخ محمد العثيمين بعناية: د. عمر المقبل.
وأما الشروح غير المطبوعة فكثيرة ولعل المطبوع أهمها.
المبحث العشرون عشر:
مختصرات صحيح مسلم:
اختصر صحيح مسلم جمع من العلماء، ومن أشهر هذه المختصرات:
تلخيص صحيح مسلم للحافظ أبي العباس القرطبي، وعمل على تلخيصه شرحا حافلا بالفوائد، وقد طبع التلخيص مفردا بتحقيق رفعت فوزي، وأحمد الخولي، وطبع مع الشرح بتحقيق محيي الدين مستو، وأصحابه، وهو محقق في رسائل دكتوراه في جامعة الإمام لكنها حبيسة الأدراج!.
ومختصر صحيح مسلم للحافظ زكي الدين المنذري.وهو مطبوع بتحقيق المحدث الألباني، وطبع طبعة أخرى.
واختصر مختصر المنذري عبد اللطيف أحمد يوسف وسماه "تحفة المسلم من صحيح مسلم".
المبحث الحادي العشرون:
المستخرجات على صحيح مسلم:
قال السيوطي في تدريب الراوي 1/ 111 في كلامه على المستخرجات:
ولأبي عوانة الإسفراييني، ولأبي جعفر بن حمدان، ولأبي بكر محمد رجاء النيسابوري، ولأبي بكر الجوزقي، ولأبي حامد الشاركي، ولأبي الوليد حسان بن محمد القرشي، ولأبي عمران موسى بن العباس الجويني، ولأبي النصر الطوسي، ولأبي سعيد بن أبي عثمان الحيري [مستخرج] على مسلم.
ولأبي نعيم الأصبهاني، وأبي عبد الله بن الأخرم، وأبي ذر الهروي، وأبي محمد الخلال، وأبي علي الماسرجي، وأبي مسعود سليمان بن إبراهيم الأصبهاني، وأبي بكر اليزدي [مستخرج] على كل منهما [البخاري ومسلم].
وقال الذهبي في سير أعلام النبلاء 12/ 568 [مبينا سببا من أسباب الاستخراج على صحيح مسلم]: وهو كتاب نفيس كامل في معناه، فلما رآه الحفاظ أعجبوا به، ولم يسمعوه لنزوله، فعمدوا إلى أحاديث الكتاب فساقوها من مروياتهم عالية بدرجة، وبدرجتين ونحو ذلك حتى أتوا على الجميع هكذا وسموه " المستخرج على صحيح مسلم " اهـ.
وقال السخاوي في غنية المحتاج ص57 - 58: أول من استخرج على مسلم أبو الفضل أحمد بن سلمة، وقد شارك مسلم في كثير من شيوخه، فقد كان رفيقه في الرحلة، ويظهر أن مراد أبي عوانة حيث يورد في مستخرجه طرقا زائدة، ويقول: عنها لم يخرجاه، دون إرادة البخاري بذلك لأن كثيرا من تلك الطرق موجودة في صحيحه، ويبعد خفاؤها على أبي عوانة حتى يجزم بنفيها عنه.اهـ.
قلتُ: وقد طبع من هذه المستخرجات: مستخرج أبي عوانة ولم يكمل بل إلى: كتاب اللباس.
ومستخرج أبي نعيم على صحيح مسلم، ولم يكمل بل منه إلى: كتاب الطلاق.
المبحث الثاني والعشرون: المستدركات على صحيح مسلم:
من المعلوم أن البخاري، ومسلما لم يستوعبا جميع الأحاديث الصحيحة، بل جمعوا شيئا منها، وقد نصا على ذلك، ولذا لا يلزمهم ما أُلزِموا به، كما فعل الإمام أبو الحسن الدارقطني في كتابه:
1 - "الإلزامات" قال الدارقطني ص 64: ذكر ما حضرني ذكره مما أخرجه البخاري ومسلم، أو أحدهما من حديث بعض التابعين، وتركا من حديثه شبيها به، ولم يخرجاه، أو من حديث نظير له من التابعين الثقات ما يلزم إخراجه على شرطهما، ومذهبهما ..
وتبعه تلميذه الحافظ أبو عبد الله الحاكم فاستدرك عليهما في كتابه:
2 - "المستدرك على الصحيحين" أحاديث كثيرة جدا، وإن كان لم يف بشرطه ..
وانظر كلام المعلمي على أسباب الخلل في المستدرك في التنكيل 1/ 457 فهو نفيس.
وللحافظ الذهبي " تلخيص لمستدرك" الحاكم عمله في شبابه، وطبع في حاشية المستدرك في حيدر آباد عام 1335هـ، ثم صور عنها.
جاء في أوله 1/ 2: .. هذا ما لخص محمد بن أحمد بن عثمان ابن الذهبي من كتاب المستدرك على الصحيحين للحافظ أبي عبد الله الحاكم ـ رحمه الله ـ فأتى بالمتون، وعلق الأسانيد، وتكلم عليها.
قلت: انظر كلاما مهما للدكتور بشار عواد في تحقيقه جامع الترمذي 1/ 44 عن هذا الكتاب، وما يحصل من خطأ حوله.
قلت: وعلى كتاب الذهبي تلخيص لابن الملقن، مطبوع في دار العاصمة بتحقيق الشيخين: عبد الله اللحيدان، وسعد الحميد.
وللدكتور عبد الله مراد السلفي كتاب اسمه: " تعليقات على ما صححه الحاكم في المستدرك ووافقه الذهبي". مطبوع في مجلد وفيه أكثر من (1500) حديث، ولم يتعرض ما سكتا عليه.
قال في المقدمة ص 11: والمصدر الرئيس للكلام على الرواة هو التقريب!.
وكتاب أعده رمضان أحمد اسمه "تنبيه الواهم على ما جاء في مستدرك الحاكم"، وأغلب مادته من مؤلفات الألباني، واعتمد في الكلام على الرواة الميزان، وتحرير التقريب، وعدة أحاديثه (1571) حديثا.
وللحافظ العراقي، مستخرجا على مستدرك الحاكم، وهو عبارة عن أحاديث أملاها في مجالس كثيرة، طبع منه شيء يسير بتحقيق محمد عبد المنعم.
ولأبي نعيم " مستدرك على صحيح مسلم" ذكره الذهبي في سير أعلام النبلاء 17/ 462 (إن لم يكن وهم).
ولأبي ذر الهروي "مستدرك على الصحيحين" في مجلد. ذكره الذهبي في سير أعلام النبلاء 17/ 559، وابن الملقن في الإعلام 6/ 352.
وللحافظ ضياء الدين المقدسي " الأحاديث المختارة، أو "المستخرج من الأحاديث المختارة مما لم يخرجه البخاري ومسلم ".
وهذه الكتب مطبوعة عدا كتاب أبي ذر، وأبي نعيم.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[30 - Apr-2007, مساء 05:42]ـ
المبحث الثالث والعشرون:
أعظم أصل مخطوط لصحيح لمسلم:
قال الكتاني في فهرس الفهارس 1/ 385:
وبمكتبة القرويين بفاس ـ إلى الآن ـ نسخته [ابن خير] من صحيح مسلم التي قابلها مراراً، وسمع فيها، وأسمع بحيث يعد أعظم أصل موجود من صحيح مسلم في أفريقية، وهو بخط الشيخ الأديب الكاتب أبي القاسم عبد الرحمن بن عبد الله بن عمر الأموي الإشبيلي المالكي فرغ منه سنة 573 هـ، وعلق عليه بخط المترجم أنه عارضه بأصول ثلاثة معارضة بنسخة الحافظ أبي علي الجياني شيخ عياض، وغيره من الأعلام، وكتب المترجم بهامشه كثيراً من الطرر، والفوائد، والشرح لغريب ألفاظه، وشروح بعض معانيه وفرغ من ذلك سنة 573 هـ أيضا.
قال الشيخ عبد الفتاح أبو غدة في تحقيق اسمي الصحيحين ص44 ـ معلقاً على كلام الكتاني ـ:
قد تحفظ، وتطلق شيخنا ـ عبد الحي رحمه الله ـ في قوله عن نسخة ابن خير من صحيح مسلم إنها (أعظم أصل موجود في أفريقية) بل أظن أنها أعظمُ أصلٍ مطلقاً الآن لكتاب مسلم. اهـ.
قلتُ: قد رأيتُ صورة لهذه النسخة مع الشيخ علي العمران، لكن فيها مواضع تصويرها غير واضح.
المبحث الرابع والعشرون:
طبعات كتاب صحيح مسلم:
المطلب الأول الطبعات القديمة:
طبع صحيح مسلم طبعات كثيرة جدا قديمة، وحديثة فمن الطبعات القديمة:
فقد طبع بكلكته عام 1265هـ ثم في بولاق عام 1290هـ ثم في دهلي 1319هـ.
والآستانة 1320هـ. ثم في المطبعة الميمنية عام 1327هـ ثم في القاهرة 1329هـ. ثم مرة أخرى في بولاق 1329هـ ثم في الآستانة في المطبعة العامرة عام 1334هـ ثم في بولاق مرة ثالثة 1344هـ ثم في القاهرة مطبعة البابي الحلبي عام 1348هـ ثم طبع بتحقيق محمد فواد عبد الباقي عام 1374هـ في دار إحياء الكتب العربية، ثم في القاهرة في مطبعة محمد علي صبيح عام 1380هـ وغيرها.
المطلب الثاني الطبعات الحديثة:
طبع صحيح مسلم طبعات حديثة كثيرة مفردة، ومع الشروح: منها:
طبعة دار المعرفة مع شرح النووي بتحقيق خليل مأمون شيحا، وطبعة بيت الأفكار الدولية بعناية أبي صهيب الكرمي في مجلد، وطبعة دار السلام في مجلد، ودار المغني في مجلد، وغيرها مما يصعب الإحاطة به.
وطبعات كثيرة غيرها مع الشروح، فمعظم الشروح طبع معها المتن، وهذه الشروح بعضها قد طبع عدة طبعات.
وهذه الطبعات القديمة معظمها لا وجود له الآن إلا في بعض المكتبات العامة، أو عند بعض المشايخ الكبار، وهواة جمع الكتب، وقد يكون بعضها فَنِي.
ولعلي أشير إلى أهم هذه الطبعات ـ حسب علمي ـ، وأكثرها انتشارا بين العلماء، وطلبة العلم، والتي كتب لها الانتشار والقبول، والتي عليها العزو في المعجم المفهرس، ومفتاح كنوز السنة، وتحفة الأشراف، والمسند الجامع، وموسوعة أطراف الحديث لزغلول، ولها يعزوا أكثر، وأشهر المحققين.
المطلب الثالث:
أفضل طبعة مفردة لصحيح مسلم ـ مما هو متوفر موجود الآن ـ الطبعة التركية في المطبعة العامرة في أربعة مجلدات كبار وهي مقسمة إلى ثمانية أجزاء، وكان طبعها في تركيا عام 1334هـ جاء في آخرها: مصححا، ومحشى بقلم: محمد شكري الأنقروي، بعد تصحيح مصححي المطبعة العامرة بمقابلات مكررة على عدة نسخ معتمدة معتبرة، وهما: أحمد رفعت بن عثمان حلمي، والحاج محمد عزت بن محمد عثمان.
جاء على طرتها: مصححة ومقابلة على عدة مخطوطات ونسخ معتمدة.
وهي مضبوطة بالشكل، وفي نهاية كل جزء تصحيح للأخطاء إن وجدت، ولو بالحركات، وفي جوانب النسخة نقلوا تبويبات النووي، ولهم حواشي، وتعليقات، وإشارات إلى فروق النسخ ويعقبونها بـ" نخـ" يعني في نسخة، وضبط لبعض الألفاظ بالحروف .. وهذه النسخة قد نالت إعجاب العلماء، وبلغت عندهم مبلغا عظيما.
وهي التي يعزوا إليها الألباني في كتبه، وبشار عواد وأصحابه في المسند الجامع، وبقية أعماله، وغيرهم.
تنبيه: هذه الطبعة قد صورت عدة مرات في دار المعرفة، و الجيل، والفكر .. وغيرها فلا تغتر بالمكتوب على التجليد.
المطلب الرابع:
(يُتْبَعُ)
(/)
ومن الطبعات المتقنة للصحيح الطبعة التي جاءت هي، وشرح النووي في حاشية إرشاد الساري المطبوعة في المطبعة الكبرى الأميرية ببولاق مصر، فهذه الطبعة نفيسة مصححة اعتنى بها الشيخ المحقق محمد الحسيني إلا أن القراءة فيها عسرة، ومتعبة، فمن تشق عليه القراءة فيها، يمكنه الاستفادة منها عند الشك، والاشتباه.
المطلب الخامس:
ومن الطبعات الجيدة الطبعة التي مع شرح الأُبي المسمى "إكمال إكمال المعلم" المطبوع في مطبعة السعادة بمصر عام 1328هـ، وهي كالتي قبلها في الحاشية، وصححها ابن الشيخ حسن الفيومي إبراهيم.
وهاتين الطبعتين لم يضبط فيهما متن الصحيح بالحركات، والقراءة فيهما متعبة، وشاقة، وهي غير مخدومة بترقيم، ولا فهارس تفصيلية ـ حسب علمي ـ، ويندر من يعزو إليهما.
لكن ميزتها الإتقان فالقائمون عليهما ممن لهم عناية فائقة بالكتب، ومراجعتها، وتصحيحها قبل نزولها للأسواق، وقد أثنى عليها بعض أهل العلم، وعُرف بالتجربة إتقانها.
وهذه الطبعات القديمة، وإن كانت القراءة فيها غير مريحة إلا أنها تسهل بالمَرَانة، فتعتاد عليها، لأنه يسليك فيها الدقة الفائقة، والتصحيح الذي قام عليه المشرفون على المطابع سابقا وهم من العلماء .. وليس كهؤلاء الوراقين المتاجرين بكلام رسول الله صلى الله عليه وسلم .. فبعد الصف تزج بالأسواق لئلا يخرج منافس! فتخرج الكتب من غير مراجعة .. ولا تدقيق مليئة بالسقط، والتحريف ... إلا ما رحم ربي.
المطلب السادس:
ومن الطبعات الجديدة ـ التي ينبغي أن تكون جيدة ـ طبعة خليل مأمون شيحا في دار المعرفة مع شرح مسلم ـ إن كان وَفَى بما وعد فإني لم أبلوها ـ فقد ذكر في المقدمة أنه اعتمد مع النسخ الخطية على الطبعات الثلاث التي قدمتُها، وزاد على ذلك المقابلة على تحفة الأشراف، وقد ذكر تحت كل حديث من أخرجه من أصحاب الكتب الستة، ويعزو إلى اسم الكتاب، واسم الباب، ورقم الحديث، ويذكر رقمه في تحفة الأشراف، وهذه مزية لهذه النسخة، وهي أيضا مضبوطة بالشكل، ويشير إلى فروق نسخته في الحاشية على ما في المخطوط، أو المطبوع.
وأيضا قد جعلها المحقق قابلة للنظر لمن أراد التخريج من المعجم المفهرس، أو تحفة الأشراف فقد ذكر في أعلى كل صفحة من الجانب الأيمن ما يوافق عزو المعجم المفهرس بالحروف والأرقام، وفي الجانب الأيسر ما يوافق تحفة الأشراف كذلك، إلا أنه جعل الترقيم بحسب الأسانيد؛ فخالف بذلك الترقيم المعتمد الذي عمله محمد فؤاد عبد الباقي والذي يعزو إلى ترقيمه كثير من العلماء، والباحثين، فهي متعبة من هذه الناحية.
وقد خدمها بمجلد فيه فهارس تفصيلية مفيدة.
المطلب السابع:
ومن أشهر الطبعات، وأكثرها انتشارا، وتداولا بين الناس، والتي اعتُمِد ترقيمها، ويوافقها العزو في المعجم المفهرس، ومفتاح كنوز السنة، وتحفة الأشراف ـ مع اختلاف في بعض المواضع بسبب اختلافهم في تسمية الكتب ـ، واعتمد عليها معظم الباحثين في العزو إلى أرقامها، واعتمد عليها معظم من طبع الصحيح بعدها، وهي الطبعة التي حققها الأستاذ محمد فؤاد عبد الباقي، ومن ميزات هذه الطبعة مع ما تقدم ذكره:
أنها مضبوطة بالشكل، ومصفوفة صفا جميلا في أربعة مجلدات، والمجلد الخامس فهارس تفصيلية كثيرة، ومتنوعة، ومن ميزاتها أيضا:أن فيها نقولا فقهية، وشرحا للغريب، وبيانا للمعاني، وترقيما للكتب، والأبواب، والأحاديث بطريقة مبتكرة بحيث يجعل رقما عاما لغير المكرر، ورقما خاصا لكل كتاب بعد الرقم العام .. ، ويُخْلي المكرر من الترقيم.
وجاء في الصفحة التي تلي الغلاف: وقف على طبعه، وتحقيق نصوصه، وتصحيح، وترقيم، وعد كتبه، وأبوابه، وأحاديثه، وعلق عليه ملخص شرح النووي، مع زيادات عن أئمة اللغة محمد فؤاد عبد الباقي.
الملاحظات على هذه الطبعة:
لم يبين هل أخذ المتن من المطبوعات السابقة، أو اعتمد على أصول خطية، أو جمع بينهما ... فلا يُدرى من أين اعتمد على عمله.
ومن الملاحظات: إدخاله تبويب النووي في صلب الكتاب من غير بيان، مما جعل كثيرا من الناس، بل طلبة العلم يظن أن التبويب لمسلم، فكم قيل: وبوب عليه مسلم في صحيحه بقوله: ... الخ!.
(يُتْبَعُ)
(/)
وهذا الإدخال خطأ، فلو أنه ـ رحمه الله ـ فعل كما فعل أصحاب الطبعة العامرة من جعل التبويب بالهامش لكان حسنا.
وقال المحقق محمد فؤاد في الفهارس 5/ 601: إني أكرر، وأعيد ما قلته مرارا في مناسبات متباعدة من أن الغرض الوحيد من إخراج أصول السنة الثمانية بهذا الوضع، وعلى هذا النظام، إنما هو لكي ينتفع بها الذين يقتنون كتابَيْ: "مفتاح كنوز السنة "، " والمعجم المفهرس لألفاظ الحديث النبوي " اهـ.
قلت: وهذا النقل يفيد أنه لم تكن همته منصرفة لضبط المتن، ودقته، وإنما لهذا الأمور التي ذكرها، ولذا جاءت هذه الخدمات الكبيرة في نسخته .. ، وتبعها أخطاء في صلب الكتاب.
وقد وضع المحقق ـ رحمه الله ـ تصحيحا لبعض الأخطاء التي وقعت في طبعته في آخر المجلد الخامس [الفهارس].
المطلب الثامن:
الطبعات ذات المجلد الواحد كطبعة أبي صهيب الكرمي، وأظنها أول الطبعات التي صدرت في مجلد واحد فقد ذكر المحقق ص 9: أنه أخذها من طبعة محمد فؤاد عبد الباقي ووصفها بأنها أفضل النسخ، وأدقها!! ... وتعد هذه النسخة موثقة موثوق بها قل أن يرد فيها الوهم، وقد صححنا الأخطاء الواردة فيها، وأتممنا السقط في بعض المواضع التي سقط منها كلمات سهوا، وأزلنا الإشكال في بعض الأسانيد إذا أوهمت الخطأ فيها، أو جاءت على وجه يشكل فيه الفهم، ونسبة هذا في نسخة عبد الباقي قليل. كما أننا صححنا النسخة من الأخطاء المطبعية كلمات، وأرقاما، وأتينا بها على وجهها.اهـ.
قلتُ: وصفه لها بأنها أصح النسخ فيه نظر، وليته كلف نفسه بالنظر في الطبعات القديمة، والنسخ الخطية.
وقوله: إنه صحح الأخطاء ... دعوى فقد فاقت نسخته أخطاء نسخة محمد فؤاد عبد الباقي بكثير، ولم يبين لنا المحقق من أين صحح هذه الأخطاء التي ذكر، إلا أن يكون صححها من حفظه!
وألْحَق بنسخته كتاب العلل لابن عمار، وصيانة مسلم، وفهارس لمسانيد الصحابة، ولأطراف الأحاديث، وللكتب والأبواب، وربط تخريج الأحاديث مع البخاري.
والكتاب يقع في 1473 صفحة كتبت بخط صغير في كل صفحة عامودين طولا، والكتاب ثقيل حمله، صغير خطه، قليل ضبطه.
ومعظم أعمال هذا الرجل مثل هذا يهجم على إحدى الطبعات السابقة، ويضيف لها بعض الخدمات الفنية، من غير اعتماد على أصول، فلم أر له كتابا واحدا حققه على نسخ خطية ـ مع أني لم أطلع على كل أعماله ـ ثم يقول: اعتنى به أبو صهيب الكرمي.! وليته إذ سطا على أعمالهم سلموا من لمزه لهم!
وهذه ظاهرة قبيحة انتشرت بين كثير من المحققين، يبنون كتبهم على أعمال الآخرين، ويشنعون على بعض الأخطاء التي قد يفوقونهم بها!
وأظن أن أغلب الطبعات الحديثة ذات المجلد الواحد ليست ببعيدة عن هذه، فمنهجها قريب منه. والله أعلم.
المطلب الأخير: فهارس صحيح مسلم:
معظم الطبعات جاء معها فهارس متنوعة، وسبق الإشارة لبعض ذلك، يوجد فهارس كبيرة لصحيح مسلم كالفهرس الذي أعده الدكتور سعد المرصفي، وطبع في أربعة أجزاء باسم "الجامع المفهرس لألفاظ صحيح مسلم"،
وهناك فهارس أعدها عبد الرحمن فودة في ثلاثة مجلدات باسم "موسوعة فهارس صحيح مسلم بشرح النووي".
هذا آخر ما أردت ذكره هنا، وقد اجتهدت في جمعه، وتنقيحه، راجيا من الباري سبحانه أن ينفع به كاتبه، والمطلع عليه.
وأن يغفر لكاتبه، والمتسبب في كتابته، وقارئه، والمسلمين إنه جواد كريم.
والله أعلم، وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وآله، وسلم.
كتبه
عبد الرحمن بن صالح السديس.
في 10/ 5/1425هـ، ثم أضفت إليه أشياء يسيرة بعد ذلك.
ونشر في ملتقى أهل الحديث في 15/ 7/1425هـ.
ـ[آل عامر]ــــــــ[30 - Apr-2007, مساء 06:47]ـ
جزاكم الله خيرا شيخنا الكريم
ونفع الله بكم وبارك فيكم
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[04 - May-2007, صباحاً 01:53]ـ
أسعدني مرورك فشكر الله لك وبارك فيك.
ـ[علي أحمد عبد الباقي]ــــــــ[04 - May-2007, مساء 08:16]ـ
ما شاء الله يا شيخ عبد الرحمن، ولا زلتم نافعين، بارك الله فيكم.
ـ[علي أحمد عبد الباقي]ــــــــ[05 - May-2007, مساء 03:23]ـ
حياكم الله يا شيخ عبد الرحمن، وقولكم:
((ولأبي نعيم " مستدرك على صحيح مسلم" ذكره الذهبي في سير أعلام النبلاء 17/ 462 (إن لم يكن وهم).)).
وقولكم:
((وهذه الكتب مطبوعة عدا كتاب أبي ذر، وأبي نعيم)).
أغلب الظن أن الذهبي رحمه الله أراد كتاب ((المستخرج على صحيح مسلم)) وقد طبع الكتاب في دار الكتب العلمية بتحقيق محمد حسن محمد حسن إسماعيل الشافعي وهي نسخة سيئة التحقيق.
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[05 - May-2007, مساء 07:09]ـ
بارك الله فيكم ونفع بكم
كنت ذكرت في:
المبحث الحادي العشرون:
المستخرجات على صحيح مسلم:
....
قلتُ: وقد طبع من هذه المستخرجات: مستخرج أبي عوانة ولم يكمل بل إلى: كتاب اللباس.
ومستخرج أبي نعيم على صحيح مسلم، ولم يكمل بل منه إلى: كتاب الطلاق.
والمقصود بما علقتم عليه كان في مبحث:
المبحث الثاني والعشرون: المستدركات على صحيح مسلم:
ولأبي نعيم " مستدرك على صحيح مسلم" ذكره الذهبي في سير أعلام النبلاء 17/ 462 (إن لم يكن وهم).
ولأبي ذر الهروي "مستدرك على الصحيحين" في مجلد. ذكره الذهبي في سير أعلام النبلاء 17/ 559، وابن الملقن في الإعلام 6/ 352.
وللحافظ ضياء الدين المقدسي " الأحاديث المختارة، أو "المستخرج من الأحاديث المختارة مما لم يخرجه البخاري ومسلم ".
وهذه الكتب مطبوعة عدا كتاب أبي ذر، وأبي نعيم.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[سلمان أبو زيد]ــــــــ[05 - May-2007, مساء 10:48]ـ
جزاكم الله خيرًا ونفع بكم.
ـ[تامر حفني]ــــــــ[06 - May-2007, صباحاً 10:36]ـ
ما شاء الله ..
جزاك الله خيرا يا شيخنا الكريم المفضال، نفع الله بكم
أحبك في الله
ـ[بدور]ــــــــ[17 - May-2007, صباحاً 07:54]ـ
مشاء الله ,,
أثابك الله .. وجعله بموازين أعمالك .. ولا حرمت أجر حروفك ..
ـ[ابن رجب]ــــــــ[17 - May-2007, مساء 10:03]ـ
جزيت خيرا
ـ[الباحث 1]ــــــــ[17 - May-2007, مساء 11:35]ـ
الشيخ الحبيب عبد الرحمن السديس وفقه الله.
لقد أفدتنا كثيراً بهذا الموضوع النافع.
وحبذا لو قمتَ بعمل مثل ذلك في سلسلة تتناول صحيح البخاري وباقي الكتب الستة، ومع الوقت لو تصدر كتاباً لأصبحت مرجعاً نافعاً لطلاب العلم.
هذا اقتراحٌ مهم أتمنى أن تنظر إليه بعين الاعتبار.
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[21 - May-2007, مساء 04:18]ـ
بارك الله فيكم وشكر لكم وجزاكم عني خيرا.
أخي الكريم الباحث أشكر على اقتراحك وحسن ظنك بأخيك، وقد تأملت ما ذكرتَ من قبل، وهو فعلا مشروع جيد لكن لا أجد لذلك سبيلا، وأسأل الله أن ييسر من طلبة العلم من يقوم بذلك على وجه مختصر ميسر.
ـ[ابن المنير]ــــــــ[19 - Jun-2007, صباحاً 08:08]ـ
فوائد قيمة، جزاك الله خيرا
فائدة
قال الأستاذ محمد كرد عليّ:
(تَعلَم أصول من اشتهروا في فارس من العلماء بإلقاء نظرة على كتب الأنساب والوفيات وتراجم المحدثين وغيرهم، فقد نسبوا صاحب «الأغاني» إلى أصفهان، وهو أموي عربي، ونسبوا صاحب «القاموس» إلى فيروز اباد، وهو بكري عربي، ونسبوا القزويني صاحب «آثار البلاد» إلى قزوين، وهو عربي من سلالة مالك بن أنس، ونسبوا ابن حبان البستي صاحب التآليف العظيمة إلى بست، وهو تميمي، وكان أبو داود السجستاني صاحب «السنن» من الأزد، وأبو العباس النسوي مصنف «المسند» من بني شيبان، وأبو الحسن مسلم بن الحجاج النيسابوري صاحب «المسند» من بني قشير، والهروي المفسّر من ولد أبي أيوب الأنصاري، وأبو الوليد النيسابوري فقيه خراسان أموي من ذرية سعيد بن العاص الأكبر، والفخر الرازي المفسّر، عربي).
ـ[أسامة بن الزهراء]ــــــــ[30 - Aug-2007, مساء 12:39]ـ
بارك الله فيك يا شيخ عبد الرحمن
الشيخ الحبيب عبد الرحمن السديس وفقه الله.
لقد أفدتنا كثيراً بهذا الموضوع النافع.
وحبذا لو قمتَ بعمل مثل ذلك في سلسلة تتناول صحيح البخاري وباقي الكتب الستة، ومع الوقت لو تصدر كتاباً لأصبحت مرجعاً نافعاً لطلاب العلم.
هذا اقتراحٌ مهم أتمنى أن تنظر إليه بعين الاعتبار.
جزاكم الله خير
ولو جمعت هذه الفوائد ونشرت في كتيب لطيف الحجم لكان في ذلك منفعة كبيرة لطلبة العلم
ـ[أبو مريم هشام بن محمدفتحي]ــــــــ[24 - Oct-2007, صباحاً 10:15]ـ
سلامٌ عليكم،
فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا الله،
أما بعد،
فإنه يلزمني أن أضيف إلى ما ذكر الشيخ الفاضل عبد الرحمن السديس بعض النقاط:
أولا: فيما يخص كتاب صيانة صحيح مسلم، للحافظ أبي عمرو عثمان بن الصلاح عبدالرحمن الشهرزوري (577هـ - 643هـ)
أصدرت دار الغرب الإسلامي طبعة جديدة بعناية الدكتور أحمد حاج محمد عثمان 1428هـ
وقد فرغ المعتني بالكتاب من تنقيحه في ذي القعدة سنة 1427هـ
وأشار إلى بعض الأخطاء والتصحيفات في نسخة الدكتور/ موفق بن عبد الله من ص13 إلى ص21
وهذه النسخة متوفرة بمكتبة دار السلام لمن كان من أهل مصر، أو مر بها
[ COLOR="blue"]3 ـ صيانة صحيح مسلم من الإخلال والغلط .. / تأليف ابن الصلاح ت 642 هـ / تحقيق موفق عبد القادر / الناشر دار الغرب الإسلامي / في مجلد. وطبع مع الصحيح في بيت الأفكار الدولية. وهو شرح لكتاب الإيمان من صحيح مسلم.
ثانيا: طبعات كتاب مختصر صحيح مسلم للحافظ المنذري، أصبحت من الكثرة بحيث لا تكاد تحصى، منها طبعة دار ابن حزم 1422هـ، وطبعة المكتبة العصرية، وطبعات أخرى كثيرة يجدها الزائر لمكتبة دار السلام بالقاهرة، والمكتبة السلفية، وغيرها
ـ[اللهجورى]ــــــــ[28 - Oct-2007, مساء 04:45]ـ
قال تعالى .... (لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم) .... صدق الله العظيم
صلى الله عليه وسلم
ـ[بن طاهر]ــــــــ[18 - Nov-2007, مساء 11:14]ـ
(يُتْبَعُ)
(/)
جزاك الله خيرًا ونفع بك.
قلتَ حفظك الله:
المبحث الثالث والعشرون:
أعظم أصل مخطوط لصحيح لمسلم:
قال الكتاني في فهرس الفهارس 1/ 385:
وبمكتبة القرويين بفاس ـ إلى الآن ـ نسخته [ابن خير] من صحيح مسلم التي قابلها مراراً، وسمع فيها، وأسمع بحيث يعد أعظم أصل موجود من صحيح مسلم في أفريقية، وهو بخط الشيخ الأديب الكاتب أبي القاسم عبد الرحمن بن عبد الله بن عمر الأموي الإشبيلي المالكي فرغ منه سنة 573 هـ، وعلق عليه بخط المترجم أنه عارضه بأصول ثلاثة معارضة بنسخة الحافظ أبي علي الجياني شيخ عياض، وغيره من الأعلام، وكتب المترجم بهامشه كثيراً من الطرر، والفوائد، والشرح لغريب ألفاظه، وشروح بعض معانيه وفرغ من ذلك سنة 573 هـ أيضا.
قال الشيخ عبد الفتاح أبو غدة في تحقيق اسمي الصحيحين ص44 ـ معلقاً على كلام الكتاني ـ:
قد تحفظ، وتطلق شيخنا ـ عبد الحي رحمه الله ـ في قوله عن نسخة ابن خير من صحيح مسلم إنها (أعظم أصل موجود في أفريقية) بل أظن أنها أعظمُ أصلٍ مطلقاً الآن لكتاب مسلم. اهـ.
قلتُ: قد رأيتُ صورة لهذه النسخة مع الشيخ علي العمران، لكن فيها مواضع تصويرها غير واضح.
والمذكور في "بيبليوجرافيا" موقع إحسان ( http://www.ihsanetwork.org/ihsan-home1.asp?lang=a):
الشيخ الأديب النسابة أبو القاسم عبد الرحمن بن عبد الله بن عُفَيْر الأموىفليتك تحرّر هذه - بارك الله فيك.
http://www.ihsanetwork.org/sharedimgs/arts.gif " حديث " تحت رقم 335 بعثة المغرب الثانية
http://www.ihsanetwork.org/sharedimgs/author.gif أبو الحُسين مسلم بن الحجاج بن مسلم القشيرى النيسابورى
http://www.ihsanetwork.org/sharedimgs/copysanad.gif اشتهرت بنسخة " ابن خير " يرويها بإسناده إلى أبى العلاء ابن ماهان عن أبى بكر الأشقر، عن أبى محمد القلانسى عن مسلم. إلا ثلاثة أجزاء من آخر الديوان فرواها عن أبى العلاء ابن ماهان، عن الجلودى، عن ابن سفيان، عن مسلم
http://www.ihsanetwork.org/sharedimgs/copydec.gif نسخة كاملة، من بداية الكتاب المقدمة حتى نهاية الصحيح
http://www.ihsanetwork.org/sharedimgs/copystart.gif بسم الله الرحمن الرحيم ... قال أبو الحسين مسلم بن الحجاج ... الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين ... إلخ
http://www.ihsanetwork.org/sharedimgs/copyend.gif قال سمعت أبا ذر يقسم لنزلت هذان خصمان، بمثل حديث هشيم تم جميع الديوان ... إلخ
http://www.ihsanetwork.org/sharedimgs/CName.gif الشيخ الأديب النسابة أبو القاسم عبد الرحمن بن عبد الله بن عُفَيْر الأموى
http://www.ihsanetwork.org/sharedimgs/Cdate.gif سنة 573
http://www.ihsanetwork.org/sharedimgs/CPlace.gif لا يوجد
http://www.ihsanetwork.org/sharedimgs/fonttype.gif أندلسى دقيق نفيس مضبوط بالشكل
http://www.ihsanetwork.org/sharedimgs/papernum.gif 218
http://www.ihsanetwork.org/sharedimgs/pagesize.gif 18 http://www.ihsanetwork.org/sharedimgs/X.gif 25
http://www.ihsanetwork.org/sharedimgs/linespage.gif 44
http://www.ihsanetwork.org/sharedimgs/wordsinline.gif 20
http://www.ihsanetwork.org/sharedimgs/manucase.gif رديئة التصوير بسبب ما أصابها من كثرة آثار الأرضة والرُّطوبة التى أثرت على كثير من المواضع
http://www.ihsanetwork.org/sharedimgs/ManRes.gif مصوّر عن مصورة معهد المخطوطات القاهرة تحت رقم: 335 بعثة المغرب الثانية، عن الأصل المحفوظ بالمغرب، خزانة جامعة القرويين بفاس تحت رقم: 345/ 3ب
http://www.ihsanetwork.org/sharedimgs/microfilm.gif
http://www.ihsanetwork.org/sharedimgs/manupr.gif موثقة وفى غاية النفاسة اعتنى بها صاحبها ابن خَيْر فقابلها مرارًا وسمع فيها وأسمع ودون على هامشها كثيرًا من الطرر والفوائد والشرح لغريب ألفاظه وغير ذلك
http://www.ihsanetwork.org/sharedimgs/savenum.gif 0207
http://www.ihsanetwork.org/sharedimgs/othercomments.gif
وهذه صورة الصّفحة الأولى من المخطوط (قراءته صعبة جدًّا بسبب نوعيّة التّصوير .. ):
http://www.alukah.net/majles/attachment.php?attachmentid=14 55&stc=1&d=1195416728
ـ[محمود شعبان]ــــــــ[27 - Jan-2008, صباحاً 08:43]ـ
تجد زيادة لبعض مختصرات صحيح مسلم وغيرها، في المقدمة المرفقة في الرابط التالي:
http://www.alukah.net/majles/showthread.php?t=11611
ـ[أشرف بن محمد]ــــــــ[01 - May-2008, مساء 06:54]ـ
كتاب تقييد المهمل وتمييز المشكل للجياني، حقق في رسائل ماجستير في جامعتي الإمام، والملك سعود، وطبع بتحقيق: محمد عزير شمس، و علي العمران، في دار عالم الفوائد
جزاك الله خيرا شيخنا الودود عبدالرحمن السديس، وبعد:
هل تم رفع هذا الكتاب،
والسؤال للجميع،
للأهميَّة ...
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو يوسف الحلبي]ــــــــ[16 - Dec-2009, صباحاً 05:59]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من يتكرم علينا بتصوير ورفع هذا الكتاب النفيس بصيغة Pdf وله مني الشكر الجزيل و الدعاء بالرحمة والمغفرة والسعادة في الدارين.
السراج الوهاج من كشف مطالب صحيح مسلم بن الحجاج/ تأليف صديق خان القنوجي ت 1307هـ/ الناشر المطبع الصديقي عام 1302هـ في مجلدين، وطبع في وزارة الشؤون الإسلامية بدولة قطر طبعة خيرية /في 13 مجلد وهو شرح لمختصر صحيح مسلم للمنذري.توجد منه نسخة في مكتبة جامعة الإمام ونسخة في مكتبة الملك عبد العزيز.
ـ[بلعلمي عبد الناصر]ــــــــ[18 - Dec-2009, صباحاً 09:24]ـ
السلام عليكم فضيلة الشيخ عبد الرحمن السديس
من وجد الطبعة التركية لصحيح مسلم , وطبعة صحيح مسلم التي بتحقيق محمد فؤاد عبد الباقي ,ولايستطيع شراء الطبعتين معا.
أي الطبعتين تنصح بشرائها؟.
ربما الجواب سهل لكن لطبعة محمد فؤاد عبد الباقي ميزات تميزها عن الطبعة التركية مما تجعل المرء في حيرة من امره.
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[18 - Dec-2009, مساء 02:58]ـ
الله الله
لو فُعِلَ ذلك في بقيّة الكتب ِ الستّة .. في مجلد متوسط ينشر .. والله شيء جميل وطيّب
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم
ـ[د/عمر العمروي]ــــــــ[18 - Dec-2009, مساء 04:38]ـ
شكر الله لك يا شيخ عبد الرحمن السديس على ما تفضلت بتدوينه عن هذا الإمام الكبير، وهذه زوائد لعلها نافعة:
1ـ بنو قشير قبيلته هي احدى قبائل بني شهر بمدينة النماص اليوم.
2ـ نسخة من كتابه الصحيح كتبت في القرن الثالث بخط كوفي في مكتب شكر الله رحمه الله في مدينة (قيرزني) رأيتها سنة (1399هـ).
3ـ نسخة مثلها تماما (أعني في الخط والزمان) في مكتبة الإمام الحفظي الرجالي العسيري برجال ألمع، رأيتها سنة (1397هـ).
4ـ في مكتبتي الخاصة الجزء المتضمن لكتاب الصلاة كاملا، وهو من النسخة المغربية (أصل) وليس عليها تاريخ.(/)
هل من خبر عن كتاب "الاعتقاد الخالص من الشك والانتقاد "؟
ـ[أبوعاصم الشامي]ــــــــ[01 - May-2007, مساء 07:20]ـ
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله و آله وصحبه ومن والاه.
إخوتي الأحباب:السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أبحث منذ فترة عن كتاب [الاعتقاد الخالص من الشك و الانتقاد] للإمام أبي الحسن بن العطار الشافعي، تلميذ الإمام النووي، و قد سمعت من بعض إخواننا أنه طبع منذ فترة، وهو بتحقيق علي الحلبي،،فهل من أخ كريم، وطالب علم نبيل،يوافينا من أخباره ما به تقر العين، و يسعد القلب، أو يرفعه لنا مصورا،أو يدلنا على مكان وجوده أو بيعه، وبارك الله فيه وفي أهله وذريته أجمعين،آمين.
ـ[ابن السائح]ــــــــ[01 - May-2007, مساء 07:39]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أهلا وسهلا ومرحبا بك أخي الحبيب
المطبوع الذي أشرتَ إليه ناقص مبتور
وقد شرح ذلك الأستاذ محمد السليماني في مقدمة كتاب أدب الخطيب لابن العطار
وقد ذكر أن أخته عائشة كانت شرعت في خدمة الكتاب بعد حصولها على نسخة تامة من الكتاب
لكن طال أمد الانتظار
وذكر أحد الباحثين أنه سيصدر الكتاب في مجلدين
لكن أرجوك ألا تسألني عن اسمه ففي ذلك بعض الحرج:)
ـ[أبوعاصم الشامي]ــــــــ[01 - May-2007, مساء 08:05]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم:
بارك الله فيك أخي الحبيب "ابن السائح " على هذا الرد السريع، و لن أحرجك إن شاء الله تعالى، لكن أتمنى أن توضح لي بعض الأمور وفقك الله لما يحبه تعالى ويرضاه.
1 هل كتاب " أدب الخطيب لابن العطار" مطبوع، وكيف الوصول إليه للإطلاع على ما كتبه الأستاذ "محمد السليماني "؟ وهل هو موجود بالشبكة الآن أم لا،و خاصة بالكتب الممسوحة ضوئيا؟
2 هل يمكن أن تخبرني "حفظك الله " على أي نسخة اعتمد محقق النسخة المبتورة؟
3 ما هي النسخ التي اعتمدتها أخت الأستاذ محمد في التحقيق؟
4 بارك الله في الأخ المحقق الذي ينوي تحقيق الكتاب من جديد، وأرجو ألا تحرمنا من الجديد حول الكتاب بين الفينة والأخرى.
و في الختام أسأل الله لي ولك التوفيق والسداد في خدمة العلم و أهله، و أسأل الله أن يبيض وجهك يوم القيامة لردك السريع و لأنك أول من رحب بي في هذا المنتدى المبارك، و لك أجر المسارعة في الخيرات بإذن الرحمن جلا جلاله.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ـ[ابن السائح]ــــــــ[01 - May-2007, مساء 08:36]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أخي العزيز
وأدعو الله أن يتقبّل دعواتك الطيبات المباركات وأن يجعل لك منها أوفر الحظ والنصيب
آمين
1 - كتاب أدب الخطيب طبعه صاحب دار الغرب الإسلامي ببيروت
ولست أدري عن وجوده مُتاحا على الشبكة
2 - اعتمد على نسخة شيخ له لم يُسمِّه
ويغلب على ظني أنه قصد الشيخ ناصر الدين الألباني رحمه الله ورفع درجته
ولم يكن الشيخ ممن انتصب لنسخ الكتب وإتاحتها لطلبة العلم
والظاهر أنه انتخب من الكتاب عيونه ثم وضعه في مكتبته الخاصة
ومضى على نسخه إياه عشرات السنين
فوجده علي في مكتبة شيخه وطلبه منه فناوله إياه
ولعل الشيخ لم يتذكر أنه لم يكن كتبه على الوجه
وليس يلحقه على صنيعه ملام
ولم يزل أهل العلم وطلبته ينتخبون وينتقون
لكن يحسن من كل منتخب أن ينص على انتقائه وانتخابه
فقد يطول الأمد ويأتي من لم يخبر حقيقة الأمر فينسخ المنتخب ويطبعه ظانا أنه نشر أصل الكتاب
وكم من كتاب انتشر بين أيدي الناس يظنونه أصلا وإنما هو منتخب منتقى كما لا يخفى على الباحثين الجادّين
والتقصير من علي الذي لم يتجشّم قطع بعض المراحل إلى الخزانة التي حوت أصل الكتاب ويقايل على الأصل ويعارض
ولو فعل لنجا من التقصير والملام
والله المستعان
3 - عهدي بمقدمة السليماني بعيد
وليس الكتاب بين يدي
فنظرة إلى ميسرة
ولعلها اعتمدت على نسخة بالظاهرية
والله أعلم
ـ[أبوعاصم الشامي]ــــــــ[03 - May-2007, مساء 02:35]ـ
بارك الله فيك أخي الفاضل على هذا التفصيل والتوضيح، و أسأل الله أن يجعله في ميزان حسناتك، و أنا بانتظار المزيد إن شاء الله تعالى، وهل طبع لك شيء من كتب أو رسائل علمية؟ زادك الله توفيقا، و أسأل الله لي ولك التوفيق والسداد في خدمة العلم و أهله.
ـ[ابن السائح]ــــــــ[04 - May-2007, صباحاً 12:03]ـ
وفيك بارك الله أخي الكريم
لم يُطبع لي شيء البتة
وكن على يقين أنني لست ذاك الذي اعتنى بكتاب الاعتقاد الخالص
ولم أر مخطوطته قط
ولم يخطر ببالي العمل عليه
وفقني الله وإياك لما يحب ويرضى
ـ[أبوعاصم الشامي]ــــــــ[08 - May-2007, مساء 12:03]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم:
بارك الله فيك أخي الفاضل، و أسأل الله لي و لك التوفيق والسداد في خدمة العلم و أهله، أما عن التأليف و التحقيق فأسأل الله أن ييسر لك مجالا لذلك، والله الموفق لا رب سواه.
ـ[ابن السائح]ــــــــ[08 - May-2007, مساء 12:29]ـ
وفيك بارك الله أخي الكريم
وتقبّل الله دعواتك الطيبات
وجعل لي ولك ولجميع إخواننا منها أوفر الحظ والنصيب
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[الباحث المستفيد]ــــــــ[11 - May-2007, مساء 01:46]ـ
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله و آله وصحبه ومن والاه.
إخوتي الأحباب:السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أبحث منذ فترة عن كتاب [الاعتقاد الخالص من الشك و الانتقاد] للإمام أبي الحسن بن العطار الشافعي، تلميذ الإمام النووي، و قد سمعت من بعض إخواننا أنه طبع منذ فترة، وهو بتحقيق علي الحلبي،،فهل من أخ كريم، وطالب علم نبيل،يوافينا من أخباره ما به تقر العين، و يسعد القلب، أو يرفعه لنا مصورا،أو يدلنا على مكان وجوده أو بيعه، وبارك الله فيه وفي أهله وذريته أجمعين،آمين.
نشرة الحلبي للكتاب ناقصة
وقد حققه بعض طلبة الدراسات العليا في قسم العقيدة بكلية اصول الدين جامعة الامام بالرياض
عن عدة نسخ مخطوطة قبل عدة سنين, ولم ينشر بعد حسب علمي.
ـ[أبوعاصم الشامي]ــــــــ[13 - May-2007, صباحاً 01:41]ـ
بارك الله فيك أخي الفاضل " الباحث المستفيد " على هذه المعلومات القيمة، وأسأل الله أن يوفقني و إياك لما يحبه تعالى و يرضاه،آمين
ـ[ابن السائح]ــــــــ[29 - Jul-2007, صباحاً 12:36]ـ
راجعت الليلةَ مقدمة أدب الخطيب فوجدت السليماني ذكر أنه وقف على نسخة أخرى في إحدى المكتبات الأوروبية؟ منسوخة عن نسخة منقولة عن نسخة ابن العطار
ومن رام كتاب أدب الخطيب فهو مُتاح هنا http://www.atourath.com/montada/showpost.php?p=954&postcount=24(/)
مارأيكم في تحقيق الزهراني لكتاب السنة للخلال؟
ـ[زين العابدين الأثري]ــــــــ[04 - May-2007, مساء 02:29]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وجدت في السوق تحقيق للأخ عطية عتيق الزهراني - أو ما شابه - على كتاب السنة للخلال , وكان الكتاب مضغطا (3 مجلدات في واحد) فما رأيكم به؟
وما افضل تحقيق للكتاب؟
ـ[علي أحمد عبد الباقي]ــــــــ[04 - May-2007, مساء 07:33]ـ
نعم يا أخي أفضل طبعات الكتاب هي بتحقيق الذكتور عطية بن عتيق الزهراني، وهو من مطبوعات دار الراية بالرياض. في ثلاثة مجلدات (1 - 3) و4و5) و (6 و7). والكتاب ناقص نسأل الله أن ييسر الحصول على نسخة كاملة منه.
وهو في الأصل رسالة علمية للدكتور الزهراني أتم بقية ما وجده من الكتاب بعد حصوله عليها، وبالمناسبة أنا لا أعرف للكتاب تحقيقًا آخر إلا أن تكون وصلت إليه يد اللصوص الذين يقومون بسرقة تحقيقات أهل العلم ويعيدون صفها وتنضيدها، ثم ينشرها كاتبًا عليها تحقيق فلان، أو شرح وتحقيق وتعليق فلان ....
وأكثر من يقوم بهذا دار الكتب العلمية ببيروت والله أعلم من وراء هذه الدار ومن يقوم بدعمها لتخريب تراث المسلمين.
ـ[زين العابدين الأثري]ــــــــ[04 - May-2007, مساء 09:32]ـ
بارك الله فيك شيخنا ...
ماذا تقصد بي (4و5) (6و 7) هل هي الأجزاء الناقصة؟
ـ[علي أحمد عبد الباقي]ــــــــ[05 - May-2007, صباحاً 09:40]ـ
أقصد أن المحقق وجد من الكتاب سبعة أجزاء والبقية مفقودة طبع الأجزاء الثلاثة الأول في مجلد كتب على غلافه (1 - 3) والمجلد الثاني (4 - 5) يعني الأجزاء الرابع والخامس من تقسيم الأصل.
والمجلد الثالث (6 - 7) يعني الأجزاء السادس والسابع من الأصل. بارك الله فيكم.
ـ[زين العابدين الأثري]ــــــــ[06 - May-2007, صباحاً 12:39]ـ
فهمت جزاك الله خير.
ـ[أبومريم المصري]ــــــــ[07 - Dec-2007, صباحاً 03:16]ـ
هناك طبعة أخرى لكتاب السنة للخلال أصدرتها دار الفاروق الحديثة في مجلدين فهل هناك أحد قارن بينها و بين نسخة مكتبة الراية بارك الله فيكم.
ـ[أبومريم المصري]ــــــــ[13 - Dec-2007, صباحاً 02:22]ـ
هل اطلع عليها أحد إخواني؟
ـ[أبو وسام السلفى]ــــــــ[22 - Apr-2008, صباحاً 12:00]ـ
هل من أحد يدلنا على الفرق بين الطبعتين؟؟؟؟
بارك الله فيكم
ـ[زين العابدين الأثري]ــــــــ[16 - Jul-2008, صباحاً 01:37]ـ
هل انتهى الشيخ من تحقيق الأجزاء من (4 - 7)
ـ[ابو حسان السلفي]ــــــــ[10 - Jan-2009, مساء 03:25]ـ
جزاكم الله خيرا .. هل من جديد حول كتاب السنة للخلال؟؟
ـ[حفيد السعدي]ــــــــ[14 - Jan-2010, مساء 02:32]ـ
ذكر الدكتور محمد بن عودة السعوي في تحقيقه لكتاب شرح الاصبهانية معلقا على أثر عن الامام أحمد ذكره الخلال قال السعوي:" وقد اطلعت على صورة لمخطوط في المتحف البريطاني (مخطوطات شرقية 2675) عنوانه (الجزء الأول من كتاب المسند من مسائل أبي عبدالله أحمد بن محمد بن حنبل رواية أبي بكر الخلال) واشتمل هذا الجزء على أبواب في الامامة والخلافة والقدر والإيمان والقرآن وفيه (ق 158/آ) النص الذي نقله ابن تيمية بلفظه.
وقد حقق الكتاب الدكتور عطية بن عتيق الزهراني بعنوان "السنة" ونشر منه حسب ما اطلعت عليه خمسة أجزاء في مجلدين ولم يصل الى الموضع الذي فيه كلام الامام أحمد هذا "(/)
«المنهجية في قراءة الكتب وجرد المطولات» لفضيلة الشَّيخ العلاّمة عبد الكريم الخضير
ـ[سلمان أبو زيد]ــــــــ[04 - May-2007, مساء 08:14]ـ
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،، أسعد الله أوقاتكم بكل خير.
«المنهجية في قراءة الكتب وجرد المطولات»
لفضيلة الشَّيْخ العلاَّمة عبد الكريم بن عبد الله الخضير
- حفظه الله ورعاه -
وصلة المحاضرة:
http://liveislam.net/browsearchive.php?sid=&id=22379
ـ[ابن رجب]ــــــــ[23 - May-2007, مساء 10:48]ـ
شكر الله لكم سعيكم
ـ[علي أكرم]ــــــــ[24 - May-2007, صباحاً 02:19]ـ
المحاضرة مفرغة على هذا الرابط
http://saaid.net/book/open.php?cat=5&book=3217
ـ[سلمان أبو زيد]ــــــــ[24 - May-2007, مساء 09:19]ـ
ما شاء اللّه!!!
بارك اللّه فيكم أخانا الفاضل علي أكرم.
ـ[سلمان أبو زيد]ــــــــ[24 - May-2007, مساء 09:22]ـ
شكر الله لكم سعيكم
الأخ الكريم / ابن رجب:
بارك اللّه فيكم.
ـ[ابن رجب]ــــــــ[24 - May-2007, مساء 10:09]ـ
الأخ الكريم / ابن رجب:
بارك اللّه فيكم.
وفيكم بارك ..(/)
أين أجد كتاب قواعد العلل وقرائن الترجيح للزرقى
ـ[مجدي فياض]ــــــــ[06 - May-2007, صباحاً 08:48]ـ
أين أجد كتاب قواعد العلل وقرائن الترجيح للزرقى في مصر أو على النت
وجزاكم الله خيرا
ـ[علي أحمد عبد الباقي]ــــــــ[08 - May-2007, مساء 12:45]ـ
الأخ مجدي: بارك الله فيك الكتاب من مطبوعات دار المحدث - بالرياض، وأغلب الظن أنك تجده في مصر بمكتبة ابن تيمية - الطالبية - الهرم.
أو مكتبة مؤسسة قرطبة - الطالبية - الهرم.
وأكثر مطبوعات السعودية تكون بمكتبة دار السلام - بجوار الجامع الزهر.
وفقك الله لكل خير.
ـ[مجدي فياض]ــــــــ[08 - May-2007, مساء 08:53]ـ
جزاكم الله خيرا
اتصلت بالأخ وكيل مكتبة دار الكيان في مصر لإخبرني أنه سوف يصل مصر بعد أسبوع إن شاء الله
جزاكم الله خيرا
ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[20 - Jun-2007, صباحاً 04:19]ـ
وقد وصل عندهم واشتريته من هناك
ـ[تركي مسفر]ــــــــ[30 - Jun-2009, صباحاً 01:34]ـ
لو امكن تصويره pdf
ـ[المتأني]ــــــــ[20 - Nov-2010, مساء 01:30]ـ
السلام عليكم
ـ[مجدي فياض]ــــــــ[21 - Nov-2010, مساء 06:58]ـ
وعليكم السلام(/)
الأوسط لابن المنذر
ـ[آل عامر]ــــــــ[08 - May-2007, مساء 06:11]ـ
بشرى سارة
تم الإنتهاء من طبع الأوسط كاملا
وسوف يكون في المعرض الدولي بالمدينة النبوية
في شهر شعبان
إن شاء الله
ـ[مجدي فياض]ــــــــ[08 - May-2007, مساء 06:28]ـ
أخي الفاضل هل تقصد طبعة مكتب الكوثر تحقيق الأخ غنيم عباس بمصر بحلوان؟؟!!
لأني علمت أنه شرع فيه منذ فترة وأخبرت أن الكتاب قوبل على عدة مخطوطات لكن به نقص يسير وسوف يطبع في حوالي 14 مجلد
فهل هذه الطبعة هي التي تعنيها أم ماذا؟؟ رجاء أخبرنا ..
أخبرنا أخانا الفاضل فطبعة طيبة ناقصة والكتاب نفيس جدا في بابه
بشرك الله بالخير أخانا آل عامر
ـ[آل عامر]ــــــــ[08 - May-2007, مساء 06:32]ـ
وبشرك أخي الحبيب بما يسرك
بل تحقيق صغير أحمد حنيف
وهي في قرابة العشرين مجلد
ـ[الحمادي]ــــــــ[08 - May-2007, مساء 06:56]ـ
بارك الله فيك أخي الغالي محمد
والمراد بـ (كاملاً) القسم الموجود منه
فإنَّ جزءاً من الكتاب لا يزال مفقوداً فيما أعلم
كتاب الزكاة والصيام والحج وجزء كبير من الجهاد
والكتاب لا شك أنه نفيس للغاية
ـ[مجدي فياض]ــــــــ[08 - May-2007, مساء 09:02]ـ
اتصلت بالأخ صاحب دار الفلاح الذي سوف يطبع كتاب الأوسط تحقيق مكتب الكوثر فأخبرني أنه جاري المراجعات منذ فترة وسألته مرة أخرى هل الكتاب كاملا فأخبرني نعم إنه كامل-هكذا قال لي- لكن غير معلوم بالضبط متى سيطبع إذ أنا أعلم منذ سنة ونصف أنه جاري العمل في هذا الكتاب عند مكتب الكوثر وقوبل على عدة نسخ والنقص فيه يسير فالله أعلم هل هناك نقص يسير أم لا يوجد نقص أصلا
نرجو من الله عز وجل ألا يوجد نقص بهذا الكتاب النفيس
ـ[أبو عثمان العباسي]ــــــــ[08 - May-2007, مساء 10:37]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... هل طبْعُ الشيخ حنيف له على ما وجد من مخطوطات؟ أم يكمل الأبواب من الكتب الأخرى الناقلة عنه كالمجموع والاستذكار ونحوها؟ كما صنع في الإشراف؟
ـ[آل عامر]ــــــــ[08 - May-2007, مساء 10:39]ـ
أخي الحمادي رعاك الله وحماك من كل سوء
زارني اليوم الشيخ محمود امام وأخبرني أن
لدية مخطوطه كامله للكتاب وبدون نقص
ويقول تعجبت من الشيخ صغير أنه لم يكمله
ـ[مجدي فياض]ــــــــ[08 - May-2007, مساء 11:33]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
برجاء إخبارنا هل هذه الطبعة كاملة فعلا أم مكملة من كتب أخرى
ـ[الحمادي]ــــــــ[08 - May-2007, مساء 11:53]ـ
بارك الله فيك أخي آل عامر
لدي جزء كبير من مخطوط الكتاب، ونقلت عنه في مواضع كثيرة في بحثي
ولكن مصدري فيما ذكرت سابقاً هو نفي المحقق (أبي حماد صغير حنيف) حيث ذكر أنه بحث جاهداً
عن كتاب الزكاة والصيام والحج وجزء من الجهاد فلم يقف عليها
ذكر هذا في مقدمة الجزء الحادي عشر
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[09 - May-2007, صباحاً 01:16]ـ
وسوف يكون في المعرض الدولي بالمدينة النبوية
في شهر شعبان
إن شاء الله
أيشٍ هذا المعرض؟
ـ[آل عامر]ــــــــ[09 - May-2007, مساء 02:11]ـ
هذا معرض دولي سوف يقام في المدينة النبوية
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[09 - May-2007, مساء 02:27]ـ
أحسن الله إليك، هذا واضح.
لكن ألا توجد معلومات أخرى؟ الموعد بالضبط؟ المكان؟ الجهة المنظمة؟
ـ[آل عامر]ــــــــ[09 - May-2007, مساء 08:21]ـ
معذرة أخي محمد رعاك الله على التأخير
الموعد كما ذكرت في شهر شعبان
المكان لا أعلم أين بالضبط
ـ[أبو فاطمة]ــــــــ[19 - May-2007, مساء 12:17]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا على اتصال بالإخوة العاملين بدار الكوثر، وقد علمت منهم أنهم أنهوا العمل بالكتاب، وأنهم بصدد الانتهاء من الفهارس، وأخبروني أنهم حصلوا على جميع مخطوطات الكتاب، وأن الشيخ أبا حماد ليس لديه مخطوطات تزيد عما لديهم، وأكدوا لي هذا، إلا إذا أكمل الكتاب من كتب أخرى تنقل عن ابن المنذر كما فعل في كتاب الإشراف
ـ[عبد المحسن بن عبد الرحمن]ــــــــ[15 - Jul-2007, مساء 08:31]ـ
والله يا إخوان أصابنا من اسم ابن خربطة الشيء الكثير، ووقعنا في حيص بيص.
قائل يقول الكتاب كامل.
وآخر يؤول كلمة كامل، فيقول المراد الجزء الموجود منه.
وآخر يؤولها، على طريقة عجائز نيسابور (ابتسامة)، فيقول والتأويل أنه من الكتب الأخرى.
فأوصلونا إلى الحقيقة، بارك الله فيكم، ولعل الأمر اتضح الآن بعد مرور هذه المدة وقرب نزول الكتاب، هل الكتاب كامل كما ألفه مؤلفه، أم أن النقص لا يزال يعتريه؟
والشكر موصول إلى جميع الإخوان الذين شاركوا في الموضوع، وخاصة الأخ الفاضل والشيخ الكريم آل عامر وهو من زف البشرى، بارك الله في الجميع.
ـ[ابن رجب]ــــــــ[15 - Jul-2007, مساء 10:32]ـ
بارك الله فيكم يا محمد وبشرك الله بالخير.
ـ[عبد المحسن بن عبد الرحمن]ــــــــ[13 - Aug-2007, صباحاً 07:07]ـ
والله يا إخوان أصابنا من اسم ابن خربطة الشيء الكثير، ووقعنا في حيص بيص.
قائل يقول الكتاب كامل.
وآخر يؤول كلمة كامل، فيقول المراد الجزء الموجود منه.
وآخر يؤولها، على طريقة عجائز نيسابور:)، فيقول والتأويل أنه من الكتب الأخرى.
فأوصلونا إلى الحقيقة، بارك الله فيكم، ولعل الأمر اتضح الآن بعد مرور هذه المدة وقرب نزول الكتاب، هل الكتاب كامل كما ألفه مؤلفه، أم أن النقص لا يزال يعتريه؟
والشكر موصول إلى جميع الإخوان الذين شاركوا في الموضوع، وخاصة الأخ الفاضل والشيخ الكريم آل عامر وهو من زف البشرى، بارك الله في الجميع.
الإخوة الكرام هل من مفيد
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[محماس بن داود]ــــــــ[14 - Aug-2007, صباحاً 12:15]ـ
ننتظر الإخوة، ونرجو أن تكون الإجابة شافية كما بين أخونا الكريم: عبد المحسن
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[16 - Aug-2007, مساء 04:29]ـ
هل من خبر عن معرض الكتاب المذكور؟!
ـ[ابن رجب]ــــــــ[16 - Aug-2007, مساء 06:42]ـ
للرفع ,,(/)
هل طبع (الرد على ابن القطان) للإمام الذهبي رحمهم الله؟
ـ[أبو جبير]ــــــــ[09 - May-2007, صباحاً 01:23]ـ
هل يعرف أحد منكم إن كان كتاب الإمام الذهبي (الرد على ابن القطان) طبع أم لا؟!
وإذا كان الأول، نريد المعلومات عليه ...
جزاكم الله خيرا
ـ[الحمادي]ــــــــ[09 - May-2007, صباحاً 01:31]ـ
اطلعت عليه عند أحد المشايخ الفضلاء قبل ثلاث عشرة سنة في كتاب متوسط الحجم
ولا أدري إن كان يمثل الكتاب كاملاً أو لا
ـ[ابن السائح]ــــــــ[09 - May-2007, صباحاً 01:46]ـ
وفقكما الله وبارك فيكما
الموجود مختصر معتصر من كتاب الذهبي
طبعه فاروق حمادة قديما
ـ[أبو جبير]ــــــــ[09 - May-2007, صباحاً 02:09]ـ
جزى الله المشايخ خيرا على إفادتهم
أنا رأيت عند أحد الإخوة يعرض مخطوطاته، وفيها (الرد على ابن القطان) للذهبي وأردت أن أستفسر إن كان طبع أم لا،
الشيخ ابن السائح أين طبعت طبعة فاروق حمادة.؟
ـ[ابن السائح]ــــــــ[09 - May-2007, صباحاً 02:24]ـ
أخي المكرم أبا جبير
طبع الكتاب بعنوان: نقد بيان الوهم والإيهام!
وهو من مطبوعات دار الثقافة بالدار البيضاء - المغرب
أنا رأيت عند أحد الإخوة يعرض مخطوطاته، وفيها (الرد على ابن القطان) للذهبي وأردت أن أستفسر إن كان طبع أم لا،
الظاهر أنه يعرض صورة عن النسخة الظاهرية التي تقع في 12 ورقة!
وهي مختصر من منتقى الذهبي من كتاب ابن القطان
ـ[الباجي]ــــــــ[09 - May-2007, مساء 02:08]ـ
جزى الله المشايخ الكرام كل خير.
والكتاب طبع سنة 1408 هـ.
وتكملة لفوائد الشيوخ أذكر ما نقله المعتصر لكتاب الذهبي - محمد بن عبد الله بن المصفى بن منجا الحنبلي - في صدر اعتصاره: ( ... وكتب الذهبي أيضا على ظاهر الكتاب قائلا عن ابن القطان: " لقد أسرف في المحاققة والتعنت للحافظ أبي محمد، وبالغ في ذلك، وأصاب في كثير من ذلك، ولم يصب في أماكن، وغلط فيها، وألزم أبا محمد بتطويل الكلام على الأحاديث بما لا يناسب الأحكام المختصرة التي بلا أسانيد، وعمد إلى رواة لهم جلالة وجلادة في العلم، وحديثهم في معظم دواوين الإسلام فغمزهم بكون أن أحدا من القدماء ما نص على توثيقهم بحسب ما اطلع هو عليه، وقاعدته كابن حزم، وأهل الأصول، يقبل ما روى الثقة سواء خولف أو رفع الموقوف، أو وصل المرسل. والرجل فحافظ في الجملة له اطلاع عظيم، وتوسع في الرجال، ويقظة وفطنة قلّ من يجاريه في زمانه، أخذ الفن من المطالعة).
وما أدري ما يقول الحافظ الذهبي لو أدرك بعض من ينتحل الكلام على علل الأحاديث ويتكلم في الرجال تعديلا وتجريحا من أهل زماننا؟
ـ[الرايه]ــــــــ[11 - May-2007, صباحاً 12:12]ـ
وطبعت هذه الرسالة عام 1426هـ
تحقيق: خالد بن محمد بن عثمان المصري
الناشر / دار الفاروق الحديثة - مصر
واعتمد على نسخة خطية وطبعة فاروق حمادة.
وذكر ان الرسالة موجودة في اول (الاحكام الوسطى) - طبعة الرشد
ـ[أبو جبير]ــــــــ[11 - May-2007, صباحاً 12:44]ـ
أخي المكرم أبا جبير
طبع الكتاب بعنوان: نقد بيان الوهم والإيهام!
وهو من مطبوعات دار الثقافة بالدار البيضاء - المغرب
جزاك الله خيرا وبارك فيكم.
هذه رسالة صغيرة مطبوعة على شكل (كتيب)، ولم أتوقع أن يكون هذا هو المقصود بـ (الرد على ابن القطان) لأن هذه الرسالة الصغيرة قد وقفت عليها قديما، وهي في شكل تعليقات وتعقيبات على الإمام ابن القطان في كتابه (بيان الوهم والإيهام). فلو طبعت على هامش الكتاب لكانت فائدتها أكثر ....
وقد ظننت لما رأيت عنوان كتاب (الرد على ابن القطان) للذهبي أن يكون الأمر يتعلق بمسألة ما ألف فيها الذهبي في الرد على الإمام ابن القطان، وخاصة أن هذا الأخير قد نسب إليه أشياء كثيرة كما في ترجمته في (الذيل والتكملة) لابن عبد الملك المراكشي، وهو من أوسع المصادر التي ترجمت له.
ـ[أبو جبير]ــــــــ[11 - May-2007, صباحاً 12:56]ـ
جزى الله المشايخ الكرام كل خير.
والكتاب طبع سنة 1408 هـ.
وتكملة لفوائد الشيوخ أذكر ما نقله المعتصر لكتاب الذهبي - محمد بن عبد الله بن المصفى بن منجا الحنبلي - في صدر اعتصاره: ( ... وكتب الذهبي أيضا على ظاهر الكتاب قائلا عن ابن القطان: " لقد أسرف في المحاققة والتعنت للحافظ أبي محمد، وبالغ في ذلك، وأصاب في كثير من ذلك، ولم يصب في أماكن، وغلط فيها، وألزم أبا محمد بتطويل الكلام على الأحاديث بما لا يناسب الأحكام المختصرة التي بلا أسانيد، وعمد إلى رواة لهم جلالة وجلادة في العلم، وحديثهم في معظم دواوين الإسلام فغمزهم بكون أن أحدا من القدماء ما نص على توثيقهم بحسب ما اطلع هو عليه، وقاعدته كابن حزم، وأهل الأصول، يقبل ما روى الثقة سواء خولف أو رفع الموقوف، أو وصل المرسل. والرجل فحافظ في الجملة له اطلاع عظيم، وتوسع في الرجال، ويقظة وفطنة قلّ من يجاريه في زمانه، أخذ الفن من المطالعة).
وما أدري ما يقول الحافظ الذهبي لو أدرك بعض من ينتحل الكلام على علل الأحاديث ويتكلم في الرجال تعديلا وتجريحا من أهل زماننا؟
جزاكم الله خيرا،
من أوسع الكتب الكتب التي عالجت منهج ابن القطان في علم الحديث كتاب (علم علل الحديث عند ابن القطان من خلال كتابه بيان الوهم والإيهام) تأليف الشيخ عبد الله الغماري وهو أطروحة، في مجلدين من مطبوعات وزارة الأوقاف المغربية، وهو كتاب قيم في بابه إلا أن المؤلف اعتمد في دراسته على مخطوط كتاب (بيان الوهم ... ) لأنه حينها لم يطبع الكتاب بعد. وهناك كتب أخرى ألفت في موضوع علوم الحديث عند ابن القطان، إلا أن الكتاب الأول أكثر الكتب توسعة سواء في ترجمة المؤلف ولا في بيان منهجه في علم الحديث على العموم، وقد بين فيه مدى تأثره الكبير بالإمام ابن حزم الأندلسي في هذا المجال.
أما كون ابن القطان يغمز الأئمة بمجرد أن أحدا من القدماء ما نص على توثيقهم، فهذا منهجه رحمه الله، وهو أن من لم يوثقه أحد معاصريه فهو مجهول عنده.
ومن عجائبه أيضا أنه لابد لكل حديث أو كتاب قبل أن يحتج بما فيه، أن يكون متصلا له بإسناده الصحيح إلى صاحب الكتاب، وإلا فهو لا يحتج به لكونه غير متصل عنده.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو جبير]ــــــــ[11 - May-2007, صباحاً 12:59]ـ
وطبعت هذه الرسالة عام 1426هـ
تحقيق: خالد بن محمد بن عثمان المصري
الناشر / دار الفاروق الحديثة - مصر
واعتمد على نسخة خطية وطبعة فاروق حمادة.
وذكر ان الرسالة موجودة في اول (الاحكام الوسطى) - طبعة الرشد
جزاكم الله خيرا على هذه الفائدة
ـ[ابن السائح]ــــــــ[11 - May-2007, صباحاً 02:04]ـ
من أوسع الكتب الكتب التي عالجت منهج ابن القطان في علم الحديث كتاب (علم علل الحديث عند ابن القطان من خلال كتابه بيان الوهم والإيهام) تأليف الشيخ عبد الله الغماري
جزاك الله خيرا
لكن الكتاب لأخيه الأصغر إبراهيم
ـ[ابن السائح]ــــــــ[11 - May-2007, صباحاً 02:15]ـ
جزاك الله خيرا وبارك فيكم.
هذه رسالة صغيرة مطبوعة على شكل (كتيب)، ولم أتوقع أن يكون هذا هو المقصود بـ (الرد على ابن القطان) لأن هذه الرسالة الصغيرة قد وقفت عليها قديما، وهي في شكل تعليقات وتعقيبات على الإمام ابن القطان في كتابه (بيان الوهم والإيهام). فلو طبعت على هامش الكتاب لكانت فائدتها أكثر ....
وقد ظننت لما رأيت عنوان كتاب (الرد على ابن القطان) للذهبي أن يكون الأمر يتعلق بمسألة ما ألف فيها الذهبي في الرد على الإمام ابن القطان، وخاصة أن هذا الأخير قد نسب إليه أشياء كثيرة كما في ترجمته في (الذيل والتكملة) لابن عبد الملك المراكشي، وهو من أوسع المصادر التي ترجمت له.
وفيك بارك الله وجزاك خيرا
لم يفرد الذهبي كتابا في الرد على ابن القطان
بل انتقده أثناء اختصاره كتاب بيان الوهم والإيهام
أما المغامز التي ساقها ابن عبد الملك فأكثرها فيها تكلف وتعسف
وقد شرح ذلك الأستاذ الحسين آيت السعيد في مقدمة البيان
وقد كان ابن عبد الملك مُولعا بالنقد
وقد غمز غير واحد من الأفاضل
كما أوضح ذلك الأستاذ محمد بن شريفة في مقدمة السِّفْر الثامن من كتاب الذيل والتكملة
وأكثر هاتيك المغامز شخصية لم يكن للذهبي وغيره من الأفاضل المنصفين أن يضعوا سوادا في بياض للرد عليها!!!
كما لا يخفى على من اطلع على تلك المغامز المتكلَّفة
بقي أمر
وهو أنني أشرت إلى أن ذلك الجزء يقع في 12 ورقة
والظاهر أنه هو الذي عُرِض عليك
لكنك لم توضح الأمر
إما إثباتا أو نفيا
وفقك الله وأعانك
ـ[ابن رجب]ــــــــ[11 - May-2007, مساء 03:18]ـ
وفقكما الله وبارك فيكما
الموجود مختصر معتصر من كتاب الذهبي
طبعه فاروق حمادة قديما
جزاكم الله خيرا. من قال انا هذا هو المختصر؟
ـ[أبو عاصم الشيباني]ــــــــ[08 - Aug-2007, صباحاً 12:15]ـ
وقد طبع عام 1426هـ ـ 2004م بدار الفاروق الحديثة / القاهرة ـ مصر جزءٌ موسوم بـ ((الرد على ابن القطان في كتابه بيان الوهَم والإيهام)) من تصنيف أبي عبد اللَّه الذهبيِّ، وتحقيق أبي عبد الأعلى خالد بن محمد بن عثمان المصري، واعتمد على مصورة نسخة وحيدة، وأصلها من محفوظات المكتبة الظاهرية (الأسد حالياً) ضمن مجموع برقم (70)، في (13 ورقة).
وهذه المصوَّرة من مكتبة العلامة المحدِّث حماد الأنصاريِّ ـ رحمه اللَّه ـ ضمن مجموع برقم (1297).
وقد اعتمد في المقابلة على نسخة د/ فاروق حمادة المتقدم ذكرها من قبل الأخوة الأفاضل في هذه الصفحة، وأثبت ما بينها من الفروق، وكذا قابل النص الذي فيه كلام ابنِ القطان على نسخة ((بيان الوَهَمِ والإِيهام)).
ويقع هذا الكتاب في 80 ثمانين صفحة من القطع الكبير، غلاف.
ـ[محمد الطلحاوي]ــــــــ[24 - Oct-2007, مساء 02:09]ـ
بسم اللهالحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين.
ملاحظة:يظهر أنه وقع التباس في نسبةكتاب (علم علل الحديث عند ابن القطان من خلال كتابه بيان الوهم والإيهام) الى الشيخ عبد الله الغماري وهو في الحقيقة لأخيه ابراهيم بن الصديق الغماري الذي توفي قبل اربع سنوات بطنجة.
كتبه محمد الطلحاوي وجدة المغرب.(/)
اقتراح يتعلق بالطبعات القديمة
ـ[أبو سليمان البدراني]ــــــــ[10 - May-2007, صباحاً 11:55]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
إخوتي الكرام
إن مما يهم طالب العلم الحصول على احسن الطبعات للكتب، خاصة تلك الكتب الأمات في أبوابها
لكن كثيرا من هذه الكتب التي طبعت قديما: نفدت من السوق، و كثير منها لم يُعد حتى تصويره، أو أن مصوراته نادرة، وأظن أني لست بحاجة للتمثيل، لعدم خفائها
ألا ترون أن يتعاون أهل العلم وطلبته، مع بعض دور النشر لإعادة تصوير هذه الكتب، و اضافة ما يهم من التعاليق عليها، و اذكر تجربتين ناجحتين:
1 - إعادة تصوير صحيح البخاري الذي قام به الشيخ زهير الناصر، ولما نشر سرعان ما نفدت نسخه مع أن سعره ليس بالرخيص - 50 ريال للمجلد - مع أن الجهد الذي قام به الشيخ وفقه الله - مع أهميته - أسهل من إعادة تحقيقه على النسخ المخطوطة!
2 - ما تقوم به دار الجيل من إعادة تصوير تحقيات الشيخ عبدالسلام هارون للكتب، و في مقدمتها مقاييس اللغة
و التجارب كثيرة ...
وفق الله الجميع لكل خير
ـ[الحمادي]ــــــــ[10 - May-2007, مساء 02:42]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
رأي جيد
ولمكتبة ابن تيمية ومكتبة الفاروق مشاركة في تصوير بعض الطبعات القديمة المتميزة
ـ[المخضرمون]ــــــــ[27 - Jan-2009, مساء 06:36]ـ
شكرا لك ... بارك الله فيك ...(/)
كتاب زيادات مسلم على صحيح البخاري.
ـ[كارم محمود]ــــــــ[10 - May-2007, مساء 12:12]ـ
السلام عليكم .... مشايخي الكرام:
هل هناك كتاب يوضح زيادات مسلم على صحيح البخاري؟
ـ[كارم محمود]ــــــــ[10 - May-2007, مساء 02:54]ـ
للتذكير اصلح الله بالكم.
ـ[حسان الرديعان]ــــــــ[11 - May-2007, صباحاً 11:45]ـ
للشيخ عبدالله العبيلان كتاب سمَّاه:
إرشاد القاري إلى زوائد مسلم على البخاري
نشرته دار الوصل بحائل قبل سنوات
ـ[ابن رجب]ــــــــ[17 - May-2007, مساء 09:59]ـ
شكرا لك ... بارك الله فيك ...
ـ[غالب الساقي]ــــــــ[11 - Oct-2009, صباحاً 06:52]ـ
ـ[أبوأسامة القحطاني]ــــــــ[31 - 12 - 07, 07:03 م]ـ
ابن الملقن له زوائد مسلم على البخاري ثم شرحه ويقال إنه احترق.
وللشيخ عبدالله العبيلان كتاب اسمه "إرشاد القاري إلى زوائد مسلم على البخاري" نشر دار الوصل بحائل.
وللشيخ يحيى اليحيى مفردات البخاري عن مسلم ومفردات مسلم عن البخاري ضمن كتابه الجمع بين الصحيحين.
وانظر هذين الرابطين ـ بارك الله فيك ـ:
أين أجد زوائد البخاري على مسلم ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=682541)
زوائد البخاري على مسلم ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=4708&highlight=%D2%E6%C7%C6%CF)(/)
أفيدونا أفادكم الله عن الكتب والأبحاث حول الوسطية
ـ[أبو عمر الكناني]ــــــــ[10 - May-2007, مساء 08:14]ـ
الإخوة الكرام أريد أن أعرف كل ما كُتب حول الوسطية سواء كان كتاباً كبيراً أم مجرد بحث صغير أو مقال علمي مطبوع في مجلة أو في موقع إلكتروني، فاذكر ما تعرفه بارك الله لكم وفيكم جميعاً
ـ[سلمان أبو زيد]ــــــــ[10 - May-2007, مساء 09:24]ـ
رفع الله قدركم أبا عمر.
- ((الوسطية عند أهل السنة والجماعة)) لشيخنا الحبيب العلاّمة صالح بن فوزان الفوزان [كتاب: محاضرات في العقيدة والدّعوة]
- وسطية أهل السنة في حكم مرتكب الكبيرة بين الخوارج والمرجئة للشّيخ د. عواد عبد الله المعتق [مجلة البحوث الإسلامية ـ ع: 40، ص: 219]
- وسطية أهل السنة في القدر للشّيخ د. عواد عبد الله المعتق [مجلة البحوث الإسلامية ـ ع: 34، ص: 213].
ـ[الحمادي]ــــــــ[10 - May-2007, مساء 09:30]ـ
بارك الله فيكما
يضاف أيضاً:
1 - الوسطية في ضوء القرآن الكريم، للشيخ الدكتور ناصر العمر
2 - الوسطية في الإسلام، للدكتور زيد بن عبدالكريم الزيد
3 - الوسطية في الإسلام، للأستاذ فريد عبدالقادر، وهو رسالة ماجستير مقدمة في جامعة الإمام
4 - وسطية أهل السنة بين الفرق، للأستاذ لمحمد باكريم، رسالة دكتوراه في الجامعة الإسلامية
5 - وسطية الإسلام وأمَّته في ضوء الفقه الحضاري، للأستاذ عمر بهاء الدين الأميري
ـ[سلمان أبو زيد]ــــــــ[10 - May-2007, مساء 09:42]ـ
أحسن الله إليكم أخانا الودود الشّيخ الحمادي.
= = = = = = = = =
- الوسطية والاعتدال وتأثيرها على الأمة لمَعالي الشَّيخ صَالِح آل الشّيخ.
ـ[سلمان أبو زيد]ــــــــ[10 - May-2007, مساء 09:58]ـ
- الوسطية بين الإفراط والتفريط للأخ الشيخ عبد العزيز الرّيِّس [محاضرة مفرغة]
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ............................ أما بعد،،،
فقد قام بعض الإخوة الفضلاء – جزاهم الله خيراً – بتفريغ محاضرة " الوسطية بين الإفراط والتفريط "، فطالعته وعدلت فيه بعض التعديلات.
فأرجو الله بفضله أن ينفع به ويجزي الإخوة خيراً.
وألفت نظر القارئ الكريم إلى أن هناك فرقاً بين أسلوب الكتابة والإلقاء.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عبدالعزيز بن ريس الريس
10/ 4 / 1426هـ
ـ[آل عامر]ــــــــ[10 - May-2007, مساء 10:54]ـ
ماشاء الله
لله دركم من إخوة فضلاء
ـ[عبدالعزيز بن عبدالله]ــــــــ[10 - May-2007, مساء 11:04]ـ
وهناك جزء من كتاب عقيدة أهل السنة والجماعة يتحدث عن الوسطية
للشيخ/محمد بن إبراهيم الحمد
تقديم العلامة/عبدالعزيز بن عبدالله بن باز رحمه الله
ـ[أبو عمر الكناني]ــــــــ[10 - May-2007, مساء 11:55]ـ
هناك أيضاً:
رسالة في بيان وسطية أهل السنة للشيخ وليد السعيدان.
الوسطية في القرآن الكريم للدكتور علي الصلابي الذي لا أشك أن غالبه مأخوذ من كتاب الشيخ ناصر العمر.
ووجدت في أحد المواقع:
60 - إبراهيم، عبد الحميد. "الوسطية الإسلامية والمذاهب الأدبية" مجلة الحرس الوطني. س 14: ع 128 (إبريل 1993م)، ص 111 - 115.
61 - أبو سعد، محمد بن محمد شتا. "الوسطية كخصيصة من خصائص القاعدة التشريعية الإسلامية" مجلة البحوث الفقهية المعاصرة، مجلة علمية محكمة متخصصة، س 5: ع 20 (يناير/ مارس 1994م)، ص 7 - 48.
62 - عبد الحميد، صباح طنطاوي. الوسطية في ضوء القرآن الكريم. القاهرة: جامعة الأزهر، كلية الدراسات الإسلامية، قسم التفسير، 1996م، دكتوراه. (إشراف الحسين أبو فرحة).
63 - عبد العزيز، أسعد. العقيدة الموسومة بالوسطى للعلامة محمد بن يوسف السنوسي - تقديم وتحقيق، الرباط: جامعة محمد الخامس، كلية الآداب والعلوم الإنسانية، شعبة الدراسات الاسلامية، 1993م، دبلوم الدراسات العليا، إشراف قاسم الحسيني.
http://www.eiiit.org/article_read.asp?articleID=627&catID=260&adad=291
===
هل من مزيد؟
ـ[ابو عبد الله السلفي]ــــــــ[13 - May-2007, صباحاً 06:41]ـ
http://www.forsan.net/books/ahdat_makalat/wasatia.htm
http://www.annabaa.org/nba39-40/alwasateya.htm
مكرر من الذي قبله:
http://www.annabaa.org/nba38/alwasateya.htm
http://www.almoslim.net/admin_prod/chapters_list_main.cfm?id=16
هناك مقالات وأبحاث كثيرة لكني أكتفي بهذا القدر لأني لا أعرف كاتبيها.
وممن كتب حول الوسطية الماركسيين لكنهم يريدون معان أخرى أخزاهم الله تعالى.
ـ[محمد ضاحى]ــــــــ[14 - May-2007, مساء 08:29]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم أرجوا الافادة عن الكتب التى تحدثت عن الأوصاف التى شاركت فيها الأمة الإسلامية الأنبياء
ـ[ابن المغيرة]ــــــــ[15 - May-2007, صباحاً 02:30]ـ
حياكم الله ...
عندك أيضا مجلة البيان .. رائعة
ابحث في موقعها على هذا الرابط
http://www.albayan-magazine.com/issues/search.asp?title=%C7%E1%E6%D3% D8%ED%C9&s1=1&auther=&Page=&search=++%C8%CD%CB++
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[محمد ضاحى]ــــــــ[27 - May-2007, مساء 11:32]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أرجوا الإفادة عن الكتب التي تفيدنى في دراسة أوصاف الأمة الإسلامية
ـ[بقى بن مخلد]ــــــــ[29 - May-2007, مساء 11:45]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخى إن من أفضل ماقرأت فى الوسطية هو كتاب وكذلك جعلناكم أمة وسطا
للشيخ عبد العزيز بن ناصر الجليل
وهذه هى صفحة الشيخ
http://aljiliyl.islamlight.net/index.php?option=com_remositor y&Itemid=7
ـ[ابو مويهبة]ــــــــ[19 - Jul-2010, مساء 01:05]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. لأخيكم كتاب فى وسطية الإسلام، ادعوا الله تعالى أن ييسر طبعة بمنه وكرمه، والكتاب قدم له فضيلة الشيخ أبو بكر بن محمد ابن الحنبلي حفظه الله تعالى، لكن للإفادة بارك الله فيكم أن الذى يريد الوصول إلى الحق فى أى مسألة كانت لا يقتصر على الكتب المؤلفة فى المسألة من قبل المعاصرين فقط، ولكن عليه أولا قبل ذلك ومعه بالاطلاع على كتب التفاسير، وكتب السنة وشروحها، وكتب اللغة.
ـ[ابو مويهبة]ــــــــ[19 - Jul-2010, مساء 01:09]ـ
وكتب فضيلة الشيخ أبى بكر الحنبلي المسمى الثمار الفواحة فيه أمور كثيرة متعلقة بالوسطية، وكذلك كتاب ترغيب المؤمن التقي بالإكثار من الصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وكتب الشيخ عمومًا كثيرا ما تجد فيها ما يتعلق بالوسطية إن شاء الله.
ـ[رشيد الكيلاني]ــــــــ[19 - Jul-2010, مساء 06:08]ـ
الواسطية لشيخ الاسلام حيث يقرر في نهاية الكتاب منهج اهل السنة والجماعة في الاعتقاد والاتباع والتزكية وما تميز به منهجهم من وسطية واعتدال دون افر اط او تفر يط وقد قام الشيخ العالم الرباني ابن عثيمين بتقريب الواسطية ومن قبل شرحه العلامة الهراس والكتاب جدير بالعناية والدراسة التاصيلية العميقة.(/)
أهمية كتاب " رياض الصالحين من كلام سيد المرسلين "
ـ[ماهر الفحل]ــــــــ[11 - May-2007, صباحاً 06:13]ـ
كتاب رياض الصالحين للإمام المحدث الفقيه أبي زكريا يحيى بن شرف النووى المتوفى 676 من الكتب العظيمة المهمة من كتب الإسلام، وهو من أكثر الكتب انتشاراً في العالم، وذلك لاشتماله على أهم ما يحتاجه المسلم في عباداته وحياته اليومية مع صحة أحاديثه - إلا نزراً يسيراً – واختصاره وسهولته وتذليل المصنف لمادته، وهو كتاب ينتفع به المبتديء والمنتهي. وقد من الله علي بالصحة والتمكين بخدمة هذا الكتاب النفيس خدمة تليق به وبمكانة مؤلفه، وقد طبع في بغداد طبعتين وزع مجاناً الأولى في 2000 نسخة والثانية في 1250 نسخة في مطبعة الخنساء، مع طبعتين أخريين طبعناهما في الشام في دار ابن كثير ووزعتا في العراق وأنا الآن أقدم الكتاب مجاناً لكل من يرغب بطبعه طبعة خيرية في أي مكانٍ في العالم والكتاب في 700 صفحة
والكتاب مطبوع على برنامج ( Microsoft Word 97) وحجم الخط في المتن (17) وفي الهامش (14.5) ونوع الخط ( Traditional Arabic) .
وهذه دراسة عن الكتاب
أولاً: مقدمة التحقيق:
بسم الله الرحمن الرحيم
إنَّ الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له.
((وأشهد أنَّ محمداً عبده ورسوله، وأمينه على وحيه، وخيرته من خلقه، وسفيره بينه وبين عباده، المبعوث بالدين القويم، والمنهج المستقيم، أرسله الله رحمة للعالمين، وإماماً للمتقين، وحجةً على الخلائق أجمعين)).
((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ))
[آل عمران: 102 [. ((يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأرْحَامَ إِنَّ اللهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً))] النساء: 1 [. ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً))] الأحزاب: 70 - 71 [. أما بعد: فإني أحمد الله أولاً وآخراً وظاهراً وباطناً على إنهاء العمل بهذا الكتاب العظيم " رياض الصالحين "، ذلك الكتاب الذي كان من أول كتب العلم قراءةً لي، وكنت دائماً أرجع إلى هذا الكتاب وأحفظ من أحاديثه وأنصح الناس في العناية به؛ لأنَّه كتاب كله نور، كيف لا وقد ضمّ بين دفّتيه أهم ما يحتاجه المسلم في حياته وعباداته؛ لذلك انعقدت النية على العناية به عنايةً متميزةً مع التأكيد في التعليق على اتباع منهج السلف الصالح.
والكتاب قد طبع طبعاتٍ عديدة واعتنى به عدد من الأفاضل من المختصين بهذا الشأن فأردت أنْ أُشرك نفسي معهم في طبعةٍ متميزةٍ راجياً من الله أنْ ينفعني بها يوم الدين يوم لا ينفع مالٌ ولا بنون إلا من أتى الله بقلبٍ سليم.
وقد كلفت الأخ الفاضل الدكتور سليمان بن عبد الله الميمان بالحصول على نسخ خطية للكتاب تعود إلى عصر المؤلف، وقد تأخر الأمر عليَّ أكثر من عامٍ ونصف فاجتهدت في ضبط النص على النسخ المطبوعة مع الرجوع إلى موارد المصنف من كتب السنة المشرفة. أما التخريج فجعلته مختصراً على ما يذكره المصنف خشية تضخم حواشي الكتاب. وفيما يتعلق بالصحيحين فقد أحلت إلى صحيح البخاري بالجزء والصفحة على الطبعة الأميرية ثم أردفته برقم الحديث من فتح الباري ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي، وأحلت إلى صحيح مسلم بالجزء والصفحة للطبعة الإستانبولية ثم أردفته برقم الحديث في طبعة محمد فؤاد عبد الباقي؛ وذلك لانتشار هذه الطبعات وتداولها. وأما التعليق على الأحاديث فقد شرحت بعض الغريب الذي لم يذكره المصنف وعلّقت على بعض الأشياء مما يحتاجه المسلم في حياته وعبادته، وكان جُلُّ ذلك بالاعتماد على كتب أهل العلم لا سيما كتاب شرح النووي على صحيح مسلم، وفتح الباري، وشرح رياض الصالحين للعلامة ابن عثيمين رحم
(يُتْبَعُ)
(/)
الله الجميع.
وأنا أنصح كل مسلم بالاهتمام بهذا الكتاب العظيم كتاب " رياض
الصالحين "، وأنصح بمداومة قراءته مرة بعد مرة، والاهتمام بحفظ أحاديثه، وعلى صاحب العائلة أنْ يفقّه عائلته بهذا الكتاب. وكذا أنصح كل مسلم بالاهتمام بتوحيد الله ((فَإنَّ التَّوحيدَ حقيقتُهُ: أَنْ تَرى الأُمورَ كُلَّها مِنَ اللهِ تَعالى رؤيةً تقطعُ الالتفاتَ عن الأسبابِ والوسائطِ، فلا ترى الخيرَ والشَّرَّ إلاَّ منه تعالى. وهذا المقامُ يُثمرُ التوكُّلَ، وتركَ شِكايةِ الخلقِ، وتركَ لومِهِم، والرِّضا عن اللهِ تعالى، والتّسليمَ لحكمِه.
وإِذا عرفتَ ذلكَ؛ فاعلمْ أَنَّ الرُّبوبيَّةَ منه تعالى لعبادِهِ، والتَّألُّه من عبادِه له سبحانه، كما أَنَّ الرحمةَ هي الوصلةُ بينهم وبينَهُ عز وجل.
واعلَم أَنَّ أَنْفسَ الأَعمالِ، وأَجلَّها قدراً: توحيدُ اللهِ تعالى غَير أَنَّ التوحيدَ له قِشران:
الأوَّل: أَنْ تقولَ بِلِسَانِك: ((لا إله إلاَّ اللهُ)) ويُسمَّى هذا القولُ: توحيداً، وهو مناقضُ التَّثْليثِ الذي تعتقدُه النَّصارى.
وهذا التوحيدُ يصدُرُ – أَيضاً – من المنافقِ الَّذي يُخالفُ سرُّه جهرَه.
والقِشْرُ الثَّاني: أَنْ لا تكونَ في القلبِ مخالفةٌ، ولا إِنكارٌ لمفهومِ هذا القولِ، بل يشتملُ القلبُ على اعتقادِ ذلك، والتصديق به، وهذا هو توحيدُ عامةِ النَّاسِ.
ولُبابُ التَّوحيد: أَنْ يَرى الأُمورَ كُلَّها من اللهِ تعالى، ثم يقطعُ الالتفاتَ عن الوسائطِ، وأَنْ يعبدَه سبحانه عبادةً يفردُه بها ولا يعبد غيرَه)). تجريد التوحيد 38 - 39.
أخي قارئ هذا الكتاب، يقول الله تعالى في كتابه العزيز: ((أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ))
[الحديد: 16] فأنت أيها المسلم الغيور تتميز عن غيرك من الناس بسمات الشرف والكرامة والغيرةِ على نفسك وعلى إخوتك المسلمين، فاحرص كل الحرص على أنْ لا تفوتك فرصة كسب الثواب من الله بنشر ما يرضيه سبحانه، واعلم أخي الكريم: ((إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً))] الإسراء: 36 [.
أخي الكريم: إنَّ رحمة الله لا تنال بالأماني ولا بالأنساب ولا بالوظائف ولا بالأموال، إنما تنال بطاعة الله ورسوله واتباع شريعته وذلك يكون بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فلنحذر جميعاً كل ما يغضب الله ولنمض إلى الله قدماً بلا تردد بتوبة صادقة قبل فوات الأوان)) فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ((] النور: 63 [، واعلم أنَّ الله خلق لكل إنسان أنفاساً معدودة وساعات محدودة، عند انقضائها تقف دقات قلبه، ويطوى سجله، ويحال بينه وبين هذه الدار، إما إلى دار أنس وبهجة، وإما إلى دار شقاء ووحشة، فمن زرع كلمات طيبة وأعمالاً صالحة أدخله الله الجنة ونعّمه بالنعيم المقيم، ومن زرع أعمالاً سيئة وكلمات قبيحة دخل النار، قال تعالى:)) وَإِنْ يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءتْ مُرْتَفَقاً (([الكهف: 29] وتذكّر قوله تعالى:)) فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرّاً يَرَهُ (([الزلزلة: 7 - 8] فكل ما تعمله في هذه الدنيا الفانية تنال جزاءه إن خيراً فخير وإن شراً فشرٌ، وتذكّر دائماً أنَّ الحياة نفس يذهب ولا يرجع، ولا ينفع الندم بعدها فاعمل لنفسك ولا تقدّم ما يفنى على ما يبقى.
(يُتْبَعُ)
(/)
أخي الكريم: إنَّ أجمل سعادة وأعظم لذة يجدها الإنسان في هذه الحياة الفانية هي طاعة الله ومحبته والقرب إليه وكثرة الدعاء وقد صرّح تائبون كثيرون بأنّهم وجدوا أعظم متعة تمتعوها هي القرب إلى الله تعالى وحسن الظن به وكثرة مراقبته، وأكثِرْ من الدعاء والذكر والاستغفار فلك في كل تسبيحة عشر حسنات، حاولْ أنْ لا تجعل وقتك يذهب سدى، أكثرْ من قراءة القرآن فلك في كل حرف عشر حسنات، اقرأْ كتب العلم والأحاديث النبوية، فَقِّه نفسك بأمور دينك، عليك بكثرة التطوع والإكثار من صلاة النافلة، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((إنك لن تسجد لله سجدة إلا رفعك بها درجة وحط عنك بها خطيئة)). كُنْ داعياً إلى الله تعالى، كُنْ آمراً للناس بالمعروف وناهياً لهم عن المنكر، قال تعالى:)) وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ (([فصلت: 33]، إياك وأعراض الناس لا تذكر أحداً بسوء، ولا تغتب أحداً، ولا تؤذي أحداً، وقد قال النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم: ((المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده))، وقال أيضاً:
((كل المسلم على المسلم حرام دمه وعرضه وماله))، وهذا نبينا الكريم
قد حذرنا من احتقار المسلمين فقال: ((بحسب امرئ من الشر أنْ يحقر أخاه المسلم)) فإذا كان استحقاره عظيماً عند الله فكيف بإنزال الضُّرِّ به.
كُنْ رقيباً على نفسك ولسانك فكل كلام تنطقه تحاسب عليه إنْ كان
خيراً فخيرٌ وإنْ كان شراً فشرٌ، وقد قال النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم: ((إنَّك لم تزل سالماً ما سكت، فإذا تكلمت كتب لك أو عليك))، وقال أيضاً: ((رحم الله عبداً قال خيراً فغنم أو سكت عن شر فسلم)) حافِظْ على نظرك فلا تنظر إلى محرّم، وحافظ على سمعك فلا تسمع محرّماً، قال تعالى: ((إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً))] الإسراء: 36 [. حافظ على جوارحك فلا تفعل محرّماً. ولا تنظر إلى صغر المعصية وتحسب الأمر هيناً، ولكن انظر إلى من تعصي.
الزم هذا الدعاء: ((اللهم أحسن عاقبتنا في الأمور كلها وأجرنا من خزي الدنيا وعذاب الآخرة)).
هذا وبالله التوفيق وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
وكتب
ماهر بن ياسين بن فحل الدكتور
العراق - الأنبار - الرمادي
دار الحديث
26/ 2/1426ه
ثانياً: شرط الكتاب قال النووي في صفحة 13: ((وَألتَزِمُ فيهِ أَنْ لا أَذْكُرَ إلاّ حَدِيثاً صَحِيحاً مِنَ الْوَاضِحَاتِ، مُضَافاً إِلى الْكُتُبِ الصَّحِيحَةِ الْمَشْهُوراتِ. وأُصَدِّر الأَبْوَابَ مِنَ الْقُرْآنِ الْعَزِيزِ بِآياتٍ كَرِيماتٍ، وَأَوشِّحَ مَا يَحْتَاجُ إِلى ضَبْطٍ أَوْ شَرْحِ مَعْنىً خَفِيٍّ بِنَفَائِسَ مِنَ التَّنْبِيهاتِ. وإِذا قُلْتُ في آخِرِ حَدِيث: مُتَّفَقٌ عَلَيهِ فمعناه: رواه البخاريُّ ومسلمٌ)).
ثالثاً: فوائد الكتاب قال النووي في صفحة 23:
شروط التوبة: ((قَالَ العلماءُ: التَّوْبَةُ وَاجبَةٌ مِنْ كُلِّ ذَنْب، فإنْ كَانتِ المَعْصِيَةُ بَيْنَ العَبْدِ وبَيْنَ اللهِ تَعَالَى لاَ تَتَعلَّقُ بحقّ آدَمِيٍّ فَلَهَا ثَلاثَةُ شُرُوط:
أحَدُها: أنْ يُقلِعَ عَنِ المَعصِيَةِ.
والثَّانِي: أَنْ يَنْدَمَ عَلَى فِعْلِهَا.
والثَّالثُ: أنْ يَعْزِمَ أَنْ لا يعُودَ إِلَيْهَا أَبَداً. فَإِنْ فُقِدَ أَحَدُ الثَّلاثَةِ لَمْ تَصِحَّ تَوبَتُهُ.
وإنْ كَانَتِ المَعْصِيةُ تَتَعَلقُ بآدَمِيٍّ فَشُرُوطُهَا أرْبَعَةٌ: هذِهِ الثَّلاثَةُ، وأنْ يَبْرَأ مِنْ حَقّ صَاحِبِها، فَإِنْ كَانَتْ مالاً أَوْ نَحْوَهُ رَدَّهُ إِلَيْه، وإنْ كَانَت حَدَّ قَذْفٍ ونَحْوَهُ مَكَّنَهُ مِنْهُ أَوْ طَلَبَ عَفْوَهُ، وإنْ كَانْت غِيبَةً استَحَلَّهُ مِنْهَا. ويجِبُ أنْ يَتُوبَ مِنْ جميعِ الذُّنُوبِ، فَإِنْ تَابَ مِنْ بَعْضِها صَحَّتْ تَوْبَتُهُ عِنْدَ أهْلِ الحَقِّ مِنْ ذلِكَ الذَّنْبِ وبَقِيَ عَلَيهِ البَاقي. وَقَدْ تَظَاهَرَتْ دَلائِلُ الكتَابِ والسُّنَّةِ، وإجْمَاعِ الأُمَّةِ عَلَى وُجوبِ التَّوبةِ)).
(يُتْبَعُ)
(/)
وقال في في صفحة 216: ((اعْلَمْ أنَّ المُخْتَارَ لِلْعَبْدِ في حَالِ صِحَّتِهِ أنْ يَكُونَ خَائفاً رَاجِياً، وَيَكُونَ خَوْفُهُ وَرَجَاؤُهُ سَواءً، وفي حَالِ المَرَضِ يُمحَّضُ الرَّجاءُ، وقواعِدُ الشَّرْع مِنْ نصُوصِ الكِتَابِ والسُّنَةِ وغَيْرِ ذَلِكَ مُتظاهِرَةٌ عَلَى ذلك)).
وقال في صفحة 298: ((قَالَ العلماءُ: حَقِيقَةُ الحَيَاءِ خُلُقٌ يَبْعَثُ عَلَى تَرْكِ القَبِيحِ، وَيَمْنَعُ مِنَ التَّقْصِيرِ في حَقِّ ذِي الحَقِّ. وَرَوَيْنَا عَنْ أَبي القاسم الْجُنَيْدِ رَحِمَهُ اللهُ، قَالَ: الحَيَاءُ: رُؤيَةُ الآلاءِ – أيْ النِّعَمِ – ورُؤْيَةُ التَّقْصِيرِ، فَيَتَوَلَّدُ بَيْنَهُمَا حَالَةٌ تُسَمَّى حَيَاءً. وَالله أعلم)).
وقال في صفحة 315: ((باب استحباب تقديم اليمين في كل مَا هو من باب التكريم
كالوضوءِ وَالغُسْلِ وَالتَّيَمُّمِ، وَلُبْسِ الثَّوْبِ وَالنَّعْلِ وَالخُفِّ وَالسَّرَاوِيلِ وَدُخولِ الْمَسْجِدِ، وَالسِّوَاكِ، وَالاكْتِحَالِ، وَتقليم الأظْفار، وَقَصِّ الشَّارِبِ، وَنَتْفِ
الإبْطِ، وَحلقِ الرَّأسِ، وَالسّلامِ مِنَ الصَّلاَةِ، وَالأكْلِ، والشُّربِ، وَالمُصافحَةِ، وَاسْتِلاَمِ الحَجَرِ الأَسْوَدِ، والخروجِ منَ الخلاءِ، والأخذ والعطاء وغيرِ ذَلِكَ مِمَّا هُوَ في معناه. ويُسْتَحَبُّ تَقديمُ اليسارِ في ضدِ ذَلِكَ، كالامْتِخَاطِ وَالبُصَاقِ عن اليسار، ودخولِ الخَلاءِ، والخروج من المَسْجِدِ، وخَلْعِ الخُفِّ والنَّعْلِ والسراويلِ والثوبِ، والاسْتِنْجَاءِ وفِعلِ المُسْتَقْذرَاتِ وأشْبَاه ذَلِكَ)).
وقال في صفحة 351: ((يُسْتَحَبُّ أنْ يَقُولَ المُبْتَدِئُ بالسَّلاَمِ: السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ. فَيَأتِ بِضَميرِ الجَمْعِ، وَإنْ كَانَ المُسَلَّمُ عَلَيْهِ وَاحِداً، وَيقُولُ المُجيبُ: وَعَلَيْكُمْ السَّلاَمُ وَرَحْمَةُ الله وَبَرَكَاتُهُ، فَيَأتِي بِوَاوِ العَطْفِ في قَوْله: وَعَلَيْكُمْ)).
وقال في صفحة 371: ((أمَّا النِّيَاحَةُ فَحَرَامٌ وَسَيَأتِي فِيهَا بَابٌ فِي كِتابِ النَّهْيِ، إنْ شَاءَ اللهُ تَعَالَى. وَأمَّا البُكَاءُ فَجَاءتْ أحَادِيثُ بِالنَّهْيِ عَنْهُ، وَأنَّ المَيِّتَ يُعَذَّبُ بِبُكَاءِ أهْلِهِ، وَهِيَ مُتَأَوَّلَةٌ ومَحْمُولَةٌ عَلَى مَنْ أوْصَى بِهِ، وَالنَّهْيُ إنَّمَا هُوَ عَن البُكَاءِ الَّذِي فِيهِ نَدْبٌ، أَوْ نِيَاحَةٌ، والدَّليلُ عَلَى جَوَازِ البُكَاءِ بِغَيْرِ نَدْبٍ وَلاَ نِياحَةٍ أحَادِيثُ كَثِيرَةٌ، مِنْهَا: …)).
وقال في صفحة 432: ((وَالإيتَارُ قَبْلَ النَّوْمِ إنَّمَا يُسْتَحَبُّ لِمَنْ لاَ يَثِقُ بِالاسْتِيقَاظِ آخِرَ اللَّيْلِ فَإنْ وَثِقَ، فَآخِرُ اللَّيْلِ أفْضَلُ)).
وقال في صفحة 374: ((باب مَا يقرأ في صلاة الجنازة
يُكَبِّرُ أرْبَعَ تَكبِيرَاتٍ، يَتَعوَّذُ بَعْدَ الأُولَى، ثُمَّ يَقْرَأُ فَاتِحَةَ الكِتَابِ، ثُمَّ يُكَبِّرُ الثَّانِيَةَ، ثُمَّ يُصَلِّي عَلَى النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم، فيقول: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِ
مُحَمَّدٍ. وَالأفْضَلُ أنْ يُتَمِّمَهُ بقوله: كَمَا صَلَّيتَ عَلَى إبرَاهِيمَ – إِلَى قَوْله – إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ. وَلاَ يَقُولُ مَا يَفْعَلهُ كَثيرٌ مِنَ العَوامِّ مِنْ قراءتِهِمْ: ((إنَّ اللهَ وَمَلائِكَته يُصَلُّونَ عَلَى النَّبيِّ)) [الأحزاب: 56] الآية، فَإنَّهُ لاَ تَصحُّ صَلاَتُهُ إِذَا اقْتَصَرَ
عَلَيْهِ، ثُمَّ يُكَبِّرُ الثَّالِثَةَ، وَيَدعُو للمَيِّتِ وَللمُسْلِمِينَ بِمَا سَنَذكُرُهُ مِنَ الأحاديث إنْ شَاءَ اللهُ تَعَالَى، ثُمَّ يُكَبِّرُ الرَّابِعَةَ وَيَدْعُو. وَمِنْ أحْسَنِهِ: ((اللَّهُمَّ لاَ تَحْرِمْنَا أجْرَهُ، وَلاَ تَفْتِنَّا بَعدَهُ، وَاغْفِرْ لَنَا وَلَهُ)). وَالمُخْتَارُ أنه يُطَوِّلُ الدُّعاء في الرَّابِعَة خلافَ مَا يَعْتَادُهُ أكْثَرُ النَّاس، لحديث ابن أَبي أَوْفى الذي سَنَذْكُرُهُ إنْ شَاء اللهُ تَعَالَى)).
(يُتْبَعُ)
(/)
وقال في صفحة 466: ((والأفضل صومُها في الأيام البيض وهي الثالثَ عشر والرابعَ عشر والخامسَ عشر، وقِيل: الثاني عشر، والثالِثَ عشر، والرابعَ عشر، والصحيح المشهور هُوَ الأول)).
وقال في صفحة 543: ((اعْلَمْ أنَّهُ يَنْبَغِي لِكُلِّ مُكَلَّفٍ أنْ يَحْفَظَ لِسَانَهُ عَنْ جَميعِ الكَلامِ إِلاَّ كَلاَماً ظَهَرَتْ فِيهِ المَصْلَحَةُ، ومَتَى اسْتَوَى الكَلاَمُ وَتَرْكُهُ فِي المَصْلَحَةِ، فالسُّنَّةُ الإمْسَاكُ عَنْهُ، لأَنَّهُ قَدْ يَنْجَرُّ الكَلاَمُ المُبَاحُ إِلَى حَرَامٍ أَوْ مَكْرُوهٍ، وذَلِكَ كَثِيرٌ في العَادَةِ، والسَّلاَمَةُ لا يَعْدِلُهَا شَيْءٌ)).
وقال في صفحة 549 - 550: ((اعْلَمْ أنَّ الغِيبَةَ تُبَاحُ لِغَرَضٍ صَحيحٍ شَرْعِيٍّ لا يُمْكِنُ الوُصُولُ إِلَيْهِ إِلاَّ بِهَا، وَهُوَ سِتَّةُ أسْبَابٍ:
الأَوَّلُ: التَّظَلُّمُ، فَيَجُوزُ لِلمَظْلُومِ أنْ يَتَظَلَّمَ إِلَى السُّلْطَانِ والقَاضِي وغَيرِهِما مِمَّنْ لَهُ وِلاَيَةٌ، أَوْ قُدْرَةٌ عَلَى إنْصَافِهِ مِنْ ظَالِمِهِ، فيقول: ظَلَمَنِي فُلاَنٌ بكذا.
الثَّاني: الاسْتِعانَةُ عَلَى تَغْيِيرِ المُنْكَرِ، وَرَدِّ العَاصِي إِلَى الصَّوابِ، فيقولُ لِمَنْ يَرْجُو قُدْرَتهُ عَلَى إزالَةِ المُنْكَرِ: فُلانٌ يَعْمَلُ كَذا، فازْجُرْهُ عَنْهُ ونحو ذَلِكَ ويكونُ مَقْصُودُهُ التَّوَصُّلُ إِلَى إزالَةِ المُنْكَرِ، فَإنْ لَمْ يَقْصِدْ ذَلِكَ كَانَ حَرَاماً.
الثَّالِثُ: الاسْتِفْتَاءُ، فيقُولُ لِلمُفْتِي: ظَلَمَنِي أَبي أَوْ أخي، أَوْ زوجي، أَوْ فُلانٌ بكَذَا فَهَلْ لَهُ ذَلِكَ؟ وَمَا طَريقي في الخلاصِ مِنْهُ، وتَحْصيلِ حَقِّي، وَدَفْعِ الظُّلْمِ؟ وَنَحْو ذَلِكَ، فهذا جَائِزٌ لِلْحَاجَةِ، ولكِنَّ الأحْوطَ والأفضَلَ أنْ يقول: مَا تقولُ في رَجُلٍ أَوْ شَخْصٍ، أَوْ زَوْجٍ، كَانَ مِنْ أمْرِهِ كذا؟ فَإنَّهُ يَحْصُلُ بِهِ الغَرَضُ مِنْ غَيرِ تَعْيينٍ، وَمَعَ ذَلِكَ، فالتَّعْيينُ جَائِزٌ كَمَا سَنَذْكُرُهُ في حَدِيثِ هِنْدٍ إنْ شَاءَ اللهُ تَعَالَى.
الرَّابعُ: تَحْذِيرُ المُسْلِمينَ مِنَ الشَّرِّ وَنَصِيحَتُهُمْ، وذَلِكَ مِنْ وُجُوهٍ:
مِنْهَا جَرْحُ المَجْرُوحينَ مِنَ الرُّواةِ والشُّهُودِ وذلكَ جَائِزٌ بإجْمَاعِ المُسْلِمينَ، بَلْ وَاجِبٌ للْحَاجَةِ.
ومنها: المُشَاوَرَةُ في مُصاهَرَةِ إنْسانٍ أو مُشاركتِهِ، أَوْ إيداعِهِ، أَوْ مُعامَلَتِهِ، أَوْ غيرِ ذَلِكَ، أَوْ مُجَاوَرَتِهِ، ويجبُ عَلَى المُشَاوَرِ أنْ لا يُخْفِيَ حَالَهُ، بَلْ يَذْكُرُ المَسَاوِئَ الَّتي فِيهِ بِنِيَّةِ النَّصيحَةِ.
ومنها: إِذَا رأى مُتَفَقِّهاً يَتَرَدَّدُ إِلَى مُبْتَدِعٍ، أَوْ فَاسِقٍ يَأَخُذُ عَنْهُ العِلْمَ، وخَافَ أنْ يَتَضَرَّرَ المُتَفَقِّهُ بِذَلِكَ، فَعَلَيْهِ نَصِيحَتُهُ بِبَيانِ حَالِهِ، بِشَرْطِ أنْ يَقْصِدَ النَّصِيحَةَ، وَهَذا مِمَّا يُغلَطُ فِيهِ. وَقَدْ يَحمِلُ المُتَكَلِّمَ بِذلِكَ الحَسَدُ، وَيُلَبِّسُ الشَّيطانُ عَلَيْهِ ذَلِكَ، ويُخَيْلُ إِلَيْهِ أنَّهُ نَصِيحَةٌ فَليُتَفَطَّنْ لِذلِكَ.
وَمِنها: أنْ يكونَ لَهُ وِلايَةٌ لا يقومُ بِهَا عَلَى وَجْهِها: إمَّا بِأنْ لا يكونَ صَالِحاً لَهَا، وإما بِأنْ يكونَ فَاسِقاً، أَوْ مُغَفَّلاً، وَنَحوَ ذَلِكَ فَيَجِبُ ذِكْرُ ذَلِكَ لِمَنْ لَهُ عَلَيْهِ ولايةٌ عامَّةٌ لِيُزيلَهُ، وَيُوَلِّيَ مَنْ يُصْلحُ، أَوْ يَعْلَمَ ذَلِكَ مِنْهُ لِيُعَامِلَهُ بِمُقْتَضَى حالِهِ، وَلاَ يَغْتَرَّ بِهِ، وأنْ يَسْعَى في أنْ يَحُثَّهُ عَلَى الاسْتِقَامَةِ أَوْ يَسْتَبْدِلَ بِهِ.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[ماهر الفحل]ــــــــ[11 - May-2007, صباحاً 06:14]ـ
الخامِسُ: أنْ يَكُونَ مُجَاهِراً بِفِسْقِهِ أَوْ بِدْعَتِهِ كالمُجَاهِرِ بِشُرْبِ الخَمْرِ، ومُصَادَرَةِ النَّاسِ، وأَخْذِ المَكْسِ، وجِبَايَةِ الأمْوَالِ ظُلْماً، وَتَوَلِّي الأمُورِ الباطِلَةِ، فَيَجُوزُ ذِكْرُهُ بِمَا يُجَاهِرُ بِهِ، وَيَحْرُمُ ذِكْرُهُ بِغَيْرِهِ مِنَ العُيُوبِ، إِلاَّ أنْ يكونَ لِجَوازِهِ سَبَبٌ آخَرُ مِمَّا ذَكَرْنَاهُ.
(يُتْبَعُ)
(/)
السَّادِسُ: التعرِيفُ، فإذا كَانَ الإنْسانُ مَعْرُوفاً بِلَقَبٍ، كالأعْمَشِ، والأعرَجِ، والأَصَمِّ، والأعْمى، والأحْوَلِ، وغَيْرِهِمْ جاز تَعْرِيفُهُمْ بذلِكَ، وَيَحْرُمُ إطْلاقُهُ عَلَى جِهَةِ التَّنْقِيصِ، ولو أمكَنَ تَعْريفُهُ بِغَيرِ ذَلِكَ كَانَ أوْلَى، فهذه ستَّةُ أسبابٍ ذَكَرَهَا العُلَمَاءُ وأكثَرُها مُجْمَعٌ عَلَيْهِ، وَدَلائِلُهَا مِنَ الأحادِيثِ الصَّحيحَةِ مشهورَةٌ. فمن ذَلِكَ: …)).
وقال في صفحة 560: ((اعلَمْ أنَّ الكَذِبَ، وإنْ كَانَ أصْلُهُ مُحَرَّماً، فَيَجُوزُ في بَعْضِ الأحْوَالِ بِشُروطٍ قَدْ أوْضَحْتُهَا في كتاب: " الأَذْكَارِ "، ومُخْتَصَرُ ذَلِكَ: أنَّ الكلامَ وَسيلَةٌ إِلَى المَقَاصِدِ، فَكُلُّ مَقْصُودٍ مَحْمُودٍ يُمْكِنُ تَحْصِيلُهُ بِغَيْرِ الكَذِبِ يَحْرُمُ الكَذِبُ فِيهِ، وإنْ لَمْ يُمْكِنْ تَحْصِيلُهُ إِلاَّ بالكَذِبِ، جازَ الكَذِبُ. ثُمَّ إنْ كَانَ تَحْصِيلُ ذَلِكَ المَقْصُودِ مُبَاحاً كَانَ الكَذِبُ مُبَاحاً، وإنْ كَانَ وَاجِباً، كَانَ الكَذِبُ وَاجِباً. فإذا اخْتَفَى مُسْلِمٌ مِنْ ظَالِمٍ يُريدُ قَتْلَهُ، أَوْ أَخذَ مَالِهِ وأخفى مالَه وَسُئِلَ إنْسَانٌ عَنْهُ، وَجَبَ الكَذِبُ بإخْفَائِه. وكذا لو كانَ عِندَهُ وديعَةٌ، وأراد ظالمٌ أخذها، وجبَ الكذبُ بإخفائها. وَالأحْوَطُ في هَذَا كُلِّهِ أن يُوَرِّيَ. ومعْنَى التَّوْرِيَةِ: أنْ يَقْصِدَ بِعِبَارَتِهِ مَقْصُوداً صَحيحاً لَيْسَ هُوَ كَاذِباً بالنِّسْبَةِ إِلَيْهِ، وإنْ كَانَ كَاذِباً في ظَاهِرِ اللَّفْظِ، وبالنِّسْبَةِ إِلَى مَا يَفْهَمُهُ المُخَاطَبُ، وَلَوْ تَرَكَ التَّوْرِيَةَ وَأطْلَقَ عِبَارَةَ الكَذِبِ، فَلَيْسَ بِحَرَامٍ في هَذَا الحَالِ.
وَاسْتَدَل العُلَمَاءُ بِجَوازِ الكَذِبِ في هَذَا الحَالِ بِحَديثِ أُمِّ كُلْثُومٍ رَضِيَ اللهُ عنها، أنها سمعتْ رسُولَ الله صلى الله عليه وسلم، يقول: ((لَيْسَ الكَذَّابُ الَّذِي يُصْلِحُ بَيْنَ النَّاسِ، فَيَنْمِي خَيْراً أَوْ يَقُولُ خَيْراً)). متفق عَلَيْهِ.
زاد مسلم في رواية: قالت أُمُّ كُلْثُومٍ: وَلَمْ أسْمَعْهُ يُرَخِّصُ في شَيْءٍ مِمَّا يَقُولُ النَّاسُ إِلاَّ في ثَلاَثٍ، تَعْنِي: الحَرْبَ، والإصْلاَحَ بَيْنَ النَّاسِ، وَحَديثَ الرَّجُلِ امْرَأَتَهُ، وَحديثَ المَرْأَةِ زَوْجَهَا)).
ومن فوائده النقل من بعض الكتب المهمة، مثل:
النقل من صحيح أبي بكر الإسماعيلي: ((وفي رواية أبي بكر الإسماعيلي في " صحيحه "، قَالَ: مَنْ يَمْنَعُكَ مِنِّي؟
قَالَ: ((اللهُ)). قَالَ: فَسَقَطَ السيفُ مِنْ يَدهِ، فَأخَذَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم السَّيْفَ، فَقَالَ: ((مَنْ يَمْنَعُكَ مني؟)). فَقَالَ: كُنْ خَيرَ آخِذٍ. فَقَالَ: ((تَشْهَدُ أنْ لا إلهَ إلاَّ الله وَأَنِّي رَسُول الله؟)) قَالَ: لاَ، وَلَكنِّي أُعَاهِدُكَ أنْ لا أُقَاتِلَكَ، وَلاَ أَكُونَ مَعَ قَومٍ يُقَاتِلُونَكَ، فَخَلَّى سَبيلَهُ، فَأَتَى أصْحَابَهُ، فَقَالَ: جئتُكُمْ مِنْ عنْد خَيْرِ النَّاسِ)). صفحة 64.
النقل عن الإمام أحمد: ((وروينا عن الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله، قَالَ: لَيْسَ لأهل الشام حديث أشرف من هَذَا الحديث)). صفحة 79.
نقله التفسير: ((قَالَ الله تَعَالَى: ((أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُمْ مَا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَنْ تَذَكَّرَ وَجَاءكُمُ النَّذِيرُ)) [فاطر: 37] قَالَ ابن عباس والمُحَقِّقُونَ: معناه أَو لَمْ نُعَمِّرْكُمْ سِتِّينَ سَنَةً؟ وَيُؤَيِّدُهُ الحديث الَّذِي سنذْكُرُهُ إنْ شاء الله تَعَالَى، وقيل: معناه ثماني عَشْرَة سَنَةً، وقيل: أرْبَعينَ سَنَةً، قاله الحسن والكلبي ومسروق ونُقِلَ عن ابن عباس أيضاً. وَنَقَلُوا أنَّ أَهْلَ المدينَةِ كانوا إِذَا بَلَغَ أَحَدُهُمْ أربْعينَ سَنَةً تَفَرَّغَ للعِبادَةِ، وقيل: هُوَ البُلُوغُ. وقوله تَعَالَى: ((وجَاءكُمُ النَّذِيرُ)) قَالَ ابن عباس والجمهور: هُوَ النَّبيّ صلى الله عليه وسلم، وقيل: الشَّيبُ، قاله عِكْرِمَةُ وابن عُيَيْنَة وغيرهما. والله أعلم)). صفحة 79.
(يُتْبَعُ)
(/)
نقله تفسير الحديث: ((قَالَ العلماء: معناه لَمْ يَتْرُكْ لَهُ عُذراً إِذْ أمْهَلَهُ هذِهِ المُدَّةَ. يقال: أعْذَرَ الرجُلُ إِذَا بَلَغَ الغايَةَ في العُذْرِ)). صفحة 79.
نقله التفسير عن الإمام الشافعي: ((قَالَ الله تَعَالَى: ((?وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى)) [المائدة: 2]، وَقالَ تَعَالَى: ((وَالْعَصْرِ إِنَّ الإنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ)) [العصر: 1 - 2] قَالَ الإمام الشافعي
- رَحِمَهُ الله - كلاماً معناه: إنَّ النَّاسَ أَوْ أكثرَهم في غفلة عن تدبر هذِهِ
السورة)). صفحة 111، ذكر ذلك ابن كثير. انظر مختصر تفسيره 3/ 643.
ذكره الرواية الموصولة عند ذكره الرواية المرسلة: ((وعن مصعب بن سعد بن أَبي وقَّاص رضي الله عنهما، قَالَ: رَأى سعد أنَّ لَهُ فَضْلاً عَلَى مَنْ دُونَهُ، فَقَالَ النَّبيّ صلى الله عليه وسلم: ((هَلْ تُنْصرُونَ وتُرْزَقُونَ إلاَّ بِضُعَفَائِكُمْ)) رواه البخاري هكذا مُرسلاً، فإن مصعب بن سعد تابعيٌّ، ورواه الحافظ أَبُو بكر البرقاني في صحيحه متصلاً عن مصعب، عن أبيه رضي الله عنه)). صفحة 151.
النقل من الجمع بين الصحيحين صفحة 177: ((وفي الجمعِ بَيْنَ الصحيحين للحُميدِي: ((فارتاع)) بالعينِ ومعناه: اهتم بهِ)). وانظر الجمع بين الصحيحين الحديث (3223).
وقال صفحة 214: ((ورواه الحُمَيْدِيُّ وغيرُهُ ((حِرَاءٌ)) بكسر الحاء المهملة، وَقالَ: معناه غِضَابٌ ذَوُو غَمّ وهَمّ، قَدْ عِيلَ صَبرُهُمْ بِهِ، حَتَّى أثَّرَ في أجسامهم، من قولِهِم: حَرَى جسمهُ يَحْرَى، إِذَا نَقَصَ مِنْ ألمٍ أَوْ غَمٍّ ونحوهِ، والصَّحيحُ أنَّهُ بالجيمِ)). وانظر في كتابه "الجمع بين الصحيحين" (3075).
وقال صفحة 513: ((قَالَ الحُمَيْدِيُّ: كذا هُوَ في كتاب مسلم: ((أَوْ يُحَطُّ)) قَالَ البَرْقاني: ورواه شُعْبَةُ وأبو عَوَانَة، وَيَحْيَى القَطَّانُ، عن موسى الَّذِي رواه مسلم من جهتِهِ فقالوا: ((ويحط)) بغير ألِفٍ)). وانظر الجمع بين الصحيحين 1/ 199 (215).
النقل من البرقاني: ((وزادَ فِيهِ البَرْقاني بإسناد مسلم - بعد قَوْله: حَائِشُ نَخْلٍ - فَدَخَلَ حَائِطاً لِرَجُلٍ مِنَ الأنْصَارِ، فَإذا فِيهِ جَمَلٌ، فَلَمَّا رَأى رَسولَ الله صلى الله عليه وسلم جَرْجَرَ وذَرَفَتْ عَيْنَاهُ، فَأتَاهُ النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم فَمَسَحَ سَرَاتَهُ - أيْ: سِنَامَهُ - وَذِفْرَاهُ فَسَكَنَ، فَقَالَ: ((مَنْ رَبُّ هَذَا الجَمَلِ؟ لِمَنْ هَذَا الجَمَلُ؟)) فَجَاءَ فَتَىً مِنَ الأنْصَارِ، فَقَالَ:هَذَا لِي
يَا رسولَ الله. قَالَ: ((أفَلاَ تَتَّقِي اللهَ في هذِهِ البَهِيمَةِ الَّتي مَلَّكَكَ اللهُ إيَّاهَا؟ فَإنَّهُ يَشْكُو إلَيَّ أنَّكَ تُجِيعُهُ وتُدْئِبُهُ)) رواه أَبُو داود كرواية البرقاني)). صفحة 385.
وقال صفحة 558: ((وفي رواية البَرْقانِيِّ: ((وُلِدَ عَلَى الفِطْرَةِ)))).
وقال صفحة 666: ((ورواه البرقاني في صحيحهِ عن سلمان، قال: قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: ((لاَ تَكُنْ أَوَّلَ مَنْ يَدْخُلُ السُّوقَ، وَلاَ آخِرَ مَنْ يَخْرُجُ مِنْهَا. فِيهَا بَاضَ الشَّيْطَانُ وَفَرَّخَ)))).
رابعاً: الدقة في التخريج: ((وعن ابن عمر رضي الله عنهما: أن النَّبيّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: ((أرَانِي فِي المَنَامِ أتَسَوَّكُ بِسِوَاكٍ، فَجَاءنِي رَجُلانِ، أحَدُهُما أكبر مِنَ الآخرِ، فَنَاوَلْتُ السِّوَاكَ الأصْغَرَ، فَقِيلَ لِي: كَبِّرْ، فَدَفَعْتهُ إِلَى الأكْبَرِ مِنْهُمَا)) رواه مسلم مسنداً والبخاري تعليقاً)). صفحة 180 والحديث أخرجه: مسلم 7/ 57 (2271) (19)، وعلّقه البخاري 1/ 70 (246).
(يُتْبَعُ)
(/)
وفي صفحة 300: ((وعن ثَابِتٍ، عن أنس رضي الله عنه، قَالَ: أتَى عَلَيَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم وَأنَا ألْعَبُ مَعَ الغِلْمَانِ، فَسَلمَ عَلَيْنَا، فَبَعَثَني إِلَى حاجَةٍ، فَأبْطَأتُ عَلَى أُمِّي. فَلَمَّا جِئْتُ، قالت: مَا حَبَسَكَ؟ فقلتُ: بَعَثَني رسولُ الله صلى الله عليه وسلم لِحَاجَةٍ، قالت: مَا حَاجَتُهُ؟ قُلْتُ: إنَّهاَ سرٌّ. قالت: لا تُخْبِرَنَّ بِسرِّ رسول الله صلى الله عليه وسلم أحَداً، قَالَ أنَسٌ: وَاللهِ لَوْ حَدَّثْتُ بِهِ أحَداً لَحَدَّثْتُكَ بِهِ يَا ثَابِتُ. رواه مسلم وروى البخاري بعضه مختصراً)).
أقول: أخرجه: البخاري 8/ 80 (6289)، ومسلم 7/ 160 (2482) (145).
وفي صفحة 399: ((وعن أنس رضي الله عنه: أنَّ رَجُلاً قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، إني أُحِبُّ هذِهِ السُّورَةَ: ((قُلْ هُوَ اللهُ أحَدٌ)) قَالَ: ((إنَّ حُبَّهَا أدْخَلَكَ الجَنَّةَ)) رواه الترمذي، وقال: ((حديث حسن)). ورواه البخاري في صَحِيحِهِ تعليقاً)).
أقول: أخرجه: الترمذي (2910)، ورواه البخاري 2/ 196 (774) معلقاً. وقال الترمذي: ((حديث حسن غريب)).
خامساً: التقليد في التصحيح ((وعن ميمون بن أَبي شَبيب رحمه الله: أنَّ عائشة رَضي الله عنها مَرَّ بِهَا سَائِلٌ، فَأعْطَتْهُ كِسْرَةً، وَمَرَّ بِهَا رَجُلٌ عَلَيهِ ثِيَابٌ وَهَيْئَةٌ، فَأقْعَدَتهُ، فَأكَلَ، فقِيلَ لَهَا في ذلِكَ؟ فقَالتْ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم: ((أنْزِلُوا النَّاسَ مَنَازِلَهُمْ)) رواه أبو داود. لكن قال: ميمون لم يدرك عائشة. وقد ذكره مسلم في أول صحيحه تعليقاً فقال: وذكر عن عائشة رضي الله عنها قالت: أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ننزل الناس منازلهم، وَذَكَرَهُ الحَاكِمُ أَبُو عبد الله في كتابه ((مَعرِفَة عُلُومِ الحَديث)) وَقالَ: ((هُوَ حديث صحيح)). صفحة 181.
أقول: أخرجه: أبو داود (4842)، وذكره مسلم في مقدمة صحيحه 1/ 5،
والحاكم في معرفة علوم الحديث: 217، وهو ضعيف غير صحيح، وانظر تعليقي على معرفة أنواع علم الحديث: 410 – 411، وشرح التبصرة والتذكرة 2/ 173)).
سادساً: الإجمال في التخريج ((وعن أَبي سعيد سَمُرة بنِ جُندب رضي الله عنه، قَالَ: لقد كنت عَلَى عَهْدِ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم غُلاماً، فَكُنْتُ أحْفَظُ عَنْهُ، فَمَا يَمْنَعُنِي مِنَ القَوْلِ إلاَّ أنَّ هاهُنَا رِجَالاً هُمْ أسَنُّ مِنِّي. مُتَّفَقٌ عَلَيهِ)) صفحة 182.
أقول: أخرجه: البخاري 2/ 111 (1331)، ومسلم 3/ 60 (964) (88). ورواية البخاري مختصرة.
وكذا قال في صفحة 186: ((وعن أَبي هريرة رضي الله عنه، عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: ((النَّاسُ مَعَادِنٌ كَمَعَادِنِ الذَّهَبِ وَالفِضَّةِ، خِيَارُهُمْ في الجَاهِلِيَّةِ خِيَارُهُمْ في الإسْلاَمِ إِذَا فَقهُوا، وَالأرْوَاحُ جُنُودٌ مُجَنَّدَةٌ، فَمَا تَعَارَفَ مِنْهَا ائْتَلَفَ، ومَا تَنَاكَرَ مِنْهَا اخْتَلَفَ)) رواه مسلم.
وروى البخاري قوله: ((الأَرْوَاحُ …)) إلخ مِنْ رواية عائشة رضي الله عنها)).
أقول: ((أخرجه: مسلم 8/ 41 (2638) (160).
وأخرج: البخاري 4/ 162 (3336) اللفظة الثانية من رواية عائشة ((رضي الله عنها)) معلقاً)).
سابعاً: وجود بعض الأخطاء في الكتاب قال صفحة 191: ((وعن أَبي كَرِيمَةَ المقداد بن معد يكرب رضي الله عنه، عن النَّبيّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: ((إِذَا أَحَبَّ الرَّجُلُ أخَاهُ، فَليُخْبِرْهُ أَنَّهُ يُحِبُّهُ)) رواه أَبُو داود والترمذي، وَقالَ:
((حديث صحيح)). أقول: ((الصواب: ((المقدام)) كما في مصادر التخريج وتحفة الأشراف 8/ 212 (11552)، وتهذيب الكمال 7/ 215 (6759)، وكما سيأتي في الحديث (515) و (542))).
ثامناً: انفراده بالألفاظ لعلها جاءت من روايته للكتب كما في صفحة 197: ((عن ابن مسعود رضي الله عنه، قَالَ: حدثنا رَسُول الله صلى الله عليه وسلم وَهُوَ الصادق المصدوق: ((إنَّ أحَدَكُمْ يُجْمَعُ خَلْقُهُ في بَطْنِ أُمِّهِ أربَعِينَ يَوماً نُطْفَةً ….)).
(يُتْبَعُ)
(/)
أقول: لفظة نطفة لم ترد في شيء من مصادر التخريج إلاّ في " تفسير ابن أبي حاتم " (13780)، و"مسند الشاشي" (682)، وتحمل على أنَّها رواية للنووي من طريق الشيخين أو أحدهما، فهكذا جاءت في الأربعين وعدم تغييرها من المحدّثين إنَّما هو لأمانتهم العلمية.
تاسعاً: ذكره لقواعد وفوائد كما في صفحة 204: ((ولا يَضُرُّ الشَّكُّ في عَين الصَّحَابيّ؛ لأنَّهُمْ كُلُّهُمْ عُدُولٌ))، وقال في صفحة 352: ((وهكذا وقع في بعض رواياتِ الصحيحين: ((وَبَرَكاتُهُ)) وفي بعضها
بحذفِها، وزِيادةُ الثقةِ مقبولة)).
عاشراً: ذكره اختلاف الروايات قال في صفحة 215: ((والصحيح بالخاءِ وَهُوَ رواية الجمهور. وقوله: ((فينْتَثرُ)) أيْ يَستخرجُ مَا في أنفهِ مِنْ أذىً والنَّثْرَةُ: طَرَفُ الأنْفِ)).
وقال في الصفحة نفسها: ((ورُوِيَ في الصحيحين: ((وأنا معه حين يذكرني)) بالنون، وفي هذه الرواية
((حيث)) بالثاء وكلاهما صحيح)).
حادي عشر: الإجما في موضع التفصيل: 332: ((وعن أَبي جُحَيفَةَ وَهْب بن عبد الله رضي الله عنه، قَالَ: رَأيتُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم بِمكّةَ وَهُوَ بالأبْطَحِ في قُبَّةٍ لَهُ حَمْرَاءَ مِنْ أَدمِ، فَخَرَجَ بِلاَلٌ بِوَضُوئِهِ، فَمِنْ نَاضِحٍ وَنَائِلٍ، فَخَرَجَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم وعليه حُلَّةٌ حَمْرَاءُ، كَأنِّي أنْظُرُ إِلَى بَيَاضِ سَاقَيْهِ، فَتَوَضّأ وَأذَّنَ
بِلاَلٌ، فَجَعَلْتُ أتَتَبَّعُ فَاهُ هاهُنَا وَهَاهُنَا، يقولُ يَمِيناً وَشِمَالاً: حَيَّ عَلَى الصَّلاَةِ، حَيَّ عَلَى الفَلاَحِ، ثُمَّ رُكِزَتْ لَهُ عَنَزَةٌ، فَتَقَدَّمَ فَصَلَّى يَمُرُّ بَيْنَ يَدَيْهِ الْكَلْبُ وَالْحِمَارُ لاَ يُمْنَعُ. متفقٌ عَلَيْهِ)). أقول: أخرجه: البخاري 1/ 163 (633)، ومسلم 2/ 56 (503) (249) لفظ البخاري مختصر.
ثاني عشر: وجدت بعض الأخطاء العلمية، مثل قوله في صفحة 337: ((رواه أَبُو داود بإسنادٍ حسنٍ، إِلاَّ قيس بن بشر فاختلفوا في توثِيقِهِ وَتَضْعِيفِهِ، وَقَدْ روى لَهُ مسلم)).
أقول: لم يذكر أحد أن مسلماً روى له. ورمز له ابن حجر (د) فقط. انظر التقريب
(5562).
ومثل قوله في صفحة 348: ((وعن أَبي سعيدٍ الخدرِيِّ رضي الله عنه: أنَّه سَمِعَ النبيَّ صلى الله عليه وسلم، يقول: ((إِذَا رَأى أحَدُكُمْ رُؤيَا يُحِبُّهَا، فَإنَّمَا هِيَ مِنَ اللهِ تَعَالَى، فَلْيَحْمَدِ اللهَ عَلَيْهَا، وَلْيُحَدِّثْ بِهَا – وفي رواية: فَلاَ يُحَدِّثْ بِهَا إِلاَّ مَنْ يُحِبُّ – وَإِذَا رَأَى غَيْرَ ذَلِكَ مِمَّا يَكْرَهُ، فإنَّمَا هِيَ مِنَ الشَّيْطَانِ، فَلْيَسْتَعِذْ مِنْ شَرِّهَا، وَلاَ يَذْكُرْهَا لأَحَدٍ؛ فَإنَّهَا لا
تَضُرُّهُ)) متفقٌ عَلَيْهِ.
أقول: أخرجه: البخاري 9/ 39 (6985) ولم يروه مسلم عن أبي سعيد الخدري.
وقوله في صفحة 378: ((قَالَ الشَّافِعِيُّ رَحِمَهُ اللهُ: وَيُسْتَحَبُّ أنْ يُقْرَأ عِنْدَهُ شَيْءٌ مِنَ القُرآنِ، وَإنْ خَتَمُوا القُرآنَ عِنْدَهُ كَانَ حَسَنَاً)).
أقول: هذا الكلام ليس للشافعي بل لأصحابه. انظر: المجموع 5/ 185.
وقوله في صفحة 417: وعن شقِيق بن عبدِ الله التَّابِعيِّ المتفق عَلَى جَلاَلَتِهِ رَحِمهُ اللهُ، قَالَ: كَانَ أصْحَابُ محَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم لا يَرَوْنَ شَيْئاً مِنَ الأعْمَالِ تَرْكُهُ كُفْرٌ غَيْرَ الصَّلاَةِ. رَوَاهُ التِّرمِذِيُّ في كِتابِ الإيمان بإسنادٍ صحيحٍ)).
أقول: في جامع الترمذي وتحفة الأشراف (15610)، وتهذيب الكمال 2/ 162 (3321):
((عبد الله بن شقيق)).
ـ[ماهر الفحل]ــــــــ[11 - May-2007, صباحاً 06:15]ـ
ثالث عشر: توضيحه لبعض الأحاديث وما يتعلق بها، كما قال في صفحة 352 عقب (851): ((وهكذا وقع في بعض رواياتِ الصحيحين: ((وَبَرَكاتُهُ)) وفي بعضها
بحذفِها، وزِيادةُ الثقةِ مقبولة)).
وقال في صفحة 353 عقب (854): ((وهذا محمول عَلَى أنَّه صلى الله عليه وسلم، جَمَعَ بَيْنَ اللَّفْظِ وَالإشَارَةِ، وَيُؤَيِّدُهُ أنَّ في رِوَايةِ أَبي داود: فَسَلَّمَ عَلَيْنَا)).
(يُتْبَعُ)
(/)
وقال في صفحة 322 عقب (745): ((قَالَ الخَطَّابِيُّ: المُتَّكئُ هاهُنَا: هُوَ الجالِسُ مُعْتَمِداً عَلَى وِطَاءٍ تحته، قَالَ: وأرادَ أنَّهُ لا يَقْعُدُ عَلَى الوِطَاءِ وَالوَسَائِدِ كَفِعْل مَنْ يُريدُ الإكْثَارَ مِنَ الطَّعَام، بل يَقْعُدُ مُسْتَوفِزاً لاَ مُسْتَوطِئاً، وَيَأكُلُ بُلْغَةً. هَذَا كلامُ الخَطَّابيِّ، وأشارَ غَيْرُهُ إِلَى أنَّ الْمُتَّكِئَ هُوَ المائِلُ عَلَى جَنْبِه، والله أعلم)).
وقال في صفحة 322 عقب (746): ((((المُقْعِي)): هُوَ الَّذِي يُلْصِقُ أَلْيَتَيْهِ بالأرض، وَيَنْصِبُ سَاقَيْهِ)).
وقال في صفحة 370 عقب (920): ((عَلَى الشَّكِّ، ورواه أَبُو داود وغيره: ((الميت)) بلا شَكّ)).
وقال في صفحة 384 عقيب (962): ((مَعنَى ((أعْطُوا الإبِلَ حَظَّهَا مِنَ الأرْضِ)) أيْ: ارْفُقُوا بِهَا في السَّيْرِ لِتَرْعَى في حَالِ سَيرِهَا، وَقوله: ((نِقْيَهَا)) هُوَ بكسر النون وإسكان القاف وبالياءِ المثناة من تَحْت وَهُوَ: المُخُّ، معناه: أسْرِعُوا بِهَا حَتَّى تَصِلُوا المَقصِدَ قَبْلَ أنْ يَذْهَبَ مُخُّهَا مِنْ ضَنْك السَّيْرِ. وَ ((التَّعْرِيسُ)): النُزولُ في اللَّيلِ)).
وقال في صفحة 433 عقب (1142): ((وهذا مختصرُ لفظِ إحدى روايات مسلم)).
وقال في صفحة 577: ((والرواية المشهورة: ((أهْلَكُهُمْ)) بِرَفعِ الكاف وروي بنصبها: وذلكَ النْهيُ لِمنْ قَالَ ذَلِكَ عُجْباً بِنَفْسِهِ، وتَصَاغُراً للنَّاسِ، وارْتِفاعاً عَلَيْهِمْ، فَهَذَا هُوَ الحَرامُ، وَأمَّا مَنْ قَالَهُ لِما يَرَى في النَّاسِ مِنْ نَقْصٍ في أمرِ دِينِهم، وقَالَهُ تَحَزُّناً عَلَيْهِمْ، وعَلَى الدِّينِ، فَلاَ بَأسَ بِهِ. هكَذَا فَسَّرَهُ العُلَماءُ وفَصَّلُوهُ، وَمِمَّنْ قَالَهُ مِنَ الأئِمَّةِ الأعْلامِ: مالِكُ بن أنس، وَالخَطَّابِيُّ، والحُميدِي وآخرونَ، وَقَدْ أوْضَحْتُهُ في كتاب: " الأذْكار ")).
وقال في صفحة 629: ((((تُزَفْزِفِينَ)) أيْ تَتَحَرَّكِينَ حَرَكَةً سَريعَةً، وَمَعْنَاهُ: تَرْتَعِدُ. وَهُوَ بِضَمِّ التاء وبالزاي المكررة والفاء المكررة، وَرُوِيَ أيضاً بالراء المكررة والقافينِ)).
وقال في صفحة: 561: ((((وَالمُتَشَبِّعُ)): هُوَ الَّذِي يُظْهِرُ الشَّبَعَ وَلَيْسَ بِشَبْعَان. ومعناهُ هُنَا: أنْ
يُظْهِرَ أنَّهُ حَصَلَ لَهُ فَضيلَةٌ وَلَيْسَتْ حَاصِلَةً. ((وَلابِسُ ثَوْبَي زُورٍ)) أيْ: ذِي
زُورٍ، وَهُوَ الَّذِي يُزَوِّرُ عَلَى النَّاسِ، بِأنْ يَتَزَيَّى بِزِيِّ أهْلِ الزُّهْدِ أَو العِلْمِ
أَو الثَّرْوَةِ، لِيَغْتَرَّ بِهِ النَّاسُ وَلَيْسَ هُوَ بِتِلْكَ الصِّفَةِ. وَقَيلَ غَيرُ ذَلِكَ واللهُ
أعْلَمُ)).
رابع عشر: جودة التبويب ودقته واشتماله على فوائد عظيمة، كما قال في صفحة 433: ((باب الحث عَلَى صلاة تحية المسجد بركعتين، وكراهة الجلوس قبل أن يصلي ركعتين في أي وقت دخل، وسواء صلَّى ركعتين بنية التَّحِيَّةِ أَوْ صلاة فريضة أَوْ سنة راتبة أَوْ غيرها)).
خامس عشر: النقل عن الترمذي بما يخالف المطبوع، كما في الحديث (1496): ((وعن أسَامة بن زيد رضي الله عنهما، قَالَ: قَالَ رسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: ((مَنْ صُنِعَ إِلَيْهِ مَعْرُوفٌ، فَقَالَ لِفاعِلهِ: جَزَاكَ اللهُ خَيراً، فَقَدْ أبْلَغَ فِي الثَّنَاءِ)). رواه الترمذي، وقال: ((حديث حسن صحيح)).
أقول: أخرجه: الترمذي (2035)، وقال: ((حديث جيد غريب)).
سادس عشر: أخطاء في الإحالة إلى الكتاب نفسه كما في صفحة 546 عند الحديث (1522): ((رواه الترمذي، وقال: ((حديث حسن صحيح))، وَقَدْ سبق شرحه في باب قبل هَذَا)).
أقول: ((لم يرد فيما سبق من الكتاب)).
سابع عشر: عزوه لروايات غير موجودة في الطبعات التي بين أيدينا، ولعله وقف على نسخ عتيقة، كما في حديث (1533): ((وعن فاطمة بنتِ قيسٍ رَضِيَ اللهُ عنها، قالت: أتيت النبيَّ صلى الله عليه وسلم، فقلتُ: إنَّ أَبَا الجَهْم وَمُعَاوِيَةَ خَطَبَانِي؟ فَقَالَ رسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: ((أمَّا مُعَاوِيَةُ،
(يُتْبَعُ)
(/)
فَصُعْلُوكٌ لاَ مَالَ لَهُ، وأمَّا أَبُو الجَهْمِ، فَلاَ يَضَعُ العَصَا عَنْ عَاتِقِهِ)) متفق عَلَيْهِ.
وفي رواية لمسلم: ((وَأمَّا أَبُو الجَهْمِ فَضَرَّابٌ لِلنِّساءِ)) وَهُوَ تفسير لرواية:
((لا يَضَعُ العَصَا عَنْ عَاتِقِهِ)) وقيل: معناه: كثيرُ الأسفارِ)).
أقول: ((أخرجه: مسلم 4/ 195 (1480) (36) و4/ 198 (1480) (47).
ولم أقف على تخريج البخاري لهذا الحديث)).
ثامن عشر: التساهل في العزو فلدينا حديثان هما في مقدمة صحيح مسلم، وقد أطلق العزو لصحيح مسلم، هما 1547و 1548: وعن أَبي هريرة رضي الله عنه: أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: ((كَفَى بالمَرْءِ كَذِباً أنْ يُحَدِّثَ بِكُلِّ مَا سَمِعَ)). رواه مسلم.
وعن سَمُرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: ((مَنْ حَدَّثَ عَنِّي بِحَديثٍ يَرَى أَنَّهُ كَذِبٌ فَهُوَ أَحَدُ الكَاذِبينَ)). رواه مسلم.
تاسع عشر: ذكره لبعض الفوائد الفقهية، كما في صفحة 671 إذ قال: ((وَالمُخْتَارُ جَوَازُ الصَّومِ عَمَّنْ مَاتَ وَعَلَيْهِ صَوْمٌ لِهَذَا الحَدِيثِ، وَالمُرادُ بالوَلِيِّ: القَرِيبُ وَارِثاً كَانَ أَوْ غَيْرَ وَارِثٍ)).
عشرون: تقليده بعض كتب الغريب في ذكر بعض الأحاديث غير الموجودة كما في صفحة 617 إذ قال: ((((الطَّواغِي)): جَمْعُ طَاغِيَةٍ، وهِيَ الأصنَامُ. وَمِنْهُ الحَدِيثُ: ((هذِهِ طَاغِيَةُ دَوْسٍ)) أيْ: صَنَمُهُمْ وَمَعْبُودُهُمْ. وَرُوِيَ في غير مسلم: ((بِالطَّوَاغِيتِ)) جَمعُ طَاغُوت، وَهُوَ الشَّيْطَانُ وَالصَّنَمُ)).
أقول: حديث: ((هذه طاغية دوس)) لم أقف عليه بهذا اللفظ، لكن ورد في البخاري 9/ 73 (7116) ذكر طاغية دوس.
حادي وعشرون: التوفيق لما ظاهره التعارض كما في صفحة 644 - 645 إذ قال: ((فهذهِ الأحاديث في النَهي، وجاء في الإباحة أحاديث كثيرة صحيحة.
قال العلماءُ: وطريق الجَمْعِ بين الأحاديث أنْ يُقَالَ: إنْ كان المَمْدُوحُ عِنْدَهُ كَمَالُ إيمانٍ وَيَقينٍ، وَرِيَاضَةُ نَفْسٍ، وَمَعْرِفَةٌ تَامَّةٌ بِحَيْثُ لاَ يَفْتَتِنُ، وَلاَ يَغْتَرُّ بِذَلِكَ، وَلاَ تَلْعَبُ بِهِ نَفْسُهُ، فَليْسَ بِحَرَامٍ وَلاَ مَكْرُوهٍ، وإنْ خِيفَ عَلَيْهِ شَيءٌ مِنْ هذِهِ الأمورِ، كُرِهَ مَدْحُهُ في وَجْهِهِ كَرَاهَةً شَديدَةً، وَعَلَى هَذا التَفصِيلِ تُنَزَّلُ الأحاديثُ المُخْتَلِفَةُ فِي ذَلكَ.
وَمِمَّا جَاءَ فِي الإبَاحَةِ قَولُهُ صلى الله عليه وسلم لأبي بكْرٍ رضي الله عنه: ((أرْجُو أنْ تَكُونَ مِنْهُمْ)) أيْ مِنَ الَّذِينَ يُدْعَونَ مِنْ جَمِيعِ أبْوابِ الجَنَّةِ لِدُخُولِهَا.
وَفِي الحَدِيثِ الآخر: ((لَسْتَ مِنْهُمْ)): أيْ لَسْتَ مِنَ الَّذِينَ يُسْبِلُونَ أُزُرَهُمْ خُيَلاَءَ.
وَقالَ صلى الله عليه وسلم لعُمَرَ رضي الله عنه: ((مَا رَآكَ الشَّيْطَانُ سَالِكاً فَجّاً إلاَّ سَلَكَ فَجّاً غَيْرَ فَجِّكَ)).
والأحاديثُ في الإباحة كثيرةٌ، وقد ذكرتُ جملةً مِنْ أطْرَافِهَا في كتاب
" الأذكار")).
ثاني وعشرون: وجود بعض الأخطاء في التخريج كما في صفحة 682: ((- وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مَنْ قَالَ: أسْتَغْفِرُ اللهَ الَّذِي لاَ إلَهَ إلاَّ هُوَ الحَيُّ القَيُومُ وَأتُوبُ إلَيهِ، غُفِرَتْ ذُنُوبُهُ، وإنْ كانَ قَدْ فَرَّ مِنَ الزَّحْفِ)). رواه أبو داود والترمذي والحاكم، وقال: ((حديث صحيح على شرط البخاري ومسلم)).
أقول: - أخرجه: الحاكم 1/ 511 و2/ 117 - 118.
وأخرجه: ابن خزيمة في " التوكل " كما في إتحاف المهرة 10/ 438 (13115) عن ابن مسعود.
أما روايتا أبي داود (1517)، والترمذي (3577) فعن زيد مولى النبي صلى الله عليه وسلم مرفوعاً.
وكذا في صفحة 689: ((وعنه رضي الله عنه، قال: شَهِدْتُ مِنَ النبيّ صلى الله عليه وسلم مَجْلِساً وَصَفَ فِيهِ الجَنَّةَ حَتَّى انْتَهَى، ثُمَّ قَالَ في آخِرِ حَدِيثِهِ: ((فيهَا مَا لاَ عَينٌ رَأَتْ، وَلاَ أُذُنٌ سَمِعَتْ، وَلاَ خَطَرَ عَلى قَلْبِ بَشَرٍ)) ثُمَّ قَرَأَ: ((تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ المَضَاجِعِ)) إلى قوله تعالى: ((فَلاَ تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ)) [السجدة: 16 - 17]. رواه البخاري.
أقول: ((أخرجه: مسلم 8/ 143 (2825) (5).
أما رواية البخاري 4/ 143 (3244) فعن أبي هريرة)).
ـ[ماهر الفحل]ــــــــ[11 - May-2007, صباحاً 06:16]ـ
http://www.hadiith.net/montada/showthread.php?t=1134
وعلى هذا الرابط مجموعة من كتبي مجمعة في مجلد واحد، وكل كتاب في ملف واحد، وفي تحميله تتم الإفادة منها بسهولة، لأن عملية البحث تكون ميسورة.
نفع الله بكم
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ماهر الفحل]ــــــــ[05 - Aug-2007, صباحاً 12:38]ـ
إخواني، نحن نعد الكتاب لطبعة خيرية سادسة في دار ابن كثير، فمن لديه نسخة وعنده ملحوظات؛ فلعله يتحفنا بها.
ـ[ماهر الفحل]ــــــــ[13 - Nov-2007, مساء 03:16]ـ
http://www.stooop.com/Month/10/d5e2fcfc8f.jpg (http://www.stooop.com/)
ـ[أبو حازم الكاتب]ــــــــ[13 - Nov-2007, مساء 04:16]ـ
بارك الله فيكم شيخنا الدكتور ماهر وأسأل الله أن يجزيك على ذلك أجراً عظيماً وأن يرضى عنك رضىً تسعد به دنيا وأخرى.
ـ[صالح العواد]ــــــــ[15 - Nov-2007, صباحاً 10:23]ـ
بارك الله في جهودكم يا شيخ ماهر
ـ[ماهر الفحل]ــــــــ[16 - Nov-2007, صباحاً 06:54]ـ
جزاكم الله خيراً ونفع بفع بكم وزادكم الله من فضله.
ولعل من يستطيع أن يقوم بذكر ذلك فليذكره؛ علّه أن يكون سبباً في نشر هذه الكتب.
وفقكم الله جميعاً لطاعته.
ـ[القرشي]ــــــــ[17 - Dec-2007, مساء 07:47]ـ
أسأل الله العظيم رب العرش الكريم في هذا الأيام المباركة - أيام العشر من ذي الحجة - أن يبارك في طباعة هذه الكتب، وأن يعم النفع بها في أرجاء المعمورة.
آمين.
ـ[سلمان أبو زيد]ــــــــ[18 - Dec-2007, مساء 04:18]ـ
جزاكم اللَّهُ خيرًا، وبارك فيكم.
أسأل الله العظيم رب العرش الكريم في هذا الأيام المباركة - أيام العشر من ذي الحجة - أن يبارك في طباعة هذه الكتب، وأن يعم النفع بها في أرجاء المعمورة.
آمين.
ـ[ماهر الفحل]ــــــــ[12 - Feb-2008, مساء 08:25]ـ
جزاكم الله خيراً وبارك الله فيكم
ـ[ماهر الفحل]ــــــــ[15 - Jul-2008, مساء 09:38]ـ
بلغني أن الكتاب طبع في دار طيبة في سوريا.
نسأل الله أن ييسر لهم ويفتح عليهم.
وكذلك أخبرني الأخ يوسف الحاج أنهم يطبعون الكتاب في دار ابن حجر.
يسر الله لنا ولهم ولجميع المسلمين.
والحمد لله رب العالمين.
ـ[عبدالله العلي]ــــــــ[15 - Jul-2008, مساء 10:43]ـ
بارك الله فيك ياشيخ ماهر
ـ[صالح بن محمد العمودي]ــــــــ[15 - Jul-2008, مساء 11:36]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وجزاكم الله خيرا يا شيخ ماهر الفحل، وأثابكم الله على مجهوداتكم القيمة والثمينة ولخدمتكم لكتب السلف الصالح رضوان الله عليهم أجمعين، ولكن مما يجب أن يتنبه له بارك الله فيكم أن تبينوا للقراء الكرام في مقدمة تحقيقيكم لكتاب رياض الصالحين، أن الإمام النووي رحمه الله تعالى قد يذكر الحديث من ذاكرته وحفظه، فيلفق متنا بمتن آخر، وأضرب على سبيل المثال لا الحصر حفظكم الله، ما ذكرتموه بارك الله فيكم في رياض الصالحين برقم (1383)، وهو حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قَالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم: [((إِذَا مَاتَ ابْنُ آدَمَ انْقَطَعَ عَمَلُهُ إِلاَّ مِنْ ثَلاثٍ: صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ، أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو لَهُ)) رواه مسلم].
فهذا الحديث الذي ذكره الإمام النووي رحمه الله تعالى ليس كما رواه الإمام مسلم، بل هذا الحديث مركب من عدة أحاديث وألفاظ جمعها الإمام النووي رحمه الله تعالى ونسب اللفظ كله إلى الإمام مسلم.
فلفظة: ((ابْنُ آدَمَ)) إنما أخرجها الإمام ابن أبي الدنيا في كتاب النفقة على العيال برقم (425)، وكذلك لفظة: ((إِلاَّ مِنْ ثَلاثٍ)) فقد أخرجها الإمام الترمذي في سننه برقم (1360)، وأما اللفظ الصحيح الذي أخرجه الإمام مسلم فهو: ((إِذَا مَاتَ الإِنْسَانُ انْقَطَعَ عَنْهُ عَمَلُهُ إِلاَّ مِنْ ثَلاَثَةٍ: إِلاَّ مِنْ صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ، أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو لَهُ))، هذا ما أحببت أن ألفت نظركم الكريم، وجزاكم الله خيرا.
ـ[ماهر الفحل]ــــــــ[16 - Jul-2008, مساء 02:48]ـ
جزاكم الله كل خير ونفع بكم وزادكم الله من فضله.
وقد تم التنبيه على هذا في جميع المواضع المذكورة.
ولي بحث في ذلك منشور في ملتقى أهل الحديث:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=38264
أكرر شكري لكم وأسأل الله أن يوفقكم(/)
أسباب إعادة تحقيق كتاب " جامع العلوم والحكم "
ـ[ماهر الفحل]ــــــــ[11 - May-2007, صباحاً 06:30]ـ
قبل البدء أذكر أن الكتاب بمتنه وهوامشه كاملاً وقف لله في هذا الملتقى المبارك، ويحق لكل مسلم طبعه، أو الاستفادة منه بأي طريقة.
قد اعتدت بفضل الله ومنه وكرمه أن لا أعمل على تحقيق كتاب إلا إذا كان في التحقيق فائدة، وكل كتاب أعمل في تحقيقه أبذل فيه طاقتي، ولا يكلف الله نفساً إلا وسعها، وكان من الكتب التي أعدت تحقيقها كتاب " جامع العلوم والحكم "، وتنماز طبعتي عن غيرها بما يلي:
أولاً: المنهج في التخريج والتحقيق وترتيب المصادر، ثم يكون هذا المنهج سائداً على جميع الكتاب.
ثانياً: عملي في كتبي الأخيرة على شكل الوقف فصرت لا أبيع الحقوق، بل أجعلها وقفاً وحقاً لكل مسلم، ومن هذا " جامع العلوم والحكم " و " رياض الصالحين " و " حرمة المسلم على المسلم " و " وقفات للمسلمين والمسلمات " وهذه جميعها طبعت ووزعت توزيعاً خيرياً، ووضعتها على الشبكة، وجعلت حق الطبع والاقتباس لكل مسلم.
وفي هذا الرابط
http://saaid.net/book/search.php?PHP...ED%C7%D3%ED%E 4
مجموعة من كتبي التي جعلتها وقفاً
ثالثاً: أشرت ونقلت في تحقيقي من كتابي الكبير " الجامع في العلل " يسر الله طبعه ونشره وإتمامه كما في الجزء الأول الصفحات: 91 و 210 و 453 و 515 و 590.
والجزء الثاني الصفحات: 51 و 59 و 88 و 146 و 172 و 178 و 406 و 538 و 583، وغيرها.
رابعاً: اعتمد من عمل على تحقيق الكتاب ممن قبلي، على بعض أحكام بعض الأئمة، دون متابعة لما يليق الحكم الصحيح على تلك الأحاديث، ومن ذلك الاعتماد على بعض أحكام الترمذي، مع أن الاجتهاد الصحيح يخالف تلك الأحكام، انظر على سبيل المثال الاعتماد على أحكام الترمذي، مع أن الحكم الصحيح يخالف ذلك، أنظر الجزء الأول الصفحات: 106 و 120 و 206 و 313 و 433.
والجزء الثاني الصفحات: 91 و 168 و 247 و 287 و 378 و 381 و 390.
خامساً: حكمت على الأحاديث بما يليق بها صحة أو ضعفاً بألخص عبارة وأوجز إشارة مع التعليل، مثال ذلك:
قال ابن رجب 1/ 430
: ((وخرَّج الإمامُ أحمد من حديث الزهري، عن حُميد بنِ عبد الرحمان، عن رجلٍ من أصحاب النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم قال: قلتُ: يا رسولَ الله أوصني، قال: ((لا
تَغْضَبْ)) قال الرجل: ففكرتُ حين قال النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم ما قال، فإذا الغَضَبُ يجمع الشرَّ كُلَّه، ورواه مالك في " الموطأ " عن الزهري، عن حُميد، مرسلاً)).
وقد علقت بالتالي ": ((في " مسنده " 5/ 373.
وأخرجه: معمر في "جامعه" (20286) - ومن طريقه البيهقي 10/ 105 عن الزهري، عن حميد بن عبد الرحمان، عن رجل، به. وإسناده صحيح وهو صحيح موصولاً، وقد توبع معمر تابعه سفيان بن عيينة عند ابن أبي شيبة 8/ 535، وأحمد 5/ 408، وأبي نعيم
في " معرفة الصحابة " 5/ 92 فلا يضره إرسال مالك؛ إذ اتفق معمر وسفيان على
وصله، وقد قال ابن المبارك: ((الحفاظ عن ابن شهاب ثلاثة: مالك ومعمر وابن عيينة فإذا اجتمع اثنان على قول أخذنا به وتركنا قول الآخر)) السنن الكبرى للنسائي عقيب
(2072).)).
سابعاً: علقت على الآثار المهمة كما في الجزء الثاني صفحة 572 قال ابن رجب: ((وصف عليٌّ يوماً الصحابة، فقال: كانوا إذا ذكروا الله مادُوا كما يميد الشجرُ في اليوم الشديد الريح، وجرت دموعهم على ثيابهم)).
وقد قلت هناك: ((هذا باطل موضوع مكذوب على أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه وعلى الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين، والخبر فيه عدة علل وعلته الرئيسة عمرو بن شمر الجعفي الكوفي الشيعي قال عنه الجوزجاني: ((زائغ كذاب))، وقال ابن حبان: ((رافضي يشتم الصحابة ويروي الموضوعات))، وقال البخاري: ((منكر الحديث))، وقال النسائي والدارقطني وغيرهما
: ((متروك الحديث))، وقال السليماني: ((كان عمرو يضع على الروافض)).
(يُتْبَعُ)
(/)
أخرجه: ابن أبي الدنيا في "التهجد" (ق 170/أ)، والدينوري في " المجالسة " (1466)، وابن عدي في " الكامل " 1/ 447، وأبو نعيم في " الحلية " 1/ 76، والخطيب في " الموضح " 2/ 330، وابن عساكر في " تاريخ دمشق " 42/ 491 - 492، وابن الجوزي في " التبصرة " 1/ 500، ولم يصنع صواباً المصنف حينما ذكره)).
ثامناً: نبهت على بعض أوهام ابن رجب، مثال ذلك قال ابن رجب 2/ 223: ((وفي " صحيح مسلم " عن عبد الله بن عمرو، عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم، قال
: ((الدُّنيا سجنُ المؤمن، وجنَّة الكافر)).
علقت هناك بقولي: ((الصحيح 8/ 210 (2956) (1).
وأخرجه: أحمد 2/ 323 و485، وابن ماجه (4113)، وابن حبان (687) و (688) من حديث أبي هريرة، به.
وهنا قد وهم ابن رجب فنسب الحديث في " صحيح مسلم " إلى: ((عبد الله بن عمرو))، بينما هو من رواية أبي هريرة.
أما رواية عبد الله بن عمرو فقد أخرجها: أحمد 2/ 197، والحاكم 4/ 315، وأبو نعيم في " الحلية " 8/ 177 و185.)).
ومثال ذلك أيضاً قوله 2/ 410: ((وقال مالك: عليه الإعادة؛ لأنَّه بمنزلة من ترك الصلاة ناسياً)).
وقلت هناك: ((انظر: المدونة الكبرى 1/ 334 وما ذهب إليه المصنف من هذا التعليل غير صحيح، بل حجتهم في ذلك أنَّ هذا الحديث خبر آحاد وقد عارض القاعدة العامة التي تقول: النسيان لا يؤثر في باب المأمورات، أي لا يؤثر من ناحية براءة ذمة المكلف قال ابن العربي في "عارضة الأحوذي" 3/ 197: ((أصل مالك في أنَّ خبر الواحد إذا جاء بخلاف القواعد لم يعمل به)) فما يفسد الصوم بعدمه على وجه العمد، فإنَّه يفسده على وجه النسيان، كما في النية، والصيام ركنه الإمساك، فإذا فات الركن في العبادة وجب الإتيان به، وقد تعذر هنا، فاقتضى الحكم بفساد صومه، وانظر: أثر اختلاف الأسانيد والمتون في اختلاف الفقهاء: 219 - 220.)).
تاسعاً: اعتمد التوثيق في كل الفنون على المصادر المهمة، لكثير من القضايا الفقهية والأصولية والعقائدية، وغيرها.
عاشراً: التعليق على بعض الكتب لأهمية الموضوع، مثال ذلك: قال ابن رجب 2 80: ((وقال معاذ: تعليمُ العلم لمن لا يعلمه صدقةٌ، وروي مرفوعاً)).
علقت بقولي: ((هو في " مسند الربيع بن حبيب " (22) عن جابر بن زيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((تعلموا العلم فإنَّ تعلمه قربة إلى الله عز وجل، وتعليمه لمن لا يعلمه صدقة، وإنَّ العلم لينزل بصاحبه في موضع الشرف والرفعة، والعلم زين لأهله في الدنيا والآخرة …)) على أنَّ هذا الكتاب غير ثابت عن مؤلفه فهو ملصق عليه، بل جزم بعض الأفاضل من عصرنا أنَّ هذه الشخصية غير موجودة، ولم تلد الأرحام هذا الرجل.)).
ومثال ذلك أيضاً: 2/ 116: ((قال الشيخ - رحمه الله -: حديثٌ حسنٌ رويناه في " مسنَدَي " الإمامين أحمد والدَّارميِّ بإسنادٍ حسنٍ)).
علقت هناك بقولي: ((كتاب الدارمي طبع طبعات عديدة، وأغلب تلك الطبعات باسم " سنن الدارمي " وطبع طبعة أخرى باسم " المسند الجامع "، وذكر المحقق أنَّه هكذا وجد اسم الكتاب على النسخ الخطية التي اعتمد عليها وذكر أنَّ التسمية التي أطلقها الدارمي على كتابه هي المسند من باب أنَّ أحاديثه مروية بالإسناد كما يقال "مسند أبي عوانة"، وهو مرتب على
أبواب الفقه، وكذا "مسند السراج"، والبخاري ومسلم وابن خزيمة وضعوا المسند من ضمن عناوين كتبهم للمعنى الآنف الذكر، والله أعلم)).
ومثال ذلك أيضاً 2/ 406: ((وخرّج الدارقطني من رواية ابن جُريج، عن عطاء، عن أبي هريرة، عن
النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم، قال: ((إنَّ الله تجاوز عن أمتي ما حدثت به أنفسها، وما أكرهوا عليه،
إلاَّ أنْ يتكلَّموا به أو يعملوا))، وهو لفظ غريب)).
علقت بقولي: ((في " السنن " 4/ 171.
(يُتْبَعُ)
(/)
وأخرجه: البخاري 8/ 168 (6664) عن زرارة بن أبي أوفى، عن أبي هريرة، مرفوعاً، بلفظ: ((إنَّ الله تجاوز لأمتي عما وسوست أو حدثت به أنفسها ما لم تعمل به أو تكلم)) فلفظ الصحيح يعل لفظ رواية الدارقطني، وكتاب الدارقطني وإن سمي بالسنن إلا أنَّ مؤلفه قصد بيان غرائب وعلل أحاديث الأحكام، وقد نصّ على ذلك جمع من أهل العلم، منهم: أبو علي الصدفي وابن تيمية وابن عبد الهادي والزيلعي، وبيان ذلك في " الجامع في العلل " يسر الله إتمامه وطبعه)).
حادي عشر: ذكر الروايات وبيان اختلافاتها في النسخ، مثال ذلك، قال ابن رجب 2/ 72: ((وفي " المسند " و" سنن أبي داود " عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم قال: ((إنَّ المؤمنَ إذا أصابه سَقَمٌ، ثمَّ عافاه الله منه، كان كفَّارةً لما مضى مِنْ ذُنوبه، وموعظةً له فيما يستقبلُ من عمره، وإنَّ المنافق إذا مرض وعوفي، كان كالبعيرِ عَقَلَه أهلُه، وأطلقوه، لا يدري لِمَ عقلوه ولا لِمَ أطلقوه)).
علقت هناك: ((ليس في المطبوع من " مسند الإمام أحمد " في طبعاته المتعددة، ولا في " المسند الجامع " 8/ 42 - 43، ولا في " أطراف المسند "، ولا في " إتحاف المهرة "، ولا في "جامع المسانيد"
7/ 52 - 53، وقد عزاه لمسند الإمام الحافظ ابن حجر في " الإصابة " 3/ 131 (4436) على أنَّ الحديث ضعيف لجهالة أحد رواته)).
ومثال ذلك أيضاً: 2/ 102 ((وفي روايةٍ للنَّسائي عن
عبد الله بن عباس.
وعلقت هناك: ((هذه الرواية ذكرها المزي في " تحفة الأشراف " 6/ 161 (8976)، وقال: ((وهو خطأ)) وهذه الرواية أخرجها: ابن حبان (861)، والطبراني في " الدعاء " (306)، وقال الدكتور بشار في تعليقه على " التحفة ": ((وكذلك جزم ابن عساكر في " الأطراف " بأنه خطأ ثم قال: ((وقد وافق ابن وهب في رواية له الأكثر))، وقال أبو نعيم في " المعرفة "
: ((من قال فيه عن ابن عباس فقد صحَّف))، بل إنَّ الحافظ ابن حجر قال في " الإصابة " 2/ 349 في ترجمة عبد الله بن غنام: ((وله حديث في سنن أبي داود والنسائي في القول عند الصباح، وقد صحَّفه بعضهم، فقال: ابن عباس، وأخرج النسائي الاختلاف فيه))، لكن في " النكت الظراف " يشير إلى أنَّ القول بخطأ من قال: ((ابن عباس)) فيه نظر، وقوله في
" الإصابة " أجود، وهو الموافق لما ذهب إليه المزي)).
ومثال ذلك أيضاً 2/ 513: ((وفي
" المسند " عن طلق الحنفيِّ أنَّه كان جالساً عند النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم، فقال له رجل: يا رسولَ الله، ما ترى في شراب نصنعُه بأرضنا من ثمارنا؟ فقال صلى الله عليه وسلم: ((من سائلٌ عَنِ المسكر؟ فلا تشربه، ولا تسقه أخاك المسلم، فوالذي نفسي بيده - أو بالذي يُحلف به - لا يشربه رجلٌ ابتغاءَ لذَّة سُكره، فيسقيه الله الخمر يومَ القيامة)).
وعلقت هناك: ((لم أجده في المسند، ولعل الاختلاف في نسخ المسند لهذا الحديث كان قديماً؛ فهذا الحديث من رواية الإمام أحمد ذكره ابن كثير في " جامع المسانيد " 6/ 547 وكذا عزاه له الهيثمي في
" مجمع الزوائد " 5/ 70 أما ابن حجر فلم يذكره في أطراف المسند 2/ 622 (2939) - 626 (2950)، واختصر في " الإصابة " 9/ 39 (4041) بعزوه لكتاب
" الأشربة ".
أخرجه: أحمد في " الأشربة " (32)، والطبراني في " الكبير " (8259)، وإسناده قويٌّ.)).
ثاني عشر: اعتمد بعض من سبقني في العناية على تصحيح الحديث لمجرد وجوده في صحيح ابن خزيمة، وهذا خطأ محض، فكتاب مختصر المختصر للإمام ابن خزيمة أحد دواوين الإسلام المهمة، وهو أحد كتب السنة المشرقة وهو أحد الصحاح السبَعة (وهي صحيح البخاري وصحيح مسلم ومختصر المختصر لابن خزيمة وصحيح ابن حبان ومستدرك الحاكم وصحيح ابن السكن والمختارة للضياء) ومكانة هذا الكتاب رفيعة بين كتب الحديث. وأهمية هذا الكتاب تظهر من خلال صحة أحاديثه ومكانة مؤلفة العلمية وجلالته في العلوم الإسلامية وكتاب ابن خزيمة أصح الصحاح السبعة بعد الصحيحين قال الحافظ ابن عدي
(يُتْبَعُ)
(/)
: ((وصحيح ابن خزيمة الذي قرضة العلماء بقولهم: صحيح ابن خزيمة يكتب بماء الذهب، فإنه أصح ما صنف في الصحيح المجرد بعد الشيخين البخاري ومسلم)) (الكامل 1/ 33) وقال المناوي نقلاً عن الحازمي: ((صحيح ابن خزيمة أعلى رتبة من صحيح ابن حبان لشدة تحريه؛ فأصح من صنف في الصحيح بعد الشيخين ابن خزيمة فابن حبان فالحاكم)) (فيض القدير 1/ 35) وقد اهتم المسلمون في هذا الكتاب؛ إذ ألف ابن الملقن " مختصر تهذيب الكمال " مع التذييل عليه من رجال ستة كتب (وهي مسند أحمد وصحيح ابن خزيمة وابن حبان ومستدرك الحاكم والسنن للدارقطني والبيهقي). وقد جعله الحافظ ابن حجر أحد موارد كتابه إتحاف المهرة.
وإن أي حديث يوجد في صحيح ابن خزيمة فهو صحيح عنده شريطة أن يكون ابن خزيمة لم يتوقف فيه ولم يعله ولم يقدم المتن على السند، وقد وجدتُ إطلاق أهل العلم على أحاديث ابن خزيمة بقولهم: صححه ابن خزيمة بمجرد روايته في الكتاب مع الاحتراز عما ذكرته سابقاً -كما في.
1 - بلوغ المرام الأحاديث:
(1) و (5) و (9) و (11) و (32) و (36) و (39) و (40) و (41)
و (45) و (61) و (65) و (107) و (112) و (122) و (134) و (168)
و (169) و (178) و (203) و (207) و (218) و (263) و (265) و (301) و (306) و (312) و (336) و (360) و (424) و (432) و (459) و (635) و (651) و (655) و (656) و (661) و (666) و (694) و (758) و (800) و (811) و (818) و (868) و (942) و (950) و (972) و (1093) و (1185) و (1186) و (1189) و (1355) و (1384).
2 - وحاشية ابن القيم على سنن أبي داود 1/ 75 و3/ 48.
3 - وشرح الزرقاني على موطأ مالك 1/ 138.
4 - وعون المعبود 1/ 229 و2/ 307 و3/ 287.
5 - وتحفة الأحوذي 1/ 114 و117 و118 و181 و206 و214 و2/ 79 و120 و123 و230 و3/ 378.
6 - وفيض القدير 6/ 333.
7 - وكشف الخفاء 2/ 151 و319.
8 - وتحفة المحتاج 1/ 138 و260 و344.
9 - وتغليق التعليق 2/ 116.
10 - وسبل السلام 1/ 63 و86 و186 و2/ 44 و52 و3/ 24.
11 - ونيل الأوطار 1/ 111 و198 و215 و2/ 158 و260 و237 و5/ 90 و113 و326.
