ـ[أرشيف منتدى الألوكة - 4]ـ
تم تحميله في: المحرم 1432 هـ = ديسمبر 2010 م
هذا الجزء يضم:
• أخبار الكتب
• مكتبة المجلس
• مجلس المخطوطات
• مجلس الصوتيات والمرئيات العلمية
• مجلس طالبات العلم
• استراحة المجلس
ملاحظة: [تجد رابط الموضوع الذي تتصفحه، أسفل يسار شاشة عرض الكتاب، إذا ضغطت على الرابط ينقلك للموضوع على الإنترنت لتطالع ما قد يكون جد فيه من مشاركات بعد تاريخ تحميل الأرشيف .. ويمكنك إضافة ما تختاره منها لخانة التعليق في هذا الكتاب الإلكتروني إن أردت]
رابط الموقع: http://majles.alukah.net(/)
أخبار الكتب(/)
رسالة جامعية عن (الكوثري) .. جديرة بالنشر
ـ[سليمان الخراشي]ــــــــ[23 - Nov-2006, مساء 05:03]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
هي رسالة " زاهد الكوثري وآراؤه الاعتقادية - عرض ونقد "، للباحث علي الفهيد - وفقه الله -، تحت إشراف الدكتور أحمد آل عبداللطيف - حفظه الله -، جامعة أم القرى - قسم العقيدة - 1423
أنقل ملخصها وخاتمتها مع الفهرس:
ملخص موضوع الرسالة
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد الأولين والآخرين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
فهذه الرسالة التي بعنوان (زاهد الكوثري وآرؤه الاعتقادية عرض ونقد)، للطالب علي بن عبدالله الفهيد، عبارة عن دراسة نقدية لأحد الشخصيات المؤثرة في عصره، وهو الشيخ محمد زاهد الكوثري والتي كان له أثر كبير في المنافحة عن مذهب الماتريدية في الأصول، وعن الحنفية في الفروع.
وكان له آراء في مسائل الاعتقاد، وردود كثيرة على عقيدة السلف، وبعض قواعدهم، وعلى أئمتهم.
وتبرز أهمية هذه الدراسة أن الكوثري أحد ائمة المذهب الماتريدي المؤثرين، فقد كان صاحب مؤلفات كثيرة، وتعليقات متناثرة على كتب أئمة السلف وغيرهم، فقد أعاد الكوثري إحياء مذهب الماتريدية في باب الصفات من خلال الردود الكثيرة على أئمة السلف، وتقرير آراء الماتريدية، يضاف إلى ذلك أن الكوثري كان له أتباع تأثروا به فأعادوا نشر كتبه وتعليقاته، لذا فبيان آرائه ونقدها فيه بيان للحق وجلاء لحقيقة هذه الشخصية.
وقد تناولت هذه الدراسة أهم ملامح العصر الذي عاش فيه الكوثري، ومدى تأثره بهذا العصر.
كما تناولت بيان اسمه ونسبه ونشأته وأهم الأعمال الرسمية التي تولاها، ثم وفاته.
وقد بينت تدرجه في طلب العلم، وشيوخه، وتلامذته ودراسة مفصلة لمؤلفاته.
وقامت الدراسة ببيان رأي الكوثري في القدر عموماً، ومعتقده في الحكمة وتعليل الأفعال، وكذا رأيه في خلق الأفعال كل ذلك مع نقدها وفق قواعد السلف الصالح.
أيضاً تطرقت الدراسة إلى مفهوم الكوثري للعبادة وللتوسل ونقد ذلك، مع بيان رأيه في البناء على القبور والصلاة عندها ونقد ذلك.
وقد بينت الدراسة فهم الكوثري لمذهب السلف في باب الأسماء والصفات ومناقشة هذا الفهم.
ثم تناولت بالتفصيل رأي الكوثري في صفة الاستواء مع مناقشته في ذلك ونقده كما تناولت الدراسة بالنقد والمناقشة رأيه في صفة النزول، وكذا الأمر في صفة الإتيان والمجيء.
ثم تناولت الدراسة رأي الكوثري في الصفات الخبرية، مع مناقشة ذلك كله ونقده وقررت هذه الدراسة رأي الكوثري في صفة الكلام، مع المناقشة والرد.
وختمت الدراسة بأهم النتائج، والتوصيات. وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه).
أولا: أهم نتائج البحث:
-نلحظ أن الكوثري لم يخرج عند تلقيه العلم عن دائرة الأحناف الماتريدية في الأصول وفي الفروع، لذا كان شديد التعصب لنصرة معتقد الماتردية متهجماً على خصومهم.
-سار الكوثري في معرفة الله وفق رأي المتكلمين الذين يرون أنه أول واجب، وعلى طريقتهم في تقريرها.
-وافق الكوثري السلف في القدر عموماً.
-أن الكوثري لا يرى أن أفعال الله معللة موافقةً لرأي الفلاسفة.
-وافق الكوثري السلف الصالح في مسألة خلق فعل العبد، مع ميل لرأي المعتزلة بسبب قوله بالإرادة الجزئية.
-لا يرى الكوثري فرقاً بين توحيد العبادة وبين توحيد الربوبية؛ لذا قرر أن الواجب على المكلف الإقرار بالصانع.
-أن الكوثري يرى جواز الاستغاثة بالأموات ما دام المستغيث مقراً بقدرة الله النافذة.
-أن الكوثري يرى جواز البناء على القبور والصلاة عندها.
-أن الكوثري يقرر نفي حقيقة الاستواء لله، ويمنع إثبات أياً من معانيه التي أثبتها السلف.
-أثبت تناقض الكوثري في أكثر من موضع خاصة في قواعده المضطربة؛ مثل نفيه للآحاد عند رده على من استدل به في إثبات الاستواء والعلو، ثم احتجاجه بالآحاد للرد على من نفى نزول عيسى ابن مريم، ومثل نفي اللوازم الباطلة عند إثبات الرؤية، ثم إثبات مثل هذه اللوازم عند نفيه للنزول والاستواء.
-أن الكوثري لا يرى وصف الله بما وصف نفسه وبما وصفه رسول الله صلى الله عليه وسلم من الصفات الخبرية.
فهرس الرسالة
الموضوع الصفحة
المقدمة 5
نبذة عن شخصية الكوثري 8
مشاركات الكوثري العلمية 9
أهمية الموضوع 10
بعض أمور تبرز ضرورة دراسة الكوثري 10 - 16
(يُتْبَعُ)
(/)
أسباب اختيار الموضوع 17
خطة الدراسة 20
منهج الدراسة 25
الباب الأول: التعريف بالكوثري
الفصل الأول: العصر الذي عاش فيه (الحالة السياسية) 27
حالة الاجتماعية والدينية 37
الحالة العلمية 41
الفصل الثاني: حياته الشخصية
اسمه ونسبه 44
مولده ونشأته 46
قصة ابتلاؤه بالغرق 49
أعماله 51
خطأ تلقيبه وكيل مشيخة الإسلام 53
وفاته 55
حياته العلمية
طلبه للعلم 57
شيوخه 59
تلامذته 63
طعن أحد تلامذته فيه 64
مؤلفاته 67
مذهبه وعقيدته 82
موقفه من الصوفية 84
وصفه مذهب السلف بالحشوية 87
موقفه تجاه أئمة السلف 89
الباب الثاني: آراؤه الاعتقادية
الفصل الأول: المعرفة
المبحث الأول: رأي الكوثري في معرفة الله ونقده 106
استدلاله بقصة إبراهيم على حدوث العالم ونقده 107
وجوب المعرفة عند الكوثري 108
نسبته الوجوب الشرعي للأشاعرة والرد عليه 109
المبحث الثاني: رأي الكوثري في تسلسل الحوادث ونقده 112
إثبات الصانع أمر فطري 113
بطلان الاستدلال بقصة إبراهيم 114
بيان أن الاستدلال بحدوث الأجسام طريقة مبتدعة والرد عليه 115
معنى التسلسل 116
تشنيع الكوثري على شيخ الإسلام بذلك 116
نقض ما نسب إلى شيخ الإسلام من ذلك 117
معنى حلول الحوادث عند الكوثري 120
تناقض الكوثري 122
المبحث الثالث: رأيه في القدر
المطلب الأول: رأي الكوثري في القدر 124
تمهيد: معنى القدر وجوب الإيمان به 125
افتراق الناس في القدر 128
مراتب القدر 129
رأي الكوثري في القدر عموماً 137
المطلب الثاني: رأي الكوثري في الحكمة والتعليل ونقده 141
اختلاف الناس في معنى الحكمة المنسوبة إلى الله 142
رأي الكوثري في التعليل 142
إثبات أن لازم قول الكوثري نفي حكمة الله 144
إثبات نسبة الحكمة لله 145
نقض اللوازم الباطلة لنفي حكمة الله 146
دلالة الفطرة على نسبة الحكمة لله 149
خطأ نفاة الحكمة قياسهم الله بغيره 151
المطلب الثالث: رأي الكوثري في خلق الأفعال ونقده 152
رأي الماتريدية في أفعال المخلوق 153
تقدير الكوثري لإرادة المخلوق
قول الكوثري بالإدارة الجزئية ومفهومها عنده 154
نفي منة الله على خلقه بالهداية 157
تقرير مذهب أهل السنة في قدرة العبد 158
مفهوم الاستطاعة عند الكوثري 159
الفصل الثاني: توحيد الألوهية
المبحث الأول: تعريفه ومعناه
المطلب الأول: تعريفه عند أهل السنة 164
المطلب الثاني: معناه عند الكوثري 171
المبحث الثاني: رأي الكوثري في التوسل
المطلب الأول: مفهوم الكوثري للتوسل 178
مفهوم التوسل والتوسل المشروع 178
مفهوم التوسل لدى الكوثري 181
افتراء الكوثري على أئمة السلف 182
موافقة الكوثري للقبورية 183
المطلب الثاني: أدلة الكوثري في التوسل الشركي 185
استدلال الكوثري بالاستفاضة الروحية على جواز التوسل بالأموات 187
استدلاله بالقرآن والرد عليه 190
استدلاله بالسنة والرد عليه 193
المطلب الثالث: موقفه من أدلة المخالفين 211
المبحث الثالث: وسائل الشرك
المطلب الأول: التعريف بوسائل الشرك وحكمها وصورها 219
المطلب الثاني: رأي الكوثري في البناء على القبور والصلاة عليها ونقده 224
أدلة الكوثري لجواز البناء على القبور 225
طعن الكوثري في حديثي مسلم والرد عليه 229
استدلاله بقصة أصحاب الكهف والرد عليه 231
المطلب الثالث: رأي الكوثري في التبرك ونقده
معنى التبرك 234
ضوابط التبرك المشروع 237
التبرك بآثار الرسول صلى الله عليه وسلم 238
بيان أنه لا يقاس عليه غيره 239
قول الكوثري بالتبرك بالقبور والرد عليه 239
استدلاله بفعل الحافظ عبد الغني ونقض ذلك 242
استدلاله بما روي عن الشافعي ونقض ذلك 243
المطلب الرابع: رأي الكوثري في شد الرحال إلى غير المساجد الثلاثة ونقده 246
مفهوم شد الرحال 247
مفهوم الكوثري لدلالة حديث (لا تشد الرحال) 248
نقض شبهة الكوثري في جواز السفر للقبور بدعوى جواز السفر لطلب العلم 250
افتراء الكوثري على أن شيخ الإسلام يمنع زيارة القبور 252
الرد عليه 256
البحث الرابع: الولاء والبراء
المطلب الأول: معنى الولاء والبراء 257
أهمية عقيدة الولاء والبراء 258
أقسام الموالاة 261
آراء الكوثري في البراء وصوره 262
حكم من لبس ثياب الكفار 263
قاعدة الكوثري في التشبيه بالكافرين ومناقشتها 264
الفصل الثالث: آراء الكوثري في توحيد الأسماء والصفات
(يُتْبَعُ)
(/)
المبحث الأول: معنى توحيد الأسماء والصفات
المطلب الأول: توحيد الأسماء والصفات عند السلف
معناه عند السلف 268
أهميته عندهم 269
بعدهم عن كل ما يقدح فيه 271
طريقتهم في إثبات هذا التوحيد 273
طريقتهم في التتريه
المطلب الثاني: فهم الكوثري لمعتقد السلف
وجوب اتباع مذهب السلف 280
نسبة الكوثري التفويض للسلف 281
نقض ما قرره 282
لوازم التفويض الباطلة 285
المطلب الثالث: مذهب الكوثري في هذا التوحيد 289
تشنيعه على السلف 290
الحكم في الألفاظ المجملة 291
المبحث الثاني: أسماء الله عند الكوثري
المطلب الأول: قواعد أهل السنة في أسماء الله
القاعدة الأولى: أن أسماء الله كلها حسنى 294
القاعدة الثانية: أنها لا تحوي الشر 295
القاعدة الثالثة: أن لكل واحد معنى باعتبار 295
القاعدة الرابعة: دلالاتها 296
القاعدة الخامسة: مفهومهم للآحاد فيها 296
القاعدة السادسة: أن باب الإخبار فيها أوسع من حصرها 297
القاعدة السابعة: لا يجوز أن تشتقق من أفعاله 298
القاعدة الثامنة: أنه يجوز الإخبار بما دلت عليه 299
المطلب الثاني: مدلولات أسماء الله عند الكوثري ونقده 300
تقرير رأي الماتريدية في أسماء الله 301
دلالات الأسماء ورأي الكوثري في ذلك 302
تناقض الكوثري في احتجاجه بابن حزم 305
المبحث الثالث: صفات الله عند الكوثري 306
تمهيد
ضوابط وقواعد لأهل السنة في الصفات 307
قواعد انطلق منها الكوثري
رأيه في وجوب التأويل 313
رأيه أن أحاديث الآحاد لا تفيد الاعتقاد 322
الفرع الأول: الصفات الاختيارية
المطلب الأول: رأي الكوثري في صفة الاستواء ونقده
تمهيد
التعريف بالصفات الاختيارية وحكمها 336
المطلب الأول: رأي الكوثري في صفة الاستواء 337
تقرير رأي الكوثري في الاستواء 338
نفيه الاستواء بشبهة حلول الحوادث 339
تفسيره للآية بقول المعتزلة 340
لوازم القول بالاستيلاء الباطلة 341
استدلال الكوثري بكلام الجويني 343
نسبته التفويض للسلف والرد عليه 344
تشنيعه على السلف بلفظ الاستقرار والرد عليه 345
تشنيعه على السلف بلفظ (ذاته) 347
تقرير الصحيح في هذه اللفظة 348
مسألة إقعاد الرسول ? على العرش 351
تقرير الصحيح في هذه المسألة 352
حكم الألفاظ المجملة 355
استدلال الكوثري بكلام ابن عربي والرد عليه 356
إلزام الكوثري في الاستواء بكلامه في الرؤية 360
المطلب الثاني: رأي الكوثري في صفة النزول ونقده
تواتر الخبر عنه ? في نزول الرب 364
تأويل الكوثري لأحاديث النزول 365
نقض استدلاله بحديث النسائي 366
لوازم الكوثري الباطلة في النزول ونقضها 368
المطلب الثالث: رأي الكوثري في صفة الإتيان والمجيء ونقده 370
تأويل الماتريدية للمجيء والإتيان 371
تحريف الكوثري لآية المجيء 372
استشهاده بكلام للإمام أحمد في تأويل المجيء 374
نقض هذا الاستدلال 375
الفرع الثاني: الصفات الخبرية
المطلب الأول: التعريف بالصفات الخبرية 380
المطلب آراء الكوثري في الصفات الخبرية ونقده 384
رأيه في صفة اليد والإصبع 385
تضعيفه لأحاديث الصحيحين والرد عليه 387
تحريفه لمراد البيهقي 390
تأويله الآيات المثبتة لصفة اليد 392
رده بدلالة الأحاديث المثبتة لصفة اليد 394
رأيه في صفة الوجه 398
رأيه في صفة العينين 399
رأيه في صفة الساق 401
الفرع الثالث: العلو
المطلب الأول: معنى العلو والأقوال فيه
معنى العلو 405
أقسام الناس في صفة العلو 407
المطلب الثاني: رأي الكوثري في العلو ونقده
نفي الكوثري صفة العلو موافقة لمذهب المتكلمين النفاة 410
تأويله النصوص إلى علو المكانة 411
نفيه العلو بشبهة الجهة 413
تشنيعه على أئمة السلف بإثباتهم العلو 415
تحريفه للآيات الدالة على صفة العلو والرد عليه 418
تحريفه دلالة حديث جابر والرد عليه 421
طعنه في حديث الجارية والرد عليه 422
رد الكوثري لعدة أحاديث تثبت العلو والرد عليه 431
موقفه من دليل الفطرة والرد عليه 443
الفرع الرابع: رأي الكوثري في صفة الكلام
المطلب الأول: معنى صفة الكلام والأقوال فيه
معنى الكلام ودلالته عند أهل اللغة 447
معنى الكلام عند المتكلمين وأهل البدع 448
أقوال الناس في كلام الله 449
المطلب الثاني: رأي الكوثري في صفة الكلام ونقده 453
تقرير مذهب الماتريدية في كلام الله 454
تقرير رأي الكوثري في كلام الله 454
نفيه لصفة الكلام بشبهة حلول الحوادث 455
افتراؤه على الإمام أحمد القول بالكلام النفسي والرد عليه 456
استدلالاته على الكلام النفسي 458
نقض هذه الاستدلالات 460
استدلاله بالمعقول والرد عليه 462
نفيه للصوت 463
مناقشته في ذلك 464
رأيه في النصوص المثبتة للصوت ومناقشته في ذلك 465
رأيه في حديث البخاري والرد عليه 466
نقض القول بالكلام النفسي 468
المطلب الثالث: رأي الكوثري في القرآن الكريم ونقده 470
تقرير مذهب السلف في القرآن الكريم 471
تقرير مذهب الماتريدية في القرآن الكريم 472
تقرير رأي الكوثري في القرآن الكريم ومناقشته في ذلك 473
افتراء الكوثري على البخاري القول بحدوث اللفظ 475
نقض ما ذكره في ذلك 475
نفي ما نسبه البيهقي والكوثري إلى الإمام أحمد في هذا 476
افتراء الكوثري على الباقلاني القول بالكلام النفسي 478
نفي الكوثري سماع موسى كلام الله بصوت 481
تشنيع الكوثري على السلف بسبب ما رواه الاصطخري عن الإمام أحمد 482
نقض ما استدل به 482
تلخيص مذهبه في هذا 483
الخاتمة 484
حدود الدراسة 486
قائمة المراجع 495
فهرس الآيات 512
فهرس الأحاديث 520
فهرس الموضوعات 522
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[الحمادي]ــــــــ[23 - Nov-2006, مساء 05:41]ـ
فعلاً هي جديرة بالنشر
وأنا في شوق للاطلاع عليها بعد قراءتي لما تضمَّنته
ولا أظنُّ دور النشر تتردد في إخراج مثل هذه الرسالة
شكراً جزيلاً لك يا شيخ سليمان
ـ[حسان الرديعان]ــــــــ[24 - Nov-2006, مساء 06:10]ـ
فعلاً جديرة بالنشر
جزاك الله خيرا يا شيخ سليمان
ـ[سليمان الخراشي]ــــــــ[01 - Dec-2006, مساء 02:41]ـ
الأخوين الكريمين: جزاكما الله خيرًا .. وشكرًا لمروركما.
ـ[د/ محمد]ــــــــ[02 - Dec-2006, مساء 05:16]ـ
هل من الممكن ان تنشر هذه الرسالة على النت
وجزاكم الله خيرا
ـ[أبو العالية]ــــــــ[06 - Jan-2007, مساء 06:27]ـ
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد ..
أضم صوتي لصوت أخي د/ محمد.
وجزاكم الله خيراً يا شيخ سليمان.
او على الكاشف.
ودمتم على الخير أعواناً
ـ[الخالدي سالم]ــــــــ[15 - Feb-2007, مساء 01:04]ـ
هل من الممكن ان تنشر هذه الرسالة على النت
وجزاكم الله خيرا
يرفع
و جزاكم الله خيرا
ـ[القوفي]ــــــــ[23 - Feb-2007, صباحاً 01:01]ـ
رسالة مفيدة ونافعة يسر الله أمر طباعتها عاجلاً، فعندنا في شبه القارة الهندية الناس مفتونون بشخصية الكوثري، ولا يقبلون الرد أو الاستدراك عليه، فلو أتيحت الفرصة لنشر مثل هذه الرسائل، يكون لها أثر عميق في تسديد اتجاهاتهم المنحرفة بإذن الله.
ـ[الرايه]ــــــــ[19 - Jul-2007, صباحاً 12:28]ـ
أتمنى مِنْ أخ له صلة بالباحث الكريم
أن يقترح عليه طبع هذه الرسالة مع إضافة ما جدَّ مِنْ معلومات بعد مُناقشة الرسالة 1423هـ.
وكذلك لو تم عرضها على بعض طلبة العلم كالشيخ بكر أبو زيد وأمثاله.
وجزاكم الله خير
ـ[المقدادي]ــــــــ[19 - Jul-2007, صباحاً 12:54]ـ
رسالة جديرة بالنشر
ليته يعجّل بنشرها
ـ[سليمان الخراشي]ــــــــ[19 - Jul-2007, صباحاً 10:00]ـ
الإخوة الكرام: الرسالة تحت الطبع. (دار الكيان بالرياض).
ـ[ابن رجب]ــــــــ[19 - Jul-2007, مساء 09:55]ـ
بارك الله فيكم.
ـ[ابن رجب]ــــــــ[29 - Aug-2007, صباحاً 11:17]ـ
الإخوة الكرام: الرسالة تحت الطبع. (دار الكيان بالرياض).
هل من مخبر عن الرسالة؟
ـ[عابر سبيل]ــــــــ[14 - Oct-2007, مساء 07:49]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قمت منذ عدة سنوات بترجمة موجزة عن الكوثري وقوله بالعلماء وقول العلماء فيه ..
أدرجته بموقعنا السلفيون قبل أن يغلق وسحاب وملتقى أهل الحديث والفوائد
وغيره وقد لاقى إستحسانا من الواضح (فك الله أسّره) ومن الموحد والشيخ إحسان العتيبي يومها كانا مشرفين في سحاب
---------------------------------------
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا،من يهده الله فهو المهتد ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمد عبده ورسوله،بلغ الرسالة وأدى الأمانة ونصح الأمة وتركنا على البيضاء، ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك،أما بعد:
هذا كلام الكوثري في أهل العلم بما لا يليق أن ينسب إليهم،
(من كتابيه المقالات وتأنيب الخطيب)
التحديث بما في كتابات الكوثري من عدوان على أهل الحديث
روى الخطيب البغدادي في كتابه (شرف أصحاب الحديث) رقم 153ـعن قتيبة بن سعيد أنه قال: إذا رأيت الرجل يحب أهل الحديث مثل يحيى بن سعيد القطان،وعبد الرحمن بن مهدي، وأحمد بن حنبل، وإسحاق بن راهويه - وذكر عدة أئمة آخرين - فإنه على السنة، ومن خالف هذا فاعلم أنه مبتدع.
لقد ابتلي أهل الحديث في كل زمان بأناس متجهمين لا يرقبون في مؤمن إلاً ولاذمةً، ناصبوهم العداء لا لشيء إلا لأنهم عدول حملوا هذا العلم ونفوا عنه تحريف الغالين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين. مما كشف عن سوء اعتقادهم وخبث نواياهم، فراحوا يكيلون لهم التهم فمرة يصفونهم (بالحشوية) وأخرى (بالمجسمة) إلى آخر تلك الألقاب التي ما تفوهوا بها
إلا ليصدوا عامة الأمة عن أتباع الحديث وأهله.
ومن زعماء تلك الطائفة المبتدعة ذاك المتعصب المسمى (محمد زاهد الكوثري) عامله الله بما يستحق، الذي أخذ على نفسه
(يُتْبَعُ)
(/)
أن يحارب أهل الحديث وأعلام السنة والتوحيد ولولا ظهور بعض المنتسبين إلى العلم الذين بدأوا يروجون مذهبه وينشرون عقيدته، فغرروا عوام المسلمين بذلك لما وجدنا داعياً إلى كتابة هذه الوقفات مع كتبه المليئة بشتم أعلام الأمة بكلام تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم. ولكن واجب النصيحة يقتضي وجوب بيان حال الرجل، ومن كتبه نفسها، وكما قيل: (من فمك أدنيك) وسنترك الحكم للقارئ الكريم.
ووقفتنا الأولى ستكون إن شاء الله تعالى مع كتابه"مقالات الكوثري" المملوء بالطعون على أهل الحديث وذلك على سبيل التمثيل لا الحصر. قوله في:
-الموافق ابن قدامة: فيكون اعترف في أول خطوة أن الحق بيد المعتزلة وهو لا يشعر فإذا كان حال الموقف هكذا فماذا يكون الحال من دونه؟ نسأل الله الصون. (المقالات ص75 - 85).
-ابن قتيبة: وقد هفا ابن قتيبة هفوة باردة في كتابه"الإختلاط في اللفظ" في تفلسفه بشأن اللفظ المسموع فرددنا عليه رداً واضحاً مكشوفاً. (المقالات ص60).
-الاصطخري ومن بعده عبد القادر بدران: وقد كذب من عزا أحمد بن حنبل أنه قال:"وكلم الله موسى تكليماً" من فيهِ وناوله التوراة من يده إلى يده. كما نقله عبد القادر بدران المسكين في كتابه "المدخل إلى مذهب الإمام أحمد بن حنبل" رواية بطريق الاصطخري. (المقالات ص 60/ 61.
-الشوكاني: بل عدو الأئمة والأمة حقاً: هو من يسبح بحمد الشوكاني الذي يجاهر في تفسيره بإكفار أتباع هؤلاء الأئمة القادة. وقد قال بلديه عنه: المطلع على دخائله العلامة ابن حريوة الشهيد-بمؤامرة منه-في الغطمطم الزخار: "أنه يهودي مندسّ بين المسلمين لإفساد دينهم" وليس ذلك ببعيد". (المقالات ص368).
-ابن عدي: وكان ابن عدي على بعده عن الفقه النظر والعلوم طويل اللسان في أبي حنيفة وأصحابه. (الحاشية على تأنيب الخطيب).
-الساجي: وأما الساجي فهو أبو يحي ذكريا بن يحي الساجي البصري صاحب كتاب"العلل" وشيخ المتعصبين. كان وقاعاً ينفرد بمناكير عن مجاهيل وتجد في تاريخ بغداد نماذج من افتراءاته عن مجاهيل بأمور منكرة. ونضال الذهبي عنه من تجاهل العارف. (التأنيب ص82).
-العقلي: هو تلميذ العقلي (ابن الدخيل) العقلي هو أبو جعفر محمد بن عمرو-نسخة فريدة من كتابه" الضعفاء في الظاهرية"- يرحل إليهم لولا خبث لسانه (التأنيب ص94) الحاشية.
-المباركفوري: قال الكوثري: يبدي أنه حنفي ثم تحمل على كثير من مسائل المذهب بمعول جهل. وهذه خطة بعض الهنود من لا يجدون جرأة كافية على الظهور بمظهر أنهم لا مذهبيون-راجع شرحه في الأشعار ثم راجعها في شرح المصابيح لتعلم مبلغ تهوره. فهو جاهل أحمق متهور مجترئ أخرق يحتج به كثير من الحمقى من أهل البلد (التأنيب ص46).
- البخاري: ومن الغريب أن بعض من يعدونه من أمراء المؤمنين في الحديث يتبجح قائلاً أني لم أخرج في كتابي عمن لا يرى أن الأيمان قول وعمل يزيد أو ينقص مع أنه أخرج عن غلاة الخوارج. (التأنيب ص76).
وقد استوفى الكلام على ذلك أبو الحسن السبكي في كتابه "الاعتبار ببقاء الجنة والنار" وقد ألفه للرد على ابن تيمية حيث يقول بفناء النار بعد دخول أهلها فيها تابعه على ذلك صاحبه ابن القيم. ص109.
-ابن حبان: سماه الكوثري فيلسوف أهل الجرح التعديل. (التأنيب ص 132).
وزفر معروف بالحفظ والإتقان عند أهل العلم حتى إن مثل ابن حبان على انحرافه يعترف له بذلك في كتابه الثقات له (التأنيب ص 316).
-الذهبي- الدارمي: وثناء ابن السبكي على الدارمي المجسم ناشئ من تقليد الذهبي ونحوه من الحشوية. ص318
وقد نقلنا في أواخر تكملة الرد على نونية ابن القيم" مبلغ قسوة ابن السبكي على شيخه في باب التجسيم مع أن الذهبي يسعى جهده في الإبتعاد عن النطق بما لم يرد في الكتاب والسنة في باب الصفات وان كان غالطاً في فهم ما ورد وهو أهون بكثير من الدرامي صاحب النقص. (المقالات ص 318/ 319)
-الحاكم: وأما صنيع الحاكم في مستدركه ... فاستدراك الموقوف وعده على شرط مسلم تخريف ... وتخليط الحاكم مشروح في لسان الميزان. (المقالات ص 344)
(يُتْبَعُ)
(/)
-الدرامي-عبد الله بن أحمد- ابن خزيمة: ولا أعتقد أن عاقلاً يطلع على الكتب الثلاثة وعلى ما فيها من المخازي. المشروحة في مقالاتنا السابقة دون أن ينبذهم نبذاً بمرة واحدة، يعني بالكتب الثلاثة- النقص الدارمي- والسنة لعبد الله بن أحمد- والتوحيد لابن خزيمة. ص346.كتاب يسمى كتاب السنة وهو كتاب الزيغ. ص355
وعبد الله بن أحمد هذا قد ورث من أبيه مكانته في قلوب الرواة إلا أنه لم يتمكن من المضي على سيرة أبيه في عدم التدخل فيما لا يعنيه حتى ألف هذا الكتاب تحت ضغط تيار الحشوية بعد وفاة والده وأدخل فيه بكل أسف ما ينافي دين الله وينافي الإيمان بالله من وصف الله بما لا يجوز فضل به أصحابه. ص 355
ولا أظن بمسلم نشأ نشأة إسلامية أن يميل إلى تصديق مثل تلك الأساطير الوثنية. ص361.ولهذين الكتابين ثالث في مجلد ضخم يسميه مؤلفه إبن خزيمة كتاب التوحيد وهو عند محققي أهل العلم كتاب للشرك وذلك لما حواه من الآراء الوثنية. (المقالات ص 361).
-ابن كثير-الكثبي-ابن عبد الهادي: وأما أمثال ابن كثير والصلاح بن شاكر الكثبي والشمس بن عبد الهادي من الذين اتصلوا به (يعني ابن تيمية) وهم شباب حتى افتتنوا به وعزروا على ذلك فلا يوثق بهم في ترجمة الرجل. ص 375
ولكن الرازي هذا ليس حاله كما يريد أن يصوره الشمس بن عبد الهادي حيث حشر قول جميع من تكلم فيه أتهل كلام من أثنى عليه وهذا أحد الثلاثة الذين اتصلوا بابن تميمة وهم شباب فانخدعوا به أزاغوا يذكر الجرح ويغفل التعديل في الأدلة التي تساق ضد شذوذ شيخه. ض423.
وقد جرى عمل الأمة على التوسل والزيارة إلى أن أبتدع إنكار ذلك الحران فرد أهل العلو كيده في نحره ودامت فتنته عند جاهلي بلاياه وقد غلط الألوسي وإبنه المتصرف في تفسيره بعض غلط ترده عليها تلك الأدلة وكانا مضطربين في مسائل من عدوى جيرانهما وبعض شيوخها وليس هذا بموضع بسط لذكر ذلك. (المقالات ص428).
-إبن أبي حاتم: لكن ابن أبي حاتم المسكين الذي يقال أنه كتب كاتب الشمال شيئاً عليه أفسده حرب بن اسماعيل السيرجاني في المعتقل حتى أصبح ينطوي على العداء لمتكلمي الحق ويقول: أن القول بأن نعطي القرآن مخلوق كفر ينقل قائله من الملة وقد ذكر في كتاب"الرد على الجهمية"ما يدل على ما أصيب به عقله. ص167.
ولو كشفنا الستار عما ينطوي ابن أبي حاتم عليه من الإعتقاد الردئ الحامل له على عداد أهل الحق لطال بنا الكلام. (التأنيب ص168)
-الأزهري (متعصب):وكان المسكين على براعته في العربية وصيته الطيب في مبدأ أمره ساءت سمعته وأصبح أداة صماء بأيدي الحشوية في آخر عمره ومن مروياته (رأيت ربي في صورة شاب أمرد جعد قطط ... ) تعالى الله عنه. ومن دافع عنه لا بد وأن يكون جاهلاً بحاله أو زائغاً نسأل الله السلامة ولو ثبت تلك الكلمة عنه لوجوب تعزيره على هذا السفه الذي يأبى السوقة أن يفوهوا بمثله. (التأنيب ص189).
-أبو بكر المرذوي: وأبو بكر بن الحجاج المروذي هو صاحب الدعوة إلى أن المراد بالمقام المحمود هو اقعاد الرسول صلى الله عليه وسلم على العرش في جنبه تعالى، الله عما يقول المجسمة علواً كبيراً وفتنة صاحبه البربهاري حول هذه الإسطورة معروفة في كتب التاريخ. (التأنيب ص205)
-أحمد بن حنبل: وليس بقليل من لم يرضى تدوين أقوال أحمد في عداد أقوال الفقهاء بإعتبار أنه محدث غير فقيه وأنى لغير الفقيه إبداء رأي متزن في فقه الفقهاء؟ (التأنيب ص206).
-وعثمان بن أبي شيبة: والظاهر أن ابن أبي شيبة شيخه هو محمد بن عثمان المجسم الكذاب. (التأنيب ص215)
-ابن بطة العكبري: وهو ابن بطة صاحب الأمانة كان من إجلاء الحشوية له مقام عندهم إلا أنه لا يساوي فلساً. (التأنيب ص216).
-الدارقطني: وهو الأعمى بين عور حيث ضل في المعتقد وتابع الهوى في الكلام على الأحاديث. (التأنيب ص244).
-ابن حجر العسقلاني: وابن شيبة هذا جهله ابن حجر فيما جهل مع أنه معروف عند الحافظ عبد القادر القرشي. وابن دقماق المؤرخ. والتقي المقيزي، والبدر العيني، والشمس بن طولون الحافظ فنعد صنيع ابن حجر هذا من تجاهلاته المعروفة-لحاجة في النفس-وقانا الله من اتباع الهوى. (التأنيب ص7)
-الخطيب البغدادي: وفي تاريخه أنباء كاذبة وأحاديث باطلة جزماً فمن المجازفة البالغة حد الشناعة تدوين بعضهم رؤيا مؤداها: أن النبي صلى الله عليه وسلم حضر مجلس إقراء الخطيب لتاريخه.
وهذه الطريقة تدجيل في ترويج ما فيه من الأباطيل المكشوفة. وراوي تلك الرؤيا من حملة رواة حال الخطيب مع الصبي الذي كان يتغزل فيه نعوذ بالله من الخذلان. وهذا القدر كاف في الإلمام بحال الخطيب في الأمانة والديانة. (التأنيب ص20).
-الدرامي: وعثمان بن سعيد في السند فهو صاحب النقص مجسم مكشوف الأمر يعادي ائمة التنزيه ويصرح بإثبات القيام والعقود والحركة والنقل والاستقرار المكاني والحد ونحوه ذلك له تعالى ومثله يكون جاهلاً بالله بعيداً إن أن تقبل روايته. (التأنيب ص 26)
-أبو نعيم الأصفهاني: لكن أبا نعيم يستبيح الإساءة بدل هذا الإحسان. ويذكر الخبر الكاذب. وهو يعلم أنه كذب ويعلم أيضاً ما يترتب على ذلك من اغترار جهلة أهل مذهبه بذكره الخبر المذكور وسعيهم في الفتنة سعي الموتور في الثأر.نسأل الله الصون. ومن المعروف أن عادة أبي نعيم سوق الأخبار الكاذبة بأسانيده بدون تنبيه على كذبها. وهو أيضاً ممن يسوق بإجازة فقط مع ما سمعه في سياق واحد ويقول في الإثنين حدثنا. وهذا تخليط فاحش. وليس جرح ابن منده فيه مما يتغاضى عنه بهوى الذهبي. (التأنيب ص28). يتبع بمواضيع أخرى عنه ... موقفه من عقيدة السلف ....... موقفه من الجعد بن درهم والجهم بن صفان إمامي المعطلة ويعتبرهم مرجعه؟؟؟!!! وهناك المزيد. اللهم أرنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه.
يتبع
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عابر سبيل]ــــــــ[14 - Oct-2007, مساء 07:52]ـ
أيضا قمت بترجمة لتلميذه عبد الفتاح أبو غدة لكن الترجمة ليست بحوذتي الآن وقد أبحث عنها على الشبكة لاحقا فلم أدرجها بملتقى أهل الحديث حتى يتسنى لي جلبها بسهولة
----------------------------
ترجمة موجزة للشيخ محمد زاهد الكوثري وموقف العلماء منه
هو الشيخ محمد زاهد بن حسن بن علي بن خضوع بن باي بن قانيت بن قنصو الجركسي الكوثري، نسبة لقرية الكواثرة بضفة نهر شبز القوقاز (الكوثري وتعليقاته: ص67). ولد في قرية الحاج حسن أفندي من أعمال دوزجة بشرقي القسطنطينية في (27 أو 28 شوال سنة 1296ه) وتلقى مبادئ العلوم من شيوخ دوزجة وغادرها إلى القسطنطينية فتفقه في جامع الفاتح (معجم المؤلفين: 3/ 302)، ولما أراد الإتحاديون أن يحجّموا أمر الدروس الدينية وينقصوا منها عارضهم الكوثري وحذر منهم وألب عليهم، فعمل الإتحاديون على إبعاده إلى معهد فرعي وسط الأناضول ثم عاد الأستانة فعين أستاذاً في جامعة إستنبول ثم صار وكيلاً للمشيخة الإسلامية (محمد زاهد…مقال في مجلة الأزهر: س66ج6ص876، ومعجم المؤلفين:3/ 302) ن ووكالة المشيخة هذه نسهبا لنفسه كثيراً ونسبها له كذلك أبو زهرة في "تقدمة المقالات" ص (22)، وعمر كحالة في "معجم المؤلفين" (3/ 302) وغيرهما , ونفى عنه هذا اللقب الشيخ عبد الرزاق حمزة في "المقابلة"ص (129) وقال: إن الشيخ مصطفى صبري (جعله وكيلاً للدرس في معهد سليمان الشرعي، وقد استغل الكوثري هذا وجعل نفسه وكيلاً للمشيخة والفرق بينهما كبير جداً)، وهذا هو الصواب فقد قال الشيخ مصطفى صبري في "موقف العلم " (3/ 393): (أنا الذي اخترت فضيلته في عهد مشيختي وكيلاً للدرس).
وقد جابه الكوثري العلمانية في تركيا لما ظهرت دعوتهم وصدر الأمر باعتقاله، فهاجر بدينه منتقلاً بين دمشق والقاهرة حتى استقر في القاهرة (معجم المؤلفين:3/ 302). وقد أكرم أهل دمشق مثواه وإقامته فترة طويلة وفيها نشرت أوائل الكتب التي علق عليها، واستمر السيد القدسي ينشر كتبه (المقابلة: ص 129)، وقد اضطر السيد حسام الدين القدسي إلى إيقافه عن التصحيح والتعليق لما وقف على خياناته وجناياته على أئمة الدين، وذكر في مقدمة الإنتقاء أن في بعض تعليقاته: (يحاول الارتجال في التاريخ تعصباً واجتراءً) (الكوثري وتعليقاته: ص47 - 57).
وهاجم الكوثري في مصر علماء عصره بدافع التعصب لمذهبه الحنفي ولآراء أبي حنيفة- والإمام أبو حنيفة من هذا التعصب براء-، وقسا الكوثري في رده على مخالفيه وصال وجال في نقض كل ما يخالف مذهبه واعتقاده، ومن هؤلاء المعاصرين الذين صال عليهم: شيخي الأزهر عبد المجيد سليم ومحمد مصطفى المراغي وشيخ المحدثين أحمد شاكر وغيرهم (الأزهر: س66ج6ص877)، واشتهر عنه ذلك التعصب حتى لقب ب (مجنون أبي حنيفة) (المقابلة: ص142).
وفي تعاليقه وتحقيقاته يضعف من أراد ويوثق من أراد دون ضوابط أو قيود، وربما ارتجل الكذب صرح بذلك العلامة الشيخ سليمان الصنيع رحمه الله حيث قال-بعد حكاية مجلس ضمهما-: (الذين يظهر لي أن الرجل يرتجل الكذب) (انظر هامش طليعة التنكيل: ص257)، وأخطأ في تراجم كثيرة ولعل ذلك منشئوه حكمه على الرواة كما استظهره الأستاذ ضيف الله المناصير في رسالته " جهود الكوثري في علوم الحديث" ص (204 - 205) وذكر أنه وقف على ما يزيد على (250) راوٍ أخطأ فيهم أو وهم، كما نبه على أغلاطه وأخطائه في تعليقاته على "ذيول التذكرة" العلامة الشيخ أحمد رافع الطهطاوي في " التنبيه والإيقاظ"، وللعلامة الشيخ محمد العربي التباني الجزائري مؤلف سماه "تنبيه الباحث السري إلى ما في رسائل وتعاليق الكوثري" تعقبه فيه (حيث تحامل على الأئمة وأتباعهم
من غير الحنفية) (تحذير العبقري:1/ 9)، وممن بيَّن تحامله وكشف نقمه على أهل الحديث الشيخ أحمد بن الغمّاري في كتاب له سماه "بيان تلبيس المفتري محمد زاهد الكوثري" وقال فيه ص (44) أن الأستاذ الكوثري (لم يشكر لغير الحنفية نعمة، ولم يرع لهم حرمة بل جعلهم غرضاً لطعنه)، يقول الشيخ الألباني: (لا يخفى أن التعصب المذهبي لم يحفل أحد به مثل الأستاذ زاهد الكوثري على الحقيقة منذ كتاب "التنكيل بما في تأنيب الكوثري من الأباطيل" لذهبي العصر العلامة الشيخ عبد الرحمن بن يحي المعلمي رحمه الله.
(يُتْبَعُ)
(/)
وذكر المعلمي في "طليعته" ص (9) أن الكوثري-بتعصبه هذا- أساء جداً حتى إلى الإمام أبي حنيفة رحمه الله ورضي عنه. ومع تعصب الكوثري لمذهبه ومغالاته فقد كان فيه انحراف في المعتقد وعدول عن منهج السلف، وانحياز إلى مذهب الجعد والجهم، وميول إلى الاعتزال. يقول الشيخ بكر أبو زيد في "براءة أهل السنة" ص (6): أن الكوثري (اجتمعت فيه أمراض متنوعة: من التقليد الأصم، والتمشعر بغلو وجفاء، والتصوف السادر، والقبورية المكبَّة للمخلوق عن الخالق)، ولهذا يقول علامة الشام محمد بهجة البيطار في"الكوثري وتعليقاته" ص (92): (وجملة القول أن هذا الرجل لا يعتد بعقله ولا بنقله ولا بعلمه ولا بدينه، ومن يراجع تعليقاته يتحقق صدق ما قلناه فيه).
وأما اعتزاليته فقد كشفها الشيخ مصطفى صبري إذ حكى مناظرة دارت بينه وبين الكوثري في مسألة القدر أوردها في كتابه "موقف العلم" (3/ 392) ثم قال: (الآن أجده- يعني الكوثري- قدرياً صريحاً… فهو معتزل أي قدري)، ثم ذكر أن الكوثري عرَّض به وأساء في الرد والنقض، ولذلك يقول الدكتور محمد رجب البيومي في مجلة الأزهر (س66ج7ص1057) إن الكوثري (يتسرع في القسوة دون موجب… وما كان أحراه يجادل بالتي هي أحسن).
وقد حاول الدكتور رجب حفظه الله أن ينفي عن الكوثري تهمة التعصب وأنه باحث نزيه فيه بعض قسوة وصولة، وأتى على ذلك بشواهد لا تفي بالمقصود ولا تزيل عنه تلك التهمة، فهي لاصقة به ولا يمكن أن تنفك عنه وقد كتب ما كتب، كيف وعلماء عصره إلى يومنا هذا يشهدون بتعصبه ويقررون تحامله على أهل العلم وأئمة الدين، حتى أن مقال الدكتور رجب في ترجمته للكوثري ذكر جملاً فيها إشارات إلى تعصبه وتقليده الأعمى لمذهبه، ولا يتسع المجال هنا لبيان ذلك. وذكر الدكتور رجب- نقلاً عن الأستاذ أحمد خيري- أن للكوثري (51) مؤلفاً غير حواشيه التي كان يضعها على الكتب. وتوفي الكوثري سنة (1371ه) وقد زرع فتنة ما زال شررها يحرق وشظاها يلفح أقواماً ويضر بآخرين.
وقد حذر العلامة المعلمي من هذه الفتن حين خاطب الكوثري في "التنكيل" ص (474) بقوله: (كان خيراً للأستاذ ولأصحابه ولنا وللمسلمين أن يطوي الثوب على غرة، ويقر الطير على مكناتها ويدع ما في "تاريخ بغداد " مدفوناً فيه، ويذر النزاع الضئيل بين مسلمي الهند مقصوراً عليهم … وقد جرني الغضب للسنة وأئمتها إلى طرف مما أكره، وأعوذ بالله من شر نفسي وسيء عملي {ربنا اغفر لنا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلاً للذين آمنوا ربنا إنك رؤوف رحيم}) اه كلامه رحمه الله.
ـ[عابر سبيل]ــــــــ[14 - Oct-2007, مساء 08:02]ـ
معذرة اعتقدت هذا الموضوع بالمجلس الشرعي
لذا سأرفقه مستقلا هناك فاقتضى البيان
والله من وراء القصد
ـ[علي أحمد عبد الباقي]ــــــــ[15 - Oct-2007, صباحاً 02:56]ـ
أخانا (عابر سبيل) بارك الله فيك.
ولا بأس إن شاء الله بوضع ما قمت به من ترجمة للشيخ الكوثري هنا، فالشيء بالشيء يذكر وهذا موضع بيان، ولا بد هنا من بيان تعصب الرجل وطعنه في أهل العلم.
وقد قال أحد طلبة العلم عقب قراءته لكتاب (تأنيب الخطيب): لو صح ما في هذا الكتاب، فالدين باطل.
وما ذلك إلا لطعنه في الصحابة وأئمة أهل العلم ونَقَلَةِ الدين، فالعجب كل العجب ممن يدافعون عن أمثال الكوثري على الرغم من اشتهار أمره ووضوح انحرافه. نسأل الله أن يرينا الحق حقًا وأن يرزقنا اتباعه.
ـ[أبوالبركات]ــــــــ[09 - Nov-2007, صباحاً 03:13]ـ
أنشروها هذه الرسالة على النت بارك الله فيكم ...
ـ[محب الصالحين]ــــــــ[22 - Nov-2007, مساء 03:13]ـ
جزاك الله خيرا شيخنا الكريم
نأمل أن تطبع هذه الرسالة عاجلا
وكذلك لو تم عرضها على بعض طلبة العلم!!! كالشيخ بكر أبو زيد!!! وأمثاله.
وجزاكم الله خير
بخست الشيخ حقه غفر الله لنا و لك
ـ[السكري]ــــــــ[30 - Nov-2007, مساء 04:43]ـ
منقول من موقع روض الرياحين نرجو الرد عليه والمناقشة وهو لمحمد آل رشيد
صورة علمية لعالم من علماء أواخر الدولة العثمانية
أقيم المؤتمر في مدينة دوزجة بتركيا بلد الإمام الكوثري ومسقط رأسه وذلك يوم السبت والأحد الموافق 14/ 11/1428، و 15/ 11/1428 هـ = 24/ 11/2007، و 25/ 11/2007 م، وكان لي شرف المشاركة في هذا المؤتمر المبارك.
(يُتْبَعُ)
(/)
وهذا بيان بعناوين البحوث المقدمة للمؤتمر بالغة العربية:
* منهج الإمام الكوثري في نقد الرجال: يقع في 61 صفحة.
إعداد فضيلة الشيخ / محمد عوامة.
* العلامة محمد زاهد الكوثري و موقفه من النزعةالظاهرية في عصره يقع في 20 صفحة.
إعداد الدكتور/ عبد الرزاق وورقية.
أستاذ الدراسات الإسلامية، جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس، المغرب.
* مجمل آثار و أراء زاهد الكوثري. يقع في 20 صفحة.
إعداد الدكتور/ عمّار جيدل جامعة الجزائر
* منهج الإمام الكوثري في محاربة البدع العقدية.يقع في 39 صفحة.
إعداد الدكتور/ دين محمد محمد ميرا صاحب
كلية الشريعة والدراسات الإسلامية جامعة قطر
* جهود الشيخ محمد زاهد الكوثري في خدمة السنة المشرفة -عرض ودراسة ـ يقع في 33 صفحة.
إعداد الدكتور/ أبوبكر كافي
أستاذ الحديث وعلومه ورئيس قسم الكتاب والسنة
بجامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية بقسنطينة الجزائر
* الإمامُ الكوثريّ وسِجالاتُه العلميةُ في الصّحُف والمجلّات مع الكشف عمّا لم يُجمَع من مقالاته! - يقع في 34 صفحة.
إعداد الشيخ / إياد أحمد الغوج.
باحث في الدراسات الإسلامية ـ الأردن
* الكوثري فى مصر (1928 - 1952) – يقع في 17 صفحة.
إعداد الدكتورة / ماجدة مخلوف.
*ضوابط الاجتهاد التنزيلي عند الشيخ محمد زاهد
الكوثري – يقع في 25 صفحة.
إعداد الدكتور/ محمد المصلح جامعة محمد الأول وجدة/ المغرب
* القرآن الكريم (علومه و تاريخ توثيقه)
قراءة في تراث الإمام الكوثري – يقع في 11 صفحة.
إعداد أستاذ/ محمد سالم محمد ابو عاصي
كلية الشريعة قسم أصول الدين – قطر.
* أثرُ الإمام الكوثري في نصرة وتأييد
المذاهب الفقهية السُّنيّة- يقع في 44 صفحة.
إعداد الدكتور/ صلاح محمد أبو الحاج.
الأستاذ المساعد في الفقه الحنفي.
في كلية أصول الدين الجامعية/جامعة البلقاء التطبيقية
* الكوثري من خلال رسائله الشخصية إلى البنوري – يقع في 11 صفحة.
في الفترة بين عامي 1358 - 1371
لمحات عن شخصيته وحياته الخاصة
إعداد الأستاذ / سعود بن صالح السرحان.
معهد الدراسات العربية والإسلامية-جامعة إكستر
إنجلترا، ولكنة للأسف الشديد لم يحضر لبعض الظروف.
* الجدل العلمي بين العلامة محمد زاهد الكوثري ومعاصره الحافظ أحمد بن الصديق الغُمَاري المغربي – يقع في 24 صفحة.
إعداد الدكتور/ توفيق بن أحمد الغلبزوري.
كلية أصول الدين- جامعة القرويين- تطوان - المملكة المغربية
* الإمام محمد زاهد الكوثري وعلم الرواية – يقع في 90 صفحة.
إعداد: محمد بن عبد الله آل رشيد.
أما بلغة التركية فقد قدمت بحوث كثيرة من قبل الباحثين الأتراك في مواضيع متعددة.
ـ[سليمان الخراشي]ــــــــ[30 - Nov-2007, مساء 09:06]ـ
أخي الكريم: السكري: مثل هذه المؤتمرات التي تُقام للاحتفاء برموز المبتدعة، من حسناتها أنها تكشف لك شيئًا من المخبوء!، وتُخرج لك الأسماء التي ينبغي أن تحذرها، وتُحذر منها. ولا يمنع هذا أن يُناصح بعضهم ممن لم يتشرب بدع القوم، إنما هو لا زال متأرجحًا بين الشبهات.
- عوامة: لا تُستغرب مشاركته، فهو قد شاب على طريقة أبي غدة في الاحتفاء بشيخ الجهمية، مع الاضطرار إلى: ودارهم مادمت في دارهم.
- الرشيد - هداه الله -، معروف الوجهة عند طلبة العلم، انساق لهدف مناكفة علماء هذه البلاد والدعوة السلفية - إلى مواقف لا تليق به. ومنها مشاركته في هذا المؤتمر البدعي.أسأل الله أن يرده.
- السرحان: متقلب الأحوال، غريب الأطوار. انتهى به الحال إلى " الفلسفة "! و " التجرد من .. ". ولكن: في سبيل الثأر من الدعوة السلفية التي لم تصبر نفسه عليها، لا مانع أن يتحالف مع أساطين الفرق " الرجعية " " التقليدية " البائدة!
-الغوج: يسير على سنن السقاف وفوده. وإن لم ينتهِ قد يؤول به الحال إلى مصير السقاف الرافضي! سمعتُ أنه تم القبض عليه وأودع السجن بسبب التخابر مع إيران!
- محمد سالم محمد أبو عاصي. أربأ به أن يرعى مع القوم. فكتاباته القيمة في نقد غلاة العلمانيين، تشهد له بخير. فليته يضم لها حسن المعتقد، ويفر من أعداء السلف فراره من المجذوم.
- الدكتور/ عمّار جيدل. قرأت بحثه عن الكوثري. متعصب له. هداه الله.
- البقية لا أعرفهم. لعل غيري يعطينا نبذة عنهم.
- واضح مما سبق هزالة المؤتمر - ولله الحمد -، فلم يشارك فيه ذوو شأن في العالم الإسلامي، إنما المشاركون أو أكثرهم حماة مذهب بدعي قبوري جهمي يوشك أن تذروا بقاياه رياحُ طلائع الإسلام التي لن ترضى بغير دعوة الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة.
والله الموفق ..
ـ[ابن السائح]ــــــــ[30 - Nov-2007, مساء 09:45]ـ
جزاك الله خيرا أخانا الكريم أبا صهيب
وقد عجبت من مشاركة توفيق بن أحمد الغلبزوري وأبي بكر كافي في مؤتمر!! اجتمع فيه أمشاجٌ من دُعاة الباطل ودُهاة التضليل للاحتفال والاحتفاء برأس التجهم ورمز الضلالة الكوثري الجركسي عامله الله بما يستحق وانتقم من كل منتصر له على بصيرة!!!
أسأل الله لي ولكم العافية والثبات على السنة حتى الممات ونعوذ به من الحور بعد الكور
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[السكري]ــــــــ[01 - Dec-2007, صباحاً 09:34]ـ
بارك الله في الأخ الفاضل سليمان الخراشي على ماكتب وبين ونحتاج مزيد من رد إن سمح الوقت
ـ[حسوني]ــــــــ[10 - Dec-2007, صباحاً 10:31]ـ
بشرى سارة للأحبة
حملوا رسالة: (زاهد الكوثري وآراؤه الاعتقادية عرض ونقد) لعلي بن عبد الله الفهيد
من هنا رابط مباشر
http://www.kabah.info/uploaders/al_kauthary.rar
أو من هذا الرابط
http://alukah.net/majles/showthread.php?t=9911
فجزى الله خيرا أخانا الفاضل المعطاء ... الحسام ... الذي تفضل مشكورا برفع الرسالة على الشبكة ...
ـ[أبو محمد العمري]ــــــــ[24 - Dec-2007, مساء 12:52]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بارك الله فيكم وجزاكم خيراً على نشر الرسالة القيمة
أمر آخر لم ينتبه إليه الكثير من الباحثين هو تشويه الكوثرى لكتاب النبذة الكافية لابن حزم بتعليقاته البغيضة وطعنه في ابن حزم وداود واتهامه لهم في دينهم وطعنه في الإمام البخارى بسبب تبويباته في ذم القياس!
ـ[سليمان الخراشي]ــــــــ[06 - Jan-2008, صباحاً 07:33]ـ
تنبيه
قولي في تعليق رقم 21:
(سمعتُ أنه تم القبض عليه وأودع السجن بسبب التخابر مع إيران!).
المقصود به حسن السقاف لا إياد الغوج
مقال له علاقة:
http://alukah.net/majles/showthread.php?t=10785(/)
الرقابة على التراث، للشيخ بكر أبو زيد - حفظه الله -.
ـ[عبد الله المزروع]ــــــــ[23 - Nov-2006, مساء 11:43]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين. أما بعد:
فقد دعاني ما كتبته عن ((تحريف النُّصوص)) إلى هذا الخطاب متضمناً الدعوةَ إلى: (الرقابة على التراث) معروضاً على أنظار علماء العصر وأساتيذه، ومن شاء الله من النبهاء الفضلاء على مرِّ الزمان في كل مكان، فأقول:
لقد فضَّل اللهُ المسلمين على الكافرين بنعمٍ عظيمة، وآلاء جسيمة، من أجلِّها ((نعمة التراث)) في شتَّى العلوم والمعارف الإسلامية، مما خطَّتهُ أقلام المسلمين، وانفتقت عنه المفاهيم في نصوص الوحيين الشريفين، وما تفرَّع عنهما، وما دلاَّ عليه من علوم شتى، ومعارف جُلَّى، بقي منها على الرُّغم من عاديات الأيام نحو ((3.000.000)) ثلاثة ملايين ((مخطوط)) في نحو ((2.000)) ألفي مكتبة من مكتبات العالم.
ويوجد مجموعة كبيرة من فهارس هذه المكتبات في المكاتب العامَّة بالجامعات، والمجامع العلمية.
هذا العدد التقريبي للتراث الإسلامي، المحفوظ في ((خزائن العالم)): تميَّز به المسلمون مع تطاول القرون على أمم الأرض كافة.
فهو في تميُّزِه:
يُكّوِّن في حياة من ألَّفه، وانفتقت عنه قريحته:
ديناً يتقرب به إلى الله تعالى.
وعلماً ينتفع به من شاء الله من عباده " فرب حامل فقه إلى من هو أفقه منه "، و " رب مبلغ أوعى من سامع ".
وحملاً للدعوة إلى الله تعالى.
وبلاغاً إلى قومٍ آخرين.
ولم يحصل لهم هذا التميُّز إلا بعد جهدٍ جاهدٍ من الطلب والتحصيل وسعة معارفهم وعلومهم، وتعددها، محفوفةً بسداد كلامهم، وسلامة منهجهم (رحمة الله عليهم أجمعين).
ويُّكوِّن هذا ((التراث)) في حياة المسلمين: أمانةً تحت أيديهم هم مستحفظون عليها، ولعلمائهم العاملين حقّ القوامةِ عليها بحملها وتبليغها من بعدهم؛ لقول انبي – صلى الله عليه وسلم -: " يحمل هذا العلم من كلِّ خلفٍ عدوله؛ ينفون عنه تحريف الغالين، وانتحال المبطلين، وتأويل الجاهلين ".
وإذا كان ما روي عن ابن عمر – رضي الله عنهما – مرفوعاً: " اتقوا الله في الضعيفين: المملوك والمرأة " روه ابن عساكر بسندٍ ضعيفٍ: تفيده نصوص الشريعة الأخرى، وكلياتها الجامعة، فإن رعاية حرمةِ التراث تُدَاخِلُ كلَّ واحدةٍ من الضروريات الخمس، التي بُنِيَت عليها الملة، ودعت إلى حفظها:
• فأولى الضروريات: المحافظة على الدين، وهذا التراث من لُباب الديانة.
• والثانية: المحافظة على النفس، وهذا التراث نتاجُ عقولِ المسلمين ونسلُ قلوبهم:
ما نَسْلُ قَلْبي كَنَسْلِ صُلْبِي * مَنْ قَاس رُدَّ لَهُ قِيَاسُه
• والثالثة: المحافظة على العقل، وهذا التراث: غذاُ عقولها.
• والرابعة: المحافظة على العرض، وهذا التراث: عِرْضُ الأمة.
• والخامسة: المحافظة على المال، وهذا التراث كَنْزٌ لَهَا.
وما حقُّ التأليف عن الذهن ببعيد.
فحقيقٌ أن يكون أهلُ الإسلام لهذا التراث، كالجسد الواحد، إذا نيلَ من كتابٍ واحد، هرعوا لكفِّ العدوان، وصدِّ المعتدين.
وتراثٌ هذه منزلته الكبيرة، ودرجته الرفيعة، يالله! كم يفرحُ المسلم، إذا فُتحت خزائن الكتب في ديار المسلمين، وجُلبت إليها المخطوطات، أو مصوراتها من أنحاء العالم.
وكم يبتهج إذا وضعت الفهارس لمكتبات العالم، وطُبعت وصار ما تناثر منها في أرجاء الدنيا في زاوية من مكتبته.
وكم ينعم المسلم، إذا رأى لافتةَ هيئةٍ تُساعد المحققين على حِرْفَتِهِم الشاقة، ورحلتهم المضنية في إخراج التراث.
وإذا رأى مطبعةً تديرها أيدٍ غنيةٍ، قادرة، أمينة.
وإذا قامت مصلحةٌ حكومية، أو خيرية، تعتني بتمويل الكتاب ونشره للناس.
أمَّا إذا نُفِضَ غُبار الزمن عن ((مخطوط))، وتداوله الناس مطبوعاً، فهذه نعمةٌ كبرى، تحوي مجموعةَ آلاء:
• إنقاذ المخطوط ونشر ما فيه.
• واستشعار عظمة الماضين.
• وانتفاع مَنْ شاء الله من عباده به.
• وتقوية إعداد الأمة في الحاضر.
• ومدّ آمالها المستقبلية على جسورٍ من العلم والمعرفة.
• وتحريك الهمم، وشحذ الذهان بالعلم والبحث.
****
ـ[عبد الله المزروع]ــــــــ[23 - Nov-2006, مساء 11:48]ـ
وجوه العبث بالتراث
(يُتْبَعُ)
(/)
ولقد هبَّت في عصرنا ريحٌ طيبة، أنعشت ذوي القُدرة واليسار في العلم، بإحياء كنوز التراث وإظهاره للناس، لكن: ((لا بدَّ في التمر مِنْ سُلاَّءِ النَّخّل، وفي العسل من إبر النحل)) فقد صاحب هذه البشارة نَذَارَة، صاحبها ريحٌ عاصفٌ، وأصابها صرٌّ قاصف؛ إذ أضحت هذه الثروة التي تَمَيَّزَ بها المسلمون عن سائر الأمم، نِهَابَاً تَرَاهَا في كفِّ كل لاقط، يتوازعها الجياعُ بصلابةِ جبين، فيتلقونها بأكفٍّ مفتوحةٍ كأنما هي من كدِّهم وكدِّ أبيهم، وترقصُ أقلامهم بين سطورها متصرفةً بما بدا لها، تصرف المُلاَّك في أملاكهم، وذوي الحقوق في حقوقهم، وهم لا يستحقونها بنسبٍ ولا بسببٍ؛ بل هم محجوبون ممنوعون لاختلاف الدين، أو رِقٍّ أصاب العقول.
فصار إظهارُ جملةٍ كبيرةٍ من التراث مطبوعاً يعتريه عوامل نَحْسٍ مَهُوْلَةٍ تُمَثِّلُ ظاهرةً مؤلمةً جاءت بالخاطئة، ونهضةٍ مهجنةٍ خافضة، ترتعدُ من هُجنتها فرائص أهل البصائر، منها:
1 – مسخ الكتاب عن مكانته التي خطَّها قلمُ مؤلفه؛ فإذا كان العلماء بالأمس يقولون: (الناسخ ماسخٌ) فإنَّا نقول اليوم: ((الطابع عابث))؛ لِمَا تراه من الفرق بين الأصل والمطبوع، كالفرق بين طَلْعَةِ الصُّبْحِ وفَحْمَةِ الدُّجَى.
2 – اغتيال الطبعة القديمة؛ فترى الفرق بين الطبعتين كالفرق بين الرجلين.
3 – وَأْدُ التحقيق؛ فترى الكتاب يخدمه عالمٌ متقنٌ ن ثم يستله متعالمٌ صعلوك، فَيُحَوِّرُ في الحواشي، بعد أنْ يتنمَّر في المقدمة بِثَلْبِ الطبعة السابقة، ولهم مسالك شتى.
4 – تَنْتِيْفُ الكتب، باختيار بحثٍ أو سَلْخِهِ من كتاب لابن القيم – رحمه الله تعالى – مثلاً، فيُكْتَبُ على غلافهِ: تأليف ابن القيِّم، دون الإشارة إلى أنَّه من كتاب له، وهذا غاية في التغرير والتلبيس.
5 – تقصُّد التحريف؛ والتبديل، وتحويل النصوص إلى تأييد مذهبٍ ما؟! وقد أفردتُ عن (تحريف النصوص) كتاباً وهو مطبوع.
6 – عبث الورَّاقين؛ من دور النشر، والطباعة، والكتبيين مُتَحسِّسين حاجة السوق، فيخرج الكتاب من عمل مكتب التحقيق – الوهمي – بالمطبعة، أو المكتبة.
7 – وأخصُّ منه: أن يرسم على طرة الكتاب: حققه فلان، وما رآه قط! يملون هذا استغلالاً لأسماء ذائعة الصيت، مسموعة الصوت في الأوساط العلمية، طلباً لكسب الثقة بإخراج الكتاب وترويجه.
8 – وأخصُّ من هذا: نسبة الكتاب إلى غير مؤلفه للترويج تارة، ولإفساد الأحكام والعقائد تارة أخرى.
9 – وأشمل من هذه: انتحال الكتب والرسائل لاسيما في الأطروحات.
وانتحال الكتب واستلالها داء قديم، وفيه مؤلفات مفردة، وباسم: ((السرقات الأدبية)).
10 – التصرف باسم الكتاب، حتى إن الكتاب يطبع عدةَ طبعات بعدة أسماء، ليس فيها واحد سمَّاه به مؤلفه، بل إنَّ التغيير لاسم الكتاب قد يَنُمُّ عن ذِلَّةٍ وانهزام، وكان من آخر ما رأيته مطبوعاً كتاب: ((مقامع أهل الصلبان، ومراتع أهل الإيمان)) لأبي عبيدة أحمدُ بن عبد الصمد الخَزرجي، المتوفى سنة 582 هـ طبع باسم: ((بين الإسلام والمسيحية)) وهو عنوان مختلق موضوع، وفيه ملاينة للنصارى من وجوه لا تخفى.
وهذا بابٌ يصعب حصره.
11 – نفخ الكتاب بالترف العلمي، وزغل التحقيق.
12 – تستُّر أهل الأهواء بكتب السلف التي تحمل الإسلام على ميراث النبوة صافياً، فينهض أهل الأهواء إلى إخراجها، وتحشيتها بضرائر: من وساوس المبتدعة، وترَّهات الصوفية، معاول المؤولة، وأفاعيل المتعصبة في الأصل والحاشية.
ومن أبرزها ظاهرة ((تحنيف الكتب)) حتى جاؤوا بالمضحكات، ومنها قول بعضهم على قول أبي الشيخ في كتابه ((أخلاق النبي – صلى الله عليه وسلم –)): ((وكان – صلى الله عليه وسلم – عنده سيفٌ حنفي))، علَّق عليه المتعصب بقوله: ((نسبةً للإمام أبي حنيفة))، ثم جاءت نفثات المستغربين الجُدُد، فطموا الوادي على القُرَى.
13 – ((تسوُّل العلم)) وحقيقته: عملُ المتشبع بما لم يعطَ: باستئجار المملقين لتحقيق التراث، وإخراجه بتحقيق المستأجِر، ولم يَخُطَّ قلمهُ حرفاً، ولم يُشرف على أصل ولا حاشية، فرحم الله أهل الحياء، وأعان على قمع هؤلاء المسولين.
وفي ((أمالي ابن الشجري)): (1/ 11):
(يُتْبَعُ)
(/)
فإن الدرهم المضروب باسمي * أحبُّ إليَّ من دينار غيري
14 - سَطْوُ فاقدي ((الكفاءة في العلوم الشرعية واللسانية)) على تراث سلف الأمة، وإخراجه باسم التحقيق.
ولبعضهم ((محققاً)) لمَّا مرَّ على آيةٍ من كتاب الله تعالى، قال معلِّقاً: (لم نهتد إلى موضعها من القرآن الكريم)!!
ولآخر قال عن حديثٍ: (أخرجه النبي – صلى الله عليه وسلم –)!!
فالطبيب، والبيطري، والصيدلي، والمنهندس، والزراعي، والكهربائي، و ((الحداد)) وأصحاب الحرف المهنية الأخرى ممن لا تستغني الأمة عنهم في مجالهم، تطاولوا على كتب السلف، في التفسير، والحديث، والفقه ... :
متى ما أتيت الأمر من غير بابه * ضللت وإن تدخل من الباب تهتد
فنفذَ فيهم قول النبي – صلى لله عليه وسلم –: " اتخذ الناس رؤوساً جهالاً ".
ولا نشك في حسن نية بعض هؤلاء، لكن من دخل في غير فنِّه أفسده.
والمتيِّن إيصاد الباب؛ لتعسر التمييز بين الفريقين، وحتى لا يُفتح بابُ الإذن لمن عري عن نية حسنةٍ.
ونقول لهؤلاء: لا بدَّ من مرحلة الطلب للعلوم الشرعية نظير مرحلة الطلب لهذه الحِرَفِ الأخرى.
15 – وَلَعُ المبتدئين بإخراج التراث، وهم لم يهضموا ما فيه من العلم بعد " وأنَّى لهم التناوش من مكان بعيد ".
وهاتيك ((الكنى الملحونة)) لا ترشحهم لهذا.
وقد جاؤوا في إثبات نص المخطوطات بالأعاجيب:
أقول له زيداً، فيسمع خالداً * ويكبه عمراً، ويقرأه بِشراً
16 – المتابعة لليف من الكفار (المستشرقين) بطبع كتب السحر، والكهانة والتنجيم، والقصص الكاذب، والأدب المكشوف، وكتب أهل البدع والأهواء المضلة كلٌّ بقدر ما استبطنه من الأهواء والشهوات التي تُضِرُّ الخلق، وتغضب الخالق سبحانه.
وهذا من الدعوة إلى الضلال، وفي الحديث:
" من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص من أجورهم شيئاً، ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص من آثامهم شيئاً " رواه أحمد، ومسلم، وأصحاب السنن.
17 – وَثْبَةُ الأدعياء على كتب العلماء، باختصارها ممن لا يُحْسِنُ ما فيها، فيُخِلُّ بمقصود مؤلفِهِ، ويمسخه عن مكانته، ولا يكون له من صدق القول إلا ما رُسِمَ على الغلاف، أما داخله (الاختصار) فيحمل غوائل متعددة.
وأقول بلا مواربة: إن أسوأ اختصارٍِ قرع سمعَ الزمان – فيما نعلم – إذ جنى صاحبه على (الأصل) هو: مختصر الصابوني لتفسير ابن كثير، وابن جرير، ولتفاسير أخرى في (صفوة التفاسير) فجميعها لا تترشح للاختصار الأمين.
فقد اعتدى على هذه (الأصول) بغير حق، ومسَّها بتحريف وتبديل، ولو كان أحدهم حيَّاً، لتبرأ من هذه الدخولات بما لم يرقمه ولا يعتقده؟!
*****
ـ[عبد الله المزروع]ــــــــ[23 - Nov-2006, مساء 11:54]ـ
الدوافع
هذه الوجوه من العبث بالتراث، ليست من بابِ تصيُّد العثرات، فَمَنٍ ذا الذي يسلم من أهل العلم.
ومن أصولنا: أنَّ العالم لا يُتْبَعُ بزلَّته، ولا يؤخذ بهفوته، ولو جُرِّمَ كلُّ عالم بزلَّةٍ حصلت له لمَا بقي معنا أحد، لكن هذه الوقائع في الوقت الذي تمثل ((فَشَلَ الموقف في حماية التراث)) فهي أوجاع تؤلف ظواهر في فوضى التحقيق والتدقيق.
وإنْ سألت عن عِلَّةِ هذا الهبوط، والدوافع إلى هذا البلاء المتناسل من العلل فهي أمور، إليك بيانها:
1 – محبة الخير مع فُشُوِّ الجهل،و تقليد الوراق.
وحب الخير المجرد من كل خير – الدليل – لم ينفع المتفقِّرة الذين وضعوا الحديثَ على رسول الله – صلى الله عليه وسلم -، وقالوا: (نحن نكذب له لا عليه).
2 – التأكل، وطلب المال ليس إلا؛ ولهذا يركبون لجلبه الصعب والذلول.
3 – لوثةٌ في الاعتقاد، كلٌّ بقدر ما عبَّ من هذا الداء ونَهَل.
4 – النكاية بالمسلمين، وهذا في عمل جمع من الكفار: (المستشرقين)، وهؤلاء لهم ماضٍ عريق، من يوم جَدٌّ لهم يده على آية الرجم.
5 – سعيٌ لاهث وراء الشُّهرة والظهور.
هذه سجايا ينتمي بعضها إلى بعض، هي معَ أخواتٍ لها من المشكلات والعُقَد: ويلاتٌ وعاهاتٌ (ترمي في المحاجر قَذَىً) و (تفقأ في العين حِصْرماَ).
" ربِّ إنهن أضللن كثيراً من الناس ".
(يُتْبَعُ)
(/)
فهي تعطي صورةً مشوهةً عن (الفئة الباغية على التراث) وتُسقطهم من مقامات العُدول إلى دركات الضعفاء والوضاعين.
انظر: كيف نكَّس الله طِباعهم بسوء فعالهم وعلانيتها وقضوا على أنفسهم، كدودةِ القزِّ تطوي على نفسها حتى يؤذن الله بهلاكها.
وهي مجموعة هجمات شرسة عنيفة على (التراث)، وجُرأة فارهة، وانحدارٌ به، واعتداءٌ عليه من الأصاغر – أي المبتدعة – تارة، ومن صغار النفوس تارة أخرى، فاتحين في تلك الحصون المحكمة ثَلْمَاً، وفي السفينة نَقْبَاً؛ لتؤول حال المسلم مع هذا الرُّكام إلى التسليم له على غير هدى؛ يقاد فينقاد، كالدفتر يَنقل ما يُكتب فيه ويَحكي ما يقال.
انظر: كيف طوَّعت لهم أنفسهم قتل تُراثهم وأُمتهم.
وهي تمنح تحركاً مطلقاً لاقتحام الحمى، وتقويض البناء، والخوض في حُرماته خوضاً غير مشروط بعلم، ولا تخصص ولا تقوى، بل ولا على ترخيص ((ولائي)) فإذا اشتهت النفس الأمارة تناول التراث، فليمد المشتهي يده – شُلَّت يمينه – لِيَخُبَّ فيه ويضع بلا رقيب من نفسه ولا من غيره.
انظر: كيف فتحوا على الأمة باب غواية.
وهي تحمل الافتراء من وجهٍ، والتزوير من وجه، والرياء من وجه، ومخاتلةَ النفس بدعوى المَحْمَدة بما ليس لها من وجهٍ، واستباحةَ إنتاج غيره من وجهٍ – وكل المسلم على المسلم حرام – وإعلان ذاك الفاعل قُصور مَلَكَتِه عن التأليف المبدع من وجهٍ، فَتَسَنَّمَ جهودَ غيره ليصعد، فسقط من حيث لا يشعر.
أَلَا شاهت وجوه جَفَّت من الحياء.
إنها (بدعة كبرى) تُهدِّد التراث الإسلامي بأسره، في صورةٍ قاتمةٍ لم يشهدها التاريخُ من قبلُ!
أيُّها العلماء: إن استمرت الحال على ذلك الباطل – (حاميها حراميها) – يَمْشي هكذا في الأرض مرحاً، ويُثير على التراث نَقْعَاً، فإنَّ خصومَ الإسلام فيالتراث قد كُفُوا مؤنة العمل لهدمه، بالأمس يُسَوَّدُ به ماء دِجْلَة، وَيَحْجِب دُخانه آفاق الأندلس، واليوم يُقَوَّضُ البناء من الداخل، بطمس معالمه، وتشويش آثاره، وتشويهه، وتشذيبه، وتفريغه من محتواه السليم، ودحرجة السالكين وَنُقْلَتهم عن الصراط المستقيم والمنهج السليم، إلى التِّيْهِ والضلال البعيد.
وما هذا التداعي على التراث بالتحريف، والتشويه، والتفريغ ... إلا أساس دسائس الكافرين؛ لتحريف هذا الدين والصدِّ عنه، وتفريق أهله، وتفجير الصراع بينهم.
وإنْ كان في الزمن فُسحة، وفي الحال مُكْنَة فسوف ((نهدم الصومعة على الراهب)) بإذن الله؛ لأن الإسلام لا يعيذ عابثاً غير عابئٍ بتراثه، مقارضين هؤلاء الجناة الحديث صراحة بصراحة، بمؤلَّفٍ مفردٍ ينتظم ما يتم الوقوف عليه من وجوه العبث بالتراث، ورأس مالِنا في المقارضة هو ((الحق)) ومن كان الحقُّ معه فلن يغلب بإذن الله تعالى.
وقد منَّ الله سبحانه عليَّ، وهو المانُّ وحده، بطلائع لهذا المشروع منها:
1 – التعالم وأثره على الفكر والكتاب.
2 – براءة أهل السنة من الوقيعة في علماء الأمة.
3 – التحذير من مختصرات الصابوني في التفسير.
4 – تحريف النصوص من أدلة أهل الأهواء.
5 – الرقابة على التراث، وهو قيد نَظَرِكَ.
*******
ـ[عبد الله المزروع]ــــــــ[23 - Nov-2006, مساء 11:54]ـ
استنهاض العلماء
أمام هذا الطوفان الهائج، والموجة الكاسحة، والحقِّ المسلوب المفرغ من ذاتيته بأقلام الغواية والمجلوب في السُّوق، في إطار: ((كارثة التراث)).
ننادي بكلِّ قوةٍ في ساعة العسرة، علماء المِلَّة ذاكراً قول الله تعالى: " ولا تهنوا في ابتغاء القوم ".
فإلى كفِّ أيديهم، ودفع شرورهم، والرحمة بالمسلمين منهم عن الخوض في هذه المآثم، فإنَّ غبار الفتنة – أيها العلماء – ثائر، وقد تولَّدت من تحتِهِ هذه العظائم، فلا تتماروا بالنذر.
أيها العلماء: لا بدَّ من تشييد رؤيةٍ إسلامية صحيحة، ونظرةٍ شموليةٍ سديدةٍ، تنتصر لهذا الحق الشرعي،: (التراث) وتحميه مما لَحِقَهُ من ضَيْمٍ، وتقويضٍ لمتنه ومبناه، وتحويل لنصِّه ومعناه، وأنْ تُقام الضمانات لحجبِ هذا العبث، وحماية التراث من جناية البُغَاة عليه:
من مفسدين حاقدين، ومتَأَكِّلين، ومتعالمين. وتنظيف السُّوق – وقد غَصَّت به – من تسلل هذا العبث إلى دور العرض والكتب.
(يُتْبَعُ)
(/)
ولابدَّ من تخصيب اليقظة الإسلامية برعاية حرمة هذا الميراث – المميِّز لهم عن سائر الأمم – بالفكر المستنير، والعلم النافع.
وما بعث هذا الجهاد الدفاعي لهذه ((الكارثة التراثية)) إلا من أداء الواجب، والفقه في الدين، وتعاهد الإيمان بالقول والعمل.
*******
ـ[عبد الله المزروع]ــــــــ[23 - Nov-2006, مساء 11:55]ـ
سُبُلِ الرَّقابة
ليس المراد هنا ذكر ((أصول إخراج التراث)) مطبوعاً، فهذا أمر قد فُرغ منه، وقد بذل المعاصرون جهداً جاهداً في ذلك، بمؤلفات مفردة، على شذرات متناثرة عن المتقدمين، وعلى مجموعِ الهيئة الحاصلة من معاناتهم في النَّسْخِ والمقابلة، وطرق الرواية، والإجازة، والسماع، حتى أكسبه المتأخرون علماً مستقلاً هو: ((مناهج التحقيق)).
وإنما المراد هنا ذكر طرق الرقابة وسبلها، والضمانات الحافظة للتراث؛ ليبقى للمسلمين، يتوارثه الخلفُ عن السلف، على هيئته التي تركه عليها مؤلفه.
وقد بذل أساتيذ العصر، جهوداً مفردة، وتعاليق متناثرة، فَرَعَوا حُرْمةَ التراث حق رعايتها، كلٌّ بما وسعه من النافذة التي يُطل منها.
واحد في التفسير، وآخر في الحديث، وثالث في الفقه، ورابع في الأدب والتاريخ، وهكذا.
ومنها:
1 – ((نموذج من الأعمال الخيريَّة)): محمد منير الدمشقي.
2 – مطارحة بين الشيخين أحمد شاكر، وصقر في مقدمة شاكر لكتاب ((الشعر والشعراء)) لابن قتيبة.
3 – مقدمة محمود شاكر لكتاب (طبقات فحول الشعراء لابن سلام.
4 – مقدمة أحمد أمين لأخبار أبي تمام من كتاب: ((الأوراق)) للصولي.
5 – ((الدكاترة وعبثهم في التراث)): حمد الجاسر.
6 – ((فوات المحققين)): علي جواد الطاهر.
7 – ((قطوف أدبية)): عبد السلام هارون.
8 – ((كبوات اليراع)) و ((أوهام الكتاب)): أبو تراب الظاهري.
9 – ((جناية الأكوع على ذخائر الهمداني)): أحمد محمد الشامي.
10 – ((المدخل إلى تحقيق التراث)): للطناحي، ففيه فوائد مهمة في هذا.
11 – وأما الكتاب الذي أربى على من عاصره، ولم أرَ في بابه مثله، فهو كتاب: ((أخطار على المراجع العلمية)): عثمان بن عبد القادر الصافي.
طبع عام 1410 هـ، نشر دار الفاروق بالطائف.
12 – ((كتب حذَّر منها العلماء)): مشهور حسن. وفيه مقدمة حافلة.
وفي كتابي ((التعالم وأثره على الفكر والكتاب)) بحوث في هذا.
وثمَّ جهود متناثرة بأقلام العلماء، على قدر قرائح والفهوم، مسَّت النقد عبث العابثين، كل بما اقتضته له المناسبة، في المقدمات، والحواشي مما لو جُمِعَ لكان تأليفاً مستقلاً، مع ما يتهامسون به في الندوات والمجالس.
******
ـ[عبد الله المزروع]ــــــــ[23 - Nov-2006, مساء 11:56]ـ
النتيجة
بما أنَّ الحال كذلك، وأنَّ القضية مصيرية، فالتراث زاد العلماء، وإذا جُنِحَ به إلى غير وجهته، وتولاه غيرُ أهله سقطت قوى العلماء العلمية والأدبية، وهذا إيذانٌ بضياعٍ في الأمة في كل تفاصيلها.
وبما أنَّ الأمر في غاية الخطورة والأهمية، لا يجوز أن يُترك هكذا، يعبث العابثون، ونحن قي غيبوبةٍ وصدودٍ عن دفع هذا التردي الأخلاقي.
وإذا نهض المصلحون منا بالإصلاح، فإنما ينهضون لترقيع ما بَجَسْتَهُ تلك الأقلام النكدة.
لهذه الأسباب لا بدَّ من عمل حلولٍ تَحْجِب هذا العبث، وتكشف حقيقته، وتكسر شوكته،و تحاصر الجُنَاة، و تبدد شملهم، وتكتم أنفاسهم، وتُرعى من خلاله حرمة التراث، ويُتخذ موقف يرفع معرَّة هذا التردي، ويضبط مسار الأمة من الضلال والتضليل، ويُنْصِف الحقُّ من الغاصبين.
وفَوْقَ ذلك: احتساب الأجر والثواب في هذا الجهاد الدفاعي عن حرمة التراث وهذا غاية في بذل النصح لله، ولرسوله – صلى الله عليه وسلم –، ولكتابه، ولأئمة المسلمين، وعامتهم، كما ثبت الحديث بذلك عن النبي – صلى الله عليه وسلم – في (صحيح مسلم) وغيره.
وعليه:هاأنذا أحُحرِّكُ القلم، وأطرق الباب، مقيِّداً مجموعة طيبةً مباركةً من السبل الواقية من هذه اللاغية، أسوقها على بساط النظر على عجل:
" وعجلت إليك ربي لترضى " [طه: 84].
فإلى الضمانات:
**********
ـ[عبد الله المزروع]ــــــــ[23 - Nov-2006, مساء 11:58]ـ
الضمانات
(يُتْبَعُ)
(/)
1 – الدعوة إلى عقد مؤتمر إسلامي عن التراث، يَتَمَحْوَر على كشف التحريف والمحرفين.
2 - إعداد ((ميثاق إسلامي دولي)) يُحفظ بموجبه تُراث المسلمين عن العابثين.
3 – إصدار ((مجلة)) تراقب ثورة الإنتاج الطِبَاعي فَيُقَوَّمُ الإنتاج لتحقيق أيَّ كتاب، بميزان العدل والإنصاف، وإعلان ما ينتهي إليه مدحاً أو قدحاً، فمرحباً بالمنافحين غيرَ خزايا ولا ندامى.
4 – تكثيف العلماء جهودهم بنقد العبث في التراث تصريحاً لا تلويحاً، وبيان ذلك لأوَّلِ مناسبة في مؤلفاتهم، ودروسهم، ومحاضراتهم ...
5 – تَخْوِيْلُ ((الادعاء العام)) محاكمة من يَمَسُّ التراث بفعلة سوء.
6 – إلزام المحققين بذكر تخصصاتهم تحت أسمائهم على أغلفة الكتب، أما ((الدكتور)) ففي أيِّ شيء؟!
7 – هجرُ هذه الطبعات السقيمة، وعدم تسويقها: ((فدع عنك نهباً صِيْحَ في حجراته)).
8 – إنزال من لم يَشْدُو العلم الشري منزلته التي يستحقها بلا وَكْسٍ ولا شطط، فالسبَّاك يبقى مع السباكين، والطبيب، والبيطري، والصيدلي ... كذلك، كل صانع وصنعته، ومحترف وحرفته.
9 – توجيه الأنظار إلى إعادة تحقيق وطبع ما كان سبيله كذلك، لتسقط السابقة من الحساب، ولا يكون لها متَّسع في الميدان.
وحينئذ يعلم المنصفون أيُّهما أزكى تحقيقاً.
10 – ترغيب ذوي القدرة واليسار من أثرياء المسلمين بإنشاء وتمويل مراكز لتحقيق التراث على منهج سليم، وتعطى الأولوية لما طبع على يد غير أهله.
11 – إدخال هذه اللفتة عن ((العبث بالتراث)) في مناهج التعليم الجامعي، تحذيراً من الوقوع في ويلاتها، حتى لا تعود الشريعة إلى دين محرَّف، واستنهاضاً للهمم بتحقيق ذلك بعد استكمال عُدَّة التحقيق.
12 – وقبل هذا وبعده المناداة بكل قوةٍ وصرامة بمنع الكفَّار ((المستشرقين)) من التعرُّضِ لحقِّنا التراثي المورود لنا بحكم الإسلام، ورفع أيديهم الغاصبة عنه.
********
ـ[عبد الله المزروع]ــــــــ[23 - Nov-2006, مساء 11:59]ـ
أيها العلماء
إنَّ المناشدة بهذه ((الضمانات)) الرقابية على التراث ليست بِدْعاً في الإجراءات:
فهذه ((وثيقة حقوق الإنسان))، ومن موادها حفظ حقوق المؤلفين، فلماذا لا يُضاف إليها حفظُ تراث المسلمين؟!
وهذه ((منظمة الصحة العالمية)) و ((منظمة حماية البيئة)) بهدف استصلاح الأبدان، فلماذا لا يُحْجَرُ على العابثين بالتراث لحماية دين الإسلام!
وهذه جمعية ((الرفق بالحيوان))، والرفق بالحيوان؛ وعدم الإساءة إليه، أَمْرٌ مُسَلَّمٌ به في فِطَرِ العُقلاء، ومعلوم بالضرورة من دين الإسلام، لكن لمَّا كان الكافر بدين الإسلام يعيش في خواء وجفاف، حتى بلغ من ماديته وجفافه: تخلص الابن من والديه، بتحويلهم إلى ملاجئ العجزة، والتلهي بالحيوان، والغوِّ فيه، فهو جليس الواحد منهم، واكيله، وشريبه، ورفيقه في الحِلِّ والترحال؛ حتى صدرت وصية احدهم بأرقامٍ خيالية من المال لِكَلْبِهِ الأَليف له، حينئذٍ أنشأُوا جمعية الرفق بالحيوان، لحظوظ أنفسهم لا لمصلحة الحيوان!
والطُّيُّوْرُ على أشباهها تقع.
أمَّا هذا التراث: ((الكتاب)) فإنه من خصوصيات المسلمين، فليس من شَأٍنِ الكافرين المبادرة إلى حفظِ قيم المسلمين.
والآن: نُنَاشد بالله مَنٍ مرَّ بصره على هذا الخطاب، أو طرقَ سمعه، فرآه نداءً بحقٍ، أو بدا له أحقُّ منه أنْ يبذل ما في وسعه لحماية ((الكتاب)) من عبث الجناة. فحمايته من العبث فيه، وحماية الأمة من هذا الغشِّ العلمي والثقافي: واجبٌ على ذمة الأمة /، كل بقدر ما يسعه ماله، وعلمه، وجاهه ...
وإلى هنا يقف البحث عن ((الرقابة على التراث))، وفيه – إن شاء الله تعالى – غُنْيَةٌ للراكب المستوفز.
وسلامٌ عليكم أيها العلماء الجلاء في العلماء العاملين، وسلامٌ عليكم في عباده الصالحين، وسلامٌ عليكم في الذابين عن تراثهم إلى يوم الدين.
و " أن أقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه.
والله الهادي إلى سواء السبيل.
راقمه
بكر بن عبد الله أبو زيد
المدينة النبوية – 30/ 6 / 1412هـ
ـ[محب الصالحين]ــــــــ[10 - Dec-2006, مساء 01:48]ـ
الضمانات
1 – الدعوة إلى عقد مؤتمر إسلامي عن التراث، يَتَمَحْوَر على كشف التحريف والمحرفين ..
********
السلام عليكم
سمعت يا أخي أن هذا المؤتمر قد عقد فعلا فهل عندك معلومات عن ذلك
و جزاك الله خيرا(/)
باحث شرعي يكشف: سماحة الشيخ ابن باز خالف شيخ الإسلام ابن تيمية في 73 مسألة فقهية.
ـ[عبد الله المزروع]ــــــــ[24 - Nov-2006, صباحاً 12:01]ـ
* الجزيرة - خاص:
كشف باحث متخصص أنّ سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز - رحمه الله تعالى - قد خالف شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله تعالى - في ثلاث وسبعين مسألة من المسائل الفقهية في قضايا معاصرة وقف عليها البحث.
وأوضح الباحث خالد بن مفلح بن عبد الله آل حامد في أطروحته لنيل درجة الدكتوراه التي جاءت بعنوان: (اختيارات الشيخ ابن باز وآراؤه الفقهية في قضايا معاصرة) أنّ الشيخ ابن باز - رحمه الله تعالى - قد انفرد عن مذاهب الأئمة الأربعة في خمس وسبعين مسألة من مسائل البحث، كما اشتمل البحث على ثلاثمائة اختيار فقهي خالف فيها المشهور من مذهب الحنابلة في جميع أبواب الفقه.
وتكوّنت الأطروحة من ثمانية مباحث عن صاحب الاختيارات: الشيخ عبد العزيز بن باز - رحمه الله تعالى - ومن أهم تلك المباحث ما تم تناوله في المباحث الثلاثة الأخيرة، وهي: المبحث السادس: أصوله في الفقه والفتوى، والمبحث السابع: مصطلحاته ومنهجه في الترجيح، والمبحث الثامن: أسباب اختلاف أقواله، ثم يأتي بعد ذلك الباب الأول: وهو أربعة فصول، الأول: اختياراته الفقهية في العبادات، والثاني: اختياراته الفقهية في المعاملات، والثالث: اختياراته الفقهية في فقه الأسرة، والرابع: اختياراته الفقهية في أبواب متفرقة.
أما الباب الثاني: فهو يتناول آراء الشيخ ابن باز الفقهية في قضايا معاصرة، وفيه أربعة فصول، الأول: آراؤه الفقهية في قضايا معاصرة في العبادات، والثاني: آراؤه الفقهية في قضايا معاصرة في المعاملات، والثالث: آراؤه الفقهية في قضايا معاصرة في فقه الأسرة، والرابع: آراؤه الفقهية في قضايا معاصرة في أبواب متفرقة.
وبيّن الباحث في أطروحته أن ضابط الاختيارات الفقهية التي خالف فيها الشيخ ابن باز الصحيح من مذهب الإمام أحمد، وقد اعتمد الباحث في معرفة المذهب الحنبلي أو المشهور من المذهب على كتابين هما أولاً: كتاب الإنصاف في معرفة الراجح من الخلاف على مذهب الإمام أحمد لمؤلفه علاء الدين أبي الحسن علي بن سليمان المرداوي - رحمه الله تعالى -، والثاني كتاب كشاف القناع عن متن الإقناع لمؤلفه منصور بن يونس ابن إدريس البهوتي - رحمه الله تعالى - فإذا لم يتضح المذهب فيهما، أو في أحدهما، فإنّ الباحث استعان ببقية الكتب في المذهب كالمغني، والفروع، وشرح منتهى الإرادات، وغيرها من كتب المذهب.
وقد اتخذ الباحث في أطروحته منهجاً يعتمد أولاً: على ترتيب الاختيارات بحسب خطة البحث مع تصدير رأي الشيخ ابن باز في كل مسألة فقهية له فيه اختيار، وتوثيق رأيه في المسألة من كتبه ورسائله، وفتاواه المنشورة، أو من الأشرطة المسموعة، ثم بيان علاقة هذا الرأي بآراء فقهاء المسلمين من الأئمة الأربعة وغيرهم، وذكر أهم من وافقه، أو خالفه من المعاصرين في المسائل المعاصرة، مع ذكر النص الذي نص على أن هذا هو الصحيح من مذهب الحنابلة، من الكتابين المتقدمين، أو من غيرهما، وذلك في كل مسألة.
ثانياً: إذا كان مصدر اختيار الشيخ شريطاً مسموعاً، فإنه يتم ذكر اسم التسجيلات التي قامت بإنتاجه، مع ذكر رقم الشريط، والوجه الذي تم نقل نص المسألة منه، ثالثاً: التزام الباحث بذكر النصوص الدالة على رأي الشيخ ابن باز في كل مسألة من مسائل البحث بحروفه التي نقلت عنه في كتبه المنشورة، أو بألفاظه التي سمعها مباشرة من خلال التسجيلات المسموعة، رابعاً: عند تعارض أقوال الشيخ - رحمه الله تعالى - في مسألة واحدة فقد تم اعتماد القول المتأخر منها على أنه القول المختار له في المسألة.
المصدر هنا ( http://search.suhuf.net.sa/cgi-bin/search/open_doc.cgi?dt=2006-01-20&action=view&doit=1&split=true&pics=1&svalue=100&page=g:\archive\2006jaz\jan\20 \is1.htm&keyword= ابن%20باز& dt=2006-01-20&action=view&doit=1&split=true&pics=1&svalue=100) .
ـ[الحمادي]ــــــــ[24 - Nov-2006, مساء 01:50]ـ
نتائج مهمة
ويكفي فيها جمع آراء الشيخ ابن باز -رحمه الله- موثَّقةً
ما أخبار هذه الرسالة؟ أطبعت أم لا؟
ـ[عبد الله المزروع]ــــــــ[24 - Nov-2006, مساء 09:10]ـ
نتائج مهمة
ويكفي فيها جمع آراء الشيخ ابن باز -رحمه الله- موثَّقةً
ما أخبار هذه الرسالة؟ أطبعت أم لا؟
حسب علمي أنها لم تطبع بعدُ، وبسؤالي عن الباحث يظهر أن الرسالة مقدمة للمعهد العالي.
ـ[عبدالرحمن الجارالله]ــــــــ[14 - Dec-2006, صباحاً 01:29]ـ
الباحثُ محاضرٌ في قسمِ الفقه المقارنِ في المعهد.
وفق الله الجميع لما يحبُ ويرضى
ـ[نضال مشهود]ــــــــ[16 - Oct-2007, مساء 12:06]ـ
فهلا ذكر مثال ولو مسألة؟
ـ[عبد الله المزروع]ــــــــ[16 - Oct-2007, مساء 12:51]ـ
فهلا ذكر مثال ولو مسألة؟
انظر اختيارات الشيخين في باب المسح على الخفين، وستجد أمثلة على ذلك ليست بالقليلة.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو أحمد العنزي]ــــــــ[31 - Oct-2007, مساء 11:24]ـ
وهناك رسالة علمية ستطرح للمناقشة عن ش. ابن باز ومنهجه في ... ؟
سبحان الله يقال هناك أكثر من 300رسالة علمية في ابن تيمية
أما ابن باز فلقد رأيت عدداً لكني لاأعرف العدد
ـ[أبو محمد العمري]ــــــــ[30 - Apr-2008, صباحاً 05:23]ـ
باحث شرعي يكشف: سماحة الشيخ ابن باز خالف شيخ الإسلام ابن تيمية في 73 مسألة فقهية.
هذا ليس بغريب على العلماء الربانيين ... فهم أتباع الدليل والنص فقط لا أتباع الرجال.
رحم الله الجميع.
وكل يؤخذ من قوله ويرد إلا محمد صلى الله عليه وسلم.
وليتنا نتعلم ذلك.
ـ[عبد الله المزروع]ــــــــ[14 - Dec-2008, صباحاً 01:18]ـ
جزاكم الله خيرًا،
ورحم الله الشيخ، ورفع درجته.
ـ[المقدسى]ــــــــ[06 - Mar-2010, صباحاً 09:48]ـ
رحم الله الشيخين وجزاهم عن الإسلام كل الخير
ـ[أبو رفيف]ــــــــ[11 - Mar-2010, مساء 10:50]ـ
الرسالة طبعتها دار الفضيلة هذا العام 1431 هـ في (3) مجلدات.
ـ[جذيل]ــــــــ[20 - Mar-2010, صباحاً 12:36]ـ
تباع في مكتبة التدمرية
ـ[أبو رفيف]ــــــــ[25 - Mar-2010, صباحاً 11:49]ـ
وهناك كتاب قريب من موضوعه، وهو:
الاختيارات الفقهية من فتاوى سماحة الشيخ العلامة عبد العزيز بن بار رحمه الله تعالى، أو: الاختيارات الفقهية من الفتاوى البازية.
وهذا الكتاب مُجاز من قِبَل اللجنة العلمية برئاسة البحوث العلمية والإفتاء، وقام بمراجعته فضيلة الشيخ عبد العزيز بن إبراهيم بن قاسم حفظه الله تعالى.
وقام بطبعه دار طيبة الخضراء للنشر والتوزيع بمكة المكرمة.(/)
ملحوظات على كتاب (الموالاة والمعاداة في الشريعة الإسلامية) للشيخ محماس الجلعود.
ـ[عبد الله المزروع]ــــــــ[24 - Nov-2006, صباحاً 12:07]ـ
ملحوظات عابرة على كتاب (الموالاة والمعاداة في الشريعة الإسلامية) تأليف: الشيخ محماس الجلعود - حفظه الله -.
1 – (1/ 29): حكى تعرق المعجم الوسيط، والموسوعة العربية للموالاة، وضمن التعريف الشرعي.
2 – (1/ 33): عزا إلى القرطبي في تفسيره تقسيم الموالاة إلى عامة وخاصة، وبالرجوع إلى الإحالة التي ذكرها لم يظهر هذا التقسيم.
3 – (1/ 43): قرر (الاحترام المتبادل) مع الكفار!
4 – (1/ 49): عرَّف محمد نعيم ياسين (الموالاة) وأضاف إليها المؤلف (إظهاراً ناقصاً)!
5 – (1/ 72): عبارة شنيعة عندما قال: إن السواد الأعظم من المسلمين اليوم قد ارتدوا عن دينهم بسبب موالاتهم للكفار ... .
6 – (1/ 96): ادَّعى أن (الإكراه المعنوي)! لا يصح به قول كلمة الكفر عند أحمد .. ولعل مراده: الخوف.
7 – (1/ 123): حكى أثراً عن الفضيل، وعزاه إلى الظلال لسيِّد!
8 – (1/ 146): ترجمة الحسن، وعزو إلى صور من حياة التابعين.
9 – (1/ 158): يقول: المقصود من عداوة الكفار ... السعي الجاد لدعوتهم، وأن معاداة الكفار وسيلة لشحذ الهمم إلى دعوتهم .. .
10 – (1/ 298): حديث عزاه إلى مسلم، وقال: إن النووي ضعَّف إسناده!
وعزا حديثاً إلى مجموعة التوحيد.
11 – (1/ 340): ذكر حديثاً ثم عزاه دون دقة أو توثيق.
12 – (1/ 359): نقل عن الأفغاني وأثنى عليه، ثم تحدث عن التقليد فجأةً .. ثم أثنى على الأفغاني ومجَّده (1/ 420).
13 – (2/ 462): تحدَّث الكاتب عن فضول الخلطة دون مناسبة!
14 – (2/ 490): عجيبة: ساق خلافاً فقهياً وأنَّ هذا قول الذاهب الأربعة والإمامية!
وكذا (2/ 700).
15 – (2/ 625): تناقض: لا تجب معاداة الكفار المسالمين، ولا تصح موالاتهم.
16 – (2/ 730): قال: إن الزيارة المباحة: زيارة الكافر لعلة القرابة.
17 – (2/ 783): قال: ما حصل في الكويت، والسعودية، والبحرين ... لكنه لم يذكر ما حصل في السعودية.
18 – (2/ 799): تحرير أيها أشد ضرراً عند ابن تيمية: الكفار الأصليون أم النصيريون، ومقارنة كلامه في مختصر الفتاوى المصرية، ومجموع ابن قاسم مجلد (35).
19 – (2/ 643): واجب المسلمين مع المحاربين لدين الله أن يردَّ عليهم الصاع صاعين!
20 – (2/ 685): كلام غير محرر في مسألة عورة المرأة.
وفي الجملة: فالكتاب لا يخلو من ضعف في:
تخريج الحديث،
وضعف وندرة المراجع الأصلية،
وعزو أقوال المتقدمين لمراجع معاصرة،
وكثرة المعلومات الإنشائية.
كتبه
أحد طلبة العلم في قسم العقيدة
ـ[همّامة]ــــــــ[24 - Jan-2007, صباحاً 01:11]ـ
بارك الله فيكم، لقد استفدت من هذه الملاحظات، لأني قرأت الكتاب من مدة ليست بالقصيرة.
ـ[أسامة بن الزهراء]ــــــــ[24 - Jan-2007, مساء 06:00]ـ
بارك الله فيكم
هل عندكم ملاحظات على مجموع الفتاوى - طبعة دار الوفاء
ـ[آل عامر]ــــــــ[01 - Mar-2007, مساء 07:35]ـ
اخي عبدالله هل الكتاب رسالة علمية؟
ـ[عبد الله المزروع]ــــــــ[01 - Mar-2007, مساء 09:11]ـ
بارك الله فيكم
هل عندكم ملاحظات على مجموع الفتاوى - طبعة دار الوفاء
عندي ملحوظات على مطبوعة الشيخ ابن قاسم - رحمه الله - ذكرت بعضها في بعض المواضيع والباقي الآخر لم أقم بنشره والفتاوى هي شغلي الشاغل في هذه الفترة.
وما عدا طبعة ابن قاسم منسوخٌ منها.
ـ[عبد الله المزروع]ــــــــ[01 - Mar-2007, مساء 09:12]ـ
اخي عبدالله هل الكتاب رسالة علمية؟
نعم.
ـ[سلمان أبو زيد]ــــــــ[01 - Mar-2007, مساء 09:26]ـ
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الشَّيخ الكريم / عبد الله المزروع:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
جزاكُم اللهُ خيرًا وباركَ في علمكم.
دمتم بخير.
أخوكم المحب
سلمان بن عبد القادر أبو زيد
ـ[ابن رجب]ــــــــ[14 - May-2007, مساء 02:27]ـ
شكرا لك ... بارك الله فيك ...
ـ[عبدالله العلي]ــــــــ[22 - May-2007, مساء 10:03]ـ
ورسالة الولاء للقحطاني، هل هي قوية؟
ـ[لطفي بن محمد الزغير]ــــــــ[25 - May-2007, مساء 10:33]ـ
جزاكم الله خيراً وبارك فيكم، ويا ليت تكون هذه الملحوظات أكثر تحديداً وأكثر التصاقاً بمادة الكتاب العلمية، وبخاصة بما فيه من إطلاق العنان للكلمات والألفاظ دون مراعاة لما تحويه هذه الإطلاقات، كتلك التي أشار إليها الأخ الفاضل في الحكم بردة السواد الأعظم من المسلمين في هذا الزمان، وما أوتينا إلا من قبل هذه التعميمات والإطلاقات غفر الله لكاتبها.
ـ[السلفي النجدي]ــــــــ[25 - Oct-2007, مساء 02:25]ـ
جزاك الله خيراً أخي المزروع على هذه الملاحظات والكتاب فيه ملاحظات أخرى كثيرة لم تذكر
ويظهر جلياً في الكتاب عدم التمكن العلمي ولا البحثي والتأثر الشديد بالإخوان المسلمين حيث
عقد في آخر الكتاب فصلاً طويلاً في ذكر محن الإخوان في السجون المصرية
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[وليد الدلبحي]ــــــــ[25 - Oct-2007, مساء 03:14]ـ
جزاك الله خيراً أخي المزروع على هذه الملاحظات والكتاب فيه ملاحظات أخرى كثيرة لم تذكر
ويظهر جلياً في الكتاب عدم التمكن العلمي ولا البحثي والتأثر الشديد بالإخوان المسلمين حيث
عقد في آخر الكتاب فصلاً طويلاً في ذكر محن الإخوان في السجون المصرية
أخي الكريم -وفقك الله- عدم موافقتنا لما عليه الإخوان المسلمين لا يجعلنا نغفل أو نهون مما جرى لهم في سجون مصر من التعذيب والقهر والذل، وهذا الأمر لا يحسن بالمسلم تغافله فضلاً عن طلاب العلم، وليس الكلام عن ماجرى لهم في السجون دليلاً على أن المتحدث إخواني أو أنه متأثر بما لدى الإخوان، فالمسلم يألم لما أصاب إخوانه.
ـ[أبو أحمد العنزي]ــــــــ[31 - Oct-2007, مساء 11:12]ـ
أخي المزروع ماهي الكتب الجيدة في مسألة الولاء والبراء من حيث أني أريد القراءة و الإستزادة وتحضير دروس منها وغير ذلك
ـ[ابن رجب]ــــــــ[20 - Jan-2008, مساء 11:19]ـ
ورسالة الولاء للقحطاني، هل هي قوية؟
للرفع ,,
ـ[أبو مشاري]ــــــــ[24 - Jan-2008, صباحاً 09:55]ـ
ينظر لهذا الرابط:
http://www.ahlalhdeeth.cc/vb/showthread.php?t=32438&highlight=%C7%E1%E3%E6%C7%E1%C 7%C9+%C7%E1%CC%E1%DA%E6%CF
حيث فيه نقل للأخ المسيطير لبعض من فند بعض تلك الملاحظات، و بين أن فيها شيء من التحامل و عدم الدقة، مع أن بعضها صحيح لا يشك في خطئها.
والله الموفق
ـ[ناصر العقيدة]ــــــــ[27 - Jan-2008, صباحاً 04:11]ـ
في الملاحظات التي كتبت أعلاه على كتاب الشيخ محماس مجازفات وعدم دقة وأخطاء, وأرجو من الجميع النظر للملاحظات ومقارنتها بكتاب الشيخ محماس قبل أخذ هذا الكلام كمسلّمة, والله أعلم
ـ[ابن رجب]ــــــــ[27 - Jan-2008, صباحاً 09:35]ـ
في الملاحظات التي كتبت أعلاه على كتاب الشيخ محماس مجازفات وعدم دقة وأخطاء, وأرجو من الجميع النظر للملاحظات ومقارنتها بكتاب الشيخ محماس قبل أخذ هذا الكلام كمسلّمة, والله أعلم
مجازفة؟؟
ضع ماعندك من ملاحظات على الملاحظات ..
بانتظارك
ـ[ناصر العقيدة]ــــــــ[28 - Jan-2008, صباحاً 04:08]ـ
الوقت لا يسمح في هذه الأيام, ولكن لعل الله ييسر ذلك قريباً,,
ـ[أبو المهند القصيمي]ــــــــ[28 - Jan-2008, مساء 02:10]ـ
أين أجد كتاب محماس الجلعود ..
فقد بحثت عنه كثيراً فلم أجده ..
والكتاب قد أثنى عليه الشيخان: سليمان العلوان، وعبد الله السعد ..
وفقكم الله ..
ـ[المخضرمون]ــــــــ[28 - Jan-2008, مساء 04:16]ـ
انعم واكرم بالشيخين.
بالنسبة للكتب فهو في اهل الحديث
ـ[المخضرمون]ــــــــ[28 - Jan-2008, مساء 04:17]ـ
انعم واكرم بالشيخين.
بالنسبة للكتب فهو في اهل الحديث
ـ[آلبوصيلي]ــــــــ[31 - Jan-2008, صباحاً 01:01]ـ
الأخ المشرف عبد الله المزروع - حفظك الله -
بعد نظرة سريعة على تلك الملاحظات, لي على اثنين منها ملاحظات:
الملاحظة رقم 3: قال طالب قسم العقيدة عن الشيخ محماس "قرر الاحترام المتبادل مع الكفار"
وبالرجوع لموضع الشاهد لم نجد تلك العبارة بل المكتوب هكذا: "فدعوة الإسلام إلى السماحة في معاملة بعض الكفار والبر بهم لاتعني الموالاة لهم, فبسماحة الإسلام يتعامل المسلم مع الناس جميعا على أساس العدل والاحترام المتبادل, بدون محبة القلب للكفار أو مودة ماهم فيه من الكفر, وإنما التعامل بالمثل فيما ليس له مساس في جانب العقيدة, كالبيع والشراء وتبادل المنافع التي لاتستلزم حبا أو بغضا ... "
فأين المخالفة في هذا الكلام؟
الكاتب يقرر ان أصل التعامل مع الناس جميعا كافرهم ومسلمهم هو الاحترام حتى يتبين المحترم من غير المحترم .... فأي خطأ في هذا؟
هل يقول قائل إن الأصل في التعامل مع البشر هو عدم الاحترام حتى يثبت الكافر من المسلم فيعامل هذا ببذاءة وهذا باحترام؟
هل يطالبني طويلب العلم هذا أن أكون شخص غير محترم مع الناس جميعا حتى يتبين لي مسلمهم من كافرهم؟
قال تعالى: "يا أيها الذين آمنوا إذا ضربتم في سبيل الله فتبينوا ولاتقولوا لمن القى إليكم السلم لست مؤمنا, تبتغون عرض الحياة الدنيا فعند الله مغانم كثيرة, كذلك كنتم من قبل فمن الله عليكم, فتبينوا, إن الله كان بما تعملون خبيرا "
(يُتْبَعُ)
(/)
الله تبارك وتعالى يقول: "ادعو إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن" هذا أمر إلهي خاص بكيفية التعامل مع الكفار والمشركين فهل يجدي في دنيا العقلاء أن أفعل ذلك وأنا أتقمص شخصية الإنسان الغير محترم مع الكافر؟
ولاحظ أن الشيخ محماس يخصص هذه النقطة بالتعاملات التي ليس لها مساس بالعقيدة كالبيع والشراء ... الخ
الملاحظة رقم 9: قال طويلب العلم: "يقول (يعني محماس): المقصود من عداوة الكفار ... السعي الجاد لدعوتهم، وأن معاداة الكفار وسيلة لشحذ الهمم إلى دعوتهم "
ولما ذهبنا لموضع النقل وجدنا أن هذا محض تحريف لكلام الشيخ محماس ... فالشيخ - حفظه الله - لم يحصر المقصود من بغض وعداوة الكفار بالسعي الجاد لدعوتهم فقط .... بل قسم تلك العداوة إلى قسمين: قسم إرشاد ودعوة وموعظة لمن يريد الله له الهداية وقسم آخر يستعر في صدرو المؤمنين جهادا وطلبا لمن حارب الله ورسوله أو رفض الخضوع لراية الإسلام .. وإليك كلام الشيخ بالنص:
"وكون المسلم يستشعر دائما عداوة الكفار والمنافقين والمرتدين, ليس معنى ذلك أن يعيش في كئآبة وحزن وضجر وضيق ومعاناة طيلة حياته نتجة مشاهداته لأعمال الكفر واختلاطه بالكفار, وإنما المقصود من عداوة الكفار وإضمار العداوة لهم وملازمة هذه الشعور نحوهم, هو أن يتحول الشعور نحوهم إلى عمل مثمر بناء, وذلك بالسعي الجاد لإخراج من يريد الله هدايته من صف الكفار إلى صف أهل الإسلام بالدعوة ...... ومن رفض قبول الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة, وجب معه استعمال الأسلوب الثاني من أساليب الدعوة وهو الجهاد, الذي شرعه الله لتحرير العقول من أن تستعبد لغير الخالق"
وكلام الشيخ محماس هذا هو عين وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث المروي عن سليمان بن بريدة عن أبيه عند مسلم وغيره قال: .... اغزوا بسم الله في سبيل الله قاتلوا من كفر بالله ... وإذا لقيتم عدوكم من المشركين فادعهم إلى ثلاث خصال أو خلال:
ادعهم إلى الإسلام فإن أجابوك فاقبل منهم وكف عنهم ...
فإن هم أبوا فاسألهم الجزية, فإن أجابوك فاقبل منهم وكف عنهم,
وإن أبوا فاستعن بالله عليهم وقاتلهم"
ـ[صالح العواد]ــــــــ[31 - Jan-2008, صباحاً 09:02]ـ
سبحان الله!!
قد ذكر لي بعض من أثق به أن رسالة الشيخ محماس أفضل ما كتب في باب الولاء والبراء
ـ[آلبوصيلي]ــــــــ[01 - Feb-2008, صباحاً 10:47]ـ
هذا هو رابط نسخة الـ PDF من كتاب الشيخ محماس "الموالاة والمعاداة" في موضوع "المساهم"
http://www.alukah.net/majles/showpost.php?p=61976&postcount=14
ـ[آلبوصيلي]ــــــــ[03 - Feb-2008, مساء 12:10]ـ
الحمد لله,
الأخ الكريم عبد الله المزروع,
أحببت لو أنك علقت على ملاحظاتي السابقة هل أنت متفق معي فيها أم لك رأي آخر لأني رأيتك - وفقنا الله وإياك - تضعها هنا وفي منتدي أهل الحديث بما يعني أنك تؤازرها وهي في مجال الطعن في الشيخ محماس وعلمه فأحببت لو أنك تساهم في إبداء وجهة نظرك حتى نستفيد منها.
أما أنا فأرى أهمها ولبها غامض لانفهم معناه وما المقصود منه مثل الملاحظة رقم 15 والتي قال فيه الناقد عن الشيخ محماس: " تناقض: لا تجب معاداة الكفار المسالمين، ولا تصح موالاتهم"
فلا أدري ما التناقض الذي وقع فيه الشيخ محماس؟!! العبارة سليمة ولاخطأ فيها أو تناقض بل المتناقض هو من يقدح في سلامتها بل إني لأشعر بالأسف الشديد لهذا المستوى المتدني في النقد وإليك مزيد بيان:
الكفار المسالمون على قسمين: قسم دخل في دولة الإسلام وانضوى تحت لوائها وسلطانها يدفع الجزية عن يد وهو صاغر فهؤلاء أهل الذمة تحرم أي ممارسات عدائية ضدهم بنص حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قتل معاهدا لم يرح رائحة الجنة"
والقسم الثاني هم دول الكفار الذين ارتبطوا مع الدولة الإسلامية بمعاهدات مؤقتة ومواثيق فهؤلاء أيضا تحرم الممارسات العدائية ضدهم بنص القرآن: قال تعالى: "وإن استنصروكم في الدين فعليكم النصر إلا على قوم بينكم وبينهم ميثاق"
قال الشيخ الفوزان: "فإذا استنصر بنا مسلمون على كفار يجب علينا نصرة المسلمين على الكفار إلا في حالة واحدة: إذا كان لهؤلاء الكفار عهد عند المسلمين فلا يجوز لنا أن نناصر المسلمين عليهم" انتهى (ملحق ضوابط تكفير المعين - د. عبد الله الجبرين)
وفي الآية الكريمة فائدة أخرى مهمة جدا وهي أنها وإن قضت بتحريم نصرة المسلمين للمسلمين على الكفار المعاهدين إلا أنها لم تأمر دولة الإسلام بالدفاع عن دولة الكفر المعاهدة ضد فئة المسلمين المهاجمة التي استنصرت دولة الإسلام عليها لأن هذا سيكون تولٍ للكفار ضد المسلمين وتولي الكفار ومناصرتهم على المسلمين كفر وارتداد عن الإسلام وهلاك وخسران مبين ولذلك كان من فقه الشيخ محماس أن أكمل جملته: " ... ولا تصح موالاتهم" .. حفظه الله ورعاه.
ومن أراد اليقين -في قضية الموالاة- فليقرأ قول الله تبارك وتعالى:
"ياأيها الذين آمنوا لاتتولوا قوما غضب لله عليهم قد يئسوا من الآخرة كما يئس الكفار من أصحاب القبور"
"ألم تر إلى الذين تولوا قوما غضب الله عليهم ماهم منكم ولا منهم, ويحلفون على الكذب وهم يعلمون, أعد الله لهم عذاب شديدا إنهم ساء ما كانوا يعملون, اتخذوا أيمانهم جنة فصدوا عن سبيل الله فلهم عذاب مهين, لن تغني عنهم أموالهم ولا أولادهم من الله شيئا, أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون, يوم يبعثهم الله جميعا فيحلفون له كما يحلفون لكم ويحسبون أنهم على شيء ألا إنهم هم الكاذبون, استحوذ عليهم الشيطان فأنساهم ذكر الله, أولئك حزب الشيطان, ألا إن حزب الشيطان هم الخاسرون"
وفائدة أخرى مهمة جدا وهي أن كلمة "أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون" لاتأتي في القرآن إلا في وصف مصير الكفار والمرتدين" لا تأتي أبدا في وصف مصير عصاة الموحدين والله أعلم.
فالشاهد من ذلك أن أهم هذه الملاحظات لاتقدح أبدا في كتاب "المولاة والمعاداة" ولاترقى أبدا لمستوى طالب علم في قسم العقيدة.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عبد الله المزروع]ــــــــ[03 - Feb-2008, مساء 02:31]ـ
أخي الكريم: آلبوصيلي - وفقه الله -
* أراك - بارك الله فيك - ترمي بكلمات هنا وهناك ظاهرها الاستنقاص من هذا الشيخ الفاضل، مع أني على يقين بأني لو كشفت عن اسمه لذكرتَ عبارات الثناء والتبجيل لشخصه الكريم!
* أما عن رأيي في تعليقاتك فلا يسعني الخوض فيها، لأمور لا أرى فائدةً من ذكرها الآن.
* أما الطعن في الشيخ محماس وعلمه؛ فلا أدري كيف قرأت هذا الطعن؟! وهل بإمكاننا أن نعد طريقتك في الرد على الشيخ المنتقِد طعناً فيه؟!
ـ[عمار محمد]ــــــــ[07 - Jun-2008, صباحاً 11:00]ـ
من الكتب المهمة في مسألة الولاء والبراء رسالة محمد سعيد القحطاني وهي عبارة عن رسالة ماجستير
حاز صاحبها على تقدير جيد جداً.
وأما بالنسبة لمجموع الفتاوى طبعة دار الوفاء فمن عيبها أنها لم تعتني بنفس الترقيم المعتمد في الطبعة الأولى التي المعول في العزو إليها وهذا يجعل الباحث يتعب في قضية البحث فيها، وأظن أنهم قد طبعوا طبعة مع دار العبيكان بالترقيم المعتمد
هذا ما أعرفه عن هذين الكتابين. وفقكم الله(/)
من سنن المحدثين عند تأليف كتبهم، للدكتور: علي الصياح.
ـ[عبد الله المزروع]ــــــــ[24 - Nov-2006, صباحاً 12:18]ـ
من سنن المحدثين عند تأليف كتبهم
د. علي الصياح
مِن الأدبياتِ العلمية والأخلاقِ الزكيّة عِند علماءِ الحديث عَرْضُ مؤلفاتهم عَلَى مشايخهِم وأقرانهم المتميزين قبلَ إخراجها للنّاس، وهذا أمرٌ ملفتٌ لنظر القارئ في سيرهِم وأخبارهِم، فأحببتُ في هذا المقالِ القصير الإشارة إلى هذه القضية الأدبية العلمية عند المحدثين، وَجَمْع مَا مرّ عليّ ـ من غير تتبعٍ واستقصاء ـ ومن ثمَّ تلمَّس الفوائد العلمية والتربوية من هذا العرض وأثره على مؤلفات هؤلاء الأعلام الكبار.
والناظر في واقعنا المعاصر يرى أنَّ التأليف والتصنيف أصبح حِمىً مستباحاً لكل من هبَّ ودبَّ من غير مراعاةٍ لتخصصٍ أو حاجةٍ أو مصلحةٍ، والعذر في ذلك دعوى التعبير وحق المشاركة؛ فرجل السياسة والفن يفتي في الأحكام الشرعية، ويحكم على الأحاديث النبوية، فضلَّ وأضلّ. والله المستعان.
ولو أنَّ كلَّ من ألف طَبّقَ سنة المحدِّثين في عرض الكتب قبل إخراجها على المتخصصين وأهل الفن من أساتذته وأقرانه المتميزين لسلمنا من تبعات مُعْضلةٍ، وتفردات منكرة، واجتهادات شاذة، واختيارات غريبة.
وأنبه أنَّ الحاجة لعرض الكتاب تختلف باختلاف المؤلفين والموضوعات التي يبحث فيها الكتاب؛ فإذا كان المؤلف في بداية تأليفه، أو كان الموضوع الذي يبحث فيه دقيقاً أو خطيراً أو له أثر عام في المجتمع المسلم كانت الحاجة إلى العرض أشدّ وأوْلى.
وبعد: فممن وقفتُ عليه ممن عَرَضَ كتابه عَلَى مشايخهِ وأقرانهِ:
1 - الإمام البخاري: مُحمَّد بن إسماعيل الجعفيّ أبو عبد الله البخاريّ (194 ـ 256هـ) عرض صحيحه «الجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وسننه وأيامه» (1)، على جمع من مشايخه. قال أبو جعفر العقيلي (ت 322هـ): «لما صنّف البخاريُّ كتابَ الصحيح عَرَضَه على ابنِ المديني، وأحمد بن حنبل، ويحيى بن معين، فاستحسنوه وشهدوا له بالصحة إلا أربعة أحاديث». قال العقيلي: «والقول فيها قول البخاري وهي صحيحة» (2).
2 - والإمام مسلم بن الحجاج القُشيري أبو الحسين النَّيْسَابوريّ (204 ـ 261 هـ)، عرض صحيحه «المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-» (3)، على بعض مشايخه. قال مكيّ بنُ عبدان ـ أحد حفاظ نيسابور ـ: «سمعتُ مسلم بن الحجاج يقول: عرضت كتابي هذا المسند على أبي زرعة الرازي؛ فكل ما أشار أن له علة تركته، وكل ما قال إنه صحيح وليس له علة أخرجته» (4).
3 - والإمام سليمان بن الأشعث أبو داود السجستاني (202 ـ 275 هـ) عَرَضَ كتابه «السنن» على شيخه الأوَّل الإمام أحمد بن حنبل. قال الخطيب البغداديّ: «يقال: إنّه صنف كتابه السنن قديماً، وعرضه على أحمد بن حنبل فاستجاده واستحسنه» (5).
4 - والإمام مُحمَّد بن عيسى أبو عيسى الترمذيّ (209 - 279هـ) عَرَضَ كتابه «الجامع» على جمعٍ من مشايخه. قال منصورٌ الخالديُّ قال أبو عيسى الترمذيُّ: «صنفتُ هذا الكتاب يعني المسند الصحيح فعرضته على علماء الحجاز فرضوا به، وعرضته على علماء العراق فرضوا به، وعرضته على علماء خراسان فرضوا به» (1).
5 - والإمام محمد بن يزيد بن ماجه أبو عبد الله (209 ـ 273هـ) عَرَضَ كتابه «السنن» على شيخه أبي زرعة الرازيّ، قال ابنُ ماجه: «عرضتُ هذه السنن على أبي زرعة الرازي فنظر فيها، وقال: أظن إن وقع هذا في أيدي الناس تعطلت هذه الجوامع، أو أكثرها، ثم قال: لعله لا يكون فيه تمام ثلاثين حديثاً مما في اسناده ضعف أو نحو ذا» (2).
قال الذهبيّ: «قلت: قد كان ابن ماجه حافظاً ناقداً صادقاً واسع العلم، وإنما غض من رتبة سننه ما في الكتاب من المناكير وقليل من الموضوعات وقول أبي زرعة ـ إن صح ـ فإنما عنى بثلاثين حديثاً الأحاديث المطَّرحة الساقطة، وأما الأحاديث التي لا تقوم بها حجة فكثيرة لعلها نحو الألف».
(يُتْبَعُ)
(/)
وقال الحافظ ابن الملقن: «وأما سنن أبي عبد الله ابن ماجه القزويني: فلا أعلم له شرطاً، وهو أكثر السنن الأربعة ضعفاً، وفيه موضوعات، منها ما ذكره في إتيانه بحديث في فضل قزوين، لكن قال أبو زرعة فيما رويناه عنه: طالعت كتاب أبي عبد الله بن ماجه فلم أجد فيه إلا قدراً يسيراً مما فيه شيء، وذكر قدر بضعة عشر، أو كلاماً هذا معناه، وهذا الكلام من أبي زرعة ـ رحمه الله ـ لولا أنه مروي عنه من أوجه لجزمت بعدم صحته عنه؛ فإنه غير لائق لجلالته، لا جرم أن الشيخ تقي الدين قال في الإلمام: هذا الكلام من أبي زرعة لا بد من تأويله وإخراجه عن ظاهره وحمله على وجه صحيح، وعجيب قول ابن طاهر: (حسبك من كتاب يعرض على أبي زرعة الرازي ويذكر هذا الكلام بعد إمعان النظر والنقد)، وقوله: ولعمري إن كتاب أبي عبد الله بن ماجه من نظر فيه علم منزلة الرجل من حسن الترتيب وغزارة الأبواب وقلة الأحاديث وترك التكرار، ولا يوجد فيه من النوازل والمقاطيع والمراسيل والرواية عن المجروحين إلا هذا القدر الذي أشار إليه أبو زرعة. وروى ابن عساكر عن أبي الحسن بن بالويه قال: أبو عبد الله ابن ماجة: عرضت هذه النسخة على أبي زرعة فنظر فيه، وقال: أظن إن وقع هذا في أيدي الناس تعطلت هذه الجوامع كلها أو أكثرها، ثم قال: لعله لا يكون فيه تمام ثلاثين حديثاً مما في إسناده ضعف، أو قال: عشرين ونحوها من الكلام، قال: وحكى عنه أنه نظر في جزء من أجزائه وكان عنده في خمسة أجزاء، قال الشيخ تقي الدين: لا بد من تأويله جزماً، ولعله أراد ذلك الجزء الذي نظر فيه أو غيره مما يصح» (3). وفي المسألة مناقشات ليس هذا موضع ذكرها.
6 - والحافظ عبد الرحمن بن محمد الاستراباذي المعروف بالإدريسي (ت 405هـ)، قال ابنُ كثير: «وسكن سمرقند، وصنف لها تاريخاً، وَعَرَضه على الدارقطني فاستحسنه» (4).
7 - والحافظ أحمد بن طاهر أبو العباس الدَّاني الأندلسيّ (467 ـ 532 هـ)، قال ابنُ الأبّار: «وله تصنيف على الموطأ سماه كتاب الإيماء ضاهى به كتاب أطراف الصحيحين لأبي مسعود الدمشقي، وعرضه على شيخه أبي عليّ الصَّدَفي فاستحسنه، وأمره ببسطه فزاد فيه» (5).
هذا ما تيسر ذكره من غير استقصاء ومن عُني بهذه المسألة فسيجد الكثير من ذلك في جميع الفنون وخاصة علم الحديث الشريف (6)، ولعل هذا المقال أن يكون نواة لبحث دقيق حول هذه المسألة وذيولها.
ومما يُذكرُ أنّ عدداً من العلماء والفضلاء المعاصرين سلكوا هذه السنَّة المحمودة فكان لمؤلفاتهم عظيم الأثر والقبول.
قلتُ: وفي ضمن عَرْض العالمِ كِتابهُ على مشايخه وأقرانه فوائد عديدة تعود على المؤلف وعلى الكتاب؛ فمن ذلك:
1 - طلب الفائدة العلمية والمنهجية التي يبديها من عُرض عليه الكتاب من المشايخ والأقران؛ فكثيرٌ من الإشكالات والأوهام تزول بعد عرض الكتاب على المتخصصين وأهل الفن والمتميزين فيه، وأحياناً يطلب من المؤلف الزيادة أو الحذف أو التقديم أو التأخير مما يضيف على الكتاب دقة وجودة، ولذا ترى أنَّ غالب الكتب الستة التي وضع لها القبول والعناية من لدن الأمة جمعاء عُرِضت على العلماء قبل إخراجها كما تقدم.
2 - التنبه والتنبيه لما قد يقع من شذوذ وتفرد ربما يسبب جدلاً واسعاً في الأوساط العلمية مما يشغل أهل العلم في قيل وقال، وكثرة السؤال.
3 - تربية النفس على التواضع وعدم الكبر والغرور، وعدم الاعتداد في الرأي كثيراً، وفي الغالب أنه لا يعرض أحدٌ كتابه على غيره من مشايخه وأقرانه إلاّ من تواضع وطلب الحق.
قال ـ تعالى ـ: {وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ} [يوسف: 76].
وقال: {وَمَا أُوتِيتُم مِّنَ الْعِلْمِ إلاَّ قَلِيلاً} [الإسراء: 85].
وقال: {وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا} [طه: 114].
----------------------------
(*) قسم الثقافة الإسلامية ـ جامعة الملك سعود بالرياض.
(1) ذكره: ابن خير: 94، والتجيبي: 68، وانظر: رسالة «تحقيق اسمي الصحيحين واسم جامع الترمذي» لأبي غدة، ط 1، 1414هـ.
(2) تغليق التعليق (5/ 423)، مقدمة فتح الباري (ص7، 489). (3) ذكره ابن خير: 98، والتجيبي: 83.
(4) صيانة صحيح مسلم، ص 67، 100، شرح النووي على صحيح مسلم (1/ 15)، سير أعلام النبلاء (12/ 568)، مقدمة فتح الباري، ص 347.
(5) تاريخ بغداد (9/ 56).
(1) التقييد (1/ 97)، سير أعلام النبلاء (13/ 274)، تهذيب التهذيب (9/ 344).
(2) تاريخ مدينة دمشق (56/ 271)، سير أعلام النبلاء (13/ 278)، وقد كتب د. سعدي الهاشمي دراسة نقدية لقول أبي زرعة هذا نشر في مجلة الجامعة الإسلامية العدد (47 ـ 48) عام 1400هـ.
(3) البدر المنير (1/ 307). (4) البداية والنهاية (11/ 354).
(5) التكملة لكتاب الصلة (1/ 43). قال محقق كتاب الإيماء: «والناظر في كتابه هذا يلاحظ أنّ الكتاب وضع لهذا الشأن، فلا يكاد يمر حديث من الأحاديث فيه علة ما قادحة أو غير قادحة إلاّ ويذكر المصنف تحته ما خالفه، وقول أهل العلم في الترجيح بين ذلك، وقد ذكر في ديباجة كتابه أنَّه سيعتني بذكر العلل فقال: وأتقصى عللها، وأجبر خللها .... » الإيماء (1/ 135).
(6) قلتُ: ومن عجائب ما مرَّ بي من عرض المؤلفات ما قاله ابن كثير في ترجمة محمد بن محمد بن يوسف بن الحجاج الفقيه الطّوسي: «كان عالماً ثقةً عابداً يصوم النهار ويقوم الليل، ويتصدق بالفاضل من قوته، ويأمر بالمعروف وينهى عن المنكر، وقد رحل في طلب الحديث إلى الأقاليم النائية والبلدان المتباعدة، وكان قد جزّأ الليل ثلاثة أجزاء: فثلث للنوم، وثلث للتنصيف، وثلث للقراءة. وقد رآه بعضهم في النوم بعد وفاته فقال له: وصلت إلى ما طلبت؟ فقال: إي والله! نحن عند رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وقد عرضتُ مصنفاتي في الحديث عليه فقبلها» البداية والنهاية (11/ 229).
المصدر: مجلة البيان، العدد 207،ذو القعدة 1425هـ ( http://www.albayan-magazine.com/) .
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[الحمادي]ــــــــ[24 - Nov-2006, مساء 01:38]ـ
شكر الله لك وللشيخ علي
ـ[رمضان أبو مالك]ــــــــ[01 - May-2007, صباحاً 07:53]ـ
جزاكم الله خيرًا، وبارك فيك يا أبا زرعة، وبارك في الشيخ علي الصيَّاح.
كنتُ أودُّ كتابة البحث الذي كتبه الدكتور سعدي الهاشمي - حفظه الله - عن قولةِ الإمام ابن ماجه: " عرضتُ كتابي " السنن " على أبي زرعة ... ".
وجزاكم الله خيرًا.
ـ[ابن رجب]ــــــــ[12 - May-2007, مساء 11:27]ـ
شكرا لك ... بارك الله فيك ...
ـ[وليد الدلبحي]ــــــــ[13 - May-2007, صباحاً 09:08]ـ
جزاك الله خيراً أخي الكريم وبارك فيك وفي الشيخ علي الصياح ونفع بكم.
ـ[عبد الله المزروع]ــــــــ[13 - May-2007, مساء 10:51]ـ
وأنتم بارك الله فيكم، ونفع بكم.(/)
كتاب "فتح المنان شرح وتحقيق كتاب الدارمي أبي محمد عبد الله بن عبد الرحمن"
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[25 - Nov-2006, مساء 06:20]ـ
الحمد رب العالمين، وصلى الله على نبينا المبعوث رحمة للعالمين أما بعد:
فلا يوجد حسب علمي شرح مطبوع لسنن الدارمي غير كتاب "فتح المنان شرح وتحقيق كتاب الدارمي أبي محمد عبد الله بن عبد الرحمن"
شرح وتحقيق الشيخ: نبيل هاشم الغمري
وهو كتاب نفيس أكثر المؤلف فيه من النقول، وتوسع في الكلام على الرواة، والتخريج، وضبط النص ضبطا جيدا.
وهو بالتحقيق أشبه منه بالشرح؛ لأني رأيته يترك أحاديث كثيرةمن غير شرح.
والكتاب معظمه نقول وليس لمؤلفه فيه إلا اليسير.
وفي الكتاب في بياض كبير في جوانب الصفحات، ولو صف صفا أفضل لنقص منه مجلدان أو ثلاثة.
وسلك المؤلف في شرحه لأحاديث العقيدة مسلك أهل البدع، في مسائل الصفات، والغلو في النبي صلى الله عليه وسلم ـ بعض مسالك الصوفية ـ و هو مقلد في معظم ذلك، فقد أكثر من نقل التأويلات الباطلة لنصوص الصفات عن الخطابي، وابن فورك، والبيهقي، وابن حجر وغيرهم.
وقد ذكر المؤلف 6/ 573:
وعقيدتنا هي عقيدة مشايخنا، ومن أدركنا من أهل العلم، والمعرفة بالله، وهي عقيدة السلف الصالح من الصحابة، والتابعين، ومن جاء بعدهم من أهل المذاهب الأربعة وهي: أن الله كان ولم يكن شيء قبله، وهو الآن على ما كان ... !! اهـ
تأمل هذا الخلط!
ولا أدري هل تعمد بهذه العبارة مشابهة أبي المعالي الجويني حين قال: (كان الله ولا عرش، وهو الآن على ما كان) أم جاءت جهلا؟
= في كلا الحالين عجيب! أهذا مذهب من ذكرتَ؟
ومن المعلوم أن كثيرا من المتأخرين من أتباع المذاهب الأربعة دخلت عليهم بدع المتكلمين، فكانوا على طريقة الخلف.
وقد سمى من مشايخه الذين أخذ، وتلقى عنهم:
محمد علوي مالكي، والفاداني، والغماريَيَنِ، وغيرهم.
وهؤلاء من مشاهير أهل البدع في هذا الزمان.
وأحال على مؤلفات لشيخه محمد علوي رأس المبتدعة الصوفية بمكة، وأثنى عليها في حديث " لاتطروني " ولمز أهل السنة والجماعة.
وقد رأيت المؤلف أحيانا يلبس على القاري بتوهيمه أن البعض (وأظنه: يقصد أهل السنة هنا في بلدنا) يبغضون النبي صلى الله عليه وسلم!
وهذا من البغي والظلم.
ورأيته أحيانا يهجم على من خالف طريقته، ويرميه بالجهل، والوقاحة، وسوء الفهم!
ورأيته في مواضع يتجاوز أحاديث الصفات من غير شرح.
ورأيته في مواضع ينقل عن كتب ابن تيمية، وابن القيم، ومن قبلهم من أهل السنة.
وهذه بعض المواضع التي وقفت عليها، وفيها مخالفة لمنهج أهل السنة:
1/ 426و 558و559
6/ 432و433و573 - 576
8/ 322 - 326
9/ 584و591و674و697و698و706و777
10/ 458
والخلاصة أنه يستفاد منه في ضبط الكتاب، والتخريج، وغيرها ..
ويحذر من جانب العقيدة فليس الرجل، ولا من سمى من مشايخه بأهل أن تؤخذ عنهم.
والله أعلم.
ـ[الحمادي]ــــــــ[28 - Nov-2006, مساء 01:46]ـ
جزاكم الله خيراً على هذا التقويم المعتدل
ـ[ابوعمار7]ــــــــ[07 - Jun-2007, مساء 12:32]ـ
شكرا لك ... بارك الله فيك ...
ـ[معاذ]ــــــــ[07 - Jun-2007, مساء 03:20]ـ
شكرا لك ... بارك الله فيك ...
ـ[ابن رجب]ــــــــ[07 - Jun-2007, مساء 08:07]ـ
شكرا لك ... بارك الله فيك ...
الكتاب لم اقف عليه اين يباع؟
ـ[آل عامر]ــــــــ[07 - Jun-2007, مساء 08:32]ـ
أحسن الله إليكم في الدنيا والآخرة
فائدة ما عرفتها إلا منكم
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[07 - Jun-2007, مساء 09:19]ـ
الإخوة الكرام الفضلاء وفقكم الله ونفع بكم.
الكتاب غير موجود في السوق منذ زمن.
ـ[ابن رجب]ــــــــ[07 - Jun-2007, مساء 09:38]ـ
الإخوة الكرام الفضلاء وفقكم الله ونفع بكم.
الكتاب غير موجود في السوق منذ زمن.
وأياكم ابا عبدالله , لكن في أي مكتبة أجده في المملكة
ـ[سلمان أبو زيد]ــــــــ[07 - Jun-2007, مساء 09:42]ـ
جزاكم اللّه خيرًا يا شيخ عبد الرّحمن.
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[07 - Jun-2007, مساء 09:46]ـ
وأياكم ابا عبدالله , لكن في أي مكتبة أجده في المملكة
في مكتبتي (مبتسم)
الكتاب إما أنه نفد أو منع وأظن أنه منع!
لذا أظن أنك لن تجده.
ـ[ابن رجب]ــــــــ[08 - Jun-2007, مساء 09:34]ـ
في مكتبتي (مبتسم)
الكتاب إما أنه نفد أو منع وأظن أنه منع!
لذا أظن أنك لن تجده.
أذن فما الحال!!!! ,, الكتاب بحاجة اليه جدا.
ـ[محمد زياد التكلة]ــــــــ[14 - Jun-2007, صباحاً 12:56]ـ
الكتاب طبع طبعة شبه خاصة للمؤلف، ويُطلب منه في مكة.
وأرى أن عمل الشيخ حسين سليم أسد في طبعته خير منه بكثير، من جهة ضبط النص -على ملاحظات يسيرة- وهذا هو الأهم، ومن جهة السنّة، وهذا مهم كذلك، وتخريجاته فوق الوسط، ويُستفاد منها أكثر من تخريج الشيخ الغمري.
وسبق أن طلبت من شيخي العلامة المحدّث ثناء الله بن عيسى خان المدني مفتي لاهور أن يقوم بشرح الكتاب عندما قُرئ عليه، فوعد خيراً وتحمس لذلك.
وعمل الشيخ الغمري في كتاب شرف المصطفى للخركوشي (وفيه مجموعة أحاديث مسندة) عليه انتقادات أكثر، ومن أهمها إعادته لترتيب الكتاب خلاف الأصل، مع تعليقات فيها ما فيها، مع الاعتراف بجهده في الكتابين، نسأل الله لنا وله الهداية والتوفيق.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ابن رجب]ــــــــ[14 - Jun-2007, مساء 02:02]ـ
جزاكم الله خيرا شيخ محمد لقد افدتنا
ـ[حسين الحبشي]ــــــــ[05 - Dec-2008, مساء 09:34]ـ
الكتاب مصور وموجود على هذا الرابط http://majles.alukah.net/showthread.php?t=22635
ـ[ولد أم خريسان]ــــــــ[09 - Dec-2008, مساء 05:18]ـ
الكتاب من مطبوعات دار البشائر وعندي منه المجلدات الثلاثة الأول أهداها لي بعض طلبة العلم عندما أتاه الكتاب كاملا وقال لي أنه وزع أول ثلاث مجلدات منه وبعدها وزع كاملا. أسأل الله أن ييسر لي بقية الأجزاء.(/)
((الشرف الوافي)) من أعجب وأبهر ماقرأت في المؤلفات .... !
ـ[منبع الكلمة]ــــــــ[01 - Dec-2006, مساء 10:12]ـ
((الشرف الوافي في علم - الفقه - والعروض - والتاريخ - والنحو - والقوافي))
(1): كتاب الفقه الأساسي إذا قرأته أفقيا (جميع الأسطر بكافة ألوانها) فهو في الفقه على مذهب الإمام الشافعي (وهو الكتاب الأول)، وحمَّل المؤلف متن هذا المجموع الفقهي أربع رسائل تقرأ جميعها عمودية من الأعلى إلى الأسفل وهي كالتالي: وأوله: - "الحمد لله ولي الحمد ومستحقه الذي لا يقوم بحمده أحد من خلقه وأشهد أن لامعبود للخلق إلا الله ولا إله لهم سواه وصلى الله على سيد البشر رسول ربنا ما رفع منار حق فلمع وأضاء نور علم وسطع، اِعلم أن العلم مصباح تستضيء به الأمة قد حمده الله واثنى عليه واشرف ما استفتح من العلوم علم الفقه فمن صام وصلى - إلخ. . . ".
(2): الرسالة الأولى في علم العروض (تقرأ عمودية بنفس هذا اللون الأحمر) وأولها: - "أَمر بتأليف هذا الكتاب وجمعه مولانا السلطان الملك الأشرف إسماعيل ابن العباس - أدام الله أيامه - إلخ. . .".
(3): الرسالة الثانية رسالة موجزة في التاريخ (تقرأ عمودية بنفس هذا اللون الأزرق)، وأولها: - "الحمد لله حق حمده، وصلى الله على محمد وآله، وبعد: فهذه نبذة جمعتها وطرفة اخترعتها مؤرخا دولة أَئمة الزمن وعظماء ملوك الشام واليمن بني الرسول أفضل ملوك الأرض، الأول السلطان الملك النصور نور الدين عمر بن علي الرسولي - إلخ. . (4): الرسالة الثالثة رسالة في النحو كثيرة الإيجاز (تقرأ عمودية بنفس هذا اللون الأخضر) وأولها: - "بحمد الله استفتح، والصلاة على رسوله محمد وبعد فأَقول: الكلام ثلاثة أشياء وهي اسم وفعل وحرف والسم يعرّف بدخول الألف واللام والإضافة والإخبار عنه وجره والأفعال بدخول التاء الساكنة ولم وكون امرا وهو قالت ولم يقل - إلخ. . .".
(5): الرسالة الرابعة رسالة موجزة في علوم القافية (تقرأ عمودية بنفس هذا اللون الوردي)، وأولها: - "الحمد لله الذي علم الإنسان ما لم يعلم وهدانا للتي هي أقوم من سنة محمد صلى الله عليه وسلم - إلخ. . . ".
مثال ذلك .... !
الحمد لله ولي الحمد ومستحقه الذي لا يقوم بحمده أحد من خلقه وأشهد أن لا
معبود للخلق إلا الله ولا إله لهم سواه وصلى الله على سيد البشر رسول
ربنا ما رفع منار حق فلمع وأضاء نور علم وسطع اعلم أن العلم مصباح
تستضيء به الأمة قد حمده الله واثنى عليه وأشرف ما استفتح من العلوم علم
الفقه فمن صام وصلى فضرورته إليه ومن عامل ونكح وطلق فهو كل عليه فلا بد
للعباد مما حفظ الله به عليهم أركان الإسلام كالحج والصلاة والصيام وهو منقول ومعقول
يعسر تحصيله على الأنام إلا بعلماء أعلام يدلونهم على الحلال والحرام وكل
فضل يروى عن سنة محمد نبيه المختار من البرية ورسوله المبعوث بأكرم سجيه
هذا نعته وصفته وآله اهل الله وخاصته بهم تُحفظ شريعة محمد وسنته اللهم اجعلنا
إليك هادين لا ضالين و لا مضلين وادخلنا في رحمتك أجمعين وبعد فهذا كتاب جليل
كتبته لم أسبق بعد إليه ألفته مختصرا في الفقه فان أعان الله وتم حينئذ
امره على هذا فهذه نعمة من الله لا يوفي شكرها قول ولا عمل رصعته بمعاني
بديعة بليغة منها نبذة من تاريخ الدولة الرسولية وشيء من الكلام في معاني العربية بديع
وأحرف معدودة إذا جمعتها من أوائل سطوره انتظمت عروضا فهذه ثلاثة أشياء وعلم رابع يحصل
جمعه من آخر كل سطر وطرفه في علم القوافي فاتفقت هذه وهي خمسة علوم
من تأملها عجب اخترعتها لا على منوال ورسمت لها مراسم على غير مثال فجاء مفقها
وجاء مؤدبا وجاء مؤرخا (كتاب الطهارة) الماء طهور وطاهر ونجس فاسم الطهور حاصل
لكل ماء باق على صفته دون غيره ونعني بالطاهر ما استعمل في فعل الطهارة أو خالط طاهرا
افحش تغيره وليس له إليه حاجة تغير بالنجاسة تنجسر وحرّم استعماله ولو كثر وإن
ناله ولم يغيره فعند أئمة العلماء نجس ما دون القلتين والمعروف ان المشمس يُكره للإنسان
الاستعمال له في جميع الزمن وقيل في الصيف خاصة (باب الآنية) والاستعمال للطاهر منها ليس محرما
سواء كانت خشبا أو عظما إلا من النقدين ويكره التصبيب بهما إلا برسم الحاجة إذا قل
(يُتْبَعُ)
(/)
لكنه وإن كان ملوما فطهارته تصح وإن تنجس بعضها ولم يعرف توظأ بما قدم
(إلخ. . . . . حتى نهاية الكتاب بالصفحة رقم 214)
التعريف بإيجاز عن المؤلف:
هو "شرف الدين أبو محمد إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله المقرىء ابن إبراهيم بن علي بن عطية الشَّفدَري الشَّاوري الشَّرجي اليماني الحسيني الشافعي، الأَسوي المعروف بابن المقرىء".
قال الشمس السَّخاوي "وُلِد ابن المقرىء كما كتبه بخطه في منتصف جمادى الأول سنة 755 هـ.، وقال الحمال بن الخياط: إنه رجع عنه، وصحّ له ان مولده كان في سنة 754 هـ. - 133 م. وهو ما أخذنا به.
نشأ ابن القرىء في أبيات حسين - مسقط رأسه - في منطقة الشرجة من سواحل اليمن على البحر الاحمر بين قبيلته بني شاور فتلقى أَوائل العلم عن بعض شيوخ قومه في الشرع والأدب ونظم القافية واستمر في الهجرة في طلب العلم حتى بلغ درجة صار فيها محط أنظار أبناء زمانه، فأثنى عليه ابن حجر فقال: "عالم البلاد اليمنية"، وأعلى الخزرجي من شدة ذكائه فقال: "كان يتوقّد ذكاءً. ورفع الشوكاني من مكانته فقال: "إن اليمن لم تنجب مثله" وبرع في الشعر مرتبة عظيمة، وله مؤلفات عديدة في الفقه والادب والشعر إلخ. . . واستمر على هذا الحال حتى أقبل عليه ملوك اليمن فأدناه الملك الأشرف إسماعيل وقربه منه، وأسند إليه الأعمال الإدارية والسياسية، فولي امر المحالب، وعين للسفارة إلى الديار المصرية، ونال من الحظوة لدى الناصر أحمد بعد وفاة والده الأشرف الثاني، وما زال ابن القرىء مكرما إلى أن توفى بزبيد يوم الأحد آخر صفر سنة 837 هـ. - 1433 م.
التعريف بإيجاز عن الكتاب:
أ - أعلى الصفحة قدمنا فكرة عن تصنيف الكتاب وطريقة مطالعته.
ب - ذكر السخاوي أن سبب تأليفه انه كان يطمع في قضاء الأقضية بعد المجد الشيرازي - صاحب القاموس المحيط - ويتحامل عليه؛ بحيث أن المجد عمل للسلطان الأشرف الثاني (إسماعيل بن العباس) صاحب اليمن - كتابا أوّلُ كل سطر منه "ألف" فاستعظمه السلطان. لكن كتابنا هذا "عنوان الشرف الوافي" لم يتم في حياة الأشرف" فقدمه لوالده الناصر، فوقع عنده وعند سائر علماء عصره ببلده موقعا عجيبا،
ج - صنف ابن المقرىء كتابه هذا على غير مثال مُثِّل له، ليدلل على طول باعه بالعلم، وعلو كعبه بين أقرانه ومقدرته على الابتكار والإبداع. وقد أوفى ابن القرىء على الفراغ من مؤلفه في اليم التالي من شهر المحرم سنة 804 هـ. في مدينة تعز باليمن.
ومن المبهج حقا أن هذا الكتاب الذي تناقلته أيدي العلماء بالنسخ، وتناوله الناسخون بالنشر وقد سلمت منه بعض النسخ فاستقر بعضها في دار الكتب المصرية، وبعضها الآخر في متحفات "غوطا" و "باريس" و "برلين"
وقد شاع وانتشر هذا الكتاب، فنشر أولا - على الحجر - في كلكته في الهند. ثم نشر ثانية - بالحروف - في المطبعة العزيزية بحلب سنة 1292 هـ. وكانت آخر طبعاته تلك الطبعة الأنيقة التي صدرت عن مؤسسة دارالعلوم بالدوحة في قطر سنة 1396هـ. - 1976 م. وأعيدت طباعته بتحقيق واسع عام 1400 هـ. - 1980 م. بنفس المؤسسة.
ومن جملة ما قال الرضي الحنبلي في تاريخه "درر الحبب في تاريخ أعيان حلب": (انه زعم بعضهم قبل أن يوضع هذا الكتاب أنه لو حلف حالف أنه لم يؤلف مثله، ولا يؤلف مثله فيما ياتي لم يحنث).
تكلم عليه السيوطي وأثنى كثيرا على هذا المؤلف.
كتاب "عُنوان الشرف الوافي" لمؤلفه إسماعيل بن أبي بكر المقرىء
والشكر موصول للأخ في الأرقام ..
ـ[الحمادي]ــــــــ[01 - Dec-2006, مساء 10:41]ـ
سبحان الله
حقاً مصنفٌ عجيب
شكراً لك أخي الكريم على التعريف بالكتاب وكاتبه
ـ[منبع الكلمة]ــــــــ[02 - Dec-2006, صباحاً 11:14]ـ
بارك الله فيك اخي الحمادي ..
ـ[الحسن عبد الله الصياغي]ــــــــ[11 - Dec-2006, مساء 09:36]ـ
سبحان الذي خلق الإنسان وعلمه مالم يعلم
بارك الله فيك أخي الكريم على هذه الفوائد العجيبة
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[21 - Dec-2006, صباحاً 08:51]ـ
جزاكم الله خيرا
الكتاب اسمه (عنوان الشرف الوافي ... )
وقد طبعته دار عالم الكتب سنة 1996 بعناية (عبد الله إبراهيم الأنصاري)
في مائتي صفحة وشيء
ـ[أبو ذر المصري]ــــــــ[28 - Dec-2006, صباحاً 12:58]ـ
سبحان الله الخالق الذي علم الإنسان مالم يعلم
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[منبع الكلمة]ــــــــ[05 - Jul-2008, مساء 06:29]ـ
للفائدة يرفع
ـ[أبو يعلى البيضاوي]ــــــــ[06 - Jul-2008, مساء 01:15]ـ
وممن صنف على منوال كتاب العنوان:
1 - الشيخ أحمد بن محمد بن محمد بن عمر الشهاب أبو العباس الشغري - بضم الشين وسكون الغين المعجمتين نسبة لبليدة من الحصون الغربية
ذكر في الضوء اللامع لأهل القرن التاسع (ج 1 / ص 384) ضمن مصنفاته: كتاباً قريب الشبه من عنوان الشرف اشتمل على الفقه والأصلين وعلم الحديث
2 - وكذا العلامة الجلال السيوطي
قال في الضوء اللامع (ج 2 / ص 232): وقال انه عمل النفحة المسكية والتحفة المكية في كراسة وهو بمكة على نمط عنوان الشرف لابن المقري في يوم واحد
3 – وكذا الشيخ محمد بن علي بن عبد الرحمن بن محمد بن سليمان بن حمزة بن أحمد بن عمر بن الشيخ أبي عمر العلاء بن البهاء بن العز بن التقي العمري المقدسي الدمشقي الصالحي الحنبلي.
ذكر في الضوء اللامع - (ج 4 / ص 184) انه لما وقف على عنوان الشرف لابن المقري أعجبه فسلك على طريقته نظماً حسب فتراح صاحبه مجد الدين عليه فعمل قطعة أولها: أشار المجد مكتمل المعاني ... بأن أحذو على حذو اليماني
4 - والشيخ محمد بن محمد بن أحمد بن عمر بن كميل كحميد ابن عوض بن رشيد ككبير البدر الشمس بن الشهاب بن السراج بن الكمال المنصوري الشافعي ويعرف كسلفه بابن كميل ثم بابن أحمد.
قال السخاوي: عمل كتاباً نمط عنوان الشرف بزيادة علمين
5 - والشيخ يوسف بن أحمد بن ناصر بن خليفة بن فرج بن عبد الله بن عبد الرحمن الجمال أبو المحاسن بن الشهاب الباعوني المقدسي ثم الصالحي الدمشقي الشافعي ويعرف بابن الباعوني.
قال السخاوي في الضوء اللامع (ج 5 / ص 178): شرع في كتاب على نمط عنوان الشرف بزيادة علم الهندسة فكتب منه نصف كراس
6 - الشيخ أحمد بن عبد الرزاق بن محمد بن أحمد بن أحمد المشهور بالمغربي الرشيدي الفقيه الشافعي
المتوفى سنة 1096
قال في خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر - (ج 1 / ص 145): له منظومة تسمى: تيجان العنوان جعلها على أسلوب عنوان الشرف لابن المقري لم يسبق إلى مثلها قرظ له عليها علماء بلده وغيرهم ومما قيل فيها
أنظر إليه مصنفا ... تجده قد حاز الطرف
لم يحو سطر مثله ... في غابر مما سلف
روضا نضيرا يانعا ... وردا هني المرتشف
فكأنما ألفاظه ... در عرين من الصدف
وكأنما أبياته ... غرر الكواكب في الشرف
لا غرو أن لقبتها ... تيجان عنوان الشرف
وكانت وفاته في شعبان سنة ست وتسعين وألف
7 - والشيخ محمد عبد اللطيف الطحلاوي، له مؤلف في ذلك
قال البيطار في حلية البشر (ج 2 / ص 168) في ترجمة الشيخ مصطفى بن أحمد المعروف بالصاوي الشافعي الأزهري
ومن نثره ما كتبه تقريظاً على المؤلف الذي ألفه العلامة الشيخ محمد عبد اللطيف الطحلاوي، الذي ضاهى به عنوان الشرف للعلامة السيوطي، قوله:
حمداً لمولى يضيق نطاق المنطق عن شكره، ويعجز لسان اللسن عن الإفصاح بذكره، يدني لب الموحد إلى فهم مقامات التوحيد، ويعرفه سبل التهجد والتحميد، ويسعده بنهاية الوصول، إلى مقاصد فهم الأصول. وصلاة وسلاماً على المحمود بأكمل ثناء، الممدوح بأجمل ضياء وسناء، وعلى آله وأصحابه وأتباعه وأحبابه، ما ألف كتاب، وكللت تيجان الربا بلآلئ السحاب، أما بعد فقد سرحت طرفي في رياض هذا التأليف الرائق، وفرحت بصري بالمشاهدة لمحاسن هذا التصنيف الفائق، واقتطفت بيدي ثمرات أوراقه، واستضأت بأنوار إشراقه، وحليت سمعي بدرر فوائده، وفكري بغرر عوائده، وعرضت على فهمي لآلئ جواهره، فلاحت لعيني بدور زواهره، فإذا هو عقد نظم من درر العلوم، وتحلت به غواني الفهوم، رشيق الألفاظ والمعاني، رقيق التراكيب والمباني، لم ينسج ناسج على منواله، ولم يأت بليغ بمثاله، قد أفحم فصحاء الرجال، وألقت له البلغاء العصي والحبال، وأعجز الفصحاء كبيراً وصغيرا، فلا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا، يفوق بحسنه كل مؤلف، ويروق برونقه على كل مصنف، جمع فيه من العلوم أشرفها وأشرقها، ومن المعارف أرقها وأروقها، فهو مجموع جامع مانع، وروض يافع يانع، فلا شك أنه صنعة قادر، وصبغة لبيب ماهر، وكيف لا وهو العلامة الإمام الفهامة الهمام، المحقق الفاضل المدقق الكامل، جامع شمل المعارف حائز أنواع اللطائف، وحيد الكمالات اللدنية، وفريد المحاسن الخلقية والخلقية، مولانا الشيخ محمد عبد اللطيف الطحلاوي، قابل الله صنيعه بحسن القبول، وبلغه من خير الدارين كل مأمول، وأدام الكريم النفع بوجوده وأقام لديه جزيل إحسانه وجوده، الكامل كرت الليالي ومرت الأيام، وقطر غيث الغمام، والحمد لله وحده، وصلى الله على من لا نبي بعده، ومن نثره أيضاً هذه المراسلة: بسم الله الرحمن الرحيم نحمدك يا من أجريت المقادير على وفق الإرادة، وجعلت المطالب سبباً للإفادة والاستفادة، ونشكرك على ما أوليتنا من سوابغ الإحسان، ومنحتنا من سوابق الفضل والامتنان، ونصلي ونسلم على نبيك سيد ولد عدنان، إلى آخره.
8 - والشيخ أحمد بن عبد الله السلمي الاصابي اليماني، من أهل ذي أصاب (باليمن) بالقرب من زبيد. (ت بعد 1118)
له (الاعلان بنعم الله الوهاب الكريم المنان - خ) على منوال (عنوان الشرف الوافي) للمقري، فيه سبعة علوم،
قال الزركلي في الأعلام - (ج 1 / ص 162) منه مخطوطة في دار الكتب، وكانت منه نسخة في المكتبة العربية بدمشق كتبت سنة 1115
وللكتاب طبعة ملونة بديعة طبعت في مكتبة اسامة تعز اليمن ودار الروائع دمشق 1407 ومقاس اوراقها كبير لا استطيع تصويرها بالماسح الذي املكه
وختاما لهذه الفائدة اليكم كتاب عنوان الشرف الوافي طبعة مصر سنة 1309
وادعوا لاخيكم بظهر الغيب
تحميل الكتاب ( http://www.archive.org/download/charafwafi_446/charafwafi.pdf)
والحمد لله رب العالمين
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو حازم البصري]ــــــــ[06 - Apr-2009, صباحاً 02:18]ـ
حقا عجيب!(/)
فائدة مهمة حول السخاوي ومنهجه في كتابه «الضوء اللامع»
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[03 - Dec-2006, مساء 07:51]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله ومن تبعه إلى يوم الدين أما بعد:
فهذه فائدة مهمة حول منهج الحافط السخاوي في كتابه " الضوء اللامع لأهل القرن التاسع"
وهو كتاب مشهور معروف، موضوعه في التراجم العامة لأهل القرن التاسع.
وهو كتاب مفيد قل أن تخلوا منه مكتبة، وقد استفاد من كتابه معاصروه، ومن جاء بعده ..
لكن على الكتاب مأخذ يجب الحذر والتحذير منه، رغم ما فيه من فوائد، ومكانة مؤلفه بين العلماء في زمانه وبعده.
وهذا المأخذ نبه عليه العلامة الشوكاني رحمه الله في كتابه البديع: البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع في عدة مواضع
خذ بعضها:
قال الشوكاني في ترجمة البقاعي ص40:
وبرع في جميع العلوم وفاق الأقران لا كما قال السخاوي: إنه ما بلغ رتبة العلماء بل قصارى أمره إدراجه في الفضلاء وأنه ما علمه أتقن فنا.
قال: وتصانيفه شاهدة بما قلته.
قلتُ [الشوكاني]: بل تصانيفه شاهدة بخلاف ما قاله، وأنه من الأئمة المتقنين المتبحرين في جميع المعارف، ولكن هذا من كلام الأقران في بعضهم بعض بما يخالف الإنصاف لما يجرى بينهم من المنافسات تارة على العلم، وتارة على الدنيا، وقد كان المترجم له منحرفا عن السخاوي والسخاوي منحرفا عنه وجرى بينهما من المناقضة، والمراسلة، والمخالفة ما يوجب عدم قبول أحدهما على الآخر، ومن أمعن النظر في كتاب المترجم له [البقاعي] في التفسير الذي جعله في المناسبة بين الآي والسور علم أنه من أوعية العلم المفرطين في الذكاء الجامعين بين علمي المعقول، والمنقول، وكثيرا ما يشكل على شيء في الكتاب العزيز فأرجع إلى مطولات التفاسير، ومختصراتها فلا أجد ما يشفى وأرجع إلى هذا الكتاب فأجد ما يفيد في الغالب اهـ. وانظر بقية الترجمة.
وقال الشوكاني [في ترجمة: أحمد بن علي أبو العباس الحسيني الذي يعرف بابن المقريزي صاحب كتاب السلوك بمعرفة دول الملوك] ص97:
وله مؤلفات غير هذه، وجد بخطه أن تصانيفه زادت على مائتي مجلد، وأن كبار شيوخه بلغت ستمائة نفس.
وكان متبحرا في التاريخ على اختلاف أنواعه، ومؤلفاته تشهد له بذلك وإن جحده السخاوي فذلك دأبه في غالب أعيان معاصريه.
وقال الشوكاني في ترجمة السيوطي ص337: .. فإن السخاوي في "الضوء اللامع" وهو من أقرانه ترجمه ترجمة مظلمة غالبها ثلب فظيع، وسب شنيع، وانتقاص، وغمط لمناقبه تصريحا، وتلويحا، ولا جرم فذلك دأبه في جميع الفضلاء من أقرانه ..
وقال ص342: [بعد أن ذكر ثلب السخاوي لمؤلفاته] فهذه مؤلفاته على ظهر البسيطة محررة أحسن تحرير، ومتقنة أبلغ إتقان.
وعلى كل حال فهو غير مقبول عليه لما عرفت من قول أئمة الجرح والتعديل بعدم قبول الأقران في بعضهم بعضا مع ظهور أدنى منافسة فكيف بمثل المنافسة بين هذين الرجلين التي أفضت إلى تأليف بعضهم في بعض فإن أقل من هذا يوجب عدم القبول، و السخاوي رحمه الله وإن كان إماما غير مدفوع لكنه كثير التحامل على أكابر أقرانه كما يعرف ذلك من طالع كتابه "الضوء اللامع" فانه لا يقيم لهم وزنا، بل لا يسلم غالبهم من الحط منه عليه، وإنما يعظم شيوخه، وتلامذته، ومن لم يعرفه ممن مات في أول القرن التاسع قبل موته، أو من كان من غير مصره، أو يرجو خيره، أو يخاف شره ..
وقال ص 493: [في ترجمة علي الأشموني] .. قال السخاوي: وراج ورجح على الجلال السيوطي مع اشتراكهما في الحمق غير أن ذاك أرجح انتهى.
قلت: وهذا غير مقبول من السخاوي في كلا الرجلين على أن صاحب الترجمة ليس ممن ينبغي أن يجعل قرينا للجلال فبينهما مفاوز.
وقال في ترجمة: أبو حامد الرملي المقدسي الشافعي ص686:
وانتقصه السخاوي وبالغ في ذلك على عادته المألوفة في أكابر أقرانه.
وفي ترجمة: محمد بن محمد الدمشقي الشافعي ص762:
(يُتْبَعُ)
(/)
وقد ترجمه السخاوي ترجمة طويلة كلها ثلب وشتم كعادته في أقرانه ومن أعجب ما رأيته فيها من التعصب أنه قدح في مؤلفات المترجم له ثم قال: إنه ما رآها وهذا غريب! ولكنه قد أبان العلة في آخر الترجمة فقال: وبالجملة فهو ممن فيه رائحة الفن بل هو من قدماء الأصحاب وأحد العشرة الذين ذكرهم شيخنا ـ يعني ابن حجرـ في وصيته وإن فعل معي ما أرجو أن يجازى بمقصده عليه.
وقال في ترجمة سبط الحافظ ابن حجر ص872:
وقد طار ذكره في الآفاق وتناقلت مؤلفاته الرفاق وأما السخاوي في "الضوء اللامع" فجرى على قاعدته المألوفة في معاصريه، وأقرانه فترجم صاحب الترجمة بما هو محض السباب، والانتقاض لا لسبب يوجب ذلك بل لمجرد كونه كان يعترض على جده الحافظ بن حجر أو يغلط في بعض الأحوال كما هو شأن البشر.
وهذه تتعلق بالكتاب لكنها من نوع آخر قال ص820:
وقد أهمل الحافظ بن حجر ذكر ملوك الروم في الدرر الكامنة في أهل المائة الثامنة فلم يذكر من كان فيها منهم.
وكذلك السخاوي أهمل بعضا ممن كان منهم في المائة التاسعة، وذكر بعضا وهذا عجيب! فإنهما يترجمان لجماعة من أهل سائر الديار هم معدودون من أحقر مماليك سلاطين الروم مع أنهما يترجمان لكثير من صغار الملوك، والأمراء الكائنين بالأندلس، واليمن، والهند، وسائر الديار، وهكذا أهملا غالب علماء الروم، ولم يذكرا إلا شيئا يسيرا منهم مع أنهما يترجمان لمن هو أبعد منهم دارا، وأحقر قدرا، فالله أعلم بالسبب المقتضى لذلك، وقد ذكرنا في هذا الكتاب كثيرا ممن أهملاه. اهـ.
وبعد هذا النقول لا يخطر ببالك ذم هذا الكتاب أو مؤلفه مطلقا ... لا
ولعلي أختم بهذا النقل عن الشوكاني في وصف هذا الكتاب.
قال الشوكاني ص703: [في ترجمة السخاوي بعد أن سرد مؤلفاته]
ولو لم يكن لصاحب الترجمة من التصانيف إلا "الضوء اللامع" لكان أعظم دليل على إمامته فإنه ترجم فيه أهل الديار الإسلامية، وسرد في ترجمة كل أحد محفوظاته ومقرواته، وشيوخه، ومصنفاته، وأحواله، ومولده، ووفاته على نمط حسن، وأسلوب لطيف ينبهر له من لديه معرفة بهذا الشأن، ويتعجب من إحاطته بذلك، وسعة دائرته في الإطلاع على أحوال الناس فإنه قد لا يعرف الرجلُ ـ لا سيما في ديارنا اليمنية ـ جميعَ مسموعات ابنه أو أبيه أو أخيه فضلا عن غير ذلك، ومن قرن هذا الكتاب الذي جعله صاحب الترجمة لأهل القرن التاسع بـ"الدرر الكامنة" لشيخه ابن حجر في أهل المائة الثامنة؛ عرفَ فضلَ مُصَنَفِ صاحب الترجمة على مُصَنَفِ شيخه، بل وجد بينهما من التفاوت ما بين الثرى والثريا ولعل العذر لابن حجر في تقصيره عن تلميذه في هذا أنه لم يعش في المائة الثامنة إلا سبع وعشرين سنة بخلاف صاحب الترجمة فإنه عاش في المائة التاسعة تسع وستين سنة، فهو مشاهد لغالب أهله، وابن حجر لم يشاهد غالب أهل القرن الثامن، ثم إن صاحب الترجمة لم يتقيد في كتابه بمن مات في القرن التاسع، بل ترجم لجميع من وجد فيه ممن عاش إلى القرن العاشر، وابن حجر لم يترجم في الدرر إلا لمن مات في القرن الثامن.
وليت أن صاحب الترجمة صان ذلك الكتاب الفائق عن الوقيعة في أكابر العلماء من أقرانه، ولكن ربما كان له مقصد صالح.
والله أعلم.
ـ[أشرف بن محمد]ــــــــ[03 - Dec-2006, مساء 09:01]ـ
جزاكم الله خيرًا.
قال عنه معاصره الحافظ السيوطي (!) – رحمه الله – في «نظم العقيان» ص152: (المؤرخ الجارح)!.
ومن التراجم المريرة في «الضوء اللامع» 5/ 738 تلك التي ساقها السخاوي – رحمه الله – لمعاصره: علي بن داود الجوهري الصيرفي ت900 صاحب «إنباء الهصر بأنباء العصر»: (وقد امتلأت سطورها رُغم قلتها بالنقد المرير)، وقد نخلها الدكتور حسن حبشي في مقدمة تحقيقه لـ «إنباء الهصر» ص10 - 17، وإن كان للجوهري المذكور بعض مواطن الانتقاد التي لا يمكن ردّها. والله أعلم.
ـ[طلال]ــــــــ[04 - Dec-2006, صباحاً 01:21]ـ
الشيخ عبدالرحمن
جزاك الله خيراً على هذه الفائدة.
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[07 - Dec-2006, مساء 06:22]ـ
الأخوان الكريمان
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[02 - Mar-2007, صباحاً 11:15]ـ
جزاكم الله خيرا شيخنا على هذه الفوائد والنوادر
وأود من فضيلتكم إفراد (الوافي بالوفيات) للصفدي بموضوع مشابه لهذا، فقد لاحظت عليه أنه أيضا يمدح قوما ويقدح في آخرين، لا لشيء إلا لأن هؤلاء موافقون لهواه وأولئك له مناقضون.
وجزاكم الله خيرا(/)
هل يسوغ أن تنسب قاعدة مختصرة لابن تيمية؟ للدكتور: عبد العزيز اللعبد اللطيف
ـ[عبد الله المزروع]ــــــــ[08 - Dec-2006, صباحاً 07:52]ـ
هل يسوغ أن تنسب قاعدة مختصرة لابن تيمية؟
للشيخ عبد العزيز بن محمد العبد اللطيف – حفظه الله –.
طُبع كتاب سمّاه محققه د. عبد العزيز الزير آل حمد: (قاعدة مختصرة في قتال الكفار ومهادنتهم وتحريم قتلهم لمجرد كفرهم) ونسبه إلى ابن تيمية – رحمه الله -، وقد طُبع هذا الكتاب سنة 1425هـ دون أن يذكر اسم الناشر أو الطابع.
وسأورد بإيجاز جملة من الملحوظات على تلك الرسالة كما يلي:
1 - هذه الرسالة قد حكم جملة من المحققين بعدم ثبوتها لابن تيمية، فقد ردّها الشيخ سليمان بن سحمان في عدة كراريس، ووصفها الشيخ عبد الرحمن بن قاسم بأنها نقل محرّف (انظر مجموع الفتاوى لابن تيمية – جمع ابن قاسم– 8/ 5)، كما بيّن بطلان هذه الرسالة الشيخ محمد بن عبد العزيز بن مانع، في رسالة خطية بعثها إلى الشيخ سليمان بن سحمان سنة 1340هـ، وهذه الرسالة لا تزال مخطوطة في دارة الملك عبد العزيز بالرياض رقم (263).
ولما سئل الشيخ العلامة محمد بن إبراهيم عن هذه الرسالة، كان من جوابه – كما في تقريرا ته – ما يلي-: (هذه جرى فيها بحث في مصر، وبيّنا لهم بياناً تاماً في الموضوع، وأنها عُرضَت على مشايخ الرياض فأنكروها.
وهذه الرسالة حقيقتها أن بعضها من كلامه، ومحذوف منها شيء، ومدخل فيها شيء آخر، وكلامه في الصارم المسلول، والجواب الصحيح وغيرهما يخالف هذا، وهو أنهم يقاتلون لأجل كفرهم) فتاوى الشيخ محمد بن إبراهيم 6/ 200، 201، وانظر 6/ 199.
وأما الشيخ سليمان بن حمدان فقد دوّن سنة 1382هـ كتاباً مفرداً يزيد على مائة صفحة في الردّ على هذه الرسالة المنسوبة لابن تيمية، وسمّى كتابه بـ (دلالة النصوص والإجماع على فرض القتال للكفر والدفاع) كما قرر أ. د. علي العلياني في كتابه (أهمية الجهاد) ص 342 براءة ابن تيمية من تلك الرسالة، ومع ذلك فإن المحقق لم يذكر هؤلاء العلماء أو يبسط الحديث عن نقدهم!
2 - أن الذين سردوا مؤلفات ابن تيمية كابن رشيق، وابن عبد الهادي، وابن رجب لم يذكروا تلك الرسالة التي جزم المحقق بثبوتها لابن تيمية!
3 - أن هذه الرسالة مختصرةٌ عن أصل مفقود، ولا يعرف اسم المختصر، ولا تاريخ نسخ المختصر، كما لا يعرف شيء عن هذا الأصل المفقود!! إضافة إلى ذلك فهذا المختصر المجهول، قد كُتِب حديثاً، فهو منقول عن نسخة كُتبت سنة 1363هـ، أي بعد وفاة المؤلف بخمس وثلاثين وثمانمائة سنة!
4 - أن ما في هذه الرسالة ينقضه تقريرات شيخ الإسلام في كتبه المشهورة كما في مجموع الفتاوى 4/ 205، 28/ 349، 358، 359، والجواب الصحيح لمن بدّل دين المسيح 1/ 75 (ط المدني)، والصارم المسلول 2/ 514، والصفدية 2/ 321، ونحوها.
5 - أن في هذه الرسالة آراء تخالف التقريرات المعروفة عن شيخ الإسلام، ومن ذلك أن في تلك الرسالة بيان أن المجوس أعظم شركاً من مشركي العرب كما في ص 160، 163، وهذا على عكس ما قرره شيخ الإسلام في ((التدمرية)) وغيرها، حيث بيّن أن المشركين شرٌ من المجوس (انظر: الرسالة التدمرية ص 190)، ومجموع الفتاوى 8/ 100، 256)، كما أورد في الرسالة قوله تعالى: ((فَاقْتُلُواْ الْمُشْرِكِينَ)) [التوبة: 5].
أنه دليل لقول المخالفين، مع أن شيخ الإسلام قرر هذا الدليل كما في اقتضاء الصراط المستقيم، واستدلّ به فقال: [إن الأمر إذا تعلق باسم مفعول مشتق من معنى كان المعنى علة للحكم كما في قوله تعالى: ((فَاقْتُلُواْ الْمُشْرِكِينَ)) [التوبة: 5].
وكذا أيضاً في منهاج السنة النبوية 4/ 179 كما أنه دليل على أن موجب القتال هو الشرك والكفر بالله تعالى.
6 - لو سلّمنا جدلاً أن شيخ الإسلام غلط في هذه المسألة، وجعل موجب قتال الكفار هو المقاتلة والمحاربة، فالعبرة باتباع نصوص الوحيين، كما جاء في قوله تعالى: ((قَاتِلُواْ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ)) [التوبة: 29].
(يُتْبَعُ)
(/)
وقوله- صلى الله عليه وسلم-: ((اغزوا باسم الله في سبيل الله قاتلوا من كفر بالله ... )) أخرجه مسلم.
7 - أورد المحقق في مقدمته نقولاً كثيرة عن ابن تيمية، لكن هذه النقول تفتقد إلى الدقة والأمانة، فقد اعتراها البتر والحذف، كما في الأمثلة الآتية:
أ– ساق المحقق في ص 22 نقلاً لابن تيمية ولم يتمّه، وتمامه " وكان دم الكافر في أول الإسلام معصوماً بالعصمة الأصلية، وبمنع الله المؤمنين من قتله .. .)) الصارم المسلول 1/ 210.
ب- ساق المحقق ص 24 نقلاً لابن تيمية، وبتره فلم يكمله، والمبتور ما يلي: (فمن امتنع من هذا قوتل باتفاق المسلمين، وأما من لم يكن من أهل الممانعة والمقاتلة، كالنساء والصبيان والراهب، والشيخ الكبير، والأعمى، والزَمِن ونحوهم، فلا يقتل عند جمهور العلماء ... )) مجموع الفتاوى 28/ 354).
وقال - في موضع آخر -: ((ولهذا أوجبت الشريعة قتال الكفار، ولم توجب قتل المقدور عليهم منهم، بل إذا أُسّر الرجل منهم في القتال، أو غير القتال، فإنه يفعل فيه الإمامُ الأصلح من قتله، أو استبعاده، أو المنّ عليه، أو مفادا ته .. )) مجموع الفتاوى 28/ 354.
ج- نقل المحقق ص 24 كلاماً لابن تيمية، لكنه لم يتمّه، وتمامه: (فإنما يُقاتل ممن كان ممانعاً عن ذلك، وهم أهل القتال، فأما من لا يقاتل عن ذلك فلا وجه لقتله كالمرأة والشيخ الكبير والراهب ونحو ذلك .. ) الصارم المسلول 2/ 514.
د- ساق المحقق نقلاً لابن تيمية في ص 26 لكنه حذف مطلعه، حيث قال شيخ الإسلام: (وأنه – صلى الله عليه وسلم – أمر بقتالهم حتى يسلموا .. ).
هـ- نقل المحقق ما قاله ابن تيمية في ص 27 وحذف قوله: (والنساء لسن من أهل القتال.)
و- ساق كلاماً لابن تيمية في 28 من كتاب الجواب الصحيح، وكان على المحقق أن يدرك أن كلام ابن تيمية هاهنا قد جاء ضمن وجوه الجمع بين جهاد الكفار وبين مجادلتهم، والأمر الآخر أن المحقق لم يكمل بقية النص، وهي بقية تُفْسد عليه بُغيته، وهاك البقية، " (فإذا وجب علينا جهاد الكفار بالسيف ابتداءً ودفعاً، فلآن يجب علينا بيان الإسلام وإعلامه ابتداءً ودفعاً لمن يطيقه بطريق الأولى والأحرى.
إلى أن قال: ومعلوم أن يحتاج كل وقت إلى السيف؟) الجواب الصحيح 1/ 75 ط المدني.
ز- ساق كلاماً لابن تيمية في ص 29 لكنه لم يتمّه أيضاً، وتمامه: (ولهذا أوجبت الشريعة قتال الكفار، ولم توجب المقدور عليهم منهم) مجموع الفتاوى 28/ 355.
ح- أورد المحقق نصوص لابن تيمية في ص 35 .. مع أن مقصود ابن تيمية بقوله: (فمن ليس من أهل القتال لم يؤذن في قتاله .. ) أي النساء، كما صرّح بذلك في تتمة النص الذي أسقطه المحقق!
ومع ذلك ففي هذه الرسالة المنحولة- ما يتفق مع تقريرات ابن تيمية، كما أشار إلى ذلك العلامة محمد بن إبراهيم حيث قال: (إن بعضها من كلامه، ومحذوف منها شيء، ومُدَخل فيها شيء آخر .. ، وقد أثبت ذلك المحقق من خلال جهد مشكور، لكن المقصود هاهنا هو بطلان دعوى أن قتال الكفار لأجل المحاربة فحسب، بل إن موجب قتالهم وعلته هو الكفر بالله تعالى.
وإذا كنا نحذر من القول بلا علم، أو التقوّل مع أهل العلم، بأن يُنسب إليهم ما لم يقولوا، فإن على فضيلة محقق هذه الرسالة، أن يسعه ما وسع أئمة الدعوة، لا سيما وأنه من المشتغلين بتراثهم، وكما ينبغي التحذير من تلك الممارسات الخاطئة من تفجيرات باسم الجهاد، وسلوك الطيش والتهوّر، وعدم الالتفات في فقه المصالح والمفاسد، فكذا ينبغي الحذر من ردود الأفعال، وعدم مقابلة الانحراف السابق بانحراف آخر، يؤول إلى خنق الجهاد ومحاصرته، والتكلّف في إيراد شروط لا دليل عليها، وتهويل أخطاء المجاهدين في سبيل الله، كما في العراق وفلسطين وأفغانستان، والشيشان، وملاحقتهم بأنواع اللوم والنقد.
ورحم الله شيخ الإسلام ابن تيمية إذ يقول: ((وسنام ذلك الجهاد في سبيل الله، فإنه أعلى ما يحبه الله ورسوله، واللائمون عليه كثير، إذ كثير من الناس الذين فيهم إيمان يكرهونه، وهم إمّا مخذّلون مفتِّرون للهمة والإرادة فيه، وإما مرجفون مضعِّفون للقوة والقدرة عليه، وإن كان ذلك من النفاق)) الاستقامة 1/ 265.
أسأل الله تعالى أن يلهمنا رشدنا ويهدينا صراطه المستقيم، إن هو البرّ الرحيم.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[محب الصالحين]ــــــــ[10 - Dec-2006, صباحاً 10:24]ـ
بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله صلى الله عليه و سلم
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
الأخ الفاضل عبد الله المزروع
هل هذه الرسالة موجودة على النت
لو أمكن جزاك الله خيرا أن تدلني كيف أحصل عليها
و لكن مؤقتا لحين الإطلاع على الرسالة أود أن أذكر لك بعض الملاحظات
و هذه الملاحظات ليست مسلمات عندي و لكنها من باب المدارسة فقط
أولا لن أتكلم عن نسبة الرسالة إلى ابن تيمية أو عدمها فهذا تخصص له أهله
و لكن حديثي عن مضمون ما فهمته في مسألة قتال الكافر و قتله
لا شك أن هناك فرقا بين القتل و القتال
و لا شك أن هناك فرقا بين أحكام أهل الكتاب (و هل يدخل معهم المجوس) و بين أحكام غير أهل الكتاب
و لا شك أن القتال في ذاته ليس هدفا و إنما الهدف هو نشر دين الله في الأرض
فنحن مأمورون ابتداءا بدعوة الناس إلى الإسلام
لذلك قال النبي صلى الله عليه و سلم لعلي رضي الله عنه حينما سأله نقاتلهم حتى يكونوا مثلنا؟ فقال (على رسلك حتى تنزل بساحتهم ثم ادعهم إلى الإسلام وأخبرهم بما يجب عليهم فوالله لأن يهدى بك رجل واحد خير لك من حمر النعم
و هذا و الله أعلم عام في جميع المشركين سواءا كانوا أهل كتاب أم غيرهم
و على هذا الترتيب يكون القتال بعد الدعوة إذا لم يكونوا من أهل الكتاب
فإن كانوا من أهل الكتاب لم نقاتلهم إلا بعد دعوتهم إلى أداء الجزية و رفضهم لها
و نستخلص مما سبق أن مجرد الكفر لا يستوجب القتل ابتداءا (و أوضح هذه الجملة أكثر فأقول لا يجب أن يكون أول ما يجب نحو الكافر هو قتله) (و أوضحها أكثر فأقول إن أول ما يجب تجاه الكافر هو دعوته و ليس قتله)
و أما قتله فيأتي في المرتبة الثانية إن لم يكن من أهل الكتاب
و أما إن كان من أهل الكتاب كان قتله في المرتبة الثالثة بعد الدعوة و عرض الجزية
هذا ما فهمته و الله أعلم
و الأمر لا يتعدي - كما ذكرت أولا - أن يكون مدارسة قابلة للأخذ و الرد
وفقنا الله و إياكم لما يحبه و يرضاه
ـ[الرايه]ــــــــ[20 - Jul-2007, مساء 04:56]ـ
شكرا لك ... بارك الله فيك ...
ـ[محماس بن داود]ــــــــ[21 - Jul-2007, صباحاً 12:28]ـ
الأخ الكريم عبد الله مزروع
هل لك بذكر مصدر كلام الشيخ عبد العزيز حفظه الله.
ـ[ابن رجب]ــــــــ[21 - Jan-2008, صباحاً 09:29]ـ
رفع الله قدرك ,,(/)
ملحوظات على طبعة الشيخ ياسر السلامة - وفقه الله - لتفسير ابن كثير.
ـ[عبد الله المزروع]ــــــــ[08 - Dec-2006, صباحاً 07:57]ـ
ملحوظات على طبعة السلامة لتفسير ابن كثير
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده. أما بعد:
فهذه بعض الملحوظات التي قيدتها أثناء قراءتي للكتاب من طبعته الأولى، وهذه الملحوظات من المجلد الأول، وسأضع رقمين: أولهما للصفحة، والثاني للسطر.
1 – (7/ 2): فإن قال قائل: فما أحسن طرق التفسير؟ ... نقل هذا الكلام وما بعده ابن كثير – رحمه الله – من مقدمة شيخ الإسلام – رحمه الله – ولم يشر له المحقق – غفر الله له –.
2 – (9/ 2): ( ... لا للاعتضاد)، وفي الفتاوى: (للاعتقاد) ولعله هو الصواب.
3 – (9/ 16): (ثم أرشد على أن الاطلاع ... )، وفي الفتاوى: (ثم أرشد إلى أن الاطلاع ... ) ولعله هو الصواب.
4 – (9 / آخر ثلاثة أسطر): وضعها المحقق بين معكوفتين، وأشار في الحاشية أنها زيادة من (ط، ب). قلت: وليست موجودة في الفتاوى.
5 – (12/ 16): ( ... إلا ما قمت عني)، في الطبري بتحقيق شاكر وطبعة دار الفكر (مصورة): ( ... لَمَا قمت عني).
6 – (14/ 6): ( ... إلا آيا تُعد)، قال العلامة أحمد شاكر في تعليقه على الطبري: الصواب: (آياً بعدد) وغيره مصححوا المطبوعة.
7 – (20/ 8 من أسفل): ( ... ، وهذا وهم ... )، الأولى: حذف الواو الأولى.
8 – (20/ 4 من أسفل): (كلمات ربك)، الصواب: (كلمة ربك) كما في المصحف.
9 – (23/ 8): (سيأتي قريباً و الكلام عليه .. )، الصواب: حذف الواو.
10 – (25/ 15): ( ... وابن زيد)، قال الحويني – جفظه الله – في تحقيقه لفضائل القرآن لابن كثير (ص 57): وقع في (أ): ابن زيد، وهو خطأ واضح، وأثبت: (ابن مهدي).
11 – (27/ 8): (ومنهم من لم يكن يحسن الكتابة أو يثق بحفظه ... )، الصواب: حذف ألف (أو).
12 – (38/ 10): (وقد روى ثابت بن قاسم)، قال الشيخ الحويني – حفظه الله – في تعليقه على فضائل القرآن (103): كذا في الأصول كلها، وليس هو كما يتبادر التابعي الذي يروي عن أبي هريرة، ولكنه كما يبدو لي أحد العلماء المصنفين، أو يقع لي – والله أعلم – أنه: قاسم بن ثابت السرقسطي صاحب كتاب (الدلائل) ... إلخ.
13 – (44/ 2 من تحت): [في المراء]، الصواب: [في المراد].
14 – (45/ 8 من تحت): [لأئمة المهديين]، الصواب: [للأئمة المهديين].
15 – (46/ 12): [ ... المنفوش)) أو باختلاف الكلمة بالتقدم والتأخر]، هنا سقط استدركته من طبعة الفضائل للشيح الحويني – حفظه الله – (136): [ ... المنفوش))، أو باختلاف الكلمة واختلاف المعنى مثل: ((وطلح منضود)) و ((طلع منضود))، أو بالتقدم والتأخر ... ].
16 – (46/ 17): [فالإجماع أن التوسعة لم تقع في تحليل حلال]، والعبارة هكذا في طبعة القرطبي، والذي يظهر أن الصواب ما في مخطوطة (ج): [حرام]؛ وقد قال الحويني في تعليقه على الفضائل (137): في (ا) و (ط) [حلال] ولا معنى لها، ثم وقفت على عبارة ابن عطية في تفسيره (1/ 35) فقال: وأيضاً فالإجماع أن التوسعة لم تقع في تحريم حلال ولا تحليل حرام.
17 – (48/ 10 من تحت): [على ترتب مختلف]، الصواب: [على ترتيب مختلف].
18 – (67/ 5 من تحت): [وهم ينهون عنه] تكررت مرتين، فتحذف الثانية منهما.
19 – (68/ 5): [في إمارة عثمان]، لعل الصواب ما في بعض النسخ [من إمارة عثمان].
20 – (69/ 2): [سليم بن مسلم]، قال الحويني – وفقه الله – في تعليقه على الفضائل (210): وقع اضطراب في هذا الاسم، ففي (ا) (ط): سليم بن مسلم. وفي (ج): سليمان بن مسلم اهـ. وقد أثبت في المتن (سليمان بن سليم)، والله أعلم.
21 – (79/ 7 من تحت): [وذكرنا هنا ... ]، الصواب: [وذكرنا هناك ... ].
22 – (82 / الحاشية رقم 5): عزا المؤلف – رحمه الله – حديثاً إلى مسند الإمام أحمد، فقال المحقق – وفقه الله –: لم أقع عليه في المطبوع من المسند، وقد ذكره الحافظ ابن حجر في أطراف المسند (2/ 465).
(يُتْبَعُ)
(/)
قلت: وكذا عزاه الهيثمي في المجمع (2/ 268)، ولم يخرجه الحويني من مسند الإمام أحمد.
ثم وجدته في طبعة الرسالة للمسند (39/ 447) وهو من الأحاديث المستدركة من أطراف المسند، وإتحاف المهرة وغيرها، انظر (39/ 434).
23 – (91/ 4): بعد نهاية الكلام، هنا زيادة استدركتها من طبعة الحويني – وفقه الله –: هذا حديث غريب، ويزيد الرقاشي ضعيف.
قلت: وهذا مما يبين أن الحافظ ابن كثير – رحمه الله – لم يترك التعقيب على الأحاديث الضعيفة دون أن يبينها، أو يبين زيف الإسرائيليات؛ لكن الإشكال يقع في فروق النسخ، والله أعلم.
24 – (99/ 11): [ ... وابن ماجه وغيرهما]، الصواب: [وغيرهم].
25 – (101/ 4): [وكره أنس ... ]، في نسخة أخرى [ذكره ... ].
26 – (101/ 10): [لما رواه الدارمي عن أبي سعيد مرفوعاً: (فاتحة الكتاب شفاء من كل سم)]،
قلت: لم يعلق المحقق – وفقه الله – بشيءٍ على هذا الحديث؛ فأقول: الظاهر أنَّ الحافظ – رحمه الله – وهم في كون هذا الحديث عند الدارمي مرفوعاً، فإنما رواه الدارمي (3370) مرسلاً من حديث عبد الملك بن عمير بلفظ: ( ... داء) بدل ( ... سم)، أما حديث أبي سعيد؛ فقد أخرجه سعيد بن منصور، والبيهقي في شعب الإيمان. انظر ضعيف الجامع برقم (3950).
27 – (101/ 11): [لحديث أبي سعيد في الصحيح ... ]، الصواب: الصحيحين، كما في بعض النسخ.
28 – (101/ 4 من تحت): [وقال حسين الجعفي: ستة]، الصواب: ما في الحاشية في نسخة (ا): ست، وذلك لأن القاعدة هنا أن العدد – وهو هنا ستة – يخالف المعدود المقدر – وهو هنا: آيات –.
29 – (102/ 2): [أنه يبدأ بكتابتها ... ]، الصواب: [لأنه ... ].
30 – (103/ 5): [ ... حيث يقرأ ... ]، الصواب: [ ... حيث تقرأ ... ].
31 – (106/ 5 من تحت): [ .. الحرقي عن أبي هريرة]،
قلت: وقع هنا سقطٌ بعد الحرقي: عن أبيه، كما هو في صحيح مسلم، ورواية العلاء عن أبيه مشهورة معروفة.
32 – (109 / الحاشية (10)): قال المحقق: وللشيخ ناصر الألباني! بحث حول هذه الزيادة في الأرواء (2/ 121) وهو حسن.
قلت:
1 –وضعت علامة تعجب لأن المحقق لم يذكر (الدين) من اسم الشيخ!، ففرق بين (ناصر الدين) و (ناصر الألباني).
2 – قوله: (الأرواء) الصواب: الإرواء.
3 – ليت المحقق – جزاه الله خيراً – ذكر ما توصل إليه الشيخ ناصر -رحمه الله –، فلذلك أقول: أن الشيخ – رحمه الله – رأى ثبوت زيادة " وإذا قرأ فأنصتوا ".
33 – (111/ 9): [حدثنا محمد بن الحسن بن آتش ... ]، قال المحقق في الحاشية رقم (4): في جميع النسخ والمسند: (أنس) والصواب ما أثبتناه.
قلت: انظر إتحاف المهرة (5/ 357) فقد قال المحقق: (آتش) من الأصل و (هـ) وأطراف المسند (6/ 354 ح 8540)، وهو الصواب، وفي المطبوع، ومثله في مناقب الإمام أحمد ص 48: ((أنس))، وهو تصحيف. انظر: (تهذيب التهذيب 9/ 113، والتقريب) ... .
34 – (111/ 12): [ويقول: " لا إله إلا الله " ... ] قال المحقق: في (ج) (ب) (و): ويقول: الله أكبر.
قلت: ولعل ما في المخطوطات المذكورة هو الصواب، وذلك لأنه هو المثبت في الترمذي وأبي داود، ولم أرجع لبقية السنن؛ فالله أعلم.
35 – (115/ 2 من تحت): [فجعل (لا) يضربه ... ]، قلت: زيادة (لا) خطأ، فليس المعنى مستقيماً بوجودها، وانظر الطبري (1/ 111 ت. شاكر).
36 – (115 / الحاشية (10)): عزا المؤلف – رحمه الله – حديث أبي ذر – رضي الله عنه – لصحيح مسلم، فقال المحقق: رواه الطبري في تفسيره (1/ 111).
قلت: هو في مسلم برقم (510) بنحوه، وورد عن أبي هريرة – رضي الله عنه – في مسلم (511) بنحوه أيضاً؛ فلا أدري لماذا لم يعزه المحقق لمسلم!
37 – (116/ 7): [ ... والربائث]، لعل الصواب: الرفائث؛ فليحرر.
38 – (120/ 6): [وغير ذلك]، لعل الصواب: وقيل: غير ذلك].
39 – (125 / الحاشية (4)): نقل المحقق – وفقه الله – كلام ابن حجر في الفتح، فقال: ... ضعفه ابن معين، وقواه ابن معين!.
(يُتْبَعُ)
(/)
قلت: الصواب: أبو زرعة، والتصحيح من الفتح. وحسنه الألباني – رحمه الله –.
40 – (126/ 1): [ ... ، 5 سمعت العرزمي]، قلت: رقم خمسة يحذف، والعرزمي قال عنه الإمام أحمد: لا يساوي حديث شيئاً.
41 – ما يتعلق بهذه الطبعة أن ابن كثير – رحمه الله – يعزو كثيراً للطبري، والمحقق لا يوثق ذلك مع كون الكتاب بين يديه، ولا يكلفه شيئاً! وإذا وثق كان الأولى به أن ينقل حكم الشيخ شاكر عليه، وهذا ينطبق أيضاً على كلام الأئمة الذين يعزو لهم المحقق كالترمذي وغيره. ونبهت على هذا لأني علقت كثيراً من التعاليق على نسختي من التفسير لهذا الغرض. والله أعلم.
وأزيد فأقول: هذا فضلاً عن الأقوال التي يسوقها ابن كثير، ولا يخرجها أو يعزوها المحقق – بارك الله فيه –.
42 – (135/ 4): [وهو مناسبة]، قال المحقق: في (ج) (ط): مناسب.
قلت: وهو المناسب!.
43 – (137/ 12): [وكذلك ذلك ... ]، الصواب: حذف (كذلك) كما في طبعة دار الفكر.
44 – (139 / الحاشية (1)): قال المحقق: المعجم الكبير (10/ 245). قلت: لم أجده في نفس الصفحة، وإنما وجدته في (10/ 199) برقم (10454)، ولعل المحقق – جزاه الله خيراً – يعزو لطبعة أخرى.
45 – (140/ 7 من تحت): [فعملوا ... ]، الصواب: فعلموا.
46 – (153 / السطر الأخير): [فنُخطران]، وفي طبعة دار الفكر [فيخطران] ولعلها أصح.
47 – (154/ 9 من تحت): [الصحيحين]، قال المحقق: في (ج) (ط) (ب) (أ) (و): الصحيح.
قلت: وهو الصواب، وذلك لأن الحديث انفرد بإخراجه مسلم دون البخاري من حديث حذيفة (772).
48 – (154 / الحاشية 12): قال المحقق: الحديث وقع لي في سنن النسائي (2/ 177) من حديث حذيفة – رضي الله عنه –.
قلت: بل هو في مسلم؛ كما تقدم في الملحوظة السابقة.
49 – (156/ 2 – 5): ورد في إسناد ابن مردويه الذي ذكره ابن كثير: عبيس بن ميمون، فقال المحقق في الحاشية: في (هـ): عيسى. ثم ورد اسمه في موضع آخر: فأثبت عيسى.
قلت: فلا أدري أيهما أصح؛ فليحرر. والذي يظهر لي – دون مراجعة – أن اسمه: عيسى بن ميمون، وذلك: لأن الموضع الثاني لا يوجد فيه فروق نسخ؛ بل اتفقت – كما يظهر من صنيع المحقق – على أن اسمه: عيسى بن ميمون، والله أعلم.
50 – (161 / الحاشية (16): قال المحقق: وأطنب العلامة أحمد شاكر في الكلام عليه في حاشية تفسير الطبري.
قلت: قد ضعفه الطبري، والسيوطي، والشوكاني، وأحمد شاكر.
51 – (164/ 6): بعد نهاية المقطع الأول وقع سقط، استدركته من طبعة دار الفكر، فقد قال ابن كثير – رحمه الله –: ويطلق الهدي ويراد به: ما يَقَرُّ في القلب من الإيمان، وهذا لا يقدر على خلقه في قلوب العباد إلا الله – عز وجل – قال تعالى: " إنك لا تهدي من أحببت " وقال: " ليس عليك هداهم " وقال: " ومن يضلل الله فلا هادي له " وقال: " من يهد الله فهو المهتد ومن يضلل فلن تجد له ولياً مرشداً " إلى غير ذلك من الآيات.
ويطلق ويراد به: بيان الحق والدلالة عليه والإرشاد إليه، قال الله تعالى: " وإنك لتهدي إلى صراط مستقيم " وقال: " إنما أنت منذر ولكل قومٍ هاد " وقال تعالى: " وأما ثمود فهديناهم فاستحبوا العمى على الهدى " وقال: " وهديناه النجدين " على تفسير من قال: المراد بهما: الخير والشر، وهو الأرجح. والله أعلم. انتهى كلامه – رحمه الله –.
52 – (164/ 6 من تحت): [ما استفاد المرء ... ]، الصواب: [ما استفاد المؤمن ... ]، والتصحيح من السنن، ويوجد تقديم وتأخير في الرواية بمقارنة لفظ الحديث الذي ذكره ابن كثير – رحمه الله – بالسنن.
53 – (166/ 5 من تحت): [حدثنا معاوية بن صالح، عن صالح بن جبير]، هكذا أثبت المحقق – وفقه الله –.
قلت: رجعت لمعجم الطبراني الكبير (4/ 23) رقم (354) فقال: حدثني معاوية بن صالح، عن جبير ... .
مع أنه قد أثبتت في الأسانيد الأخرى اسم (صالح بن جبير)؛ فلعل ذلك الخطأ وقع في المعجم؛ فليحرر ويصحح.
54 – (168/ 9 من تحت): [الناسخات المُثبتات]،
(يُتْبَعُ)
(/)
قلت: عند الطبري تقديم المثبتات على الناسخات، وقال الشيخ أحمد شاكر معلقاً على ذلك: ويجوز كسرها، وعند السيوطي والشوكاني (الناسخات المبينات) وليس بشيءٍ.
55 – (172/ 10): [قال]، ذكر المحقق في الحاشية أنها زيادة من (ج، ب، أ، و).
قلت: والأولى حذفها، وذلك لأن ابن كثير – رحمه الله – من بداية المقطع وهو يسوق كلام الطبري بالمعنى، فقوله هنا: (قال) مشعرٌ بأن ابن كثير – رحمه الله – بدأ بالنقل نصاً من كلامه، وهذا مما لا وجود له في الطبري، والله أعلم.
56 – (172/ 6 من تحت): [حدثني عبيد الله بن المغيرة ... ]، هكذا أثبت المحقق – جزاه الله خيراً –.
قلت: ذكر ابن كثير – رحمه الله – حديثاً آخر نقله عن ابن أبي حاتم في نهاية الصفحة التي تلي هذه (173)، وهو من رواية ابن لهيعة عن ابن المغيرة هذا؛ فأثبت المحقق – وفقه الله – في اسم ابن المغيرة (عبد الله) وليس (عبيد الله)؛ فليراجع تفسير ابن أبي حاتم.
57 – (173/ 8): [ولا يهمدنك ... ]، لعل الصواب كما هو في ط. دار الفكر [ولا يهمنك].
58 – (174/ 4 من تحت): بعد نهاية الكلام يوجد سقط استدركته من ط. دار الفكر، وهو:
[قلت: وقد أطنب الزمخشري في تقرير ما ردَّه ابن جرير هاهنا، وتأول الآية من خمسة أوجهٍ كلُّها ضعيفة جداً، وما جرَّأه على ذلك إلا اعتزاله؛ لأن الخَتْمَ على قلوبهم ومنعها من وصول الحق إليها قبيحٌ عنده، يتعالى الله عنه في اعتقاده، ولو فهم قوله تعالى: " فلما زاغوا أزاغ الله قلوبهم " وقوله: " ونقلب أفئدتهم وأبصارهم كما لم يؤمنوا به أول مرة ونذرهم في طغيانهم يعمهون " وما أشبه ذلك من الآيات الدالة على أنه تعالى إنما ختم على قلوبهم، وحال بينهم وبين الهدى جزاءً وفاقاً على تماديهم في الباطل، وتركهم الحق؛ وهذا عدلٌ منه – تعالى – حسنٌ ليس بقبيح، فلو أحاط علماً بهذا لما قال ما قال. والله أعلم.
قال القرطبي: وأجمعت الأمة على أن الله – عز وجل – قد وصف نفسه بالختم والطبع على قلوب الكافرين مجازاةً لكفرهم؛ كما قال: " بل طبع الله عليها بكفرهم "، وذكر حديث تقليب القلوب و " يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك "، وذكر حديث حذيفة الذي في الصحيح عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال: " تعرض الفتن على القلوب كالحصير عوداً عوداً، فأي قلبٍ أشربها نُكِتَ في قلبه نكتةٌ سوداء، وأي قلبٍ أنكرها نكت فيه نكتةٌ بيضاء؛ حتى يصير على قلبين أبيض مثل الصفا، فلا تضره فتنةٌ ما دامت السموات والأرض، والآخر أسود مرباداً كالكوز مجخياً، لايعرف معروفاً ولا ينكر منكراً ... الحديث. اهـ.
59 – الذي يظهر لي من كثير من التعليقات التي كتبتها على نسختي، وذلك من خلال مراجعة كل مصدر ينقل منه ابن كثير – رحمه الله –: أنَّ ابن كثير في نقله عن ابن جريرٍ – رحمه الله – كثيراً ما ينقل بالمعنى؛ وذلك لكثرة الاختلافات بين عبارة ابن كثير التي يعزو قولها لابن جرير وبين المصدر الرئيس؛ بل أحياناً لا أجدها، وإنما أجد معناها؛ فلذلك أعرضت عن كثير من التعاليق بهذا السبب وأحببت التنبيه على ذلك، والله أعلم.
* ومما لاحظته في تحقيق الشيخ السلامة – وفقه الله – مما يتعلق بنقل ابن كثير – رحمه الله – عن الطبري، أنه يثبت في الحاشية ما هو موجود في تفسير الطبري؛ وكان الأولى: أن يثبت الموافق لما في الطبري – وخاصة حين توجد فروق بين النسخ التي بين يديه – لأن ذلك يؤكد صحتها.
60 – (176 / الحاشية (5)): عزا المحقق البيت الذي ذكره ابن كثير – رحمه الله – إلى: تفسير الطبري (1/ 265) وهو للحارث المخزومي.
قلت: لقد انتقل بصر المحقق – غفر الله له – إلى البيت الذي يلي هذا البيت عند الطبري؛ وإلا فمحقق الطبري لم يعز هذا البيت إلى (الحارث المخزومي)، وإنما عزا الذي بعده.
61 – (178/ 4): [له خائف، مخادعاً، فكذلك المنافق ... ]، هنا سقط استدركته من الطبري – حيث ينقل ابن كثير – رحمه الله – قولَهُ: [له خائف، فنجا بذلك مما خافه – مخادعاً لمن تخلص منه بالذي أظهر له من التقية، فكذلك المنافق ... ] ويوجد فروق يسيرة أخرى.
(يُتْبَعُ)
(/)
62 – (178/ 10): [عَبَادَه]؛ هكذا ضبطها المحقق، والصواب: كسر العين المهملة.
63 – (179/ 12): [ ... بالحق]، في ط. الفكر [بالغيب] بدل [الحق] ولعله هو الأولى. والله أعلم.
64 – (180 / نهاية المقطع الأول، وقبل الآية (12)): هنا سقط استدركته من طبعة دار الفكر (1/ 49):
[تنبيهٌ: قول من قال: كان – عليه الصلاة والسلام – يعلم بعض أعيان المنافقين إنما مستنده حديث حذيفة بن اليمان في تسمية أولئك الأربعة عشر منافقاً في غزوة تبوك الذين همُّوا أن يفتكوا برسول الله – صلى الله عليه وسلم – في ظلماء الليل عند عقبةٍ هناك عزموا على أن ينفروا به التاقة ليسقط عنها؛ فأوحى الله إليه أمرهم، فأطلع إلى ذلك حذيفة، ولعل الكف عن قتلهم كان لمدرك من هذه المدراك أو لغيرها، والله أعلم.
فأما غير هؤلاء، فقد قال تعالى: " وممن حولكم من الأعراب منافقون ومن أهل المدينة مردوا على النفاق لا تعلمهم نحن نعلمهم " الآية. وقوله تعالى: " لئن لم ينته المنافقون والذين في قلوبهم مرض والمرجفون في المدينة لنغرينك بهم ثم لا يجاورونك فيها إلا قليلا * ملعونين أينما ثقفوا أخذوا وقتلوا تقتيلا " ففيها دليلٌ على أنه لم يغر بهم – كذا! ولعلها: يعرفهم – ولم يدرك أعيانهم، وإنما كان تذكر له صفاتهم فيتوسمها في بعضهم كما قال تعالى: " ولو نشاء لأريناكهم فلعرفتهم بسيماهم * ولتعرفنهم في لحن القول " ولقد كان من أشهرهم بالنفاق عبد الله بن أبي بن سلول، وقد شهد عليه زيد بن الأرقم بذلك الكلام الذي سبق في صفا ت المنافقين، ومع هذا لمَّا مات – لعل هنا سقطاً تقديره: صلَّى عليه – صلى الله عليه وسلم، وشهد دفنه كما يفعل ببقية المسلمين، وقد عاتبه عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – فيه، فقال: " إني أكره أن تتحدث العرب أن محمداً يقتل أصحابه "، وفي رواية في الصحيح: " إني خيرت؛ فاخترت "، وفي روايةٍ: " لو أعلم أني لو زدت على سبعين يغفر له لزدت "] اهـ السقط.
65 – (182/ 8 من تحت): [ ... المفلوظ]، قال المحقق – غفر الله له – في الحاشية (5): في (ط، ب، أ، و): [الملفوظ]. قلت: والصواب ما في الحاشية بلا ريب!
66 – (184/ 3 من تحت): [وقال مجاهد: يزيدهم]، قلت وقع سقط بعد قول مجاهد هذا، وقد استدركته من ط. الفكر (مصورة): [وقال تعالى: " أيحسبون أنما نمدهم من مال وبنين نسارع لهم في الخيرات بل لا يشعرون " وقال: " سنستدرجهم من حيث لا يعلمون " وقال بعضهم: كلما أحدثوا ذنباً أحدث لهم نعمة، وفي الحقيقة نقمة. وقال تعالى: " فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم أبواب كل شيء حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة فإذا هم مبلسون * فقطع دابر القوم الذين ظلموا والحمد لله رب العالمين "].
67 – (233/ 3): [ويطير في الهواء]، قلت: الصواب: حذفها، والمقولة مشهورة معروفة، ثم أن السياق لا يستقيم بجعلها من كلام الليث.
68 – (236/ 2): [فنجاهما]، الصواب: فنحاهما.
69 – (251/ 5): [وبدله بعد القرب] كلام المصنف – رحمه الله – لم يكمل هنا، وتكملته بعد الأبيات المذكورة؛ فتنقل بعده مباشرة.
70 – (319/ 7 من تحت): [ويطلون]، قال المحقق: في (ج، ط، أ): يطلبون؛ قلت: وهو الصواب بلا ريب!
71 – (355/ 5 من تحت): [ربنا لا تهلكهم]، وقال المحقق: في (ج، ط): تمهلهم. قلت: (لا تمهلهم) أقرب من حيث المعنى؛ ثم عند كتابة هذه الأسطر رجعت لتفسير ابن جرير (2/ 342 ط. التركي): فأثبت المحققون: أَلَا تهلكهم. وكلا الاحتمالين حسن.
72 – (363/ 1): [ ... ماذا أصنع]، قلت: الأقرب: ماذا صنع؛ كما في بعض النسخ.
73 – (372/ 6): [لبيد بن أعصم]، قلت: الصواب: الأعصم؛ كما في بعض النسخ!.
74 – (375/ 6): [من الكتاب والمشركين]، قلت: الصواب زيادة (أهل) قبل الكتاب والمشركين، ليستقيم المعنى.
75 – (393/ 7 من تحت): [قبل السماك]، قال المحقق: في (ج، ط، ب، أ، و) (قبل الشمال). قلت: ولعلها أقرب، والله أعلم (تراجع).
76 – (470/ 1 من تحت): [من حديثُ]، والصواب: من حديثِ.
77 – (480/ 9 من تحت): [وقوله: " صم بكم عمي " ... إلى آخر المقطع] قد تكرر قبله بثلاثة أسطر بالحرف مع زيادة في آخره، فيلغى ما هنا.
78 – (513/ 3 من تحت): [ ... لأنه من باب الرخصة والأخذ بها]، قال المحقق –وفقه الله –: زيادة من (ج)، قلت: الصواب حذفها، لأنها تكررت هذه الجملة قبل بعض كلمات، ثم إن المعنى لم يكمل في هذه الزيادة.
88 – (519/ 5): [وقد روى ابن جرير عن عبد الله بن الزبير وغيره من السلف]، قال المحقق – وفقه الله –: زيادة من (ج): قلت: الصواب حذفها، لأنها تكررت هذه الجملة قبل بعض كلمات، ثم إن المعنى لا يستقيم بها.
89 – (582/ 8): [من البدن]، قلت: الصواب: البدل.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عبد الله المزروع]ــــــــ[08 - Dec-2006, صباحاً 07:58]ـ
ملحوظات على المجلد الثامن من تفسير ابن كثير بتحقيق السلامة
قمت بإعادة قراءة المجلد الثامن من تفسير ابن كثير من طبعته الأولى بتحقيق: ياسر السلامة، بغية مقارنة جميع المرويات التي ذكرها ابن كثير عن ابن جرير الطبري مع تفسير الطبري (تحقيق: التركي)،
وأثبت في نسختي الاختلافات المهمة – مع أنه سبق أن ذكرت أن ابن كثير لا يذكر نص الطبري – كالاختلاف في اسم أحد الرواة، أو بعض الألفاظ التي تحيل المعنى، أو بعض العبارات التي اختلفت فيها النسخ عند ابن كثير ونحو ذلك.
أما الاختلاف في صيغ التحديث، أو بعض الزيادات القليلة في الألفاظ، أو النقص غير المخل بالمعنى فلم أقيده.
وبعد ذلك: استعرت نسخة أخي الفاضل: عمر بن عبد الرحمن السنيدي – وفقه الله – لطبعة السلامة (الإصدار الثاني) فلم ألحظ تغييراً يذكر، وإن كان قد صحح كثيراً من الأخطاء المطبعية، أو أثبت ما كان قد وضعه في السابق في الحاشية ونحو ذلك.
لكن؛ أكاد أجزم بأن المحقق لم يقارن بين الأسانيد والمتون التي يذكرها ابن كثير عن غيره من أصحاب المصنفات، وإنما يكتفي بتوثيق رقم الجزء والصفحة فقط، وهذا كنت قد لاحظته سابقاً، وعندما ادعى مراجعة كتابه و و و، أحببت أن أنظر إلى الجزء الأخير من تحقيقه (الإصدار الثاني) لأن المحقق قد يتقن أول عمله، ويتهاون في آخره. والله المستعان.
وإليكم هذه الملحوظات في المجلد الثامن من التفسير من (الإصدار الأول)، وهي – تقريباً – متطابقة مع (الإصدار الثاني)! في الصفحات والأسطر، وما قام المحقق بتعديله سأشير إليه بعلامة النجمة (*) في آخر الملحوظة.
وكالمعتاد فالرقم الأول للصفحة، والرقم الثاني للسطر؛ أما المجلد فهو الثامن:
1 – (9 / حاشية (2)): أخرجه مجشل، وفي الإصدار الثاني: بحشد! والصواب: بحشل.
2 – (11/ 8): مطرَّف. والصواب: مطرِّف.
3 – (15/ 4 من تحت): قال الضحاك: ليس لأحد ... والصواب: ليس أحدٌ. *
4 – (17 / آخر سطر): سعيد (بن) عطية بن قيس ... والمثبت في الطبري (22/ 403): (عن) وقال المحقق في الحاشية: في النسخ (بن) والمثبت من المستدرك، وينظر تهذيب الكمال (10/ 539).
5 – (21/ 12): ابن حميد. قال المحقق في الحاشية: في (أ): أبو. قلت: والمثبت هو الصواب، وهو الموافق لما في الطبري (22/ 410).
ويلاحظ: أن المحقق – وفقه الله – يكثر من وضع نسخ لبعض أسماء الرواة دون بيان ما هو الصواب منها، وكذلك لبعض ألفاظ الأحاديث، مع إمكانية قوله: في (أ) أبو. وهو غلط، والمثبت من النسخ والطبري. دون إطالة، ويجعل القارئ يطمئن إلى ما أثبته المحقق – وإن كان الأصل أن ما أثبته في المتن هو الصواب عنده؛ لكن من باب " ليطمئن قلبي " –.
6 – (23/ 1): حدثني صالح بن حرب (أو) معمر. قلت: والمثبت في الطبري (22/ 414): (أبو).
7 – (24/ 8 من تحت): وينفد. قال في الحاشية: في أ: (ويفقد). قلت: لعلها أقرب.
8 – (28/ 11): قال علباء بن أحمد. والصواب: علباء بن أحمر؛ كما في الطبري (22/ 425). *
9 – (28/ 12): والميقعة، يعني المطرقة. والذي في الطبري (22/ 425): والميقعة والمطرقة، وراجع الطبري حاشية (4) فهي مفيدة.
10 – (33/ 4 من تحت): وكذا حطان بن عبد الله. قال المحقق في الحاشية: في م: حطاب. قلت: وفي الطبري (22/ 445) خطاب.
11 – (33/ 3 من تحت): فالسابق. قلت: وفي الطبري (22/ 444): كقوله في الجحد السابق ... وفي نقل ابن كثير اختصار – يؤكد ما سبق – لما في الطبري.
12 – (34/ 9 من تحت): ونَثَرَتْ؛ هكذا ضبطها المحقق في كلا الإصدارين، ولعل الصواب: ونَثَرْتُ.
13 – (35/ 8 من تحت): خويلة بنت ثعلبة. وقال المحقق في الحاشية: في (أ): خولة. قلت: وهو الصواب، وانظر (36/ 12) من ابن كثير. *
14 – (37/ 6 من تحت): خويلة بنت ثعلبة. ثم قال المحقق في الحاشية: في (أ): بنت خويلد، وهو خطأ!! وفي الإصدار الثاني: أثبت ما اعتبره خطأ في طبعته الأولى!
(يُتْبَعُ)
(/)
وفي طبعته الأولى: لم يبين سبب تخطئته لما في نسخة (أ)، وهذا مما يدعوني أن أقول للمحقق – وفقه الله – ذكرك للنسخ دون أن تبين لنا ما هو الصواب بالدليل غير مقبول منك مطلقاً!
قلت: وما أثبته في الإصدار الثاني هو الصواب كما في الطبري (22/ 449).
15 – (39 / حاشية 4): مستفاداً من هامش ط – الشعب. قلت: هنا أمران:
الأول: شنع – حفظه الله – على هذه الطبعة، وأنه ينبغي أن لا تعتمد مع أنه أكثر من التوثيق والاستفادة منها!
الثاني: قام المحقق بحذف هذه العبارة من (الإصدار الثاني) ولا أدري لماذا؟!
16 – (41/ 4): الأحاديث الواردة. وقال في الحاشية: في (م): الآمرة. قلت: وهو الأقرب.
فائدة: كثيراً ما تكون النسخة (م) صواباً، ومع ذلك لا يثبت المحقق – غفر الله له – ما فيها.
17 – (41/ 4 من تحت): " ٌ وَالله على كل شيءِ شهيد ". يحذف التنوين الذي قبل الواو.
18 – (43/ 8): عن الأعمش، [عن مسلم] عن مسروق. هكذا في الإصدار الأول، وقال في الحاشية: زيادة من المسند (6/ 229).
وفي الإصدار الثاني: عن الأعمس عن مسروق. وقال في الحاشية: كذا في النسخ، وفي طبعة الشعب: (عن الأعمش، عن مسلم)، فلا أدري هل كانت هذه الزيادة المثبتة في متن الإصدار الأول قد زادها من المسند أم من ط. الشعب؛ فلينظر!
ولها نظائر: (45 / حاشية 4)،
19 – (43/ 12): أقول. وفي الحاشية: في (أ): ما أقول. قلت: وما في (أ) أقرب.
20 – (50/ 11): عثمان بن المغيرة. وفي الطبري (22/ 484): عثمان بن أبي المغيرة.
وفي إسناد الترمذي الذي ذكره بعد: عثمان بن المغيرة؛ فليراجع.
21 – (50/ 14): إنك زهيد. قال في الحاشية: في م، أ: إنك لزهيد. وهو المثبت عند الطبري.
22 – (51/ 5): " ... بين يدي نجواكم صدقة .. ". وقال المحقق في الحاشية: في (أ): صدقات. قلت: وهو الصواب كما في المصحف! *
23 – (51/ 8): كالملحوظة السابقة!
24 – (52/ 7 من تحت): سَماك بن حرب؛ هكذا ضبطه المحقق في كلا الطبعتين، والصواب: كسر السين.
25 – (57/ 12): ومن كان معه يعبد [معه] الأوثان ... ؛ ثم قال المحقق في الحاشية: زيادة من سنن أبي داود. قلت: هذا على خلاف عادة المحقق من مقارنة الأسانيد والمتون؛ ثم ليته عندما زاد هذه الزيادة حذف [معه] الأولى لأنها ليست في السنن وأشار لذلك في الحاشية؛ أما في الإصدار الثاني فقد حذف الزيادة من سنن أبي داود على عادته – حفظه الله –.
26 – (61/ 5): المتقدمين في البشارة ... قال المحقق: في م: من. ولعلها أقرب.
27 – (61/ 11): وقال كثيرون. قال المحقق: في م: كثير. قلت: وهو الصواب. *
28 – (61/ 14): [فبعث بنو النضير]. قال المحقق: ... والمثبت من تفسير الطبري. ومستفاداً من هامش ط. الشعب!. قلت: ثم قام محققنا – مشكوراً! – بحذف هذه العبارة من طبعته الجديدة!
29 – (61/ 17): وفيه نكاية العدو. قال المحقق: في م: للعدو. وهي أقرب.
30 – (69/ 5): المَؤنة؛ هكذا ضبطها المحقق، والصواب: المُؤنة.
32 – (73/ 11 من تحت): قرى عربية .. قال المحقق: زيادة من م، أ، وسنن أبي داود. وقال في طبعته الجديدة - وقد أثبتها في المتن هكذا (عرينة) -: في هـ، م: عرينة بدون نقط.
33 – (73/ 2 من تحت): حتى بلغ للفقراء. قلت: كان ينبغي على المحقق في كلا طبعتيه أن يجعل (للفقراء) بين هلالين، كمثيلاتها من الآيات.
34 – (75/ 13): فيما سوله. قال المحقق: في م، أ: سوله له. قلت: وهو الأقرب.
35 – (76/ 10 من تحت): وتصيرهما. قال المحقق: في م: ومصيرهما. قلت: وهو الصواب.*
36 – (84/ 14): حُجُزَتها؛ هكذا ضبطها هنا المحقق، مع أنه في الصفحة التي قبلها أتقن ضبطها، ولم يستدرك ذلك في طبعته الجديدة!
37 – (88/ 12): بجناحك. قال المحقق: في (أ): بجنابك. قلت: وهو الأصوب. *
38 – (88/ 15): المثبة. قال المحقق: في (أ): المبينة. قلت: لعلها (المثبتة) أو ما في الحاشية. ثم وجت المحقق أثبت في المتن: المثبتة.
(يُتْبَعُ)
(/)
39 – (90/ 2 من تحت): ... عبد العزى بن [عبد] أسعد. قال المحقق: زيادة من مسند الإمام أحمد. قلت: قام المحقق بحذف هذه الزيادة في الإصدار الثاني، وقال: في مسند أحمد: بن عبد أسعد. وفي الطبري بدون هذه الزيادة؛ فالله أعلم.
40 – (98/ 13): عبد الرحمن بن عسيلة الصنابجي. قال المحقق: في (أ): الصالحي. وكان هذا في كلا الطبعتين، ولا أعرف كيف مرَّ (الصنابجي) على المحقق – وهو خريج قسم السنة – دون أن يصلح هذا الخطأ، فظننت أني واهم، أو أن هناك رجلاً غير (الصنابحي) يقال له: (الصنابجي)، فرجعت إلى سيرة ابن هشام (2/ 81) فوجدته على الصواب عنده، ولله الحمد؛
ثم تبين لي هناك فرقاً آخر، وهو: (98/ 12): عن مرثد. في كلا الطبعتين، وهو الصواب – كما في تهذيب الكمال (27/ 357) – وقد وقع خطأ في السيرة لابن هشام (2/ 81): عن أبي مرثد بن عبد الله ... ؛ فليصحح من السيرة.
41 – (101/ 5): عن عمرو، عن عاصم. قال المحقق: في م: عن عمرو بن عاصم. قلت: وما أثبته المحقق هو الصواب، وهو الموافق لما في الطبري (22/ 598).
تنبيه: عندما يذكر المحقق فروقات في النسخ بالنسبة للأسماء أو ألفاظ المرويات الواردة في ابن جرير، فإن كان صواباً – كما هنا – فأضع عنده في نسختي: (صح؛ كما في الطبري)، وما كان خطأ عدلته. فما كان من القسم الأول: فلن أذكره تخففاً، وما كان من القسم الثاني فسأنبه عليه.
42 – (108/ 11): " ... صفاً ٌ ". والصواب: حذف التنوين الثاني، ومع وضوح ذلك لم يتم تعديله في الطبعة الجديدة.
43 – (108/ 5 من تحت): فَجَثُوا. في كلا الطبعيتن، وفي الطبري: فَجَئُوا.
44 – (109/ 4): فيما أصاب. قال المحقق: في م: فيما أصابه. قلت: وهو الصواب.*
45 – (113/ 8): بعثهم دعاةٌ. هكذا ضبطها المحقق، والصواب: دعاةً.
46 – (115/ 4): والمناققين. والصواب: المنافقين.
47 – (115/ 2 من تحت): جميع الخلق. قال المحقق: في (أ): الثقلين. قلت: وهو الأقرب.
48 – (116/ 8 من تحت): سليمان. قلت: والصواب: سلمان. *
49 – (117/ 3): إنَ؛ هكذا ضبطها المحقق، وهي مشددة مفتوحة.
50 – (118/ 4): بما يعملون لهم. قال المحقق: في (أ): هم. قلت: وما في الحاشية هو الصواب.
51 – (118/ 8 من تحت): وتبعه. قال المحقق: في م، أ: وتابعه. قلت: وما في الحاشية هو الصواب. *
52 – (125/ 12): " الله والله يعلم إنك لرسوله ". تحذف (الله) الأولى. *
53 – (125/ 6 من تحت): إنهم كانوا. والصواب: أنهم كانوا.
54 – (127/ 2): حوَلَ؛ هكذا ضبطها المحقق، والصواب: حوَّل.
55 – (128/ 13 من تحت): مُهجَراً؛ هكذا ضبطها المحقق، والصواب: مُهَجِّرَاً.
56 – (130/ 2): وقال:، ... تحذف الفاصلة.
57 – (131/ 6): بَلْغ؛ هكذا ضبطها المحقق، والصواب: بَلَّغَ.
58 – (131/ 11): غزا عزوة؛ هكذا في كلا الإصدارين، والصواب: غزا غزوة.
59 – (133/ 4): بوم القيامة، والصواب: يوم القيامة. *
60 – (133/ 6): مُفَرَّط؛ هكذا ضبطها المحقق، والصواب: مُفَرِّط.
61 – (134/ 5): فليحقه، والصواب: فَيَلْحَقُهُ.
62 – (151/ 10): شَبْرَمة؛ هكذا ضبطها المحقق، والصواب: شُبْرُمة.
63 – (151/ 9): الأربعة الأشهر والعشر، وفي الطبري (23/ 56): بدون (العشر)، ولعل ما هنا أقرب، والله أعلم.
64 – (153/ 15 من تحت): باللبَّأ؛ هكذا ضبطها المحقق، والمعروف أنه: بالتخفيف.
65 – (161/ 7): ولفطه؛ هكذا كتبها المحقق، والصواب: ولفظه. *
66 – (167/ 9): قَدعتهم؛ والمثبت في الطبري (23/ 104): قَرَعَتْهُم، وذكر المحقق في الحاشية: في (م): ردعتهم. فما أثبته محقق ابن كثير غير صواب، والصواب ما في الطبري.
67 – (168/ 11): ذَرَة؛ هكذا ضبطها المحقق، والصواب: ذَرَّة.
68 – (169/ 9): مَرَة؛ هكذا ضبطها المحقق، والصواب: مَرَّة.
69 – (169/ 4 من تحت): حَزَم، ولعل الأقرب: جَزَم.
70 – (171/ 6): في صحبتها، قال المحقق: في (م): في صحبتاهما. وهو الأصوب.
(يُتْبَعُ)
(/)
71 – (171/ 8): كلَه؛ هكذا ضبطها المحقق، والصواب: كلَّه.
72 – (172/ 10): الدَّسْتُّوَائي؛ هكذا ضبطها المحقق، والصواب: الدَّسْتَوائي، قال في التقريب! (ص 1022): بفتح الدال، وسكون السين المهملتين، وفتح المثناة، ثم مد.
73 – (173/ 7 من تحت): عمرو بن مرَة، عن مُرَة ... ؛ هكذا ضبطهما المحقق، والصواب: مُرَّة.
74 – (186/ 13): حدثنا عبد الأعلى؛ وفي الطبري (23/ 143): ابن عبد الأعلى.
75 – (187/ 13): اكتب القدر [ما كان] ... قال المحقق: زيادة من منحة المعبود. مستفاداً من هامش ط. الشعب. قلت: والصواب: حذف هذه الزيادة، وقد فعل المحقق – جزاه الله خيراً – ذلك في الطبعة الجديدة. *
76 – (192/ 4): في متناول. ولعل الصواب: حذف الميم فتكون هكذا: (في تناول).
77 – (192/ 1 من تحت): مِقضماً، وفي الطبري بالفتح، والله أعلم.
78 – (192 / حاشية (8) وَ 193 / حاشية (3)): الوتثيق من الطبري من المجلد (19)، والصواب: (29) وذلك بالنظر لما قبل هذه الحواشي وما بعدها.
تنبيه: كثيراً ما يوثق الأبيات الشعرية من الطبري، أو من طبعة الشعب.
88 – (194/ 4): حدثنا ابن إدريس، عن أبيه. قلت: زيادة: (أبيه) ليست في الطبري (23/ 166).
89 – (195/ 7): عيسي. قلت: ليس من عادة المحقق في إصداره الأول وضع النقط على الياء (المتطرفة!)، وعندما وضعها هنا أخطأ، والله المستعان. *
90 – (195/ 10): يسميه. والصواب: يسمه. *
91 – (199/ 3): قال ابن كثير: ... الشك من ابن جرير. قلت: لم أجد هذا الشك الذي أشار له ابن كثير عند الطبري؛ بل جزم الطبري بروايته عن ابن عباس؛ فالله أعلم. (23/ 187).
92 – (199/ 8): قال بن جريج، والصواب: قال ابن جريج.
93 – (199/ 5 من تحت): حدثنا هارون بن عمر المخزومي. قلت: ليس في ابن جرير (23/ 195).
94 – (199/ 4 من تحت): أبو سعيد. قلت: والمثبت في الطبري: أبو سعد، وفي بعض النسخ – كما ذكر المحقق –: أبو سعيد. قال المحقق: وهما قولان في كنيته.
95 – (200/ 7): وأنظر. قال المحقق: في (أ): أنظره. قلت: وهو الصواب.
96 – (202/ 9 من تحت): الطَيرَة؛ هكذا ضبطها المحقق، والصواب: الطِيَرَة.
97 – (209/ 6): عجر الشتاء، والصواب: عجز الشتاء. *
98 – (209/ 7 من تحت): أنه. قال المحقق: في (م): أو. وهو الصواب. *
99 – (210/ 13): فطغى الماء على الخزان فخرج، والصواب كما في الطبري (23/ 210): فطغى الماء على الجبال فخرج ...
100 – (212/ 3): على ما لم يَهِ منها؛ قلت: هي هكذا في الطبري (23/ 227)، وأحببت التنبيه عليها لئلا يظن ظان أنها خطأ كما توهمت بادئ الرأي!
101 – (212/ 11): حيَيَ، والصواب: حُيَيُّ.
تنبيه: في إسناد هذا الأثر عند أبي حاتم – كما في تفسير ابن كثير (212/ 10) –: حدثنا أبو سعيد يحيى بن سعيد؛ ثم قال المحقق في الحاشية: في (م): حدثنا أبو سعيد عن ابن سعيد.
وفي الإصدار الثاني أثبت في المتن: حدثنا أبو سعيد بن يحيى بن سعيد، وزاد في الحاشية: وفي هـ: أبو سعيد يحيى بن سعيد، ولعله – والصواب: ولعل – ما أثبته هو الصواب.
قلت: لا أدري من أين صوَّب المحقق ما أثبته في الإصدار الثاني؟! فلينظر.وقد بحثت في أسماء الرواة عن زيد بن الحباب، فلم يتضح لي؛ فالله أعلم.
102 – (212/ 3 من تحت): كل جنس، والصواب ما في الحاشية: في (م): كل جزء. *
103 – (213/ 12): عن سليمان بن حيان، والمثبت في الطبري (23/ 230): سليم بن حيان، وقال المحقق في الحاشية: في (ص): سلمان، وفي (م، ت1، ت2، ت3) وتفسير ابن كثير: سليمان، والمثبت هو الصواب، وينظر تهذيب الكمال (11/ 348).
104 – (213/ 13): الأصغر، والمثبت في الطبري (23/ 230): الأصفر، وذكر المحقق أنه في بعض النسخ: الأصغر.
105 – (215/ 5 من تحت): فيقول (التي قبل الآية)، الصواب: حذفها.
106 – (216/ 6) دَقَه، ولعلها هكذا: دَقَّه.
(يُتْبَعُ)
(/)
107 – (224/ 5): وقد روى ابن جرير: عن يعقوب – صح كما في الطبري – عن ابن علية وعبد الوهاب ... قلت: الطبري روى هذا الأثر عن عبد الوهاب (23/ 254) لكن ليس الراوي عنه يعقوب بن إبراهيم، وإنما ابن بشار.
108 – (226/ 4 من تحت) علق المحقق في إصداره الثاني على قول ابن كثير – رحمه الله –: ... الراكد. قال: بعدها في (ن): وهذا يدل على وجوب الطمأنينة في الصلاة، فإن الذي لا يطمئن في ركوعه وسجوده ليس بدائم على صلاته؛ لأنه لم يسكن فيها ولم يدم، بل ينقرها نقر الغراب فلا يفلح في صلاته.
109 – (227/ 7 من تحت): " والذي هم على صلواتهم يحافظون " وضع المحقق حاشية على قوله تعالى: " صلواتهم ": في (أ): " على صلاتهم "!
فخطر في بالي أنها قراءة أبي عمرو، فنظرت في الإصدار الثاني فإذا المحقق وضع الحاشية التالية: في (أ): " على صلاتهم ". والمثبت من (هـ، م). انظر البحر المحيط (8/ 335)؛ فلينبه على ذلك أصحاب الطبعة الأولى.
110 – (231/ 9): بَيْن؛ هكذا ضبطها المحقق، والصواب: بَيِّن. *
111 – (236/ 13): " مما خطيئاتهم ... " ثم في الشرح قال ابن كثير: يقول تعالى: " مما خَطَاِياِهِمْ " وقرئ: " خطيئاتهم " ...
قلت: هنا أمران:
الأمر الأول: ابن كثير يشرح على قراءة أبي عمرو فلذلك ذكر قراءته أولاً ثم ثنى بقراءة غيره؛ فكان ينبغي على المحقق أن يضع نص القرآن كاملاً على قراءة أبي عمرو، وقد رصدت على طرة كل مجلد الإشكالات المتعلقة بهذا الموضوع.
الأمر الثاني: الآية في الشرح في طبعته الأولى هكذا ضبطت: " مما خَطَاِياِهِمْ "، ولكن – ولله الحمد – قد تم تعديلها في الإصدار الثاني إلى " مما خَطَايَاهُمْ " وهو الصواب.
112 – (240/ 1 من تحت): إذا رمي ... والصواب: إذ رمي.
113 – (240/ 1 من تحت): كتنم، والصواب: كنتم. *
114 – (242/ 13): لا نعجره، والصواب: لا نعجزه. *
115 – (244/ 1 من تحت): حدثنا أبو مسلم. قلت: والمثبت في الطبري (23/ 344): أبو هشام. وذكر المحقق: أن في بعض النسخ (أبو مسلم)، وصوَّب المحقق (أبو هشام)، وقد مرَّ أمثلة كثيرة لهذا السند عند ابن جرير.
116 – (245/ 11): " قال إنما أدعو ربي ... " في المصحف المطبوع " قل إنما ... "؛ لكن المحقق أفاد في الإصدار الثاني ما يلي: كذا في (م، هـ): (قال)، وهي قراءة الجمهور؛ كما في البحر المحيط (8/ 353).
117 – (250/ 6 من تحت): هذا مزمار ... والصواب: مزماراً.
118 – (250/ 4 من تحت): لا تنثروه نثر الرمل! هكذا أثبت المحقق، وذكر في الحاشية: في (أ): الدقل. قلت: وهو الصواب. *
119 – (257/ 1 من تحت): الأخري! قلت: ليس من عادة المحقق في إصداره الأول وضع النقط على الياء (المتطرفة!)، وعندما وضعها هنا أخطأ، والله المستعان. *
120 – (259/ 2): ولو خمس آيات. والمثبت في الطبري (23/ 396): ولو خمسين آية. وذكر المحقق أنه في بعض النسخ: ولو مائة آية.
121 – (261/ 2 من تحت): فجثثت. قال المحقق في الإصدار الثاني: وفي صحيح مسلم: " فَجُئِثْتُ " والمعنى: فزعت ورعبت.
122 – (273/ 5 من تحت): فإنه. والصواب: فإن.
123 – (293/ 7 من تحت): نضرة النعيم. قال المحقق في الإصدار الثاني: بعدها في (ن): فأخبر سبحانه وتعالى بحالهم في الظاهر، وجمالهم الباطن.
124 – (299/ 3 وَ 1 من تحت) وَ (300/ 1 وَ 4): " جمالات " استشكلت عليَّ في الطبعة الأولى، فعلَّق المحقق في الإصدار الثاني بما يلي: كذا في (هـ، م) بالجمع، وهي قراءة الجمهور كما في البحر المحيط (8/ 407).
125 – (304/ 8): ذهلك. قال المحقق: في (م، أ): ذلك. وهو الصواب؛ أما في الإصدار الثاني: فأغفل المحقق هذه الحاشية بكاملها.
126 – (304/ 11): " ... ويسقى " علَّق المحقق في الإصدار الثاني: في (هـ): " تسقى " وهي قراءة سبعية كما في البحر المحيط (5/ 363)، والمثبت من (م، أ).
127 – (310/ 1): الروح: في السماء الرابعة ... قلت: في الطبري (24/ 46): الروح: (ملك) في السماء الرابعة ... وهو الصواب.
(يُتْبَعُ)
(/)
128 – (315/ 4 من تحت): " ... ينصرونَُ "، والصواب: حذف الضمة.
129 – (317/ 4): يخفيها من شماله. قال المحقق: في (أ): عن. وهي أقرب.
130 – (330/ 2): بعضم. والصواب: بعضهم.
131 – (339/ 11 من تحت): قوله: " وما هو على الغيب بضنين "، والصواب: " ... بظنين " كما يفهم من سياق الكلام.
132 – (341/ 6): ولكن ذُكرَ. والصواب: ذِكْرُ. *
133 – (341/ 6): في. قال المحقق: في (م، أ): من. قلت: وهو الصواب. *
134 – (343/ 8): موسى بن عُلَيِّ. هكذا ضبطها المحقق، وفي الطبري (23/ 180): عَلِي؛ فلينظر.
135 – (346/ 10 من تحت): عن عبد الله. قلت: والمثبت في الطبري (23/ 185): عبيد، وذكر المحقق: أن هذا هو المثبت في مصادر التخريج.
136 – (346/ 9 من تحت): عن رجل. قلت: ليس في الطبري (23/ 185).
137 – (351/ 10 من تحت): وقال ابن جرير [محمد بن عمار الرازي]، والصواب: إضافة: حدثني قبل محمد – كما في الطبري –. *
138 – (357/ 7): الخَرَاز. وفي الطبري (24/ 237): الخَزَّاز.
139 – (357/ 14): الخَرِّيت. وفي الطبري (24/ 237) بكسر الخاء المعجمة.
140 – (366/ 5): نار، والصواب: ناراً.
141 – (367/ 13 من تحت): افكنيهم. والصواب: اكفنيهم.*
142 – (385/ 1): وقال الحافظ أبو بكر البرقاني: حدثنا إبراهيم بن محمد المزكي، حدثنا محمد بن إسحاق. هذا السطر يحذف، لأنه تكرار لما قبله، وقد قام المحقق بحذفه في الإصدار الجديد. *
143 – (386/ 13): السَّمْك؛ هكذا ضبطها المحقق، ولعل الصواب: السُّمْك.
144 – (392/ 2 من تحت): بندار. قلت: وفي الطبري (24/ 354): ابن بشار.
145 – (414/ 9 من تحت): عِليّ. والصواب: عَلي.
146 – (419/ 11 من تحت): الحسن. قلت: والمثبت في الطبري (24/ 465): الحسين. وأحال المحقق إلى (12/ 154) فلينطر.
147 – (422/ 10): حاله. قال المحقق: في (أ): ماله. قلت: وهو الصواب. *
148 – (424/ 11 من تحت): تركتك. قال المحقق: في (م): تركك. قلت: وهو الصواب. *
149 – (425/ 6 من تحت): وتركتها. قال المحقق: في (أ): تركها. قلت: وهو الصواب. *
150 – (426/ 8 من تحت): أوَوه. ولعلها: آووه.
151 – (431/ 4 من تحت): الحجر. والمعروف: الجحر؛ فليحرر.
152 – (432/ 9 من تحت): نزل. قال المحقق: في (أ): نزلت. وهي الأقرب.
153 – (436/ 9): فتزوِّد. قال المحقق: في (م، أ): فتزوده. *
154 – (437/ 12): الحديث لم يخرجه المحقق، وقد خرجه في الإصدار الجديد، فقال: وقد جاء مرفوعاً عن أنس: رواه أبو نعيم في الحلية (10/ 15) ولا يصح.
155 – (437 / حاشية 4): جمع بيان العلم، والصواب: جامع بيان العلم.
156 – (441/ 13 من تحت): القران. والصواب: القرآن.
157 – (450/ 5 من تحت): إذا. قال المحقق: في (أ): إذ. قلت: وهو الصواب. *
158 – (463/ 8): تُوفَاه؛ هكذا ضبطها المحقق، والصواب: تُوفَّاه.
159 – (470/ 1): عن أبي الزياد! قال المحقق: في (أ): عن أبي الزناد. قلت: وهو الصواب بلا ريب. *
160 – (470/ 4): وهذا على شرط الصحة. قال المحقق: في (م، أ) على شرط الصحيحين، ولعل ما في الحاشية أقرب.*
161 – (470/ 5): ابن أبي الزناد. قلت: والصواب: حذف ابن. *
162 – (470/ 4 من تحت): الدَّوري؛ هكذا ضبطها المحقق، والمعروف: بضم الدال المشددة؛ فلينظر.
163 – (474/ 7): بعث اليوم. قال المحقق: في (أ): القوم. وما في الحاشية أقرب.
164 – (481/ 9 من تحت): جمعه. قال المحقق: في (م): جمع. وما في الحاشية هو الصواب.
165 – (488/ 1 من تحت): أخبرهم بها. قال المحقق: في (م): أخبرهم بما. وهو الصواب.*
166 – (499/ 2) يُشقْ؛ هكذا ضبطها المحقق، والصواب: يُشَقَّ.
167 – (499/ 10): سليمان بن هلال. قلت: وفي الطبري (24/ 682): بلال.
168 – (499/ 3 من تحت): هَمَام؛ هكذا ضبطها المحقق، والصواب: هَمَّام.
169 – (499/ 2 من تحت): العباسي، وفي الطبري: العباس.
170 – (500/ 3): أكلها. والصواب: آكلها.
171 – (500/ 5 من تحت): شَمِر، وفي الطبري: شِمْرِ.
172 – (508/ 5 من تحت): تورثه. قال المحقق: في (م): فورت – وصوابها: فورث – والصواب ما في الحاشية. *
173 – (510/ 2): رُؤيتُ. والصواب: رَئَيْتُ. *
174 – (516/ 2 والطبعة الجديدة 1): قلت: هذا الأثر أغفله من التخريج مع أن ابن كثير عزاه إلى ابن جرير، وبعد البحث في ابن جرير لم أجده؛ وقد بيَّن ذلك المحقق في (24/ 723 / حاشية 2) فلتنظر.
175 – (519/ 4): والصمد ليس بأجوف، وبيَّن المحقق في الحاشية أنها زيادة من بعض النسخ. قلت: والأولى جعلها في الحاشية، وقد فعل في الطبعة الجديدة. *
176 – (534/ 8): فَتَعَوَذْ؛ هكذا ضبطها المحقق، والصواب: فَتَعَوَّذْ.
177 – (538/ 12): طُبَ، وهي في موضعين من السطر ذاته، والصواب: طُبَّ.
178 – (539/ 11 من تحت): زياداً. قال المحقق: في (م): زياد، وهو الصواب! قلت: عندما كان صواباً، فلماذا لم تثبته في المتن؟!
179 – أختم بها هذه التصويبات، وهو اقتراح: أن ينبري لمراجعة الكتاب على المصادر التي نقل منها ابن كثير مجموعة من طلبة العلم، ثم يبينوا لنا الأخطاء الواردة في طبعة الشيخ ياسر السلامة – وفقه الله – فما تقدم – فقط – من مقارنة مرويات الطبري التي ذكرها ابن كثير بكتاب الطبري نفسه؛ فما بالك إذا قوبلت بباقي المصادر؟!
والله أعلم، وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[د/ محمد]ــــــــ[08 - Dec-2006, مساء 10:19]ـ
اخي الفاضل
لم تذكر لنا اسم الدار التي نشرته وبينات الطبعة
واقتر ان ترسل هذا الاخطاء للشيخ سلامة والى الدار
وجزاكم الله كل خير
ـ[الجليس الصالح]ــــــــ[09 - Dec-2006, صباحاً 07:57]ـ
جزاك الله خيراً
ملاحظات انتفع بها إن شاء الله
ـ[عبد الله المزروع]ــــــــ[09 - Dec-2006, مساء 04:48]ـ
اخي الفاضل
لم تذكر لنا اسم الدار التي نشرته وبينات الطبعة
واقتر ان ترسل هذا الاخطاء للشيخ سلامة والى الدار
وجزاكم الله كل خير
طبعة الكتاب دار طيبة، الطبعة الأولى - أظنها - 1419.
ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[02 - Feb-2007, مساء 02:04]ـ
بارك الله فيك ياشيخ عبد الله وجزاك الله خيراً على هذا الجهد ...
ويرجى التنبه إلى أن اسم محقق الكتاب هو: سامي السلامة وليس ياسر السلامة .....
ـ[ابن رجب]ــــــــ[23 - Jun-2007, مساء 02:10]ـ
بارك الله فيكم شيخنا الغالي ,, نقد في محله نسال الله يعم به النفع.
ـ[أبو أيوب]ــــــــ[26 - Jun-2007, صباحاً 08:32]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزى الله الأخ صاحب الملاحظات خيرا، وكنت قد رجعت لتحقيق الأخ سامي السلامة في موضع واحد لوجود إشكال في إسناد حديث نقله الحافظ ابن كثير من تفسير الحافظ ابن مردويه، وذلك في تفسيره للآية السابعة من سورة آل عمران، ووقع في بعض طبعات تفسير ابن كثير ما يلي: قال الحافظ أبوبكر ابن مردويه: حدثنا محمد بن أحمد بن إبراهيم، أخبرنا أحمد بن عمرو، أخبرنا هشام بن عمار، أخبرنا ابن أبي حاتم، عن أبيه، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن ابن العاص, عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: قال: إن القرآن لم ينزل ليكذب بعضه بعضاً؛ فما عرفتم منه فاعملوا به, وما تشابه فآمنوا به. فأشكل علي وجود شيخ لهشام ابن عمار اسمه ابن أبي حاتم، ووجدت ذلك في طبعة الشعب، وطبعة دار طيبة لتفسير ابن كثير التي حققها الأخ سامي بن محمد السلامة، وذكر الأخ سامي أنه وجد في النسخ الخطية (ج)، و (ر)، و (أ) (حازم بدل حاتم)، ولكنه أثبت (حاتم) وهو ما صح عنده. وهذا خطأ من الأستاذ سامي، فإن ابن أبي حاتم - وهو عبدالرحمن بن محمد بن إدريس - ولد في سنة أربعين ومئتين, وهشام بن عمار توفي في سنة خمس وأربعين ومائتين، فلا يمكن أن يكون ابن أبي حاتم الرازي من تلاميذه فضلاً عن كونه من شيوخه، وأبوه أيضا بينه وبين عمرو بن شعيب مفاوز تنقطع دونها أكباد المطي. فالصواب ما جاء في نسخ (ج)، و (ر)، و (أ) وهو موافق لما في طبعة دار الفكر وغيرها من الطبعات. وابن أبي حازم هو عبد العزيز بن سلمة بن دينار المدني, روى عنه هشام بن عمار كما في تهذيب الكمال (18/ 122) وأبوحازم، هو سلمة بن دينار التمار المدني ثقة عابد من الخامسة، كما في تقريب التهذيب، والحديث أخرجه أحمد (2/ 181): من طريق أنس بن عياض، عن أبي حازم، به. وقد فكرت أن تصل هذه الملاحظة للأخ سامي السلامة، ولكنني لم أوفق، فلما رأيت هذه الملاحظات رأيت أن أضيفها معها حتى يتم استدراكها في طبعة لاحقة.
ـ[أبو أحمد العنزي]ــــــــ[13 - Jul-2007, مساء 05:25]ـ
الشيخ عبدالله المزروع ماهي الطبعة المحققة جيدا ومخرجة أحاديثه لتفسير لابن كثير
ـ[عبد الله المزروع]ــــــــ[13 - Jul-2007, مساء 05:53]ـ
الشيخ عبدالله المزروع ماهي الطبعة المحققة جيدا ومخرجة أحاديثه لتفسير لابن كثير
في الحقيقة لا أستطيع أن أميز بين ثلاث طبعات: تحقيق السلامة الإصدار الثاني، وتحقيق البنا، وتحقيق أولاد الشيخ = فهذه الثلاث هي الأفضل الآن، لكن دون تفاضل بينها - في نظري -.(/)
طبع حديثا .. الأحاديث المعلة في كتاب الحلية لأبي نعيم
ـ[الرايه]ــــــــ[11 - Dec-2006, مساء 06:16]ـ
الأحاديث المرفوعة المعلة في كتاب الحلية لأبي نعيم الأصبهاني
(جمعا وتخريجا ودراسة من أول الكتاب إلى نهاية ترجمة الإمام الزهري –
رسالة دكتوراه من جامعة الإمام، اشرف عليها د. عبدالله الشريف)
عدد الاحاديث التي تم دراستها 120حديث
الناشر مركز سعود البابطين الخيري للتراث والثقافة
قسم الدراسات والبحوث والنشر
الرياض
طباعة فاخرة في مجلدين، 1483 صفحة
السعر 75 ريال
في المقدمة
تكلم المؤلف عن أهمية الموضوع وخطة البحث
وفي الباب الأول: ترجمة المؤلف، والتعريف بالكتاب، وفيه فصلان:
الفصل الأول: ترجمة موجزة للإمام أبي نعيم، وتشمل:
اسمه، كنيته، نسبه، مولده، نشأته، طلبه للعلم، ابرز شيوخه وتلاميذه، منزلته وثناء العلماء عليه، عقيدته، أهم مؤلفاته، وفاته.
الفصل الثاني: التعريف بالكتاب، ويشمل:
اسمه، صحة نسبته للمؤلف، موضوعه، منهج المصنف فيه، مكانته العلمية، نسخ الكتاب وطبعاته، وصف نسخه الخطية، وبيان أصحها، تعريف العلة، وبيان المراد بها عند المحدثين ومتى تكون قادحة، منهج المؤلف في نقد الأحاديث.
الباب الثاني: قسم التحقيق، ويكون على النحو التالي:
1) كتابة نصوص الأحاديث في البحث على حسب ترتيبها في الكتاب.
2) الرجوع إلى النسخ الخطية.
3) الضبط بالشكل لما يحتاج إلى ذلك في النص وغيره.
4) إثبات الفروق بين النسخ وتصويب الأخطاء
5) عزو الآيات القرآنية إلى سورها
6) نقل الحديث المعل من الحلية كاملا، ثم ذكر التخريج في الحاشية، حيث يذكر مدار الخلاف بالتفصيل، ولا يذكر من الخلاف ما كان خارج الروايات التي أوردها المؤلف، إلا إذا كان لذلك الخلاف تأثير على الترجيح.
7) تخريج روايات الحديث التي ذكرها أبو نعيم من مصادرها الأصلية بتوسع مراعيا ذكر المتابعات التي لم يذكرها المؤلف.
8) ذكر الراجح من الروايات المختلفة، معضدا ذلك بالأدلة والبراهين مع ذكر خلاصة الكلام على الحديث و حكمه.
9) ذكر شواهد الحديث القاصر عن رتبة الصحيح.
10) ذكر ترجمة مناسبة للرواة الذين لهم تعلق بالترجيح.
11) التعليق على ما يحتاج الى ذلك النص في النص كبيان الالفاظ الغريبة، والتعريف بالاماكن، والبلدان، وغير ذلك.
12) وأنبه الى اني اعتمدت في ترتيب المخرجين على سني الوفاة فقدمت الطيالسي على البخاري، والشافعي على أحمد وهكذا، إلا اني اخرت ابن ماجه عن بقية الاربعة لان الاصطلاح جار على ذلك.
هناك اجزاء من شنن سعيد بن منصور طبعت بخمسة مجلدات تحقيق د. سعد الحميِّد وهي مكملة للجزئين اللذين حققهما حبيب الرحمن الاعظمي فحيث أُطلق انما اريد تحقيق سعد الحميِّد وان اردت الاخرى بينت في الهامش وكذا كل كتاب له طبعتان ذكرتهما في المراجع كضعفاء العقيلي ومسند الامام احمد وشعب الايمان للبيهقي وغيرهم وذكرت هناك النسخة الأم التي ارجع اليها.
وعند عزوي لصحيح البخاري فانما احيل على النسخة المطبوعة مع الفتح.
الخاتمة
الفهارس
ـ[د/ محمد]ــــــــ[12 - Dec-2006, مساء 06:05]ـ
الا ترفع لنا هذا الكتاب اخانا العزيز المبارك
ـ[عمر المقبل]ــــــــ[09 - Mar-2007, مساء 07:32]ـ
أخي الكريم الراية بوركت .. ذكرتَ كل شيء إلا اسم المؤلف،فهل هذا سهو؟
ولعلي أضيفه: المؤلف هو أخونا الشيخ د. سعيد الرقيب،وقد تزاملت معه في مرحلة الدكتوراه،وحسبك به خلقاً وفضلاً.
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[09 - Mar-2007, مساء 08:54]ـ
ولعلي أضيفه: المؤلف هو أخونا الشيخ د. سعيد الرقيب،وقد تزاملت معه في مرحلة الدكتوراه،وحسبك به خلقاً وفضلاً.
وفقكم الله شيخنا الكريم.
ولعل الصواب: أن المؤلف هو الدكتور ناصر بن عبد اللطيف البابطين.
ـ[الرايه]ــــــــ[10 - Mar-2007, مساء 02:08]ـ
جزاكم الله خير
وسبحان الله كيف سهوتُ عن اسم الباحث!
واسمه كما ذكر الاخ الكريم محمد بن عبدالله
ناصر بن عبد اللطيف البابطين
ـ[عمر المقبل]ــــــــ[10 - Mar-2007, مساء 05:52]ـ
شكر الله لكما ..
إذن ألدكتور سعيد أكمل ما بدأ به الدكتور ناصر.
وفقكم الله وجزاكم خيراً.
ـ[سلمان أبو زيد]ــــــــ[10 - Mar-2007, مساء 10:42]ـ
الإخوان الفضلاء:
بورك فيكم.
ـ[ابن رجب]ــــــــ[11 - May-2007, مساء 05:21]ـ
شكرا لك ... بارك الله فيك ...
ـ[آل عامر]ــــــــ[12 - May-2007, صباحاً 06:17]ـ
جزاك الله خيرا
ـ[نايف الحميدي]ــــــــ[12 - May-2007, مساء 05:33]ـ
جزاك الله خيرا
الراية جهودك تشكر عليها
ـ[الرايه]ــــــــ[12 - May-2007, مساء 08:49]ـ
الاخوة الكرام
سلمان أبو زيد
ابن رجب
آل عامر
نايف الحميدي
جزاكم الله خيراً وشكر الله لكم.
واتمنى من كان لديه علم عن دراسات أو بحوث ورسائل جامعية
لأحاديث كتاب الحلية أن يفيدنا بذلك مشكوراً
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ابوالمنذر]ــــــــ[01 - Jul-2007, صباحاً 02:21]ـ
جزاكم الله خيرا
وقد أخبرني الدكتور الكريم الفاضل عبدالصمد بن بكر عابد أنها ثلاث رسائل كان عضوا في مناقشتها ومنها رسالة البابطين التي أشار اليها الاخ الراية وفقه الله تعالى
ونتمنى طباعة الباقي
ـ[ابوالمنذر]ــــــــ[01 - Jul-2007, صباحاً 02:24]ـ
أخي الراية كأنه مر علي رسالة صغيرة للدكتور لطفي الصباغ عنوانها أبو نعيم وكتابه الحلية
وفقك الله لكل خير
ـ[حواري الرسول]ــــــــ[22 - Jul-2007, صباحاً 06:34]ـ
جزاكم الله خيراً ...
لو تكرمتم هلا رفع إلينا أحد منكم الكتاب.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[الرايه]ــــــــ[26 - Feb-2008, صباحاً 06:25]ـ
وهذه رسالة علمية أخرى
في نفس الموضوع
الأحاديث المرفوعة المعلة في كتاب حلية الأولياء
من ترجمة طاووس بن كيسان إلى نهاية ترجمة مسعر بن كدام
جمعاً وتخريجاً ودراسة.
تأليف: سعيد بن صالح الرقيب الغامدي.
المشرف على الرسالة: أ. د. فالح بن محمد الصغير.
تاريخ المناقشة: 15/ 4/1425هـ
فيها دراسة لعدد 143 حديث من الأحاديث التي أعلها أبو نعيم رحمه الله في كتاب الحلية، وتغطي من الكتاب المطبوع من بداية الجزء الرابع إلى منتصف الجزء السابع.
أما من بداية الكتاب إلى نهاية الجزء الثالث فقد طبع بتحقيق ودراسة الأخ الفاضل د. ناصر البابطين وفقه الله.
يبقى من منتصف الجزء السابع إلى نهاية الكتاب قرابة مائة حديث أعلها أبو نعيم.
الملفات:
أرقام الملفات وضعت للدلالة على ما تحويه من أحاديث مثلاً (48 - 53) أي أن هذا الملف يحتوي على الأحاديث من رقم 48 إلى الحديث رقم 53.
إذا أردت البحث عن حديث ما فابحث عنه في الفهارس في مجلد تتمات، وستجد في الفهارس رقمه في الرسالة، ثم افتح الملف الخاص بهذا الحديث.
الرجاء التكرم بنشر هذه الرسالة على قدر المستطاع لتعم الفائدة منها.
وهي هدية من صاحبها لعلها تكون همزة وصل لمحبة لا تنقطع بين محبي السنة، فالعلم رحمُ بين أهله.
حجم الملف 2 ميقا
(منقول من http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=128104)(/)
منسك عطاء
ـ[أبو البراء]ــــــــ[13 - Dec-2006, مساء 03:54]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركلته
صدرفي هذه الأيام عن دار المحدث كتاب "منسك عطاء" للدكتور: عادل بن عبدالشكور الزرقي.
وأهمية الكتاب تبرز من عنوانه؛ حيث إن عطاء بن أبي رباح المكي التابعي الجليل المتوفى 114هـ، كان من أعلم الناس بالمناسك ويكفيه شهادة الصاحب الجليل ابن عمر رضي الله عنهما، وشهادة شيخه البحر ابن عباس رضي الله عنهما.
وفقنا الله لما يحب ويرضى.
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[14 - Dec-2006, مساء 02:46]ـ
بارك الله فيكم
ـ[الحمادي]ــــــــ[14 - Dec-2006, مساء 09:16]ـ
وفقكم الله أخي أبا البراء
وقفت قبل سنة على جمع لمنسك الإمام عطاء بن أبي رباح في بعض أعداد مجلة البحوث الإسلامية، التابعة لإدارة البحوث العلمية والإفتاء
من جمع الدكتور عصام الحميدان، الأستاذ المساعد بقسم الدراسات الإسلامية بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن.
يُنظر العدد الثاني والسبعون ص239 - 349
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[14 - Dec-2006, مساء 11:08]ـ
وفقكم الله أخي أبا البراء
وقفت قبل سنة على جمع لمنسك الإمام عطاء بن أبي رباح في بعض أعداد مجلة البحوث الإسلامية، التابعة لإدارة البحوث العلمية والإفتاء
من جمع الدكتور عصام الحميدان، الأستاذ المساعد بقسم الدراسات الإسلامية بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن.
يُنظر العدد الثاني والسبعون ص239 - 349
بارك الله فيكم.
للفائدة: هو هنا:
http://www.alifta.com/sites/iftaa/re2asa/fatawaDetailselbo7os.aspx?View =Page&PageID=10663&PageNo=1&BookID=2
ـ[ aboomar90] ــــــــ[07 - Feb-2007, صباحاً 01:50]ـ
جزاك الله خيرا أخي الكريم
ـ[عبدالرحمن]ــــــــ[16 - Feb-2007, صباحاً 12:59]ـ
جزاك الله خيرا(/)
كتاب (اللمعة السنية في حل ألفاظ الآجرومية) شرح يطبع لأول مرة حسب علمي.
ـ[أبو أنس]ــــــــ[20 - Dec-2006, مساء 05:36]ـ
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبة ومن والاه، أما بعد:
فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
كتاب (اللمعة السنية في حل ألفاظ الآجرومية) شرح يطبع لأول مرة حسب علمي.
وهو محقق عن ست نسخ خطية.
المؤلف: ريحان أغا بن عبد الله المصري.
أحد علماء القرن الحادي عشر.
تحقيق: أبي أنس خالد السويفي.
الناشر: دار الرضا للنشر والتوزيع.
العنوان: القاهرة - عمارة الهدى 15 ش امتداد رمسيس بجوار وزارة المالية - عمارات صف الضباط
ت: 3428829
الطبعة الأولى
ربيع الأول 1427ه - أبريل 2006م
سيكون - إن شاء الله تعالى - متوفرا في معرض القاهرة الدولي هذا العام 2006م.
أخوكم
السويفي
ـ[اويس]ــــــــ[07 - Mar-2007, مساء 04:10]ـ
نتمنى الحصول عليه عبر الوكتكم المميزة
ـ[اويس]ــــــــ[07 - Mar-2007, مساء 04:12]ـ
ابو انس هيا احضرها لنا فأنت لها(/)
قراءة في كتاب (السنة) لابن أبي عاصم، وتحقيقه.
ـ[عبد الله المزروع]ــــــــ[20 - Dec-2006, مساء 09:13]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده. أما بعد:
فهذه بعض الفوائد المنتقاة من كتاب السنة لابن أبي عاصم – رحمه الله – بتحقيق الدكتور باسم الجوابرة – وفقه الله –، واهتممت أكثر بنقل الفوائد التي لا تتعلق بالاعتقاد لكون الكتاب في هذا الفن، ويليه بعض الملحوظات على تحقيق الكتاب:
فائدة:
التصريح بالاسم الذي يعود عليه قوله: (جده) في السلسة المشهورة (عمر بن شعيب، عن أبيه، عن جده) (1/ 121).
وهنا وقع خطأ شنيعٌ من المحقق حيث كان الإسناد هكذا: عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، عن عمرو بن شعيب؛ والصواب: حذف (عن) التي قبل (عمرو بن شعيب) كما في مصادر التخريج التي وضعها المحقق!!
فائدة:
أمثلة على قول الراوي: رفع الحديث ونحو ذلك (1/ 149، 339، 374)، (2/ 651، 1006، 1016، 1021).
فائدة:
ينبغي للمفتي أن ينظر إلى عمل الصحابة (1/ 246).
وهذا له نظائر كثيرة في الصحيحين وغيرها في بيان مراعاة عمل الصحابة وأقوالهم لا سيما كبارهم من الخلفاء الراشدين.
فائدة:
أشد الأحاديث على القدرية حديث الدجال (1/ 281)، وانظر: (1/ 211).
فائدة:
بيان أنَّ المصنِّف لم يرد استيعاب الأحاديث في الأبواب التي يذكرها (1/ 302).
فائدة:
تضعيف ابن أبي عاصم – رحمه الله – لرؤية النبي – صلى الله عليه وسلم – ربه مرتين (1/ 309).
فائدة:
وصف الله – سبحانه وتعالى – بالشخص (1/ 364)، وأخرجه مسلم برقم (1499).
فائدة:
تمزيق كتاب أبو إسحاق إبراهيم الحزامي (1/ 388).
فائدة:
الكلام على بعض الرواة:
1 – معاوية بن يحيى أبو مطيع (1/ 522).
2 – هدبة بن عبد الوهاب (1/ 549).
3 – محمد بن مهدي الأيلي، أبو عبد الله (1/ 576).
4 – الثناء على عبد الله بن السري (2/ 681).
5 – توثيق يوسف بن يعقوب الصفار (2/ 946).
6 – توثيق رجال إسناد حديث أبي موسى الأشعري في تبشير أبي بكر وعمر وعثمان بالجنة (2/ 971).
7 – حامد؟ كان ممن ينسب إلى معرفة الكلام والفقه (1/ 211).
فائدة:
ليس كل ما يحدث به الصحابة سمعوه مباشرةً من النبي – صلى الله عليه وسلم – (1/ 559).
فائدة:
كفر من صَدَّ عن الأخبار الموجبة للعلم المتواتر (1/ 575).
فائدة:
الكلام عن بعض الأحاديث:
1 – أحاديث ذكر الميزان (1/ 525).
2 – حديث: " يعرفني الله – تعالى – نفسه – يوم القيامة، فأسجد سجدة .... " (1/ 530).
3 – حديث أبي سعيد مرفوعاً: " يخرج من النار من قال: لا إله إلا الله، وكان في قلبه ما يزن شعيرة " (1/ 588).
4 – تضعيف حديث أنس مرفوعاً: " طوبى لمن رآني " (2/ 987).
5 – أحاديث الخارجين من النار (1/ 591).
6 – أحاديث السؤال في القبر (1/ 600).
7 – أخبار الاستعاذة من عذاب القبر (1/ 608).
8 – أخبار نداء النبي – صلى الله عليه وسلم – في قليب بدر ... (1/ 611).
فائدة:
النصُّ على أنَّ سلمة بن نعيم من الصحابة (2/ 668).
فائدة:
ابن أبي عاصم يروي مباشرة عن ابن أبي شيبة إلا في (2/ 691).
فائدة:
مثال على قول الراوي: (يرده إلى فلان): (2/ 738).
فائدة:
مثال على نقد المتون عند الصحابة (2/ 746).
فائدة:
مثال على دقة ابن أبي عاصم في النقل عن شيوخه: (2/ 851).
ومثال على دقة ابن أبي عاصم في بيان الألفاظ: (1/ 126).
فائدة:
أفضل حديث في فضل علي (2/ 881).
فائدة:
كلام السلف في القدرية وتكفيرهم (1/ 158).
فائدة:
دعاء يقال في قنوت الصلاة – على رأي ابن أبي عاصم – (1/ 228).
فائدة:
ذكر ابن أبي عاصم – رحمه الله – في آخر الكتاب (2/ 1027) ملخصاً لاعتقاد أهل السنة والجماعة، وكأنه تلخيص لما دلت عليه هذه الأحاديث التي ساقها في كتابه،و الله أعلم.
ـ[عبد الله المزروع]ــــــــ[20 - Dec-2006, مساء 09:15]ـ
وأخيراً؛ هذه بعض الملحوظات على سبيل الإجمال على تحقيق الدكتور باسم الجوابرة – وفقه الله – حيث إنَّ كتابتها كاملة تأخذ وقتاً طويلاً مني:
الملحوظة الأولى:
(يُتْبَعُ)
(/)
الطبعة التي قرأت فيها هي الطبعة الثالثة للكتاب، وكان مع أحد إخواني الفضلاء الطبعة الأولى، ولم نَجِدْ تعديلاً لِمَا وَقَعَ في الطبعة الأولى من أخطاء، وهذا يُعَدُّ إهمالاً من المحقق!
فضلاً عن أنَّ النسخة التي اعتمد عليها المحقق نسخة متأخرة.
الملحوظة الثانية:
ذكر المحقق في مقدمته شرحتُ غريبَ الكلمات الواردة في الكتاب.
أقول: وقد مَرَّ علينا أثناء القراءة جُمْلَةٌ من الكلمات التي لم يقم المحقق بشرحها، وبعضها أولى مما قام بشرحه، مع العلم أنَّ اختيار الكلمات الغريبة بحسب كلِّ شخص، إلا أنه في الواقع سَيُتَّفَق على جملةٍ منها.
الملحوظة الثالثة:
لم يقم المحقق بضبط نصِّ الكتاب، مع حاجة بعض الكلمات أو الأسماء إلى ضبط، وما بعض ما قام المحقق بضبطه لم يُحَالِفْه الصواب فيه.
الملحوظة الرابعة:
الأخطاء الكثيرة في الهمزات إما بعدم وضعها مطلقاً، أو الخطأ في موضعها، وكذلك بالنسبة للتاء المربوطة ونحوها.
الملحوظة الخامسة:
قام المحقق بوضع أشياء كثيرة في المتن لكونها موجودة في الهامش! أو تغييرها وحذفها وهي في الأصل الذي بين يديه مع أنَّه لم يُبَيِّن وجهَ ذلك في كثير أو أغلب المواضع!
الملحوظة السادسة:
أخطاء المحقق في علامات الترقيم.
الملحوظة السابعة:
مجموعة من الأخطاء، أو الأمور التي تحتاج إلى مراجعة:
(1/ 123): أحقاقاً، لعلها: أحقاباً.
(1/ 152): أشج بني عصر. تراجع.
(1/ 160): نعيمان، يراجع.
(1/ 425 الحاشية الثانية): قال المحقق عن عبد المجيد بن أبي رواد: روى له مسلم. قلت: وقد ذكر البوصيري في المصباح (1/ 131): وعبد المجيد هذا هو ابن عبد العزيز ين أبي رواد، وإن أخرج له مسلم في صحيحه، فإنما أخرج له مقروناً بغيره .. .
(1/ 460): مَثِل، لعلها: مثيل.
(1/ 463): عن أبي، لعلها: أبيه.
(1/ 466): بشر بن الفضل، لعلها: بشر بن المفضل.
(2/ 645): مقسم أبي القاسم، صوابها: مقسم بن أبي القاسم.
(2/ 688): وإلاهَما، لعله: والاهُمَا.
(2/ 708): عبد الله ابن سالم، وفي الحاشية: عبد الله بن سالم؛ فأيهما الصحيح؟ ينظر.
(2/ 712): عقبة بن المكرم، صوابها: بدون الألف واللام.
(2/ 728): قال أبو بكر: أحسبه محمد بن سعيد الأزدي، لا أدري ما المقصود؟!
(2/ 731): قوله – صلى الله عليه وسلم –: " ثلاث لا يغل عليهن ... " وذكر اثنتان، ولم يذكر الثالثة!
(2/ 748): عبد الله بن عطا الله، وفي الحاشية: عبد الله بن عطاء؛ فليحرر.
(2/ 791): حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ذكر في الحاشية: أنه مكتوب في الهامش. قلت: الظاهر – والله أعلم – أنَّ هذه الزيادة خطأ، وذلك لأمور وقرائن:
1 – أنَّ ابن أبي عاصم من عادته أن يروي مباشرة عن عقبة بن مكرم.
2 – لم يذكر ابن أبي شيبة من تلاميذ عقبة بن مكرم، ولا عقبة من مشايخ ابن أبي شيبة.
3 – أنَّ ابن أبي شيبة توفي قبل عقبة، حيث إنًّ وفاته في عام (235)، أما عقبة فتوفي عام (250) مما يؤكد ما ذكر أعلاه.
4 – أنَّ الإسناد الذي قبله ذُكِرَ فيه ابن أبي شيبة.
فلعل هذا إما انتقال بصر، أو وهم، ونحو ذلك. وهذا يؤكد ما سبق ما ذكرته في الملحوظات من إشكالية وضع المحقق كل ما وجده في الحاشية دون تمحيص.
ـ[عمر المقبل]ــــــــ[23 - Mar-2007, صباحاً 12:42]ـ
بورك هذا الجهد منكم يا شيخ عبدالله ..
واصل وفقك الله.
ـ[سلمان أبو زيد]ــــــــ[23 - Mar-2007, صباحاً 01:25]ـ
جزاكُم اللهُ خيرًا يا شيخ عبد الله.
ـ[الرايه]ــــــــ[23 - Mar-2007, صباحاً 05:35]ـ
شكرا لك ... بارك الله فيك ...
لدي طبعة الشيخ الألباني
فهل تنصحني باقتناء تحقيق د. الجوابرة
جزاكم الله خيراً
ـ[عبد الله المزروع]ــــــــ[15 - Apr-2007, مساء 09:41]ـ
مشايخي الكرام:
وأنتم جزاكم الله خيراً،
ومعذرةً على تأخري عن شكركم حيث إني في الفترة الماضية قليل الدخول، فذهب الموضوع دون أن أنتبه له.
ـ[سلمان أبو زيد]ــــــــ[19 - Apr-2007, مساء 10:06]ـ
شكرا لك ... بارك الله فيك ...
لدي طبعة الشيخ الألباني
فهل تنصحني باقتناء تحقيق د. الجوابرة
جزاكم الله خيراً
ننتظر جواب الشيخ الكريم المزروع
وفقه الله تعالى.
ـ[عبد الله المزروع]ــــــــ[20 - Apr-2007, مساء 12:49]ـ
ننتظر جواب الشيخ الكريم المزروع
وفقه الله تعالى.
وفقكم الله،
تحقيق الدكتور باسم الجوابرة - وفقه الله - مقدم على طبعة الشيخ الألباني - رحمه الله -، فالشيخ - رحمه الله - لم يكمل تخريج أحاديث الكتاب، بينما الدكتور أكمل عمله في الكتاب؛ مع أنه ما زال بحاجة إلى خدمة علمية أفضل. والله أعلم.
ـ[أبو أروى]ــــــــ[30 - Apr-2007, مساء 07:36]ـ
عندي جهد كنت قمت به كرسالة تخرج من االجامعة فيما يخص بالسنة لابن أبي عاصم وقد كنت قارنت حينها بين تحقيق الشيخ الألباني وبين تحقيق الشيخ الجوابرة فلاحظت أن الشيخ الجوابرة ما خرج قيد أنملة في الجزء الذي حققه الشيخ الألباني عن أرائه إلا في النزر القليل وهو اقل من القليل واجتهد حفظه اله فيما بقي إلا أن عليه انتقادات عدة خاصة في الأحكام التي وصل إليها لكن يبقى تحقيقه جيد وعمله راق والله أعلى وأعلم
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[سلمان أبو زيد]ــــــــ[30 - Apr-2007, مساء 08:08]ـ
الموقر العزيز: أبا أروى - سلّمك الله -:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
حبذا لو تذكر لنا هذه (الإنتقدات) لنستفيد،وفقكم الله تعالى.
أخوكم المحب
سلمان بن عبد القادر أبو زيد
ـ[ابن رجب]ــــــــ[20 - Jan-2008, مساء 11:00]ـ
جزاكم الله خيرا ياشيخ عبدالله ,,
ـ[هادي آل غانم]ــــــــ[21 - Jan-2008, مساء 07:44]ـ
[
[تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة]
UOTE= التصريح بالاسم الذي يعود عليه قوله: (جده) في السلسة المشهورة (عمر بن شعيب، عن أبيه، عن جده) (1/ 121).
وهنا وقع خطأ شنيعٌ من المحقق حيث كان الإسناد هكذا: عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، عن عمرو بن شعيب؛ والصواب: حذف (عن) التي قبل (عمرو بن شعيب) كما في مصادر التخريج التي وضعها المحقق!!
[تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة]
UOTE]
بارك الله فيك يا شيخ عبد الله، لعله سبق قلم ومقصودك عن جده أي عمرو بن العاص وليس عمرو بن شعيب , والله الموفق.
ـ[محمد زياد التكلة]ــــــــ[24 - Jan-2008, صباحاً 08:25]ـ
جزاكم الله خيرا على هذه الفوائد.
ولكن بالنسبة لنقد خروج الكتاب على النسخة المدنية المتأخرة، فهل عُرف للكتاب نسخة أخرى؟ نرجو من الإخوة الإفادة، فحسب علمي لا تُعرف الآن نسخة أخرى للكتاب، وكان خروجها من ثمار التعاون بين سماحة الشيخ ابن باز والإمام الألباني في إخراج كتب السنة، وقد كتب سماحة الشيخ عن الكتاب فيما أملاه في دفتر الفوائد لما كان بالمدينة.
وأما من سأل عن (تحقيق) الشيخ الألباني للكتاب فأقول: إن الشيخ رحمه الله لم يحقق الكتاب فيما أذكر، وإنما سُلِّم له الكتاب مصفوفا، وعمل على تخريجه فقط، ولم يكمل أواخر الكتاب، فطبعة الجوابرة لا بد من اقتنائها للمتخصص والمعتني بالطبعات.
وفي آخر المخطوط سماع متأخر لأبي طاهر الكوراني على حسن العجيمي، ولم يُثبت في طبعة الجوابرة.
ـ[غالب بن محمد المزروع]ــــــــ[24 - Jan-2008, صباحاً 08:51]ـ
شكر الله لكم يابن العم على تلكم الفوائد المنتقاة من هذا الكتاب العظيم
مع شكري أيضًا للإخوة جميعًا على مداخلاتهم، وأخص بالمداخلة المهمة
للأخ الكريم محمد زياد التكلة، ومما سبق يظهر أهمية خروج طبعة جديدة للكتاب يستدرك فيها الدكتور الجوابرة مافاته، ولعل تلك الملاحظات بعد اكتمالها أن ترسل للدكتور لإضافتها إن شاء الله.(/)
كتاب " الأعلام " لخير الدين الزركلي: تعريفٌ ونقدٌ
ـ[فتى الأدغال]ــــــــ[22 - Dec-2006, مساء 03:12]ـ
هذه نبذة ٌ تعريفيّة ٌ يسيرة ٌ، وعرضٌ موجز ٌ سريعٌ، لكتابٍ من أشهر ِ كتبِ التراجم ِ على الإطلاق ِ، زاحمَ بهِ مؤلّفهُ أهلَ عصرهِ ففاقَ عليهم، وشاكلَ بهِ من سبقهُ من أهل ِ العلم ِ فلم يقصُرْ دونهم، جمعَ فيهِ التراجمَ فأوعى، واستوعبَ المشاهيرَ فقاربَ الحصرَ، فغدا كتابهُ معلماً بارزاً من معالم ِ النهضةِ العلميّةِ المُعاصرةِ للمُسلمينَ، ومنهلاً موروداً لكلِّ باحثٍ ودارس ٍ، واتفقتْ الكلمة ُ وانعقدَ الأمرُ على كونهِ مرجعاً رئيساً في التراجم ِ والتعاريفِ، بالمشاهير ِ والأعلام ِ.
ذلكم الكتابُ هو: الأعلامُ، لمؤلّفهِ العلاّمةِ اللغويِّ المؤرخ ِ: خير ِ الدين ِ بن ِ محمودٍ الزركليِّ – رحمهُ اللهُ رحمة ً واسعة ً -.
والكلامُ على الكتابِ في أربعةِ محاورَ: في التعريفِ بالمؤلِّفِ، ثُمَّ الكلام ِ على خصائص ِ الكتابِ ومنهج ِ مؤلّفهِ، ثُمَّ ذكر ِ ما يُنتقدُ عليهِ إجمالاً، ثُمَّ عدِّ الأعمال ِ التي لحقتْ بهِ كالذيول ِ والتتمّاتِ والنقدِ.
أمّا مؤلّفهُ فهو العلاّمة ُ: أبو الغيثِ خيرُ الدين ِ بنُ محمودٍ بن ِ محمّدِ بن ِ عليِّ بن ِ فارس ٍ الزركليُّ الدمشقيُّ، وُلدَ في بلادِ الشام ِ في بيروتَ تحديداً سنة َ 1310 هـ، ونشأ وترعرعَ في دمشقَ، ودرسَ فيها مراحلَ دراساتِهِ الأوليّةِ، ثُمَّ عادَ إلى بيروتَ تلميذاً فأستاذاً، وجرتْ لهُ فيما بعدُ من عمرهِ فصولٌ توالتْ عليهِ في إثرها المحنُ والكروبُ، وحُكمَ عليهِ في دمشقَ بالإعدام ِ إثرَ واقعةٍ حدثتْ، وكانَ حُكمُ الإعدام ِ صادراً من قبلَ الفرنسيينَ.
تنقّلَ في حياتهِ بينَ بلادِ الشام ِ والحجاز ِ، ورزقهُ اللهُ حُظوة ٌ كبيرة ً عندَ حُكّام ِ الحجاز ِ في تلكَ الفترةِ، وحينَ أجلوا من الحجاز ِ إلى الأردنِّ خرجَ معهم وصحِبهم، ثُمَّ تركهم وغادرَ إلى مصرَ ومنها إلى الحجاز ِ مرّة ً أخرى، وفي تلكَ الفترةِ كانَ الملكُ: عبد العزيز ِ – رحمهُ اللهُ – قد بسطَ سلطانهُ على الحجاز ِ ودانَ لهُ أهلها بالولاءِ والطاعةِ، فدخلَ الزركليُّ في حكمهِ، ولتقدّمهِ وفضلهِ قلّدهُ الملكُ عبد العزيز ِ عدّة َ مناصبَ في الحكومةِ السعوديّةِ، كان آخرها سفيراً في دولةِ المغربِ.
وللزركليِّ في حياتهِ رحلاتٌ كثيرة ٌ إلى عواصمَ شتّى، منها ما كانَ للعمل ِ ومنها ما كانَ للبحثِ والتنقيبِ عن الكتبِ، ومنها ما كانَ استشفاءً ونقاهة ً وراحة ً، وقد أفادتهُ هذه الرحلاتُ في سعةِ الاطلاع ِ والوقوفِ على النفيس ِ والنّادر ِ من كتبِ التراثِ، ممّا لا يتيسّرُ الوقوفُ على مثلهِ إلا لأفذاذِ الرجال ِ ونوادر ِ الزّمان ِ.
توفّيَ – رحمهُ اللهُ – في سنةِ 1396 هـ في مدينةِ القاهرةِ، ولهُ 86 سنة ً، قضى أكثرها باحثاً ومفكّراً وكاتباً، فكانَ ثمرة َ ذلكَ هذه الشهرة ُ الطاغية ُ والمكانة ُ السامية ُ، ومن ثمراتِ بحثهِ ونِتاج ِ فكرهِ عدّة ُ بحوثٍ، منها – وهو أشهرُها – الأعلامُ، وكذلكَ كتابٌ عن الملكِ عبد العزيز ِ – رحمهُ اللهُ – سمّاهُ: الوجيز ُ في سيرةِ الملكِ عبد العزيز ِ وهو مشهورٌ مُتداولٌ، ولهُ ديوانُ شعر ٍ مطبوعٌ كذلكَ.
والزّركليُّ: بكسر ِ الزاي المُشدّدةِ وبعدها راءٌ مكسورة ٌ، وهي قبيلة ٌ أو أسرة ٌ كرديّة ٌ.
أمّا كتابهُ الأعلامُ فهو أحدُ الموسوعاتِ العلميّةِ المُتقنةِ في هذا العصر ِ، والذي صارَ المرجعَ الأوّلَ للباحثينَ عن التراجم ِ، وبخاصّةٍ أصحابَ الدراساتِ الجامعيّةِ والبحوثِ العلميّةِ لنيل ِ شهاداتِ العالميّةِ والعالميّةِ العاليّةِ – الماجستيرُ والدكتوراه -، وذلكَ لأنَّ مؤلّفهُ استوعبَ – أو كادَ – المشاهيرَ من المُترجم ِ لهم على مرِّ التأريخ ِ، ولم يختصَّ بطائفةٍ دونَ أخرى، أو علم ٍ دونَ علم ٍ، أو عصر ٍ دونَ عصر ٍ، وإنّما جعلَ أساسَ الترجمةِ هو شهرة ُ المُترجم ِ لهُ، وقد لخّصَ وصفَ من يُترجِمُ لهُ بأنّهُ من كانَ صاحبَ علم ٍ تشهدُ لهُ بهِ تصانيفهُ، أو كانَ صاحبَ خلافةٍ أو مُلكٍ أو أمارةٍ، أو كانَ من أصحابِ المناصبِ العُليا والتقدّم ِ إمّا في دولةٍ أو مذهبٍ أو فكر ٍ، أو من تميّزَ بفنٍّ معيّن ٍ حتّى شُهرَ بهِ، أو من
(يُتْبَعُ)
(/)
كانَ لهُ أثرٌ في العمران ِ يُذكرُ بهِ، أو كانَ لهُ شعرٌ أو مكانة ٌ أو رواية ٌ كثيرة ٌ، أو كانَ أصلَ نسبٍ مشهور ٍ أو مضربَ مثل ٍ، وضابطُ ذلكَ كلّهِ: أن يكونَ الشخصُ المُترجمُ ممّن يتردّدُ ذكرهم ويُسألُ عنهم - الأعلام 1/ 20 - .
ولثِقل ِ هذه المادّةِ واتّساع ِ مجال ِ البحثِ فيها، وكثرةِ مواردها ومصادرِها، وتنوّع ِ التخصّصاتِ للمُترجمينَ واختلافِ طبقاتِهم، كانَ لِزاماً على المؤلّفِ أن يبذلَ جُهداً مّضنياً في حصر ِ المادّةِ أوّلاً، ثمَّ فرز ِ ذلكَ كلّهِ وتنقيحهِ، ثُمَّ تنفيذِ الكتابةِ على وجهِ الاختصار ِ المُشبع ِ، ثُمَّ مراجعةِ ذلكَ مرّة ً أخرى، ثُمَّ الإتمامُ والإلحاقُ، وهكذا، فقضى في سبيل ِ تحقيق ِ هذا الهدفِ وبلوغ ِ تلكَ الغايةِ أكثرَ من أربعينَ سنةٍ، ما بينَ إنشاءٍ وإضافةٍ وتعديل ٍ وإصلاح ٍ وتوسيع ٍ – الأعلامُ 1/ 13 - ، واستعانَ بمجموعةٍ كبيرةٍ من المراجع ِ ما بينَ مخطوطٍ ومطبوع ٍ، ودوّريّاتٍ ومطبوعاتٍ إعلاميّةٍ، جمعها وأتى على ذكرِها في خاتمةِ كتابهِ، وقد استغرقتْ زهاءَ ثمانينَ صفحةٍ من القطع ِ الكبير ِ، وهذا عددٌ ضخمٌ جداً، خاصّة ً وأنَّ أكثرَ ما ذُكرَ من المراجع ِ لا يكادُ يتهيأ لكبار ِ الباحثينَ المُختصّينَ من أهل ِ هذا العصر ِ، فضلاً عن عامّةِ القرّاءِ.
واشتملَ الكتابُ كذلكَ على عددٍ كبير ٍ من الصّور ِ لمن ترجمَ لهم، وكذلكَ على مجموعةٍ من الخطوطِ الخاصّةِ بهم، جمعها من بطون ِ الكتبِ، واستخرجها من أقبيةِ مراكز ِ المخطوطاتِ في العالم ِ.
هذه السعة ُ في المواردِ والكثرة ُ في عددِ التراجم ِ، إضافة ً إلى الجهدِ الكبير ِ المبذول ِ في سبيل ِ تحرير ِ الكتابِ وتنقحيهِ ومُحاولةِ استيعابِ الأعلام ِ، جعلتْ لهذا الكتابِ شهرة َ طاغية ً ومكانة ً عالية ً لدى أهل ِ العلم ِ والبحثِ، فأثنوا عليهِ وعلى مؤلّفهِ، وأنزلوهُ المنزلة َ اللائقة َ بهِ، وفي ذلكَ يقولُ الطنطاويُّ – رحمهُ اللهُ -: " وانصرفَ – أي الزّركليُّ – إلى التأليفِ فتركَ كتاباً من أعظم ِ ما ألّفَ في هذا العصر ِ، وهو الأعلامُ " - الذكرياتُ 1/ 229، ويقولُ أيضاً: " خيرُ الدين ِ الزركليُّ مؤلّفُ الكتابِ العظيم ِ الأعلام ِ، أحدُ الكتبِ العشرةِ التي يُفاخرُ بها هذا القرنُ القرونَ السابقاتِ " – الذكريّاتُ 1/ 125.
وقالَ حمدُ الجاسر ِ – رحمهُ اللهُ -: " كتابُ الأعلام ِ لأستاذِنا أبي الغيثِ خير ِ الدين ِ الزركليِّ، أوفى كتابٍ حديثٍ في التراجم ِ فيما أعلمُ، فهو عصارة ُ فكر ِ بحّاثةٍ جليل ٍ، قلَّ أن يُضاهيهُ في سعةِ اطّلاعهِ على المؤلّفاتِ قديمِها وحدِيثِها، وهو خلاصة ُ مئاتٍ من الكتبِ والمطبوعاتِ ألّفتْ في التراجم ِ، بحيثُ يصحُّ القولُ بأنَّ الأعلامَ من مفاخر ِ عصرنا الثقافيِّ " – مجلّة ُ العربِ 5/ 93 - 94 نقلاً عن الإعلام ِ بتصحيح ِ كتابِ الأعلام ِ 13 وانظرْ هناكَ المزيدَ من النّقول ِ في الثناءِ على الكتابِ -.
وحسبُكَ بهذا الكلام ِ في الدّلالةِ على عِظم ِ كتابِ الأعلام ِ، فقد صدرَ من باحثٍ شهير ٍ ورجل ٍ سبرَ أغوارَ الكتبِ والمراجع ِ، وهو العلاّمة ُ الجاسرُ – رحمهُ اللهُ -.
وعلى الرّغم ِ من المكانةِ العُليا التي تبوأها هذا الكتابُ، والجهدِ الضخم ِ الذي بذلهُ مؤلّفهُ فيهِ، إلا أنّهُ قد اشتملَ على مجموعةٍ من الهفواتِ، منها ما هو منهجيٌّ، ومنها ما هو أخطاءٌ وأوهامٌ.
أمّا المنهجيُّ منها، فإنَّ الزركليَّ في كتابهِ قصدَ إلى الموضوعيّةِ المُجرّدةِ في التراجم ِ، وإذا ترجمَ لشخص ٍ ما فإنّهُ لا يذكرُ ما يؤخذ ُ عليهِ، أو أقوالَ النقّادِ والمؤرخينَ فيهِ، أو أن يذكرَ رأيهُ هو في ذلكَ، بل يُترجمُ لهُ ذاكراً ولادتهُ ووفاتهُ وأهمَّ ما جرى في حياتهِ من أحداثٍ، ثُمَّ يختمُ ذلكَ بذكر ِ ما ألّفهُ من كتبٍ مع الإشارةِ إلى ما طُبعَ منها، وإن كانَ مخطوطاً ذكرَ ذلكَ، ويعتني غالباً بإيرادِ خطِّ المُترجم ِ لهُ أو صورةٍ لهُ، ويُعرضُ عمّا سوى ذلكَ من الحُكم ِ النقديِّ على الشخص ِ، أو التعرّض ِ لهُ بحكمهِ الخاصِّ.
(يُتْبَعُ)
(/)
وهذا المنهجُ هو منهجُ بعض ِ المؤلّفينَ في التراجم ِ والتأريخ ِ، فهم يُترجمونَ أو يؤرخونَ بقصدِ التوثيق ِ البحتِ، مُعرضينَ عن ذكر ِ آراءهم الشخصيّةِ أو أحكامهم الخاصّةِ، ويتركونَ ذلكَ للقارئِ والباحثِ، ومن الذين سلكوا هذا النهجَ واقتفوهُ في تصانيفهم: ابنُ خلّكان ٍ، وابنُ الأثير ِ، ومن المُعاصرينَ: الزركليُّ، والطناحيُّ - رحمَ اللهُ أربعتهم -.
وقد لخّصَ الشيخُ بكرُ أبو زيدٍ – متّعهُ اللهُ بالعافيةِ – ما يُنتقدُ على كتابِ الأعلام ِ بقولهِ: " أصبحَ كِتابُ الأعلام ِ للزركليِّ مرجعاً مُهمّاً للباحثينَ والرّاغبينَ في التعرّفِ على التراجم ِ، وهو مع معاناةِ مؤلّفهِ الدقّة َ والإتقانَ يردُ عليهِ أمران ِ: الأوّلُ: أنَّ الزركليَّ لم يُترجمْ لأحدٍ من أساطين ِ الدولةِ العُثمانيّةِ، فهل هذه نزعة ٌ قوميّة ٌ عربيّة ٌ أم ماذا؟، الثاني: فيهِ مجموعة ٌ من الأوهام ِ والأغاليطِ " – النظائرُ 64 - .
وقول ِ الشيخ ِ: " فهل هي نزعة ٌ قوميّة ٌ أم ماذا؟ " فيهِ احتمالٌ لذلكَ، وقد كانَ الزركليُّ ذا نفَس ٍ قوميٍّ مُتقدٍ، إلا أنّني – والعلمُ عندَ اللهِ – أرجّحُ أنَّ سببَ إعراض ِ الزركليِّ عن الترجمةِ لسلاطين ِ العثمانيينَ هو تسلّطهم عليهِ بالأذيةِ، ومُصادرةِ مطبوعتهِ: " مجلةِ الأصمعيِّ " وذلكَ بسببِ نشر ِ لصورةٍ كتبَ تحتها: صورة ُ الخليفةِ العربي المأمون ِ – الأعلامُ 8/ 267 - .
وكلامُ الشيخ ِ يلخّصُ ما احتواهُ الكتابُ من مؤاخذاتٍ، فما ذكرهُ بخصوص ِ الدولةِ العُثمانيّة ُ يُعتبرُ من الخطأ المنهجيِّ، وهو الذي يُعرضُ فيهِ صاحبهُ عن ذكر ِ ما يلزمهُ ذكرهُ، أو أن يذكرَ ما ليسَ على شرطهِ ومنهجهِ، سواءً كانَ ذلكَ قصوراً منهُ في البحثِ، أو عن قصدٍ وتعمّدٍ، وكلا هذين الأمرين ِ وقعا للزركليِّ – غفرَ اللهُ لهُ -، فقد أعرضَ عن ذكر ِ تراجم ِ السلاطين ِ العُثمانيينَ عامداً مُتعمّداً، كما أنّهُ لم يذكرْ تراجمَ آخرينَ مشاهيرَ ذكرتهم كّتبُ التراجم ِ وطفحتْ بأخبارهم، من أمثال ِ: ابن ِ خلّكان ٍ، فقد استفادَ من كتابهِ كثيراً وكانَ أحدَ مواردهِ، ومع ذلكَ أخلاهُ من الترجمةِ لهُ؟.
وإن كانَ الزركليُّ – رحمهُ اللهُ – قصدَ إلى الموضوعيّةِ في كتابهِ، مُغفلاً رأيهُ الشخصيَّ، فلمَ عدلَ عن ترجمةِ العُثمانيينَ؟، معَ أنّهُ ترجمَ لأناس ٍ من الأغمار ِ الذين لا يُعرفونَ، وهذه الموضوعيّة ُ تهاوتْ مِراراً في التراجم ِ التي يكونُ أصحابُها قوميينَ أو جرتْ عليهم من المحن ِ ما جرتْ، فلا يتوانَ الزركليُّ – عفا اللهُ عنهُ – في وصفِ نكبتهم وخلع ِ لقبِ الشهادةِ عليهم!، كما في ترجمةِ محمود جلال من الأعلام ِ 2/ 132 حيثُ وصفهُ بأنّهُ شهيدٌ لأنّهُ ثارَ على التركِ وأعدموهُ، وفي المُقابل ِ لا نجدهُ ذكرَ ذاتَ الوصفِ في شخصيّاتٍ أخرى قُتلتْ أو أعدمتْ، في حالاتٍ مُشابهةٍ!.
إذن اشتملَ الكتابُ على مجموعةٍ من الأخطاءِ المنهجيّةِ، خالفتْ منهجَ المؤلّفِ وأثّرتْ على طريقةِ سيرهِ، وعُدّتْ من السقطاتِ المنهجيّةِ، وقد ذكرتُ أمثلة ً لها، فإذا قصدَ الباحثُ إلى كتابِ الأعلام ِ ولم يجدْ فيها ترجمة ً لشخص ٍ ما، أو وجدَ فيها مدحاً أو قدحاً، فلا بُدَّ أن يُقابلَ ذلكَ مع ما عندهُ من مصادرَ أخرى ما أمكنهُ ذلكَ، وأنّ لا يكتفيَ في هذا خصوصاً بكلام ِ الزركليِّ أو حُكمهِ، وهذا ليسَ تجنيّاً عليهِ – رحمهُ اللهُ – بل من بابِ صيانةِ العلم ِ وردّهِ إلى أهلهِ، وحفظهِ من الغلطِ والسقطِ.
إلا أنَّ المؤلّفَ خالفَ ذلكَ في بعض ِ التراجم ِ المُختصّةِ بأهل ِ الأدبِ، كالشعراءِ والكُتّابِ، فكانَ يذكرُ فيهن بعضَ آراءهِ التقديّةِ المُتعلّقةِ بشعرهم وكِتابتهم.
(يُتْبَعُ)
(/)
أمّا الأوهامُ والأغلاطُ كالغلطِ في الاسم ِ أو النسبةِ، أو تأريخ ِ الولادةِ والوفاةِ، أو خطأهِ في اسم ِ كتابٍ، فهذا موجودٌ في كتابهِ، وقد تصدّى للكشفِ عنهُ وبيانهُ جملة ٌ من العلماءِ والباحثينَ، منهم: العلاّمة ُ المؤرخُ محمّدُ بنُ أحمدَ بن ِ دهمانَ – رحمهُ اللهُ تعالى – وقد نشرَ ما وجدهُ من أوهام ٍ وأغلاطٍ بعدَ تصحيحِها في مجلّةِ مُجمّع ِ اللغةِ العربيّةِ، ونشرَها كاملة ً الأستاذ ُ أحمدُ العلاونةِ في كتابهِ ذيل ِ الأعلام ِ ص 329 – 341، وأغلبُ هذه التصويباتِ كانَ قد أصلحها الزركليُّ في حياتهِ، ومنهم الأستاذ ُ محمّد بن عبد اللهِ الرشيد في كتابهِ: الإعلام ِ بتصحيح ِ كتابِ الأعلام ِ، وهو جهدٌ مشكورٌ منهُ، صحّحَ فيهِ بعضَ الأوهام ِ، على أنَّ أغلبَ ما ذكرهُ في كتابهِ من الأمور ِ اليسيرةِ، والتي لا تضرُّ غالباً، وقد وقعَ الرشيدُ نفسهُ في بعض ِ الملاحظاتِ، وصدرَ أخيراً عن المكتبِ الإسلاميِّ كتابٌ بعنوان ِ: نظراتٌ في كتابِ الأعلام ِ، للأستاذِ أحمد العلاونةِ، وقد قرأتُهُ ونظرتُ فيهِ، ووقفتُ على بعض ِ الملاحظاتِ.
وهذان ِ الكتابان ِ جيّدان ِ في بابهما، لولا ما فيهما من التهجّم ِ والتراشق ِ بالكلام ِ بين المُؤلّفين ِ، وهذا بلا شكٍّ مُصيبة ٌ كُبرى، أن تتحوّلَ كتبُ العلم ِ وأسفارُ المعرفةِ إلى ساحةٍ للتهكّم ِ والتطاول ِ والتنابذِ، وقذفِ التهم ِ جُزافاً، ومُحاولةِ تصفيةِ الحِساباتِ، فإن كانَ هناكَ تصفية ٌ ولا بدَّ من ذلكَ، فلْيكن مكانَ ذلكَ شيءٌ غيرُ الكتبِ والعلم ِ، فما أحرانا أن نصونَ العلم ِ والأسفار ِ عن الابتذال ِ بذكر ِ المثالبِ والمطاعن ِ.
هذا تلخيصٌ سريعٌ ومُجملٌ للمآخذِ على الكتابِ، كما ذكرها الباحثونَ، وهي مجموعة ٌ يسيرة ٌ إذا ما قُورنتْ بحجم ِ الكتابِ وسعةِ موادّهِ، والكمالُ للهِ سُبحانهُ وتعالى، فعلى الرّغم ِ من الجهدِ الكبير ِ المبذول ِ، مع العمر ِ المديدِ، والتفرّغ ِ التامِّ لذلكَ، إلا أنَّ اللهَ تعالى رمى الكتابَ بشيءٍ من النقص ِ والخلل ِ، ليُبرهنَ على ضعفِ الإنسان ِ وقلّةِ حيلتهِ، وأنّهُ لو أرادَ شيئاً فلا يُمكنهُ ذلكَ دونَ توفيق ِ اللهِ وفضلهِ.
وقد توقّفَ الزركليُّ في التراجم ِ إلى وفياتِ سنةِ 1396 هـ وهي سنة ُ وفاتهِ – رحمهُ اللهُ تعالى – وقد أتى في كتابهِ على أغلبِ التراجم ِ التي نُثرتْ وبُثّتْ في كُتبِ التأريخ ِ والرجال ِ، وفاتهُ نزرٌ يسيرٌ لم يقفْ عليهِ لعدم ِ وجودِ مصادر ِ الترجمةِ بين يديهِ، ومن أرادَ أن يستدركَ عليهِ فيما مضى فلنْ يجدَ مادّة ً كبيرة ً، أو فوتاً كثيراً، بل هو يسيرٌ ويسيرٌ جدّاً، وإنّما الشأنُ في إتمام ِ الإعلام ِ، وإلحاق ِ من توفّيَ بعدَ موتِ مؤلّفهِ، من عام ِ 1396 هـ إلى ما بعدهُ من السنواتِ.
وقد قامَ بهذا مجموعة ٌ من الباحثينَ، سأذكرُ كتبهم على وجهِ الاختصار ِ، مع بعض ِ النقدِ العاجل ِ بحسبِ قراءتي أو بحسبِ من وقفتُ لهُ على نقدٍ للكتابِ.
فمن تلكَ الكُتبِ كتابُ: تتمّةِ الأعلام ِ، من تأليفِ الباحثةِ الشهير ِ: محمّد خير رمضان يوسف، وقد نشرَ كتابهُ في ثلاثةِ أجزاءٍ، طُبعتْ في دار ِ ابن ِ حزم ٍ، وقد جمعَ فيهِ ما أمكنهُ الوقوفُ عليهِ من الوفياتِ إلى سنةِ 1416 هـ، ومؤلّفُ الكتابُ رجلٌ معروفٌ بالجلدِ في البحثِ والتأليفِ، وتحقيقاتهُ عالية ُ الكعبِ، إلا أنّهُ في كتابهِ هذا لم يكنْ موفّقاً، فالكتابُ أشبهُ بكتبِ المُطالعةِ من كتبِ التأريخ ِ، ومنهجهُ مُخالفٌ تماماً لمنهج ِ الزركليِّ، فقد جمعَ فيهِ المؤلّفُ ما يمكنهُ جمعهُ من التراجم ِ، دونَ تحرير ٍ أو تنقيح ٍ، وترجمَ فيهِ لكلِّ من وقعتْ عينهُ عليهِ من الوفياتِ في الجرائدِ أو المجلاّتِ، حتّى لو كانَ أولئكَ من غير ِ المعروفينَ، فلو أنّهُ جعلَ كتابهُ كتاباً مُستقلاً لكانَ أولى بهِ من أن يجعلهُ ذيلاً أو تتمّة ً على الأعلام ِ، مع مُخالفتهِ لهُ في المضمون ِ والمنهج ِ.
(يُتْبَعُ)
(/)
ومنها كتابُ: ذيل ِ الأعلام ِ، من تأليفِ الأستاذِ: أحمدَ العلاونةِ، ويقعُ في جزأين ِ اثنين ِ ومطبوعٌ في دار ِ المنارةِ بجدّة َ، جمعَ فيهِ الوفياتِ من سنةِ وفاةِ الزركليِّ إلى سنةِ 1421 هـ وهو بهذا أوعبُ ممّا سبقهُ، وهو جيّدٌ في بابهِ، أجودُ من كتابِ الأستاذِ: محمد خير يوسف، وفيه أغلاطٌ وأوهامٌ يسيرة ٌ، ويقعُ في جزأين ِ، وقد لحقهُ نقدٌ تصحيحٌ ونقدٌ من العلاّمةِ: محمودِ بن ِ محمّدٍ الطناحيِّ، وهو موجودٌ بتمامهِ في مقالاتهِ 2/ 591 وعنوانُ المقالةِ: ذيلُ الأعلام ِ ومُغالبة ُ الهوى، وكذلكَ قامَ الأستاذ ُ: محمد بن عبد اللهِ الرشيد بنقدهِ في عدّةِ مقالاتٍ نُشرتْ تِباعاً في جريدةِ الجزيرةِ.
ومنها كتابُ: إتمام ِ الأعلام ِ، من تأليفِ الدكتور ِ: نزار أباظة والشيخ ِ مُحمد رياض المالح ِ، ويقعُ في مجلّدٍ واحدٍ من مطبوعاتِ دار ِ صادر ٍ، وهذا الكتابُ من أشبهِ الكتبةِ الثلاثةِ بمنهج ِ الزركليِّ شكلاً، أبعدها عنهُ جودة ً، فهو كتابٌ مشوّشُ الترتيبِ جدّاً، قليلُ الصور ِ، كثيرُ الأخطاءِ، وفيهِ قرمطة ٌ عجيبة ٌ لبعض ِ الشخصيّاتِ الكبيرةِ، كما في ترجمةِ العلاّمةِ محمود شاكر.
هذا خلاصة ُ الكلام ِ في كتابِ الأعلام ِ للزركليِّ – رحمهُ اللهُ تعالى – وقد بلغَ فيهِ الغاية َ ورُزقَ بهِ السعادة َ والخلودَ، وللهِ درُّ التاج ِ السُبكيِّ إذ يقولُ: " وهكذا رأينا من لزمَ باباً من بابِ الخير ِ فُتحَ عليهِ غالباً منهُ " – طبقاتُ الشافعيّةِ 1/ 65 - ، والزركليُّ أحدُ هؤلاءِ الذين فرّغوا حياتهم وعمرهم لهدفٍ واحدٍ، فجاءَ ثمرة ُ ذلكَ عملاً مُتقناً مُسدّداً، وحتّى هذه الثغراتُ التي فيهِ، أو الهفواتُ التي بدرتْ منهُ، وتلكَ الأوهامُ التي وقعَ فيها، لا تؤثّرُ في جودةِ الكِتابِ، أو تغُضُّ من قدرهِ، وحسبُ الزركليِّ نِجاحاً أن عُدتْ عيوبهُ وجُمعتْ، وكفاهُ ذلك نُبلاً ونجاحاً.
دمتم بخير ٍ.
أخوكم: فتى.
==========
تموتُ النّفوسُ بأوصابها ********* ولم تدر ِ عوّادها ما بها
وما أنصفتْ مهجة ٌ تشتكي ********* أذاها إلى غير ِ أحبابها
ـ[محمد المباركي]ــــــــ[23 - Dec-2006, صباحاً 02:39]ـ
فقد قرأت ماخطته أنامل أخي المفضال،، فتى الأدغال،، وفقه الكبير المتعال.
وأود أن أضيف على ماذكره ن أنه قد فاته ذكر كتاب (فوات الأعلام مع الاستدراكات والإسهام في إتمام الأعلام)
للباحث الأستاذ عبدالعزيز بن أحمد الرفاعي (1342ـ1414)، والذي أعده للطبع ونشره الدكتور بهاء الدين
عبدالرحمن عبدالوهاب وطبعته دار الرفاعي، وهو كتاب مختصر جدا. كما أنَّ مقالات الأستاذ الرشيد التي
ذكرت في المقال قد طبعت في كتاب مستقل عن الدار العربية للموسوعات.
وقد صدر ذيل الأعلام (الثالث) للأستاذ العلاونة في الأيام الماضية. وأختم بأن أحد الإخوة قد أخبرني بأنه قد
ابنة الزركلي القاطنة في القاهرة وصور من عندها بعضاً مما لم ينشره الزركلي، أعان الله على إخراجه.
ـ[د/ محمد]ــــــــ[25 - Dec-2006, مساء 02:18]ـ
اتماما للفائدة كتاب الاعلام ومتمماته بالمكتبة الوقفية
وجزى الله الجميع كل خير
ـ[فريد المرادي]ــــــــ[10 - Aug-2007, مساء 06:28]ـ
جزاكم الله خيراً ...
و للفائدة جاء في التعريف بالشيخ د/ جمال عزون (الجزائري) في هذا الموقع المبارك أنه يعمل الآن في تحرير كتابه فوات الأعلام للزّركلي ويقع في 10 مجلّدات يسّر الله إتمامه ...(/)
رحلةٌ فِي (مَصونِ) العَسكريّ
ـ[حسين العفنان]ــــــــ[22 - Dec-2006, مساء 04:50]ـ
كتبه: حسين بن رشود العفنان
http://saaid.net/wahat/husseen/1.htm
الحمد لله والصلاة والسلام على عزنا وقدوتنا وحبيبنا محمد بن عبد الله القرشي الهاشمي وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد:
فقد انتشرت في نفسي المسرة، وأخذتني الغبطة،وطرت بأجنحة الفرح، في أجواز (المصون) للإمام العلامة الشيخ أبي أحمد الحسن بن عبد الله العسكريّ (293ـ382)،وهو خال للإمام أبي هلال العسكري صاحب الجمهرة ـ رحمهما الله ـ.
قالَ شيخ المحققين الأستاذ الكبير عبد السلام هارون ـ رحمه الله تعالى ـ وهو من اعتنى بـ (المصون) وضبطه وعلق عليه: (والكتاب يعد بحق في طليعة كتب النقد العربي، كما يعد أبو أحمد من مؤسسي المدارس النقدية الأولى، ويكفيه فخرا أن يكون شيخا لأبي هلال العسكري، زعيم المدرسة النقدية المعروفة).
والمصون في الأدب: هو طاقة فصول، في نقد الشعر والنثر، وفصول في الموازنات، وفي أدق التشبيهات والأوصاف، وأبلغ الجوابات والتوقيعات، ومختارات لأبيات متينة مفسرة، و بعض السرقات الشعرية،وأبيات لجماعة من المحدثين، وخص فصلا لعصريه ابن المعتز.
وقد استخرجت دررا في اللغة، التي فسّر جلّها محقق الكتاب، وطاقة كلمات متينات، وقصصا معبرة، وأضفت إضافة جليلة، ونبهت على منكدات كدرت متعتي! وقد نظمت سلكها،تحت هذه العناوين.
(لغويات)
• فميَّل بين هذا وبين قوله ... : التمييل بين الشيئين كالترجيع بينهما تقول العرب: إني لأميل بين ذينك الأمرين، وأمايل بينهما (المحقق ص7)
• أطرز: أشكل وأشبه،من قولهم هذا طَرز هذا بالفتح والكسر أي شكله. (المحقق ص11)
• القِطار: جمع قطر وهو المطر (المحقق13)
• شُجّت بماء: عوليت به ومزجت (المحقق17)
• أثْقَبَ النارَ إثقابا، وثقبها تثقيبا، وتثقبها: أشعلها وذكّاها. (المحقق34)
• المقرور الذي أصابه القُّرّ بالضم وهو البرد. (المحقق 51)
• الزمرد والزبرجد، اسمان يترادفان على معنى واحد (المحقق52)
• الدرياق: لغة في الترياق، وهو دواء السموم (المحقق72)
• جاء فلان على صدور راحلته، أي على راحلته (المؤلف 83)
• ذَوِي: لغة رديئة،والأفصح ذَوَى يذوي كرمى يرمي (المحقق85)
• بعد امتتاع من الكرى: ارتفاع: يقال مَتَعَ النهار وأمتَتَعَ، إذا ارتفع وطالت، من وقت طلوع الشمس مُدته. (المؤلف88)
• فقال لي من أنت؟ فقلتُ:ابن العجّاج قال:قصّرت وعرّفت ...
قصّرت: أي أتيت بنسب قصير، وعرّفت يقال فلان قصير النسب،إذا كان أبوه معروفا، تكفى معرفته عن معرفة جده، وضُبط في اللسان (قصر411):قُصِرت وعُرِفت بتخفيف الصاد والراء، مع بنائهما للمجهول. (المحقق132)
• أهل البصرة يقولون: جَنازة وجِنازة جميعا: السرير وأهل بغداد: جَنازة بالفتح الميت وبالكسر السرير (المؤلف157)
• حُضِرَ مروان بن أبي حفصة
أي حضره الموت، والأكثر اُحتضر بالبناء للمجهول أيضا (المحقق165)
• العَيلة: بالفتح الفقر (المحقق175)
(أبيات متينات)
1) لعَينُكَ يومَ البينِ أسرعُ واكفًا = من الغصنِ الممطورِ وهو مروحُ
(أبو حية النميري 60)
2) إذا سُئل المعروفَ أشرقَ وجههُ = سرورًا فلم تكبرْ عليه المسائلُ.
إذا قيل أي الناسِ أكرمُ خُلةً = أشارتْ ولم تظلمْ إليكَ الأنامُ.
من كلمة لعيسى بن أوس يمدح الجنيد المري (96)
3) كمرضعةٍ أولادَ أخرى وضيعتْ = بنيها فلمْ ترقعْ بذلك مرقعا.
(ابن جذل الطعان 109)
4) فلا تُنكرنْ لونَ الدموعِ فإنما = يُبيِّضها تصعيدها من دمِ القلبِ
(محمد بن يحيى 124)
5) عليكَ السّلام فكمْ من وفاءٍ = أفارقُ منكَ وكمْ من كرمْ.
(دِعبل127)
6) لعمرُك ما الدنيا بدارِ إقامةٍ = إذا زالَ عن عينِ البصيرِ غطاؤها.
(ابن الرومي147)
7) خليليَّ ليس الرأيُ في صدرِ واحدٍ = أشيرا عليّ اليومَ ما تريانِ.
(162)
8) فأيُّ امرئٍ ساوى بأمّ حليلةً = فلا عاش إلا في شقًا وهوانِ
(صخر 174)
9) وفي اجتماع الأضداد:
زُرْ وادي القصرِ نعمَ القصرُ والوادي = وحبذا أهله من حاضرٍ بادِ.
ترى قراقيرَه والعيسَ واقفةً = والضبَ والنونَ والملاحَ والحادي.
وقيل القصر لأنس بن مالك، وقيل لأوس بن ثعلية، والقراقير: السفينة العظيمة، أو الطويلة.
(215ـ216)
(كلمات بليغات)
إياك واللحن
(يُتْبَعُ)
(/)
قال القاضي ابن غياث:
وجه إلينا عيسى بن موسى ليلا،فصرنا إليه والجند سِماطان، وقد امتلأنا رعبا منه، فقال: ما دعوتكم إلا لخيرًا! فزالت هيبته من قلوبنا، لقبح لحنه. (142)
ما رأيت أحدا إلا هِبته حتّى يتكلم، فإذا تكلم كان بين اثنين: بين أن تزيد هيبته، أو تضمحلَّ. (يحيى بن خالد 113)
فضل الفعال على المقال مكرمة، وفضل المقال على الفعال منقصة.
(181من كلام العرب)
قال الأحنف: ثلاثة مجالس، لا عيب على الرجل أن يجلسها: انتظار الجنازة، وانتظار إذن السلطان، وطلب العلم.
(203)
من بلغ رتبة فَتَاهَ بها، خبّر أن محله دونها! (يحيى113)
قال معاوية ـ رضي الله عنه وأرضاه ـ للحارث بن نوفل يوصيه بابنه: روِّه من فصيح الشعر، فإنه يُفتِح العقل، ويُفصح المنطق، ويطلق اللسان،ويدل على المروءة، والشجاعة.
(133بتصرف)
دخل رجل على ابن المقفع فقال له ما حيلة من لا حيلة له؟ قال الصبر قال فما خير ما يصحب المرء؟ قال العقل قال فإن حُرم ذلك؟ قال فصمتٌ طويلٌ إذا جالس الناس قال فإن حُرم ذلك؟ قال فليمت إذا شاء!
(بتصرف138)
(قصة فيها عبرة)
إذا قرأت قصة الإمام الكسائي، مع الأميرين ابني الخليفة الصالح هارون الرشيد، (ص135) عرفت قيمة العلم.
وإذا اطلعت على قصة كسرى، وامتهانه للعرب، (ص192) عرفت نعمة الإسلام، الذي غيّرهم واجتثهم من الذل والصغار، إلى العز والفخار!
(إضافات)
يقول ابن الرومي:
لعمرك ما الدنيا بدار إقامة = إذا زال عن عين البصير غطاؤها. (147)
كلمة (لعمرك) هل هي كلمة محظورة أم لا؟
يقول العلامة صاحب القلم الرفيع بكر أبو زيد ـ شفاه الله تعالى ـ كما في معجمه (المناهي اللفظية) ص 470:}
قال القرطبي – رحمه الله تعالى – في تفسيره عند قوله تعالى {لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ} [الحجر:72].
(كره كثير من العلماء أن يقول الإنسان: لعمري؛ لأن معناه: وحياتي. قال إبراهيم النخعي: يكره للرجل أن يقول: لعمري؛ لأنه حلف بحياة نفسه، وذلك من كلام ضعفة الرجال، ونحو هذا قال مالك: إن المستضعفين من الرجال، والمؤنثين: يقسمون بحياتك وعيشك، وليس من كلام أهل الذكران، وإن كان الله سبحانه أقسم به في هذه القصة، فذلك بيان لشرف المنزلة والرفعة لمكانه، فلا يحمل عليه سواه، ولا يستعمل في غيره.
وقال ابن حبيب: ينبغي أن يصرف: لعمرك، في الكلام لهذه الآية. وقال قتادة هو من كلام العرب. قال ابن العربي: و به أقول، لكن الشرع قد قطعه في الاستعمال ورد القسم إليه.
قلت: القسم بـ لعمرك، و: لعمري، ونحوه في أشعار العرب وفصيح كلامها كثير. قال النابغة:
لعمري وما عمري عليَّ بهين = لقد نطقت بطلاً علي الأفارع.
..... وآخر:
أيها المنكح الثريا سهيلا = عمرك الله كيف يلتقيان.
وقال بعض أهل المعاني: لا يجوز هذا؛ لأنه لا يقال: لله عمر، وإنما هو أزلي. ذكره الزهراوي) انتهى.
وابن القيم – رحمه الله تعالى – قد استعملها في مواضع من كتبه كقوله في روضة المحبين:
(ولعمري لقد نزع أبو القاسم السهيلي بذنوب صحيح) ا هـ.
وفي (زاد المعاد):
(ولعمري ما بشارة موسى بعيسى إلا كبشارة عيسى بمحمد r ) ا هـ.
وللشيخ حماد الأنصاري المدني رسالة باسم (القول المبين في أن لعمري ليست نصاً في اليمين).
والتوجيه أن يقال: إن أراد القسم منع، وإلا فلا، كما يجري على اللسان من الكلام مما لا يراد به حقيقة معناه، كقوله r لعائشة – رضي الله عنها -: ((عقرى حلقى)) الحديث. والله أعلم.
(منغصات)
عرضت منغصات كدرت عيشي، وقذّرت نفسي، وهي كثيرا ما تظهر لقارئ كتب الأدب، كالشرك الحلف بغير الله، وسب الدهر، وكانتقاص الشعائر، والفُحش، وعلى المسلم أن ينكرها، ويحذر منها، فهي تخدش التوحيد، لذة الدنيا ونعيمها، وتثلم العفة، شرف الحياة وتاجها، ولا يجني منها الإنسان، إلا غضب الله عز وجل، وضعف العقل، والهم، والحزن!
ولولا خشية الملال، لذكرت كل ما قيدته!
وصلى الله وسلم على حبيبنا وعزنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
المصون في الأدب، تحقيق عبد السلام هارون، الخانجي ودار الرفاعي، الطبعة الثانية1402
ـ[وجيب]ــــــــ[25 - Dec-2006, صباحاً 09:55]ـ
فوائد منوعة جيدة.
شكرا للأخ الكاتب وبارك الله فيه.
ـ[حسين العفنان]ــــــــ[26 - Dec-2006, مساء 01:25]ـ
فوائد منوعة جيدة.
شكرا للأخ الكاتب وبارك الله فيه.
الأستاذ / وجيب
رفع الله قدرك وفضلك وخيرك
وجزاك السعادة والإيمان
ـ[أيمن أحمد ذوالغنى]ــــــــ[27 - Dec-2006, مساء 01:09]ـ
الأخ الفاضل الأستاذ حسين العفنان
بارك الله فيك وجزاك خيراً على هذا الجهد الطيب
وننتظر منكم المزيد من المشاركات في المجلس العلمي،
وفي الموقع (الألوكة).
ـ[حسين العفنان]ــــــــ[08 - Jan-2007, صباحاً 12:22]ـ
الأخ الفاضل الأستاذ حسين العفنان
بارك الله فيك وجزاك خيراً على هذا الجهد الطيب
وننتظر منكم المزيد من المشاركات في المجلس العلمي،
وفي الموقع (الألوكة).
أيها الأديب المتواضع /
الشرف لي أجلك الله ورفع قدرك ورزقك الإيمان والهدى(/)
نظرة في كتاب: (نثر الجواهر والدرر في علماء القرن الرابع عشر)، لأحمد العلاونة.
ـ[أيمن أحمد ذوالغنى]ــــــــ[27 - Dec-2006, مساء 01:23]ـ
الإخوة الكرام الأحبة، يطيب لي أن أقدم لكم مقالة لأخي الفاضل الأستاذ أحمد العلاونة أرجو أن تعجبكم.
بسم الله الرحمن الرحيم
نثر الجواهر والدرر في علماء القرن الرابع عشر
وبذيله عقد الجوهر في علماء الربع الأول من القرن الخامس عشر
إعداد الدكتور يوسف المرعشلي
أحمد العلاونة
يضم هذا الكتاب - كما يقول مؤلفه الدكتور يوسف المرعشلي - علماء القرن الرابع عشر الهجري الذين كانت وَفَياتهم بين سنتي 1301 - 1400هـ، وقد رتَّبهم بحسب الترتيب الألف بائي، ثم ذيَّله بعلماء الربع الأول من القرن الخامس عشر الهجري من الأموات والأحياء.
وكان صدوره عن دار المعرفة - ببيروت 1427هـ = 2006م، في مجلدين، بلغ عدد صفحاتهما 2199 صفحة.
وحين تناهى إليَّ صدور هذا الكتاب استبشرت خيراً، وظننت أنه سيفيدني فيما أنا بصدده من بحوث وكتابات، ولكن سرعان ما تبدَّد استبشاري بعد اطلاعي عليه؛ لأمور أكتفي بذكر أهمها:
أوَّلاً- إن معظم الكتاب (مسلوخ) من كتاب (الأعلام) للعلامة خير الدين الزِّرِكْلي رحمه الله، الذي هاجمه المرعشلي في مقدمة كتابه ص 26 قائلاً:
" ... ولكنه يغفل كثيراً من الأعلام، ويذكر أعلاماً لا فائدة من ذكرهم، ولا يُقَرُّ على أحكامه على بعض الأشخاص، ولم يكن حيادياً منصفاً شأن المؤرخ النزيه، وكأنه متأثِّر بأفكار الغرب أو ساعده في كتابته من هم من غير المسلمين أو نقل عنهم من مراجعهم على عهدتهم دونما مراجعة أو تصحيح أو تعليق منه".
حقاً إن كتاب (الأعلام) مأكول مذموم، يأخذ منه بعض الباحثين ما يحتاجون إليه ثم يذمُّونه، ويطعنون بصاحبه.
ولم يكتف المرعشلي بـ (سلخ) التراجم منه فحسب، بل (سلخ) كثيراً من الخطوط المثبَتَة فيه أيضاً.
وإلى القارئ أمثلة من (سطوه) على (الأعلام):
1 - ص1617 ترجمة معروف الرصافي، هذه الترجمة مع مراجعها - عدا بيتين من الشعر - (مسلوخة) من الأعلام.
وسيدهش القارئ عندما يقرأ في حاشية الترجمة: "من ترجمة له بخطِّه تلقيتها منه سنة 1912"؛ لأن المرعشلي من مواليد سنة 1952، أي أن الترجمة وصلت إليه قبل مولده بأربعين سنة، فما أثبته إنما هو من كلام الزِّرِكْلي رحمه الله الذي هاجمه في المقدمة وأزرى بكتابه!
2 - نموذج الخط ص1685 ترجمة يوسف الخالدي، وهي (مسلوخة) من الأعلام مع مراجعها.
جاء في حاشيته: " ... وترجمة له عندي بخطِّه بعث بها إلى الشيخ علي الليثي من فيينا حيث كان معلماً للعربية والتركية، مؤرخة في 11 محرم 1292"، وكتب المرعشلي تحت خطه: "من رسالة بعث بها إلى الشيخ علي الليثي عندي"، وضمير المتكلم يعود - في ظاهره - إلى المرعشلي، ولكنه في الحقيقة يعود إلى الزِّرِكْلي.
وقد تكرَّر قوله: (عندي) كثيراً تحت الخطوط. ولو أن المرعشلي كان يحيل إلى (الأعلام) مباشرة لكان أكرم له، وأبرأ لعرضه، وأصون لكرامته.
وقد أتبع ترجمة الخالدي بترجمتين (مسلوختين) من (الأعلام) أيضاً.
3 - ص1141 ترجمة الشيخ محمد نصيف، وهي (مسلوخة) من الأعلام حرفاً حرفاً وكلمة كلمة.
جاء فيها: " ... وسألته عن أصل نسبه فأجاب ... "، وضمير المتكلِّم - في ظاهره - يعود إلى المرعشلي، لكنه يعود في حقيقته إلى الزِّرِكْلي؛ لأن الكلام هو كلامه.
وكتب تحت خط الشيخ نصيف: "من رسالة بعث بها للمؤلف بخطِّه عام 1374"، فمن هو المؤلف؟ إنه خير الدين الزِّرِكْلي، وكان عُمرُ المرعشلي حين إرسال الرسالة سنتين.
4 - ص218 ترجمة أحمد الهيبة، وهي (مسلوخة) من (الأعلام).
جاء في حاشيتها: "وقد أطلت في هذه الترجمة لعلاقتها بتاريخ المغرب الحديث ولأنها تكاد تكون مجهولة"، فمن الذي أطال في الترجمة؟ إنه الزِّرِكْلي وليس المرعشلي.
5 - ص435 ترجمة رشاد عبدالمطلب وهي (مسلوخة) من (الأعلام).
كتب المرعشلي تحت خط رشاد: "من ختام رسالة أرسلها المترجَم له للمؤلف"، وسيفهم القارئ أن المؤلف هو المرعشلي، ولكن الصحيح أنه الزِّرِكْلي.
6 - ص1064 ترجمة محمد الخانجي، أثبتها من (الأعلام).
ومن المضحك أنه جعل مذكرات الزِّرِكْلي مذكرات له.
(يُتْبَعُ)
(/)
7 - ومن التراجم التي (أخذها) من الأعلام مع مراجعها (للتمثيل فقط): فريد الرفاعي ص147، أحمد ياسين الخياري 219، إدريس العلوي 220، أبوبكر خوقير 281، سليم اليعقوبي 482، طه الراوي 551، عبدالله العنقري 593، العثماني 609، عبدالفتاح الصعيدي 763، عبدالقادر عودة 786.
ثانياً- إغارته على كتاب (تتمة الأعلام) للأستاذ محمد خير رمضان يوسف، فما (أخذه) منه لا يكاد يحصى، وبعضه يضحك الثكلى، فقد كتب تحت خط أحمد محمد جمال ص1735: "خطه وتوقيعه من خلال رسالة بعث بها إلى المؤلف"، والمؤلف هو المرعشلي كما لا يخفى، ولكن الإهداء كما هو واضح لمحمد خير رمضان.
ثم إن العبارة التي كان يثبتها الأستاذ محمد خير في تتمة الأعلام تحت خط المترجم: "وانظر المستدرك" كان المرعشلي يثبتها أيضاً مع خط المترجم، دون الالتفات إلى مغزاها، فلا يدري القارئ في أي مستدرك ينظر! وأين هو هذا المستدرك! انظر على سبيل المثال ص1837، 1999.
وسأذكر بعض التراجم التي (أخذها) المرعشلي من تتمة الأعلام (من رسم إبراهيم فقط) حرفاً حرفاً وكلمة كلمة، وقليل ما أذكره كثير: ترجمة إبراهيم أحمد بورقعة ص1692، إبراهيم الأبياري 1693، إبراهيم فودة 1701، إبراهيم الرفاعي 1703، إبراهيم الجفالي 1704، إبراهيم عزت 1705، إبراهيم القطان 1707، إبراهيم محمد الشورى 1707، إبراهيم محمد المبيض 1708.
ثالثاً- من اللافت أن المرعشلي لم يثبت خطوطاً سوى ما في الأعلام وتتمة الأعلام، عدا النزر اليسير من الخطوط لا تتجاوز أصابع اليد الواحدة.
ومن اللافت أيضاً أن صورة المسجد النبوي المثبتة مع ترجمة الشيخ عبدالعزيز بن صالح ص1932 هي نفسها المثبتة في تتمة الأعلام، على كثرة صوره، وكذلك صورة مدرسة الفلاح في ترجمة إبراهيم الجفالي ص1704، وغلاف مجلة الدعوة (الهندية) في ترجمة محمد سليمان الندوي ص2056، وغلاف مذكرات محمد عزة دروزة ص2098.
رابعاً-لم يترجم المؤلِّف للزِّرِكْلي الذي (أكل) كتابه وذمَّه، ولم يترجم أيضاً لعلي الطنطاوي، ومحمود محمد شاكر، ومحمود الطناحي، ومحمود شيت خطاب، وابن باز، وابن عثيمين، ومحمد بن علي الأكوع، ومحمد ناصر الدين الألباني، مع أن كتابه يغصُّ بالمجاهيل.
خامساً- لم يترجم من الأحياء إلا: أحمد بن عاشور المكِّي ص1723 الذي وصفه بمُسنِد العصر مع أنه من مواليد 1399هـ، ومالك السنوسي ص1732، وحبيب الله المظاهري 1780، وحسين عسيران 1792، والحبيب الشاطري 1824، وشفيق يموت1840، وعبدالله التليدي 1876، وعبدالله المخلافي 1895، وعبد الغني الدقر (توفي فيما بعد)، وعبدالفتاح راوة 1943، وعبدالكريم زيدان 1960، وأبو تراب (توفي فيما بعد)، ومحمد تيسير المخزومي 2033 وكرَّره ص2117، ومحمد علوي المالكي 2037، ومحمود سعيد ممدوح 2145.
وقد سردت أسماء من ترجم من الأحياء ليقفَ القارئ على مدى تقصير المؤلف!
ومن الملاحظ أيضاً أنه يطيل في تراجم شيوخه حتى لو كانوا من المجاهيل.
هذا ما سنح به الخاطر في التعريف بهذا الكتاب الذي لم يأت بجديد، ولم نر أثراً للأمانة العلميَّة التي يجب أن يتحلَّى بها الباحث، فضلاً عن اتباع الهوى في نهج مؤلفه، ووقوعه في كلِّ ما اتهم به صاحب (الأعلام) من إغفاله لكثير من الأعلام، وترجمته أعلاماً ليسوا أعلاماً ولا فائدة من ذكرهم، وتنكُّبه جادَّة الحياد والإنصاف شأن المؤرخ النزيه!!
ـ[أبو الطيب المتنبي]ــــــــ[11 - Mar-2009, صباحاً 08:59]ـ
غفر الله لنا وله
ـ[السكران التميمي]ــــــــ[11 - Mar-2009, مساء 01:41]ـ
يعلم الله أنه من قبل أن أرى هذا التعليق المبارك، لما رأيت كتاب المرعشلي في السوق ومن ثم تصفحه على عجل في المكتبة التي تبيعه؛ مباشرة أرجعته إلى محله؛ قائلا: لا يلزمني لتهافته وإستهلاكه.(/)
صدر: تكملة علل الدارقطني، تحقيق/ الدباسي
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[08 - Jan-2007, مساء 07:05]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
صدر حديثًا جدًّا: العلل، للحافظ أبي الحسن الدارقطني (الجزء المتبقي من الكتاب بعد طبعة الشيخ محفوظ الرحمن - رحمه الله -).
تحقيق الشيخ: محمد بن صالح الدباسي.
دار ابن الجوزي (المصرية).
خمسة مجلدات، ابتداءً من المجلد الثاني عشر، وخصص المجلد السادس عشر للفهارس العامة للكتاب كلِّه من أول تحقيق الشيخ محفوظ الرحمن - رحمه الله - إلى آخر المجلد الخامس عشر.
أظنه لم ينزل بعدُ في المكتبات، ونزوله قريبٌ جدًّا.
ـ[الحمادي]ــــــــ[08 - Jan-2007, مساء 07:33]ـ
جزاك الله خيراً أبا عبدالله
ونفع الله بالشيخ الدباسي
ـ[الفارس]ــــــــ[09 - Jan-2007, صباحاً 12:48]ـ
بارك الله فيكم.
ـ[عبد الله المزروع]ــــــــ[09 - Jan-2007, صباحاً 06:51]ـ
جزاك الله خيراً على هذه البشرى السارة.
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[09 - Jan-2007, مساء 08:27]ـ
وإياكم مشايخنا الأفاضل، أحسن الله إليكم.
صورته:
http://ia310917.us.archive.org/0/items/3ilal/3ilal.jpg
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[09 - Jan-2007, مساء 08:58]ـ
دار ابن الجوزي (المصرية).
المقصود أن الطبعة مصرية، وإلا فالدار هي السعودية نفسها.
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[09 - Jan-2007, مساء 09:08]ـ
ما شاء الله نفع الله به.
وجزاك خيرا.
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[11 - Jan-2007, صباحاً 08:24]ـ
آمين، وإياك أبا عبد الله.
يُباع في التدمرية بـ 110 ريالات.
ـ[عبدالرحمن]ــــــــ[22 - Feb-2007, مساء 09:16]ـ
جزاك الله خيرا
ـ[ابي حفص المسندي]ــــــــ[18 - May-2007, مساء 04:43]ـ
بارك لله فيكم هل من أحد يستطيع رفعه هنا
ـ[سلمان أبو زيد]ــــــــ[19 - May-2007, مساء 08:36]ـ
ما شاء الله!!!
أحسن اللّه إليكم وجزاكم خيرًا.
ـ[ابن رجب]ــــــــ[19 - May-2007, مساء 11:09]ـ
جزاكم الله خيرا بشرى طيبة.
للرفع,,,
ـ[أبو أكرم الحنبرجي]ــــــــ[20 - Dec-2007, مساء 03:51]ـ
بارك الله فيك ...
للرفع ...(/)
ملف قد ينقص بعض الحواسيب يساعد على فتح الشاملة
ـ[أبو أنس السندي]ــــــــ[10 - Jan-2007, مساء 09:36]ـ
http://www.zshare.net/download/comctl32-ocx.html
أنزله ثم ضعه في
C:\WINDOWS\system32(/)
سؤال عن كتاب لابن منده؟
ـ[علي عبدالله]ــــــــ[12 - Jan-2007, صباحاً 09:56]ـ
هل لأبي القاسم عبدالرحمن بن إسحاق ابن منده كتاب في القراءة في الصلاة؟(/)
أرجو المساعدة: أين أجد هذه الكتب
ـ[حذيفة الشامي]ــــــــ[29 - Jan-2007, مساء 05:11]ـ
إخواني الأحبة في هذا الملتقى الكريم: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
وبعد:
أرجو منكم إفادتي عن المكان الذي أجد فيه الكتب التالية مصورة على pdf لأنني بحاجة إليها ولكم مني جزيل الشكر سلفاً
1 - تفسير ابن أبي حاتم.
2 - تفسير الكشف والبيان للثعلبي.
3 - كتاب العظمة لابن أبي الشيخ الأصبهاني.
4 - مسند البزار.
ـ[أبو عبد الله القاضي]ــــــــ[01 - Feb-2007, صباحاً 03:40]ـ
هذه الكتب على الوورد في الشاملة
لكن هل لا بد من البي دي إف؟؟؟
ـ[حذيفة الشامي]ــــــــ[03 - Feb-2007, مساء 04:43]ـ
بارك الله فيك يا أخي، والمكتبة الشاملة موجودة عندي، ولكني بحاجة ماسة إلى نسخ مصورة على pdf
ـ[عبد الكريم]ــــــــ[04 - Feb-2007, مساء 06:59]ـ
يا أخي العزيز تستطيع تحويلها الى ملف pdf بواسطة البرنامج adobe acrobat 6.0 professionl فإنه يحول الملفات وارد الى pdf جرب وسوف تنجح بإذن الله وشكرا.(/)
مختصر صحيح مسلم للنووي .. هل رأى النور؟
ـ[هشام بن سعد]ــــــــ[31 - Jan-2007, مساء 08:02]ـ
بسم الله والحمد لله
قال الشيخ الألباني رحمه في مقدمة تحقيق مختصر مسلم للمنذري: كنت أتمنى أن يُتاح لي الوقوف على مَنْ قام بذلك من العلماء المتقدمين لأقوم بنشره، وأنا أعلم أنَّ للإمام النووي كتاباً محفوظاً في المكتبة الظاهرية بدمشق، ولكن الجزء الأول منه غير موجود. أ. هـ
وله نسخة خطية موجودة على الشبكة، فهل رأى النور؟
ـ[أبو عبدالرحمن]ــــــــ[01 - Feb-2007, مساء 01:01]ـ
عددت في ملتقى أهل الحديث نحواً من ثلاثة أو أربعة، كل واحد منهم ينوي تحقيقه على حدة
ـ[أيمن أحمد ذوالغنى]ــــــــ[01 - Feb-2007, مساء 01:31]ـ
الأخ الكريم (هشام بن سعد)
قبل نحو ثمانية أشهر أخبرني أحد أصحاب المكتبات بدمشق،
أن أحد الشباب من محققي الكتب فرغ من تحقيقه،
وقدمه له للنشر.
وأظنه ينشر قريباً جداً.
والله تعالى أعلم.
ـ[هشام بن سعد]ــــــــ[01 - Feb-2007, مساء 04:12]ـ
بسم الله والحمد لله
جزاكما الله خيراً أخويَّ الكريمين ..
وأتمنى أن يكون تحقيقه كتحقيق الشيخ الألباني لمختصر المنذري، فقد مللت من طول الحواشي ..
ـ[إبراهيم المديهش]ــــــــ[05 - Feb-2007, مساء 02:35]ـ
نشرت جامعة الملك سعود قبل سنة تقريباً (مختصر صحيح مسلم .... ) مُحكَّم من لجنة علمية، قام بإختصاره د. عبدالعزيز الهليل، وهو اختصار دقيق.(/)
إصلاح الأخطاء الواقعة في كتاب (نظرات في كتاب الأعلام) و (المستدرك) عليه، للعلاونة
ـ[أيمن أحمد ذوالغنى]ــــــــ[01 - Feb-2007, مساء 05:37]ـ
أرسل إليَّ الأخ الفاضل الأستاذ أحمد العلاونة صاحب (ذيل الأعلام)،
صفحة قيد فيها بعض التصحيحات اليسيرة لعدد من الأخطاء كانت ندَّت عن قلمه
في كتابه: (نظرات في كتاب الأعلام)، ورسالته الصغيرة: (المستدرك على نظرات في كتاب الأعلام).
ثم طلب مني أن أنشرها هنا تعميماً للنفع والفائدة.
إصلاح الأخطاء الواقعة
في كتاب (نظرات في كتاب الأعلام) و (المستدرك) عليه
لأحمد العلاونة، بقلمه
1ـ النظرات:
الصفحة / السطر / الخطأ / الصحيح
25 / قبل الأخير / كلتاهما / كلتيهما
31/ 3 من الأسفل / كلتاهما / كلتيهما
114/ 10من الأسفل / كلاهما / كليهما
142/ 2 من الأسفل / كلتاهما / كلتيهما
2ـ المستدرك:
الصفحة / السطر / الخطأ / الصحيح والإضافة
19 / الفقرة الأولى / / تنقل إلى الصفحة 25
21/ 6 / أخاه / أخوه
26/ 2 / / يضاف بعد (ص95) وكما هو بخطه في مخطوطة كتابه الدر والياقوت
27 / الأخير / / تضاف (فيه) بعد كلمة نسخة
29/ 3 / محمد الزعني / عمر الزعني
ـ[أبو المظفر الشافعي]ــــــــ[04 - Dec-2009, مساء 03:01]ـ
يرفع للأهمية.(/)
آخر كتب الحافظ، المحدث، شيخ الإسلام، علي بن عمر الدارقطني
ـ[123 qwe] ــــــــ[07 - Feb-2007, مساء 04:24]ـ
صدر مؤخراً عن دار التوحيد بالعاصمة السعودية الرياض جزء للحافظ المحدث، شيخ الإسلام، علي بن عمر الدارقطني المتوفى سنة: (385). بتحقيق: محمد بن عبدالله آل عامر، وتقديم المحدث العلامة: عبدالقادر الأرنوؤط- رحمة الله- بعنوان: " أخبار عمرو بن عبيد المعتزلي، ويقع في (142) صفحة.
وقد قال محققه في مقدمته:"
فإِنّي لمَّا عَثَرْتُ على هذا الجزء في "أخبار عمرو بن عبيد بن باب المعتزلي وكَلامه في القرآن وإظْهَار بِدَعِه" للإمام الحافظ عليِّ بن عمر الدّارقُطْني المتوفى سنة (385ه (رغبت في نشره للحاجة إلى مثله هذه الأيام من تصانيف علماء سلفنا الكرام ونحن نرى ما يكتبه كثيرٌ من الباحثينَ المعاصرينَ من دراساتٍ وأبحاثٍ حَوْل الفكر المعتزلي بعامة ورُموزه الأَوائِل بخاصةٍ، وما تحْويهِ تلك الدراساتُ والأبحاثُ من كذب وافتراء وطمسٍ للحقائق وتَغْييرٍ للمفاهيم الإسلاميةِ الصحيحةِ، بل وقلبِ للثوابِت والحقائِق العلميةِ والتاريخيةِ لهذه الفرقةِ الضالةِ، ورِجالها المزعومينَ.
ويأتي على رأس تِلْكَ الشخصياتِ التي حَظِيَتْ باهتمامٍ مريبٍ وإجلالٍ مصطنعٍ –من قِبل الدراساتِ والأبحاثِ- عَمرو بن عبيد بن باب البصريّ الذي يرجعُ إليه –مع قرينِهِ في الضلالةِ واصلِ بن عطاء- السببُ في نشأةِ فرقةِ المعتزلةِ، وإرساءِ أصولِها العقائدية، وشيخها الأول –بعد وفاةِ قرينهِ (131ه (- لأكثر من عقد كامل من الزمن.
ومن المؤسف أنَّ ذلكَ لم يَعُدْ مقتصراً على الجهودِ الفرديةِ المباشرةِ من قبلِ بعضِ الباحثينَ، وإِنَّما تجاوزَ ذلك إلى تبنِّيهِ من قبل مؤسساتٍ ومنظماتٍ وجهاتٍ علميةٍ ورسميةٍ في بلادِ الشَّرقِ والغربِ متخذينَ من نشرِ الفكرِ المعتزليِّ المنحرفِ ودعمِهِ وتعزيزهِ والترويج له بكلِّ الوسائِل الحديثةِ –مع التركيزِ على فِكر عمرو بن عبيدِ بن باب- وسيلةَ من وسائِل حربِ الإسلامِ وأهلِهِ، بإلباسه ثوبَاً قشيباً وتقديمِه على أَنَّه حقيقة الإسلامِ الغائبةِ، وذلك لِما يحملُه هذا الفكرُ من انحرافاتٍ عقديةٍ خطيرةٍ، وتأويلٍ باطلٍ لآياتِ القرآنِ الكريم، وردٍّ لأحاديثِ السُّنَّةِ النبوية بما لمْ يعرفْ له سابقٌ في التاريخ الإسلاميِّ، بل وتَعدَّى ذلكَ إلى القدحِ في خيارِ هذهِ الأُمَّةِ بعد رسولها أصحابه رضي الله عنهم.