أما الأحاديث الضعيفة التي في " مختصر المختصر " فقد بلغت (429) حديثاً مع بيان ما توقف فيه أو ما ضعفه أو ما صدر المتن قبل السند (143)، وما لم يتوقف فيه من الأحاديث الضعيفة أو يضعفه أو يصدر المتن على السند فهذا مما ينتقد به ابن خزيمة والأحاديث الضعيفة في " مختصر
المختصر " على النحو التالي:
27، 29، 36، 37، 38، 43، 60، 63، 71، 77، 83، 89،
102، 10، 118، 119، 122، 137، 144، 151، 167، 198، 208، 217، 237، 249، 256، 272، 273، 278، 290، 294، 295، 305، 315، 340، 356، 359، 362، 384، 412، 413، 441، 442، 443، 444، 445 (وضعفها هذه الخمسة عقبها)، 452، 453، 458، 467، 468، 469، 470، 472،
479، 481، 482، 485، 493، 498، 513، 544، 556، 560، 562، 563، 564، 565، 572، 573، 594، 600، 601، 604، 626، 627، 628، 629، 639، 642، 650، 662، 665، 676، 680، 714، 715، 716، 729، 734، 735، 745، 772، 773، 779، 780، 781، 791، 792، 797، 808، 811، 814، 815، 828، 849، 865، 897، 902، 903، 904، 909، 913، 940،
946، 947، 982، 994، 998، 1005، 1006، 1008، 1027، 1033، 1047، 1048، 1049، 1050، 1051، 1063، 1070، 1075، 1079، 1084، 1086، 1093، 1094، 1104، 1105، 1119، 1120، 1124، 1126، 1135، 1136، 1138، 1158، 1159،
1161، 1163، 1165، 1172، 1173، 1174،
1175، 1181، 1195، 1201، 1207، 1210،
(يُتْبَعُ)
(/)
1212، 1213، 1214، 1215، 1216، 1218، 1220، 1224، 1228، 1229، 1234، 1253، 1254، 1260، 1294، 1297، 1298، 1300، 1310، 1313، 1320، 1321، 1325، 1326، 1327، 1328، 1331، 1338، 1351، 1365، 1372، 1388، 1394، 1397، 1400، 1402، 1403، 1404، 1409، 1416، 1422، 1431، 1438، 1439، 1450، 1462، 1464، 1469، 1478، 1491، 1502، 1503، 1509، 1518، 1520، 1532، 1559، 1565، 1577، 1586، 1592، 1622، 1643، 1648، 1660، 1669، 1676، 1682، 1683، 1691، 1692، 1696، 1697، 1710، 1711، 1722، 1728، 1732، 1741، 1752، 1765، 1766، 1771، 1778، 1780، 1807، 1809، 1815، 1817، 1819، 1840، 1859، 1860، 1861، 1862، 1866، 1872، 1878، 1883، 1884، 1885، 1886، 1887، 1892، 1922، 1923، 1933، 1938، 1939، 1950، 1951، 1954، 1960، 1961، 1972، 1973، 1974، 1977، 1984، 1987، 1988، 1996، 2003، 2007، 2008، 2012، 2031، 2040، 2041، 2042، 2043، 2056، 2057، 2062، 2066، 2067، 2090، 2095، 2101، 2127، 2136، 2137، 2138، 2139، 2140، 2154، 2155، 2163، 2169، 2170، 2187، 2189، 2192، 2194، 2195، 2201، 2208،
2216، 2235، 2236، 2247، 2249، 2250، 2258، 2266، 2272، 2282، 2292، 2306، 2310، 2315، 2316، 2317، 2318، 2319، 2320، 2323، 2331، 2333، 2335، 2336، 2362، 2378، 2379، 2385، 2390، 2412، 2420، 2433، 2434، 2441، 2450، 2457، 2466، 2468، 2471، 2478، 2496، 2497، 2503، 2516، 2532، 2535، 2538، 2548، 2549، 2572، 2579، 2580، 2631، 2641، 2642، 2652، 2676، 2679، 2691، 2697، 2703، 2704، 2712، 2713، 2727، 2728، 2731، 2732، 2733، 2737، 2338، 2745، 2747، 2748، 2773، 2791، 2792، 2793، 2830، 2831، 2834، 2835، 2838، 2840، 2841، 2874، 2882، 2891، 2911، 2913، 2937، 2958، 2967، 2969، 2973، 2974، 3012،
3013، 3014، 3017، 3037، 3038، 3046، 3047، 3050، 3056، 3059، 3062، 3064، 3067، 3068.
ولما تطرح 143 من 429 يبقى 286 وهو القدر الذي حصل فيه التساهل لابن خزيمة
أما الأحاديث التي ليست على شرط ابن خزيمة
فهي (143) حديثاً، وهي تشمل الأحاديث التي ضعفها، وكذا الأحاديث التي صدر المتن على السند والتي توقف فيها.
(37) و (38) و (122) و (137) و (467) و (468) و (469)
و (470) و (560) و (564) و (565) و (773) و (808)
و (1005) و (1138) و (1172) و (1173) و (1174) و (1212)
و (1213) و (1214) و (1215) و (1216) و (1224) و (1254)
و (1298) و (1402) و (1403) و (1404) و (1409) و (1422)
و (1431) و (1464) و (1478) و (1577) و (1592) و (1622)
و (1643) و (1683) و (1692) و (1722) و (1728) و (1766)
و (1780) و (1840) و (1860) و (1861) و (1866) و (1872)
و (1885) و (1866) و (1939) و (1954) و (1972) و (1973)
و (1974) و (1977) و (1984) و (1987) و (1988) و (2003)
و (2007) و (2008) و (2040) و (2041) و (2056) و (2057)
و (2136) و (2137) و (2192) و (2235) و (2282) و (2306)
و (2310) و (2315) و (2317) و (2323) و (2362) و (2379)
و (2433) و (2434) و (2450) و (2457) و (2496) و (2497)
و (2503) و (2548) و (2549) و (2579) و (2580) و (2642)
و (2652) و (2691) و (2697) و (2703) و (2712) و (2732)
و (2748) و (2753) و (2791) و (2792) و (2834) و (2838)
و (2840) و (2841) و (2891).
(يُتْبَعُ)
(/)
وما دمت سردت ذلك فهاكم أرقام الأحاديث الحسان التي في مختصر المختصر وقد ذكر الحافظ ابن حجر في كتابه " النكت " (1/ 290) أن ابن خزيمة لا يفرد الحسن عن الصحيح وتبع ابن حجر بعضهم على ذلك. والذي يبدو لي أنه لا ينبغي للحافظ ابن حجر أن يذكر مثل هذا لا سيما وأنَّ قضية الحكم على الأحاديث بالحسن أو الصحة قضية اجتهادية تختلف أنظار المحدّثين فيها، ومع ذلك فقد قمتُ باستقراء الأحاديث الحسان التي في كتاب ابن خزيمة وهي على النحو التالي:
15، 58، 62، 90، 101، 138، 146، 153، 188، 192، 339، 353، 373، 429، 520، 571، 597، 645، 708، 711، 754، 777، 778، 789، 810، 850، 880، 887، 892، 911، 921، 922، 983، 1002، 1023، 1067، 1068، 1080، 1101، 1144، 1184، 1188، 1193، 1196، 1200، 1211، 1274، 1276، 1304، 1306، 1311، 1340، 1345، 1362، 1363، 1405، 1408، 1419، 1426، 1448، 1452، 1456، 1476، 1477، 1486، 1495، 1498، 1499، 1513، 1519، 1525، 1550، 1567، 1570، 1606، 1679، 1681، 1689، 1724، 1730، 1756، 1760، 1762، 1799، 1810، 1813، 1828، 1851، 1857، 1858، 1888، 1891، 1898، 1899، 1901، 1930، 1955، 1990، 1994، 2060، 2065، 2128، 2129، 2161، 2167، 2172، 2193، 2200، 2262، 2270، 2277، 2280، 2284، 2324، 2325، 2327، 2328، 2334، 2377، 2410، 2419، 2443، 2448، 2465، 2469، 2479، 2487، 2490، 2492، 2544، 2546، 2559، 2561، 2565، 2570، 2595، 2686، 2721، 2723، 2823، 2825، 2863، 2878، 2897، 2899، 2908، 2914، 2953، 2956، 3007، 3018، 3079.
وخلاصة هذا البحث:
ينماز هذا الكتاب عن كثير من كتب الحديث أنه واحد من كتب الصحاح، وقد حكم فيه مؤلفه على أحاديثه بالصحة بمجرد ذكر هذه الأحاديث في هذا الكتاب، خلا الأحاديث التي توقف في صحتها ابن خزيمة نفسه، أو التي ضعفها، أو التي قدم المتن على السند، ومجموع تلك الأحاديث التي تخرج عن شرط الكتاب (143) حديثاً، وما دونها فهو محكوم بصحته عند مؤلفه، وقد التزم المؤلف بشرطه إلا في مواضع، وعلى ذلك فإن الأحاديث الصحيحة في هذا الكتاب بلغت (2650) حديثاً، أما الأحاديث الضعيفة فقد بلغت (429) حديثاً.
وعلى هذا يكون ما ينتقد على المصنف (286) فتكون نسبة ما تساهل فيه قرابة 9 %
مثال ذلك ما قاله ابن رجب 2/ 41: ((وفيه أيضاً صبرٌ على الأقدار المؤلمة بما قد يحصُلُ للصَّائم من الجوع والعطشِ، وكان النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم يسمِّي شهرَ الصِّيامِ شهرَ الصَّبر.)).
وقد علقت هناك بقولي: ((أخرجه: الحارث في "مسنده" كما في " بغية الباحث " (321)، وابن خزيمة (1887)، والمحاملي في " الأمالي " (293)، وهو حديث ضعيف لضعف علي بن زيد بن جدعان، ولم يصححه ابن خزيمة بل توقف فيه.)).
د. ماهر ياسين الفحل
رئيس قسم الحديث في كلية العلوم الإسلامية
جامعة الأنبار
ـ[علي أحمد عبد الباقي]ــــــــ[12 - May-2007, مساء 12:49]ـ
بارك الله فيكم يا شيخ ماهر، وأدام الله نفعكم، وجعل جزاءكم الجنة.
ـ[ماهر الفحل]ــــــــ[12 - May-2007, مساء 01:52]ـ
وأنتم جزاكم الله كل خير ونفع بكم وستر عليكم، وبارك الله في علمكم وعملكم
ـ[نايف الحميدي]ــــــــ[12 - May-2007, مساء 05:30]ـ
بارك الله فيك يا شيخ ماهر ونفع بك
ـ[ابو عبد الرحمن]ــــــــ[01 - Jun-2007, مساء 07:06]ـ
بارك الله فيكم يا شيخ ماهر، وأدام الله نفعكم، وجعل جزاءكم الجنة.
و نسأل الله سبحانه و تعالى ان يكثر من امثالكم
ـ[ماهر الفحل]ــــــــ[02 - Jun-2007, مساء 01:29]ـ
جزاكم الله خيراً، ونفع بكم وستر عليكم
ـ[مصطفى القرني]ــــــــ[17 - Jul-2007, مساء 05:06]ـ
بارك الله فيكم
أين أجد تحقيقاتكم مطبوعة؟
ـ[ماهر الفحل]ــــــــ[18 - Jul-2007, صباحاً 04:50]ـ
وأنتم بارك الله فيكم وجزاكم الله خير الجزاء
وجواب السؤال:
1 - أثر علل الحديث في اختلاف الفقهاء: طبع في دار عمار، الأردن 2000.
2 - فتح الباقي لزكريا الأنصاري في مجلدين في دار الكتب العلمية في بيروت 2002.
3 - شرح التبصرة والتذكرة للعراقي في مجلدين في دار الكتب العلمية في بيروت 2002.
5 - معرفة أنواع علم الحديث لابن الصلاح في مجلد في دار الكتب العلمية في بيروت 2002.
5 - تحقيق مسند الشافعي بترتيب سنجر في أربعة أجزاء في مؤسسة غراس في الكويت 2004.
6 - تحقيق أسباب النزول للواحدي في مجلد في دار الميمان في المملكة العربية السعودية2005.
7 - تحقيق رياض الصالحين للنووي في مجلد طبع في شركة الخنساء بغداد 2005وفي دار ابن كثير في دمشق وفي دار ابن عمر في مصر.
8 - وقفات للمسلمين والمسلمات جزء لطيف طبع في شركة الخنساء بغداد 2005.
9 - تحقيق شمائل النبي صلى الله عليه وسلم للإمام الترمذي، دار الغرب الإسلامي في بيروت 2000.
10 - زيادة الثقة وأثرها في الفقه الإسلامي طبع في مجلة الحكمة العدد الثلاثون.
11 - تحقيق الهداية للكلوذاني في مجلد في مؤسسة غراس في الكويت 2004.
12 - أثر اختلاف الأسانيد والمتون في اختلاف الفقهاء في مجلد في دار عمار في الأردن 2003.
13 - تحقيق جامع العلوم والحكم مطبعة الخنساء بغداد 2005وفي دار ابن كثير في دمشق وفي دار ابن عمر في مصر، ويطبع الآن في دار ابن خزيمة في المملكة العربية السعودية.
14 - تحقيق كتاب الرسالة للإمام الشافعي طبع في دار الكتب العلمية 1426.
15 - كشق الإيهام فيما تضمنه تحرير التقريب من الأوهام، دار الميمان 1427.
16 - حرمة المسلم على المسلم، العراق 1427.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[محماس بن داود]ــــــــ[20 - Jul-2007, صباحاً 12:41]ـ
بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا شيخنا الكريم ولا حرمكم الله الأجر
هل لكم شيخنا في تحقيق كتاب المنتقى لابن الجارود، حيث أوصى به بعض العلماء ولكن الكتاب غير محقق، ووجدت نسخة محققة لأبي إسحاق الحويني صير الكتاب من مجلد صغير إلى ثلاث مجلدات! فنريد إيراد الحديث ودرجته ومن خرجه حتى يتسنى لطلبة العلم حفظه دون التفاصيل الكثيرة التي أوردها الحويني حفظه الله ونفع به.
ثم يا شيخنا الكريم: أليس الأولى إخراج المخطوطات الموجودة في العراق للناس بدلا من تحقيق الكتب المشهورة المحققة والتي لها طبعات كثيرة كرياض الصالحين وجامع العلوم. أنا لا أنتقد عملكم، فالحمد لله الذي أسبغ عليكم نعمة العلم ورزقكم الصبر والدقة والفهم، فعملكم - ما شاء الله - فيه نفع كثير وفوائد جليلة قلما تجتمع في هذه الطبعات، ولكن نخشى إن بقي في العراق مخطوطات أن يكون مصيرها مصير مكتبة بغداد فيضيع تراث الأمة.
ندعوكم - بارك الله فيكم - بالنظر في الأمر، فهو مهم للغاية.
ـ[ماهر الفحل]ــــــــ[20 - Jul-2007, صباحاً 09:07]ـ
جزاكم الله خيراً على غيرتكم على تراث هذه الأمة، ونحن إن شاء الله نعمل على إخراج النافع، ونعين أخواننا في ذلك، وما حصل في خدمة رياض الصالحين وجامع العلوم فهو حبنا لهذين الكتابين، ولما لهما من مكانة؛ لذلك نحن بفضل الله تعالى لم نطبعهما إلا طبعات خيرية.
وفقكم الله وزادكم من فضله
ـ[الرايه]ــــــــ[20 - Jul-2007, مساء 05:00]ـ
14 - تحقيق كتاب الرسالة للإمام الشافعي طبع في دار الكتب العلمية 1426.
فضيلة الدكتور
هل من كلام مختصر حول تحقيقكم لكتاب الرسالة للامام الشافعي.
ـ[ابن رجب]ــــــــ[20 - Jul-2007, مساء 05:12]ـ
للرفع ,,,
ـ[ماهر الفحل]ــــــــ[20 - Jul-2007, مساء 09:45]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
إنَّ الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، ونشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له.
((ونشهد أنَّ محمداً عبده ورسوله، وأمينه على وحيه، وخيرته من خلقه وسفيره بينه وبين عباده، المبعوث بالدين القويم، والمنهج المستقيم، أرسله الله رحمة للعالمين، وإماماً للمتقين، وحجةً على الخلائق أجمعين)) (من مقدمة زاد المعاد 1/ 34 للعلامة ابن القيم).
((يا أَيُّهَا الَّذِيْنَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوْتُنَّ إِلاَّ وَأَنْتُمْ مُسْلِمُوْنَ)). [آل عمران: 102].
((يا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً واتَّقُوا اللهَ الَّذِي تَسَاءلُوْنَ بهِ وَالأَرْحَامِ إنَّ اللهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيْباً)). [النساء: 1].
((يا أَيُّهَا الَّذِيْنَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَقُوْلُوا قَوْلاً سَدِيْداً * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ ويَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوْبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللهَ وَرَسُوْلَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيْماً)). [الأحزاب: 70 – 71].
أما بعد:
فقد منَّ الله علينا بالصحة والتمكين حَتَّى أنهينا كِتَاب "الرِّسَالَة" للإمام العلم الجهبذ المحقق المدقق مُحَمَّد بن إدريس الشَّافِعِيّ مؤسس المذهب الشَّافِعِيّ وناصر الْحَدِيْث.
فلله الحمد عَلَى ما أنعم علينا حَتَّى خَرَجَ هذا الكتاب النفيس بأحسن صورة وأجمل حلة متوجاً بترقيم فقراته وتفريز نصوصه وشكل كلماته. مع التعليقات النافعة الماتعة والبحث المستفيض لجميع المسائل العلمية الحديثية والفقهية والأصولية واللغوية والقراءات وغير ذَلِكَ من العلوم التي أشار إليها قلم الإمام الشَّافِعِيّ، زيادة عَلَى الفهارس المتنوعة التي تذلل صعوبة الكتاب، وتسهل الإفادة منه.
وكتاب الرِّسَالَة للإمام الشَّافِعِيّ تأتي ميزته من أنه مما دبجه يراع ذلك الإمام الجليل مُحَمَّد بن إدريس، وَهُوَ أقدم كِتَاب دوِّن فِي أصول الفقه. أراد مؤلفه -رحمه الله- بتأليفه أن يضع الضوابط التي يلتزم بها الفقيه أو المجتهد لبيان الأحكام الشرعية لكل حَدِيث ومستحدث فِي كل عصر من العصور، وما سيتقدم من الدهور.
(يُتْبَعُ)
(/)
وَقَدْ تعرض هذا الإمام الجليل فِي كتابه الفذ الرائع إِلَى ركائز علم أصول الفقه مقعداً ومستدلاً ومستشهداً.
فقد كَانَ رضي الله عَنْهُ يفرد لكل مبحث أصولي باباً مستقلاً لَهُ ثُمَّ يبدأ بشرحه وتعريفه والاستدلال لَهُ، ثُمَّ التمثيل لَهُ بأمثلة لنيل المقصود مِنْهَا، ولتكون أوضح لطالب علم أصول الفقه.
وَقَدْ يعود معرجاً باختصار عَلَى هَذَا الباب بعد أن أنهى الكلام عَنْهُ - إذا استوجب الأمر إعادة -، وسيرى القارئ الكريم لكتاب " الرِّسَالَة " أمثلة كثيرة لما قدمناه.
وكان عرضه لمادته العلمية عرضاً بديعاً عَلَى طريقة المناظرات العلمية، والتي لا يخفى مدى رسوخها فِي الْعُقُول؛ لأنها تعرض الرأي ونقيضه وكذلك أدلة كل طرف من الأطراف المتحاورة.
ومن المباحث الأصولية التي سبر غورها الإمام الشَّافِعِيّ فِي كتابه هَذَا، مباحث البيان، والعام والخاص، والناسخ والمنسوخ، ومباحث السنة النبوية وموقعها من التشريع وفروعها وعللها وكثير من مصطلحاتها وما يتعلق مِنْهَا بعلم الأصول كخبر الآحاد والمتواتر، وكذلك مباحث الإجماع، والقياس، والاجتهاد، والاستحسان، والاختلاف.
ومفسراً لكثير من الآيات القرآنية ومورداً لعدد كثير من الأحاديث المسندة، وشارحاً لمعنى كثير مِنْهَا.
وَقَد أجاد الإمام أيما إجادة فِي دفاعه عَن السنة النبوية المصطفوية، وردَّ عَلَى كل من شكك بها أو حاول الانتقاص مِنْهَا.
وفي كثير من مباحث الكتاب أعمل هذا الإمام الجليل الجهبذ فرائد الفوائد والقواعد فِي استنباط الأحكام الشرعية، مما يعين الباحث الخبير الفهم، عَلَى الاستنباط والاستخراج زيادة عَلَى أنه مَدْربٌ مهمٌ للفقيه والمحدث؛ يعين الفقيه عَلَى كيفية استخراج الفوائد من النصوص الشرعية، وكيفية الترجيح والتوفيق بَيْنَ النصوص والأدلة.
وبعد هذا، فالكتاب يجعل القارئ لأول وهلة يتبصر ويتعرف عَلَى تمكن قدم هذا الإمام الجليل ومعرفته الثاقبة واطلاعه الواسع وقدرته الكبيرة فِي فهم النصوص الشرعية.
وكل من يقرأ مؤلفات الشَّافِعِيّ بتبصر وتمحيص ونظر ثاقب يعلم حق العلم أنه
-رحمه الله- جمع علوم القرآن، والسنة ويدرك أن لَهُ من الإحاطة الشيء الكثير الكبير ومن المعرفة والتفنن الشيء الواسع.
ومع كل ما منحه الله تعالى من الصفات وما حباه به من الهيئة الوقورة والسمت الحسن والأدب الرفيع مع العلم والعلماء كَانَ شديد الاعتماد عَلَى ما يثبت من الأحاديث ولا يتساهل فِي الأخذ من الأخبار فطريقته وصنيعه وتعامله مع الأخبار والأحاديث
كَانَتْ طريق محقق بارع وجهبذ خبير ناقد.
وَقَدْ تشرفنا بخدمة هذا الكتاب النفيس بتكليف من الحاج مُحَمَّد علي بيضون - أمدّ الله عمره - لخدمة هذا الدين الحنيف عَنْ طريق نشر العلم الشرعي، وخدمة كنوز هذه الأمة المحمدية؛ إذ عَلَى الرغم من جودة طبعة العلامة محقق مصر الشَّيْخ أحمد مُحَمَّد شاكر إلا أنَّهُ –رَحِمَهُ اللهُ-لَمْ تتوفر لَهُ من المصادر مِثْل المصادر الَّتِي توفرت لدينا سواء أكانت فِي أصول الفقه أم فِي الفقه أم فِي الْحَدِيْث؛ ولأهمية هَذَا الكتاب النفيس الْعَزِيزِ رأينا أن نعيد تحقيقه عَلَى أفضل الطرائق العلمية التحقيقية؛ فاستعنا بتوفيق الله عَلَى ذَلِكَ وشمرنا عَنْ ساعد الجد فبذلنا فِي تحقيق هذا الكتاب النفيس غاية الجهد، ونقبنا عَنْ مسائله بطون مئات الكتب من الفنون المتعددة المختلفة، فشرحنا المسائل الأصولية وعلقنا عَلَى القضايا الفقهية، وشرحنا استنباطات الشَّافِعِيّ ونظره الدقيق، وبينا كيفية استدلاله، وشرحنا قضاياه اللغوية والمذاهب المتنوعة التي كَانَ يستخدمها فِي طريقته وفي كلامه.
أما الصنعة الحديثية فهي تخصصنا الَّذِي قضينا فيه سني عمرنا؛ فأعملنا جميع طاقاتنا فِي التنقيب والتنقير عَنْ موارد الشَّافِعِيّ والكتب التي استقى مِنْهَا وبينا بإيضاح من روى عَن الشَّافِعِيّ استتماماً للفائدة ومبالغة فِي التوثق من صحة نص الكتاب، وكان التخريج عَلَى طريقة الاستيعاب، فحاولنا استيعاب جميع طرق الْحَدِيْث، ثُمَّ بينا بالحكم الدقيق ما يليق بهذه الأحاديث من أحكام تتعلق بالصحة والضعف.
ولم تكن خدمتنا قاصرة عَلَى المتن، بل ذيلنا الكتاب بما يخدمه من فهارس متنوعة تسهل عَلَى القارئ الرجوع إِلَى الموضع المراد.
وَقَدْ قدمنا بَيْنَ يدي الكتاب دراسة نراها كافية كمدخل إليه تناولنا فيها الكلام عَن اسمه ونسبه وولادته وأسرته ونشأته ورحلاته فِي طلب العلم، وتحدثنا عَن شيوخه وتلامذته وذكرنا الكلام عَنْ تواضعه وورعه وعبادته وتحدثنا عَنْ مكانته العلمية: محدثاً فقيهاً أصولياً طبيباً لغوياً، وتكلمنا عَن مناظراته، وعن تطور مذهبه ونشأته، وتحدثنا عَن مناقبه ومصنفاته ثُمَّ أعقبنا الكلام عَنْ وصيته ووفاته والمراثي التي قيلت فيه. ثُمَّ ختمنا الدراسة ببيان منهج التحقيق.
ولم نطل مقدمتنا بالتعريف لهذا الكتاب ومؤلفه؛ إذ أحلنا بعض المباحث إِلَى مقدمتنا لمسند الإمام الشَّافِعِيّ بترتيب الأمير سنجر الجاولي وذكرنا هناك ما لم نذكره هنا عَلَى أن الباحث الجاد لا يستغني بهذه المقدمة عَن تلك.
وبعد:
فهذا كِتَاب " الرِّسَالَة " للإمام الشَّافِعِيّ أحد أساطين العلم نقدمه لمحبي المصطفى صلى الله عليه وسلم السائرين عَلَى هديه الراجين شفاعته يوم القيامة، قَدْ خدمناه الخدمة التي توازي تعلقنا بسيدنا المصطفى صلى الله عليه وسلم، بذلنا فيه ما وسعنا من جهد ومال ووقت، ولم نبخل عَلَيْهِ
بشيء، وكان الوقت الَّذِي قضيناه فيه كله مباركاً.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام عَلَى سيدنا مُحَمَّد وعلى آله وصحبه والتابعين لهم بإحسان إِلَى يوم الدين.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ابن رجب]ــــــــ[20 - Jul-2007, مساء 11:04]ـ
شكرا لك ... بارك الله فيك ...
ـ[محماس بن داود]ــــــــ[20 - Jul-2007, مساء 11:50]ـ
شيخنا الكريم ماهر
لي ملاحظة بسيطة على بعض التحقيقات أريد رأيك المجرد الصريح فيها: هناك كتب صغيرة جميلة غزيرة الفائدة كتبت بعبارات جزلة قوية بيّنة قام بعض المحققين - جزاهم الله خيرا - بإخراجها، ولكنهم صيّروا هذه الكتب الصغيرة مجلدات كبيرة بمقدمات طويلة وحواشي وفهارس مطولة تكاد تُذهب بصفحات المؤَلَّف فلا ترى المتن في أكثر من صفحة!
أليس هذا إخلال بمقصود مؤلف الكتاب؟
أليس من الأفضل التقليل من الحواشي خاصة وأن المراجع أصبحت متوفرة ولله الحمد والمنة، فلا يعجز طالب العلم أن يخرج حديثا أو يأتي بترجمة علم من كتب الرجال الكثيرة. هذا رأيي من قديم لم أذكره حتى سمعت بعض العلماء يذكرونه، فوافق رأيي ما ذهبوا إليه، وهو شيء أعاني منه حين أريد قراءة كتب السلف فلا يتحصّل ذلك إلا بتشتت الفكر بين المتن وحواشي المحققين. لا أعني كتب الشروح، بل الكتب التي ليس فيها إلا تخريج الأحاديث والتعريف بالأعلام، وإحالات كثيرة ضاع بينها الأصل. وقد ضربت لك مثلاً بكتاب ابن الجارود، وليس قصدي هنا التقليل من شأن عمل الشيخ الحويني حفظه الله، ولكن كتاب ابن الجارود فيه ألف ومائة وبضعة أحاديث في مجلد لطيف تحول إلى ثلاثة مجلدات! وهذا مثال واحد، وهناك أمثلة كثيرة لرسائل صغيرة لا تتجاوز في المخطوطة بضع صفحات صارت بعد التحقيق مجلدا ضخما!
نحن نعرف أن هناك أناس يحبون أن يستعرضوا عضلاتهم (كما يقال)، فتجده يكتب تحقيقا لحديث يورد جميع من خرجه وتعليقات العلماء عليه وبيان حال رواته كل هذا في كتاب ليس مادته علم الحديث بل قد يكون كتابا في الفقه أو العقيدة! وقد رأيت برنامجا صنع في مصر تضع الحديث في ملف الوورد بين معكوفين وتضغط زراً فيأتيك بجميع من خرج الحديث مع إحالات لأجزاء وصفحات! والبرنامج مصادق من قبل الأزهر.
أعتقد - والله أعلم- إذا كان التعليق لا يتجاوز بضعة أسطر في الصفحة الواحدة، ويكون في: ذكر خلاف قوي أو بيان حال حديث غير مشهور أو بيان فكر يخالف منهج السلف كل ذلك بإيجاز غير مخل لكان في ذلك خير ولاستطاع الناس أن يقرأوا أصل الكتاب دون تشويش.
أرجو منكم إبداء رأيكم في الموضوع.
ـ[ماهر الفحل]ــــــــ[21 - Jul-2007, صباحاً 04:57]ـ
نعم الناس طرفان ووسط في هذا الأمر؛ فبعضهم يبالغ بكثرة الحواشي حتى إنه يكتب النافع وغير النافع، وبعضهم يزهد بالحواشي حتى يجعل الكتاب هملاً من كل فائدة، والصحيح التوسط في ذلك، والأعمال بالنيات.
ـ[ماهر الفحل]ــــــــ[21 - Jul-2007, صباحاً 05:02]ـ
منهج التحقيق والتخريج (ضبط النص وخدمته قراءة عملية في كتاب)
إن الغاية من تحقيق أي كتاب من الكتب يتعين أن تتجه إلى تقديم النص صحيحاً مطابقاً لما أراده مؤلفه، بعد توثيق نسبته ومادته مع العناية بضبطه وتوضيح مراده.
وحين ظهرت الثورة الطباعية في هذين القرنين وبدأ الناس يعنون بتحقيق المخطوطات العربية ثم نشرها ظهر رأيان في التحقيق:
الأول: رأي يرى الاختصار على إخراج نص مصححٍ مجردٍ من كل تعليق، وهذا الرأي يعتمد على عدم تضخيم الكتاب بالهوامش، وإبقاء الكتاب كما هو عليه من غير تعليقات في الهوامش.
والآخر: رأي يرى أن الأفضل توضيح النص بالتعليقات في الهوامش وهذه التعليقات تكون متنوعة ما بين تخريج للنصوص وما بين تعليقات مفيدة وموضحة فكانت الكتب المحققة التي ظهرت إلى عالم المطبوعات على نوعين:
الأول: ما خرج خالياً من كل تعليق في الهامش والاقتصار على متن الكتاب.
والآخر: ما خرج متوجاً بالتعليقات الكثيرة في الهوامش.
وهذه الكتب التي خرجت وعليها تعليقات واسعة كان منها ما فيه تعليقات
نافعة، ومنها ما أثقل بحواش لا قيمة لها، وكأن كاتبيها أرادوا مجرد تضخيم الكتاب.
والنصوص التي خرجت تتفاوت ما بين نص متقن وما بين نص رديء على حسب النسخ المستخدمة في التحقيق، وعلى مدى مقدرة المحقق إلى التوصل إلى نص سليم قويم.
(يُتْبَعُ)
(/)
فالتحقيق ينبغي أن يكون بضبط النص أولاً وترتيبه وشكل مشكله مع ذكر الفواصل التي تعين على قراءة النص وفهمه مع بذل الجهد من أجل التوصل إلى النص الذي كتبه المصنف أو أراده، وذلك باعتماد النسخ المهمة والرجوع إلى موارد المصنف ومن استقى منه، وتثبيت الاختلافات المهمة بين النسخ والترجيح بينها مع العناية الدقيقة في ذكر الاختلافات المهمة بين موارد المصنف ومن نقل عنه.
ثم التعليق ينبغي أن يكون بما يجلي النص أو ييسره من توضيح مشكل أو تقييد اسم غريب أو شرح مصطلح من المصطلحات وتخريج النصوص بأنواعها والكلام على المهم من عندها، كما يتعين الكلام على نقد الحديث أو تخريج التراجم المهمة. وبالإمكان إضافة أشياء أخرى أو إهمال بعض ما ذُكر حسب ما يراه المحقق مناسباً لقارئ النص، على أن لا يكون ذلك من باب الاهمال والتقصير.
وعند تحقيقي لمسند الشافعي بعد عثوري على نسخته النفيسة المتقنة أردت أن يكون تحقيقي لهذا الكتاب على أفضل طرقه، بعد استنفاذ الجهد وضبطه، وكان الأمير سنجر قد خفف عليَّ الجهد من قبل إذ إن نسخته في غاية الشكل، بل إنه نبه في كثير من المواطن إلى احتمال حركتين أو وجود روايتين؛ فشكلت النص شكلاً تاماً مستفيداً بادئ ذي بدء بشكل الأمير سنجر، ثم بما منه الله عليَّ من معرفة في هذا الفن بعد مراجعة الأم للطبعتين ومسند الشافعي المطبوع مفرداً والمسند المطبوع بآخر الأم والترتيب والسنن المأثورة والمصادر التي نقل منها الشافعي كموطأ مالك برواياته وكتب محمد بن الحسن، وكذلك مراجعة المصادر التي استقت من مسند الشافعي على اختلافها وكثرتها، وكان من أهمها كتب البيهقي لا سيما كتابه النافع الماتع معرفة السنن والآثار، ثم علقت في الهامش على شرح كثير من الألفاظ الغريبة والكلمات المشكلة، وضبطت كثيراً من أسماء الرواة مستعيناً بكتب الرجال وكتبه المشتبه ثم اعتنيت عناية بالغة في تخريج الحديث وتتبع طرقه من المصنفات والجوامع والمسانيد والأجزاء والصحاح وكتب المشيخات والفوائد وغيرها، ورتبت التخريج على الوفيات مقدماً من أخرج الحديث من طريق الشافعي، وأجملت التخريج على الصحابي أو من يقوم مقامه ثم عقبت ذلك بالعزو إلى بعض المصادر التي تعين على تخريج الحديث ونقده. ثم العزو إلى إتحاف المهرة لحافظ عصره ابن حجر العسقلاني، إذ إنه جعل أحد موارده مسند الإمام الشافعي، ثم أحلت إلى كتاب الأم، وصدرت كل ذلك بالحكم على الأحاديث وما يليق بها من صحة أو ضعف وغير ذلك من التعليقات الغنية التي يراها القارئ بين طيات الكتاب. أسأل الله أن يكون أنيسي في وحشتي وأن ينفعني الله به يوم لا ينفع مال ولا بنون.
ـ[محماس بن داود]ــــــــ[21 - Jul-2007, صباحاً 10:49]ـ
جزاك الله خيرا شيخنا ماهر وبارك الله فيك ونفع بك وجعله في ميزان حسناتك
عندي سؤال عن مسند الشافعي: ما هي قيمته العملية، وهل فيه أحاديث لا توجد في غيره من الكتب الحديثية كالكتب الستة والموطأ والمسند! بمعنى: هل نستطيع الإستغناء عن مسند الشافعي من الناحية العملية - في استنباط مسائل الأحكام ومعرفة العقائد - بغيره من كتب الحديث المشهورة؟
أرجو أن لا أكون أثقلت عليك بالأسئلة بارك الله فيك ونفع بك. وإن كنت مشغولا أو لا ترى الرد فأنت في حل شيخنا الكريم.
ـ[عبدالعزيز بن سعد]ــــــــ[21 - Jul-2007, مساء 01:17]ـ
فضيلة الدكتور ماهر:
هل ثمت زيادات في النص في جامع العلوم والحكم على نسخة الأرناؤوط، ونسخة الشيخ طارق عوض الله
وهل في الرسالة زيادة على عمل الشيخ أحمد شاكر، وأعني بذلك النص فقط لا غير ...
نسأل الله أن يحفظ جهودكم لإخراج كتب لم تطبع بعد من كنوز مكتبات العراق
ـ[ماهر الفحل]ــــــــ[21 - Jul-2007, مساء 02:45]ـ
جزاكم الله خيراً جميعاً
لا زيادات على الرسالة
بل هناك تصويبات
أما جامع العلوم والحكم فتوجد زيادات
أما وصف مسند الشافعي فسأكتب إن شاء الله تعالى
ـ[ماهر الفحل]ــــــــ[21 - Jul-2007, مساء 03:05]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
إنَّ الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له.
(يُتْبَعُ)
(/)
((وأشهد أنَّ محمداً عبده ورسوله، وأمينه على وحيه، وخيرته من خلقه وسفيره بينه وبين عباده، المبعوث بالدين القويم، والمنهج المستقيم، أرسله الله رحمة للعالمين، وإماماً للمتقين، وحجةً على الخلائق أجمعين)).
((يا أَيُّهَا الَّذِيْنَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوْتُنَّ إِلاَّ وَأَنْتُمْ مُسْلِمُوْنَ)).
[آل عمران: 102].
((يا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً واتَّقُوا اللهَ الَّذِي تَسَاءلُوْنَ بهِ وَالأَرْحَامَ إنَّ اللهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيْباً)). [النساء: 1].
((يا أَيُّهَا الَّذِيْنَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَقُوْلُوا قَوْلاً سَدِيْداً * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ ويَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوْبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللهَ وَرَسُوْلَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيْماً)). [الأحزاب: 70 – 71].
أما بعد:
فقد منَّ الله عليّ بالصحة والتمكين حَتَّى أنهيت تحقيق كِتَاب المسند للإمام العلم الجهبذ المحقق المدقق مُحَمَّد بن إدريس الشَّافِعِيّ مؤسس المذهب الشَّافِعِيّ وناصر الْحَدِيْث والذي رتبه وهذبه العلامة ((سنجر الجاولي)) بعزو أحاديثه حديثاً حديثاً إلى أماكنها من كتب الشافعي، فهو بهذا يعدُّ تحقيقاً أولياً لمسند الإمام الشافعي.
فلله الحمد عَلَى ما أنعم عليّ حَتَّى خَرَجَ هذا الكتاب النفيس بأحسن صورة وأجمل حلة متوجاً بترقيم أحاديثه وتفريز نصوصه وشكل كلماته شكلاً تاماً. مع التعليقات النافعة الماتعة في الحكم على أحاديث الكتاب صحة وضعفاً، مع شرح غريب كثير من المفردات اللغوية، والتعليق على كثير من الأحاديث، والتخريجات الغنية والعزو إلى مئات مصادر تخريج الأحاديث النبوية على أفضل طريقة في التخريج زيادة على العزو على موارد المسند والكتب التي استقت منه مادته، فإن في ذلك مادة تأريخية هامة، زيادة عَلَى الفهارس المتنوعة التي تذلل صعوبة الكتاب، وتسهل الإفادة منه.
ومزية المسند للإمام الشافعي تكمن في أنه جمع أحاديث ذلك الإمام الجليل مُحَمَّد ابن إدريس مما رواه في كتبه فهيأ الله له من جمعه ونسقه وهو أبو العباس يعقوب الأصم ثم جاء العلامة ((سنجر)) فخدمه الخدمة التي تليق به، فعلى هذا يكون مسند الإمام الشافعي من أقدم كتب الحديث، وهو يعدُّ أحد المراجع المهمة للمسلمين في الحديث، ولا سيما أن أحاديثه تمثل أحاديث مذهب مهم من مذاهب المسلمين، وقد احتوى على كم هائل من الأحاديث الصحيحة المسندة العالية وغير العالية. مما يعطي أهمية
للكتاب.
ثم تنماز طبعتي هذه للمسند بأنها طبعة محققة على مخطوطة نفيسة لم تحقق من قبل، ومخطوطته جوهرة نفيسة صورتها من مكتبة أوقاف بغداد - أعزها الله وأذهب عنها شرذمة الكافرين - فعلى هذا يكون مسند الشافعي أحد كتبه، وكتب الإمام الشافعي شاهدة له بعلمه وفضله ومكانته بين علماء المسلمين.
وكل من يقرأ مؤلفات الشَّافِعِيّ بتبصر وتمحيص ونظر ثاقب يعلم حق العلم أنه
-رحمه الله- جمع علوم القرآن والسنة، ويدرك أن لَهُ من الإحاطة الشيء الكثير الكبير ومن المعرفة والتفنن الشيء الواسع.
ومع كل ما منحه الله تعالى من الصفات وما حباه به من الهيأة الوقورة والسمت الحسن والأدب الرفيع مع العلم والعلماء كَانَ شديد الاعتماد عَلَى ما يثبت من الأحاديث ولا يتساهل فِي الأخذ من الأخبار فطريقته وصنيعه وتعامله مع الأخبار والأحاديث كَانَتْ طريق محقق بارع وجهبذ خبير ناقد.
وَقَدْ تشرفت بخدمة هذا الكتاب النفيس الذي أتقرب إلى الله تعالى به، وأسأله أن ينفعني به يوم الدين؛ إذ إننا في هذه السُّنيَّات النحاس العجاف رأينا أعداء الإسلام يحاولون رد المسلمين عن دينهم وإبعادهم عن تراثهم ودلائل ذلك كثيرة جداً، وأكبر شهادة على ذلك أنهم لما دخلوا بغداد هذا العام أرادوا حرق عشرات ألوف من المخطوطات النفيسة التي حوتها مكتبات بغداد، وما ذلك إلاّ لهدم تأريخ المسلمين، ومن ثم هدم عقيدتهم.
(يُتْبَعُ)
(/)
وإن مما يؤسف له أيضاً أنا نجد كثيراً ممن يدعي علم التحقيق قد أخرجوا بعض كتب السنة مشوهة؛ فنجد التصحيف والتحريف والسقط كثيراً، لذا رأيت أن من أوجب الواجب عليّ الاهتمام بخدمة التراث الإسلامي ولا سيما المتعلق بالسنة النبوية، وخدمته خدمة تليق بتعلقي بكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم فأعملت أفضل طرق التحقيق في هذه المخطوطة النفيسة التي لم تطبع سابقاً وهي بخط مؤلفها العلامة ((سنجر الجاولي)) وقد انتهى منها تصحيحاً سنة (724 ه)، وقرئت عليه. وبعد نسخ الكتاب ومقابلته مقابلة دقيقة قمت بتفصيل جمله وتفريزه. ثم قابلته على كتاب الأم في طبعتيه القديمة والحديثة مع مقابلته على مسند الشافعي المطبوع وحده والمطبوع مع الأم ومقابلة بعض الأحاديث على السنن المأثورة، وترتيب المسند حتى توصلت إلى نص أقدّرُ أنه أفضل نص للمسند يطبع حتى يوم الناس هذا.
أما الصنعة الحديثية في تخريج الأحاديث فهي تخصصي الَّذِي قضيت فيه سني
عمري؛ فأعملت جميع طاقاتي فِي التنقيب والتنقير عَن موارد الشَّافِعِيّ والكتب التي استقى مِنْهَا وبينت بإيضاح من روى عَن الشَّافِعِيّ استتماماً للفائدة ومبالغة فِي التوثق من صحة نص الكتاب، وكان التخريج عَلَى طريقة الاستيعاب، فحاولت استيعاب جميع طرق الْحَدِيْث، وصدرت التخريج بالحكم الدقيق بما يليق بهذه الأحاديث من أحكام تتعلق بالصحة والضعف، ثم مَن أخرج الحديث من طريق الشافعي ثم تخريج الحديث على وفق الوفيات، وأجملت موارد التخريج إلى الصحابي، ولم أفصل إلا عند الحاجة، أو أن الإمام الشافعي قد خرج الحديث من طريقين فجعلت تخريج كل حديث بما يناسبه من طرق.
ولم تكن خدمتي قاصرة عَلَى المتن بل ذيلت الكتاب بما يخدمه من فهارس متنوعة تسهل عَلَى القارئ الرجوع إِلَى الموضع المراد.
وَقَدْ قدمت بَيْنَ يدي الكتاب دراسة أراها كافية كمدخل إليه قسمتها على خمسة فصول الفصل الأول: تكلمت فيه عن الإمام الشافعي، وتكلمت في الفصل الثاني عن العلامة سنجر، والفصل الثالث جعلته دراسة عن الكتاب وجعلت الفصل الرابع في شرح المسائل الحديثية المهمة، أمّا الفصل الخامس فقد تكلمت فيه عن منهج التحقيق.
وبعد:
فهذا كِتَاب " المسند " للإمام الشَّافِعِيّ أحد أساطين العلم أقدِّمه لمحبي المصطفى صلى الله عليه وسلم السائرين عَلَى هديه الراجين شفاعته يوم القيامة، خدمته الخدمة التي توازي تعلقي بسيدنا المصطفى صلى الله عليه وسلم، وبذلت فيه ما وسعني من جهد ومال ووقت، ولم أبخل عَلَيْهِ
بشيء، وكان الوقت الَّذِي قضيته فيه كله مباركاً.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام عَلَى سيدنا مُحَمَّد وعلى آله وصحبه والتابعين لهم بإحسان إِلَى يوم الدين.
ـ[محماس بن داود]ــــــــ[21 - Jul-2007, مساء 06:06]ـ
بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا
وإن كنت أتمنى أن تجيبوا على سؤالي، وقد استفدت من جوابكم بارك الله فيكم أن المسند فيه الكثير من الأسانيد العالية والتي ذكرها الإمام الشافعي رحمه الله، وهذا ما يجعله مختلفا عن بعض كتب الحديث. ولكن سؤالي كان عن غير هذا بارك الله فيكم.
ولدي سؤال تكميلي للسؤال السابق: هل يُغني كتاب معرفة السنن للبيهقي عن المسند!
إن رأيتم الإجابة عن السؤالين أكون شاكرا، وإلا فأنتم في حل، وقد بذلتم من وقتكم وجهدكم في الإجابات السابقة ما أخجلنا بارك الله فيكم، ولكن كما قيل: افة العلم الكبر والحياء، فلو استحيينا منكم لم ننتزع منكم ما حباكم الله به. نسأل الله أن يزيدكم من فضله.
ـ[ماهر الفحل]ــــــــ[21 - Jul-2007, مساء 08:41]ـ
جزيتم خيراً على الرحب والسعة
كل ما في المسند للشافعي موجود في كتاب معرفة السنن والآثار للبيهقي، لكن المسند خاصة طبعتنا لا يغني عنه كتاب البيهقي، وسوف تدري حين تخبر الكتاب.
وفيما يتعلق بالقيمة العلمية لمسند الشافعي فتراجع مقدمتي للكتاب فقد كتبت مقدمة ضافية في ذلك، وأثبت بالنقول والأدلة الأهمية الكبرى لهذا الكتاب النفيس.
وفقكم الله
ـ[محماس بن داود]ــــــــ[21 - Jul-2007, مساء 11:12]ـ
بارك الله فيكم ونفع بكم وجزاكم الله خيرا على ما تبذلونه من علم وعلى صبركم وطول بالكم. أسأل الله أن يجعل جميع أعمالكم خالصة لوجهه الكريم. ولعل لنا لقاء آخر في مشاركة أخرى إن شاء الله
ـ[ماهر الفحل]ــــــــ[17 - Aug-2007, صباحاً 07:36]ـ
جزاكم الله كل خير وكفاكم كل سوء
ـ[ماهر الفحل]ــــــــ[28 - Nov-2007, مساء 05:17]ـ
http://www.stooop.com/Month/10/4679250106.jpg (http://www.stooop.com/)
ـ[سلمان أبو زيد]ــــــــ[29 - Nov-2007, صباحاً 02:01]ـ
أجزل اللَّه لكم المثوبة والأجر يا شيخ الفحل
ـ[القرشي]ــــــــ[17 - Dec-2007, مساء 07:43]ـ
أسأل الله العظيم رب العرش الكريم في هذا الأيام المباركة - أيام العشر من ذي الحجة - أن يبارك في طباعة هذه الكتب، وأن يعم النفع بها في أرجاء المعمورة.
آمين.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أحمد العراقي]ــــــــ[27 - Mar-2008, مساء 11:25]ـ
تنبيه: قامت دار ابن كثير – دمشق بطباعة الكتاب، إلا أن الدار خالفت شروط المحقق الفاضل دون إذن منه، و من ذلك أن الشيخ الدكتور ماهر بن ياسين الفحل – حفظه الله تعالى و نفع به – ينبه دائما في محاضراته و دروسه و مجالسه على خطورة المساس بنص الكتاب المحقَّق بأي صورة، كإدخال التخريجات داخل النص، أو ما أشبه ذلك، و الذي قامت به الدار المذكورة في طبعتها للكتاب هو عين ما يحذر منه الشيخ، فقد أدخلت تخريجاته التي كان كتبها في الهامشِ داخلَ النص، مما أدى إلى تشويه نص الكتاب.
و من ذلك أن الشيخ شرط على دور النشر التي تنشر الكتاب أن لا تحتفظ بحقوق الطبع لنفسها، و الدار المذكورة خالفت ذلك الشرط.
و من ذلك أنها بعد أن أعادت صف الكتاب تسببت في بعض الأخطاء المطبعية التي سلمت منها الطبعة التي طبعتها شركة الخنساء في بغداد.
فالذي ينبغي أن تنتبه له دور النشر التي ترغب بنشر كتب الشيخ ماهر – حفظه الله تعالى – الإلتزام بشروط المحقق التي يشترطها على من يرغب بطبع الكتاب.
ـ[أبومروة]ــــــــ[05 - Apr-2008, مساء 02:52]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول اللهوعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا الى يوم الدين.
وبعد:
جزاك الله خيرا شيخنا ماهر، ونفع الله بكم.
حقيقة أن كتاب رياض الصالحين، وجامع العلوم والحكم يستحقان ذلك، لأن الكتابين لهما صدى واسع وقبول بين الأمة، فبارك الله فيكم على أعمالكم.
ولي سؤال لوتكرمتم بالاجابة عليه وهو: لماذا يميل كثير من المحققين إلى الكتب الصغيرة الحجم وإلى الرسائل في الغالب؟؟.
والأولى والله أعلم تحقيق أمهات الكتب والمصادر الأصلية في كل علم، فكتب التفسير والفقه قل ما تلفت أنظار المحققين من علماء الحديث.
جزاكم الله خيرا
ـ[ماهر الفحل]ــــــــ[05 - Apr-2008, مساء 06:16]ـ
جزاكم الله كل خير
أحسنت على هذا السؤال، وأنا ألمحت لذلك في مقدمتي لرياض الصالحين، وسأحيلك إليه لتقرأ تلك المقدمة ليزداد النفع.
وأزيد هنا: إن الذين ألفوا في المستخرجات على الصحيحين، كان من وكدهم وزيادة على فوائد تلك المؤلفات تقليد صاحبي الصحيحين بتأليف كتب على نحو الصحيحين؛ تقليداً لهم في الفضل والأجر.
بارك الله فيكم ونفع بكم
ـ[ماهر الفحل]ــــــــ[15 - Jul-2008, مساء 09:36]ـ
بلغني أن الكتاب طبع في دار طيبة في سوريا.
نسأل الله أن ييسر لهم ويفتح عليهم.
وكذلك أخبرني الأخ يوسف الحاج أنهم يطبعون الكتاب في دار ابن حجر.
والحمد لله رب العالمين.
ـ[عبد العزيز بن ابراهيم النجدي]ــــــــ[04 - Dec-2009, صباحاً 01:19]ـ
الشيخ الكريم .. ماهر
بار ك الله فيكم .. ونفع بكم .. لازلتم موفقين ..
وإني لأسعد والله أن أرى تحقيقكم في كثير من مساجد المملكة .. عبر طباعة مؤسسة العنود الخيرية .. وأدعوا الله لكم ..
أسعدكم الله بطاعته ..
ـ[ماهر الفحل]ــــــــ[04 - Dec-2009, صباحاً 06:17]ـ
الشيخ الكريم .. ماهر
بار ك الله فيكم .. ونفع بكم .. لازلتم موفقين ..
وإني لأسعد والله أن أرى تحقيقكم في كثير من مساجد المملكة .. عبر طباعة مؤسسة العنود الخيرية .. وأدعوا الله لكم ..
أسعدكم الله بطاعته ..
جزاكم الله خيراً أخي الكريم ونفع بكم وزادكم من فضله .. وهذا ما سرني أيضاً لرغبتي في نشر العلم .... سؤالي: مؤسسة العنود، هل طبعت رياض الصالحين فحسب، أم طبعت معه جامع العلوم والحكم، فأنا لم أعلم بذلك إلا قبل أسبوع والذي علمته أنهم طبعوا رياض الصالحين، فلعلك تنفعني مما عندك من علم. وهذه المؤسسة هل لها مخزن أو مكتب في بيروت لعلهم يشحنوا لنا من ذلك شيئاً. جزاكم الله خيراً وبارك الله فيكم.
ـ[عبد العزيز بن ابراهيم النجدي]ــــــــ[04 - Dec-2009, مساء 01:27]ـ
جزاكم الله خيراً أخي الكريم ونفع بكم وزادكم من فضله .. وهذا ما سرني أيضاً لرغبتي في نشر العلم .... سؤالي: مؤسسة العنود، هل طبعت رياض الصالحين فحسب، أم طبعت معه جامع العلوم والحكم، فأنا لم أعلم بذلك إلا قبل أسبوع والذي علمته أنهم طبعوا رياض الصالحين، فلعلك تنفعني مما عندك من علم. وهذه المؤسسة هل لها مخزن أو مكتب في بيروت لعلهم يشحنوا لنا من ذلك شيئاً. جزاكم الله خيراً وبارك الله فيكم.
آمين ..
مؤسسة العنود لها مجموعة علمية تحتوي على:
1 - المصباح المنير في تهذيب تفسير ابن كثير.
2 - نيل المآرب للبسام ..
3 - جامع العلوم والحكم بتحقيقكم .. واستغربت كتابتهم حقوق الطبع محفوظة لدار ابن كثير!! ..
4 - شرح نظم الورقات.لابن عثيمين.
5 - الداء والدواء. لابن القيم ..
6 - إعانة المستفيد شرح كتاب التوحيد. للفوزان.
ولها مثل الدولاب الخاص .. وليس فيها رياض الصالحين ..
أما هل لهم مكتب في بيروت .. فلعلي آتي برقمهم للتأكد ..
وجزيتم كل خير ..
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ماهر الفحل]ــــــــ[04 - Dec-2009, مساء 02:10]ـ
لعلك تتابع رياض الصالحين لو تكرمت فقد أكد لي الشيخ عبد الله الأثري أنهم طبعوه، وهذان الكتابان أسعى لطباعتهما ونشرهما رغبة في الخير. جزاكم الله كل خير. وأشكرك على متابعة أمر رقم المكتب في بيروت فلي صيق حميم هناك سيمكث أسبوعين، وهو صاحب دار توزيع لعله يجلب لنا معه بعض النسخ.
ـ[شتا العربي]ــــــــ[06 - Dec-2009, صباحاً 10:56]ـ
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم(/)
شروح الرسالة "الواسطية"،ونظمـ ها
ـ[زين العابدين الأثري]ــــــــ[14 - May-2007, صباحاً 06:12]ـ
شروح الرسالة "الواسطية"،ونظمها
-شروح «العقيدة الواسطية» المطبوعة:
1 - «الروضة الندية شرح العقيدة الواسطية» للشيخ زيد بن عبدالعزيز آل فياض
(ت1416) - رحمه الله -، وهو أول شرح يطبع للعقيدة الواسطية.
2 - «التنبيهات السنية على العقيدة الواسطية» للشيخ عبدالعزيز ابن ناصر بن عبدالله الرشيد
(1333 - 1408) ـ رحمه الله ـ، وهو من أفضلها.
3 - «التنبيهات اللطيفة فيما احتوت عليه الواسطية من المباحث المنيفة» للعلامة الشيخ عبدالرحمن بن ناصر بن عبدالله السعدي (1307 - 1376) ـ رحمه الله ـ، ولسماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز (ت1420) ـ رحمه الله ـ تعليقات عليه.
4 - «شرح العقيدة الواسطية» للشيخ محمد خليل هراس (ت1395) رحمه الله، وقد طبع طبعة راجعها الشيخ عبدالرزاق عفيفي-رحمه الله-، ثم طُبع مرة أخرى طبعةً قام بتصحيحها والتعليق عليها الشيخ إسماعيل الأنصاري-رحمه الله-،ثم طبع مرة ثالثة بتحقيق وتخريج الشيخ علوي بن عبدالقادر السقاف، وللشيخ ابن عثيمين-رحمه الله- تعليقات مفيدة على هذا الشرح.
5 - «الأسئلة والأجوبة الأصولية على العقيدة الواسطية» للشيخ عبدالعزيز المحمد السلمان (ت1422) -رحمه الله-.
6 - «مختصر الأسئلة والأجوبة الأصولية على العقيدة الواسطية» له أيضاً.
7 - «الكواشف الجلية عن معاني الواسطية» له أيضاً، وهو شرح مطول.
8 - «المنحة الإلهية في شرح العقيدة الواسطية» للشيخ عبدالرحمن ابن مصطفى الغرابي.
9 - «الأجوبة المفيدة على أسئلة العقيدة» للشيخ عبدالرحمن بن حمد الجطيلي (ت1406) -رحمه الله-.
10 - «شرح العقيدة الواسطية» للشيخ صالح بن فوزان الفوزان، اعتمد فيه مؤلِّفه على "التَّنبيهات السَّنيَِّة"للشيخ عبد العزيز الرشيد، و"الروضة الندية شرح العقيدة الواسطية"للشيخ زيد بن عبد العزيز ابن فيّاض.
11 - "تعليقات على العقيدة الواسطية"» للشيخ محمد الصالح العثيمين-رحمه الله-.
12 - «شرح العقيدة الواسطية لشيخ الإسلام ابن تيمية" له أيضا.
13 - «التعليقات المفيدة على العقيدة الواسطية» تعليق وتخريج الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن بن علي الشريف.
14 - «شرح العقيدة الواسطية لشيخ الإسلام ابن تيمية» للشيخ سعيد بن علي بن وهف القحطاني، راجعه له الشيخ الدكتور عبدالله بن عبد الرحمن الجبرين.
15 - «العقيدة الواسطية"علق عليها وأشرف على تصحيحها الشيخ محمد بن عبدالعزيز ابن مانع
(ت 1385) ـ رحمه الله ـ، قال الأديب علي زين العابدين فيه:
"تلك العقيدة ما أجل سناها قبس ي شع على القلوب هداها.
فيها من القرآن كل فضيلة تهدي الضليل إلى الهدى بضياها.
فيها الفلاح لمن أراد سعادة في الد ين والدنيا إذا يغشاها.
زفت لنا"الإيمان" أجلا صورة ور وت "صفات الله"في معناها.
جلت عن التعطيل والتكييـ ــــــف والتشبيه والتمثيل ما أسماها.
فتمسكن بعرى العقيدة إنها وثقت وصيغ من الهدى مبناها.
وزهت بتصحيح ابن مانع الذي زا د العقيدة قوة وجلاها.
فإذا بها شمس يشع ضياؤها في ك ل قلب ضمها ووعاها"ا. هـ
16 - «التعليقات الزكية على العقيدة الواسطية» للعلامة الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين-حفظه الله-.
17 - «الأسئلة النجدية على العقيدة الواسطية» للشيخ محمد بن علي الروق (ت 1420) -رحمه الله-، اعتنى به الشيخ سليمان بن عجلان العجلان.
18 - «شرح العقيدة الواسطية من كلام شيخ الإسلام ابن تيمية» جمعه ورتبه الشيخ خالد بن عبدالله المصلح.
19 - «التعليقات السنية على العقيدة الواسطية» للشيخ فيصل بن عبدالعزيز المبارك (ت1376) ـ رحمه الله ـ، ولعله من أقدم شروح الواسطية مع شرح الشيخ السعدي.
20 - «شرح العقيدة الواسطية» لأبي عبدالله خالد بن عبدالله الأنصاري.
(يُتْبَعُ)
(/)
21 - العقيدة الواسطية ومجلس المناظرة فيها بين شيخ الإسلام ابن تيمية وعلماء عصره تحقيق الأستاذ/ زهير الشاويش، وهو تحقيقٌ للمتن فقط، وقد اعتمد ـ كما يقول ـ على مخطوطة عنده، وكان إخراجه لها إخراجًا جيِّدًا؛ أحال فيه الآيات إلى مواضعها من القرآن الكريم، وخرَّج الأحاديث تخريجًا مختصرًا جدًا، ثم أعقب ذلك بذكر المناظرة التي جرت بين شيخ الإسلام وخصومه بسبب هذه العقيدة، وقد بلغ عدد صفحات المتن مع المناظرة (100 صفحة) من القطع المتوسط، وقد طبعها في مكتبه الإسلامي عام (1405هـ
22 - "المنحة الإلهية في شرح العقيدة الواسطية" للشيخ علي مصطفى الغرابي.
23 - "العقيدة الواسطية"تعليق وتخريج الشيخ محمد صبحي حسن حلاق.
24 - "ملحق كتاب شرح العقيدة الواسطية للعلامة محمد خليل هراس"للشيخ علوي بن عبدالقادر السقاف، حيث ذكر مسائل مهمة ليست في الواسطية ولا في شرح هراس، وهي: أنواع التوحيد، الجماعة والفرقة، الموالاة والمعاداة، الحكم بغير ما أنزل الله-تعالى-،عدم الخروج على الأئمة، الميثاق، الإسراء والمعراج، أشراط الساعة، الجنة والنار، ذم الكلام، وجوب التسليم لنصوص الكتاب والسنة، معتمداً على العقيدة الطحاوية وشرحها لابن أبي العز الحنفي، وقد طبع هذا الملحق مع الشرح المذكور، ثم طبع مستقلاً.
25 - "العقيدة الواسطية"بتحقيق وتصحيح الشيخ أحمد محمد شاكر-رحمه الله-.
26 - "مع عقيدة السلف"،وهو شرح للواسطية للأستاذ مصطفى العالم.
27 - "العقيدة الواسطية"بتحقيق وتعليق الشيخ محمد حامد الفقي-رحمه الله-.
28 - "العقيدة الواسطية"بتحقيق الأستاذ محب الدين الخطيب-رحمه الله-.
29 - "توضيح مقاصد العقيدة الواسطية لشيخ الإسلام ابن تيمية"لشيخنا عبدالرحمن بن ناصر البراك –حفظه الله-، تحقيق: عبدالرحمن بن صالح السديس
30 - "العقيدة الواسطية"تحقيق: أشرف بن عبدالمقصود
31 - " العقيدة الواسطية"تحقيق علوي بن عبدالقادر السقاف، ضبط فيه المتن ضبطاً متقناً عن طريق نسخة خطية وعدد من الطبعات المتوفرة.
-طبعات الرسالة:
طبعت هذه الرسالة مفردة كثيراً، وطبعت ضمن مجاميع، منها طبعة ضمن «مجموع الفتاوى» جمع الشيخ عبدالرحمن ابن قاسم (3/ 129 - 159)،وضمن"الرسائل المهمة في نصح الأمة"ص7 - 44 جمع الشيخ عبدالعزيز بن صالح الطويان، وضمن"مجموع الرسائل المفيدة المهمة في أصول الدين وفروعه"المؤسسة السعيدية – الرياض.
-نظم الرسالة:
وقد نظمها أبو المساكين: عبد المجيد أيت عبو المغربي المراكشي،طبع بالمغرب ضمن منشورات جريدة "السبيل السلفية" بتقريظ كل من فضيلة الشيخ العلامة الموريتاني ولد عدود، وفضيلة الشيخ العلامة محمد بن عبد الرحمان المغراوي -حفظهما الله-
http://www.alagidah.com/vb/showthread.php?t=839
ـ[الحمادي]ــــــــ[14 - May-2007, صباحاً 06:18]ـ
شروح الرسالة "الواسطية"،ونظمها
4 - «شرح العقيدة الواسطية» للشيخ محمد خليل هراس (ت1395) رحمه الله، وقد طبع طبعة راجعها الشيخ عبدالرزاق عفيفي-رحمه الله-، ثم طُبع مرة أخرى طبعةً قام بتصحيحها والتعليق عليها الشيخ إسماعيل الأنصاري-رحمه الله-،ثم طبع مرة ثالثة بتحقيق وتخريج الشيخ علوي بن عبدالقادر السقاف، وللشيخ ابن عثيمين-رحمه الله- تعليقات مفيدة على هذا الشرح.
عندي صورة من هذه التعليقات، وهي بخط الشيخ رحمه الله
ولعلي أسعى في تصويرها ووضعها في مكتبة المجلس
بارك الله فيك أخي زين العابدين على هذا النقل المفيد
ـ[أبو عثمان العباسي]ــــــــ[14 - May-2007, صباحاً 07:11]ـ
وقد نظمها ابن عدوان النجدي، ونقل بعض نظمه الشيخ محمد بن عبدالعزيز بن مانع في تعليقاته على الواسطية. ونظمها أيضا شيخنا العلامة الجليل مدير محاظر (مدارس) العون بموريتانيا: محمد الأمين بن محمد الحسن بن السيد عبدالقادر أسعده الله ومتع به.
والله الموفق.
ـ[أبو عثمان العباسي]ــــــــ[14 - May-2007, صباحاً 07:12]ـ
وقد سمعت أن نظم ابن عدوان موجود كاملاً في مكتبة الاسكندرية. والله اعلم.
ـ[ابن مفلح]ــــــــ[14 - May-2007, صباحاً 08:43]ـ
عندي صورة من هذه التعليقات، وهي بخط الشيخ رحمه الله
ولعلي أسعى في تصويرها ووضعها في مكتبة المجلس
بارك الله فيك أخي زين العابدين على هذا النقل المفيد
شيخنا الحمادي وفقه الله:
عندي صورة منه كذلك لكنه غير مكتمل بل اذكر أنه وقف عند مسألة المفاضلة بين أم المؤمنين خديجة وأم المؤمنين عائشة رضي الله عنهما فهل هكذا هو عندك وهل أكمله الشيخ؟
ـ[الحمادي]ــــــــ[14 - May-2007, مساء 12:40]ـ
عندي صورة منه كذلك لكنه غير مكتمل بل اذكر أنه وقف عند مسألة المفاضلة بين أم المؤمنين خديجة وأم المؤمنين عائشة رضي الله عنهما فهل هكذا هو عندك وهل أكمله الشيخ؟
بارك الله فيكم
يبدو أنَّ النسخة التي عندي مساوية لما عندكم
فآخر مسألة عرض للتعقيب عليها مسألة المفاضلة بين خديجة وعائشة رضي الله عنهما
ثم عقَّبَ ببيان ضعف حديث: (صلوا خلف كل بَرٍّ وفاجر)
ثم ختم الشيخ تعقيباته بقوله:
(والله أعلم، وصلى الله على نبيِّنا محمد، وآله وصحبه وسلم
تمَّ ذلك ليلة الثلاثاء، الموافق 14 - 15 محرم سنة 1384هـ على يد الفقير إلى الله
محمد الصالح العثيمين، غفر الله له ولوالديه وللمسلمين.
المعلَّم بالأرقام الحمراء هو الذي أرسلنا صورة منه للإدارة العامة لطبعها
وتوزيعها على من هي عنده)
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[زين العابدين الأثري]ــــــــ[15 - May-2007, صباحاً 01:01]ـ
بارك الله فيكم اخوتي على مساهماتكم المفيدة.(/)
«ملحوظات يسيرة على رسالة للشّيخ أحمد النَّجْمِيّ - وفّقه الله تعالى -»
ـ[سلمان أبو زيد]ــــــــ[14 - May-2007, مساء 05:25]ـ
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين،أما بعد:
فهذه ملحوظات يسيرة على رسالة (فتح الرّب الرّحيم في حكم الجهر والإسرار بـ[بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ])
لفضيلة الشيخ أحمد النَّجميّ - وفّقه الله تعالى -:
[1] قال فضيلة الشيخ أحمد بن يحي النجمي (ص21 في الحاشية):
إبراهيم بن محمد العابسي المطلبي: الشافعي، صدوق من العاشرة، تقريب (235)،وقال مات سنة سبع أو ثمان وثلاثين، وقال في التهذيب ترجمة (276).قال حرب الكرماني: سمعت أن أحمد بن حنبل يحسن الثناء عليه،وقال أبو حاتم: صدوق، وقال النسائي والدارقطني: ثقة.
قلتُ:الصواب: إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى الأسلمي - أبو إسحاق المدني شيخ الشافعي (متروك). ((تقريب التهذيب))
[2] قال الشيخ ص22: ورواه الشافعي أيضًا من طريق يحيى بن سليم وقال أحسبه أحفظ.ورواه أيضًا من طريق عبدالمجيد بن عبدالعزيز بن أبي داود ... إلخ ...
والصواب: عبدالمجيد بن عبدالعزيز بن أبي رواد و هو من رجال (م).
[3] وقال الشيخ ص23: وهو شاهد لحديث عبيدالله بن رفاعة ...
قلتُ: فيه نظر لوقوع الإختلاف على عبدالله بن عثمان بن خثيم.
[4] قال الشيخ ص28:
قلت قال الحافظ: اسمه هرمز ويقال هرم مقبول من الثانية وفد على عمر. اهـ.
فائدة:
قول الحافظ [في ((تقريب التهذيب))]: مقبول = ضعيف
والله أعلم.
وفقني الله وإياكم والمسلمين إلى ما يُحبه ويرضاه، وجعلنا مباركين.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
أخوكم المحب
سلمان بن عبد القادر أبو زيد
ليلة الخميس 22 رجب 1427 هـ
ـ[سلمان أبو زيد]ــــــــ[14 - May-2007, مساء 05:31]ـ
ذكر حديث معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما
في قدومه المدينة وعدم قراءته بـ (بسم الله الرحمن الرحيم)
بسم الله الرحمن الرحيم
* قال الإمام الشافعي: أَخْبَرَنَا عبد المجيد بن عبد العزيز عن ابن جريج قال: أخبرني عبد الله بن عثمان بن خثيم أن أبا بكر بن حفص بن عمر أخبره أن أنس بن مالك أخبره قال: صلى معاوية بالمدينة صلاة فجهر فيها بالقراءة فقرأ ?بسم الله الرحمن الرحيم? لأم القرآن ولم يقرأ بها للسورة التي بعدها حتى قضى تلك القراءة، ولم يكبر حين يهوى حتى قضى تلك الصلاة فلما سلم ناداه من سمع ذلك من المهاجرين من كل مكان: (يا معاوية أسرقت الصلاة أم نسيت؟) فلما صلى بعد ذلك قرأ: ?بسم الله الرحمن الرحيم? للسورة التي بعد أم القرآن وكبر حين يهوى ساجدًا
* قال الشافعي: أَخْبَرَنَا إبراهيم بن محمد قال: حدثني عبد الله بن عثمان بن خثيم عن إسماعيل بن عبيد بن رفاعة عن أبيه أن معاوية قدم المدينة فصلى بهم فلم يقرأ بـ?بسم الله الرحمن الرحيم? ولم يكبر إذا خفض وإذا رفع فناداه المهاجرون حين سلم والأنصار أن: (يا معاوية سرقت صلاتك. أين ?بسم الله الرحمن الرحيم?؟ وأين التكبير إذا خفضت وإذا رفعت؟) فصلى بهم صلاة أخرى فقال ذلك فيها الذي عابوا عليه.
* قال الشافعي: أخبرني يحيى بن سليم عن عبد الله بن عثمان بن خثيم عن إسماعيل بن عبيد بن رفاعة عن أبيه عن معاوية والمهاجرين والأنصار مثله أو مثل معناه لا يخالفه.
- قال الشافعي: وأحسب هذا الإسناد أحفظ من الإسناد الأول
- قال الشافعي: وفي الأولى أنه قرأ ?بسم الله الرحمن الرحيم? في أم القرآن ولم يقرأها في السورة التي بعدها فذلك زيادة حفظها ابن جريج. وقوله: (فصلى بهم صلاة أخرى) يحتمل أن يكون أعاد ويحتمل أن تكون الصلاة التي تليها والله تعالى أعلم
[الأم للشافعي 1/ 130]
[مسند الشافعي، رقم: 138]
(يُتْبَعُ)
(/)
* قال أبو بكر الجصاص: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الْأَصَمُّ قَالَ: حَدَّثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ: حَدَّثَنَا الشَّافِعِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا إبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللهِ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ خَيْثَمَ عَنْ إسْمَاعِيلَ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ رِفَاعَةَ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ مُعَاوِيَةَ قَدِمَ الْمَدِينَةَ فَصَلَّى بِهِمْ وَلَمْ يَقْرَأْ ?بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ? وَلَمْ يُكَبِّرْ إذَا خَفَضَ وَإِذَا رَفَعَ، فَنَادَاهُ الْمُهَاجِرُونَ حِينَ سَلَّمَ وَالْأَنْصَارُ: (أَيْ مُعَاوِيَةُ سَرَقْتَ الصَّلَاةَ، أَيْنَ ?بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ?؟ وَأَيْنَ التَّكْبِيرُ إذَا خَفَضْت وَإِذَا رَفَعْت؟) فَصَلَّى بِهِمْ صَلَاةً أُخْرَى فَقَالَ فِيهَا ذَلِكَ الَّذِي عَابُوا عَلَيْهِ.
[أحكام القرآن للجصاص]
* قال البيهقي: وَأَخْبَرَنَا أبو محمد بن يوسف في آخرين قالوا: حَدَّثَنَا أبو العباس الأصم أَخْبَرَنَا الربيع بن سليمان أَخْبَرَنَا الشافعي عن عبد المجيد ابن عبد العزيز عن ابن جريج قال: أخبرني عبد الله بن عثمان بن خثيم أن أبا بكر بن حفص بن عمر أخبره أن أنس بن مالك قال: صلى معاوية بالمدينة صلاة فجهر فيها بالقراءة فقرأ ?بسم الله الرحمن الرحيم? لأم القرآن ولم يقرأ بها للسورة التي بعدها حتى قضى تلك القراءة ولم يكبر حين يهوى حتى قضى تلك الصلاة فلما سلم ناداه من شهد ذلك من المهاجرين من كل مكان: يا معاوية أسرقت الصلاة أم نسيت؟ فلما صلى بعد ذلك قرأ ?بسم الله الرحمن الرحيم? للسورة التي بعد أم القرآن وكبر حين يهوى ساجدًا
قال البيهقي: وكذلك رواه عبد الرزاق عن ابن جريج: أَخْبَرَنَا أبو بكر بن الحارث الفقيه أَخْبَرَنَا علي بن عمر الحافظ [الدّارقطني] حَدَّثَنَا أبو بكر النيسابوري حَدَّثَنَا الحسن بن يحيى الجرجاني حَدَّثَنَا عبد الزاق أَخْبَرَنَا ابن جريج؛
قال علي [الدّارقطني]: وَحَدَّثَنَا أبو بكر حَدَّثَنَا الربيع بن سليمان أَخْبَرَنَا الشافعي أَخْبَرَنَا عبد المجيد بن عبد العزيز عن ابن جريج - فذكره إلا انه قال: فلم يقرأ ?بسم الله الرحمن الرحيم? لأم القرآن ولم يقرأ بها للسورة التي بعدها - فذكر الحديث وزاد: (الأنصار) ثم قال: (فلم يصل بعد ذلك إلا قرأ ?بسم الله الرحمن الرحيم? لأم القرآن والسورة التي بعدها وكبر حين يهوى ساجدا)
وكأنه حمل لفظ حديث الشافعي على لفظ حديث عبد الرزاق ولم يبين، ولفظ حديث الشافعي على ما روينا وكذلك رواه في المبسوط
وَأَخْبَرَنَا أبو زكريا بن أبي إسحاق حَدَّثَنَا أبو العباس محمد بن يعقوب أَخْبَرَنَا الربيع بن سليمان أَخْبَرَنَا الشافعي أَخْبَرَنَا إبراهيم بن محمد حدثني عبد الله بن عثمان بن خثيم عن إسماعيل بن عبيد بن رفاعة عن أبيه أن معاوية رضي الله عنه قدم المدينة فصلى بهم ولم يقرأ ?بسم الله الرحمن الرحيم? ولم يكبر إذا خفض وإذا رفع فناداه المهاجرون والأنصار حين سلم: أي معاوية سرقت صلاتك أين ?بسم الله الرحمن الرحيم? وأين التكبير إذا خفضت وإذا رفعت؟ فصلى بهم صلاة أخرى فقال ذلك فيها الذي عابوا عليه
وباسناده قال: أَخْبَرَنَا الشافعي أَخْبَرَنَا يحيى بن سليم عن عبد الله بن عثمان بن خثيم عن إسماعيل بن عبيد بن رفاعة عن أبيه عن معاوية والمهاجرون والأنصار مثله أو مثل معناه
قال الشافعي رحمه الله: وأحسب هذا الإسناد أحفظ من الإسناد الأول
قال البيهقي: ورواه إسماعيل بن عياش عن ابن خثيم عن إسماعيل بن عبيد بن رفاعة عن أبيه عن جده أن معاوية قدم المدينة - ويحتمل أن يكون ابن خثيم سمعه منها والله اعلم
[السنن الكبرى للبيهقي 2/ 49 - 50]
(يُتْبَعُ)
(/)
* قال البيهقي: أخبرنا أبو عبد الله، وأبو زكريا، وأبو سعيد، قالوا: حدثنا أبو العباس قال: أخبرنا الربيع قال: أخبرنا الشافعي قال: أخبرنا عبد المجيد بن عبد العزيز، عن ابن جريج قال: أخبرني عبد الله بن عثمان بن خثيم، أن أبا بكر بن حفص بن عمر، أخبره: أن أنس بن مالك قال: «صلى معاوية، بالمدينة صلاة، فجهر فيها بالقراءة، فقرأ: بسم الله الرحمن الرحيم، لأم القرآن، ولم يقرأ بها للسورة التي بعدها، حتى قضى تلك الصلاة، ولم يكبر حين يهوي، حتى قضى تلك الصلاة، فلما سلم ناداه من سمع ذلك من المهاجرين من كل مكان: يا معاوية أسرقت الصلاة أم نسيت؟ فلما صلى بعد ذلك قرأ: بسم الله الرحمن الرحيم، للسورة التي بعد أم القرآن، وكبر حين يهوي ساجدا»
* قال البيهقي: وأخبرنا أبو زكريا، وأبو بكر، وأبو سعيد، قالوا: حدثنا أبو العباس قال: أخبرنا الربيع قال: أخبرنا الشافعي قال: أخبرنا إبراهيم بن محمد قال: حدثني عبد الله بن عثمان بن خثيم، عن إسماعيل بن عبيد بن رفاعة، عن أبيه: أن معاوية، قدم المدينة: «فصلى بهم ولم يقرأ: بسم الله الرحمن الرحيم، ولم يكبر إذا خفض وإذا رفع، فناداه المهاجرون حين سلم، والأنصار: أي معاوية سرقت صلاتك، أين: بسم الله الرحمن الرحيم، وأين التكبير إذا خفضت، وإذا رفعت؟ فصلى بهم صلاة أخرى» فقال ذلك فيها: الذي عابوا عليه وأخبرنا أبو زكريا، وأبو بكر، وأبو سعيد، قالوا: حدثنا أبو العباس قال: أخبرنا الربيع قال: أخبرنا الشافعي قال: أخبرنا يحيى بن سليم، عن عبد الله بن عثمان بن خثيم، عن إسماعيل بن عبيد بن رفاعة، عن أبيه، عن معاوية، والمهاجرون، والأنصار مثله، أو مثل معناه لا يخالفه.
قال الشافعي: وأحسب هذا الإسناد أحفظ من الإسناد الأول زاد أبو سعيد في روايته قال: وفي الأول أنه قرأ: بسم الله الرحمن الرحيم في أم القرآن، ولم يقرأها في السورة التي بعدها. فالزيادة حفظها ابن جريج، وقوله: فصلى بهم صلاة أخرى، يحتمل أن يكون أعادها، ويحتمل أن تكون الصلاة التي تليها، والله أعلم قال الشيخ أحمد: وإنما قال الشافعي، رحمه الله: وأحسب هذا الإسناد أحفظ من الأول، لأن اثنين روياه عن ابن خثيم، عن إسماعيل، وكذلك رواه إسماعيل بن عياش، عن ابن خثيم، إلا أنه قال: عن إسماعيل بن عبيد، عن أبيه، عن جده، ورواه عبد الرزاق بن همام، عن ابن جريج، كما رواه عنه عبد المجيد بن عبد العزيز، وابن جريج حافظ ثقة، إلا أن الذين خالفوه عن ابن خثيم - وإن كانوا غير أقوياء - عدد، ويحتمل أن يكون ابن خثيم، سمعه من الوجهين، والله أعلم
[معرفة السنن والآثار للبيهقي]
* قال شيخ الإسلام ابن تيمية: كَمَا قَالَ الدارقطني لَمَّا دَخَلَ مِصْرَ وَسُئِلَ أَنْ يَجْمَعَ أَحَادِيثَ الْجَهْرِ بِهَا فَجَمَعَهَا قِيلَ لَهُ: هَلْ فِيهَا شَيْءٌ صَحِيحٌ؟ فَقَالَ: أَمَّا عَنْ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَلَا وَأَمَّا عَنْ الصَّحَابَةِ فَمِنْهُ صَحِيحٌ وَمِنْهُ ضَعِيفٌ.
وَسُئِلَ أَبُو بَكْرٍ الْخَطِيبُ عَنْ مَثَلِ ذَلِكَ فَذَكَرَ حَدِيثِينَ: حَدِيثَ مُعَاوِيَةَ لَمَّا صَلَّى بِالْمَدِينَةِ وَقَدْ رَوَاهُ الشَّافِعِيُّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَجِيدِ عَنْ ابْنِ جريج قَالَ: أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللهِ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ خثيم أَنَّ أَبَا بَكْرِ بْنَ حَفْصِ بْنِ عُمَرَ أَخْبَرَهُ أَنَّ أَنَس بْنَ مَالِكٍ قَالَ: صَلَّى مُعَاوِيَةُ بِالْمَدِينَةِ فَجَهَرَ فِيهَا بِأُمِّ الْقُرْآنِ فَقَرَأَ ?بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ? لِأُمِّ الْقُرْآنِ وَلَمْ يَقْرَأْ بِهَا لِلسُّورَةِ الَّتِي بَعْدَهَا وَلَمْ يُكَبِّرْ حِينَ يَهْوِي حَتَّى قَضَى تِلْكَ الصَّلَاةَ فَلَمَّا سَلَّمَ نَادَاهُ مَنْ سَمِعَ ذَلِكَ مِنْ الْمُهَاجِرِينَ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ يَا مُعَاوِيَةُ أَسَرَقْت الصَّلَاةَ أَمْ نَسِيت؟ فَلَمَّا صَلَّى بَعْدَ ذَلِكَ قَرَأَ ?بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ? لِلسُّورَةِ الَّتِي بَعْدَ أُمِّ الْقُرْآنِ وَكَبَّرَ حِينَ يَهْوِي سَاجِدًا.
(يُتْبَعُ)
(/)
وَقَالَ الشَّافِعِيُّ: أَنْبَأَنَا إبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ: حَدَّثَنِي ابْنُ خثيم عَنْ إسْمَاعِيلَ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ رِفَاعَةَ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ مُعَاوِيَةَ قَدِمَ الْمَدِينَةَ فَصَلَّى بِهِمْ وَلَمْ يَقْرَأْ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ وَلَمْ يُكَبِّرْ إذَا خَفَضَ وَإِذَا رَفَعَ فَنَادَاهُ الْمُهَاجِرُونَ حِينَ سَلَّمَ وَالْأَنْصَارُ: أَيْ مُعَاوِيَةُ سَرَقْت الصَّلَاةَ؟ وَذَكَرَهُ.
وَقَالَ الشَّافِعِيُّ: أَنْبَأَنَا يَحْيَى بْنُ سُلَيْمٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ خثيم عَنْ إسْمَاعِيلَ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ رِفَاعَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ مُعَاوِيَةَ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ بِمِثْلِهِ أَوْ مِثْلِ مَعْنَاهُ لَا يُخَالِفُهُ
وَأَحْسَبُ هَذَا الْإِسْنَادَ أَحْفَظُ مِنْ الْإِسْنَادِ الْأَوَّلِ، وَهُوَ فِي كِتَابِ إسْمَاعِيلَ ابْنِ عُبَيْدِ بْنِ رِفَاعَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ مُعَاوِيَةَ. وَذَكَرَ الْخَطِيبُ أَنَّهُ أَقْوَى مَا يُحْتَجُّ بِهِ
قال شيخ الإسلام: وَلَيْسَ بِحُجَّةِ كَمَا يَأْتِي بَيَانُهُ ....
ثم قال شيخ الإسلام: وَمِثْلُ هَذَا أَيْضًا يُظْهِرُ ضَعْفَ حَدِيثِ مُعَاوِيَةَ الَّذِي فِيهِ أَنَّهُ صَلَّى بِالصَّحَابَةِ بِالْمَدِينَةِ فَأَنْكَرُوا عَلَيْهِ تَرْكَ قِرَاءَةِ الْبَسْمَلَةِ فِي أَوَّلِ الْفَاتِحَةِ وَأَوَّلِ السُّورَةِ حَتَّى عَادَ يَعْمَلُ ذَلِكَ فَإِنَّ هَذَا الْحَدِيثَ وَإِنْ كَانَ الدارقطني قَالَ: (إسْنَادُهُ ثِقَاتٌ)، وَقَالَ الْخَطِيبُ: (هُوَ أَجْوَدُ مَا يُعْتَمَدُ عَلَيْهِ فِي هَذِهِ الْمَسْأَلَةِ) كَمَا نَقَلَ ذَلِكَ عَنْهُ نَصْرٌ المقدسي، فَهَذَا الْحَدِيثُ يُعْلَمُ ضَعْفُهُ مِنْ وُجُوهٍ:
أَحَدُهَا: أَنَّهُ يَرْوِي عَنْ أَنَسٍ أَيْضًا الرِّوَايَةَ الصَّحِيحَةَ الصَّرِيحَةَ الْمُسْتَفِيضَةَ الَّذِي يَرُدُّ هَذَا.
الثَّانِي: أَنَّ مَدَارَ ذَلِكَ الْحَدِيثِ عَلَى عَبْدِ اللهِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ خثيم وَقَدْ ضَعَّفَهُ طَائِفَةٌ وَقَدْ اضْطَرَبُوا فِي رِوَايَتِهِ إسْنَادًا وَمَتْنًا كَمَا تَقَدَّمَ، وَذَلِكَ يُبَيِّنُ أَنَّهُ غَيْرُ مَحْفُوظٍ.
الثَّالِثُ: أَنَّهُ لَيْسَ فِيهِ إسْنَادٌ مُتَّصِلُ السَّمَاعِ بَلْ فِيهِ مِنْ الضَّعْفِ وَالِاضْطِرَابِ مَا لَا يُؤْمَنُ مَعَهُ الِانْقِطَاعُ أَوْ سُوءُ الْحِفْظِ.
الرَّابِعُ: أَنَّ أَنَسًا كَانَ مُقِيمًا بِالْبَصْرَةِ وَمُعَاوِيَةُ لَمَّا قَدِمَ الْمَدِينَةَ لَمْ يَذْكُرْ أَحَدٌ عَلِمْنَاهُ أَنَّ أَنَسًا كَانَ مَعَهُ بَلْ الظَّاهِرُ أَنَّهُ لَمْ يَكُنْ مَعَهُ.
الْخَامِسُ: أَنَّ هَذِهِ الْقَضِيَّةَ بِتَقْدِيرِ وُقُوعِهَا كَانَتْ بِالْمَدِينَةِ وَالرَّاوِي لَهَا أَنَسٌ وَكَانَ بِالْبَصْرَةِ وَهِيَ مِمَّا تَتَوَافَرُ الْهِمَمُ وَالدَّوَاعِي عَلَى نَقْلِهَا، وَمِنْ الْمَعْلُومِ أَنَّ أَصْحَابَ أَنَسٍ الْمَعْرُوفِينَ بِصُحْبَتِهِ وَأَهْلَ الْمَدِينَةِ لَمْ يَنْقُلْ أَحَدٌ مِنْهُمْ ذَلِكَ، بَلْ الْمَنْقُولُ عَنْ أَنَسٍ وَأَهْلِ الْمَدِينَةِ نَقِيضُ ذَلِكَ وَالنَّاقِلُ لَيْسَ مِنْ هَؤُلَاءِ وَلَا مِنْ هَؤُلَاءِ.
السَّادِسُ: أَنَّ مُعَاوِيَةَ لَوْ كَانَ رَجَعَ إلَى الْجَهْرِ فِي أَوَّلِ الْفَاتِحَةِ وَالسُّورَةِ لَكَانَ هَذَا أَيْضًا مَعْرُوفًا مِنْ أَمْرِهِ عِنْدَ أَهْلِ الشَّامِ الَّذِينَ صَحِبُوهُ وَلَمْ يَنْقُلْ هَذَا أَحَدٌ عَنْ مُعَاوِيَةَ بَلْ الشَّامِيُّونَ كُلُّهُمْ: خُلَفَاؤُهُمْ وَعُلَمَاؤُهُمْ كَانَ مَذْهَبُهُمْ تَرْكَ الْجَهْرِ بِهَا، بَلْ الأوزاعي مَذْهَبُهُ فِيهَا مَذْهَبُ مَالِكٍ لَا يَقْرَؤُهَا سِرًّا وَلَا جَهْرًا.
فَهَذِهِ الْوُجُوهُ وَأَمْثَالُهَا إذَا تَدَبَّرَهَا الْعَالِمُ قَطَعَ بِأَنَّ حَدِيثَ مُعَاوِيَةَ إمَّا بَاطِلٌ لَا حَقِيقَةَ لَهُ وَإِمَّا مُغَيَّرٌ عَنْ وَجْهِهِ وَأَنَّ الَّذِي حَدَّثَ بِهِ بَلَّغَهُ مِنْ وَجْهٍ لَيْسَ بِصَحِيحِ فَحَصَلَتْ الْآفَةُ مِنْ انْقِطَاعِ إسْنَادِهِ.
وَقِيلَ: هَذَا الْحَدِيثُ لَوْ كَانَ تَقُومُ بِهِ الْحُجَّةُ لَكَانَ شَاذًّا لِأَنَّهُ خِلَافُ مَا رَوَاهُ النَّاسُ الثِّقَاتُ الأثبات عَنْ أَنَسٍ وَعَنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ وَأَهْلِ الشَّامِ، وَمِنْ شَرْطِ الْحَدِيثِ الثَّابِتِ أَنْ لَا يَكُونَ شَاذًّا وَلَا مُعَلَّلًا، وَهَذَا شَاذٌّ مُعَلَّلٌ إنْ لَمْ يَكُنْ مِنْ سُوءِ حِفْظِ بَعْضِ رُوَاتِهِ انتهى
[مجموع فتاوى شيخ الإسلام (ج 22)]
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
ـ[عبدالله الخليفي]ــــــــ[14 - May-2007, مساء 10:14]ـ
عبدالمجيد بن عبدالعزيز بن أبي رواد من رجال مسلم نعم
ولكن مسلماً لم يحتج به بل روى له مقروناً مع غيره كما بذلك المزي في تهذيب الكمال
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ابن رجب]ــــــــ[15 - May-2007, صباحاً 12:11]ـ
جزكم الله خيرا شيخ علي
ـ[الحمادي]ــــــــ[15 - May-2007, صباحاً 12:37]ـ
جزكم الله خيرا شيخ علي
هذه ثاني مشاركة تعقب فيها على كلام لأخ سلمان أبو زيد وتقول "الشيخ علي" (ابتسامة)
فلا أدري هل الاسم الحقيقي للأخ سلمان= علي:)
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[15 - May-2007, صباحاً 02:18]ـ
لعلها يا شيخ (عَلَيَّ) - ابتسامة
ـ[الحمادي]ــــــــ[15 - May-2007, صباحاً 03:25]ـ
لعلها يا شيخ (عَلَيَّ) - ابتسامة
ما شاء الله عليك يا أبا مالك
حتى هذه وجدتم لها مخرجاً (ابتسامة)
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[15 - May-2007, صباحاً 05:00]ـ
هذا عملنا يا شيخنا، أن نجد المخارج في الكلام - ابتسامة
عليكم أن تقولوا، وعلينا أن نجد المخرج - ابتسامة
ـ[سلمان أبو زيد]ــــــــ[15 - May-2007, مساء 07:24]ـ
المشايخ الفضلاء:
جزاكم الله خيرًا ورفع قدركم.
أضحك الله سنك أبا مالك.
ـ[النالوتي السلفي]ــــــــ[06 - Nov-2007, مساء 03:26]ـ
أين أجد الرسالة فإني أبحث عنها منذ مدة؟
وما انطباعك العام عليها؟
ـ[سلمان أبو زيد]ــــــــ[25 - Nov-2007, صباحاً 12:04]ـ
الأخ المكرّم / النَّالوتي السَّلفيّ ـ حَفِظَهُ اللَّهُ تَعَالى ـ:
سَّلَامٌ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ:
تجد رسالة الشَّيخِ أحْمَدَ النَّجْمِيّ على هذا الرابط:
http://njza.net/ ... /files.php?file_id=41
تَنْبِيْهٌ: الطّبعة التي اعتمدتها لنقل النّص هي طبعة (دار المنهاج).
ـ[أبو حاتم الرازي]ــــــــ[25 - Nov-2007, صباحاً 12:35]ـ
فائدة:
قول الحافظ [في ((تقريب التهذيب))]: مقبول = ضعيف
قال الشيخ عبدالعزيز آل عبداللطيف رحمه الله (مراتب الجرح والتعديل عند الالحافظ ابن حجر)
6 - من ليس له من الحديث إلاّ القليل ولم يثبت فيه ما يترك حديثه من أجله: (مقبول) حيث يتابع وإلا (فلين الحديث). (218) ص(/)
ملاحظات على صحيح أبي داود
ـ[أبو الفضل الجزائري]ــــــــ[15 - May-2007, صباحاً 01:24]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته و بعد فهذه مجموعة ملاحظات على صحيح أبي داود بتخريج العلامة الألباني
ـ[غندر]ــــــــ[15 - May-2007, صباحاً 02:39]ـ
بارك الله فيك
أين هي يا جزائري
ـ[سلمان أبو زيد]ــــــــ[19 - May-2007, مساء 08:32]ـ
أين هي يا جزائري؟
للرفع
وفّقكم اللّه أخانا أبا الفضل الجزائري.
ـ[أبو الفضل الجزائري]ــــــــ[26 - May-2007, صباحاً 01:47]ـ
السلام عليكم و رحمة الله: و الله لقد تعذر علي رفعها، و سأحاول لاحقا بإذن الله
ـ[سلمان أبو زيد]ــــــــ[26 - May-2007, مساء 09:17]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته:
أعانكم اللّه أخانا الفاضل وفّقكم لكل خير.
ـ[آل عامر]ــــــــ[27 - May-2007, مساء 05:24]ـ
أسأل الله لك التوفيق
ـ[ابن رجب]ــــــــ[28 - May-2007, مساء 02:25]ـ
بارك الله فيكم
نحن بالا نتظار
ـ[أبو عبد الرحمن الجزائري]ــــــــ[16 - Dec-2008, مساء 06:58]ـ
أين هي؟(/)
التعريف بالطبعة المتداولة من كتاب "الإبانة الكبرى" لابن بطة.
ـ[علي أحمد عبد الباقي]ــــــــ[15 - May-2007, صباحاً 09:32]ـ
التعريف بكتاب "الإبانة عن شريعة الفرقة الناجية ومجانبة الفرق المذمومة"
صاحب الكتاب:
ابن بطة: الإمام القدوة، أبو عبد الله، عبيد الله بن محمد بن محمد بن حمدان، العُكْبَريُّ، الملقب بـ"ابن بطة"، أحد علماء أهل السنة الكبار، له تصانيف حافلة.
و (العُكْبَريُّ): بضم العين وسكون الكاف وفتح الموحدة وفي آخرها راء، نسبة إلى (عكبرا): «بلدة على نهر دجلة قرب بغداد بعشرة فراسخ من الجانب الشرقي، وهي أقدم من بغداد». كما في الأنساب (9/ 27 – 28).
و (بَطَّة): لقب لبعض أجداده. ذكر ذلك السمعاني في الأنساب (2/ 243).
تكلم العلماء فيه من جهة حفظه، وليس هذا موضع النقاش في هذا الموضوع.
وأنا لم أقصد هنا إلى جمع ترجمة لابن بطة، وإنما قصدت الكلام على كتابه "الإبانة"، فقد طبع الكتاب بعنوان "الإبانة عن شريعة الفرقة الناجية ومجانبة الفرق المذمومة" وما طبع منه قامت على طبعه ونشره دار الراية، بمدينة الرياض العامرة، وخرج في تسعة مجلدات تفصيلها كالتالي:
الكتاب الأول: "كتاب الإيمان"، ويقع في مجلدين، وقام على تحقيقه الدكتور رضا نعسان معطي، وحصل به على درجة الدكتوراه من قسم العقيدة – جامعة أم القرى.
الكتاب الثاني: "كتاب القدر"، ويقع أيضًا في مجلدين، وقام على تحقيقه الدكتور عثمان عبد الله آدم الأثيوبي، وحصل به على درجة الدكتوراه من قسم العقيدة – جامعة أم القرى.
الكتاب الثالث: "الرد على الجهمية": طبع أيضًا في مجلدين، وقام على تحقيقه الدكتور يوسف بن عبد الله الوابل، وحصل به على درجة الدكتوراه من قسم العقيدة – جامعة أم القرى.
ثم تمم الأخ الوليد بن محمد نبيه بن سيف النصر كتاب الرد على الجهمية بطباعة، بقيته من نسخة مختصرة لكتاب الإبانة أنهاها بخطه عماد بن أحمد بن أبي بكر – رحمه الله – الشافعي. وقعت في مجلد واحد يحتوي على (271) حديثًا.
الكتاب الرابع: "كتاب فضائل الصحابة"، طبع جزء منه في مجلدين أيضًا، وقام على تحقيقه الدكتور حمد بن عبد المحسن التويجري.
أمَّا أصل الكتاب فيقع في ثلاثة مجلدات أو أربعة، فقد اختلفت كلمة الذهبي في وصفه فقال في السير (16/ 529): ((ثلاث مجلدات))، وكذا قال في "العلو للعلي الغفار" (ص170)، لكن قال في موضع آخر من كتاب "العلو للعلي الغفار" (ص170): ((في أربع مجلدات)). وقد جمع الدكتور عبد الله الأثيوبي بين ذلك بأنه لعله اطلع على نسختين للكتاب فوصف هذه مرة وهذه مرة.
النسخ الخطية للكتاب:
النسخة الأصلية للكتاب:
لكتاب الإبانة أصل خطي وحيد توزعت مجلداته في أكثر من قطر من أقطار العالم، فالمجلد الأول يوجد في المكتبة الظاهرية بدمشق تحت رقم (99) وعدد أوراقه (174) ورقة، كل ورقة فيها (24) سطرًا ومقاسها (21 × 30 سم)، وخطها نسخي مقروء ومشكول أحيانًا، يحتوي على الأجزاء من الأول إلى السابع، وهي عبارة عن كتاب الإيمان.
والمجلد الثاني يوجد في المكتبة التيمورية بدار الكتب المصرية بالقاهرة تحت رقم (181 عقائد)، ويحتوي على الأجزاء من الثامن حتى الرابع عشر، وتمثل:
- "كتاب القدر" ويشمل أربعة أجزاء – حسب تقسيم النسخة الخطية - من الثامن حتى الحادي عشر.
- و"كتاب الرد على الجهمية" ويشمل ثلاثة أجزاء – حسب تقسيم النسخة الخطية - من الثاني عشر حتى الرابع عشر.
وجزء آخر في فضائل الصحابة، موجود بمكتبة (مانشستر) ببريطانيا، تحت رقم (632)، عدد أوراقه (100) صفحة، في كل صفحة (24) سطرًا، ويحتوي على جزئين - حسب تقسيم النسخة الخطية - وهي الجزء السابع والعشرون والجزء الثامن والعشرون.
النسخة الخطية المختصرة للكتاب:
للكتاب نسخة خطية مختصرة، توجد بمكتبة (كوبرلي) بمدينة استنبول - بتركيا، تحت رقم (231) عدد أوراقها (209) ورقة، في كل صفحة (23) سطرًا تقريبًا، مقاسها 43× 30)، ما يخص المجلد الأول من الأصل من هذه النسخة (77) ورقة، وما يخص المجلد الثاني (123) ورقة، وهي بقية النسخة، وهذا يدل على أن هذه النسخة ناقصة، حيث لا يوجد فيه ذكر لفضائل الصحابة، بل تنتهي النسخة بنهاية الكلام في الصفات لكن الغريب أن الناسخ كتب في آخر النسخة: ((قوبل هذا الكتاب على أصله من أوله إلى آخره بحمد الله وعونه وصح بقدر الجهد – إن شاء الله تعالى – ووافق الفراغ من ذلك في العشرين من شهر المحرم سنة تسع عشرة وسبعمائة على يد مالكه أحمد بن علي بن أبي بكر الحنفي، عفا الله عنهم)).
وقد قام الأخ الوليد بن محمد نبيه بن سيف النصر بتحقيق الجزء الذي يبدأ من باب: ((الإيمان بأن المؤمنين يرون ربهم يوم القيامة بأبصار رؤوسهم فيكلمهم ويكلمونه لا حائل بينه وبينهم ولا ترجمان)).
وهو الباب الذي انتهى قبله المجلد الثاني من الأصل، حيث جاء في آخر المجلد الثاني من الأصل، وهو ضمن كتاب الرد على الجهمية ما نصه: ((آخر الجزء، يتلوه إن شاء الله في الجزء الخامس عشر: باب الإيمان بأن المؤمنين يرون ربهم يوم القيامة بأبصار رؤوسهم فيكلمهم ويكلمونه ولا حائل بينهم وبينه ولا ترجمان، وبيان كفر من حجد ذلك)).
هذا ما استفدته مما كتبه المحققون للكتاب، والحمد لله رب العالمين.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[الرايه]ــــــــ[15 - May-2007, مساء 01:38]ـ
احسنت اخي الكريم
وتحقيق د. حمد التويجري لـ (فضائل الصحابة)
رسالة دكتوراة من جامعة الامام محمد بن سعود من قسم العقيدة بكلية اصول الدين
ثم تمم الأخ الوليد بن محمد نبيه بن سيف النصر كتاب الرد على الجهمية بطباعة، بقيته من نسخة مختصرة لكتاب الإبانة أنهاها بخطه عماد بن أحمد بن أبي بكر – رحمه الله – الشافعي. وقعت في مجلد واحد يحتوي على (271) حديثًا.
ما الدار النشرت هذا التحقيق؟
ـ[علي أحمد عبد الباقي]ــــــــ[16 - May-2007, مساء 03:10]ـ
أخي الحبيب الراية أشكر لك مرورك.
ما الدار النشرت هذا التحقيق؟
دارك: أقصد دار الراية:) (ابتسامة).
وعنوانه ((المختار من الإبانة .... المجلد الثالث)).
لعلي في وقت لاحق أرفق لك صورة الغلاف.
ـ[الرايه]ــــــــ[17 - May-2007, مساء 10:04]ـ
شكرا لك ... بارك الله فيك ...
(ابتسامة)
ـ[فهدالغيهب]ــــــــ[18 - May-2007, صباحاً 05:35]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
جزاك الله خيرا ياشيخ علي
لكن هل جميع الأجزاء التي أشرتم إليها طبعت في دار الراية؟
بارك الله فيكم ونفع بكم
ـ[العوضي]ــــــــ[26 - May-2007, مساء 01:35]ـ
بارك الله فيك أخي الكريم عاى ما تفضلت به
ولكن أخي الكريم أنا أريد شراء الكتاب بجميع أجزائه فأين استطيع أن احصل عليه في المملكة وفقك الله؟
ـ[علي أحمد عبد الباقي]ــــــــ[27 - May-2007, مساء 02:11]ـ
أخي فهد: كل أجزاء الكتاب مطبوعة في دار الراية بالرياض.
أخي العوضي رأيت الكتاب في مكتبة دار عالم الكتب في العليا بمدينة الرياض العامرة، حرسها الله.
لكن هذا من فترة تزيد على ستة أشهر، وهاتف عالم الكتب موجود على مطبوعاتهم.
ـ[الرايه]ــــــــ[01 - Jul-2007, مساء 02:42]ـ
هذا عنوان دار الراية للنشر والتوزيع
الرياض - حي الربوة - طريق عمر بن عبدالعزيز
هاتف / 4911985
فاكس/ 4066949
ص. ب / 40124
الرياض/11499
بالنسبة الى دار عالم الكتب فقد انتقلت من موقعها القديم (شارع التحيلة بالرياض)
الى شارع الضباب.
وجزاكم الله خير
ـ[عبدالله العلي]ــــــــ[06 - Jul-2007, مساء 05:36]ـ
طبعة الراية نافدة من مكتبتهم، فقد أخبرني الأخ البائع في الدار
ـ[أبو أيوب]ــــــــ[17 - Jul-2007, مساء 07:55]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
((لكتاب الإبانة أصل خطي وحيد توزعت مجلداته في أكثر من قطر من أقطار العالم، فالمجلد الأول يوجد في المكتبة الظاهرية بدمشق تحت رقم (99) وعدد أوراقه (174) ورقة، كل ورقة فيها (24) سطرًا ومقاسها (21 × 30 سم)، وخطها نسخي مقروء ومشكول أحيانًا، يحتوي على الأجزاء من الأول إلى السابع، وهي عبارة عن كتاب الإيمان)).اهـ.
كذا هو حال الأخ الأستاذ علي أحمد عبد الباقي، ما شاء الله، تبارك الله، زاده الله خبرة على ما هو فيه من دراية واسعة بالكتب، وعهدي بالأخ علي دائما يتخفى؛ فهو تارة يتخفى خلف اسمه، وتارة يتخفى تحت أشياء أخرى أعرفها ويعرفها، ولكن لو عرف الناس قدر الأخ علي ومعرفته بالكتب لنادوه بلقب محبب لطلاب الحديث: (سيفنة الصغير)، وسيفنة هو لقب الحافظ إبراهيم ابن ديزل، ويقال: سيبنة بالموحدة بدل الفاء، والذي يظهر أنه حرف بين حرفين (الفاء والموحدة)، وبالنون المشددة في الحالتين. فالأخ علي أحمد عبد الباقي يستحق هذا اللقب بجدارة، آسف (بقدارة)، وإنما لقب الحافظ إبراهيم ابن ديزيل بـ (سيفنة) لكثرة كتابته الحديث، وسيفنة طائر بمصر، لا يقع على شجرة إلا أكل ورقها حتى لا يبقي منها شيئا، وكذلك كان إبراهيم ابن ديزيل إذا وقع إلى محدث لا يفارقه حتى يكتب جميع حديثه. وكذلك أخي علي ما وقف على مكتبة إلا وعرف أنفس مافيها، وأميز ما فيها، وإذا كان سيفنة الطائر من مصر، فإن سيفنة الصغير من مصر أيضا، ومع أن المصريين وأبناء النيل عموما لايميلون للزيجة الثانية، فإنني على يقين بأن سيفنة الصغير لا تخشى زوجه أن يضارها بضرة أبداً، وإنما تخشى أن تهددها مشتريات الكتب في أهم لوازم المعيشة، لأنه ما وجد عشرة ريالات في جيبه إلا وذهب لطريق الملك عبد الله، فهو أعرف بدور بيع الكتب منه بمحلات لوازم الحياة الأخرى، فلتهنأ أم أحمد بضرتها (المكتبة). أسأل الله أن يكثر فينا من يستحقوا مثل هذه الألقاب الحبيبة، وبارك الله لأخينا سيفنة الصغير في علمه ومعرفته، ووفقه لتكوين مكتبة يكشف بها ديجور الوداي من منابع النيل إلى دمياط، دا أصله مصر والسودان كانوا في سالف الآوان حتة واحدة!! ورحم الله سيفنة ابن ديزيل.
أقول ذلك لأن الأخ علي سمح في جمعه، ولم يضن بما جمع من كتب أنفق فيها ما لا ينفقه أصحاب الثراء العريض، حتى أنني أخشى أن يقع تحت دائرة: (كفى بالمرء إثما أن يضيع من يعول).
ـ[أبو عبدالله السلفي]ــــــــ[17 - Jul-2007, مساء 10:35]ـ
جزاك الله خيرا على هذا الموضوع المهم
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[علي أحمد عبد الباقي]ــــــــ[22 - Jul-2007, مساء 05:34]ـ
جزاك الله خيرا على هذا الموضوع المهم
وإياكم بارك الله فيك.
وبارك الله في أخينا الدكتور أبي أيوب حيدر عيدروس، وجعلني الله عند حسن ظنه بي، وأسأل الله أن يغفر لي وله السر والعلن، وأن يرزقنا حب العلم، فإنها قربة نتقرب إلى الله بها، كما أسأله لي ولإخواني من أهل هذا المجلس المبارك أن يرزقنا العمل بما نعلم، إنه على كل شيء قدير، وهو بالإجابة جدير.
ـ[مروان الحسني]ــــــــ[03 - Feb-2008, مساء 02:30]ـ
(كتاب "الإبانة الكبرى")
هل هناك إبانة صغرى؟
و بإختصار هل نسخ الإبانة الكبرى المخطوطة وصلتنا كاملة؟
(أي هل النسخ المخطوطة المتناثرة تتمم الكتاب؟ أم أنه وصلنا ناقصا؟)
و لم تذكروا لنا تواريخ نسخ مخطوطاتها وفقكم الله تعالى ...
ـ[علي أحمد عبد الباقي]ــــــــ[06 - Feb-2008, صباحاً 08:10]ـ
(كتاب "الإبانة الكبرى")
هل هناك إبانة صغرى؟
و بإختصار هل نسخ الإبانة الكبرى المخطوطة وصلتنا كاملة؟
(أي هل النسخ المخطوطة المتناثرة تتمم الكتاب؟ أم أنه وصلنا ناقصا؟)
و لم تذكروا لنا تواريخ نسخ مخطوطاتها وفقكم الله تعالى ...
نعم يا أخي هناك الإبانة الصغرى وهو مطبوع بعنوان ((الشرح والإبانة على أصول السنة والديانة)) بتحقيق الدكتور / رضا نعسان معطي - مكتبة العلوم والحكم في مجلد واحد.
وهو مصور في مكتبة المجلس على هذا الرابط:
http://www.alukah.net/majles/showthread.php?t=4591&highlight=%C7%E1%C5%C8%C7%E4%C 9
ومما يؤسف له أن المخطوطات المتناثرة من الكتاب لا تتممه، بل هناك بعض الأجزاء المفقودة من الكتاب.
وبخصوص تاريخ نسخ المخطوطات فيمكن مراجعة مقدمة التحقيق لكتاب الإبانة، وهو مصور أيضًا ومنشور في مكتبة المجلس العلمي على هذا الرابط:
http://www.alukah.net/majles/showthread.php?t=380&highlight=%C7%E1%C5%C8%C7%E4%C 9
أو هذا الرابط:
http://www.alukah.net/majles/showthread.php?t=8078&highlight=%C7%E1%C5%C8%C7%E4%C 9
ـ[مروان الحسني]ــــــــ[06 - Feb-2008, مساء 03:58]ـ
جزاك الله تعالى خيرا
ـ[هم وهمم]ــــــــ[01 - Aug-2008, صباحاً 10:31]ـ
لم أحصل على كتاب الإيمان لإبن بطه وقد نفذ من الأسواق، هل من سبيل إليه يا شيخ. .
ـ[علي أحمد عبد الباقي]ــــــــ[13 - Aug-2008, مساء 09:31]ـ
لم أحصل على كتاب الإيمان لإبن بطه وقد نفذ من الأسواق، هل من سبيل إليه يا شيخ. .
لا أدري هل تقصد كتاب الإيمان من الإبانة، إن كان كذلك فالكتاب كله نادر، لكن وقفت قريبًا على نسخة منه في مكتبة ((الأخيار للكتاب المستعمل)) بالرياض - مخرج 12 الدائري الشرقي.
ورأيت نسخة بمكتبة دار السلام بالقاهر - بجوار سلم الغورية بحي الأزهر. ولا أعرف مكانه في غير هذين البلدين. بارك الله فيك.
ـ[أبوخالد النجدي]ــــــــ[09 - Mar-2010, صباحاً 12:40]ـ
في معرض الرياض للكتاب 1431
كتاب الإبانة كاملاً 9 مجلدات لدى دار الراية(/)
«الأعراب»: رسالة علمية. (؟).
ـ[أشرف بن محمد]ــــــــ[17 - May-2007, مساء 06:39]ـ
«الأعراب»: رسالة علمية. (؟).
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
أخبرني أحد الإخوة من فترة، بأن «الأعراب» أُفرِدَت برسالة علمية.
أرجو ذِكر بيانات ط هذه الرسالة.
وجزيتم -مقدَّما- خيرا.
ـ[مالك بن أنس]ــــــــ[11 - Jun-2007, مساء 10:53]ـ
وعليكم السلام
اطلعت على بحث جميل وممتع كان بعنوان (مقطعات الأعراب النثرية) للدكتور عبدالله الرشيد وهو مجلد من خمس مئة صفحة
وقد كان هذا هو الجزء الأول من سلسلة بعنوان (دراسات في النثر العربي) والجزء الثاني كان بعنوان (أدب الصحراء) والثالث (مجتمع البادية القديم).
وهي تباع مفرقة , وقد وجدتها في مكتبة التدمرية , ومكتبة الكوثر , وجرير.
لعلي فهمت سؤالك بشكل صحيح فإني أخشى أن تكون قصدت الإعراب وليس الأعراب , و على كل حال لعلها معلومة عن هذا الكتاب الشيق الرائع.
وللمؤلف نفسه كتاب من القطع الصغير اسمه (السيف والعصا) وكتاب آخر اسمه (الأفاكيه والنوادر مدخل إلى تدريس فنون اللغة العربية)
وشكرا لكم.
ـ[أشرف بن محمد]ــــــــ[16 - Jun-2007, صباحاً 08:05]ـ
جزاك الله خيرا أخي الفاضل
إنما أعني الأعراب
بالفتح(/)
تصويبات وتعليقات الشيخ عبد الله السعد على كتاب (الإلزامات) للدارقطني.
ـ[سلمان أبو زيد]ــــــــ[18 - May-2007, صباحاً 01:32]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
قال أخونا الفاضل الشيخ عبد الله المزروع - حفظه اللّه تعالى -:
فهذه بعض التصحيحات، والنكت التي علقتها مع الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن السعد – حفظه الله – في شرحه لإلزامات الدارقطني، أحببت كتابتها للفائدة.
تنبيهات:
(1) هذه تعليقات جميع الدروس عدا الدرس الأخير، فلم أحضره!
(2) سأضع في بداية كل ملحوظةٍ رقمان بين قوسين، الأول منهما: رقم الصفحة، والثاني: رقم السطر.
(3) بعض التصويبات والنكت – أحياناً – قد يكون المحقق – رحمه الله – قد نبه عليها، وقد ذكرتها لتقوية كلامه، ولمعرفة رأي الشيخ.
(4) بعض الكلمات أقول بعدها: هذه الكلمة صواب، وذلك لأن الشيخ هكذا نطقها، ولم يتعقبها؛ وقد رمزت لها في نسختي بِـ (صح).
(5) إن وجد وهم أو خطأ، فهو من فهمي السقيم، ومن نفسي الأمارة بالسوء والشيطان.
التصويبات، والتعليقات:
1 – (65/ 1): [ ... عن مرداس الأسلمي]، قال الشيخ: ليس لمرداس الأسلمي في الكتب العشرة – كما في إتحاف المهرة – إلا هذا الحديث.
2 – (65/ 2): [ ... عن يحيى بن عباد]، قال الشيخ: صوابه: يحيى بن حماد.
3 – (65/ 4): [وأخرجه عن إبراهيم بن (أبي) موسى]، قال الشيخ: الصواب حذف (أبي).
4 – (67/ 2): [ ... وعن الصنابح، عن دكين]، قال الشيخ: لعل الصواب: حذف الواو التي قبل الصنابح، وإثباتها بعده؛ فتكون العبارة هكذا [عن الصنابح، و عن دكين].
5 – (70/ 2): [ ... وقد رواه عنه أيضاً سماك بن حرب]، قال الشيخ: لعله يقصد: أنَّ مسلماً روى عن محمد بن حاطب.
6 – (70/ 3): [ ... منهم (ابن) عون]، قال الشيخ: لعل الصواب: (أبو) عون، لأنه ذكر أنه يروي عن محمد بن حاطب، ولم تذكر رواية لابن عون عنه.
7 – (70/ 3) [ ... ويوسف بن سعد]، قال الشيخ: هو الجمحي.
8 – (71/ 5): [وإخراج ... ]، هذه الكلمة صواب.
9 – (72/ 1): [ويلزم مسلماً إخراج أبي الأحوص]، قال الشيخ - بعد كلمة إخراج -: (حديث).
10 – (72/ 3): [ ... وعبد الملك بن عمر]، قال الشيخ: الصواب: عمير.
11 – (74/ 2): [هشام غير زهرة بن معبد]، علَّق الشيخ قائلاً: والجامع بين هؤلاء الذين ذكرهم الدارقطني: أنَّ كل واحدٍ من هؤلاء الصحابة لم يرو عنه إلا واحد؛ فعلى مذهب الدارقطني: يلزم صاحبا الصحيحين إخراج ما شابه هذه الأسانيد.
12 – (75/ 3): [الحسن]، علَّق الشيخ قائلاً: إسناد هذا الحديث فيه عباد بن راشد، ولم يخرج عنه البخاري إلا مقروناً، وفيه كلام؛ فعلى هذا لا يلزم البخاري إخراجه، لكن قد يقال: إن متن هذا الحديث صحيح؛ وعليه فيلزم البخاري إخراج هذا الحديث، هذا في توجيه كلام الدارقطني – رحمهما الله –.
وقال الشيخ – في كلامه على عباد بن راشد –: فيه خلاف، والراجح أنه حسن الحديث، ولا يرد إلا إذا تبيَّن خطؤه.
13 – (76/ 4): [ ... قهد]، هذه الكلمة صواب.
14 – (76/ 6): [ ... غير النعمان بن أبي عياش]، قال الشيخ: الأقرب أنها امرأة واحدة، وذلك لأمرين:
1 – أنه جاء في بعض روايات النعمان بن أبي عياش أنه نسبها: خولة بنت ثامر الأنصارية، وخولة بنت قيسٍ أنصاريةٌ.
2 – أنَّ حديث النعمان بن أبي عياش قد جاء من رواية سنوطا، فسماها: خولة بنت قيس زوجة حمزة، وقد تزوجها رجلٌ آخر بعد وفاته.
فلعل أحد الرواة أخطأ في النسبة، فقال: خولة بنت ثامر، وأنها هي: خولة بنت قيس، وهذا ما ذهب إليه ابن المديني.
15 – (76/ 9): [ ... حديث أبي سعيد بن (المعلي)]، قال الشيخ: الصواب: المُعَلَّى.
16 – (77/ 1): [ ... عن زهير بن عمرو]، قال الشيخ: اختلف في صحبته، والصواب: أنه صحابي.
17 – (77/ 5): [ ... عن جدامة]، هذه الكلمة صواب.
18 – (78/ 7): [واتفقا على إخراج حديث عتبان بن مالك، ولم يرو عنه غير محمود بن الربيع]، قال الشيخ: كلام الدارقطني هنا فيه نظر!
19 – (79/ 5): [ ... حديث معيقب]، قال الشيخ: الصواب: معيقيب.
20 – (80/ 1): [وانفرد البخاري بحديث سُنَيْن أبي جميلة]، هكذا قرأها شيخنا.
21 – (80/ 5): [ ... أبي بردة]، قال الشيخ: أبو بردة في الكتب الستة أربعةٌ، كلهم محتجٌ به إلا أبا بردة التميمي.
22 – (81/ 2): [غير عنه]، الصواب: عكسها، فتكون: [عنه غير].
23 – (81/ 6): [عَبَايَة بن رفاعة]، قال الشيخ: ليس في الكتب الستة من اسمه عباية غير هذا.
24 – (81/ 7): [زياد بن عَلاقة، عن قُطْبَة]، هكذا قرأها شيخنا.
25 – (81 / حاشية رقم (1)): قال الشيخ بعد حديث أبي ذر – رضي الله عنه –: لم يثبت عن النبي – صلى الله عليه وسلم – أنه ذم فرقةً من الفرق غير الخوارج.
26 – (82/ 4): [ ... تفرد الزهري عنه]، قال الشيخ معلقاً: خارجة بن زيد روى عنه جمع، لكن يقصد الدارقطني: أن الزهري تفرد عنه بهذا الحديث، وذكر المزي في (تهذيب الكمال) متابعةً للزهري، لكن لا أعلم صحتها، ولعل الدارقطني لايرى صحة هذه المتابعة.
27 – (82 / حاشية رقم (2)): قال الشيخ معلقاً على الحديث الذي أخرجه البخاري: من فقه هذا الحديث: أنه ينبغي أن لا يزكَّى أحد؛ بل يقال: نحسبه والله حسيبه ... ما نعرف إلا خير، ونحو ذلك.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[سلمان أبو زيد]ــــــــ[18 - May-2007, صباحاً 01:35]ـ
28 – (84/ 15): [ ... ويسار]، قال الشيخ: لعل الصواب: سيَّار بن الحكم، وذلك لأنَّ من جملة مَنْ روى عنه هذا الحديث: سيار بن الحكم، وقد وقع هذا الخطأ في سنن النسائي.
29 – (85/ 1): [ ... عن عروة بن مضَرِّس حميد بن مُنْهِب .. ]، هكذا قرأها شيخنا.
30 – (85/ 3): [ ... عن وهب بن خَنْبَش]، هكذا قرأها شيخنا.
31 – (86/ 1): [الشعبي، عن أبي سَرِيْحَة: حذيفة بن أُسَيْد]، هكذا قرأها شيخنا.
32 – (86/ 2): [ ... وسعيد بن مسروق]، قال الشيخ: لم أقف عليها – أي: على هذه الرواية – ولم أبحث عنها بحثاً موسعاً!.
33 – (87/ 1): [ ... عن محمد بن صيفي الأنصاري]، قال الشيخ: ليس له إلا هذا الحديث.
34 – (87/ 3): [ ... الحارث بن البَرْصَاء]، هكذا قرأها شيخنا.
35 – (87/ 4): [ ... وروى]، صوبها الشيخ إلى [ورُويَ].
36 – (87 / الحاشية رقم (2)): [ ... يقول: ((لا يغزي هذا .... ))]، قرأها الشيخ: [لا يُغْزَى].
37 – (88/ 2): [عن أبي جريج]، قال الشيخ: الصواب: [ابن جريج].
38 – (88/ 2): [ ... عن ابن أبي نَجِيْح]، هكذا قرأها شيخنا.
39 – (88/ 3): [رِفَاعَة بن عَرَابَة الجُهني]، هكذا قرأها شيخنا.
40 – (89/ 1): [أبو رِمْثَة (التميمي)]: هكذا قرأها شيخنا، وقال: الأقرب: أنه (التيمي) لا (التميمي).
41 – (89/ 2): [ ... وقد أخرجا عن إياد]، قال الشيخ: لعله يقصد بالتعليق الذي علقه البخاري، و إلا فلا أعلم أن البخاري روى له موصولاً في صحيحه.
42 – (90/ 3): [إياسُ بن عبْدٍ المزني]، قال الشيخ: لم يذكر له رواية غير هذا الحديث.
43 – (91/ 3): [بشر بن سحيم، روى عنه: نافع بن جبير؛ قاله عنه: عمرو بن دينار، وحبيب بن أبي ثابت]، قال الشيخ: لعل البخاري ومسلم لم يخرجا هذا الحديث، لأنه قد اختلف في هذا الحديث على عمرو بن جبير، وحبيب بن أبي ثابت.
44 – (91/ 5 – 6): [ ... وعامر بن سعد البجلي]، قال الشيخ: ليس له في مسلم إلا حديثاً واحداً في التاريخ، وليس في الإيمان والحلال والحرام؛ فعليه: فلا يخرج له حديث، ثم يقال: على شرط مسلم.
45 – (93/ 3): [ ... سماك بن حرب]، قال الشيخ: هذا الحديث على شرط مسلم فقط، لأن البخاري لم يحتج بسماك؛ بل أخرج له معلقاً.
46 – (93/ 3): [ ... ويزيد بن أبي زياد]، قال الشيخ: هو الهاشمي، ضعيفٌ، ولعله ذكره استطراداً.
47 – (93 / الحاشية رقم (1)): [ ... وفي يده كهيئة الدَرَقَة]، هكذا قرأها شيخنا.
48 – (94/ 4): [حُبْشِي بن جُنَادَة]، هكذا قرأها شيخنا.
49 – (95/ 2): [ ... وعبد الواحد بن قيس]، قال الشيخ: وعبد الواحد ليس بالقوي، لكن لعله ذكره استطراداً.
50 – (96/ 1) [عبد الرحمن بن يَعْمَر الدِّيْلِي]، هكذا قرأها شيخنا.
51 – (96/ 1) [روى عنه ابن عطاء، وهو ثقة]، قال الشيخ: لماذا ألزم الدارقطني صاحبا الصحيحين إخراج حديث عطاء بن بكير؟ لأنه متفقٌ على ثقته، ولم يخرجا حديثه!
52 – (96 / السطر (3) من الحاشية): [و لا يضر الحديث سواء أكان الخزاعي أم الأسلمي، لأن الصحابة كلهم عدول]، قال الشيخ: ذهب إلى التفريق بينهما ابن حجر؛ أما المزي فاعتبرهما رجلاً واحداً؛ والقول بأنهما رجلين، قولٌ بعيدٌ، وذلك:
1 – لأنَّ اسمهما واحد.
2 – قصتهما واحدة.
3 – والحادثة واحدة.
والسبب في الاختلاف في النسبة: أنَّ أسلم وخزاعة أبناء عَمٍّ، فيحصل أن ينسب إلى أبناء عمومته.
ـ[سلمان أبو زيد]ــــــــ[18 - May-2007, صباحاً 01:38]ـ
53 – (97/ 1): [غفرة ... ]، قال الشيخ: [عَفْرَةِ ... ].
54 – (97/ 1): [رواه داود بن قيس، عن عبيد الله بن عبد الله ... ]، قال الشيخ: القول بأن هذا الحديث على شرط مسلم، فيه تجوز؛ لأن عبيد الله ليس بالمشهور.
55 – (97/ 3): [خُرَيْم بن فَاتِك]، هكذا قرأها شيخنا.
56 – (97/ 3): [ ... روى حديثه الرُّكَيْن بن الربيع بن عَمِيْلَة، عن أبيه يُسَيْر بن عَمِيْلَة]، هكذا قرأها شيخنا.
(يُتْبَعُ)
(/)
57 – (97/ 4): [يسير بن عميلة]، قال الشيخ: ليس بالمشهور، وثقه العجلي وابن حبان، وفي توثيقهما بعض النظر، وقد نصَّ على ذلك المعلمي.
وأحياناً ابن حجر لا يعتبر بتوثيق العجلي.
قال الشيخ: ولم أقف على تصريح يسير بن عميلة بالسماع؛ فالقول: أنه على شرط أصحاب الصحيحين، فيه بعض النظر.
58 – (97/ 5): [ربيعة بن عباد الدِّيْلِي]، هكذا قرأها شيخنا.
59 – (98/ 1): [ ... وسعيد بن زياد (و) القارضي]، قال الشيخ: الصواب حذف الواو، وهناك خطأ آخر في اسم أبي سعيد، وهو: خالد، وليس زياد؛ فتكون صواب العبارة: [وسعيد بن خالد القَارَضِي].
60 – (98/ 3): [عن أبيه، عن كعب]، قال الشيخ: الحديثين على شرط مسلم.
61 – (99/ 1): [وكلهم خُرِّجَا عنهم]، قال الشيخ: لعل صواب العبارة هكذا!!
62 – (99/ 2): [… عن هلال بن يَسَاف عنه]، هكذا قرأها الشيخ، وقال: الحديث على شرط مسلم، لأن هلال بن يساف لم يخرج له البخاري.
63 – (99/ 3): [… عن علقمة عنه]، قال الشيخ: وقع في هذا الحديث خلافٌ كبير، ولعل أسلم طريقٍ له ما ذكره الدارقطني هنا؛ ولعل سبب عدم إخراجهما له ما وقع فيه من الاختلاف.
64 – (99/ 5): [سعيد بن تميم السلولي]، قال الشيخ: الصواب: سعد بن تميم السكوني.
65 – (99/ 5): [… قاله: أبو زَبْر]، هكذا قرأها شيخنا.
66 – (100/ 1): [… روى حديثه أبو سلاَّم مَمْطُوْر]، هكذا قرأها شيخنا.
67 – (100 / السطر (2) من الحاشية): بعد نهاية الحديث، قال الشيخ: إسناده صحيح، ورجاله كلهم ثقات.
68 – (101/ 1): [… بَزَّاً من هجر، فاشترى منا النبي – صلى الله عليه وآله وسلم – سراويل، فقال: زِنْ، وأَرْجِح]، هكذا قرأها شيخنا.
69 – (102/ 3): [… ورواه يزيد بن (أبي) زياد]، قال الشيخ: الصواب حذف (أبي)، فتكون العبارة [ورواه يزيد بن زياد].
70 – (102/ 6): [… عُبَيْدِ بن عُمَيْر، وكلهم من رَسْمِهِمَا]، هكذا قرأها شيخنا.
ثم قال الشيخ: لعله يقصد أغلب ما في الإسناد، لأن علي البارقي لم يخرج له إلا مسلم.
71 – (103/ 1): [… وروى ابن أبي زائدة]، قال الشيخ: لم أقف على طريق ابن أبي زائدة.
72 – (103/ 2): [عن إسماعيل …]، قال الشيخ: هو: ابن أبي خالد.
73 – (103/ 4): [… روى عنه ابنه بَعْجَة]، هكذا قرأها شيخنا.
74 – (103/ 5): [عبد الله بن الحارث بن جَزْء، من رواية ابن أبي حَبيب]، هكذا قرأها شيخنا.
75 – (104/ 2): [ومحمد بن جبير مطعم]، قال الشيخ: هنا سقط، وصواب العبارة: [محمد بن جبير (بن) مطعم].
76 – (104/ 3): [عبد الرحمن بن الزَّبِيْر]، هكذا قرأها شيخنا.
77 – (104/ 4): [… عن الزبير]، قال الشيخ: اختلف في ضبط اسمه، فقال: بالضم ابن حجر، وبالفتح قاله ابن عبد البر؛ وهو أصح.
78 – (104/ 5): [… عبد الرحمن بن الزبير]، قال الشيخ: بهذا الإسناد ليس على شرط أحدهما، لأنه إسنادٌ غير مشهور، والحديث ثابت من حديث عائشة – رضي الله عنها –، فلعل الدارقطني بما أن الحديث ثابت في غير هذا الطريق تساهل في ذكره، وإلزام صاحبا الصحيحين بهذا الإسناد الغير مشهور.
79 – (105/ 4): [عبد الله بن أبي الجَدْعَاء]، قال الشيخ: ليس له إلا حديث واحد، وهو الذي أشار إليه الدارقطني.
80 – (105/ 5): [عبد الله بن شقيق عنه]، قال الشيخ: هذا على شرط الشيخين، على طريقة الدارقطني.
81 – (106/ 2): [عن أخيه]، قال الشيخ: اختلف في تحديد أخيه؛ هل هو أشعث، أو سعيد؟ والأقرب: أنه سعيد؛ كما وقع هذا في التاريخ الكبير للبخاري.
82 – (106/ 2): [… قيس بن عائذ]، قال الشيخ: وهذا الإسناد لا بأس به.
83 – (107/ 2): [هرماس بن زياد، روى عنه عكرمة بن عمار]، قال الشيخ: الراجح فيه التفصيل: فإذا لم يكن شيخه يحيى بن أبي كثير، فالأقرب: أنه محتج به، وأما إذا كان شيخه يحيى بن أبي كثير ففيه نكارة.
84 – (108/ 2): [… ما يدخلني الجنة]، قال الشيخ: هذا على شرط مسلم، لأن المقدام لم يخرج له البخاري.
85 – (109/ 3): [… حديث أم الدرداء]، قال الشيخ: هذه أم الدرداء الصغرى، وهي فقيهة، عالمة، من كبار التابعيات؛ أما الكبرى، فليس لها رواية.
86 – (109/ 4): [… ومالك، ومعمر]، قال الشيخ: على شرطهما، لأن كل هؤلاء الرواة خرَّج لهما البخاري ومسلم.
87 – (110/ 2): [… في اللعان]، قال الشيخ: لعل هذا تصحيف، أ, سبق قلم؛ لأن الحديث المقصود: هو حديث الرمي، وهذا هو إسناده.
88 – (110/ 3): [الضحاك بن سفيان]، قال الشيخ: قال الدارقطني: [الضحاك بن سفيان]، لأن عمر بن الخطاب سأل الناس، فحدثه الضحاك بن سفيان.
89 – (111/ 1): [حَمَل بن مالك]، هكذا قرأها شيخنا.
90 – (111/ 4): [وقد أخرجا …]، قال الشيخ: لعل الصواب: [وقد أخرج …].
91 (111/ 5): [… وأسقطه غيره]، قال الشيخ: لماذا ذكر الدارقطني الإسناد الثاني؟
إلى هنا انتهى ما علقته مع الشيخ – حفظه الله –، وأرجو ممن قد حظر، أو كانت أشرطة الشرح عنده أن يكمل التعليقات.
تنبيه: ما سبق بعضه كتبته من فهمي، فلا يحمَّل الشيخ خطأ ما كتبته.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[سلمان أبو زيد]ــــــــ[18 - May-2007, صباحاً 01:51]ـ
قال الأخ أبو بكر بن عبدالوهاب:
اقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة عبدالله المزروع
12 – (75/ 3): [الحسن]، علَّق الشيخ قائلاً: إسناد هذا الحديث فيه عباد بن راشد، ولم يخرج عنه البخاري إلا مقروناً، وفيه كلام؛ فعلى هذا لا يلزم البخاري إخراجه، لكن قد يقال: إن متن هذا الحديث صحيح؛ وعليه فيلزم البخاري إخراج هذا الحديث، هذا في توجيه كلام الدارقطني – رحمهما الله –.
وقال الشيخ – في كلامه على عباد بن راشد –: فيه خلاف، والراجح أنه حسن الحديث، ولا يرد إلا إذا تبيَّن خطؤه.
فائدة هامة:
عباد بن راشد هذا روى له البخاري مقرونا كما ذكر الشيخ حفظه الله
وقد ترجمه الإمام البخاري رحمه الله تعالى في الضعفاء برقم 226 ص460 في المجموع في الضعفاء
وقال أبو حاتم صالح الحديث
وأنكر على البخاري إدخاله في كتاب الضعفاء وقال يحول من هناك.
اقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة عبدالله المزروع
27 – (82 / حاشية رقم (2)): قال الشيخ معلقاً على الحديث الذي أخرجه البخاري: من فقه هذا الحديث: أنه ينبغي أن لا يزكَّى أحد؛ بل يقال: نحسبه والله حسيبه ... ما نعرف إلا خير، ونحو ذلك.
يضاف هنا بعد هذا التعليق
(84/ 14) [وحديث الشعبي عروة ... ] صوابه عن عروة وهو ظاهر ولعل الأخ الشيخ عبد الله المزروع لم يسجل هذه من كلام الشيخ حفظه الله تعالى ونفعنا به.
اقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة عبدالله المزروع
35 – (87/ 4): [ ... وروى]، صوبها الشيخ إلى [ورُويَ].
لم يظهر لي وجه تصويب الشيخ حفظه الله
ولعل الصواب كما هو مثبت في الكتاب
2ـ الشعبي عن الحارث بن البرصاء رواه زكريا بن أبي زائدة عن الشعبي
وروى عن الحارث بن البرصاء أيضاً حديثاً مسنداً عن النبي (صلى الله عليه وسلم) عبيدُ بن جريح قال إسماعيل بن أمية عن عمر بن عطاء بن أبي الخوار عن عبيد بن جريح عن الحارث بن البرصاء.
اقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة عبدالله المزروع
41 – (89/ 2): [ ... وقد أخرجا عن إياد]، قال الشيخ: لعله يقصد بالتعليق الذي علقه البخاري، و إلا فلا أعلم أن البخاري روى له موصولاً في صحيحه.
قلت: لا أعلم له تعليقا في الصحيح وحديثه في الأدب المفرد وأستغفر الله إن وهمت.
اقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة عبدالله المزروع
61 – (99/ 1): [وكلهم خُرِّجَا عنهم]، قال الشيخ: لعل صواب العبارة هكذا!!
شيخنا الحبيب لا داعي لإشارتي التعجب
لعل الشيخ حفظه الله تعالى يقصد هكذا ((خُرِّجَ)).
اقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة عبدالله المزروع
62 – (99/ 2): [… عن هلال بن يَسَاف عنه]، هكذا قرأها الشيخ، وقال: الحديث على شرط مسلم، لأن هلال بن يساف لم يخرج له البخاري.
قلت: الشيخ يقصد أن البخاري لم يخرج له موصولا
لأن البخاري رحمه الله علق لهلال حديثا واحدا في الدعوات.
وجزى الله الشيخ الكريم عبد الله السعد كل خير
ـ[سلمان أبو زيد]ــــــــ[18 - May-2007, صباحاً 01:53]ـ
قال الأخ ابن مسعود:
استكمال ما بدأ به الأخ عبدالله ولو أن ترقيم الطبعة عندي غير ما هو مرقوم في مشاركته
92 - (149 / حاشية رقم 29): فائدة: مراتب حديث أبي معاوية الضرير:
0 إذا كان شيخه الأعمش فهو من أصح أقسام حديثه لأنه من أثبت الناس في الأعمش.
0 إذا لم يكن شيخه الأعمش و لم يُتكلم في روايته عن شيخه
0 ما رواه عمن تُكُلّم في روايته عنهم كهشام بن عروة وعبيدالله بن عمر.
خرج البخاري ومسلم له من روايته عن هشام أحاديث عدة فالأصل في روايته عنه الاستقامة حتى يثبت خطؤه.
93 - (151/ 2): [مرقع بن صيفي]، قال الشيخ: لم يخرج له الشيخان.
94 - (153/ 1): [زياد بن جارية]، مقلّ،لم يخرجا له. لم تثبت صحبته وثقه النسائي لأنه روى حديثا وهو من كبار التابعين والنسائي يفعل هذا أحيانا.
95 - (153/ 2): [صُمَيْتَه]، هكذا ضبطها.
96 - (153/ 2): [ .. حديث الزهري عن عبيدالله عن عمر عن صميتة في فضل المدينة]، قال الشيخ: الصواب ان الزهري رواه عن عبيدالله بن عبدالله بن عتبة، رواه عن الزهري يونس وجماعة.
97 - (154/ 1): [أُُمَيمَة بنت رُقَيقَة]، هكذا ضبطها وكذلك [أُنَيسة]. وقال في أميمة: ولها بعض الأحاديث.
98 - (154/ 2): [خُبَيب بن يَسَاف]، هكذا قرأه، وأفاد:
من اسمه خبيب:
0 خبيب بن عبدالرحمن.أنصاري الجماعة ثقة
0 خبيب بن عبدالله بن الزبير. ثقة عابد
0 خبيب بن سليمان. مجهول
99 - (154 / حاشية1): [إن ابن أم مكتوم ينادي بليل فكلوا واشربوا حتى ينادي بلال أو أن بلالا ينادي بليل فكلوا واشربوا حتى ينادي ابن أم مكتوم .. ]،
قال الشيخ: اللفظ الصحيح: إن بلالا ينادي بليل ..
وقال ابن حبان -ومال له ابن حجر-: إن ذلك كان يحدث من بلال أحيانا ومن عبدالله أحيانا.
قال الشيخ: والأول أصح.
100 - (155 / حاشية1): قال الشيخ: رواية بهز عن أبيه عن جده فيها تسعة عشر حديثا علق البخاري منها واحدا. وهي أقوى من سلسلة عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده، مع أنها أشهر.
وبهز: هو ابن حكيم
وأبوه: حكيم بن معاوية
وجده: معاوية بن حيدة
101 - (156/ 2): [آخر الإلزامات .. أبو قرة الهمداني يروي عن الأحوص]، قال الشيخ: مايقع في الأسانيد في القرون الثلاثة الأولى فكله: الهمداني، أما ما بعدها فمنهم الهمداني ومنهم الهمذاني نسبة إلى همذان بلد في فارس.
102 - (156/ 8): [ومات سنة خمس وثمانين]-أي عباد بن يعقوب الرواجني-، قال الشيخ: خطأ ولعله تصحيف. وقال -في عباد-: ثقة في حديثه متهم في دينه كما قاله ابن خزيمة لأنه من أشداء الشيعة.
آخر ما أثبته. وقد كان ابتداء الشيخ التعليقَ على الكتاب بعد عشاء السبت 21 من جمادى الأولى عام 1422 في الدورة العلمية الصيفية السادسة بمسجد علي بن المديني بالرياض. والحمد لله رب العالمين.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ابن رجب]ــــــــ[18 - May-2007, مساء 03:20]ـ
ولقد هممت بوضع هذا لكن سبقتني فجزاك الله خيرا
ـ[سلمان أبو زيد]ــــــــ[19 - May-2007, مساء 08:38]ـ
وجزاكم خيرًا وبارك فيكم أخانا الحبيب ابن رجب.
ـ[عبد الله المزروع]ــــــــ[22 - May-2007, صباحاً 12:04]ـ
جزاك الله خيراً، وبارك فيك.
ـ[سلمان أبو زيد]ــــــــ[22 - May-2007, مساء 06:52]ـ
وجزاكم خيرًا - أيها الشيخ الفاضل - عبد اللّه.
ـ[أبو عبدالله السعيدي]ــــــــ[01 - Jun-2007, مساء 09:57]ـ
ماشاء الله أخي سلمان قواك الله ولك مني جزيل الشكر وصالح الدعاء على هذه الفوائد التي تنقلها عن الشيخ المحدث عبدالله السعد أطال الله في عمره، أستمر أخي فنحن في انتظار مثل هذه الفوائد العلمية والنكت الحديثية.
ـ[سلمان أبو زيد]ــــــــ[02 - Jun-2007, مساء 11:08]ـ
الموقر العزيز / محمّد السّعيدي:
أحسن اللّه إليكم وجزاكم خيرًا.
ـ[فهدالغيهب]ــــــــ[03 - Jun-2007, صباحاً 02:16]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيراً
ـ[سلمان أبو زيد]ــــــــ[05 - Jun-2007, مساء 06:36]ـ
الأخ الكريم / فهد الغيهب:
سلام عليكم ورحمة اللّه وبركاته:
جزاكم اللّهُ خيرًا ورفع قدركم.
ـ[محمد المتعلم]ــــــــ[18 - Nov-2010, مساء 04:15]ـ
حفظكم الله ورعاكم.(/)
كيف تكتب الشعر ... !!؟
ـ[أمل مطر]ــــــــ[18 - May-2007, مساء 06:02]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من منكم سمع بكتاب "كيف تكتب الشعر في سبعة أيام؟! " لدكتور كمال غنيم ..
من لديه معلومات عنه أو يمكنه رفعه هنا .. سأكون شاكرة وممتنة ..
ـ[آل عامر]ــــــــ[19 - May-2007, صباحاً 06:26]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
http://www.odabasham.net/show.php?sid=9116
وقد تجدينه في المكتبة الإسلامية التي بجوار الحرم النبوية
ـ[أمل مطر]ــــــــ[20 - May-2007, مساء 04:58]ـ
جزاك الله خيراً ..
ـ[آل عامر]ــــــــ[22 - May-2007, مساء 05:33]ـ
وجزاكم
ـ[بوزيد مومني]ــــــــ[07 - Jun-2007, صباحاً 12:04]ـ
بارك الله فيكم وجازاكم الخير كله
ـ[أبو يوسف الحلبي]ــــــــ[13 - Dec-2009, صباحاً 03:40]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من منكم سمع بكتاب "كيف تكتب الشعر في سبعة أيام؟! " لدكتور كمال غنيم ..
من لديه معلومات عنه أو يمكنه رفعه هنا .. سأكون شاكرة وممتنة ..
للرفع.(/)
الشهب الحارقة ...
ـ[آل عامر]ــــــــ[19 - May-2007, مساء 06:14]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كتاب الشهب الحارقة على الخوارج المارقة
لمحمود إمام
من إطلع على هذا الكتاب
ـ[آل عامر]ــــــــ[22 - May-2007, مساء 05:53]ـ
للرفع
ـ[الباحث المستفيد]ــــــــ[22 - May-2007, مساء 08:06]ـ
قد وقع لي منه نسخة قرأتها كاملة وهو مفيد في بابه(/)
«التَّعقُّبات على (النُّكَتُ على نزهة النّظر) لعلي الحلبي» كتبها الأخ ابن القيم
ـ[سلمان أبو زيد]ــــــــ[19 - May-2007, مساء 10:04]ـ
«التَّعقُّبات
على (النُّكَتُ على نزهة النّظر) لعلي الحلبي»
كتبها
الأخ ابن القيم
أحد طلبة العلم
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الحمد لله .. وبعد:
فقد قمت قبل أكثر من ستة أعوام بإقراء كتاب (نزهة النظر) للحافظ رحمه الله تعالى، وكنت أعلق على نسختي بعض الملحوظات على طبعة دار ابن الجوزي، تحقيق وتنكيت الشيخ علي الحلبي ـ على اعتبار أنها أحسن الطبعات ـ.
(وللفائدة فأحسن طبعاته الآن هي التي حققها العتر).
فأحببت الآن أن أتحف بها المهتمين بالكتاب، ليصححوا نسخهم، وليستفيد منها المحقق في طبعة لاحقة.
مع العلم أن طبعتي هي (الثالثة 1416)، فهل صحح شيئا في الطبعات التالية لها؟ (1)
لا أدري.
كما أني علقت على بعض القضايا العلمية، لكن هذه ليس وقتها الآن ..
الملحظ الأول:
أول ما نذكره هنا: أن المحقق عزم على (تحقيق النزهة وتنقيحها وضبط نصها وتجويدها) كما يقول في المقدمة (ص: 7) , وكان قبلها قد اشتكى من طبعات الكتاب ...
إلا أنه ـ مع الأسف ـ لم يأخذ بمقومات هذا التحقيق والتنقيح وو ..
وأولها كما لا يخفى: الاعتماد على أوثق نسخ الكتاب.
وهذا الكتاب ـ كما لا يخفى أيضا ـ من الكتب المشهورة المدرسية المتداولة، التي لا تخلو مكتبة للمخطوطات ـ في الغالب ـ من نسخة بل نسخ منها.
وبدون إطالة؛ انظروا سريعا في (الفهرس الشامل: 3/ 1679 ـ 1691) ستجدون أكثر من ثلاث مئة نسخة!!
هذا عدا ما فاتهم ذكره، ومنها نسخة الحلبي (الطاشقندية) التي اعتمد عليها!
من هذه النسخ الثلاث مئة خمس عشرة نسخة كتبت في حياة المؤلف، وعدد منها مقروءة عليه، ومنها نسخة بخطه!!
وبهذا نعلم أن المحقق لم يقم بأي جهد يذكر في هذا السبيل، الذي هو من أوائل مهمات المحقق الذي يريد أن يخرج نصا منقحا مضبوطا ...
وأقول غير جازم: إن المحقق لو لم يلتق بهذا الأخ الصاعد (وأنا أعرفه) الذي جلب تلك النسخة من هناك لما كلف نفسه عناء البحث عن ذلك جملة (وأستغفر الله).
يا أخي! هل نحن بحاجة إلى هذه النسخة التي ساقها القدر إليك؟! حتى تعتمد عليها فقط بمفردها، وكأنك عثرت على كنز! فالشام الذي تسكنه فيه عشرات النسخ، والمدينة النبوية التي .. فيها عشرات النسخ!!
وبعد هذا كله يقول في مقدمته (ص: 27) لم يكن همه منصبّا على مقابلة النسخ وإثبات الفروق على طريقة المستشرقين ..
فأقول: وأي نسخ حتى تقابلها؟! وليس ثمة إلا تلك النسخة اليتيمة؟!
وأكتفي بهذا هنا.
الملحظ الثاني:
في المقدمة (ص:10) في تعداده لأهم شيوخ ابن حجر ذكر وفاة الجمال ابن ظهيرة سنة 717، وصوابه: 817، كما لا يخفى.
الملحظ الثالث:
ذكر أبا الحسن الهيثمي في أهم شيوخ ابن حجر، وهذا ليس بصحيح، فالهيثمي لا يعدو أن يكون من جملة الشيوخ الذين سمع منهم ابن حجر بعض مروياته. وهذا بين من مجموع ترجمات ابن حجر له؛ إذ ترجم له في أربعة من كتبه ـ فيما أذكر الآن ـ.
الملحظ الرابع:
ذكر (ص: 13) أن الحافظ مكث في القضاء أحد عشر عاما، والصحيح أنه مكث إحدى وعشرين عاما.
الملحظ الخامس:
ذكر (ص: 19) أن لابن الوزير اليماني مختصرا للنخبة، وعلق في الهامش: أن في النفس من نسبته إليه شيء.
أقول: بل هو ثابت النسبة إليه، يوجد منه في اليمن عدة نسخ، ونقل منه الصنعاني أكثر من مرة.
الملحظ السادس:
عقد المحقق مبحثا (ص 33 ـ 40) في نقد إحدى نشرات الكتاب، فكانت تلك النقدات لا علاقة لها بمضون الكتاب ـ النزهة ـ،فغير هذا المكان بها أولى.
الملحظ السابع:
ذكر المحقق (ص: 41) أنه قابل الأصل المخطوط مقابلة دقيقة.
وهذا ليس بصحيح؛ يظهر ذلك بمقابلة النماذج التي أرفقها بالمقدمة (ص: 29، 30)، ولا بأس من ذكر أمثلة:
1ـ فاتحة النسخة أغفلها تماما، ونصها: (بسم الله الرحمن الرحيم، رب يسر وتمم بالخير، الحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم تسليما كثيرا).
2ـ (ص: 45): لم يزل عليما. في النسخة: عالما، وكذا في نسخ موثقة.
(يُتْبَعُ)
(/)
3ـ (ص: 45): قيوما سميعا. في النسخة: قيوما مريدا سميعا.
4ـ = =: وعلى آل محمد. في النسخة: وعلى آله.
5ـ (ص: 47) في حاشية النسخة تعليق مفيد على قول المصنف: وتلاه أبو نعيم. أغفله المحقق!!
6ـ (ص: 47): الأصبهاني. وفي النسخة: الأصفهاني ـ بالفاء ـ وهو وجه صحيح فيها.
هذا في صفحة واحدة من المخطوط، وقس عليه الباقي!! فأين المقابلة الدقيقة إذن؟!
لكنه بالمقابل اشتغل بأمر آخر ألا وهو تسويد الحواشي ببعض الأخطاء الواقعة في إحدى الطبعات. وتلك التنبيهات لا قيمة لها من الناحية العلمية. فلو أنه وفر الوقت والجهد للعناية بالمخطوط لكان أولى.
الملحظ الثامن:
التعليقات (أو النكت) التي أثبتها في الحواشي منها المفيد ومنها مالا فائدة منه، فضلا عن الأوهام التي وقع فيها، ونجمل الملحوظات عليها في الآتي:
1ـ وقوعه في بعض الأوهام، كما سيأتي.
2ـ أغفل التعليق على مواطن كان من المناسب التعليق عليها.
3ـ أغفل تمام الإفادة من الكتاب الذي بين يديه (اليواقيت والدرر)، ففاته الكثير من النكات التي كانت تستحق الذكر.
4ـ أثبت جميع تعليقات العلامة الألباني ـ رحمه الله ـ مع أن بعضها قليل الفائدة، وليس في هذا غض من علم الشيخ؛ لأنه لم يقصد التأليف، بل هي تعليقات كتبها حين قراءة الكتاب من باب التذكر أو نحو ذلك ـ وهذا إحسان الظن بالشيخ غفر الله له ـ.
5ـ أكثر المحقق من الإحالة على كتبه وتحقيقاته التي طبعت والتي لم تطبع. وهذه ملاحظة تنسحب على جميع كتبه!! وفي هذا ما فيه مما لا نطيل بالكلام عليه.
6ـ عنايته بأوهام إحدى طبعات الكتاب، كما تقدم.
الملحظ التاسع:
(ص:49) ضبط (الميانجي) بفتحة على النون، وصوابه: بكسرها. وانظر لتحقيقها (المنهج المقترح: 208 ـ 209) للعوني.
ثم هو لم يذكر الوجه الآخر في ضبطها وهو (الميانشي) بالشين، بل اشتغل بتخطأة العتر!
وفي هامش الصفحة حاول أن يرفع من شأن كتاب الميانجي ـ الذي طبعه هو ـ وغض من شأنه بعضهم ـ وهو معروف ـ.
أقول: هذا الجزء فائدته ضئيلة جدا، ولولا أن الحافظ ذكره لما التفت إليه أحد. ورحم الله الحافظ فغير هذا الكتاب كان أولى بالذكر منه ... ولكن ... !!
وهذا الجزء لو كان اسمه: (ما يسع المحدث جهله) لم نبعد عن الحقيقة.
الملحظ العاشر:
(ص: 50) في الهامش قال: وفي التعليق على منادمة الأطلال.
أقول: لم يسم المعلق، لحزازة في نفسه! وهو الشيخ زهير الشاويش.
الملحظ الحادي عشر:
نقل عن حواشي الألباني أن أفضل طبعة لكتاب ابن الصلاح هي طبعة الطباخ 1350، ولم يعلق بشيء!
أقول: وهذا مسلّم في وقت الشيخ. أما بعده فكان ينبغي التعليق أنه قد طبع بعدها عدة طبعات أفضل منها، بتحقيق نور الدين العتر، وعائشة بنت الشاطئ. لكن الحلبي ترك ذلك مع معرفته به مراغمة للعتر .. لكن الحق أحق .. ولا يجرمنكم ... !!
الملحظ الثاني عشر:
(ص: 52)،سطر 11: (القليلة المسالك)، صوابه: السالك. كما في النسخ، ومن جهة المعنى.
الملحظ الثالث عشر:
(ص: 53)، سطر 1: (الأخباري)، وصوابه: الإخباري ـ بكسر الهمزة ـ.
الملحظ الرابع عشر:
(ص: 53)، سطر 4: ( .. وصوله إلينا.) ثم بدأ سطرا جديدا: (إما أن يكون له طرق .. ) والصواب أن الكلام متصل لا يُفصل بينه. ففصله يغير معناه.
الملحظ الخامس عشر:
(ص: 64)، سطر 2 في المتن: (خلافا لمن زعم)، صوابه: .. زعمه.
الملحظ السادس عشر:
(ص: 65) في الهامش أحال على المعتمد 1/ 622. وصوابه: 2 / ...
الملحظ السابع عشر:
(ص: 65) في الهامش، نقل الحافظ عن (معرفة علوم الحديث) للحاكم، فأحال المحقق على ص: 60 وقال: إن الحافظ ينقل بالمعنى أو من حافظته.
أقول: الحافظ نقل الكلام بنصه من ص: 62، فلا معنى للتساؤل.
الملحظ الثامن عشر:
(ص: 70) في الحاشية، نقل تعقبا للسخاوي على شيخه ابن حجر من (اليواقيت والدرر).
أقول: هو موجود في (فتح المغيث: 4/ 7).
الملحظ التاسع عشر:
(ص: 71)، سطر 6: (لم يترجح صدق). صوابه: (لم يرجح) كما في المخطوطات، والجيم فيها مثلثة.
الملحظ العشرون:
(يُتْبَعُ)
(/)
(ص: 76) وقع في هذه الصفحة خلط في الحواشي، فترجم لعبد القاهر البغدادي مكان ابن طاهر المقدسي المعروف بابن القيسراني (ت 507). ومواضع أخرى من الخلط تصحح.
وفي الصفحة نفسها، سطر 5، سوّد كلمة (المشهور) ووضعها بين قوسين، على أنها من متن النخبة، وهو ليس منه، فليصحح.
الملحظ الحادي والعشرون:
(ص: 82)، سطر 9: (أول تقسيم مقبول)، وصوابه: ( ... المقبول). فانظر كيف تغير المعنى!!
الملحظ الثاني والعشرون:
(ص: 88) في الحاشية عند نقله لكلام الألباني: (فإن قال يحتمل أنه لقيه .. ).
أقول: لعل صواب النقل: ( ... أنه لم يلقه). حتى يستقيم المعنى.
الملحظ الثالث والعشرون:
(ص: 96)، سطر 11: (ويكون إذا أشرك .. ).
أقول: هذا نص منقول من (الرسالة) للشافعي، وصوابه: ( .. إذا شَرِك) على وزان (علم)، وهي هكذا في المخطوطات، والرسالة، وشروح النزهة.
الملحظ الرابع والعشرون:
(ص: 99)، سطر 1 في المتن: (إن وافقه فهو .. ).
أقول: سقطت عليه كلمة، فصواب العبارة: (إن وافقه غيره فهو .. ).
الملحظ الخامس والعشرون:
(ص: 104)، في حاشية 4، علق على (اختلاف الحديث) للشافعي: أنه طبع غير مرة.
أقول: ذكر السيوطي في (التدريب: 2/ 652) أن الشافعي لم يقصد إفراده بالتأليف، بل ذكر جملة منه في كتاب (الأم).
الملحظ السادس والعشرون:
(ص: 109)، سطر11: (فما أتى بالجزم .. ).
أقول: سقطت منه كلمة (فيه)، فتكون العبارة: (فما أتى فيه بالجزم).
الملحظ السابع والعشرون:
(ص: 111)، سطر 5: (يباين الطرق الأولى). صوابه: الطريق.
الملحظ الثامن والعشرون:
(ص: 111)، سطر 7، قال الحافظ: (ونقل أبو بكر الرازي ـ من الحنفية ـ)، فعلق المحقق على الرازي بقوله: (في المحصول 1/ 2 667).
أقول: هذا وهم، فالحافظ لا يقصد الرازي صاحب (المحصول) فهو شافعي، بل يقصد الرازي الحنفي ـ كما صرح به ـ، وهو أبو بكر أحمد بن علي الجصاص المتوفى سنة 370. صاحب كتاب أحكام القرآن ـ ط، والفصول في الأصول ـ ط. ولكلامه هذا انظر: (الفصول: 2/ 31 ـ تحقيق محمد تامر).
الملحظ التاسع والعشرون:
(ص: 113)، سطر 1، 9: (وقوع اللُّقَى)، ضبط اللقى بفتح القاف وألف مقصورة.
أقول: هذا خطأ، وصوابه أحد ضبطين:
1 ـ بضم اللام وكسر القاف وياء مشددة (اللُّقِيِّ).
2 ـ بكسر اللام ثم مد (اللِّقاء).
انظر (البهجة: ق 41 أ) للسندي، و (شرح القاري: 418).
الملحظ الثلاثون:
(ص: 114)، سطر 3: (وكذلك .. ). صوابه: (وكذا .. )، كما في متن النخبة، والمخطوطات.
الملحظ الحادي والثلاثون:
(ص: 119) ذكر الحافظُ مأمونَ بن أحمد ـ أحدَ الكذابين ـ ونسب إليه اختلاقه لقصة سماع الحسن من أبي هريرة!! فعلق المحقق ببعض الإحالات على ترجمة مأمون هذا. فلم يصنع شيئا!!
أقول: هذه القصة إنما ذُكِرت في ترجمة الكذاب الآخر: أحمد بن عبدالله الجويباري، كما في (النكت: 2/ 842) للمصنف، و (الميزان: 1/ 108)، وغيرهما.
الملحظ الثاني والثلاثون:
(ص: 126)، سطر 8: (يمنه). صوابها: (يمينه).
الملحظ الثالث والثلاثون:
(ص: 131) في الحاشية ذكر عنوان كتاب أبي موسى المديني (المغيث في غريب القرآن والحديث). وصواب اسمه: (المجموع المغيث في غريبي القرآن والحديث).
الملحظ الرابع والثلاثون:
(ص: 133)، سطر 6: (أبا النضر).
أقول: ضبطه السندي (ق 54 أ)، والقاري (508) بالصاد المهملة.
الملحظ الخامس والثلاثون:
(ص: 138)، سطر 3: (إلا إن روى)، وصوابه: (إلا أن يروي).
الملحظ السادس والثلاثون:
(ص: 152) سطر 1: (إلى التابعين). صوابه: (التابعي).
هذا ما تيسر لي تعليقه على النسخة، من غير قصد لتتبع الأخطاء وتقصيها. وللمدقق والمتقصِّي فضل نظرٍ ومزيد استدراك.
والحمد لله رب العالمين.
= = = = = = = = = = = = = = = =
(1) الجوب: لا، ولدي الطّبعة التّاسِعة! (مُحَرّم 1427 هـ). [سلمان أبو زيد]
ـ[سلمان أبو زيد]ــــــــ[19 - May-2007, مساء 10:13]ـ
[التَّعقُّبات] على ملف وورد، في المرفقات.
ـ[رمضان أبو مالك]ــــــــ[19 - May-2007, مساء 11:35]ـ
الذي يظهر من تحقيق الشيخ الفاضل / علي الحلبي - حفظه الله تعالى - أنَّه لم يُراجع هذه المواضع، ولم يُعطِها حقَّها من البحث والتحقيق، وهذا لا يقدحُ فيه بوجهٍ من الوجوهِ.
فكُلُّ عالمٍ له زَلَّة، كما أنَّ لِكُلِّ جَوَادٍ كَبْوةٌ.
فلعلَّه - حفظه الله - يُراجع تحقيق الكتاب، يخرُجُ - عندئذٍ في حُلَّةٍ قشِيْبةٍ طيِّبة.
والله أعلم.
ـ[عبدالله]ــــــــ[20 - May-2007, صباحاً 11:37]ـ
بارك الله فيك سلمان
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عبدالله]ــــــــ[20 - May-2007, مساء 05:56]ـ
وأما مسألة الإيمان؛ فقد ذبَّ عنه كثيرٌ من أهل العلم، وبيَّنوا أنَّه على منهج أهل السنة والجماعة، وممن أذكرهم: الشيخ سعد آل حميِّد - حفظه الله تعالى - في أول شريطٍ من أشرطة " شرح نخبة الفكر ".
والله أعلم.
أخي رمضان
سمعت شرح نخبة الفكر وما أذكر هذا!
اذكر رقم الشريط والدقيقة
ـ[رمضان أبو مالك]ــــــــ[20 - May-2007, مساء 06:12]ـ
خيرًا.
أولًا: بارك الله في الشيخ الكريم / الحمَّادي.
ثانيًا: أنا لا أحبُّ الخوضَ في مثل هذا الكلام الذي لا يُجدِي، ولكنِّي ذكرتُ انَّ قولَ الشيخ / سعد آل حُميِّد - حفظه الله - في أواخر الشريط الأول، في الأسئلة.
ـ[عبدالله]ــــــــ[20 - May-2007, مساء 06:42]ـ
في أواخر الشريط الأول، في الأسئلة.
ما فيه أخي رمضان رجعتُ الشريط!
http://www.islamacademy.net/library/bviewer.asp?fId=534&lang=Ar
أنقل لي ذب الشيخ الحميد عن الحلبي في مسألة الإيمان
ـ[الحمادي]ــــــــ[20 - May-2007, مساء 08:52]ـ
بارك الله فيكم
أخي عبدالله، لعلك تتابع مع الأخ رمضان عبر الرسائل الخاصة
فهذه المسألة خارجة عن الموضوع
وجزاكما الله خيراً
ـ[سلمان أبو زيد]ــــــــ[21 - May-2007, مساء 08:05]ـ
الإخوان الفضلاء: رمضان أبا مالك - عبد الله - الحمادي (وفّقهم اللّه لكل خير):
شكر اللّه لكم مروركم الكريم.
ـ[وليد الدلبحي]ــــــــ[22 - May-2007, صباحاً 09:32]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولاً: شكر الله لك أخي الحبيب سلمان أبو زيد ووفقك وسدد خطاك.
ثانياً: ماذُكر بأن شيخنا سعد بن عبد الله آل حميد حفظه الله أثنى على علي الحلبي في شرح النخبة ففي هذا الأمر تنبيهان.
1 - شرح النخبة كان في عام 1414 هـ تقريباً أي قبل أن يُعرف علي الحلبي.
2 - شيخنا كتب مقدمة في الرد على علي الحلبي في كتاب رفع اللائمة المطبوع في عام 1422 هـ لعلك تراجعه فالكلام المتأخر ينسخ ما تقدم.
والله يرعاكم ويحفظكم
أخوكم وليد الدلبحي.
ـ[أبو عثمان السلفي]ــــــــ[22 - May-2007, مساء 12:32]ـ
قال فضيلة الشيخ الدكتور سعد الحميد -سدده الله-:
«النزهة طبعت عدة طبعات كثيرة جدًا، طبعت بتحقيق الأخ علي الحلبي وبتحقيق عمرو عبد المنعم وغير هؤلاء الذين حققوا نزهة النظر شرح نخبة الفكر، يمكن لأي إنسان أن يأخذ هذه الطبعات ما شاء، لكن طبعة الأخ علي الحلبي تمتاز بأنه أضاف إليها تعليقات تفيد في توضيح بعض العبارات وبعض التعليقات من كلام الشيخ الألباني رحمة الله عليه، وفيها أيضًا جودة رائعة، فيمكن يكون لهذه الطبعة ميزة على الطبعات الأخرى، والعلم عند الله.
هل تنصحنا بكتاب النكت؟
نعم، أنصح بكتاب النكت؛ لأن فيه الفائدة التي ذكرتها، والنكت هو النكت على نسخة النظر، والذي هو بتحقيق الأخ علي الحلبي».
http://www.islamacademy.net/library/bviewer_*******.asp?fid=534&id=2990
قال أبو عثمان: لا أظن نصيحة فضيلة الدكتور تغيّرت إلا إذا صرح بذلك، وقد أهدى فضيلة الدكتور سعد الحميد تحقيقه لـ (حزء فيه مسند عبدالله بن أبي أوفى) جاء فيه -بخطه الجميل-:
(إهداء
للأخ الفاضل علي بن
حسن بن عبدالحميد الحلبي
حفظه الله ورعاه، مع رجاء
إهدائي ملاحظاتكم بالتفصيل
لا على سبيل الإجمال
ولكم خالص شكري
وتقديري
أخوكم
سعد بن عبدالله الحميّد
في 19/رجب/1409هـ
التوقيع)
[انظر صورة الإهداء في «التنبيهات المتوائمة في نصرة حق الأجوبة المتلائمة على فتوى اللجنة الدائمة والنقض على أغاليط ومغالطات (رفع اللأئمة ... )!! بطبعتيه: الأولى، والثانية!» (ص266)]
ـ[وليد الدلبحي]ــــــــ[22 - May-2007, مساء 12:36]ـ
قال أبو عثمان: لا أظن نصيحة فضيلة الدكتور تغيرت إلا إذا صرح بذلك، وقد أهدى فضيلة الدكتور سعد الحميد تحقيقه لـ (جزء فيه مسند عبدالله بن أبي أوفى) جاء فيه بخطه الجميل:
(إهداء
للأخ الفاضل علي بن
حسن بن عبدالحميد الحلبي
حفظه الله ورعاه، مع رجاء
إهدائي ملاحظاتكم بالتفصيل
لا على سبيل الإجمال ولكم
خالص شكريوتقديري
أخوكم
سعد بن عبدالله الحميّد
في 19/ رجب/ 1409هـ
التوقيع)
(يُتْبَعُ)
(/)
[انظر صورة الإهداء في كتاب «التنبيهات المتوائمة في نصرة حق الأجوبة المتلائمة على فتوى اللجنة الدائمة والنقض على مغالطات (رفع اللأئمة .. )!! بطبعتيه: الأولى، والثانية!» (ص266)]
أولاً: كما ذكرنا سلفاً كان شرح النخبة في عام 1414 هـ والجزء الذي فيه مسند أبن ابي أوفى كان في عام 1409 هـ أي قبل شرح النخبة، ومقدمة الشيخ على كتاب رفع اللائمة كان في عام 1422 هـ فهلا فكرت قليلاً و تأملت كثيراً في ما أقوله أيهما يؤخذ كلام الشيخ القديم الذي كان قبل أن يُعرف علي الحلبي ويعرف كتاباه، ومقدمة الشيخ كانت في عام 1422 هـ أي بعد قرابة 8 سنوات من شرح النحبة، وقرابة 13 سنة بعد مسند أبن ابي أوفى، والمعروف ان الكلام المتأخر ينسخ الكلام المتقدم اذا كان لنفس الشخص ففكر هداك الله.
وهذا هو نص كلام الشيخ في كتاب رفع اللائمة بدون نقص ولا زيادة:
قال الشيخ:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وكفى، وصلوات الله وسلامه على عبده المصطفى: نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أهل الوفا، أما بعد:
فقد أصدرت اللجنة الدائمة للإفتاء – زادها الله توفيقاً وهدى – فتواها رقم 21517 وتاريخ 14/ 6/1421هـ بشأن كتابي الأخ علي بن حسن بن عبدالحميد الحلبي "التحذير من فتنه التكفير" و " صيحة نذير" وبيّنت على سبيل الإيجاز والإشارة ما تضمنه هذان الكتابان من أخطاء في مسائل الإيمان، وتركت التفصيل؛ لأن هذا جاء على سبيل الفتوى، لا على سبيل الردّ والنقض.
وكان الأولى بمثله الإذعان للحق، وهو يعلم أن من صدرت منهم الفتوى علماء أجلاّء أكثر منه علماً، وأكبر منه سنّاً، وأقدم منه في معرفة العقيدة فلو أنه كتب في ذلك كتاباً يشكرهم فيه، ويدعو لهم، ويعلن فيه رجوعه عن تلك الأخطاء؛ لقطع دابر الفتنة، ولأكْبَرَ ذلك الموقف منه الكبير والصغير، ولكنه ضد ذلك فعل، فقد بادر بالردّ على اللجنة ردًّا يعلق فيه أخطاءه بغيره، متنصِّلاً من تبَِعَاتِ ما خطَّته أناملُه في هذين الكتابين، مردداً هذه العبارات ومثيلاتها: (هو كلام فلان، وليس فيه من كلامي أدنى شيء)، (ليس في كتابَّي المذكورين البحث في هذه المسألة مطلقاً)، (فأين موضع الاعتراض وملحظ النقد والانتقاد؟!)، (فأين الحصر؟! وأين موضع النقد؟!)، (فأين الحصر وكيف كان سبيله؟!)، (فأين التحريف؟!)، (فماذا يفهم من هذه النصوص؟! وأين التقوُّلُ على شيخ الإسلام في تعليقي عليها، وليس هو إلا تلخيصاً لها وضبطاً لأصولها؟!)، (فأين التقوُّلُ والكلام هو الكلام؟!)، (فإن كان ثمَّةَ مناقشة أو مؤاخذة فعليه رحمه الله لا على الناقل عنه)، (فأين التعليق؟! و أين التحميل؟!) (فليس هو من كلامي أصلاً!)، (فأين التحميل؟! أين التحميل؟!)، (فأين التهوين؟! أين التهوين؟!). . .، إلخ ما هنالك من عباراته المزوَّقة دائماً بعلامات الاستفهام والتعجب التي يملأ بها مؤلفاته، بحيث أصبحت علماً عليه، ولم أقرأ لأحد ممن ألف من يحشد هذه العلامات كحشده، وهي علامات الانفعال كما هو معلوم في عرف المؤلفين والمحققين.
والمهم من هذا كله: أن من يقرأ ردَّه هذا، ولم يتبيَّن حقيقة الأمر، قد يغتّر بأسلوبه في الردّ، وبراعته في الألفاظ، وأسلوبه في التمويه، فيشك في مصداقية اللجنة، ويتهمها بالتقوُّل عليه، وظلمه، وبهتانه، وهذا الذي يرمي إليه بكتابته هذه، بحيث أصبحنا نسمع من يعدّ هذه الفتوى صدرت من واحد بعينه من أعضاء اللجنة، وصدّق عليها الباقون بلا معرفة ولا رويَّة!! دَعْكَ من أعوانه ومن على شاكلته، فإن الأمر قد تعدّاهم إلى بعض الفضلاء، وبعض أهل العلم من هذا البلد! فإذا اهتزّت ثقة الناس بعلمائهم إلى هذا الحدّ، فبمن تكون الثقة؟! ولو كان منصفاً لنظر إلى هذه المفسدة على الأقل، ولم ينتصر لنفسه، وإن كان يرى أنه على الحق، فمصلحة الجماعة مقدمة على مصلحة الفرد.
وهذه الرسالة - (رفع اللائمة عن فتوى اللجنة الدائمة) – التي كتبها أخونا الفاضل الشيخ / محمد بن سالم الدوسري – حفظه الله – جاءت لتضع النقاط على الحروف؛ إشفاقاً على من أحسن الظن برد الأخ علي الحلبي، ورأى أن اللجنة قد تعدّت عليه، وكشفاً للتمويه الذي يحسنه الأخ المذكور.
(يُتْبَعُ)
(/)
فمن ذلك على سبيل المثال: نقله لعبارات بعض الأئمة التي يفهم منها حصر الكفر في الاعتقاد، فيسوقها مستدلاً بها، ويترك كلام هذا الإمام في مواطن كثيرة من كتبه، وفيه ما يزيل اللبس الذي قد يعلق من الاقتصار على تلك العبارة فقط.
ومن ذلك: تسويده دائماً لكل كلمة أو عبارة يرد فيها ذكر الاعتقاد أو الجحود أو نحوهما من العبارات التي يستدل بها على أن الكفر لا يكون إلا بالجحود والاعتقاد، ويحاول التمويه على الناس بنسبة ذلك لبعض الأئمة،فينقل عبارة الإمام التي يتحدث فيها عن أن الكفر يكون بالعمل، ويكون بالجحود والعناد، فيكتب العمل بالخط العادي، ويكتب الجحود والعناد بالخط المسوَّد جداً، وهذا له أثره على القارئ كما هو معلوم، ثم بعد ذلك يزعم أنه مجرّد ناقل لكلام الأئمة، وليس له في هذا النقل أدنى شيء! فهَلاّ ترك كلام الأئمة – إذ نَقَلَه – على حاله؟ وهَلاّ نَقَلَ كلامه كله سواء كان له أو عليه؟ ورحم الله عبدالرحمن بن مهدي حيث يقول: (أهل السنة يكتبون مالهم وما عليهم، وأهل الأهواء لا يكتبون إلا ما لهم) (1) ومخالفة الأخ علي الحلبي لأهل السنة في بعض مسائل الإيمان معروفة عنه منذ قيامه على طبع كتاب مراد شكري "إحكام التقرير لأحكام مسألة التكفير"، وسعيه في نشره، وإن اجتهد في تبرئة ساحته منه بعد صدور قرار اللجنة الدائمة بشأنه، وقد بيَّنْتُ له - بمحضر من الاخوة آنذاك - تحمُّلَه تبعةَ الكتاب وأن عليه أن يعلن بكل وضوح رأيه في تلك المسائل التي تضمنها الكتاب، وأن يدع عنه التدليس على الناس، فوعدَ ولم يَفِ.
ولا أريد قطعك - أخي القارئ – عن هذه الرسالة التي دلّت على أن اللجنة الدائمة الموفَّقة ما ذكرت شيئاً في فتواها المذكورة إلا وله وجود في كتابَي الأخ علي الحلبي، فهمه من فهمه، وجهله من جهله، والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.
كتبه
سعد بن عبدالله بن عبدالعزيز آل حميِّد
في 6/ 4 / 1422 هـ
------------------
(1) انظر الجواب الصحيح: لشيخ الإسلام ابن تيميه (6/ 343). وقد وردت هذه العبارة أيضاً عن وكيع بن الجراح رحمه الله؛ كما في "سنن الدار قطني" (1/ 26 رقم 32).
ـ[أبو عثمان السلفي]ــــــــ[22 - May-2007, مساء 12:47]ـ
الحمد لله؛ لقد تأملتُ كثيراً قبل أن أكتب الردّ -أعلاه-.
ولو تأملتَ أخي الفاضل ما كتبتُه -أعلاه-: (لا أظن نصيحة فضيلة الدكتور تغيّرت إلا إذا صرح بذلك)، لعرفتَ أن كلامي متعلق بكتاب (النزهة) بتحقيق شيخنا الحلبي -فقط-، فأين الناسخ لكلام فضيلة الدكتور؟!
أما ما ذكرته من تقديم فضيلة الدكتور لكتاب (رفع اللائمة)! فتجد الجواب عنه في كتاب شيخنا الفريد (التنبيهات ... ) مِن (ص237 - 322)، ولن أتطرق أو أنشر رد شيخنا على تقديم فضيلة الدكتور؛ لأن مصيره المنع وعدم النشر -هنا-!.
والله الهادي.
أما قولكم -وفقكم الله للحقِّ-: (أيهما يؤخذ كلام الشيخ القديم الذي كان قبل أن يُعرف علي الحلبي ويعرف كتاباه).
فهذه مغالطة لا يرضاها فضيلة الشيخ الدكتور السعد -سدده الله-.
ـ[رمضان أبو مالك]ــــــــ[22 - May-2007, مساء 02:30]ـ
أقول:
وثناء الشيخ سعد الحميِّد - حفظه الله تعالى - كان متأخرًا، فلقد سمعتُ - والله - شرح النخبة للشيخ الكريم / سعد الحميِّد - حفظه الله - (التي على تسجيلات جامع شيخ الإسلام)، فوجدتُه في أحد الأشرطة (لعلَّه الأول أو الثاني) في الأسئلة؛ سُئل عن حال الشيخ الفاضل علي الحلبي - حفظه الله -، ومسألة الردِّ عليه من قِبَل العلماء الذين ردُّوا في " رفع اللائمة "، وغير ذلك.
فكان مما أذكره من كلام الشيخ - والله على ما أقول شهيدٌ -، أن قال (بمعناه):
الأخ علي الحلبي أخٌ فاضل، ... ولو رأيتموه لأحببتموه، وليس معنى أنَّ أحدًا من العلماء ردَّ عليه، أنَّهم كلَّهم أصابوا، فكلُّ يُصيبُ ويُخطِيءُ .... .
وتكلَّم فيه بخيرٍ، وأنَّ عقيدته عقيدة أهل السنة، وإن كان هناك بعض الأشياء تُلاحظ، يُنبَّه عليها، ولا يُبدَّع، ولا .... .
ولقد فرَّغتُ هذه الكلمة عندي، ولكن حدث حذفٌ من الجهاز، فلم أهتدِ إليها، وحاولتُ أن أسمعها مرةً أخرى، فلم أجدها!
ولا أدري! إن كان أحدٌ تصرَّفَ فيها، أو ... ؟!
وأنا أقسم بالله على ذلك، والله يشهد عليَّ - سبحانه وتعالى -.
وأخيرًا؛ نحن لا ندَّعي العصمة لأحدٍ بعد الرسول - صلى الله عليه وسلَّم -، وهذا الكلام أنا أعلم أنَّه لا يُقدِّم ولا يُؤخِر، ولا ينفع ولا يضر، وما في القلب فيه، ولا حول ولا قوَّة إلا بالله.
ـ[الحمادي]ــــــــ[22 - May-2007, مساء 04:55]ـ
أخي رمضان وفقه الله:
تصديقاً لقولك، أنا سمعت هذا من الشيخ، وكنت حاضراً درسه قديماً عام 1414هـ في شرحه على النخبة
وفي شرحه على ألفية السيوطي -إن لم تخني الذاكرة- ولم يذكر الشيخ ولا السائل فتوى اللجنة ولا كتاب
الدوسري، فهما متأخران عن ذينك الدرسين بسنوات
وكلام الشيخ علي في مسائل الإيمان وانحرافه في هذا الباب متأخر
أقول هذا تصديقاً لكلامك، وتوضيحاً لسبب الإشكال في عدم وقوفك على ما ذكرت
في دروس جامع شيخ الإسلام
وأرجو أن يكتفى بهذا:
فهذا الموضوع تعقيباتٌ على كتاب (النكت على نزهة النظر) وهي تعقيباتٌ علمية أفاد بها أحد طلاب العلم
فليكن الكلام حول هذا فقط
وما عداه يكون عن طريق الرسائل الخاصة
أو في موضوع مستقل إذا كان الكلام محتملاً لا إساءة فيه
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[سلمان أبو زيد]ــــــــ[22 - May-2007, مساء 06:31]ـ
الشيخ الحبيب / وليد الدلبحي - سلّمهُ اللّه تعالى -:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته:
جزاكم اللّه خيرًا عن التنبيه ورفع قدركم.آمين.