وهذا الجزء وعلى لطافةِ حَجْمِهِ، وقلَّةِ أخْبارِهِ احتوى عدداً من الوثائِقِ المهمَّةِ ذاتِ الصلةِ بالجانبِ العقديِّ والمنهجيِّ والأخلاقيِّ عند عمرو بن عبيد ابن باب، كما حمل رسائل صريحة وهَادفة كان من أبرزِهَا:
1 - إبانة المصنف فيه عن موقِفِه من المعتزلةِ في عصر عرف كبارَ شُيوخهم، واتسم بمدٍّ اعتزاليٍّ جَارفٍ على مناحي الحياة الفكرية، وبرعايةٍ ودعمٍ من أكبرِ دولتينِ في العالمِ الإسلاميِّ آنذاك، وهُمَا بنو بُوَيْه في فارسَ والعراقِ، والفاطميون في شمالِ إفْريقْيَا وأَطرافٍ من بلادِ الشامِ.
وجاءَ هذا التوضيح في صورة إلقاءِ الضّوْءِ على أحدِ أَهَمِّ رُموزِهِم، والكشفِ عن حقيقةِ آرائِه المشينةِ وأَقْواله الخبيثةِ، وبيانِ أبعادِهِ وأهدافِه؛ فلم يكن هذا الجزء تقويماً صريحاً لشخص ابن عبيد وفكره فحسب، بل وللفكر المعتزلي بعامة، باعتباره واحداً من رؤوس شيوخهم، وصاحب كثير من الأفكار المنحرفة التي كانت –ولا زالت- تشكل الأصول الكبرى، والمعالم الرئيسة في الفكر المعتزلي.
2 - كما نبه المصنف إلى ما ينبغي من القائمين بالأمر، في حق الدعاة إلى كل فكر أو منهج أجنبي عن عقيدة الأمة، وتعاليم دينها الإسلامي، من العقوبة الرادعة لا الإجلال والتقدير، وإضفاء هالة مصطنعة من التبجيل، وتقديمهم للناس على أنَّهم العلماء، والمفكرون، والمستنيرون، وأصحاب الفكر الحر ... وغيرها من ألقاب الثناء وأردية الزور، وذلك من خلال إنهائه الجزء بخبر النهاية العادلة تحت حد السيف لَغيْلان القدري أحد أهم رؤوس المعتزلة على يد الخليفة الأموي- وهو المعروف بتورعه الشديد عن الدماء- هشام بن عبد الملك.
ولهذا اشتدت رغبتي في أن أضع بين أيدي القراء هذا الجزء؛ فضلاً عمّا سيجنيه القارئ من الفوائد الكثيرة الأخرى، مضيفاً إلى ذلك دراسة مُوْجزة دراسة مُوْجزة تضمنت:
1 - الترجمة لمصنَّف الجزء.
2 - الترجمة لعمرو بن عبيد.
3 - وصف النسخة المعتمدة في التحقيق.
4 - منهج التحقيق.
ولم أُخْلِ النص من زيادات وتعليقات تفيد المطالع والباحث إن شاء الله، معتنياً بتوثيق النصوص والأخبار ما أمكن، وهو ما أعانني على تدارك ما وقع للناسخ من سقط أو وهم، وختمت صنيعي بفهارس مساعدة.
ـ[عبد العزيز السهيلي]ــــــــ[07 - Feb-2007, مساء 09:05]ـ
من يرفع هذا الأثر المهم؟
ـ[أبوعبدالله]ــــــــ[08 - Feb-2007, صباحاً 01:35]ـ
جزاك الله خيرا
أظن أن جزء أخبار عمرو بن عبيد سبق نشره من طرف الشيخ مشهور حسن آل سلمان،
وقد نشر قديما في ألمانيا بواسطة المستشرقين ... ينظر مقدمة المؤتلف والمختلف للدارقطني،،
وقد اعتنى بهذا الجزء أيضا الباحث بدر العمراني،، ولا أدري نشره أم لا.
وقام بعض الإخوة في بعض الكليات بدراسة وتحقيق له في ما لايقل عن 200 صفحة ..
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[إمام الأندلس]ــــــــ[08 - Feb-2007, صباحاً 01:36]ـ
بعض إخواننا عمل تحقيقا رائعا على جزء في أخبار عمر بن عبيد .. في بحث الاجازة,,,واطلعت على بعض أقسام البحث , في الحقيقة جدير بالتنويه
ـ[إمام الأندلس]ــــــــ[08 - Feb-2007, صباحاً 01:37]ـ
أخي أباعبد الله لم أطلع على مشاركتك ,وهذا البحث سجل في كلية الشريعة جامعة القرويين بأكادير السنة الفارطة ...(/)
مجموعة رسائل الشيخ
ـ[ابوفهد]ــــــــ[09 - Feb-2007, مساء 08:43]ـ
السلام عليكم ..
يا اخوه هل مجموعة رسائل الشيخ حمد بن عتيق مطبوعه؟
واين اجدها؟
دمتم بخير ...
ـ[أبو محمد المكي]ــــــــ[11 - Feb-2007, صباحاً 10:16]ـ
يقوم بعض طلبة العلم على جمع وتحقيق كل رسائل وفتاوى الشيخ حمد، وسيخرج ـ إن شاء الله ـ بعنوان: (نثر العقيق من رسائل وفتاوى الشيخ حمد بن عتيق).
ـ[ابوفهد]ــــــــ[11 - Feb-2007, مساء 06:46]ـ
جزاك الله خير ..
دمت بخير ...
ـ[عبدالرحمن]ــــــــ[15 - Feb-2007, مساء 09:48]ـ
جزاك الله خير(/)
تعريف بكتاب: (للكون إله)
ـ[أيمن أحمد ذوالغنى]ــــــــ[11 - Feb-2007, مساء 04:15]ـ
http://www.alukah.net/majles/uploader/5_ للكون إله. doc
إليكم رابط الكتاب
ـ[وسم المعاني]ــــــــ[11 - Feb-2007, مساء 07:31]ـ
السلام عليكم
الرابط لايعمل!
ـ[عبدالرحمن]ــــــــ[15 - Feb-2007, مساء 09:45]ـ
الرابط لايعمل(/)
قراءة في تحقيق الشيخ الدكتور محمد الهبدان – حفظه الله – لزاد المستقنع
ـ[عبد الله المزروع]ــــــــ[12 - Feb-2007, مساء 02:18]ـ
قراءة في تحقيق الشيخ الدكتور محمد الهبدان – حفظه الله – لزاد المستقنع
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده. أما بعد:
فإنَّ من أجلِّ الأعمال التي يحتسب المرء ثوابها عند الله – سبحانه تعالى – هي نشر العلم بتحقيق كتب أهله، وتدريسها، وتحفيظها، وتلخيصها ... فأسأل الله أن يجزي كلَّ قائمِ بهذه المهمة على وجهها أحسنَ الجزاءِ وأوفاه.
وممن اعتنى بنشر كتب أهل العلم الشيخ الفاضل محمد الهبدان – حفظه الله – فقد اعتنى بسفرٍ من أسفار أهل العلم طال انتظار خروجه في حُلَّةٍ قشيبةٍ تليق به، كما أنَّ للشيخ عبد الرحمن العسكر – وفقه الله – سَبْقٌ في خدمة هذا الكتاب بمقابلته على نسخٍ خطيَّةٍ وبتعليقات نفيسة – جزاهما الله خيراً –.
ومن أبرز ميزات تحقيق الشيخ الهبدان تلك التقاطيع لنصِّ المتن، مما جعله أوضح في العبارة، وأيسر في الحفظ.
وبعد قراءتي لأول الكتاب بدت لي بعض الملحوظات التي لا يخلو منها كتاب، وقد أحسن المحقق حين جعل هذا البيت على غلاف طبعته:
إنْ تَجِد عيباً فَسُدَّ الخللا * قد جلَّ من لا عيب فيه وعلا
وهذه الملحوظات كالتالي:
1 – اعتمد المحقق – وفقه الله – على مخطوطات اعتمد عليها الشيخ العسكر، ومع ذلك أثبت كلٌّ منهما فروقاً لم يثبتها الآخر من نفس المخطوطات!
2 – ذكر المحقق في صفحة (54) في الحاشية رقم (3) من هنا يبدأ النقص في (أ) إلى باب الحيض.
ثم ذكر في الحاشية رقم (5) نفس العبارة!
والأعجب من هذا كُلِّهِ أنه في صفحة (55 وَ 56) أثبت فروقاً لهذه النسخة!
3 – قال المؤلف (ص 55): ويقول: ما ورد. نقطتي القول تحذف.
4 – قال المحقق في (ص 55) الحاشية (6): ويشترط لجواز المسح على الخفين: أن تكون الخمار على نساء. صوابها: أن يكون ... .
5 – قال المحقق في (ص 56) الحاشية (2): ومن الشروط أيضاً: 8 – إمكان المشي بهما. أقول: لو قال المحقق: ومن شروط المسح على الجوربين والخفين إمكان المشي بهما كان أولى، وذلك لأنه قد يقع الاشتباه لمن كان مبتدأ في طلب العلم حيث إن الحاشية التي قبلها ذكر المحقق: المشار إليه الأنواع الأربعة: الخف، والعمامة، والخمار، والجبيرة.
6 – ضبط المحقق قول المصنف – رحمه الله – في نواقض الوضوء (ص 57): ولا ملموس بدنه، ولو وجد منه شهوةٌ. لعل صوابها: شهوةً.
7 – ضبط المحقق قول المصنف – رحمه الله – في (ص 62): أو عدم ما يزيِلها. صوابها: سكون الياء، وكسر ما قبلها.
8 – قال المحقق في تعليقه على قول المصنف – رحمه الله – (ص 64): ولا ما لا نفس له سائلة. والأصل أصح لأن الضمير يعود على الخمرة .... وهذا التعليق ليس محله هنا – والله أعلم – وإنما محله الحاشية رقم (1) من نفس الصفحة.
9 – ضبط المحقق قول المصنف في (ص 76): ومع أحد عاتقْيه. صوابها:: بفتح القاف.
10 – في الحاشية (1) من صفحة (76) ذكر المحقق: الإقناع (1/ 1: 35). صوابه: الإقناع (1/ 135).
11 – ضبط المحقق قول المصنف (ص 78): عنَها. والصواب: إسكان النون، وفتح العين.
12 – في صفحة (80) قال المصنف – رحمه الله –: ويستدل عليها في السفر بالقطب والشمس ... قال المحقق في الحاشية رقم (3): في (ب): ويستدل في السفر.
ثم ذكر في الحاشية رقم (4): في (ب): ويستدل عليها بالشمس أو القمر.
فما أدري أي الحاشيتين هو الصواب حيث تكرر ذكر النسخة (ب)؟!
13 – قال في الحاشية (5) من صفحة (82): فلو عبر بما عبر به الإقناع لكان أولى، لعل هنا سقطاً لئلا يوهم معنىً فاسداً! فتكون العبارة: فلو عبر بما عبر به (في) الإقناع لكان أولى.
14 – لو ضبط المحقق قوله في (ص 83) حاشية (2): ... إنْ رأى الإمامَ المأموم، أو جعلها على سياقها الأصلي.
15 – قال المصنف – رحمه الله – في (ص 87): يقبض خنصر (1) وبنصرها. قال المحقق في الحاشية (1): في (س) و (ب): يده. قلت: وهو الصواب.
16 – في صفحة (92) الحاشية الأولى تكون عند قول المصنف (لا يشرع) لا عند (أقوال وأفعال).
17 – قال المصنف (100): ويحَرمُ ... هكذا؛ وصوابها: ويَحْرُمُ.
18 – قال المصنف (106): وإلَاَ عن يمين ... هكذا؛ صوابها: وإلاَّ ... .
19 – قال المصنف (106): فإن لم يمُكنُه ... هكذا؛ صوابها: يُمْكِنْهُ.
20 – قال في الحاشية رقم (1) من صفحة (114): هذا مقيد بما إذا لم يكن ... صوابها: يمكن.
21 – قال المصنف (125): وأولى الناسُ ... صوابها: الناسِ.
22 – قال المصنف (126) ثم ينوي غسله ويسمَّي؛ صوابها: ويسمِّي.
23 – قال عليه الصلاة والسلام (134): ... ولا تفتنَا. يزاد تشديد النون.
24 – قال المصنف (139): عشر ما سقي بلا مؤنُة؛ صوابها: بفتح النون.
25 – قال المصنف (146): دون المنشئُ ... صوابها: المنشئِ.
26 – قال المصنف (149): خوفاً على أنفسِهمِا؛ صوابها: بفتح الميم.
27 – قال المصنف (161): وإن حاضتْ ... صوابها: حاضتِ.
28 – قال المصنف (183): فيُخرجُ الخُمُسُ، ثم يَقسمُ باقي الغنيمةِ. تحتمل العبارة تقديرين:
الأول: بكسر الراء في (فيُخرِجُ) فيتم تعديل ضبط (الخُمُسُ) بفتح السين.
الثاني: بفتح الراء في (فيُخرَجُ) فتكون العبارة مستقيمة، ويجوز تعديل ضبط (يَقسمُ) بضم الياء.
29 – قال المصنف (185): غيِر الخيل ... صوابها: غيْرِ خيل.
هذا ما تيسر تعديله من أول الكتاب إلى كتاب البيوع، وكلها أخطاء يسيرة وواضحة، أحببت تنبيه من أراد حفظَ الكتاب من المبتدئين لتصحيح نسخهم، وتنبيهاً – أيضاً – للمحقق – جزاه الله خيراً – لتدارك ذلك في طبعةٍ لاحقة – بإذن الله –.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[إبراهيم المديهش]ــــــــ[12 - Feb-2007, مساء 04:11]ـ
ملاحظات دقيقة، وموفقة ـ زادكم توفيقا ـ
ننتظر المزيد،بلغكم الله الحسنى وزياده
ـ[سلمان أبو زيد]ــــــــ[12 - Feb-2007, مساء 11:18]ـ
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الأخ الكريم / الشيخ عبد الله المزروع .... المحترم:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
حياكم الله، ونفع بكم،
وجزاكُم خيرًا،وبارك في جهودكم.
أخوكم المحب
سلمان بن عبد القادر أبو زيد
ـ[أبو عبدالرحمن]ــــــــ[13 - Feb-2007, صباحاً 01:24]ـ
أتساءل كثيراً ..
لم ينفق إخواننا أوقاتهم في تحقيق المهم: الكتب التي حُققت وطبعت وانتشرت
ويتركون الأهم: الكتب التي لم تطبع أو لم تُحقق؟؟؟
ـ[عبدالله العلي]ــــــــ[13 - Feb-2007, صباحاً 06:35]ـ
أوافق أخي أباعبدالرحمن
هذه الأوقات وتلك الجهود لو صرفت في نشر وخدمة تراثنا الذي لم يخدم من قبل
.
الزاد والروض وغيرهما تناولهما الكثير من الباحثين، فلماذا تكرر الجهود؟!!
ـ[أبو حماد]ــــــــ[13 - Feb-2007, صباحاً 10:03]ـ
هل حُقق الزاد من قبلُ تحقيقاً علميّاً؟، إن كان حقق فإن التعقب على الدكتور محمد له وجاهته، وإن لم يحقق فإنه يشكر على هذا الإخراج، لاسيما والكتاب عمدة عند طلبة الفقه في المملكة، وأصبح المرجع الرئيس لمن يبتدأ بالطلب والقراءة في الفقه الحنبلي.
مع الشكر والتقدير للشيخ عبدالله على ما أتحفنا به من هذه الملاحظات.
ـ[عبد الله المزروع]ــــــــ[13 - Feb-2007, مساء 12:21]ـ
الإخوة المشايخ المشاركون هنا: جزاكم الله خيراً على تفاعلكم.
الكتاب حقق عدة مرات؛ لكن أحسنها - حسب ما اطلعت عليه - تحقيق الشيخ العسكر والهبدان - وفقهما الله -، وتجد في كل واحدٍ منهما ما لا تجده في الآخر.
فلذا؛ لا عتب - في نظري - على إخراج الدكتور الهبدان - وفقه الله - على إخراجه للكتاب. والله أعلم.
ـ[أبو حماد]ــــــــ[13 - Feb-2007, مساء 01:37]ـ
تبقى هناك كتب للحنابلة جديرة بالعناية ولم تلق بعد حظها من ذلك، وهذه العناية تارة تكون بالتحقيق وجلب أصولها الخطية ومقابلتها على المطبوع، وتارة أخرى تكون بالتعريف بهذه الكتب وإبرازها وإظهارها لنفاستها وجودة ما حوته، وسوف أكتب عن شيء من هذه الكتب إن شاء الله تعالى، وإن كان كثير مما كان قديما في طي النسيان عند المحققين، هو الآن في أبهى حلة مطبوعا محققا.
ـ[عبد الله المزروع]ــــــــ[13 - Feb-2007, مساء 02:04]ـ
للمزيد من بيان الملحوظات انظر هنا: http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=91429
ـ[عبدالله العلي]ــــــــ[14 - Feb-2007, صباحاً 10:53]ـ
الشيخ عبدالله بارك الله فيك
وجهة نظر خاصة: أن الكتاب إذا حقق تحقيقا جيدا مقبولا،، وقبله أهل العلم
فإن إعادة تحقيقه من صرف الأوقات في أمور مفضولة وترك الفاضلة
وأوقات أهل العلم ثمينة ثمينة
ـ[ابن رجب]ــــــــ[14 - May-2007, مساء 02:24]ـ
بارك الله فيكم شيخنا الكريم
ـ[أبوعمر السحيم]ــــــــ[01 - May-2008, مساء 11:56]ـ
السلام عليكم ..
الشيخ عبد الله: بوركت على هذه الملحوظات القيمة على تلك النسخة الثمينة ..
وهذه الملحوظات لا تنقص من قدر النسخة وأهميتها لما فيها من حواشٍ سفلية مهمة لا يستغني عنها طالب علم .. وقد صدرت الطبعة الثالثة من هذا التحقيق .. وهو في الأصل: رسالة نال بها مؤلفها درجة الدكتوراة ..
وللتنبيه: فإن الشيخ محمد الهبدان حفظه الله له طبعتان للزاد:
1 - عن دار ابن خزيمة: وفيها ما فيها، وقد عملها شيخنا قديماً.
2 - عن دار ابن الجوزي: وهي النسخة المحققة على النسخ الخطية.
وأما عن تعقب الأخوة على الشيخ: لم الإخراج؟ فإن الكتب لا تزال تطبع طبعات عدة ولا تجد منها ما يشفي الغليل .. وعلى قدم المتن .. وكثرة الطبعات .. وشدة الاهتمام به: لم تظهر طبعة يصح أن تسمى (طبعة) إلا طبعتي: العسكر والهبدان وفقهما الله ونفع بهما .. فلو لم يشمرا للتحقيق لما رأينا الزاد بهذه الحلة ..
وقد اكتفى كثير من الناس بكثرة الطبعات -ولو لم يكن منها شيء مناسب- فأعرضوا عن تحقيق كثير من الكتب المهمة لأجل ذلك .. مثاله: السنن الأربع!! هل نالت من التحقيق على النسخ التي يرضاها مؤلفوها ما يليق بها؟ على شهرتها وأهميتها للأمة ..
وفق الله الجميع
ـ[عبدالعزيز بن سعد]ــــــــ[03 - May-2008, صباحاً 10:12]ـ
حسب المقارنة
مع بعض الإخوة، وجدنا أن أفضل النسخ: نسخة الشيخ علي ابن هندي المضبوطة بالشكل، والنسخة التي عليها الروض بحاشية ابن قاسم، ونسخة المعاهد العلمية الأجزاء الأولى التي اعتنى بها الشيخ البليهي رحمه الله، ونسخة الحفظ الصغيرة التي في أربع كتيبات بعناية العيسى.
ـ[عبد الله المزروع]ــــــــ[03 - May-2008, مساء 06:19]ـ
حسب المقارنة
مع بعض الإخوة، وجدنا أن أفضل النسخ: نسخة الشيخ علي ابن هندي المضبوطة بالشكل، والنسخة التي عليها الروض بحاشية ابن قاسم، ونسخة المعاهد العلمية الأجزاء الأولى التي اعتنى بها الشيخ البليهي رحمه الله، ونسخة الحفظ الصغيرة التي في أربع كتيبات بعناية العيسى.
بارك الله فيك على الإفادة.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو الوليد التويجري]ــــــــ[05 - May-2008, صباحاً 08:57]ـ
معتُ من بعض طلبة العلم أن الشيخ أعاد ترتيبَ مسائله؛ فصارت أسهل في الحفظ ..
هل هذا صحيح؟
ـ[عبد الله المزروع]ــــــــ[05 - May-2008, مساء 10:34]ـ
معتُ من بعض طلبة العلم أن الشيخ أعاد ترتيبَ مسائله؛ فصارت أسهل في الحفظ ..
هل هذا صحيح؟
إن كان هناك جديد؛ فالله أعلم.
لكن الطبعة التي نتحدث عنها قام المحقق بجعل كلام المؤلف مقسماً على فقرات ...
ـ[محمد المنصوري]ــــــــ[11 - Nov-2010, صباحاً 08:24]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
اسمحوا لي أيها الأحبة بهذه المشاركة وهي مما يمكن أن يضاف إلي الملحوظات السابقة حيث أن الشيخ الهبدان حفظه الله في حاشية رقم2 ص57 نقل تعليقا للشيخ ابن عثيمين رحمه الله وهو قوله:
وهذا من النواقض، ولا يحتاج إلى أن يخص؛ لأنه داخل في عموم مس الفرج.
ولعل الأولى أن ينقل من كلام الشيخ ابن عثيمين هذا الكلام:
لما ذكر المؤلف"مس الذكر" احتاج إلى أن يقول:"ومس حلقة الدبر" ولو قال هناك:"مس الفرج"؛ لكان أعم ولم يحتج إلي ذكر الدبر. ا.ه
والله أعلم(/)
كتاب (العقد الفريد) في الميزان
ـ[حسين العفنان]ــــــــ[16 - Feb-2007, صباحاً 12:00]ـ
بقلم: حسين بن رشود العفنان / حائل
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله:
(صاحب الكتاب)
صنفه أبو عمر أحمد بن محمد بن عبد ربه القرطبي الأندلسي مولى هشام بن عبد الرحمن بن معاوية بن هشام بن عبد الملك بن مروان بن الحكم الأموي ولد سنة (246هـ) ونشأ بمدينة قرطبة وكان في شرخِ شبابه صاحب لهو وطرب ثم رجع في كبره عن ذلك. وجاء في معجم الأدباء لياقوت ـ رحمه الله تعالى: ولأبى عمر أيضا أشعار كثيرة سماها الممحصات وذلك أنه نقض كل قطعة قالها في الصبا والغزل بقطعة في المواعظ والزهد) (1/ 614)
.قال عنه ابن كثيرـ رحمه الله تعالى ـ (كان من الفضلاء المكثرين والعلماء بأخبار الأولين والمتأخرين .. ويدل كثير من كلامه على تشيع فيه وميل إلى الحد من بني أمية وهذا عجيب منه لأنه أحد مواليهم وكان الأولى به أن يكون ممن يواليهم لا ممن يعاديهم)] البداية والنهاية (11/ 230) [وقال في موضع آخر ـ رحمه الله تعالى ـ: (كان فيه تشيع شنيع ومغالاة في أهل البيت).] البداية والنهاية (10/ 433) توفي سنة (328هـ) عفا الله عنا وعنه.
(كتاب العقد حسناته وسيئاته)
وكتاب العقد (مخلوط صحيحه بواهيه محذوف الأسانيد والرواة واعتمدَ على مصادر لا يجوز النقل منها إلا بعد تثبت ولم يعتمد مؤلفه في النقل منها إلا الطرفة والملحة إذ في كتابه ميل إلى الفكاهة والدعابة ونزوع إلى القصص والنوادر والنكات فتراه في كتابه يذكر الكثير من ذلك أو لا يستنكف عن ذكر بذيء اللفظ وسافل المعنى ورغم ذلك فإن المسحة الأدبية تبدو قوية في كتابه بحيث يشعر بها كل من يقرأ (العقد) أو يتصفحه).
] كتب حذر منها العلماء (2/ 44) [
وأثنى على كتابه الإمام ابن كثير ـ رحمه الله تعالى ـ فقال: (وكتابه العقد يدل على فضائلَ جمة وعلوم كثيرة مهمة).] البداية والنهاية (11/ 230) [
وقال الشيخ عائض القرني عن الكتاب: (وهو من أحسن الكتب فوائد) وذكر ثلاث ملاحظات عليه فقال:
1/أنه يورد كثيرا من الأحاديث الموضوعة والباطلة ثم لا يعلق عليها.
2/الرجل شيعي يتكلم في بني أمية ويزري عليهم خاصة الصدر الأول كمعاوية وابنه.
3/أنه يفحش في باب النساء وفي بعض الأبواب كأبواب الحمقى والمتماجنين. وهذا لا يليق بالمسلم الأديب الذي يريد الله والدار الآخرة. [اقرأ باسم ربك ص:222]
وما ورد في (العقد) من العظائم يحطُ من قدر المؤلِّف والمؤلَّف فقد ملأ كتابه بأحاديث ضعيفة ـ كما ذكر الشيخ عائض ـ وأخبار واهية وأنقص من قدر آل البيت والصحابة ـ رضوان الله عليهم ـ بنقله أكاذيب يتورع عنها العامة ويمجُها من به ذرة من عقل فكيف بالصحابة الذين هم أفضل البشر بعد الأنبياء فأنت حين تقرأ ما ذكره عن أصحاب النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقشعر جلدك ويضيق صدرك وتتمنى لو لم ينظر إليه طرفك ولا تملك إلا أن تقول لا حول ولا قوة إلا بالله وتسأل الله السلامة والعافية وأن يتجاوز عنا وعنه.
(كذبه على أصحاب محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ)
أولا: كذبه على أمير المؤمنين ذي النورين ـ رضي الله عنه ـ
وذكر أن أمير المؤمنين عثمان بن عفان ـ رضي الله عنه ـ لما ولي قام خطيبا فحمد الله وأثنى عليه وتشهد ثم أُرتج عليه فقال:
(أيها الناس: إن أول مركب صعب، وإن أعش فستأتيكم الخُطب على وجهها، وسيجعل الله بعد عسر يسرا)] العقد الفريد (4/ 156 ـ 157) [
وذكرها في موضع آخر من (العقد) تحت هذا العنوان (من أُرتج عليه في خطبته) وقال: (أول خطبة خطبها عثمان بن عفان أُرتج عليه).] العقد الفريد (4/ 231) [
وأوردها الجاحظ المعتزلي في (البيان والتبيين) بصيغة أخرى فقال:
وصعد عثمان المنبر فأرتج عليه فقال: (إن أبا بكر وعمر كانا يُعدان لهذا المقام مقالا وأنتم إلى إمام عادل أحوج منكم إلى إمام خطيب وستأتيكم الخطب على وجهها وتعلمون إن شاء الله تعالى)] البيان والتبيين (1/ 324) [والعجيب أن هؤلاء القصاصين لا يروون لعثمان ـ رضي الله عنه ـ غير هذه الخطبة التي يتهمونه فيها بأنه عييٌّ غير بليغ حَصِرٌ غير خطيب! ـ وحاشا أمير المؤمنين ذلك ـ وهو من أشراف قريش ملوك الفصاحة والبيان! وأين خطبه الرنانة التي صدع بها في زمن خلافة التي امتدت سنين؟!
(يُتْبَعُ)
(/)
وهذا الخبر باطل وعثمان ـ رضي الله عنه ـ منه براء ويدل على بطلانه أمران:
أولا: ما رواه ابن كثير ـ رحمه الله تعالى ـ: ( ... وأما أول خطبة خطبها بالمسلمين، فروى سيف بن عمر بن بدر بن عثمان عن عمه قال:
لما بايع أهل الشورى عثمان خرج وهو أشدهم كآبة فأتى منبر النبي صلى الله عليه وسلم فخطب الناس فحمد الله وأثنى عليه وصلى على النبي صلى الله عليه وسلم وقال:
إنكم في دار قلعة وفي بقية أعمار فبادروا آجالكم بخير ما تقدرون عليه فلقد أتيتم صبِّحتم أو مُسيتم، ألا وإن الدنيا طويت على الغرور فلا تغرنكم الحياة الدنيا ولا يغرنكم بالله الغرور واعتبروا بمن مضى ثم جدوا ولا تغفلوا أين أبناء الدنيا وإخوانهم الذين أثاروها وعمروها ومتعوا بها طويلا؟ ألم تلفظهم؟ ارموا بالدنيا حيث رمى الله بها واطلبوا الآخرة فإن الله قد ضرب لها مثلا بالذي هو خير فقال تعالى (واضرب لهم مثل الحياة الدنيا كما أنزلناه من السماء فاختلط به نبات الأرض فأصبح هشيما تذروه الرياح وكان الله على كل شيء مقتدرا المال والبنون زينة الحياة الدنيا والباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا وخير أملا) قال: وأقبل الناس يبايعونه.)
ثانياً: قوله ـ رحمه الله تعالى ـ بعد أن أورد هذه الخطبة البليغة المؤثرة التي لا تصدر من عيي ولا يقولها حَصِر: وما يذكره الناس من أن عثمان لما خطب أُرتج عليه فلم يدر ما يقول حتى قال: أيها الناس إن أول مركب صعب وإن أعش فستأتيكم الخطبة على وجهها فهو شيء يذكره صاحب العقد وغيره ممن يذكر طرف الفوائد ولكن لم أرَ هذا بإسناد تسكن النفس إليه والله اعلم).] البداية والنهاية (7/ 159) [فهل تصدر هذه الخطبة البليغة من رجل عيي؟! أم أنه التجرؤ على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم والحط من منزلتهم؟!
ثانياً: كذبه على الصحابي الجليل حسان ـ رضي الله عنه ـ
وذكر أن حسان بن ثابت ـ رضي الله عنه ـ شاعر الأمة والمنافح عن الرسالة بكى حين سمع قينة تغني لأنها شوقته لحياته الجاهلية:
(عن الأصمعي قال: شهد حسان بن ثابت مأدبة لرجل من الأنصار وقد كف بصره ومعه ابنه عبد الرحمن فكلما قدم شيء من الطعام قال حسان لابنه عبد الرحمن: أ طعام يد أم طعام يدين؟ فيقول له طعام يد حتى قدم الشواء فقال له هذا طعام يدين فقبض الشيخ يده فلما رُفع الطعام اندفعت قينة تغني بهم بشعر حسان:
انظر خليلي بباب جلّق هل ... تبصر دون البلقاء من أحد
جمال شعثاء إذا هبطن من الـ ... محبس بين الكثبان فالسند
قال: فجعل حسان يبكي وجعل عبد الرحمن يومئ إلى القينة أن تردد! قال الأصمعي: فلا أدري ما الذي أعجب عبد الرحمن من بكاء أبيه)] العقد الفريد (7/ 7) [
فانظر لهذه الكذبة ما أقبحها! أيعقل أن حسانا يستمع للغناء بعد كل هذه المواقف التي حضرها من النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ والأدهى من ذلك أنها في بيت رجل من الأنصار!
ثالثاً: كذبه على ابن عمر ـ رضي الله عنها ـ
ونقل عن الصحابي الجليل عبد الله بن عمر ـ رضي الله عنهما ـ أنه شرب الخمر فحُد: قال صاحب العقد:
(ومنهم عبد الله بن عمر بن الخطاب شرب بمصر فحده عمرو بن العاص سرّا فلما قدم على عمر جلده حدا آخر علانية).] العقد الفريد (8/ 62) [
أسألكم بالله أيصدر هذا الفعل ممن كان متمسكا بسنة المصطفى ـ صلى الله عليه وسلم ـ أشد التمسك وكان يتتبع آثاره ويصلي فيها والذي كان إذا أعجبه شيء من ماله تصدق به وجاد به قربة لله عز وجل!
أيصدر هذا السلوك المشين ممن مكث ستين سنة يفتي المسلمين وكان عمره يوم وفاة الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ اثنان وعشرون سنة ومنها إلى أن توفي وهو في جهاد ودعوة!
أيصدر هذا الفعل منه وقد روى أحاديث كثيرة عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وعن جلّة الصحابة ـ رضي الله عنهم ـ ولكن سبحان من يهب لمن يشاء عقولا!] انظر ترجمة هذا العلم في البداية والنهاية (9/ 8) [
رابعاً: كذبه على معاوية ـ رضي الله عنه ـ
إن أكثر من نيل منه من أصحاب محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ هو الصحابي الجليل معاوية بن أبي سفيان ـ رضي الله عنهما ـ.
(يُتْبَعُ)
(/)
فقد نقل عن أمير المؤمنين معاوية بن أبي سفيان ـ رضي الله عنهما ـ الذي دعا له النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ فقال: (اللهم علم معاوية الكتاب والحساب وقه العذاب) رواه أحمد. (اللهم اجعله هاديا مهديا واهد به) رواه الترمذي وشهد له حبر الأمة ابن عباس بالفضل والفقه وقال عنه الإمام ابن كثير: (هو أول ملوك الإسلام وخيارهم) وغير ذلك مما لا يسعه هذا المقال ولا يخفى على مسلم ويكفيه شرفا أنه ممن تكحلت عينه برؤية النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وصحبته رضي الله عنه وأرضاه.
فقد نقل عنه (صاحب العقد) أنه كان يمنع الغناء لأنه كان لا يستهويه ولا تميل له نفسه أي كان يتبع هواه! وحين سمع أحد المغنين يُلحن أبياتا يعشقها قلبه أجازه وأمر بأن تضرب الأوتار!
وهذا نص الخبر:
(عن الأصمعي قال: كان معاوية يعيب على عبد الله بن جعفر سماع الغناء فأقبل معاوية عاما من ذلك حاجا فنزل المدينة فمر بدار عبد الله بن جعفر فسمع عنده غناء على أوتار فوقف ساعة يستمع وهو يقول: أستغفر الله! أستغفر الله! فلما انصرف من آخر الليل مر بداره أيضا فإذا عبد الله قائم يصلي فوقف ليسمع قراءته فقال الحمد لله! ثم نهض وهو يقول: (خَلَطُوا عَمَلاً صَالِحاً وَآخَرَ سَيِّئاً عَسَى اللَّهُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ) (التوبة: من الآية102) فلما بلغ ابن جعفر ذلك أعدله طعاما ودعاه إلى منزله وأحضر ابن صياد المغني ثم تقدم إليه يقول: إذا رأيت معاوية واضعا يده في الطعام فحرّك أوتارك وغن فلما وضع معاوية يده في الطعام حرّك ابن صياد أوتاره وغنى بشعر عدي بن زيد وكان معاوية يعجب به.
يا لُبيني أوقدي النارا ... إن من قد تهوين قد حارا
رُبّ نار بتُّ أرمقها ... تقضم الهندي والغارا
ولها ظبي يؤججها ... عاقد في الخصر زنارا
قال: فأعجب معاوية غناؤه حتى قبض يده عن الطعام وجعل يضرب برجله الأرض طربا فقال له عبد الله بن جعفر يا أمير المؤمنين إنما هو مختار الشعر يركب عليه مختار الألحان فهل ترى بأسا؟ قال لا بأس بحكمة الشعر مع حكمة الألحان). وذكر أيضا أن معاوية ـ رضي الله عنه ـ طرب طربا شديدا وجعل يحرك رجله.] العقد الفريد (7/ 19 ـ 21) [
وهذا الذي كذب على أمير المؤمنين معاوية يعلم أن بينه وبين ابن جعفر صحبة فاستغل ذلك ليغتر الناس بكذبه.
وهذا باب قد أكثر أهل الأهواء طرقه كمن روى عن معاوية ـ رضي الله عنه ـ أنه قال لابن عباس ـ رضي الله عنها ـ: يابني هاشم، مالكم تصابون في أبصاركم؟ فقال: وأنتم تصابون في بصائركم! وذلك أنه لم يوجد ثلاثة مكافيف على نسق، غير عبد الله، والعباس، وعبد المطلب). فقال الأديب الخويطر ـ حفظه الله ـ معلقا على هذا الخبر المختلق: (لقد أغرى الكاذب علمه بأن عبد الله والعباس والمطلب كانوا مكافيف بالتتابع أن يركب القصة لعدم رضاه على معاوية فأراد أن يظهره بمظهر المعتدي المهزوم). وقبل ذلك قال أن النص مختلق والكذب فيه واضح لان الجانبين على خلق يأبى لهما أن ينزل إلى هذا المستوى من السباب والعلاقة الحذرة بينهما والاحترام المتبادل يجعل من المستحيل أن يقع شيء مما قيل أنه حدث)] ملء السلة من ثمر المجلة: (1/ 130، 131) [
وهذه سبل الأدباء الضلال لتركيب الكذب وتلبيس الحق غير لباسه.
وذكر ـ صاحب العقد ـ أيضا عن أمير المؤمنين معاوية ـ رضي الله عنه ـ أنه كان يأمر أصحابه بلعن أمير المؤمنين علي ـ رضي الله عنه ـ على المنابر وفي المجتمعات وفي المجالس ونقل عنه خطبا بذيئة وألفاظا سوقية وبعض المواقف التي يترفع عنها ـ رضي الله عنه وأرضاه ـ.
وكذلك أساء في نقولاته عن عمرو بن العاص ـ رضي الله عنه ـ وكذلك ما نقله عن أمير المؤمنين علي ـ رضي الله عنه ـ وهو يتلفظ بألفاظ سافلة وكلام قبيح في أكثر من موضع فلا أدري أين ذهب تشيعه!
(خوضه في الفتنة)
(يُتْبَعُ)
(/)
ولم يتورع صاحب العقد من الخوض في الفتنة التي وقعت بين الصحابة ـ رضي الله عنهم ـ والتي أمرنا بالإمساك عنها وساق أخبار مكذوبة على الصحابة وقد بين زيفها وضلالها علماء المسلمين الثقات وأئمة الدين الأثبات ومنهم ابن كثير ـ عليه رحمة الله وذب الله عن وجهه النار كما ذب عن أصحاب نبيه ـ صلى الله عليه وسلم ـ فقال نور الله ضريحه ـ: (و المظنون بالصحابة خلاف ما يتوهم كثير من الرافضة وأغبياء القصاص الذين لا تمييز عندهم بين صحيح الأخبار وضعيفها ومستقيمها ومبادها وقويمها).] البداية والنهاية (7/ 158) [
فماذا نقول عن صحابة رسول الله ـ رضي الله عنهم وأرضاهم ـ وقد قال الله عز وجل فيهم:
(مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْأِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً) (الفتح:29)
فماذا نقول عن صحابة رسول الله ـ رضي الله عنهم وأرضاهم ـ بعد قول الله عز وجل؟!:
ألم تر أن السيف ينقص قدره إذا قيل أن السيف أمضى من العصا
وليعلم أولوا الألباب أن هذه الأخبار وخاصة التي تمس الصحابة ـ رضوان الله عليهم ـ والتي هدفها الحط من شأنهم ينكرها من في رأسه ذرة عقل ويمجها من في قلبه مثقال ذرة من إيمان.
وهذا غير رأيه في أن الغناء مباح وأن النبيذ غير محرم، قال الشيخ مشهور ـ حفظه الله تعالى ـ: (وقد ذكر الأستاذ رشيد رضا في تفسير المنار (5/ 85) أن هناك شبهة للقائلين بحل الخمر في الأديان السابقة وهي: أن الأنبياء قد شربوها ثم قال: كما نقل عن ذلك صاحب العقد الفريد وأمثاله من الأدباء الذين يعنون بتدوين أخبار الفساق والمجان وغيرهم).] كتب حذر منها العلماء (2/ 44) [
(مصادر ابن عبد ربه غير موثوقة)
ويبطل عجبك إذا عرفت أن مصادر ابن عبد ربه غير موثوقة فقد قال الشيخ مشهور:
فغن مصادر ابن عبد ربه في كتابه هذا (التوراة) و (الإنجيل) و (كليلة ودمنة) وما شابهها وقد حذر الأستاذ منير محمد الغضبان من هذا الكتاب وقال بأنه لم يكن قصد لكاتبه عند كتابته إلا استهواء الجماهير عند جنوح الخيال وتعقد القصة وحلها بالشكل المثير للعاطفة والمحرك للنفسية شأنهم بذلك شان القصاصين الذين كانوا يجلسون في المساجد فيصنعون ما يشاءون من الأحاديث سواء كانت توافق الدين أو تخالفه
وكان أكبر همهم أن يصغي أكبر عدد من الناس لأحاديثهم وقد بين الأستاذ عبد الحليم عويس أن هذا الكتاب وغيره قد أوجد حاجزا سميكا حال دون الوصول إلى كثير من الحقائق المتصلة بتاريخ بني أمية في المشرق. ويقول الدكتور الطاهر أحمد مكي في دراسة له عن هذا الكتاب: وهو لا يمحص الأخبار ولا يقف منها موقف الفاحص المدقق وإنما يعرضها كيفما تأتت له ويقول أيضا: ثم يعرض لأشياء هي إلى الخرافات والأساطير أقرب).] كتب حذر منها العلماء (2/ 44) [
هذه ترجمة على عجل للعقد وصاحبه من كلام العلماء والأدباء الأثبات أهديها لطالب العلم الذي لم يمخر بعد عباب هذا العقد ليكون على بينة وهدى
هذا والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد
---------------
حاشية:
الكتاب اشتهر باسم (العقد الفريد) إلا أن بعض المتأخرين ذكر أن اسم الكتاب هو (العقد) وأما (الفريد) فهو من إضافة النساخ المتأخرين وكذلك زيد عليه بعد وفاة المؤلف وكل يلحظ ذلك عندما يقرأ تراجم الخلفاء في الجزء الخامس من العقد. وقد ذكر الشيخ سلمان آل مشهور هذه القضية في كتابه كتب حذر منها العلماء (1/ 56).
ـ[حسين العفنان]ــــــــ[21 - Feb-2007, مساء 11:44]ـ
سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[22 - Feb-2007, صباحاً 12:46]ـ
جزاك الله خيرا وأحسن إليك
هذه الأخبار إن وصفناها بالكذب أو الوضع فلا يشترط أن يكون ذلك من صنيع ابن عبد ربه؛ لأن كثيرا من هذه الأخبار معروف في كتب المصنفين من قبله، فهو مجرد ناقل، ولا يخفى عليك أن نقل الكذب ليس كذبا.
وأما ما أشرت إليه من أن صواب اسم الكتاب (العقد) دون (الفريد) فهو أمر اشتهر عند بعض المتخصصين؛ ولكن الأظهر خلافه؛ لأن هذه التسمية قديمة، وردت عند ابن الأبار في (إعتاب الكتاب) وغيره.
والله أعلم.
ـ[أبو العالية]ــــــــ[22 - Feb-2007, صباحاً 11:56]ـ
الحمد لله، وبعد ..
ولأجل ما ذكر عن الكتاب؛ فقد استللت كثيراً من فوائده الحميدة، ونكته البديعة، وفرائده الطريفة، واجتنبت ما حسن تركه، وضممت الفرائد والفوائد إلى بعضها، وعقدتُ ألويتها ببعضها؛ فكان:
(المنتخب الحميد من العِقد الفريد)
في 1000 صفحة تقريباً.
وذلك إبَّان محنة، عادت علينا بمنحه والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.
واعتمدتُ نسخة البجاوي بتقديم تدمري.
وجزاك الله خيراً على هذه اللفتة الطيبة.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[حنبلي]ــــــــ[22 - Feb-2007, مساء 02:12]ـ
فوائد جمَّة، بارك الله فيكم، ونفع بكم.
ـ[محمد المبارك]ــــــــ[26 - Jul-2007, صباحاً 06:11]ـ
بقلم: حسين بن رشود العفنان / حائل
(ومنهم عبد الله بن عمر بن الخطاب شرب بمصر فحده عمرو بن العاص سرّا فلما قدم على عمر جلده حدا آخر علانية).] العقد الفريد (8/ 62) [
. [/ color]
أخي العزيز الذي ذُكِر أنَّه: شرب الخمر ـ كما هو مشهور في كتب الأدب في "باب من شرب الخمر من الاشراف"ـ هو عبيد الله بن عمر بن الخطاب، لا عبدالله، و الله أعلم بصحة ذلك، فإن الأصل في الصحابة رضي الله عنهم العدالة.
أمَّا ما في طبعة العقد الفريد فتصحيف، مع أن الطبعة القديمة ـ تحقيق العريان ـ كان فيها الاسم على صحَّته "عبيدالله " ـ على ما أذكر و الله أعلم ـ.
و قد ورد ذكر عبيد الله في التواريخ في عدة مواضع.
فهو عبيد الله بن عمر بن الخطاب القرشي العدوي، وأمه أم كلثوم بنت جرول الخزاعية وهو أخو حارثة بن وهب الصحابي المشهور لأمه.
ولد في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، وكان من شجعان قريش وهو القائل:
أنا عبيد الله سماني عمر --- خير قريش من مضى ومن غبر
حاشا نبي الله والشيخ الأغر
خرج إلى العراق غازياً في زمن أبيه مع أخيه عبد الله، فلما قفلا مرا على أبي موسى الأشعري وهو أمير البصرة، فرحب بهما وقال: لو أقدر لكما على أمر أنفعكما به لفعلت.
ثم قال: بلى، ها هنا مال من مال الله، أريد أن أبعث به إلى أمير المؤمنين وأسلفكما فتبتاعان به من متاع العراق ثم تبيعانه بالمدينة فتؤديان رأس المال إلى أمير المؤمنين ويكون لكما الربح ففعلا.
وكتب إلى عمر بن الخطاب أن يأخذ منهما المال، فلما قدما على عمر قال: أكل الجيش أسلفهم، فقالا: لا، فقال عمر: أديا المال وربحه.
فأما عبد الله فسكت وأما عبيد الله فقال: ما ينبغي لك يا أمير المؤمنين، لو هلك المال أو نقص لضمناه، فقال: أديا المال. فسكت عبد الله وراجعه عبيد الله، فقال رجل من جلساء عمر: يا أمير المؤمنين لو جعلته قراضاً، فقال عمر: قد جعلته قراضاً فأخذ رأس المال ونصف ربحه، وأخذا النصف الباقي.
وقد كان يتكنى بأبي عيسى، فضربه عمر وقال: أتتكنى بأبي عيسى؟ وهل كان له من أب؟
ولما قتل عمر رضي الله عنه أخبرهم عبد الرحمن بن أبي بكر بأنه رأى الهرمزان وجفينة وأبا لؤلؤة يتناجون فنفروا منه فسقط من بينهم خنجر له رأسان نصابه في وسطه فلما رأو الخنجر الذي قتل فيه عمر رضي الله عنه على نفس الوصف الذي ذكر عبد الرحمن، خرج عبيد الله مشتملاً على السيف حتى أتى الهرمزان وطلب منه أن يصحبه حتى يريه فرساً له، وكان الهرمزان بصيراً بالخيل.
فخرج يمشي معه فعلاه عبيد الله بالسيف فلما وجد حر السيف صاح (لا إله إلا الله)، ثم أتى جفينة وكان نصرانياً فقتله.
فقبض عليه وسجن إلى أن تولى عثمان الخلافة فاستشار الصحابة في أمره فأفتى بعضهم بقتله، وأفتى بعضهم الآخر بالدية، فأدى عثمان الدية من ماله وأطلقه، وشارك في موقعة صفين وقتل فيها سنة 37هـ، رضي الله عن صحابة رسول الله أجمعين.
ـ[الأمل الراحل]ــــــــ[24 - Mar-2008, مساء 09:03]ـ
موضوع جميل عن كتاب جميل وفريد.
جزاك الله خيرا أستاذ حسين
الحمد لله، وبعد ..
ولأجل ما ذكر عن الكتاب؛ فقد استللت كثيراً من فوائده الحميدة، ونكته البديعة، وفرائده الطريفة، واجتنبت ما حسن تركه، وضممت الفرائد والفوائد إلى بعضها، وعقدتُ ألويتها ببعضها؛ فكان:
(المنتخب الحميد من العِقد الفريد)
في 1000 صفحة تقريباً.
وذلك إبَّان محنة، عادت علينا بمنحه والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.
واعتمدتُ نسخة البجاوي بتقديم تدمري.
وجزاك الله خيراً على هذه اللفتة الطيبة.
ما شاء الله
طيب ممكن تنزلها هنا بالمجلس.(/)
هل لسنن الدارمي شروح مطبوعه؟؟
ـ[الطيماوي]ــــــــ[16 - Feb-2007, صباحاً 01:03]ـ
أحبتي في الله
هل لسنن الدارمي شروح مطبوعه
وما هو أفضلها؟
وما هي أفضل طبعاته؟
وهل أحدكم يعلم عن أحدها على شكل وورد؟
وهل أحدكم يعلم عن أحدها على شكل pdf?
حيث أنني عازم على العمل على أحد شروح هذا الكتاب من خلال كتابته على ملف ورد وربطه بالشاملة من خلال أيقونة شرح بإذن الله.
ـ[أبوعبدالله]ــــــــ[16 - Feb-2007, صباحاً 01:09]ـ
موجود هذا "فتح المنان شرح وتحقيق كتاب الدارمي أبي محمد عبد الله بن عبد الرحمن"
شرح وتحقيق الشيخ: نبيل هاشم الغمري
انظر هنا: http://www.alukah.net/majles/showthread.php?t=45&highlight=%C7%E1%CF%C7%D1%E3%E D
ـ[الطيماوي]ــــــــ[16 - Feb-2007, صباحاً 01:33]ـ
بخصوص فتح المنان أنظر ما انتقد عليه
http://forum.turath.com/showthread.php?t=101&highlight=%C7%E1%CF%C7%D1%E3%E D
وهنالك شرح لمقدمة الكتاب
منح العلي في شرح سنن الدارمي. (كتاب دلائل النبوة).
http://forum.turath.com/showthread.php?t=736
لكن هل شرح الكتاب أحد القدماء، وإن عدم فما أفضل الشروح المعاصرة؟(/)
المعجم المختص بمحدثي أهل العصر للذهبي؟؟
ـ[حرملة]ــــــــ[18 - Feb-2007, صباحاً 06:04]ـ
هل منكم من يخبرني عن المعجم المختص بمحدثي أهل العصر للذهبي وهل هو مطبوع وإذا كان مطبوعا فمن يتكرم برفعه إلينا لندعو الله له على كل حرف فيه بوركتم يا طلاب العلم فالخير فيكم وفي مجالستكم ورب الكعبة
ـ[أبو أنس النحوي]ــــــــ[18 - Feb-2007, صباحاً 10:33]ـ
الكتاب موجود أخي الحبيب بتحقيق د. محمد الحبيب الهيلة!! لعلك تراه قريبا إن شاء الله
ـ[د/ محمد]ــــــــ[18 - Feb-2007, مساء 05:44]ـ
بشرك الله بالخير دنيا واخرى ابا انس
ـ[حرملة]ــــــــ[18 - Feb-2007, مساء 08:23]ـ
نوّر الله وجهك وزادك الله علما أيها النحوي الكبير
ـ[حرملة]ــــــــ[17 - Apr-2007, مساء 01:00]ـ
ما زلنا ننتظر هذا المعجم من أخ عزيز يصوره لنا
ـ[عدنان البخاري]ــــــــ[02 - May-2009, مساء 06:33]ـ
http://majles.alukah.net/showthread.php?p=223729#post22 3729
ـ[تلميذ ابن تيمية]ــــــــ[03 - May-2009, صباحاً 03:15]ـ
"المعجم المختص" هو المطبوع حالياً تحت عنوان "معجم المحدثين" للذهبي، وقد قارنته بمواضع كثيرة في مخطوطات تحيل إلى مواضع منه وثبت لي أنه هو ...
والله أعلم ..(/)
خلاصة منهج الحافظ أبي عبدالله ابن منده في الحديث وعلومه [زبدة بحث الدكتوراه]
ـ[عمر المقبل]ــــــــ[22 - Feb-2007, مساء 05:25]ـ
إخوتي الفضلاء:
سبق أن طرحت هذه الخلاصة في ملتقى أهل الحديث،وبدلاً من إطالة النقل،فإني أحيل الإخوة إلى هذه الخلاصة التي يمكن الاطلاع عليها هنا ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=89845)
ـ[سلمان أبو زيد]ــــــــ[01 - Mar-2007, مساء 08:58]ـ
جزاكم الله خيرًا يا شيخ عمر.
ـ[سلمان أبو زيد]ــــــــ[01 - Mar-2007, مساء 09:01]ـ
الإخوة الكرام ..
كنت وعدت في موضوع سابق أن أذكر خلاصة ما توصلت إليه بخصوص منهج الحافظ أبي عبدالله ابن منده في الحديث وعلومه بعد الفراغ من المناقشة.
ورغم مرور أكثر من نصف السنة على المناقشة إلا أن المشاغل حالت دون تنفذ هذا الوعد.
وها أنا ذا أفي بالوعد، راجياً أن ينفع الله به.
أما الرسالة، فهي ـ بحمد الله ـ تصف،وهي عند أحد دور النشر، أسأل الله تعالى أن ييسر نشرها خلال الثلث الأول من هذا العام الهجري.
وسأقسم منهجه حسب الموضوعات شيئاً فشيئاً،فإلى المقصود:
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات،حمداً يملأ الأرض والسماوات،ويملأ ما بينهما،وملء ما يشاء ربنا من شيء بعد،أما بعد:
فهذا أوان وضع القلم؛ ليستريح قليلاً،بعد تطواف وترحال في هذه الرحلة العلمية الشائقة مع هذا الإمام المبارك أبي عبدالله ابن منده ـ: ـ.
وقبل أن أدخل القلم في غمده،وأُرْجِعَه إلى محبرته،فسأَرْقُم ـ في هذه الخاتمة ـ أَهَمَّ ما في هذا البحث من نتائج،وهي على النحو التالي ـ مراعياً في ترتيبها ورودها في البحث ـ:
1 ـ تبين من خلال ترجمة ابن منده ـ في التمهيد ـ المنزلة الكبيرة،والمكانة العليّة التي يتبوأها هذا الإمام بين أئمة الإسلام،وعلمائه الكبار،من خلال ما يلي:
أ ـ كثرة رحلاته،وكثرة شيوخه ـ وهما في الغالب متلازمان ـ.
ب ـ كثرة تصانيفه.
ج ـ حفاوة أهل العلم بميراث ابن منده العلمي.
2 ـ جهودُ ابن منده ـ في علم الحديث بالذات ـ جهودٌ تضاف إلى جهود علماء الحنابلة في خدمة هذا العلم الشريف.
بل إني أقول ـ وبعد معايشتي لهذا البحث،والتقليب في كثير من تراجم الحنابلة وغيرهم ـ لم أجد أحداً من الحنابلة،بل ولا كثيرٍ من أعلام المدارس العلمية الأخرى، يُضَارعُ ابنَ منده في عنايته وجهوده في هذا العلم الشريف من عصره إلى عصرنا هذا من حيث السعةُ في الرحلة،وكثرةُ الشيوخ،والتصنيفُ في هذا العلم،وسعةُ الاطلاع فيه،والله تعالى أعلم.
3 ـ كشفت لي دراسة مصنفاته في علم الرجال، أنه أولى هذا العلم عنايةً خاصةً، ظهر ذلك في تصانيفه المستقلة في هذا العلم،والتي سبق دراسةُ أربعةٍ منها بالتفصيل،وهي: "معرفة الصحابة"،و"فتح الباب"،و"أسامي مشايخ الإمام البخاري"،و"جزء في الذب عن عكرمة"،بالإضافة إلى بثِّ علمه في ثنايا كتبه التي لم يصنفها استقلالاً في الرجال.
وقد اتسمت مصنفاته في هذا العلم بسمات عامة،ألخصها فيما يلي:
أ ـ ترتيب الأسماء فيها حسب الحروف الهجائية،وهذا في أول الأحرف،أما بعد ذلك،فلا يكاد ينضبط عنده.
ب ـ حرصه على الاستيعاب في الكتاب الذي هو بصدده،جعله يتوسّعُ في شرطِ الكتاب الذي هو بصدده.
ففي "المعرفة" أدخل كلَّ من أدرك زمان النبي ج ـ وإن لم تثبت رؤيته ـ،حتى عدّ المخضرمين من الصحابة ?،وأوسع من هذا كله أنه حاول أن يستوعب أهل القرن الأول.
وفي كتابه "أسامي مشايخ الإمام البخاري" أدخل من ليسوا من شيوخه،فأدخل من روى عنهم بواسطة.
ت ـ اهتمامه بنسب المترجم،وتعيينه إن اشتبه بغيره،والإشارة إلى الخلاف ـ إن وقع في ترجمته أو كنيته خلاف ـ وبيانِ بلده الأصلية،وبلده التي نزلها آخراً،وقد يذكر ـ في بعض الأحيان ـ ما يتعلق بولادة الراوي،ووفاته،ومكان موته،وكذلك اهتمامه ببيان صلة القرابة،أو المصاهرة،أو غيرها من أنواع العلاقات بين المترجم وبين أحد الأعلام المشاهير.
وكذلك اهتمامه بنسب المترجم العلمي،بذكر بعض شيوخ المترجم،وبعض من روى عنه.
ث ـ تنصيصه ـ في بعض الأحيان ـ على مصدره في إثبات المعلومات التي أوردها،وهي تعود إلى أحد مصدرين: كتبِ من تقدّمه،وما تلقاه من أفواه شيوخه.
(يُتْبَعُ)
(/)
ج ـ قد يذكر ـ على قلة ـ ما يتعلق بجرح الراوي أو تعديله.
ح ـ التزامه بمنهج عام ـ في الجملة ـ في طريقة سياق التراجم في الكتاب الذي يتصدى لتصنيفه ـ كلٌّ حسب موضوعه ـ.
خ ـ تكاد تتفق كتبه على خلوها من مقدمات تبيّن منهجه في الكتاب الذي صنّفه.
د ـ عنايته بمسألة السماع بين الرواة.
ذ ـ ظهور شخصية ابن منده العلمية في مصنفاته عموماً،وفي مصنفاته في علم الرجال خصوصاً،فهو إمام محقق،وليس مجرد ناقل،وهذا أمثلته كثيرةٌ جداً ـ كما تقدم التمثيل لها في ثنايا هذا البحث ـ.
ر ـ عنايته الظاهرة برجال الشيخين: البخاري ومسلم.
وفيما تقدم ـ في ثنايا البحث ـ من بيان منهجه التفصيلي لكل كتاب،ما يوضح تفاصيل هذه المفردات،وما يبين بعض المزايا لكل مصنّف على حده،وكذلك بعض الملاحظات،والمؤخذات التي لا ينفك عنها كتاب،سوى القرآن الكريم.
4 ـ أثبتت هذه الدراسة أثر ابن منده في علم الرجال،كما أوضحتُ ذلك في الفصل الثاني من الباب الثالث،ومن أهم مظاهر ذلك:
أولاً: استدراكه على من قبله من المصنفين في هذا العلم،وهذا بلا شك له أثرٌ في إثراء البحث العلمي،خاصةً فيمن يقع بين العلماء اختلاف فيه.
ثانياً: نقل الأئمة المصنفين في علم الرجال عن ابن منده،وذكر أحكامه على الرواة.
ثالثاً: عنايته الخاصة برجال الشيخين: البخاري ومسلم.
رابعاً: اهتمامه الظاهر بالحديث عن طبقات الرواة.
خامساً: عنايته بمسألة السماع بين الرواة،كما أوضحت ذلك بالأمثلة.
سادساً: حكمُه على جمع من الرواة ـ جرحاً وتعديلاً ـ بما أدّاه إليه اجتهاده.
5 ـ ظهر لي من خلال دراسة أحكامه على الرجال،ما يلي:
أولاً: أن ابن منده يمكن عده في متوسطي النقاد،فلا هو بالمتشدد،ولا هو بالمتساهل،وغني عن القول أن وصف أيَّ ناقد بالشدة والتساهل أمرٌ أغلبي.
ثانياً: أنه لا يخرج عن عبارات الأئمة،حيث لم أجد له لفظةً انفرد بها.
ثالثاً: أنه ـ وإن اختار عبارةَ أحد الأئمة ـ فهو اختيارُ ناقد لا ناقل.
رابعاً: أنه اصطلح في باب "الصحابة" على وصف الراوي بالجهالة بوصف خاصٍ،وهو أن الراوي إذا لم يرو عنه إلا راوٍ واحد فهو مجهول،ولو كان الراوي عنه إماماً مشهوراً كالشعبي،وابن المسيب.
خامساً: ومع كون ابن منده ليس له كتاب مستقل في الجرح والتعديل،إلا أن عنايته بهذا العلم ظهرت في بقية مصنفاته من خلال كلامه في جملة من الرواة،حيث قاربت التراجم التي وقفت عليها ـ التي عدّل فيها وجرّح ـ قرابة مائة وعشرين ترجمة.
والظن به لو كان له كتاب مصنف في الجرح والتعديل أن يأتي فيه بالفوائد والفرائد التي تناسب مكانته العلمية،وحفظه واطلاعه.
6 ـ بيّن البحث والتتبع لمصنفاته،أنه لم يؤلف كتاباً مختصاً بالمصطلح،إلا أنه شارك بالتصنيف في بعض مسائل المصطلح،في كتابه المطبوع باسم "شروط الأئمة"،وصنّف كتاباً شرح فيه هذا الكتاب.
7 ـ أثبتت الدراسة أن لابن منده اختياراتٍ في جملةٍ من أنواع علوم الحديث،ألخصها في الآتي:
أولاً: في الأنواع المتعلقة بدرجات الأحاديث،وفيه الأنواع التالية:
أ ـ نوع الصحيح،وخلاصة البحث فيه ما يلي:
1 ـ شدد على أهمية رواية الأخبار الصحيحة والإعراض عن المنكرات،ولكن للأسف أنه لم يطبق ذلك في بعض الأحيان ـ كما سيأتي ـ.
2 ـ لم أقف لابن منده على تعريف محدد للحديث الصحيح.
3 ـ أن ابن منده قد استخدم ـ في حكمه على الأحاديث بالصحة ـ أربع وسائل:
الوسيلة الأولى: حكاية الإجماع على صحة الحديث.
الوسيلة الثانية: الحكم على الحديث بالصحة،حسب ما أدّاه إليه اجتهاده.
الوسيلة الثالثة: تصحيح الحديث؛ لكونه على رسم الشيخين،أو أحدهما.
الوسيلة الرابعة: تصحيح الحديث؛ لكونه على رسم أصحاب السنن الثلاث ـ أبي داود،والترمذي،والنسائي ـ،أو أحدهم.
4 ـ تبين من دراسة أحكامه التطبيقية أن عنده شيئاً من التساهل في باب التصحيح.
ب ـ نوع الحسن،وخلاصة البحث فيه ما يلي:
1 ـ لم أقف له على تعريف للحديث الحسن على صناعة الحدود.
2 ـ لم أقف إلا على أربعة أحاديث وصف أسانيدها بالحسن،وحديثين وصفهما بالحسن من غير تقييد لذلك بالأسانيد،وقد بيّنتُ أنه لا يريد بوصف الحديثين الأخيرين الحسن بالمعنى الاصطلاحي.
(يُتْبَعُ)
(/)
3 ـ أن خلاصة رأي ابن منده في شرط أبي داود: أنه يخرج ما فيه ضعف،وأنه خيرٌ عنده من رأي الرجال.
4 ـ وخلاصة رأيه في سنن النسائي: أنه صحيح ـ وقد بيّنتُ ضعف هذا الاختيار ـ وأن النسائي كان يخرج عن كل من لم يجمع على تركه،وبيّنت ـ بكلام الحفاظ المتأخرين ـ أن مراده بذلك إجماعاً خاصاً،وإلا فالنسائي أقوى شرطاً ـ في الرجال ـ من بقية أصحاب السنن.
ج ـ نوع الضعيف،وخلاصة البحث فيه ما يلي:
1 ـ لم أقف له على تعريف للحديث الضعيف،كالأنواع السابقة.
2 ـ أسباب الرد عنده للأسانيد تنقسم إلى قسمين:
القسم الأول: الزيادة في الإسناد.
القسم الثاني: الزيادة في المتن.
وأنه سلك في الحكم برد الأحاديث ـ من جهة السند ـ مسلكين:
المسلك الأول: الحكم الفردي على إسنادٍ بعينه بالرد، وهذا: إما أن يرده من غير بيان وجه الخطأ،وإما أن يبينه.
المسلك الثاني: الحكم الإجمالي،أو العام،وهذا له صورتان:
الصورة الأولى: أن يكون مخرج الحديث عن صحابيٍّ واحد،فيحكم على عدة طرق روي بها الحديث عنه،بأنها لا تثبت،وهذا على قسمين: إما أن يصرح ببيان وجه الصواب ـ وهذا قليل عنده ـ أو لا يصرح ببيان وجه الصواب.
الصورة الثانية: أن يكون الحديث مروياً عن عدة من الصحابة ?،فيحكم على جميع تلك الطرق بالرد،من غير بيان للسبب،إلا الاكتفاء بكونها فيها مقال،وهذا على قسمين: أن يصرح بذكر أسماء الصحابة الذين روي عنهم حديث الباب،وإما أن لا يصرح.
أما من جهة نقد المتن: فقد تبين أن نقده للمتون ينقسم إلى قسمين: نقد المتن كاملاً ـ وهذا نادر ـ،ونقد الزيادة في المتن.
د ـ نوع الموضوع،وخلاصة البحث فيه أن ابن منده لم يطبق ما قرره من التشديد في النهي عن رواية المنكرات والموضوعات،بل تساهل وروى أحاديث موضوعة،ومنكرة،كما هو ظاهرٌ في بعض كتبه،ونص عليه جمع من الحفاظ،وقد بيّنتُ ما قد يكون عذراً.
ثانياً: الأنواع المتعلقة بالحكم على السند من حيث اتصاله وانقطاعه،وفيه الأنواع التالية:
أ ـ المسند والمتصل،وخلاصة البحث فيه ما يلي:
1 ـ أن رأي ابن منده في حقيقة المسند قريبٌ جداً من تعريف عصريه ـ بل وتلميذه ـ أبي عبدالله الحاكم،والذي يعرفه بأنه رواية المحدث عن شيخ يظهر سماعه منه،لسن يحتمله،وكذلك سماع شيخه من شيخه،إلى أن يصل الإسناد،إلى صحابي مشهور إلى رسول الله ج".
2 ـ أن ابن منده استعمل مصطلح المتصل بكثرة في كتبه،وربما قرن معه حكماً آخر يفيد ثبوت الخبر الذي أورده.
3 ـ تبين لي من خلال دراسة الأحاديث التي حكم عليها بالاتصال أن غيره خالفه في حكمه عليها بالاتصال؛ لعلل أشرت إلى بعضها في موضعها.
ب ـ المرسل،وخلاصة البحث فيه أن ابن منده استعمل مصطلح "المرسل"،مريداً به معنيين:
الأول: فيما رواه التابعي عن النبي ج.
والثاني: في مطلق الانقطاع.
ت ـ المُدلّس، وخلاصة البحث فيه أنني لم أقف له على وصفٍ صريح بالتدليس لأحد من الرواة،إلا للشيخين: البخاري ومسلم! وقد بيّنتُ في موضع آخر () أنَّ وصْفه لهما بذلك لم يوافقه عليه أحد من الأئمة الذين سبقوه،ولا الذين لحقوه.
د ـ المعلّق،وقد استعمله ابن منده بكثرة،وهو على نوعين: نوعٍ وصله في نفس الكتاب،أو في كتاب آخر له،ونوعٍ لم يصله مطلقاً ـ حسب البحث ـ.
وهو يورد هذه المعلقات حيناً في صدر الترجمة،وحيناً بعد حديث الباب.
ثالثاً: الأنواع المتعلقة بصفة الرواية والمروي،وفيه الأنواع التالية:
أ ـ أقسام التحمل والأداء،وخلاصة آرائه فيه،كما يلي:
1 ـ أن ابن منده يرى أن استعمال عبارة: قال لنا،وقال فلان في الأداء، يلحق الراوي عنده بالمدلسين،ومن أجل هذا حكم على الشيخين ـ البخاري ومسلم ـ بأنهما مُدَلّسين،وقد بيّنتُ مأخذ ابن منده،ومناقشة قوله بما يؤول إلى أن وصفه للشيخين بهذا ليس بصحيح.
2 ـ أنه يرى أن سماع المشتغل بالنسخ أثناء مجلس الحديث صحيح،واختار ـ أيضاً ـ أنه يصح السماع إذا كان الشيخ،أو السامع يتحدث،أو كان القارئ خفيف القراءة يُفرط في الإسراع،أو كان يُهَيْنِم ـ بحيث يخفي بعض الكلام ـ أو كان السامع بعيداً عن القارئ، وما أشبه ذلك.
وبيّنتُ أنه ينبغي أن يحمل كلام ابن منده في هذه الصورة على من عرَف طرَف الحديث،لا لكل أحد.
(يُتْبَعُ)
(/)
3 ـ أنه يجيز العمل بالإجازة،وتوسع في ذلك حتى قبل الإجازة العامة،وللمجهول.
4 ـ جواز التعبير بـ (أنا) () في الأداء ـ جمعاً، وإفراداً ـ لما سمعه من لفظ الشيخ،ولم يكن يقول: (سمعتُ)،أو (حدثني،أو حدثنا)،وقد تبين أن ابن منده إنما يفعل ذلك في الغالب،لا دائماً.
ب ـ آداب طالب الحديث،وقد أثرَ عن ابن منده كلمة فسّر بها كلمةً رويت عن أبي عاصم النبيل،وهي قوله: "من استخف بالحديث استخف به الحديث"، وقد فسّرها ابن منده بقوله: "بطلبه للحجة على الخصم،لا للإيمان به،والعمل بمضمونه".
ت ـ العلو والنزول،والمسألة التي أثرت عن ابن منده في هذا النوع،هي أنه حدّ العلو بمرور ثلاثين سنة،وقد وصُفَ قوله هذا بأن فيه توسعاً.
ث ـ المشهور،والغريب،والعزيز،وهذه هي الأنواع الوحيدة التي وجدت له فيها تعريفاً يشبه صناعة الحدود،وحاصل آرائه في هذه الأنواع ما يلي:
1 ـ عرّف هذه الأنواع فقال: "الغريب من الحديث: كحديث الزهري وقتادة وأشباههما من الأئمة ـ ممن يجمع حديثهم ـ إذا انفرد الرجل عنهم بالحديث،يسمى: غريباً.
فإذا روى عنهم رجلان،وثلاثة ـ واشتركوا في حديث ـ يسمى: عزيزاً.
فإذا روى الجماعة عنهم حديثاً،سمي: مشهوراً".
وقد ظهر لي أن هذا أقدم تعريف للمشهور ـ حسب البحث ـ.
2 ـ أن الغرابة عنده لا ترتفع برواية الضعفاء الحديثَ عن الإمام المشهور الذي يجمعُ حديثه.
3 ـ استظهرتُ أن ابن منده لا يريد ـ في تعريفه للغريب ـ حصر الغريب بما ذكر في تعريفه،بل مراده أخصّ صور الغرابة.
4 ـ أن تعريف العزيز ـ بالمعنى الذي ذكره ابن منده ـ لا يوجد له مثالٌ واحدٌ في تطبيق التعريف عليه عسرٌ.
ولذا فقد ذكرتُ أن تقسيم الحديث إلى قسمين: غريب ومشهور ـ كما جرى عليه عمل الأئمة الأكابر من واضعي علم هذه الصناعة ـ أصحُّ وأيسر.
ث ـ المتابعات والشواهد،وخلاصة رأي ابن منده جواز إطلاق الشاهد على المتابعة،كما يصح إطلاق المتابعة بالمعنى المشهور عند المتأخرين.
ج ـ المدرج،وقد تبين أنه لم يستعمل هذا الاسم صراحةً،وإن كان طبقّه عملياً في عباراته.
رابعاً: الأنواع المتعلقة بصفة مَنْ تقبلُ روايته وتردّ، وفيه الأنواع التالية:
أ ـ معرفة الثقات والضعفاء،وقد ذكرتُ شيئاً من جهود ابن منده في بيان أحوال الرواة.
ب ـ معرفة ألفاظ الجرح والتعديل،وقد خلصتْ الدراسة إلى ما يلي:
1 ـ أن ابن منده يستعمل عبارات الأئمة الذين سبقوه في الجرح والتعديل،أي أنه لم يتفرد بلفظة من الألفاظ لم يسبق إليها ـ حسبما وقفت عليه ـ وذكرتُ أن أكثر الأئمة الذين تأثر باصطلاحاتهم وأحكامهم هو أبو أحمد الحاكم.
2 ـ أن مجموع عبارات التعديل التي استخدمها ـ فيما وقفت عليها ـ: عشر عبارات،وهي: (أحد الأئمة، أحد الحفاظ، الحافظ، ثقة،أحد الثقات، لم يخرج عنه أحد الشيخين ومحله الصدق، صالح،من أهل المعرفة،أحد المذكورين بعلم الحديث، يجمع حديثه) بينما بلغ مجموع عبارات الجرح التي استخدمها ـ فيما وقفت عليه ـ: ست عشرة عبارة،وهي: (مجهول، فيه نظر،ليس بالقوي عندهم، ليس بالمتين عندهم،حديثه ليس بالقائم، حديثه ليس بالمعروف، ضعيف، في حديثه بعض المناكير،متروك، ذاهب الحديث، صاحب مناكير، صاحب غرائب،حدث عن فلان بمناكير، حدث عن فلان بغرائب،منكر الحديث، حدث عن فلان بموضوعات).
3 ـ بالنظر في الألفاظ التي أطلقها في باب التعديل ـ وبعد دراستها ـ يمكن تقسيم هذه الألفاظ على ثلاث مراتب،فصّلتها في موضعها.
بينما مراتب الجرح ـ بالنظر في الألفاظ التي أطلقها،وبعد دراستها وتطبيقها على الرواة الذين وصفوا بها ـ يمكن تقسيمها إلى خمس مراتب،ذكرتها مفصّلةً في موضعها.
خامساً: الأنواع المتعلقة بطبقات الرواة،وبلدانهم،وأسمائهم، وكناهم،وألقابهم،وصلة القرابة بينهم،وفيه اثنا عشر نوعاً:
أ ـ معرفة الصحابة،وخلاصة آرائه في هذا النوع،فيما يلي:
1 ـ أن ابن منده مع الجمهور في إثبات الصحبة بمجرد الرؤية.
2 ـ يرى أن مجرد إدراك زمن النبي ج كافٍ في إثبات الصحبة للشخص المخضرم،وقد بيّنتُ ما في قوله هذا من التوسع غير المرضي.
3 ـ اصطلح ابن منده على أن الصحابي إذا لم يرو عنه إلا راوٍ واحد فهو مجهول،ولو كان الراوي عنه إماماً مشهوراً كالشعبي،وابن المسيب.
(يُتْبَعُ)
(/)
ب ـ معرفة التابعين،وخلاصة جهوده وآرائه في هذا النوع في أمرين:
1 ـ كان حريصاً في كتابه "المعرفة"،وكتابه "الفتح" على تمييز الصحابي من التابعي،وبيان ما وقع لغيره من أوهام في هذا الباب.
2 ـ أنه يرى أن المخضرم صحابي،وأبى ذلك الجمهور،فهو ـ عندهم ـ تابعي،لا تثبت له أحكام الصحابة.
ت ـ معرفة الإخوة والأخوات،وحاصل ما يقال عن جهوده في هذا النوع أنه كان مهتماً ببيان صلة القرابة بين الراوة في كتبه التي صنفها في الرجال ـ كما تقدم ـ.
ث ـ معرفة المفردات ()،وحاصل جهوده في هذا النوع أنه اعتنى بهذا النوع في كتابه "الفتح" بشكل جلي،بحيث إنه إذا انتهى من ذكر كنى الباب الواحد ـ كحرف الألف مثلاً ـ فإنه يتبع هذا الباب بذكر الأفراد فيه،أي: الذين لا يعرف غيرهم بتلك الكنية ـ وهذا في الغالب ـ إذ قد يذكر تحت هذا الباب أكثر من شخص.
ج ـ معرفة الأسامي والكنى،وحاصل جهوده في هذا النوع،التأليف المستقل فيه،المتمثل في كتابه "الفتح"،مع التنبيه عليه في مواضع متفرقة من كتبه.
ح ـ تمييز المهمل: فقد اعتنى ابن منده بتمييز المهملين؛لما في ذلك من الفوائد المهمة،وقد برز جهده بشكل كبير في كتابه "الفتح"،وأما في بقية كتبه فهو قليل.
خ ـ معرفة ألقاب المحدثين،وما قيل في تمييز المهمل يقال هنا ـ أيضاً ـ.
د ـ معرفة النسب التي على خلاف ظاهرها،حيث اعتنى بهذا النوع،وقد انحصرت جهوده في هذا ـ حسب تتبعي ـ في كتابه فتح الباب.
ذ ـ معرفة المبهمات: وأمثلة هذا في كتبه قليلة،وقد بيّنت مواضعها في محلها.
ر ـ معرفة طبقات الرواة والعلماء: وأبرز كتبه التي تحدث فيها عن هذا النوع،هو كتابه المطبوع باسم "شروط الأئمة"،وله في ذلك إشارات في كتابه "أسامي مشايخ البخاري".
ز ـ معرفة تواريخ الرواة: وله في ذلك مصنّف مستقل،وهو "تاريخ أصبهان"،وأما بقية كتبه ـ التي صنفها في الرجال،وهي: "المعرفة"،و"فتح الباب"،و"أسامي مشايخ البخاري" ـ فإن أدنى مطالعة لها تُظهرُ للقارئ مدى عنايته بهذا الأمر.
س ـ معرفة أوطان الرواة وبلدانهم: والمُطالع لمصنفات ابن منده،يلاحظ لَهَجَه بهذا الأمر،وعنايتَه به في كتبه التي صنفها في الرجال،وهو يعبر عن ذلك بعبارات مختلفة،ذكرتها في موضعها.
سادساً: الأنواع المتعلقة بمتن الحديث، وفيه الأنواع التالية:
أ ـ معرفة غريب الحديث: مع أهمية هذا النوع،إلا أن ظهوره في مصنفات ابن منده لم يكن كثيراً ـ رغم وجوده في كثير من المتون التي يرويها ـ وقد بيّنت عُذْرَ ابن منده في ذلك في موضعه.
ب ـ معرفة الشاذ،وخلاصة آرائه في هذا النوع،ألخصها فيما يلي:
1 ـ لم أجد في مصنفات ابن منده موضعاً واحداً نصّ فيه على هذه الكلمة،إلا أنه عبّر عن هذا المصطلح بعبارتين أخريين،وهما: التفرد،عدم المتابعة.
2 ـ وقد وجدت ابن منده طبق نوعي الشذوذ ـ شذوذ السند والمتن ـ في بعض كتبه.
ت ـ مختلف الحديث: وهذا النوع لم أره طبقّه إلا في موضع واحد،وهو حكايته ما وقع من اختلاف في الآثار التي رويت في التكني بكنية النبي ج،وقد ظهر لي أن اختياره في هذه المسألة هو الأرجح،وهو أن التكني بأبي القاسم كان ممنوعاً منه في حياة النبي ج،وهو جائز بعد وفاته.
يتبع ـ إن شاء الله ـ
ـ[سلمان أبو زيد]ــــــــ[01 - Mar-2007, مساء 09:05]ـ
8 ـ أثبتت الدراسة أن ابن منده سلك في نقده للمرويات ثمانية مسالك،وهي:
1 ـ حكاية الإجماع على صحة الحديث.
2 ـ تصحيح الحديث لكونه على شرط الشيخين أو أحدهما.
3 ـ تصحيح الحديث لكونه على شرط أصحاب السنن أو أحدهم.
4 ـ الحكم على الحديث بالصحة.
5 ـ الحكم على الحديث بالحسن.
6 ـ الحكم على الحديث بالرد.
7 ـ ما اكتفى فيه بالنقل عن الأئمة.
8 ـ ما اكتفى فيه بشهرة الإسناد.
9 ـ تحصل من تتبع منهجه في الاختلاف وأوجه الترجيح ما يلي:
1 ـ كان ابن منده حريصاً كل الحرص على إبراز أوجه الاختلاف في الأحاديث التي يخرجها،بل إنه يشير إلى الاختلاف بين الأحاديث التي يورد أسانيدها معلقةً،وهو ـ في طريقة عرضه للطرق بنوعيها: المسندة والمعلقة ـ يميل إلى الإطالة،وبسط الطرق في كثير من الأحيان ـ وخصوصاً في كتابه "المعرفة" ـ.
(يُتْبَعُ)
(/)
2 ـ أنه كان حريصاً على إيضاح أوجه الاختلاف في الطريق التي يسوقها،وهذا البيان له صورتان:
الصورة الأولى: أنه يسوق من الطرق ما يتبين به للقارئ صورة الاختلاف على الراوي.
الصورة الثاني: أنه يسوق ما وقع له من الطرق، ثم يبين وجه الاختلاف بصراحة،بحيث ينص على العلة،أو يرجح أحد الوجهين،أو يذكر ما وقع في اللفظ من الاختلاف، أو نحو ذلك من العبارات التي تبين وقوع الاختلاف في إسناده،من غير حاجة للتأمل،وهذه الصورة ـ في كتبه ـ أكثر من سابقتها.
ومع كثرة ما يورد من الطرق إلا أنه نادراً ما يبين سبب الترجيح بصراحة،وهو ما يعرف بسبب الترجيح،أو قرائن الترجيح.
3 ـ فيما يتعلق بالترجيح بين الأوجه،فلم يخرج منهجه عن طريقتين:
الطريقة الأولى: سياق الطرق من غير ترجيح بينها،وهذا هو الأكثر عنده، وهذا يبلغ ثلثي المواضع عنده تقريباً.
الطريقة الثانية: الترجيح بين الأوجه،وهذا ـ كما تقدم آنفاً ـ في حدود ثلث المواضع،وترجيحه هذا لا يخرج عن أسلوبين: أن يكون ترجيحه صريحاً،أو غير صريح.
4 ـ لم يسلك ابن منده قاعدةً واحدةً في ترجيح الأوجه التي تُروى بها الأسانيد ـ كما هو حال كثير من المتأخرين ـ بل هو على نَفَسِ الأئمة الكبار من حيث اعتبار القرائن،والتي بلغت ـ حسب تتبعي ـ خمس قرائن:
الأولى: مخالفة الجماعة،أو الترجيح بالأكثر.
الثانية: انتقال الراوي من حديث إلى حديث.
الثالثة: التفرد.
الرابعة: سلوك الجادة.
الخامسة: الترجيح بالأحفظ.
5 ـ أنه كان يورد في باب الاختلاف على الراوي أوجهاً يرويها المتروكون وأمثالهم،وأمثال هؤلاء لا يصح تورد مخالفتهم إلا على جهة بيان أنها لا يلتفت إليها.
10 ـ تحصل من تتبع الأحاديث التي يسوقها،أن أنواع العلل التي تدور عليها هذه الاختلافات ستة أنواع،وهي:
1 ـ تعارض الوصل والإرسال.
2 ـ تعارض الرفع والوقف.
3 ـ التعليل بالانقطاع.
4 ـ زيادة الثقات في السند والمتن.
5 ـ الاختلاف على الراوي في تسمية الشيخ: إما الصحابي أو غيره.
6 ـ الإدراج.
11 ـ أوضحت الدراسة أن لابن منده عنايةً بفقه السنة في كتبه من خلال أربعة أمور:
1 ـ تراجمه على الأحاديث،وقد تبين أنه متأثر بطريقة البخاري،وابن خزيمة.
2 ـ من خلال سياقه للأدلة داخل الباب الواحد.
3 ـ تعليقاته على الأحاديث.
4 ـ بيانه لغريب الحديث.
12 ـ أبانت المقارنة التي عقدتها بين منهج ابن منده،ومنهج ثلاثة من الأئمة في مصنفاتهم عن الآتي:
أولاً:
فيما يتعلق بالمقارنة مع منهجه في الرواة مع منهج ابن عدي في كتابه "الكامل" فقد كشفتْ المقارنة عما يلي:
1 ـ أوجه التشابه العامة بينهما كثيرة،أبرزها: كثرة التراجم،ومراعاة الترتيب الهجائي للتراجم،مع العناية ببيان النسب البشري،والعلمي،وقلة الاحتفاء بسنة الولادة،أو الوفاة،ونسبة المعلومات إلى مصادرها،وكونهما من المعتدلين في باب الجرح والتعديل،وعدم الترجمة للنساء،والإشارة إلى جملة من أنواع علوم الحديث أثناء التراجم.
2 ـ أما أوجه الاختلاف العامة،فمن أبرزها: أن التراجم عند ابن عدي طويلة،ولا تكاد تخلو ترجمةٌ من تراجمه من جرح أو تعديل،وحرصه على بيان حال الراوي،وحال الأحاديث التي يوردها في الترجمة، وهذا كلّه غير ظاهر عند ابن منده،بل هو على العكس من ذلك.
ثانياً: فيما يتعلق بالمقارنة مع منهجه في فقه الحديث مع منهج ابن خزيمة في كتابه "توحيد" فقد أوضحتْ المقارنة ما يلي:
أولاً: فيما يتصل بفقه السنة من خلال التراجم:
1 ـ أوجه التشابه العامة بينهما كثيرة،أبرزها: تصديرُ أحاديث كل باب بتراجم خاصة،وطويلة،وتأثرهما بطريقة من قبلهما ممن لهم عناية بالتراجم،مع التعليق الطويل على بعض المسائل التي وقع فيها النزاع بين أهل القبلة،أو بين أهل السنة أنفسهم،مع كثرة الاستدلال بالنصوص للمسألة المناقَشة،وتكرار الأحاديث تحت الترجمة الواحدة،مما طوّل كتابيهما.
(يُتْبَعُ)
(/)
2 ـ أما أوجه الاختلاف العامة،فمن أبرزها: أن ابن منده كان يُكْثرُ من سرد الأحاديث ولو كانت طويلة،بخلاف ابن خزيمة،فهو ـ وإن كرر الحديث ـ فإنه يقتصر على موضع الشاهد،وتميز ابن منده بهدوء العبارة مع المخالف ـ مع الحرص على قوة الاستدلال ـ بخلاف ابن خزيمة،فإنه كان شديداً على المخالف ـ حتى ولو كانت القضية من القضايا التي اختلف فيها السلف ـ.
ومما تميّز به ابن خزيمة ظهور مقدرته الأصولية التي استفاد منها في نصرة ما يراه حقاً،ولم يكن هذا ظاهراً عند ابن منده.
ثانياً: فيما يتصل بفقه السنة من خلال سياقه للأدلة:
1 ـ فيما يتعلق بأبرز أوجه التشابه العامة بينهما،فهي:
عدمُ وضوح منهجهما في سياق الأدلة داخل الباب الواحد،مع حرصهما على البداءة بالحديث الأقرب إلى مطابقة الترجمة ـ غالباً ـ،واتفاقهما على كثرة الاستدلال لما تدل عليه الترجمة.
2 ـ وأما أوجه الاختلاف العامة،فمن أبرزها: إعادة ابن منده للحديث برمته ـ كما تقدم ـ بخلاف ابن خزيمة،فهو يقتصر على موضع الشاهد عند الإعادة،مع تميز ابن خزيمة بكثرة التعليقات على الأحاديث التي يوردها.
ثالثاً: فيما يتصل بفقه الحديث من خلال تعليقاته على الأحاديث:
1 ـ فيما يتعلق بأبرز أوجه التشابه العامة بينهما،فهي: وضوحُ عباراتيهما في التعليق،وحرصهما على ترجيح ما يوردانه من معاني ـ رغم قلتها ـ.
2 ـ وأما أوجه الاختلاف العامة،فمن أبرزها: جنوحُ ابن خزيمة إلى التطويل في التعليق بخلاف ابن منده،الذي يميل إلى التوسط،مع جزالة عبارة ابن خزيمة،بخلاف ابن منده،وتعويله كثيراً على لغة العرب،وعلم الأصول ـ كما سبق ـ مما كان له أثرٌ كبير على ظهور علم مختلف الحديث في كتبه.
رابعاً: فيما يتصل ببيان الغريب:
1 ـ فيما يتعلق بأبرز أوجه التشابه العامة بينهما،فهي: قلة تفسيرهما للغريب،وإن كان حظُّ ابن خزيمة منه أكثر.
2 ـ وأما أوجه الاختلاف العامة،فمن أبرزها: ميلُ ابن خزيمة إلى التطويل في بيان الغريب،حتى لكأنه يشرح المتن شرحاً،مع ـ ما تقدم التنبيه عليه قريباً ـ من عناية ابن خزيمة باللغة،الأمر الذي أكسب تعليقاته قوةً وجزالةً،وقدرةً على إزالة الإشكالات التي تتصل بالألفاظ، وهو ما يسمى عند العلماء بـ"مشكل الحديث"،وهو أعمُّ من الغريب ـ كما بيّنته في موضعه ـ.
أولاً: فيما يتعلق بالمقارنة مع منهجه في الحكم على الأحاديث،مع منهج الدارقطني في سننه،فقد كشفتْ المقارنة عما يلي:
1 ـ فمن أظهر صور التشابه العامة بينهما: اشتراكهما في قلة الحكم على الأحاديث ـ قبولاً ورداً ـ عطفاً على كثرة ما روياه من أحاديث،وإكثارهما ـ رغم تفاوت موضوع كتابيهما ـ من إيراد الطرق موصولةً ومعلقةً،مع اتفاقهما في استعمال المصطلحات المعروفة في الحكم على الحديث ـ قبولاً ورداً ـ على قلة ذلك عند ابن منده،وكذلك التعويل على إخراج () الشيخين للحديث،واشتراكهما ـ على تفاوت بينهما ـ في الحكم على الرجال،واستخدام الحكم الجماعي على الأسانيد،بيد أن ابن الدارقطني يحرص على إبراز الأسانيد التي يحكم عليها بالجملة،بخلاف ابن منده،فالغالب أنه يعلقها.
2 ـ وأما أبرز أوجه الاختلاف العامة،فهي: أن ابنَ منده لا يكاد ينصُّ على تضعيف حديثٍ ما إلا قليلاً، بخلاف الدارقطني الذي كان يعبر عن التضعيف لكن
عن طريق تضعيف رواة الإسناد.
كما أن من أبرز مظاهر الاختلاف بينهما،أن ابن منده يصحح الأسانيد على شرط الشيخين،وأصحاب السنن،بخلاف الإمام الدارقطني،فلم يستعمله في كتابه السنن؛ لسبب بيّنته في موضعه.
وخاتمة أوجه الاختلاف أن ابن منده يمكن عدّه في جملة المتساهلين في التصحيح بخلاف الدارقطني،فإنه معدود في المتوسطين،والله أعلم.
أرجو أن يكون في هذا العرض المختصر المستوعب ـ وفق الرسالة ـ ما يفيد،ويجلي سعة علم هذا الإمام الكبير، والمهم هو أن الله أعان على الوفاء بالوعد.
والحمد لله أولاً وآخراً،وظاهراً وباطناً.
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=89845
ـ[عمر المقبل]ــــــــ[01 - Mar-2007, مساء 10:25]ـ
جزاك الله خيراً أخي سلمان على تجشمك عناء النقل ..
ـ[آل عامر]ــــــــ[01 - Mar-2007, مساء 11:00]ـ
نعم جزاكما الله خيرا.
ـ[عبدالله العلي]ــــــــ[02 - Mar-2007, مساء 04:39]ـ
بارك الله في جهود الشيخ عمر
ونفع بهذه الرسالة، ونأمل أن نراها قريبا في الأسواق [ولامانع من قبولها هدية من الشيخ (:](/)
هل من خبر لسلسلة " قراءة جديدة لتراثنا النقدي"
ـ[القوفي]ــــــــ[23 - Feb-2007, صباحاً 12:49]ـ
إخواني الأفاضل
السلام عليكم
أبحث عن مجموعة من البحوث للدكاترة الأفاضل تمام حسان وسعد مصلوح وعبد الملك مرتاض وغيرهم التي نشرت من " النادي الأدبي الثقافي بجدة 1990 ضمن (قرأة جديدة لتراثنا النقدي)، فهل أحد عنده خبر عنها أو عن مكان وجودها في المملكة في إحدى المكتبات.
كما أنني أبحث أيضاً عن:
* بحوث الدكتور سعد مصلوح التالية:
العربية من نحو الجملة إلى نحو النص، ضمن الكتاب التذكاري لجامعة الكويت، (دراسات مهداة إلى ذكرى الشيخ عبد السلام هارون رحمه الله).
نحو أجرومية للنص الشعري، دراسة في قصيدة جاهلية، مجلة فصول المجلد العاشر العددان الأول والثاني أغسطس 1991م.
* الصورة الفنية في التراث النقدي والبلاغي للدكتور جابر عصفور
* الأسلوبية والأسلوب للدكتور عبد السلام المسدي
* الموازنات الصوتية في الرؤيا البلاغية نحو كتابة تاريخ جديد للبلاغة العربية للدكتور محمد العمري
جزى الله كل من ساهم في نشر الخير وبارك في جهوده
ـ[أبو مالك النحوي]ــــــــ[25 - Feb-2007, صباحاً 01:00]ـ
السلام عليكم
كل ما ذكرته موجود عندي ما عدا كتابين:
الصورة الفنية.
الموازنات الصوتية.
وفقك الله.
ـ[القوفي]ــــــــ[26 - Feb-2007, صباحاً 04:50]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أشكرك أولاً - أخي الفاضل- على ردك الجميل، وثانياً أريد من فضيلتك المساعدة على الحصول عليها، أسكن في المدينة النبوية (على ساكنها أفضل التحية وأتم التسليم) ولا أراها في المكتبات هنا، أرجو منك أن توضح لي الطريق للحصول عليها، فإنني أحتاجها الآن. بارك الله فيك وفي جهودك ونفعنا الله بك، وألبسك لباس الصحة والعافية.
وجزاك الله خيراً
أخوك
القوفي
ـ[القوفي]ــــــــ[27 - Feb-2007, مساء 06:35]ـ
أنتظر الإجابة فضيلة الأخ بارك الله فيك
ونفع بك العبادأخوك
القوفي
ـ[رضا العربي]ــــــــ[30 - Sep-2010, مساء 05:16]ـ
السلام عليكم
تفضل أخي كتاب د. المسدي
http://www.al-mostafa.info/data/arabic/depot2/gap.php?file=003346.pdf
وكتاب عصفور موجود على الشبكة أيضا
وفقك الله فيما تسعى إليه إلى كل خير
دمتم بفضل الله ونعمته
ـ[أبوفراس الأندلسي]ــــــــ[01 - Oct-2010, صباحاً 04:02]ـ
أخي كتاب " قراءة جديدة لتراثنا النقدي " موجود في النادي الأدبي بجدة في مجلدين.
ـ[القوفي]ــــــــ[28 - Nov-2010, صباحاً 01:12]ـ
جزاكم الله خيرا على حسن استجابتكم. وبارك في علمكم.(/)
خلاصة رسالة ماجستير بعنوانخصائص التراكيب في شعر كعب بن مالك رضي الله عنه دراسة بلاغية
ـ[القوفي]ــــــــ[23 - Feb-2007, صباحاً 01:39]ـ
هذه خلاصة رسالة الماجستير التي قدمت إلى قسم الأدب والبلاغة في كلية اللغة العربية في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة بعنوان "خصائص التراكيب في شعر كعب بن مالك رضي الله عنه دراسة بلاغية [/ click]" ، ونوقشت السنة الماضية.
أنتظر آراءكم حولها، وجزى الله كل من أسدى إلي النصح.
بسم الله الرحمان الرحيم
ملخص الرسالة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه أما بعد:
فإن الشعر ديوان العرب وعنوان الأدب، وله قيمة كبرى في التاريخ البشري عامة، فكان العرب يستخدمونه لحفظ تراثهم ومآثرهم ونشر صنائعهم وفعائلهم، ومن جانب آخر كان لهم السلاح ذو حدين في المعارك والحروب الدامية القائمة بينهم.
والشعر في الحقيقة هو معدن البلاغة، وعليه المعول فيها، كما صرح به الشيخ عبد القاهر.
وبعد بعثة الرسول محمد- صلى الله عليه وسلم- أخذ الشعر اتجاهاً جديداً، وحصل تغيراً جذرياً في الألفاظ والتراكيب، والصور والأخيلة، والمعاني والأفكار، فكان مجالاً خصباً للدراسة.
ومن أبرز الشعراء في عصر صدر الإسلام وأعلامهم كعب بن مالك-رضي الله عنه- قد شهد بفحولته النقاد القدامى، يدرس هذا البحث خصائص التراكيب في شعر هذا الشاعر العظيم دراسة بلاغية، لكن لماذا بالذات هذا الشاعر دون غيره، يجيب الباحث على هذا السؤال وهو يذكر أسباب اختياره لهذا الموضوع قائلاً:
"ووقع اختياري عليه خاصة لدراسة خصائص التراكيب في شعره لأسباب أهمها ما يلي:
• ندرة الدراسات الجادّة حول شعر هذا الشاعر، وقلة اعتناء الأدباء والنقاد المحدثين به مع أنه مشحون بدفء الإيمان وصدق العاطفة، وتراكيبه مزدانة بالرصانة والإحكام، وقد اتفق القدماء على قوة شاعريته، و أنه شاعر مجيد، مجوّد، مطبوع ().
• تنويه النبي – صلى الله عليه وسلم - بشأنه، وتشجيعُه إياه على القول مع بقية شعرائه؛ يقول – صلى الله عليه وسلم-: " والذي نفسي بيده لكأنما تنضحونهم بالنبل () فيما تقولون لهم من الشعر" ()، و قال كعب بن مالك -رضي الله عنه- للنبي - صلى الله عليه وسلم – مرّة: إن الله عز وجل قد أنزل في الشعر ما أنزل، فقال- صلى الله عليه وسلم -: " إن المؤمن يجاهد بسيفه ولسانه، والذي نفسي بيده لكأنّ ما ترمونهم به نضح النبل () ".
• كما أنني وجدت أن شعره ذو خصائص معينة في بناء تراكيبه بالنظر إلى أحوال تلك التراكيب اللفظية والمعنوية، ولها أثر ملموس في سياق الكلام، فقصدت أن أكشف عن تلك الخصائص في دراسة مستقلة، وأحلّل الأساليب وأبيّن أحوال صياغتها وخواص تراكيبها.
• إن أحوال التراكيب وصياغتها وخصائصها والمعاني الإضافية التي تتولّد منها هي محكّ البلاغة ‘ ولذلك ركّزت عليها دون غيرها من فنون البلاغة؛ وهي تكمن في الإسناد وخصائص المسند إليه والمسند، وفي أضرب الخبر، وفي متعلقات الفعل، وفي الفصل بين الجمل والوصل، وفي القصر، وفي الإيجاز والإطناب، وهي التي تسمى بنظرية "النظم" عند الشيخ عبد القاهر الكامن في ترتيب الكلام حسب مضامينه ودلالاته في النفس ().
المساهمة في نقل الدرس البلاغي من مجاله النظري إلى المجال التطبيقي على نص شعري مشرق أنيق، ونحن في أمسّ الحاجة إلى ذلك لتنمية ملكات القول، والتذوق الأدبي لدى المبدعين والدارسين.
ولكن ما الأهداف التي يرمي إليها الباحث من وراء هذه الدراسة، يقول مجيباً على هذا السؤال:
الهدف من هذه الدراسة:
- الكشف عن السمات البارزة لأسلوب كعب-رضي الله عنه-، وبيان الارتباط القويّ القائم بين الشعر والشاعر، ومن ثمّ الوصول إلى أن شعره صورة صادقة لحياته سلباً وإيجاباً.
- تقديم صورة واضحة مشرقة لمسيرة الشعر في تلك الفترة المتّهمة –ظلماً- بالفتور والخمول والضعف من خلال تحليل بلاغيّ متذوق لشعر أحد الشعراء الثلاثة الكبار في هذه الفترة بالتركيز على طريقة بناء الجمل عنده، وانتقاء المفردات وترتيبها، ونظمها في صياغة مؤثرة محددة الملامح واضحة القسمات.
البحث عن التأثير الإسلاميّ في شعره في المعاني والتراكيب وفي طريقة التفكير والصياغة ليعرف مدى أثر الإسلام في فن القول سلباً وإيجاباً.
(يُتْبَعُ)
(/)
ومشى الباحث فيه على الخطة التالي لتحقيق هذه الأهداف:
خطة البحث
عنوانه: خصائص التراكيب في شعر كعب بن مالك -رضي الله عنه-.
" دراسة بلاغية"
يتكوّن هذا البحث من مقدمة، وتمهيد، وستة فصول، وخاتمة، تتلوها الفهارس.
المقدمة (وهي تشمل الأمور التالية):
• أهمية الموضوع.
• أسباب اختياره.
• أهم الدراسات السابقة.
• الهدف من الدراسة.
• خطة البحث.
• منهج دراسته.
• مفهوم خصائص التراكيب عند البلاغيين.
التمهيد في حياته وشعره (وفيه مبحث واحد ومطلبان):
عنوان المبحث: نبذة عن حياة كعب بن مالك – رضي الله عنه – وشعره. وفيه مطلبان:
المطلب الأول: حياته.
المطلب الثاني: شعره.
الفصل الأول: خصائص الإسناد الخبري في شعره. وفيه ثلاثة مباحث:
المبحث الأول: أضرب الخبر ومؤكداته.
المبحث الثاني: أغراض الخبر.
المبحث الثالث:الإسناد الحقيقي والإسناد المجازي.
الفصل الثاني: خصائص الإسناد الإنشائي في شعره. وفيه مبحثان:
المبحث الأول: الإنشاء غير الطلبي.
المبحث الثاني: الإنشاء الطلبي. وفيه أربعة مطالب:
المطلب الأول: التمني.
المطلب الثاني: الاستفهام.
المطلب الثالث: الأمر والنهي.
المطلب الرابع: النداء.
الفصل الثالث: خصائص أجزاء الجملة في شعره. وفيه خمسة مباحث:
المبحث الأول:خصائص الذكر والحذف.
المبحث الثاني: خصائص التقديم والتأخير.
المبحث الثالث: خصائص التعريف والتنكير.
المبحث الرابع: خصائص الإطلاق و التقييد.
المبحث الخامس: خروج الكلام على خلاف مقتضى الظاهر.
الفصل الرابع: خصائص القصر في شعره. وفيه مبحثان:
المبحث الأول: طرق القصر.
المبحث الثاني: أقسام القصر ودلالاتها البلاغية.
الفصل الخامس: خصائص الفصل والوصل في شعره. وفيه مبحثان:
المبحث الأول: مواضع الفصل، وأسرارها البلاغية.
المبحث الثاني: مواضع الوصل، و أسرارها البلاغية.
الفصل السادس: خصائص الإيجاز والإطناب في شعره. وفيه مبحثان:
المبحث الأول: الإيجاز وأقسامه.
المبحث الثاني: الإطناب وأنواعه.
الخاتمة: (وفيها خلاصة البحث ونتائجه وذكر أهم الصعوبات والمشكلات التي واجهتني والمقترحات لمن يبحث مثل هذا الموضوع).
الفهارس: وتشمل الآتي:
- فهرس الآيات القرآنية.
- فهرس الأحاديث النبوية.
- فهرس الأمثال.
- فهرس الأشعار
- فهرس الأعلام.
- فهرس المصادر والمراجع.
- فهرس الموضوعات.
وذكر في مقدمته أهم الدراسات السابقة في مجال الدراسة البلاغية التحليلية، ثم درس شعره في ضوء المسائل البلاغية معتمداً على تقسيمات جمهور البلاغيين لأبواب البلاغة، وحاول ربط الشعر بخبيئة الشاعر وطبيعته، وتلمّس الملامح البارزة لشعره وأسلوبه، وربطها بالمواقف التي قيل فيه، ووصل في النهاية إلى النتائج رتبها على النحو التالي:
- الجزالة والقوّة في شعره، فإن تراكيبه جزلة محكمة، متينة آخذة بعضها رقاب بعض، وألفاظه قويّة.
- صدق العاطفة، وتدفقها، وحرارتها، وتجلى ذلك خاصة في شعر الرثاء عنده.
- لا نجد في شعره الألفاظ الغريبة ولا الوحشية بصفة عامة، مع قرب عهده من الجاهلية، إلا في بعض القصائد التي صاغها وحشية بدوية عمداً، أما الصفة الغالبة عليه هو السلاسة والسهولة في أسلوبه.
- كثرة المعاني الإسلامية في شعره، وتغلغل الألفاظ الإسلامية والمصطلحات الدينية عنده التي لا عهد للجاهليين بها، مثل الشهادة، الجنة والنار، الثواب والعقاب، المؤمن والكافر، والإيمان والكفر، والرسول، والنصر بالملائكة وما إلى ذلك.
- التأثير القويّ لشعره في نفس المتلقي، ويمكن أن نقدم له مثالاً بقصيدته التي قالها مؤنباً الأنصار حينما خذلوا عثمان -?-، وقصيدته التي قاله حين قصده –? - السير إلى الطائف.
- بعده عن الغزل عامة، وبالغزل الفاحش على وجه الأخص؛ فإنه لم يرد في شعره الأبيات الغزلية إلا في بعض المقطوعات، وهو غزل عفيف غاية العفة، مع ذلك يغلب على الظن أنا من بقايا شعره الجاهليّ.
- جهارة صوته، وقيامه على مهمة إبلاغ رسالة الإسلام إلى الأعداء في الصورة الشعرية الجميلة المؤثرة، والدفاع عن الإسلام وأهله في كل المعارك الإسلامية الشهيرة بلسانه وسيفه معاً، وهذا قلّ ما يوجد في الشعراء.
- صفاء طبيعته، ونقاء قريحته، وبعده عن التملق والمجاملة ولو في أحرج الأوقات.
(يُتْبَعُ)
(/)
- وردت الأساليب الخبرية في شعره وفق مقتضى المقام، كما أنه استخدم أضرب الخبر والمقامات التنزيلية فيها بأبلغ ما يمكن استخدامه في كلام الشاعر البليغ، وكثر عنده خروج الخبر على خلاف مقتضى الظاهر؛ لأن أمثلة الخروج عنده تفوق على الأخبار الواردة على مقتضى الظاهر، وأعتقد أن سبب ذلك يرجع إلى طبيعة أغلب القصائد عنده فهي نظمت للرد على الأعداء، فاستطاع بمهارته الفائقة أن يبين بها عن خلجات قلبه، ومكنون نفسه، بالتوكيد مرّة، وبعدمه أخرى، وبإخراج الكلام على خلاف مقتضى الظاهر إن احتيج إليه، كما أنه استخدم الأسلوب الخبري لأغراضٍ بلاغية أخرى بكل جدارة، ويغلب غرض الفخر عنده على الأغراض البلاغية الأخرى من إلقاء الخبر، وأهم وأبرز الأغراض البلاغية الأخرى عنده هي التعريض بالمشركين، والتهديد، والحث على الثبات، والوصف،وإظهار التحسر والتوجع، وإذكار التفاوت العظيم بين شيئين (المفارقات) وما إلى ذلك، وحتى في الأغراض الأخرى عنده نشمّ منها رائحة الفخر، وكثر الإسناد المجازي في شعره، والعلاقة السببية أكثر استخداماً عنده، ثم العلاقة الزمانية، فالعلاقة المكانية،فالعلاقة المصدرية،فالعلاقة المفعولية.
- لكل من الخبر والإنشاء مقامات يحسن فيها، وقد وردا في ديوانه حسب مقتضى الحال، ونجد من خلال دراسة ديوانه أنه لم يستخدم أسلوب التعجب من صيغتيه القياسيتين، وأسلوب الذم بـ"بئس" و"صيغ العقود، ولم يستخدم "رب" الخبرية إلا محذوف الأداة. ولم يرد في شعره أسلوب التمني بـ"ليت" وأسلوب الترجي بـ"لعل" و "عسى" وهذه الظاهرة لها دلالات عميقة تتصل بنفس الشاعر الأبيّة، التي لم يخلق للخضوع أمام نوائب الدهر، وترك الزفرات والحسرات وراء السراب الذي ليس وراءه شيئاً حقيقياً، فإنها تعرف أن حقيقته كما ذكر عنه الله - عز وجل- في قوله (حتى إذا جاءه لم يجده شيئا) (النور:39).
- لم نجد في شعره تقديماً أو تأخيرً أو ذكراً أو حذفاً إلا لغرض بلاغي يعمد إليه عمداً، كما أن ديوانه مليء بأمثلة خروج الكلام على خلاف مقتضى الظاهر، فإن كعب -?- يتفنن في ذلك حسب ظروف الكلام ومواقعه، فيضع الظاهر موضع المضمر وأحياناً يضع المضمر موضع الظاهر، وأحياناً يستخدم أسلوب الالتفات، وغالباً ما يلجأ الشاعر إلى هذا الأسلوب في سياق الرثاء، وأحياناً يعبر عن الماضي بلفظ المستقبل ويعكسه أحياناً أخرى وكل ذلك لأغراض بلاغية حسب ما يقتضيه المقام.
- وقد استخدم كعب -?- أدوات القصر وطرقه وأقسامه حسب مفهوم البلاغيين، وأكثر الطرق استخداماً عنده التقديم، ثم النفي والاستثناء، ثم "إنما"، ثم"العطف"، فإن طريق العطف أقلّ شيوعاً عنده، واستخدمها غالباً في بيان المفارقات، وطريق "إنما" غالباً استخدمت عنده في قصر القلب، وطريق النفي والاستثناء التي تأتي في الأمور المشكوكة استخدمها في بيان عقيدة التوحيد غالباً، مراعاةً للمخاطبين، وتأسياً بكتاب الله المبين، أما طريق "التقديم" فهي شائعة في شعره، وخاصة تقديم الجار والظرف، وغالباً ما نجدها في سياقات الفخر بالإسلام وبالنبي-صلى الله عليه وسلم-، وفي سياق المدح أحياناً. والقصر الحقيقي كثر عنده في بيان عقيدة التوحيد وفي وصف النبي –صلى الله عليه وسلم- وفي وصف جبرئيل مرة، والملاحظ أن الغالب في القصر الحقيقي هو طريق النفي والاستثناء، وفي القصر الإضافي أخذ قصر القلب نصيب الأسد، وهذا يلائم ما وكّل إليه من مهمة إعلامية والردّ على أعداء الإسلام، ثم يأتي ثانياً قصر الإفراد، وأخيراً قصر التعيين، وما من مثال للتعيين إلا وهو محتمل للقلب –أيضاً-.
- وأمثلة الفصل والوصل موجودة عنده بأبهى صورها، وأجمل شكلها، ففصل الجمل ووصلها حسب ما اقتضاه المقام، فإنه كان عربياً فصيحاً يعرف مواقع الكلام، ومواضع الفصل من الوصل، فلم يخالف في شعره كله ما قرره البلاغيون من مواضعهما، ولم أجد عنده أكثر من شاهد واحد لشبه كمال الاتصال في مواضع الفصل، كما أنني لم أطلع على أكثر من شاهد للوصل لكمال الانقطاع مع إيهام خلاف المراد إذا ترك العطف، وربما سببه يرجع إلى أن هذا يكثر استخدامه في الأسلوب النثري دون الشعري.
أما بالنسبة للإيجاز والإطناب فقد جاء كل واحد منهما في شعره، وبالنظر إلى دواعي الإطناب في عصره، وفي مهمته التي وكل إليها نجد أنه أكثر من استخدام أنواعه، والإيغال خاصة له أمثلة رائعة في ديوانه، والملاحظ أنه في شعره التاريخي أكثر استطراداً من غيره، حتى وصل به الأمر إلى أن قال بعضهم إن هذا النوع من شعره أقرب ما يكون إلى النثر، والإيجاز بنوعيه ورد عنده –أيضاً- بكثرة، وساعده في ذلك المصطلحات الإسلامية والألفاظ الشرعية التي تحمل في طيّاتها معانٍ كثيرة –إضافة إلى معانيها اللغوية -، وهذا ما لا نجده عند الجاهليين، وبالتالي الإيجاز بالقصر يفوق في شعره على الإيجاز بالحذف، ومردّ ذلك إلى موقفه الشعوري والنفسي، وتأثره بالإسلام تأثرا قوياً في المعاني والأفكار والصياغة والألفاظ الجديدة، وسرعة تقبله لهذا التغير في جميع المجالات، وأروع الإيجاز عنده في أبيات الحكمة –وإن كانت قليلة-، وفي النقائض.
هذا، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
إعداد الباحث
عبد الغني القوفي بن محمد ثناء الله
الطالب في كلية اللغة العربية
قسم الأدب والبلاغة
التاريخ: 26/ 4/1427هـ.(/)
طلب التعريف بكتاب الموافقات للشاطبي
ـ[عبدالله]ــــــــ[23 - Feb-2007, صباحاً 02:14]ـ
طلب التعريف بكتاب الموافقات للشاطبي
وما رأيكم في طبعة مشهور حسن؟
ـ[الإكليل]ــــــــ[23 - Feb-2007, مساء 11:15]ـ
أخي عبدالله
كتاب الموافقات للإمام أبي اسحاق الشاطبي رحمه الله المتوفى سنة 790هـ كتابٌ لاتخفى قيمتُه على طلبة العلم .....
وهذا الكتاب قد اختار له الشاطبي اسماً غير هذا الاسم وهو " التعريف بأسرار التكليف " وياليته بقي على هذا الاسم .. إلا أنه عدل عنه إلى " الموافقات " وكان ذلك بسبب رؤيا لأحد مشايخه حين قال الشيخ للإمام الشاطبي: رأيتك البارحة في النوم وفي يدك كتاب ألّفتَه فسألتُك عنه فأخبرتني أنه الموافقات، وسألتُك عن معنى هذه التسمية الظريفة فأخبرتني أنك وفقتَ به بين مذهبي ابن القاسم وأبي حنيفة.
وقال الشاطبي له: لقد أصبتم الغرض بسهم من الرؤيا الصالحة مصيب .... فإني شرعت في تأليف هذه المعاني عازما على تأسيس تلك المباني .......... الخ
ومسائل كتاب الموافقات محصورة في خمسة أقسام كما بينها الشاطبي:
القسم الأول: في المقدمات العلمية المحتاج إليها
القسم الثاني: في الأحكام
القسم الثالث: في مقاصد الشريعة
القسم الرابع: في الأدلة
القسم الخامس: في الإجتهاد
هذا وإن القسم الثالث " مقاصدالشريعة " هو المرتبط بالموافقات، فإذا ذُكر كتاب الموافقات ذُكرت مقاصد الشريعة
فإن الشاطبي رحمه الله هو الذي أصّل لعلم المقاصد تأصيلا لم يُسبق إليه .. فكان ميلاد علم المقاصد من الشاطبي. وإن كان ممن سبقه قد دفعوا بعلم المقاصد دفعات قوية كشيخ الاسلام ابن تيمية في كتابه " بيان الدليل " والسياسة الشرعية .. وكذلك ابن القيم في كتابه اعلام الموقعين .. إلا أن ميلاد هذا العلم وتنظيمه .... كان الشاطبي هو الفريد في ذلك.
ولايخفى أن علم المقاصد قد أشار إليه العلماء من قبل شيخ الاسلام ابن تيمية وابن القيم كما عند القرافي والعزبن عبدالسلام والغزالي والجويني وغيرهم، وذلك في بحثهم عن الوصف المناسب وذلك في مسالك العلة .. والمصالح والمفاسد الذي هو المقصد العام من الشريعة .. وغير ذلك من المسائل المتعلقة بالمقاصد تعلقا مباشرا، ومن قبلهم إشارات الى ذلك كما في قول عمر بن الخطاب لأبي موسى الأشعري " ... ثم قايس الأمور عند ذلك واعرف الأشباه ثم اعمد فيما ترى إلى أحبها إلى الله وأشبهها بالحق "
فمعرفة أشبه الأقيسة بالحق، وأحبها إلى الله لاتحصل إلا بملاحظة مقاصد الشارع في شرعه.
وشأن هذا العلم شأن العلوم الأخرى في تطورها ونشأتها حتى تنضج.
والكتاب له عدة طبعات أفضلها طبعتان:
1 - طبعة الشيخ عبدالله دراز وهذه طبعة مميزة بوضع عناوين في رأس كل صفحة، وتعليقات الشيخ عبدالله دراز التي ليس فيها إثقال بالهوامش، ولذلك الكتاب جاء في أربعة مجلدات محتوياً للخمسة الأقسام الآنفة الذكر.
2 - طبعة الشيخ مشهور آل سلمان
وهذا الطبعة ميزتها حُسن المظهر والإخراج، وتخريج الأحاديث .. وينقل تعليقات الشيخ عبدالله دراز وينسب إلى الشيخ عبدالله دراز ذلك .. وفيها إثقال بالهوامش ولذلك يقع الكتاب في ست مجلدات والمجلد الأخير فهارس.
وأنصحك بطبعة الشيخ عبدالله دراز.
واسم الكتاب " الموافقات " كما ورد في الأصول الخطية للكتاب.
إلا أنه زاد بعض المعاصرين على هذا الاسم .. فجاء في طبعة الشيخ عبدالله دراز " الموافقات في أصول الشريعة "
وطبعة الأستاذ محيي الدين عبدالحميد، والأستاذ محمد الخضر حسين والشيخ محمد حسنين مخلوف "الموافقات في أصول الأحكام "
* هذا وإنه لا يخفى عليك أن الشاطبي رحمه الله قد خالف منهج السلف في بعض مسائل الإعتقاد
ولمعرفة ذلك حتى لاتنزلق بك القدم هناك كتاب نافع بيّن ذلك وهو: " الإعلام بمخالفات الموافقات والإعتصام " للشيخ ناصر الفهد.
وفقك الله للعلم النافع والعمل الصالح.
ـ[محمود إبراهيم]ــــــــ[24 - Feb-2007, صباحاً 03:02]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا موضوع للدكتور / السيد أحمد فرج أستاذ الدراسات الإسلامية فى كلية تربية جامعة المنصورة
بعنوان الامام الشاطبى و كتابه الموفقات
تم نشره فى عددين من مجلة الأزهر http://www.alukah.net/majles/uploader/243_01172274865.zip
http://www.alukah.net/majles/uploader/243_11172274486.rar
ـ[سلمان أبو زيد]ــــــــ[25 - Feb-2007, صباحاً 12:58]ـ
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
جزاكم اللهُ خيرًا
للفائدة:
رسالة مفيدة للشيخ ناصر الفهد:
الإعلام بمخالفات الموافقات والإعتصام
http://saaid.net/book/open.php?cat=1&book=231
ـ[فؤاد بولفاف]ــــــــ[05 - Jul-2010, صباحاً 02:34]ـ
أرجو منك أخي الكريم محمود إبراهيم تجديد الرابطين لتعطلهما بارك الله فيك(/)
هل لديكم نقد على تحقيق شعيب لمسند أحمد
ـ[عبدالله]ــــــــ[23 - Feb-2007, صباحاً 02:17]ـ
هل لديكم نقد على تحقيق شعيب الأرنؤوط لمسند أحمد
قد قيل لي أنه أخطاء في العقيدة
هل تحقيقه هو الأفضل
نشر هذا في شبكة سحاب:
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ...
لقد طعن العلامة الألباني - رحمه الله - في شعيب هذا في أكثر من شريط وفي غير ما موضع من كتبه؛ منها في سؤالات أبي إسحاق الحويني - هداه الله - للعلامةالألباني - رحمه الله - وذلك في شريط بعنوان ترجمة الألباني فقد قال عنه الشيخ الألباني - رحمه الله - مرة: إنه موضع تهمة ومرة قال: إنه كذاب هكذا بصيغة المبالغة كذاب والشريط موجود وهناك كلام آخر للعلامة الألباني - رحمه الله - ولكن ليس لي وقت لأنقله والله المستعان.
وكذا سمعت بأذني - عندما كنا في بيت الشيخ سليم الهلالي - حفظه الله - من الشيخ علي الحلبي - حفظه الله - عندما دار ناقش بيننا، فتعرض أحد الأخوة لذكر شعيب الأرناؤوط - هداه الله -، فقال الشيخ علي - حفظه الله في مامعناه ((أنا لاأدري مابال هذا الرجل فهو متقلب فتارة أشعري وتارة عقلاني وتارة مؤول وتار كذا وتارة كذا ... إلخ كلامه.
وكذا سمعت شيخنا الشيخ سليما - حفظه الله - وذلك في شرحه لماذا اخترت المنهج السلفي في دروة مركز الإمام الألباني - رحمه الله - الرابعة عندما تحدث عن التحقيق الأخير لمسند الإمام أحمد - رحمه الله - الذي طبعته مؤسسة الرسالة في خمسين مجلدا!!!!! و الذي قام به مجموعة من المحققين!! وعلى رأسهم شعيب هذا - يقول لقد قام محققوا كتاب المسند للإمام المبجل أحمد بن حنبل مجموعة من المحققين!! وهم في الحقيقة عبثوا في كتاب هذا الإمام العظيم وأولوا فيه الصفات ولقد تتبعت بعض المواضع فوجدت فيه أكثر من مئة موضع قد أولوا فيها الصفات وسأكتب ردا عليهم يمكن أن يخرج في مجلد أو مجلدين أو ثلاث .. )) انتهى كلامه بمعناه.
ـ[عبدالله]ــــــــ[23 - Feb-2007, مساء 05:34]ـ
هل من يجيب؟
ـ[عبدالله]ــــــــ[24 - Feb-2007, مساء 09:55]ـ
الإخوة؟
ـ[أبو العالية]ــــــــ[25 - Feb-2007, صباحاً 09:29]ـ
الحمد لله، وبعد ..
سبحان الله، أصار مرجئة العصر يطعنون في العلماء والمحدثين!!
وجميل قولك عن شيخك المهتري: (وسأكتب ردا عليهم يمكن أن يخرج في مجلد أو مجلدين أو ثلاث .. )
ولو قلت: وسأسرق ... لكن أضبط.
عافانا الله من سوء العقيدةو وتخبطات الأفكار
يا هذا كفَّ عنا أمرك.(/)
نشر كتب السلف
ـ[إبراهيم العرف]ــــــــ[24 - Feb-2007, صباحاً 02:12]ـ
لقد من الله علينا بأن تيسر تحصيل كتب أهل العلم بأيسر سبيل وأسهل طريق بل أقول بأقل التكاليف المادية والمعنوية وصاحب هذا التيسير وهذه الحركة العلمية بأن دخل في هذا المجال طلاب علم كثر ساهموا في طباعة ونشر الكتب العلمية حتى أنك عندما تدخل المكتبة لتقتني كتابا تعجز عن اختيار الطبعة المتقنة لتوالي نشر الكتاب في أكثر من طبعة وأكثر من دار وأكثر من محقق وقد تضطر إلى شراء أكثر من طبعة لكتاب واحد حتى تعجز في النهاية عن إيجاد مكان للكتاب في المكتبة وهذا يجرنا إلى أن نهيب بالأخوة من طلاب العلم أن يعطونا أرائهم في كل كتاب له أكثر من نسخة أو تحقيق حتى يقتصر من أراد الشراء على هذه النسخة دون تلك مع ملاحظة أن يكون الرأي مسندا إلى الأدلة والخبرة لا إلى مجرد الثقة بالناشر أو بالمحقق أنه من أهل العلم المعروفين وإن كان هذا الأمر صعبا لكن في متناول الأيدي لطلاب العلم النابهين.
كثير من كتب السلف نفشت بتعليقات من يتسمون بالمحققين والتحقيق منهم براء حتى أن بعض الكتب يكون حجمها لو طبعت بدون هذه التعليقات لقاربت من عُشر أو خُمس أو نصف المطبوع الحالي ولو أن التعليق مفيدا أو من صاحب مشاركة في الفن أو إصلاح كلمة أو عبارة أو مقارنة نسخ خطية لأمكن تقبل هذا الأمر بل نقبل أن ندفع الثمن عن طيب خاطر لكن أن يعلق الجهال على كتب الأئمة ويكون التعليق مضحكا بل سقيما في كثير من الأحيان والخطأ مقبول أن لم يكن فاحشا فمن لم يخطئ لن يصيب
فمن التعليقات التي وقفت عليها في كتاب الكاشف للذهبي طبعة دار الكتب العلمية الطبعة الأولى 1403هـ في الترجمة رقم 2390 ق: صباح ..... وعنه .. ابن حميد ...
قال المحشي عن ابن حميد: هو محمد بن عبدالله بن علي .... توفي بالطائف سنة 1295 هـ
قلت سبحان الله الذهبي ترجم لرجل قبل أن يولد هذا الرجل بستة قرون
وفي الترجمة رقم 2560 ت: عامر .... وعنه أحمد ويعقوب الدورقي
قال المحشي عن يعقوب: هو يعقوب بن إبراهيم بن جمال ..... توفي سنة 1148
وهذا أيضا من كرامات الذهبي أن يترجم لرجل قبل أن يولد بقرون!!!
وفي ترجمة رقم 3485: عبدالملك ........ قال المقري: هو أحفظ مني ..
فترجم للمقري بأنه التلمساني المشهور توفي سنة 758هـ بينما هو في الحقيقة أبو عبدالرحمن المقري عبدالله بن يزيد من كبار شيوخ البخاري روى له الجماعة
وفي ترجمة رقم 1765: زيد بن عقبة الفزاري ........ وعنه ...... ومعبد بن خالد ..
فترجم لمعبد هذا بأنه الصحابي
قلت بل هو الجدلي عابد روى له الجماعة
.
كتب على غلاف الكتاب:راجع النسخة وضبط أعلامها لجنة من العلماء بإشراف الناشر
هذا غيض من فيض لم أقصد تتبع الكتاب لكنها سقطات واضحة فياترى كيف يوثق بكتاب أو ناشر من هؤلاء
ـ[أبو حماد]ــــــــ[24 - Feb-2007, مساء 01:54]ـ
عندي شيء من هذا كنت قد جمعته على فترات، فيه ما يندى له الجبين، من تعليقات وتخريجات لأناس حملوا شهادة الدكتوراه، ومع ذلك لم يحرروا كثيراً من أصول المسائل، وخلطوا في أبجديات العلم.
ـ[إبراهيم العرف]ــــــــ[26 - Feb-2007, صباحاً 01:27]ـ
قال رقم 47: ... يقدم في الموطأ معن وابن وهب والقغنبي ... اهـ
ذكر المحشي أن معن هو معن بن يزيد الأخنسي صحابي كأبيه وجده .... اهـ
وقال أيضا أن ابن وهب هو ابن وهب بن منبه عن أبيه وعن أبي بكر بن عياش لكنه لايعرف ... اهـ
قلت: هذه التعليقات من العجائب والكرامات فمالك يروي عنه الصحابة رضي الله عنهم وممن يقدم في الموطأ رجل لايعرف
فمعن هو معن بن عيسى القزاز وابن وهب هو عبدالله بن وهب بن مسلم الفهري المصري والعجب منه أن يذكر نص الدارقطني تحت الترجمة رقم 306 ثم يذكر في النص أن معن هو ابن عيسى فيا للعجب.
وقد كرر هذا التعليق في رقم 342
قال رقم 52: ...... عامر بن عبدة حدث عن أبي مسعود ...
قال المحشي: هكذا في الأصل ينبغي أن يكون ابن مسعود ...
قلت: كأن أبي مسعود غير موجود في الصحابة وهو الأنصاري عقبة بن عمرو رضي الله عنه.
وفي نفس الرقم: ... وإياس بن معاوية ..
قال المحشي: في الأصل أبو إياس وهو خطأ على ماأظن ...
قلت: بل هو الصواب لكن من تكلم في غير فنه أتى بالعجائب فهو معاوية بن قرة المزني أبو إياس
(يُتْبَعُ)
(/)
قال رقم 151: ... القعنبي فوق عبدالله بن يوسف في الموطأ ... اهـ
قال المحشي عن عبدالله بن يوسف: هو عبدالله بن سليمان بن يوسف العبدي البعلبكي ... اهـ
قلت: النسائي يتحدث عن رواة الموطأ و عبدالله بن يوسف هوالتنيسي الكلاعي المشهور
وقال رقم 227: المقد في عمرو بن دينار وإسماعيل بن جعفر ... اهـ
قال المحشي: هكذا في الأصل لعله مقدام بن داود بن عيسى ....
قلت: بل العبارة صوابها: المقدم في عمرو بن دينار إسماعيل بن جعفر، وهذا دليل على عدم فهم عبارات القوم واصطلاحاتهم
وقال رقم 253: ولما دخل ابن وهب في حجه اجتمع الناس في داره فقالوا: أتبدأ بالحديث فقال معن: أنا فابتدوا ...
قال المحشي عن ابن وهب: ابن وهب بن منبه مجهول من السادسة ...
قلت كأنه لايعرف إلا ابن منبه هذا بل هو عبدالله بن وهب بن مسلم الفهري الإمام فكيف يهتم الناس برجل مجهول ليحدثهم ويسألوه.
وقال المحشي عن معن: المعن من عن يعن عنونا. واعتن: اعترض وعرض. من يدخل فيما لايعنيه ويعرض في كل شيء وله معان كثيرة والأنسب هو الخطيب ..... اهـ
قلت: معن هو ابن عيسى القزاز، ولا أدري مالذي بينه وبين معن رحمه الله حتى لايستطيع أن يعرف ترجمته
التراجم التي لم يجد لها ترجمة كثيرة بل أكثرها مترجم في كتب الرجال المعروفة وأيضا تردد في تحديد كثير من التراجم فلايستطيع أن يجزم فيها بشيء كما أن التراجم التي يعتقد أنه قد ترجم لها منها ماهو خطأ بين أو أن الترجمة لاتحتمل إلا من ترجم له فكان الصواب اتفاقا لا عن علم ومعرفة وما ذكرته من أمثلة ليست بقصد التتبع بل المراد بيان منزلة مايسمى بدراسة وتحقيق أ. د. سليمان آتش من الاسم المدون على الغلاف
الكتاب طبع عام 1408 لدى دار العلوم للطباعة والنشر بالرياض تحت عنوان سؤالات أبي عبدالرحمن السلمي للدارقطني في الجرح والتعديل
أما سؤالات السلمي للدارقطني فقد اطلعت على طبعة متقنة بتحقيق فريق من الباحثين تحت إشراف وعناية د. سعد بن عبدالله الحميد ود. خالد بن عبدالرحمن الجريسي وفقهم الله لما يحبه ويرضى(/)
استفسار عن كتاب شرح الشيخ ابن عثيمين
ـ[أبو محمد المكي]ــــــــ[24 - Feb-2007, مساء 06:22]ـ
للشيخ ابن عثيمين أشرطة في البلاغة، شرح فيها جزءً من كتاب بعنوان: (القواعد في النحو والصرف والبلاغة)، فمن يعلمنا باسم مؤلف الكتاب، وأين طبع، وجزاه الله خيراً.
ـ[آل عامر]ــــــــ[01 - Mar-2007, مساء 11:21]ـ
اخي الكريم رأيت الكتاب يباع في تسجيلات الإستقامة.
ـ[الحمادي]ــــــــ[02 - Mar-2007, صباحاً 12:20]ـ
لعل الأخ يريد كتاب (دروس في البلاغة) الذي ألَّفه أربعة من الأساتذة الهنود، منهم:
حفني ناصف وسلطان محمد
وهذا المتن يُدرَّس في الهند
وقد اقتنيت طبعتَه الهندية -قديماً- من مكتبة الرشد
وطبع مع شرح الشيخ، أصدرته مكتبة أهل الأثر مع دار غراس
بتحقيق الأخ محمد بن فلاح المطيري وفقه الله
ـ[آل عامر]ــــــــ[02 - Mar-2007, مساء 04:59]ـ
نعم فقد ذكر الأربعة في اثناء الشرح.
بارك الله فيك شيخنا الحمادي.
ـ[احمد موسى]ــــــــ[10 - Dec-2007, مساء 03:38]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من عنده هذا الكتاب للرفع
ـ[علي أحمد عبد الباقي]ــــــــ[10 - Dec-2007, مساء 07:17]ـ
لعل الأربعة الذين أشار إليهم أخونا الشيخ عبد الله الحمادي هم: ((حفني ناصف، ومحمد دياب، ومصطفى طموم، وسلطان محمد)، وهم ليسوا من الهنود، فحفني ناصف عالم لغوي مصري معروف، شارك في إنشاء الجامعة المصرية ودرَّس فيها.
إلا أن يكون هذا غير حفني ناصف المصري المشهور، فإني لم أقف على الكتاب.
ـ[زكرياء توناني]ــــــــ[18 - Oct-2008, صباحاً 10:00]ـ
من يرفع الكتاب؟ وجزاكم الله خيرا.
ـ[تميمي ابوعبدالله]ــــــــ[20 - Oct-2008, مساء 09:30]ـ
السلام عليكم اين يوجد تسجيلات الاستقامة وهل هو في الرياض واين موقعه
ـ[أبو إبراهيم المكي]ــــــــ[27 - Oct-2008, مساء 09:09]ـ
للشيخ ابن عثيمين أشرطة في البلاغة، شرح فيها جزءً من كتاب بعنوان: (القواعد في النحو والصرف والبلاغة)، فمن يعلمنا باسم مؤلف الكتاب، وأين طبع، وجزاه الله خيراً.
انظر غير مأمور الرابط التالي:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=113404(/)
إلى أصحاب دار الفاروق الحديثة في مصر، ومَن يعرفهم
ـ[إبراهيم المديهش]ــــــــ[27 - Feb-2007, صباحاً 01:34]ـ
سُنة حسنة، ابتدأ بها دار الفاروق الحديثة في مصر
قبل ذكر الشكر والإشادة، أنبه إلى أن أصحاب دار الفاروق في مصر،لاأعرفهم ولا يعرفوني، لكني سعدت كثيراً بسنتهم الحسنة
وهي إعادة تصوير الطبعات المعتمدة لكتب الأمات، اللاتي لاتكاد توجد في المكتبات الجديدة والمستعملة
فابتدأوا ــ وفقهم الله وجزاهم خير الجزاء ــ بإعادة تصوير
1) التاريخ الكبير للبخاري،تحقيق المعلمي
2) الأنساب للسمعاني تحقيق المعلمي، ونزل قريباً في المكتبات
وتصويرهم لابأس به .........
والله لقد سئمنا من كثرة الصف واللف والنشر، والبعد عن الطبعات الأصلية المتقنة
وأتمنى من الدار أن لاتقف، وأن تواصل في كتب الأصول
وأقترح عليهم
1) فتح البارئ ط. السلفية الأولى
2) النووي على مسلم،وإن كان موجوداً في المكتبات المستعملة إلا أنه غير مخيوط،وتصويره سيئ
أكرر الشكر للقائمين على الدار ـ زادهم الله وفيقا ًـ
ـ[أبو عبدالرحمن]ــــــــ[27 - Feb-2007, مساء 01:54]ـ
أحسن الله إليك يا شيخ إبراهيم
قد لا يخفاك أن (أضواء السلف) قد خطت في ذلك خطوات مشكورة
ولمن لا يعرف موقعها، فهي قريبة جداً من المكتبة التدمرية بالرياض
ـ[أبو المظفر الشافعي]ــــــــ[03 - Dec-2009, صباحاً 01:05]ـ
جزاك الله خيرا أخي الفاضل.
وبالفعل فليت الكثير من دور النشر - التي تتعب نفسها بأعادة الصف من دون أي تحقيق يذكر - تكتفي بتصوير الطبعات المعتمدة, فذلك أنفع بكثير.
ولنا في ما فعله الشيخ زهير الناصر - جزاه الله خيراً - في الطبعة السلطانية لصحيح البخاري خير مثال على ما قاله الأخوان الكريمان.
ـ[عبد العزيز بن ابراهيم النجدي]ــــــــ[03 - Dec-2009, صباحاً 01:40]ـ
سُنة حسنة، ابتدأ بها دار الفاروق الحديثة في مصر
قبل ذكر الشكر والإشادة، أنبه إلى أن أصحاب دار الفاروق في مصر،لاأعرفهم ولا يعرفوني، لكني سعدت كثيراً بسنتهم الحسنة
وهي إعادة تصوير الطبعات المعتمدة لكتب الأمات، اللاتي لاتكاد توجد في المكتبات الجديدة والمستعملة
فابتدأوا ــ وفقهم الله وجزاهم خير الجزاء ــ بإعادة تصوير
1) التاريخ الكبير للبخاري،تحقيق المعلمي
2) الأنساب للسمعاني تحقيق المعلمي، ونزل قريباً في المكتبات
وتصويرهم لابأس به .........
والله لقد سئمنا من كثرة الصف واللف والنشر، والبعد عن الطبعات الأصلية المتقنة
وأتمنى من الدار أن لاتقف، وأن تواصل في كتب الأصول
وأقترح عليهم
1) فتح البارئ ط. السلفية الأولى
2) النووي على مسلم،وإن كان موجوداً في المكتبات المستعملة إلا أنه غير مخيوط،وتصويره سيئ
أكرر الشكر للقائمين على الدار ـ زادهم الله وفيقا ًـ
جزاهم الله خيراوبارك فيهم ..
والمكتبة الرائدة في هذا المجال هي:
مكتبة ابن تيمية بالقاهرة ..
وقولك ..
1) فتح البارئ ط. السلفية الأولى
فقد طبعتها مكتبة ابن تيمية ..
والله أعلم.
ـ[التبيني]ــــــــ[09 - Dec-2009, صباحاً 01:07]ـ
وقد تَمَّ - بحمدِ الله عز وجل وتوفيقِه -إعادةُ تصويرِ النسخةِ التُّرْكيَّةِ لصحيحِ الإمامِ مُسْلمٍ، التي تُعَدُّ أصَحَّ طبعة اصحيحِ مُسلمٍ وأضْبَطها. وقَدَّمَ لهذه الطَّبْعَةِ الشيخُ أبُو عبدِ اللهِ حُسين بن عُكَاشة -بارك الله في جهوده-.
وهذه الخِدْمةُ تتلخصُ فيما يلي:
1 - تَمَّ تصويرُ الكتابِ كما هو في النسخةِ التركية دون تَدَخُّلٍ في نصِّ الكتاب.
2 - تَمَّ اعتمادُ ترقيمِ الأستاذِ / محمدِ فؤاد عبد الباقي -رَحِمَهُ اللهُ- للصحيحِ؛ لأنه – كثيرًا – ما يجري العزوُ في الأحاديث على تَرقِيمِه -رحمةُ اللهِ عليه- وَوُضِعَ هذا التَّرْقِيمُ باللوْنِ الأَحْمَرِ على هامشِ النُّسْخَةِ.
3 - تَمَّ تَلْوينُ إِطارِ الصَّفْحةِ باللونِ الأحْمَر.
4 - تَمَّ تَلْوينُ أداةِ التَّحْدِيثِ (حَدَّثَنا – حَدَّثَني 000 إلخ) باللوْنِ الأحْمَر في بدايةِ كُلِّ حَدِيثٍ.
5 - تَمَّ طَبْعُ الكتابِ في ثلاثِ مجلَّداتٍ مِنَ القَطْعِ الكَبِيرِ مع المحافظة على عدد الأجزاء والصفحات القديمة.
ـ[التبيني]ــــــــ[09 - Dec-2009, صباحاً 01:09]ـ
قَدَّمَ لهذه الطَّبْعَةِ صاحِبُنا الأَخُ الشيخُ أبُو عبدِ اللهِ حُسين عُكَّاشة -بارك الله في جهوده-.(/)
أحاديث معلة ظاهرها الصحة؟؟؟؟
ـ[بلال خنفر]ــــــــ[27 - Feb-2007, صباحاً 02:23]ـ
هل هذا الكتاب موجود بارك الله فيكم؟
ـ[آل عامر]ــــــــ[01 - Mar-2007, مساء 07:47]ـ
رأيت هذا الموضوع في ملتقى اهل الحديث إن لم تخن الذاكرة.
ـ[ابو عبد الله السلفي]ــــــــ[27 - Apr-2007, صباحاً 04:45]ـ
هذا الكتاب عندي لدي النسخة الآخيرة المعدلة ولكن أحتاج إلى تصويره وهذه الأيام عازم على شراء السكانير لتصوير جميع ما في مكتبتي من كتب مشايخي فالمرجوا من فضيلتكم الدعاء.
ـ[آل عامر]ــــــــ[27 - Apr-2007, مساء 02:29]ـ
أخي أبا عبدالله
أسأل الله لك التوفيق والسداد
ـ[ابن رجب]ــــــــ[17 - May-2007, مساء 09:59]ـ
الكتاب أظنه موجود على الشبكة في صيد الفوائدلكن لا اتذكر الرابط
ـ[سلمان أبو زيد]ــــــــ[19 - May-2007, مساء 09:01]ـ
الإخوان الفضلاء - حفظهم اللّه ورعاهم -:
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
كتاب ((أحاديث معلَّة ظاهرها الصحة)) للشيخ المُحدِّث الوادعي - رحمه اللّه تعالى -
غير موجود في الشّبكة العنكبوتية!
لا في مكتبة صيد الفوائد الإسلامية:
http://saaid.net/book/search.php?do=all&u=%E3%DE%C8%E1+%C8%E4+%E5%C7%C F%ED+%C7%E1%E6%C7%CF%DA%ED
ولا في موقع مُلْتَقَى أَهْلِ الْحَدِيْثِ.
وفّقكم اللّه وأعانكم.
ـ[الناقد السلفي]ــــــــ[10 - Mar-2009, مساء 11:32]ـ
حمل مائة حديث من هذا الكتاب النافع
من هنا ( http://www.aloloom.net/vb/showthread.php?p=7692#post7692 )
ـ[عبد العزيز بن ابراهيم النجدي]ــــــــ[21 - Mar-2009, مساء 03:10]ـ
الكتاب طبع طبعة حديثةوصدرت عن دار الآثار في اليمن (وهي موجودة في مكتبة التدمرية بالرياض)(/)
هل سيباع (تلبيس الجهمية) في المعرض؟
ـ[عبدالله العلي]ــــــــ[01 - Mar-2007, مساء 02:00]ـ
من يفيدنا من الإخوة؟
ـ[آل عامر]ــــــــ[01 - Mar-2007, مساء 07:50]ـ
قسم المبيعات في المجمع يقول البيع عن طريق المجمع فقط.
وهناك قرابة 2000 نسخة في وزارة الشؤون الاسلامية.(/)
الاعتصام للشاطبي بتحقيق الشيخ سعد الحميّد.!!
ـ[عبدالله العلي]ــــــــ[01 - Mar-2007, مساء 02:05]ـ
هل سيخرج هذا الكتاب، فقد سمعت عنه، ولم أشاهده حتى الآن؟
مارأي شيخنا الكريم الشيخ سعد؟
ـ[عبدالله العلي]ــــــــ[03 - Mar-2007, مساء 09:28]ـ
بانتظار جوابكم شيخنا الفاضل
ـ[نداء الأقصى]ــــــــ[03 - Mar-2007, مساء 09:47]ـ
هل هو أفضل من تحقيق مشهور سلمان.؟؟
ـ[سلمان أبو زيد]ــــــــ[04 - Mar-2007, صباحاً 12:01]ـ
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أسعد الله أوقاتكم بكل خير:
الأخت الفاضلة / نداء الأقصى - وفقكِ الله -:
من باب الفائدة:
«ملحوظات على تحقيق الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان لكتاب ((الاعتصام)) للشاطبي»
للشيخ الفاضل عبد الله المزروع -حفظه الله -.
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده. أما بعد:
فهذه بعض الملحوظات العابرة التي مرت عليَّ أثناء قراءتي لكتاب (الاعتصام) بتحقيق الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان – وفقه الله –، وقد قرأت الكتاب بعد خروجه مباشرةً، وعلقت عليه بعض الملحوظات، وكتبت بعضها – وقد نزَّل الموضوع أحد الإخوة في (الساحة الإسلامية) – وذلك قبل معرفتي بالشبكة (العنكبوتية)، ومعرفتي بِـ (ملتقى أهل الحديث)، وعندما طلبت منه أن يعطيني ما كتبت اعتذر بأن الموضوع في الإرشيف ولا يمكن استرداده؛ فاستعنت الله بكتابة بعضها، والله الموفق.
تنبيهات:
1 - وجود بعض الملحوظات على بعض الطبعات، أو على بعض الكتب، أو بعض التآليف لا يقدح في كاتبها ولا في ما بذله من جهد فيها؛ فالكمال عزيز، وكل يؤخذ من قوله ويرد إلا النبي – صلى الله عليه وسلم –، والله أعلم.
2 – تصنيف هذه الملحوظات سيأخذ مني وقتاً، وبعضها ليس له إلا مثال واحد، فجعله في عنوان قد يكون تهويلاً!.
3 – تكلمت عن العناوين التي وضعها المحقق بشيء من التفصيل، لأنني بعد قراءة الكتاب تمنيت لو أنَّ المحقق لم يضعها!.
4 – وضعت قبل كل تعقب ثلاثة أرقام: الأول: رقم المجلد. الثاني: رقم الصفحة. الثالث: رقم السطر.
الملحوظة الأولى:
قال المحقق (1/ 178): أولاً: عملت على ضبط نص الكتاب، وتقسيمه إلى فقرات توضح معانيه، وتعين على فهمه ... .
قلت: وعلى هذا الكلام مآخذ:
المأخذ الأول: في كثير من العناوين والفقرات التي وضعها لا أجد فائدة من وضعها؛ فليست لبيان رأس مسألة، ولا يفهم المقصود من وضعها!
المأخذ الثاني: سار المحقق على ما ذكره في المقدمة في المجلدين الأوليين، أما الثالث فلم يضع إلا أربعة عناوين! بينما في المجلد الأول – خاصةً – لا تكاد تخلو صفحة من عنوان؛ بل – أحياناً – من عناوين!!
المأخذ الثالث: إهمال المحقق لمجموعة من الفصول، فلم يضع لها عناوين مع كونها أولى من العناوين التي وضعها، ومن أمثلة ذلك:
- (2/ 11) فصل [في ذكر بعض سمات وصفات أهل الزيغ الذين يتبعون المتشابه].
وقد أهمل (16) فصلاً في المجلد الأول.
المأخذ الرابع: وضع بعض العناوين، وكلام المصنف لا يدل على هذا العنوان، ومن أمثلة ذلك:
– (1/ 66 / 6): وضع المحقق العنوان التالي: (بيان الاتباع للأذكار).
ثم أثبت كلام المصنف – رحمه الله – حيث قال: وقد انجرَّ هنا معنى يتأكد التنبيه عليه، وهو أن الآيات المذكورة عينت للاتباع في الأحكام (التشريعية) طريقين:
أحدهما: الشريعة، ولا مرية في أنها علم وحق وهدى.
والآخر: الهوى، وهو المذموم؛ لأنه لم يذكر في القرآن إلا في مساق الذم.
ولم يجعل ثمَّ طريقاً ثالثاً، ومن تتبع الآيات؛ ألفى ذلك كذلك.
قلت: ما أدري ما هي علاقة العنوان بما قاله المصنف – رحمه الله –!!
– (1/ 73 / 12): وضع المحقق العنوان التالي: (الخلاف في القدرية وهم مبتدعة).
قلت: أولاً: ما معنى هذا العنوان؟!
ثانياً: الكلام هنا والحديث – أصلاً – عن الخوارج، وليس عن القدرية، فما أدري من أين أتى بهذا العنوان المحقق؟!
المأخذ الخامس: وضع عنوان، ولم يجعله المحقق بين قوسين، كالمعتاد، ومن أمثلة ذلك – وأظن أنه لا يوجد غيره –:
- (1/ 231 / 10): وضع المحقق العنوان التالي: (منفذ البدعة).
(يُتْبَعُ)
(/)
قلت: المحقق هنا لم يضع هذا العنوان بين معقوفتين كما أشار له في المقدمة، وفعله في سائر الكتاب.
المأخذ السادس: وضع عنوان وغيره أوضح منه، ومن أمثلة ذلك:
- (2/ 28) وضع المحقق العنوان التالي: [مقالات كفرية]، وأوضح منه وأبلغ لو قال: [ردُّ القرآن بالرأي]، لأن هناك مقولات أخرى كفرية ذكرها المؤلف قبل هذا العنوان وبعده، وكان الكلام هنا عن ردِّ أهل البدع القرآن بالتلويح والتصريح لرأيهم السوء؛ كما قال المصنف – رحمه الله –.
الملحوظة الثانية:
لم أصنف هذه الملحوظات – كما تقدم التنبيه عليه – وهي مرتبة على الأجزاء والصفحات.
– (1/ 1 / 7): قال المصنف [ .... البثق]، قال المحقق في الحاشية رقم (3): قال (ر) _ أي الشيخ رشيد رضا -: ((لعله: الفتق)). قلت – أي: المحقق – وهو المثبت في المطبوع فقط، وفي (ج): ((السبق)). ا هـ.
قلت: وما أثبته المحقق في المتن هو الصواب؛ انظر لسان العرب (1/ 314)، ولم يوضح على أيِّ أساسٍ اختار هذه الكلمة.
– (1/ 3 / الحاشية رقم (2)): قال المحقق: أخرجه مسلم ... (1/ 130 / رقم 415).
قلت: الصواب: (1/ 130 / رقم 145).
– (1/ 8 / 9): قال المصنف [وقوله تعالى: " شرع لكم من الدين ما وصى به .... كبر على المشركين "].
قلت: الأولى تكملة معنى الآية، بإضافة " ما تدعوهم إليه ".
– (1/ 41 / السطر الأخير): قال المصنف [وهذا المعنى سمي العمل الذي لا دليل عليه في الشرع بدعةً ... ]. قال المحقق قي الحاشية رقم (4): في المطبوع و (ج): ((فمن هذا)).
قلت: وهو الصواب؛ فكان على المحقق أن تكون هي المثبتة في المتن.
- (1/ 93 / 2): قال المصنف: [فآية الرعد ... ].
قلت: ما هي آية الرعد التي يقصدها المصنف – رحمه الله –؟!
وأخشى أن يكون تحريفاً عن ((آل عمران)) أو ((الأنعام)).
- (1/ 93 / 7): ذكر المصنف – رحمه الله – قوله تعالى: " والله لا يهدي القوم الفاسقين "، وضع المحقق معقوفتين قال فيها [المائدة: 108].
قلت: المقصود بهذه الآية هي آية: الصف: 5، وذلك لأن المؤلف – رحمه الله – يتكلم عن آية سورة الصف.
- (1/ 99 / 8): ذكر المصنف حديث عائشة – رضي الله عنها – مرفوعاً: " من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه رد؛ فهو ردٌّ].
قلت: كلمة (رد) الأولى لا وجود لها في الحديث، ولا معنى لها.
- (1/ 109 / السطر الأخير): سقطت كلمة في ط. الشيخ مشهور في آخر كلام المصنف، بعد قوله – رحمه الله –: [وهو أشد في].
قلت: وقد سقطت كلمة: (التحذير)، والتصحيح من ط. رشيد رضا.
- (1/ 120 / 4): قال المصنف: [وإنما أوتي ... ]، قال المحقق في الحاشية رقم (4): في المطبوع: ((وإنما أُتي)).
قلت: ولعل الصواب ما في المطبوع.
- (1/ 124 / 3): حديث أبي رافع مرفوعاً: " لألفين أحدكم متكئاً ... ".
قلت: لا أعلم هذا الحديث روي بهذا اللفظ، وإنما: " لا ألفينَّ .... "، وقد ذكره المصنف على الصواب في (1/ 189).
- (1/ 129 / 6): في قصة عمر مع يزيد ابن أبي يزيد، قال عمر: (والله يا يزيد ... )، قال المحقق في الحاشية رقم (2): لا يظهر معنى القسم هنا. (ر) – أي من تعليقات الشيخ رشيد –.
قلت: هكذا هو في الزهد لابن المبارك، وفي مسند الفاروق: بدون الواو؛ ولعله هو الصواب، ويكون هذا على سبيل التعجب.
- (1/ 133 / 2): قال المصنف: [تمض به سنةُ من رسول الله ... ]؛ هكذا ضبطها المحقق.
قلت: والصواب: ( ... سنةٌ .. ).
- (1/ 147 / 4): قال المصنف: [ومما يعزى لأبي العباس الأبِّياني ... ]، قال المحقق في الحاشية رقم (2): في المطبوع و (ج): ((لأبي إلياس الأبياني))، وصوابه ما ذكرناه، وهو عبد الله بن أحمد بن إبراهيم، ترجمة القاضي عياض في ((ترتيب المدارك)) (2/ 347)، وقال: ((الإبيَّاني: بكسر الهمزة، وتشديد الباء، ويقال: صوابه تخفيفهما ... .
قلت: فكان ينبغي على المحقق ضبط المتن على ما ترجح له من أحد الضبطين، لا أن يخترع ضبطاً آخر!
- (1/ 149 / 12): قال المصنف: [ ... أولها: عرفتهم الله ... ].
(يُتْبَعُ)
(/)
قلت: الصواب: (عرفتم)؛ كما في طبعة رشيد رضا.
- (1/ 173 / السطر الأخير): قال المصنف: [ ... حدثت أو تحدث على يوم القيامة ... ].
قلت: لعل هنا سقطاً، وتكون العبارة هكذا: ( ... حدثت أو (لم) تحدث على يوم القيامة ... )
- (1/ 182 / 4): قال المصنف – نقلاً عن الإمام مالك –: [الاستحسان تسعة أعشار العلم ... ]، قال المحقق في الحاشية رقم (2): هذا مدح للاستحسان؛ فهو على خلاف ما يقتضيه السياق، فلعل في الكلام تحريفاً. (ر).
قلت: لعل مقصود الإمام مالك – رحمه الله –: أنَّ أغلب ما يتكلم به الناس، ويبحثون عنه، ويتعبون أنفسهم هو من قبيل الاستحسان، الذي ذمه الإمام مالك، والله أعلم.
- (1/ 183 / 11): قال المصنف: [ ... ويوكَّل إلى نفسه]؛ هكذا ضبطها المحقق.
قلت: والصواب في ضبطها: (ويُوْكَلُ).
- (1/ 193 / 6): قال المحقق: [ ... أن ينهي سبحانه ... ].
قلت: الصواب: (ينهى).
- (1/ 193 / السطر (6) من تحت): قال المحقق – نقلاً عن ابن القيم في مفتاح دار السعادة –: [ ... سائغاًف للشاربين].
قلت: (الفاء) لا محل لها هنا.
- (1/ 194 / 4): قال المحقق – نقلاً عن شيخ الإسلام في مجموع الفتاوى –: [ ... في الفعل إلا جهة ... ].
قلت: صواب العبارة: ( ... في الفعل إلا (من) جهة ... ).
- (1/ 195 / 2): قال المصنف: [ ... أنَّ المستحسن للبدع يلزمه عادةً إن يكون ... ].
قلت: الصواب: (أن يكون).
- (1/ 195 / السطر الرابع من الحاشية): ذكر المحقق بعض مراجع مسألة التحسين والتقبيح، فقال: .. و ((شفاء الغليل)) ... .
قلت: والصواب: (شفاء العليل) بالمهملة.
- (1/ 197 / السطر (2) من تحت): قال المصنف: [ ... القرآن المنزل على النبي [المبيَّن بسنة] قولاً ... ]، قال المحقق في الحاشية رقم (6): مابين المعقوفتين سقط من المطوع و (ج)، ولعله: ((المبين بسنته)).
قلت: وهو الصواب.
- (1/ 200 / 12): قال المصنف: [ ... وإذا ماتت * انهدم الإسلام]، قال المحقق في الحاشية رقم (2): في المطبوع زيادة بعده: ((السنن))، ولا وجود لها في (م) و (ج).
قلت: ولعل الصواب زيادتها، والله أعلم.
- (1/ 215 / 1): قال المصنف: [ ... ولكنه قد يحمل على العموم العادي].
قلت: ما هو العموم العادي؟! فكان ينبغي على المحقق – حفظه الله- أنَّ يبين المصطلحات التي يكون فيها نوع غرابة.
- (1/ 218 / السطر (4) من تحت): قال المصنف: [ ... اتخذوا العجل [أن] سينالهم .. ]، قال المحقق في الحاشية رقم (5): كذا في مطبوع (ر) و (م) و (ج)، وقال (ر): ((الظاهر أنَّ ((أن)) زائدة هنا من الناسخ)) ولذا حذفت من المطبوع! دون أيِّ إشارة)).
قلت: إذن فالصواب: حذفها مع الإشارة!
والقوسين اللذين في آخر الكلام خطأ؛ فتزال.
- (1/ 229 / 4): قال المصنف: [ثم إن من استدل به مالك ... ].
قلت: في طبعة رشيد رضا (ص 133) مكان (من) الثانية (ما)، ولعله هو الصواب.
- (1/ 261 / عدة مواضع من الصفحة): ذكر المصنف – رحمه الله – رجلاً اسمه: (وشكمير)، وقد اضطرب المحقق هنا، فالمثبت في المتن هو: (وشمكير)، وقال المحقق في الحاشية رقم (3): في (م): ((وشكمير))!! والصواب ما أثبتناه، وهو (وشكمير) بن زيَّار ... .
قلت: فالصواب: (وشمكير)، كما قال المحقق.
- (1/ 263 / السطر الأخير): قال المصنف: [ ... وعدلت عن الأَم ... ]، هكذا ضبطها المحقق.
قلت: الصواب: بالضم، هكذا: (الأُم).
- (1/ 265 / السطر (3) من تحت): قال المصنف – نقلاً عن أبي الفتح –: [فلم تحسبونه ... ].
قلت: الصواب: (فلم تحبسونه) كما في ط. رشيد رضا. (1/ 156).
- (1/ 266 / السطر (2) من تحت): قال المصنف: [ ... وفرَّق ... ]؛ هكذا ضبطها المحقق.
قلت: ولعل الصواب: (فَرْقُ).
- (1/ 269 / السطر (4) من تحت): قال المصنف: [ ... مع ما ذكرتَ ... ]؛ هكذا ضبطها المحقق.
قلت: لعل الصواب: (مع ما ذكرتُ).
(يُتْبَعُ)
(/)
- (1/ 275 / 7): قال المصنف: [ ... وليس إلا المخترَعَ ... ]؛ هكذا ضبطها المحقق.
قلت: ولعل الصواب: (المخترِعَ).
- (1/ 286 / 3): قال المصنف: [ ... ظهرت بعد المئتين من الهجرة].
قلت: الصواب: (المائتين)، وقد يكون رأي المحقق أنها تكتب هكذا، كما ذهب إليه بعض أهل العلم؛ ولكن يحتاج إلى استقراء تحقيقاته ليعلم هذا!
- (1/ 287 / الحاشية رقم (6): قال المحقق: [ ... وأنِّي ... ].
قلت: الصواب: (وأنَّى).
- (1/ 293 / السطر الأخير من الحاشية): قال المحقق: [ ... وكتاب الشيخ بكر أبي زيد ... ].
قلت: هذا على رأي بعض العلماء، والأحسن أن يجعلها على الحكاية (بكر أبو زيد). والله أعلم.
- (1/ 298 / 9): قال المصنف: [ ... لا ترضي الله وروسوله ... ].
قلت: الصواب: (ورسوله).
- (1/ 301 / 6): قال المصنف: [ ... فأين ذمَّها ... ].
قلت: ولعل الصواب: (ذمُّها).
- (1/ 304 / 1): قال المصنف: [أحدهما: أنه يقال ... ].
قلت: الصواب: (أنْ).
- (1/ 304 / السطر الأخير من الحاشية): قال المحقق: [المكآبة].
قلت: الصواب: (الكآبة).
- (1/ 327 / قبل نهاية الحاشية بثلاثة أسطر): قال المحقق: [ ... من أقامة ... ].
قلت: الصواب: (إقامة).
- (1/ 332 / 5): قال المصنف: [ ... القاسم بن مُخَيْمَرة ... ]، هكذا ضبطها المحقق.
قلت: والصواب بكسر الميم لا فتحها، كما نقل ذلك المحقق في الحاشية رقم (2) عن الشيخ رشيد رضا – رحمه الله –.
- (1/ 334 / 8): تكرر نفس الخطأ السابق!.
- (2/ 23 / 9): قال المصنف: [ويَدْعُون أنها مخافة للعقول]؛ هكذا ضبطها المحقق.
قلت: والصواب: (ويَدَّعُون ... ).
- (2/ 32 / 13): قال المصنف: [وظنُّ لا يُسْتندُ إلى قطعيٍّ]؛ هكذا ضبطها المحقق.
قلت: والصواب: (وظنٌّ لا يَستند ... ).
- (2/ 68 / السطر الأخير): قال المصنف: [فإن قال: ذلك يؤدي إلى حَسَم باب التفهيم.]؛ هكذا ضبطها المحقق.
قلت: والصواب: ( ... حَسْم ... ).
- (2/ 71 / 4): قال المصنف: [ ... كما ملئت ظلماً وجُوراً]؛ هكذا ضبطها المحقق.
قلت: والصواب: ( ... وجَوراً).
- (2/ 72 / 2 من تحت): قال المصنف: [أدركت بسني في جامع غرناطة ... ]؛ قال المحقق في الحاشية رقم (10): في المطبوع و (ر): ((بنفسي))، والمثبت من (م) و (ج).
قلت: والصواب ما في المطبوع و (ر).
- (2/ 82 / 13): قال المصنف: [ ... فإنها باطل؟]، قال المحقق في الحاشية رقم (6): كذا في (م)؛ وعند ابن رشد، وفي سائر الأصول: ((باطلة))!!
قلت: وما في الحاشية هو الصواب.
- (2/ 86 / السطر الأخير): قال المصنف [ ... يُطِيرُون بها فرحاً]؛ هكذا ضبطها المحقق.
قلت: والصواب ( ... يَطيرون ... ).
- (2/ 129 / 10): في قوله تعالى: " ... ورحمةً ورهبانيةً ابتدعوها ... "، بعد قوله تعالى: " ورحمةً " وضع فوقها (م) صغيرة إشارة إلى الوقف اللازم.
قلت: وهذه العلامة غير موجودة في مصحف مجمع المدينة النبوية.
- (2/ 150 / السطر قبل الأخير): قال المصنف: [ ... فكأني نوع من الوعد]، ولم يشر المحقق إلى وجود نسخ.
قلت: الصواب: (فكأنه) كما في ط. رشيد رضا (ص 299).
- (2/ 191 / 9): قال المصنف: [ ... فإنَّ تارك الجهاد – مثلاً – باختياره مخالفةٌ ظاهرة]، قال المحقق في الحاشية رقم (7): كذا في (م) و (ج)، وفي (ر) والمطبوع: ((فإن تَرْكَ ... )).
قلت: والذي في (ر) والمطبوع، هو الصواب؛ والله أعلم.
- (2/ 208 / 6): قال المصنف [وأما التحريم بالمعنى الرابع ... ]، قال المحقق في الحاشية رقم (6): كذا في (م) و (ج) و (ر)، وزاد في المطبوع قبلها: ((الثالث و))!!.
قلت: لعل الصواب: (الثالث)؛ كما في المطبوع.
- (2/ 212 / 4 من تحت): قال المصنف: [ ... هو اعتداءً ثم يأتيه]، قال المحقق في الحاشية رقم (8): كذا في (م)، و في (ج): ((منهياً عن هو اعتداءً))، وفي المطبوع و (ر): ((منهياً عنه ابتداءً)).
(يُتْبَعُ)
(/)
قلت: ولعل الصواب ما في المطبوع و (ر).
- (2/ 224 / 8): قال المصنف: [ويدل على ذلك أنَّ جماعةً ممن نقل عنهم الترغيب في (العَزْبَة) كانوا متزوجين)، قال المحقق في الحاشية رقم (6): في المطبوع و (ج) و (ر): ((العزلة))، والمثبت من (م).
قلت: ولعل الصواب ما في المطبوع و (ج) و (ر).
- (2/ 233 / 6): قال المصنف [ ... ومن هنا ثابر السلف الصالح – رضي الله عنهم – على إخفاء الأعمال فيما استطاعوا وخفَّ عليهم الاقتداء بالحديث وبفعله عليه الصلاة والسلام؛ لأنه القدوة والأسوة، ومع ذلك؛ فلم يثبت فيها إذ إعمالها في البيوت أن تقام جماعة في المساجد ألبتة .. ].
قلت: هذا الكلام غير واضح، ولعل الصواب كم في بعض النسخ [ ... ومن هنا ثابر السلف الصالح – رضي الله عنهم – على إخفاء الأعمال فيما استطاعوا وخفَّ عليهم (اقتداءً) بالحديث وبفعله عليه الصلاة والسلام؛ لأنه القدوة والأسوة، ومع ذلك؛ فلم يثبت فيها إذ إعمالها في البيوت أن (لا) تقام جماعة في المساجد ألبتة .. ].
- (2/ 244 / 5): قال المصنف وهو يذكر حديثاً عند أبي داود: [ ... وأمكر لي ولا تمكر علي ... ].
قلت: الصواب: بحذف همزة (امكر).
- (2/ 277 / 8): قال المصنف: [فقد عمل السلف بما لم يُعْمَلْ به من قبلهم ... ]؛ هكذا ضبطها المحقق.
قلت: الصواب (يَعمل).
- (2/ 281 / السطر الأخير): قال المصنف: [ ... على طريقته المُرْتكية ... ]، قال المحقق في الحاشية رقم (7): كذا في (م)، وفي سائر الأصول بالباء الموحدة بدل آخر الحروف، وعلَّق (ر) بقوله: ((كذا، ولعله: ((المرتبكة)).
قلت: ولعل ما قاله رشيد رضا هو الصواب، و إلا كان الكلام أعجمياً!.
- (2/ 286 / 1): قال المصنف: [ ... إلى أشياء لهذا كثيرة.]، قال المحقق في الحاشية رقم (2): لعله: كهذا. (ر).
قلت: وما ذهب إليه (ر) هو الصواب.
- (2/ 300 / 1): قال المصنف: [ ... من حيث إنها عُمِل بها لم يعمل (بها) سلف هذه الأمة]، قال المحقق معلقاً على قول المصنف – رحمه الله –: [لم يعمل ... ]: كذا في (م) و (ج)، وفي (ر) والمطبوع: ((ولم)).
قلت: وما في (ر) والمطبوع هو الصواب.
- (2/ 301 / الحاشية رقم (2)، السطر (2)): قال المحقق: [ ... إذا ليس ذلك ... ].
قلت: والصواب: (إذ ليس ذلك ... ).
- (2/ 311 / الحاشية رقم (1)، السطر (1)): قال المحقق: [هذا كلام الأشاعرة الذين اقتفوا أثار الجهمية ... ].
قلت: الصواب: (آثار ... ).
- (2/ 318 / 3): قال المصنف: [فَقِسْ بفضلك ... ]، قال المحقق في الحاشية رقم (2): كذا في (م)، وفي سائر الأصول: ((بعقلك)).
قلت: وما في سائر الأصول هو الصواب.
- (2/ 350 / 7): قال المصنف: [ ... فإذا حملت إحداهن ووضعت حَمُلَها ... ]؛ هكذا ضبطها المحقق.
قلت: لعل صواب ضبطها هكذا: (حِمْلَها)، والله أعلم.
- (2/ 356 / تكملة الحاشية في صفحة (352)): قال المحقق: [ ... وغيرهم من المفسدين في الأرض على ما عَرَف من سيرهم ... ]؛ هكذا ضبطها المحقق.
قلت: ولعل الصواب (عُرِفَ ... ).
- (2/ 370 / الحاشية رقم (5)، نهاية السطر الثاني):
قلت: حصل هنا تكرار للعبارة، وينتهي التكرار نهاية السطر الثالث عند قول المحقق (من).
- (2/ 377 / نهاية الصفحة تحت الحاشية): وضع المحقق علامة (=) الدالة على أنَّ هناك تكملة للحاشية في الصفحة التالية.
قلت: والصواب حذفها، لعدم وجود تكملة لها في الصفحة التالية.
- (2/ 380 / السطر الأخير): قال المصنف: [والثاني: أنَّ كلَّ بدعة – وإن قلَّت – بتشريعٌ ... ]؛ هكذا ضبطها المحقق.
قلت: الصواب: (بتشريعٍ ... ).
- (2/ 380 / السطر قبل الأخير): قال المصنف [وأقرب (منها) عبارة تناسب هذا ... ]، قال المحقق في الحاشية رقم (10): ما بين المعقوفتين سقط من (ج).
قلت: والصواب حذفها.
- (2/ 388 / 3): قال المصنف: [قصدتُ إليه قصداً]، هكذا ضبطها المحقق.
قلت: والصواب: (قصدتَ ... ).
(يُتْبَعُ)
(/)
- (2/ 408 / 8): قال المصنف في ذكره لحديث علي بن أبي طالب – رضي الله عنه – مرفوعاً: [إذا كان المغنُم دولاً ... ]؛ هكذا ضبطها المحقق.
قلت: والصواب: (المغنَم دولاً ... ).
- (2/ 419 / 7): قال المصنف: [وأما وجه النظر في أمثله الوجه الثالث ... ].
قلت: والصواب: ( ... أمثلة ... ).
- (2/ 433 / 5): قال المصنف: [ظنوا أن المحرمَّ ... ]؛ هكذا ضبطها المحقق.
قلت: الصواب: (المحرَّمَ ... ).
- (2/ 440 / 6): قال المصنف: [ ... لم يِر ... ]، هكذا ضبطها المحقق.
قلت: الصواب: (يُرَ ... ).
- (2/ 452 / 9): قال المصنف: [ ... فإن ... ]، قال المحقق في الحاشية رقم (6) في (م): ((فبأن)).
قلت: وما في (م) هو الصواب.
- (2/ 461 / 2): قال المصنف: [ ... وتتطاول الناس ... ]، قال المحقق في الحاشية رقم (2): في (ج) والمطبوع: ((وتطاول)).
قلت: وما فيهما هو الصواب.
- (2/ 72 وَ 74): قام المحقق بضبط كلمة في موضع، وضبطها في موضع آخر بضبط آخر!!
فقال في الموضع الأول: (تاصاليت) في موضعين من نفس الصفحة، وفي الموضع الآخر قال: (تاصليت) في موضعين من نفس الصفحة – أيضاً –؛ مع كون كلا الك
قلت: أولاً: على أيِّ أساس ضبط المحقق الكلمة؟!
ثانياً: لماذا لم يسر المحقق على ضبطٍ واحدٍ أن كان ضبطها عن علم ولم يبيِّنه؟!
وإنْ لم يضبطها عن علم عنده، فليسر في ضبطها على منهجٍ واحد، مع أن الكلمتين في كلا الموضعين جاء في بعض النسخ ما يفيد ضبطها بالضبط الآخر.
- (3/ 15 / الحاشية رقم (6)): قال المحقق: [ ... وابن عساكر في ((تاريخ المدينة))].
قلت: الصواب: (تاريخ دمشق)، والله أعلم.
- (3/ 94 / السطر (4) من تحت): قال المصنف: [ ... أنه خبر واحدٍِ].
قلت: الكسرة التي بعد التنوين لا داعي لها.
- (3/ 113 / السطر (3) من تحت): قال المصنف: [ ... إو ... ].
قلت: الصواب: (أو).
- (3/ 138 / 4): قال المصنف: [ ... فمل ... ].
قلت: الصواب: (فلم).
- (3/ 139 / 7): قال المصنف: [فهذا الطريقة ... ].
قلت: ولعل الصواب: (فهذه ... ).
- (3/ 152 / 7): قال المصنف: [ ... على حدٍّ ... ].
قلت: الصواب: (حدِّ).
- (3/ 167 / 10): في قوله تعالى: " إن الذين فارَّقوا دينهم "؛ هكذا ضبطها المحقق.