أخوكم المحب
سلمان بن عبد القادر أبو زيد
ـ[سلمان أبو زيد]ــــــــ[22 - May-2007, مساء 06:36]ـ
أخي رمضان وفقه الله:
تصديقاً لقولك، أنا سمعت هذا من الشيخ، وكنت حاضراً درسه قديماً عام 1414هـ في شرحه على النخبة
وفي شرحه على ألفية السيوطي -إن لم تخني الذاكرة- ولم يذكر الشيخ ولا السائل فتوى اللجنة ولا كتاب
الدوسري، فهما متأخران عن ذينك الدرسين بسنوات
وكلام الشيخ علي في مسائل الإيمان وانحرافه في هذا الباب متأخر
أقول هذا تصديقاً لكلامك، وتوضيحاً لسبب الإشكال في عدم وقوفك على ما ذكرت
في دروس جامع شيخ الإسلام
وأرجو أن يكتفى بهذا:
فهذا الموضوع تعقيباتٌ على كتاب (النكت على نزهة النظر) وهي تعقيباتٌ علمية أفاد بها أحد طلاب العلم
فليكن الكلام حول هذا فقط
وما عداه يكون عن طريق الرسائل الخاصة
أو في موضوع مستقل إذا كان الكلام محتملاً لا إساءة فيه
بارك اللّه فيكم يا شيخ الحمادي.
ـ[سلمان أبو زيد]ــــــــ[22 - May-2007, مساء 06:50]ـ
الأخ الكريم / أبا عثمان - وفقه اللّه تعالى-:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
أود (أبا عثمان) أن تُطلع الشيخ علي (وفقه الله) على هذه «التَّعقُّبات» التي كتبها أخونا الفاضل ابن القيم لعله يستفيد.
وبلغ سلامي إلى أخينا علي الحلبيّ وفّقه اللّه.
أخوكم المحب
سلمان بن عبد القادر أبو زيد
ـ[أبو عثمان السلفي]ــــــــ[24 - May-2007, صباحاً 09:52]ـ
أخي سلمان -سددك المولى-: سوف تصل هذه التّعقبات -بإذن الله- لفضيلة الشيخ الحلبي -حفظه الله-.
ـ[وليد الدلبحي]ــــــــ[24 - May-2007, مساء 07:38]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ أبو عثمان السلفي بارك الله فيك.
أولاً:
شيخنا سعد بن عبد الله آل حميد حفظه الله كان في عام 1414هـ يشرح كتاب نخبة الفكر أثنى على علي الحلبي وعلى عمله في الكتاب، وكان في وقتها علي الحلبي لم يُؤلف كتاباه ولم يُعرف مالديه من مخالفات لأهل السنة في مسألة الإيمان، ولما ألف كتاباه وخرجت الفتوى من اللجنة الدائمة للإفتاء بشأن كتاباه وما بهما من مُغالطات وطوام ومخالفة لأهل السنة رد على اللجنة الدائمة ولم يقبل الحق فإنبرى للرد عليه الأخ محمد بن سالم الدوسري فألف كتابه الشهير بإسم (رفع اللائمة عن فتوى اللجنة الدائمة) وكان هذا في عام 1422هـ فكتب مقدماً للكتاب عدد من أهل العلم وهم:
1 - الشيخ العلامة الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن بن جبرين.
2 - الشيخ العلامة الدكتور عبد العزيز بن عبد الله الراجحي.
3 - الشيخ العلامة الدكتور صالح بن فوزان الفوزان.
4 - الشيخ المحدث الدكتور سعد بن عبد الله آل حميد.
5 - الشيخ المحدث عبد الله بن عبد الرحمن آل سعد.
حفظهم الله تعالى أجمعين.
وقد كتبتُ لك ما كتبه الشيخ سعد بن عبد الله آل حميد في المقدمة وفيه رأي الشيخ واضح وجلي فلا يُحتاج إلى تأويلات فاسدة، وعلى هذا فإن شيخنا سعد بن عبد الله آل حميد لما أثنى على علي الحلبي كان في زمن مضى وهو في عام 1414هـ وكما أسلفنا أن علي الحلبي لم يُؤلف كتاباه، والشيخ سعد بن عبد الله آل حميد لا يعلم الغيب، ولا يعلم أن علي الحلبي لديه هذه الطوام والمخالفة الواضحة الصريحة لما عليه أهل السنة والجماعة فلما تبين هذا الأمر رد عليه وبين أمره.
أما ثناء الشيخ سعد بن عبد الله آل حميد على تحقيق علي الحلبي على كتاب نزهة النظر، ولا زال الشيخ يُثني على تحقيق علي الحلبي، وليس على شخص علي الحلبي، أو عقيدة علي الحلبي.
ثانياً:
أماقولك: (قال أبو عثمان: لا أظن نصيحة فضيلة الدكتور تغيّرت إلا إذا صرح بذلك) يا أخي الكريم أنا قد أُثني على رجل من الرجال في زمن من الأزمنة لِما أرى عليه من علم وورع وتقوى فإذا مر على ثنائي عليه زمن، ثم تحول الرجل كلياً عما كان عليه فلا تَلمني أني أثنيت عليه في الزمن الماضي وإنما تلمني إذا أثنيت عليه بعد تحوله الذي هو عليه وهذا هو الحال، وأنت تعلم وفقك الله أن عبد الله القصيمي كان طالب علم وقد أثنى عليه من أثنى من أهل العلم في وقته ثم تحول الرجل كلياً عما كان عليه فهل نُلزم من أثنى عليه في وقته بأنه أثنى عليه إلى الوقت الحالي والان هو تغير فثنائه الماضي لابد أن يستمر – لا يقول بهذا الا جاهل أو سفيه – ولتعلم وفقك الله أن الثناء إذا أتى بعده طعن أو رد أو غير ذلك من نفس الشخص وفي نفس الشخص بتغير الزمان فإن المتأخر من قوله يُعد قوله الذي هو عليه الى الان الا اذا أتى كلاماً منه يغير ماعليه كلامه السابق.
ثالثاً:
وفقك الله إن كنت غير مقتنع بما كتبته أو لا تريد أن تقتنع أو ترفض هذا الكلام فلا بأس، فدونك الشيخ سعد بن عبد الله آل حميد فهو المشرف العام على موقع الألوكة وهو متواجد في المجلس العلمي بإستمرار فوجه له سؤالاً عن علي الحلبي وما رأيه فيه، ونكون بقول الشيخ منتهين أن شيخنا الشيخ الدكتور المحدث سعد بن عبد الله آل حميد لا يُثني على علي حسن عبد الحميد الحلبي، بل ويرد عليه ويرفض ما أتى به علي الحلبي من مخالفة لأهل السنة والجماعة في مسألة الإيمان، والله يحفظكم ويرعاكم ويسدد خطاكم ويُرينا الحق حقاً ويرزقنا إتباعه والله تعالى أعلم وصلى الله علي محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً.
هذا هو رابط كتاب (رفع اللائمة عن فتوى اللجنة الدائمة) في الرد على علي حسن عبد الحميد الحلبي الأثري. حمل من هنا ( http://www.kabah.info/uploaders/allamah.rar)
أخوكم
وليد الدلبحي
Aldalb7ee@alukah.net
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[رمضان أبو مالك]ــــــــ[24 - May-2007, مساء 08:46]ـ
أخي الكريم / وليد! بارك الله فيك.
وأما قولك: " وكان في وقتها علي الحلبي لم يُؤلف كتاباه ولم يُعرف مالديه من مخالفات لأهل السنة في مسألة الإيمان ... ".
فأنا أقول: لقد سمعتُ - والله الذي لا إله غيره - شيخنا سعد - حفظه الله - يُثني على الشيخ علي الحلبي - حفظه الله -، ويقول: والذين ردُّوا عليه - وإن كانوا علماء أجلَّاء -، ولكن ليس معنى ذلك أنَّ كُلَّ من ردَّ عليه يكون مُصيبًا، فكُلٌّ يصيب ويُخطيء!
وهذا بمعنى كلامه - حفظه الله -، وظللتُ أبحث عن تلك العبارة في الشرح الموجود على " جامع شيخ الإسلام "، فلم أظفر بها، فقلتُ: لعلَّ أحدًا تصرَّف في الشريط الذي فيه هذه الكلمة - والله أعلم -، أو لا أدري ماذا حدث؟!
ـ[سلمان أبو زيد]ــــــــ[24 - May-2007, مساء 09:09]ـ
أخي سلمان -سددك المولى-: سوف تصل هذه التّعقبات -بإذن الله- لفضيلة الشيخ الحلبي -حفظه الله-.
الأخ الكريم / أبا عثمان:
جزاكم اللّه خيرًا ورفع قدركم.آمين.
ـ[وليد الدلبحي]ــــــــ[25 - May-2007, صباحاً 12:00]ـ
والله الذي لا إله غيره
لا حاجة لك أخي الكريم بالحلف بالله فالشيخ سعد بن عبد الله آل حميد موجود وليس بعيداً فهو المشرف العام على هذا الموقع المبارك الكريم فوجه إليه سؤال عن هذا الأمر ولا أظن الشيخ سوف يترك الموضوع دون أن يثريه برد جميل.
أما من ناحية حلفك فيا أخي الكريم نصحن صدقناك منذ البداية ونقول ونكرر نعم الشيخ أثنى على علي الحلبي في شرحه للنخبة ولكن هذا الأمر في عام 1414هـ ورأي الشيخ سعد بن عبد الله آل حميد في علي الحلبي واضح وهو ما في مقدمة رفع اللائمة وشكراً.
ـ[سلمان أبو زيد]ــــــــ[25 - May-2007, صباحاً 12:05]ـ
أحسن اللّه إليكم يا شيخ وليد الدلبحي.
ـ[رمضان أبو مالك]ــــــــ[25 - May-2007, صباحاً 12:36]ـ
خيرًا.
الله المستعان.
ـ[أبو عثمان السلفي]ــــــــ[26 - May-2007, مساء 12:12]ـ
أخي المشرف وليد الدلبحي -وفقك الله للحقّ-: الأمرُ سهلٌ جدّاً بالنسبة إليَّ، وأنا لم أُدخل في النقاش مسائل الإيمان، أو .... -وهذا ظاهر للجميع-، ولكن عندما أُقحمت هذه المواضيع، وطُعن في شيخنا -بغير حقّ! -، كتبتُ كلمة تم حذفها بدون إشعار للإخوة القراء أن مشاركتي حُررت أو حُذف منها 99%!!
وإذا كانت الإدارة الموقّرة تسمح في فتح موضوع في (مسائل الإيمان) التي (قد) يُعتقد أن فضيلة الشيخ علي الحلبي (انحرف) فيها -كما صرح بعض المشرفين!! -؛ فلا مانع لديَّ، أو نَشر ردّ (*) شيخنا على تقديم الدكتور الحميد -سدده الله- فلا بأس مِن ذلك؛ ومناقشة الموضوع بتجرد.
والله الموفق.
ــــــــ
(*) انظر «التنبيهات المتوائمة في نصرة حق الأجوبة المتلائمة على فتوى اللجنة الدائمة والنقض على أغاليط ومغالطات (رفع اللأئمة ... )!! بطبعتيه: الأولى، والثانية!» (ص237 - 322) - سنة (1424هـ).
ـ[الحمادي]ــــــــ[26 - May-2007, مساء 12:30]ـ
الإدارة لا تسمح بالنقاش في مسائل الإيمان
ويكتفى فيها بما قرره أئمة أهل السنة، ومعلوم كثرة الجدال في هذا الباب
ولذ ترى الإدارة إغلاق هذا الباب وغيره من المسائل المثيرة للجدل
وإن كان للشيخ علي الحلبي تعليقٌ على التعقبات التي كتبها أخونا (ابن القيم) فمن حقه نشرها هنا
ـ[سلمان أبو زيد]ــــــــ[10 - Nov-2008, مساء 10:42]ـ
نزهة النظر
قَالَ العَلَّامَةُ عَبْدُ الكَرِيم بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الخُضَيْر ـ أَثَابَهُ اللَّهُ تَعَالَى ـ:
اعتمادي كلها على الطَّبعات القديمة، هناك طبعة شَامِيَّة محمد غياث الصَّباغ،
صَحَّحها وهي طبعة في الجُملة جيِّدة طَيِّبة، ويُوجد طبعات مثل النُّكت للشيخ علي حسن عبد الحميد فيها حاشية أو نُكت،
أو تعليق لنور الدِّين عتر طبعات لا بأسَ بها في الجُملة، وفيه أيضاً تعليق لمحمد كمال الدِّين الأدهمي هذا مطبُوع قبل فترة طويلة قبل أربعين أو خمسين سنة،
وصُوِّر مراراً، ولهُ تعليقات جيِّدة في الجُملة؛ لكنَّهُ تَهَجَّم على الحافظ في بعض المواضع؛ لأنَّهُ يختصر الكتب!!!
http://khudheir.com/ref/3273
ـ[الساداني]ــــــــ[27 - Jul-2010, صباحاً 10:27]ـ
جزيت خيرا يا أخي(/)
الأخطاء المطبعية الواردة في كتاب (شرح البيقونية) لابن عثيمين
ـ[سلمان أبو زيد]ــــــــ[19 - May-2007, مساء 11:01]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخطاء المطبعية الواردة في كتاب (شرح المنظومة البيقونية) لابن عثيمين رحمه الله
الطبعة الثانية 1423هـ - 2003 م
دار الثريا للنشر
ملحوظة: الخطأ بين قوسين هكذا ().
ص: صفحة
س: سطر
أولاً: الأخطاء في متن المنظومة البيقونية في أول الكتاب ص 7 - 8:
- البيت الأول: (نبي) وضع على الباء سكون والتصحيح أن يوضع تنوين بالجر.
- البيت رقم 17: (بحالٍ) بالتنوين والتصحيح أن توضع كسرة.
- البيت رقم 19: (ممن فوقه) وأكثر النسخ: عمن فوقه.
- البيت رقم 21: (فيه الملا) والصحيح: به الملا.
- البيت رقم 23: (أو قصر) ولم يوضع تحت الراء تنوين بل وضعت كسرة تحت الصاد وفوق الصاد سكون!.
- البيت رقم 34والأخير: (ثم بخير) والصحيح: تمت بخير.
ثانياً: الأخطاء في الشرح:
ملحوظة: الخطأ بين قوسين هكذا (). ص: صفحة، س: سطر
التسلسل / رقم الصفحة / رقم السطر / الخطأ / تصحيحه
1 - ص18، س2: (الإٍسمية) والصحيح: الاسمية بلا همزة قطع.
2 - ص19، س10: (الزمخشري صاحب الشكاف) والصحيح: الكشاف.
3 - ص29، هامش رقم (1): (وابن ماجه، كتاب الصيام، باب ما جاء في النهي أن يتقدم .. ) ولم يكمل.
4 - ص33، س12: (أن يروي الحديث إثنان) والصحيح: اثنان بلا همزة قطع.
5 - ص35، س4: (ويزيُنهُ) والصحيح أن تكون الضمة الأولى على النون.
6 - ص37، س18: (فيعدل –بتشديد الدال مفتوحة-) والصحيح بتشديدها على الكسر.
7 - ص37، س 19: (لا يستحق التعيدل) والصحيح: التعديل.
8 - ص 39، س6: (العق) والصحيح: العلق.
9 - ص42، س22: (رحمه الله) والأَولى: رحمهما الله.
10 - ص 45، س2، (وكل ما عن رُتَبَةِ) والصحيح: إسكان التاء المفتوحة.
11 - ص45، س2، (فهَوَ) والصحيح: إسكان الهاء.
12 - ص47، س5، (ألا يكون الضعيف شديداً) والصحيح: الضعف.
13 - ص49، س2، (وما أضيفي) والصحيح: أضيف.
14 - ص64، س4، (على صيغةٍ معين) والصحيح: معينة.
15 - ص67، س2، (عزيزٌ، مشهورٌ) والصحيح: بلا تنوين كما في أكثر النسخ.
16 - ص85، س16: (والثاني لا يسقطه) والصحيح: والثان
17 - ص87، س2: (وما يخالف ثقة فيه الملا) والصحيح: به الملا
18 - ص87، س9: (غير ما مسح الرأس) والصحيح: غير ما مسح به الرأس، فكلمة (به) ساقطة.
19 - ص97، س10: (ينشأ الله) والصحيح: يُنشئ.
20 - ص97، هامش رقم2: باب قوله تعالى (وهو العزيز الحكيم) والآية بين قوسين الأول مختلف عن الثاني!.
21 - ص99، س4: (ثلاثة أنواع.) وضعت نقطة والصحيح نقطتان فوق بعض.
22 - ص106، س3: (فضار مفرداً) والصحيح: فصار.
23 - ص108، س13: (إلى الميدنة) والصحيح: المدينة.
24 - ص113، س6: (في السنن) والصحيح: في السن.
25 - ص116، س2: (فاخش الغلِط-بكسر اللام-) والصحيح بفتحها.
26 - 121، س9: (يبين ذلك لناس) والصحيح: للناس.
والله أعلم.
أبو أيوب الجهني
منقول من مُلْتَقَى أَهْلِ الْحَدِيْثِ
ـ[تميمي ابوعبدالله]ــــــــ[30 - Nov-2008, صباحاً 09:50]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل هي من طبعة المؤسسة ابن عثيمين؟؟
ـ[سلمان أبو زيد]ــــــــ[01 - Dec-2008, مساء 10:14]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل هي من طبعة المؤسسة ابن عثيمين؟؟
وعلَيْكُم السَّلام ورحمةُ اللَّهِ وبركاتُهُ،
الْجَوَاب: نَعَم.
وَفَّقَكُم اللَّهُ،ونَفَعَ بِكُم.(/)
خطأ في ترقيم صحيح البخاري.
ـ[ابن رجب]ــــــــ[20 - May-2007, مساء 02:12]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قبل ايام كنت اطالع صحيح البخاري الطبعة التي طبعة بدار السلام للنشر والتوزيع بالرياض وكنت أتتبع بعض الرجال وأكتب ارقام الاحاديث فلما وصلت الى الحديث رقم (3345) وجدت ان الترقيم الذي بعده خطأ وقفز كبير. فيجب التنبه لها.
وراجعت النسخة التي أشرف عليها الشيخ صالح آل الشيخ فوجدت الخطا مطابقا للاولى. مع العلم ان الطبعة هي نفس الطبعة التي بدار السلام.
وجزاكم الله خيرا
ـ[سيف جمعه]ــــــــ[25 - Jan-2009, مساء 10:49]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
[تنبيه: قدم الحافظ ابن حجر الباب التالي (وهو الباب17 من كتاب الأنبياء) فوضعه هنا (قبل الباب السابع) ليكون الكلام على نبي الله صالح عليه السلام وقومه من ثمود بعد الكلام على نبي الله شعيب وقومه من عاد، فاقتضى ذلك أن تكون الأحاديث المرقمة في صحيح البخاري من رقم 3377 إلى 3380 * متقدمة عن ترتيبها المتسلسل. فنحن في ترتيب طبع الشرح راعينا ترتيب الشارح، وفي ترتيب ترقيم أحاديث صحيح البخاري راعينا ترتيب هذه الأحاديث في النسخ المتداولة من صحيح البخاري]
اتظر هذا التعليق في شرح فتح الباري، الطبعة الأولى 1421 هجري، دار السلام ج6 ص 465
ــــــــــــــ
* الصحيح 3381
وصلى الله وسلم على نبينا محمد.(/)
قراءات في المطبوعات
ـ[عبدالله الخليفي]ــــــــ[20 - May-2007, مساء 08:03]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة السلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اهتداه
ثم أما بعد:
فهذه قراءات تعريفية نقدية في بعض المطبوعات، تهدف لتعريف القراء ببعض الكتب وما لها وما عليها
وستكون القراءة الأولى إن شاء الله تعالى في كتاب ((كشف المتواري من تلبيسات الغماري)) للشيخ علي الحلبي _ وفقه الله _
ـ[عبدالله الخليفي]ــــــــ[20 - May-2007, مساء 09:59]ـ
اعلم رحمك الله أن قراءاتي ليست على نسق مقالات ((ملحوظاتي على كتاب كذا)) و ((الملحوظات على كتاب كذا))
فالعمر أثمن من أن يقضى في مثل هذه الأمور
واعلم رحمك الله الأخطاء في المسائل الحديثية والفقهية والأصولية لا تدل بالضرورة على فساد المعتقد أو المنهج
وإن شئت فاعكس المسألة
ولنشرع في المقصود
((كشف المتواري من تلبيسات الغماري)) للشيخ علي الحلبي
وصف الكتاب
الكتاب يقع 118 صحيفة ومعه مقالة اسمها ((كسر القيد)) طبع دار ابن الجوزي وهو الكتاب الخامس في سلسة نصر السنة وأنا أقرأ لكم في الطبعة الأولى وهي مطبوعة في عام 1410 هجرية
موضوعات الكتاب
الكتاب رد على كتاب عبدالله الغماري ((إرغام الغبي بجواز التوسل بالنبي في الرد على الألباني الوبي))
ابتدأ الشيخ الحلبي في ذكر مقدمة تعريفية بالغماري ذكر فيهار طرفاً من أخطائه العلمية وتناقضاته
وكأنه يريد الزام السقاف تلميذ الغماري صاحب كتاب ((تناقضات الألباني الواضحات))
ثم ناقش الغماري في صلب الموضوع وهو حديث الضرير الذي يحتج به مجيزو التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم
وكشف عما رآه أخطاءً علميةً وتلبيسات في كلام الغماري
واعتمد الشيخ الحلبي في رده على الغماري على تحرير حال شبيب بن سعيد الحبطي وأنه كان في حفظه شيء وأنه لا تقبل منه زيادة زادها عن شيخه روح بن القاسم
وهي غير موجودة في رواية شعبة وحمادوهشام الدستوائي
واضطره ذلك للكلام على مبحث زيادة الثقة ورجح ما رجحه الحافظ في النكت على ابن الصلاح
ثم دافع عن شيخ الإسلام وتكلم على زيادة حماد بن سلمة التي يحتج بها مجيزو التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم وقرر أن في رواية حماد عن غير ثابت وحميد أوهام لذا لا تقبل زيادته التي انفرد من دون شعبة _ وهو أحفظ منه _
علماً بأن حماد قد اضطرب في هذه الزيادة فتارةً يذكرها وأخرى لا يفعل
ثم تعرض للكلام على فقه متن الحديث، وقد كان الغماري قد كتب ابياتاً يهجو فيها السلفيين فرد عليه الحلبي مجارياً لها، وقد نبه الحلبي على أن أبيات الغماري فيها كسر غير انه لم يذكر البيت المكسور
وقد كان الغماري قد كتب مقالةً يرد فيها على الشيخ بكر أبو زيد وأسماها ((بيني وبين الشيخ بكر)) وطبعت هذه المقالة مع الرسالة المذكورة فرد الحلبي على هذه المقالة واسمى رده ((كسر القيد)) وطبع مع كشف المتواري
آراء في الكتاب
قال الشيخ بكر أبو زيد في كتاب الردود ص 179 وهو يعدد الذين لهم جهودٌ في كشغ تحريفات اهل الأهواء ((الشيخ علي بن حسن عبدالحميد الحلبي في مجموعة من كتاباته ومؤلفاته منها في
((الرد العلمي على حبيب الرحمن الأعظمي))
وفي كتابه ((كشف المتواري من تلبيسات الغماري)))
وأما حسن السقاف فكان له رأيٌ آخر إذ لم يعجبه كتاب الحلبي وكتب عليه رداً أسماه ((الشهاب الناري المنقض على عدو الإمام المحدث الغماري))
قلت ومثل السقاف لا يلتفت إليه
فوائد منتقاة من الكتاب
الفائدة الأولى يذهب الشيخ الحلبي إلى حديث عبدالله بن صالح كاتب الليث بعد الإختلاط أو التخليط لا يصلح للإعتبار لأن السبب في المناكير التي في حديثه سببها غفلته إذ أنهم أدخلوا في حديثه ما ليس منه وحدث به (انظر كشف المتواري ص22)
قلت وهو قولٌ قوي يخالف ما عليه عامة المتأخرين بما فيهم الشيخ الألباني والشيخ سليم الهلالي (انظر صحيح الوابل الصيب ص290)
الفائدة الثانية للشيخ الحلبي كتاب اسمه ((منهاج التأسيس في الرد على أهل البدع والتلبيس)) وآخر ((التنكيل بما في كتب الغماريين من الأباطيل)) وآخر اسمه ((المطلع على أباطيل القول المقنع))
والذي يظهر أنها لم تطبع بعد وأتمنى من كل قلبي أن تطبع وأطلع عليها
(يُتْبَعُ)
(/)
الفائدة الثالثة نقل الحلبي عن الغماري أنه قال في رسالته ((غاية التحرير في بيان صحة حديث الضرير)) (ص93 ضمن المجموعة) ((فإن التوسل كغيره من المسائل التي اختلف فيها العلماء ولسنا نعيب على منيرى كراهته أو تحريمه))
ثم يتناقض الغماري ويشنع على من يرى تحريمه
ومن أراد المزيد من الفوائد والتي قد تكون أهم مما نقلته فليقرأ الرسالة
تعليقات على بعض المواطن في الكتاب
الموطن الأول:قال الشيخ الحلبي في ص31 في طاهر بن عيسى بن قيرس المصري ((لم أتبينه))
قلت له ترجمة في الصلة لابن بشكوال وقد وثقه وليس الحلبي وحده من جهله بل جل إن لم يكن كل من كتب في هذه المسألة
الموطن الثاني تكلم الشيخ الحلبي على حديث عمرو بن ميمون: لعلي بن أبي طالب عشر فضائل ليست لغيره الحديث ودافع عن شيخ الإسلام ورد على الغماري
غير أن هناك فائدة جليلة أود ذكرها هنا وهي أن الإمام أحمد قد استنكر هذا الحديث
قال ابن رجب الحنبلي في شرح علل الترمذي (2/ 821) ((أبو بلج الواسطي يروي عن عمرو بن ميمون عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث منها حديث طويل في فضل علي أنكرها عليه الإمام أحمد في رواية الأثرم))
الموطن الثالث ذكر الشيخ الحلبي أن للغماري أبيات مكسورة في هجاء السلفيين وقد جاراها الحلبي وكان ينبغي أن يذكرها ولعله لم يرد تكدير القراء بذكر أبيات الغماري الركيكة
وأنا أيضاً كذلك لذا لن أنقلها مع معرفتي بها وساكتفي بنقل أبيات الحلبي
يقول الحلبي
إن التطاول في العلوم مضرةٌ ... تودي بصاحبها إلى الخذلان
وتجر أذناب الضلالة نحوها ... وتقر قولاً ظاهر البطلان
تدليسها وشواذها مع خلطها ... هو أسها دوماً مدى الحدثان
هاكم مثالاً من شيوخ غمارةٍ ... بجلائه ووضوحه لعيان
والله يهديهم ويشرح صدرهم ... لقبول ما يبدو من البرهان
والبيت الأخير للغماري وقد نبه الحلبي على ذلك
هذا وصلي اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم
ـ[عبدالله الخليفي]ــــــــ[21 - May-2007, مساء 10:34]ـ
كتاب الأربعون في فضل المساجد وعمارتها مما رواه شيخ الحنابلة عبدالله بن عقيل بأسانيده عن شيوخه تخريج محمد بن ناصر العجمي
هذا الكتاب الذي سنتكلم عنه اليوم
التعريف بالكتاب
هذا كتاب مسند في فضل بناء المساجد وبعض الأحكام المتعلقة بالمساجد وأنا أقرأ لكم من طبعة وزارة الأوقاف عندنا في الكويت الطبعة الأولى طبعة عام 1425
وقد قرأ الشيخ ابن عقيل هذا الكتاب في الكويت وأجاز الحضور بروايته عنه _ ولم أكن منهم _ ويقع مع فهارسه في 78 صفحة
آراء حول الكتاب
قد يقول قائل أليس هذا الكتاب من الترف العلمي؟
أقول جمع عدة احاديث في باب من أبواب العلم للتذكير مسلكٌ اتخذه العلماء قديماً وحديثاً ثم إنه يسهل على طالب الوقوف على أحاديث الباب
فإن قيل لو ذكر الأحاديث بدون أسانيد فما فائدة أسانيد المعاصرين؟
أقول فائدتها التأسي بالسلف والنكاية بأهل الكفر والبدع إذ لا اسانيد عندهم
فوائد منتقاة من الكتاب
الفائدة الأولى:نقل المخرج في ص53 عن ابن رجب في الفتح (3/ 269) قوله (وسجود الشكر للقدوم من الجهاد أو غيره سالماً لا يعلم فيه شيءٌ عن سلف، إنما الذي جاءت به السنة: صلاة ركعتين في المسجد عند القدوم))
الفائدة الثانية:نقل المحقق عن ابن رجب في الفتح (4/ 335) قوله ((وقال ابن عبدالبر: إنما ينشد الشعر في المسجد غباً من غير مدلومة قال: وكذلك كان حسان ينشد وجمهور العلماء على جواز انشاد المباح في المساجد، وحمل بعضهم حديث عمرو بن شعيب على أشعار الجاهلية وما لا يليق ذكره في المساجد))
وهناك فوائد أخرى ليقرأ الكتاب من أرادها
تعليقات على مواطن في الكتاب
الموطن الأول قال المخرج في ص6 ((وأختم كلامي بما كان يدعو به الصديق رضي الله عنه: ((اللهم، هب لي إيماناً ويقيناً ومعافاةً ونية))
وقال في تخريجه ((أخرجه ابن أبي الدنيا في اليقين برقم 6))
قلت ولا يثبت فسنده توفرت به شروط الحديث الحسن إلا الإتصال فيرويه أبو يزيد المدني عن الصديق ولا يعرف له سماع من الصديق وهو يروي أبي هريرة وابن عباس وعكرمة
والذي يروي عن تابعي مثل عكرمة يستبعد أن يكون أدرك الصديق
الموطن الثاني قال المخرج في ص33 ((ومعنى قوله ((يتبشبش)) أي يفرح ويسر، وهذا مثال ضربه لتلقيه إياه ببره وتفريبه وإكرامه قاله ابن الأثير))
قلت هذا تأويل إذ أنه يرجع البشبشة إلى لازمها وهذا من مسالك المؤولة ولازم الشيء غيره والتسوية بينهما تحكم مخالف للأصل
الموطن الثالث جود المخرج في 71 إسناد حديث يرويه محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة
قلت والصواب تضعيف هذا السند فقد ابن معين في رواية محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة (راجع ترجمة محمد بن عمرو بن علقمة في تهذيب التهذيب))
ولعل هناكك مواطن أخرى تقتضي التعليق إذ أن قراءتي النقدية للكتاب كانت سريعة
هذا وصلي اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عبدالله الخليفي]ــــــــ[24 - May-2007, مساء 07:48]ـ
كتاب التذييل على كتب الجرح والتعديل لطارق الناجي
هذا هو كتابنا اليوم
التعريف بالكتاب
هذا كتاب في التراجم جعله مصنفاً مستدركاً على تراجم الرواة في تاريخ الإسلام وتهذيب التهذيب ولسان الميزان والتحفة اللطيفة للسخاوي وغاية النهاية وغيرها وهذه الإستدراكات عبارة عن أقوال لأئمة الجرح والتعديل أغفلها مصنفو المصادر السابقة واستدرك بعض التراجم الكاملة وأنا أقرأ لكم من الطبعة الأولى للكتاب طبعة سنة 1420
آراء حول الكتاب
لقد رأيت طبعةً جديدةً للكتاب عليها تقديم كل من الشيخ أبو إسحاق الحويني والدكتور حاتم بن عارف العوني والشيخ محمد الأمين بوخبزة التطواني وآخر معهم لا أذكره وجميعهم أثنوا على الكتاب
فوائد من الكتاب
الكتاب في الواقع كثير الفوائد جداً ولكني سأنتقي بعضها
الفائدة الأولى قال المصنف في ص 11 في ترجمة إسماعيل بن الحكم ((قال الجوزجاني " كان مائلاً، صدوقاً في حديثه))
قلت هذا من إنصاف الجوزجاني وهو المتهم بالنصب لأن هذا الراوي شيعي
الفائدة الثانية ذكر المصنف في ص64 ترجمة عبدالله بن عبدالرحمن الأصم المسمعي ونقل تضعيفه عن النجاشي وهذا الراوي شيعي اتفق أهل السنة والشيعة على تضعيفه
الفائدة الثالثة نقل المصنف في ص83 قول السليماني في أحد الرواة ((فيه نظر وهو الذي وضع حديث أبي حنيفة عن مالك))
قلت هذا يبين لنا أن قول السليماني في الراوي ((فيه نظر)) جرحٌ شديد
الفائدة الرابعة نقل المصنف في ص 110 عن أبي داود قوله ((كان مخول خربياً يستحل ثياب الناس وكان لا يحدث بحديث السقيفة بغضاً منه لأبي بكر))
وهناك فوائد أخرى كثيرة
وأما التعليقات فنتركها ليومٍ آخر
ـ[رمضان أبو مالك]ــــــــ[24 - May-2007, مساء 08:40]ـ
كتاب التذييل على كتب الجرح والتعديل لطارق الناجي هذا هو كتابنا اليوم
لقد رأيت طبعةً جديدةً للكتاب عليها تقديم كل من الشيخ أبو إسحاق الحويني والدكتور حاتم بن عارف العوني والشيخ محمد الأمين بوخبزة التطواني وآخر معهم لا أذكره وجميعهم أثنوا على الكتاب
جزاكم الله خيرًا يا أبا جعفر.
والشيخ الآخر: هو المُحدِّث العلَّامة / محمد عمرو عبد اللطيف - حفظه الله تعالى -.
ـ[علي أحمد عبد الباقي]ــــــــ[26 - May-2007, مساء 02:02]ـ
كتاب التذييل على كتب الجرح والتعديل لطارق الناجي
هذا هو كتابنا اليوم ....
الفائدة الأولى قال المصنف في ص 11 في ترجمة إسماعيل بن الحكم ((قال الجوزجاني " كان مائلاً، صدوقاً في حديثه))
قلت هذا من إنصاف الجوزجاني وهو المتهم بالنصب لأن هذا الراوي شيعي
بل الجوزجاني لم يكن منصفًا بل تحامله على من فيه تشيع معروف، وقد روى الدارقطني قصة في حطه على علي بن أبي طالب راجعها في سؤالات السلمي نص رقم (419/ تحقيق الشيخ سعد الحميد) وتاريخ دمشق لابن عساكر (7/ 281)، وراجع ترجمته في الميزان واللسان.
ـ[عبدالله الخليفي]ــــــــ[29 - May-2007, صباحاً 10:18]ـ
بل الجوزجاني لم يكن منصفًا بل تحامله على من فيه تشيع معروف، وقد روى الدارقطني قصة في حطه على علي بن أبي طالب راجعها في سؤالات السلمي نص رقم (419/ تحقيق الشيخ سعد الحميد) وتاريخ دمشق لابن عساكر (7/ 281)، وراجع ترجمته في الميزان واللسان.
أنا ذكرت موقفاً أنصف فيه وكونه أنصف في موطن فهذا لا يعني أنه منصفٌ مطلقاً
ـ[عبدالله الخليفي]ــــــــ[29 - May-2007, صباحاً 10:33]ـ
تعليقات على الكتاب
على الرغم من أن الكتاب في التذييل على كتب الجرح والتعديل إلى أنه من الممكن استدراك الكثير عليه والسبب في ذلك أنه وسع شرطه كثيراً وهذا مظنة عدم استقصاء للمطلوب
وسأضرب أمثلةً على رجال أغفلهم وهم على شرطه
الأول أحمد بن إسماعيل بن محمد أبو حذافة السهمي من رجال التهذيب
مما يستدرك على الحافظ فيه قول الدارقطني فيه كما في سؤالات البرقاني ص80 ((أبو حذافة قوي السماع من مالك))
الثاني باب بن عمير من رجال التهذيب
مما يستدرك على الحافظ قول الدارقطني فيه ((مجهول)) كما في الضعفاء والمتروكين ص96
الثالث عائشة بن سعد بن أبي وقاص
مما يستدرك على الحافظ قول ابن معين في تضعيف مالك لها ((عنى ضعف بدنها عائشة بنت سعد ثقة)) كما في سؤالات ابن الجنيد
(يُتْبَعُ)
(/)
والأمثلة غير هذه كثيرة وإنما أردت التمثيل لا الإستقصاء
ـ[الحمادي]ــــــــ[29 - May-2007, صباحاً 11:20]ـ
بارك الله فيك أخي عبدالله
من الكتب المتميزة في التذييل على بعض كتب الجرح والتعديل
كتاب الباحث محمد بن طلعت
وعنوانه (التذييل على كتاب تهذيب التهذيب)
وفيه فوائد نفيسة في الجرح والتعديل
وهو يقتصر على النقول المؤثرة في هذا الباب
ولذا يتجاوز استدراك التوثيق لمن اتُّفِقَ على توثيقه
وكذا استدراك التضعيف للمتفق على تضعيفه
ـ[عبدالله الخليفي]ــــــــ[06 - Jul-2007, مساء 11:53]ـ
كتابنا اليوم هو كتاب ((التمييز في بيان أن مذهب الأشاعرة ليس على مذهب السلف العزيز)) للشيخ حاي الحاي وهو رد على كتاب ((أهل السنة الأشاعرة)) لفوزي العنجري وحمد سنان
وهذا الكتاب من طبع دار غراس وأنا أقرأ لكم من الطبعة الأولى وهي بتاريخ 1428للهجرة ويقع الكتاب في 268 صحيفة
كتب في نفس الموضوع
موضوع الكتب كما يظهر من عنوانه في بيان أن مذهب الأشاعرة مذهبٌ مبتدع مخالفٌ لمذهب السلف
وهناك كتب أخرى في نفس هذا الموضوع لجماعة من المعاصرين أذكر منها
1_ منهج الأشاعرة في العقيدة للدكتور سفر الحوالي
2_ الرد الشامل على عمر كامل للدكتور عبدالله الموجان _ وهو دفاع عن الكتاب السابق _
3_تأكيد المسلمات السلفية في نقض الفتوى الجماعية بأن الأشاعرة من الفرق المرضية لفضيلة الشيخ عبدالعزيز الريس
تلخيص لمادة الكتاب
بدأ المصنف بمقدمة بذكر مقدمة في بيان سبب تصنيف الكتاب وبين موقفه من علماء الأشاعرة عموماً وذكر أنه لا ينكر جهودهم في العلوم الشرعية ولكنهم لم يوفقوا إلى الدفاع عن عقيدة السلف
قلت وعلم العقيدة أعظم ما يتعلمه المرء إجماعاً
ثم ترجم للأشعري وذكر أنه مر بطورٍ اعتزالي وذكر الأدلة على ذلك وهذا يكاد يكون محل اجماع وبين عدم صحة ما ذكر من أن الأشعري رأى النبي صلى الله عليه وسلم في المنام فقال له عليك بسنتي معللاً تضعيفه لهذا الخبر بأن في سنده مجاهيل وذكر أن القاضي عياض سبقه إلى نقد هذه القصة في ترتيب المدارك (5/ 28_29)
ثم تكلم على طور الأشعري الثاني وذكر الخلاف فيه هل كان طوراً أم طورين
فذكر قول من قال أن الأشعري لم يرجع لمذهب السلف بل بقي عنده بقية من مذهب الإعتزال ونسب هذا القول لشيخ الإسلام
وذكر بعض بدع الأشعري مثل قوله بالكسب وهو يؤول إلى الجبر
وبدعة تكليف ما لا يطاق وذكر أن الأشعري صرح بذلك في اللمع (ص40) وتبعه على هذا المذهب القبيح الجويني والغزالي والإيجي
ثم ذكر ما استدل به الأشعري على هذه البدعة القبيحة ثم ذكر نقض شيخ الإسلام ابن تيمة وابن أبي العو لهذا الضلال
ثم ذكر قول من قال أن الأشعري رجع لمذهب السلف ونسب هذا القول للذهبي وابن كثير ونعمان بن محمود الآلوسي وابن أخيه محمود شكري الآلوسي ومحمب الدين الخطيب وحافظ حكمي ونقل نصوصهم
وتعرض المصنف لنقض زعم ابن عساكر في تبيين كذب المفتري أن ابن حنبل والأشعري متفقان وبين أن الأشعري أو الغضب والرضا وليس هذا مذهب أحمد
ثم ذكر المصنف مقولةً اشتهرت عن الأشعري وهي قوله ((إني أظهرت بدعة أنقض بها كفرهم))
وذكر المصنف دفاع ابن عساكر هذا الهذيان ونقضه
قلت يا ليت شعري وكأن السنة لا تكفي لنقض الكفر والله المستعان
ثم نقل المصنف كلاماً عن شيخ الإسلام في مباينة مذهب الأشعرب لمذهب السلف
ثم تعرض لبيان الفرق بين مذهب البخاري في القرآن مذهب الأشاعرة ونقل تصريح البخاري في كتابه خلق أفعال العباد بأن القرآن المتلو المثبت في المصحف المسطور المكتوب الموعى في القلوب غير مخلوق
ثم نقل المصنف نصوصاً نفيسة عن الإمام أحمد في اللفظ منها إنكاره لقولهم ((لفظي بالقرآن غير مخلوق))
ثم ذكر المصنف فصلاً في بدعية الإنتساب للأشعري وذكر كلام ابن خويز منداد في تبديع الأشاعرة
ثم نقل كلاماً لابن عبدالبر في الإثبات ونقد المتكلمين
ثم نقل كلاماً لابن سريج في تبديع الأشاعرة نقلاً عن جزء فيه أصول من أصول الدين لابن سريج ص82 بتحقيق وليد العلي
ثم نقل كلام الكرجي المشهور في تبديع الأشاعرة
ثم نقل للإسفرايني في تبديع الباقلاني
ثم نقل كلاماً للعمراني الشافعي وأبو نصر السجزي في تبديع الأشاعرة وكلاماً لأبي البيان الشافعي في نقد بدعة الكلام النفسي
(يُتْبَعُ)
(/)
ثم ناقش العنجري وحمد سنان في زعمهما أن أئمة الأشاعرة لم يرجعوا عن عقدهم ثم نقل كلاماً عن الجوينين في رجوهم عن عقد الأشعري
ثم ذكر مدح الكاتبين المردود عليهما للكوثري
وأطنب في بيان حال الكوثري وشتائمه للسلف فابتدأ بذكر شتائمه لابن خزيمة ونصب الخلاف بين السبكي الذي أثنى على ابن خزيمة في طبقات الشافعية الكبرى (3/ 109_119) والكوثري الذي يتهم ابن خزيمة بالوثنية
هذا ما تيسر نقله اليوم ولعلنا نكمل القراءة في وقتٍ لاحق
ـ[عبدالله الخليفي]ــــــــ[07 - Jul-2007, مساء 08:24]ـ
والآن نكمل القراءة في كتاب ((التمييز))
بعد أن أطنب المصنف في ذكر شتائم الكوثري لأئمة السلف مثل مالك والشافعي والعلماء الأجلاء مثل الشوكاني وغيره وقبلها طعوناته في الصحابة
شرع المصنف في ذكر مخالفات الأشاعرة لمذهب السلف فابتدأ بذكر مسألة إيمان المقلد وذكر الألدلة على صحة إيمانه وعدم وجوب النظر مثل حديث بعث معاذ إلى اليمن وغيره من الأدلة
ثم ذكر نصوص الأشاعرة والماتردية المصرحة بوجوب النظر وقول بعضهم بكفر المقلد
ونقل أن بعضهم كالقاضي ابن العربي وإمام الحرمين أفرط وأوجب على المصلي عند الإحرام أن يتذكر حدوث العالم وإثبات الأعراض واستحالة قدم الجواهر وأدلة العلم بالصانع وما يجب للله وما يستحيل كما في الذخيرة للقرافي (1/ 510)
قلت وهذه بدعة قبيحة
ثم ذكر المصنف نقد الغزالي للغلاة من الأشاعرة الذين كفروا المقلدين من العوام
ثم ذكر نقد أبو العباس القرطبي صاحب المفهم لهذه البدعة (6/ 690) ونقل الحافظ لكلامه واقراره له وتأييده لكلامه
قلت وهذا يدل على أن الحافظ كان معتدلاً في تمشعره
وذكر نقد الحافظ للمتكلمين الذين يقلدون أسلافهم ثم هم يوجبون ترك التقليد
ثم ذكر المصنف وقفة في تحرير موقف الشيخ عبدالله بن خلف الدحيان من الأشاعرة
ثم عقد فصلاً في بيان بطلان القول بأن مذهب الأشاعرة هو الإمتداد الطبيعي لمذهب السلف ذكر به الفرق بين طريقة السلف وطريقة المتكلمين
ثم عقد فصلاً في أن العقل هو مصدر التلقي عند الأشاعرة
وذكر في بداية عبارة مستقبحة لللآمدي الأشعري يصرح فيها بأن القول بأن الكتاب والسنة يكفيان لمعرفة العقيدة قول في غاية البطلان
نقل المصنف هذا النص من كتاب الآمدي وآراؤه الكلامية لحسين الشافعي (ص119)
ثم نقل نصاً للرازي في تقديم العقل على النقل ثم ذكر نقض ابن القيم وابن أبي العز لهذا الكلام
ثم نقل المصنف المناظرة حول العقيدة الواسطية كاملةً
ثم عقد المصنف فصلاً في شهادات الأشاعرة على أنفسهم بالجبر
فنقل عن الآمدي وصفه لللأشاعرة بأنهم جبرية متوسطة كما في الأبكار (2/ 256) وذلك لأنهم يثبتون للعبد كسباً مع أنهم لا يثبتون له فعلاً
ثم نقل عن الرازي أنه صرح بالجبر المحض كما في المحصول (2/ 225)
ونقل عن الإيجي نصاً في أن الأشاعرة جبرية متوسطة كما في المواقف (428)
ثم نقل عن شيخ الإسلام نصوصاً في نقد هذا المذهب وأن الأشاعرة عجزوا عن تحقيق معنى الكسب وبيان الفرق بينه وبين الفعل
ونقل المصنف عن الرازي بأن قال في الكسب أنه ((اسم بلا مسمى)) كما في محصل الأفكار (ص199)
نقف هنا ونكمل القراءة في وقت لاحق إن شاء الله
ـ[عبدالله الخليفي]ــــــــ[10 - Jul-2007, مساء 08:29]ـ
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه
نكمل القراءة
ثم عقد المصنف فصلاً في شهادة الأشاعرة على أنفسهم أن الله يريد الكفر والفساد بل يحبه
ونبه في بداية الفصل على عدم تفريق الأشاعرة بين الإرادة الشرعية والإرادة الكونية
ثم نقل عن عبدالقاهر البغدادي الأشعري قوله ((أجمع أصحابنا على أن إرادة الله تعالى مشيئته واختياره وعلى أن إرادته للشيء كراهيته لعدم ذلك الشيء)) إلخ آخر كلامه الذي نقله المصنف كاملاً
والنص كما ترى لم يفرق فيه بين الإرادة الكونية والشرعية
لذا فمفاد نصه أن الله يكره انعدام الكفر مطلقاً
ثم نقل المصنف نصاً عن الغزالي في الإقتصاد بهذا الصدد
ثم نقل عن الإيجي قوله ((إنه تعالى مريد لجميع الكائنات غير مريد لما لا يكون))
قلت كذا بإطلاق وعليه فإن الله لا يريد الإيمان من الكفار
ثم علق على كلام الإيجي ثم نصاً لشيخ الإسلام في التعليق على مثل هذا الكلام
(يُتْبَعُ)
(/)
ثم ذكر المصنف أن الماتردية ذهبوا إلى أن ارادة الله للشيء لا تستلزم الرضى وأن كثيراً من الأشاعرة اختاروا قول الماتردية
ثم ذكر نقد علماء أهل السنة لضلال الأشاعرة في هذه المسألة وأن أوقعهم في هذا عدم تفريقهم بين الإرادة الكونية والشرعية
ثم انتقل المصنف إلى نقد مفهوم التوحيد عند الأشاعرة وأنهم فسروا لا إله إلا الله ب ((لا خالق إلا الله))
وعزى ذلك إلى كتاب ((أصول الدين)) للبغدادي ص132
ثم نقل كلاماً لشيخ الإسلام في هذه المسألة
ثم ذكر المصنف فصلاً في اتباع الأشاعرة للجهمية والمعتزلة في مفهوم التوحيد
ثم عقد فصلاً قصيراً في الرد عليهم
ثم عقد فصلاً في اثبات تأثر الأشاعرة بالمعتزلة
ثم قاعدة في الصفات عن شيخ الإسلام
ثم ذكر تأصيلاً في مسألة الفرق بين التشبيه والتمثيل ومدلولهما عند الإطلاق
ومن نفائس هذا التأصيل نقله عن أبي المعين النسفي الماتردي أن الراجح اثبات المشابهة بين الشيئين من بعض الوجوه مع اختلافهما من وذلك تبصرته 150_ 151
وبين المصنف سبب عدول الأئمة عن نفي التشبيه وقولهم بنفي التمثيل
ثم عاد إلى مسألة الذي دعت إليه الرسل وهذا من سوء ترتيب الكتاب
ثم تعرض لمذهب الأشاعرة في القرآن ونقل نصوص السلف في اثبات الحرف والصوت
وتعرض لبدعة الأشاعرة في الكلام النفسي
ثم قولهم أن كلام معنىً واحداً
وذكر أن الآمدي الأشعري استشكل أن الأمر والنهي والخبر والإستخبار والنداء كلها بمعنى واحد
واعترف بعدم امكان الإجابة عليه عقلاً كما في أبكار الأفكار (1/ 95)
قلت فانظر رحمني الله وإياك إلى دعاة تحكيم العقل كيف يعتقدون ما ليس معقولاً ويأتي بعد ذلك من يزعم أن الأشاعرة يشكلون ثلاثة أرباع المسلمين وهل يفهم العوام مثل هذه الأحاجي
وقال الشهرستاني في نهاية الإقدام (ص236،237) ((ثم هل تشترك هذه الحقائق والخصائص في صفة واحدة أم في ذات واحدة؟ فتلك الطامة الكبرى على المتكلمين حتى فر القاضي أبو بكر الباقلاني رضي الله عنه إلى السمع))
ثم ذكر عدة فوائد من كلام شيخ الإسلام في هذه المسألة
ونقف هنا ونكمل لاحقاً إن شاء الله
ـ[الواضح2]ــــــــ[11 - Jul-2007, صباحاً 01:59]ـ
كتاب التذييل على كتب الجرح والتعديل لطارق الناجي
الفائدة الثانية ذكر المصنف في ص64 ترجمة عبدالله بن عبدالرحمن الأصم المسمعي ونقل تضعيفه عن النجاشي وهذا الراوي شيعي اتفق أهل السنة والشيعة على تضعيفه
هل النجاشي المقود به صاحب كتاب "رجال النجاشي" الرافضي
أم أن المقصود غيره
نفع الله بعلمك وبارك فيك
ـ[عبدالله الخليفي]ــــــــ[11 - Jul-2007, مساء 05:59]ـ
هل النجاشي المقود به صاحب كتاب "رجال النجاشي" الرافضي
أم أن المقصود غيره
نفع الله بعلمك وبارك فيك
نعم هو المقصود
ـ[المقدادي]ــــــــ[11 - Jul-2007, مساء 06:39]ـ
بارك الله فيك و جزاك خيرا
ـ[أبو حسن الشامي]ــــــــ[22 - Oct-2008, صباحاً 09:32]ـ
الشيخ الفاضل عبدالله الخليفي
ليتكم تواصلون الردود على هذا الموضوع الماتع النافع
بارك الله بكم وجزاكم كل خير(/)
هل للإمام ابن البنّا الحنبلي كتاب في التاريخ؟
ـ[سعيد العباسي]ــــــــ[22 - May-2007, صباحاً 01:08]ـ
توجد بعض الأوراق في أحداث بغداد سنتي 460 - 461، ويبدو أنها جزءٌ من كتاب في التاريخ للإمام ابن البنا، فهل لهذا التاريخ ذكر في كتب التراجم؟
وهل له وجود كاملاً أو أجزاء كبيرة منه؟
بارك الله فيكم،،
ـ[ابن السائح]ــــــــ[24 - May-2007, مساء 05:05]ـ
ذكر هذا الكتاب غير واحد من علماء الحنابلة
قال المؤرخ ابن شافع الحنبلي في ترجمة ابن البنا: وقد جمع من المصنفات في فنون العلم فقها وحديثا وفي علم القراءات والسير والتواريخ
ونقل عنه ابن رجب في ذيل الطبقات
وهاتان ترجمتان منه:
* - عبد الله بن عبد الله بن عبيد الله بن توبة العكبري الخياط الأديب الكاتب أبو محمد
روى عن الأحنف العكبري من شعره
روى عنه الخطيب
وتوفي يوم الثلاثاء سابع عشر محرم سنة إحدى وستين وأربع مئة
ذكره ابن البناء في تاريخه وقال: هو صاحب الخط والأدب
* - عبد الله البرداني أبو محمد الزاهد
كان منقطعا في بيت بجامع المنصور يتعبد خمسين سنة
قال ابن البناء: كان من خيار المسلمين لا يقبل من أحد شيئا مع الزهادة والعبادة
روى عنه أبو بكر المزْرَفي الفرضي أنه قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم في المنام فقال لي: يا عبد الله من تمسك بمذهب أحمد في الأصول سامحته فيما اجترح - أو فيما فرّط - في الفروع
وذكر ابن البنا عمن يثق به: أنه رأى في منامه في حياة البرداني - هذا - ملكين قد نزلا من السماء فقال أحدهما لصاحبه: فيم جئت؟ قال: جئت أخسف بأهل بغداد فإنَه قد عم فيها الفساد! فقال له الملك الآخر: كيف تفعل هذا وفيها عبد الله البرداني؟
قال ابن البناء: توفي عبد الله البرداني الزاهد الحنبلي يوم السبت سادس ربيع الأول سنة إحدى وستين وأربع مئة وصُلي عليه بجامع المنصور وكان خلقا عظيما دُفن في مقبرة الإمام أحمد وتولى غسله والصلاة عليه الشريف أبو جعفر رحمه الله تعالى
ولابن البنا كتب في التراجم والتواريخ منها:
التاريخ
طبقات الفقهاء
أصحاب الأئمة الخمسة
مشيخة شيوخه
مناقب الإمام أحمد
أخبار القاضي أبي يعلى
ومن كتابه التاريخ 16 ورقة
من جملة ما وُجد من وقف مكتبة الحافظ الضياء المقدسي
والأوراق ضمن مجاميع الظاهرية: المجموع (3754 عام) (ق163 - 178)
ومنه صورة بمكتبة الجامعة الإسلامية بالمدينة
وذكر الأستاذ عبد العزيز البعيمي أن هذه الأوراق من تاريخ ابن البنا منشورة بمجلة معهد الدراسات الشرقية والإفريقية بجامعة لندن
ونُشر منه مقتطفات في كتاب خطط بغدد لـ (جورج المقدسي!)
ترجم الكتاب ونقله إلى العربية: صالح العلي
وهو من منشورات مجمع اللغة العربية ببغداد سنة 1404
= مقدمة المقنع 1/ 121 لابن البنا رحمه الله
ـ[سعيد العباسي]ــــــــ[28 - May-2007, صباحاً 01:51]ـ
بارك الله فيك أخي ابن السائح،
وقد وجدت هذه القطعة المذكورة، وكان قد نشرها وترجمها وحققها جورج مقدسي (المستشرق المعروف)، وهي تغطي مدة تزيد على السنة بشهر أو بشهرين، ما بين 460 - 461 هـ. وهي بخط ابن البنا نفسه.
وليتكم تفيدوننا عن كتاب (خطط بغداد)، من الناشر؟ وأين يباع؟ وهل له وجود على الإنترنت؟
ـ[ابن السائح]ــــــــ[28 - May-2007, صباحاً 11:15]ـ
وفيك بارك الله أخي العباسي
أما عن كتاب خطط بغداد
فقد تقدم قولي:
ونُشر منه مقتطفات في كتاب خطط بغدد لـ (جورج المقدسي!)
ترجم الكتاب ونقله إلى العربية: صالح العلي
وهو من منشورات مجمع اللغة العربية ببغداد سنة 1404
= مقدمة المقنع 1/ 121 لابن البنا رحمه الله
ولم أره على الشبكة
ولا أعلم بمكان بيعه
وأنت أعلم بحال العراق وبمآل منشورات مجمع اللغة العربية ببغداد
أسأل الله أن يعجل بالفرج عن المسلمين وأن ينصرهم على من بغى عليهم
وكم من العلوم ذهبت وضاعت بهجوم وحوش أمريكه وأشياعهم على بلاد المسلمين
قاتلهم الله وأباد خضراءهم
ـ[علي أحمد عبد الباقي]ــــــــ[28 - May-2007, مساء 01:13]ـ
آمين آمين لا أرضى بواحدة ****** حتى أبلغها ألفينِ آمينَ(/)
مكتبة إسلامية بجميع ما فيها للبيع في الشارقة
ـ[العوضي]ــــــــ[22 - May-2007, مساء 07:10]ـ
الشارقة - شارع المكتبات (بين دوار الكويت و دوار الساعة)
مكتبة إسلامية كبيرة معروضة للبيع لعدم التفرغ
الرخصة + عدم دفع خلو + ما بالمكتبة من كتب ورفوف
للاستسفار يرجى الاتصال على: 6371963 - 050
من خارج الدولة 00971506371963
ـ[ابو سليمان]ــــــــ[24 - May-2007, صباحاً 07:55]ـ
كم سيمت به؟
(ابتسامة)
ـ[العوضي]ــــــــ[25 - May-2007, مساء 03:47]ـ
كم سيمت به؟
(ابتسامة)
لم أفهم بارك الله فيك ...(/)
كتب مرفوعة بطبعات سقيمة تحتاج لإعادة رفع
ـ[حامد الحنبلي]ــــــــ[24 - May-2007, صباحاً 11:35]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخواني الكرام أنا ليس لي اي مشاركة في رفع الكتب وغنما أنا مستفيد من جهود هؤلاء الفرسان النبلاء الذين ينفقون أوقاتهم لإفادة طلبة العلم في كل مكان فلله درّهم وعليه أجرهم
وكنت أتمنى أنا أشاركهم هذا الأجر لكني للأسف مع القاعدين نسأل الله الستر والمغفرة
ولكني ارى من واجبي النصح لئلا أحرم هذه الرفقة والمرء مع من أحب
أقول: معرفة الطبعات الجيدة لا يمكن الإحاطة بها أبداً لذا لابد من التناصح فيها
فمن الكتب المرفوعة:
1 -
الروض المربع بحاشية الشيخ ابن عثيمين الطبعة الاولى مجلد واحد
وللأسف هذه الطبعة سقيمة بكل ما تحمله الكلمة من معانٍ، طبعة سيئة جداً سواء في المتن او في الحواشي، والحواشي مليئة بالتحريفات والسقط الكبير
والأفضل منها قطعاً الطبعة الثانية في مجلدين
يتبع إن شاء الله وفي انتظار مشاركات الإخوة
ـ[علي أحمد عبد الباقي]ــــــــ[24 - May-2007, مساء 12:05]ـ
الأخ حامد جزاك الله خيرًا وبارك الله فيك، لكن عندما تذكر الكتاب اذكر بيانات الطبعة المرفوعة، ولماذا هي سيئة، وبيانات الطبعة الجيدة التي تريد من الإخوة رفعها، يعني تذكر دار النشر والمحقق، وتاريخ النشر، بارك الله فيك.
ـ[حامد الحنبلي]ــــــــ[26 - May-2007, صباحاً 09:14]ـ
جزاكم الله خيرا
نعم اقتراح موفق .. لكني لم أذكر هذا في هذه الطبعة لأن الاختلاف كان بين الطبعة الأولى والثانية والمحقق هو المحقق والدار هي نفس الدار والكتاب ليس له إلا طبعة واحدة وهي طبعة المؤيد ومعها الرسالة
والعجيب أنهم كانوا ينقلون من خط الشيخ ابن عثيمين رحمه الله وهي أمنية أي محقق أراد إخراج كتاباً أن يكون بخط مصنفه لكن يبدو أنه الاستعجال أو قلة خبرة من راجع الكتاب -إن روجع- لاسيما وأنهم لم يذكروا من أخرج الكتاب، والشيخ عبد القدوس نذير إنما هو اعتنى بتخريج الأحاديث فقط.(/)
استشيركم في اخراج فوائد من درر الامام ابن القيم
ـ[بين المحبرة والكاغد]ــــــــ[25 - May-2007, مساء 10:57]ـ
اثناء مطالعتي لكتب الامام ابن القيم
اقيد الفوئد التي اجدها ووهي كثيره جدا
وانا اقتنص الفائده بين السطور قد تكون من كلمات
واجد ابن القيم يسهب في ذكر مساله مهمه وفي نهايه البحث يذكر كلمات تلخص ما ذكره فاقتنص هذه الكلمات وادع طول البحث
وهناك كلمات وهي قواعد مهمه وحكم مختصره جدا ونافعه تحصل عندي كثير من كلامه
وهذه الفوائد جمعتها لنفسي
ولكن لما اريت البعض لم يقف عليها بد لى ان اخرجها في كتاب
وبحكم انكم طلاب علم واعلم مني بمن اعتنى بكتب الامام
فهل هناك من جمع فوائد من كتب الامام
حتى ارجع اليها فان كان ذكر ما عندي
فالحمد لله فلا داعي لاخراج ما عندي
وجزاكم الله خيرا
ـ[أبو حاتم الرازي]ــــــــ[26 - May-2007, صباحاً 07:30]ـ
أخي الكريم أحمد الله الكريم الرحيم المتلطف لعباده بالأفضال والمنن نسأله أن يسبغ علينا وعليك نعمه ظاهره وباطنه
هل تظن أخي الكريم أن أهل العلم الكبار ليس لديهم كناشات فيها نم الفوائد الأوابد ما ليس في كناشتك جمعوها من إدمان النظر في كتب السابقين؟
إذا كانت الإجابة بلا فاحفظ كناشك وفوائدك التي جمعتها و أكمل طريق الطلب وفقك الله واجمع إلى هذه الفوائد أمثالها لإمام آخر وألف بينها واحفظ وبذل الجهد فالطريق طويل فستعلم بعد مضي الأعوام ان هذه الكناشة وإن كانت مليئة بالفوائد فهي حري أن لا تخرج إلى بعد النضج أكتب الآن وسطر لكن لا تنشر!!!!
ورد بإسناد حسن عند ابن أبي الدنيا عن النبي صلى الله عليه وسلم («حسب امرئ من الشر إلا من عصمه الله عز وجل أن يشير الناس إليه بالأصابع في دينه ودنياه»)
وفقك الله لما يحب ويرضى
محبكم الطويلب الصغير
أبو حاتم الرازي
ـ[بين المحبرة والكاغد]ــــــــ[26 - May-2007, صباحاً 08:10]ـ
كلمات رائعه من اخي الكريم
لكن للفائده هل اخرج العلماء فوائد لابن القيم
قد يوجد علماء جمعوا من الفوائد ما هو عظيم لكن لم يخرج
فما الفائده من جمعهم
جزاك الله خيرا
ـ[رمضان أبو مالك]ــــــــ[26 - May-2007, صباحاً 08:12]ـ
من أفضل من خدَمَ كُتُبَ هذا الإمام الجليل - رحمه الله - الشيخ الكريم / بكر بن عبد الله أبو زيد - حفظه الله، وشفاه وعافاه -، وأخرج الفوادئوالدُّرَرَ من كُتُبِهِ - رحمه الله -، وقام بخدمة طبع ونشر كتبه.
والله أعلم.
ـ[هشام بن سعد]ــــــــ[26 - May-2007, مساء 01:37]ـ
بسم الله والحمد لله
المجموع القيّم من كلام ابن القيم لمنصور المقرن، طبع طبعتان .. وكتاب أوكتيب لمنصور العجيان، فيما يتعلق بأعمال القلوب من كلام ابن القيم ..
وأشير عليك أخي بنشر هذه الفوائد في المجلس الشرعي، فتستفيد وتفيد ..
ـ[بين المحبرة والكاغد]ــــــــ[26 - May-2007, مساء 11:19]ـ
الشيخ بكر ابو زيد ما اعلم له كتاب جامع لفوائد ابن القيم
فهل هناك كتاب اخرجه الشيخ في هذا
ـ[هشام بن سعد]ــــــــ[27 - May-2007, مساء 01:26]ـ
بسم الله والحمد لله
كتاب الشيخ بكر اسمه: التقريب لعلوم ابن القيم.
وكذلك ممن جمع فوائد ابن القيم المجموعتان اللتان خرجتا بإشراف الشيخ بكر، فقد ذُكر في نهاية كل كتاب الفوائد مصنفة حسب العلوم.
ـ[بين المحبرة والكاغد]ــــــــ[27 - May-2007, مساء 07:09]ـ
كتاب التقريب للشيخ بكر ليس فوائد
هو فهرس لمواضيع كتب ابن القيم
لدى سماه التقريب
ليس للشيخ بكر كتاب جامغ لفوائد من كتب ابن القيم
فاذا كا ن هناك وقف عليه احدكم يخبرنا
وفقكم الله
ـ[ابن المغيرة]ــــــــ[27 - May-2007, مساء 07:22]ـ
فيما أعلم
فهناك كتاب من جزأين بعنوان: المجموع القيم من كلام ابن القيم جمعه منصور المقرن.
آسف جدا كتبت ردي هذا قبل أن أقرأ تعقيب أحد الإخوة الذي ذكر فيه هذا الكتاب.(/)
أفيدوني بخصوص كتاب موسوعة التاريخ الإسلامي لمحمود شاكر
ـ[محمد ناصر الدين]ــــــــ[28 - May-2007, صباحاً 08:57]ـ
الإخوة الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف السبيل للحصول على المجلدين الناقصين من كتاب ((التاريخ الإسلامي)) لمحمود شاكر، وهما: تاريخ الشام، وتاريخ الجزيرة العربية؟!!
فلا يخفى على أحد ما لهذين الجزئين من أهمية، وقد أعياني البحث عنهما
وجزاكم الله خيراً
ـ[الحسام]ــــــــ[28 - May-2007, صباحاً 09:12]ـ
لم يطبعا حتى هذه اللحظة، يبدو لي أن بهما معلومات أو تصريحات، تغضب السلطات السورية والسعودية فأخر الشيخ طباعتهما، ولعل في الأمر شيئًا آخر، الله أعلم، المهم أنهما لم يطبعا بعد.
ـ[الرايه]ــــــــ[28 - May-2007, مساء 02:32]ـ
تنبه
ان مؤلف هذا الموسوعة هو
محمود شاكر الشامي
وليس محمود شاكر المصري
ومن أهم الملحوظات على هذه الموسوعة - ان صحت تسميتها بذلك-
هو المصادر والمراجع
فما مصدر ما يُذكر فيها؟
ـ[محمد ناصر الدين]ــــــــ[14 - Jun-2007, صباحاً 09:36]ـ
يُرفع؛ لمن عنده زيادة علم
وهل يستطيع أحد الإخوة أن يأتينا بترجمة لمؤلفها؟!!!
ـ[مبارك القحطاني]ــــــــ[22 - Jun-2007, مساء 06:23]ـ
صفحات من حياتي ........ الشيخ محمود شاكر
فهد بن عبد العزيز السنيدي
من موقع قناة المجد الفضائية
بسم الله الرحمن الرحيم مشاهدي الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وأهلاً ومرحباً بكم إلى حلقة جديدة ضمن برنامجكم صفحات من حياتي من حرستا من الشام في عام /1351/ للهجرة /1932/ للميلاد ستبتدئ رحلتنا مع أحد أعلام كتابة التاريخ الإسلامي في عصرنا الحاضر أنا أعلم أن ضيفي لا يرغب كثيراً في المديح ولهذا ربما أختصر ما سأذكره في هذه المقدمة نحن مع البساطة والتواضع والمحبة والتودد للإخوان نحن مع شيخ إذا ذكر ذكر التأليف في التاريخ الإسلامي المعاصر قلما كتب أحد في التاريخ في عصرنا هذا إلا وهو عالة على قلم هذا الضيف لا أريد أن أطيل اسمحوا لي أن أزلف وإياكم إلى حياة ضيفنا الشيخ محمود شاكر والذي نسعد بالترحاب به فأهلاً ومرحباً بكم يا شيخ محمود شيخنا قبل أن أبدأ اسمح لي أن أتحدث عن محمود شاكر أولاً عائلة شاكر محمود شاكر وأخوه أحمد شاكر دائماً ما يسأل الناس عن الخلط بين هذه الأسماء
الشيخ محمود:
الله يبارك فيك أنا من قرية شمال شرق دمشق تبعد تسعة كيلو متر عن مدينة دمشق محمود محمد شاكر رحمة الله عليه من مصر وتوفي والده كان شيخ الأزهر في السودان وأخوه أيضاً المحدث أحمد محمد شاكر ومحمود رحمة الله عليه أخذ جائزة الملك فيصل في اللغة العربية
المقدم:
لكن هم أصلهم من مصر ليسوا من الشام ما جاؤوا من الشام أبداً
الشيخ محمود:
أصلهم من مصر ما جاؤوا من الشام لكن هذه دائماً أسماء عائلات بتكون إلها ميزات خاصة بعض العائلات تنسب إلى منطقة فيقال مصري حجازي يمني وهكذا إلى مهلة كان يقال دباغ صباغ عطار نجار من هذا الباب وبعض العائلات تنسب إلى أسماء وهذه محدودة مثل جمعة حمزة ومن بينها شاكر لذلك قد نجد في بلد واحد عدة عائلات تحمل الاسم نفسه ولكن ليسوا من أسرة واحدة
المقدم:
كان بينك وبينهم تواصل وعلاقة شيخ
الشيخ محمود:
محمود رحمة الله عليه التقيت أنا وإياه هنا في الرياض ابو فهر ولما توفي رحمه الله أمير قطر جزاه الله خيراً عزاني ظن أنا المتوفى
المقدم:
قبل أن نبدأ شيخنا نحن اتفقنا معك لك كامل الحرية في أن توقفني إذا وقعت في خطأ وإنني الآن أنا لا أدري في أي بحر أسبح في التاريخ الإسلامي ولا في الجغرافيا ولا في اللغة العربية ولا في أي فن وعلم وأعرف أنك دقيق جداً في مسائل اختيار اللفظ اللغوي لكن من باب الفائدة لي وللمشاهد لك كامل الحق حرستا جلق كما ترجح أنت أو جلق بالكسر حدثنا عن هذه المدينة وهل كتبت عنها شيئاً
الشيخ محمود:
(يُتْبَعُ)
(/)
الله يبارك فيك أولاً قديماً هي مدينة قديمة يقولون قدم التاريخ كانت تقع في سفوح الجبال نهاية جبل قاسيون يعني عن بعد موقعها الحالي ثلاثة كيلو متر وكانت تسمى الأرجام في مناطق أهلها يسكنون في المغاير الكهوف يعني ولكن عندما بدأ أهل دمشق يتوسعون نحو الشمال خافوا على أراضيهم فبنوا جدار حتى لا يتوسع أهل المدينة والى الآن تعرف هذه الأرض بأرض الجدار وهي أيضاً الأرض التي بين البلد هذه حرستا ومدينة دمشق وما يتبعها وأيضاً كان يقيم هناك بواب إلى الآن الأرض القسم الشرقي تعرف بأرض البواب ثم بعد مدة هذه لما زادوا السكان وتوسعوا نحو الجنوب عرفت باسم دير الحارث لأن أهلها كانوا من النصارى ثم عندما جاء الإسلام وانتشر غيروا دير الحارث إلى حرستا أما الاسم جلق فهي قادة الغساسنة وهي مثل كما قلنا شمال شرق دمشق بتسعة كيلو مترات والغساسنة أسسوا جلق ولا تزال إلى الآن الأرض التي كانت ملكاً لهم تعرف باسم البلاطة يعني بلاط السلطان أو الوالي والأرض التي تقع إلى الشرق منها تعرف باسم الحدائق حدائق يعني الأسرة التي تحكم الغساسنة هذه المنطقة عبارة عن بالعصر الحالي يخطئون لأنها كانت ضاحية دمشق ويسمونها أحمد شوقي يسميها باسم دمشق يقول عنها جلق وهذا خطأ لذلك يقول قصيدته قم ناجي جلق وانشد رسم من بانو لكن الذي مدح الغساسنة إنما هو حسان ابن ثابت رضي الله عنه وتكلم عنهم أشياء كثيرة يظهر منه الكلام شارب يسقون من ورد البريص عليهم بردى يصفق بالرحيق السلسل والبريص هو الجزء تقريباً الشمال الغربي من قلعة دمشق على ضفاف نهر بردى فمجرد ما إن انتهى الإنسان من هذه المنطقة صار في حمى الغساسنة
المقدم:
أنت عندما تحدثت عن هذه المنطقة كأنك تميل إلى أن تسمى حرستا أكثر
الشيخ محمود:
بارك الله بكم الآن ومن الفتح الإسلامي عرفت بهذا الاسم ولا تزال بهذا الاسم أما كان مثلاً هنا مواقف جلق كونه كان مقر الوالي الأموي في الرياض مواقف شلق نسبة إلى الوالي الأموي لأنه هنا كان مقره نسبة لها
المقدم:
وهذا مثبت تاريخياً
الشيخ محمود:
نعم ما في شيء اسمه تاريخي بس هون كان مقر الوالي الأموي شلق بناءً على جلق
المقدم:
نقل الاسم مع تصحيح بسيط صارت شلق يعني يطلق جلق لازال يطلق هذا الاسم على منطقة هناك
الشيخ محمود:
لا صار حرستا
المقدم:
بما تشتهر حرستا شيخ
الشيخ محمود:
تشتهر من حيث الزراعة بزراعة الزيتون يعني من حيث الأشجار أكثر شيء حتى لي رسالة اسمها حرستا بلد الزيتون ومن الخضار أكثر شيء عبارة عن القساء والفاصوليا المالطية ومن حيث الثمار المشمش
المقدم:
كيف كان الوضع الديني فيها
الشيخ محمود:
الوضع الديني يعني بشكل عام كبقية المناطق عادي لكن كانت مرحلة من المراحل يعني انتشر فيها بعض الأفكار غريبة شوي نتيجة تأثير بعض الأشخاص الذين يتشبثون في بعض النقاط أو يتصرفون تصرفات خاصة
المقدم:
طيب اسمح لي أدخل إلى منتصف شهر رمضان من عام /1351/ للهجرة حيث ولد محمود وأخبر بعد فترة أنه ولد في هذا التاريخ حدثنا عن هذه الفترة ما نقل لك ثم ما تتذكره أنت أيضاً عن الطفولة وبداية التعليم
الشيخ محمود:
يعني تقصد المدة لأن الفترة من الفتور قل يا أهل الكتاب قد جاءكم رسولنا يبين لكم على فترة من الرسل نستعملها خطأ بمعنى مدة وهي من الفتور الله يبارك فيك
المقدم:
إذاً لنتحدث عن هذه المدة
الشيخ محمود:
الحقيقة لي أخت أكبر من أبناء والدي ووالدتي عبارة عن تكبرني بعشر سنوات ثم يليها أخ يكبرني بثمان سنوات بعدهم جاء ولدين توفوا وهم صغار أبناء سنتين ثم جاء محمود وصار عليه المرض وتوقعوا أنه قد انتهى وغسل مرة ومرة أخرى
المقدم:
اللي هو أنت يا شيخ
الشيخ محمود:
نعم ثم أبقاه الله
المقدم:
كيف عفواً يعني ما كان في طب
الشيخ محمود:
كان في طب لكن قليل بما أنه أخواتي اللي قبلي ماتوا فقالوا انتهى
المقدم:
وكم عمرك كان يا شيخ
الشيخ محمود:
سنتين
المقدم:
وغسلت وأنت ابن سنتين
الشيخ محمود:
نعم بعدين سبحان الله تحرك جسمي بعد ما بدهم يأخذوني يكفنوني ثم جاء بعدي أيضاً
المقدم:
التغسيلة الثانية بعدها بمدة طويلة
الشيخ محمود:
لا يعني يمكن دون السنة
المقدم:
أيضاً أصبت بالمرض ثم غسلت
الشيخ محمود:
(يُتْبَعُ)
(/)
نعم وجاؤوا أخواتي
المقدم:
لكن عفواً شيخنا ذكر لك تأثر والدك وأهل بيتك بهذا التغسيل
الشيخ محمود:
تأثروا بس اعتادوا على أمر الوفاة أخواتي اللي قبلي
المقدم:
مات كثير من الأولاد
الشيخ محمود:
أي ولدين قبلي وبعدي صبي وبنت أيضاً
المقدم:
توفوا لكن لما عدت إلى الحياة فرحوا
الشيخ محمود:
كان شيء من الفرح أصابهم لأنو الحقيقة الأخوات هدول كبروا وما بقي أخوات أولاد إلهم فالحمد لله أبقانا الله نرجو من الله أن يحسن الخاتمة
المقدم:
آمين يعني محمود شاكر أستاذ التاريخ الإسلامي المعاصر بلا منازع غسل مرتين
الشيخ محمود:
مو بلا منازع أنا اختصاصي جغرافيا
المقدم:
على كل حال اسمح لي أنا أترك هذا الملف وتواضعك الجم يعني بدنا نتنازل عنه شوي لأنه بشهادة كثير من المسلمين هذا بحق إذاً بعد أن غسل الشيخ محمود شاكر مرة ثانية وانطلق في الحياة ماذا حصل بعد ذلك
الشيخ محمود:
بقيت فعلاً أذكرها هذه الأيام يأخذوني على الطبيب طبيب كان في دمشق يدعى حمدي سكر والحمد لله بقيت مريض حتى دخلت المدرسة لكن هاه بين دخلت المدرسة في السن السابعة واستمريت بالدراسة لكن بقي جسمي نحيل وضعيف حتى انتهيت من المرحلة المتوسطة لكاد يصدق أني دخلت المدرسة وبعدها أذكر في الأول ثانوي أني جلست لأول مرة في المقعد الثاني دائماً في الأول
المقدم:
قصير بلا منازع طيب كتاتيب ما دخلتها في البدايات
الشيخ محمود:
ما دخلت والحمد لله يعني كان دائماً درجة إما الثانية أو الثالثة
المقدم:
فترة أو دعنا نقول مدة ما دام اتفقنا عليها ونسحبها بقدر المستطاع مدة هذه الدراسة دون شك أن لوالدك ووالدتك اثر في تربيتك وتنشئتك أستأذنك في أن نتحدث عن هذا الأثر بعد هذا الفاصل بإذن الله إذاً مشاهدي الكرام سنتحدث عن أثر الوالدين على ضيفنا الشيخ محمود شاكر بعد هذا الفاصل بإذن الله فابقوا معنا أهلاً ومرحباً بكم مشاهدي الكرام مرة أخرى لاستكمال رحلتنا وتقليب صفحات من حياة ضيفنا الشيخ محمود شاكر أثر الوالدين عليكم يا شيخ
الشيخ محمود:
يا أخي الكريم ككل أب وأم مات لهم أولاد وعاش لهم واحد في المنتصف ثم مات أولادهم البقية سيجد هذا الولد شيء من العطف فكان هذا العطف رحمهم الله الشيء الذي أطلبه يحققوه وبل يسألوني عن بعض القضايا التي أريدها وبالبيت لا يوجد غير أخ وأخت وأنا وأولئك كبار يعني حاجاتهم هم يقضونها صفي التوجه نحوي الشكل الطبيعي فكان الذي أطلبه بل يسألونني دائماً واللطف منهم كثير فكان لهذا أثره فنشئت أيضاً عبارة عن في شيء من الهدوء وألبي كل ما أستطيع تلبيته لأي إنسان أجده بحاجة إليه إن شاء الله
المقدم:
لكن لا تتذكر أن والدك أيضاً أثر فيك في شيء معين أو جعلك تحب شيء معين يعني وجهك لشيء معين
الشيخ محمود:
الله يجزيهم الخير الوالد والوالدة كانوا محافظين على الصلاة بشكل جيد وكذلك حتى لو ذهب إلى الحج وعاد كان دائماً يقول أن الدعاء كذا كذا كذا كنت أدعوا لكم فلا شك هذا سيكون له الأثر وبقي هذا الأثر الحقيقة حتى تقريباً المرحلة الثانوية بل استطيع أن أقول حتى أخذت الشهادة الثانوية
المقدم:
بعد أن أخذت الشهادة الثانوية أين ذهبت يا شيخ
الشيخ محمود:
درست في الجامعة
المقدم:
أي جامعة
الشيخ محمود:
في الجامعة السورية كانت تسمى جامعة دمشق اليوم نعم درست فيها
المقدم:
في أي تخصص دخلت
الشيخ محمود:
أنا دخلت أول سنة اسمها الثقافة العامة بعدها في قسم الجغرافيا
المقدم:
هل وجهك أحد لهذا القسم أم اخترته
الشيخ محمود:
أنا اخترته الحقيقة لسبب حدث معي في المرحلة الثانوية الأستاذ رحمه الله كان يأتي ويرسم لنا الخريطة على السبورة فيأخذ وقت من الزمن يوم من الأيام قلت لعلي ارسم هذه في الفسحة قبل أن يدخل الأستاذ ففعلتها فجاء وقال لو اعتبرنا هذه الخريطة صحيحة وبدأ يشرح عليها فشجعني على أن أكمل ما بدأت به فكان كل درس عبارة عن أن أرسم الخريطة قبل أن يدخل الأستاذ ويأتي ويشرح عليها ويؤكد كأنه عبارة عن يبحث في خريطة مصورة عند أشخاص مختصين حتى أذكر يوم من الأيام كانت الخريطة خريطة ألمانيا ودخلت بسرعة فتحركت يدي كثيراً في رسم النهر فعندما جاء وقال شوفوا المنطقة الجبلية كيف النهر يكون متعرج فيها كثيراً فهذا شجعني على
(يُتْبَعُ)
(/)
الالتفات نحو قسم الجغرافيا
المقدم:
استمريتم في الدراسة أربع سنوات أو أكثر الجامعة
الشيخ محمود:
الجامعة درست خمس سنوات
المقدم:
سنة عامة للثقافة العامة والأربع
الشيخ محمود:
ثقافة عامة والثلاث سنوات لأني قصرت في سنة من السنوات
المقدم:
بعد أن تخرجت
الشيخ محمود:
بعد أن تخرجت درست أول ما درست في درعا يعني الجزء الجنوبي من سوريا التي كانت تسمى قديماً الذرعات تاريخياً قاعدة حوران
المقدم:
ودرست طبعاً الجغرافيا
الشيخ محمود:
درست جغرافيا
المقدم:
كم سنة يا شيخ
الشيخ محمود:
سنتين ثم ذهبت إلى الخدمة العسكرية الإلزامية طبعاً أمضيت سنتين
المقدم:
حصل لك مواقف فيها
الشيخ محمود:
والله يا أخي الكريم حدث بعض المواقف وبعضها كان مواجهة مع اليهود أي نعم
المقدم:
طيب أبرز المدرسين وأعظمهم أثراَ في شخصية الشيخ هل يمكن أن يقول لنا الشيخ والله في ناس أثروا في حياتي
الشيخ محمود:
الحقيقة والله يبارك فيكم كان احد الأساتذة يدعا عمر الحكيم وتوفي رحمه الله هنا في الطريق بين مكة وجدة فلاهتمامه بالمادة ولتدينه وأخلاقه رغم انه لم يكن يحمل شهادة الدكتوراه لكن كان الحقيقة مواظب على العناية والدراسة كلياَ فكان له أثر نعم
المقدم:
محمد خير الجلاد
الشيخ محمود:
محمد خير الجلاد درسني هذا في المرحلة المتوسطة في السنة الأولى المتوسطة ورحمه الله كان رجلاَ فاضلاَ صاحب دين وخلق وأثر طيب كثير بعد إذاَ درست أنا ولا يزال مدرس درسنا معاَ في ثانوية أمية
المقدم:
في وين هذه يا شيخ
الشيخ محمود:
في دمشق وتوفي رحمه الله يوم ولد أحد أبنائي
المقدم:
استمرت الحياة العملية بعد الجيش أين ذهب الشيخ
الشيخ محمود:
عدت إلى التدريس فدرست في قطنا في إحدى ضواحي دمشق يعني ثم في دوما ثم في حرستا ثم عدت إلى القنيطرة ثم أيضاَ في الزبداني وبعد إذاَ رجعت على قريتي حرستا ثم في عام ألف وتسعة مئة واثنين وسبعين ميلادي أو ألف وثلاثة مئة واثنين وتسعين تعاقدت مع جامعة الإمام محمد ابن سعود الإسلامية وجئت إلى الرياض في ثمانية وعشرين ثمانية ألف وثلاثة مئة واثنين وتسعين
المقدم:
اثنين وتسعين للهجرة طيب أن أدخل أنا وإياك في الرياض بلا شك انه كانت لك قراءات في بداية الطلب خصوصاَ عندما تخرجت من قسم الجغرافية وبدأت تدرس هل تذكر أن قراءات معينة كنت تحبها وتقرأ لأشخاص معيين يا شيخ
الشيخ محمود:
جزاك الله خيراَ ذكرتني ما لست ناسيه يوم من الأيام كنت في اليوم مفتوح أمامي الأطلس لفت انتباهي في جنوب شرق أسيا كلمة شامبك مكررة كثيراَ استغربت ماذا تعني ما كنت أستطيع أن أصل إلى نتيجة فقلت لا بد من أن أسأل الأساتذة بالجامعة أستذة الجغرافية وأنا عادتي أن لا أسأل فذهبت فعلاَ وسألتهم كلهم أربعة أساتذة لم يعرف أحد منهم
المقدم:
شامبك
الشيخ محمود:
أي نعم شامبك لم يعرف أحد منهم شيء إلا رئيس القسم قال لعل شابك مثل بالعربي كفر بمعنى مزرعة فلعل بتلك اللغة تعني هذا لا أستطيع أن أقول نعم ولا أستطيع أن أقول لا ومرت الأيام لما بدأت بالتدريس شعرت أن الحقيقة المسلمين معلوماتهم عن إخوانهم في المناطق الأخرى ضحلة جداَ فبدأت أعمل سلسلة اسمها مواطن الشعوب الإسلامية وبعد سبعة وعشرين سنة من تلك المرحلة كنت وأنا في الرياض ساكن في منطقة المربع ما شفت إلا الباب طرق علي وإذ الدكتور محمد لطفي الصباغ الأستاذ عبد الرحمن الباني معهم واحد سموه لي محمد صالح الشانبي نعم قال محمد صالح الشانبي تفضلوا من أين أخونا قالوا من جنوب شرقي أسيا أيش تعني هذه فقال شانبا هي مقاطعة من فيتنام كانت إمارة إسلامية جاء الفيتناميون وقضوا عليها ففر أكثر أهلها وفي كل مكان بنوى فيه أو اتخذوا مزرعة سموها باسم شامبك
المقدم:
فكثر هذا الاسم
الشيخ محمود:
(يُتْبَعُ)
(/)
فزاد اهتمامي بأن المسلمين لم يعرفوا أو لم يتابعوا الحقيقة عن أوضاع إخوانهم المسلمين فتابعت بالسلسلة وأنا والأخ محمد صالح الشانبي كتبنا موضوع عن هذا المسلمون في الهند الصينية من ضمن سلسلة مواطن الشعوب والإسلامية وتابعت والحقيقة أقول أن المسلمين مع الأسف لم يهتموا في هذه الموضوعات مثل فطالي ولاية إسلامية تحتلها تايلند وفي العالم الإسلامي في مكة عدة أسر فطاني لكن لم نسأل من أين ما أحد يعرف من فطاني هم أيضاَ نلاحظ أكثر من ذلك موريتانيا دولة عربية إسلامية معلوماتنا عنها قليلة ليست كثيرة أو حتى لو لاحظنا ملاحظة أخرى لو تساءلنا الفتح الإسلامي في أوربة ماذا نعرف مثلاًَ عن الفتح في فرنسا معلومات قليلة مثلاَِ في سويسرا بالذات في بلد اسمها أصلها شمس بلد اسمها الله معانا
المقدم:
اسمها هكذا
الشيخ محمود:
نعم لكن محرف وشلون يصير التحريف خذ مثلاَ في شمال إيطاليا أوست مدينة هي الأوسط بالهند مقاطعة جنوب الهند كيرالا هي خير الله فلم نهتم نحن وأهلها لذلك ما ينتبهون على واقعهم وعلى ماضيهم ونحن نبقى بعيدين لا نعرف هذه الأمور فاضطرت أن أعمل في هذا المجال في موضوع الجغرافية مواطن الشعوب الإسلامية ثم اتجهت نحو التاريخ
المقدم:
طيب نستطيع أن نقول أن كتابتك حول الشعوب الإسلامية كانت لسبب وهو وجود هذا الاسم في الخريطة طيب سؤال أخر فيما يتعلق بقراءاتك في البدايات هل كنت تهتم بقراءة الأدب تقرا لأحد معين السباعي غيره هل كان لك اهتمامات في هذه
الشيخ محمود:
والله قليل منذ توجهت نحو الكتابة انصرفت نحوها وخاصة تلاحظ جزر القُمر الآن يلفظونها جزر القمَر والقُمر معناه الخضرة الشديدة فهذه جزر في شرق إفريقيا بما أنها عبارة عن منطقة رطبة الأشجار كثيفة كثيرة الخضرة بالنسبة إلى المنطقة البحرية خضرتها واضحة وعرفت بهذا الاسم ولكن الآن ما يسمونها
المقدم:
جزر القًمر
الشيخ محمود:
القٌمر
المقدم:
لأن الحكومة تطلب هذا هي الحكومة تطلب أن تسميها جزر القًََمر ولذلك نحن يأتينا في الإعلام تعليم منهم بهذا يسمونها جزر القمر
الشيخ محمود:
لأنه أخي الكريم ربما لمصلحة منهم لكذا ما أعرف والله أنا
المقدم:
طيب لكن لا زال سؤالي معلقاً الحصيلة اللغوية الكبيرة التي يملكها الشيخ محمود شاكر الاطلاع الواسع على الأدب العربي والشعر من أين جاء هل قرأ في البدايات شيء معين
الشيخ محمود:
والله يا أخي الكريم كنت دائماَ أي شيء أقرأه سواء بالتاريخ أو بالجغرافية أو بالأدب أحاول أفكر فيه كثيراَ فأصل إلى بعض الأصول
المقدم:
ترجع إلى أمهات الكتب
الشيخ محمود:
نرجو من الله أن يكون الفكر في من شيء نستفيد منه إن شاء الله
المقدم:
طيب أستأذنك في فاصل ثم نعود بإذن الله تعالى إذاَ مشاهدي الكرام سنعود لاستكمال رحلتنا مع ضيفنا الشيخ محمود شاكر بإذن الله وإياكم معه في التاريخ الإسلامي كيف بدأ لماذا اهتم ضيفنا بالتاريخ الإسلامي وكتابته والتأليف فيه هذا ما سيكون بعد الفاصل بإذن فابقوا معنا أهلا ومرحباَ بكم مشاهدي الكرام مرة أخرى لاستكمال رحلتنا وتقليب صفحات من حياة ضيفنا الشيخ محمود شاكر شيخ محمود انتقلتم إلى السعودية في عام ألف وتسعة مئة واثنين وسبعين ميلادي ألف وتسعة مئة واثنين تسعين هجري عملت كما ذكرت في جامعة الإمام محمد ابن سعود الإسلامية في قسم الجغرافية درست الجغرافية في هذه الفترة في العمل الجامعي بدأتم في أعمال خاصة بالتأليف يا شيخ
الشيخ محمود:
يا أخي الكريم وضعت بعض الكتب وكانت مقررة في المناهج وبعضها لا يزال إلى الآن مقرر رغم تركي للجامعة من مدة ليس قصيرة
المقدم:
قررت في الجامعات
الشيخ محمود:
(يُتْبَعُ)
(/)
في الجامعة وبعضها في الجامعات مثلاَ كتاب العالم الإسلامي يدرس في عدة جامعات في المملكة نعم والحقيقة لما وجدت أنا في البداية أن بعض المناطق الإسلامية غير معروف لدا العامة حاولت أن أضع هذه السلسلة مواطن الشعوب الإسلامية وتوسعت في موضوعات ثانية دون أن أنبه إلى شيء معين لكن بعد أن تركت الجغرافية واتجهت نحو التاريخ والسبب في ذلك الله يبارك فيك صدر في بعض الأنصار أنا كتابة التاريخ الإسلامي يجب أن تعاد وتصاغ من وجهة نظر قومية فأحببت أن أعمل في هذا المجال من الناحية الإسلامية البحتة حتى أقطع الطريق عن غيري والحمد الله أرجو من الله أن أكون قد وفقت في ذلك
المقدم:
إذاَ الشيخ محمود شاكر بدأ في كتابة التاريخ الإسلامي لهذا الموقف بالطبع هو قرأ كتب التاريخ ثم بدأ بالتأليف وفق منهج معين لو سألت الشيخ ما منهجكم في كتابة التاريخ
الشيخ محمود:
بارك الله بكم الحقيقة كنت عندما أقرأ فقرة تستوقفني أفكر فيها تفكيرا من وجهة نظر إسلامية بحتة وأحكم عليها إما أن أحذفها وإما أن أثبتها أما لا يصح أن أرد عليها فتكون هناك عبارة عن أخذ ورد وإثارة ويعني اختلاف في الآراء والأفكار إما إثبات وإما حذف عدم ذكر على سبيل المثال تذكر كتب التاريخ مع الأسف كثيراَ بعض النقاط وما هي الأسباب أساسية التي وقعت فيها عندما فتح المسلمون مناطق فارس تقبل الشعب هذا الدين الجديد الدين الإسلامي قبولا حسناَ بقلوب صافية لكن الأكاسرة الحكام والدهاقنة كبار المجوس لم يقبلوا بهذا الدين لأنه أضاع سلطانهم أو أضاع مركزهم لكن وجودا أنفسهم قد ابتعدوا عن الشعب لم يبقى لهم أثر يستطيعون أن يؤثر ضد هذا الدين ولا أن يؤثر حتى على الشعب من الناحية المسؤولية فوجودا أن يظهروا الإسلام بألسنتهم ولكن لم يدخل قلوبهم فكانوا أحياناَ يضعوا بعض الدسائس كأن يكون كتاب عام كبير يأخذونه يعيدون طباعته بزيادة سطر أو حذف فكرة أو إضافة جملة بحي لا يتغير المعنى العام ويبقى شائع بين الناس وينقل وهكذا يعني على سبيل المثال كانوا يتكلمون أنه في عهد بني أمية كان يلعن سيدنا علي رضي الله عنه على المنابر وبقي هذا حتى جاء عمر ابن عبد العزيز ومنع ذلك هذا الكلام مرفوض أصلاَ لا يمكن لمسلم مهما كان أن يقبل أن يشتم علي رضي الله عنه وهو أوائل الذين أسلموا وصهر رسول الله صلى الله عليه وسلم وابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن العشرة المبشرين بالجنة أي مسلم يقبل بهذا لا يمكن أبداَ وإنما هذه عبارة عن دسيسة وضعت وسجلت مسألة ثانية على سبيل المثال
المقدم:
أسمح لي أن أقف عنها يا شيخ عندما ألفت في تاريخ بني أمية وترجمت لخلفاء بني أمية في سلسلة الشهيرة المعروفة الكبيرة التي صدرت أزلت هذا الغموض تماماَ
الشيخ محمود:
لم أتحدث في هذه النقطة أبداَ
المقدم:
باعتبار أنك لم تقبلها
الشيخ محمود:
غير مقبولة ولا يمكن أن أضعها لتثير ناس ضد ناس أو لبعض الناس يتقبلونها لأنهم يقرؤون من غير معرفة
المقدم:
ترجمت لمعاوية رضي الله عنه في مجلد كبير وليزيد ثم تتابعت سلسلة التراجم
الشيخ محمود:
يا سيدي الكريم حتى يعني أنت ألزمتني على أن أتكلم في هذا الموضوع لما كان علي رضي الله عنه ومعاوية رضي الله عنه في موقف الخلاف بينهما في معركة صفين كان إذا حان وقت الصلاة يتوقف الفريقان ويتقدم علي رضي الله عنه يؤم الطرفين في الصلاة كيف هذا معنى ذلك لا توجد الأحقاد التي يرسمها بعض الأشخاص المغرضين الذين يريدون أن يجزوا الأمة بعد ذلك جاء مرة إلى معاوية رضي الله عنه وهذه مدونة جاءوا وقالوا لمعاوية يا أمير الشام يوجد هناك إرث كبير وفي ورثة وبين الورثى خنثا ماذا نعطيها نصيب ذكر أما نصيب أنثى وقف معاوية رضي الله عنه متحيراَ ثم قال انظروني وبعث إلى علي رضي الله عنه يسأله فأجابه نعطيها حسب المكان الذي تبول منه إن كانت تبول من الفرج نعطيها نصيب أنثى وإن تبول من القضيب نعطيها نصيب ذكر فأعطى معاوية رضي الله عنه الجواب قالوا له إنها تبول من مكانين عاد يسأل علي رضي الله عنه فجاء الجواب تأخذ نصف ذكر ونصف أثنى فأعطى الجواب معاوية رضي الله عنه معنى ذلك كان اعتراف من معاوية رضي الله عنه بعلم علي وتقديره ودليل على ذلك أيضاَ أنه لم يعلن عن نفسه الخلافة إلا بعد أن قتل علي رضي الله
(يُتْبَعُ)
(/)
عنه وتولى الحسن والحسن رضي الله عنه تنازل لمعاوية بالخلافة فهذه ليست الصورة التي يأخذها بعض الناس ويتصورن تلك الأحقاد لم يكن ذلك الشعب ليحقد لأنه كان على درجة من الوعي فإذا كان اليوم لا يمكن لإنسان أن يشتم علي رضي الله عنه أو يلعنه فكيف في ذلك الوقت في صدر الإسلام
المقدم:
طيب شيخنا فيما يتعلق بتأليفكم في التاريخ الإسلامي بداية التأليف كان عن ماذا أول تأليف لكم في التاريخ
الشيخ محمود:
ألف وثلاثة مئة وسبعة وتسعين
المقدم:
عن
الشيخ محمود:
بدأت بالشكل التالي كالتاريخ الإسلامي جزء الأول قبل البعثة السيرة العهد الراشدي العهد الأموي العهد العباسي الأول العهد العباسي الثاني ثم عهد المماليك ثم الدولة العثمانية ثم مفاهيم حول الحكم الإسلامي ثم أخذت الأمصار الحالية من إلغاء الخلافة يعني من سبعة وعشرين رجب ألف وثلاث مئة واثنين وأربعين إلى الوقت الذي أكتب به نعم
المقدم:
ما شاء الله جزأتها
الشيخ محمود:
الأمصار الإسلامية القائمة نعم
المقدم:
وصدر منها شيء يا شيخ
الشيخ محمود:
تقريباًَ كلها صدرت بعد جزئن إن شاء الله قريباً
المقدم:
نعم أيضاً مما عُرف عن الشيخ يعني اهتمامه بالفصحى والدعوة إلى الفصحى
الشيخ محمود:
بارك الله بكم أرجو من الله أن أكون كذلك أو كما تتفضل أسعى ما أمكن بالكتابة العربية لأني أفكر في النقطة تماماً حتى لا أُدخل شائبة ولا أحذف حقيقة فعلى سبيل المثال أيضاً طارق بن زياد يرددوها كثيراً على أنه أحرق السفن كيف يحق لمسلم في سنة اثنين وتسعين هجرية أن يحرق مئة سفينة وهو لا يُقصد به القدح بطارق بن زياد وإنما بالحكم لأنه لم يحمل على هذا الشخص أما هو لا يمكن أن يقوم بها والعملية غير صحيحة مع أن بعضهم يقول أن يوليان هو الذي أعارهم هذه السفن فإن كانت صحيحة فإعارة ليست منكم وإن كانت للمسلمين أيضاً ليست منك حتى يحرقها والناس بأشد الحاجة إلى السفن في تلك الأمور كانت يستطيع مباشرة أن يطلب منهم العودة إلى بلاد المغرب وبين الأندلس والمغرب قليل لكن الآن يا أخي الكريم أساتذة الأدب وأساتذة التاريخ البحر من ورائكم والعدو من أمامكم وليس لكم إلا الصبر يحرق السفن بعدئذ كيف يدخلون مثلاً عمر بن عبد العزيز رحمه الله يعني رجل خليفة مُفضل يثني عليه بعض الأعداء كثيراً ثم قالوا أن أهله بنو أمية أدخلوا له السم وأماتوه مسموماً معنى ذلك السوء ليس به وإنما بهم هذا الكلام ليس بالصحيح تحدثت مع أشخاص قال نعم كيف مات عمره تسعة وثلاثون سنة لساه شاب قلنا لهم يزيد بن معاوية الذي تسبونه كثيراً مات عمره ست وثلاثون سنة فسكتوا فالحقيقة توضع دسائس بأشكال مختلفة
المقدم:
طيب أنت ترفض هذه القصص لأنك تنظر في متنها فقط يا شيخ
الشيخ محمود:
أنظر في متنها وأفكر فيها هل يمكن لقائد أن يحرق مئة سفينة لا يمكن هل يمكن لأسرة تسمم الخليفة الذي تفضله وهي التي رفعته
المقدم:
ممكن يا شيخ إيش اللي يمنع إذا منع حقهم المعروف أنه رفض مثلاً استبداد هذه العائلة وأكل أموال الناس
الشيخ محمود:
جزاك الله خيراً أولاً هم يُثنون عليه ثناء كلياً أهله وأعداؤه معنى ذلك الرجل فاضل ومحبوب لا يمكن أن يقوموا بهذا الشيء الثاني هم يا أخي الكريم يقصدون تجزئة الأمة على سبيل المثال قال لما جاء خالد بن الوليد رضي الله عنه لحروب الردة نظر إلى زوجة مالك بن نويرة فأعجبته فقتله وتزوجها وهذا خطأ ويأتون ناس يقولون أنه استدعاه عمر رضي الله عنه ليعاقبه ناس يقولون لا سكت عنه كذا يعني فقط للإثارة ولتجزئة الأمة وهذا لا يمكن أن يقوم بها إنسان مسلم بعصرنا الحالي الإنسان المسلم المؤمن لا يقوم بها فما بالك في صدر الإسلام وكبار الصحابة لا يمكن يعني أشياء كثيرة يمكن أن نأخذ عنها
المقدم:
يعني أنت تقصد أن هذه الأشياء أنت تنظر إليها من خلال المتن فحسب
الشيخ محمود:
من حيث المتن وننظر من ناحية الفكرة هل يمكن أن تكون نتصورها
المقدم:
(يُتْبَعُ)
(/)
طيب اسمح لي يا شيخنا بعد الفاصل أن أيضاً أعد المشاهد أن أتنقل بين كتبكم من خلال تقرير مرئي بإذن الله إذا مشاهدي الكرام بعد الفاصل سندخل وإياكم إلى مكتبة ضيفنا لنطلعكم على شيء من هذا التراث الكبير الذي كتبه ضيفنا الشيخ محمود شاكر من خلال تقرير حول كتبه بعد الفاصل نواصل بإذن الله فابقوا معنا.
تقرير:
محمود شاكر اسم لمع في عالم التأليف في مجالات عدة من أبرزها التأريخ الإسلامي حيث صدرت له سلسلة الخلفاء بدءاً بالخلفاء الراشدين أبي بكر وعمر وعثمان ذي النورين وعلي رضي الله عنهم جميعاً ومروراًَ بأمراء بني أمية في تسلسل تاريخي ورصد لأحداث الحياة والكلام عن أسرهم وأعمالهم وشؤون الدولة في حياتهم ثم دخل في تاريخ الدولة العباسية مستخدماً نفس الأسلوب في الرصد والتحليل ثم ألّف في حكام وسلاطين عصر السيطرة البويهية والسلجوقية وهذه الإصدارات كلها عن المكتب الإسلامي الذي تولى كتب الشيخ محمود شاكر أما موسوعة التاريخ الإسلامي فهي من أكبر وأضخم الموسوعات التي أّلفت في التأريخ الإسلامي مؤخراً حيث بدأها الضيف بالتاريخ قبل البعثة والعهد النبوي عهد الخلفاء الراشدين العهد الأموي الدولة العباسية العهد المملوكي والعهد العثماني ثم مجموعة من الإصدارات الخاصة بالتاريخ المعاصر قسمه حسب المناطق والدول والأقاليم ثم تحدث عن الأقليات الإسلامية في عدد من الدول من خلال رصد تاريخي وجغرافي متميز
المقدم:
أهلاً ومرحباً بكم مشاهدي الكرام مرة أخرى لاستكمال رحلتنا وتقليب صفحات من حياة ضيفنا الشيخ محمود شاكر وقد مررنا وإياكم على شيء من هذه الإنجازات الكبيرة من خلال الإطلالة السريعة على هذه الكتب لضيفنا أكثر من مئة وثمانين كتاب حتى الآن مئة وثمانين كتاب أطلعناكم على بعض العناوين والأفكار الرئيسية التي ألف فيها الشيخ شيخ محمود قبل أن نتحدث عن بعض القضايا السريعة أنت ألفت في التاريخ والجغرافية وربما ألفت في غيرهما أشهر ما ألفت يعني أهم ما ألفت فيه غير التاريخ والجغرافية
الشيخ محمود:
مثلاً كتب أو كتاب بناء دولة الإسلام والذي دفعني إلى ذلك أحد الأشخاص الذين توفوا رحمه الله دون أن نتحدث عنه يقول أن عمر بن الخطاب وخالد بن الوليد رضي الله عنهما ومعلومكم أن خالد بن الوليد ابن خاله لعمر بنت الخطاب وهما صغيران تصارعا فخالد غلب عمر ورماه فانكسرت رجله فبقي حاقداً عليه حتى تولى الخلافة فعزله عن قيادة الجيش وكتاب مؤلف مشهور والكتاب أيضاً منشور وبشكل آخر فاضطررت أن أكتب لأنفي هذه الكلمة لا يمكن لأنه عمر رضي الله عنه عندما توفي يعني خالد عمر صلى عليه رضي الله عنهما ولا يمكن أن يكون حاقد هذه الصفة عن عمر بالحقد رضي الله عنه مشكلة وإذاً معناه في دسيسة من خلفها عن صاحب العلاقة عن ذاك الرجل نقلها من غير تفكير هذه مثل على هذا الكتاب
المقدم:
لكن مثل هذا يا شيخ إذا جاءتك مثل هذه الفكرة الآن كيف الآلية حتى تخرج الكتاب هل هناك وقت هل هناك آلية ترسمها في ذهنك ثم تخرج الكتاب
الشيخ محمود:
بارك الله بكم نعم أفكر في الموضوع فهذا الكتاب سبع مجلدات عبارة عن سبعين شخصية من الصحابة بصورة أيضاً واضحة والهدف أن يقرأ الإنسان تلك مردود عليها القضية قضية عمر وخالد رضي الله عنهما دون أن يشعر بشيء آخر مو معناها مقصودة بالذات نعم
المقدم:
جيد قابلت بعض الكتاب مثل الشيخ عبد الرحمن رأفت باشا رحمه الله قابلته يا شيخ
الشيخ محمود:
نعم رحمة الله عليه رجل يهتم في الناحية الأدبية والناحية الفكرية مع العقيدة وينشر كتب جيدة الحقيقة ويذيعها في الإذاعة وكانت كلها تجد الحقيقة الاستقبال الحسن لكن الواقع كثير من الأحيان ما تكون بعض أيضاً قضايا يحاول ينشرها وبشكل حكيم يبتعد عنها أيضاً نعم رحمه الله فكانت الحقيقة كتبه ذات مكانة
المقدم:
نعم قابلت الشيخ ابن باز أيضاً
الشيخ محمود:
رحمة الله عليه نعم
المقدم:
كم مرة
الشيخ محمود:
عدة مرات
المقدم:
جميل لكن كان أثناء الجلسة يتم بينكم مطارحات ومشاورات في مواضيع معينة يا شيخ بالذات في التاريخ
الشيخ محمود:
(يُتْبَعُ)
(/)
رحمة الله عليه الرجل يا أخي الكريم أهل علم وصاحب فكر عندما تشير إلى نقطة ولو كان كاتب فيها بشكل غلط وينتبه على هذه الفكرة التي تتكلم عنها أنها صحيحة مباشرة يتراجع على سبيل المثال رحمه الله كتب عن كروية الأرض ودوران الأرض وأنها لا تصح سألته سؤال رحمة الله عليه يا سيادة الشيخ هل يوم القيامة يُسأل الإنسان عن كروية الأرض قال لا قلنا هل يسأل عنة دورانها قال لا فقلنا إذاً ليست بتلك الأهمية حتى نطرحها فسحب الكتب من السوق رحمة الله عليه فالرجل صاحب فكر وصاحب خلق ودين مجرد ما ينتبه إلى فكرة يتخذ ما هو منطبق مع الواقع
المقدم:
سألك عن كتبك في التاريخ يا شيخ
الشيخ محمود:
ما كان لسة بادئ بكتابة التاريخ ما كنت بدأت بكتابة التاريخ
المقدم:
الألباني رحمه الله
الشيخ محمود:
رحمة الله عليه التقيناه عدة لقاءات رحمة الله عليه عمله في الحديث قدم خدمات كثيرة لكن طلابه لما صلحوا الكتب بعض الأشياء ما انتبهوا لها تطلع أخطاء مطبعية تطلع كذا ما انتبهوا لها فيؤخذ عليهم
المقدم:
الأستاذ الباني أيضاً
الشيخ محمود:
الله يجزيه الخير رجل صاحب فكر وعلم وحريص على الحق ومتابعته جزاه الله خير
المقدم:
هو أكبر منك يا شيخ
الشيخ محمود:
أكبر مني بأربعة عشر سنة
المقدم:
ما شاء الله قابلت الأرناؤوط أيضاً
الشيخ محمود:
بسيطة مقابلات بسيطة
المقدم:
حدثنا عن تنقلاتك في السلك التعليمي في المملكة يا شيخ
الشيخ محمود:
كله في الرياض عدا سنة واحدة في القسيم عام ألف وأربع مئة وأربعة آخر سنة هذه درّستها في الجامعة كانت في القسيم
المقدم:
بعدها أُحلت إلى التقاعد واستقريت في الرياض
الشيخ محمود:
نعم
المقدم:
شيخ لاشك أن عندك تصور أو على الأقل دعنا نقول طموح فيما يتعلق بالتاريخ الإسلامي ربما حققت بعضه هل في ذهنك أفكار أشياء تود أن تطرحها في الساحة لمن يريد أن يستمر في هذا المجال في التاريخ الإسلامي هل هناك مشاريع تتمنى أن تُطرح
الشيخ محمود:
والله يا أخي الكريم أرغب الكتابة بشكل علمي وديني نهتم بالنقاط الأساسية التي جاء الإسلام كي يرفع من مكانة هذه الأمة فرفعها إلى أحسن موضع ثم بدأنا نتساهل فيها مثلاً رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو القدوة والأسوة لكل مسلم لما كان في مكة يعني في العهد المكّيّ عندما كان المسلمون قلة والسيادة للمشركين كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لاستقامته ووعيه وعلمه وأدبه يطلقون عليه اسم محمد الصادق والصادق الأمين ومحمد الأمين وعندما يدخل الإنسان في الإسلام يعرفونه من سلوكه من سلوكه يعرفونه انه أسلم فنحن علينا اليوم أن نقتدي بهذه المرحلة بأولئك الجيل الطيب الشيء المهم أيضاً في هذا الجانب أن يكونوا العلماء هم بالذات القدوة فإذا سمع الإنسان من آخر أو عن آخر هو من خطأ أن يذهب إليه ويناقشه ويتحدث معه وما دام كلاهما يبغي وجه الله لابد أنهما يصلان إلى الحقيقة أما عندما يسمع بهفوة أن يبتدئ يحرر في الصحف ويكتب في المجلات وحتى يصبح هؤلاء أعوان هذا خصوم لذاك وزملاء ذاك وهذه مشكلة وهذا ما قسم الأمة إلى أحزاب وفئات ومجموعات تجد جماعتين إسلاميتين مثلاً مختلفتين ويتكلم بعضهم عن بعض ما دام الطريق الذي تريدون الوصول إليه هو الإسلام فلماذا تختلفون
المقدم:
الله المستعان على كل حال نحن مع ختام حلقتنا شيخ محمود نشكرك على أن أتحت الفرصة الحديث معك ونسأل الله تعالى أن يجزيك خيراً وأن يمد في عمرك على طاعته وأن يختم لك بخير خاتمة
الشيخ محمود:
إن شاء الله نكون عند حسن ظنكم يا أخي الكريم ويبارك فيكم ويهدينا وإياكم إلى سواء السبيل وهذه الأمة نرجو لها أيضاً السعادة يا رب
المقدم:
شكراً لكم أنتم مشاهدي الكرام على طيب المتابعة كنا وإياكم في رحلة ماتعة مع ضيفنا الشيخ محمود شاكر تحدثنا وإياكم عن بعض الأحداث الهامة في حياته وأشرنا إلى الجانب الأهم في حياته وهو التأليف في التاريخ الإسلامي شكراً لمتابعتكم لقاؤنا بكم بإذن الله مع صفحات أخرى وضيف آخر لتقليب صفحات من حياة ضيوفنا تقبلوا تحيات فريق العمل في البرنامج شكراً لكم والسلام عليكم و رحمة الله وبركاته.
--
لم أقف على الجزئين العاشر و الثاني عشر، لكن يبدو أنّهما قد طُبعا؛ لأنني رأيت عزواً لهما في أحد الكتب، و الله أعلم.
ـ[تلميذ الأئمة]ــــــــ[02 - Jul-2007, مساء 01:20]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بلغني أنهما أُتلفا!!.
والله المستعان.
ـ[أحمد المنصور]ــــــــ[09 - Jul-2007, صباحاً 10:25]ـ
حسب ماوصلني من علم أن المجلدين لم تطبع إلى الآن وقد سأله أحد المشائخ ممن اعرفهم عن المجلدين فقال ستطبع (بعد موتي)
لأنه رجل شامي ومقيم في السعودية والمجلدين عن (تاريخ الشام والجزيرة العربية).
علماً بأن أسمه محمود شاكر القهستاني
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو حماد]ــــــــ[09 - Jul-2007, مساء 04:36]ـ
حسب ماوصلني من علم أن المجلدين لم تطبع إلى الآن وقد سأله أحد المشائخ ممن اعرفهم عن المجلدين فقال ستطبع (بعد موتي)
لأنه رجل شامي ومقيم في السعودية والمجلدين عن (تاريخ الشام والجزيرة العربية).
علماً بأن أسمه محمود شاكر القهستاني
صواب اسمه: محمود شاكر الحرستاني، والمجلدان بحسب علمي مطبوعان غير أنهما مسحوبان من الأسواق، والرجل اعتنى بالتاريخ عناية تامة، غير أنه لا يوثق نقله، وهذا مما يعيبه ويعيب العلامة الآخر البحر محمد قطب، فهذان العلمان البارزان على تفننهما وإتقانهما إلا أنهما قليلا التوثيق لما يوردونه من المعلومات في كتبهما.
ـ[أبو أحمد العنزي]ــــــــ[13 - Jul-2007, مساء 05:22]ـ
بالنسبة لعدم توثيق محمود شاكر فالبيئة والاحداث التي كتب فيه كانت لاتسمح ان يضع مصادر وهناك من الحوادث التي وقعت له شخصياً والله أعلم ومن أراد الاستزادة فالشيخ في الرياض
سببوعدم ذكره للمصادر أنها لا تعتمد في الجامعات على ماسمعت
ـ[صلاح السعيد]ــــــــ[15 - Jul-2007, صباحاً 10:37]ـ
ولعله لو وثق كل ما ينقل، لزاد حجم الكتاب أكثر مما هو عليه الآن!!!
ـ[حسن الرصاص]ــــــــ[04 - Aug-2007, مساء 07:00]ـ
يوجد له على الوقفية تاريخ العالم الإسلامي
اسم الكتاب تاريخ العالم الإسلامي الحديث والمعاصر
تأليف: إسماعيل أحمد ياغي / محمود شاكر
طبعة دار المريخ 1995
لتحميل الكتاب عليك بهذا الإرتباط http://www.waqfeya.com/open.php?cat=17&book=1197
ـ[مثالا حيا]ــــــــ[30 - Sep-2009, مساء 12:13]ـ
يوجد له على الوقفية تاريخ العالم الإسلامي
اسم الكتاب تاريخ العالم الإسلامي الحديث والمعاصر
تأليف: إسماعيل أحمد ياغي / محمود شاكر
طبعة دار المريخ 1995
لتحميل الكتاب عليك بهذا الإرتباط http://www.waqfeya.com/open.php?cat=17&book=1197
جزاكم الله خيرا
لكن الرابط لا يعمل
ـ[عبد الله الحمراني]ــــــــ[30 - Sep-2009, مساء 12:19]ـ
من هنا:
http://www.waqfeya.com/book.php?bid=972
ـ[محماس بن داود]ــــــــ[01 - Oct-2009, مساء 01:19]ـ
سألت الكثير من أصحاب دور النشر والمكتبات وأهل الشأن عن هذين الجزئين وبحثت عنهما في الدول العربية والغربية ولم أعثر لهما على أثر، ويكاد يُجمع من سألت بأن الكتابين أُحرقا في المطبعة ولم يعد لهما أثر. ولكن يوجد بعض تاريخ جزيرة العرب في مجلد من مجلدات التأريخ الإسلامي. وقد طبع بعضهم هذا القسم وادعى أنه التأريخ المفقود، وهو ليس كذلك. ولعل الشيخ أعاد كتابة الجزئين المفقودين وأراد نشرهما. والله أعلم.
ـ[عبد الله آل سيف]ــــــــ[28 - Jul-2010, صباحاً 04:28]ـ
يقول الشيخ حسين بن محمود في كتابه (مراحل التطوير الفكري في حياة سيد قطب):
"
المشكلة التي نواجهها اليوم هي غياب تسجيل دقيق لحقبة خطيرة من تأريخ أمتنا الحديث، وأقصد حقبة ما بين (1925 إلى 1975م)، فقد منعت الحكومات الكتابة عن حقائق هذه الحقبة وملابساتها، وأعملت سيف الرقابة في كل ما يُكتب عنها، بل تعدى الأمر إلى إحراق وإتلاف الكتب في المطابع [1] ( http://majles.alukah.net/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=277642#_ftn1) ، والذين يتكلمون عن تلك الحقبة من الذين عاصروها يتكلمون بكثير من التحفظات بسبب الخوف، وبعض من فرّ إلى البلاد الغربية كتب عن تلك الحقبة ولكن مُنعت كتبه من الإنتشار وحوصرت!! وهكذا أُريد لهذه الحقبة أن تختفي من ذاكرة المسلمين ليصبغ الطغاة وجوههم بكل أصباغ الزينة، فيُخفوا تلك الوجوه القبيحة عن الناس!! " اهـ
[1] ( http://majles.alukah.net/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=277642#_ftnref1) - كما حدث لأجزاء من كتاب "التأريخ الإسلامي" لمحمود شاكر، تلك الأجزاء التي كان مضمونها التأريخ الحديث للشام وجزيرة العرب، فقد أُحرق أصل الجزئين مع المطبعة ..(/)
قراءة نقدية في تحقيق الشيخ مشهور حسن لـ: "إعلام الموقعين"
ـ[سلمان أبو زيد]ــــــــ[28 - May-2007, مساء 06:18]ـ
قراءة نقدية في تحقيق الشيخ مشهور حسن لـ:"إعلام الموقعين"
"دار ابن الجوزي" (الدمام)، الطبعة الأولى (1423هـ)
للشيخ الفاضل عبدالله بن محمّد الشمراني - وفّقه اللّه -
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
إعلام الموقعين عن رب العالمين"، لشيخ الإسلام: أبي عبدالله محمد بن أبي بكر بن أيوب (ابن قيم الجوزية) رحمه الله (691 - 751ه) من أهم الكتب العلمية، وهو موسوعة أصولية فقهية، "جامع لأمهات الأحكام، وحقائق الفقه، وأصول التشريع، وحكمته، وأسراره" (ابن القيم حياته وآثاره (ص71).
وقد طبع أكثر من مرة، وآخر طبعة خرجت لهذا الكتاب، وأفضله هي التي حققها الشيخ: مشهور بن حسن آل سلمان وفقه الله، وعند مراجعة هذه النسخة خرجت بهذه المقالة، التي أسأل الله أن ينفع بها.
مقدمة:
1 - يُشكر الشيخ مشهور على اهتمامه بنشر العلم، وتحقيق آثار السلف، ويلاحظ عليه أنّه يعتني بالكتب العلمية المهمة، ولكننا نأخذ عليه أنه في آخر أعماله اكتفى بتحقيق الكتب المشهورة عند طلاب العلم، والتي قد طبعت وصورت كثيراً.
2 - يلاحظ الجهد العلمي المبذول في تحقيق الكتب؛ ك: تخريج الأحاديث، والآثار، وتوثيق النقول، والتعليق على بعض المواضع العلمية، وإن كان يفوته - أحياناً - التعليق على بعض المواضع المهمة، ولاسيما العقدية، كما حصل ذلك في تحقيقه لكتاب "الموافقات" للشاطبي، فلعله يستدرك ذلك في طبعات قادمة إن شاء الله، وما تتميز به أعماله - أيضاً - استفادته من تحقيقات الكتاب السابقة، وإضافة ما فيها من تعليق إلى طبعته مع الإشارة إلى ذلك.
3 - يعتب عليه بعض طلاب العلم أمور، منها:
(أ) إسرافه في التخريج ولاسيما بعض الأحاديث المعروفة والمشهورة.
(ب) إسرافه في كتابة المقدمات ولاسيما تحقيقاته الأخيرة، وقد بلغت مجلداً كما في كتاب "إعلام الموقعين"، وفي بعض المواضع إطالة ظاهرة، ونقول مطوّلة، ومعلومات مكررة لا حاجة لنا بها.
(ج) إسرافه في عمل الفهارس الفنية - على أهميتها - وقد استغرقت مجلداً ضخماً في أعماله الأخيرة، وزادت على المجلدين في "المجالسة وجواهر العلم"، وفيها أنواع من الفهارس نادراً ما يرجع إليها طالب العلم، ومن أهم أنواع الفهارس فهرس المصادر والمراجع ولم نره إلا في "المجالسة"، وهو فهرس كبير جداً احتوى على (1374) مصدراً لكتاب بلغت صفحات مخطوطته (528) صفحة، واستغرقت هذه المصادر (119) صفحة، ولا أعلم هل فعلاً رجع إلى كل هذه المصادر في تحقيق "المجالسة"؟ علماً بأنه ذكر فيها الكثير من مؤلفاته وتحقيقاته وقال عن بعضها (لم يتم)؛ فكيف رجع وأحال إليها؟ وفي بعض هذه المصادر يذكر طبعتين أو ثلاث. وفي "إعلام الموقعين" زيادة ظاهرة في الفهارس، ومن ذلك وضعه فهرسين للأحاديث، رتبها في الأول حسب المعجم، وفي الثاني حسب المسانيد، والأولى يغني عن الثاني فصار في المجلد (200) صفحة مكررة.
هذا بعض ما يأخذه طلاب العلم على تحقيقات مشهور، وغيره، وله أضرار، منها زيادة حجم الكتب المحققة، مع ما يعانيه طلاب العلم من ضيق المكان، وكثرة الكتب، ثم إن هذه الزيادة لها دور كبير في زيادة سعر الكتاب، كما لا يخفى، علماً بأن اتجاه دور النشر - مؤخراً - اقتصر على إعادة طبع الكتب في مجلد واحد بعد ضغط حروفه.
4 - تميزت طبعة مشهور ل "إعلام الموقعين" عمّا سبقها بتخريج أحاديث الكتاب، وآثاره، وتوثيق نقوله، والتعليق على بعض المسائل العلمية، والإحالة - عند بعض المسائل - إلى بعض المراجع العلمية المتعلقة بالموضوع، وفي بعض المسائل يذكر موضع بحثها في كتب ابن القيم الأخرى، وتضمين الكتاب ما استفاده من الطبعات السابقة، كالعناوين الجانبية، والتعليق، منسوباً إلى صاحبه.
أولاً: الكلام على النسخ المعتمدة في التحقيق:
النسخة الأولى (ك):
وهي كاملة، كتبت سنة: (1305 - 1306ه)، فهي متأخرة جداً، ولا فرق بين من يعتمد على نسخة هذا تاريخ نسخها، وبين من يعتمد على نسخة مطبوعة.
النسخة الثانية (ت):
كتبت سنة: (1003ه) وهي ناقصة جداً، حيث يبلغ عدد ورقاتها (48) ورقة.
وهذه النسخة لا تشكل إلا قسماً من آخر الكتاب، ويدل على ذلك؛ ما يأتي:
(يُتْبَعُ)
(/)
1 - ما جاء على طرتها: (من كتاب "إعلام الموقعين" في: (أدب المفتي) لابن القيم). وهذا العنوان - كما رأيت - ليس عنواناً لكتاب ابن القيم، بل هو عنوان لهذه الورقات التي تشكل جزءاً من الكتاب.
2 - قول ناسخها في أولها: (بسم الله الرحمن الرحيم .. قال شيخ الإسلام أحد الأئمة الأعلام .. في آخر كتاب "إعلام الموقعين". (فصل): ولنختم الكتاب بفوائد تتعلق بالفتوى) أ. ه.
وهذان النصان (العنوان - ومقدمة الناسخ) يؤكدان على أن من قام بنسخ هذه النسخة ما أراد بنسخته هذه إلا استلال فصل من فصول الكتاب، وهو ما يتعلق بالفتوى، وهذا أمر معروف، وله نظائر في كثير من النسخ الخطية.
ويمكن الاستفادة من هذه النسخة إن كانت جيدة في مقابلة ما يقابلها من نص الكتاب، وحينها تكون هذه النسخة فرعية أو هامشية، ولا تكون من النسخ الأصيلة التي يحقق عليها الكتاب.
النسخة الثالثة (ن):
لم يذكر المحقق تاريخ نسخها، ولعله لم يُكتب عليها، وليس عليها اسم الناسخ، وعيوب هذه النسخة:
1 - تأخرها؛ ومما يدل على ذلك أن الناسخ نقل في آخر المجلد الأول فوائد عن شيخ الإسلام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله، فالنسخة إذاً من منسوخات القرن (الثالث عشر) الهجري على أقل تقدير.
2 - ناقصة من آخرها.
3 - كان الناسخ يختصر كلام ابن القيم، بل ويحذف منه أحياناً، وإن كان قد أشار إلى ذلك،، إلا أن هذا الأمر يجعل الاعتماد على هذه النسخة خطأ.
النسخة الرابعة (ق):
وهي نسخة متأخرة، وناقصة، ومشوشة الترتيب، وفيه سقط قليل، كما ذكر المحقق.
فكما ترى: إنّ هذه النسخ معيبة، وكلها - سوى الأولى - ناقصة، وكلها - حتى الأولى - متأخرة، ومن وصف هذه النسخ نعلم أن الاعتماد عليها مخل بالعمل، والإشارة إلى فروقها في هامش التحقيق لا فائدة منه، وقد أكثر المحقق - وفقه الله - من قوله: (ما بين المعقوفتين لم يرد في "ن")، (ما بين المعقوفتين سقط من "ق")، ونحوها، من العبارات التي يغني عنها وصف النسخ، وبيان عيوبها.
ثانياً: نقاط متفرقة:
1 - الكتاب يحتوي على سبعة مجلدات، خصّص المجلد الأول للمقدمة، والمجلد السابع للفهارس، وقد حصل خلل في إعداد الفهارس؛ حيث لم يعتبر المجلد الأول (المقدمة) في أصل الفهرسة، ولكنه اعتبر في الترقيم عند طبع الكتاب، وعليه إن وجدّت في الفهارس هذه الإحالات (250/ 1)، (250/ 2)، (250/ 3)، فاعلم أن المراد: (250/ 2)، (250/ 3)، (250/ 4)، ومعنى هذا أن أي إحالة تجدها في الفهارس (وحتى في تعليق الكتاب) يجب عليك أن تضيف رقماً على رقم المجلد، لتهتدي إلى مطلوبك. ويظهر لي أن سبب هذا اللبس أن المحقق لم يجعل للمقدمة رقماً، وجعل رقم المجلد الأول هو لأول مجلد من متن الكتاب، ولكن أثناء الطبع حصل خطأ في الترقيم، وكتب على الأول (المقدمة) رقم (1)، ثم تتابع هذا التسلسل حتى آخر الكتاب، ولعل هذا يستدرك في الطبعة الثانية إن شاء الله.
2 - جاء في تعليق المصنف العزو الى "ذم الكلام" للإمام عبدالله بن محمد الأنصاري الهروي (481ه) في أكثر من موضع (106/ 2، 108) وسمّاه (أبو ذر الهروي). وهو خطأ متكرر عند بعض طلاب العلم، والصواب في كنيته (أبو اسماعيل)، وهذا ما ذكره من ترجم له، وما أدري ما سبب هذا اللبس، أما أبو ذر الهروي؛ فهو: عبد بن أحمد الأنصاري الهروي ت (434ه) وهو من شيوخ أبي إسماعيل الهروي، ولكنه لم يسمع منه سوى حديث واحد، ثم تركه لأنه على مذهب الأشاعرة، فأبو إسماعيل سلفي، وأبو ذر أشعري، وأبو إسماعيل حنبلي، وأبو ذر مالكي، ومن مؤلفات أبي إسماعيل: (ذم الكلام)، ومن مؤلفات أبي ذر "جزء في ذم الكلام"، ولعل هذا سبب الالتباس، والله أعلم.
3 - في (108/ 2)؛ قال في الهامش (س 2 - 3من تحت): (رواه عن عبد خير، ابنه قيل اسمه المسيب، أفاده أبو ذر الهروي - عند الحميدي (47) - ... ). قلت: نعم أخرجه بهذا الطريق الهروي، ولكنه لم يذكر أن ابن عبد خير اسمه مسيب، وكذا الحميدي لم يذكر هذه الفائدة، وظاهرها أنّ الهروي أفاده عند الحميدي، وهذا مستحيل لتأخر الهروي عن الحميدي، ويظهر أن في العبارة خللاً، فلينظر هذا، وقد أفاد الشيخ حبيب الرحمن الأعظمي، - رحمه الله - في تحقيقه ل "مسند الحميدي" هذه الفائدة عند موضع الحديث المتكلم عليه في هذا الهامش، فلعل المحقق أراد أن يقول: (أفاده الأعظمي - عند الحميدي (47) - ... ). وعلى كل حال فابن عبد
(يُتْبَعُ)
(/)
خير اسمه المسيب، وهو من الثقات (تذهيب الكمال 588/ 27 - 589)، والله أعلم.
4 - قال ابن القيم في (5/ 2): (فهذا فضله وعطاؤه، وما عطاؤه بمحظور، ولا فضله بمنون)، و هكذا جاء في جميع النسخ التي رجع إليها المحقق، ولكن المحقق - غفر الله له - تصرف في هذا النص وجعله هكذا: (فهذا فضله وعطاؤه، {وما كان عطاء ربك محظورا} (الإسراء: 20)، ولا فضله بمنون). فتأمل كيف غير المحقق هذا النص إلى آية، وهذا خلل في التعامل مع النصوص، فابن القيم كتب هذه الجملة مستفيداً من "القرآن الكريم"، وهذه عادة من يجري "الكتاب" و"السنة" في قلمه. ولو أراد ابن القيم ذكر نص الآية لسبقها بكتابة: (قال تعالى)، وقد اتفقت جميع النسخ التي رجع إليها المحقق واعتمدها على هذا؛ فكان الأولى التقيد بذلك.
وقد يقول بعض الناس: هكذا جاء النص في بعض المطبوعات، واعتمد المحقق ما في المطبوعات، ولم يعتمد ما جاء في النسخ لرداءتها وتأخرها، فهي نسخة معيبة.
قلت: العيب ليس في هذه النسخ - وهناك ما هو أسوأ منها - ولكن العيب في اختيار هذه النسخ، مع وجود غيرها، وإن سلّمنا بأن هذه النسخ معيبة - وهي كذلك - فالمطبوع أشد عيباً منها، بشهادة المحقق الذي حقق الكتاب لسوء طبعاته.
وقد يقول بعض الناس: الخطب في مثل هذا يسير.
وأجيب: إن الأمر لا يتعلق بتغيير هذه الجملة نفسها، ولا ب "المحقق"، ولا ب "إعلام الموقعين"، ويخطئ من يظن أن الأمر يتعلق بها لذاتها، بل الأمر يتعلق بقواعد تحقيق النسخ، والضوابط في التغيير والتبديل.
فمنهج التحقيق المعتمد على النسخ الرديئة (الناقصة والمتأخرة)، ومقابلتها بطبعات أسوأ منها، والجرأة على تغيير النص مع احتماله، أمر يجب التحذير منه وتبيينه.
ومن يكون هذا منهجه، في بعض الكتب، فيخشى أن ينسحب هذا المنهج على أعماله القادمة، مما يجعل القارئ يطرح الثقة فيها مستقبلاً.
5 - جاء في (139/ 2): العزو إلى "الإحكام" لابن حزم (25/ 6)، والصواب (52/ 6).
6 - جاء في (105/ 2): (قال البخاري: حدثنا سنيد، ثنا يحيى بن زكريا ... ). وفي (111/ 2): (قال البخاري: حدثنا سنيد بن داود: ثنا يحيى بن زكريا .. ). وفي (138/ 2): (قال البخاري: حدثنا سنيد بن داود: ثنا حماد بن زيد .. ) وفي (156/ 2): (قال البخاري: حدثنا سنيد: ثنا يزيد .. ).
وظاهر من هذه النقول أنّ المراد ب (البخاري)؛ هو: أمير المؤمنين في الحديث "محمد بن إسماعيل البخاري"، صاحب "الصحيح".
والمحقق - وفقه الله - مر على هذه النقول دون تعليق، في جميع المواضع، ولم يبين من هو "البخاري" المراد في كلام ابن القيم، فلو كان هو الإمام المعروف، لخرّج هذه الآثار من "صحيحه"، ومن كتبه الأخرى، أو يقول لم أجد هذه الآثار فيما طبع من كتبه. والذي دعاني لتأمل هذا أمور؛ منها: أنه خرّج هذه الآثار من مصادر عدة، ولم يأت بمصدر واحد للبخاري في تخريج هذه النقول، ولم يقل من هو المراد ب (البخاري) هنا.
يقول عبدالله الشمراني: الذي وصلت إليه في هذا الأمر أن ابن القيم نقل هذه الآثار من "جامع بيان العلم" لابن عبدالبر (2007، 2069، 2070، 2071) (ط. دار ابن الجوزي)، وقد ساق هذه الأسانيد هكذا: ( ... حدثنا عبدالملك بن بحر (أبجر): ثنا محمد بن إسماعيل، قال: ثنا سنيد .. ). ولم يقل: (ثنا البخاري) في واحدٍ منها. وروى هذه الأحاديث عنه ابن حزم في "الإحكام" (52/ 6)، ولم يقل (البخاري)، بل ساقه كما في مصدره: (محمد بن إسماعيل: ثنا سنيد .. ).
والسؤال الآن:
هل محمد بن إسماعيل هذا هو الإمام البخاري؟
أو أنّ ابن القيم رأى هذا الإسناد فظنّ أن محمد بن إسماعيل هو البخاري، فكتب ذلك في كتابه؟
أو أنّه كتب في كتابه محمد بن إسماعيل، وتصرف النساخ في ذلك، وكتبوه "البخاري" اجتهاداً منهم؟
والمسألة بحاجة إلى تأمل، لما يأتي:
(1) عدّد المزي في "تهذيب الكمال (162/ 12) من اسمه محمد بن إسماعيل من شيوخ سُنيد، ولم يذكر سوى اثنين؛ هما: محمد بن إسماعيل الصائغ، ومحمد بن إسماعيل الترمذي، ويحتمل أنّ محمد بن إسماعيل الوارد في إسناد ابن عبدالبر أحد هذين الرجلين، والله أعلم.
(يُتْبَعُ)
(/)
(2) لم يرو الإمام البخاري عن سنيد هذا، فيما أعلم. فإن كان من شيوخه فلا إشكال حينئذ. أما ما جاء في كتاب التفسير، باب أولي الأمر منكم من: "صحيح البخاري": (البخاري: قال حدثنا سنيد، عن حجّاج ... ). فمن رواية ابن السكن عن الفربري عن البخاري. وقد تفرد ابن السكن بهذه الرواية عن الجماعة. وروى الجماعة هذا الحديث عن الفربري عن البخاري هكذا: (البخاري: ثنا صدقة بن الفضل: نا حجّاج). وقد صوّب العلماء ما رواه الجماعة عن الفربري، دون ما رواه ابن السكن، وقالوا إن سنيداً صاحب كتاب في التفسير، وذكر ابن السكن له في التفسير من الأوهام المحتملة، ولابن السّكن انفرادات في الأسانيد غريبة: (انظر: "تقييد المهمل" (695/ 2 - 696) و (1112/ 3 - 1113)، و"تهذيب الكمال" (165/ 12)، و"فتح الباري" (102/ 8).
(3) في أحد هذه الأسانيد ورد (مجالد بن سعيد الهمداني)، ومعلوم بأنه ليس من "رجال الشيخين"؛ وعليه فليس له رواية في "صحيح البخاري"، مما يؤكد بأن الحديث ليس في "صحيح البخاري".
ولكن يبقى احتمال وجود هذا الحديث في كتب البخاري الأخرى، والتي لم تصل إلينا، احتمال وارد، بشرط أن نطمئن بأن المراد ب "محمد بن إسماعيل"، هو الإمام البخاري.
والمسألة - كما قلت - بحاجة إلى تأمل، والله أعلم.
الخاتمة:
هذا ما ظهر لي خلال تصفحي السريع للكتاب حال صدوره، ولم أقرأه كله؛ وما قلته لا ينقص من قدر الجهد العلمي الذي بذله الشيخ مشهور في تحقيق: "إعلام الموقعين"، ولا غيره من تحقيقاته، بل هذا من باب التواصي بالبر والتقوى.
ومن يمعن النظر في طبعة مشهور ل "إعلام الموقعين"؛ يجدها أحسن الموجود، والجهد العلمي الذي بذله، ظاهر وواضح، أجزل الله له المثوبة، وفقه الله لكل خير، ونحن نعلم أن لديه الكثير من الأعمال ك "سنن الدراقطني" و"خلافيات البيهقي"، وغيرها مما يجعله يتعجل في العمل.
والجدير بالذكر أن "إعلام الموقعين" سيطبع ضمن مشروع تحقيق آثار شيخ الإسلام ابن القيم، بإشراف وتعليق العلامة الدكتور: بكر بن عبدالله ابو زيد حفظه الله، وبالاعتماد على ثماني نسخ خطية جيدة، فلعل من لم يشتر طبعة مشهور، ينتظر حتى تخرج هذه الطبعة، فيميز بين الطبعتين، ويختار الأفضل، ويراعي في اختياره النسخة الأصح متناً، لا الأكثر حواشي وفهارس، وبالله التوفيق.
للتواصل
ص. ب: (103871) - الرياض: (11616)
EMAIL:SHAMRANI45@HOTMAIL.COM
http://www.alriyadh.com/*******s/09-05-2003/Mainpage/Thkafa_5828.php
ـ[ابن رجب]ــــــــ[28 - May-2007, مساء 10:26]ـ
جزيت خيرا
ـ[سلمان أبو زيد]ــــــــ[29 - May-2007, مساء 05:07]ـ
رفع اللّه قدركم وبارك فيكم أخانا الحبيب ابن رجب.
ـ[عبدالله الإماراتي]ــــــــ[31 - May-2007, صباحاً 07:02]ـ
(ج) إسرافه في عمل الفهارس الفنية - على أهميتها - وقد استغرقت مجلداً ضخماً في أعماله الأخيرة، وزادت على المجلدين في "المجالسة وجواهر العلم"، وفيها أنواع من الفهارس نادراً ما يرجع إليها طالب العلم، ومن أهم أنواع الفهارس فهرس المصادر والمراجع ولم نره إلا في "المجالسة"، وهو فهرس كبير جداً احتوى على (1374) مصدراً لكتاب بلغت صفحات مخطوطته (528) صفحة، واستغرقت هذه المصادر (119) صفحة، ولا أعلم هل فعلاً رجع إلى كل هذه المصادر في تحقيق "المجالسة"؟ علماً بأنه ذكر فيها الكثير من مؤلفاته وتحقيقاته وقال عن بعضها (لم يتم)؛ فكيف رجع وأحال إليها؟ وفي بعض هذه المصادر يذكر طبعتين أو ثلاث. وفي "إعلام الموقعين" زيادة ظاهرة في الفهارس، ومن ذلك وضعه فهرسين للأحاديث، رتبها في الأول حسب المعجم، وفي الثاني حسب المسانيد، والأولى يغني عن الثاني فصار في المجلد (200) صفحة مكررة.
أخي الفاضل الكريم بارك الله فيك ونفع الله بك
من وجهة نظري القاصرة أرى أن هذا الكلام غير دقيق
بالنسبة للفهارس الفنية الضخمة فبدائع الفوائد لابن القيم والمطبوعة في دار عالم الفوائد أيضا لها فهارس فنية ضخمة
فالإنصاف مطلوب ...
وأيضا أخي الكريم عندما يقول الشيخ بارك الله فيه ونفع الله به في مقاله: ولا أدري هل رجع إلى جميع هذه المراجع أم لا؟
فمن وجهة نظري أيضا هذه العبارة غير دقيقة ... فالنقد بالظن لا يصح
وأما أن الشيخ مشهور حفظه الله أحال إلى تحقيقاته التي لم تتم فلا حرج في ذلك فهو قد رجع إلى القسم الذي تم وانتهى منه فأحال عليه ...
وعلى هذا جرى عمل الشيخ الألباني فهو يحيل على كتبه التي لم تطبع ...
وأما ذكر المرجع بطبعتيه فما المانع من ذلك وكذلك جعل فهرسين للأحاديث فلا مانع من ذلك أيضا
ولا تظن أخي الفاضل الكريم أني أقر الشيخ مشهور على جميع تحقيقاته فهناك مسائل تستدرك عليه وبعض الأمور تلاحظ على تحقيقاته وما ذكره الشيخ في مقاله بعض ذلك أوافق الشيخ عليه تماما
ولكن الإنصاف مطلوب
بارك الله فيك ونفع الله بك وجزاك الله خيرا
أخوكم
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[سلمان أبو زيد]ــــــــ[31 - May-2007, مساء 07:10]ـ
الأخ الكريم / عبد الله الإماراتي:
شكر اللّهُ لكم مروركم الكريم.
من باب الفائدة:
أنصحكم بقراءة هذا الكتاب: مزالق في التحقيق للشيخ عبد الله بن محمّد الشّمرانيّ
http://saaid.net/book/open.php?cat=88&book=1061
وفّقكم اللّه.
ـ[أبو أيوب]ــــــــ[03 - Jun-2007, صباحاً 10:03]ـ
قرأت موضوع: ((قراءة نقدية)) قراءة سريعة لأقف على بعض ما يمكن أن يقع فيه المتمرسون من أمثال الشيخ مشهور –وفقه الله- وأسجل الملاحظتين التاليتين:-
(1): في تعليقه على عمل المحقق في كتاب (أعلام الموقعين)، قال الأخ سالم: ((والمحقق - وفقه الله - مر على هذه النقول دون تعليق، في جميع المواضع، ولم يبين من هو "البخاري" المراد في كلام ابن القيم، فلو كان هو الإمام المعروف، لخرّج هذه الآثار من "صحيحه"، ومن كتبه الأخرى، أو يقول لم أجد هذه الآثار فيما طبع من كتبه)).اهـ.
فأقول: إن سنيداً لم يرو له البخاري في الصحيح لضعفه الظاهر، وكذلك في باقي كتبه. ولعل الرواية كانت لمحمد بن إسماعيل بن البختري، فهو من الطبقة ذاتها، ورسم (البختري) قريب من رسم (البخاري)، فظن الناسخ أن المقصود هو البخاري، فأسقط لفظ (محمد بن إسماعيل بن)، وأثبت في محل ذلك كله: (البخاري) للظن ذاته، وهذا توجيه يناسب مقام ابن القيم رحمه الله.
ولعل الشيخ مشهور لم ير ما رأيتُ، أو أنه فضل السكوت، ولا يعاب عليه ذلك، إذ السكوت في مثل هذه المواضع خير من المجازفة.
(2): وقوع خطأ في كلام الأستاذ عبد الله الشمراني –حفظه الله- إذ كتب: ((عدّد المزي في "تهذيب الكمال (162/ 12) من اسمه محمد بن إسماعيل من شيوخ سُنيد، ولم يذكر سوى اثنين؛ هما: محمد بن إسماعيل الصائغ، ومحمد بن إسماعيل الترمذي)) كذا قال: ((من شيوخ سنيد))، والصواب: ((من تلاميذ سنيد،)).
والخطأ لا يكاد يسلم منه أحد، كما قال الحافظ ابن عبد البر.
والله الموفق .....
ـ[أبو إسحاق الفواخري]ــــــــ[12 - Jul-2007, صباحاً 12:36]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعد إطلاع سريع على ما كتب حول تحقيق إعلام الموقعين ودون الرجوع إلا إلى موطن واحد في الكتاب وهو موطن اسم أبي ذر الهروي، ولعلي أتمكن من إكمال الرد بعد مراجعة إشارات الأخ المنتقد - حفظه الله - كلها مرة ثانية لكن عذرا لضيق الوقت: أقول
أحب أن أنبه الأخ صاحب النقد أنه قد وقع الخطأ في كلامه مرتين:
الأولى عند قوله: "وعلى كل حال فابن عبد خير اسمه المسيب، وهو من الثقات (تذهيب الكمال 588/ 27 - 589) " فهل تذهيب تهذيب الكمال للذهبي بلغت مجلداته هذا العدد وأي طبعة هي؟ وبالطبع سيقول الأخ أنه لا يقصد التذهيب للذهبي وإنما قصد تهذيب الكمال للمزي وأنا أعلم ذلك وبالفعل قد راجعت ترجمة المسيب بن عبد خير في تهذيب الكمال للمزي (27/ 588، 589)، وهنا أقول أليس هذا الخطأ بقريب من خطأ الشيخ مشهور في اسم الهروي الذي تعقبه الأخ؟ فإن الأخ كتب تذهيب - وأنا أعلم أنها سبق قلم - مكان تهذيب، ولكن يأتي اللبس من وجود كتاب بكل من الاسمين أليس كذلك؟ أليس من الممكن أن تكون كلمة أبي ذر جاءت سبق قلم من محقق الإعلام مع وجود تشابه شديد في الأسماء والمصنفات كما أوضحت؟
فما رأيك؟
الثانية: وقعت كلمة أخرى خطأ في هذه العبارة [[ونحن نعلم أن لديه الكثير من الأعمال ك "سنن الدراقطني" و"خلافيات البيهقي"، وغيرها مما يجعله يتعجل في العمل]]. فهل كلمة الدراقطني هذه صحيحة؟ أم أنها أيضا سبق قلم رغم أن المنتقد - شرح الله صدره للحق - على علم أن هناك خطأ شائع في كتابة اسم الإمام الدارقطني بهذه الصورة التي جاءت في المقال ألا يمكن أن يمثل هذا تلبيساً على من لا يعرف الضبط الصحيح لاسم الإمام؟
(يُتْبَعُ)
(/)
ثم قل لي بالله عليك ما فائدة هذه العبارة أصلا ً؟ لماذا قلت أن المحقق مشغول بأعمال أخرى هل هذا كي تلتمس له العذر في هذه الأخطاء الطفيفة التي وقفت عليها في سبع مجلدات طوال؟ وعلى ذلك هل نلتمس لك عذرا على أخطائك السابق ذكرها من قبل الأخ أبي أيوب والتي ذكرتها أنا لك الآن في هذا المقال الذي لا يتجاوز الخمس ورقات؟ أم أنك أحببت أن توضح أن محقق الإعلام لا يعطي العمل حقه من الوقت والجهد ولذلك تظهر فيه الأخطاء؟ وهل هذا يتماشى مع قولك أنك لم تقصد المحقق؟ فإن كنت لا تقصده فقل لي بالله عليك لماذا أوردت هذا الكلام؟
[[3 - يعتب عليه بعض طلاب العلم أمور، منها:
(أ) إسرافه في التخريج ولاسيما بعض الأحاديث المعروفة والمشهورة.
(ب) إسرافه في كتابة المقدمات ولاسيما تحقيقاته الأخيرة، وقد بلغت مجلداً كما في كتاب "إعلام الموقعين"، وفي بعض المواضع إطالة ظاهرة، ونقول مطوّلة، ومعلومات مكررة لا حاجة لنا بها.
(ج) إسرافه في عمل الفهارس الفنية - على أهميتها - وقد استغرقت مجلداً ضخماً في أعماله الأخيرة، وزادت على المجلدين في "المجالسة وجواهر العلم"، وفيها أنواع من الفهارس نادراً ما يرجع إليها طالب العلم، ومن أهم أنواع الفهارس فهرس المصادر والمراجع ولم نره إلا في "المجالسة"، وهو فهرس كبير جداً احتوى على (1374) مصدراً لكتاب بلغت صفحات مخطوطته (528) صفحة، واستغرقت هذه المصادر (119) صفحة، ولا أعلم هل فعلاً رجع إلى كل هذه المصادر في تحقيق "المجالسة"؟ علماً بأنه ذكر فيها الكثير من مؤلفاته وتحقيقاته وقال عن بعضها (لم يتم)؛ فكيف رجع وأحال إليها؟ وفي بعض هذه المصادر يذكر طبعتين أو ثلاث. وفي "إعلام الموقعين" زيادة ظاهرة في الفهارس، ومن ذلك وضعه فهرسين للأحاديث، رتبها في الأول حسب المعجم، وفي الثاني حسب المسانيد، والأولى يغني عن الثاني فصار في المجلد (200) صفحة مكررة.
هذا بعض ما يأخذه طلاب العلم على تحقيقات مشهور، وغيره، وله أضرار، منها زيادة حجم الكتب المحققة، مع ما يعانيه طلاب العلم من ضيق المكان، وكثرة الكتب، ثم إن هذه الزيادة لها دور كبير في زيادة سعر الكتاب، كما لا يخفى، علماً بأن اتجاه دور النشر - مؤخراً - اقتصر على إعادة طبع الكتب في مجلد واحد بعد ضغط حروفه.]]
فهل هذا من التعليق على نسخة إعلام الموقعين؟ أم هذا المقصود به هو المحقق نفسه؟ والعجب من كثرة ثنائك على تخريجاته وجهده رغم الإطاحة الواضحة بمنهجه في جل الكلام والحط على طريقته.
هل تظن أن الشيخ مشهور يتعمد (نفخ) الكتاب بدون فائدة حتى يتربح ماديا على حساب طلبة العلم؟ هل هذا ظنك به؟!!
ثم قل لي بالله عليك ما فائدة إعلان أن هناك نسخة أخرى على ثمان نسخ سوف تحقق بإشراف العلامة بكر أبو زيد - حفظه الله -؟ وما فائدة هذا القول [[فلعل من لم يشتر طبعة مشهور، ينتظر حتى تخرج هذه الطبعة، فيميز بين الطبعتين، ويختار الأفضل، ويراعي في اختياره النسخة الأصح متناً، لا الأكثر حواشي وفهارس، وبالله التوفيق.]] خاصة النصف الثاني من العبارة، هل هذا دفع لطلبة العلم كي يعرضوا عن شراء نسخة مشهور أم ماذا؟
ثم ألا تعلم أن العلامة بكر أبو زيد قد قدم للشيخ مشهور في تحقيقه لكتاب الموافقات للشاطبي وأثنى عليه ثناءاً عطراً، كتاب الموافقات أحد الكتب التي أوردتها أنت كأمثلة من بعض ما ينتقد من تحقيقات الشيخ مشهور؟ ثم ألا تعلم أن هناك مصنفات مستقلة تتكلم على عقيدة الشاطبي في الموافقات فهل لو نقل الشيخ مشهور تعليقا على عقيدة الشاطبي أكان يتهم بالسرقة أم أن الأمر قد كفي وأفرد بمصنف ولا حاجة إلى تكرار؟
وأخيرا هل هذا النقد بكل هذه المداخلات في شخص المحقق والإعلان عن نسخة أخرى نقدا علميا بناءا ليس فيه أي هوى؟
أخي الحبيب أريد منك الإجابة ولا أقصد إلا النصح والتعاون كما قدمت أنت أثناء نقدك ولا تعتبر هذه الاستفسارات من قبيل الاتهام إنما أقصد الاستفسار والله أعلم بما في القلوب. ورب مفضول ينبه فاضلا.
والله على ما أقول شهيد وهو حسبي ونعم الوكيل
ـ[أبو العالية]ــــــــ[15 - Jul-2007, مساء 12:08]ـ
تفضل هنا ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=13912&highlight=%C5%DA%E1%C7%E3+%C7% E1%E3%E6%DE%DA%ED%E4)
ـ[أبوالأشبال الجنيدي الأثري]ــــــــ[08 - Aug-2008, مساء 06:44]ـ
نعم هذا هو!!!!
الرجل أقصد الشمراني (بإثبات الميم!!) مولع بنقد وتتبع زلات (إن كانت) لمشايخ الشام , فلا ورقة يكتبها أو مقالة يسطرها إلا ويعرج على المشايخ الفضلاء الذين تحقيقاتهم هي أحسن الموجودة , وطبعاتهم هي أحسن الطبعات.
فلماذا هؤلاء دون غيرهم يا شمراني أليست الكتب التي تصدر اليوم فيها من البلاوي ما الله به عليم
أسأل الله أن يشفي صدرك ويطهره إتجاه إخوانك!!
ـ[عدنان البخاري]ــــــــ[08 - Aug-2008, مساء 06:54]ـ
نعم هذا هو!!!!
الرجل أقصد الشمراني (بإثبات الميم!!) مولع بنقد وتتبع زلات (إن كانت) لمشايخ الشام , فلا ورقة يكتبها أو مقالة يسطرها إلا ويعرج على المشايخ الفضلاء الذين تحقيقاتهم هي أحسن الموجودة , وطبعاتهم هي أحسن الطبعات.
فلماذا هؤلاء دون غيرهم يا شمراني أليست الكتب التي تصدر اليوم فيها من البلاوي ما الله به عليم
أسأل الله أن يشفي صدرك ويطهره إتجاه إخوانك!!
/// يا أخي هوِّن عليك وقليًلا من الغضب .. أولًا .. لا ندري من تقصد بمشايخ الشام المحققين تحقيقات جيِّدة؟ هل هو مشهور حسن؟ أم معه غيره كعلي الحلبي وسليم الهلالي؟ فإن كان الأول فقد يكون كلامك مقاربًا وإن كان الثاني فلا أظنُّك إلا مبالغًا مغاليًا.
/// ثم .. ما المشكلة في النَّقد ما دمت تزعم أنَّ طبعاتهم هي أحسن الطبعات؟! إن كان الأمر كذلك لن يضرَّ النَّاقد غير نفسه، وعقلاء القرَّاء حكمٌ بين كلام الناقد وتحقيق المنقود كتابه.
/// أمَّا زعمك أنَّ تحقيقاتهم هي أحسن الموجود -مطلقًا- فليس ذاك بصحيحٍ، والدعاوى المجرَّدة عن المقارنات والنقد والاستدلال لا قيمة لها إلا عند المتعصِّبة المتحزِّبة!
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبوالأشبال الجنيدي الأثري]ــــــــ[12 - Aug-2008, مساء 05:32]ـ
نعم قارن واحكم إن كنت مؤهلا في كل كتاب حققوه بينه وبين ما هو موجود ولكن بشرط دون تعصب عليهم أو تحزب ضدهم
كما حاولت أن تغمزني!!
وإن أردت معرفة حال هذا الشمراني فانظر كتابه " ثبت مؤلفات الألباني " بتمعن
ـ[أبو الوليد المغربي]ــــــــ[12 - Aug-2008, مساء 06:37]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم. الشيخ مشهور حفظه لا يوجد من يدانيه في تحقيق الكتب في هذا العصر ولكنه بشر غير معصوم.فاذا وجد نقد فيه انصاف ونصح فمرحبا به بشرط أن يسلم من التعصب ومحاولة الإسقاط. ومن جرب التحقيق تبين له أن المحقق قد يعلم اليوم شيئا كان يجهله بالأمس. فلا داعي للتهويل والتهويش.
ـ[أبوالأشبال الجنيدي الأثري]ــــــــ[13 - Aug-2008, مساء 06:47]ـ
ونحن لسنا ضد انتقاده هو أو غيره في تحقيقاته ولكننا ضد استهدافه كما يفعل الشمراني هذا فكل مقالاته ضد تحقيقاتهم ولست أدري لماذا ولا ما هو الدافع؟!!!!!
ـ[محمود الغزي]ــــــــ[13 - Aug-2008, مساء 08:35]ـ
والله لا أخفيكم إخوتي الأعزاء، فأنا أشعر بنفس شعور الأخ (الجنيدي الأثري)، والله المستعان!!
وأرجو أن لا نكون أسأنا الظن بالأخ المنتقد _وفقه الله _.
نعم
نحن مع تصويب الخطأ وإقالة العثرة، لكنا لسنا مع تتبع العورات العلمية هنا وهناك!!
والشيخ العلامة المحقق* مشهور _حفظه الرب العفور _، من أفضل من حقق و يحقق، _نحسبه والله حسيبه _
فالأصل تتبع ومتابعة الكتب الساقطة حديثياً، والركيكة علمياً لربما كان هذا أنفع للقراء!!
هذا يظل رأيي، والله أعلم. والله المستعان.
* هذا الوصف وصفه به العلامة المحنك: بكر أبو زيد (رحمه الله رحمة واسعة) في تقديمه لأحد كتبه. وهو تحقيقه (للموافقات).
ـ[المستبصر]ــــــــ[03 - Oct-2008, مساء 10:45]ـ
التحقيق العلمي عمل شاق وصعب قد يفوق جهد مؤلف الكتاب المحقق وجزى الله تعالى المحققين خير الجزاء على إخراج التراث الاسلامي الى الناس في صورة كتب محققة وموثقة.
والشيخ مشهور قد مدح تحقيقاته الشيخ الالباني والشيخ بكر أبو زيد والكثير من طلبة العلم يستفيدون من الكتب التي حققها الشيخ سواء كانت من الكتاب المحقق أو من تعليقات وتخريجات الشيخ ووجود بعض النقد على تحقيق الشيخ فهو وجهة نظر لبعض الاشخاص لا يلزم الاخرون بتبنيها وإن كان الافضل ترك مثل هذا النقد الذي لا ارى فيه كبير فائدة وقد يدخل في نوع من إظهار عيوب الغير إن صح التعبير.
وهناك تنبيه وهو ان هذا النوع من النقد أظن أن ضرره أكثر من نفعه من حيث أنه قد ينفر طلبة العلم من شراء كتب هؤلاء العلماء ويقلل من مكانتهم عند طلاب العلم وعلى المسلم نشر فضائل إخوانه وستر عيوبهم إلا ما دعت الضرورة إلى نشره بعد التأكد من أن نشر الموضوع مفيد ولا ضرر فيه. والله تعالى أعلم(/)
«التعريف بكتاب (المنتقى) لابن الجارود.»
ـ[سلمان أبو زيد]ــــــــ[28 - May-2007, مساء 06:34]ـ
«التعريف بكتاب (المنتقى) لابن الجارود.»
لأخينا الفاضل الشّيخ عبد الله المزروع - وفّقه اللّه -
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده. أما بعد:
فهذا تعريف بكتاب (المنتقى) لا بن الجارود، وقد لخصته من كتاب الدكتور: مقبل بن مريشيد الحربي – جزاه الله خيراً – وهو من مطبوعات أضواء السلف، لعام 1425.
ثم طبع في هذه الأيام كتاب (الإمام الحافظ عبد الله ابن الجارود النيسابوري وأثره في السنن)، للدكتور محمد بن عبد الكريم بن عبيد – وفقه الله –، فما زدته من الأخير قدمت قبله (قلت).
اسم المؤلف:
الحافظ المسنِد أبو محمد، عبد الله بن علي بن الجارود، النيسابوري.
تاريخ ولادته، ومكانها:
لم تذكر المصادر التي ترجمت له تاريخ، وموضع مولده على وجه التحديد، إلا أنَّ الذهبي قال: ولد في حدود الثلاثين ومائتين.
ولم يُذكر فيها – أيضاً – مكان ولادته، والذي يظهر من خلال نسبته أنه ولد في نيسابور، فقد ترجم له الحاكم في تاريخ نيسابور ...
نشأة ابن الجارود – رحمه الله تعالى – يكتنفها شيءٌ من الغموض، فإن المصادر التي ترجمت له لم تتحدث عنها وعن رحلاته بشيءٍ ...
تاريخ وفاته:
توفي سنة (307).
شيوخه:
مما يبين منزلته العلمية كثرة شيوخه الذين تلقَّى عنهم العلم، قلت: قد صنف الإمام ابن الجارود ((مشيخةً)) اشتملت على أسماء شيوخه في الرواية، ما ألَّف الإمام أبو علي الصدفي كتاباً سماه ((شيوخ ابن الجاود))، وصنف الإمام أبو علي الجياني في (مشيخة) (1) أيضاً اهـ.
ثم قام الدكتور: مقبل بن مريشيد الحربي بجمع شيوخه الذين روى عنهم في المنتقى حسب حروف المعجم، مع تعريف موجزٍ لمن عرفه منهم، مع بيان مرويات كل واحدٍ منهم، مع تحديد موضعها؛ فراجعه للفائدة – غير مأمور –.
قلت: ومن أعظم من لازمهم ابن الجارود الإمام الذهلي – الذي يُعَد رأس المحدثين في نيسابور- وقد أخرج عنه في ((المنتقى)) (400) أربعمائة حديثٍ.
اسم الكتاب:
قلت: اشتهر الكتاب لدى العلماء بـ (المنتقى) اختصاراً،
وسمَّاه ابن خير: (المنتقى في السنن المسندة)،
وسمَّاه الذهبي: (المنتقى في السنن) ... ، وسماه اختصاراً بـ (السنن)،
وسماه الكتاني: (المنتقى من السنن المسندة عن رسول الله)،
ووردت تسمية الكتاب في إحدى مخطوطاته القديمة: (المنتقى من السنن المسندة عن سيدنا المصطفى)،
وللوقوف على عنوان الكتاب الدال عليه، لابد من البحث عن مزيد من المخطوطات القديمة له، ولعل أقرب العناوين ما ورد في المخطوط الآنف الذكر، وما عدا ذلك فهو اختصارٌ لاسمه، أو وصفه لمادة الكتاب.
والبقية تأتي - بإذن الله -.
ــــــــــــــــــ
(1) قال الدكتور: مقبل بن مريشيد الحربي [ذكره ابن حجر في تهذيب التهذيب 1/ 32]، وقد بحثتُ عن الكتاب في فهارس المخطوطات، وسألتُ الفضلاء من مشايخنا وزملائنا ومن لهم اهتمام بتلك الأمور فلم أظفر بشيءٍ يدل على وجوده ...
ـ[سلمان أبو زيد]ــــــــ[28 - May-2007, مساء 06:41]ـ
منزلته بين كتب الحديث:
قال ابن عبد الهادي في طبقات علماء الحديث (2/ 469): وهو نظيف الأسانيد.
وقال الذهبي في السير (14/ 239): لا ينزل عن رتبة الحسن أبداً إلا في النادر في أحاديث يختلف فيها اجتهاد النقاد.
وقال ابن حجر في إتحاف المهرة (1/ 159): وقد سماه ابن عبد البر وغيره صحيحاً.
رواة الكتاب:
رواه عنه جماعة ذكر المؤلف – وفقه الله – سبعةً من الرواة، منهم: أبو محمد بن الحسن بن يحيى القلزمي، ومن طريقه رواه ابن خير الأشبيلي في فهرسته (ص 123)، وابن حجر كما في مقدمة إتحاف المهرة (1/ 162).
منهج ابن الجارود في كتابه (المنتقى):
قلت: ومن خلال دراستي لكتابه يمكن أن أدون بإيجاز الخطوط العامة التي سار عليها ابن الجارود
في تصنيفه لهذا الكتاب وملامح من منهجه:
1 – تسمية المصنف لكتابه بالمنتقى، تشعر أنه اختار أحاديث من مجموع مسموعاته الكثيرة عن شيوخه وفق معايير علمية محددة، جعلت من بعده يصنف الكتاب ضمن الكتب التي التزم أصحابها الصحة.
2 – حاول المصنف في إيراده للأحاديث أن تشتمل متونها على زيادات لم يوردها من صنَّف في الصحيح قبله مع اشتراكهم في رواية تلك الأحاديث.
3 – يُعد المنتقى مستخرجاً على صحيح ابن خزيمة، وبالتالي يكاد يتفق منهجه مع منهج ابن خزيمة في الصحيح؛ واختار ذلك بعض أهل العلم كـ: ابن حجر، ومحمد بن سليمان المغربي، والدهلوي، والكتاني وغيرهم.
ومن خلال دراستي لأسانيد الكتاب ظهر لي أنها دائرة بين الصحة والحسن بقسميه، وتبلغ حسب الترقيم الذي اتبعه عبد لله المدني (1114) حديثاً وفق التفصيل التالي:
1 – الأحاديث الصحيحة (934) حديثاً.
2 – الأحاديث الحسنة لذاتها (84) حديثاً.
3 – الأحاديث الحسنة لغيرها (96) حديثاً.
منهج المؤلف في ترتيب المادة العلمية:
قام بترتيب الكتاب وفق لآتي:
1 – ترتيب الكتاب على أبواب الفقه.
2 – ساق جميع الأحايث بسنده إلى.
3 – إذا كان للحديث شواهد أو متابعات أتى بها.
4 – اهتمامه بذكر علل الحديث إذا كان المقام يقتضي ذلك، فيشير إلى اختلاف النقلة، أو تفرد بعضهم، ونحو ذلك.
5 – بعد ذكر الحديث، قد يذكر أقوال أئمة الجرح والتعديل في بعض الرواة.
6 – عناية ببين ألفاظ الرواة عند اختلافهم.
7 – توضيحه اسم الراوي إن ظن اشتباهه بغيره.
8 – اهتمامه ببيان المدرج في الحدي حتى لا يلتبس على القارئ.
9 – لم يُعْنَ في كتابه بذكر أقوال الصحابة فمن بعدهم؛ بل اكتفى بالأحاديث المرفوعة.
أثر الكتاب فيمن صنف بعده:
استفاد من الكتاب جمع من الحفاظ، منهم: الطبراني، وابن عدي، وابن عبد البر، والإشبيلي، ابن دقيق العيد، والزيلعي، وابن حجر وغيرهم.
يتبع - بإذن الله -.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[سلمان أبو زيد]ــــــــ[28 - May-2007, مساء 06:42]ـ
وهذا أهم ما قيَّدته مع الشيخ عبد الله السعد - حفظه الله - في الدورة (العلمية الصيفية في مسجد علي بن المديني):
- (المنتقى) من الكتب التي اشترط أصحابها فيها الصحة.
- ذكر الشيخ - حفظه الله - كلام أهل العلم في اسم الكتاب؛ ثم قال: وقال في الرسالة المستطرفة: (المنتقى من السنن المسندة عن رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - في الأحكام) وهو أولاها.
- ذكر الشيخ - وفقه الله - بعض من ذهب إلى أنَّ (المنتقى) إنما هو مستخرج على صحيح ابن خزيمة، فقال: كما رأى ذلك ابن حجر في إتحاف المهرة، والدهلوي في بستان المحدثين، والكتاني في الرسالة المستطرفة؛ وأول من بدأ بذلك هو ابن حجر - رحمه الله -.
ثم قال: والذي يظهر - والله أعلم -: أنه ليه بمستخرجٍ على ابن خزيمة، وذلك لما يلي:
1 - أنَّ الغالب على المستخرجات: أن يقوم المستخرِج باستخراج جميع أحاديث الكتاب المستخرَج عليه، والمنتقى مختصر بخلاف صحيح ابن خزيمة.
2 - هناك أحاديث خرجها ابن الجارود ولم يخرجها ابن خزيمة.
3 - وكذلك من حيث التبويب لا يوجد تقارب.
- عدد أحاديث الكتاب (1114) حديثاً، وقيل: (800) وهو خطأ.
- من منهج صاحب الكتاب: أنه قليل التبويب، وخاصة في الربع الثاني؛ فما بعده.
هذا أهم ما علقته مع الشيخ - حفظه الله - في مقدمة شرحه على الكتاب، ولعلي أرجع إلى الأشرطة، وأقيد المهم من مقدمة الشيخ.
ـ[ممعن النظر]ــــــــ[28 - May-2007, مساء 07:40]ـ
هل سيواصل الشيخ الحبيب شرحه للمنتقى في دورة علي بن المديني هذه السنة؟
من يأتينا بالخبر اليقين؟
ـ[ابن رجب]ــــــــ[28 - May-2007, مساء 10:32]ـ
جزى الله الشيخ عبدالله خير , والمقيد للدرر والنقل.
ـ[سلمان أبو زيد]ــــــــ[29 - May-2007, مساء 05:08]ـ
شكر اللّه لكما مروركما الكريم وبارك فيكما.
ـ[عبد الله المزروع]ــــــــ[29 - May-2007, مساء 11:21]ـ
وشكر لك أخي سلمان على نقل هذا الموضوع، وأنا في منطقة (النت) فيها بطيء مما يتعبني في المشاركة.
ـ[فهدالغيهب]ــــــــ[30 - May-2007, مساء 05:24]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله في الكريمين
القائل والناقل
ومن باب الشئ بالشئ يذكر
فتتميما للفائدة
هذا بحث بعنوان (منهج الإمام المحدث الناقد ابن الجارود النيسابوري في كتابه المنتقى)
أعده / الدكتور: عاصم بن عبدالله القريوتي
وهذا رابط التحميل
http://sunnah.org.sa/index.php?view=books&books_action=show_bookdetails&cat_id=50&book_id=20
ـ[سلمان أبو زيد]ــــــــ[31 - May-2007, مساء 06:53]ـ
وشكر لك أخي سلمان على نقل هذا الموضوع، وأنا في منطقة (النت) فيها بطيء مما يتعبني في المشاركة.
الشيخ الحبيب / عبد اللّه المزروع:
بارك اللّه فيكم وأعانكم.
ـ[سلمان أبو زيد]ــــــــ[31 - May-2007, مساء 06:56]ـ
الموقر العزيز: فهد الغيهب:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته:
جزاكم اللّه خيرًا وبارك في علمكم.
ـ[سلمان أبو زيد]ــــــــ[01 - Jun-2007, صباحاً 11:13]ـ
«شرح شيخنا المُحدِّث عبد اللّه السَّعد على المنتقى لابن الجارود»
http://www.alukah.net/majles/showthread.php?t=3600
ـ[الرايه]ــــــــ[18 - Jun-2007, صباحاً 05:04]ـ
زوائد منتقى ابن الجارود
على الكتب الستة من الأحاديث المرفوعة
د. أحمد بن صالح بن أحمد الغامدي
استاذ مساعد بكلية المعلمين بجدة
بحث منشور في مجلة جامعة أم القرى
لعلوم الشريعة واللغة العربية وآدابها
المجلد (16) العدد (29)
صفر 1425هـ
حوى البحث دراسة 19 حديثاً
البحث في المرفقات
ـ[سلمان أبو زيد]ــــــــ[18 - Jun-2007, مساء 03:59]ـ
الأخ الفاضل / الرَّايه:
جزاكم اللَّهُ خيرًا ونفع بكم.
ـ[محمد عبد الغنى السيد]ــــــــ[15 - Aug-2007, مساء 03:06]ـ
رغم كثرة ما كتب سابقا .... لم يشر أحد الى تحقيق الشيخ أبو اسحاق الحوينى ... دار الفكر العربى .... 2002
ـ[عبد الله المزروع]ــــــــ[15 - Aug-2007, مساء 05:02]ـ
رغم كثرة ما كتب سابقا .... لم يشر أحد الى تحقيق الشيخ أبو اسحاق الحوينى ... دار الفكر العربى .... 2002
/// لم يتم الكلام عن طبعات الكتاب.
/// والحمد لله أنه لم يتم ذكر تحقيق الشيخ الحويني - وفقه الله - حيث إن تحقيقه دون المتوسط!
ـ[الحمادي]ــــــــ[15 - Aug-2007, مساء 06:30]ـ
بارك الله فيكم يا شيخ عبدالله وفي جميع الأحباب
يبدو أنَّ عمل الشيخ أبي إسحاق الحويني على المنتقى تخريج لأحاديث الكتاب لا تحقيق لنصِّه
ـ[محمد عبد الغنى السيد]ــــــــ[16 - Aug-2007, صباحاً 09:35]ـ
صراحة فوجئت بقول المشرف الفاضل .... ان تحقيق الشيخ أبو اسحاق دون المتوسط ... فليكن ...
هل هناك سلبيات لمستها بنفسك .... وما هى ... أم أن هناك من أصدر تعليقات على هذا التخريخ من العلماء ... ام ان هناك تحقيقات أفضل صدرت ... وبها تعليقات على طبعة الشيخ أبو اسحاق ... أم أنك تقصد تحقيق مخطوطات الكتاب ... دون حكمه على الأحاديث ...
برجاء حدد موطن الداء ..... وجزاكم الله خيرا ....
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ابن رجب]ــــــــ[16 - Aug-2007, صباحاً 09:54]ـ
كلام الشيخ الحمادي واضح.
ـ[محمد عبد الغنى السيد]ــــــــ[16 - Aug-2007, صباحاً 10:12]ـ
لو فهمته كاملا وفهمت كلام فضيلة المشرف كاملا والله ما سألت ..... خاطبوا الناس على قدر عقولهم ....
ـ[عبد الله المزروع]ــــــــ[16 - Aug-2007, مساء 02:38]ـ
بارك الله فيكم يا شيخ عبدالله وفي جميع الأحباب
يبدو أنَّ عمل الشيخ أبي إسحاق الحويني على المنتقى تخريج لأحاديث الكتاب لا تحقيق لنصِّه
حياك الله يا شيخنا الفاضل.
نعم. عمل الشيخ - حفظه الله - تخريج أحاديث المنتقى، لكنَّ الشيخ لم يضبط النسخة التي يقوم بتخريجها ففيها سقط وأخطاء في أسماء الرواة ... ومن استمع شرح الشيخ السعد - وفقه الله - اتضح له ذلك جيداً.
ـ[عبد الله المزروع]ــــــــ[16 - Aug-2007, مساء 02:41]ـ
صراحة فوجئت بقول المشرف الفاضل .... ان تحقيق الشيخ أبو اسحاق دون المتوسط ... فليكن ...
هل هناك سلبيات لمستها بنفسك .... وما هى ... أم أن هناك من أصدر تعليقات على هذا التخريخ من العلماء ... ام ان هناك تحقيقات أفضل صدرت ... وبها تعليقات على طبعة الشيخ أبو اسحاق ... أم أنك تقصد تحقيق مخطوطات الكتاب ... دون حكمه على الأحاديث ...
برجاء حدد موطن الداء ..... وجزاكم الله خيرا ....
حفظك الله أخي الفاضل:
كلامي لا أريد به الغض من الشيخ وعلمه؛ بل هو على العين والرأس - نفع الله به -.
وباقي كلامك - حفظك الله - لعل في التعليق السابق ما يوضح ذلك.
ـ[عبد الله المزروع]ــــــــ[16 - Aug-2007, مساء 03:01]ـ
/// أيها المشايخ الفضلاء: كلامي عن الطبعة الأولى للمنتقى التي أخرجا الشيخ الحويني - وفقه الله -، حيث نبهني الشيخ محمد بن عبد الله - وفقه الله - إلى انَّ الطبعة الجديدة للكتاب اعتمد فيها الشيخ الحويني على مخطوط أخذه من الشيخ خالد الأنصاري - وفقه الله - كما يتضح ذلك من هذا الرابط ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=102219).(/)
منشورات مجمع الفقه الإسلامي
ـ[فهدالغيهب]ــــــــ[29 - May-2007, مساء 02:27]ـ
منشورات المجمع العلمية
عقد الجواهر الثمينة في مذهب عالم المدينة، لابن شاس، في ثلاثة مجلدات.
كتاب بلغة الساغب وبغية الراغب، للعلامة فخر الدين ابن تيمية، في مجلد واحد.
كتاب المدخل المفصّل إلى فقه الإمام أحمد بن حنبل وتخريجات الأصحاب، للدكتور بكر بن عبد الله أبو زيد، في مجلدين.
كتاب البطاقات البنكية، للدكتور عبد الوهاب أبو سليمان، في مجلد واحد.
قواعد الفقه الإسلامي من خلال كتاب الإشراف على مسائل الخلاف للقاضي عبد الوهاب، تحقيق: الدكتور محمد الروكي، في مجلد واحد.
المداخل إلى آثار شيخ الإسلام ابن تيمية، تحقيق: الدكتور بكر بن عبد الله أبو زيد، في مجلد واحد.
جامع المسائل لشيخ الإسلام ابن تيمية، تحقيق: محمد عزيز شمس، إشراف الدكتور بكر بن عبد الله أبو زيد، وقد صدر في خمس مجموعات.
المنهج القويم في اختصار اقتضاء الصراط المستقيم، اختصار: العلامة محمد البعلي، في مجلد واحد.
اختصار الصارم المسلول، في مجلد واحد.
الجامع لسيرة شيخ الإسلام ابن تيمية من خلال سبعة قرون لمحمد عزيز شمس وعلي العمران: في مجلد واحد.
استدراكات على تاريخ التراث العربي، إعداد الدكتور حكمت بشير ياسين، بإشراف الدكتور بكر بن عبد الله أبو زيد، في ثمانية مجلدات.
اختيارات شيخ الإسلام ابن تيمية لتلميذه ابن عبد الهادي وللبرهان ابن قيم الجوزية ولدى مترجميه، في مجلد واحد.
شفاء العليل في اختصار إبطال التحليل، لمحمد بن علي البعلي، تحقيق: على العمران، في مجلد واحد.
شيخ الإسلام الإمام الأكبر محمد الطاهر ابن عاشور، تأليف الشيخ محمد الحبيب ابن الخوجة، في مجلد واحد.
بين علمي أصول الفقه والمقاصد، تأليف الشيخ محمد الحبيب ابن الخوجة، في مجلد واحد.
مقاصد الشريعة لشيخ الإسلام الإمام الأكبر محمد الطاهر ابن عاشور، تأليف الشيخ محمد الحبيب ابن الخوجة، في مجلد واحد.
آثار الإمام ابن قيم الجوزية وما لحقها من أعمال:
بدائع الفوائد تأليف الإمام ابن قيم الجوزية، تحقيق علي بن محمد العمران، إشراف الدكتور بكر أبو زيد، في5 مجلدات.
مجموع الرسائل، إشراف الدكتور بكر أبو زيد، في مجلد واحد.
جلاء الأفهام في فضل الصلاة والسلام على خير الأنام. تحقيق: زايد بن أحمد النشيري، إشراف الدكتور بكر أبو زيد، في مجلد واحد.