قلت: لعل الصواب: (فارَقوا)، وتحتاج إلى مراجعة.
- (3/ 171 / نهاية الحاشية المتعلقة بالصفحة التي قبلها): قال المحقق: [ ... و ((البيهقي وموقفه من الألهيات)) .. .].
قلت: الصواب: ( ... الإلهيات).
- (3/ 255 / السطر (4) من تحت): قال المصنف: [ ... على إسته ... ].
قلت: لعل الصواب: (أُسته).
- (3/ 267 / 2): قال المصنف: [ ... أنَّ ما يُتوعد الشرع ... ]؛ هكذا ضبطها المحقق.
قلت: الصواب: (يَتوعد).
- (3/ 279 / 6): قال المصنف: [والقائد ... ]، قال المحقق في الحاشية رقم (4): في المطبوع و (ج) و (ر): ((والقاعد)).
قلت: وهو الصواب.
- (3/ 281 / السطر (11) من تحت): قال المحقق: [ ... من عدم وضوع ... ].
قلت: والصواب: (وضوح).
- (3/ 340 / 7): قال المصنف: [ ... لأن هذه الرواية في إسناده شيء].
قلت: ولعل الصواب: (في إسنادها شيء).
- (3/ 372 / الحاشية رقم (1)) قال المحقق – نقلاً عن القرطبي –: [ ... فقد دخل الشحم اسم اللحم].
قلت: الصواب: (فقد دخل الشحم (في) اسم اللحم)، والتصحيح من تفسير القرطبي (2/ 218 ط عبدالرزاق المهدي).
هذا بعض ما اجتمع لدي، ولا شك في أنِّ هذا التحقيق تميز عن التحقيقات التي قبله، فجزى الله المحقق خيراً على ما بذله من جهد.
وكتبه
أبو زرعة التميمي النجدي
((المحرر))
في يوم الأربعاء، الموافق 22/ 6 / 1424
وهو موجود على في المرفق التالي:
ـ[سلمان أبو زيد]ــــــــ[04 - Mar-2007, صباحاً 12:04]ـ
«ملحوظات على تحقيق الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان لكتاب ((الاعتصام)) للشاطبي»
ـ[سعد بن عبدالله الحميد]ــــــــ[04 - Mar-2007, صباحاً 11:23]ـ
الأخ عبد الله العلي حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فبالنسبة لما سألت عنه هو كذلك، فالكتاب في الأصل رسائل ماجستير في جامعة أم القرى، حقق القسم الأول الدكتور محمد الشقير، وحقق القسم الثالث الدكتور هشام الصيني، واتفقت مكتبة ابن الجوزي معهما على نشر الكتاب، ولم تتفق مع محقق القسم الثاني لأسباب لم أتطلبها ولاأدري ماهي، فطلبوا مني في فترة انقطاعي عن الجامعة سد هذه الثغرة، فتم تحقيق القسم الثاني بحمد الله، وتأخر صدوره لأسباب تجدونها مذكورة في المقدمة، ونحن ننتظر خروجه في الأيام القريبة إن شاء الله.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عبدالله العلي]ــــــــ[04 - Mar-2007, مساء 01:04]ـ
شكر الله لكم شيخنا الكريم
ويسّر الله خروج الكتاب ونفع به
ـ[الحمادي]ــــــــ[05 - Mar-2007, مساء 02:02]ـ
بشرى طيبة
نفع الله بكم شيخنا
ـ[سلطان التميمي]ــــــــ[06 - Mar-2007, صباحاً 01:45]ـ
بارك الله فيكم وفي علمكم ياشيخ
ـ[أبو الفرج المنصوري]ــــــــ[08 - Mar-2007, صباحاً 03:15]ـ
الشيخ مشهور -حفظه الله- يُعيد تحقيق كتاب الاعتصام مرة أخرى على نسخ خطية جديدة، وقد طلب مني مخطوطة الكتاب التي بدار الكتب المصرية؛ وأعطيتها له أثناء زيارته لمصر في معرض القاهرة الدولي للكتاب.
فلعله يصحح ويستدرك ما فاته!
ـ[نداء الأقصى]ــــــــ[09 - Mar-2007, صباحاً 03:13]ـ
بارك الله فيك أخي سلمان أبو زيد، بعض تلك الملاحظات مجرد خطأ مطبعي،ظاهر لا يعد ملحوظة تستوجب الرد فالفطن يعرفها،
ومع ذلك نرجو من الله التيسير للشيخ الحميد خروج طبعته قريبا.
ـ[أبو الفرج المنصوري]ــــــــ[29 - Apr-2007, صباحاً 07:10]ـ
بارك الله فيك أخي سلمان أبو زيد، بعض تلك الملاحظات مجرد خطأ مطبعي،ظاهر لا يعد ملحوظة تستوجب الرد فالفطن يعرفها،
ومع ذلك نرجو من الله التيسير للشيخ الحميد خروج طبعته قريبا.
بالفعل هناك تحامل في هذه الملحوظات!!
ـ[الحمادي]ــــــــ[29 - Apr-2007, صباحاً 10:06]ـ
بالفعل هناك تحامل في هذه الملحوظات!!
أين التحامل وفقك الله؟
ـ[أبو أروى]ــــــــ[30 - Apr-2007, مساء 07:25]ـ
زادك الله من فضله شيخنا الكريم
ـ[عبد الله المزروع]ــــــــ[02 - May-2007, مساء 05:18]ـ
بالفعل هناك تحامل في هذه الملحوظات!!
هل هذا من التحامل:
2 – تصنيف هذه الملحوظات سيأخذ مني وقتاً، وبعضها ليس له إلا مثال واحد، فجعله في عنوان قد يكون تهويلاً!.
وبعض الناس بسبب تعديلي على مشاركاته في ملتقى أهل الحديث أو لغير ذلك من الأسباب يحاول الطعن في السر والعلانية؛ لكن لا يصح إلا الصحيح.
ـ[عبدالله العلي]ــــــــ[02 - Sep-2007, مساء 04:35]ـ
ماالجديد؟ هل خرج الكتاب؟
ـ[أبو عبدالله السلفي]ــــــــ[06 - Sep-2007, مساء 09:08]ـ
ماالجديد؟ هل خرج الكتاب؟
نحن في انتظار خروج الكتاب؟ فمتى هو؟
ـ[عبدالله العلي]ــــــــ[19 - Oct-2007, صباحاً 08:39]ـ
هل من جديد شيخنا سعد؟
ـ[سعد بن عبدالله الحميد]ــــــــ[19 - Oct-2007, مساء 10:45]ـ
السلام عليكم
الكتاب انتهى من فترة طويلة واستلمته مكتبة ابن الجوزي، ولا أدري ماسبب تأخر صدوره عندهم، فلعلكم تسألونهم
ـ[خالد العامري]ــــــــ[20 - Oct-2007, صباحاً 01:57]ـ
ما شاء الله هذه بشرى طيبة. بارك الله في جهودكم يا شيخ سعد.
ـ[محمد بن مسلمة]ــــــــ[20 - Oct-2007, مساء 01:53]ـ
ماشاء الله نفع الله بكم ..
ـ[معترك النظر]ــــــــ[11 - Jan-2008, مساء 03:07]ـ
خرج الكتاب في حلة قشيبة عن دار ابن الجوزي في ثلاثة أجزاء وهو موجود في المكتبات الآن
ـ[مازن الخضيري]ــــــــ[12 - Jan-2008, مساء 01:36]ـ
الكتاب موجود في دار التدمرية
ـ[عبدالله العلي]ــــــــ[12 - Jan-2008, مساء 07:33]ـ
خرج الكتاب في حلة قشيبة عن دار ابن الجوزي في ثلاثة أجزاء وهو موجود في المكتبات الآن
بارك الله فيك
ـ[عبدالله العلي]ــــــــ[12 - Jan-2008, مساء 07:36]ـ
الكتاب موجود في دار التدمرية
بارك الله فيك
ـ[أبو القاسم]ــــــــ[12 - Jan-2008, مساء 08:11]ـ
شكر الله لكم
والحمد لله رب العالمين أنه خرج من بعد طول إسار
ـ[عبدالله العلي]ــــــــ[24 - Jan-2008, مساء 12:53]ـ
وليتنا نشاهد تحقيقا علميا لكتاب الموافقات
ـ[أبو حفص العكاري]ــــــــ[24 - Jan-2008, مساء 10:29]ـ
السلام عليكم
بارك الله لكم و نفع بكم .. ما ميزة هذه الطبعة عن طبعة مشهور الأخيرة؟
و جزاكم الله عني خيراً
أبو حفص العكاري
ـ[عبدالله الشهري]ــــــــ[26 - Jan-2008, مساء 11:03]ـ
الشيخ سلمان وفقه الله: جزاك الله خيرا على اتحافنا بهذه التصويبات. والشكر موصول لصاحب الفضل - بعد الله - الشيخ عبدالله المزروع.
ـ[عبد الله المزروع]ــــــــ[27 - Jan-2008, صباحاً 12:46]ـ
الشيخ سلمان وفقه الله: جزاك الله خيرا على اتحافنا بهذه التصويبات. والشكر موصول لصاحب الفضل - بعد الله - الشيخ عبدالله المزروع.
وجزاك الله خيراً،
وأنا في انتظار نسختي من الشيخ سعد - حفظه الله - عندما قرأت في ملتقى أهل الحديث أن المحققين أشاروا إلى هذه التصويبات.
ـ[مروان الحسني]ــــــــ[02 - Feb-2008, مساء 07:37]ـ
(ما ميزة هذه الطبعة عن طبعة مشهور الأخيرة؟)
إعادة للسؤال
ـ[عبد الله المزروع]ــــــــ[08 - Feb-2008, مساء 08:15]ـ
(ما ميزة هذه الطبعة عن طبعة مشهور الأخيرة؟)
إعادة للسؤال
1 - أن مجلدين من التحقيق هو عبارة عن رسائل جامعية.
2 - لديهم أربع نسخ زائدة على ما عند الشيخ مشهور.
3 - استقام النص في مواضع كانت مشكلة في طبعة الشيخ مشهور ومن قبله من باب أولى!
والخلاصة: أن الطبعات السابقة لا تغني عن هذه، وقد تغني هذه عن طبعة الشيخ مشهور، أما ما قبل طبعة الشيخ مشهور فينبغي أن تكون في أرفف المكتبات العامة ولا يعتمد عليها. والله أعلم.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[مروان الحسني]ــــــــ[09 - Feb-2008, صباحاً 01:52]ـ
(- (1/ 173 / السطر الأخير): قال المصنف: [ ... حدثت أو تحدث على يوم القيامة ... ].
قلت: لعل هنا سقطاً، وتكون العبارة هكذا: ( ... حدثت أو (لم) تحدث على يوم القيامة ... ))
أقول: لعله لا يوجد سقط , و معنى العبارة (حدثت (أي فيما مضى) أو تحدث (أي مستقبلا) على (بمعنى في أو قريبا من)
يوم القيامة ...
و لا إخال أن لم تفي بالمقصود ...
و الله تعالى أعلم ...
ـ[هادي آل غانم]ــــــــ[09 - Feb-2008, مساء 02:45]ـ
(- (1/ 173 / السطر الأخير): قال المصنف: [ ... حدثت أو تحدث على يوم القيامة ... ].
قلت: لعل هنا سقطاً، وتكون العبارة هكذا: ( ... حدثت أو (لم) تحدث على يوم القيامة ... ))
أقول: لعله لا يوجد سقط , و معنى العبارة (حدثت (أي فيما مضى) أو تحدث (أي مستقبلا) على (بمعنى في أو قريبا من)
يوم القيامة ...
...
العبارة كما هي في تحقيق الهلالي (1: 136) وتحقيق مشهور (1: 173) وتحقيق الشقير (1: 181): حدثت أو تحدث إلى يوم القيامة.
والعبارة لا إشكال فيها
ـ[مروان الحسني]ــــــــ[09 - Feb-2008, مساء 11:16]ـ
(العبارة كما هي في تحقيق الهلالي (1: 136) وتحقيق مشهور (1: 173) وتحقيق الشقير (1: 181): حدثت أو تحدث إلى يوم القيامة.)
هل هناك ثلاث تحقيقات للكتاب (بخلاف تحقيق الأستاذ الحميّد)؟
ـ[الرايه]ــــــــ[10 - Feb-2008, مساء 04:18]ـ
(العبارة كما هي في تحقيق الهلالي (1: 136) وتحقيق مشهور (1: 173) وتحقيق الشقير (1: 181): حدثت أو تحدث إلى يوم القيامة.)
هل هناك ثلاث تحقيقات للكتاب (بخلاف تحقيق الأستاذ الحميّد)؟
هو نفس التحقيق
د. سعد الحميد حقق المجلد 2 فقط
و د. الشقير حقق المجلد الاول فقط
و د. الصيني حقق المجلد الثالث فقط
ـ[هادي آل غانم]ــــــــ[10 - Feb-2008, مساء 06:40]ـ
(العبارة كما هي في تحقيق الهلالي (1: 136) وتحقيق مشهور (1: 173) وتحقيق الشقير (1: 181): حدثت أو تحدث إلى يوم القيامة.)
هل هناك ثلاث تحقيقات للكتاب (بخلاف تحقيق الأستاذ الحميّد)؟
نعم أخي الفاضل: هناك تحقيق الشيخ سليم الهلالي طبعته دار ابن عفان سنة 1412 في الخبر، وطبعة الشيخ مشهور بن حسن طبعته مكتبة التوحيد سنة 1421 في البحرين، والطبعة الأخيرة التي اشترك في تحقيقها المشايخ الذين ذكرهم الأخ الفاضل: الراية طبعتها مكتبة ابن الجوزي في الدمام سنة 1429
وهناك طبعة الشيخ رشيد رضا والطبعات المصورة عنها
والله الموفق
ـ[آبو يحيى الشآمي]ــــــــ[14 - May-2009, مساء 06:28]ـ
هل نجد كتاب الاعتصام بتحقيق الشيخ الحميد مصورا وفقكم الله؟؟
يا حبذا لو اعلمتمونا بالامر هذا لانه ضروري ..(/)
حتى يكون حضورك لمعرض الكتاب إيجابياً
ـ[نياف]ــــــــ[01 - Mar-2007, مساء 09:35]ـ
حتى يكون حضورك لمعرض الكتاب إيجابياً
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
فبمناسبة معرض الكتاب أتقدم بهذه الاقتراحات التي أرجو أن تكون مفيدة وبناءة محققة للمصلحة ودارئة للمفسدة، إ ذ من المعلوم أن أعداداً هائلة من الأستاذة والطلبة والمحبين للعلم والثقافة وغيرهم سوف تغشى هذا المعرض بكرة وعشيا، فهل يقف دور المسلم على مجرد الحضور والتجول في ردهات المعرض ثم شراء ما تيسر له من كتب، هل تبرأ الذمة بذلك حتى لو رافقه شيء من التذمر وصاحبه قدر من الاشمئزاز لما يرى من تجاوزات ومخالفات في نوعية المعروض وطريقة الارتياد لهذا المعرض.
فمن هذه الاقتراحات:
أولاً: حضور طلبة العلم والمشايخ وأهل الغيرة والحسبة لهذا المعرض أمر طيب ومحبذ وذلك للاستفادة وتحصيل ما يحتاجونه من كتب ومراجع قد لا تتوفر في غير هذه المناسبة وللاحتساب المأمور به شرعاً: (ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون).
ثانياً: وهذا الاحتساب إنما يكون وفق الطريقة الشرعية الصحيحة الحكيمة وبما لا يسبب مفسدة أكبر وبالرفق واللين ومشاورة أهل العلم والتوجه بتوجيهاتهم.
ثالثاً: وحبذا لو كان مع كل متسوق ورقة وقلم ليعمل جرداً بدور النشر التي تسوق لكتب الإلحاد والبدعة والفرق المخالفة لأهل السنة وروايات الفجور والمجون وكذلك يعمل جرداً لما تقع عليه عينه من كتب ومنشورات وروايات سيئة وفي النهاية يضمنها كتاباً إلى المسئولين والعلماء عملاً بواجب النصيحة وإبراء للذمة.
رابعاً: عادة ما توجد صناديق للاقتراحات والشكاوى، فلو أن كل زائر وزائرة للمعرض ملأ هذه النماذج والصناديق بما يراه من ملحوظات ومنكرات في نوعية المعروض وأسماء بعض دور النشر الراعية لها وإنكار الاختلاط الحاصل بين الرجال والنسوان وبيان أثره في فتنة الرجال بالنساء والعكس لحصلت براءة الذمة مع ما يرجى من الحد من هذه الفتن والشرور.
خامساً: ولابد من التواصي بمقاطعة تلك الدور التي تروج للزندقة والبدعة والضلالة والمجون والخلاعة فإن كل ريال يدفع لها عون لها على دورها الإجرامي وسند لها لرسالتها الشيطانية.
سادساً: وعلى كل من رأى سفوراً أو تبرجاً أن ينكر بأسلوب رفيق، أسلوب ناصح، ويصبر على ما قد يتعرض له من جهل المنصوح، عملاً بقوله تعالى (خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين) (يا بني أقم الصلاة وأمر بالمعروف وأنه عن المنكر واصبر على ما أصابك إ ن ذلك من عزم الأمور).
سابعاً: ولابد من ضبط النفس والتحلي بالصبر والرفق والحكمة حتى لو حاول بعض المغرضين جر المحتسب واستدراجه إلى مشاجرات وردود أفعال غاضبة، فعليه أن يتذكر أنه لا ينتقم لنفسه ولا ينتصر لذاته، وأن يدفع بالتي هي أحسن ويعفو عمن ظلم.
ثامناً: وينبغي في- المناصحات والمكاتبات – أن يلمح النصح والشفقة على البلاد والعباد، في لهجة الناصح، ومحبة الخير للغير والخوف من مغبة التواطؤ على الشر وانتشار الإلحاد والبدعة والرذيلة، وما يجلبه ذلك من العقوبات المتنوعة التي تعصف بالأمن والاقتصاد وغيرهما، ولنا في البلاد وحولنا عبرة.
تاسعاً: كما ينبغي أن يبين الخطأ الفادح بل الجرم العظيم لمن دعا هذه الدور، وروج لمثل تلك الكتب، ولا يشفع لهم ظنهم الخاطئ ووهمهم الكاذب بتوفير أجواء الحرية والانفتاح للثقافة، وهم أنفسهم منعوا كثيراً من كتب إسلامية لعلماء أفاضل، أحياء وأموات، بدعوى وجود ملحوظات عليها، ومنهم أعضاء في هيئة كبار العلماء، دافعهم حماية أفكار الشباب (زعموا) فلماذا الكيل بمكيالين.
عاشراً: كذلك يبين في عرائض المناصحة مقدار الجناية العظيمة التي ارتكبها هؤلاء.
- إذ كيف نسعى إ لى الحد من ظاهرة الغلو والتكفير، وهذه كتب الإباضية التي تكفرالمسلم بمجرد المعصية تباع في هذا المعرض.
- وكيف ندعوا إلى الحد من الجريمة الخلقية ومظاهر العنف والاختطاف وهذه روايات الزنا والفجور والعلاقات والسحاقيات والخيانات الزوجية تباع في هذا المعرض، ولولا خشية الدعاية لها لذكرت نماذج عديدة لمثل هذه الروايات.
- وكيف نحمي عقائد الجيل وقيمه، وهذه كتب الإلحاد والزندقة شاهرة وظاهرة.
- وكيف نهدئ الشباب وأولئك يثورونهم عبر الكتب الثورية والانقلابية الدموية، فقد بيع في معرض الكتاب الفائت – وربما في هذا المعرض - كتاب (كفاحي) للزعيم النازي (أدولف هتلر) كما بيعت مذكرات ماركس ولينين وغيرها. إن هذه الكتب لها دورها ولا شك في تفجير ثورة الشباب وتربيتهم على الدموية والأفكار الانقلابية، وهذا خطر داهم على الأمن ينبغي أن يضرب على وتره دوماً.
- وكيف ندعي حرب الرفض وإنكاره وكتب الرافضة لها مكتباتها وزبائنها.
- بل كيف نسعى إلى نشر سمعة حسنة عن بلادنا وهذه روايات أبنائها العققة تتهمها بكل سيئ وقبيح وتصور أبناءها وبناتها بالقوادة والسفاح والخيانة، بل وتصور وزاراتها ومؤسساتها الحكومية بالتوصلية، فلا يحلم موظف بالترقية حتى يدفع للمسئول الكبير ثمن هذه الترقية من كرامته وعرض زوجته، حتى صوروا المجتمع صورة فاضحة مشوهة كما في رواية (ملامح) للكاتبة السعودية (زينب حفني) ورواية (بنات الرياض) التي بيعت طبعتها السابعة؟؟!! في هذا المعرض، ورواية الآخرون وغيرها.
هذه بعض الأفكار والرؤى كتبتها على عجلة من أمري لعلها تفتح آفاقاً، للمحتسب والمناصح، وتحث همم زوار هذا المعرض على أداء ما بينهم وبين ربهم، حتى لا نكتفي بالحسبلة والحوقلة، وبث الحرق والتشاجي والتشاكي السلبي، والقوم يعملون وينظمون ويخططون.
نسأل الله أن يحفظ علينا أمننا وإيماننا وسلمنا وإسلامنا، ويرد كيد الكافرين إلى نحورهم، ويقطع دابر الفساد والفتنه، إنه ولي ذلك والقادر عليه.
وصلى الله وسلم على عبده ورسوله محمد وآله وصحبه أجمعين،،،
محمد بن أحمد الفراج
http://www.islamlight.net/index.php?option=*******&task=view&id=4614&pop=1&page=0
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[آل عامر]ــــــــ[01 - Mar-2007, مساء 11:19]ـ
بارك الله فيك اخي نياف.
ـ[أبو المظفر الشافعي]ــــــــ[03 - Dec-2009, صباحاً 12:58]ـ
للرفع.
ـ[الأمل الراحل]ــــــــ[03 - Dec-2009, صباحاً 01:11]ـ
أولاً: حضور طلبة العلم والمشايخ وأهل الغيرة والحسبة لهذا المعرض أمر طيب ومحبذ وذلك للاستفادة وتحصيل ما يحتاجونه من كتب ومراجع قد لا تتوفر في غير هذه المناسبة وللاحتساب المأمور به شرعاً: (ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون).
0 ( http://www.islamlight.net/index.php?option=*******&task=view&id=4614&pop=1&page=0)
الله يعافيهم ويبارك فيهم ... يقعدون في بيوتهم أبرك لنا ولهم هؤلاء المحتسبين ..
ضيقوا علينا نحن النساء في معرض العام الماضي بحجة التضييق على اللبراليين.
أغلبهم كانوا من الملتحين ومن دون نسائهم، في الأيام المخصصة للرجال والنساء.
زحام وتصادم وتلاصق للأجساد .. لأجل ماذا أيها المحتسبين؟
احتسبوا في التوسيع على خلق الله ومحارمهم .. وريحونا الله يريحكم والزموا بيوتكم.(/)
هل لديكم تنبيهات على كتاب الرحيق المختوم
ـ[عبدالله]ــــــــ[01 - Mar-2007, مساء 11:08]ـ
هل لديكم تنبيهات على كتاب الرحيق المختوم
أفيدونا
ـ[عمر المقبل]ــــــــ[01 - Mar-2007, مساء 11:10]ـ
قد قرأت الكتاب قديماً ـ بأمر من شيخنا العثيمين رحمه الله ـ ولا أذكر أن عليه ملاحظات منهجية أو علمية،والكمال عزيز.
ـ[عبدالله]ــــــــ[01 - Mar-2007, مساء 11:19]ـ
فيه قصة:حتى حزن النبي صلى الله عليه وآله وسلم فيما بلغنا حزناً غدا منه مراراً كي يتردى من رؤوس شواهق الجبال.
هذا الحديث باطل.
ـ[عبدالله]ــــــــ[01 - Mar-2007, مساء 11:20]ـ
وفيه أ يضا قصص أخرى لا تصح عن الصحابة ولكن نسيت لذلك طلبت منكم الفائدة
ـ[عمر المقبل]ــــــــ[03 - Mar-2007, مساء 02:12]ـ
أما قصة التردي فلا تصح كما ذكرت.
وأما باقي القصص،فلا أتذكر أن فيها شيئاً منكراً،والعلماء في باب سرد السير يتسامحون إذا كانت في حق النبي صلى الله عليه وسلّم،فكيف بمن دونه.
والتمحيص يأتي ـ في نظري ـ عند الاستدلال،أما باب السرد فقد سبقنا في التسامح فيه أئمة،وأنعم بهم قدوة وأسوة.
ـ[حرملة]ــــــــ[05 - Mar-2007, مساء 05:50]ـ
أغلب كتب السير إن لم نقل كلها قديمها و حديثها يوجد فيها قصص واهية عند التمحيص والتحرّي، والرحيق ليس بدعا منها، لكنّ العلماء يتسامحون في السير والرقائق ما لا يتسامحون في غيرها. و رحم الله علماءنا الفضلاء.
ـ[نداء الأقصى]ــــــــ[09 - Mar-2007, صباحاً 03:19]ـ
قرأت الرحيق المختوم قريبا، لاحظت عليه عدم التوثيق رحمه الله رحمة واسعة، لكن يكفيه فخرا الجائزة التي استحقها.
، أفضل عليه كتاب السيرة النبوية في ضوء المصادر الأصلية، لمهدي رزق الله أحمد، في مجلدين، وهي دراسة جادة موثقة، تأخذ بالألباب.
ـ[ابن المغيرة]ــــــــ[13 - Mar-2007, صباحاً 03:20]ـ
، أفضل عليه كتاب السيرة النبوية في ضوء المصادر الأصلية، لمهدي رزق الله أحمد، في مجلدين، وهي دراسة جادة موثقة، تأخذ بالألباب.
نعم صدقت .. ولكنه عندما ذكر ردة الصحابي عبيد الله بن جحش، أوردها وكأنه متأكد من صحتها .. مع العلم بأن هناك من طلبة العلم من قال بعدم ثبوت صحتها والله أعلم.
ـ[ابو العسل التسامرتي]ــــــــ[13 - Mar-2007, مساء 10:53]ـ
جزيتم خيرا إخوتي الأفاضل
وهل لكم ملاحظات على كتاب " نور اليقين " إذ أن بعض الأفاضل يوصي بقراءته
ـ[وحي]ــــــــ[15 - Mar-2007, صباحاً 07:42]ـ
.
الإخوة الأفاضل ..
ما الدليل أن حادثة التردي وعدم ردة عبيد الله بن جحش غير ثابتة؟
وهل هناك تنبيهات أخرى على الكتاب حفظكم الله ..
ـ[ابن المغيرة]ــــــــ[15 - Mar-2007, مساء 06:28]ـ
ما الدليل أن حادثة التردي وعدم ردة عبيد الله بن جحش غير ثابتة؟
http://www.albayan-magazine.com/bayan-182/181-04.htm
هذا ما لدي أخي الكريم .. بارك الله فيك
ـ[وحي]ــــــــ[16 - Mar-2007, صباحاً 02:26]ـ
http://www.albayan-magazine.com/bayan-182/181-04.htm
هذا ما لدي أخي الكريم .. بارك الله فيك
وبورك فيكم أخي الكريم ..
.
ـ[الحمادي]ــــــــ[17 - Mar-2007, صباحاً 07:05]ـ
أما حادثة التردي من رؤوس الجبال فقد رواها البخاري في صحيحه من حديث الزهري بلاغاً، كما أشار الحافظ ابن حجر، حيث روى البخاري حديث عائشة في بدء الوحي، وفيه:
ثُمَّ لم يَنْشَبْ وَرَقَةُ أَنْ تُوُفِّيَ وَفَتَرَ الْوَحْيُ فَتْرَةً حتى حَزِنَ النبي صلى الله عليه وسلم فِيمَا بَلَغَنَا حُزْنًا غَدَا منه مِرَارًا كَيْ يَتَرَدَّى من رؤوس شَوَاهِقِ الْجِبَالِ، فَكُلَّمَا أَوْفَى بِذِرْوَةِ جَبَلٍ لِكَيْ يُلْقِيَ منه نَفْسَهُ تَبَدَّى له جِبْرِيلُ فقال: يا محمد إِنَّكَ رسول اللَّهِ حَقًّاً، فَيَسْكُنُ لِذَلِكَ جَأْشُهُ، وَتَقِرُّ نَفْسُهُ، فَيَرْجِعُ
فإذا طَالَتْ عليه فَتْرَةُ الْوَحْيِ غَدَا لِمِثْلِ ذلك، فإذا أَوْفَى بِذِرْوَةِ جَبَلٍ تَبَدَّى له جِبْرِيلُ فقال له مِثْلَ ذلك.
ويُنظر:
الشفا للقاضي عياض؛ المطبوع مع شرح الخفاجي والمناوي (4/ 20، 21)
ودفاع عن الحديث النبوي للشيخ الألباني.
ـ[ابو العسل التسامرتي]ــــــــ[19 - Mar-2007, مساء 06:39]ـ
جزيتم خيرا إخوتي الأفاضل
وهل لكم ملاحظات على كتاب " نور اليقين " إذ أن بعض الأفاضل يوصي بقراءته
لا زلت أنتظر جوابا عن سؤالي ...
ـ[إمام الأندلس]ــــــــ[15 - Jan-2008, صباحاً 01:27]ـ
للرفع
ـ[صالح العمودي]ــــــــ[20 - Jan-2008, مساء 05:36]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ومساكم الله بكل خير، نرجو من الإخوة الكرام حفظهم الله، التثبت فيما يكتبونه أو يذكرونه في هذا المنتدى المبارك، فقصة التردي من رؤوس شواهق الجبال صحيحة كما أخرجها الإمام البخاري في صحيحه 6/ 2561 وكما نبه بها الأخ الحمادي جزاه الله خيرا، وأكرم به من رجل فاضل، وأوصي الإخوة وفقهم الله بقراءة صحيح السيرة النبوية للمحدث العلامة محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله تعالى، ففيه غنية وكفاية، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.(/)
تعريف بكتاب: المختار من الرحلات الحجازية إلى مكة والمدينة النبوية
ـ[الطيب وشنان]ــــــــ[02 - Mar-2007, مساء 05:41]ـ
http://www.altareekh.com/doc/images/topics/bootn-16.gif (http://www.altareekh.com/doc/topics.php?op=viewtopic&topic=14) اسم الكتاب: المختار من الرحلات الحجازية إلى مكة والمدينة النبوية.
اختيار وتهذيب وفهرسة: الدكتور محمد موسى الشريف.
الناشر: دار الأندلس الخضراء للنشر والتوزيع بجدة.
الطبعة: الأولى 1421 هـ.
عدد المجلدات: أربعة مجلدات.
لقد سطر كثير من العلماء الذين حجوا ما وجدوه في تلك المسالك، ووصفوا ما وقفوا عليه من الصعوبات والمهالك، وقصوا قصصاً ورووا أحداثاً جدير بجيلنا أن يطلع عليها ويتذكر نعمة الله تعالى عليه بتيسير المناسك وسبلها، وهؤلاء العلماء الذين سطروا هذه الرحلات كان أكثرهم أدباء فجاءت عباراتهم رقيقة جزلة رصينة فسطروا تلك الرحلات في أسلوب قصصي جذاب معجب، ولم تنقصهم الدقة ولا الأمانة العلمية فيما سطروه، فصارت تلك الرحلات سجلاً كاملاً لأحوال الأمة الإسلامية منذ القرن السادس – بداية التسطير الشامل لرحلات الحج – حتى القرن الرابع عشر.
وتأتي أهمية كتب رحلات الحرمين من عشرة جوانب: الأول: وصف كثير من هذه الكتب لأهل الحجاز وماهم عليه من قرب أو بعد عن الله تعالى وما يسود عباداتهم من الصفاء أو البدع، وما هم عليه من حرص على أداء التكاليف الشرعية أو تفريط فيها. الثاني: في بعض تلك الكتب وصف دقيق كامل للهيئة الاجتماعية، فعادات السكان وطبيعتهم من حاضرة وبادية مسطرة، وكذلك هيآتهم ولباسهم وسلوكهم، وطعامهم وشرابهم، وحفلاتهم ونزهاتهم، وحزنهم وفرحهم. الثالث: وقد جاءت هذه الرحلات سجلاً كاملاً لما عليه كثير من ساسة الحجاز آنذاك من ظلم الحجاج وأخذهم بفادح الضرائب، وكيف كان الحكام يسوسون العامة إلى آخر الشؤون السياسية المعروفة، وقد تعرضت إلى حال الدول المسيطرة على الحجاز من أيوبيين ومماليك وعثمانيين، ومن ثم صورت حالة العثمانيين وتدهورهم إلى ضعف ثم انهيار. الرابع: تعرض كثير من تلك الكتب إلى الحالة الاقتصادية عند الحجازيين. الخامس: في كثير من تلك الكتب مسائل متنوعة شرعية، ولطائف أدبية، وحكايات متنوعة تستحق بها أن تستحوذ على اهتمام القارئ وتكون من المرصدات التي يعدها لفراغه ويتسلى بالاطلاع عليها.
السادس: هذه الكتب توضح العاطفة الدينية التي كانت تتأجج في صدور الحجاج، وكيف كانوا على أتم استعداد لبيع أرواحهم وأموالهم في سبيل رؤية مرابع الطهر والقداسة، وتصور كيف كان الحجاج ينسى كل تعبه عند رؤية مكة أو مدينة، وكيف كان يقبل على تلك المقدسات باكياً مستغفراً متطهراً تائباً مستغفراً. السابع: في هذه الكتب تتضح بجلاء معاني الأخوة الإيمانية، وصورت تلك الكتب تساوي الناس في المشاعر، وتنافسهم في أداء المناسك وتلك المفاخر، وتصور تلك الكتب كيف كان كثير من الحجاج يبثون همومهم بعضهم إلى بعض، وكيف كانوا يتبادلون الرأي في أحوال أوطانهم، ويتقارضون الحلول للمشكلات الكائنة ببلدانهم. الثامن هناك رحلات لبعض الكفار الذين جاءوا مستخفين بأسماء إسلامية لكن بروح صليبية حاقدة، وأهمية هذه الرحلات هو معرف كيف ينظر الغرب إلينا وإلى ديننا وقيمنا وأخلاقنا وتقاليدنا، وإدراك الأهداف الاستعمارية التي كانت واضحة في ثنايا كتبهم. التاسع: في تلك الكتب أهمية عامة للمسلمين وأخرى خاصة بالحجازيين، فهي تحكي لهم كيف كانت ربوعهم وديارهم، وكيف كان آباؤهم وأجدادهم، وتصل حاضرهم بماضيهم. العاشر: في تلك الكتب المختارة فوائد عديدة وعبر وعظات ونصوص صالحات أن تقرأ على الناس.
عمل المؤلف في الكتاب:
- انتقى المؤلف من كتب الرحلات ما فيه استفاضة في الحديث عن الجوانب العشرة المذكورة سابقاً، واستثنى عدداً من كتب الرحلات التي كادت أن تخلو من الجوانب المفيدة المشوقة للقارئ، أو كان بعضها مفيداً في بابه في غير الحجاز، أو لغير ذلك، واستثنى لذلك ستة عشر رحلة ذكرها بأسمائها في مقدمة الكتاب.
- لم يذكر المؤلف من مسار الرحلات المختارة إلا ما كان متصلاً بالحجاز أو سبيلاً إليه، فيبدأ بذكر أقرب مدينة يبدأ بها المصنف الحديث عن الحجاز.
(يُتْبَعُ)
(/)
- رتب الكتب المختارة ترتيباً زمنياً بحسب زمن القيام بالرحلة، وهذا يساعد على الاطلاع على تغير الناس والأحوال باختلاف الزمان.
- إن أغنت الرحلة المختارة عن لاحقتها في ذكر الأحداث ووصفها حذف ما تكرر في الأخرى.
- حذف كل ما يسئم القارئ من استطراد، أو ما كان يمكن حذفه من صلب الكتاب، مما لا فائدة منه ترجى.
- في بعض الكتب تجاوزات عقدية وشرعية حذفها، وأبقى ما لابد منه معلقاً عليه، كما قام كذلك بحذف الأحاديث والآثار الموضوعة أو الضعيفة.
- استفاد من تحقيقات محققي كتب الرحلات فأبقى بعضها، وأكمل عملهم، فترجم لكل مفتقر إلى ترجمة، وخرج الأحاديث والآثار، وشرح الغريب، وعرف بالمدن والبلدان.
- وضع عدداً من الفهارس الكاشفة، ووضع فهرساً للفوائد، مرتباً على نحو يكون فيه حاوياً كل ما في الكتاب من فوائد وعظات.
كتب الرحلات المختارة:
- رحلة ابن جبير الأندلسي المسماة: التذكرة بالأخبار عن اتفاقات الأسفار.
- رحلة ابن رشيد الفهري المسماة: ملء العيبة بما جمع بطول الغيبة.
- رحلة قاسم بن يوسف التجيبي السبتي المسماة: مستفاد الرحلة والاغتراب.
- رحلة ابن بطوطة المسماة: تحفة النظار في غرائب الأمصار وعجائب الأسفار.
- رحلة فارتيما الإيطالي.
- رحلة العياشي المسماة: ماء الموائد.
- رحلة جوزيف بتس الإنجليزي.
- رحلة الحسين بن محمد الورثيلاني.
- رحلة بيرتون إلى مصر والحجاز.
- رحلة عثمان بن إبراهيم السنوسي المسماة: الرحلة الحجازية.
- رحلة أركان الحرب محمد صادق باشا المسماة كوكب الحج.
- رحلة اللواء إبراهيم رفعت باشا المسماة مرآة الحرمين.
- رحلة محمد لبيب البيتوني المسماة الرحلة الحجازية.
- رحلة محمد رشيد رضا المسماة رحلة الحجاز.
- رحلة محمد بهجة البيطار المسماة: الرحلة النجدية الحجازية.
- رحلة خير الدين الزركلي المسماة: ما رأيت وما سمعت.
- رحلة شكيب أرسلان المسماة: الارتسامات اللطاف في خاطر الحاج إلى أقدس مطاف.
- رحلة إبراهيم المازني المسماة: رحلة إلى الحجاز.
- رحلة محي الدين رضا المسماة رحلتي إلى الحجاز.
- رحلة علي الطنطاوي المسماة أرض النبوة.
- رحلة في منزل الوحي لمحمد حسين هيكل.
- رحلة عبد الغني شهبندر المسماة رحلة الحجاز.
- رحلة محمود ياسين المسماة الرحلة إلى المدينة المنورة.
- رحلة علي الطنطاوي المسماة من ذكريات الحج.
ملحق الكتاب:
هناك مقالات لطيفات موجزات تصلح للحاق بركب الرحلات الحجازية جعلها المؤلف في آخر الكتاب، ويحتويها المجلد الرابع من الكتاب مع الفهارس، وهذه المقالات هي:
- بعض ما رأيناه في الحجاز للأستاذ محمد طلعت باشا حرب.
- الحج للدكتور عبد الوهاب عزام.
- حديث الحج في المدينة المنورة للدكتور عبد الوهاب عزام.
- من ذكريات الحج للأستاذ عبد القدوس الأنصاري.
- قبل خمسين عاماً كانت حجتي الأولى للدكتور حسين مؤنس.
- هكذا كانت المعاناة في الطريق إلى الحج للشيخ محمد بن صالح بن سلطان.
- الحجاج بين عهدين للأستاذ محمد بن أحمد العقيلي.
وهذا الكتاب ثروة تاريخية اجتماعية، وشرعية دينية، ومتعة أدبية، ويصلح أن يعد قصصاً للناشئة والكبار، يطلعون عليها ويعتبرون ويتفكهون، كما أنه مرجع مهم لأصحاب التاريخ ومحبيه، ومن قرأ فيه عرف قيمته، وشغف به، والله تعالى أعلم.
انتهى منقولا من موقع: التاريخ(/)
التحذير من طبعة لتفسير الطبري زعم ناشرها أنه بتحقيق محمود شاكر
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[02 - Mar-2007, مساء 11:01]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فقد رأيت قبل قليل في المكتبة تفسير الطبري طبعة دار إحياء التراث العربي وكتب على غلافها: ضبط وتعليق محمود شاكر.
فلما فتحت الكتاب إذا به صف جديد للكتاب وليست هذه الطبعة مصورة من تحقيق محمود شاكر رحمه الله للكتاب؛ فلينتبه لذلك.
وقد رأيتهم فعلوا ذلك في المحلى لابن حزم فذكروا أنه بتحقيق أحمد شاكر وهو صف جديد!
ـ[ابن المغيرة]ــــــــ[03 - Mar-2007, صباحاً 01:45]ـ
جزاك الله خيرا! ..
وإني أتساءل ما الفائدة من الغش؟! ..
ـ[أبو حماد]ــــــــ[03 - Mar-2007, مساء 01:41]ـ
هذا وغيره لعلهم يقصدون التدليس والإيهام، ولا أظن - والله تعالى أعلم - أنهم يقصدون إعادة طبعة محمود شاكر ونقل تعليقاته عليها، وقد رأيت طبعة شبيهة بها، أشار ناشرها في الداخل إلى أن محمود شاكر المذكور اسمه في صفحة الكتاب الأولى هو باحث لديهم واسمه محمود بن فلان شاكر، فهذا نوع من تدليس التسوية في الكتب!.
شكر الله لكم وبارك فيكم.
ـ[سلمان أبو زيد]ــــــــ[03 - Mar-2007, مساء 08:14]ـ
جزاكم اللهُ خيرًا على التحذير والنصح.
ـ[الحارث]ــــــــ[16 - Mar-2007, صباحاً 03:29]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شكرا لك ...
بارك الله فيكم ...
طبعة دار إحياء التراث العربي قدموها ب (ضبط وتعليق محمود شاكر) على الغلاف
وهم بعملهم هذا دلسوا مع أنه يوجد فرق بينه وبين (تحقيق أحمد محمد شاكر و محمود محمد شاكر)
ونجد في هذه الطبعة في الصفحة بعد الغلاف (ضبط وتعليق محمود شاكر الحرستاني تصحيح علي عاشور)
والحرستاني باحث ومؤرخ شهيرمقيم في الرياض ونحسب فيه الخير والله حسيبه
وطبعته تمتاز بتحقيق النص وخاصة الأبيات الشعرية
وليست التعاليق فيها متوسعة كطبعة الشيخين آل شاكر رحمهم الله جميعا
ـ[محمد بن أحمد]ــــــــ[21 - Mar-2007, مساء 11:43]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
جزاكم الله خيراً
لدي المحلى ومكتوب عليها طبعت على النسخة الأصلية بتحقيق الأستاذ أحمد شاكر رحمه الله
وتقديم محمد المرعشلي
دار إحياء التراث العربي
وأراها جيدة في تخريج الآثار
أما تفسير الطبري فلدي نسخة دار ان حزم ودار الأعلام
مكتوب عليها بتحقيق محمود شاكر في (15) مجلد،وليس فيها تخريج ولا غيره؟ فلعلها كالنسخة التي حذر منها أخونا الفاضل عبد الرحمن السديس جزاه الله خيراً.
وهناك نسخة بتحقيق الشيخ الدكتور عبد الله التركي حفظه الله وهي طيبة كعادة تحقيقاته.
وبالمناسبة هناك أكثر من محقق اسمه محمود شاكر، فجلست مرة مع أحدهم تخصصه في الجغرافيا وله تحقيقات، وقال لي إن بعض الآثار التي في تفسير الطبري ادخلت فيه وليست منه من قبل بعض المغرضين وذكر أثراً عن ابن عباس فيه ذكر للنساء وشيئ من التغزل بهن مثالاً على ذلك، وقال المفترض أن يحذفه من يحقق؟! فقلت كيف يحذف شيئاً من الكتاب؟ فقال ليس منه.
ولكني وجدت الأثر في غيره من التفاسير، والله المستعان.
ـ[أحمد المنصور]ــــــــ[07 - Apr-2007, صباحاً 10:02]ـ
كما هو الحال في كتاب التاريخ الاسلامي تحقيق أحمد شاكر حيث هو محقق سوري ويضع اسمه بهذه الصيغة
وشكراً لكم
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[07 - Apr-2007, مساء 01:29]ـ
كما هو الحال في كتاب التاريخ الاسلامي تحقيق أحمد شاكر حيث هو محقق سوري ويضع اسمه بهذه الصيغة
وشكراً لكم
بارك الله فيكم
التاريخ الإسلامي تأليف لمحمود شاكر السوري وليس تحقيقا.
ـ[أحمد المنصور]ــــــــ[08 - Apr-2007, مساء 12:12]ـ
بارك الله فيك أخي عبدالرحمن السديس على التنبيه الذي فاتني والمقصود واحد وهو التشابه بالأسماء بين.محمود شاكر. القهستاني المؤلف السوري بارك الله بعلمه، والعلامة المعروف.محمود شاكر. (رحمه الله)
ـ[زيان]ــــــــ[09 - Apr-2007, صباحاً 12:34]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
من غش فليس منا
ـ[العرب]ــــــــ[12 - Dec-2007, مساء 09:47]ـ
للتحذير
ـ[ابوالوفاءالجداوي]ــــــــ[13 - Dec-2007, مساء 08:23]ـ
كتاب التاريخ الاسلامي
زهيرالشاويش + محمود شاكر السوري= تدليس واستغلال الاسم وتغريربطلبة العلم
حسبنا الله ونعم الوكيل
ـ[ابن رجب]ــــــــ[29 - Dec-2007, مساء 09:29]ـ
جزاكم الله خيرا ياشيخ عبدالرحمن
ـ[غالب بن محمد المزروع]ــــــــ[29 - Dec-2007, مساء 10:10]ـ
طبعة دار إحياء التراث العربي قدموها ب (ضبط وتعليق محمود شاكر) على الغلاف
وهم بعملهم هذا دلسوا مع أنه يوجد فرق بينه وبين (تحقيق أحمد محمد شاكر و محمود محمد شاكر)
ونجد في هذه الطبعة في الصفحة بعد الغلاف (ضبط وتعليق محمود شاكر الحرستاني تصحيح علي عاشور)
والحرستاني باحث ومؤرخ شهيرمقيم في الرياض ونحسب فيه الخير والله حسيبه
وطبعته تمتاز بتحقيق النص وخاصة الأبيات الشعرية
وليست التعاليق فيها متوسعة كطبعة الشيخين آل شاكر رحمهم الله جميعا
جزاك الله خيراً، والفرق جليّ وواضح لطلبة العلم بين العلامة محمود شاكر - رحمه الله -
وبين علامة التاريخ - محمود شاكر الحرستاني - وهو: صاحب الكتاب الماتع - التاريخ الإسلامي -
وقابلت هذا الأخير منهما وهو معروف بخلقه وديانته - هكذا أحسبه والله حسيبه -
مع شكري سلفاً لأخينا الشيخ عبد الرحمن السديس، ولجميع الإخوة على مداخلاتهم
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[هيا]ــــــــ[30 - Dec-2007, صباحاً 11:23]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرآ ونفعنا بعلمكم
آمين
ـ[الناقد السلفي]ــــــــ[02 - Oct-2008, مساء 04:55]ـ
جزاكم الله خيرا
وهنا مناقشة حول هذا الموضوع:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=902533&posted=1#post902533(/)
هل اكتُّشف تاريخُ نيسابور للحاكم؟
ـ[حرملة]ــــــــ[04 - Mar-2007, صباحاً 05:15]ـ
أثناء تصفحي لغوغل وجدت هذا الخبر:
صدر حديثا: تاريخ نيسابور
اسم الكتاب: تاريخ نيسابور
المؤلف: محمد بن عبد الله الحاكم
المحقق: أبو معاوية مازن البحصلي
الدار: دار البشائر الإسلامية بيروت
و كنت أسمع قبلاً من أساتذتي أن ذلك الكتاب المهم قد افتُقد كما ضاع مختصره أيضا للخليفة النيسابوري فهل أحدٌ منكم يؤكد لي صحة صحة ذلك الخبر من عدمه؟
و هل طبع تكملته: السياق لتاريخ نيسابور للحافظ عبد الغافر بن إسماعيل الفارسي؟
ـ[أبو حماد]ــــــــ[05 - Mar-2007, مساء 02:21]ـ
المطبوع قطعة يسيرة منه فقط.
ـ[الحمادي]ــــــــ[05 - Mar-2007, مساء 04:36]ـ
المطبوع في عنوانه إيهام وتدليس
فعنوانه (تاريخ نيسابور-طبقة شيوخ الحاكم) تأليف أبي عبدالله الحاكم
وفي أعلى الغلاف الخارجي (يُطبع لأول مرة)!
وهذا العنوان يدل على أنَّ هذا الكتاب هو نفسه تاريخ نيسابور
ولذا عندما رأيته في المكتبة أولَ نزوله لم أتردد في شرائه دون النظر في محتواه
فلما ذهبت فرحاً إلى بيتي فإذا معي كتابٌ آخر!
فحقيقة الأمر أنَّ الخليفة النيسابوري -محمد بن حسين- له اختصارٌ لتاريخ نيسابور، سَرَدَ فيه تراجم (تاريخ نيسابور) حيث يورِدُ أسماءَ المترجَمين فيه فقط، دون ذكر شئٍ من الكلام فيهم
فعُمِدَ محقِّقُ الكتاب إلى كتاب الخليفة النيسابوري فأضافَ إلى كلِّ ترجمة من تراجمه ما وَقَفَ عليه في الكتب المطبوعة من كلامٍ للحاكم في ذلك الشيخ
ولاشك أنَّ لهذا الكتاب فائدة، حيث جمع فيه المحققُ كلامَ الإمام الحاكم من مصادر عدة وضمَّنها هذا الكتاب.
لكن ما كان ينبغي للمحقق أن يطبعه بهذا الاسم المتضمن تدليساً ظاهراً
ـ[الحارث]ــــــــ[21 - Mar-2007, صباحاً 01:44]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا إخواني في الله على هذا الثراء
وزادكم الله من فضله كل من سأل وكل من أجاب
الله يحفظكم
ـ[أبو عبد المهيمن السلفي]ــــــــ[04 - Jan-2008, صباحاً 12:05]ـ
لمزيد من التأكد أنظرو فقط للحواشي فهي تعزوا في الغالب لكتب أخرى مطبوعة للحاكم ولغيره
والله الموفق
ـ[عبدالرحمن الملا محمود]ــــــــ[10 - Jan-2008, مساء 08:42]ـ
تاريخ نيسابور مفقود فقط في العربية
ولكن توجد ترجمته في الفارسية
وهو كتاب تاريخ لا كتاب أدب
فيمكن إعادة نقله إلى العربية
ـ[مروان الحسني]ــــــــ[31 - Jan-2008, مساء 11:56]ـ
ذكر الطهراني في كتابه (الذريعة إلى تصانيف الشيعة) عن تاريخ نيسابور ما نصه:
(و نسخة منه توجد في مكتبة السلطان محمد الفاتح في الآستانة كما في فهرسها)
فهل هذا صحيح؟؟؟
ـ[حسين أحمد اللندني]ــــــــ[01 - Feb-2008, مساء 02:54]ـ
http://www.neelwafurat.com/itempage.aspx?id=lbb151532-113026&search=books
ـ[يحيى الناصري]ــــــــ[08 - Dec-2008, مساء 01:30]ـ
نعم ياأخي، قال البزرك الطهراني في الذريعة: ج 3 ص 293الناشر: دار الأضواء - بيروت - لبنان
(قد عد الشيخ المحدث الحر العاملي في الفائدة الرابعة من خاتمة الوسائل تاريخ نيسابور هذا من الكتب المعتمدة التي نقل عنها بالواسطة في عداد أصول القدماء وكتبهم وفي رديفها، وعد في الرياض مؤلفه من علماء الشيعة وحكى عنه ترجمته سيدنا في التكملة، ونسخة منه توجد في مكتبة السلطان محمد الفاتح في الآستانة كما في في فهرسها، حكى في كشف الظنون عن السبكي أنه سيد الكتب الموضوعة للبلاد ولم ير تاريخ أجل منه أوله (الحمد لله الذي اختار محمدا) ثم ذكر خصوصياته وذيله ومختصره)
هذه نص عبارته فالظاهر ان الكتاب موجود وله قيمة علمية وانه سيد الكتب كما عن السبكي فهو في رتبة راقية وخصوصية جيدة.
ـ[محمد زياد التكلة]ــــــــ[08 - Dec-2008, مساء 03:48]ـ
الكتاب الموجود بتلخيص الخليفة النيسابوري أكثره مترجم بالفارسية، طبع في إيران من أكثر من مائة سنة، وقد حوى جملة من ألفاظ الجرح والتعديل بقيت دون حذف من المختصر والمترجم.
وهو كالفهرس للكتاب الأصل.
أما عمل الشيخ البحصلي فصحيح أن العنوان موهم، لكن الجمع فيه طيب، ونسأل الله أن ييسر وجود أصله، فقد كان إلى القرن التاسع وربما العاشر متوافرا بين يدي أهل العلم في الشام ومصر.
ـ[إبراهام الأبياري]ــــــــ[09 - Dec-2008, صباحاً 07:16]ـ
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=152004
ـ[محمد زياد التكلة]ــــــــ[09 - Dec-2008, مساء 02:59]ـ
جزاكم الله خيرا، إفادة طيبة.
وهذا هو الملف المنقول في ملتقى أهل الحديث الذي أعيدت ترجمته للعربية من تلخيص الخليفة.(/)
اباضي مهتدي
ـ[أبو ذر المغربي]ــــــــ[04 - Mar-2007, مساء 10:07]ـ
السلام عليكم اخواني اخوكم ابوذر مغربي جنسية مقيم بسلطنة عمان ادرس بمعهد شرعي هناك تابع للاباضية ادع الله لي بالتبات على منهج أهل السنة ايميلي bofargouch@hotmail.com
ـ[آل عامر]ــــــــ[05 - Mar-2007, صباحاً 01:07]ـ
أسأل الله لك الثبات على الحق.
ثم ماذا تدرس بهذا المعد!!!
أرى أن تترك هذا المعهد.
ـ[عبدالله العلي]ــــــــ[05 - Mar-2007, مساء 01:07]ـ
ثبتك الله على طريق الحق
وأرى لك أن تراسل الشيخ سعد الحميّد المشرف في هذا الموقع على الخاص لتستفيد من توجيهاته
ـ[أبو ذر المغربي]ــــــــ[05 - Mar-2007, مساء 02:21]ـ
كيف السبيل الى مراسلته إخواني فانا أعرف ان الشيخ حميد زار سلطنة وانه ناضر قنوبي كذاب هل من إمكانية للالتحاق بدولة خليجية أخرى
ـ[عبدالله العلي]ــــــــ[05 - Mar-2007, مساء 09:33]ـ
هو مشرف في هذا المنتدى ويكتب فيه، ابحث عنه مشاركة له ثم اضغط على الاسم، ثم تجد عبارة (أرسل رسالة على الخاص) واكتب فيها ماتريد، ويرد عليك الشيخ سعد إن شاء الله
ـ[زين العابدين الأثري]ــــــــ[08 - Mar-2007, مساء 02:59]ـ
ثبتك الله على الحق.(/)
نظرات في كتاب التقريب والتنبئة لعلي حسن الحلبي .. كتبها الشيخ آل عبداللطيف
ـ[سلمان أبو زيد]ــــــــ[06 - Mar-2007, مساء 02:25]ـ
نظرات في كتاب التقريب والتنبئة
د. عبد العزيز بن محمد آل عبد اللطيف
أستاذ العقيدة بجامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية
التاريخ:7/ 2/1428 هـ
الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبة أجمعين:
بعد الاطلاع على كتاب " التقريب والتنبئة "
لمؤلفه: علي بن حسن بن عبد الحميد الحلبي
فيلحظ على الكتاب ما يلي:
ـ احتجاجه بعبارات عامة مجملة لعلماء أهل السنة وإعراضه عن العبارات الواضحة المفصلة في شأن الإيمان والكفر، فتتبع بعض العبارات المشتبهة لأهل العلم من أجل تبرير عبارات مشكلة للألباني ـ رحمه الله ـ مع أن في كلام أولئك ما يزيل هذا الإشتباه ...
ـ احتجاجه بنصوص مبتورة من كلام شيخ الإسلام دون الالتفات إلى سياقها أو النظر إلى ما قبلها وبعدها.
ـ يفهم من هذه الرسالة أن مؤلفها لا يكفِّر إلاَّ من قصد الكفر ...
ـ تقريره أن " سوء التربية " من موانع تكفير ساب الله أو رسوله.
ـ تعويله على كلام بعض العملاء المسجّل في أشرطة كاسيت أو ما كان منقولاً عن أشخاص مجهولين.
ـ دعواه أن ابن تيمية لايكفِّر تارك الصلاة إلا إذا أصرّ على تركها حتى يُقتل.
ـ احتقاره لمخالفيه ورميهم بالجهل و " الخارجية والإرجاء " مع غلو ومجاوزة حد في مدح الألباني ـ رحمه الله تعالى ـ.
1 - ص20 إيراده لكلام ابن قتيبة ـ رحمه الله ـ على أن تارك الصلاة ليس كافراً مع أن كلامه مجمل محتمل حيث قال ابن قتيبة " ومن الأصول الصلاة والزكاة والصوم وحج البيت لمن استطاع إليه سبيلاً، وهذا هو الأمر الذي من آمن بأنه مفروض عليه، ثم قصّر في بعضه بتوان أو اشتغال فهو ناقص الإيمان ... "
وعلى كلٍِِّ فالعبرة بإتباع الحق والدليل، فلا يحتج بكلام مجمل موهم لعالم من العلماء على ما ثبت بنصوص الوحيين.
2 - ص21 إيراده لكلام ابن قتيبة الآتي:- " الكفر بفرع من الفروع ـ على تأويل ـ كالكفر بالقدر، والإنكار للمسح على الخفين ... إلخ " مع أن القدر ركن من أركان الإيمان، فكيف لا يخرج من الإسلام؟ وإذا كان الإمام الشافعي ـ رحمه الله ـ يقول: ناظروا القدرية بالعلم فإن أقروه خُصموا، وإن أنكروه كفروا.
فكيف بمن أنكر وكفر بالقدر كله؟ كما أن أحاديث المسح على الخفين متواترة فكيف لا يكفر من أنكر أمراً معلوماً من الدين بالضرورة وقد ثبت بالنصوص المتواترة! إلا إن كان مراده بذلك مراعاة عوارض الأهلية كما تشير جملة " على تأويل ".
3 - ص24 احتجاجه بكلام ابن منده على أن أعمال الجوارح من كمال الإيمان، مع أن ابن منده عقد هذا العنوان:- ذكر ما يدل على أن مانع الزكاة وتارك الصلاة يستحق اسم الكفر (2/ 382)!
4 - ص25 ساق كلاماً لابن تيمية في تهوين شأن العمل .. مع أن هذا النص يحتاج إلى مزيد توثيق لابن تيمية، فقد جاء في مطلع الصفحة (الفتاوى 7/ 637) ((كما فسره شيخ الإسلام ... )) لاسيما وأن كلام ابن تيمية صريح في هذه المسألة ومن ذلك قوله:- " ومن الممتنع أن يكون الرجل مؤمناً إيماناً ثابتاً في قلبه بأن الله فرض عليه الصلاة والزكاة والصيام والحج ويعيش دهره لا يسجد لله سجدة ولا يصوم من رمضان .. إلخ " ((الفتاوى 7/ 187)).
5 - ص26 أورد كلاماً لابن تيمية من أجل أن يقرر أن العمل شرط كمال في الإيمان ..
من أن هذا الكلام المنقول لا يتضح إلا بالنظر إلى ما قبله وما بعده.
6 - ص27 ما نقله المؤلف من كلام ابن تيمية كان في مقام مناظره مع ابن المرحل، وقد حُذِف مطلع الجواب، وهو قول ابن تيمية:- " على أنه [أي الشكر] لو كان ضد الكفر بالله فمن ترك الأعمال شاكراً بقلبه ولسانه فقد أتى ببعض الشكر وأصله، والكفر إنما يثبت إذا عدم الشكر بالكلية، كما قال أهل السنة: إن من ترك فروع الإيمان .. إلخ.
7 - ص33 دعواه أن الأعمال الظاهرة متعلقة بالإيمان المطلق لا مطلق الإيمان ـ كما في هامش رقم (1) ـ.
8 - ص34 ساق كلاماً لابن تيمية في التهوين من شأن العمل، مع أن في الكلام ما ينقض مراده حيث قال شيخ الإسلام:- " لا يتصور وجود إيمان القلب الواجب مع عدم جميع أعمال الجوارح " (7/ 198).
(يُتْبَعُ)
(/)
9 - ص35 أورد كلاماً لابن تيمية في التقليل من شأن المأمورات، مع أن ما قبله ينقض مقصوده حيث قال شيخ الإسلام:- " وقد تقدم أن جنس الأعمال من لوازم إيمان القلب، وأن إيمان القلب التام بدون شيء من الأعمال الظاهرة ممتنع .. " (الفتاوى 7/ 616).
10 - ص34 في حاشية رقم (2): ساق كلاماً لابن تيمية لكنه حذف ما قبله وما بعده، ومما جاء قبله:- " وأنه يمتنع أن يكون الرجل مؤمناً بالله ورسوله بقلبه أو بقلبه ولسانه ولم يؤد واجباً ظاهراً، ولا صلاة ولا زكاة ولا صياماً .. " وحذف الجملة الأخيرة في خاتمة كلام ابن تيمية " والصلاة هي أعظمها وأعمها وأولها وأجلها ".
11 - ص38 في حاشية رقم (1): ادعى المؤلف أن محمداً أبا رحيِّم نَقَل عن النسفي الماتريدي تعريف الإيمان عند أهل السنة، ثم اتهمه بالجهل، وبالرجوع إلى الكتاب المذكور لأبي رحيّم لم أجد شيئاً من ذلك. (وانظر ص66 حاشية رقم (2)).
12 - ص45 في حاشية رقم (2): قال المؤلف:- " فالسبب الذي هو سوء التربية أدى إلى انتفاء القصد الذي يكفر به من وقع في السبّ .. " متى كان سوء التربية من موانع التكفير أو عوارض الأهلية؟ لاسيما وأن الألباني ـ رحمه الله ـ يتحدث عن هذا (المانع) في مسألة سب الله والرسول وقد قال ابن تيمية ـ رحمه الله ـ:- " من الله وسبّ رسوله كفر ظاهراً وباطناً، سواء كان الساب يعتقد أن ذلك محرم، أو كان مستحلاً له، أو كان ذاهلاً عن اعتقاده، هذا مذهب الفقهاء، وسائر أهل السنة القائلين بأن الإيمان قول وعمل (الصارم المسلول ص451 ت: محي الدين عبد الحميد).
13 - ص47:- يُفهم من خلال النقول التي ساقها المؤلف أنه لا يكفر إلا إن قصد ذلك. وأما نقله عن ابن تيمية:-"ولهذا كانت الأقوال .. " فيوضحه مابعده:-"وأما المجنون والطفل الذي لا يميز فأقواله كلها لغو في الشرع لا يصح منه إيمان وكفر .. " (الفتاوى 14/ 115)، وأما النص الثاني عن ابن تيمية:-" فالمؤاخذة .. " فيوضحه ما قبله:-"والقلب هو الملك الذي تصدر الأقوال والأفعال عنه، فإذا لم يعلم ما يقول لم يكن ذلك صادراً عن القلب .. "، وقد قال ابن تيمية ـ عند قوله تعالى {قُلْ أَبِاللّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ} ـ:-"فقد أخبر الله تعالى أنهم كفروا بعد إيمانهم، مع قولهم إنا تكلمنا بالكفر من غير اعتقاد له، بل كنا نخوض ونلعب، وبيّن أن الاستهزاء بآيات الله فكر، ولا يكون ذلك إلا ممن شرح صدره بهذا الكلام " الفتاوى (7/ 220).
وأما النص الثالث عن ابن تيمية:- " وأما إذا كان يعلم ما يقول .. " فيبيّنه بقية كلامه:- " وإن كان مكرهاً فإن أكره على ذلك بغير حق فهذا عند جمهور العلماء أقواله كلها لغو .. ".
14 - ص48 لعل مقصود شيخ الإسلام من هذا التقرير (الفتاوى 14/ 120) أن من سجد لوثن أو سبّ الرسول فإنه يكفر ظاهراً وباطناً ـ كما تقدم في النقل عن الصارم المسلول ـ لا أن يُعلّق سب الرسول بالاعتقاد أو قصد الكفر.
ولذا قال رحمه الله:- " وبالجملة فمن قال أو فعل ما هو كفرٌ كَفَر بذلك وإن لم يقصد أن يكون كافراً، إذ لا يكاد يقصد الكفر أحد إلا ما شاء الله " (الصارم المسلول 2/ 339 ت: شودري وحلواني).
15 - ص48 كلام ابن تيمية ـ المنقول من الصارم المسلول (3/ 975) ـ يوضحه ما بعده:- " وقال تعالى في حق المستهزئين {لاَ تَعْتَذِرُواْ قَدْ كَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ} فبين أنهم كفار بالقول مع أنهم لم يعتقدوا صحته " (3/ 976).
16 - ص48 تقريره أنه لا يكفر إلا إذا قصد واحتجاجه بكلام ابن تيمية، مع أن كلام ابن تيمية في شأن من رفع صوته فوق صوت النبي، وليس رفع الصوت في حد ذاته كفراً إلا أن قصد إيذاء الرسول صلى الله عليه وسلم، وأما سب الرسول وإهانة المصحف فهذا كفر في حدّ ذاته فلا يشترط فيه الاعتقاد أو القصد، كما قال ابن تيمية:-" لو أخذ يلقي المصحف في الحش، ويقول أشهد أن ما فيه كلام الله، أو جعل يقتل نبياً من الأنبياء ويقول أشهد أنه رسول الله ونحو ذلك من الأفعال التي تنافي إيمان القلب، فإذا قال أنا مؤمن بقلبي مع هذه الحال كان كاذباً فيما أظهره من القول" (الفتاوى 7/ 616).
(يُتْبَعُ)
(/)
18 - ص49 ما نقله عن ابن تيمية من الفتاوى 7/ 609 ـ في التهوين من شأن الصلاة وأن تركها مسألة اجتهادية ـ جاء ما يرد عليه في (الفتاوى 7/ 611):"ومن الممتنع أن يكون الرجل مؤمناً إيماناً ثابتاً في قلبه بأن الله فرض عليه الصلاة والزكاة والصيام والحج ويعيش دهره لا يسجد لله سجدة .. "
وانظر (7/ 616،615) حيث بيّن شيخ الإسلام ارتباط مسألة ترك الصلاة بالإرجاء ..
19 - ص50 حاشية رقم (1) أوهم الكاتب أن ابن القيم يجعل ترك الصلاة والحكم بغير ما أنزل الله من الكفر العملي الذي لا يضاد الإيمان .. وليس الأمر بهذا الإطلاق.
20 - ص54 رواية أحمد أن الإسلام هو الشهادتان فقط ـ ولم يقل أحمد "فقط" كما أثبت الكاتب ـ: أي بتوابعها، كما قال ابن تيمية:- " وقد يراد به الكلمة بتوابعها من الأعمال الظاهرة " الفتاوى 7/ 258). وإن أريد بالإسلام هو الشهادتان فقط فهذه إحدى الروايات عن أحمد، وله روايات أخرى في تكفير تارك الصلاة، وتكفير تارك الزكاة والصيام والحج .. (انظر الفتاوى 7/ 259).
21 - ص54 ما نقله عن الشيخ ابن عثيمين وتعليقه: لا يخفى أن الشيخ ابن عثيمين ـ رحمه الله ـ يكفٍّر تارك الصلاة ـ وهي أحد أفراد عمل الجوارح ـ فما بالك بمن ترك جنس عمل الجوارح ـ من صلاة زكاة وصيام وحج ـ؟.
22 - ص55مانقله عن ابن تيمية يوضحه ما قبله (الفتاوى 7/ 615):-" ولو قال: أنا مقر بوجوبها ـ الصلاة ـ غير أني لا أفعلها كان هذا القول مع هذه الحال كذباً منه ".
23 - ص56 أدعى أن ابن تيمية إنما كفّر تارك الصلاة إذا أصرّ على تركها حتى قُتِل ...
وبالنظر إلى ما بعد هذا الكلام، نجد أن ابن تيمية يقول:-" فأما من كان مصراً على تركها لا يصلي قط، ويموت على هذا الإصرار والترك فهذا لا يكون مسلماً " (الفتاوى 22/ 49).
24 - ص57 دعواه أن ابن تيمية إنما كفّر تارك الصلاة إذا أصر على تركها حتى يقتل، وليس مجرد الترك كفراً، وهذا ما يخالف ما قرره ابن تيمية ـ كما سبق إيراده من الفتاوى 22/ 49 ـ وأما ما جاء في الاختيارات الفقهية فعلى النحو التالي:-
" من كفر بترك الصلاة: الأصوب أن يصير مسلماً بفعلها من غير إعادة الشهادتين لأن كفره بالامتناع كإبليس " ص32.
25 - ص58 جواب ابن تيمية في حكاية قول العلماء الذين ينازعون في وجوب قضاء الصلاة وصحتها في غير وقتها، وليس كما توهم الكاتب ..
26 - ص61 ساق المؤلف ما يرد في كلام الألباني ـ رحمه الله ـ من اشتراط الاستحلال للتكفير دون جواب يذكر، وكذا في ص62 أورد اشتراط القصد للتكفير ـ في كلام الألباني ـ ولم يورد المؤلف أجوبة تنفي ذلك.
27 - ص63 حشد المؤلف جملة من العبارات المبتورة والمشتبهة لأهل العلم المحققين لتبرير بعض العبارات والمآخذ التي وقع فيها العلامة الألباني ـ رحمه الله ـ.
ومن ذلك ما نقله من (الصارم المسلول 3/ 1045) محتجاً على شرط القصد في الكفر .. وبالرجوع إلى الموطن المذكور والنظر إلى سياق الكلام وما قبله وما بعده يتضح مقصود ابن تيمية رحمه الله، كما مثّل المؤلف بسبّ الدهر وقول الشخص: يا ابن كذا وكذا إلى أدم وحواء، وكما قال شيخ الإسلام:- "إن سبّ موصوفاً بوصف أو مسمى باسم، وذلك يقع على الله سبحانه أبو بعض رسله خصوصاً أو عموماً، لكن قد ظهر أنه لم يقصد ذلك .. إلخ " (الصارم 3/ 1042) كما أن بعض الأصحاب جعل العبارة المذكورة " عصيت الله في كل ما أمرني به " يميناً لأن مما أمر الله به الإيمان، ومعصيته فيه كفر .. (انظر الصارم 3/ 1045).
28 - ص63 ما نقله عن ابن القيّم يوضحه ما قبله وهو أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يؤاخذ حمزة رضي الله عنه في قوله: هل أنت إلا عبيد أبي وكان نشواناً من الخمر ـ وقبل تحريم الخمر ـ فلم يكفِّره بذلك لعدم القصد وجريان اللفظ من غير إرادة لمعناه.
لاسيما وأنه قد تظهر مطابقة القصد للفظ، وتنتهي إلى اليقين والقطع بمراد المتكلم كما بسطه ابن القيم في (أعلام الموقعين 3/ 107).
(يُتْبَعُ)
(/)
29 - ص64 احتج المؤلف بعبارات مجملة لابن تيمية وابن القيم، وأن الألباني ـ رحمه الله ـ كهذين الإمامين عندما جعل الكفر هو التكذيب والجحود، مع أن لابن تيمية وابن القيم ـ رحمهما الله تعالى ـ من التقريرات الظاهرة بما لا مزيد عليه في بيان معنى الكفر وأنه لا يختص بالتكذيب والجحود، ولم يورد عن الألباني ما يزيل هذا اللبس، وأما قوله " فذكر الشيء ـ أي كفر التكذيب والجحور ـ دون سواه، لا يلزم منه نفيه، بل قد يكون ذلك من باب الغالب والأكثر " فليس الأمر كذلك بل كما قال ابن القيم عن كفر التكذيب " وهذا القسم قليل في الكفار " (المدارج 1/ 337).
30 - ص65 ساق المؤلف عبارة للشيخ محمد بن عبد الوهاب ـ رحمه الله ـ أن الإيمان هو التصديق، مع أن كلام الشيخ محمد بن عبد الوهاب في الإيمان والكفر في غاية الظهور والتحقيق، وقد تضمنت أجوبته أقوى الردود على الوثنيين وأهل الإرجاء، ولذا رمي بأنه خارجي، وإن كانت عبارة الشيخ تحتمل أنه التصديق المخصوص بخطاب الشرع، وعلى كلٍّ فلا يحتج بعبارة مجملة محتملة ويهمل ما يقابلها من عبارات في غاية التحرير والتحقيق.
31 - ص69 ما نقله عن ابن تيمية من الصارم المسلول يوضحه ويجليه ما بعده ـ مما لم يذكره ـ:- " فإذا ظهر من الرجل شيء من ذلك ترتّب الحكم عليه، فلما أخبر سبحانه أن الذين يلمزون النبي صلى الله عليه وسلم والذين يؤذونه من المنافقين ثبت أن ذلك دليل على النفاق وفرع له، ومعلوم أنه إذا حصل فرعُ الشيء ودليله حصل أصلُه المدلولُ عليه " (الصارم المسلول 2/ 76)
32 - ص70 كلام الشيخ محمد بن إبراهيم عام ومجمل، وقد جاء مفصلاً مبسوطاً في رسالة تحكيم القوانين، وكأن المؤلف يلمح إلى أن هذا الكلام العام مقدّم لأنه متأخر عن رسالة تحكيم القوانين، لأنه حرر في 1385هـ، ورسالة تحكيم القوانين طبعت في 1380 هـ.
33 - ص70 هامش رقم (3) كلام يحتاج إلى توثيق وثبوت عن الشيخ العلامة صالح الفوزان.
34 - ص77 يفهم من كلام المؤلف أنَّ الشخص لا يكفر إلاَّ إذا استلزم كفر الباطن، وما نقله عن ابن تيمية من الصارم المسلول يوضحه ما قبله وما بعده، من ذلك قوله رحمه الله:- " .. إذ أعمال الجوارح تؤثِّر في القلب كما أن أعمال القلب تؤثر في الجوارح، فأيهما قام به كفر تعدى حكمه إلى الآخر. " (الصارم المسلول 2/ 976)
35 - ص78 لو أتم المؤلف النقل عن ابن تيمية ـ من مجموع الفتاوى 7/ 558 ـ لكان أولى وتتمة النقل ما يلي:- " فعلم بذلك أن مجرد اعتقاد أنه صادق لا يكون إيماناً إلا مع محبته وتعظيمه بالقلب ".
36 - ص79 ما نقله عن ابن تيمية ـ من مجموع الفتاوى 7/ 583 ـ ليس قول جمهور المرجئة بل هو قول غلاة المرجئة كالجهم والصالحي.
37 - ص80 كلام الشيخ ابن باز ـ رحمه الله ـ ظاهر في أن الصلاة شرط في صحة الإيمان خلافاً للألباني ـ رحمه الله ـ ودعوى التفريق ـ في السطر الأول من ص81 ـ لا دليل عليها.
38 - ص83 حاشية رقم (1) كون الشيخ ابن باز ـ رحمه الله ـ لم يتعقب كلام ابن حجر ليس دليلاً على صحة كلام ابن حجر، كيف والشيخ ابن باز يقرر كفر تارك صلاة واحدة .. فهل يمكن أن يجعل جنس العمل ـ فضلاً عن الصلاة كأحد أفراده ـ شرط كمال في الإيمان؟!
39 - ص84 في الحاشية:- ما نقله عن ابن تيمية ـ من مجموع الفتاوى 7/ 525 ـ هو متعلق بما قبله فهو كلام عمن ارتكب مطلق الكبائر كالسرقة والزنا ونحوهما.
40 - ص95 حاشية رقم (2): أوهم المؤلف أن ابن تيمية يقول بإيمان تارك الصلاة لأنه لم يترك الواجب كله، ولم يقل ذلك ابن تيمية في تارك الصلاة، كما أن كلامه ظاهر في الحكم على تارك الصلاة.
41 - ص94 السب والشتم من قِبل المؤلف تجاه خصومه "حماسيون وغثاء، عاطفيون وجهلاء، متطاولون وأدعياء .. "
42 - ص39 الغلو والمبالغة في الألباني ـ رحمه الله ـ وقد تكرر في عدة مواطن، كقوله " فهل يسوغ لنا القول بأن الألباني هتك أستار المرجئة أكثر من ابن تيمية "خص
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وعلى أله وصحبه أجمعين.
منقول من مُلْتَقَى أَهْلِ الْحَدِيْثِ
جزى الله الشيخ د. عبد العزيز آل عبد اللطيف خيرًا؛
وأسال الله لي ولفضيلة الشيخ علي بن حسن التوفيق لمعرفة الحق والعمل به، وأسال الله ذلك لجميع المسلمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين.
أخوكم المحب
سلمان بن عبد القادر أبو زيد
ـ[الحمادي]ــــــــ[14 - Mar-2007, مساء 04:27]ـ
قرأت رد الشيخ الفاضل الدكتور عبدالعزيز آل عبداللطيف وفقه الله؛ فلم ألحظ فيه تشنُّجاً ولا تزيُّداً
بل هو ردٌ معتدل مختصر
ـ[الحمادي]ــــــــ[14 - Mar-2007, مساء 04:29]ـ
ولا أنسى شكر أخي الكريم سلمان
ـ[أبو عثمان السلفي]ــــــــ[15 - Mar-2007, صباحاً 09:28]ـ
قرأت رد الشيخ الفاضل الدكتور عبدالعزيز آل عبداللطيف وفقه الله؛ فلم ألحظ فيه تشنُّجاً ولا تزيُّداً
بل هو ردٌ معتدل مختصر
الأخ المشرف -وفقه الله-:
لقد حكتَ على الرد أنّه معتدل ومختصر، فهل رجعتَ إلى كتاب «التعريف والتنبئة»؟!
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[الرايه]ــــــــ[15 - Mar-2007, صباحاً 11:16]ـ
جزى الله خيرا الشيخ عبد العزيز على توضيحه للحق وكشف تزييف و شبهات المرجئة.
وأرجو ألا يكون أبوعثمان السلفي هو صاحب الرد القبيح في عباراته وأسلوبه على الشيخ ال عبداللطيف في الساحة الاسلامية
أرجو ذلك ..
ـ[رحال المدينة]ــــــــ[15 - Mar-2007, مساء 12:11]ـ
جزى الله الشيخ آل عبد اللطيف خيرا على توضيحه وبيانه
أخي الفاضل الراية: بلى هو ..
فليكن القائمون على المنتدى منه على حذر فهو من المفتونين بالحلبي وجماعته بل وبوق من أبواقه!
ـ[الحمادي]ــــــــ[15 - Mar-2007, مساء 01:41]ـ
الأخ المشرف -وفقه الله-:
لقد حكتَ على الرد أنّه معتدل ومختصر، فهل رجعتَ إلى كتاب «التعريف والتنبئة»؟!
ليس هناك حاجة لقراءته، وهذا لا يناقض حكمي على ردِّ الشيخ بأنه معتدل ومختصر
لكني قرأت ردَّك، وما فيه من سوء الأدب مع الشيخ عبدالعزيز، واتهامه بالتشنُّج، ونحو هذه العبارات، بل اتهام كثير من طلاب العلم في هذه البلاد أنهم لايلتفتون لغير علمائهم، وأنَّ لحومَ علمائهم مسمومة، وأما غيرهم من العلماء فلحومهم (كباب)!
وكتبت تعقيباً عليه لا لبيان سوء الأدب الذي اتصف به المقال، وإنما لبيان سوء فهمك لكلام الشيخ محمد بن إبراهيم
ولكن رأت إدارة المجلس حذف الموضوع؛ وحق لهم ذلك
ـ[عبدالله]ــــــــ[16 - Mar-2007, مساء 09:51]ـ
جزى الله خيرا الشيخ عبد العزيز على توضيحه للحق وكشف تزييف و شبهات المرجئة.
وأرجو ألا يكون أبوعثمان السلفي هو صاحب الرد القبيح في عباراته وأسلوبه على الشيخ ال عبداللطيف في الساحة الاسلامية
أرجو ذلك ..
ـ[سلمان أبو زيد]ــــــــ[19 - Mar-2007, صباحاً 12:16]ـ
جزيتم بالخير معاشر الإخوان.
() () () () () () () ()
الأخ الكريم / رحال المدينة: هداك الله!
الأخ الكريم / أبا عثمان السلفي: عفى الله عنك!
وفقني الله وإياكم لما يُحب ويرضى.
أخوكم المحب
سلمان بن عبدالقادر أبو زيد
ـ[ابوالعباس الترهونى]ــــــــ[18 - Apr-2007, صباحاً 02:30]ـ
ايضا رد الشيخ علي حفظه الله ورعاه بكتابه الاجوبة المتلائمة ففيه ما استشكل علي كثيرا من الناس وفيه عيوب كثيرا من الناس.
وفيه بين عقيدته والي الان لم يرد عليه احد واظنه كان كالسيف مصقولا
وكما قيل الانصاف عزيز بل اقول والله اصبح غريب طبعا بمصطلح اهل الحديث
ـ[أبو عثمان السلفي]ــــــــ[18 - Apr-2007, صباحاً 11:55]ـ
لكني قرأت ردَّك، وما فيه من سوء الأدب مع الشيخ عبدالعزيز، واتهامه بالتشنُّج، ونحو هذه العبارات، بل اتهام كثير من طلاب العلم في هذه البلاد أنهم لايلتفتون لغير علمائهم، وأنَّ لحومَ علمائهم مسمومة، وأما غيرهم من العلماء فلحومهم (كباب)!
أسأل الله أن يُصلح أحوالنا، ويجمعنا على (كلمة الحقّ = العقيدة السليفة).
أخي الحمادي -سددك الله-:
أين سوء الأدب في ردي وأنتَ لم تقرأ إلا الحلقة الأولى -فقط-؟
وأين اتهمتُ فضيلة الدكتور بالتشنُّج؟!
وبقية كلامك غير دقيق، فأهل التّحزب يطعنون في علمائنا السلفيين في داخل بلادكم وخارجها ....
أما تعقيبك -فبصراحة- تعجبتُ منه؛ لِما حواه مِن المُغالطات! والتناقض!!
وليس المقام -الآن- مناسباً لكشف ذلك ...
ارجو أن تُراجع تعقبك وتتأمل فيه، وتعرضه على أهل العلم وطلبته -وفقكم الله للحق-.
ـ[الحمادي]ــــــــ[18 - Apr-2007, مساء 01:22]ـ
أما سوء فهمك لكلام الشيخ محمد بن إبراهيم فقد بيَّنته، ولم تردَّ عليه منذ أشهر
فإن كان لك ردٌّ علميٌّ فتفضل به، وأما إساءة الأدب فمرفوضة هنا
ونُشر هذا المقال في بعض المنتديات الحوارية على صفحات (الويب)، والتي هي منبر مَن لا منبر له!
ولقد أضاع هذا الدكتور وقته ووقت غيره في النظر إلى عوار (نظراته)!،
أخطأ د. عبدالعزيز –هداه الله- في اسم عنوان الكتاب –كما هو ظاهر! -، وقد ظننت أن الخطأ كان مطبعياً مِن كُتّاب المنتديات، فإذا بالصفحة الرسمية للدكتور عبدالعزيز آل عبداللطيف على (الويب) تحتوي على نفس الخطأ! فإذا لم يُحْسِن قراءة عنوان الكتاب، فكيف ستكون قراءة مضمون الكتاب مِن الداخل؟!
ثمَّ؛ مَن لم يُحسِن (القراءة)؛ فهل سيُحسِن الكتابة؟!
ولهذا جاء هذا الدكتور بعجائب وغرائب ونقائض وقع فيها ... ، ناهيك عن افترائه على فضيلة الشيخ الحلبي، وشيخه الإمام الألباني، وبقية إخوانه مِن أهل العلم.
ويصدُق على رسالته ما قاله المفتي الأكبر في إحدى الرسائل: «كل مَن اطلع على رسالته مِن العلماء والطلاب لا يشك ولا يرتاب، أنَّه وقع بتأليفها في هوة مردية، واكتسب بكتابتها سمعة مزرية، وفاهَ بجهالة جهلاء، وضلالة في هذا الباب عمياء».
قال أبو عثمان: هكذا انفلت زمام الأمور عند هذا الدكتور! فأصبح يشرّق ويغرّب!
فالذي تفوهت به -كهذا –يا دكتور- مجازفة خطيرة، وليس بهذه الطريقة الخلفية تُعالج (القوانين الوضعية) أو يحكم عليها
وأخيراً:
«فعسى أن ينتبه هذا [الدكتور] مِن غفلته، ويستيقظ مِن رقدته، ويتوب إلى الله مِن التهجم على أحكام شرعه ودينه بما ليس مِن العلم في شيء، والحمد لله على وضوح النهار وجلاء الغبار»
ومِن جهة أخرى: شاهد الجميع وسمعوا (صراخ) أهل التحزب من القطبيين وأذنابهم! بل أفردوا مقالات خاصة استهزاءاً بهذا الوسام مِن الشيخ ابن عثيمين لشيخنا الحلبي، وما كل هذا إلا لعقولهم القاصرة المراهقة، وحسداً مِن عند أنفسهم!
تواطأ القوم على الاقتصار على أول كلمتين مِن اسم الكتاب؛ لحاجة مستمرةٍ في نفس القوم!
فهل أنت –يا فضيلة الدكتور! - (مهديّ جماعتك المنتظر) الذي خرج (مِن السرداب)؟! بعد هذه السنوات الصِّعاب (!)
واتهام أهل البدع لعلمائنا ومشايخنا بـ (العمالة): تهمةٌ قديمةٌ حديثةٌ ساقطةٌ، فلحوم (علمائنا) –عند الحزبيين- (كباب)! ولحوم علمائهم (مسمومة) –بلا ارتياب-!!
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو عثمان السلفي]ــــــــ[18 - Apr-2007, مساء 01:30]ـ
أخي المشرف -وفقه الله-.
هل تضمن لي أن كلامي لن يُحذف، أو ستعتذر أن الموضوغ أغلق مِن قِبل الإدارة؟!
ـ[الحمادي]ــــــــ[18 - Apr-2007, مساء 01:39]ـ
إذا كان كلامك لا يتضمن سوء أدب، وكان النقاش حول المسائل العلمية= فلن يحذف
وأما تلمُّس الأعذار حول إساءاتك للشيخ عبدالعزيز فغير مقبولة
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[18 - Apr-2007, مساء 04:37]ـ
لا شك أن في الكلام المذكور هنا عن أبي عثمان لا يشبه كلام طلبة العلم ولا يليق بهم، والشيخ عبد العزيز من فضلاء طلبة العلم السلفيين، وممن عرف عنهم الغيرة على العقيدة السلفية والدفاع عنها، ومن كان كذلك = فإنه يجب أن يحفظ له قدره على فرض غلطه؛ فكيف إذا أصاب.
وليت الأخ أبا عثمان رد على الشيخ عبد العزيز بمثل ما رد الشيخ عبدالعزيز على الشيخ علي، وترك بنيات الطريق.
ـ[ابوالعباس الترهونى]ــــــــ[18 - Apr-2007, مساء 10:25]ـ
لا شك أن في الكلام المذكور هنا عن أبي عثمان لا يشبه كلام طلبة العلم ولا يليق بهم، والشيخ عبد العزيز من فضلاء طلبة العلم السلفيين، وممن عرف عنهم الغيرة على العقيدة السلفية والدفاع عنها، ومن كان كذلك = فإنه يجب أن يحفظ له قدره على فرض غلطه؛ فكيف إذا أصاب.
وليت الأخ أبا عثمان رد على الشيخ عبد العزيز بمثل ما رد الشيخ عبدالعزيز على الشيخ علي، وترك بنيات الطريق.
لاشك في ذالك
كذالك الشيخ علي الحلبي حفظه الله تعالي من كبار طلبة العلم السلفيين الاثريين وممن عرف عنهم العقيدة السلفية وحربه الضروس علي المبتدعة كا السرورية والقطبية والحرورية وووو
فإنه يجب أن يحفظ له قدره على فرض غلطه؛ فكيف إذا أصاب.
والاصابة هنا للشيخ علي لمن عنده انصاف وقراء للطرفين بتجرد تام لله عز وجل
وانصح بقرائة كتاب الشيخ علي الاجوبة المتلائمة فهو كتاب قوي بين فيه ما يجب وما استشكل علي كثيرا من طلبة العلم بأنصاف
والحق عزيز عن أهله وهو عند انأس غريب
وبالله التوفيق
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[19 - Apr-2007, صباحاً 01:20]ـ
والاصابة هنا للشيخ علي لمن عنده انصاف وقراء للطرفين بتجرد تام لله عز وجل
هذا رأيك وفقك الله، ولعله يسعك اعتقاده إن كان ظهر لك أنه الحق بعد بذل الوسع، لكن الذي لا يسعك وكنت في غنىً عنه = رميك بمن لم ير أن الصواب معه بغير الإنصاف و ...
ـ[أبو عثمان السلفي]ــــــــ[19 - Apr-2007, صباحاً 10:35]ـ
وليت الأخ أبا عثمان رد على الشيخ عبد العزيز بمثل ما رد الشيخ عبدالعزيز على الشيخ علي، وترك بنيات الطريق.
أخي المشرف -بارك الله فيك-:
لو سلكتُ منهج فضيلة الدكتور في رد على الشيخ الحلبي؛ لسلكتُ بُنيات الطريق!
ولو كان رد فضيلة الدكتور على الشيخ الحلبي بحقٍّ وعدلٍ، لكنتُ أول مِن انقاد للحقِّ متبعاً لا مقلداً.
وإن كان ردي على فضيلة الدكتور لا يشبه كلام طلبة العلم، ولا يليق بهم -في نظرك- فاطرحه جانباً، ولا تلتفت إليه ...
فـ (نظرات) الدكتور تحتاج إلى (نظرات) بعين الإنصاف لنا وله.
والله الهادي.
ـ[محمود آل زيد]ــــــــ[19 - Apr-2007, مساء 01:49]ـ
كذالك الشيخ علي الحلبي حفظه الله تعالي من كبار طلبة العلم السلفيين الاثريين وممن عرف عنهم العقيدة السلفية وحربه الضروس علي المبتدعة كا السرورية والقطبية والحرورية وووو
والاصابة هنا للشيخ علي لمن عنده انصاف وقراء للطرفين بتجرد تام لله عز وجل
السلام عليك ورحمة الله،
الأخ الكريم يبدو أنك مخدوع بالعبارات الرنانة، والشنشنة الزائفة، والدندة التي لا طائل من ورائها ولا تغير من الحق شيئا،
على حسن عبد الحميد ليس من كبار طلبة العلم السلفيين الأثرين، بل - من جهة الأثر - فهو من كبار سراق العلم (السلفين الأثرين!!)، فلم نزل نسمع الفينة تلو الفينة عن سرقاته وتجنيه,,,
أما عن عقيدته فأي سلفية تقصد؟!
يا أخي هو مجروح في عقيدته (إرجائه) من لجنة كبار العلماء، وهذا أمر - الإرجاء - يعرفه القاصي والداني،
والمسألة ليست من الأنصاف في شيئ، إنما هو الحق،
وإلا فهل تظن معي أن هذه الكوكبة الطيبة النقية من علماء اللجنة الدائمة - ممن هم أعلم وأفقه منه بلا مين، وممن يتقرب الناس إلى الله بحبهم - ليس عندهم من الأنصاف والتجرد للحق وأهله ما يمنعهم من ظلمه والافتراء عليه!!
نسأل الله السلامة
ـ[عبدالله]ــــــــ[23 - Apr-2007, مساء 05:17]ـ
شكرا لك ... بارك الله فيك ...(/)
ما رأيكم في تفسير الشيخ حبنكة؟؟
ـ[أبو عبيدة الهاني]ــــــــ[06 - Mar-2007, مساء 07:59]ـ
وهو تفسير صدر مؤخرا، فهل ينصح باقتنائه؟ وما هو منهجه المتبع فيه؟
وبارك الله بكم
ـ[معروفي]ــــــــ[28 - May-2007, مساء 07:50]ـ
تفسير ماتع إن شاء الله تعالى، اتبع مؤلفه رحمه الله تعالى منهج التفسير بحسب ترتيب النزول، و انتهى من المكي ثم وافاه الأجل،
و التفسير في دار القلم بدمشق، في 15 مجلداً، و لدي نسخة منه.
ـ[زين العابدين الأثري]ــــــــ[30 - May-2007, صباحاً 01:07]ـ
ما صحت ما يقال عنه انه (مفوض)؟؟؟
ـ[زين العابدين الأثري]ــــــــ[01 - Jun-2007, مساء 08:19]ـ
ما صحت ما يقال عنه انه (مفوض)؟؟؟
أرجو الرد ..
ـ[الفارس]ــــــــ[01 - Jun-2007, مساء 10:09]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
تكلم عنه الإخوة في ملتقى أهل التفسير، فانظره هناك.
ـ[زين العابدين الأثري]ــــــــ[02 - Jun-2007, صباحاً 06:32]ـ
ممكن تحضر الرابط هنا بارك الله فيك , أو تنسخ ما قالوه.
ـ[رمضان أبو مالك]ــــــــ[02 - Jun-2007, صباحاً 08:24]ـ
للفائدة:
التعريف بكتاب (معارج التفكر ودقائق التدبر) للشيخ عبدالرحمن حبنكة رحمه الله
--------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
صدر عن دار القلم بدمشق (الطبعة الأولى 1427هـ)، كتيبٌ صغيرٌ في 64 صفحة من القطع الصغير، من إعداد الشيخ الفاضل مجد مكي، بعنوان:
التعريف بكتاب (معارج التفكر ودقائق التدبر)
للعلامة عبدالرحمن حبنكة الميداني رحمه الله تعالى
1345 - 1425هـ
منقول http://www.tafsir.net/vb/forumdisplay.php?f=2&page=4&order=desc
وقد عرض فيه الباحث لتعريف موجز بالشيخ عبدالرحمن حبنكة رحمه الله تعالى، ثم تحدث عن كتابه معارج التفكر، ومنهجه في كتابته، وذكر أنه قد انتهى المؤلف من تفسير السور المكية، وتوفي بعد بدايته في تفسير سورة البقرة.
وهذا التفسير أقامه مؤلفه على ترتيب نزول القرآن الكريم، حيث يقول مبيناً سبب اختياره هذا المنهج: (وقد رأيت بالتدبر الميداني للسور أن ما ذكره المختصون بعلوم القرآن الكريم من ترتيب النزول، هو في معظمه حق، أخذاً من تسلسل البناء المعرفي التكاملي، وتسلسل التكامل التربوي، واكتشفت في هذا التدبر أموراً جليلة تتعلق بحركة البناء المعرفي لأمور الدين، وحركة المعالجات التربوية الربانية للرسول صلى الله عليه وسلم، وللذين آمنوا به واتبعوه، وللذين لم يستجيبوا لدعوة الرسول مترددين، أو مكذبين كافرين).
وقد حاول المؤلف تطبيق ما ذكره في كتابه (قواعد التدبر الأمثل للقرآن الكريم) في تفسيره هذا، يقول رحمه الله: (وبعد فقد فتح الله عز وجل علي خلال تدبري الطويل لكتابه المجيد، باستخراج أربعين قاعدة من قواعد التدبر الأمثل لكتابه، قابلة للزيادة عليها، وهذه القواعد تقدم للمتدبرين أصول التفسير الأقوم للقرآن، ولم أجد في المفسرين من اهتم بالتزام مضمونها، ولا بالتزام كثير منها.
وقد رأيت من الواجب علي أن أقدم ما أستطيع تقديمه من تدبر لسور هذا الكتاب العزيز المعجز، ملتزماً على مقدار استطاعتي بمضمون القواعد التي فتح الله بها عليَّ، مع الاعتراف بأن التزامها التزاماً دقيقاً وشاملاً عسيرٌ جداً، بل قد يكون بالنسبة إلى متدبر واحد متعذراً).
*أقسام الكتاب المطبوعة:
- صدر من الكتاب اثنا عشر مجلداً في أربع مجموعات، كل مجموعة في ثلاثة مجلدات، وقد صدرت المجلدات الثلاثة الأولى (1 - 3) من هذا التفسير التدبري عام 1420هـ. واشتملت على تدبر 28 سورة من السور المكية، ابتداء من سورة العلق، وانتهاء بسورة ص.
- وصدرت المجلدات الثلاثة (4 - 6) من المجموعة الثانية عام 1421هـ، وقد اشتملت على تدبر سورة الأعراف والجن، ويس والفرقان.
- وصدرت المجلدات الثلاثة (7 - 9) من المجموعة الثالثة عام 1423هـ، واشتملت على تدبر سور فاطر ومريم، وطه والواقعة والشعراء والنمل والقصص والإسراء.
- وصدرت المجلدات الثلاثة (10 - 12) من المجموعة الرابعة عام 1425هـ، وقد اشتملت على تدبر سور يونس وهود ويوسف، والحجر والأنعام والصافات ولقمان، وسبأ والزمر وغافر وفصلت والشورى والزخرف.
والمجلدات السابقة من 1 - 12 قد صدرت عن دار القلم بدمشق.
وبقي ثلاثة مجلدات من 13 - 15 انتهى الشيخ منها وستدصر قريباً، وقد اشتملت على تدبر السور الآتية: الدخان، والجاثية، والأحقاف، والذاريات، والغاشية، والكهف، والنحل، ونوح، وإبراهيم، والأنبياء، والمؤمنون، والسجدة، والملك، والحاقة، والمعارج، والنبأ، والنازعات، والانفطار، والانشقاق، والروم، والعنكبوت، والمطففين).
نسأل الله أن يتغمد الشيخ عبدالرحمن حبنكة برحمته، وأن يجزيه خيراً على ما قدمه لطلاب العلم من المؤلفات الرضينة الماتعة، ومن آخرها كتابه هذا الذي دار الحديث حوله (معارج التفكر ودقائق التدبر) الذي استخدم فيه كلمة التدبر بدلاً من كلمة التفسير.
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpost.php?p=528626&postcount=12
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[زين العابدين الأثري]ــــــــ[03 - Jun-2007, صباحاً 09:14]ـ
لا يوجد جواب لسؤالي , بارك الله فيك.
ـ[الفارس]ــــــــ[03 - Jun-2007, مساء 05:49]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
http://www.tafsir.net/vb/showthread.php?t=1682
http://www.tafsir.net/vb/showthread.php?t=6695
http://www.tafsir.net/vb/showthread.php?t=4961
ـ[مسعد الشايب]ــــــــ[11 - Apr-2010, مساء 10:40]ـ
هل هناك دراسات حول هذا التفسير
ـ[القرشي]ــــــــ[12 - Apr-2010, مساء 10:47]ـ
من أفضل التفاسير وأحسنها، قرأته مراراً، وأوصيت عدداً من إخواني بشراءه، وليس في التفسير تفويض ولا تأول للصفات، بل فسر آيات الصفات على طريقة السلف.
ـ[عبدالرحمن الوادي]ــــــــ[13 - Apr-2010, صباحاً 02:25]ـ
سألت عنه سابقا الشيخ عبدالرحمن الشهري مشرف موقع أهل التفسير فقال الكتاب ممتاز.
ويعيب الكتاب سعره المبالغ فيه جدا(/)
أبو حاتم الرازي وجهوده في خدمة السنة (دكتوراة)
ـ[إبراهيم المديهش]ــــــــ[06 - Mar-2007, مساء 11:57]ـ
من الكتب الجميلة في المعرض عند دار توبقال (735)
كتاب جاء منه نسخ قليلة، فنفد، عنوانه:
(أبو حاتم الرازي،وجهوده في خدمة السنة النبوية) رسالة دكتوراة من المغرب
للدكتور: محمد خروبات 4 أجزاء
طبعت عام 2003 ـ 2004؟!
وفي آخر الرسالة وهو الجزء الرابع (كتاب التاريخ لابن معين برواية أبي حاتم عن إسحاق بن منصور عن ابن معين، جمعاً وترتيباً ومقارنة)
ـ[حسان الرديعان]ــــــــ[24 - Mar-2007, صباحاً 12:34]ـ
بارك الله فيك أخي العزيز إبراهيم ونفع بك ..
ـ[أبو جبير]ــــــــ[15 - Apr-2007, مساء 06:50]ـ
جزاكم الله خيرا،
هذا الكتاب لم يصدر بمرة، إنما صدر على شكل أجزاء، في كل مرة جزء والكتاب مليء بالتحريفات والأخطاء المطبعية للأسف،،،
وصدر بتقديم د. فاروق حمادة
ـ[د. محمد خروبات]ــــــــ[19 - Jun-2007, صباحاً 07:50]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل إبراهيم المديهش
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
جازاكم الله خيرا على ملاحظاتكم الطيبة على كتابي (أبوحاتم الرازي وجهوده في خدمة السنة النبوية)
الذي صدر منه حتى الآن 4 أجزاء، نفع الله به وبكم.
ـ[د. محمد خروبات]ــــــــ[19 - Jun-2007, صباحاً 08:18]ـ
الأخ المسمى ب (أبي جبير)
أ شكرك على الجراءة التي تمتلكها في النقض وكم وددت أن أتعرف على اسمك ونسبك واصلك مع قدر من علمك حتى نضع ما تقول في موضعه وقد سعيت إلى ذلك لكن الموقع كشف لي في خانة المعلومات الإضافية أنك غير معروف ولست عضوا في أي مجموعة من مجموعات أعضاء الموقع، فتح الله بصيرتك للحق والعلم، وقلبنا مفتوح لكل نقد صحيح وتعليق مهذب نزيه.
ـ[أبو جبير]ــــــــ[20 - Jun-2007, صباحاً 08:00]ـ
الأخ المسمى ب (أبي جبير)
أ شكرك على الجراءة التي تمتلكها في النقض وكم وددت أن أتعرف على اسمك ونسبك واصلك مع قدر من علمك حتى نضع ما تقول في موضعه وقد سعيت إلى ذلك لكن الموقع كشف لي في خانة المعلومات الإضافية أنك غير معروف ولست عضوا في أي مجموعة من مجموعات أعضاء الموقع، فتح الله بصيرتك للحق والعلم، وقلبنا مفتوح لكل نقد صحيح وتعليق مهذب نزيه.
الأخ الدكتور خروبات وفقه الله.
أنا بارك الله فيك لم أصف إلا ما وقفت عليه وعاينته، وليس في كلامي جَراءة كما تفضلت.
فأنا لم أتعرض الكلام على أفكار الكتاب ولا مضامينه، إنما قلت إنه كثير الأخطاء الطباعية، وهذا حال كثير من الكتب التي تطبع في المطابع المغربية. فهذا مثلا كتاب (رجال الموطأ) لأبي عبد الله ابن الحذاء. دراسة وتحقيق د. محمد عز الدين الإدريسي في 3 مجلدات/ طبع وزارة الأوقاف بالمغرب، طبعة سيئة للغاية، مليئة بالتحريف والسقط الكثير حتى أن بعض الحواشي موجودة أرقامها في المتن وساقطة في الحاشية بالمرة. وهكذا حال كثير من المطبوعات التي تنشرها وزارة الأوقاف وغيرها بالمملكة المغربية ...
وربما ظننت أنني ممن يلقي الكلام على عواهنه. وليس الأمر كما ظننت فأنا ما قلت كلامي جُزافا ولا عن جرأة، بل عن معاينة،،، وإذا اقتضى الأمر نقلنا لك نماذجا من هذه الأخطاء وإن كان وقتي لا يسمح بالإشتغال بمثل هذا ...
أما معرفة أصلي وفصلي فلا ينفعك في شيء ..
وفقنا الله وإياك ورزقنا الإنصاف والإخلاص في القول و العمل ...
ـ[د. محمد خروبات]ــــــــ[20 - Jun-2007, مساء 12:04]ـ
شكرا لك يا أبا جبير وما تقوله عن حال المطابع صحيح وجزاكم الله خيرا ولو تكرمت علي بعنوان بريدي أو أي شيء.
ـ[علي أحمد عبد الباقي]ــــــــ[20 - Jun-2007, مساء 12:57]ـ
الأخ أبو جبير جزاك الله خيرًا على تنبيهك، وهو لا علاقة له بما في الكتاب من مادة علمية، بل هو نصيحة للدكتور حتى يحتاط لنفسه باختيار دور النشر التي تخدم الكتب حق خدمتها، ونسأل الله أن يديم النفع به.
أخانا الدكتور محمد خروبات، شرفتنا بمشاركتك في المجلس العلمي، ونسأل الله أن ينفعك وأن ينفع بك في هذا المجلس، ونرجو أن لا نحرم فوائدكم ومشاركاتكم، بارك الله فيكم.
ـ[الحمادي]ــــــــ[20 - Jun-2007, مساء 04:15]ـ
مرحباً بالدكتور محمد بين إخوانك وأحبابك
والأخ أبو جبير من فضلاء الإخوة وعقلائهم، ومن المعتدلين في النقد
ووصفه للطباعة لا يعني القدح في المادة العلمية أو في جهد الكاتب
وقد اقتنيت الكتاب عندما رأيته في معرض الرياض الأخير، ولم يتيسر لي مطالعته إلى الآن
نفع الله بكم ووفقكم لما يحب ويرضى
ـ[د. محمد خروبات]ــــــــ[21 - Jun-2007, صباحاً 10:04]ـ
ألأخوين الفاضلين علي أحمد عبد الباقي والأخ حمادي
لقد وصلت نصيحتكما جزاكم الله خيرا وبارك فيكم.
ـ[جمعان البشيري]ــــــــ[07 - Sep-2007, صباحاً 07:11]ـ
تحية للدكتور محمد خروبات
وقد اقتنيت الكتاب أثناء زيارتي للمغرب عام 1425هـ
والنسخة التي لدي تقع في مجلدين غلاف
الأول: التعريف بأبي حاتم (السنة، الحياة، العلم، الأخلاق، البيئة، السياسة، الثقافة، العقيدة) ويقع هذا الجزء في 404 صفحة مع الفهارس
الثاني: المشيخة والرحلات
ولم أجد الثالث والرابع
فآمل من فضيلة الدكتور تزويدي بالجزئين الثالث والرابع مهما كلف الثمن ومراسلتي على الخاص أكن له من الشاكرين.
***** ملحوظة********
آمل من جميع علماء وطلبة العلم بالمغرب اتحافنا بما لديهم من رسائل وبحوث فعندهم كنوز لا تقدر بثمن محبوسة في المكتبات الخاصة لعدم قدرة الكثيرين منهم على طباعتها
فلنسهم في نشرها ولو على صفحات النت
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[محمد عزالدين المعيار]ــــــــ[07 - Sep-2007, صباحاً 11:23]ـ
شكرا للإخوة الكرام على اهتمامهم بما ينشر في المملكة المغربية من أعمال علمية ونحن إذ نعترف بما تعرفه كثير من مطبوعاتنا من أخطاء مطبعية جلها بسبب الحيز الزمني الضيق الذي تتم فيه العملية، وفي هذا السياق وعلى ذكر كتاب" التعريف بمن ذكر في الموطإ من النساء والرجال " تأليف أبي عبد الله بن الحذاء- دراسة وتحقيق: الكتور محمد عزالدين المعيار الإدريسي
أخبرالإخوة المهتمين أني بصدد إعادة طبع الكتاب - الذي كان لي شرف تحقيقه - طبعة جديدة مراجعة ومنقحة ومزيدة مع فصل الدراسة عن النص المحقق في كتاب مستقل تحت عنوان:"علم الرجال بالغرب الإسلامي" وبالمناسبة أطلب من الإخوة النصح والمساعدة من أجل القيام بهذه العملية في إحدى دور النشر المعروفة بالضبط وحسن الطباعة ...
والله يجزي العاملين في حقل نشر كتب علوم الحديث وهو ولي التوفيق
ـ[د. محمد خروبات]ــــــــ[04 - Nov-2007, مساء 10:26]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الاخ الفاضل جمعان البشيري
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد
فلو تكرمت بعنوان ترغب ان تصلك النسخ اليه وجزاك الله خيرا
ـ[د. محمد خروبات]ــــــــ[22 - Feb-2008, صباحاً 01:01]ـ
الأخ المحترم الفاضل الدكتور جمعان البشيري
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
فقد امدني الاخوة من الموقع مشكورين بعنوانك كاملا وأرسلت اليكم الجزء الثالت من دراستي لابي حاتم الرازي وجهوده في خدمة السنة النبويةوهوفي (الضبط والتحصيل والأداء)
والجزء الرابع وهو (تاريخ يحيى بن معين في تجريح الرواة وتعديلهم برواية أبي حاتم الرازي عن إسحق بن منصور عن الإمام يحيى بن معين)
كما أرسلت لكم الجزء الخامس - وهو حديث الصدور- وهو في (علم المصطلح والنقد) عبر بريد الغرب بتاريخ 06 - 12 - 2007 افرنجيتحت رقم: cp004441670ma وقد اخبرتكم برسالة خاصة عبر بريدكم الإلكتروني لكنني لم أتوصل منكم برد.
أرجو أن تكونوا قد توصلتم بالنسخ وإلا فراجعوا مصلحة البريد على الرقم المبين لكم. حياكم الله والسلام عليكم.(/)
من تراث النجديين في العلوم الرياضية والفلكية.
ـ[محمد المبارك]ــــــــ[08 - Mar-2007, صباحاً 12:27]ـ
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد.
فقد اهتمَّ كثير من الباحثين بالتسطير عن مؤلفات علماء نجد في شتى العلوم الإسلامية وعلوم اللغة العربية، إلاَّ أنَّني لم أرَ من اهتم بتوضيح الجانب الرياضي والفلكي من كتابات أولئك العلماء الأفذاذ، فلذلك رأيت أن أجمع خلاصة مختصرة في هذا الجانب المميز والطريف من جوانب العلم والمعرفة مع مراعاة التسلسل الزمني والذي ينبني عليه - دون شكَّ - بنية التسلسل المعرفي، ومع أني في هذا البحث لم أستوعب ولم أقارِب، إلاَّ أنِّي أحببت أن أساهم في تمهيد الطريق لمن ينشط للكتابة في هذا المجال.
- فمن أولئك العلماء الأفذاذ الذين صنَّفوا المؤلفات الفلكية والرياضية الثمينة:
1 - أحمد بن ماجد السعدي - رحِمه الله - النجدي الأصل (القرن التاسع الهجري):
أحمد بن ماجد بن محمد السعدي النجدي الأصل، من مشاهير علماء البحر والفلك والمسلمين، عاش في النصف الثاني من القرن التاسع الهجري، وأوائل القرن العاشر
ولد عام 840 ه تقريباً في «جلفار» من الخليج العربي - (وهي مدينة رأس الخيمة حالياً) - بدولة الإمارات العربية المتحدة، من أسرة اشتهر أفرادها بريادة البحر وحب الأسفار والملاحة، فتعلَّق قلبه منذ الصغر بالبحر، وقد برع ابن ماجد في علمي الفلك وعلوم البحار، - ولا يخفى ارتباط هذين العلمين بعضهما ببعض - فألَّف الكثير من المؤلفات فيهما، ولذلك سنكتفي بعشرين من مؤلفاته، فمنها:
1 «أرجوزة الفوائد في أصول علم البحر والقواعد»، (في العلوم البحرية). وهي أشهر مؤلفاته.
2 «أرجوزة بر العرب» (100 بيت).
3 «أرجوزة في قسمة الجمة على أنجم بنات نعش» (221 بيتاً، ألفت سنة 900 ه).
4 «الأرجوزة المعربة» (178 بيتاً) عربت الخليج البربري وصححت قياسه، ألفت سنة 890ه.
5 «البليغة في قياس السهيل والمرامح» (64 بيتاً).
6 «التائية في الطريق من جدة إلى عدن» (55 بيتاً،).
7 «تصنيف قبلة الإسلام في جميع الدنيا»، وتسمى «تحفة القضا» (295 بيتاً ألفت سنة 893 ه).
8 «حاوية الاختصار في أصول علم البحار» (1082 بيتاً) ألفت سنة 866 ه.
9 «السبعية» (307 أبيات) في سبعة علوم من علوم البحر.
10 «ضريبة الضرائب» (192 بيتاً) في القياسات الفلكية.
11 «عدة الأشهر الرومية» (13 بيتاً).
12 «الفائقة» (57 بيتاً) في قياس الضفدع وقيد سهيل.
13 «القافِيَّة» (33 بيتاً) في قياس النجوم المشهورة.
14 «القصيدة المكية» (171 بيتاً - السفر من جدة لسواحل المحيط الهندي).
15 «كنز المعالمة» في علم المجهولات في البحر (71 بيتاً).
16 «المعلقية» (أرجوزة من 273 أبيات)، تصف المجاري وقياساتها من بر الهند إلى بر سيلان وناج باري وبر السيام وملقة وجاوة، وما كان في طريقهم من الجزر والشعبان.
17 «السفالية» (أرجوزة من 807 بيتاً تصف المجاري والقياسات في مليبار وكنكن وجوراته والسند والأطواح إلى السيف الطويل والسواحل والنريج وأرض السفال والقمر، وما إلى ذلك.
18 «ميمية الإبدال» (57 بيتاً) في الواقع وذوبان العيوق.
19 «الهادية» (155 بيتاً) في قياس النجوم والنتخات والأسفار).
20 «كتاب المول» (سواحل المحيط الهندي).
و لابن ماجد أيضاً مؤلفات مفقودة وردت الإشارة إليها في كتاب الفوائد، وله أيضاً - رحمه الله - الكثير من الابتكارات في العلوم البحرية فمن ذلك: «آلة الكمال» أو (خشبات ابن ماجد)، وهي في الأصل خشبة واحدة طوَّرها ابن ماجد فيما بعد إلى أربع خشبات، أما أصل عمل هذه الآلة فهو الاستفادة من حساب المثلثات في معرفة «ظل تمام الزاوية» 1.
2 - الشاعر النبطي المشهور «راشد الخلاوي» - رحِمه الله - (القرن العاشرالهجري) 2:
و الخلاوي هذا من الشخصيات النادرة ومن أصحاب المواهب الباهرة، وقد كان له فضل السبق في نظم القصائد على حساب النجوم والأنواء، إذ له منظومة نبطية مطوَّلة ومشهورة في علم الفلك، وهي من المستحسنات في هذا الفن.
(يُتْبَعُ)
(/)
و لما كان نظام الحساب الفلكي يرتبط بعدة أنظمة فرعية لحساب المواسم، ومن هذه الأنظمة نظام حول الثريا لمعرفة أوقات الحر والبرد، ومواسم نزول المطر، وأوقات الزرع، والحصاد، ومواسم الرعي، وهجرة الطيور، وغير ذلك، فقد رصد الخلاوي هذا النظام بقوله:
حساب الفلك بنجم «الثريا» مركّب
يحرص له الفلاح قبل الطبيب
فإلى صرت بعلم «الثريا» جاهل
ترى لها بين النجوم رقيب
ويقول عن «دَلَق سهيل»:
وإلى مضى عقبه ثمان مع أربع
الخامسة طالع «سهيل» يحايد
تشوفه مثل قلب الذيب يِلْعَج بنوره
موِيْقٍ على غِرّات حِدْبَ الجرايد
3 - الشيخ العالم الفقيه عجلان بن منيع بن سويلم الحيدري - رحِمه الله من علماء أول القرن الثاني عشر (نزيل حوطة سدير):
والشيخ عجلان عالم ضليع، عاش في أواخر القرن الحادي عشر وبداية القرن الثاني عشر الهجريين، وقد ألَّف رسالة في علم الحساب بعنوان
- «النُّزهَة مما لا يسَعُ الطالب جهله في مسائل الجبر من العلوم الرياضية».
قال الشيخ البسام رحمه الله: (اطَّلعت على ورقة فيها عنوان رسالة باسم: «النزهة مما لا يسع الطالب جهله في مسائل الجبر من العلوم الرياضية» قال مؤلفها: تمت هذه النزهة المباركة، كتبها لنفسه أبي المنيع عجلان بن منيع والسلام، وذلك يوم الخميس سادس عشر ذي القعدة عام 1117ه من هجرة سيدنا عليه الصلاة والسلام). 3
4 - الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن عفالق الأحسائي النجدي الأصل - رحِمه الله -، المتوفى بالأحساء عام 1164ه:
أ- له كتاب «سُلَّم العروج إلى علم المنازل والبروج» وهو كتاب شهير وعُمدة في هذا الفن، وقد شرحه الشيخ عبدالرزاق بن محمد بن سلوم كما سيأتي.
ب - وله أيضا كتاب: «مدُّ الشبك لصيد علم الفلك»
ج - وله «رسالة في الفلك»، وهي لدى الشيخ الفلكي عبدالله بن ابراهيم آل سليم.
د - وله أيضا جدول مشهور في «علم الميقات» جمع فيه بين الطب والتوقيت 4.
- وقد اختصره الشيخ عبدالرحمن بن أحمد الزواوي - (من علماء القرن الثالث عشر الهجري) - ويبتدئ جدول الزواوي هذا من عام 1238ه إلى عام 1300ه، وهناك نسخة موجودة منه بخط يوسف بن رحمة الذي نسخها عام 1256ه لأجل الشريف أبي نمي بن بركات.
وهناك نسخة أخرى من «جدول الزواوي» تبتدئ من عام 1260ه إلى عام 1293ه، نسخها ابراهيم بن حسن الضبيب، وذكر فيها أنه نقلها من نسخة نقلت من نسخة المؤلف، وكلتا النسختين مختصرتان من جدول ابن عفالق.
كما أنَّ كلتا النسختين موجودتان في مكتبة الملك فهد الوطنية تحت اسم: «جدول فلكي في معرفة البروج ومنازل الشمس» / تصنيف مكتبي: مجموعة الشيخ عثمان الأحمد رحمه الله 5.
5 - الشيخ محمد بن عبدالله آل فيروز النجدي الأصل - رحِمه الله - المتوفى بالبصرة عام (1216ه):
أ- له منظومة «عُجالة المستعجِل» في علم الفلك، وتوجد منها نسخ خطية كثيرة في مكتبات الأحساء الخاصة6.
ب - وله أيضاً «رسالة في علم الحساب»، وتوجد منها نسخة خطية في مكتبة الأوقاف الكويتية بخط تلميذه الشيخ صالح بن سيف العتيقي الحنبلي7.
6 - غنام بن محمد بن غنام النجدي مولداً الدمشقي مسكناً - رحِمه الله - (المتوفى عام 1237ه):
- له مؤلف في «علم الفلك».
قال الشيخ عبدالله البسام رحمه الله: (وقد نسخَه والدي عبدالرحمن بن صالح البسام وقرأه في الزبير على الشيخ محمد بن شهوان). 8
6 - عثمان بن سند الرباعي الوائلي النجدي الأصل (من حريملاء) - رحِمه الله - المتوفى بالبصرة عام 1242ه:
أ - نظم (خلاصة الحساب) لبهاء الدين العاملي، وأسماه: «طليعة الألباب إلى خبايا صنعة الحساب».
ذكر في أولها أنه نظمها في مجلس واحِد، فذلك قولُه:
نظمتُها في مجلسٍ والحالُ
حالَتْ به الأحوالُ والأهوالُ
يقول في أولها:
و بَعدُ فالحسابُ لمَّا شرُفا
مقامُه بين الورى وظرُفا
سميتُها «طليعة الألباب
إلى خبايا صنعة الحساب»
مع نبذة في «الخطأين» نافعةٌ
موجزةُ الألفاظ لكن جامعة9
ب - شرح نظم خلاصة الحِساب، وأسماه «رفع الجلباب عن وجه معاني طليعة الألباب»
منهما نسخة خطيَّة في مكتبة الحاج محمد العسافي الزبيري.
ج - نظم النخبة في الحساب
د - شرح نظم النخبة 10.
ه - «منظومة في العدد» 11
7 - العلاّمة محمد بن علي بن سلوم - رحِمه الله المولود في قرية «العطار» من سدير، والمتوفى عام 1246ه:
(يُتْبَعُ)
(/)
أ- له «رسالة في المسعرات في علم الحساب».
ب - «شرح أبيات الياسمين في الخطأين».
ج - «رسالة في كيفية عمل مزولة لمعرفة وقتي الظهر والعصر»، قال فيها: (وأنا أعرف الزوال بستة أوجه هذا أوضحها) 12.
8 - ابنه الشيخ عبد الرزاق بن محمد بن على بن سلوم الزبيري - رحِمه الله - المتوفى في سوق الشيوخ - عام 1254ه -.
ترجم له صاحب السحب الوابلة فقال ما خلاصته (الذكي الأريب ولد في الزبير وقرأ على مشايخها منهم والده ثم رحل إلى بغداد، وحصل ومهر ثم رجع إلى بلده وقرأ الفرائض والحساب والجبر والمقابلة والخطأين والهيئة والهندسة على والده وغيره فمهر في ذلك المهارة التامة حتى اشتهر بذلك في عصره وأقر له أهله بها وكان يتوقد ذكاءً، فما مِن علم إلا وله فيه يد، وقد سمعت فضلاء بغداد ومنهم مفتيها العلامة محمود الألوسي يصفونه بشدة الذكاء وكرم النفس وحسن العشرة).
وقال الأستاذ عباس العزواي في كتابه: (تاريخ علم الفلك): (أخبرني الأستاذ الحاج محمد العسافي أنه كان يخبر عن المطر قبل وقوعه بثمان عشرة ساعة وعن تبدل الرياح قبل أربع وعشرين ساعة ولا يخطئ، وجاء في «الحديقة الوردية»: أنه المسلَّمُ له بطول الباع في جميع العلوم أما في العلم الرياضي فهو فيه معدوم النظير).
مؤلفاته وآثاره:
أ- «رسالة في علم الميقات يستخرج منها ما يستخرج من الربع والأسطرلاب».
ب- «رسالة في الجبر والمقابلة».
ج- «رسالة في الأعداد الأربعة المتناسبة».
د- «رسالة الخطأين» 13، وتوجد هذه الرسالة في مكتبة محمد العسافي في بغداد.
ه - «الطراز المعلَّم في ايضاح السلَّم»، شرح كبير لكتاب ابن عفالق «سلم العروج إلى علم المنازل والبروج».
و- «الطريق الأقوم إلى صعود السلم» شرح مختصر على «سلَّم» ابن عفالق، يوجد في مكتبة الشيخ محمد العسافي في بغداد.
9 - عبدالرحمن بن فوزان بن صعب بن محمد بن مهيدب التميمي - رحِمه الله - المتوفى في سنة 1293ه تقريباً - (من حوطة سدير) -:
أ - له «بيان تحويل الشمس في البرج ومنازل القمر»، وهو مخطوط 14، يقول المؤلف في أوله:
(بسم الله، قال الفقير إلى مولاه، الراجي عفو ربه ورضاه، عبدالرحمن بن فوزان بن مهيدب، هذا مادعت الحاجة إليه من ذكر جداول في بيان تحويل الشمس في البرج ومنازل القمر ودخول البرج في الأشهر العربية وأعداد الأشهر الرومية والعجمية والقبطية .... الخ).
و قد وعد فيه المؤلف بذكر الشهور العربية التامة والناقصة منذ عام 1268 إلى عام 1400ه، إلاَّ أن النسخة التي بين أيدينا تنتهي بعام 1360ه.
ب - وللمؤلف «جدولان آخران في علم الفلك»، ولعلهما بعض أجزاء الكتاب المشار إليه.
10 - الشيخ الأديب عثمان بن عبدالله بن عثمان بن بشر المتوفي رحمه الله عام 1290ه - بمدينة «جلاجل» من سدير -، وله:
«الإشارة في معرفة منازل السبع السيارة» في الفلك .. أ-
ب - «بغية الحاسب» في علم الحساب 15
11 - محمد بن عبدالله القاضي - رحِمه الله - الشاعر النبطي المشهور (من عنيزة):
وكان ذا علم وبصيرة بحساب الفلك ومعرفة النجوم والأنواء ومواسم المطر والزراعة على الطريقة المعروفة عند البعض ب «حساب الفلاحين»، وقد أودع معلوماته هذه منظومته الفلكية النبطية المشهورة، فجدَّد ما بدأه الخلاوي، إلاّ أن القاضي عالج قضايا وأضاف معلوماتٍ فلكيَّة مفيدة لم ترِد لدى الخلاوي، ومنها:
ترى أول نجوم الليل سبعٍ وصايف
كما جيب وضحا ضيع الدرك دالق
أو نعل شاخٍ و «التويبع» تبيعها
وفي برجها «الجوزا» كما الدال دانق
ترفع بها عاهات الأثمار بسطه
نهايات قصر الليل عشر الدقايق
ومنظومة القاضي أشهر بين الحاضرة لعنايتها بأوقات المحاصيل الزراعية، أمَّا منظومة الخلاوي فهي أشهر بين أهل البادية لتطرقها للاتجاهات والمسالك.
12 الشيخ صالح بن محمد الشثري (ت 1309ه).
(يُتْبَعُ)
(/)
له (جدول في علم الحراثة على حساب الشثور). قال في أوله بعد البسملة والحمدلة ... (أما بعد فقد سألني بعض الأقارب والأخوان ممن له في القلب مكان أن أجمع له مصطلح سلفنا الشثريين من الحساب المنسوب إليهم في علم الحراثة وأسامي الأنوار وما يتبع ذلك من معرفة فصول السنة وأوقات الزرع ولقاح الأشجار وحصاد الثمار لأن أكثر المصنفات في هذا الفن تغيرت فمنها ما اختلف لأجل دوران هذا الفلك العظيم وقد ذكر علماء هذا الفن أن في كل سبعين سنة تمضي تتناحز المنازل عن ساقتها من البروج والأشهر الرومية وغيرها درجة فعلى هذا زاد الحال على ما بناه عبد الرحمن الزواي في جدوله الذي وضع سنه ثمانين بعد المائة وألف .... ) والمخطوط يقع في عشرين ورقة.
13 - العلاَّمة الشيخ حمد بن فارس آل فارس المتوفي رحمه الله عام 1345 ه - من الرياض -.، له:
- «تقويم في الحساب الفلكي»، طبع قديماً، انتهى فيه مؤلفه إلى عام 1400 ه16.
14 - الشيخ محمد بن قاسم آل غنيم (النجدي الأصل)، المتوفى - رحِمه الله - عام 1351ه:
- له «مجرُّ الأشطان في مجرَى الحسان» 17.
15 - الشيخ العالم صالح بن عثمان القاضي المتوفى عام 1351ه (من عنيزة):
- له «منظومة في علم الفلك» في ثلاثمائة بيت 18.
16 - الشيخ العالم عبدالله الصالح الخليفي رحِمه الله - المتوفى عام 1381ه - (من بريدة):
قال القاضي: رأيت له أبياتا ذكر فيها البروج نظماً بخطه 19، قلتُ: بل ذكر لي ابنه الأستاذ الفاضل صالح بن عبدالله الخليفي أن لوالده رحمه الله كتابٌ في الفلك على طريقة النظم، وذكر أنه كان عند بعض معارِفِه إلى وقت قريب، ثمَّ لعلَّه فُقِد.
17 - الشيخ عبدالرحمن بن صالح بن حمد البسام - رحِمه الله - المتوفى عام 1373ه - (من عنيزة):
قال ابنه الشيخ عبدالله البسام رحمه الله: (عندي له ثلاث رسائل جمعتها لإخراجها في كتاب واحد مع اختلاف مواضيعها:
1 - له «تقويم في الحساب الفلكي») 20.
18 - الشيخ صالح بن الشيخ سليمان بن سحمان الخثعميى النجدي موطناً رحِمه الله - المتوفى عام 1402ه -:
له كتاب «التقويم المبتكر المصفَّى الأوفى» ويبدأ من سنة 1379ه إلى سنة 1424ه، طبع بمطابع دار نشر الثقافة بمصر 21.
و من المعاصرين:
19 - الشيخ عبدالله بن ابراهيم آل سليم الفلكي الشهير رحِمه الله 22:
- له «كتابٌ في علم الفلك»، قال الشيخ عبدالله البسام - عن هذا الكتاب -: «مصنفٌ حافلٌ» 23، وكانت لدى الشيخ عبدالله بن سليم رحمه الله مكتبة فلكية زاخرة.
20 - الدكتور صالح بن محمد بن صالح العُجَيري النجدي الأصل، العالم الفلكي الشهير حفظه الله:
المولود في الكويت سنة 1921م، وقد أثرى المكتبة الفلكية بالكثير من المؤلفات، منها:
أ - (علم الميقات).
ب - (كيف تحسب حوادث الكسوف والخسوف).
ج - (خارطة ألمع نجوم السماء).
د - (دورة الهلال).
و غير ذلك من المؤلفات والبحوث الفلكية 24.
- وفي الختام يحسُنُ أن أنبهَ على بعض النقاط المهمة التي ينبغي أن يستحضرَها من يطالع في مخطوطات علم الفلك:
1 - أن كثيرا من تلك المخطوطات تكون مبتورة الأول أو الآخر، حيث ينقل الناسخ الفترة الزمنية أو المادة العلمية المحتاج لها، ولذلك - في الغالب - قد تتفاوت النسخُ في الحجم، بل قد تختلف المادة العلمية من نسخة إلى أخرى.
2 - أن عناوين معظم المؤلفات في هذا الفن ليست من وضع مؤلفيها، بل تكون عبارة عن وصف موضوعي لمحتوى الكتاب، إذ أنَّ كثيراَ من تلك الأسماء من وضع النساخ.
3 - كثيرا من تلك المؤلفات ينقل بعضها من بعض إمَّا لقصد الاختصار أو الاختيار، ومن ثمَّ فقد يُنسب الكتاب إلى مختصِرِه، بينما تُنسب نسخة أخرى منه إلى المؤلف، مثل جدول الزواوي (أ) صله لابن عفالق) وغيره من الجداول والأزياج.
و الله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.
============================== =====================
1 - «الملاحة وعلوم البحار عند العرب» - أنور عبد العليم - - سلسلة عالم المعرفة - وعنه بحث «أحمد بن ماجد لؤلؤة البحار» لمحمد ماهر جودة على الشبكة العنكبوتية ..
2 - بحث الشيخ أبي عبدالرحمن بن عقيل عن عصر «راشد الخلاوي» في كتابه القيم (مسائل من تاريخ الجزيرة العربية) - ص 220.
(يُتْبَعُ)
(/)
3 - «علماء نجد خلال ثمانية قرون» - ج5 - ص165. وعنه: «المؤلفات الفقهية في نجد قبل نهاية القرن الثاني عشر الهجري» - منصور عبدالعزيزالرشيد - بحث على الشبكة العنكبوتية
4 - انظر «علماء نجد خلال ثمانية قرون» - ج6 - ص43.
5 - مجلة أخبار المكتبة - العدد (33) - ص 25.
6 - (ملاحظات على الجزء السادس من كتاب «معجم مصنفات الحنابلة») عبدالله الذرمان - بحث على الشبكة العنكبوتية
7 - المرجع السابق.
8 - علماء نجد خلال ثمانية قرون - البسام - ج 5/ص35
9 - «رفع الجلباب عن وجه معاني طليعة الألباب» مخطوط - ورقة (6)، وقد أتحفني بمصورة عن هذا المخطوط أخي الباحث الفاضل الأستاذ ياسر العسكر وفقه الله.
10 - انظر (10 مقدمة مطالع السعود) - ص 15.
11 - «علماء نجد خلال ثمانية قرون» - ج5 - ص 150، وربما كانت الرسالة لغوية في إعراب الأعداد والله أعلم.
12 - «علماء نجد خلال ثمانية قرون» - ج6 - ص 296.
13 - «الخطأين» من فروع علم «الجبر»، ويعنون به العناية بطرق حل المعادلات الرياضية ذوات المجهولين فأكثر.
14 - وقد أتحفني بمصوَّرة عن هذا المخطوط وبمعلوماتِ عن مؤلفه أخي الأستاذ الباحث الفاضل: علي بن سليمان المهيدب وفقه الله
15 - انظر «علماء نجد خلال ثمانية قرون» للبسام - ج5 - ص 117.
* زودني بنسخة من هذه المخطوطة الأخ راشد بن عساكر وفقه الله وذكر أن الدكتور محمد بن ناصر الشثري زوده بها حيث خرج هذا العمل قريباً
16 - كما أفادني بذلك أخي: راشد بن محمد آل عساكر وفقه الله.
17 - «علماء نجد خلال ثمانية قرون» للبسام - ج6 / ص361.
18 - «روضة الناظرين في علماء نجد» للبسام - ج1 /ص175
19 - «روضة الناظرين في علماء نجد» ج1 /ص 33.
20 - «علماء نجد خلال ثمانية قرون» - ج3 - ص 65.
21 - «علماء نجد خلال ثمانية قرون» - ج2 - ص 466 - 468.
22 - الشيخ عبدالله هو حفيد العلامة االشهير الشيخ محمد بن عمر آل سليم رحمهما الله.
23 - «علماء نجد خلال ثمانية قرون» - ج6 - ص 345.
24 - (علم الميقات) الدكتور صالح العجيري / المقدمة.
ـ[الْمُتَقَفِّر]ــــــــ[08 - Mar-2007, صباحاً 09:49]ـ
ماشاء الله ماشاء الله!!
استقصاء موفق، وجهد مُقَدَّر، ونطمع في المزيد في هذا وغيره.
ـ[أبو حماد]ــــــــ[08 - Mar-2007, مساء 02:21]ـ
أحسنت بارك الله فيك.
ـ[محمد المبارك]ــــــــ[16 - Mar-2007, مساء 11:11]ـ
الأخوان: ابو حماد و المتقفر.
شكرا على مروركم الكريم و تشجيعكم، بارك الله فيكم.(/)
هل طبع تفسير الإمام ابن عرفة المالكي كاملا؟
ـ[أبو عبيدة الهاني]ــــــــ[10 - Mar-2007, مساء 12:11]ـ
إخواننا الأعزاء،
هل طبع تفسير الإمام المالكي محمد ابن عرفة الورغمي كاملا؟
هل من معلومات حول ذلك؟
وفق الله تعالى الفضلاء والباحثين للإجابة.
ـ[بن حمد آل سيف]ــــــــ[10 - Mar-2007, مساء 01:19]ـ
جزاك الله خيرا
فهذا السؤال يعتمل في صدري لسنوات طويلة .. و التفسير غير مطبوع كاملاً
لكن هل يوجد من يتوجّه لنشره و طباعته.؟
فالكتاب عبارة عن أمالٍ و تقييدات على الآيات دوّنها طلاب ابن عرفة.(/)
الطبعة الثانية سببت لي الخسائر!!!!!
ـ[عبدالله العلي]ــــــــ[10 - Mar-2007, مساء 09:05]ـ
الإخوة الكرام:
افرح كثيرا بصدور الكتب إلى الأسواق، بل بعضها أتابع أخبارها قبل نزولها، ومثلي كثير
ولكن عندما تصدر الطبعة الثانية من كتاب ما: وقد أضاف المؤلف شيئاً، وعدل أشياء، أجدني في حيرة من أمري!!
هل أشتري الطبعة الثانية بإضافاتها الهامة وتصويباتها المهمة؟
أو أكتفي بنسختي السابقة!!!.
أخبروني: ماذا تفعلون في مثل هذا الموقف؟!!
ـ[سلمان أبو زيد]ــــــــ[10 - Mar-2007, مساء 10:40]ـ
هل أشتري الطبعة الثانية بإضافاتها الهامة وتصويباتها المهمة؟
نعم؛
والله الموفق.
ـ[زين العابدين الأثري]ــــــــ[10 - Mar-2007, مساء 11:46]ـ
لعلك تستعيرها من أحدهم وتقوم بغضافة ما اضافه المؤلف.
ـ[أبو سارة حسام]ــــــــ[13 - Mar-2007, صباحاً 12:06]ـ
إذا صوبت نسخت بخط يدك هذا أحرى لك وأنفع لك، وقد يكون عملك في كتاب يوماً ما من الكتب النوادر التي تصور
وقد أعجبتني كلمت أخي محمد بن يوسف حيث قال "ولكم أعجبتني كلمة فضيلة الشيخ (عبد الرحمن الشهري) –حفظه الله تعالى-، والتي حُقَّ لها أن تُكتَبَ بماء الذهب، حينما كان يعلق على موضوع خاص بطبعات "تفسير ابن كثير" وما اعترى بعضها من سَقط –ولا يخفى كثرة طبعات الكتب-، قال: "والنقص مهما طال يسير، ولكن من يصبر على إتمام القراءة للكتاب قراءة فك ودرس كما ينبغي للكتب الأمهات، وإذا لم يبقَ على طالب العلم إلا موضع السقط فسامحه الله [يعني: فيسامحه الله]، وهو معذور. لكن ربما دققنا في صفحة فيها سقط، وتركنا الآف الصفحات الصحيحة دون تدبر وتأمل وفهم". اضغط هنا
وهذه هي عين المشكلة؛ أن طالب العلم يريد طبعة لا يَخُط فيها خَطًّا بتصحيح خطأ مطبعي، أو استدراك سطر ناقص، أو تعليق كتبه أحد المحققين المُتقنين ينقله إلى هامش طبعته، أو ضَبط كلمة لم تَضبَط في نسخته = فهو يُريد –إذن- كتابًا للقراءة فقط! لا يُعمِل فيه عقله بتصحيح أو تصويب أو استدراك! فكيف يَنبُغ إذَن؟! وهل يتخرج العلماء على مثل هذه الكتب؟! مع أن هذا دونَه خرط القتاد! ولقد رأيتُ كتب بعض الفضلاء قد ازدانت بتعليقات وتصويبات وإحالات قد تكون أنفس من الكتاب نفسه! فمثلاً: أخرج هذا الفاضل تعليقاته وإحالاته على كتاب "تحفة الأشراف" –المطبوع في 12 مجلدًا- في ستة مجلدات مطبوعة!
بل إن الطالب قد لا (يتجرأ) على أن (يُلَوِّث) كتابه بخط يده! حتى لا يُعَكِّر على رونقه وبريقه وجمال شكله وبياض وَرَقه! فهل هذا جيلٌ يُراد له أن يَرِثَ أجداده العلماء المحققين حقًّا؟ والله المُستعان.
"
ـ[المقرئ]ــــــــ[18 - Apr-2007, مساء 05:50]ـ
وجهة نظري والله أعلم
أقترح أن كل من جدد طباعة كتابه أن ينشر في الانترنت ورقة فيها الفروق بين الطبعة الأولى والطبعة الثانية حتى يخفف على الناس أما أن يقول طبعة جديدة ومزيدة ومنقحة والزيادات فيها لا تعدوا عشرين أو ثلاثين فهذا متعب
ـ[عبدالله العلي]ــــــــ[23 - Aug-2007, مساء 02:40]ـ
وجهة نظري والله أعلم
أقترح أن كل من جدد طباعة كتابه أن ينشر في الانترنت ورقة فيها الفروق بين الطبعة الأولى والطبعة الثانية حتى يخفف على الناس أما أن يقول طبعة جديدة ومزيدة ومنقحة والزيادات فيها لا تعدوا عشرين أو ثلاثين فهذا متعب
اقتراح سديد، لكن الكثير من المؤلفين لايتعامل مع الانترنت، وقد لايكون له تواصل مع المهتمين.
ـ[أبو المقداد]ــــــــ[30 - Aug-2007, مساء 08:30]ـ
يلحق بالكتاب ورقة فيها الإضافات والتصويبات.
ـ[سيف بوحمده]ــــــــ[31 - Aug-2007, صباحاً 09:43]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الطبعة الثانية سببت لي الخسائر.
طيب ماذا تفعل يا محب إذا كانت هناك طبعة ثالثة ورابعة وخامسة؟؟:)
عن نفسي أقلب صفحات الطبعة الثانية فإن وجدتها كالتي عندي تركتها لغيري، أما إن وجدتها أفضل من التي عندي من حيث التحقيق والضبط فأقتنيها.
كنت في المكتبة أحد الأيام فوجدت ما يقارب من ثلاث طبعات مختلفة لشرح كتاب حلية طالب العلم للشيخ ابن عثيمين رحمه الله.
تنبيه: في بعض المصنفات تجد الطبعة الأولى هي المضبوطة والمحققة وما يأتي بعدها طبعات تجارية فقط.
والله يعيننا ويعينك.
ـ[عبدالله العلي]ــــــــ[25 - Dec-2007, مساء 05:05]ـ
طيب ماذا تفعل يا محب إذا كانت هناك طبعة ثالثة ورابعة وخامسة؟؟:)
.
بارك الله فيك ..
وهل هناك من تصل طبعات كتابه إلى الخامسة والسادسة وهو لايزال يضيف جديدا ويصحح الأخطاء، بحيث تقنع المتابع على شرائها؟!
ـ[الدكتور ماجد الشيحاوي]ــــــــ[28 - Dec-2007, مساء 11:05]ـ
الله المستعان
ـ[عبدالله العلي]ــــــــ[21 - Jan-2008, مساء 10:12]ـ
الله المستعان
نعم الله المستعان
ـ[أبو مريم هشام بن محمدفتحي]ــــــــ[21 - Jan-2008, مساء 10:21]ـ
سلام عليكم،
فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو،
أما بعد،
فلعل الكتب ليست كلها سواء: فمنها ما يستحق أن يشتري الإنسان نسخة من طبعته الأولى والثانية والثالثة:
مثال ذلك: الصحيح المسند مما ليس في الصحيحين لمقبل بن هادي الوادعي،
وقد اشتريت نسخة من الطبعة الأولى عندما ظهرت، ثم الثانية، فأما الثالثة، فلم أشتر إلا نسخة واحدة من الطبعة المصرية وأخرى من الطبعة اللبنانية،
ولم أجد بدا من إهداء الطبعتين الأولى والثانية لمكتبة أحد الإخوة ليستفيد الإخوة منها
فلعل المسألة تحتاج إلى تدقيق، فإن كان الكتاب بحثا يستحق كالذي ذكرتُ، فإن لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده بأجل مسمى فاصبر على ما أنفقت واحتسب.:)
الإخوة الكرام:
افرح كثيرا بصدور الكتب إلى الأسواق، بل بعضها أتابع أخبارها قبل نزولها، ومثلي كثير
ولكن عندما تصدر الطبعة الثانية من كتاب ما: وقد أضاف المؤلف شيئاً، وعدل أشياء، أجدني في حيرة من أمري!!
هل أشتري الطبعة الثانية بإضافاتها الهامة وتصويباتها المهمة؟
أو أكتفي بنسختي السابقة!!!.
أخبروني: ماذا تفعلون في مثل هذا الموقف؟!!
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عبدالله العلي]ــــــــ[29 - Apr-2008, مساء 04:41]ـ
للرفع ..
ـ[محمود بن سالم الأزهري]ــــــــ[20 - Sep-2008, مساء 10:28]ـ
بارك الله فيكم
ـ[عبد العزيز بن ابراهيم النجدي]ــــــــ[02 - Jan-2010, مساء 03:46]ـ
بارك الله فيك ..
وهل هناك من تصل طبعات كتابه إلى الخامسة والسادسة وهو لايزال يضيف جديدا ويصحح الأخطاء، بحيث تقنع المتابع على شرائها؟!
/// هذا كان من منهج المحقق: عبد الفتاح أبو غدة.
لو لا ما فيه من النفخ المفيد أحيانا ..
ـ[عبدالله العلي]ــــــــ[05 - Jan-2010, مساء 06:58]ـ
/// هذا كان من منهج المحقق: عبد الفتاح أبو غدة.
لو لا ما فيه من النفخ المفيد أحيانا ..
النفخ الآن من عمل ابنه سلمان
وأرى أنه لو ترك لكان أفضل ..
ـ[عبد الله بن سالم]ــــــــ[21 - Oct-2010, مساء 09:56]ـ
بارك الله فيك ..
وهل هناك من تصل طبعات كتابه إلى الخامسة والسادسة وهو لايزال يضيف جديدا ويصحح الأخطاء، بحيث تقنع المتابع على شرائها؟!
مختصر الفقه الاسلامي للتويجري وفقه الله .. وصلت طبعاته إلى ثنتي عشرة طبعة، والذي أعلمه أن كل طبعة -تقريبا- فيها إضافات أو حذف، والكتاب نفيس ومغرِ جدا.(/)
هل يمكن أن أسجل الكتب التي بصيغة Pdf في Dvd ؟
ـ[حرملة]ــــــــ[10 - Mar-2007, مساء 11:35]ـ
هل يمكن أن أسجل الكتب التي بصيغة PDF في DVD ؟
و إن بنعم فكيف أستطيع فعل ذلك؟
علما أن لديّ CyberLink PowerProducer
ـ[المتبحر]ــــــــ[11 - Mar-2007, صباحاً 12:41]ـ
عندي سؤال بارك الله فيك:
ما هي الفائدة من تسجيلها بامتداد ( dvd ) ؟
ـ[حرملة]ــــــــ[11 - Mar-2007, مساء 07:53]ـ
أخي أقصد
كيف أستطيع نسخ الكتب في dvd ؟
ـ[المتبحر]ــــــــ[11 - Mar-2007, مساء 11:39]ـ
الأمر سهل.
يجب أن يتوفر عندك أمران:
1 - برنامج ناسخ أقراص ( dvd ) .
والبرامج في ذلك كثيرة منها: النيرو - إيزي سي دي أند دي في دي كرييتور - بورن دي في دي.
2 - سواقة تسجيل أقراص ( dvd ) في جهازك أو تكون ملحقة به.
وتقوم بوضع القرص في السواقة ثم تدخل البرنامج وتنسخ الكتب في القرص وتقوم بحرق القرص!
ـ[المتبحر]ــــــــ[11 - Mar-2007, مساء 11:40]ـ
في تقديري أن قرص ( dvd ) يستوعب ما يزيد على 450 مجلد من الكتب المصورة.
على فرض أن متوسط حجم المجلد الواحد (10) ميجا.
والله أعلم.
ـ[أبو سارة حسام]ــــــــ[13 - Mar-2007, صباحاً 12:10]ـ
قرص DVD يتراوح حجمة بين 4.7 إلى 9.4 على حسب الإسطوانة ونوع المسجل DVD المستعل
أخوتي الكرام
تسجيل أي شئ على DVD من كتب وبرامج وقرآن كريم ممكن بسهولة بإستعمال أي برنامج للحرق Burn مثل Nero أو غيره من البرامج
كل ما يمكن وضعه على القرص الصلب Hard Disk يمكن وضعه على DVD لكن المهم المساحة
ـ[وحي]ــــــــ[15 - Mar-2007, صباحاً 07:46]ـ
.
ما رأيكم بطابعة Hp Bsc 1315 ؟
كيف لي أن أستخدمها في مسح أي كتاب دون أن أفسد هيئة الكتاب؟
ممتنة لمساعدتكم ..
.
ـ[حرملة]ــــــــ[16 - Mar-2007, مساء 06:23]ـ
شكرا لكم فقد تمكنت من ذلك من خلال برنامج: NTI CD & DVD-Maker 7
ـ[الجليس الصالح]ــــــــ[26 - Mar-2007, صباحاً 12:09]ـ
.
ما رأيكم بطابعة Hp Bsc 1315 ؟
كيف لي أن أستخدمها في مسح أي كتاب دون أن أفسد هيئة الكتاب؟
ممتنة لمساعدتكم ..
.
الطابعة لا ستخدم لمثل هذه الأغراض
بل يستخدم السكانر Scanner
وحتى لا يفسد الكتاب لابد أن يكون السكانر من النوع الذي يصور الكتاب وهو مفتوح، وهذا سعره باهظ(/)
سَمَاحَةُ المُفْتِيّ آل الشَّيْخ: «لابد من تمييز الكتب المراد اقتناؤها»
ـ[سلمان أبو زيد]ــــــــ[12 - Mar-2007, مساء 04:58]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سَمَاحَةُ المُفْتِيّ العَلاَّمَة عَبْد العَزِيزِ آل الشَّيْخ - حفظه الله ورعاه -:
«لابد من تمييز الكتب المراد اقتناؤها»
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
حذر سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ مفتي عام المملكة ورئيس هيئة كبار العلماء واللجنة الدائمة للإفتاء من خطورة كتب الإلحاد والشرك على عقول الشباب المسلم، وقال ان هذه الكتب التي تنشر الضلال والباطل لا يجب أن تعرض على النشء لأنها تضللهم في دينهم.
وقال سماحته ان ثقافة الناس تختلف فهناك من لديه قوة إدراك وتصور لما يقرأ، فيميز الحق من الباطل، والخطأ من الصواب، والخير من الشر، وهناك من ثقافتهم قاصرة لا تجعلهم يميزون بين الأمرين، ومن ثم يجب الحذر من شراء الكتب التي تدعو إلى الإلحاد وتشكك في الإسلام وفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وسنته وتنشر الباطل والضلال، أو شراء الروايات الإباحية التي تدعو إلى الرذيلة والهبوط والأفكار السيئة.
وقال سماحته ليس كل ما يعرض يشترى، وليس كل ما يباع يقتنى، ولابد أن يفكر المسلم في الكتب التي يشتريها، فيجب أن تكون هذه الكتب التي تدعو إلى الخير وتحذر من الباطل.
وقال الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ شبابنا صغار السن وقليل المعرفة لا يجب عليهم اقتناء هذه الكتب التي تروج للأفكار الباطلة، أو القصص والروايات التي تدعو للرذيلة وهادمة للأخلاق والقيم، ولا يجوز لأي مسلم أن يبيع من كتب يعلم أن بها ضرر وشر، ولا يجوز للمسلم أو المسلمة أن يقتني هذه الكتب، فإذا أراد المسلم أن يقتني مثل هذه الكتب عليه أن ينظر إلى أهل بيته وثقافتهم ومعلوماتهم، حتى لا تكون هذه الكتب سبباً في الانحطاط الأخلاقي في المنزل أو انتشار الأفكار الباطلة، ومن ثم فالمسلم عليه أن يبعد عن الشر بأقواله وأفعاله.
وقال سماحته كم كتب تدعو للإلحاد وإلى البدع والضلالات وتروج لأفكار تخالف شرع الله وتنال من مبادئ الإسلام والعقيدة والمبدأ الصالح وليكن المسلم ولتكن المسلمة حذرة من شراء أو اقتناء هذه الكتب، ولا نشتري إلا ما هو خير أو ما يغلب على ظننا أننا لن نتأثر به لكون الثقافة قوية، والإدراك صحيح والتصور تام، أما أن يشتري شبابنا هذه الكتب وأفكارهم لا تقوى على فهمها فهذا فيه ضرر على الأمة.
المصدر: ((صحيفة المدينة)) - الجمعة 19 صفر 1428 العدد: 16025
http://www.almadinapress.com/index.aspx?Issueid=2041&pubid=5&CatID=328&sCatID=481&articleid=209183(/)
إلى من يبحث عن سيرة منجنيق أهل السنّة (بشرى)
ـ[ممعن النظر]ــــــــ[14 - Mar-2007, صباحاً 12:23]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... وبعد:
حياكم الله جميعاً وجعلنا وإياكم مفاتيح للخير مغاليق للشر.
أحببت في هذا القسم المبارك أن أبشركم بصدور كتاب قيّم يتحدث عن سيرة عالم جليل من علماء هذا الزمان وهو الشيخ العلامة حمود بن عبدالله التويجري _ رحمه الله وجزاه عنا خيراً_ وقد أعد هذه السيرة المختصرة تلميذه فضيلة الشيخ د. عبدالعزيز بن محمد السدحان_ جزاه الله خيراً _ وقد أتى المؤلف _ وفقه اللهً _ على جوانب متعددة من حياة الشيخ الشيخ _ رحمه الله_ وقد قام بالتقديم للكتاب كلٌ من فضيلة الشيخ العلامة عبدالله بن جبرين وسماحة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ المفتي العام_ جزاهما الله خيراً وأطال عمرهما على طاعته _
وعنوان الكتاب حتى لا أطيلَ عليكم
(وفاء العقود بسيرة الشيخ حمود)
وأما من أراد معرفة سر المنجنيق فليراجع الكتاب!
وصلى الله على نبيّنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
ـ[الرايه]ــــــــ[14 - Mar-2007, مساء 01:22]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم أخي الكريم ممعن النظر
والكتاب شيء يسير من حق هذا العالم الكبير -رحمه الله تعالى-
وذكر السدحان ص13 هامش 1
انه استفاد مما كتبه د. عبدالكريم بن حمود التويجري عن سيرة والده حيث يُعِدُّ كتابا عن سيرة والده
يسر الله خروج هذا الكتاب، ومؤلفات الشيخ حمود.
ـ[الحمادي]ــــــــ[14 - Mar-2007, مساء 06:49]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اطلعت على كتاب الشيخ عبدالعزيز وفقه الله
وفي انتظار ترجمة ابن الشيخ؛ أعني: عبدالكريم بن حمود التويجري
وقد أخبرني الشيخ عبدالعزيز بن حمود بأنَّها ترجمةٌ موسعة
فرحم الله الشيخ وأعلى منزلتَه
ـ[ممعن النظر]ــــــــ[01 - Nov-2007, صباحاً 02:53]ـ
الإخوة الكرام
الراية والحمادي
شكر الله مروركم وإفاداتكم(/)
سؤال عن شرح أحمد بن زكري على الجامع الصحيح
ـ[أبو عبيدة الهاني]ــــــــ[16 - Mar-2007, مساء 08:32]ـ
هل شرح الشيخ المالكي أحمد بن زكري صحيح البخاري؟
هل هو مطبوع أم مخطوط؟
جزاكم الله خيرا
ـ[الطيب وشنان]ــــــــ[20 - Mar-2007, صباحاً 01:41]ـ
أخي الفاضل:
إن كنت تقصد: محمد بن عبد الرحمن بن زكري ...
فله: حاشية على الجامع الصحيح للبخاري مطبوعة طبعة حجرية عتيقة، و بهامشها حاشية أبي زيد عبد
الرحمن الفاسي على صحيح البخاري المسماة: تشنيف المسامع ببعض فوائد الجامع ...
... لعلك تجدها في المكتبات القديمة .. أو الخزانات التي لها عناية بجمع المطبوعات الحجرية ...
و الله أعلم.
ـ[أبو عبيدة الهاني]ــــــــ[20 - Mar-2007, صباحاً 02:00]ـ
هو كذلك أيها الأخ الفاضل والجليس الصالح ...
والبارحة فقط تحصلت بفضل الله تعالى على شرح كتاب التفسير ... وبعض الأبواب التي تليه .. وللأسف الأجزاء الباقية غير موجودة ..
شكرا لك على دقة معلوماتك وصحتها ...
ـ[الطيب وشنان]ــــــــ[20 - Mar-2007, صباحاً 02:25]ـ
وللأسف الأجزاء الباقية غير موجودة ..
أخي:
ماهي الأجزاء التي تنقصك ... لعلني أجدها يوما ... ؟
ـ[أبو عبيدة الهاني]ــــــــ[20 - Mar-2007, مساء 08:55]ـ
أخي الطيب الفاضل،
الذي حصلته إنما هو الجزء الرابع فقط، مبدؤه سورة البقرة من كتاب التفسير، ومنتهاه كتاب الأدب.
وطبعته حجرية طبعت بفاس سنة 1329 هجرية.
... هل أنت مغربي؟ ابتسامة
ـ[الهلالي المغربي]ــــــــ[26 - Jan-2009, مساء 07:03]ـ
عندي الاجزاء كلها(/)
ماهي الأبحاث التي كتبت في التقنيات الحديثة؟
ـ[أبو يوسف العتيبي]ــــــــ[17 - Mar-2007, صباحاً 12:48]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أسأل عن الأبحاث التي كتبت في أحكام التقنيات الحديثة؟
على غرار بحث "أثر التقنية الحديثة في إختلاف الفقهاء" تأليف هشام آل الشيخ.
فأرجوا ممن يعرف بحثاً مطبوعاً في ذلك أن يفيدنا بعنوانه وما أسم الدار الطابعة له؟ ولو كان في مسألة واحدة.
أفاد الله من أفادنا.
ـ[فهدالغيهب]ــــــــ[06 - Apr-2007, صباحاً 02:04]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
هناك كتاب عن الأحكام الفقهية للتعاملات الالكترونية للدكتور عبدالرحمن السند
ـ[أبو يوسف العتيبي]ــــــــ[06 - Apr-2007, صباحاً 08:00]ـ
شكرا لك ... بارك الله فيك ...(/)
بطلان نسبة كتاب (تنبيه الرجل العاقل) لابن تيمية للشيخ دغش العجمي
ـ[فالح العجمي]ــــــــ[17 - Mar-2007, مساء 08:47]ـ
(منقول)
تنبيه الغافل
إلى عدم صحة نسبة الكتاب المطبوع باسم:
«تنبيه الرجل العاقل على تمويه الجدل الباطل»
لشيخ الإسلام ابن تيمية
?
الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام الأتمان الأكملان على من بعثه اللهُ رحمةً للعالمين، وعلى آله وأصحابه الغُرِّ الميامين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، أمَّا بعد:
فكم يفرح صاحب السنة حينما يسمعُ أن كتاباً من كُتب أئمة السنة عثر عليه بعد فُقدانه، أو وُجِدَ بعدَ طول بحث، أو حتى نُشِرَ بعدَ طُولِ عَنَاءٍ مِن محققه والمعتني به في تحقيقه والعناية به، كيف لا وهم صِلتُنَا بمنهج سلفنا الصالح، لا سيما من عُرِف منهم بطول الباع في العلم، وكانت كتبه حلاً لكثير من الإشكالات، ودفعاً لكثير من البدع والضلالات كشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله. ولستُ ههنا لأترجم له -رحمه الله - أو أثني عليه وهو الذي بارك الله في علومه في قرون متفاوتة، أمَّا مِنَنُ عوارفهِ فهي غَزِيرة، لا أستطيع لها حصراً، ولا أقدِر أن أحصيها سبراً.
وقد كان أهل العلم في غابر الزمان يتباشرون بوجود نسخ من كتبه في مكتبة مَا أو عند فلان من الناس، بل وحتى في هذا الزمن قبل هذه الطفرة العلمية والمعلوماتية كانوا يتباشرون بأن الكتاب الفلاني لابن تيمية سيُنشر، وإن لم يستطيعوا نشره استأجروا من ينسخه لهم (1).
ومن الكتب المهمة التي لا تزال مفقودة والتي حرص على اقتنائها العلماء وطلاب العلم كتاب: «تنبيه الرجل العاقل على تمويه الجدل الباطل» لشيخ الإسلام ابن تيمية والذي قال فيه ابن عبدالهادي في العقود الدرية (29): «وهو مِن أحسَن الكُتب وأكثرها فوائد». ثم ذكر خطبته التي تَدُلُّ على نَفَاسَتِهِ.
وقبلَ فترةٍ -ليست باليسيرة- ظَهَرَ إعلانٌ عن العثور على هذا الكتاب، ثم تبِعَهُ الاشتغال بتحقيقه فَفَرِحَ أهلُ العلم ومحبو تراث هذا الجبل بهذه البُشْرَى، وما هي إلا فترة -ليست باليسيرة- حتى ظَهَرَ الكِتَابُ في دار عالم الفوائد المكيّة بتحقيق محمد عزير شمس، وعلي بن محمد العمران في مجلدين يقعان في (868) مع المقدمة والفهارس. وسَارَعْتُ لاقتنائه لطول انتظاري له ولكن انطفأت حرارة الشوق لهذا الكتاب بمجرد وقوعه بين يَدَي ونظري فيه! وذلك أن محقّقي الكتاب لم يَذْكُرَا ولو دليلاً واحداً على صحة نسبة هذا الكتاب الذي بين أيدينا لابن تيمية!! وأن هذه النسخة الخطيّة التي عَثَرَ عليها أحدُهُمَا هي كتاب «تنبيه الرجل العاقل»، وكلّ ما عِندَهما هو مُجَرَّدُ قَرَائن لا تَرْتَقي لئن تكون دليلاً، بل حتى هذه القرائن لا نُسَلّمُ لهما بها، فإنَّ من الأمور المهمة لدى الباحثين في مجال دراسة المخطوطات وتحقيق الكتب إثبات نسبة الرسالة المراد تحقيقها إلى مؤلفها بأدلة قاطِعة لا ظنيّة، والعناية بهذا الأمر، ولهم في ذلك طرق شتى مبسوطة في مظانها (2).
والكتاب الذي بينَ أيدينا شأنه غريب: فليسَ له إلاَّ نسخة خطية واحدة -كما ذكر المحققان-، وهذه النسخة الخطية ذهب أولها، وبالتالي لا يوجد عليها اسم الكتاب واسم مؤلِّفه، وقد نسبها صاحب الفهرس إلى ابن عقيل خطأً؟؛ لأنَّ ابن عقيل توفي سنة (513هـ) والمؤلف يناقش كتاب النسفي المتوفى سنة (687هـ)! واستنتج المحققان من بعض القرائن أنها لشيخ الإسلام ابن تيمية!! وسيأتي ذِكْرُ هذه القرائن والإجابة عنها بما تيسَّر.
ثمَّ لَمَّا تأمّلتُ الكتابَ تَبَيَّنَ لي - بما لا يَدَعُ مجالاً للشكّ - أَنَّ الكتاب يحتاجُ إلى إعادةِ النّظر في نِسْبَتِهِ لشيخ الإسلام، وسأُبْدِي أسباب التشكيك في صحة نسبته لابن تيمية ثم أذكر قرائنهم وأجيب عنها بما تيسَّر؛ وأسباب التشيك هي:
أولاً: عنوان الرسالة هو: «تنبيه الرجل العاقل على تمويه الجدل الباطل» فظاهره أنه بيانٌ لحقيقة الجدل الباطل ونقضٌ له وهو يخالف مَضمُون الكتاب المطبوع، لأنه شرحٌ لكتاب «الفصول في الجدل» لبرهان الدين النَّسفي الحنفي «شيخ الفلسفة ببغداد» كما قال الحافظ الذهبي (3)، وفي هذا الشرح تعقَّبَهُ في أشياء ووافقه في أخرى كشأن شروحات المتون.
(يُتْبَعُ)
(/)
ثانياً: مِن المعلومِ مِنْ طُرُقِ التَّأَكّد من تَسْمِيَةِ الكتاب وصحة نِسبته إلى مُؤَلِّفه قراءةُ مقدِّمة الكتاب، إذْ أنه في الغالب يُصَرِّحُ المصنِّف باسم الكتاب وسبب تأليف، ولكن خطبة الكتاب ليست موجودة في المخطوط؛ لأنه قد فُقِدَ منهُ أوَّلهُ، لكن مِن فَضْلِ الله، وعظيم صُنعِهِ لهذا الإمام أنَّ خُطبَةَ الكتاب محفوظةٌ عند ابن عبد الهادي! فقد ذكرها كلها في «العقود الدرّية» وليسَ فيها أيُّ إشارة للنسفي أو لكتابه أو أنه سيرد على فلان من الناس وإنما فيها الكلام على الجدل عموماً كما قال رحمه الله: « ... فلِذلكَ آخُذُ في تمييز حقِّهِ مِن باطِلهِ، وحالِيهِ (4) مِن عاطِله، بكلامٍ مختصر مُرتجل، كتبهُ كاتِبهُ على عجل .. » (5).
ثالثاً: جميعُ مَن ذَكَرَ كِتاب ابن تيمية «تنبيه العاقل» لم يذكروا أَنَّهُ رَدَّ على النسفي، أو تَعَقَّبَهُ في كتابه، أو حتى تعرض له ولو حتى بإشارةٍ يسيرة، وهم: ابن عبدالهادي، والصفدي، وابن شاكر الكتبي، وحاج خليفة [انظر: التنبيه 1/ 25].
فهذا –مثلاً- «بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية» لابن تيمية ذَكَرَ أَهْلُ العِلم ومَن تَرجم لابن تيمية أنه رَدٌّ على الرازي ونَقْضٌ لكتابه «التأسيس»، و «منهاج السنة» ذكروا أن المقصود بالرد هو ابن المطهر الرافضي كما صرح بذلك: البزار، والصفدي، وابن كثير، وابن شاكر الكتبي، والشيخ مرعي الحنبلي (6)، هذا فضلاً عن المؤلف نفسه فقد ذكر الرازي وابن المُطَهّر في كِتَابَيْه؛ هذا فَضْلاً عن الكتب التي عنوانها يُظهر مضمونها كـ «الإخنائية» و «الرد على البكري». وحتى الكتب التي شرحَ فيها بعض المتون أو نَقَضَهَا ذَكَرُوا مَن صاحِبُ الكتاب ككتاب: «شرح عقيدة الأصفهاني»، و «شرح مسائل الأربعين» للغزنوي، و «المسائل الإسكندرية» التي ردَّ فيها على ابن سبعين والأمثلة عليه كثيرة جداً (7).
رابِعاً: لم يذكر أحدٌ ممن ترجم للنسفي أن ابن تيمية شرح كتابه أو ردَّ عليه أو تعقبه في أشياء لا سيما الذهبي، ولو كان كتابه رَدٌّ على النسفي لذكر ذلك الذهبي في ترجمته للنسفي وأشاد به.
خامساً: الغريب في الأمر أن النسفي هذا ليس لَهُ ذِكْرٌ - فيما اطَّلعتُ عليه - في كتب ابن تيمية.
سادِساً: من أصول التوثيق للكتاب النظرُ فيمن ذَكَرَ الكتاب من العلماء أو استفاد منه حتى يتمّ توثيق الكتاب على أكمل وجه، والذي حصل من المحَقِّقَيْن هو هذا! فَبَحَثَا عَمَّن نَقَلَ عن المؤلف أو استفاد منه فَوَقَفَا على ثلاثة من العلماء -كما ذكرَا- وهُم: ابن القيم، وابن عبدالهادي (744هـ)، والمرداوي (885هـ) (8) والأخيران كِلاهما نقل عن ابن تيمية من كتاب «التنبيه» لكن النَّصّ غير مَوْجُود في الكتاب الذي بين أيدينا!! واعتذر المحققان بأنَّ نَقْلَ ابن عبدالهادي كان هو عبارة عن خطبة الكتاب والخطبة مفقودة لأن النسخة الخطية ناقصة مِن أولها! وحتى يستقيم لَهُمَا هذا الاعتذار ويخرُجا مِن هذا المأزق قالاً في نقل المرداوي (1/ 33) (9): «ويبدو أن هذا الاقتباس من أوائل التنبيه، وأوائله ساقطة من نسختنا كما سلف»!!
سابعاً: مَعْرِفَةُ القَدْرِ العِلْمِي للمؤلف مما يُسْعِفُ في تحقيقِ ِنِسْبَةِ الكتاب (10)، والكتاب -تنبيه العاقل - وصَفَهُ ابن عبد الهادي بأَنَّهُ: «مِن أحسَن الكُتب وأكثرها فوائد» وهذا الكتاب الذي بين أيدينا جَدَليٌّ قليل الفوائد بالنسبةِ لِما عُرفت به كتب ابن تيمية رحمه الله، ويزيده توضيحاً ما بعدهُ:
ثامناً: الكتاب يخالف تماماً نَفَس ابن تيمية السلفي الأثري المعروف في سائر كتبه، قال الشيخ محمد عزير شمس في تحقيقهِ لـ «قاعدة في الاستحسان» لابن تيمية صفحة (22): «منهج المؤلف فيه: للمؤلف منهج متميِّزٌ لا يَحِيدُ عنه في جميع مُؤَلَّفَاته، فهو يَعْتَمِدُ على الكتاب والسنة وأقوال السلف في الكلام على أيِّ مسألةٍ، سواءٌ كانت في العقيدة أو الأصول أو المصطلح أو التفسير أو الفقه أو غيرها».
أقول - قوله إن ابن تيمية له منهج لا يحيد عنه في كل كتبه: «فهو يعتمد على الكتاب والسنة» -: أين هذا المنهج في هذا الكتاب الذي نشره الأخ محمد عزير - «تنبيه العاقل» -؟! فإنَّ هذا الاعتماد لم نره في هذا الكتاب وإليكَ البيان:
(يُتْبَعُ)
(/)
في الجزء الأول: من ص (46) إلى (108)، ومِن ص (144) إلى (225)، ومن (288) إلى (317)، ومن (323) إلى (353)، ومن (355) إلى (428)، ومن (430) إلى (471)، ومن (473) إلى (487)، ومن (584) إلى (638) وغيرها كثير، وهذه المواضع - كلها - ليسَ فيها ولا آية واحِدة احتجَّ بها المؤلف!! وبعضها يأتي على المؤلف أكثر من ثمانين صفحة لا يذكرُ فيها ولا آيةً واحدةً فأينَ هذا مِن منهج ابن تيمية المعروف «المتميّز بالاعتماد على الكتاب»!!
أينَ هذا من منهج ابن تيمية الذي قال فيه تلميذه الحافظ الذَّهبي: «ما رأيتُ أحداً أسرع انتِزاعاً للآيات الدَّالة على المسألة التي يُورِدُها مِنْهُ» (11).
أمَّا الأحاديث فلها شأنٌ آخر فالكتاب وحده من دون الفهارس والمقدمة طبع في (638) صفحة، لم يذكر المؤلف فيه إلا (67) حديثاً فقط!! (12)، وأحياناً تمر عشرات الصفحات من غير إيرادِ حَدِيثٍ وَاحِدٍ!، وفي بعض المواطن تمر أكثر من ستين صفحة ليس فيها حديث واحد!! [انظر مثلاً: (1/ 46 - 108)، (1/ 144 - 212)، (1/ 288 - 317)] فهل هذا هو منهج شيخ الإسلام الإمام المحدّث؟!!
أمَّا الآثار فكذلك (13) ...
أمَّا اعتماده على «المصادر المعتمدة لدى أصحابها» (14) فهذا مَا لاَ نَرَاهُ في الكتاب، بل أعظم منه أن المؤلف لم يذكر في كتابه هذا إلاَّ أربعة كتب فقط!! وهي: الصحيحان ومسند الإمام أحمد وسنن ابن ماجه! ولم يذكر المسند إِلاَّ في موضع واحدٍ فقط! (15)، والسنن في موضع، ومسلم في موضعين!! كما في فهرس التنبيه (2/ 694).
ولنأخُذْ كتاب «الإخنائية» - الذي أَلَّفه ابن تيمية في سجنه الذي توفي فيه - مِثَالاً فنقارِنُ بينه وبين هذا الكتاب: بَلَغَت الكُتُب التي ذكرها وأحال إليها أكثر من (65) كتاباً!! كما في «الفهارس العلمية للإخنائية» (68 - 72) (16)، أما المُكَرَّرُ مِنها ككتب الحديث فهي على التفصيل كما أحصيتها بنفسي: ذَكَرَ «المسند» (12) مرة، والبخاري (17) مرة، ومسلم (21) مرة، وأبا داود (15) مرة، والترمذي (9) مرات، والنسائي (5) مرات، وابن ماجه (5) مرات، وذكر الصحيحين بهذا اللفظ (31) مرة، والسنن (8) مرات، هذا هو ابن تيمية حقاً! مع أن الإخنائية طبعت في (410) إذا حذفنا المقدمة والفهارس فيساوي ثلثي «التنبيه»!، ومع أنَّ «التنبيه» أَلَّفَهُ وهو في سَعةٍ مِن أَمْرِهِ، أمَّا «الإخنائية» فَأَلَّفَهَا وهو في السّجن!
فإن قيل: لعله لم يُكثر مِن ذِكْرِ الآيات والأحاديث ويحيل إلى الكتب والمصادر الأصلية لأن الكتاب ردٌّ على أهل الجدل والمُمَوِّهين ... وهُم مِن أبعد الناس عن الكتاب والسنة والآثار السلفية فلذلك ناسب إن يرد عليهم من جنس كلامهم؟
قلنا: الناظر في «الرد على المنطقيين»، و «نقض المنطق» و «درء التعارض» يعلم بطلان هذه الشبهة ومن قارن -بل من نظر فقط- بينها وبين «التنبيه» تبيَّن له بُعد هذا الكلام.