الوابل الصيّب ورافع الكلم الطيب. تحقيق: عبد الرحمن بن حسن بن قائد، إشراف الدكتور بكر أبو زيد، في مجلد واحد.(/)
منهج النسائي في التعليل
ـ[ابن رجب]ــــــــ[30 - May-2007, مساء 02:33]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
نرجوا الاخو الافاضل سلمه الله أن يتكرمو بوضع كل مالديهم يتعلق بمنهج الامام النسائي في تعليل الاحاديث , (كتاب - ملفات صوتية - رسائل علمية).
وجزاكم الله خيرا
ـ[ابن رجب]ــــــــ[21 - Jul-2007, مساء 11:39]ـ
للرفع
ـ[أبو سليمان البدراني]ــــــــ[25 - Jul-2007, صباحاً 03:40]ـ
يوجد رسالة في منهجه في الجرح والتعديل، ولعلكم أطلعتم عليها ...
أما بحث منهجه في التعليل، فربما كان مسلكا وعرا لايقدر عليه كل أحد ...
ـ[ابن رجب]ــــــــ[01 - Aug-2007, مساء 11:15]ـ
صدقت ابا سيمان
ـ[أبو مريم هشام بن محمدفتحي]ــــــــ[30 - Oct-2007, مساء 08:35]ـ
سلامٌ عليكم،
فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو،
أما بعد،
فأما منهج الإمام النسائي في الجرح والتعديل فانظر هذا الرابط ( http://www.waqfeya.com/open.php?cat=12&book=615) من المكتبة الوقفية
وإليك التفاصيل:
اسم الكتاب: منهج الإمام أبي عبد الرحمن النسائي في الجرح والتعديل
المؤلف: قاسم علي سعد
الناشر: دار البحوث للدارسات الإسلامية وإحياء التراث
الطبعة:
سنة الطبع:
عدد المجلدات: 5 (تم دمج جميع المجلدات في ملف واحد للمحافظة على تسلسل صفحات الكتاب)
عدد الصفحات: 2420
الحجم الإجمالي تقريباً: 29 ميجا
أصل هذا الكتاب رسالة دكتوراة من كلية أصول الدين - جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض
وأما منهجه في التعليل فقد وقع في يدي بالأمس كتاب الإمام النسائي وكتابه المجتبى للدكتور عمر إيمان أبو بكر (لعل صوابه عمر بن إيمان بن أبي بكر؟) صدر عن مكتبة المعارف 1424هـ
قال في مقدمته، ص1:
{أما بعدُ، فهذه الدراسة عن الإمام النسائي وكتابه المجتبى (السنن الصغرى) كانت في الأصل جزءا من رسالة الدكتوراة المتعلقة بدراسة الأحاديث المعللة الواقعة في سننه التي كانت بعنوان (الأحاديث التي أعلها النسائي بالاختلاف على الرواة في كتابه المجتبى - جمعا ودراسة)
ولكون تلك الرسالة المشار إليها كانت تتعلق بالمجتبى قدمت هذه الدراسة عن المؤلف وعن الكتاب تمهيدا بين يدي الموضوع
ولما كان حجم تلك الرسالة كبيرا حيث جاءت بثلاثة مجلدات كبار في ألفٍ وخمسمائة صفحة، رأينا أنه من الأفضل أن نفصل هذه الدراسة عن بقية الرسالة، ونطبعها في كتابٍ مستقل ليسهل تداوله بين الناس، ولتعم الفائدة بتقريب مادة هذا الكتاب العظيم ومحتواه لطلاب العلم للاستفادة منه على أكمل وجه ولتعريف مؤلفه ومكانته التي استحق بها الإمامة في الدين
}
فأسأل الله تعالى نسخة من ذلك الكتاب إذا صدر، قل آمين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
نرجوا الاخو الافاضل سلمه الله أن يتكرمو بوضع كل مالديهم يتعلق بمنهج الامام النسائي في تعليل الاحاديث , (كتاب - ملفات صوتية - رسائل علمية).
وجزاكم الله خيرا
ـ[ابن رجب]ــــــــ[24 - Mar-2009, صباحاً 03:39]ـ
وأما منهجه في التعليل فقد وقع في يدي بالأمس كتاب الإمام النسائي وكتابه المجتبى للدكتور عمر إيمان أبو بكر (لعل صوابه عمر بن إيمان بن أبي بكر؟) صدر عن مكتبة المعارف 1424هـ
قال في مقدمته، ص1:
{أما بعدُ، فهذه الدراسة عن الإمام النسائي وكتابه المجتبى (السنن الصغرى) كانت في الأصل جزءا من رسالة الدكتوراة المتعلقة بدراسة الأحاديث المعللة الواقعة في سننه التي كانت بعنوان (الأحاديث التي أعلها النسائي بالاختلاف على الرواة في كتابه المجتبى - جمعا ودراسة)
ولكون تلك الرسالة المشار إليها كانت تتعلق بالمجتبى قدمت هذه الدراسة عن المؤلف وعن الكتاب تمهيدا بين يدي الموضوع
ولما كان حجم تلك الرسالة كبيرا حيث جاءت بثلاثة مجلدات كبار في ألفٍ وخمسمائة صفحة، رأينا أنه من الأفضل أن نفصل هذه الدراسة عن بقية الرسالة، ونطبعها في كتابٍ مستقل ليسهل تداوله بين الناس، ولتعم الفائدة بتقريب مادة هذا الكتاب العظيم ومحتواه لطلاب العلم للاستفادة منه على أكمل وجه ولتعريف مؤلفه ومكانته التي استحق بها الإمامة في الدين
}
فأسأل الله تعالى نسخة من ذلك الكتاب إذا صدر، قل آمين [/ quote]
بارك الله فيكم أبا مريم ..
هل يمكن أن ترفع لنا الرسالة؟
ـ[الحجار]ــــــــ[03 - May-2010, مساء 05:16]ـ
ليتك ترفع لنا هذه الرسالة فأنا في مسيس الحاجة إليها.
ـ[أبو الوليد التويجري]ــــــــ[04 - May-2010, مساء 02:31]ـ
رسالة دكتوراه: منهج النسائي في إعلال الحديث في سننه المجتبى (دراسة نظرية تطبيقية).
المؤلف: عبدالرحمن بن نويفع السلمي.
من جامعة أم القرى.
تاريخها: 1428(/)
ما رأيكم في صحيح وضعيف تاريخ الطبري؟
ـ[زين العابدين الأثري]ــــــــ[31 - May-2007, صباحاً 02:37]ـ
السلام عليكم
ما رأيكم في كتاب (صحيح وضعيف تاريخ الطبري تحقيق محمد صبحي الحلاق)؟
وهو في (10) مجلدات , وهل هو كامل؟
ـ[حواري الرسول]ــــــــ[22 - Jul-2007, صباحاً 07:14]ـ
جزاك الله خيراً أخي الكريم
لو وضعته في المنتدى للتحميل والإنتفاع به جزاك الله خيراً.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته(/)
النفح الشذي شرح الترمذي
ـ[اليونيني]ــــــــ[01 - Jun-2007, مساء 04:30]ـ
طبع كتاب ابن سيد الناس (النفح الشذي شرح سنن الترمذي) مؤخراً
فأرجو من الإخوة الأكارم إفادتي عن هذه الطبعة وخصوصاً أنني سمعت أن الشيخ أحمد معبد سوف يخرجه فهل هذا صحيح ..
أرجو الرد سريعاً ... هل اشتري الكتاب أم لا؟؟
ـ[أبو الفرج المنصوري]ــــــــ[02 - Jun-2007, صباحاً 01:09]ـ
....... ؟
ـ[اليونيني]ــــــــ[02 - Jun-2007, صباحاً 10:43]ـ
الأخ أبو الفرج المنصوري!!
.. .. .. .. .. ؟
ـ[حواري الرسول]ــــــــ[07 - Aug-2007, مساء 07:50]ـ
......................... ؟
ـ[علي أحمد عبد الباقي]ــــــــ[07 - Aug-2007, مساء 09:07]ـ
أخي الفاضل، تجد بغيتك على هذا الرابط:
http://www.alukah.net/majles/showthread.php?t=4486(/)
طبع مؤخرا: مجالس ..... مع العلامة الأمين الشنقيطي.
ـ[علي الفضلي]ــــــــ[02 - Jun-2007, مساء 04:35]ـ
طبع مؤخرا كتاب " مجالس مع فضيلة الشيخ محمد الأمين الجكني الشنقيطي - رحمه الله تعالى ".
كتبها تلميذه:
أحمد بن محمد الأمين بن أحمد الجكني الشنقيطي " المدرس سابقا بالمسجد الحرام ".
قام بطباعة الكتاب " وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية - مكتب الشؤون الفنية - " في دولة الكويت.
ـ[مصطفى القرني]ــــــــ[02 - Jun-2007, مساء 05:23]ـ
جزاك الله خيرا
من أين أستطيع الحصول عليه
ـ[علي الفضلي]ــــــــ[02 - Jun-2007, مساء 07:35]ـ
جزاك الله خيرا
من أين أستطيع الحصول عليه
وإياك، يمكن الحصول عليه إذا كان لديك من تعرف في " الشؤون الفنية"، فإنه يوزع فيها مجانا، لكن للخاصة.
ـ[بن طاهر]ــــــــ[03 - Jun-2007, مساء 09:26]ـ
بشّرتنا، بشّرك الله بالخير.
... يمكن الحصول عليه إذا كان لديك من تعرف في " الشؤون الفنية"، فإنه يوزع فيها مجانا، لكن للخاصة.
هل يسمحون بتصويره؟ (ونشره على هيئة PDF)
أسأل الله أن يُرِيَنا الكتابَ وينفعنا به.
ـ[علي الفضلي]ــــــــ[04 - Jun-2007, مساء 12:43]ـ
بشّرتنا، بشّرك الله بالخير.
هل يسمحون بتصويره؟ (ونشره على هيئة Pdf)
أسأل الله أن يُرِيَنا الكتابَ وينفعنا به.
بشرك الله بكل خير.
أما جواب سؤالك: لا أدري.
ـ[أبو فراس]ــــــــ[04 - Jun-2007, مساء 01:50]ـ
هل يمكن طلبه بالبريد؟
بارك الله فيك
ـ[علي الفضلي]ــــــــ[05 - Jun-2007, صباحاً 05:38]ـ
هل يمكن طلبه بالبريد؟
بارك الله فيك
وبك بارك، قد يمكن ذلك، إذا كان الخطاب من جهة رسمية.
ـ[أبو فراس]ــــــــ[05 - Jun-2007, صباحاً 06:19]ـ
وبك بارك، قد يمكن ذلك، إذا كان الخطاب من جهة رسمية.
جزاك الله خيرا ونفع بك
ـ[محمد العفالقي]ــــــــ[06 - Jun-2007, صباحاً 10:25]ـ
جزاك الله خيرا.
ـ[علي الفضلي]ــــــــ[08 - Jun-2007, مساء 07:31]ـ
جزاك الله خيرا.
وإياكم أخي الكريم.
ـ[بن حمد آل سيف]ــــــــ[21 - Jun-2007, مساء 05:51]ـ
إذا كان الكتاب بين يديك أخي الكريم .. فاذكر لنا شيئاً من فصوله وقائمة محتويات فهرسه إجمالاً.
فقد شوّقتنا إليه!
ـ[بن حمد آل سيف]ــــــــ[05 - Jul-2007, صباحاً 12:12]ـ
أخي الفاضل الفضلي ..
إذا كان الكتاب بين يديك أخي الكريم .. فاذكر لنا شيئاً من فصوله وقائمة محتويات فهرسه إجمالاً.فقد شوّقتنا إليه!
ـ[محمد ناصر الدين]ــــــــ[05 - Jul-2007, صباحاً 09:55]ـ
جزاكم الله خيراً أخانا الكريم
إذا كان الكتاب بين يديك أخي الكريم .. فاذكر لنا شيئاً من فصوله وقائمة محتويات فهرسه إجمالاً.
فقد شوّقتنا إليه!
ـ[الرايه]ــــــــ[03 - Dec-2007, مساء 05:11]ـ
لأول مرة على الشبكة كتاب مجالس الشنقيطي pdf
http://www.alukah.net/majles/showthread.php?t=6227&highlight=%E3%CC%C7%E1%D3
غلاف الكتاب
http://masajed.gov.kw/ftpImage/04/2007/05/02/magales.jpg(/)
ما رأيكم بكتب العلامة المقبلي؟
ـ[اليونيني]ــــــــ[02 - Jun-2007, مساء 08:33]ـ
ما رأيكم بكتب العلامة المقبلي اليماني!! لأني رايت كثير من طلبة العلم يحرصون عليه وهل فيه أخطاء عقدية كثيرة
ـ[مجدي فياض]ــــــــ[02 - Jun-2007, مساء 09:01]ـ
العلامة المقبلي إمام بارع لكنه متأثر ببعض مسائل من الاعتزال
ومن يقرأ كتبه مثل المنار من جواهر البحر الزخار والعلم الشامخ والأبحاث المسددة يعرف قيمة هذا الرجل العلمية لكن به بعض الاعتزال وكل يؤخذ منه ويرد
وفي انتظار رفع كتاب الإتحاف لطلبة الكشاف للمقبلي
http://www.tafsir.net/vb/showthread.php?p=37080
نسأل الله عز وجل رفع هذا الكتاب النادر في هذا الملتقى المبارك
ـ[سليمان الخراشي]ــــــــ[02 - Jun-2007, مساء 09:06]ـ
جزاكم الله خيرًا ..
ليتكم جعلتم السؤال موجهًا لجميع الإخوة .. لنستفيد.
المقبلي - رحمه الله - تحرر من مذهبه الزيدي كثيرًا، وأصبح مجتهدًا عند نفسه، لكن اجتهاده قد يزل أحيانًا؛ ومن ذلك موافقته للمعتزلة في باب القدر، وإنكاره العلو، والرؤية، ولمزه للإمام أحمد في موقفه من فتنة خلق القرآن، وتوقفه في عدالة بعض الصحابة، وهذا تجده في العلم الشامخ له. (قرأته قديمًا).
قال المعلمي في (الأنوار الكاشفة: ص279): " والمقبلي نشأ في بيئة اعتزالية المعتقد، هادوية الفقه، شيعية تشيعا مختلفا، يغلظ في أناس ويخف في آخرين.فحاول التحرر فنجح تقريبا في الفقه، وقارب التوسط في التشيع.أما الاعتزال فلم يكد يتخلص إلا من تكفير أهل السنة مطلقا ".
وقال الصنعاني في كتابه (ذيل الأبحاث المسددة وحل عباراتها المعقدة) (ص117) تعقيبا على كلام للمقبلي في نفي الرؤية: "ولا ريب أنه قرأ علم الاعتزال على شيخه أول مرة حتى قرت قواعده في قلب خال فتمكنت، ثم هداه الله إلى النظر، لكنه بقي على شريف ذهنه من ذلك غبار ودخان يطفو على ذهنه في بعض الأحيان.وإلا فهو أحسن الناظرين إنصافا، وأقلهم اعتسافا، ولولا ذلك الدخان لقال مثل قوله في سائر صفات الرحمن: (إنه يؤمن بها ولا يتكيف حقيقتها، كما قال قريبا في بحث المحبة ".
وفقكم الله ..
ـ[ابن رجب]ــــــــ[02 - Jun-2007, مساء 10:04]ـ
بارك الله فيكم شيخ سليمان
ـ[زين العابدين الأثري]ــــــــ[03 - Jun-2007, صباحاً 09:07]ـ
إيش اسمه بالكامل يا اخوان؟
ـ[مجدي فياض]ــــــــ[03 - Jun-2007, مساء 05:29]ـ
صالح بن مهدي المقبلي
ـ[زين العابدين الأثري]ــــــــ[04 - Jun-2007, صباحاً 12:34]ـ
بوركت أخي مجدي.
ـ[الباحث المستفيد]ــــــــ[08 - Jun-2007, مساء 10:21]ـ
قال المعلمي في (الأنوار الكاشفة: ص279): " والمقبلي نشأ في بيئة اعتزالية المعتقد، هادوية الفقه، شيعية تشيعا مختلفا، يغلظ في أناس ويخف في آخرين.فحاول التحرر فنجح تقريبا في الفقه، وقارب التوسط في التشيع.أما الاعتزال فلم يكد يتخلص إلا من تكفير أهل السنة مطلقا "
ـ[اليونيني]ــــــــ[27 - Aug-2007, مساء 08:01]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[أبو أيوب]ــــــــ[29 - Aug-2007, مساء 05:50]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه معلومات قيمة قدمت بأسلوب علمي، وقد استفدت منها كثيرا، فجزاكم الله خيرا، وأجزل ثوابكم.
ـ[أبو عبدالله الكُحلاني]ــــــــ[16 - Oct-2007, مساء 05:16]ـ
المقبلي بفتح الميم والباء
--------
العلامة صالح بن مهدي المَقبَليّ الكوكباني1047ـ 1108 هـ، وضبط اسمه بفتح الميم والباء نسبة إلى قرية المَقبَل. فخر اليمن ومجتهد القرن الحادي عشر له العلم الشامخ في إيثار الحقّ على الآباء والمشايخ في غاية التحقيق والتحرير لا يكتبه غير نحرير ولا يقرؤه غير بصير، وبذيله الأرواح النوافخ عن العلم الشامخ ردّ به على أحد معصريه. أثنى عليه الشوكاني فقال:
لله درُّ المَقبَليِّ فإنه * علمٌ كبيرٌ دان بالإنصافِ
هكذا حفظته من ملحق (العلم الشامخ) ثم وجدته في تقديم عبدالرحمن الإرياني لكتاب المقبلي (الأبحاث المسددة في فنون متعددة) على النحو
:
لله در المقبلي فإنه * بحر خِضَمٌّ دان بالإنصافِ
أبحاثه قد سددت سهماً إلى * نحر التعصب مرهف الأطراف
ومناره علم النجاةِ لطالبٍ * مذ روَّح الأرواح بالإتحاف ِ
وأضاف الإرياني:
(يُتْبَعُ)
(/)
(وقد كان ألزم نفسه السلوك مسلك الصحابة وعدم التعويل على تقليد أهل العلم في جميع الفنون. ولما سكن مكة وقف عالمها البرزنجي محمد بن عبدالرسول المدني على (العلم الشامخ في الرد على الآباء والمشايخ) فكتب عليه اعتراضات، فردّ عليه بمؤلف سماه (الأرواح النوافخ)، فكان ذلك سبب الإنكار عليه من علماء مكة فنسبوه إلى الزندقة بسبب عدم التقليد، والاعتراض على أسلافهم، ثم رفعوا الأمر إلى سلطان الروم فأرسل بعض علماء حضرته لاختباره فلم ير منه إلا الجميل .. )
ونقل عن مصطفى فتح الله الحموي المعاصر للمقبلي في كتابه (فوائد الارتحال ونتائج السفر في أخبار القرن الحادي عشر) قوله: " صالح بن مهدي المقبلي الكوكباني نزيل مكة، طود علم راسخ وأمير معارف تسير أمراء المعارف تحت علمه الشامخ، قرأ ببلاده على أفاضل عصره كالسيد العلامة محمد بن إبراهيم الوزيرر وبه تخرج، وأخذ عن القاضي حسن بن أحمد الحيمي وكثير، ثم درس الإمام المتوكل على الله إسماعيل واشتهر ذكره بين الفضلااء إلى أن نسبت إليه أبيات:
قبح الإله مفرقا * بين الصحابة والقرابة
من كان ذلك دينه * فهو السفيه بلا استرابة
الجمع بين ولائهم * يا طالباً عين الإصابة
ما إن قرنت به الدعا * إلا توقعت الإجابة
إذْ كان ذا في عصرنا * متجاوزا حد الغرابة
فقام عليه بعض غلاة الزيدية وأوغروا صدر الإمام المتوكل على الله عليه، وكان ذلك يبب مهاجرته إلى حرم الله، معتزلا الأوطان والأوطار، ورغب في جوار الله تعالى، ولا بدع لجار الله إذا اعتزل وسار وأقام في مكة على خير وفي خير، مقبلا على شانه في جبل أبي قبيس مدة .. وكان ملازما لإقراء العلم ودرسه، وبيني وبينه مودة أكيدة، وصار له بمكة منزله عند ملوكها الأشراف الحسنيين.
وأضاف الإرياني:
إن المؤلف رحمه الله يوافق المعتزلة في الأغلب من آرائهم الأصولية اجتهاداً لا تقليداً، ولذا فأنت تراه ينتقدهم بالحدة نفسها التي ينتقد بها الأشاعرة أو غيرهم من الطوائف، إذا كان كلامهم لا يتفق مع الأدلة من الكتاب والسنة. وبسبب من ذاك لاقى في وطنه صنعاء من العداء ما حمله على مغادرتها إلى مكة المكرمة، وقد واجهته من العداوات ما تجاوز حدود ما لاقاه في صنعاء، ولكنه رحمه الله ثبت ودفع الله عنه كيد الكائدين.
وإني ليأخذني العجب حين أقرأ لهذا العالم الكبير وهو في عصرنا قليل النظير فكيف به في ذلك العصر -القرن الثاني عشر الهجري، أن يتحرر من سلطة الرجال ويتجرد لنصرة ما يؤديه النص بعقلية تضبط سبيلي الفكر من استقراء واستنتاج وتمكن من علوم اللغة وعلم أصول الدين والفقه. وهو قد أكمل سبيل المجددين الكبار كشيخ الإسلام ابن تيمية وابن قيم الجوزية مع ميزة للمقبلي لا ينافسه عليها أحد هي تجاوز السلف في القرنين الثاني والثالث الهجريين إلى الصحابة أنفسهم, وهذا مطمح لا يُدرك ولا يلحق شأوه، وهذا فضل الله يؤتيه من يشاء.
وقد لقي عنتا من معاصريه ومن ذوي العقليات الضيقة الذين يمجدون الكليات رياء أو غباء ويكيلون للمحققين أفانين الشتائم والكيد. فهم أعداء لكل ما جهلوا برعونة بلهاء، ولكل مفكر مجدد بشكوك جوفاء.
وقال عن كتبه الشوكاني رحمه الله (وكتبه في غاية الضبط، لا يضبط إلا عن بصيرة، حتى صارت مرجعا بعد موته)
ورد عليه بعض غلاة الجارودية:
أطرق كرىً يا مَقبلي * فلأنت أحقر من ذبابة
وهجاه بعض الجارودية أيضا:
المقبلي ناصبي * أعمى الشقاء بصره
المشاركة الاصلية:
للدكتور عبدالرحمن الصالح بمنتدى التفسير
http://www.tafsir.net/vb/showthread.php?p=37080
ـ[أبوحفص اليماني]ــــــــ[02 - Sep-2008, مساء 04:22]ـ
بورك في الجميع في ماقاموا به أزيد بأن مكتبة الجيل الجديد في اليمن بتحقيق كتب هذا الإمام النحرير والتي هي:
الأرواح والنوافخ
العلم الشامخ
الإتحاف لطلبة الكشاف وهو حاشية على الكشاف
شرح كافية ابن الحاجب
الأبحاث المسددة
وهذا الذي يحضرني الآن(/)
ما رأيكم في كتاب الدعاء المستجاب؟
ـ[زين العابدين الأثري]ــــــــ[03 - Jun-2007, صباحاً 09:21]ـ
السلام عليكم
ما رأيكم في كتاب الدعاء المستجاب الذي قدم له شيخ الأزهر السابق - نسيت المؤلف - فقد سمعت أنه خرجت فتوى فيه؟
ـ[سلمان أبو زيد]ــــــــ[03 - Jun-2007, مساء 12:01]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته:
إليكم أخانا الحبيب:
فتوى الإمام ابن باز - رحمه اللّهُ تعالى -:
كتاب الدعاء المستجاب
س 16: هناك بعض الكتب الخاصة بالأذكار والأدعية الواردة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم منها مثلا كتاب الدعاء المستجاب، وقد وجدت فيه أدعية لكل يوم من أيام الأسبوع، فهناك أدعية وأذكار ليوم الجمعة، وأخرى ليوم السبت، وهكذا. فهل الالتزام بهذه الأذكار بدعة أم هو من السنة؟
الجواب: هذا كتاب غير معتمد، وصاحبه حاطب ليل يجمع الغث والسمين، والصحيح والضعيف والموضوع فلا يعتمد عليه، ولا يجوز أن يخصص أي يوم أو أي ليلة بشيء إلا بدليل عن المعصوم عليه الصلاة والسلام.
فهذا الكتاب لا يعتمد عليه، ولكن تراجع الكتب الأخرى فما ثبت عن رسول الله عليه الصلاة والسلام من أذكار أو أدعية تقال في الصباح أو المساء شرع ذلك، وما لا فلا.
وأما كتاب: الدعاء المستجاب فلا يعتمد عليه؛ لأن صاحبه ليس بأهل لذلك؛ لأنه كما قلنا يجمع بين الغث والسمين، والصحيح والضعيف والموضوع. وقد كتبنا في ذلك رسالة سميناها: تحفة الأخيار ببيان جملة نافعة مما ورد في الكتاب والسنة من الأدعية والأذكار فراجعها إن شئت.
((فتاوى نور على الدرب)) (ج 1 صـ 48)
ـ[سلمان أبو زيد]ــــــــ[03 - Jun-2007, مساء 12:05]ـ
وقال أيضًا:
( ... وكان صاحب كتاب (الدعاء المستجاب) قد ذكره (1) في كتابه وهو كتاب لا يجوز الاعتماد عليه وصاحبه ليس من أهل العلم؛ ولهذا نبهنا على هذا من مدة طويلة، وبينا أن هذا الكتاب لا يجوز الاعتماد عليه وأن هذا الحديث موضوع، وقد كتبنا ما أتم الله في ذلك ... فيجب تنبيه القراء على كذب هذا الخبر وعلى عدم الاعتماد على هذا الكتاب وهو كتاب الدعاء المستجاب، لما فيه من الأحاديث الضعيفة والموضوعة، ولا ينبغي لأحد أن يظن أن هذا الحديث صحيح، بل هو مكذوب وليس بصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم ... )
ــــــ
(1) حديث: اثنتا عشر ركعة تصليها من الليل وتتشهد بين كل ركعتين، فإذا تشهدت في آخر صلاتك فأثن على الله عز وجل وصل الله على النبي صلى الله عليه وسلم، واقرأ وأنت ساجد فاتحة الكتاب سبع مرات، وآية الكرسي سبع مرات، وقل: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير عشر مرات، ثم قل: اللهم إني أسألك بمعاقد العز من عرشك ومنتهى الرحمة من كتابك واسمك الأعظم وجدك الأعلى وكلماتك التامة، ثم سل حاجتك، ثم ارفع رأسك ثم سلم يمينا وشمالا ولا تعلموها السفهاء فإنهم يدعون بها فيجابون
ـ[سلمان أبو زيد]ــــــــ[03 - Jun-2007, مساء 12:07]ـ
((فتاوى ابن باز)) (ج 26، ص 354)
ـ[سلمان أبو زيد]ــــــــ[03 - Jun-2007, مساء 12:14]ـ
فتوى اللّجنة الدّائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الحكم على كتاب [الدعاء المستجاب] وما تضمنه من بدع
السؤال الرابع من الفتوى رقم (7011):
س4: هل كتاب [الدعاء المستجاب] للمؤلف أحمد عبد الجواد معتمد عليه وقد قرأت فيه اثنتي عشرة ركعة تصليهن من ليل أو نهار وتتشهد بين كل ركعتين فإذا تشهدت في آخر صلاتك فأثن على الله عز وجل وصل على النبي صلى الله عليه وسلم واقرأ وأنت ساجد فاتحة الكتاب 7 مرات وآية الكرسي 7 مرات وقل: لا إله إلا الله وحده لا شريك له .. إلخ عشر مرات، ثم قل: اللهم إني أسألك بمعاقد العز من عرشك ومنتهى الرحمة من كتابك واسمك الأعظم وجدك الأعلى وكلماتك التامة ثم سل حاجتك ثم ارفع وسلم، رواه الحاكم عن ابن مسعود رضي الله عنه، فهل هذا القول صحيح أم لا؟ وفي الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عليا عن القراءة وهو راكع وساجد.
ج4: لا يعتمد على هذا الكتاب لكثرة ما فيه من الأحاديث الضعيفة والموضوعة، ومن ذلك ما ذكرت في سؤالك أنك قرأت فيه من صلاة اثنتي عشرة ركعة على الكيفية المذكورة… إلخ، فهو بدعة؛ لعدم ثبوت ما ذكرت عن النبي صلى الله عليه وسلم، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد))، ومن ذلك أيضا قراءة القرآن في السجود فإنه منهي عنه كما ذكرت في سؤالك.
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
((فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء)) (ج 2، صـ 499)
ـ[سلمان أبو زيد]ــــــــ[03 - Jun-2007, مساء 12:18]ـ
وللشيخ الفاضل أبي ياسر خالد الرّدادي كتاب مفيد سماه: "كشف الحجاب عن كتاب الدعاء المستجاب".
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[سلمان أبو زيد]ــــــــ[03 - Jun-2007, مساء 12:21]ـ
سُئل العلاّمة ابن عثيمين رحمه اللّه تعالى:
المأثورات والدعاء المستجاب؟
فأجاب:
(كتاب الدعاء المستجاب فيه أشياء بدعية لا صحة لها فلا أشير أن يقرأه إلا شخص طالب علم يعرف ما فيه من البدع حتى يتجنبها وفيه أشياء مفيدة)
http://www.ibnothaimeen.com/all/noor/article_3084.shtml
ـ[سلمان أبو زيد]ــــــــ[03 - Jun-2007, مساء 12:27]ـ
راجع: " كتب حذر منها العلماء " (ج 2، صـ 209 - 210)
للشيخ مشهور حسن آل سلمان.
ـ[زين العابدين الأثري]ــــــــ[04 - Jun-2007, صباحاً 12:37]ـ
والله والنعم فيك , جزاك الله خيرا وبارك الله فيك ونفع الله بك وجعل هذا العمل في ميزان حسناتك.(/)
ما رأيكم في الشيخ عيد الدويهس؟
ـ[زين العابدين الأثري]ــــــــ[03 - Jun-2007, صباحاً 09:24]ـ
السلام عليكم
ما رأيكم في كتابات الأخ عيد الدويهس في كتاباته عن اللبرالية والعلمانية وخاصة تلك الموجودة في مكتبة صيد الفوائد , وما رأيكم في تقريره لمسألة الديمقراطية؟
وأود من الشيخ سليمان الخراشي المشاركة بالإفادة
بارك الله فيك.
ـ[سليمان الخراشي]ــــــــ[05 - Jun-2007, مساء 12:44]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
سأقرأها إن شاء الله.
لكن: أنت ما رأيك فيها؟
وليتك تضع رابطها المباشر.
ـ[زين العابدين الأثري]ــــــــ[05 - Jun-2007, مساء 01:20]ـ
بارك الله فيك شيخنا , قرأت البعض ورأيته قد اهتم بما غفل عنه كثير من الباحثين في شؤون اللبرالية والعلمانية حيث حاول التركيز على البعد العقدي للشعارات التي يستعملونها - حرية عدل مساواة - وتجاوزاتها العقدية وهذه تحسب له ...
ولكن عندما يتحدث عن الديمقراطية فهو يتحدث عنها وكأنها شيء من الدين ويقول:
الديمقراطية = الشورى الملزمة عند المسلمين.
وهذا في نظري خطأ فادح - غفر الله له -
http://saaid.net/book/search.php?do=all&u=%DA%ED%CF+%C7%E1%CF%E6%ED%E5 %ED%D3
ـ[سمير]ــــــــ[05 - Jun-2007, مساء 03:36]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الديموقراطية لفظ مبتدع ليس له وجود في الدين وموقفنا من الالفاظ المبتدعة شان اهل العلم كشيخ الاسلام ابن تيمية
لابد من التفصيل فما هو معنى الديموقراطية الحقيقي عند من يستعمل هذا اللفظ و ماذا اراد المؤلف بهذا اللفظ فان كان معنى
باطل فهو مردود وان كان قصد الشورى التي عند المسلمين فالمعنى صحيح و اللفظ في غير محله اذ الديموقراطية هنا يحتمل معنى
صحيح و اخر باطل و المصطلح الشرعي يغني عنه وفيه بيان للمقصود الصحيح وان شاء الله الشيخ الخراشي يشرح لنا اكثر
ـ[زين العابدين الأثري]ــــــــ[07 - Jun-2007, صباحاً 05:42]ـ
شكرا لإضافتك استاذ سمير , ونحن في شوق لمعرفة رأي الشيخ سليمان ..
... تحطيم الصنم الديمقراطي ...
http://saaid.net/book/open.php?cat=88&book=1287(/)
كتب جديدة في التدمرية
ـ[أحمد المنصور]ــــــــ[04 - Jun-2007, صباحاً 11:37]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كتب جديدة تباع في مكتبة التدمرية ..................
الامام سفيان الثوري وآراءه الفقهية مقارنة بالمذاهب الاخرى /سوسن فريد/العبيكان
مستقبل العالم الاسلامي تقرير ارتيادي /المنتدى الاسلامي
طريقة حفظ القران الكريم عند الشناقطة/ الشنقيطي
احوال اهل السنة في ايران /زين العابدين
تأصيل فقه الاولويات دراسة مقاصدية تحليلية /محمد همام ملحم
ابو حيان الاندلسي ومنهجه في تفسيره البحر المحيط/احمد خالد شكري/دار عمار
في التزكية والاخلاق/توفيق الواعي/دار عمار
التفسير الموضوعي ومنهجية البحث فيه زياد خليل/دار عمار
آية الدين دراسة تحليلة/ابراهيم محمد الشويخ/دار العلوم
أسأل الله لي ولكم العلم النافع والعمل الصالح والسلام عليكم
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[13 - Jun-2007, مساء 01:33]ـ
بارك الله فيك
وعندهم مما صدر حديثا:
ذيل تاريخ مدينة السلام لابن الدبيثي، ت: بشار عواد معروف. في 5 مجلدات. بـ 200 ريالا.
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[14 - Jun-2007, صباحاً 04:27]ـ
وعندهم:
النفح الشذي شرح جامع الترمذي لابن سيد الناس.
4 مجلدات ينتهي المجلد الرابع بباب القراءة في صلاة العشاء.
بـ 95 ريالا.
حققه ثلاثة، ولم يذكروا شيئا من طريقة عملهم ولا معلومات مخطوطات و ...
وكان قد صدر قديما من الكتاب مجلدان بتحقيق الشيخ أحمد معبد عن دار العاصمة.(/)
الكتب التي تحتوي على أحاديث مسندة سواء كانت مطبوعة أم مخطوطة
ـ[ماهر الفحل]ــــــــ[04 - Jun-2007, مساء 03:23]ـ
الكتب التي تحتوي على أحاديث مسندة سواء كانت مطبوعة أم مخطوطة
1. تفسير مجاهد ( http://www.waqfeya.com/book.php?bid=2663) ( ت104 ه).
2. جزء فِيْهِ أحاديث الإمام أيوب السختياني: إِسْمَاعِيْل بن اسحاق الْقَاضِي ( http://www.waqfeya.com/book.php?bid=2884) ( ت 131 ه).
3. صحيفة همام بن منبه عَنْ أبي هُرَيْرَةَ ( http://www.waqfeya.com/book.php?bid=2657)( ت 132 ه).
4. تفسير مُحَمَّد بن السائب الكلبي (ت 146 ه).
5. جزء ابن جريج (149 ه).
6. مسند أبي حَنِيْفَةَ (ت 150 ه): رواية الحصكفي (ت 650 ه).
7. سيرة ابن إسحاق (ت 150 ه).
8. جامع معمر بن راشد (ت 154 ه).
9. سنن الأوزاعي (ت 157 ه).
10. تفسير سُفْيَان الثوري ( http://www.waqfeya.com/book.php?bid=1690) ( ت 161ه)
11. الفرائض: سُفْيَان الثوري (ت 161 ه).
12. مشيخة ابن طهمان ( http://www.waqfeya.com/book.php?bid=2649)( ت 163 ه).
13. مجلس فوائد الليث بن سعد ( http://www.waqfeya.com/book.php?bid=2664)( ت 175 ه).
14. الموطأ: مالك بن أنس (ت 179 ه).
15. المدونة: مالك بن أنس (ت 179 ه).
16. الزهد: عبد الله بن المبارك ( http://www.waqfeya.com/book.php?bid=2647)( ت 181 ه).
17. البر والصلة: عبد الله بن المبارك ( http://www.waqfeya.com/book.php?bid=2643)( ت 181 ه).
18. الجهاد: عَبْد الله بن المبارك ( http://www.waqfeya.com/book.php?bid=2641) ( ت 181 ه).
19. مسند عَبْد الله بن المبارك ( http://www.waqfeya.com/book.php?bid=2643)( ت 181 ه) ( http://www.waqfeya.com/book.php?bid=2642) .
20. الآثار: أبو يوسف ( http://www.waqfeya.com/book.php?bid=2660)( ت 182 ه).
21. الخراج: لأبي يوسف (ت 183 ه).
22. كتاب الزهد: المعافي ( http://www.waqfeya.com/book.php?bid=2648) ( ت 185 ه).
23. الآثار: مُحَمَّد بن الحسن ( http://www.waqfeya.com/book.php?bid=2659)( ت 189 ه).
24. الحجة: محمد بن الحسن ( http://www.waqfeya.com/book.php?bid=2448) ( ت 189 ه).
25. الزهد: وكيع بن الجراح (( http://www.waqfeya.com/book.php?bid=2653) ت 196 ه).
26. القدر: عبدالله بن وهب ( http://www.waqfeya.com/book.php?bid=2650) ( ت 197 ه).
27. جامع ابن وهب: عبدالله بن وهب (ت 197 ه).
28. جزء في حَدِيْث سُفْيَان بن عيينة (ت 198 ه).
29. الخراج: يحيى بن آدم ( http://waqfeya.com/book.php?bid=1030)( ت 203 ه).
30. المسند: الشَّافِعِيّ (ت 204 ه).
31. الأم: الشَّافِعِيّ ( http://waqfeya.com/book.php?bid=1135) ( ت 204 ه).
32. الرسالة: الشَّافِعِيّ ( http://waqfeya.com/book.php?bid=485) ( ت 204 ه).
33. اختلاف الْحَدِيْث: الشَّافِعِيّ (ت 204 ه).
34. أحكام القرآن: الشافعي (ت 204 ه).
35. السنن المأثورة: الشَّافِعِيّ ( http://waqfeya.com/book.php?bid=2735) ( ت 204 ه).
36. المسند: الطيالسي ( http://waqfeya.com/book.php?bid=1460) ( ت 204 ه).
37. معاني القرآن: أبو زكريا الفراء (ت 207 ه).
38. المغازي: الواقدي ( http://majles.alukah.net/maj_mktba/play-645.html) ( ت 207 ه).
39. فتوح الشام: مُحَمَّد بن عمر الواقدي ( http://majles.alukah.net/maj_mktba/play-1922.html)( 207 ه).
40. مسند عَبْد الرحمان بن عوف: أحمد البرتي (ت 208 ه).
41. جزء أشيب: الحسن بن موسى الأشيب (ت 209 ه).
42. المصنف: عَبْد الرزاق بن همام ( http://waqfeya.com/book.php?bid=3250)( ت 211 ه).
43. التفسير: عَبْد الرزاق بن همام (ت 211 ه).
44. السيرة النبوية: ابن هشام ( http://waqfeya.com/book.php?bid=3246)( ت 218 ه).
45. نسخة أبي مسهر: عَبْد الأعلى بن مسهر (ت 218 ه).
46. المسند: الحميدي (ت 219 ه).
47. الأموال: لأبي عبيد (ت 224 ه).
48. الناسخ والمنسوخ: أَبُو عبيد (ت 224 ه).
49. الإيمان: لأبي عبيد (ت 224 ه).
50. غريب الْحَدِيْث: لأبي عبيد (224 ه).
(يُتْبَعُ)
(/)
51. فضائل القرآن: أبو عبيد (ت 224 ه).
52. الطهور: أبي عبيد القاسم بن سلام (ت 224 ه).
53. السنن: سعيد بن منصور (ت 227 ه).
54. التفسير: سعيد بن مَنْصُوْر (ت 227 ه).
55. الفتن: نُعَيْم بن حماد المروزي: (ت 228 ه).
56. زوائد نُعَيْم بن حماد (ت 228 ه) عَلَى الزهد لابن المبارك
57. الطبقات الكبرى: لابن سعد (230 ه).
58. القسم المتمم: لابن سعد (ت 230 ه).
59. المسند: علي بن الجعد (ت 230 ه).
60. العِلْم: لأبي خيثمة زهير بن حرب (ت 234 ه).
61. العلل: المديني (ت 234 ه).
62. كتاب الأدب: ابن أبي شيبة (ت 235 ه).
63. المصنف: ابن أبي شيبة (ت 235 ه).
64. الجزء المفقود من كتاب المصنف: ابن أبي شيبة (ت 235 ه).
65. الأوائل: ابن أبي شيبة (ت 235 ه).
66. الإيمان: ابن أبي شيبة (ت 235 ه).
67. المسند: ابن أَبِي شيبة (ت 235 ه).
68. التاريخ: ابن أبي شيبة (ت 235 ه). (خ).
69. المسند: إسحاق بن راهويه (ت 238 ه)
70. كتاب وصف الفردوس: عَبْد الملك بن حبيب السلمي القرطبي (ت 238 ه).
71. الكرم والجود: أبو الشَّيْخ البرجلاني (ت 238 ه).
72. مسند خليفة بن خياط (240 ه).
73. تاريخ خليفة بن خياط (240 ه).
74. كتاب الطبقات: خليفة بن خياط (240 ه).
75. المسند: أحمد بن حنبل (ت 241 ه).
76. كتاب الورع: أحمد بن حنبل (ت 241 ه).
77. فضائل الصَّحَابَة: أحمد بن حنبل (ت 241 ه).
78. العقيدة: أحمد بن حنبل – رِوَايَة أبي بكر الخلال - (ت 241 ه).
79. العلل: أحمد بن حنبل (ت 241 ه).
80. السنة: أحمد بن حنبل (ت 241 ه).
81. الأشربة: أحمد بن حنبل (ت 241 ه).
82. الزهد: أحمد بن حنبل (ت 241 ه).
83. الزهد: هناد بن السري (ت 243 ه).
84. الإيمان: العدني (ت 243 ه).
85. أخبار مكة: الأزرقي (ت 244 ه).
86. مسند سعد بن أبي وقاص أبو عَبْد الله الدورقي البغدادي (ت 246 ه).
87. جزء فِيْهِ قراءات النَّبِيّ:حفص بن عمر (ت 246 ه).
88. المسند: عَبْد بن حميد (ت 249 ه).
89. الأموال: ابن زنجويه (ت 251 ه).
90. جزء المؤمل بن إيهاب (ت 254 ه).
91. السنن: الدارمي (ت 255 ه).
92. الجامع الصَّحِيْح: البُخَارِيّ (ت 256 ه).
93. الأخبار الموفقيات: الزبير بن بكار (ت 256 ه).
94. المنتخب من كتاب أزواج النَّبِيّ: الزبير بن بكار (ت 256 ه).
95. الأدب المفرد: البُخَارِيّ (ت 256 ه).
96. رفع اليدين: البُخَارِيّ (ت 256 ه).
97. القراءة خلف الإمام: البُخَارِيّ (ت 256 ه).
98. خلق أفعال العباد: البخاري (ت 256 ه).
99. التأريخ الكبير: البُخَارِيّ (ت 256 ه).
100. التاريخ الوسيط: البُخَارِيّ (ت 256 ه).
101. جزء الحسن بن عرفة العبدي (ت 257 ه).
102. فتوح مصر والمغرب والأندلس: ابن عَبْد الحكم (ت 257 ه).
103. مسند بلال: أبو عَلِيّ الصباح (ت 260 ه).
104. الجامع الصحيح: مسلم بن الحجاج (261).
105. التمييز: مسلم بن الحجاج (ت 261 ه).
106. الكنى: مُسْلِم بن الحجاج (ت 261 ه).
107. الطبقات: مُسْلِم بن الحجاج (ت 261 ه).
108. المنفردات والوحدان: مُسْلِم بن الحجاج (ت 261 ه).
109. مسند عمر: يعقوب بن شيبة (ت 262ه).
110. أخبار المدينة: عمر بن شبّة (ت 262 ه).
111. جزء الأصبهاني: مُحَمَّد الثقفي الأصبهاني (ت 262 ه).
112. مختصر المزني: المزني (ت 264 ه).
113. الفوائد: سمويه (ت 267 ه). (خ).
114. الأمالي والقراءة: الحسن ومحمد بن عَلِيّ بن عفان (ت 270 ه).
115. جزء أحمد بن عاصم: (ت 272ه).
116. من حَدِيْث حنبل بن إسحاق (المعروف بجزء حنبل بن إسحاق). (ت 273 ه).
117. مسند عَبْد الله بن عمر: مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيْم الطرسوسي (273 ه).
118. الفتن: حنبل بن اسحاق (ت273 ه).
119. مسائل الإمام أحمد: رِوَايَة ابن هانئ (ت 275).
120. السنن: لأبي داود السجستاني (ت 275 ه).
121. المراسيل مَعَ الأسانيد: لأبي داود (ت 275 ه).
122. السنن: لابن ماجه (ت 275 ه).
123. تاريخ الخلفاء: ابن ماجه (ت 275 ه).
(يُتْبَعُ)
(/)
124. مسائل الإمام أحمد: أبو داود السجستاني (275 ه).
125. تأويل مختلف الْحَدِيْث: لابن قتيبة (ت 276 ه).
126. عيون الأخبار: ابن قتيبة الدينوري (ت 276 ه).
127. غريب الْحَدِيْث: ابن قتيبة الدينوري (ت 276 ه).
128. ما روي في الحوض والكوثر: بقي بن مخلد (ت 276 ه).
129. الْمَعْرِفَة والتاريخ: يعقوب بن سُفْيَان (ت 277)
130. السنن: الترمذي (ت 279 ه).
131. الشمائل: الترمذي (ت 279 ه).
132. العلل الكبير: الترمذي (ت 279 ه).
133. أنساب الأشراف: أحمد بن يَحْيَى البلاذري (ت 279 ه).
134. فتوح البلدان: البلاذري (ت 279ه).
135. الرد عَلَى الجهمية: عثمان بن سعيد الدارمي (ت 280 ه).
136. الرد عَلَى بشر المريسي: عثمان بن سعيد الدارمي (ت 280 ه).
137. جزء فِيْهِ حَدِيْث الحَافِظ بن ديزل (ت 281 ه).
138. تاريخ أبي زرعة الدمشقي: عَبْد الرَّحْمَان النصري (ت 281 ه).
139. الأخوان: ابن أبي الدنيا (ت 281 ه).
140. التهجد وقيام الليل: ابن أبي الدنيا (ت 281 ه).
141. القبور: ابن أبي الدنيا (ت 281 ه).
142. الوجل والتوثق بالعمل: ابن أبي الدنيا (ت 281 ه).
143. كتاب العمر والشيب: ابن أبي الدنيا (ت 281 ه).
144. الورع: ابن أَبِي الدنيا (ت 281 ه).
145. اليَقِيْن: ابن أبي الدنيا (ت 281 ه).
146. مجابو الدعوة: ابن أبي الدنيا (ت 281 ه).
147. محاسبة النفس والإزراء عَلَيْهَا: ابن أبي الدنيا (ت 281 ه).
148. قصر الأمل: ابن أبي الدنيا (ت 281 ه).
149. كتاب الشكر لله عز وجل: ابن أبي الدنيا (ت 281 ه).
150. مكارم الأخلاق: ابن أبي الدنيا (ت 281 ه)
151. القناعة: ابن أَبِي الدنيا (خ). (ت 281 ه)
152. الليالي والأيام: ابن أبي الدنيا (خ). (ت 281 ه)
153. فضائل عشرة ذي الحجة: ابن أبي الدنيا (خ). (ت 281 ه)
154. المطر: ابن أبي الدنيا (خ). (ت 281 ه)
155. العقوبات: ابن أبي الدنيا (خ).
156. الخمول والتواضع: ابن أبي الدنيا (خ).
157. التقوى: ابن أبي الدنيا (خ).
158. إصلاح المال: ابن أبي الدنيا
159. مداراة الناس: ابن أبي الدنيا
160. المرض والكفارات: ابن أبي الدنيا
161. كتاب المحتضرين: ابن أبي الدنيا
162. كتاب المتمنين: ابن أبي الدنيا
163. قضاء الحوائج: ابن أبي الدنيا
164. الحلم: ابن أبي الدنيا (ت 281 ه).
165. ذم البغي: ابن أبي الدنيا (ت 281 ه).
166. الهواتف: ابن أبي الدنيا
167. الهم والحزن: ابن أبي الدنيا
168. الأولياء: ابن أبي الدنيا
169. الفرج بَعْدَ الشدة: ابن أبي الدنيا
170. الإشراف عَلَى مناقب الأشراف: ابن أبي الدنيا
171. حسن الظن بالله عز وجل:ابن أبي الدنيا
172. مكايد الشيطان: ابن أبي الدنيا
173. المنامات: ابن أبي الدنيا
174. ذم الملاهي: ابن أبي الدنيا
175. الرضا عَلَى الله بقضائه: ابن أبي الدنيا
176. الصبر والثواب عَلَيْهِ: ابن أبي الدنيا
177. الأحاديث الأربعين: ابن أبي الدنيا (خ).
178. اصطناع المعروف: ابن أبي الدنيا (خ).
179. الأهوال: ابن أبي الدنيا
180. ذم الدنيا: ابن أبي الدنيا (ت 281 ه).
181. ذم الكذب: ابن أبي الدنيا
182. الصمت: ابن أبي الدنيا (ت 281 ه).
183. الأمر بالمعروف والنهي عَنْ المنكر: ابن أبي الدنيا (خ).
184. التوكل: ابن أبي الدنيا (خ).
185. الجوع: ابن أبي الدنيا
186. الجيران: ابن أبي الدنيا (خ).
187. الزهد: ابن أبي الدنيا (خ).
188. الرقة: ابن أبي الدنيا (خ).
189. العزلة: ابن أبي الدنيا (خ).
190. العظمة: ابن أبي الدنيا (خ).
191. العيدين: ابن أبي الدنيا (خ).
192. فضل رمضان: ابن أَبِي الدنيا (خ).
193. الإخلاص: لابن أبي الدنيا (ت 281 ه).
194. صفة الجنة: لابن أبي الدنيا (ت 281 ه).
195. ذم الغيبة: لابن أبي الدنيا (ت 281 ه).
196. العقل وفضله: ابن أبي الدنيا
197. العيال: ابن أبي الدنيا
198. الغيبة والنميمة: ابن أبي الدنيا
199. ذم المسكر: ابن أبي الدنيا
200. الاعتبار: ابن أبي الدنيا
201. صفة النار: ابن أبي الدنيا
202. من عاش بَعْدَ الموت: ابن أبي الدنيا (ت 281 ه).
(يُتْبَعُ)
(/)
203. عوالي الحارث ابن أبي أسامة (ت 282 ه).
204. فضل الصَّلاَة عَلَى النَّبِيّ: إِسْمَاعِيْل بن إسحاق الْقَاضِي (282 ه).
205. جزء إكرام الضيف: أبو إسحاق الحربي (ت 285 ه).
206. غريب الْحَدِيْث: ابن إسحاق الحربي (ت 285 ه).
207. الكامل في اللغة والأدب: المبرد (ت 285 ه).
208. البدع والنهي عَنْهَا: لابن وضّاح (ت 286 ه).
209. الأوائل: أَحْمَد بن أَبِي عاصم النبيل: (287 ه).
210. كتاب السنة: عَبْد الله بن أَحْمَد بن حنبل الشيباني (ت 287 ه).
211. مسائل الإمام أحمد: رِوَايَة ابنه عَبْد الله (ت 287 ه).
212. الديات: لابن أبي عاصم (ت 287 ه).
213. السنة: لابن أبي عاصم (ت 287 ه).
214. الجهاد: لابن أبي عاصم
215. المذكر والتذكر: لابن أبي عاصم
216. الآحاد والمثاني: لابن أبي عاصم (ت 287 ه).
217. الصَّلاَة عَلَى النَّبِيّ: لابن أبي عاصم (ت 287 ه).
218. الزهد: لابن أبي عاصم (ت 287 ه).
219. مسند أبي بكر الصديق: المروزي (ت 292 ه).
220. تاريخ واسط: بحشل (ت 292 ه).
221. البحر الزخار: البزار (ت 292 ه).
222. الْجمعة وفضلها: أبو بكر المروزي (292 ه).
223. فضائل القرآن: ابن الضريس (ت 294 ه).
224. مختصر قيام الليل وقيام رمضان وكتاب الوتر: المروزي (ت 294 ه).
225. الورع: المروزي (ت 294 ه). (خ).
226. السنة: المروزي (ت 294 ه).
227. جزء فِيْهِ تفسير القرآن ليحيى بن يَمان: الرملي (ت 295 ه).
228. نوادر الأصول: الحكيم التِّرْمِذِيّ (295 ه).
229. الأمثال من الكِتَاب والسنة: الحكيم التِّرْمِذِيّ (295 ه).
230. كتاب العرش وماروي فِيْهِ: مُحَمَّد بن عثمان بن أبي شيبة (ت 297 ه).
231. أحكام العيدين: الفريابي (ت 301 ه).
232. فضائل القرآن: الفريابي (ت 301 ه).
233. القدر: الفريابي (ت 301 ه).
234. صفة النفاق وذم المنافقين: الفريابي (ت 301 ه).
235. دلائل النبوة: أبو بكر الفريابي (ت 301 ه).
236. السنن الكبرى: النسائي (ت 303 ه).
237. خصائص أمير المؤمنين عَلِيّ: النسائي (ت 303 ه).
238. تفسير النَّسائي: (ت 303 ه).
239. كتاب الجمعة: النسائي (ت 303 ه).
240. جزء إملاء النسائي (ت 303 ه).
241. الأربعون: الحسن بن سُفْيَان (ت 303).
242. المجتبى: النسائي (ت 303 ه).
243. فضائل الصَّحَابَة: النسائي (ت 303 ه).
244. فضائل القرآن: النسائي (ت 303 ه).
245. عمل اليوم والليلة: النسائي (ت 303 ه).
246. عشرة النساء: النسائي (ت 303 ه).
247. كتاب الوفاة: النسائي (ت 303 ه).
248. أخبارالقضاة: وكيع (ت 306 ه).
249. ذم اللواط: أبو مُحَمَّد بن خلف الدوري (ت 307 ه).
250. المسند: لأبي يعلى (ت 307 ه).
251. معجم شيوخ أبي يعلى الموصلي (ت 307 ه).
252. المفاريد: لأبي يعلى (ت 307 ه).
253. المنتقى: لابن الجارود (ت 307 ه).
254. مسند الروياني (ت307 ه).
255. فضائل المدينة: الجندي (ت 308 ه).
256. ذم الثقلاء: أبو بكر مُحَمَّد بن خلف بن المرزبان (ت 309 ه).
257. كتاب الأمالي: يَحْيَى بن المبارك اليزيدي (ت 310 ه).
258. الذرية الطاهرة النبوية: الدولابي (ت 310 ه).
259. تفسير الطبري: (ت 310 ه).
260. المنتخب من ذيل المذيل في تاريخ الصَّحَابَة والتابعين: الطبري (ت 310 ه).
261. تهذيب الآثار: الطبري (ت 310 ه).
262. تاريخ الطبري (تاريخ الرسل والملوك).: الطبري (ت 310 ه).
263. صريح السنة: الطبري (ت 310 ه).
264. الكنى: للدولابي (ت 310 ه).
265. الأمر بالمعروف والنهي عَن المنكر: أبو بكر الخلال (ت 311 ه).
266. أحكام أهل الملل: الخلال (ت 311 ه).
267. الحث عَلَى التجارة والصناعة والعمل: الخلال (ت 311 ه).
268. الأمالي: الخلال (ت 311 ه).
269. صَحِيْح ابن خزيمة (ت 311 ه).
270. التوحيد: لابن خزيمة (ت 311 ه).
271. السنة: أبو بكر الخلال (ت 311 ه)
272. مسند أمير المؤمنين عمر بن عَبْد العزيز: ابن الباغندي (ت 312 ه).
273. الصَّحِيْح: لأبي عوانة (ت 316 ه).
(يُتْبَعُ)
(/)
274. البعث:لابن أبي داود (ت 316 ه)
275. كتاب المصاحف: السجستاني (ت 316 ه).
276. مسند عَائِشَة: ابن أبي داود السجستاني (ت 316 ه).
277. عشرة النساء: لأبي القاسم الطبراني (317 ه)
278. جزء فِيْهِ ثلاث وثلاثون حديثاً: ابن مُحَمَّد البغوي (317 ه).
279. مسند ابن أبي أوفى: يَحْيَى بن مُحَمَّد بن صاعد (ت 318 ه).
280. الأوسط: ابن المنذر (318 ه)
281. أحاديث أبي عروبة الحراني (ت 318 ه).
282. المجتنى: أبو بكر بن دريد (320 ه).
283. الضعفاء الكبير: للعقيلي (ت 322 ه).
284. جزء الحميري (ت 323 ه).
285. شرح معاني الآثار: الطحاوي (ت 327 ه).
286. شرح مشكل الآثار: للطحاوي (327 ه).
287. مساوئ الأخلاق: للخرائطي (ت 327 ه).
288. مكارم الأخلاق ومعاليها: الخرائطي (ت 327 ه).
289. كتاب فضيلة الشكر عَلَى نعمته: الخرائطي (ت 327 ه).
290. كتاب المراسيل: ابن أبي حاتم الرازي (ت 327 ه).
291. الجرح والتعديل: لابن أبي حاتم (ت 327).
292. علل الحديث: لابن أبي حاتم (ت 327).
293. التفسير: لابن أبي حاتم (ت 327 ه).
294. صلاة العيدين: المحاملي (ت 330 ه). (خ).
295. أمالي المحاملي (ت 330 ه).
296. كتاب الدعاء: المحاملي (ت 330 ه)
297. ما رواه الأكابر عَنْ مالك بن أنس: مُحَمَّد بن مخلد المروزي (ت 331 ه).
298. طبقات علماء إفريقيا: لأبي العرب التميمي (ت 333 ه).
299. المجالسة: أبو بكر الدينوري (ت 333ه).
300. كتاب المحن: مُحَمَّد بن أحمد بن تميم التميمي (ت 333 ه).
301. تاريخ الرقة: الحراني (334 ه).
302. أمالي الزجاجي (ت 337 ه).
303. الناسخ والمنسوخ: النحاس (ت 339ه).
304. الزهد وصفة الزاهدين: ابن الأعرابي (ت 341 ه).
305. معجم شيوخ ابن الأعرابي (ت341 ه).
306. حَدِيْث خيثمة بن سليمان القرشي الإطرابلسي (ت 343 ه).
307. المسند: الشاشي (ت 350 ه).
308. المنتقى من مسند المقلين: دعلج بن أحمد أبي مُحَمَّد السجزي (ت 351 ه).
309. معجم الصَّحَابَة: ابن قانع (ت 351 ه).
310. أخبار مكة: الفاكهي (ت 353 ه).
311. الغيلانيات: أبو بكر الشَّافِعِيّ (354 ه).
312. عوالي الغيلانيات: أبو بكر الشَّافِعِيّ (354 ه).
313. الإحسان: ابن حبان (ت 354 ه).
314. تاريخ الصَّحَابَة: ابن حبان (ت 354 ه).
315. الثقات: ابن حبان (ت 354 ه).
316. المجروحين: ابن حبان (ت 354 ه).
317. روضة العقلاء ونزهة الفضلاء: لأبي حاتم بن حبان البستي (ت 354 ه).
318. كتاب الأمالي: أبو عَلِيّ القالي (ت 356 ه).
319. مجلس البطاقة: حمزة الكناني (357 ه).
320. فوائد أبي عَلِيّ مُحَمَّد بن أحمد بن حسن الصواف (ت359 ه).
321. أخلاق الْعُلَمَاء: الآجري (ت 360 ه)
322. تحريم النرد: الآجري (ت 360 ه).
323. أخلاق حملة القرآن: الآجري (360 ه).
324. كتاب الغرباء من المؤمنين: الآجري (ت 360 ه).
325. أدب النفوس: الآجري (ت 360 ه). (خ).
326. الشريعة: الآجري (ت 360 ه).
327. مسألة الطائفين: الآجري (ت 360 ه).
328. الأربعون حديثاً التِي حثَّ النَّبِيّ عَلَى حفظها: الآجري (ت 360 ه).
329. الأمثال: الرَّامَهُرْمُزِيّ (ت 360 ه).
330. المحدث الفاصل: الرامهرمزي (ت 360 ه).
331. مكارم الأخلاق: الطبراني (ت 360 ه).
332. المعجم الكبير: الطبراني (ت 360 ه).
333. كتاب الأوائل: الطبراني (ت 360 ه).
334. من اسمه عطاء من رواة الأحاديث: الطبراني (ت 360 ه).
335. المعجم الأوسط: الطبراني (ت 360 ه).
336. المعجم الصغير: الطبراني (ت 360 ه).
337. الأحاديث الطوال: الطبراني (ت 360 ه).
338. الدعاء: الطبراني (ت 360 ه).
339. مسند الشاميين: الطبراني (ت 360 ه).
340. طرق حَدِيْث من كذب عَلِيّ: الطبراني (ت360 ه).
341. تحريم اللواط: الآجري (ت 360 ه).
342. الأغاني: لأبي الفرج الأصفهاني (ت 360 ه).
343. عمل اليوم والليلة: ابن السني (ت 364 ه).
344. كتاب القناعة: لابي بكر بن السني (ت 364 ه).
345. الكامل: ابن عدي (ت 365 ه).
(يُتْبَعُ)
(/)
346. رجال البُخَارِيّ: ابن عدي (ت 365 ه).
347. المخزون في علم الْحَدِيْث: الأسدي الموصلي (ت 367 ه).
348. أخلاق النَّبِيّ: لأبي الشَّيْخ (369 ه).
349. التوبيخ والتنبيه: لأبي الشَّيْخ (ت 369 ه).
350. الأذان: لأبي الشَّيْخ ابن حيان (ت 369 ه).
351. كتاب العظمة: أبو الشَّيْخ (369 ه).
352. ذكر رِوَايَة الأقران: أَبُو الشَّيْخ (369 ه).
353. طبقات الْمُحَدِّثِيْنَ بأصبهان: أبو الشَّيْخ (ت 369 ه).
354. جزء فِيْهِ أحاديث أبي الزبير عَنْ غَيْر جابر: أبو الشَّيْخ الأصبهاني (ت 369 ه).
355. الأمثال في الْحَدِيْث النبوي: أبو الشَّيْخ الأصبهاني (ت 369 ه).
356. أحكام القرآن: الجصاص (ت 370 ه).
357. تاريخ داريا: عَبْد الجبار الخولاني (ت 370 ه).
358. كتاب معجم شيوخ الإسماعيلي: أحمد بن إِبْرَاهِيْم الإسماعيلي (ت 371 ه).
359. من وافق اسمه اسم أبيه: الأزدي (ت 374 ه).
360. من وافق اسمه كنية أبيه: أبو الفتح الأزدي (ت 374 ه).
361. تنبيه الغافلين: لأبي الليث السمرقندي (ت 375 ه).
362. بحر العلوم: لأبي الليث السمرقندي (ت 375 ه).
363. جزء ابن الغطريف (ت 377 ه).
364. الكنى: لأبي أحمد الحَاكِم الكبير (378 ه).
365. شعار أصحاب الْحَدِيْث: أبو أحمد الحَاكِم (ت 378 ه).
366. تاريخ مولد الْعُلَمَاء ووفياتهم: ابن الزبر الربيعي (ت 379 ه).
367. غرائب مالك: ابن المظفر (ت 379 ه).
368. غرائب شعبة: ابن المظفر (ت 379 ه).
369. تقبيل اليد: مُحَمَّد بن إبراهيم المقريء (ت 381 ه).
370. جزء فِيْهِ أحاديث نافع بن أبي نُعَيْم: مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيْم المقريء (ت 381 ه).
371. المعجم لابن المقريء (ت 381 ه).
372. تصحيفات الْمُحَدِّثِيْنَ: العسكري (ت 382 ه).
373. بحر الفوائد المَشْهُوْر بمعاني الأخبار: الكلاباذي (ت 384 ه).
374. كتاب الأسخياء: الدَّارَقُطْنِيّ (ت 385 ه).
375. الأخوة والأخوات: الدَّارَقُطْنِيّ (ت 385 ه) (خ).
376. أربعون حديثاً من مسند بريد بن عَبْد الله بن أبي بردة: الدَّارَقُطْنِيّ (ت 385 ه) (خ).
377. رؤية الله: الدَّارَقُطْنِيّ (ت 385ه).
378. المؤتلف والمختلف: الدَّارَقُطْنِيّ (ت 385 ه).
379. كتاب النزول والصفات: الدارقطني (ت 385 ه).
380. من حَدِيْث أبي الطاهر: الدارقطني (ت 385 ه).
381. الترغيب في فضائل الأعمال وثواب ذَلِكَ: ابن شاهين (ت 385 ه)
382. ناسخ الْحَدِيْث ومنسوخه: ابن شاهين (ت 385 ه).
383. فضائل شهر رمضان: ابن شاهين (ت 385 ه).
384. جزء فضائل فاطمة: ابن شاهين (ت 385 ه)
385. السنن: الدارقطني (ت 385 ه).
386. أحاديث الموطأ واتفاق الرُّوَاة عَنْ مالك واختلافهم فِيْهَا زيادة ونقصان: الدارقطني (ت 385 ه).
387. العلل: الدارقطني (ت 385 ه).
388. الأفراد: الدارقطني (ت 385 ه).
389. إبطال الحيل: ابن بطة (ت 387 ه).
390. الإبانة الكبرى: ابن بطة العكبري (ت 387 ه).
391. الإبانة الصغرى: ابن بطة العكبري (ت 387 ه).
392. غريب الْحَدِيْث: الخطابي (ت 388 ه).
393. فضائل التسمية: الْحُسَيْن بن أحمد بن بكير (ت 388 ه).
394. العزلة: الخطّابي (ت 388 ه).
395. شأن الدعاء: الخطابي (ت 388 ه).
396. كتاب الملاهي وأسمائها: المفضل بن سلمة (ت 390 ه).
397. الجليس الصالح الكافي والأنيس الناصح الشافي: المعافى بن زكريا (ت 390 ه).
398. تعظيم قدر الصَّلاَة: المروزي (ت 394 ه).
399. الإيمان: ابن منده (ت 395 ه).
400. الكنى: ابن منده (ت 395 ه).
401. الرد عَلَى الجهمية: ابن منده (395 ه).
402. مَعْرِفَة الصَّحَابَة: ابن منده (ت 395 ه). (خ)
403. مسند إبراهيم بن أدهم: ابن منده (ت 395 ه).
404. التوحيد: ابن منده (ت 395 ه).
405. جمهرة الأمثال: أبو هلال العسكري (395 ه).
406. معجم الشيوخ: الصيداوي (ت 402 ه).
407. المستدرك: الحاكم (ت 405 ه).
408. معرفة علوم الحديث: الحاكم (ت 405 ه).
409. الإكليل: الحَاكِم (ت 405 ه).
410. المدخل إلى الإكليل: الحَاكِم (ت 405 ه).
(يُتْبَعُ)
(/)
411. الأوهام التِي في مدخل الحَاكِم: الأزدي (ت 409 ه).
412. الرباعي في الْحَدِيْث: الأزدي (ت 409 ه).
413. الأربعون في شيوخ الصوفية: أبو سعدي الماليني (ت 409 ه).
414. أمالي ابن مردويه (ت410 ه).
415. آداب الصحبة: السلمي: (ت 412 ه).
416. طبقات الصوفية: السلمي (ت 412 ه).
417. عيوب النفس: السلمي (ت 412 ه).
418. الروض البسام بترتيب وتخريج فوائد تمام (ت 414 ه).
419. حَدِيْث أبي العشراء الدارمي: أَبُو القاسم الرازي (ت 414 ه).
420. مسند المقلين من الأمراء والسلاطين: تمام الرازي (414 ه).
421. جزء هلال الحفار (ت 414 ه). (خ).
422. فوائد العراقيين: أبو سعيد النقاش (ت 414 ه).
423. شرح أصول إعتقاد أهل السنة والجماعة: الطبري (ت 418 ه).
424. آداب الدين: السهمي (ت 427 ه).
425. تاريخ جرجان: السهمي (ت 427 ه).
426. الكشف والبيان في تفسير القرآن: أبو إسحاق الثعلبي (ت 427 ه) (خ).
427. العرائس في قصص الأنبياء: أبو إسحاق الثعلبي (ت 427 ه).
428. فضائل الرمي: القراب (ت 429 ه).
429. دلائل النبوة: أبو نُعَيْم (ت 430 ه).
430. أمالي الأصبهاني: أبو نُعَيْم (ت 430 ه).
431. معرفة الصَّحَابَة: أبو نُعَيْم (ت 430 ه).
432. حلية الأولياء: أبو نُعَيْم (ت 430 ه).
433. فضيلة العادلين: أبو نُعَيْم (ت 430 ه).
434. طرق حَدِيْث: إنَّ للهِ تسعاً وتسعينَ اسماً: أبو نُعَيْم (ت 430 ه).
435. مَعْرِفَة الصَّحَابَة: لأبي نُعَيْم (ت 430 ه).
436. جزء من كتاب رياضة الأبدان: أبو نُعَيْم الأصبهاني (ت 430 ه).
437. المسند المستخرج عَلَى صَحِيْح مُسْلِم: أبو نُعَيْم الأصبهاني (ت 430 ه).
438. ذكر أخبار أصبهان: لأبي نعيم (ت 430 ه).
439. صفة الجنة: لأبي نُعَيْم (ت 430 ه).
440. تسمية من رَوَى عَنْ سعيد بن مَنْصُوْر عالياً: أبو نُعَيْم الأصبهاني (ت 430 ه).
441. تسمية ما انتهى إلينا من الرُّوَاة عَن أبي الفضل بن دكين عالياً: أبو نُعَيْم الأصبهاني (ت 430 ه).
442. مسند أبي حَنِيْفَةَ: أبو نُعَيْم الأصبهاني (ت 430 ه).
443. كتاب الضعفاء: أبو نُعَيْم الأصبهاني (ت 430 ه).
444. مسانيد أبي يَحْيَى فراس المكتب: لأبي نُعَيْم الأصبهاني (ت 430 ه).
445. كرامات الأولياء: الحسن بن مُحَمَّد الخلال (ت 439 ه).
446. فضائل سورة الإخلاص: أبو مُحَمَّد الخلال (ت 439 ه).
447. الرسالة الوافية: ابن سعيد الداني (ت 440 ه).
448. التحديد في الإتقان والتجويد: أبو عَمْرو الداني (ت 440 ه).
449. الفوائد المنتقاة والغرائب الحسان عَنْ شيوخ الكوفيين: انتخاب الحَافِظ أبو عَلِيّ مُحَمَّد الصّوري
(ت 441 ه).
450. أحاديث الشاموخي (ت 443 ه). .
451. السنن الواردة في الفتن: الداني (ت 444ه).
452. المقنع في مَعْرِفَة مصاحف أهل الأمصار: الداني (ت 444 ه).
453. المحكم في نقط المصاحف: الداني (ت 444 ه).
454. الإرشاد: الخليلي (ت 446 ه).
455. الفوائد العوالي المؤرخة: التنوخي (ت 447 ه).
456. عقيدة السلف وأصحاب الْحَدِيْث: الصابوني (ت 449 ه).
457. فضائل القرآن وتلاوته: أبو فضل الرازي (ت 454 ه).
458. مسند الشهاب: القضاعي (ت 454 ه).
459. المحلى: ابن حزم (ت 456 ه).
460. الإحكام في أصول الأحكام: ابن حزم (456 ه).
461. الفصل في الملل والأهواء والنحل: ابن حزم (456 ه).
462. بَيَان خطأ من أخطأ عَلَى الشَّافِعِيّ: البَيْهَقِيّ (ت458 ه)
463. فضائل الأوقات: البَيْهَقِيّ (ت 458 ه).
464. الزهد الكبير: البَيْهَقِيّ (458 ه).
465. السنن الكبرى: البَيْهَقِيّ (ت 458 ه).
466. حياة الأنبياء: البَيْهَقِيّ (ت 458 ه).
467. الخلافيات: البَيْهَقِيّ (ت 458 ه).
468. الدعوات الكبير: البَيْهَقِيّ (458 ه).
469. الأربعون الصغرى: البَيْهَقِيّ (ت 458 ه).
470. إثبات عذاب القبر: البَيْهَقِيّ (ت 458 ه).
471. القراءة خلف الإمام: البَيْهَقِيّ (ت 458 ه).
472. السنن الصغرى: البيهقي (ت 458 ه).
(يُتْبَعُ)
(/)
473. السنن الوسطى (أو مَعْرِفَة السنن والآثار): البيهقي (ت 458 ه).
474. الآداب: البيهقي (ت 458 ه).
475. الاعتقاد: البيهقي (ت 458 ه).
476. شعب الإيمان: البيهقي (ت 458 ه).
477. المدخل: البيهقي (ت 458 ه).
478. البعث والنشور: البيهقي (ت 458 ه).
479. دلائل النبوة: البيهقي (ت 458 ه).
480. الأسماء والصفات: البيهقي (ت 458 ه).
481. تاريخ بغداد: الْخَطِيْب البغدادي (463 ه).
482. الكفاية: الْخَطِيْب البغدادي (ت 463 ه).
483. الجامع: الْخَطِيْب البغدادي (ت 463 ه).
484. حَدِيْث الستة من التابعين: الْخَطِيْب البغدادي (463 ه).
485. الرحلة: الْخَطِيْب البغدادي (ت 463 ه).
486. الفصل: الْخَطِيْب البغدادي (ت 463 ه).
487. نصيحة أهل الْحَدِيْث: الْخَطِيْب البغدادي (ت 463 ه).
488. المبهمات: الْخَطِيْب البغدادي (ت 463 ه).
489. الموضح: الْخَطِيْب البغدادي (ت 463 ه).
490. البخلاء: الْخَطِيْب البغدادي (ت 463 ه).
491. كتاب المتفق والمفترق: الْخَطِيْب البغدادي (ت 463 ه).
492. المزيد في متصل الأسانيد: الْخَطِيْب البغدادي (ت 463 ه).
493. السابق واللاحق: الْخَطِيْب البغدادي (ت 463 ه).
494. التلخيص: الْخَطِيْب البغدادي (ت 463 ه).
495. تالي التلخيص: الْخَطِيْب البغدادي (463 ه).
496. تقييد العلم: الْخَطِيْب البغدادي (ت 463ه).
497. اقتضاء العِلْم والعمل: الْخَطِيْب البغدادي (ت 463 ه).
498. التطفيل: الْخَطِيْب البغدادي (ت 463 ه).
499. كتاب الفقيه والمتفقه: الْخَطِيْب البغدادي (ت 463 ه).
500. شرف أصحاب الْحَدِيْث: الْخَطِيْب البغدادي
501. غنية الملتمس في إيضاح الملتبس: الخطيب البغدادي (ت 463 ه).
502. مسلسل العيدين: الخطيب البغدادي (ت 463 ه).
503. المنتخب من كتاب الزهد والرقائق: الخطيب البغدادي (ت 463 ه).
504. جزء فيه طرق حَدِيْث عَبْد الله بن عمر في ترائي الهلال: الخطيب البغدادي (ت 463 ه).
505. الإنباه عَلَى قبائل الرُّوَاة: ابن عَبْد البر (ت 463 ه).
506. بهجة المجالس وأنس المجالس: ابن عَبْد البر (ت 463 ه).
507. التمهيد: ابن عَبْد البر (ت 463 ه).
508. الإنصاف فِيْمَا بَيْنَ الْعُلَمَاء من الاختلاف: ابن عَبْد البر (ت 463 ه).
509. الاستذكار: ابن عَبْد البر (ت 463 ه).
510. الاستيعاب: ابن عَبْد البر (ت 463 ه).
511. الاستغنا: ابن عَبْد البر (ت 463 ه).
512. جامع بَيَان العِلْم: ابن عَبْد البر (ت 463 ه).
513. الرسالة القشيرية: للقشيري (ت 465 ه).
514. أسباب النزول: الواحدي (ت 468 ه).
515. الوجيز: الواحدي (ت 468 ه).
516. الوسيط: الواحدي (ت 468 ه).
517. فضل التهليل وثوابه الجزيل: ابن البناء (ت 471 ه).
518. فوائد ابن منده: أبو عَمْرو بن منده (ت 475 ه).
519. جزء بيبي بنت عَبْد الصمد الهروية الهرثمية عَن ابن أبي شريح (ت 477 ه).
520. الأربعون في دلائل التوحيد: الهروي (481 ه).
521. تحريم نكاح المتعة: أبو الفتح المقدسي (ت 490 ه).
522. جزء فِيْهِ أحاديث ابن حيان بن مردويه (ت 498 ه).
523. التنبيه عَلَى الأوهام الواقعة في الصحيحين: أبو علي الغساني (ت 498 ه).
524. مسألة العلو والنزول في الْحَدِيْث: القيسراني (ت 507 ه).
525. كتاب السماع: ابن القيسراني (ت 507 ه).
526. فردوس الأخبار: أبو شجاع الديلمي (ت 509 ه).
527. ثواب قضاء حوائج الإخوان: لأبي الغنائم النرسي (ت 510 ه).
528. كتاب فِيْهِ مَعْرِفَة أسامي أرداف النَّبِيّ ابن منده (ت511 ه).
529. جزء فِيْهِ من عاش مئة وعشرين سنة من الصَّحَابَة: ابن منده (ت 511 ه).
530. شرح السنة: البغوي (ت 516 ه).
531. التفسير: البغوي (ت 516 ه).
532. الأنوار شمائل النَّبِيّ المختار: لأبي مُحَمَّد البغوي (ت 516 ه).
533. مجمع الأمثال: الميداني (ت 518 ه).
534. السداسيات: للشحامي (ت 533 ه). (خ).
535. الحجة في بَيَان المحجة: لأبي قاسم الأصبهاني (ت 535 ه).
536. الترغيب والترهيب: ابن الفضل الجوزي الأصبهاني (ت 535ه).
(يُتْبَعُ)
(/)
537. الأمالي الشجرية: هبة الله أبو السعادات (542 ه).
538. الأباطيل والمناكير والمشاهير: الجورقاني (ت 543 ه).
539. أحكام القرآن: ابن العربي (ت 543 ه).
540. الإلماع: الْقَاضِي عِيَاض (ت 544 ه).
541. الغنية: الْقَاضِي عِيَاض (ت 544 ه).
542. مسند الفردوس: أبو منصور الديلمي (ت 558 ه).
543. الغنية لطالب طريف الحق: عَبْد القادر الجيلاني (ت 561 ه).
544. أدب الإملاء: ابن السمعاني (ت 562 ه).
545. تاريخ دمشق: ابن عساكر (ت 571 ه).
546. تعزية المسلم: ابن عساكر (ت 571ه).
547. مدح التواضع وذم الكبر: ابن عساكر (ت 571 ه).
548. الأربعين في الجهاد: ابن عساكر (ت 571 ه).
549. الأربعون البلدانية: ابن عساكر (ت 571 ه).
550. مشيخة ابن الخطاب (ت 576 ه).
551. معجم السفر: ابن إِبْرَاهِيْم الأصفهاني (ت 576 ه).
552. غوامض الأسماء المبهمة: ابن بشكوال (ت 578 ه).
553. الذيل عَلَى جزء بقي بن مخلد: ابن بشكوال (ت 578 ه).
554. التهجد: عَبْد الحق الإشبيلي (ت 581 ه).
555. نزهة الحفاظ: مُحَمَّد بن عمر المديني (ت 581 ه).
556. اللطائف من دقائق المعارف: ابن أبي عيسى المدني (581ه).
557. الاعتبار: الحازمي (ت 584 ه).
558. العلل الْمتناهية: ابن الجوزي (ت 597 ه).
559. الموضوعات: ابن الجوزي (ت 597 ه).
560. مشيخة ابن الجوزي: ابن الجوزي (ت 597 ه).
561. أسد الغابة في مَعْرِفَة الصَّحَابَة: ابن الأثير (ت 606 ه).
562. كتاب الأربعين: أبو الحسن الطوسي (ت 617 ه).
563. الأربعين في الجهاد: أبو الفرج المقريء (618 ه).
564. الأربعين في مناقب أمهات المؤمنين: هبة الله ابن عساكر (ت 620 ه).
565. التدوين لأخبار قزوين: الرافعي (ت 623 ه).
566. التقييد لمعرفة رواة السنن والمسانيد: ابن النقطة الحنبلي (629 ه).
567. المغني: ابن قدامة المقدسي (630 ه).
568. أداء ما وجب من بَيَان وضع الوضاعين في رجب: عمر بن حسن بن دحية (ت 0633ه).
569. ذيل تاريخ بغداد: ابن الدبيثي (ت 637 ه).
570. تاريخ دنيسر: عمر بن الخضر بن اللمش (ت 640 ه).
571. مَعْرِفَة أنواع علم الْحَدِيْث: ابن الصَّلاَح (ت 643 ه).
572. وصل بلاغات الموطأ: ابن الصَّلاَح (ت 643 ه).
573. المختارة: الضياء المقدسي (ت 643 ه).
574. من حَدِيْث المقرئ مِمَّا وافق رِوَايَة أحمد بن حنبل في المسند: الضياء المقدسي (ت 643 ه).
575. ذيل تاريخ بغداد: ابن النجار (ت 643 ه).
576. فضائل بيت المقدس: مُحَمَّد بن عَبْد الواحد المقدسي (ت 643 ه).
577. الأربعون حديثاً: الحسن بن مُحَمَّد البكري (ت 656 ه).
578. المعجم: لابن الأبار (ت 658 ه).
579. مشيخة النعال البغدادي: مُحَمَّد بن الأنجب (ت 659 ه).
580. غرر الفوائد المجموعة في بَيَان ما وقع في صَحِيْح مُسْلِم من الأحاديث المقطوعة: رشيد الدين العطار
(ت 662 ه).
581. جامع المسانيد: الخوارزمي (ت 665 ه).
582. جزء لؤلؤ: لؤلؤ بن أحمد بن عبدالله الضرير (ت 672 ه).
583. إرشاد طلاب الحقائق: النووي (ت 676 ه).
584. تحفة الصديق في فضائل الصديق: ابن بلبان (ت 684 ه).
585. مشيخة أبي بكر بن أحمد بن عَبْد الدائم المقدسي الحنبلي (ت 718 ه).
586. الأربعون التيمية: ابن تيمية (ت 728 ه).
587. مشيخة ابن جَمَاعَة (ت 733 ه). تخريج البرزالي (ت 739ه).
588. مشيخة الحَافِظ الذهبي أو (المعجم اللطيف).: الذهبي (ت748 ه).
589. الأربعون البلدانية: الذهبي (ت 748 ه).
590. الأربعين في صفات رب العالمين: الذهبي (ت 748 ه).
591. الدينار من حَدِيْث المشايخ الكبار: الذهبي (ت 748 ه).
592. المعجم المختص بالمحدثين: الذهبي (ت 748 ه).
593. تاريخ الإسلام: الذهبي (ت 748 ه).
594. سير أعلام النبلاء: الذهبي (ت 748 ه).
595. تذكرة الحفاظ: الذهبي (ت 748 ه).
596. العلو للعلي الغفار: الذهبي (ت 748 ه).
597. ميزان الاعتدال في نقد الرجال: الذهبي (ت 748 ه).
598. مسند أمة الله مريم الحنبلية (ت 758 ه).
599. بغية الملتمس: أبو سعيد العلائي (761 ه).
(يُتْبَعُ)
(/)
600. الأمالي الأربعين في أعمال المتقين: أبو سعيد العلائي (ت 761 ه). (خ)
601. أحاديث منتقاة من جزء أبي مسعود بن الفرات: أبو سعيد العلائي (ت 761 ه). (خ)
602. مسند الفاروق: ابن كَثِيْر (ت 774 ه).
603. الذيل عَلَى طبقات الحنابلة: ابن رجب (ت 795 ه).
604. المقنع: ابن الملقن (ت 804 ه).
605. أمالي الحَافِظ العراقي (ت806 ه).
606. الأربعون العشارية: العراقي (ت 806 ه).
607. التقييد والإيضاح: للعراقي (ت 806 ه).
608. تقريب الأسانيد وترتيب المسانيد: العراقي (ت 806 ه).
609. بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث: الهيتمي (ت 807 ه).
610. المقصد العلي في زوائد أبي يعلى الموصلي: الهيثمي (ت 807 ه).
611. موارد الظمآن: الهيثمي (ت 807 ه).
612. كشف الأستار: الهيثمي (ت 807 ه).
613. مجمع البحرين: الهيثمي (ت 807 ه).
614. إتحاف السادة المهرة بزوائد المسانيد العشرة: البوصيري (ت 840 ه).
615. مجلس في حَدِيْث جابر: ابن ناصر الدين (ت 842 ه).
616. الإتحاف بحديث فصل الإنصاف: ابن ناصر الدين (ت 842 ه).
617. المجلس الأول: ابن ناصر الدين (ت 842 ه).
618. الأمالي المطلقة: ابن حجر العسقلاني (ت 852 ه).
619. الإمتاع: ابن حجر العسقلاني (ت 852 ه).
620. المطالب العالية: ابن حجر العسقلاني (ت 852 ه).
621. تبيين العجب فِيْمَا ورد في فضل رجب: ابن حجر العسقلاني (ت 852 ه).
622. تغليق التعليق: ابن حجر العسقلاني (ت 852 ه).
623. نتائج الأفكار في تخريج أحاديث الأذكار: ابن حجر (ت 852 ه).
624. إتحاف المهرة بالفوائد المبتكرة من أطراف العشرة: ابن حجر العسقلاني (ت 852 ه).
625. عوالي الليث بن سعد: ابن قطلوبغا (ت 879 ه).
626. تدريب الرَّاوِي: السيوطي (ت 911 ه).
627. الأحاديث المئة: مُحَمَّد بن عَلِيّ بن طولون (ت953 ه).
628. اعلام السائلين عَنْ كتب سيد المرسلين: ابن طولون (ت 953 ه).
629. ظفر الأماني في مختصر الجرجاني: اللكنوي (ت 1304 ه).
630. المناهل السلسلة: مُحَمَّد عَبْد الباقي الأيوبي.
631. جزء فِيْهِ نسخة عَبْد العزيز بن المختار البصري.
632. جزء من حَدِيْث عبيد الله بن عمر.
633. أحاديث أبي اليمان الحكم بن نافع وغيره.
مُلْحَقٌ بِكُتُبِ الْفِرَقِ
الشيعة
634. الكافي: الكليني (ت 329 ه).
635. الاستبصار فِيْمَا اختلف من الأخبار: أَبُو جعفر الطوسي (ت 460 ه).
636. تهذيب الأحكام: أَبُو جعفر الطوسي (ت 460 ه).
637. من لا يحضره الفقيه: ابن بابويه القمي (ت 381 ه).
638. بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار: مُحَمَّد باقر المجلسي (ت 1110 ه).
الأباضية
639. الجامع الصَّحِيْح – مسند الإمام الربيع بن حبيب: ابن عَمْرو الأزدي البصري (من أعيان المئة الثانية للهجرة كما يزعم لكن الكتاب مختلق مصنوع).
الزيدية
640. مسند الإمام زيد بن عَلِيّ (ت 122 ه).
641. كتاب الأمالي: يَحْيَى بن الْحُسَيْن الشجري (ت 479 ه).
على الأخوة إثراء الموضوع في الكتب الأخرى التي تحتوي على أحاديث مسندة على أن يكون الترقيم متسلسلاً
والسلام عليكم
ماهر بن ياسين الفحل
العراق الأنبار الرمادي
دار الحديث
Maher_fahl@hotmail.com
ـ[ماهر الفحل]ــــــــ[04 - Jun-2007, مساء 03:24]ـ
تتكرر مرتين كتاب معرفة الصَّحَابَة: أبو نُعَيْم (ت 430 ه) فجاء برقم
431 و 435
ولعل الأولي في كتاب الموطأ أن يفصل حسب من رواه وقد طبع منه - والله أعلم - ثمان روايات منها:
662: موطأ مالك برواية ابن القاسم ت 191 هـ
663: موطأ مالك برواية سويد بن سعيد
664: موطأ مالك برواية محمد بن الحسن ت 189 هـ
665: موطأ مالك رواية أبي مصعب الزهري
666: موطأ مالك رواية القعنبي
667: موطأ مالك رواية يحيى بن يحيى الليثي ت 226 هـ
668: موطأ مالك، لمالك بن أنس الأصبحي ت 179 هـ
669: المعرفة والتاريخ للفسوي ت 277 هـ
670: النعوت للنسائي ت 303 هـ
. طبقات الشافعية الكبرى للسبكي
672. أخبار المصحفين للعسكري
673. الأربعون في فضل الدعاء والداعين لعلي بن المفضل المقدسي
674. المجالسة لأبي محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدينوري ت 276هـ
(يُتْبَعُ)
(/)
675. كتاب الأربعين الطبية المستخرجة من سنن ابن ماجة للموفق البغدادي
676. جزء فيه فتيا وجوابها في ذكر الاعتقاد وذم الاختلاف لأبي الحسن العطار
677. جزء فيه فوائد من حديث أبي عمير لأبي العباس الطبري المعروف بابن القاص
678. جزء حديث البغوي وابن صاعد وابن عبد الصمد الهاشمي لابن زنبور
679. جزء محمد بن عبدالله الأنصاري
680. حديث لوين المصيصي
681. ذم الدنيا والزهد فيها لابن المثنى
682. العجالة للفاداني
683. الفوائد العوالي المنتقاة من حديث مالك لأبي اليمن الكندي
684. الزهد لأسد بن موسى
685. مجلسان من أمالي الصاحب نظام الملك
686. الثاني من أمالي الوزير ابن الجراح
687. حديث يحيى بن أبي مسرة عن شيوخه لأبي محمد الفاكهي
688. نسخة عمرو بن زرارة لأبي القاسم البغوي
689. الفوائد لأبي طاهر المخلص
690. ما رواه أبو الزبير عن غير جابر لأبي الشيخ الأصبهاني
691. مشيخة ابن البخاري
692. معجم الشيوخ لابن جميع الصيداوي
556. اللطائف من دقائق المعارف: ابن أبي عيسى المدني (581ه).
693: حديث مصعب بن الزبير لأبي القاسم البغوي
694: الفوائد المنتخبة الصحاح لأبي القاسم المهرواني
695: زوائد الفضائل للقطيعي
670: جزء فيه حديث أبي سهل بن القطان
671: جزء من حديث أبي نصر بن الشاة
672: جزء من حديث ابن قانع
673: المنتقى من حديث المخلص لابن أبي الفوارس
674: النصف الأول من الجزء الثاني من حديث أبي علي بن شاذان
675: حديث أبي الفضل الزهري
676: الفوائد لأبي عثمان البحيري
677: أحاديث ابن نجيد
678: الفوائد لأبي عبد الله الحسين بن محمد الفلاكي
679: كتاب التائبين عن الذنوب لأبي العباس أحمد بن إبراهيم الهمداني
680: حديث زاهر بن أحمد الرخي
681: مسند أحمد بن منيع
682: مسند مسدد بن مسرهد
683: مسند ابن أبي عمر العدني
684: الطيوريات للطيوري
685: كتاب المناهي لمحمد بن إسحاق الكاتب
686: الفوائد لأبي القاسم الحنائي
687: جزء من حديث ابن النحاس
688: جزء من حديث أبي علي حامد بن عبد الله
689: سباعيات زاهر بن طاهر الشحامي
690: حديث نجم الدين القباني لابن ناصر الدين الدمشقي
691: كشف المغطى للدمياطي
692: ذكر علماء سمرقند للنسفي
693: الفوائد المنتخبة لأبي حامد الأزهري
694: جزء أبي عبد الله الأسعردي لابن الدمياطي
695: الأمالي لمحمد بن إبراهيم الجرجاني
696: اعتلال القلوب للخرائطي (ت 327 هـ)
697: الفوائد المنتخبة العوالي المعروف بالغيلانيات لأبي بكر محمد بن عبد الله الشافعي ت 354هـ
698: حديث علي بن حجر لابن خزيمة
699: الأربعون في حق الفقراء لأبي طاهر السلفي
700: المنهيات للحكيم الترمذي ت 295هـ
701: المنتقى من حديث الطبراني لابن مردويه
702: الفوائد لأبي بكر بن مكرم
703: الأمالي لأبي حفص الكناني
704: الفوائد المنتخبة لأبي محمد السراج القاري
705: حديث أبي العباس الأصم
تنبيه: مر برقم 578 المعجم لابن الأبار واسمه كاملا: معجم أصحاب أبي علي الصفدي
706: المنتقى من حديث أبي الحسن الأخميمي لعبد الغني بن سعيد
707: مجلسان من الأمالي لأبي زكريا عبد الرحيم بن أحمد بن نصر البخاري
708: حديث الأخميمي عن شيوخه
709: الفوائد لأبي الخطاب نصر بن أحمد بن البطر
710: مجلسان من الأمالي لابن صاعد
711: الثاني من حديث ابن أبي ثابت
712: جزء أبي محمد الترفقي
713: وصف المطر والسحاب لمحمد بن الحسن بن دريد 321 هـ
714: هواتف الجنان للخرائطي ت 327 هـ
715: نكت الهميان في نكت العميان لصلاح الدين الصفدي ت 764 هـ
716: نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب لأبي العباس أحمد بن محمد المقري التلمساني ت 1041 هـ
717: نضرة الإغريض في نصرة القريض للمظفر بن الفضل العلوي الحسيني ت 656 هـ
718: مصارع العشاق لجعفر بن أحمد السراج القاري ت 500 هـ
719: مجمع الأمثال لأبي الفضل أحمد بن محمد بن أحمد الميداني ت 518 هـ
720: لباب الآداب لأبي المظفر أسامة بن منقذ الكلبي ت 584 هـ
721: عقلاء المجانين لأبي القاسم ابن حبيب النيسابوري ت 406 هـ
722: طوق الحمامة لابن حزم ت 456 هـ
723: سر الفصاحة لعبد الله بن محمد المعروف بابن سنان الخفاجي ت 466 هـ
724: بلاغات النساء لأبي الفضل أحمد بن طيفور الخراساني ت 280 هـ
(يُتْبَعُ)
(/)
725: جذوة المقتبس في ذكر ولاة الأندلس لمحمد بن فتوح الحميدي ت 488 هـ
726: فضائل رمضان لعبد الغني المقدسي ت 600 هـ
727: الإقناع لابن المنذر ت 318 هـ
728: كتاب العلم لعبد الغني المقدسي ت 600هـ
729: المنتقى من مسموعات الضياء المقدسي بمرو
730: ذم الكلام وأهله للهروي
731: الألقاب للشيرازي
732: المنتخب من العلل للخلال لموفق الدين عبد الله بن أحمد بن محمد الشهير بـ (ابن قدامة المقدسي) ت 620هـ
732: الأربعون حديثا من رواية مالك عن نافع عن ابن عمر للسيوطي ت 911 هـ
733: بذل المجهود في تخريج حديث شيبتني هود لمحمد مرتضى الزبيدي ت 1205 هـ
734 - تفسير الإمام وكيع.
735 - جزء أحاديث الصفار.
736 - جزء الجركاني الأصبهاني، مطبوع بتحقيق الحنبوط.
ـ ما اتصل إلينا من فوائد أبي أحمد الحاكم الكبير (مطبوع بتحقيق أحمد السلوم).
670 ـ جزء ابن عمشليق (مطبوع بتحقيقنا).
671 ـ أمالي ابن عبدكويه الأصبهاني (مخطوط).
672 ـ جزء ابن فيل البالسي (مخطوط).
673 ـ فوائد ابن عليّك (مخطوط).
674 ـ تاريخ أصبهان لزكريا بن منده (قطعة منه مخطوطة).
675 ـ السداسيات لابن الحطاب الرازي (مخطوط).
676 ـ فوائد الفلاكي (مخطوط).
678 ـ الوديك في فضل الديك (مطبوع).
679 ـ جزء القدوري (مخطوط).
680 ـ جزء فيه عوالي منتقاة من جزء أحمد بن الفرات الرازي (مخطوط).
681 ـ أمالي ابن دوست العلاف (مخطوط).
682 ـ حديث العبدوي برواية الكنجروذي (مطبوع).
683 ـ أحاديث الشاموخي (مطبوع).
684 ـ مشيخة دانيال (مخطوط).
685 ـ المشيخة الصغرى لابن شاذان (مطبوع).
686 ـ معجم شيوخ أبي عبدالله الدقاق (مطبوع).
687 ـ أمالي أبي عبدالله الدقاق (مطبوع).
688 ـ فوائد ابن أخي ميمي (مطبوع).
689 ـ الخلعيات (مخطوط).
690 ـ ترتيب الخلعيات للسخاوي (مخطوط).
691 ـ حديث ابن عقدة (مخطوط).
692 ـ أحاديث أبي الحسين الكلابي (مخطوط).
693 ـ جزء ابن باكويه (مخطوط).
694 ـ جزء الجلابي (مطبوع).
695 ـ المشيخة البغدادية لأبي طاهر السلفي (مخطوط).
696 ـ جزء لوين (مطبوع).
697 ـ جزء ابن خرشيذ قوله (مخطوط في مكتبة برلين).
698 ـ مسموعات أبي محمد رزق الله التميمي (مخطوط).
699 ـ أمالي أبي سعيد النقاش (مخطوط).
700 ـ الجرجانيات (مخطوط).
767 ـ من الفوائد الغرائب الحسان لأبي بكر الأبهري عن شيوخه (مطبوع).
768 ـ الجزء فيه من أحاديث أبي عبدالله الغضائري (مخطوط).
769 ـ حديث ابن المقابري ـ نسخة نفيسة عليها سماع بخط الحافظ تمام الرازي ـ (مخطوط).
770 ـ مسموعات أبي ذر الهروي (مطبوع).
771 ـ الجزء الثالث من فوائد أبي علي الفضل بن خزيمة (مخطوط).
772 ـ المنتقى من الجزء الثالث من فوائد أبي علي بن خزيمة للحافظ بن حجر (مخطوط).
773 ـ المصاحف لابن أشتة (قطعة مخطوطة في 39 ورقة مصورة لدي).
773 ـ مسند أبي هريرة للعسكري (مخطوط).
774 ـ مسند أبي هريرة للطرسوسي (مخطوط).
775 ـ الأفراد لابن شاهين (طبع الجزء الخامس منه , ويوجد لدي قطعة منه لم تطبع بعد).
776 ـ حديث اليونارتي (مخطوط).
777 ـ تحفة عيد الفطر للشحامي (مخطوط).
778 ـ الرباعيات لابن شاهين (مخطوط).
779 ـ الجزء الأول من معجم أبي علي الحداد (مخطوط).
780 ـ أمالي الحرفي (طبع على نسخة دار الكتب المصرية , ويوجد لدي نسختان أخريان منه عن الظاهرية والأحمدية بتونس).
781 ـ فوائد الحُرفي (طبع أيضاً على نسخة المصرية , ويوجد لدي نسخة منه عن الظاهرية).
782 ـ حديث ابن أبي ثابت (مخطوط عن الظاهرية وجامعة الإمام).
783 ـ الفوائد لأبي الحسن أحمد بن عبدالواحد بن أبي الحديد (مخطوط).
784 ـ حديث شيبان بن فروخ وغيره لأبي بكر بن الباغندي (مخطوط).
785 ـ مشيخة أبي غالب ابن البنا (مخطوط).
786 ـ الرد على المبتدعة لابن البنا أيضاً (مخطوط).
787 ـ السداسيات لابن ثرثال (طبع عن نسخة دار الكتب المصرية , ويوجد لدي الظاهرية).
788 ـ حديث أبي الحسن بن رزقويه (مخطوط).
789 ـ حديث أبي حفص بن الزيات (مخطوط).
790 ـ تخريج حديث [لاترد يد لامس] (مخطوط).
ويضاف:
734: شرح مختصر الطحاوي لأبي بكر الجصاص (حقق بجامعة أم القرى في 4 رسائل دكتوراة الأول منها لكاتب هذه السطور و سوف يطبع إن شاء الله تعالى)
735:شرح الجامع الكبير للجصاص مخطوط
السنة لـ محمد بن نصر المروزي 202 - 294 هـ
قيام الليل لـ محمد بن نصر المروزي
الوتر لـ محمد بن نصر المروزي
قيان رمضان لـ محمد بن نصر المروزي
تعظيم قدر الصلاة ((الإيمان)) لـ محمد بن نصر المروزي
ـ[آل عامر]ــــــــ[04 - Jun-2007, مساء 10:58]ـ
بارك الله فيكم شيخنا الكريم ورفع قدركم
ـ[أمجد الفلسطيني]ــــــــ[05 - Jun-2007, صباحاً 12:33]ـ
بارك الله فيكم
736_ التاريخ الكبير لابن أبي خيثمة
737_ الفوائد المنتقاه الحسان العوالي لأبي عمرو السمرقندي عن شيوخه
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[علي أحمد عبد الباقي]ــــــــ[06 - Jun-2007, مساء 03:21]ـ
أحسن الله إليكم يا دكتور ماهر، لكن ألا ترى معي أنك لو رتبت هذه الكتب على المعجم أو على الفنون، لكان ذلك أدعى إلى المتابعة وتحديد ما سجلته ثم تتميم الفائدة بذكر ما لم يذكر.
ـ[ماهر الفحل]ــــــــ[12 - Jun-2007, مساء 10:00]ـ
أتمنى ممن لديه وقت وسعة أن يقوم بالترتيب والتهذيب والإضافة؛ ليعم النفع للجميع
ـ[علي أحمد عبد الباقي]ــــــــ[13 - Jun-2007, مساء 01:03]ـ
بارك الله في جهودكم، يا شيخنا، وأحسن الله إليكم.
ـ[ابو محمد الطائفي]ــــــــ[02 - Jul-2007, مساء 12:19]ـ
اخي ماهر لماذا لا توضع على صيغة وورد بارك الله فيك اخوك ابو محمد من الطائف
اخي ناهر عندما تخرج كتاب لماذا لا يكون هناك نفس طويل في التخريج
لماذا تحقق بعض الكتب كرياض الصالحين مثلا دون تخريج امهات الحديث كالسنن فهو اولى وتحتاج الى خدمة افضل من تخريج كتب هي اصلا قائمة على الاخذ من كتب الحديق الاصلية
بارك الله في جهودك ووفقك للخير
ـ[ماهر الفحل]ــــــــ[03 - Jul-2007, مساء 08:36]ـ
جزاكم الله خيراً جميعاً، ونفع الله بكم، ونحن ننتفع من اقتراحات الأخوة
وفق الله الجميع لما يحب ويرضى
ـ[ماهر الفحل]ــــــــ[03 - Jul-2007, مساء 08:39]ـ
الملف على وورد مرفق مضغوط
المصدر
http://www.hadiith.net/montada/forumdisplay.php?f=32
ـ[مير اكبر]ــــــــ[25 - Jul-2007, مساء 06:53]ـ
بارك الله في جهودكم، يا شيخنا، وأحسن الله إليكم وكتبه في ميزان حسناتكم.
ـ[ماهر الفحل]ــــــــ[25 - Jul-2007, مساء 08:41]ـ
وأنتم بارك الله فيكم وجزاكم الله خيراً ونفع بكم وزادكم من فضله
ـ[أسماء]ــــــــ[30 - May-2008, مساء 07:23]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم و في جهدكم القيمة
ـ[ماهر الفحل]ــــــــ[03 - Jun-2008, مساء 09:36]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم و في جهدكم القيمة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
جزاكم الله كل خير ونفع بكم وزادكم من فضله.
ـ[أحمد يس]ــــــــ[03 - Jun-2008, مساء 11:19]ـ
هناك كتاب حصلت على نسخة منه هذا الأسبوع وهو كتاب ابن المبرد (ابن عبد الهادي) الذي هذب فيه ورتب كتاب الحافظ ابن رجب الحنبلي: (الاستغناء بالقرآن في طلب العلم والإيمان) واسم كتاب ابن عبد الهادي: (هداية الإنسان) والكتاب حوالي 100 باباً حقق منه حوالي نصفه (أربعة وأربعون باباً) في رسالة دكتوراة في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة.
والكتاب كله مسند وفيه أسانيد نادرة.
ـ[الفقير الرضي]ــــــــ[01 - Feb-2009, مساء 12:39]ـ
هناك كتاب حصلت على نسخة منه هذا الأسبوع وهو كتاب ابن المبرد (ابن عبد الهادي) الذي هذب فيه ورتب كتاب الحافظ ابن رجب الحنبلي: (الاستغناء بالقرآن في طلب العلم والإيمان) واسم كتاب ابن عبد الهادي: (هداية الإنسان) والكتاب حوالي 100 باباً حقق منه حوالي نصفه (أربعة وأربعون باباً) في رسالة دكتوراة في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة.
والكتاب كله مسند وفيه أسانيد نادرة.
ارفعه على الموقع وجزاك الله خيرا
ـ[الفقير الرضي]ــــــــ[01 - Feb-2009, مساء 12:44]ـ
ياريت أحد الأخوة يتبرع ويقسم هذا الفهرس إلى مطبوع ومخطوط ومكان المخطوط
ـ[أبوإسماعيل الهروي]ــــــــ[01 - Feb-2009, مساء 02:01]ـ
739.تساعيات ابن العطار الدمشقي
جزاكم الله خيرا ياشيخ
ـ[القرشي]ــــــــ[01 - Feb-2009, مساء 10:46]ـ
ياريت أحد الأخوة يتبرع ويقسم هذا الفهرس إلى مطبوع ومخطوط ومكان المخطوط
فكرة جيدة
ـ[مصطفى حسنين]ــــــــ[02 - Feb-2009, صباحاً 07:46]ـ
بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم:
أما بعد:
فجزى الله مشايخنا الكرام خيرا على هذا الجهد الجهيد، والخير المديد، وأحب أن أنبه إلى أهمية العناية بنوع من المصنفات التي تحقق فيها شرط الاحتواء على الأخبار المسندة، لكنها - مع ذلك - مما قد يغفل عنه بعض الباحثين وطلبة العلم، وإن كان مشايخنا الكرام لم تفتهم هذه المصنفات، وأريد بهذا النوع من المصنفاتِ المصنفاتِ الموضوعية مما لم يقصد به جمع الروايات، وحصد الأخبار؛ ومن ذلك: ـ المدونة عن الإمام مالك، والأم للإمام الشافعي، ـ والمحلى بالآثارلابن حزم، وشروح ابن عبد البر على الموطأ.
ومن تتبع هذا النوع من المصنفات الموضوعية المتقدمة؛ التي ينتمي مصنفوها إلى زمن الرواية -: فسوف يقف من هذا على خير كثير.
ـ[أبو العباس السكندري]ــــــــ[27 - Dec-2009, صباحاً 12:52]ـ
جزاكم الله خيرًا
ـ[رشيد الكيلاني]ــــــــ[10 - Jan-2010, مساء 08:34]ـ
جهود مباركة اعلى الله همتك وزادك من فضله وفي شرح الحافظ الإمام سراج الدين ابن الملقن (723 - 804 هـ) لصحيح البخاري العديد من المراجع الهامة فهو ينقل عن كتب القدماء وقد فقدت كتب كان ابن الملقن ينقل ويحيل اليها لعل الكثير منها يندرج فيما اشار اليه الدكتور - حفظه الله ذخرا للعراق - ومنها ("تاريخ نيسابور " للحاكم , "وسنن أبي علي بن السكن "، و"المختلف فيهم " لابن شاهين، "والكنى " للنسائي، و" المراسيل " لابن الموصلي، و"الصحابة " للعسكري و"الأطراف" لأبي مسعود الدمشقي، و"أمالي ابن السمعاني "و"الناسخ والمنسوخ " للأثرم، و"المبهمات " لابن بشكوال، وشرح كل من القزاز والمهلب بن أبي صفرة للبخاري، و"تارخ حران " لأبي الثناء حماد و"الإكليل " للحاكم، و" السيرة " لأحمد بن أبي عاصم النبيل، و"تفسير سنيد "، و "تفسير ابن مردويه " و"تفسير عبد بن حميد"، و"تهذيب الآثار " للطبري، و"صحيح الإسماعيلي "، و"مسند أحمد بن منيع " وغير ذلك.) احصائية بعض الاخوة جزاه الله الخير في بعض المنتديات اظنه منتدى المحجة،وقد يكون في رفوف المكتبة من الاجزاء والمسانيد ما يزال في عداد المخطوط يحتاج جهود لاخراجها ونشرها.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[الاء بني سلامة]ــــــــ[16 - Mar-2010, مساء 09:54]ـ
بارك الله جهودكم بس اريد مساعدة عن هل ابن دريد الازدي رائد المقامات العربية؟؟؟؟
ازا في دراسة او بحث حول هدا الموضوع الرجاء المساعدة للضرورة القصوى
ودمتم في حفظ الله ورعايته
ـ[ابن مالك النحوي]ــــــــ[11 - Aug-2010, صباحاً 10:13]ـ
ياريت أحد الأخوة يتبرع ويقسم هذا الفهرس إلى مطبوع ومخطوط ومكان المخطوط
d
ليت ذلك!
للتذكير، والنفع
ـ[القارئ المليجي]ــــــــ[11 - Aug-2010, صباحاً 10:49]ـ
جزاكم الله خير الجزاء على هذا الجهد الرائع.
بعض كتب القراءات للمتقدمين يُذكر فيها أحاديث مسندة متصلة الإسناد.
يحضرني منها:
738 - (المستنير في القراءات العشر) لأبي طاهر بن سوار ت 496.
وفقكم الله.
ومن محاسن جمعكم هذا ذكرُكم لكتاب المعافى بن زكريا وغيره ممن يُصنَّفون ضمن فنون أخرى، مع أنه قد أخذ على المبرد في الكامل عدم ذكر أسانيده.
ـ[ماهر الفحل]ــــــــ[12 - Aug-2010, مساء 11:44]ـ
بارك الله فيكم(/)
طلب كتب تهتم بالاستدلال عند الأصوليين
ـ[عبد العالي المتقي]ــــــــ[04 - Jun-2007, مساء 05:39]ـ
سلام الله عليكم
أرجوا من الاخوة افادتي بالكتب التي تناولت موضوع الاستدلال عند الأصوليين
وشكر لكم
ـ[الحمادي]ــــــــ[04 - Jun-2007, مساء 09:09]ـ
سلام الله عليكم
أرجوا من الاخوة افادتي بالكتب التي تناولت موضوع الاستدلال عند الأصوليين
وشكر لكم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حياك الله أخي الكريم
من الكتب المفيدة في هذا:
(منهج المتكلمين في استنباط الأحكام الشرعية) للدكتور عبدالرؤوف خرابشة
و (الاستدلال وأثره في الخلاف الفقهي) للدكتور هشام قريسة
ويمكن الإفادة من (الاستقراء وأثره في القواعد الأصولية والفقهية) للطيب السنوسي أحمد
هذا أهم ما وقفت عليه، وهناك كتب أخرى
ـ[أبو حازم الكاتب]ــــــــ[05 - Jun-2007, صباحاً 07:18]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
بارك الله فيك شيخنا الحمادي ومن باب الإضافة التي تعتبر نفلاً بعد ما ذكره الشيخ أقول:
الاستدلال يطلق ويراد به أموراً:
1 - ذكر الدليل يقال استدل أي ذكر الدليل لقوله وهو مشهور وذكره ابن الحاجب في مختصره وهنا يكون من فعل المستدل.
2 - طلب الدلالة من الدليل وهنا يكون من فعل الخصم المناظر.
3 - المصالح المرسلة خاصة فهو اسم من أسمائها كما صنع الجويني.
4 - الأدلة باستثناء (النص والإجماع والقياس) فيدخل فيه المصلحة المرسلة والاستحسان والاستصحاب وسد الذرائع والعرف والاستقراء وشرع من قبلنا وقول الصحابي ونحوها.
هذا كله عند الأصوليين.
اما المناطقة فعندهم الاستدلال استنتاج قضية مجهولة من قضية أو من عدة قضايا معلومة ويجعلونه قسمين مباشر وغير مباشر.
هذا التمهيد أريد ان أبين به أن المؤلفات متنوعة على حسب هذه الاصطلاحات
فالمؤلفات في دليل معين كالمصالح المرسلة والعرف وشرع من قبلنا وقول الصحابي كلها تدخل في الاستدلال وهي كثيرة وفيها رسائل علمية ماجستير ودكتوراه.
وكذا ما جمع مجموعة من الأدلة كالأدلة المختلف فيها وتطبيقاتها المعاصرة للدكتور النجار وأدلة التشريع المختلف فيها للدكتور الربيعة وأثر الأدلة المختلف فيها للدكتور مصطفى البغا ومصادر التشريع فيما لا نص فيه للدكتور عبد الوهاب خلاف والأدلة الاستثنائية عند الأصوليين لأبي قدامة الكناني ونحوها.
ومن المؤلفات في تنظير الاستدلال بشكل أوسع:
1 - الاستدلال عند الأصوليين للدكتور علي العميريني.
2 - الاستدلال عند الأصوليين للدكتور أسعد عبد الغني الكفراوي (رسالة دكتوراه).
3 - ضوابط المعرفة وأصول الاستدلال والمناظرة لعبدالرحمن حبنكه الميداني.
ـ[عبد العالي المتقي]ــــــــ[08 - Jun-2007, مساء 10:14]ـ
جزاكم الله خيرا على افاداتكم وبارك الله في علمكم
ـ[أبوعلي النوحي]ــــــــ[09 - Jun-2007, صباحاً 10:07]ـ
طرق الاستدلال و مقدماتها
للدكتور يعقوب الباحسين
ـ[عبد العالي المتقي]ــــــــ[13 - Jun-2007, مساء 09:51]ـ
طرق الاستدلال و مقدماتها
للدكتور يعقوب الباحسين
أخي أبو علي النوحي
كيف يمكن الحصول على كتاب الدكتور يعقوب الباحسين "طرق الاستدلال ومقدماتها "وشكرا لك مقدما
ـ[القراري]ــــــــ[21 - Dec-2008, صباحاً 03:47]ـ
من تمنطق تذندق مع رجاء السلامة للجميع
ـ[البريك]ــــــــ[21 - Dec-2008, مساء 04:41]ـ
من تمنطق تذندق مع رجاء السلامة للجميع
?????????????????????????????? ????
ـ[د محمد البدري]ــــــــ[30 - Dec-2009, مساء 07:11]ـ
هناك ايضاً كتاب الاستدلال واثره في الخلاف الفقهي للاستاذ الدكتور هشام قريسة، دار ابن حزم
ـ[منصور احمد]ــــــــ[21 - Mar-2010, صباحاً 09:29]ـ
أنا في باكستان
وأحتاج الى كتاب ’’الإستدلال عند الأصوليين‘‘للكفراوي
هل منكم أحد من يدلني اليه
ـ[منصور احمد]ــــــــ[21 - Mar-2010, صباحاً 09:30]ـ
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ـ[مصباح الراجي]ــــــــ[30 - Mar-2010, صباحاً 01:02]ـ
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=1640
الاستدلال عند الاصوليين الكفراوى
http://www.archive.org/details/istidlal(/)
البحث عن كتب للتنزيل
ـ[ابوالزهراءالحنبلي]ــــــــ[06 - Jun-2007, مساء 09:24]ـ
ارجو المساعدة في ايجاد:
العدة لابي يعلى-التمهيد لابي الخطاب-نهاية السول للاسنوي(/)
من يعرف بحث أفرد مسائل الفدية
ـ[سالم سليم أبوسليم]ــــــــ[07 - Jun-2007, صباحاً 04:14]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
إلى كل طالب علم وباحث: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من يعرف بحث علمي فقهي مقارن أفرد فيه بحث مسائل الفدية في الحج سواء كان رسالة علمية أو غير ذلك. وأقصد بأن يكون قد استوعبها بحثاً.
غير كتاب:هداية الناسك إلى أحكام فدية المناسك. تأيف فتحي الفقي. حيث أني وجدت له عنوانا وهو مطبوع ولم أعثر له على أثر.
وجزاكم الله خيراً(/)
مارأيكم بكتاب (عبقرية محمد) للعقاد، وهل هناك أحد من العلماء انتقده؟
ـ[ابن المبارك]ــــــــ[07 - Jun-2007, مساء 03:08]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وجزاكم الله خير ...
ـ[ابن المغيرة]ــــــــ[07 - Jun-2007, مساء 03:19]ـ
أتذكر أن للشيخ ناصر العقل كلاما في هذا الكتاب قرأتُهُ في كتاب له يتناول أساليب العقلانيين في تناول سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم، ولعلي أبحث عنه لأن لدي أكثر من كتاب للعقل.
ـ[سليمان الخراشي]ــــــــ[07 - Jun-2007, مساء 05:04]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
أفضل من تكلم عن عبقريات العقاد: الأستاذ غازي التوبة في كتابه القيّم: " الفكر الإسلامي المعاصر دراسة وتقويم "، خصص له مبحثًا كاملا. (الكتاب مفقود من الأسواق حسب علمي).
وللدكتور صالح بن سعد اللحيدان كتاب صدر قبل سنة أو سنتين عن عبقريات العقاد بعنوان " "نقد آراء ومرويات العلماء والمؤرخين على ضوء العبقريات". (موجود في الأسواق).
وفقكم الله ..
ـ[أبو حازم الكاتب]ــــــــ[07 - Jun-2007, مساء 06:50]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
جزى الله شيخنا سليمان على هذا التعقيب.
ثم ليعلم أن المؤلفات في عبقرية النبي (ص) كثيرة سواء مستقلة أو ضمن مؤلفات في العباقرة والأذكياء في التاريخ ولا شك أن صفة الذكاء مما يمدح به البشر لكن الكلام بهذا في حق النبي (ص) لا حاجة إليه لأمرين:
الأمر الأول: أن النبي (ص) قد اتصف بأعظم وصف وهو النبوة والرسالة مع كمال العقل والحكمة وقد جمع عليه الصلاة والسلام أكمل الصفات البشرية الخَلْقية والخُلُقية فلا ينبغي أن يكون الحديث عن النبي (ص) منصباً على جانب الذكاء والدهاء ونحوهما مما يجعل المؤلفين يضمون بجانبه عليه السلام كثيراً من المفكرين والعباقرة في البشرية قديماً وحديثاً من الكفار والفساق.
الأمر الثاني: أن التركيز على هذا الجانب قد استغله كثير من المستشرقين والعقلانيين وأتباعهم لينسبوا نجاح النبي (ص) في تعليم الخلق وهدايتهم وإقامة الدولة ووضع الأحكام وتشريعها إلى ذكائه فيغفلوا جانب الوحي الذي هو السبب الحقيقي لهداية البشر ونصرتهم وهو مصدر التشريع وإليه يرجع في تقرير الأحكام.
ـ[علي أحمد عبد الباقي]ــــــــ[08 - Jun-2007, مساء 08:20]ـ
العبقري والعبقرية نسبة إلى "عبقر"، قيل: هو موضع بالبادية، وقيل: باليمن، وفي "الصحاح" للجوهري – كما نقله في تاج العروس (12/ 514): تزعم العرب أنه بأرض الجن.
وقال الزبيدي "تاج العروس" في الموضع السابق: ((نَسَبُوا إليه كلَّ شيْءٍ تَعَجَّبُوا من حِذْقِه أَو جَوْدَةِ صَنْعَتِه وقُوَّتِه)).
وقد ورد الوصف بالعبقرية في السنةالنبوية؛ روى البخاري في صحيحه (3676، وغيره)، ومسلم (2393) من حديث عبد اللَّهِ بن عُمَرَ - رضي الله عنهما - أَنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال: أُرِيتُ في الْمَنَامِ أَنِّي أَنْزِعُ بِدَلْوِ بَكْرَةٍ على قَلِيبٍ فَجَاءَ أبو بَكْرٍ فَنَزَعَ ذَنُوبًا أو ذَنُوبَيْنِ نَزْعًا ضَعِيفًا وَاللَّهُ يَغْفِرُ له، ثُمَّ جاء عُمَرُ بن الْخَطَّابِ فَاسْتَحَالَتْ غَرْبًا، فلم أَرَ عَبْقَرِيًّا يَفْرِي فَرِيَّهُ حتى رَوِيَ الناسُ وَضَرَبُوا بِعَطَنٍ.
والحديث مروي عن غير ابن عمر في الصحيحين وغيرهما.
قال ابن الأثير في "النهاية في غريب الأثر" (ج3/ص173):
«عبقري القوم سيدهم وكبيرهم وقويهم، والأصل في العبقري - فيما قيل – أن عبقر قرية يسكنها الجن، فيما يزعمون، فكلما رأوا شيئًا فائقًا غريبًا مما يصعب عمله ويدق، أو شيئًا عظيمًا في نفسه نسبوه إليها فقالوا: عبقريٌّ».
وقال في (ج3/ص442): «وفي حديث الرؤيا: فلم أر عبقريًا يفري فرية أي يعمل عمله ويقطع قطعه ويروى يفري فَرْيه، بسكون الراء والتخفيف وحكى عن الخليل انه انكر التثقيل وغلط قائله».
وعلى ذلك فاستعمال وصف العبقريِّ، بمعنى كبير القوم وسيدهم وقويهم في حق النبي صلى الله عليه وسلم، لا شيء فيه، ولم يرد في الشرع ما يمنع من وصف النبي صلى الله عليه وسلم به.
(يُتْبَعُ)
(/)
لكن هناك أمر هام ولطيف أشار إليه فضيلة الشيخ ناصر بن عبد الكريم العقل في كتابه "الاتجاهات العقلانية الحديثة" في فصل مزاعم المدرسة العقلية في نبينا محمد صلى الله عليه وسلم " (ص 224 – 225) - ولعله هو الذي قصده أخونا ابن المغيرة في مشاركته السابقة -:
«وأكثر ما اهتمت به المدرسة العقلية من شخص النبي صلى الله عليه وسلم، جانب العبقرية، فهي تريد أن تضيف كل ما قاله أو فعله صلى الله عليه وسلم إلى عبقريته الفردية الفذة، بدعوى أن جانب الوحي والنبوة والرسالة أمور غيبية روحية، لا تثبت أمام البحث العلمي، والموضوعية، ولا قيمة لها في نظر العلم الحديث الذي قذف بها في عالم الأساطير والخرافات.
أما العبقرية – على حد زعمهم – فهي صفة إنسانية يقرها العلم ويحترمها ويقدسها ويمكن للمسلمين أن يثبتوها علميًا حسب مقررات العلم الحديث (كذا يزعمون).
وكل ذلك انهزامية وضعف إيمان بالله ورسالاته، وجهل بكتاب الله وسنة رسوله.
وأكبر دليل على ذلك أن غالب مؤلفات العقلية الحديثة تحمل في عناوينها اسم الرسول (محمد) مجردة دون اعتبار للنبوة والرسالة ويحيدون عن وصفه بالنبوة والرسالة التي هي أهم خصائصه صلى الله عليه وسلم (بأبي هو وأمي).
وذلك مثل: "عبقرية محمد" للعقاد، و"إنسانيات محمد" لخالد محمد خالد، و"حياة محمد" لهيكل، و"محمد والقوى المضادة" لمحمد أحمد خلف الله، و"محمد" لمصطفى محمود، و"محمد" لتوفيق الحكيم، وهم يفعلون ذلك باسم العلمية ومسايرة الرقي العقلي الذي وصلت إليه الإنسانية، ذلك الرقي الذي يكبر العبقرية ويعظمها، أما النبوة فلم تعد تهمه بل وصل ببعضهم الانهزام الفكري والعقدي إلى أن جعل العبقرية مساوية للنبوة ولها نفس الخصائص التي في النبوة». انتهى كلام الشيخ ناصر، حفظه الله.
وعلى ذلك فلا بد من النظر إلى الوصف في سياقه، ومراعاة ممن صدر وما هو مرامه من ذلك.
أما بالنسبة لكتاب "عبقرية محمد " للعقاد، فعليك بما قاله شيخنا الفاضل الشيخ سليمان الخراشي – حفظه الله -:
أفضل من تكلم عن عبقريات العقاد: الأستاذ غازي التوبة في كتابه القيّم: " الفكر الإسلامي المعاصر دراسة وتقويم "، خصص له مبحثًا كاملا. (الكتاب مفقود من الأسواق حسب علمي).
وللدكتور صالح بن سعد اللحيدان كتاب صدر قبل سنة أو سنتين عن عبقريات العقاد بعنوان " "نقد آراء ومرويات العلماء والمؤرخين على ضوء العبقريات". (موجود في الأسواق).
وفقكم الله ..
ـ[ابن المبارك]ــــــــ[28 - Jun-2007, مساء 09:12]ـ
الاخوة الفضلاء
ابن المغيرة
سليمان الخراشي
أبو حازم
علي أحمد عبد الباقي
بارك الله فيكم ونفع الله بكم
ـ[أشرف بن محمد]ــــــــ[14 - Apr-2009, صباحاً 06:53]ـ
أذكر أنني استمعت محاضرة ضمن سلسلة "مباحث النبوة" للشيخ عبد الرحيم الطحان - حفظه الله - وقد ذكر فيها أن سلوك النبي وأخلاقه صلى الله عليه وسلم مع أهله .. يُعَدّ دليلا بذاته في إثبات نبوة المصطفى صلى الله عليه وسلم .. - والعهدة على الذاكرة -
ـ[جذيل]ــــــــ[16 - Apr-2009, صباحاً 04:05]ـ
يقول الشيخ الشعيبي في شرح العقيدة الطحاوية:
أما من يسمون بفلاسفة الإسلام , وكذلك الملحدون ممن يدعون الإسلام كالقرامطة والباطنية ومن يسمون بأهل التخييل , فإن هؤلاء لا يقرون بنبوة الأنبياء , وإنما يقولون هم رجال ذوو عبقرية كبيرة ولديهم الشخصية المؤثرة ولديهم الإرادة والإدراك والتخييل الكامل وهم بهذه الصفات يخيلون على الناس أنهم رسل وإلا فهم ناس من الناس امتازوا عليهم بهذه الصفات ...
فلعل هذا الوصف دخل من طريقة أولئك.(/)
مؤلفات الإمام ابن كمال باشا الحنفي (ت940هـ)
ـ[محمود شمس الدين أمير الخزاعي]ــــــــ[08 - Jun-2007, مساء 03:19]ـ
خلَّفَ الإمامُ ابنُ كمال باشا -رحمه الله تعالى- تراثاً علمياً عظيماً، خدَمَ به الشريعةَ الإسلاميةَ، وأثرى به المكتبات بذخائرَ وروائعَ قلَّ نظيرُها، وعزَّ مثيلُها، ولم يترك باباً من العلوم إلا ودخلَهُ، ولم يغادر علماً أو فناً إلا وله فيه مصنفٌ أو رسالةٌ، فلا عجبَ أن يفوقَ تعدادُ رسائله ومؤلفاته مائةً وعشرينَ، ما بين متن وشرحٍ وحاشيةٍ ورسالة ونثرٍ، ولم يقتصر فيها على اللغة العربية، بل إنه ألَّفَ وصنَّفَ بالفارسيةِ والتركيةِ أيضاً.
أحببت أن أورد في هذه المشاركة أهم مؤلفاته التي توصلت إلى معرفتها، وهي:
1 – إيضاحُ الإصلاحِ في فقه الإمام أبي حنيفة -رحمه الله تعالى-، وهذا الكتاب وفقني الله تعالى لتحقيقه وإخراجه بمعية أخينا الدكتور عبد الله داود المحمدي، وقد قامت أخيرا بطبعه دار الكتب العلمية في بيروت في شباط 2007م، وقد عَمِلَهُ متناً وشَرَحَهُ، بعد أن رأى أن شرح الوقايةِ لصدرِ الشريعةِ -رحمه الله تعالى- كان فيه ما فيه من الزلل والخطأ.
2 – تنقيحُ التنقيحِ في أصول الفقه، وهو تعليقاتٌ على تنقيح الأصول للعلامة صدر الشريعة المحبوبي (ت 747هـ)، ويعكف على تحقيقه أخونا الدكتور طالب رشيد جاسم وفقه الله تعالى لإكماله.
3 – المنيرة، وهي رسالةٌ في الموعظةِ والتصوفِ، أولها: الحمدُ للهِ الذي أعلى معالم العلمِ وأعلامهُ … إلخ.
4 – ترجمة كتاب النجومِ الزاهرةِ في ملوك مصرَ والقاهرة، لابن تغري بردي، فقد ترجمه إلى اللغة التركية بأمرٍ من السلطان سليم خان عند دخوله مصرَ.
5 – تفسيرُ ابن كمال باشا -رحمه الله تعالى-، وصلَ فيه إلى سورة الصافات، وُصِفَ بأنه: ((تفسيرٌ لطيفٌ فيه تحقيقاتٌ شريفةٌ، وتصرفاتٌ عجيبةٌ)).
6 – كتابُ التعريفات، زادَ فيه زياداتٍ لطيفةً على تعريفات السيد الشريف الجرجاني.
7 – تأريخ آلِ عثمان، ألفه بإشارةٍ من السلطان بايزيد خان المعروف ببايزيد الصوفي، وقد وصل فيه إلى سنة 933هـ.
8 – دقائقُ الحقائقِ، كتب بعضَ الألفاظِ الفارسيَّةِ وحققها، وكان قد صنفه بالتركيةِ باسم الوزير إبراهيم باشا، قال فيه: ((سميته بدقائق الحقائق لاشتماله على الدقيقة المتعلقة بحقيقة اللغة المتشابهة)).
9 – رجوع الشيخ إلى صباه في القوَّةِ على الباه، ترجمه بإشارة السلطان سليم خان -رحمه الله تعالى- ذكر كتبا كثيرة في هذا المعنى وقال: ((جمعت منها ولم أقصد به إعانةَ الممتع الذي يرتكبُ المعاصيَ، بل قصدتُ إعانةَ من قَصُرَتْ شهوتُهُ عن بلُوغِ أمنيتِهِ في الحلالِ الذي هو سببٌ لعمارةِ الدنيا، ولما كَمُلَ قسَّمتُه قسمين: قسمٌ يشتملُ على ثلاثينَ باباً يتعلَّقُ بأسرارِ الرجالِ وما يُقوِّيها على الباه من الأدويةِ والأغذيةِ، والثاني: يشتملُ على ثلاثينَ باباً يتعلَّقُ بأسرارِ النساءِ وما يناسِبُهُنَّ من الزينةِ)).
10 – يوسف وزليخا، ألفه باللغةِ التركيَّةِ.
11 – أشكال الفرائض، انتهى من تأليفه سنة 927 هـ.
12 – الأربعون في الحديث، جمعَ فيه ثلاث أربعينات وشرحها، واختارَ منها ما جزل لفظه وحسن، وليس كله أربعون حديثاً، بل فيه عشرون.
13 – كتاب الآدابِ في البحث.
14 – تأريخُ غزوةِ ميحاج.
15 – التجويد في علم الكلام، ثم قام بشرحه وسماهُ التجريد، قال الشيخ طاشكبري زاده -رحمه الله تعالى-: ((وله كتاب في علم الكلام متن وشرح سماه تجريد التجريد)).
16 – المهمات في فروع الحنفية.
17 – كتاب المُنْشآت، ألَّفه باللغةِ التركيةِ.
18 – رسالةُ الآيات العشر في أحوال الآخرة في الحشر.
19 – رسالةٌ في حد الخمرِ.
20 – رسالةٌ في الحالِ.
21 – التنبيه على غلطِ الجاهلِ والنبيه، وهو رسالةٌ ذكر فيها ما يقع على ألسنة الكتاب والعامة من أغلاطٍ في اللفظِ، ورتبَ الأغلاطَ على حروف المعجم، أولها: الحمدُ للهِ الذي جعلنا من زمرةِ من علم … إلخ.
22 – تفسير سورةِ الملكِ.
23 – رسالةٌ في أقسامِ المجازِ.
24 – رسالةٌ في الجسمِ.
25 – رسالةٌ في التعريبِ.
26 – شرح مشارق الأنوار للصاغاني.
27 – شرح مصابيح السنة للإمام الفراء البغوي.
28 – رسالةٌ في القضاءِ والقدر.
29 – رسالةٌ في القافِيَةِ.
30 – رسالةٌ في العلم وماهيته.
(يُتْبَعُ)
(/)
31 – شرح حديث أربعين، اختار فيه ما كان مسجعاً من جوامع الكلمِ وغيره.
32 – شرح القشر العشر في معشر الحشر، وهي رسالةٌ في تفسير الآيات البينات في أهوال الحشر.
33 – حاشية على كتاب التهافت لخواجه زاده.
34 – جامع الفروع المشهور بفروع ابن الحداد.
35 – رسالةٌ في أسلوب الحكيم.
36 – راحةُ الأرواحِ في دفعِ عاهةِ الأشباحِ، وهي رسالةٌ مختصرةٌ في الطاعون.
37 – حاشية على أوائل كتاب تنقيح الأصول لصدر الشريعة -رحمه الله تعالى-.
38 – تغيير التنقيح، فرغَ منه في رمضانَ سنة 931 هـ.
39 – رسالةٌ في السعي والبطالةِ، أولها: الحمدُ للهِ الذي علَّمَنَا وُجُوهَ المكاسبِ ... إلخ.
40 – رسالةٌ في الماهيَّةِ ومجعوليتها.
41 – مختصرٌ في المسحِ على الخفينِ، أولُهُ: الحمدُ للهِ الذي جعلَ المسحَ سنةَ دينِ الإسلامِ … إلخ.
42 – محيط اللغة، وهو قاموسٌ لغويٌّ باللغة الفارسيةِ، رتَّبَهُ كترتيبِ الصحاح لجوهري.
43 – حاشية على مطالع النوار في المنطق، للقاضي سراج الدين محمود بن أبي بكر الأرموري (المتوفى سنة 682هـ).
44 – شرح على المفتاح (مفتاح العلوم للسكاكي)، وقد غيَّرَهُ وسمَّاهُ تغيير المفتاح، لكنه لم يكملْهُ.
45 – رسالةٌ في المشاكلةِ.
46 – رسالةٌ في (مِنْ) التبعيضيَّةِ.
47 – رسالةٌ في الميزانِ.
48 – طبقات المجتهدين في مذهبِ الحنفيةِ.
49 – شرح فرائض السجاوندي.
50 – شرحُ القصيدةِ الخمريةِ للإمام عمر بن الفارضِ-رحمه الله تعالى-.
51 – رسالةٌ في سجود السهو.
52 – رسالةٌ في حوض عشر في عشرٍ.
53 – رسالةٌ في دوران الصوفيةِ ورقصهم، أولها: الحمدُ للهِ الذي هدى قلوب المؤمنين إلى الإيمان … إلخ.
54 – رسالةُ الروح، أولها: الحمدُ للهِ الذي خلقَ الإنسانَ أطواراً … إلخ، وقد شرحها رمضان بن محمد بن سليمان المعروف بسعي التيروي.
55 – وله حواشٍ على تفسير الكشاف.
56 – شرحٌ لبعضِ الهدايةِ.
57 – حاشية على شرح الطوسي للإشارات لابن سينا في المنطق والحكمة.
58 – شرح مشكاة المصابيح.
59 – حاشية على شرح الجغميني للمولى سنان باشا.
60 – تغيير السراجية وشرحه.
61 – أسرار النحو.
62 – رسالة الاستخلافِ في الخطبةِ.
63 – رسالة في إيمان أبوي النبي -صلَّى اللهُ عليهِ وَسَلَّمَ-.
64 – رسالة في تصحيح لفظ الزنديق.
65 – رسالة في تحقيق معنى مراد القائلين بأن الواجب موجب للذات.
66 – رسالة في بيان سر عدم نسبة الشر إلى الله تعالى.
67 - رسالة في معنى الجعل (جعل الماهية).
68 – تحقيق مقال القائلين.
69 – رسالة في تقسيم المجاز.
70 – رسالة في تحقيق وضع "كاد".
71 – رسالة في بيان تحقيق الربا وما يتعلق به.
72 – رسالة في بيان مزية اللسان الفارسية على سائر الألسنة ما خلا العربية.
73 – رسالة في تحقيق المعجزة وبيان وجه دلالتها.
74 – رسالة في الوجود.
75 – رسالة في دخول ولد البنت في الموقوف.
76 – شرح الجامع الصحيح للبخاري.
77 - كتاب الفتاوى، وهو كتاب جمع فتاواه وتوجد منه نسخة خطية نفيسة في مكتبة جمعية التربية الإسلامية في بغداد، وعسى أن يوفقنا الله تعالى لطبعها قريبا، ولست أعلم لها نسخة ثانية، كما لا أعلم أحدا ذكر نسبتها إليه سوى ناسخها ومفهرس هذه المكتبة.
78 - رسالة صفوة المنقولات في شرح شروط الصلاة، وهي قيد التحقيق من قبلنا، سهل الله ذلك ونفع بها.
هذا .. وللإمام ابن كمال باشا -رحمه الله تعالى- تآليفُ ومصنفاتٌ أخرُ، ذكر بعضهم أنها زادت على مائةٍ وعشرين مصنفاً.
قال الشيخ طاشكبري زاده -رحمه الله تعالى-: ((وله يد طولى في الانشاء والنظم بالفارسية والتركية وقد صنف كتابا بالفارسية على منوال كتاب كلستان وسماه بنكارستان وصنف كتابا في تواريخ آل عثمان بالتركية وأبدع في إنشائه وأجاد وله كتاب في اللغة الفارسية وكل تصانيفه مقبولة بين الناس)).
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[09 - Jun-2007, مساء 03:22]ـ
هذا الموضوع أليق بمجلس أخبار الكتب، لذلك سأنقله هناك
ـ[شرف الدين بن علي]ــــــــ[09 - Jun-2007, مساء 07:28]ـ
هل العلامة ابن كمال باشا سني على طريقة الماتريدي أم الأشعري؟؟
ـ[الرايه]ــــــــ[10 - Jun-2007, مساء 04:19]ـ
د. محمود شمس الدين أمير
بارك الله فيكم وجزاكم الله خير
وهناك رسالة علمية عن هذا العَلََم الإمامُ ابنُ كمال باشا -رحمه الله تعالى-
(يُتْبَعُ)
(/)
ابن كمال باشا وآراءه الاعتقادية: دراسة نقدية على ضوء عقيدة السلف
للدكتور سعيد حسين باغجوان – دكتوراه- جامعة أم القرى 1415هـ
نشرتها دار الكتب العلمية - بيروت
في مجلد واحد - في 568صغحة
الطبعة الاولى 1426هـ
http://www.al-ilmiyah.com/Upload/2-7451-2573-7.jpg
ـ[محمود شمس الدين أمير الخزاعي]ــــــــ[11 - Jun-2007, مساء 10:53]ـ
عقيدة الإمام ابن كمال باشا رحمه الله تعالى
الأخ الكريم شرف الدين بن علي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لم أعثر فيما بين يدي من المراجع على من ذكر تحديدا لعقيدة الإمام ابن كمال باشا رحمه الله تعالى على نحو ما تقصد –أخي الكريم-، إلا أني وجدت الأستاذ علي محمد مصطفى الفقير في رسالته للماجستير والموسومة ((ابن كمال باشا وأثره في الفقه الحنفي)) وهي مسجلة في كلية العلوم الإسلامية – جامعة بغداد في ربيع الأول 1416هـ آب أغسطس 1995م، قد تناول هذا في رسالته ص11 - 14، وإليك ما نصه:
((عقيدته ومدرسته العقائدية:
لم تذكر المصادر شيئا عن عقيدة ابن كمال باشا، لكن من خلال تتبع تفسير ابن كمال باشا للآيات التي تتعلق بالعقائد يظهر لنا أنه على عقيدة أهل السنة والجماعة، فهو دائما يوافق رأيهم وينتصر لمذهبهم، ويرد على من خالفهم، والدليل على ذلك تفسيره للآيات الآتية:
1 – قوله تعالى: ((ومما رزقناهم ينفقون)) [البقرة: الاية4]، قال ابن كمال باشا:
((والرزق اسم لكل ما ينتفع به الحيوان، وأصله الحظ والنصيب من أي نوع كان، ثم شاع إطلاقه على ما أعطى الله تعالى عبده ومكنه من التصرف به حلالا كان أو حراما، لقوله صلى الله عليه وسلم: (لقد رزقك الله طيبا فاخترت ما حرم الله عليك من رزقه مكان ما أحل الله لك من حلاله)،)) [سنن ابن ماجه: رقم 2613].
ثم يقول: ((وهو – الرزق – محمول ههنا على المباح دون الحظر، بقرينة إضافته إلى الله تعالى)) [تفسير ابن كمال باشا، أطروحة ماجستير: 89].
((فإن ما يضاف إليه تعالى بخصوصه مفصلا حقه أن يكون خاليا عن الكراهة فضلا عن الحرمة، وإن كان قد تضاف إليه الأفعال كلها على سبيل العموم والإجمال)) [تفسير ابن كمال باشا، أطروحة ماجستير: 90].
وهو بهذا يوافق رأي أهل السنة والجماعة ويخالف ما عليه المعتزلة من أن الله لا يرزق إلا حلالا، وأما الحرام فالعبد يرزقه نفسه.
2 - قوله تعالى: ((لعلكم تشكرون)) [البقرة، الآية52] قال ابن كمال باشا:
((وحملها –أي لعلكم – على الإرادة إنما يصح على أصل الاعتزال، وأما على أصل أهل الحق فلا صحة له، لأن إرادته تعالى تستلزم الوقوع عندهم ولم يقع، فلا بد من الحمل على كونهم في صورة من يرجى منه الشكر وإن لم تتعلق به الإرادة)) [تفسير ابن كمال باشا، أطروحة ماجستير: 267 - 268].
فعبارته – وأما على أصل أهل الحق فلا حجة له – صريحة في أن ابن كمال باشا على عقيدة أهل السنة والجماعة. ... )).
ثم يستطرد الأستاذ علي محمد مصطفى الفقير في ذكر الآيات الكريمة، وأخيرا يقول:
((ومما يؤكد لنا أن ابن كمال باشا على عقيدة أهل السنة والجماعة أسماء مؤلفاته في العقائد فكلها مصرحة بذلك، ومن هذه المؤلفات ما يأتي:
1 – رسالة تحقيق مقال القائلين بالحال من أصحابنا وأصحاب الاعتزال. [كشف الظنون: 1/ 422]
2 – رسالة في الكلام على خلق القرآن. [تأريخ الأدب العربي: 2/ 668]
3 – رسالة تحقيق القرآن كلام الله القديم. [فهرس مخطوطات مكتبة الأوقاف العامة في الموصل: 5/ 327، مجموع: 73/ 24]
وهناك العديد من رسائله على هذه الشاكلة، يمكن الاطلاع عليها في الفصل المتعلق بآثاره.
يضاف إلى ما سبق أن ابن كمال باشا عاش في ظل الدولة العثمانية، وتحت كنف سلاطينها، وقد كانت عقيدتهم عقيدة أهل السنة والجماعة، فلو كان ابن كمال باشا على غير هذه العقيدة لما كانت له هذه المكانة وهذا التقدير والاحترام من سلاطين بني عثمان، خاصة وأنهم كانوا حريصين على دينهم وعقيدتهم، يلمس ذلك فيهم من خلال الاطلاع على سيرهم وتأريخهم.)).
ـ[أمجد الفلسطيني]ــــــــ[25 - Jun-2007, مساء 05:31]ـ
ومصنفات ورسائل ابن كمال باشا رحمه الله كثيرة جدا حتي ذكر له اللكنوي 300 رسالة في ترجمته
وقال التميمي في الطبقات السنية:
"وكان رحمه الله تعالى، في كثرة التأليف، وسرعة التصنيف، ووسع الاطلاع، والإحاطة بكثير من العلوم، في الديار الرومية، نظيراً للحافظ جلال الدين السيوطي في الديار المصرية.
وعندي أن ابن كمال باشا أدق نظراً من السيوطي، وأحسن فهما، وأكثر تصرفا؛ على أنهما كانا جمال ذلك العصر، وفخر ذلك الدهر، ولم يخلف أحدٌ منهما بعده مثله. رحمه الله تعالى."
وهذا في غير علم الحديث فالسيوطي أعلم بكثير كما قال الكندي
ولمعرفة باقي مصنفاته ورسائله ومعرفة المخطوط والمطبوع منها ينظر مقدمة تحقيق أحمد حسن حامد لكتاب أسرار النحو لابن كمال باشا فقد ذكر عددا كبيرا من مؤلفاته
والدراسة التي كتبها رباح مفتاح في تحقيق رسالة في وضع كاد لابن كمال في مجلة كلية دار العلوم العدد 27 والله أعلم
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ابن عبدالكريم]ــــــــ[26 - Jun-2007, صباحاً 02:03]ـ
يضاف إلى ما سبق أن ابن كمال باشا عاش في ظل الدولة العثمانية، وتحت كنف سلاطينها، وقد كانت عقيدتهم عقيدة أهل السنة والجماعة، فلو كان ابن كمال باشا على غير هذه العقيدة لما كانت له هذه المكانة وهذا التقدير والاحترام من سلاطين بني عثمان، خاصة وأنهم كانوا حريصين على دينهم وعقيدتهم، يلمس ذلك فيهم من خلال الاطلاع على سيرهم وتأريخهم.)
أخي الفاضل , بل كان أغلبهم على عقيدة أهل الكلام (ماتريدية و أشاعرة) , مع تورط كثير منهم في التصوف المذموم ............
و حبذا لو تنقل لنا تفسيره لآية: {الرحمن على العرش استوى} لنعلم منه حقيقة عقيدته .....
و بالمناسبة , فقد دار النقاش عن ابن كمال باشا في " ملتقى أهل الحديث " سابقا , حيث تكلم الإخوة عن مخالفات الرجل العقدية كماتريديته و دفاعه المستميت عن ابن عربي!!!
و تجده على هذا الرابط .....
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=68782
فتفضل بمراجعته , فإنه مفيد إن شاء الله ....
ـ[ابن عبدالكريم]ــــــــ[26 - Jun-2007, صباحاً 02:04]ـ
يضاف إلى ما سبق أن ابن كمال باشا عاش في ظل الدولة العثمانية، وتحت كنف سلاطينها، وقد كانت عقيدتهم عقيدة أهل السنة والجماعة، فلو كان ابن كمال باشا على غير هذه العقيدة لما كانت له هذه المكانة وهذا التقدير والاحترام من سلاطين بني عثمان، خاصة وأنهم كانوا حريصين على دينهم وعقيدتهم، يلمس ذلك فيهم من خلال الاطلاع على سيرهم وتأريخهم.)
أخي الفاضل , بل كان أغلبهم على عقيدة أهل الكلام (ماتريدية و أشاعرة) , مع تورط كثير منهم في التصوف المذموم ............
و حبذا لو تنقل لنا تفسيره لآية: {الرحمن على العرش استوى} لنعلم منه حقيقة عقيدته .....
و بالمناسبة , فقد دار النقاش عن ابن كمال باشا في " ملتقى أهل الحديث " سابقا , حيث تكلم الإخوة عن مخالفات الرجل العقدية كماتريديته و دفاعه المستميت عن ابن عربي!!!
و تجده على هذا الرابط .....
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=68782
فتفضل بمراجعته , فإنه مفيد إن شاء الله ....
ـ[الدكتور صالح محمد النعيمي]ــــــــ[16 - Jul-2007, مساء 04:25]ـ
2 – تنقيحُ التنقيحِ في أصول الفقه، وهو تعليقاتٌ على تنقيح الأصول للعلامة صدر الشريعة المحبوبي (ت 747هـ)، ويعكف على تحقيقه أخونا الدكتور طالب رشيد جاسم وفقه الله تعالى لإكماله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوتي في الله هذا الكتاب محقق من قبل الاخ طالب رشيد في كلية الشريعة بغداد سنة / 2007 م فقط للعلم
اخوكم المحب الدكتور صالح محمد النعيمي
ـ[سليمان الخراشي]ــــــــ[18 - Jul-2007, مساء 02:47]ـ
الإخوة الكرام: جزاكم الله خيرًا ..
معظم رسائله (إن لم يكن كلها) محفوظة بمكتبة المسجد النبوي (المصورات الجديدة - الإهداء)؛ فلعل أحد المحققين يبعث المفيد منها.
أما عقيدته فكما ذكر الأخ ابن عبدالكريم. ولا يمنع هذا الاستفادة من علمه النافع.
ـ[سليمان الخراشي]ــــــــ[18 - Jul-2007, مساء 04:35]ـ
وللتأكيد: - بعد الرجوع إلى رسالة " ابن كمال باشا وآراؤه الاعتقادية " - خرج الباحث بهذه الملحوظات:
1 - أنه ماتريدي العقيدة.
2 - له رسالة قبورية بعنوان " رسالة في شرح حديث إذا تحيرتم في الأمور فاستعينوا بأصحاب القبور "!! والحديث من موضوعات القبوريين - كما هو معلوم -.
3 - يدافع عن الملحد الصوفي ابن عربي.له فتوى عنه.
ولايمنع هذا - كما سبق - من الاستفادة من علمه وفنونه التي أجاد فيها. فهو شبيه بالسيوطي. والله أعلم.
ـ[أبو عبدالله النجدي]ــــــــ[23 - Jul-2007, مساء 04:46]ـ
الشيخ العلامة الكبير أحمد بن كمال باشا زاده: أحد العلماء المعدودين في الدولة العثمانية، لا تكاد خزانة مخطوطات في المشرق العربي والأعجمي وأوربا إلا وتغص بكتبه ورسائله، وله من ذلك ما لم يحط به كثير من المتخصصين، ولو أراد بشر أن يجمع لأعياه ذلك أو كاد ... لكن أغلبها رسائل صغيرة، أشبه بالمقالات باصطلاح عصرنا، وقد كتب باللغات الثلاث السائدة في عصره: العربية والتركية والفارسية، وقد أتقنها جميعاً، لا بل قد كتب الشعر بتلك اللغات جميعاً، وكان يسمى ـ كما يحب ـ: مفتي الثقلين!.
وللشيخ ـ كما لغيره ـ آراء وافق فيها الماتريدية والأشاعرة، لكنه في عداد المجتهدين في العلوم الشرعية وعلوم الآلة، فربما أصاب وربما أخطأ، وقد نشأ في حضن الدولة العثمانية، في بيتٍ من بيوت الوزارة، وواشتغل بالجندية أول أمره، حتى حصل له موقف أثَّر فيه، وجعله يسلك مسلك العلماء، وله رسالة في الفرق بين الماتريدية والأشاعرة.
نعم قد دافع عن ابن عربي، واغتر به كغيره من أهل العلم، ممن يغلب حسن الظن، وله مصادمات مع مقلدة الصوفية كذلك.
لقد أفضى أحمد إلى ربه، فاللهم تغمده بواسع رحمتك
رحمه الله وعفا عني و عنكم وعنه
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[محمود شمس الدين أمير الخزاعي]ــــــــ[31 - Jul-2007, مساء 10:47]ـ
2 – تنقيحُ التنقيحِ في أصول الفقه، وهو تعليقاتٌ على تنقيح الأصول للعلامة صدر الشريعة المحبوبي (ت 747هـ)، ويعكف على تحقيقه أخونا الدكتور طالب رشيد جاسم وفقه الله تعالى لإكماله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوتي في الله هذا الكتاب محقق من قبل الاخ طالب رشيد في كلية الشريعة بغداد سنة / 2007 م فقط للعلم
اخوكم المحب الدكتور صالح محمد النعيمي
تصحيحا لما أورده الأخ الكريم النعيمي بخصوص كتاب تغيير التنقيح، أود أن أذكر الآتي:
•إن اسم الكتاب هو تغيير التنقيح، وليس تنقيح التنقيح.
•قد أكمل الشيخ طالب رشيد جاسم تحقيقه وناقش رسالته للدكتوراه بتاريخ 12/ 6/2007 ونال بها شهادة الدكتوراه بتقدير جيد جدا.
•قد شارك الشيخ طالب رشيد جاسم في تحقيق الكتاب الأستاذ أحمد حمزة السعيد من القطر السوري الشقيق وهو على حد علمي يقيم حاليا في اليمن، في ضواحي مدينة صنعاء.
•قد قام بتحقيق ودراسة القسم الأول من الكتاب الأستاذ أحمد حمزة السعيد، بينما قام الأخ الشيخ الدكتور طالب رشيد جاسم بتحقيق القسم الثاني.
•إن الكتاب لم يطبع حتى هذه اللحظة، لكن الأخ د. طالب يعتزم طبعه قريبا بإذن الله تعالى.
وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه .. والحمد لله رب العالمين
ـ[أبو عبدالله النجدي]ــــــــ[11 - Aug-2007, مساء 06:14]ـ
هل طبعت حاشيته على الكشاف، أو اشتغل عليها أحد؟
ـ[محمداحمد الحقاني الافغاني]ــــــــ[23 - Jun-2008, مساء 07:08]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وعلي كل حال فالضروري ما هي الطريقة الي وصول مؤلفاته , هل هي مطبوعة ام لا؟ كلها او بعضها؟ وهل صور بعضها احد من الاخوة واين روابط التحميل؟(/)
هل الشيخ علي آدم أتم شرح النسائي؟
ـ[ابن رجب]ــــــــ[08 - Jun-2007, مساء 09:38]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
أود سؤال الاخوان عن التالي:
هل الشيخ علي آدم أتم شرح النسائي؟
وفي كم مجلد؟
وأين اجده؟
وكم سعر الكتاب؟
ودمتم سالمين
ـ[زين العابدين الأثري]ــــــــ[09 - Jun-2007, صباحاً 06:03]ـ
المطبوع نعم و وتجده في بعض المكتبات الكبيرة وهو (40) مجلد , وسعره ما بين (800 - 500) فلا تستعجل في شراء الغالي الثمن لعلك تجده بعد ذلك ارخص.
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[09 - Jun-2007, صباحاً 10:21]ـ
طبع طبعة جديدة مظغوطة في نصف حجم الأولى في دار آل البروم وتجده في التدمرية.
وهاتفهم:
4924706
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[09 - Jun-2007, مساء 02:45]ـ
http://www.waqfeya.com/open.php?cat=33&book=818
ـ[ابن رجب]ــــــــ[09 - Jun-2007, مساء 02:55]ـ
بارك الله فيكم ,, لكن أي الطبعات أفضل المضغوطة ام الاخرى
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[09 - Jun-2007, مساء 07:53]ـ
الأوى كبيرة الحجم جدا من غير مبرر والثانية لا شك أنه ألطف وأحسن.
ـ[أحمد المنصور]ــــــــ[18 - Jun-2007, مساء 01:03]ـ
السلام عليكم زيادة على ذلك سعره في مكتبة التدمرية بـ 750 ريال
22 مجلد مع (الفهارس)
ـ[ابن رجب]ــــــــ[18 - Jun-2007, مساء 03:02]ـ
السلام عليكم زيادة على ذلك سعره في مكتبة التدمرية بـ 750 ريال
22 مجلد مع (الفهارس)
بارك الله فيكم ,, هل هذا السعر حديث ام قديم؟
وقد سالت احد الاخوان عن سعر الكتاب فقال: (اتصلت على مكتبة الرشد فوجد الكتاب بسعر 450 ريال سعودي ,) ونسيت ان اساله عن اي الطبعات الكبيرة ام الصغيرة.
تنبيه: قال ان الطبعة هي طبعة مصرية.
ـ[أبو المستهل]ــــــــ[18 - Jun-2007, مساء 11:22]ـ
الشكر موصول للشيخ الحريف_ بكسر المهملة_ الصديق القديم في دروس الفقه أبي مالك العوضي غفر المولى له
ـ[أحمد المنصور]ــــــــ[19 - Jun-2007, صباحاً 10:56]ـ
الطبعة الموجودة عند مكتبة الرشد هي القديمة ويوجد لديهم بعض الاجزاء من 13الى 40 بسعر 470ريال. ومن دون فهارس.
أما الطبعة الجديدة فيقولون أنها نفدت وباعوها بـ 820 ريال، مع أني سمعت أن مكتبة التدمرية اشترت الدفعة الأولى من الكتاب وتبيعه الآن حصرياً بمدينة الرياض وهي 22 مجلد مضغوطة مع الفهارس بسعر750 ريال.
ـ[ابن رجب]ــــــــ[19 - Jun-2007, مساء 02:54]ـ
جزاكم الله خيرا على الافادة(/)
هام: أين يباع كتاب (قراءة في تقرير راند 2007م) في القاهرة؟
ـ[أبو شهاب الأزهري]ــــــــ[09 - Jun-2007, مساء 07:34]ـ
هذا الكتاب من المفترض أنه من إصدارات المركز العربي للدراسات الإنسانية.
أفيدونا مشكورين مأجورين.
ـ[علي أحمد عبد الباقي]ــــــــ[09 - Jun-2007, مساء 11:05]ـ
لعلك تجده في مكتبة مدبولي ولها فرع في الدقي.
ـ[أبو شهاب الأزهري]ــــــــ[12 - Jun-2007, صباحاً 12:02]ـ
لم أجده لدى لديهم
ـ[عامر عبد المنعم]ــــــــ[17 - Jun-2007, صباحاً 10:45]ـ
في الاسواق مع بداية شهر يونيو
موجود عند باعة الصحف او مكاتب توزيع الاهرام
ـ[أبو شهاب الأزهري]ــــــــ[17 - Jun-2007, مساء 12:01]ـ
جزاك الله خيرًا(/)
ما قيمة كتاب مواقف اجتماعية من حياة الشيخ العلامة عبد الرحمن السعدي؟
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[09 - Jun-2007, مساء 08:05]ـ
الحمد لله وحده، وصلى الله على نبينا محمد وآله وسلم تسليما كثيرا.
أما بعد:
فهذا الكتاب برواية محمد بن العلامة السعدي، واعتنى بصياغته مساعد السعدي ابن بنت الشيخ، وضمَّن الكتاب بعض ما استفاده من والدته عن الشيخ.
الملحوظة المهمة على هذا الكتاب أنه تضمن نقولا وأحداثا، وتكلم الرواي في ما يرويه أيضا عن مقاصد تصرفات الشيخ في الإنكار، وموقفه من بعض المخالفات، والمسائل العلمية، باستنتاجه، ونحو ذلك.
وراوي هذه الأحداث محمد ابن الشيخ يظهر جليا من سياق الكتاب ولغته ومضمونه = أنه:
1 - رجلٌ عاميٌ وليس من طلبة العلم.
2 - وظهر من سياقه أن جلساءه وأصدقاءه في تلك الحقبة ممن يشربون الدخان برضاه.
3 - وهو يروي هذه الأحداث الآن وبعضها مضى عليه أكثر من سبعين سنة.
4 - تقدم سن راوي الكتاب الآن مما هو مظنة الغلط والتخليط للحفاظ فكيف بالعامة؟
هذه الأمور تجعل الوثوق في روايات هذا الكتاب = محل نظر وتردد، ولا ينبغي التعويل على ما في الكتاب من فرائده، وإنما تروى للاستئناس.
وتعامل كما تعامل (سواليف) كبار السن وما عاصروه من أحداث مع العلماء.
لا أقول هذا طعنا في ابن الشيخ أو حفيده؛ لكن هذا عَلَمَ من أعلام الأمة، والجادة أن النقل عن العلماء إنما يؤخذ من أهله، وإذا كان الأئمة وهنوا روايات بعض طلاب الأئمة في بعض نقلهم وهم علماء أجلاء فكيف بمن هو من العامة؟!
ولا زلنا نرى ونسمع اليوم كثرة غلط العامة على العلماء إما في فهم كلامهم أو مواقفهم أو مقاصدهم.
وقد سمعت الشيخ العلامة ابن عثيمين يقول وقد سئل سؤالا فهم العامي من كلام الشيخ أو غيره من العلماء فهما غلطا: ويل للعلماء من العلماء!
ـ[سليمان الخراشي]ــــــــ[09 - Jun-2007, مساء 09:14]ـ
وما الذي استنكرته مما جاء في الكتاب بالضبط؟ وابن الشيخ أوثق من غيره في الأمور الخاصة.
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[09 - Jun-2007, مساء 10:13]ـ
لا يلزم من كون ابنه = أن يكون ثقة، فالثقة العدل الضابط، وليس الكتاب مقصورا على الأمور الخاصة بل فيه أمور كثيرة.
وقد بينت في الموضوع شيئا من أسباب عدم الاعتماد وهي قواعد عامة تشمله وغيره ممن كان حاله كحاله.
والكتاب صغير لا تستغرق قراءته إلا ساعة أو ساعتين للقارئ السريع فلعلك تتطلع عليه.
ـ[علي أحمد عبد الباقي]ــــــــ[09 - Jun-2007, مساء 11:01]ـ
حيا الله شيخينا: الشيخ سليمان الخراشي والشيخ عبد الرحمن السديس ونفع بكما، هذا الموضوع سوف يلفت الانتباه للكتاب، وفي الحقيقة أنا لا معرفة لي به، فأرجو من الشيخ عبد الرحمن إن كان يرى أن الكتاب نافع، أن يضع بياناته، يعني دار النشر وتاريخه وما إلى ذلك، وإن كان يرى أن الكتاب فيه مخالفات أو أشياء تسيء للشيخ، أو خلاف ما نقله الثقات الأثبات عن الشيخ، فليذكر ذلك نصحًا لطلبة العلم، الذين سيدفع الفضول بعضهم لاقتناء الكتاب وقراءته، أحسن الله إليكم وبارك الله فيكم.
ـ[سليمان الخراشي]ــــــــ[09 - Jun-2007, مساء 11:41]ـ
اطلعتُ عليه أول ماصدر. فليتك تذكر ملاحظاتك ((بالضبط)) لنستفيد. وهو لم يُحدث بغرائب , إنما حدّث عن أمور تحدث في أغلب البيوت تقريبًا. ومنها مسألة الدخان، والشيخ أنكرها بأسلوبه.
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[10 - Jun-2007, صباحاً 12:11]ـ
شكر الله لكم
لم أتقصد ذكر بعض الأمور وإنما هو انطباع من خلال القراءة ظهر لي، وجاء ذكر حديث مناسب له أمس من بعض الإخوة فتذكرته فكتبت.
انظر مثلا: 69و74و82و133و135و136و157و139
أخونا الفاضل الشيخ علي: الكتاب من مطبوعات دار الميمان 1428هـ، والكتاب من حيث الجملة لطيف وفيه فوائد.
ـ[إبراهيم الدبيان]ــــــــ[10 - Jun-2007, صباحاً 04:36]ـ
بارك الله فيك يا شيخنا عبدالرحمن ونفع بك!
ـ[علي أحمد عبد الباقي]ــــــــ[10 - Jun-2007, صباحاً 11:25]ـ
جزاكم الله خيرًا يا شيخ عبد الرحمن، وأحسن الله إليكم.
ـ[ممعن النظر]ــــــــ[10 - Jun-2007, صباحاً 11:59]ـ
منذ رأيت كتاب إبراهيم التركي مواقف من حياة الشيخ السعدي يُباع في دار الساقي , على رفٍ واحد مع كتب الزنادقة وأهل العلمنة والحداثة , وصدري منقبض من هذا الكتاب , وإبراهيم التركي الذي يكتب في جريدة الجزيرة ولا أظنه يخفى عليكم فهو الذي كان يرعى صفحات وملاحق الحداثيين في جريدة الجزيرة. وطريقته في ذكر قصص الشيخ وتعامله مع الناس وطريقته في إنكار المنكرات مريبة ولا تخلو من مقال.
وأخشى ما أخشاه أن يكون الكتاب الذي ذكرتموه سار على نهج كتاب التركي , خاصة وأن التركي قد ذكر في كتابه المريب أن هناك سيرة موسعة ستخرج للشيخ بقلم أبنائه وأحفاده.
فالله المستعان.
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[10 - Jun-2007, مساء 01:51]ـ
محمد - ابن الشيخ، وراوي أكثر المواقف - استُضيف في برنامج قناة المجد عن الشيخ - رحمه الله -.
فلعل الإخوة يشاهدون البرنامج ليقفوا بأنفسهم على الرجل، وعلى طريقته وقدر علمه.
وبخصوص (إبراهيم التركي)، فقد شكروه في مقدمة الكتاب، وذكروا أنه شجعهم على إخراجه.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[10 - Jun-2007, مساء 05:30]ـ
جزاكم الله خيرا
في ص80: ذكر أن له مع أصحابه جلسة تدور عليهم في منازلهم وكان محرجا من بعضهم حيث إنهم يدخنون وبعضهم لا يستحتي إن حضر في منزل الشيخ دخن فكان في إشكال هل يدعوهم فيدخنوا في منزل الشيخ مع أنه لا يحب منعهم أو يتركهم فينحرج مع والده ... معنى كلامه.
ثم قال: والوالد يعرف ذلك منهم لعموم البلوى ذلك الوقت بين الشباب!
ولكن لا يريد أن يصرح لي بالسماح لهم بالتدخين ويعلم ـ رحمه الله ـ أني محرج منه ومنهم ويود أن أعرف ذلك من كثر إلحاحه!!
هذه واحدة.
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[10 - Jun-2007, مساء 05:30]ـ
والثانية:
في ص135:
حين يسافر الشيخ في السيارات اللواري يؤثره الركاب في الركوب في الإمام قرب السائق لكنه إذا جزء من الوقت انتقل إلى الصندوق مع عامة الناس وبرر ذلك بقوله:
من أجل عدم إحراج السائقين ممن ابتلي بشرب الدخان!!!
ثم ذكر بعدها بأسطر قوله:
ومع طول السفر يستغل وجوده معهم (بالسيارة) بالقراءة عليهم وتعليمهم والإجابة على أسئلتهم فيرفع صوته بحيث يسمعه الرجال والنساء فيستفيد الجميع. اهـ
والذي لا أشك فيه أن هذا هو قصد الشيخ، مع دفع الملل عن نفسه، لا ما صدر به هذا الرجل أن الشيخ يبعد عنهم ليتمنكنوا من المعصية!
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[10 - Jun-2007, مساء 05:30]ـ
والثالثة:
ص135و136:
إذا نزلوا في السفر في أثناء الطريق للراحة أو الغداء يحرص على خدمتهم فكان يذهب بعيدا ليحضر الحطب خدمة للمسافرين وتنشيطا لبدنه وهو يعطي بذلك فرضة للسائقين أن يأخذوا راحتهم بالتدخين!!
وهو استنتاج سقيم فالشيخ فعل هذا قربة لله وهي جادة الفضلاء أهل الشهامة قبله، والعادة أن من ابتلي بالتدخين هو من يذهب ويتوارى للتدخين لا يتوارى الشيخ خصوصا في ذاك الزمان.
ثم هو يصور أن بقية الحاضرون الأمر عندهم لا إشكال فيه!!
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[10 - Jun-2007, مساء 05:31]ـ
ص136:
وهؤلاء السائقون تعودوا على شرب الدخان وإذا مر عليهم وقت وما شربوه يتعبون وتتصدع رؤوسهم وقد يغفلون عن الطريق أو يؤثر على قيادتهم ويرى الشيخ أن من المصلحة إعطاؤهم بعض الحرية للتدخين حفاظا على أرواح الركاب!!!
هذا دخان أو هروين!
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[10 - Jun-2007, مساء 05:31]ـ
ص157:
قال: وأذكر في مسيرنا إلى عنيزة أننا كلما مشينا ساعين أو ساعة ونصف أمر الوالد السائق بالوقوف من أجل الوضوء أو نقضه أو من أجل إعداد القهوة والشاي وكذلك من أجل إعطاء السائقين ومن معه وقتا للراحة وأذكر أن بعض مرافقيه ممن ابتلي بشرب الدخان ويستحون من التدخين أمام الشيخ ... يستغلون هذه الفترة.
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[10 - Jun-2007, مساء 05:31]ـ
في ص 68: حكاية جمال عمل في بيت لشيخ فسقط منه علبة دخان فدعاه الشيخ وأعطاها إياه مع علمه بأنها دخان.
وفي النفس من هذه الحكاية (شيء) مع أنه لم يذكر أنه شهد أو حضر هذا الموقف، ولفت انتباهي في النص قوله:
وإذا أكل وشرب (أي الجمال بعد نهاية عمله) يغلق باب البيت بقوة بقصد إخبار أهل البيت أنه خرج من البيت، وفي إحدى المرات لما خرج الجمال جاء الوالد يريد إغلاق الباب عقب الجمال .... !!
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[10 - Jun-2007, مساء 05:32]ـ
وفي ص74: حكاية أن الشيخ حضر مجلسا وكان المكان مظلما وجاء أحدهم مسرعا يردد أغنية سمعها بالمذياع ويتراقص طربا عندهم ويقول لأحدهم شغل المذياع فيه أغنية كذا وكذا والشيخ حاضر ولا يعلم،
فقال: الشيخ: الله يهديك يا بو براك أثرك هواوي وهو يضحك!!
ـ[سليمان الخراشي]ــــــــ[10 - Jun-2007, مساء 06:10]ـ
أخي الكريم: ماذكرتَه يدور حول (الدخان). ولا أرى فيه غرابة!
الابن يحكي عن والده أنه يأخذ الناس بالحكمة والأسلوب الرفيق المتدرج في الانكار، في مجتمعٍ عمت فيه بلوى الدخان. (عنيزة). وهو مناسب لما عُرف من طبع الشيخ لمن عاصره. ولعلك تسأل الشيخ ابن عقيل.
إلى الآن لا أرى غرابة فيما ذكره الابن، وهو أدرى بوالده. وكونه يُدخن لا ينفي عنه صفة العدالة في باب الإخبار عن والده .. كما هو في عدالة الولي في الزواج.
وفقكم الله ..
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[10 - Jun-2007, مساء 06:37]ـ
لم أقل إنه يدخن.
والابن يحكي عن والده خيالات دارات في رأسه، وليس قصصا واقعية، كما أن بعضها ليس فيه إنكار إنما فيه إقرار.
وصفة العدالة إذا زالت في الأخبار = لا تقبل، أما الولي؛ فلعموم البلوى والرأفة التي جبل عليها بالنسبة لموليته.
ـ[سليمان الخراشي]ــــــــ[10 - Jun-2007, مساء 08:07]ـ
(خيالات دارات في رأسه)!
يعني: مخرف أو يكذب؟ والدليل:؟
سأسأل الشيخ ابن عقيل وأفيدك إن شاء الله ..
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[10 - Jun-2007, مساء 09:48]ـ
(خيالات دارات في رأسه)!
يعني: مخرف أو يكذب؟ والدليل:؟ ..
لا هذا ولا هذا لكن العوام يكثر غلطهم في الفهم، فكون الشيخ يذهب يجمع الحطب = يخرجه بأنه يتركهم يدخنون!
وكون الشيخ يركب في الصندوق مع عامة الناس ليجيب على الأسئلة ويعلمهم ما ينفعهم = يخرجه ليترك الفرصة للسواقين يدخنون!
وقس على هذا.
أنا أخالفه في فهم مقصد الشيخ وغرضه.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ممعن النظر]ــــــــ[10 - Jun-2007, مساء 10:09]ـ
سبحان الله يا أخ سليمان:
كلام الشيخ عبدالرحمن واضح وأتى لك بأمثلة من الكتاب كيف أن ابنه _ وهو من العوام_ يفهم من ذهاب الشيخ لجمع الحطب أنها فرصة لترك المدخنين يدخنون!! وغير ذلك من الفهم السقيم لتصرفات الشيخ _ إن ثبتت بهذه الطريقة _.
ونعجب والله ممن يتشدد ويتكلف في فهم عبارات بعض أهل العلم من خارج بلادنا , ويغض الطرف إن كانوا من أهل البلد.
ـ[سليمان الخراشي]ــــــــ[11 - Jun-2007, صباحاً 12:36]ـ
حدثني الأخ أنس العقيل عن جده الشيخ ابن عقيل تلميذ الشيخ السعدي: أن ماذُكر في الكتاب كله صحيح. ولايُفهم منه أن الشيخ يُقر الدخان أو غيره، ولكن له طريقته في الانكار. كيف هذا وهو قد ألف رسالة في تحريمه؟
وأكد هذا حفيد الشيخ (مساعد).
وفقكم الله ..
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[11 - Jun-2007, صباحاً 09:35]ـ
حدثني الأخ أنس العقيل عن جده الشيخ ابن عقيل تلميذ الشيخ السعدي: أن ماذُكر في الكتاب كله صحيح. ..
هذه الشهادة العامة فيها نظر ظاهر.
ومع احترامي لأنس وجده الشيخ وفقه الله،
لكن كيف علم بصحة كل ما فيه وغالبه (أحداث عادية) و (سواليف) يرويها هذا الرجل من غير أن يشهدها الشيخ؟!
وبعضها (سواليف) في بيتهم بحضور النساء، وبعضها برواية بنت الشيخ (نورة) مع أبيها!!
أما استنتاجاته العجيبة فلو كانت من غيره أيضا لكانت محل نظر؛ لأنه لا يمكن القطع بها إلا من تصريح الشيخ ابن سعدي نفسه.
ـ[سليمان الخراشي]ــــــــ[11 - Jun-2007, صباحاً 10:15]ـ
وفقني الله وإياك لما يُحب ويرضى ..
ـ[إبراهيم الدبيان]ــــــــ[11 - Jun-2007, مساء 01:16]ـ
في الحقيقة أنني أوافق الشيخ عبدالرحمن في جميع ما قال، ووفق الله الجميع.
ـ[أبو تيمية]ــــــــ[11 - Jun-2007, مساء 02:20]ـ
الإخوة الكرام وفقكم الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
اقتنيت الكتاب في سفرتي الأخيرة إلى المملكة، قبل أسبوع من الآن، و قرأته كله إلا شيئا يسيرا، و الحقيقة أقولها لإخواني: لقد زادني ما قرأته إعجابا بهذا الإمام العلم في أمور كثيرة؛ فقهًا في الدين، و بُعْدَ نظرٍ، ومعرفةً بطبائع الناس، ورفقًا في التغيير والإصلاح، ومراعاةً للمصالح، واعتبارًا للمقاصد ...
فرحمك الله يا ابن سعدي و غفر لك و رفع قدرك و أعلى درجاتك، ما قرأتُ في كتبك ولا في سيرتك إلا وتذكرتُ حبيبَك وحبيبَنا الإمامَ الجليل شيخ الإسلام ابن تيمية، لقد كنت مأتسيا به محاكيا له في كل شيء ...
هذا، و في ما رواه لنا ابنه الأستاذ محمد فوائد جمة ينبغي الوقوف عليها، و دررٌ نفيسة - لو انتبهنا لها -، وفيما قد يستشكل مما رواه = ما له تخريجه وتوجيهه المناسب له، مما يطول الحديث هاهنا بشرحه، والله الموفق ...
ـ[المتعلم]ــــــــ[11 - Jun-2007, مساء 04:50]ـ
الإخوةُ الفضلاءُ
الكتابُ جميلٌ لا شك، ولغته الدارجية أعطته لمحة جمالية، لكن ما ذكر الأخ عبد الرحمن من تفسير من ابن الشيخ لتصرفات الشيخ بعضه مريب، ولو صح بيقين قصد الشيخ لها؛ لكان البحث عن تخرجٍ شرعي لها متعين، لكن معلوم ما يجري بين عوام أهل عنيزة وبريدة من التنافس في كل شيء، ومحاولة إظهار عنيزة بمظهر المتسامحِ والمنفتحِ في أهلها وعالمها مقابل بريدة؛ كان له أثر لمسته في الكتاب، وقد يكون هذا مقصودًا وقد يكون غير مقصودٍ.
وهذه الأمور تجعل من لا يعرف طبيعة أهل البلدين وعامتهم يشرق أو يغرب في تفسير بعض الروايات المذكورة.
ـ[وليد الدلبحي]ــــــــ[11 - Jun-2007, مساء 09:47]ـ
الأمر واضحه يا إخوان، الشيخ عبد الرحمن السعدي رحمه الله تعالى، لم يفسر ولم يبين وجهة نظره، ولا ما يفكر فيه، فكيف ياتي شخص، أياً يكن ويحدثنا عن تفكير الشيخ أو قصده وهذا لا يقبل من أي شخص كان ومن ابن الشيخ أدعى أن لا يقبل لا لسبب الا أن الأمر غيبي ولا يعلم الغيب الا الله.
ـ[حسان الرديعان]ــــــــ[12 - Jun-2007, صباحاً 11:18]ـ
مدار المسألة وجوهر الخلاف في: هل يجوز أن يُمكّن المسلمُ -إذا فعل فعلا معيّناً- العاصيَ من فعل المعصية؟
ـ[أبو عبدالرحمن بن ناصر]ــــــــ[12 - Jun-2007, مساء 12:14]ـ
مسألة شرب الدخان مسألة خلافية في ذاك الوقت ولا أقول كتب علماء من مصر في حلها بل كان هناك من يشرب الدخان من أهل العلم، ولا اظن ذلك يفوت على العلامة ابن سعدي رحمه الله وهو من اكثر الناس اتصالا بمجلة المنار وله رسائل مع صاحبها، فلعل هذا منزع الشيخ ابن سعدي في الترفق أنه لا يحمل الناس على رأيه
واستغرب من الشيخ السديس انكاره على ابن الشيخ بهذه القوة وهذه الشدة، فأما القول بإن ابن الشيخ كل هذه استنباطات من رأسه، فما أدراك أنها ليست بصحيحة وهو مشاهد لقرائن الحال وليس الأمر فقهي حتى يحتاج الدقة في الاستنباط وامتلاك آلته، إنما هو وصف لفعل والده وحكمة هذا التصرف، الامر الثاني: ما أدراك أن الوالد ابن سعدي لم يصرح لولده بالحكمة من هذه الأفعال فهلا سألت َ الابن عن ذلك
واشد منه رد شهادة العلامة ابن عقيل، بإنه لم يكن يعلم الغيب ولم يكن حاضرا، مع أن الشيخ العقيل صاحب العلامة ابن سعدي سفرا وحضرا، فلابد أن تكون حصلت له مواقف مشابهة، بل الشيخ ابن سعدي هو معلمه فقه الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فكيف لا يكون عالما بطريقة الشيخ ابن سعدي في الإنكار ولا يستنكر ما استنكره الشيخ السديس
فهذا ابنه وتلميذه الخاص لا ينكران ما انكره الشيخ السديس والله المستعان
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[السليم]ــــــــ[12 - Jun-2007, مساء 01:50]ـ
مسألة شرب الدخان مسألة خلافية في ذاك الوقت ولا أقول كتب علماء من مصر في حلها بل كان هناك من يشرب الدخان من أهل العلم، ولا اظن ذلك يفوت على العلامة ابن سعدي رحمه الله وهو من اكثر الناس اتصالا بمجلة المنار وله رسائل مع صاحبها، فلعل هذا منزع الشيخ ابن سعدي في الترفق أنه لا يحمل الناس على رأيه
واستغرب من الشيخ السديس انكاره على ابن الشيخ بهذه القوة وهذه الشدة، فأما القول بإن ابن الشيخ كل هذه استنباطات من رأسه، فما أدراك أنها ليست بصحيحة وهو مشاهد لقرائن الحال وليس الأمر فقهي حتى يحتاج الدقة في الاستنباط وامتلاك آلته، إنما هو وصف لفعل والده وحكمة هذا التصرف، الامر الثاني: ما أدراك أن الوالد ابن سعدي لم يصرح لولده بالحكمة من هذه الأفعال فهلا سألت َ الابن عن ذلك
واشد منه رد شهادة العلامة ابن عقيل، بإنه لم يكن يعلم الغيب ولم يكن حاضرا، مع أن الشيخ العقيل صاحب العلامة ابن سعدي سفرا وحضرا، فلابد أن تكون حصلت له مواقف مشابهة، بل الشيخ ابن سعدي هو معلمه فقه الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فكيف لا يكون عالما بطريقة الشيخ ابن سعدي في الإنكار ولا يستنكر ما استنكره الشيخ السديس
فهذا ابنه وتلميذه الخاص لا ينكران ما انكره الشيخ السديس والله المستعان
أؤيدك
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[12 - Jun-2007, مساء 04:04]ـ
شكر الله لكم جميعا.