تاسعاً: الظاهر أَنَّ المُؤَلِّفَ صاحبُ «التنبيه» (17) لم يكن ذا اطلاع واسع في الحديث كابن تيمية، وإليكَ الدليل: قال في (1/ 9) في حديث: «أَدُّوا زكاةَ أموالكم»: «هذا الحديث بهذا اللفظ لا أَصْلَ له! ولا يُعرَفُ في شيءٍ مِن كُتُبِ الحديث والفقه المعتبرة»!!
قلتُ: هذا الحديث أحال المحقق في تخريجه إلى ص (502)! وفيها أحال إلى ص (504)!! وهناك قال: «أخرجه أحمد .. والترمذي .. وابن خزيمة .. ، وابن حبان .. ، والحاكم .. وصححه الترمذي، وابن خزيمة، وابن حبان، والحاكم».
فتأمل أيها القارئ الكريم كيف يزعم المؤلف أنه لا أصلَ له وأنه لا يُعْرَفُ في شيءٍ من كُتُبِ الحديث والفقه المعتبرة، وهو مُدَوَّنٌ في دواوين السنة!!
أين هذا ممن قيل فيه: «كُلُّ حديث لا يعرِفُه ابن تيمية فليسَ بحديث» (18)، وأين هذا ممن «كاد يستوعب السنن والآثار حفظاً» (19)، وأين هذا ممن قال فيه تلميذه الذهبي: «ما رأيتُ أحداً أسرع انتِزاعاً للآيات الدَّالة على المسألة التي يوردها منه، ولا أشدَّ استِحضاراً لمتون الأحاديث، وعزوِها إلى «الصحيح» أو إلى «المسند» أو إلى «السنن» منهُ (20)، كأنَّ الكتاب والسُّنن نصب عَيْنَيْه، وعلى طَرَفِ لِسَانه» (21). وهو -رحمهُ الله -: «إليه المنتهى في عزو الحديث إلى «الكتب الستة» و «المسند».» (22).
(يُتْبَعُ)
(/)
والعجيبُ أنَّ المحقِّقَيْن - غفر الله لهما - أخَّرَا تخريج الحديث إلى الجزء الثاني مع أن حَقّه أن يخرّج مع أولٍ مَوْضِعٍ، ويُنَبِّها إلى وَهْمِ المؤلف في كلامه، لكن لَعَلَّ تأخيره لحاجة في نفسيهما؟! سِيَّمَا والمؤلف حَكَمَ عليه بما قد رأيتَ، أَمَّا في المَوْضِعِ الثاني المحال عليه لم يَتَكَلَّم عليه بشيء!!
عاشِراً: الظنُّ بشيخ الإسلام ابن تيميَّة أَنَّهُ لا يحتفي بشرح كتابٍ كَهَذَا، مُؤَلِّفه برهان الدين النسفي الحنفي الفيلسوف الذي شرح الإشارات والتنبيهات لابن سينا!! وشرح الرسالة القدسية للغزالي!! (23).
حادي عشر: لم يعزُ المُؤَلِّف إلى شيءٍ مِن كُتُبِه على غير عادة ابن تيمية، فالمؤلف تكلم - مثلاً - على مسألة التشبه بالأعاجم وقال: «وليس هذا موضع استقصاء القول في ذلك» ولو كان ابن تيمية لكان أقل القليل أن يقول: وقد بسطناه في غير هذا الموضع .. أو تكلمنا عليه في الاقتضاء أو غير ذلك، أَمَّا أن يأتي في كتاب في أكثر من (638) صفحة ولا يحيل ولو على موضع واحد من كتبه فهذا يحتاج إلى نظر، لأنه على خلاف عادة ابن تيمية، ففي كتاب «الإخنائية» -مثلاً- يقول في كثير من المواضع: «مبسوط في مواضع .. أو كما بسط الكلام عليه في موضع آخر» وهي في (25) موضعاً أنظرها في «فهرس الإخنائية» (76).
ثاني عشر: لم يقف المحققان ولو على نَصٍّ واحِدٍ مِن كلام ابن تيمية مُطَابِقٌ تماماً لما في التَّنْبِيه! وقد اعتَرَفَا بهذا فقالا (1/ 30): «ونرى أن أكثر هذه الأبحاث-الجدلية- جديدة لنا»!
وقد أحال المحققان إلى بعض كتب ابن تيمية وهي (1/ 269، 322، 349، 359)، و (2/ 420، 421، 422) وليس فيها موضع واحد يطابق كلام شيخ الإسلام!!
- فمثلاً - أحال محقق الجزء الثاني من «التنبيه» على «الرد على المنطقيين» لابن تيمية حينما تكلَّم المؤلف على بعض التعاريف وهي: الشَّرْطي المُنْفَصِل، ومانع الجمع، ومانعة الخلو؟ وحينما تَرْجِع -أيها القارئ الكريم - إلى «الرد على المنطقيين» لا تجد أيَّ تطابق بين التعاريف؟!! (24).
ثالث عشر: الكتاب سار فيه مؤلِّفهُ على طريقة المتكلمين في الجدل!! وهذا ما اعترفَ به المحققان فَقَالاَ في منهج التحقيق (1/ 48): «[و] قد اعترض ذاك الهدف بعضُ العوائق، وبرزت هذه المرَّة!! في:
1 - وعُورة موضوع الكتاب، إذْ هوَ في الجدل على طريقة المتكلمين، وفي عباراتهم ما فيها مِن الغموض والإلغاز، والتراكيب العَسِرَة المغلقة».
قلتُ: هذا الكلام الذي خطَّه الأَخَوَان أساءا فيه إلى شيخ الإسلام ابن تيميّة الذي أَفْنَى عُمُرَهُ في الرَّدِّ على أهل البدع ومنهم المتكلمون ثم يعود في آخر حياته ليسير على طريقتهم في الجدل الباطل!
شيخ الإسلام الذي كان يعيب على المتكلمين عُسرة ألفاظهم التي لا تُفْهَم لعيبٍ فيها أصبح يسير على هذا الدَّرب (25)؟!!
شيخ الإسلام الذي كان يسيرُ على طريقَةِ القُرآنِ والسُّنةِ التي هي طريقةٌ بيِّنَةٌ واضِحةٌ لا لبسَ فيها ولا غموض (26)، أصبحَ الآن صاحب ألغاز وأحاجي!!
شيخ الإسلام الذي رَدَّ النَّاسَ إلى علم الكتاب والسنّة بعدما كانوا يسيرون على طرائق الفلاسفة والمتصوّفة!
شيخ الإسلام الذي قالوا فيه: «ما أَسْلَمَت مَعَارِفُنا إلاَّ على يدِ ابن تيْمِيَّة» (27) أصبحَ صاحِبَ طَرِيقَةٍ جَدَلِيَّة، وصاحب ألغازٍ وأحاجي!!
هل يقول هذا من شمَّ رائحة علوم ابن تيمية؟! لا والله!
كيفَ يكتبُ هذا من قالَ بالأمس في بيان منهج شيخ الإسلام في جميع مؤلفاته: « .. ويستطرد أحياناً إلى موضوعاتٍ أُخرى يأتي فيها بفوائد علمية جليلة. كُلُّ ذلِكَ بأسلوبٍ سهلٍ ميسَّر يجري كالماء سلاسةً وعذوبةً، يكادُ يفهمهُ الجميع: المتعلِّمُ منهم وغير المتعلِّم» (28). وَهُنَا يزعُم أنَّهُ سارَ على طريقةِ المتكلمين في الجدل والتي منها: «الغموض والإلغاز، والتراكيب العَسِرَة المغلقة»!!! (29).
هذا ما ظهر لي ومن تأمَّل وجد أكثر من ذلك، وبالله التوفيق.
* * *
* كيف أثبتا صِحَّةَ نِسبة هذا الكتاب لابن تيمية:
(يُتْبَعُ)
(/)
من الأمورِ المُهِمَّة – كما تقدّم - لدى الباحثين في مجال تحقيق الكتب إثبات نسبة الرسالة إلى مؤلفها والعناية بهذا الأمر، لا سيما إن وُجِدَ من يُشككُ في صحة نسبة الرسالة إلى مؤلفها، أو أن النسخة الخطية لم تصرح بذلك أو غيرها من الأمور، وهذا الأمر لم يفعله أصحاب «التنبيه»؟! فَهُم اعترفوا أنه ليس عندهم دليل واحد في صحة نِسبة هذا الكتاب إلى شيخ الإسلام سوى قرائن لا نُسَلِّم لهم في شيء منها، وهل يجوز أن ننسب كتاباً في مجلدين لمؤلفٍ مَا ظَناً!!.
أمَّا قرائنهم فإليكَ عرضها ونقضها:
لا يوجد على النسخة الخطيّة أي دليل في نسبتها لابن تيمية حتى في العنوان، وقد ذكر المحققان أن الرسالة نُسِبَت لابن عقيل خطأً - وهو كما قالا - لكن المؤلف غير معروف، واسْتَخْلَصَا مِن كَوْنِ الكتاب يُناقش! كتاب النسفي المتوفى سنة (687) وتاريخ النسخ سنة (759) فلا بُدّ أن المؤلف بين هاتين الفترتين! (30) وكأنه لا يوجد في تلك الفترة إلاَّ ابن تيمية! ثم قال المحقق: «وبعدَ عُكُوفِنَا على النُّسْخَة! والقراءة المتأنية فيها وجدنا قرائن!! تشير إلى أن المؤلف هو شيخ الإسلام، ثمَّ توصلنا إلى القطع بذلك بعدما وجدنا نصوصاً مقتبسةً منه في إعلام الموقعين لابن القيّم!!
أمَّا القرائن فكانت عديدة:
منها: أنَّ المترجمين لشيخ الإسلام ذكروا له كتاباً في الجدل بعنوان: «تنبيه الرجل العاقل على تمويه الجدل الباطل» والكتاب الذي بينَ أيدينا نقدٌ لأصحاب الجدل الباطل وبيانٌ لتمويهاتهم، ولا نَعرف أحداً غيرهُ ألَّفَ على هذا النحو في الرد على الجدليين المتأخرين» (1/ 27).
والجواب عن هذه القرينة من وجوه:
أولها: أنهما لم يُحِيلاَ إلى هذه الانتقادات أو بيان هذه التمويهات في هذا الكتاب.
ثانيها: كونهما لم يَعْلَمَا أحداً انتقد أصحاب الجدل الباطل لا يلزم منه أن ينسِباه إلى ابن تيمية وإِلاَّ لأتى كلُّ أَحَدٍ بكتابٍ لا يَعْرِفُ مُؤَلِّفه تكلم مؤلفه على أهل البدع أو الجهمية أو الجدل أو إثبات الصفات وقال: لا أعلم أحداً تكلم في هذا الأمر غير ابن تيمية وهكذا!!
ثالثها: عدم العلم لا يلزم منه العدم.
رابعها: لم يذكر المحققان أين وكيف بحثا فيمن ردَّ أَوْ أَلَّف في الجدل ونَقْضِهِ في تلك الفترة حتى يستنتجا مَا تَقَدَّم حتى تكون الدراسة علميّة موثقة لا أن يُرْسَل الكلام هكذا.
ثم قالا في القرينة الثانية (1/ 27): «ومنها: أن شيخ الإسلام كان في هذه الفترة التي حدّدناها، أي بعد وفاة النسفي ... ولا نعرف أحداً غيره برز في هذه الفترة للرد على الجدلييين» اهـ.
الجواب: ألا ترى معي- أيها القارئ الكريم -– أنَّ هذه القرينةَ جزءٌ لا يتجزأُ مِن القرينةِ التي سَبَقَتْهَا؟!
القرينة الثالثة والرابعة (1/ 28): «ومنها: أن الكتاب ذكر تمويه الجدليين والجدل المُمَوّه وأصحاب الجدل المموهين ومشتقاته بكثرة. وإذا قرأنا مقدمة الكتاب التي اقتبسها ابن عبد الهادي في العقود عرفنا أن المقصود الأصلي من الكتاب نقد جدل المموهين وبيان تمويهاتهم.
ومنها: أن هذه المقدمة المقتبسة فيها أنَّ المؤلف يأخذ في تمييز حقه من باطله وحاليه من عاطله بكلام مختصر، والنسخة كلها تحوي نقد كتاب النسفي وتميّز حقه من باطله ... ».
الجواب: لم يحيلوا إلى المواضع التي ذكر فيها المؤلف الجدال المموّه وأصحابه «بكثرة»!
ثانياً: على فَرَضِ ذِكْرِ كِتَابٍ مَا للجِدَالِ وأهلِهِ بِكَثْرَةٍ ولم نَعْرِف مؤلفه هل ننسبه لابن تيمية؟!
ثالثاً: قولهم ابن تيمية قال في خطبة الكتاب «أنه يأخذ في تمييز حقه من باطله .. والنسخة كلها تحتوي نقد كتاب النسفي .. » نقول: إن شيخ الإسلام قال إنه سيُميّز الحق من الباطل في الجَدَل لا كتاب النسفي فما دخل هذا بهذا؟!!
القرينة الخامسة والأخيرة! (1/ 28) قال: «أنَّ في الكتاب موضوعات وأبحاثاً اشتهر شيخ الإسلام بالحديث عنها، منها كلام الإمام أحمد: «ينبغي للمتكلم في .. » إلخ
وتكلّم على موضوع النهي عن التشبه بالأعاجم والكفار (ص 268 - 271) وقد فصَّل فيه الكلام .. في كتابه «الاقتضاء .. ».
وتكلم في موضوع التنافي (ص 219 وما بعدها) (31)، ونحوه في «الرد على المنطقيين» (205 - 206).
(يُتْبَعُ)
(/)
وهناك موضوعات أُخرَى أشرنا إلى ما ورد منها ما يماثلها في كتبه الأخرى».
الجواب: كون المؤلف يشارك شيخ الإسلام في نقل بعض العبارات عن فلان من العلماء لا يَدُلّ أبداً على أن هذا الكتاب لابن تيمية، وإلا لفتحنا باباً لا يُغلق من الدعاوى.
ثانياً: العبارات التي في هذا الكتاب تخالف ما أحالوا إليه من كتب شيخ الإسلام عند المقارنة، وإنما الموجود كلام عام لو بحثت في كتب أهل العلم التي تتكلم على هذه المباحث لوجدت مثله وزيادة. وقد تَقَدَّم مَا ذَكَرْتُهُ مِن الخلاف بين ما ذكره المؤلف وبين ما أحال عليه محقق الجزء الثاني إلي «الرد على المنطقيين».
ثالثاً: قولهم: «وهناك موضوعات أُخرى أشرنا إلى ما ورد منها ما يماثلها في كتبه الأخرى»! هذا من باب الاستكثار فقط! وإِلاَّ فَمَا ذَكَرُوهُ هو كلّ ما في جعبتهم، ولو كان عندهم شيء - ولو كان يسيراً- لذكروه.
وما أشاروا إليه من موضوعات فليس له دخل لا من قريب ولا من بعيد في إثبات الكتاب فقد أحال صاحب الجزء الأول إلى أربعة مواضع من كتب ابن تيمية وكلها نستطيع أن نحيل فيها إلى كتب ابن قدامة! أو ابن القيم، أو ابن كثير وغيرهم! وقارن تجد [انظر ص269، 322، 349، 359].
وأما الجزء الثاني فأحال إلى ثلاثةِ مواضعٍ كلها في مبحث واحد هو التنافي [انظر ص: 420،421،422] وقد تقدَّمتِ الإشارةُ إليه من قِبلهم فأين الموضوعات الأخرى؟!!.
في الحقيقة ليس هناك أيَّةُ موضوعات!!
أمَّا الأمر الذي يقطَعُ بصحة نسبة الكتاب لابن تيمية عِندَهُمَا فَقَالاَ: « .. ثم وجدنا تلميذه ابن قيِّم الجوزية ذَكَر في «إعلام الموقعين» (5/ 546 - 581، 6/ 5 - 40) مبحثاً طويلاً في حجيَّةِ قول الصحابي، وكلُّه منقول مِن هنا دون عزوٍ مع إضافات (ص560 - 589) على طريقته في نقل كلام شيخه بعزوٍ أو بدون عزوٍ. وهذا مِمَّا يقطعُ بصِحّة نسبته إلى شيخ الإسلام» ا. هـ.
قلتُ: الجواب عن هذا من وجوهٍ:
الأول: الاحتمالات في الجواب عن هذه الكلمة كثيرة:
فمنها: عكس الدليل عليهم فقد يكون المؤلف هو الذي أخذ من ابن القيم، فإن الكتاب فُرِغَ مِن نَسْخه سنة (759هـ) وابن القيم توفي (751هـ) وقد يكون الناسخ هو المؤلف، أو عاصر المؤلف، أو من تلاميذ المؤلف ..
ومنها: قد يكون العكس، أن ابن القيم أخذ من المؤلف والمؤلف معاصِرٌ لابن تيمية؟
ومنها: أنه قد يكون المؤلف وابن القيم كِلاهما أخذ من شيخ الإسلام ابن تيميّة.
ثانياً: ثُمَّ إِنَّ ابن القيّم لم يعز – كما اعْتَرَفَا بذلك – شيئاً منه إلى شيخه، مع أنَّ مَا أَخَذَهُ ليسَ بالهيِّن، فهو مِن عادته أن يذكر شيخه ولو في وسط الكلام، كما ذكره في «الإعلام» في مواضع كثيرة جداً.
ثالثاً: ابن القيم لم يعز ولو كلِمةً منه لشيخه فكيف يتسنى لهما أن يقطَعاَ بأنه أخذه من شيخه؟!!
* * *
إفادةُ العلماء منهُ قال المحققان – وفَّقَهُما الله للخير - (1/ 32): «وقَفْنَا – ولله الحمد – على ثلاثةٍ من العلماء اقتبسوا من هذا الكتاب:
1 - الإمام ابن عبدالهادي (744)، فقد ذكر الكتاب وأثنى عليه، وساق خطبته كاملة في ترجمته لشيخ الإسلام ابن تيمية «العقود الدريَّة»: (ص29 - 35).» ا. هـ كلامهما.
قال مقيّده -عفا الله عنه-: هذه الخطبة غير موجودة في الكتاب الذي بينَ أيدينا فما فائِدَة هذا الكلام؟!!
2 - «الإمام ابن القيّم في كتابه «إعلام الموقعين» …»
قلتُ: تقدّم الجواب عن نقل ابن القيّم قريباً فلا أُعيد.
أمَّا الإفادة الثالثة والأخيرة فقالا:
«3 - الإمام علاء الدين المرداوي (885) في كتابه «التحبير شرح التحرير» (1/ 212 - 213) أنه قال: «قال الشيخ تقي الدين في الرد على الجست: النَّظر له معانٍ عِدَّة. منها: نَظَرُ العَيْن .. » - إلى آخر نَقْلِ المرداوي – ثم قالاَ بعدَهُ مباشرة: «ويبدو أنَّ هذا الاقتباس مِن أوائل كتاب «التنبيه» وأوائِلهُ ساقطة مِن نسختنا كما سلف»!!!
الجواب: لا أدري من أين أتيا بهذه المعلومة أن «الرد على الجست» هو «تنبيه العاقل»؟!! فأنهما لم يذكُرا في «اسم الكتاب» أن أحداً ممن ذَكَرَهُ سماهُ بهذا الاسم؛
ولم أقف – حسب إطلاعي – على شيءٍ مِن ذلِك! فإن كان عندهما شيء فليخرجاه.
(يُتْبَعُ)
(/)
ثانياً: هذا الكلام الذي ذكره المرداوي ليسَ موجوداً في الكتاب الذي بينَ أيدينا فهو حجةٌ عليهم لا لهم.
* أمَّا مباحث الكتاب وكونها موافقة لمنهج شيخ الإسلام ابن تيمية في البحث والتقرير فهذا يحتاج إلى من يتفرغ له، ويقارن بين ما دَوَّنَهُ المؤلف هنا وبين ما كتبه ابن تيمية في سائر كتبه، ولذلك خَشِيَ المحققان مِن أن يُنسب إلى ابن تيمية شيء لا يقولُ بهِ مِن كلامِ هذا المؤلف فأَكَّدَا على «وجوب معرفة الغَرَضِ الأصلي من تأليف هذا الكتاب»؟! و «أن الشيخ كان كثيراً ما يُعَقِّب كلام النسفي بما يشرحهُ ويوضحهُ فَلاَ يُؤْخَذُ مِنْهُ أَنَّهُ يؤيدهُ وينصره»!!! (32).
وفي الخاتمة: أنا أعلم كم عانى المحققان في البحث عن صحة نسبة هذا الكتاب لشيخ الإسلام، لكن كونُهُما تَعِبَا في ذلك ولم يَقِفَا على شيء يروي غليلهما لا يُجَوِّزُ لهما أنْ يَنْسِبَا هذا الكتاب لابن تيميّة، وكان الواجب عليهما أنْ يَقِفَا فَترَةً مِنَ الزَّمن - لعلَّ وعَسَى - فإن ظهر لهما شيء وإلاَّ طَوَياهُ وَأَجْرُهُما على الله.
هذا وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه ومن تبعهُ إلى يوم الدين. والحمد لله أولاً وآخراً، وظاهِراً وباطناً.
كتبه
دَغَشُ بن شَبِيب العَجْمِيُّ
غفر الله له ولوالديه
لثلاثِ ليالٍ بقين من شهر ربيع الثاني لعام (1426ه) في الكويت
ملاحظة: نُشرت هذه المقالة في مجلة «عالم الكتب» المجلد السابع والعشرون، العددان الخامس والسادس، الربيعان –الجماديان 1427ه
إبريل –مايو/يونيو-يوليو 2006م
الرياض
--------------------------
الحواشي:
(1) انظر – على سبيل المثال -: «الرسائل المتبادلة بين القاسمي والآلوسي» (47 - 48، 57، 146 - 147، 224 دار البشائر).
(2) انظر: «تحقيق النصوص ونشرها» لعبدالسلام هارون، و «توثيق النصوص وضبطها» للدكتور موفق بن عبدالله بن عبدالقادر.
(3) «دول الإسلام» (2/ 211) ط دار صادر.
(4) في المطبوع من التنبيه: «حالِيْهِ»!
(5) «العقود الدّريَّة» لابن عبد الهادي (35) ط الفقي.
تنبيه: اسم الكتاب هو مِن وضع الشيخ محمد حامد الفقي! وقد ذُكِر بأسماء متعددة ولم يصرح المؤلف باسم معيّن وليسَ هذا موضع تحقيق الكلام على اسمه، والكتاب عندي منه ثلاث نسخ خطية، وقد اشتغلتُ بتحقيقه منذُ سنوات عديدة ثم أعلن أصحاب «عالم الفوائد» أن الكتاب يحقق عندهم في مكتبهم! وسينشر فظننتُ أنهم سيسبقوني إلى نشره سيماً مع الأعداد الوفيره من المحققين ومكاتب .. والدعم المالي .. إلخ، فأشار عليَّ أحد المشايخ أن أتوقف عن العمل حتى لا تتشتت الجهود فتوقفت منذ ذلك الحين إلى يومنا هذا ولم أرَ شيئاً سوى منع الناس من نشر الكتب وحبسها على فلان من الناس، فإذا نَشَرَها أَحَدٌ بعد نشرتهم قالوا فيه وفيه… نسأل الله العافية. ولو استقبلتُ مِن أمري ما استدبرتُ ما توقفتُ عن العمل فيه ولو قالوا ما قالوا ولكن: قدّر الله وما شاء فعل!
(6) انظر مقدمة «منهاج السنة» للدكتور محمد رشاد سالم رحمه الله (1/ 82 - 86).
(7) انظر – مثلاً – «الجامع لسيرة شيخ الإسلام ابن تيمية» (233، 236، 240، 241،244 ... ) وغيرها كثير، ومَن تأمَّلَ في أسماءِ مؤلَّفات شيخ الإسلام ابن تيمية التي أوْرَدَهَا ابن عبدالهادي في ترجمته للشيخ وجد الكثير من ذلك.
(8) سيأتي الجواب عن نقلِهما عن هؤلاء العلماء في الإجابة عن «إفادة العلماء منه».
(9) لأنَّ المرداوي نقلَ كلاماً لشيخ الإسلام في النَّظر ومعانيه، ولم ينقل الخطبة كما فعل ابن عبد الهادي.
(10) انظر: «تحقيق النصوص ونشرها» (45) ط مكتبة الخانجي، ط 1418هـ.
(11) «ثلاث تراجم نفيسة» (23) دار ابن الأثير الكويت.
(12) إذا حذفنا حديث «نهى عن أغلوطات المسائل» لأنه ليسَ مِنَ الكتاب وإنما هو مما نقله ابن عبدالهادي من خطبة الكتاب.
(13) إلاَّ في فصل واحد هو «فصل في الأثر» … وهذا الفصل على خلاف طريقة المؤلف في سائر كتابه، فلعله أخذه من غيره أو ما شابَهَ ذلِكَ ..
(14) مقدمة محمد عزير شمس لـ «قاعدة في الاستحسان» (22) دار عالم الفوائد، ثم أعاد نشرها ضمن «جامع المسائل» له!
(يُتْبَعُ)
(/)
(15) شيخ الإسلام من القلائل الذين استَظْهَرُوا «المسند» وقد قرأ «المسند» عدة مرات، وسيأتي بعد قليل شهادة العلماء له بأن له قُوَّة في استحضار أحاديث «المسند» و «الأصول الستة»!
(16) مَنَّ الله عليَّ بإخراج فهارس علميَّة دقيقة لهذا الكتاب العظيم في (95) صفحة من القطع المتوسط، وطبع في دار الإمام أحمد بالكويت عام (1420ه).
(17) أعني الذي طُبِع كتابه باسم «تنبيه الرجل .. ».
(18) «العقود الدرية» (25)، و «الرد الوافر» (68 –69)، و «الشهادة الزكية» (41)، وانظر: «الجامع لسيرة ابن تيمية» (271،404 ط 1)، و (333 ط 2)!!.
(19) «العقود الدرية» (10)، و «الدرر الكامنة» (1/ 156)، و «ذيل طبقات الحنابلة» (1/ 390).
(20) صاحب «التنبيه» لم يعزو في كتابه إلا في ستة مواضع فقط!! وبقية الأحاديث – وهي أكثر من ستين حديثاً – لم يعزها إلى شيء من كتب السُّنة!!
(21) «ثلاث تراجم نفسية» (23).
(22) «الجامع» (271، 404،533، 563 ط 1).
(23) ذكره بروكلمان في «تاريخ الأدب العربي» (9/ 128 - 129) كما في مقدمة «التنبيه» (1/ 37).
والغريب أن المحقّقان نَشَرَا نَصَّ «الفصول» لهذا المبتدع وألحقاه بكتاب ابن تيمية السلفي – على رأيهما -!! فلا حول ولا قُوَّة إلا بالله!
(24) نعم، هناك توافق عام في التعاريف لأنها تخرج - في الغالب - عن أصل واحد.
(25) انظر: «الرد على المنطقيين» (30).
(26) انظر: «القاعدة المرَّاكشية» (34 - 39) دار ابن حزم.
(27) «شذرات الذهب» (6/ 84) ط إحياء التراث، وذَكَره صاحبا «الجامع» (567)!
قلتُ ومعنى قوله هو: أنهم كانت عُلُومهم على خِلاف الشرع، اتَّبعوا فيها الفلاسفة الأُول، ثم ردَّ ابن تيمية علومهم إلى الشرع والتَّعلق بالكتاب والسنة.
(28) «قاعدة في الاستحسان» (22) تحقيق محمد عُزير شمس!
(29) مقدّمة «التنبيه» (1/ 48). بعضُ الناس أصبح همّه التسابق في نشر الكتب بغض النظر عن نفعها أو ضررها، وبغض النظر عن صحة نِسبتها لمن ستطبع باسمه أو لا المهم أن يحصل على ما تُريدُ نفسُهُ.
(30) هناك احتمال آخر وهو أن المؤلف معاصر للنسفي، بدليل أني لم أقف على نصّ في الكتاب المطبوع ترَحَّمَ فيه على النسفي؟!
(31) كذا! والصواب (419).
(32) انظر (1/ 31). وهل كانت هذه هي طريقة شيخ الإسلام في ردوده على أهل البدع من أهل الكلام والمنطق والجدل وغيرهم؟!
ـ[عبدالله العلي]ــــــــ[17 - Mar-2007, مساء 08:52]ـ
لابد من سماع رأي المحققين الفاضلين محمد عزير شمس وعلي العمران .. ومن ثم تتبين الأمور
ـ[عبد الله المزروع]ــــــــ[18 - Mar-2007, مساء 05:25]ـ
من جهة أخرى:
تعجبت من تعليق الشيخ الفاضل / علي العمران - وفقه الله - حيث علق على قول المؤلف (2/ 533): ... ورواه ابن ماجه في سننه مقطعاً.
علق - حفظه الله - بقوله: أي: مختصراً!
قلت: بل المقصود: المعنى الظاهر من اللفظ، وهو أن رواية ابن ماجه جاءت في عدة أحاديث متفرقة جمعها المؤلف في سياق واحد. (2337)، (2339)، (2341)، والله أعلم.
ـ[أبو محمد الحافظ]ــــــــ[25 - Mar-2007, صباحاً 01:41]ـ
رأيت في موقع المقال الأصلي أن المحققين اعتبرا المقال مجموعة من التشكيكات وأنه ضعيف ومتهافت وأن الكتاب ثابت النسبة لابن تيمية، وأنهما ردا على صاحب المقال الشيخ دغش العجمي وسينشراه في عالم الكتب. فإذا ظهر الرد سنجزم باحد الأمرين.
ورأيي الشخصي ان نقل ابن القيم بحثا طويلا من هذا الكتاب يؤيد ثبوته لابن تيمية مع ما ذكروا من قرائن أخرى.
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[27 - Mar-2007, صباحاً 11:41]ـ
الأدلة القوية في إثبات نسبة كتاب (تنبيه الرجل العاقل على تمويه الجدل الباطل) لمؤلفه شيخ الإسلام ابن تيمية
كتبه
علي بن محمد العمران و محمد عزير شمس
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
(يُتْبَعُ)
(/)
فهذه أهم القرائن التي اعتمدنا عليها في إثبات نسبة كتاب (تنبيه الرجل العاقل على تمويه الجدل الباطل) لمؤلفه شيخ الإسلام ابن تيمية (ت728) رحمه الله تعالى، الذي نشرناه عام (1425هـ) في مجلدين. وقد كنا في مقدمة الكتاب (26 - 29) قد ذكرنا بعض هذه القرائن التي أفادتنا ظنًّا راجحًا يعتمد عليه ويطمأنّ إليه في إثبات الكتاب إلى مؤلفه، وظننا كفايتها للمتأمل، ورأينا الآن أن نزيدها عددًا وبيانًا وتوضيحًا فنقول:
الكتاب الذي نتكلم عليه (تنبيه الرجل العاقل) عثرنا له على نسخة واحدة فريدة، وهذه النسخة سقطت منها ورقة العنوان وعدة صفحات نحو العشر (كما حققناه في المقدمة 46) وهذا الخرم ذهبَ بعنوان الكتاب واسم مؤلفه ومقدمة المؤلف وأوائل الرد على كتاب النسفي.
ولمعرفة من هو مؤلف الكتاب توجهنا للنظر في مادته لننظر في القرائن الدالة على من ألَّفه، فوجدنا الكتاب في موضوع الجدل، ووجدنا مؤلفه ينقل نصوصَ كتابٍ في الجدل، ويردّ عليها ويناقشها، وبمطابقة هذه النصوص التي ينقلها وجدنا أنها من كتاب (الفصول في الجدل) لبرهان الدين النسفي الحنفي (ت687). وهو متن مختصر في (10ورقات) في صناعة الجدل على طريقة المتأخرين المُحْدَثين. وقد استوفاه المؤلف بالشرح والنقض والرد. ووجدنا أن تاريخ كتابة المخطوط في سنة (759).
فالقرينة الأولى: أن المؤلف لابد أن يكون عاش في الفترة مابين (687 تاريخ وفاة النسفي و 759 تاريخ نسخ المخطوط). وشيخ الإسلام قد عاش في بعض هذه الفترة.
القرينة الثانية: أن موضوع المخطوط الذي وجدناه الرد على الجدليين ونقض مذهبهم، فبحثنا عمن ألَّف في هذه الفترة ردًّا على أهل الجدل المحدث ــ الذي عُرف بـ ((الجُست)) كما شرحناه في المقدمة: 19،20 ــ، وناقشهم فيه وبيَّن بطلان طريقتهم وزيَّف قواعدهم، فلم نجد بعد طول بحث وتقَصٍّ أحدًا من العلماء رد على هؤلاء الجدليين غير شيخ الإسلام ابن تيمية في كتابه المسمَّى (تنبيه الرجل العاقل على تمويه الجدل بالباطل) وقد علمنا أن هذا الكتاب رد على الجدليين المحدثين من عنوانه الواضح، ومن قوله في مقدمة الكتاب التي حفظها تلميذه ابن عبد الهادي في ترجمة شيخه:34 - 35 قال: (ثم إن بعض طلبة العلوم من أبناء فارس والروم صاروا مولعين بنوعٍ من جدل المموهين استحدثه طائفة من المشرقيين وألحقوه بأصول الفقه في الدين .. ).
وهذا النوع من الجدل المحدث هو الذي أشار إليه شيخ الإسلام بقوله: (وفي ذلك الوقت ــ أي سنة 615ــ ظهرت بدع في العلماء والعُبَّاد؛ كبحوث ابن الخطيب، وجست العميدي، وتصوف ابن العربي .. ) جامع المسائل ــ الأموال السلطانية: 5/ 396 - 397.
وزاد الأمر وضوحًا ما قاله شيخ الإسلام في (جواب الاعتراضات المصرية: ق 35 – قطعة منه) قال: (ومثل هذه الأغلوطات من المسائل يسلكها أهل اللدد في الجدل في أمر الدنيا والدين في الأصول والفروع، من جنس الأغلوطات الذي ابتدعه العميدي السمرقندي في مثل نكته التي يسميها البرهان ويدعي أنها قطعية وغير ذلك من فرض أمور ممتنعة ويستنتج نتائجها على ذلك التقدير الذي يمتنع وجوده).
وقد أفاد ابن القيم تلميذ ابن تيمية في الصواعق المرسلة (3/ 1078 - 1079) أن شيخه رد على هذا الجدل المحدث ــ الجست ــ فقال: (ثم إنه خرج مع هذا الشيخ المتأخر المعارض بين العقل والنقل أشياء لم تكن تعرف قبله: جست العميدي وحقائق ابن عربي وتشكيكات الرازي وقام سوق الفلسفة والمنطق ... فأقام الله لدينه شيخ الإسلام أبا العباس ابن تيمية قدس الله روحه فأقام على غزوهم مدة حياته باليد والقلب واللسان وكشف للناس باطلهم وبين تلبيسهم وتدليسهم وقابلهم بصريح المعقول وصحيح المنقول وشفى واشتفى .. ).
وهذا العميدي هو الذي أشار إليه المصنف في كتابنا (التنبيه: 634) () بقوله: (ذكر المُبَرِّز في جملة الأدلة التي يستدل بها دليلاً سماه البرهان). وهذا النقل موجود في كتاب العميدي (مخطوط).
فإذا علمنا ذلك كله فإن برهان الدين النسفي (ت687) صاحب (الفصول) من أصحاب هذا الجدل المحدث الذين سلكوا مسلك العميدي كما نص عليه ابن خلدون في المقدمة: 507. وكتابنا هذا رد عليه.
ولننظر الآن إلى هذه النصوص في أثناء الكتاب:
ص260 (وإنما حاققنا فيها .. الجدليين أصحاب الجدل المحدث).
(يُتْبَعُ)
(/)
ص328 (كما يفعله هؤلاء أرباب الجدل المحدث).
ص330 (أصحاب هذا الجدل).
ص401 (أهل الجدل المحدث).
فبات واضحًا الآن أن كتابنا هذا رد على أصحاب الجدل المحدث (الجُست ــ طريقة العميدي) متمثلاً في كتاب النسفي (الفصول).
ولنذكر أيضًا بعض المواضع التي تبرهن على أن غرض كتابنا نقض هذه الطريقة في الجدل المحدث المموَّه وتزييفها لا أنه شرح كسائر الشروح كما زعم الزاعم:
قال شيخ الإسلام: (متى عرفت هذا تبين لك فساد جميع هذا الباب, وأمكنك إبطال نكت هؤلاء الملبسين بأدنى شيء, وعلمت أن العاقل لا يرضاها البتة ولا يستحسن الكلام بمثلها) ص23.
وقال: (واعلم أني نبهتُ على فساد هذه النكت لأنها مما اعتمد عليه بعض هؤلاء المموهين المغالطين من الجدليين) ص24.
وقال: (وهذا أيضًا من قواعدهم الفاسدة التي يبنون عليها كثيرًا من كلامهم, فيرجحون أحد الخصمين بكثرة دعاويه, كما يرجحونه بإبهام دعواه, ولا يخفى على عاقل أنه باطل) ص98.
وقال: (والغرض أن نبين فساد الطريقة الجدلية ... ) ص131.
وقال: (هذا كله مبني على محض التحكم بلا مرجح, وعليه مبنى عامة كلام الجدليين المموهين) ص134.
وقال: (وهو مسلك رديء جدًّا ... وإنما يسلكه من لا خلاق له من المغالطين) ص358 - 359.
وقال: (فاحذره فإنه باب عظيم من باب أغاليط هؤلاء المغالطين) ص388.
ومثل هذا في عشرات المواضع من الكتاب, وهذه إشارة إلى بعضها: (ص16, 28, 36, 39, 43, 62, 63, 64, 84, 90, 92, 172, 178, 190, 199, 204 ـــ 205, 209, 210, 260,,301, 310, 314, 361, 378, 445).
فتبين لكل ذي عينين أن كتابنا ليس شرحًا كباقي الشروح أو حاشية لكتاب الفصول بل هو نقدٌ للكتاب ونقض له، وإبطال لطريقة الجدل المحدث التي انتهجها العميدي (ت606) وتبعه عليها النسفي.
وهذا لا يعني أن لا يقع في كلام النسفي وغيره ممن ألف في هذه الطريقة شيءٌ من الحق، بل قد يقع منهم ذلك، بل نص على ذلك شيخ الإسلام في مقدمة الكتاب التي حفظها لنا ابن عبد الهادي (ت744) في ((ترجمة شيخه)): 34 - 35. قال: (ومع ذلك فلا بد أن يدخل في كلامهم قواعد صحيحة ونكت من أصول الفقه مليحة، لكنهم إنما أخذوا ألفاظها ومبانيها دون حقائقها ومعانيها، بمنزلة ما في الدرهم الزائف من العين، ولولا ذلك لما نفق على من له عين. فلذلك آخذ في تمييز حقه من باطله وحاليه من عاطله .. ). وهو ما نص عليه أيضًا في أثناء الكتاب ص445 كما سيأتي نقله
القرينة الثالثة: إذا تبين هذا فلننظر إلى مقدمة الكتاب التي حفظها لنا ابن عبد الهادي، ومدى تطابقها مع موضوع المخطوط الذي عثرنا عليه. إذ سرد شيخ الإسلام في تلك المقدمة تاريخ علم الجدل والمراحل التي مر بها، فذكر المرحلة الأولى والثانية ثم ذكر الثالثة المحدثة فقال:
(ثم إن بعض طلبة العلوم من أبناء فارس والروم صاروا مولعين بنوعٍ من جدل المموهين استحدثه طائفة من المشرقيين وألحقوه بأصول الفقه في الدين، راوغوا فيه مراوغة الثعالب، وحادوا فيه عن المسلك اللاحب، وزخرفوه بعبارات موجودة في كلام العلماء قد نطقوا بها غير أنهم وضعوها في غير مواضعها المستحقة لها، وألفوا الأدلة تأليفًا غير مستقيم وعدلوا عن التركيب الناتج إلى العقيم .. ).
قارن هذا النصَّ الأخير الذي سقناه من مقدمة (التنبيه) التي حفظها لنا ابن عبد الهادي بقول المؤلف في الكتاب ص445: (واعلم أن نكت هؤلاء المموهين إذا صح بعضها وكان مبنيًّا على أصول الفقه، فإنه لا بد من حشوٍ وإطالة وذِكْر ما لا يفيد، ووقف الاستدلال على ما لا يتوقف، وإدخال ما ليس من مقدمات الدليل في المقدمات، فهي دائرة بين تغليط وتضييع، وبين الإحالة والإطالة، وبين الباطل الصريح والحشو القبيح). فإنهما قد خرجا من مشكاة واحدة.
ثم إذا نظرنا ثانيةً في مقدمة الكتاب التي ساقها ابن عبد الهادي نجد أن سبب تأليف الكتاب كان طلبًا من بعض الطلاب قال: (فلما استبان لبعضهم أنه كلام ليس له حاصل، ولا يقوم بإحقاق حق ولا إبطال باطل = أخذ يطلب كشف مشكله وفتح مقفله، ثم إبانة علله وإيضاح زلله، وتحقيق خطئه وخطله، حتى يتبين أن سالكه يسلك في الجدل مسلك اللدد، وينأى عن مسلك الهدى والرشد، ويتعلق من الأصول بأذيال لا توصل إلى حقيقة ويأخذ من الجدل الصحيح رسومًا يموِّه بها على أهل الطريقة).
(يُتْبَعُ)
(/)
ونجد المؤلف في الكتاب (ص210) يقول إشارةً إلى هؤلاء الطلاب: (وإنما ذكرتُ هذا لأنَّ بعض الطلبة قال: أُحِبُّ أن تذكر لي في آخر كلامك مَن فَلَجَ بالحجة من المستدل والمعترض , فذكرت ذلك).
ونقول أيضًا في تطابق المقدمة مع الكتاب: إنَّ كل من يقرأ مقدمة الكتاب التي اقتبسها ابن عبد الهادي يعرف أن المقصود الأصلي من الكتاب هو نقد جدل «المموّهين» وبيان «تمويهاتهم».
ثم إذا تصفَّح الكتاب متصفِّح وجد ذِكر ((تمويه الجدليين)) و ((الجدل المموّه)) وأصحاب ((الجدل المموهين)) ومشتقاته بكثرة , وهذه بعض المواضع:
ص23 (وعلى هذه الأغلوطة بنى المموه كلامه).
ص24 (اعتمد عليه بعض هؤلاء المموهين المغالطين من الجدليين). وأيضًا فيها (ولولا أنه ليس هذا موضع الاستقصاء في إفساد خصائص النكت المموهة، وإنما الكلام في عموم هذه الصناعة التمويهية).
ص30 (قد استدل عليه بالجدل المموَّه).
ص 63 (وكثيرًا ما يسلك هؤلاء المموهون هذا المسلك).
ص473 قال تعليقا على قول صاحب الفصول:يقال في الخلافيات (يعني به خلافيات أهل الجدل المموه، وإلا فالخلافيات المشهورة عند كل الطوائف لا يلتفتون فيها إلى هذا الكلام).
ومواضع أخرى: 64, 134, 190 (مرتين) , 296, 425، 428, 445, 472, 634, ولا نُطيل على القراء بنقل النصوص الموجودة فيها.
فهذا التطابق ــ لمن يتدبر ويفهم ــ لا يعني إلا شيئًا واحدًا: أن تلك المقدمة المحفوظة في كتاب ابن عبد الهادي هي لهذا الكتاب الذي نحن بصدده.
القرينة الرابعة: أن عنوان الكتاب (تنبيه الرجل العاقل على تمويه الجدل الباطل)، فما مدى تطابق العنوان مع المضمون؟ انظر معي إلى عبارات المؤلف في الكتاب، حيث يقول في وصف النسفي صاحب الكتاب المردود عليه، ووصف أصحاب هذه الطريقة:
قال (ص187): «قال صاحب الجدل الباطل» ويقتبس من كلامه.
ويقول (ص39): «هو من أفسد أنواع الشغب والجدل الباطل».
ويقول (ص210): «الجدل الباطل لا يفلح فيه من سلكه استدلالاً وسؤالاً وانفصالاً, فإن من استدل بالباطل فهو مبطل, ومن ردَّ الباطل بالباطل .... فهو مبطل ... ».
وفي (ص84): «وهذا كلام أصحاب هذا النوع من الجدل ... ».
ويقول في (ص260): «إنما حاققنا فيها من عدَّها قاعدةً من نظرائه الجدليين أصحاب الجدل المحدث ... ».
وأشار إلى المراوغة ــ التي سبق في المقدمة أن وصفها بـ مراوغة الثعالب ــ بقوله (ص28): «وانقطع باب المراوغة الذي فتحوه». وبقوله (ص308): ((فكيف تروغ من هذه المعارضة مراوغة الثعلب الأملس)).
واقرأ أيضًا في الكتاب (ص16): «هذا الكلام على تعقيده وقبح التعبير به ــ لما فيه من الألفاظ المشتركة الخالية عن قرينة التمييز, ولما فيه من حشو كلماتٍ لا حاجة إليها ــ فهو مع خلوِّه عما يحتاج إليه في البيان, واشتماله على ما لا يحتاج إليه خالٍ عن الفائدة».
وفي (ص36): «وأمثلة هذا الكلام المزيف الذي لا يقوله عاقل كثيرة, حتى يتمكن مِن تقوُّلِه مَن استباح القضايا المتناقضة من التراكيب الفاسدة».
وفي (ص301): «وكثيرًا ما يستعملها هذا الجدليُّ في أغاليطه, بل كثير من الأغاليط إنما تروج بها, فإنه يغيّر العبارة ويكثّر الأقسام, ويُطيل المقدمات, ويجعل الشيء مقدمةً في إثبات نفسه من حيث لا يَشعُر الغبي».
واستهزأ شيخ الإسلام فيه (ص204ــ205) بهذا الجدل الباطل وأصحابه فقال: «واعلم أن هذا الكلام دعوى عارية ليس فيها زيادة على الدعاوي الماضية سوى تغيير العبارة وتطويلها بغير فائدة, وسلوك الطريق المعوجّة المنكوسة, وما مثل هذا إلاّ مثل من قيل له: أين أُذُنك اليسرى؟ فوضع يده اليمنى فوق رأسه, ثم نزل بها إلى أذنه, وترك أن يوصل إليها من تحت ذقنه ... ». إلى آخر ما في الكتاب في هذا الموضع.
وقد سبق أن ذكرنا التمويه ومشتقاته فيما مضى، فإذا قرأنا هذه العبارات في أثناء الكتاب = عَلِمْنا أن عنوان الكتاب «تنبيه الرجل العاقل على تمويه الجدل الباطل» مطابق تمامًا لمضمون الكتاب الذي بين أيدينا, وأن المؤلف قصد فيه الرد على الجدل الباطل وأصحابه المموّهين, وأن هذا الجدل محدث, وأن أصحابه راغوا فيه مراوغة الثعالب, وحادوا فيه عن المسلك اللاحب.
(يُتْبَعُ)
(/)
وبعد هذا البيان الواضح هل سيبقى من يقول: إن كتابنا مجرد شرح لكتاب النسفي؟! وهل سيبقى لهذا الزعم أي اعتبار في ميزان النقد العلمي!! كلا!!
القرينة الخامسة: أن المؤلف نقل في مواضع كثيرة عن الإمام أحمد (انظر فهرس الأعلام 689) أكثر من أي إمام آخر، وكان مهتمًا بنقل رواياته على طريقة شيخ الإسلام المعروفة، ولنذكر نماذج (ص8 .. فعن أحمد فيها روايتان إحداهما .. وهي المنصورة عند أصحابه .. )، (ص211 .. وهو قول المالكية أو أكثرهم وأكثر الشافعية وإحدى الروايتين عن أحمد وقول كثير من أصحابه)، (ص244 ولم يجب عند الشافعي وأحمد في المشهور عنه)، (ص323 وهو أشهر الروايتين عن أحمد) وهكذا في بقية المواضع (347، 354، 388، 457، 461، 546، 561، 562، 607، 608) وهذه هي طريقة ابن تيمية التي لا تخفى على من قرأ شيئًا من كتبه.
القرينة السادسة: أن في الكتاب استعمال عبارات اشتهر شيخ الإسلام بالإكثار منها كقوله في مواضع كثيرة: (ص216 ليس هذا موضع استقصاء الكلام في ذلك) (ص217 تفصيل ليس هذا موضعه) (ص218 ليس هذا موضعها) (ص288 ليس هذا موضع استقصائه) (ص588 تحتمل بسطا عظيما ليس هذا موضعه) وغيرها من المواضع.
القرينة السابعة: كلامه في الكتاب على الأحاديث رواية ودراية هي عينها طريقة ابن تيمية:
كقوله: (ص9 هذا الحديث بهذا اللفظ لا أصل له, ولا يعرف في شيء من كتب الحديث والفقه المعتبرة).
وقوله: (ص217 وهذا اللفظ ليس هو مشهورًا في كتب الحديث، وأظنه قد روي من حديث أُبي بن كعب) قلت: وحديث أبي أخرجه أبو نعيم في ((مسند أبي يحيى فراس)):ق91أ والديلمي في الفردوس: 2/ 70.
وقوله: (ص492 اعلم بأن هذا الحديث ببهذا اللفظ لا يعرف في كتاب معتمد من كتب الحديث).
وقوله: (ص591 وهذا الحديث الذي ذكره لا أصل له، ولا يعرف في شيء من دواوين الحديث). وقال بعد ذلك: (وهذا الحديث ليس معزوًّا عزوًا يصح التمسك به، وأهل الحديث لا يعرفون له أصلاً، فلا يقبل).
وكلامه ص533 - 559 على حديث ((لا ضرر ولا ضرار)) رواية ودراية بما لا يوجد في مكان آخر.
وكلامه ص596 - 601 على حديث «أصحابي كالنجوم ... » رواية ودراية.
وقوله (ص534وهؤلاء المتأخرون من الخلافيين ونحوهم من المتفقهة أقل الناس علمًا بالحديث وأبعدهم عن ضبطه ومعرفته ..
وقوله ص 535 عن صاحب الفصول وما يورده من أحاديث: (هذا المصنف ذكر في كتابه هذا عدة أحاديث عامتها ليست محفوظة عن رسول الله ^, مع أنَّ في الباب الذي يذكره عدة أحاديث صحاح مشهورة).
وكلامه ص585 - 586 على رواية الصحابة للحديث وتحرّزهم فيها ..
فهذا أسلوب معروف لشيخ الإسلام ابن تيمية في كلامه على الأحاديث لمن قرأ في كتبه وخبرها وانظر على سبيل المثال (الفتاوى: 18/ 123، 383. 25/ 180) (المنهاج: 4/ 45، 236، 274، 316، 483، 561).
القرينة الثامنة: في كتابنا ص 359 عزا إلى ((مسروق)) قولاً في مسألة أصولية، وعزاه إليه أيضًا شيخ الإسلام في ((المسودة: 327)). وهذا العزو إلى مسروق مخالف لبقية المصادر فإنهم قد عزوه لابن سيرين كما في (مصنف ابن أبي شيبة 6/ 241، وقواطع الأدلة: 3/ 265، والواضح: 5/ 165، والمغني: 9/ 23).
القرينة التاسعة: أن القول المعروف عند الشافعية أن قول الصحابي ليس بحجة في مذهب الشافعي الجديد، لكن شيخ الإسلام خالف ذلك وقال: إنه حجة حتى في الجديد أيضًا (الفتاوى 20/ 14)، وانتصر له تلميذه ابن القيم في (إعلام الموقعين: 5/ 550 - 555)، وهذا القول موجود أيضًا في كتابنا (ص561). وقد ألف أبو سعيد العلائي كتاب (إجمال الإصابة في أقوال الصحابة) في الانتصار لهذا القول.
القرينة العاشرة: توافق الكثير من مباحث الكتاب مع ما في كتب شيخ الإسلام ابن تيمية، ولنذكر بعضها:
1 - كلامه في التقليد وأنواعه (التنبيه: 590. الفتاوى: 20/ 15، 17).
2 - مسألة تخصيص عموم الكتاب والسنة بالقياس (التنبيه: 211. المسودة: 107).
3 - نقله لقول أحمد: ((ينبغي للمتكلم في الفقه أن يجتنب هذين الأصلين)) وقوله: ((أكثر ما غلط الناس من جهة التأويل والقياس)) وبيان معناه (التنبيه: 213. قاعدة في الاستحسان: 74، الفتاوى: 7/ 391 - 392).
(يُتْبَعُ)
(/)
4 - الكلام على اللغة العربية وتعلمها والاهتمام بها والكلام على التشبه بالأعاجم (التنبيه: 264 – 271. اقتضاء الصراط المستقيم: 1/ 518 - 528).
5 - كلامه في تفسير قوله تعالى: (نور على نور) (التنبيه: 594. الفتاوى: 20/ 45 - 46).
6 - نقله كلام الشافعي: ((المحدثات ضربان .. )) (التنبيه: 562. المسودة: 337 ولم ينقله أحد من الأصوليين غير الشيخ، ونَقْل الزركشي له في المنثور ليس على شرطنا لأنه توفي سنة 795)).
7 - الآثار السلفية الكثيرة التي ساقها المصنف في الحث على اتباع السلف وعدم الابتداع هي التي يكثر شيخ الإسلام من إيرادها في عموم كتبه (التنبيه: 578 - 580. الفتاوى: 3/ 126 - 127وغيرها).
8 - من نظر في (فصل في الأثر) ممن كتابنا (التنبيه: 560 - 601) وما في من التحقيق والتحرير والانتصار لحجية قول الصحابة والرد على من خالف ذلك، ثم نقل ابن القيم لأغلب هذا البحث حذو القذة بالقذة مع بعض الإضافات في كتابه (إعلام الموقعين: 5/ 546 - 581، 6/ 5 - 40) = علم أنه لشيخ الإسلام ابن تيمية لا لغيره.
9 - قوله: إن عمر ــ رضي الله عنه ــ مع كونه المُحَدَّث الملهم إلا أنه لم يكن يأخذ بظن نفسه حتى يتأمل دلالات الكتاب والسنة (التنبيه: 594. الصفدية: 1/ 253، بغية المرتاد: 388، الفتاوى: 2/ 226، 11/ 205 - 208).
10 - قوله: إن تسمية العام والمطلق مجملاً عُرْفٌ معروف في لسان الأئمة. (التنبيه: 213. الفتاوى: 7/ 391 - 392).
11 - قوله: إن العام لا يخصص حتى ينصب دليلاً على عدم إرادة الصورة المخصوصة (التنبيه: 219. بيان الدليل: 386).
القرينة الحادية عشرة: نقول العلماء منه وهي كالتالي:
1 - تلميذه ابن عبد الهادي (744) نقل خطبة الكتاب كاملة في ترجمة شيخه: 29 - 35، ولأن الأوراق الأولى من المخطوط قد فقدت = لم توجد هذه المقدمة ولا أوائل الرد على كتاب النسفي. وقد دللنا في أوائل هذا المقال أن هذه المقدمة التي حفظها لنا ابن عبد الهادي هي لنفس المخطوط الذي نشرناه وهو (التنبيه) بدلائل كالشمس وضوحًا، ومن تعاشى عن الشمس ((فالتعاشي الداءُ))!!.
2 - تلميذه ابن قيم الجوزية (751) نقل من كتابنا هذا (التنبيه: 560 - 601) بحث الاحتجاج بقول الصحابة نقله حذو القذة بالقذة مع بعض الإضافات في كتابه (إعلام الموقعين: 5/ 546 - 581، 6/ 5 - 40) دون إشارة إلى شيخه. وهذه طريقة معروفة لابن القيم في النقل من كتب شيخه، ففي كتاب (إعلام الموقعين: 1/ 350 ــ 383) أيضًا نقل رسالة قاعدة في شمول النصوص للأحكام وهي لشيخه (انظرها ضمن جامع المسائل 2/ 253 ــ 351) دون أيّ إشارة إليه. ونقل فيه أيضًا (2/ 135 ــ 146) من «فصل في آيات الربا» لشيخه, ولم يشر إليه ولو مرةً واحدةً. وينقل عنه أحيانًا أخرى ويسميه، وقد يسمي كتابه، وهذا أمرٌ يعرفه الممارسون لكتب الشيخين.
3 - علاء الدين المرداوي (885) نقل منه في كتابه (التحبير في شرح التحرير: 1/ 212 - 213) نصًا نحو صفحة كاملة في معاني النظر، وسمى الكتاب (الرد على الجست ــ تصحفت في المطبوع: الجشت) وقد سبق لنا في أول المقال التدليل على أن كتابنا هذا (التنبيه) هو نفسه الرد على الجست. لكن هذا النقل ليس في مخطوطتنا بسبب الخرم المشار إليه، ونحن نرجح أن الشيخ ذكر معاني النظر التي نقلها المرداوي عند شرحه قول صاحب الفصول في أوائله: ((المعنيّ من الدليل ما لو جرد النظر إليه .. )).
ونختم بما قاله شيخ الإسلام ابن تيمية ــ رحمه الله ــ بأن هذه الأدلة والقرائن التي سقناها = (تفيد الاعتقاد القوي والظن الغالب. وهذا فيه إنصاف وعدل، وهو خير من دعوى البراهين القطعية التي يظهر عند التحقيق أنها شبهات وخيالات فاسدة!!
ومن قال: لا يجوز أن يحتج في هذا الباب إلا بالقطعي الذي لا يحتمل النقيض، قيل له: أولاً أنت أول من خالف هذا، فأنت دائمًا تحتج بما لا يفيد الظن الغالب فضلاً عن اليقين.
وقيل له ثانيًا: لا نسلم، بل الواجب على كل إنسان أن يأتي بما هو الحق، فإن كان عنده علمٌ قاطع قال به، وإن كان عنده ظنُّ غالب قال به، والمسائل التي تنازع بنو آدم فيها لأن يحصل للإنسان فيها ظنٌّ غالب خير من أن يكون في الحيرة والجهالة، أو يكون في التقليد أو الحجج الفاسدة كما هو الواقع كثيرًا) اهـ. (بيان تلبيس الجهمية:2/ 371).
والحمد لله رب العالمين، وصلى الله على محمد وآله وصحبه أجمعين.
المحققان
8/ربيع الأول/1428هـ
ملاحظة: الرد على ما ذكره الأخ دغش في مقاله واستيفاء بقية القرائن سيكون في مجلة عالم الكتب بإذن الله.
ـ[نضال مشهود]ــــــــ[12 - Jan-2008, مساء 04:28]ـ
جزاكم الله خيرا.
ـ[أبو عثمان السلفي]ــــــــ[13 - Jan-2008, مساء 12:16]ـ
المحققان
8/ربيع الأول/1428هـ
ملاحظة: الرد على ما ذكره الأخ دغش في مقاله واستيفاء بقية القرائن سيكون في مجلة عالم الكتب بإذن الله.
هل صدر الرد في «مجلة عالم الكتب»؟
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[علي الفضلي]ــــــــ[13 - Jan-2008, مساء 01:56]ـ
جزاكم الله خيرا، وجزى الله الشيخ دغشا خيرا، وإن كان المحققان الفاضلان ليس عندهما إلا ما ساقه الأخ السديس، فتعقبات أخينا دغش تعقبات سديدة وفي محلها.
ـ[أبو عثمان السلفي]ــــــــ[13 - Jan-2008, مساء 02:46]ـ
فتعقبات أخينا دغش تعقبات سديدة وفي محلها.
بل فيها نَظر.
ـ[أبو عثمان السلفي]ــــــــ[13 - Jan-2008, مساء 02:59]ـ
[منقول]
تنبيه حول مقالة «الأدلة القوية في إثبات نسبة كتاب «تنبيه الرجل العاقل»
لمؤلفه شيخ الإسلام ابن تيمية» الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وبعد:
فقد اطَّلعتُ على المقال المنشور في ملتقى أهل الحديث –وفقهم الله- بعنوان «الأدلة القوية في إثبات نسبة كتاب «تنبيه الرجل العاقل» لمؤلفه شيخ الإسلام ابن تيمية، والذي كتبه علي العمران ومحمد عزير شمس كما في المنشور!
وقد ظننتُ لأول وهلة أن ثمة أدلة قد وَقَفَا عليها بعد نشر الكتاب، أو بعد اطلاع أحدهما على مقالي قبل أكثر من سنة، لكن وللأسف العنوان يخالف المضمون تماماً، فالكاتبان لم يُفَرِّقا بين الأدلة والقرائن، فالعنوان «أدلة» والمحتوى «قرائن»، وهذه القرائن ضعيفة جداً لا تليق بطالب علم «محقق».
وهذه القرائن على قسمين:
الأول: قرائن تقدم ذكرها في نشرتهم «للتنبيه» فما أتوا بشيء جديد!! وإنما هو شرح وحشو لا فائدة منه، وهي المقدمة الطويلة بتمامها، والقرينة الأولى، والثانية، والثالثة، والرابعة، والخامسة والحادية عشر. [قارنها بما كتباه في مقدمة «التنبيه» (1/ 27 - 28)].
الثاني: قرائن مكررة الحقيقة والمعنى وهي الخامسة، والثامنة، والتاسعة، ويستطيعون صياغتها في قرينة واحدة، وتفريقها استكثار لا ينطلي إلا على الأغمار.
ولي على مقالتهم ملاحظات:
الأولى: أنهما لم يأتيا بجديد – في القرائن- كما تقدَّمت الإشارة إليه.
الثانية: التمويه على للقارئ، ففي القرينة السابعة قالا: «كلامه في الكتاب على الأحاديث رواية ودراية هي عينها طريقة ابن تيمية.
كقوله: «ص 9 هذا الحديث بهذا اللفظ لا أصل له، ولا يُعرف في شيء من كتب الحديث والفقه المعتبرة.
وقوله: ص (492) اعلم بأنَّ هذا الحديث بهذا اللفظ لا يُعرف في كتاب معتمد من كتب الحديث» اه
وهذه الإحالة في الحقيقة على حديث واحد فقط!!
ثم هو –المؤلف- قد خالف الصواب فيه فقد روى الحديث: «أحمد .. والترمذي .. وابن خزيمة .. ، وابن حبان .. ، والحاكم .. وصححه الترمذي، وابن خزيمة، وابن حبان، والحاكم».
وقد ذكرتُ أنا هذا الكلام على أنه قرينة على أن صاحب الكتاب قليل العلم بالحديث وليس العكس!!
، وقلتُ فيها: «فتأمل أيها القارئ الكريم كيف يزعم المؤلف أنه لا أصلَ له وأنه لا يُعْرَفُ في شيءٍ من كُتُبِ الحديث والفقه المعتبرة، وهو مُدَوَّنٌ في دواوين السنة!!
أين هذا ممن قيل فيه: «كُلُّ حديث لا يعرِفُه ابن تيمية فليسَ بحديث»، وأين هذا ممن «كاد يستوعب السنن والآثار حفظاً»، وأين هذا ممن قال فيه تلميذه الذهبي: «ما رأيتُ أحداً أسرع انتِزاعاً للآيات الدَّالة على المسألة التي يوردها منه، ولا أشدَّ استِحضاراً لمتون الأحاديث، وعزوِها
إلى «الصحيح» أو إلى «المسند» أو إلى «السنن» منهُ، كأنَّ الكتاب والسُّنن نصب عَيْنَيْه، وعلى طَرَفِ لِسَانه». وهو رحمه الله: «إليه المنتهى في عزو الحديث إلى «الكتب الستة» و «المسند».»
اه ما ذكرته في مقالي السابق، فكيف يأتيان الآن ليزعما أن هذا النص وهذا الكلام «هي عينها طريقة ابن تيمية»؟!!!.
الثالثة: بساطة التفكير، وأرجو من القارئ الكريم أن يتأمل القرينة الثامنة ولينظر فيها ليعرف مدى جدية البحث والتحقيق في «الأدلة القوية».
حيث قالا: «في كتابنا ص 359 عزا إلى «مسروق» قولاً في مسألة أصولية، وعزاه إليه أيضاً شيخ الإسلام في (المسودة: 327) وهذا العزو إلى مسروق مخالف لبقية المصادر فإنهم قد عزوه لابن سيرين كما في مصنف ابن أبي شيبة 6/ 241، وقواطع الأدلة 3/ 265، والواضح 5/ 165، والمغني 9/ 23)] اه. هل هذه قرينة؟!!!
ختاماً: في الحقيقة ليس عندهم أدلة، ولو كان عندهم دليل واحد لسلَّمنا لهم ورضينا بالحق لأنه مقصدنا، وإنما عندهم قرائن –كما يقولون- ليس لها أية قيمة علمية عند البحث والتحقيق، وكان الواجب عليهما أن يحترما عقول طلاب العلم، فبعد انتظارهم لوعدٍ دائم أكثر من عشرة أيام لم يخرجا بشيء يُذكر.
كما لا يجوز لهما أن يؤخرا البيان عن وقت الحاجة، فإن المجلة قد تنشر مقالهما ولكن متى؟
فلماذا لا ينشران ولو دليلاً واحداً – إن وُجِد- حتى تطمئن النفوس.
أمَّا توعّدهما بالرد عليَّ فإني أتمثل قول القائل:
زعم الفرزدق أن سيقتل مربعا أبشر بطول سلامة يا مربع
تنبيه: لا أدري هل كَتَبَا البحث أو تكفَّل به أحدهما فإنهما قالا في أول الكلام «اعتمدنا .. كنا ... ذكرنا ... وظننا ... ورأينا ... عثرنا» ثم تغير الأسلوب بعد ذلك في القرينة الرابعة إلى «انظر معي .. »
والقرينة السابعة إلى: «قلتُ ... »؟!!
تنبيه آخر: قولهما في القرينة السابعة: [وقوله ص (217) وهذا اللفظ ليس هو مشهوراً في كتب الحديث، وأظنه قد روي من حديث أُبي بن كعب) قلتُ؟!: وحديث أبي أخرجه أبو نعيم في مسند أبي فراس (ق 91)، والديلمي في «الفردوس» (2/ 70)] اهـ.
قلتُ –مقيده-: هذا التخريج مأخوذ من «الصحيحة» للشيخ الألباني (1808)!! كما في «التنبيه» (1/ 217) فما الجديد؟!! وكان الواجب عليه أن يعزو للشيخ هنا للأمانة العلمية وحتى لا أن يظن القارئ أنه استخرجه من بطون المخطوطات بكدِّه وتعبه لإثبات نسبة الكتاب لابن تيمية.
كتبه
دغش بن شبيب العجمي
9 ربيع الأول 1428هـ
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو بكر المكي]ــــــــ[13 - Feb-2009, مساء 04:44]ـ
ما النتيجة؟
كأني أميل إلى ما رقمه الأخ دغش بن شبيب العجمي
وأرجو التنبه إلى أثر هذه النسبة على مؤلفات شيخ الإسلام وفِكره
ـ[ابو تيماء]ــــــــ[15 - Mar-2010, مساء 09:49]ـ
يا إخوان ..
اذكروا قول الرسول الكريم صلوات الله وسلامه عليه:
(أنا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقاً)
إلى متى هذا الشغب!!
ـ[ابن العميد]ــــــــ[16 - Mar-2010, مساء 05:36]ـ
فالح العجمي
موضوع جيد ومهم بارك الله فيك
لقد قرأت جملة من كتب شيخ الإسلام رحمه الله ولله الحمد وحينما طبع كتاب تنبيه العاقل فرحت به واقتنيته وقرأت المجلد الأول منه تقريبا وخلال قرائتي له أخذت تتناوبني الشكوك حول الكتاب وهل هو فعلا لشيخ الإسلام فراجعت كلام المحققين فأثبتوه بقرائن ضعيفة ثم توقفت عن إكمال الكتاب وبحثت عمن يفيدني فيه.
وبتصفحي للإنتنت وقعت على مقال الشيخ دغش حفظه الله فوافق ما في نفسي وأثبت بالأدلة الصريحة عدم صحة ذلك.
فعلى الأخوة المتصدين لنشر تراث هذا العالم أن يتمهلوا قبل إخراج أي عمل له ذلك لأنه يعتبر مرجعا من مراجع أهل السنة فإذا زلزلت الثقة بمؤلفاته وأدخل فيها ماليس منها وتبدلت العبارات فقد تراث هذا الجبل المصداقية عند الأجيال القادمة فسقطت قيمة كتبه فيما بعد وأدخل في كلامه ماليس منه واحتج به على الباطل والقائل ابن تيمية ماذا تقولون وقد يكون هو براء منه.!
هذه وجهة نظر
وفق الله الأخوة الناشرين للكتاب والمستدرك لكل خير(/)
تحقيق شرح نظم ابن عبد القوي، لابن سعدي.
ـ[عبد الله المزروع]ــــــــ[18 - Mar-2007, مساء 05:30]ـ
يقوم على هذا العمل 45 طالباً في المعهد العالي للقضاء
شرح نظم ابن عبد القوي للشيخ ابن سعدي في طور التحقيق والدراسة
تعد مكتبة الشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي - رحمه الله (ت 1376ه) من أميز المكتبات العلمية في منطقة القصيم ومدينة عنيزة تحديدا، ومما يميزها أن فيها العديد من المخطوطات التي لم تر النور حتى الآن.
ومن بين هذه المخطوطات التي لم تنشر بعد وتحويها مكتبة ابن سعدي رحمه الله مخطوطة كتاب (تيسير الكريم الواحد في شرح عقد الفرائد وكنز الفوائد) وهذا الكتاب شرح لكتاب (عقد الفرائد وكنز الدقائق) من تأليف العالم الحنبلي الشهير ابن عبد القوي (630 - 699هـ) وكتاب ابن عبد القوي المذكور الذي شرحه الشيخ السعدي يعده الباحثون من أمهات المنظومات حيث نظم فيه فقه الإمام أحمد على ما جاء في المقنع للإمام ابن قدامة وبلغ عدد أبياته خمسة عشر ألف بيت، ولم يسبق أحد بشرحها سوى الشيخ ابن سعدي حيث جمع فيه الشارح بين النظم والإنصاف وغيرها من الكتب المهمة في الفقه الحنبلي.
ويبلغ عدد مجلدات هذا الشرح (13) مجلداً وعدد اللوحات (1170) من المقاس الكبير واستغرق ابن سعدي لإتمام هذا الشرح أكثر من سنتين في كتابته ابتدأ فيه سنة 1337هـ، وعلى بعض النسخ عبارات تفيد أنها كانت عارية عند الشيخ محمد الصالح العثيمين - رحمه الله - أحد تلامذة الشيخ.
جدير بالذكر أن هذا الكتاب وغيره من درر مكتبة العلامة ابن سعدي آلت الى دارة الملك عبد العزيز ضمن مشروعها في مسح وتوثيق التراث الوطني، وقد قدمت دارة الملك عبد العزيز هذا الكتاب المهم إلى طلاب المعهد العالي للقضاء لتحقيقه ونشره، والذين بلغوا 45 طالباً.
المصدر: http://www.al-jazirah.com/139030/wo4d.htm
ـ[الحمادي]ــــــــ[18 - Mar-2007, مساء 06:41]ـ
رحم الله الشيخ ابنَ سعدي
لم أعلم عن شرحه هذا إلا الآن
جزيت خيراً أخي أبا معاذ
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[18 - Mar-2007, مساء 11:21]ـ
هل هذا شرح للشيخ أو مجرد جمع بين الكتابين؟
ـ[سلمان أبو زيد]ــــــــ[19 - Mar-2007, صباحاً 12:10]ـ
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الشيخ الكريم / عبد الله المزروع - سلمه الله -:
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
بشرك الله بالخير أبا معاذ.
رحم الله الإمام ابن سعديّ واسكنه الفردوس الأعلى
وجمعنا وإياه في مستقر رحمته.
أخوكم المحب
سلمان بن عبد القادر أبو زيد
ـ عفا الله تعالى عنه بمنِّه و كرمه ـ
ـ[عبد الله المزروع]ــــــــ[19 - Mar-2007, مساء 11:28]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين.
المشايخ الكرام / وأنتم جزاكم الله خيراً، ونفع بكم.
الشيخ عبد الرحمن السديس - وفقه الله -: ليس عندي أكثر من هذا؛ لكن أظن أن فييه شيئاُ من الجمع؛ كما ورد في الإعلان (جمع فيه الشارح بين النظم والإنصاف وغيرها من الكتب المهمة في الفقه الحنبلي).
ـ[ابن رجب]ــــــــ[14 - May-2007, مساء 02:29]ـ
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الشيخ الكريم / عبد الله المزروع - سلمه الله -:
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
بشرك الله بالخير أبا معاذ.
رحم الله الإمام ابن سعديّ واسكنه الفردوس الأعلى
وجمعنا وإياه في مستقر رحمته.
آمين
ـ[هشام بن سعد]ــــــــ[14 - May-2007, مساء 11:19]ـ
بسم الله والحمد لله
العود أحمد يا شيخ عبدالله .. في شوق إليك والله ..
اتصلت بأحد الإخوة من الدارسين في المعهد وقال لي: إن المعهد لم يلجئ إلى هذا الكم الهائل من الطلبة وحشرهم في هذا الكتاب إلا بسبب (الزنقة). وقال أيضأً: أن من شروط المعهد في الكتاب المحقق أن يكون قبل القرن العاشر الهجري. انتهى كلامه ..
فلو نظرت إلى حاصل قسمة 1170ّ على 45 فالناتج أن نصيب كل طالب 26 لوحاً، فهل هذه رسالة معتبرة .. وخذ في بالك أن لكل طالب طريقة في التحقيق أو التحكيك فمشّرق ومغرّب، فالكتاب سيمزق كل ممزق .. هذا رأيي ..
ـ[هشام بن سعد]ــــــــ[14 - May-2007, مساء 11:22]ـ
بسم الله والحمد لله
تكلم الشيخ ناصر السلامة عن شرح الشيخ هذا في آخر كتاب مخطوطات الفقه الحنبلي وأصوله ..
ـ[اليونيني]ــــــــ[01 - Jun-2007, مساء 04:10]ـ
هنا معلومة مهمة جداً بخصوص هذا الشرح
فإنه يقوم أحد طلبة الشيخ عبد الله ابن عقيل بتحقيق الكتاب وطباعته بإشراف الشيخ ابن عقيل نفسه وهذه المعلومة سمعتها من بعض طلاب الشيخ ابن عقيل وفي بيته ..
علماً أن مَن يقوم بالتحقيق هو الشيخ عبد الرحمن العسكر الذي حقق (زاد المستقنع) بإشراف الشيخ ابن عقيل أيضاً ..
علماً أني سمعت أنه انتهى أو قارب الانتهاء ..
فلو كان أحد الإخوان يعرفه فليفيدنا بذلك
ـ[محمد زياد التكلة]ــــــــ[14 - Jun-2007, صباحاً 12:46]ـ
الكتاب على كل حال من بواكير ما كتبه الشيخ، انتهى منه في شعبان سنة 1340
وكان الشيخ يشرحه في بداية الأمر، ثم اعتمد على نسخ الإنصاف كشرح لأبياته، وكان يكتب الأبيات بالحمرة، والشرح بالأسود، ولذلك لم يتضح كثير من أصله في التصوير.
وكنت قرأت قطعة يسيرة من هذا الكتاب على شيخنا العلامة عبد الله بن عقيل حفظه الله من المصورة التي عنده، وأكّد أن شيخه رحمه الله لم يكن قد اكتمل اجتهاده الفقهي وقت هذا الشرح، وهذا الكلام من ثلاث سنوات وأشهر.
ثم سمعت من الشيخ مؤخراً أنهم سيعيدون -أو أعادوا- تصويره بالألوان، وأن هذا العدد قد سجّله للدراسات العليا، وقُبل طلبهم بعد لأي!
وعلمت كذلك أن الأخ الشيخ عبد الرحمن العسكر يعمل به، بعد أن اشتغل بأصله وهو نظم ابن عبد القوي، الذي ما يزال يحتاج إلى عناية.
ومجلدات الكتاب صغيرة للمعلومية.
لعل فيما ذكرت فائدة.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[تيسير]ــــــــ[19 - Jul-2007, مساء 11:11]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: أيها الأخوة الأعزاء: أشكر لكم حرصكم على كتب الشيخ: ابن سعدي، وأود أن أبين للإخوة الأعضاء، وبالأخص:الأخ: هشام بن سعد،؛ فأقول مستعيناً بالله:
أولاً: ما ذكره الأخ من أن من شروط المعهد في الكتاب المحقق أن يكون قبل القرن العاشر الهجري: فهذا غير صحيح، وقد عاصرت الموضوع بنفسي، فالمعهد ليس لديهم ضابط في ذلك، بل طلبوا من الطلاب الذهاب لمركز متخصص في المخطوطات وإثبات أن هذا الكتاب يسمى مخطوطاً، وبالفعل ذهب الطلاب إلى: مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات، ومكتبة الملك فهد الوطنية، وأتوا بورقة من المركز، والمكتبة، تفيد بأن هذا الكتب يعد مخطوطاًً.
ثانياً: ماذكره الأخ من قوله: (فلو نظرت إلى حاصل قسمة 1170ّ على 45 فالناتج أن نصيب كل طالب 26 لوحاً، فهل هذه رسالة معتبرة). فأقول: إن البحث في المعهد يعد: (بحثاُ تكميلياً)، لا يعادل إلا أربع ساعات في المعدل التراكمي، وليس رسالة بالحجم المعروف، إذ الطلاب في المعهد يدرسون سنتين، بحلاف كلية الشريعة -مثلاً- فإن الطالب فيها يدرس سنة تمهيدية ثم بعد ذلك رسالة. وهذان مساران معروفان في المملكة. ومن ثم فإن نطام المعهد في تحقيق الكتاب: أن يأخذ الطالب مابين (25 - 30) لوح.
ثالثاُ: من خلال التأمل نجد أن الكتب وإن كان اختصاراً من الإنصاف، إلا أن الإنصاف المطبوع لم يحقق تحقيقاً بالمعنى الأكاديمي، فليس فيه إلا مقابلة بين النسخ، وتعريف ببعض الأعلام. أما ما سيقوم الطلاب به فهو الترجمة للأعلام، والإحالة على جميع الكتب الواردة في المخطوط، مع التعريف بها، وتخريج الأحاديث، والآثار، وذكر اختيارات الشيخ ابن سعدي، وغير ذلك مما هو من متطلبات التحقيق الأكاديمي. وبالله التوفيق
ـ[مساعد السعدي]ــــــــ[07 - Aug-2007, صباحاً 12:25]ـ
هل هذا شرح للشيخ أو مجرد جمع بين الكتابين؟
اخوي عبدالرحمن كما ذكرت لكن عليه بعض التعليقات
والمخطوطة هي عارية عند الدارة ليس الا
المخطوطة كانت عندي طلبت مني من قبل الدارة للعناية بها وتعقيمها و تجليدها
واعطيتهم بعض المخطوطات الاخرى لتعقيمها و ترقيعها ولا زالت عندهم الا نهاية السنة ان شاء الله بعد المشاركة في معرض المخطوطات السعودية
وقد سبق ان اعار الخال عبدالله رحمه الله المخطوطة للشيخ محمد رحمه الله و طلبتها منه بتفويض من العائلة سنة 1419هـ
ولا زالت لدي مخطوطات للشيخ سوف نرى النور وبعضها لن نستعجل في اخراجها حتى يحين الوقت المناسب لاخراجها
لم يتم الاذن بتحقيقها الا للـ 45 باحث وما عداه فهو لم يستأن منا او من الدارة
ـ[أبو أحمد عبد الله]ــــــــ[23 - Sep-2010, صباحاً 11:22]ـ
ألا من مخطوطة أو أكثر فإنني عندي نسخة مطبوعة أقوم على ضبطها وأريد مراجعتها على المخطوط
ـ[أبو أحمد عبد الله]ــــــــ[23 - Sep-2010, صباحاً 11:27]ـ
إنني أقصد مخطوطة للنظم وليس للشرح؟ فالذي عندي هو النظم وليس الشرح
ـ[أبو أحمد عبد الله]ــــــــ[27 - Sep-2010, مساء 01:52]ـ
ألا من تفعيل وتفاعل؟
ـ[أبو أحمد عبد الله]ــــــــ[27 - Sep-2010, مساء 06:06]ـ
ألا من مجيب؟
ـ[أبو أحمد عبد الله]ــــــــ[05 - Oct-2010, مساء 06:04]ـ
ألا من مخطوط أومطبوع للنظم؟ جزاكم الله بالإحسان إحسانا!
ـ[أبو أحمد عبد الله]ــــــــ[05 - Oct-2010, مساء 06:07]ـ
ألا من مخطوط أو مطبوع للنظم؟ جزاكم الله بالإحسان إحسانا!
ـ[أبو أحمد عبد الله]ــــــــ[06 - Oct-2010, صباحاً 10:35]ـ
أليس التسهيل أهم كتب النحو وعمودها الفقري، وأليس المقنع، ومنتقى الأخبار، وعقد الفرائد وكنز الدقائق أهم كتب الفقه وأرقاها وأعلاها وعمودها الفقري؛ فلم التجافي؟(/)
من يفيدني عن هذا الكتاب للشاعر معروف الرصافي؟
ـ[الطيب وشنان]ــــــــ[19 - Mar-2007, صباحاً 06:02]ـ
يقال أن الشاعر العراقي المشهور: معروف الرصافي له تأليف في السيرة النبوية سماه:
كتاب: الشخصية المحمدية
من اطلع على هذا الكتاب أو سمع به فليفدني بخبره بارك الله فيه، و جزاه خيرا ...
ـ[سليمان الخراشي]ــــــــ[19 - Mar-2007, مساء 01:43]ـ
أخي الكريم الطيب:
الرصافي صاحب أطوار غريبة - كما يقول الأستاذ عبداللطيف شرارة في كتابه عنه. فهو قد تتلمذ على الألوسي (السلفي) رحمه الله، ثم (انتقل فجأة من متزمت وقور إلى خليع يقتنص اللذائذ ويتهالك على اللهو). (الرصافي، لشرارة، ص 38).
- ومن غرائبه - كما يقول الدكتور أحمد مطلوب أنه (كان يؤمن بوحدة الوجود). (الرصافي آراؤه اللغوية والنقدية، ص 109).
- أما كتابه " الشخصية المحمدية " فيقول عنه الدكتور أحمد (ص 183): (أحد كتبه المهمة التي لم تطبع حتى الآن لماغ فيه من آراء مثيرة). قلت: ثم طبعته دار الجمل!! عام 2002م، وقد اطلعت عليه في مكتبة عامة ولم أتمكن من قراءته.
- يقول الدكتور أحمد: (ألف هذا الكتاب بعد أن هجر بغداد واتخذ الفلوجة معتزلا .. وظل يشتغل به حتى عام 1941م).
- أما عن مضمون الكتاب وما فيه من تطاول على نبي الإسلام صلى الله عليه وسلم فتجده في هذا الرابط:
http://elbakali.jeeran.com/archive/2007/2/163006.html
وفقكم الله وثبتنا وإياكم على دينه.
ـ[الطيب وشنان]ــــــــ[20 - Mar-2007, صباحاً 10:27]ـ
جزاكم الله خيرا شيخنا الفاضل و بارك فيكم على الرد و الإفادة ...
سبحان الله ...
ماكنت أحسب الكتاب يضم هذه المصائب كلها ...
ـ[نفزاوي]ــــــــ[28 - Sep-2008, مساء 06:46]ـ
الأخ الكريم
تجد الكتاب على هذا الرابط
http://www.jesus-for-all.com/islamic_books/alshakhseya_almo7amadeya.pdf
ـ[موسى بن نصير]ــــــــ[02 - Oct-2008, مساء 01:09]ـ
وصاحب دار الجمل هذا الا يتوب الي الله فلم يصدر عن داره الا كل مايسئ للدين والتوحيد والاخلاق حسبنا الله عليه ونعم الوكيل
ـ[خزانة الأدب]ــــــــ[02 - Oct-2008, مساء 11:53]ـ
رأيت الكتاب عند صديق ولم أتمكن من قراءته، وتلوح عليه لوائح الزندقة، نسأل الله العافية
ـ[نفزاوي]ــــــــ[03 - Oct-2008, صباحاً 12:20]ـ
حقيقة أنا لم أقرأه لكني بحثت عنه اليوم ايضاً ووجدته على هذا الرابط
http://www.4shared.com/file/35991507/8741a9a5/__online.html?s=1
سأطالعه ثم اكتب لكم عن رأيي فيه بعيداً عن الاقاويل
شكرا لك ... بارك الله فيك ...
ـ[محمد عزالدين المعيار]ــــــــ[03 - Oct-2008, صباحاً 02:50]ـ
الكتاب معروض الآن للبيع بمكتبة دار الأمان بالرباط بمبلغ 250.00د/ في نحو 766 صفحة وهو مما طبع بعد وفاة معروف الرصافي بكولن بألمانيا منشورات الجمل 1423هـ ويسمى كذلك حل اللغز المقدس وهناك من يشكك في نسبته إلى الرصافي
وفي الكتاب أشياء تمس العقيدة الإسلامية وتسيء إلى رسول الرحمة صلى الله عليه وسلم
ـ[الدكتور عبدالباقى السيد]ــــــــ[03 - Oct-2008, صباحاً 10:39]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا الكتاب ينال من القرآن ومن الرسول الكريم. ويذهب هذا الكتاب إلى أن القرآن الكريم كلام محمد وأن الرسول الكريم'' اخترع القرآن بقوة خياله''، وأنه عليه السلام ''اخترع كلمة التوحيد و''تفنن بآياته القرآنية ما شاء الخيال أن يتفنن في وصف الجنة''. صفحة 18ـ.22 ويضيف الكتاب ''وأعظم دليل على سعة خياله وقوته ما جاء في القرآن .. من وصف الجنة وجهنم .. ولاريب أن الجنة التي وصفها محمد بأوصافها الباهرة المعلومة، إنما هي من بنات خياله الواسع''. ص: 95 ويجزم صاحب الكتاب بأن الرسول الأكرم ادعى النبوة والوحي من الله للتأثير على مشاعر قومه، من أجل تحقيق غايته''.ص: 45 ويورد الكتاب بكل سخرية وتهكم في مناقشة اللوح المحفوظ'' وما أدري أي فضل للقرآن في كونه مكتوبا في اللوح المحفوظ، وقد كتب فيه كل كائن يكون، حتى الحمير ونهيقها''. ص: 59
ولا أدرى أحقا نسبة هذا الكتاب للرصافى أم فى هذا الأمر شك هذا ما سنحلق حوله وإن وجدنا قولا فصلا فى هذا الأمر سنطرحه إن شاء الله
ـ[علي معدي]ــــــــ[06 - Oct-2008, مساء 05:26]ـ
(يُتْبَعُ)
(/)
كتاب كله زندقة ووقاحة، وقلة أدب مع الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ...
ـ[حرملة]ــــــــ[07 - Oct-2008, صباحاً 02:45]ـ
هذا كتاب كفر وردّة
ـ[سليمان الخراشي]ــــــــ[01 - Dec-2008, صباحاً 07:18]ـ
كتاب "الشخصية المحمدية" يدعو إلى الكفر
جريدة النخبة – العدد الشهري – جمادى الثاني – 1425هـ
اعتبر أعضاء في مجمع البحوث الإسلامية أن كتاب "الشخصية المحمدية" يدعو إلى الكفر، "ونشر الكفر كفر".
ورجح أعضاء أن يكون هذا الكتاب "مدسوساً على معروف الرصافي لاستغلال شهرته الأدبية في الإساءة إلى الإسلام ورسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم"، مؤكدين أن هذه الظاهرة "متفشية بين خصوم الإسلام، مثل المبشرين الذين يضعون كتباً للطعن المكشوف في الإسلام، ويضعون على أغلفتها أسماء إسلامية وهمية وغير معروفة" وطالب أعضاء مجمع البحوث الإسلامية "الحكومات العربية بمنع نشر وتداول مثل هذه الكتب ومصادرتها لأنها جريمة كبرى في حق الإسلام والمسلمين".
وقال عضو مجمع البحوث الإسلامية الدكتور عبدالرحمن العدوي: "إن كتاب "الشخصية المحمدية" الذي يتهجهم على الرسول وعلى القرآن يدعو إلى الكفر"، وطالب العدوي بمنع هذا الكتاب من الطباعة والتداول، ومن النشر، وقال: "على أي مسلم قرأ الكتاب أن يبلغ عنه القضاء حتى يصادر هذا الكتاب من الأسواق".
وأضاف العدوي أن "نشر الكفر كفر، وجريمة كبرى، ومخالفة للدين والشرع"، وأكد أن "ظهور مثل هذه الكتب التي تهاجم العقيدة الإسلامية ليست من حرية الرأي في شيء وإنما هي من الفوضى الدينية والأخلاقية التي يجب منعها بكل الوسائل حماية للدين وللفضائل".
ويرجح عضو مجمع البحوث الإسلامية السابق الدكتور عبدالعظيم المطعني أن يكون كتاب الشخصية المحمدية "مدسوساً على معروف الرصافي ومنسوباً إليه، لاستغلال شهرة الرجل الأدبية في الإساءة إلى الإسلام، ويكون الذين نسبوا إليه هذا الكتاب من أعداء الإسلام حقاً".
وقال المطعني: "إن هذه الظاهرة متفشية بين خصوم الإسلام مثل المبشرين حيث لهم نشاط ملحوظ في ذلك، حتى في هذه الأيام يضعون كتباً للطعن المكشوف في الإسلام ويضعون على أغلفتها أسماء إسلامية وهمية غير معروفة أو تأليف جماعة من علماء الإسلام، ولن ننخدع بأن تاريخ تأليف الكتاب العام 1933، لإيهام القراء أنه مؤكداً أنه لا يصدق أن معروف الرصافي تهجم على الإسلام وعلى رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا التهجم البذيء ويرى أنه صاحب القرآن ومؤلفه، وأنه اخترع عقيدة التوحيد "حتى لكان الشاعر معروف الرصافي لم يقرأ القرآن ولو مرة واحدة، ليعلم أن عقيدة التوحيد نادى بها كل الرسل وأن الدعوة إلى توحيد الله كانت الأساس الذي بدأ الرسل جميعهم دعوة أقوامهم إليها"، وأضاف "كذلك من المستبعد أن يلوم الرصافي سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، لأنه أخذ الجزية من اليهود والنصارى كما أخذها من العرب لأن الأصل في الجزية هو الأخذ من أهل الكتاب "اليهود والنصارى"، أما مشركو العرب فلا تؤخذ منهم الجزية أبداً، لأنه لا يقبل منهم غير الإسلام، فإن رفضوه قوتلوا عليه، وهم الذين قصدهم الرسول صلى الله عليه وسلم بقوله "أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله .. " فالمراد بالناس في هذا الحديث الشريف، هم العرب وحدهم ولم يثبت أنه عليه السلام أخذ من عربي جزية قط".
وأكد المطعني أنه درس سيرة معروف الرصافي، وقرأ عنه كثيراً، ولم يعرف من قبل أنه ألف كتاباً كهذا الكتاب" إذا كانت نسبة الكتاب إليه صحيحة فالظن الغالب أن يكون قد ألفه في بدء حياته الفكرية، وربما كان في هذه الفترة يعاني من مراهقة فكرية ونزعات معادية للإسلام".
وأوضح عضو مجمع البحوث الإسلامية الدكتور منيع عبدالحليم أن هذه الكتب المشبوهة في صحة نسبها إلى مؤلفيها، "ليست بأمر جديد على الإسلام"، موضحاً "أن مؤلف كتاب الشخصية المحمدية قد يكون ساذجاً، وسيء النية، واتبع أهواء من يريدون هدهم الإسلام، فهناك أقلام مأجورة تحاول أن تنال من المسلمين في شخص نبيهم محمد صلى الله عليه وسلم".
وأشار عبد الحليم إلى أنه مع بدء ظهور الإسلام بدأ الهجوم عليه، وقال: "كان لكل نبي من أنبياء الله تعالى عدد من المجرمين، وبدأ الهجوم على نبينا صلى الله عليه وسلم، والقرآن منذ أيام البعثة الأولى، من أهل قريش حيث قالوا (يا أيها الذي نزل عليه الذكر إنك لمجنون (، وذكروا أيضاً أن الرسول الكريم ساحر وأن ما أتى به القرآن هو من أساطير الأولين، ووصلت الحال من بعض المؤرخين أن ذكروا أن هذا القرآن من إملاء بحيرة الراهب".
وأكد عبدالحليم أن كل هذه المفتريات على رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم، رد عليها القرآن الكريم بالرد المقنع "وعلى مدى التاريخ لم تخرج شبهات إلى الناس إلا في الإطار الذي ذكرته قريش فلقد عرض القرآن للتحدي بأصغر سورة منه، وأن يحاول أي شخص أن يأتي بمثله، وعندما عجز المشككون في الإسلام عن ذلك أمام إعجاز القرآن الكريم وضعوا شخصية الرسول صلى الله عليه وسلم موضع التشكيك، وفي كل عصر كانت شخصية الرسول صلى الله عليه وسلم يقال فيها ما يقال، حتى وصل الأمر منذ ثلاث سنوات أن ظهر كتاب "النشأة والتكوين في حياة الصادق الأمين"، الذين اتهم فيه الرسول بأنه يتبع مذهباً مسيحياً، كان يتبعه "بنو أسد" أهل زوجته أم المؤمنين السيدة خديجة رضي الله عنها، وأنها هي التي أقنعته باتباع هذا المذهب، وكان القرآن الكريم من نتاجه".
وطالب عبد الحليم "الحكومات الإسلامية بمنع نشر مثل هذه الكتب وتداولها في الأسواق العربية والإسلامية، وأن يكون موقف المسلمين حاداً وقوياً في مواجهة هذه الكتب التي تدعو إلى هدم الإسلام".
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ابن الرومية]ــــــــ[01 - Dec-2008, صباحاً 09:18]ـ
و الكتاب منتشر بكثافة على واجهات المكتبات الكبيرة ... كان أحدا يدفع به لمثل هذا الانتشار ..
ـ[الصقر المكسور]ــــــــ[10 - Jan-2009, صباحاً 11:33]ـ
العجيب ياأ خوة انني قرأت الكتاب وكانه كتب بقلم مستشرق حاقد00وقد قرأت في كتاب عن حياته00امور من الفسق والعربدة00وفي اخر الكتاب قرأت وصيته00التي يعلن فيها توحيده وايمانه00اسئل الله الرحمن الرحيم ان يرحم اموات المسلمين الموحدين واحيائهم000(/)
هل طبع كتاب بيان الوهم والإيهام لابن القطان
ـ[أبو الفداء الرّقي]ــــــــ[19 - Mar-2007, مساء 11:08]ـ
السلام عليكم
هل طبع كتاب بيان الوهم والإيهام لابن القطان وفي أي دار أفيدونا
جزاكم الله كل خير
ـ[عبد الله المزروع]ــــــــ[19 - Mar-2007, مساء 11:24]ـ
نعم؛
أظن دار طيبة.
ـ[الطيب وشنان]ــــــــ[20 - Mar-2007, صباحاً 02:18]ـ
حققه الدكتور الحسن آيت سعيد لنيل الدكتوراه ...
و قد سبق ان رفع الأخ الوراق جزاه الله خيرا
نسخة مصورة منه على الموقع هنا ( http://www.alukah.net/majles/showthread.php?t=201&highlight=%C7%E1%DE%D8%C7%E4)
ـ[أبو حماد]ــــــــ[20 - Mar-2007, مساء 08:06]ـ
تحقيق الدكتور الحسين آيت سعيد أنموذج يحتذى، وقد قدم للكتاب بمقدمة تحقيق مطولة أخذت المجلد الأول من مجلدات الكتاب الخمس، ومكث يعمل عليه 12 ساعة يومياً لمدة 4 سنوات، وقد وصف حاله خلالها فشحذ بذلك الهمم ورفع العزم، كما أن نسخ الكتاب سقيمة عليلة، ما بين نسخ سيء وتداخل ونقص، ومع ذلك تجلد لها واعتنى بالكتاب، حتى أخرجه على هذا الوجه الأنيق، جزاه الله خير الجزاء، وأجزل مثوبته وتولى إكرامه.
ـ[الحارث]ــــــــ[21 - Mar-2007, صباحاً 01:36]ـ
جزاكم الله خيرا على هذه المعلومات الإثرائية
وجزى الله خيرا الشيخ المحقق والإمام المؤلف
آمين
ـ[الرايه]ــــــــ[22 - Mar-2007, مساء 12:10]ـ
والكتاب نافد من السوق
ـ[الطيب وشنان]ــــــــ[22 - Mar-2007, مساء 12:21]ـ
والكتاب نافد من السوق
صحيح ...
وهو متوفر على الموقع بفضل الله تعالى ثم بجهود الأخ الحبيب الجليس الصالح
هنا ( http://www.alukah.net/majles/showthread.php?t=201&highlight=%C7%E1%DE%D8%C7%E4)
ـ[ابودجانة المصرى الاثرى]ــــــــ[24 - Nov-2007, مساء 07:12]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شكرا لك ... بارك الله فيك ... (ابتسامة) (ابتسامة) (ابتسامة)
ـ[علي أحمد عبد الباقي]ــــــــ[24 - Nov-2007, مساء 09:08]ـ
صحيح ...
وهو متوفر على الموقع بفضل الله تعالى ثم بجهود الأخ الحبيب الجليس الصالح
هنا ( http://www.alukah.net/majles/showthread.php?t=201&highlight=%C7%E1%DE%D8%C7%E4)
الأخ الفاضل / الطيب وشنان.
غلب عليك حب الجليس الصالح، وحُقَّ لك، لكن الكتاب رفعه الأخ الوراق، هذا للتنبيه فقط، وإلا فالكل جنود مجهولون، نسأل الله أن يثيبهم على عملهم وأن يجعله خالصًا لوجهه الكريم، وأن ينفع الأمة بهذا العمل العظيم
ـ[أبو رقية الذهبي]ــــــــ[24 - Oct-2008, صباحاً 11:22]ـ
للفائدة (روابط نشطة للكتاب):
اسم الكتاب: بيان الوهم والإيهام الواقعين في كتاب الأحكام
المؤلف: ابن القطان الفاسي
تحقيق: د. الحسين آيت سعيد
دار النشر: دار طيبة
صفحة الكتاب:
http://www.archive.org/details/byan_wahm
روابط مباشرة:
http://ia311213.us.archive.org/ 3/ite...byan_wahm0.pdf (http://ia311213.us.archive.org/3/items/byan_wahm/byan_wahm0.pdf)
http://ia311213.us.archive.org/ 3/ite...byan_wahm1.pdf (http://ia311213.us.archive.org/3/items/byan_wahm/byan_wahm1.pdf)
http://ia311213.us.archive.org/ 3/ite...byan_wahm2.pdf (http://ia311213.us.archive.org/3/items/byan_wahm/byan_wahm2.pdf)
http://ia311213.us.archive.org/ 3/ite...byan_wahm3.pdf (http://ia311213.us.archive.org/3/items/byan_wahm/byan_wahm3.pdf)
http://ia311213.us.archive.org/ 3/ite...byan_wahm4.pdf (http://ia311213.us.archive.org/3/items/byan_wahm/byan_wahm4.pdf)
http://ia311213.us.archive.org/ 3/ite...byan_wahm5.pdf (http://ia311213.us.archive.org/3/items/byan_wahm/byan_wahm5.pdf)
http://ia311213.us.archive.org/ 3/ite...byan_wahm6.pdf (http://ia311213.us.archive.org/3/items/byan_wahm/byan_wahm6.pdf)
وللفائدة (من الوقفية الجديدة):
اسم الكتاب: الأحكام الوسطى من حديث النبي (ص)
المؤلف: الحافظ عبد الحق الأشبيلي
تحقيق: حمدي السلفي - صبحي السامرائي
روابط مباشرة:
http://www.waqfeya.com/books/20/102/0102_1.rar
http://www.waqfeya.com/books/20/102/0102_2.rar
http://www.waqfeya.com/books/20/102/0102_3.rar
http://www.waqfeya.com/books/20/102/0102_4.rar
أو: في (4 أجزاء) في ملف واحد مفهرس (=80 ميجا):
http://ia341033.us.archive.org/1/ite...ie/ishbili.pdf (http://ia341033.us.archive.org/1/items/ishbilie/ishbili.pdf)(/)
في رأي ابن الجوزي: 10 مساوئ كدرت كتاب الحلية و 3 أمور فاتت مؤلفه و هي:
ـ[الطيب وشنان]ــــــــ[20 - Mar-2007, صباحاً 02:36]ـ
من مقدمة صفة الصفوة:
http://www.alukah.net/majles/uploader/221_1.jpg
http://www.alukah.net/majles/uploader/221_2.jpg
http://www.alukah.net/majles/uploader/221_3.jpg
http://www.alukah.net/majles/uploader/221_4.jpg
ـ[قارئ]ــــــــ[20 - Mar-2007, مساء 08:16]ـ
سبحان الله نقد جميل وخفيف
جزيت خيراً أخي الطيب وشنان
ـ[حنبلي]ــــــــ[26 - Mar-2007, مساء 09:01]ـ
جزيت خيراً أخي الطيب وشنان، لكن ما علاقة كتاب الشيخ ابن عثيمين رحمه الله، في الموضوع؟
ـ[آل عامر]ــــــــ[27 - Mar-2007, مساء 01:45]ـ
جزيت خيراً أخي الطيب وشنان، لكن ما علاقة كتاب الشيخ ابن عثيمين رحمه الله، في الموضوع؟
نعم
ـ[الطيب وشنان]ــــــــ[27 - Mar-2007, مساء 03:59]ـ
أخي الكريم
وقع خطأ في مركز التحميل التابع لموقع الألوكة
حيث قمت برفع صورتين بالرقم نفسه و تم حذف الأولى و تعويضها بالثانية المتاخرة
و هي غلاف كتاب الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله
و سأصلح الأمر بإذن الله تعالى
و جزاك الله خيرا على التنبيه
و أبقاك الله عينا تحرص في سبيل الله
ـ[الطيب وشنان]ــــــــ[28 - Mar-2007, صباحاً 03:09]ـ
الجزء الناقص من ملحوظات الامام ابن الجوزي على كتاب الحلية
و هي الملحوظات من رقم: 1 الى 3
و قد سقطت خطأ من مركز التحميل
يرجى من الأخ المشرف تعديل الموضوع بارك الله فيه
مع الاعتذار الشديد
http://www.alukah.net/majles/uploader/221_molahdate.gif(/)
صدر حديثاً
ـ[قارئ]ــــــــ[20 - Mar-2007, مساء 08:15]ـ
كتب السنة وعلومها الصادرة سنة 1428هـ
د. محمد بن تركي التركي
1 - أمالي المحاملي رواية ابن مهدي، ويليها رواية ابن الصلت، تحقيق حمدي عبدالمجيد السلفي، دار النوادر، دمشق.
2 - منهاج القاصدين في فضل الخلفاء الراشدين، لابن قدامة المقدسي، تحقيق د. فلاح السعيدي، غراس للنشر (رسالة دكتوراه).
3 - كتاب التوحيد، لابن منده، طبعة جديدة بتحقيق د. محمد الوهيبي و د. موسى الغصن، دار الفضيلة (رسائل ماجستير).
4 - كتاب بيان المسند والمرسل والمنقطع، لأبي عمرو الداني، تحقيق علي الكندي المرر، مؤسسة بينونة للنشر.
5 - كتاب الإلمام بآداب دخول الحمام، لأبي المحاسن الحسيني، تحقيق د. نور الدين جيلار، أضواء السلف.
6 - الجزء من فوائد أبي محمد الطامذي، ويليه فوائد محمد بن أحمد القطان، تحقيق سعود الديحاني، دار العاصمة.
7 - الإيناس بضعف حديث معاذ في الرأي والقياس، تأليف علي حسن عبدالحميد، دار الصواب، الأردن.
8 - مكانة الصحيحين والدفاع عن صحيح مسلم، و نقض قول ابن دحية الكلبي ومن قلَّده في تضعيف صيام الست من شوال، تأليف عبدالعزيز العتيبي، دار غراس للنشر.
9 - فتح الواحد العلي في الدفاع عن صحابة النبي صلى الله عليه وسلم، للشيخ عبدالله السعد، دار المحدث.
10 - توجيه المقصد بإكمال صحيح الأدب المفرد، تأليف زكريا غلام الباكستاني، مكتبة الرشد.
11 - حاشية جامعة على الفريدة بعلم المصطلح، للشيخ يوسف بن كساب، تحقيق فهد العجمي، مكتبة الرشد.
12 - نظم كتاب الاقتراح لابن دقيق العيد، للحافظ أبي الفضل العراقي، تحقيق مشهور آل سلمان، الدار الأثرية.
13 - التابعون الثقات المتكلم في سماعهم من الصحابة ممن لهم رواية عنهم في الكتب الستة من حرف (س ـ ع)، تأليف مبارك بن سيف الهاجري، مكتبة ابن القيم بالكويت (رسالة دكتوراه).
14 - النكت على العمدة في الأحكام، للزركشي، تحقيق نظر الفاريابي، دار طيبة.
15 - كتاب الأموال، لأبي عبيد القاسم بن سلام، طبعة جديدة فيها زيادات على الطبعات السابقة، تحقيق سيد رجب، دار الهدي النبوي، دار الفضيلة.
الرابط http://www.alukah.net/Articles/Article.aspx?CategoryID=66&ArticleID=528
صدر حديثاً في الدراسات القرآنية
عبدالرحمن بن معاضة الشهري
1 - جامع البيان في القراءات السبع لأبي عمرو الداني، تحقيق عبدالرحيم الطرهوني ويحيى مراد، 1427هـ في ثلاثة مجلدات.
2 - النسخ في القرآن الكريم للدكتور مصطفى زيد في مجلدين، دار الحديث بالقاهرة، 1427هـ.
3 - بلاغة النظم في آيات التحية للأستاذ الدكتور محمد الصامل، دار كنوز إشبيليا، 1428هـ.
4 - التحريف في تأويل الآيات في أصول الكافي للكليني، للدكتور صلاح عبدالفتاح الخالدي، دار عمار، 1427هـ.
5 - النكت في القرآن الكريم، لأبي الحسن علي المجاشعي، تحقيق الدكتور إبراهيم الحاج علي، مكتبة الرشد، 1427هـ.
6 - المصاحف لابن أبي داود، تحقيق سليم بن عيد الهلالي، دار غراس، 1427هـ في مجلد واحد.
7 - المدح والذم في القرآن الكريم: دراسة موضوعية بلاغية، للدكتور معن توفيق الحيالي، ط دار الكتب العلمية، 1427هـ.
8 - المعجم الصغير لرواة الإمام ابن جرير الطبري في كتبه المطبوعة، تأليف أكرم زيادة الفالوجي، ط دار ابن عفان، 1426هـ.
9 - أثر عبدالله بن عمر رضي الله عنهما في التفسير، تأليف الدكتور أحمد مناف القيسي، ط دار الكتب العلمية، 1427هـ.
10 - تهذيب معاني القرآن وإعرابه للزجاج، لعرفان حسونة، ط دار النهضة.
11 - أثر الاختلاف في مرجع الضمير في التفسير للدكتور صالح بن ناصر الناصر، بحث منشور بمجلة الحكمة في عددها 31 الصادر في محرم 1428هـ.
12 - طبقات القراء للإمام الذهبي (ت748هـ)، تحقيق الدكتور أحمد خان، الطبعة الثانية 1427هـ، مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية.
13 - دقائق الفروق اللغوية في البيان القرآني، للدكتور محمد ياس خضر الدوري، دار الكتب العلمية، 1427هـ.
14 - عناية ابن هشام النحوي بتفسير القرآن الكريم وإعرابه وتوجيه قراءاته للدكتور شايع عبده الأسمري، بحث بمجلة الجامعة الإسلامية العدد 132 سنة 1427هـ.
15 - علوم القرآن بين البرهان والإتقان للدكتور حازم سعيد حيدر، الطبعة الثانية عن مكتبة دار الزمان بالمدينة المنورة وفيها زيادات وصف جديد، 1427هـ.
16 - شرح الهداية للمهدوي في توجيه القراءات، تحقيق الدكتور حازم سعيد حيدر، الطبعة الأولى لدار عمار بالأردن 1427هـ في مجلد واحد.
17 - كتاب الاجتباء والاختيار في القرآن الكريم للباحث فاضل الجواري، دار الكتب العلمية، 1427هـ.
18 - الأجوبة العلمية على أسئلة ملتقى أهل التفسير، للأستاذ الدكتور غانم قدوري الحمد، دار عمار بالأردن 1428هـ.
19 - الاتصال غير اللفظي في القرآن الكريم للدكتور محمد الأمين موسي أحمد، دائرة الثقافة والإعلام بالشارقة، 1427هـ.
20 - كتاب (الكتاب الفريد في إعراب القرآن المجيد) للحافظ المنتجب الهمذاني (ت643هـ) في خمسة مجلدات، بتحقيق محمد نظام الدين الفتيّح، ط مكتبة دار الزمان بالمدينة المنورة، 1427هـ.
21 - شرح مقدمة شيخ الإسلام ابن تيمية في أصول التفسير، للدكتور مساعد بن سليمان الطيار، دار ابن الجوزي، الطبعة الثانية 1428هـ.
22 - المحرر الوجيز في التفسير لابن عطية الأندلسي (ت542هـ)، نشر وزارة الأوقاف القطرية، الطبعة الثانية، مزيدة ومصححة في ثمانية مجلدات فاخرة، 1427هـ.
23 - بحث بعنوان (الإيضاح الأتم لآية ولقد همت به وهم) للدكتور صالح الفايز الأستاذ المشارك بالجامعة الإسلامية، مجلة الجامعة الإسلامية 1427هـ.
24 - الكتاب الأوسط في علم القراءات، للمقرئ أبي محمد، الحسن بن علي بن سعيد العمانيّ، تحقيق الدكتور عزة حسن، طبع دار الفكر بدمشق، الطبعة الأولى 2006 م
25 - المجيد في إعجاز القران المجيد للإمام كمال الدين عبد الواحد بن عبد الكريم الزملكاني المتوفى سنة 651من الهجرة، تحقيق الدكتور خالد أحمد المشهداني، دار عمار بالأردن، 1427هـ.
الرابط http://www.alukah.net/Articles/Article.aspx?CategoryID=66&ArticleID=529
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو عبيدة الهاني]ــــــــ[20 - Mar-2007, مساء 08:35]ـ
شكرا لك أيها القارئ على هذه المعلومات المفيدة ...
وليت هذه الجواهر تصور في أقرب وقت وتنزل في هذا الموقع الرائد ... آمين
سيما: المحرر الوجيز في التفسير لابن عطية الأندلسي (ت542هـ)، نشر وزارة الأوقاف القطرية، الطبعة الثانية، مزيدة ومصححة في ثمانية مجلدات فاخرة، 1427هـ.
ـ[الرايه]ــــــــ[05 - Apr-2007, مساء 01:06]ـ
مصطلحات ائمة الحديث الخاصة
ويليها
القرائن الموصلة الى فهم مقاصدهم في عبارات الجرح والتعديل
تاليف
ابراهيم بن عبدالله الربيش
غلاف - 83 صفحة
الطبعة الاولى 1428هـ، دون ذكر للناشر.
ذكر في مقدمة الرسالة
انه لما التحق بدراسة الماجستير بجامعة الامام محمد بن سعود - قسم السنة
كان من المتطلبات العرفية توزيع المنهج على الدارسين ... ووقع عليه هذا البحث.
المنهج المبتكر شرح نخبة الفكر
تاليف
أبو محمد حازم بن محمد الشربيني
مجلد - 400 صفحة
الناشر
دار الكيان - الرياض
مكتبةب ابن تيمية - الشارقة
الطبعة الاولى
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[05 - Apr-2007, مساء 04:17]ـ
ابراهيم بن عبدالله الربيش
لعله: المديهش.
وهو عضو هنا.
ـ[الرايه]ــــــــ[05 - Apr-2007, مساء 06:10]ـ
لعله: المديهش.
وهو عضو هنا.
احسنت أخي الكريم
واختلط علي بـ (الربيش) صاحب بحث التيامن واحكامه
ـ[الرايه]ــــــــ[20 - Apr-2007, مساء 07:09]ـ
بحوث في السنة النبوية وعلومها (6، 7)
نقد المتن الحديثي واثره في الحكم على الرواة عند علماء الجرح والتعديل
و
رواية التائب من الكذب في الحديث النبوي بين الرد والقبول
تاليف
د. خالد بن منصور الدريس
استاذ الحديث المشارك بجامعة الملك سعود بالرياض
الناشر
دار المحدث
الطبعة الاولى 1428هـ
غلاف - 122صفحة
ـ[شتا العربي]ــــــــ[21 - Apr-2007, صباحاً 12:03]ـ
بحوث في السنة النبوية وعلومها (6، 7)
نقد المتن الحديثي واثره في الحكم على الرواة عند علماء الجرح والتعديل
و
رواية التائب من الكذب في الحديث النبوي بين الرد والقبول
تاليف
د. خالد بن منصور الدريس
استاذ الحديث المشارك بجامعة الملك سعود بالرياض
الناشر
دار المحدث
الطبعة الاولى 1428هـ
غلاف - 122صفحة
شكرا لك ... بارك الله فيك ...
هل للدكتور الدريس وفقه الله بريد إلكتروني يمكن مراسلته عليه؟
ـ[قارئ]ــــــــ[21 - Apr-2007, صباحاً 11:39]ـ
جديد كتب السنة وعلومها
د. محمد بن تركي التركي
مقالات للكاتب
تعليقات الزوار
تاريخ الإضافة: 18/ 04/2007 ميلادي - 30/ 3/1428 هجري
زيارة: 78
--------------------------------------------------------------------------------
1 - إضاءات بحثية في علوم السنة النبوية وبعض المسائل الشرعية، للشريف حاتم العوني، مكتبة الصميعي.
2 - رسالة في اختلاف ألفاظ الحديث النبوي، للصنعاني، تحقيق صبري المحمودي، دار التوحيد.
3 - سؤالات السهمي للدارقطني، طبعة جديدة بتحقيق أبي عمر محمد الأزهري، دار الفاروق الحديثة.
4 - سؤالات ابن بكير للدارقطني، طبعة جديدة بتحقيق أبي عمر محمد الأزهري، دار الفاروق الحديثة.
5 - سؤالات ابن الجنيد لابن معين، طبعة جديدة بتحقيق أبي عمر محمد الأزهري، دار الفاروق الحديثة.
6 - سؤالات عثمان بن طالوت لابن معين، طبعة جديدة بتحقيق أبي عمر محمد الأزهري، دار الفاروق الحديثة.
7 - سؤالات أبي بكر الأثرم للإمام أحمد، طبعة جديدة بتحقيق أبي عمر محمد الأزهري، دار الفاروق الحديثة.
8 - سل السنان في الذب عن معاوية بن أبي سفيان، تأليف سعد السبيعي , دار المحدث.
9 - شرح المنظومة البيقونية في مصطلح أهل الحديث والأثر (على ضوء مناهج المتقدمين وتحريرات المتأخرين) للشيخ خالد بن صالح الغصن، باعتناء سلطان الجردان، دار المحدث.
10 - فتح العليم في شرح أدعية وأذكار الصلاة من التكبير إلى التسليم، للشيخ حسين العوايشة، دار ابن حزم.
11 - شرح مسند الشافعي، لأبي القاسم الرافعي، تحقيق أبي بكر زهران، مطبوعات وزارة الأوقاف بقطر.
12 - الحلل الإبريزية من التعليقات البازية على صحيح البخاري، (تعليقات الشيخ ابن باز رحمه الله في شرحه لصحيح البخاري) للشيخ عبد الله ابن مانع الروقي، يوزع عند مؤسسة العويضة، شارع الظهران، 4 ج.
13 - مصطلحات أئمة الحديث الخاصة، ويليها: القرائن الموصلة إلى فهم مقاصدهم في عبارات الجرح والتعديل، تأليف إبراهيم بن عبدالله المديهش، مطابع الحميضي.
14 - المقتفى على كتاب الروضتين، المعروف بتاريخ البرزالي، للقاسم بن محمد البرزالي، تحقيق عمر تدمري، المكتبة العصرية، 4 ج.
15 - المنهج المبتكر شرح نخبة الفكر، تأليف حازم الشربيني، دار الكيان.
16 - منسك عطاء، تأليف د. عادل الزرقي، دار المحدث.
ـ[الرايه]ــــــــ[31 - May-2007, مساء 06:47]ـ
شرح شروط لا إله إلا الله
للشيخ حمود بن عقلا الشعيبي
كتيب - غلاف في 54صفحة
دار الصفوة – القاهرة
الصحابة والمنافقون في صدر الاسلام
سمات واشارات – شبهات و ردود
تاليف
عبدالله بن سليمان الشايع
kotoob@gmail.com
جوال / 0504467548
تقديم الشيخ صالح الدرويش – قاضي المحكمة العامة بالقطيف
توزيع دار ابن الجوزي – الدمام
الرسالة من الحجم المتوسط جاءت في 110صفحة
يقول المؤلف في مقدمة الرسالة
( ... وهذه الرسالة التي بين يديك جهد سنوات من البحث والنقاش مع بعض الشيعة في ميدان العمل وغيره ... )
تحذير البريّة من نشاط الشيعة في سوريّة
تأليف
عبد الستير آل حسين
ليس هناك ذكر للناشر
الرسالة من الحجم المتوسط جاءت في 110صفحة
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[سلمان أبو زيد]ــــــــ[31 - May-2007, مساء 07:13]ـ
ما شاء اللّه!
جزاكم اللّه خيرًا أخانا الحبيب (الرّايه).
ـ[سلمان أبو زيد]ــــــــ[31 - May-2007, مساء 07:23]ـ
الأخ الفاضل / قارئ:
بارك اللّه فيكم ورفع قدركم.
ـ[الرايه]ــــــــ[24 - Jun-2007, صباحاً 11:42]ـ
/// أصدرت مكتبة دار المنهاج للنشر والتوزيع بالرياض مجموعة من الرسائل العلمية والكتب منها:
الحافظ العلائي وجهوده في الحديث وعلومه
د. عبدالباري بن عبد الحميد البدخشي الافغاني
(رسالة دكتوراه)
اشرف عليها: د. مرزوق بن هياس الزهراني
المناقشين:
د. وصي الله عباس وَ د. عبدالرحيم القشقري
مجلد ضخم - 1062 صفحة
جامع أحاديث وآثار القراءة في الصلاة
د. ابراهيم بن علي العبيد
وقصد المؤلف: جمع الاحاديث والاثار الواردة عن النبي والصحابة رضي الله عنهم في القراءة في الصلاة المفروضة وغيرها.
مجلد ضخم - 863 صفحة
أحكام حضور المساجد
عبد الله الفوزان
إرسال الشواظ على من تتبع الشواذ
صالح بن علي الشمراني
عضو هيئة التدريس بجامعة ام القرى
(استل هذا الكتاب من رسالة المؤلف للماجستير "الاقوال الشاذة في بداية المجتهد جمعا و دراسة")
مجلد لطيف - 230 صفحة
------------------------
القواعد الفقهية
(المنظومة والشرح)
للعلامة ابن سعدي
ويليها اسناده الى جامع الترمذي من طريق شيخه صالح القاضي
اعتنى بها وقدم لها بلمحات عن ابن سعدي
محمد بن ناصر العجمي
دار البشائر الاسلامية
مجلد لطيف - 198 صفحة
-----------------
زيادة الثقات و موقف المحدثين والفقهاء منها
(رسالة دكتوراه من جامعة ام القرى عام 1424هـ)
د. نور الله شوكت بيكر
اشرف عليها: د. سعدي الهاشمي
ناقشها: د. محمد بن مطر الزهراني وَ د. حسين بن خلف الجبوري
دار ابن حزم - بيروت
مجلدين - 1386 صفحة
ـ[ابن رجب]ــــــــ[24 - Jun-2007, مساء 09:33]ـ
بارك الله فيكم
ـ[سلطان التميمي]ــــــــ[26 - Jun-2007, مساء 06:42]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يا أخوان أرشدوني أين يباع شرح مسند الشافعي للرافعي في الرياض
ـ[الرايه]ــــــــ[27 - Jun-2007, مساء 02:44]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يا أخوان أرشدوني أين يباع شرح مسند الشافعي للرافعي في الرياض
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مكتبة الرشد، فهي الناشر له.
وسمعت ان وزارة الاوقاف والشؤن الاسلامية في قطر طبعت الكتاب بتحقيق افضل من تحقيق مكتبة الرشد والله اعلم.
ولايباع بل يوزع!
وللفائدة انظر هذا الرابط
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=28307&highlight=%C7%E1%E3%D4%DF%C7%C 9
ـ[سلطان التميمي]ــــــــ[27 - Jun-2007, مساء 03:31]ـ
الذي تبيعه الرشد هو شرح ابن الأثير
والذي أريده هو شرح الرافعي
بارك الله فيك أخي الراية
ـ[أسماء]ــــــــ[01 - Feb-2008, مساء 05:43]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا لك أخي قارئ و بارك الله فيك(/)
الرسائل المدنية للشيخ عطية سالم .. أين أجده؟!
ـ[حسان الرديعان]ــــــــ[22 - Mar-2007, مساء 12:37]ـ
صدر هذا الكتاب عام 1426هـ
من دار الجوهرة ..
وهو محمّل على صيغ بي دي اف في هذين الموقعين:
http://www.almaknaz.com/show.php?cat=28&book=20
http://www.islamhouse.com/books.php?page=97c9144d73c5b89 60795825ce70b0d42
غير أني كلما حملته يخرج الملف لي متعطل أو به خلل ..
فهل حمّله أحد من الإخوة؟!
ـ[المشكاة_2007]ــــــــ[22 - Mar-2007, مساء 01:38]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نعم لقد حملت الرسائل وهى تعمل عندى بشكل جيد
ـ[حسان الرديعان]ــــــــ[22 - Mar-2007, مساء 05:15]ـ
بارك الله فيك
حملته أكثر من مرة! هل يعني المشكلة عندي؟!(/)
من يعرف شيئا عن تفسير القرآن العظيم للشيخ أحمد بن إسماعيل الكوراني؟؟
ـ[أبو عبيدة الهاني]ــــــــ[22 - Mar-2007, مساء 07:11]ـ
السلام عليكم إخواني الكرام
الإخوة الباحثون في كتاب الله تعالى ...
من يعرف شيئا عن تفسير القرآن العظيم للشيخ أحمد بن إسماعيل الكوراني؟؟
هل هو مخطوط أو مطبوع؟
وإذا كان مخطوطا فأين توجد نسخه؟
ـ[أبو عبيدة الهاني]ــــــــ[22 - Mar-2007, مساء 07:16]ـ
سبحان الله، بحثت على النت فوجدت الجواب ..
وهاهو بين أيديكم:
غاية الأماني في تفسير الكلام الرباني - دراسة وتحقيق-[رسالة دكتوراة]
د. محمد بن سريع السريع
غاية الأماني في تفسير الكلام الرباني لأحمد بن إسماعيل الكوراني
من أول سورة الأنفال إلى آخر سورة إبراهيم دراسة وتحقيقاً
تتكون الرسالة من مقدمة وقسمين وخاتمة.
المقدمة بينت فيها أهمية الموضوع وخطة البحث والمنهج في كتابته.
القسم الأول: الدراسة، وفيها بابان:
الباب الأول: الشيخ أحمد بن إسماعيل الكوراني –رحمه الله-. وفيه فصلان:
الفصل الأول: حياته وآثاره، وفيه:
أولاً: نسبه ومولده.
ثانياً: طلبه للعلم وشيوخه.
ثالثاً: تلامذته.
رابعاً: آثاره العلمية.
خامساً: عقيدته ومذهبه الفقهي.
سادساً: وفاته.
الفصل الثاني: عصر المؤلف –رحمه الله-:
أولاً: الحالة السياسية.
ثانياً: الحالة الاجتماعية.
ثالثاً: الحالة العلمية.
الباث الثاني: تفسير غاية الأماني: وفيه فصلان:
الفصل الأول: التعريف بالكتاب:
أولاً: اسم الكتاب، ونسبته للمؤلف، ونسخه.
ثانياً: مصادر المؤلف في تفسيره.
الفصل الثاني: منهج المؤلف في تفسيره (غاية الأماني).
المبحث الأول: التفسير بالمنقول.
المبحث الثاني: التفسير بالرأي.
القسم الثاني: التحقيق من أول سورة الأنفال إلى آخر سورة إبراهيم.
الخاتمة:
وفيها:
1 - مكانة الشيخ الكوراني ومنزلته العلمية، حيث قام بالتدريس في العديد من المدارس كما تولى العديد من المناصب الهامة كقضاء العسكر والإفتاء، كما يتضح هذا من خلال مؤلفاته التي سطرها والتي كان أكثرها مما له صلة بالقرآن وعلومه.
2 - يعتبر تفسير (غاية الأماني) من التفاسير المختصرة إذا ما قارناه بغيره من كتب التفسير، فهو لا يسهب في سرد الأقوال ولا ذكر النصوص ولا تعداد الأوجه.
3 - لم يذكر المؤلف –رحمه الله- منهجه في مقدمة الكتاب، ولذا فإني اعتمدت على الاستقراء –من خلال الجزء الذي أسند إلي تحقيقه- في بيان المنهج.
4 - على الرغم من أن الكتاب يصنف من كتب التفسير بالرأي الممدوح إلا أن المؤلف –رحمه الله- تبرز عنايته بالمأثور واهتمامه به، ولعل إقباله على الحديث الشريف، وتلقيه عن أئمته من أسباب ذلك.
5 - والمؤلف –رحمه الله- أشعري العقيدة، ولذا فإنه قد فسر بعضاً من آيات العقائد على ضوء هذه العقيدة، مع أنه قد يأخذ بقول أهل السنة في بعض المواضع مما يدل على عدم تعصبه.
6 - ومع عناية المؤلف –رحمه الله- بالسنة إلا أنه يروي كثيراً من الأحاديث بالمعنى، كما أنه وهم في نسبة بعض الأحاديث إلى غير من خرجها.
7 - كما أنه أورد الكثير من الإسرائيليات نقلاً عن الزمخشري دون تعقب أو بيان إلا ما كان من تصديرها بقيل أو روي.
8 - ظهرت شخصية المؤلف –رحمه الله- من خلال ترجيحاته واختياراته من الأقوال التي يذكرها.
9 - من السمات البارزة في تفسير (غاية الأماني) كثرة التعقبات للزمخشري والبيضاوي، حيث لم يعتمد المؤلف النقل المجرد.
10 - اهتم المؤلف –رحمه الله- بالقراءات السبع مع ذكر حججها وعللها.
11 - كما كانت عنايته وافرة بالجوانب اللغوية والنحوية والبلاغية.
رحم الله الشيخ الكوراني، وأسكنه فسيح جناته، ورزقنا العلم النافع، وجعل عملنا صالحاً ولوجهه خالصاً، وصلى الله وسلم على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
ـ[الطيب وشنان]ــــــــ[22 - Mar-2007, مساء 09:59]ـ
هل هو:
احمد بن إسماعيل بن محمد بن إسماعيل بن علي تيمور، الكوراني، الكردي
المشهور:ب احمد تيمور باشا؟
(1288ـ 1348هـ =1871ـ1930م)
ـ[أبو عبيدة الهاني]ــــــــ[22 - Mar-2007, مساء 11:03]ـ
أخي الطيب ..
هو أحمد بن إسماعيل بن عثمان الكوراني شهاب الدين الشافعي ثم الحنفي [813 - 893ه]: مفسر كردي الأصل من أهل شهرزور، تعلم بمصر ورحل إلى بلاد الترك فعهد إليه السلطان مراد بن عثمان بتعليم ولي عهده محمد الفاتح، وولي القضاء في أيام الفاتح، وتوفي بالقسطنطينية. الأعلام 1/ 97
ـ[الطيب وشنان]ــــــــ[23 - Mar-2007, صباحاً 05:31]ـ
بارك الله فيك
ـ[عرفان ابن خليل]ــــــــ[22 - Dec-2009, صباحاً 11:23]ـ
يا اخي ابحث عن هذا الرابط باسم ( molla gürani); هذه رسالة دوكتوره من سورة النجم الي سورة الناس: http://tez2.yok.gov.tr/
ـ[عبدالمومن براهيم الجزائري]ــــــــ[22 - Dec-2009, مساء 01:41]ـ
لدي أكثر من 15 تفسير أما هذا التفسير فأول مرة أسمع به. فبارك الله فيك و رزقك التقوى و العلم النافع.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عبدالمومن براهيم الجزائري]ــــــــ[22 - Dec-2009, مساء 01:43]ـ
أخي الطيب ..
هو أحمد بن إسماعيل بن عثمان الكوراني شهاب الدين الشافعي ثم الحنفي [813 - 893ه]: مفسر كردي الأصل من أهل شهرزور، تعلم بمصر ورحل إلى بلاد الترك فعهد إليه السلطان مراد بن عثمان بتعليم ولي عهده محمد الفاتح، وولي القضاء في أيام الفاتح، وتوفي بالقسطنطينية. الأعلام 1/ 97
هل هو محمد الفاتح الذي نعرفه أم أخر(/)
تعليقات الشيخ صالح اللحيدان على كتاب: «المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية»
ـ[الطيب وشنان]ــــــــ[23 - Mar-2007, صباحاً 05:34]ـ
تعليقات الشيخ صالح اللحيدان على كتاب:
«المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية»
منقول
«المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية» لابن حجر/تحقيق أ غنيم بن عباس بن غنيم وأ ياسر بن إبراهيم بن محمد/ نقد ومداخلات» هذا الكتاب «المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية» للإمام الحافظ شهاب الدين أبي الفضل أحمد بن علي بن محمد بن حجر العسقلاني كتاب مُهم في بابه حاز سبق الرفعة وجاوز القمة وزاد وأفاد وأكد وعدد وبذل ودمل، كنتُ قد قلتُ في نفسي منذ أمدٍ أُطالعه لكونه داخلاً فيما انا متخصص فيه، وان لم أكن من ذوي الباع فيه لكني رأيت نظره مرة واختها حتى نظرته تترا فعنَّ لي على أهمية الكتاب وضخامته ومادته العلمية الغزيرة عنَّ لي ان أكتب عنه ما كنتُ قد رأيتُ حسب فهمي انه يحتاج إلى نظر، وان كان قد سبقني الأخوان الفاضلان في نظره وتحقيقه فإني أُدلي بدلوي مع هذين الاستاذين الكريمين: غنيم بن عباس بن غنيم/ وياسر بن إبراهيم بن محمد/ لأُبين ما رأيته هنا جهد المقل.
والكتاب يقع في خمسة مجلدات كبيرة جُعل المجلد الخامس للفهارس وجزء منه اتماماً لبقية الكتاب توفية للأربعة، وقد صدر عن «دار الوطن» بالرياض وهذه الطبعة هي الأولى من عام 1418ه.
بعد ترجمة يسيرة لابن حجر جاء في ص11/ 12/ 13 تعريف بالكتاب فكان مما ورد هناك: «جعل الحافظ الكتب الستة «صحيح البخاري، وصحيح مسلم، وسنن ابي داود، وجامع الترمذي، وسنن ابن ماجة وسنن النسائي» مع «مسند أحمد بن حنبل اصلاً وجمع ما كان زائداً عليها من حديث بتمامه او هو من طريق صحابي آخر، أو يكون في الحديث زيادة مؤثرة من عنده في المتن او الإسناد، وقد ذكر الحافظ شرطه في إخراج الزوائد في مقدمته حيث قال: «وشرطي فيه ذكر كل حديث ورد في صحابي لم تُخرِّجه الأصول السبعة من حديثه، أولو اخرجوه او بعضهم من حديث غيره مع التنبيه عليه احيانا».
يقول المحققان ص11 «وقد جمع الحافظ في هذا الكتاب زوائد ثمانية مسانيد وقعت له كاملة وهي: مسند الطيالسي ومسند الحميدي ومسند مسدد ومسند ابن ابي عمر ومسند ابي بكر بن ابي شيبة ومسند احمد بن منيع ومسند عبدالحميد ومسند الحارث بن ابي اسامة وهي المسانيد الثمانية التي عناها بكتابه».
وكتبا: «ولكنه زاد عليها ما وقع له من مسند اسحاق بن راهويه وهو قدر النصف ورواية ابن المقري لمسند ابي يعلى وهو المسند الكبير» ثم لم يقصر المحققان وأيم الحق في بيان طريقة ابن حجر الفنية في إدخاله ما أدخل على هذا.
وفي ص12 بينا منهج الحافظ ابن حجر في كتابه هذا، ثم في ص15/ 24 ترجما لأصحاب المسانيد ترجمة مختصرة جيدة.
ولعل أول ما ينظر إليه مما فعله ابن حجر هنا هو أنه رحمه الله تعالى لم يضف صحيح ابن خزيمة ولم يضف كذلك «الموطأ» للإمام مالك وابن خزيمة قد تشدد في الأسانيد حتى كان لا يُثبت إلا ما أجمع الحفاظ عليه في الجملة، بل هو قد قارب جداً طريقة البخاري ومسلم، والموطأ وإن كان فيه «بلاغات» و «مراسيل» و «معضل» إلا انه غالبها وُصل خارج الموطأ، وقد كنت أحب بيان هذا من المحققين الكريمين لأهمية هذين الكتابين الجليلين.
جاء في ص53 قال ابن حجر: «قال ابو يعلى حدثنا الحماني ثنا شريك، عن المقدام بن شريح، عن ابيه عن عائشة رضي الله عنهما قالت: قال النبي صلى الله عليه وسلم «الماء لا ينجسه شيء».
وقد اكتفى المحققان بتخريجه كما في «هامش 1/ 2» ولم يحققا أصل النص.
قلت هو حسن لكن لغيره وليس كما قال الإمام البويصري كما في «الهامش» قلت وعلى فرض كونه حسناً لذاته فهو مُقيد بما يُغير الماء من لون او طعم او رائحة بأصل بنجاسة أمر قلبته من طهوريته إلى كونه طاهراً.
وفي ص54 بعد حديث: «توضأ بنصف مد» علق ابن حجر على هذا الحديث قال: «وفي إسناده مقال.
قال المحققان في هامش «8» قال البويصري «1/ 234 رقم 645» رواه ابو يعلى والبيهقي بسند ضعيف لضعف الصلت بن دينا، قلتُ وسكت المحققان فقد نقلا هداهما الله فقط قلت ليس الحال كما قال البويصري وان قال هذا فإن شهر بن حوشب اعلَّهُ العلماء، والصلت كما قال لكنه هنا عنعن ففي السند هنا علتان.
فالحديث/ضعيف جداً،
(يُتْبَعُ)
(/)
وفي ص55 فيما رواه ابن حجر بسنده من حديث مسدد آخره «اسقوا واستقوا فإن الماء يحل ولا يحرم».
قال ابن حجر: سند ضعيف.
قال ابن لحيدان بل ضعيف جداً ففي سنده جهالة راو، وفيه بلاغ لم أقف في الكتب الستة ولا فيما ذكره «رزين» ولا ابن الاثير في «الجامع» لم اقف على رفعه ولا وقفه صحيحاً حسب جهدي، وكان مقتضى التحقيق بيان هذا.
وفي ص56/ 57 جاء حديث «يُغسل من بول الجارية ويُصب عليه من الغلام».
قال ابن حجر: وهو صحيح.
قال ابن لحيدان بل في سنده: ليث بن ابي سليم وهو من رجال الترمذي وفيه ضعف
وسكت المحققان عن «ليث» هذا، وفي ص59 ما جاء عن الحسن بن علي رضي الله عنهما قال: «لا بأس بسور الهرة» وسكت عنه ابن حجر والمحققان، قلتُ لم يصح رفعه.
وفي ص60 جاء حديث أنس وفيه «نشرب منه ويتوضأ» قلت فيه نظر.
وفي ص61 جاء حديث آخره «كلها ميتة» قال المحققان في هامش «5» من طريق محمد بن راشد ليس على شرط الكتاب قلت كما قالا لكن في سنده نظر عند أحمد في مسنده.
كذا ما جاء من حديث «إن لم يكن فيها ميتة» قلتُ فيه ضعف والأحوط تضعيفه لجهالة من روى عنه حبيب بن ابي ثابت حتى يتبين امره ولم اقف عليه حسب جهدي.
وفي ص62 من حديث ابن مسعود رضي الله عنه وفيه «منيحة لنا ماتت» وسكت عنه ابن حجر والمحققان، قال ابن لحيدان لم أجده صحيحاً.
وفي ص63 «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يذهب لحاجته إلى مغمس»، وسكت عنه ابن حجر والمحققان، قلت والمغمس المكان المنخفض، وأصل هذا الحديث عن ميمونة: انه كان «يبعد عند قضاء الحاجة»، وفي ص71 قال ابن حجر: «وقال الحارث حدثنا يونس بن محمد .. إلى .. قالوا: نعم وذلك لشيء بلغه عن وضوء رجال»، وسكت عنه ابن حجر وقال المحققان كما في هامش «3» عند البويصري «إلا انه منقطع: قلت هل تم اتفاق الحفاظ على هذا»؟
وفيها ص77 حديث رقم «70» عن مسدد .. وآخره .. «لم يمس ماء» لم يتعرض له المحققان، قلت هذا صواب فإن من توضأ ثم أخذ ظفراً او شعراً من بدنه لا يؤثر هذا على وضوئه، قلت كذلك، وليس هذا من مبطلات الوضوء والقواعد تدل عليه وفيه «ص77» حديث رقم «72» كذلك وفي ص78 حديث «75» وفيه: «كرهت ان أؤخر امرك» قال ابن لحيدان: تركه ابن حجر وتركه المحققان الفاضلان: لم أجده.
وفي ص81 قال ابن حجر: وقال ابو يعلي حدثنا إبراهيم ابن الحجاج .. إلى «وتبقى صلاة نافلة».
قلت لم يغلق عليه ابن حجر وخرجه المحققان فقط وتركاه ونقلا ما ذكره البويصري، قال ابن لحيدان في النفس منه شيء، وبشار بن الحكم فيه مقال شديد لكن هل ثبت بسند إليه انه من منكراته؟
وفي ص85 حديث رقم «96» وفيه: «حين يقوم الليل» قلت: تركه ابن حجر وخرجه المحققان نقلاً عن: البويصري كما في هامش «3» وأشك في سند ابن ماجة عن ابن عباس فمثل هذا يحتاج إلى تحرير دقيق.
وفي ص87 جاء حديث رقم «102» وفيه: «يمسح على خفيه».
علق ابن حجر فقال: حديث سهل بن سعد رضي الله عنه في المسح على الخفين تقدم في الاستطابة، قال ابن لحيدان ثم ماذا؟ وتركه المحققان إلا انهما ذكرا ما ذكره البويصري، قلت ورواية الحارث عن الواقدي: فيها نظر.
وفي ص88 حديث رقم «106» وفيه: «حين تنام» قال ابن لحيدان: لم أجده صحيحاً إلى ابي موسى الاشعري وفيها ص88 جاء حديث «107/ 1» و «107/ 2» لم يتعرض له المحققان خاصة «107/ 2» لم يتعرض له المحققان خاصة) 107/ 2 (قلت في تقدمة «الجرح والتعديل» م1/بيان عن حقيقة ما قاله انس، وحقيقه رواية الصحابة بعضهم عن بعض.
وفي ص89 جاء حديث رقم «110» عن زياد بن علاقة وفيه: «نمسح على خفافنا» قلت: صحيح بهذا اللفظ وفي ص90 جاء حديث رقم «114» وفيه «ما بدا له» قلت فيه نظر، قلت كذلك وهذا من ميمونة رضي الله عنها مُطلق مُقيد بتقييد التوقيت للمسافر والمقيم، وليت المحققين تعرضا لمثل هذا فإن عملهما وفقهما الله تعالى يقتضيه جداً.
وفي ص91 جاء حديث رقم «117» وفيه «فلينضح بها فرجه، فإن أصابه شيء فليقل: ان ذلك منه» قلت: خرجه المحققان كما قال البويصري كما في هامش رقم «5» وجاء هناك: رواه مسدد ورجاله ثقات، قال ابن لحيدان: هو موقوف على ابن عباس ولم ار من رفعه بسند ثابت صحيح.
وفي ص100 جاء حديث رقم» 151» عن عمرو بن شعيب وفيه: «فعليه الوضوء» قلت النوم المستغرق من موجبات الوضوء إلا ان هذا الحديث وان صح معناه فيه نظر.
(يُتْبَعُ)
(/)
وفي ص101 ترك المحققان حديث رقم «155/ 1» ورقم «155/ 2» قلت الأول في سنده نظر فلم أر ما صح في الوضوء من «ألبان الإبل».
وفي ص103 جاء حديث رقم «162» وفيه: فتوضأ رسول الله صلى الله عليه وسلم بفضلها». قال ابن لحيدان وترك ابن حجر ما يلزم ذكره وتركه المحققان وهو: قوله صلى الله عليه وسلم لميمونة «إن الماء لا يجنب» فيما ذكرت له انها استعملته. ومناط التحقيق يوجبه قلت هو: صحيح.
وسوف «هُنا أتجاوز كثيراً من الصفحات لأنني أرى ذا يطول ولكثرة ما يحتاج اليها تنبيه من ص107 حتى ص349 ولأن ما ذكرته آنفاً يفتح الباب بواسع غير منغلق أمام المحققين الكريمين ليعيدا النظر على منوال ما ذكرته حسب فهمي وجهدي فإن ما قل وأشار ودل خير مما كثر وأطال فلعله يُمل».
وفي ص451 جاء حديث رقم «911» وفيه: «ولكن تسألون عن الصلاة، لم يتعرض له ابن حجر ولا المحققان ومثله رقم: «912» وهو حديث قال ابن حجر رحمه الله في آخره: «الحديث بتمامه» قلت كلاهما فيه نظر الأول في سنده ضعف ظاهر.
وفي ص354 جاء رقم «920» وأوله سنداً: وقال مسود حدثنا مُعمر عن ابيه .. إلى .. «ولم يُرزقوا» قلت وأين تحقيق هذا .. أو تخريجه .. أو الحكم يمليه وقد وجدت هذا كثيراً.
وفي ص357 جاء حديث رقم «928» وفيه في آخره: «لا أظن والله إذاً».
قال ابن لحيدان في هامش «2» .. «15 17 رقم 644» مطولاً، وفي هامش «3» ليس على شرط الكتاب، فقد رواه احمد بن حنبل في مسنده «1/ 163 164» من طريق ابن اسحاق به.
فهل هذا تحقيق هذا تخريج مختصر، ومناط النظر هو: تحقيق النص بتمامه ما له وما عليه قلت فيه نظر.
وفي ص384 جاء حديث رقم «998» «قال احمد بن منيع حدثنا عبدالقدوس .. إلى .. «فهو صدقة» قلت تركه ابن حجر وكذا: المحققان قلت: فيه نظر.
وفي آخر ص437 جاء حديث رقم «1148» وفيه: «خذي بعضادتي الباب ولا تدخلي».
قال ابن حجر: «هذا مرسل ومعضل رجاله ثقات» وتركه المحققان.
قال ابن لحيدان موجب هذا فك الاشكال فإن المرسل هو ما سقط منه راو غير الصحابي، والمعضل هو: ما سقط منه اثنان متواليان من اول السند أو وسطه او آخره.
لكن كيف يكون السند مرسلاً ومعضلاً ثم يكون رجاله ثقات اللهم إلا ان كان ابن حجر قد وقف على من سقط: فوجد كل الرواة ثقات وهذا لم اقف عليه بعد نظر مطول حسب جهدي ولم أر المحققين تعرضا له.
المصدر:
موقع الشيخ عثمان الخميس
ـ[الحمادي]ــــــــ[23 - Mar-2007, صباحاً 06:12]ـ
وفقك الله أخي الطيب
تعليقات الشيخ صالح اللحيدان على كتاب:
هو الشيخ صالح بن سعد اللحيدان، وليس عضو هيئة كبار العلماء
أقول هذا تنبيهاً لمن لا يعرف هذا من القراء(/)
التقويم والتعريف بعدد من الكتب حديثة الصدور والتصنيف (!)
ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[23 - Mar-2007, مساء 02:22]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .........
كنت فيما مضى قد فتحت موضوعاً كنت أنوي فيه متابعة الإصدارات الجديدة مع تقويم متوسط لها وقد ضاع مع ما ضاع من الملتقى –على ما أظن- ولأن الحال قد آل بي إلى ما ترون من عدم القدرة على مواصلة الأنس بكم وإنما هي متابعة شديدة التقطع= فقد بدا لي أن أكتبب موضوعاً كل فترة بالعنوان الذي ترون ويكون التقويم فيه بعبارة شديدة الاختصار ... وقد يغني عن بسط العبارة أسئلتكم واستفسارتكم وأجوبتها ... والله الموفق لا معين سواه ...
الكتاب الأول: المحرر في علوم القرآن.
المؤلف: الشيخ مساعد الطيار.
الناشر: من إصدارات معهد الإمام الشاطبي للدراسات القرآنية وتوزيع دار ابن الجوزي ...
الحكم الإجمالي على الكتاب: جيد جداً.
التقويم: هذا الكتاب من الكتب النفيسة في بابه غير أني أرى أنه لا يصلح كمرحلة أولى للمبتدئين في هذا العلم ...
وتعليل ذلك: أن للمؤلف الفاضل –فيما أرى- نفس طلعة تأبى أن تغادر مسألة من مسائل العلم إلا وقد أتحفتك بلمحة تحرير ومعلماً من معالم التدقيق والتخصص ... فإن لم تسعفه دراسته إلى تحرير مسائل الباب ككل وإزالة غشاوة الإلف وتتابع المؤلفين على قول واحد ومثال واحد يلوكونه = إذا لم يسعفه الوقت والبحث في إزالة هذه الوضار تجده يقصها عليك ثم يفتح لك أبواباً من البحث والنظر والتفتيش تعينك –لو كنت مجداً- على هدم معابد التبعية العلمية بيديك ...
ومثل هذا النوع من الكتابة يحرر العقول ويفتح آفاقا من النظر والبحث غير أنه لا يصلح لطالب مبتديء جاهل حتى بمفردات العلم الأولية ... ولا أظن أن المؤلف الفاضل قد أراد بكتابه هذا الصنف من الطلاب ...
وعلى الكتاب ملحظ فني غاية في الأهمية أرجو أن يلاحظ في الطبعة القادمة وهو أن صدور الكتب في غلاف ورقي كرتوني لم يعد محبباً لتسارع الفساد إليه فكيف يصدر كتاب كهذا كبير الحجم يظن بمثله أن يقرأ مرة ومرتين بل هو مرجع نفيس للدراسة والبحث = فكيف يصدر في مثل هذا الغلاف،فحبذا لو صدرت الطبعة القادمة في مجلد ...
ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[23 - Mar-2007, مساء 03:20]ـ
الكتاب الثاني: أحاديث العقيدة التي يوهم ظاهرها الإشكال في الصحيحين.
المؤلف: محمد سليمان الدبيخي.
الناشر: دار المنهاج - الرياض.
الحكم العام على الكتاب: ممتاز.
التقويم: منذ طالعت رسالة الماجستير لنفس الباحث والتي كان عنوانها: ((أحاديث العقيدة التي يوهم ظاهرها التعارض في الصحيحين)).وقد أيقنت أنني أمام باحث فذ ممن لا تجود بهم الأيام كثيراً في زمان الناس هذا ...
تماسك في لغة العرض، قدرة على التمييز بين النظائر، إتقان للجمع بين الأشباه، دقة في ملاحظة الفروق بين مذاهب أهل العلم، إتقان ومعرفة بمذهب أهل السنة، ومن وراء كل ذلك باحث يقبل على مسألته محل البحث وقد أمسك بقرنيها فلا تكاد تتفلت منه أو يند عنه منها شيء ...
فلما طالعت كتابنا هذا وهو أطروحته للدكتوراه ... قلت:يالهذه الدكتوراه التي تجمع تحت اسمها التبر والتراب والدر والبعر ومالاقيمة له وما حقه أن يكتب بماء الذهب ...
وكتابي المصنف هذين هما من أنفس ما خطته يد البحث العلمي في الآونة الأخيرة وهما يعرضان عرضاً تفصيلياً لطريقة أهل السنة ومنهجهم في التعارض والأشكال ذلكم المنهج الذي يتسق مع المنظومة العامة لمنهج أهل السنة والجماعة في التلقي والاستدلال ......
ـ[زين العابدين الأثري]ــــــــ[23 - Mar-2007, مساء 06:16]ـ
الكتاب الثاني: أحاديث العقيدة التي يوهم ظاهرها الإشكال في الصحيحين.
المؤلف: محمد سليمان الدبيخي.
الناشر: دار المنهاج - الرياض.
الحكم العام على الكتاب: ممتاز.
التقويم: منذ طالعت رسالة الماجستير لنفس الباحث والتي كان عنوانها: ((أحاديث العقيدة التي يوهم ظاهرها التعارض في الصحيحين)).وقد أيقنت أنني أمام باحث فذ ممن لا تجود بهم الأيام كثيراً في زمان الناس هذا ...
تماسك في لغة العرض، قدرة على التمييز بين النظائر، إتقان للجمع بين الأشباه، دقة في ملاحظة الفروق بين مذاهب أهل العلم، إتقان ومعرفة بمذهب أهل السنة، ومن وراء كل ذلك باحث يقبل على مسألته محل البحث وقد أمسك بقرنيها فلا تكاد تتفلت منه أو يند عنه منها شيء ...
فلما طالعت كتابنا هذا وهو أطروحته للدكتوراه ... قلت:يالهذه الدكتوراه التي تجمع تحت اسمها التبر والتراب والدر والبعر ومالاقيمة له وما حقه أن يكتب بماء الذهب ...
وكتابي المصنف هذين هما من أنفس ما خطته يد البحث العلمي في الآونة الأخيرة وهما يعرضان عرضاً تفصيلياً لطريقة أهل السنة ومنهجهم في التعارض والأشكال ذلكم المنهج الذي يتسق مع المنظومة العامة لمنهج أهل السنة والجماعة في التلقي والاستدلال ......
أخي الكريم , هل رسالة الماجستير هي نفسها رسالة الدكتوراه؟؟
أخي نقلك لهذه العبارة (يالهذه الدكتوراه التي تجمع تحت اسمها التبر والتراب والدر والبعر ومالاقيمة له ... ) قد يوهم الجاهلين - امثالي - بأنها قدح في الرسالة , فأرجو التوضيح , بارك الله فيكم!
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[24 - Mar-2007, صباحاً 12:22]ـ
بل هذا مدح في الرسالة يا أخي الفاضل
فالمقصود أن كثيرا ممن تسمى بـ (الأستاذ) و (الدكتور) حديثا على غرار من تسمى بـ (الفقيه المدرس) قديما، يحق له أن يلقى في المزابل هو وما أخرجه للناس مما يسميه بـ (رسالة الدكتوراه)!
ولذلك فقد صار الوقوف على رسالة (دكتوراه) جيدة عجبا إذا وضع بين هذه الكثرة الكاثرة من هذا الركام والهراء والباطل مما يسمى بـ (الرسائل الجامعية)
وأعتذر من التقدم بين يدي شيخنا أبي فهر
ـ[قارئ]ــــــــ[24 - Mar-2007, صباحاً 12:27]ـ
واصل جزيت خيرا فقد أمتعتنا
ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[24 - Mar-2007, مساء 05:12]ـ
الكتاب الثالث: النهج المبتكر في شرح نخبة الفكر.
الناشر: دار الكيان (الرياض) ومكتبة ابن تيمية (الشارقة).
المؤلف: حازم بن محمد الشربيني.
الحكم العام: جيد جداً.
التقويم: عندما يغوص الشارح في أعماق المتن متدسساً إلى خوافيه،ومتصلاً ببواطنه؛فإذا بالمتن وقد خلط لحم الشارح ودمه =عندئذٍ فقط يمكنك أن تصف الشرح بأنه شرح نفيس ...
وهذه الضبط هي حال كتابنا هذا ...
فالدقة والمتانة المنطقية التي حظيت بها نخبة الحافظ وقفت عائقاً أمام دقة تحديد مراده وهنا يأتي كتابنا هذا كأدق ما كتب في تحديد مرادات الحافظ وهو أكثر الشروح اتصالاً بكتب الحافظ الأخرى ...
ولم يكن هم الشارح-في أغلب المواطن-تحرير الفرق بين طريقة الحافظ وصنيعه وبين صنيع المتقدمين ولم يغرق بكتابه في هذا البحر الخضم ...
وهو كذلك لم يوجه عنايته للمبتدئين الذين يقرأون النخبة لأول مرة ....
بل جعل وكده جمع زبد الفوائد الموضحة لمراد الحافظ من شروح النخبة والنزهة ومن كتب الحافظ نفسه الأخرى ثم من بقية كتب المصطلح ثم -وهذا من أنفس فوائد الشرح- نقولاته الرائعة سماعاً ومشافهة من الشيخ محمد عمرو ثم الشيخ حاتم الشريف ثم بالسماع فقط من الشيخ عبد الله السعد،وهذه النقولات وإن كانت يسيرة بالنسبة إلى حجم الشرح إلا أن فائدتها جليلة جداً ......
وبعد ....
فهذا كتاب رائع نفيس لا يعيبه سوى بعض الضعف اليسير في لغة وأسلوب العرض لعل مرجعه إلى حداثة كاتبه في التصنيف والله أعلم ....
ـ[زين العابدين الأثري]ــــــــ[25 - Mar-2007, مساء 07:32]ـ
بارك الله فيك أخانا ابا مالك , والفاضل المحبوب أبا فهر.
ـ[أبو أروى]ــــــــ[26 - Mar-2007, مساء 09:28]ـ
بورك فيك أخي الكريم
ـ[التهامي]ــــــــ[17 - Apr-2007, مساء 02:29]ـ
أخي الكريم , هل رسالة الماجستير هي نفسها رسالة الدكتوراه؟؟
أخي نقلك لهذه العبارة (يالهذه الدكتوراه التي تجمع تحت اسمها التبر والتراب والدر والبعر ومالاقيمة له ... ) قد يوهم الجاهلين - امثالي - بأنها قدح في الرسالة , فأرجو التوضيح , بارك الله فيكم!
(أل) في قوله: (الدكتوراه) ليست عهدية، بل جنسية.
ليست عهدية مقصودًا منها (الدكتوراه) المذكورة، بل هي جنسية تشمل جميع الرسائل. كما وضح شيخنا أبو مالك.
أعتذر عن المقاطعة.
ـ[أبو الحسن السلفي]ــــــــ[22 - Apr-2007, صباحاً 02:07]ـ
جزيت خيرا يا أبا فهر
واصل بارك الله فيك
ـ[أبو ندى]ــــــــ[23 - Dec-2008, صباحاً 03:49]ـ
واصل
بارك الله فيك
ومتعك بالعافية
ومتعنا بكلامك
ـ[أبومالك المصرى]ــــــــ[26 - Jan-2010, صباحاً 02:34]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[الادهمي]ــــــــ[26 - Jan-2010, صباحاً 09:44]ـ
بارك الله فيكم(/)
عمدة التفسير (للشيخ أحمد شاكر)
ـ[احمد الدهشورى]ــــــــ[23 - Mar-2007, مساء 02:48]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أريد أن أسأل عن كتاب عمدة التفسير مختصر تفسيرابن كثير -طبعة دار الوفاء؟
فقد طبعته وقالت أنها نسخة كاملة مع أنى سمعت أن الشيخ لم يكمله!!
فهل يوجد من عنده معلومات عن هذه الطبعة؟
وجزاكم الله خيراً
ـ[علي أحمد عبد الباقي]ــــــــ[02 - Apr-2007, صباحاً 11:20]ـ
بين الناشر في مقدمته كيف وقف على بقية الكتاب
توفي الشيخ أحمد شاكر – رحمه الله – بعد أن طبع من هذا المختصر المجلدات الخمسة الأول والتي تولت نشرها مكتبة دار التراث الإسلامي وهي تبدأ من أول الكتاب وتنتهي عند الآية رقم (8) من سورة الأنفال. ثم اتصلت دار الوفاء بأسرة الشيخ للحصول على بقية المختصر، فحصلوا على النسخة التي قام الشيخ باختصارها بخط يده حتى نهاية الكتاب وكتب في آخرها: ((أتممت اختصار هذا التفسير الجليل في المسودة ليكون (عمدة التفسير) بين العشاءين يوم الأحد 12 محرم سنة 1376هـ - 19/ 8/1956م).
وإليك الصور الموجودة في مقدمة التحقيق في الملف المرفق
ـ[احمد الدهشورى]ــــــــ[03 - Apr-2007, صباحاً 10:24]ـ
جزاكم الله خيرا ... بارك الله فيك ...(/)
الحكم على الآخر عند ابن تيمية
ـ[أبو الخير الحسن]ــــــــ[23 - Mar-2007, مساء 11:41]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يا أفاضل الألوكة أين أجد دراسات عن منهج ابن تيمية في الحكم على الأخرين
و لكم جزيل الشكر
ـ[الطيب وشنان]ــــــــ[24 - Mar-2007, صباحاً 01:03]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يا أفاضل الألوكة أين أجد دراسات عن منهج ابن تيمية في الحكم على الأخرين
و لكم جزيل الشكر
سبق أن رفع الأخ أسامة نسخة مصورة من رسالة جامعية عن منهج تكفير المعين عند ابن تيمية
و هي رسالة قيمة في بابها
فالتمسها في مجموع الكتب التي رفعها الأخ أسامة
ـ[أبو مهند النجدي]ــــــــ[24 - Mar-2007, صباحاً 01:18]ـ
أخي الحبيب ربما تستفيد من هذين البحثين
منهج الموازنة في الحكم على الأعيان عند شيخ الإسلام
http://saaid.net/book/open.php?cat=5&book=3023
القواعد العلمية في النقد عند شيخ الإسلام ابن تيمية
http://saaid.net/book/open.php?cat=5&book=2911
ـ[أسامة بن الزهراء]ــــــــ[24 - Mar-2007, مساء 12:05]ـ
وكذلك رسالة: أصول الحكم على المبتدعة عند شيخ الإسلام للحليبي، فهي مفيدة في بابها، تجدها على صفحات المنتدى
ـ[علي أحمد عبد الباقي]ــــــــ[31 - Mar-2007, مساء 03:26]ـ
وكتاب ((أصول الحكم على المبتدعة عند شيخ الإسلام)) طبع ضمن سلسلة كتاب الأمة.
ـ[عربى55]ــــــــ[31 - May-2007, مساء 07:48]ـ
شكرا لك ... بارك الله فيك ...(/)
إلى أهل اليمن كتاب هداية العقول إلى غاية السول
ـ[مجدي فياض]ــــــــ[24 - Mar-2007, مساء 06:10]ـ
السلام عليكم
أبحث عن كتاب " هداية العقول إلى غاية السول في علم الأصول " لابن الإمام الحسين بن المنصور بالله القاسم بن محمد ومعه حاشية محمد بن إسماعيل الأمير الصنعاني
مطبعة وزارة المعارف المتوكلية 1359 هـ اليمن 2 مجلد
برجاء من عنده هذا الكتاب سواء من أهل اليمن أو من غيرهم إفادتي به
وقد أشار إلى هذا الكتاب الدكتور سليمان الأشقر في تخريج مراجع أفعال الرسول له
وجزاكم الله خيرا
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[31 - Mar-2007, صباحاً 12:32]ـ
هذا الكتاب عندي، وحجمه كبير جداً في مجلدين، وقد ابتعته في إحدى رحلاتي لليمن قبل أكثر من خمسة عشر عاماً تقريباً حينما كنت أبحث عن نسخ مخطوطة أخرى لمخطوط أحققه في أصول الفقه لأحد علماء اليمن.
ولكن لم أفهم كيفية إفادتك به.
ـ[مجدي فياض]ــــــــ[31 - Mar-2007, مساء 02:11]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا أخي الحبيب
أنا مهتم جدا بدراسة أصول الفقه وخصوصا كتب الصنعاني والشوكاني والمقبلي
إذ أنا عندي مخطوطة نجاح الطالب شرح مختصر ابن الحاجب للمقبلي
كما أنا عندي كتاب إجابة السائل للصنعاني وإرشاد الفحول للشوكاني
واستدلالات الصنعاني عموما في الفقه أو في أصول الفقه جيدة جدا
لذلك أنا أبحث عن جميع كتب ورسائل الصنعاني سواء في الفقه أو في أصول الفقه
فليتك أخي الفاضل تساعدني في الحصول على هذا الكتاب إذ أنا أبحث عنه منذ عامين أو أكثر
ورزقني الله عز وجل بك أيها الأخ الكريم
فأرجو ألا تبخل علي بالحصول على نسخة مصورة منه
وجزاكم الله خيرا كثيرا
أخوك: مجدي فياض
مصر
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[31 - Mar-2007, مساء 10:33]ـ
أسأل الله لك التوفيق، ولكنني ألتمس العذر رعاك الله لضيق الوقت، وكبر حجم الكتاب، ولو وجدت سبيلاً لنفعك بذلك فعلتُ إن شاء الله يوماً من الأيام بإذن الله دون وعد أقطعه على نفسي الآن.
ـ[مجدي فياض]ــــــــ[31 - Mar-2007, مساء 10:52]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الفاضل
هل أنت من مصر أم من الرياض؟
أقول لك هذا لأن هناك صديق لي في الرياض قد يقوم هو بتصوير الكتاب وإرساله لي دون تعب عليك أخي الفاضل
فياليتك تساعدني في هذا
شكرا لك ... بارك الله فيك ...
ـ[تركي مسفر]ــــــــ[26 - Jul-2010, مساء 01:45]ـ
هناك ثلاث نسخ خطية للكتاب في جامعة الملك سعود
ـ[أبو أسماء الحنبلي النصري]ــــــــ[26 - Jul-2010, مساء 02:37]ـ
ما شاء الله تعالى، لعلكم تشركونا معكم في هذا الخير، فأنا أهتم برسائل العلامة الصنعاني، ولعل حلّاقا يخرجه مع المجموع المنتظر لرسائل الصنعاني.
ـ[عبد العليم الأثري]ــــــــ[30 - Jul-2010, مساء 11:27]ـ
السلام عليكم
الكتاب مطبوع وموجود في الشبكة رايته منذ زمن وحاشية المقبلي طبعت وكذلك تعليقات الصنعاني والكتاب وشراحه مثأثرون جدا بمختصر بن الحاجب وشرح العضد.(/)
حلية الأولياء لأبي نعيم ..
ـ[عبدالله العلي]ــــــــ[24 - Mar-2007, مساء 07:25]ـ
من يدلنا من الإخوة الكرام على أفضل طبعة لهذا السفر الكبير؟
وجزيتم كل خير
ـ[عبدالله العلي]ــــــــ[26 - Mar-2007, مساء 04:36]ـ
هل من مجيب؟
ـ[علي أحمد عبد الباقي]ــــــــ[31 - Mar-2007, مساء 03:20]ـ
ليس لكتاب حلية الأولياء طبعة محققة تحقيقًا علميًا، وقد انتشر بين أهل العلم الطبعة التي أصدرتها مكتبة السعادة بمصر قديمًا ثم صورت أكثر من مرة في دار الكتب العلمية وغيرها من الدور، وهي المتوفرة بأيدي طلاب العلم وعليها إحالات العلماء منذ عهد بعيد. والله أعلم.
ـ[علي أحمد عبد الباقي]ــــــــ[31 - Mar-2007, مساء 03:21]ـ
معذرة فاتني أن أقول أن منها نسخة مصورة pdf على المكتبة الوقفية.
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[31 - Mar-2007, مساء 03:33]ـ
معذرة فاتني أن أقول أن منها نسخة مصورة pdf على المكتبة الوقفية.
هي مأخوذة من هنا، وينقصها المجلد الثامن.
وقد قابل الشيخ ناصر البابطين النصوص التي درسها من الحلية - في كتابه "الأحاديث المعلة في كتاب الحلية" - على أصول خطية للكتاب، وبيّن التصحيفات والتحريفات الواقعة في المطبوعة، وهي كثيرة.
ـ[شتا العربي]ــــــــ[10 - Aug-2008, مساء 12:53]ـ
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم وأورثكم الفردوس الأعلى
هي مأخوذة من هنا، وينقصها المجلد الثامن.
وقد قابل الشيخ ناصر البابطين النصوص التي درسها من الحلية - في كتابه "الأحاديث المعلة في كتاب الحلية" - على أصول خطية للكتاب، وبيّن التصحيفات والتحريفات الواقعة في المطبوعة، وهي كثيرة.
وأين نجد كتاب الشيخ البابطين؟ وهل لكتاب الحلية مخطوطات على الشبكة؟
شكرا لك ... بارك الله فيك ...
ـ[محمود بن سالم الأزهري]ــــــــ[20 - Sep-2008, مساء 10:33]ـ
أثابكم الله خيراً
ـ[خلدون]ــــــــ[13 - Oct-2008, مساء 05:09]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ العزيز:
يقوم مكتب نور الإسلام للتحقيق والدراسات في دمشق بتحقيق هذا الكتاب تحقيقاً عليماً جيداً حسب اطلاعي والله أعلم
ـ[عبدالله العلي]ــــــــ[16 - Oct-2008, مساء 09:06]ـ
بارك الله فيك يا أخ خلدون
ـ[أبو المظَفَّر السِّنَّاري]ــــــــ[26 - Aug-2009, مساء 09:13]ـ
وقريبًا يخرج الكتاب عن دار الحديث بالقاهرة.
ولا إخاله يخرج جيدًا!
ـ[هانى درغام]ــــــــ[08 - Sep-2009, مساء 06:08]ـ
أخي الفاضل ... هناك كتاب (تهذيب حلية الأولياء) للشيخ صالح الشامي وهو يقع في 3 مجلدات طبعة المكتب الإسلامي بيروت .. والحقيقة إنني لم أطلع عليه .. ولكن الشيخ له باع كبير في تقريب تراث الإمام ابن القيم(/)
سبب تأليف الإمام ابن حجر الهيثمي لكتاب: الإنافة في الصدقة و الضيافة
ـ[الطيب وشنان]ــــــــ[25 - Mar-2007, صباحاً 02:26]ـ
سبب تأليف كتاب: الإنافة في الصدقة و الضيافة
ذكر الإمام ابن حجر الهيثمي في مقدمة كتابه مايوضح سبب تأليفه للكتاب المذكور ...
فقال:
" لما حصل في بلاد بجيلة و غيرها من أطراف اليمن و الحجاز قحط عام متتابع، سنين متعددة، الى أن أجلى كثيرين من بلادهم الى مكة المشرفة، هذه السنة، سنة خمسين و تسعمائة.
أكثر كثيرون ممن عندهم تقوى و ديانة السؤال عن الصدقة و دلائلها المرغبات، و المحذرات، و أحكامها من الوجوب و الندب، و الاباحة و الكراهة، و خلاف الأولى و الحرمة، فأجبتهم الى ذلك، و أكثرت فيه من الأدلة المرغبة في الصدقة.
كما أن أولئك لما جاءوا الى مكة كانوا على غاية من الجوع و العرى و الحاجة، و الفاقة، حتى تواتر عنهم مع كثرة الأغنياء بمكة، يطبخون الدم و يأكلونه، من شدة ما بهم من جوع، و لم يجدوا من أولئك الأغنياء صدقة تكفيهم مع قدرتهم على القناطير المقنطرة من الذهب و الفضة.
لكن منهم أو أكثرهم من هو رافضي، أو شيعي، يبغض الاسلام و أهله، فلا تزيده رؤية سئ الأحوال من المسلمين الا فرحا و سرورا.
طهر الله بلده الأمين، و حرمه المطهر، و بيته المكرم المعظم منهم، و عاملهم بعدله، و عاجلهم بعقابه، و سلب نعمه.
و بقية الأغنياء الذين هم من أهل السنة غلب عليهم داء الشح و البخل، فأمسكوا أيديهم.و لم يبذلوا ما أوجبه الله عليهم من أحكام لمضطرين، و كسوة العارين، بل أعرضوا عن ذلك، و نبذوه وراء ظهورهم، و جعلوه نسيا منسيا، فوفقهم الله لمرضاته، و أيقظهم الى التوبة من سائر مخالفاته، و بصرهم بعيوبهم، و ألهمهم النظر في عواقب أمورهم بشكر ما أنعم عليهم في الخيرات، و الميراث اليهم، حتى يواسوا المحتاجين، و يرضى عنهم رب العالمين.
و لما علم من هذا السياق تأكد التأليف في هذا الباب، و إيضاح دلائله و أحكامه على غاية من البسط و الإطناب، شرعت فيه بعون الملك الوهاب"
انتهى منقولا.
أنظر: الإنافة في الصدقة و الضيافة
تحقيق: مجدي السيد ابراهيم
ص 15 - 16
الناشر: مكتبة القرآن (نسخة منه مصورة في مكتبة الملتقى)
ـ[بروق أندلسية]ــــــــ[29 - Mar-2007, صباحاً 03:50]ـ
لكن منهم أو أكثرهم من هو رافضي، أو شيعي، يبغض الاسلام و أهله، فلا تزيده رؤية سئ الأحوال من المسلمين الا فرحا و سرورا.
هل يقصد أغنياء مكة أم الذين وفدوا لهم؟
جزاك الله خيراً
ـ[أبو حماد]ــــــــ[29 - Mar-2007, صباحاً 11:20]ـ
الحمد لله الذي طهر تلك البقعة المقدسة من بلاد المسلمين من شر الرافضة وخطرهم وخبثهم، فلم يبق فيها إلا أهل السنة، أما من كان منهم في طويتهم ميل للرافضة أو إعجاب بهم، فهو خاسئ مدحور، لا يقوى على إظهار ذلك، فالحمد لله على توفيقه وفضله.
ـ[الطيب وشنان]ــــــــ[31 - Mar-2007, مساء 03:40]ـ
هل يقصد أغنياء مكة أم الذين وفدوا لهم؟
جزاك الله خيراً
لعلهم من التجار أو الحجاج الوافدين الى مكة ....
ـ[أبو المظفر الشافعي]ــــــــ[04 - Dec-2009, مساء 03:04]ـ
هل الكتاب مرفوع على الشبكة؟(/)
ذخائر علماء اليمن & الإتحاف
ـ[مجدي فياض]ــــــــ[25 - Mar-2007, مساء 04:14]ـ
أبحث عن كتاب ذخائر علماء اليمن للقاضي عبد الله الجرافي
وكذلك كتب الإتحاف لطلبة الكشاف للعلامة المقبلي وهو حاشية للعلامة المقبلي على تفسير الكشاف للزمخشري
أرجو من كان عنده شيء منهما يتحفنا به
وجزاكم الله خيرا
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[27 - Mar-2007, صباحاً 10:07]ـ
كتاب (الإتحاف لطلبة الكشاف) للعلامة المقبلي يحقق الآن في رسالتي دكتوراه بقسم القرآن وعلومه بكلية أصول الدين بالرياض، وربما يناقش بداية العام المقبل إن شاء الله.
ـ[أبو حماد]ــــــــ[27 - Mar-2007, صباحاً 10:53]ـ
السلام عليكم
كتاب الذخائر يوجد عندي، فهل تريده مصوراً، أم تقصد منفذاً يبيعه؟.
مع الشكر والتقدير لأستاذنا وشيخنا عبدالرحمن الشهري على إفادته بشأن الكتاب الآخر، فجزاه الله خيراً وبارك فيه.
ـ[مجدي فياض]ــــــــ[27 - Mar-2007, مساء 06:45]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكما الله خيرا جميعا الأخ الفاضل عبد الرحمن الشهري والأخ الفاضل أبو جماد
في الأصل أنا أريد منفذا لبيع كتاب الذخائر , لكن هل متوفر الآن للبيع وأين؟؟
وإذا لم يمكن توفره للبيع فبلا شك أريد تصويره منك أخي الفاضل
لكن أولا ما هي الرسائل التي يحتويها ذلك الكتاب وكيف يمكن تصويره منك أخي الفاضل
إذ أنا من مصر
أكرر: جزاكما الله خيرا
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[22 - May-2007, مساء 03:15]ـ
مناقشة رسالة دكتوراه في تحقيق (الإتحاف لطلبة الكشاف) للمقبلي ( http://www.tafsir.net/vb/showthread.php?p=37080)
ـ[مجدي فياض]ــــــــ[22 - May-2007, مساء 03:46]ـ
بشرك الله بالخير شيخنا الفاضل
لكن هل يمكن الحصول على هذه الرسالة من على هذا المنتدى الطيب
بارك الله فيك
وأحسن الله إليك
ـ[حسن الرصاص]ــــــــ[27 - Jul-2007, مساء 06:34]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هل يمكنني الحصول على ذخائر علماء اليمن مصوراً وسأكون ممتناً لكم وشاكراً لأفضالكم وجزاكم الله خيرا
ـ[مجدي فياض]ــــــــ[31 - Jul-2007, صباحاً 07:53]ـ
ذخائر علماء اليمن موجود في هذا المنتدى pdf وقد قمت بتحميله منه
ـ[حسن الرصاص]ــــــــ[04 - Aug-2007, مساء 06:45]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم تسلم أخي مجدي فياض وجزاك الله خيراً
(ابتسامة)
ـ[أبو عبدالله الكُحلاني]ــــــــ[16 - Oct-2007, مساء 05:12]ـ
ذخائر علماء اليمن موجود في هذا المنتدى pdf وقد قمت بتحميله منه
من اين قمت بتحميلها اخي الكريم مجدي اذا انا بحاجة اليها وفقك الله .. ؟؟؟
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[16 - Oct-2007, مساء 05:30]ـ
من هنا يا أخي الفاضل:
http://www.alukah.net/majles/showthread.php?t=2530
ـ[أبو عبدالله الكُحلاني]ــــــــ[17 - Oct-2007, مساء 12:13]ـ
جزاك الله خيرا يابا مالك , وبارك الله فيك أخي الفاضل.
وشكرا على تجاوبك.(/)
هل طبعت شروح البخاري هذه؟
ـ[أبو عبيدة الهاني]ــــــــ[26 - Mar-2007, مساء 12:51]ـ
بعضها مخطوط عندي، فأردت أن أستفسر عن المطبوع منها وغير المطبوع ..
- تعليق الشيخ أحمد زروق على الجامع الصحيح.
- تعليق ابن المنير على صحيح البخاري.
- المصابيح على الجامع الصحيح للدماميني.
- الإفهام للشيخ عبد الرحمن البلقيني.
- تعليق ابن غازي على الجامع الصحيح.
- شرح التاودي علي البخاري.
- شرح السنباطي على صحيح مسلم.
ـ[وليد الدلبحي]ــــــــ[26 - Mar-2007, مساء 01:34]ـ
الاخ الكريم ابو عبيدة الهاني بالنسبة لهذه المخطوطات على حسب علمي انها لم تطبع الى الان واتحفظ على كتاب ابن المنير لعدم معرفتي الان هل طبع او لا وبارك الله فيك ولعلك تفيدنا والاخوه ببعض ما لديك من هذه المخطوطات وفق الله الجميع لما يحب ويرضى.
ـ[أبو عبيدة الهاني]ــــــــ[26 - Mar-2007, مساء 01:55]ـ
جزاك الله خيرا أخي وليد ..
أنا بصدد جمع ما تيسر من معلومات حول هذه المخطوطات في شروح الجامع الصحيح وحتى صحيح مسلم، وبعضها عندي كما ذكرت، منه التام ومنه غير التام، وسأحاول ذكر ما لدي بالتفصيل في وقت لاحق، فأنا بصدد فهرسة مخطوطاتي ...
ـ[وليد الدلبحي]ــــــــ[26 - Mar-2007, مساء 02:35]ـ
بارك الله فيك اخي ابو عبيدة وبارك في وقتك ونفع بك الاسلام و المسلمين ونحن في انتظاركم وفقكم الله تعالى
ـ[أبو عبيدة الهاني]ــــــــ[27 - Mar-2007, مساء 02:38]ـ
الأخ الكريم وليد ...
إليك بعض ما تنتظره:
** إرشاد السبيل إلى مقاصد حديث الحبيب
للشيخ أبي عبد الله محمد بن أحمد بن محمد بن محمد بن علي بن غازي العثماني النسب المكناسي المنشأ الفاسي الدار.
أوله:
الحمد لله الذي أنعم علينا بملة الإسلام، وألهنا حفظ حديث نبيه عليه وعلى آله وصحبه أفضل الصلاة وأزكي السلام، أما بعد، فهذا كتاب سميته بإرشاد اللبيب إلى مقاصد حديث الحبيب، وأودعته نكتا يخف حملها ويسهل إن شاء الله تناولها ونقلها، انتقيتها من كلام شزاح البخاري بحسب التيسير، ومن الله أستمد التوفيق وتسهيل العسير، فذلك عليه يسير وهو على كل شيء قدير. انتهى.
وقد ذكر ابن غازي رحمه الله مصادر تعليقه، وهي شرح بن بطال على البخاري، وشرح المازري علي كتاب الجوزقي، ومقدمة بن حجر وفتحه، وتعليق البدر الزركشي علي الجامع الصحيح.
نسخ سنة 983 هجرية.
الكتاب صغير نسبيا في مجلد واحد.
** شرح الشيخ أبي عبد الله محمد التاودي ابن سودة على صحيح البخاري.
أوله:
الحمد لله الواجب حمده، الفائق مجده، النافذ حكمه، الواسع علميه ...
إلى أن قال: وبعد، فهذا تعليق قصدت به التعلق بالجناب العلي، والتخلق بأخلاق الخائضين في الحديث النبوي.
والكتاب في ثلاثة أسفار خطها مغربي دقيق جميل ومذهبة الطالع.
جزاك الله خيرا أخي وليد علي حسن اهتمامك
ـ[وليد الدلبحي]ــــــــ[27 - Mar-2007, مساء 05:20]ـ
بارك الله فيك اخي الكريم ابو عبيدة واسأل الله تعالى ان ينفع بك الاسلام والمسلمين وجزاك الله خيرا
ـ[أبو عبيدة الهاني]ــــــــ[27 - Mar-2007, مساء 06:27]ـ
قال الأخ الكريم الطيب وشنان في منتدى أهل الحديث:
إرشاد اللبيب الى مقاصد حديث الحبيب
الشيخ محمد بن أحمد بن غازي المكناسي ت هـ919
دراسة و تحقيق: عبد الله محمد التمسماني
مطبوع: وزارة الأوقاف المغربية.
وهذه معلومة مفيدة.
ـ[أبو عبيدة الهاني]ــــــــ[27 - Mar-2007, مساء 06:44]ـ
وهذه معلومة أخرى مفيدة وجدتها بشأن شرح التاودين فقد تبين أنه من جملة الكتب التي حققها الدكتور أحمد بن عبد الكريم نجيب:
زادُ المُجِدِّ الساري إلى صحيح البخاري (و هو حاشية على صحيح البخاري، في ثلاث مجلداتٍ ضخمة)، تأليف: أبي عبد الله، محمد التاودي بن الطالب بن علي بن سودة، المري، الفاسي، المتوفى سنة 1209 هـ
المصدر: http://www.najeebawaih.net/serat_saheb.php
ـ[أبو الأسود البواسل]ــــــــ[06 - Jan-2008, مساء 02:58]ـ
جزاك الله خيرا أخي وليد ..
أنا بصدد جمع ما تيسر من معلومات حول هذه المخطوطات في شروح الجامع الصحيح وحتى صحيح مسلم، وبعضها عندي كما ذكرت، منه التام ومنه غير التام، وسأحاول ذكر ما لدي بالتفصيل في وقت لاحق، فأنا بصدد فهرسة مخطوطاتي ...
أخي الفاضل أبا عبيدة، يسر الله تعالى أمورك.فطلاب العلم ينتظرون.
(يُتْبَعُ)
(/)
http://72.232.160.194/~ahl/vb/showthread.php?p=732564#post73 2564
ـ[أبو عبيدة الأثري]ــــــــ[10 - Jan-2008, صباحاً 01:41]ـ
شرح الشيخ زروق على صحيح البخاري طبعته وزارة الأوقاف المغربية.
وأما شرح ابن المنير فلا أراه إلا كتابه (المتواري على أبواب البخاري) والله أعلم.
ـ[محمد بن زين العابدين رستم]ــــــــ[27 - Jan-2008, مساء 03:00]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
وأصلي وأسلم على المبعوث رحمة للعالمين، وعلى الآل والصحب الكرام,,
أما بعد: فأحب أن أفيد الأخ السائل عن شرح ابن المنير على البخاري، بأن أقول، ابن المنير رجلان: أحدهما الصغير وهو الذي يقول فيه ابن حجر في الفتح:"الزين ابن المنير"، وكبير وهو الذي قد يقول فيه ابن حجر رحمه الله:" ابن المنير"هكذا بالإطلاق من غير ذكر لقب، وقد يومئ إليه بقوله:" ناصر الدين"، أو بـ"ابن المنير الكبير:، وهذا الأخير هو الذي ترجمه العبدري الحيحي المغربي، بلديي في رحلته المطبوعة قديما ترجمة حافلة، لأنه لقيه وأفاد منه بالإسكندرية ...
والأخوان كلاهما له وضع على البخاري، فأما الصغير فله كما حققتُه في بحث لي محَكَّم نشر في مجلة الأحمدية الدبيانية، شرح على خصوص التراجم، وله أيضا شرح للكتاب الجامع على جهة الإستيعاب لكل الكتاب، هذا الذي انتهيتُ إليه في تلك الدراسة، وأيدته بأدلة ناصعة، وحجج بينة واضحة، بيد أن الكتابين ضائعان، أو لم نوفق للعثور عليهما، ومن ههنا أدعو جمُاَّع المخطوطات، والمغرمين بتتبع أخبارها، وطالبيها أينما وجدت، وحيثما كانت، إلى إفادتنا بخصوص هذين الكتابين المفقودين، واثرين العظيمين اللذين كانا تحت نظر ابن حجر، وبيده فأفاد منها في شرحه الحافل الممتع الذي - كما توجب النصفةُ أن نقول -لم يؤلف في الإسلام مثله، ولا دُبجَ في الأعصر الخوالي والآتيات نظيره وشكيله.
وأما الكبير، وهو ناصر الدين ابن المنير، فالذي نتحققه، أن له شرحا لخصوص التراجم، وهو المطبوع المحقق في الكويت مذ سنين خلت، وابن المنير فيه يتعقب ابن بطال القرطبي في شرحه للبخاري، كما أثبته في دراسة لي نُشرت قديما في مجلة الإحياء التي كانت تصدر حينئذ عن رابطة علماء المغرب، والحافظ رحمه الله في الفتح يحكي التعقب، وقد ينافح عن ابن بطال تارة، وقد يؤيد ناصر الدين ابن المنير كرة أخرى، كما استفاد من ناصر الدين ابن المنير الحافظ الراوية المسند الرحالة الجوال ابن رشيد السبتي في كلامه على تراجم البخاري الذي وُسم بـ:" ترجمان التراجم"، كما أومأت إليه في مقدمة تحقيقي لترجمان التراجم الذي سيصدر قريبا، إن شاء الله تعالى، وعندي إفادات بخصوص بقية الشروح التي سأل عنها السائل، بيد أن ما ألم بي من بلاء يحول بيني وبين الكتابة، وعسى أن يأتي الله بالفسحة والعافية فأفيد السائل بما تقر به العين، ويطمئن إليه الفؤاد وبالله التوفيق، والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات ...
ـ[حمزة الكتاني]ــــــــ[27 - Jan-2008, مساء 04:41]ـ
شرح الشيخ التاودي ابن سودة رحمه الله تعالى، طبع حديثا بدار الكتب العلمية ...
http://al-ilmiyah.com/_Product.php?Action=Detail&ProductID=1281
وهو شيخ الإسلام في المغرب وقته ...
ـ[مروان الحسني]ــــــــ[28 - Jan-2008, مساء 03:55]ـ
جزاك الله تعالى خيرا أستاذي حمزة الكتاني
ـ[ابن السائح]ــــــــ[30 - Jan-2008, صباحاً 12:30]ـ
استفاد من ناصر الدين ابن المنير الحافظ الراوية المسند الرحالة الجوال ابن رشيد السبتي في كلامه على تراجم البخاري الذي وُسم بـ:" ترجمان التراجم"، كما أومأت إليه في مقدمة تحقيقي لترجمان التراجم الذي سيصدر قريبا، إن شاء الله تعالى، وعندي إفادات بخصوص بقية الشروح التي سأل عنها السائل، بيد أن ما ألم بي من بلاء يحول بيني وبين الكتابة، وعسى أن يأتي الله بالفسحة والعافية فأفيد السائل بما تقر به العين، ويطمئن إليه الفؤاد
آمين
أدعو الله أن يَشفيك ويعافيك ويوفقك لما يحب ويرضى ويبارك في جهودك
هل اعتمدتم على نسخة الاسكوريال من كتاب ترجمان التراجم أم على نسخة أخرى
وقد ذكر أحد الباحثين أنه لم يجد بالاسكوريال نسخة من الترجمان
وأود أن أعلم: هل جاوز أبو عبد الله بن رشيد كتاب الصوم من الجامع الصحيح
أم أن القول ما قال ابن حجر في الهدي
وجزاكم الله خيرا
ـ[متابع م]ــــــــ[28 - Feb-2009, مساء 09:58]ـ
آمين
أدعو الله أن يَشفيك ويعافيك ويوفقك لما يحب ويرضى ويبارك في جهودك
هل اعتمدتم على نسخة الاسكوريال من كتاب ترجمان التراجم أم على نسخة أخرى
وقد ذكر أحد الباحثين أنه لم يجد بالاسكوريال نسخة من الترجمان
وأود أن أعلم: هل جاوز أبو عبد الله بن رشيد كتاب الصوم من الجامع الصحيح
أم أن القول ما قال ابن حجر في الهدي
وجزاكم الله خيرا
نسأل الله لك تمام العافية، ومازالت الاسئلة تريد جوابا.(/)
أجمع شروح البيقونية فمن يعينني وله الاجر والثواب؟
ـ[أبو أروى]ــــــــ[26 - Mar-2007, مساء 09:25]ـ
إخواني في الله جمعت عددا لا بأس به من شروح البيقونية وذلك لبحث خاص وقد فاتني الكثير خاصة العتيقة منها فمن يعينني على هذا العمل وبارك الله فيكم؟
ـ[علي أحمد عبد الباقي]ــــــــ[27 - Mar-2007, صباحاً 09:41]ـ
كيف يمكن مساعدتك أخي الحبيب؟ وماذا لديك من شروح البيقونية؟ وهل لديك شرح الشيخ أبي الحسن مصطفى بن إسماعيل المصري السليماني على البيقونية والموسوم بـ ((الجواهر السليمانية في شرح البيقونية)). وللشيخ مصطفى سلامة المصري شرح ممتع على البيقونية لا يحضرني عنوانه الآن ولعلي أذكره لك فيما بعد، والله الموفق.
ـ[أبو أروى]ــــــــ[27 - Mar-2007, مساء 07:19]ـ
ما شاء الله أخي علي إن استطعت أن ترفع لي هذه الشروح على الموقع فهو خير كثير وإن كانت مطبوعة ولا تستطيع إلا إرسالها عبر البريد فأنا لك من الشاكرين وأتحمل مصاريف الشحن لا حرج عندي خاصة الجواهر السليمانية لفم أسمع به إلا اليوم فعجل به عجل الله لك بالجنة
ـ[أبو أروى]ــــــــ[03 - Apr-2007, مساء 04:36]ـ
أخانا علي هل من جديد بارك الله فيك
ـ[أبو الحسن السلفي]ــــــــ[22 - Apr-2007, صباحاً 02:10]ـ
إخواني في الله جمعت عددا لا بأس به من شروح البيقونية وذلك لبحث خاص وقد فاتني الكثير خاصة العتيقة منها فمن يعينني على هذا العمل وبارك الله فيكم؟
أخي الحبيب لعلك تذكر ما جمعت من شروح حتى يخبرك مشايخنا و إخواننا هنا بغيرها
و عسانا نستفيد منك مما جمعت من شروح و جزاك الله خيرا
ـ[ابو عبد الله السلفي]ــــــــ[22 - Apr-2007, مساء 08:47]ـ
وفقك الله أخي الفاضل
ان استطعت تحصيل كتاب شيخنا الجواهر السليمانية على المنظزمة البيقونية هذا الأسبوع ساقوم برفعه ان شاء الله على الموقع.
ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[22 - Apr-2007, مساء 09:19]ـ
هذا ماذكره الشيخ عبد العزيز بن إبراهيم بن قاسم في كتابه الماتع (الدليل إلى المتون العلمية) حول متن البيقونية، والكتاب موجود في خزانة البحوث في ملتقى أهل الحديث، وإن شأت رفعته لك هنا.
" المنظومة البيقونية"
" المنظومة الشافعي المتوفي سنة (1080هـ) () رحمه الله تعالى.
وهي منطومة من بحر الرجز تقع في (34) بيتاً كما ذكر المؤلف ذلك في آخرها بقوله:
فوق الثلاثين بأربع أتت أبياتها ثم بخير ختمت
وقد طبعت عدة مرات إلا أن الناظم قد انتقد في بعض المواضع منها وقام الشيخ عبد الستار أبوغدة بإعادة نظم ماانتقد على الصواب،وطبعت المنظومة مع استدراكات الشيخ عبد الستار بتعليق الشيخ علي بن حسن بن علي بن عبد الحميد في عمان نشر المكتبة الإسلامية الطبعة الأولى سنة (1403هـ) في (58) صفحة.
كما قام الشيخ علي بن حسن بن علي بن عبد الحميد بطبع هذه المنظومة مع التعليق عليها سنة (1403هـ) وأعاد طباعتها مع زيادة تصحيح وتنقيح سنة (1414هـ) وسمى تعليقاته:" التعليقات الأثرية على المنظومة البيقونية " نشرتها المكتبة الإسلامية بالأردن في (80) صفحة.
كما قام الشيخ محمود بن أحمد بن عمر النشوي بتهذيب وشرح البيقونية في منظومة سماها طراز البيقونية في (41) بيتاً ضمنها المنظومة البيقونية مع تديل وزيادة، طبعها محمد علي صبيح في مصر دون تاريخ في (14) صفحة، كما طبعت بتحقيق وتعليق الشيخ علي بن حسن بن علي بن عبد الحميد الحلبي نشر دار ابن عفان للنشر والتوزيع في الخبر سنة (1418هـ) في آخر القلائد العنبرية على المنظومة البيقونية من ص (129) إلى ص (158) ويليها ملحق شرح الأنواع التي نقصها صاحب الطراز من المنظومة البيقونية للمحقق المذكور.
طبعاتها:
طبعت عدة مرات منها:ـ
1 ـ طبعة مكتبة السوادي في جدة سنة (1415هـ) مع متن الجزرية لشمس الدين محمد بن محمد الجزري.
2 ـ طبعة دار الصميعي للنشر والتوزيع في الرياض سنة (1416هـ) في صفحتين، ويليها متن نخبة الفكر للحافظ ابن حجر.
3 ـ ضمن مجموع مهمات المتون ص (120).
شروحها:
قد اعتنى بهذه المنظومة جماعة من العلماء شرحاً وتعليقاً ومن ذلك:
(يُتْبَعُ)
(/)
1 ـ شرح الشيخ محمد بن عبد الباقي الزرقاني المالكي المتوفي سنة (1122هـ) في (104) صفحة، كما نشرته مكتبة دار الأرقم سنة 1418هـ بعناية الشيخ عبد الله بن عبد العزيز الزاحم في (108) صفحة، كما طبع سنة (1345هـ) في المطبعة الأزهرية على هامش حاشية الأجهوري.
وللشيخ عطية الله بن عطية الأجهوري الشافعي المتوفي سنة (1190هـ) رحمه الله تعالى حاشية على هذا الشرح طبعت عدةمرات منها:ـ
أ ـ في مطبعة شركة دار الكتب العربية الكبرى بمصر سنة (1333هـ).
ب ـ في المطبعة الأزهرية سنة (1345هـ).
جـ ـ في مطبعة مصطفى البابي الحلبي في مصر سنة (1368هـ) في (87) صفحة.
2 ـ شرح الشيخ محمود بن محمد بن عبد الدائم الشهير بنشابة المتوفي سنة (1308هـ) رحمه الله تعالى المسمى " البهجة الوضية شرح متن البيقونية " طبع سنة (1328هـ).
3 ـ شرح الشيخ عثمان بن المكي التوزي الزبيدي المتوفي بعد سنة (1330هـ) رحمه الله تعالى سماه " القلائد العنبرية علي المنظومة البيقونية " طبع في المطبعة التونسية في تونس سنة (1330هـ) كما طبع بتحقيق وتعليق الشيخ علي بن حسن بن علي بن عبد الحميد الحلبي الأثري نشر دار ابن عفان للنشر والتوزيع في الخبر سنة (1418هـ) في (128) صفحة.
4 ـ شرح الشيخ محمد بن خليفة النبهاني المالكي المتوفي سنة (1369هـ) رحمه الله تعالى سماه " النخبة النبهانية بشرح المنظومة البيقونية " طبع في مطبعة التقدم العلمية بمصر سنة (1345هـ) كما نشرته مكتبة العلم في القاهرة سنة (1411هـ) بتقديم وتعليق الشيخ سيد ابن عباس الجليمي في (156) صفحة، كما نشرته مكتبة نزار بن مصطفى الباز في مكة المكرمة والرياض سنة (1417هـ).
5 ـ شرح الشيخ حسن بن محمد المشاط المتوفي سنة (1399هـ) رحمه الله تعالى المسمى: " التقريرات السنية في شرح المنظومة البيقونية " وهو شرح مختصر طبع عدة مرات منها الطبعة الثانية عشرة في مطبعة المدني في القاهرة سنة (1395هـ) في (30) صفحة، وطبعة دار الكتاب العربي في بيروت سنة (1406هـ) باعتناء الشيخ فواز بن أ؛ مد زمرلي في (124) صفحة.
6 ـ شرح الشيخ عبد الله سراج الدين المسمى " شرح المنظومة البيقونية في مصطلح الحديث " نشرته مكتبة دار الفلاح في حلب دون تاريخ في (218) صفحة، وقد انتهى مؤلفه منه بتاريخ 23/ 12/1372هـ كما ذكر ذلك في آخر كتابه.
وقد صورت هذه الطبعة عدة مرات في مطبعة أوفست حلب الطبعة الرابعة سنة (1396هـ)، والخامسة سنة (1398هـ).
7 ـ " التوضيحات البسيطة على المنظومة البيقونية " تأليف الشيخ سعد بن عمر بن سعيد الفوتي التجاني، نشرته دار التجاني المحمدي في تونس سنة (1400هـ) في (51) صفحة.
8 ـ شرح الشيخ مصطفى بن محمد بن سلامة المسمى " صقل الأفهام الجلية بشرح المنظومة البيقونية " طبع في مطابع الهيئة المصرية للكتاب الطبعة الأولى سنة (1412هـ).
9 ـ شرح الشيخ محمد بن صالح بن صالح العثيمين المسمى " شرح المنظومة البيقونية في مصطلح الحديث " نشرته مكتبة الرشد في الرياض الطبعة الأولى سنة (1415هـ) في (88) صفحة.
10 ـ شرح الشيخ سليمان بن ناصر العلوان المسمى " الأمالي المكية على المنظومة البيقونية " أملاه على جماعة من طلبة العلم في مكة المكرمة ونقححه بعد ذلك كما ذكر ذلك في المقدمة، طبع الطبعة الأولى سنة (1413هـ) نشر دار الجلالين بالرياض في (63) صفحة.
11 ـ شرح الشيخ سيف الرحمن أحمد المسمى " بالسهل المسهل " طبعته درا الدعوة في الهند.
12 ـ " التعليقات الأثرية على المنظومة البيقونية " للشيخ علي بن حسن بن علي بن عبد الحميد " طبعت الطبعة الأولى سنة (1413هـ)، كما طبعت ثانية سنة (1414هـ) نشر المكتبة الإسلامية في الأردن.
13 ـ شرح فضيلة الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين المسمى " الثمرات الجنية شرح المنظومة البيقونية " اعتنى به الشيخ سعد بن عبد الله السعدان، طبعته دار العاصمة للنشر والتوزيع في الرياض الطبعة الأولى سنة (1417هـ).
14 ـ شرح الشيخ محمد أمين بن عبد الله الأثيوبي المسمى " الباكورة الجنية من قطاف متن البيقونية " طبع في مطابع الصفا بمكة المكرمة.
الشروح المخطوطة:
1 ـ شرح الشيخ عبد القادر بن جلال الدين المحلي المسمى " فتح القادر المعين في شرح منظومة البيقوني في علم الحديث " منه نسخة في مكتبة الملك سعود برقم (342).
2 ـ شرح الشيخ أ؛ مد بن محمد الحسيني الحمري الحنفي المتوفي سنة (1098هـ) رحمه الله تعالى المسمى " تلقيح الفكر في شرح منظومة الأثر " منهنسخة في مكتبة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية برقم (598).
3 ـ شرح الشيخ محمد بن محمد البديري الدمياطي المشهور بابن الميت المتوفي سنة (1140هـ) رحمه الله تعالى المسمى " صفوة الملح في شرح منظومة البيقوني في متن المصطلح " منه نسخة في دار الكتب المصرية برقم (23264/ت) وأخرى بقرم (25882/ب) ونسخة في المكتبات الوقفية في حلب، ومنها صورة في مكتبة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية برقم (692/ 1ت).
4 ـ شرح الشيخ خالد الجزماتي الجلي المتوفي بعد سنة (1315هـ) رحمه الله تعالى المسمى " الزهرة السمية " منه نسخة في الخزانة الطلسية.
5 ـ شرح الشيخ محمد بدر الدين بن يوسف المدني الدمشقي المتوفي سنة (1354هـ) ا لمسمى " الدرة البهية في شرح المنظومة البيقونية" منه نسخة في الخزانة العامة في الرباط، ومنها صورة في مكتبة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية برقم (6439ف).
6 ـ شرح الشيخ علي بن حسن بن علي بن عبد الحميد المسمى " تنوير الأفئدة الزكية " ذكره في مقدمة كتابه التعليقات الأثرية على المنظومة البيقونية ص (4).
7 ـ " حواش على المنظومة البيقونية " للشيخ عبد الرحمن بن سليمان بن يحيى الأهدل المتوفي سنة (1250هـ) رحمه الله تعالى، منه نسخة في مكتبة جامعة الملك سعود برقم (598) وأخرى برقم (1351).
الشروح المسجلة:
1 ـ شرح فضيلة الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن بن جبرين في (3) أشرطة.
2 ـ شرح فضيلة الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين في (7) أشرطة.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[رمضان أبو مالك]ــــــــ[22 - Apr-2007, مساء 09:45]ـ
وهذا موضوعٌ طيِّبٌ كتبه قديمًا الشيخ الفاضل محمد خلف سلامة - حفظه الله تعالى - على ملتقى أهل الحديث، وسمَّاه:
" شروحُ البَيْقُونِيَّةِ ". ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=40441)
فجزاه الله خيرًا.
ـ[أبو أروى]ــــــــ[25 - Apr-2007, مساء 01:32]ـ
بارك الله في الجميع فعلا معلومات جد مهمة ووفيرة بارك الله فيكم إخوتي في الله
ـ[عبدالله الجنوبي]ــــــــ[11 - Nov-2007, مساء 01:49]ـ
. بارك الله فيك
أسأل الله تعالى أن يمن علينا بشرح الشيخ أبي إسلام مصطفى سلامة حفظه الله تعالى ..
ـ[ابو سفيان الحنبلى]ــــــــ[13 - Aug-2010, صباحاً 02:52]ـ
انظر موضوعى
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=59790
ـ[ابو سفيان الحنبلى]ــــــــ[13 - Aug-2010, صباحاً 02:55]ـ
وابحث هنا
http://www.google.com.sa/cse?cx=partner-pub-5610395403523893%3A15l8n332pn3&q=%D4%D1%E6%CD+%C7%E1%C8%ED%DE %E6%E4%ED%C9&sa=%C8%CD%CB&siteurl=www.ahlalhdeeth.com%2F vb%2Fshowthread.php%3Ft%3D2101 50
ـ[ابو مالك محمد بن احمد]ــــــــ[13 - Aug-2010, صباحاً 03:28]ـ
من أنفس الشروح علي البيقونية، شرح " التعليقات الرضية علي المنظومة البيقونية" للشيخ الدكتور عبد الله بن عبد الرحيم البخاري أستاذ علم الحديث بالجامعة الاسلامية، مجلد 278 صفحة، مطبوع في دار الاستقامة المصرية.
ـ[أبوجهادالسلفى]ــــــــ[16 - Aug-2010, صباحاً 10:46]ـ
ويوجد شرح صوتى للشيخ الدكتور عبد الله بن عبد الرحيم البخاري حفظه الله
كمايوجد شرح للشيخ مجدى عرفات حفظه الله صوتى ومطبوع
ـ[مالك بن حشر]ــــــــ[26 - Nov-2010, مساء 05:30]ـ
كمايوجد شرح للشيخ مجدى عرفات حفظه الله صوتى ومطبوع
السلا عليكم
كرما منكم لو تضعون رابطا له و جزاكم الله خيرا رابط للشرح و للكتاب
ـ[أسامة]ــــــــ[26 - Nov-2010, مساء 07:02]ـ
شرح الشيخ أبي الحسن مصطفى بن إسماعيل المصري السليماني على البيقونية والموسوم بـ ((الجواهر السليمانية في شرح البيقونية)).
http://www.waqfeya.com/book.php?bid=1723
ـ[أسامة]ــــــــ[26 - Nov-2010, مساء 07:04]ـ
وللشيخ مصطفى سلامة المصري شرح ممتع على البيقونية.
"مرئي"
صقل الأفهام الجلية بشرح المنظومة البيقونية - أبو إسلام مصطفى بن سلامة المصري
http://www.mostafasalama.com/catplay.php?catsmktba=64
ـ[أسامة]ــــــــ[26 - Nov-2010, مساء 07:08]ـ
كشاف لشروحات المنظومة البيقونية - محمد علي صالح الغامدي
http://uqu.edu.sa/masghamdi/ar/13313
ـ[أبو المظفر الشافعي]ــــــــ[26 - Nov-2010, مساء 11:56]ـ
أخي الفاضل أبويوسف السلفي.
شرح الحموي الحنفي الذي ذكرتموه برقم 2 من الشروح المخطوطة والمسمى تلقيح الفكر قد طبع في دار المنهاج في جدة بتحقيق أخينا عبدالله العتيق.(/)
الشيخ عبد المجيد جمعة يخرج جديد تراث شيخ الإسلام ابن تيمية
ـ[أبو أروى]ــــــــ[26 - Mar-2007, مساء 09:54]ـ
إخواني في الله أتمنى أن لا تكون مشاركتي هذه مكررة هذا أولا
ثانيا: كنت من أعضاء منتديات الكاشف ولكن لم ترقني مثلما راقتني منتديات الألوكة فهنيئا لكم بها ثالثا:
فهذا شيخنا عبد المجيد جمعة الجزائري منشغل ومنذ فترة بإخراج ما نز إخراجه من تراث شيخ الإسلام ابن تيمة -وهو الخبير بتراثه عندنا نحن اهل الجزائر- وقد صدرت له عدة رسائل لا أدري أوصلت لغيرنا من أهل المشرق ام لا؟ عموما فهذه هي عناوينها وربما أعرض بعد ذلك نقل بعض فوائدها إن كان في الوقت بقية:
1 - تفسير قوله تعالى: {قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم}
وهذه الرسالة سبق وغن طبعت ظمن الموجموع في موضعين و في الفتاوى الكبرى ولكن وقع فيها سقط وتصحيف أدى إلى فساد المعنى ... كما قال شيخنا حفظه الله تعالى ورعاه
2 - فصل في الطلاق وتقسيمه إلى سني وبدعي وبيان أن الطلاق البدعي لا يقع ويليه: فتوى في طلاق السنة والبدعة وهي رسالة فاتت جامع المجموع والثانية كذلك
3 - مسألة في تاخير الصلاة عن وقتها وهذه الرسالة نشرت من قبل في المجموع في موضعين ولكن لحقها سقط وتصحيف
فهذا بعض ما جادت به قريحة شيخنا الهمام وهي تنضوي تحت بحث كبير يقوم به شيخنا عبد المجيد جمعة وهو بعنوان: المستدرك على مجموع فتاوى شيخ الاسلام ابن تيمية
وإلى لقاء آخر مع جديد الشيخ عبد المجيد وربما أخصص موضوعا آخر لجديد إمامنا العلامة محمد علي فركوس والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[محمد الأمين الجزائري]ــــــــ[27 - Mar-2007, صباحاً 12:05]ـ
رحم الله والديك و أسأله جل و عز أن ينفعك بمشايخنا في الجزائر
ـ[آل عامر]ــــــــ[27 - Mar-2007, صباحاً 01:05]ـ
أهلاً وسهلاً ومرحباً بك.
ـ[علي أحمد عبد الباقي]ــــــــ[27 - Mar-2007, صباحاً 09:36]ـ
جزاك الله خيرًا يا أخانا أبا أروى وحبذا لو وضعت ترجمة مختصرة للتعريف بالشيخين: الشيخ عبد المجيد جمعة والشيخ محمد علي فركوس. إن أمكن ذلك ونكون لك من الشاكرين.
ـ[أبو أروى]ــــــــ[27 - Mar-2007, مساء 07:26]ـ
حيا هلا بالإخوة الأكارم وأبشر اخي علي فهذه ترجمة شيخنا الفقيه الشيخ محمد علي فركوس وهي منقوله للأمانة العلمية:
ترجمة الشيخ بخط الشيخ رابح مختاري العاصمي الجزائري
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له و أشهد أنّ محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا.
أما بعدُ: فإنَّ العلم أعظم ما يتنافس فيه المتنافسون، إذ هو ميراث النبوة، ونورٌ يُستَضَاء به، وحاجة الناس إليه أعظم من حاجتهم إلى الطعام والشراب وأمور معاشهم، قال العلامة ابن القيم -رحمه الله تعالى- عن فقهاء الإسلام: <فهم في الأرض بمنزلة النجوم في السماء، بهم يهتدي الحيرانُ في الظلماء، وحاجة النّاس إليهم أعظم من حاجتهم إلى الطعام والشراب، وطاعتهم أفرض عليهم من طاعة الأمهات والآباء بنصِّ الكتاب> (1 - أعلام الموقعين 1/ 36).
وقد قرن الله جلَّ وعلا شهادة العلماء بشهادته و شهادة الملائكة فقال سبحانه ?شَهِدَ اللهُ أَنَّهُ لا إِلهَ إلاَّ هُوَ وَالمَلاَئِكَةُ وَأُوْلُوْ العِلْمِ قَائِماً بِالقِسْطِ? [آل عمران 18]، وقال الله تعالى ?يَرْفَعِ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِيْنَ أُوْتُوْا العِلْمَ دَرَجَاتٍ? [المجادلة 11]، وقال سبحانه ?إِنَّمَا يَخْشَى اللهَ مِنْ عِبَادِهِ العُلَمَاءُ? [فاطر 28].
والفرق بين العالم وبين ضعيف العلم قليل البصيرة: أنّ الراسخ في العلم لو وردت عليه من الشبه بعدد أمواج البحر ما أزالت يقينه ولا قدحت فيه شَكّاً لأنّه قد رسخ في العلم، فلا تستفزه الشبهات ولا تزعزعه الإيرادات، أما الجاهل فإنّ الشكَّ ينقدح في قلبه لأول عارض من شبهة فيكثر التنقل من مذهب لآخر لضعف علمه وقلَّة بصيرته فليس العالم الرشيد كأخي الجهالة، ومن تمادى في الغيِّ والضلالة (2 - أنظر: مفتاح دار السعادة لابن القيم 1/ 140).
(يُتْبَعُ)
(/)
نسأل الله أن يكون شيخنا أبو عبد المعز ممن نال درجة العلماء و أن يبلِّغه المنازل العلى منها، إنَّه بكلِّ جميل كفيل وهو حسبنا ونعم الوكيل.
وهذه ترجمة موجزة فيها إبراز لبعض معالم شخصيته مع يقيني أنه أكبر مما وصفت وأجلُّ مما ذكرت، نسأل الله الإخلاص والصواب والتوفيق والسداد.
1. اسمه ومولده:
هو شيخنا القدوة حسنة الأيام أبو عبد المعز محمد علي بن بوزيد بن علي فركوس، وُلد بالقبَّة القديمة بالجزائر العاصمة في يوم الخميس التاسع والعشرين من ربيع الأول سنة 1374ه الموافق للخامس والعشرين من شهر نوفمبر سنة 1954م.
2. نشأته العلمية:
لقد نشأ شيخنا -أيَّده الله- في محيط علمي وبيت فضل وجلالة و حُبٍّ للعلم وأهله، فكان لذلك أثره الواضح في نشأته العلمية، حيث أخذ نصيبه من القرآن الكريم، وطرفاً من العلوم الأساسية في مدرسة قرآنية على يد الشيخ محمد الصغير معلم.
ثم التحق بالمدارس النظامية وحصل على شهادة الثانوية العامة (البكالوريا)، ثمّ أتمَّ دراسته في كلية الحقوق- والعلوم الإدارية لاشتمالها على جملة من المواد الشرعية كالفرائض والأحوال الشخصية [زواج، طلاق، هبة و وصية .. ]، وذلك لعدم وجود كليات متخصصة في العلوم الشرعية في ذلك الوقت.
وقد ملك على الشيخ منذ صغره حُبُّه للعلم و النبوغ فيه، ولم يزل ذلك شغله الشاغل حتى منَّ الله تعالى عليه بالالتحاق بالجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية ذاك الصرح العالي الذي يأوي إليه الباحثون ويجتمع عليه طلبة العلم من أصقاع الدنيا لمجالسة العلماء وملازمة الفقهاء ليفيدوا من علومهم ويستضيئوا بفهومهم ولاسيَّما حلقاتُ العلم الكثيرة المنتشرة في المسجد النبوي الذي قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم:"صلاة في مسجدي هذا أفضل من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام"وقد تخرَّج شيخنا من كلية الشريعة عام 1402هـ/1982م بتقدير ممتاز.
3. أبرز مشايخه:
1 - الشيخ عطية بن محمد سالم رحمه الله القاضي بالمحكمة الكبرى بالمدينة النبوية والمدرَّس بالمسجد النبوي: درس عليه موطأ الإمام مالك رحمه الله.
2 - الشيخ عبد القادر شيبة الحمد: أستاذ الفقه و الأصول في كلية الشريعة.
3 - الشيخ أبو بكر الجزائري: المدرِّس بالمسجد النبوي وأستاذ التفسير بكلية الشريعة.
4 - محمد المختار الشنقيطي رحمه الله (والد الشيخ محمد): أستاذ التفسير بكلية الشريعة، ومدرِّس كتب السنة بالمسجد النبوي.
5 - الشيخ عبد الرؤوف اللّبدي: أستاذ اللغة بكلية الشريعة
وقد استفاد من المحاضرات التي كان يلقيها كبار العلماء والمشايخ أمثال الشيخ عبد العزيز بن باز والشيخ حماد بن محمّد الأنصاري رحمهما الله تعالى.
وكان حريصا على حضور المناقشات العلمية للرسائل الجامعية التي كانت تناقش بقاعة المحاضرات الكبرى بالجامعة الإسلامية من قِبَل الأساتذة والمشايخ الذين لهم قدم راسخة في مجال التحقيق ورحلة طويلة في البحث العلمي، وقد أكسبه ذلك منهجية فذَّة في دراسة المسائل العلمية ومناقشتها.
وفي عام 1402هـ/1982م حطَّ عصى التَّرحال واستقَرَّ به النوى في الوطن الحبيب، فكان من أوائل الأساتذة بمعهد العلوم الإسلامية بالجزائر العاصمة الذي اعتُمد رسميا في تلك السنة، وقد عُيِّن فيه بعد ذلك مديرا للدراسات والبرمجة.
وفي سنة 1410هـ/1990م انتقل إلى جامعة محمد الخامس بالرباط لتسجيل أطروحة العالمية العالية (الدكتوراه)، ثمَّ حوَّلها - بعد مُدَّةٍ من الزمان - إلى الجزائر فكانت أول رسالة دكتوراه دولة نوقشت بالجزائر العاصمة في كلية العلوم الإسلامية وذلك سنة 1417هـ/ 1997م.
ولا يزال إلى يوم الناس هذا مُدَرِّسا بهذه الكلية، مُسَخِّراً وقتَه وجُهدَه لنشر العلم ونفع الناس و الإجابة عن أسئلتهم، ولم تكن الكلية منبره العلمي والتربوي الوحيد في الدعوة إلى الله تعالى، بل كانت المساجد محطة علمية توافد عليها جموع طلبة العلم من كل الجهات، فأتم شرح روضة الناضر لابن قدامة المقدسي في علم الأصول بمسجد الهداية بالقبة (العاصمة) كما أتم شرحه على مبادئ الأصول لابن باديس بمسجد الفتح بباب الوادي (العاصمة)، ودرّس القواعد الفقهية بمسجد أحمد حفيظ ببلكور (العاصمة)، كما شرح رسائل لمشايخ الدعوة السلفية، وأجاب عن عدة أسئلة في مختلف العلوم والفنون وقد جمعت له في أشرطة وأقراص علمية.
(يُتْبَعُ)
(/)
نسأله تعالى أن يُقَوِّيه على طاعته وأن يجعل ذلك في ميزان حسناته يوم لا ينفع مال و لا بنون إلاّ من أتى اللهَ بقلب سليم.
4. صفاته الخَلقية والخُلقية:
من نِعَمِ الله تعالى على الشيخ أن وَهَبَه بسطة في العلم والجسم، فقد رُزِق قوةً جسمية وكمال هيئة وحُسنَ سَمْتٍ وجَمال وجهٍ ومظهر، وأتاه الله تعالى هيبة ووقارا، يحترمه الموالف والمخالف، وهو قريب الشَّبَهِ في شكله و صورتِه وصَوتِه بالشيخ العلامة محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله، كما شهد بذلك من رآهما.
وكُلُّ من خالطه واقترب منه عَلِمَ أنه عَلَمٌ في الفضيلة وكرمِ الخِلال ودماثة الأخلاق، سَهْلُ الجانب، كريمُ النفس، واسع الإيثار، حَسَنُ الألفة والمعاشرة، متين الحرمة، عالي الهِمَّة، كثير التحمُّل واسع الصدر للمخالف على جانب كبير من التواضع، نحسبه كذلك والله حسيبه ولا نزكي على الله أحداً.
ومن أبرز المعالم في شخصية الشيخ حفظه الله تعالى:
أ- حُسن قصده وسلامة طويَّته ومحبته لنفع الناس عامة وطلبة العلم خاصة، فلا تخلو صلاة من الصلوات الخمس إلاّ ومعه طائفة من السائلين والمستفيدين يقف معهم الساعة والساعتين يجيبُ هذا ويوَجِّه ذاك وينصح الثالث، وهكذا مع هدوء الطبع وسداد الرأي وعدم التبرُّم.
وقد حدَّثنا يوماً عن طلبه للعلم بالجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية فكان مما قاله:"كنت إذا استفدتُ فائدة فرحت بها فرحاً عظيما وتمنيتُ لو استطعت أن أطير بها إلى الجزائر لأبلِّغها للناس ثم أرجع إلى المدينة".
فإذا كان المرء يحمل في نفسه هَمَّ الدعوة إلى الله وتبليغ الإسلام الصحيح إلى الناس، فإن علمه يثبت في صدره ولا يتفلت منه غالبا لنُبل مقصده وحسن نيَّته، خلافا لمن يحفظ للامتحانات أو لأغراض أخرى دنيوية، فإنَّ حفظه في الغالب يزول بزوال الغرض الذي حفظه من أجله.
ب- دفاعه عن العقيدة السلفية و ذبُّه عن حياض السنة بأسلوب حكيم وطريقة مثلى، عملا بقوله تعالى ? ادْعُ إِلَى سَبِيْلِ رَبِِّكَ بِالحِكْمَةِ وَالمَوْعِظَةِ الحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالّتِي هِيَ أَحْسَنُ إنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالُمهْتَدِينَ? [النحل 125]، فهو لا يداهن في مسائل التوحيد ولا يتنازل عن قضايا العقيدة، ويعرض قولَه بأسلوب علمي حكيم واضح مجتنبا مذهب الفظاظة في القول مما لم يأذن به الشارع، لأنَّ طريقة السِّباب والشتم في المجادلة يُحسنها كل أحد ولا يسلكها إلا العاجز عن إقامة الحجة ومن ضاق عطنُه عن بيان المحجَّة، فالذي ينبغي على الداعية الحرص على هداية الناس وإيصال الحق إليهم بطريقة شرعية تقبلها القلوب ولا تنفر منها الطباع، وأما من حاد عن السبيل وطعن في نحر الدليل، ففي قوارع التنزيل والألفاظ الشرعية ما يزجره ويردعه، ولله درُّ العلامة المعلمي حيث قال:"وفي النكاية العلمية كفاية إن كانت النكاية مقصودة لذاتها".
ج- كثرة تحمُّله وشدة صبره وسعة صدره للمخالِف، يَزين ذلك سكينةٌ ووقار، ذلك في سكينة ووقار، فإنّ صاحب العلم والفُتيا أحوج ما يكون إلى الحلم والسكينة والوقار إذ هي كسوة علمه وجمالُه، وإذا فقدها كان علمُه كالبدن العاري من اللباس، كما قال بعض السلف:"ما قُرن شيء إلى شيء أحسن من علم إلى حلم"
فكم من سائل جهل عليه في سؤاله فيحتمل ذلك منه ويعامله على قدر عقله ولا يخرج بسبب ذلك عن طوره وحُسن سمته، وكم من شخص آذاه فألان له الجانب وغمره بحلمه وقابل إساءته بإحسان فأزال بذلك ما في نفسه من الإِحَن، وما في صدره من الضغينة.
وإن تعامله مع الناس ليُذَكِّرني بقول العلامة ابن القيم فيما يحتاجه المفتي:"فالحلم زينة العلم وبهاؤه وجماله، وضد الطيش والعَجَلة والحدَّة والتسرع وعدم الثبات، فالحليم لا يستفزه البَدَوات، ولا يَسْتَخِفُّه الذين لا يعلمون، ولا يٌقْلِقُه أهل الطيش والخفة والجهل، بل هو وقور ثابت ذو أناةٍ يملك نفسه عند ورود أوائل الأمور عليه، ولا تملكه أوائلها، وملاحظته للعواقب تمنعه من أن تستخفه دواعي الغضب والشهوة" (أعلام الموقعين 4/ 251).
(يُتْبَعُ)
(/)
د- تحقيقه العلمي وتوظيفه لعلم الأصول في المسائل الفقهية فإن المقصود من علم الأصول بناءُ الفقيه الحقّ الذي يحسن التعامل مع الأدلة بنفسه إذ لا يكون الفقه إلا بفهم الأدلة الشرعية بأدلتها السمعية الثبوتية من الكتاب و السنة والإجماع نَصّاً واستنباطاً (الاستقامة لابن تيمية 1/ 61)
فالاجتهاد هو العلة الغائية لعلم الأصول، لكن الملاحظ عند كثير من المتأخرين انبتات الصلة بين الأصول والفقه كما قال بعضهم "أصبح الفقهاء يزرعون أرضا غير التي يحرثها لهم الأصوليون، فلا هؤلاء وجدوا لحرثهم من يزرعه، ولا أولئك زرعوا ما حرثه لهم الحارثون".
وقد حرَص شيخنا على تطبيق علم الأصول وتوظيفه في المسائل الفقهية التي يدرسها معتنيا بالقواعد الفقهية التي يمكن إرجاع تلك الفروع إليها، ومبيِّناً في آخر كل مسألة سبب الخلاف فيها ليكون الطالب على دراية بمأخذ الأدلة، وأن اختلاف العلماء ليس بالتشهي ولا اتباع الهوى ولكن بسبب تجاذب الأدلة واختلاف المأخذ، فتكون المعلومات مرتبة في ذهن الطالب بحيث يربط الفرع بأصله محسنا للظن بالعلماء فيما اختلفوا فيه، مسطِّراً النهج السديد والسبيل الأمثل لدراسة مسائل الخلاف.
هـ- عدم استنكافه عن الرجوع إلى الحق والانصياع إليه:
من محاسن شيخنا - وفقه الله - قبولُه للنّقد وتواضعه للحق وعدم استكباره عن الرجوع إلى الصواب إذا ظهر له، فكم من مسألة يستشكلها بعض الطلاب ويراجعونه فيها ولو شاء أن يجد مخرجاً لفعل ولكن إنصافه يمنعه من ذلك فيَعِد بمراجعة المسألة والنظر فيها، فإذا ظهر له الصواب مع المعتَرض صرَّح بذلك وأذعن إلى الحق، مطمئِنَّ النفس مرتاح البال لأنه يطلب الحق وينشد الصواب، وهذا هو أعظم أنواع التواضع وهو التواضع للنصوص الشرعية والرجوع إلى الحق، نحسبه كذلك ولا نزكي على الله أحداً.
5. مؤلفاته العلمية:
تمتاز مؤلفات شيخنا -حفظه الله- بالأسلوب العلمي الرصين وتدقيق النظر في المسائل وتأصيلها والحرص على ذكر سبب الخلاف ومأخذه وقد لقيت قبولا عند المشايخ وطلبة العلم، ومن هذه المؤلفات:
1) تقريب الوصول إلى علم الأصول لأبي القاسم محمد بن أحمد بن جُزَيّ الكلبي الغرناطي (ت 741هـ) دراسة وتحقيق. طبع بدار الأقصى - القاهرة 1410هـ.
2) ذوو الأرحام في فقه المواريث -تأليف- وهي رسالة في العالمية (الماجستير) طبع بدار تحصيل العلوم - الجزائر 1413هـ.
3) الإشارة في معرفة الأصول والوجازة في معنى الدليل للإمام أبي الوليد الباجي (ت 474هـ) دراسة وتحقيق، طبع بالمكتبة المكية - السعودية.
4) مفتاح الأصول إلى بناء الفروع على الأصول - ويليه: كتاب مثارات الغلط في الأدلة للإمام أبي عبد الله محمد بن أحمد الحسني التلمساني (771هـ / 1370م) دراسة وتحقيق، وهي رسالة في العالمية (الدكتوراه) بعنوان " أبو عبد الله الشريف التلمساني وآثاره الفقهية والأصولية"، طبع بمؤسسة الريان الطبعة الأولى 1419هـ / 1998م. وطبع بدار تحصيل العلوم - الجزائر 1420هـ / 1999م.
5) مختارات من نصوص حديثية في فقه المعاملات المالية - القسم الأول - دار الرغائب و النفائس - الجزائر 1419هـ / 1998م.
6) الفتح المأمول في شرح مبادئ الأصول للشيخ عبد الحميد بن باديس (ت 1359هـ / 1940م) دار الرغائب والنفائس- الجزائر. الطبعة الأولى 1421هـ / 2000م.
سلسلة " فقه أحاديث الصيام ":
7) 1 - حديث تبييت النية. درا الرغائب والنفائس- الجزائر. الطبعة الأولى 1419هـ/ 1998م.
8) 2 - حديث النهي عن صوم يوم الشك. دار الرغائب والنفائس- الجزائر الطبعة الأولى 1419هـ / 1999م.
9) 3 - حديث الأمر بالصوم والإفطار لرؤية الهلال. دار الرغائب والنفائس - الجزائر الطبعة الأولى - 1422هـ / 2001م.
10) 4 - حديث حكم صيام المسافر ومدى أفضليته في السفر. دار الرغائب والنفائس - الجزائر الطبعة الأولى 1422هـ / 2002م.
سلسلة " ليتفقهوا في الدين ":
11) 1 - طريق الاهتداء إلى حكم الائتمام والاقتداء. دار الرغائب والنفائس- الجزائر الطبعة 2. 1419هـ / 1998م.
12) 2 - المنية في توضيح ما أشكل من الرقية. دار الرغائب والنفائس - الجزائر الطبعة 2. 1419هـ / 1999م.
13) 3 - فرائد القواعد لحلِّ معاقد المساجد. دار الرغائب والنفائس- الجزائر الطبعة 2. 1423هـ / 2002م.
(يُتْبَعُ)
(/)
14) 4 - محاسن العبارة في تجلية مقفلات الطهارة. دار الرغائب والنفائس- الجزائر الطبعة الأولى 1423هـ / 2002م ..
15) 5 - الإرشاد إلى مسائل الأصول والاجتهاد. مكتبة دار الريان – الجزائر. الطبعة الأولى 1420هـ / 2000م.
16) 6 - مجالس تذكيرية على مسائل منهجية. دار الرغائب والنفائس- الجزائر 1424هـ / 2003م.
17) 7 - 40 سؤالاً في أحكام المولود ومعه التذكرة الجلية في التحلي بالصبر عند البلية - دار الرغائب و النفائس 1425هـ / 2004م.
18) 8 - العادات الجارية في الأعراس الجزائرية. دار الرغائب والنفائس - الجزائر 1426هـ / 2005م.
19) مقالة في مجلة "الرسالة" الصادرة من وزارة الشؤون الدينية تحت عنوان "حكم التسعير: هل التسعير واجب أم ضرورة في الشريعة الإسلامية؟ ".
20) مقالة في مجلة "الموافقات" الصادرة من كلية العلوم الإسلامية بالجزائر تحت عنوان:"حكم بيع العينة".
21) مقالة في مجلة "منابر الهدى" تحت عنوان:"اعتبار اختلاف المطالع في ثبوت الأهلة وآراء الفقهاء فيه".
مؤلفات قيد الإصدار:
1) من سلسلة " ليتفقهوا في الدين " العدد التاسع (حول مسائل الحج).
2) الإنارة في التعليق على كتاب الإشارة لأبي الوليد الباجي.
3) شرح و تعليق على العقائد الإسلامية للشيخ عبد الحميد بن باديس (ت 1359).
و قد ناقش الشيخ العديد من رسائل الدكتوراه والماجستير منها:
1) الرخصة الشرعية وأثرها في القضايا الفقهية (دكتوراه) للباحث كمال بوزيدي.
2) دلالة الأفعال النبوية و أثرها في الفقه الإسلامي (دكتوراه) للباحث عبد المجيد بيرم.
3) الإمام العلامة ابن خويز البصري البغدادي وآراؤه الأصولية دراسة استقرائية تحليلية مقارنة (دكتوراه) للباحث ناصر قارة.
4) الجدل عند الأصوليين بين النظرية والتطبيق (دكتوراه) للباحث مسعود فلوسي.
5) أبو إسحاق الاسفراييني وآراؤه الأصولية جمع ودراسة (دكتوراه) للباحث علي عزوز.
6) فتاوى النوازل (الأحوال الشخصية بين ابن تيمية و الونشريسي أنموذجا) دراسة نظرية تطبيقية (دكتوراه) للباحث ميلود سرير.
7) أحكام المساقاة في الشريعة الإسلامية (ماجستير).
8) التوقف عند الأصوليين دراسة تحليلية نقدية (ماجستير).
9) حروف الإضافة عند الأصوليين وأثرها في اختلاف الفقهاء (ماجستير).
10) أفعال الرسول صلى الله عليه وسلم المجردة وموقف العلماء من دلالتها على الأحكام الشرعية (ماجستير).
11) أنواع السنة وكيفية بيانها للأحكام – دراسة أصولية - (ماجستير).
12) طرق الوقاية من الجريمة في الشريعة وقانون العقوبات الجزائري (ماجستير).
13) كتاب فتح الجليل الصمد في شرح التكميل والمعتمد -دراسة و تحقيق- (ماجستير).
14) القواعد الأصولية المستخرجة من كتاب إحكام الأحكام لابن دقيق العيد وبيان مذهبه فيها (ماجستير).
كما أشرف على الكثير من رسائل الدكتوراه والماجستير منها:
1) آراء ابن القيم الأصولية (دكتوراه) للباحث عبد المجيد جمعة.
2) آراء ابن عبد البر الفقهية (ماجستير).
3) الاختيارات الفقهية لابن رشد (ماجستير).
4) التداوي بالمحرمات أحكامه و أحواله (ماجستير).
5) الشذا الفياح من علوم ابن الصلاح (ماجستير).
6) صوارف الأمر والنهي للاستحباب والكراهة وتطبيقاتها الفقهية (ماجستير).
7) مفهوم الحصر وآثاره الأصولية والفقهية (ماجستير).
8) الأحكام الكبرى -كتاب الأذان للإمام ابن كثير- دراسة وتحقيق (ماجستير).
9) الغرر وأثره في عقود المعاوضات المالية (ماجستير).
10) إجماعات النووي -جمع ودراسة- (ماجستير).
11) التصحيح والتوضيح للمنقول عن الشافعي في علم الأصول -تنصيصا وتخريجا- (ماجستير).
12) الآراء الأصولية لأبي بكر الصيرفي -جمع و دراسة وتحقيق- (ماجستير).
13) مراحل الحمل بين الشريعة والطب المعاصر وآثارها الفقهية (ماجستير).
14) تخريج الفروع والأصول على الأصول -دراسة نظرية تطبيقية- (ماجستير).
15) القاضي عبد الوهاب أصوليا (ماجستير).
16) إعمال أولوية التأسيس على التأكيد في مجالي الفقه والأصول (ماجستير).
17) إبراز الحكم من حديث "رفع القلم" للإمام تقي الدين السبكي (ماجستير).
18) دلالة مفهوم المخالفة عند الأصوليين وأثرها في اختلاف الفقهاء -باب النكاح أنموذجا- (ماجستير).
19) المنهج الأصولي و تفريعاته الفقهية عند الحافظ ابن خزيمة في كتابه "الصحيح" (ماجستير).
(يُتْبَعُ)
(/)
20) المماثلة في القصاص فيما دون النفس -دراسة فقهية مقارنة- (ماجستير).
21) الآثار الفقهية المترتبة على الاختلاف في الحكم على الحديث من خلال كتاب "بداية المجتهد ونهاية المقتصد" لابن رشد -دراسة حديثية فقهية- (ماجستير).
22) طرق دفع التعارض بين الأدلة الشرعية عند أبي جعفر الطحاوي في كتابه "مشكل الآثار" و"شرح معاني الآثار" (الماجستير).
وللشيخ مقالات نشرت في مجلة منابر الهدى، وإجابات عن أسئلة وردت عليه من مختلف مناطق الجزائر ومن خارج الجزائر منها المكتوب بخطه ومنها المسجل في أشرطة في العقيدة والمنهج والفقه والأصول و نصائح دعوية، لا يزال سائرا على هذا الدرب بخطى ثابتة وهمة عالية، نسأل الله تعالى أن يبارك في جهوده ويجعلها في ميزان حسناته وأن يسلك به سبيل العلماء العاملين إنه ولي ذلك والقادر عليه، والحمد لله ربّ العالمين.
كتبه بتاريخ: 13 ربيع الأول 1425ه
الموافق لـ: 1 جوان 2004م
وهذه ترجمة شيخنا الفقيه عبد المجيد جمعة:
ترجمة
الشيخ الدكتور:الشيخ أبي عبد الرحمن عبد المجيد جمعة الجزائري
حفظه الله و نفع بعلمه
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله.
وبعد، فإنّه قد رغب إلينا بعض النبلاء من أهل اليمن في تقييد ترجمة لصاحبنا الشيخ أبي عبد الرحمن عبد المجيد جمعة الجزائري، فأجبنا بهذا المكتوب:
هو
، وهو اسم أحد أجداده، ونسبهم محفوظ في قبيلة زواوة، وهي من قبائل البربر المشهورة التي استوطنت المغرب الأوسط، وإليها ينسب خلق كثير من العلماء، منهم الإمام العالم أبو يعلى الزواوي.
ولد المترجم له يوم 14 شوال 1384 هـ الموافق لـ: 16 فبراير 1965م بمدينة الجزائر المحروسة، وهي دار لجلّة من العلماء في القديم والحديث، فهو جزائري المولد والمنشأ، وإليها ينسب، فيعرف خارج القطر بجمعة الجزائري، حبّب إليه العلم صغيرا، فشحذ له غرار عزمه، وامتطى له جواد حزمه، فأخذ عن بعض أهل بلده، ثم أعمل الركاب، وهو في زمن الشباب على عادة أهل العلم، فقرأ النحو على الفقيه النحوي المعمّر ملحق الأصاغر بالأكابر الشيخ محمد شارف الخطيب بالمسجد الكبير بمدينة الجزائر، وقرأ عليه كتابه «القواعد الفقهية في إعلام الموقعين»، ومن أبرز شيوخه العالم الفقيه الأصولي البارع الشيخ الفاضل أبي عبد المعز محمد علي فركوس، وله معه طول صحبة، إضافة إلى شغفه بالكتب ومطالعتها، لاسيما كتب شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه ابن قيم الجوزية رحمهما الله، فكانت الكتب لا تكاد تفارق يديه، ولا تتوارى عن عينيه. ثمّ التحق بالمدارس النظامية، حيث أكمل دراسته بكلّيّة العلوم الإسلامية بجامعة الجزائر، فتحصّل على شهادة الليسانس في العلوم الإسلامية بقسم أصول الفقه، ثمّ على شهادة الماجستير، عمل في ذلك مؤّلفًا كبيرًا في «القواعد الفقهية في إعلام الموقعين للعلاّمة ابن قيّم الجوزية»، أثنى عليه كلّ من وقع في يده من أهل العلم والفضل، وقد قدّم له الشيخ العلاّمة بكر بن عبد الله أبو زيد بمقدّمة، لم يسبق أن قدّم لغيره بمثلها، ثمّ نال شهادة دكتوراه دولة في العلوم الإسلامية بقسم أصول الفقه، وعمل في ذلك مؤلّفا كبيرا في «اختيارات ابن القيّم الأصولية»، بديع الصنع، لم ينسج على منواله، ولم تسمح قريحة بمثاله.
ثمّ ارتحل مرّات إلى الحجاز لأداء الحجّ أو العمرة، قبل أن يستقرّ بها مدّة، فكان عاكفًا على مجالس العلم، والسماع من أهل نجد والحرمين، ولقائهم، وممّن لقيه الشيخ العلاّمة المحدّث حمّاد الأنصاري رحمه الله، وحفظ منه كلمة قالها له، وهي: روضة الناظر لابن قدامة فيه آفتان: آفة الاختصار، وآفة الطبع، قال: و روضة الناظر بدون شرح ابن بدران لا يساوي شيئا، وسمع من الشيخ العلاّمة فقيه الأمّة محمد بن صالح العثيمين، فأخذ عنه، وأجازه في جميع مؤلّفاته، وسمع من الشيخ العلاّمة صالح اللحيدان والشيخ الإمام المحدّث عبد المحسن العباد، والشيخ السحيمي، والشيخ الفقيه صالح الفوزان، وأخذ علم الحديث على الشيخ المحدّث الكبير مفلح بن سليمان الرشيدي، وأخذ علم القراءة والتجويد على الشيخ عبيد الأفغاني والشيخ عبد الكريم إسكندر الباكستاني والشيخ إهاب المصري، وأخذ أصول الفقه على يد الشيخ محمد المختار ابن الشيخ الإمام العلاّمة الفقيه الأصولي المفسّر محمد الأمين الشنقيطي، وسمع من الشيخ الأصولي
(يُتْبَعُ)
(/)
عبد الوهاب الشنقيطي، وأخذ علم المواريث على الشيخ الفرضي الزليباني، وأخذ النحو والأصول على الشيخ محمد محمد الشنقيطي، ولزم مجلس الشيخ المحدّث ربيع بن الهادي المدخلي، كما سمع من غيرهم من علماء الحجاز، وكان له اتّصال خاص بالشيخ العلاّمة بكر بن عبد الله أبو زيد عضو هيئة كبار العلماء، ولقيه في موسم الحجّ بمنى، وابتهج الشيخ بكر بلقائه، وقابله قائلا: طلع البدر علينا، ولقي الشيخ الفقيه المحدّث الكبير أبا أويس محمد بن الأمين بن عبد الله أبو خبزة الحسني التطواني، وقد أجازه إجازة عامة في كلّ ما صحّت له روايته عن شيخه الشيخ أبي الفيض أحمد بن محمد بن الصديق الغماري ومن المشايخ مشافهة عبد الحي بن عبد الكبير الكتاني وعبد الحفيظ بن طاهر الفاسي الفهري، والطاهر بن عاشور التونسي، وتدبيجا مع الشيخ محمد بن عبد الهادي المنوني المكناسي، ومناولة لبعض كتبه من الشيخ محمد ناصر الألباني رحمهم الله جميعا.
ولا أعلم له اجتماعًا بالإمام العلاّمة المجتهد الفقيه عبد العزيز بن باز والعلاّمة الفقيه محدّث الوقت -بلا منازع- الشيخ الألباني رحمهما الله إلاّ ما كان بواسطة الهاتف، فذلك كثير مسجل عنده في أشرطة.
وقد ولي الشيخ –حفظه الله- الخطابة والدروس في بداية العشرينات من عمره، بباب الوادي -وهو حيّ من أحياء الجزائر العاصمة- مسقط رأسه، وفي غيره، فجاد بغرر الخطب في الوعظ والتربية، والدعوة إلى السنّة، والجهر بالحق، وله في ذلك محنة أوذي فيها فصبر، وكانت له حلقات علمية في شرح سنن أبي داود، وشرح صحيح البخاري، أجاد فيها وأفاد، استفاد منها كثير من طلبة العلم، قبل أن يسلّط عليه قرار التوقيف عن جميع الدروس والخطب، كما عمل بالتعليم الثانوي، ثمّ بالتعليم الجامعي قبل أن يوقف عن مهامه بسبب منهجه وازدحام الطلبة على دروسه، وترأّس مجلة «منابر الهدى» السلفية، وله تآليف كثيرة ما بين مطبوع ومخطوط، أغلبها لشيخ الإسلام ابن تيمية، منها: القواعد الفقهية في إعلام الموقعين، نال بها شهادة الماجستير.
اختيارات ابن القيّم الأصولية، تحصّل بها على شهادة دكتوراه دولة.
بعض مقالات نشرت بمجلة «منابر الهدى»، ثمّ أفردت بالطباعة، منها:
المورد الرويّ في حكم الاحتفال بالمولد النبويّ
برد السحائب على كبد أهل المصائب (نكبة الجزائر). مقال كتبه بمناسبة الفياضنات العارمة التي اجتاحت البلد، وخلّفت الهلاك والخراب والدمار في الأرواح والممتلكات.
ومن رسائل شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
المسألة الخلافية في الصلاة خلف المالكية
فتيا فيما يفعله بعض الخطباء يوم الجمعة
فصل في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
رسالة في عيد النصارى
تفسير قوله تعالى: ?قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم?
فتوى فيما يفعله الصوفية من صحبة المردان ومؤاخاة النسوان
مسألة في تأخير الصلاة عن وقتها.
وله تحقيقات أخرى منها:
رسالة في حكم إعفاء اللحى للشيخ محمد حياة السندي.
شرح أربعين علي القارئ للشيخ محمد حياة السندي.
مسائل أجاب عنها الحافظ ابن حجر العسقلاني رحمه الله.
رسالة في الردّ على من أجاز لبس قلنسوة النصارى للشيخ عليش.
كما له مشاريع علمية كثيرة من أهمّها: تحقيق كتاب «زاد المعاد في هدي خير العباد» للإمام ابن القيّم رحمه الله، معتمدًا على نسخ خطّية نفيسة.
ولقد أثنى عليه غير واحد من أهل العلم، منهم شيخه الشيخ محمد علي فركوس، حيث حلاه في تقديمه لرسالة «رسالة في حكم إعفاء اللحى» (4): الشيخ الفقيه، وكرّر العبارة في تقديمه لرسالة «المسألة الخلافية في الصلاة خلف المالكية» (3)، فقال: الشيخ الأصولي الفقيه.
ومنهم الشيخ العلاّمة بكر بن عبد الله بن زيد في تقريظه لكتابه «القواعد الفقهية» حيث قال: الحمد لله بجميع المحامد وأكملها، على جميع نعمه ظاهرها وباطنها، وصلّى الله وسلّم على خير الخلائق وأفضلها، وعلى صحابته والتابعين لهم بإحسان في كلّيّات الإحسان وجزئيّاتها.
أمّا بعد، فهذا نفس من الغرب الإسلامي، يتضوّع مسكا أذفرا، وعلما جمّا، وبيانا عذبا، وأيّ عبد لك ما ألمّا، يجري عبر قلم حدا حادي الحيف إلى العلم الشرعي، على ميراث النبوة صافيا، فوقع الاختيار منه موفّقا على علم من الشرق الإسلامي وآله، يستثمر من علومه، ويلتقط من غوالي درره وفهومه، يجمعهما –مع تباعد الدار، ومدى الزمان- شرف الالتقاء على مائدة الإسلام الباقية، ومعجزته الخالدة الشريفة صافية، فجال هذا القلم المبارك من الجزائر جولته في معين واسع من كتب علَم من أعلام الإسلام الدماشقة، صاحب التصانيف المفيدة، الشيخ العلاّمة ابن قيّم الجوزية (المتوفّى سنة 751)، وذلك في أنبل كتابه، وأجلّها وأثراها بالقواعد الفقهية، والتخريج عليها: «إعلام الموقعّين عن ربّ العالمين»، فاستقرأ منه تسعا وتسعين قاعدة، قرّب لمحبّي العلم كلامه فيها، ممّا جعل هذا الكتاب «وثيقة شرعية للقواعد الفقهية»، سهْل السياق، يألفه القارئ، ويستفيد منه بلا أستاذ، فجزى الله أخانا الشيخ عبد المجيد جمعة خير الجزاء، وبارك في علمه ونفع به، وجعلنا وإيّاه من عباده الصالحين، وحزبه المفلحين، وحرّاس هذا الدين، حتّى نلقى ربّنا ونحن على ذلك من الشاهدين.
وزكّاه الشيخ العلاّمة ربيع بن هادي المدخلي، وأوصى الشباب بالجزائر بالرجوع إليه، وإلى غيره من الدعاة أسماهم، في شريط من تسجيل منار السبيل مع الشيخ ربيع بمكة بتاريخ 19 ربيع الأول 1424 الموافق ل21 ماي 2003.
ولنا معه صحبة قديمة، أطلعتنا على محاسن صفاته من دماثة الخلق، وكرم النفس مع صلابة في الديانة، والصدق والأمانة، والتنزّه عن الرذائل مع الصيانة، والحياء والتواضع ولين الجانب في بشر يعلو محياه.
وهو رجل رَبعَة أبيض مشرب بحمرة، ليس بالبدين ولا الهزيل، قد خالط الشيب رأسه ولحيته سمت أهل العلم.
وهو في هذا الزمان معافى في بدنه وأهله، أدام الله عافيته، وأطال بقاءه، وصلّى الله وسلّم على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
كتبه: أبو يوسف محمد بن علي الجزائري
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو أروى]ــــــــ[27 - Mar-2007, مساء 07:38]ـ
حدث خطأ في الإرسال فاطلب من المشرف كامل العذر مع حذف المشاركات الزائدة
ـ[علي أحمد عبد الباقي]ــــــــ[27 - Mar-2007, مساء 07:39]ـ
بارك الله في مشايخ المسلمين وعلمائهم، ونفع الله بك أخي أبا أروى وجعل جهدك في ميزان حسناتك، هل تكررت المشاركة وهل تحب حذف المشاركة الأولى فأخبر المشرف بذلك، بارك الله فيك.
ـ[أبو أروى]ــــــــ[27 - Mar-2007, مساء 07:46]ـ
جوزيت خيرا أخي الحبيب ووأود من المشرف حذف المشاركة الأولى والأخيرة وأن يترك تلك التي بها ترجمة كلا من الشيخين وجزاك الله عني خير الجزاء وأود أن أذكرك بموضوع البيقونية ما الجديد عندك؟
ـ[الألوكة]ــــــــ[02 - Apr-2007, صباحاً 10:51]ـ
بارك الله فيك أخي أبو أروى، تم الحذف كما طلبت.
ـ[أبو أروى]ــــــــ[03 - Apr-2007, مساء 04:34]ـ
بارك الله في الجميع وسأضيف جديد الشيخ عبد المجيد قريبا إن شاء الله تعالى
ـ[أبو أروى]ــــــــ[27 - Apr-2007, مساء 09:49]ـ
جزء فيه:
المسألة الخلافية في الصلاة خلف المالكية
حققها وعلق عليها:
ابو عبد الرحمن عبد المجيد جمعة
وراجعها وقدم لها فقيه الجزائر: أبو عبد المعز محمد علي فركوس
فهذه هي الرسالة التي كنت أردت الكلام عليها
وفي القريب سيخرج الشيخ ايضا:
مسائل ابن حجر
وكراس فيما ليس بموضوع من الحديث او شيء من هذا القبيل وهي للإمام العراقي
ـ[رشيد الحضرمي]ــــــــ[12 - Oct-2007, مساء 10:52]ـ
أخي الحبيب أبو أروى أثابك الله عز وجل:
أين أجد هذه الرسالة التي ذكرتها (المنهج الأصولي و تفريعاته الفقهية عند الحافظ ابن خزيمة في كتابه "الصحيح" (ماجستير)).
فأنا محتاج إليها.
ـ[محماس بن داود]ــــــــ[14 - Oct-2007, صباحاً 12:38]ـ
اخي الكريم
هناك كتاب اسمه "المستدرك على مجموع فتاوى ابن تيمية" مطبوع في خمسة مجلدات جمع محمد بن عبد الرحمن بن قاسم، أردت تذكيركم بذلك لأنه لفت انتباهي أن عنوان كتاب شيخكم هو نفس عنوان هذا الكتاب!
لو كان العنوان يختلف لكان أفضل حتى لا يحصل خلط بين الكتابين اللذين هما في نفس الموضوع.
ـ[كمال الجزائري]ــــــــ[17 - Oct-2007, مساء 04:17]ـ
أخي الحبيب أبو أروى أثابك الله عز وجل:
أين أجد هذه الرسالة التي ذكرتها (المنهج الأصولي و تفريعاته الفقهية عند الحافظ ابن خزيمة في كتابه "الصحيح" (ماجستير)).
فأنا محتاج إليها.
أخي الحبيب ...
الرسالة للدكتور نور الدين بوحمزة.وقد درسني مادة المصطلح في الجامعة.
وللأسف الرسالة غير موجودة على الشبكة. ربما يساعدك الإخوة في الحصول عليها من صاحبها
وفقك الله.
أخي الحبيب ... أبو أروى.
أبشر ... رسائل مشايخنا: أبي عبد المعز، وأبي عبد الرحمن.تطبع الآن بمكتبة الإمام أحمد بمصر.
ولله الحمد.
ـ[رشيد الحضرمي]ــــــــ[19 - Oct-2007, مساء 05:17]ـ
هل أحد من الإخوان يعرف الشيخ الدكتور نور الدين بوحمزة للحصول على هذه الرسالة منه.
ـ[فريد المرادي]ــــــــ[23 - Oct-2007, مساء 10:44]ـ
فهذا شيخنا عبد المجيد جمعة الجزائري منشغل ومنذ فترة بإخراج ما نز إخراجه من تراث شيخ الإسلام ابن تيمة -وهو الخبير بتراثه عندنا نحن اهل الجزائر- وقد صدرت له عدة رسائل لا أدري أوصلت لغيرنا من أهل المشرق ام لا؟
جزاك الله خيراً و نفع بمشايخ الجزائر الأعلام ...
و للإشارة فبعض هذه الرسائل قد طبعت أيضاً في (دار الإمام أحمد / القاهرة) و الله أعلم ...
ـ[أبو الفضل]ــــــــ[25 - Oct-2007, مساء 05:50]ـ
و من جديد الشيخ أيضا و صية شيخ الاسلام ابن تيمية التي ارسلها لأبي القاسم السبتي
تحيق و استدراك على سليم الهلالي و غيره من المحققين
و الواسطة بين الحق و الخلق
ـ[أبو الفضل]ــــــــ[25 - Oct-2007, مساء 05:53]ـ
أخي رشيد الحضرمي أظنك أبو عائشة الحضرمي الذي في الملتقى
رسالة نور الدين بوحمزة أشرف عليها الشيخ محمد علي فركوس
و أنا بها زعيم -ان صبرت عني فهي و صاحبها يبعدان عني ب:250 كلم
و اليد قصيرة و أنت كريم فاصبر عني اياما سأتصل به شخصيا
ـ[أبو أروى]ــــــــ[29 - Oct-2007, مساء 10:15]ـ
بارك الله في كل من تفاعل مع الموضوع من إخواننا الجزائريين أو غيرهم من الأقطار الإسلامية الأخرى وهاكم إخوتي في الله شيئا من جديد شيخنا عبد المجيد جمعة:
1 - قاعدة الواسطة بين الحق والخلقمن إصدار مكتبة وتسجيلات الغرباء الأثرية لأخينا في الله خالد الجيجلي حفظه ورعاه
2 - وصية شيخ الإسلام ابن تيمية إلى أبي القاسم يوسف السبتي الشهيرة بالوصية الصغرى نشر نفس الدار السابقة أعان الله صاحبها على خدمة السنة والدين
3 - النظم المستطاب لحكم القراءة في صلاة الجنازة بأم الكتاب للشيخ حسن الشرنبلالي علق عليه الشيخ جمعة حفظه الله تعالى نشر مكتبة ابن باديس ومكتبة الغرباء
4 - شرح الأربعين من جوامع الكلم المتن للعلامة الملا علي القاري والشرح للشيخ العلامة محمد حياة السندي حققها شيخنا عبد المجيد جمعة نشر مكتبة الحافظ الذهبي
5 - دون أن ننسى صدور العدد الجديد من مجلة الإصلاح والعناوين الرشيسية فيها هي:
-حديث لا اعتكاف إلا في المساجد الثلاثة دراسة فقهية حديثية للدكتور كمال قالمي
-رؤية هلال رمضان ووحدة الأمة الإسلامية للدكتور رضا بوشامة
-أثر الصوم في تزكية النفوس للدكتور عبد المجيد جمعة
-فتاوى في الصيام للدكتور محمد علي فركوس
وبارك الله في الجميع
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو أروى]ــــــــ[16 - Jan-2008, مساء 07:42]ـ
إخوتي في الله وهذا جديد شيخنا عبد المجيد يخرج إلى النور وهي:
فتوى لشيخ الاسلام ابن تيمية في أعياد النصارى طبع دار الإمام الذهبي
وأيضا أشفع هذا الخبر بصدور مولود جديد من مواليد المجلات وهي مجلة إذاعة القرآن الكريم بالجزائر ويرأس تحريرها الأخ الفاضل يوسف مشرية برعاية الأديب البارع عز الدين ميهوبي حفظ الله الجميع وقد صدر منها لحد الساعة ستة اعداد ويكتب فيها ثلة من أصحاب الأقلام الطيبة من أمثال الشيخ أبو سعيد بلعيد بن أحمد والشيخ عبد المالك رمضاني وغيرهم كثير والسلام خير ختام
ـ[مروان الحسني]ــــــــ[16 - Jan-2008, مساء 08:30]ـ
(فهذا شيخنا عبد المجيد جمعة الجزائري منشغل ومنذ فترة بإخراج ما نز إخراجه من تراث شيخ الإسلام ابن تيمة)
هل يوجد شيء من تراث شيخ الإسلام - مع شدة الإهتمام به - لم يطبع حتى الآن!!!
ـ[مروان الحسني]ــــــــ[02 - Feb-2008, مساء 07:43]ـ
للرفع
ـ[أبو مشاري]ــــــــ[11 - Mar-2008, مساء 03:33]ـ
هل يوجد شيء من تراث شيخ الإسلام - مع شدة الإهتمام به - لم يطبع حتى الآن!!!
الجواب: نعم يوجد.
و يرجع ذلك لعدة أسباب:
منها كثرة مؤلفات شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله- حتى قال عنه ابن القيم كما في الوابل الصيب: كان شيخ الإسلام يكتب في اليوم ما يكتبه النساخ في جمعة (أي اسبوع).
و منها أعداء شيخ الإسلام الكثر، و الذين ساهموا في تناثر كتبه في العالم، و لربما طمس بعض طلابه صفحة العنوان خوفا من السلطات آن ذاك.
و من أشهر الأعمال في بعث كتب شيخ الإسلام ما عمله ابن القاسم في الفتاوي، من خلال زيارته لعدد كبير من خزائن المخطوطات و المكتبات، إلا أنه فاته عدد غير قليل من الرسائل و المخطوطات.
و من أشهر الأعمال في هذا الوقت ما قام به الشيخ محمد عزير شمس - حفظه الله - من التنقيب الحثيث في دور المخطوطات في العالم، و السفر من أجلها، ليخرج لنا (جامع المسائل) و الذي و صل 9 مجلدات فيما أذكر، علاوة على تنبيه العاقل، و غيرها مما أخرجته دار عالم الفوائد بمكة، تحت إشراف العلامة بكر أبوزيد -رحمه الله رحمة واسعة- و تحت إصدارات مجمع الفقه الإسلامي، و العمل لا يزال يتقدم كلما جد جديد من المخطوطات، كما هو الحال في العمل الآخر لابن القيم.
و الحديث يطول، و لكن ارجع إلى مقدمة الشيخ بكر أبوزيد (المدخل إلى نشر تراث ابن تيمية و ما لحقها من أعمال) و التي جعلها بداية لهذا العمل، و ذكر فيها عدة أسماء كان لها الفضل في إخراج تراث ابن تيمية المخطوط.
والله الموفق
ـ[أبو عبد الرحمن الزهراني]ــــــــ[18 - Jun-2008, صباحاً 03:08]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أما بعد:
فإني منذ مدة وأنا منشغل بجمع أعمال الشيخ محمد بن علي بن فركوس حفظه الله تعالى ولكني أجد أمرين:
أحدهما: عدم توفر كل ما أعرفه من أعمال للشيخ في موقعه أو في موقع الشبكة الإسلامية.
والثاني: عدم وجود ما أجد كاملًا.
أرجو النصح وجزاكم الله خيرا.
ـ[فريد المرادي]ــــــــ[18 - Jun-2008, صباحاً 11:52]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،،
الأخ الكريم أبا عبد الرحمن الزهراني: ما هي الأمور التي تبحث عنها والتي وجدتها ناقصة؟
لعل في الإمكان مساعدتك، وفقك الله ...(/)
المغني لابن قدامة طبعة عالم الكتب
ـ[مجدي فياض]ــــــــ[27 - Mar-2007, مساء 09:26]ـ
السلام عليكم
أبحث عن كتاب المغني لابن قدامة طبعة عالم الكتب أين أجدها في مصر
وجزاكم الله خيرا
ـ[مجدي فياض]ــــــــ[04 - Apr-2007, مساء 08:30]ـ
هل من جديد(/)
تفسير خَلَفِ بن أَحْمد مَلِكِ سِجستان (ت399هـ): تَجرِبةٌ قَديِمَةٌ للتفسير الموسوعيِّ
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[01 - Apr-2007, صباحاً 12:15]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
حَفَلت الحضارةُ الإسلاميةُ على امتدادها طولاً وعرضاً على مساحات واسعة من الأرض والتاريخ بصنوف أعاجيب الهمم العالية، والتصانيف المدهشة، وقد انصرفت عناية العلماء والأمراء إلى القرآن وخدمته انصرافاً ظاهراً في عهود الإسلام الزاهرة. ومنذ زمنٍ قرأت في ترجمة أحد ملوك سجستان (1)، وهو خَلَفُ بنُ أَحْمد بن مُحمَّد بن الليث السِّجستاني المولود سنة 326 هـ والمتوفى مسجوناً سنة 399هـ أنه قد جَمعَ عدداً من العلماء والباحثين في دارٍ للبحث العلمي يشرف هو بنفسه عليها، لتصنيف تفسير موسوعي شامل للقرآن الكريم.
وقد وصفه أهل التراجم بالعلم ومحبته ومحبة أهله، فقال ابن الأثير في ترجمته في حوادث سنة 393هـ: (وكان خَلَفُ مشهوراً بطلبِ العلمِ، وجَمعِ العُلماءِ).، وقال الذهبي في ترجَمتهِ: (المَلِكُ المُحدِّثُ، صاحبُ سِجستان خَلَفُ بن أحمد بن محمد بن الليث السجستاني الفقيهُ، مِنْ جِلَّةِ المُلوكِ، لَهُ إِفضالٌ كثيرٌ على أهل العلم مولده في سنة ست وعشرين وثلاث مئة، وسَمِع من مُحمَّد بن علي الماليني صاحب عثمان بن سعيد الدارمي، ومن عبد الله بن محمد الفاكهي المكي، وأبي علي بن الصواف، وعلي بن بندار الصوفي. روى عنه أبو عبد الله الحاكم، وأبو يعلى بن الصابوني، وطائفةٌ، وانتخب عليه الدارقطني، وامتدت دولتهُ، ثُمَّ حاصره السلطان محمود بن سبكتكين في سنة ثلاث وتسعين، وآذاه، وضيَّقَ عليه، فنَزَل بالأمان إليه فبعثه مكرماً في هيئةٍ جيدةٍ إلى الجوزجان، ثُمَّ بعد أربع سنين وُصِفَ للسلطان أَنَّهُ يُكاتب سلطانَ ما وراء النهر أيلك خان فضيق عليه) [سير أعلام النبلاء 17/ 117]. وقال ابن كثير في ترجمته: (وخَلَفُ بن أحمد كان أميراً على سِجستان، وكان عالِماً). [البداية والنهاية 354هـ]
* قصة تصنيف التفسير الموسوعي:
بعد توليه ملك سجستان بعد عام 350 من الهجرة، رأى الملكُ العالمُ خلفُ السجستاني كثرةَ ما نُقِلَ وصُنِّفَ حتى زمانهِ من تفاسير القرآن، وما استجدَّ من العلوم المتعلقة به، فبدا له أن يصنف تفسيراً موسوعياً يشتمل على كل ما قيل في تفسير القرآن، مع ترتيبه وتهذيبه، وتبويبه على خطة علمية محكمةٍ، استشار في وضعها العلماء في وقته، ثم شرع في مشروعه العلمي الكبير الذي لم يصنعه قبله أحدٌ لطوله، وكلفته المالية العالية. وربما يضاف إلى ذلك ضعف الهمم عن كتابته وتحصيله.
وفكرةُ تصنيف تفسيرٍ جامعٍ للقرآن لا يَدَعُ شيئاً إلا أتى عليه خَطَرَتْ لكثيرٍ من العلماء والباحثين قديماً وحديثاً (2)، ولعلَّ مِنْ أولِ من فَكَّر في هذا الأمر الإمامُ الطبريُّ عندما قال لطلابه: هل تنشطون لتفسير القرآن؟ قالوا: كم يكون قدره؟ قال: ثلاثون ألف ورقة، فقالوا: هذا مِمَّا تفنى الأعمارُ قبلَ تَمامهِ، فاختصره فى نَحو ثلاثةِ آلافِ ورقة. وكذلك قال لهم فى التاريخ، فأَجابوه بِمثلِ جوابِ التفسير.
وقد كان الملك خلف موصوفاً بالجود والكرم، والعلم وحب العلماء، يقول الذهبي: (وكان في أَيَّامهِ مَلِكاً، جَواداً، مَغشيَّ الجنابِ، مُفضِلاً، مُحسناً، مُمَدَّحاً، جَمَع عِدَّةً من الأئمةِ على تأليفِ تفسيرٍ عَظيمٍٍ، حَاوٍ لأقوالِ المُفسِّرينَ، والقُرَّاءِ، والنُّحاةِ، والمُحدِّثينَ. فقال أبو النضر في كتاب (اليميني): (بلغني أَنَّهُ أَنفق عليهم في أسبوعٍ عشرين ألف دينارٍ، قال: والنُّسخةُ به بنيسابور تستغرقُ عُمْرَ الناسخِ).سير أعلام النبلاء 17/ 117
(يُتْبَعُ)
(/)
ويحدثنا المؤرخ أبو نصر العتبي عن هذا الكتاب ومكان وجوده في وقته فيقول: (وقد كان – يعني خَلفَ بنَ أحمد – جَمَعَ العلماءَ على تصنيفِ كتابٍ في تفسير كتاب الله تعالى، لم يُغادِر فيه حرفاً من أقاويل المفسرين، وتأويل المتأولين، ونُكَتِ المُذكِّرين، وأَتبعَ ذلك بوجوه القراءاتِ، وعِللِ النَّحوِ والتصريفِ، وعلامات التذكير والتأنيث، ووشَّحها بِما رواهُ عن الثقات الأثبات من الحديث. وبلغني أَنَّه أَنفقَ عليهم مدةَ اشتغالِهم بِمعونتهِ على جَمعِه، وتصنيفهِ عشرين ألف دينارٍ، ونسختها بنيسابور في مدرسة الصابونية، لكنَّها تَستغرقُ عُمرَ الكاتبِ، وتستنفدُ حِبْرَ الناسخِ، إِلا أَن يتَقاسَمها النُّسَّاخُ بالخطوطِ المختلفة). أ. هـ.
وهذا التفسير الموسوعي يقع في مائة مجلد، كما نقل المنيني (ت1172هـ) في كتابه (الفتح الوهبي على تاريخ أبي نصر العتبي) 1/ 375 عن الكرماني قوله: (تفسيرُ خَلَفٍ مشهورٌ مذكورٌ، وهو مائة مُجلَّد، وبعضُ مُجلداتهِ نُقل إلى خزانة الكتب بالمسجد المنيفي – كذا في المطبوع والصواب: المنيعي – من مدرسة الصابوني بعد خرابِها، وهي الآن فيها). أ. هـ
وقال ابن الأثير يصف هذا التفسير: (وله كتابٌ صنَّفَهُ في تفسيرِ القُرآنِ من أكبرِ الكتب).
وقال ابن خلدون في تاريخه 4/ 481: (ثُمَّ هَلَك خَلَفُ سنة تسعٍ وتسعين وثلثمائة ... وكان خَلَفُ كثيرَ الغاشيةِ من الوافدين والعلماءِ، وكان مُحسناً لهم. أَلَّف تفسيراً جَمعَ له العلماءَ من أهل إِيالتهِ، وأنفق عليهم عشرين ألف دينارٍ، ووضعه في مدرسة الصابوني بنيسابور، ونَسخُهُ يستغرقُ عمرَ الكاتبِ إِلا أن يُستغرقَ في النَّسخِ).
وإذا كان تفسير الطبري المختصر في ثلاثة الآف ورقةٍ، وقد طُبِعَ الآنَ عدة طبعاتٍ، منها ما هو في ثلاثين جزءاً، ومن آخرها ما يقع في أربعة وعشرين مجلداً، فثلاثين ألف ورقةٍ ستكون في مائتين وستين مُجلَّداً تقريباً، وهوحَجمٌ - إِن صَحَّت طريقتي في الحسابِ أو قاربت – يفوقُ ما كُتِبَ فيه تفسيرُ خَلَفٍ السجستانيِّ الذي كتبَ في مائة مُجلَّدٍ، غير أن الطبري كان وحده من جهةٍ، وكان ضعف همة طلابه عن الكتابة مانعاً من جهة أخرى، وأما خلف فقد جمع لذلك لجنةً علمية من العلماء، وأشرف على الأمر بنفسه، وكان ذا مال وافرٍ أنفق منه على هذا المشروع.
وتفسير خلفٍ هذا مفقودٌ اليوم حسب علمي، ولعل هذا التفسير الذي أشرف عليه خلف السجستاني المَلِكُ العالِمُ، وأَنفق عليه بنفسهِ، وشارك فيه ولا بد لكونهِ من العلماء كما ذكر أهلُ التراجم، يكون قد استوعبَ – أوكاد -ما كتب في التفسير قبله، ومعظمها فقدت في الأزمنة المتأخرة، ولو عُثِر على هذا السِّفرِ الطويل لأضاف شيئاً كثيراً لكتب التفسير؛ لأنَّ منهجه الاستيعاب والاستقصاء فيما يظهر والله أعلم. وكان في نيتي تتبع أسماء العلماء الذين أعانوا خلفاً على تصنيف هذا التفسير، ولكن لم أتمكن من ذلك بعدُ.
* وصف الكتاب ومنهجه:
ذكر أبو نصر العتبي أَنَّ هذا التفسير:
- لم يُغادِر فيه حرفاً من أقاويل المفسرين.
- وتأويل المتأولين.
- ونُكَتِ المُذكِّرين.
- وأَتبعَ ذلك بوجوه القراءات.
- وعِللِ النَّحوِ والتصريفِ، وعلامات التذكير والتأنيث.
- ووشَّحها بِما رواهُ عن الثقات الأثبات من الحديث.
وذكر الذهبي في وصف التفسير أَنَّه:
- حَاوٍ لأقوالِ المُفسِّرينَ.
- والقُرَّاءِ.
- والنُّحاةِ.
- والمُحدِّثينَ.
فتبيَّنَ لنا مِن وَصفِهم لهذا التفسيرِ الموسوعيّ:
1 - أنه قد جَمعَ ما روي من تفسير النبيِّ صلَّى الله عليه وسلم، وتفسير الصحابة والتابعين وتفسير السلف مِمَّن جاءَ بعدهم، وجَمع أَقوالَ المُفسِّرينَ قَبلَهُ، وتأويل المتأولين الذين صنفوا في التفسير قبله كالطبري وغيره.
2 - وأنه جَمعَ وجوهَ وأَقوال عُلماءِ القراءات في توجيه القراءات القرآنية، فجاء حافلاً بهذا، والوقت الذي صنف فيه هذا التفسير معاصر لزمن أبي علي الفارسي الذي يُعَدُّ من أوسعِ مَنْ صنَّف في تَوجيه القراءاتِ، ولَهُ في ذلك كتابُ الحُجَّة وغيره.
(يُتْبَعُ)
(/)
3 - وجَمع أَقوال النحويينَ وتوجيهاتِهم لآيات القرآنِ الكريم، وهذا الأمر قد حفلت به كتب التفسير المعاصرة له والتي جاءت بعده كالبسيط للواحدي، ولست أدري هل هذا التفسير كان من مصادر الواحدي في تفسيره أم لا، وهل نصَّ على النقل منه أحد من المفسرين.
4 - وجَمعَ أقوالَ أَهلِ اللغةِ في غريب القرآنِ، وتصريفِ الألفاظِ، وهذا الجانب من أولى الجوانب بالعناية في كتب التفسير، فكيف بمثل هذا الكتاب الذي بناه صاحبه على الاستقصاء والاستيعاب.
ومن الأمور التي لم يُشَر إليها في وصفه ولعله أغفلها:
1 - أوجه البلاغة في التفسير لم ينص عليها من وصف التفسير، ولعل العناية بهذا الجانب في ذلك الوقت لم تكن كبيرة عند المفسرين بخلاف من جاء بعدهم إلى زماننا هذا الذي كثرت العناية به، وصنفت في ذلك المصنفات.
2 - أحكام القرآن الفقهية، فلم يرد ذكر لأقوال الفقهاء واستيعابه لها، مما قد يشير إلى أنه كان يرى أن هذه ليست من شأن كتب التفسير كما حدث بعد ذلك في الجامع لأحكام القرآن للقرطبي وغيره، وهذا يفيدنا في معرفة مدلول كلمة التفسير عند المتقدمين وأنها مقتصرة برغم سعتها على جوانب معروفة ليس منها التوسع في أحكام الفقه والبلاغة.
3 - أوجه إعجاز القرآن المختلفة التي لم تكن قد تحررت في زمنه بشكل ظاهرٍ، وقد توسع العلماء في بيان أوجه الإعجاز بعد ذلك، ولعل الدعوات المعاصرة للتصنيف الموسوعي في التفسير تضع من أولوياتها بيان أوجه إعجاز القرآن البلاغية والعلمية وغيرها، مما يدل على أن الحاجة لتفسير القرآن حاجة متجددة، وأنَّ هناك أوجهاً حديثة ظهرت الحاجة إلى تناولها في كتب التفسير.
وليت أحد الباحثين يدرس بيئة نيسابور وأثر علمائها في الدراسات القرآنية، فمؤلفاتهم في التفسير كثيرة، كما يمكن تناول جهود الملوك والسلاطين في تفسير القرآن أو الإعانة عليه، فلا أعلم مَلِكاً عالماً من ملوك الإسلام جمع له بين العلم والمال، قام بمثل مشروع خلف السجستاني رحمه الله وغفر له.
ــــ الحواشي ــــــ
(1) هي منطقةٌ قديِمةٌ بين إيران وأفغانستان الآن، وقاعدتها مدينة نصر آباد.
(2) طرح الأخ الكريم الفقير إلى ربه فكرة مماثلة لهذا في مشاركة له بعنوان: هل يعتبر هذا الاقتراح حلماً؟ ( http://www.tafsir.net/vb/showthread.php?t=1871)
هذا الموضوع سبق أن نشرته في ملتقى أهل التفسي ( http://www.tafsir.net/vb/showthread.php?t=4988) ر فعذراً لمن اطلع عليه هناك.
ـ[سعد بن عبدالله الحميد]ــــــــ[01 - Apr-2007, مساء 01:22]ـ
شكر الله لك ونفع بك ياشيخ عبدالرحمن، ونرجو أن نرى مثل هذا المشروع ماثلاً في عصرنا هذا وقد استوعب القديم والحديث، كما أن الأمة بحاجة لمثل هذه المشاريع الضخمة أيضًا في الحديث وعلومه، والفقه وأصوله، فنفسي تتشوَّف لجمع جميع المسائل الفقهية مرتبة على أبواب الفقه، ويذكر بجانب كل مسألة جميع أقوال أهل العلم فيها واختلافهم، حتى في داخل المذهب الواحد، وبجانبها دليل كل قول، ولو جاء هذا في برنامج حاسوبي بمجرد ماتؤشر بالمؤشر على المسالة يخرج لك تشجيرها، وكل فرع من هذه الشجرة تحته فروع، وهكذا، ولعل هذا يكون من مشاريع الجامعات والأقسام العلمية التي أصبحت فيها بعض التخصصات تشتكي من ضيق الموضوعات، وهو بحر واسع يستوعب طاقات الكثير من الدارسين، وما ذلك على الله بعزيز.
ـ[أبو حماد]ــــــــ[01 - Apr-2007, مساء 01:37]ـ
فنفسي تتشوَّف لجمع جميع المسائل الفقهية مرتبة على أبواب الفقه، ويذكر بجانب كل مسألة جميع أقوال أهل العلم فيها واختلافهم، حتى في داخل المذهب الواحد، وبجانبها دليل كل قول، ولو جاء هذا في برنامج حاسوبي بمجرد ماتؤشر بالمؤشر على المسالة يخرج لك تشجيرها، وكل فرع من هذه الشجرة تحته فروع، وهكذا، ولعل هذا يكون من مشاريع الجامعات والأقسام العلمية التي أصبحت فيها بعض التخصصات تشتكي من ضيق الموضوعات، وهو بحر واسع يستوعب طاقات الكثير من الدارسين، وما ذلك على الله بعزيز.
أحسن الله إليكم يا شيخنا الكريم، وهذا الذي تشوفتم له، ورغّبتم الجامعات إلى قنصه والدخول فيه، كان قديماً عمل الفرد الواحد من أهل العلم، دون كلل أو ملل أو سآمة، وهو وإن لم يرق إلى الاستيعاب المطلق، إلا أنهم قاربوا ذلك، كما في صنيع البيهقي والنووي وابن قدامة وغيرهم من الأئمة رحمهم الله أجمعين، فما جمعوه من أقاويل أهل العلم والمعرفة كان عملاً عظيماً، ولو أوكلنا ما قاموا به إلى بعض الجامعات أو الأكاديميين لضاق وقتهم عن القيام به، لكنهم لسلامة قصدهم، وبركة وقتهم، وحرصهم ومثابرتهم، فتح الله عليهم، فألفوا تلك الكتب وأضعافها في شتى الفنون.
ومثله في الرجال كتب المزي ومغلطاي وابن حجر وبقية الأئمة عليهم رحمة الله أجمعين.
حفظكم الله وبارك فيكم وسدد خطاكم، والشكر يتصل إلى الشيخ الأديب الأريب عبدالرحمن الشهري على هذه الإفادة العزيزة.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[03 - Apr-2007, صباحاً 01:09]ـ
حياكم الله يا دكتور سعد، وفي الحق إنَّ مثل هذا المشروع في التفسير أو في الفقه أو في الحديث عمل عظيم تطمح النفوس إليه، غير أنني لا أظنه سيجد قبولاً وإقبالاً في تصنيفه أولاً، وفي قراءته ثانياً، لضعف الهمم، وكثرة الصوارف، وفي البحوث والدراسات والتحقيقات المتفرقة ما يمكن معه للطالب الحريص أن يكمل عقله وعلمه بقراءتها والاطلاع عليها، ولو لم تكن مجموعة في كتاب واحد ذي أجزاء متسلسلة.
وإنني أضرب لك مثلاً بكتب التفسير فقد قرأت منها العشرات ولله الحمد، ووجدت في كل واحد منها شخصية متفردة، وعلماً لا تجده عند غيره، يحصل للقارئ بمجموعها نوع من التكامل العلمي في هذا الفن، ويتحصل للقارئ المطالع مَلَكةً عقلية وعلمية تتشكل من مجموع عقول هؤلاء العلماء والمؤلفين ومناهجهم. وصدق شوقي:
حَمراءَ أَو صَفراءَ إِنَّ كَريمَها * كَالغيدِ كُلُّ مَليحَةٍ بِمَذاقِ
ولو كان تفسير خلف السجستاني بين أيدينا اليوم لرأينا إعوازه في جوانب البلاغة ومسائل الإعجاز التي لم تكن مشتهرة في زمانه، مع إنها من أكثر ما يعنى به أهل زماننا ويسألون عنه، ويطربون له. وقس على ذلك ما لم يذكره من العلوم التي احتاج الناس إليها في زماننا.
وأما أن يكون تنفيذ مثل هذه المشروعات الموسوعية على هيئة برامج الكترونية فهذا شيء بديع، وقد تحقق طرف منه، ولو نفذت الفكرة بطريقة منظمة لكان له نفع عظيم، فقد انتفعنا بالموسوعات الحاسوبية وسهلت لنا كثيراً من مسائل العلم والبحث فالحمد لله رب العالمين.
وأختم بإشارة أخرى لفكرة تصنيف موسوعية في تفسير القرآن راودت ملكَ زبيد باليمن، فعرضها على الفيروز أبادي صاحب القاموس وكان مقرباً له، فشرع فيها الفيروز أبادي على أن يعاونه في ذلك عدد من العلماء، فلم يلبث الملك أن توفي وفتر الدعم المادي والمعنوي للمشروع من خليفة الملك.
فقد كان الملك الأشرف ملك زبيد يرغب في أن تصنف باسمه الكتب والموسوعات العلمية، فاقترح على الفيروزأبادي صاحب القاموس أن يؤلف كتاباً جامعاً في التفسير يشتمل على العلوم والمعارف السائدة في زمانه، حتى التي لم تكن من اختصاص الفيروزأبادي، على أن يستعين الفيروزأبادي فيها بأهل العلم العارفين بها، والمختصين بها. وقد سمى منها الفيروزأبادي منها أربعين علماً.
والملك الأَشرف هو إِسماعيل بن العباس، ولى الملك سنة 778، وكان كريما ممدَّحا مقبلا على العلم والعلماء، يكرم الغرباءَ ويبالغ فى الإِحسان إِليهم، اشتغل بفنون من الفقه والنحو والأَدب والتاريخ والأَنساب والحساب وغيرها، كما فى ترجمته فى الضوءِ اللامع، ومات بزبيد سنة 803هـ.
غير أن الملك الأشرف توفي قبل تمام التفسير، ولم يكن ابنه الناصر الذي خلفه صاحب عناية بالعلم وأهله، فلم يعر هذا المشروع العلمي اهتماماً، كما أهمل الفيروزأبادي بعد أن كان مكرماً في زمان من قبله، فغادر الفيروأبادي زبيداً وأكمل تأليف الكتاب مقتصراً على جزء من فكرة المشروع.
وصنف كتابه الشهير (بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز) بعد أن اقتصر على جزء من الفكرة.
والقارئ لخطبة الكتاب يرى أَن المؤلِّف يقدّم كتابا جامعاً لمقاصد العلوم والمعارف فى عصره، حتى العلوم المدنية التى لم يكن للمؤلف بد فيها ولا بصر بها، كالهندسة والموسيقى والمرايا المحرِقة.
ويذكر فى الخطبة أَن الكتاب مرتَّب على مقدمة وستين مقصدا. والمقاصد الستون فى علوم العصر، كل مقصد فى علم منها.
ونراه فى الخطبة يسرد عنوانات المقاصد؛ ليكون ذلك فهرسا إِجمالياً للكتاب. فالمقصد الأَول فى لطائف تفسير القرآن. والثانى فى علم الحديث النبوى، ويستمر هكذا فى السَّرْد، حتى يصل إلى المقصد الخامس والخمسين فى علم قوانين الكتابة. ثم نرى: "المقصد السادس والخمسون فى علم .... " ولا نرى ما يضاف إليه (علم) ولا بقيّة المقاصد الستين؟ ولعله ترك ليضاف له ما يجد من مقاصد.
وهو يذكر أَن الذى رسم بتأْليف الكتاب على هذا النحو الجامع لسلطان الأشرف إِسماعيل بن العباس الذى دعاه إِلى حضرته بزبيد، وولاَّه القضاء ورئاسته.
(يُتْبَعُ)
(/)
ونراه يقول: "قصد بذلك - نصره الله - جمع أَشتات العلوم وضمَّ أَنواعها - على تباين أَصنافها - فى كتاب مفرد؛ تسهيلا لمن أَراد الاستمتاع برائع أَزهارها، ويانع أَثمارها الغضّ المصون، فيستغنى الحائز له، الفائز به، عن حمل الأَسفار، فى الأَسفار ... ".
وقد كان السلطان الأَشرف مضطلعا بالعلوم، كما وصفه من عاصره. وكان يبعث العلماءَ على التصنيف.
وقد يضع منهج الكِتاب وخِطَّته، ويكل إِتمامه إِلى بعض العلماءِ. ويذكر السخاوىّ فى الضوءِ اللامع فى ترجمته "أَنه كان يضع وضْعا، ويحدّ حدّا، ثم يأْمر من يتمُّه على ذلك الوضع، ويعرض عليه. فما ارتضاه أَثبته، وما شذَّ عن مقصوده حذفه، وما وجده ناقصا أَتمَّه".
وبعد هذا لا يعجب من وقف على حَيَاة المجد واقتصاره على علوم الرواية، من تعرضُّه للعلوم الفلسفيَّة والمدنيَّة، ووضع منهج الكتاب على أَن يذكر مقاصدها. فإِن الواضع للخطَّة الأَشرف إِسماعيل، وقد كان واسع المعرفة. ومما ذكر من العلوم التى كان يتقهنا الحساب، وقد يكون عارفا بما هو من باب الحساب، كالهندسة والمرايا المحرقة، وما إِلى ذلك. وكان الملْك والعُمْران يقتضى هذه العلوم، بالإِضافة إِلى العلوم الدينية والعربية.
ولكن كيف يكل الأَشرف إِعداد هذا المنهج الواسع إِلى الفيروز ابادى قاضى الأَقضية، وهو لا يحسن تلك العلوم التى كانوا يسمُّونها علوم الأَوائل؟
الظاهر أَنه كلَّفه هذا على أَن يستعين فيما لا يعرفه من يعرفه من أَهل الاختصاص؛ وله من خبرته ومنصبه ما يعينه على ذلك، فيكون العمل جماعياً متقناً، كما صنع الملك خلف السجستاني من قبل.
وبعد هذا لا نرى من آثار هذا المنهج العام إِلا المقدّمة التى تتعلق بفضل العلم و تمييز العلوم، ثم المقصد الأَول، وهو لطائف التفسير الذى سمى فيما بعد: بصائر ذوى التمييز. فهذا الوضع الجامع لم يقدِّر للمجد أَن يتمَّه وحده، أو مستعينا بغيره.
والظاهر أَن الأَشرف مات بعد تمام المقصد الأَول، ففترت همَّة المجد فى عهد ولده الناصر؛ إِذ كان لا يلقى من البرِّ والكرم، ما كان يلقاه فى عهد صهره السلطان الأَشرف، ولم يجد من المال ما يجزى به من يشتغل فى هذا العمل الواسَع الجليل، وهذا مع أَنه قد علته كَبْرة، وأَدركه فتور الشيخوخة.
لا نرى هذا العنوان فى الكتاب. إِنما العنوان فى الكتاب فى الإِجمال والتفصيل: "المقصد الأَول فى لطائف تفسير القرآن العظيم". وقد أَصبح هذا العنوان لا مكان له بعد عدول المجد عن بقية المقاصد، فكان من المستسحن أَن يكون له اسم يشعر باستقلاله، وأَنه ليس جزءًا من كتاب جامع. وكان المؤلف جعل عنوان كل بحث فى هذا المقصد: "بصيرة" فأَصبح الكتاب جملة بصائر، ومن هذا استمدَّ الاسم الجديد: "بصائر ذوى التمييز، فى لطائف الكتاب العزيز". وتراه غيَر "العظيم" بالعزيز ليسجِّع مع العبارة التى اجتلبها.
وقد كان يحسن به أَن يعدل عن خطبة الكتاب الجامع، ويستأَنف خطبة خاصة بهذا الكتاب. وكأَنه كان يرجو أَن يقدَّر له يوما إِنجاز ما اعتزمه من المقاصد الستين، فأَبقى الخطبة على حالها الأَول.
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[03 - Apr-2007, صباحاً 01:15]ـ
وأشكر الأخ الفاضل أبا حماد رعاه الله على تعقيبه الموفق، وصدق حفظه الله فقد قامت الهمم العالية عند أولئك العلماء الأجلاء مقام اللجان ذوات العدد والمدد، وبارك الله في تلك الجهود فبلغت مبلغاً لولا أنه حقيقة لا ريب فيها لكانت أشبه بالخيال. فقد كان الواحد منهم مع اشتغاله بالعلم والتعليم يؤلف المؤلفات الطويلة المحررة التي عكف عشرات الباحثين في زماننا على تحقيقها وإخراجها، وكم من باحث من المعاصرين كانت أطروحته في الماجستير أو الدكتوراه تحقيقاً لجزء من كتاب لعالم من أولئك العلماء، ولعل ذلك العالم قد صنفه بين الظهر والعصر كما في الواسطية لابن تيمية إن لم أكن واهماً.
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[10 - Apr-2007, مساء 04:49]ـ
ولعل ذلك العالم قد صنفه بين الظهر والعصر كما في الواسطية لابن تيمية إن لم أكن واهماً.
شكر الله لكم ما كتبتم ونفع بما قلتم.
في مناظرة الواسطية 3/ 164 قال شيخ الإسلام:
وقلتُ لهم: هذه كان سبب كتابتها أنه قدم على من أرض واسط بعض قضاة نواحيها شيخ يقال له رضى الدين الواسطي من أصحاب الشافعى قدم علينا حاجا وكان من أهل الخير والدين وشكا ما الناس فيه بتلك البلاد وفى دولة التتر من غلبة الجهل والظلم ودروس الدين والعلم وسألني أن أكتب له عقيدة تكون عمدة له ولأهل بيته فاستعفيت من ذلك، وقلت: قد كتب الناس عقائد متعددة فخذ بعض عقائد أئمة السنة فألح فى السؤال، وقال: ما أحب إلا عقيدة تكتبها أنت، فكتبت له هذه العقيدة وأنا قاعد بعد العصر وقد انتشرت بها نسخ كثيرة فى مصر والعراق وغيرهما
ـ[سلمان أبو زيد]ــــــــ[10 - Apr-2007, مساء 06:10]ـ
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الشّيخ الكريم / عبدالرحمن بن معاضة الشّهري - حفظه الله تعالى -:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
بارك الله فيكم ونفع بكم.
أخوكم المحب
سلمان بن عبد القادر أبو زيد
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[سالم السمعاني]ــــــــ[20 - Apr-2010, صباحاً 02:44]ـ
جزاكم الله خيرا شيخنا الكريم(/)
هل طبع كتاب: " ما تمس إليه الحاجة على سنن ابن ماجه " لابن ملقن؟
ـ[عمر الإمبابي]ــــــــ[01 - Apr-2007, مساء 07:55]ـ
وجزاكم الله خيرا
ـ[أبو محمد الحافظ]ــــــــ[02 - Apr-2007, صباحاً 04:21]ـ
غالب الظن أنه لم يطبع.
ـ[عمر الإمبابي]ــــــــ[04 - Apr-2007, مساء 10:33]ـ
جزاك الله خيرا ..
هل من مزيد؟
ـ[سلام 125]ــــــــ[10 - Apr-2007, صباحاً 11:55]ـ
المعذرة
هل سمع أحد منكم بوجود مخطوطته؟
ـ[التبيني]ــــــــ[29 - Mar-2009, مساء 07:44]ـ
نعم من الكتاب عدة قطع موجودة بعضها بخط المؤلف نفسه.
ـ[التبيني]ــــــــ[14 - Dec-2009, صباحاً 03:54]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخواني الكرام، هذا ما يتعلق بالكتاب من مقدمة الشيخ حسين بن عكاشة حفظه الله لكتاب ابن الملقن خلاصة الإبريز للنبيه حافظ أدلة التنبيه قال:
81 - «ما تمس إليه الحاجة على سنن ابن ماجه»
شرح لزوائد سنن ابن ماجه على الخمسة، قال السخاوي في «الضوء اللامع» (6/ 101): زوائد ابن ماجه على الخمسة في ثلاث مجلداتٍ، وسماه «ما تمس إليه الحاجة على سنن ابن ماجه»، وقال في خطبته: إنه لم ير من كتب عليه شيئًا، وإنه يبين من وافقه من باقي الأئمة الستة،وضبط المشكل في الأسماء والكنى وما يحتاج إليه من الغريب والغرائب مما لم يُوافق الباقين. ابتدأه في ذي القعدة سنة ثمان مئة، وفرغه في شوال من التي بعدها. وقفت عليه وعلى «شرح زوائد أبي داود» وليس فيهما كبير أمرٍ،مع أنه قد سبقه للكتابة على ابن ماجه شيخه مغلطاي،وقفت منه بخطه على أربع مجلدات. اهـ.
ونسبه له ابن حجر في «إنباء الغمر» (2/ 217) وفي «ذيل الدرر الكامنة» (ص 122) وفي «المجمع المؤسس» (2/ 319) وحاجي خليفة في «كشف الظنون» (2/ 1004) والشوكاني في «البدر الطالع» (1/ 509) وإسماعيل باشا البغدادي في «هدية العارفين» (1/ 792).
منه ثلاث مخطوطاتٍ، الأولى في المكتبة المحمودية بالمدينة المنورة بخط المؤلف، والثانية في مكتبة أدرنة سليمية، والثالثة في جامعة قاريونس بليبيا. ينظر: «الفهرس الشامل للتراث العربي المخطوط، الحديث وعلومه» (3/ 1347) و «معجم التراث الإسلامي» (3/ 2287).اهـ.
ـ[الليبي الأثري]ــــــــ[24 - Jan-2010, مساء 01:45]ـ
توجد من الكتاب نسخة خطية في مكتبة قار يونس ببنغازي، وهي رديئة جدا!!
ـ[جمال سعدي]ــــــــ[25 - Jan-2010, صباحاً 11:01]ـ
كتب ابن الملقن احترقت قبل موته خاصة كتبه شروح الزوائد(/)
طبعة جديدة لـ ضوابط تكفير المعين عند شيخي الإسلام ابن تيمية وابن عبدالوهاب
ـ[أخو من طاع الله]ــــــــ[01 - Apr-2007, مساء 10:18]ـ
ضوابط تكفير المعين عند شيخي الإسلام ابن تيمية وابن عبدالوهاب والدعوة الإصلاحية
طبع هذا الكتاب القيم في محتواه وموضوعه طبعة جديدة في مكتبة الرشد
وكما قلت يا اخوة انه قيم جداً في بابه.
ومؤلفه الشيخ أبو العلا بن راشد بن أبي العلا الراشد.
ومن أراد نبذة عن الكتاب وموضوعاته فعليه بالدخول http://www.dorar.net/book_end.asp?book_id=10434
ـ[الحمادي]ــــــــ[01 - Apr-2007, مساء 10:47]ـ
لم أعلم عن الكتاب إلا من خلال موضوعك هذا
فجزاك الله خيراً
ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[20 - Jun-2007, صباحاً 04:22]ـ
وهو كتاب طيب في مجمله
ـ[آل عامر]ــــــــ[20 - Jun-2007, مساء 11:16]ـ
جزاك الله خيرا
ـ[أبو ناصر الناصر]ــــــــ[12 - Jul-2007, صباحاً 02:18]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا لك ... بارك الله فيك ...
هل أجد هذا الكتاب في الأنترنت؟ ..
ـ[أبو عبدالله السلفي]ــــــــ[17 - Jul-2007, مساء 10:29]ـ
كثير من طبعات دار الرشد لا توجد في المكتبات الأخرى القريبة منها وخاصة في مدينة الرياض
لا أدري هل هو لضعف التوزيع، أو احتكار لهذا لا تباع إلا بسعرهم؟؟؟
ـ[ابن رجب]ــــــــ[17 - Jul-2007, مساء 10:51]ـ
جزاكم الله خيرا.
ـ[كشف الشبهات]ــــــــ[20 - Jul-2007, صباحاً 03:08]ـ
جزاك الله خيرا ..
فقد قرأت لأبي العلا راشد كتابين قيمين في بابهما (عارض الجهل) و (ضوابط التكفير) وأنصح طلبة العلم بهما.
ـ[حسان الرديعان]ــــــــ[21 - Jul-2007, صباحاً 06:59]ـ
هذا هو فهرس الكتاب:
الموضوع الصفحة
شروط تكفير المعين عند شيخ الإسلام ابن تيمية وعلماء الدعوة 39
في بيان شروط التكفير وموانعه 40
شروط التكفير 41
شرح قول شيخ الإسلام " وانتفت موانعه" 45
اشتراط قيام الحجة لتكفير المعين 47
بم تقوم الحجة؟ 48
نصوص شيخ الإسلام في اشتراط بلوغ الحجة لتكفير المعين 48
نصوص علماء الدعوة في صفة قيام الحجة وتوجيه نصوص شيخ الإسلام 50
أقوال أهل العلم في عدم اعتبار الشبهة والتأويل والخطأ في مسائل الشرك الأكبر 60
الفرق بين المسائل الظاهرة والمسائل الخفية في مسألة تكفير المعين عند شيخ الإسلام وعلماء الدعوة 65
ضوابط المسائل الظاهرة 66
ضوابط المسائل الخفية 67
ما يندرج تحت المسائل الظاهرة 67
ما يندرج تحت المسائل الخفية 68
نصوص شيخ الإسلام في الفرق بين المسائل الظاهرة والمسائل الخفية في مسائل تكفير المعين 68
نصوص أهل العلم في إيضاح تفريق ابن تيمية بين المسائل الظاهرة والخفية في مسألة تكفير المعين 71
اشتراط قصد المعين بكلامه المعنى المكفر عند شيخ الإسلام وعلماء الدعوة 77
أنواع الألفاظ المكفرة 79
حكم الألفاظ المتشابهة 81
عدم اشتراط القصد بمعنى الاعتقاد والنية 82
التفريق بين التكفير المطلق وتكفير المعين 89
نصوص شيخ الإسلام في إطلاق الكفر على الفعل والقول دون المعين 92
نصوص علماء الدعوة في فهم هذه النصوص 95
نصوص شيخ الإسلام في إطلاق الكفر على المعين 104
نصوص علماء الدعوة في فهم هذه النصوص 109
أحوال كفر المعين عند علماء الدعوة وشيخ الإسلام 113
الحالات التي لا يكفر فيها المعين عند علماء الدعوة وشيخ الإسلام 114
حديث العهد بالإسلام ومن نشأ ببادية بعيدة 115
نصوص علماء الدعوة وغيرهم في هذه الحالات 119
نصوص علماء الدعوة في حكم تكفير المعين إذا وقع في الشرك جهلاً 123
أقاويل علماء الدعوة في هذه المسألة 126
نماذج من كلام أهل العلم وتصريحهم بتكفير المعين 135
حقيقة منهج الشيخ محمد بن عبد الوهاب في مسألة تكفير المعين 145
تبرئة الشيخ من فرية التكفير بالعموم 148
منهج الشيخ ابن عبد الوهاب في مسألة تكفير المعين 154
أبرز ملامح منهج الشيخ محمد في هذه المسألة 154
نصوص الشيخ محمد بن عبد الوهاب في مسألة تكفير المعين إذا وقع في الشرك جهلاً 161
نصوص توضيحية لمنهج الشيخ محمد بن عبد الوهاب في مسألة تكفير المعين 164
أهم المكفرات عند علماء الدعوة 177
نواقض الإسلام عند علماء الدعوة 181
نواقض الإسلام في توحيد الألوهية 184
المكفرات العملية في توحيد الألوهية 189
الحكم بغير ما أنزل الله عنه علماء الدعوة 193
(يُتْبَعُ)
(/)
الحاكم بغير ما أنزل من رؤوس الطواغيت عند علماء الدعوة 197
أقوال علماء الدعوة في الصور غير المكفرة في مسألة الحكم بغير ما أنزل الله 210
موالاة الكافرين من نواقض الإسلام عند علماء الدعوة 221
معنى الموالاة والمعاداة 223
الصور المكفرة في قضية الموالاة والمعاداة عند علماء الدعوة 224
الصور غير المكفرة في قضية الموالاة والمعاداة عند علماء الدعوة 225
أهم المكفرات عند شيخ الإسلام 237
المكفرات في توحيد الألوهية 238
نصوص شيخ الإسلام في المكفرات في توحيد الألوهية 238
الحكم بغير ما أنزل الله عند شيخ الإسلام والأئمة الأعلام 245
أقوال شيخ الإسلام في الصور المكفرة في مسألة الحكم والتحاكم إلى غير ما أنزل الله 246
أقوال أهل العلم في الصور المكفرة في مسألة الحكم والتحاكم إلى غير ما أنزل الله 252
الصور التي يكون فيها الحكم بغير ما أنزل الله كفراً أصغر 264
مناقشة احتجاج البعض بأثر ابن عباس رضي الله عنه في عدم كفر محكمي القوانين الوضعية 267
الموالاة والمعاداة عند شيخ الإسلام ابن تيمية 271
الصور المكفرة في مسألة الموالاة والمعاداة 273
الولاء المطلق للكفار 273
المشابهة الكلية للكفار 279
كفر من لم يكفر اليهود والنصارى أو شك في كفرهم أو صحح مذهبهم 287
أهم الفرق الباطنية التي يكفرها شيخ الإسلام 297
حركة الباطنية 299
فرقة الإسماعيلية 303
تعريف الإسماعيلية ونشأتها 304
معتقدات الإسماعيلية 305
نصوص شيخ الإسلام في بيان تكفير طائفة الإسماعيلية 310
أقوال العلماء في كفر طائفة الإسماعيلية 315
طائفة الدروز 317
تعريف الدروز ونشأتهم 318
عقائد الدروز المكفرة 318
نصوص شيخ الإسلام في تكفير طائفة الدروز 324
طائفة النصيرية 327
تعريف النصيرية وتاريخ تأسيسها 328
أبرز معتقدات النصيرية 328
نصوص شيخ الإسلام في كفر طائفة النصيرية 330
فرقة القرامطة الباطنية 333
تعريف القرامطة 334
عقائد القرامطة 334
أقوال شيخ الإسلام في كفر القرامطة 335
ـ[حسان الرديعان]ــــــــ[21 - Jul-2007, صباحاً 07:00]ـ
نتائج هذه الدراسة:
1. خطورة البحث في مسألة تكفير المعين، وأنه لا ينبغي أن يتكلم فيها إلا بعلم وبرهان.
2. وقوع من كتب في مسألة تكفير المعين بين إفراط وتفريط، فطائفة ترى أنه لا يكفر المعين، ولو استوفى شرائط التكفير وخلا من موانعه، وطائفة كفرت المعين دون ضوابط أو شروط.
3. وجوب شرح وإيضاح نواقض الإسلام لعموم البلوى بها، ووقوع كثير من الناس فيها.
4. تميز شيخ الإسلام، وعلماء الدعوة بضبط مسألة تكفير المعين، وأن مذهبهم بين غلاة المرجئة وغلاة الخوارج.
5. قيام الحجة، وبلوغ الدليل من القرآن والسنة شرط لتكفير المعين عند علماء الدعوة النجدية، وشيخ الإسلام ابن تيمية.
6. تقوم الحجة ببلوغ الدليل من القرآن والسنة عند علماء الدعوة وشيخ الإسلام ابن تيمية.
7. لا يشترط في قيام الحجة فهم الحجة، فقيامها نوع، وبلوغها نوع آخر عند علماء الدعوة النجدية.
8. عدم العذر بالشبهة والتأويل في مسألة الشرك الأكبر بخلاف المسائل الخفية, وبيان أقوال علماء الدعوة في ذلك، وردهم على من نسب إلى شيخ الإسلام العذر بالشبهة والتأويل في مسألة الشرك الأكبر.
9. بيان علماء الدعوة وإيضاحهم لنصوص شيخ الإسلام في مسألة قيام الحجة، وأنه لا يشترط فهم الحجة، والمعاندة، وردهم على المناوئين في نسبتهم أن شيخ الإسلام يشترط فهم الحجة والمعاندة لتكفير المعين.
10. تفريق شيخ الإسلام بين المسائل الظاهرة، والمسائل الخفية في مسألة تكفير المعين، وأن المعين يكفر إذا وقع في الشرك في المسائل الظاهرة بخلاف المسائل الخفية.
11. موافقة علماء الدعوة لشيخ الإسلام ابن تيمية في تفريق بين المسائل الظاهرة والمسائل الخفية.
12. التفريق بين المسائل الظاهرة والمسائل الخفية يختلف عن جنس تفريق أهل البدع بين أصول الدين وفروعه في مسائل التكفير.
13. قصد المعين المعنى المكفر شرط في تكفيره، فمن نطق بلفظ لم يعرف معناه، ولم يرد المعنى المكفر، فإنه لا يكفر.
14. إذا نطق المعين بلفظ صريح الدلالة على الكفر، فإنه يكفر، وذلك يجري في المكفرات الظاهرة دون المكفرات الخفية.
(يُتْبَعُ)
(/)
15. الألفاظ المشتبهة المحتملة للكفر وعدمه يحتاط في تكفير صاحبها حتى يعرف مقصده، وكذلك من قال قولا لازمه الكفر، فإنه لا يكفر حتى يلتزمه.
16. نصوص شيخ الإسلام إطلاق الكفر على القول دون قائله، والفعل دون فاعله، خاصة بأهل الأهواء والبدع المتنازع في تكفيرهم، وقد استقرأنا نصوص شيخ الإسلام في ذلك، وكذلك نصوص علماء الدعوة في فهمهم لنصوص شيخ الإسلام في هذه المسألة.
17. الاحتجاج بنصوص شيخ الإسلام في عدم تكفير المعين، وإطلاق الكفر على القول دون قائله، والفعل دون فاعله، في مسائل الشرك الأكبر، شبهة قديمة أثيرت على علماء الدعوة من المناوئين لها، وقد ردوا بحمد الله على هذه الشبهة.
18. نصوص شيخ الإسلام وعلماء الدعوة في اشتراط قيام الحجة لتكفير المعين، لا تتناقض مع ما ذكرنا إذا فهم معنى قيام الحجة فهما صحيحا.
19. بيان الحالات التي يمتنع فيها تكفير المعين عند شيخ الإسلام وعلماء الدعوة.
20. بيان منهج علماء الدعوة في وقوع المعين في الشرك جهلا، واستقراء نصوصهم في ذلك.
21. ذكر نماذج من أقوال أهل العلم من علماء الدعوة وشيخ الإسلام، وغيرهم في تكفيرهم لأناس بأعيانهم للرد على من قال يمتنع تكفير المعين.
22. تبرئة الشيخ محمد بن عبدالوهاب من فرية التكفير بالعموم، أو تكفير جميع الأمة إلا أتباعه، أو أنه أدخل في المكفرات ما ليس منها.
23. بيان حقيقة منهج الشيخ محمد بن عبدالوهاب في مسألة تكفير المعين، وأنه يتفق مع منهج أهل السنة في هذه المسألة.
24. عرض منهج الشيخ محمد بن عبدالوهاب في مسألة تكفير المعين من خلال فهم تلاميذه وأحفاده من علماء الدعوة لمنهجه في هذه المسألة مع استقصاء نصوصهم.
25. عرض نصوص اشتبهت على بعض الباحثين في بيان منهج الشيخ محمد بن عبدالوهاب في مسألة تكفير المعين, وجواب علماء الدعوة عن هذه النصوص.
26. الرد على من فهم منهج الشيخ محمد بن عبدالوهاب في مسألة تكفير المعين فهما خاطئا.
27. بيان نواقض الإسلام عند علماء الدعوة، وأن هذه النواقض منقولة ممن سبقهم من أهل العلم، ولم ينفردوا بتقريرها.
28. ضبط مسألة المكفرات، وضبط الشرك الأكبر عند علماء الدعوة، والرد على المناوئين في هذه المسألة.
29. بيان الصور القولية والعملية التي تنقض توحيد الألوهية عند علماء الدعوة.
30. تحرير الصور المكفرة في مسألة الحكم بغير ما أنزل الله عند علماء الدعوة وشيخ الإسلام ابن تيمية، والعلماء الأعلام.
31. تحرير الصور غير المكفرة في مسألة الحكم بغير ما أنزل الله عند علماء الدعوة وشيخ الإسلام ابن تيمية، وغيرهم.
32. بيان ارتباط قضية تحكيم الشريعة بتوحيد الطاعة والاتباع وبمفهوم الشهادتين عند علماء الدعوة.
33. بيان الصور المكفرة في مسألة الموالاة والمعاداة عند علماء الدعوة وشيخ الإسلام ابن تيمية.
أ- الولاء المطلق.
ب- المشابهة الكلية.
ج- تصحيح مذاهب الكفار.
د- النصرة والمعاونة مع التحزب والمشاركة.
34. بيان الصور غير المكفرة في مسألة الموالاة والمعاداة عند علماء المسلمين.
35. خطورة الفرق الباطنية على الإسلام والمسلمين.
36. عرض لعقائد فرقة الإسماعيلية، وتكفير شيخ الإسلام لهم.
37. عرض لعقائد فرقة الدروز، وبيان اتفاق العلماء على كفرهم.
38. عرض لعقائد فرقة النصيرية، وموقف شيخ الإسلام منهم وتكفيره لهم.
39. عرض لعقائد فرقة القرامطة، وتكفير شيخ الإسلام لهم.
ـ[آلبوصيلي]ــــــــ[21 - Jul-2007, صباحاً 11:01]ـ
الأخ الكريم "أخو من أطاع الله" استفسار بارك الله فيك: الطبعة التي بين أيدينا هي الأولى بتاريخ 1425 هـ عن دار الرشد. اشتريتها منذ سنتين أو أكثر ..... فهل هناك اصدار آخر؟ بين لنا يحفظك الله.
ـ[أم صهيب]ــــــــ[15 - Jan-2008, مساء 09:11]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الرابط لا يعمل، فهل يستطع احد الأخوة رفعه من جديد.؟
ـ[الباحث الحاسم]ــــــــ[10 - Aug-2008, صباحاً 11:54]ـ
في الكتاب مناقشة علمية نفيسة لكتاب الشيخ عبد الله القرني ضوابط التكفير عند اهل السنة والجماعة
ـ[أبو عائشة المغربي]ــــــــ[10 - Aug-2008, مساء 03:38]ـ
هل من رابط لتحميل الكتاب؟
أريده للضرورة الملحة.
ـ[إمام الأندلس]ــــــــ[10 - Aug-2008, مساء 05:12]ـ
حبذا رابط الكتاب ... ولو تكرمتم كتاب الشيخ عبد الله القرني ...(/)
من هو مؤلف تفسير (المباني في نظم المعاني) الذي نشر آرثر جفري مقدمته؟
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[03 - Apr-2007, صباحاً 07:50]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
هذا موضوعٌ طريفٌ شغلتُ به زماناً، فلم أقع فيه على رأي قاطع، فأثرته في موقع ملتقى أهل التفسير للنقاش بين الباحثين، فظهرت في ذلك الحوار فوائد كثيرة أبانت عن فائدة الحوار العلمي الهادئ على صفحات الانترنت، وتذليله لعقبات ما كانت لتكون لولا توفيق الله ثم وجود هذه الشبكة العجيبة. فرأيت أن أعيد نشره في المجلس العلمي، والاكتفاء بأول الموضوع، والإحالة على بقية النقاشات - وهي طويلة - إلى الموضوع الأصلي للفائدة، وأرجو ألا يكون في هذا ما يخالف سياسة المجلس العلمي، وإن كان فالمشرفون بالمرصاد.
في 15/ 3/1428هـ وقد نشر الموضوع الأصلي قبل أكثر من سنة في 17/ 3/2006م
*****
نشر المستشرق الاسترالي الدكتور آرثر جفري كتاباً قيماً سمَّاه (مقدمتان في علوم القرآن). وهما مقدمة كتاب المباني، ومقدمة ابن عطية. وقد نشرته دار غويه عام 1937م. ثم أعيد نشره عن مكتبة البابي الحلبي بعد ذلك بمراجعة وتصحيح عبدالله بن إسماعيل الصاوي.
فأما مقدمة تفسير ابن عطية الأندلسي، فهي لتفسيره المحرر الوجيز، وهي معروفة طبعت بعد ذلك مع التفسير كاملةً. وأما المقدمة الأخرى فلم يعرف المحققُ صاحبَها، وكل الذي عرف عنها أنها مقدمة كتاب المباني، وذلك لفقدان الورقة الأولى من المقدمة والتي عليها العنوان واسم المؤلف.
وقد نشرهما آرثر جفري من المخطوطات المحفوظة في دار الكتب ببرلين، ودار الكتب المصرية، وقد أشار إلى أنه نشر هاتين المقدمتين لأهميتهما، ولحرص المستشرق برجشتراسر من قبله على نشرهما بعد فراغه من نشر كتاب (غاية النهاية) لابن الجزري، ولكن لم يتيسر له ذلك، وأشار إلى أن هذه المخطوطة قد انتفع بها نولدكه في كتابه الشهير (تاريخ القرآن) وغيره من المستشرقين.
والذي عُرف عن مؤلف هذه المقدمة أنه بدأ في تأليف كتابه في سنة أربعمائة وخمس وعشرين من الهجرة، وسماه (كتاب المباني في نظم المعاني) وهو تفسير القرآن الكريم الذي صدره بمقدمة في عشرة أبواب. وقد استظهر المحقق أن المؤلف من أهل المغرب، وخولف في ذلك لوجود قرائن قوية في الكتاب تدل على أنه من أهل المشرق الإسلامي.
ولم أطلع على من حاول الكشف عن مؤلف هذه المقدمة مع شهرتها بين الباحثين في الدراسات القرآنية إلا الدكتور غانم قدوري الحمد في بحث له نشره في مجلة الرسالة الإسلامية (1) ببغداد، في عددين متتاليين هما العدد رقم 164 والعدد 165 عام 1404هـ. تحت عنوان (مؤلف التفسير المسمى: كتاب المباني لنظم المعاني). وقد ذكر في بحثه هذا أدلة ترجح نسبة هذا الكتاب ومقدمته المنشورة إلى الشيخ أبي محمد حامد بن أحمد بن جعفر بن بسطام المتوفى بعد سنة 425هـ.
وأظنه توفي بعد هذه السنة بكثير، حيث أشار في مقدمته إلى أنه شرع في تأليف كتابه في هذه السنة.
وقد توصل الدكتور غانم إلى نسبته لان بسطام بواسطة دراسته لأسانيد كتاب (الإيضاح في القراءات العشر واختيار أبي حاتم وأبي عبيد) لأحمد بن أبي عمر الأندرابي المتوفى بعد سنة 500هـ الذي كان تليمذاً لابن بسطام، وقد وازن الدكتور غانم بين المرويات التي وردت في هذا الكتاب، والروايات التي وردت في كتاب مقدمة المباني، فتوصل إلى أن كتاب المباني لابن بسطام.
وعهدي ببحث الدكتور غانم بعيد، ولعله يتكرم ببسط أدلته على نسبة هذا الكتب لابن بسطام على صفحات هذا الملتقى، حيث لم أجد هذا البحث منشوراً ضمن كتبه المتأخرة التي جمع فيها بحوثه المنشورة من قبل في المجلات والدرويات.
وتفسير المباني هذا يوجد قطعة منه في مكتبة الدولة ببرلين تبدأ من سورة الفاتحة إلى سورة الحجر برقم 1031 كما في الفهرس الشامل الصادر من مؤسسة آل البيت بالأردن قسم التفسير 919. وصورة هذه المقدمة محفوظة بمركز الملك فيصل تحت علوم القرآن برقم (2679 - 2 - ف). ولعل الدكتور غانم لو اطلع على هذه القطعة من التفسير يزداد بصيرة بمؤلف هذه المقدمة، من خلال الأسلوب والأسانيد.
وهذه المقدمة مليئة بالمباحث العلمية الدقيقة، وهي في حاجة ماسة لإعادة نشرها وتحقيقها تحقيقاً يليق بها، ويجلي كثيراً من مسائلها التي تعرضت لها، ويوازنها بما قاله العلماء فيها. وأرجو أن يوفق الله أحد الباحثين للقيام بهذا العمل العلمي.
وقد بعث لي الدكتور غانم الحمد ببحثه المشار إليه تجده هنا.
مؤلف التفسير المسمى: كتاب المباني لنظم المعاني
د. غانم قدوري الحمد ( http://tafsir.org/books/open.php?cat=90&book=956)
وبقية النقاشات العلمية حول هذا الموضوع تجدها هنا ( http://www.tafsir.net/vb/showthread.php?t=4905) .
---------
(1) هي مجلة فكرية إسلامية تصدر عن وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في الجمهورية العراقية، ولا أدري هل ما زالت تصدر أم توقفت عن الصدور.(/)
أين أجد تحقيقات الدكتور عبد الله التركي
ـ[فهدالغيهب]ــــــــ[06 - Apr-2007, صباحاً 01:58]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أود الاستفسار
عن تحقيقات الشيخ عبد الله التركي
للمسند و لتفسير الطبري ولشروحات الموطأ وغيرها من الكتب النافعة
وهل هي توزع أم تباع أرجوا إفادتي.
وجزاكم الله خيرا
ـ[الحمادي]ــــــــ[06 - Apr-2007, صباحاً 02:06]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
هي في الأصل توزع عن طريق رابط العالم الإسلامي حالياً في أي فرع من فروعها، وسابقاً عن طريق وزارة الشؤون الإسلامية
ويختص التوزيع طلاب الدراسات العليا فما فوق من المحاضرين والدكاترة
وقد تجد -للبيع- في المكتبات بعض تلك الكتب، خاصة مكتبات الكتب المستعملة
وقد تجد شيئاً منها في بعض المكتبات الأخرى، كالتدمرية أحياناً وأطلس وعالم الكتب أو غيرها
ـ[فهدالغيهب]ــــــــ[06 - Apr-2007, صباحاً 02:15]ـ
جزاك الله خيرا
أيها الشيخ الفاضل ونفعنا بعلمك
ـ[الحمادي]ــــــــ[06 - Apr-2007, صباحاً 02:19]ـ
وجزاكم ربي خيراً ونفع بكم(/)
صدر حديثاً تعليقات ابن باز على صحيح البخاري4 مجلدات
ـ[أحمد المنصور]ــــــــ[07 - Apr-2007, صباحاً 10:09]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صدر حديثاً كتاب (الحلل الإبريزية من التعليقات البازية على صحيح البخاري) 4مجلدات
بقلم / ابن مانع الروقي ومن اصدارات دار التدمرية
ـ[سلمان أبو زيد]ــــــــ[08 - Apr-2007, مساء 05:08]ـ
جزاكُم الله خيرًا؛
ورحم اللهُ إمام أهل السّنّة في زمانه العلامة عبد العزيز بن باز. [آمين]
ـ[الحمادي]ــــــــ[08 - Apr-2007, مساء 05:41]ـ
جزاك الله خيراً أخي أحمد على هذه البشارة الطيبة
ـ[آل عامر]ــــــــ[08 - Apr-2007, مساء 06:12]ـ
بشرت بكل خير
ـ[اليونيني]ــــــــ[01 - Jun-2007, مساء 07:56]ـ
نسبة هذا الكتاب للشيخ ابن باز فيه كثير من التجوز .. خصوصاً أنه يوجد فيه الكثير من المباحث من وضع المؤلف وليست من قول ابن باز ..
وقد سمعت أن مؤسسة الشيخ ابن باز (برئاسة ابنه الشيخ أحمد الباز) لها اعتراض على طبع هذا الكتاب .. فهل هذا صحيح؟؟
ـ[ابن رجب]ــــــــ[01 - Jun-2007, مساء 08:14]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[وليد الدلبحي]ــــــــ[02 - Jun-2007, صباحاً 08:08]ـ
هل المقصود بالمؤلف ابن مانع الروقي
هو الشيخ عبد الله بن مانع الروقي أو لا.
ـ[أحمد المنصور]ــــــــ[04 - Jun-2007, صباحاً 11:11]ـ
نسبة هذا الكتاب للشيخ ابن باز فيه كثير من التجوز .. خصوصاً أنه يوجد فيه الكثير من المباحث من وضع المؤلف وليست من قول ابن باز ..
وقد سمعت أن مؤسسة الشيخ ابن باز (برئاسة ابنه الشيخ أحمد الباز) لها اعتراض على طبع هذا الكتاب .. فهل هذا صحيح؟؟
السلام عليكم
أولا اخي العزيز مؤسسة الشيخ يرأسها الشيخ عبدالمحسن الباز ثم أن المؤسسة اطلعت سابقاً على الكتاب ولم يكن لها عليه أي ملاحظة
بارك الله لك في عمرك وعلمك والسلام عليكم
ـ[معاذ]ــــــــ[04 - Jun-2007, مساء 05:52]ـ
بارك الله فيكم جميعا
ـ[أبو عبد الله بن عبد الله]ــــــــ[21 - Jun-2007, صباحاً 08:24]ـ
نعم هو الشيخ عبد الله بن مانع تلميذ بار بشيخه مع بقية إخوانه طلاب الشيخ كثر الله من أمثاله ونفع به
نعم الرجل هو
ـ[ابوالمنذر]ــــــــ[01 - Jul-2007, صباحاً 02:07]ـ
جزاكم الله خيرا
هل التعليق على كامل البخاري أم أنه وصل الى باب معين؟
بارك الله في الجميع
ـ[صالح بن ناصر]ــــــــ[02 - Jul-2007, صباحاً 10:50]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من أراد ن يطلع على ملابسات هذا الموضع فليتفضل مشكوراً بزيارة الإخوة في مؤسسة سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز الخيرية في منزل سماحة الشيخ في حي البديعة بالقرب من مجمع الرياض الطبي شارع سماحة الشيخ وبالقرب من مسجد الأميرة سارة أو الاتصال على هاتف رقم 4354444 تحويلة الإدارة العلمية من 601 - ألى 605 مع العلم بأن أوقات الدوام من الساعة الثامنة صباحاً وحتى الساعة الخامسة بعد العصر.
ـ[عبد الله المزروع]ــــــــ[02 - Jul-2007, مساء 02:31]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من أراد ن يطلع على ملابسات هذا الموضع فليتفضل مشكوراً بزيارة الإخوة في مؤسسة سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز الخيرية في منزل سماحة الشيخ في حي البديعة بالقرب من مجمع الرياض الطبي شارع سماحة الشيخ وبالقرب من مسجد الأميرة سارة أو الاتصال على هاتف رقم 4354444 تحويلة الإدارة العلمية من 601 - ألى 605 مع العلم بأن أوقات الدوام من الساعة الثامنة صباحاً وحتى الساعة الخامسة بعد العصر.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
حياك الله يا أخي صالح.
ملابسات ماذا؟!
هل احتكر علم الشيخ - رحمه الله - على هذه المؤسسة التي حرمت الناس من الاستفادة من تراث الشيخ؟!
وإذا أخرجت لهم كتاباً صغير الحجم باعته بأعلا الأثمان!
ـ[معترك النظر]ــــــــ[03 - Jul-2007, صباحاً 01:33]ـ
علم الشيخ ليس حكرا على المؤسسة
نعم لو كان من يخرج الكتب ليس من طلاب الشيخ أو أنه ليس من الأمناء فهنا يحق لمن عنده لبس أن يعترض أما مادام أنه من كبار طلاب الشيخ فجزاه الله خيرا وننتظر منه ومن غيره المزيد
ـ[صالح بن ناصر]ــــــــ[04 - Jul-2007, مساء 02:21]ـ
المؤسسة بها لجنة علميةمكونة من كبار طلاب سماحة الشيخ منهم الشيخ عبد العزيز الراجحي والشيخ عبد العزيز السدحان وكلهم نحسبهم والله حسيبهم من أهل التقوى والورع فهل هؤلاء حرموا الناس من علم سماحة الشيخ وهل باعوا الكتب بأغلا الأثمان، حاسب على كلامك في المرات القادمة.
ـ[عبد الله المزروع]ــــــــ[04 - Jul-2007, مساء 04:56]ـ
المؤسسة بها لجنة علميةمكونة من كبار طلاب سماحة الشيخ منهم الشيخ عبد العزيز الراجحي والشيخ عبد العزيز السدحان وكلهم نحسبهم والله حسيبهم من أهل التقوى والورع فهل هؤلاء حرموا الناس من علم سماحة الشيخ وهل باعوا الكتب بأغلا الأثمان، حاسب على كلامك في المرات القادمة.
بغض النظر عن الأسماء التي ذكرتها!
الواقع أمامنا الآن: أين تراث الشيخ ابن باز - رحمه الله -؟!
تعليقات يسيرة على نسخته من البلوغ تباع بسعرٍ مرتفع، وليست من أصح النسخ، وبعد قرابة عام أو أقل، تطبع طبعة ثانية مصححة ومعدلة!
ثم بعد - ربما - (سنوات) سيخرج شرح الشيخ على البلوغ ... مسلسل مآسٍ!!
أما فتاوى نور على الدرب، فأرنا أحد المشايخ الفضلاء - ولعله يتيسر له كتابة نقدٍ لهذا الكتاب فيما بعد - ما يضحك الثكلى - ولله الحمد والمنة -!
ولله في خلقه شئون!
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[04 - Jul-2007, مساء 06:16]ـ
من أراد ن يطلع على ملابسات هذا الموضع فليتفضل مشكوراً بزيارة الإخوة في مؤسسة سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز الخيرية في منزل سماحة الشيخ في حي البديعة بالقرب من مجمع الرياض الطبي شارع سماحة الشيخ وبالقرب من مسجد الأميرة سارة أو الاتصال على هاتف رقم 4354444 تحويلة الإدارة العلمية من 601 - ألى 605 مع العلم بأن أوقات الدوام من الساعة الثامنة صباحاً وحتى الساعة الخامسة بعد العصر.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اللمز المجمل الذي لا يدرى غرضه = لا ينفع،
فهل الإشكال في المادة العلمية؟ أو الإخراج؟ أو الحقوق؟ أو غيرها؟
فإن بعض الأمور يختلف عليها وهي لا تهم القارئ شيئا.
وما دام الأمر متاحا ولا يحجز عن معرفته إلا الاتصال فقله هنا وأرح كل من اطلع على الموضوع من تعب الاتصال فهناك عَالَمٌ من خارج البلاد يصعب أو يتعذر عليهم ذلك.
وليتك تلقي الضوء على مهام هذه اللجنة المذكورة، وهل هي مشرفة فعلا على ما يصدر ومسؤولة عنه أم هي شرفية فقط؟
ـ[عبد المحسن بن عبد الرحمن]ــــــــ[13 - Aug-2007, صباحاً 07:00]ـ
المشايخ الفضلاء ..
الإخوة الكرام ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
لعل في الأمر لبسا، حفظكم الله، فلا المؤسسة احتكرت علم الشيخ، ولا الشيخ عبد الله بن مانع وفقه الله تجاوز أو تجوز في نسبة الكتاب لشيخنا رحمه الله.
أما المؤسسة، فالقائم عليها هو الشيخ عبد المحسن الباز من خيرة الرجال علما وفضلا وخلقا، نحسبه كذلك ولا نزكي على الله أحدا، وهو ممن يقضي أوقاته في نشر علم الشيخ وتسهيل خروجه، ولعل المشكل في الأمر، هو أنه بعد وفاة الشيخ رحمه الله استعجل بعض أبنائه بإصدار بيان فهم الناس منه أن فيه حكرا وتحجيرا على علم الشيخ، ثم إنهم بعد ذلك تفهموا الأمر، وزال ما كانوا يخشونه بحمد الله.
وأما بالنسبة للشيخ عبد الله بن مانع فجزاه الله خيرا على جهده في إخراج هذا الكنز الثمين، ونسأل الله أن يوفقه لإخراج ما لديه من الكنوز الباقية، وليس في ما ذكرته تجوزا أخي الكريم، فإن غالب الكتاب هو تعليقات لشيخنا رحمه الله، وكون الشيخ عبد الله يضع فيه بعض البحوث التي كان شيخنا رحمه الله يطلب بحثها أو غيرها مما فيه نفع وفائدة، فهذا من العلم الذي ينتفع به، ولا تثريب عليه، لا سيما أنه قد ميزها وأفصح أنها من قلمه، فهو على ذلك مشكور مأجور.
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[15 - Aug-2007, مساء 03:19]ـ
بارك الله فيكم
لكن المؤسسة لم يعجبها صنيع الشيخ عبد الله بن مانع واعترض عليه جمع من المسؤلين فيها!
لا للجانب العلمي وإنما لأجل لعاعة الدنيا.
وتفاصيل ذلك لا يحسن ذكرها.
ـ[عبدالله العلي]ــــــــ[16 - Aug-2007, صباحاً 12:01]ـ
صنيع الشيخ عبدالله بن مانع، وفاء عظيم من تلميذ نجيب لشيخه الكبير، سواء أعجب المؤسسة أو لم يعجبها؟
ـ[عبدالله العلي]ــــــــ[16 - Aug-2007, صباحاً 12:02]ـ
سؤال:
اين أشرطة الشيخ التي سجلت له من قبل مندوب ابن الشيخ، لم يخرج منها حسب علمي إلا القليل بل اقل من القليل، وقد مضى على وفاة الشيخ قرابة ثمان سنوات.
الله المستعان(/)
اصدارات حديثة
ـ[أحمد المنصور]ــــــــ[07 - Apr-2007, صباحاً 10:56]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اصدارات حديثة احببت أن أنقلها لكم وقد رايتها عند مكتبة التدمرية فرع الرياض وهي:
- (البحر المحيط الثجاج في شرح صحيح مسلم) لمحمد علي موسى الاثيوبي الولوي 5مجلدات
طبعة دار ابن الجوزي الدمام وقد شرح باب الايمان
- (البحر العميق في مناسك المعتمر والحاج) لأبو البقاء المكي الحنفي 5مجلدات
طبعة مؤسسة الريان بيروت تحقيق / عبدالله نذير أحمد رمزي
- (المعيار في الاحاديث الضعيفة التي استشهد فيها الفقهاء) لتاج الدين الارزديلي
طبعة دار الاصلاح تحقيق / خلدون الباشا
أسأل الله لنا ولكم العلم النافع،،ولكم تحياتي
ـ[حنبلي]ــــــــ[07 - Apr-2007, مساء 10:35]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم
ـ[آل عامر]ــــــــ[08 - Apr-2007, مساء 06:09]ـ
الأخ / أحمد المنصور
بارك الله فيك ونفع بك
ـ[الحمادي]ــــــــ[08 - Apr-2007, مساء 07:03]ـ
بارك الله فيك أخي أحمد
ـ[أحمد المنصور]ــــــــ[09 - Apr-2007, صباحاً 11:49]ـ
حياكم الله اخوي العزيزين
الحقيقة يشرفني أن أكتب عن الجديد الذي وصلتني عنه معلومات وأسأل الله العلي العظيم أن يرشدناللعلم النافع ويكتب لنا الأجر والمثوبة إنه سميع قريب.(/)
الفصول في السيرة تحقيق الهلالي
ـ[عبدالله]ــــــــ[07 - Apr-2007, مساء 10:24]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الفصول في السيرة لابن كثير تحقيق سليم الهلالي
ما قولكم فيه
ـ[عبدالله]ــــــــ[17 - Apr-2007, مساء 06:37]ـ
********
ـ[محمد س]ــــــــ[07 - Oct-2008, مساء 01:40]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الشيخ سليم الهلالي -سدده الله تعالى-هو من تلاميذ الشيخ محدث العصر محمد ناصر الدين الالباني رحمه الله تعالى
وقد أثنى عليه الشيخ الالباني في مجال علم الحديث والتخريج في شريط من اشرطة سلسلة الهدى والنور
وشكرا
ـ[بنت الخير]ــــــــ[29 - Oct-2008, صباحاً 01:48]ـ
سليم الهلالي لا يحقق، وطريقته في نسبة عمل غيره لنفسه معلومة مشهورة، وهو يتأول في ذلك ويدعي أن السلف كانوا يفعلون ذلك، وقد ذكر الشيخ علي الحلبي أنه أنكر عليه مراراً، ولكنه أبي إلا أن يتأول عمله في نسبة عمل غيره لنفسه، واعتذر له الشيخ الحلبي بأنه متأول. وإن شئت أن آتيك برابط صوتي لكلام الحلبي فيه (وهو من أصحابه) أتيتك.
وأما الطنطنة بأن فلانا من تلاميذ الشيخ الألباني رحمه الله، فاعلم علمني الله وإياك: أن الشيخ الألباني كما تواتر من أخباره، لم يكن له تلاميذ بالمعنى المتبادر إلى الذهن، ولم تكن له دروس منتظمة لطلاب العلم، وقد كان لأهل الأردن ومنهم علي حسن ومشهور وسليم الهلالي ميزة الاتصال بالشيخ لاتحاد البلاد.
ـ[أبو الوليد التويجري]ــــــــ[29 - Oct-2008, مساء 06:59]ـ
الأخت الفاضلة: بنت الخير.
سمعتُ بهذا الكلام كثيرًا، هل أستطيع الحصول على دليل مادي لأعمال سليم الهلالي هذه؟
وشكر الله لكم.
ـ[بنت الخير]ــــــــ[29 - Oct-2008, مساء 08:40]ـ
إليك هذا الرابط لحوار مع الشيخ على الحلبي يشهد فيه على سليم الهلالي بما ذكرتُ، ويذكر أنه ناصحه مرارا أن يترك صنيعه هذا، ولكنه تأول وذكر أن السلف كانو يصنعون ذلك
http://tahmil.darcoran.net/tahmil.php?filename=http://takhzin.maghrawi.net/audio-alihassan-jalssa.rm
ـ[بنت الخير]ــــــــ[29 - Oct-2008, مساء 08:42]ـ
وإليك التفصيل لمحتويات هذه المحاضرة
الأسئلة التي تم طرحها في هذا اللقاء - منقولة مما كتبه عماد عبد القادر
كيف الفتن ترقق بعضها بعض؟
كيف النجاة من الفتن؟
ما أهمية التأصيل العلمي؟ وكيف يكون؟
هل المقلد لا قدم عنده في طلب العلم؟
ما هو خبر الثقة وما المقصود فيه؟
وكيف يكون خبر الثقة الآن وكيف كان في السابق؟
وهل خبر الثقة في تبديع السني؟ وما هو الخلط الموجود الآن؟
ما الفرق بين الجرح والتعديل الآن وفي السابق؟ وما هي الحجة؟
كيف أصبح الآن الكلام في الجرح والتعديل؟
كيف الحجة تضبط الموضوع في الجرح والتعديل؟
لماذا أهل الجرح والتعديل في السابق كانوا أقله؟
هل الجرح والتعديل للتشفي والانتقام؟
هل هنالك من يجمع بين الاجتهاد والتقليد؟
هل الجرح المفسر مقدم على التعديل المبهم؟
ما هي الأسباب التي تخرج الشخص عن السلفية؟
كيف بمن ينقل عن سيد قطب؟
كيف الكلام في التخطئة وفي التبديع؟ وما هو البحث؟
طالب العلم المبتدئ ما هي نصيحتكم له؟
ما هو هم وأولويات الداعية السلفي؟
هل ابن تيمية نقل عن أهل الهوى؟
إن وقع أهل العلم في خطأ هل يتوجب عليه الإشهار؟
هل عدم التراجع والإشهار يعتبر نقدا وتكذيبا للتوبة؟ وكيف يستغل؟
من الذي يأخذ بيده؟
كيف من عقيدته تخالف منهجه؟
ما هي الملاحظات التي قالها الشيخ علي الحلبي على الشيخ المغراوي؟
ماذا كان يقول الشيخ الألباني رحمه الله؟
هل للشيخ علي الحلبي صلة بجمعية التراث؟
ماذا قال الشيخ علي الحلبي عن سليم الهلالي؟ ولماذا ناصحه؟
وماذا قال عن محمد شقرة؟ وهل بين ما عنده من انحراف؟
هل من الممكن أن تخبروننا عن لقائكم مع محمد حسان؟
كيف كان محمد حسان قبل عشر سنوات؟ وكيف هو الآن؟
من كان في اللقاء مع الشيخ علي الحلبي و محمد حسان؟
ما الذي حدث بعد مغادرة محمد حسان؟
من هم الهمج الذين أثاروا الدنيا والفوضى دون أن ينصح بناءا على زيارة محمد حسان للشيخ على الحلبي؟
وكيف كان الخصم والحكم في آن واحد؟
من الذي أثار هذه الفتنة دون علم أو بصيرة؟
(يُتْبَعُ)
(/)
لماذا اتصل محمد حسان بالشيخ على الحلبي مرة أخرى؟ وبحضور من؟
ما الأسئلة التي سألها الشيخ مشهور لمحمد حسان؟ وبماذا أجاب محمد حسان؟
ما هي الدعوة السلفية؟
بماذا يفتن الناس؟
بماذا يمتحن الناس؟
ـ[محمد س]ــــــــ[09 - Jan-2009, مساء 12:09]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين بعد
سليم الهلالي لا يحقق، وطريقته في نسبة عمل غيره لنفسه معلومة مشهورة، وهو يتأول في ذلك ويدعي أن السلف كانوا يفعلون ذلك، وقد ذكر الشيخ علي الحلبي أنه أنكر عليه مراراً، ولكنه أبي إلا أن يتأول عمله في نسبة عمل غيره لنفسه، واعتذر له الشيخ الحلبي بأنه متأول. وإن شئت أن آتيك برابط صوتي لكلام الحلبي فيه (وهو من أصحابه) أتيتك.
وأما الطنطنة بأن فلانا من تلاميذ الشيخ الألباني رحمه الله، فاعلم علمني الله وإياك: أن الشيخ الألباني كما تواتر من أخباره، لم يكن له تلاميذ بالمعنى المتبادر إلى الذهن، ولم تكن له دروس منتظمة لطلاب العلم، وقد كان لأهل الأردن ومنهم علي حسن ومشهور وسليم الهلالي ميزة الاتصال بالشيخ لاتحاد البلاد.
كان الواجب عليك أن تنقلي أيضا كلاما لعلي الحلبي في ان الشيخ سليم الهلالي من تلاميذ الشيخ الالباني
والدليل مركز الامام الالباني الذي يسيره هؤلاء التلاميذ ....
ام انك تأخذني من كلامه -اي الحلبي-ما يوافق هواك من الطعن في تلاميذ الشيخ الالباني وتتركي ما ذكرنا آنفا ..
ياترى أصدقك أم أصدق علماء أثبتوا هذه التلمذة ومنهم
ما قاله العلامة محدث المدينة النبوية الشيخ عبد المحسن العباد-حفظه الله تعالى-في رسالته رفقا أهل السنة بأهل السنة الطبعة الثانية 1426 من التاريخ الهجري الناشر تسجيلات الغرباء الأثرية بالجزائر ص (7/ 8/9):
وإني في هذه المقدمة أؤكد الوصية لشباب أهل السنة أن يعنوا بالاشتغال بالعلم. وشغل أوقاته بتحصيله. ليظفروا بالربح ويسلموا من الغبن الذي جاء في قول الرسول صلى الله عليه وسلم: {نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس:الصحة والفراغ} أخرجه البخاري في صحيحه (6412).وهو أول حديث في كتاب الرقاق
ومن أهم كتب العلماء المعاصرين التي نبغي أن يعنوا بقراءتها مجموع فتاوى إمام أهل السنة والجماعة في زمانه الشيخ عبد العزيز بن الباز رحمه الله وفتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء ومؤلفات شيخنا العلامة الشيخ محمد الأمين الشنقيطي رحمه الله و لاسيما أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن.مؤلفات العالمين الكبيرين محمد بن صالح العثيمين. والشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمهما الله.
وأوصي أيضا أن يستفيد طلاب العلم في كل بلد من المشتغلين بالعلم من أهل السنة في ذلك البلد. مثل تلاميذ الشيخ الألباني رحمه الله في الأردن الذين أسسوا بعده مركزا باسمه. و مثل الشيخ محمد المغراوي في المغرب.والشيخ محمد علي فركوس والشيخ العيد شريفي في الجزائر.غيرهم من أهل السنة. ومن النصح لأهل السنة أن من أخطأ منهم ينبه على خطئه ولا يتابع عليه ولا يتبرأ منه بسبب ذلك ويستفاد منه لاسيما إذا لم يوجد من هو أولى منه في العلم والفضل.
وأوصي أن يحذر الشباب من الاشتغال بتتبع عثرات طلاب العلم وتتبع مواقع الانترنيت التي تعنى بجمع عثراتهم و التحذير منهم بسببها ... انتهى كلامه حفظه الله تعالى ......
بل تلمذة هؤلاء المشايخ على الالباني معلومة ومتواترة وهذا عكس ما تزعمينه .. لان الذي ينكر هذا فهو ينكر الشمس في وضح النهار ...
والواجب قبل الاتهام للشيخ سليم الهلالي ونشر الاتهام في هذا المنتدى والتشهير به
كان عليك الاتصال به عبر موقعه
http://islam-future.com/islam/index.php
وسؤاله هذه الاسئلة
-هل هذا حقا ثابت عن الشيخ سليم سرقة الكتب ونسبته له؟؟؟ ..
-وان كان صحيحا ما دليله على ذلك وما عددها وهل كتاب فصول في السيرة منها؟؟؟ ..
-وهل اذا ثبت عن داعية سرقة كتاب أو كتابين ونسبته اليه فهل هذا يلزم منه أن كل الكتب التي ألفها هذا الداعية
مسروقة وليس له؟؟؟ ..
-وهل الداعية المحقق اذا سرق كتابا أو كتابين وثبت عنه ذلك وله كتب أخرى من تأليفه هل هذا كاف في تجريده من
من اسم المحقق وأيضا عدم الانتفاع بكتبه؟؟؟ ..
-الا تعلمين أن القاضي يسمع من المدعي والمدعى عليه حتى ولو كانا كلاهما ثقة؟؟؟؟ .... أم وراء الاكمة ما وراءها ..
-اشرحي لنا -بارك الله فيك -اقوال العلماء المعاصرين في حقوق التأليف والنشر أو ارشدينا الى كتب وبحوث جامعة لذلك حتى نفقه هذه المسألة ونستفيد؟؟؟؟؟ ..
وفي الاخيركل من الشيوخ علي الحلبي وسليم الهلالي ومشهور ومحمد موسى نصر وحسين بن عودة العوايشة
-حفظهم الله ونفع بهم -كلهم من تلاميذ الامام الالباني رحمه الله تعالى بشهادة العلماء وطلبة العلم في هذا العصر
حتى ممن يكيد لهم .. وهذا متواتر ومشهور والذي ينكر هذا اما جاهل نقول له تعلم ونسأل الله تعالى أن يعلمنا واياه
واما من الذين تأثروا بكتب من يكيد لهؤلاء المشايخ من غلاة التكفير وغيرهم نسأل اله أن يهدينا واياه
والخلاصة
... كل يؤخذ منه ويترك الا رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ...
وشكرا
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ابو الأشبال الدرعمي]ــــــــ[20 - Jan-2009, صباحاً 07:04]ـ
الامر اهون من كل ذلك فلسنا في حاجة لشهادة احد في الحكم على مؤلف او محقق و لندع اعماله تشهد له هذا اذا كان الثارئ يمكنه معرفة ذلك دون الرجوع لوسائط
اما عن الشيخ سليم موضوع الكلام فتحقيقاته تشهد على علمه و مبلغه في فن التحقيق و لو لم يكن له سوي (تشويهه) الذى سماه تحقيقا على الاعتصام للشاطبي لكفاه شهادة على انه لا مكان له في هذا المجال و ان الاصل في اعماله السوء الى ان يثبت العكس ..... و قد ناقش الاخوة في الملتقى تحقيقه على موطا الامام مالك برواياته الثمانية
اما الاعتصام الذي اشرت اليه فبلغ الغاية القصوى في السوء و الرداءة و الادعاء و قل ما شئت بل و عدم فهمه لبعض زوايا الكتاب
اما علاقته بالشيخ الالباني فلا يسرع به نسبه من ابطأ به عمله .......... و لا علاقة لامر بالاخر من الاساس
ـ[حبيب المؤمن]ــــــــ[30 - Jan-2009, صباحاً 01:27]ـ
وأما الطنطنة بأن فلانا من تلاميذ الشيخ الألباني رحمه الله، فاعلم علمني الله وإياك: أن الشيخ الألباني كما تواتر من أخباره، لم يكن له تلاميذ بالمعنى المتبادر إلى الذهن، ولم تكن له دروس منتظمة لطلاب العلم، وقد كان لأهل الأردن ومنهم علي حسن ومشهور وسليم الهلالي ميزة الاتصال بالشيخ لاتحاد البلاد.
مشكوووووووورة أيتها الأخت العالمة الفقيهة
زادنا الله من خيرك وعلمك
فقد صدّعونا بهذه الطنطنة (ابتسامة)
ـ[ابو عبد الوهاب]ــــــــ[31 - Dec-2009, مساء 09:35]ـ
أتمنى على اهل الالوكة هذه المنارة الطيبة والرياض الجميلة والمعين الصافي ان تناصح من يتكلم بعبارة تبتعد عن التحقيق العلمي وقد يفقد النقد قيمته اذا خالطه سوء التعبير او سوء الفهم لكلام المنتقد
واسال الله ان يجعل إخواننا في هذا الموقع مفاتيح خير مغاليق شر
ـ[أبوندى شاذلى محمد الصعيدى]ــــــــ[01 - Jan-2010, مساء 06:58]ـ
أخى عبد الله
أنصحك نصيحة فر من تحقيقات سليم الهلالى و على الحلبى فرارك من الاسد او المجذوب
وارجو من الاخوة الى يادى بة حب الشيخ من قول الحق فلاثنين متواتر من اخبارهم السرقات العلمية
اة نسيت (معنديش شى اقل من قول سرقات علمية) علشان اقولة وللانى عارف انى بعض الاخوة قلبها ضعيف
ومحدش يقولى هات دليل ابحث جيدا فى (المجلس العلمى- ملتقى اهل الحديث) جيدا وانت تعرف(/)
مسائل صالح لأبيه الإمام أحمد!
ـ[زين العابدين الأثري]ــــــــ[09 - Apr-2007, مساء 07:53]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يا إخوان وجدت في السوق - مكتبة لبيع الكتب المستعملة - كتاب بإسم (مسائل أبو ... صالح بن أحمد لأبيه أحمد ابن حنبل - أو ما شبه هذا الإسم) فما رأيكم فيه؟
ـ[المقرئ]ــــــــ[01 - May-2007, مساء 08:43]ـ
الكتاب لا يسأل عن مثله ففيه مسائل الإمام أحمد إمام أهل السنة
وهو من أنفس الكتب
وفقك الله
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[01 - May-2007, مساء 09:14]ـ
أبو صالح!
المسائل المعروفة هي لصالح بن أحمد وقد طبع قديما في ثلاث مجلدات بتحقيق فضل الرحمن دين محمد.
وأظنه طبع بعد ذلك بتحقيق آخر.
ـ[آل عامر]ــــــــ[01 - May-2007, مساء 09:40]ـ
وأيضا طبع بتحقيق طارق بن عوض الله
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[01 - May-2007, مساء 11:09]ـ
(مسائل أبو ... صالح بن أحمد لأبيه أحمد ابن حنبل - أو ما شبه هذا الإسم)
مسائل أبي الفضل صالح ...
ـ[زين العابدين الأثري]ــــــــ[04 - May-2007, صباحاً 03:22]ـ
ماشاء اله تبارك الله
اعتذر عن تأخر الرد لتأخركم بالرد - ابتسامة -
الكتاب الذي وجدته غير محقق , فأرى من المناسب عدم شرائه لا سيما أنه يظهر عليه أنه قديم الطبعة.
وشكرا
ـ[علي أحمد عبد الباقي]ــــــــ[04 - May-2007, مساء 07:58]ـ
جزا الله مشايخنا الكرام خيرًا: الكتاب ((مسائل الإمام أحمد بن حنبل رواية ابنه أبي الفضل صالح)) كما تفضلتم، حقق بإشراف [وليس بتحقيق] الشيخ طارق بن عوض الله وطبع في دار الوطن سنة 1420هـ.
أما بخصوص قولك: ((الكتاب الذي وجدته غير محقق , فأرى من المناسب عدم شرائه لا سيما أنه يظهر عليه أنه قديم الطبعة)).
فأنتهز هذه الفرصة لأقول لك ليس كل الطبعات القديمة غير محققة وإن لم يكتب على غلافها حققه فلان، بل هناك بعض الطبعات القديمة التي بذل فيها من الجهد والتعب ما لا نتصوره نحن ولا يكتب عليها حققه فلان، كما هو الحال في طبعات المطبعة الميمنية بمصر - كان الله لأهلها - فقد قام عليها جهابذة.
ومن الأمثلة على ذلك أيضًا تحقيقات العلامة ذهبي العصر الشيخ عبد الرحمن المعلمي التي قام على تحقيقها بدائرة المعارف العثمانية بالهند، ولا يكتب اسمه على غلافها (حققه فلان .... ).
بل إن بعض هذه الكتب القديمة يُعدُّ نادرًا وتدفع فيه الأموال الطائلة من ذلك مثلا نسخة المطبعة الميمنية من فتح الباري وهي لا تزال أفضل طبعات الكتاب. والله أعلم
ـ[زين العابدين الأثري]ــــــــ[04 - May-2007, مساء 09:33]ـ
بارك الله فيك شيخنا علي وشكرا على نصائحك التي تكتب بماء الذهب.
أخوك طالب علم مبتدء وأحاول أن أجمع أكبر قدر ممكن من الكتب المهمة - مع التركيز على الكتب التي في مستواي - التي تحتاج إليها مكتبة طالب العلم وإن كانت أحيانا أعلى من مستواي فلهذا السبب لا اريد أن أستعجل فلوا اشتريته الآن فلن انظر إليه الا بعد زمن الله اعلم به , فأنا أحب جمع الكتب لكن مع حذر شديد.
رجاء خاص: لا تنساني من نصائحك شيخنا علي فأنا في أمس الحاجة إليها.
بارك الله فيك.
ـ[علي أحمد عبد الباقي]ــــــــ[05 - May-2007, صباحاً 09:28]ـ
أخي الحبيب زين العابدين الأثري بارك الله فيك ونفع بك، ورزقنا الله وإياك العلم النافع.(/)
شرح البيقونية للشيخ الحميد هل هي مطبوعة في كتاب؟
ـ[ابن المغيرة]ــــــــ[09 - Apr-2007, مساء 08:44]ـ
السلام عليكم
عندي شرح البيقونية للشيخ ابن عثيمين رحمه الله.
وعلمت أن الشيخ سعد الحميد شرح البيقونية - من خلال بحثي في النت - لكن لم أجد روابط تحميل، أو على الأقل اشارة إلى أن الشرح مطبوع أو مسجل في شريط.
فهل تعلمون شيئا عن هذا الشرح؟ ..
بارك الله فيكم
ـ[سلمان أبو زيد]ــــــــ[10 - Apr-2007, مساء 07:51]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته:
لعل هذه الوصلة تفيدك - إن شاء الله -:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=72878
والله الموفق.