أبو عبد الرحمن بن ناصر والأخ المؤيد له وفقه الله
فهم قول المعترض عليه أمر مهم جدا.
فكيف فهمتم أني أنكر على الشيخ ابن سعدي؟!!
سبحان الله!
أنا أنكرت استنتاجات هذا الرجل العامي وبينت وجه كلامي أوضح بيان مما لا أرى داع لإعادته.
أما الكلام على حكم الدخان فهو خارج السياق لأنه مفرع على صحة دعوى هذا الرجل في استنتاجاته فأثبت أولى المدعى ثم بعد ذلك ينظر فيما بعده.
ولو كان ما ذكر من استنتاجات قد صرح له فيه= لصاح به بأعلى صوته.
وللفائدة:
كتب أحد الإخوة في ملتقى أهل الحديث:
ورأيت في بعض المشاركات ذكراً للشيخ العلامة المعمر عبدالله بن عقيل حفظه الله,
وقد سمعت أذناي, ووعى قلبي في مجلس من مجالس الشيخ في بيته العامر في شهر ربيع الثاني من هذا العام1428 وقد جاء ذكر هذا الكتاب, فاستغرب الشيخ واستنكر إيراد بعض القصص السالفة الذكر, ولم يرض الشيخ بها.
ولا يخفاكم منزلة الشيخ ابن عقيل من شيخه ابن سعدي. اهـ
والله المستعان
ـ[أبو عبدالرحمن بن ناصر]ــــــــ[12 - Jun-2007, مساء 07:51]ـ
شكر الله لكم جميعا.
أبو عبد الرحمن بن ناصر والأخ المؤيد له وفقه الله
فهم قول المعرض أمر مهم جدا.
فكيف فهمتم أني أنكر على الشيخ ابن سعدي؟!!
سبحان الله!
والله المستعان
وأنا لم أقل أنك انكرت على ابن سعدي بل قلتُ أنك انكرت َ على ابن الشيخ بحجة أنه حكى فهمه وأنه رجل عامي، والشيخ ابن عقيل عندنا الآن عنه روايتان أحدهما باقرار الكتاب والأخرى بإنكار بعض ما فيه، والمتأمل في سند رواية اقرار الكتاب دون انتقاد يجدها كالشمس، بخلاف تلك التي سيقت وفي سندها مجهول، وإن صحت الأخرى، وجب الرجوع للشيخ ابن عقيل في قراءة المواضع بعينها التي انتقدها الشيخ السديس وفقه الله
وجزاكم الله خيرا
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[12 - Jun-2007, مساء 09:24]ـ
أستغفر الله وأتوب إليه لم أنتبه للفظة (ابن)
والمتأمل في سند رواية اقرار الكتاب دون انتقاد يجدها كالشمس، بخلاف تلك التي سيقت وفي سندها مجهول، وإن صحت الأخرى، وجب الرجوع للشيخ ابن عقيل في قراءة المواضع بعينها التي انتقدها
ربما عندك أما بالنسبة لي ولكثير من القراء فأنس المنقول عنه = غير معروف.
مع ما في المتن من غرابة تقدم وجه إشكالها.
وإن صحت الأخرى فانتهينا.
ـ[مساعد الحقيل]ــــــــ[24 - Jun-2007, صباحاً 02:08]ـ
منهج الشيخ ابن سعدي في التعامل مع منكر التدخين مشهور ومتواتر تواتراً معنوياً عمن عاصروه، ومنذ سنوات وأنا أسمع مثل هذه الأخبار من شرائح متعددة من أهل عنيزة وغيرهم ممن عاصر الشيخ.
وأظن إقرار العلامة ابن عقيل لما في الكتاب ولو إقراراً جملياً_مع تكرر إيراد مواقف الشيخ في التعامل مع المدخنين فيه-قاطع لكل خلاف.
ولا يلزم من هذا تصديق جميع ما يروى من آحاد الأخبار في ذلك.
وهذا اجتهاد من الإمام ابن سعدي-رحمه الله- في طريقة الإنكار، وعدم قناعة البعض بهذا المنهج لايقتضي تكذيب هذه الأخبار.
أرجو من الشيخ الفاضل أبي صالح قبول رأيي هذا بصدر رحب، وأستغفر الله من الخطأ والزلل.
ـ[عبدالعزيز بن سعد]ــــــــ[26 - Jun-2007, مساء 03:25]ـ
سمعت الشيخ ابن عقيل ينكر إيراد بعض القصص، ولا ينكر صحتها، ويقول: كل واحد منا له أحوال في بيته ومع أهله، لا يرضى أن تنشر للناس.
وسمعت الشيخ ابن خنين يستنكر الأسلوب العامي للكتاب.
والكتاب طبع وانتشر، وهي وجهات نظر، والله أعلم بالصواب.
ووما استنكره الشيخ ابن عقيل أن الشيخ ابن سعدي ذهب من بيروت لدمشق وزار قبر ابن تيمية رحمه الله،
وسألته عن الكتابة علي القبر، وفعل الشيخ ابن سعدي له: فقال: الشائع في بلاد القصيم أنهم يكتبون على القبر اسم المتوفى، والنهي الوارد في الحديث له علة وهو التعظيم.
ومما قد يستنكر تصوير الشيخ برضاه لغير حاجة في بيروت.
وربما يكون يرى الجواز.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[26 - Jun-2007, مساء 06:18]ـ
شكر الله لكم وبارك فيكم
كان الكلام هنا كله في تقرير الثبوت = لعدم الثقة في النقل، ووجود النكارة والإشكال في بعض ما أورد فيه.
وإن ثبت هذا الكلام عن هذا العلم = فهناك مقام آخر، في تقدير صوابه ورجحانه، أو غلطه أو رجحان غيره عليه، أو ... إلخ فإنه قد يدخل في باب: «لا تنظر إلى عمل العالم ولكن سله يصدقك» ...
لكن لم يكن من هدفي الكلام فيه.
وهذا نص رسالة جاءتني من أحد المشايخ من طلاب الشيخ:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي المحب، قرأت كلامك في وقت متأخر، واستنكارك له حظه من الصحة، ورأي شيخنا ابن عقيل في الموضوع أخبرك به هاتفياً، وهو يلتقي مع ما تقول .. ولولا تأخر الوقت لاتصلت عليك.
ومن نقل عن الشيخ أن (كل) ما فيه صحيح روى بالمعنى، ولم يقصد كل الجزئيات التي تشمل ما استنكرت، وللحديث بقية إن شاء الله، لكن إذا أخبرتك فلا تضعني في الصورة لحساسيات أتحاشاها.
جزاك الله خيرا على غيرتك ونصحك.
ـ[أبو حسن الشمري]ــــــــ[04 - Jul-2007, صباحاً 04:42]ـ
حوار ماتع وأعجبني حرص الشيخ عبدالرحمن السديس على مقام العلامة السعدي
ولو أن كلام الشخ سليمان الخراشي والأخ الحقيل أقرب لنفسي
محبكم أبو حسن
ـ[مساعد السعدي]ــــــــ[05 - Jul-2007, صباحاً 01:24]ـ
الملحوظة المهمة على هذا الكتاب أنه تضمن نقولا وأحداثا، وتكلم الرواي في ما يرويه أيضا عن مقاصد تصرفات الشيخ في الإنكار، وموقفه من بعض المخالفات، والمسائل العلمية، باستنتاجه، ونحو ذلك.
وراوي هذه الأحداث محمد ابن الشيخ يظهر جليا من سياق الكتاب ولغته ومضمونه = أنه:
1 - رجلٌ عاميٌ وليس من طلبة العلم.
2 - وظهر من سياقه أن جلساءه وأصدقاءه في تلك الحقبة ممن يشربون الدخان برضاه.
3 - وهو يروي هذه الأحداث الآن وبعضها مضى عليه أكثر من سبعين سنة.
4 - تقدم سن راوي الكتاب الآن مما هو مظنة الغلط والتخليط للحفاظ فكيف بالعامة؟
اولاً اشكر كل من كتب حرفاً في هذا المنتدى فيه خير للاسلام والمسلمين
اخي: عبدالرحمن السديس
قولك ان الخال محمد عامي وليس من طلبة العلم اوافق بحدود لكنه افضل من بعض طلبة العلم الذين لايحضرون صلاة الفجر مع الجماعة او ممن يغتابون التاس او يبدون رايهم دون التثبت
الخال محمد اشهد له ويشهد جماعة مسجده بالخبر انه من من الذين يحضرون للمسجد قبل اذان الفجر
مارواه قد سمعته من ابن الشيخ عبدالله وأحمد وهما من طلبة العلم خاصة الخال عبدالله رحمهما الله
جميعا
طالب العلم قد يكذب ويوصف بانه مدلس او غيرها من العبارات وقد يكون العامي صادق ويوصف بالصدق وان كنت اقر في الاجمال ان صفة الصدق لصيقة طالب العلم لاكن لايعني ان صفة الكذب لصيق العامي
لقد سمعت هذه الرواية منه اكثر من مره وكان حفظه الله يوردها ولايزيد في الرواية الاخيره او ينقصها
من قال ان الشيخ رحمه الله كان راضيا عن شرب اصدقاء الخال للدخان
بل كانت البلوى في عنيزه وفي شبابها اعضم من بعض المناطق
ولا يمكن ان نستنتج ان الشيخ لايعرف و لايدرك ما يدور في بيته او انه يعرف وليس بالقوة التي تمكنه من الانكار. والذي صرح فيه الخال لا يعني الموافقه ولكن اقرب ان تكون درء مفسده اعضم من شرب الدخان. وفي تلك الايام كان بعض الشباب يهرب من منزله خوفاً من والده وقد يمضي عليه سنين في الغربه خوفا من والده على امر او واقعة لا تتحمل هذا الهجران.
كن الخال يروي هذه الاحداث وقد مضى عليها اكثر من سبعين عاما فقد سمعت هذه الاحداث ايضا قبل عشرون سنه وقد سمعها غيري قبل خمسين سنه وكونه انه لم يدونها الابعد هذه المدة لايعني عدم مصداقيتها وكثير من طلبة العلم يروون عن مشائخهم احداث وقعت ايام الطلب هل بعد المدة تعني عدم المصداقية
تعرف كم عمر الخال محمد؟؟؟ واستنتاجك الذي اكدته في ملاحظاتك الاخيره هل عندك قاعدة عمريه يمكن الرجوع اليها حتى نتمكن من معرفة متى يختلط ومتى لايختلط الرجل مع العلم ان بعض الشباب يخلط وهو في الثلاثين.
اخيرا
لقد اطلعت الشيخ ابن عقيل على الكتاب مسودة ثم طلب مني ارسال نسخة اخرى واطلع عليه وبعد مرور اكثر من سنه على المسودة (المذكرة) قال لي في زيارة له بالخبر وش صار على الكتاب
ثم قال: اذا طبعتموه ارسلو لنا
واتصل علي بعد الطبع وقال لقد شاهدت الكتاب في مكه عند الشيخ البسام فقلت له لقد ارسلت لك ياشيخ فقال ماجاني ارسل لنا مجموعة
الشيخ صور في غوطة دمشق بواسطة آلة تصوير كبيرة الحجم (لاتخفى عليه) مع بعض جماعة اهل عنيزه والتصوير من حيث التصور الشرعي اعظم من الدخان؟؟
وقد سألت الخال هل شاهد الشيخ الصورة: قال نعم وقد سالت الخال احمد رحمه الله والخال عبدالله كلهم قالو ان الشيخ شاهد الصوره ولم يمزقها.
الشيخ لم يقر شرب الدخان لكنه بأسلوبه وحكمته استطاع ان يجعل كثير من الذين يدخنون يتركون التدخين
مع العلم انهم عامة لم يطلعوا على رسالته في تخريم التدخين
والاخ انس العقيل من طلبة العلم القربين من جده العم الشيخ عبدالله العقيل
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[05 - Jul-2007, مساء 02:21]ـ
الخال محمد عامي وليس من طلبة العلم اوافق بحدود لكنه افضل من بعض طلبة العلم الذين لايحضرون صلاة الفجر مع الجماعة او ممن يغتابون التاس او يبدون رايهم دون التثبت
سلامة الرجل من الطعن في عدالته لا تحصل بمجرد حضوره لصلاة الفجر، وهذا أمر معلوم لصغار طلبة العلم.
ثم إنه يجب أن تعلم أن صلاح الرجل لا علاقة له بضبطه، ولو كنت درست علم المصطلح لظهر لك هذا، ولذا كثير من كلامك هذا خارج السياق.
وصلاح الرجل لا يعني أن يستقيم فهمه ويعرف مقاصد تصرفات الناس خصوصا مع الفارق الكبير بين علم وعقلية المتصرِف والمحلل.
أما مسألة المفاضلة بين طالبة العلم والعامي ... = فليست مما يحسن أن تخوض فيها.
ولا شك أن في كلامك نظرا ظاهرا.
فإن كان طالب العلم قد يبدي رأيه بدون تثبت ـ ولا يتصور أن تكون صفة لازمة ـ فإن العامي يبدي رأيه بتخرص، مع سوء تصوره أو فساده.
مارواه قد سمعته من ابن الشيخ عبدالله وأحمد وهما من طلبة العلم خاصة الخال عبدالله رحمهما الله
وقد يكون العامي صادق ويوصف بالصدق وان كنت اقر في الاجمال ان صفة الصدق لصيقة طالب العلم لاكن لايعني ان صفة الكذب لصيق العامي
لقد سمعت هذه الرواية منه اكثر من مره وكان حفظه الله يوردها ولايزيد في الرواية الاخيره او ينقصها
نعم قد يكون العامي صادقا لكنه قد يفهم غلطا ويستنتج بفهمه ما لا يخطر على بال العالم.
ثم هذا احتجاج في موطن النزاع، فما الفائدة من تكرير الكلام؟!
من قال ان الشيخ رحمه الله كان راضيا عن شرب اصدقاء الخال للدخان
لا أدري لكن هذا الذي يفهم من سياق كتابكم.
ولا يمكن ان نستنتج ان الشيخ لايعرف و لايدرك ما يدور في بيته او انه يعرف وليس بالقوة التي تمكنه من الانكار. والذي صرح فيه الخال لا يعني الموافقه ولكن اقرب ان تكون درء مفسده اعضم من شرب الدخان. وفي تلك الايام كان بعض الشباب يهرب من منزله خوفاً من والده وقد يمضي عليه سنين في الغربه خوفا من والده على امر او واقعة لا تتحمل هذا الهجران.
تأويل بعيد مستكره لا يوافق المنقول ولا يمت له بصلة.
يا أخي دع الكلام في المفاسد والمصالح فليست من شأنك، هو يحكي أن الشيخ يلح بإحضار هؤلاء المدخنين ويريده أن يفهم أنه لا يمانع من تدخينهم!
وكيف يكون عالم عنيزة وكبيرها ليس له القوة بالإنكار على مجموعة من الشباب أصدقاء ولده في منزله؟!
ثم لماذا ينكر عليهم أليس هو من ألح في حضورهم ويريد من ابنه أن يعرف أنه لا مانع عنده؟!
ثم ما علاقة الهروب بسياق الحدث المذكور فما الداعي للتهويل بمثل هذا الكلام؟!
وهذا الكلام المتعلق به من الكتاب وأدع المقارنة للقارئ:
ص80: ذكر أن له مع أصحابه جلسة تدور عليهم في منازلهم وكان محرجا من بعضهم حيث إنهم يدخنون وبعضهم لا يستحتي إن حضر في منزل الشيخ دخن فكان في إشكال هل يدعوهم فيدخنوا في منزل الشيخ مع أنه لا يحب منعهم أو يتركهم فينحرج مع والده ... معنى كلامه.
ثم قال: والوالد يعرف ذلك منهم لعموم البلوى ذلك الوقت بين الشباب!
ولكن لا يريد أن يصرح لي بالسماح لهم بالتدخين ويعلم ـ رحمه الله ـ أني محرج منه ومنهم ويود أن أعرف ذلك من كثر إلحاحه!!
كن الخال يروي هذه الاحداث وقد مضى عليها اكثر من سبعين عاما فقد سمعت هذه الاحداث ايضا قبل عشرون سنه وقد سمعها غيري قبل خمسين سنه وكونه انه لم يدونها الابعد هذه المدة لايعني عدم مصداقيتها وكثير من طلبة العلم يروون عن مشائخهم احداث وقعت ايام الطلب هل بعد المدة تعني عدم المصداقية
تعرف كم عمر الخال محمد؟؟؟ واستنتاجك الذي اكدته في ملاحظاتك الاخيره هل عندك قاعدة عمريه يمكن الرجوع اليها حتى نتمكن من معرفة متى يختلط ومتى لايختلط الرجل مع العلم ان بعض الشباب يخلط وهو في الثلاثين.
أولا: تسميتها أحداثا= غلط، وقد بينت أن كثيرا من الكلام المستنكر = إنما هو استنتاجات من خياله وليس قصصا وأخبارا.
وقياس خالك بطلبة العلم = ممنوع، للفارق المذكور أولا.
وهذه إنما ذكرتها قرينة ولم تكن عمدة وقلت: إنها مظنة التخليط، والنسيان للحفاظ فكيف بمن دونهم.
لقد اطلعت الشيخ ابن عقيل على الكتاب مسودة ثم طلب مني ارسال نسخة اخرى واطلع عليه وبعد مرور اكثر من سنه على المسودة (المذكرة) قال لي في زيارة له بالخبر وش صار على الكتاب ....
على كل حال الكلام المنقول عن الشيخ مختلف، وقد بينت أن كثيرا من الأمور المستنكرة في هذا الكتاب إنما هي من استنتاجات خالك، ولم يحضرها الشيخ.
الشيخ صور في غوطة دمشق بواسطة آلة تصوير كبيرة الحجم (لاتخفى عليه) مع بعض جماعة اهل عنيزه والتصوير من حيث التصور الشرعي اعظم من الدخان؟؟
وقد سألت الخال هل شاهد الشيخ الصورة: قال نعم وقد سالت الخال احمد رحمه الله والخال عبدالله كلهم قالو ان الشيخ شاهد الصوره ولم يمزقها.
ماذا تريد من هذا؟!
أتريد أن تقول: إن الشيخ يرى أن التصوير حرام وكبيرة أعظم من التدخين =واستحله = فالتدخين من باب أولى؟!
ألم تجد اعتذارا لأبيك خيرا من هذا؟!
عجبي لا ينتهي من هذ الفهم.
ورحم الله العلامة ابن سعدي ورحم الله الإمام الشافعي حين قال:
رامَ نَفعاً فَضَرَّ مِن غَيرِ قَصدِ = وَمِنَ البَرِّ ما يَكونُ عُقوقا
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[مساعد السعدي]ــــــــ[05 - Jul-2007, مساء 02:40]ـ
لا أقول هذا طعنا في ابن الشيخ أو حفيده؛ لكن هذا عَلَمَ من أعلام الأمة، والجادة أن النقل عن العلماء إنما يؤخذ من أهله، وإذا كان الأئمة وهنوا روايات بعض طلاب الأئمة في بعض نقلهم وهم علماء أجلاء فكيف بمن هو من العامة؟!
اخي عبدالرحمن السديس حفظه الله
انت طعنت في ابن الشيخ
مع العلم انه لم يحتوي الكتاب على نقل رأي فقهي او فتوى شرعية انما هي مواقف اجتماعية فهي مجال للتاويل من قبل كل المطلعين وتختلف حسب مخزونهم العلمي و خبراتهم العملية
بعض من الناس تجد عنده حساسية عند قراءة كتاب فيه حق ولكن ملاحظاته على المؤلف توثر على رأيه في الكتاب. (فسؤ النية يقدم على حسن النية) ويجلد الكتاب وصاحب الكتاب
لا أدري لكن هذا الذي يفهم من سياق كتابكم فهم سقيم للأسف
وهذه المواقف وضعها الشيخ محمد الحمد راعي الزلفي صاحب القلم السيال والتربوي المعروف في كتابه تراجم تسعة علماء والشيخ الرميان عميد كلية اصول الدين بجامعة ام القرى استاذن مني في ادراج بعض المواقف في رسالته العلمية
اخي عبدالرحمن السديس يمكنك انتزاع جميع الاوراق التي لا تعجبك في الكتاب واخراجه مره اخرى بما تراه مناسبأ وقد اذنت لك بذلك.
لقد انهيت التعليق وغفر الله لنا ولكم يمكن التواصل بالايميال او بالهاتف متى ما اردت
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[05 - Jul-2007, مساء 03:19]ـ
انت طعنت في ابن الشيخ
أنت تفهمه طعنا، أما أنا فلا يظهر لي كونه طعنا، وما كتبته لم يدفعني له بغض لك أو لخالك؛ فإني لا أعرفكم ولم أسمع بكم قبل رؤيتي للكتاب، ولكم حق قربكم من هذا العالم الذي أحببناه، لكن حقه علينا أعظم من حقكم، وحق هذا الدين أعظم من حقه = لذا كتبتُ ما كتبت مما أرى أنه من الواجب علي في الدفاع عنه.
مع العلم انه لم يحتوي الكتاب على نقل رأي فقهي او فتوى شرعية انما هي مواقف اجتماعية
العلماء يقتدى بعلمهم ويهتدى بهديهم وتصرفاتهم.
ولم أقرأ كتاب الشيخ محمد الحمد، وإن كان وضع ما استنكرتُه في هذا الكتاب = فلا شك عندي أنه مخطئ وكل من فعل مثل فعله.
وما عندي مما أدين الله به، وظهر لي صوابه بينتُه وكتبتُه، وقصدي ـ والله مطلع عليه ـ دفع الغلط عن الدين، وتجميل أبيكم وإحسان الظن به، وأفرحني أنكم قد اطلعتم على كلامي ورأيتم وجه اعتراضي وبعدها = شأنكم بكتابكم.
ـ[مساعد السعدي]ــــــــ[05 - Jul-2007, مساء 11:32]ـ
ولله الحمد والمنه الكتاب نفذ من كثير من المكتبات
وتمت طباعته للمرة الثانية بعد شهرين من خروجه ولا زال الطلب عليه نسال الله عز وجل ان يحسن النية وينفع به الاسلام والمسلمين
لم اكن اتوقع ذلك كما انني كنت قبل طباعته قد توقعت نقده بصورة اكبر مما رأيت و المادح اكثر من الذام له ولا اعتب على احد نقد الكتاب ولكن اعتب على من يرى النقص في اشخاص مؤلفيه
ـ[الشوك الناعم]ــــــــ[06 - Jul-2007, صباحاً 02:24]ـ
على كل حال ياشيخنا عبدالرحمن /
تكذيب ابن الشيخ أمر صعب خاصة مع ماذكر حفيد الشيخ من أمور عنه
وقد يكون هذا منهج الشيخ فأنت إذا تخالف منهج الشيخ ..
وأساليب الدعوة تختلف من عصر لعصر ومن وقت لآخر ولا يحق لمرء
أن يجزم بحكم خاصة في مجال الدعوة عن وقت لم يشهده.
ـ[الحمادي]ــــــــ[06 - Jul-2007, صباحاً 05:37]ـ
على كل حال ياشيخنا عبدالرحمن /
تكذيب ابن الشيخ أمر صعب خاصة مع ماذكر حفيد الشيخ من أمور عنه
وقد يكون هذا منهج الشيخ فأنت إذا تخالف منهج الشيخ ..
وأساليب الدعوة تختلف من عصر لعصر ومن وقت لآخر ولا يحق لمرء
أن يجزم بحكم خاصة في مجال الدعوة عن وقت لم يشهده.
بارك الله في الإخوة جميعاً
لم يظهر لي من خلال متابعة الموضوع أنَّ الشيخ عبدالرحمن السديس كذَّب ابنَ الشيخ السعدي
ولا طعن في ديانته، ولم يشكك في صحة القصص التي ذكرها
وإنما هو ينبِّه إلى أنَّ تفسيرَ ابن الشيخ لمقاصد أبيه فيه إشكالاتٌ عدة
وقد أبان عن هذه الإشكالات، وهي وجيهة في نظري
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[06 - Jul-2007, مساء 02:42]ـ
حياك الله أخي الكريم
قد أحسن أخونا الشيخ الحمادي في الجواب على ما ذكرتَ.
وقد يكون هذا منهج الشيخ فأنت إذا تخالف منهج الشيخ .. .
سبق أن قلتُ:
(يُتْبَعُ)
(/)
كان الكلام هنا كله في تقرير الثبوت = لعدم الثقة في النقل، ووجود النكارة والإشكال في بعض ما أورد فيه.
وإن ثبت هذا الكلام عن هذا العلم = فهناك مقام آخر، في تقدير صوابه ورجحانه، أو غلطه أو رجحان غيره عليه، أو ... إلخ
فإنه قد يدخل في باب: «لا تنظر إلى عمل العالم ولكن سله يصدقك» ...
لكن لم يكن من هدفي الكلام فيه.
.
وأساليب الدعوة تختلف من عصر لعصر ومن وقت لآخر ولا يحق لمرء أن يجزم بحكم خاصة في مجال الدعوة عن وقت لم يشهده.
هذا فرع عن الثبوت وهو محل النزاع.
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[06 - Jul-2007, مساء 02:57]ـ
لقد انهيت التعليق وغفر الله لنا ولكم يمكن التواصل بالايميال او بالهاتف متى ما اردت
يبدو أنك رجعت عن رأيك ولا بأس.
كنت قبل طباعته قد توقعت نقده بصورة اكبر مما رأيت
لماذا توقعت نقده؟!
وهل تظن أن كل من لم يعجبه الكتاب سيتصل بك أو يكتب موضوعا عنه؟!
و المادح اكثر من الذام له
الغلط في تعميم الأحكام يأتي من: فساد التصور أو قصور الاستقراء.
ولذا أقول لك الآن: من أين لك أن المادح أكثر؟!
إن كنت تظن ـ كما هو ظاهر سياق كلامك ـ أن نفاد طبعته بسرعه = دليل على حسنه = فهذا يدخل في فساد التصور.
وإن كنتَ أخذته من مدح عشرة أو عشرين أو ضعفهم = فهذا قصور في الاستقراء.
وقد يكون مبنى الغلط من الجانبين.
ولاشك أنك لا تدري عن ما يجول في خواطر الناس بالنسبة للكتاب ولو قلتَ: ما بلغني من المدح أكثر = قلنا ممكن.
ومما هو ظاهر لكن لعله غاب عنك:
أن مادة الكتاب (التراجم) وصغر حجمه وما يتبعها من قلة سعره = تجعله سريع النفاد، ولا يخفى مكانة ابن سعدي في قلوب الناس؛ ولذا سيشترى الكتاب على كل حال قبل معرفة ما فيه.وهذا ظاهر.
ومعلوم لدى طلبة العلم أن شراء الكتاب = لا يعني قراءته؛ بل ولا يعني قراءة بعضه.
ثم بعدها كن على علم أن جملة من الناس ليس له تدقيق ولا انتبهاه ولا نقد.
كما أن نفاد الكتاب = ليس مؤشرا على حسنه، فقد نفدت قبله كتب سيئة؛ بل قد يكون ما في الكتاب من سوء أو إشكال = سبب لرواجه.
ثم مَن مدح الكتاب كما تذكرُ مدحه على ماذا؟
وهل مدحه يعني قبوله للملحوظات التي ذكرتها ووقوفه عليها وانتباهه لها؟
ثم إن كتابة الكتاب باللغة العامية = تدفع دعوى اتساع المدح، فالعلماء وطلاب العلم عادة = لا يستسيغون إلا لغة العرب، كيف وهو مكتوب أيضا بلغة عامية (قصيمية) شديدة قد غاب بعض مفرداتها عن مسامعي (وأنا قصيمي العم والخال) من أكثر من عشرين سنة ذكرني بها كتابكم!
ولا اعتب على احد نقد الكتاب ولكن اعتب على من يرى النقص في اشخاص مؤلفيه
كوني أصفه بأنه عامي = هذا حق وأخذته من لغته وسياقه وبيانه، ونقدت ما فيه على ما ظهر لي منه، ولم أرك أجبت مما أعترضت به عليك.
وهنا أمر لا أراكم إلا قد غفلتم عنه وهو: هب أن كل ما فيه حق لا إشكال فيه، هل ما يحدث للمرء = يحسن أن يذكر في كتاب ينشر على الملأ؟!
والكلام كثر واتسع، وبالغت في توضيحي قصدي ومرادي ولا علي بعدها مما يند من فهم بعض الكرام.
ونصيحتي اعرض هذا الكتاب على العلماء الكبار كـ بكر أبو زيد وصالح الفوزان وعبد الرحمن البراك وعبد العزيز الراجحي وعبد الله بن جبرين ... ومن هو في مقامهم = فإن أقروا ما فيه وأيدوك على نشره على شكله الآن = فلا تلفت لكلامي ولا كلام من هو مثلي، وادفع بقولهم في صدره.
ـ[مساعد السعدي]ــــــــ[06 - Jul-2007, مساء 03:29]ـ
اخوي عبدالرحمن السديس سلمه الله
عرضت الكتاب قبل طبعه على بعض طلبة العلم المعروفين وعلى الشيخ ابن عقيل ولم يعارضوا وانت صادق لو عرضته على بعض كبار العلماء كما ذكرت فاحتمال انهم يعارضون او يوافقون او ينقسمون بالرأي
ولو اراد كل شخص ان يكتب كتابا او رسالة عليه ان يستجمع موافقت جميع العلماء لا اظن ان ذلك ممكن ولكن اجتهادنا
هذا اجتهاد مني ومن الخال نظنه هو الصحيح
ولعلك على حق فالله بعفو عنا ولعلي على صواب الله يعفو عنا وعنكم
اخوك \مساعد السعدي
الدمام
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[06 - Jul-2007, مساء 05:02]ـ
حفظك الله لا شك أنه لا يلزم الإنسان أن يعرض إنتاجه على العلماء، وإنْ عرضه عليهم واختلفوا فليجتهد في الوصول للصواب والأنفع ....
والآن حصل خلاف وانتقاد حتى الشيخ عبد الله بن عقيل لعله لم يقرأ كل ما فيه وهذا النقل عنه مختلف مضطرب كما ترى.
فأعد النظر في بعض ما في الكتاب خصوصا تفسيرات خالكم لتصرفات الشيخ، ودع الكتاب للأخبار المجردة واترك القارئ يستنتج بفهمه وعقله وإداركه مقصد الإمام من غير تدخل من الراوي.
وأعد تأمل مشاركاتي هنا من رقم 11 إلى 15 خصوصا.
ودمت موفقا مسددا.
ـ[بين المحبرة والكاغد]ــــــــ[09 - Jul-2007, مساء 10:22]ـ
وبعد
لما طالعت الكتاب وقع في نفسي ما وقع للشيخ السديس
ولكن يبقى كتاب بشر نقده وراد لقد نقد كتب علماء من قبل
وابارك للاخ مساعد هذا الهدوء في الرد مع شده الشيخ السديس في بعض الجوانب
بار ك الله في الجميع
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو عبدالله السلفي]ــــــــ[17 - Jul-2007, مساء 10:45]ـ
لا تختلفوا فما أكثر الكتب والرجال والنساء الذين يؤلفون كلاما وذكريات وخواطر وغيرها كان من حقها أن تبقى حبيسة في رؤؤسهم، ولا يتعبون عباد الله في قرائتها وتحكيم العقول والجيوب في صحتها؟؟
ـ[محمد العفالقي]ــــــــ[18 - Jul-2007, مساء 02:39]ـ
هذا زبدة الكلام:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبدالرحمن بن ناصر
مسألة شرب الدخان مسألة خلافية في ذاك الوقت ولا أقول كتب علماء من مصر في حلها بل كان هناك من يشرب الدخان من أهل العلم، ولا اظن ذلك يفوت على العلامة ابن سعدي رحمه الله وهو من اكثر الناس اتصالا بمجلة المنار وله رسائل مع صاحبها، فلعل هذا منزع الشيخ ابن سعدي في الترفق أنه لا يحمل الناس على رأيه
واستغرب من الشيخ السديس انكاره على ابن الشيخ بهذه القوة وهذه الشدة، فأما القول بإن ابن الشيخ كل هذه استنباطات من رأسه، فما أدراك أنها ليست بصحيحة وهو مشاهد لقرائن الحال وليس الأمر فقهي حتى يحتاج الدقة في الاستنباط وامتلاك آلته، إنما هو وصف لفعل والده وحكمة هذا التصرف، الامر الثاني: ما أدراك أن الوالد ابن سعدي لم يصرح لولده بالحكمة من هذه الأفعال فهلا سألت َ الابن عن ذلك
واشد منه رد شهادة العلامة ابن عقيل، بإنه لم يكن يعلم الغيب ولم يكن حاضرا، مع أن الشيخ العقيل صاحب العلامة ابن سعدي سفرا وحضرا، فلابد أن تكون حصلت له مواقف مشابهة، بل الشيخ ابن سعدي هو معلمه فقه الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فكيف لا يكون عالما بطريقة الشيخ ابن سعدي في الإنكار ولا يستنكر ما استنكره الشيخ السديس
فهذا ابنه وتلميذه الخاص لا ينكران ما انكره الشيخ السديس والله المستعان
ـ[مساعد السعدي]ــــــــ[04 - Aug-2007, صباحاً 12:51]ـ
بارك الله في الجميع
ـ[آل عامر]ــــــــ[04 - Aug-2007, صباحاً 01:54]ـ
رحم الله الشيخ السعدي رحمة واسعة، واسكنه الفردوس
بعد ذلك النقاش والحوار الطويل الذي دار بين الإخوة -وفقهم الله - حرصت على شراء الكتاب،وتم لي ذلك -ولله الحمد-
قرأت الكتاب والحق يقال أن فيه أشياء ينبغي أن لايطلع عليها العامة لأن فيها إساءة للشيخ
ولكن تذكر في المجالس الخاصة وبين محبي الشيخ ممن يعرفون قدر هذا الإمام رحمه الله.
ـ[مساعد السعدي]ــــــــ[04 - Aug-2007, صباحاً 11:38]ـ
رحم الله الشيخ السعدي رحمة واسعة، واسكنه الفردوس
بعد ذلك النقاش والحوار الطويل الذي دار بين الإخوة -وفقهم الله - حرصت على شراء الكتاب،وتم لي ذلك -ولله الحمد-
قرأت الكتاب والحق يقال أن فيه أشياء ينبغي أن لايطلع عليها العامة لأن فيها إساءة للشيخ
ولكن تذكر في المجالس الخاصة وبين محبي الشيخ ممن يعرفون قدر هذا الإمام رحمه الله.
عف الله عنك لو اشرت الى تلك المواقف التي تظن انها اساءة مع موافقتك انها تذكر في المجالس الخاصة كيف ذلك؟!
اخي منهج الشيخ في التعامل الكل يعرفها ويعرف طريقته الناجعة في علاج اصحاب المعاصي و اختيار ارفق الطرق لإزالة المنكر واكثر من انتقد الكتاب يرتكزون على قضية التدخين والتصوير مع العلم ان الشيخ يا اخوان لم يفتي بجوازها والف رسالة في ذلك لكن لايمكن اغفال شواهد من مواقفه الاجتماعية في معالجة المنكرات بالحكمة والموعظة الحسنة
لازلت اقول لأخي ال عامر ارجو ذكر المواقف التي ذكرت انها تسيء للشيخ؟
وفقكم الله
ـ[آل عامر]ــــــــ[05 - Aug-2007, صباحاً 02:12]ـ
أقول مرحبا بالأخ الكريم حسبهُ الشهيرِ نسبهُ
أولا: أسأل الله أن يجمعنا وإياك بالشيخ الإمام السعدي في دار كرامته
ثانيا: إن المسائل التي ذكرت وهي مما أخذت على المؤلف -وفقه الله-لو ذكرت بين محبي الشيخ وخاصته ممن يعرفون الشيخ
ويقدرون له قدره لعرفوا المغزى من تصرف الشيخ ...
ولكن العامة حينما يسمعون بإمام مثل الشيخ السعدي -سقى الله قبره شآبيب الرضوان - أفرد إبنه بدار لي ...
أو يطلب من السائق التوقف من أجل ..
تنقص هيبة الشيخ عندهم بل قد يظن بالشيخ أنه ضعيف الشخصية ووالله ثم والله لقد قالها لي أحد طلبة العلم بعد أن سألته
عن الكتاب
على العموم هي وجهة نظر من محب لهذه العائلة الكريمة
وأعتذر إن إن كان في كلامي أي إساءة
والله يشهد على حبنا لهذا الإمام
ـ[مساعد السعدي]ــــــــ[05 - Aug-2007, صباحاً 10:31]ـ
اخوي آل عامر لا أشك في حبك للشيخ وللمشائخ
بارك الله فيك
ووالله ثم والله لقد قالها لي أحد طلبة العلم بعد أن سألته
عن الكتاب
هل يلزم الناس فهم احاد الناس
كذلك سمعت من اكثر من طالب علم من يثني على الكتاب
كل شخص له خبراته ومعلوماته من خلالها يبني قراراته والناس يختلفون في نوعية المعلومة ومقدارها
لا انسى ان التجرد يدخل في اصابة الراى الصواب
عموماً كل ملاحظات الاخوة سوف يكون لها مكان في الطبعة القادمة ان شاء الله
لقد تشرفت بالحوار معكم ومع الاخ الشيخ عبدالرحمن السديس
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[مساعد السعدي]ــــــــ[29 - Aug-2007, صباحاً 06:37]ـ
الاخوة الاحباب من له ملاجظات على الكتاب يرسل الملاحظات مشكورا على الايميل الخاص وهومكتوب في مقدمة الكتاب وذلك قبل الطبعة الثالثة وجزاكم الله خير
ـ[أبو أنس المكي]ــــــــ[29 - Aug-2007, صباحاً 08:03]ـ
عف الله عنك لو اشرت الى تلك المواقف التي تظن انها اساءة مع موافقتك انها تذكر في المجالس الخاصة كيف ذلك؟!
اخي منهج الشيخ في التعامل الكل يعرفها ويعرف طريقته الناجعة في علاج اصحاب المعاصي و اختيار ارفق الطرق لإزالة المنكر واكثر من انتقد الكتاب يرتكزون على قضية التدخين والتصوير مع العلم ان الشيخ يا اخوان لم يفتي بجوازها والف رسالة في ذلك لكن لايمكن اغفال شواهد من مواقفه الاجتماعية في معالجة المنكرات بالحكمة والموعظة الحسنة
لازلت اقول لأخي ال عامر ارجو ذكر المواقف التي ذكرت انها تسيء للشيخ؟
وفقكم الله
الشيخ يلح لحظور زملائه الى البيت ويشربون الدخان فأين الأنكار في الحقيقة رأى الشيخ السديس ممتاز جدا وقد انقبض قلبي وأنا أقرأ هذه المواقف والأستنتاجات الخاطئة جدا وشكر الله للشيخ السديس تبينه للحق ودفاعه عن اهل العلم
ـ[مساعد السعدي]ــــــــ[30 - Aug-2007, صباحاً 12:44]ـ
الشيخ يلح لحظور زملائه الى البيت ويشربون الدخان فأين الأنكار في الحقيقة رأى الشيخ السديس ممتاز جدا وقد انقبض قلبي وأنا أقرأ هذه المواقف والأستنتاجات الخاطئة جدا وشكر الله للشيخ السديس تبينه للحق ودفاعه عن اهل العلم
ذكرنا في الموقف ان بعضهم يدخن وبعض من الذين يدخنون احيانا يتجرؤن بالتدخين داخل القهوة وذكرنا ان الخال محمد يحاول يخفي اثر التدخين عن والده وهذا يفهم منه ان الخال يعرف ان الجد لايوافقهم في ذلك لكن كما ذكر الخال اسلوب الانكار و درء مفسدة اعظم؟
والسؤال للجميع لو ان ابنك حفظه الله وانت طالب علم معروف عرفت انه يشرب دخان او يمشي مع رفقة تشرب الدخان ماذا تفعل؟
لا اقول انك ترضى بالتدخين. لكن افترض انك سوف تفكر كيف تحل المشكلة بحيث لايحدث الحل الجديد مشكلة اخرى او اعظم مفسدة.
والذي شاهد حال رفقة الخال يجد ان اكثرهم لما عرف طريقة الشيخ في الانكار و اخلاقه الجميلة امتنع عن التدخين
ولعل طريقة الشيخ لاتصلح لكم ولعل طريقتكم للعلاج لاتصلح للشيخ.
ويا اخون اكرر ان الشيخ له رسالة طبعت اكثر من مرة عن حكم شارب الدخان والذي تولى واشرف على طباعتها الخال محمد
عموما الشيخ فقيه وعالم وله رؤية ثاقبة يشهد له الجميع بها.
ـ[أبو أنس المكي]ــــــــ[30 - Aug-2007, صباحاً 01:21]ـ
جزاكم الله خيرا
في ص80: ذكر أن له مع أصحابه جلسة تدور عليهم في منازلهم وكان محرجا من بعضهم حيث إنهم يدخنون وبعضهم لا يستحتي إن حضر في منزل الشيخ دخن فكان في إشكال هل يدعوهم فيدخنوا في منزل الشيخ مع أنه لا يحب منعهم أو يتركهم فينحرج مع والده ... معنى كلامه.
ثم قال: والوالد يعرف ذلك منهم لعموم البلوى ذلك الوقت بين الشباب!
ولكن لا يريد أن يصرح لي بالسماح لهم بالتدخين ويعلم ـ رحمه الله ـ أني محرج منه ومنهم ويود أن أعرف ذلك من كثر إلحاحه!!
هذه واحدة.
أخي بارك الله فيك لا ننكر الرفق فما وضع الرفق في شيء الا زانه كما قال النبي صلى الله عليه وسلم
ولكن الشيخ حينما الح عليه قال لا يريد أن يصرح لي بالسماح لهم بالتدخين هذا الفهم ننكره ولكن لا ننكر تلطف الشيخ وهو الأصل في الدعوة خاصة في زماننا فربما كان للشيخ مغزى أخر غير الذي دار في مخيلة ابنه حفظه الله وأكرر أن إنكار الإخوة على فهم خالك لا على فعل جدك لأن فعل الشيخ يحتمل عدة إحتمالات وحمله على غير هذا الفهم أولى بالشيخ رحمه الله والله المستعان
لعل وجه الإنكار اتضح بارك الله فيك ولم نتعقب الشيخ بشيء
ـ[محماس بن داود]ــــــــ[02 - Sep-2007, مساء 11:20]ـ
رحم الله الشيخ السعدي وأسكنه فسيح جناته وبارك الله في ذريته ورزقهم العلم والفهم والعمل الصالح.
بارك الله في الأخ الكريم السديس وفي الأخ الكريم السعدي على هذا النقاش البناء، ونسأل الله أن يجعلنا جميعا من المتاحبين فيه المتقاربين على السرر في دار القرار.
الأخ السديس يدافع عن مواقف الشيخ عبد الرحمن السعدي رحمه الله، والأخ مساعد يدافع عن رأي خاله في هذه المواقف، وقد تابعت النقاش من أوله فوجدت أنه لم يخرج عن سياق الأخوة والنصح ومحبة علامة القصيم والجزيرة رحمه الله وطيب ثراه. وإن كان الأخ مساعد يحزن من قسوة في بعض كلام الأخ السديس في خاله فإنه لا شك يفرح لشدة حب السديس لجده، وهذا فيه نوع من الطرفة، فقلما تجد نقاشا علميا يكون موضوعه خال وجد وحفيد!
لقد قرأت الكتاب وأعجبني ما فيه، وبعض القصص التي أشار لها الشيخ السديس لا تصلح - في رأيي- لكل الناس، فبعضهم قد يحملها على غير محملها، وهذا في ظني ما يخشاه الشيخ السديس، وهذا صحيح، فمن لا يعرف الشيخ السعدي معرفة جيدة ولا يعرف أحوال الناس في عنيزة في ذلك الزمان وأعرافهم قد يحمل الكلام على غير محمله، ولعل الشيخ مساعد يضع إشارة في الهامش إلى رسالة جده رحمه الله في التدخين في طبعة الكتاب الجديدة. أما الألفاظ العامية فقد استخدمها كثير من العلماء في رسائلهم، منهم: الإمام محمد بن عبد الوهاب، والسعدي نفسه، وابن عثيمين (رحم الله الجميع)، وفتاوى الأئمة النجدية تزخر بالألفاظ العامية، وبما أن المقام ليس علمي فهذا لا يضر إن شاء الله، ولعل بعض الألفاظ أعطت المواقف شيئا من الأصالة لكونها استخدمت في تلك المواقف، ولعل الإعتراض يكون على كون أكثر الناس لا يحسنون اللهجة القصيمية (خاصة الكلمات النادرة)، ولكن الذي يفهم هذه الكلمات تقع منه المواقف موقعا آخر.
الكتاب زادني محبة على محبة للشيخ رحمه الله، وهو كتاب لطيف عنوانه يدل على أنه ليس للإحتجاج الفقهي، وإنما هو تعريف ببعض جوانب حياة هذا الرجل الجليل رحمه الله. ولا يخفى أن أفعال ومواقف العلماء ليست حجة، وإنما هم بشر، والناقل عنهم بشر، والمتفكر في قصدهم بشر، فكل هؤلاء البشر يُخطئون ويصيبون.
نسأل الله أن يجمع هذه القلوب على محبته، ويظل الإخوة في ظله، ويرحم الشيخ وأهله. اللهم آمين.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[مساعد السعدي]ــــــــ[22 - Sep-2007, مساء 07:30]ـ
فمن لا يعرف الشيخ السعدي معرفة جيدة ولا يعرف أحوال الناس في عنيزة في ذلك الزمان وأعرافهم قد يحمل الكلام على غير محمله،
اخوي محماس بن داود اشكرك على الاطراء ولست بشيخ ولكن احب المشائخ وطلبة العلم
ولعل ما ذكرته اعلاه جواب يمكن الوقوف عنده
اشكر كل من نقد وعلق وشاهد الموضوع
سدد الله اعمالكم واقوالكم و اقلامكم
ابو عبدالله
ـ[مساعد السعدي]ــــــــ[14 - Oct-2007, صباحاً 01:08]ـ
قريبا كتاب رسالة في العقيدة لاول مره يطبع للشيخ الجد
اقوال وترجيحات الشيخ في الحج للشيخالجد تاليف عبدالرحمن الهرفي
ـ[آل عامر]ــــــــ[14 - Oct-2007, مساء 08:15]ـ
جزاك الله خيرا، وأحسن إليك
ـ[لسان الدين ابن الخطيب]ــــــــ[07 - Aug-2010, مساء 02:32]ـ
قرأت تعليقات صاحب الموضوع ويظهر فيها حدة الشباب وقلة الوعي بالوضع الزمني السابق على غباء في تصور مجريات الامور فماذكر عن الشيخ هو مانعرفه ويعرفه أهل عنيزه عن ابن سعدي من غير نكير والوجيه محمد السعدي من الصدق والعدالة وهل أخذنا تاريخنا المحلي إلا عن مثل هؤلاء الرجال والانسان ليس منزه عن الخطأ فانظر الى الصور السينمائية للشيخ يوم هو في بيروت كان يصافح بالشمال وهو خارج من سكنه رحمة الله رحمة واسعة ... فالخطأ من طبيعة النفس البشرية ...(/)
أسماء كتب التفسير المطبوعة
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[10 - Jun-2007, مساء 07:31]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وآله وسلم تسليما كثيرا أما بعد:
فهذه مشاركة كتبتها على عجل بمناسبة افتتاح ملتقى أهل التفسير المبارك النافع بإذن الله، [كانت المشاركة بتاريخ 22/ 2/1424هـ] وقد اختصرت في العناوين، ولم أذكر المحقق في الغالب، ولا عدد الأجزاء، ولا دار النشر؛ لأن ذلك يأخذ مني وقتا كبيرا، وذلك لقلة دربتي على الطباعة في الحاسب، لكن اجعل هذه الأسماء كالفهرس لكتب التفسير، وأيضا لم أرتبها لكن حاولت على عجل أن أجعل المختصرات بجوار الأصول وكتب الأحكام متوالية وأما الباقي فهي في الغالب مبعثرة من غير ترتيب وبإمكانك أن تنقلها إلى الوورد في جهازك وترتبها على الحروف إن شئت ففيه هذه الميزة على ما أطن، وبإمكانك البحث فيها من خلال الضغط على ctrl + f
ولاحظ أني لم أذكر كتب غريب ومفردات القرآن، ولا كتب الإعراب، ولم أستوعب كل المطبوع فقد فاتني شيء كثير، لعل من وقف على شيء منه أن يوافي به مشكورا.
وتنبيه أخير، قد يوجد أخطاء في أسماء الكتب أو المؤلفين نظرا لأني لم أقف عليها جميعها بل بعضها مأخوذ بواسطة إما فهارس أومراجع و ..
وإليك المقصود:
1 - جامع البيان / الطبري
2 - مختصر تفسير الطبري /التجيبي
3 - تفسير الطبري / تهذيب صلاح الخالدي
4 - مختصر تفسير الطبري / الصابوني
5 - تفسير القرآن العظيم /ابن كثير
6 - مختصر تفسير ابن كثير /آل الشيخ
7 - مختصر تفسير ابن كثير/ الرفاعي
8 - مختصر تفسير ابن كثير المسمى عمدة التفسير/ أحمد شاكر
9 - مختصر تفسير ابن كثير/ الصابوني
10 - مختصر تفسير ابن كثير /محمد كريم راجح
11 - مختصر تفسير ابن كثير / محمد موسى نصر
12 - مختصر تفسير ابن كثير/ المباركفوري
13 - فتح القدير تهذيب تفسير ابن كثير / محمد كنعان
14 - أيسر التفاسير من ابن كثير / خالد العك
15 - تفسير القرآن العظيم/ ابن أبي حاتم
16 - معالم التزيل /البغوي
17 - تفسير القرآن العظيم/ عبد الرزاق الصنعاني
18 - أضواء البيان /الشنقيطي
19 - فتح القدير /الشوكاني
20 - زبدة التفسير من فتح القدير / الأشقر
21 - نفح العبير زبدة التفسير من فتح القدير / الأشقر
22 - الفتح الرباني مختصر تفسير الشوكاني / عبد العزيز آل الشيخ
23 - فتح البيان /صديق القنوجي
24 - الجلالين /المحلي والسيوطي
25 - حاشية الصاوي على الجلالين / الصاوي
26 - الفتوحات الإلهية على تفسير الجلالين / العجيلي
27 - قرة العينين على تفسير لجلالين/ محمد أحمد كنعان
28 - مهذب تفسير الجلالين /علي مصطفى خلوف وآخرون
29 - قرة العين من البيضاوي والجلالين / النبهاني
30 - الدر المنثور/السيوطي
31 - مدارك التنزيل /النسفي
32 - البحر المحيط / أبو حيان
33 - التسهيل /ابن جزي الكلبي
34 - روح المعاني / الألوسي
35 - تيسير الكريم الرحمن / السعدي
36 - تفاسير الأحكام: زاد المسير /ابن الجوزي
37 - الجامع لأحكام القرآن / القرطبي
38 - مختصر تفسير القرطبي / دار الكتاب العربي
39 - أحكام القرآن / الجصاص
40 - التفسيرات الأحمدية في بيان الآيات الشرعية /ملا جيون
41 - أحكام القرآن / إلكيا الهراسي
42 - أحكام القرآن / جمعه البيهقي من كلام الشافعي
43 - القول الوجيز في أحكام الكتاب العزيز /السمين الحلبي
44 - أحكام القرآن / ابن العربي
45 - نيل المرام في تفسير آيات الأحكام /صديق خان القنوجي
46 - تفسير آيات الأحكام / مناع القطان
47 - تفسير آيات الأحكام / أشرف على طبعه وتنقيحه محمد علي السايس
48 - الإكليل في استنباط التنزيل / السيوطي
49 - روائع البيان في تفسير آيات الأحكام / الصابوني
50 - تفسير آيات الأحكام / محمد علي قطب
51 - تفسير آيات الأحكام / أحمد الحصري
52 - المصطفى من آيات الأحكام / د. فريد مصطفى
53 - أيسر التفاسير / أبو بكر الجزائري
54 - الكشاف / الزمخشري (تنبيه: الكشاف من تفاسير المعتزلة لكنه أساس في علم البلاغة حتى قيل المفسرون عيال على الزمخشري في البلاغة لذلك ذكرته دون غيره من كتب التفسير للمعتزلة والرافضة)
55 - المحرر الوجيز / ابن عطية
56 - التحرير والتنوير / ابن عاشور
57 - توفيق الرحمن / فيصل آل مبارك
58 - محاسن التأويل /القاسمي
59 - مختصر تفسير القاسمي / صلاح ارقه دان
60 - صفوة التفاسير /الصابوني
(يُتْبَعُ)
(/)
61 - الضوء المنير على التفسير/ الصالحي (جمع لتفسير ابن القيم وقد جمع باسم التفسير القيم وجمع باسم بدائع التفسير)
62 - نظم الدرر في تناسب الآيات والسور / البقاعي (ليست تفسيرا خالصا)
63 - بصائر ذوي التمييز / الفيروز آبادي (ليست تفسيرا خالصا)
64 - تفسير القرآن الكريم / ابن عثيمين (طبع منه عدة أجزاء)
65 - كتب التفسير العلمي (5): التفسير الكبير (مفاتيح الغيب) / تفسير الرازي
66 - مختصر تفسير الرازي / خالد العك
67 - الجواهر /طنطاوي جوهري
68 - كشف الأسرار النورانية القرآنية / محمد الأسكندراني
69 - القرآن ينبوع الغلوم والمعارف / علي فكري
70 - التفسير العلمي للآيات الكونية / حنفي أحمد
71 - التفسير الكبير / بن تيمية (جمع د. عبدالرحمن عميرة)
72 - أنوار التنزيل / البيضاوي
73 - تفسير البيضاوي وبهامشه حاشية الكازروني
74 - حاشية الشهاب على تفسير البيضاوي / الشهاب
75 - حاشية محيي الدين زاد على البيضاوي
76 - مواهب الجليل من تفسير البيضاوي
77 - لباب التأويل /الخازن
78 - مختصر تفسير القرآن الكريم العظيم / محمد علي قطب (مختصر لتفسير الخازن)
79 - إرشاد العقل السليم / أبو السعود
80 - التفاسير الاجتماعية (5): في ظلال القرآن / سيد قطب
81 - تفسير المراغي / المراغي
82مختصر تفسير المراغي / د. حميدة النيفر
83 - صفوة الآثار والمفاهيم / عبد الرحمن الدوسري (لم يكمل)
84 - تفسير القرآن الكريم / محمود شلتوت
85 - تفسير المنار / محمد رشيد رضا
86 - بحر العلوم / السمرقندي
87 - الكشف والبيان /الثعلبي
88 - الجواهر الحسان/الثعالبي
89 - غرائب القرآن / النيسابوري
90 - السراج المنير /للخطيب الشربيني
91 - النهر الماد من البحر / أبو حيان (مختصر من البحر)
92 - الدر اللقيط من البحر المحيط / تاج الدين الحنفي (مختصر للمحيط)
93 - تفسير ابن باديس / ابن باديس
94 - تنوير المقباس من تفسير ابن عباس/ أبو الطاهر الفيروز آبادي (ينظر في صحته)
95 - تفسير ابن عباس ومروياته في التفسير من كتب السنة / عبد العزيز الحميدي
96 - تفسير ابن عباس / علي بن أبي طلحة / راشد الرجال
97 - تفسير الثوري / سفيان الثوري
98 - اللباب / ابن عادل الحنبلي
99 - التفسير الوسيط / الواحدي
100 - الوجيز في تفسير الكتاب العزيز / الواحدي
101 - تفسير القرآن / العز بن عبد السلام
102 - روح البيان / البروسوي
103 - تنوير الأذهان من تفسير روح البيان / تحقيق الصابوني
104 - التفسير المنير / د. الزحيلي
105 - تبصير الرحمن وتيسير المنان / المهايمي
106 - تفسير القرآن / الماوردي
107 - تفسير سفيان بن عيينة
108 - التفسير المختصر المفيد / محمد رضا
109 - التفسير الواضح / محمد أحمد حجازي
110 - المختار من تفسير القرآن / محمد متولي الشعراوي
111 - التفسير الوجيز / د. الزحيلي وأصحابه
112 - التفسير المأثور عن عمر بن الخطاب / جمع إبراهيم حسن
113 - تفسير ابن جريج / علي حسن عبد الغني
114 - تفسير القرآن الكريم / عبد الجليل عيسى
115 - المنتخب في تفسير القرآن / الزرقاني
116 - تفسير السدي الكبير / محمد عطا
117 - تفسير الحسن البصري / جمع د. محمد عبد الرحيم
118 - تفسير القرآن وإعرابه وبيانه / محمد علي الدرة
119 - المنتخب في تفسير القرآن / لجنة القرآن والسنة /دار الأرقم
120 - الميسر /لجنة من العلماء في وزارة الشؤون الإسلامية في السعودية
121 - تيسير اللطيف المنان في خلاصة تفسير القرآن / السعدي
122 - تفسير محمد بن إسحاق / محمد بن إسحاق / تحقيق محمد أبو صعيليك
123 - فتح الرحمن في تفسير القرآن / عبد المنعم تعليب
124 - تفسير القرآن / أبو المظفر السمعاني
125 - تفسير أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها/ جمع عبد الله أبو السعود بدر
126 - مرويات أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها /جمع سعود الفنيسان
127 - التسهيل في علوم التنزيل / مصطفى العدوي (على شكل أسئلة وأجوبة ولم يكمل)
128 - الروض الريان في أسئلة القرآن / الحسين بن سليمان بن ريان
129 - تفسير محمد البهي (طبع كل سورة لوحدها)
130 - الوجيز في تفسير القرآن الكريم / شوقي ضيف
131 - التفسير الوسيط / محمد سيد طنطاوي.
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[10 - Jun-2007, مساء 07:34]ـ
وأضيف إليها:
132 - تفسير ابن رجب / جمع طارق عوض الله
133 - مرويات الإمام أحمد في التفسير / الدكتور حكمت بشير
134 - تفسير الإمام ابن المنذر
135 - تفسير ابن أبي زمنين
136 - أحكام القرآن للطحاوي
137 - مختصر (تهذيب و تقريب تفسير الطبري) للدكتور صلاح الخالدي - طبع دار القلم بدمشق.
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[10 - Jun-2007, مساء 07:38]ـ
وأضيف:
138 - تفسير الحداد اليمني
139 - تفسير السُّلمي
140 - تفسير ابن وهب الدينوري، المسمى: الواضح في تفسير القرآن الكريم
141 - تفسير يحيى بن سلام صاحب (التصاريف)
142 - جامع البيان في تفسير القرآن - محمد بن عبد الرحمن الإيجي الشيرازي
143 - مراح لبيد لكشف معنى القرآن المجيد - محمد بن عمر الجاوي
144 - التفسير الوسيط - تأليف الدكتور وهبة الزحيلي
145 - تفسير حدائق الروح والريحان في روابي علوم القرآن - محمد الأمين الهرري
146 - زهرة التفاسير - محمد أبو زهرة (لم يتمه المؤلف)
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ابن المبارك]ــــــــ[11 - Jun-2007, مساء 08:10]ـ
وأضيف إليها:
137 - مختصر (تهذيب و تقريب تفسير الطبري) للدكتور صلاح الخالدي - طبع دار القلم بدمشق.
شيخنا الفاضل ...
هل تنصح بإقتناء المختصر للطبري؟ لمن لايستطيع إقتناء طبعة الشيخ التركي
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[11 - Jun-2007, مساء 09:16]ـ
شيخنا الفاضل ...
هل تنصح بإقتناء المختصر للطبري؟ لمن لايستطيع إقتناء طبعة الشيخ التركي
لا ويمكن أن يقتني غيرها من الطبعات فالأصل أولى وأهم.
ـ[ابن المنير]ــــــــ[11 - Jun-2007, مساء 11:48]ـ
جزاكم الله خيرا
لو زيّنتم البحث ببيانات الطبع؟
ـ[علي أحمد عبد الباقي]ــــــــ[12 - Jun-2007, مساء 03:38]ـ
جزاكم الله خيرًا يا شيخ عبد الرحمن:
147 - معارج التفكر ودقائق التدبر في (15) مجلدًا، للشيخ عبد الرحمن بن حسن حبنكة الميداني.
148 - مجمع البيان، للطبرسي الشيعي.
149 - تفسير مجاهد.
150 - التفسير القيم. محمد أويس الندوي
151 - تفسير من نسمات القرآن.
152 - دقائق التفسير الجامع لتفسير الإمام ابن تيمية، جمع الدكتور محمد السيد الجليند.
153 - مرويات ابن مسعود في التفسير.
154 - تفسير الضحاك / جمع محمد شكري أحمد الزوايتي.
لعلي لا أكون وهمت فكررت شيئًا.
ـ[مصطفى القرني]ــــــــ[13 - Jun-2007, مساء 05:14]ـ
جزاك الله خير ياشيخ عبدالرحمن
لو تكرمت وذكرت لي افضل طبعة لتفسير ابن كثير تكون متوفرة لانني بحثت عن طبعة اولاد الشيخ ولم اجدهاومارأيكم بطبعة دار طيبة
وكذ لك تفسير التحرير والتنوير
وجزاك الله خيرا
ـ[علي أحمد عبد الباقي]ــــــــ[13 - Jun-2007, مساء 06:08]ـ
بعد إذن الشيخ عبد الرحمن، تفسير ابن كثير، طبعة أولاد الشيخ، مصورة على هذا الرابط:
http://www.waqfeya.com/open.php?cat=11&book=300
والتحرير والتنوير على هذا الرابط:
http://www.waqfeya.com/open.php?cat=11&book=1141
ـ[علي أحمد عبد الباقي]ــــــــ[13 - Jun-2007, مساء 06:12]ـ
لكن أخي مصطفى القرني، يجب عليك إذا وجدت الكتاب تشتريه سريعًا، لأن أخاك علي عبد الباقي ممن شارك في تحقيقه. (ابتسامة).
وأما التحرير والتنوير، فلا يلزمك شراؤه، والسبب معروف. (ابتسامة أخرى).
وللعلم هذه النسخة من تفسير ابن كثير أعيد طباعتها في مكتبة عالم الكتب - الرياض، وفيها زيادات في الحواشي على نسخة أولاد الشيخ، لكنها زيادات قليلة في بعض التوثيقات والتخريج.
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[13 - Jun-2007, مساء 06:22]ـ
لو تكرمت وذكرت لي افضل طبعة لتفسير ابن كثير تكون متوفرة لانني بحثت عن طبعة اولاد الشيخ ولم اجدهاومارأيكم بطبعة دار طيبة
وكذ لك تفسير التحرير والتنوير
أجابك الشيخ علي.
وهنا فائدة حول طبعة طيبة. ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=105054#post10 5054)
أما التحرير فطبعة دار سحنون.
والله أعلم.
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[13 - Jun-2007, مساء 06:24]ـ
جزاكم الله خيرا
لو زيّنتم البحث ببيانات الطبع؟
اقتراح طيب لكن الآن تحقيقه صعب عليّ، وقد اقترح بعض المشايخ في غير هذا الموقع أن يعرف بتعريف يسير بالمؤلف ... لكن هذه كتب كثيرة وهذا يحتاج لوقت طويل لا أجده.
ـ[مصطفى القرني]ــــــــ[13 - Jun-2007, مساء 07:43]ـ
لكن أخي مصطفى القرني، يجب عليك إذا وجدت الكتاب تشتريه سريعًا، لأن أخاك علي عبد الباقي ممن شارك في تحقيقه. (ابتسامة).
وأما التحرير والتنوير، فلا يلزمك شراؤه، والسبب معروف. (ابتسامة أخرى).
وللعلم هذه النسخة من تفسير ابن كثير أعيد طباعتها في مكتبة عالم الكتب - الرياض، وفيها زيادات في الحواشي على نسخة أولاد الشيخ، لكنها زيادات قليلة في بعض التوثيقات والتخريج.
جزاك الله خيرا
كذلك طبعة عالم الكتب لم اجدها وطلبتها من معرض الكتاب والى الان انتظر؟؟
أما التحرير فطبعة دار سحنون.
والله أعلم.
جزاك الله خير
اشكر للشيخين الفاضلين سرعة الاجابة مما يجعلني أستزيدكما فيما بعد (ابتسامة)
ـ[الحمادي]ــــــــ[13 - Jun-2007, مساء 08:10]ـ
لكن أخي مصطفى القرني، يجب عليك إذا وجدت الكتاب تشتريه سريعًا، لأن أخاك علي عبد الباقي ممن شارك في تحقيقه. (ابتسامة).
لم أعلم عن هذا إلا الآن، بارك الله في جهدك يا شيخ علي
ما دام الأمر كذلك فننتظر منك نسخة، أنا وبقية الإخوة الأعضاء (ابتسامة)
ـ[ابن السائح]ــــــــ[14 - Jun-2007, صباحاً 12:40]ـ
يجب عليك إذا وجدت الكتاب تشتريه سريعًا، لأن أخاك علي عبد الباقي ممن شارك في تحقيقه. (ابتسامة).
أضحك الله سنك وأسعد أيامك
ما شاء الله
مشارك في إخراج التفسير
ثم في إخراج العلل لأبي محمد الحنظلي:)
ـ[الحسام]ــــــــ[14 - Jun-2007, مساء 12:59]ـ
جزاكم الله خيراً
ـ[علي أحمد عبد الباقي]ــــــــ[14 - Jun-2007, مساء 01:11]ـ
الإحبة الفضلاء: الحمادي وابن السائح، لا يغرنكم هذا فتظنوا بنا أكثر مما نستحق، أو يقل أحدكم في نفسه: ((تحت العمامة شيخ))، فكم من اسم وضع على طرة كتاب، وأولى بصاحب هذا الاسم أن يوضع السجن عقوبة له، أسأل الله أن يرزقنا وإياكم العلم النافع.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ذرة ضوء]ــــــــ[20 - Jan-2008, مساء 09:20]ـ
أخي: مصطفى القرني،
إن كنت لم تجد طبعة عالم الكتب لكتاب ابن كثير بعد، فإني قد اشتريتها من دار الصميعي بالرياض
014262945
وأفادني الموظف بوجود نسخة واحدة لدى الدار، وبإمكانه أن يطلب مزيدا من النسخ.
ثم إن كنت من سكان الرياض فالحصول عليه يسير؛ لأن دار عالم الكتب موجود بالرياض
-العليا- غرب مؤسسة التحلية، ت 014651689 - 014631722
ـ[المسكين السفي]ــــــــ[24 - Dec-2009, مساء 04:35]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما رايكم بمختصر ابن كثير /محمد موسى ال نصر
وما هي افضل حاشية على الجلالين
ـ[أبو عبد العظيم]ــــــــ[25 - Dec-2009, مساء 11:48]ـ
وأضيف إليها:
136 - أحكام القرآن للطحاوي
.
بارك الله فيكم شيخنا الفاضل
في أي دار طبع هذا الكتاب ...
وفي كم مجلد ...
ـ[عبد الله م]ــــــــ[14 - Nov-2010, مساء 06:20]ـ
لا
اعرف
ـ[محمد المتعلم]ــــــــ[14 - Nov-2010, مساء 10:50]ـ
نعم بارك الله فيك.(/)
رسالة الشيخ مرعي الكرمي رحمه الله .. غير معتمدة في معرفة مذهب السلف في الصفات
ـ[سليمان الخراشي]ــــــــ[11 - Jun-2007, صباحاً 10:20]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
لعل كثيرًا من طلبة العلم قرأ رسالة الشيخ مرعي الكرمي - رحمه الله - " أقاويل الثقات في تأويل الأسماء والصفات "، التي حققها الشيخ شعيب الأرنؤوط، وطبعتها مؤسسة الرسالة عام 1406هـ. ولقد تبين لي من قراءتها:
1 - أن الشيخ مرعي يخلط بين مذهب السلف في الصفات (تفويض الكيفية)، ومذهب المفوضة (تفويض المعنى)، وهو مذهب كثير من الأشاعرة، ولهذا اضطربت عباراته ونقولاته.
مثلا: في ص 61 يقول: (إن مذهب السلف هو عدم الخوض في مثل هذا، والسكوت عنه، وتفويض علمه إلى الله تعالى). وفي ص 65 يقول: (وجمهور أهل السنة، منهم السلف وأهل الحديث على الإيمان بها، وتفويض معناها المراد منها إلى الله تعالى، ولا نُفسرها، مع تنزيهنا له عن حقيقتها)، وفي ص 200 ينقل عن البيهقي قوله: ( .. التفويض أسلم)، ثم يُتبعه بقوله: (قلتُ: وبمذهب السلف أقول، وأدين الله تعالى به، وأسأله سبحانه الموت عليه). وانظر: ص 118و181و197.
2 - أنه – رغم ذلك – يُجيز التأويل! فينقل – مثلا – عن ابن الهمام الحنفي ص 132قوله عن صفة الاستواء: (أما كون الاستواء بمعنى الاستيلاء على العرش مع نفي التشبيه فأمر جائز ... – إلى أن قال – إذا خيف على العامة عدم فهم الاستواء إلا بالاتصال ونحوه من لوازم الجسمية، فلا بأس بصرف فهمهم إلى الاستيلاء)!!
3 - أنه ينقل تأويلات بعض الأشاعرة كابن فورك وغيره دون تعقب. انظر مثلا: ص 141 و 151 و155.
4 - أنه يجعل صفات الله من المتشابه، انظر: ص 149و 173و182.
5 - أنه ينقل كلامًا خطيرًا لابن الجوزي مؤيدًا له. وهو قوله ص 210: (وأكثر الخلق لا يعرفون من الإثبات إلا بما يعلمون من الشاهد، فيُقنع منهم بذلك إلى أن يفهموا معنى التنزيه)!! والتنزيه عنده هو التأويل. وهذا يُذكرني بمذهب بعض فلاسفة المسلمين، الذين يجعلون للشريعة ظاهرًا للعوام، وباطنًا لأهل الحكمة!
الغريب بعد كل هذا أن محقق الرسالة (شعيب الأرنؤوط) لم يُعلق على كثير من أخطائه السابقة، والسبب في نظري أن المحقق نفسه كالمصنف يخلط بين مذهب السلف؛ فيظنه التفويض، ودليل هذا أنه ينقل في المقدمة رجوع بعض الأشاعرة؛ كالجويني والشهرستاني إلى مذهب السلف، وهم إنما رجعوا إلى مذهب التفويض، وهو المذهب الثاني للأشاعرة. (ومن الغريب أيضًا أن للشيخ خالد الشايع كتابًا فيه تعقبات على الأرنؤوط لتأويله الصفات في مواضع كثيرة من تعليقاته على الكتب! وهذا مناقض لدعوته في مقدمة رسالة الكرمي القارئ إلى اعتناق مذهب السلف وأنه " أمثل المناهج وأقومها وأهداها "! ص 8).
ثم اطلعت على تحقيق الأستاذ جميل القرارعة لرسالة الكرمي (وهي رسالة جامعية لم تُطبع حسب علمي)، فوجدته يقول ص 39: (دأب المصنف على ترجيح رأي السلف أو ما يعتقد أنه كذلك، ولكننا رغم ذلك نخالفه في بعض مما رجح، وفي كون هذا الذي رجحه هو رأي السلف على التحقيق، وقد أشرنا إلى ذلك في مواضع من الرسالة، والذي نريد أن ننبه عليه هنا أن المصنف رحمه الله قد اضطربت عبارته في تحديد رأي السلف في الصفات، فعلى حين نجده قد حدد رأي السلف من خلال نقوله عن شيخ الإسلام ابن تيمية 90، 181، 305 ومن خلال نقله عن غيره من العلماء 101، 297، 298 ومن كلامه هو أحياناً أخرى، على حين نجده يحدد رأي السلف في هذا المواضع وفي سواها أيضاً بأنه وصف الله بما وصف به نفسه وبما وصف به رسوله من غير تحريف ولا تعطيل ومن غير تكييف ولا تمثيل وأنهم كانوا يثبتون لله حقائق هذه الصفات، فإننا نجده في أماكن أخرى كما في نقوله عن الرازي 72 والسيوطي 82 والنووي ..... وغيرها –يجعل رأي السلف كون الظاهر غير مراد وأنهم كانوا يفوضون علم المعنى المراد لله تعالى).
الخلاصة: أن رسالة الشيخ مرعي غفر الله له غير معتمدة في معرفة مذهب السلف وتقريره، بل إنها ستكون " مُشوشة " لذهن القارئ. والله أعلم.
ـ[زين العابدين الأثري]ــــــــ[11 - Jun-2007, مساء 12:15]ـ
بارك الله فيك ...
من هو الشيخ مرعي , وفي أي دولة عاش؟
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[11 - Jun-2007, مساء 06:45]ـ
الغريب بعد كل هذا أن محقق الرسالة (شعيب الأرنؤوط) لم يُعلق على كثير من أخطائه السابقة، والسبب في نظري أن المحقق نفسه كالمصنف يخلط بين مذهب السلف؛ فيظنه التفويض
نعم شعيب غفر الله له تخليط في هذا الباب وللشيخ خالد الشايع كتاب لطيف الحجم في بيان ما في تعليقاته من أغلاط في الصفات.
اسمه: استدراك وتعقيب على الشيخ شعيب الأرنؤوط.
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[11 - Jun-2007, مساء 06:45]ـ
من هو الشيخ مرعي , وفي أي دولة عاش؟
مرعي الكرمي من علماء الحنابلة من بلدة طور كرم بفلسطين، وانتقل إلى القدس ثم إلى القاهرة وتوفي رحمه الله عام 1033
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[سليمان الخراشي]ــــــــ[11 - Jun-2007, مساء 07:37]ـ
الأخوين الكريمين: زين العابدين والشيخ عبدالرحمن .. شكرًا لتشريفكما.
- قال الشيخ صالح آل الشيخ - وفقه الله - في تعليقاته الرائعة على الحموية ص395:
(والعقيدة النظامية - للجويني - على طريقة الأشاعرة، والأشاعرة في آيات الصفات والغيبيات على فرقتين:منهم من يؤول، ومنهم من يفوض المعنى .. وفي هذه العقيدة النظامية جرى فيها على التفويض، تفويض المعنى، ويظن أن هذا هو مذهب السلف. وهذا كثير في المتكلمين الذين تابوا، وتركوا طريقة أهل البدع والكلام إلى ما يظنونه طريقة أهل الحديث والسنة، يظنون أن طريقة السلف هي تفويض المعاني وترك التعرض لها ... الخ كلامه النفيس).
ولمعرفة المزيد عن مذهب التفويض: تُنظر رسالة الدكتور أحمد القاضي " مذهب أهل التفويض في نصوص الصفات: عرض ونقد ". والله الهادي ..
ـ[ابن المبارك]ــــــــ[11 - Jun-2007, مساء 07:43]ـ
بارك الله فيك ياشيخ سليمان على هذا التوضيح المهم
ـ[عبدالله]ــــــــ[11 - Jun-2007, مساء 07:46]ـ
بارك الله فيك ياشيخ سليمان
هل طبع كتاب تعليقات صالح آل الشيخ على الحموية
ـ[زين العابدين الأثري]ــــــــ[13 - Jun-2007, صباحاً 12:52]ـ
بارك في شيخنا عبد الرحمن ...
ـ[سليمان الخراشي]ــــــــ[13 - Jun-2007, صباحاً 10:45]ـ
الإخوة الكرام: ابن المبارك - عبدالله - زين العابدين .. وفيكم بارك الله.
أخي عبدالله: الشرح طبعته دار ابن الجوزي بمصر.
ـ[سلمان أبو زيد]ــــــــ[14 - Jun-2007, مساء 08:57]ـ
الشَّيْخ الودود / سُلَيْمان بن صالِح الخراشيّ:
أجزل اللَّه لكم الأجر والثَّواب، وأدخلكم الجنة بغير حساب.
لله درك على هذه النفائس الغالية.
ـ[ابن رجب]ــــــــ[24 - Jun-2007, مساء 11:32]ـ
نعم شعيب غفر الله له تخليط في هذا الباب وللشيخ خالد الشايع كتاب لطيف الحجم في بيان ما في تعليقاته من أغلاط في الصفات.
اسمه: استدراك وتعقيب على الشيخ شعيب الأرنؤوط.
صدقت هو مخلط.
لكن أين أجد الرسالة حفظكم الله.
ـ[المقدادي]ــــــــ[25 - Jun-2007, صباحاً 12:12]ـ
هذا كلام العلامة السفاريني و هو يرد على العلامة مرعي الكرمي و يقول عنه كلامه في احد المواضع انه على طريقة الخلف!!!
((قَالَ الْعَلَّامَةُ الشَّيْخُ مَرْعِيٌّ فِي أَقَاوِيلِ الثِّقَاتِ: الِاسْتِهْزَاءُ مِنْ بَابِ الْعَبَثِ وَالسُّخْرِيَةِ فَمَعْنَى يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ يَعْنِي يُجَازِيهِمْ عَلَى اسْتِهْزَائِهِمْ وَهُوَ مِنْ بَابِ الْمُشَاكَلَةِ فِي اللَّفْظِ لِيَزْدَوِجَ الْكَلَامُ كَ ({جَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا} {نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ} وَالْمَعْنَى يُعَامِلُهُمْ مُعَامَلَةَ الْمُسْتَهْزِئِ، أَمَّا فِي الدُّنْيَا فَبِإِجْرَاءِ أَحْكَامِ الْمُسْلِمِينَ عَلَيْهِمْ وَاسْتِدْرَاجِهِمْ بِالْإِمْهَالِ، وَأَمَّا فِي الْآخِرَةِ فَيُرْوَى أَنَّهُ يُفْتَحُ لِأَحَدِهِمْ بَابُ الْجَنَّةِ فَيُسْرِعُ نَحْوَهُ فَإِذَا سَارَ إلَيْهِ سُدَّ دُونَهُ ثُمَّ يُفْتَحُ لَهُ بَابٌ آخَرُ فَإِذَا أَقْبَلَ عَلَيْهِ سُدَّ دُونَهُ.
وَهَذَا الَّذِي قَالَهُ عَلَى طَرِيقَةِ الْخَلَفِ.
وَأَمَّا مَذْهَبُ السَّلَفِ فَلَا يُؤَوِّلُونَ وَلَا يُكَيِّفُونَ فَيُؤْمِنُونَ بِمَا أَخْبَرَ لَا كَمَا يَخْطِرُ فِي أَوْهَامِ الْبَشَرِ، وَاَللَّهُ الْمُوَفِّقُ.)) غذاء الالباب للسفاريني
و رسالة الشيخ مرعي فيها مواضع جيدة في تقرير عقيدة السلف و في بعضها كلام موهم و هذا الذي انتقده الشيخ الخراشي و قبله العلامة السفاريني حين انتقده في ذاك الموضع , أما ما نقله عن السلف رحمهم الله فنحن نقول به أصلا , و هو قد أكثر من النقل عن شيخ الإسلام في مواضع عديدة في كتابه هذا و اعتمد على تقريراته رحمه الله
ـ[أبو يعلى البيضاوي]ــــــــ[10 - Oct-2009, مساء 04:36]ـ
جزى الله خيرا شيخنا الخراشي على فوائده الغالية
وهذا رابط لتحميل كتاب: استدراك وتعقيب على الشيخ شعيب الأرنؤوط في تأويله بعض أحاديث الصفات
http://www.archive.org/download/IstidrakChuayb/istidrak_chuayb.pdf
ـ[زوجة وأم]ــــــــ[07 - Feb-2010, صباحاً 01:01]ـ
(يُتْبَعُ)
(/)
الغريب بعد كل هذا أن محقق الرسالة (شعيب الأرنؤوط) لم يُعلق على كثير من أخطائه السابقة
الشيخ الفاضل سليمان الخراشي
قد قام الشيخ شعيب بالإشارة إلى الخطأ الذي وقع فيه الشيخ مرعي الكرمي في مقدمته للكتاب
قال الشيخ شعيب (ص23):
ومما يُؤاخذ به المؤلف أنه لم يتعب بعض النقول التي أوردها في كتابه، وهي بمنأى عن منهج السلف الذي صرّح بالأخذ به، والعدول عما سواه، ولا سيما في نقله عن الإمام ابن الجوزي الذي اضطرب رأيه في مسألة الصفات، فمرة ينحو منحى السلف في الإثبات، وتارة يخالفهم، ويجنح إلى التأويل، وهو متابع في ذلك شيخه أبا الوفاء ابن عقيل الذي جالس المعتزلة، وتأثر بهم، ووافقهم في بعض ما ذهبوا إليه. ا. هـ.
ثم نقل كلاما لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في ابن عقيل
، والسبب في نظري أن المحقق نفسه كالمصنف يخلط بين مذهب السلف؛ فيظنه التفويض، ودليل هذا أنه ينقل في المقدمة رجوع بعض الأشاعرة؛ كالجويني والشهرستاني إلى مذهب السلف، وهم إنما رجعوا إلى مذهب التفويض، وهو المذهب الثاني للأشاعرة
لا يظهر لي ذلك
بل الظاهر انه فهم من كلامهم أنهم رجعوا إلى اثبات الصفات على ظاهرها
فما نقله عنهم ليس فيه ما يدل على أنهم يذهبون إلى تفويض المعنى
وإذا كان لهم كلام آخر يصرحون فيه بتفويض المعنى فربما لم يطلع عليه الشيخ واعتمد النقل عن كتب آخرى نقلت جزءًا من كلامهم والله أعلم
وسبب قولي هذا هو أن ما نقله عن بعض الأئمة مثل الأسفارينني وغيره قبل نقله لتراجع اولئك الأشاعرة فيه رد على القول بتفويض المعنى واثبات أن السلف كانوا يمرون نصوص الصفات على ظاهرها ويثبتون الصفات على حقيقتها
وكذلك قول الشيخ شعيب في ص 13 من أن نصوص الصفات متشابهة من جهة الكيفية وأن السلف فوضوا الكيفية.
فهناك عدة مواضع في المقدمة تُبت بأنه يقول بأن مذهب السلف اجارء النصوص على ظواهرها، وفيها كلام ونقولات فيها نقض للقول بتفويض المعنى.
اما بالنسبة لعقيدة الشيخ شعيب نفسه في الصفات
فقد كتبت هذا الموضوع:
http://majles.alukah.net/showthread.php?p=327285
ـ[ابو سفيان الحنبلى]ــــــــ[04 - Oct-2010, مساء 09:24]ـ
شكرا لكم ولزوجة وام ولمثل ذلك فليعمل العاملون(/)
الروض المربع
ـ[وليد الدلبحي]ــــــــ[12 - Jun-2007, صباحاً 10:56]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
إخواني الكرام صدر من دار الوطن كتاب ...
"الروض المربع شرح زاد المستقنع" ..
حققه، ووثق نصوصه، وعلق عليه، وعرف به، وبمؤلفه، وقام بدراسة مسائله، وقدم له كل من:
1 - أ. د. عبد الله بن محمد بن أحمد الطيار.
2 - د. إبراهيم بن عبد العزيز بن عبد الله الغصن.
3 - د. خالد بن علي بن محمد المشيقح.
خرج أحاديثه ودرساها
د. عبد الله بن عبد العزيز الغصن.
الطبعة الثانية
1426 هـ
بدأ المحققون بـ
المقدمة:
وذكروا فيها تدرج التشريع، وبدايته من رسول الله إلى عصر الإمام أحمد ثم قال: ( .... لقد نضج الفقه في عصر الإمام أحمد، واستقامت طرائقه، والتقت فيه ثمرات جهود فقهاء الأمصار جميعاً، من عراقيين، وشاميين، وحجازيين، ووجد الأمام أحمد ثروة فقهية عظيمة خلفها السابقون من المجتهدين، فيما دون من كتب في مذهب أبي حنيفة، ومالك، والشافعي، واتصل بنفسه بالشافعي،وأستثمر هذا الفقه فيما لديه من علوم السنة ...... )
قدموا دراسة عن المؤلف، وكتابه
ذكروا أصول الإمام أحمد
ثم بدأوا في تحقيق الكتاب.
والمحققون قدموا للكتاب خدمة جليلة نسأل الله تعالى أن يجزيهم خير الجزاء على ذلك، ولا يسلم من الخطأ اي كتاب، فهذا هو ديدن البشر، والله تعالى أعلم، وأحكم، وصلى الله على محمد، وعلى آله وصحبه، وسلم تسليماً كثيراً، والله يرحمنا وأياكم.
ـ[علي أحمد عبد الباقي]ــــــــ[12 - Jun-2007, مساء 03:02]ـ
جزاكم الله خيرًا، يا أخ وليد ونفع بكم.
ـ[د/ محمد]ــــــــ[22 - Jun-2007, مساء 02:11]ـ
هل تم الكتاب لانني لم ار الا سبع مجلدات
وللعلم لم ار الكتاب يباع في مصر لكني رايته عند احد الاخوة
ولقد طلبت من الاخ الجليس الصالح تصويره منذ زمن
فهل من سبيل الى ذلك؟؟
وجزاكم الله كل خير
ـ[عبد البصير]ــــــــ[27 - Jun-2007, صباحاً 09:27]ـ
خرج المجلد الثامن
ـ[الأصيل]ــــــــ[29 - Jun-2007, صباحاً 01:23]ـ
مالفرق بين هذه النسخة المحققة وبين طبعة ابن قاسم؟ حيث إن طبعة ابن قاسم أرى النص فيها مستقيما.
ـ[سلطان التميمي]ــــــــ[29 - Jun-2007, صباحاً 01:45]ـ
أيضاً يلاحظ كبر حجمها فقد بلغت مجلداتها ثمان وهي بالمتن فقط مقابل حاشية ابن قاسم وهي سبع مجلدات
ـ[ابوعبدالاله النجدي]ــــــــ[01 - Jul-2007, صباحاً 01:08]ـ
الكتاب قيم جدا وفيه ذكر المذاهب الاربعه من مصادرهاااا الاصليه
ـ[أبو أحمد العنزي]ــــــــ[13 - Jul-2007, مساء 05:16]ـ
نحن نريد حاشية ابن قاسم بخط جيد وتشكيل المتن فقد اقض مضاجع طلبة العلم في قضية التشكيل
لكن سمعنا أن هناك أحد طلبة العلم الكبار في المذهب الحنبلي في الأحساء سيشكله إن شاء الله
ـ[أبو يوسف العتيبي]ــــــــ[18 - Jul-2007, صباحاً 12:13]ـ
الكتاب نافع جداً , ومن عالج الكتاب رأى جهدهم مشكورين على ذلك.
على هنات لا يخلوا منها تحقيق.
ـ[نبض القلم]ــــــــ[20 - Jul-2007, مساء 01:28]ـ
الكتاب جيد، وبذلوا فيه جهداً عظيماً.
لكن الأخطاء الطباعية كثيرة جداً، حتى في المجلد الثامن، أتمنى أن يتنبهوا لهذا.
ـ[عصام فرج]ــــــــ[23 - Jul-2007, مساء 03:06]ـ
جزاكم الله خيرًا، يا أخ وليد ونفع بكم
ـ[سلطان التميمي]ــــــــ[23 - Jul-2007, مساء 08:14]ـ
قد كنت قبل بضعة أيام مع الشيخ في صحن الحرم وسألته عن الكتاب فقال أنهم قد دفعوا المجلد العاشر إلى المطبعه وأنهم قد أنتهوا
من تحقيقه
ـ[د/ محمد]ــــــــ[01 - Oct-2007, صباحاً 02:11]ـ
اخوتي في الله
هل اجد حاشية ابن قاسم وورد؟؟(/)
جديد .. أصول فقه الإمام مالك مجلدين
ـ[أحمد المنصور]ــــــــ[12 - Jun-2007, مساء 12:38]ـ
صدر حديثاً لدار التدمرية الرياض كتاب
أصول فقه الإمام مالك الأدلة العقلية مجلدين للمؤلف فاديغا موسى وهي رسالة جامعية
ـ[علي أحمد عبد الباقي]ــــــــ[12 - Jun-2007, مساء 02:55]ـ
هل الكتاب من مطبوعات دار التدمرية أم يباع في دار التدمرية، ولو عرفتنا بالكتاب، فكرة مختصرة عنه، من أشرف على الرسالة العلمية أين نوقشت، ... الخ، أحسن الله إليك.
ـ[الحمادي]ــــــــ[12 - Jun-2007, مساء 05:21]ـ
بارك الله فيكم
وللفائدة فهناك رسالة علمية عن (أصول فقه الإمام مالك-الأدلة النقلية) وتقع في مجلدين
إعداد/ عبدالرحمن الشعلان، وهي من مطبوعات جامعة الإمام محمد بن سعود
فالرسالتان مكملتان لبعضهما
ـ[الفارس]ــــــــ[12 - Jun-2007, مساء 09:36]ـ
بارك الله فيكم
وللفائدة فهناك رسالة علمية عن (أصول فقه الإمام مالك-الأدلة النقلية) وتقع في مجلدين
إعداد/ عبدالرحمن الشعلان، وهي من مطبوعات جامعة الإمام محمد بن سعود
فالرسالتان مكملتان لبعضهما
هنا: http://www.alukah.net/majles/showthread.php?t=1213
ـ[عبد العالي المتقي]ــــــــ[13 - Jun-2007, مساء 06:21]ـ
كيف يمكن الحصول على هذا الكتاب وأود لو تفضل الأخ الكريم بتقديم تعريف موجز حول الكتاب وجزاكم الله خيرا
ـ[نصر الدين عمر]ــــــــ[23 - Jul-2007, صباحاً 12:28]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أشكر الأخ أحمدمنصور على هذه الفوائد الجمةشكرا لك ... بارك الله فيك ...
ـ[أحمد المنصور]ــــــــ[24 - Jul-2007, صباحاً 11:41]ـ
الكتاب من اصدارات دار التدمرية الرياض 4924706/ 01
وطبعاً يباع في دار التدمرية
ـ[ابو العسل التسامرتي]ــــــــ[29 - Mar-2009, مساء 11:43]ـ
أ من أحد يرفع لنا كتاب: أصول فقه الإمام مالك الأدلة العقلية، فإنّي في مسيس الحاجة إليه.
نفع الله بكم.(/)
قريباً .. الجراحة التجميلية للدكتور صالح بن محمد الفوزان
ـ[أحمد المنصور]ــــــــ[12 - Jun-2007, مساء 12:56]ـ
سيصدر قريباً لدار التدمرية بالرياض كتاب
الجراحة التجميلية لدكتور /صالح بن محمد الفوزان
عرض طبي ودراسة فقهية مفصلة مجلد واحد عدد صفحاته 669 صفحة تقريباً ورق شامواه
ـ[علي أحمد عبد الباقي]ــــــــ[12 - Jun-2007, مساء 02:51]ـ
جزاكم الله خيرًا.(/)
التعريف بطبعات كتاب: "النكت على كتاب ابن الصلاح" للحافظ ابن حجر العسقلاني.
ـ[علي أحمد عبد الباقي]ــــــــ[13 - Jun-2007, مساء 11:56]ـ
بسم الله والحمد لله، وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم تسليمًا، وبعد:
لا أعرف لكتاب "النكت على ابن الصلاح" للحافظ ابن حجر طبعة قبل التي قام على خدمتها وتحقيقها الشيخ ربيع المدخلي، وهذا لا شك فيه توفيق من الله عز وجل، فالكتاب على درجة كبيرة من الأهمية والنفع وهو من أكثر كتب الحافظ ابن حجر تحريرًا، والكتاب في أصله رسالةٌ علميةٌ حصل بها الشيخ على درجة الدكتوراه من جامعة الملك عبد العزيز سابقًا – جامعة أم القرى حاليًا – سنة 1400هـ.
وطبع الكتاب بتحقيق الشيخ لأول مرة ضمن أعمال المجلس العلمي لإحياء التراث الإسلامي بالجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية سنة 1404هـ.
ثم أعيد طبعه بلا زيادة ولا نقصان بدار الراية للنشر والتوزيع بالرياض سنة 1408هـ.
وعلى هذه الطبعة أعيد تصويره عدة مرات، بين يديَّ الآن منها الطبعة الرابعة الصادرة سنة 1417هـ.
وقد كتب بعض الباحثين في نقد هذه الطبعة من النكت، وكان من تلك الانتقادات التي تعرضت لعمل الشيخ ربيع بالنقد في تحقيقه لكتاب النكت ما كتبه ناصر بن عبد المحسن القحطاني بعنوان "المعيار في معرفة ربيع ابن هادي المدخلي بعلم الحديث "، وهو نقد قاصر، فاته الكثير من الأمور، وقرأت أن للشيخ ربيع ردًا على هذا البحث، لكن لم أقرأه.
ثم أصدر الشيخ طبعته الأخيرة للكتاب بمكتبة الفرقان – عجمان – الإمارات العربية المتحدة سنة 1424هـ /2003م وتقع هذه الطبعة في مجلدين أيضًا حافظ فيها الشيخ على تقسيم الكتاب دون صفحاته، ففي الطبعات السابقة للكتاب كان تسلسل الصفحات متصلًا بين المجلدين ويقع الكتاب في (968) صفحة بالفهارس، بينما في الطبعة الأخيرة يقع المجلد الأول في (344) صفحة، والثاني في (347) صفحة - أي (691) صفحة - لكل مجلد منها ترقيم مستقل.
أخذ الشيخ في هذه الطبعة الثانية ببعض الانتقادات التي وجهت إلى الطبعة الأولى، فصوبها ولم يصوب بعضها رغم وضوحه.
وقد سُرِق الكتاب وطُبِع في دار الكتب العلمية بعد ذلك، كشأن هذه الدار مع كتب وتحقيقات أهل العلم، السرقة والتحريف.
وقد علقت بعض الملاحظات على الطبعة الثانية الصادرة عن مكتبة الفرقان، فلعلي أعود فأسجلها هنا، وصلى الله على سيدنا محمد وآله.
ـ[رمضان أبو مالك]ــــــــ[14 - Jun-2007, صباحاً 12:24]ـ
جزاكم الله خيرًا أخانا الكريم / علي على نقدكم البنَّاء.
وليتَ كلَّ من ينقُدُ كتابًا أو مؤلَّفًا ينقده بهذا الأدب الذي غايته نفع المسلمين، وخاصَّةً طلبة العلم ...
أعانك الله، وبارك فيك ...
ـ[عبد الله المزروع]ــــــــ[14 - Jun-2007, صباحاً 06:37]ـ
وللشيخ الدكتور / ماهر الفحل - حفظه الله - عناية بهذا الكتاب، وقد سَلَّمَ الكتاب - مع كتب أُخَر بتحقيقه - لدار الميمان قبل قرابة السنتين أو تزيد، ونحن في انتظار هذه الطبعة! وقد نقد فيها عمل الدكتور ربيع بن هادي عمير.
ـ[علي أحمد عبد الباقي]ــــــــ[14 - Jun-2007, صباحاً 10:13]ـ
الأخ رمضان، وجزاك الله خيرًا.
الأخ عبد الله المزروع، بارك الله فيكم وفي الشيخ ماهر ونفع بكما.
وأشكر مروركما.
ـ[ماهر الفحل]ــــــــ[14 - Jun-2007, مساء 01:49]ـ
أجزل الله لكم الثواب وأدخلكم الجنة بغير حساب وجمعنا ووالدينا وإياكم في الفردوس الأعلى.
نعم لقد تأخر الكتاب كثيراً عندهم، وكذلك مختصر المختصر، واختصار علوم الحديث، نسأل الله أن ييسر لنا ولجميع المسلمين
وفقكم الله ونفع بكم وستر عليكم
ـ[ابن رجب]ــــــــ[14 - Jun-2007, مساء 01:55]ـ
جزاكم الله خيرا شيخنا الكريم
ـ[علي أحمد عبد الباقي]ــــــــ[14 - Jun-2007, مساء 02:19]ـ
على ذلك لو تفضل شيخنا الشيخ ماهر الفحل، بوضع الخطوط العريضة التي سار عليها في نقد الكتاب وتقويمه، أو بعبارة أوضح سببه في إعادة تحقيق الكتاب أرى ذلك مناسبًا، إن شاء الله.
ـ[ماهر الفحل]ــــــــ[14 - Jun-2007, مساء 10:08]ـ
أجزل الله لكم الثواب وبارك الله فيكم
هذا شيء من مقدمة الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم
إنَّ الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات
(يُتْبَعُ)
(/)
أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، ونشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له.
((وأشهد أنَّ محمداً عبده ورسوله، وأمينه على وحيه، وخيرته من خلقه وسفيره بينه وبين عباده، المبعوث بالدين القويم، والمنهج المستقيم، أرسله الله رحمة للعالمين، وإماماً للمتقين، وحجةً على الخلائق أجمعين)).
((يا أَيُّهَا الَّذِيْنَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوْتُنَّ إِلاَّ وَأَنْتُمْ مُسْلِمُوْنَ)).
آل عمران: 102.
((يا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً واتَّقُوا اللهَ الَّذِي تَسَاءلُوْنَ بهِ وَالأَرْحَامِ إنَّ اللهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيْباً)). النساء: 1.
((يا أَيُّهَا الَّذِيْنَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَقُوْلُوا قَوْلاً سَدِيْداً * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ ويَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوْبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللهَ وَرَسُوْلَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيْماً)). الأحزاب: 70 – 71.
أما بعد:
فقد اصطفى الله تعالى هذه الأمة، وشرّفها إذ اختار لها هذا الدين القويم، وجعل أساسها المشيد وركنها الركين ((كتابه العزيز))، وهيَّأ هذه الأمة لتضطلع بتلك المهمة، ألا وهي حفظ هذا الكتاب الذي تعهد الله تبارك وتعالى سلفاً بحفظه، فقال:
((إنَّا نَحْنُ نَزَّلنَا الذِّكْرَ وإنَّا لَهُ لَحافِظُونَ)). الحجر: 9، فرزقها جودة الفهم وقوة الحافظة، ووفور الذهن، فلم يتمكن أحد – بحمد الله – من أن يتجرأ فيزيد أو ينقص حرفاً أو حركةً منه.
وكان مما احتواه عهد الله بحفظ القرآن الكريم حفظ سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومن ذلك حفظ أحاديث المصطفى صلى الله عليه وسلم بأسانيدها فكان الإسناد أحد الخصائص التي اختص الله تعالى بها أمة صفيِّه صلى الله عليه وسلم.
ولقد أدرك الصدر الأول أهمية ذلك، فروى الإمام مسلم وغيره عن محمد بن سيرين أنه قَالَ: ((إنَّ هذا العلم دين، فانظروا عمن تأخذون دينكم)) وروى عنه أنه قال: ((لم يكونوا يسألون عن الإسناد، فلما وقعت الفتنة، قالوا: سمّوا لنا رجالكم، فينظر إلى أهل السنة فيؤخذ حديثهم، وينظر إلى أهل البدع فلا يؤخذ حديثهم)).
ومن ثَمَّ افتقر الأمر إلى معرفة ضبط الراوي وصدقه، فكانت الحاجة ماسة إلى استكمال هذا الأمر، فكان نشوء ((علم الجرح والتعديل)) أو ((علم الرجال)).
وعلى الرغم من أن هذا العلم لم يكن فجائي الظهور، إلا أنه لا مناص من القول بأنه كان مبكر الظهور جداً، وينجلي ذلك مما نقلناه سالفاً عن ابن سيرين. وقد كان المسلمون مطمئنين إلى أن الله تعالى يهيئ لهذا الأمر من يقوم به ويتحمل أعباء هذه المهمة الجسيمة، فقد أسند ابن عدي في مقدمة " الكامل "، وابن الجوزي في مقدمة
" الموضوعات " أنه قيل لعبد الله بن المبارك: هذه الأحاديث المصنوعة؟ فَقَالَ: تعيش لها الجهابذة، ((إنَّا نَحْنُ نَزَّلنَا الذِّكْرَ وإنَّا لَهُ لَحافِظُونَ?)).
وعلم الحديث درايةً وروايةً من أشرف العلوم وأجلِّها، بل هو أجلها عَلَى الإطلاق بعد العلم بالقرآن الكريم الذي هو أصل الدين ومنبع الطريق المستقيم، فالحديث هو المصدر الثاني للتشريع الإسلامي بعضه يستقل بالتشريع، وكثير منه شارح لكتاب الله تَعَالَى مبين له قال تَعَالَى: ((وأَنْزَلْنا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ)).
وعلم الحديث تتفرع تحته علوم كثيرة ومن تلك العلوم: علم مصطلح الحديث وهو العلم الذي يكشف عن مصطلحات المحدِّثين التي يتداولونها في مصنفاتهم ودروسهم، وكتاب ابن الصلاح " معرفة أنواع علم الحديث " واحد من أحسن الكُتُب التي أُلِّفَتْ في علم مصطلح الحديث. قال الحافظ العراقي: ((أحسن ما صنف أهل الحديث في معرفة الاصطلاح كتاب علوم الحديث لابن الصلاح))، وربما كان ذَلِكَ لما حبا الله به ابن الصلاح من فطنة عالية، وجودة ذهن، وحسن قريحة، وسلاسة أسلوب، وإفادته من لَمِّ شتات كتب من سبقه بهذا الباب، قال الحافظ ابن حجر العسقلاني: ((من أول من صنف في ذَلِكَ القاضي أبو مُحَمَّد الرامهرمزي كتابه "
(يُتْبَعُ)
(/)
الْمُحَدِّث الفاصل " لكنه لَمْ يستوعب، والحاكم أبو عبد الله النيسابوري، لكنه لَمْ يهذب ولم يرتب، وتلاه أبو نعيم الأصبهاني، فعمل عَلَى كتابه مستخرجاً وأبقى أشياء للمتعقب. ثُمَّ جاء بعدهم الخطيب أبو بكر البغدادي، فصنف في قوانين الرواية كتاباً سماه " الجامع لآداب الشَّيخ
والسامع " …، ثُمَّ جاء بعدهم بعض من تأخر عن الخطيب فأخذ من هذا العلم بنصيب: فجمع القاضي عياضٌ كتاباً لطيفاً سماه " الإلماع " وأبو حفص الميانجي جزءاً سماه " مالايسع الْمُحَدِّث جهله " وأمثال ذَلِكَ من التصانيف التي اشتهرت وبسطت ليتوفر علمها واختصرت ليتيسر فهمها إلى أن جاء الحافظ الفقيه تقي الدين أبو عمرو عثمان بن الصلاح عبد الرحمان الشهرزوري نزيل دمشق – فجمع لما ولي تدريس الحديث بالمدرسة الأشرفية – كتابه المشهور، فهذَّب فنونه وأملاه شيئاً بعد شيء؛ فلهذا لَمْ يحصل ترتيبه عَلَى الوضع المتناسب، واعتنى بتصانيف الخطيب المتفرقة فجمع شتات مقاصدها وضمَّ إليها من غيرها نخب فوائدها، فاجتمع في كتابه ما تفرَّقَ في غيره، فلهذا عكف الناس عليه وساروا بسيره، فلا يحصى كم ناظم له ومختصر ومستدرك عليه ومقتصر ومعارض له ومنتصر)).
وكان من أعظم الكتب التي خدمت كتاب ابن الصلاح هذا الكتاب النفيس الذي بين يديك أخي القارئ الكريم؛ إذ إن الحافظ ابن حجر ألفه بعد أنْ تمكن في علم الحديث غاية التمكن، وأحاط بجميع فنون هذا العلم الشريف مع إفادته الواسعة من كتب من سبقه ممن خدم كتاب ابن الصلاح شرحاً ونظماً واختصاراً وتنكيتاً، وكان على رأس تلك الكتب التي أفاد منها في نكته هذه كتاب " إصلاح ابن الصلاح " للعلامة مغلطاي و" نكت الزركشي "وكتابي " التقييد والإيضاح " و" شرح التبصرة والتذكرة " لشيخه العراقي؛ فأفاد من هذه الكتب؛ الأمر الذي جعل كتابه يفوق الكتب الأخرى السابقة في التنكيت على ابن الصلاح، زيادة على توسعه في تخريج وتعليل كثير من الأحاديث، مع النقولات الواسعة والمتعددة من كتب العلم بشتى فنونه، مما جعل الكتاب يحوي على مهمات ودقائق علم مصطلح الحديث بحيث لا يستغني عنها طالب علم يطلب هذا الفن الشريف.
وكان شيخنا العلامة المحدّث عبد الله بن عبد الرحمان السعد يوصي كثيراً طلبة العلم بهذا الكتاب النفيس في دروسه ومحاضراته الخاصة بهذا الفن، وقد ذاكرته كثيراً في كثير من المسائل عند تحقيقي لهذا الكتاب القيم، وكان منها ما هو عن طريق الهاتف، وقد استأذنته في إضافة بعض أقواله كما ذكرت ذلك عند تعليقي المطول في الكلام عن أنواع التدليس، وقد صنعت نحو هذا عند إعلالي لكثير من الأحاديث عند تحقيقي لكتاب
" صحيح ابن خزيمة ". فلا أملك له شيئاً يوازي فضله العلمي إلاّ الدعاء له بالعافية والعمر المديد والعطاء الدائم في الخير، وأنْ يكمل الله تعالى له طريق الوصول إلى مرضاته ويجزل له المثوبة.
وقد طبع كتاب " النكت على كتاب ابن الصلاح " قبل أكثر من عقد ونصف من السنين بتحقيق الدكتور ربيع بن هادي عمير المدخلي، وقد حصل بتحقيقه على درجة الدكتوراه، وقد طبع في مجلدين حوى على 968 صفحة، وعلى الرغم من الجهد الكبير الذي بذله الدكتور ربيع إلا أن غالب جهده انصب على تضخيم الكتاب بالتراجم، واستعمل طريقة تخريج الأحاديث على الكتاب والباب مما أدى إلى تحشية الكتاب بحواش ليس فيها كبير فائدة. أما النص فعلى الرغم من النسخ التي توافرت لدى الدكتور ربيع إلا أنَّ النص لم يكن سليماً؛ إذ تكررت التصحيفات والتحريفات والسقوطات، انظر على سبيل المثال كثرة السقوطات كما في التعليق على الصفحات الآتية:-
58 و64 و75 و80 و100 و116 و122 و125 و127 و139 و143 و144 و155 و159 و160 و161 و166 و168 و174 و177 و178 و181 و238 و242 و244 و247 و248 و256 و263 و275 و279 و288 و289 و301 و305 و311 و315 و323 و326 و328 و331 و333 و338 و347 و349 و352 و362 و363 و372 و373 و379 و389 و397 و430 و431 و440 و456 و458 و482 و493 و502 و504 و518 و532 و534 و547 و548 و557 و570 و573 و580 و582 و585 و586 و598 و604 و608 و632 و633.
والطبعة الآتية الذكر قلدت هذه الطبعة في جميع السقوطات.
أما عن كثرة الأخطاء فانظر تعليقي على الصفحات الآتية:-
(يُتْبَعُ)
(/)
51 و56 و61 و62 و67 و79 و101 و120 و127 و128 و138 و161 و269 و281 و283 و308 و333 و339 و341 و344 و361 و366 و370 و375 و390 و391 و403 و405 و420 و422 و427 و439 و465 و481 و484 و546 و553 و554 و558 و536 و603 و605 و613 و619 و620.
والطبعة الآتية الذكر قلدت هذه الطبعة في جميع هذه الأخطاء.
وقد رمزت لهذه الطبعة بالرمز (خ).
وقد طبع الكتاب طبعة ثانية في دار الكتب العلمية من غير تاريخ في مجلد واحد حوى على 384 صفحة. وكتب على طرة الكتاب: حققه وعلق عليه مسعود عبد الحميد السعدني ومحمد فارس، ويغلب على ظني أن هذه الأسماء وهمية لا حقيقة لها؛ إذ إنَّ الكتاب مسلوخُ النص من أوله إلى آخره من طبعة الدكتور ربيع، وقد وقعوا في جميع ما وقع فيه، بل قلدوه في كل شيء حتى في الفارزة والنقطة والأقواس والمعكوفات، وسلخا بعض هوامشه المتعلقة بتراجم بعض الرواة، وليس لهما أي جهد في الكتاب فهما لابسا ثوبي زور متشبعان بما لم يعطيا، بل كذبا وادعيا أنَّهما استعملا نسخاً خطية عند تحقيق الكتاب وسرقا حتى صور الدكتور ربيع. ولم يكتفيا بأخطاء الدكتور ربيع في النص، بل نشأت لهما أخطاء جديدة بسبب الطباعة، وقد أعرضت عن كثير من أخطائهما حتى لا أضخم حواشي الكتاب لكني علقت على بعض منها، فجميع ما سقط من الطبعة السالفة الذكر سقط من عندهما زيادة على المواضع الآتية:-
54 و68 و75 و94 و113 و123 و125 و141 و150 و157 و162 و185 و186 و191 و249 و250 و257 و282 و292 و294 و299 و301 و314 و321 و344 و352 و367 و371 و375 و379 و400 و401 و403 و423 و424 و431 و438 و455 و471 و510 و540 و599.
وجميع ما حصل من خطأ في الطبعة السالفة الذكر، حصل عندهما، بل هناك أخطاء أخرى، انظر على سبيل المثال:-
59 و62 و69 و99 و118 و119 و128 و132 و149 و157 و162 و165 و258 و303 و306 و307 و319 و346 و360 و361 و371 و374 و375 و376 و377 و383 و432 و436 و440.
ومما يجعل الإنسان يجزم بأنَّ ناشري هذه الطبعة ليس لهما إلا سلخ نص الدكتور ربيع المدخلي وهو أنَّ الدكتور ربيعاً كان يضيف عناوين توضيحية من عنده، ويضع النص بين معكوفتين، وهما كانا يسلخان النص ويحذفان المعكوفات دون أي إشارة، وانظر تعليقي على الصفحات التالية: 168 و460 و471 و496 و504 و512 و522 و532 و543 و553 و597 و599 و600 و601 و625.
بل إنَّ الدكتور ربيعاً أضاف كلمة خطأ كما في الصفحة 283 من طبعتنا هذه وقلداه تقليداً أعمى. وقد رمزت لهذه الطبعة السقيمة بالرمز (ع).
ولا يخفى أنَّ الغاية من تحقيق أي كتاب من الكتب تتجه للعناية إلى تقديم النص صحيحاً مطابقاً لما أراده مؤلفه، بعد توثيق نسبته ومادته مع العناية بضبطه وتوضيح
مراده.
فالتحقيق ينبغي أنْ يكون بضبط النص أولاً وترتيبه وشكل مشكله، مع ذكر الفواصل التي تعين على قراءة النص وفهمه، مع بذل الجهد من أجل التوصل إلى النص الذي كتبه المصنف أو أراده، وذلك باعتماد النسخ المهمة والرجوع إلى موارد المصنف ومن استقى منه، وتثبيت الاختلافات المهمة بين النسخ والترجيح بينها مع العناية الدقيقة في ذكر الاختلافات المهمة بين موارد المصنف ومن ينقل عنه. وينبغي أنْ يكون التعليق بما يجلو النص وييسره من توضيح مشكل أو تقييد اسم غريب أو شرح مصطلح من المصطلحات، مع تخريج النصوص بأنواعها والكلام على المهم منها، كما يتعين الكلام على نقد الحديث أو تخريج التراجم المهمة. وبالإمكان إضافة أشياء أخرى أو إهمال بعض ما ذكر حسب ما يراه المحقق مناسباً لقارئ النص، على ألاّ يكون ذلك من باب الإهمال والتقصير.
وكتاب النكت على نفاسته ومكانة مؤلفه لم يحقق التحقيق المرضي؛ ولذلك ومنذ سنوات? فكرت بإعادة تحقيق الكتاب تحقيقاً علمياً رصيناً رضيا يليقُ بمكانة المؤلف وأهمية الكتاب؛ فشمرتُ عن ساعد الجد فحصلت على مخطوطتين للكتاب صورهما لي الأخ الفاضل الشيخ الدكتور +++++++ -?رعاه الله- من جامعة أم القرى
(ميكروفيلم)، فقابلت النسخ المطبوعة والمخطوطة ورجعتُ إلى موارد المصنف وأصوله ومن استقى منه حتى توصلت إلى النص الأفضل فيما أراه، ثم أخذتُ على عاتقي تخريج جميع نصوص الكتاب على ما توافر لي من مصادر في بلدنا الجريح. وعلقتُ على مسائل الحديث المهمة بما منّه الله عليَّ من معرفة بهذا العلم الشريف.
وكنت جاهداً على إتمام الكتاب بالفوائد العلمية المتنوعة على حسب طاقتي، وقد قدمتُ للكتاب بمقدمة ضمنتها أربعة فصول: تكلمت في الفصل الأول عن الحافظ ابن الصلاح وعقدت الفصل الثاني للكلام عن الإمام العراقي، أما الفصل الثالث فتحدثت فيه عن الحافظ ابن حجر، وذكرت في الفصل الرابع وصف النسخ ومنهج التحقيق.
وبعد: فهذا كتاب " النكت على كتاب ابن الصلاح " لحافظ عصره وعجيب دهره الحافظ ابن حجر العسقلاني، أقدمه لمحبي المصطفى صلى الله عليه وسلم السائرين على هديه الراجين شفاعته يوم القيامة، قد خدمته الخدمة التي توازي تعلقي بسيدنا المصطفى صلى الله عليه وسلم، وبذلت فيه ما وسعني من جهد ومال ووقت، ولم أبخل عليه بشيء، وكان الوقت الذي قضّيته فيه كله مباركاً.
وآخِر دعوانا أن الحمد لله ربِّ العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين
وكتب أبو الحارث
ماهر بن ياسين بن فحل الدكتور
20/ ذو الحجة/ 1424
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[الرايه]ــــــــ[15 - Jun-2007, مساء 02:54]ـ
الدكتور الفاضل
ماهر
بارك الله فيكم وجزاكم الله كل خير
ونفع بكم و بعلمكم
ويسر الله صدور تحقيقكم قريباً
وماذكرتموه من مذاكرة علمية مع الشيخ عبدالله السعد حول تحقيق الكتاب ومسائله العلمية
يزيد في الحرص على اقتنائه.
حفظكم الله من كل مكروه
ـ[ماهر الفحل]ــــــــ[15 - Jun-2007, مساء 04:04]ـ
آمين
جزاكم الله خيراً، ونفع بكم وزادكم من فضله
ـ[سلمان أبو زيد]ــــــــ[15 - Jun-2007, مساء 08:44]ـ
الشَّيخ الفاضل / علي أحمد عبد الباقي ـ سلّمهُ اللَّه ـ:
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
جزاكم اللَّهُ خيرًا ونفع بكم.
ننتظر ملحوظاتكم على كتاب "النكت على ابن الصلاح" للحافظ ابن حجر تحقيق الدّكتور ربيع المدخلي الطبعة الثانية الصادرة عن مكتبة الفرقان.
أعانكم اللَّه.
ـ[سلمان أبو زيد]ــــــــ[15 - Jun-2007, مساء 08:50]ـ
الشَّيْخ الكريم / مَاهر الفَحل:
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
ما شاء اللّه!
بارك اللَّه فيكم ورفع قدركم.
دمتم بخير.
ـ[ماهر الفحل]ــــــــ[15 - Jun-2007, مساء 10:22]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حياكم الله ومرحباً بكم
وأنتم بارك الله فيكم ونفع بكم وستر عليكم وزادكم من فضله
ـ[عبدالله]ــــــــ[25 - Jun-2007, مساء 08:29]ـ
شكرا لك ... بارك الله فيك ...
ـ[النالوتي السلفي]ــــــــ[20 - Aug-2007, مساء 07:42]ـ
الشيخ عبد الكريم الخضير يرى أن طبعة الجامعة الإسلامية للشيخ ربيع التي ذكرتها هي افضل طبعات الكتاب
والله أعلم
ـ[علي أحمد عبد الباقي]ــــــــ[20 - Aug-2007, مساء 07:51]ـ
الشيخ عبد الكريم الخضير يرى أن طبعة الجامعة الإسلامية للشيخ ربيع التي ذكرتها هي افضل طبعات الكتاب
والله أعلم
بارك الله فيك أخانا الحبيب، وهل بعد قول الشيخ عبد الكريم من قول - حفظه الله وبارك في عمره - لكن قوله هذا من باب قول المحدثين: ((هذا أصح شيء في الباب)) وهذا ليس نصًا على الصحة، فأصح شيء في الباب قد يكون صحيحًا وقد يكون حسنًا بل قد يكون ضعيفًا، وتحقيق الشيخ ربيع للكتاب من باب الحسن، والكتاب لأهميته يحتاج تحقيقًا تتوفر فيه شروط التحقيق الصحيح، بارك الله فيك، ونفع الله بالشيخ العلامة عبد الكريم الخضير وسائر علماء المسلمين. آمين.
ـ[شتا العربي]ــــــــ[20 - Aug-2007, مساء 11:03]ـ
جزاكم الله خير الجزاء وبارك فيكم
ـ[نجيب]ــــــــ[14 - Sep-2007, مساء 08:06]ـ
ثناء الدكتورعبدالكريم الخضير على رسالة دكتوراه الشيخ ربيع المدخلي
سائل يقول: أريد ان أسأل عن أفضل طبعات النكت لابن الصلاح؟؟
لتحميل الملف
http://www.gbland.info/up4/rabee-kudhair.mp3
ـ[سلمان أبو زيد]ــــــــ[24 - Sep-2007, مساء 01:10]ـ
... وهل بعد قول الشيخ عبد الكريم من قول - حفظه الله وبارك في عمره - لكن قوله هذا من باب قول المحدثين: ((هذا أصح شيء في الباب)) وهذا ليس نصًا على الصحة، فأصح شيء في الباب قد يكون صحيحًا وقد يكون حسنًا بل قد يكون ضعيفًا، وتحقيق الشيخ ربيع للكتاب من باب الحسن، والكتاب لأهميته يحتاج تحقيقًا تتوفر فيه شروط التحقيق الصحيح، بارك الله فيك، ونفع الله بالشيخ العلامة عبد الكريم الخضير وسائر علماء المسلمين. آمين.
بارك اللَّه فيكم يا شيخ علي أحمد عبد الباقي.
ننتظر ملحوظاتكم على كتاب "النكت على ابن الصلاح" للحافظ ابن حجر تحقيق الدّكتور ربيع المدخلي الطبعة الثانية الصادرة عن مكتبة الفرقان.
أعانكم اللَّه.
ـ[تابع السنة]ــــــــ[15 - Nov-2007, مساء 05:51]ـ
أحسنتم جميعاً، وبارك الله في جهود الشيخ ماهر الفحل ونفع به، ونحن بانتظار هذه الطبعة في غاية من الشوق واللهفة، فنرجو الله ألا تتأخر في الظهور.
ـ[ماهر الفحل]ــــــــ[16 - Nov-2007, صباحاً 06:55]ـ
آمين
جزاكم الله خيراً ونفع الله بكم وزادكم الله من فضله.
ـ[طالب علوم الحديث]ــــــــ[26 - Dec-2007, صباحاً 01:24]ـ
جزا الله شيخنا الحبيب الشيخ ماهر خير الجزاء على جهوده العظيمة و المفيدة في تحقيق أمثال هذه الكتب ..
و لكن دور النشر عندها تقصير كبير في نشر كتبه بشكل عام .. و الله المستعان
ـ[ماهر الفحل]ــــــــ[26 - Dec-2007, مساء 06:46]ـ
جزاك الله خيراً أخي الحبيب النجيب، أسأل الله أن يبارك لك في علمك ووقتك وأن يجعلك من العلماء الربانيين وأن يزيدك من خيري الدنيا والآخرة.
والحمد لله على كل حال.
ـ[ابوعاصم]ــــــــ[30 - Dec-2007, مساء 01:19]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين:
يشرفني ويسعدني أن أكون أحد أعضاء هذا المجلس العلمي المبارك وبين هذه الكوكبة المتألقة،
لدي سؤال:ألم يحقق أو يعلّق (علي بن حسن الأثري) على الكتاب، وما رأيكم بتعليقاته وتحقيقه؟
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ماهر الفحل]ــــــــ[30 - Dec-2007, مساء 02:55]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
حياك الله أخي الكريم ومرحباً بك أن المذكور علي بن حسن الأثري لم يحقق هذا الكتاب، بل حقق نزهة النظر، وسماه " النكت " ولا يحق له ذلك.
وجزاكم الله خيراً
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ـ[أبو عبد الأعلى]ــــــــ[30 - Dec-2007, مساء 03:16]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
حياك الله أخي الكريم ومرحباً بك أن المذكور علي بن حسن الأثري لم يحقق هذا الكتاب، بل حقق نزهة النظر، وسماه " النكت " ولا يحق له ذلك.
وجزاكم الله خيراً
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
شيخنا ماهر حياكم الله , كيف حالكم وحال بلدكم الحبيبة.
في الحقيقة أنا لم أفهم معنى قولكم (ولا يحق له ذلك) فأنا شخصيا أعتمد على تلكم الطبعة
هل من أخطاْ تنبهوننا عليها
وسلامي الحار لك يا شيخ مرة أخرى
ـ[ماهر الفحل]ــــــــ[30 - Dec-2007, مساء 06:05]ـ
مرحباً بكم وجزاكم الله خيراً
المقصود أنه لا يحق له تغيير اسم الكتاب، وهذه الطبعة فيها خطأ ليس باليسير، انظر هذا الرابط
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=6468
وجزاكم الله خيراً على أدبكم الجم وأسلوبكم الطيب.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[أبو عبد الأعلى]ــــــــ[30 - Dec-2007, مساء 06:47]ـ
جزاكم الله خيرا شيخنا, و حفظكم من كل سوء.
ـ[فؤاد بولفاف]ــــــــ[26 - Mar-2008, صباحاً 01:56]ـ
جزاكم الله خيرا شيخنا ماهر ونفع بكم
ـ[ابن رجب الحنبلي]ــــــــ[26 - Mar-2008, مساء 12:13]ـ
هل للشيخ ماهر الفحل تحقيق على كتاب النكت على مقدمة ابن الصلاح , وفي أي مكتبة أجده في مدينة الدمام؟
ـ[جبل العلم]ــــــــ[28 - Mar-2008, مساء 07:31]ـ
مرحباً بكم وجزاكم الله خيراً
المقصود أنه لا يحق له تغيير اسم الكتاب، وهذه الطبعة فيها خطأ ليس باليسير، انظر هذا الرابط
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=6468
وجزاكم الله خيراً على أدبكم الجم وأسلوبكم الطيب.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والله اعلم ان الحق معكم الا اذا كان هناك سبب علمي لظهور الاسم بهذا الشكل او تغييره والله اعلم لا يوجد سبب.
اذا كان التحقيق الجديد للنكت في المطبعة من سنتين فمتى سيرى النور ولماذا لا نحصل عليه كنسخة الكترونية، جزاكم الله خيرا
بارك الله في الجميع
ـ[أبومروة]ــــــــ[29 - Mar-2008, مساء 12:53]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك شيخنا ماهر الفحل على هذه المعلومات القيمة، ليبارك الله في مجهوداتكم وأعمالكم
حقيقة شوقتنا كثيرا لهذا العمل،
جزاكم الله خيرا ونفع الله بكم
ـ[ماهر الفحل]ــــــــ[29 - Mar-2008, مساء 02:51]ـ
جزاكم الله خيراً جميعاً ونفع الله بكم.
نعم الكتاب تأخر كثيراً في دار الميمان، وأنا في الحقيقة تارك للسفر بسبب انشغالي بالدروس العلمية والتذاكر مع أخوتي طلبة العلم.
وكلما اتصلت بالأخ الفاضل الدكتور سليمان الميمان؛ لأسأله عن صدور الكتاب يقول: قريباً.
وهذا هاتفه جزاه الله خيراً 0505279955
أكرر شكري للأخوة على اهتمامهم وحرصهم، وأسأل الله أن يبارك لنا جميعاً في أوقاتنا، وأن يستعملنا في خدمة دينه.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[عبد فقير]ــــــــ[02 - Apr-2008, صباحاً 12:14]ـ
على وشك الصدور أيضا تحقيق النكت لابن حجر والتقييد والإيضاح للعراقى مع المقدمة لابن الصلاح للشيخ طارق بن عوض الله
ـ[الادهمي]ــــــــ[16 - Feb-2010, مساء 04:27]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[الليبي الأثري]ــــــــ[16 - Feb-2010, مساء 07:17]ـ
الشيخ الفاضل ماهر الفحل أنتظر تحقيقكم بفارغ الصبر ..
لكن أرجوا أن يتسع صدرك لما سأقوله!!.
قلتم بارك الله فيك "المقصود أنه لا يحق له تغيير اسم الكتاب "!!
أين وقع التغير!؟
وهل صنيع الشيخ أحمد شاكر مع "اختصار علوم الحديث" للحافظ ابن كثير وتسميته بـ"الباعث الحثيث" هو تغير للاٍسم؟
قلتم " .. أن المذكور "!! لماذا هذا الابهام.؟ وما باعثه .. ؟
قال النبي صلى الله عليه وسلم " ثلاث منجيات .... والعدل في الغضب والرضا"!
وكم أتمنى أن تكون نشيطا لتبين وهاء وشطحات أمثال نور الدين عتر ,ابو غدة .. ؟!!
ـ[ماهر الفحل]ــــــــ[19 - Feb-2010, مساء 04:11]ـ
بارك الله فيكم وجزاكم الله خيراً.
تغيير اسم الكتاب من قبل المحقق عملٌ غير مقبول مهما كان عامله.
أما بيان الأخطاء للآخرين فهو دين نسأل عنه، فيجب بيان الحق ليعرف؛ حتى لا يثبت غير الحق، وفي مقدمتي لكتاب " معرفة أنواع علم الحديث " نقد شامل لأحد من طلبت بيان أخطاءه، وللآخر نقد غير قليل في كتابي " الجامع في العلل والفوائد "، ولو اطلعت على كتاب " كشف الإيهام " لما طلبت ما طلبت، أسأل الله أن يوفقك لكل خير، وأن يجعلك على خير.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[علي أحمد عبد الباقي]ــــــــ[22 - May-2010, مساء 11:58]ـ
على وشك الصدور أيضا تحقيق النكت لابن حجر والتقييد والإيضاح للعراقى مع المقدمة لابن الصلاح للشيخ طارق بن عوض الله
صدر الكتاب عن دار ابن عفان في أخر سنة 1429هـ، 2008 م.
ـ[أبو أروى الدرعمي]ــــــــ[23 - May-2010, مساء 10:02]ـ
جزى اللهُ شيخَنا المِفضَال (علي أحمد عبدالباقي) خيرًا على حُسْنِ عرضه وأدبِه،، وجزى اللهُ مِثلَه شيخَنا المِفضَال الحَبِيب (ماهر الفحل)، ونفَع الله بِكُما وجمَعَنا جميعًا في مستقرِّ رحمتِه مع سيِّد المُرسَلِين محمدٍ - صلَّى الله عليْه وسلَّم.
وفي انتِظار تقييم "الثلاثيَّة" طبعَة شيخِنا طارق بن عوض الله - حفِظَه الله.
ـ[أبو المنذر الشلقاني]ــــــــ[26 - May-2010, صباحاً 07:13]ـ
جزى اللهُ شيخَنا المِفضَال (علي أحمد عبدالباقي) خيرًا على حُسْنِ عرضه وأدبِه،، وجزى اللهُ مِثلَه شيخَنا المِفضَال الحَبِيب (ماهر الفحل)، ونفَع الله بِكُما وجمَعَنا جميعًا في مستقرِّ رحمتِه مع سيِّد المُرسَلِين محمدٍ - صلَّى الله عليْه وسلَّم.
وفي انتِظار تقييم "الثلاثيَّة" طبعَة شيخِنا طارق بن عوض الله - حفِظَه الله.
اللهم آمين(/)
" مواقف التفتازاني الاعتقادية في كتابه شرح العقائد النسفية " .. رسالة جديرة بالنشر
ـ[سليمان الخراشي]ــــــــ[14 - Jun-2007, مساء 07:39]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
يعد شرح التفتازاني للعقائد النسفية من أهم الشروح عند الماتريدية والأشاعرة، ولمعرفة مكانة الشخصيتين (النسفي والتفتازاني) عندهم تُنظر رسالة الشمس الأفغاني – رحمه الله -: " الماتريدية وموقفهم من توحيد الأسماء والصفات " المجلد الأول.
وقد وقفتُ على رسالة جامعية في مجلدين بعنوان " مواقف التفتازاني الاعتقادية في كتابه شرح العقائد النسفية " للأستاذ محمد النورستاني، بإشراف الدكتور الفاضل سعود الخلف – وفقه الله -، نوقشت عام 1426بالجامعة الإسلامية، أضع خاتمتها هنا؛ لعل أحد الناشرين يسعى في طبعها.
قال النورستاني – وفقه الله -:
(وبعد دراسةٍ لمواقف التفتازاني الاعتقادية في (شرح العقائد النسفية) – وغيره من كتبه – ألخص هنا أبرز ما ورد فيها:
•النسفي: -صاحب المتن- من أئمة الماتريدية، وقد اختصر عقيدته من مصادر الماتريدية القديمة.
•التفتازاني: من أئمة أهل الكلام في مرحلته الأخيرة، والتي اختلط فيها بالفلسفة.
•يرى أن أهل السنة والجماعة هم الأشاعرة، وأن نشأة (لقب أهل السنة والجماعة) مرتبطة بنشأة الأشاعرة، وقد تمت مناقشته في ذلك.
•ليس على منهج أهل السنة في موقفهم من النصوص، حيث أنها هي عمادهم في عقيدتهم وأعمالهم، وجميع شؤونهم، وكل ما يأتونه ويذرونه، أما موقف التفتازاني من النصوص: فيختلف كثيراً عن منهج السلف، وهو مبدأ انحراف جميع المبتدعة.
•من الأصول التي خالف فيها أهل السنة: تقديمه للعقل على النقل عند التعارض، وقد سبقت مناقشته في ذلك.
•اعتمد التفتازاني على المجاز في تأويله لكثير من نصوص الصفات، وقد بينتُ -من خلال أقوال أهل العلم- أن نشأة المجاز ليست لغوية بحتة، بل نشأته مرتبطة بأصول بعض أهل البدع، الذين أنشأوه لأغراض معينة، ونسبوه إلى اللغة، مستغلين بعض المظاهر اللغوية التي قد تساعدهم في بعض ما ذهبوا إليه.
•يرى التفتازاني أن علم الكلام أصل العلوم الشرعية، وقد بينت خطأه في ذلك، وأن علم الكلام من أصول الضلال.
•يختلف منهج التفتازاني في تعامله مع أهل السنة عن تعامله مع أصحابه، وقد تقدم تفصيله في موضعه.
•لم يعتمد التفتازاني في الاستدلال على وجود الله تعالى على أدلة القرآن، بل استند في ذلك على الطرق البدعية، كدليل الأعراض، ودليل الإمكان، وكان لذلك أثره السيئ في بقية أبواب العقيدة، حيث آثر طرده على حساب جملةٍ كبيرة من الأصول الاعتقادية المقطوع بها من حيث الدليل.
•اعتمد في إثبات الوحدانية على دليل التمانع، إلا أنه خالف أصحابه في منزلته، فقدح في قطعيته، وجزم بكونه ظنياً، وقد رد عليه كثير من أصحابه.
•فسّر (الألوهية) بـ "وجوب الوجود"، وأحسن أحواله أن يكون مع المتكلمين الذين يفسرون (الألوهية) بالربوبية، وقد سبق بيان ما فيه من الضلال.
•لم يخلو التفتازاني من التأثر بالأفكار الفلسفية، فوقع في بعض أخطر أنواع الشرك في الألوهية من حيث لا يشعر.
•اتبع التفتازاني المنهج العقلي البدعي في أبواب الأسماء والصفات، فلم يهتد إلى منهج أهل السنة والجماعة، المبني على جعل النصوص أصلاً في الباب، كما هو منهجهم في جميع الأبواب، وعليه: فقد خالف أهل السنة في أصول هذا الباب، وطبق مناهج الأشاعرة المتأخرين فيه.
•لم يعتصم التفتازاني بألفاظ الكتاب والسنة في أبواب الاعتقاد، بل سلك في ذلك منهج أصحابه في جعل ألفاظ مجملةٍ أصولاً تُحاكم النصوص إليها.
•خالف أهل السنة في بعض مسائل أفعال العباد، ولكنه لم يكن واضحاً في بعضها من حيث الأشعرية أو الماتريدية.
•خالف أهل السنة والجماعة في أكثر أبواب الإيمان، حيث لم ينطلق فيها من أصولهم، فأخطأ في التأصيل والتفريع والاستدلال.
•هذا الكتاب لا يُمثل عقيدة الإمام أبي حنيفة -رحمه الله تعالى-، ونسبة الكتاب إلى عقيدة الإمام خطأ، ولعله من باب استغلال سمعة الإمام لترويج بدع المتكلمين).
فائدة:
اطلعتُ على رسالة أخرى عن التفتازاني، بعنوان " التفتازاني و موقفه من الإلهيات: عرض و نقد "، إعداد الأستاذ: عبدالله بن علي الملا؛ بإشراف الدكتور: بركات عبدالفتاح دويدار. (4 مجلدات)، رسالة دكتوراة، بجامعة أم القرى.
ـ[علي أحمد عبد الباقي]ــــــــ[14 - Jun-2007, مساء 07:55]ـ
أحسن الله إليكم يا شيخ سليمان ولا عدمنا منكم تلك الفوائد.
ـ[علي الفضلي]ــــــــ[14 - Jun-2007, مساء 08:02]ـ
بارك الله فيكم.
الحقيقة الشيخ محمد أحمدي - حفظه الله تعالى - متريث قليلا في طباعتها، مع أنه يتوق لطباعتها، وذلك لأسباب معينة، وإلا فالرسالة رائعة جدا، أسأل الله تعالى أن ييسر طباعتها.
وللشيخ كتاب آخر جميل في شرح أصول الإيمان طبعته الشؤون الفنية في وزارة الأوقاف في الكويت، واسم الكتاب " بريق الجمان بشرح أركان الإيمان ". وهذا الكتاب سلفي محض، وقررته الوزارة، على كل شخص يريد التقدم للإمامة فيها، وذا فضل الله يؤتيه من يشاء.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[وليد الدلبحي]ــــــــ[14 - Jun-2007, مساء 08:02]ـ
لا حرمك الله الأجر، ياشيخ سليمان.
احسن الله إليك.
بالنسبة للماتوردية، هل وافقوا الفلاسفة في أفعال الله؟
ـ[علي الفضلي]ــــــــ[14 - Jun-2007, مساء 08:05]ـ
وللشيخ محمد أحمدي النورستاني تحقيق لكتاب " القول العلي لشرح أثر الإمام علي " للسفاريني، سيطبع قريبا جدا.
ـ[علي الفضلي]ــــــــ[14 - Jun-2007, مساء 08:09]ـ
له رسالة قصيرة جميلة جدا عنوانها " التقليد بين تقديس المتمذهِبين وتشويه المتكلمين ".
متى ما أذن الشيخ لي سأنزلها قريبا في المنتدى إن شاء الله تعالى.
ـ[أبو شهاب الأزهري]ــــــــ[15 - Jun-2007, صباحاً 04:36]ـ
هل يسمح بتصويرها؟
ـ[علي الفضلي]ــــــــ[15 - Jun-2007, صباحاً 04:40]ـ
هل يسمح بتصويرها؟
حياكم الله أخي الازهري، لكن الضمير عائد على أي شيء؟!:)
ـ[أبو شهاب الأزهري]ــــــــ[15 - Jun-2007, مساء 05:37]ـ
أحسن الله إليك .. عائد على رسالة الشيخ "مواقف التفتازاني الاعتقادية في كتابه شرح العقائد النسفية"
ـ[ابن رجب]ــــــــ[16 - Jun-2007, صباحاً 12:47]ـ
جزاكم الله خيرا شيخ سليمان
ـ[علي الفضلي]ــــــــ[16 - Jun-2007, صباحاً 04:27]ـ
أحسن الله إليك .. عائد على رسالة الشيخ "مواقف التفتازاني الاعتقادية في كتابه شرح العقائد النسفية"
وإليك، ولا أظنه يسمح بذلك، ولكنني سأسأله إن شاء الله تعالى.
ـ[سلمان أبو زيد]ــــــــ[16 - Jun-2007, مساء 11:54]ـ
جزاكم اللَّهُ خيرًا،وبارك فيكم يا شيخ سُليمان.
ـ[عبد الله الأسمر]ــــــــ[19 - Jul-2007, مساء 06:40]ـ
كيف حالكم؟
ـ[عبد الله الأسمر]ــــــــ[19 - Jul-2007, مساء 06:45]ـ
عندي سؤال وهو لماذا هذا الهجوم على العلماء كالنسفي والتفتزاني وغيرهم كثير أليس الحري بنا أن نتوحد جميعا تحت كلمة لا إله إلا الله بمعانيها الجليلة
ـ[سليمان الخراشي]ــــــــ[20 - Jul-2007, صباحاً 12:18]ـ
الأخ الكريم: عبدالله الأسمر. التوحد والاجتماع من مقاصد الشريعة؛ ولايكون إلا على عقيدة السلف الصالح ومنهجهم؛ وإلا خلطنا السنة بالبدعة، وهذا لايجوز.
ومن أخطأ ووقع في بدعة يُرد خطؤه وبدعته بأسلوب علمي موثق؛ نُصحًا للأمة.
فما سبق ليس " هجومًا " كما عبرت.
وفقكم الله ..
ـ[أبو شهاب الأزهري]ــــــــ[01 - Aug-2007, صباحاً 12:36]ـ
أخي علي افضلي .. أرجو أن تراجع الخاص .. وجزاك الله خيرًا
ـ[مؤيد الحق]ــــــــ[06 - Sep-2008, مساء 05:36]ـ
ولا أظنه يسمح بذلك، ولكنني سأسأله إن شاء الله تعالى.
نعم لا يُسمَح بتصوير أي رسالة جامعية كاملة، وإنما يُسمح بتصوير خمسين ورقة منها، وكل ذلك بسبب انتشار السرقات العلمية، لكن هناك بعض الاخوة يستطيعون الحصول على أي رسالة كاملة بسبب معرفتهم بأحد الموظفين بالمكتبة، فيعطيه الموظف ظنّاً منه ان الطالب للرسالة كاملة لايسرقها وإنما ليستفيد منها، حتى لايتعارض مع المقصد العام لنظام المكتبة وهو الخوف من السرقة، فيصورها له كاملة ..(/)
هكذا فعل محمد عوامة في طبعته لابن أبي شيبة
ـ[شتا العربي]ــــــــ[14 - Jun-2007, مساء 09:43]ـ
طلب مني بعض الأفاضل أن أضع هذا المقال هنا فأنا الآن أضعه لكم بناء على طلبه بارك الله فيه وسدد خطاه وجزاه خير الجزاء
ـ[شتا العربي]ــــــــ[14 - Jun-2007, مساء 09:57]ـ
هكذا فعل محمد عوامة في طبعته لابن أبي شيبة
بقلم
عمرو علي
الحلقة الأولى
بسم الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده.
وبعد.
كثر الطلب والسؤال على طبعة المدعو محمد عوامة لمصنف ابن أبي شيبة رحمه الله، ولما كان الله عز وجل قد أخذ العهد والميثاق على من علم شيئا من العلم أن لا يكتمه فقد كنت هممتُ بالكتابة في هذا الأمر لكنني كنتُ أتمهل راجيا أن يكفيني غيري هذه المسألة.
ثم تجاذبت مع أحد إخواننا الأفاضل أطراف الموضوع فسألني عن حال الطبعة فأجبتُه بمثال من تعليقات عوامة، فرد عليَّ الفاضل: دعك من تعليقاته نريد المتن كيف حاله؟ فأجبته بمثال من المتن.
فاستحثني الأخ الفاضل على أن أذكر ما أعلمه حول هذه الطبعة.
فأقول وبالله تعالى التوفيق ومنه أستمد العون والسداد:
طلب مني بعض مشايخنا الكرام ممن لهم صلة بكتاب ابن أبي شيبة أن أقوم بالمطابقة بين النسخ المطبوعة من الكتاب، فكانت بين يدي النسخة الهندية القديمة والنسخة المحققة بطبعة الرشد التي أخرجها الشيخ اللحيدان والشيخ الجمعة والتي قدمها الشيخ سعد آل حميد حفظهم الله جميعا حتى وقفت بعد ذلك بواسطة أخ فاضل على طبعة محمد عوامة فطابقت بعضها ولا زلت مع المطبوعتين المذكورتين.
مشكلة طبعة عوامة لا تكمن في أخطائه فالخطأ لا يسلم منه إنسان ولكنها تكمن في فنية واحتراف هذه الأخطاء بحيث يصبح من الصعب اكتشافها إلا بعد المطابقة على أكثر من طبعة مع تخريج الأخبار من مصادر الحديث!
وهنا تكمن المشكلة لأنه لا يتيسر لكل أحد أن يقوم بهذا.
ولولا أن بعض مشايخنا تكرم عليَّ بالتكليف بهذه المطابقة لما قمتُ بها ولا التفتُ إليها لصعوبتها والجهد الذي يُبذل فيها.
وبعد جهد وتدقيق في هذه المطابقة ألقيتُ بطبعة عوامة مستنكرا شاجبا موقنا بأن الرجل لم يحقق شيئا ولم يفعل شيئا، جازما في نفسي بأن السنين الطويلة التي سمعنا بعمله فيها إنما كانت في كتابة الكتاب على الجهاز وتجهيزه للطباعة لا أكثر، مع بعض التحبيشات لزوم الطبع والنشر والدعاوى العريضة التي لا أساس لها من الصحة.
الأخطاء الظاهرة الواضحة يسهل اكتشافها للناظرين في أي كتاب، لكن كما ذكرتُ تكمن مشكلة طبعة عوامة في احترافية الأخطاء وفنيتها بما يخفيها إلا بعد المطابقة على بقية الطبعات أو التخريج للأخبار.
ولم يعطنا عوامة في هوامشه وتعليقاته ما يعين على اكتشاف الخطأ الواقع في الطبعة، ولم يكن دقيقا ولا أمينا أبدا في استعراض ما في النسخ والمطبوعات التي أمامه في حاشية الكتاب ويترك للقارئ مساحة يقدر من خلالها على اكتشاف الخطأ.
بينما يستطيع الناظر في طبعة الرشد بتقديم الشيخ الحميد حفظه الله أن يكتشف الخطأ بل ويمكن للناظر أن يخالف المحققين لهذه الطبعة ويرجِّح خلاف ما رجَّحوه، بمجرد نظره في تعليقاتهم التي استعرضوا فيها ما وقع في النسخ والمطبوعة الهندية، فذكروه كله واختاروا ما بدا لهم فأثبتوه في المتن، على هنات في هذه الاختيارات لا يسلم منها كتاب.
لكن من خلال تعليقاتهم قد نخالفهم ونكتشف الخطأ بسهولة ونعرف من أين جاء الخطأ.
بخلاف ذاك العوامة الذي أخرج لنا كتابا في 26 مجلدا بالخبرة والتعليق والتصحيح والتحقيق من رأس القلم وكأن الدارقطني قد بُعِثَ من جديد ليحقق من رأسه دون اعتماد على مصادر الحديث التي تعينه على اكتشاف الخطأ في النسخ أو في المطبوعات.
ولو أفلح لأسعدنا هذا واستبشرنا خيرا بحافظٍ في زماننا؛ لكنه كما قال القائل: تغيَّر واختلط بأخرة حتى خلط زيدا بعمرو.
وتابع من قبله على الأخطاء والأوهام ولم يتبين الصواب لأنه لم يكلّف نفسه البحث عن الصواب، وما أظنه أراد الصواب أصلا، فقد غلبه التعصب على ابن أبي شيبة لصالح حنفية عوامة المقيتة، فأنستْهُ الحنفيّة أن يحقق كتاب ابن أبي شيبة، كيف وقد أردفَ هذا برغبة جامحة لنصرة التمشعر المقبوح؟!.
(يُتْبَعُ)
(/)
فلما انتهى من كتابة الكتاب على الجهاز فيما يظهر نسي مرة أخرى (ربما لكبر السن) فادعى أنه قد حقّق الكتاب، وأخرجه كذلك.
فواغوثاه.
وحتى يكون الكلام مُدلَّلا عليه بأدلته أذكر بعض الأخطاء الفنية التي وقع فيها والتي يصعب اكتشافها بالنظر بل هناك ما يصعب اكتشافه حتى مع مطابقة مطبوعات الكتاب الثلاثة المذكورة سابقا لاشتراكها في الخطأ!
ومن هذا الباب: ما رواه ابن أبي شيبة في (باب من قال ليس بين العبد وسيده ربا) قال: (حدثنا سفيان بن عيينة عن عمرو عن أبي سعيد عن ابن عباس: ((أنه كان لا يرى بين العبد وبين سيده ربا)) ... إلخ.
هذا هو الإسناد في الطبعة الهندية: ((عمرو عن أبي سعيد عن ابن عباس))
وقد ورد كذلك في طبعة الرشد (20290)، وتابعهما محمد عوامة (20408).
عندما يأتي أي باحث ماجستير أو دكتوراه للحكم على الإسناد وينظر في التراجم والرجال فيرى هذه الصيغة ((عمرو عن أبي سعيد عن ابن عباس)) إذن سيضعف الخبر بأبي سعيد وهو ابن رافع الحجازي، قال ابن حجر: مقبول.
وهذا الرجل لم يرو عنه حسبما ورد في ترجمته سوى عمرو بن دينار!!.
فالأثر ضعيف والرجل المقصود هنا هو أبو سعيد قطعا في نظر أي باحث بدلالة ما في كتب التراجم وبدلالة اجتماع الطبعة الهندية ومتابعة الرشد لها ثم متابعة محمد عوامة لهما على (أبي سعيد).
لكننا بالنظر في المصنف لعبد الرزاق (14378) وجدنا الخبر كالتالي: ابن عيينة عن عمرو بن دينار عن أبي معبد مولى بن عباس قال: كان ابن عباس يبيع عبدا له الثمرة قبل أن يبدو صلاحها، وكان يقول: ليس بين العبد وسيده ربا.
وأخرجه البيهقي في السنن الكبرى (10387) وعنده: سفيان عن عمرو عن أبي معبد مولى ابن عباس: أن ابن عباس كان يبيع الثمر من غلامه قبل أن يبدو صلاحه ويقول: ليس بين العبد وبين سيده ربا.
فقوله: ((أبو معبد مولى ابن عباس)) هنا يقطع بأن الذي في مطبوعات ابن أبي شيبة الثلاثة خطأ وأن الصواب (أبو معبد) لا (أبو سعيد) بدلالة قوله: (مولى ابن عباس).
وقد رأيت بعضهم ينقله عن طبعة ابن أبي شيبة بتحقيق كمال يوسف الحوت (4/ 273) وفيه: ((أبو معبد)) على الصحيح، وليست هذه الطبعة تحت يدي الآن لأنظر في صحة هذا النقل عنها.
لكن لو صح لكان هذا مؤيدا لما ورد في مصنف عبد الرزاق وسنن البيهقي.
شبيه بهذا الخطأ في الغموض والخفاء:
ما رواه ابن أبي شيبة في باب (ما جاء في ثمن الكلب): حدثنا سفيان بن عيينة عن عمرو عن عطاء عن سعيد عن أبي هريرة قال: سمعته يقول: (ثمن الكلب سحت)
زعم محمد عوامة في تحقيقه لكتاب ابن أبي شيبة (11/ 47) أن سعيدا هو ابن المسيب.
وهذا خطأ من المؤكد سيمر على الكثيرين لأنه محتمل في النظر، خاصة مع شهرة سعيد بن المسيب عن أبي هريرة، فهل يخفى هذا على أحد؟ أو يتردد أحد بالجزم بأنه ابن المسيب وهو مطمئن البال كما فعل عوامة؟!
مع أن المقصود هنا سُعَيد بضم السين وليس سعيدا، وهو سُعَيْد مولى خليفة، ولا دخل لسعيد بن المسيب هنا.
والأثر ذكره البخاري في التاريخ الكبير في ترجمة سعيد مولى خليفة، ورُوِي مرفوعا وموقوفا، وبعض رواياته عند النسائي وغيره، وقد استعرض الدارقطني رواياته في ((العلل)) (11/ 13) وفيه: ((وسئل عن حديث سعيد مولى خليفة عن أبي هريرة)).
وهذا وإن كان من أخطاء التعليقات لكنه لا يقل خطورة عن الخطأ السابق من جهة الغموض والخفاء وتضعيف الصحيح وتصحيح الضعيف.
ومما اتفقت عليه الطبعات الثلاث أيضا وله معنى يتوهم معه الخطأ فيه والخفاء:
ما رواه ابن أبي شيبة في قول قيس بن أبي حازم: دخلت مع أبي على أبي بكر نعوده وهو مريض فحملنا على فرسين، ورأيت أسماء موسومة اليدين تذب عنه.
فقد ورد في الطبعة الهندية وكذلك ورد في طبعة الرشد (20591) وطبعة عوامة (20709): (موسومة) بالسين من الوسم، مما يجعلها تمر على الأذهان سريعا خاصة عند عدم اليقظة الذهنية اللازمة في الأبحاث.
مع أن الصواب في هذه الكلمة (موشومة) بالشين المنقوطة كما في الطبقات لابن سعد، وغيرها.
وذكرها أبو عبيد في كتابه (الغريب) في الشين المنقوطة أيضا.
والحمد لله رب العالمين.
نهاية الحلقة الأولى.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[15 - Jun-2007, صباحاً 12:43]ـ
أخي الكريم (أقصد كاتب النقد)
اتق الله فيما تتكلم به فأنت مسئول عما تقول!
فقد أقمت صرحا ضخما من الاتهامات لطبعة عوامة ملقيا مستنكرا شاجبا كما تصرح!
وحتى يكون الكلام مدللا عليه بأدلته (وهذا لفظك!!) ابتدأت بذكر الأمثلة على ذلك، ومن المنطقي أن تكون الأمثلة الشنيعة هي أول الأمثلة بيانا وتفصيلا، فإذا بك تضرب ثلاثة أمثلة، منها اثنتان اتفقت الطبعات جميعها عليها!! فما هذا الهراء؟!
تكلم بموضوعية وعلمية وحيادية مع ذكر الأمثلة الواضحة، بدلا من الطعن واللمز والهمز الذي لا يغني من الحق شيئا!
ثم إن هذه الأمثلة لو سلمت لك تسليما تاما لما كان فيها شيء من الشناعة المزعومة في كلامك، فهي أخطاء يسهل الوقوع فيها على أي محقق، فليست من الوضوح بالمكان الذي تدعيه في كلامك!
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ابن المنير]ــــــــ[15 - Jun-2007, صباحاً 01:29]ـ
جزاك الله خيرا
الحلقة الأولى لا تؤيّد دعواك: (هكذا فعل محمد عوامة في طبعته لابن أبي شيبة)
وبانتظار باقي الحلقات ...
أخي الكريم لو أردت أن أنهج نهجك لما جعلتك تهنأ بكتاب، حاشا كتاب الله تعالى ...
:)
ـ[شتا العربي]ــــــــ[15 - Jun-2007, صباحاً 01:46]ـ
جزاكم الله خير الجزاء وبارك فيكم
وأرجو ملاحظة هذين الأمرين السابقين:
الأول:
طلب مني بعض الأفاضل أن أضع هذا المقال في منتدى الألوكة فوضعته هناك بناء على طلبه بارك الله فيه وسدد خطاه وجزاه خير الجزاء
http://www.alukah.net/majles/showthread.php?t=4026
وقد رأيتُ أن أنقله لكم هنا أيضا
فجزاكم الله خير الجزاء وبارك فيكم
والثاني جزاكم الله خيرا:
هكذا فعل محمد عوامة في طبعته لابن أبي شيبة
بقلم
عمرو علي
الحلقة الأولى
وإن شاء الله أنسخ الباقي لكم هنا بإذن الله كلما وجدت فرصة بإذن الله.
وجزاكم الله خير الجزاء وبارك فيكم
وقد نبهت الآن على هذا الأمر هنا أيضا
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=616330#post61 6330
ـ[الحمادي]ــــــــ[15 - Jun-2007, صباحاً 05:38]ـ
بارك الله في الجميع
إن كانت بقية الأخطاء بهذا الشكل فالأمر لا يحتمل هذا التضخيم
ولاشك أنَّ في التنبيه عليها فائدة، لكن ينبغي أن يتقي الناقد ربه فيما يقول
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[15 - Jun-2007, مساء 02:58]ـ
وفقكم الله أخي الكريم، ولو كنت مكانك ما قبلت نشر هذا.
كثر الطلب والسؤال على طبعة المدعو محمد عوامة لمصنف ابن أبي شيبة
من حين وقعت عيني على هذا التعبير، غلب على ظني أن الكلام لن يكون على سنن أهل العلم والإيمان ولن يكون بالعدل والإنصاف = ووجدته كذلك.
ولا أدري حين يكتب أحد يريد أن ينتصر للحق بدافع الإيمان ـ إن كان هذا قصده ـ لماذا ينسى أن من أمره ببيان العلم ... أمره أيضا بالعدل والرفق وقول الحق، وعدم التطاول على الخلق.
ونحن لا نوافق عوامة على ما عنده من أغلاط في العقيدة، لكن لا يجوز أن يكون هذا الغلط سببا لسلب الرجل من علمه وخبرته، ونسف جهوده.
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[15 - Jun-2007, مساء 03:08]ـ
ومن هذا الباب: ما رواه ابن أبي شيبة في (باب من قال ليس بين العبد وسيده ربا) قال: (حدثنا سفيان بن عيينة عن عمرو عن أبي سعيد عن ابن عباس: ((أنه كان لا يرى بين العبد وبين سيده ربا)) ... إلخ.
هذا هو الإسناد في الطبعة الهندية: ((عمرو عن أبي سعيد عن ابن عباس))
وقد ورد كذلك في طبعة الرشد (20290)، وتابعهما محمد عوامة (20408).
عندما يأتي أي باحث ماجستير أو دكتوراه للحكم على الإسناد وينظر في التراجم والرجال فيرى هذه الصيغة ((عمرو عن أبي سعيد عن ابن عباس)) إذن سيضعف الخبر بأبي سعيد وهو ابن رافع الحجازي، قال ابن حجر: مقبول.
وهذا الرجل لم يرو عنه حسبما ورد في ترجمته سوى عمرو بن دينار!!.
فالأثر ضعيف والرجل المقصود هنا هو أبو سعيد قطعا في نظر أي باحث بدلالة ما في كتب التراجم وبدلالة اجتماع الطبعة الهندية ومتابعة الرشد لها ثم متابعة محمد عوامة لهما على (أبي سعيد).
لكننا بالنظر في المصنف لعبد الرزاق (14378) وجدنا الخبر كالتالي: ابن عيينة عن عمرو بن دينار عن أبي معبد مولى بن عباس قال: كان ابن عباس يبيع عبدا له الثمرة قبل أن يبدو صلاحها، وكان يقول: ليس بين العبد وسيده ربا.
وأخرجه البيهقي في السنن الكبرى (10387) وعنده: سفيان عن عمرو عن أبي معبد مولى ابن عباس: أن ابن عباس كان يبيع الثمر من غلامه قبل أن يبدو صلاحه ويقول: ليس بين العبد وبين سيده ربا.
فقوله: ((أبو معبد مولى ابن عباس)) هنا يقطع بأن الذي في مطبوعات ابن أبي شيبة الثلاثة خطأ وأن الصواب (أبو معبد) لا (أبو سعيد) بدلالة قوله: (مولى ابن عباس).
وقد رأيت بعضهم ينقله عن طبعة ابن أبي شيبة بتحقيق كمال يوسف الحوت (4/ 273) وفيه: ((أبو معبد)) على الصحيح، وليست هذه الطبعة تحت يدي الآن لأنظر في صحة هذا النقل عنها.
لكن لو صح لكان هذا مؤيدا لما ورد في مصنف عبد الرزاق وسنن البيهقي.
.
لو قيل:
من أين لك أن ما في مصنف عبدالرزاق والبيهقي هو الصواب.
فإنه يحتمل أن يكون مروي على الوجهين.
ويحتمل أن يكون قد ورد هذا في أصل الكتاب والغلط من أحد الرواة، ولا شأن للمحق به.
ووو
فلماذا يقطع بأنه غلط ويجير على الشيخ عوامة؟!
ـ[آل عامر]ــــــــ[19 - Jun-2007, مساء 01:06]ـ
مازلنا ننتظر باقي الحلقات
ـ[أبو أيوب]ــــــــ[21 - Jun-2007, صباحاً 08:26]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والله هذا هو المجلس العلمي المطلوب، فالشيخ محمد عوامة وإن اختلف معه معظم من شاركوا في مناقشة شتا العربي إلا أنهم أنصفوه في مجال التحقيق الذي ضرب فيه بسهم غير مرتد، لا يغمطه إياه إلا صاحب غرض، وقد شهد بذلك للشيخ الموافق والمخالف.
بارك الله فيكم، وقد شفيتم وكفيتم. وبهذه المناسبة فأنا لست (حنفيا)، ولا (متمشعرا)، ولكنني ممن يعرف قدر الشيخ عوامة في مجال التحقيق.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو أحمد الميداني]ــــــــ[21 - Jun-2007, صباحاً 09:06]ـ
لقد أحسن الإخوة الأفاضل في الذب عن عِرض الشيخ محمد عوامة،
مع مخالفة بعضهم لمنهجه،
وهذا دليل على إنصافهم والتزامهم جادة الحق والعدل.
فجزاهم الله خيراً وبارك فيهم ..
والأمثلة التي عرضها كاتب المقالة لا تستحق كل هذا التشهير والعويل!!
وهل سلم كتاب من خطأ؟ وهل سلم جهد بشري من نقص وزلل؟!
ولكن المطلوب حقاً هو النقد العلمي الهادف، الذي يتغيا الارتقاء بالكتاب، وسد ما شابه من خلل.
مع تقدير جهد المحقق والشكر لعمله وما بذل.
ولو لم يخرج الشيخ عوامة إلا كتاب (تقريب التهذيب) بهذا التحقيق المتقن، والحلة البهية، لكفاه.
أنا مع النقد، ومع قول العلامة الشيخ محمود محمد شاكر: (ولولا النقد لذهب كثير علم .. ).
ولكن بشرط أن يلتزم الناقد بالعدل والإنصاف والصدق في طلب الحق.
وفق الله الجميع لكل خير
والسلام عليكم
ـ[الحاج عادل]ــــــــ[27 - Jun-2007, صباحاً 05:48]ـ
طبعة عوامة للمصنف فيها الكثير والكثير مما يستدعي الكلام فيه.
فقد كاد عوامة أن يقضي على أساسٍ راسخٍ من أُسس التحقيق، وهو إثبات الخلاف بين النسخ الخطية.
والباحث الأمين، المتجرد من الهوى، عندما ينظر في طبعة الرشد (والتي أخطاؤها أضعاف أضعاف طبعة عوامة) يرى في أي صفحة هذا الجهد الكبير في إثبات فروق النسخ.
أما عوامة فقد تناول ذلك على استحياء.
أما الأخطاء العامة، فهي كثيرة، وقفتُ عليها، وأسوق لكم (عينةً) منها، وإن أردتم المزيد فمعي المزيد.
ولكن، وللعدل، فإن طبعة عوامة هي أتقن طبعة ظهرت للمصنف حتى الآن.
وهذه العينة:
1 - الحديث 21 - حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، قَالَ: حدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ أَبِي إدْرِيسَ الْخَوْلاَنِيِّ، وَأَبِي عُثْمَانَ، عَنْ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرِ بْنِ مَالِكٍ الْحَضْرَمِيِّ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ الْجُهَنِيِّ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: مَا مِنْ أَحَدٍ يَتَوَضَّأُ فَيُحْسِنُ الْوُضُوءَ، ثُمَّ يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ، مُقْبِلٌ بِقَلْبِهِ وَوَجْهِهِ عَلَيْهِمَا إِلاَّ وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ، (قَالَ: فَقُلْتُ: مَاَ أَجْوَدُ هَذِهِ)، فَقَالَ: عُمَرُ، مَا قَبْلَهَا أَكْثَرُ مِنْهَا، كَأَنَّك جِئْت آنِفًا، قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: مَنْ تَوَضَّأَ فَقَالَ: أَشْهَدُ أَنْ لاَ إلَهَ إِلاَّ اللَّهُ، وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، فُتِحَتْ لَهُ ثَمَانيَةُ أَبْوَابٍ مِنَ الْجَنَّةِ، يَدْخُلُ مِنْ أَيِّهَا شَاءَ.
قوله: (قَالَ: فَقُلْتُ: مَاَ أَجْوَدُ هَذِهِ) سقط من طبعة عوامة، وهو على الصواب في طبعة الرشد
2 - الحديث: 187 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَدِيٍّ، عَنْ حُمَيْدٍ؛ أَنَّ أَنَسًا كَانَ يَغْسِلُ قَدَمَيْهِ وَرِجْلَيْهِ حَتَّى يَسِيلَ الْمَاَءُ.
قوله: "الماء" سقط من طبعة عوامة، وهو على الصواب في طبعة الرشد، أثبتوها عن نسخة (أ).
3 - الحديث: 276 - حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ أَبِي بِشْرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عَمْرًا الَعَنَبَرِيَّ، أَنَّهُ أَبْصَرَ عُبَيْدَ اللهِ بْنَ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُتْبَةَ تَوَضَّأَ فَنَسِيَ أَنْ يَسْتَنْشِقَ، فَلَمَّا وَلَّى الْغُلاَمُ بِالْكُوزِ، قَالَ: نَسِيت أَمْرَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَدَعَا بِمَاءٍ فَاسْتَنْشَقَ مَرَّتَيْنِ.
تصحف في طبعة عوامة إلى: (عمر العنبري).
الصحيح: "عَمْرًا الَعَنَبَرِيَّ"، راجع التاريخ الكبير 6/ 383، والجرح والتعديل 6/ 271، وفيهما: التاريخ الكبير للبخاري 256 - (ج 6 / ص 383)
عَمْرو العَنْبَرِيُّ، رَوى عنه أبو بِشْر.
وهو على الصواب في طبعة الرشد.
4 - الحديث: 1540 - حَدَّثَنَا يَزِيدُ، عَنْ أبِي إِسْحَاقَ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ: إذَا كَانَ الْمَاءُ قُلَّتَيْنِ لاَ يُنَجِّسُهُ شَيْءٌ، قَالَ شَرِيكٌ: قُلْت لأَبِي إِسْحَاقَ: مَا يَعْنِي بِالْقُلَّتَيْنِ؟ قَالَ: الْجَرَّتَيْنِ.
تصحف في طبعة عوامة إلى: (عَنْ إِسْحَاقَ).
وهو على الصواب في طبعة الرشد.
(يُتْبَعُ)
(/)
5 - الحديث: 1612 - حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ حُبَابِ، عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ، عَنْ رَافِعِ بْنِ إِسْحَاقَ مَوْلَى أَبِي طَلْحَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا أَيُّوبَ يَقُولُ: مَا أَدْرِي مَا أَصْنَعُ بِهَذِهِ الْكَرَايِيسِ، وَقَدْ قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: إذَا ذَهَبَ أَحَدُكُمَ لِغَائِطٍ، أَوِ بَوْلٍ فَلاَ تَسْتَقْبِلُوا الْقِبْلَةَ، أَوَ قَالَ: الْكَعْبَةَ بِفَرْجٍ.
تصحف في طبعتي عوامة والرشد، إلى: "رَافِعِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ طَلْحَةَ"
وهذا جانب من الدليل على هذا، وابحث، فسترى الكثير منها:
- قال البخاري: رافع بن إسحاق، مَوْلَى أبي أَيُّوب الأَنصَاريّ، وكان يُقال: مَوْلَى أبي طَلْحَة الأَنصَاريّ، سَمِعَ أبا أَيُّوب الأَنصَاريّ. "التاريخ الكبير" 3/ 305.
وكذلك قال أبو حاتم الرازي. "الجرح والتعديل" 3/ 481، والمِزِّي: "تهذيب الكمال" 9/ 20.
- والحديث؛ أخرجه الشافعي، في "السنن المأثورة" 111، وأحمد 5/ 414، من طريق مَالِك، عَن إِسحاقَ بنِ عَبدِ اللهِ، عَن رافِعِ بنِ إِسحاقَ، مَوْلَى أَبِي طَلحَةَ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبا أَيُّوبَ، فذكره.
- وقال ابن عبد البَر: كان حماد بن سلمة يقول: عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، عن رافع ابن إسحاق، مولى أبي أيوب، وكان مالك يقول: وكان يُقال له: مولى أبي طلحة. "التمهيد" 1/ 303.
6 - الحديثان (30498 و27166) حَدَّثَنَا قَاسِمُ بْنُ الْقَاسِمِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَقِيلٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ خَالِدٍ، قَالَ: سَمِعْتُ زَيْدَ بْنَ عَلِيٍّ، يُحَدِّثُ عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: كَانَ إِذَا رَأَى الْكَوْكَبَ مُنْقَضًّا، قَالَ: اللَّهُمَّ صَوِّبْهُ، وَأَصِبْ بِهِ، وَقِنَا شَرَّ مَا يَتَّبِعُ.
الصواب: هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ.
والعجيب الغريب؛ أن الإسناد تكرر (30499 و30500): حَدَّثَنَا هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَقِيلٍ، على الصواب.
وهو خطأ أيضًا في طبعة الرشد.
7 - الحديث: 3353 - حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، عَنْ أَبِي بِشْرٍ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ سَالِمٍ، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ، قَالَ: أَنَا مِنْ أَعْلَمِ النَّاسِ، أَوْ كَأَعْلَمِ النَّاسِ بِوَقْتِ صَلاَةِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم الْعِشَاءَ، كَانَ يُصَلِّيهَا بَعْدَ سُقُوطِ الْقَمَرِ لَيْلَةَ الثَّانِيَةِ مِنْ أَوَّلِ الشَّهْرِ.
سقط منه كلمة: "صلاة".
وهو على الصواب في طبعة الرشد.
8 - الحديث: 3374 - حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ أَبِي لَيْلَى، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ؛ أَنَّهُ قَالَ فِي مَرَضِهِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ: أَلاَ احْمِلُونِي، قَالَ: فَحَمَلُوهُ فَأَخْرَجُوهُ، فَقَالَ: اسْمَعُوا، وَبَلِّغُوا مَنْ خَلْفَكُمْ: حَافِظُوا عَلَى هَاتَيْنِ الصَّلاَتَيْنِ؛ الْعِشَاءِ وَالصُّبْحِ، وَلَوْ تَعْلَمُونَ مَا فِيهِمَا لأَتَيْتُمُوهُمَا وَلَوْ حَبْوًا، عَلَى مَرَافِقِكُمْ وَرُكَبِكُمْ.
وقع عند عوامة: فيها، خطأ.
وهو على الصواب في طبعة الرشد.
9 - الحديث: 3679 - حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، قَالَ: حدَّثَنَا الأَعْمَش، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَن عَلْقَمَةَ، قَالَ: صَلَّيْت إلَى جَنْبِ عَبْدِ اللهِ بِالنَّهَارِ، فَلَمْ أَدْرِ أَيَّ شَيْءٍ قَرَأَ، حَتَّى انْتَهَى إلَى قَوْلِهِ: {رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا} فَظَنَنْت أَنَّهُ يَقْرَأُ فِي طَه.
10 - الحديث رقم: 3680 - حَدَّثَنَا حَفْصٌ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ إبْرَاهِيمَ، قَالَ: حدَّثَنِي مَنْ صَلَّى خَلْفَ ابْنِ مَسْعُودٍ، فَذَكَرَ نَحْوًا مِنْ حَدِيثِ وَكِيعٍ.
تحرف في طبعة عوامة إلى: حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، قَالَ: حدَّثَنَا حَفْصٌ، ....
ولا صلة لوكيع في حديث حفص، ولذا قال أبو بكر بن أبي شيبة في آخر حديث حفص: فَذَكَرَ نَحْوًا مِنْ حَدِيثِ وَكِيعٍ.
وهو على الصواب في طبعة الرشد.
(يُتْبَعُ)
(/)
11 - الحديث رقم: 4779 - حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ أَبِي حُمَيْدٍ، عَنْ أَبِي مَلِيحٍ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ؛ فِي الصَّلاَة تُنْسَى؟ قَالاَ: يُصَلِّيهَا إذَا ذَكَرَهَا.
تحرف في طبعة عوامة إلى:"عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي حُمَيْدٍ"، وجاء على الصواب في طبعة الرُّشد (4777)، وكذلك في "التاريخ الكبير" 5/ 377، و"الجرح والتعديل" 5/ 312، و"تهذيب الكمال" 19/ 29.
12 - الحديث رقم: 8960 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ عَرْفَجَةَ، قَالَ: كُنْتُ عَنْدَ عُتْبَةَ بْنِ فَرْقَدٍ وَهُوَ يُحَدِّثُنَا عَنْ فَضْلِ رَمَضَانَ، فَدَخَلَ عَلَيْنَا رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فَسَكَتَ عُتْبَةُ وَكَأَنَّهُ هَابَهُ، فَلَمَّا جَلَسَ، قَالَ لَهُ عُتْبَةُ: يَا أَبَا فُلاَنُ، حَدِّثْنَا بِمَا سَمِعْت مِنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِي رَمَضَانَ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: تُفْتَحُ فِيهِ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ، وَتُغْلَقُ فِيهِ أَبْوَابُ النَّارِ، وَتُصَفَّدُ فِيهِ الشَّيَاطِينُ، وَيُنَادِي مُنَادٍ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ: يَا بَاغِيَ الْخَيْرِ هَلُمَّ، وَيَا بَاغِيَ الشَّرِّ أَقْصِرْ.
قوله: فَسَكَتَ عُتْبَةُ، تحرف عند عوامة إلى: فَسَكَتَ عًنْهُ.
وهو على الصواب في طبعة الرشد (8952).
13 - الحديث: 9272 - حَدَّثَنَا جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ: كَانَتْ عَائِشَةُ لاَ تَرَى بَأْسًا فِي مَضْغِ الْعِلْكِ لِلصَّائِمِ، إِلاَّ الْقَارَ، وَكَانَتْ تُرَخِّصُ فِي الْقَارِ وَحْدَهُ.
قوله: "بَأْسًا"، سقط من المطبوع عند عوامة.
وهو على الصواب في طبعة الرشد (9265).
14 - الحديث: 9510 - حَدَّثَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ، عَنْ دَاوُدَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ؛ أَنَّهُ قَالَ فِي الْقُبْلَةِ لِلصَّائِمِ: يَنْقُصُ صِيَامُهُ، وَلاَ يُفْطِرُ بِهَا.
تصحف في طبعة عوامة إلى: "ينقض".
وجاء على الصواب في طبعة الرشد (9504).
وقوله: "ينقض" لا يستقيم مع آخر الحديث "وَلاَ يُفْطِرُ بِهَا".
أسأل الله أن يهيء لهذا الكتاب، ولمصنف عبد الرزاق، وصحيح ابن خزيمة، وغيرهم، من يخرجه، لا أقول خاليًا من العيوب، ولكن في صورة مقبولة.
ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[27 - Jun-2007, مساء 07:28]ـ
الحمد لله وحده ..
قد اقتنيتُ طبعة الرشد، واطّلعتُ (قليلا) على طبعة عوامة، وعلى بعض ما يُنتقد عليها، وقبل ذلك عرفتُ حال الطبعة الهندية كثيرة الأخطاء والخلل.
فتحصّل لي من كل ذلك حزن من عدم قدرة خدم العلم كل هذا الزمان على إخراج طبعة متقنة من كتاب بأهميّة المصنف.
نعم أعلم أن مخطوطات المصنّف رديئة سيئة، ولكنني أعلم أيضًا أن مصنّف ابن أبي شيبة (كنز)، فمتى نرى طبعة متقنة منه؟
ـ[خالد العامري]ــــــــ[27 - Jun-2007, مساء 07:58]ـ
جزاكم الله خيراً، لكن ما هي أفضل طبعات المصنف؟
ـ[ابن المنير]ــــــــ[28 - Jun-2007, صباحاً 12:18]ـ
وإن أردتم المزيد فمعي المزيد.
أخرج إلى أن ينفذ الزاد
وأنتم أهل الكرم ولا شك في ذا
ـ[شتا العربي]ــــــــ[28 - Jun-2007, صباحاً 12:51]ـ
طبعة عوامة للمصنف فيها الكثير والكثير مما يستدعي الكلام فيه.
فقد كاد عوامة أن يقضي على أساسٍ راسخٍ من أُسس التحقيق، وهو إثبات الخلاف بين النسخ الخطية.
والباحث الأمين، المتجرد من الهوى، عندما ينظر في طبعة الرشد (والتي أخطاؤها أضعاف أضعاف طبعة عوامة) يرى في أي صفحة هذا الجهد الكبير في إثبات فروق النسخ.
أما عوامة فقد تناول ذلك على استحياء.
أما الأخطاء العامة، فهي كثيرة، وقفتُ عليها، وأسوق لكم (عينةً) منها، وإن أردتم المزيد فمعي المزيد.
ولكن، وللعدل، فإن طبعة عوامة هي أتقن طبعة ظهرت للمصنف حتى الآن. الذي أعلمه من خلال الحلقات التي كتبها الأستاذ الشيخ عمرو علي أن طبعة الرشد هي أتقن طبعة ظهرت حتى الآن من حيثُ المتن، أما طبعة عوامة فهي أحسن طبعة ظهرت من حيثُ التنسيق والفقرات وجودة الطباعة، والذي يهم طالب العلم هو المتن حتى ولو كان مطبوعا على ورق حائط (ابتسامة).
وقد انتهيت بحمد الله من نسخ الحلقة الثانية من الورق إلى الجهاز وسأحاول تنسيقها ووضعها إن شاء الله الليلة أو غدًا بإذن الله.
وجزاكم الله خير الجزاء وبارك فيكم
ـ[ابن المنير]ــــــــ[28 - Jun-2007, صباحاً 01:01]ـ
أخي شتا
ننتظر جميع الحلقات
كله يصبّ في مصلحة طالب العلم أخي العزيز
ـ[شتا العربي]ــــــــ[28 - Jun-2007, صباحاً 01:12]ـ
أخي شتا
ننتظر جميع الحلقات
كله يصبّ في مصلحة طالب العلم أخي العزيز
حفظك الله أخي الحبيب
معذرة على التأخير أخي فأنا لستُ سريعا في النسخ من الورق للجهاز ولهذا تأخذ الكتابة معي بعض الوقت.
فمعذرة للتأخير أخي.
وسأحاول ما استطعت أن أقتطع لكتابتها وقتا أكبر إن شاء الله لأنقلها لكم على الجهاز بإذن الله وأرفعها لكم إن شاء الله.
ولا تنسنا من دعواتك أخي الحبيب.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[شتا العربي]ــــــــ[28 - Jun-2007, صباحاً 01:16]ـ
وجزى الله جميع المشايخ الكرام الذين شاركوا خير الجزاء
شكرا لكم ... بارك الله فيكم ...
ـ[ابن المنير]ــــــــ[28 - Jun-2007, صباحاً 01:18]ـ
بارك الله فيك أخي العزيز الحبيب الغالي شتا العربي
ـ[سعيد العباسي]ــــــــ[28 - Jun-2007, صباحاً 02:17]ـ
موضوع لا فائدة فيه، بل هو مليء بالتزود والمبالغات،
ولو كان صاحبنا "محققاً" كما يزعم؛ لقارن المطبوع بالمخطوط، (بل بالمخطوطات التي رجع إليها عوامة) بدلاً من مقارنة مطبوعات ببعضها .. فهذا لا معنى له ولا يقع من طالب ماجستير أو دكتوراه.
ـ[ابن المنير]ــــــــ[28 - Jun-2007, صباحاً 03:42]ـ
الأخ سعيد
لا يخلو موضوع من فائدة
فدع الناس يرزق الله بعضهم من بعض
وكلامك حول المقابلة صحيح
ـ[شتا العربي]ــــــــ[30 - Jun-2007, صباحاً 04:12]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
هكذا فعل محمد عوامة في طبعته لابن أبي شيبة
بقلم
عمرو علي
الحلقة الثانية
وبمناسبة كلامنا عن متابعات محمد عوامة للطبعات السابقة على طبعته فإنه لابد لنا أن نزيد هذه المسألة بيانا قبل أن نبدأ في غيرها.
ولكن لابد لنا بداية في هذه الحلقة أن نؤكد على أن كلامنا في الحلقة الماضية وغيرها من الحلقات لا صلة له بأشعريَّة محمد عوامة التي ينصرها نهارا جهارا في هذا الكتاب وفي غيره، فلهذا مكان آخر، خاصة وأن أشعريَّته هي قالبه الذي يحيط به وينطلق من داخله، وليس من السهل فصل الإنسان عن عقيدته، لكننا هنا نتكلم عن متن كتاب ابن أبي شيبة، وماذا فعل فيه محمد عوامة؟.
فالذين يحاولون الدفع والدفاع عن محمد عوامة باختلاف المشرب يغردون خارج السرب قطعًا؛ لأننا لم نتكلم عن المشرب ولا أعرناه انتباهنا، وإنما نتكلم عن متن كتابٍ صدرتْ له طبعات قبل طبعة محمد عوامة، ثم أخذتْ طبعة عوامة من الإعلان والتمجيد الشيء الكثير من جهة البعض، كما أخذ هو نفسه الشيء الأكثر من جهة آخرين.
ولو قال هؤلاء وأولئك إنها كغيرها من الطبعات العادية التي يخرجها هواة المحققين، الذين لم يتمرسوا في التحقيق ولا كابدوا مشاقّه حقيقة، لكفونا الكلام وما تكلمنا على طبعة سقيمة ومحققٍ أسقم.
لكن من المرفوض تمامًا أن تُمجَّد طبعة لم تتميز عن سابقاتها بالقدر اللازم في الطبعات اللاحقة من خدمةٍ لمتن الكتاب.
ودعنا من تعليقاته المختصرة من هنا وهناك، أو سقطاته العقدية التي لن نلتفت الآن إليها، وربما يأتي الكلام عليها في يوم ما إن أراد الله هذا.
فالذين يحاولون صرف الكلام إلى أشعرية الرجل أو مشربه يحلمون، كذلك الذين يتكلمون بحسن ظنٍّ مسبقٍ، لن يقف الإنسان كثيرا عند كلامهم لأنه لم يتجاوز حسن الظن.