ـ[سلمان أبو زيد]ــــــــ[10 - Apr-2007, مساء 07:53]ـ
بارك الله في جهود شيخنا سعد.
ـ[سلمان أبو زيد]ــــــــ[11 - Apr-2007, مساء 06:48]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
شَرْحُ «المنظومة البيقونية» (صوتيًا) لصاحب الفضيلة الشّيخ سعد بن عبد الله آل حميّد:
http://www.alukah.net/majles/showthread.php?t=2156
وفقني وإياكم والمسلمين إلى ما يُحبه ويرضاه، وجعلنا مباركين أينما كنا.
أخوكم المحب
سلمان بن عبدالقادر أبو زيد
ـ[ابن المغيرة]ــــــــ[11 - Apr-2007, مساء 09:40]ـ
جزاك الله خيرا أخي الكريم وأجزل لك المثوبة ونفعك ونفع بك
ولعلها تتوفر مطبوعة؛ أو محملة على ملف وورد فهذا أسهل بكثير.
أما في الرابط الأول فهي ناقصة
شكرا جزيلا لكم(/)
الأجوبة المستوعبة عن المسائل المستغربة لابن عبدالبر
ـ[فهدالغيهب]ــــــــ[09 - Apr-2007, مساء 09:20]ـ
حسب معرفتي القليلة أن الكتاب له طبعتان
الأولى / طبعة وقف السلام الخيري بالرياض عام 1425هـ بتحقيق عبد الخالق بن محمد ماضي وهي رسالة ماجستير
والثانية / طبعة دار ابن القيم وابن عفان بتحقيق عمرو عبد المنعم سليم
ـ[الحمادي]ــــــــ[10 - Apr-2007, صباحاً 01:37]ـ
الأخ الكريم فهد وفقه الله
الأمر كما ذكرت، وبلغني أنَّ للكتاب طبعةً ثالثة
المهم، أنَّ هذا الكتاب جزءٌ من مجال البحث، وليس مجال البحث مختصاً بهذا الكتاب
ـ[فهدالغيهب]ــــــــ[10 - Apr-2007, صباحاً 02:11]ـ
الأخ الكريم فهد وفقه الله
الأمر كما ذكرت، وبلغني أنَّ للكتاب طبعةً ثالثة
لعلك تقصد الطبعة التي يحققها الشيخ أحمد بن منصور آل سبالك
لكن بودي منكم - حفظكم الله -
أن تبينوا الاسم الصحيح للكتاب
هل هو:
الأجوبة عن المسائل المستغربة
أو:الأجوبة المستوعبة عن المسائل المستغربة
أسف ياشيخ عبدالله على الإطالة وكثرة الأسئلة
ولكن من باب الفائدة وفقك الله ورعاك لعلمي أن لك جهودا علمية على هذا الكتاب
ـ[الحمادي]ــــــــ[10 - Apr-2007, مساء 12:54]ـ
بارك الله فيكم
نعم، أريد تحقيق الشيخ أحمد آل سبالك، فقد أرسلت إليه نسخة من المخطوط لرغبته في تحقيقه
ولم أطلع إلا على تحقيق الشيخ عبدالخالق ماضي، وهو تحقيق جيد
وعليه ملحوظات يسيرة، لعلي أرودها في مشاركة أخرى
أما اسم الكتاب فالمثبت على المخطوط (الأجوبة المستوعبة عن المسايل المستغربة) بالياء
وفي جميع المواضع التي ذكر ابن عبدالبر فيها كتابَه هذا -من التمهيد والاستذكار- يسميه
(الأجوبة عن المسائل المستغربة)
وبهذا سماه بعض المتأخرين
ووجدت القاضي عياض يذكره بحذف السين في المستوعبة وشيء من التغيير فيما بعدها:
(الأجوبة الموعبة في الأسئلة المستغربة)
والكتاب من الدرر، وهو يصنَّف تحت (مشكِل الحديث) ولابن عبدالبر عناية بالغةٌ بهذا الفن
من حيث لفت النظر إلى الإشكال، ومحاولة دفعه
ـ[فهدالغيهب]ــــــــ[10 - Apr-2007, مساء 01:27]ـ
بارك الله فيك شيخنا عبدالله
وجعل ما تقوم به في موازين أعمالك الصالحات
ـ[الفارس]ــــــــ[11 - Apr-2007, مساء 08:42]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
تحقيق الشيخ عبدالخالق ماضي جيد كما ذكر أخونا الحمادي، وأعجبني فيه وضعه لصورة مالم يستطع قراءته من المخطوط في الحاشية، وهذا قلما يوجد في التحقيقات ..
ـ[فهدالغيهب]ــــــــ[12 - Apr-2007, مساء 04:47]ـ
بارك الله فيك
ـ[مجدي فياض]ــــــــ[07 - May-2007, صباحاً 09:54]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بفضل الله حصلت على نسخة مصورة من الكتاب تحقيق الدكتور عبد الخالق ماضي ويمكنني إعطائها لمن يرفعها على الملتقى إذ ليس عندي اسكانر
لو هناك أحد من المشرفين في مصر عنده اسكانر أعطيه النسخة ليرفعها
ـ[علي أحمد عبد الباقي]ــــــــ[08 - May-2007, مساء 01:16]ـ
بارك الله فيكم يا أبا محمد، وقولكم:
أما اسم الكتاب فالمثبت على المخطوط (الأجوبة المستوعبة عن المسايل المستغربة) بالياء
أعتقد أن عادة أغلب النساخ كتابة الهمزة التي على نبرة (ئـ) يرسمونها (يـ) لكن ينطقونها (ئـ) فـ (المسايل) هي (المسائل)، والله أعلم.
ـ[ابن السائح]ــــــــ[08 - May-2007, مساء 02:49]ـ
أعتقد أن عادة أغلب النساخ كتابة الهمزة التي على نبرة (ئـ) يرسمونها (يـ) لكن ينطقونها (ئـ) فـ (المسايل) هي (المسائل)، والله أعلم.
جزاك الله خيرا
لكن ما ذكرته من إطلاق أنهم ينطقونها مهموزة ليس دقيقا
بل كثير منهم يسهلونها
وهي لغة قريش
وما زال كثير من العلماء يلزمون التسهيل كتابة ونطقا
ـ[فهدالغيهب]ــــــــ[12 - May-2007, مساء 09:49]ـ
بارك الله فيكم جميعا(/)
مجموعة كتب جديدة حديثة الإصدار
ـ[أحمد المنصور]ــــــــ[13 - Apr-2007, صباحاً 12:27]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مجموعة كتب جديدة حديثة الإصدار عند دار التدمرية ..
اسم الكتاب المؤلف دار النشر
شرح التسهيل المسمى تمهيد القواعد بشرح تسهيل الفوائد 11/ 1 محب الدين يوسف دار السلام
اتحاف المحبين بترتيب رياض الصالحين للنووي محمد نعيم ساعي دار السلام
الموسوعة القرانية المتخصصة محمد زقزوق وزارة الاوقاف
موسوعة اعلام الفكر الاسلامي محمد زقزوق وزارة الاوقاف
موسوعة علوم الحديث الشريف محمد زقزوق وزارة الاوقاف
تصحيح الفصيح وشرحه ابن درستويه وزارة الاوقاف
انباء الغمر بانباء العمر 4/ 1 ابن حجر العسقلاني وزارة الاوقاف
حوادث الدهور في مدى الايام والشهور ج1 ابن تغري وزارة الاوقاف
ينابيع الاحكام في معرفة الحلال والحرام ج1 الاسفرايني وزارة الاوقاف
حقائق الاسلام في مواجهة شبهات المشككين محمد زقزوق وزارة الاوقاف
الامام عبدالرحمن بن يحيى المعلمي اليماني حياته واثاره أ حمد الاسدي الرضوان/مصر
فقه البيع والاستيثاق والتطبيق المعاصر علي السالوس دار الثقافة/ قطر
الحد الفاصل بين الحق والباطل ربيع هادي المدخلي دار الاثار/ مصر
الرد على القرضاوي والجديع عبدالله موسى الاثرية/ مصر
حوار عن بعد حول حقوق الانسان في الاسلام عبدالله بن بيه العبيكان
تهذيب كتاب العلم لابن قتيبة الدينوري عبدالله الحمراني دار الاثار
تهذيب كتاب الزهد لابن قتيبة الدينوري عبدالله الحمراني دار الاثار
أسأل الله لي ولكم العلم النافع،،،ولكم تحياتي.
ـ[أبو الفداء المصري]ــــــــ[01 - May-2007, صباحاً 01:27]ـ
ينابيع الاحكام في معرفة الحلال والحرام ج1 الاسفرايني وزارة الاوقاف
هل طبع الكتاب كاملا، وهل يوجد في مصر، أرجوا توضيح بيانات الكتاب -
دار النشر، وأماكن تواجد الكتاب، ومحققه إلى غير ذلك
أفيدونا جزاكم الله خيرا
ـ[آل عامر]ــــــــ[01 - May-2007, مساء 09:39]ـ
جزاك الله خيرا وبارك فيك
وعسى أن تتحفنا بكل جديد علمت به
ـ[الرايه]ــــــــ[03 - May-2007, صباحاً 12:05]ـ
آيات آل البيت في القران الكريم
الدلالات والهدايات
(رسالة جامعية)
تأليف
منصور بن حمد العيدي
مجلد – 553 صفحة
الناشر / دار الهجرة – موقع الدرر السنية
الدلالات عند الأصوليين
(دراسة مقارنة)
تأليف
عبدالله بن صالح العبيد
مجلد – 192 صفحة
الناشر / دار البشائر الإسلامية
مواقف اجتماعية من حياة الشيخ العلامة عبدالرحمن السعدي
إعداد وتأليف
محمد بن عبدالرحمن السعدي
مساعد بن عبدالله السعدي
غلاف متوسط الحجم – 221صفحة
الناشر / دار الميمان
ـ[مجدي فياض]ــــــــ[03 - May-2007, مساء 12:00]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا
ـ[الرايه]ــــــــ[13 - Aug-2007, مساء 12:49]ـ
صدرت الطبعة الثانية
إجازات القرّاء
إعداد
د. محمد بن فوزان العمر
الاستاذ بكلية المعلمين بالرياض
كتيب في 69 صفحة
دار العاصمة
ـ[الرايه]ــــــــ[18 - Aug-2007, مساء 02:22]ـ
استمتع بحياتك
فنون التعامل مع الناس في ظل السيرة النبوية
حصيلة بحوث و دورات و ذكريات أكثر من عشرين سنة
د. محمد بن عبدالرحمن العريفي
ص. ب (151597) الرياض (11775)
arefe5@yahoo.com
دار الحميد للنشر والتوزيع
400 صفحة
22 ريال
ـ[الرايه]ــــــــ[19 - Aug-2007, مساء 06:07]ـ
مدخل لتفسير التحرير والتنوير
للشيخ محمد بن إبراهيم الحمد
صدر هذا الكتاب عن دار ابن خزيمة بالرياض في 145 صفحة من القطع العادي،
وطبعته الأولى هذه بتاريخ 1428هـ.
وللمؤلف حفظه الله عناية بتفسير التحرير والتنوير،
فقد سبق أن أصدر كتاب (أغراض السور عند ابن عاشور)،
وله كتاب تحت الطباعة بعنوان (التقريب لتفسير التحرير والتنوير لابن عاشور) في ألف صفحة
http://www.tafsir.net/vb/showthread.php?t=9280
ـ[الرايه]ــــــــ[28 - Sep-2007, مساء 09:21]ـ
التكميل
على الإكليل
في وصف الرحلة والمقروءات
على العلامة الشيخ عبد الله بن عقيل
(للعام 1427 - 1428هـ)
تأليف
د. وليد بن عبدالله المنيس
دار البشائر الاسلامية
مجلد لطيف - 246صفحة
الطبعة الأولى 1428هـ
شرح أحاديث الصيام من بلوغ المرام
تأليف
د. ناصر العبودي
أستاذ مشارك بقسم السنة كلية أصول الدين بالرياض
مجلد لطيف
دار ابن الجوزي
ـ[ابن رجب]ــــــــ[28 - Sep-2007, مساء 09:28]ـ
شكر الله لكم هذه الجهود
ـ[الرايه]ــــــــ[11 - Oct-2007, مساء 01:29]ـ
ضمن سلسة مؤلفات الشيخ محمد بن عثيمين
(95)
فوائد التقوى
من القران الكريم
كتيب - غلاف - في 32صفحة
انتهى من كتابتها 1393هـ
(96)
التعليق
على رسالة حقيقة الصيام لشيخ الاسلام ابن تيمية
وكتاب الصيام من الفروع لابن مفلح
ومسائل مختارة من كتاب الصيام من الفروع
غلاف - 405صفحة
عن دار المحدث بالرياض
ضمن سلسلة الآثار العلمية
للشيخ عبدالله بن عبدالرحمن السعد
(5)
أسباب
مغفرة الذنوب
اعتنى به
سعد بن محمد القحطاني
كتيب - 15 صفحة
(6)
البدر التمام
في بيان حكم بعض ما ورد في فضل رمضان
كتيب - 50 صفحة
القواعد الحسان
من كلام شيخ الاسلام ابن تيمية
تاليف
د. محمد بن عبدالعزيز المسند
مدرس بكلية المعلمين بالرياض
الرياض 11457
ص ب 29459
هـ ف 2390210
malmosened@gawab.com
دار العاصمة
مجلد-272 صفحة
وقد قسم القواعد الى:
قواعد عقدية
قواعد تفسيرية
قواعد حديثية
قواعد لغوية
قواعد اصولية
قواعد فقهية
قواعد عامة
وذكر المؤلف ان منهجه في الجمع:
أن يذكر القاعدة أولا ثم مثالا عليها من كلام الشيخ بنصه أو بالمعنى يبين سبب إيرادها.
وذكر المؤلف في المقدمة أنه قرأ جُل كتب شيخ الإسلام ابن تيمية المطبوعة إبّان تحضيره لرسالة الدكتوراه في اختيارات الشيخ في التفسير.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[الرايه]ــــــــ[23 - Oct-2007, مساء 03:48]ـ
الاتقان في علوم القران
للسيوطي
محققا في سبعة مجلدات
طباعة مجمع الملك فهد لطباعة المصحف.
وسعره 89 ريالا في منافذ البيع بالمجمع
ـ[أمجد الفلسطيني]ــــــــ[23 - Oct-2007, مساء 05:20]ـ
///كتاب: كيف نفهم التيسير؟ وقفات مع كتاب " افعل ولا حرج "
للأخ الفاضل الشيخ / فهد أباحسين.
وقدّم له الشيخ صالح الفوزان
والشيخ عبدالعزيز الراجحي
والشيخ عبدالله السعد
قال الشيخ صالح في مقدمته: (إن التيسير فيما شرعه الله وبينه رسول الله، لا باتباع الأقوال المخالفة لهدي الكتاب والسنة .. والمؤمل من الشيخ سلمان أن يرجع إلى الصواب؛ لأن قصده - إن شاء الله - إصابة الحق).
وقال الشيخ عبدالعزيز: (ولقد أجاد الشيخ فهد وأفاد في هذا الحوار العلمي مع الشيخ الدكتور سلمان، فينبغي للدكتور سلمان تأمل هذه الوقفات، والأخذ بأحسنها؛ كما قال تعالى: " الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه .. ").
وأما الشيخ السعد فقد أسهب في مقدمته في نقض منهج التيسير غير الشرعي، وأحال على كتاب الأخ عبدالله الطويل " منهج التيسير المعاصر .. " وقال عنه: (وهو كتاب قيم جدًا، ونفيس في بابه، وقد أفاض في الكلام على هذه القضايا والمسائل).
/// الكتاب الثاني: (تنبيهات في الحج على الكتابة المسماة " افعل ولا حرج ") للشيخ عبدالمحسن العباد - وفقه الله -.
منقول من مشاركة للشيخ الخراشي في الساحات
ـ[الرايه]ــــــــ[25 - Oct-2007, مساء 07:58]ـ
شرح العقيدة الواسطية
من تقريرات الشيخ محمد بن ابراهيم ال الشيخ
(ت:1389هـ)
كتبها
الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن قاسم
(ت:1421هـ)
أخرجها وأعدها للطبع
د. عبدالمحسن بن عبدالرحمن بن قاسم
إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف
والقاضي بمحكمة المدينة النبوية
مجلد لطيف
دون ذكر للناشر
279صفحة
وذكر الشيخ عبدالمحسن ان والده الشيخ محمد بن عبدالرحمن قرأ الواسطية على الشيخ محمد بن ابراهيم ثمان مرات
يقيد شرحه كاملا في كل مرة من عام 1367هـ.
فتكررت كتابته لهذا الشرح ثمان مرات، يكتبه في حينه بلفظه وحروفه من فيه، لما وهبه الله من سرعة الكتابة.
ووذكر الشيخ عبدالمحسن: أن لوالده تعليقات وضعها في الحاشية صدّرها بقوله ((قلت)) أثبتها في مواضعها.
ـ[الرايه]ــــــــ[01 - Nov-2007, صباحاً 10:44]ـ
المسائل العقدية
التي حكى فيها ابن تيمية الإجماع
جمعاً ودراسةإعداد
خالد بن سعود الجعيد
علي بن جابر العلياني
ناصر بن حمدان الجهني
إشراف
د. عبد الله الدميجي
استاذ العقيدة بجامعة ام القرى
مجلد واحد
في994 صفحة
أصل الكتاب ثلاث رسائل ماجستير من جامعة ام القرى عام 1422هـ
تقدير ممتاز
دار الهدي النبوي - مصر
دار الفضيلة - السعودية
دور أهل الذمة
في
إقصاء الشريعة الإسلامية
إعداد
ماجد بن صالح المضيان
إشراف وتقديم
د. عبد الله الدميجي
استاذ العقيدة بجامعة ام القرى
تقديم
د. عبدالرحمن المحمود
استاذ العقيدة بجامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية
مجلد واحد في 567 صفحة
أصل الكتاب رسالة ماجستير من جامعة ام القرى تقدير ممتاز
دار الهدي النبوي - مصر
دار الفضيلة - السعودية
ـ[عبدالله العلي]ــــــــ[01 - Nov-2007, مساء 01:16]ـ
شرح العقيدة الواسطية
أخرجها وأعدها للطبع
د. عبدالمحسن بن عبدالرحمن بن قاسم
.
عبدالمحسن بن محمد بن عبدالرحمن
ـ[الرايه]ــــــــ[09 - Nov-2007, مساء 07:28]ـ
روائع القصص الإسلامي
د. عمر بن سليمان الأشقر
مجلد واحد
415 صفحة
دار النفائس
ـ[ماهر الفحل]ــــــــ[11 - Nov-2007, صباحاً 06:06]ـ
النكت الوفية بما في شرح الألفية للبقاعي
بتحقيق العبد الفقير، في مجلدين فاخرين ورق أصفر
نزل في مكتبة الرشد، يباع بـ 60ريالاً
على أني لم أر الكتاب بعد إنما هو وصف الأخوة
نسأل الله السلامة لنا ولكم ولجميع المسلمين
ـ[الرايه]ــــــــ[16 - Nov-2007, مساء 12:41]ـ
موقف الإمام الذهبي من الدولة العبيدية
نسباً ومعتقداً
تأليف
د. سعد بن موسى الموسى
عضو هيئة التدريس بكلية الشريعة بجامعة أم القرى
مكة المكرمة ص. ب (14011)
كتيب صغير في 56 صفحة
دار القاسم للنشر
يقول في مقدمة الرسالة
الامام الذهبي امام واسع الثقافة برع في علوم عديدة منها الحديث والسيرة والتاريخ، وله في التاريخ كتب هامة لا يستغني عنها باحث في التاريخ، وله وقفات عند حوادث التاريخ، ومنها الدولة العبيدية حيث تعرض لها في كتبه من نواحي متعددة، واخترت من هذه الجوانب النسب والمعتقد.
واستخلصت هذا البحث من كتب الذهبي مثل:
تاريخ الإسلام
و سير أعلام النبلاء
و دول الإسلام
و العبر في خبر من غبر
وهذا عرض مفصل لأقواله واحكامه من خلال هذه الكتب الرصينة، وقد حاولت تتبع أقواله وأحكامه حول هذه الدولة نسبا ومعتقداً، ولعلي أستطيع إعطاء صورة عن نظرته رحمه الله لهذه الدولة والله الموفق.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[الرايه]ــــــــ[19 - Nov-2007, صباحاً 11:09]ـ
صدر حديثاً
للشيخ محمد الحمد
موسوعة الرحلات العربية والمعربة
المخطوطة والمطبوعة
ـ[الرايه]ــــــــ[22 - Nov-2007, مساء 07:46]ـ
صدر حديثاً
للشيخ محمد الحمد
موسوعة الرحلات العربية والمعربة
المخطوطة والمطبوعة
مؤلف الكتاب
هو محمد بن سعود الحمد
رئيس تحرير مجلة (رحّال)
من مواليد الرياض 1391هـ
عنوانه
ص. ب (390137)
الرياض (11365)
m-binsaud@mothkafonbelahodod.com
وكنت ظننته الشيخ د. محمد بن إبراهيم الحمد
ـ[الرايه]ــــــــ[22 - Nov-2007, مساء 07:52]ـ
الكنز الثمين
في
سؤالات ابن سُنَيد
لابن عثيمين
إعداد
فهد بن عبدالله السنيد
دار التدمرية
مجلد
182صفحة
يقول في مقدمته
((هذه أسئلة كنت قد وجهتها لشيخنا الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى عبر الهاتف ابتداء من عام 1410هـ وحتى عام 1421هـ وبلغت الاسئلة 777سؤالاً وقد رتبتها على ابواب الفقه وخرجت ماورد فيها من أحاديث وآثار))
ـ[مهند المعتبي]ــــــــ[22 - Nov-2007, مساء 07:58]ـ
[ quote= الرايه;66635]
وكنت ظننته الشيخ د. محمد بن إبراهيم الحمد [/ size][/center]
بارك الله فيك أخي الفاضل (الراية) ..
الشيخ محمد الحمد ـ وفقه الله ـ ليس دكتوراً!
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[22 - Nov-2007, مساء 08:19]ـ
بارك الله فيكم. الشيخ محمد الحمد ـ وفقه الله ـ ليس دكتوراً!
http://www.tafsir.net/vb/showthread.php?t=9458
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[22 - Nov-2007, مساء 09:08]ـ
من الجديد: البيان في الفرق بين الصحيح والتصحيح، دراسة في مصطلح الحديث.
تأليف: عبد الحفيظ قطاش.
غلاف، (126) صفحة.
ط. دار الكتب العلمية.
(8) ريالات.
نبذة عن الكتاب:
* ذكر في الخاتمة ص113 أهم النتائج:
أ) التفريق بين الحديث الصحيح، وبين تصحيح المصححين، الذي يخضع للبحث والنظر و ..
ب) التفريق بين تصحيح المتقدمين، وتصحيح المتأخرين.
ت) مصطلح الحديث يدور بين آليات متفق عليها، وآليات مختلف فيها؛ مما يستدعي البحث والجدية في فهم المزيد من هذه الآليات ......
التفاصيل والنبذة مأخوذة من هنا:
http://www.sunnah.org.sa/index.php?view=new_books&page=5
ـ[مهند المعتبي]ــــــــ[23 - Nov-2007, مساء 04:21]ـ
[ quote= الرايه;66635]
الشيخ محمد الحمد ـ وفقه الله ـ ليس دكتوراً!
عفواً: أُنسيت أن الشيخ أخذها في آخر الصيف من السودان!
ـ[مهند المعتبي]ــــــــ[23 - Nov-2007, مساء 04:23]ـ
بارك الله فيك أخي / محمد بن عبد الله ....
الآن رأيتُ رابط، بعد أن كتبتُ!
ـ[ابن رجب]ــــــــ[23 - Nov-2007, مساء 04:24]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[الرايه]ــــــــ[26 - Nov-2007, مساء 03:57]ـ
سلسلة الرسائل الجامعية (47)
التعامل مع غير المسلمين
أصول معاملتهم - واستعمالهم
دراسة فقهية
أ. د.عبدالله بن ابراهيم الطريقي
الاستاذ بالمعهد العالي للقضاء
بجامعة الامام محمد بن سعود الإسلامية
أصل الكتاب كما في المقدمة صفحة 5 (رسالة دكتوراه) تقدم بها المؤلف الى المعهد العالي للقضاء في عام 1406هـ
ونال بها شهادة الدكتوراه مع مرتبة الشرف الأولى.
وقد قام بتنقيحها وتهذيبها.
عنوان المؤلف
ص. ب (86147)
الرياض (11622)
الناشر
دار الفضيلة
دار الهدي النبوي
مجلد واحد
444صفحة
ـ[الرايه]ــــــــ[29 - Nov-2007, صباحاً 10:59]ـ
معرفة مدار الإسناد وبيان مكانته
في علم علل الحديث
تأليف
محمد مجير الخطيب الحسني
تقديم
أ. د. نور الدين عتر
الشيخ محمد عوّامة
أ. د.محمد عجاج الخطيب الحسني
السيد بديع اللحام
دار الميمان للنشر والتوزيع
مجلدين
60 ريال
أحكام لزوم العقد
د. عبدالرحمن بن عثمان الجلعود
الاستاذ المشارك بقسم الثقافة الاسلامية
كلية التربية - جامعة الملك سعود
كنوز إشبيليا
مجلد واحد في 457صفحة
17 ريال
(أصل الكتاب رسالة دكتوراه من كلية الشريعة بالجامعة الاسلامية بالمدينة المنورة عام 1428هـ)
لجنة المناقشة:
د. محمد بن محمد المختار بن محمد ... مقرراً
د. عبدالعزيز بن محمد آل عبدالمنعم ... مناقشاً
أ. د.فيحان بن شالي المطيري ... مناقشاً
ـ[الرايه]ــــــــ[03 - Dec-2007, مساء 10:55]ـ
فتح العلي الحميد
في شرح كتاب مفيد المستفيد
في كفر تارك التوحيد
للامام المجد محمد بن عبدالوهاب
شرح وتحقيق
أبي يوسف مدحت بن الحسن آل فراج
ص. ب (7612) الرياض (11472)
abo_yosef2003@hotmail.com
دار الأخيار للنشر والتوزيع
السعودية - الرياض
هاتف:2087702
مجلد واحد
561 صفحة
ـ[الرايه]ــــــــ[06 - Dec-2007, مساء 05:44]ـ
شرح قصيدة الامام الشاطبي (في القراءات)
للسيوطي
تحقيق
د. محمد فوزان العمر
د. عبدالله الشثري
مجلد واحد
دار العاصمة - الرياض
دليل المكتبة العقدية
معجم موضوعي للكتب والرسائل والبحوث في العقيدة
إعداد
محمد بن عبدالعزيز بن محمد الشايع
ص. ب (4619)
الرياض (11412)
مجلد واحد
702صفحة
دار زدني للنشر والتوزيع
darzidni@gmail.com
الإبداع العلمي
دراسه تأصيليه
تكشف اسس التفوق في مجال العلم
ومقوماته و وسائله وتحصيله
تأليف
د. أحمد بن علي القرني
عضو هيئة التدريس بالجامعة الاسلامية بالمدينة النبوية
dr.ahmadalqarni@gmail.com
دار عالم الفوائد للنشر والتويع
غلاف - 201صفحة
يقول المؤلف في مقدمته صفحة 12
وقد ارتأيت ان يكون ترتيب الكتاب على النسق التالي:
الفصل الاول: مفهوم الابداع
الفصل الثاني: حقيقة الانسان المبدع
الفصل الثالث: انواع الابداع
الفصل الرابع: اقسام الابداع
الفصل الخامس: اسس الابداع العلمي
الفصل السادس: مقومات الابداع العلمي
الفصل السابع: حوافز الابداع العلمي
الفصل الثامن: عوائق الابداع العلمي
الفصل التاسع: انحراف الابداع العلمي عن مساره الصحيح
الفصل العاشر: نجوم مضيئة في سماء الابداع العلمي
الخاتمة وأهم النتائج
وللمؤلف دروس صوتية بعنوان الابداع العلمي
هنا
http://www.islamway.com/?iw_s=Scholar&iw_a=series&series_id=1252
مقترحات دعوية للمستشفيات
تاليف
فهد بن سعد أباحسين
غلاف 39صفحة
دار المحدِّث
أصل الكتاب محاضرة القيت في إحدى المؤتمرات الطبية في مركز سعود البابطين بحي الصحافة بالرياض
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عبد الله المزروع]ــــــــ[06 - Dec-2007, مساء 05:52]ـ
الإبداع العلمي
دراسه تأصيليه
تكشف اسس التفوق في مجال العلم
ومقوماته و وسائله وتحصيله
تأليف
د. أحمد بن علي القرني
عضو هيئة التدريس بالجامعة الاسلامية بالمدينة النبوية
dr.ahmadalqarni@gmail.com
دار عالم الفوائد للنشر والتويع
غلاف - 201صفحة
يقول المؤلف في مقدمته صفحة 12
وقد ارتأيت ان يكون ترتيب الكتاب على النسق التالي:
الفصل الاول: مفهوم الابداع
الفصل الثاني: حقيقة الانسان المبدع
الفصل الثالث: انواع الابداع
الفصل الرابع: اقسام الابداع
الفصل الخامس: اسس الابداع العلمي
الفصل السادس: مقومات الابداع العلمي
الفصل السابع: حوافز الابداع العلمي
الفصل الثامن: عوائق الابداع العلمي
الفصل التاسع: انحراف الابداع العلمي عن مساره الصحيح
الفصل العاشر: نجوم مضيئة في سماء الابداع العلمي
الخاتمة وأهم النتائج
أخي الشيخ الفاضل:
أين أجد هذا الكتاب في الرياض؟
ـ[الرايه]ــــــــ[06 - Dec-2007, مساء 06:25]ـ
أخي الشيخ الفاضل:
أين أجد هذا الكتاب في الرياض؟
اتصلت بالناشر
وذكر أنه موجود في التدمرية ودار اطلس ودار الثبات وبلنسية
ـ[عبد الله المزروع]ــــــــ[06 - Dec-2007, مساء 10:37]ـ
اتصلت بالناشر
وذكر أنه موجود في التدمرية ودار اطلس ودار الثبات وبلنسية
نعم .. اشتريته من التدمرية.
ـ[ابو نور السلفى]ــــــــ[10 - Dec-2007, مساء 06:35]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا وبارك فيك
ـ[الرايه]ــــــــ[13 - Dec-2007, مساء 06:01]ـ
صدرت عن دار التوحيد للنشر بالرياض
مجموعة إصدارات
للدكتور موفق بن عبدالله بن عبدالقادر
جامعة أم القرى - مكة المكرمة
[1] البيان والتعريف بسرقة الحديث النبوي الشريف
[2] علم الأثبات ومعاجم الشيوخ والمشيخات وفن كتابة التراجم
[3] منهج البحث العلمي وكتابة الرسائل الجامعية
ـ[ابو سعد الصعيب]ــــــــ[16 - Dec-2007, صباحاً 08:22]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مشكوووووووووووووور وما قصرت
الله يعطيك العافيه
ـ[الرايه]ــــــــ[28 - Dec-2007, مساء 06:47]ـ
شفاء العليل
في مسائل القضاء والقدر والحكمة والتعليل
للإمام ابن قيم الجوزية
تحقيق وَ دراسة
د. أحمد بن صالح بن علي الصَّمعَاني
(من أول الكتاب الى نهاية الباب العشرين)
وَ د. علي بن محمد بن عبدالله العجلان
(من الباب الحادي والعشرين الى نهاية الكتاب)
(أصل التحقيق رسالة دكتوراه من جامعة الامام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض)
تقديم
معالي الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ
وزير الشؤون الاسلامية و الاوقاف والدعوة والارشاد
ثلاثة مجلدات
دار الصميعي للنشر والتوزيع - الرياض
مستدرك التعليل على "إرواء الغليل"
((دراسة حديثية تعنى ببيان الأحاديث التي صُححت في "الإرواء" وأعلّها الائمة المتقدمون مع شرح تلك العلل))
(العبادات)
تأليف
د. أحمد بن محمد الخليل
دار ابن الجوزي
مجلد واحد / 488 صفحة
يقول المؤلف صفحة 17
[منهجي في الكتاب:
قرأت كتاب "الإرواء" بتأني، واستخرجت الأحاديث المرفوعة التي صححها العلاّمة الألباني رحمه الله وضعّفها الأئمة الحفاظ، ثم ذِكر علل هذه الأحاديث، وشرحتُها مبينا أسباب تضعيف الأئمة للحديث.
وقد أخرجت في هذا المجلد أحاديث العبادات، وسيتبعه -إن شاء الله- المعاملات]
وختم المؤلف مقدمته بشكره لمن ساعده في خروج الكتاب وخص منهم د. عمر بن عبدالله المقبل
عنوان المؤلف كما جاء في خاتمة التقديم
د. أحمد بن محمد الخليل
القصيم - عنيزة
فاكس063622774
جوال 0505139079
البريد: ahmed@alkhlil.com
الجامع لخطب عرفه
لسماحة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ
مفتي عام المملكة العربية السعودية
من عام 1402هـ الى عام 1411هـ
اعتنى بها
بدر الوهيبي
الباحث الشرعي في مكتب سماحة المفتي
مجلد واحد
مدار الوطن للنشر والتوزيع
وبل الغمامه شرح عمدة ابن قدامه
(الشرح الى الجنائز)
شرح أ. د. عبدالله الطيار
استاذ الدراسات العليا بجامعة القصيم
مجلد واحد
مدار الوطن للنشر والتوزيع
ـ[الدكتور ماجد الشيحاوي]ــــــــ[28 - Dec-2007, مساء 10:43]ـ
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم
ـ[أحمد المنصور]ــــــــ[31 - Dec-2007, مساء 12:55]ـ
مسند الإمام أحمد بن حنبل
(52) مجلد
تحقيق/ شعيب الأرناؤوط وعادل مرشد
مؤسسة الرسالة للنشر والتوزيع/بيروت
يباع بـ 1300 ريال
ـ[الرايه]ــــــــ[11 - Jan-2008, مساء 04:44]ـ
الاعتصام
لأبي إسحاق إبراهيم بن موسى الشاطبي
تحقيق ودراسة
د. محمد بن عبد الرحمن الشقير
د. سعد بن عبدالله الحميّد
د. هشام بن إسماعيل الصيني
3 مجلدات - 85ريال
دار ابن الجوزي للنشر و التوزيع
منحة العلام شرح بلوغ المرام
للشيخ عبدالله الفوزان
الجزء الخامس
الصيام - الحج
دار ابن الجوزي للنشر و التوزيع
ـ[مازن الخضيري]ــــــــ[22 - Jan-2008, مساء 04:10]ـ
صدرت طبعة جديدة من كتاب المدخل المفصل الى فقه الامام احمد بن حنبل- بكر ابو زيد - دار العاصمة
مجلدين يباع في التدمرية
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[محمد زياد التكلة]ــــــــ[24 - Jan-2008, صباحاً 08:16]ـ
جزاكم الله خيرا.
وللتنبيه فإن مسند أحمد طبعة الرسالة أضيف لها مجلدان جديدان في الفهارس الموضوعية، والبقية تصوير عن الأولى- كما أُخبرت.
ومن الجديد: المجموعة الكاملة لأعمال وليد الأعظمي العراقي رحمه الله، 8ج، دار القلم في دمشق.
وفيض الملك الوهاب المتعالي في أنباء القرن الثاني عشر والتالي: لعبد الستار الدهلوي، 3ج، تحقيق: عبد الملك بن دهيش، وهو كتاب مهم جدا في التراجم المتأخرة.
ـ[مازن الخضيري]ــــــــ[24 - Jan-2008, مساء 11:41]ـ
صدر كتاب رسائل ومسائل في الفقة تأليف عبدالرحمن النفيسة في 8 مجلدات من اصدارات مجلة البحوث الفقهية المعاصرة
ـ[الرايه]ــــــــ[26 - Jan-2008, مساء 04:44]ـ
آداب الدعاء المسمى أدب المُرتعى في علم الدعاء
ليوسف بن حسن بن عبدالهادي المقدسي الحنبلي ت 909ه
ـ تحقيق محمد خلوف العبدالله
(مجلد 346 صفحة) ط. دار النوادر في دمشق
(32ريالا)
تنبيه: لقد خطّأَ المحققُ بعضَ المعاصرين الذين سموا الكتاب ب آداب الدعاء أو أدب الدعاء، وذكر أن مؤلفه سماه في ظهر النسخة (في المقدمة) وفي فهرسة كتبه ب (أدب المرتعى في علم الدعاء) ومع ذلك جعل المحقق اسم الكتاب كما ورد أعلاه!!
ولفظة أدب الدعاء جاءت بارزة بخط كبير.
موطأ الإمام مالك وإعتماد البخاري ومسلم على نسخ مكتوبة منه في الصحيحين
تأليف د. محمد سعيد بن محمد حسن البخاري
(غلاف 97 صفحة) ط. المكتبة المكية في مكة
(13 ريالا)
شرح كتاب الشهاب في الحكم والمواعظ والآداب للقضاعي
تأليف: عبدالقادر بن بدران الدُّومي الحنبلي ت 1346هـ
تحقيق: نور الدين طالب
(مجلد 698 صفحة) ب (45ريالا)
وقد تضمن 915 حديثاً من جوامع الكلم،وشرح ابن بدران شرح مختصر
توثيق السنة النبوية وعناية السلف بها ــ ملامح عن المنهج ودلائله ومظاهره وأثره
د. عبدالله بن ضيف الله الرحيلي
(غلاف 170 صفحة) ب 10 ريالات.
صفوة المُلَح بشرح منظومة البيقوني في فن المصطلح
لشهاب الدين محمد بن محمد البدَيري الدمياطي ت 1140هـ
تحقيق نور الدين طالب،
مجلد (311 صفحة) ط. دار النوادر في دمشق
32 ريالا
العزلة للإمام الخطابي
تخريج:أبي أحمد الشبراوي وأبي علي المساعد
(مجلد 299 صفحة) ط. دار الدعوة الإسلامية في مصر
(16 ريالا)
البيان والايضاح شرح نظم العراقي للإقتراح
تأليف: مشهور بن حسن آل سلمان
(مجلد 232 صفحة) ط. الدار الأثرية في عمّان
(13 ريالا)
- استفدت هذه الكتب من موقع الجمعية العلمية السعودية للسنة وعلومها ( sunnah.org.sa)-
ـ[الرايه]ــــــــ[27 - Jan-2008, مساء 06:34]ـ
سلسلة شروح الطريق (2)
شرح عقيدة الكلوذاني
لفضيلة الشيخ د. عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين
خرج أحاديثه وعلق عليه وأعده للنشر
د. طارق بن محمد الخويطر
كنوز إشبيليا -
غلاف - في 164 صفحة
جاء في مقدمة المُعد أنه صحب الشيخ الجبرين سفرا وحضرا وكان يقرأ عليه بعض المتون ويقوم بتسجيلها ثم فرّغها وراجعها الشيخ قبل طبعها.
ومن هذه السلسلة:
* شرح لامية شيخ الاسلام ابن تيمية
* شرح نواقض الاسلام للشيخ محمد بن عبدالوهاب
* شرح التائية لشيخ الاسلام ابن تيمية
ضمن سلسلة إحياء فقه الدعوة
رؤى تخطيطية
محمد أحمد الراشد
دار الأمة للنشر والتوزيع
غلاف - حجم متوسط - 187 صفحة
181 بطاقة للتميز الإداري
معلومات إدارية لرفع مستوى أدائك واختصار جهدك و وقتك
علي حسين العجمي
الناشر - الابداع الفكري
www.ebdaaco.com
غلاف - 225صفحة
ـ[الرايه]ــــــــ[01 - Feb-2008, مساء 06:31]ـ
عادات الإمام البخاري في صحيحه
تأليف
الشيخ عبدالحق بن عبدالواحد الهاشمي المكي
(1302هـ - 1392هـ)
تحقيق
محمد بن ناصر العجمي
تقديم
الشيخ عبدالوكيل بن عبدالحق الهاشمي
دار البشائر الإسلامية
غلاف
128 صفحة
تاريخ الكعبة المشرفة
تأليف
أ. د.عبد الله بن محمد بن أحمد الطريقي
وكيل الرئيس العام لشؤن المسجد الحرام - سابقاً
وكيل الجامعة الاسلامية بالمدينة للدراسات العليا والبحث العلمي - سابقاً
ص. ب (40664) الرياض (11511)
مجلد
370 صفحة
دون ذكر للناشر
ـ[عبد الله الميموني]ــــــــ[08 - Feb-2008, صباحاً 11:11]ـ
كتاب تصحيح الفصيح وشرحه ابن درستويه نشر قديما في العراق
جزاكم الله خيرا
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[الرايه]ــــــــ[09 - Feb-2008, مساء 02:57]ـ
القمار
حقيقته وأحكامه
تأليف
د. سليمان بن أحمد الملحم
عضو هيئة التدريس بكلية الشريعة بالرياض
أصل الكتاب رسالة دكتوراه عام 1417هـ من كلية الشريعة بالرياض
مجلد واحد - 633 صفحة
الناشر:كنوز إشبيليا
ويأتي هذا الاصدار ضمن إصدارات الجمعية الفقهية السعودية (الدراسات الفقهية) (2)
خطة البحث:
التمهيد: الميسر في الجاهلية
وفيه سبعة مباحث:
المبحث الأول: معنى الميسر في اللغة
المبحث الثاني: أنواع الميسر المعروف في الجاهلية
المبحث الثالث: بيان ماله تعلق بميسر البجاهلية من الآلات والأشخاص
المبحث الرابع: عدد أجزاء الجزور في الميسر
المبحث الخامس: وصف ما كانوا يفعلونه في مجلس الميسر
المبحث السادس: بيان أوجه المقامرة في ميسر الجاهلية
المبحث السابع: روايات أخرى في صفة ميسر الجاهلية
الباب الأول
حقيقة القمار وحكمه وما يترتب عليه
وفيه ثلاثة فصول:
الفصل الأول: حقيقة القمار وتمييزه عما يشتبه به
وفيه مبحثان:
المبحث الأول: حقيقة القمار
المبحث الثاني: بيان العلاقة بين القمار وبين ما يشتبه به
الفصل الثاني: حكم القمار
وفيه مبحثان:
المبحث الأول: بيان الأدلة على تحريم القمار
المبحث الثاني: الحكمة من تحريمه
المبحث الثالث: متى حرم؟
الفصل الثالث: ما يترتب على القمار
وفيه ثلاثة مباحث:
المبحث الأول: عقوبة المقامر
المبحث الثاني: كفارة طلب المرء من غيره ان يقامر
المبحث الثالث: كيفية خروج التائب من الاموال المكتسبة بطريق القمار
الباب الثاني
القمار في المغالبات
وفيه ثلاثة فصول:
الفصل الأول: القواعد الضابطة لما يشرع ويمنع من أحكام اللهو والمغالبة.
وفيه أربعة مباحث:
المبحث الأول: المغالبات المحمودة
المبحث الثاني: المغالبات المذمومة
المبحث الثالث: المغالبات المباحة
المبحث الرابع: ضوابط عامة في احكام المغالبات
الفصل الثاني: ما يجوز فيه بذل السبق من المغالبات.
وفيه مبحثان:
المبحث الأول: تحرير مسائل الاجماع ومسائل الخلاف في هذا الموضوع
المبحث الثاني: بيان معتمد العلماء في هذه الاقوال ومأخذها من الادلة
الفصل الثالث: وجوه بذل المال في المغالبات ومتى يكون قماراً؟
وفيه تمهيد وأربعة مباحث
المبحث الأول: بذل السبق من غير المتسابقين
المبحث الثاني: بذل السبق من أحد المتسابقين دون الآخر
المبحث الثالث: أن يخرج كل واحد من المتسابقين مالاً، فمن سبق أخذ جميع ما بذل.
المبحث الرابع: مسائل متفرقة
الباب الثالث
القمار في المعاملات المالية
وفيه فصلان:
الفصل الأول: القمار في العقود المعروفة قديماً
وفيه ثمانية مباحث:
المبحث الأول: العلاقة بين القمار والغرر
المبحث الثاني: بيع الملابسة والمنابذة والحصاة
المبحث الثالث: المزابنة
المبحث الرابع: بيع اللحم بالحيوان
المبحث الخامس: بيع ما لا يقدر على تسليمه بأقل من ثمن مثله
المبحث السادس: جملة أخرى من البيوع
المبحث السابع: تعليق عقود التمليكات
المبحث الثامن: الجعالة
الفصل الثاني: القمار في المعاملات المالية المعاصرة
وفيه أربعة مباحث:
المبحث الأول: القمار في عقود التأمين
المبحث الثاني: ما يدخله القمار من معاملات الأسواق المالية المعروفة بـ ((البورصات))
المبحث الثالث: اليانصيب
المبحث الرابع: الحوافز المالية في المعلاملات التجارية.
الخاتمة
الفهارس
ـ[عادل آل موسى]ــــــــ[09 - Feb-2008, مساء 07:20]ـ
صدر حديثا "
كتاب:
مختصر صحيح الإمام مسلم
بتعليق الشيخ: د. سلمان بن فهد العودة
و تحقيق: المكتب العلمي بمؤسسة الإسلام اليوم
و يقع الكتاب في مجلدين 1200 صفحة تقريبا
ط. مكتبة الرشد.
و للإستزادة يراجع الرابط:
http://www.islamtoday.net/articles/show_articles_*******.cfm?id=1 77&catid=191&artid=11603
ـ[أحمد المنصور]ــــــــ[11 - Feb-2008, صباحاً 10:21]ـ
القواعد والضوابط الفقهية في كتاب (الأم) للشافعي
المؤلف
عبدالوهاب أحمد خليل عبدالحميد
عدد الصفحات
630
نوع الورق
شامواه
الناشر
دار التدمرية/الرياض
طبع في بيروت
ـ[أسماء]ــــــــ[12 - Feb-2008, مساء 05:54]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما شاء الله بارك الله فيكم جميعا على هذه الكتب القيمة
جزاك الله كل خير
ـ[الرايه]ــــــــ[18 - Feb-2008, مساء 10:50]ـ
سلسلة الرسائل الجامعية (8)
رسالة دكتوراه عام 1419هـ من جامعة الملك سعود - كلية التربية - قسم الثقافة الإسلامية
الشفاعة
عند المثبتين والنافين
دراسة مقارنة في ضوء عقيدة أهل السنة والجماعة
دراسة وتحليل
د. عفاف بنت حمد الونيس
تقديم
أ. د.محمد بن عبدالرحمن الخميّس
الناشر دار التوحيد - الرياض
مجلد - (530) صفحة
أدب الرحلات الأندلسية
حتى نهاية القرن التاسع الهجري
د. نوال عبدالرحمن الشوابكة
تقديم
أ. د.صلاح جرار
غلاف - 335صفحة
دار المأمون - الأردن
دفع الارتياب عن الشيخ سليمان بن عبدالوهاب
تأليف
أحمد بن عبدالرحمن بن رشيد العوين
الرياض- حي المصيف
ص. ب (89793) الرياض (11692)
جوال (0559992666)
تقديم
د. هشام بن عبدالملك بن عبدالله آل الشيخ
غلاف - 63 صفحة
بدون ذكر للناشر
ذكر المؤلف في هذه الرسالة توهيم مجموعة ممن كتب عن سليمان بن عبدالوهاب،مثل الشيخ عبدالله البسام-رحمه الله- و معالي د. محمد الشويعر و د. عبدالعزيز ال عبداللطيف.
والله أعلم
التحذير من أحاديث أخطا في تصحيحها بعض العلماء
1 - توضيح الكلمة بنكارة حديث أم سلمة (في وجوب لبس الإحرام لمن حَلّ ثم أمسى ولم يطف بالبيت يوم النحر)
2 - تنبيه الصالحين على ضعف حديث (الأمر بقتال الناكثين)
3 - إزالة الحرج عن من ضعف حديث ابن عباس (لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم زائرات القبور والمتخذين عليها المساجد او السرج)
4 - إقامة البرهان على ضعف حديث نبهان. ومعه مسألة (حكم نظر النساء الى الرجال)
5 - موافقة علماء الأمة في رد حديث (اختلاف أمتي رحمه)
تأليف
أحمد بن عبدالرحمن بن رشيد العوين
غلاف - 104صفحة
بدون ذكر للناشر
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[الرايه]ــــــــ[13 - Mar-2008, مساء 04:36]ـ
اختيارات
ابن عبد البر في العبادات
جمع و دراسة
د. عبدالعزيز بن محمد بن عثمان الربيش
دار ابن الجوزي - معرض الكتاب بالرياض
مجلد واحد - كبير
اصل الكتاب رسالة دكتوراه عام 1414هـ
من المعهد العالي للقضاء
جامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية بالرياض
45ريال
ـ[الرايه]ــــــــ[27 - Mar-2008, مساء 08:21]ـ
القواعد والضوابط الفقهية
في الضمان المالي
رسالة دكتوراه من الجامعة الاسلامية بالمدينة النبوية
تاليف
د. حمد بن محمد الجابر الهاجري
عضو هيئة التدريس بكلية الشريعة بجامعة الكويت
مجلدين
الناشر: كنوز إشبيليا
اختلاف التنوع
حقيقته ومناهج العلماء فيه
(دراسة فقهية تأصيلية)
تأليف
د. خالد بن سعد الخشلان
عضو هيئة التدريس بكلية الشريعة بالرياض
وأمين الجمعية الفقهية السعودية
مجلد - 208 صفحة
الناشر: كنوز إشبيليا
السراج في بيان غريب القران
تأليف
د. محمد بن عبدالعزيز الخضيري
متوسط الحجم
الناشر: مجلة البيان
شرح شروط الصلاة
للشيخ محمد بن عبدالوهاب
الشارح فضيلة الشيخ د. عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين
أعده د. طارق الخويطر
غلاف - 56صفحة
الناشر: كنوز إشبيليا
البرهان في وجوب اللجوء إلى الواحد الديان
تاليف
الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن السعد
غلاف - 32صفحة
الناشر: دار المُحدِّث
ضمن سلسلة
علماء ومفكرون معاصرون .. لمحات من سيرهم وتعريف بمؤلفاتهم (32)
محمد كُرد علي
المؤرخ والبحاثة والصحافي الأديب
1293 - 1372 هـ
1876 - 1935م
تأليف
إيدا خالد الطباع
غلاف - 180 صفحة
الناشر: دار القلم - دمشق
ـ[أبومروة]ــــــــ[29 - Mar-2008, صباحاً 01:46]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صدر حديثا من كتب السنة النبوية
مايلي:
1 - التعامل المشروع للمرأة مع الرجل الأجنبي في ضوء السنة،
عنوان الكتاب التعامل المشروع للمرأة مع الرجل الأجنبي في ضوء السنة،
نبذة عن الكتاب التعامل المشروع للمرأة مع الرجل الأجنبي في ضوء السنة، لنبيلة بنت زيد الحليبة، تقديم الشيخ د. عبدالله بن ناصر الشقاري (رسالة ماجستير من قسم السنة وعلومها في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في الرياض) مجلد (576 صفحة) ط. الرشد (33 ريالا)
--------------------
2 - طيب العيش في حكم الأئمة من قريش
عنوان الكتاب طيب العيش في حكم الأئمة من قريش
نبذة عن الكتاب طيب العيش في حكم الأئمة من قريش د. باسم الجوابرة (غلاف172 صفحة) ط. الدار الأثرية في عمّان الأردن (10 ريالات).
------------------
3 - الأحاديث الواردة في لزوم الجماعة ــ دراسة حديثية فقهية ــ
عنوان الكتاب الأحاديث الواردة في لزوم الجماعة ــ دراسة حديثية فقهية ــ
نبذة عن الكتاب الأحاديث الواردة في لزوم الجماعة ــ دراسة حديثية فقهية ــ د. حافظ بن محمد الحكمي، تقديم معالي الشيخ د. صالح بن فوزان الفوزان (غلاف 128 صفحة) ط. دار الصميعي في الرياض (10ريالات)
فائدة:/ ممن كتب في الموضوع:
(الأمر بلزوم جماعة المسلمين وإمامهم والتحذير من مفارقتهم) للشيخ د. عبدالسلام بن برجس آل عبدالكريم ــ رحمه الله رحمة واسعة ــ (غلاف 145 صفحة) ط. مكتبة الفرقان في الإمارات، عجمان.
و (الإشاعة في بيان من نُهي عن فراقه من الجماعة) للصنعاني ت 1182هـ تحقيق د. محمد باكريم (مجلد 170 صفحة) ط. مكتبة العلوم والحكم في المدينة النبوية
و (مفهوم جماعة المسلمين) د. عبدالرحمن بن معلا اللويحق (مجلد96 صفحة) ط. دار الوراق ودار النيرين في بيروت والرياض.
-----------------
4 - شروط الراوي والرواية عند أصحاب السنن ــ دراسة تطبيقية ــ
عنوان الكتاب شروط الراوي والرواية عند أصحاب السنن ــ دراسة تطبيقية ــ
نبذة عن الكتاب شروط الراوي والرواية عند أصحاب السنن ــ دراسة تطبيقية ــ د. محمد بن عبدالرزاق أسود (مجلد 490 صفحة) ط. دار طيبة في دمشق (30 ريالا)
----------------------
5 - عدالة الصحابة عند المسلمين عنوان الكتاب عدالة الصحابة عند المسلمين
نبذة عن الكتاب عدالة الصحابة عند المسلمين د. محمد بن محمود الفهداوي (مجلد 455 صفحة) رسالة جامعية ط. الرشد (32 ريالا)
-----------------------------------
ولدينا مزيدا
انتظرونا
ـ[أبو رقية الذهبي]ــــــــ[10 - Apr-2008, صباحاً 04:20]ـ
جزى الله جميع الإخوة خير الجزاء، وجعل ذلك الجهد الطيب في ميزان حسناتهم
فلقد أشعروني أني جبت الأرض! وأنا أشاهد ما سطروه في هذا الموضوع القيم الذي يعلم الجميع أهميته.
ولكن لي رجاء:
أرجو من الإخوة الأفاضل أن يهتموا (قليلاً) بذكر كتب التراث التي طبعت حديثًا؛ لاسيما ((الكتب الحديثية)) منها؛ فإن لذلك أهمية كبيرة، ولا أظنها تخفى عليهم.
وآسف على المقاطعة؛ فلتكملوا بارك الله فيكم
ـ[أبو رقية الذهبي]ــــــــ[10 - Apr-2008, صباحاً 04:33]ـ
وإسهامًا مني معكم أقول:
شرح صحيح البخاري
لفضيلة العلامة الفقه
محمد بن صالح العثيمين
? مميزات الطبعة:
- طبعة (كاملة) في (8) مجلدات فاخرة، مصححة، ومنقحة.
- احتواؤها على كل ما شرحه الشيخ من صحيح البخاري.
- الطبعة الوحيدة التي احتوت على تعليقات ((العلامة ابن باز)) كاملة.
- السعر:؟؟؟.
? معلومات النشر:
مكتبة الطبري - مصر - القاهرة - عين شمس - 14 شارع 136 من شارع مسجد الوطنية - خلف سنترال النزهة.
?منقوول:
مصدر النقل: مجلة التوحيد - أنصار السنة
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[الرايه]ــــــــ[11 - Apr-2008, مساء 07:33]ـ
مِنْ الزيادات الضعيفة
في المتون الصحيحة
تأليف
عبدالعزيز بن محمد بن عبدالله السدحان
دار التوحيد للنشر - الرياض
مجلد - 231صفحة
بلغ عدد الأحاديث المذكورة 751 حديثاً
مما جاء في مقدمة المؤلف:
* ورد في البحث بعض الزيادات لم يذكر لها مرجعا لنسيان مرجعها،فلعله يعثر عليه في طبعة قادمة
* ماذكره في البحث ليس مقصوراً على الزيادات الضعيفة بل عام في جميع الألفاظ المتكلم عليها في متون الحديث سواء كان من باب الزيادة الضعيفة او المقلوب او الوهم او التصحيف او الادراج أو غير ذلك،
وسماها بـ ((الزيادات)) لانها الغالب
* قد تكون الزيادة صحيحة عند المحدثين لكن إيرادها من باب أنه قد تُكلم فيها.
* لا يلزم أن المرجع الذي أحال عليه هو الذي تَكلّم على تلك الزيادة بل قد يكون ناقلا وأاحينا رادّاً على من تكلم فيها.
*بدأ المؤلف في جمع هذا الكتاب عام 1410هـ، وقد حاول طبع الكتاب عام 1413 - 1414هـ لكن لم يتيسر ذلك.
ثم استحسن المؤلف أمراً وهو أن يطلب من المهتمين بالقراءة في كتب الحديث نقل كلام أهل العلم الذين تكلموا في تلك الزيادات ثم يقوم بتلخيص النقول وكان ذلك عام 1416هـ، ومنهم الإخوة:
عبدالعزيز الريس، بندر الشويقي، خالد بن سليمان المهنا.
لكن لكثرة الزيادات جدا ولقلة البحوث جدا -وبعد المشورة- رأى المؤلف طبع البحث بذكر الزيادة ومرجعها.
رأى المؤلف من الأحسن ترتيب البحث تريبا فقهياً فكلف بذلك خالد بن سليمان المهنا، ولكثرة ماوجد من الزيادات بعد ترتيب خالد المهنا قام أحمد الجماز بترتيب البحث ترتيبا نهائيا.
ـ[مطيعة عبد الله]ــــــــ[11 - Apr-2008, مساء 09:35]ـ
جزاكم الله خيرا وأحسن إليكم
ـ[الرايه]ــــــــ[25 - Apr-2008, مساء 07:24]ـ
عمدة المحتج
في
حكم الشطرنج
تأليف
الحافظ شمس الدين محمد بن عبدالرحمن السخاوي
(ت:902هـ)
حققه وعلق عليه
أسامه الحريري وَ نذير كعكة
الناشر دار النوادر - دمشق
مجلد - 204 صفحة
اعتمد المحققان على نسخة خطية بخط المؤلف
ماشاع ولم يثبت
في السيرة النبوية
تأليف
محمد بن عبدالله العوشن
mo_aloshan@yahoo.com
ص. ب (25663)
الرياض (11476)
دار طيبة - الرياض
مجلد - 245صفحة
قال المؤلف في مقدمته:
وأكثر هذه المرويات قد أشار أهل العلم الى ضعفها
كالذهبي في (تاريخ الإسلام) و (سير أعلام النبلاء)
وابن كثير في (البداية والنهاية) قسم السيرة النبوية
وابن حجر في (فتح الباري) و (الإصابة).
ومن المعاصرين الالباني في (السلسلتين) و (الإرواء) و (الرد على البوطي)،
ود. أكرم العمري في (السيرة النبوية الصحيحة)
ومحمد بن رزق الطرهوني في (السيرة الذهبية)
وقد حرصت عند تضعيف الرواية أن اذكر مايغني عنها مما صح
ـ[الرايه]ــــــــ[08 - May-2008, مساء 07:29]ـ
آيات للسائلين
تفسير تحليلي موضوعي لسورة يوسف
د. ناصر بن سليمان العمر
مؤسسة الرسالة
مجلد واحد
465صفحة
تاريخ المخابرات الاسلامية عبر العصور
اعداد
د. كرم حلمي فرحات
مكتبة الامام البخاري للنشر - مصر - الاسماعيلية
مجلد واحد
480 صفحة
ـ[عبدالسلام شيث]ــــــــ[22 - May-2008, مساء 10:24]ـ
جزاكم الله خير الجزاء على خدمتكم لطلاب العلم
ـ[محماس بن داود]ــــــــ[03 - Jun-2008, مساء 05:30]ـ
صدر
كتاب: إتحاف القاري بالتعليقات على شرح السنة للبربهاري
للشيخ: صالح بن فوزان الفوزان
أشرف على إخراجه: محمد بن فهد الحصين
الناشر: مكتبة الرشد
وكذلك: كتاب السفينة للشيخ عائض القرني في مكتبة العبيكان
ـ[عبدالعزيز بن سعد]ــــــــ[04 - Jun-2008, مساء 03:57]ـ
كتاب الفتوى في مجلدتين للشيخ عبدالله الخنين - نشر مكتبة العبيكان - 1429هـ، وهو كتاب رائع، لا يستغني عنه طالب علم
ـ[العزاني]ــــــــ[07 - Jul-2008, صباحاً 10:41]ـ
أنا أشكر كل القائمين على المجلس العلمي و ذلك على جهوهم في خدمة العلم وطلاب العلم فأسأل الله أن يوفقكم و يأجركم
ـ[العزاني]ــــــــ[07 - Jul-2008, صباحاً 10:45]ـ
البعض يصعد على الإسلام و البعض الآخر يصعد بالإسلام
ـ[في بحر التاريخ]ــــــــ[08 - Jul-2008, مساء 07:45]ـ
جزاك الله خيرا ...
ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[15 - Jul-2008, صباحاً 09:08]ـ
قريبا في الأسواق ...
كتاب
((فقه الرد على المخالف))
للشيخ خالد بن عثمان السبت
والكتاب مجلد واحد من 360 صفحة
الكتاب يعنى بأربعة قضايا /
الأولى: هل نرد على المخالف
الثانية: متى يكون الرد
الثالثة: من المؤهل للرد
الرابعة: منهج الرد
والكتاب على قسمين
أعلى الصفحة كلام عن القضايا وعن المسائل التي عنيا الكتاب ببيانها
ثم توجد حاشية وسطى هذه يذكر فيها النصوص والآثار المنقولة عن السلف في هذه القضايا
والحاشية السفلى فيها العزو والتوثيق
والكتاب الأصل في الأعلى هذا لمن أراد أن يقرأ تقرير هذه المسائل
وفي الوسطى لمن أراد أن يتوسع سيقف على ما بُنيت عليه تلك التقريرات من أقوال السلف
وهناك كتاب مختصر مرفق مع هذا الكتاب اسمه:
((مختصر فقه الرد على المخالف))
في 60 صفحة
فيه خلاصة الكتاب
إصدار / مركز المصادر للمعلومات
الموزع / دار ابن الجوزي
الكتاب في السوق في هذه الإسبوعين إن شاء الله
والكتاب مناسب جدا لأهل السنة في التفقه في الردود
سواء على الشبكة او خارج الشبكة
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عبدالله العلي]ــــــــ[15 - Jul-2008, مساء 01:16]ـ
شكر الله لك أبا زارع
ـ[عبدالله الشهري]ــــــــ[31 - Jul-2008, مساء 11:04]ـ
كتاب الفتوى في مجلدتين للشيخ عبدالله الخنين - نشر مكتبة العبيكان - 1429هـ، وهو كتاب رائع، لا يستغني عنه طالب علم
هل هو صاحب "توصيف الأقضية في الشريعة الإسلامية"؟
(كتاب مفيد أدعو الإخوة إلى قراءته)
ـ[عبدالله العلي]ــــــــ[23 - Aug-2008, مساء 06:07]ـ
من الجديد
(التقريب لتفسير التحرير والتنوير لابن عاشور) للدكتور محمد بن إبراهيم الحمد، نشر دار ابن خزيمة (مجلدان)
ـ[أبو الخيرات]ــــــــ[24 - Aug-2008, صباحاً 12:59]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: من يدلني على تفسير الطبري بتحيق الشيخين محمد واحمد شاكر
ـ[أبو محمد العائذي]ــــــــ[24 - Aug-2008, صباحاً 02:30]ـ
هل هو صاحب "توصيف الأقضية في الشريعة الإسلامية"؟
(كتاب مفيد أدعو الإخوة إلى قراءته)
نعم هو , الشيخ عبدالله الخنين عضو هيئة كبار العلماء , واللجنة الدائمة للإفتاء.
ـ[الرابية]ــــــــ[24 - Aug-2008, مساء 05:58]ـ
فقه الرد على المخالف ومعه مختصره كلاهما للشيخ خالد السبت
دار المصاد توزيع ابن الجوزي
الكتاب طباعته فاخرة
عدد صفحاته360
قيمته 20ريال
وبعض المكاتب ب18 ريال
ـ[محمود الغزي]ــــــــ[31 - Aug-2008, مساء 12:35]ـ
صدر حديثاً:
كتاب
الأَرْبَعُونَ حَدِيثاً النَّبَوِيَّةِ
فِي
مِنْهَاجِ الدَّعْوَةِ السَّلفيَّةِ
تأليف
سَعيد " محمَّد مُوسى" حُسَيْن إِدْريس السَّلفي
قَدَّمَ لَهُ
فَضِيلة الشَّيخ المُحدِّث:
عَلي بْن حَسَن بْن عَلي بْن عَبْدِ الحَمِيد
الحلبيِّ الأثريِّ
- حَفِظَهُ الله -.
مجلد / (430) صفحة
ط. دار خيطان، دار الإمام أحمد
طبع في بيروت طباعة فاخرة.
يُطلب الكتاب في الأردن مِن (المكتبة الأثرية) في منطقة العبدلي.
ـ[بنت الخير]ــــــــ[07 - Sep-2008, مساء 05:09]ـ
ما شاء الله
ـ[عبدالله الشهري]ــــــــ[23 - Sep-2008, صباحاً 12:26]ـ
صدر حديثاً للعلامة الأصولي يعقوب الباحسين:
كتاب "الإجماع: حقيقته - أركانه - شروطه - إمكانه - حجيته - بعض أحكامه"، مكتبة الرشد.
وهو من أحسن ما كتب في نظري إلى الآن، ففيه تحليل ونقد دقيقين لبعض قضايا الإجماع التي صارت عند البعض من جملة المسلّمات والقطعيات
ـ[بنت القصيم]ــــــــ[24 - Sep-2008, مساء 10:12]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيراً على الإفادة ...
كتاب "ليدبّروا آياته" الصادر عن جوال "تدبّر" أريد دار النشر لهذا الكتاب، لأنه نفذ من المكتبات!!!
ـ[ابن المبارك]ــــــــ[25 - Sep-2008, صباحاً 04:06]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيراً على الإفادة ...
كتاب "ليدبّروا آياته" الصادر عن جوال "تدبّر" أريد دار النشر لهذا الكتاب، لأنه نفذ من المكتبات!!!
أختي بارك الله فيك
الأخوة الذين يسألون عن مكان توزيع الكتاب، نود أن نلفت انتباههم إلى أننا أرسلنا اليوم إلى مشتركي (جوال تدبر) رسالة ذكر فيها أرقام هواتف لمن أراد الاستفسار ..
وهذا هو نص الرسالة:
(للتعرف على أسماء المكتبات التي يباع فيها كتاب "ليدبروا آياته" الذي جمعت فيه رسائل جوال تدبر للسنة الماضية، يمكن الاتصال بأحد الأرقام التالية:
0505440147
0502033260
014460129
وللتوزيع الخيري: 0504646388
حامدين الله تعالى على قرب نفاد الطبعة الأولى في وقت وجيز جدا).
منقول من منتدى التفسير
رد مع اقتباس
ـ[بنت القصيم]ــــــــ[26 - Sep-2008, صباحاً 12:54]ـ
جزاك الله خيراً على الإفادة ....
ـ[تميمي ابوعبدالله]ــــــــ[01 - Oct-2008, صباحاً 03:46]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواني هل طلع كتاب شرح نخبة الفكر والبخاري لابن عثيمين رحمه الله ضروري بارك الله فيكم
ـ[عبدالله الشهري]ــــــــ[06 - Oct-2008, صباحاً 01:03]ـ
النكت الوفية بما في شرح الألفية للبقاعي
بتحقيق العبد الفقير، في مجلدين فاخرين ورق أصفر
نزل في مكتبة الرشد، يباع بـ 60ريالاً
على أني لم أر الكتاب بعد إنما هو وصف الأخوة
نسأل الله السلامة لنا ولكم ولجميع المسلمين
جزاك الله خيرا. حُقّ لك ان تتحدث بنعمة الله عليك. رأيت الكتاب وهو مشحون بالنكات الفريدة. نفع الله بجهودكم.
ـ[يونس ضيف]ــــــــ[15 - Oct-2008, مساء 10:08]ـ
عمدة المحتج
في
حكم الشطرنج
تأليف
الحافظ شمس الدين محمد بن عبدالرحمن السخاوي
(ت:902هـ)
حققه وعلق عليه
أسامه الحريري وَ نذير كعكة
الناشر دار النوادر - دمشق
مجلد - 204 صفحة
اعتمد المحققان على نسخة خطية بخط المؤلف
ماشاع ولم يثبت
في السيرة النبوية
تأليف
محمد بن عبدالله العوشن
mo_aloshan@yahoo.com
ص. ب (25663)
الرياض (11476)
دار طيبة - الرياض
مجلد - 245صفحة
قال المؤلف في مقدمته:
وأكثر هذه المرويات قد أشار أهل العلم الى ضعفها
كالذهبي في (تاريخ الإسلام) و (سير أعلام النبلاء)
وابن كثير في (البداية والنهاية) قسم السيرة النبوية
وابن حجر في (فتح الباري) و (الإصابة).
ومن المعاصرين الالباني في (السلسلتين) و (الإرواء) و (الرد على البوطي)،
ود. أكرم العمري في (السيرة النبوية الصحيحة)
ومحمد بن رزق الطرهوني في (السيرة الذهبية)
وقد حرصت عند تضعيف الرواية أن اذكر مايغني عنها مما صح
شكرا لك ... بارك الله فيك ... أخي الراية على مجهوداتك. وهل كتاب: (ماشاع ولم يثبت في السيرة النبوية) موجود على pdf؟
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عبدالله الميمان]ــــــــ[19 - Oct-2008, مساء 02:35]ـ
مما صدر حديثا:
شرح قطعة من صفة الصلاة من عمدة الفقه لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله
تحقيق: عبدالعزيز بن أحمد بن محمد بن حمود المشيقح
(كتب على الغلاف: يطبع لأول مرة)
طبعة دار العاصمة الطبعة الأولى عام1429.
علما أن الموجود قطعة يسيرة جدا يعني لم يشرح إلا القيام في الصلاة ولم يصل إلى الركوع.
وجدته في مكتبة التدمرية أمس وهو إكمال لما حققه الشيخ خالد المشيقح وفقه الله من تحقيق كتاب الصلاة من شرح العمدة لشيخ الإسلام رحمه الله
ـ[الرايه]ــــــــ[23 - Oct-2008, مساء 11:15]ـ
التحسين والتقبيح العقليان
وأثرهما في مسائل أصول الفقه
مع مناقشة علمية
لأصول المدرسة العقلية الحديثة
تأليف
د. عايض بن عبدالله بن عبدالعزيز الشهراني
عضو هيئة التدريس بكلية الشريعة بالرياض
قسم أصول الفقه
الناشر / كنوز إشبيليا
3مجلدات (60ريال)
الطبعة الأولى 1429هـ - 2008م
أصل الكتاب
رسالة دكتوراه من كلية الشريعة بالرياض بتقدير ممتاز، نوقشت عام 1427هـ
المشرف: أ. د.عبدالكريم النملة
المناقشين: أ. د.عياض بن نامي السلمي
د. عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس
المدخل إلى علم المختصرات
المختصرات الفقهية نموذجاً
أول دراسة علمية منهجية لمن يريد الدخول إلى علم المختصرات
تأليف
الشيخ عبدالله بن محمد الحوالي الشمراني
الناشر / دار طيبة
مجلد واحد (400صفحة)
الطبعة الأولى 1429هـ - 2008م
التدابير الواقية
من
انتكاسة المسلم
تأليف
سارة بنت عبدالرحمن الفارس
الناشر/ كنوز إشبيليا
مجلد واحد (277) صفحة
16ريال
ـ[أسد الصمد]ــــــــ[27 - Oct-2008, مساء 11:04]ـ
التيار العلماني الحديث وموقفه من تفسير القرآن الكريم عرض ونقد
رسالة ماجستير
712 صفحة
دار اليسر
منى بنت محمد بهي الدين الشافعي
ــــ
المنحة الربانية في شرح الأربعين النووية
مجلد 364 صفخة
دار العاصمة
شرح الشيخ د. صالح بن فوزان الفوزان
ــــ
فقه الدعوة في صحيح البخاري من كتاب فضائل المدينة إلى نهاية كتاب الشفعة
رسالة دكتوراه
716 صفحة
كنوز أشبيليا
د. محمد بن إبراهيم الرومي
ــــ
شرح حديث جبريل عليه السلام
غلاف 65 صفحة
دار العاصمة
شرح الشيخ د. صالح بن فوزان الفوزان
ــــ
التعليقات التوضيحية على مقدمة الفتوى الحموية الكبرى
دار العاصمة
مجلد 300 صفحة
شرح الشيخ د. صالح بن فوزان الفوزان على المقدمة فقط
ــــ
المحصول شرح ثلاثة الأصول
مجلد 224 صفحة
دار ابن الأثير
شرح الشيخ عبدالله بن محمد الغنيمان
ــــ
مصادر التلقي واصول الإستدلال العقدية عند الإمامية الإثني عشرية عرض ونقد
رسالة ماجستير
1120 صفحة دار التدمرية
إيمان بنت صالح العلواني
قدم له أ. د. عبدالرحمن بن صالح المحمود
ــــ
نقد الصحابة والتابعين للتفسير دراسة نظرية تطبيقية
رسالة دكتوراه
560 صفحة دار التدمرية
د. عبد السلام بن صالح سليمان الجارالله
ــــ
ـ[الرايه]ــــــــ[05 - Dec-2008, مساء 05:41]ـ
مكتبة ابن سعدي (16)
البراهين العقلية
على وحدانية الرب و وجوه كماله
للشيخ عبدالرحمن بن سعدي -رحمه الله-
قرأها وقدّم لها
الشيخ عبدالله بن عقيل
رئيس الهيئة الدائمة بمجلس القضاء الأعلى - سابقاً
تحقيق
باسل بن سعود الرشود
الناشر: دار ابن الجوزي
78صفحة - غلاف
شرح عمدة الأحكام
لفضيلة الشيخ د. سعد بن ناصر الشثري
عضو هيئة كبار العلماء وعضو اللجنة الدائمة للافتاء
مجلدين
الناشر: كنوز إشبيليا
اصل الشرح درس بالمسجد
اعتنى به:عبدالناصر البشبيشي
سلسلة الآثار العلمية للشيخ عبدالله بن عبدالرحمن السعد
(8)
معرفة مراتب الثقات
تاليف
الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن السعد
دار الحضارة للنشر
50 صفحة - غلاف
سلسلة الآثار العلمية للشيخ عبدالله بن عبدالرحمن السعد
(12)
عشر ذي الحجة
وشيء من فضائلها واحكامها وآدابها
تأليف
الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن السعد
يطلب من دار المُحدِّث
54 صفحة - غلاف
ـ[الرايه]ــــــــ[09 - Jan-2009, صباحاً 01:04]ـ
محدث الاندلس
الحافظ المؤرخ ابوالقاسم ابن بشكوال
(ت:578هـ)
بقلم
قاسم علي سعد
استاذ الحديث وعلومه المساعد
كلية الشريعة والدراسات الاسلامية بجامعة الشارقة
دار البشائر الاسلامية
غلاف من الحجم الصغير – 111صفحة
الفهرس
المقدمة
المطلب الاول
شخصية ابي القاسم ابن بشكوال
حليته واسمه ونشأته
طلبه للعلم وشيوخه
وظائفه
تلاميذه
منزلته
وفاته
المطلب الثاني
تمهيد
مؤلفات ابن بشكوال والتعريف بها
ما نُسب الى ابن بشكوال من تآليف على الوهم
الخاتمة
المصادر والمراجع
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/attachment.php?attachmentid=62 398&d=1231452101
ـ[جعفر ابو فرحان]ــــــــ[20 - Jan-2009, مساء 04:16]ـ
اخي العزيز السيد احمد المنصور،بار? الله في?، هل لدي? معلومات عن ?تب جديدة عن البن? المر?زي و عمليات البنو? و مواقع تحميلها؟
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو المنذر التيمي]ــــــــ[28 - Jan-2009, مساء 11:26]ـ
وجدت في التدمرية شرح الطحاوية للشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ وهو من أنفس الشروح وفيه من الفوائد والتحريرات الشئ الكثير
الكتاب مطبوع من دار الآثار، مصر في ثلاث مجلدات بعناية أبو عبدالرحمن محمد خاطر والطبعة متوسطة الجودة من الناحية الفنية
وقد وضع المحقق في الحواشي تعليقات المشايخ ابن مانع وابن باز والألباني والفوزان
وأحسن المحقق جدا حينما ألحق جميع الأسئلة التي سئل عنها الشيخ في شرحه ألحقها في آخر الشرح وقد بلغت 500 سؤالا
وجدت نسختين في مكتبة التدمرية أخذت إحداهما وأخذ صاحبي الأخرى:)
لعلكم تجدونها في الرشد أو في غيرها
أو لعل الدار تشارك في معرض الكتاب القادم
ـ[تاج الدين علي عبد الرزاق]ــــــــ[06 - Feb-2009, صباحاً 01:11]ـ
جزاك الله خيرا وبارك فيك وغفر لنا ولك
أخوكم الجديد تاج الدين من الجزائر
ـ[ابو عبد الملك]ــــــــ[12 - Feb-2009, مساء 06:13]ـ
من الكتب الجديدة والتي طرحت بمعرض القاهرة 2009 م
النصوص الشرعية المثبتة لفضل الأمة المتأخرة
للباحث هشام بن محمد جبر
طبعة المكتبة العالمية للنشر والتوزيع _ الإسكندرية _ مصر
وهو بحث قرآني حديثي، محكم، مشكول كله، المتن والهامش؛ الباب الأول: الآيات المثبتة لفضل المتأخرين زمانا _ وليس المتأخرين صناعة واقتصادا كما فهم البعض _ والباب الثاني: الأحاديث المثبتة لفضل الأمة المتأخرة وهي بفضل الله تعالى دراسة حديثية جيدة، التخريج على أعلى مستوى بالباب والكتاب والترقيم والطبعة والصفحة، وكذلك التحقيق منتهى الدقة في العزو من أقوال المتقدمين والمتأخرين من أهل الحديث.
والباب الثالث: أقوال أهل العلم ممن تكلموا في هذه القضية مثل: الحافظ الكبير ابن عبد البر وابن حجر والعز بن عبد السلام وغيرهم، مع ذكر المصادر بالطبعة والصفحة وتراجم موجزة لهؤلاء العلماء.
الباب الرابع: فائدتان: الأولى: ذكر بعض الأحاديث الضعيفة والموضوعة التي تذكر حول هذا الموضوع وذلك للتحذير منها.
الثانية: للنساء، وذلك لتذكيرهن بأنهن شقائق الرجال، وبيان حديث أنهن أكثر أهل النار، وبيان أنه لا فرق بين الذكر والأنثى في الطاعة والمعصية.
ثمن الكتاب: يباع بمصر ب6.5 بستة جنيهات ونصف، ولا أدري ثمنه في معرض الرياض الدولي. والله الموفق
ـ[أبو أسامة الشمري]ــــــــ[17 - Feb-2009, صباحاً 12:07]ـ
وجدت في التدمرية شرح الطحاوية للشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ وهو من أنفس الشروح وفيه من الفوائد والتحريرات الشئ الكثير
الكتاب مطبوع من دار الآثار، مصر في ثلاث مجلدات بعناية أبو عبدالرحمن محمد خاطر والطبعة متوسطة الجودة من الناحية الفنية
وقد وضع المحقق في الحواشي تعليقات المشايخ ابن مانع وابن باز والألباني والفوزان
وأحسن المحقق جدا حينما ألحق جميع الأسئلة التي سئل عنها الشيخ في شرحه ألحقها في آخر الشرح وقد بلغت 500 سؤالا
وجدت نسختين في مكتبة التدمرية أخذت إحداهما وأخذ صاحبي الأخرى:)
لعلكم تجدونها في الرشد أو في غيرها
أو لعل الدار تشارك في معرض الكتاب القادم
..
خبرٌ مفرح
هل الطبعة بموافقة الشيخ أم أنها تفريغ بلا علمه؟
وسأحرص بإذن الله على اقتنائها فجزاك الله خيرًا.
..
ـ[شهاب التميمي]ــــــــ[24 - Feb-2009, مساء 05:36]ـ
صدر حديثاً كتاب تفسير غريب القرأن لـ الشيخه كاملة التميمي من دار ابن حزم.
ـ[الرايه]ــــــــ[17 - Jul-2009, مساء 06:23]ـ
أصح الأسانيد
جمع ودراسة
د. رحاب رفعت فوزي
في مجلدين
الناشر: دار الوفاء - دار ابن حزم
تدوين علم العقيدة
عند أهل السنة والجماعة
مناهجه ومصنفاته
جمع ودراسة لمؤلفات أهل السنة والجماعة المطبوعة
مع تتبع للمخطوط والمفقود
(مابين عامي 301هـ - 600هـ)
تاليف
د. يوسف بن علي الطريِّف
عضو هيئة التدريس بجامعة القصيم
قسم العقيدة
السعودية - عنيزة
yaat33@gmail.com
أصل الكتاب رسالة دكتوراه من قسم العقيدة بجامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية
عام 1423هـ
مجلد واحد
الناشر: دار بن خزيمة
ـ[بنغازي]ــــــــ[17 - Jul-2009, مساء 08:43]ـ
بارك الله فيكم .... الله يفتح عليكم.
ـ[الرايه]ــــــــ[18 - Aug-2009, مساء 07:40]ـ
اصدارات المجموعة الشرعية (8)
مصرف الراجحي
العمولات المصرفية
حقيقتها و أحكامها الفقهية
د. عبدالكريم بن محمد السماعيل
عضو هيئة التدريس بكلية الشريعة بالأحساء
دار كنوز إشبيليا
مجلد واحد
759صفحة
وأصل الكتاب رسالة دكتوراه بإشراف د. عبدالرحمن الأطرم
سلسلة مؤلفات الشيخ محمد العثيمين (126)
التعليق على رسالة
رفع الأساطين في حكم الاتصال بالسلاطين .. للشوكاني
غلاف - حجم متوسط
47صفحة
مدار الوطن
أعدّ الرسالة بتوجيه من مؤسسة الشيخ
يزيد الماضي
اترك أثراً قبل الرحيل
محمد صالح المنجد
غلاف - حجم متوسط
75صفحة
مجموعة زاد للنشر
WWW.zadgroup.net (http://WWW.zadgroup.net)
مدار الوطن للنشر
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[الرايه]ــــــــ[09 - Oct-2009, مساء 06:30]ـ
الامتياز في المعاملات المالية
وأحكامه في الفقه الإسلامي
تأليف
د. إبراهيم بن صالح التَّنَم
أستاذ الفقه المساعد ورئيس قسم الشريعة بكلية الشريعة في الأحساء
أصل الكتاب رسالة دكتوراه من كلية الشريعة بالرياض عام 1427هـ
وكانت لجنة المناقشة مكونة من:
أ. د.عبدالله بن موسى العمار ... مقررا
د. محمد بن إبراهيم السحيباني ... مقرراً مساعدا
أ. د.عبدالله بن محمد الطريقي ... عضوا
أ. د.عبدالعزيز بن زيد الرومي ... عضوا
د. عبدالعزيز بن علي الغامدي ... عضوا
الناشر: دار ابن الجوزي
مجلد واحد في 616 صفحة(/)
مَن هو مؤلف «عون المعبود»؟ بقلم فضيلة الشيخ العلامة مشهور بن حسن آل سلمان حفظه الله
ـ[طالبُ علم]ــــــــ[13 - Apr-2007, صباحاً 02:32]ـ
مَن هو مؤلف «عون المعبود»؟
بقلم: الشيخ أبي عبيدة مشهور بن حسن آل سلمان
إنّ خلطاً، وخبطاً، وغموضاً لَحِقَ نسبة كتاب «عون المعبود» -ذلك الشرح الذي لا نظير له في الشروح المطبوعة لكتاب مهم غاية مِن دواوين السنّة المشهورة، وهو «سنن أبي داود» -، وقد عملت –ولله الحمد- على خدمة «العون» خدمة علميّة، ليس هذا هو موطن الكلام عليها، ومِن العقبات التي صادفتني أثناء العمل، وشعرتُ بأنّ طلبة العلم بحاجة إليها:
تحرير نسبة هذا الشرح، ولمن هي؟
أهي –كما هو مشهور معلوم- لأبي الطيب شمس الحق عبدالعظيم آبادي أم لشقيقه –كما هو مثبت على بعض أجزاء الطبعة الهنديّة الحجريّة-، وشقيقه هو أبو عبدالرحمن شرف الحق، الشهير بمحمد أشرف؟ أم لمجموعة مِن العلماء كما قال العلامة السلفي محمد تقي الدين الهلالي؟
ولنبدأ البيان بتفصيل مِن خلال إيراد نص يظهر منه الباعث على تأليف الكتاب:
* الباعث على تأليف الكتاب:
صرّح المؤلف بسبب تأليفه للكتاب، فقال في «ديباجته»: «والباعث على تأليف هذه الحاشية المباركة أنّ أخانا الأعظم الأمجد أبا الطيب شارح «السنن» ذكر غير مرّة في مجلس العلم، والذكر أن شرحي «غاية المقصود» يطول شرحه إلى غير نهاية، لا أدري كم تطول المدّة في إتمامه، والله يعينني، والآن لا نرضى بالاختصار، لكن الحبيب المكرّم الشفيق المعظم، جامع الفضائل والكمالات، خادم سنن سيّد الكونين الحاج تلطف حسين العظيم آبادي مُصرٌّ على تأليف الشرح الصغير سوى «غاية المقصود»، فكيف أردُّ كلامه! فأمرني أخينا (1) العلامة الأعظم الأكرم أبو الطيب –أدام الله مجده- لإبرام هذا المرام، فاعتذرت كثيراً، لكن ما قبل عذري، وقال: لا بد عليك هذا الأمر، وإني أُعينك بقدر الإمكان والاستطاعة، فشرعتُ متوكلاً على الله في إتمام هذه «الحاشية»، ولا حول ولا قوّة إلا بالله العلي العظيم، أستغفر الله ربي من كل ذنب وأتوب إليه» (2).
* من مؤلف «عون المعبود»؟
يظهر من الكلام المذكور آنفاً أن مؤلف «عون المعبود» هو شقيق صاحب «غاية المقصود»، فهو ليس لأبي الطيب شمس الحق، وإنّما لشقيقه أبي عبدالرحمن شرف الحق محمد أشرف، ويظهر هذا جليّاً لمن يقرأ الديباجة من أوّلها.
قال مبيِّناً منهجه في التأليف –وتظهر منه العلاقة بين «العون» و «الغاية» -:
«أما بعد: فيقول العبد الفقير إلى الله
–تعالى- أبو عبدالرحمن شرف الحق الشهير بمحمد أشرف بن أمير بن حيدر الصديقي العظيم آبادي –غفر الله لهم وستر عيوبهم-: إن هذه الفوائد المتفرِّقة، والحواشي النافعة على أحاديث «سنن الإمام الهمام المجتهد المطلق أبي داود سليمان بن الأشعث السجستاني –رضي الله –تعالى- عنه»، جمعتها من كتب أئمة هذا الشأن –رحمهم الله تعالى-، مقتصراً على الإطالة والتطويل إلا ما شاء الله –تعالى-، وسميتها بـ «عون المعبود على سنن أبي داود»، تقبل الله مني؛ المقصود من هذه «الحاشية» المباركة الوقوف على معنى أحاديث الكتاب فقط، من غير بحث لترجيح الأحاديث بعضها على بعض إلا على سبيل الإيجاز والاختصار، ومن غير ذكر أدلة المذاهب المتبوعة على وجه الاستيعاب، إلا في المواضع التي دعت إليها الحاجة، أعان الله –تبارك وتعالى- على إتمام هذه الحواشي، ونفع بها إخواننا أهل العلم وإياي خاصّة، وأمّا الجامع لهذه المهمات المذكورة من الترجيح والتحقيق، وبيان أدلّة المذاهب والتحقيقات الشريفة، وغير ذلك من الفوائد الحديثيّة في المتون والأسانيد وعللها «الشرح الكبير» لأخينا العلامة الأعظم الأكرم أبو الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي المسمّى بـ «غاية المقصود في حل سنن أبي داود» وفَّقه الله –تعالى- لإتمامه كما وفَّقه لابتدائه، وهو شرح كبير جليل عظيم الشأن، وشارحه العلامة، صرف همّته إلى إتمامه والمشغول فيه بحسب الإمكان، جزاه الله –تبارك وتعالى-، وتقبَّل منه، وجعله خير العقبى، وإني استفدت كثيراً من هذا الشرح المبارك، وقد أعانني شارحه في هذه «الحاشية» في جل من المواضيع، وأمدَّني بكثير من المواقع، فكيف يكفر شكره؟!» (3) اهـ.
(يُتْبَعُ)
(/)
ففي هذا تصريح بأنّ «العون» ليس لأبي الطيب، ونصيبه فيه من التأليف الإعانة فقط، ويعكِّر على هذا ما جاء عقيب النقل الأول الذي وقع فيه التصريح بباعث تأليفه للكتاب، قال: «وأما إسناد هذا الكتاب المبارك مني إلى المؤلف الإمام المتقن (يريد: أبا داود)، فمذكور في «غاية المقصود شرح سنن أبي داود» لا نعيد الكلام بذكره. . .»، و «غاية المقصود» لأبي الطيب من غير خلاف، وهذا النقل يشعر أنه مؤلف «العون» -أيضاً-.
وهذا يقودنا إلى جمع العبارات الواردة في الكتاب التي على هذا النحو، وفحصها، والنظر فيها، فلعلها تسعف في تحديد المؤلف على وجه اليقين، وقمت بذلك، ولم أظفر بطائل، إذ في بعض هذه العبارات ما يقوّي أن يكون المؤلف أبا الطيب شمس الحق إلى درجة القطع! وفي بعضها الآخر ما يقوّي أن يكون شقيقه أبا عبدالرحمن شرف الحق محمد أشرف، إلى درجة القطع –أيضاً-! وأسوق لك –أخي القارئ- بعضاً من هذا، وبعضاً من ذاك.
* عبارات في الكتاب تؤكد أن المؤلف: أبا عبدالرحمن شرف الحق محمد أشرف، وليس أبي الطيب شمس الحق:
أولاً: جاء على صفحة عنوان (المجلد الأول) من الكتاب: «نحمد الله العزيز المسجود (4) على ما وفّقنا لطبع الكتاب المحمود، الذي حشاه العالم الفاضل المودود، الشهير بمحمد أشرف الذي هو في عبادة ربّه ركوع سجود»!
ثانياً: جاء في (خاتمة) هذا المجلد: «قال العبد الضعيف: نحمد الله ونشكره على أن وفقني لإتمام (الجزء الأول) من «عون المعبود على سنن أبي داود» المنتقى والملخّص من «غاية المقصود»، وهذا آخر كتاب (الصلاة)، ويتلوه –إن شاء الله تعالى- (الجزء الثاني) منه، وأوّله كتاب (الزكاة)، اللهمّ تقبّله منّي، واغفر لي ولوالديَّ، ولأخي أبي الطيب الذي أعانني على إتمام هذا الكتاب، وترحم عليهم، وصلّى الله –تعالى- على خير خلقه محمد وآله وأصحابه أجمعين» (5).
ثالثاً: جاء في خاتمة (المجلد الثاني) ما نصّه: «قال العبد الفقير محمد أشرف: وجد في بعض نسخ المتن بعد حديث أبي سعيد. . .» إلى قوله: «وإنّا نحمد الله ونشكره على إتمام (الجزء الثاني) من «عون المعبود على سنن أبي داود» ونعوذ بالله من طغيان القلم وزلَّته وما {أُبرّئ نفسي إنَّ النفس لأمّارة بالسُّوء} [يوسف:53]، اللهم اغفر لي ولوالديّ، ولأخي أبي الطيب محمد الذي أعانني على إتمام هذا الجزء، ولجميع المؤمنين والمؤمنات، آمين» (6).
فهذه العبارات فيها التصريح بأنّ المؤلف هو الشيخ محمد أشرف، وأعانه على ذلك شقيقه أبو الطيب، وفَهِم هذا –قديماً وحديثاً- غير واحد، وإليك ما وقفت عليه من ذلك:
قال بَلَديُّ المصنف الشيخ أحمد السهارنفوري في «بذل المجهود في حل أبي داود» (1/ 39) مقارناً بين «غاية المقصود» و «عون المعبود» مصرحاً بأن الأول لأبي الطيب والثاني لمحمد أشرف: «كثيراً ما كان يختلج في صدري أن يكون على «سنن أبي داود» شرح يحل مغلقاته، ويكشف معضلاته ويذلل صعابه، ويسهل مشكلاته، ولكني كنت أحقر نفسي أن أتحمل هذا الحمل الثقيل، وأكون في هذا المضيق دخيلاً، حتى رأيت جزءاً واحداً من الشرح الذي ألّفه الشيخ أبو الطيب شمس الحق المسمّى بـ «غاية المقصود» فوجدته لكشف مكنوزاته كافلاً، وبجمع مخزوناته حافلاً، فلله درّه، قد بذل فيه وسعه، وسعى سعيه، إلا أنه في بعض المواضع أخذته الحدّة، فاستطال على مكانة إمام الأئمة أبي حنيفة النعمان (7)، عليه سجال الرحمة والغفران، ومع هذا فلم يشع منه إلا هذا (الجزء الأول)، والأجزاء الباقية كأنها سالت بها البطاح، أو طارت بها أدراج الرياح».
ثم رأيت «عون المعبود» للشيخ محمد أشرف كان مختصر «غاية المقصود» فلم يقع في القلب موقعه، ولم يبلغ مبلغه، وهذا الشرح قاصراً عن أن يُسمّى شرحاً، مع أنّ مؤلفه تقلّد «غاية المقصود» في الحدة، واختصر شرحه فوقع فيه ما وقع من الخلل والخطل، والله يتجاوز عنا وعنه».
قال أبو عبيدة: وقع في كلام الشيخ السهارنفوري –رحمه الله تعالى- تجاوزاتٍ ومجازفات (8) وزلات، فدعواه أنّ المصنف استطال على الإمام أبي حنيفة دعوى ليست بصحيحة، وكلمة (استطالة) غير مليحة، وهذا الصنيع ليس من صنيع المحققين البارعين أصحاب التقريرات الرجيحة!
(يُتْبَعُ)
(/)
وقوله عن «غاية المقصود»: «لم يشع منه إلا الجزء الأول، والأجزاء الباقية كأنها سالت بها البطاح، أو طارت بها أدراج الرياح» غير دقيق، بل زعم بعضهم (9) أن شمس الحق لم يؤلف منه إلا الجزء الأول، وزعم آخر (10) أنّ السهارنفوري كان عنده «غاية المقصود» كاملاً، وأخذ شرحه «البذل» منه، وهذا كلّه خطأ، ولبيانه مقام آخر –إن شاء الله تعالى-.
ومن الخطأ: الحطّ من قيمة «العون»، والزعم بأنه قاصر عن أن يسمّى (شرحاً)! وهذا من الظلم والتجنّي، وسببه التّعصُّب المذهبي! والذي يهمني هنا أنّ القائم عند السهارنفوري أن صاحب «العون» ليس أبا الطيب وإنّما أخوه محمد أشرف!
وهكذا زعم آخرون، منهم:
* يوسف إلياس سركيس الدمشقي:
ذكر في كتابه «معجم المطبوعات العربيّة والمعرّبة» (2/ 1344) تحت عنوان (العظيم آبادي – محمد أشرف) (11): «أبو عبدالرحمن شرف الحق الشهير بمحمد أشرف بن أمير بن علي بن حيدر الصديقي العظيم آبادي: «عون المعبود على سنن أبي داود» جزء 4، هند 1313هـ».
وكان قد ذكر فيه (1/ 310) تحت «سنن أبي داود» ما نصّه: «جزء 4 مع شرحها «عون المعبود» لمحمد أشرف العظيم آبادي، هند 1323هـ».
* عمر رضا كحالة:
اعتمد على ما في «فهرس التيموريّة» (1/ 523) إذ ترجم لمحمد أشرف بن أمير بن علي بن حيدر الصديقي العظيم آبادي أبو عبدالرحمن، فاقتصر على قوله في «معجم المؤلفين» (9/ 63) عنه: «محدث، من آثاره: «حاشية عون المعبود على سنن أبي داود» ولم يؤرخ ميلاده ووفاته، وإنما قال: «كان حيّاً قبل 1323هـ – 1905م» (12).
وترجم لأبي الطيب فقال فيه (10/ 72) ما نصه: «ومحمد شمس الحق العظيم آبادي الهندي أبو الطيب محدّث، ولد في ذي القعدة، من آثاره: شرح كبير على «سنن أبي داود»، سمّاه «غاية المقصود في حل سنن أبي داود»، ولم يزد عليه، وأرخ ميلاده 1273هـ – 1857م» وبيّض لوفاته!
ومن صنيعه يظهر أنه يرى أن «العون» ليس لأبي الطيب، وإنما لأخيه!
وبناءً على جميع ما مضى، قلتُ في كتابي «كتب حذّر منها العلماء» (1/ 59) عند الكلام على (كتب منحولة): «عون المعبود شرح سنن أبي داود» طبع منسوباً خطأ لأبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي، وهو مؤلف «غاية المقصود»، أمّا «عون المعبود» فهو لأبي عبدالرحمن شرف الحق محمد أشرف بن أمير بن علي بن حيدر الصديقي العظيم آبادي، كما تراه في الكتاب نفسه (1/ 11 - 12).
وتابعني على ذلك بعضُ (13) من نشر الكتاب حديثاً!!
أمّا نسبة الكتاب لأبي الطيب، فالأدلّة عليها لائحة، والقائلون بها هم جماهير الباحثين والمطلعين (14)، وهي الأمر المشهور، والحقائق هي المشهورات ما لم يثبت خلافها.
ونستطيع أن ندلّل على ذلك بكل طمأنينة وأريحيّة، فنقول:
أولاً: جاء في آخر (المجلد الثالث) من الكتاب ما نصّه: «قال العبد الضعيف محمد ابن أمير الشهير بشمس الحق العظيم آبادي
–تجاوز الله عنه وعن أبويه ومشايخه-: تمّ بحمد الله -تعالى- وعونه، وبنعمته تتم الصالحات- (الجزء الثالث) من «عون المعبود على سنن أبي داود». . .» (15).
ثانياً: وترى في أوّل (المجلد الرابع) ما نصّه: «. . . فيقول العبد الضعيف أبو الطيب محمد الشهير بشمس الحق العظيم آبادي
–عفا الله عنه وعن آبائه ومشايخه-: هذا (الجزء الرابع) من «عون المعبود شرح سنن أبي داود». . .» (16).
ثالثاً: وفي آخر (الرابع): «قال العبد الضعيف أبو الطيب محمد بن أمير الشهير بشمس الحق العظيم آبادي –عفا الله عنه وعن آبائه وأشياخه خصوصاً شيخنا العلامة السيد نذير حسين الدهلوي الذي له عليّ منَّةٌ عظيمةٌ، لا أستطيع أن أكافئها-: هذا آخر (المجلد الرابع) من «عون المعبود شرح سنن أبي داود» تقبّل الله مني، وجعله ذخيرة ليوم المعاد، ووفقني لإتمام الشرح الكبير المسمّى بـ «غاية المقصود شرح سنن أبي داود»، ويعينني عليه بأنعامه التامّة، ويهب لي من العلوم النافعة التي يرضى بها، وأفوِّض أمري إلى الله، إن الله بصير بالعباد» (17).
رابعاً: مما يؤكّد هذا أنّ صاحب «العون» يحيل في هذا «الشرح» على كتب هي لأبي الطيب من غير خلاف، كقوله -مثلاً-: «وقد نقلتُ هذه العبارة في «التعليق المغني» من «تلخيص المنذري»» (18).
(يُتْبَعُ)
(/)
وأحال في (6/ 27) على رسالته «عقود الجمان في جواز تعليم الكتابة للنسوان»، قال: «وقد فصَّلتُ الكلام في هذه المسألة في رسالتي «عقود الجمان في جواز تعليم الكتابة للنسوان»، وأجبتُ على كلام القاري وغيره من المانعين. . .».
وقال في رسالة أخرى (5/ 409): «وإن شاء ربي سأفصّل الكلام على وجه التمام في هذه المسألة في رسالة مستقلّة أسميتها بـ «غاية البيان في حكم استعمال العنبر والزعفران، والله الموفق. . .».
وذكر فيه (1/ 6 ت) كتاب «نهاية الرسوخ في معجم الشيوخ».
فهذه أدلّة قويّة ظاهرة تدلّل على صحّة النسبة التي اشتهرت لـ «عون المعبود» وأنها لأبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي.
ولكن قد يقول قائل: إنّ الكتاب مشترك بين أبي الطيب وأخيه أبي عبدالرحمن، فأوّل مجلدين لمحمد أشرف والأخيران لمحمد شمس؟ وهذا محتمل لولا أنّ الأدلّة قائمة على أنّ الكتاب بكلّه وكلكله، وبجميع حروفه وفصوصه ونصوصه وفصوله لأبي الطيب شمس الحق، ونوجزها فيما يلي:
أولاً: صرّح بذلك العلامة الشيخ عبدالحي الحسني (ت1341هـ) قال في كتابه «نزهة الخواطر» (8/ 195) في ترجمة (شمس الحق) لمّا عدّد مصنفاته: ومنها «عون المعبود» قد طبع باسم أخيه محمد أشرف، وهو ملخَّص من «غاية المقصود». . .».
فإذاً هو مطبوع باسم أخيه (محمد أشرف)! ولكنه ليس من تأليفه، ويدلّ على ذلك على وجه اليقين قوله في «النزهة»
-أيضاً- (8/ 433) في ترجمة (محمد شرف): «وقد عزا إليه صنوه شمس الحق (المجلد الأول) من «عون المعبود» قال عبدالحي: «أخبرني بذلك الشيخ شمس الحق»، وهذا التصريح يُغني عن كل الكلام، وفيه القطع بصحّة نسبة الكتاب كاملاً لأبي الطيب.
ويؤكد ذلك:
ثانياً: نقل بعض الباحثين والمطَّلعين (19) أنه رأى المحدث شمس الحق على النسخة الخطيّة الموجودة في مكتبة خدا بخش برقم (3118) ما نصّه: (الجزء الثاني) من «عون المعبود شرح سنن أبي داود» من أول كتاب (الزكاة) إلى آخر (باب التولي يوم الزحف)، للعبد الضعيف أبي الطيب عفي عنه».
ومرَّ بك -أخي القارئ- ما نقلناه لك مما هو موجود في خاتمة (المجلد الثاني) مما يشعر أنه لمحمد شرف!
ثالثاً: تنبّه لهذا جمع من الباحثين، بل في كلام من تولى نشر الكتاب –وهو الشيخ تلطف حسين العظيم آبادي (ت1334هـ) - ما يدلّ على ذلك؛ وهو بلا شك كان يعلم النسبة الحقيقية للكتاب، ويعلم صلة أبي الطيب بأخيه، وحسن العلاقة بينهما، ونصيب كل واحد من العمل بـ «العون»، وأفصح عن ذلك بكلمة مطوَّلة، أثبتها آخر الكتاب، ومما جاء فيها:
«وإنّ الفاضل الجليل أبا الطيب قد جمع جماعة من الأعيان وقت تصحيح المتن والمعارضة وتأليف الشرح، واستعان منهم بما يليق بشأنهم، فمنهم أخوه الأصغر الفاضل النبيه المولوي أبو عبدالرحمن شرف الحق الشهير بمحمد أشرف الديانوي العظيم آبادي، ومنهم: نخبة المبرزين عمدة الفاضلين المولوي عبدالرحمن المباركفوري الأعظم، كرهى، ومنهم ابن الشارح النبيل وهو ذو القدر النفيس الفطين الذكي المولوي أبو عبدالله إدريس بن أبي الطيب الديانوي العظيم آبادي، ومنهم: الصالح البار الحاج عبدالجبار ابن الشيخ العالم نور أحمد الديانوي -عليهما الرحمة من الله الغفّار-، وغيرهم من أهل الفضل –جزاهم الله تعالى خيراً، وسعى لهم سعياً مشكوراً-، فإنهم امتثلوا بما أمر به أبو الطيب الشارح، وقاموا بخدمة ما كلف به آناء الليل والنهار».
وقال بهذا –أخيراً- أبو الحسن علي الحسني النَّدْوي، قال في تقديمه لكتاب «بذل المجهود» (1/ 8) عن «عون المعبود» ونسبه لشمس الحق، وقال: «ونسبه إلى أخيه الشيخ محمد أشرف، وهو من تأليفه حقيقة»، ونسبه المباركفوري في «مقدمة تحفة الأحوذي» (ص76 - الهنديّة) لأبي الطيب، وهكذا صنع جمع من المقرظين، وإليه ذهب جماعات من تلاميذ المصنف، بل قال بعض الباحثين (20).
«إنّ جميع تلاميذ المحدث العظيم آبادي وشيوخه وأصحابه متفقون على أنّ الكتاب من مؤلفاته، ولم يذكر أحد منهم أنّ الكتاب ألَّفه أخوه الشيخ محمد أشرف، ولو كان الأمر كذلك لصرّح به كلّ واحد».
(يُتْبَعُ)
(/)
تبيَّن لنا بجلاء أنّ «عون المعبود» لأبي الطيب، وأنّه نَسَب (الجزء الأول) منه لأخيه محمد أشرف تطييباً لخاطره، ولقيامه بمساعدته، إذ كان من ضمن العاملين على اختصاره، ولعل كان له نصيب كبير من ذلك، واستمرّ الأمر كذلك؛ في (المجلد الثاني)، ثمّ رجعت النسبة لمؤلفه الحقيقي في المجلدين الأخيرين: (الثالث) و (الرابع)، وإن نسبته للجماعة –كما قال العلامة محمد تقي الدين الهلالي في «الدعوة إلى الله» (136 - 137) - غير دقيق، نعم للجماعة المذكورين، بما فيهم العلامة المباركفوري جهد في التصحيح والمعارضة تماماً كما فعل الهلالي مع شيخه صاحب «التحفة»، قال في كتابه «الدعوة إلى الله» (ص 137) عند ذكره السفر إلى (مبارك بور) ولقائه بشيخه العلامة عبدالرحمن بن عبدالرحيم، وأنه قرأ عليه أطرافاً من الكتب «الستة» و «ثلاثيات البخاري»، قال: «وعارضت معه مواضع من كتابه القيّم «تحفة الأحوذي في شرح جامع الترمذي» والتمس مني أن أنظم قصيدة في تقريظه، فنظمتها وتركتها عنده، فأدرجها في آخر (المجلد الرابع)».
والحمد لله رب العالمين.
ـــــــــــــــ
(1) كذا في الأصل! وصوابه: «أخونا»، وصرّح العلامة الشيخ حسين بن محسن الأنصاري في تقريظه للكتاب (7/ 396) بسبب آخر، فقال ما نصُّه: «والموجب لاختصاره: قلّة همم الطالبين عن حفظه ومطالعته، فاقتضى الحال اختصار ذلك «الشرح الكبير» ليتيسر حفظه ومطالعته على الطالبين والناظرين»، وكذلك قال القاضي يوسف حسين الخانفوري في تقريظه (7/ 397)، ونصّ كلامه: «. . . ألف حاشية «حاشية سنن أبي داود» المسماة بـ «عون المعبود» اختصره من شرح «السنن» المسمّى بـ «غاية المقصود» الذي كان اثنين وثلاثين جزءاً، فلما رأى همم الطالبين فاترة، وقوى حفظهم قاصرة، اختصره حتى جعله أربعة أجزاء غير مخل بالمعنى، فكأنه هو الأصل المطوّل».
(2) «عون المعبود» (1/ 5).
(3) «عون المعبود» (1/ 5).
(4) فعل (سجد) متعدٍّ بحرف جر، فالصواب قوله: (المسجود له)، والعبارة فيها تكلّف، ولعلَّه من باب المحافظة على السجع!
(5) «عون المعبود» (2/ 542).
(6) «عون المعبود» (4/ 169).
(7) ليس كذلك! لم يستطل أبو الطيب على الإمام أبو حنيفة، ولم ينل منه بالقدح والطعن، وإنما رجّح غير اختياراته في كثير من الأحايين انتصاراً للدليل، هكذا وقع في القسم المطبوع من «الغاية» وفي جميع «العون»! ولا أتجاوز الحقيقة إن قلت: إن سبب تأليف «بذل المجهود» نصرة لمذهب الحنفية، ولصرف أنظار الطلبة عن «العون»، تماماً مثل ما فعل صاحب «فتح الملهم» مع «شرح النووي على صحيح مسلم»، ثمّ وجدتُ الأستاذ أبا الحسن الندوي –رحمه الله- يقول عن باعث صاحب «البذل» من تأليفه هذا: «عدم وجود شرح وافٍ لهذا الكتاب الجليل بقلم عالم حنفي يجمع بين التبحّر في الحديث، والتضلُّع في الفقه. . .»، قال: «وذلك ما أهمّ المؤلف، وشغل خاطره»، وردّد هذا المغمز الشيخ محمد يوسف البنوري –غفر الله له- فقال وهو يتكلّم عن «غاية المقصود»: «ولم يؤلف منه إلا جزء واحداً، ولو تم لكان شرحاً جيداً، لولا فيه إساءة أدب بأئمّة الدين!!» و «عون المعبود» -مع عدم إصابته في كثير من المشكلات- وضع نصب عينيه الرد على الحنفية»!! قاله في «كلمة عن «سنن أبي داود» وشرحه «بذل المجهود» في غاية الوجازة) نشرت في آخر «بذل المجهود» (20/ 249)، ثمّ ظفرت لأبي الطيب برسالة قرّر فيها خلاف ما قاله بعض الحنفية، وهي «التحقيقات العلى بإثبات صلاة الجماعة في القرى» فلم أجد فيها مطعناً ولا كلمة نابية في حقّ الإمام (أبو حنيفة)، كيف يقع منه ذلك وهو القائل في «رفع الالتباس» (ص154 - 155) عن الإمام بعد كلام: «غايته أن نقول: كما أن وجود فضائله الجمّة لا يستلزم عصمته، كذلك بعض زلاته لا يجوز إساءة الأدب في حضرته، فإنه مجتهد، والمجتهد يخطئ ويُصيب، ويزل ويثبت»، وقال بعد تقرير أنّ البخاري ردّ في «صحيحه» على أبي حنيفة ولم يسمه، وإنما قال عنه: «بعض الناس»، قال (ص155): «ألم تنظر إلى صنيع الإمام البخاري –رحمه الله تعالى-؟ فإنه وإن حثّه على تلك التعاريض حمية السنّة وانتصار كتاب الله، لكنه كيف ذهب في هذا المذهب ذهاب الأدب! حيث لم يصرح باسمه الشريف، وعرّض بلفظ «بعض الناس»، كي يعلمه من يعلمه، ولا يعلمه من لا يعلمه.
(يُتْبَعُ)
(/)
وهكذا صنيع من يدعي نصرة السنّة أن لا يتفوّه في حقه بسوء أدب، فلا يجوز لأحد أن يترخص من ذلك أن يقول شيئاً في حقّه، ما لم يرزق من إخلاص النيّة وحسن الأدب، كما رزق الإمام البخاري –رحمه الله-، كيف وهما أسدان يقتتلان! فما للثعالب والذئاب أن يزدحموا فيه؟ أو هما بطلان قويان يحاربان! فما للنساء والصبيان أن يدخلوا فيه؟ إن لم يتنكّبوا هلكوا ويقتلوا».
(8) نعم، هي كذلك، ويتأكد لك ذلك إذا علمت أنه قال فيه (1/ 1 –ط الأولى) عن صنيع المحدث شمس الحق في «غاية المقصود»: «استخفه الشيطان، واستطال اللسان على إمام الأئمة أبي حنيفة النعمان، عليه سجال الرحمة والغفران»!
(9) هو الشيخ محمد يوسف البنوري، إذ قال في كلمة له أودعها آخر «بذل المجهود» (20/ 249): «و «غاية المقصود» من شروح الهند، ولم يؤلفْ منه إلا جزءً واحداً».
(10) زعم أحد الكتاب في مقال نشره في مجلة «معارف» أنّ الشيخ خليل أحمد السهارنفوري (ت 1346هـ) اشترى أجزاء «غاية المقصود» بعد وفاة المحدث العظيم آبادي من ورثته، ولخصها كلها في كتابه «بذل المجهود» وهذا كذب له قرون، ودعوى باطلة، والأدلّة على تفنيدها لائحة، وقد بيَّنتها –ولله الحمد- في مقدمتي لتحقيق «عون المعبود» والحمد لله الذي بنعمته تتمُّ الصالحات.
(11) سبقه في الصفحة نفسها تحت عنوان آخر (عظيم آبادي، شمس الحق) ما نصّه: «أبو الطيب شمس الحق العظيم آبادي، نسبته إلى عظيم أباد من بلاد الهند: «إعلام أهل العصر بأحكام ركعتي الفجر» (حديث)، ومعه. . . «القول المحقق» لشمس الدين الآبادي دهلي. . . (ص154 و 8)».
(12) لم يذكر سنة مولده كما أنه لم يذكر سنة وفاته، وهكذا صنع الزركلي في «الأعلام» (6/ 39)، لكنه قال عن وفاته: «بعد 1310هـ – 1892م» وذكر في ترجمته جملة من كتب أبي الطيب؛ منها: «التعليق المغني على سنن الدارقطني»، «عون الجمان»، «القول المحقق»، «المكتوب اللطيف»، وهذه كلّها لأبي الطيب بيقين من غير ظنٍّ ولا تخمين، ونسب له منها «عون المعبود» -أيضاً-! ولكن الزّركلي نفسه ترجم في «الأعلام» (6/ 301) لشمس الحق أبي الطيب، وقال: «وصنّف كتباً منها: «عون المعبود – ط» في شرح سنن أبي داود، أربعة مجلدات، لم ينسبه إلى نفسه في مقدمته، ونسبه إلى أخٍ له يدعى شرف الحق»، وذكر له –أيضاً- الكتب السابقة التي أوردها في ترجمة أخيه عدا «عقود الجمان» و «القول المحقق»، وزاد غيرها.
إذاً، الاعتماد في إثبات النسبة وعدمها على الزّركلي غير صحيح، إذ هو مضطرب! وأمّا بالنسبة لسنة ميلاد شرف الحق ووفاته، فقد ذكرها صاحب «نزهة الخواطر» (8/ 135)، فأفاد أن مولده في 3/ربيع الثاني/1275هـ، ووفاته في 15/ محرم/ 1326هـ، ولم يذكر له من المؤلفات سوى «خلاصة المرام في تحقيق القراءة خلف الإمام»، وهذا لم يذكره الزّركلي في ترجمته.
وأخيراً أود التنبيه على أمور:
الأول: اضطراب غير واحد –بناءً على ما سبق ويأتي- في نسبة «العون»، وأَضرب مثلاً على ذلك: بالشيخ عبدالفتاح أبو غدة –رحمه الله تعالى-، فإنّه علّق على قول التّهانوني «. . . في «عون المعبود شرح سنن أبي داود» لبعض فضلاء الهند» ما نصّه: «هو شمس الحق العظيم آبادي»، وكذا لم يصرّح باسمه في تعليقه على «توجيه النظر» (1/ 265)، وصرّح به في فهارسه (2/ 972)، بينما نسبه في تعليقه على «التصريح بما تواتر في نزول المسيح» (ص41) لشرف الحق العظيم آبادي!!
وكذلك ما حصل مع الأستاذ أبي الحسن علي الحسني الندوي، فإنه نسبه في كتابه «المسلمون في الهند» (ص42) إلى محمد أشرف، وسيأتي التصريح عنه بأنه على الحقيقة لأبي الطيب شمس الحق!
الثاني: أشار الزركلي في ترجمة (محمد أشرف) إلى أن «المكتوب اللطيف» مخطوط، بينما أعاد ذكره لشمس الحق، وأشار إلى أنه مطبوع.
الثالث: نبّه الأستاذ محمد بن عبدالله الرشيد في «الإعلام بتصحيح كتاب الأعلام» (ص120) إلى خطأ الزّركلي السابق.
(يُتْبَعُ)
(/)
الرابع: لم يصرّح التهانوني باسم صاحب «العون» فقال كما سبق: «لبعض فضلاء الهند»! ولكنه قال في مجلة «معارف» مايو 1944م ما نصّه: «إنّ العلامة شمس الحق العظيم آبادي ألّف «عون المعبود» وأخوه الأكبر العلامة أبو الطيب كتب «غاية المقصود»!! وهذا خطأ محض، ولذا تعقبه الأستاذ محمد عزيز شمس في «حياة المحدث شمس الحق وأعماله» (ص166) فقال: «وأنت تعلم أن أبا الطيب كنية المحدث العظيم آبادي فما معنى هذه العبارة؟ وكأنّ الكاتب لا يعلم عن العظيم آبادي شيئاً».
قال أبو عبيدة: ومثله –بل يزيد عليه- ما قاله الأستاذ عبدالله بن صالح البراك في كتابه «الإمام أبو داود السجستاني وكتابه السنن» (ص71) عند ذكر (الشروح)، قال: «وشرحه الشيخ العلامة شمس الدين العظيم آبادي المتوفى سنة (1329هـ) وسمّاه «غاية المقصود في حل سنن أبي داود»، طبع الجزء الأول فقط، وهو شرح جليل لكنه لم يتمه ثمّ اختصره بـ «عون المعبود» ولم يكمله، وطلب من تلميذه الآتي أن يقوم بشرحه!
وشرحه محمد أشرف الشهير بشرف الحق العظيم آبادي، وهو من الشروح المشهورة، واسمه «عون المعبود على سنن أبي داود» كان حيّاً قبل (1323هـ) ثمّ قال في الهامش –وهذا هو الشاهد-: «وقد يحصل الخلط عند البعض في نسبة الكتاب –أي: «عون المعبود» إلى شيخه السابق –أي: شمس الحق-، والصواب أن الشيخ شمس الحق العظيم آبادي كان له دور التوجيه والمراجعة فقط، واستفاد من شرح شيخه الكبير «غاية المقصود»!!
(13) نشر الكتاب معزوَّاً للعلامة (!!) أبي عبدالرحمن شرف الحق الشهير بمحمد أشرف بن أمير العظيم آبادي عن (بيت الأفكار الدوليّة) في مجلدة واحدة ضخمة، وضعت عليها أحكام الحفّاظ الذين ذكر شيخنا الألباني كلامهم على الأحاديث في تخريجه المطوّل لـ «صحيح سنن أبي داود» و «ضعيف سنن أبي داود»، ولم يعز إليه شيء منها!! وفيها تحريف وتطبيع ونقص متتابع كثير، ولم توجد فيها أي ميزة حسنة موجودة في الطبعة الهنديّة.
وظهر -قبل ذلك- منسوباً لشرف الحق محمد أشرف –أيضاً- عن دار إحياء التراث العربي بتنضيد وإخراج جديدين، ووضع عليها ما رسمه: (تحقيق وتصحيح عبدالرحمن محمد عثمان) وأثبت قبلها ورقة واحدة بصفحتين مذيلة باسم: فؤاد بن علي حافظ وأبو عبدالله الداني بن منير آل زهوي، ومؤرخة في 3/ربيع الثاني/1420هـ.
علماً بأنّ الشيخ عبدالرحمن محمد عثمان هو أول من نشر الكتاب وفق الطباعة العصريّة، وذلك سنة 1388هـ، ونسبه لأبي الطيب محمد شمس الحق، وانتقد المشرفان على مراجعة هذه الطبعة (حافظ وزهوي) هذه النسبة، وقالا (1/ 6) ما نصّه: «وهنا تنبيه لا بدّ منه: لقد طبع الكتاب عدّة طبعات لا تخلو من السقط والأخطاء، سواء في متن الكتاب «السنن» أو في «الشرح» إلا أن العجيب في هذا كله أن الكتاب طبع باسم «عون المعبود شرح سنن أبي داود» لأبي الطيب شمس الحق العظيم آبادي!!
وهذا خطأ، ونسبة للكتاب إلى غير مؤلفه، حيث أن مؤلف «عون المعبود» هو أبو عبدالرحمن شرف الحق العظيم آبادي»، وهذا ما تجده في مقدمة الكتاب، وسبب الوهم في ذلك أن شمس الحق العظيم آبادي صنَّف كتاباً شرح فيه «السنن» لأبي داود وهو «غاية المقصود شرح سنن أبي داود» فجاء أخوه شرف الحق فاختصره في كتابه المعروف بـ «عون المعبود».
فبهذا تعرف أيها القارئ الكريم أن الاسم الصحيح لمصنِّف كتاب «عون المعبود» هو: «محمد بن أشرف شرف الحق العظيم آبادي» وأنّ «شمس الحق» هو مصنّف كتاب «غاية المقصود». . . انتهى».
(14) عدُّ ذلك وحصره أمرٌ متعذّر، إذ هو الدارج في العزو، وهذا الذي تحمله جلّ طبعات الكتاب، فهذا الذي ذكره –مثلاً- الأستاذ عبدالحي الحسني في كتابه الجيد «الثقافة الإسلاميّة في الهند» (ص152) فإنه لمّا ذكر (شرح «السنن» لأبي داود) قال: «ومن شروح «السنن» لأبي داود: «غاية المقصود» شرح كبير عليه، للشيخ شمس الحق الديانوي، ولم يتم، و «عون المعبود» شرح عليه في أربع مجلدات للمولوي شمس الحق المذكور»، وانظر -على سبيل المثال-: «جهود المعاصرين في خدمة السنّة المشرفة» (33)، «دليل مؤلفات الحديث الشريف المطبوعة» (1/ 302)، و «المعجم المصنف لمؤلفات الحديث الشريف» (1/ 442).
(15) «عون المعبود» (5/ 503).
(16) «عون المعبود» (6/ 5).
(17) «عون المعبود» (7/ 387 - 388).
(18) «عون المعبود» (3/ 424).
(19) هو محمد عزيز شمس في كتابه «حياة المحدث شمس الحق وأعماله» (ص168).
(20) هو محمد عزيز شمس في كتابه «حياة المحدث شمس الحق وأعماله» (ص170)
.
ـ[الحمادي]ــــــــ[13 - Apr-2007, صباحاً 06:17]ـ
بارك الله فيك
تم تعديل الخط
فالخط المائل متعبٌ للنظر، خاصة مع طول الموضوع
ـ[ابن المنير]ــــــــ[14 - Apr-2007, صباحاً 03:08]ـ
جزاك الله خيرا مشرفنا الغالي الحمادي
ولا زال الخط سيئا متعبا
مع أهمية الموضوع، وإن شاء الله جودته
وعلى فكرة: الخط الافتراضي للألوكة مريح وجميل
وشكرا
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[الحمادي]ــــــــ[14 - Apr-2007, صباحاً 08:14]ـ
ولا زال الخط سيئا متعبا
مع أهمية الموضوع، وإن شاء الله جودته
وعلى فكرة: الخط الافتراضي للألوكة مريح وجميل
وشكرا
وجزاك ربي خيراً
قد اختار صاحب الموضوع هذا الخط
والخط الافتراضي مريح وجميل كما ذكرت
ـ[الحمادي]ــــــــ[14 - Apr-2007, صباحاً 08:20]ـ
شكر الله للشيخ مشهور هذا المقال النافع
ـ[طالبُ علم]ــــــــ[15 - Apr-2007, مساء 01:50]ـ
بوركتم أجمعين و سنعمل على كتابة مواضيعنا بالخط الإفتراضي المريح كما هي رغبتكم و أظن أنها هي الصواب
ـ[أبو جنيد صالح]ــــــــ[21 - May-2007, مساء 11:45]ـ
السلام عليكم
بلغني أن كتاب "عون المعبود", وكتاب "تحفة الأحوذي" تحت الطبع بتحقيق الشيخ مشهور , فمن عنده خبر زائد فاليتحفنا به مشكورا غير مأمور.
ـ[خالد السالم]ــــــــ[01 - Nov-2007, صباحاً 02:54]ـ
الحقيقة فائدةٌ نفيسة. جزى الله الشيخ مشهور على مقالته.
وبالمناسبة، متى سيطبع تحقيقه على عون المعبود؟
ـ[ابو عمر الشامي]ــــــــ[01 - Nov-2007, مساء 06:35]ـ
جزاك الله خيرا
وبارك الله في جهود الشيخ مشهور(/)
مختصَرَاتٌ لِكُتُبٍ مُهِمّةٍ ومُعْتَمَدَةٍ (شَارِكْ بِوَضْعِ اسْمِ الكِتَاب)
ـ[نور الفجر]ــــــــ[13 - Apr-2007, صباحاً 03:43]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه بداية لمشروع حصر المختصرات للكتب المعتمدة في الشريعة الإسلامية واللغة العربية:
1 - مختصر (مغني اللبيب عن كتب الأعاريب) بقلم: الشيخ محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله -، واعتنى به: فريد بن عبدالعزيز الزامل السُّليم ...... مؤسسة آسام
والكتاب يقع في مجلد وعدد صفحاته (149)
2 - مختصر (الصارم المسلول على شاتم الرسول) اختصره العلامة محمد بن علي البعلي الحنبلي المتوفى سنة 778هـ - رحمه الله -، وحققه علي بن محمد العمران
وإشراف الشيخ بكر أبوزيد ........ دار عالم الفوائد
والكتاب يقع في مجلد وعدد صفحاته (148)
وشاركوا بارك الله فيكم.(/)
الصحيح في اسم كتاب ابن خزيمة
ـ[ماهر الفحل]ــــــــ[13 - Apr-2007, مساء 09:51]ـ
الصحيح في اسم كتاب ابن خزيمة
كتاب ابن خزيمة المشهور بين أيدينا باسم " صحيح ابن خزيمة " اسمه الصحيح: ((مختصر المختصر من المسند الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم)).
هكذا سماه به مصنفه عند الأحاديث: (1) و (300) و (1470) و (1720) و (2244) و (2504) و (1879) (وهي مهمة جداً إذ أعلن فيها عن شرطه إذ قال: ((المختصر من المسند عن النبي صلى الله عليه وسلم على الشرط الذي ذكرنا بنقل العدل عن العدل موصولاً إليه صلى الله عليه وسلم، من غير قطع في الإسناد، ولا جرح في ناقلي الأخبار إلا ما نذكر أن في القلب من بعض الأخبار شيء، إما لشك في سماع راو من فوقه خبراً أو راو لا تعرفه بعدالة ولا جرح فنبين أن في القلب من ذلك الخبر، فإنا لا نستحل التمويه على طلبة العلم بذكر خبر غير صحيح لا نبين علته فيغتر به بعض من يسمعه)).
ويستفاد من ذلك صحة الأحاديث التي لم يتوقف فيها أو يعلها أو يقدم المتن على الإسناد).
وباسم ((مختصر المختصر من المسند الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم)) هكذا سماه جماعة من العلماء.
وكذا سماه بهذا الاسم البيهقي في السنن الكبرى السنن الكبرى (1/ 434) والخليلي في الإرشاد (3/ 832) وشيخ الإسلام ابن تيميه في مجموع الفتاوى (24/ 72) والذهبي في سير أعلام النبلاء (14/ 382 وفي ميزان الاعتدال 5/ 277) والزيلعيفي نصب الراية (1/ 326 و329 و2/ 142 و417) وابن حجر في لسان الميزان 6 (/135).
لكن اشتهر عند جمع من المتأخرين اطلاق اسم " صحيح ابن خزيمة " على الكتاب تجوزاً واختصاراً كما سماه به هكذا ابن عدي في الكامل (1/ 33) وابن كثير في تفسيره (: 61 و1933) وابن الملقن في تحفة المحتاج (1/ 473 و478) وابن حجر في تغليق التعليق (2/ 391 و3/ 66) والسيوطي في تدريب الراوي (1/ 109 و244) والمناوي في فيض القدير (1/ 433 و3/ 329 و6/ 282) والزرقاني في شرح الموطأ (1/ 84 و224 و371 و457) وشمس الحق آبادي في عون المعبود (1/ 102 و108) والمباركفوري في تحفة الأحوذي (1/ 229 و2/ 44 و3/ 526 و4/ 31).
وإن تسميته الكتاب باسمه الصحيح الذي سماه به مؤلفه أفضل من التجوز والاختصار ويستفاد من تسمية الكتاب باسم مختصر المختصر بأن لهذا الكتاب أصلاً كبيراً اختصر منه الإمام ابن خزيمة هذا المختصر، وسمى هذا الأصل مختصراً أيضاً لأنه مختصر من مجموع ما رواه وسماه كبيراً لأنه كبير الحجم على قياس المختصر (وقد سمى الترمذي كتابه بـ " الجامع الكبير المختصر " فهو جامع كبير من حيث الحجم مختصر من جميع ما رواه وسمعه من شيوخه).
وقد تكرر عند ابن خزيمة إطلاق كلمة الكبير أو المسند الكبير عند الأحاديث: (384) و (436) و (494) و (559) و (574) و (576) و (586) و (590) و (615) و (687) و (859) و (1022) و (1051) و (1068) و (1075) و (1094) و (1168) و (1261) و (1263) و (1277) و (1325) و (1385) و (1630) و (1650) و (1695) و (1729) والباب الذي عقب (1828) و (2521) و (2524) و (2525) و (2582) و (2592) و (2620) و (2630) و (2637) و (2643) و (2649) و (2684) و (2703) و (2805) و (2847) و (2883) و (2885) و (2959) و (2984).
ـ[سلطان التميمي]ــــــــ[26 - Aug-2007, مساء 05:27]ـ
بوركت يا شيخ على هذا الإيضاح
هل من خبر عن طبعة ((مختصر المختصر من المسند الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم)).بتحقيقكم
وتقبل مروري بالحب والتقدير
ـ[ماهر الفحل]ــــــــ[28 - Aug-2007, صباحاً 05:37]ـ
أجزل الله لكم الثواب وأدخلكم الجنة بغير حساب وجمعنا ووالدينا وإياكم في الفردوس الأعلى.
أما الكتاب فقد تأخر نزوله كثيراً، وقد اتصل على دار الميمان قبل أسبوع فقالوا، سينزل إن شاء الله خلال أيام.
وقد وضعوا صورة الكتاب في موقعهم، كما في المرفق. فلعل الأمر قريباً، نسأل الله أن ييسر ويتمم بخير إنه جواد كريم
ـ[طالب علوم الحديث]ــــــــ[30 - Nov-2007, صباحاً 03:00]ـ
جزاك الله خيرا شيخنا الحبيب الفاضل على هذه الفوائد الدقيقة،
و أسأل الله أن يمن علي بأن أحصل على نسخة من هذا الكتاب القيم(/)
مختصر المختصر من المسند الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم
ـ[ماهر الفحل]ــــــــ[13 - Apr-2007, مساء 09:59]ـ
كتاب مختصر المختصر للإمام ابن خزيمة أحد دواوين الإسلام المهمة، وهو أحد كتب السنة المشرقة وهو أحد الصحاح السبَعة (وهي صحيح البخاري وصحيح مسلم ومختصر المختصر لابن خزيمة وصحيح ابن حبان ومستدرك الحاكم وصحيح ابن السكن والمختارة للضياء) ومكانة هذا الكتاب رفيعة بين كتب الحديث. وأهمية هذا الكتاب تظهر من خلال صحة أحاديثه ومكانة مؤلفة العلمية وجلالته في العلوم الإسلامية وكتاب ابن خزيمة أصح الصحاح السبعة بعد الصحيحين قال الحافظ ابن عدي
: ((وصحيح ابن خزيمة الذي قرضة العلماء بقولهم: صحيح ابن خزيمة يكتب بماء الذهب، فإنه أصح ما صنف في الصحيح المجرد بعد الشيخين البخاري ومسلم)) (الكامل 1/ 33) وقال المناوي نقلاً عن الحازمي: ((صحيح ابن خزيمة أعلى رتبة من صحيح ابن حبان لشدة تحريه؛ فأصح من صنف في الصحيح بعد الشيخين ابن خزيمة فابن حبان فالحاكم)) (فيض القدير 1/ 35) وقد اهتم المسلمون في هذا الكتاب؛ إذ ألف ابن الملقن " مختصر تهذيب الكمال " مع التذييل عليه من رجال ستة كتب (وهي مسند أحمد وصحيح ابن خزيمة وابن حبان ومستدرك الحاكم والسنن للدارقطني والبيهقي). وقد جعله الحافظ ابن حجر أحد موارد كتابه إتحاف المهرة.
وإن أي حديث يوجد في صحيح ابن خزيمة فهو صحيح عنده شريطة أن يكون ابن خزيمة لم يتوقف فيه ولم يعله ولم يقدم المتن على السند، وقد وجدتُ إطلاق أهل العلم على أحاديث ابن خزيمة بقولهم: صححه ابن خزيمة بمجرد روايته في الكتاب مع الاحتراز عما ذكرته سابقاً -كما في.
1 - بلوغ المرام الأحاديث:
(1) و (5) و (9) و (11) و (32) و (36) و (39) و (40) و (41) و (45) و (61) و (65) و (107) و (112) و (122) و (134) و (168) و (169) و (178) و (203) و (207) و (218) و (263) و (265) و (301) و (306) و (312) و (336) و (360) و (424) و (432) و (459) و (635) و (651) و (655) و (656) و (661) و (666) و (694) و (758) و (800) و (811) و (818) و (868) و (942) و (950) و (972) و (1093) و (1185) و (1186) و (1189) و (1355) و (1384).
2 - وحاشية ابن القيم على سنن أبي داود 1/ 75 و3/ 48.
3 - وشرح الزرقاني على موطأ مالك 1/ 138.
4 - وعون المعبود 1/ 229 و2/ 307 و3/ 287.
5 - وتحفة الأحوذي 1/ 114 و117 و118 و181 و206 و214 و2/ 79 و120 و123 و230 و3/ 378.
6 - وفيض القدير 6/ 333.
7 - وكشف الخفاء 2/ 151 و319.
8 - وتحفة المحتاج 1/ 138 و260 و344.
9 - وتغليق التعليق 2/ 116.
10 - وسبل السلام 1/ 63 و86 و186 و2/ 44 و52 و3/ 24.
11 - ونيل الأوطار 1/ 111 و198 و215 و2/ 158 و260 و237 و5/ 90 و113 و326.
أما الأحاديث الضعيفة التي في " مختصر المختصر " فقد بلغت (429) حديثاً مع بيان ما توقف فيه أو ما ضعفه أو ما صدر المتن قبل السند (143)، وما لم يتوقف فيه من الأحاديث الضعيفة أو يضعفه أو يصدر المتن على السند فهذا مما ينتقد به ابن خزيمة والأحاديث الضعيفة في " مختصر
المختصر " على النحو التالي:
27، 29، 36، 37، 38، 43، 60، 63، 71، 77، 83، 89،
102، 10، 118، 119، 122، 137، 144، 151، 167، 198، 208، 217، 237، 249، 256، 272، 273، 278، 290، 294، 295، 305، 315، 340، 356، 359، 362، 384، 412، 413، 441، 442، 443، 444، 445 (وضعفها هذه الخمسة عقبها)، 452، 453، 458، 467، 468، 469، 470، 472، 479، 481، 482، 485، 493، 498، 513، 544، 556، 560، 562، 563، 564، 565، 572، 573، 594، 600، 601، 604، 626، 627، 628، 629، 639، 642، 650، 662، 665، 676، 680، 714، 715، 716، 729، 734، 735، 745، 772، 773، 779، 780، 781، 791، 792، 797، 808، 811، 814، 815، 828، 849، 865، 897، 902، 903، 904، 909، 913، 940،946، 947، 982، 994، 998، 1005، 1006، 1008، 1027، 1033، 1047، 1048، 1049، 1050، 1051، 1063، 1070، 1075، 1079، 1084، 1086، 1093، 1094، 1104، 1105، 1119، 1120، 1124، 1126،
(يُتْبَعُ)
(/)
1135، 1136، 1138، 1158، 1159، 1161، 1163، 1165، 1172، 1173، 1174، 1175، 1181، 1195، 1201، 1207، 1210، 1212، 1213، 1214، 1215، 1216، 1218، 1220، 1224، 1228، 1229، 1234، 1253، 1254، 1260، 1294، 1297، 1298، 1300، 1310، 1313، 1320، 1321، 1325، 1326، 1327، 1328، 1331، 1338، 1351، 1365، 1372، 1388، 1394، 1397، 1400، 1402، 1403، 1404، 1409، 1416، 1422، 1431، 1438، 1439، 1450، 1462، 1464، 1469، 1478، 1491، 1502، 1503، 1509، 1518، 1520، 1532، 1559، 1565، 1577، 1586، 1592، 1622، 1643، 1648، 1660، 1669، 1676، 1682، 1683، 1691، 1692، 1696، 1697، 1710، 1711، 1722، 1728، 1732، 1741، 1752، 1765، 1766، 1771، 1778، 1780، 1807، 1809، 1815، 1817، 1819، 1840، 1859، 1860، 1861، 1862، 1866، 1872، 1878، 1883، 1884، 1885، 1886، 1887، 1892، 1922، 1923، 1933، 1938، 1939، 1950، 1951، 1954، 1960، 1961، 1972، 1973، 1974، 1977، 1984، 1987، 1988، 1996، 2003، 2007، 2008، 2012، 2031، 2040، 2041، 2042، 2043، 2056، 2057، 2062، 2066، 2067، 2090، 2095، 2101، 2127، 2136، 2137، 2138، 2139، 2140، 2154، 2155، 2163، 2169، 2170، 2187، 2189، 2192، 2194، 2195، 2201، 2208، 2216، 2235، 2236، 2247، 2249، 2250، 2258، 2266، 2272، 2282، 2292، 2306، 2310، 2315، 2316، 2317، 2318، 2319، 2320، 2323، 2331، 2333، 2335، 2336، 2362، 2378، 2379، 2385، 2390، 2412، 2420، 2433، 2434، 2441، 2450، 2457، 2466، 2468، 2471، 2478، 2496، 2497، 2503، 2516، 2532، 2535، 2538، 2548، 2549، 2572، 2579، 2580، 2631، 2641، 2642، 2652، 2676، 2679، 2691، 2697، 2703، 2704، 2712، 2713، 2727، 2728، 2731، 2732، 2733، 2737، 2338، 2745، 2747، 2748، 2773، 2791، 2792، 2793، 2830، 2831، 2834، 2835، 2838، 2840، 2841، 2874، 2882، 2891، 2911، 2913، 2937، 2958، 2967، 2969، 2973، 2974، 3012، 3013، 3014، 3017، 3037، 3038، 3046، 3047، 3050، 3056، 3059، 3062، 3064، 3067، 3068.
ولما تطرح 143 من 429 يبقى 286 وهو القدر الذي حصل فيه التساهل لابن خزيمة
أما الأحاديث التي ليست على شرط ابن خزيمة
فهي (143) حديثاً، وهي تشمل الأحاديث التي ضعفها، وكذا الأحاديث التي صدر المتن على السند والتي توقف فيها.
(37) و (38) و (122) و (137) و (467) و (468) و (469) و (470) و (560) و (564) و (565) و (773) و (808) و (1005) و (1138) و (1172) و (1173) و (1174) و (1212) و (1213) و (1214) و (1215) و (1216) و (1224) و (1254) و (1298) و (1402) و (1403) و (1404) و (1409) و (1422) و (1431) و (1464) و (1478) و (1577) و (1592) و (1622) و (1643) و (1683) و (1692) و (1722) و (1728) و (1766) و (1780) و (1840) و (1860) و (1861) و (1866) و (1872) و (1885) و (1866) و (1939) و (1954) و (1972) و (1973) و (1974) و (1977) و (1984) و (1987) و (1988) و (2003) و (2007) و (2008) و (2040) و (2041) و (2056) و (2057) و (2136) و (2137) و (2192) و (2235) و (2282) و (2306) و (2310) و (2315) و (2317) و (2323) و (2362) و (2379) و (2433) و (2434) و (2450) و (2457) و (2496) و (2497) و (2503) و (2548) و (2549) و (2579) و (2580) و (2642) و (2652) و (2691) و (2697) و (2703) و (2712) و (2732) و (2748) و (2753) و (2791) و (2792) و (2834) و (2838) و (2840) و (2841) و (2891).
(يُتْبَعُ)
(/)
وما دمت سردت ذلك فهاكم أرقام الأحاديث الحسان التي في مختصر المختصر وقد ذكر الحافظ ابن حجر في كتابه " النكت " (1/ 290) أن ابن خزيمة لا يفرد الحسن عن الصحيح وتبع ابن حجر بعضهم على ذلك. والذي يبدو لي أنه لا ينبغي للحافظ ابن حجر أن يذكر مثل هذا لا سيما وأنَّ قضية الحكم على الأحاديث بالحسن أو الصحة قضية اجتهادية تختلف أنظار المحدّثين فيها، ومع ذلك فقد قمتُ باستقراء الأحاديث الحسان التي في كتاب ابن خزيمة وهي على النحو التالي:
15، 58، 62، 90، 101، 138، 146، 153، 188، 192، 339، 353، 373، 429، 520، 571، 597، 645، 708، 711، 754، 777، 778، 789، 810، 850، 880، 887، 892، 911، 921، 922، 983، 1002، 1023، 1067، 1068، 1080، 1101، 1144، 1184، 1188، 1193، 1196، 1200، 1211، 1274، 1276، 1304، 1306، 1311، 1340، 1345، 1362، 1363، 1405، 1408، 1419، 1426، 1448، 1452، 1456، 1476، 1477، 1486، 1495، 1498، 1499، 1513، 1519، 1525، 1550، 1567، 1570، 1606، 1679، 1681، 1689، 1724، 1730، 1756، 1760، 1762، 1799، 1810، 1813، 1828، 1851، 1857، 1858، 1888، 1891، 1898، 1899، 1901، 1930، 1955، 1990، 1994، 2060، 2065، 2128، 2129، 2161، 2167، 2172، 2193، 2200، 2262، 2270، 2277، 2280، 2284، 2324، 2325، 2327، 2328، 2334، 2377، 2410، 2419، 2443، 2448، 2465، 2469، 2479، 2487، 2490، 2492، 2544، 2546، 2559، 2561، 2565، 2570، 2595، 2686، 2721، 2723، 2823، 2825، 2863، 2878، 2897، 2899، 2908، 2914، 2953، 2956، 3007، 3018، 3079.
وخلاصة هذا البحث:
ينماز هذا الكتاب عن كثير من كتب الحديث أنه واحد من كتب الصحاح، وقد حكم فيه مؤلفه على أحاديثه بالصحة بمجرد ذكر هذه الأحاديث في هذا الكتاب، خلا الأحاديث التي توقف في صحتها ابن خزيمة نفسه، أو التي ضعفها، أو التي قدم المتن على السند، ومجموع تلك الأحاديث التي تخرج عن شرط الكتاب (143) حديثاً، وما دونها فهو محكوم بصحته عند مؤلفه، وقد التزم المؤلف بشرطه إلا في مواضع، وعلى ذلك فإن الأحاديث الصحيحة في هذا الكتاب بلغت (2650) حديثاً، أما الأحاديث الضعيفة فقد بلغت (429) حديثاً.
وعلى هذا يكون ما ينتقد على المصنف (286) فتكون نسبة ما تساهل فيه قرابة 9 %
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ماهر بن ياسين بن فحل الدكتور
دار الحديث العراق الأنبار الرمادي
*********************
قال البقاعي في النكت الوفية: ((قالَ شيخُنا: ((ويمكنُ أن يوجهَ ذلكَ بأنَّ بعضَ أئمةِ الحديث وهو ابنُ خزيمةَ اصطلحَ على أن تقديمَ المتنِ - معَ بعضِ السندِ - على بعضِ السندِ الآخرِ دليلُ عُوارٍ في ذلكَ السّندِ بخلافِ تقديمِ جميعِ المتنِ على جميعِ السّندِ، فإنّهُ ليسَ لأحدٍ فيهِ اصطلاحٌ.
وينبغي أن يستثنى اصطلاحُ ابن خزيمةَ من إطلاقِ تجويزِ تقديم السّندِ على متنٍ سمعهُ مقدَّماً على بعضِ سندهِ فإنّهُ قالَ: ((لا أحلُّ لأحدٍ أن يرويَ حديثاً منها على غيرِ سِياقي)) أو نحوَ ذلكَ.
فإنّه لا يعدلُ عن سياقِ أحاديثِ كتابهِ إلا لشكٍ عندهُ في لحاقِ ذلكَ الحديثِ بشرطهِ، كأنْ يكونَ رجالُ الإسنادِ كلهم على شرطهِ إلا واحداً فلا يعلمُ فيه جَرحَاً ولا تَعديلاً.
وكذا إذا عَلِمَ فيه جَرحاً فإنّهُ قد يخرجهُ لبيانِ شيء فيهِ، كأنْ يكونَ الحديثُ فيهِ حكمٌ مطلقٌ، وفي تلكَ الروايةِ قيدٌ زائدٌ فيخرجهُ على هذا السياقِ ليبينَ أنَّ الحديثَ على إطلاقهِ، ولا التفاتَ إلى هذا القيدِ؛ لأنَّ سندَهُ ضعيفٌ.
وفي بعضِ الأحيانِ يقولُ: بيانُ كذا وكذا إنْ صَحَّ الحديثُ كما فعلَ في صَلاةِ التَّسبيحِ.
وهوَ في ذلك كلِّه يبتدئُ من السندِ بالرجلِ الذي يتوقفُ فيهِ، ويسوقُ الحديثَ.
ثمَّ بعدَ الفراغِ منهُ، يذكرُ بقيةَ السندِ من أوَّلهِ إلى ذلكَ الرجلِ، ثمّ يبينُ ما عندَهُ في ذلكَ الرجلِ.
فليتنبه لهذا، فإنّ بعضَ الفقهاءِ عزا بعض هذهِ الأحاديثِ إلى " صحيحِ ابنِ خزيمةَ " غير مُبيِّنٍ لهذهِ العلةِ)) انتهى كلامُ شيخِنا.
(يُتْبَعُ)
(/)
وقد أفهمَ آخرُ كلامهِ: أنّه لو بينَ الحالَ لم يكنْ مُسيئاً في عزوهِ إلى ابنِ خزيمةَ وذلكَ بأنْ يقولَ مثلاً: رواهُ ابن خزيمةَ مقدِّماً من السندِ من فُلانٍ إلى منتهاهُ ومؤخِّراً الباقي، ومن عادتهِ أنّهُ لا يفعلُ ذلكَ إلاّ لخللٍ في الحديثِ فلا يكونُ على شرطهِ في الصِّحةِ، وينتظم من هذا العزوِ فيقال: حديثٌ متصلُ السندِ، وليسَ موضوعاً لا تجوزُ روايتهُ معزواً إلى مخرجهِ إلا مقروناً ببيانِ حالهِ)).
النكت الوفية 2/ 257 - 258.
وقول الحافظ ابن حجر أشار إلى بعضه السخاوي في فتح المغيث 2/ 257. وانظر: تدريب الراوي 2/ 119.
وما نقله ابن حجر عن ابن خزيمة هو في مختصر المختصر عقب (445)، وعبارته: ((ولا أحلّ لأحد أن يروي عني هذا الخبر إلاّ على هذه الصفة؛ فإن هذا إسناد مقلوب)).
وفيما يتعلق بقول ابن خزيمة: ((إن صح الخبر)) قال ابن خزيمة في " مختصر المختصر " قبيل (1216): ((باب صلاة التسبيح إن صحّ الخبر؛ فإن في القلب من هذا الإسناد شيئاً)).
ووقع مثل هذا كثير في " مختصر المختصر "، وانظر على سبيل المثال قبيل حديث (1402)، وقبيل حديث (1431)، وقبيل حديث (1464)
*********************
وقد سبق أن كتبت في هذا الملتقى المبارك حول تقديم ابن خزيمة المتن على السند، وقد رأيت إعادة ما كتبته هنا؛ للحاجة إليه: وجدتُ ابن خزيمة في بعض الأحاديث يقدم المتن على السند ثم يسوق الإسناد وهذا منه إشارة إلى ضعف الحديث أو أنه ليس على شرطه وقد وجدتُ ابن خزيمة قد التزم بهذا في الأعم الأغلب انظر الأحاديث التالية:
210 وهو صحيح، 429 وهو حسن، 433 وهو صحيح، 441 وهو ضعيف، 442 وهو ضعيف، 443 وهو ضعيف، 444 وهو ضعيف، 445 وهو ضعيف، 468 وهو ضعيف وأشار إلى علته، 469 وهو ضعيف وأشار إلى علته، 470 وهو ضعيف وأشار إلى علته، 560 وهو ضعيف، 835 وهو صحيح، 836 وهو صحيح، 837 وهو صحيح، 838 وهو ضعيف، 1138 وهو ضعيف، 1212 وهو ضعيف، 1213 وهو ضعيف، 1214 وهو ضعيف، 1215 وهو ضعيف، 1692 وهو ضعيف، 1254 وهو ضعيف، 1342 وهو صحيح، 1972 وهو ضعيف، 1973، وهو ضعيف، 2007 وهو ضعيف، 2317 وهو ضعيف، 2328 وهو حسن، 2462 وهو صحيح، 2642 فيه لفظتان شاذتان ضعفها المصنف، 2691 وهو ضعيف، 2697 وهو ضعيف، 2773 وهو ضعيف، 2833 وهو ضعيف، 2840 وهو ضعيف، 2841 وهو ضعيف، 2886 وهو صحيح، 2908 وهو حسن، 3068 وهو ضعيف.
ومنهج ابن خزيمة هذا نقلهُ عنه أهل العلم قال الحافظ ابن حجر: ((وقاعدة ابن خزيمة إذ علق الخبر لا يكون على شرطه في الصحة ولو أسنده بعد أن يعلقهُ)). (إتحاف المهرة 2/ 365 (1975)، وقال في 6/ 477 (6849): ((هذا اصطلاح ابن خزيمة في الأحاديث الضعيفة والمعللة يقطع أسانيدها ويعلقها ثم يوصلها، وقد بين ذلك غير مرة))).
وقد قال الحافظ ابن حجر أيضاً: ((تقديم الحديث على السند يقع لابن خزيمة إذا كان في السند من فيه مقال فيبتدئ به، ثم بعد الفراغ يذكر السند، وقد صرح ابن خزيمة بأن من رواه على غير ذلك الوجه لا يكون في حل منهُ)). (تدريب الراوي 2/ 119).
الدكتور ماهر ياسين الفحل
دار الحديث
ـ[فهدالغيهب]ــــــــ[14 - Apr-2007, مساء 01:50]ـ
بارك الله فيك ياشيخ ماهر
وماهي الدار التي تولت طباعة صحيح ابن خزيمة (مختصر المختصر) وكم عدد أجزائه
وماهي أفضل طبعات مصنف ابن أبي شيبةفي نظركم لأنه يوجد له أكثر من طبعة
وهل هناك توجه لتحقيق جديد لمصنف عبد الرزاق ودراسة أسانيده (سؤال بنية الطلب) (ابتسامة)
وفقك الله ورفع منزلتك
ـ[ماهر الفحل]ــــــــ[15 - Apr-2007, مساء 08:48]ـ
وفقكم الله وزادكم من فضله.
الدار هي: دار الميمان، والكتاب في 6 أجزاء 3508 صفحة، والورق والتجليد فاخر، نسأل الله أن يتقبله، وأن يكتب لنا به الأجر، وأن ينفع به المسلمين.
ومصنف عبد الرزاق لعل الله يهيء له من يخدمه الخدمة التي توازي مكانة مؤلفه، وقيمة الكتاب.
ـ[الرايه]ــــــــ[18 - Jun-2007, صباحاً 11:18]ـ
يسر الله صدور الكتاب
وكتب الله ذلك في ميزان حسناتكم
وللفائدة
دراسة الأحاديث التي أعلها ابن خزيمة
في صحيحه في كتاب الوضوء
د. عبدالعزيز الهليل
الأستاذ المساعد
كلية أصول الدين بالرياض
في 70 صفحة نشر في مجلة جامعة ام القرى
واشتمل الدراسة على ثمانية أحاديث
ـ[أبو شهاب الأزهري]ــــــــ[18 - Jun-2007, صباحاً 11:51]ـ
جهدٌ مبارك، جزى الله صاحبه خيرًا
ـ[ابن رجب]ــــــــ[18 - Jun-2007, مساء 12:16]ـ
بارك الله في الشيخين (ماهر بن ياسين الفحل) وشيخنا الراية
ـ[سلمان أبو زيد]ــــــــ[18 - Jun-2007, مساء 04:01]ـ
جزاكم اللَّهُ خيرًا.
ـ[ماهر الفحل]ــــــــ[19 - Jun-2007, صباحاً 08:22]ـ
وأنتم جزاكم الله كل خير، ونفع بكم وبارك الله فيكم وفي علمكم
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[طالب علوم الحديث]ــــــــ[03 - Aug-2007, مساء 11:13]ـ
الشيخ ماهر، جزاك الله خيرا و بارك فيك و في علمك و كتبك
و خصوصا التي جعلتها لوجه الله في الشبكة ..
فهل هذه الكتب الجديدة "مختصر المختصر لصحيح ابن خزيمة " و " مصنف عبد الرزاق " ستنزل على الشبكة كسابقتها؟
و كنت قد ارسلت لك رسالة لاسألك عن هذا يا شيخ فلم ترد علي
و جزاك الله خيرا
ـ[ماهر الفحل]ــــــــ[16 - Aug-2007, مساء 02:04]ـ
أجزل الله لكم الثواب وأدخلكم الجنة بغير حساب، وبارك الله فيكم ونفع بكم.
فيما يتعلق بمصنف عبد الرزاق فأنا إنما قلت: ((ومصنف عبد الرزاق لعل الله يهيء له من يخدمه الخدمة التي توازي مكانة مؤلفه، وقيمة الكتاب)).
أما " مختصر المختصر " فلا.
ومما سأجعله وقفاً إن شاء الله تعالى " الجامع في العلل والفوائد " في خمس مجلدات، وأعتقد أنه من أفضل ما أُلف في بابه، وأنا الآن أضع اللمسات الأخيرة، يسر الله لي ذلك وتمم بخير إنه سميع مجيب.
ـ[شتا العربي]ــــــــ[16 - Aug-2007, مساء 10:42]ـ
ما أكرمك من شيخ جليل وأنفعك للمسلمين
فجزاك الله خير الجزاء وجعل ذلك كله في ميزان حسناتك وحفظك وبارك لك في مالك ووقتك وعمرك وعلمك وولدك وأهلك
وما هو الوقت المقدر لنزول كتاب العلل بارك الله فيكم؟
وهل بإمكانكم تنزيل مقدمته أو بعض الصفحات ولو في صورة غير نهائية فقد شوقتنا إليه شوقا
بارك الله فيكم وأثابكم
وجزاكم الله خير الجزاء
شكرا لك ... بارك الله فيك ...
شكرا لك ... بارك الله فيك ...
ـ[آل عامر]ــــــــ[16 - Aug-2007, مساء 11:39]ـ
جزاكم الله خيرا، ونفع بكم
ـ[محماس بن داود]ــــــــ[17 - Aug-2007, مساء 11:44]ـ
شيخنا الفاضل الدكتور ماهر
لو تفضلتم علينا بنبذة - ولو يسيرة - عن كتابكم "الجامع في العلل والفوائد"، وربما تنقلون بعض صفحاته، لقد اعتلت أجسادنا بسبب شوقنا لهذا الكتاب فلو جمعت لنا بين كرمك وجودة فوائدك بارك الله فيك.
حفظكم الله من كل علة وملأ جوفكم فوائد.
ـ[ماهر الفحل]ــــــــ[18 - Aug-2007, مساء 08:09]ـ
شيخنا الفاضل الدكتور ماهر
لو تفضلتم علينا بنبذة - ولو يسيرة - عن كتابكم "الجامع في العلل والفوائد"، وربما تنقلون بعض صفحاته، لقد اعتلت أجسادنا بسبب شوقنا لهذا الكتاب فلو جمعت لنا بين كرمك وجودة فوائدك بارك الله فيك.
حفظكم الله من كل علة وملأ جوفكم فوائد.
أجزل الله لكم الثواب، وأدخلكم الجنة بغير حساب، وسأكتب قريباً إن شاء الله تعالى مفصلاً عما طلبت.
أكرر لكم شكري على دعواتكم الطيبة، وأسأل الله أن ينفع بكم.
ـ[ماهر الفحل]ــــــــ[26 - Aug-2007, صباحاً 06:15]ـ
رب يسر ولا تعسر، وتمم بخير
ـ[أبو مريم هشام بن محمدفتحي]ــــــــ[14 - Nov-2007, صباحاً 10:26]ـ
سلامٌ عليكم،
فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو،
أما بعد،
فجزى الله شيخنا أبا الحارث كل خير، وحفظه من كل سوء، وأدام به النفع،
ولي سؤال إن أذن الشيخ حفظه الله:
النسخة التي عندي الآن من مختصر المختصر هي نسخة الشيخ الأعظمي حفظه الله تعالى، ولم يتيسر لي الحصول على تحقيقكم لهذا الكتاب بعد، فهل الترقيم هو هو؟
وهل تأذن لي، أبا الحارث، بنقل مقالك هذا إلى ملتقى أهل الأثر تعميما للفائدة؟
ـ[ماهر الفحل]ــــــــ[14 - Nov-2007, مساء 02:36]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حياك الله أخي الكريم ونفع الله بك.
الترقيم هو هو لكن في طبعتنا زيادة 387 حديثاً، مع استدراك 1861 خطأ في طبعة الأعظمي.
ولا بأس بنقل المقال إلى ملتقى أهل الأثر، وسلامي لهم وأنا مقصر بعدم الكتابة عندهم بسبب إزدحام الدروس.
وفقكم الله ونفع بكم
ـ[السكري]ــــــــ[20 - Nov-2007, مساء 05:01]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حياك الله أخي الكريم ونفع الله بك.
الترقيم هو هو لكن في طبعتنا زيادة 387 حديثاً، مع استدراك 1861 خطأ في طبعة الأعظمي.
ولا بأس بنقل المقال إلى ملتقى أهل الأثر، وسلامي لهم وأنا مقصر بعدم الكتابة عندهم بسبب إزدحام الدروس.
وفقكم الله ونفع بكم
اللهم وفقكم وأنفع بكم
لكن بارك الله فيك ماهو معروف أن لابن خزيمة نسخة خطية واحدة فقط فهل وقفتم على نسخة خطية أخرى حتى جاءت هذه الزيادة في الأحاديث المعلن عنها
أم أن هذه الأحاديث هي تلك التي أوردها الحافظ ابن حجر في كتابه "اتحاف المهرة"
حيث كان للحافظ فيها موقفان
الموقف الأول: أنها ليست في مروياته ومسموعاته
الموقف الثاني: أنها في كتب السياسة أو الإمامة وغيرها .........
وحينئذ لانستطيع أن نجزم بثبوت هذه الأحاديث إلى صحيح ابن خزيمة لأنه ربما كان لللآمام ابن خزيمة أكثر من كتاب شأنه شأن المتقدمين
ثم إن الحافظ في الاتحاف جاء بالأطراف وليس عندنا ساعتها متنا كاملا من خلاله نجزم بمتن الحديث
والأخطاء المذكورة في طبعة الدكتور الأعظمي ياترى هل هي على بعد صدور الطبعة الثانية
وفقكم الله لما يحبه ويرضاه
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[السكري]ــــــــ[24 - Nov-2007, مساء 05:01]ـ
للرفع
ـ[السكري]ــــــــ[30 - Nov-2007, مساء 12:55]ـ
هل من مجيب لما سألت بارك الله فيكم
ـ[القرشي]ــــــــ[30 - Nov-2007, مساء 02:23]ـ
قرأت في صناعة الحديث كلاماً للدكتور على الصياح، قال رعاه الله:
أخي العزيز د. ماهر وفقك الله وبارك فيك
نعم .. لقد اطلعتُ على التحقيق عند الأخوة في دار الميمان ... فجزاك الله خيرا وبارك في جهودك ... ونحن نأمل من الأخوة سرعة طباعة الكتاب لأهمية الكتاب .. وإن شاء الله نتواصل مع الأخوة لحثهم على ذلك.
ومشكلة تأخير طباعة الكتب مشكلة عامة في كثير من المكتبات للأسف ... والحمدلله على كل حال!
محبكم
أبو عمر الصيّاح
ثم قال:
الأخ العزيز د. ماهر وفقك الله
أفيدك أني التقيتُ بالأخوة في الشركة العربية وأخبروني أن الكتاب يحتاج إلى شهر وينزل للسوق، وقد قدم له شيخنا د. أحمد معبد ..
فطلبت منهم أن نلتقي عند الشيخ عبد الله السعد فتم ذلك مساء الجمعة 7/ 10/1428.
وقالوا نفس الكلام لشيخنا عبد الله السعد.
وقد طلب منهم الشيخ أن يقدم للكتاب كما وعدكم ..
هذه آخر الأخبار عن تحقيقكم لكتاب "صحيح ابن خزيمة" ....
ونحن نأمل أن يخرج سريعا فالنسخة المطبوعة فيها كثير من الأخطاء، والله الموفق.
المصدر:
http://www.hadiith.net/montada/showthread.php?t=2399
فلعلنا لا نتعجل الجواب فالكتاب لعله يكون بين أيدينا.
ـ[طالب علوم الحديث]ــــــــ[01 - Dec-2007, مساء 08:44]ـ
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يعينك يا شيخنا الحبيب و يوفقك لما يحب و يرضى
ـ[ماهر الفحل]ــــــــ[11 - May-2008, مساء 11:24]ـ
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يعينك يا شيخنا الحبيب و يوفقك لما يحب و يرضى
آمين
أجزل الله لكم الثواب وأدخلكم الجنة بغير حساب وجمعنا ووالدينا وإياكم في الفردوس الأعلى.
ـ[القرشي]ــــــــ[08 - Aug-2008, صباحاً 10:59]ـ
http://www3.0zz0.com/2008/08/08/07/760259798.jpg (http://www.0zz0.com)
ـ[القرشي]ــــــــ[08 - Aug-2008, صباحاً 11:01]ـ
[ CENTER][http://www3.0zz0.com/2008/08/08/08/618624820.jpg (http://www.0zz0.com)/CENTER]
ـ[ماهر الفحل]ــــــــ[07 - Mar-2010, مساء 09:02]ـ
شيخنا الفاضل الدكتور ماهر
لو تفضلتم علينا بنبذة - ولو يسيرة - عن كتابكم "الجامع في العلل والفوائد"، وربما تنقلون بعض صفحاته، لقد اعتلت أجسادنا بسبب شوقنا لهذا الكتاب فلو جمعت لنا بين كرمك وجودة فوائدك بارك الله فيك.
حفظكم الله من كل علة وملأ جوفكم فوائد.
أما مميزات الكتاب كتاب " الجامع في العلل والفوائد "، فهي على النحو التالي:
1 - جاء رسم الكتاب " الجامع في العلل والفوائد " لأنه يجمع جميع أنواع العلل، سواء ما كان منها في السند، أو في المتن، أو فيهما كليهما من حيث التنظير الوافي مع حشد عدد كبير من الأحاديث التي تدخل ضمن تلك العلة.
أما الفوائد فتشير إلى أمرين:
أولهما: أن الكتاب أصل في الأحاديث المعلة والغريبة والمنكرة التي نشأت من أوهام الرواة، فهي (فوائد) على اصطلاح أهل العلم.
والآخر: أن الكتاب غني بالفوائد العلمية، والنكت الوفية، ودقائق الجرح والتعديل ومناهج المحدثين، وكذلك الفوائد المتعلقة بالكتب وخصائصها ومناهج مؤلفيها.
فضلاً عن ذلك فإن كلمة (الجامع) يستوحى منها من يقوم بجمع أشياء متفرقة سواء أكانت هذه الأشياء متباعدة أم متقاربة.
2 - اشتمل الكتاب على طريقتي المحدّثين في التصنيف في علل الحديث: التنظير، والتطبيق، وهو شبيه بعمل الإمام مسلم في كتابه "التمييز".
3 - الكتاب تبسيط لعلم العلل وتذليل له بالأمثلة المتنوعة، وشرح لإعلالات المحدّثين لتلك الأحاديث شرحاً وافياً بطريقة واضحة.
4 - حريٌّ بهذا الكتاب أن يكون موسوعة في علم علل الحديث؛ فالذي لم يتكلم فيه أشار إليه، وما لم يتناوله بالتفصيل أجمله، وهلم جراً.
5 - إنه كتاب تعريفات؛ فقد جمع كثيراً من التعريفات والحدود من حيث اللغة والاصطلاح، مهتماً ببيان مدى ارتباط المعنى الاصطلاحي للفظ بالمعنى اللغوي له.
6 - هو كتاب تأريخ؛ إذ تناول نشوء علم العلل منذ عصر الصحابة رضي الله عنهم، وجَمَعَ المصطلحات المستعملة للتعبير عن العلة، واضعاً لها في ميزان أهل اللغة والحديث.
(يُتْبَعُ)
(/)
7 - صار هذا الكتاب ثبتاً لأئمة هذا الفن ومؤسسيه منذ نشأته وإلى يوم الناس هذا.
8 - كان (كشفاً) لأسماء الكتب الموضوعة في هذا العلم القديمة والحديثة.
9 - جمع الكتاب بين التأليف والتحقيق، فعلى الرغم من أن الكتاب هو مؤلف عصري، أنه حقق كثيراً من المسائل، ولاسيما في باب التصحيف والتحريف، ولو لم يكن له إلا التنبيه لكفاه.
10 - الحرص على حشد أقوال الأئمة النقاد، وفي طليعتهم المتقدمون في إعلالهم للأحاديث أو تصحيحها.
11 - جمع ما يخص علل الحديث من كتب العلم المتنوعة كالأصول والتفسير والفقه وغيرها، وعدم الاقتصار على كتب الحديث فقط؛ ليتجلى علم العلل بوضوح ولتتم مقاصده، وليكون العمل استقرائياً.
12 - البحث في إعلال الحديث إعلالاً شمولياً يشمل كل ما يخص
الإعلال، سواء كان الإعلال واقعياً أو غير واقعي، فإن كان غير واقعي تتم الإجابة عنه كما هو الحال في كثير من الأحاديث التي أعلها الفقهاء، مع أن الكتاب مؤلف على طريقة أهل الحديث لكنه يشمل إعلالات غيرهم.
13 - شرح قواعد العلل التي قعّدها المتقدمون، وسار عليها من بعدهم ممن حذا حذوهم، وكذلك فيما يتعلق بالسلاسل الإسنادية، والتوثيق الضمني.
14 - التأكيد على سبب العلة، وكشف سبب خطأ الراوي ووهمه في ذلك الحديث؛ ليكون العمل ميزاناً فيه تنقد الأخبار.
15 - استخلاص كثير من أسباب العلل التي لم يتطرق إليها غالب من كتب في هذا الفن، لاسيما أن بحثنا شامل للتنظير والتطبيق، مع محاولة الاستيعاب لكثير من الدقائق.
16 - تذليل المصطلحات الصعبة العامة والخاصة التي استخدمها الأئمة النقاد وبيان مرادهم بها، إذ إن المتقدمين ممن تكلم في العلل لهم مصطلحات ومناهج قد يعسر فهمها على كل أحد، ولا يفهمها إلا الحذاق ممن مارس هذا الفن، وكانت له بضاعة في هذه الصناعة، ولعل من أوجب الواجبات على المشتغلين بهذا الفن الشريف تبسيط هذا الفن على الناس.
17 - الحكم على المئات من الأحاديث التي توسّع كلام النقد والإعلال فيها، مع حشد أقوال المصححين والمعللين بالنقول والأدلة؛ ليتضح للقارىء الحكم الصحيح، وليكون الكتاب خير دليل للباحث عن أحسن طرائق الحكم.
18 - كانت خلاصة الحكم على المتن بعد استنفاد الوسع في الكلام على الأسانيد.
19 - تناولتُ بعض الأحاديث التي أُعلت لسبب معين، أو اتسع الخلاف فيها مع رجحان صحتها، فقد بحثتُ عدداً من الأحاديث لبيان صحتها والدفاع عنها كما هو ديدن الذين صنفوا في العلل.
20 - توسعت في التمثيل لكل نوع وفرع وصورة، وكان التمثيل لأنواع العلة الخفية كثيراً، أما غيرها من العلل القادحة الظاهرة فيختلف الحال حسب أهمية ذلك النوع من أنواع علل الحديث.
21 - البحث في تخريج الحديث وجمع الطرق على طريقة الاستيعاب، ومتابعة موارد المخرِّجين ومن استقى منهم؛ لمعرفة الصواب وتمييز الخطأ.
22 - العناية بنقل النصوص عن الأئمة العلماء خاصة، مثل نقل أقوال الترمذي النقدية عقب الأحاديث، والموازنة بين طبعات الجامع الكبير له وتحفة الأشراف، ومَن نقل أقوال الترمذي.
23 - بذل الجهد والوسع في تخريج المعلقات التي يذكرها الترمذي والدارقطني والبيهقي وغيرهم عند ذكر المتابعات والمخالفات مع الإشارة إلى عدم العثور على مالم يُعثر عليه.
24 - أُلف الكتاب وفق أحدث الطرق، وتم اختيار الطريق الأحسن والأسلم في التخريج والترتيب والعزو؛ وكان المنهج رائد العمل من أوله إلى آخره.
25 - إثبات رواية معينة ثم إثبات اختلاف الروايات، وبيان سبب الترجيح وذكر سبب الاختلاف ما وجدنا لذلك سبيلاً.
26 - الحكم على الرواة بالنظر والمقارنة بين أقوال أئمة الجرح
والتعديل، وليس لنا في ذلك تقليد محض، بل نجتهد فيمن اختلف فيهم في الأعم الأغلب.
27 - حوى الكتاب كثيراً من الدراسات الجادة في الرجال، وتم تعقب كثير من اجتهادات المحدّثين في الرواة، و قد ضم أكثر من (193) ترجمة للرواة ناقشتُ في بعضها أسباب الجرح والتعديل مبيناً الصواب وفق القواعد العلمية الرصينة.
28 - التنبيه على أخطاء الرواة، وتم عمل إحصائية دقيقة لكل راو أخطأ في هذا الكتاب، وقد بلغ عدد الرواة الذين أخطئوا (361).
29 - حفل الكتاب بإحصاء مرويات بعض الرواة في بعض الكتب، وهذا قلما تجده في غيره.
(يُتْبَعُ)
(/)
30 - إبراز خصوصيات بعض الرواة في بعض الشيوخ، فبعضهم ثقات في أنفسهم، ضعفاء في بعض الشيوخ.
31 - دراسة كثير من الرواة المختلف فيهم مع سبر مروياتهم من أجل الخلوص إلى حكم صحيح شامل، وكذلك صنعت مع الرواة الذين لم يترجم لهم في كتب التراجم.
32 - جاءت بعض التراجم مطولة للضرورة؛ ليعرف من خلالها خلاصة الحكم على الرواة.
33 - العناية بنقل التوثيق والتضعيف من الأسانيد وكتب العلل، من أجل لملمة أقوال ترصد لتوضع في أماكنها في كتب الرجال.
34 - شرح كثير من قواعد الجرح والتعديل، وإيضاح المعاني المختلفة للفظة الواحدة واختلاف النقاد في معانيها، وكنت أحاول جاهداً الوقوف على أقدم شرح للقاعدة أو اللفظة، فإن لم أجد للمتقدمين في شرحها شيئاً اعتمدت على ما دوّنه المحققون من المتأخرين والمعاصرين.
35 - بيان مصطلحات العلماء في مؤلفاتهم عند النقل عنهم، لتكتمل الفائدة؛ على أن ما يذكر من تلك الفوائد لا يذكر على سبيل الإسهاب، بل يؤتى بها بألخص عبارة وأوجز إشارة.
36 - إحالات الكتب غالباً على الطبعات المعتمدة، وقد أرجع إلى طبعات متعددة لعدد من الكتب خاصة عند الاختلاف.
37 - بيان أخطاء الكتب، وتصويب الكلام المخطوء عند نقله، وتصحيح التصحيف وتحرير التحريف والإشارة إلى الزيادة والنقص عند النقل.