والقاعدة أرساها محمد عوامة نفسه عندما ولغ في صديق حسن خان ورماه بالتناقض في كتبه التي لا يدري ما فيها لانتحاله إياها حسبما اتهمه محمد عوامة وعلَّق سبب هذا الاتهام على كون صديق حسن خان كان زوج ملكة بهوبال، وفي ختام ولوغه في صديق حسن خان قال عوامة 1/ 29: ((والتاريخ يفضح ولا يرحم)).
ولن نناقشه الآن في كلامه عن صديق حسن خان لأنه ليس من مقصد كلامنا عن عمل محمد عوامة في كتاب ابن أبي شيبة، ولكننا سنحاكمه إلى قاعدته التي تحاكم إليها، فنقول: وكما أن التاريخ يفضح ولا يرحم، فإن باطن العمل ودراسة تحقيق محمد عوامة لمصنف ابن أبي شيبة هو جزء من هذا التاريخ الذي يفضح ولا يرحم.
فلا يعترضنّ علينا أحد بمنزلة محمد عوامة التي يحلم بها هذا أو ذاك، فباطن العمل هو الفاصل والحاكم بيننا وبين عوامة، ولسنا نرتبط به بنسب أو مصاهرة، ولا نجامعه الرغبة في إخراج الكتاب نفسه، وإنما هي النصيحة، وحقيقة ما فعله في الكتاب: يفصل بيننا وبينه، كما يفصل بيننا وبين محبيه وعاشقيه.
وكما تركنا الكلام جانبا وارتضينا باطن عمله وظاهره حَكَمًا فليأت هو وأحبابه إلى نفس الحكم والقاضي ولنتحاكم جميعا للعمل الماثل للعيان، بعيدا عن الخيالات والإنشاءات والخطب النارية التي ما تلبث أن ينكشف عوارها وتزول، وكما قال عوامة نفسه: ((والتاريخ يفضح ولا يرحم!)).
نكمل ما بدأناه في الحلقة الأولى
ونطرح سؤالا حول طبيعة الطبعة الجديدة لأي كتاب، هل من المفترض أن تأتي بجديدٍ أم لا؟ وما هو حجم هذا الجديد؟
(يُتْبَعُ)
(/)
ولا يخالفنا عاقل في أنه لابد في كل عمل جديد أن يأتي بما لم يأتِ به السابق عليه، فالعمل المكرر لا يتجاوز أن يكون صورة مكررة لما سبق، فإذا رضي محمد عوامة ومحبُّوه بأن تكون طبعته مجرد صورة مكررة لما سبق من طبعات خاصة طبعة الرشد التي سبقت طبعته بزمن كافٍ يمكنه فيه أن يتميز عنها بميزات في ضبط متن الكتاب ضبطا لائقا بحجم الكلام عن طبعته؛ فإذا رضي عوامة ومحبُّوه بأن تكون طبعته مجرد صورة مكررة لما سبق لا جديد فيها ولا ميزة لها فقد كفونا العناء، وعليهم التوبة من خديعة الناس عندما قدموا لهم هذه الطبعة على أنها قد جاءت (في ضبط الكتاب) بما لم تأت به الأوائل!.
فإنْ أبوا هذا فلتأتنا منهم إجابة صريحة صراحة سؤالنا لهم: ما هو الجديد الذي تميزت به هذه الطبعة عن سابقتها؟ وما حجم هذا الجديد؟ وهل يستدعي حجم هذا الجديد إعادة طبع الكتاب؟
وكلامنا كما سبق وقلنا: عن متن الكتاب وضبطه، فهذا ما يهم طلبة العلم، ولا يهمنا الآن تلك التخريجات المبتورة المختصرة من هنا وهناك والمليئة بالمغالطات التي ربما نتحدث عنها في وقت آخر إن أراد الله عز وجل.
وحتى نختصر المسافة أكثر نقول: إنه من الواضح لدارس هذه الطبعة أن متن الكتاب لا يختلف كثيرا عن متن الكتاب المطبوع في طبعة الرشد السابقة على هذه الطبعة، وإنما يختلف عنها في أشياء مصحَّحة بالخبرة من رأس القلم، وأغلبها للأسف الشديد من الأخطاء والتصحيفات الظاهرة التي ربما أدركها الواقف عليها بمجرد النظر.
مع ما أضافه عوامة لطبعته من أخطاء لم تكن في الطبعة السابقة على طبعته!.
أما الأمور الفنية أو التي تبرز تمرّس المحقق من عدمه فهذه لم يكن لطبعة محمد عوامة فيها نصيب يُذكر، (والتاريخ يفضح ولا يرحم) كما قال عوامة!.
وبالبحث في الشبكة عن أخبار جديدة عن هذه الطبعة وجدت في (ملتقى أهل الحديث) موضوعا ذكر بعض أشياء إما سقطت أو تحرفت في طبعة عوامة وهي على الصواب في الطبعة السابقة عليها وهي طبعة الرشد.
وهو في هذا العنوان:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=93076&highlight=%28%C7%E1%DA%E1%C7%E 3%C9%29+%DA%E6%C7%E3%C9
ولاشك أن الصواب ينبغي أن يكون العكس، لكن قد يتم التغاضي عن بعض الأشياء التي تقع خطأ في الطبعات اللاحقة إذا لم تكن هي الأصل في الطبعة اللاحقة، فهنا لا يكون الأمر على جادة التحقيق أو الحقيقة.
فمن المفترض أن يكون الأصل في الطبعة اللاحقة التميز والإصابة أكثر من التي تسبقها، لكننا لم نجد هذا في طبعة عوامة التي خلتْ من أي تميز أو إجادة تخص ضبط المتن، اللهم إلا تصحيحات متناثرة لتصحيفات وقعت في المطبوعات السابقة عليها، خاصة طبعة الرشد، التي قبلها مباشرة، جاءت هذه التصحيحات من رأس القلم والاجتهاد حسب الخبرة، ولم تأت عن تحقيق وإمعان نظر.
بل الأسوأ من هذا أن تكون فروق النسخ التي يذكرها محمد عوامة (غالبا) ما يسبقه محققا طبعة الرشد في نفس الموضع.
فهل لم يجد محمد عوامة من الفروق المؤثرة التي تستدعي أن يذكرها حسبما يرى إلا تلك المواضع التي يشترك فيها مع من قبله وفقط؟!
وإذا كان الأمر كذلك فما هو الداعي لتكرار تصوير متن الكتاب وطبعه مرة أخرى منفوخًا مع تحبيشات من هنا وهناك لا تمت للتحقيق والتمرس فيه بصلة؟!
وللتعرف على هذا ننظر في فروق النسخ التي ذكرها عوامة في طبعته وما يقابلها مما ذكره محققا الرشد السابقة على طبعته، فنستعرض بعض الأبواب في الطبعتين:
الباب الأول: في كتاب البيوع والأقضية (121 باب الرجل يتصدق بالصدقة ثم يردها إليه الميراث) ط: الرشد 7/ 326 وط عوامة 11/ 73
فروق النسخ في الرشد بداية من العنوان كالتالي:
الرشد: (في ع: بالميراث، والصواب المثبت).
عوامة: لا يوجد.
الرشد: ((في (ط س): لبنية)).
عوامة: لا يوجد.
مع ملاحظة أن (ط س) في الرشد المقصود به الطبعة الهندية فالأمر هنا قد لا يستدرك على عوامة لكنه يُظهر مدى الجهد المبذول في طبعة الرشد بخلاف طبعة عوامة التي لم تضف جديدا، ولهذا لا بأس أن نذكره استئناسا لا أصلا، لأن الأمر فيه سهل لا يستدرك به على عوامة ولا يشنع به عليه في هذه الجزئية، ولسنا ممن يتجاهل الحق أو يتغاضى عنه.
الرشد: (في أ: إليَّ).
في عوامة: (ردها إليه. في د: ردها إليَّ).
الرشد: (من أ).
عوامة: لا يوجد.
(يُتْبَعُ)
(/)
الرشد: (كذا في جميع النسخ: يزيد بن العوام. ولم أجده. وفي ع: حدثنا أبو بكر قال: حدثنا أبو بكر قال: حدثنا يزيد بن العوام. والصواب: يزيد عن العوام، وانظر السند الذي قبله).
في عوامة: (يزيد عن العوام. هذا هو الصواب. وتحرف في النسخ إلى يزيد بن العوام). ولم يذكر مصدره في التصويب كعادته في الغالب.
الرشد: ((في (ط س): لم تردها. وفي ع: لم تزد إلا ... )).
عوامة: لا يوجد.
الرشد: ((في أ: في)).
عوامة: لا يوجد.
الرشد: في المتن: (ليومهما) وفي الهامش: (في أ ع: ليومها، وفي ج غير واضحة. وورد في هامش أ ع: هنا انتهى الجزء الثاني من كتاب البيوع).
وفي عوامة: في المتن (ليومهما) وفي الهامش: (ليومهما: رواه عبد الرزاق ...... ) فخَرَّجَ الأثر ولم يذكر فروق النسخ ثم قال: (وهل قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: ليومهما أو ليومها؟ انظر التعليق على المواضع الثلاثة من عبد الرزاق، وأثبت ما جاء في النسخ ورواية الدارمي ... والبيهقي ... وكتب هنا على حاشية د: تم الجزء الثاني من البيوع والحمد لله وحده).
وحاصل الباب: 8 تعليقات فروق نسخ للرشد مقابل 3 تعليقات فروق نسخ لعوامة، سبقت كلها في طبعة الرشد، بعبارة أو بأخرى، مع زيادة تخريج في الفرق الأخير لعوامة، مقابل أنه لم يذكر فروق النسخ في نفس الفرق الأخير التي ذكرها الرشد، إلا ما نقله عن نسخة د من انتهاء الجزء الثاني من البيوع، وهذا قد سبق نحوه أيضا في الرشد عن هامش أ ع.
فما هو الجديد الذي قدمه عوامة في هذا الباب؟
لا يوجد
ويمكن لكل أحدٍ أن يقابل عشرات الأبواب بل مئات الأبواب بهذه الطريقة ويرى بنفسه، ولربما يأتي المزيد في هذه المسألة إن يسر الله.
ولا شأن لنا بتلك السنين الطويلة التي يحكى أنه قد قضاها في العمل بالكتاب، فالعمل الموجود في الكتاب هو الفيصل أمامنا، حتى لو حققه في يوم واحد فقط.
فلنا الظاهر في الكتاب وله سنينه وأيامه يسأله محبوه أين أهدرها؟ فلا ذنب لنا في طول مدته التي يدعيها، خاصة ولم يأت فيها بجديد ذي بال بخصوص ضبط المتن.
ونتوقف الآن في وقفة من المؤكد أن هناك من ربما استحضرها في ذهنه ليرد بها على كلامنا السابق، وهي أن الفرق بين الطبعتين، والجديد عند عوامة هو في المنهج، فمنهج عوامة عدم إثبات الفروق غير المؤثرة عنده، ويرى أن الخطأ البين في النسخ ليس من الضروري الإشارة إليه، وقد أشار إلى هذا في مقدمة تحقيقه للكتاب، ولا يعني هذا أنه لا يقابل النسخ، كلا يقابل لكن لا يثبت من الفروق إلا ما يراه مؤثِّرًا.
فأقول: فرقٌ بين إهمال الفروق غير المؤثرة كمنهج يتبعه بعض المحققين، في إهمال الفرق في نحو (باسم الله) و (بسم الله) أو (سبحانه وتعالى) و (عز وجل)، ونحو هذه الفروق التي يهمل بيانها بعض المحققين.
فرقٌ شاسعٌ بين هذا المنهج وبين المنهج الهلامي القائم على الانتقائية حسبما يظهر للمتصدِّي لنشر الكتب، المعتدّ برأيه وكبريائه، وتاريخه الذي يحفظه بنفسه ويُحَفِّظه الآخرين، فهو يسرح بخياله أينما اتَّفق، ويخبط أينما لاح له، دون تقيُّدٍ بمنهجٍ واضح في الإهمال والبيان، أو المؤثر وغير المؤَثِّر، وهذا ما فعله عوامة في طبعته هذه، حتى إنه يصحح الخطأ دون عزو لأي مصدر مطبوع أو مخطوط، بل ربما صحح وغيَّر ما اتفقت عليه النسخ كلها اعتمادًا على ما في ((المصباح المنير))! كما صرح في بعض الأماكن.
وستأتي أمثلة عديدة لهذه الأمور.
ويمكننا أن نذكر الآن مثالا من تلك النماذج التي سيأتي بيانها إن شاء الله تعالى:
فقد قال ابن أبي شيبة (الطبعة القديمة): حدثنا وكيع، عن سفيان، عن يونس، عن الحسن، عن ابن سيرين، عن أنس بن مالك قال: ((نهينا أن يبيع حاضر لباد وإن كان أخاه لأبيه وأمه)).
أما في طبعة الرشد (7/ 308 رقم 21180) فهو كالتالي: (( ... سفيان عن يونس عن (أنس) ابن سيرين عن أنس بن مالك ..... )).
ووضع محققا الرشد كلمة ((أنس)) يعني ابن سيرين بين أقواس وقالا في الحاشية: ((سقطت من (هـ). وفي (ج) كما هو مثبت. وفي (ط س) و (م) و (ل): (يونس عن الحسن عن ابن سيرين .. ) وهو خطأ)).
(يُتْبَعُ)
(/)
وأما محمد عوامة (11/ 46 رقم 21300) فكتب الإسناد في المتن هكذا: ((عن يونس عن ابن سيرين عن أنس بن مالك)). ثم قال في حاشيته عليه: ((يونس هو ابن عبيد، وهو يروي عن محمد بن سيرين، وعن أخيه أنس بن سيرين، وجاء هنا في ت، م، د، ن: عن أنس بن سيرين عن أنس بن مالك، و (أنس) ليس في سائر النسخ، ولا فيما سيأتي 37676)).
فلما جاء الموضع الثاني الذي أشار إليه، وهو في المجلد العشرين الذي فيه كتاب (الرد على أبي حنيفة) لم يزد فيه على العزو للموضع الأول السابق هنا.
وهنا وقفات:
الأولى: لم يذكر محمد عوامة أية فروق عن رواية الحسن البصري عن أنس لهذا الخبر، مع أن طبعة الرشد قد نقلتها في حاشيتها، وخطَّأَتْ (يونس عن الحسن عن ابن سيرين) واعتمدتْ ما وقع في بعض النسخ (أنس) ابن سيرين.
فماذا فعل عوامة؟
كعادته في تجلُّده في النصف الثاني من الكتاب على الاعتماد في الغالب على تصحيحات وتخطيئات طبعة الرشد فقد أهمل تماما إيراد فرق النسخ في موضوع رواية (يونس عن الحسن عن ابن سيرين عن أنس).
لكنه خالف طبعة الرشد فأثبت (ابن سيرين) (وهذا هو الصواب) ولم يجزم من المقصود به هنا؟ ولكنه موَّه بأن يونسا يروي عن محمد بن سيرين وأنس بن سيرين، وأن (أنسا) غير موجودة في سائر النسخ.
فأمسك العصا من النصف حسبما ظنَّ ولم يجهد نفسه في تحقيق الموضوع هنا.
الثانية: أخطأت طبعة الرشد عندما أثبتت في المتن (أنس) ابن سيرين؛ لأن الصواب هنا أنه عن (ابن سيرين) فقط هكذا كما كتبه عوامة في طبعته.
الثالثة: أخطأت طبعة الرشد في تخطئة رواية (يونس عن الحسن) ووضعها في الحاشية وعدم إثباتها في المتن، وأفدح من هذا الخطأ ما فعله محمد عوامة عندما لم يذكر (يونس عن الحسن) في متنه أو حاشيته من قريب أو بعيد، فأسقط بهذا رواية من روايات ابن أبي شيبة.
الرابعة: أن ابن أبي شيبة قد روى هذا الخبر في نفس الباب قبل قليل من طريق آخر مختصرا من رواية ابن عون عن ابن سيرين عن أنس.
ثم أعاده ابن أبي شيبة في نفس الباب من رواية ((يونس عن الحسن {و} عن ابن سيرين عن أنس)) وزاد في لفظه شيئا.
فأما رواية ابن سيرين عن أنس فقد سبق أن رواها ابن أبي شيبة في الباب نفسه وما أعاد ابن أبي شيبة الخبر مرة أخرى إلا لأجل رواية ((الحسن عن أنس بن مالك)).
فشرَّقت طبعة الرشد مع (أنس بن سيرين) وغرَّب محمد عوامة مع (ابن سيرين) فقط، وترك الجميع مقصود ابن أبي شيبة.
لكن على الأقل قد ذكره محققا الرشد في الحاشية وقالا بأنه خطأ، وهذا خطأ منهما.
أما محمد عوامة فعلى منهجه الذي اتبعه فإنه لم يذكر شيئا من هذا وأضحى على الذي يريد أن يقف على مقصود ابن أبي شيبة أن يشتري طبعة أخرى من الطبعات السابقة بجوار طبعة محمد عوامة الأخيرة حتى الآن.
وتلك إحدى ثمار المنهج الانتقائي القائم على مجرد خبرة المحقق التي قد يخالفها هو نفسه لو نظر مرة أخرى فيما صنعه.
وعلى الناس أن تدفع ضريبة اختيارات ومناهج عبثية، فتشتري بعض الطبعات لضبط المتن، وأخرى لتخريجه، والله أعلم بما سيكون بعدُ؟!
وبهذا ينبغي لمئات أو آلاف من الناس أن يعملوا بنظر واحدٍ فقط، هو وحده الذي يقرر لهم المؤثِّر وغير المؤثّر!
فهل هذا يمكن أن يكون منهجًا لشيءٍ سوى العبث والإرهاب الفكري القائم على أحادية الرأي والنظر؟!
الخامسة: أن الخبر السابق مشهور في الصحيحين وغيرهما من رواية ابن سيرين (وهو محمد) عن أنس بن مالك.
بل ورواه الطحاوي 4/ 10 من طريق آخر عن سفيان عن يونس بن عبيد عن ابن سيرين عن أنس قال: ((نهينا أن يبيع حاضر لباد وإن كان أباه أو أخاه)).
أي كما رواه ابن أبي شيبة عن وكيع عن سفيان بإسناده.
السادسة: وقد روى الحسن البصري هذا الخبر أيضا عن أنس بن مالك، كما عند أبي داود 3440، والنسائي في المجتبى 7/ 256 وفي الكبرى 6039، من طريق يونس بن عبيد، عن الحسن البصري، عن أنس بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((لا يبيع حاضر لباد وإن كان أخاه أو أباه)).
وذكر فيه ((النبي صلى الله عليه وسلم)) بينما قال في رواية ابن أبي شيبة: ((نُهينا)).
(يُتْبَعُ)
(/)
قال ابن حجر في (فتح الباري) 4/ 436: ((قوله: (عن محمد) هو ابن سيرين. قوله: (نهينا أن يبيع حاضر لباد): زاد مسلم والنسائي من طريق يونس بن عبيد عن محمد بن سيرين عن أنس: (وإن كان أخاه أو أباه). ورواه أبو داود والنسائي من وجه آخر عن يونس بن عبيد عن الحسن عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم، فذكره. وعُرِفَ بهذه الرواية أن الناهي المبهم في الرواية الأولى هو النبي صلى الله عليه وسلم، وهو يقوي المذهب الصحيح أن لقول الصحابي: (نُهِينا عن كذا)؛ حكم الرفع، وأنه في قوة قوله: قال النبي صلى الله عليه وسلم)) ا. هـ
ولأجل رواية يونس عن الحسن عن أنس بن مالك هذه: أعاد ابن أبي شيبة الخبر، وهي الرواية التي حكم عليها محققا الرشد بالخطأ، بينما حذفها محمد عوامة من طبعته فلم يضعها في متنه أو حاشيته ألبتة، فكأنها لم تكن.
ولهذا قلت بأن خطأ طبعة الرشد أخف من خطأ عوامة في هذا الموضع، لأنهما ذكرا ما يُستدل به على الصواب، بخلاف عوامة الذي جزم وسار غير ناظرٍ لشيءٍ!.
فوا أسفاه على التحقيق ومناهج التحقيق التي أودتْ بحياة المتون التراثية!!
السابعة: أن الأمر هنا يتضح لمن راجع مصادر الحديث ورأى الخبر بروايتيه، ثم رأى ما عند ابن أبي شيبة، فعندها سيعيد مراجعة النسخ الخطية لربما يجد واوا ساقطة بين الحسن وابن سيرين فإن لم يجدها احتمل وجودها ضرورة ليصبح الإسناد: (عن يونس عن الحسن [و] عن ابن سيرين عن أنس بن مالك) أو نحو هذا.
وبهذا يلتئم شمل الروايات ويظهر مقصود ابن أبي شيبة منها.
وقد تكون هناك احتمالات أخرى في نفس معنى هذه الواو، مثل (ح) لكن من المؤكد هنا أن مقصود ابن أبي شيبة كان في إيراد الروايتين، ولم تكن رواية (يونس بن عبيد عن الحسن عن أنس بن مالك) خطأ كما جزم محققا الرشد، ولا كانت شيئا تافها غير مؤثّر يجوز لعوامة أن يتجاهله، فيُسْقِط بهذا رواية من أصل الكتاب، بل هي الرواية التي قصدها صاحب الكتاب ومؤلّفه في هذا الموضع ولأجلها أعاد رواية الخبر!.
وهذا ومثله الكثير يعني فقدان الثقة بمنهج عوامة الذي سار ويسير عليه، كما يعني فقدان الثقة بما أثبته عوامة في متن هذه الطبعة الأعجمية من مصنف ابن أبي شيبة.
الثامنة: على أن قول محمد عوامة في حاشيته: ((وجاء هنا في ت، م، د، ن: عن أنس بن سيرين عن أنس بن مالك، و (أنس) ليس في سائر النسخ)) مما يتناقض أوله مع آخره، وربما كان من جنس ألغاز عوامة التي يملك هو وحده سرها ومفتاحها.
لأنه إذا قال: (وأنس ليس في سائر النسخ) فلا معنى بعد ذلك لقوله: (وجاء هنا في ت، م، د، ن: عن أنس بن سيرين ... ) إلخ.
وقد ذكر في أول المجلد المذكور 11/ 5 صور النسخ المستخدمة في تحقيق هذا المجلد ومنها:
نسخة الشيخ محمد مرتضى الزبيدي (ت)، نسخة مكتبة مراد ملا (م)، نسخة مكتبة بايزيد (د)، نسخة مكتبة نور عثمانية (ن).
فهل جاء (أنس) فعلا في هذه النسخ الأربعة كما يقول محمد عوامة في أول عبارته؟ أم أنه لم يأتِ في سائر النسخ كما جزم في آخر عبارته؟!
للجواب عن هذا لابد من اتباع إحدى الطرق الآتية: إما شراء نسخة أخرى مطبوعة بجوار طبعة محمد عوامة، أو اقتناء مخطوطات الكتاب بجوار مطبوعة محمد عوامة، أو الاتصال على محمد عوامة هاتفيًا لمعرفة الحل!!!.
والمهم أنه في نهاية المطاف سيظل القارئ عاجزًا عن معرفة الصواب بنفسه بناء على طبعة محمد عوامة.
والسر في هذا يكمن في المنهج العليل الذي سار عليه محمد عوامة في تحقيقه لهذا الكتاب.
فوا أسفاه على المتون التراثية عندئذٍ.
إلى هنا تنتهي الحلقة الثانية.
ـ[الحاج عادل]ــــــــ[30 - Jun-2007, مساء 01:46]ـ
أيها الإخوة؛
لو ظللنا نتحدث عن الأخطاء التي وقع فيها عوامة، فلن يتوقف الحديث.
والذي جعلني أصاب بالصدمة، هو هذه الإمكانات المادية، والمعنوية، والمخطوطات التي توفرت لعوامة، ثم كانت الصدمة الكبرى، هي هذه المدة، خمسة عشر عامًا!!
في ماذا؟
كأن عوامة أخرج للناس مصنف ابن أبي شيبة لأول مرة، أو أخرج تهذيب الكمال؟!!
وهنا يثني عليه بعض الإخوة في تحقيقه لتقريب التهذيب الذي طبع قبله أكثر من عشرين مرة، وله أكثر من عشرين مخطوطًا.
(يُتْبَعُ)
(/)
وهذا كما يقول الصديق الشيخ صبحي السامرائي: درب الأعمى، أي لو قام أعمى بتحقيق الكتاب، بعد كل هذه الطبعات، فأضعف الإيمان أن يتفوق عليها جميعًا.
المحقق الفذ هو الذي يبدأ أول طبعة، لأي كتاب، بأخطاء مقبولة.
لقد بدأ عوامة من حيث انتهى غيره في أربع طبعات سبقت طبعته، وكان من المفروض، لو قام بهذا العمل طالب علم مُبْتَدإ، مازال يحبو على يديه، أن يأتي بطبعة، على الأقل أتقن مما سبق، ثم يضيف جديدًا.
ولكن أن تتفوق عليه حتى طبعة الهنود، في بعض المواضع، فهذه كارثة.
يأتي عوامة بعد خمسة عشر عامًا، ويتجاهل فروق النسخ، في كتاب من أهم كتب الحديث، ثم يملأ حواشية بأخرجه فلان وفلان، وتابعه فلان وفلان، وله شاهد عند فلان وفلان، وكلها منقولة من حواشي الشيخ شعيب الأرنؤوط على مسند أحمد.
والسؤال العلمي لإخوتي الذين دافعوا عن عوامة، لأنه أخرج كتابا في أربع وعشرين مجلدًا، في خمسة عشر عامًا؛
السؤال هو: كم خطأ أصلحه عوامة، في مجلداته العشرين وأربع على الطبعات السابقة؟.
وكم خطأ وقع فيه، وزاد الطين بلة، وزاد الأعور عمًى، ولم تقع فيه الطبعات السابقة؟
أيها الإخوة؛ الكتب لا تُقدر بالوزن، ولا بجمال الورق، ولا بزخرفة التجليد.
الكتاب يوزن بما أضاف، وما أعطى، وما أصلح.
وهذا إثبات بأن الذين دافعوا، إنما دافعوا عن تنسيق الحروف، وجمال حرف الطباعة.
وإلا؛ أجيبوا على السؤال السابق:
كم خطأ أصلحه عوامة، وكم خطأ وقع فيه، وزاد الطين بلة، وزاد الأعور عمًى، ولم تقع فيه الطبعات السابقة؟.
هاتوا برهانكم، سآتيكم بما عندي من براهين.
وصدقوني؛ لو أعطيتُ المال الذي توافر لعوامة من المتصوفة، أصحاب دار القبلة، والمخطوطات التي وفروها له، والطبعات السابقة للكتاب، ومعه ثلاثة أفراد كما كان لعوامة، لأصغر طالب علم في مجموعتنا، لأنجز الكتاب كله خلال سنتين، وأتقن وأرفع، وأعلى، مما خرج به علينا العلامة عوامة، الذي يفخر بالعلامة الكوثري.
أنتم قمتم بالهجوم على الأخ شتا العربي لأنه أظهر عوار عوامة.
ولم تهاجموا هذا العوامة
فإن حواشي عوامة ومقدماته ومؤخراته، كلها تدندن حول الدفاع عن الحنفية والتمذهب والفرقة والخلاف.
ويكفي أن تعلموا أنه سَوَّد بظُلْمِه إحدى وثلاثين صفحة في بداية المجلد العشرين، للرد والدفاع بالباطل عن أبي حنيفة، وذلك قبل كتاب أبي بكر بن أبي شيبة في الرد على أبي حنيفة.
واتهم هذا العوامة أبا بكر بن أبي شيبة، في صفحة (6) أنه رد على أبي حنيفة "انحرافًا منه عن الإمام، ومجافاةً له" هذا كلامه.
ثم بدأ (العلامة) عوامة، ينقل أباطيل وأقوال (العلامة) الكوثري، كما ينعته.
هل غضبتم لهذه، وهل يصلح علميًّا هذا الإمام الذي سمَّاه عوامة إمامًا، وهو أبو حنيفة، هل تصل رتبة أبي حنيفة في ميزان الجرح والتعديل إلى تلميذٍ ضعيفٍ لأبي بكر بن أبي شيبة؟!
كما قرأت لبعض الإخوة أنه يجب علينا بدلا من نشر الأخطاء أن نقوم بالاتصال بمكتب خاتمة المحققين محمد عوامة، ورفع الموضوع إلى معاليه!!
ولا نعرف لماذا لم يتصل ابن أبي حاتم هاتفيا بالبخاري بدلا من إخراج كتاب: بيان خطأ محمد بن إسماعيل؟!
ولماذا لم يتصل الدارقطني بالبخاري ومسلم قبل كتاب الإلزامات والتتبع؟!!
المهم، إخوتي؛
إليكم مجموعة جديدة من مصائب عوامة، تضاف إلى ماسلف:
ـ الحديث رقم 6438 - حَدَّثَنَا أَزْهَرُ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ، قَالَ: كَانَ رَجَاءُ بْنُ حَيْوَةَ إِذَا صَلَّى الْمَغْرِبَ، لَمْ يُصَلِّ بَعْدَهَا شَيْئًا حَتَّى يَغِيبَ الشَّفَقُ.
قوله: " إِذَا صَلَّى الْمَغْرِبَ" تحرف في طبعة عوامة إلى "إذا صلى الركعتين"، وجاء على الصواب في طبعة الرشد (6435)، وهو الموافق للباب: مَنْ قَالَ: يُؤَخِّرُ الرَّكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْمَغْرِبِ.
ـ الحديث رقم 13613 - حدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ الْعَوَّامِ، عَنْ عُمَرَ بْنِ عَامِرٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّهُ قَالَ: مَا أُبَالِي رَمَيْتُ الْجِمَارَ بِسِتٍّ، أَوْ سَبْعٍ.
قوله: "عُمَرَ بْنِ عَامِرٍ" تصحف في المطبوع إلى: "عَنْ عُمَيْرِ بْنِ عَامِرٍ"، ولا يوجد في رواة الحديث من اسمه: "عُمَيْر بْن عَامِرٍ" يروي عن قتادة، ويروي عنه عباد.
(يُتْبَعُ)
(/)
- وقد روى ابن أبي شيبة عن عَبَّاد بْن الْعَوَّامِ، عَنْ عُمَرَ بْنِ عَامِرٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عدة أحاديث، منها أرقام: (13620 و18652 و21398 و22571 و23746 و27455)، وروى عن عَبَّاد بْن الْعَوَّامِ، عَنْ عُمَرَ بْنِ عَامِرٍ، عدة أحاديث، منها أرقام: (2074 و5100 و5133 و8202 و11511 و17844 و18316 و24322 و27365 و27479 و29055 و32008). وانظر "تهذيب الكمال" 21/ 403.
ـ الحديث رقم 15222 - حدَّثَنَا عُبَيْدُ اللهِ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ الأَسْوَدِ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ: كَانَ قَلَّ مَا يَتْرُكُ الْحَجَرَ الأَسْوَدَ وَالرُّكْنَ الْيَمَانِيَ، إِلاَّ اسْتَلَمَهُمَا فِي الْوِتْرِ مِنْ طَوَافِهِ.
قوله: "اسْتَلَمَهُمَا" تصحف في طبعة عوامة إلى "استلمها"، وجاء على الصواب في طبعة الرشد (15205).
ـ الحديث رقم 21432 - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ: تَجُوزُ شَهَادَةُ الصِّبْيَانِ وَيُؤْخَذُ بِأَوَّلِ قَوْلِهِمْ.
تصحف في المطبوع من طبعة عوامة إلى: "عَنْ هِشَامِ، عَن عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ"، وجاء على الصواب في الطبعة الهندية، وطبعة الرشد (21312).
ـ الحديث رقم 22019 - حَدَّثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ، عَنْ أَشْعَثَ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ عُرْوَةَ (1)، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: أَنَّهُ جَعَلَ أُمَّ الْوَلَدِ مِنْ نَصِيبِ وَلَدِهَا.
تحرف في طبعة عوامة إلى "عَنْ سَالِمٍ بْنِ أَبِي عَرُوبَةَ"، وأثبتناه عن طبعة الرشد (21898)، وذكر محققاها الخلاف بين النسخ الخطية في هذا الموضع.
ـ الحديث رقم 22541 - حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، قَالَ: حدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ؛ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم اشْتَرَى مِنْ أَعْرَابِيٍّ جَزُورًا بِوَسْقٍ مِنْ تَمْرٍ، فَأَرْسَلَ إلَى خَوْلَةَ بِنْتِ حَكِيمٍ فَأَوْفَتْهُ، وَقَالَ: خِيَارُكُمَ الْمُوفُونَ المطَّيِّبُونَ.
قوله: "فَأَرْسَلَ" تحرف في المطبوع إلى: "فَأَرْسَلَنِي"، وعروة لم يُدرك النبيَّ صلى الله عليه وسلم حتى يقول: "أرسلني".
ـ الحديث رقم 24747 - حَدَّثَنَا مَعْنُ بْنُ عِيسَى، عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنِ الْعَقِيقَةِ؟ فَقَالَ: لاَ تُكْسَرُ عِظَامُهَا وَرَأْسُهَا، وَلاَ يُمَسّ الصَّبِيّ بِشَيْءٍ مِنْ دَمِهَا.
في طبعة عوامة: "فَقَالَ: تُكْسَرُ" بحذف النفي، وجاء على الصواب في نسخة روضة الحديث الهندية الخطية، وعنها طبعة الرُّشد، والهندية، وهو المناسب لآثار الباب.
ـ الحديث رقم 26015 - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ، عَنْ حَسَنٍ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُصُّ مِنْ شَارِبِهِ، وَكَانَ إِبْرَاهِيمُ، خَلِيلُ اللهِ، يَقُصُّ شَارِبَهُ، أَوْ مِنْ شَارِبِهِ.
وقع في طبعة: "كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُصُّ مِنْ شَارِبِهِ، أَوْ مِنْ شَارِبَيْهِ."
ووقع هنا سقطٌ وتصحيف، صوبناه عن "التمهيد" لابن عبد البر 21/ 66، و"الاستذكار" له 8/ 428، إذ أخرجه بإسناده إلى أبي بكر بن أبي شيبة، كما أثبتنا.
ـ الحديث رقم 28771 - حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ، عَنِ الشَّعْبِيِّ؛ فِي أَرْبَعَةٍ شَهِدُوا عَلَى رَجُلٍ بِالزِّنَى، فَكَانَ أَحَدُهُمْ لَيْسَ بِعَدْلٍ؟ قَالَ: يُدْرَأُ عَنْهُمُ الْحَدُّ لأَنَّهُمْ أَرْبَعَةٌ.
قوله: "عنهم" تصحف في طبعة عوامة إلى: "عَنْهُ"، وجاء على الصواب في طبعة الرشد (28649).
ـ الحديث رقم 32969 - حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ، عَنْ زَائِدَةَ، عَنْ مُغِيرَةَ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، قَالَ: قالَتْ عَائِشَةُ: مَا يَنْبَغِي لأَحَدٍ أَنْ يُبْغِضَ أُسَامَةَ بَعْدَمَا سَمِعْت مِنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: مَنْ كَانَ يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَلْيُحِبَّ أُسَامَةَ.
تصحف في طبعة عوامة إلى: "عَنْ مَعْمَرٍ، قَالَ: قالَتْ عَائِشَةُ"، وفي طبعة الرشد إلى "عَنْ عَمْرَةَ، قَالَ: قالَتْ عَائِشَةُ"، والحديث؛ أخرجه أحمد 6/ 156 (25748)، على الصواب.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ الحديث رقم 33194 - حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، قَالَ: أَخْبَرَنَا حُصَيْنُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ طَلْحَةَ بْنِ رُكَانَةَ الْمُطَّلِبِيَّ، عَنْ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: إنَّ صَلاَةً فِي مَسْجِدِي هَذَا أَفْضَلُ مِنْ أَلْفِ صَلاَةٍ فِيمَا سِوَاهُ إلاَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ.
تصحف في طبعة عوامة إلى: "عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ طَلْحَةَ، أَنَّ رُكَانَةَ الْمُطَّلِبِيَّ"، والحديث؛ أخرجه "أحمد" 4/ 80 (16851) قال: حدَّثنا هُشَيْم. و"أبو يَعْلَى" 7411 قال: حدَّثنا زُهَيْر، حدَّثنا عَفَّان، حدَّثنا عَبْد العَزِيز بن مُسْلم. وفي (7412) قال: حدَّثنا سُلَيْمَان الشَّاذَكُونِي، حدَّثنا هُشَيْم.
كلاهما (هُشَيْم بن بَشِير، وعَبْد العَزِيز بن مُسْلم) عن حُصَيْن بن عَبْد الرَّحْمان، عن مُحَمَّد بن طَلْحَة بن رُكَانَة المُطَّلِبِي، عَنْ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ، على الصواب.
ـ الحديث رقم 35108 - حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: إِنَّ أَهْلَ الْجَنَّةِ لَيَقُولُونَ: انْطَلِقُوا بِنَا إِلَى السُّوقِ، فَيَأْتُونَ جِبَالاً مِنَ الْمِسْكِ، أَوْ حِبَالاً مِنْ مِسْكٍ، أَوْ كُثْبَانًا مِنْ مِسْكٍ، فَيَبْعَثُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ رِيِحًا، فَتُدْخِلُهُمْ مَنَازِلَهُمْ، فَيَقُولُ لَهُمْ أَهْلُوهُمْ: لَقَدَ ازْدَدْتُمْ بَعْدَنَا حُسْنًا، وَيَقُولُونَ لأَهْلِيهِمْ مِثْلَ ذَلِكَ.
قوله: "حبالا" تصحف في المطبوع من طبعة عوامة إلى: "جبالاً" بالمعجمة، وجاء على الصواب في طبعة الرشد (34971)، وأشار محقق الرشد إلى وجود علامة الإهمال تحت الحاء في النسخة الخطية، والحبل، بالحاء؛ أَي التَّلّ اللَّطِيف مِن الرَّمْل، والحِبَالُ فِي الرِّمَال كَالْجِبَالِ فِي الْحَجَر.
ـ الحديث رقم 37364 - حَدَّثَنَا أَبُو خَالِدٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ بُشَيْرِ بْنِ يَسَارٍ؛ أَنَّ عُمَرَ كَانَ يَبْعَثُ أَبَا حَثْمَةَ خَارِصًا لِلنَّخْلِ.
قوله: "حثمة" تصحف في طبعة عوامة إلى: "خيثمة"، وجاء على الصواب في طبعة الرشد (37207).
- وأبو حَثْمَة، هو ابن حذيفة بن غانم العدوي. "الطبقات الكبرى" 5/ 26، و"تاريخ ابن أبي خيثمة" 2/ (1825)، و"الاستيعاب" 2909، و"أُسد الغابة" 5787، و"الإصابة" 9752.
ـ الحديث رقم 37453 - حَدَّثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَعِيدٍ، وَحَرَامِ بْنِ سَعْدٍ؛ أَنَّ نَاقَةً لِلْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ دَخَلَتْ حَائِطًا فَأَفْسَدَتْ عَلَيْهِمْ، فَقَضَى النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: أَنَّ حِفْظَ الأَمْوَالِ عَلَى أَهْلِهَا بِالنَّهَارِ، وَأَنَّ عَلَى أَهْلِ الْمَاشِيَةِ مَا أَصَابَتِ الْمَاشِيَةُ بِاللَّيْلِ.
قوله: "أصابت" تصحف في طبعة عوامة إلى: "أصاب"، وجاء على الصواب في طبعة الرشد (37296).
وفي النهاية، وللعدل؛
لا أنكر أن طبعة عوامة، وأقول هذا بعد تدقيق طويل، استمر ستة أشهر، تتفوق على ماسبق من طبعات في إصلاح ما يقارب المئة موضع، وتتفوق عليها الطبعات السابقة في حوالي سبعين موضعًا.
فهل إصلاح حوالي ثلاثين خطأ في أكثر من تسعة وثلاثين ألف حديث، تستدعي كل هذه الدعاية، والمال، وخمسة عشر عامًا؟
ـ[راجي عفو ربه]ــــــــ[11 - Jul-2007, مساء 11:17]ـ
إخواني
إن القيام بجهد علمي كتحقيق المصنف لا يخلوا من ظهور بعض الأخطاء المطبعية أو بعض الهفوات خصوصا وهو في طبعته الأولى
وهل سلم طبع لكتاب عن بعض الهفوات أو طبعة ثانية عن بعض التصحيحات للتي قبلها
وجميع ما ذكر لا يرقى لمؤاخذة المحقق على جهده فهل راسل أحدالمحقق لإطلاعه على بعض الأخطاء لتلافيها في طبعات قادمه أم القصد هو مجرد التشهير والبلبلة
أما من اتهمه بفنية واحتراف الأخطاء فهذا اتهام خطير يصل لدرجة الاتهام بالكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم والتلاعب بسنته يقول الحق تبارك وتعالى (مايلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد) فليتب إلى الله قائله وفقنا الله جميعا لخدمة سنة نبيه الكريم وأن نكون عونا لبعضنا في خدمتها.
ـ[نبض القلم]ــــــــ[20 - Jul-2007, مساء 01:26]ـ
الشيخ سعد الشثري يعمل على تحقيق المصنف، وله ملاحظات علمية على طبعة الشيخ عوامة، وطبعة الرشد، يسر الله طباعته قريباً.
ـ[محماس بن داود]ــــــــ[21 - Jul-2007, صباحاً 12:45]ـ
عندي اقتراح بسيط أرجو أن تتسع له الصدور
الإخوة الذين ذكروا أخطاء طبعة الشيخ عوامة: لماذا لا تضعون هذه الأخطاء في ملف واحد على شكل ملحق بسيط بكتاب عوامة بمثابة أوراق تصحيحية كالتي تتبع بعض الكتب. فبتصحيحكم وتحقيق الشيخ يحصل المقصود من الإنتفاع بالكتاب، وهذا هو هدف الجميع، فتذكرون رقم الحديث كما وضعه الشيخ والتعليق عليه، على أن تكون التصحيحات علمية بحتة دون جرح أحد.
مجرد اقتراح!
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو أيوب]ــــــــ[22 - Jul-2007, مساء 07:35]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(لو قام بهذا العمل طالب علم مُبْتَدإ، مازال يحبو على يديه).اهـ. هكذا علق أحد الإخوة الأفاضل، ويجد القارئ العادي في تعليقه هذا خطأين: الأول إملائي، وهو قوله: (مبتدإ)، والثاني خطأ في التعبير، وهو قوله: (يحبو على يديه)، فهذا التعليق على صغره وفي جملة واحدة يجد القارئ فيه مثل هذه الأخطأ، فيا عباد الله اجعلوا النصح من أجل النصح المطلوب، واتقوا الله في أنفسكم، ولا داعي للتهكم بالناس عامة فضلا عن أصحاب الفضل.
ويا إخوتي عليكم أن تحاكموا المحققين بما في النسخ الخطية، ولا تحاكموهم بما في النسخ المطبوعة، وقد أقسط الأخ سعيد العباسي من قبل فطالب بالتحاكم إلى النسخ الخطية، فمعظم هذه الملاحظات يمكن أن تسقط، وتذهب هباء، ويخرج منها المحقق العلامة محمد عوامة لو حوكم بما في النسخ الخطية.
ـ[أبو عمرين]ــــــــ[24 - Jul-2007, مساء 01:47]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
من خلال استعراضي لما سبق من ملاحظات وتعليقات وتعقيبات وحواش أرى أن في كلام الإخوة أمر واضح يراد به التشهير والنيل من المحقق. وإذا كان عمل عوامة قد أصلح من الأخطاء في الطباعة السابقة 100 موضع، وطبعة الرشد أصلحت 70 موضعاً، فهل أحد قام بكيل التهم والنيل من محققي طبعة الرشد، واتهام نواياهم بما لايليق أن يقال،كما أشار أحد الإخوة، اتهام خطير يا إخوة رأيناه من كاتب المقال وممن وافقه بأن التزوير والتحريف متعمد في الكتاب، وفي ماذا في كلام النبي صلى الله عليه وسلم. إخواني أرجو أن يكون النقد للإصلاح لا للتجريح والتشهير، فلا داعي للتمشعر ولا التمذهب ولا الكوثري، وعلينا أن نحكم بحق وعدل، وشكراً للأخ الذي أعلن بعد كل هذا منصفاً فقال:
((ولكن، وللعدل، فإن طبعة عوامة هي أتقن طبعة ظهرت للمصنف حتى الآن)).
ـ[وليد الدلبحي]ــــــــ[24 - Jul-2007, مساء 01:55]ـ
بارك الله فيكم جميعاً.
لا يجوز الدخول في النيات وإتهام الناس بناء على وجهة نظر، وهذا الكلام موجه لي وللجميع، فكوننا نقول لم يُرد فلان من هذا الأمر الا كذا، هذا دخول في النيات والطعن فيها، ولا يعلم الغيب الا الله، وكذلك قول: "لا يريد صاحب هذا المقال الا التشهير ... "، هذا أيضاً لا يجوز فكلها من باب الدخول في النيات والتكهن في شيءٍ غائب لا يعلمه الا الله، وهذا من الظلم، كيف تحكم على فلان من الناس بحكم مأخوذ مما فهمت أنت، ولعل ما فهمته يكون خطأ، فيا إخوتي بارك الله فيكم الإنصاف مطلوب، وعلينا أن ننصف الجميع ولو على أنفسنا، بارك الله فيكم والله يحفظكم ويرعاكم.
ـ[ضيف 222]ــــــــ[21 - Sep-2007, صباحاً 04:08]ـ
ملاحظات على المنتقدين:
1 - قوله (المدعو محمد عوامة) ألا تعلم أن العلامة الشيخ محمد عوامة مسند الدنيا الآن بعد الشيخ عيسى الفاداني، ومن أين تعلمت قلة الأدب مع العلماء بأن تقول (المدعو)؟!! وكلماتك تدل على أنك من السوقة ولست طالب علم.
2 - (الدين النصيحة، قلنا لمن يارسول الله؟ قال: لله ولكتابه ولأئمة المسلمين وعامتهم) فهل كلفت نفسك بتطبيق الحديث الشريف.
3 - (رب كلمة يتكلمها الرجل لا يلقي لها بالاً فيهوي بها في نار جهنم سبعين خريفاً) فهل تحب أن تكون منهم ونحن لا نحبها لك.
4 - (من عادى لي ولياً فقد آذنته بالحرب) وقال الشافعي رحمه الله (إذا لم يكن العلماء هم أولياء الله فليس لله ولي)، فهل تريد أن تكون من المعادين!!!
5 - (ليس منا من يرحم صغيرنا ويوقر كبيرنا ويعرف لعالمنا حقه) فأنت لم توقر ولم تعرف للعالم الجهبذ مكانته! من المؤسف احترام الشيعة والنصارى واليهود لمشايخهم وأحبارهم أكثر منك بكثير.
6 - أسلوبك في التجريح وليس في النقد فأنت كنت مجرحا لا ناقدا وخرجت علينا بغيظك وسمومك وقلة أدبك، واعلم أن الطبعة الثانية أصبحت في الأسواق أي نفاد الطبعة الأولى دليل إخلاص محققها لا كما زعمت، والكتاب 26 مجلدا وليس مجلدا واحداً. أفهمت. وأنت لم تحترم خمسة عشر عاماً قضاها الشيخ وأولاده الثلاثة في مراجعة وتصحيح الكتاب بما لا يقل عن ثماني ساعات يومياً بلا كلل ولا ملل، بل سخرت منها والله يقول (لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيراً منهم).
7 - وعين الرضا عن كل عيب كليلة **** وعين السخط تبدي المساوئ
(يُتْبَعُ)
(/)
8 - عندما ظهر كتاب (الشعر الجاهلي) لطه حسين انتقده الكتاب والعلماء، ومن بينهم الشيخ العلامة الخضر حسين، فقال طه حسين: كل الذين تكلموا علي وردوا علي كانوا يكيلون لي الاتهامات، والرد العلمي الوحيد الذي تلقيته هو من الشيخ الخضر حسين، وكان أسلوب الشيخ الخضر حسين بغاية الأدب، فيأتي بكلام طه حسين ثم يرد عليه بقال الله تعالى، هكذا يكون الرد.
9 - (من اسدى إليكم معروفاً فكافئوه، ومن قال لأخيه جزاك الله خيراً فقد كافأه أو فقد أعظم له المكافأه) أو كما قال عليه الصلاة والسلام، فكان لازاما عليك أن تقول: جزاه الله خيرا فقد أسدى للمكتبة الاسلامية معروفاً، ولكن الحقد والحسد والكراهية قد بدت من فاهك
10 - يكفي قول أحد المشاركين (أفضل طبعة حتى تاريخه للمصنف ابن أبي شيبة).
11 - إخواني النقد البناء ذكر الحسنات أولا ثم ذكر السيئات، النقد البناء المتأدب هو المنشود، ومن المؤسف نقسو على بعضنا ونحترم أعداءنا، فقلبنا الآية الكريمة (أشداء على الكفار رحماء بينهم) فأصبحنا أشداء على أنفسنا وعلى بعضنا ورحماء بجورج وأنطون، فاعتبروا يا أولي الأبصار.
12 - قال المزني: قرأت كتاب الرسالة على الشافعي ثمانين مرة، فما من مرة إلا ويصلح فيها، ثم قال: إيه أبى الله تعالى أن يكون كتاباً صحيحاً غير كتابه.
13 - مر الإمام أبو حنيفة النعمان على غلام يلعب بالطين، فقال: يا غلام إياك من السقوط في الطين، قال الغلام: إياك أنتَ من السقوط، لأن سقوط العالمِ -بكسر اللام- سقوط العالَم -بفتح اللام- فمرض الإمام شهراً، وأصبح لا يفتي حتى يتدارس المسألة مع تلا ميذه شهراً. فالعلماء يأخذون النصيحة حتى من الغلمان.
13 - رأيت بأم عيني الشيخ العلامة عبد الفتاح أبو غدة يجلس جلسة التحيات أمام الشيخ حبيب الرحمن الأعظمي يسأله في مسائل العلم، رحمهما الله تعالى هكذا تأدب العلماء وطلابه.
14 - قال قتادة: من لم يعرف اختلاف الفقهاء لم يشم رائحة العلم، وقالوا: أعلم الناس أعلمهم باختلاف الناس، أي الاختلاف في الرأي صفة من صفات العلم نفسه.
14 - ارحم نفسك ولا تلقي بها للمهالك فلحوم العلماء مسمومة، وأنت قد شربت السم ولست أدري من أشربك إياه، فتب إلى الله، واتصل بالشيخ في المدينة المنورة، واعتذر منه واطلب منه السماح، واعرض عليه ملاحظاتك فستجد الجواب. إن كنت طالباً للعلم حقاً أو صدقاً.
أسأل الله تعالى أن يردك إلى جادة الصواب والأدب، واحترام وتوقير العلماء والنقد البناء.
ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[30 - Sep-2007, مساء 08:43]ـ
الحمد لله وحده ..
قد اقتنيتُ طبعة الرشد، واطّلعتُ (قليلا) على طبعة عوامة، وعلى بعض ما يُنتقد عليها، وقبل ذلك عرفتُ حال الطبعة الهندية كثيرة الأخطاء والخلل.
فتحصّل لي من كل ذلك حزن من عدم قدرة خدم العلم كل هذا الزمان على إخراج طبعة متقنة من كتاب بأهميّة المصنف.
نعم أعلم أن مخطوطات المصنّف رديئة سيئة، ولكنني أعلم أيضًا أن مصنّف ابن أبي شيبة (كنز)، فمتى نرى طبعة متقنة منه؟
الحمد لله وحده ...
يا حسرة!
ـ[د/ محمد]ــــــــ[01 - Oct-2007, صباحاً 02:30]ـ
اللهم اغفر للشيخ عوامة ولمن نصح لله
ويستوقفني اخي الكريم الذي سمى نفسه " نظرة ومدد "؟؟؟!!!!!
ـ[عبد المحسن بن عبد الرحمن]ــــــــ[01 - Oct-2007, صباحاً 10:10]ـ
كان بودي لو أن كاتب الموضوع أو من نقل عنه قد انتقد بموضوعية، وأتى بالخطأ وصوابه من دون زيادة منه تفسد عليه كتابته، ويكفيك قوله المدعو لتعلم أن وراء الأكمة ما وراءها.
وقد ذكر أخونا نبض القلم أن
الشيخ سعد الشثري يعمل على تحقيق المصنف، وله ملاحظات علمية على طبعة الشيخ عوامة، وطبعة الرشد، يسر الله طباعته قريباً.
وأقول: سيأتي حساد الشيخ وسيقولون أخطاء المدعو سعد الشثري في تحقيق المصنف.
والشيخ الفاضل محمد عوامة، لم يتعالم، ولم يدع الكمال، ولم يقل إني لا أخطئ، لأجل أن يشنع عليه بهذه الطريقة، فأقول للأخ كاتب الموضوع أو الناقل:
لسنا بحاجة إلى مزيد من التجريح والتشنيع فعندنا ما يكفينا، هات ما عندك مجردا من التجريح.
ولعلك أخي شتا لا تقصد ذلك إن شاء الله، وأنه وقع منك سهوا، وفقك الله وبارك فيك.
أما الحاج عادل فإن كلامه يلفظ بعضه بعضا، مما كفاني أن أجهد نفسي بتعقبه.
ـ[ذو المعالي]ــــــــ[01 - Oct-2007, صباحاً 10:24]ـ
كُلُّ جهدٍ بشريٍ مُعَرَّض للخطأ!!
أكاد أكذِّبُ هذه القاعدة حينَ أقرأ ما تُمليه بعض عقولِ ...
لا كتابَ يخلو من خطأ، و يُحكمُ الخطأ وجوداً دوافعُ النفسِ، و قد تغيبُ معالمُ رعاية الأمانات في ظلِّ تقديس الذاتِ ...
لا عجبَ نحنُ في زمنِ: البروز بالرموز ...
الكلامُ عامٌّ، و ناسبَ ذكرُه هنا، على قاعدةِ: العبرةُ بعمومِ اللفظِ لا بخصوصِ السببِ ...
ـ[عبدالعزيز بن سعد]ــــــــ[01 - Oct-2007, صباحاً 11:13]ـ
لمن له اتصال بالشيخ محمد عوامة،
آمل أن ينقل له اقتراح أن يخرج طبعة بدون تعليقات أو تخريجات، بل فروقات النسخ بلا استثناء، ليقل حجم الكتاب، ولسهولة التخريج بالبرامج الحاسوبية
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو أنيس]ــــــــ[09 - Oct-2007, مساء 03:59]ـ
المصنف يحتاج الى تحقيق وتخريج ثان حيث أن الشيخ عوامه قد ترك كثيرا من الآثار بدون تعليق عليها من حيث الصحة والضعف.
تصفحت المجلد الأول فوجدت أنه ترك معظم الآثار الواردة فى المجلد الأول (حوالي 600 أثر) بدون تعليق حتى على الألفاظ الغريبة.
هل ينشط أحد منا اكمال ما ترك الشيخ من التخريج. أو ننتظر صدور الكتاب بتحقيق الشيخ سعد الشثرى. هل يوجد لدى أحد من مقربي الشيخ متى يرى الكتاب النور.
ـ[محمد زياد التكلة]ــــــــ[04 - Dec-2008, مساء 02:43]ـ
اللهم ألهمنا الإنصاف.
طبعة الشيخ محمد عوامة وفقه الله لكتاب كبير لا بد أن يكون فيها أخطاء، لأنها عمل بشر، ولكن الخطأ يُصنف هل هو في صلب منهج التحقيق أو عارض؟ وهل هو قليل أو كثير؟
النقد الأول الذي أراه لهذه الطبعة هو منهج التحقيق في ضبط النص، أما التخريج والحكم على الأحاديث فيأتي بالدرجة الثانية بعد ضبط النص، الذي هو الأساس.
فالشيخ محمد عوامة منهجه في التحقيق عموما هو منهج التصحيح (الذوقي) والاعتماد على الخبرة، ولا يرى أهمية كبرى لاختلاف النسخ بالضرورة، وقد صرَّح بهذا في مقدمة تحقيقه للمصنف، بل قبل ذلك في تحقيق جزء من أنساب السمعاني.
وهو وإن كان ارتضى هذا المنهج، لكن غيره لا يرتضيه، ولا سيما إذا جاءت مواضع تُشكل على الباحث -وهذا أمر ليس بالقليل-، فهنا يستطيع التأمل والترجيح عبر اختلافات النسخ، وهذا يفوته في المنهج الآنف ذكره، فضلا عن الخلاف في الاعتماد على خبرة صاحب الذوق، فمع تقديري واحترامي لو قال العبارة في عصرنا المحدّثان أحمد شاكر أو الألباني لم تُقبل منه، فغيرهما من باب أولى، فلا يمكن لأحد اليوم أن يصحح الكتب الأصول اعتمادا على الخبرة.
ولذلك فرغم الخدمة الموجودة فيها فإني أفضّل طبعة اللحيدان والجمعة لاعتمادهما مخطوطات أكثر مع ذكر الفروقات.
وننتظر طبعة الشيخ سعد الشثري، فالمرجو أن تكون أدق من الجميع، وكذلك لعل الشيخ عوامة وفقه الله يتهيأ له إعادة النظر في طبعته وتصحيح ما ند عنه، ويثبت الفروقات بشكل أفضل.
الكاتب: ضيف222
لك حق إبداء وجهة نظرك، ولكن رويدك ولا يدفعك الحماس للوقوع في عين ما تلوم به أخاك، بارك الله فيك.
وكتعليق عابر: وصفك للشيخ وفقه الله بأنه مسند الدنيا بعد الفاداني رحمه الله: مجازفة بيّنة، ولا أظن الشيخ يوافقك على ذلك أو يرتضيه.
ـ[سفينة الصحراء]ــــــــ[11 - Feb-2010, مساء 04:38]ـ
فوائد التحقيق الذي قام به الشيخ العلامة الحبيب على قلوبنا/ محمد عوامة، أكبر بكثير من هذه الأخطاء المذكورة، والاهتمام بكتاب بهذا الحجم لا شك أنه لن يسلم من هفوات
نتمنى أن يستدرك الشيخ في طبعاته القادمة ما يستحق الاستدراك
ولا شك أن القارئ لهذا الرد الذي نقله لنا أخونا الفاضل شتا العربي يجد أن صاحبه قضى وقتا طويلا يبحث عن أخطاء وقع فيها الشيخ، وربما استخدم المجهر بعض الأوقات، فهذه عادة أصحاب ردود آخر الزمان، نسأل الله العافية، والانشغال بالنفس.
ـ[الحدائقى]ــــــــ[17 - Feb-2010, مساء 02:48]ـ
ولكن ماذا عن مقارنة طبعة عوامة بطبعة الفاروق تحقيق أسامة بن إبراهيم مدير مكتب التحقيق بالدار وقد ظهرت منذ أكثر من عام هل تتميز عن طبعة عوامة أم أن طبعة عوامة أفضل منها وهى مشار إليها في هذا الرابط
http://www.dar-alfarouk.com/main/play.php?catsmktba=(/)
صدر حديثًا: مجالس مع فضيلة الشيخ محمد الأمين الجكني الشنقيطي
ـ[حسان الرديعان]ــــــــ[15 - Jun-2007, مساء 01:20]ـ
غلاف الكتاب
[ URL=http://up.b7b7.com/mypic/b7b7_47525558.jpg]http://up.b7b7.com/mypic/b7b7_47525558.jpg(/)
من نوادر الكتب عن الفرق والمذاهب (العلم الشامخ في إيثار الحق على الآباء والمشايخ)
ـ[خالد حجاج]ــــــــ[15 - Jun-2007, مساء 07:21]ـ
(العلم الشامخ في إيثار الحق على الآباء والمشايخ)
هذا الكتاب من تصنيف أحد علماء اليمن المجتهدين، الشيخ صالح
مهدي المقبلي المتوفى سنة 1108، وكان في الأصل على مذهب الزيدية
ولكنه قرأ كتب الكلام والأصول وعرف مذاهب الفرق كلها وكتب التفسير
والحديث وسائر العلوم، وطلب بذلك الحق ومرضاة الله تعالى، فانتهى به ذلك
إلى ترك التمذهب وقبول الحق الذي يقوم عليه الدليل، وقد شهد له الإمام الشوكاني
بالاجتهاد المطلق، وهو يشرح في هذا الكتاب أمهات المسائل التي وقع الخلاف
فيها بين المذاهب الشهيرة كالأشعرية و المعتزلة وأهل السنة والشيعة الزيدية
والإمامية وكذا الصوفية. ويبين ما يظهر له أنه هو الحق ولا يتعصب لمذهب
على مذهب، وهذا هو مراده الذي يدل عليه اسم كتابه.
وقد توسع في الكلام على مسائل التحسين والتقبيح العقليين، والكسب
والاختيار والجبر، وأفعال الباري تعالى وأفعال العباد، ورواية الحديث
ونقدها، والجزاء والتوبة، وافتراق المسلمين والفرقة الناجية المشار إليها في
الحديث، والطائفة التي تبقى ظاهرة على الحق لا يضرها من خالفها فيه،
وعنده أن أهل الحق يكونون من مجموع المسلمين لا من أهل مذهب معين،
وبيَّن في هذا المقام مفاسد الخلاف بين المسلمين ومضاره، ومسألة وحدة
الوجود وحقيقة حالة أهلها، ولا تكاد تجد كتابًا منشورًا تعرف منه حقيقة
مذهب المعتزلة والزيدية غير هذا الكتاب، ومنه تعلم أن أكثر ما تجده في كتب
العقائد المتداولة من مذهب المعتزلة خطأ؛ لأنه مِن نقل المخالفين لهم نظروا
إليه بعين السخط، ونقلوه بالمعنى لا بالنص، وتصرفوا فيه كما فهموا، وبهذا
يتجلى لك صدق قول العلماء من أن نقل المخالف لا يعتد به.
كان هذا الكتاب من الأسرار والمخبآت يكتمه كل من يظفر بنسخة منه
إعجابًا به وخوفًا من الناس أن يشنعوا عليه؛ لأنه يخالف كل مذهب من
المذاهب في بعض المسائل، وإن لم يخرج عن مجموعها في شيء، وهو شديد
الحملة على ما يعتقد بطلانه، قوي الإنكار لا يتحامى التشنيع والنبذ بالألقاب
المنكرة، فهو في هذا الخلق يشبه الإمام ابن حزم الذي هجر جمهور الناس كتبه
في الأصول والفقه لشدة إنكاره على مخالفيه من أئمة الفقهاء، ونبزهم بلقب
الجهل وما أشبهه من الألقاب، ولولا ذلك لاشتهرت كتبه وأخذ الناس
بها، وترك كثير منهم مذاهبهم إليها؛ لأنها في الذروة العليا، كما شهد بذلك سلطان
العلماء الشيخ عز الدين بن عبد السلام الشهير إذ سئل عن أحسن ما كتبه المسلمون
في الفقه فقال: (المحلى) لابن حزم و (المغني) للشيخ الموفق، وأنا أرى
أن كتب ابن حزم هي أكبر وأوسع مادةً استمد منها شيخا الإسلام ابن تيمية وابن
القيم. ولكنهما كانا أنزه قلمًا وأشد أدبًا مع الأئمة.
فكتاب (العلم الشامخ) ككتاب (المحلى) هو من الكتب التي يستفيد منها
العلماء الخواص أصحاب العقول والأفهام المستقلة والصدور الواسعة، وقد نقل
عنه شيخ الأزهر العطار الشهير في حاشيته على الجلال المحلي، فدل ذلك
على أن الكتاب كان يتداوله العلماء ويتناسخونه كما كانوا يتناقلون قبل ذلك
كتب ابن حزم.
كما نقل عنه مرارًا كثيرة العلامة جمال الدين القاسمي في تاريخه عن الجهمية
والمعتزلة ..
وقد تصدى لطبع هذا الكتاب منذ ثلاث (1910) سنين بعض الشرفاء والفضلاء
الحجازيين والسوريين بعد أن استنسخه بعضهم من مكتبة حسين حسني أفندي
الذي كان شيخَ الإسلام في دار السلطنة، ولما قيل له: إننا نريد طبعه، قال:
ومن يتجرأ على طبعه؟ ومن عاش معظم عمره في حجر السلطة الحميدية
تحيط به جواسيسها لا يبعد منه أن يقول مثل هذا القول، على أنه رحمه الله
كان من أوسع علماء الآستانة صدرًا، وأشدهم تسامحًا، وكان معجبًا بالكتاب
ضنينًا به، ولكنه سمح بنسخه، ولو علم بما يطبع في مصر من كتب الفِرق
والجدل، ومن كتب دعاة النصرانية، لرأى الفرق الكبير بين مصروالآستانة
حتى في عهدها الذي يسمى الدستوري.
طبع الكتاب مع زوائده: (الأرواح النوافخ لإيثار آثار الآباء والمشايخ)
الذي أوضح به مسائله وفند به كلام من أنكر عليه بعضها، ووضعت له عدة
هوامش فيها انتقاد على المؤلف بعضها من النسخة الأصلية يوشك أن تكون
للمحقق الشوكاني.
يمكن مطالعة بعض مباحثه على صفحات مجلة المنار، فقد نقلت عنه بحث الكلام في الاختلاف، وبحث في الخلاف، وشرحه لإشكال افتراق الأمة الإسلامية والفرقة الناجية، ...
والكتاب من أعظم الكتب في هذا الباب، قال عنه العلامه الراحل عبد الحميد الزهراوي: على إثر اطلاعي على
كتاب (العلم الشامخ) الذي نشر في هذه الأيام (1913)، .. .. إني رأيت أن مطالعته تفيد
كثيرًا في زحزحة مُطَالِعه عما ألفه من التقليد الضار الذي يحول بينه وبين
الفهم والتفاهم ويشوش عليه الإخاء الذي يوجبه الدين، فمن أحب أن ينال حظًّا
من العلم الصحيح فليمر به مرور تدبر واستقلال.
يمكن تحميل الكتاب من هنا
http://www.almaknaz.com/show.php?cat=14&book=120
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو محمد المصرى]ــــــــ[15 - Jun-2007, مساء 08:29]ـ
جزاك الله خيراً وأدخلك جنته مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين.
وبخصوص قولك ((فهو في هذا الخلق يشبه الإمام ابن حزم الذي هجر جمهور الناس كتبه في الأصول والفقه لشدة إنكاره على مخالفيه من أئمة الفقهاء، ونبزهم بلقب الجهل وما أشبهه من الألقاب))
ابن حزم رحمه الله قال ذلك غيرة على الدين ونصوصه ووصف الكلام الخاص بالفقهاء لا الفقهاء أنفسهم .. فتأمل.
راجع
http://www.alukah.net/majles/showthread.php?t=1361
ـ[خالد حجاج]ــــــــ[16 - Jun-2007, صباحاً 08:54]ـ
جزاك الله خيرا على هذا التوضيح، ونشر المشاركه في ملتقى أهل الأثر الأغر
ـ[سليمان الخراشي]ــــــــ[16 - Jun-2007, مساء 04:10]ـ
جزاك الله خيرًا ..
تجد هنا أخطاء المقبلي في كتابه:
http://www.alukah.net/majles/showthread.php?t=3650&highlight=%C7%E1%E3%DE%C8%E1%E D
وفقك الله ..
ـ[أبو محمد المصرى]ــــــــ[16 - Jun-2007, مساء 05:14]ـ
جزاك الله خيرًا ..
تجد هنا أخطاء المقبلي في كتابه:
http://www.alukah.net/majles/showthread.php?t=3650&highlight=%C7%E1%E3%DE%C8%E1%E D
وفقك الله ..
جزاكم الله خيراً سماحة الشيخ سليمان الخراشي
ـ[اعصار الامارات]ــــــــ[08 - Oct-2007, صباحاً 12:23]ـ
في الحقيقة؛ المقبلي تطاول وقلَّ بأدبه على الائمة الاعلام ولم يرقب فيهم الاً ولا ذمة في كتابه هذا رغم ضعف مادته والمغالطات الكثيرة التي فيه!
ثم تطاول هذا الزيدي على الصحابي معاوية بن ابي سفيان!، وهذه من بقايا الآثار الزيدية التي لصقت في رأسه الخرب.
فهل بعد هذا كلة واكثر يقال لكتابه هذا بأنه: (من نوادر الكتب عن الفرق والمذاهب)! ويترجم له هذه الترجمة التي ساقها صاحب الموضوع سامحه الله!، كأن صاحب هذه الترجمة هو الامام البخاري؟
الرجاء الانصاف يا أخوة
ـ[جليل أبو ذر]ــــــــ[18 - Jul-2009, مساء 01:04]ـ
عندي استفسار فيما يخص عنوان الكتاب: هل المقصود العلم الذي هو ضد الجهل أم العلم الذي هو الراية و بارك الله فيك يا أخي.
ـ[أبو المظَفَّر السِّنَّاري]ــــــــ[18 - Jul-2009, مساء 01:31]ـ
جناية المقبلي الحقَّة: إنما هي في تطاوله على بعض الصحابة!
وسائر المسائل التي جانف فيها الاعتدال: لا تثريب عليه فيها! لكونه مجتهدًا من الفحول!
وأجود كتبه عندي: هو (العلم الشامخ) ففيه أبحاث مسددة غاية! مع تحريره لكثير من القضايا الشائكة في الشريعة.
وهو كتاب فذٌ كاد أن يكون عديم النظير من حيث مجموعه.
والله المستعان لا رب سواه.(/)
كتاب فضائل بلخ
ـ[مصعب الجهني]ــــــــ[15 - Jun-2007, مساء 10:18]ـ
فضائل بلخ
تأليف: أحمد بن سهل البلخى المتوفى سنة 340 هـ
لقد رأيته مطبوعا في مكتبة أحد اليهود الإسرائيليين وهو باحث تاريخي في الديانات وذلك في برنامج وثائقي عرض عى قناة الجزيرة الوثائقية عن (سرقة الأثار في ما بين الحربين) أي العراق
وقد شاهدته خلال التصوير في مكتبته مطبوعا بغلاف مكتوب عليه (فضائل بلخ) وعندما بحثت عنه لم أجده ويبدوا أنه طبع عند الروافض والله أعلم هذا ما أود التنبيه عليه.(/)
إذن خطي أجيز من خلاله نشر بعض كتبي لكل مسلم.
ـ[ماهر الفحل]ــــــــ[16 - Jun-2007, مساء 09:51]ـ
السلام عليكم
أتمنى من الأخوة ممن يستطيع إيصال هذه الرسالة لبعض دور النشر أن يقوم بذلك.
نص الرسالة:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا الدكتور ماهر ياسين الفحل رئيس قسم الحديث في كلية العلوم الإسلامية، وشيخ دار الحديث بالعراق ورئيس مركز إعداد الدعاة.
لي عدد من الكتب إذنت لكل مسلم بطباعتها، والإذن الخطي على هذا الرابط
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=82924
والكتب على هذا الرابط
http://saaid.net/book/search.php?PHP...ED%C7%D3%ED%E 4
فإذا رغبتم في طباعة شيء من ذلك فلكم الأمر بدون مقابل مادي ولا مقابل نسخ ولكم مطلق الحرية شريطة التقيد بالنص.
والسلام عليكم
ـ[سلمان أبو زيد]ــــــــ[16 - Jun-2007, مساء 11:51]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته:
وفّقكم اللَّهُ وبارك في جهودكم، وأثابكم على ما تُقدِّمونَ يا شيخ مَاهر.
أخوكم المحب
سلمان بن عبد القادر أبو زيد
ـ[مهند المعتبي]ــــــــ[24 - Jun-2007, صباحاً 05:13]ـ
جزاكم الله خيراً
ـ[ماهر الفحل]ــــــــ[24 - Jun-2007, مساء 01:26]ـ
أجزل الله لكم الثواب، وأدخلكم الجنة بغير حساب، وجمعنا ووالدينا وإياكم في الفردوس الأعلى.
ـ[ابن رجب]ــــــــ[24 - Jun-2007, مساء 09:39]ـ
شكر الله لكم شيخ ماهر ونسال الله لكم التوفيق والسداد
ـ[أبو البراء الأنصاري]ــــــــ[25 - Jun-2007, صباحاً 11:11]ـ
وهكذا ينبغي على العلماء أن يكون علمهم مبثوثاً وموهوباً لجميع الخلق، فغرضهم الهداية للخلق لا جباية الأموال وتكنيزها، فالعلماء هم ورثة الأنبياء، والأنبياء لم يورثوا ديناراً ولا درهماً وإنما ورثوا العلم.
فجزى الله خيراً من استن بسنتهم واقتدى بهديهم.
ـ[ماهر الفحل]ــــــــ[13 - Nov-2007, مساء 03:17]ـ
http://www.stooop.com/Month/10/d5e2fcfc8f.jpg (http://www.stooop.com/)
ـ[القرشي]ــــــــ[17 - Dec-2007, مساء 07:49]ـ
أسأل الله العظيم رب العرش الكريم في هذا الأيام المباركة - أيام العشر من ذي الحجة - أن يبارك في طباعة هذه الكتب، وأن يعم النفع بها في أرجاء المعمورة.
آمين.
ـ[عبدالعزيز بن عبدالله]ــــــــ[19 - Dec-2007, مساء 09:38]ـ
جزاكم الله يخيرا يا شيخ
وأرجو تعديل الرابط وهذا الصحيح:
http://saaid.net/book/search.php?do=all&u=%C7%E1%DD%CD%E1
ـ[الدكتور ماجد الشيحاوي]ــــــــ[28 - Dec-2007, صباحاً 06:10]ـ
جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم
ـ[ماهر الفحل]ــــــــ[28 - Dec-2007, مساء 08:44]ـ
أخي الدكتور ماجد
جزاك الله كل خير ونفع بك وستر عليك وزادك الله من فضله.
أنا مقصر بحقك، وسأرسل لك الأسانيد مع الدكتور صالح النعيمي مع شيء من مؤلفاتي.
أكرر اعتذاري، وأسأل الله أن يوفقكم ويستر عليكم ويزيدكم من فضله.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[الدكتور ماجد الشيحاوي]ــــــــ[28 - Dec-2007, مساء 10:29]ـ
ماهر الفحل
جزاك الله كل خير ونفع بك وستر عليك وزادك الله من فضله.
وجزاكم الله اكثر مما دعوت لنا
أنا مقصر بحقك
معاذ الله ان تكون مقصرا حاشاكم من اي تقصير فاني اعلم علما يقينيا انكم مشغولون كثيرا في التدريس الله يكون بعونكم
وسأرسل لك الأسانيد مع الدكتور صالح النعيمي مع شيء من مؤلفاتي.
هذا شرف كبير لي سيدي الدكتور
أكرر اعتذاري، وأسأل الله أن يوفقكم ويستر عليكم ويزيدكم من فضله.
ليس هناك ما تعتذر منه شيخنا الجليل بل التلميذ هو الذي يعتذر
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ومغفرته ورضوانه
تلميذكم المحب
افقر العبيد الى الله تعالى
ماجد الشيحاوي
ـ[الدكتور ماجد الشيحاوي]ــــــــ[28 - Dec-2007, مساء 10:34]ـ
السلام عليكم
أتمنى من الأخوة ممن يستطيع إيصال هذه الرسالة لبعض دور النشر أن يقوم بذلك.
نص الرسالة:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا الدكتور ماهر ياسين الفحل رئيس قسم الحديث في كلية العلوم الإسلامية، وشيخ دار الحديث بالعراق ورئيس مركز إعداد الدعاة.
لي عدد من الكتب إذنت لكل مسلم بطباعتها، والإذن الخطي على هذا الرابط
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=82924
والكتب على هذا الرابط
http://saaid.net/book/search.php?PHP...ED%C7%D3%ED%E 4
فإذا رغبتم في طباعة شيء من ذلك فلكم الأمر بدون مقابل مادي ولا مقابل نسخ ولكم مطلق الحرية شريطة التقيد بالنص.
والسلام عليكم
عذرا ياشيخي الرابط الاول عندما انقر عليه تخرج لي هذه الراسلة
أخي الفاضل، لقد اتبعت رابطا غير صحيح.
واما الرابط الثاني غير شغال
ـ[ماهر الفحل]ــــــــ[30 - Dec-2007, مساء 06:07]ـ
حياكم الله أخي العزيز، الحقيقة لا أدري لم لا تعمل الروابط أحياناً.
لكن بالإمكان التحميل من موقعنا المتواضع:
http://www.daralhadeth.3lsooot.com/
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[الشيشى]ــــــــ[09 - May-2008, مساء 10:51]ـ
ما كُنتَ نسلأ من لئيمٍ واضع ٍ بل ماجدٌ ينميه فحلٌ معرق ُ
ـ[محمد السلفي المكي]ــــــــ[10 - May-2008, مساء 11:04]ـ
والله يا شيخ ماهر
لو كانت كثرة الثناء مما لا حرج فيه شرعا
لما وسعنا أن نرى مثل هذا ونسكت
لكن نسأل الله لك الإخلاص والفردوس الأعلى من الجنة
وأرجو يا شيخ أن تطلب من دار عمار بالأردن أن يرخصوا من أسعار كتبهم
ـ[ماهر الفحل]ــــــــ[11 - May-2008, صباحاً 04:32]ـ
جزاكم الله كل خير
ونسأل الله أن ييسر على طلاب العلم رخص الأسعار
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[القرشي]ــــــــ[27 - Jun-2008, مساء 01:48]ـ
جزاكم الله كل خير
ونسأل الله أن ييسر على طلاب العلم رخص الأسعار
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
آمين، اللهم يسر لطلاب العلم كل خير، واعصمهم من كل زلل واجعلهم على السنة والوحي.
ـ[محمد محيسن]ــــــــ[27 - Jun-2008, مساء 02:35]ـ
نفع الله بكم وبعلمكم.
ـ[ماهر الفحل]ــــــــ[25 - Jul-2008, مساء 01:44]ـ
نفع الله بكم وبعلمكم.
آمين، جزاكم الله خيراً ونفع بكم وزادكم من فضله.
ـ[موقع الشيخ يحيى سوس]ــــــــ[29 - Jul-2008, مساء 01:03]ـ
أحسن الله إليكم وأخلف عليكم ونفع بكم والسلام
ـ[ماهر الفحل]ــــــــ[07 - Aug-2008, مساء 09:21]ـ
أحسن الله إليكم وأخلف عليكم ونفع بكم والسلام
أجزل الله لكم الثواب جميعاً، وأدخلكم الجنة بغير حساب، وجمعنا ووالدينا وإياكم في الفردوس الأعلى.
ـ[حسام الدين قاسم]ــــــــ[26 - Aug-2008, صباحاً 12:20]ـ
بارك الله فيكم يا شيخ ماهر.
وللذكر فقد سمح لي الشيخ ماهر برفع عينات من كتبه التي قمت بتنسيقها له على برنامج ثري بي تو (3 b2) كي يتيسر للمسلمين الاستفادة منها.
ومن يريد تنسيق الكتب الشرعية أو صف المخطوطات على الحاسب مباشرة فعليه مراسلتنا على الإيميل:
hosam_elkomy@yahoo.com
أو:
maktab_alhosam@hotmail.com
ـ[الناقد السلفي]ــــــــ[30 - Aug-2008, مساء 10:29]ـ
جزاك الله خيرا
ـ[ماهر الفحل]ــــــــ[08 - Sep-2008, مساء 02:58]ـ
وأنتم جزاكم الله كل خير ونفع بكم وزادكم من فضله.
ـ[ماهر الفحل]ــــــــ[31 - Oct-2008, مساء 04:49]ـ
http://bsmlh.net/up/uploads/bsmlh_01ee119c6c.jpg (http://bsmlh.net/up/)
ـ[أبو الوليد المغربي]ــــــــ[31 - Oct-2008, مساء 07:25]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم. لقد توصلت بما كتبتم وأرسلته إليهم بارك الله في وقتكم.
ـ[ماهر الفحل]ــــــــ[02 - Nov-2008, صباحاً 05:06]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم. لقد توصلت بما كتبتم وأرسلته إليهم بارك الله في وقتكم.
جزاكم الله خيراً ونفع بكم وزادكم من فضله.
ـ[أبوقتيبة محمد بن سعيد]ــــــــ[27 - Aug-2010, مساء 03:36]ـ
أريد الايميل الخاص بالشيخ ماهرالفحل وأرجوا إرساله على هذا الايميل mohamed_salafy88@yahoo.com
ـ[محمد المتعلم]ــــــــ[24 - Sep-2010, مساء 06:16]ـ
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا.
ـ[القرشي]ــــــــ[25 - Sep-2010, مساء 01:17]ـ
بريد الدكتور ماهر
maher_fahl@hotmail.com(/)
هل هذا من التحقيق ...
ـ[أبو البراء الأنصاري]ــــــــ[17 - Jun-2007, مساء 01:52]ـ
بشرني أحد الأفاضل بخروج بقية التحقيقات المنتظرة للعالم الفذ ابن قيم الجوزية ضمن المشروع الذي يشرف عليه الشيخ المدره بكر أبو زيد، عجل الله بشفاءه وألبسه ثوب الصحة والعافية.
ومما أخبرني به المحب أن النونية خرجت في أربعة أجزاء، فقلت له: وهل النونية تحتاج لهذا الكم من الأوراق والمجلدات، وقد خرجت قبل ذلك في مجلد بتحقيق أحد الأفاضل.
ومن وجهة نظري القاصرة أن التحقيق الذي يجري على بعض كتب العلماء الأوائل لم يكن على الوجه المطلوب لدى بعض طلاب العلم، لأن القصد الذي ينبغي التوجه له حيال إخراج كتب سلفنا هو إخراجها من رفوف المخطوطات إلى عالم المطبوعات لا إثقالها بالحواشي والتعليقات، ودور المحقق هو محاولة إثبات الكتاب كما تركه مؤلفه، أما الحواشي الطويلة والتعليق على كل جملة والنقل بما يتعلق بها فمن وجهة نظري أنها جنف عن التحقيق، وللمحقق المغرم بمثل هذه النقول أو المحشي أن يفرد عنوانا خاصاً لعمله هذا كشرح أو تعليق أو استدراك أو غير ذلك، لا أن يترك عنوان الكتاب كما هو ثم إذا تصفحه المتصفح رأى صفحات تعد بالعشرات لم يسطرها المؤلف الحقيقي للكتاب، وحتى أضرب مثالا على التحقيقات التي أرمي إليها وينهجها طلاب العلم كتحقيق الشيخ أحمد شاكر رحمه الله للرسالة وتحقيق الأستاذ السعوي للتدمرية.
فهذا رأي فأرجو من الإخوة الأفاضل الإدلاء بالرأي الرجيح
ـ[أبو حماد]ــــــــ[17 - Jun-2007, مساء 03:32]ـ
ولكل وجهة هو موليها، وأصل العمل في النونية رسالة علمية، لهذا صارت هكذا، ثم إنّهم أفردوا النونية المتنَ مجرداً من الحواشي في طبعة مستقلة، وبهذا حقّقوا الأمرين.
ملاحظة: لا أحب إثقال الحواشي في التحقيق ولا أحبّذه، لكنه منهج سار عليه قوم من أولي العناية والدراية والضبط، وباتت كتبهم أنموذجاً يُحتذى ونبراساً يُسار عليه، لاسيما في الكتب التي تحتاج إلى مثل هذا النوع من العناية، كما فعل شيخنا الشيخ سعد بن عبدالله الحميد مع كوكبة من طلابه في تحقيقهم لكتاب العلل للإمام ابن أبي حاتم عليه رحمة الله، وقد أفردوه مجرداً من الحواشي في طبعة خاصة.
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[17 - Jun-2007, مساء 04:50]ـ
وأصل العمل في النونية رسالة علمية، لهذا صارت هكذا، ثم إنّهم أفردوا النونية المتنَ مجرداً من الحواشي في طبعة مستقلة، وبهذا حقّقوا الأمرين.
رسائل.
هذا المشروع قام على خطة محكمة رائعة ولما كانت بعض الأعمال موجودة على قدر من الإتقان = لم يكن من المناسب تكرير الجهود؛ لذا أُدخلت رسائل النونية، وغيرها.
وفي تقديري أن الكتب الأصول والمهمة يحتمل فيها هذا النفس في التحقيق لكثرة حاجة الناس إليها، والتعليق = المفيد ولو كان طويلا لا يستغنى عنه.
كالمسند الشيباني فقد خرج بخمسين مجلدا وخرج عدد من الطبعات دون ذلك لكن لا غنى لطالب العلم عن صاحبة الخمسين وهكذا.
والباب مفتوح فهناك عشرات الطبعات بغير هذا النفس فمن أراد هذه وجدها، ومن أراد هذه وجدها.
أما تحقيق النونية السابق للشيخ العمير ففيه نقص 21 بيتا، وليس في إخراجه كبير عمل مع ما وقع فيه من تصحيف وغلط في الضبط.
ـ[علي أحمد عبد الباقي]ــــــــ[17 - Jun-2007, مساء 05:34]ـ
الشيخين الفاضلين: أبو حماد و عبد الرحمن السديس جزاكما الله خيرًا.
الأخ الفاضل أبو البراء الأنصاري:
أولا: من قال لك أن تحقيق السعوي على التدمرية تحقيق جيد حتى تضرب به المثل، وتقرنه مع الرسالة بتحقيق الشيخ أحمد شاكر، وجمعك بين هذين العملين في سلة واحدة - والله - عندي من العجب العجاب.
بل هو تحقيق تحت المتوسط والكتاب يحتاج إلى إعادة تحقيق.
ثانيًا: يبدو أنك لم تقف على تلك الطبعة من كتاب النونية، وإليك الكتاب مصورًا بصيغة ( pdf) على هذا الرابط فإن استفدت منها فاشتر نسخة، بارك الله فيك.
http://www.waqfeya.com/open.php?cat=10&book=1711
ـ[أبو البراء الأنصاري]ــــــــ[18 - Jun-2007, صباحاً 11:20]ـ
أشكر الأفاضل على تعليقاتهم المفيدة، وأزيد إيضاحاً وخاصة لأخي علي عبد الباقي بأني ضربت مثالاً على التحقيق الذي لا يثقل كتاب العالم بالحواشي الطويلة وليس الكلام على التحقيق لذاته وجودته من رداءته، لأني أظن أن هذه الطريقة لو اتبعت مع جميع ما يحقق لما بقي مكان في بيت طالب العلم، وغاية ما هنالك تكرار ونقول لكلام العلماء الموجود سلفاً عند طلاب العلم، بل مما يلاحظ عند دور الطباعة كثرة الفراغات بين السطور وكبر الخطوط المستخدمة وفراغ بعض الصفحات أصلاً، وليس الباعث على هذا قلة الموارد وإن كان أغلب من يتعاطى العلم هم من ذوي الفاقة، وللتحقيق المطول عنوان آخر غير عنوان المؤلف كما جرى عليه العلماء الأسلاف.
ـ[الحسام]ــــــــ[01 - Jul-2007, صباحاً 02:14]ـ
جزاكم الله خيرًا، وبارك الله فيكم.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[علي أحمد عبد الباقي]ــــــــ[01 - Jul-2007, صباحاً 02:16]ـ
أشكر الأفاضل على تعليقاتهم المفيدة، وأزيد إيضاحاً وخاصة لأخي علي عبد الباقي بأني ضربت مثالاً على التحقيق الذي لا يثقل كتاب العالم بالحواشي الطويلة وليس الكلام على التحقيق لذاته وجودته من رداءته، لأني أظن أن هذه الطريقة لو اتبعت مع جميع ما يحقق لما بقي مكان في بيت طالب العلم، وغاية ما هنالك تكرار ونقول لكلام العلماء الموجود سلفاً عند طلاب العلم، بل مما يلاحظ عند دور الطباعة كثرة الفراغات بين السطور وكبر الخطوط المستخدمة وفراغ بعض الصفحات أصلاً، وليس الباعث على هذا قلة الموارد وإن كان أغلب من يتعاطى العلم هم من ذوي الفاقة، وللتحقيق المطول عنوان آخر غير عنوان المؤلف كما جرى عليه العلماء الأسلاف.
أخي الحبيب الفاضل (أبو البراء الأنصاري) أحسن الله إليك، وشكرًا لك على سعة صدرك.
وفي البداية أسجل اعتذاري مرتين الأولى: لتأخري في التعقيب على كلامك، لكثرة المشاغل، بارك الله فيك.
والثانية: لشدتي في التعليق، وسببها - أحسن الله إليك - أنني وجدتك تحاكم وتقيم نوعية من التحقيق، وعندما ضربت المثل صرت بالتقعيد مشرقًا وبالتطبيق مغربًا.
وعلى كل حال أنا أحترم رأيك ووجهت نظرك، وملاحظتك في موضعها مع مراعاة أن معظم الكتب التي تطبع بهذه الصورة تكون في الأصل رسائل علمية ولها شروطًا أخرى - كما أشار إليه الإخوة الأفاضل - ثم تطبع هذه الرسائل على هيئتها دون تعديل لكثرة الانشغال أحيانًا وأحيانًا يعز على الباحث اختصار تعليقاته وتحريراته التي قام بها في العمل العلمي، وفي الحقيقة الأصل أن يخدم الكتاب مرة واحدة يقدم فيها الباحث أو المحقق كل ما لديه في تحقيق الكتاب ولا يضطرنا إلى تحقيق الكتاب مرة أخرى بل أحيانا مرتين وثلاثة وربما أكثر، والأمثلة كثيرة.
لكن بالنسبة لما ضربته مثلا لنا، فأرى أن في تحقيقات الكبار غُنيةً، مثل تحقيقات الشيخ أحمد شاكر وتحقيقات عبد السلام هارون، ومحمود محمد شاكر، والسيد أحمد صقر، وطه الحاجري، وبنت الشاطئ، ورمضان عبد التواب، ومحمود محمد الطناحي، وعبد الرحمن العثيمين والتحقيقات التي أشرف عليها الدكتور عبد الله التركي، وغير ذلك كثير، رحم الله من مات منهم، وحفظ من بقي.
ولي رأي خاص في قضية التطويل والاختصار في التعليق على الكتاب وتحقيقه، وهي أن الكتاب بموضوعه ومضمونه يفرض على المحقق الجيد مستوى التعليقات من القصر أو الإطالة، فمثلا كتب شيخ الإسلام ابن تيمية عليه رحمة الله، أرى أن القليل منها هو الذي خرج بالصورة التي تليق به، فالشيخ رحمه الله غالبًا ما يتناول قضايا غاية في التعقيد والمتانة وأحيانًا تجدك بحاجة إلى فهم كلام الشيخ ولا يكون ذلك على وجهه الصحيح إلا بمراجعة بقية كتبه وتحرير مذهب الشيخ وشرحه، وفي هذه الحالة يكون بسط الكلام وتحريره مفيدًا للمطالع الذي يحتاج للجلوس على الكتاب وعدم مغادرته وجمع شمله عليه حتى يخرج بفكرة الشيخ نقية صافية، فالإطالة والشرح في مثل هذه الحالة تكون مفيدة، وقس على ذلك ما كان على هذه الشاكلة من الكتب العقدية أو النحوية أو البلاغية أيًا كانت نوعية تلك الكتب.
بينما يكون كلامك هذا صحيحًا إلى حد بعيد - من وجهت نظري - إذا كان المحقق يحقق جزءًا حديثيًا، فيجدر بالمحقق هنا الاختصار والإحالة على كتب التخاريج بدلا من أن يأتي إلى تخريجات الحافظ الزيلعي أو ابن حجر أو تخريجات الشيخ الألباني وغير ذلك ثم يعيد نقلها في حاشية الجزء الصغير الذي ربما لا يتجاوز عدة صفحات مرة أخرى فإذا بعدة الصفحات تلك تخرج مجلدًا ضخمًا، كيف ولماذا لا تجد جوابًا شافيًا، والأصل أن احتياجنا إلى هذه الأجزاء لتحصيل إسناد أو معرفة متابع أو ما شابه ويحصل هذا بضبط المتن ووضع التعليقات المفيدة والاقتصار على ذلك.
هذا والله تعالى أعلى وأعلم.
محبكم في الله
ـ[أبو البراء الأنصاري]ــــــــ[08 - Jul-2007, صباحاً 11:49]ـ
الأخ الفاضل والمشرف النبيه علي أحمد عبد الباقي أشكر لكم مرروكم وحسن ظنكم، وما أشرتَ إليه وخاصة في ما يتعلق بتحقيق الأجزاء الحديثية هو ما أرمي إليه وأقصده، إضافة إلى أني أرى ذلك ينسحب على جميع مؤلفات العلماء، فشرح كلام العلماء في الحواشي وتقرير ما يذهبون إليه له مجاله، وتحقيق نصوصهم وإثباتها كما هي له مجال آخر.
ولا أظن يخفى على مثلكم ما احتوته بعض التحقيقات من بسط في الردود وجر كلام العلماء لتوجيه كلام العالم لمراد المحقق ما أثقل بعض كتب العلماء مما هو زائد عن التحقيق؛ إلا إذا أريد بالتحقيق معنى آخر غير الذي أفهمه.
ـ[هادي آل غانم]ــــــــ[08 - Jul-2007, مساء 08:02]ـ
لكل مذهب يذهب إليه في التحقيق:
فمن طلبة العلم من يحب التحقيق المطول والحواشي الكثبرة لكي يسهل عليه مراجعة كتب كثيرة
والبعض الآخر يحب التحقيق المختصر الذي يحقق مراد المؤلف فقط.
ولكن من الأهمية بمكان ألا يتصرف المحقق في كلام المؤلف ولا يلوي كلامه إلى مذهبه هو وليثبت رأي المؤلف كما هو وكما هو نصه وليحاول بقدر الاستطاعة أن يصل إلى ما يقرب من كلام المصنف إن لم يستطع أن يتقن كلامه كما هو
أما الحواشي الكثيرة إن كانت بلا فائدة ترجى فإنما هي كلابس ثوبي زور
والله الموفق
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبوخالد النجدي]ــــــــ[18 - Jul-2007, مساء 05:31]ـ
بسم الله،والحمد لله
أحسنت أبا البراء وفقك الله في انتقادك للتطويل
كتبتَ ما يخطر ببالي:
لماذا يطبع المحقق -الأكاديمي خصوصاً- كل ما طولب به في الرسالة؟ وكذلك من حذا حذو الأكاديميين من غيرهم
فلا أرى حاجة للتطويل في ترجمة المؤلف فتراه يذكر الحالة السياسية، والاجتماعية ... وزوجات المؤلف وأولاده!
كان يكفي القاريء ترجمة مختصرة في صفحة واحدة، ويذكر له المحقق المراجع للاستزادة فلن يأتي بغير ما أتى به من سبقه في الترجمة للمؤلف.
ويركّز جهوده في النص فيجتهد في إخراج النص كما تركه المؤلف قدر الوسع
مع إثبات فروق النسخ وتخريج مختصر للأحاديث مع حكم أئمة الشأن عليها.
بل إن بعضهم لايكتفي بالإطالة في ذلك كله بل تراه يتعقب المؤلف في اجتهاداته
ويبين لنا وجهة نظره ورجحانها على ما قاله المؤلف فهو متعقِّب وناقد للكتاب وليس محققأ له.
وكأن طلاب العلم في انتظار مايفتح الله به على هذا المحقق وأن حاجتهم إلى ذلك أشد من حاجتهم إلى الكتاب نفسه!
علماً أنه لايدخل في هذا الكلام توضيح الغامض والمشكل والتنبيهات الدقيقة التي يتميز بها المحقق الموفق.
كذلك يهمني الإحالة من المحقق لكتب أخرى دون النقل منها، وصنع الفهارس المرتبة الواضحة.
ـــ
هذا ما كتبه المتطفل على هذا الشأن عفا الله عنه ومعلوم أنه موضع النقد والمناقشة
س: ما معنى قولك ((الذي يشرف عليه الشيخ المدره بكر أبو زيد))؟
ـ[علي أحمد عبد الباقي]ــــــــ[18 - Jul-2007, مساء 07:59]ـ
بسم الله،والحمد لله
أحسنت أبا البراء وفقك الله في انتقادك للتطويل
كتبتَ ما يخطر ببالي:
لماذا يطبع المحقق -الأكاديمي خصوصاً- كل ما طولب به في الرسالة؟ وكذلك من حذا حذو الأكاديميين من غيرهم
.............................. ...
لله در القائل:
وللناس فيما يعشقون مذاهبُ(/)
هل من خبر عن «فوائد الرحلة» لابن الصلاح؟
ـ[أشرف بن محمد]ــــــــ[18 - Jun-2007, صباحاً 08:21]ـ
هل من خبر عن «فوائد الرحلة» لابن الصلاح؟
ذكره ابن الملقن في «الإعلام» في موضع.
ـ[سكلوع]ــــــــ[23 - Nov-2009, مساء 06:27]ـ
أشار إليها ابن عبيد الله السقاف في كتابه (إدام القوت في ذكر بلدان خضرموت)، ووصفت بأنها عظيمة النفع في سائر العلوم، وتقع في مجاميع عدة.
وأضم صوتي إلى صوتك عمن يرشدنا إلى مكان مخطوط هذه الرحلة.(/)
إكمال شرح ابن رجب
ـ[ابن رجب]ــــــــ[18 - Jun-2007, مساء 02:50]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
هل يوجد أحد أكمل شرح ابن رجب رحمه الله على صحيح البخاري على طريقته , او قريب منها؟
ودمتم سالمين
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[18 - Jun-2007, مساء 04:20]ـ
لا.
ورحمه الله فمن يقدر على سد مسده!
ـ[ابن رجب]ــــــــ[18 - Jun-2007, مساء 10:30]ـ
لا.
ورحمه الله فمن يقدر على سد مسده!
من وفق
ـ[أبو المستهل]ــــــــ[19 - Jun-2007, صباحاً 12:19]ـ
حلف الزمان ليأتين بمثله حنثت يمينك يا زمان فكفر
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[19 - Jun-2007, مساء 02:17]ـ
عُقِمَ النِساءُ فَما يَلِدنَ شَبيهَهُ * إِنَّ النِساءَ بِمِثلِهِ عُقمُ
ـ[عبدالله الشهري]ــــــــ[19 - Jun-2007, مساء 02:47]ـ
ليس على الله بعزيز، وإن عدمنا الشبه لن نعدم من هو أفضل إن شاء الله.
ـ[ابن المنير]ــــــــ[19 - Jun-2007, مساء 03:55]ـ
كيف وقد وقف ابن رجب على كتب لم يقف عليها بحور العلم، امثال ابن حجر
فكيف بمن يأتي بعد
قضي الأمر
:)
ـ[ابن رجب]ــــــــ[19 - Jun-2007, مساء 04:05]ـ
نقاش في غاية المتعة!!
ـ[ابن المنير]ــــــــ[19 - Jun-2007, مساء 04:12]ـ
بتتكلّم جد ولّا ...
:)
ـ[ابن رجب]ــــــــ[19 - Jun-2007, مساء 09:35]ـ
حياك يا ابن المنير. المرة دي مشيها (إبتسامة).
سؤالي في مكان والاخوة تركو السؤال ذهبو الى مكان اخر.
ـ[أبو المستهل]ــــــــ[20 - Jun-2007, صباحاً 02:05]ـ
عَقِم النساءُ بمثله وتعطَّلتْ ... من أنْ تُضَمَّن مثلَه الأصلابُ
ـ[أبو المستهل]ــــــــ[20 - Jun-2007, صباحاً 02:08]ـ
(ابتسامة)
ـ[عبدالله الشهري]ــــــــ[20 - Jun-2007, صباحاً 02:27]ـ
قيمة كل امريء ما كان يُحسنه = = وللرجال على الأفعال أسماء.
ـ[ابن المنير]ــــــــ[20 - Jun-2007, صباحاً 08:07]ـ
أُعجوبَةٌ قَصَّرَت مِن خَطوِ كُلِّ حِجَىً * * فَلَم يَكُن في قِوىً مِنها وَلا آدِ
ـ[ابن المنير]ــــــــ[20 - Jun-2007, صباحاً 08:07]ـ
الموضوع ممتع فعلا:)
ـ[عبدالله الشهري]ــــــــ[20 - Jun-2007, صباحاً 10:00]ـ
لا فضّ فوك
وقد قيل في ما "يمتع":
تمتّع يا مشعث إن شيئا = = سبقتَ به الممات هو المتاعُ
و الحياة بدون "رفيق ممتع" لا تطاق:
تمتّع من الأيامِ إن كنت حازماً = = فإنك منها بين ناهِ وآمر:)
ـ[ابن رجب]ــــــــ[20 - Jun-2007, مساء 02:42]ـ
سبحانه.
ـ[ابن المنير]ــــــــ[20 - Jun-2007, مساء 04:11]ـ
أخي ابن رجب!
جُلّ المشاركات في صميم الموضوع أخي
ولكن يبدو أنك (مش معانا)
:)
ـ[الحمادي]ــــــــ[20 - Jun-2007, مساء 04:15]ـ
ألا تلاحظون أنَّ الموضوعَ خرج عن مساره كثيراً (ابتسامة)
وهذا قد يجعل استراحةَ المجلس تطالبُ به
ـ[عبدالله الشهري]ــــــــ[20 - Jun-2007, مساء 04:52]ـ
أخي ابن رجب!
جُلّ المشاركات في صميم الموضوع أخي
ولكن يبدو أنك (مش معانا)
:)
أحسنت، ولذلك ندعو الجميع لقضاء "أمتع" الأوقات معنا:)
ـ[ابن رجب]ــــــــ[20 - Jun-2007, مساء 09:50]ـ
ألا تلاحظون أنَّ الموضوعَ خرج عن مساره كثيراً (ابتسامة)
وهذا قد يجعل استراحةَ المجلس تطالبُ به
اضحك الله سنك ابا محمد , بالنسبة للاستراحة تطلب كلام الاخوة لا سؤالي. والاخوة خرجو تماما عن السؤال.
وساضطر لان اسال مرة اخرى ...
ـ[ابن المنير]ــــــــ[21 - Jun-2007, صباحاً 12:10]ـ
هَجَرتُكِ فَامضِي حَيثُ شِئْتِ وَجَرِّبي:):) مِنَ النَّاسِ غَيري فَاللبيبُ يُجَرِّبُ
ـ[ابن رجب]ــــــــ[21 - Jun-2007, مساء 01:23]ـ
موفق
ـ[المقدادي]ــــــــ[21 - Jun-2007, مساء 11:38]ـ
و للحافظ ابن رجب شرح نفيس جدا و ضخم لسنن الترمذي إلا انه فقد للأسف
ـ[ابن رجب]ــــــــ[22 - Jun-2007, صباحاً 12:01]ـ
شكر الله لكم جهدكم
ـ[طالب علوم الحديث]ــــــــ[17 - Jan-2008, صباحاً 01:42]ـ
و للحافظ ابن رجب شرح نفيس جدا و ضخم لسنن الترمذي إلا انه فقد للأسف
و هذه حالنا!!!
كتب للامام مسلم تفقد، كتب لابن مخلد تفقد، كتب لابن أبي خيثمة تفقد، كتب لابن خزيمة تفقد، كتب لابن تيمية تفقد، كتب لابن رجب تفقد، كتب لابن حجر تفقد، إلخ إلخ إلخ .......
الله المستعان ..
سؤال مهم لم هذه الكتب مفقودة؟ و أين ذهبت؟
و أيضا من أجلك يا أخي ابن رجب عودة للموضوع (ابتسامة)
ليت ابن رجب أكمل شرحه على البخاري (أمنية)
ـ[أبو عمر القصيمي]ــــــــ[17 - Jan-2008, صباحاً 01:54]ـ
نفع الله بكم، ولعل الذي ميز شرح ابن رجب على غيره أنه يذكر فقه السلف من الصحابة ومن بعدهم ويذكر أقوالهم والمصادر التي ينقل منها ليست عند من بعده ولذلك ..
بالمناسبة: هل ابن رجب في الجزء المشروح ينتقي بعض الأبواب ويشرحها؟ أم يشرح جميع أبواب الكتاب ككتاب الإيمان مثلاً؟ لأني بحثت عن أبوابٍ فلم أجدها!
ـ[المقدادي]ــــــــ[17 - Jan-2008, صباحاً 02:06]ـ
و هذه حالنا!!!
سؤال مهم لم هذه الكتب مفقودة؟ و أين ذهبت؟
)
بعضها فُقد بسبب الحروب و كتاب الحافظ ابن رجب في شرحه على الترمذي فُقد أثناء دخول التتار لدمشق في القرن التاسع
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ابن رجب]ــــــــ[17 - Jan-2008, صباحاً 11:05]ـ
بعضها فُقد بسبب الحروب و كتاب الحافظ ابن رجب في شرحه على الترمذي فُقد أثناء دخول التتار لدمشق في القرن التاسع
جزاكم الله خيرا
ـ[المقدادي]ــــــــ[17 - Jan-2008, مساء 03:02]ـ
و جزاكم مثله
ـ[طالب علوم الحديث]ــــــــ[18 - Jan-2008, صباحاً 02:40]ـ
بعضها فُقد بسبب الحروب و كتاب الحافظ ابن رجب في شرحه على الترمذي فُقد أثناء دخول التتار لدمشق في القرن التاسع
الله المستعان!
أخي الكريم أنا أعلم ما قلته و سؤالي كان استنكاري أخي في الله ..
نعم أعلم أن كثير من كنوز و نوادر الكتب سال حبرها في النهر، فلا حول و لا قوة إلا بالله .. و يبدو أن كثير من الكتب أيضا ضاعت في القرن الرابع عشر بدخول الامريكان عندما احرقت و سرقت المكتبات فالله المستعان.
و لكن هناك كنوز ما زالت موجودة و محفوظة في المكتبات الاثرية و القديمة و متاحف الكتب و المخطوطات، فأين سواعد المحققين و الباحثين و طلبة العلم؟!
ـ[صالح العواد]ــــــــ[01 - Feb-2008, مساء 08:38]ـ
بدأت أقارن بين الردود الموجودة أعلاه و عنوان هذا الرابط ألا و هو المجلس العلمي -أدامه الله- , فلم أجد أي ترابط بينهما ..
واللبيب بالإشارة يعقل ..
ـ[مروان الحسني]ــــــــ[01 - Feb-2008, مساء 09:29]ـ
(و قد وقف ابن رجب على كتب لم يقف عليها بحور العلم، امثال ابن حجر)
هلا ذكرتم لنا أسماء هذه الكتب!!!
ـ[ابن رجب]ــــــــ[26 - Feb-2008, مساء 08:59]ـ
بدأت أقارن بين الردود الموجودة أعلاه و عنوان هذا الرابط ألا و هو المجلس العلمي -أدامه الله- , فلم أجد أي ترابط بينهما ..
واللبيب بالإشارة يعقل ..
أجعلهم يتمتعون على حساب السؤال .. إبتسامة.
ـ[ابن رجب]ــــــــ[26 - Feb-2008, مساء 09:01]ـ
(و قد وقف ابن رجب على كتب لم يقف عليها بحور العلم، امثال ابن حجر)
هلا ذكرتم لنا أسماء هذه الكتب!!!
للرفع ,,
ـ[المخضرمون]ــــــــ[25 - Jan-2009, مساء 09:07]ـ
شكرا لك ... بارك الله فيك ...(/)
المطبوعات المسروقة من مكتبة يوسف أغا2000
ـ[حسان الرديعان]ــــــــ[19 - Jun-2007, صباحاً 12:31]ـ
http://www.kultur.gov.tr/AR/BelgeGoster.aspx?0454DBED51277 ADBAAF6AA849816B2EFBFEA5D815DA C9C9E
ـ[خزانة الأدب]ــــــــ[19 - Jun-2007, مساء 04:24]ـ
هذه مخطوطات ثمينة، وليست مطبوعات!!
ـ[عربي]ــــــــ[19 - Jun-2007, مساء 07:00]ـ
لا حول و لا قوة إلا بالله
ـ[مختلف جدا]ــــــــ[19 - Mar-2009, مساء 03:44]ـ
يا أخي حسان
لم أفهم
وضح أكثر
وجزيت خيرا(/)
منهج الإمام أبي حاتم محمد بن حبان البستي في بعض كتبه للعلوان
ـ[ابن رجب]ــــــــ[19 - Jun-2007, مساء 02:40]ـ
منهج الإمام أبي حاتم محمد بن حبان البستي في بعض كتبه للعلوان
تفضل
ـ[مهند المعتبي]ــــــــ[24 - Jun-2007, صباحاً 04:59]ـ
والمذكرة موجودة في مركز الضبيعي ـ بريدة، قبيل إشارة النجر.
أخي (ابن رجب) وفقه الله، توقيعك جميل، لكن ألا ترى أن كلمة (إليه) تكون بعد كلمة (الناس) حتى تكون العبارة أسلم، وأوفق لعبارة القائل لها؟
وفقك الله.
ـ[ابن رجب]ــــــــ[24 - Jun-2007, مساء 09:58]ـ
بارك الله فيكم أخي البمارك ولكن حسب علمي انه صحيح والله أعلم إلا اذا كنت متاكدا فاسغيرها
ـ[مهند المعتبي]ــــــــ[25 - Jun-2007, صباحاً 03:37]ـ
العبارة للسمرقندي، ونسيت الآن أين قرأتها،
ثم إني أخ مبارك - إن شاء الله - لا بمارك!
(ابتسامة)
ـ[علي أحمد عبد الباقي]ــــــــ[25 - Jun-2007, مساء 09:20]ـ
بخصوص التوقيع، عبارة السمرقندي رواها الخطيب في ((الجامع لأخلاق الراوي)) (2/ فقرة 1571 - تحقيق عجاج الخطيب) و (2/رقم 1524 - تحقيق محمود الطحان) قال: سمعت أبا علي عبدالرحمن بن محمد بن فضالة النيسابوري بالري يقول: سمعت أبا نصر عزيز بن ناصح الفقيه - بإيلاق - يقول: سمعت أبا أحمد نصر بن أحمد العياضي الفقيه السمرقندي يقول:
((لا ينال هذا العلم إلا من عطل دكانه وخرب بستانه وهجر إخوانه ومات أقرب أهله إليه فلم يشهد جنازته)). أحسن الله إليكم.
ـ[ابن رجب]ــــــــ[25 - Jun-2007, مساء 09:26]ـ
بارك الله لكم شيخ وليد
ـ[مهند المعتبي]ــــــــ[26 - Jun-2007, صباحاً 03:33]ـ
شكرا لك ... بارك الله فيك ...
ـ[ابن رجب]ــــــــ[01 - Aug-2007, مساء 11:12]ـ
واياكم اخي المفاضل
ـ[الفارس]ــــــــ[02 - Aug-2007, صباحاً 01:42]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. جزاك الله خيرا ... بارك الله فيك ...(/)
ميثاق العلماء - للطريفي
ـ[ابن رجب]ــــــــ[19 - Jun-2007, مساء 04:09]ـ
ميثاق العلماء - للطريفي
تفضل(/)
قطعة من مخطوط سنن الأثرم
ـ[ابن رجب]ــــــــ[19 - Jun-2007, مساء 04:10]ـ
قطعة من مخطوط سنن الأثرم(/)
افضل الكتب!!!
ـ[خالد عميش]ــــــــ[20 - Jun-2007, مساء 12:54]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته,
هل ممكن تدلونى على افضل الكتب فى الفقه الشافعي
و الفقه المالكي ??:)
ـ[صلاح السعيد]ــــــــ[26 - Jun-2007, صباحاً 10:48]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
أولا بالنسبة للشافعية:
للمبتدئين/متن أبي شجاع أو تحرير تنقيح اللباب.
للمتوسطين/تحفة الطلاب أو كفاية الأخيار.
للمتقدمين/المجموع والمنهاج وروضة الطالبين (كلها للنووي) والبيان للعمراني.
ثانيا: المالكية: فلم أدرس المذهب، فلعل الأخوة المالكية هنا يفيدوك.
والله أعلم
ـ[سيف الدين زين]ــــــــ[02 - Jul-2007, مساء 04:52]ـ
بسم الله الملك المعبود، ذي العطاء والمن والجود والصلاة والسلام على النبي المصطفى، وعلى آله وأصحابه أهل البر والجود
القرآن الكريم
الكتب الستة
الجامع لأحكام القرآن الكريم
تفسير ابن كثير
أسباب النزول للواحدي
شرح الطحاوية في العقيدة السلفية لابن أبي العز الحنفي
مدارج السالكين لابن القيم
وغير هذا كثير
ـ[أبو_جندل]ــــــــ[03 - Jul-2007, مساء 08:05]ـ
الأخ الكريم خالد عميش السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
أما أفضل كتب المالكية فإن أردت أفضلها في دراسته و التفقه فيه فللمالكية في تدرجهم في درسه طريقتان طريقة المغاربة ويبدؤن بمختصر الأخضري ثم نظم ابن عاشر ثم رسالة ابن أبي زيد ثم خليل و لكل ذلك شروح إن أردت مني ذكر بعضها فعلت إن لم يسهل عليك معرفتها أما المصريون فيبدؤن بالعشماوية ثم المقدمة العزية ثم الرسالة ثم أقرب المسالك ثم خليل و ربما جعلوا بين الرسالة و أقرب المسالك نظم أسهل المسالك
أما إن أردت أفضل الكتب من حيث ذكرها لمعتمد المذهب وشمولها لفروعه فالشرح الكبير للدردير على خليل بحاشية الدسوقي و الشرح الصغير للدردير أيضا و هو على مؤلفه أقرب المسالك بحاشية الصاوي و شرح أبي الحسن على الرسالة بحاشية العدوي(/)
الأفعال لابن طريف
ـ[لقمان الحكيم]ــــــــ[20 - Jun-2007, مساء 10:25]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
أريد أسأل الإخوة عن هذا الكتاب وهو الأفعال لابن طريف. هل هو مطبوع؟(/)
أطول عنوان كتاب ..... هل رأيتم مثله؟!.
ـ[المسيطير]ــــــــ[20 - Jun-2007, مساء 10:36]ـ
قال الشيخ الدكتور /علي بن عبدالله الصياح وفقه الله تعالى في كتابه الموسوم بـ:
(قصص ونوادر لأئمة الحديث المتقدمين في تتبع سنة سيد المرسلين والذب عنها)
قال في الحاشية ص38:
(العقيلي هو: محمد بن عمرو أبو جعفر الحجازي (؟ -322)، وهو من مدرسة الإمام البخاري منهجا وطريقة - وإن كان من تلاميذ تلاميذ البخاري -.
وقد ذُكر أن له مصنفا في "العلل"، وله كتاب الضعفاء، قال عنه الذهبي:" والعقيلي وله مصنف مفيد في معرفة الضعفاء " الميزان (1/ 112)، وكتابه هذا طبع باسم " الضعفاء الكبير " واسمه الصحيح هو:
(كتاب الضعفاء، ومن نُسب الى الكذب ووضع الحديث، ومن غلب على حديثه الوهم، ومن يُتهم في بعض حديثه، ومجهول روى ما لايتابع عليه، وصاحب بدعة يغلو فيها ويدعو اليها، وإن كانت حاله في الحديث مستقيمة مؤلف على حروف المعجم "
وقد نص المحقق - وفقه الله - على هذا فقال: " واسم الكتاب حسب تسمية المصنف ... " ثم ذكره، ولا أدري لمَ لم يثبته على غلاف الكتاب!.أ. هـ مما خطته يد الشيخ الدكتور / علي الصياح.
فهل رأيتم مثله او قريبا منه؟
معذرة: فهذا من ملح العلم.
ـ[ابن رجب]ــــــــ[20 - Jun-2007, مساء 10:40]ـ
كلامه أقرب الى المدح ,, وربما يتعجب الشيخ , وربما يستعجز ان يكون مثله.
ـ[آل عامر]ــــــــ[20 - Jun-2007, مساء 11:14]ـ
فعلا عنوان طويل
أطال الله عمرك على طاعته،وسطّر اسمك مع عباده الصالحين
ـ[أبو عبدالرحمن الطائي]ــــــــ[20 - Jun-2007, مساء 11:23]ـ
جزاك الله خيراً
ومما ينبغي التنبه له: ما في عنوان كتابه من التفصيل بالنسبة لحال الرواة، فإنه ربما يذكر الثقة في حديثه، إلا أنه نسب إلى بدعة، فهذا مما لا ينبغي أن يقال فيه: ضعفه العقيلي، وإنما ذكره العقيلي لبدعته لا لضعفه عنده.
كما هو الحال في إيداعه الإمام علي بن المديني فيه، وإنما ذكره لما نسب إلى القول بخلق القرآن، والله أعلم.
وكذا الحال للإمام الجوزجاني، فإنه ذكر في كتابه كثيراً ممن يحمل حديثه على السلامة، لكنه منسوب لبدعة، وتجد عبارته فيه توضح ذلك، فيتسرع بعض الباحثين، فيقول: ضعفه الجوزجاني!! وليس ذلك كذلك.
نتيجة ذلك أن تكلم في الجوزجاني بغير حق في مواطن كثيرة، والله أعلم.
كتبت ذلك على عجل، والأمر يحتاج إلى تفصيل. والله المستعان.
ـ[أبو المستهل]ــــــــ[21 - Jun-2007, صباحاً 01:15]ـ
عليك بالرسائل الجامعية (الماجستير والدكتوراااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااه) (ابتسامة)
ـ[زكرياء توناني]ــــــــ[21 - Jun-2007, مساء 12:49]ـ
كتب العلامة محمد ناصر الدين الألباني (وإن كان لا يصل حجم عنوانها إلى ما ذُكر):
- الرد المفحم على من خالف العلماء وتشدد وتعصب وألزم المرأة أن تستر وجهها وكفيها وأوجب ولم يقنع بقولهم: إنه سنة ومستحبة.
- تحريم آلات الطرب أو الرد بالوحيين وأقوال أئمتنا على ابن حزم ومقلديه المبيحين للمعازف والغنا وعلى الصوفيين الذين اتخذوه قربة ودينا.
- وكذلك عنوان كتاب الذب الأحمد، له.
ـ[أبو محمد المصرى]ــــــــ[22 - Jun-2007, مساء 03:45]ـ
هناك عنوان طويل أيضاً للفلاني، صالح بن محمد بن نوح العمري وهو كتاب:
إيقاظ همم أولي الأبصار للإقتداء بسيد المهاجرين والأنصار وتحذيرهم عن الإبتداع الشائع في القرى والأمصار من تقليد المذاهب مع الحمية والعصبية بين فقهاء الأعصار
حمله من الرابط
http://www.alukah.net/majles/showthread.php?t=4079
ـ[ابن رجب]ــــــــ[22 - Jun-2007, مساء 04:18]ـ
بارك الله فيكم
ـ[أشرف بن محمد]ــــــــ[22 - Jun-2007, مساء 11:57]ـ
لو قيّدت العنوان يا أبا محمد (أطول عنوان كتاب [وقفت عليه] ..... هل رأيتم مثله؟!.)
لكان أحسن
بارك الله فيك
ـ[أبو محمد المصرى]ــــــــ[23 - Jun-2007, صباحاً 12:44]ـ
لو قيّدت العنوان يا أبا محمد (أطول عنوان كتاب [وقفت عليه] ..... هل رأيتم مثله؟!.)
لكان أحسن
بارك الله فيك
وفيك بارك أخي أشرف
ولكنى لم أكتب العنوان فالعنوان يأتي بصفة تلقائية كعنوان الموضوع الرئيسي وهو الذي كتبه الأخ صاحب الموضوع
أما كلامي الذي بدأته فهو ((هناك عنوان طويل أيضاً للفلاني ... )) ولم أقل أطول عنوان ... بارك الله فيكم.
ـ[رمضان أبو مالك]ــــــــ[23 - Jun-2007, صباحاً 12:51]ـ
وفيك بارك أخي أشرف
ولكنى لم أكتب العنوان فالعنوان يأتي بصفة تلقائية كعنوان الموضوع الرئيسي وهو الذي كتبه الأخ صاحب الموضوع
أما كلامي الذي بدأته فهو ((هناك عنوان طويل أيضاً للفلاني ... )) ولم أقل أطول عنوان ... بارك الله فيكم.
أخي الكريم / أبا محمد المصري! بارك الله فيك.
الفاضل / أشرف - جزاه الله خيرًا - لم يقصدك أنتَ، وإنَّما قصَدَ كاتبَ الموضوع؛ الشيخَ / أبا محمد سامي المسيطير - حفظه الله تعالى -.
والله أعلم.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو محمد المصرى]ــــــــ[23 - Jun-2007, صباحاً 12:55]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيراً على التوضيح أخي رمضان
ومعذرة للخلط عندي .. فلم أكن أعلم أن شيخنا المسيطير كنيته (أبو محمد)
تحياتي للجميع مع الاعتذار (ابتسامة)
ـ[محب المساكين]ــــــــ[06 - Apr-2010, مساء 05:11]ـ
السلام عليكم ..
وتاريخ ابن خلدون: " ديوان المبتدأ والخبر، في ذكر أخبار العرب والعجم والبربر، ومَن عاصرهم من ذوي السلطان الأكبر "! لعله طويل نسبيا
ـ[أبو أنس مصطفى البيضاوي]ــــــــ[07 - Apr-2010, مساء 06:49]ـ
المنهج الفائق والمنهل الرائق والمعنى اللائق بآداب الموثق وأحكام الوثائق
لأبي العباس أحمد الونشريسي التلمساني صاحب المعيار المعرب
ـ[محمد شرف الدين]ــــــــ[09 - Apr-2010, مساء 11:24]ـ
مطالع التمام ونصائح الأنام ومنجاة الخواص والعوام في رد إباحة إغرام ذوي الجنايات والإجرام زيادة على ما شرع الله من الحدود والأحكام
للقاضي أبي العباس أحمد الشماع الهنتاتي (ت 833هـ)
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=82046(/)
«البارع» لأبي عليّ القالي؟
ـ[أشرف بن محمد]ــــــــ[21 - Jun-2007, مساء 06:40]ـ
«البارع» لأبي عليّ القالي؟
انظر: معجم المصنفات الواردة في فتح الباري لمشهور حسن، ص90.
السؤال: كيف نحصل على الأجزاء المنشورة من هذا الكتاب المهم؟
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[16 - Dec-2007, مساء 02:59]ـ
وفقك الله يا شيخنا الفاضل
الكتاب مهم حقا، ولكن الجزء المنشور منه مخيب للآمال، فهو يكاد يكون نسخة من كتاب العين، وقد أشار محققه إلى ذلك في المقدمة.
ـ[أشرف بن محمد]ــــــــ[16 - Dec-2007, مساء 03:02]ـ
سبحان الله!
"يكاد يكون نسخة من كتاب العين"
ليس هنا أي إضافة فنية، أو دقيقة خفية، أو توضيح مشكل، أو بيان مبهم؟!
لله الأمر من قبل ومن بعد
وفقكم الله شيخنا العزيز
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[16 - Dec-2007, مساء 10:47]ـ
بل فيه أمثال هذه الإضافات يا شيخنا الفاضل!
ولكنها ذرة في بحر العين.
وجل الكتاب أصلا مفقود، ولو وجد كاملا لكان درة في بابه.
ومن الجيد أن المحقق استدرك بعض المواضع في الخاتمة مما وقف عليه في الكتب التي تنقل عن البارع، ولكنها نقول يسيرة جدا، والأمر يحتاج إلى مشمرين.
ـ[أشرف بن محمد]ــــــــ[17 - Dec-2007, صباحاً 05:40]ـ
نفع الله بكم شيخنا
أنا كنت أعني إننا إذا اعتبرنا الجزء المنشور من "البارع" نسخة - أو يكاد - من "العين" .. فهل لهذه النسخة - أعني: البارع- فوائد قد تفرَّدت بها على الأصل، من نحو: إضافة فنية، أو دقيقة خفية، أو توضيح مشكل، أو بيان مبهم.
مثلا أنا أقرأ في "عمدة القاري" للعيني، فأجد الكلام نسخة مكرورة من كلام "الفتح"، لكني أجد العيني يقوم بإضافات لطيفة من نحو ما ذكرته ..
وهذا صنيع الحافظ أيضا عندما ينقل عن أهل العلم، لا يلتزم الحرفية فيما ظهر لي، ولكنه يقوم ببيان المبهم، وتوضيح المشكل، وبعض العبارات تكون عسيرة الفهم من المصدر، لكننا نجد أن الحافظ يقوم بتلخيص المقصود، مع تجلية المراد ..
ومعذرة إن أطلت العبارة بمعان مكرورة، ولكني أحببت إيضاح مقصودي أكثر
ـ[أشرف بن محمد]ــــــــ[12 - Nov-2008, صباحاً 02:49]ـ
البارع pdf ?
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[12 - Nov-2008, صباحاً 03:17]ـ
تفضل يا شيخنا الفاضل
http://www.kabah.info/uploaders/Nahw/Bare3/Bare3.pdf
ـ[أشرف بن محمد]ــــــــ[12 - Nov-2008, صباحاً 04:58]ـ
جزاك الله خيرا شيخنا الكريم
ـ[عبد الله الحمراني]ــــــــ[26 - May-2009, مساء 08:50]ـ
وقد ذكر محقق كتاب البارع في ص 66 من مقدمته أن الكتابين [العين، والبارع] متطابقان حذو القذة بالقذة إلا ما كان من تحريف أو تصحيف أو تقديم أو تأخير بفعل النساخ والنسخ.
وقد وجدنا في تحقيقنا لكتاب (التوضيح لشرح الجامع الصحيح) لابن الملقن مواضع كثيرة جدا يعزو فيها إلى البارع.
وأحيانا في تلك المواد التي هي القطعة المطبوعة ولا نجد لها أثرا في المطبوع من الكتاب
ونسأل الله أن ييسر من يظهر مخطوطات هذا الكتاب ليتم نقصه.(/)
البيان والتبيين بأن أبا الزبير ليس من المدلسين
ـ[ابن رجب]ــــــــ[22 - Jun-2007, مساء 04:39]ـ
الاسلام عليكم
أين يمكن أن أجد كتاب ((البيان والتبيين بأن أبا الزبير ليس من المدلسين)). المؤلف لعله الدريس.
ودمتم سالمين
ـ[ابن رجب]ــــــــ[23 - Jun-2007, مساء 10:09]ـ
للرفع يامشايخ ,,,,,,
ـ[ابو الحسن السلفي]ــــــــ[27 - Jul-2007, مساء 10:09]ـ
الكتاب اسمه ((الإيضاح والتبيين بأن أبا الزبير ليس من المدلسين)) وهو للدكتور خالد بن منصور الدريس، والكتاب لا يزال مخطوطاً منذ عشرين سنة إذ ذكر مؤلفه في لقاء معه في قناة المجد فيما أذكر أنه فرغ منه منذ 1408هـ، وقد نقل الشيخ ناصر الفهد في منهج المتقدمين في التدليس من الكتاب في عدد من المواضع وقال في ص 90: ((انظر في الدفاع عن أبي الزبير البحث النفيس للشيخ خالد الدريس " الإيضاح والتبيين بأن أبا الزبير ليس من المدلسين " وهو مخطوط فقد أجاد وأفاد وبلغ المراد، ولم يبق لمن تكلم في أبي الزبير حجة، وقد استفدت منه كثيراً جزاه الله خيراً)).
ولعل بعض الأحبة الذين يعرفون الأخ الدريس يحثونه على طباعته.
ـ[الحمادي]ــــــــ[27 - Jul-2007, مساء 11:27]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
في نية الشيخ الدكتور خالد الدريس طباعة رسالته المذكورة كما أخبرني بذلك من سنوات
ولعله له عذراً في تأخير إخراجها، فأعماله العلمية كثيرة، نفع الله به
ـ[ابن رجب]ــــــــ[27 - Jul-2007, مساء 11:44]ـ
جزاكم الله خيرا على التنبيه والافادة ياابا الحسن ولم انتبه الا لمشاركاتك هذه الا الان لم اضاف عليها الشيخ الحمادي. فالمعذرة
ـ[ابن رجب]ــــــــ[27 - Jul-2007, مساء 11:46]ـ
جزاكم الله خيرا ابا محمد على الافادة. ونامل ان تتواصل مع الشيخ في اخراجه ان أمكن هذا.
ـ[الحمادي]ــــــــ[27 - Jul-2007, مساء 11:59]ـ
جزاكم الله خيرا ابا محمد على الافادة. ونامل ان تتواصل مع الشيخ في اخراجه ان أمكن هذا.
وجزاكم ربي خيراً
أبشر؛ سأفعل بمشيئة الله
ـ[ابن رجب]ــــــــ[28 - Jul-2007, صباحاً 12:05]ـ
جزاكم الله خيرا شيخنا والمعذرة لو قليت الادب معاكم.لكن الكتاب الناس بحاجة له.
ـ[الحمادي]ــــــــ[28 - Jul-2007, صباحاً 12:11]ـ
عفا الله عنك، أين قلة الأدب؟
هذا من حقك وفقك الله ونفع بك
ـ[ابن رجب]ــــــــ[29 - Jul-2007, مساء 11:30]ـ
هذا من ذوق ورفيع خلقك , فجزاكم الله خيرا أبامحمد.
ـ[ابن رجب]ــــــــ[29 - Aug-2007, صباحاً 11:04]ـ
هل من جديد ابا محمد؟(/)
براءة طه الزيني من كتاب الإمامة و السياسة
ـ[مبارك القحطاني]ــــــــ[22 - Jun-2007, مساء 06:14]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إعلان
أنا طه محمد الزيني محقق كتاب الإمامة والسياسة الذي نشرته مؤسسة الحلبي بالقاهرة. أعلن للناس جميعا أنني غير راضٍ عما في هذا الكتاب من كل رأي يخالف رأي أهل السنة والجماعة وعن كل ما ورد فيه ماسا ببعض الصحابة والتابعين أو ما يفهم منه نصرة طائفة على طائفة بغية التفريق بين المسلمين.
كما أعلن أن هذا الكتاب ليس من تأليف ابن قتيبة وقد شرحت ذلك وبينته في المقدمة التي قدمت بها لهذا التحقيق ولكن الطابع أضاعه ولم يظهر في الكتاب ولم أستطع مقاضاته لعدم وجود مستند تحت يدي على تسليمه هذه العبارات فأرجو من كل من اطلع أو يطلع عليه أن يعتقد براءتي من كل ما فيه من سوء والله أسأل أن يديم تثبيتي على العقيدة الصحيحة ويوفقني والمسلمين إلى ما يحبه ويرضاه.
طه الزيني
مجلة الجامعة الإسلامية عدد 16
ـ[خزانة الأدب]ــــــــ[23 - Jun-2007, مساء 12:15]ـ
الشيخ طه محمد الزيني لم يكن محققًّا بالمعنى المعروف، أي التحقيق على الأصول المخطوطة، وإنما كان يصحح بعض الكتب المطبوعة قديما لتنشرها مكتبة مصطفى الحلبي بالقاهرة (وينبغي التفريق بينها وبين مكتبة عيسى الحلبي: دار إحياء الكتب العربية).
وقد صدر كتاب الإمامة والسياسة بتصحيح الزيني قبل نحو أربعين عاماً. وظاهر أن الدار كانت تضع اسم الشيخ على الغلاف لتسويق الكتاب، ولا غرابة إذا لم تنشر تشكيكه في أصالته، فكلامه المسطور أعلاه تلوح عليه لوائح الصحة.(/)
نقد كتاب الوجيز في عقيدة السلف الصالح
ـ[بوعبدالله السلفي]ــــــــ[23 - Jun-2007, صباحاً 07:12]ـ
نقد كتاب الوجيز في عقيدة السلف الصالح
--------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
وبعد
فهذه كلمات كتبتها من رأس القلم في الرد على كتاب " الوجيز في عقيدة السلف الصالح" لمؤلفه عبدالله بن الحميد الأثري!، وذلك لما رأيت فيه من المخالفات، كل ذلك ابراء للذمة ونصحا للأمة
فأقول وبالله التوفيق:
قال ص53:" وهو متنزه عن أن يحتاج الى العرش أوما دونه، فشأن الله تعالى أعظم من ذلك؛ بل العرش والكرسي محمولان بقدرته وسلطانه".
قلت: وهذه الجملة الأخيرة لا نعلم أن أحدا من السلف قال بها!
وقال عند حديثه عن الايمان بالملائكة ص61:"ومنهم من يشهد جنائز الصالحين ".
قلت: أين الدليل على هذا؟!!!
ثم قال أيضا بعده ص62:" ومنهم الموكلون بلعن الكفار ".
قلت: أين الدليل على هذا؟!!!
قال ص 157 في الحاشية " وأما من عطل منهم شرع الله ولم يحكم به وحكم بغيره فهؤلاء خارجون عن طاعة المسلمين فلا طاعة لهم على الناس؛ لأنهم ضيعوا مقاصد الامامة التي من أجلها نصبوا واستحقوا السمع والطاعة وعدم الخروج، ولأن الوالي ما استحق ان يكون كذلك الا لقيامه بأمور المسلمين، وحراسة الدين ونشره، وتنفيذ الأحكام، وتحصين الثغور، وجهاد من عاند الاسلام بعد الدعوة، ويوالي المسلمين ويعادي أعداء الدين، فاذا لم يحرس الدين أو لم يقم بأمور المسلمين فقد زال عنه حق الامامة ووجب على الأمة - متمثلة بأهل الحل والعقدالذين يرجع اليهم تقدير الأمور في ذلك - خلعه ونصب آخر ممن يقوم بتحقيق مقاصد الامامة؛ فأهل السنة عندما لايجوزون الخروج على الأئمة بمجرد الظلم والفسق -لأن الفجور والظلم لا يعني تضييعهم للدين - فيقصدون الامام الذي يحكم بشرع الله؛ لأن السلف الصالح لم يعرفوا امارة لا تحافظ على الدين فهذه عندهم ليست امارة، وانما الامارة هي ما أقامت الدين ثم بعد ذلك قد تكون امارت برة، أو امارة فاجرة ".
قلت: ان سوق هذا الكلام يغني عن رده فهو من الخطورة بمكان،مع أنه قال ص115،116 تحت:" ثانيا كفر أصغر غير مخرج من الملة ويسمى الكفر العملي ":" ومن الأمثلة على ذلك: قتال المسلم، أو الحلف بغير الله تعالى، أو الحكم بغير ما أنزل الله عصيانا مع الاقرار بأنه مستحق للعقوبة وليس جحودا "
قلت: انظر الى هذا جيدا لتعلم منهج الرجل!!!، ثم هو يخبط خبط عشواء!!!
وسؤالنا لهذا ومن على شاكلته:
ما الفرق بين الحكم بغير ما أنزل الله والقول بخلق القرآن؟
وما هو موقف أحمد من المأمون الذي الذي أمر بالكفر وأظهره؟!!!
ثم في الصفحة التي قبلها قال:" ومناصحتهم -أي: ولاة الأمور - اذا كان ظاهرهم صحيحا ".
قلت: وهذا تحكم غريب وقيد عجيب!!!
كما وانه وضع قيدا آخرا أعجب منه في الخروج فقال في حاشية ص171:" الفتنة الكبرى وهي الخروج على الامام الحق بالسيف ".
قلت: ان لازم قوله أن من غلبهم وقهرهم ولم يتولى عليهم بالحق أن لهم الخروج عليه!!!
ثم ينسب هذا الى السلف وهم من هذا براء فتأمل.
قال تحت باب " ومن أخلاق السلف الصالح؛ أهل السنة والجماعة":
"واجابتهم لدعوة اخوانهم الا من كان طعامه حرام ".
قلت: كيف وقد أجاب النبي صلى الله عليه وسلم دعوة يهودية وأكل عندها؟!!!
وقال ص212 تحت تبويبه " ضوابط ومنطلقات الداعية ":
"5 - الدعوة الى التعاون والى كل ما يوصل اليه،والبعد عن مواطن الخلاف وكل مايؤدي اليه، ونعين بعضنا بعضا فيما اتفقنا عليه، وينصح بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه، مع عدم التباغض،والأصل بين الجماعات الاسلامية: التعامل والوحدة؛ فان تعذر ذلك فالتعاون، فان تعذر ذلك فالتعايش، والا الرابعة الهلاك ".
قلت: ان هذا الكلام مما لا يقول به السلفيون بل هو من أصول منهج الاخوان المسلمين وقاعدتهم في التجميع والتكتل، ثم هي جماعة واحدة لا جماعات كما زعمت.
ومما يؤكد هذا المعنى عن الرجل وأنه ينحى هذا المنحى قوله بعده ص213:
"11 - التمييز بين الغاية والوسيلة،مثلا: الدعوة هدف؛ لكن الحركة والجماعة والمركز ... وغيرها هي من الوسائل ".
فتأمل!!!
ومما يؤكد هذا المعنى أيضا قوله بعده ص216:" 31 - تمسك الدعاة والحركات الاسلامية بدوام الاعتصام بالله تعالى."
قلت: انظر كتاب شيخنا العلامة ربيع المدخلي " جماعة وآحدة لا جماعات وصراط وآحد لا عشرات ".
هذه اشارات سريعة مجملة للتنبيه على ما في هذا الكتاب من أخطاء ليحذره اخواننا، ولا يلبس عليهم أنه كتب على غلافه أنه في عقيدة السلف الصالح فهو بمنأى عن ذلك عدالة وضبطا كما أشرت اليه والله المستعان.
وكتب
أبواليمين المنصوري
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[آل عامر]ــــــــ[23 - Jun-2007, مساء 01:49]ـ
حياك الله أخي الفاضل وبارك فيك وفي علمك
قول المؤلف (بل العرش والكرسي محمولان بقدرته وسلطانه)
اليس العرش والكرسي محمولان بقدرة الله وسلطانه؟
الجواب قطعا = بلى فما الإشكال بارك الله فيك
ـ[المقدادي]ــــــــ[23 - Jun-2007, مساء 01:59]ـ
قال ص53:" وهو متنزه عن أن يحتاج الى العرش أوما دونه، فشأن الله تعالى أعظم من ذلك؛ بل العرش والكرسي محمولان بقدرته وسلطانه".
[ COLOR="red"] قلت: وهذه الجملة الأخيرة لا نعلم أن أحدا من السلف قال بها!
ما المشكلة هنا؟
الله تعالى لا يحتاج الى مخلوقاته و هذا امر معلوم
ـ[المقرئ]ــــــــ[23 - Jun-2007, مساء 03:35]ـ
[
كتاب " الوجيز في عقيدة السلف الصالح" لمؤلفه عبدالله بن الحميد الأثري!، [/ color][/size]
هل الاسم هكذا أم فيه تصحيف؟ فإن كان هو فأرجو التعريف به
ـ[عبد الله المزروع]ــــــــ[23 - Jun-2007, مساء 05:02]ـ
لو أراد أحدٌ أن يشغب على الموضوع وكاتبه - كما فعل بعض أدعياء ((السلفية)) في موضوع الدكتور اللعبداللطيف - لقال: أنت لم تات باسم صاحب الكتاب صحيحاً؛ فمن أين لك أن تنقد الكاتب؟!
ـ[المقدادي]ــــــــ[24 - Jun-2007, صباحاً 12:20]ـ
الشيخ , عبد الله بن عبدالحميد الأثري من الدعاة الى الله في تركيا , و له جهود مشكورة في نشر العقيدة السلفية هناك
و كتابه هذا قدّم له- فيما أذكر - عدة مشايخ منهم الشيخ صالح آل الشيخ و غيره
ـ[بوعبدالله السلفي]ــــــــ[24 - Jun-2007, صباحاً 12:50]ـ
حياك الله أخي الفاضل وبارك فيك وفي علمك
قول المؤلف (بل العرش والكرسي محمولان بقدرته وسلطانه)
اليس العرش والكرسي محمولان بقدرة الله وسلطانه؟
الجواب قطعا = بلى فما الإشكال بارك الله فيك
أخي الفاضل أثابك الله وبارك في علمك ونفع الله بك
يقول الشيخ حفظه الله:
وهذه الجملة الأخيرة لا نعلم أن أحدا من السلف قال بها!
فالذي يقصده الشيخ والله أعلم من قال بهذا القول من السلف؟؟
ـ[المقدادي]ــــــــ[24 - Jun-2007, مساء 02:04]ـ
أخي الفاضل أثابك الله وبارك في علمك ونفع الله بك
يقول الشيخ حفظه الله:
وهذه الجملة الأخيرة لا نعلم أن أحدا من السلف قال بها!
فالذي يقصده الشيخ والله أعلم من قال بهذا القول من السلف؟؟
قد قالها الإمام الدارمي في نقضه فراجع كلامه شكورا
ـ[بوعبدالله السلفي]ــــــــ[25 - Jun-2007, مساء 11:08]ـ
قد قالها الإمام الدارمي في نقضه فراجع كلامه شكورا
أخي الكريم المقدادي أثابك الله وبارك فيك
سأرجع للكتاب إن شاء الله
وأشكرك على هذه الفائدة نفع الله بك
ـ[المقدادي]ــــــــ[26 - Jun-2007, صباحاً 01:17]ـ
و فيك بارك اخي الفاضل
ـ[بوعبدالله السلفي]ــــــــ[26 - Jun-2007, مساء 03:15]ـ
أخي الكريم المقدادي أنقل لك بعض الألفاظ القريبة من قول المؤلف
قول المؤلف (بل العرش والكرسي محمولان بقدرته وسلطانه)
يقول الإمام الدارمي رحمه الله في صفحة 457 من النقض تحقيق الألمعي المجلد الأول:
فيقال لهذا البقباق النفاج: إن الله أعظم من كل شيء وأكبر من كل خلق ولم يحتمله
العرش عظما ولا قوة ولا حملة العرش احتملوه بقوتهم ولا استقلوا بعرشه بشدة أسرهم
ولكنهم حملوه بقدرته ومشيئته وإرادته وتأييده. لولا ذلك ما أطاقوا حمله ..
وقال أيضا عن حملة العرش صفحة 458:
فاستقلوا به - أي بالعرش - بقدرة الله وإرادته، لولا ذلك ما استقل به العرش ولا الحملة ولا السموات والأرض ولا من فيهن ...
قال المحقق معلقا على مسألة أن العرش يقل الرحمن جل جلاله:
............ وهو الحامل للعرش ولحملة العرش بقوته وقدرته ..
وقال الدارمي رحمه الله رادا على المعارض في صفحة 460:
أفلا تدري أيها المعارض أن حملة العرش لم يحملوا العرش ومن عليه بقوتهم وشدة أسرهم
إلا بقوة الله وقدرته.
ونقل المحقق قول المؤلف في كتابه الأول الرد على الجهمية:
أتقرون أن لله عرشا معلوما موصوفا فوق السماء السابعة تحمله الملائكة ...
وسأنقل هذا الكلام بإذن الله إلى الشيخ أبي اليمين إن استطعت
وإذا جاءني الرد نقلته لكم هنا وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه.
ـ[محمد السلفي]ــــــــ[03 - May-2008, مساء 09:20]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الرد على نقد "المنصوري" لكتاب الوجيز في عقيدة السلف الصالح
(يُتْبَعُ)
(/)
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد، ولى آله وصحبه أجمعين:
وبعد:
قول المنصوري -عفا الله عنه-: " فهذه كلمات كتبتها من رأس القلم في الرد على كتاب " الوجيز في عقيدة السلف الصالح" لمؤلفه عبدالله بن الحميد الأثري! وذلك لما رأيت فيه من المخالفات، كل ذلك ابراء للذمة ونصحا للأمة، .. " فيه غلط في كتابة اسم المؤلف و الصحيح هو: عبد الله بن عبد الحميد الأثري وليس بن الحميد.
قوله: " قال ص53:" وهو متنزه عن أن يحتاج الى العرش أوما دونه، فشأن الله تعالى أعظم من ذلك؛ بل العرش والكرسي محمولان بقدرته وسلطانه".
قلت: وهذه الجملة الأخيرة لا نعلم أن أحدا من السلف قال بها! "
ـ رده: يقول الإمام الدارمي رحمه الله في صفحة 457 من النقض المجلد الأول:
فيقال لهذا البقباق النفاج: إن الله أعظم من كل شيء وأكبر من كل خلق ولم يحتمله
العرش عظما ولا قوة ولا حملة العرش احتملوه بقوتهم ولا استقلوا بعرشه بشدة أسرهم
ولكنهم حملوه بقدرته ومشيئته وإرادته وتأييده. لولا ذلك ما أطاقوا حمله ..
وقال أيضا عن حملة العرش صفحة 458:
فاستقلوا به - أي بالعرش - بقدرة الله وإرادته، لولا ذلك ما استقل به العرش ولا الحملة ولا السموات والأرض ولا من فيهن ..
وقال الدارمي رحمه الله رادا على المعارض في صفحة 460:
أفلا تدري أيها المعارض أن حملة العرش لم يحملوا العرش ومن عليه بقوتهم وشدة أسرهم
إلا بقوة الله وقدرته. .
تنبيه: النقولات من مشاركة احد الإخوة.
وقوله: " وقال عند حديثه عن الايمان بالملائكة ص61:"ومنهم من يشهد جنائز الصالحين ".
قلت: أين الدليل على هذا؟!!! "
ـ رده: الدليل: أَخْبَرَنَا إِسْحَقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَنْقَزِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا ابْنُ إِدْرِيسَ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ عَنْ نَافِعٍ عَنْ ابْنِ عُمَرَ
عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ هَذَا الَّذِي تَحَرَّكَ لَهُ الْعَرْشُ وَفُتِحَتْ لَهُ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَشَهِدَهُ سَبْعُونَ أَلْفًا مِنْ الْمَلَائِكَةِ لَقَدْ ضُمَّ ضَمَّةً ثُمَّ فُرِّجَ عَنْهُ. سنن النسائي - (ج 3 / ص 292) وصححه الألباني.
- وقال الشيخ محمد سليمان الأشقر في كتابه (عالم الملائكة الأبرار) ضمن "سلسلة العقيدة في ضوء الكتاب و السنة" والتي أثنى عليها الشيخ المحدث ناصر الدين الألباني - رحمه الله -:
" شهود الملائكة لجنازة الصالحين:
قال الرسول صلى الله عليه وسلم في سعد بن معاذ: (هذا الذي تحرّك له العرش، وفتحت له أبواب السماء، وشهده سبعون ألفاً من الملائكة، لقد ضُمّ ضمة، ثمّ فرّج عنه). رواه النسائي عن ابن عمر".
وقوله: " ثم قال أيضا بعده ص62:" ومنهم الموكلون بلعن الكفار ".
قلت: أين الدليل على هذا؟!!! "
ـ رده: جاء في كتاب (عالم الملائكة الأبرار):
- لعن الكفرة:
قال تعالى: (كيف يهدي الله قوماً كفروا بعد إيمانهم وشهدوا أنّ الرَّسول حقٌّ وجاءهم البينات والله لا يهدي القوم الظَّالمين – أولئك جَزَآؤُهُمْ أنَّ عليهم لعنة الله والملائكة والنَّاس أجمعين) [آل عمران: 86 - 87]، وقال: (إنَّ الَّذين كفروا وماتوا وهم كفَّار أولئك عليهم لعنة الله والملائكة والنَّاس أجمعين) [البقرة: 161].
ولا تلعن الملائكة الكفرة فحسب، بل قد تلعن من فعلوا ذنوباً معينة ومن هؤلاء:
أ- لعن الملائكة المرأة التي لا تستجيب لزوجها:
ففي صحيح البخاري عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت أن تجيء، لَعَنَتْها الملائكة حتى تصبح). (2) صحيح البخاري: 9/ 293. ورقمه: 5193.وفي رواية في الصحيح: (حتى ترجع).المصدر السابق: 9/ 294. ورقمه: 5194. .
ب- لعنهم الذي يشير إلى أخيه بحديدة:
روى مسلم في صحيحه عن أبي هريرة، رضي الله عنه، قال: قال أبو القاسم: (من أشار إلى أخيه بحديدة فإن الملائكة تلعنه، حتى وإن كان أخاه لأبيه وأمّه). صحيح مسلم: 4/ 2020. ورقمه: 2616 ..
(يُتْبَعُ)
(/)
ولعن الملائكة يدل على حرمة هذا الفعل، لما فيه من ترويعٍ لأخيه، ولأنّ الشيطان قد يطغيه فيقتل أخاه، خاصة إذا كان السلاح من هذه الأسلحة الحديثة، التي قد تنطلق لأقل خطأ، أو لمسة غير مقصودة، وكم حدث أمثال هذا.
ج- لعنهم من سبّ أصحاب الرسول:
في معجم الطبراني الكبير عن ابن عباس بإسناد حسن: أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: (من سبّ أصحابي، فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين).
فيما عجباً لأقوام جعلوا سبّ أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم ديناً لهم يتقربون به إلى الله، مع أن جزاءَهم ما ذكره الرسول صلى الله عليه وسلم هنا، وهو جزاء رهيب.
د- لعنهم الذين يحولون دون تنفيذ شرع الله:
في سنن النسائي وسنن ابن ماجة، بإسناد صحيح، عن ابن عباس، رضي الله عنهما: أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (من قَتَلَ عمداً فَقَود يديه، فمن حال بينه وبينه فعليه لعنة الله، والملائكة، والناس أجمعين). صحيح سنن النسائي: 3/ 492. ورقمه: 4456، 4457. وصحيح سنن ابن ماجة: 2/ 96. ورقمه: 2131. . فالذي يحول دون تنفيذ حكم الله في قتل القاتل عمداً بالجاه أو المال ... فعليه هذه اللعنة، فكيف بالذي يحول دون تنفيذ الشريعة كلها؟!
هـ- لعنهم الذي يؤوي محدثاً:
من الذين تلعنهم الملائكة كما يلعنهم الله الذين يحدثون في دين الله، بالخروج على أحكامه، والاعتداء على تشريعه، أو يؤوون من يفعل ذلك، ويحمونه، كما في الحديث الصحيح: (من أحدث حدثاً أو آوى محدثاً، فعليه لعنة الله، والملائكة، والناس أجمعين). صحيح سنن أبي داود: 3/ 859. ورقمه: 3797. وصحيح سنن النسائي: 3/ 982. ورقمه: 4412. .
والحدث في المدينة فيه زيادة في الإجرام، ففي الصحيحين عن علي ابن أبي طالب قال: قال النبيّ صلى الله عليه وسلم أنه قال: (المدينة حرم، ما بين عَيْر إلى ثور، فمن أحدث فيها حدثاً، أو آوى محدثاً، فعليه لعنة الله، والملائكة، والناس أجمعين، لا يقبل الله منه يوم القيامة صرفاً، ولا عدلاً). صحيح البخاري: 4/ 81. ورقمه: 1870. ورواه مسلم: 2/ 994. ورقمه: 1370. واللفظ لمسلم ..
قوله:قال ص 157 في الحاشية " وأما من عطل منهم شرع الله ولم يحكم به وحكم بغيره فهؤلاء خارجون عن طاعة المسلمين فلا طاعة لهم على الناس؛ لأنهم ضيعوا مقاصد الامامة التي من أجلها نصبوا واستحقوا السمع والطاعة وعدم الخروج، ولأن الوالي ما استحق ان يكون كذلك الا لقيامه بأمور المسلمين، وحراسة الدين ونشره، وتنفيذ الأحكام، وتحصين الثغور، وجهاد من عاند الاسلام بعد الدعوة، ويوالي المسلمين ويعادي أعداء الدين، فاذا لم يحرس الدين أو لم يقم بأمور المسلمين فقد زال عنه حق الامامة ووجب على الأمة - متمثلة بأهل الحل والعقدالذين يرجع اليهم تقدير الأمور في ذلك - خلعه ونصب آخر ممن يقوم بتحقيق مقاصد الامامة؛ فأهل السنة عندما لايجوزون الخروج على الأئمة بمجرد الظلم والفسق -لأن الفجور والظلم لا يعني تضييعهم للدين - فيقصدون الامام الذي يحكم بشرع الله؛ لأن السلف الصالح لم يعرفوا امارة لا تحافظ على الدين فهذه عندهم ليست امارة، وانما الامارة هي ما أقامت الدين ثم بعد ذلك قد تكون امارت برة، أو امارة فاجرة ".
قلت: ان سوق هذا الكلام يغني عن رده فهو من الخطورة بمكان،مع أنه قال ص115،116 تحت:" ثانيا كفر أصغر غير مخرج من الملة ويسمى الكفر العملي ":" ومن الأمثلة على ذلك: قتال المسلم، أو الحلف بغير الله تعالى، أو الحكم بغير ما أنزل الله عصيانا مع الاقرار بأنه مستحق للعقوبة وليس جحودا "
قلت: انظر الى هذا جيدا لتعلم منهج الرجل!!!، ثم هو يخبط خبط عشواء!!!
وسؤالنا لهذا ومن على شاكلته:
ما الفرق بين الحكم بغير ما أنزل الله والقول بخلق القرآن؟
وما هو موقف أحمد من المأمون الذي الذي أمر بالكفر وأظهره؟!!!
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ رده: في سوق كلام الشيخ عبد الله بن عبد الحميد الأثري بكامله، قال: " واعلم أن من ولي الخلافة واجتمع عليه الناس ورضوا به، أو غلبهم بسيفه حتى صار خليفة، وجبت طاعته وحرم الخروج عليه. قال الإمام أحمد: (ومن غَلبَ عليهم- يعني الولاةَ- بالسيف حتى صار خليفة، وسمي أمير المؤمنين؛ فلا يحل لأحد يؤمن بالله واليوم الآخر أن يبيتَ ولا يراهُ إماما برا كان أو فاجرا). «الأحكام السلطانية»، لأبي يعلى: ص23. وقال الحافظ في الفتح: (وقد أجمع الفقهاء على وجوب طاعة السلطان المتَغلب، والجهاد معه، وأن طاعته خير من الخروج عليه؛ لما في ذلك من حقنِ الدماء، وتسكين الدهماء) ج 13، ص9. وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: (وقل من خرج على إِمام ذي سلطان؛ إِلا كان ما تولد على فعله من الشر أعظم مما تولد من الخير) منهاج السنة ج 2 ص241. وأما من عطل منهم شرع الله ولم يحكم به وحكم بغيره؛ فهؤلاء خارجون عن طاعة المسلمين فلا طاعة لهم على الناس؛ لأنهم ضيعوا مقاصد الإمامة التي من أجلها نُصبوا واستحقوا السمع والطاعة وعدم الخروج، ولأن الوالي ما استحق أن يكون كذَلك إلا لقيامه بأمور المسلمين، وحراسة الدين ونشره، وتنفيذ الأحكام وتحصين الثغور، وجهاد من عاند الإسلام بعد الدعوة، ويوالي المسلمين ويعادي أعداء الدين؛ فإذا لم يحرس الدين، أو لم يقم بأمور المسلمين؛ فقد زال عنه حق الإمامة ووجب على الأُمة- متمثلة بأهل الحل والعقد الذين يرجع إِليهم تقدير الأمر في ذلك- خلعه ونصب أخر ممن يقوم بتحقيق مقاصد الإمامة؛ فأهل السنة عندما لا يجوزون الخروج على الأئمة بمجرد الظلم والفسوق- لأن الفجور والظلم لا يعني تضييعهم للدين- فيقصدون الإمام الذي يحكم بشرع الله؛ لأن السلف الصالح لم يعرفوا إمارة لا تحافظ على الدين فهذه عندهم ليست إمارة، و (إنما الإمارة هي ما أقامت الدين ثم بعد ذلك قد تكون إمارة بَرة، أو إِمارة فاجرة. قال علي بن أَبي طالب رضي الله عنه: «لا بد للناس؛ من إِمارة برة كانت أو فاجرة، قيل له: هذه البرة عرفناها فما بال الفاجرة؟! قال: يُؤمن بها السبُل وتُقام بها الحدود ويُجاهد بها العدو ويُقسم بها الفيء)» منهاج السنة، لابن تيمية: ج ا ص146.
تنبه أخي أن الشيخ عزا إلى المصدر فلما لم يبين الناقد ذلك؟؟
وقوله: ثم في الصفحة التي قبلها قال:" ومناصحتهم -أي: ولاة الأمور - اذا كان ظاهرهم صحيحا ".
قلت: وهذا تحكم غريب وقيد عجيب "!!!
ـ رده: لا يظهر أن في كلام الشيخ تحكم غريب أو قيد عجيب وغاية ما هنالك أن الولاة إذا كان ظاهرهم الصلاح وفرطوا في بعض الأمور قد يرجى منهم القبول بالنصح، أما لو كان ظاهرهم غير ذلك فيخشى الأذية على من نصحهم، و المسألة تحتاج لبحث.
وقوله: " كما وانه وضع قيدا آخرا أعجب منه في الخروج فقال في حاشية ص171:" الفتنة الكبرى وهي الخروج على الامام الحق بالسيف ".
قلت: ان لازم قوله أن من غلبهم وقهرهم ولم يتولى عليهم بالحق أن لهم الخروج عليه!!!
ثم ينسب هذا الى السلف وهم من هذا براء فتأمل ".
ـ رده: إن الشيخ لم يلتزم ما ألزمته به والقاعدة معروفة في ذلك، و كلامك فيه نوع مبالغة وليّ لكلامه وحمله اكثر مما يحتمل وكلام الشيخ بكامله دون بتر يوضح ذلك، قال الشيخ: " أول بدعة ظهرت في الدين التفريق بين الصلاة والزكاة، وادعاء أن الزكاة لا تؤدى إِلا للرسول- صلى الله عليه وسلم - فتصدى لهم الصديق- رضي الله عنه - وقاتلهم وقضى عليهم قبل أن يستفحل أمرهم، ولو تركهم على ذلك لأصبحت دعواهم دينا إلى يومنا هذا، وفي عهد عمر ظهرت بعض البدع الصغيرة فأماتها رضي الله عنه، وفي عهد عثمان حدثت أوائل الفتنة الكبرى وهي الخروج على الإمام الحق بالسيف، وانتهت بدعتهم بمقتله رضي الله عنه، وكان هذا بداية فتنة الخوارج إِلى يومنا هذا ثم توالت البدع؛ فجاءت القدرية، والمرجئة، والرافضة، والزنادقة، والفرق الباطنية، والجهمية، ومنكرو الأسماء والصفات. . إِلى غيرها من البدع، وكلما ظهرت البدع كان أهل السنة لهم بالمرصاد، ولا يزال الصراع بين أهل الحق وأهل الباطل باقيا إِلى يومنا هذا وإلى يوم الدين، وأهل السنة يكشفون اللثام في كل زمان ومكان عن كل قولٍ أو فعل يخالف القرآن والسنة
(يُتْبَعُ)
(/)
وإجماع الأمة "
وقوله: قال تحت باب " ومن أخلاق السلف الصالح؛ أهل السنة والجماعة":
"واجابتهم لدعوة اخوانهم الا من كان طعامه حرام ".قلت: كيف وقد أجاب النبي صلى الله عليه وسلم دعوة يهودية وأكل عندها؟!!!
ـ رده: ينظر التفصيل في هذه المسألة في شرح (الأربعين النووية) للشيخ العلامة صالح بن عبد العزيز آل الشيخ -مُقدم و مراجع الكتاب-، وسمعت كلاما قديما للشيخ رئيس المجلس الأعلى للقضاء العلامة صالح بن محمد اللحيدان - حفظه الله - يفند فيه شبهة مثل شبهة الأخ منصوري واستدلاله ذاك. ومع ذلك عُلم بعد أن استقرت الشريعة أن اليهود لا أمانه ولا عهد لهم وأنا شخصيا لو دعاني يهودي لما أجبته وأكلت طعامه، فهل المنصوري يفعل ذلك؟؟
وقال ص212 تحت تبويبه " ضوابط ومنطلقات الداعية ":
"5 - الدعوة الى التعاون والى كل ما يوصل اليه،والبعد عن مواطن الخلاف وكل مايؤدي اليه، ونعين بعضنا بعضا فيما اتفقنا عليه، وينصح بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه، مع عدم التباغض،والأصل بين الجماعات الاسلامية: التعامل والوحدة؛ فان تعذر ذلك فالتعاون، فان تعذر ذلك فالتعايش، والا الرابعة الهلاك ".
قلت: ان هذا الكلام مما لا يقول به السلفيون بل هو من أصول منهج الاخوان المسلمين وقاعدتهم في التجميع والتكتل، ثم هي جماعة واحدة لا جماعات كما زعمت".
ـ رده: قاعدة "ونعين بعضنا بعضا فيما اتفقنا عليه، وينصح بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه" صحيحة وصححها كثير من العلماء منهم الشيخ المحدث مقبل الوادعي – رحمه الله-والشيخ الفقيه محمد بن صالح العثيمين-رحمه الله-أما قاعدة الإخوان فهي العذر مطلقا في الاختلاف سواء في المسائل التي يسوغ فيها الاجتهاد أو لا .. فتنبه أخي. وكلام الشيخ الذي وقفت عليه بكامله دون بتر يزيل الإشكال وهو: " الدعوة إِلى التعاون وإلى كلِّ ما يوصل إِليه، والبعد عن مواطن الخلاف وكل ما يؤدِّي إِليه، وأَن يعين بعضنا بعضا، وينصح بعضنا لبعض فيما نختلف فيه، مما يسع فيه الخلاف، مع نبذ التباغض.
والأَصل بين الجماعات الإسلاميَّة المعتدلة: التعامل والوحدة؛ فإِنْ تعذر ذلك فالتعاون، فإِنْ تعذر ذلك فالتعايش، وإلا فالرابعة الهلاك."
وقوله: " ومما يؤكد هذا المعنى عن الرجل وأنه ينحى هذا المنحى قوله بعده ص213:
"11 - التمييز بين الغاية والوسيلة،مثلا: الدعوة هدف؛ لكن الحركة والجماعة والمركز ... وغيرها هي من الوسائل ".
فتأمل!!!
ـ رده: بعد التأمل لكلام الشيخ وتدبر ما كتبه في غير ما موضع من الكتاب وتحت ذاك الفصل يتبين أن الشيخ لا يقر تعدد الجماعات المخالفة لمنهج وعقيدة أهل السنة إذ هي فرق ضالة كما أخبر بذلك الصادق المصدوق-صلى الله عليه و سلم-، حيث قال مثلا: " الحرص على إِيجاد جماعة المسلمين، ووحدة كلمتهم على الحق؛ أَخذا بالمنهج القائل: (كلمةُ التوحيدِ أَساسُ توحيد الكلمة) مع الابتعادِ عما يُمزِّقُ الجماعات الإِسلاميَّة اليوم من التحزب المذموم الذي فرق المسلمين، وباعد بين قلوبهم.
والفهم الصحيح لكلِّ تجمع في الدعوة إِلى الله تعالى:جماعة من المسلمين لا جماعة المسلمين.".
وقال: " يجب أَنْ يكون الولاءُ للدين لا للأشخاص؛ فالحق باق والأَشخاصُ زائلون، واعرفِ الحق تعرفْ أَهلَه." وقال: " عدم التعصب للجماعة التي يَنتسبُ إِليها الفرد، والترحيبُ بأَي جهد محمود يقدمه الآخرون، ما دام موافقا للشرع، وبعيدا عن الإفراط والتفريط."
أما قوله: " ومما يؤكد هذا المعنى أيضا قوله بعده ص216:" 31 - تمسك الدعاة والحركات الاسلامية بدوام الاعتصام بالله تعالى."
قلت: انظر كتاب شيخنا العلامة ربيع المدخلي " جماعة وآحدة لا جماعات وصراط وآحد لا عشرات ".
ـ رده: وهل هذا الكلام فيه مخالفة سبحان الله؟؟ إذن فليعتبره الأخ منصوري نصيحة لهم ونعم النصيحة، خاصة وأن الشيخ عبد العزيز بن باز-رحمه الله-له كلام يشبهه ولم يقل أحد أن قصده إقرار الفرق و الجماعات الضالة، ومع ذلك لا بأس من ذكر كلام الشيخ الأثري كاملا دون حذف أو زيادة، قال الشيخ: " تمسكُ الدعاة والجماعات الإِسلامية بدوام الاعتصام بالله تعالى، وتقديم الجهد البشري وطلب العون من الله تعالى، واليقين بأَن الله هو الذي يقود، ويوجه مسيرة الدعوة، ويسدِّد الدعاة، وأَن الدين والأَمر كله للّه سبحانه وتعالى.
هذه الضوابط والفوائد هي ثمرة تجارب كثير من العلماء والدعاة إِلى الله تعالى، ولنعلم يقينا أَنَّ الدعاة إِلى الله لو فقهوا هذه الضوابط، وعملوا بها؛ لكان في ذلك خير كثير لمسيرة الدعوة.
وليعلم جميع الدعاة، أَنَّه لا صلاح لهم، ولا نجاح لدعوتهم إِلا بالاعتصام بالله، والتوكل عليه في كلِّ أَمرٍ، وسؤاله التوفيق، وإخلاص النيَّة، والتجرد من الهوى، وجعل الأَمرِ كلّه للّه تعالى ".
ختاما هذا رد وجيز في اشارات سريعة مجملة للتنبيه على ما في هذا النقد من تعدي و هضم لجهد أهل العلم حيث أن الكتاب قدم له الشيخ العلامة صالح بن عبد العزيزآل الشيخ وغيره، ومعلوم رسوخ الشيخ في عقيدة ومنهج أهل السنة و الجماعة ولا ندعي له العصمة، وقال عن الكتاب كما في مقدمته: " وباطلاعي عليه وقراءتي له ألفيته قد أجاد فيه وأفاد، وبذل فيه جهدا مشكورا، وذكر فيه مجمل اعتقاد السلف بأسلوب أخاذ، وعبارة سهلة، وعرض حسن، وقد وفق في تبويبه وترتيبه، وقد جاءت هذه الطبعة التي نحن بصدد التقديم لها، فظهرت منقحة ومصححة، مستدركا فيها ما فاته في سابقها من ملحوظات يسيرة ".
فوصفه الناقد دون إنصاف و عدل بقوله: " .. ولا يلبس عليهم أنه كتب على غلافه أنه في عقيدة السلف الصالح فهو بمنأى عن ذلك عدالة وضبطا كما أشرت اليه .. "
ـ فلا يسعني إلا أن أقول ما قاله الشيخ صالح آل الشيخ – حفظه الله- في مقدمته:" وإن هذا الكتاب وأمثاله لمما تقر به عيون الموحدين، وتفرح به قلوبهم، وتشرق به حلوق المناوئين، وتضيق به صدورهم ". والله المستعان.
والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمدٍ وعلى آله وصحبه أَجمعين.
وكتبه: محمد السَّلفي الجزائري
1429هـ
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[محمد السلفي المكي]ــــــــ[10 - May-2008, مساء 10:58]ـ
جزاك الله خيرا أخي محمد السلفي فقد كتبت ما كنت أريد قوله وزيادة
وأرجو من الأخ الفاضل بو عبد الله السلفي ألا يستعجل في نقد كتاب قرظه أكثر من سبعة علماء سلفيين وأثنوا عليه
ليس معنى كلامي أن الكتاب فوق النقد
ولكن لا ينبغي أن يكون بهذه الصورة فما انتقدته أخي الحبيب أمور لا أدري كيف تغيب عنك كالملائكة التي تشهد جنائز الصالحين!!!
ـ[أحمد العراقي]ــــــــ[14 - May-2008, مساء 05:48]ـ
كتاب " الوجيز في عقيدة السلف الصالح " كتاب نفيس في بابه، جمع عامة أبواب العقيدة الإسلامية الصحيحة، و لا أعلم في الكتاب أمرا خالف فيه مصنفه عقيدة أهل السنة و الجماعة، بل قد قدم للكتاب في آخر طبعاته مجموعة كبيرة من أهل العلم الفضلاء الأجلاء منهم العلامة ابن جبرين.
لكن مما لاحظته على الكتاب قديما - و لا تنقص هذه الملاحظة شيئا من قدر الكتاب و منزلته - أنه عد كتاب " العلو و النزول في الحديث " لابن القيسراني كتابَ اعتقاد، حيث جعله من الكتب التي قررت العقيدة السلفية، و هو وهم، و في ذكره كتاب " الأسماء و الصفات " للإمام البيهقي مع كتب العقيدة السلفية ما فيه، أرجو ممن يمكنه اعلام مؤلفه بذلك أن يفعل، ليحرر هذا الموضع في الطبعات اللاحقة.
ـ[ماهر الفحل]ــــــــ[14 - May-2008, مساء 09:57]ـ
كتاب " الوجيز في عقيدة السلف الصالح " كتاب نفيس في بابه، جمع عامة أبواب العقيدة الإسلامية الصحيحة، و لا أعلم في الكتاب أمرا خالف فيه مصنفه عقيدة أهل السنة و الجماعة، بل قد قدم للكتاب في آخر طبعاته مجموعة كبيرة من أهل العلم الفضلاء الأجلاء منهم العلامة ابن جبرين.
لكن مما لاحظته على الكتاب قديما - و لا تنقص هذه الملاحظة شيئا من قدر الكتاب و منزلته - أنه عد كتاب " العلو و النزول في الحديث " لابن القيسراني كتابَ اعتقاد، حيث جعله من الكتب التي قررت العقيدة السلفية، و هو وهم، و في ذكره كتاب " الأسماء و الصفات " للإمام البيهقي مع كتب العقيدة السلفية ما فيه، أرجو ممن يمكنه اعلام مؤلفه بذلك أن يفعل، ليحرر هذا الموضع في الطبعات اللاحقة.
ما شاء الله.
جزاك الله خيراً أخي الكريم أحمد وزادك الله علماً وفضلاً وخيراً.
ووفقك وستر عليك.
ـ[المقدادي]ــــــــ[14 - May-2008, مساء 11:06]ـ
لكن مما لاحظته على الكتاب قديما - و لا تنقص هذه الملاحظة شيئا من قدر الكتاب و منزلته - أنه عد كتاب " العلو و النزول في الحديث " لابن القيسراني كتابَ اعتقاد، حيث جعله من الكتب التي قررت العقيدة السلفية، و هو وهم.
نعم , هو كما قلت: وهم من الشيخ عبدالحميد لعله يستدركه لاحقاً
، و في ذكره كتاب " الأسماء و الصفات " للإمام البيهقي مع كتب العقيدة السلفية ما فيه، أرجو ممن يمكنه اعلام مؤلفه بذلك أن يفعل، ليحرر هذا الموضع في الطبعات اللاحقة
لعله ذكره بسبب إحتوائه على كثير من الآثار السلفية - في العقيدة - التي رواها البيهقي بسنده و لا يخفى عليكم ان شيخ الإسلام في مناظراته أتى له خصومه بآثار سلفية مسندة من هذا الكتاب يريدون بذلك إفحامه , و لم يطعن في الكتاب - مع علمه بأن المصنف أشعري و لكنه على أشعرية المتقدمين - بل تعقب هذه الآثار و بيّن المقصود منها(/)
أرجو إفادتي عن جودة الطبعات التالية
ـ[عبد الله العايضي]ــــــــ[24 - Jun-2007, مساء 06:09]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وفقكم الله أيها الإخوة لكل خير
أسأل عن جودة طبعات الكتب التالية وإن كان ثم بديل عنها
1. حاشية الدسوقي. طبعة دار الكتب العلمية
2. شرح الخرشي على مختصر خليل. طبعة دار الكتب العلمية.
3. المجموع شرح المهذب. طبعة دار إحياء التراث.(/)
أرجو المساعدة في موضوع رسالة الماجستير
ـ[الداعية]ــــــــ[24 - Jun-2007, مساء 11:38]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخواني أنا الآن أدرس ماجستير أصول فقه وأبحث حاليا في موضوع مناسب للرسالة
أتمنى منكم مساعدتي في اختيار الموضوع المناسب.
علما أنني أرغب في موضوع معاصر
جزاكم الله خيرا.
ـ[أبو حماد]ــــــــ[24 - Jun-2007, مساء 11:48]ـ
هناك العديد من القضايا المهمة والملحة:
- دعوات تجديد أصول الفقه وتحريرها.
- تحرير أصول الفقه مما لحق به من العلوم الأخرى.
- نظرية المقاصد وأثر المدرسة العقلية في توسيعها.
- الفكر الأصولي لدى الشيخ محمد الأمين الشنقيطي.
- أصول الفقه لدى المستشرقين.
- معالم أصول الفقه لدى المدرسة العقلية.
- دور العلوم العقلية ومسائل البحث والنظر في تعقيد مسائل أصول الفقه.
- الاجتهاد وشروطه بين النظريات وتطبيق الأصوليين.
- مدى ارتباط الفقه بأصوله دراسة تطبيقية على مؤلفي الكتب الأصولية.
- أثر العلوم العصرية في موارد أصول الفقه.(/)
من يأتينا بخبر عن هذا الكتاب الذي ألفه القارئ الشيخ محمد صديق المنشاوي رحمه الله؟
ـ[أبو فراس]ــــــــ[25 - Jun-2007, مساء 06:31]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
إخواني الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعلمنا الأخ سلطان بن محمد - أبو البراء - في موقع مزامير أنه استعار من صديق له كتابا بعنوان (أبواب الفرج) من تأليف الشيخ محمد صديق المنشاوي رحمه الله القارئ المشهور نشرته دار الفضيلة والحقيقة أن الأمر كان مفاجأة جميلة فلم نعرف أو نسمع أن للشيخ المنشاوي مساهمات علمية ولم يتطرق لذلك أحد ممن كتب عن الشيخ الجليل والمطلوب من أحبتنا في مصر البحث عن الكتاب وإخبارنا بأي معلومات عنه ورفعه إن أمكن على الموقع
وإليكم صورة غلاف الكتاب
http://www.4shared.com/file/18602406/3c85eaf3/11_online.html
وهذه صورة لإحدى صفحات الكتاب
http://www.4shared.com/file/18602907/435a4936/22_online.html
ـ[معاذ هيثم]ــــــــ[25 - Jun-2007, مساء 06:52]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
والله ما سمعت عن هذا الكتاب ونحن هنا في مصر، ولأول مرة أعرف فيها أن للشيخ تأليف، فمن الممكن أن نسال في دار الفضيلة، ولكن أرجو عنوانها بالكامل. وجزاكم الله خيرا.
ـ[أبو فراس]ــــــــ[25 - Jun-2007, مساء 06:54]ـ
لا أعرف عنوانها أخي الكريم فأنا من بلاد الحرمين لكن أرجو أن يمدك به أحد الإخوة من مصر إن شاء الله
ـ[علي أحمد عبد الباقي]ــــــــ[25 - Jun-2007, مساء 08:26]ـ
الإخوة الفضلاء، ما أعرفه أن دار الفضيلة بمدينة الرياض العامرة - السعوية، حرسها الله وسائر بلاد المسلمين، من كل مكروه وسوء.
ـ[أبو فراس]ــــــــ[25 - Jun-2007, مساء 10:25]ـ
أحد الإخوة في مزامير ذكر أن المؤلف شخص آخر وليس الشيخ المنشاوي بل مجرد تشابه أسماء وأنه رأى الكتاب في معرض القاهرة الدولي وأحد الإخوة في ملتقى أهل الحديث ذكر أن لهذا المؤلف كتب أخرى و تحقيقات عدة، منها: " الإعلام بقواطع الإسلام " لابن حجر الهيتمي والأخ علي بارك الله فيه ذكر أن دار الفضيلة الناشرة للكتاب تقع في الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية وهذا قد يؤكد كلامهما فمن يحسم لنا الأمر؟
ـ[أبو هارون الجزائري]ــــــــ[26 - Jun-2007, صباحاً 12:12]ـ
أنا أيضا لدي كتاب بتحقيق / محمد صديق المنشاوي
عندي شعور أن الأمر لا يعدو عن كونه تشابه في الأسماء.
الكتاب الموجود بين يدي هو بعنوان: إضاءة الحالك من ألفاظ دليل السالك إلى موطأ الإمام مالك
للعالم العلامة، المحقق الفهامة، الشيخ/ محمد حبيب الله بن مايأبى الجنكي الشنقيطي
(المتوفى 1363 هـ ـ 1944 م) رحمه الله
دار الفضيلة
ـ[أبو فراس]ــــــــ[26 - Jun-2007, صباحاً 12:23]ـ
بارك الله في الجميع
اتضحت الصورة الآن شكرا لكم(/)
اذكروا لي كتبًا تتحدث عن حماية الدعوة في العهد المكي
ـ[أبو أسامة الشمري]ــــــــ[26 - Jun-2007, صباحاً 01:02]ـ
أيها الإخوة .. بارك الله فيكم
هل تذكرون لي كتبًا تتحدث عن موضوع (حماية الدعوة في العهد المكي)؟؟
أو ما هي الكتب التي تعين في هذا الموضوع.
نفع الله بكم.
ـ[صلاح السعيد]ــــــــ[29 - Jun-2007, صباحاً 10:47]ـ
انظر غير مأمور الجزء الأول للتاريخ الإسلامي لمحمود شاكر تجد بغيتك هناك ...
ـ[أبو أسامة الشمري]ــــــــ[29 - Jun-2007, مساء 06:21]ـ
بارك الله فيك أخي صلاح على هذه الإفادة.
و قد وضع لنا أخونا الفاضل / عمر الإمبابي هذا الكتاب المصور في مكتبة المجلس:
- العنوان: منهج النبي في حماية الدعوة والمحافظة على منجزاتها خلال المرحلة المكية
- المؤلف: الطيب برغوث
- الناشر: المعهد العالمي للفكر الإسلامي
- الطبعة: الأولى 1416هـ / 1996م
رابط الموضوع: http://www.alukah.net/majles/showthread.php?t=4437
....(/)
تساؤل حول شروح صحيحي البخاري ومسلم رحمهما الله
ـ[أبو فراس]ــــــــ[27 - Jun-2007, صباحاً 01:05]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعلمون بارك الله فيكم أن الأمة تلقت صحيحي البخاري ومسلم بالقبول وانبرى لشرحهما عدد من علماء الأمة وأنا هنا أتساءل عن هذه الشروح ما هي؟ وما منهج كل واحد منها؟
وترتيب قراءتها لطالب العلم بمعنى بأيها يبدأ وبأيها ينتهي؟ وجزاكم الله خيرا
ـ[رمضان أبو مالك]ــــــــ[27 - Jun-2007, صباحاً 01:30]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
لعلَّ سلسلة العلَّامة الشيخ الكريم / عبد الكريم الخضير - حفظه الله تعالى، وبارك فيه، ونفعنا والمسلمين بعلمه - مقارنة بين شروح الكتب الستة تفيدك في هذا الموضوع.
وها هي:
http://www.islamway.com/?iw_s=Scholar&iw_a=series&series_id=1441
نفعنا الله وإياك بها، فهي حقًّا سلسلة نافعة مفيدة، وإن كُنَّا نريد إسهاب الشيخ أكثر، ولكن يُعتذر له أنَّ الدروس لعلَّها كانت في دورة، وكانت أيامها قليلة، وننتظر مزيدًا من هذه المقارنات.
ـ[أبو فراس]ــــــــ[27 - Jun-2007, صباحاً 02:53]ـ
بارك الله فيك أخي الكريم
لي عودة لتحميل الملفات وجزى الله الشيخ الخضير خير الجزاء(/)
من هو الخطيب الإسكندري هذا؟
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[28 - Jun-2007, صباحاً 12:10]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
هذا سؤال أرجو التكرم بالمساعدة في البحث عن جوابه حفظكم الله ونفع بعلمكم.
من هو الخطيب الإسكندري هذا؟ ( http://www.tafsir.net/vb/showthread.php?t=8804)
ـ[عبدالله العلي]ــــــــ[01 - Jul-2007, صباحاً 12:47]ـ
شيخنا آمل مراجعة الخاص في ملتقى أهل التفسير(/)
هل هناك تحقيق آخر لكتاب المغني لابن قدامة
ـ[الجري]ــــــــ[28 - Jun-2007, صباحاً 03:48]ـ
مع أول مشاركة لي أسأل الله تعالى أن يوفق الجميع لما يحب ويرضى
وعندي سؤال للإخوة الكرام: هل هناك تحقيق آخر موجود لكتاب المغني لابن قدامة رحمه الله
الجرّي
ـ[صلاح السعيد]ــــــــ[29 - Jun-2007, صباحاً 10:37]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
(هل هناك تحقيق آخر موجود)!! أي تحقيق تقصد؟
ـ[الجري]ــــــــ[02 - Jul-2007, صباحاً 07:06]ـ
وفقك الله يامحب تحقيق آخر للمغني غير تحقيق التركي
ـ[علي أحمد عبد الباقي]ــــــــ[02 - Jul-2007, صباحاً 10:56]ـ
طبع كتاب المغني لابن قدامة رحمه الله عدة طبعات قديمة غير محققه، وأفضل طبعات الكتاب هي التي أشرف على تحقيقها فضيلة الشيخ الدكتور عبدالله التركي بالتعاون مع مكتب التحقيق في دار هجر.
ـ[أبو عبدالله السلفي]ــــــــ[17 - Jul-2007, مساء 10:34]ـ
هناك تحقيق آخر فيما أعلم للدكتور محمد خليل هراس، ولا أدري عن طباعته شيئاً(/)
اريد كتب عن تاريخ مصر في العصر البطلمي وعن الادب اللا تيني في عصوره المختلفه
ـ[ابو يوسف]ــــــــ[28 - Jun-2007, صباحاً 06:45]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم ...
ضروري جدا يا اخواني اريد كتب مصورة بدي اف عن هذين الموضوعين للاهميه
اريد
كتب عن تاريخ مصر في العصر البطلمي وعن الادب اللا تيني في عصوره المختلفه
باللغة العربية او الانجليزيه وتفضل العربيه لو وجد
وشكرا لكم ... بارك الله فيكم ...
ـ[الخنساء]ــــــــ[02 - Jul-2007, مساء 12:53]ـ
اكتب في جوجل
Latin literature
History of English literature
Latin theater
ستجد الكثير على النت ..
ـ[ابو يوسف]ــــــــ[02 - Jul-2007, مساء 02:51]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا لك ... بارك الله فيك ...
جزاك الله عني خيرا ولكني ابحث عن كتب بصيغة pdf بروابط مباشرة للتحميل فارجو الافاده(/)
قريبًا: أطراف الغرائب والأفراد، بتحقيق جديد
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[28 - Jun-2007, مساء 05:04]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده ..
ينزل في الأسواق قريبًا - بإذن الله تعالى -: كتاب أطراف الغرائب والأفراد للدراقطني، تأليف الحافظ أبي الفضل محمد بن طاهر المقدسي (ابن القيسراني).
والكتاب غاية في الأهمية، وليس له طبعة إلا واحدة (طبعتها دار الكتب العلمية) غاية في السوء، مليئة بالتصحيفات والتحريفات والأسقاط ...
وقد حُققت هذه المطبوعة على نسختين خطيتين؛ مصرية ومغربية، وخُدمت بما يفيد قارئها - إن شاء الله تعالى -.
وذُيِّلت بنص الأجزاء الثلاثة الموجودة (من أصل مئة جزء) من الكتاب الأصل: الأفراد، للدارقطني، وهي الأجزاء: الثاني، والثالث، والثالث والثمانون.
وتصدر هذه الطبعة - بإذن الله - في مجلدين عن دار التدمرية.
http://www.ahlalhdeeth.net/mohmsor/gilafalatraf.jpg
والله الموفق.
ـ[الرايه]ــــــــ[28 - Jun-2007, مساء 05:13]ـ
شكرا لك ... بارك الله فيك ...
ـ[سلمان أبو زيد]ــــــــ[28 - Jun-2007, مساء 08:05]ـ
جزاكم اللَّهُ خيرًا يا شيخ محمّد بن عبد اللّه.
ـ[الرايه]ــــــــ[28 - Jun-2007, مساء 09:28]ـ
الاخ الكريم محمد بن عبدالله
هل أنتم من قام بتحقيق الكتاب؟
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[28 - Jun-2007, مساء 09:46]ـ
وفيكم بارك الله.
الاخ الكريم محمد بن عبدالله
هل أنتم من قام بتحقيق الكتاب؟
لا - أخي العزيز -، لكن لي ارتباط بالمحقق.
وفقكم الله.
ـ[ابن رجب]ــــــــ[28 - Jun-2007, مساء 11:35]ـ
بشرك الله بالخير يا اخانا
ـ[الرايه]ــــــــ[29 - Jun-2007, مساء 01:52]ـ
صورة غلاف الطبعة السيئة
http://www.al-ilmiyah.com/Upload/2-7451-2204-5.jpg
في خمسة مجلدات
وهنا خبر تحقيق الكتاب
للشيخ طارق عوض الله
وتحقيق آخر لاستاذ صلاح هلل
ما هي أخبار كتاب ((أطراف الغرائب والأفراد للدارقطني)) تحقيق طارق عوض الله؟
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=2638
ـ[آل عامر]ــــــــ[29 - Jun-2007, مساء 03:29]ـ
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم
ـ[الحمادي]ــــــــ[29 - Jun-2007, مساء 03:55]ـ
بشارة طيبة، بشرك الله بكل خير يا أبا عبدالله
ـ[أبو محمد العمري]ــــــــ[25 - Feb-2009, مساء 04:12]ـ
شكرا لك ... بارك الله فيك ...
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=17472(/)
مشروع منكم وإليكم!!
ـ[أم المثنى]ــــــــ[29 - Jun-2007, مساء 04:51]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخوة الأكارم
الكثير منا يحتاج كتب معينة ويصعب التحصل على البعض لأمور منع وحجب
فأقترح من لديه كتاب نادر او يصعب الحصول عليه أن ينزله على المنتدى بواسطة الماسح الضوئي
طبعا بعد إذن الناشر أو الكتب التي يثق ناشرها أن لم تكن هناك ممانعة من مؤلف الكتاب
وبالتوفيق للجميع
ـ[ابن رجب]ــــــــ[30 - Jun-2007, مساء 10:56]ـ
شكر الله لكم على هذا الاقتراح الموفق باذن الله.(/)
طبعة جديدة من ((النفح الشذي في شرح جامع الترمذي)).
ـ[علي أحمد عبد الباقي]ــــــــ[30 - Jun-2007, صباحاً 02:34]ـ
في سنة 1409هـ نشر الدكتور الشيخ العلامة أبو محمد أحمد معبد عبد الكريم المجلد الأول والثاني من كتاب «النفح الشذي في شرح جامع الترمذي» تأليف أبي الفتح محمد بن محمد بن سيد الناس اليعمري المتوفى سنة 734هـ، وقامت على نشره دار العاصمة – الرياض. ثم توقف صدور الكتاب.وانقطعت أخباره، ونفدت طبعة المجلدين (الأول والثاني) من السوق وأصبحا في حكم النادر.
وهذه هي صورة غلافها:
http://www.kabah.info/uploaders/P1040126.JPG ثم وقفت البارحة على نسخة أخرى من الكتاب صدرت عن دار الصميعي، بتحقيق أبو جابر الأنصاري وعبد العزيز أبو رحلة، وصالح اللحام.
وتقع هذه النسخة في أربع مجلدات من بداية الكتاب وحتى باب ما جاء في القراءة في صلاة العشاء.
وهذه هي صورة غلافها
http://www.kabah.info/uploaders/P1040128.JPG وما قام الشيخ أحمد معبد بتحقيقه ونشره في المجلدين الأول والثاني يقابل من هذه الطبعة الصفحات (من ص 7 إلى 124) من المجلد الأول.
ولا أُخفيكم سرًا أنني فرحت بخروج الكتاب فرحًا شديدًا وبادرت إلى شرائه دون تردد، لكن سرعان ما تبدد هذا الفرحُ بمجرد أن فتحتُ الكتابَ فوجدته بلا مقدمة للتحقيق وبلا تعريف بالنسخ الخطية، فقلبت صفحات الكتاب فوجدت المحققين يحيلون على نسخ خطية فقلت في نفسي ما هي تلك الرموز وأين هو التعريف بتلك النسخ وما هو مصدرها، وأخذت أقلب صفحات الكتاب منتقلا من المجلد الأول واصلا إلى المجلد الرابع عسى أن أظفر بشيء لكن دون جدوى.
ثم خطر لي خاطر أن أقارن بين تلك الفروق وما أودعه فضيلة الشيخ الدكتور أحمد معبد في المجلدين اللذين صدرا من الكتاب:
فظهر لي ما يلي:
1 - أن المحققين لهذه النسخة قد اعتمدوا على ثلاث نسخ خطية، فقد جاء في (1/ 120) حاشية رقم (1) ما نصه: ((من هنا تتحد النسخ الثلاث، وتكون نسخة (أ) هي الأصل. ورموز هذه النسخ هي (أ) أو الأصل، و (ب) و (س).
2 - ونسخة (أ) أو الأصل ليست فيما يبدو لي من النسخ التي اعتمدها الشيخ أحمد معبد. ففي (1/ 65/طبعة الصميعي) في الحاشية تعليقًا على حديث: ((حدثنا أبو بكر محمد بن زنجويه البغدادي وغير واحد قالوا: حدثنا الحسين بن محمد حدثنا سليمان بن قرم عن أبي يحيى القتات عن مجاهد عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم مفتاح الجنة الصلاة ومفتاح الصلاة الوضوء)).
وهو الحديث رقم (4) في سنن الترمذي.
في نسخة الصميعي: ((في هامش الأصل: هذا الحديث وقع في رواية أبي يعلى السنجي وليس هو في رواية الشارح)).
وهناك أكثر من نقل في الحاشية يكتب عنده في الأصل كذا (انظر: (1/ 72 و77 و89، وغيرها).
ولا يشير إليه الدكتور أحمد في طبعته وهذا الفرق وأمثاله يدل على أن النسخة (أ) التي اعتمد عليها المحققون في طبعة الصميعي غير كل النسخ التي اعتمد عليه الشيخ أحمد والتي من ضمنها نسخة المؤلف ابن سيد الناس.
3 - كما ظهر لي أن النسخة المرموز لها بـ (س) هي نسخة المكتبة المحمودية بالمدينة المنورة، وهي النسخة التي رمز لها الدكتور أحمد معبد بالرمز (م).
4 - ولم يظهر لي حال نسخة (ت) بعد، وليس بمستبعد أن تكون أيضًا من النسخ التي اعتمد عليها الشيخ أحمد معبد.
وسوف أقوم في المشاركات التالية بالتعريف بالطبعتين بصورة أوسع، إن شاء الله تعالى.
ـ[شتا العربي]ــــــــ[30 - Jun-2007, صباحاً 02:57]ـ
جهد رائع مشكور
جزاكم الله خير الجزاء مشرفنا الحبيب
وسوف أقوم في المشاركات التالية بالتعريف بالطبعتين بصورة أوسع، إن شاء الله تعالى.
ونحن في الانتظار أعانكم الله وسدد خطاكم
واصل بارك الله فيكم
شكرا لك ... بارك الله فيك ...
ـ[وليد الدلبحي]ــــــــ[30 - Jun-2007, صباحاً 08:42]ـ
أحسن الله إليك يا شيخ علي وبارك فيك، وفي جهودك المباركة الطيبة.
ـ[آل عامر]ــــــــ[30 - Jun-2007, صباحاً 10:47]ـ
مشرفنا الحبيب علي أحمد وفقه الله
للتحقيق الذي ذكرت قصة طويلة لا يسع المقام لذكرها
أما بالنسبة للمحققين الذين ذكروا على طرة الكتاب فهذا كذب
المحقق للكتاب فقط (صالح اللحام) وقد كتب الأخ / أبو جابر
بيانًا يوضح فيه كذب اللحام على أنهما إشتركا معه في التحقيق
ـ[آل عامر]ــــــــ[30 - Jun-2007, صباحاً 10:49]ـ
البيان موجود في مكتبة المؤيد
رقم مكتبة الأخ ابو جابر لمن أراد أن يستفسر منه
824304
ـ[حسين أحمد اللندني]ــــــــ[30 - Jun-2007, مساء 01:21]ـ
http://www.alukah.net/majles/showpost.php?p=26516&postcount=3
ـ[علي أحمد عبد الباقي]ــــــــ[30 - Jun-2007, مساء 01:34]ـ
مشرفنا الحبيب علي أحمد وفقه الله
للتحقيق الذي ذكرت قصة طويلة لا يسع المقام لذكرها
أما بالنسبة للمحققين الذين ذكروا على طرة الكتاب فهذا كذب
المحقق للكتاب فقط (صالح اللحام) وقد كتب الأخ / أبو جابر
بيانًا يوضح فيه كذب اللحام على أنهما إشتركا معه في التحقيق
أخي الحبيب هذا موضع البيان، فأرجو ذكر القصة حتى يعرف الناس، لا يسع أحد السكوت على مثل هذه الأمور فالأمر دين، فإن لم تفعل فأقل شيء أرجو رفع صورة البيان هنا، وأنا ماض بحول الله فيما شرعت فيه من التعريف بالنسختين ونقدهما نقدًا علميًا إن شاء الله تعالى.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[آل عامر]ــــــــ[30 - Jun-2007, مساء 06:55]ـ
أبشر
أخي علي أحمد مثلك يأمر لا يطلب
فلكم سابق جميل يصعب على مثلي رده
فلعلي بعد صلاة العشاء أفعل إن شاء الله
ـ[ابن رجب]ــــــــ[30 - Jun-2007, مساء 10:45]ـ
بارك الله فيكم شيخ وليد ,, وماهي أخبار تكملة التحقيق للكتاب اعني تحقيق الشيخ أحمد معبد عبدالكريم.
والكتاب له فترة طويلة مندو أن حُقق ,, وأذكر أن الشيخ الخضير يعتب على الشيخ أحمد معبد تاخيره للكتاب.
ونحن بانتظاركم يا آل عامر.
ـ[علي أحمد عبد الباقي]ــــــــ[01 - Jul-2007, صباحاً 12:38]ـ
بارك الله فيكم شيخ وليد ,, وماهي أخبار تكملة التحقيق للكتاب اعني تحقيق الشيخ أحمد معبد عبدالكريم.
والكتاب له فترة طويلة مندو أن حُقق ,, وأذكر أن الشيخ الخضير يعتب على الشيخ أحمد معبد تاخيره للكتاب.
ونحن بانتظاركم يا آل عامر.
الأخ الحبيب ابن رجب أحسن الله إليكم هاتفت الشيخ أحمد معبد أمس للاستفسار عن تحقيقه للكتاب، فأخبرني أنه قد انتهى من تحقيق الجزء الذي صنفه ابن سيد الناس ويقع في أربعة مجلدات أخرى غير المجلدين اللذين تم طباعتهما في دار العاصمة من قبل وقد سبقت الإشارة إليهما، وسيأتي التعريف بعمل الشيخ فيهما لاحقًا إن شاء الله تعالى، وأخبرني أن العمل فيهما على نفس المستوى من العمل الذي سبق في المجلدين الأول والثاني.
ثم سألت الشيخ عن موعد لإخراج الكتاب فقال: لن أخرج الكتاب إلا كاملا بعد الانتهاء من تحقيق تكملة العراقي على عمل ابن سيد الناس، وأخبرني أن تكملة العراقي منسوخة عنده وأنه جاري العمل فيها، نسأل الله التوفيق لفضيلة الشيخ أحمد معبد، كما نسأل الله أن يبارك في جهوده، وأن يطيل عمره في الخير ونفع المسلمين، آمين.
ـ[علي أحمد عبد الباقي]ــــــــ[01 - Jul-2007, صباحاً 12:40]ـ
أبشر
أخي علي أحمد مثلك يأمر لا يطلب
فلكم سابق جميل يصعب على مثلي رده
فلعلي بعد صلاة العشاء أفعل إن شاء الله
بشرك الله بكل خير، ونحن بانتظار القصة أو البيان بارك الله فيك.
ـ[آل عامر]ــــــــ[01 - Jul-2007, صباحاً 03:03]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
لسنا المحققين لكتاب النفح الشذي شرح جامع الترمذي
بعد الحمد الله ...
نعم لقد فجئنا بما صدر حديثا عن دار الصميعي بالرياض وما على طرة ذاك الكتاب النفح الشذى شرح جامع الترمذي تأليف ابن سيد تحقيق أبو جابر الأنصاري وعبد العزيز أبو رحله وثالثهم ثالثة الأثافي صالح اللحام وهذا الأخيرهوالذي وضع اسمينا على الكتاب دون رضا منا ولا علم لنا بذلك حتى حين نزوله بالأسواق ولما كان المتشبع بما لم يعط كلابس ثوبي زور ولما خشينا أن يكون في التحقيق خطأ ينسب إلينا أو خلل يعاب به علينا رغبنا في إخراج هذا المقال ليكون حجه لنا على البراءة من عهدته وما قد يكون من عثرته ولقد كنا زمانا ليس بالقليل عملنا على الكتاب كمحققين له ونسخنا الكتاب وبدأنا بالتعليق عليه وصفه عند دار الحسن بالأردن ثم فترت الهمم عن إكماله فطلبت دار الحسن مني التنازل عن النسخ والنسخ المخطوطة ليقيموا هم بتكليف بعض طلاب العلم بتحقيق الكتاب فقبلت ذلك منهم أولا رغبه في الإستفادة من الكتاب إذا نشر وثانيا لأخفف على دار الحسن أعباء الصف التي قاموا بها وعلى هذا بعثوا إلي بالأخ صالح
اللحام وكانت آنذاك نسخ الكتاب عند أخي عبدالعزيز أبو رحلة وبقية من تعليقاته عليه كمسودات فأوعزت إليه تسليم نسخ الكتاب وما عنده مما نسخ منه فوافق مشكورا وأهداهم مأجورا مسودات تعليقاته على الكتاب ليستفيدوا منها بعد التأكد من صحة المعلومات فيها وشرط على صالح اللحام خاصة أن لايذكر اسمه على الكتاب لأنه مسودات لم يرض عنها تمام الرضى وانصرف عنا الأخ صالح اللحام على هذا ثم فجئنا بصدور الكتاب وفيه بعض تعليقاتنا عليه أخذ جزاء منها دون إذن مني له ولالدار الحسن من تعليقاتي على الكتاب في أول عملي فيه وأخذ جزءا منها من أخي عبد العزيز أبو رحله مع مسوداته عليهم دون الأذن منه أيضا ولما سألناه عن ذلك أجاب قائلا أنه لا يريد أن يكذب فينسب الكتاب وتحقيقه إليه وحده ولنا بصمات عليه وجوابنا من أذن لك أصلا بإثبات تعليقاتنا ومن ثم اسمينا على الكتاب
نعم أنتم أستبطأتم عملكم عملنا في الكتاب فأتاكم عاجل برنا من نسخنا له والنسخ المخطوطة لهل كذلك وغيرها فجاءكم قلا ولو أخرته لم تقلل وكان الواجب أن تكتفوا بهذا القليل ولا تعتدوا وتكونون كما لم يسأل ونكون نحن كمن لم يفعل
وهذا ما حصل فقد صدر الكتاب مع الزلل فتراه إن رأيته بدون صور مخططات ولا بدراسة عنها ولا تعريف بالمؤلف ابن السيد ولا بكتابه ناهيك عما خفي فربما كان أعظم وهذه المثالب تحسب على الناشر والكاتب ولهذا ترانا نسحب اسمينا من التحقيق وما على الكتاب
أبو جابر الأنصاري ...................... و عبد العزيز أبو رحلة
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ماهر الفحل]ــــــــ[01 - Jul-2007, صباحاً 05:18]ـ
نسأل الله السلامة والستر
ـ[علي أحمد عبد الباقي]ــــــــ[01 - Jul-2007, صباحاً 08:09]ـ
أحسن الله إليكم أخانا آل عامر على هذا البيان، ولعل الأخ صالح اللحام، أراد خيرًا، ((وكم من مريد للخير لن يصيبه))، المهم قد وضح أمر هذه الطبعة، ونرجو من شيخنا الشيخ أحمد معبد أن يجتهد قدر الإمكان في إخراج الكتاب فالحاجة إليه ماسة، وهو كتاب نافع عظيم الفائدة.
ـ[آل عامر]ــــــــ[01 - Jul-2007, مساء 02:38]ـ
وإليك أخي الحبيب
ـ[ابن رجب]ــــــــ[01 - Jul-2007, مساء 10:29]ـ
شكر الله لكم شيخنا وليد على الافادة.
وبارك الله فيكم آل عامر.
ـ[علي أحمد عبد الباقي]ــــــــ[01 - Jul-2007, مساء 11:31]ـ
بارك الله فيكم شيخ وليد ,, وماهي أخبار تكملة التحقيق للكتاب اعني تحقيق الشيخ أحمد معبد عبدالكريم.
والكتاب له فترة طويلة مندو أن حُقق ,, وأذكر أن الشيخ الخضير يعتب على الشيخ أحمد معبد تاخيره للكتاب.
ونحن بانتظاركم يا آل عامر.
شكر الله لكم شيخنا وليد على الافادة.
وبارك الله فيكم آل عامر.
الظاهر أن أخانا ابن رجب شغف بحب الشيخ وليد، فلا ينفك يلهج بشكره، بارك الله فيك يا ابن رجب، وفي الشيخ وليد. (ابتسامة)
ـ[آل عامر]ــــــــ[02 - Jul-2007, صباحاً 01:20]ـ
ظننت أن هذا اسم الشهرة ياشيخ علي
ـ[علي أحمد عبد الباقي]ــــــــ[02 - Jul-2007, صباحاً 11:04]ـ
ظننت أن هذا اسم الشهرة ياشيخ علي
أضحك الله سنك، وأحسن الله إليك يا أخانا الحبيب (آل عامر)، وأخونا وليد الدلبحي من المشرفين معنا في الموقع، وليس اسم شهرة، بل هو حقيقة، أحسن الله إليكم.
ـ[ابن رجب]ــــــــ[04 - Jul-2007, مساء 11:12]ـ
الظاهر أن أخانا ابن رجب شغف بحب الشيخ وليد، فلا ينفك يلهج بشكره، بارك الله فيك يا ابن رجب، وفي الشيخ وليد. (ابتسامة)
لاباس ياابن عبد الباقي ,,,
ـ[هادي آل غانم]ــــــــ[08 - Jul-2007, مساء 08:25]ـ
إخواني الأفاضل: هل ابو جابر الأنصاري هو صاحب مكتبة الغرباء بالمدينة النبوية،ومحقق كتاب: " ذم الكلام " للهروي؟
ـ[آل عامر]ــــــــ[08 - Jul-2007, مساء 10:41]ـ
نعم أخي الفاضل
ـ[أبو محمد الحافظ]ــــــــ[10 - Jul-2007, صباحاً 01:18]ـ
بلغنا قديما أن (أبو جابر الأنصاري) لم يحقق كتاب الهروي: ذم الكلام، فإن كان ذلك صحيحا فليكتب فيه أيضا كما كتب في هذا.
ـ[سلطان التميمي]ــــــــ[11 - Jul-2007, صباحاً 12:22]ـ
أسال الله أن يخرج الكتاب بصورة عاجلة على أتم وجه
ـ[الدار العثمانية]ــــــــ[29 - Jul-2007, مساء 06:51]ـ
الدار العثمانية للنشر
هاتف المكتبة: 77274121/ 07
هاتف خلوي: 5886524/ 079
فاكس: 5065068/ 06
ص. ب: 36146 ـ عمان ـ 11120 الأردن
العبدلي ـ عمارة جوهرة القدس ط B2
? ? ? ?
وأنا لا يسعني السكوت يا أبا جابر!
لكن سأحافظ في ردي عليك يا (أبا جابر) أنك أنصاري, وأننا نحب الأنصار.
فأقول لك يا أبا جابر:
إن علاقتك مع دار الحسن علاقة مادية (خالصة) وقد رضي (الجماعة) مكرهين على أن يأخذوا الكتاب منك وخصم شيء من المبالغ المستحقة لهم عندك, وكان أن جئتُ وقت العمرة والحج أكثر من مرة مطالباً إياك بدفع ما عليك من أموال حتى رضيت أن تعطيني الكتاب، وفعلاً تسلمته من الأخ عبد العزيز مع صور المخطوطات الثلاث.
واسألوه كم مرة اتصلت به حتى تكرم عليه بالإجابة!
ومعه هوامش وتصحيحات، وقد أخبرني الأخ عبد العزيز كم عانى في الاهتداء إلى مواضع الاستشهاد عند المؤلفين الذين ينقل عنهم (ابن سيد الناس). (وعندي الأصول والصور).
أما بالنسبة للحواشي فهي حواشيكم عدا أول الكتاب فهي بلا حواشي، وآخره (آخر مجلد تقريباً) يزيد أو ينقص.
وهذه أتحمل مسؤولية حواشيها، وأما ضبط النص ففي المجلد الأخير.
وأنا فكيف أكون متشبعاً بما لم أعط وأنا أذكر أسماءكم.
المتشبع بما لم يعط من يغفل أساميكم ويضع اسمه لوحده وأنت تعرف كم من هذا النوع موجود في عالم التحقيق يضعون أسماءهم على كتب لم يعملوا بها وبعضهم لم ير الكتاب حتى بعد الطباعة أو قبل ذلك، وكله سواء!
وأذكرك أنك لست من المشهورين في عالم التحقيق لا أنت ولا أخ عبد العزيز أبو رحلة، ولا أدعي هذا لي أيضاً.
فكيف أكون متشبعاً بما لم أعط.
وهل تريدني أن أكذب وأضع اسمي وحده وأنتم عملتم عليه!
أما بالنسبة (للرغبة) في عدم وضع الاسم فحسبته تواضعاً! وجادلت نفسي كثيراً حول هذا الموضوع لما (سوّل) لي الشيطان (حذفكما)!
وأبيِّن للقارئ الكريم مثلاً: أنني لم أرى كتاب رجال الموطأ للحذاء فهل أحذف العزو والتصحيح إليه!؟
وغيره من الأمثلة.
أما بالنسبة للمقدمات وما تشتمل عليه من وصف للمخطوط وغيره
فقد اتصلت بالأخ عبد العزيز (ولعلها) أكثر من مرة، أن يرسل لي المقدمات تلك ووصف المخطوط، فلم يفعل؟ فماذا أفعل؟
بقي أن أفعل أنا ذلك وأَصِفُ المخطوطات (وصفاً عاماً)، وأترجم لابن سيد الناس وأضع الفهارس.
وبطأني أنني استعرت متأخراً طبعة (أحمد معبد) من (علي الحلبي) ووجدته قد فعل بالنسبة لمخطوطتين وعرفت أن الثالثة ليست عنده.
فسأقتصر عليها إن شاء الله وأحيل على ترجمته لابن سيد الناس. وتبقى الفهارس.
ثالثة الأثافي
إذا كنت أنا ثالثهم فمن الأول والثاني!
وأما (عامر) الذي رماني بالكذب ولم يسمع (ردي)!
ولو استخدم عقله لعرف من ثنايا كلام أبي جابر أنني (لست الكذاب).
وانني احتفظ بحقي الشرعي و الآدبي فيمن اتهمني بالكذب.
أيها الأخوة:
كتاب ابن سيد الناس جم الفوائد غزير العلم، وحسبكم أنه خرج إلى عالم المطبوعات، ومعذرة للأستاذ الفاضل الأخ أحمد معبد فلو انتظرناه لم يخرج الكتاب، أو خرج في عشرين مجلدة!!
أيها الأخوة:
لقد تسلمت الكتاب شذر مذر فنسقت بين (الملفات) وقدمت وأخرت ويعلم الله كم عانيت في التنسيق بين الأبواب حتى خرج في هذه الصورة.
وراجعوا دار الحسن في عمان ليشكوا لكم ما عانوه في ذلك، غير ما عانوه من (أبي جابر) والتزاماته المادية!!
أخوكم المحب لكم ولأبي جابر
ولعبد العزيز أبي رحلة
صالح اللحام
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[علي أحمد عبد الباقي]ــــــــ[29 - Jul-2007, مساء 08:32]ـ
الإخوة الأفاضل تم التعليق على هذا الأمر على الرابط:
http://www.alukah.net/majles/showthread.php?p=37951&posted=1#post37951
ـ[ابن رجب]ــــــــ[29 - Jul-2007, مساء 10:21]ـ
شكرا لك ... وبارك الله فيك ابا الحسن
ـ[علي أحمد عبد الباقي]ــــــــ[29 - Jul-2007, مساء 10:26]ـ
وفيكم بارك الله أخانا أبا حاتم ابن رجب.
ـ[عبدالله بن محمد الأنصاري]ــــــــ[19 - Oct-2007, صباحاً 10:38]ـ
لقد اطلعت على مقالك وردك وآسفني ما رأيت فيه من مغالطات ولكن أنت واحد ممن قيل فيه ضربني وبكى وسبقني واشتكى فكنت كمن قال الشاعر فيهم:
رمتنا بنو عمر بحسن فعالنا
............ جزاء سنمار وما كان ذا ذنب
نعم هل جزائي أنني أعطيتك الكتاب بعداً من الخلاف المادي الذي بيني وبين دار الحسن ولقد ذكرت لك وعلك تذكر أني قلت لك لست على ثقة من هذا الدين الذي يزعمه صاحب دار الحسن فهل أعطيهم تنزلاً فقلت لي وبالحرف أنا طريقتي لا أعطي أحداً حتى أتأكد مما قالوه ومع ذلك أعطيتك منسوخ الكتاب منه ومخطوطاته لأن هذه طريقتي في التخلي من الشك في الحقوق وليس مع دار الحسن فحسب ولكن مع الكثير وعندي شهود على هذا إذا كان المبلغ المطالب به ليس بكبير حتى لا أشغل نفسي عن طلب العلم ولتذهب الدنيا ولكن إذا كان المبلغ كبيراً تعنيت مشاق الحسابات وإن كانت قديمة جداً حتى لا أتضرر منها ولهذا لما ألح علي أبو أنس صاحب دار الحسن في الطلب وبدأت في الحسابات تنصل منها لما عرف أنه هو الذي سيخرج مديوناً منها وأنا قابل بأن تكون يا أخ صالح وكيلاً عنهم بشرط أن تغرم عنهم لو كانوا هم المدينون بدلاً من أن تسلط لسانك علي متهماً لي بالمماطلة لدار الحسن كأنك حفي بها وأنت لا تعلم عنها إلا القليل من العام يا صالح اللحام.
لقد كنت فينا مرجوا يا صالح قبل هذا وكان حرياً بك أن تشكر لي إعطاءهم الكتاب ليستفيد منه الناس ولأخفف أعباء الطبع التي زعموا!!
ولكن للأسف جزيتنا على الإحسان كفراناً وأنت أرفع عندي من أن تنزل إلى منزلة من يكفر العشير!!
ثم لما أعطيتك الكتاب وصور المخطوطات هل أبحت لك بأن تخرج اسمي عليه وتأخذ تعليقاتي من دار الحسن هذا لم أرك أجبت عنه في مقالك وحدت عنه لأنك تعلم أنك استنفرته وهو لم يخرج من الحل وأخذته بمساعدة دار الحسن لك ببقية مما ترك آل أبي جابر عندهم وكان الواجب عليك أن تلتزم الإفادة من النسخ ومخطوطات الكتاب والمسلمون على شروطهم.
على أني لو أبحت لك أخذ تعليقاتي لم يجز لك أخذها وإخراجها في الكتاب إلا محررة فلما لم يكن ذلك أبنت عن نيتك في الاستشراف بصدور الكتاب على عجره وبجره
إن لم يكن ذلك ماالذي دفعك إلى التعجل في إخراج الكتاب على تلك الصورة التي اعتذرت منها مؤخرا في مقالك فكنت عند من لم يعرف وضع اسمينا على الكتاب حقا ثالثة الأثافي وإن كنت في الحقيقة ثالثها وأولها وثانيها!!!
ونحن لم نتهمك بأنك متشبع بما لم تعط ياصالح افهم كلامنا
فكم من عائب قولا صحيحا
............... وآفته من الفهم السقيم
نحن لما رأينا سكوتنا عما كتبنا يدخلنا فيمن ذكرنا وإقحامك لإسمينا يشوش علينا كتبنا ما كتبنا حتى لا نكون متشبعين بما لم نعط بما نسب إلينا ولكيلا نعر بوضعك لإسمينا والكتاب لم يصنع على عينينا.
وكان الواجب عليك أن تعطي القوس باريها لما جهلت كيف ترميها أو تصبر حتى يقيض الله له من يخرجه على صورة يرضاها عنه.
ولن يموت الناس أو يجهلوا عبادة ربهم إذا لم يخرج كتاب ابن سيد الناس يا صالح اللحام حتى تقول فلم يفعل فماذا أفعل؟
دعها لا أبا لك
................ إما لنا وإما لك
وإلى لقاء آخر في وزارة الإعلام أو اعتذارٍ منك ومن الصميعي ياصالح اللحام
كتبه أبو جابر وأبو رحلة.
ـ[إبراهام الأبياري]ــــــــ[23 - Oct-2007, صباحاً 04:45]ـ
لا حول ولا قوة إلا بالله.
ـ[أبو إبراهيم المكي]ــــــــ[04 - Nov-2007, مساء 07:08]ـ
وإلى لقاء آخر في وزارة الإعلام ... كتبه أبو جابر وأبو رحلة.
لا يليق هدا التهديد بطالب العلم!!! وليس هدا المنتدى العلمي مقاماً للتهديدات؟!! ولا حول ولا قوة إلا بالله.
(عش رجبا ترى عجبا)!!!
ـ[محمد بن مسلمة]ــــــــ[12 - Nov-2007, مساء 04:20]ـ
لاحول ولاقوة إلا بالله ..
نسأل الله العافية ..
ـ[محمد الجروان]ــــــــ[11 - Oct-2009, مساء 08:32]ـ
هل طبع الكتاب مع تكملة العراقي اخي المشرف
ـ[أبو رويجح]ــــــــ[01 - Dec-2009, مساء 10:54]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[أبو رويجح]ــــــــ[01 - Dec-2009, مساء 11:07]ـ
جزاكم الله خير
ـ[علي أحمد عبد الباقي]ــــــــ[23 - May-2010, صباحاً 12:16]ـ
هل طبع الكتاب مع تكملة العراقي اخي المشرف
بالنسبة للطبعتين السابقتين ليس فيهما شيء من شرح العراقي كما تقدم بيانه، ولم أقف حتى الآن على طبعة لشرح العراقي على سنن الترمذي، ولعل الله يسر للشيخ أحمد الانتهاء من هذا العمل قريبًا، إن شاء الله.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ثبات]ــــــــ[23 - May-2010, مساء 01:36]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[أبو أروى الدرعمي]ــــــــ[27 - May-2010, صباحاً 10:54]ـ
جزاكم الله خيرًا، وفي انتِظار طبعة الشيخ أحمد معبد - حفِظَه الله.
ـ[القرشي]ــــــــ[27 - May-2010, مساء 07:11]ـ
اللهم سلم سلم(/)
طبعات تهذيب الكمال
ـ[ماهر الفحل]ــــــــ[01 - Jul-2007, صباحاً 05:35]ـ
لا يخفى على أدنى طالب علمٍ مختصٍ بالحديث ما لأهمية تهذيب الكمال، فهو بلا شك من أجل ماكتب في الجرح والتعديل لا سيما وأنَّ الدكتور بشار عواد معروف قد حلى الكتاب بالتعليقات النافعة الماتعة التي زادت الكتاب حسناً ورونقاً- جزاه الله خيراً-، وقد طبع الكتاب خلال أكثرمن عقد من السنين في خمسة وثلاثين مجلداً، وصار الكتاب مرجع كثير من الباحثين ومَدْرسهم، ولكون الكتاب كبيرالحجم فقد وقعت فيه بعض التصحيفات والتحريفات والسقوطات مما جعل الدكتور بشار يعيد مقابلته على نسختين خطيتين، ثم قام بطبع الكتاب طبعة مصغرة عام1998 في مؤسسة الرسالة نفسها في ثمانية مجلدات، فالطبعة الأخيرة أقل كلفة على طلبة العلم، وأكثر ضبطاً. لكنها لم تسلم من الخطأ أيضاً في بعض الأماكن، لكنها مع ذلك صححت كثيراً من أخطاء الطبعة السابقة.
وقد أدرك محمد عوامة كثرة الأخطاء والتصحيفات والتحريفات في الطبعة ذات الخمسة والثلاثين مجلداً فعمل فهرساً في خاتمة تحقيقه للكاشف (2/ 566) نبه فيه على الأخطاء الواردة في تلك الطبعة، بل إن محمد عوامة نبه على كثير من السقوطات التي وقعت في نص هذه الطبعة فقال في تعليقه على الكاشف (1/ 309) عند ترجمة ((حبيب بن عبد الله الأزدي)): ((ثم إن رواية المترجم عن الحكم بن عمرو الغفاري غير مذكورة في تهذيب الكمال (5/ 384) لكنها ثابتة في مصورة مخطوطته (1/ 228)، وفي مختصريه " تذهيب التهذيب " للمصنف (1/ 46 / أ)، و " تهذيب التهذيب " لابن حجر، فيكون قد حصل سقط في نصه المحقق)).
وكذلك نبه محمد عوامة على التحريفات والتصحيفات لمطبوعة تهذيب الكمال عند تحقيقه لتقريب التهذيب: منها عند تعليقه على الرقم (ر) لجزء القراءة للبخاري فقال (ص 10): ((وهي راء مهملة، كما ضبطها المصنف في كتابه هذا في ستة مواضع، كما سيأتي إن شاء الله (ص 48) في الحديث عن رموزه، وليست زاياً معجمة، كما شاع وذاع، تقليداً لطبعة " تهذيب التهذيب "، حتى الدكتور بشار عواد لم يتنبه له إلا في (4/ 299) من تهذيب الكمال، ثم عاد إلى الغلط (5/ 114))).
قال ماهر:
وأحببت أنْ أسوق في هذه العجالة بعض أخطاء الطبعتين للتنبيه:
1 – جامع بن بكار بن بلال العاملي. سقط رقمه من الطبعة الكبيرة (4/ 483)، ومن الطبعة 98 كذلك (1/ 434) وقد صرّح المزيُّ بأنَّ أبا داود روى له في المراسيل، ورقمه: (مد) كما في تهذيب التهذيب (2/ 55)، والتقريب (886)، والخلاصة (60).
2 - في تهذيب الكمال الطبعة الكبيرة (5/ 197): ((حاتم بن وردان بن مهران)).
هكذا في الكتاب وصوابه: ((مروان)) كما في تاريخ البخاري الكبير (3/ 77 الترجمة 275)، والصغير (2/ 234) وتهذيب التهذيب للحافظ ابن حجر (2/ 131)، والتقريب (1001).
3 – ترجمة الحسن بن أحمد بن أبي شعيب، جاءت رموزه في مطبوعة تهذيب الكمال الطبعة الكبيرة (6/ 48): (م ق ت). وهو تحريف، وصوابه: (م مد ت) فقد صرّح المزيُّ أنَّ أبا داود روى له في المراسيل.
4 – ترجمة: الحسن بن داود بن محمد المنكدري، جاء في مطبوعة تهذيب الكمال الكبيرة (6/ 144) في صدر الكلام عن سماعه من المعتمر ما نصه: ((قال محمد بن عبد الرحيم البزاز: جلس إلينا المنكدري فسألته، في أي سنة كتبت عن المعتمر؟ فقال: في سنة كذا. فنظرنا فإذا هو قد كتب عن المعتمر ابن خمسين سنة)). كذا جاء فيها: ((خمسين)) وهو خطأ بلا ريب، صوابه: ((ابن خمس)) كما جاء في التذهيب (1/ 66 ب)، وتهذيب التهذيب (2/ 275)، وهكذا وقع في طبعة 1998 (2/ 126) على الرغم من أنَّ الدكتور بشاراً قد ذكر أنَّ هذه الطبعة الثانية قوبلت على نسخ خطية عديدة!!
5 – ترجمة: الحسن بن علي بن أبي طالب، تحرف في تهذيب الكمال الطبعة الكبيرة (6/ 220) الرقم (4) إلى (ع).
6 – وكذلك ترجمة الحسن بن محمد بن الصباح، تحرف في تهذيب الكمال الطبعة الكبيرة (6/ 310) الرقم (خ 4) إلى (خ ع).
7 – ترجمة: حطان بن عبد الله الرقاشي. تحرفت رقومه في تهذيب الكمال الطبعة الكبيرة (6/ 561) (م 4) إلى (م ع).
(يُتْبَعُ)
(/)
8 – ترجمة: حفص بن عمر بن ميمون العدني. تحرف رقمه في تهذيب الكمال الطبعة الكبيرة (7/ 42) (ق) إلى (ت).
9 – زيد بن أبي الشعثاء العنبري، أبو الحكم البصري. في تهذيب الكمال الطبعة الكبيرة (10/ 79)، هكذا كتب قلم الدكتور بشار: ((العنبري)) وهو خطأ صوابه: ((العنزي)). كما في التاريخ الكبير (3 / الترجمة 1324) للبخاري.
10 – سليمان بن الأشعث بن شداد. رقمه في الطبعة الكبيرة (11/ 355) وكذلك الطبعة 98 (3/ 262 الترجمة 2476): (ت) والصواب: (ت س) كما صرح به المزي، وكما هو في تهذيب التهذيب (4/ 169) والتقريب (2533).
11 – صالح بن رستم المزني. رقومه في تهذيب الكمال الطبعة الكبيرة (13/ 47): (خت م 4) وكذلك في طبعة 98 (3/ 427 الترجمة 2798) وقد سقط من الرقوم الرقم: (بخ). فالصواب: (خت بخ م 4)، وقد صرح به المزي آخر الترجمة فقال: ((استشهد به البخاري في الصحيح وروى له في " الأدب " والباقون)).
وجاءت الرقوم على الصواب في تهذيب التهذيب (4/ 391)، وفي الخلاصة (ص 170).
12 – عروة المزني. جاءت رقومه في تهذيب الكمال الطبعة الكبيرة (20/ 40)، وطبعة 98 (5/ 160 الترجمة 4504): (د ت) وفيه سقط ظاهر صوابه: (د ت ق). وقد صرح به المزي فقال: ((روى له أبو داود والترمذي وابن ماجه)) وجاءت رقومه على الصواب: (د ت ق) في تهذيب التهذيب (7/ 189).
13 – عمرو بن منصور القَيْسي البَصْريُّ القداح. رقمه في الطبعة الكبيرة (22/ 249) وطبعة 98 (5/ 465 الترجمة 5043): (ر) وفيه سقط صوابه: (ر بخ) كما صرح به المزي إذ قال: ((روى عنه البخاري في " القراءة خلف الإمام "، وفي " الأدب ")) والرقم على الصواب في تهذيب التهذيب (8/ 106).
14 – الوليد بن رباح الدَّوْسي المدني، مولى ابن أبي ذباب. جاءت رقومه في الطبعة 98 (7/ 469 الترجمة 7298): (خت د ت ق ت) وزيادة الرقم (ت) الأخير خطأ على الرغم من أنَّ الدكتور ذكر أنَّ هذه الطبعة حققت على عدد غفير من النسخ.
ومما ينبغي التنبيه عليه أنَّ الكتاب طبع في دار الفكر وزُعم أنَّ الدكتور سهيل زكار قد حققه، والحقيقة أن هذه الطبعة مسروقة من طبعة الدكتور بشار بقضها وقضيضها، بل إنَّ الدكتور بشاراً كان يضبط محاضر بن المورع بفتح الضاد لحد المجلد السابع ثم تغير اجتهاده بعد فصار يكسر الضاد، وقد انتقل هذا بعينه في طبعة الفكر.
فأنا أنصح من يريد اقتناء الكتاب أن يقتني الطبعة ذات المجلدات الثماني على أنها غير معصومة، غفر الله للجميع.
ـ[علي أحمد عبد الباقي]ــــــــ[02 - Jul-2007, صباحاً 11:17]ـ
أحسن الله إليكم يا شيخ ماهر وفعلا، وجزاكم الله خيرًا على هذه الفوائد، وفعلا أنا اضطررت بعد شراء الطبعة ذات الـ (35) مجلدا إلى شراء الطبعة الثانية (8) مجلدات.
ـ[ماهر الفحل]ــــــــ[03 - Jul-2007, مساء 08:33]ـ
وصلتني رسالة على البريد من أحد الفضلاء، وهي إضافات وزيادات على الموضوع، وقد رغب الأخ الفاضل عن ذكر اسمه.
وهذه فوائده، وهي استدراكات على الطبعة الكبيرة، قال حفظه الله:
بسم الله الرحمن الرحيم
1 - ترجمة حبيب بن الزبير بن مشكان من التهذيب (5/ 371)، وجاء فيها: ((روى عنه: ... وعمرو بن فروخ العبدي (مد))).
قلت: وعمرو تحريف، وصوابه: عمر، أنظر ترجمته من تهذيب الكمال نفسه (21/ 478).
2 - ترجمة الحسن بن موسى الأشيب من التهذيب (6/ 328)، وجاء فيها: ((روى عن ... وسنان بن عبد الرحمن (م ع))).
قلت: وسنان بالسين المهملة تحريف، وصوابه: شيبان بالمعجمة، وهو أبو معاوية البصري المؤدب، أنظر ترجمته من تهذيب الكمال (12/ 592).
3 - ترجمة عبد الله بن عبد الوهاب الحجبي من التهذيب (15/ 246)، وجاء فيها: ((روى عن ... والحارث بن حسان المزني)).
قلت: وحسان تحريف، وصوابه: غسان، أنظر ترجمته من الجرح والتعديل (3/ 85).
4 - ترجمة عمرو بن النعمان الباهلي من التهذيب (22/ 266)، وجاء فيها: ((روى عنه ... وعبد الرحمان بن عُمر بن حبلة)).
قلت: وعُمر تحريف، وصوابه: عمرو، أنظر ترجمته من الجرح والتعديل (5/ 267).
5 - ترجمة محمد بن عبد الملك بن مروان بن الحكم الواسطي من التهذيب (26/ 24)، عزا الدكتور بشار في الهامش في مصادر الترجمة لسير أعلام النبلاء (12/ 24)، وهذا العزو خطأ؛ لأنه عزوًا لترجمة محمد بن عبد الملك بن زنجويه.
إنتهى كلامه نفع الله به وزاده من فضله.
ـ[أبو أيوب]ــــــــ[06 - Jul-2007, مساء 12:55]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أما بعد:
الشكر لله تعالى ثم للأستاذ الدكتور ماهر الفحل، ثم للأخ الفاضل الذي تجرد ورغب عن ذكر اسمه، وأضاف استدراكات مهمة جدا، وأود أن أسأل هل كل هذه الاستدراكات زيادة على ما استدركه الأستاذ الشيخ محمد عوامة؟ أم بعضها؟ أحسب أن مثل هذه الاستدراكات التي قيدها الأستاذ الشيخ محمد عوامة، والدكتور ماهر الفحل، والأخ الجندي المجهول من الإضافات التي لا يستطيعها إلا البزل القناعيس، فجزاهم الله خيراً.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ماهر الفحل]ــــــــ[06 - Jul-2007, مساء 02:34]ـ
أجزل الله لكم الثواب، وأدخلكم الجنة بغير حساب وجمعنا ووالدينا وإياكم في الفردوس الأعلى
ـ[الدارقطني]ــــــــ[09 - Jul-2007, صباحاً 08:09]ـ
جزاك الله خيراً ما زلنا نتعرف منك على الفوائد الجليلة.
ـ[محمد خلف سلامة]ــــــــ[09 - Jul-2007, مساء 05:02]ـ
جزاكم الله خيراً، تعقباتكم هذه نافعة، ولعل تحقيق الدكتور أحمد معبد عبدالكريم لـ (تهذيب التهذيب) يكشف عن مزيد من الاستدراكات على طبعة الدكتور بشار، جزى الله الجميع خيراً.
ومسألة أخرى، هي أن حواشي الطبعة الكبيرة من (تهذيب الكمال) لا يستغنى عنها، وهذا مع ترجيح الدكتور ماهر للطبعة الصغيرة يقتضيان طالبَ العلم أن يقتني الطبعتين! فما العمل؟!
ولكن لينظر هذا الرابط:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=76919&highlight=%CA%E5%D0%ED%C8
ولعل بعض الفضلاء يتفضل علينا فيصور لنا هذا الكتاب (صحح نسختك من تهذيب الكمال)؟ والله لا يضيع أجر المحسنين.
ـ[محمد الحميّد]ــــــــ[09 - Jul-2007, مساء 08:32]ـ
جمع الأستاذ عيد فهمي من تصويبات الشيخ محمد عمرو في نسخة الخاصة وأعدها للطبع في كتاب (صحح نسختك من تهذيب الكمال)، ومن ثم فإني أرى يا شيخ ماهر أنك تتحامل بسبب وبدون سبب على الدكتور بشار من بعد أن كنت تثني عليه في مثل تحقيقك على كتاب شمائل الترمذي إن كنت أنت المحقق!!
ـ[ماهر الفحل]ــــــــ[10 - Jul-2007, صباحاً 12:05]ـ
نسأل الله السلامة لنا ولك ولجميع المسلمين
ـ[الرايه]ــــــــ[10 - Jul-2007, صباحاً 11:54]ـ
جمع الأستاذ عيد فهمي من تصويبات الشيخ محمد عمرو في نسخة الخاصة وأعدها للطبع في كتاب (صحح نسختك من تهذيب الكمال)، ومن ثم فإني أرى يا شيخ ماهر أنك تتحامل بسبب وبدون سبب على الدكتور بشار من بعد أن كنت تثني عليه في مثل تحقيقك على كتاب شمائل الترمذي إن كنت أنت المحقق!!
رمتني بدائها وانسلت!
ـ[أبو أيوب]ــــــــ[12 - Jul-2007, مساء 06:38]ـ
..... ، ومن ثم فإني أرى يا شيخ ماهر أنك تتحامل بسبب وبدون سبب على الدكتور بشار من بعد أن كنت تثني عليه في مثل تحقيقك على كتاب شمائل الترمذي إن كنت أنت المحقق!! محمد الحميد!!
ــــــــــــــــ
الأخ محمد الحميد، الموقر
لعلك لو قرأت تعقبات الدكتور بشار على الدكتور عمر تدمري في طبعة تاريخ الإسلام للحافظ الذهبي التي أشرف عليها الدكتور عمر، ومدى الفظاظة التي بدت من الدكتور بشار لعرفت الفرق بين أسلوب الدكتور ماهر الراقي، وبين أسلوب الدكتور بشار الذي يمثل شدة غير محمودة، وما أظن أن الدكتور ماهر متحامل كما ذكرت ولا داعي للتعصب فالخطأ لا يكاد يسلم منه أحد، كما قال ابن عبد البر رضي الله عنه.
ـ[ماهر الفحل]ــــــــ[13 - Jul-2007, صباحاً 08:04]ـ
جزاكم الله خيراً ونفع بكم وستر عليكم
ـ[ماهر الفحل]ــــــــ[22 - Jul-2007, مساء 05:49]ـ
مراد الحافظ المزي بالتهذيب ليس الاختصار، بل التصحيح وقد يظن أن الحافظ المزي إنما اختصر كتاب الكمال لعبد الغني حينما ألف كتابه تهذيب الكمال، وليس الأمر كذلك إذ إن كلمة التهذيب كما تدل على الاختصار تدل كذلك على التنقية والإصلاح، والواقع يشهد أن الإمام المزي أضاف إضافات كبيرة على الكتاب منها:
1 - أن المزي استدرك ما فات الحافظ عبد الغني في كتابه من رواة الكتب الستة، وحذف الذين ليسوا على شرطه ثم أضاف رواة ليسوا من رواة الكتب الستة، بل من رواة مؤلفات أصحاب الكتب الستة، مثل القراءة خلف الإمام، ورفع اليدين في الصلاة، والأدب المفرد، وخلق أفعال العباد كلها للبخاري، وأضاف رواة مقدمة مسلم وأضاف أيضاً رواة المراسيل والرد على أهل القدر والناسخ والمنسوخ والتفرد وفضائل الأنصار ومسائل الإمام أحمد ومسند حديث مالك وهذه الأخيرة كلها لأبي داود، وأضاف رواة شمائل النبي صلى الله عيه وسلم للترمذي، وأضاف رواة عمل اليوم والليلة وخصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ومسند علي ومسند حديث مالك وكلها للنسائي وأضاف رواة التفسير لابن ماجه وتقدر تراجم هؤلاء المضافين (1700) ترجمة.
2 - ذكر بعض التراجم الذين ليسوا على شرطه للتمييز، أي تمييزاً لهم عن الذين يشابهونهم في الاسم في رواة الكتب الستة حتى لا يقع الباحث في الخلط.
3 - أضاف على تراجم الأصل مادة جديدة من الرواة مع ما قيل فيهم من تعديل وتجريح وتوسع في ذكر الأسانيد العالية التي ساقها بسنده.
4 - أضاف عدة فصول لم يذكرها صاحب الكمال.
رجع الإمام المزي رجوعاً كبيراً وظاهراً إلى عدد كبير من المصادر الأصلية التي لم يذكرها صاحب الكمال.
أجاد المزي وأبدع في زياداته بالتحقيق والتدقيق وبيان الأوهام ومواطن الخلل فيما ذكره صاحب الكمال.
وهذه الميزات الراقية جعلت كتاب تهذيب الكمال أكبر من أصله الكمال فيكون معنى التهذيب هو التصحيح وليس الاختصار. وانظر مقدمة تحقيق تهذيب الكمال للدكتور بشار 1/ 12.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عيد فهمي]ــــــــ[05 - Sep-2007, صباحاً 12:07]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله
قد رفعت كتابي صحح نسختك من تهذيب الكمال بصيغة الشاملة على هذا الرابط
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=111476
وهذا الكتاب قد بذلت فيه مجهودا كبيرا جمعت فيه كل ما وقفت عليه من أخطاء في المطبوعة، واستفدت بما قيده غيري كالشيخ محمد عمرو وغيره، ثم حررت هذه الأخطاء وراجعت كتب الضبط، ثم قابلت كل ذلك في النهاية على مخطوط لكتاب التهذيب، كلفني تصويره الكثير، ثم قدمت للكتاب مقدمة علمية بينت فيها عيوب حواشي د/ بشار، زيادة على ما في نص الكتاب، لكن للأسف حذفت مقدمتي من الكتاب المطبوع، وزوحم اسمي على طرته، وادعي أن غيري أكمله، ثم ذكروا في المقدمة أني مجرد جامع لما كتبه غيري، هذا إلى جانب ضياع حقوقي المادية في الكتاب، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
لكني أضفت مقدمتي العلمية في النسخة المرفوعة على موقع ملتقى أهل الحديث، ومن طالعها سيعلم إن شاء الله ما بذلته من جهد في هذا الكتاب، أسأل الله أن يجعله في ميزان حسناتي.
ولا تنسوني بدعوة مباركة بظهر الغيب
وجزاكم الله خيرا أجمعين
ـ[ماهر الفحل]ــــــــ[05 - Sep-2007, مساء 05:03]ـ
أجزل الله لكم الثواب، وأدخلكم الجنة بغير حساب وجمعنا ووالدينا وإياكم في الفردوس الأعلى
ـ[عيد فهمي]ــــــــ[05 - Sep-2007, مساء 09:27]ـ
بارك الله فيك يا شيخ ماهر ونفع بكم
ـ[حساس محمد نصرالدين]ــــــــ[02 - Sep-2008, مساء 09:00]ـ
السلام عليكم،
شيخي الفاضل ماهر،أجزل الله لكم الثواب، وجعل عملكم هذا في ميزان حسناتكم ...
ـ[ماهر الفحل]ــــــــ[13 - Sep-2008, مساء 01:43]ـ
السلام عليكم،
شيخي الفاضل ماهر،أجزل الله لكم الثواب، وجعل عملكم هذا في ميزان حسناتكم ...
جزاكم الله كل خير
الرجاء اطلع على هذا الرابط:
http://majles.alukah.net/showthread.php?p=141855#post14 1855
ـ[مصطفي حمدان]ــــــــ[25 - Sep-2008, مساء 03:06]ـ
جزاكم الله خيرا
ولكن من يبيع هذه النسخه في مصر (8 مجلدات) فقد بحثت عنها فلم اجدها ولو مصورة؟؟؟؟(/)
هل (الوجيز في فقه السنة والكتاب العزيز) للدكتور عبد العظيم بدوي موجود على الشبكة؟
ـ[محمد فضل]ــــــــ[01 - Jul-2007, مساء 01:10]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أبحث عن هذا الكتاب
كتاب الوجيز في فقه السنة والكتاب العزيز للدكتور عبد العظيم بدوى.
هل هو موجود على شبكة النت؟!
وجزاكم الله خيرا
ـ[أبومروة]ــــــــ[05 - Apr-2008, مساء 01:38]ـ
أضم صوتي لصوتك في البحث عنه
فهل من مرشد؟
جزاكم الله خيرا
ـ[أبو الحسن السلفي]ــــــــ[09 - Apr-2008, صباحاً 12:38]ـ
الكتاب متوفر في المكتبات بكثرة - طبعة دار ابن رجب وسعره زهيد وفائدته عظيمة
ـ[سامي الخوالدة]ــــــــ[19 - Apr-2008, مساء 10:47]ـ
هذا الكتاب الطيب بديل فقه السنة المليء بالأحاديث الضعيفة .... نحن في الأردن نتهادى هذا الكتاب
ـ[أبو محمد العمري]ــــــــ[25 - Apr-2008, صباحاً 09:30]ـ
هذا الكتاب الطيب بديل فقه السنة المليء بالأحاديث الضعيفة .... نحن في الأردن نتهادى هذا الكتاب
بارك الله فيك ...
ـ[الكردستاني]ــــــــ[10 - Jul-2008, مساء 11:56]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حبذا لو أن أحد الإخوة صور لإخوانه كتاب الوجيز في فقه السنة والكتاب العزيز، وأجره على الله، وله الشكر الجزيل
وليس شرطا أن يصور الكتاب الغالي السعر، لأن هناك من ليس في بلدان عربية، وهناك أيضاً عشرات الكتيبات الرخيصات السعر مصورة ومنشورة على الشبكة.
وبانتظار الكتاب بأي صيغة
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[خالد المرسى]ــــــــ[22 - Jul-2008, صباحاً 03:42]ـ
للأسف الشيخ له كتب كثيرة وأكثرها عبارة عن تفريغات للخطب والمحاضرات (ولايوجد شئ منها فى موقعه) لكن موقع الشيخ أظن والله أعلم ان المشرف ليس نشيطا والشيخ من عادته أنه سهل لين جدا جدا فلا يطلب من انسان اى شئ الا أن يعرض المساعدة والشيخ لايرد طلب طالب لدرجة أننىفكرت أكلمه عن السبب فى عدم تنزيل كتبه على موقعه او على الشبكة عموما لكننى تراجعت لعلمى بطبيعة الشيخ كما وصفتها لكم فلو انبرى أحد لخدمة الموقع فسيتفاعل معه الشيخ عبد العظيم ويوافقه فى كل ما يقترحه وسيترك له مطلق الحرية فى التصرف
ـ[احمد موسى]ــــــــ[10 - Aug-2008, مساء 08:06]ـ
للرفع
ـ[علي أحمد عبد الباقي]ــــــــ[10 - Aug-2008, مساء 09:11]ـ
للأسف الشيخ له كتب كثيرة وأكثرها عبارة عن تفريغات للخطب والمحاضرات (ولايوجد شئ منها فى موقعه) لكن موقع الشيخ أظن والله أعلم ان المشرف ليس نشيطا والشيخ من عادته أنه سهل لين جدا جدا فلا يطلب من انسان اى شئ الا أن يعرض المساعدة والشيخ لايرد طلب طالب لدرجة أننىفكرت أكلمه عن السبب فى عدم تنزيل كتبه على موقعه او على الشبكة عموما لكننى تراجعت لعلمى بطبيعة الشيخ كما وصفتها لكم فلو انبرى أحد لخدمة الموقع فسيتفاعل معه الشيخ عبد العظيم ويوافقه فى كل ما يقترحه وسيترك له مطلق الحرية فى التصرف
الذي يظهر لي والله أعلم أن سبب عدم تنزيل الكتب على موقع الشيخ أن الشيخ حفظه الله قد تنازل عن حق النشر للدار، فكتاب الوجيز مكتوب على غلافه: ((جميع حقوق الملكية الأدبية والفنية محفوظة لدار ابن رجب - المنصورة - مصر)) والله أعلم.
ـ[الكردستاني]ــــــــ[23 - Aug-2008, مساء 11:56]ـ
الذي يظهر لي والله أعلم أن سبب عدم تنزيل الكتب على موقع الشيخ أن الشيخ حفظه الله قد تنازل عن حق النشر للدار، فكتاب الوجيز مكتوب على غلافه: ((جميع حقوق الملكية الأدبية والفنية محفوظة لدار ابن رجب - المنصورة - مصر)) والله أعلم.
أخي الكريم! يؤيد قولك هذا؛ النص التالي من موقع الشيخ حفظه الله، وهو طلب لكتاب الوجيز من أحد زوار الموقع، وجواب الشيخ على الطلب:
موضوع الرسالة: طلب كتاب الوجيز
نص الرسالة: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحسن الله إليك شيخنا ونفع بك المسلمين
ابحث عن كتاب الوجيز في فقه السنة والكتاب العزيز للشيخ عبد العظيم بدوي بصيغة وورد على الشبكة العنكبوتية ولم أعثر عليه لو ممكن رابط تحميل الكتاب حيث أنني أقوم بعمل بحث يعتمد بدرجة كبيرة على الكتاب المذكور
وبارك الله فيكم
الإجابة: إذا كان لك عنوان بريدي فأرسله لنا ونحن نبعث لك الوجيز.
ـ[خالد المرسى]ــــــــ[15 - Sep-2008, صباحاً 08:03]ـ
وأيضا فى الموقع سؤال عن كتاب الوصايا النبوية
وانا صراحة طمعت فى كتب الشيخ كلها فسألته أن لو بعثت بريدى فى الموقع هل يحق لى أخذ الكتب كلها
قال لى انه اول مرة يسمع هذا الكلام منى وهو لايعرف النت بل يجيب على الاسئلة فقط
ـ[أبو محمد العائذي]ــــــــ[26 - Sep-2008, صباحاً 04:53]ـ
هل الكتاب موجود في السعودية .. ؟ ويقع في كم جزء.؟
بارك الله فيكم.
ـ[يحيى صالح]ــــــــ[26 - Sep-2008, مساء 08:33]ـ
الكتاب يقع في جزء واحد فقط و عدد صفحاته 528 صفحة بالفهرست، و كان ثمنه حوالي 15 جنيهًا مصريًا أوائل عام 1997م.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[علي أحمد عبد الباقي]ــــــــ[26 - Sep-2008, مساء 09:24]ـ
هل الكتاب موجود في السعودية .. ؟ ويقع في كم جزء.؟
بارك الله فيكم.
الكتاب موجود في الرياض في كل المكتبات تقريبًا: الرشد - طريق الملك فهد -، والتدمرية مخرج 15 عند قرب مسجد الراجحي وغيرها من المكتبات.
ـ[أبو محمد العائذي]ــــــــ[28 - Sep-2008, صباحاً 12:40]ـ
الله يبارك فيكم.
ـ[خالد المرسى]ــــــــ[14 - Oct-2008, مساء 09:01]ـ
لكن موقع الشيخ أظن والله أعلم ان المشرف ليس نشيطا
انا أرجع عن هذا الكلام وانا أخطأت لأنى تأثرت بذم بعض الاخوة هناك له على قلة نشاطه دون التثبت منى خاصة ان هؤلاء الاخوة أمناء فقط وليسوا من اهل الدقة
ـ[عصام]ــــــــ[26 - Oct-2008, مساء 05:25]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ألم يحمل الكتاب على الشبكة إلى يومنا هذا
ـ[الكردستاني]ــــــــ[23 - Jun-2009, صباحاً 08:37]ـ
إضغط هنا ( http://majles.alukah.net/showthread.php?t=36003)
ـ[جمال سعدي]ــــــــ[23 - Jun-2009, مساء 07:19]ـ
كثير من الطلبة عندهم هذا الكتاب و تناوله كثير من المشايخ بالشرح لكن الغريب أنه ليس موجودا على الشبكة مصورا
ـ[عبد الله الحمراني]ــــــــ[23 - Jun-2009, مساء 07:24]ـ
بل صار مرفوعا، رفعه أخونا الكردستاني فراجعه مشاركته السالفة.
بارك الله فيه.(/)
صدر حديثاً في الأسواق كتاب تعليق الشيخ عبد العزيز بن باز على كتاب القواعد الأربع
ـ[صالح بن ناصر]ــــــــ[02 - Jul-2007, صباحاً 11:00]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صدر حديثاً في المكتبات كتاب تعليق سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز على كتاب القواعد الأربع من اصدار دار المغني للنشر والتوزيع وتحت إشراف الجنة العلمية بمؤسسة سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز الخيرية وهي لجنة تضم مجموعة من كبار طلاب سماحة الشيخ رحمه الله تشرف على إخراج إرث الشيخ العلمي.
ـ[آل عامر]ــــــــ[02 - Jul-2007, مساء 12:25]ـ
بشرك الله بالخير(/)
بشرى سارة الموسوعة الإلكترونية لسماحة العلامة ابن باز
ـ[صالح بن ناصر]ــــــــ[02 - Jul-2007, صباحاً 11:05]ـ
يعكف الإخوة في مؤسسة الشيخ عبد العزيز بن باز الخيرية وبالتعاون مع إحدى المؤسسة المتخصصة في البرمجيات على إخراج جميع إرث الشيخ العلمي الذي لم يخرج بعد على شكل موسوعة إلكترونية ويعد هذا المشروع من أضخم المشاريع التي تتبناها المؤسسة حالياً وأكثرها كلفة
ـ[ابن رجب]ــــــــ[06 - Jul-2007, مساء 09:44]ـ
بشرك الله بالخير يا اخانا. ورحم الله الشيخ
ـ[عبدالرحمن بركة]ــــــــ[08 - Jul-2007, مساء 10:16]ـ
بارك الله في حسناتكم(/)
هل لابن سيرين كتاب في تفسير الأحلام؟
ـ[عبدالله]ــــــــ[02 - Jul-2007, مساء 10:29]ـ
هل كتاب في الأحلام لابن سيرين هل له كتاب في هذا؟
ـ[ابن السائح]ــــــــ[02 - Jul-2007, مساء 11:41]ـ
الكتاب منحول وليس لابن سيرين
بل هو للخركوشي
ولم يؤلف ابن سيرين كتابا في تعبير المنامات
ـ[عبدالله]ــــــــ[07 - Jul-2007, مساء 09:04]ـ
شكرا لك ... بارك الله فيك ...
ـ[وليد الدلبحي]ــــــــ[08 - Jul-2007, صباحاً 10:47]ـ
هذا السؤال يجر إلى سؤال آخر:
هل تعبير الرؤى يتعلم أو أنه هبة -كما يقول بعض المعبرين- أو أنه وراثة؟
ـ[حواري الرسول]ــــــــ[24 - Jul-2007, صباحاً 08:40]ـ
جزاكم الله خيراً
ـ[ابن الشاطيء الحقيقي]ــــــــ[23 - May-2010, صباحاً 04:18]ـ
هل من طبعة حديثة لكتاب تفسير الاحلام وماقيمته من الناحية الشرعية
ـ[فتح البارى]ــــــــ[23 - May-2010, صباحاً 05:57]ـ
السلام عليكم ..
قد تكلم الشيخ مشهور عن هذا في هذا الكتاب:
http://ia331411.us.archive.org/3/items/65599waq/65599.pdf
بارك الله فيكم
ـ[علي سليم]ــــــــ[23 - May-2010, مساء 12:34]ـ
نعم لم يخط ابن سرين كتابا في علم التعبير ...
و ذا العلم منه هبة و منه كسبيّ و الله تعالى اعلم(/)
صدور كتاب التقريب لحد المنطق والمدخل إليه بالألفاظ العامية والأمثلة الفقهية لابن حزم
ـ[أبو هارون الجزائري]ــــــــ[03 - Jul-2007, مساء 01:13]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
صدر حديثا كتاب التقريب لحد المنطق والمدخل إليه بالألفاظ العامية والأمثلة الفقهية
للإمام أبي محمد ابن حزم الأندلسي رحمه الله
دراسة وتقديم: العلامة أبي عبد الرحمن ابن عقيل الظاهري
تحقيق: عبد الحق التركماني
على نسختين خطيتين وطبعة د. إحسان عباس ... مع دراسة مطولة عن الكتاب وما كتب عنه وبحث أثر المنطق على عقيدة ابن حزم.
الناشر:
مركز البحوث الإسلامية في السويد
ودار ابن حزم في بيروت
حزيران 2007
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[03 - Jul-2007, مساء 01:19]ـ
جزاكم الله خيرا
هلا ذكرت لنا وصفا مختصرا للكتاب، عدد الصفحات، القطع، الفهارس العلمية، وطول المقدمة
وهل هو متاح في الرياض؟
ـ[أبو هارون الجزائري]ــــــــ[03 - Jul-2007, مساء 04:33]ـ
جزاني وإياك خير الجزاء أخي الكريم ..
سأبلغ سؤالك للشيخ عبد الحق، وأطلب منه إيفاءك بالجواب الشافي. سأعود بمجرد حصولي على رد في القريب العاجل إن شاء الله.
بالتوفيق لما يحبه الله ويرضاه.
ـ[أبو محمد المصرى]ــــــــ[18 - Jul-2007, مساء 08:10]ـ
جزاني وإياك خير الجزاء أخي الكريم ..
سأبلغ سؤالك للشيخ عبد الحق، وأطلب منه إيفاءك بالجواب الشافي. سأعود بمجرد حصولي على رد في القريب العاجل إن شاء الله.
بالتوفيق لما يحبه الله ويرضاه.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
جزاكم الله خيراً ونفع بكم وحفظ الله أستاذنا الشيخ الفاضل المحقق عبد الحق التركماني.
وأرجو تبليغ سلامي للشيخ ويرجى مراجعة الخاص.
ـ[فالح العجمي]ــــــــ[20 - Jul-2007, مساء 04:15]ـ
بارك الله فيك
ولكن اي ابن حزم التي نشرت الكتاب التي في الرياض ام لبنان
وبما انك قريب من الشيخ اسأله ماهي أخبار كتاب حجة الوداع
ـ[أبو هارون الجزائري]ــــــــ[25 - Jul-2007, مساء 11:28]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
هاهو التعريف أحبتي الكرام.
التقريب لحد المنطق والمدخل إليه بالألفاظ العامية والأمثلة الفقهية
للإمام أبي محمد ابن حزم رحمه الله
بدراسة وتقديم العلامة المتفنن أبي عبد الرحمن ابن عقيل الظاهري حفظه الله
تحقيق عبد الحق التركماني
مجلد في 700 صفحة.
دار ابن حزم في بيروت حزيران 2007م
الكتاب الأول ضمن موسوعة (تراث ابن حزم)
يعتبر كتاب (التقريب) محاولة نادرة في التراث العربي لإعادة كتابة منطق أرسطو، وربطه بأصول الأحكام الشرعية والأمثلة الفقهية. وقد أثار هذا الكتاب اهتمام العلماء والباحثين ما بين مؤيد ومعارض، وما بين معجب وناقد ..
وكان الدكتور إحسان عباس رحمه الله قد حققه ضمن (رسائل ابن حزم) لكن الكتاب كان في حاجة إلى خدمة جديدة متكاملة، فكان هذا التحقيق.
اعتمد المحقق على النسختين الخطيتين من الكتاب وعلى طبعته السابقة، وحاول استيعاب فوائد الدراسات السابقة عنه.
وتتميز هذه الطبعة إضافة إلى حسن التحقيق والضبط والإخراج بمقدمة دراسية عن الكتاب بقلم العلامة البارع أبي عبد الرحمن ابن عقيل الظاهري حفظه الله.
كما قدَّم المحقق بين يدي الكتاب ببعض الدراسات عنه، وأهمها: دراسة أثر المنطق الأرسطي على عقيدة ابن حزم رحمه الله.
وفيما يلي سرد الفهرس الإجمالي لمحتويات الكتاب:
بين يدي موسوعة تراث ابن حزم 5 - 41
قائمة بالكتب التي ستصدر في هذه السلسلة 15 - 16
قائمة كتب ابن حزم المفقودة 16 - 38
منهج المحقق وغرضه في خدمة تراث ابن حزم 39
ترجمة ابن حزم 43 - 54
دراسة وتقديم العلاّمة أبي عبد الرحمن ابن عقيل الظاهري 55 - 228
تحقيق عنوان الكتاب 56
تاريخ تأليف التقريب 60
الذهبي وتمنطق ابن حزم 68
نقد ابن العربي في تطاوله على ابن حزم 69
نماذج من سوء عبارات ابن العربي في الأئمة 77
ابن العربي يخطب بحديث موضوع 81
المنهج المعرفي عند ابن حزم وجانب الخلل فيه 83
تقييم عمل المحقق وتعقبه في بعض المسائل 88
مسألة الاسم والمسمى 90
مسألة خلق القرآن 94
رد دعوى صاعد أن ابن حزم لم يفهم المنطق 97
عناية المستشرقين بكتاب التقريب 104
بواعث التأليف ومحنة ابن حزم مع معاصريه 113
موقف الأندلسيين من علوم الأوائل 121
مسألة التأفيف 129 -
منطق أرسطو في ميزان الاعتدال 162
(يُتْبَعُ)
(/)
مباحث القسمة وفوائدها 176
المنتقى من مقدمة الدكتور إحسان عباس 215
افتتان ابن حزم بالمنطق وأثر ذلك على عقيدته 229
توثيق الكتاب 257 - 308
1 - إحالات ابن حزم على كتاب التقريب 257
2 - وصف مخطوطة إزمير 266
3 - وصف مخطوطة المكتبة الأحمدية 270
4 - الطبعات السابقة للكتاب 273
5 - الدراسات عن الكتاب باللغة العربية 274
6 - الدراسات عن الكتاب باللغات الأعجمية 278
7 - الترجمات 279
8 - منهج التحقيق 280
نماذج من النسختين المخطوطتين 283
نص كتاب التقريب لحدِّ المنطق 309 - 625
مقدمة ابن حزم لكتابه 311
مراتب البيان 313
نشأة علم المنطق 316
مواقف الناس من علم المنطق 317
منهج التصنيف وغرضه 320
شرط الانتفاع بمادة الكتاب 321
منفعة علم المنطق 322
أنواع التصنيف السَّبعة التي لا يؤلف أهل العلم إلا فيها 324
المدخل إلى المنطق أو إيساغوجي 326 - 364
1 - الكلام في انقسام الأصوات المسموعة 326
2 - باب الكلام على الأسماء التي تقع على جماعة أشخاص 330
3 - باب الكلام في تفسير ألفاظ اندرجت لنا في الباب الذي قبل هذا الذي نبدأ به 332
4 - باب الكلام في الحد والرسم وجُمل الموجودات وتفسير الوضع والحمل 333
5 - باب الكلام على الجنس 339 - 340
6 - باب الكلام على النوع 340
7 - باب جامع في الكلام في الأجناس والأنواع معًا 343
8 - باب الفصل 359
9 - باب الخاصة 361
10 - باب العرض 362
(1) كتاب الأسماء المفردة 365 - 426
أ- مقدمة أولى في أوجه وقوع الأسماء على مسمياتها 365
ب- مقدمة ثانية: باب من أقسام الكلام ومعانيه 369
ج- المقولات العشر 378
1 - باب الكلام على الجوهر 378
2 - باب الكلام على الكمية وهي العدد 380
3 - باب الكيفية 388
4 - باب الإضافة 397
5 - باب القول على الزمان 401
6 - باب القول على المكان 404
7 - باب النصبة 407
8 - باب المِلْك 407
9 - باب الفاعل 408
10 - باب المنفعل 409
د- باب الكلام على الغير والمثل والخلاف والضد والمنافي والمقابلة والقنية والعدم 411
هـ - باب الكلام على الحركة 423
(2) كتاب الأخبار وهو الأسماء المجموعة إلى غير وتسمى المركبة وهو المسمى باللغة اليونانية باري أرمينياس 427 - 462
1ـ رسم الاسم 427
2ـ القول على الكلمة 430
3ـ القول على القول: الخبر 431
4ـ باب العناصر 437
5ـ باب الكلام في الإيجاب والسلب وهو النفي ومراتبه ووجوهه 442
6ـ باب اقتسام القضايا الصدق والكذب 448
7ـ باب ذكر موضع حروف النفي 455
8ـ بقية الكلام في اقتسام القضايا للصدق والكذب: أصول القضايا مفردة ومجموعة 457
9ـ باب الكلام في المتلائمات 458
(3، 4، 5، 6) كتاب البرهان 463 - 617
1 - نظرة عامة في القضايا وانعكاسها 464
2 - باب ذكر القضايا الشرطية 493
3 - باب من أنواع البرهان تتضاعف للصفات فيه 503
4 - باب من أنواع البرهان تختلف مقدماته في الظاهر إلا أن الغرض في نفيها وإيجابها واحد 506
5 - باب من أنواع البرهان تكثر مقدماته وتوجب كل مقدمة منها المقدمة التي بعدها 507
6 - باب من البرهان شرطيُّ اللفظ قاطع المعنى 509
7 - باب من البرهان يؤخذ من نتيجة كذب بأن يصدق نفيها 511
8 - باب من البرهان مركّب من نتائج كثيرة مأخوذة من مقدمات شتى 512
9 - باب من أحكام القضايا 513
10 - باب أغاليظ أوردناها خوفًا من تشغيب مشغب بها في البرهان 523
11 - باب من أحكام البرهان في الشرائع على الرتب التي قدمنا 529
12 - باب أقسام المعارف وهي العلوم 539
13 - باب ذكر أشياء تلتبس على قوم في طريق البرهان 549
14 - باب ذكر أشياء عدها قوم براهين وهي فاسدة وبيان خطإ من عدها برهانًا 551
15 - باب زيادة من الكلام في بيان السفسطة 566
16 - باب الكلام في فضل قوة إدراك العقل على إدراك الحواس 572
17 - باب أقسام السؤال عما تريد معرفة حقيقته مما يرتقى إليه بالدلائل الراجعة إلى الأوائل التي قدمنا 581
18 - باب الكلام في رتب الجدال وكيفية المناظرة المؤديين إلى معرفة الحقائق (آداب البحث والمناظرة) 586
19ـ باب كيفية أخذ المقدمات من العلوم الظاهرة عند الناس بإيجاز 612
7ـ كتاب البلاغة 618
8 - كتاب الشِّعر 622
مصادر التحقيق
فهارس الكتاب -
فهرس الآيات القرآنية
فهرس الأحاديث النبوية
فهرس الأعلام والفرق الطوائف
فهرس الكتب
فهرس المصطلحات والمفردات
انتهى.
وتفضلوا بدخول هذا الرابط، فلعلكم تجدون إجابات على تساؤلاتكم إن شاء الله.
http://www.ibnhazm.net/books_release/details/7
ـ[أبو الاشبال المكى]ــــــــ[07 - Apr-2010, مساء 03:39]ـ
هل يمكننا الحصول على هذه الطبعة pdf
ـ[فدوه]ــــــــ[08 - Apr-2010, صباحاً 12:10]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الله يجزيك خير,,,,,,,
لو كنت قد أطلعت على الكتاب
هل طريقة ابن حزم عند حديثه عن المنطق وما يتعلق به ,كان بضرب أمثلة فقهية تقرب صورته وتبين ماهيته؟
وهل تأخد هذه الأمثلة صفة الكثرة أم القلة؟
عذراً على السؤالي , ولكن ربط المنطق بالفقه هذا أمر نادر في تأليف (وهنا تكن أهمية الكتاب)
وشكراً .........
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو الاشبال المكى]ــــــــ[08 - May-2010, مساء 06:43]ـ
للتذكير
ـ[مرثد]ــــــــ[27 - May-2010, صباحاً 02:28]ـ
هل يمكننا الحصول على هذه الطبعة pdf
يعيقنا عن التصوير الحقوق
ولو أباح الشيخ ذلك لفعلنا
ـ[خالد بن عبد الرحمن]ــــــــ[09 - Jun-2010, مساء 05:03]ـ
أكرر سؤال أحد الإخوة الذي تساءل عن الكتاب العجاب الموسوم بـ (حجة الوداع) ..
ـ[محمد الجروان]ــــــــ[21 - Jun-2010, مساء 04:33]ـ
من خلال الموقع يبدوا انه صدر ثلاث كتب
التقريب
و حجة الوداع
و الدرة فيما يجب من الاعتقاد
فهل تباع هذه الكتب في الرياض و في اي مكتبه
ـ[محمد بن سعود]ــــــــ[22 - Jun-2010, مساء 12:22]ـ
نعم رأيتها تباع كلها في مكتبة ودار ابن حزم، في السويدي.
ـ[محمد الجروان]ــــــــ[22 - Jun-2010, مساء 01:48]ـ
نعم رأيتها تباع كلها في مكتبة ودار ابن حزم، في السويدي.
جزاك الله خيرا اخي محمد و بارك لك في علمك و عمرك(/)
سرقة الجهود العلمية ونسبتها للنفس.
ـ[ابن بدران]ــــــــ[04 - Jul-2007, صباحاً 03:47]ـ
للأسف الشديد صار لدى كثير من الناس سعار التأليف والتحقيق، فنتج عن ذلك أنهم ربما استأجروا بعض الأجراء للعمل لهم، ثم لا يلبث هذا الشخص المزور إلا أن يكتب على الغلاف: حققه فلان، فإن كان لديه شيء من الورع ربما قال في المقدمة: وأشكر بعض الإخوة الذين شاركوني في هذا العمل أو نحوا من هذه العبارة.
وقد حدثني أحد الإخوة المحاضرين في كلية أصول الدين وهو الشيخ عبد الرحمن العواجي أنه عمل في أحد الكتب المتعلقة بصحيح مسلم، فلم يلبث إلا أن قام أحد السراق ونسب الكتاب إلى نفسه وطبعه باسمه ولم يشر إلى الشيخ العواجي لا من قريب ولا من بعيد، فيتعجب الشيخ العواجي من هذا الصنيع، والعجيب أن هذا الرجل ربما احتمى واشتد في الدفاع عن السنة عند الناس في المجالس، وهكذا في كثير من الكتب التي أخرجها هذا الرجل يستعين ولا يكتب على الغلاف: حققه مجموعة ويذكر نفسه مع المجموعة؛ لأن بعضهم ربما حقق بعض الطلاب له شيئا فقال: حققه مجموعة من طلبة العلم بإشراف فلان.
والله المستعان.
ـ[محمد بن ظافر]ــــــــ[04 - Jul-2007, صباحاً 06:30]ـ
إذا لم تحقق لتستفيد فلماذا تحقق؟ لماذا تنسب الشيء لنفسك وهو ليس لك حقيقة والله تعالى يقول: ((لا تحسبن الذين يفرحون بما أتوا ويحبون أن يحمدوا بما لم يفعلوا فلا تحسبنهم بمفازة من العذاب)) ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((المتشبع بما لم يعط كلابس ثوبي زور)) لماذا لا نربأ بأنفسنا عن هذه الأعمال السيئة؟.
أتمنى من الإخوة أن يذكروا لنا تأريخ وبدايات السرقات العلمية مع أن هناك مؤلفا للسيوطي بعنوان الفارق بين المؤلف والسارق.
وبلغني أن لأحد الفضلاء موقعا سيفتتح قريبا من نوافذه نافذة بعنوان ((السرقات العلمية)) سيذكر فيها أسماء السراق، ومنهم هذا الذي سرق جهد الشيخ عبد الرحمن العواجي ونسبه لنفسه، وكذلك كتبه الأخرى، فلعل ذلك يكون قريبا، فأنا لما سمعت ماذكره الشيخ العواجي عن هذا الرجل الذي ينتسب إلى العلم تعجبت كثيرا وقلت: رحماك يا ألله.
ـ[ابن الحاج]ــــــــ[04 - Jul-2007, صباحاً 06:35]ـ
ذكرت ياشيخنا ابن بدران أن رجلا ينتسب إلى العلم والتحقيق سرق جهد الشيخ عبد الرحمن العواجي في تحقيقه لأحد الكتب المتعلقة بالإمام مسلم رحمه الله، ولم تذكر هذا الكتاب، ولا هذا الرجل فمن هو؟
ـ[الحمادي]ــــــــ[04 - Jul-2007, صباحاً 06:47]ـ
ذكرت ياشيخنا ابن بدران أن رجلا ينتسب إلى العلم والتحقيق سرق جهد الشيخ عبد الرحمن العواجي في تحقيقه لأحد الكتب المتعلقة بالإمام مسلم رحمه الله، ولم تذكر هذا الكتاب، ولا هذا الرجل فمن هو؟
بارك الله فيكم
وقوع مثل هذا التعدي مشهور، ولكن لا يقبل هنا اتهامُ أحد دون بيِّنة، فآمل التنبه لهذا
ـ[ابن رجب]ــــــــ[04 - Jul-2007, مساء 02:11]ـ
بارك الله فيكم
هم كثر لا كثرهم الله
ـ[ابن بدران]ــــــــ[04 - Jul-2007, مساء 02:57]ـ
طلب الأستاذ الحمادي المشرف بارك الله فيه أن أرد ببيان من سرق جهد الشيخ عبد الرحمن العواجي، ثم حذر بأن البيان لا بد أن يكون بدليل.
وأنا أقول: لست ممن سيذكر ذلك ولو بدليل، فالأسماء لا تهمني، واللبيب بالإشارة يفهم، فالذي سرق جهد الشيخ عبد الرحمن يعرف نفسه وهو من المطلعين على هذا المجلس.
وليس مجلسنا هذا مجلس فضائح، وإنما هو مجلس إرشاد ونصائح؛ ولذا فإني أعتب على بعض الإخوة حينما يصرحون بالأسماء ما لم تكن هناك حاجة وكيدة، مع حسن النية وصلاح القصد، أما أن يتحول مجلسنا هذا إلى مجلس مهاترة فلا ينبغي هذا.
وأتمنى من الأستاذ الحمادي وغيره من المشرفين عدم السماح بالتصريح بالأسماء مهما كانت الأسباب إلا أن يكون الرجل مائجا في بدعة أو داعية إليها، أما مايقع من الأخطاء فلماذا نطلب ذكر الاسم بالدليل، لا نحتاج إليه لا بدليل ولا بغير دليل، فلعل الله تعالى يوفق هذا المذنب أو ذاك إلى التوبة النصوح، ولعله تاب ولم نعلم بتوبته.
ـ[ابن رجب]ــــــــ[04 - Jul-2007, مساء 03:15]ـ
ياابن بدران بارك الله فيكم
الشيخ الحمادي لم يقل اذكر وصرح بالاسماء بل يقول البينة.
ـ[الحمادي]ــــــــ[04 - Jul-2007, مساء 04:29]ـ
(يُتْبَعُ)
(/)
أخي الكريم ابن بدران وفقه الله
الأمر كما قال أخي ابن رجب؛ فأنا لم أطلب بيان اسم الشخص، ولا يعنيني هذا الأمر
لكني أدعو للتحرز في اتهام الآخرين من غير بيِّنة
ومن سياسة المجلس رفض الإساءة إلى أحد من أهل العلم والفضل
ومثل هذه الدعاوى تكثر، وقد تكون صحيحة وقد لا تكون، وقد يكون جزءٌ منها صحيحاً
ـ[القانونى]ــــــــ[04 - Jul-2007, مساء 05:49]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسعدتنى هذه المشاركة من أخى ابن بدران، لأنها تعضد مشاركتى، التى وضعتها منذ فترة، على الرابط التالى:
http://www.alukah.net/majles/showthread.php?t=3425
كنت أخشى أن يقال أننى أثير قضايا فقط من أجل وضع مشاركات، ولكن الحمد لله عدد المشاهدات والمشاركات، دلل على خطورة القضية، وعلى إهتمام الكثير بها.
و خطرت لى فكرة وضعتها هناك كمحاولة لكبح جماح هذه الظاهرة القذرة.
قد ننسى أن نعزو إلى مصدر عند الإقتباس لجملة أو جملتين، ولكن ان يقوم أحدهم بسرقة جهد من سهر الليالى يفكر ويحقق ويقرأ، وأنفق الأموال لشراء المراجع، وربما تكلف من السفر إلى أماكن بعيدة لجمع مادة علمية.
ثم يأتى أحد لصوص الألقاب ليسطو على ذلك فى طرفة عين، هذا أمر لا تقبله فطرة سليمة، ولا يقره خلق قويم.
الكارثة، إن كان السعى لتبوأ مكانة فى الدين، والأخطر أن يصل إليها بالفعل.
نقرأ كثيراً عن موقع العلامة فلان حفظه الله، والداعية العلانى بارك الله فيه.
ولو حبسنا العلامة الفلانى، أو الداعية العلانى فى دار وجلبنا له كل ما أراد من وسائل الرفاهية، ومصادر العلم والتكنولوجيا، ما أستطاع أن يحقق نصاً، فضلاً عن، يقوم بتحقيق كتاب.
من أهم أسباب اجتهادى فى طلب العلم أن يقبضنى الله فى زمرة العلماء إذا قضى برفع العلم بقبضهم.
لأنه لن يبقى من وراء ذلك، إلا أئمة الضلالة، والجهال.
ومن الضلالة أفر، ومن الجهل أستعيذ.
ـ[ابن بدران]ــــــــ[04 - Jul-2007, مساء 06:30]ـ
ويا أخي القانوني هذا هو مقصودنا، لا الكلام في فلان وعلان من الناس، ولكن ينبغي عدم الحيطة والحذر الشديدين اللذين ربما قضيا على كثير من الأفكار، ولكن مما لا ينقضي منه العجب أن نجد مثل هذا ولا نناصح من فعله سرا، لكننا نتغامز به في المجالس وفي المنتديات، ولا يجرؤ أحد منا أن يصارح ذلك الأخ ويبين له شناعة فعلته، وأن الناس يعلمون من حالك ما تظن أنه يخفى:
ومهما يكن عند امريء من خليقة وإن خالها تخفى على الناس تعلم
أما القول بأن كتاب كذا وكذا مسروق، فهذه ـ وإن كان قد مال إلى التصريخ بها بعض أهل العلم ـ لا أرى أن تكون إلا بعد البيان والمناصحة.
ومن رأى غير ذلك فلا حجر عليه فيما رأى. وفقكم الله لهداه.
ـ[ابن زنجويه]ــــــــ[04 - Jul-2007, مساء 06:38]ـ
قرأت ما سطراه يراع الإخوة في الله ومقصود كل منهم الوصول إلى الحق لكني رأيت في أخي ابن بدران التحفظ الزائد على ذكر الأسماء وهذا يدل على ورع إن شاء الله لكن هل يمنع الشرع أن يقال للسارق سارق وإذا كان الكتاب قد تمت سرقته فعلا هل يمنع أن يوضح هذا للناس لحفظ حق المحقق الأول أو المؤلف أشكرك يا ابن بدران على أدبك لكني أعاتبك على تحفظك القاسي بمرة
والأخ محمد بن ظفر هلا أخبرتنا بهذا الموقع حتى نتمكن من متابعته
ـ[ابن الحاج]ــــــــ[04 - Jul-2007, مساء 06:43]ـ
أنا أعتذر لطلبي من ابن بدران اسم هذا الرجل وأستغفر الله لي ولكم
وأحسنت يالحمادي على هذا التنبيه الجيد وأحسن ابن بدران لما بين منهجه فكلاكما محسن
ولي سؤال يسير: إذا اخترت رمز الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم أظهره بهذه الصورة (ص) فهل الخطأ مني أو من الأيقونة الموضوعة؟
ـ[لطفي بن محمد الزغير]ــــــــ[04 - Jul-2007, مساء 07:31]ـ
المشكلة عويصة وأكبر من أن نتخيلها، لأن هناك أسماء لامعة بل لامعة جداً سارت على هذا الدرب، وأنا أعرف عدداً منها ليس بالهين، وبالمناسبة ينبغي أن يفتح في هذا الموضوع ما يُسمى بمكاتب التحقيق، لا سيما إن عرفنا أن فلاناً من الناس يشرف على مركز أو مكتب تحقيق يتبع دار النشر الفلانية، وأحياناً يتبع له نفسه، ويقوم الموظفون في هذا المركز بالعمل على تخريج الأحاديث، وتوثيق النصوص، ومقابلة النسخ، ومقابلة المطبوع بالمنسوخ، والمشرف يطلع على هذا فقط ويكتب اسمه على الغلاف: تحقبق ودراسة فلان!!، وعلينا أن ننظر في الحكم الشرعي لمثل هذه الأمور، والله المستعان
ـ[ابن الحاج]ــــــــ[04 - Jul-2007, مساء 08:16]ـ
أحسنت يا أخي لطفي، فالمسألة أبعد من ذلك كله، فهي قضية جنة ونار، دنيا وآخرة، ليست القضية أن أشرف على مكتب تحقيق يأتي كل من هب ودب ليسجل حضوره وانصرافه بساعة توقيت الدوام، ثم يشارك هذا أو ذاك في بعض مراحل العمل ـ إن قلنا إنه يشارك ـ ويكتب العبارة المعروفة: دراسة وتحقيق.
فالمسألة ينبغي أن تدرس من جانب:
1 ـ جواز الكذب في هذه الأحوال من عدمه.
2 ـ مسألة التزوير والتدليس.
3 ـ مسألة هضم الآخرين حقوقهم (لا أعني المالية) ولكن الحقوق العلمية.
4 ـ تعليم هؤلاء العاملين الكذب.
5 ـ الرضا بهذا المنكر.
6 ـ مسألة المراءاة والتسميع.
إلى غير ذلك.
فياليتها تدرس من جوانب عديدة، ثم يخرج باحث لنا النتائج التي توصل إليها دون تشهير، وإنما يحتسب الأجر بالوصول إلى الحق.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ابن زنجويه]ــــــــ[04 - Jul-2007, مساء 08:20]ـ
أحسنت يا أخي لطفي، فالمسألة أبعد من ذلك كله، فهي قضية جنة ونار، دنيا وآخرة، ليست القضية أن أشرف على مكتب تحقيق يأتي كل من هب ودب ليسجل حضوره وانصرافه بساعة توقيت الدوام، ثم يشارك هذا أو ذاك في بعض مراحل العمل ـ إن قلنا إنه يشارك ـ ويكتب العبارة المعروفة: دراسة وتحقيق.
فالمسألة ينبغي أن تدرس من جانب:
1 ـ جواز الكذب في هذه الأحوال من عدمه.
2 ـ مسألة التزوير والتدليس.
3 ـ مسألة هضم الآخرين حقوقهم (لا أعني المالية) ولكن الحقوق العلمية.
4 ـ تعليم هؤلاء العاملين الكذب.
5 ـ الرضا بهذا المنكر.
6 ـ مسألة المراءاة والتسميع.
إلى غير ذلك.
فياليتها تدرس من جوانب عديدة، ثم يخرج باحث لنا النتائج التي توصل إليها دون تشهير، وإنما يحتسب الأجر بالوصول إلى الحق.
ألا ترون أن هذا يصلح بحثا للماجستير في المعهد العالي للقضاء؟ ألا من مشمر يا طلاب العلم؟
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[04 - Jul-2007, مساء 09:19]ـ
أرى أن من أسباب استفحال هذا المرض السكوت والمجاملة لهؤلاء السراق.
والواجب مطالبتهم لدى الجهات الرسمية من جهة، وكشفهم وفضحكم في على الملأ من جهة أخرى.
فإن السكوت على الظالم يؤدي به إلى التمادي في ظلمه ويجرأ غيره على الظلم.
ـ[ابن بدران]ــــــــ[05 - Jul-2007, صباحاً 03:38]ـ
أرى أن من أسباب استفحال هذا المرض السكوت والمجاملة لهؤلاء السراق.
والواجب مطالبتهم لدى الجهات الرسمية من جهة، وكشفهم وفضحكم في على الملأ من جهة أخرى.
فإن السكوت على الظالم يؤدي به إلى التمادي في ظلمه ويجرأ غيره على الظلم.
جزاك الله خيرا يا أخي عبد الرحمن السديس، لكن ألا ترى معي أن الأمر استفحل كثيرا؟ فتجد طلاب الدراسات العليا يتعبون ويحثون عيسهم في المسير إلى تحقيق مسألة من المسائل، أو تحقيق كتاب من كتب التراث، ثم تأتي دار للنشر تظهر أنها تستعير الرسالة للفائدة ثم ما تلبث أن تنشره بعد حذف وتشويه ناسبة العمل للعامل في الدار؟
يا أخي ما العمل إذا كان أحيانا السارق من ذوي الأسماء اللامعة التي لن تصدق مهما تكلمت؟
ما ظنك رجل يحقق الكتاب المكون من عشرين إلى ثلاثين مجلدا مع أنه على عمل إداري كبير، ثم يزعم أن الكتاب دراسة وتحقيقا من إنتاجه وعمله؟
لا تقل يا أخي إن له إشرافا، فإذا كان كذلك فليبين حجم عمله الحقيقي، فأنا وأنت قد نعلم هذا، لكن الأجيال القادمة لن تقول هذا؛ لأن هذا سيكون مجرد احتمال، وإنما سيقولون: فلا حقق كذا وكذا، والله يعلم أنه غير صادق ولا أمين فيما كتبه.
فلا بد يا أخي من تزكية النفوس قبل كل شيء.
ـ[النذير]ــــــــ[05 - Jul-2007, صباحاً 04:49]ـ
أرى أن من أسباب استفحال هذا المرض السكوت والمجاملة لهؤلاء السراق.
والواجب مطالبتهم لدى الجهات الرسمية من جهة، وكشفهم وفضحكم في على الملأ من جهة أخرى.
فإن السكوت على الظالم يؤدي به إلى التمادي في ظلمه ويجرأ غيره على الظلم.
نعم يا أخي لماذا نسكت على سراق الفكر والمعرفة ولا نسكت على سراق المال؟ إن هؤلاء السراق سيتزينون بما سرقوا في المجالس وغيرها ويرشحون بناء على هذا النتاج العلمي المسروق لأعلى المناصب وأشرفها فلم السكوت عنهم؟
إن من علم حاله وسكت عنهم مع عدم موجب السكوت يخشى عليه من الإثم، لكن لا بد ثم لابد ثم لابد من التأكد من السرقة؛ لأن بعض الناس ربما رمى الأمر جزافا واتهم غيره وطار بتهمته الركبان، فالحذر الحذر من رمي من كان بريئا.
ـ[عبد الله العمران]ــــــــ[05 - Jul-2007, صباحاً 04:55]ـ
إذا لم تحقق لتستفيد فلماذا تحقق؟ لماذا تنسب الشيء لنفسك وهو ليس لك حقيقة والله تعالى يقول: ((لا تحسبن الذين يفرحون بما أتوا ويحبون أن يحمدوا بما لم يفعلوا فلا تحسبنهم بمفازة من العذاب)) ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((المتشبع بما لم يعط كلابس ثوبي زور)) لماذا لا نربأ بأنفسنا عن هذه الأعمال السيئة؟.
أتمنى من الإخوة أن يذكروا لنا تأريخ وبدايات السرقات العلمية مع أن هناك مؤلفا للسيوطي بعنوان الفارق بين المؤلف والسارق.
وبلغني أن لأحد الفضلاء موقعا سيفتتح قريبا من نوافذه نافذة بعنوان ((السرقات العلمية)) سيذكر فيها أسماء السراق، ومنهم هذا الذي سرق جهد الشيخ عبد الرحمن العواجي ونسبه لنفسه، وكذلك كتبه الأخرى، فلعل ذلك يكون قريبا، فأنا لما سمعت ماذكره الشيخ العواجي عن هذا الرجل الذي ينتسب إلى العلم تعجبت كثيرا وقلت: رحماك يا ألله.
ليس العلم ليقال: هو عالم، فإذا لم يكن كذلك فما الحال بمن لم يكن كذلك وأظهر أنه كذلك؟
أنا أطالب الإخوة الأفاضل برصد الحركة العلمية لبعض المدعي للتأليف والتحقيق، هل يستطيعون ذلك فعلا أم لا؟
ما ظنك بالواحد منا لو طلب منه تحقيق مخطوط في ثمانين لوحة هل يستطيع إنجازها على الوجه المطلوب في أقل من ستة أشهر؟ إذا لماذا ننتهي من المجلدات الكبيرة في غضون عام أو عامين؟
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ابن الحاج]ــــــــ[05 - Jul-2007, صباحاً 05:03]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسعدتنى هذه المشاركة من أخى ابن بدران، لأنها تعضد مشاركتى، التى وضعتها منذ فترة، على نقرأ كثيراً عن موقع العلامة فلان حفظه الله، والداعية العلانى بارك الله فيه.
ولو حبسنا العلامة الفلانى، أو الداعية العلانى فى دار وجلبنا له كل ما أراد من وسائل الرفاهية، ومصادر العلم والتكنولوجيا، ما أستطاع أن يحقق نصاً، فضلاً عن، يقوم بتحقيق كتاب.
من أهم أسباب اجتهادى فى طلب العلم أن يقبضنى الله فى زمرة العلماء إذا قضى برفع العلم بقبضهم.
لأنه لن يبقى من وراء ذلك، إلا أئمة الضلالة، والجهال.
ومن الضلالة أفر، ومن الجهل أستعيذ.
كلام جميل، وياليتنا تنبه له جميعا، فطلب العلم ليس ليقال، ولكن للمآل، وحسبنا الله ونعم الوكيل.
ـ[عبدالله الشقري]ــــــــ[05 - Jul-2007, صباحاً 05:25]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسعدتنى هذه المشاركة من أخى ابن بدران، لأنها تعضد مشاركتى، التى وضعتها منذ فترة، على الرابط التالى:
http://www.alukah.net/majles/showthread.php?t=3425
كنت أخشى أن يقال أننى أثير قضايا فقط من أجل وضع مشاركات، ولكن الحمد لله عدد المشاهدات والمشاركات، دلل على خطورة القضية، وعلى إهتمام الكثير بها.
و خطرت لى فكرة وضعتها هناك كمحاولة لكبح جماح هذه الظاهرة القذرة.
قد ننسى أن نعزو إلى مصدر عند الإقتباس لجملة أو جملتين، ولكن ان يقوم أحدهم بسرقة جهد من سهر الليالى يفكر ويحقق ويقرأ، وأنفق الأموال لشراء المراجع، وربما تكلف من السفر إلى أماكن بعيدة لجمع مادة علمية.
ثم يأتى أحد لصوص الألقاب ليسطو على ذلك فى طرفة عين، هذا أمر لا تقبله فطرة سليمة، ولا يقره خلق قويم.
الكارثة، إن كان السعى لتبوأ مكانة فى الدين، والأخطر أن يصل إليها بالفعل.
نقرأ كثيراً عن موقع العلامة فلان حفظه الله، والداعية العلانى بارك الله فيه.
ولو حبسنا العلامة الفلانى، أو الداعية العلانى فى دار وجلبنا له كل ما أراد من وسائل الرفاهية، ومصادر العلم والتكنولوجيا، ما أستطاع أن يحقق نصاً، فضلاً عن، يقوم بتحقيق كتاب.
من أهم أسباب اجتهادى فى طلب العلم أن يقبضنى الله فى زمرة العلماء إذا قضى برفع العلم بقبضهم.
لأنه لن يبقى من وراء ذلك، إلا أئمة الضلالة، والجهال.
ومن الضلالة أفر، ومن الجهل أستعيذ.
يا أخي الجليل تستغرب أحيانا من بعض هؤلاء إذا علمت أنه تخصصه لا يمت إلى العلم الشرعي بصلة ومع ذلك تجد له المؤلفات الكبار والموضوعات الدقيقة
أحد الدعاة ـ ور أرغب بذكر اسمه ـ ليس من المتخصصين في العلم الشرعي، وله مواقع شرعية يشرف عليها بنفسه، وله مؤلفات، ومشاركات في الإذاعة ببرامج يقدمها، وخطابة جامع في المنطقة التي هو بها، وقائم على مشاريع خيرية كثيرة، وربما قام على الإفتاء، وله مشاركات وأنشطة في المساجد، وبين الفينة والأخرى يخرج لنا كتبا ألفها، بل من هذه الكتب كتاب لا يمكن أن يكتبه إلا بتفريغ نفسه زمنا طويلا؛ لأن هذا العمل يتطلب البحث في المراجع التي رجع إليها ليضمنها دليله الذي وضعه.
الناس تدرك، والعقلاء يعقلون، وأهل العلم يستقبحون هذا الأمر، والله يعلم ما تسرون وما تعلنون.
ـ[عبد العزيز بن صالح]ــــــــ[05 - Jul-2007, صباحاً 09:19]ـ
أخي الكريم ابن بدران وفقه الله
الأمر كما قال أخي ابن رجب؛ فأنا لم أطلب بيان اسم الشخص، ولا يعنيني هذا الأمر
لكني أدعو للتحرز في اتهام الآخرين من غير بيِّنة
ومن سياسة المجلس رفض الإساءة إلى أحد من أهل العلم والفضل
ومثل هذه الدعاوى تكثر، وقد تكون صحيحة وقد لا تكون، وقد يكون جزءٌ منها صحيحاً
سياسة موفقة وحكم جيد على الدعاوى
ـ[عبد الله الفهيد]ــــــــ[05 - Jul-2007, صباحاً 09:24]ـ
للأسف الشديد صار لدى كثير من الناس سعار التأليف والتحقيق، فنتج عن ذلك أنهم ربما استأجروا بعض الأجراء للعمل لهم، ثم لا يلبث هذا الشخص المزور إلا أن يكتب على الغلاف: حققه فلان، فإن كان لديه شيء من الورع ربما قال في المقدمة: وأشكر بعض الإخوة الذين شاركوني في هذا العمل أو نحوا من هذه العبارة.
وقد حدثني أحد الإخوة المحاضرين في كلية أصول الدين وهو الشيخ عبد الرحمن العواجي أنه عمل في أحد الكتب المتعلقة بصحيح مسلم، فلم يلبث إلا أن قام أحد السراق ونسب الكتاب إلى نفسه وطبعه باسمه ولم يشر إلى الشيخ العواجي لا من قريب ولا من بعيد، فيتعجب الشيخ العواجي من هذا الصنيع، والعجيب أن هذا الرجل ربما احتمى واشتد في الدفاع عن السنة عند الناس في المجالس، وهكذا في كثير من الكتب التي أخرجها هذا الرجل يستعين ولا يكتب على الغلاف: حققه مجموعة ويذكر نفسه مع المجموعة؛ لأن بعضهم ربما حقق بعض الطلاب له شيئا فقال: حققه مجموعة من طلبة العلم بإشراف فلان.
والله المستعان.
إلى متى تسكتون وهذا الداء ينخر في جسد الأمة؟ قولوا للسارق سرقت وهذه البينات، وانصروا المسروق، انصر أخاك ظالما أو مظلوما.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عبد الله الفهيد]ــــــــ[05 - Jul-2007, صباحاً 09:28]ـ
بارك الله فيكم
وقوع مثل هذا التعدي مشهور، ولكن لا يقبل هنا اتهامُ أحد دون بيِّنة، فآمل التنبه لهذا
هل أفهم من هذا أن من سياسة المجلس الإذن ببيان السارق والمسروق بالحجة والبيان؟ إذا كان الأمر كذلك فعندي من هذا كثير وسأطلعكم عليها.
إن كانت سياسة المجلس تمنع حتى من هذا الأمر، فآمل إعادة النظر فيها.
ـ[الحمادي]ــــــــ[05 - Jul-2007, مساء 01:46]ـ
هل أفهم من هذا أن من سياسة المجلس الإذن ببيان السارق والمسروق بالحجة والبيان؟
نعم، ولكن أوصي نفسي وإخواني بتقوى الله وتحري الصدق والعدل، واستعمال الألفاظ النزيهة
ـ[عبد الله الفهيد]ــــــــ[05 - Jul-2007, مساء 08:11]ـ
نعم، ولكن أوصي نفسي وإخواني بتقوى الله وتحري الصدق والعدل، واستعمال الألفاظ النزيهة
جزاكم الله خيرا، وسنوافيكم بأول السرقات بإذن الله تعالى.
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[06 - Jul-2007, مساء 04:45]ـ
جزاكم الله خيرا، وسنوافيكم بأول السرقات بإذن الله تعالى.
بارك الله فيك
وأؤكد على وجوب إثبات الأدلة الكافية.
ومكان ذلك مجلس (أخبار الكتب) لا (المجلس الشرعي).
ـ[أحمد بوادي]ــــــــ[08 - Jul-2007, صباحاً 02:34]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تفضل هنا
{لصوص النصوص من كلام العلماء وكتبهم}
http://bawady.maktoobblog.com/?post=301431
ـ[أبو عبدالرحمن]ــــــــ[08 - Jul-2007, صباحاً 03:51]ـ
يا أخي الجليل تستغرب أحيانا من بعض هؤلاء إذا علمت أنه تخصصه لا يمت إلى العلم الشرعي بصلة ومع ذلك تجد له المؤلفات الكبار والموضوعات الدقيقة
أحد الدعاة ـ ور أرغب بذكر اسمه ـ ليس من المتخصصين في العلم الشرعي، وله مواقع شرعية يشرف عليها بنفسه، وله مؤلفات، ومشاركات في الإذاعة ببرامج يقدمها، وخطابة جامع في المنطقة التي هو بها، وقائم على مشاريع خيرية كثيرة، وربما قام على الإفتاء، وله مشاركات وأنشطة في المساجد، وبين الفينة والأخرى يخرج لنا كتبا ألفها، بل من هذه الكتب كتاب لا يمكن أن يكتبه إلا بتفريغ نفسه زمنا طويلا؛ لأن هذا العمل يتطلب البحث في المراجع التي رجع إليها ليضمنها دليله الذي وضعه.
الناس تدرك، والعقلاء يعقلون، وأهل العلم يستقبحون هذا الأمر، والله يعلم ما تسرون وما تعلنون.
الأخ عبدالله المحمد:
تركت الخوض في شأن سُرّاق على رأس الواحد منهم شامة من كثرة السرقة ثم لم تُمثل إلا برجل
أجمع الناس على فضله وجلالته واجتهاده!! ثم لم تُلمح إليه بل صرحت بمفردات اسم كتابه!!
أُعيذك بالله أن تكون من أهل الحقد والحسد الحانقين على كل من دعا إلى الله على غير مشربهم
وأعيذك بالله أن تتهم رجلاً يعمل عمل الفئام من الناس على بصيرة واقتداء وحسن تأسٍ واتباع
ثم إن ما ذكرته من الأعمال على كثرتها وجلالتها وصعوبتها ليست أمراً مستحيلاً وهي تحتاج إلى
همة وبذل واجتهاد ليس إلا، هذا بعد توفيق الله وعونه .. وما الكتاب الذي استعظمته إلا من ذلك
القبيل فهو جهد جيد ولكنه غير مستوفٍ ولا شاملٍ ولا مضنٍ لمن عمل فيه، وهو إلى خدمة العامة
وأنصاف المتعلمين أقرب منه إلى خدمة العلماء والباحثين المتأهلين.
الإخوان يا - أخي في الله - يتكلمون عن موسوعات علمية تنقطع في معاناتها الأعمار أو عن بحوث
دقيقة يحتاج الواحد منها إلى سنين فضلاً عن مجموعة كبيرة، ويتحدثون عن كتبٍ كثيرة متتابعة
تدفع للمطابع لأشخاص لم يُعرفوا بالورع والأمانة لذا فالناس يشكون في صحة نسبتها إليهم
أما ما توهمته فليس داخلاً في بحثهم واستنكارهم، فهم في واد وما ذكرته في واد!!
وصيتي لأخي عبدالله ألا يكتب شيئاً إلا بعد أن يراجع نفسه كثيراً خشية تكرار هذه الزلة التي لا إخالها إلا كبوة جواد
وفقك الله وسددك وغفر لي ولك ولسائر من يقرأ هذه الكلمات ووالدينا وأحبتنا أجمعين
وصلى الله وسلم على نبينا محمد(/)
تحقيق بقية مسند البزار
ـ[آل عامر]ــــــــ[04 - Jul-2007, مساء 02:50]ـ
تم الإنتهاء من تحقيق بقية مسند البزار وسوف يخرج قريبا في المكتبات
16
17
18
ـ[ابن رجب]ــــــــ[04 - Jul-2007, مساء 02:54]ـ
جزاكم الله خيرا على هذه البشرى.
ـ[آل عامر]ــــــــ[07 - Jul-2007, مساء 11:27]ـ
وجزاك من الخير ما تبلغ به رضى الله
ـ[هادي آل غانم]ــــــــ[08 - Jul-2007, مساء 08:08]ـ
جزاك الله خيرا على هذه البشرى
وأقول: هدى الله بعض إخواننا المحققين الذين يظهرون كتبهم المحققة بالقطارة!
فلماذا لا ينهون عملهم كله ثم يخرجوه؟
هل تتوقعون أن العلة هي التنافس بين المحققين؟
ـ[علي أحمد عبد الباقي]ــــــــ[12 - Jul-2007, صباحاً 10:08]ـ
جزاك الله خيرا على هذه البشرى
وأقول: هدى الله بعض إخواننا المحققين الذين يظهرون كتبهم المحققة بالقطارة!
فلماذا لا ينهون عملهم كله ثم يخرجوه؟
هل تتوقعون أن العلة هي التنافس بين المحققين؟
أخي الحبيب التنافس في إخراج الكتب وتحقيقها أمرٌ جيد من شأنه إثراء المكتبة الإسلامية، وإخراج كتب أهل العلم التي لم تطبع.
وغالبًا ما يكون سبب خروج مجلد أو مجلدين من كتاب معين هو تعريف الناس بأن فلانًا من المحققين يعمل على خدمة الكتاب الفلاني، حتى لا تتكرر الجهود.
لكن المعيب هنا أن بعض أهل العلم وطلبته يحتجزون بعض الكتب تحت أيديهم ويعلنون أنهم يعملون فيها وربما خرج من الكتاب مجلد أو مجلدين ثم يتوقف، فلا هو أخرج الكتاب ولا هو ترك المجال لغيره يخرجه، نسأل الله التوفيق والعون لكل إخواننا ومشايخنا.
وعلينا أن نلتمس العذر للجميع، والدعاء لهم بالبركة في الوقت والتيسير في فعل الخير.
ـ[الرايه]ــــــــ[12 - Jul-2007, مساء 01:43]ـ
تم الإنتهاء من تحقيق بقية مسند البزار وسوف يخرج قريبا في المكتبات
16
17
18
شكرا لك ... بارك الله فيك ...
هل بالامكان معرفة من اشتغل على اخراج هذه الاجزاء؟
ـ[حواري الرسول]ــــــــ[24 - Jul-2007, صباحاً 08:19]ـ
تم الإنتهاء من تحقيق بقية مسند البزار وسوف يخرج قريبا في المكتبات
16
17
18
بُشرت بالجنة على هذه البشرى التي تسر كل مسلم يحب انتشار أحايث النبي صلى الله عليه وسلم
ـ[محمد آصف]ــــــــ[03 - Jan-2008, صباحاً 10:15]ـ
أخي الكريم! السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أين أجد مسند البزار الكامل، والموافق للمطبوع؟
وهل يوجد هذا الكتاب على الموقع بهذه الصورة؟ أنا رأيت نسخة في شكل ورد، ولكن لم يكن موافقا للمطبوع. وكان مشتملا على خمسة أجزاء. وهل يدلني أحد إلى هذا الكتاب ولو كان في شكل ورد ولكن أن يكون موافقا للمطبوع.
وشكرا.
ـ[أبو أنيس]ــــــــ[05 - Jan-2008, مساء 03:49]ـ
رأيت جزئي 14 و 15 فى معرض الدوحة وسألتهم عن الأجزاء المتبقية وقالوا الجزأ 16 تحت الطبع.
ـ[الفاروق]ــــــــ[05 - Jan-2008, مساء 06:15]ـ
أخي الحبيب التنافس في إخراج الكتب وتحقيقها أمرٌ جيد من شأنه إثراء المكتبة الإسلامية، وإخراج كتب أهل العلم التي لم تطبع.
وغالبًا ما يكون سبب خروج مجلد أو مجلدين من كتاب معين هو تعريف الناس بأن فلانًا من المحققين يعمل على خدمة الكتاب الفلاني، حتى لا تتكرر الجهود.
لكن المعيب هنا أن بعض أهل العلم وطلبته يحتجزون بعض الكتب تحت أيديهم ويعلنون أنهم يعملون فيها وربما خرج من الكتاب مجلد أو مجلدين ثم يتوقف، فلا هو أخرج الكتاب ولا هو ترك المجال لغيره يخرجه، نسأل الله التوفيق والعون لكل إخواننا ومشايخنا.
وعلينا أن نلتمس العذر للجميع، والدعاء لهم بالبركة في الوقت والتيسير في فعل الخير.
جزاكم الله خيرا يا شيخ علي ونفع بكم
فعلا علينا أن نلتمس العذر للجميع.
فقد تحول الأشغال والأعمال بين الانسان وبين ما يريد، وأحيانا - لا سيما -اذا كان الكتاب كبيرا قد يجد المحقق الملل والضجر، وهذا الشيخ أحمد شاكر رحمه الله قد شرع في تحقيق مجموعة من كتب التراث كجامع الترمذي، ومسند الامام أحمد، وتاريخ الطبري وغيرها، ولم يتم الا اليسير.
فاللهم انا نسألك البركة في الأوقات والأعمار، ونسألك حسن الخاتمة.
ـ[ابن رجب]ــــــــ[05 - Jan-2008, مساء 06:22]ـ
أخي الحبيب التنافس في إخراج الكتب وتحقيقها أمرٌ جيد من شأنه إثراء المكتبة الإسلامية، وإخراج كتب أهل العلم التي لم تطبع.
وغالبًا ما يكون سبب خروج مجلد أو مجلدين من كتاب معين هو تعريف الناس بأن فلانًا من المحققين يعمل على خدمة الكتاب الفلاني، حتى لا تتكرر الجهود.
لكن المعيب هنا أن بعض أهل العلم وطلبته يحتجزون بعض الكتب تحت أيديهم ويعلنون أنهم يعملون فيها وربما خرج من الكتاب مجلد أو مجلدين ثم يتوقف، فلا هو أخرج الكتاب ولا هو ترك المجال لغيره يخرجه، نسأل الله التوفيق والعون لكل إخواننا ومشايخنا.
وعلينا أن نلتمس العذر للجميع، والدعاء لهم بالبركة في الوقت والتيسير في فعل الخير.
جزاكم الله خيرا ياشيخ علي ,,
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[علي أبو الحسن]ــــــــ[06 - Jan-2008, مساء 05:54]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الكتاب مطبوع بدار العلوم والحكم بالسعودية
بدأ تحقيقه الشيخ محفوظ الرحمن (رحمه الله) ثم توفي ولم يكمله فعمل الشيخ عادل سعد وآخرون على تحقيقه لنفس الدار المذكورة(/)
أين أجد كتاب تسهيل المنطق؟!!!!
ـ[محمد ناصر الدين]ــــــــ[05 - Jul-2007, صباحاً 09:52]ـ
إخواني الأكارم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أبحث عن نسخة من كتاب ((تسهيل المنطق)) للشيخ ((عبد الكريم بن مراد الأثري))
سواء كانت نسخة إلكترونية أو مطبوعة
وفقكم الله وبارك فيكم
ـ[صلاح السعيد]ــــــــ[15 - Jul-2007, صباحاً 10:28]ـ
تجده في دار إيلاف في الكويت
ـ[أبو عبدالله السلفي]ــــــــ[17 - Jul-2007, مساء 07:42]ـ
في دار التدمرية
أو الرشد في الرياض
ـ[محمد ناصر الدين]ــــــــ[20 - Dec-2007, مساء 12:33]ـ
جزاكم الله خيراً
ألا توجد منه نسخة إلكترونية؟!!
وأين أجده في مصر؟!!
بارك الله فيكم
ـ[أبو شهاب الأزهري]ــــــــ[21 - Dec-2007, صباحاً 05:43]ـ
لعلك تجده عند مكتبة العلوم والحكم بشارع البيطار خلف الجامع الأزهر
ـ[محمد ناصر الدين]ــــــــ[06 - Feb-2008, صباحاً 10:21]ـ
جزاكم الله خيراً
اشتريت الكتاب من معرض القاهرة الدولي للكتاب هذا العام
وهو طبع دار إيلاف بالكويت
وأخبرني الإخوة بجناح مكتبة العلوم والحكم بالمعرض أنه عندهم في المكتبة بشارع البيطار خلف الجامع الأزهر كما ذكر الأخ الفاضل الأزهري بارك الله فيه
والله الموفق
ـ[علي النجيدي]ــــــــ[02 - May-2009, صباحاً 12:00]ـ
http://www.4shared.com/get/87866074/49ecdd81/Mantiq.html;jsessionid=4DB6061 99CECB4A3A6A5B2702F8D6244.dc13 8
ـ[عبدالعزيز الحربي]ــــــــ[05 - May-2009, مساء 10:13]ـ
موجود في مكتبة ابن رجب في المدينة النبوية(/)
بشرى لمحبي إمام أهل السنة أبي عبد الله أحمد بن حنبل رحمه الله
ـ[عبد الرحمن العلي]ــــــــ[06 - Jul-2007, مساء 11:38]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أبشر أخوتي بصدرو كتاب نفيس يخدم علم ومنهج الإمام أحمد وهو كتاب مختلف الحديث عند الإمام أحمد جمعاً ودراسة؛ للدكتور عبد الله بن فوزان الفوزان؛ رسالة علمية في الجامعة الإسلامية، وقد نشرت في مكتبة المنهاج بالرياض.
ـ[حنبلي]ــــــــ[07 - Jul-2007, صباحاً 12:12]ـ
جزاكم الله خيراً، وأحسن إليكم.
ـ[سلمان أبو زيد]ــــــــ[07 - Jul-2007, صباحاً 11:49]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته:
جزاكم اللَّهُ خيرًا،ونفع بالشّيخ الفاضل عبد اللَّه الفوزان.
ـ[وليد الدلبحي]ــــــــ[07 - Jul-2007, مساء 02:46]ـ
نفع الله بالشيخ عبد الله وأجزل له المثوبة والعطاء، وقد رأيت قبل أيام في المكتبة (أحكام المساجد) إن لم تخني الذاكرة بطبعة جديدة في دار المنهاج جهود طيبة نسأ الله أن لا يحرمه الاجر.
ـ[عبد الرحمن العلي]ــــــــ[09 - Jul-2007, صباحاً 01:03]ـ
تنبيه:
مؤلف كتاب مختلف الحديث ليس هو صاحب كتاب أحكام حضور المساجد، وشرح الورقات، ومنحة العلاَّم، فالأول دكتور في جامعة طيبة، والثاني عضو هيئة التدريس في جامعة القصيم سابقاً، وحسب ما نقل أنَّ بينهما قرابة.(/)
بشرى , صدور كتاب (الوافي بما في الصحيحين) للشيخ صالح الشامي , ومجموعة مؤلفاته ونبذة
ـ[أبو عبدالله العنزي]ــــــــ[08 - Jul-2007, صباحاً 01:07]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
" إلى حفظة كتاب الله تعالى الذين يرغبون في حفظ أصول السنة النبوية الشريفة وإلى كل مسلم في بيته كتاب الله تعالى ويرغب أن يظم إليه كتابا فيه كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم , أقدم هذا الكتاب الذي جمع خلاصة أصح كتابين بعد كتاب الله تعالى " صالح الشامي
http://www.nabd.net/members/M300SEL/image/book/9.jpg
كتاب الوافي بما في الصحيحين للإمامين البخاري ومسلم
الطبعة الأولى 1428 هـ دار القلم
اقتباس من مقدمة المؤلف:
" وأما الكتاب الذي أقدم له اليوم (الوافي بما في الصحيحين) فقد كان تلبية لرغبة أبداها بعض الأخوة القراء من حفظة كتاب الله تعالى الذين يرغبون في حفظ أحاديث الصحيحين وغايتهم حفظ أصول النصوص بغض النظر عن الروايات المتفرعة عنها , وهو بهذا الشكل يلبي حاجة عامة الناس الذين لم يتخصصوا في علوم الشريعة والذين هم بحاجة إلى الوقوف على المعلومة الرئيسة دون الخوض في الجزئيات واختلاف الروايات , ولأول مره حسب ما أعلم يوضع كتاب في هذا الموضع بين الأيدي راجيا الله تعالى أن يتقبله وأن ينفع به "
__________
ومن مؤلفات الشيخ صالح الحديثية القيمة
1 - كتابه الشهير (الجامع بين الصحيحين)
http://www.nabd.net/members/M300SEL/image/book/2.jpg
وهو خمس مجلدات مع الفهارس , طبعة دار القلم
قال عنه الشيخ د. عائض القرني " عندي كتاب الجامع بين الصحيحين لصالح أحمد الشامي , وهذا الكتاب هو مرجعي بعد القرآن وكنت أتمنى أن أجد كتابا بهذه الصفة , والحمد لله حصل هذا الكتاب , فهو صحيح كله لأنه جمع صحيح البخاري ومسلم , ثم إنه رتبه ترتيبا سهلا ميسرا وعلق عليه تعليقا خفيفا وأضاف في الحاشية المعلقات في البخاري فأتى كتابا يشرح الصدور ويريح البال , فمن حفظه فقد حفظ علما نافعا مباركا وحسبك به " من كتابه (هكذا حدثنا الزمن) ص48
_____________________________
2 - كتاب زوائد السنن على الصحيحين
http://www.nabd.net/members/M300SEL/image/book/4.jpg
من سبع مجلدات
طبعة دار القلم
3 - الجامع بين الموطأ والمسند
ولم يتيسر طباعته حتى الآن
ونستغل هذا المنبر للإعلان عن ذلك عسى أن يقيض الله له فاعل خير يطبعه.
http://www.nabd.net/members/M300SEL/image/book/0.jpg
_________________
وللشيخ صالح الشامي حفظه الله عدة مؤلفات في علوم متعددة , كالسير والوعظ والأدب , والتراث وغير ذلك
منها:
1 - من معين السيرة
http://www.nabd.net/members/M300SEL/image/book/12.jpg
_________________
2- من معين الشمائل
http://www.nabd.net/members/M300SEL/image/book/5.jpg
_____________________
3- من معين الخصائص النبوية
http://www.nabd.net/members/M300SEL/image/book/3.jpg
__________________
4- السيرة النبوية (تربية أمة وبناء دولة)
________________
5 - مواعظ الصحابة
http://www.nabd.net/members/M300SEL/image/book/13.jpg
______________________
6- وسلسلة كتبيبات عن مواعظ السلف , منها
مواعظ شيخ الإسلام بن تيمية
http://www.nabd.net/members/M300SEL/image/book/14.jpg
وأكثر من 15 إماما أصدر له كتيب يجمع كثير من مواعضه كـ (الحسن البصري , والثوري , وابن المبارك , وابن الجوزي , وغيرهم).
__________________
7 - محبة الله ورسوله (شرط في الإيمان)
http://www.nabd.net/members/M300SEL/image/book/11.jpg
________________
8- سلسلة الظاهرة الجمالية في الإسلام
(ثلاث مجلدات)
http://www.nabd.net/members/M300SEL/image/book/6.jpg
_______________
9- الفرائض فقها وحسابا
وهو كتاب مميز في هذا الفن
http://www.nabd.net/members/M300SEL/image/book/15.jpg
__________________
10- مشروع تقريب تراث بن القيم
وهو من مؤلفات متعددة منها:
فضل العلم والعلماء لابن القيم
http://www.nabd.net/members/M300SEL/image/book/10.jpg
___________________
10- كتاب بعنوان: هكذا فهمَ السلف.
_________________________
11 - أهل الصفة بعيدا عن الوهم والخيال.
(يُتْبَعُ)
(/)
_______________
12 - رضيت بالإسلام دينا.
________________
13 - الإسلام دين التيسير.
_________________
14 - قصة الغرانيق قصة دخيلة على السيرة
__________________
وللمؤلف أيضا تحقيقات لكتب عدة منها:
1 - المواهب اللدنية بالمنح المحمدية للقسطلاني
http://www.nabd.net/members/M300SEL/image/book/7.jpg
من أربع مجلدات , طبعة المكتب الإسلامي
________________________
ومن تحقيقاته:
تحقيق الجمع بين الصحيحين للموصلي (مجلدين)
تحقيق رسالة شرح المعرفة للمحاسبي.
كما هذب كتاب إحياء علوم الدين (مجلدين)
تهذيب حلية الأولياء (ثلاث مجلدات)
تهذيب الشفا للقاضي عياض
تحقيق مشارق الأنوار على صحاح الأثار للقاضي عياض
_________________
جمع وترتيب (الوابل الصيب) لابن القيم رحمه الله
http://www.nabd.net/members/M300SEL/image/book/8.jpg
_________________
واعتنى بأخرى
كالأدب المفرد للإمام البخاري
http://www.nabd.net/members/M300SEL/image/book/1.jpg
__________________
وبعد عرض هذه النماذج أقول , إن التحدث عن النفس أمر لا يرضاه كثير من المخلصين العاملين لهذا الدين ولا غرو في ذلك , فالمخلصون هم أبعد الناس عن الرياء والسمعة والتفاخر , وبعد إلحاح شديد وافق الشيخ صالح الشامي لذلك , والذي دفعني لهذا ما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من حديث عائشة رضي الله عنها أنه قال: (أنزلوا الناس منازلهم) رواه أبو داود , وكذلك ما جاء من حديث عبادة بن الصامت أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ليس من أمتي من لم يجل كبيرنا ويرحم صغيرنا ويعرف لعالمنا حقه) ونحسب أن الشيخ صالح منهم ولا نزكي على الله أحدا من خلقه
هذا شيء يسير مقتضب من سيرته ونشأته:
ولد الشيخ صالح في سورية عام 1934 م في دوما شمال شرق دمشق , بلد الشيخ عبدالقادر بدران رحمه الله
درس المرحلة الابتدائية فيها , ثم درس المتوسطة في دمشق في معهد داخلي " معهد العلوم الشرعية "
تخرج منها وفي الثالث المتوسط حصل على الشهادة المتوسطة العامة , فحصل على شهادتين في سنة بتفوق , وتخرج من المرحلة الثانوية من معهد العلوم الشرعية عام 1954 م , وأراد كذلك أن يدرس في المعهد العام للثانوية , إلا أن والده الشيخ أحمد الشامي المفتي في دوما , أشار عليه أن ينتظم في كلية الشريعة في جامعة دمشق , والتي افتتحت في نفس السنة التي تخرج منها , وفعلا التحق فيها الشيخ صالح , وكان عميد الكلية آن ذاك هو الشيخ مصطفى السباعي رحمه الله.
وكان عدد الطلاب في أول سنة 89 طالبا , لم ينجح منهم سوى تسع طلاب , وكان الشيخ الأول على تلك الدفعة , فتغيرت الصورة في أذهان الطلاب عن هذه الجامعة والتي وضعت في مناهج على مستوى عال جدا.
تخرج من الجامعة عام 1958 م عين مدرس بعد تخرجه في وزارة المعارف و طلبوا بعد سنة مبعوث من بعض الطلاب لدراسة الفقه المقارن للحصول على درجة الدكتوراه فرشح الشيخ , إلا أن بعض الظروف حالت دون الاستمرار.
ولم تكن الظروف المادية تسمح له بالحصول على الدكتوراه بعد ذلك.
عُين في السويدة عند الدروز , بقي فيها سنتين عام 1960 م , وكانت الحياة صعبة جدا , ثم التحق بالخدمة الإلزامية (الجيش) واستقر الأمر به بالتدريس في بلده عام 1978 م , واختاره الشيخ الباني رحمه الله للتدريس في ثانوية البنات , بعد ذلك صدر أمر من الوزارة بتحويل جميع المعلمين من التعليم إلى وزارات أخرى في مختلف الاختصاصات , معظم هؤلاء من مدرسي التربية الإسلامية , فعمل سنة في وزارة المواصلات , ثم قدم استقالته , وفي تلك الفترة كان خطيبا لأحد الجوامع في بلده حتى جاءت سنة 1980 م , وبدأت اعتقالات الاسلاميين , ونصح بالخروج , وفعلا خرج إلى السعودية بالتعاقد مع جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية , وبدأت مرحلة جديدة في حياته.
درس في معهد الدلم عام 1401 هـ لمدة سبع سنوات , ثم انتقل إلى معهد تبوك ودرس فيه سنتين , ثم انتقل إلى مدينة عرعر ودرس فيها تسع سنوات , حتى انتهت فترة عمله , وكان عمره آن ذاك 63 سنة , عاد بعدها إلى الرياض واستقر بها
قضى من عمره 40 عاما تقريبا بين تدريس وتعليم وتأليف
وللشيخ مجموعة كبيرة من المؤلفات والتحقيقات جاوزت ال30 كتابا , منها ما ذكرناه في أول الموضوع , وكان الشيخ يبذل جهدا عظيما في سبيل إخراج هذه المؤلفات , فمثلا كتاب الجامع بين الصحيحن استغرق جل وقته , حتى يقول أنه كان يقرأ ورده بعد الصلاة في الطريق ماشيا , ومعدل البحث اليومي قرابة ال 15 ساعة!
وقد درست عليه زمنا ووجدت منه الخلق الحسن والصبر الجميل وحسن التعامل , يشهد بذلك من جالسه وعرفه , ونسأل الله أن لا يحرم الشيخ الأجر والمثوبة , وأن يجعل ما قدم خالصا لوجهه العظيم , ورفعة له عند الملك العظيم , وأن يهيء لهذه الأمة علماء ناصحون , يقودون بركابها إلى الحق وإلى نصرة هذا الدين , إنه على ذلك قدير , وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
كتبه أبو عبدالله الفوزان
للمراسلة balfozan@hotmail.com
وأشكر أخي صاحب المعرف على تنسيق الموضوع و إنزاله
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو إلياس]ــــــــ[08 - Jul-2007, صباحاً 02:22]ـ
نتمنى من الله أن يوفق بعض الإخوة الذين يملكون هذه الكتب أن يوفقهم لوضعها في هذا المنتدى وخاصة هذا الكتاب (الوافي بما في الصحيحين للإمامين البخاري ومسلم).
فالله أسأل ان يرزق من وضع هذا الكتاب في هذا المنتدى جنة الفردوس.
ـ[عبد الله المزروع]ــــــــ[08 - Jul-2007, صباحاً 05:56]ـ
جزاك الله خيراً يا أبا عبد الله على هذا التعريف بالشيخ صالح الشامي - وفقه الله -، ومن خلال اطلاعي على جملةٍ من إصداراته أرى فيها التميز،
أسأل الله أن يوفقه لكل خير.
وبالنسبة لكتاب الجمع بين الموطأ والمسند؛ فما الذي ينقصه بالتحديد؟
ـ[سلطان التميمي]ــــــــ[08 - Jul-2007, مساء 01:59]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الشيخ من دوما مدينة الشيخ بن بدران هل هو حنبلي
وهل مازال أهل دوما حنابلة
بارك الله فيكم
ـ[ابن رجب]ــــــــ[08 - Jul-2007, مساء 11:06]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[أبو عبدالله العنزي]ــــــــ[08 - Jul-2007, مساء 11:11]ـ
أخي الفاضل أبو إلياس
حياك الله , وإن شاء الله ييسر الله لك نسخة من هذا الكتاب , بارك الله فيك.
أخي الفاضل عبدالله المزروع
الشيخ قد انتهى من تأليفه ومراجعته وتجهيز نسخة الطباعة , وتم إدخال النص إلى الحاسب , ولم يبق إلا تبني دار نشر له لتطبعه وتنشره.
أخي الفاضل سلطان التميمي
إن استطعت أن أسأل الشيخ سألته وأخبرتك إن شاء الله
جزاكم الله خيرا أجمعين
ـ[عبد الله المزروع]ــــــــ[09 - Jul-2007, صباحاً 12:18]ـ
الأخ الكريم: أبو عبد الله العنزي وفقه الله
* هل سيطبع (الجامع بين الصحيحين) طبعة جديدة قريبة؟
* أرى أن الأخطاء في الضبط ... الموجودة في (الجامع) انتقلت إلى (الوافي) فلماذا؟
* هل بالإمكان أن تضع باختصار خطة كتاب (الجمع بين الموطا والمسند) وهل هو مبني على (الجامع) و (الزوائد) أم لا؟
وفقكم الله.
ـ[سلطان التميمي]ــــــــ[09 - Jul-2007, مساء 09:53]ـ
شكرا لك ... بارك الله فيك ...
ـ[أبو عبدالله العنزي]ــــــــ[25 - Jul-2007, صباحاً 12:52]ـ
أخي الفاضل عبدالله المزروع
الطبعة الأولى كانت عام 1416 هـ أو 17 الوهم مني , وسيطبع طبعة جديدة إن شاء الله ,
أما الأخطاء في الضبط , فالشيخ قد اطلع على كلامك وقال حبذا لو يحددها لنا بالصفحة لتعدل إن شاء الله , مع أن الصف كان جديدا يختلف عن الذي بالجامع.
* هل بالإمكان أن تضع باختصار خطة كتاب (الجمع بين الموطا والمسند) وهل هو مبني على (الجامع) و (الزوائد) أم لا؟
الخطة طويلة نوعا ما , لكن فكرة الجامع بين الموطأ والمسند جاءت على غرار زوائد السنن على الصحيحين
ومعذرة على تأخر الرد
ـ[عبد الله المزروع]ــــــــ[28 - Jul-2007, صباحاً 01:27]ـ
أخي الفاضل عبدالله المزروع
الطبعة الأولى كانت عام 1416 هـ أو 17 الوهم مني , وسيطبع طبعة جديدة إن شاء الله ,
أما الأخطاء في الضبط , فالشيخ قد اطلع على كلامك وقال حبذا لو يحددها لنا بالصفحة لتعدل إن شاء الله , مع أن الصف كان جديدا يختلف عن الذي بالجامع.
ومعذرة على تأخر الرد
/// معذرةً على التأخر في الرد، فقد كنت أنتظر وصول كتاب (الوافي) مع بعض الكتب إلى المنطقة التي أسكنها.
/// الطبعة الأولى من الجامع صدرت عام 1415.
/// أخي الفاضل: لا أدري ماذا تعني بالصف الجديد؟!
/// إليك – أخي الفاضل – نماذج عابرة من أول الكتاب وربعه الأول ...
في الوافي (ح 13): عن الله تبارك وتعالى أنه (قال: يا عبادي ... )، وهو كذلك في الجامع.
في الوافي (ح 27): فَخْذَيْهِ ... وهو كذلك في الجامع.
في الوافي (ح 56): رأَسه ... وهو كذلك في الجامع.
في الوافي (ح 74): الحقوقُ .. وهو كذلك في الجامع.
في الوافي (ح 100): بابَ الصلاة ... وهو كذلك في الجامع.
في الوافي (ح 108): وأهُل النار ... وهو كذلك في الجامع.
في الوافي (ح 313): في مباركَ ... وهو كذلك في الجامع.
في الوافي (ح 461): وأتموا لأنفِسهم ... وهو كذلك في الجامع. (وهي في موضعين من الحديث).
في الوافي (ح 462): صفنا صفِّين ... وهو كذلك في الجامع.
/// وقد رأيت أنَّ أقل القليل تمَّ إصلاح الضبط فيه، وبعضها أُصلح خطأً! كضبط ابن شماسة، ففي الجامع: شَمُاَسَةَ. وفي الوافي: شَمَاسَةَ .. والصواب كما في التقريب: كسر المعجمة، وتخفيف الميم، بعدها مهملة.
/// وأنا معجبٌ كثيراً بالجامع، وأنصح بالحفظ عن طريقه، ولي بعض المناقشات وبيان مميزاته في موقع أهل الحديث، فليس كلامي هنا غضاضة في الكتاب ولا في الشيخ الفاضل – جزاه الله خيراً –.
ـ[صقر بن حسن]ــــــــ[20 - Mar-2008, صباحاً 12:50]ـ
جزاك الله خيرا
ـ[محمد الجروان]ــــــــ[28 - Mar-2008, مساء 10:36]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي صاحب الموضوع ما هي اخر أخبار الجامع بين الموطأ والمسند
و إن أردت أكلم صاحب مكتبة الرشد لأرى إمكانية طبعه
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ابوثابت]ــــــــ[04 - Aug-2008, صباحاً 03:00]ـ
للرفع
ـ[محمد المبارك]ــــــــ[22 - May-2009, مساء 01:03]ـ
بارك الله فيكم
ـ[عبدالعزيز الكويكبي]ــــــــ[05 - Jan-2010, صباحاً 07:02]ـ
تم بحمد الله طبع كتاب (زوائد الموطأ والمسند على الكتب الستة) وهو من نشر كنوز إشبيليا
ـ[باسل عبدالله الفوزان]ــــــــ[13 - Sep-2010, صباحاً 11:48]ـ
السلام عليكم الموقع الرسمي للشيخ صالح الشامي حفظه الله http://saleh.shami.me/
ـ[أبو البراء القحطاني]ــــــــ[14 - Sep-2010, صباحاً 02:42]ـ
/// وأنا معجبٌ كثيراً بالجامع، وأنصح بالحفظ عن طريقه، ولي بعض المناقشات وبيان مميزاته في موقع أهل الحديث، فليس كلامي هنا غضاضة في الكتاب ولا في الشيخ الفاضل – جزاه الله خيراً –.
الشيخ عبدالله و فقك الله وزادك من فضله
ما رأيكم بالحفظ من الوافي بما في الصحيحين؟
و ما الذي يميز الجامع عنه؟
و جزاكم الله خير الجزاء
ـ[الادهمي]ــــــــ[14 - Sep-2010, صباحاً 06:23]ـ
جزاكم الله خيرا(/)
الكتب الجديدة لدى مكتبة التدمرية
ـ[أحمد المنصور]ــــــــ[08 - Jul-2007, مساء 12:07]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كتب جديدة وطبعات جديدة لدى دار التدمرية /الرياض
مختلف الحديث عند الامام أحمد بن حنبل 2 مجلد ... عبدالله بن صالح الفوزان
أطوار الدين الحنيف دراسة ومقارنة للملل السماوية الثلاثة ... محمد خير الدرع
إحياء علوم الدين 5مجلدات طبعة جديدة دار الفكر
زاد المسلم فيما اتفق عليه البخاري ومسلم 5مجلدات ... محمد الجكني الشنقيطي
شرح الدماميني على مغني اللبيب 2 مجلد ... الدماميني
الشعراء في عصر النبوة والخلافة الراشدة ... غازي طليمات/عرفان الاشقر
الصهيونية وخيوط العنكبوت ... عبدالوهاب المسيري
القاعدة النحوية تحليل ونقد ... محمود حسن الجاسم
القواعد الفقهية وتطبيقاتها في المذاهب الاربعة 2 مجلد ... محمد الزحيلي
الكتاب الاوسط في علم القراءات ... ابن سعيد المقرئ الداني
المناهج الكيفية في العلوم الاجتماعية****عبدالقادر عرابي
الموسوعة الروحانية****خليفة الدليمي
الفرقة الهامشية في الاسلام،بحث في تكون السنية الاسلامية ... المنصف بن عبدالجليل
الفكر الاصلاحي في المغرب المعاصر ... محمد الحجوي
المعنى وظلال المعنى انظمة الدلالة في العربية ... محمد يونس علي
التجديد في الفقه الاسلامي ... محمد الدسوقي
مقدمة في علمي الدلالة والتخاطب ... محمد يونس علي
مدخل الى اللسانيات ... محمد يونس علي
صحراء الملثمين،دراسة لتاريخ موريتانيا ... الناني ولد الحسين
من النص الى الواقع محاولة لاعادة بناء علم اصول الفقه 2مجلد ... حسن حنفي
دراسات اندلسية ... عبدالواحد ذنون طه
مجتمع مسلم ... ارنست غيلنر
احكام الاسرة في الشريعة الاسلامية الطلاق واثاره ... مصطفى شيبة
التاريخ الاقتصادي والاجتماعي للدولة العثمانية 2مجلد ... خليل اينالجيك
بلاغة التقديم والتأخير في القرآن الكريم 3مجلدات ... علي ابو القاسم عون
مصائر الاسلام في روسيا تاريخ وافاق ... رمضان عبد اللطيبوف
الايجاز لاسرار كتاب الطراز في علوم حقائق الاعجاز ... يحيى بن حمزة العلوي
(رؤوس المسائل الخلافية) 3 مجلدات ... العكبري الناشر/ مكتبة مكة المكرمة
الموسوعة العربية الجزء رقم 15، 16، 17 الناشر دار الفكر
تحفة الطلاب بشرح تحرير تنقيح اللباب ... زكريا الانصاري
حركة الشعر العربي الحديث من خلال اعلامه في سورية ... احمد بسام ساعي
قلب عربي مغترب من دمشق الى اشبيلية الى نيويورك ... رندة حموي
كفاح رواية ... صباح الضامن
لا يأتيه الباطل، كشف اباطيل يختلقها ويلصقها بعضهم بكتاب الله عز وجل**محمد سعيد رمضان البوطي
دراسات في الفرق،الشيعة النصيرية الباطنية الصوفية الخوارج ... صابر طعيمة
حصول التهاني بالكتب المهداه الى محدث الشام الالباني3 مجلدات ... جمال غزون
علم التخاطب الاسلامي، دراسة لسانية لمنهاج علماء الاصول في فهم النص**محمد يونس علي
تطبيقات قواعد الفقه عند المالكية من خلال ايضاح المسالك وشرح المنهج المنتخب ... الصادق عبد الرحمن الغرياني
اعوان القاضي واحكامهم الفقهية ... أحمد بن صالح البراك
الصلح في الخصومات ... أحمد بن صالح البراك
الاداب الشرعية للمخاصمة ... أحمد بن صالح البراك
الوسم في الوشم****شهاب الدين أحمد بن اسماعيل الحلواني
المجموعة الذهبية في الخطب المنبرية ج6 ... ناصر بن محمد الغامدي
محبة الله عند اهل السنة والجماعة ومخالفيهم والرد عليهم ... مريم الحوشاني
الذات الالهية بين الاسلام والنصرانية ... عبدالشكور العروسي
تاريخ الحياة العلمية في المدينة النبوية ... سعد بن موسى الموسى
اصول الشاشي ... الشاشي
الوضع في الحديث تعريفه اسبابه نتائجه وطرق التخلص منه ... سيد الغوري
علم مصطلح الحديث نشأته وتطوره وتكامله ... سيد الغوري
مختصركتاب الروضتين في اخبار الدولتين*عبدالغني المقدسي
موسوعة علوم الحديث وفنونه 3مجلدات ... سيد الغوري
موقف العقل والعلم والعالم من رب العالمين وعباده المرسلين 2مجلد ... مصطفى صبري دار ابن كثير
نزهة الفضلاء تهذ1يب سير اعلام النبلاء2مجلد ... محمد حسن عقيل موسى الشريف دار ابن كثير
معاني النحو 2مجلد ... فاضل صالح السامرائي
جامع الاحاديث والاثار ج12 ... احمد بن محمد ال عبداللطيف
فقه الفتن، دراسة في ضوء نصوص الوحي والمعطيات التاريخية لسلف الامة ... عبدالواحد الادريسي
الفرقان بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان ورق شامواه لابن تيمية طبعة جديدة لمكتبة المنهاج
الاقوال الشاذة في بداية المجتهد لابن رشد ... صالح علي الشمراني
ـ[فهدالغيهب]ــــــــ[09 - Jul-2007, صباحاً 02:49]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
شكرا لك ... بارك الله فيك ...
ـ[أحمد المنصور]ــــــــ[15 - Jul-2007, صباحاً 11:44]ـ
للاطلاع
ـ[حواري الرسول]ــــــــ[15 - Jul-2007, مساء 01:45]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين. أما بعد:
جزاك الله خيراً
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو عبدالله السلفي]ــــــــ[17 - Jul-2007, مساء 10:18]ـ
جزاك الله خيرا
وفيه بعض الكتب التي لا أنصح بها مثل:
الموسوعة الروحانية****خليفة الدليمي
ففيه تخبيط في العقيدة، ويقول بأن الأولياء يعلمون الغيب؟
ويورد تقسيمات باطلة، وأوراد باطلة كذلك ...
والمؤلف ليس على اقتدار بالتأليف في هذا الموضوع، إضافة غلافه المخوف تجاري ولا حول ولا قوة إلا بالله ....
هذا ما كتبته على عجل .. والله من وراء القصد
ـ[أبو أسامة الشمري]ــــــــ[18 - Jul-2007, صباحاً 03:41]ـ
من النص الى الواقع محاولة لاعادة بناء علم اصول الفقه 2مجلد ... حسن حنفي
أيعقل أن هذا المؤلف هو حسن حنفي المنحرف؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أتمنى أن يكون ذلك تشابه أسماء بينهما!
ـ[كوير التميمي]ــــــــ[06 - Sep-2008, صباحاً 09:13]ـ
مختلف الحديث عند الإمام أحمد للدكتور عبدالله بن فوزان الفوزان , وليس لعبدالله بن صالح الفوزان،فالأخير عمّ الأول،وفي كل خير.
ـ[عمرعبدالوهاب]ــــــــ[06 - Sep-2008, مساء 08:22]ـ
والبوطي كذلك
ـ[عبدالرحمن الحجري]ــــــــ[07 - Sep-2008, صباحاً 04:34]ـ
أيعقل أن هذا المؤلف هو حسن حنفي المنحرف؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أتمنى أن يكون ذلك تشابه أسماء بينهما!
نعم هو حسن حنفي المنحرف وهذا ضمن مشروعه!!!!!!
ـ[ابن الأزهر النيسابوري]ــــــــ[26 - Sep-2008, مساء 08:12]ـ
هل من تفصيل حول كتاب ((جامع الاحاديث والاثار ج12 ... احمد بن محمد ال عبداللطيف))؟؟
ـ[حمادالرحمن]ــــــــ[05 - Nov-2008, مساء 08:23]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أريد كتاب أصول الشاشي و شرحه بصيغة pdf(/)
كتاب الجراحة التجميلية للفوزان في الأسواق
ـ[أحمد المنصور]ــــــــ[09 - Jul-2007, صباحاً 09:58]ـ
السلام عليكم
صدر لمكتبة دار التدمرية كتاب (الجراحة التجميلية) عرض طبي ودراسة فقهية مفصلة للدكتور صالح بن محمد الفوزان وهي رسالة دكتوراه ورق شامواه،مجلد واحد عدد الصفحات 696صفحة
ـ[الرايه]ــــــــ[14 - Jul-2007, صباحاً 12:11]ـ
شكرا لك ... بارك الله فيك ...
وهي رسالة جديرة بالاقتناء
ـ[ابن رجب]ــــــــ[14 - Jul-2007, مساء 10:38]ـ
شكرا لك ... بارك الله فيك ...
ـ[أبو عبدالله السلفي]ــــــــ[17 - Jul-2007, مساء 10:25]ـ
جزاك الله خيرا
كتاب جدير بالاقتناء
ـ[سيف نمر]ــــــــ[03 - Nov-2007, صباحاً 11:09]ـ
شكرا جزيلا للاستاذ القدير احمد واثابكم الله وحفظكم لخدمة العلم مع التقدير
يرجى ارسال كتاب الجراحة التجميلية على منتدانا هذا
ـ[منبع الخير]ــــــــ[03 - Nov-2007, مساء 01:51]ـ
مشكور بارك الله فيك على هذا الخبر ..(/)
بشرى ... شرح الواسطية للشيخ محمد بن ابراهيم تحت الطبع
ـ[الباحث المستفيد]ــــــــ[11 - Jul-2007, صباحاً 05:06]ـ
شرح الواسطية للشيخ محمد بن ابراهيم تحت الطبع
الحمد لله والصلاة والسلام على رسوله اما بعد
فمن باب ادخال السرور على الاخوان احببت ان ابشرهم بهذه البشرى
وهي خروج شرح الواسطية للشيخ محمد بن ابراهيم ال الشيخ رحمه الله بعد اربعين سنة من وفاته
حيث كان الشيخ محمد بن قاسم رحمه الله يكتب مايلقيه الشيخ في الدروس
واعتنى باخراجها ابنه الشيخ عبد المحسن القاسم امام المسجد النبوي
ويتلوه ان شاء الله شرح كتاب التوحيد وشرح الروض المربع للشيخ محمد بن ابرهيم رحمه الله
نسأل الله ان ييسر خروجها
منقول (ملتقى اهل الحديث)
ـ[عبد المحسن بن عبد الرحمن]ــــــــ[11 - Jul-2007, صباحاً 05:43]ـ
بارك الله فيك
وجزاك الله خيرا على هذه البشرى
ـ[آل عامر]ــــــــ[11 - Jul-2007, صباحاً 05:59]ـ
بشرك الله بما يسرك
ـ[وليد الدلبحي]ــــــــ[11 - Jul-2007, صباحاً 11:50]ـ
الشيخ العالم محمد بن إبراهيم آل الشيخ، ممن لم يُعنى كثيراً بتراثه، فكم للشيخ منذ أن مات رحمهم الله تعالى، وكان الأولى أن هذه الكتب والشروح قد تم نشرها منذ زمن، قدر الله وماشاء فعل.
العجيب أن هذا الرجل مع ما حباه الله من العلم والفضل والمكانه، الا أنه رزق الدقة الحادة، والذكاء البالغ تجد هذا وتلمسه في شخصية هذا الرجل، رحمه الله تعالى.
والشيخ ابن قاسم من كبار طلاب الشيخ محمد رحمهم الله تعالى، وقد كان طالب علم مجتهد حريص في وقت طلبه، فكان يدون ما يذكره الشيخ، وما يشرحه فتكون لديه مادة علمية طيبة، يبرز فيها علم الشيخ وشخصيته القوية.
فرحم الله الشيخ العالم محمد بن إبراهيم آل الشيخ، وأسكنه فسيح الجنان.
ـ[الرايه]ــــــــ[11 - Jul-2007, مساء 03:07]ـ
شكرا لك ... بارك الله فيك ...
وبشرك الله بالخير
ونتمنى كذلك من طلاب سماحة الشيخ ابن باز - رحمه الله - العمل على إخراج ميراث سماحته من شروح أو تعليقات.
وألا يكون جهد بعضهم محصوراً فقط في انتقاد ما يصدره بعض طلاب سماحته.
فمن المعروف أن من أسباب انتشار وبقاء بعض المذاهب الفقهية هو: حرص تلاميذ الامام على نشر علمه ونسخ كتبه وذكر أقواله - واقرب مثال سؤالات الامام أحمد المتنوعه -
كما أن من أسباب اندثار وانقراض بعض المذاهب الفقهية ضعف طلبة ذاك العالم عن نشر علمه.
كما نتمنى - كذلك - ألاّ يكون ميراث سماحته ألعوبة لدور النشر اللصوصية كما هو مشاهد لبعض ميراث المشايخ من بعض الدور المصرية بخاصة.
والله الموفق
ـ[سلمان أبو زيد]ــــــــ[11 - Jul-2007, مساء 05:39]ـ
جزاكم اللَّهُ خيرًا جميعًا.
ـ[الزياني]ــــــــ[20 - Aug-2007, مساء 12:05]ـ
بشرك الله بالخير.
ـ[محمد السلفي]ــــــــ[22 - Aug-2007, مساء 10:27]ـ
بشركم الله بالجنة ..
و قد سمعت قديما أن الشيخ الوزير/ صالح آل الشيخ-سدده الله- حفيد الشيخ العلامة/ محمد بن إبراهيم آل الشيخ-رحمه الله-يعتني بآثاره وله تعليقات على رسالة جده (تحيم القوانين) ..
والله أعلم بصحة الخبر ..
ـ[الباحث المستفيد]ــــــــ[27 - Oct-2007, مساء 01:20]ـ
طبع بحمد الله
لدى التدمرية 23 ريال فقط
ـ[حمدان الجزائري]ــــــــ[27 - Oct-2007, مساء 04:59]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال العلامة صالح آل الشيخ في جده محمد بن براهيم رحمه الله "ان الشيخ لا يفتي وهو قائم ولا يفتي وهو في السيارة ولا يفتي وهو منشغل بل يتربع ويجلس وتكرر عليه السؤال " بتصرف من شريط " الفتوى بين مطابقة الشرع ومسايرة الاهواء" فهدا هو صنيع السلف رحمهم الله
رحم الله الشيخ محمد بن براهيم
وتراث الشيخ محمد براهيم لم يعتنى به جيدا إلا ان حفيده الشيخ صالح يعد من أكبر المحققين والمدققين في فتاوى الشيخ حفظ الله العلماء الاحياء ورحم منهم الاموات
ـ[محمد بن مسلمة]ــــــــ[27 - Oct-2007, مساء 05:06]ـ
جزاك الله خيرا
وبشرك بما يسرك ..
ـ[فريد المرادي]ــــــــ[27 - Oct-2007, مساء 05:58]ـ
بشركم الله بالخير، في انتظار الاطلاع على الكتاب و الاستفادة منه ...
ـ[زين العابدين الأثري]ــــــــ[28 - Oct-2007, صباحاً 01:08]ـ
جزاك الله خيرا
ـ[علي أحمد عبد الباقي]ــــــــ[31 - Oct-2007, صباحاً 01:12]ـ
سبحان الله:
ذهبت إلى إحدى مكتبات المستعمل أمس فوجدت الكتاب وبسعر عشرة ريالات.
فبادرت بشرائه، والحمد لله الذي تتم بنعمته الصالحات.
http://www.kabah.info/uploaders/wastyah.JPG
ـ[عبدالله الجنوبي]ــــــــ[11 - Nov-2007, مساء 01:38]ـ
ما شاء الله لا قوة إلا بالله
بشرك الله بالجنة يا أخي
كيف الحصول عليه من الغرب أيمكن الاتصال المباشر بدار الطبع أم يمكن لأحد الإخوة أن يرسله لي و أرسل له التكاليف المالية مسبقا أفيدوني جزيتم خيرا ...
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[الليث بن سعد]ــــــــ[25 - Jan-2010, مساء 05:00]ـ
اين اجده فى معرض القاهره القادم ان شاء الله
ـ[عبدالله ابورغد]ــــــــ[25 - Jan-2010, مساء 06:24]ـ
ويقال ان للشيخ محمد بن ابراهيم رحمه الله شرح على زاد المستقنع من جمع الشيخ محمد بن قاسم رحمه الله
ينظر الطبع والله اعلم(/)
كتاب الحيل
ـ[بهاء الدين محمد]ــــــــ[11 - Jul-2007, صباحاً 06:01]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قام اليهودي المستشرق شاخت بتحقيق كتابين في الحيل، للقزويني والخصاف، في نحو العقد الثالث من القرن الماضي، فهل لدى أحد فكرة عن إمكانية الحصول عليهما أو أحدهما مطبوع أو مخطوط أو غير ذلك.
ـ[بهاء الدين محمد]ــــــــ[01 - Aug-2007, صباحاً 02:50]ـ
إليكم هذا الكتاب، ويتعلق بالمطلوب، ولكن لا يغني عنه، وللفائدة، كتاب الحيل لابن بطة
http://www.alukah.net/majles/showthread.php?t=1279
ـ[حسين بن حيدر]ــــــــ[05 - Aug-2007, مساء 04:27]ـ
لقد قمت بتحقق كتاب الحيل لأبي حاتم القزويني الشافعي وقابلته على نسختين
ولكني انتظر من يطبعه
ـ[حسين بن حيدر]ــــــــ[06 - Aug-2007, صباحاً 08:03]ـ
وهذه عينة من تحقيقي للمخطوط آمل أن يبدي الإخوة آرائهم حول المقدمة
---
2/ 1 التعريف بالمؤلف وبأسرته
7/ 1 نسبه وأسرته
هو الإمام الفقيه الشيخ محمود بن الحسن الثاني بن محمد الثاني بن يوسف الأول بن الحسن الأول بن محمد الأول بن عكرمة بن أنس () بن مالك بن النضر بن ضمضم بن زيد بن حرام بن جندب بن عامر بن غنم بن عدِي بن تيم الله النجار بن ثعلبة بن عمرو بن الخزرج، أبو حاتم؛ القزوينيّ؛ الأنصاريّ؛ الآمليّ؛ الطبريّ.
فهو من ذرية الصحابيّ أنس بن مالك خادم النبي صلى الله عليه وآله وسلّم، كان من أهل آمل بقزوين من إقليم طبرستان، إذ كان جُلُّ أعقاب أنس بن مالك يقطنون ثمَّ، ونزل دهراً العراق ولكن عاد إلى موطنه، وظلت أعقابه بآمل حتى خرجت منهم طائفة اتخذت من المدينة النبويّة المنورة منزلاً لها إلى يومنا هذا كانوا يعرفوا ببيت الزرنديّ؛ وبيت الأحمديّ؛ وبيت الأنصاريّ ()، وكان ابن عمه الإمام زكريا القزوينيّ قد تعرّض لذكره في كتابه آثار البلاد وأخبار العباد.
أما عن عترته الباقية فهم أعقاب أبي البركات بن محمد السادس بن عبد الرحمن الثالث بن حسين بن عليّ الثاني بن عبد الرحمن الثاني () بن عبد الكريم الثاني بن يوسف الثالث بن عبد الكريم الأول بن أحمد الثاني بن عبد الرحمن الأوّل بن أحمد الأوّل بن محمد الخامس بن عبد الله بن محمد الرابع بن عبد الوهاب بن عليّ () بن يوسف الثاني بن الحسن الثالث بن محمد الثالث بن الشيخ محمود؛ صاحب كتاب الحيل.
وكان قد برز من الأسرة أعلام كثر؛ منهم نور الدين علي بن يوسف بن الحسن بن محمد بن أبي حاتم محمود الزرندي الأنصاريّ المدني، ومنهم محمد بن يوسف، وعبد الرحمن بن عبد الكريم الأنصاري المدني؛ صاحب تحفة المحبين.
7/ 2 مولده
----
هامش
() أنس بن مالك؛ خادم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
() انظر عن أسرة المؤلف كتاب " تحفة المحبين والأصحاب في معرفة ما للمدنيين من الأنساب " لحفيد المؤلف العلامة عبد الرحمن الأنصاري الزرندي، وكتاب " شذا الأزهار صفحات من تاريخ الأنصار " لأحمد الأنصاري.
() عبد الرحمن الثاني الأنصاري هذا؛ هو صاحب كتاب تحفة المحبين.
() نور الدين عليّ الأنصاريّ هذا؛ هو صاحب المقامة في المفاضلة بين الحرمين، وقد طبعها الدكتور محمد العيد الخطراويّ.
----------
ولد في مدينة آمل من طبرستان.
7/ 3 حياته العلمية وثناء أهل العلم عليه
تفقّه أول ما تفقّه بآمل، ثم قدم بغداد فتفقّه بها على الشيخ أبي حامد الإسفراييني ّ، وقرأ الفرائض على ابن اللبان، والأصول على القاضي أبي بكر بن الباقلاني ّ، ثم رجع إلى آمل، وصار شيخ تلك البلاد في العلم والفقه.
روى عن أبي بكر بن داسة، وأبي حامد الإسفرايينيّ، وأبي الحسين بن اللبان الفرضي، ومحمد بن أحمد بن رزقويه، وأبي عبد الله الحسين بن أحمد بن الصّلت، ومحمد بن أحمد الناتليّ وغيرهم.
قال عنه تلميذه الشيرازيّ: " كان حافظًا للمذهب والخلاف، وصنّف كتبًا كثيرة في الخلاف والمذهب والأصول والجدل، ودرَّس ببغداد وآمل، ولم أنتفع بأحد في الرحلة كما انتفعت به وبالقاضي أبي الطيب ".
قال التاج السبكيّ: الإمام العلم، أحد أئمة أصحاب الوجوه، هو أبو حاتم القزوينيّ، له المصنفات الكثيرة، والوجوه المسطورة، ومن مصنفاته (تجريد التجريد) الذي ألفه رفيقه المحامليّ.
وقال الرافعيّ القزوينيّ: إمام من أئمة أصحاب الشافعيّ.
(يُتْبَعُ)
(/)
فقد كان أحد حملة ألوية الفقه الشافعيّ، وكان أحد أركان هذا المذهب وأحد أئمته الكبار ومن أجل أصحاب الإمام الشافعيّ.
ذكروا له كتاب (الحيل) وهو كتابنا هذا، وذكروا له كتاب (تجريد التجريد) ولا نعلم عنه شيئاً، وله كتب أخرى كثيرة على حدِّ قول تلميذه الشيرازيّ رحمه الله لم يصلنا منها شيء حتى الآن والله أعلم، وذكر الرافعي في العزيز أن له كتاب (كشف المختصر). ()
وقد ترجم الأسنويّ له ولولده ولحفيده؛ على التوالي.
-----------
هامش
() وحكى النووي في المجموع كذلك أن للمؤلف مصنفات في الاصول والمذهب والخلاف والجدل، 1/ 230، العزيز شرح الوجيز 4/ 611.
------------
7/ 4 تلاميذه
كان من أجلِّ تلاميذه الإمام أبو إسحاق الشيرازيّ (ت 476ه)، وتتلمذ عليه ابنه وخلق كثير.
وروى عنه ابنه أبو الفرج محمد، وعزيزيّ بن عبد الملك بن منصور، وغيرهما.
7/ 5 وفاته
قال ابن السمعانيّ: توفي سنة أربعين وأربعمائة، وجرى عليه الذهبيّ؛ وابن هداية الله الحسينيّ.
وذكره الذهبيّ مرة أخرى فيمن توفي قبل الستين تقريبًا.
وقال تلميذه أبو إسحاق الشيرازيّ: توفي بآمل سنة أربع عشرة أو خمس عشرة وأربعمائة هجرية.
7/ 6 بعض آثاره المبثوثة
1. يؤثر عنه أنه قال: الأمر يوجب التكرار المستوعب لجميع العمر إلاَّ إذا قام دليلٌ يمنع من ذلك. ()
2. ويؤثر عنه أنه قال: اسم الفيء يشمل ما أخذ بالقتال؛ وما أخذ بغير قتال، أما اسم الغنيمة فلا يتناول ما أخذ بغير قتال. ()
3. وحكى عن القاضي أبي القاسم بن كج أنه حكى وجهاً في جلد الحيوان الغير مأكول أنه يحل؛ لأن الدباغ عمل في تطهيره كما عمل في تطهير ما يؤكل فعمل في إباحته بخلاف الذكاة. ()
7/ 7 مصادر ترجمته
-----------
هامش
() شرح جمع الجوامع 1/ 295
() روضة الطالبين وعمدة المفتين (أول كتاب قسم الفيء)
() انظر المؤلف في حكايته للأوجه وغيرها؛ المجموع شرح المهذب 1/ 229، 2/ 193، 2/ 221، 2/ 322، 4/ 499، العزيز شرح الوجيز 4/ 611،
-----------------
طبقات الشافعية للأسنويّ 2/ 148 ترجمة رقم 921، وطبقات الشافعية لابن قاضي شهبة 1/ 218 ترجمة رقم 179، والتدوين في أخبار قزوين 4/ 70، وتهذيب الأسماء واللغات 2/ 207، وبروكلمان 1/ 386، وذيله 1/ 668، وتبين كذب المفتريّ لابن عساكر 260، والأعلام للزركليّ 7/ 167، وآثار البلاد لزكريا القزوينيّ 436، ومعجم المؤلفين لكحالة 12/ 158، كشف الظنون 1/ 695، وينظر سير أعلام النبلاء 18/ 128، طبقات الشيرازيّ 137، وطبقات الشافعية لابن هداية الله الحسينيّ 228 مطبوع آخر طبقات الشيرازيّ.
2/ 2 التعريف بالكتاب
3/ 1 موضوع الكتاب
إنَّ رجلاً يتحيّل بتشغيله لأضواء التنبيه البرتقالية المتقطعة كي يتجاوز إشارة الطريق حال كونها حمراء وهو لم يكن مضطراً إلى فعل ذلك يكون متعديّاً آثماً بدون شك، وأما أن يكون مضطراً إلى هذا الفعل؛ كأن يكون مُسْعِفَاً لِشَخصٍ مثلاً أو نجدةً لأحدٍ فإنه والحال هذه لا يكون متعدياً ولا آثماً؛ بيد أنه يجب أن يكون يقظاً حريصاً لئلا يُحْدث ضرراً أو يقع بسببه ضررٌ.
وأما الثالث فإنه رجلٌ ليس مضطراً ولا هو متجاوز للإشارة وإنما يتحيَّل كيما لا تصدُه إشارةٌ، فإذا صدتْه فإنه يتجه يميناً ليسلك الطريق الآخر ثم إنه يدور ليسلك الاتجاه الآخر من هذا الطريق ومن ثمَّ يجد المخرج ليُتِمَّ سيره في طريقه الأول.
وهذا مثال ضربتُه لنفرِّق به بين الحيل التي تكلّم عنها الفقهاء؛ لئلا يسوء ظننا بهم ولنجعل لهم للعذر سبيلاً، ففِعْلُ الأول الذي تعدى فهو من جنس الحيل المحرَّمة التي يتعمد فعلها المحتالون على شريعة الله ليسقطوا عن أنفسهم حدَّاً من حدود الله أو ليتهربوا من حقٍّ من الحقوق أو عهدٍ من العهود، وفِعْل الثاني في المثل الذي ضربته هو الاحتيال وهو ما يسميه فقهاء الحنفية «بالمخرج» ()، إلاَّ إنْ كانت لهم مسائل ليست من هذا الجنس وسموها بالمخرج فهو تعدي في التسمية، والإنسان غير ملام في بحثه عن مخرج، ولا هو يُلام في الاحتيال المباح، ولكن فليحذر من تعطيل حدٍّ أو تضيع حقٍّ أومن الاحتيال على ربِّ العالمين، لأنَّه إنما قصد باحتياله هو تحقيق الشريعة لا تعطيلها، وشريعة الله ? «لا يناط تحقيقها بتعطيلها، ولا يتصور تحقيقها بتعطيلها»،
(يُتْبَعُ)
(/)
بخلاف الأول فإنه يكون معطلاً وإن لم يقصد التعطيل بالذات؛ فهو آثمٌ ومحتال، وحيلته من جنس حيلة الذين اصطادوا الحيتان يوم السبت وحيل المنافقين والمرائين؛ فليحذرن، قال الشاطبيّ رحمه الله في الموافقات عن ضابط الحيلة المحرّمة: «ما هدم أصلاً شرعياً وناقض مصلحةً شرعيةً».
أمّا ذاك المستظرف الذي سلك طريقاً آخر، فإنَّ أحداً لا يقدر على أن يُوْقِع عليه اللوم، وهو وإن احتال إلاَّ أنَّ حيلته ليست من جنس حيلة المحتال المعطل لحدود الشريعة؛ أو المضيع لحقوق الخلق ولمقصد الشريعة، ولكن قد يكون في مثل هذا التصرف في بعض المسائل ما يقدح في مروءة الشخص، ولعل هذا القسم هو محل الاجتهاد والإشكال والغموض الذي اضطربت فيه أنظار النظّار والله تعالى أعلم، ولنصطلح على تسمية ما هدم أصلاً شرعيّ أو مصلحة مرعية بالحيل، والمخارج على ما كان الغرض منه الخروج من الضرر مع مراعاة الشريعة ومصالحها بالبحث عن طريقة أو وسيلة مشروعة ليزول الإشكال، وإن لم يراعي القدماء هذا التفصيل.
------------
هامش
() الحيل هي المخارج ولا فرق، لأنَّ المخارج هي كل ما يتوصل به إلى التخلص من المضايق من غير مخالفة مقصود الشارع، وهذا معنى الحيلة في المعنى الخاص، لأن الحيل المحرمة لا تسمى مخارج؛ ولا يعني بها الفقهاء، أما الحيلة في معناها العام فإنها تختلف عن المخارج؛ لأنها حينئذ تكون أعم من المخارج؛ فهي تشمل الجائز والمحرم، انظر في ذلك كتاب الحيل الفقهيّة للدكتور صالح بوبشيش صفحة 28
-------------
وكان الشيخ محمد الطاهر بن عاشور شيخ جامع الزيتونة رحمه الله قد وضح ذلك في كتابه «مقاصد الشريعة الإسلامية»، إذ حصر الذم في التحيّل، قال: اسم التحيّل يفيد معنى إبراز عمل ممنوع شرعاً في صورة عمل جائز، أو إبراز عمل غير معتد به شرعاً في صورة عمل معتد به لقصد التَّفَصِّي من مؤاخذته، فالتحيّل شرعاً هو ما كان المنع فيه شرعياً والمانع الشارع ().
قال: وأما السعي إلى عمل مأذون بصورة غير صورته أو إيجاد وسائله، فليس تحيلاً ولكنه يُسمى تدبيراً أو حرصاً أو ورَعَاً ()، ثم ضرب أمثلة لما ذكر.
قال: وعند صدق التأمل في التحيّل على التخلص من الأحكام الشرعية من حيث إنه يفيت المقصد الشرعي كله أو بعضه أو لا يفيته، نجده متفاوتاً في ذلك تفاوتاً أدى بنا الاستقراء إلى تنويعه خمسة أنواع:
النوع الأول: تحيّل يفيت المقصد الشرعيّ كله ولا يعوضه بمقصد شرعيّ آخر، وذلك بأن يُتحيّل بالعمل لإيجاد مانع من ترتب أمر شرعيّ، فهو استخدام للفعل لا في حالة جهله سبباً بل في حالة جعله مانعاً، وهذا النوع لا ينبغي الشك في ذمه وبطلانه ووجوب المعاملة بنقيض مقصد صاحبه إن اطُّلع عليه.
وضرب له مثلاً بالذي وهب ماله قبل مضي الحول بيوم لئلا يُعطى زكاته واسترجعه من الموهوب له من غد، وكالذي شرب مخدراً ليغمى عليه وقت الصلاة فلا يصليها.
النوع الثاني: تحيل على تعطيل أمر مشروع على وجه ينقل إلى أمر مشروع آخر، أي استعمال الشيء باعتبار كونه سبباً، فإن ترتب المسبب على سببه أمرٌ مقصود للشارع، مثل أن تعرض المرأة المبتوتة نفسها للخطبة رغبةً في التزوج مُضمرةً أنها بعد البناء تُخالع الزوج أو تغضبه فيطلقها لتحلَّ للذي بتَّها، فالتزوج سبب للحل من حكم البتات، فإذا تزوجت حصل المسبب وهو حصول شرعي.
وكذلك الانتقال من سبب حكم إلى سبب حكم آخر، في حين المكلف مخير في إتباع أحد السببين، فعلم أن أحدهما يكلفه مشقة فانتقل إلى الأخف، مثل من له نصاب زكاة أشرف أن يمرّ عليه الحول في آخر شهر ذي الحجة فأوجب على نفسه حجاً أنفق فيه ذلك المال، فصادفه الحول وقد أنفق ذلك المال.
وهذا النوع على الجملة جائز لأنه ما انتقل من حكم إلاّ إلى حكم، وما فوّت مقصداً إلاّ وقد حصل مقصداً آخر، بقطع النظر عن تفاوت الأمثلة.
(يُتْبَعُ)
(/)
النوع الثالث: تحيل على تعطيل أمر مشروع على وجه يسلك به أمراً مشروعاً هو أخف عليه من المنتقل منه، مثل لبس الخف لإسقاط غسل الرجلين في الوضوء، ومثل من أنشأ سفراً في رمضان لشدّة الصيام عليه في الحر أو مدة انحراف خفيف منتقلاً منه إلى قضائه في وقت أرفق به، وهذا مقام الترخص إذا لحقته مشقّة من الحكم المنتقل منه، وهو أقوى من الرخصة المفضية إلى إسقاط الحكم من أصله.
النوع الرابع: تحيل في أعمال ليست مشتملة على معان عظيمة مقصودة للشارع، وفي التحيل فيها تحقيق لمماثل مقصد الشارع من تلك الأعمال، مثل التحيل في الأيمان التي لا يتعلق بها حق الغير، كمن حلف أن لا يدخل الدار أو لا يلبس الثوب، فإن البر في يمينه هو الحكم الشرعي، والمقصد المشتمل عليه هو تعظيم اسم الله تعالى الذي جعله شاهداً عليه ليعمل ذلك العمل، فإذا ثقل عليه البر فتحيل للتفصي من يمينه بوجه يشبه البر فقد حصل مقصود الشارع من تهيب اسم الله تعالى.
النوع الخامس: تحيل لا ينافي مقصد الشارع، أو هو يعين على تحصيل مقصده، ولكن فيه إضاعة حق لآخر أو مفسدةً أخرى، مثل التحيل على تطويل عدّة المطلقة حين كان الطلاق لا نهاية له في صدر الإسلام ..
فإذا تقررت هذه الأنواع لدى من يستعرضها بفهم ثاقب ويجعل المكابرة ظهرياً؛ يوقن بأن ما يُجلب لصحة التحليل الشرعي من الأدلة إنما هي أدلة غير متبصر بها، ولا يعسر عليه بعد هذا تنزيلها منازلها وإبداء الفروق بينها.
فالحيلة إذن - كما قال الأمير الصنعانيّ رحمه الله - لفظٌ يقع على معنيين باعتبار الواقع، قال: " حيلةٌ يُطلب بها تحصيل مقصود الشَّارع وإنفاذُ مرادِه كتخليص المظلوم من يد الظالم بالتحيّل لذلك؛ ونصر الدِّين؛ وإغاثة الملهوفين؛ وإبطال الباطل؛ وإمضاء الحق؛ فكل حيلة توصل بها المرءُ إلى دفع الظلم عن نفسه أو عن مسلم أو مُعاهَد أو لإمضاء حقٍّ أو دفع باطل فهي من أنفع طرق الخير وأبرها، وهي نظير المخادعة في الحرب التي أرشد إليها صلّى الله عليه وآله وسلم؛ فإنَّ المخادعة نوع من الحيلة، ومن ذلك قصّة نعيم بن مسعود وإيقافه للأحزاب بكلام ولبني قريظة بخلافه حتى أوقع بينهم وكان بسببه نصرة الدِّين وقصة كعب بن الأَشْرَف ونحوها مما لا يُحصى، فهذا النوع من الحيل لا كلام في جوازه، وقد يكون واجباً ..
والنوع الثاني: يُطلب بها ما حرَّم اللهُ؛ ورفع ما أوجبه؛ وإبطال ما شرعه؛ ونقض ما أبرمه؛ وهذا محرَّم قد نصَّ الله عليه في كتابه في آيات؛ كقصة أصحاب السبت في تحليل ما حرمه من الصيد وقصة أصحاب الجنَّة في سورة القلم، فكل حيلة توَّصل بها إلى ما هو محرَّم في نفسه فهي حرام؛ ولا تُحلِّل ما حرَّمه اللهُ؛ وهي مخادعةٌ لله؛ ومماكرة ومخاتلة للشريعة، والله تعالى قد سدَّ ذرائع الحرام .. "
*
إنّ إقدام بعض الخلف إذن على تعييب السلف من العلماء والفقهاء لهو تصرف غير سليم، إذ يجب إحسان الظن بعلماء السلف، ولا يجوز بحال أن نفهم من وضعهم للحيل تجويزاً منهم لها، نعم هم محقون في قسم منها، مع إن الحكمة من وضع الفقهاء للحيل والمخارج كان لعدة أمور:
- التوسيع على المسلمين؛ وإيجاد المخارج لهم عند الضيق والمآزق؛ لأن من مهام أهل العلم التوسعة على العوام؛ من غير هدم أصلٍ من أصول الشريعة أو مقصد من مقاصدها؛ أو تحليل حرام؛ أو تحريم حلال؛ أو الاحتيال على دين الله.
- عوناً للقاضي والمفتي، ورفعاً لمشقة الغوص في القضايا التي تحصل بين الناس، فالعوام لا تخفى عليه كثير من الحيل، وكذا كثير من المتعلمين قد يلجأون للتحيل، فيجب تبيين تلك الطرق للقضاة والمفتين بل وللمستفتين، حفظاً للحقوق من الضياع، وصوناً للأعراض من التدنيس، فهي تسد على المحتالين الذرائع وتفسدها بكشفها للعام والخاص، وكما لا يخفى على أحد أنه يوجد في العوام من هو أكثر دهاءً وأبعد نظراً من كثيرٍ من القضاة.
- الامتحان بالألغاز والأحاجي.
- الطرافة والظرافة؛ كما سموا ذلك اللص باللص الظريف، وهو ذلك الذي ينقب الدار ويأخذ المال ثم لا يخرج به من النقب وإنما يناوله أحداً غيره في خارج النقب، مع اتفاقهم على تأثيمه وعلى أنه مؤاخذ على تصرفه ذلك والذي هو من كبائر الأمور، فمثل هذا لا يفكر فيه اللص الذي آثر أن يكون مطعمه ومشربه حراماً ولم يتق الله في الأصل.
والحقيقة أن الأمراء عبر التاريخ كانوا أسبق إلى التذرع بالحيل من العلماء، فهم الذين أثَّروا في العلماء حتى كان منهم من يجتهد ليحتال لأميره، والذي لا شك فيه أنَّ التوسع في باب الحيل ليس هو أكثر ضرراً من نقيضه أَلا وهو الغلو في باب سدِّ الذرائع، وباب سدّ الذرائع له تعلّق كبير بالحيل، لأنَّ كما قلنا آنفاً: «إنَّ الشريعة لا يناط تحقيقها بتعطيلها، ولا يتصور تحقيقها في تعطيلها»، فخير الأمور أوسطها، وليجعل الإنسان اللهَ على نفسه رقيباً في جميع أموره، لأنَّ الغلو يؤدي إلى إبطال مقصد الشارع من الصلاح كما هو التحيُّل ().
ومن الكتب الجيدة في موضوع الحيل التي اطلعتُ عليها كتاب " الحيل في الشريعة الإسلامية وشرح ما ورد فيها من الآيات والأحاديث " وهو لمؤلف من العلماء المعاصرين وهو الشيخ محمد عبد الوهاب بحيريّ، وقد طبع عام 1394ه، فليراجعه مَن شاء؛
------------
هامش
() يقول محمد الطاهر بن عاشور: ومما يجب التنبيه له في التفقه والاجتهاد التفرقة بين الغلو في الدين وسدِّ الذريعة، وهي تفرقة دقيقة، فسد الذريعة موقعه وجود المفسدة، والغلو موقعه المبالغة والإغراق في إلحاق مباح بمأمور أو منهي شرعي، أو في إتيان عمل شرعي بأشدّ مما أراده الشارع بدعوى خشية التقصير عن مراد الشارع، وهو المسمى في السنة بالتعمق والتنطع، وفيه مراتب، منها ما يدخل في الورع في خاصة النفس الذي بعضه إحراج لها، أو الورع في حمل الناس على الحرج، ومنها ما يدخل في معنى الوسوسة المذمومة، ويجب على المستنبطين والمفتين أن يتجنبوا مواقع الغلو و التعمق في حمل الأمة على الشريعة وما يسن لها من ذلك , وهو موقف عظيم، «مقاصد التشريع الإسلامي» صفحة 370.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[حسين بن حيدر]ــــــــ[06 - Aug-2007, صباحاً 08:07]ـ
كما إني أطلع الآن وبعد انتهائي من هذا المشروع على كتاب قيّم وهو بعنوان " الحيل الفقهيّة؛ ضوابطها وتطبيقاتها على الأحوال الشخصية " للدكتور صالح بوبشيش.
3/ 2 ثناء أهل العلم على كتابه الحيل
وقال ابن قاضي شهبة: ومن تصانيفه () (الحيل) تصنيف لطيف يذكر فيه الحيل الدافعة للمطالبة وأقسامها من المحرمة والمكروهة والمباحة، وتجريد التجريد لرفيقه المحامليّ، نقل عنه الرافعي في مواضع، منها: في النكاح في الكلام على التحليل، وفي موضعين من الظهار، وفي أوائل القضاء، ونقل في الروضة من زوائده في آخر الشفعة عن كتابه المسمى بالحيل.
والحاصل أن الكتاب ليس غرضه التطاول على شريعة الله أو تعطيلها، ولا هو معونة للفسَّاق والمحتالين، ومؤلفه أجلّ من أن يوصف بنحو هذه الأوصاف؛ أو أن ينعت بنعوت أهل الجهالة والضلال، وليس في شريعة الله ? عورٌ ولا ثغرات يتهيب أحدٌ من ذكرها أو الإشارة إليها، فشريعة الله محكمة البناء لا يعتريها الفساد، ولا يتخللها العيب أو النقص، ولا في تبيينها للعامة والخاصة ريب ولا شبهة جملةً وتفصيلاً، فلا يُخاف عليها من هذا الباب.
وقد علمتَ كيف أثنى العلماءُ على الكاتب وعلى الكتاب.
3/ 3 نُسخ الكتاب
نُسخ الكتاب: للكتاب نسختان نبّه إليهما الزركليّ في الأعلام وكحالة في معجمه وغيرهما، والنسخة الأولى في مكتبة شستربتي ( Chester Beatty Library ) بمدينة دبلن بأيرلندة، وهي ثم برقم (4463)، وهي أقدم من النسخة الأخرى المحفوظة بمكتبة برلين بألمانية برقم (4974)، وتوجد بمكتبة الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة نسخة مصورة عن نسخة بلين بألمانية، وهي ثمَّ برقم (9573/ 2) من صفحة (107ب) حتى صفحة (126) من المجموعة.
تاريخ النَسخ: نسخة شستربتي نسخت عام 972هجرية على يد جويليّ () بن إبراهيم بن حمدان بن عليّ الغمريّ الشافعيّ، وأما نسخة برلين فهي منسوخة بتاريخ 1140هجرية على يد عبد القادر بن محمد بن عمر القحف؛ رحم الله الجميع، وكلتا النسختين كتبتا بخط واضح ومقروء غير أن النسخة الأقدم كانت هي الأفضل والأوضح على الرغم من سوء تصويرها.
عدد صفحات المخطوط: أما نسخة أيرلندة فخمسة وعشرون ورقة غير التي عليها عنوان الكتاب، وأما نسخة ألمانية فعشرون ورقة بوجهين من جملتها صفحة العنوان، وكلتا النسختين ضمن مجموعة رسائل لغير المؤلف بخط الناسخين المذكورين.
طريقة إعداد الكتاب للنشر
1. إخراج نص الكتاب من المخطوطتين الاثنتين، وأشير إلى نوع التفاوت بين النسختين إن وجد من نحو الزيادة والنقصان في الحروف والكلمات والجمل والعبارات؛ والبدل الواقع في كل ذلك.
2. ترقيم أبواب الكتاب؛ وفصوله؛ ومسائله.
3. إذا وجدتُ مسألة في كتب الفقهاء أو حكماً له تعلق بمسألة من مسائل الكتاب فإني أشير إليه، ولم ألزم نفسي بتخريج المسائل أو الأحكام من كتب أهل العلم رحمهم الله، وإنما إذا وجدت شيئاً أثناء مراجعتي فإني أذكره.
4. رموز النسخ لدى التحقيق: رمزنا للنسخة التي كتبها حويليّ الغمريّ بالحرف (غ)، وبالتي كتبها عبد القادر القحف بالحرف (ق)؛ وذلك عرفاناً لفضلهما.
ويُذكر أنَّ الكتاب قد طبعه المستشرق اليهوديّ يوسف شاخت عام 1924م ()، ولم أطلع عليه على الرغم من حرصي على الاستفادة منه، فلم أجد له أثراً في المكتبات العامة بالمدينة المنورة، كما أني سألتُ عنه بعض أهل الاختصاص ولكنهم لم يعلموا عنه شيئاً، وشاخت هذا كان معتني كثيراً بموضوع الحيل ونشر بعضها ككتابنا هذا وكتاب الحيل والمخارج للخصاف الحنفيّ ().
5. أشير إلى نهاية كل وجه من صفحات المخطوط بذكر رقم الصفحة ورمز الوجه منها مع الرمز الدال على إحدى المخطوطتين هكذا «3/أ/ق» أو «3/أ/ع»، فهذه إشارة على النهاية لا على البداية.
نماذج من المخطوطتين
--------------------
نص الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِّ وسلّم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ().
قال الشيخُ الإمام العالم العلامة؛ العُمْدة الفهّامة أبو حاتم محمود بن الحسن القزوينيّ () الشافعيّ تغمّده اللهُ برحمته ونفعني والمسلمين ببركته آمين: الحيل على ثلاثة أضرب؛ محظور؛ ومكروه؛ ومباح. ()
(يُتْبَعُ)
(/)
فأما المحظور ()؛ لا ينبغي للفقيه أنْ يُنَبِّه العامّة عليها ()، ومِن حقه أنْ يَعْرِفَها هو لتعلقها بالفقه وحاجته إلى جوابها إذا وقعت عليه ().
وأما المكروهة فيكره له أن يُنَبِّه غيره عليها ().
وأما المباحة فيلزمه تعريفها عند السؤال، ويجب الإطلاع عليها ().
وأنا أشير إلى كل نوع منها كي يعلم طريقها () (ويكون مرشداً إلى محاله وإلى مُجانسه) () , حامداً لله ومصلياً على رسول الله ?.
----------
هامش
() في (ق) بدلاً عن هذه الافتتاحية: ربّ يسر وأعن يا كريم، فأنت حسبنا ونعم الوكيل، ولا حول ولا قوة إلاّ بالله العلي العظيم.
() في (ق): قال الشيخ الإمام أبو حاتم محمود بن الحسن القزويني رحمه الله.
() قسم الدكتور صالح بوبشيش الحيل إلى خمسة أقسام؛ وذلك تبعاً لأقسام الحكم التكليفي، وهي الوجوب؛ والندب؛ والإباحة؛ والكراهة؛ والتحريم، وذكر لكل قسم مثلاً، انظر الحيل الشرعية صفحة 50.
() في (ق): فالمحظورة.
() في (ق): عليه.
() في (ق): أن يعرفه للفقهاء؛ لتعلقه بالفقه؛ كذا وحاجته لجوابها إذا وقعت.
() في (ق): والمكروه فيكره له تنبيه غيره عليه.
() في (ق): والمباح يلزمه تعريفه عند السؤال؛ ويجب الإطلاع عليه.
() في (ق): طريقه، والذي في (غ): كي إذا علم طريقها.
() ما بين القوسين ساقط من (غ) إذ ترك الناسخ مكانه بياضاً بمقدار كلمتين، ثم قال بعد البياض: إلى مجانبتها.
-------------
الباب الأول
الحيلُ المحظورة
5/ 1 باب بيان الحيل المحظورة ()
قال الشيخُ الإمام () رحمه الله:
[1/ 12/1]
إذا غاب زوجُ المرأة وترك لها قدر النفقة، أو لم يترك، والحاكمُ في ذلك البلد لا يرى التفريق بين الزوجين لمكان () العجز عن النفقة، أو كان الزوجُ حاضراً وكرهتْ المرأةُ مصاحبته ()، فإن ارتدتْ بعد الدخول وصبر عليها إلى أن انقضت عدتها ثم أسلمتْ،لم تقتل لأجل عودها إلى الإسلام، وبطل النكاحُ بانقضاء العدة، وإن كانت قبل الدخول فإذا احتالتْ وارتدّتْ، بطل النكاحُ، فإن عادت إلى الإسلام لم تُقتل ولم يَعُد النكاحُ صحيحاً (). ()
[1/ 12/2]
فإن كانت المرأة بِكراً؛ ويخطبها () من يكافئها؛ وهي كارهة له، وخشيتْ أنْ يزوجها منه أبوها أو جدّها؛ فاحتالتْ وقالتْ: هذا الخاطب أخي مِن الرضاع، لم يصح تزويج الأب إياها منه ().
----------
هامش
() يعني الحيل المحرّمة كما تقدم بيان ذلك للمؤلف، وفي هذه الحيل يأخذ المحتال بأسباب مشروعة أو غير مشروعة لهدم أصلٍ شرعيّ أو لتفويت مصلحة معتبرة.
() كلمة (الإمام) ساقطة من (غ).
() في (غ) بمكان.
() في (غ) بعد كلمة مصاحبته زيادة وهي: وكان قبل الدخول.
() المثبت هو الذي في (ق)، أما الذي في (غ) فهو كالتالي: وكرهت المرأة مصاحبته؛ وكان قبل الدخول، فإذا احتالت وارتدت؛ بطل النكاح؛ وإن عادت إلى الإسلام لم تقتل ولم يعد النكاح صحيحاً، وإن ارتدت بعد الدخول (وأقرت؟؟ أو) أصرت (عليها؟؟ أو) عليه إلى أن انقضت عدتها ثم أسلمت لم تقتل لأجل العود إلى الإسلام وبطل النكاح بانقضاء العدة.
() الدر المختار 6/ 147.
() في (ق): يخطبها، وفي (غ): ويخطبها.
() في (ق): أن يزوج الأب إياها.
------------------
[1/ 12/3]
وكذلك لو أنّ أَمَةً خشيتْ أن يزوجها سيدُها من غير إذنها من رجل بِعَيْنِه؛ فاحتالتْ وقالت: هو أخي من الرضاع، لم يصح أن يزوجها منه.
[1/ 12/4]
ولو أن رجلاً سرق ما يُقْطعُ به يده؛ وأقِيْمتْ البينةُ عليه بذلك وأرادوا () إقامة الحدّ عليه؛ فالحيلة أن يقول (): ما سرقتُ كان لي ()؛ أو () الدار التي دخلتُها داري، أو الرجل الذي يدعي ذلك عبدي؛ سقط عنه الحدُ (). ()
[1/ 12/5]
ولو أن رجلاً «1/أ/ق» في يده شيءٌ قد غصبه على غيره، فرأى الغاصبُ () إنكارها، وأراد () المدعي استحلافه، فاحتال وقال (): إن هذا () الشيء لولدي الصغير، سقط عنه اليمين ()، وهو فعلٌ محظور ().
ولو قال: أحلف أنك ما حلّفتني بهذا الدعوى عند الحاكم؛ () يسقط اليمين عن نفسه؛ ومن حقّ المدعي أن يحلف أو يرد اليمين.
--
() في (ق): وأقيمت عليه بذلك البينة وأُريد.
() في (ق): فقال، وليس فيها: فالحيلة.
() في هذا الموضع بعد قوله: (كان لي) توجد كلمة غير واضحة في (ق) والكلام كما يظهر بدونها مستقيم.
() في (ق): أو أن الدار.
() في (ق): سقط الحدُّ.
() الغاية القصوى 2/ 930.
() في (ق): الإنكار.
() الكلمة الأخيرة ساقطة من (غ).
() في (غ): فيقول.
() كلمة (هذا) سقطت من (ق).
() في (ق): سقط اليمين عنه.
() في (غ): وهذا هو فعل محظور.
() في (ق) بعد هذا: صحَّ؛ ولم تسقط اليمين عن نفسه .. إلخ.
-----------------------
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[حسين بن حيدر]ــــــــ[11 - Aug-2007, مساء 10:23]ـ
أخ بهاء الدين محمد
أين أنت؟
اعطني رأيك
ـ[مروان الحسني]ــــــــ[18 - Feb-2008, مساء 09:15]ـ
(نُسخ الكتاب: للكتاب نسختان)
هل وصلتنا نسختان فقط من هذا الكتاب؟
ـ[حسين بن حيدر]ــــــــ[05 - Mar-2008, مساء 11:00]ـ
لم أعثر على غير النسختين
ـ[علي أحمد عبد الباقي]ــــــــ[06 - Mar-2008, مساء 01:48]ـ
أخي حسين أعانك الله وأثابك.
لو وضعت هذه المقدمات بصيغة وورد أو ( pdf) بتنسيقك في المرفقات أرى ذلك أفضل في العرض.
وفقت للخير.
ـ[الشمري العراقي]ــــــــ[13 - Jun-2008, صباحاً 12:29]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخي العزيز حسين بن حيدر ارجو من جنابك الكريم ان تتلطف وترسل لي نسخة من تحقيقك لكتاب الحيل للقزويني
ان امكن ذلك وكذلك اطلب منك صورة من كل نسخة من النسختتين التي عثرت عليها من المخطوط
وذلك خدمة للمسلمين لاني في صدد دراست اراء القزويني الفقهية وانا في اشد الحاجة لتعاونك معي وحبذا لو اتصلت بي على ايميلي على الياهو وارسال ايميلك الشخصي لي لاجل التعاون والله المعين اذا تعاونا
ايملي هو sale_mm2001@yahoo.com شكرا لك ... وبارك الله فيك ... اخوك الشمري العراقي
ـ[حسين بن حيدر]ــــــــ[16 - Jun-2008, مساء 08:36]ـ
مرحبا
لقد تم التفاهم مع الأخ الشمري عبر الخاص
وإن شاء الله ألبي رغبة الإخوة بوضع المقدمة في ملف مرفق قريبا
ـ[أبو محمد العمري]ــــــــ[11 - Nov-2008, مساء 09:00]ـ
إذا غاب زوجُ المرأة وترك لها قدر النفقة، أو لم يترك، والحاكمُ في ذلك البلد لا يرى التفريق بين الزوجين لمكان العجز عن النفقة، أو كان الزوجُ حاضراً وكرهتْ المرأةُ مصاحبته، فإن ارتدتْ بعد الدخول وصبر عليها إلى أن انقضت عدتها ثم أسلمتْ،لم تقتل لأجل عودها إلى الإسلام، وبطل النكاحُ بانقضاء العدة، وإن كانت قبل الدخول فإذا احتالتْ وارتدّتْ، بطل النكاحُ، فإن عادت إلى الإسلام لم تُقتل ولم يَعُد النكاحُ صحيحاً. حسبنا الله ونعم الوكيل ... هل وصل الأمر إلى التوصية بالردة؟!!!
والحمد لله الذي عافانا
###########(/)
الورقات للشيخ عطية سالم
ـ[بهاء الدين محمد]ــــــــ[11 - Jul-2007, صباحاً 06:02]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخواني في الله، أود الحصول على شرح الورقات للشيخ عطية سالم مقروء لا مسموع، وقد بحثت عنه كثيرا، فرجاء المساعدة وجزاكم الله خيرا
ـ[عبوش عوض]ــــــــ[15 - Jul-2007, مساء 09:35]ـ
بارك الله فيكم وأدام جهودكم وجعلها خالصة لوجهه الكريم
عبوش(/)
ما رأيكم في كتاب: الجامع في الجرح والتعديل؟
ـ[حرملة]ــــــــ[12 - Jul-2007, صباحاً 01:49]ـ
ما رأيكم في كتاب: الجامع في الجرح والتعديل؟
و قولهم في مقدمته "وتمسكوا بسلاسل لا تسمن ولا تغني من جهل وصرنا نسمع ضعفه الالباني وصححه الالباني او ضعفه احمد شاكر ".
هل الكتاب يستحق ان اشتريه؟
ـ[علي أحمد عبد الباقي]ــــــــ[12 - Jul-2007, صباحاً 08:49]ـ
ما رأيكم في كتاب: الجامع في الجرح والتعديل؟
و قولهم في مقدمته "وتمسكوا بسلاسل لا تسمن ولا تغني من جهل وصرنا نسمع ضعفه الالباني وصححه الالباني او ضعفه احمد شاكر ".
هل الكتاب يستحق ان اشتريه؟
أخي الحبيب حرملة، لا شك أن هذه العبارة غير جيدة، لكن بالفعل هذا الكتاب طبع سنة 1412هـ، ووقتها كان ديدن طلبة العلم أن يأتي لكتاب فيقول صحيح كتاب كذا وضعيف كتاب كذا، وهو في معظم عمله يعتمد على ظاهر الإسناد وعلى نقل كلام الحافظ ابن حجر في التقريب ويعتمد حكمه في الرجال ولا يكلف نفسه الرجوع إلى الموجود من كتب حفاظ الحديث الكبار في العلل ومعرفة الرجال، ككتب البخاري وأبي حاتم والبزار وغيرهم.
ووقف الناس عند أحكام الشيخ الألباني والشيخ أحمد شاكر ولم يتجاوزوها إلى كتب الأئمة الكبار الذين سلف ذكرهم.
فكلامهم له حظ كبير من الصحة لكن الأسلوب جاف - في رأيي - بعض الشيء.
والكتاب نافع ولا تصدنك مثل هذه العبارة عن الاستفادة منه، وبالمناسبة الكتاب ليس كتاب تحرير إنما هو جمع وفهرسة لكلام الأئمة الذين ذُكروا في مقدمة هذا الكتاب لتيسير وصول الباحث إلى كلامهم في الرجال وهذا عمل جيد، والحاجة إليه كانت ماسة وعظيمة خصوصًا قبل أن تصل تقنيات الكمبيوتر إلى ما وصلت إليه الآن. بارك الله فيك ونفعك ونفع بك.
ـ[علي أحمد عبد الباقي]ــــــــ[12 - Jul-2007, صباحاً 08:51]ـ
وعلى كل حال الكتاب موجود على المكتبة الوقفية فاطلع عليه فإن وجدت فيه بغيتك فقم بشرائه.
الكتاب هنا:
http://www.waqfeya.com/open.php?cat=17&book=1709
ـ[حرملة]ــــــــ[12 - Jul-2007, صباحاً 10:58]ـ
بارك الله فيك اخي الحبيب
ـ[الحاج عادل]ــــــــ[12 - Jul-2007, مساء 07:33]ـ
أخي
كان من الأمانة أن تنقل كلامهم كاملا غير منقوص.
لأن حذف كلمة، أو إضافة كلمة، من شأن ذلك أن يقلب الحق باطلا، والباطل حقًّا.
ما رأيك لو قلنا: ما رأيكم في قول الله: لا تقربوا الصلاة؟!!
ما رأيك لو قلنا: ما رأيكم في قول الله: إنّا نصارى؟!!
ما رأيك لو قلنا: ما رأيكم في قول الله: فويل للمصلين؟!!
وقد رجعت إلى الكتاب المذكور، والذي جمع فيه أصحابه أقوال:
البخاري، ومسلم، والعجلي، وأبي زرعة الرازي، وأبي داود، والفسوي ن وأبي حاتم الرازي، والترمذي، وأبي زرعة الدمشقي، والنسائي، والبزار، والدارقطني.
جمعوا أقوالهم في الجرح والتعديل من كتب مطبوعة ومخطوطة، وقاموا بترتيب أسماء الرجال على حروف المعجم؛
وهذا مثال من الكتاب:
261 - أزور بن غالب.
ـ قال البخاري: منكر الحديث. "التاريخ الكبير" 2/ 1675، و"التاريخ الصغير" 2/ 130، و"الضعفاء الصغير" 36.
ـ وذكره أبو زرعة الرازي، في "أسامي الضعفاء" 35.
ـ وقال النسائي: ضعيفٌ. "الضعفاء والمتروكون" 60.
ـ وقال الدارقطني: متروك الحديث. "العلل" 4/الورقة 23.
ـ وقال الدارقطني أيضًا: منكر الحديث. "الضعفاء والمتروكون" 119.
انتهى.
هذا مثال من داخل الكتاب، جمعوا فيه أقوال المتقدمين، خير القرون، أيام العلم والتدوين، والرواية.
وكتبوا في مقدمتهم:
أما والله، لقد يسر الله لنا (يعنون لطلبة العلم الآن) الكتب مطبوعة وفهرسة، وصار البعض يملك في بيته، وعلى أرفف قليلة جهد أجيال كاملة من السابقين، ومع هذا تموت الهمم يوما بعد يوم ...
ثم بقولون: ودعوتنا إلى العودة إلى عصر جمع الحديث وروايته، والنظر المباشر في أقوال علماء هذا العصر، والمقارنة والدراسة، فلعل هذه الهمم تعود إلى سابق عهدها علمًا ينشر نوره على العالمين.
ثم نأتي إلى الفقرة التي فيها جملة السلاسل:
يقولون:
لقد أدى هذا الموات إلى ما هو أسوأ، حتى وجدنا من الشباب من يعتمد في صحة الحديث وضعفه على بعض الكتب التي ظهرت في هذين القرنين الرابع والخامس عشر، ونسي الجميع كتب البخاري، ومسلم، والنسائي، والدارقطني، وغيرها، وتمسكوا بسلاسل لا تسمن ولا تغني من جهل، وصرنا نسمع ضعفه الالباني، وصححه الألباني، أو ضعفه أحمد شاكر، وإنا لله، وإنا إليه راجعون.
ما أحوج هذه الأمة إلى أن تعود إلى خير القرون، ما أحوجنا إلى الأخذ بمصادر الحديث الأولى، وهي كما قلنا صارت في كل مكتبة، وعلى أحدث الطبعات، ولكن أين الأيدي التي تمتد وتُقَلِّب، وأين الأعين التي تقرأ وتُمَحِّص، وأين وأين؟؟!!.
هذا، أخي حرملة ما كتبوه.
وكل إنسان سيقرؤه على حسب ما يحب ويهوى.
والهداية بيد الله وحده.
فحتى القرآن الكريم، قرأه الناس، واختلفوا وتفرقوا.
والحديث الشريف كل مذهب وفرقة وطائفة، قَلَبَ الحديث ليوافق مذهبه.
وأنا واثق أن هناك كثيرون سيقرؤون كلام أصحاب هذا الكتاب، وسوف يلعنونهم، وينسون الجهد المبذول، والعمل الطيب.
وهناك قلةٌ قليلة، بل أقل من ذلك، ستفهم الحقيقة، وأن هؤلاء ما قصدوا الإساءة إلى الشيخ الألباني، فالرجل له جهده، أصاب فيه وأخطأ، شأن الكثيرين، ولكن العيب في الأتباع.
في بلدنا، ناس من الفلاحين، هم أهلنا، عندما نقول لهم: لا تقل مدد يا حُسين!
يقولون لنا: أنتم تكرهون الحسين، ابن بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم.
انتهى.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[حواري الرسول]ــــــــ[13 - Jul-2007, مساء 02:52]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله , والصلاة والسلام على رسول الله. أما بعد:
فيا أخي إن رأيت في الكتاب خيرأ فإشتره , وإلا فلا تشتريه.
لأن الأحاديث التي صححها الألباني وأحمد شاكر موثوق بصحتها.
وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وآل محمد وصحبه وسلم تسليماص كثيرأ.
(سبحان ربك رب العزة عما يصفون * وسلامُ على المرسلين * والحمد لله رب العالمين *).
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وجزاكم الله خيراً
ـ[أبو محمد المصرى]ــــــــ[13 - Jul-2007, مساء 04:11]ـ
....
وهناك قلةٌ قليلة، بل أقل من ذلك، ستفهم الحقيقة، وأن هؤلاء ما قصدوا الإساءة إلى الشيخ الألباني، فالرجل له جهده، أصاب فيه وأخطأ، شأن الكثيرين، ولكن العيب في الأتباع.
في بلدنا، ناس من الفلاحين، هم أهلنا، عندما نقول لهم: لا تقل مدد يا حُسين!
يقولون لنا: أنتم تكرهون الحسين، ابن بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم.
انتهى.
كلام رائع ... أثابكم الله.
وهذا يذكرني ببعض جهلة المنتسبين إلى طلب العلم عندما تقول الجويني أخطأ في كذا أو النووي في كذا يقول أنت تسب العلماء! ما أشبه هذه العقول ببعضها ... والله المستعان.
ـ[علي أحمد عبد الباقي]ــــــــ[14 - Jul-2007, مساء 11:53]ـ
أما بعد:
فيا أخي إن رأيت في الكتاب خيرأ فإشتره , وإلا فلا تشتريه.
لأن الأحاديث التي صححها الألباني وأحمد شاكر موثوق بصحتها.
أخي الفاضل ماذا تعني بقولك: ((موثوق بصحتها))، تقصد أن ما صححاه لا يتطرق الشك إلى القول بصحته؟ أم ماذا تقصد؟
هل نغلق باب الأحاديث التي صححها الشيخ أحمد شاكر والشيخ الألباني فلا نبحث فيها طالما هي موثوق بصحتها؟
يا أخي إذا كتبت للناس فكن دقيقًا فيما تكتب، بارك الله فيك، هل تتحدث مع عوام؟ إن كنت ترى أن من تتحدث إليهم من العوام فنعم يجوز للعوام أن يثقوا بكل ما صحح الشيخ الألباني وكل ما صحح الشخ أحمد شاكر، ليس لأنها كلها صحيحة بل لأن العامي لا يسعه إلا هذا (التقليد)، أما إن كنت تراهم من طلبة العلم الذين يفهمون ويميزون بين الأدلة والكلام فلا.
معروف عند أهل العلم العارفين بالحديث أن تصحيحات الشيخ العلامة أحمد شاكر والشيخ العلامة محمد ناصر الدين الألباني رحمهما الله وقع فيها تساهل كثير، فلا يجوز لطالب علم أن يتبع الشيخين المذكورين ولا غيرهما من حفاظ الحديث وعلمائه المتأخرين فيما خالف فيه أئمة الفن المتقدمين إذا وضح له وجه تضعيف الأئمة لتلك الأحاديث فليس الشيخ الألباني ولا الشيخ أحمد شاكر من المعصومين.
وهذه المسألة من المسائل التي يكثر الخوض فيها بحق وبباطل. أحسن الله إليك.
ـ[حرملة]ــــــــ[15 - Jul-2007, صباحاً 01:56]ـ
لله درّك يا أخي علي أحمد عبد الباقي، فلقد والله أصبتَ كبد الحقيقة، وكم من حديث صحّحه أو ضعّفه الشّيخان رحمهما الله لم يحالفهما الصواب فيه، وما منّا إلا رادٌّ ومردودٌ عليه إلا رسول الله، والتعصبُ إلى أقوالهم في مجال الحديث وغيره خلافُ ما كان عليه ديدنهم من الدَّعوة إلى نبذ التقليد واتّباع الحق إذا ظهر، و إذا كان لا بدَّ من اتباع فاتّباع جهابذة الحديث القدماء أولى وأفضل. و ما أجاز للشّيخين مهمّة التصحيح والتضعيف نفسُه يبيح لمن يأتي بعدهم النظرَ إلى أحكامهم الحديثية؛ قال الحافظ الذهبي في السير 14 - 239 في ترجمة:الإمام ابن الجارود (صاحب كتاب: " المنتقى في السنن " مجلد واحد في الأحكام، لا ينزل فيه عن رتبة الحسن أبدا، إلا في النّادر في أحاديثَ يختلف فيها اجتهادُ النّقاد). علّق على هذا الكلام شعيب الأرناؤوط بقوله: " كلام الإمام الذهبي وهو الخبير بهذه الصنعة يدلّ على أن التصحيح والتضعيف في غيرما حديثٍ أمرٌ اجتهاديٌ تختلف فيه الأنظار".
أبعد هذا نسمع شنشنة من يحاول غلق هذا الباب، وفتح أبواب التقليد والتعصب.
ـ[شتا العربي]ــــــــ[15 - Feb-2008, مساء 08:18]ـ
ألا يوجد هذا الكتاب على وورد أو للشاملة؟ موافقا للمطبوع؟
وجزاكم الله خيرا وبارك فيكم وأورثكم الفردوس الأعلى
ـ[أبو مريم هشام بن محمدفتحي]ــــــــ[16 - Feb-2008, صباحاً 07:32]ـ
سلام عليكم،
فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو،
أما بعد،
فالكتب الثلاثة:
موسوعة أقوال الإمام أحمد ( http://www.waqfeya.com/open.php?cat=17&book=1419)
موسوعة أقوال الدارقطني ( http://www.waqfeya.com/open.php?cat=17&book=1420)
الجامع في الجرح والتعديل ( http://www.waqfeya.com/open.php?cat=17&book=1709)
من أفضل ما من الله تعالى علي به من الفهارس، وأرى أنه لا ينبغي أن يفوت العاقل هذه الكتب الثلاثة،
وأما الكتاب الرابع، موسوعة أقوال الإمام يحيى بن معين، فلما يطبع،
ومن أراد نسخا نصية من الكتب الثلاثة المتقدمة،
موسوعة أقوال الإمام أحمد ( http://saaid.net/book/open.php?cat=91&book=1444) من مكتبة صيد الفوائد
موسوعة أقوال الدارقطني ( http://saaid.net/book/open.php?cat=91&book=1469) من مكتبة صيد الفوائد
الجامع في الجرح والتعديل: لم أجده
من مكتبة صيد الفوائد
ما رأيكم في كتاب: الجامع في الجرح والتعديل؟
و قولهم في مقدمته "وتمسكوا بسلاسل لا تسمن ولا تغني من جهل وصرنا نسمع ضعفه الالباني وصححه الالباني او ضعفه احمد شاكر ".
هل الكتاب يستحق ان اشتريه؟
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[رضا عزب]ــــــــ[07 - Mar-2008, صباحاً 09:30]ـ
حياكم الله جميعًا .. هكذا تكون المناقشة، وهكذا يكون تداول العلم، بلا تشنج ولا تعصب، فهما لا يُفرزان إلا جمودًا وتحيزًا أعمى أعاذني الله وإياكم، وأما هذا الهدوء الرائع، فبإذن الله يُسفرُ عن علمٍ، ويحقق إنصافًا لا يستقيم لطالبِ علمٍ أن يتصف بغيره .. بوركتم جميعًا.
ـ[أبو مسلم السلفي]ــــــــ[08 - Mar-2008, مساء 11:45]ـ
أخواني بارك الله فيكم قديما قالوا
اعرف الحق تعرف أهله(/)
15 قصة قصيرة جديد الروائي عبد الله العريني
ـ[حسين العفنان]ــــــــ[13 - Jul-2007, صباحاً 02:07]ـ
:
بسم الله الرحمن الرحيم
صدر عن مكتبة العبيكان بالرياض
للأديب الكبير والروائي القدير الدكتور / عبد الله بن صالح العريني
http://www.al-jazirah.com/culture/10012005/4.jpg
خمس عشرة قصة في ثلاث مجموعات
أشياؤهم الصغيرة
لك يوم يا ظالم
وانتهت المقابلة
:
ـ[الاشمونى]ــــــــ[22 - Jul-2007, مساء 03:49]ـ
جزاكم الله خير
ـ[نداء الأقصى]ــــــــ[25 - Jul-2007, مساء 12:40]ـ
شكرا لك ... بارك الله فيك ...
ـ[أبو عبدالله السلفي]ــــــــ[28 - Jul-2007, مساء 10:25]ـ
اسمح لي ما الفائدة من هذه الروايات؟ وليس هذا تقليل من شأن طرحك، ولا من الراوي
ولكني لا استفيد من هذه الروايات إلا من جانب تطبيق اللغة والبلاغة؛ وإلا الباقي إن صح فهو تحريف للقصص الواقعية إن كان هناك قصة في الأصل؟ الرجو الرد إن كنت أخطأت في ذلك ومعذرة يا أخي؟؟
ـ[آل عامر]ــــــــ[29 - Jul-2007, صباحاً 12:48]ـ
أخي الحبيب والغالي /حسين .. وفقه الله ورعاه
بارك الله فيك وفي مواضيعك الطيبة
وجهة نظر: ليتك لم ترفق الصورة
فعنوان الكتاب يكفي من وجهة نظري وأعتذر إن أسأت في الرد(/)
كتاب رائع .. عنوانه (بداية كاتبة)
ـ[منتقى الفوائد]ــــــــ[13 - Jul-2007, صباحاً 06:53]ـ
وددت مشاركتكم بكتاب خفيف وجميل .. قرأته في جلسة واحده ..
وزادني حماساً في شحذ القلم
.. إضاءات الكتاب كالتالي ..
< ماذا تحسبين عند الكتابة؟
< ماذا أكتب؟
< مميزات الكاتبة الناجحة
< ما أهمية التصريح باسمك؟
< كيف تتعاملين مع النجاح والشهرة؟
< مفتاح الإبداع
< كيف تولد الأفكار؟
< أين تكمن قوة الكاتب؟
بارك الله في الداعية الكريمة هناء الصنيع على هذا المجهود المبارك .. أسأل الله أن يرفع قدرها ويعلي شأنها في الدارين ..
لتحميل الكتاب ..
في صيد الفوائد
http://saaid.net/book/open.php?cat=6&book=2686
لاتنسوها من الدعاء
أختكم المحبة /
بنت التوحيد www.hmmah.com
ـ[أبو عبدالله السلفي]ــــــــ[17 - Jul-2007, مساء 10:32]ـ
جزاكِ الله خيرا
ـ[أم الفضل]ــــــــ[19 - Jul-2007, مساء 11:34]ـ
جزاك الله خيرا بنت التوحيد وسدد قلمك،،
وكذلك الأستاذة هناء الصنيع فكتابها نافع جدا،،
وأنبه أنه لا يمنع تأنيث الكاتبة في العنوان من إفادة الكاتب فالمضمون للجميع عدا بعض الموضوعات موجهة للكاتبة .. وفق الله الجميع.(/)
ما هي القيمة العلمية لأمالي ابن الشجري؟
ـ[الباحث المستفيد]ــــــــ[15 - Jul-2007, صباحاً 12:38]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ارى كثيرا من اهل العلم عند التخريج الموسع (احيانا) يذكرون ( ... واخرجه ابن الشجري في الامالي)
وحسب علمي القاصر انه من الرافضة.
فماهي القيمة العلمية لهذا الكتاب؟
وهل هو معتمد عند اهل السنة؟
وهل يوجد فيه احاديث صحيحة لاتوجد في غيره؟
وهل هناك علو في اسانيد هذا الكتاب؟
ارجو من يجيب على هذه الاسئلة التوضيح.
وشكرا لك ... وبارك الله فيك ...
ـ[رمضان أبو مالك]ــــــــ[15 - Jul-2007, صباحاً 01:28]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
أخي الكريم / الباحث.
لو أنَّك حمَّلتَ (الأمالي) من هنا ( http://www.alukah.net/majles/showthread.php?t=4925) ، وقرأتَها، لعلمتَ قيمتها - إن شاء الله -.(/)
كتب جديدة في دار التدمرية 1/ 7/1428هـ
ـ[أحمد المنصور]ــــــــ[15 - Jul-2007, صباحاً 10:58]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
كتب جديدة تباع في دار التدمرية/الرياض
=التسهيل الضروري في فقه ابي حنيفة
محمد عاشق البرني
مجلد واحد
دار الزمان. المدينة
=التحفة في رواية شعبة عن عاصم من طريق الشاطبية
عبدالمجيد الجمعة
مجلد واحد
دار الزمان. المدينة
=امتاع الفضلاء في تراجم القراء
غلياس البرماوي
5 مجلدات
دار الزمان. المدينة
=مارواه ابن القيم عن شيخ الاسلام
ابراهيم الغامدي
مجلد واحد
دار القاسم
=معونة اولي النهى شرح المنتهى
ابن النجار الحنبلي
تحقيق/عبدالملك بن عبدالله بن دهيش
12 مجلد
=عيون التفاسير المشهور بتفسير الشيخ
شهاب الدين أحمد السيواسي
تحقيق/بهاء الدين اسطنبول
4مجلدات
دار صادر
=اصول الجامع الكبير
شرف الدين ابي موسى عيسى
مجلد واحد
إلياس قبلان
دار صادر
=الدرر اللوامع شرح جمع الجوامع
أحمد بن اسماعيل الكوراني
مجلد واحد
الياس قبلان
دار صادر
=المغني في علم النحو
ابي المكارم الجاربردي
مجلد واحد
تحقيق/قاسم الموشي
دار صادر
=الكافية الكبرى في علم النحو
بقي الدين الاسعردي
تحقيق/الياس قبلان
مجلد واحد
دار صادر
=المسالك في الخلافيات بين المتكلمين والحكماء
مستجي زاده
مجلد واحد
دار صادر
=شرح مختصر المنار المسمى توضيح المباني وتنقيح المعاني
الملا علي القاري
مجلد واحد
دار صادر
=زبدة الوصول الى علم الاصول
يوسف بن حسين الكرماستي
الياس قبلان
مجلد واحد
دار صادر
هذا واسأل الله لي ولكم العلم النافع والعمل الصالح،،،
ـ[أبو عبدالله السلفي]ــــــــ[17 - Jul-2007, مساء 10:23]ـ
جزاك الله خيرا.
ـ[برناي]ــــــــ[20 - Jul-2007, صباحاً 08:09]ـ
نتمنى أن نرى الجديد دائما. بارك الله فيك
ـ[سلطان التميمي]ــــــــ[22 - Jul-2007, مساء 08:08]ـ
شكرا لك ... بارك الله فيك ...
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[24 - Jul-2007, مساء 05:00]ـ
نزل اليوم " أطراف الغرائب والأفراد ".
يُنظر:
http://www.alukah.net/majles/showthread.php?t=4439
ـ[ايمن مصطفى]ــــــــ[26 - Mar-2010, مساء 11:25]ـ
اريد تحميل كتاب امتاع الفضلاء لتراجم القراء(/)
قريباً،،أطراف الغرائب والأفراد1/ 2 للمقدسي
ـ[أحمد المنصور]ــــــــ[15 - Jul-2007, صباحاً 11:10]ـ
سيصدر قريباً إن شاء الله لدار التدمرية كتاب
أطراف الغرائب والأفراد للدارقطني
المؤلف/ أبي الفضل محمد بن طاهر المقدسي
نسخه وصححه/جابر بن عبدالله السريع
مجلدين ورق شامواه(/)
شئ من الكلام في طبعات فتح الباري لابن رجب رحمه الله
ـ[أبو عثمان العباسي]ــــــــ[15 - Jul-2007, مساء 06:55]ـ
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله وصحبه .... أما بعد ...
فقد قرأت الكتابة التي في ملتقى أهل الحديث فيما يتعلق بالمقارنة بين طبعات فتح الباري، وحيث لم يتيسر لي التسجيل فيه؛ فأكتب هنا ما سمعته من الشيخ أحمد معبد وفقه الله في الطبعتين، وقد كان المجلس معه منذ خمس سنوات أو تزيد .. وحاصله أن طبعة الغرباء مسروقة من طبع الشيخ طارق، ومثَّل لنا بأن الحواشي في طبعة الغرباء تحمل في طياتها ما يدل على السرقة والعبث، فيحيلون إلى (كتاب كذا بتحقيقي) ويكون تحقيق الكتاب من أعمال الشيخ طارق وفقه الله، فكأنهم ينقلون كلامه بنصه، وضرب أمثلة أخرى غابت عني، والتثبت ميسور من الشيخ أحمد معبد أسعده الله. وقد كان مجلسه هذا في الرياض بمنزل الشيخ حسين بن ناصر الحكمي وفقه الله .. والله أعلم.
ـ[ابن السائح]ــــــــ[15 - Jul-2007, مساء 11:30]ـ
عفا الله عن الشيخ
هذا خطأ
وكان الجماعة يشتغلون في مكتبة الحرمين بخدمة أطراف الأفراد والغرائب وغيره من كتب الحديث
ثم طرأ ما فرّق جمعهم
فكان ما كان مما لست أذكره // فظن خيرا ولا تسأل عن الخبر
ونظرة فاحصة في الطبعتين تشرف بك على جلية الأمر وحقيقته
ـ[علي أحمد عبد الباقي]ــــــــ[16 - Jul-2007, مساء 02:47]ـ
عفا الله عن الشيخ
هذا خطأ
وكان الجماعة يشتغلون في مكتبة الحرمين بخدمة أطراف الأفراد والغرائب وغيره من كتب الحديث
ثم طرأ ما فرّق جمعهم
فكان ما كان مما لست أذكره // فظن خيرا ولا تسأل عن الخبر
ونظرة فاحصة في الطبعتين تشرف بك على جلية الأمر وحقيقته
السؤال عن الخبر فيما يخص تحقيق الكتاب قد وقع، وأتصور أن طبعة الغرباء سابقة على نسخة طارق عوض، وعلى كل حال أخونا محمود شعبان من الذين شاركوا في تحقيق فتح الباري لابن رجب طبعة دار الغرباء، وهو أحد الأعضاء هنا وفي ملتقى أهل الحديث، ولعله يوافينا بالخبر الصحيح عن الطبعتين.
ـ[محمود شعبان]ــــــــ[29 - Jul-2007, مساء 03:01]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسول الله
فاختصارًا، فطبعة شيخنا الشيخ طارق حفظه الله، كما هو مدون فيها:
((رجب 1417هـ-1996م))
وطبعة دار الحرمين (الغرباء) كما في آخر التحقيق، الجزء9 صفحة494:
((9/جمادى الآخر/1416هـ- 2/نوفمبر/1995م))
فطبعة دار الحرمين (الغرباء) خرجت قبل طبعة الشيخ طارق بسنة كاملة، فكيف تكون مسروقة منها!
والشيخ عبد الكريم الخضير حفظه الله عندما سئل عن الطبعتين قال: [ ... أنا عنايتي بتحقيق الثمانية ((يعني طبعة دار الحرمين)) لأنها خرجت أولاً فوقعت موقعها, وقرأتها، وراجعت طبعة الشيخ طارق وهي جيدة في الجملة.] انتهى.
وعندي دلائل كثيرة غير ذلك.
وينظر:
أيهما أفضل تحقيق دار الغرباء 6 محققين أم تحقيق طارق عوض الله ((فتح الباري)) لابن رجب
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=106051
تحقيق فتح الباري (بن رجب)
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=7921
ـ[علي أحمد عبد الباقي]ــــــــ[29 - Jul-2007, مساء 10:16]ـ
جزا الله أخانا الشيخ أبا يوسف محمود بن شعبان خيرًا، وأجزل مثوبته.(/)
تقييم الشيخ حاتم الشريف لمطبوعات دار الكتب العلمية ,,
ـ[ابن رجب]ــــــــ[16 - Jul-2007, مساء 10:19]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تقييم الشيخ حاتم الشريف لمطبوعات دار الكتب العلمية ,,
فاجاب:
دار الكتب العلمية احذر من كتبها والأصل فيها السوء حتى ياتي خلاف ذلك , مثل الحديث المرسل فان الاصل فيه الضعف حتى ياتي مايقويه.
ودمتم سالمين.
ـ[علي أحمد عبد الباقي]ــــــــ[17 - Jul-2007, مساء 12:21]ـ
أحسن الله إليك يابن رجب، وبارك الله في الشيخ حاتم ونفع به، وقد سبق لي أن نبهت على ما عليه طبعات هذه الدار من السوء - عافى الله المسلمين من هذا الغثاء - في عدة مشاركات منها:
http://www.alukah.net/majles/showthread.php?t=4931&highlight=%C7%E1%DF%CA%C8+%C7% E1%DA%E1%E3%ED%C9
وهنا أيضا
http://www.alukah.net/majles/showpost.php?p=32722&postcount=3
ـ[أبو عبدالله السلفي]ــــــــ[17 - Jul-2007, مساء 10:21]ـ
ليست هي الدار الوحيدة في ذلك فهناك غيرها من الدور المكتبة العصرية الذي لا هم لها الدرهم والدينار ...
ـ[ابن رجب]ــــــــ[17 - Jul-2007, مساء 10:45]ـ
بارك الله فيكم يا ابن عبدالباقي.
فانا اقترح عليك ان توضع مشاركة به الدور ومطبوعاتها ويطرح للنقاش ,, وهذا نحن نفتقده في هذه الموقع لان به الكثير الذي يقتنون الكتب ولايميزون. وهذا اقتراح خاص لك مني.ارجو ان ان تقبل الدعوة.
ابتسامة
ـ[علي أحمد عبد الباقي]ــــــــ[17 - Jul-2007, مساء 10:52]ـ
بارك الله فيكم يا ابن عبدالباقي.
فانا اقترح عليك ان توضع مشاركة به الدور ومطبوعاتها ويطرح للنقاش ,, وهذا نحن نفتقده في هذه الموقع لان به الكثير الذي يقتنون الكتب ولايميزون. وهذا اقتراح خاص لك مني.ارجو ان ان تقبل الدعوة.
ابتسامة
وفيكم بارك الله يابن رجب، وجعل الله لك حظًا من العلم النافع كسميك ((ابن رجب الحنبلي))، أخي الحبيب دعوتك لا ترد، بل هذا مما يزيدني شرفًا، وسأفعل إن شاء الله، وأرجو أن أكون عند حسن ظنكم.
ـ[ابن رجب]ــــــــ[18 - Jul-2007, مساء 11:02]ـ
اللهم آمين.
وجزاكم الله خيرا على قبول الدعوة ,,, ونحن بانتظاركم حفظكم الله.
ـ[عبدالله العلي]ــــــــ[02 - Sep-2007, مساء 07:28]ـ
لو تكرمت علينا ياحبيبنا آل عامر
بوضع رابط لكلام الشيخ حاتم
ـ[ابن رجب]ــــــــ[02 - Sep-2007, مساء 08:05]ـ
لو تكرمت علينا ياحبيبنا آل عامر
بوضع رابط لكلام الشيخ حاتم
ياشيخ عبدالله لم اجد في هذه المشاركة الاخ محمد آل عامر ,, لعلك تتامل.
ـ[عبدالله العلي]ــــــــ[02 - Sep-2007, مساء 10:26]ـ
ياشيخ عبدالله لم اجد في هذه المشاركة الاخ محمد آل عامر ,, لعلك تتامل.
معذرة أخي الحبيب
لقد اختلط علي: مع أنني لست كبيرا في السن، ولم تحترق كتبي!!!!.
ولعلك تعطينا الرابط بارك الله فيك
ـ[ابن رجب]ــــــــ[03 - Sep-2007, صباحاً 09:54]ـ
أي رابط سلمك الله من الاختلاط.
إبتسامة
ـ[عبدالله العلي]ــــــــ[03 - Sep-2007, صباحاً 11:27]ـ
كلام الشيخ حاتم، هل هو في فتوى أو درس أو مقال؟
فاعطنا رابطه أو المرجع عموما
ـ[ابن رجب]ــــــــ[03 - Sep-2007, مساء 12:35]ـ
ياشيخ عبدالله ,, هذا الكلام سمعته في تعليقاته على شرح العلل للرمذي في مسالة التدليس ,, والشريط لا اذكر رقمه ,, تقريبا من 15 الى 22 تجده.
في نهاية الشريط فيما اذكر.
والله الموفق.
والاشرطة توجد على اهل الحديث
ـ[محمد الحميّد]ــــــــ[03 - Sep-2007, مساء 01:56]ـ
الشيخ ابو محمد القحطاني عمل موضوع في ملتقى اهل الحديث عن الكتب التي يحتاجها طالب العلم من هذه الدار سواء لحسن التحقيق وجودته أو لعدم وجود غيره أو لأي سبب كان، ولعلي أتحفكم برابطه بعد انتهاء الملتقى من الصيانة والله أعلم.
ـ[ابن رجب]ــــــــ[14 - Oct-2007, صباحاً 02:34]ـ
الشيخ ابو محمد القحطاني عمل موضوع في ملتقى اهل الحديث عن الكتب التي يحتاجها طالب العلم من هذه الدار سواء لحسن التحقيق وجودته أو لعدم وجود غيره أو لأي سبب كان، ولعلي أتحفكم برابطه بعد انتهاء الملتقى من الصيانة والله أعلم.
هلا وضعت الرابط ,, ونكون لك من الشاكرين.
ـ[عبد الحميد الأثري]ــــــــ[31 - Oct-2007, مساء 09:52]ـ
للرفع
ـ[أبو أحمد العنزي]ــــــــ[03 - May-2008, مساء 09:59]ـ
نفع الله بكم ............ سؤال للإخوة ............ خاصةً الشيخان ع. المزروع وع. عبدالباقي وبقية الإخوة المتخصصين ..............
س1: هل الكتب العلمية جميع طبعاتها سيئة أم أن هناك شيئ جيد؟
س2: كتب السنة هل هناك شيئ جيد للكتب العلمية؟
س3: عون المعبود تحقيق محمد عمر دار الكتب العلمية سمعت أحدهم يقول هو أفضل من تحقيق عبدالرحمن عثمان؟ مالجواب؟
س4:الكتب المصورة هل ممكن يكون فيها تحريف بمعنى لو قامت الكتب العلمية بتصوير فتح الباري هل ممكن ان تلعب فيه؟
نرجو الإجابة سريعاً .......... على الأربع أسئلة.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو أحمد العنزي]ــــــــ[07 - May-2008, صباحاً 01:49]ـ
ذكرُ ما تفردتْ بطباعتهِ [دارُ الكتبِ العلميةِ]
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=40366&highlight=%C7%C8%E6+%E3%CD%E3% CF+%C7%E1%DE%CD%D8%C7%E4%ED
ـ[ابن رجب]ــــــــ[15 - Mar-2009, مساء 01:56]ـ
جزاك الله خيرا.(/)
هل هناك كتاب جمع المتفق عليه من القواعد والأصول الفقهية! وسؤال آخر
ـ[محماس بن داود]ــــــــ[17 - Jul-2007, صباحاً 12:39]ـ
أقصد في المذاهب المتبعة
السؤال الثاني: أريد أن أعرف إذا كان هناك منتدى متخصص في الأمور الفقهية وكتب الفقه، حيث أن هناك منتدى للحديث والتفسير وملتقى الحديث قريب من هذا المنتدى. وهل هناك منتدى يجمع العلماء وطلبة العلم يناقشون المسائل الفقهية!
بارك الله فيمن دلنا على الخير وأثابه(/)
بأي طبعات كتاب معالم السنن للخطابي تنصحون
ـ[محماس بن داود]ــــــــ[17 - Jul-2007, صباحاً 12:43]ـ
وجدت في السوق نسخة دار الكتب العلمية جمع عبدالسلام عبد الشافي محمد، ووجدت في الشبكة طبعة المطبعة العلمية بحلب بإشراف محمد راغب الطباخ.
أعتقد أن الكتاب يمكن خدمته بأحسن مما في الطبعتين، فهل هناك طبعات أخرى للكتاب أم أن هاتين الطبعتين لا ثالث لهما؟
ـ[الحمادي]ــــــــ[17 - Jul-2007, صباحاً 05:03]ـ
طبع أيضاً طبعة شاملة لكتابين آخرين معه، هما:
مختصر سنن أبي داود للمنذري وتهذيب السنن لابن القيم
ـ[علي أحمد عبد الباقي]ــــــــ[17 - Jul-2007, صباحاً 10:27]ـ
طبع الكتاب طبعة أخرى بحاشية سنن أبي داود بتحقيق عزت عبيد الدعاس وعادل السيد بدار ابن حزم الطبعة الأولى سنة 1418هـ، وهو من الكتب الموجودة في المكتبة الوقفية، لكن أفضل طبعاته التي طبعت في حلب بإشراف العلامة محمد راغب الطباخ، وكما قلت أخي الفاضل الكتاب بحاجة إلى تحقيق علمي، وأذكر أن الكتاب حقق في عدة رسائل علمية بجامعة أم القرى.
ـ[محماس بن داود]ــــــــ[18 - Jul-2007, مساء 06:01]ـ
جزاكما الله خيرا
أخي الكريم علي أحمد: ما الفرق بين طبعة ابن حزم وطبعة محمد راغب! وهل طبعة ابن حزم مخرجة الأحاديث؟ وهل لك اخي الكريم إحالتي على رابط مباشر للوقفية للتنزيل؟
أخي الكريم الحمادي: هل الطبعة التي ذكرتها محققة ومخرجة الأحاديث؟
ـ[علي أحمد عبد الباقي]ــــــــ[18 - Jul-2007, مساء 07:46]ـ
أخي الحبيب / هذا رابط نسخة دار ابن حزم على الوقفية
http://www.waqfeya.com/open.php?cat=33&book=525
وهذا رابط نسخة الشيخ راغب الطباخ
http://www.waqfeya.com/open.php?cat=33&book=840
وهذا رابط المكتبة الوقفية هنيئًا مريئًا، لا تنس الدعاء للقائمين عليها.
http://www.waqfeya.com/index.php
وبالنسبة للنسخة التي أحال عليها أخونا أبو محمد ليست مخرجة الأحاديث فإن كنت قد عزمت على تحقيق الكتاب فتوكل على الله، ولا تنس الحصول على الرسائل التي بجامعة أم القرى، وفقك الله.
ـ[محماس بن داود]ــــــــ[20 - Jul-2007, صباحاً 12:26]ـ
أخي الكريم
نسخة ابن حزم مخدومة وجيدة وهي فيما رأيت أفضل من نسخة الطباخ من ناحية الخدمة، فهل فيها ما يجعلها أقل شأنا من نسخة الطباخ من ناحية أخرى!
أما التحقيق فلا أظنني أهل لذلك الآن.
ـ[علي أحمد عبد الباقي]ــــــــ[20 - Jul-2007, مساء 04:26]ـ
أخي الكريم
نسخة ابن حزم مخدومة وجيدة وهي فيما رأيت أفضل من نسخة الطباخ من ناحية الخدمة، فهل فيها ما يجعلها أقل شأنا من نسخة الطباخ من ناحية أخرى!
أما التحقيق فلا أظنني أهل لذلك الآن.
لم يذكر المحققان مصدر الكتاب هل اعتمدا على نسخ خطية أم اعتمدا على النسخة المطبوعة، نسخة الشيخ راغب الطباخ وهذا أغلب ظني، كما أنهما لم يوضحا في المقدمة هل أوردا الكتاب كاملا بالحاشية كما تشير إليه صفحة الغلاف أم انتقيا منه كما قد يفهم من قولهم في المقدمة (1/ 7 - 8): ((وقد ساهم الأستاذ عزت عبيد الدعاس مساهمة فعالة في إعداد هذا الكتاب والتعليق عليه من شرح الإمام الحافظ أبي سليمان على سنن أبي داود في كتابه "معالم السنن" فجزاه الله خيرًا وأجزل مثوبته)) فقوله: ((من شرح .. ))، أفهم منها التبعيض، والمشكلة حقيقة أنني لدي عقدة من المحقق أو المؤلف الذي لا يوضح عن منهجه في المقدمة، بصورة كافية، تترك للقارئ مجالا للحيرة، أشعر أنه يعمل بلا قانون، فيسقط عمله عندي.
ـ[محماس بن داود]ــــــــ[21 - Jul-2007, صباحاً 12:01]ـ
بارك الله فيك ونفع بك
ملاحظة قيمة، ولكن الذي أعجبني في نسخة ابن حزم:
- إيرادهم جميع أحاديث سنن أبي داود
- إيراد كلام المنذري وغيره على الأحاديث التي لم يعلق عليها الخطابي
- تخريج الأحاديث وبيان درجاتها
- ذكر الخلاف من النسخة الهندية وغيرها
- تعليقات موجزة على بعض الأحاديث والمصطلحات التي لم يعلق عليها الخطابي أو المنذري وذلك من مصادر عدة
ولا أعرف إن كان عملهما دقيقا، ولكنني أثق بدار ابن حزم، والله أعلم.
ـ[الحمادي]ــــــــ[21 - Jul-2007, مساء 10:36]ـ
بارك الله فيكم
وأعتذر عن التقصير في المتابعة لما أشرت إليه في توقيعي، وقد كفاني الجواب أخي الشيخ علي
ـ[علي أحمد عبد الباقي]ــــــــ[21 - Jul-2007, مساء 11:16]ـ
بارك الله فيكم
وأعتذر عن التقصير في المتابعة لما أشرت إليه في توقيعي، وقد كفاني الجواب أخي الشيخ علي
ما قصرت يا أبا محمد، ولا غنى للإخوة عن فوائدكم، بارك الله فيك، وردك الله إلينا سالمًا غانمًا.
ـ[الفيومي]ــــــــ[22 - Feb-2009, مساء 05:11]ـ
ألا تعرفون شيئا عن طبعة الشيخ الفقي وأحمد شاكر؟!
ـ[صالح غيث]ــــــــ[23 - Feb-2009, مساء 03:39]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا تغرنّكم كثرة التخريجات في هوامش الكتب المطبوعة، الأهم هو معرفة منهج التحقيق وعلى ماذا اعتمد المحقق؟ ويبدو لي - وإن لم اطلع عليها - أن طبعة الطباخ هي الأفضل
والله أعلم(/)
سؤال عن كتاب الموافقات للإمام الشاطبي
ـ[ابو عمر الراشد]ــــــــ[18 - Jul-2007, مساء 01:21]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ما هي أفضل طبعات كتاب الموافقات للإمام الشاطبي من حيث جودة الطباعة والتحقيق؟
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[18 - Jul-2007, مساء 01:55]ـ
أشهر طبعات الكتاب هي طبعة عبد الله دراز، وإليها إحالة أهل العلم في الغالب، وهي في أربعة مجلدات.
ولكن الذي يظهر أن طبعة الشيخ مشهور أفضل؛ لأنه استعان بهذه الطبعة وغيرها وأشار إلى ما فيها وأصلح ما وقف عليه.
وهذا لا يقلل من جهد الشيخ دراز؛ لأن الفضل للمتقدم دائما، حتى لو كان عمل المتأخر أفضل؛ لأنه منه استفاد وعليه اعتمد.
والله أعلم
ـ[ابو عمر الراشد]ــــــــ[18 - Jul-2007, مساء 04:18]ـ
شكرا لك ... بارك الله فيك ...
يا أبو مالك العوضي
ـ[علي أحمد عبد الباقي]ــــــــ[20 - Jul-2007, صباحاً 03:27]ـ
أخي الحبيب لا شك أن طبعة الشيخ مشهور حسن سلمان هي أفضل طبعات الكتاب، وقد نقل تعليقات من سبقه على الكتاب ذكر ذلك في مقدمته فقال (1/ 81):
((ومن عملي في تحقيق الكتاب أيضًا:
رابعًا: قمت بتجميع تعليقات وشروح محققي الكتاب، ووضعتها في الهامش، ورمزت لتعليقات الشيخ دراز بـ (د) وتعليقات الشيخ محمد محيي الدين بـ (م)، وتعليقات الشيخ محمد الخضر حسين بـ (خ)، وتعليقات الشيخ محمد حسين مخلوف بـ (ف) وتعليقات الشنقيطي بـ (ماء)، وكنت أضيف عليها أحيانًا، وميزت إضافاتي غالبًا بـ (قلت) .... )).
أضف إلى ما سبق اهتمام الشيخ مشهور بتخريج الحديث اهتمامًا بالغًا، فجزاه الله خير الجزاء.
ـ[ابو عمر الراشد]ــــــــ[21 - Jul-2007, صباحاً 11:17]ـ
شكرا لك ... بارك الله فيك ...
اخي الكريم علي احمد عبدالباقي جزاك الله خير(/)
ما تعليقكم على كتاب الروح لابن القيم الجوزيه؟
ـ[ابوعبدالله زياد]ــــــــ[19 - Jul-2007, مساء 11:06]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم وفي علمكم
ارجو ان تفيدونني يا اخواني عن كتاب الروح ... و ماتعليقكم عليه؟
وجزاكم الله خيرا
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[الرايه]ــــــــ[20 - Jul-2007, صباحاً 01:12]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
تفضل أخي الكريم
هنا
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=16853&highlight=%C7%E1%D1%E6%CD
ـ[ابوعبدالله زياد]ــــــــ[20 - Jul-2007, صباحاً 11:07]ـ
جمعك الله مع من تحب في الدنيا والاخره
ـ[أبو عبدالله السلفي]ــــــــ[22 - Jul-2007, مساء 12:57]ـ
وفقك الله خيرا
ـ[الباحث 1]ــــــــ[22 - Jul-2007, مساء 01:12]ـ
أذكر أنني سألتُ الشيخ ابن عثيمين رحمه الله عنه فقال:
فيه هفوات.
ـ[محمد جلال القصاص]ــــــــ[22 - Jul-2007, مساء 01:26]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛:ـ
حاولت أن افتح الرابط الذي وضعه الأخوة، ولم يفتح معي، وعموما:
ابن القيم في (الروح) ينتهي إلى أن النفس هي الروح، وكلامه مضطرب!!
صبرا
قدم الأستاذ أحمد كرار الشنقيطي ـ سوداني الجنسية ـ بحثا بعنوان ماهية النفس ـ عندي منه نسخة مطبوعة في السودان، يبرهن فيه على أن النفس غير الروح، وأن الإنسان ثلاثي التركيب .. نفس وبدن وروح .. وكلامه مقنع جدا. ومصادر الاستدلال وطرق الدلالة صحيحة.
فلك أن ترجع إليه.
أحسب أنه يريحك.
وله كتاب آخر تطبيق على ذات الكتاب ـ عنده منه نسخة قبل الطباعة ـ بعنوان (حقيقة الموت).
إن شئت أعطيتك إياها.(/)
هل خرج الكتاب الثاني للدكتور / عوض القرني عن الحداثة؟
ـ[زين العابدين الأثري]ــــــــ[20 - Jul-2007, مساء 05:45]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يقول الدكتور عوض في مقدمة كتاب الحداثة في ميزان الاسلام , ولولا الحاح الناس ومطالبتهم المستمرة لتأخرت أكثر أو لم ترى النور - يقصد الطبعة الثانية لكتاب الحداثة - لقناعتي بأن احتياج الأيام الحاضرة هو عمل فكري آخر قد جمعت مادته ولم ينقصه إلا الصياغة والترتيب ...
ـ[ضاري التميمي]ــــــــ[27 - Apr-2008, مساء 10:29]ـ
كيف يكون كتاب القرني نقداً للحداثه وهو لم يتبع المنهج العلمي في النقد؟، حتى انه لم يقدم اي اشاره او اقتباسات من كتبهم!(/)
سؤال عن بعض الدور وبعض المحققين ......
ـ[ابن رجب]ــــــــ[20 - Jul-2007, مساء 10:45]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
أود ان اسال المشايخ والاخوان والاحبة الخلان في هذا المنتدى المبارك عن بعض الدور وبعض المحققين ,,, نأمل التفاعل مع الموضوع، وليدلو كل بدلوه، وأرجو أن يكون موضوعًا نافعًا لكن، لا نريد هجومًا، نريد طرحًا علميًا متزنًا، لا نخرج فيه عن جادة الحق والصواب، إن شاء الله، والله الموفق.
نسال الله التوفيق والسداد.
اللهم آمين.
1 - دار الآثار
طبعة كتاب السنة / للامام المروزي.
وثق نصوصه وخرج أحاديثه وعلق عليه./ أبو عبدالاعلى خالد بن محمد بن عثمان.
2 - دار ابن الهثيم
طبعة كتاب شرح اقتضاء الصراط المستقيم./ لابن تيمية /شرح الشيخ العثيمين.
اعتنى به وخرج احاديثه / فتحي صالح توفيق.
3 - دار الفاروق الحديثة للطباعة والنشر.
طبعة كتاب علل ابن أبي حاتم.
تحقيق /نشأتكمال المصري.
4 - المكتبة العصرية.
طبعة كتاب الفرقان بين اولياء الرحمن وأولياء الشيطان./ لابن تيمية.
ضبط النص وخرج أحاديثه وعلق عليه./محمد بن رياض الأحمد.
5 - دار المعارف - الرياض.
طبعة كتاب التنكيل بما في تأنيب الكوثري من الأباطيل./للمعلمي.
تحقيق الشخ الالباني.
هنا بعض المحققين:
1 - مصطفى عبدالقادر عطا.
2 - زكريا عميرات.
3 - عمر محمود أبو عمر.
4 - موفق بن عبدالله بن عبدالقادر ..
يتبع بإذن الله
ـ[ابن رجب]ــــــــ[20 - Jul-2007, مساء 10:49]ـ
تنبيه /
كل من لديه دار من الدور , أو محقق من المحققين التي لم تذكر او لم يذكر فليضعه لكي يتم النفع.
والله الموفق.
ـ[علي أحمد عبد الباقي]ــــــــ[22 - Jul-2007, صباحاً 12:19]ـ
حيا الله أخانا أبا حاتم، بارك الله في جهدك، أسجل بداية إعجابي بهذا الموضوع، فالحاجة إليه ماسة، لكن الطرح يحتاج إلى بعض التعديل، فلو جعلنا هذا الموضوع لتأريخ نشر التراث العربي، مع بيان أهم الدور التي دفعت حركة الطباعة والنشر العربية إلى الإمام، والتنبيه على أهم دور النشر التي اقتاتت على جهد الآخرين.
وطبعًا ليس من نافلة القول في هذا السياق أن نذكر أهم المحققين الذين قامت على أكتافهم وبجهودهم العظيمة حركة الطباعة والتحقيق ونشر التراث الإسلامي العربي، ولا يفوتني هنا أن أشير إلى أن أهم من أرخ لنشر التراث العربي، هو العلامة المحقق المدقق الدكتور أبو محمد محمود بن محمد الطناحي – رحمه الله – وجعل ما قدم للغة القرآن في ميزان حسناته يوم القيام، في كتابه الماتع «مدخل إلى تاريخ نشر التراث العربي» الذي طبع بمكتبة الخانجي بالقاهرة سنة 1405هـ / 1984م.
فلعل أخان أبا حاتم ابن رجب يوافقني على هذا التعديل في طرح الموضوع، بارك الله فيك.
ـ[ابن رجب]ــــــــ[19 - Aug-2007, صباحاً 10:03]ـ
ابدأ والله الموفق.
ـ[ابن رجب]ــــــــ[13 - Mar-2008, مساء 12:05]ـ
حيا الله أخانا أبا حاتم، بارك الله في جهدك، أسجل بداية إعجابي بهذا الموضوع، فالحاجة إليه ماسة، لكن الطرح يحتاج إلى بعض التعديل، فلو جعلنا هذا الموضوع لتأريخ نشر التراث العربي، مع بيان أهم الدور التي دفعت حركة الطباعة والنشر العربية إلى الإمام، والتنبيه على أهم دور النشر التي اقتاتت على جهد الآخرين.
وطبعًا ليس من نافلة القول في هذا السياق أن نذكر أهم المحققين الذين قامت على أكتافهم وبجهودهم العظيمة حركة الطباعة والتحقيق ونشر التراث الإسلامي العربي، ولا يفوتني هنا أن أشير إلى أن أهم من أرخ لنشر التراث العربي، هو العلامة المحقق المدقق الدكتور أبو محمد محمود بن محمد الطناحي – رحمه الله – وجعل ما قدم للغة القرآن في ميزان حسناته يوم القيام، في كتابه الماتع «مدخل إلى تاريخ نشر التراث العربي» الذي طبع بمكتبة الخانجي بالقاهرة سنة 1405هـ / 1984م.
فلعل أخان أبا حاتم ابن رجب يوافقني على هذا التعديل في طرح الموضوع، بارك الله فيك.
نحن بانتظار لمساتك السحرية ايها الحبيب ,, الموضوع بحاجة لتعليقكم فابدا.
ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[13 - Mar-2008, مساء 01:38]ـ
(1)، (5) من الكتب جيد وجيد جداً والباقي دمر عليه لا أصل له ...
(5) من المحققين والباقي هواء
ـ[روضة الطالبين]ــــــــ[27 - Mar-2008, صباحاً 06:00]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
أرغب بالسؤال عن كتابين للشيخ مشهور حسن سلمان وهما: صحيح الحافظ ابن حجر&ضعيف الحافظ ابن حجر
1) أى دار طبعتهما؟
2) وفى كم مجلد؟ كل كتاب على حدى!
3) وثمنهم؟
وجزاكم الله خيرا
ـ[المخضرمون]ــــــــ[25 - Jan-2009, مساء 09:01]ـ
>>>>(/)
كتاب المدرسة الظاهرية بالمغرب والاندلس.
ـ[أبو محمد المصرى]ــــــــ[20 - Jul-2007, مساء 11:43]ـ
السلام عليكم
كتاب المدرسة الظاهرية بالمغرب والاندلس.
رسالة دكتوراه بكلية أصول الدين بتطوان.
للدكتور / توفيق الغلبزوري الإدريسي
إشراف العلامة إبراهيم بن الصديق الغماري الحسني
تقدبم الشيخ العلامة محمد بو خبزة التطواني الحسني
تقع في ألف صفحة.
نشر دار ابن حزم ـ الرياض.
وهو كتاب فيه نفائس ودرر منقولة عن أئمة أهل الظاهر والتعريف بهم.
ومصنف هذا الكتاب له نفس طويل في تتبع الأخبار والمرويات والنقول وبيان صحتها وبطلانها كما رأيت ..
فجزاه الله كل خير فهكذا يكون البحث والعمل وإلا فلا.
ـ[ابن رجب]ــــــــ[20 - Jul-2007, مساء 11:46]ـ
بارك الله فيكم ابا محمد.
لكن أين الكتاب؟
ـ[محمد عزالدين المعيار]ــــــــ[20 - Jul-2007, مساء 11:47]ـ
شكرا للأخ أبو محمد المصري على جهودك النافعة من أجل التعريف بالتراث المغربي والأندلسي
ـ[أبو الفيض الغماري]ــــــــ[21 - Jul-2007, صباحاً 12:05]ـ
بارك الله فيكم
ـ[محمد عزالدين المعيار]ــــــــ[21 - Jul-2007, صباحاً 12:09]ـ
أين الرابط - يا أخي-
ـ[أبو محمد المصرى]ــــــــ[21 - Jul-2007, صباحاً 12:11]ـ
بارك الله فيكم ابا محمد.
لكن أين الكتاب؟
وفيك بارك أخي الكريم
وضعتُ تعريفاً يالكتاب ... ولذلك أدرجنه في قسم الكتب
والكتاب لدي .. وهو رائع لا نظير له في بابه.
ـ[أبو محمد المصرى]ــــــــ[21 - Jul-2007, صباحاً 12:12]ـ
شكرا للأخ أبو محمد المصري على جهودك النافعة من أجل التعريف بالتراث المغربي والأندلسي
جزاكم الله خيراً أخي الكريم
وضعتُ تعريفاً يالكتاب ... ولذلك أدرجنه في قسم الكتب ...
وليس لدي نسخة إلكترونية منه للأسف.
والكتاب لدي نسخة ورقية فقط .. وهو رائع لا نظير له في بابه.
ـ[سامح رضا]ــــــــ[23 - Jul-2007, مساء 05:02]ـ
هل يوجد الكتاب بنسخة إلكترونية من أي نوع على الشبكة؟
ـ[أشرف بن محمد]ــــــــ[05 - Jan-2008, مساء 12:54]ـ
ألا تصوِّره لنا يا أبا محمد المصري؟!
ـ[أبو محمد العمري]ــــــــ[05 - Jan-2008, مساء 02:07]ـ
نسأل الله العون ... فهو يتجاوز 1000 صفحة
والكتاب بجانب التعريف به أعلاه يعتبر أول موسوعة في طبقات الظاهرية
ـ[أشرف بن محمد]ــــــــ[05 - Jan-2008, مساء 02:32]ـ
نسأل الله لك الإعانة
هل ستشرع في تصوير الكتاب؟ (ابتسامة)
ـ[أبو محمد العمري]ــــــــ[07 - Jan-2008, صباحاً 01:08]ـ
الله المستعان
لم أنو بعد ... لكن لو تيسر الأمر سأخبركم
ـ[أشرف بن محمد]ــــــــ[07 - Jan-2008, صباحاً 01:26]ـ
بارك الله فيك
ـ[أبو محمد العمري]ــــــــ[08 - Sep-2008, مساء 08:54]ـ
بارك الله فيك
وفيكم بارك أخى الحبيب
ـ[الدكتور عبدالباقى السيد]ــــــــ[10 - Sep-2008, مساء 03:38]ـ
بارك الله فيك أخى الجليل أبومحمد المصرى وأكثر من أمثالك لخدمة الدين والعلم، وصلنى كتاب المدسة الظاهرية فى المغرب والأندلس وسأحاول سريعا أن اضع مقالة تضتمن ما طرح بالكتاب لتبصير إخواننا بما فيه، والله الموفق(/)
قراءة ونقد لكتاب: (يسألونك في الدين والحياة).
ـ[د. علي رضا بن عبدالله]ــــــــ[21 - Jul-2007, مساء 05:58]ـ
للدكتور أحمد الشرباصي: الأستاذ بجامعة الأزهر، مجموعة من
الأسئلة والأجوبة جمعها في كتاب سماه:
((يسألونك في الدين والحياة)) في سبع مجلدات كبيرة.
وقد استعرضت الكثير من موضوعات الكتاب فوجدتها لا تخلو من
انتقادات بعضها أشد من بعض بحسب خطورة الموضوع الذي
تناوله المؤلف! ففي مجال العقيدة أولاًً:
1 - ذكر الشيخ الشرباصي في كتابه (ج6 / ص199) عند
الإجابة عن سؤال في معنى قول الله تعالى:
(الرحمن على العرش استوى)؟
بأن: (العرش كناية عن العز والسلطان والملك)!!
ثم قال: (واستوى على العرش أي ارتفع وعلا، واستولى وملك)!
ثم نقل عن الزمخشري تفسير الاستواء!
وأقول للشرباصي:
لقد انحرفتم عن مفهوم السلف للاستواء الذي هو:
العلو والارتفاع؛ لا: الاستيلاء والملك!
فقد خلطتم الحق بالباطل، وجعلتم من مذهب السلف ومذهب الفرق الضالة مزيجاً باطلاً.
أما نقلكم عن الزمخشري فما أعجبه من نقل!
فالزمخشري من كبار المعتزلة،
وكتابه (الكشاف) في التفسير من كتب الضلال المليئة بالآراء الاعتزالية، والأحاديث الموضوعة والواهية!
ثم إن العرش ليس كناية عن العز و .... و .... !
بل العرش هو السرير ذو القوائم بلغة العرب، وهذا الذي تحمله الملائكة - مع استغناء الله تعالى عن العرش وعن حملته - هذا عند أهل العلم من السلف الصالح؛ أما المنحرفون عن هذه العقيدة فهي عندهم: الملك!
فيكون قوله تعالى: (ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية) الحاقة: 17 أي: ويحمل ملكه يومئذ ثمانية!!
وقوله تعالى: (وكان عرشه على الماء) هود: 7 أي: وكان ملكه على الماء! فهل يقول هذا عاقل يدري ما يقول؟
وهكذا القول في العز والسلطان سواء بسواء! والصحيح الذي عليه السلف هو ما قاله مالك رحمه الله:
(الاستواء معلوم، والكيف مجهول) وهذا صحيح عن مالك ثابت من وجوه.
2 - يمدح المؤلف الصوفية الطرقية بأنهم كانوا أحد أسباب انتشار الإسلام في كثير من البلاد! (ج5/ 205 - 219).
ثم أخذ يدلل على كلامه بأمثلة يذكر خلالها كبار القائلين بمذهب وحدة الوجود الكفري الإلحادي القائم على أساس: أن الله هو عين ما نراه من أشياء في هذه الحياة!! تعالى الله عما يقول الملحدون علواً كبيراً، فيذكر (الحاج بكطاش ولي) صاحب الطريقة البكطاشية الخرافية الوثنية الشركية البدعية! وهو من معبودات النصيرية الترك في تركيا! ويمثل بآخر هو (السنوسي) صاحب الطريقة السنوسية القائمة
على الاستغاثة بالأنبياء عليهم الصلاة والسلام من دون الله تعالى! بل وعلى مذهب الوحدة الذي ذكرناه، وعلى كثير من الخرافات التي أنت واجدها عند قراءتك كتابه: (إيقاظ الوسنان) في الفصل الخير من الكتاب الذي أفسد به كل ما بناه في بدايات الكتاب من دعوة صحيحة لترك التقليد، والعمل بالكتاب والسنة!
فكان بهذا على مذهب شيخ الطريقة: ابن عربي الملحد الظاهري في الفقه، الباطني الصوفي الحلولي الوجودي في العقيدة والفكر!! ومن هذا المنبر فأنا أدعو المؤلف ومن اغتر بكلامه للرجوع إلى
مطالعة كتب شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في موضوع التصوف والصوفية وضلالاتهم وانحرافاتهم عن صراط الله وسنة نبيه وهدي الصحابة والسلف الصالح!
وليقرأ بعد ذلك كتب العلامة إحسان إلهي ظهير عن ضلال الصوفية وصلتها بالهندوكية والمجوسية والنصرانية والبوذية وغيرها من ديانات الكفر والشرك!
أما أهم شبهة للمؤلف فهي أن هؤلاء القوم أدخلوا الناس في دين الله تعالى كما هو حال التبليغيين الضالين؛ وهذه الشبهة ظاهرها فيها الرحمة والعدل، وباطنها من قبلها العذاب!
وقد سئل أحد العلماء عن إدخال المجوس إلى مذهب الرافضة؟
فقال: لم يزد هذا الذي دخل مذهب الرفض من مذهب المجوسية
على أن انتقل من زاوية من النار إلى زاوية أخرى!!
3 - يمدح المؤلف البدوي الذي لا يعرف عنه علم ولا فضيلة ولا فقه! بل يشيد بضريحه الذي يزار في (طنطا)! وبالمسجد الذي أقيم على القبر! وبالمولد البدوي الذي يحتفل فيه حشد كبير كل عام!!
انظر - وسل الله السلامة - كتابه (ج1/ 527 - 528).
4 - يخطيء المؤلف خطأ قاتلا ً بإطلاقه عبارة:
(يُتْبَعُ)
(/)
(اشتراكية الإسلام) على دين الحق الذي ارتضاه الله لعباده، ألا وهو الإسلام؛ فيقول بأن ذلك هو روح الإسلام و ..... و .... (ج3/ 205 – 206).
وأقول: هذه من الألفاظ التي يجب الاحتراز منها؛ لأن الإسلام هو الإسلام وكفى: عقائده، وأحكامه العادلة الرحيمة، فهذا هو الأجدى في تسميته لا تقليد اليساريين والكفار والأخذ منهم!
انظر (معجم المناهي اللفظية) ص 46 – 47
5 - يجمع المؤلف جمعاً خطيراً بين المذاهب الضالة كالشيعة (والأولى أن يقال: الرافضة) والزيدية والمعتزلة والجبرية والقدرية على أنها جميعاً مذاهب إسلامية، وهي من الفرق الإسلامية، ويلين معهم العبارة فيقول:
(وجمهور المسلمين لا يؤيد المعتزلة والجبرية)!! (ج5/ 210). ويقول عن الشيعة:
(المذهب الشيعي ينسب إلى شيعة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وشيعة بيته رضوان الله عليهم أجمعين)!!
وكأني بالمؤلف قد أغفل أو تغافل - وأحلاهما مر - عن كفريات الرافضة الإمامية بل والجعفرية في قولهم بتبديل القرآن وتحريفه، وبقذفهم الصديقة رضي الله عنها بالزنا، وتكفيرهم الصحابة قاطبة إلا نفراً يعدون على الأصابع، مع الغلو والشرك في علي وآل البيت!
6 - يزعم المؤلف أن المسيحية نسبة إلى المسيح عيسى بن مريم عليه السلام!! كما يدعي أن عبادة الأصنام والأوثان لا توجد في بلاده!
وليت شعري! ألم يذهب إلى (الحسين) و (البدوي) و ....... ليرى الطواف حول القبور، وطلب المدد والحاجات لكشف الملمات!! (ج5/ 237).
7 - يقع المؤلف في عقيدة سماع الأموات بل
وحضورهم بيننا وإدراكهم لما يجري في هذا العالم؛ فيغضبون ويرضون!! (ج2/ 332).
وهذا مصادم لعقيدة المسلمين كما في قوله تعالى: (وما أنت بمسمع من في القبور) فاطر:22
بل قد صرح علماء الأحناف بأن من قال: (أرواح المشايخ حاضرة تعلم يكفر). (البحر الرائق) 5/ 124.
8 - يصرح المؤلف بمذهبه الماتريدي في كلام الله تعالى، وأنه ما يخلقه في جبريل عليه السلام من قوة خاصة تجعله يفهم كلام الله سبحانه بالطريقة التي يريدها! (ج6/ 388).
وهذا سبق فيه أبا منصور الماتريدي (والذي ينتسب إليه الماتريدية): ابن كلاب وغيره من أهل البدع الذين يلتقون مع القائلين بخلق القرآن، وهم لا يشعرون!
والصواب الذي لا مرية فيه عند أهل السنة والجماعة من السلف الصالح هو أن كلام الله تعالى بصوت يُسمَع، وأنه تعالى لم يزل متكلماً إذا شاء ومتى شاء وكيف شاء،
وأن نوع الكلام قديم، وإن لم يكن الصوت المعين قديماً.
أما كيفية الكلام فهذا ما لا يعلمه إلا الله سبحانه وتعالى، ولكن الله تعالى تكلم بالقرآن فسمعه منه جبريل عليه السلام وسمعه محمد صلى الله عليه وآله وسلم من جبريل، وسمعه الصحابة من رسول الله عليه الصلاة والسلام. انظر لمزيد من الإيضاح (شرح العقيدة الطحاوية) ص 179 - 203.
أما عن مجال الحديث الشريف ثانياً:
فقد كشف المؤلف عن عظم جهله في هذا الجانب؛ بذكره للأحاديث الموضوعة والضعيفة، والاستدلال بها في (فتاواه)!
فقد ذكر (ج7/ 154) مجموعة من أحاديث العقل المتفق بين علماء الحديث على كونها مكذوبة وموضوعة!!
انظر كلام ابن القيم في (المنار المنيف في الصحيح والضعيف) ص 66 - 76؛
فقد ذكر المؤلف حديث: (ازدد عقلاً تزدد من ربك تقرباً).
وحديث: (لكل شيء دعامة، ودعامة المؤمن عقله، فبقدر عقله تكون عبادته)!
وحديث: (ما اكتسب رجل من عقل يهدي - كذا والصواب: (ما اكتسب رجل أفضل من عقل يهدي - صاحبه إلى هدى، ويرده عن ردى. وما تم إيمان عبد ولا استقام دينه حتى يكمل عقله).
وحديث: (العقل نور في القلب يفرق به بين الحق والباطل).
وهذه الأحاديث الموضوعة المتهم بها:
داود بن المحبر الوضاع وغيره،
وقد أفردت لذكرها عدة حلقات في زاويتي: (لا تكذب عليه متعمداً) صلى الله عليه وآله وسلم.
والمؤلف لا يفرق بين مصادر الحديث الأولية (المسندة) وبين تلك الثانوية التي تنقل عن الأولية نقلاً لا تفتيش فيه؛ وإنما هو التقميش!
فقد ذكر في (ج2/ 411) جواباً على أحد الأسئلة عن حديث: (لو تكاشفتم ما تدافنتم)؟
فما كان جواب الدكتور إلا أن قال: ذكره ابن الأثير في (النهاية في غريب الحديث والأثر)!
وأقول لهذا الذي نصب نفسه مفتياً للأمة:
ليس كتاب (النهاية) من مصادر الحديث الأولية المسندة حتى تحيل إليه قراءك أولاً، وهو إلى ذلك لا يعتني بذكر درجة الحديث صحة وضعفاً بل: ووضعاً كهذا الحديث المكذوب الذي تلهج به كتب اللغة والأدب كما بينته بحمد الله تعالى في بعض مقالاتي.
أما الأحاديث الضعيفة والشديدة الضعف،
فقد أعرضت عن ذكرها هاهنا حتى لا يطول هذا البحث جداً، وما لا يدرك كله لا يترك جله!
وختاماً أوصي المؤلف بالرجوع لعقيدة السلف الصالح ومنهجهم، وتصفية كتابه من الموضوع والواهي والضعيف، والاكتفاء عنها بالصحيح والحسن؛ ففيهما والحمد لله غنية عن ما لا يثبت من الأحاديث كما قال العلماء؛ وعلى قراء كتابه أن يستوثقوا من صحة الأحاديث الموجودة في هذه (الفتاوى) حتى يكونوا من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه. اللهم اجعلنا هداة مهتدين.
وكتب: علي رضا بن عبد الله بن علي رضا
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[سليمان الخراشي]ــــــــ[21 - Jul-2007, مساء 06:07]ـ
بارك الله فيك ..
ليتك تضغط الأسطر وتملأها بالكلمات؛ لكي لا يطول المقال. وفقك الله.
ـ[خالد العامري]ــــــــ[21 - Jul-2007, مساء 06:30]ـ
بارك الله فيك، وليتك أيضاً يا شيخ علي تترفق في ردودك بإخوانك المسلمين فذلك أدعى لقبولهم ما عندك من الحق وأبلغ في نصحهم.
وجزاك الله خيراً.
ـ[د. علي رضا بن عبدالله]ــــــــ[21 - Jul-2007, مساء 09:59]ـ
شكراً للأخوين الفاضلين؛ وشكراً على نصيحتيهما؛ ولعل: (لكل مقام مقالاً) واللين في موضعه طيب.
ـ[سلمان أبو زيد]ــــــــ[21 - Jul-2007, مساء 11:11]ـ
بارك اللَّهُ فيكم يا شيخ علي رضا.(/)
أحدهم يريد أن يكون مكتبة متكاملة في العقيدة , فهل لكم أن تساعدوه
ـ[العوضي]ــــــــ[23 - Jul-2007, مساء 05:09]ـ
المكتبة التي يريد أن يكونها في العقيدة طريقتها ربما جديدة
وهي أنه يريد أن تكون في مكتبته أفضل كتاب كتب حديثاً في باب من أبواب العقيدة - أقصد موضوع في العقيدة أفرد بالبحث - مثل الولاء وبالبراء ... الخ
فهل يمكنكم مساعدته ... وتزويده بالعناوين ودور النشر
ـ[علي أحمد عبد الباقي]ــــــــ[24 - Jul-2007, صباحاً 01:42]ـ
أخي الحبيب هذا باب يطول فيه الكلام والمصنفات التي هي على الشرط المذكور كثيرة جدًا، أذكر لك بعضها:
في باب الصفات على سبيل المثال:
1 - مقالة التشبيه وموقف أهل السنة منها، للدكتور جابر بن إدريس علي أمير. أضواء السلف. ط1 - 1422هـ. ثلاثة مجلدات.
في باب القدر:
2 - القضاء والقدر في ضوء الكتاب والسنة ومذاهب الناس فيه. للدكتور عبد الرحمن بن صالح المحمود. دار الوطن. ط2 - 1418هـ. مجلد.
في باب الإيمان:
3 - نواقض الإيمان القولية والعملية. للدكتور عبد العزيز بن محمد بن علي العبد اللطيف. دار الوطن. ط2 - 1415هـ. مجلد.
عقيدة الأئمة:
4 - أصول الدين عند الإمام أبي حنيفة. للدكتور محمد بن عبد الرحمن الخميس. دار الصميعي. ط2 - 1428هـ. مجلد.
ـ[علي أحمد عبد الباقي]ــــــــ[24 - Jul-2007, صباحاً 01:52]ـ
مناهج البحث في العقيدة:
5 - منهج الاستدلال على مسائل الاعتقاد عند أهل السنة والجماعة. عثمان بن علي حسن. مكتبة الرشد. ط5 – 1427هـ. مجلدان.
6 – موقف المتكلمين من الاستدلال بنصوص الكتاب والسنة عرضًا ونقدًا. للدكتور سليمان بن صالح بن عبد العزيز الغصن. دار العاصمة. ط1 – 1416هـ. مجلدان.
7 - منهج الجدل والمناظرة في تقرير مسائل الاعتقاد. للدكتور عثمان بن علي حسن. دار إشبيليا. ط1 – 1420هـ. مجلدان.
8 – مناهج البحث في العقيدة الإسلامية في العصر الحاضر. الدكتور عبد الرحمن بن زيد الزنيدي. دار إشبيليا. ط1 – 1418هـ. مجلد.
والموضوع يطول والكتب على شرط الموضوع كثيرة جدًا فلعل الإخوة يعينونا في ذلك بارك الله فيكم.
ـ[حواري الرسول]ــــــــ[24 - Jul-2007, صباحاً 08:04]ـ
جزاك الله خيراً أخي الكريم (علي أحمد).
ـ[العوضي]ــــــــ[31 - Jul-2007, مساء 08:37]ـ
بارك الله فيك أخي الكريم (علي) على ما ذكرته
ـ[أبو عمر القصيمي]ــــــــ[04 - Aug-2007, صباحاً 02:11]ـ
بارك الله فيكم
كتاب (أحاديث العقيدة المتوهم إشكالها في الصحيحين جمعا ودراسة للدكتور سليمان الدبيخي) هذا الكتاب من أروع ما قرأت من كتب العقيدة المعاصرة وهو مفيد في بابه والله أعلم.
ـ[علي أحمد عبد الباقي]ــــــــ[04 - Aug-2007, صباحاً 03:32]ـ
في موضوع الحاكمية:
- ((الحكم بغير ما أنزل الله أحواله وأحكامه)) للدكتور عبد الرحمن بن صالح المحمود. دار طيبة. ط1/ 1420هـ. مجلد.
ومن الكتب في باب الإيمان أيضًا:
- ((أقوال التابعين في مسائل التوحيد والإيمان)) جمع ودراسة وتحقيق عبد العزيز بن عبد الله المبدل. دار التوحيد / الرياض، ط1/ 1424هـ. ثلاثة مجلدات.
نجد في الكلام على الموقف من الفرق المبتدعة:
- ((موقف أهل السنة والجماعة من أهل الأهواء والبدع))، للدكتور إبراهيم بن عامر الرحيلي، مكتبة العلوم والحكم – المدينة النبوية، سنة 1423هـ. مجلدان.
- ((ابن تيمية وموقفه من أهل الفرق والديانات في عصره)) للدكتور محمد حربي. عالم الكتب، ط1/ 1407هـ. مجلد.
- ((موقف ابن تيمية من الأشاعرة)) للدكتور عبد الرحمن بن صالح المحمود. مكتبة الرشد / الرياض، ط1/ 1415هـ. ثلاثة مجلدات.
لكن كما قلت هذا أمر يطول، لذلك أقترح على أخينا العوضي أن يحدد الموضوع العقدي الذي يريد ذكر مصنفات أهل العلم فيه، ويتفاعل معه الإخوة كل حسب الطاقة بارك الله في جهود الإخوة الأفاضل.
ـ[أبو عبدالله السلفي]ــــــــ[04 - Aug-2007, مساء 01:31]ـ
يمكنك زيارة موقع: الملتقى العلمي للعقيدة والمذاهب المعاصرة
www.alagidah.com/vb
ففيه كتابات كثيرة عن كتب العقيدة وعرض لها
وفقك الله(/)
الدورة العلمية لكي تكون داعية على منهاج النبوة
ـ[مهنا نعيم نجم]ــــــــ[23 - Jul-2007, مساء 08:12]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاخوة المشرفين الكرام
يسعدني وبكل تواضع ان أتقدم بطلب من ادارة لي بالسماح في اعطاء سلسلة (اعداد الدعاة) من كتابي بعنوان (لكي تكون داعية على منهاج النبوة) من خلال مجلسكم العلمي المبارك الذي نسأل الله ان يوفق القائمين عليه والمشتركين فيه لما يحبه ويرضاه
ونحن ننتظر الرد للبدء في الدروس واستقبال الاسئلة والاستفسارات
حياكم الله وبارك فيكم
ـ[مهنا نعيم نجم]ــــــــ[25 - Jul-2007, مساء 05:24]ـ
هل هناك استعداد من قبل الاحبة
ـ[الحمادي]ــــــــ[25 - Jul-2007, مساء 10:12]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك أخي الحبيب
تفضل بما عندك، وأفد إخوانك وفقك الله
ـ[مهنا نعيم نجم]ــــــــ[27 - Jul-2007, مساء 09:40]ـ
مقدمة الطبعة الأولى
(لكي تكون داعية على منهاج النبوة)
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
إن الدعوة إلى الله مقام عظيم، ومرتبة عاليّة لأنه مقام صفوة خلق الله تعالى من الرسل الكرام وخلفائهم الراشدين والصالحين من خلق الله ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، وهي من أجل الطاعات والقربات إلى الله عز وجل.
والدعوة فنٌّ لا يجيده إلا المخلصين لله الصادقين الذين صدقوا ما عاهدوا عليّه، لذا كان جديرٌ بنا أن نولي هذا المقام جهود مضاعفة ومتتابعة. ومن هنا كان لا بدّ من بناء الشخصية المخلصة الصادقة التي تحمل همّ الإسلام وشعور المسلمين في العالم أجمع.
ولا بدّ للداعية أن يفهم الدعوة كما جاءت عن إمام العلماء والدعاة محمد صلى الله عليه وسلم، ويعلم لوازمها وسماتها ومتطلباتها، وأساليبها ويجني ثمارها ويتذوق لذّتها، ويصبر في سبيل الله على ما سيجده من أذى أو مشاق.فإذا عَلِمَ ذلك قوى عزيمته، وضاعف عمله، وترك الكسل، وشد العزائم، وأيقن حق اليقين أن أي خطأ يرتكبه الداعية سيؤثر في الأمة، وسيكون الدعاة هم المسئولون بالدرجة الأولى عمّا يحدث من خطأ أو خلل أو يُرتكب من فشل، إذ همّ روّاد السفينة التي إذا قادوها إلى برّ الأمان نجي بإذن الله.
لذا، فالدعوة إلى الله تعالى عزٌ وشرف ما بعده شرف، لمن رضي بالله رباً وبالإسلام ديناً وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيّاً ورسولاً، وهي شكرٌ ووفاءٌ ورد حقٍ لهذا الدين العظيم.
ولست ادعي أنني من خلال هذه الدورة الموجزة أني سأحيط بجوانب الموضوع، فهو موضوع كبير قد أُلِفت فيه كُتب كثيرة وكبيرة ولكني أشير إلى ما يحضرني مما أرى أهمية لفت الأنظار إليه سائلا الله سبحانه أن يجعله لي ولمن يستفيد منه ذخراً وأجراً.
كتبه الفقير لرحمة ربه
مهنا نعيم نجم،، أبو الحارث
فرغه منه في الليلة مضت من ذو الحجة لعام 1424 هـ(/)
سؤال حول نظم الآداب
ـ[اليونيني]ــــــــ[23 - Jul-2007, مساء 09:39]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(منظومة الآداب) لابن عبد القوي لها العديد من الطبعات والعديد من الشروح ..
أولاً: ما هو أحسن طبعة مفردة لها؟
ثانياً: ما هي شروح هذه المنظومة وما هي أحسن طبعات الشروح .. ولكم جزيل الشكر ..
ـ[ابوسفيان المقدشى]ــــــــ[23 - Jul-2007, مساء 09:58]ـ
الاخوة الاعزاء من عنده خبر عن هذا الكتاب فليفدنا اياه
هل هو مفقود ام مخطوط ام مطبوع
جزاكم الله خيرا
ـ[ابوسفيان المقدشى]ــــــــ[23 - Jul-2007, مساء 10:06]ـ
كتاب الانتصار لاصحاب الحدبث لا بى مظفر السمعانى
--------------------------------------------------------------------------------
الاخوة الاعزاء من عنده خبر عن هذا الكتاب فليفدنا اياه
هل هو مفقود ام مخطوط ام مطبوع
جزاكم الله خيرا
ـ[ابو عائشة العضيدان]ــــــــ[24 - Jul-2007, صباحاً 11:20]ـ
اما بالنسبة للنظم فله طبعة صدرت حديثا - والله لا اعرف الدار الطابعة - ولكن طبعة جميلة جدا، والذي يظهر لي أنها متقنة، هذا بالنسبة للمتن.
اما الشروح فلا اعلم - في حد علمي - إلا شرحين لها:
الاول اسمه غذاء الالباب في شرح منظومة الآداب، وهذا الشرح للسفاريني الحنبلي، وتوجد طبعة منه طبعته دار الكتب العلمية بيروت، وهذا الدار معروفة عند الجل.
ولكن طبع الكتاب طبعة قديمة متقنة فإن وجدتها فاظفر بها فإنها غنيمة.
والآخر منتشر في المكتبات وهو شرح منظومة الاداب للحجاوي الحنبلي، ولا اعتقد انك تجهله
وتقبل تحياتي
ـ[الشفيعي]ــــــــ[24 - Jul-2007, مساء 11:58]ـ
المنظومة طبعت بتحقيق الشيخ محمد بن ناصر العجمي
وقد طبعتها: دار البشائر الإسلامية، بيروت.
ـ[سلوم السلوم]ــــــــ[29 - Jul-2007, مساء 03:05]ـ
.
السلام عليكم ..
لعلي أن أفيدك في موضوعك بالآتي:
1 - طبعت هذه المنظومة عدة طبعات، وأفضلها طبعت دار البشائر الإسلامية ببيروت، بتحقيق الشيخ محمد بن ناصر العجمي، باسم (الألفية في الآداب الشرعية لابن عبدالقوي).
2 - للمنظومة عدة شروح، منها شرح الحجاوي، وشرح السفاريني في كتابه (غذاء الألباب)، وجميعها شرح لبعض أبياتها، يعني لم تشرح كامله، وإنما شرح ما يقارب ربع عدد الأبيات في الألفية.
3 - لا أعلم للمنظومة بأن أحدًا قد شرحها كاملة، سوى شرح واحد فقط، حيث أطلعت في مكتبة العبيكان على شرح لجميع أبيات (الألفية) للشيخ صالح الفوزان، لكنني نسيت اسم الكتاب، وبإمكانك الذهاب إلى مكتبة العبيكان لمشاهدة الكتاب.
والله تعالى أعلم ..
.
ـ[أم عبيدة]ــــــــ[21 - Oct-2008, مساء 07:54]ـ
.
3 - لا أعلم للمنظومة بأن أحدًا قد شرحها كاملة، سوى شرح واحد فقط، حيث أطلعت في مكتبة العبيكان على شرح لجميع أبيات (الألفية) للشيخ صالح الفوزان، لكنني نسيت اسم الكتاب، وبإمكانك الذهاب إلى مكتبة العبيكان لمشاهدة الكتاب.
والله تعالى أعلم ..
.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
من يتكرم ويصور لنا كتاب الشيخ صالح الفوزان؟
فما شاء الله لكم جهود في تصوير ورفع الكتب،
فمن لهذا الكتاب؟ فالمنظومة حقاً ذهبية!
ـ[أم عبيدة]ــــــــ[02 - Nov-2008, مساء 07:18]ـ
للرفع(/)
من وقف على " بذل المجهود في تخريج حديث شيبتني هود "، للزبيدي؟ (الحاجة إليه ملحّة)
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[23 - Jul-2007, مساء 10:09]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده ..
قرأتُ في غير موضع أن للزبيدي (محمد مرتضى) صاحب تاج العروس كتابًا بعنوان " بذل المجهود في تخريج حديث شيبتني هود "، وجاء ذكر هذا الكتاب في الكتب التي تحتوي على أحاديث مسندة:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpost.php?p=168409&postcount=35
والكتاب مطبوع - فيما وقفت عليه -.
وأخوكم بحاجة ماسة إلى هذا الكتاب، حيث أحتاج إلى النظر فيما فيه من أسانيد وروايات لذلك الحديث.
فمن كان الكتاب عنده وباستطاعته تصويره أو إعطاؤه من يصوره، فإنه بذلك يحسن إليّ، ويفيدني كثيرًا، والله يكتب أجره مضاعفًا ويثيبه.
ومن وقف عليه في إحدى المكتبات، فليُعلم بذلك، وله الشكر والدعاء.
وفقكم الله وبارك فيكم.
ـ[أشرف بن محمد]ــــــــ[28 - Dec-2007, مساء 10:19]ـ
للأسف يا شيخ محمد، الكتاب ليس تحت يدي وإلا أتحفتك به
وأود الإشارة إلى أن هذا الحديث قد ذُكِر في مواضع عدة من "الإحياء" للغزالي، فلعلك تقف على فوائد للزبيدي في "الإتحاف" .. والله أعلم.
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[28 - Dec-2007, مساء 10:32]ـ
أحسن الله إليك يا شيخ أشرف.
أعارني نسختَهُ من الكتاب الشيخُ محمد بن صالح الدباسي -أحسن الله إليه-، وقد كنت أظن أنني سأجد فيه أسانيد من بعض الكتب المفقودة، أو أسانيد مهمة للحديث، أو كلامًا للأئمة، ونحو ذلك.
إلا أن ما وجدته يكاد يكون نسخةً أخرى من كلام الدارقطني في العلل على هذا الحديث، مع إضافة أسانيد الزبيدي إلى الدارقطني.
وقد نشرتُ فيما بعد تخريجي للحديث.
ـ[علي أحمد عبد الباقي]ــــــــ[29 - Dec-2007, صباحاً 12:48]ـ
وقد نشرتُ فيما بعد تخريجي للحديث.
بارك الله فيك يا شيخ محمد، وهذا هو رابط الموضوع للفائدة:
http://www.alukah.net/majles/showthread.php?t=8344(/)
هل من خبر عن: (الأسماء والصفات) للقاضي ابن ابن العربي رحمه الله؟
ـ[أشرف بن محمد]ــــــــ[24 - Jul-2007, مساء 03:02]ـ
بسم الله وبعد
"الأسماء والصفات" كذا سمّاه ابن العربي رحمه الله في "العارضة"، وسمّاه في غير موضع من "أحكام القرآن" بـ: "الأمد الأقصى" ... وذكر الاسم بتمامه المقري في معرض بيانه تآليف ابن العربي -عرَضًا- في كتابه "أزهار الرياض في أخبار القاضي عياض"، فقال: "الأمد الأقصى في أسماء الله الحسنى وصفاته العليا" [وأنا أكتب من الذاكرة، فمعذرة إن سقط حرف أو زاد] ...
فهل من خبر عن هذا الكتاب؟
وجزاكم الله خيرا
ـ[العرب]ــــــــ[21 - Dec-2007, مساء 01:56]ـ
??????????????
ـ[أشرف بن محمد]ــــــــ[21 - Dec-2007, مساء 02:21]ـ
يبدو أن الأخ "العرب" يسأل نفس سؤالي ..
ـ[ابن السائح]ــــــــ[21 - Dec-2007, مساء 11:17]ـ
أخي العزيز أبا محمد
عزّ علي أن أرى سؤالك غُفْلا بلا جواب منذ خمسة أشهر
وهذا جهد المُقِلّ
من باب الجُود بالموجود:)
على أنه غير موجود:) في مكتبتي
هو كتاب الأمد الأقصى في أسماء الله الحسنى وصفاته العُلى
ومنه نسخة خطية بالخزانة العامة بالرباط
ونسخة في الخزانة الحسنية أيضا
ولعل السليماني ينشط لطبعه
على أنك تعلم أن ابن العربي أشعريٌّ جَلْدٌ
وأنت غني عن هذا التنبيه لكن المقصود غيرك ممن قد يخفى عليه هذا
نبّهت على هذا نصحا لكل حريص على سلامة إيمانه
والكتاب يترقّبه الشيخ بوخبزة منذ 16 عاما كما تراه في آخر المشاركة التي على هذا الرابط المفيد http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpost.php?p=571708&postcount=15
ـ[أشرف بن محمد]ــــــــ[22 - Dec-2007, صباحاً 10:35]ـ
بارك الله فيك أخي العزيز المفيد ابن السائح، وجزاك خيرا ..
وابن العربي رحمه الله أشعري لا ريب، رحمه الله وغفر له، فيُحتَاط منه في هذا الجانب - كما ذكرتم -، إلا أنَّ النفس تتوق لتحصيل - أو على الأقل معرفة - كل مصنَّفات العالِم، ولا يخلو الأمر من فوائد عديدة أنتم بها أدرى وأكثر خُبرا ..
ـ[إبراهام الأبياري]ــــــــ[23 - Dec-2007, صباحاً 02:56]ـ
الكتاب تحت الطبع، بتحقيق الدكتور إدريس الفاسي الفهري. انظر هذا الرابط:
http://www.islamonline.net/livefatwa/Arabic/Guestcv.asp?hGuestID=8Db96M
ـ[أشرف بن محمد]ــــــــ[23 - Dec-2007, صباحاً 03:07]ـ
الأخ الفاضل: إبراهيم الأبياري، جزاك الله خيرا، وبارك فيك.
ـ[إبراهام الأبياري]ــــــــ[23 - Dec-2007, مساء 08:05]ـ
أخي الكريم: أشرف بن محمد
جزاك الله خيرا، وبارك فيك.
آمين، ولك بمثل(/)
أين مستخرج الاسماعيلى على صحيح البخارى
ـ[سليمان بطيخ]ــــــــ[24 - Jul-2007, مساء 04:23]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أين مستخرخ الاسماعيلى على صحيح البخارى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[سليمان بطيخ]ــــــــ[27 - Jul-2007, صباحاً 06:04]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أين مستخرخ الاسماعيلى على صحيح البخارى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[27 - Jul-2007, صباحاً 06:13]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
مفقود.
ـ[أشرف بن محمد]ــــــــ[28 - Jul-2007, مساء 08:04]ـ
ذكر المباركفوري في مقدمة "تحفة الأحوذي" بأن (نسخة منه مكتوبة بخط الحافظ ابن حجر، موجودة في الخزانة الجرمنية، وقد اختصر الحافظ الكتاب ولخّصه وسمّاه "المنتقى")
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[28 - Jul-2007, مساء 10:27]ـ
ذكر المباركفوري في مقدمة "تحفة الأحوذي" بأن (نسخة منه مكتوبة بخط الحافظ ابن حجر، موجودة في الخزانة الجرمنية، وقد اختصر الحافظ الكتاب ولخّصه وسمّاه "المنتقى")
أحسن الله إليك.
أظن قائمة المخطوطات المذكورة في مقدمة " تحفة الأحوذي " هي المسماة: " مسيل اللعاب "!
فليُنظر.
ـ[أشرف بن محمد]ــــــــ[29 - Jul-2007, مساء 01:38]ـ
أنا على ذكر مما ترمي إليه، وهذا من حُسن أدبك، وجميل فطنتك،
وكنت قد قرأت كلاما حول هذه القائمة من قديم في ملتقى أهل الحديث، وهناك بعض الكلام الحديث، وهذه بعض الروابط:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpost.php?p=373154&postcount=12
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpost.php?p=30687&postcount=15
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=95149
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpost.php?p=459472&postcount=20
بقيت مشاركة مهمة، بل هي الأهم على الإطلاق من وجهة نظري، ولكني لم أقف على رابطها، والذي أذكره منها، أنه قد تفضل أحد الإخوة الكرام ببيان أن ابن المباركفوري قد ذكر في كتابه ترجمة الإمام البخاري رحمه الله، في أحد حواشي الكتاب، أن أباه قد استفاد هذه القائمة من أحد الرحالة أو التجار العرب ... وأنا لم أقف على كتاب ترجمة البخاري لابن المباركفوري، وإلا كان عليَّ لزاما الرجوع إليه، والله أعلم.
ـ[أمجد الفلسطيني]ــــــــ[29 - Jul-2007, مساء 02:05]ـ
وهذه مقدمة الكتاب:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=28345
وفي مصنفات الحافظ وخاصة الفتح نصوص كثيرة من الكتاب
فلو تتبعها بعض الجادين ثم زاد عليها ما يقف عليه في بطون الكتب والأمات ومنها مصنفات الذهبي والسخاوي ونحوهم ثم أخرجه مع مقدمته في كتاب أو رفعه هنا على المجلس لكان مشروعا حسنا(/)
كتب جديدة في دار التدمرية 11/ 7
ـ[أحمد المنصور]ــــــــ[25 - Jul-2007, صباحاً 08:52]ـ
كتب حديثة الاصدار ومنها جديد الطبعة تباع في دار التدمرية/الرياض
#أطراف الغرائب والأفراد للدارقطني
المؤلف/ أبي الفضل محمد بن طاهر المقدسي
نسخه وصححه/جابر بن عبدالله السريع
مجلدين ورق شامواه
دار التدمرية
#توضيح الاحكام من بلوغ المرام 1/ 8 ورق اصفر
عبدالله بن عبدالرحمن البسام
دار الميمان
#أعلام المحدثين ومآثرهم العلمية
تقي الدين الندوي
دار البشائر الاسلامية
#كنوز السيرة
عثمان الخميس
دار غراس
#رفع اليدين في الصلاة
ابن القيم الجوزية
تحقيق/فيصل عبدالعزيز الفهد
دار غراس
#جامع البيان في تفسير القرآن
معين الدين محمد الحسيني الشافعي
علق عليه/محمد بن عبدالله الغزنوي
دار غراس
#الحلية بشرح القضايا الكلية للاعتقاد في اهل الكتاب والسنة
عيسى مال الله فرج
دار غراس
#الفتوى وأثرها في حماية المعتقد وتحقيق الوسطية
فهد بن سعد الجهني
دار ابن الجوزي
#البحر المحيط الثجاج في شرح صحيح مسلم 6/ 8
محمد علي ىدم الاتيوبي الولوي
دار ابن الجوزي
#المنظومة المهمة في ذكر ماصنفه الأئمة
فهد بن مقعد النفيعي
دار بلنسية
#ولا تقتلوا النفس التي حرم الله الا بالحق
خالد السالم
دار الوطن
#كشف الوجه بين المبيحين والمانعين
محمد بن خالد الحميد
دار الوطن
#كتيب السلام عليكم
عائض القرني
مكتبة العبيكان
#كتيب أخصر المختصرات في الفقه الحنبلي
محمد بدرالدين ابن بلبان
دارالبشائر الاسلامية
#الدر الثمين بأسانيد الشيخ تقي الدين
محمد حسان أختر الندوي
دار البشائر الاسلامية
#السياسة المالية في دولة الخلافة
عايد االشعراوي
دار البشائر الاسلامية
#الايضاح لمباحث الاصطلاح شرح مقالات الشهيد حسن البنا في علوم الحديث
ماجد الدرويش
دار الامام ابي حنيفة
هذا وأسال الله لي ولكم العلم النافع والعمل الصالح المتقبل، والسلام عليكم،،
ـ[أبو عبدالله السلفي]ــــــــ[25 - Jul-2007, مساء 04:41]ـ
كما صدر الجزء الثالث: من كتاب: فتح ذي الجلال والإكرام بشرح بلوغ المرام
للشيخ محمد بن صتاح العثيمين - رحمه الله - (كل سنة مجلد؟؟)
مدار الوطن
وصدر كتاب بعنوان:
تسهيل المقاصد لزوار المساجد
لابن العماد الأفقهسي
الشافعي
تحقيق إبراهيم بارودي
دار الصميعي
وفق الله الجميع للعلم النافع والعمل الصالح
ـ[المقدسى]ــــــــ[23 - May-2009, صباحاً 10:59]ـ
شرح الشيخ العثيمين كاملاً تم طبعة وإن كان مجموع من الأشرطة وطبعته غير جيدة .. ! 1(/)
صحح نسختك من تهذيب الكمال
ـ[وليد الدلبحي]ــــــــ[25 - Jul-2007, صباحاً 11:48]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه أفضل الصلاة وأتم التسليم. أما بعد:
صدر في عام 1427هـ من دار المحدثين بمصركتاب أسمه "صحح نسختك من تهذيب الكمال" أكمله وحققه وزاد عليه فريق التحقيق بدار المحدثين.
قدم أصول مادته:
عيد فهمي.
أشرف على العمل وقدم للكتاب:
بدران الياري.
ملخص الكتاب:
تابعوا ما طبع سابقاً لتهذيب الكمال وخصوصاً طبعة بشار عواد، فوجدوا أخطاء في أسماء وخاصة في الشيوخ والتلاميذ، ورموز العزوة إلى كتب الأئمة الستة، فضلاً عن السقط الواقع في النص، وكذلك الأخطاء المطبعية التي وجدوها وكما ذكر المقدم أنها كثيرة.
وخطة عملهم في الكتاب هي:
الفصل الأول: في الأخطاء الواردة في أسماء الرواة، وبلغت قرابة 900 راوٍ.
الفصل الثاني: في الأخطاء الواقعة في العزو إلي المصادر "الرموز".
الفصل الثالث: في الأخطاء الواقعة في نص الكتاب (السقط).
الفصل الرابع: في الأخطاء الطباعية التي تدرك ببادئ النظر ثم الفهارس والمصادر.
أما الأخطاء المطبعية، فلم يذكروها بحجة أنها كثيرة جداً، ولا تحتاج إلى تنبيه، فذكروا الأخطاء حسب الأهمية كما ذكروا ذلك في المقدمة.
والكتاب في نظري أنه مهم، حيث أنهم يذكرون ما وقفوا عليه من خطأ في طبعة بشار بدليله، فيذكرون الخطأ وصوابه، والقرينة التي ظهرت لهم أن أسم الراوي خطأ -الدليل- وهذا مما يحمد لهذه الطبعة، والله يوفق الجميع لما يحب ويرضى.
ـ[عبدالله]ــــــــ[25 - Jul-2007, صباحاً 11:57]ـ
متى ينشر الكتاب في هذا المجلس؟ نحن لم يأت إلينا كتب إلا القليل!!!
أخوك من فرنسا
ـ[علي أحمد عبد الباقي]ــــــــ[26 - Jul-2007, مساء 09:25]ـ
جزاكم الله خيرًا يا شيخ وليد، وعلى هذا الرابط كلام مفيد حول طبعات تهذيب الكمال كتبها الدكتور ماهر الفحل، نفع الله به.
http://www.alukah.net/majles/showthread.php?t=4528
ـ[سلمان أبو زيد]ــــــــ[26 - Jul-2007, مساء 09:51]ـ
الشَّيْخ الحبيب / وليد الدلبحي:
شكر اللَّهُ لكم،ورفع قدركم.
ـ[أبو الفضل المصرى]ــــــــ[26 - Jul-2007, مساء 10:27]ـ
هذه نسخة مصححة من تهذيب الكمال
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=98340
ـ[وليد الدلبحي]ــــــــ[28 - Jul-2007, مساء 08:08]ـ
الإخوة المشايخ الكرام الأفاضل
عبدالله، علي عبدالباقي، سلمان أبو زيد، أبو الفضل المصري.
بارك الله فيكم ونفع بكم، وشكر الله لكم زيارتكم، وهذا شرف لنا بارك الله فيكم.
ـ[ماهر الفحل]ــــــــ[31 - Jul-2007, مساء 05:27]ـ
جزاكم الله خيراً جميعاً
ـ[وليد الدلبحي]ــــــــ[31 - Jul-2007, مساء 09:26]ـ
وإياكم يا شيخ ماهر، يشرفني مرورك.
ـ[عيد فهمي]ــــــــ[04 - Sep-2007, مساء 11:20]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا أخي وليد على ما ذكرتموه عن كتابي صحح نسختك من تهذيب الكمال
وأنا أقدمه لك ولجميع الإخوة في المنتدى هدية بصيغة الشاملة على هذا الرابط
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=111476
ولا تنسوني بدعوة صالحة بظهر الغيب
ملاحظة: الكتاب المطبوع حذفت منه مقدمتي العلمية، كما زوحم اسمي على طرة الكتاب وإنا لله وإنا إليه راجعون.
لكني أضفت هذه المقدمة في النسخة المرفوعة والله المستعان(/)
نقد كتاب (نثر الجواهر والدرر في علماء القرن الرابع عشر)
ـ[العوضي]ــــــــ[25 - Jul-2007, مساء 05:39]ـ
نقد كتاب (نثر الجواهر والدرر في علماء القرن الرابع عشر وبذيله عقد الجوهر في علماء الربع الأول من القرن الخامس عشر)
إعداد الدكتور يوسف المرعشلي
يضم هذا الكتاب - كما يقول مؤلفه الدكتور يوسف المرعشلي - علماء القرن الرابع عشر الهجري الذين كانت وَفَياتهم بين سنتي 1301 - 1400هـ، وقد رتَّبهم بحسب الترتيب الألف بائي، ثم ذيَّله بعلماء الربع الأول من القرن الخامس عشر الهجري من الأموات والأحياء.
وكان صدوره عن دار المعرفة - ببيروت 1427هـ = 2006م، في مجلدين، بلغ عدد صفحاتهما 2199 صفحة.
وحين تناهى إليَّ صدور هذا الكتاب استبشرت خيراً، وظننت أنه سيفيدني فيما أنا بصدده من بحوث وكتابات، ولكن سرعان ما تبدَّد استبشاري بعد اطلاعي عليه؛ لأمور أكتفي بذكر أهمها:
أوَّلاً- إن معظم الكتاب (مسلوخ) من كتاب (الأعلام) للعلامة خير الدين الزِّرِكْلي رحمه الله، الذي هاجمه المرعشلي في مقدمة كتابه ص 26 قائلاً:
" ... ولكنه يغفل كثيراً من الأعلام، ويذكر أعلاماً لا فائدة من ذكرهم، ولا يُقَرُّ على أحكامه على بعض الأشخاص، ولم يكن حيادياً منصفاً شأن المؤرخ النزيه، وكأنه متأثِّر بأفكار الغرب أو ساعده في كتابته من هم من غير المسلمين أو نقل عنهم من مراجعهم على عهدتهم دونما مراجعة أو تصحيح أو تعليق منه".
حقاً إن كتاب (الأعلام) مأكول مذموم، يأخذ منه بعض الباحثين ما يحتاجون إليه ثم يذمُّونه، ويطعنون بصاحبه.
ولم يكتف المرعشلي بـ (سلخ) التراجم منه فحسب، بل (سلخ) كثيراً من الخطوط المثبَتَة فيه أيضاً.
وإلى القارئ أمثلة من (سطوه) على (الأعلام):
1 - ص1617 ترجمة معروف الرصافي، هذه الترجمة مع مراجعها - عدا بيتين من الشعر - (مسلوخة) من الأعلام.
وسيدهش القارئ عندما يقرأ في حاشية الترجمة: "من ترجمة له بخطِّه تلقيتها منه سنة 1912"؛ لأن المرعشلي من مواليد سنة 1952، أي أن الترجمة وصلت إليه قبل مولده بأربعين سنة، فما أثبته إنما هو من كلام الزِّرِكْلي رحمه الله الذي هاجمه في المقدمة وأزرى بكتابه!
2 - نموذج الخط ص1685 ترجمة يوسف الخالدي، وهي (مسلوخة) من الأعلام مع مراجعها.
جاء في حاشيته: " ... وترجمة له عندي بخطِّه بعث بها إلى الشيخ علي الليثي من فيينا حيث كان معلماً للعربية والتركية، مؤرخة في 11 محرم 1292"، وكتب المرعشلي تحت خطه: "من رسالة بعث بها إلى الشيخ علي الليثي عندي"، وضمير المتكلم يعود - في ظاهره - إلى المرعشلي، ولكنه في الحقيقة يعود إلى الزِّرِكْلي.
وقد تكرَّر قوله: (عندي) كثيراً تحت الخطوط. ولو أن المرعشلي كان يحيل إلى (الأعلام) مباشرة لكان أكرم له، وأبرأ لعرضه، وأصون لكرامته.
وقد أتبع ترجمة الخالدي بترجمتين (مسلوختين) من (الأعلام) أيضاً.
3 - ص1141 ترجمة الشيخ محمد نصيف، وهي (مسلوخة) من الأعلام حرفاً حرفاً وكلمة كلمة.
جاء فيها: " ... وسألته عن أصل نسبه فأجاب ... "، وضمير المتكلِّم - في ظاهره - يعود إلى المرعشلي، لكنه يعود في حقيقته إلى الزِّرِكْلي؛ لأن الكلام هو كلامه.
وكتب تحت خط الشيخ نصيف: "من رسالة بعث بها للمؤلف بخطِّه عام 1374"، فمن هو المؤلف؟ إنه خير الدين الزِّرِكْلي، وكان عُمرُ المرعشلي حين إرسال الرسالة سنتين.
4 - ص218 ترجمة أحمد الهيبة، وهي (مسلوخة) من (الأعلام).
جاء في حاشيتها: "وقد أطلت في هذه الترجمة لعلاقتها بتاريخ المغرب الحديث ولأنها تكاد تكون مجهولة"، فمن الذي أطال في الترجمة؟ إنه الزِّرِكْلي وليس المرعشلي.
5 - ص435 ترجمة رشاد عبدالمطلب وهي (مسلوخة) من (الأعلام).
كتب المرعشلي تحت خط رشاد: "من ختام رسالة أرسلها المترجَم له للمؤلف"، وسيفهم القارئ أن المؤلف هو المرعشلي، ولكن الصحيح أنه الزِّرِكْلي.
6 - ص1064 ترجمة محمد الخانجي، أثبتها من (الأعلام).
ومن المضحك أنه جعل مذكرات الزِّرِكْلي مذكرات له.
7 - ومن التراجم التي (أخذها) من الأعلام مع مراجعها (للتمثيل فقط): فريد الرفاعي ص147، أحمد ياسين الخياري 219، إدريس العلوي 220، أبوبكر خوقير 281، سليم اليعقوبي 482، طه الراوي 551، عبدالله العنقري 593، العثماني 609، عبدالفتاح الصعيدي 763، عبدالقادر عودة 786.
(يُتْبَعُ)
(/)
ثانياً- إغارته على كتاب (تتمة الأعلام) للأستاذ محمد خير رمضان يوسف، فما (أخذه) منه لا يكاد يحصى، وبعضه يضحك الثكلى، فقد كتب تحت خط أحمد محمد جمال ص1735: "خطه وتوقيعه من خلال رسالة بعث بها إلى المؤلف"، والمؤلف هو المرعشلي كما لا يخفى، ولكن الإهداء كما هو واضح لمحمد خير رمضان.
ثم إن العبارة التي كان يثبتها الأستاذ محمد خير في تتمة الأعلام تحت خط المترجم: "وانظر المستدرك" كان المرعشلي يثبتها أيضاً مع خط المترجم، دون الالتفات إلى مغزاها، فلا يدري القارئ في أي مستدرك ينظر! وأين هو هذا المستدرك! انظر على سبيل المثال ص1837، 1999.
وسأذكر بعض التراجم التي (أخذها) المرعشلي من تتمة الأعلام (من رسم إبراهيم فقط) حرفاً حرفاً وكلمة كلمة، وقليل ما أذكره كثير: ترجمة إبراهيم أحمد بورقعة ص1692، إبراهيم الأبياري 1693، إبراهيم فودة 1701، إبراهيم الرفاعي 1703، إبراهيم الجفالي 1704، إبراهيم عزت 1705، إبراهيم القطان 1707، إبراهيم محمد الشورى 1707، إبراهيم محمد المبيض 1708.
ثالثاً- من اللافت أن المرعشلي لم يثبت خطوطاً سوى ما في الأعلام وتتمة الأعلام، عدا النزر اليسير من الخطوط لا تتجاوز أصابع اليد الواحدة.
ومن اللافت أيضاً أن صورة المسجد النبوي المثبتة مع ترجمة الشيخ عبدالعزيز بن صالح ص1932 هي نفسها المثبتة في تتمة الأعلام، على كثرة صوره، وكذلك صورة مدرسة الفلاح في ترجمة إبراهيم الجفالي ص1704، وغلاف مجلة الدعوة (الهندية) في ترجمة محمد سليمان الندوي ص2056، وغلاف مذكرات محمد عزة دروزة ص2098.
رابعاً-لم يترجم المؤلِّف للزِّرِكْلي الذي (أكل) كتابه وذمَّه، ولم يترجم أيضاً لابن باز، وابن عثيمين، ومحمد ناصر الدين الألباني، رحمهم الله، مع أن كتابه يغصُّ بالمجاهيل.
خامساً- لم يترجم من الأحياء إلا: أحمد بن عاشور المكِّي ص1723 الذي وصفه بمُسنِد العصر مع أنه من مواليد 1399هـ، ومالك السنوسي ص1732، وحبيب الله المظاهري 1780،
وحسين عسيران 1792، والحبيب الشاطري 1824، وشفيق يموت1840، وعبدالله التليدي 1876، وعبدالله المخلافي 1895، وعبد الغني الدقر (توفي فيما بعد)،
وعبدالفتاح راوة 1943، وعبدالكريم زيدان 1960، وأبو تراب (توفي فيما بعد)، ومحمد تيسير المخزومي 2033 وكرَّره ص2117، ومحمد علوي المالكي 2037، ومحمود سعيد ممدوح 2145.
وقد سردت أسماء من ترجم من الأحياء ليقفَ القارئ على مدى تقصير المؤلف!
ومن الملاحظ أيضاً أنه يطيل في تراجم شيوخه حتى لو كانوا من المجاهيل.
هذا ما سنح به الخاطر في التعريف بهذا الكتاب الذي لم يأت بجديد، ولم نر أثراً للأمانة العلميَّة التي يجب أن يتحلَّى بها الباحث، فضلاً عن اتباع الهوى في نهج مؤلفه، ووقوعه في كلِّ ما اتهم به صاحب (الأعلام) من إغفاله لكثير من الأعلام، وترجمته أعلاماً ليسوا أعلاماً ولا فائدة من ذكرهم، وتنكُّبه جادَّة الحياد والإنصاف شأن المؤرخ النزيه!!
***********
الكاتب:
أحمد العلاونة
منقول
ـ[د. مروان]ــــــــ[27 - Jul-2007, صباحاً 03:35]ـ
بارك الله فيك،
ـ[العوضي]ــــــــ[31 - Jul-2007, مساء 08:41]ـ
وفيك بارك حفظك الله ...
ـ[ابن دقيق العيد]ــــــــ[04 - Mar-2008, صباحاً 01:46]ـ
الله المستعان!
ـ[أبو عبيدالله]ــــــــ[05 - Mar-2008, مساء 02:04]ـ
جزاك الله خيرا!
ـ[الشويحي]ــــــــ[05 - Mar-2008, مساء 03:26]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا ممن يعجبه النقد إعجابا وأرى فى تمحيص الكتب وتنقيحها ونقدها خيرا كثيرا، وهذا النهج تتجه إليه الآن بقوة الدراسات اللغوية فضلا عن الدراسات الأدبية التى خطت فى هذا الميدان خطوات سابقة محمودة وشكرا لكاتب هذا النقد.
ـ[ورثةالانبياء]ــــــــ[20 - Dec-2009, صباحاً 10:49]ـ
من يرفع لنا هذا الكتابكتاب (نثر الجواهر والدرر في علماء القرن الرابع عشر وبذيله عقد الجوهر في علماء الربع الأول من القرن الخامس عشر)
إعداد الدكتور يوسف المرعشلي
وجزاه الله خيرا
ـ[أبو حاتم بن عاشور]ــــــــ[20 - Dec-2009, مساء 12:11]ـ
من يرفع لنا هذا الكتابكتاب (نثر الجواهر والدرر في علماء القرن الرابع عشر وبذيله عقد الجوهر في علماء الربع الأول من القرن الخامس عشر)
إعداد الدكتور يوسف المرعشلي
وجزاه الله خيرا
على هذا الرابط:
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=39986
ـ[ورثةالانبياء]ــــــــ[30 - Apr-2010, مساء 11:41]ـ
جزاك الله خيرا(/)
من يدلّ حول تحقيق أو تخريج أحاديث كتاب الخراج ليحيى بن آدم وطبعاته
ـ[مير اكبر]ــــــــ[25 - Jul-2007, مساء 07:04]ـ
دلّوني حول تحقيق علمي أو تخريج أحاديث كتاب الخراج ليحيى بن آدم وطبعاته المختلفة، وجزاكم الله خيرا
ـ[علي أحمد عبد الباقي]ــــــــ[26 - Jul-2007, مساء 09:03]ـ
أخي الحبيب كتاب ((الخراج)) ليحيى بن آدم، مطبوع منذ دهر بتحقيق العلامة المحدث الشيخ أحمد محمد شاكر رحمه الله، وقد طبعته دار التراث.
وله طبعة أخرى صدرت عن دار الشروق - مصر بتحقيق الدكتور حسين مؤنس.ط1 سنة 1987م.(/)
رأي المشايخ في كتاب الإشراف على مذاهب العلماء بتحقيق الأنصاري
ـ[محماس بن داود]ــــــــ[26 - Jul-2007, صباحاً 11:37]ـ
السلام عليكم
وجدت كتاب الإشراف على مذاهب العلماء لابن المنذر بتحقيق الدكتور أبو حماد صغير أحمد الأنصاري. الكتاب كامل في جميع أبواب الفقه، طبعة دار المدينة للطباعة والنشر (ط1 1425هـ).
كنت أظن بأن أجزاء هذا الكتاب مفقودة، وكلام المحقق غير واضح في المقدمة من حيث طريقة جمع الكتاب حيث ذكر بأنه أكمله عن طريق كتاب الأحكام الوسطى لابن المنذر وكتاب المغني لابن قدامة وكتاب المجموع!
فهل هذا الكتاب هو الكتاب الأصلي لابن المنذر، وهل الكتاب بهذا الشكل يعد مرجعا علميا معتمداً!
أرجو ممن لديه فضل علم أن يتفضل به علينا ولكم مني الدعاء
ـ[محماس بن داود]ــــــــ[29 - Jul-2007, مساء 04:41]ـ
هل من مجيب!
ـ[آل عامر]ــــــــ[30 - Jul-2007, صباحاً 12:37]ـ
للرفع
ـ[محماس بن داود]ــــــــ[01 - Aug-2007, مساء 10:40]ـ
أين طلبة العلم! أي مشايخنا الكرام!
ـ[عمار مدني]ــــــــ[04 - Aug-2007, مساء 04:53]ـ
الكتاب من الموارد العتيقة جدا والأصيلة في علم الخلاف
ومثله لا يسأل عنه لولا أنه يقال: إن الأوسط سيطبع كاملا وقد نص المحقق في أكثر من موضع أن الإشراف مختصر للأوسط
ـ[محماس بن داود]ــــــــ[04 - Aug-2007, مساء 10:45]ـ
أخي الكريم عمار مدني
جزاك الله خيرا على تعليقك واسأل الله أن يجعله في ميزان حسناتك. ولكن لا زال لدي إشكال:
المحقق قال في صفحة 7 من الجزء الأول من كتابه، بعد أن تكلم عن بعض المحققين:
وهذا الصنيع المؤلم من هذين المحققين الذي يرسم وسمة سوداء على جبين المحققين دفعني أن أنهض لكتاب الإشراف، وأكمل ما سقط من النسخة المخطوطة بعد الإختصار مني من "الأوسط" إن وجد، وبالإستعانة بكتب أخرى مثل المجموع للنووي، والمغني لابن قدامة، والمحلى لابن حزم. اهـ
ما معنى كلامه هذا!
ولعل سؤالي لم يكن واضحا: هل كتاب الإشراف موجود كاملاً، وهل هو هذا الكتاب، أم أن المحقق أدرج كلام النووي وابن قدامة وابن حزم في الكتاب، دون تمييز بين كلامهم وكلام ابن المنذر، أم ماذا!
ـ[محمود شعبان]ــــــــ[03 - Sep-2007, مساء 06:04]ـ
منقول:
بسم الله الرحمن الرحيم
متى طبع كتاب جليل من كتب الأئمة المتقدمين تشوفت نفوس طلاب العلم إلى اقتنائه أو على أقل الأحوال تصفحه و الاطلاع عليه ليكون مرجعا يضاف لغيره من المصادر الكثيرة وكتب الإمام أبي بكر ابن المنذر (ت: 318هـ) من أجل ما صنفه العلماء قديما في بسط الخلاف بين فقهاء الصحابة و من بعدهم و كتابه الإشراف من الكتب التي لا تلحق و لا يشق لها غبار زانه مصنفه بكثرة نقوله و علو أسانيده وبجودة ترصيفه وحسن عباراته جمع فيه بين طريقة الفقهاء و المحدثين و سلك فيه أحسن المسالك فلله دره من كتاب اشرأبت إليه أعناق فضلاء الفضلاء و جهابذة العلماء واعتمدوه و تنافسوا على اقتنائه حتى قال ابن خلكان وغيره إنه أحسن الكتب و أمتعها. لكن صدّ بعض الناس قديما عنه انخفاضُ معرفتهم أو قلة ذات يدهم و ليس الكتاب بمحتاج إلى تعريف فأعرفه فهو من شموس نجوم المصنفات حتى اعتمده مثل ابن عبد البر في نقل الخلاف ثم ابن قدامة و النووي و هلم جرا و لكن الذي أوغر صدري و آلمني بعد أن اقتنيت طبعته الأخيرة في عشر مجلدات التي حققهاد/ أبو حماد صغير حنيف أن المحقق مع معرفته بكتب ابن المنذر زين للناس الكتاب بأمر عجب عجيب لقد لفق بين الإشراف و الأوسط و غيرهما فنقل فصولا و أبوابا طويلة من الأوسط ثم علق في الهامش بأن هذا الباب أضافه المحقق من كتاب الأوسط؟؟؟ و أضاف نقولا من كتب أخرى لابن المنذر.
بل زاد المحقق فاختصر بعض الأبواب من عنده ككتاب الطهارة اختصره من الأوسط و أضافه و هكذا أصبح لدينا كتاب ملفق موهم لطلاب العلم.
فهذه من البلايا و منها أيضا أن المحقق ترك الاعتماد و الاستفادة من نسخة مهمة جدا و قد ذكرها و بين اطلع عليها سنة 1980م. و هي نسخة ابن يوسف المراكشي في المغرب برقم 514.
و مصيبة أخرى أن المطبوع فيه كثير من الأخطاء و التحريفات و التصحيفات. و من أمثلتها: تحرف (الهِميان) إلى العميان في مواضع عديدة: باب لبس المحرم العميان
و غيرها.
فواعجبي من إهمالنا فبالأمس كتب جليلة مثل تفسير الثعلبي و غيره واليوم مثل الإشراف فأين أنتم يا معاشر الأشراف.
وتحقيق المحقق د/ أبو حماد صغير حنيف لكتاب الأوسط كان تحقيقا متميزا و مفيدا و كان جزءا منه له علاقة برسالته للدكتوراه. و لهذا فوجئت أنا و غيري بهذه الطبعة التي لم نظنها تصدر من مثل المحقق جزاه الله خيرا و لعل له في بعض ذلك عذرا لا نعلمه فنسأ ل الله التوفيق لما يرضيه.
د/ عبد الله علي الميموني
جامعة أم القرى
abd2001@uqu.edu.sa
http://www.tafsir.net/vb/showthread.php?p=41550
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[علي أحمد عبد الباقي]ــــــــ[03 - Sep-2007, مساء 07:16]ـ
جزاك الله خيرًا يا أبا يوسف على هذا النقل الطيب، بارك الله فيك ولا تحرمنا من مشاركاتك النافعة وهذه النقول والفوائد من وقت لآخر.
ـ[محمد السالم]ــــــــ[04 - Sep-2007, مساء 11:07]ـ
هذا الكلام صحيح للأسف فالموجود من مخطوط كتاب الإشراف غير كامل.
وبما أن كتاب الإشراف هو اختصار لكتاب الأوسط، فإن المحقق عمد إلى بعض الكتب المفقودة من الإشراف فاختصرها بنفسه من كتاب الأوسط وأضافها إلى المطبوع من كتاب الإشراف.
واستفاد أثناء اختصاره لكتاب الأوسط بما ينقله ابن عبد البر وابن قدامة والنووي عن ابن المنذر لكونهم ينقلون من كتاب الإشراف.
لكن هذا في عالم الكتب عبث ولعب على أهل الحديث، فنحن نريد اختصار ابن المنذر، ولا نريد اختصار أبي حماد.
ثم ما حاجتنا إلى اختصارك يا دكتور لكتاب الأوسط، وقد قمت بطباعة كتاب الأوسط وإخراجه لعالم الطباعة، فاختصارك له وإخراجك له باسم كتاب الإشراف ليس إلا عمل من الأعمال التجارية.
أما عن قول الأخ أن المحقق ترك الاعتماد و الاستفادة من نسخة مهمة جدا و قد ذكرها و بين اطلع عليها سنة 1980م. و هي نسخة ابن يوسف المراكشي في المغرب برقم 514.
فقد سمعت من الدكتور أن الدكتور قد سافر للحصول على المخطوط، غير أن المكتبة امتنعت عن تصوير المخطوط وذلك لأنه حينما تفتح أوراقه يتلف الكتاب، هذا عذره الذي سمعته منه.
لكن لعل هذا العذر غير موجود الآن، بحكم تطور الأجهزة وأدوات ترميم المخطوط، ولذا حري بالإخوة البحث عن هذا الكتاب وإخراجه، وفيما أذكر أن هذا الجزء فيه تتمة للأبواب المفقودة، ففيه كتاب الزكاة والصيام والحج، وهذا هو القدر المفقود من الكتاب، أما الأجزاء الأخرى فهي موجودة، وعندي قطع من المخطوط فيها أكثر الأبوب عدا الزكاة والصيام والحج.
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[06 - Sep-2007, صباحاً 12:41]ـ
شكر لكم الله لكم
سقطت عيني على الكتاب في مكتبة الرشد، فسال له لعابي!
فلما فتحت المقدمة وقرأت ما ذكره المحقق من التلفيق = أيقنت أنه أفسد الكتاب، وأن هذه النسخة حقها أن ترد على صاحبها، لا أن تشترى بهذا السعر المرتفع.
ـ[أبو حسانة]ــــــــ[06 - Nov-2007, مساء 01:46]ـ
لدي ملاحظة أخرى على الفهرسة - وهي وإن كانت يسيرة - إلا أني أعتقد أن أكثر من يشعر بها من لديه الكتاب مصوراً pdf وهي أنه لا يذكر في الفهرس أرقام الصفحات، وإنما يذكر أرقام المسائل، ولعل من جرب البحث فيه قد يؤيدني في ذلك، والله أعلم.(/)
لأهل [الرياض] أرجو المساعدة حول عناوين المكتبات
ـ[العوضي]ــــــــ[26 - Jul-2007, مساء 07:49]ـ
أحد الأخوة من طلبة العلم سيزور الرياض بعد أيام - إن شاء الله - ويريد عناوين المكتبات و أرقامها
فلا تبلخوا على أخيكم - حفظكم الله -
ـ[أبو عبدالله السلفي]ــــــــ[26 - Jul-2007, مساء 11:18]ـ
مكتبة العبيكان طريق الملك فهد، ت-4654424
مركز الملك فيصل للبحوث/ 2325573
مكتبة التدمرية مخرج 15، الطريق الدائري الشرقي / 4924706
دار طيبة، شارع السويدي العام / 4253737
وهناك فرع لهم بين مخرج 10و11 على الطريق الشرقي، لا يوجد هاتفهم لدي
الخزانة للكتاب المستعمل، مخرج 15 الطريق الشرقي طريق الخدمة الإشارة الأولى للقادم من الدائري / 4935319
مكتبة الرشد، شارع الحجاز /4583712
وفرع طريق الملك فهد مقابل الشؤون البلدية والقروية، وبجوار مؤسسة الوقف الإسلامي قريبة من تقاطع طريق الملك عبدالله بطريق الملك فهد / 2051500
هذا ما لدي وسلمتكم.
ـ[العوضي]ــــــــ[31 - Jul-2007, مساء 08:40]ـ
بارك الله فيك ونفع بك أخي العزيز ...(/)
التفاضل بين طبعات مسلم وحقيقته. الشيخ دغش العجمي.
ـ[علي الفضلي]ــــــــ[26 - Jul-2007, مساء 10:37]ـ
التفاضل بين طبعات مسلم وحقيقته
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، أما بعد:
فإن «المسند الصحيح» الذي ألفه الإمام مسلم بن حجاج والمشهور بـ «صحيح مسلم» أحد أصول السنة، بل هو من أهمها، وقد تلقته الأمة بالقبول والعناية منذ تأليفه إلى يومنا هذا، ويأتي في المرتبة الثانية من حيث الصحة بعد صحيح البخاري.
وقد قامت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالكويت مشكورة بإقامة مجالس علمية لسماع الكتب السبعة (البخاري، مسلم، موطأ مالك، أبو داود، الترمذي، النسائي، ابن ماجه) وذلك بقراءتها على ثلة من الشيوخ المسندين ممن حازوا على الأسانيد العالية في هذا الباب، وقد تم السماع الأول لصحيح البخاري قبل عدة أشهر وحضره مئات من طلاب العلم، وقد أجيزوا بالصحيح على حسب حضورهم، وقد مَنَّ الله علي بحضور البخاري كاملاً ولله الحمد والمنة.
ثم أقامة الوزارة مجالس سماع صحيح مسلم ابتداءً من يوم الجمعة (21/جمادى الآخرة/1428ه) الموافق (6/ 7/2007م) من بعد صلاة العصر إلى الساعة العاشرة والنصف مساءً، واستمرت القراءة يومياً على هذا المنوال إلى يوم الخميس بعد العشاء حيث تم مسلم، مع تعليقات كثيرة للسادة العلماء.
وقد قرئ صحيح مسلم على المشايخ المسندين وهم: الشيخ ثناء الله بن عيسى خان المدني من باكستان، والشيخ مساعد بن بشير بن علي الحسيني من السودان، والشيخ عبد الوكيل بن عبد الحق الهاشمي المكي، وقد حضر المجلس مئات من طلاب العلم ومن المشايخ الأفاضل من داخل وخارج الكويت، وقد كان يقرأ عليهم ستة من طلاب العلم بالتناوب بينهم.
والذي يهمني في هذه المقالة سوى ما تقدَّم التنبيه على أمر مهم وهو: كانت القراءة من صحيح مسلم من نسخة العامرية وهي من أدق النسخ المطبوعة لصحيح مسلم، وكان طلاب العلم كل منهم معه نسخته الخاصة، وكانت نسخة الأستاذ محمد فؤاد عبد الباقي معي، وقد سألت جماعة من طلاب العلم ممن معهم نسخ متفاوته عن مدى السقط الموجود في نسخهم فكلهم قال لي: لا تكاد توجد كلمة ساقطة فضلاً عن حديث أو باب كما يشيعه البعض.
ولعل من أكثر ما سمعت طلاب العلم يتكلمون فيه من النسخ من حيث السوء طبعة بيت الأفكار الدولية بالأردن التي طبعت مسلم في مجلد واحد ومع ذلك فقد كان بجواري طوال المجالس أحد الإخوة ممن اقتنى هذه النسخة ولم يذكر لي سقطاً سوى بعض الطمس الذي لعله من سوء الطباعة! والعهدة عليه ..
وإليك النسخ التي سألت أصحابها عن السقط عندهم وجاوبوني بالنفي:
1 - نسخة محمد فؤاد عبد الباقي (5 مجلدات) وهي نسختي ولم أر فيها شيئاً، سوى بعض الطمس من سوء التصوير.
2 - دار ابن الجوزي بالدمام (مجلد).
3 - بيت الأفكار الدولية (مجلد).
4 - مكتبة الرشد بالرياض (تحقيق! نظر الفريابي).
5 - دار المعرفة ببيروت (مجلد).
6 - مؤسسة قرطبة بالقاهرة 1412ه (عدة مجلدات مع شرح النووي).
7 - العامرية نسخة المشايخ والقراء.
وهنا لي بعض التنبيهات:
الأول: الرد على أهل البدع الذين يشككون في نسخ صحيح مسلم التي بين أيدينا ويزعمون أن لكل بلد نسخة خاصة به تزيد على ما سواه.
الثاني: كشف حقيقة بعض المتشبعين الذين يزعمون أنهم حققوا صحيح مسلم على نسخ خطية وفعلوا وفعلوا ... ، وهم قد أخذوا جهد غيرهم. وإنما اختلفت نسخهم في التعليقات والتحشية!!.
الثالث: الدور التي تزعم أنها شكلت لجنة للعناية بمسلم وتحقيقه وهي قد أخذت جهد وعناية غيرها ولم تذكر ذلك.
والظاهر –والله أعلم- أن التشابه بين النسخ التي طبعت مسلم هو ناتج عن أخذهم من نسخة واحدة وأصل واحد لا أنهم اجتهدوا في تصحيحه، وإذا كانوا صادقين فليخرجوا أصولهم الخطية.
ولعل الأصل الذي أخذوا منه هو ما كان في الحاسب الآلي من نسخة شركة صخر التي نسخت صحيح مسلم كاملاً مع التشكيل والضبط، فقام بعض المحقيقين وبعض الدور بإنزاله في أجهزتم [الحاسب الآلي] ثم تغيير حرف الطباعة وإدخال الألوان على طبعتهم لتمييزها عن غيرها.
هذا وإن أفضل النسخ العامرية ثم نسخة عبد الباقي وهي التي عليها العزو بسبب الترقيم والعناية بالفهرسة ...
هذا ما تيسر والله أعلم
وكتبه
دغش بن شبيب العجمي
في العاشر من رجب عام 1428هـ
ـ[أبو عبدالله السلفي]ــــــــ[29 - Jul-2007, مساء 05:01]ـ
جزاك الله خيرا
ـ[عبد الله المزروع]ــــــــ[29 - Jul-2007, مساء 10:06]ـ
ولعل من أكثر ما سمعت طلاب العلم يتكلمون فيه من النسخ من حيث السوء طبعة بيت الأفكار الدولية بالأردن التي طبعت مسلم في مجلد واحد ومع ذلك فقد كان بجواري طوال المجالس أحد الإخوة ممن اقتنى هذه النسخة ولم يذكر لي سقطاً سوى بعض الطمس الذي لعله من سوء الطباعة! والعهدة عليه ..
جزاك الله خيراً، وبارك فيك.
بالنسبة لطبعة بيت الأفكار، فأذكر أني وجدت فيها بعض السقط، وذلك من خلال القراءة من أول الصحيح.
والكتاب ليس بين يدي.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو المقداد]ــــــــ[30 - Jul-2007, صباحاً 01:50]ـ
لعل الأمر يحتاج إلى تحرير أكثر .. فالتفاوت بين طبعات "مسلم" ونسخه لا ينكره أحد .. وإن كان لا يقارن أبدا بالتفاوت بين طبعات "البخاري" ونسخه.
وقد رأيت كثيرا من المشايخ يفضلون طبعة العامرة على غيرها؛ إذ قد قام على تصحيحها غير واحد من أهل العلم والفضل.
ولينظر هذا البحث المتميز للشيخ الفاضل عبد الرحمن السديس من ملتقى أهل الحديث:
التعريف بالإمام مسلم، وكتابه الصحيح: منهجه، ميزاته، طبعاته، شروحه، وما ألف حوله:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=22449&highlight=%E3%D3%E1%E3
ـ[علي الفضلي]ــــــــ[30 - Jul-2007, صباحاً 06:18]ـ
الإخوة السلفي، المزروع، أبا المقداد جزاكم الله خيرا جميعا لتعقيبكم.
ـ[ماجد المبارك]ــــــــ[12 - Aug-2007, صباحاً 10:54]ـ
طبعة بيت الأفكار الدولية التي أثنى عليها فضيلة الشيخ دغش العجمي، فيها سقط كثير جدًا، وسأورد مثالين لذلك:
1 - سقطت صفحة واحدة، وهي صفحة (707، من بعد حديث 29/ 1702) وتكررت صفحة (691) بدل صفحة (707) مرّتين، وعليها الرقم (707) وهي صفحة (691).
2 - سقطت عشرة أسطر من (ص: 1174)، بداية السطر تتمة حديث (95/ 2931) ابن صياد من قوله: (ثمّ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لابن صياد: أتشهد أني رسول الله صلى الله عليه وسلم، فنظر إليه ابن صياد، فقال: أشهد أنك رسول الأمين، فقال ابن صياد لرسول الله صلى الله عليه وسلم: أتشهد أني رسول الله؟ فرفضه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال: آمنت بالله وبرسوله، ثمّ قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما ذا ترى، قال ابن صياد: يأتيني صادقٌ وكاذبٌ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: خلط عليك الأمر، ثمّ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إني قد خبأتُ لك خبيئا).
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[12 - Aug-2007, مساء 02:03]ـ
بارك الله فيكم
لا شك أن من يحضر مثل هذه المجلس ليسوا على درجة واحدة من الفطنة والانتباه، فقد يفوت عليه الشيء بعد الشيء وهو لا يشعر؛ بل ربما نام بعضهم وفات عليه حديث أو أكثر وهو لا يدري! ومن يحضر مجالس العلم يعلم ذلك.
ولعلك تطلع الشيخ دغش على هذا الرابط أيضا:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=18086[/quote]
ـ[ماجد المبارك]ــــــــ[12 - Aug-2007, مساء 03:36]ـ
الشيخ عبد الرحمن السديس حفظه الله!
في كلام الشيخ دغش العجمي في هذا البيان الصادر من مكتبه بواسطة الأستاذ علي الفضلي أكثر من نقطة قابل للنقاش، ومن الأخطاء التي جاء في هذا البيان، قال:
1 - دار ابن الجوزي بالدمام (مجلد).
لم تطبع دار ابن الجوزي في الدمام حتى الان فيما أعلم صحيح الإمام مسلم.
2 - وقال أيضًا: مكتبة الرشد بالرياض (تحقيق! نظر الفريابي).
لم تطبع مكتبة الرشد، النسخة التي بتحقيق! نظر الفاريابي، وإنما هي من إصدارات دار طيبة بالرياض.
3 - وقال أيضًا: العامرية نسخة المشايخ والقراء.
قوله: (العامرية) خطأ واضح، وإنما الصواب: (دار العامرة).
فهل يقف الشيخ دغش من إصدار هذه البيانات التي جاءت مغلوطة في كل تفاصيلها.
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[12 - Aug-2007, مساء 04:59]ـ
بارك الله فيكم
والأمر كما قلتَ لكن هذه الطبعات لعله ذكرها من حفظه حين رأها بأيدي الناس، ولم تكن بين يديه حين الكتابة، فحصل الخلط والمقصود المضمون.
وفق الله الجميع.
ـ[علي الفضلي]ــــــــ[15 - Aug-2007, مساء 02:18]ـ
أحسنت شيخ عبد الرحمن.
أحسنت شيخ ماجد وسأطلع أخانا الشيخ دغش على ما تفضلتم به.
ـ[ماجد المبارك]ــــــــ[16 - Aug-2007, صباحاً 02:54]ـ
بارك الله فيك وزادك فضلا(/)
فوائد على بن حجر
ـ[العسقلاني]ــــــــ[27 - Jul-2007, صباحاً 10:19]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل طبع كتاب فوائد علي بن حجر السعدي؟
وهل هو نفس الكتاب الذي طبع باسم حديث علي بن حجر السعدي عن إسماعيل بن جعفر؟
علما بأن هذا الكتاب غير موجود عندي فلم أستطع من مطالعة المقدمة والتعرف على الكتاب فمن كان عنده علم فليعلمنا.
وجزاكم الله خيرا(/)
قصص لا تثبت
ـ[آل عامر]ــــــــ[27 - Jul-2007, مساء 03:16]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل طبع من هذه السلسلة الجزء الثامن
ـ[آل عامر]ــــــــ[27 - Jul-2007, مساء 08:22]ـ
هل من مجيب
ـ[ابن السائح]ــــــــ[28 - Jul-2007, مساء 12:24]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
نعم هو مطبوع
وقد صدر عن دار الصميعي
وهو آخر ما صدر إلى الآن
ـ[آل عامر]ــــــــ[28 - Jul-2007, مساء 05:14]ـ
جزاك الله خيرا، وبارك في علمك،وعملك
ـ[ابن السائح]ــــــــ[29 - Jul-2007, صباحاً 12:23]ـ
وفيك بارك الله
وجزاك خيرا
ونفع بفوائدك
ـ[عبدالله عبد الكريم]ــــــــ[15 - Feb-2008, مساء 06:33]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل من الممكن ان احصل على نسخه من كتاب وعاظ السلاطين لكاتبه الدكتور العراقي المؤرخ علي الوردي ولكم جزيل الشكر والامتنان ونشكركم لك ... بارك الله فيكم ... ...
ـ[أبو عبد الرحمن الجزائري]ــــــــ[15 - Feb-2008, مساء 07:30]ـ
من يصو لنا هذه السلسلة؟؟؟؟
ـ[الهميم]ــــــــ[21 - Jul-2008, مساء 12:52]ـ
أضم صوتي لأخي أبي عبدالرحمن من أجل تصويرها لمن هي عنده ونشكر له تعاونه وسعيه في الخير ونشر العلم(/)
السمعاني وكتابه "الأنساب" دراسة تحليلية
ـ[العوضي]ــــــــ[28 - Jul-2007, مساء 09:19]ـ
للكاتب: أكرم البوشي
لقي علم الأنساب عناية فائقة عند الباحثين لمَا له من أهميَّة بالغة وعلاقة وشيجة بأطراف العلوم المختلفة، ولأن نسب المرء يقفنا على أصله الذي يرجع إليه، وحقيقة انتمائه التي تميط لثام الشك، وتكشف كل لبس وريبة.
ومن أشهر العلماء الذين أدلوا بدلوهم وكان لهم الباع الطويل في هذا المضمار الإمامُ السَّمعاني الذي نحن بصدد الحديث عنه وعن كتابه "الأنساب" الذي ذاع صيته حتى غدا موئلاً يرجع إليه الباحثون في هذا الفن.
وقفة لغوية:
جاء في "لسان العرب" لابن منظور مايلي:
"النسَب: نسب القرابات، وهو واحد الأنساب. ابن سِيده: النِّسْبة والنُّسْبة والنَّسَب: القرابة. وفي التهذيب: النسب يكون في الآباء، ويكون إلى البلاد، ويكون في الصناعة. والنسَّاب: العالم بالنسَب، وجمعه نسَّابون، وهو النسَّابة، أدخلوا الهاء للمبالغة والمدح، ولم تلحق لتأنيث الموصوف، وإنما لحقت لإعلام السامع أنَّ هذا الموصوف قد بلغ الغاية والنهاية. وكان أبو بكر -رضي الله عنه- رجلاً نسَّابة". (1)
عناية الأمة العربية بأنسابها:
لا نكاد نعرف أمة من الأمم عنيتْ بأنسابها عناية الأمة العربية بها، ولا نعرف أمة عاش ماضيها في حاضرها وكان له الأثر الفعَّال في توجيه حياتها الاجتماعية والسياسية والأدبية كالأمة العربية، آيةُ ذلك كثرة ما تحصيه كتب المراجع من المؤلفات التي تناولت أنساب العرب وترجمت لمشاهير علماء النسب. (2)
وقد أفرزتْ لنا العناية بالأنساب العديد من النسَّابين الذين ارتقوا بهذا الفن ارتقاءً ملحوظاً، فتوسعوا به أيما توسع، إذ لم يقفوا عند النسب إلى الجدِّ الأعلى أو القبيلة، إنما أخذوه بأطرافه من كل جوانبها فأصبح عِلماً ترتكز عليه الكثير من المعارف، وتحتاج إليه العلماء في دراساتهم وبحوثهم.
فن الأنساب والحاجة إليه:
يطلق "فن الأنساب" على ما يذكر فيه أصول القبائل وكيف تفرَّعت كنسب عدنان، يذكر فيه أبناء عدنان ثم أبناؤهم .. وهلم جرّاً. ويطلق أيضاً على جمع النِّسَب اللفظية كالأسَدي والمَقْدسي والنَّجار ونحو ذلك، ويضبط كل منها ويبيَّن معناها، ويذكر بعض من عُرف بها. وهذا الثاني هو موضوعنا.
قال ابن الأثير في خطبة كتابه "اللباب" في ذكر هذا الفن: "هو ممّا يحتاج طالب العلم إليه، ويضطر الراغب في الأدب والفضل إلى التعويل عليه. وكثيراً ما رأيت نسباً إلى قبيلة أو بطن أو جدٍّ أو بلد أو صناعة أو مذهب أو غير ذلك، وأكثرها مجهول عند العامَّة غيرُ معلوم عند الخاصَّة فيقع في كثير منه التصحيف، ويكثر الغلط والتحريف (3) ".
"أنساب السَّمعاني" ومكانته العلميَّة:
إنَّ نظرة تاريخية فيما صُنِّف في الأنساب تضعنا أمام عدد غير قليل سبق السَّمعاني في جانب من جوانب الأنساب، كلٌّ له شهرته في بابه، إلاَّ أن ما كتبه السَّمعاني في "أنسابه" يُعد بحق تتويجاً لما بُذل من جهود في هذا المضمار حتى صحَّ فيه قول القائل: "كلُّ الصيد في جوف الفَرَا (4) " لما تفرَّد به من شمول واسع ومنهجيَّة علميَّة فذَّة، وحسبنا هنا أن نورد ما كتبه ابن الأثير في مقدمة كتابه "اللباب" حيث يقول:
"وكانت نفسي تنازعني إلى أن أجمع في هذا كتاباً حاوياً لهذه الأنساب، جامعاً لما فيها من المعارف والآداب، فكان العجز عنه يمنعني، والجهل بكثير منه يصدُّني ... فبينما أنا أحوم على هذا المطلب ثم أجبن عن ملابسته، وأُقدم عليه ثم أُحجم عن ممارسته إذ ظفرتُ بكتاب مجموع فيه قد صنَّفه الإمام الحافظ تاج الإسلام أبو سعد عبد الكريم بن محمد بن منصور السَّمعاني المروزي رضي الله عنه وأرضاه، وشكر سعيه وأحسن منقلبه ومثواه. فنظرتُ فيه فرأيته قد أجاد ما شاء، وأحسن في تصنيفه وترتيبه وما أساء، فما لواصف أن يقول: لولا أنه، ولا لمُسْتثن أن يقول: إلاّ أنه. فلو قال قائل: إن هذا تصنيف لم يسبق إليه لكان صادقاً، ولو زعم أنه قد استقصى الأنساب لكان بالحقِّ ناطقاً، قد جمع فيه الأنساب إلى القبائل والبطون كالقرشيِّ والهاشميّ، وإلى الآباء والأجداد كالسّليمانيِّ والعاصميّ، وإلى المذاهب في الفروع والأصول كالشافعيِّ والحنفيِّ والحنبليِّ والأشعريِّ والشيعيِّ والمعتزليِّ، وإلى الأمكنة كالبغداديِّ والموصليّ، وإلى الصناعات
(يُتْبَعُ)
(/)
كالخيَّاط والكيَّال والقصَّاب والبقَّال، وذكر أيضاً الصفات والعيوب كالطويل والقصير والأعمش والضرير، والألقاب كجَزَرَة وكيلَجَة. فجاء الكتاب في غاية الملاحة ونهاية الجودة والفصاحة، وقد أتى مصنفُه بما عجز عنه الأوائل ولا يدركه الأواخر، فإنه أجاد ترتيبه وتصنيفه، وأحسن جمعه وتأليفه. قد لزم في وضعه ترتيب الحروف في الأبواب والأسماء على ما تراه" (5).
بين "الأنساب" و "معجم البلدان":
لو نظرنا فيما صنَّفه السَّمعاني- وهو كمٌّ كبير كما سنرى لاحقاً- لوجدنا في لائحة تآليفه معجماً للبلدان. ولو أضفنا إلى ذلك رحلته الواسعة في طلب العلم حيث طوَّف في مراكز العلم في الدنيا لعرفنا مبلغ ما وصل إليه من المعرفة والإتقان في أسماء المدن والبلدان.
ولو تأملنا ما سبق القول فيه من أن النِّسَب تكون على أنواع منها ما هو نسبة إلى بلدة أو قرية أو موضع لوقفنا على أهميَّة معرفة اسم البلد المنسوب إليه.
وأخيراً لو أجرينا مقارنة بين ماضبطه السَّمعاني في "أنسابه" بالحروف لأسماء بعض هذه البلدان وما فعله ياقوت الحموي في معجمه الشهير الذي يعدُّ عمدة الباحثين في فنِّه وبابه لوجدنا اختلافاً -في بعض الأحيان- بين صنيع هذا وذاك.
مما تقدم يمكننا أن نضيف مميزة جديدة وأهميَّة أخرى لأنساب السَّمعاني الذي يعدُّ بحق مرجعاً أساسياً في هذا المجال، خاصة إذا عرفنا أن السَّمعاني متقدم على ياقوت، وأنَّ وفاته تسبق وفاة ياقوت بأربع وستين سنة.
وإليك بعض الأمثلة مما وقع فيه اختلاف بينهما:
في رسم (النخاني) نرى السَّمعاني يقيِّدها بالحروف بفتح النون، أما ياقوت فيضبطها بضمها. (6)
وفي رسم (النَّطَنْزي) يقول السَّمعاني: هذه النسبة إلى (نَطَنْز) بينما هي عند ياقوت (نَطَنْزة) بإضافة هاء في آخرها. وكلاهما قال: هي بلدة بنواحي أصبهان. (7)
وفي رسم (اليُوخَشُوني) يقيِّدها السَّمعاني بضم السين المهملة، بنيما هي عند ياقوت بالشين المعجمة. (8)
أنساب السمعاني محقَّقاً:
بقي هذا الكتاب رهين عالم المخطوطات قرابة ثمانية قرون من الزمن، وذلك منذ عصر المؤلف حتى العصر الحديث، إذ هيَّأ الله له من أزاح عنه الغبار وأخرجه إلى ساحة النور، فطُبع عدة طبعات لعل أفضلها تلك التي شرع بها العلاَّمة الفاضل الشيخ عبد الرحمن المعلِّمي اليماني رحمه الله، فأخرج منه ست مجلدات محققة، تولَّت إصدارها دائرة المعارف الإسلاميَّة بحيدر آباد الدكن في الهند. ثم توالى تحقيق الأجزاء الستة المتبقية على يد مجموعة من الباحثين هم على التوالي:
الأستاذ محمد عوامة (المجلد السابع1 والمجلد الثامن).
الأستاذان محمد عوامة ورياض مراد (المجلد التاسع).
الدكتور عبد الفتاح الحلو (المجلد العاشر).
الأستاذان محمد مطيع الحافظ ورياض مراد (المجلد الحادي عشر).
كاتب هذه الأحرف أكرم البوشي (المجلد الثاني عشر) وبه ختم الكتاب.
وقد تولى طبع الأجزاء الستة الأخيرة وإخراج الكتاب بشكله الكامل السيد أمين دمج في بيروت (9).
والآن وبعد أن وقفنا مع الكتاب لا بدَّ لنا من إلمامة بصاحبه.
السَّمعاني (اسمه ونسبه وكنيته ولقبه):
هو العلاَّمة الحافظ، تاج الإسلام، أبو سعد، عبد الكريم بن محمد بن منصور بن محمد بن عبد الجبار بن أحمد بن محمد بن جعفر التميمي السَّمعاني المَرْوزي.
والسَّمعاني -بفتح السين المهملة، وسكون الميم، وفتح العين المهملة، وفي آخرها النون - نسبة إلى (سمعان) وهو بطن من تميم كما قال المؤلف نفسه.
قال المعلِّمي اليماني رحمه الله: "وليس معنى هذا أنه بطن قديم معروف في الجاهلية، فإن علماء النسب لا يعرفون ذلك، وإنما سمعان -والله أعلم- تميميٌّ كان هو أو ابنه في زمن الصحابة، وكان فيمن غزا مرو، واستوطنها، وكثر بنوه فنُسبوا إليه، وبذلك صار بطناً من تميم" (10).
مولده ونشأته:
(يُتْبَعُ)
(/)
ولد أبو سعد بمرو يوم الاثنين الحادي والعشرين من شعبان سنة ست وخمسمئة هجرية، وما أن بلغ سنتين أو نحوهما حتى كان أبوه يحضره مجالس المحدِّثين، ويكتب له ما أملَوه أو قرئ عليهم وهو حاضر، ويثبت ذلك ويصححه ليكون أصلاً يرجع إليه ولده ويروي منه إذا كبر. ولم يكتف أبوه بذلك بل رحل به - وعمره ثلاث سنوات- إلى نيسابور، وأحضره لدى كبار محدِّثيها وسمع له منهم. ويتوفى الأب سنة عشر وخمسمئة وعمرُ أبي سعد حينئذ ثلاث سنين وخمسة أشهر، فكان وصيُّه وعمَّاه خيرَ خلف لخير سلف، فالبيئة صالحة فاضلة، والعناية والرعاية مستمرتان، وفي ذلك ما يغني عن الكلام في تنشئة هذا الغلام تنشئة علميَّة رفيعة، كان نتاجها أن حفظ القرآن الكريم، وتعلَّم الفقه والعربيَّة والأدب، وصار يسمع الحديث مع عمَّيه، ثم بعد أن قارب العشرين صار يسمع بنفسه.
رحلته في طلب العلم:
تاقت نفس الشاب إلى الرحلة سعياً وراء التحصيل، وألحَّ على أوصيائه أن يأذنوا له بالسفر إلى نَيْسابور ليسمع "صحيح مسلم" من المتفرد به المعمَّر الثقة أبي الفضل الفراوي الذي طال عمره، وأصبح يتوقع كل يوم موته، وإذا مات ولم يسمع منه أبو سعد كانت حسرة في قلبه لا تندمل، فلم يأذنوا له حتى جاوز عمره الثانية والعشرين من السنين، ولم يسمحوا له بالسفر وحده بل سافر معه أحد عمَّيه.
وبعد أن أتم أبو سعد سماع "صحيح مسلم" في نيسابور انتقل منها إلى غيرها بحيث طوَّف في أكثر مراكز العلم في الدنيا عدة سنوات، وعمَّت رحلته بلاد خراسان وأصبهان وما وراء النهر والعراق والحجاز والشام وطبرستان، ثم عاد إلى وطنه مرو سنة سبع وثلاثين أو ثمان وثلاثين وخمسمئة، وكان ذلك كله قبل زواجه.
ثم بعد أن تزوج ورُزق بأبي المظفر عبد الرحيم رحل به إلى نَيْسابور ونواحيها وبلخ وسَمرقند وبُخارى ... ثم عاد إلى مسقط رأسه، وألقى عصا السفر والترحال بعدما شقَّ الأرض شقاً، وأقبل على التصنيف والإملاء والوعظ والتدريس (11).
مؤلفاته وثناء العلماء عليه:
سرد ابن النَّجار -نقلاً عن السَّمعاني نفسه- أسماء تصانيفه التي تزيد على الخمسين ثم قال: "سمعت من يذكر أن عدد شيوخه سبعة آلاف شيخ، وهذا شيء لم يبلغه أحد، وكان مليح التصانيف، كثير النشوار والأناشيد، لطيف المزاج، ظريفاً، حافظاً، واسع الرحلة، ثقة، صدوقاً، ديِّناً. سمع منه مشايخه وأقرانه، وحدَّثنا عنه جماعة" (12).
وقال فيه الذهبي: "الحافظ البارع العلاَّمة ... وكان ذكيّاً فَهِماً، سريع الكتابة مليحها. درَّس وأفتى، ووعظ وأملى، وكتب عمَّن دبَّ ودرج ... وكان ثقة، حافظاً، حجَّة، واسع الرحلة، عدلاً، ديِّناً، جميل السيرة، حسن الصحبة، كثير المحفوظ ... " (13).
وقال ابن العماد: "وفيها -يعني سنة اثنتين وستين وخمسمئة- الحافظ أبو سعد السَّمعاني، تاج الإسلام عبد الكريم بن محمد بن منصور المروزي الشافعي، محدِّث المشرق، وصاحب التصانيف الكثيرة، والفوائد الغزيرة، والرحلة الواسعة ... " (14).
وفاته:
بعد هذا التطواف المستمر، والعمل الدؤوب أفلتْ شمس هذا العالم الحاذق، ليُسجَّل اسمه في سجل الخالدين، وذلك بمرو سنة اثنتين وستين وخمسمئة، وله من العمر ست وخمسون سنة.
*****************
الهوامش والإحالات:
1 - "لسان العرب" لابن منظور، مادة (نسب).
2 - كتاب "العصبية القبلية وأثرها في الشعر الأموي" للدكتور إحسان النص: ص11.
3 - مقدمة "اللباب في تهذيب الأنساب": ص 7.
4 - مثل عربي قديم، أورده الميداني في "مجمع الأمثال" 2/ 136. والفَرا -بفتح الفاء والراء- الحمار الوحشي، وجمعه: فِراء.
5 - مقدمة "اللباب في تهذيب الأنساب" ص 7 - 8.
6 - "أنساب السمعاني" 12/ 58، و "معجم البلدان" لياقوت: 5/ 275.
7 - "أنساب السمعاني" 12/ 110، و "معجم البلدان" لياقوت: 5/ 292. 8 - "أنساب السمعاني" 12/ 430، و "معجم البلدان" لياقوت: 5/ 452.
9 - انظر بحثاً قيِّماً كتبه الأستاذ محمود الأرناؤوط في كتابه "عناقيد ثقافية" ص 89/ 90 حول إسهام المستشرق الإنجليزي مرجليوث في نشر كتاب "الأنساب" مصوراً.
10 - مقدمة "الأنساب" ص 15/ 16.
11 - مقدمة "الأنساب" ص 16 - 17.
12 - "سير أعلام النبلاء" 20/ 462، و "طبقات علماء الحديث" 4/ 94.
13 - "تذكرة الحفاظ" 4/ 1316.
14 - "شذرات الذهب" 6/ 340 - 341.
1 - وقد أشرف على القسم الأول والذي يضم تراجم حرف (السين) بتمامها الأستاذ المحدِّث الشيخ عبد القادر الأرناؤوط كما هو مبين في المقدمة التي كتبها الأستاذ محمد عوّامة.
*******
المصدر: مجلة التراث العربي-مجلة فصلية تصدر عن اتحاد الكتاب العرب-دمشق العدد 78 - السنة 20 - كانون الثاني "يناير" 2000 - رمضان - شوال 1420
ـ[ماجد المبارك]ــــــــ[11 - Aug-2007, مساء 07:02]ـ
هل يمكن أن يكتب لنا أحد الإخوة طبعات هذا الكتاب، ومخطوطاته، مع أماكن وجودها.
ـ[ابن رجب]ــــــــ[11 - Aug-2007, مساء 07:37]ـ
بارك الله فيكم شيخنا ابا الخطاب(/)
كتاب عين الادب والسياسة
ـ[مازن الخضيري]ــــــــ[29 - Jul-2007, مساء 12:57]ـ
ابحث عن طبعة جيدة لكتاب عين الادب والسياسة فهل تعرفون عن الكتاب شي(/)
شيخ الإسلام ابن تيمية .. والآخر
ـ[شتا العربي]ــــــــ[29 - Jul-2007, مساء 01:53]ـ
شيخ الإسلام ابن تيمية .. والآخر
جمال سلطان: بتاريخ 28 - 7 - 2007
أكثر ما أضر بالحالة السلفية في العالم الإسلامي هو أولويات الكتابة وسوء اختيار المداخل إلى العقل الإسلامي الجديد، مما أوقع الالتباس لدى قطاعات من التيار الإسلامي نفسه ناهيك عن الالتباس الذي وقع لدى التيارات الفكرية الأخرى في فهم واستيعاب الكثير من الحقائق عن أهل السنة والجماعة والتيار السلفي بشكل عام، ولذلك يكون من الأهمية بمكان أن تظهر كتابات سلفية جديدة تحسن اختيار مداخل الحديث، وتحسن اختيار الأفكار ذات الأولوية وتحسن التعامل مع هواجس العقل الإسلامي الجديد، وتلقي بالضوء على جوانب من تراثنا العلمي يحتاجها الجيل الإسلامي الجديد أو تغيب عن إدراكه، لذلك كانت سعادتي كبيرة بمطالعة كتاب الباحث الإسلامي عائض بن سعد الدوسري عن شيخ الإسلام ابن تيمية، والذي جعل عنوانه "ابن تيمية والآخر"، والمفارقة المذهلة في الكتاب ليس فقط الذكاء في اختيار الموضوع وحسن اختيار المدخل الفكري والعلمي، وإنما أيضا اختيار المفكر الكبير الدكتور محمد عمارة لكي يقدم لهذا الكتاب، حيث كتب مقدمة فكرية من أجمل وأهم ما كتب عن ابن تيمية في الفكر الإسلامي الحديث، كشف فيها عن عمق عقلانية ابن تيمية، وهي العقلانية المنبثقة عن عمق وعيه بالوحي الإلهي، والتي تدرك اكتمال المعرفة بين العقل والنقل، وكلاهما هبة الخالق لخلقه، كما كشف عن الاحترام الكبير الذي حظي به ابن تيمية عند المتأخرين بعدما عرفوا فضله ووقفوا على آثاره، ولخص عمارة انبهاره بتراث ابن تيمية في قوله حرفيا (ولو أن المشروع التجديدي لابن تيمية قد وجد الدولة والسياسة التي تنهض به، لتغير وجه العالم الإسلامي ووجهته، ولاختصرت الأمة من عصور التراجع الحضاري عدة قرون)، في كتابه الجديد والمهم، كشف عائض الدوسري عن لمحات رائعة من سيرة ابن تيمية في تعامله مع خصومه في الفكر أو الرأي، أو "الآخر" بالتعبير الجديد، رغم أنه تحفظ على دقة هذا التعبير وفق المعايير الإسلامية، فبالتوازي مع صلابة ابن تيمية العقدية والفكرية وثقته العظيمة بالله، وهي التي جعلته يستعصي على التطويع من قبل السلطة، مما أدى إلى سجنه أكثر من مرة، حتى أنه مات في آخر مرة اعتقل فيها، إلا أنه كان واسع الصدر مع مخالفيه ووافر الاتزان في موقفه من خصومه، فعندما شنع عليه غلاة المتصوفة وخدم السلطان ووشوا به وكفروه وفسقوه، رفض أن يشنع عليهم أو أن يكفرهم، بل اعتبر موقفهم منه "اجتهاد" يرجو أن يثابوا عليه حتى ولو أخطأوا، ويستحضر المؤلف عبارات قالها ابن تيمية وتكتب بماء الذهب من روعة الموقف من المخالف في الرأي مهما تمادى في ظلمه، حيث يقول رحمه الله (وأنا في سعة صدر لمن يخالفني، فإنه وإن تعدى حدود الله في بتكفير أو تفسيق أو افتراء أو عصبية جاهلية، فأنا لا أتعدى حدود الله فيه)، وفي موقف آخر يقول شيخ الإسلام (فلا أحب أن ينتصر من أحد بسبب كذبه علي أو ظلمه وعدوانه، فإني قد أحللت كل مسلم، وأنا أحب الخير لكل المسلمين، وأريد بكل مؤمن من الخير ما أحبه لنفسي، والذين كذبوا وظلموا فهم في حل من جهتي)، كتاب الدوسري جمع الكثير من مواقف ابن تيمية التي تكشف عن معدنه النادر، فهو شديد التواضع، قريب من الفقراء والمساكين، مجاهد صلب ضد الصليبيين والتتار، عف اللسان، وعفيف النفس، لم يزاحم أبدا على منصب أو قرب من سلطان، رغم هيبته وانتشار علمه وإقبال الناس عليه، وعندما اعتقلته السلطة ظلما بوشاية من خصومه رفض أن يدعو عليهم بل دعا لهم، واستثمر وجوده في السجن في التأليف والعبادة فأخرج العديد من المجلدات، حتى أن خصومه حسدوه في سجنه وضيقوا عليه فجعلوا السلطان يحظر عليه الأوراق والأقلام، فكان يستعمل الفحم في تسريب رسائله إلى تلاميذه ومحبيه، وعندما دارت الدائرة على خصومه من المتصوفة وبعض القضاة عندما أطيح بالسلطان بيبرس على يد السلطان محمد بن قلاوون الذي تآمر عليه بيبرس من قبل، أراد بن قلاوون أن يصفي حساباته مع كل الفقهاء وشيوخ المتصوفة والقضاة الذين ساروا في ركب بيبرس، فأخرج ابن تيمية من السجن وأكرمه واجتمع به في قصره
(يُتْبَعُ)
(/)