38 - إن كان للكتاب طبعتان أو أكثر ووُجد خطأ في إحدى الطبعات فإنه يُرصد، وتدقق بقية الطبعات؛ ليعلم تقليد المتأخر للمتقدم.
39 - التعريف بكثير من الكتب والأجزاء الحديثية مع بيان خصائصها بعبارات موجزة شاملة لفوائد نادرة.
40 - الاهتمام بذكر أوهام محققي الكتب في نقد الأحاديث أو تعيين الرواة إذا كان في ذلك فائدة أو دفع مفسدة، مع ترك كثير من ذلك حين لا يكون في بيانه كبير فائدة.
41 - رصد المخالفين في انتقاص مخالفيهم، وإيضاح ذلك حتى لا يقع النقد في غير موضعه.
42 - تضمن الكتاب الكلام على بعض المصادر وتحقيق صحة نسبتها إلى مؤلفيها.
43 - ومع تخصص الكتاب الدقيق في الحديث والعلل والأسانيد والجرح والتعديل لم يخل من كثير من الفوائد الفقهية والعقدية والشوارد اللغوية وغيرها.
44 - شمل الكتاب مقدمات نافعة، وقواعد ماتعة، وفهارس متنوعة، تيسر صعوبة الكتاب، وتذلل طرائق البحث فيه، وتضمن للباحثين إحصائيات مهمة.
45 - من يطالع الكتاب يجد أبحاثاً حديثية مهمة ودراسات إستقرائية قلَّ نظيرها، ومن يعاود النظر في الكتاب سيجد الفرق بين مناهج المتقدمين والمتأخرين جلياً، ويطلع على أسباب ترجيح المتقدمين.
46 - يُعد أول كتاب رتّب الأحاديث المعلولة على أجناس العلل.
47 - في الكتاب يكون إعلال الحديث بالعلة الرئيسة، ويشار إلى إعلالات الآخرين، مع بيان القادح وغير القادح من تلك الإعلالات.(/)
عمر بلوغ المرام 600 سنة
ـ[ابن المنير]ــــــــ[14 - Apr-2007, صباحاً 02:58]ـ
ذكر لي أحد المشايخ بأن يوم 11 ربيع الأول من هذا العام 1428 هو تمام الـ 600 سنة على تأليف بلوغ المرام لابن حجر
فقد فرغ المذكور من تأليفه في يوم 11 ربيع الأول عام 828
وأذكر أن طبعة الشيخ رضوان (وليست بين يدي الآن لأتأكد) أنه قد كُتب في آخرها تاريخ الانتهاء من تأليف البلوغ
والله أعلم
ـ[ابن المنير]ــــــــ[14 - Apr-2007, صباحاً 03:17]ـ
وعلى فكرة كان يوم جمعة
11 ربيع أول 828
11 ربيع أول 1428
يوم الجمعة
ـ[آل عامر]ــــــــ[15 - Apr-2007, مساء 08:27]ـ
وأذكر أن طبعة الشيخ رضوان (وليست بين يدي الآن لأتأكد) أنه قد كُتب في آخرها تاريخ الانتهاء من تأليف البلوغ
والله أعلم
الكتاب لدي حفظك الله
ولم يشر إلى شيء مما ذكرت
ـ[ابن المنير]ــــــــ[16 - Apr-2007, صباحاً 01:34]ـ
{قَوْلٌ مَعْرُوفٌ وَمَغْفِرَةٌ خَيْرٌ مِنْ صَدَقَةٍ يَتْبَعُهَا أَذًى وَاللَّهُ غَنِيٌّ حَلِيم}
ـ[ابن المنير]ــــــــ[13 - May-2007, صباحاً 02:23]ـ
[ http://www.alukah.net/majles/uploader/1467_01.jpg
http://www.alukah.net/majles/uploader/1467_02.jpg
http://www.alukah.net/majles/uploader/1467_03.jpg
http://www.alukah.net/majles/uploader/1467_04.jpg
http://www.alukah.net/majles/uploader/1467_img_0011.jpg
http://www.alukah.net/majles/uploader/1467_06.jpg
ـ[ابن المنير]ــــــــ[13 - May-2007, صباحاً 02:48]ـ
http://www.alukah.net/majles/uploader/1467_07.jpg
ـ[أبو عبد الله بن عبد الله]ــــــــ[13 - Jun-2007, صباحاً 04:20]ـ
الله أكبر ما أجمل أن يزداد الإنسان من حسناته وهو في قبره.
ولعل انتشار علم الحافظ رحمه الله وكتبه وشروحاته ومختصراته لشيء وقر قلبه من الإخلاص لله سبحانه والطاعة له في السر والعلن والنية الطيبة.
على أن من العلماء من هو أكثر علما من الحافظ ابن حجر وأكثر تأليفا منه، وهذا يا إخوان ينبه إلى أن المرء وإن كانت عليه ملحوظات في عقيدته ونهجه، إلا أن الله يحفظه ويحفظ علمه لما في قلبه، كما قال ابن عباس رضي الله عنه: يحفظ حديث الرجل على قدر نيته اهـ وهذا من فضل النية الحسنة على صاحبها.
فالله الله يا إخوان على النية الحسنة ولنجاهد أنفسنا في المحافظة عليها، فإن المرء يؤجر على نيته ولو يحصل مقصوده، والله الموفق.
[شكر وتقدير] لأخي الكريم ابن المنير على هذه الفائدة، وفقك الله ونفع بك.
ـ[ابن المنير]ــــــــ[13 - Jun-2007, صباحاً 05:44]ـ
بارك الله فيك أخي الكريم على هذه الموعظة والتي انا بحاجة إليها
وفقك الله ونفع بك
أخي:)
سقطت (لم)
من (ولو يحصل مقصوده)(/)
مراجعة لكتاب "جامع المسائل لابن تيمية "
ـ[المقرئ]ــــــــ[14 - Apr-2007, مساء 12:55]ـ
كنت وعدت الشيخ: عبد الله المزروع بكتابة بعض الملحوظات في مطبوعة رسائل شيخ الإسلام ابن تيمية التي أشكلت علي وأرجو إعادة النظر من مشايخنا المحققين فيها
وقبل أن أكتب أقدم شكري للمحققين وأنا بحمد الله كثير الدعاء لهما إزاء هذه الخدمة العظيمة لطلاب العلم
ولعلمي التام جدا بمشقة التحقيق النفسية والفكرية والمالية فإنني حينما أكتبها فإنما أنا معين لهما لإيصال المطبوع إلى أحسن حال، ومن أراد أن يعرف المشقة فلينظر إلى بعض صور المخطوطات
ومع اعتقادي أيضا بأن أولى وأعرف من يهتم بكتب الشيخ هم من أمثال المحققين جزاهما الله خيرا
وأرجو أن نتدارس بعض الملحوظات لنصل إلى الصواب
ـ[الحمادي]ــــــــ[14 - Apr-2007, مساء 01:01]ـ
إذن نقول: إهداء إلى الشيخ عبدالله المزروع (ابتسامة)
أسأل الله لكم التوفيق والسداد، وأن يبارك في جهودكم
ـ[المقرئ]ــــــــ[14 - Apr-2007, مساء 01:03]ـ
في المجموعة الرابعة:
في ص 342:
فما ثبت أنه من السباع كالنمر وابن آوى وابن عرس فلا يحل لحمه ولا لبس الفراء من جلده مالم يكن من السباع المحرمة كالضبع فإنه يؤكل لحمه ويلبس جلده "
لعلها " السباع غير المحرمة "
ـ[المقرئ]ــــــــ[14 - Apr-2007, مساء 03:01]ـ
في المجموعة الرابعة:
ص: 363
" وهذا فرق عن سويد "
يلوح لي أنها " وهذا فرق غير سديد "
ـ[المقرئ]ــــــــ[14 - Apr-2007, مساء 03:13]ـ
في المجموعة الرابعة:
ص120:
(فهذا عليه القضاء بلا نزاع وإذا كان السبب محصورا لا يكون السكران معذورا)
يلوح لي " وإذا كان السبب محظورا لم يكن السكران معذورا " بدليل أنه قال في الحاشية: في الأصل يكن
وهذه العبارة " من عبارات شيخ الإسلام ابن تيمية التي كررها كثيرا " إذا كان سبب السكر محظورا لم يكن السكران معذورا"
أو إذا كان السبب محذورا لم يكن السكران معذورا " وردت في الفتاوى في مواضع كثيرة
ثم بالسطر الذي بعدها:
" وأما أن أقر الواحد "
لعلها " وأما إن " وهذا واضح
ـ[المقرئ]ــــــــ[14 - Apr-2007, مساء 06:20]ـ
في المجموعة الرابعة
ص60:
" فليس لغير الأنبياء أن يتشبه إليه "
لعلها " أن يتشبه به "
ـ[المقرئ]ــــــــ[15 - Apr-2007, صباحاً 11:53]ـ
في المجموعة الرابعة
ص 251:
فهذه أربع سنن أمر بها عند استماع الأذان أن يقولوا كما يقول المؤذن ... ثم أن يسأل له الوسيلة ثم قال " سل تعطه " فإن هذا ليس بمظان إجابة الدعاء "
يظهر لي أن المعنى انقلب وأصبح عكس المراد
أعتقد أنها " فإن هذا من مظان إجابة الدعاء "
ـ[عبد الله المزروع]ــــــــ[15 - Apr-2007, مساء 05:05]ـ
جزاكم الله خيراً، وبارك فيكم.
ـ[المقرئ]ــــــــ[15 - Apr-2007, مساء 07:18]ـ
بارك الله فيكم وكما قال شيخنا الحمادي فهو إهداء لكم
ص121: وهل هذه الاستتابة واجبة أو مستحبة هي مؤقتة ثلاثة أيام؟ هذا فيه نزاع معروف "
صوبوه في منشور التصحيح في آخر المجلد الخامس ص427:
الخطأ: هي
الصواب: أو هي
وعندي أن الصواب " وهل هي "
ـ[المقرئ]ــــــــ[15 - Apr-2007, مساء 07:25]ـ
وهذه أخطاء أعتقد أنه مطبعية:
ص124: فيجب لنا "
والصواب " فيجب علينا "
ص: 185: وأيضا فإن الحسن بن علي العسكري عند العارفين بالأنساب محمد بن جرير الطبري ... "
والصواب " كمحمد بن جرير ... "
ص358: السؤال محرم إلا عن الحاجة .. "
والصواب " عند "
ـ[عبد الله المزروع]ــــــــ[15 - Apr-2007, مساء 09:37]ـ
وهذه مشاركة مني لشيخنا الكريم:
وفي المجموعة الرابعة (ص 239): ... فليس على ورثته الاطعام عنه ...
صوابه: ... فليس على ورثته (إلا) الإطعام عنه ... والتصويب من مجموع الفتاوى (25/ 269).
ـ[المقرئ]ــــــــ[18 - Apr-2007, مساء 05:57]ـ
أحسن الله إليكم يا شيخ عبد الله وقد ذكر المشايخ وفقهم الله هذا التنبيه الذي ذكرتم في آخر المجلد الخامس في تصحيح الأخطاء وهو تنبيه دقيق
مع أني حين قرأت الفتوى لم أعلق عليها لأني ظننت أن السؤال عمن توفي في مرضه وقبل إمكانه القضاء فهنا لا يؤاخذ وليس عليه شيء ولما قرأت التصحيح من الإخوة تبين لي وجود الخطأ وأن المسئول عنه كان ممن لا يرجى برؤه لأن السؤال لم يكن فيه ذكر للإطعام وذكر الشيخ الإطعام مما يدل على أن الميت ممن كان لا يرجى برؤه
وفقكم الله
ـ[المقرئ]ــــــــ[18 - Apr-2007, مساء 06:07]ـ
في المجموعة الرابعة
ص 214: "غسله " في موضعين بكسر العين والصواب بضماها
ص226: "يومض " والصواب يوم
ص321: "وخلف ولد صالح " والصواب " ولدا صالحا
ص356: " عيونُُ ُما عليها " والصواب " عيونُ ماء "
ص232: " اغضض " والصواب " اعضض "
ص254: ومن هذا الباب يَبِينَ " والصواب بضمها
ـ[عبد الله المزروع]ــــــــ[18 - Apr-2007, مساء 11:45]ـ
جزاكم الله خيراً،
كان تصويبي السابق قبل خروج المجموعة الخامسة والتي فيها التعديلات؛ فلذا فله وقع عندي!
ومن التصويبات في المجموعة الرابعة (ص 359): ولا يجمع إلا احتاج إلى ذلك؛ صوابها: .. إلا (إذا) ... .
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[المقرئ]ــــــــ[23 - Apr-2007, مساء 11:22]ـ
بارك الله فيكم
في المجموعة الرابعة
ص265: "فالظالم والغاضب "
يلوح لي أنه والغاصب بالمهملة
ـ[المقرئ]ــــــــ[19 - Jun-2007, صباحاً 12:25]ـ
في المجموعة الأولى
ص91: ونغمة شاهد
أظنها:شادٍ
ـ[المقرئ]ــــــــ[19 - Jun-2007, صباحاً 01:03]ـ
في المجموعة الأولى
ص47: وإلا (تعرف) به وصرفه في مصالح المسلمين
لعلها: " تصرف "
ـ[المقرئ]ــــــــ[20 - Jun-2007, صباحاً 11:12]ـ
في المجموعة الأولى:
ص117: من جنس العرق الذي يخرج من (المشام)
لعلها (المسام)
ص314: وتطليقها ثلاثا قد يكون (مفرقة)
لعلها (مفرقا) وتحتاج إلى تأمل أكثر
ص374: والله سبحانه في (البقرة) ذكر الإيمان ثم الطلاق
لعلها: (سورة البقرة)
ـ[المقرئ]ــــــــ[03 - Sep-2007, صباحاً 12:08]ـ
في المجموعة الثالثة
ص360: مجرد الفضل
لعلها (الفصل) بالمهملة
ـ[ابن رجب]ــــــــ[03 - Sep-2007, صباحاً 10:21]ـ
جزاكم الله خيرا شيخنا المقرئ ,, ليتها تفرد في كتاب أو ملحق مع الفتاوى.
ـ[المقرئ]ــــــــ[13 - Oct-2007, مساء 05:32]ـ
جزاكم الله خيرا شيخنا المقرئ ,, ليتها تفرد في كتاب أو ملحق مع الفتاوى.
بارك الله فيكم شيخنا ابن رجب ولعل الإخوة المحققين ينظرون إليها فما وافق اجتهادهم أخذوه وصححوه في الطبعات القادمة
ولعلي أكمل باقي الأجزاء إن شاء الله(/)
معادلة صعبة " المنتديات العلمية واعتراف المؤلفين "
ـ[المقرئ]ــــــــ[15 - Apr-2007, مساء 03:33]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد
أيخجلك أن تقول في حاشية صفحة من كتابك " انظر ملتقى أهل الحديث موضوع بعنوان ( ... ) للكاتب ( ... ) أو موقع الألوكة في المجلس الشرعي للكاتب ( ... ) بعنوان ( .... )
هذا سؤال ألقيه إلى المؤلفين
وكم قرأت في الآونة الأخيرة كتبا لمعاصرين أعلم يقينا يقينا أن المؤلف قد اقتنص هذه الفائدة من أحد كتاب المنتديات الجادة والعلمية ونسبها لنفسه بل بعضهم يكتب بنفس المنتدى ثم عند بحثه ينسب هذه النتيجة إلى نفسه
وليس هذا الكلام لأن الكتاب فيهم الشح والأنانية = كلا ولو كانت هذه صفتهم لما كتبوا في المنتديات ولألفّوا ونسبوا هذه الفوائد لأنفسهم
أبدا ليست هذه القضية
وإنما القضية والسؤال الذي أريد أن يتباحث فيه مشايخنا حوله هو الآتي:
هل كتابتك في حاشية كتابك وفهرس مراجعك اسما لمنتدى علمي مشهور تحرجك في كتابك؟
أم أن السبب هو أن المؤلف يظن أنه لا أحد يفطن (للطشته)؟
وأحيي بكل إكبار أولئك المؤلفين الذين قرأت لهم وقد وضعوا أسماء المنتديات في الحاشية كملتقى أهل الحديث
ـ[ابن المغيرة]ــــــــ[15 - Apr-2007, مساء 03:59]ـ
ممتاز
طرح موفق
أنا كذلك لدي التساؤل ذاته
لكني في الحقيقة عندما اضطررت لذلك استأذنت كتّاب المنتديات في الاستفادة من بعض مشاركاتهم في بحث لي أنوي اخراجه في كتاب وأخبرتهم بأن الاحالة للمصدر ربما تكون صعبة فسمحوا لي بدون الاحالة للمصدر جزاهم الله خيرا .. وبصراحة إذا كانت الاحالة للمنتديات لا اشكال فيها فلا شك أنها أفضل.
جزاك الله خيرا.
ـ[أمةالله]ــــــــ[15 - Apr-2007, مساء 04:59]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعتقد أن المشكلة الأساسية في هذا الأمر هو أن المنتديات لا تعتبر مرجع ثابت لأنها أحياناً تتعرض للتدمير وربما تعرضت المشاركات فيها للتعديل.
فأرى إن كانت الإحالة لمجرد تبيين أني لست من جاء بهذه الفائدة ولكن نقلتها من غيري فأكتب مثلاً في المصادر ملتقى أهل الحديث أو الألوكة أو غيرهم فلا بأس. أما تعيين اسم الموضوع وكاتبه فإن هذه المعلومات معرضة للضياع إذا تم تعديل المشاركة أو هوجم المنتدى.
وخطر لي خاطر آخر الأن وإن كنت لا أدري ما قابليته للتنفيذ، وهو أن يقوم الكاتب بتسجيل المواضيع التي استفاد منها على جهازه، وبهذا حتى وإن تم تعديل المشاركة أو فقد الموضوع فإن المؤلف معه ما يثبت صدق ما قاله في كتابه.
ـ[المقرئ]ــــــــ[15 - Apr-2007, مساء 06:17]ـ
أما أنت فقد أديت ما عليك
ولكن يبقى السؤال عن هذه الفكرة وهي قولك
.. وبصراحة إذا كانت الاحالة للمنتديات لا اشكال فيها فلا شك أنها أفضل.
جزاك الله خيرا.
لماذا الإشكال؟
ـ[المقرئ]ــــــــ[15 - Apr-2007, مساء 06:19]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعتقد أن المشكلة الأساسية في هذا الأمر هو أن المنتديات لا تعتبر مرجع ثابت لأنها أحياناً تتعرض للتدمير وربما تعرضت المشاركات فيها للتعديل.
.
أحسنتم وقد ذكرتم سببا وذكرتم علاجه وحله
قد يكون السبب شيئا آخر .. عسى أن يذكره الإخوة
ـ[أبو جبير]ــــــــ[15 - Apr-2007, مساء 06:34]ـ
لعل من المشكل في هذا الأمر أيضا، أن المشاركين والأعضاء لا يكتبون بنفس بأسمائهم الحقيقية،
وكذا ما ذكره الإخوة أن المواقع غير مستقرة وتتعرض للتبديل والتغيير والتوقف ... إلخ
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[15 - Apr-2007, مساء 08:13]ـ
ينظر هذا الموضوع:
(أما آن لجامعاتنا أن تنضم إلى الركب ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=79016) )
ـ[المقرئ]ــــــــ[15 - Apr-2007, مساء 08:35]ـ
شيخنا أبا مالك: لم أعلم والله عن هذا الموضوع (وإياك أن تظن أنني وقعت فيما حذرت منه!!)
ولكني استفدت من طرحك للموضوع وإثراء الإخوة هناك
ولكن بعيدا عن قوانين الجامعات وحضرات المناقشين وطقوسهم، عندما ينشره لم لا يوضح هذا، نحن نرى بعضهم في الرسالة المقدمة يشكر من يشكر (؟؟)، وعند الطباعة تبقى الزوجة والوالدان!! ويسقط من انتهت فائدة شكره
ولي عودة
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[15 - Apr-2007, مساء 08:38]ـ
يا شيخنا الفاضل، والله ما خطر لي هذا مطلقا
ومقامكم عندي بالمحل الأرفع
وهي مسألة مهمة جديرة بالبحث والنظر، فشكر الله لكم سعيكم وإفادتكم
وأفضل شيء حصلتُه أنا هذا اليوم أن يتوافق فكري مع فكركم، فهذا شرف لي والله
ـ[أشرف بن محمد]ــــــــ[16 - Apr-2007, صباحاً 04:44]ـ
الفوائد المنثورة في المنتديات على نوعين:
(1) فوائد على هيئة: نُقول من مصادر - مخطوطة أومطبوعة أومسموعة أومرئية -، لا يملكها مؤلف المطبوع.
= فعند النقل بواسطتها، يجب الإشارة إلي مصدرها، بقوله: المصدر الفلاني، نقلا عن ...
وإنْ كانت مصادر هذه النُقول متاحة للمؤلف.
فلا تلزمه الإشارة، وإن كانت هذه النقول نادرة.
(2) فوائد على هيئة: نتائج بحوث، لم يصل إليها الباحث إلا بعد (استقراء، وتصوّر، ومقارنات، ومساجلات).
فإن هضم المؤلّف كيف استُخلصَت النتيجة، بتتبع الأقوال، ومقارنة الأدلة، والرجوع إلى المصادر، ثم اختار النتيجة التي توصّل إليها كاتب المنتديات.
هنا لا تلزمه الإشارة.
وإن لم يهضم ذلك كله، واختار النتيجة، فتلزمه الإشارة.
مثال: تخريج حديث ما، توسّع فيه كاتب المنتديات، ثم (بعد رحلة طويلة) توصّل إلى نتيجة، فإنْ لم يهضم المؤلف ذلك كله، ولم يرجع إلى كل حرف من مصدره، ثم اختار النتيجة، فعندئذ تلزمه الإشارة، والعكس صحيح.
هذه وجهة نظري، وهي قابلة - بالطبع - للقبول والرفض، والأخذ والترك ...
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أشرف بن محمد]ــــــــ[16 - Apr-2007, صباحاً 05:08]ـ
ثم
سؤال لشيخنا وحبيبنا الشيخ المقرىء
ما معنى «للطشته»؟
(ابتسامة)
ـ[المقرئ]ــــــــ[16 - Apr-2007, مساء 12:42]ـ
أبا مالك: كنت أمازحك طبعا.
وجهة نظرك أخي أشرف: جيدة وتفصيل جيد
ولكن تطبيقه عسير
وأنا لا أتكلم عن نقل مصادر حديث أو ما شابه ذلك كلا
أنا أتكلم عن الوصول إلى علة للحديث مثلا لم تجد من نبه عليها وطريقة الوصول إليها أحيانا تجد نص الكلام مكتوبا تماما أو بحث لمسألة فقهية أحيانا تجد المؤلف نقل مناقشة الأدلة والاعتراضات بأفكارها التي لا يمكن أن تتوارد الأفكار عليها كلها
فهل يعذر المؤلف بعدم البيان ولو حتى بإشارة عابرة؟
ـ[المقرئ]ــــــــ[16 - Apr-2007, مساء 12:54]ـ
ثم
سؤال لشيخنا وحبيبنا الشيخ المقرىء
ما معنى «للطشته»؟
(ابتسامة)
شيخنا أشرف: كنت قد استغربت تفويتك لهذا السؤال في مشاركتك الأولى واطمأننت حين قرأت مشاركتك السابقة ولكنك فاجأتني بالتي بعدها
وما المسؤول بأعلم من السائل (ابتسامة مقصودة) أليس كذلك؟
ـ[أشرف بن محمد]ــــــــ[17 - Apr-2007, صباحاً 02:27]ـ
شيخنا الحبيب المقرىء
أولا: جزاك الله خيرا على تبسّطك مع محبيك
ثانيا: السائل (لفّ حوالين نفسه) و (داخ)
ولم يصل لشيء
وإنْ كان سياق الكلام يفيد أن الطشته = الطبخة
(ابتسامة)
ـ[المقرئ]ــــــــ[17 - Apr-2007, مساء 12:34]ـ
ثانيا: السائل (لفّ حوالين نفسه) و (داخ)
ولم يصل لشيء
(ابتسامة)
اللطش في كلامنا هو أخذ الشيء على وجه الخفية والمخادعة
وقد كنت أظن أن الكلمة دارجة في بلدكم
ـ[الفارس]ــــــــ[17 - Apr-2007, مساء 02:56]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
شكرا لك ... بارك الله فيك ..
وهنا أمر آخر: هل سيتقبل المشرف على بحثك (الأكاديمي) ذلك؟
أتمنى أن ترتفع ثقافة الأساتذة في هذا الموضوع.
ـ[أمةالله]ــــــــ[17 - Apr-2007, مساء 05:07]ـ
اللطش في كلامنا هو أخذ الشيء على وجه الخفية والمخادعة
وقد كنت أظن أن الكلمة دارجة في بلدكم
هي بالفعل كذلك شيخنا الكريم.
ـ[أشرف بن محمد]ــــــــ[18 - Apr-2007, صباحاً 03:42]ـ
الأمر كما قالت أمة الله، وكنت قد ضبطت الكلمة، بما يعسر فهمها ..
(حصل خير)
ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[20 - Jun-2007, صباحاً 02:56]ـ
من عجيب الموافقات (ابتسامة لأبي مالك) أني طالعت كتاباً عن منهجية الطلب نقل فيه مؤلفه مقالاتكم شيخنا المقري التي كتبتموها في الملتقى قديماً عن طلب العلم،وقد نسبها لكم ولملتقى أهل الحديث ...
ـ[بن حمد آل سيف]ــــــــ[20 - Jun-2007, صباحاً 07:02]ـ
جزاكم الله خيرا
أنا أتكلم عن الوصول إلى علة للحديث مثلا لم تجد من نبه عليها وطريقة الوصول إليها أحيانا تجد نص الكلام مكتوبا تماما أو بحث لمسألة فقهية أحيانا تجد المؤلف نقل مناقشة الأدلة والاعتراضات بأفكارها التي لا يمكن أن تتوارد الأفكار عليها كلها
فهل يعذر المؤلف بعدم البيان ولو حتى بإشارة عابرة؟
الشيخ الكريم .. لكن كيف نجزم مطمئنين! بأن جميع ما كتبه المؤلفين موافقاً لما في المنتديات المشهورة .. هو من (الملطوشات)؟!
فالأفكار قد تتوافق ... وطلاب العلم قد يتطابقون في الوصول إلى النتيجة العلمية ويقتربون منها .. إلى درجة تبلغ مرحلة التعانق!!
وعن تجربة خاصة .. شخصية فإني ما إن أجد فائدة علمية نفيسة من خلال قراءتي وتدقيقي في المصادر .. وإلا وأجد كاتبا شاباً فيه همة قد سبقني بالإشارة إليها في أحد المنتديات ..
لأن المنتديات تشجع -في الحقيقة- على اقتناص الفوائد واستخراجها من بطون المطولات سواء من مظانها أو غيرها.
والمعلومة .. على مراتب: فإما هي ملاحظة .. (وغالبا تكون بعد الجرد والتتبع) وإما أن تكون استنتاجاً وحكماً (وهذا لايكون إلا بعد مرحلة الملاحظة) وبعضهم يفرد التتبع والاستقراء نفسه كمرحلة علمية مستقلة .. والمراد أن هذه المراتب الثلاث ميسورة لكل أحد!
وأن طلبة العلم قد يتفقون جميعهم فيها جميعها!! .. ويختلفون في كيفية تقرير هذه المعلومات وتختلف أساليبهم في طريقة عرضها وصياغتها ..
والخلاصة لمشاركتي هذه: أن مجرد الموافقة المحضة .. غير ممتنعة على اثنين يدرسان المنهج العلمي نفسه ويفكران بعقلية علمية واحدة مآلها الاستفادة من الكتاب والسنة على نهج السلف مثلا .. فهذان لا يمتنع عليهما الوقوف على نفس الفوائد والمعلومات .. من غير أن يكون أحدهما سارقا لكلام الآخر .. فهذا احتمال وروده قوي لا يجوز لنا إغفاله.
فما رأي الإخوة الفضلاء؟
ـ[أشرف بن محمد]ــــــــ[20 - Jun-2007, صباحاً 08:31]ـ
كلامك جيّد أخي الكريم
وقد يقال أيضا
على كَتبة المنتديات الاعتراف بما ينتزعونه من المطبوعات
تجد رسالة علمية بذل فيها صاحبها الغالي والنفيس ثم توصّل إلى نتائج علمية معينة
ثم تجد أحد الأشخاص
يأتيك وينثر هاتيك النتائج، دون أدنى إشارة
ولسان حاله: أَنا جُذَيْلُها المحكَّك، وعُذَيْقُها المرجَّب!
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[المقرئ]ــــــــ[20 - Jun-2007, صباحاً 10:56]ـ
من عجيب الموافقات (ابتسامة لأبي مالك) أني طالعت كتاباً عن منهجية الطلب نقل فيه مؤلفه مقالاتكم شيخنا المقري التي كتبتموها في الملتقى قديماً عن طلب العلم،وقد نسبها لكم ولملتقى أهل الحديث ...
باركم الله فيكم شيخنا الكريم
وكم أفرح كثيرا أن يكون أحد من الناس استفاد مني ولو بأدنى كلمة وإن لم يشر إلى ذلك مادامت وقعت في نفسه موقعا حسنا، وأعلم أن كثيرا من الإخوة يشارك هنا على كثرة مشاغله - وأنتم منهم- إنما هو لأجل القيام بالحسبة والتوجيه، وإذا رأى ثمرة جهده فإنما هي عاجل بشرى المؤمن
ـ[بن حمد آل سيف]ــــــــ[20 - Jun-2007, مساء 01:52]ـ
كلامك جيّد أخي الكريم
وقد يقال أيضا
على كَتبة المنتديات الاعتراف بما ينتزعونه من المطبوعات
تجد رسالة علمية بذل فيها صاحبها الغالي والنفيس ثم توصّل إلى نتائج علمية معينة
ثم تجد أحد الأشخاص
يأتيك وينثر هاتيك النتائج، دون أدنى إشارة
ولسان حاله: أَنا جُذَيْلُها المحكَّك، وعُذَيْقُها المرجَّب!
بل كلامك اخي أشرف ... أجود وأهم، وما خطر لي ببال!!
وسبحان الله من علامة البركة في العلم: نسبةُ الفضل لأهله ..
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[20 - Jun-2007, مساء 01:57]ـ
هناك مشكلة أخرى أكثر عمقا وأكبر ضررا
كان بعض إخواني قد كتب رسالة الماجستير في بعض المسائل النحوية والصرفية، وكنت قد أعطيته بعض البحوث التي كتبتُها ليقرأها للاطلاع وإبداء الرأي.
ثم وجدته كتب في رسالة الماجستير شيئا منها منقولا نقل مسطرة!! فقلت له: عيب عليك أن تأخذ كلامي بغير عزو! فقال لي: إنهم في الجامعة يرفضون العزو للمجاهيل!
فهنا المشكلة ليست في صاحب البحث نفسه، ولكن المشكلة في المشرفين في الجامعات مثلا أو نحو ذلك.
ـ[بن حمد آل سيف]ــــــــ[20 - Jun-2007, مساء 04:35]ـ
هذا يختلف باختلاف الجامعات واختلاف المشرفين بحسب أقسامهم العلمية .. ولا يمكننا أن نسحب قاعدة عامة في ذلك على الجميع.
فمنهم من يحترم رأي الطالب ويفسح له المجال .. في النقل من المصادر (غير الأصلية)!
لما تقرر في علم مناهج البحث من أن (الاستبانات) و (التتبع الميداني) مع (الرواية الشفهية المسجلة أو المقابلات المدوّنة) أحد مصادر البحث العلمي في الأطاريح .. [وثمة فرقٌ بين المصادر والمراجع] .. !!
وهمسة في أذن حبيبنا العوضي: (مش كل المشرفين .. راسه ناشفه)!! ابتسامة
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[20 - Jun-2007, مساء 04:45]ـ
جزاك الله خيرا شيخنا آل سيف
وبغض النظر عن (نشوفية!) رأس بعض المشرفين، فالحمد لله قد من الله علينا بالإنترنت، وبهذا الموقع وغيره من المواقع النفيسة التي نضع فيها بحوثنا، ولا الحاجة لبعض الناشرين الذين قد تعرض عليهم البحث مجانا فيرفض!!
ـ[رمضان أبو مالك]ــــــــ[20 - Jun-2007, مساء 05:49]ـ
بارك الله فيكم مشايخي الكرام، فقد أثرتم موضوعًا هامًا.
وإن كان هذا مُتعسِّرًا بالنسبة لأصحاب الرسائل الجامعية، نظرًا لأنَّ المشرفين لا يقبلون العزو لمجاهيل - كما قال شيخُنا أبو مالك، وعافاه الله من الجهالة -، فهذا - إن شاء الله - ليس بمُتعسِّرٍ على مؤلِّف كتابٍ لا ينتسب لجامعةٍ ولا شيء.
فما الذي يضيره أن يقول في المقدِّمة: قد استفدتُ في عدَّة مواضع من الموقع الفلاني - من المواقع العلمية؛ كهذا، والملتقى، وغيرهما -، ثم يُنوِّه عنها في أماكنها من الكتاب؛ لا يضُرُّه؛ بل والله يرفعه، ويُعلي مكانته وقدره عند القرَّاء، لأنَّه نسَبَ الفائدة لمن قالها، أو بحثها.
وهذا - والله - مما يتعجَّب منه المرءُ؛ نسبة العلم المُستفاد إلى غير قائله! عافانا الله من ذلك.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[20 - Jun-2007, مساء 06:16]ـ
هناك مشكلة أكبر مما سبق ذكره
وهي أن عدم العزو أحيانا يكون سببا في الخطأ في فهم الكلام نفسه، فينسب الكلام لغير قائله على أنه قول من الأقوال، وما هو في الحقيقة إلا خطأ في الفهم أو سهو في النقل!! فيكون العزو هنا مهما جدا في بيان الوجه الصحيح للكلام وتنزيله منزلته وفهمه على وجهه.
مثاله:
بعض الناس ينقل عن أبي عمرو الداني أنه ليس في القرآن آية من كلمة واحدة سوى (مدهامتان)، وهذا كلام غريب؛ لأنه لا يخفى على الداني أن بعض الآيات غير هذه من كلمة واحدة.
وعند الرجوع لكلام الداني وجدناه يقول: "ليس في القرآن آية في وسط السورة إلا {مدهامتان} "، فاتضح المراد وزال الإشكال، وارتحنا من تكثير الأقوال في المسألة.
[استفدت هذه الفائدة من مقدمة عوامة لتحقيق مصنف ابن أبي شيبة]
وكثير من المتأخرين ينسبون بعض الأقوال للأئمة وما هي إلا خطأ في الفهم أو سهو في العزو، وقد نبه العلامة الشاطبي في أواخر الموافقات على عشرة قيود لازمة في اعتبار الأقوال قبل عزوها لقائليها حتى لا تكثر الأقوال بغير فائدة.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[رمضان أبو مالك]ــــــــ[20 - Jun-2007, مساء 06:53]ـ
نعم؛ شيخنا الكريم.
جزاكم الله خيرًا على هذه اللفتة الطيبة، وقد ذكَّرتْني بمسألةٍ لا تقلُّ عنها في الأهمية؛ وهي:
أنَّ في عزو القول لقائله فوائد:
1 - بركة العلم التي ينالها المرء العازي هذا الكلام لقائله، وهذه لا تخفى.
2 - إبراء الذِّمَّة والعهدة من الخطأ؛ فقد يبحث أحد الباحثين مسألةً، ويُخطيء في فَهْمِ جُزءٍ منها، فلو لم يُعزَ قولُه، تُوبِع على خطئه.
مثاله: مسألة رواية البخاري في " صحيحه " عن محمد بن يحيى الذُهلي، واختلاف العلماء قديمًا وحديثًا في ثبوتها من عدمه؛ نجدُ كثيرًا من العلماء تابعوا الكلاباذي على هذا القول - أنَّ البخاري روى عن الذُهلي -، وبعضُهم لم يعزُ إلى كلامه!
وهذه مسألة نبَّهني إليها أحدُ مشايخي الكرام؛ وهي: عدم التقليد في مثل هذه المسائل، والبحث والتفتيش حتى نصل للنتيجة المطلوبة، خاصَّةً مع توفُّر الإمكانيات المساعدة لذلك، ووفرة الكتب والمراجع، والحمد لله رب العالمين.
3 - أن لا يتشبَّع المرءُ بما لم يُعط، فيكون (كلابس ثوبي زور)!، لأنَّه لو لم يعزُ الكلام لمن قاله، ظنَّ الظانُّون أنَّه فعل وفعل، وبحث، وفتَّش، ونقَّش .... وهو لم يفعل إلا (قص ولصق)!
وهناك الكثير من الفوائد في العزو، ولا يحضرني إلا هذا الآن.
بارك الله في المشايخ على إثارة وإثراء هذا الموضوع.
ـ[طويلبة علم]ــــــــ[21 - Jun-2007, صباحاً 06:40]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعتقد أن المشكلة الأساسية في هذا الأمر هو أن المنتديات لا تعتبر مرجع ثابت لأنها أحياناً تتعرض للتدمير وربما تعرضت المشاركات فيها للتعديل.
فأرى إن كانت الإحالة لمجرد تبيين أني لست من جاء بهذه الفائدة ولكن نقلتها من غيري فأكتب مثلاً في المصادر ملتقى أهل الحديث أو الألوكة أو غيرهم فلا بأس. أما تعيين اسم الموضوع وكاتبه فإن هذه المعلومات معرضة للضياع إذا تم تعديل المشاركة أو هوجم المنتدى.
.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
سلمت يداك يا أمة الله .. وجزى الله الشيخ المقرئ خيرا على طرحه لهذا الموضوع.
وجزاكم الله خيراً
فإن المنتديات مرجع غير ثابت، فكثير من المنتديات لا تحتفظ بالمشاركات لفترة طويلة. بالإضافة إلى أن المشاركات في معظم الأحيان غير موثقة .. فكيف يتم العزو لكلام مجهول الحال!
لذا فإنني أرى أنه من غير المناسب العزو للمنتديات، ولكن في حال حصول ذلك فإنني أتفق مع الإخوة بوجوب العزو اداء للأمانة العلمية.
ـ[أشرف بن محمد]ــــــــ[21 - Jun-2007, صباحاً 10:37]ـ
تعليقا على م 28 لأخينا أبي مالك، وم 29 لأخينا رمضان:
يقول د. عبد العظيم رمضان في مقدمة دراسته «تطور الحركة الوطنية في مصر 1918 - 1936»:
( ... وربما كانت أُولى الملاحظات في هذا المجال، أن الكثير من الأعمال العلمية قد نَقلت عن هذه الدراسة دون أن تشير إليها، وإنما أشارت إلى المصادر العلمية التي أخذت عنها، دون أن ترجع إليها، وهو أمر يُخالف الأمانة العلمية، ويُخالف منهج البحث التاريخي؛ لأن الإشارة إلى الدراسة التي ينقل عنها الباحث مباشرة، تبرّئه من أيّة أخطاء في النقل عن المصادر يكون قد ارتكبها صاحب الدراسة، بينما الإشارة إلى المصدر الوارد في الحاشية، دون أن يكون الباحث رجع إليه بالفعل، يُحمّله المسؤولية الكاملة عن أخطاء لم يرتكبها.
ولست أنوي الإشارة إلى أسماء في هذا الصدد، وإنما أروي بعض الوقائع التي كانت لها مناسبة خاصة، كأنموذج لما أوردته في هذه الملاحظة. فقد نقل البعض معلومة من هذه الدراسة (ص60) ونسبها إلى الحاشية مباشرة، وهي حديث رشدي باشا في الأهرام يوم 2 نوفمبر 1927، وقد شاءت الصدفة (!) أنْ اكتُشف حدوث خطأ مطبعي في تاريخ عدد جريدة الأهرام الذي نَقلت عنه هذه الحاشية، فلم يكن نوفمبر وإنما فبراير! ....
ويتضح من هذه الرواية أنه لو أشار الكاتب مباشرة إلى هذه الدراسة التي نقل عنها بدلا من عدد الأهرام الذي لم يره، لبرئت ساحته، ولوقع اللوم عليَّ وحدي، وهذا درس للباحثين الجدد، الذين يؤثر بعضهم العافية، فيكتفي بالإشارة إلى المصدر الوارد في الحاشية، ولا يشير إلى المصدر الحقيقي الذي نقل عنه، رغبة في أن ينسب لنفسه جهد الرجوع إلى المصادر الأولية، ومشقة البحث عنها.
(يُتْبَعُ)
(/)
وقواعد المنهج العلمي للبحث التاريخي في هذا الصدد تقضي بأن يشير الناقل إلى المصدر الوارد في الحاشية، ويشفعه بالإشارة إلى أنه نقله عن المصدر الذي نقل عنه بالفعل، أو يكتفي بالإشارة إلى المرجع الذي نقل عنه مباشرة إذا لم تكن هناك أهمية خاصة لذكر المصدر الأصلي ... ).
ـ[مستور الحال]ــــــــ[03 - Jul-2007, صباحاً 11:14]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شدني هذا الموضوع وكنت احتجته وفكرت فيه وهذا ما توصلت إليه - نسأل الله أن يعصمنا من الزلل.
عزو القول إلى قائله من الأمانة العلمية ومن نسبة الفضل إلى أهل الفضل، وقد قال بعض السلف - نسيت اسمه الآن - بركة العلم نسبته إلى قائله.
وعلى ذلك فعلى الناقل أن يؤدي الأمانة ويحسب في ذلك، ولا يضيره أنها وجدت في الشبكة العالمية، كيف ونحن ولمدة عقد من الزمان عيال عليها في كثير من الأمور، وسيزداد ذلك، نسأل الله أن يغنينا بفضله عن غيره.
ووجود الفائدة في المنتدى لا يبرر عدم عزوها، نعم المواقع هي أثبت من المنتديات في كثير من الأحوال، وأما التعلل بأنها غير ثابته، وقد تتعطل المواقع، فكذلك الكتب فقد تفقد ومن يدري فلا ينبغي الرجم بالغيب.
فمن كان عزم على العزو كيف يعزو؟؟
يعزو لنطاق الموقع ثم برقم الموضوع.
مثلاً: تقول هذا ورد في منتدى الألوكة ( alukah.net ) برقم (2277 ( http://www.alukah.net/majles/showthread.php?t=2277)).
وإذا تأكدت من اسم القائل فتذكره، وإلا تقول: رمز باسمه بكذا وكذا.
وكل هذا في الهامش، وليس متن الكتاب، حتى لا تشوش على القارئ بالحروف الأجنبية والأسماء المستعارة.
وإذا كان كتاباً إليكترونياً في مستند ms word .doc أو adobe acrobat .pdf يستحسن وضع الرابط كأعلاه حتى ينتقل مباشرة إلى الموضوع المُعزى إليه. وإذا طبعه على طابعة لم يشوش على القارئ ويطيع عليه بطول الروابط التي لا أحد يكتبها ليتصفحها.
وعلى هذا أقترح أن تكون خانة في المواقع بحث عن طريق الرقم تدخل رقم الموضوع وتأتيك النتيجة.
والله أعلم.
ـ[أشرف بن محمد]ــــــــ[04 - Apr-2009, مساء 06:58]ـ
وقد نبه العلامة الشاطبي في أواخر الموافقات على عشرة قيود لازمة في اعتبار الأقوال قبل عزوها لقائليها حتى لا تكثر الأقوال بغير فائدة.
هي:
1 - ..
10 - ..
ـ[ناصر الكاتب]ــــــــ[07 - Apr-2009, مساء 11:30]ـ
للفائدة: قال الأصمعي: ((من حقّ من يُقبِسُكَ علما أن ترويَه عنه))
[معجم الأدباء، ليقاوت الحموي: 1/ 24، ط: دار الغرب الإسلامي].
ـ[أبو الفداء أحمد بن طراد]ــــــــ[08 - Apr-2009, صباحاً 12:07]ـ
أرى أن يضمن الباحث ما أعجبه بأسلوبه، ثم يصبغه بصبغة وجه آخر للمسألة بعد عرض فهمه، ويشير إلى ذلك بقول: ورأي بعضهم .... كما نرى في كلام أهل التصنيف ممن سبقنا
ـ[أشرف بن محمد]ــــــــ[08 - Apr-2009, صباحاً 12:29]ـ
المشكلة الأعمق في "التعالم الببغاوي" .. وهذا بحاجة إلى موضوع مستقل ..
ـ[أشرف بن محمد]ــــــــ[12 - Apr-2009, صباحاً 06:40]ـ
وهذه مشاركة قيّمة - وقد مررتُ عليها سريعا - للأستاذ الكبير القدير/ خزانة الأدب - حفظه الله -
http://majles.alukah.net/showpost.php?p=215687&postcount=57
ـ[عالمة المستقبل]ــــــــ[12 - Apr-2009, صباحاً 06:59]ـ
يقبل ذلك
أثناء السنة المنهجية للماجستير عزوت في بحوثي إلى الألوكة واسألت الدكتور قبل العزو وقال لابأس
بل إنه أثنى على المجلس ........
ـ[أبو الوليد التويجري]ــــــــ[13 - Apr-2009, مساء 02:40]ـ
من شواهد هذا:
مقال لـ إبراهيم الأزرق في مجلة البيان عدد ربيع الآخر /260، ص: 52، فكل إحالاته كانت إلى مواقع.(/)
اختلاف أقوال مالك وأصحابه لابن عبدالبر
ـ[أبو جبير]ــــــــ[15 - Apr-2007, مساء 05:19]ـ
كتاب (اخلاف أقوال مالك وأصحابه)
تأليف الفقيه الحافظ أبو عمر يوسف ابن عبد الله بن عبد البر النمري القرطبي رضي الله عنه المتوفى سنة 463هـ.
تحقيق وتعليق: حميد محمد لحمر /جامعة فاس المملكة المغربية
ميكلوش موراني/جامعة بون ألمانيا.
دار الغرب الإسلامي/ط: 1/ 2003
هذا الكتاب يدخل في مجال الخلاف الفقهي داخل المذهب المالكي
وقد بناه الحافظ ابن عبد البر رحمه الله على ذكر أقوال الإمام مالك إمام المذهب وأصحابه وأتباع مذاهبهم، وقد بناه على الإيجاز والإختصار.
يقول في المقدمة: (ص 17):
(هذا كتاب أذكر فيه إن شاء الله ما حضرني ذكره من اختلاف أقوال مالك وأصحابه وأتباع مذاهبهم في مشكلات [ ... ا] الفقه والأحكام وشبهات الحلال والحرام ... )
والإمام ابن عبد البر رحمه الله لم يكن أول من بدأ في تأليف مثل هذه الكتب في اختلاف إمام المذهب مع أصحابه، حيث ذكر المحقق في المقدمة (صـ 9) قائلا:
(والحافظ ابن عبد البر مسبوق بالتأليف في هذا النوع من الفن؛ فقد ألف أبو عبيد الجبيري (ت 378هـ) كتابا سماه: التوسط بين مالك وابن القاسم في المسائل التي اختلفا فيها من مسائل المدونة.
كما ألف يحيى بن إسحاق بن يحيى الليثي الأندلسي (ت 303هـ) الكتب المبسوطة في اختلاف أصحاب مالك وأقواله؛ وهذا الأخير يُعتبر من الأصول العلمية المفقودة المعتمدة عند ابن عبد البر في مؤلفه هذا.
وألف يحيى بن عمر الكناني، وهو من كبار علما القيروان في القرن الثالث الهجري، كتابا في اختلاف ابن القاسم وأشهب.
بل، امتد هذا الإتجاه في التأليف إلى أول عهد المتأخرينن فألف الخشني كتاب الإتفاق والإختلاف في مذهب مالك، وكتاب: رأي مالك الذي خالف فيه أصحابه.) اهـ
قلت: وقد بدأ ابن عبد البر كتابه بالتبويب المعهود في الخلاف الفقهي، فقال: (باب في الماء.)
بدأه بكلام ابن عبد الحكم المصري حاكيا عن مالك المسائل؛ ثم (الطير التي تأكل الجيف) أي الماء تشرب فيه الطير التي تأكل الجيف، هل يتوضأ منه؟
ثم في (سؤر النصراني) ثم في (سؤر الدواب والسباع والكلاب)،، إلخ التبوبات.
ومما أسنده في هذا الجزء، قوله: (ص 105 - 106):
(وحدثني أحمد بن سعيد بن بشر: أخبرانا ابن أبي دُلَيْم قال: حدثنا ابن وضاح: حدثنا أبو الطاهر أن ابن وهب وأشهب كانا يأخذان بترك القراءة خلف الإمام فيما أسر فيه وفيما جهر؛ قال: وهو قول مالك.
وقال أشهب بعقب ذلك: لا أرى ذلك عليه.).
ـ[الطالب السوسي]ــــــــ[15 - Apr-2007, مساء 06:46]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم شكرا لك ... وبارك الله فيك ... هلا اتحفتنا بالكتاب بارك الله فيك
ـ[الحمادي]ــــــــ[15 - Apr-2007, مساء 06:48]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم شكرا لك ... وبارك الله فيك ... هلا اتحفتنا بالكتاب بارك الله فيك
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مرحباً بك أخي الكريم
إن كنت تريد الكتاب مصوَّراً فاطلبه في مكتبة المجلس، ولن يدَّخر الأحباب جهداً في نشر ما ينفع
ـ[محمد فوزي]ــــــــ[02 - May-2007, مساء 12:47]ـ
السلام عليكم
اين رابط هذا الكتاب بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا
ـ[الطالب السوسي]ــــــــ[06 - May-2007, مساء 03:15]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
شكرا لك ... وبارك الله فيك ... على هده النفحات الغاليات من هدا الكتاب
هلا متعتمونا به متعكم الله بالنظر في وجهه عز وجل
ـ[أبو جبير]ــــــــ[06 - May-2007, مساء 05:22]ـ
أبشرا ... إن شاء الله تعالى
ـ[حجاج]ــــــــ[08 - Sep-2009, مساء 11:16]ـ
وهذا هو رابط تحميل الكتاب
http://www.archive.org/details/ikhtilaf_as7ab_malik(/)
تجذير الأحباب من كتاب تبلغي نصاب
ـ[زين العابدين الأثري]ــــــــ[16 - Apr-2007, صباحاً 03:30]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:.
هذه رسالة من أخ مشفق يرسلها لكل من إهتم بأمور الدعوة إلى الله ونصرة دينه وأخص بالذكر الإخوان الذين يرتكزون على منهج وطريقة (جماعة التبليغ للدعوة) , فأوجه لهم هذه الرسالة وأقول لهم:
جزاكم الله خيرا على ما تقدمونه من خدمة لهذا الدين وعلى الهم الذي تحملونه لنشر الدين في جميع أنحاء العالم , فهذه لفته أريد أن الفت نظر (الأحباب) اليها وأسأل الله العلي القدير ان يصلح حالنا وحال المسلمين.
إقتضاءا من قوله تعالى (والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ... ) فمن صفات المؤمنين الصادقين التناصح فيما بينهم وإرشاد بعضهم البعض الى الخيرات ونهي بعضهم البعض عن المنكرات , ومن هذه المنكرات التي تخص جماعة التبليغ " إهتمامكم وتدريسكم لكتاب البدع والشركيات (كتاب تبليغي نصاب) الذي يحتوي على مخالفات عقدية عديدة منها:
أ - الحث على السفر الى المدينة النبوية بقصد زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم بعد الحج مستدلا بحديث موضوع وهو " من حج فلم يزرني فقد جفاني ".
ب _ الحث على التوجه المباشر الى الرسول صلى الله عليه وسلم بالعاء كقولهم (يا رسول الله أسألك الشفاعة) ومعلوم أن الشفاعة لا تطلب إلا من الله عز وجل.
ج - أن الكعبة تذهب الى بعض الصالحين في أماكنهم وهذه من الضلالات التي يردها الشرع والعقل.
د - الصيغة المبتدعة للصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم مثل (اللهم صلي على سيدنا محمد بحر أنوارك ومعدن أسرارك ولسان حجتك ... الخ) مما ينضح بالخرافة والبدعة والشرك والقول بعبارات أهل الحلول وأصحاب وحدة الوجود.
وهذا الكتاب معتمد عند التبليغيين في الدول الغير عربية بدلا من كتاب (رياض الصالحين) في الدول العربية , ومن منطلق أخوة الدين والعقيدة والتناصح في الدين أرى أن يقوم كبار المسؤولين من المشائخ التبليغيين (بمنع تداول وتدارس الكتاب بين العامة) وإستبداله بكتاب يحتوي على العقيدة الصحيحة الصافية.
فما الفائدة أن يموت الشخص على خلق حسن وهو على عقيدة فاسدة. وشكرا.
-------------------------------------
الأحباب: وهم الدعاة والأخوان العرب الذين ينخرطون في الدعوة مع جماعة التبليغ.(/)
الجديد بالمكتبات الإماراتية 28 ربيع الأول 1428 إلى 1 محرم 1429
ـ[العوضي]ــــــــ[16 - Apr-2007, مساء 05:39]ـ
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله , وبعد
ففي هذا الموضوع سأحاول حصر كل ما هو جديد في المكتبات الإماراتية من الكتب , ولا يشترط أن اكتب كل ما نزل بالمكتبات , واتمنى من الأخوة التعاون معي في هذا المجال فهو أمر سهل وميسور
وذلك بنشر اسم الكتاب وسعره والمكتبة التي تباع فيه
وسأحاول في البداية حصر جميع أرقام المكتبات بالدولة وأماكنها لكي يسهل الوصول إليها , مع العلم أن الكتب التي تطبع في الإمارات قليلة بالنسبة لما نستورده من الخارج.
وبالله التوفيق
ـ[التهامي]ــــــــ[17 - Apr-2007, مساء 02:32]ـ
بارك الله فيك.
ـ[العوضي]ــــــــ[21 - Apr-2007, مساء 05:23]ـ
وفيك بارك أخي الكريم
ـ[العوضي]ــــــــ[21 - Apr-2007, مساء 05:23]ـ
أرقام هواتف المكتبات في دولة الإمارات
1 - أبوظبي
مكتبة ابن القيم 6412233 - 02 (في وجهة نظري أنها أفضل مكتبة بالدولة لأنها تأتي بالكثير من الكتب النادرة من مصر)
مكتبة الإمام مالك 4463977 - 02 (مكتبة لها مطبوعات ومالكها مشارك معنا في المنتدى)
مكتبة ابن الأثير 6668810 - 02
مكتبة الجامعة 6422530 - 02 (أسعار الكتب فيها غالية)
2 - دبي
مكتبة الإمام البخاري 2977766 - 04
مكتبة الفرقان 2969967 - 04 (المكتبة لها ثلاثة أفرع في دبي ولها مطبوعات)
مكتبة الحرمين 2731979 - 04 (وهي تتميز بكتب الفقه الحنفي ولها مطبوعات)
مكتبة دار الفضيلة 2694968 - 04 (دار نشر وسمعت أن عندهم كتب قديمة)
مكتبة دبي للتوزيع 2625552 - 04 (وكيل مكتبة الرشد بالدولة وعندهم كتب إسلامية وغيرها وأسعار الكتب فيها ثابتة لا تتغير وعندها عدة فروع بالدولة)
مكتبة وتسجيلات دار البلاغ 3948881 - 04
3 - الشارقة
مكتبة أهل الحديث 5635665 - 06 (وتجد عندها بعض ما تأتي به مكتبة ابن القيم المذكورة أعلاه)
مكتبة دار البشير 5632980 - 06 (وكيل مؤسسة الرسالة بالدولة)
مكتبة ابن تيمية 5639396 - 06 (نشرت عدة كتب بالتعاون مع دار الكيان المصرية مؤخراً)
مكتبة الصحابة 5633575 - 06 (أكبر مكتبة موجودة في الشارقة وتجد عندها بعض مصورات مكتبة ابن تيمية المصرية)
مكتبة وتسجيلات الذكرى 5636666 - 06
مكتبة علوم القرآن 5617307 - 06 (أغلب كتبها من دور النشر السورية وغيرها)
مكتبة الحرمين 5386604 - 06
مكتبة الفرقان 5626336 - 06 (وليست بذات المكتبة الموجودة في دبي)
مكبتة القطوف 5617566 - 06 (كانت دار الفتح سابقاً وعندهم مجموعة من الكتب القديمة ومطبوعاتهم السابقة)
مكتبة الأصالة 7253771 - 050 (مكتبة جديدة)
مكتبة دار الهجرة 5662771 - 06 (تجد عندهم مجموعة من الكتب القديمة)
مكتبة دار الحرمين 5386604 - 06
4 - عجمان
دار القلم 7430170 - 06 (كانت مكتبة في السابق وحالياً مستودع وهي وكيل المكتب الإسلامي بالدولة)
5 - رأس الخيمة
مكتبة المدينة 2461334 - 07
مكتبة دار الحديث 2362053 - 07
مكتبة وتسجيلات أهل الحديث 2288355 - 07
هذا ما يسر الله لي جمعه وهناك مكتبات أخرى ولكنها ليست مشهورة وما عندها تجد في بقية المكتبات
وفي أغلب مكتبات الإمارات قد تجد عندها ما لا تجده في المكتبات الأخرى
والله الموفق
ـ[العوضي]ــــــــ[09 - May-2007, مساء 06:54]ـ
الجديد بتسجيلات البشرى الإسلامية - شارع المكتبات بجوار دار البشير -
كتاب (أسرار البلاغة) للجرجاني , قرأه وعلق عليه: أبو فهر محمود محمد شاكر , الناشر: مطبعة المجني بالقاهرة و دار المدني بجدة , مجلد , سعره: 25 درهم
الجديد مكتبة دار البشير - الشارقة:
1 - المسائل التي خالف فيها الرسول صلى الله عليه وسلم أهل الجاهلية , للإمام محمد بن الوهاب , شرح العلامة أبي المعالي محمود شكري الألوسي , درسه وحققه: د / يوسف بن محمد السعيد , مجلد واحد , (مكتبة المؤيد - ومؤسسة الرسالة) سعره: 25 درهم.
2 - كوثر المعاني الدراري في كشف خبايا صحيح البخاري , تأليف: الإمام المحدث العلامة محمد الخضر الجكني الشنقيطي , 14 مجلد , مؤسسة الرسالة , سعره: 300 درهم.
3 - الفتح الرباني في فتاوى الإمام الشوكاني , تأليف: العلامة محمد بن علي الشوكاني , حققه: أبو مصعب محمد بن صبحي بن حسن حلاق , 12 مجلد (مؤسسة الرسالة , ودار نشر يمنية نسيت كتابة اسمه) سعره: 300 درهم.
4 - الجامع لأحكام القرآن , تأليف: الإمام أبو عبدالملك محمد القرطبي , تحقيق: د / عبدالمحسن التركي , 24 مجلد (مؤسسة الرسالة) سعره: 500 درهم.
الجديد بمكتبة ابن تيمية - الشارقة:
- الشيخ الألباني ومنهجه في تقرير مسائل الاعتقاد , أبي عبدالرحمن محمد بن سرور شعبان , مجلد واحد - رسالة ماجستير بجامعة الأزهر (دار الكيان - الرياض , مكتبة ابن تيمية - الشارقة) سعره: 35 درهم
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ابن رجب]ــــــــ[11 - May-2007, مساء 03:23]ـ
شكرا لك ... بارك الله فيك ...
ـ[نايف الحميدي]ــــــــ[12 - May-2007, مساء 05:35]ـ
بارك الله فيك
ـ[أمل مطر]ــــــــ[18 - May-2007, مساء 05:47]ـ
جزاك ربي الجنان ..
ـ[العوضي]ــــــــ[29 - May-2007, مساء 09:33]ـ
بارك الله فيكم جميعاً على ردودكم ...
ـ[العوضي]ــــــــ[29 - May-2007, مساء 09:34]ـ
مكتبة الصحابة:
1 - كتاب فتح القصيد في شرح القصيد للسخاوي , تحقيق د / مولاي علي محمد الإدريسي الظاهري , مكتبة الرشد , 4 مجلدات , 120 درهم.
2 - شرح الفاسي على الشاطبية المسمى باللالئ الفردية في شرح القصيدة لأبي عبدالله محمد بن الحسن الفاسي , تحقيق: عبدالرزاق علي إبراهيم موسي , مكتبة الرشد , 3 مجلدات , 100 درهم.
3 - الاستحسان: حقيقته - أنواعه - حجيته - وتطبيقاته المعاصرة , تأليف: د / يعقوب بن عبدالوهاب الباحسين , مكتبة الرشد , 30 درهم.
4 - اصول مذهب الشيعة , تأليف: د / ناصر القفاري , دار الرضا , 3 مجلدات , 90 درهم.
5 - مجادلة أهل الكتاب في القرآن الكريم والسنة النبوية , تأليف: د / نور الدين عادل , مكتبة الرشد 35 درهم.
6 - أحاديث منتشرة لم تثبت في العقيدة والعبادات والسلوك , جمع وترتيب: أحمد عبدالله السلمي , مكتبة الرشد , 35 درهم.
7 - خلافة علي بن أبي طالب: دراسة نقدية للروايات من خلال كتب السنة والتاريخ , تأليف: عبدالله علي ناصر فقيهي , مكتبة الرشد , مجلدين , 60 درهم.
8 - الكافي شرح البرزدوي , لحسام الدين حسين بن علي حجاج السفناني , دراسة وتحقيق: زين الدين محمد قانت , مكتبة الرشد , 5 مجلدات , 170 درهم.
9 - نسخ وتخصيص وتقييد السنة النبوية للقرآن الكريم , تأليف: د / عارف بن عوض الركابي , مكتبة الرشد , 30 درهم.
10 - ضوابط تكفير المعين عند شيخي الإسلام ابن تيمية وابن عبدالوهاب وعلماء الدعوة الإصلاحية , لأبي العلاء راشد بن أبي العلاء الراشد , تقديم الشيخ: صالح الفوزان , مكتبة الرشد , 25 درهم.
11 - العقد الثمين في شرح منظومة الشيخ ابن عثيمين في أصول الفقه وقواعده , تأليف: أ. د / خالد المشيقح , مكتبة الرشد , 30 درهم.
12 - النكت في القرآن (نكت المعاني على آيات المثاني) لأبي الحسن علي بن نضال المجاشعي , تحقيق: د / إبراهيم الحاج علي , مكتبة الرشد , مجلدين , 65 درهم.
13 - فضائل الصحابة في القرآن والسنة (رسالة ماجستير) , تأليف: سيد أحمد هاشمي , مكتبةالصحابة , 25 درهم.
14 - أوارق من التاريخ , تصنيف: عبدالله الفضلي , مكتبة السنة , 30 درهم (وهو رد على الرافضة)
15 - البد وأثرها السيئ , تأليف: أبوماجد أحمد تركستاني , مكتبة الصحابة , 25 درهم (وهو رد على الجفري)
16 - تيسير العزيز الحميد في رشح كتاب التوحيد , للعلامة سليمان ابن الشيخ عبدالله ابن الشيخ محمد بن عبدالوهاب , تحقيق: أسامة عطايا بن عثمان العتيني , درا الصميعي , مجلدين , 75 درهم.
17 - مصنف ابن أبي شيبة , تحقيق: محمد عوامة , شركة دار القبلة ومؤسسة علوم القرآن , 750 درهم.
18 - فضائل مكة الواردة في السنة: جمعاً ودراسة , تأليف: د / محمد بن عبدالله الغبان , دار ابن الجوزي , مجلدين , 60 درهم.
19 - النسل: دراسة مقاصدية في وسائل حفظه في ضوء تحديات الواقع المعاصر , تأليف: د / فريدة بن صادق زورو , دار ابن الجوزي , 25 درهم.
20 - المسائل الأصولية الماعلقة بالأدلة الشرعية التي خالف فيها ابن قدامة في الروضة الغزالي في المستصفى: استقراء ودراسة مقارنة , د / عبدالرحمن بن عبدالله السديس , مكتبة الرشد , 3 مجلدات , 80 درهم.
21 - حقبة من التاريخ , تأليف: عثمان الخميس , مكتبة الصحابة , 20 درهم.
22 - فقه اللغة , تأليف: أ. د / حاتم صالح الضامن , مكتبة الصحابة , 20 درهم.
23 - الإنباء في أصول الأداء لابن الطحان , تحقيق: أ. د / حاتم صالح الضامن , مكتبة الصحابة , 5 دراهم.
24 - مقولات من التجديد الفقهي , تأليف: د / قطب الريسوني , مكتبة الصحابة , 10 دراهم.
(يُتْبَعُ)
(/)
25 - الدليل والبرهان على دخول الجان بدن الإنسان ومعه السهام القتالة في رد الشيخ الألباني على صاحب الاستحالة مع فتوى فضلية الشيخ عبدالعزيز بن باز حول هذا الموضوع , جمع وترتيب: د / عبدالحميد هنداوي , مكتبة الصحابة , 10 دراهم (الكتاب قديم ولكن أحببت نشر اسمه لأهمية الموضوع في هذا الوقت).
ـ[العوضي]ــــــــ[01 - Jun-2007, مساء 12:45]ـ
مكتبة ابن تيمية - الشارقة:
1 - مشارق الأنورا الوهاجة ومطالع الأسرار البهاجة في شرح سنن الإمام ابن ماجه للشيخ محمد ابن الشيخ العلامة علي بن آدم بن موسى - دار المغني - 4 مجدات.
2 - الشركة ذات المسؤولية المحدودة في الفقه الإسلامي وقانون دولة الإمارات العربية المتحدة: بحث مقارن - لأبي عمر عبدالله بن محمد الحمادي - رسالة ماجستير بجامعة الشارقة - مكتبة ابن تيمية و دار المؤيد - 30 درهم.
3 - التربية الجنسية للزوجين في السنة النبوية - تأليف: ملفي بن حسن الوليدي الشهري - دار المحدثين - 20 درهم.
4 - كتاب اليتيم - تأليف: د / بدران العياري - دار المحدثين 20 درهم.
5 - من يرعى الخراف - سلسلة الردود على الافتراءات (رد على النصارى) , تأليف: د / عبدالرحمن جيرة - دار المحدثين 20 درهم.
6 - التبشير وقوى الاستنارة في مصر , تأليف: د / عبدالرحمن جيرة - دار المحدثين 20 درهم.
7 - غاية المطلب في معرفة المذهب ويليه منظومة السواك , للعلامة أبي بكر بن زيد الدمشقي الحنبلي , تحقيق: د / ناصر بن سعود بن عبدالله السلامة 35 درهم.
8 - التهذيب الجسن لكتاب العراقي في أحاديث الفتن , تصنيف: أبي عبيدة مشهور بن حسن آل سلمان , 30 درهم.
9 - آراء ابن حجر الهيتمي الاعتقادية - عرض وتقويم في ضوء عقيدة السلف , تأليف: محمد بن عبدالعزيز الشايع - مكتبة دار المنهاج 40 درهم.
10 - علم الرجال نشأته وتطوره في القرن الأول إلى نهاية القرن التاسع , أ. د / محمد بن مطر الزهراني - رحمه الله - دار المنهاج 30 درهم.
11 - انتقاض الاعتراض في الرد على العيني في شرح البخاري , لابن حجر , تحقيق: حمدي السلفي و صبحي بن جاسم السامرائي - مكتبة الرشد و شركة الرياض - 4 مجلدات 70 درهم.
12 - أثر العلم في الدعوة إلى الله , تأليف: د / مرزوق بن سليم اليوبي , ابن الجوزي 35 درهم.
مكتبة الفرقان - الشارقة:
1 - سلسلة رسائل الشيخ أحمد النجمي - سلسلة الرسائل الفقهية (1): الوقف و دور المسجد - مكتبة دار الحديث - 10 دراهم.
2 - سلسلة رسائل الشيخ أحمد النجمي - سلسلة الرسائل المنهجية (1): التوحيد أولاً , الغلو , التكفير وبيان خطره وأدلة ذلك , المعاهدون والمستأمنون , الصوفية المعاصرة , الطائفة المنصورة - مكتبة دار الحديث - 15 درهم.
ـ[العوضي]ــــــــ[03 - Nov-2007, مساء 10:01]ـ
كتاب (تبصير الحيارى بمواقف القرضاوي من اليهود والنصارى)
تأليف: محمد بن عبدالله الإمام
دار الإمام أحمد
يباع في مكتبة ابن القيم - أبوظبي
ـ[حسن عبد الله]ــــــــ[04 - Nov-2007, مساء 02:04]ـ
بارك الله فيك. جهد مشكور نتمنى الزيادة.
سؤالي هل توجد لهذه المكتبات سرد لما تحويه من كتب ومطبوعات في مواقعها على النت بحيث يمكن بسهولة البحث عن توفر كتاب معين فيها.
ليتهم يفعلون.
ـ[العوضي]ــــــــ[04 - Nov-2007, مساء 02:22]ـ
بارك الله فيك. جهد مشكور نتمنى الزيادة.
سؤالي هل توجد لهذه المكتبات سرد لما تحويه من كتب ومطبوعات في مواقعها على النت بحيث يمكن بسهولة البحث عن توفر كتاب معين فيها.
ليتهم يفعلون.
وفيك بارك أخي الكريم
وما تريده غير موجود للأسف , وأغلب المكتبات لا تتعاون معك في هذا المجال والمكتبة الوحيدة المتعاونة معي هي مكتبة ابن القيم وأغلب من اقترحت عليهم فكرة تزويدي بالجديد لم أجد منهم أية ردة فعل إيجابية ...
والمكتبات الإماراتية ليست لها مواقع على الشبكة
ـ[أبوصخر]ــــــــ[16 - Jan-2008, مساء 05:33]ـ
أخي الفاضل العوضي
هل وصل كتاب: [الاتقان في علوم القرآن] للامام السيوطي ت: مركز الدراسات القرآنية في 7 مجلدات إلى مكتبات الشارقة؟!
ـ[العوضي]ــــــــ[19 - Feb-2008, مساء 06:03]ـ
قائمة بإصدارات نادي تراث الإمارات مع الأسعار واسماء المحققين لكتب التراث وتاريخ النشر
مع العلم أن في القائمة كتب في تخصصات أخرى
والله الموفق
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/attachment.php?attachmentid=54 499&d=1203406494
ـ[العوضي]ــــــــ[04 - Apr-2008, مساء 12:44]ـ
قاموس البدع
مستخرج من كتب الإمام العلاكة محمد ناصر الدين الألباني - رحمه الله تعالى - المتوفى 1420 هـ
صنعه
أبي عبيدة مشهور بن حسن آل سلمان
أبي عبدالله أحمد بن اسماعيل الشكوكاني
دار الإمام البخاري - الدوحة - قطر
متوفر لدى مكتبة ابن تيمية - الفرقان بالشارقة والسعر 65 درهم
838 صفحة مع الفهارس - ورق شامواه
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[العوضي]ــــــــ[14 - Jun-2008, صباحاً 04:39]ـ
لدى مكتبة الذكرى بالشارقة: -
- الدعاء وأحكامه الفقهية , خلود بنت عبدالرحمن المهيزع , دار الصميعي , 60 درهم.
- كتاب أخلاق العلماء للآجري , اعتنى به: د / أحمد حاج محمد عثمان , أضواء السلف , 25 درهم.
لدى مكتبة الصحابة بالشارقة: -
المسائل الفقهية المعاصرة في الحج والعمرة
إعداد: جمعة بن خادم العلوي
إشراف: أ. د هاشم جميل
وأصل الكتاب رسالة ماجستير نوقشت في جامعة الشارقة - كلية الشريعة والدراسات الإسلامية - قسم الفقه وأصوله 1429هـ - 2008
القيمة: 25 درهم 393 صفحة مع الفهارس
ـ[العوضي]ــــــــ[20 - Jun-2008, مساء 05:33]ـ
لدى مكتبة الذكرى - الشارقة: -
1. ابهاج المؤمنين بشرح منهج السالكين1_2 شرحالشيخ عبد الله بن جبرين , مدار الوطن للنشر , 65 درهم.
2. القواعد الواضوابط الفقهية في الضمان المالي1_2 , حمد الجابر الهاجري. كنوز اشبيليا , 48 درهم.
3. حقية الولاء والبراء في السنة بين تحريف الغالين وت\اويل الجاهلين وبراءة دعوة الشيخ عبدالوهاب \من الطائفتين , عصام بن عبدالله السناني , مكتبة الامام الذهبي الكويت 35 درهم.
4. اتحاف أولي الألباب بحقوق الطفل وأحكامه في سؤال وجواب , عبدالله أحمد بن أحمد العيسوي , دار التأصيل , 32 درهم.
5. ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها - دراسة تربوية للآثار الإيمانية والسلوكية لأسماء الله الحسنى - عبدالععزيز الجليل , دار طيبة 55 درهم.
6. التنوع المشروع في صفة الصلاة , سلمان بن عمر السنيدي , دار طيبة 30 درهم.
7. ما شاع ولم يثبت في السيرة النبوية , محمد عبدالله العويش , دار طيبة 32 درهم.
8. فسق الأعمال أحكامه ودلالته الشرعية , عبدجالله بن محمد العسكر , دار طيبة 45 درهم.
9. أحكام الحشرات في الفقه الإسلامي , كمال بن صادق ياسين , الرشد 35 درهم.
10. سؤالات ابن القيم لشيخ الإسلام ابن تيمي وسماعاته منه , تحقيق: عبدالرحمن بن أحمد الجميزي , دار طيبة 35 درهم.
11. شرح لامية شيخ الإسلام , الشيخ عبدالله الجبرين , كنوز إشبيليا 8 دراهم.
12. اختلاف التنوع حقيقته ومناهج العلماء فيه _ دراسة فقهية تأصيلية , خالد بن سعد بن فهد الخشلان , كنوز أشبيليتا 27 درهم.
13. المفيد في مهمات التوحيد , عبدالقادر بن محمد عطا صوفي , أضواء السلف , 37 درهم.
14. مسائل الإمام أحمد رواية عبدالله بن أحمد , اعدها للنشر أبوالأشبال أحمد بن سالم المصري , دار التأصيل 35 درهم.
15. شرح موقظة الذهبي , شرح حاتم العوني , ابن الجوزي , 35 درهم.
16. الدبور الزاهرات في القراءات العشر المتوارتة من طريق الشاطبية والدرة وبهامشه نفائس البيان شرح الفرائد الحسان في عد آي القرآن _ عبدالفتاح عبدالغني القاري , دار السلام مجلدين 55 درهم.
17. الوفاء بالعهود والموائيق في الشريعة الإسلامية , عبدالله بن محمد سعد الحجيلي , الجامعة الإسلامية 30.
18. حماية الرسول , محمد عبدالله الغامدي , الجامعة الإسلامية , 35 درهم.
19. حقوق النبي على أمته في ضوء الكتاب والسنة , مجلدين , محمد خليفة التيمي , أضواء السلف 60 درهم.
20. الأمانة في الإسلام وأثرها في المجتمع , عبدالليف بن غبراهيم بن عبداللطيف الحسين ابن الجوزي 40 درهم.
21. تسديد رب البرية في شرح لمعة الاعتقاد سعد بن سعيد الحجري , ابن الجوزي 27 درهم.
22. ولاية التأديب الخاصة للزوج والولد والتلميذ والعبد في الفقه الإسلامي , إبراهيم بن صالح بن ابراهيم ابن الجوزي 38 درهم.
23. الانتصار للصحب والآل من افتراء السماوي الضال الرد على كتابه ثم اهتديت ابراهيم بن عامر الرحيلي , دار الإمام أحمد , 40 درهم.
24. مظاهر ضعف العقيدة في هذا العصر وطرق علاجه , الشيخ صالح الفوزان , كنوز اشبيليا 5 دراهم.
25. صلاة المسلم فضائل واحكام فصيل بن عبدو قائد الحاشدي , دار الامام احمد 15 درهم.
26. لحن القراء اشتمل هذا الكتاب على دقائق اللحن الخفي والجلي , جمال القرش , دار العالمية 20 درهم.
27. النسب ومدى تأثير المستجدات العلمية في اثباته دراسة فقهية تحليلية سفيان بن عمر بورقعة , كنوز اشبيليا 32 درهم.
28. تلخيص الفوائد وتجميع الفرائد شرح الألفية الفقيه على مذهب السادة المالكية مع توخي الأدلة الشرعية , المبروك بن علي زيد الخير درا ابن حزم 45 درهم.
29. مسائل الامام ابن باز محمد عبدالله بن مانع, ابن حزم 30 درهم.
30. الصداق في السنة النبوية دراسة موضوعية , خالد بن محمد بن سعيد باسمح , دار التوحيد 12 درهم.
31. الذهب الابيض حقيقته واحكمه الشرعية , عبدجالرحمن بن فهد الودعان الدوسري , كنوز إشبيليا 12 درهم.
32. احكام الدين دراسة حديثة فقهية , سليمان بن عبدالله الصقير , كنوز إشبيليا 35 درهم.
33. احكام الجمعة وبدعها , يحيى بن علي الحجوري , دار الامام احمد 35 درهم.
34. موقف الائمة الرابعة واعلام مذاهبهم من الرافضة وموقف الرافضة منهم , عبدالرزاق عبدالمجيد الآرو مجلدين أضواء السلف 65 درهم.
35. الرواية بالمعنى في الحديث النبوي و اثرها في الفقه الاسلامي , عبد المجيد بيرم , دار العلوم و الحكم 25 درهم.
36. كتاب محنة الإمام احمد للامام المقدسي , مكتبة الهدي المحمدي 12 درهم
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[فريد المرادي]ــــــــ[20 - Jun-2008, مساء 06:14]ـ
الأخ الكريم العوضي: جزاك الله خيراً وبارك في جهودك،،،(/)
السهم المارق في الرد على من زعم أن الكتاني سارق
ـ[إبراهيم السعوي]ــــــــ[16 - Apr-2007, مساء 10:05]ـ
السهم المارق في الرد على من زعم أن الكتاني سارق (1/ 2)
المجلس الأول:
عندما كنت أقرأ الكتاب العظيم الفذ المسمى " التراتيب الإدارية " لعبد الحي الكتاني، وأسجل ما احتوى عليه هذا الكتاب من فوائد ونواد، وملح .. ، حيث احتوى على فوائد ونوادر قلّ أن تجدها في كتاب آخر.
فهو كتاب يعتني بتسطير الأسس والخطط، والطرق التي سِير عليها في الدولة الإسلامية في العهد النبوي ـ، الذي يظهر من خلاله على الحضارة الإسلامية، مما فيه رد على الذين ينفون أن يكون للإسلام حضارة، ومدنية تذكر، فهو دين روحي، غير صالح للسياسة.
فهو كتاب فيه جملة من المعارف والفوائد والملح تشرئب إلى معرفتها أنفس الطالبين، وترتاح بمذاكرتها قلوب المتأدبين ..
ولأهمية قراءة هذا الكتاب، كنت أحث على قراءته، لاسيما أخواني من طلبة العلم.
ولتقف على أهمية هذا الكتاب انظر كتب فضيلة الشيخ بكر بن عبد الله أبو زيد ـ شفاه الله، فهو كثير ما ينقل منه، ويحيل إليه.
وإن كنت اشتقت على ما احتواه هذا السفر المبارك من هذه النوادر والفوائد والملح انظر الرابط التالي، فقد جمعتها هنالك:
http://www.alukah.net/majles/showthread.php?p وأنا على هذا الحالة بدأت أسمع مقولة، بأن هذا الكتاب هو كتاب " الدلالات السمعية " للخزاعي، وقد سلخه عبد الحي الكتاني، فهو كتاب يعد من الكتب المسروقة.
فهذه المقولة وللأسف الشديد، قد ذكرت في بعض الملتقيات العلمية، فهذا أحدهم يقول: يقول المتخصصون بأن هذا الكتاب هو كتاب الدلالات السمعية للخزاعي وقد سلخه عبد الحي الكتاني بحذافيره ونسبه لنفسه فتفطن لذلك.
ومع هذه التهمة الخاطئة، يوصي الآخرين بها للحذر. وينسبها إلى المختصين!.
وآخر يقول: قد سرقه عبد الحي الكتاني كعادته، ونسبه لنفسه، فاتبه لذلك.
ومع هذه التهمة التي يترفع عنها المسلم فضلاً عمن ينتسب للعلم، تجده يشير أن الكتاني ديدنه سرقة كتب وبحوث الغير ثم ينسبها له.
ومع بشاعة هذه المقولة ووضوحها فقد تلقفها البعض بلا تروي؛ إلا أن المبتدئين في طلب العلم فضلاً على من قطع مشاوراً في الطلب لا تنطلي عليهم مثل هذه الترهات، والتهم الملفقة، فهم يعلمون كذب هذه المقولة وجنوحها عن الصراط السوي.
ولهذا لما ذكر هذه المقولة بعض الأخوة هداهم الله في الملتقى المبارك " ملتقى أهل الحديث " قوبلت بالرفض، وطالب البعض مَنْ ذكر هذه المقولة بتقوى الله، والابتعاد عن مثل هذا الكلام، انظر الرابط " ملتقى أهل الحديث منتدى التعريف بالكتب وطبعاتها وتحقيق التراث ".
والعجيب ممن تلقى هذه المقولة بالقبول، أنه ينسبها إلى أهل الاختصاص، فبأبسط وأسهل الطرق تستطيع معرفة صواب هذا النتيجة من خطأها، وذلك بالمقارنة بين الكتابين، فمن أول وهلة سيعرف بطلانها، ولهذا سيتعجب البعض عند ذكر الأدلة على بطلانها ـ في المجلس القادم ـ كيف انطلت هذه المقولة على البعض.
وعند التنقيب والبحث عن مصدر هذه المقولة، وجدت أن الزركلي في " الأعلام " (5/ 5) قال عندما ترجم علي بن محمد بن إبراهيم التملساني المعروف بالخازعي: عالم بالتفسير والحديث، من فقهاء الشافعية له تصانيف منها: " تخريج الدلالات السمعية، على ما كان في عهد رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ من الحرف "، اطلع عبد الحي الكتاني على نسخة منه غير تامة، فأضاف إليها زيادات كثيرة ونسب الكتاب كله إليه، وسماه " التراتيب الإدارية " ط في مجلدين، وعلمت أن ما فات الكتاني من كتاب الخزاعي هو نحو ربعه ثم رأيت هذا الربع في إحدى خزائن تطوان الخاصة ونقلت عنه خزانة الرباط نسخة.
وقال في (6/ 188) عند ترجمة الكتاني له تآليف: منها (التراتيب الإدارية) استوعب فيه كتاب (تخريج الدلالات السمعية) لأبي الحسن الخزاعي، وزاد عليه أضعاف فصوله، وقد فاته الإطلاع على جزء منه في نحو ربعه.
(يُتْبَعُ)
(/)
لكن عندما نطبق على هذا الكلام من الزركلي بدائيات التحقيق، والتأكد من هذا الزعم، سرعان ما يتهاوى، ونجد أن الصواب ليس حليفه، وأن واقع الكتابين عند المقارنة، وقراءة مقدمة " التراتيب الإدارية " سيظهر بطلانه، ولقد قمت بذلك بنفس، مع أنّه في قرارة نفسي بطلانها، لظهور ذلك من خلال قراءة كتاب الكتاني وحده، إلا أن مثل هذه النتائج لا بد من ذكر البراهين والأدلة المادية لاختلاف أفهام الناس، ولكي يطمئن قلب القارئ على نزاهة الكتاني من هذه التهمة.
وقبل ذكر هذه الأدلة والبراهين؛ مقدمة لابد منها، وهي أن من عُرف عنه العلم الشرعي، وعدُ من عداد العلماء الصادقين؛ فالأصل فيه النزاهة والأمانة والصدق، وأنه بعيد كل البعد عن كل ما يقدح ويخدش هذه المنزلة والمكانة، وينافيها؛ إلا أن يثبت بدليل ما يجرحه، وينافي هذا الأصل.
قال ابن عبد البر في " التمهيد" (1/ 28): وكل حامل علم معروف العناية به، فهو عدل محمول في أمره أبداً على العدالة حتى تتبين جرحته في حاله، أو في كثرة غلطه لقوله صلى الله عليه وسلم: " يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله " (1).
وقال النووي في كتابه " تهذيب الأسماء واللغات " (1/ 21): قال في الحديث " يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله ينفون عنه تحريف الغالين، وانتحال المبطلين، وتأويل الجاهلين".
وهذا إخبار منه - صلى الله عليه وسلم - بصيانة العلم وحفظه وعدالة ناقليه، وأن الله تعالى يوفق له في كل عصر خلفاء من العدول يحملونه وينفون عنه التحريف وما بعده فلا يضيع، وهذا تصريح بعدالة حامليه في كل عصر، وهكذا وقع ولله الحمد، وهذا من أعلام النبوة، ولا يضر مع هذا كون بعض الفساق يعرف شيئًا من العلم، فإن الحديث إنما هو إخبار بأن العدول يحملونه لا أن غيرهم لا يعرف شيئًا منه، والله أعلم.
وقال ابن القيم على هذا الحديث: العبد يكون من حملة العلم، فهو عدل بنص الكتاب والسنة. " الطرق الحكمية " (ص 244).
وقال ـ أيضاً ـ في " الصواعق المرسلة " (4/ 1343): لمحدثون والفقهاء هؤلاء يروون أحاديث الشرع، وينفون الكذب عن النقل، ويحمون النقل عن الاختلاف، والغلط وهؤلاء ينفون عن الأخبار تحريف الغالين، وانتحال المبطلين، وتأويل الجاهلين، وهؤلاء هم الذين عدلهم النبي بقوله: " يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله " فهم العدول على سائر الطوائف فقبل قولهم على الناس ولا يقبل قول الناس عليهم والخارج عن هؤلاء وإن خفقت بنوده وكثرت جموعه وسعى حتى ضرب له الدرهم والدينار وخطب باسمه على رؤوس المنابر لا تكون أموره إلا على المغالطة والمجالسة لأنه كالخارج على الملك الذي دانت له الرعايا ونفذ حكمه في البلاد فالخارج عليه لا يزال خائفا مستوحشا يخشى من أن يقابله الملك بقتال ...........
وإيذاء هؤلاء العلماء إيذاءٌ لأولياء الله الصالحين، ومن عاد ولياً لله فقد آذنه الله بالحرب، فعن أبي هريرة أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال في الحديث القدسي " من عادى لي ولياً فقد آذنته بالحرب " أخرجه البخاري، وغيره.
وأعظم إيذاء للعلماء اتهامهم بأمور يترفع عنها المسلم العامي كالسرقة، والاختلاس، والاعتداء على حقوق الغير .....
وغير خاف علينا كلام ابن عساكر الدمشقي في التحذير من لحوم العلماء: اعلم يا أخي وفقني الله وإياك لمرضاته وجعلنا ممن يخشاه ويتقيه حق تقاته أن لحوم العلماء مسمومة وعادة الله في هتك أستار منتقصيهم معلومة؛ لأن الوقعية فيهم بما هم منه براءٌ أمره عظيم، والتناول لأعراضهم بالزور والافتراء مرتع وخيم والاختلاف على من اختاره الله منهم لنشر العلم خلق ذميم. انظر " تبين كذب المفتري " (28).
وبعد هذه العُجالة نتقل إلى ذكر هذه الأدلة والبراهين على بطلان تهمة الكتاني بسرقة كتابه " التراتيب الإدارية "؛ دفاعاً عن أحد علماء الإسلام في المجلس القادم ـ إن شاء الله ـ.
رسم تعريف بالكتابين:
1) ـ اسم الكتاب " تخريج الدلالات السمعية على ما كان في عهد رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ من الحرف والصنائع والعمالات الشرعية " وهو المتقدم في التأليف
أبو الحسن علي بن محمد المعروف بالخزاعي التلمساني
المتوفى سنه 789هـ أندلسي الاصل
الأعلام للزركلي (5/ 6)
وصف عام للكتاب: طبع في مجلد واحد فاخر محقق أشرف على تحقيقه لجنة إحياء التراث الإسلامي التابعة لوزارة الأوقاف في مصر، وعدد صفحاته مع الفهارس (880) مرتباً ترتيباً فائقاً بحرف كبير
2) اسم الكتاب " كتاب التراتيب الإدارية، والعمالات والصناعات والمتاجر والحالة العلمية التي كانت على عهد تأسيس المدنية الإسلامية في المدينة المنورة العلية " اسم المؤلف: عبد الحي بن شمس محمد الحسني الإدريسي المعروف بعبد الحي الكتاني الفاسي
الأعلام للزركلي (6/ 188). وصف عام للكتاب: طبع في مجلدين بخط صغير ومتقارب الأسطر، وهي طبعة رديئة كثيرة الأخطاء، ولم يذكر عليه الطابع، وعدد صفحاته (948 صفحة)
=================
1ـ هذا الحديث حوله كلام طويل من حيث صحته، وضعفه، وكذا معنى الحديث هل هو إخبار، أو أمر. ليس هذا موضعه، لعله يكون هناك مناسبة آخر ليتيسر الكلام عنه
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[إبراهيم السعوي]ــــــــ[21 - Apr-2007, مساء 07:08]ـ
السهم المارق في الرد على من زعم أن الكتاني سارق (1/ 2)
المجلس الثاني:
في نهاية المجلس السابق وعدنا بذكر الأدلة والبراهين العلمية المادية على بطلان تهمة الكتاني بسرقة كتابه " التراتيب الإدارية "؛ دفاعاً عن أحد علماء الإسلام فدونك إليها:
1ـ أن الكتاني أشار في مقدمة كتابه لكتاب الخزاعي الأصل، وترجم له ترجمة موسعة , وأثناء عليه ثناءً عطراً، وعرف بالكتاب، ودرسه دراسة موسعة، وذكر برنامج كل الكتابين، والأبواب والفصول، وقال: هذه المقدمة واجبة الذكر لشيئين: الأول لتسهل المراجعة على المطالع والباحث، والثاني: ليعلم الفرق بين الجمعين في الزمانين.
2ـ أنه كثيراً ما يذكر الكتاني الخزاعي مؤلف الأصل بين ثنايا المباحث، ويدعو له، ويشكره، ويثني على كتابه هذا، ويمجده، فتجده كثيراً عندما يذكر كتاباً في فن من الفنون، وله قيمته عنده؛ يُثني عليه، ومن ثم يجعله بعد كتاب الخزاعي منزلة ومكانة، فقد قال في (2/ 201): ولابن برهان المعروف بأبي الرجال كتاباً أفرده قصد به استخراج أحاديث صحيح مسلم فيما من كتاب الله فتارة يريك الحديث من آية، وتارة من فحواها، وتارة من إشارتها، ومن ثم قال عن هذا الكتاب: وهو يلي كتاب الخزاعي عندي في الأهمية ولو ظفرت به لسموت.
ومن عادة سُراق الكتب تهميش الأصل، وتجاهله بالكلية إذا كان الكتاب مسروقاً من كتاب سابق له في تدوينه، بل قد تصل به الحال إذا الثناء على النفس، والكتاب، وأن الله فتح عليه بهذا الكتاب، وأنه لقي صعوبة في تأليفه، ويسند ذلك إلى انعدام من تكلم عن هذا الموضوع الذي طرحه بكتاب، أومن بحثها في أحد كتبه.
3ـ بم أن من أهم موضوعات الكتابين ذكر الحرف والصنائع التي كانت على عهد ?، فإن " التراتيب " ذكر أضعاف ما ذكره الخزاعي، وقد ذكر ذلك الكتاني في المقدمة (1/ 68) فقد قال: أوصلها الخزاعي إلى نحو ثلاثين، واستدركت عليها نحو العدد، وبه تعلم أن المتأخر ربما يأتي بما لم يأت به المتقدم، ... فهمة المتأخر لا تنكر، فتذكر وتشكر، وإن كان للأوائل فتح الأبواب فللمتأخرين الجري على المنوال.
وعند النظر في مباحث الكتابين تجد أن كتاب الكتاني احتوى زبدة الكتاب الأصلي، وأضاف إليه أضاف كثيرة من المباحث ولهذا يقول في المقدمة (ص 78): وبتتبعك لأبواب الكتابين تعلم أننا أتينا على زبدة كتاب الخزاعي، وحذفنا مكرره واستطراده وما لا حاجة في، وزدت عليه أضعاف ما ذكر من كل قسم ...
4ـ عند النظر في منهج الكتاني في تأليفه للكتاب من خلال مقدمته، وتطبيق هذه المنهج على ثنايا الكتاب يظهر بجلاء أن لم يجحد كتاب الأصل ولم يهمشه، فإن من منهجه كما أشار إليه أنه يذكر خلاصة كلام الخزاعي، وجل ما يخص المبحث في أول مباحث كتابه بخط أسود عريض تحته خط، ثم إذا أراد أن يذكر إضافته يأتي بكلمة قلت مع حرف " الزاء " بين قوسين هكذا ((قلت ز)).
ففي الحقيقة أن من اقتناء كتاب " التراتيب الإدارية " وقراءه، فكأنما قرأ كتابين في آن واحد.
ولقد قمت بالمقارنة بينهما في أكثر من موضع انظر مباحث في معلم القرآن في " التخريج " (ص 65)، و " التراتيب " (1/ 40).
وتراه يفعل ذلك ـ أيضاً ـ إذا أراد أن يضيف مبحث تحت أحد الفصول ولم يذكره الخزاعي؛ فإنه يقول: ((قلت ز)) ثم يذكر المبحث بين قوسين.
ففي " التراتيب " (1/ 38): (قلت ز) ? مضحك رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ?
وفي (1/ 79) (قلت ز) ? على أي شيء كانوا يؤذنون ?. وانظر (1/ 338ـ 342)
5) ـ ومن الفروق بين الكتابين أن الخزاعي يهتم كثيراً بألفاظ الأحاديث، والآثار اهتماماً كثيراً، فهو يتوسع بشرح الغريب، ويحلل اللفظ تحليلا لغوياً بكلام موسع مرتب على شكل فوائد، فيقول: فوائد لغوية، ثم يذكرها مرتبة فقد تصل هذه الفوائد عشر فوائد، قلّ أن تجدها في كتاب.
أما الكتاني عندما يذكر كلام الخزاعي في المبحث الذي يريد أن يتكلم عليه، لا يذكر هذه الفوائد اللغوية بهذه الصورة؛ فإن يذكرها على شكل لفتات، وإشارات عابرة، فمنهجه أنه يذكر لب وخلاصة الفصل، أو المبحث، أما الفوائد اللغوية فهو يشير إليها إشارة عابرة.
(يُتْبَعُ)
(/)
6) ـ من الفروق بين الكتابين التي تُظهر بجلاء بطلان تهمة السرقة، عند النظر في الكلام عن المسائل الشرعية الفقهية، فالخزاعي يشير إلى المسألة إشارة عابرة، أو يذكر قولاً لأحد العلماء على هذه المسألة، عندما يشير إليها الحديث، أما الكتاني فقد يتوسع بذكر المسألة الشرعية كأنك تقرأ بأحد كتب الفقه المختصة بذكر الفقه العالي، ويبحثها بحثاً قد لا تجدها في غير هذا الكتاب، وخاصة إذا كانت المسألة كثر فيها الغلط والسخب ممن يطعنون في الدين الإسلام، ويتجاهلون حضارته من أعداء الإسلام الخلص، أو من اغتر بطروحاتهم ممن ينتسب للإسلام.
مثال ذلك لما ذكر الخزاعي في (ص 70) تحت الباب الثاني، ذكر المعلمة من النساء، ولما ذكر الحديث الذي عند أبي داود (ح 3887) عن الشفاء بنت عبد الله قالت: دخل عليّ رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا عند حفصة، فقال لي " ألا تعلمين هذه رقية النملة كما علمتيها الكتابة؟ ".
قال: فائدة فقهية: قال الخطابي: في هذا الحديث دليل على أن تعلم النساء غير مكروه.
أما الكتاني فقد تكلم عن هذا المسألة بإسهاب وماتع، في ست صفحات (1/ 50ـ 56) ومما قاله أن في كتاب " نور النبراس " أنه قال: كان في عهده بدمشق فقيها سئل هل يجوز أن يتعلم النساء الكتابة فأجابه: لا يجوز تعليمهن الكتابة. قال الحافظ برهان الدين الحلي وغفل هذا المفتي عن الحديث الذي عند أبي داود (ح 3887) عن الشفاء بنت عبد الله قالت: دخل عليّ رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا عند حفصة، فقال لي " ألا تعلمين هذه رقية النملة كما علمتيها الكتابة؟ ".
وذكر كلام فيه نوع من الطرافة، وأن ما كان يخشاه بعض المجتمعات من تعلم النساء للكتابة والقراءة قد سبقهم لذلك أجيال بعد أجيال.
ومما قاله: يعجبني أن أثبت هنا قول عصرينا الشاعر المصري المشهور وهو الشيخ مصطفى الرافعي:
ياقوم لم تخلق بنات الورى للدرس والطرس وقال وقيل
لنا علوم ولها غيرها فعلموها كيف نشر الغسيل
والثوب والإبرة في كفها طرس عليه كل خط جميل
ولهذا يستطيع القارئ لكتاب " التراتيب " يخرج بنتيجة مفادها أن يمتاز بحث المسائل الفقهية التي ترد في هذا الكتاب ببحث علمي مقارن موسع، وأنها مسائل تمتاز بمميزتين: أهمية المسألة، كثرة هذه المسائل.
انظر على سبيل المثال (1/ 63) الرد على من قال إن اتخاذ المحراب بدعة.
وفي (1/ 60) كلام موسع عن أحكام الرؤى، والشروط الواجب توفرها في المعبر.
وفي (1/ 203 ـ 210) بحث مسألة تعلم اللغة غير العربية، وذكر في ذلك فوائد ونوادر.
وفي (1/ 211ـ 218) مسائل شرعية في الشعر والشعراء.
وفي (1/ 415 ـ 428، 2/ 67) بحث عن مسألة ضرب صور الملوك على النقود في قديم الزمان، وضربها في أول الإسلام على ذلك.
وغير ذلك من المسائل الفقهية التي يحتاجه المسلم، التي لو جمعت في صعيد واحد، لجاز تسميتها بمصنف فقهي.
7) ـ من الأدلة التي تُبرهن بطلان هذه الفرية، وتبين البون الشاسع بين الكتابين:
أن الخزاعي جعل كتابه يحتوي على عشرة أجزاء، وكل جزء يحتوي على أبواب وفصول.
فأتي الكتاني فصنف كتابه، فذكر جميع الأجزاء العشرة التي ذكرها الخزاعي مع أبوابها وفصولها، وزيادة في أبواب وفصول هذه الأجزاء.
وأضاف على هذه الأجزاء قسماً، سماه القسم العاشر في تشخيص الحالة العلمية في عهد رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ، والحالة الاجتماعية، ويتركب هذا القسم من مقصدين:
المقصد الأول: في تشخيص الحالة العلمية في عهد رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ
ويحتوي على ستة ومائه باباً (106باباً)
المقصد الثاني: في الحالة الاجتماعية في رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ، وما حازه الصحابة من السبقيات.
ويحتوي على واحد وسبعون باب (71باباً).
فيكون مجموع أبواب هذا القسم الذي زاده الكتاني _ (177 باباً). فهي تقارب مجموع جميع أبواب " التخريج " فأبوابه (178باباً)، فكيف يكون الحال إذا أضفنا ما زاده الكتاني على أجزاء " التخريج " التي لم يذكرها الخزاعي، مع عدد أبواب القسم العاشر الذي أضافه الكتاني.
(يُتْبَعُ)
(/)
وهذا القسم الذي أضافه الكتاني الأصل أن يكون الجزء الحادي عشر، فكما سبق أن الكتاني لم يطلع على جميع كتاب الخزاعي، وقد أشار إلى ذلك الزركلي، فالكتاني لم يطلع إلا على تسعة أجزاء من أصل عشرة، وهذا هو ما في مطبوع من كتاب " التخريج " التي طبعته لجنة إحياء التراث الإسلامي التابعة لوزارة الأوقاف في مصر.
والجزء العاشر من التخريج من أقل الأجزاء مباحث، وقد مر عليها الكتاني في ضمناً في مباحث الأجزاء التسعة.
على سبيل ذلك في مبحث في أحكام أرزاق الخلفاء والعمال، والقضاة.
فقد تكلم على هذه المسألة الكتاني في (1/ 395).
وجميع هذا القسم العاشر " الجزء الحادي عشر " الذي أضاف الكتاني من أوسع الأجزاء فقد مقداره ثلث الكتاب، فهو يبدأ من (2/ 168ـ إلى آخر الكتاب 468)، فجميع عدد صفحاته (300 صفحة)، وجيمع صفحات الكتاب بجزئيه (948 صفحة).
فهل أحد يستطيع إذا وقف على هذا الجزء المضاف على كتاب الخزاعي أن يتجرأ أن يقول إن الكتاني قد سرق كتاب " التراتيب " فلو أن الكتاني أفرد هذا الجزء المضاف بمصنف مستقل لكان كتاباً كبير الحجم، وعُد من المصنفات الفذة.
8) ـ من الفروق بين الكتابين، ومما يميز كتاب " الكتاني " أنه عندما يتكلم على بعض المسائل والأبواب يذكر ما وقف عليه من الكتب والرسائل والأجزاء التي تكلمت عن هذه المباحث، مما يدل على سعة إطلاعه، وهذه المراجع التي يذكرها جمعة بين الكثرة والقيمة العلمية، وبعضها يُظن أنها من ضمن ما فقدم من تراث هذه الأمة، فقد وقف عليها ونقل منها، ويذكر مكانها؛ حتى أن كاتب هذه الأسطر ندم على عدم تقيدها؛ فحبذا لو انتدب أحد الطالبين للعلم، والبحث عن الكتب النادرة لجمعها وترتيبها.
فما من شاذة، ولا نادرة من نظام الحكم؛ إلا وتجد أنه أصل لها من سيرة النبي صلى الله عليه وسلم بالرواية والمصادر والمراجع.
فهذا المصنف مشغوف في الوقوف على ما كتبه علماء هذه الأمة وجمعها؛ حتى اجتمع لديه الشيء الكثير من المصنفات في شتى العلوم، حتى أن مما ذكره من هذه الكتب لم يسبق لك الوقوف عليها بل السماع بها.
على سبيل المثال حيث قال (1/ 36): وقد أفرد ما يتعلق بالنعال النبوية بالتأليف جماعة من الأعلام ثم ذكر هؤلاء الأعلام ومؤلفاتهم، وذكر ما طبع منها.، وكذا ما يتعلق بالشعر والشعراء في زمن النبي ? (1/ 211).
9) ـ أن الكتاني كثيراً ما ينقل عن علماء أتوا بعد الخزاعي، وكذلك ينقل من مصنفات ألفت بعد زمن الخزاعي فمن ذلك على سبيل المثال: السيوطي فقد نقل عنه بكثرة، فالسيوطي امتاز بتعدد مصنفاته، وجمعه لكثير من الفنون، فهو جماعة، فكثير من المسائل التي تطرق لها الكتاني تجد أن السيوطي جمع فيها مصنفاً.
عندما تكلم عن الأشياء التي لا يردها ? لا يردها، جمعها في نظم (1/ 33):
قال بعدما تكلم ونقل كلام أهل الحديث على الأحاديث فذلك:
وأنشد بعضهم: قد كان من سيرة خير الورى * صلى عليه الله طول الزمن
أن لا يرد الطيب والمتكأ * والتمر واللحم معاً واللبن
قال: وأوصلها السيوطي إلى سبع:
عن المصطفى سبع يسن قبولها * إذا ما بها قد أتحف المرء خلان
فحلو وألبان ودهن وسادة * ورزق لمحتاج وطيب وريحان
وقال في الرد على من قال إن اتخاذ المحراب بدعة (1/ 63):
قال اشتهر في كتب المتأخرين أن اتخاذ المحاريب في المساجد لوقوف الأئمة بدعة، وأفرد ذلك الحافظ السيوطي بمؤلف. وفي كذا موضع (1م / 21)، (1/ 395، 2/ 93، 2، 208).
وينقل عن الزرقاني، فقد قال في (2/ 93): قال الزرقاني في " شرح المواهب " .....
وبعد هذه الجولة مع ذكر الأدلة والبراهين التي تبرهن براءة الكتاني من تهمة سرقة كتابه " التراتيب الإدارية " من كتاب الخزاعي " التخريج "؛ نكون قد حقق ما كنا نصبوا إليه وهو تبرئة هذا العَلَم من هذه التهمة الشنيعة، وترفع هذه التهمة من أذهان من اتهم الكتاني بسرقة كتابه دون دليل وبرهان، ويطرح الشك من البعض الآخر بدليل اليقين.
ولا زلت أقول أنه من خلال قراءة كتاب الكتاني وحده يعلم القارئ براءة صاحبه من هذه التهمة. وخلاصة الكتابين:
أن الخزاعي له فضل السبق في التأليف، والكتاني له الفضل في التوسع، والزيادة.
فما حالهما إلا كحال ابن معطي، وابن مالك في نظم الألفية
فقد قال ابن مالك في افتتاح " ألفيته ":
وأستعين الله في ألفيه مقاصد النحو بها محويه
نقرب الاقصى بلفظ موجز وتبسط البذل بوعد منجز
وتقتضي رضا بغير سخط فائقة ألفية ابن معط
وهو بسبق حائز تفضيلا مستوجب ثنائي الجميلا
والله يقضي بهبات وافره لي وله في درجات الآخره
? تنويه ?:
المراد من هذه الأسطر واضح، وهو تبرئة الكتاني من تهمة سرقة كتاب الخزاعي " التخريج " ومن ثم نسبته إليه، وليس المراد منها تقويم الكتاب، والتعريف به تعريفاً علمياً، هو ومؤلفه موضحاً المميزات، والملاحظات.
فغير خاف علي من قرأ الكتاب ضعف الكتاني بعلم الحديث وصناعته، وإن كان في بعض المواضع يتوسع بتخريج ونقل كلام أهل العلم على الحديث، كحديث " مصارعة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ لركانة ".
ويظهر للقارئ ـ أيضاً ـ أن الكتاني لم يسلم من لوثة التصوف، ويظهر هذا في ثناياً مباحث الزهد والفقر، والابتعاد عن الرئاسة، والحديث عن أهل الصفة.
هذا وصلى وسلم على نبيا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو تيمية]ــــــــ[23 - Apr-2007, مساء 02:15]ـ
الأخ الفاضل إبراهيم السعوي - بارك الله فيك ونفع بك -
فائدة ....
بخصوص اتهام الكتاني بسرقة مادة كتاب الخزاعي التلمساني، وتضمينها كتابه المشهور " التراتيب الإدارية " = فلذلك قصة طويلة، وحادثة مشهورة في وقته، و أول من علمته رماه بهذه التهمة: العلامة الكبير الإمام محمد البشير الإبراهيمي في مقالة له نشرت في جريدة البصائر في 26/ 4/1948، وهي ضمن الكتاب المجموع له (عيون البصائر) - وطبعته قديمة عندي والحمد لله -، تحدث فيها عن الكتابي، ما (وليس من) هو؟! وما شأنه؟!.
وقد ضمَّن الكتاب كاملا: ابنُه الدكتور أحمد طالب الإبراهيمي كتابَه الجديد عن أبيه الموسوم بـ (آثار الإمام محمد البشير الإبراهيمي) و المقالة فيه في 3/ 539
وفيها قوله في الهامش رقم 1:تخريج الدلالات السمعية كتاب في أصول الوظائف الشرعية للخزاعي، اختلس الكتاني نسخة خطية منه من مكتبة عمومية بتونس، ولما ألحوا عليه في إرجاعها، وهددوه بتدخل الحكومة =سلخ الكتابب ونسخه في كتاب نسبه إلى نفسه، وسماه التراتيب الإدارية.
ـ[مروان الحسني]ــــــــ[16 - Jan-2008, مساء 06:58]ـ
للرفع
و قول الكتاني (ولابن برهان المعروف بأبي الرجال كتاباً أفرده قصد به استخراج أحاديث صحيح مسلم فيما من كتاب الله فتارة يريك الحديث من آية، وتارة من فحواها، وتارة من إشارتها، ومن ثم قال عن هذا الكتاب: وهو يلي كتاب الخزاعي عندي في الأهمية ولو ظفرت به لسموت.)
هل من يزودنا بمعلومات وافية عن هذا الكتاب و مؤلفه؟
و هل هو موجود أو مفقود؟
ـ[مروان الحسني]ــــــــ[31 - Jan-2008, مساء 08:18]ـ
للرفع
ـ[مروان الحسني]ــــــــ[09 - Feb-2008, صباحاً 02:15]ـ
للرفع
و قول الكتاني (ولابن برهان المعروف بأبي الرجال كتاباً أفرده قصد به استخراج أحاديث صحيح مسلم فيما من كتاب الله فتارة يريك الحديث من آية، وتارة من فحواها، وتارة من إشارتها، ومن ثم قال عن هذا الكتاب: وهو يلي كتاب الخزاعي عندي في الأهمية ولو ظفرت به لسموت.)
هل من يزودنا بمعلومات وافية عن هذا الكتاب و مؤلفه؟
و هل هو موجود أو مفقود؟(/)
كتب في علل الحديث؟
ـ[الحارث]ــــــــ[17 - Apr-2007, مساء 07:45]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخواني الأكارم
لو تفضلتم
أريد معلومات عن طبعات الكتب الآتية مع بيان أفضلها وملاحظاتكم عنها:
- كتاب العلل لعلي بن المديني
- كتاب العلل لابن أبي حاتم
- مسند البزار
- العلل المتناهية في الأحاديث الواهية لابن الجوزي
وجزاكم الله خيرا
ـ[الحمادي]ــــــــ[17 - Apr-2007, مساء 09:26]ـ
هذا إرشاد على عجل، وأما نقد الطبعة والتمييز بينها فهذا يحتاج إلى وقت:
علل الإمام علي بن المديني = طبعة دار غراس؛ بتحقيق: حسام بو قريص
العلل لابن أبي حاتم= تحقيق مجموعة من الباحثين، بإشراف الشيخ سعد الحميد
مسند البزار= تحقيق الشيخ محفوظ الرحمن -رحمه الله- وقد توقف عند المجلد التاسع، ثم شرع في إتمامه عادل سعد، ووصل إلى الخامس عشر
وأما العلل المتناهية فلا خبرة لي بطبعاتها
ـ[عبد الله المزروع]ــــــــ[17 - Apr-2007, مساء 11:02]ـ
- كتاب العلل لعلي بن المديني.
- العلل المتناهية في الأحاديث الواهية لابن الجوزي
علل ابن المديني. ط. دار ابن الجوزي. ت. مازن السرساوي.
العلل المتناهية. ط. المكتبة الإمدادية.
ـ[الحارث]ــــــــ[18 - Apr-2007, مساء 05:25]ـ
الشيخ الحمادي
الشيخ عبدالله المزروع
جزاكما الله خيرا
ونتطلع إلى مزيدكم بارك الله فيكم
ـ[ابو عبد الله السلفي]ــــــــ[22 - Apr-2007, صباحاً 02:21]ـ
خدمة كتب العلل مستوى غير جيد.
ـ[علي أحمد عبد الباقي]ــــــــ[26 - Apr-2007, مساء 01:53]ـ
هل وقفت يا أخي على كتاب العلل لابن أبي حاتم بتحقيق جماعة من الباحثين بإشراف الشيخ سعد الحميد والدكتور خالد الجريسي وهل لديك ملاحظات على الكتاب؟
ـ[طالب علوم الحديث]ــــــــ[11 - Sep-2007, صباحاً 12:03]ـ
خدمة كتب العلل مستوى غير جيد.
الأخ علي محق!!
هل وقفت يا أخي على كتاب العلل لابن أبي حاتم بإشراف الشيخ سعد الحميد؟! أنا أملك النسخة، و الذي أراه أنها ممتازة!
ـ[أبو عمر القصيمي]ــــــــ[16 - Oct-2007, صباحاً 07:46]ـ
بارك الله فيكم.
بالنسبة للعلل لابن أبي حاتم، فالطبعة التي عندي في مجلد واحد كبير، وهناك أخرى في عدة مجلدات والتحقيق واحد فما الفرق بينهما؟ وما الأفضل لمن يريد اقتناء الكتاب لأجل البحث والرجوع إليه وليس للقراءة الجردية هل ذات المجلد الواحد أم الأخرى؟
وجزاكم الله خيرا.
ـ[الحمادي]ــــــــ[16 - Oct-2007, صباحاً 08:25]ـ
بارك الله فيكم.
بالنسبة للعلل لابن أبي حاتم، فالطبعة التي عندي في مجلد واحد كبير، وهناك أخرى في عدة مجلدات والتحقيق واحد فما الفرق بينهما؟ وما الأفضل لمن يريد اقتناء الكتاب لأجل البحث والرجوع إليه وليس للقراءة الجردية هل ذات المجلد الواحد أم الأخرى؟
وجزاكم الله خيرا.
بارك الله فيكم أبا عمر
لا فرقَ إلا في كون التي لديك مضغوطةً، بخلاف النسخة ذات السبع مجلدات
وهناك نسخةٌ ثالثة اشتملت على نصِّ العلل مع تعليقات مختصرة، وتقع أيضاً في مجلد واحد
ـ[أبو مريم هشام بن محمدفتحي]ــــــــ[16 - Oct-2007, صباحاً 10:32]ـ
سلامٌ عليكم،
فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو،
أما بعد،
فأما كتاب العلل لابن أبي حاتم بتحقيق مجموعة من الباحثين تحت إشراف د/ سعد بن عبد الله الحُمَيِّد و د/ خالد بن عبدالرحمن الجريسي (1427هـ) فإن عندي من هذا الكتاب نسختين،
الأولى في سبع مجلدات، وتحتوي على التعليقات والتخريجات، بتوسع
والثانية نسخة في مجلد واحد ضخم ذي غلاف أصفر، يحتوي نص العلل، مع تعليقات مختصرة خاصة في أغلبها بالفرق بين النسخ، وتخلو من التخريجات، وتحقيق أوجه الخلاف في رسم بعض الألفاظ (لا سيما ما يتعلق بتنوين الفتح وإثبات الألف فيه)
والميزة التي أراها في هذه النسخة الثانية أنها تجمع النص والفهارس، فهي بالتأكيد أيسر للقراءة المجردة، وأما الأولى فلا يستغنى عنها عند البحث والتحقيق والتقصي،
ومن كان من أهل مصر، فأراد هاتين النسخين ولم تكونا عنده، فإنه يجدهما إن شاء الله تعالى بمكتبة السنة، ش آخر ش عبد السلام عارف قريبا من ش الجمهورية، ومن النسخة الثانية صورة بموقع المكتبة الوقفية،
ولم أقف على الطبعة المضغوطة، وقد فهمت من كلامكم أنها كالنسخة الأولى سواء بسواء إلا أنها في مجلد واحد وأن خطها مضغوط، فهل فهمت كلامكم على الصواب؟
وأما قول أخينا الفاضل أبي عبد الله السلفي [خدمة كتب العلل مستوى غير جيد.] فلعله يعني النسخة التي أصدرتها دار الكتب العلمية في مجلدين، التي لا تعدو أن تكون إعادة صف لنسخة دار المعرفة بتحقيق محب الدين الخطيب (وأظنها مصورة عن طبعة المكتبة السلفية)
بارك الله فيكم أبا عمر
لا فرقَ إلا في كون التي لديك مضغوطةً، بخلاف النسخة ذات السبع مجلدات
وهناك نسخةٌ ثالثة اشتملت على نصِّ العلل مع تعليقات مختصرة، وتقع أيضاً في مجلد واحد
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[الحمادي]ــــــــ[16 - Oct-2007, مساء 04:25]ـ
ولم أقف على الطبعة المضغوطة، وقد فهمت من كلامكم أنها كالنسخة الأولى سواء بسواء إلا أنها في مجلد واحد وأن خطها مضغوط، فهل فهمت كلامكم على الصواب؟
نعم، بارك الله فيكم، وهذه النسخة أيسر في الحمل.
ـ[أبو مريم هشام بن محمدفتحي]ــــــــ[17 - Oct-2007, صباحاً 10:05]ـ
سلامٌ عليكم،
فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو،
أما بعد،
فللتعريف المجرد بطبعات كتاب العلل لعلي بن المديني فانظر - حفظك الله - هذا الرابط ( http://www.ahlelathar.com/vb/showthread.php?t=5314)
وأما نقد الطبعات فلم أفرغ له، ربما لأن الطبعات الثلاثة عندي - بفضل الله تعالى - فأنا أستفيد بها جميعا!! وبصراحة - كل نسخة فيها من الفوائد ما ليس في الأخريات،
لكن باختصار:
1 - نسخة أبي عمر الأزهري فيها فهارس مفيدة (مثل فهرس المراسيل)
2 - نسخة السرساوي أوسعها تحقيقا وتخريجا
3 - نسخة الشيخ حسام لم يُرَقِّم الأحاديث والفقرات، فهي على البسطاء من أمثالي أشق في القراءة، ولولا الفهرس لوجدت مطالعتها صعبة
ـ[أبومريم المصري]ــــــــ[07 - Dec-2007, صباحاً 03:02]ـ
إخواني الكريم و ماذا عن طبعة دار ابن حزم لكتاب العلل لابن أبي حاتم و هي تقع في ثلاث مجلدات كبار و هل تغني عن طبعة الشيخ سعد الحميد بارك الله فيكم.
ـ[علي أحمد عبد الباقي]ــــــــ[07 - Dec-2007, صباحاً 04:21]ـ
إخواني الكريم و ماذا عن طبعة دار ابن حزم لكتاب العلل لابن أبي حاتم و هي تقع في ثلاث مجلدات كبار و هل تغني عن طبعة الشيخ سعد الحميد بارك الله فيكم.
أخي الفاضل.
ما أعرفه أن كتاب العلل لابن أبي حاتم طبع أربع طبعات:
- طبعة الدار السلفية بتحقيق الشيخ محب الدين الخطيب - رحمه الله - وصورت في دار المعرفة - بيروت، وتقع في مجلدين ومجلد صغير للفهارس.
- طبعة دار الفاروق، بتحقيق الأخ نشأت كمال المصري، وتقع في أربعة مجلدات.
- طبعة الرشد بتحقيق الشيخ محمد بن صالح الدباسي، وتقع في ثلاثة مجلدات.
- الطبعة الأخيرة بإشراف وعناية الشيخ سعد الحميد والدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي.
وأفضل هذه الطبعات هي الآخيرة وهي تغني عما قبلها ولا يغني عنها ما قبلها، والسبب في ذلك الدقة في مقابلة المخطوطات وكثرة عدد هذه المقابلات، كما انها تحتوي على تخريجات لكل روايات الكتاب، ونقول لعلماء العلل فيها، وفيها جهد كبير في توثيق تلك المسائل وذكر من نقلها عن ابن أبي حاتم، وحسبك بهذه ميزات في هذه الطبعة لكتاب مثل العلل لابن أبي حاتم تحقيقه غاية في الصعوبة.
ويلي هذه النسخة في الجودة نسخة أخينا محمد بن صالح الدباسي فقد قام بمجهود لابأس به في إخراجها، لكن عليه بعض الاستدراكات في مقابة النسخ، كما أنه لم يعمد إلى تخريج روايات الكتاب.
أما النسخة التي ذكرت أنها صدرت عن دار ابن حزم فلم أقف عليها، ولعلك أردت نسخة الدباسي، فالله أعلم بحقيقة الأمر!!!
ـ[أبو مريم هشام بن محمدفتحي]ــــــــ[07 - Dec-2007, صباحاً 07:36]ـ
سلامٌ عليكم،
فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو،
أما بعد،
فالطبعة التي أشار أخونا الفاضل أبو مريم المصري أنها صدرت عن دار ابن حزم، هي التي حققها محمد بن صالح الدباسي في ثلاث مجلدات،
لكن يبدو لي أن النسخة التي توزع بمصر والشام أصدرتها دار ابن حزم، والتي توزع بالجزيرة العربية صدرت عن دار الرشد، ولعل الأخ الدباسي هو صاحب حقوق النشر، لأن الطبعة فيها عبارة
{حقوق الطبع محفوظة
الطبعة الأولى
1424هـ - 2003م}
وليس فيها تعيين صاحب حقوق الطبع
وللاستفادة من تعليقات الدباسي في هذه النسخة، على الوجه: تحتاج إلى:
1 - تحفة الأشراف - طبعة د/ بشار
2 - أطراف (الغرائب والأفراد للدارقطني) للمقدسي ط، دار الكتب العلمية (فهي المعزو إليها)
3 - إتحاف المهرة للحافظ ابن حجر
وقد بين الأخ الدباسي - حفظه الله- منهجه في إخراج الكتاب ص177 من المجلد الأول
ويفيدك أيضا أطراف مسند أحمد لابن حجر أيضا
فأما النسخة المحفوظة بمكتبة مسجد رسول الله صلى الله عليه وسَلَّم فهي صادرة عن دار الرشد، وقد عجبت عندما رأيتها لأن النسخة التي تحت يدي صادرة عن دار ابن حزم
وطبعة دار ابن حزم هذه متوفرة بمكتبة دار السلام بالأزهر الشريف ومدينة نصر،
وأمَّا طبعة دار الرشد فلم أرها بمصر إلا مؤخرا (منذ شهر أو أكثر قليلا) بمكتبة السنة بعابدين (81 ش البستان، ناصية ش الجمهورية)
وأما أفضل هذه الطبعات فهي بلا أدنى شك: ما قام به فريقٌ من الباحثين تحت إشراف د/ سعد بن عبد الله آل حميد و د/ خالد بن عبدالرحمن الجريسي (1427هـ) وقد اشتريتها من مكتبة السنة
وقد فَصَّل أخونا الفاضل علي أحمد مظاهر أفضلية هذه النسخة فكفى وشفى.
غير أنه يلزمني التنويه إلى حسن فهرستهم للكتاب، ومما أضافوه فهرس المسانيد، وهو مفيد جدا لمن أراد أن يكشف عن الحديث في كتاب العلل بدلالة إسناده،
وجزى الله المحققين كل خير على هذا الجهد الطيب،
على كل حال: كان ثمن النسخة ذات الغلاف الأصفر في مجلد واحد بخط كبير، يوم اشتريتها تسعين جنيها، وثمن الطبعة التي في سبع مجلدات، لعله يبلغ قريبا من ثلاثمائة جنيه مصري، لدى مكتبة السنة
والله تعالى أجلُّ وأعلم
طبعة الرشد بتحقيق الشيخ محمد بن صالح الدباسي، وتقع في ثلاثة مجلدات.
..................
..................
ويلي هذه النسخة في الجودة نسخة أخينا محمد بن صالح الدباسي فقد قام بمجهود لابأس به في إخراجها، لكن عليه بعض الاستدراكات في مقابة النسخ، كما أنه لم يعمد إلى تخريج روايات الكتاب.
أما النسخة التي ذكرت أنها صدرت عن دار ابن حزم فلم أقف عليها، ولعلك أردت نسخة الدباسي، فالله أعلم بحقيقة الأمر!!!
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبومريم المصري]ــــــــ[15 - Dec-2007, مساء 09:54]ـ
فعلا إخواني الكرام وجدت أن نسخة دار ابن حزم هي فعلا للشيخ الدباسي جزاكم الله خيرا و بارك فيكم
ـ[أبو عاصم الشيباني]ــــــــ[16 - Feb-2008, مساء 02:00]ـ
وإليكم هذا الرابط:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=97983
وهذا رابط آخر إلا أنه بخصوص ((علل الدارقطني))، وفيه فوائد:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=107306
ـ[محمد عزالدين المعيار]ــــــــ[16 - Feb-2008, مساء 02:45]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
من كتب العلل غير ماذكر:
- العلل للترمذي - ويوجد شرح ععلل الترمذي لاين رجب الحنبلي
- العلل للدارقطني
ومن الدراسات الحديثة الجيدة المفيدة في الموضوع:
* علم علل الحديث للعلامة الدكتور ابراهيم بن الصديق
ـ[علي أحمد عبد الباقي]ــــــــ[16 - Feb-2008, مساء 06:28]ـ
بخصوص ((العلل المتناهية)) لأبي الفرج ابن الجوزي (ت597هـ) طبع بتحقيق إرشاد الحق الأثري، بالهند - فيصل آباد: إدارة العلوم الأثرية سنة 1399هـ في مجلدين.
ثم أعيد طبعه عدة مرات.
ثم طبع الكتاب بوزارة المعارف - الرياض سنة 1403هـ مع مقدمة لفضيلة الشيخ خليل الميس مدير أزهر لبنان.
ثم أعيد طبعه على هذه النسخة عدة مرات ببيروت وكتب على الغلاف: قدم له وضبطه الشيخ خليل الميس مدير أزهر لبنان. دون الإشارة للشيخ إرشاد الحق الأثري، لكن تعليقاته بالداخل موجودة برمتها، وختمها في المجلد الثاني (2/ 947): ((قال العبد الضعيف إرشاد الحق عفا الله عنه وعن والديه وشيوخه وإخوانه ومحبيه قد استراح القلم من تسويد هذه التعليقات وتحقيق أصول الكتاب بعد ظهر يوم الخميس العشر (كذا!) من رمضان سنة تسع وتسعين وثلاثمئة وألف للهجرة، سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا انت أستغفرك وأتوب إليه (كذا!)، وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين، صلوات طيبات وسلم تسليمات مباركات آمين يا رب العالمين.
ـ[الحارث]ــــــــ[03 - Oct-2010, مساء 02:38]ـ
جزاكم الله خيرا على كل ما قدمتموه وبذلتموه
أجدتم وأفدتم بارك الله فيكم
وزادكم من فضله
أصحاب الفضيلة
المشايخ الكرام
الحمادي
عبدالله المزروع
أبا عبدالله السلفي
علي أحمد عبد الباقي
طالب علوم الحديث
أبا عمر القصيمي
الحمادي
أبا مريم هشام بن محمد فتحي
أبا مريم المصري
أبا عاصم الشيباني
محمد عز الدين المعيار
وكل من مر وكل من شارك(/)
إتحاف المهرة بالفوائد المبتكرة: دراسة وصفية
ـ[ماهر الفحل]ــــــــ[17 - Apr-2007, مساء 09:30]ـ
تمهيد:
لقد ارتئيت قبل البدء بالكلام عن كتاب " إتحاف المهرة بالفوائد المبتكرة من أطراف العشرة " للحافظ ابن حجر العسقلاني أن أتكلم بشكل موجز عن معنى الأطراف ونشأتها.
- معنى الأطراف
الأطراف في اللغة:
جمع طرف، والطرف - محركة - الناحية من النواحي، وطائفة من
الشيء، والرجل الكريم (انظر: كتاب العين، ولسان العرب، وتاج العروس مادة (طرف)).
والمراد هنا: الطائفة من الشيء.
الأطراف في المصطلح:
كتب الأطراف هي نوع من المصنفات الحديثية اقتصر فيها مؤلفوها على ذكر طرف الحديث الذي يدل على بقيته، ثم ذكر أسانيده التي ورد من طريقها ذلك المتن. ويكون ذلك محققاً إما على سبيل الاستيعاب أو على جهة التقييد بكتب مخصوصة (انظر: تدريب الراوي 2/ 155، وتوضيح الأفكار 2/ 390، والرسالة المستطرفة: 167).
- نشأتها:
كانت هذه الأطراف موجودة في أواخر القرن الأول من الهجرة، قبل سنة 96.
فقد قال الدارمي: أخبرنا إسماعيل بن أبان، قال: حدثنا ابن إدريس، عن ابن عون، قال: رأيت حماداً يكتب عند إبراهيم فقال له إبراهيم: ألم أنهك؟ قال: إنما هي أطراف (انظر: سنن الدارمي (458)).
وقال علي بن المديني: سمعت يحيى يقول: كان معي أطراف عوف، عن الحسن، عن النبي صلى الله عليه وسلم (انظر: مقدمة الجرح والتعديل 1/ 208).
وقال وكيع: أخذ إسماعيل مني أطرافاً لإسماعيل بن أبي خالد فرأيت يخلط في أخذه (انظر: تهذيب التهذيب 1/ 292).
إذاً هذه الأطراف وأضرابها كانت في أول الأمر ثم لما توالى تصنيف الكتب تطورت معه وصارت علماً قائماً بنفسه.
والكتب المصنفة في الأطراف كثيرة فقد ذكرها المحدث محمد بن جعفر الكتاني في كتابه " الرسالة المستطرفة لبيان مشهور كتب السنة المشرفة " (انظر: الرسالة المستطرفة: 167).
والآن جاء الدور لأتكلم عن كتاب " إتحاف المهرة بالفوائد المبتكرة من أطراف العشرة " للحافظ ابن حجر العسقلاني، فيما يلي:
1 - محتوى هذا الكتاب ومضمونه:
هذا الكتاب يعتبر موسوعة إسنادية، جمعت أحد عشر مصدراً من كتب السنة المشرفة على طريقة فن الأطراف، وهي:
1 - موطأ الإمام مالك بن أنس.
2 - مسند الإمام الشافعي.
3 - مسند الإمام أحمد بن حنبل.
4 - سنن الدارمي.
5 - المنتقى لابن الجارود.
6 - مختصر المختصر لابن خزيمة.
7 - مستخرج أبي عوانة.
8 - شرح معاني الآثار للطحاوي.
9 - صحيح ابن حبان.
10 - سنن الدارقطني.
11 - مستدرك الحاكم.
وإنما زاد العدد واحداً لأن الحافظ ابن حجر أردفها بالسنن للدارقطني جبراً لما فات من الوقوف على جميع مختصر المختصر لابن خزيمة (انظر: مقدمة ابن حجر في إتحاف المهرة 1/ 159 - 160).
منهج ابن حجر في كتابه " إتحاف المهرة بالفوائد المبتكرة من أطراف العشرة ":
قال الحافظ ابن حجر في مقدمة كتابه: ((ثم صنف الأئمة في ذلك
تصانيف، قصدوا بها ترتيب الأحاديث وتسهيلها على من يروم كيفية مخارجها، فأول من صنف في ذلك خلف الواسطي (ت بعد 400ه)، جمع أطراف الصحيحين، وأبو مسعود الدمشقي (ت 401ه)، جمعهما أيضاً، وعصرهما متقارب، وصنف الداني (ت 532ه)، أطراف الموطأ، ثم جمع أبو الفضل بن طاهر (ت 507ه) أطراف السنن، وهي لأبي داود والنسائي والترمذي وابن
ماجه، وأضافها إلى أطراف الصحيحين ثم تتبع الحافظ أبو القاسم بن عساكر
(ت 571ه)، أوهامه في ذلك، وأفرد أطراف الأربعة.
ثم جمع الستة أيضاً المحدث قطب الدين القسطلاني (ت 686ه)، ثم الحافظ أبو الحجاج المزي (ت 742ه)، وقد كثر النفع به. ثم إني نظرت فيما عندي من المرويات فوجدت فيها عدة تصانيف قد التزم مصنفوها الصحة فمنهم من تقيّد بالشيخين كالحاكم، ومنهم لم يتقيد كابن حبان، والحاجة ماسة إلى الاستفادة منها، فجمعت أطرافها على طريقة الحافظ أبي الحجاج المزي وترتيبه، إلا أني أسوق ألفاظ الصيغ في الإسناد غالباً لتظهر فائدة ما يصرح به المدلس ثم إن كان حديث التابعي كثيراً رتبته على أسماء الرواة عنه وكذا الصحابي المتوسط)) (انظر: مقدمة ابن حجر في إتحاف المهرة 1/ 102 - 103).
(يُتْبَعُ)
(/)
لقد جمع ابن حجر الأطراف ورتبها على طريقة الحافظ أبي الحجاج المزي وترتيبه كما صرح بذلك في مقدمته وفيما يأتي بيان لطريقته في ذكر الأحاديث وسرد الأسانيد:
- طريقته في بيان الأحاديث:
اتخذ ابن حجر حروفاً على وجه الاختصار هي رقوم لأسماء مؤلفي الكتب يستعملها بدل أسمائهم فقد أطلق على الدارمي: ((مي))، وعلى ابن خزيمة
((خز))، وعلى ابن الجارود ((جا))، وعلى أبي عوانة ((عه))، وعلى ابن حبان
((حب))، وعلى الحاكم ((كم)) وعلى الطحاوي ((طح))، وعلى الدارقطني
((قط)).
وإن أخرجه: ((مالك، أو الشافعي، أو أحمد)) فقد أفصح بذكرهم (انظر: مقدمة ابن حجر في إتحاف المهرة 1/ 159 - 160).
يبدأ ابن حجر كل رواية بلفظ ((حديث))، وبعد ذلك ينقل ابن حجر طرفاً من أول الحديث بقدر ما يدل على بقية لفظه؛ ومن هنا سمي الكتاب
بـ " الأطراف " والقطعة المنقولة إما من قوله صلى الله عليه وسلم إن كان الحديث قولياً، أو من كلام الصحابي إن كان فعلياً، ويتلوه في الغالب لفظ ((… الحديث)) أي اقرأ الحديث إلى آخره.
- طريقته في سرد الأسانيد:
بعد فراغ ابن حجر من إيراد طرف من الحديث يأخذ في بيان أسانيده عن جميع من خرّجه فرداً فرداً في نسق الرقوم التي رقم بها في الابتداء. فيبدأ بكتب أول تلك الرقوم عبارة عن اسم أول مخرجيه ويتبعه باسم الكتاب الذي ورد فيه ذاك الحديث من أصل ذاك المخرج، متلواً بإسناده عن فلان، عن فلان منتهياً إلى اسم المترجم بقوله: ((عنه به)) أي بهذا الإسناد، وهكذا بجميع رموز ذاك الحديث.
لقد امتاز كتابه هذا عن بقية كتب الأطراف بأنه نحى فيه منحى الجهابذة النقاد والأئمة الحفاظ فلم يكتفِ بترتيبه على طريقة الأطراف، بل أحكم فيه أمره، فتكلم عن فنون الإسناد فحكم على الأسانيد وقوى بعضها بذكر المتابعات والشواهد، ووصل المرسل، وبين المنقطع، وعيّن المبهم بحيث يقف الباحث أمام مؤلفه هذا متعجباً مندهشاً لما تضمنه من أبحاث وما احتواه من نكت وفوائد فما من فائدة إلا ذكرها ولا شاردة إلا قيدها في الكثير من الأحاديث بحيث لا تجد ذلك مجموعاً في صعيد واحد في غيره من المؤلفات.
فمن مميزات هذا الكتاب:
1 - كلامه على علل الأسانيد: فقد أعلّ الحافظ ابن حجر حديث: ((إن النبي صلى الله عليه وسلم كان ينزل من المنبر يوم الجمعة فيكلمه الرجل ويكلمه، ثم ينتهي إلى مصلاه فيصلي))، بقوله: ((لكنه معلول قد بين علته الترمذي في جامعه)) (انظر: إتحاف المهرة 1/ 441 - 442 (399)).
2 - ذكره متابعات وشواهد تقوي رتبة الحديث: فقد قال في حديث
((الرهن بما فيه)): ((وله طريق في ترجمة قتادة عن أنس)) (انظر: إتحاف المهرة 1/ 656 (1012)).
3 - تقوية سند الحديث ببيان وصله بوجه آخر: فقد قال في حديث: ((دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم بابني جعفر بن أبي طالب فقال لحاضنتهما: ما لي أراهما ضارعين … الحديث)): ((روى من حديث أسماء بنت عميس موصولاً)) (انظر: إتحاف المهرة 18/ 546 (24161)).
4 - بيانه في بعض الأحيان تفرد بعض الرواة في طرق الحديث وقد يرد على من حكم بذلك. فقد ردّ ابن حجر قول البزار: ((تفرد به حماد بن زيد، عن
ثابت)) بقوله: ((لم يتفرد به عنه بل رواه محمد بن زياد، عن ثابت أيضاً أخرجه أحمد في مسنده وسيأتي إن شاء الله في موضعه)) (انظر: إتحاف المهرة 1/ 457 (443)).
5 - بيان غلط بعض الرواة في سند الحديث (انظر كلامه في: إتحاف المهرة 16/ 678 (21152)).
6 - بيان المبهم في الإسناد:
فقد بين ابن حجر المبهم في حديث عبد الله بن عباس، عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: ((المبهم سماه روح بن عبادة، عن حماد: أُبي بن كعب، كذا في زيادة مسند أبي داود الطيالسي)) (انظر: إتحاف المهرة 16/ 516 (21018)).
3 - طبعة الكتاب:
بدأ العمل في تحقيق هذا الكتاب وإخراجه في مركز البحث العلمي التابع للمجلس العلمي بالجامعة الإسلامية في المدينة المنورة.
ثم نقل العمل بالكتاب إلى مركز خدمة السنة والسيرة النبوية الذي تبنى متابعة إخراجه وتحقيقه.
(يُتْبَعُ)
(/)
حقق الجزء الأول منه الدكتور زهير بن ناصر الناصر، ويبدأ بمسند (أبي اللحم - أنس ابن مالك) ويبدأ من حديث رقم (1 - 1075). طبع الجزء الأول عام 1415ه - 1994م.
وما يزال العمل به مستمراً وما وصلنا منه ثمانية عشر جزءاً.
وقد حقق الجزء الثامن عشر الدكتور صالح حامد الرفاعي، ويبدأ بمسند
(عائشة بنت قدامه - سعيد بن عبد العزيز)، المراسيل والمقاطيع.
ويبدأ بحديث (23290 - 24267)، وقد طبع الجزء الثامن عشر عام 1423ه - 2002م على أنَّ الجزء السادس عشر حوى على مجلدين.
ـ[ماهر الفحل]ــــــــ[17 - Apr-2007, مساء 09:35]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.وبعد، فإنَّ ما بذلته الجامعة الإسلامية من تحقيق وإخراج كتاب إتحاف المهرة عمل عظيم تشكر عليه، لكن حصل في تحقيق نص الكتاب هفوات ليست بالقليلة سجلت بعضها في هذا البحث، متمنياً من الجامعة الإسلامية الإفادة منها عند إعادة طبع الكتاب، وأحتم عليهم إعادة مقابلة نص الكتاب على النسخ الخطية في الطبعة الثانية، فما سجلته قليل من كثير، ولو أردت متابعة جميع أسانيد الكتاب لتضاعف العدد أضعافاً، وإنما هي مقابلة كتاب واحد من أحد عشر كتاباً من موارد الاتحاف على الاتحاف.
وها هي الأخطاء:
أولاً: أخبرنا أبو طاهر قال: حدثنا أبو بكر، قال: حدثنا يونس بن عبد الأعلى الصدفي، قال: أخبرنا ابن وهب: أن مالكاً حدثه، عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة: أنَّ رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم قالَ: ((إذا توضَّأ العبدُ المسلمُ أو المؤمنُ فغسلَ وجهَهُ خرجتْ مِنْ وجْهِهِ كلُّ خطيئةٍ نظرَ إليها بعينيهِ مَعَ الماءِ أو مَعَ آخرِ قطرِ الماءِ، فإذا غَسَلَ يديْهِ خَرَجَ مِنْ يديْهِ كلُّ خطيئةٍ كَانَ بطشتْها يداهُ مَعَ الماءِ أو مَعَ آخرِ قطرِ الماءِ، فإذا غَسَلَ رجلَيْهِ خرجتْ كلُّ خطيئةٍ مشتْهَا رجلاهُ مَعَ الماءِ أو مَعَ آخرِ قطرِ الماءِ حتَّى يخرجَ نقيِّاً مِنَ الذُّنوبِ)).
مختصر المختصر رقم (4)
انظر: إتحاف المهرة 14/ 486 (18060)
وقع في المطبوع من " إتحاف المهرة ": ((عن يونس عن عبد الأعلى)) وهو خطأ.
ثانياً: أخبرنا أبو طاهر، قَالَ: حدّثنا أبو بكر، قَالَ: حدّثنا يونس بن
عبد الأعلى الصدفي، قالَ: أخبرنا ابن وهب: أن مالكاً حدثه، عن سعيد المقبري، عن أبي سلمة بن عبد الرحمان أخبره: أنَّهُ سألَ عائشةَ كيفَ كانتْ صلاةُ
رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم فقالتْ: ما كَانَ رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم يَزيدُ في رَمَضَانَ ولا في غَيرهِ على إِحدَى عَشرَةَ ركعة، يُصَلِّي أربعاً فلا تَسأَلْ عن حُسنِهِنَّ وطُولِهِنَّ، ثُمَّ يُصَلَّيَ أَربعاً فلا تسأَل عن حُسنِهِنَّ وطُولِهِنَّ، ثُمَّ يُصَلِّيَ ثلاثاً. قالتْ (10/أ)، عائشةُ: فقلتُ يا رسول اللهِ، أتنامُ قبلَ أَنْ تُوتِرَ؟ فقالَ: ((يا عائشةُ إِنَّ عَينَيَّ تنامَانِ ولاَ يَنَامُ قَلبِي)).
مختصر المختصر (49).
ذكره ابن حجر في إتحاف المهرة 17/ 635 (22929) ولم يذكر طريق ابن خزيمة، ولم يستدركه عليه المحققون.
ثالثاً: أخبرنا أبو طاهر، قَالَ: حدّثنا أبو بكر، قَالَ: حدّثنا أبو هاشم زياد بن أيوب، قَالَ: حدّثنا جرير، عن منصور، عن أبي وائل، عن حذيفة، قال:
لقد رأَيتنِي أَتمشَّى معَ رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم، فانتهَى إِلى سُبَاطةِ قومٍ، فقامَ يبولُ كَما يبولُ أَحدُكُمْ، فذهبْتُ أَتنحَّى منهُ، فقالَ: ((ادنْه)). فَدَنَوتُ منهُ حتَّى قمتُ عقبهُ حتَّى فرغَ.
مختصر المختصر (52)
في الإتحاف: ((عن جرير بن منصور)) وهو خطأ.
انظر: إتحاف المهرة 4/ 221 (4155).
رابعاً: أخبرنا أبو طاهر، قالَ: حدثنا أبو بكر، قالَ: حدثنا محمد بن
(يُتْبَعُ)
(/)
عبد الله بن المبارك المخرمي وموسى بن عبد الرحمان المسروقي وأبو الأزهر حَوْثرة بن محمد البصري. قالوا: حدّثنا أبو أسامة، قالَ: حدثنا الوليد بن كثير، عن محمد بن جعفر بن الزبير: أن عبد الله بن عبد الله بن عمر حدثهم، أنَّ أباه عبد الله بن عمر حدثهم: أَنَّ رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم سُئِلَ عَنِ الماءِ وما ينوبُهُ مِنَ الدَّوابِّ والسِّباعِ. فقالَ رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم: ((إِذَا كانَ الماءُ قلَّتينِ لم يَحمِلِ الخَبَثَ)).
هذا حديث حوثرة.
وقال موسى بن عبد الرحمان (15/ب): عن عبد الله بن عبد الله بن عمر، عن أَبيه. وقال أَيضاً: ((لم ينجسه شيءٌ)).
وأَما المخرمي فإِنه حدّثنا به مختصراً، وقالَ: قالَ رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم: ((إِذَا كانَ الماءُ قُلَّتَينِ لم يَحملِ الخَبَثَ)). ولم يذكر مسأَلة النبي صلى الله عليه وسلم عن الماءِ، وما ينوبه من السباع والدواب.
مختصر المختصر (92)
في طبعة الأعظمي: ((عبيد الله)) وهو تصحيف.
وقد وقع محقق الإتحاف في خطأ كبير بعد أن اعتمد على المطبوع واستدرك على الحافظ ابن حجر -رحمه الله - قائلاً: ((جمع المصنف حديث ابن خزيمة عن شيوخه الثلاثة، وجعل روايتهم عن عبد الله بن عبد الله بن عمر، وواقع الأمر أن ابن خزيمة جمع روايتهم عن عبيد الله ابن عبد الله بن عمر، وليس عن عبد الله، ثم قال عقبها: هذا حديث حوثرة، وقال موسى ابن عبد الرحمان: عن عبد الله بن عبد الله بن عمر، عن أبيه. وبذلك تكون طريق موسى بن عبد الرحمان فقط من بين الطرق الثلاثة: عن عبد الله بن عبد الله بن عمر، وأنه يلزم وضع الطريقين الأخريين في مسند عبيد الله بن عبد الله بن عمر، عن أبيه الآتي، ولم يذكرها الحافظ هناك وقد استدركناها عليه)) وهذا الاستدراك مجانب للصواب إذ إن ابن خزيمة إنما أراد بقوله: ((وقال موسى بن عبد الرحمان: عن عبد الله)) هو اختلاف صيغة السماع عن حديث حوثرة، والله أعلم.
خامساً: أخبرنا أبو طاهر، قالَ:حدثنا أبو بكر، قالَ:حدثنا أبو زهير
عبد المجيد بن إبراهيم المصري، قالَ: حدثنا المقريء، قالَ: حدثنا سعيد بن أبي أيوب، عن أبي الأسود - وهو محمد بن عبد الرحمان مولى آل نوفل يتيم عروة بن الزبير-، عن عباد بن تميم، عن أبيه قالَ: رأيتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يتوضأُ ويمسحُ الماءَ عَلى رجليهِ.
قالَ أبو بكر: خبر نافع عن ابن عمر من هذا الباب.
مختصر المختصر (201)
انظر: إتحاف المهرة 6/ 643 (7140)، وقد أخطأ الحافظ ابن حجر إذ وضعه في مسند عبد الله بن زيد، ولم يتنبه المحقق. وانظر: جامع المسانيد والسنن 2/ 395.
سادساً: أخبرنا أبو طاهر، قالَ: حدثنا أبو بكر، قالَ: حدثنا محمد بن
ميمون، قالَ: أخبرنا يحيى، قالَ: حدثنا سفيان، عن معمر، عن ثابت، عن أنس: أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يطوفُ عَلى نسائهِ في غُسلٍ واحدٍ.
قالَ أبو بكر: هذا خبر غريب، والمشهور عن معمر، عن قتادة، عن أنس.
مختصر المختصر (229)
عبارة: ((أخبرنا يحيى)) سقطت من إتحاف المهرة 1/ 559 (730).
سابعاً: أخبرنا أبو طاهر، قالَ: حدثنا أبو بكر، قالَ: حدثنا محمد بن يحيى وأحمد بن الحسين بن عباد، قالا: حدثنا الحسن بن بشر، قالَ: حدثنا زهير، عن أبي الزبير، عن جابر: أَنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم نهى أَنْ يدخلَ الماءَ إِلا بِمِئزْرٍ.
مختصر المختصر (249)
في إتحاف المهرة 3/ 388 (3282): ((بشير)) وهو تصحيف. انظر ترجمة: ((الحسن بن بشر)) في تهذيب الكمال 2/ 105 (1188).
ثامناً: أخبرنا أبو طاهر، قالَ: حدثنا أبو بكر، قالَ:حدثنا مُحَمَّد بن بشار في عقبه، قالَ: حدثنا أبو داود، قالَ: حدثنا شعبة، عن قتادة، عن أبي أيوب، عن عبد اللهِ بن عمرو. قالَ شعبة: رفعه مرة. وقالَ بُنْدار بمثل حديث الأول ….الخ.
مختصر المختصر (355)
في الإتحاف: ((أحمد بن أبي داود)) وهو خطأ؛ وهو أبو داود الطيالسي روى عنه بندار، وروى عن شعبة، والله أعلم. انظر: تهذيب الكمال3/ 272 (2491).
تاسعاً: أخبرنا أبو طاهر، قالَ: حدثنا أبو بكر، قالَ:حدثنا بندار عن مُحَمَّد وعبد الرحمان، عن شعبة، عن موسى بن أبي عُثمان، قالَ: سمعت أبا يحيى يقول: سمعت أبا هريرة يقول: قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: ((المؤذنُ يغفرُ لَهُ مدى صوتهِ، ويشهدُ لَهُ كلُّ رطبٍ ويابسٍ. وشاهدُ الصلاةِ يكتبُ لَهُ خمسٌ وعشرونَ حسنةً ويكفرُ عَنهُ ما بينهما)).
مختصر المختصر (390).
في المخطوط: ((حدثنا بندار، عن محمد، حدثنا عبد الرحمان)) وهو غلط بلا ريب فبندار روى هذا الحديث عن محمد بن جعفر وعبد الرحمان يؤيد ذلك أن الحافظ ابن حجر كتب في إتحاف المهرة 16/ 281 (20785): ((حدثنا بندار، حدثنا محمد وعبد الرحمان)) وما ذكره ابن حجر صواب يشهد له أن الإمام المبجل أحمد بن حنبل رواه عن محمد بن جعفر في 2/ 458 ورواه عن عبد الرحمان 2/ 461 فعلى هذا يكون قد أخذ الحديث عن شعبة عبد الرحمان ومحمد بن جعفر ورواية بندار عنهما كليهما، وقد أخطأ الأعظمي حيث جعله: ((حدثنا بندار محمد، حدثنا عبد الرحمان)) وازدوج الخطأ عند محقق إتحاف المهرة وهو الدكتور يوسف عبد الرحمان المرعشلي فترك ما عنده من صواب في الأصل وقلد المطبوع، فقال: ((تصحف الإسناد في الأصل و (ه) هكذا: ((حدثنا بندار، ثنا محمد وعبد الرحمان))، والتصويب من المطبوعة)).
عاشراً: أخبرنا أبو طاهر، قال: حدثنا أبو بكر، قال: حدثنا محمد بن يَحْيَى، قال: حدثنا عبد الرزاق، قَالَ: أخبرنا ابن جريج، قَالَ: أخبرني أبو الزبير: أَنَّهُ سَمِعَ طاووساً، يقول: قُلنَا لابن عَبَّاسٍ في الإقعَاء على القدمَينِ؟ فقالَ: هيَ السُّنةُ. فَقُلنَا: إِنَّا لنراهُ جفاءً بالرَّجلِ، فقالَ: بل هيَ سنةُ نبيِّكَ صلى الله عليه وسلم.
مختصر المختصر (680).
تحرف في إتحاف المهرة 7/ 251 (7764) إلى: ((ابن الزبير)).
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ماهر الفحل]ــــــــ[17 - Apr-2007, مساء 09:36]ـ
أحد عشر: أخبرنا أبو طاهر، قال: حدثنا أبو بكر، قال: حدثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري، قال: حدثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد، عن أبيه، عن ابن إسحاق، عن عبد الرحمان بن الأسود، عن أبيه، عن ابن مسعود: أَنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كانَ يجلسُ في آخرِ صلاتِهِ على وركِهِ اليُسرَى.
مختصر المختصر (701).
في إتحاف المهرة 10/ 158 (12481): ((أبو إسحاق)) وهو خطأ. تؤيده الروايات الأخرى في الحديث (702) و (708) من مختصر المختصر.
ثاني عشر: أخبرنا أبو طاهر، قالَ: حدثنا أبو بكر، قالَ: حدثنا إسحاق بن إبراهيم بن حبيب بن الشهيد وزياد بن أيوب، قال إسحاق: حدثنا عمر، وقال زياد: حدثني عمر بن عبيد الطنافسي، عن أبي إسحاق، عن أبي الأحوص، عن عبد الله، قال: كانَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يسلم عَن يمينهِ حتَّى يُرى بياضُ خدهِ، السلامُ عليكمْ ورحمةُ اللهِ وبركاتهُ، وعنْ شمالهِ حتَّى يبدو بياضُ خدهِ، السلامُ عليكمْ ورحمةُ اللهِ وبركاتهُ.
مختصر المختصر (728).
في إتحاف المهرة 10/ 413 (13056) جعل ((إبراهيم بن حبيب)) شيخ ابن خزيمة، وهو وهم، إذ لا يروي عن ((إبراهيم)) بل روى عن ((إسحاق بن إبراهيم بن حبيب)) وهو الصواب إن شاء الله تعالى.
انظر: تهذيب الكمال 1/ 172 (318).
ثالث عشر: أخبرنا أبو طاهر، قالَ: حدثنا أبو بكر، قالَ: حدثنا محمد بن عثمان العجلي، قالَ: حدثنا عبيد الله بن موسى، عن شيبان، عن عبد الملك بن عمير، عن مصعب بن سعد (89/ أ) وعمرو بن ميمون الأزدي، قالا: كانَ سعدٌ يُعلمَ بنيهِ هؤلاءِ الكلماتِ كَمَا يُعلمَ المكتبُ الغلمانَ، يقولُ: إِنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كانَ يَتَعوذُ بِهِنَّ دُبُرَ الصَّلاةِ، ((اللَّهُمَّ إِنَّي أعوذُ بكَ من البُخلِ، وأَعوذُ بِكَ من الجبنِ، وأَعوذُ بِكَ من أَن أُرَدَّ إِلى أَرذَلِ العُمُرِ، وأَعوذُ بِكَ من فِتنَةِ الدُّنيَا وأعوذُ بكَ من عذابِ القَبرِ)).
مختصر المختصر (746).
عبارة: ((وعمرو بن ميمون)) سقطت من إتحاف المهرة 5/ 115 (5027) ولم يستدركها المحققون.
رابع عشر: أخبرنا أبو طاهر، قالَ: حدثنا أبو بكر، قالَ: حدثنا محمد بن
عبد الأعلى الصنعاني، قالَ: حدثنا المعتمر، قال: سمعت عبيد الله، عن سمي، عن أبي صالح، عن أبي هريرة: أنَّهُ قال: …الخ.
مختصر المختصر (749).
في إتحاف المهرة 14/ 510 (18113): ((الصغاني))، وهو خطأ.
خامس عشر: أخْبَرنا أبو طاهر، قَال: حَدَّثَنَا أبو بَكْر، قَال: حَدَّثَنَا محمد بن
العلاء، قَال: حَدَّثَنَا أبو خالد، عن عبيد الله، عن نافع، عن ابن عمر، قَال: رأيْتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي إلى راحلتهِ.
مختصر المختصر (801).
ورد في " إتحاف المهرة " 9/ 166 (10798): ((عن محمد بن العلاء وهارون بن إسحاق وأبي كريب)) فكرر ((أبا كريب)) وهو نفسه ((محمد بن العلاء)). وهذا خطأ بيِّن. انظر: تهذيب الكمال 6/ 466 (6120).
سادس عشر: أخْبَرنا أبو طاهر، قَال: حَدَّثَنَا أبو بَكْر، قَال: حَدَّثَنَا أحمد بن منيع، قَال: حَدَّثَنَا أبو أحمد، قَال: حَدَّثَنَا عُبَيْد الله بن عَبْد الرحمان بن عَبْد الله، قال: أخبرني عمي عبيد الله، عن أبي هُريْرةَ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم …
مختصر المختصر (814).
تحرف في المخطوط والمطبوع و إتحاف المهرة 15/ 334 (19416) إلى (عبيد الله بن عبد الله بن عبد الرحمان))، والصواب من " صحيح ابن حبان " (2365)، و" سنن ابن ماجه " (946)، و" تهذيب الكمال " 5/ 45 (4247).
وورد في " مسند أحمد " 2/ 371 قلب في الإسناد حيث جُعل العمُّ مكان ابن الأخ، وهذا خطأ بيِّن.
سابع عشر: أخْبَرنا أبو طاهر، قَال: حَدَّثَنَا أبو بَكْر، قَال: حَدَّثَنَا عبد الوارث بن
(يُتْبَعُ)
(/)
عبد الصمد، قال: حدثني أبي، قال: حدثني أبي، عن يونس، عن حميد بن هلال، عن أبي صالح، قَال: بَيْنَمَا أبو سَعِيدٍ الخُدْريُّ يَومَ الجُمُعَةِ يصلي، فَذَكَر الحَدِيثَ بِمثْلِ حَدِيثِ سليمان بن المغِيرةِ الذي بَعْدَهُ في البابِ الثانِي، غَيْر أنه زَادَ
فِيهِ، وإني كُنتُ نَهَيْتُهُ فأبَى أن يَنتَهيَ. قَال: ومَروان يَومَئِذ على المدينَة، فَشَكَا إليْهِ، فَذَكَر ذَلِكَ مروان لأبِي سَعِيدٍ، فَقَال أبو سَعِيدٍ: قَال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إذَا مَر بَيْنَ يَدَي أحَدِكُم شَيْءٌ وهُو يصلي فَليَمنعْه مَرتَيْنِ، فإن أبَى فَليُقَاتِلهُ، فإنما هُو شيطان)).
مختصر المختصر (818).
جملة: ((قال حدثني أبي)) الثانية سقطت من طبعة الأعظمي ومن " الإتحاف " 5/ 199 (5204) وهي زيادة صحيحة غير مقحمة، فرواية ابن خزيمة عن: ((عبد الوارث بن عبد الصمد بن عبد الوارث)) ورواية الجد ثابتة في طرق أخرى، وكان على ناسخ المخطوط أن يظبب على: ((قال حدثني أبي)) لأنها مما يشكل؛ لذا أهملها الأعظمي.
ثامن عشر: أخْبَرنا أبو طاهر، قَال: حَدَّثَنَا أبو بَكْر، قَال: حَدَّثَنَا محمد بن بشار، قَال: حَدَّثَنَا عبد الوهاب – يعني: ابن عبد المجيد الثقفِي -، قَال: حَدَّثَنَا أيوب، عن محمد، عن أبي هريرة، قَال: صَلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إحدى صلاتي العشي – وأكبر ظني أنها الظهر – ركعتين فأتى خشبة في قبلة المسجد فوضع عليها … الخ.
مختصر المختصر (860)
قال محقق " إتحاف المهرة " 15/ 524 (19818) الدكتور زهير بن ناصر: ((رواية محمد بن بشار هذه لم أقف عليها في المطبوع من صحيح ابن خزيمة)) وهذا خطأ بيِّن؛ إذ إنَّ روايته موجودة كما هو مثبت في الحديث الشريف.
تاسع عشر: أخْبَرنا أبو طاهر، قَال: حَدَّثَنَا أبو بَكْر، قَال: حَدّثَناه يوسف بن موسى، قَال: حَدَّثَنَا العلاء بن عبد الجبار البصري والحجاج بن المِنهال، قَالا: حَدَّثَنَا حمَاد بن سلمة، عن الجريري، عن أبي العلاء، عن مطرف، عن أبيه، قَال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي فبزق تحت قدمه اليسرى.
مختصر المختصر (879).
عبارة: ((عن الجريري)) سقطت من " إتحاف المهرة " 6/ 690 (7202).
عشرون: أخبرنا أبو طاهر، قَالَ: حدثنا أبو بكر، قَالَ: حدثنا محمد بن عثمان العجلي، قَالَ: حدثنا عبيد الله - يعني: ابن موسى -، عن شيبان، ح.
وحدثنا مُحَمَّد بن عَمْرو بن تمام المصري، قَالَ: حَدَّثَنَا يوسف بن عدي، قَالَ: حدثنا أبو الأحوص، جميعاً عَن أشعث - وَهُوَ ابن أبي الشعثاء -، عَن أبيه، عَن مسروق، عَن عَائِشَة، قَالَتْ: سألتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم عنِ التفاتِ الرجلِ في الصلاةِ، فقالَ: ((هوَ اختلاسٌ يختلسهُ الشيطانُ منْ صلاةِ العبدِ)).
مختصر المختصر (931).
أبو موسى تحرف في " إتحاف المهرة " 17/ 539 (22757) إلى: ((عبد الله بن موسى))
واحد وعشرون: … .. وحدثنا أحمد بن عبدة، قَالَ: أخبرنا فضيل - يعني: ابن عياض -، عن منصور، ح.
وحَدَّثَنَا أبو موسى ويعقوب الدورقي، قالا: حدثنا عَبْد العزيز بن … الخ.
مختصر المختصر (1028).
أحمد بن عبدة تحرف في " إتحاف المهرة " 10/ 362 (12936) إلى: ((أحمد بن عبيدة)).
ثاني وعشرون: ….وحدثنا الصنعاني ويعقوب بن إبراهيم، قالا: حَدَّثَنَا المعتمر بن سُلَيْمَان، عن خَالِد الحذّاء، ح.
مختصر المختصر (1054).
الصنعاني تصحف في " إتحاف المهرة " 12/ 67 (15098) إلى: ((الصغاني))
ثالث وعشرون: حدثنا محمد بن يحيى وأبو حاتم الرازي وسعيد بن محمد بن ثواب الحصري البصري والعباس بن يزيد البحراني، قالوا: حدثنا محمد بن عبد الله الأنصاري، عن أشعث، عن محمد بن سيرين، عن خالد الحذاء، عن أبي قلابة، عن أبي المهلب، عن عمران بن حصين: أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم تشهدَ في سجدتي السهوِ وسلمَ.
مختصر المختصر (1062).
في " إتحاف المهرة " 12/ 69 (15099): ((المصري)).
رابع وعشرون: ….وحدثنا سعيد بن عبد الرحمان المخزومي، قَالَ: حدثنا سفيان، عن أبي إسحاق، نحو حديث الدورقي في إسناده ومتنه.
مختصر المختصر (1067).
(يُتْبَعُ)
(/)
تحرف في " الإتحاف " 11/ 434 (14362) إلى: ((ابن عتيبة))، والصحيح: ((ابن عيينة)).
خامس وعشرين: …. وحدثنا الصنعاني، قَالَ: حَدَّثَنَا يزيد بن زريع، قَالَ: حَدَّثَنَا خَالِد، عن عَبْد الله بن شقيق، عن ابن عُمَر، كلهم ذكروا: عنِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم قالَ: ((صلاةُ الليلِ مثنى مثنى، فإذا خفتَ الصبحَ فأوترْ بركعةٍ))
مختصر المختصر (1072).
ورد في " الإتحاف " 8/ 535 (9921) أن الصنعاني ويزيد بن زريع كلاهما يروي عن خالد الحذّاء، وهو خطأ، صوابه أن الصنعاني يروي عن يزيد، ويزيد يروي عن خالد الحذّاء. انظر: " تهذيب الكمال " 6/ 393 (55976) و8/ 123 (7582).
سادس وعشرون: حدثنا أحمد بن المقدام العجلي، قَالَ: حدثنا بِشْر – يعني: ابن المفضل -، قَالَ: حدثنا أبو مسلمة، عن أبي نَضْرة، عن ابن عباس، قال:
…. الخ.
مختصر المختصر (1103).
في المطبوع و " إتحاف المهرة " 8/ 92 (8993): ((أبو سلمة))، وهو خطأ. انظر: " تهذيب الكمال " 3/ 209 (2365)، ونفس هذا الخطأ انتقل إلى المطبوع من معجم الطبراني الكبير.
سابع وعشرون: … وحدثنا هارون بن إسحاق الهمداني، قَالَ: حَدَّثَنَا عبدة، عن سَعِيد بن أبي عروبة، كلاهما عن قتادة، عن زرارة بن أوفى، عن سعد بن هِشَام، عن عَائِشَة، قَالَتْ: قالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ركعتا الفجرِ خيرٌ من الدنيا جميعاً)).
مختصر المختصر (1107).
عبارة: ((عن قتادة)) سقطت من " إتحاف المهرة " 16/ 109 (21673).
ثامن وعشرون: حدثنا سعيد بن عبد الرحمان المخزومي، قَالَ: حدثنا سفيان، عن منصور، عن إبراهيم، عن عبد الرحمان بن يزيد، عن علقمة، عن أبي مَسْعود الأنصاري، قال: قالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من قرأ بالآيتين من آخرِ سورةِ …. الخ.
مختصر المختصر (1141).
عبارة: ((عن علقمة)) لم ترد في " إتحاف المهرة " 11/ 257 (13991).
تاسع وعشرون: … وحدثنا سعد بن عَبْد الله بن عَبْد الحكم، قَالَ: حَدَّثَنَا أبي، قَالَ: أخبرنا الليث، عن خَالِد بن يزيد، عن سَعِيد بن أبي هلال، عن مخرمة بن سُلَيْمَان: أن كريباً مَوْلَى ابن عَبَّاس أخبره قَالَ: سألتُ ابنَ عباسٍ: فقلتُ: ما صلاةُ
رسول الله صلى الله عليه وسلم بالليل؟ قالَ: كانَ يقرأ فِي بعضِ حجرهِ فيسمع من كانَ خارجاً.
مختصر المختصر (1157).
في المخطوط والمطبوع و " إتحاف المهرة " 7/ 678 (8746) إلى: ((سعيد)) لكن في الإحسان من طريق المصنف: ((سعد)) وهو الذي ذكرته كتب الرجال. انظر: الجرح والتعديل 4/ 91 (5522)، وتهذيب الكمال 4/ 185 (3358).
ثلاثون: …حدثناه الصنعاني محمد بن عبد الأعلى، قَالَ: حدثنا خالد –يعني: ابن الحارث-، عن شعبة، عن أبي جمرة، عن ابن عباس، بمثله.
مختصر المختصر (1164).
تحرف في إتحاف المهرة " 8/ 122 (9044) إلى: ((الصغاني)).
ـ[ماهر الفحل]ــــــــ[17 - Apr-2007, مساء 09:39]ـ
واحد وثلاثون: حدثنا نصر بن مرزوق، قَالَ: حدثنا عبد الله بن يوسف، قَالَ:
حدثنا الهيثم - يعني: ابن حميد -، قَالَ: أخبرنا النعمان - يعني: ابن المنذر -، عن مكحول، عن عنبسة، عن أم حبيبة أنها أخبرته: أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال. بمثلهِ سواء.
مختصر المختصر (1192).
الهيثم تصحف في إتحاف المهرة 16/ 951 (21440) إلى ((الهثيم)).
ثاني وثلاثون: حدثنا أبو عمر حفص بن عمرو الربالي، قَالَ: حدثنا زيد بن الحباب، قَالَ: أخبرني إسرائيل بن يونس، عن مَيْسرة بن حبيب، عن المنهال بن عمرو، عن زِرْ بن حبيش، عن حذيفة: أنَّهُ صلى معَ النبيِّ صلى الله عليه وسلم المغربَ، ثمَّ صلى حتى صلى العشاءَ.
مختصر المختصر (1194).
الربالي: هو الصواب وهو يكنى بأبي عمر وأبي عمرو، وقد تحرف في إتحاف المهرة 4/ 232 (4167) إلى: ((حفص ابن عمرو وأبو عمرو الربالي)) فجعلهما المحقق اثنين من حيث لا يدري؟!
ثالث وثلاثون: حدثنا بُنْدار، قَالَ: حدثنا عبد الرحمان – يعني: ابن مهدي -،
قَالَ: حدثنا معاوية بن صالح، قَالَ: حدثنا العلاء بن الحارث، عن حزام، عن عمه عبد الله بن سعد، ح ….
(يُتْبَعُ)
(/)
مختصر المختصر (1202).
حزام تصحف في طبعة الأعظمي وإتحاف المهرة 6/ 672 (7177) إلى: ((حرام)).
رابع وثلاثون: حدثنا أبو كريب وعبد الله بن سعيد، قالا: حدثنا أبو خالد، قال عبد الله، قال: حدثنا عبيد الله، وقال محمد بن العلاء: عن عبيد الله، عن نافع، عن ابن عمر، قال: كانَ رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي حيثُ توجهتْ بهِ راحلتهُ، وقالَ عبدُ الله بن سعيدٍ: يصلي على راحلتهِ حيثُ توجهتْ بهِ راحلتهُ، وقالا: وكانَ ابن عمرَ يفعلُ ذلكَ.
مختصر المختصر (1264).
انظر: إتحاف المهرة 9/ 166 (10798)، وجاء فيه: ((عن محمد بن العلاء وهارون بن إسحاق وأبي كريب، كلهم عن أبي خالد))، فجعل محمد بن العلاء وأبا كريب شخصين وهما واحد. انظر: تهذيب الكمال 6/ 466 (6120).
خامس وثلاثون: أخبرنا أبو طاهر، قَالَ: حدثنا أبو بكر، قَالَ: حدثنا أبو عمار الحسين بن حريث ويعقوب بن إبراهيم الدورقي ويوسف بن موسى، قالوا: حدثنا جرير، عن منصور، عن إبراهيم، عن علقمة، قال: سألتُ أمَّ المؤمنينَ عائشةَ، فقلتُ: يا أمَّ المؤمنينَ كيفَ كانَ عملُ رسول الله صلى الله عليه وسلم، هلْ كانَ يخصّ شيئاً من الأيامِ؟ قالتْ: لا، كانَ عملهُ ديمةً، وأيكمْ يستطيعُ مَا كانَ رسول الله صلى الله عليه وسلم يستطيعُ.
مختصر المختصر (1281).
تحرف ((حريث)) في إتحاف المهرة 17/ 422 (22553) إلى: ((خريب)).
سادس وثلاثون: أخبرنا أبو طاهر، قَالَ: حدثنا أبو بكر (140/ب)، قَالَ: حدثنا يونس بن عبد الأعلى، وعيسى بن إبراهيم الغافقي، قالا: حدثنا ابن وهب، عن إبراهيم بن نشيط، عن عبد الله بن عبد الرحمان بن أبي حسين، عن عطاء بن أبي رباح، عن جابر بن عبد الله، عنْ رسول الله صلى الله عليه وسلم قالَ: ((من حفرَ ماءً لَمْ يشربْ منهُ كبدٌ حَرَّى من جنّ ولا إنسٍ ولا طائرٍ إلا آجرهُ الله يومَ القيامةِ
مختصر المختصر (1292).
تحرفت كلمة ((حرى)) في إتحاف المهرة 3/ 268 (2982) إلى: ((حي))، مع العلم أنه لم يأتِ به إلا من طريق ابن خزيمة.
سابع وثلاثون: أخبرنا أبو طاهر، قَالَ: حدثنا أبو بكر، قَالَ: حدثنا عبد الرحمان بن بِشْر بن الحكم، قَالَ: حدثنا مالك بن سُعير بن الخمس، قَالَ: أخبرنا هشام، عن أبيه، عن عائشة: أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم أمرَ ببناءِ المسجدِ في الدورِ.
مختصر المختصر (1294).
تحرف في الإتحاف إلى: ((مالك بن سعيد)) وهو خطأ، انظر: " تهذيب الكمال" 7/ 19 (6334).
ثامن وثلاثون: أخبرنا أبو طاهر، قَالَ: حدثنا أبو بكر، قَالَ: حدثنا زكريا بن يحيى بن أبان وأحمد بن عبد الله بن عبد الرحيم البرقي المصريان، قالا: حدثنا ابن أبي مريم، قَالَ: أخبرنا يحيى بن أيوب، قَالَ: حدثني يزيد بن الهاد، قَالَ: حدثني شرحبيل أبو سعد، عن جابر بن عبد الله: عنْ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم في صلاةِ الخوفِ، قالَ: قامَ رسول الله صلى الله عليه وسلم وطائفةٌ من خلفه …
مختصر المختصر (1351).
((أحمد بن عبد الله بن عبد الرحيم البرقي)) تحرف في إتحاف المهرة 3/ 152 (2716) إلى: ((أحمد بن عبد الله بن الرحمان البرقي)).
تاسع وثلاثون: أخبرنا أبو طاهر، قَالَ: حدثنا أبو بكر (147/ب)، قَالَ: حدثنا محمد بن عبد الله بن بزيع، قَالَ: أخبرنا أبو بحر عبد الرحمان بن عثمان البكراوي، قَالَ: حدثنا سعيد بن أبي عروبة، عن حماد، عن إبراهيم، عن علقمة، عن ابن مسعود، قال: انكسفتِ الشمسُ على عهدِ رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالَ الناسُ: إنما انكسفتْ لموتِ إبراهيمَ، فقامَ رسول الله صلى الله عليه وسلم، فخطبَ الناسَ، فقالَ: ((إنَّ الشمسَ والقمرَ آيتانِ منْ آياتِ الله …
مختصر المختصر (1372).
تحرف في إتحاف المهرة 10/ 366 (12940) إلى: ((حدثنا أبو بحر، عن عبد الرحمان بن عثمان البكراوي)) فجعل أبا بحر يروي عن عبد الرحمان وعبد الرحمان وأبو بحر نفس الشخص. انظر: " تهذيب الكمال " 4/ 439 (3885).
أربعون: … ورواه الحجاج الصواف، قال: حدثنا يحيى، قَالَ: حدثنا أبو سلمة، قَالَ: حدثني عبد الله بن عمرو.
مختصر المختصر (1376).
(يُتْبَعُ)
(/)
تحرف في الإتحاف 9/ 655 (12134) إلى: ((عبد الله بن عمر - يعني: ابن الخطاب - كذا قال)) مع العلم أنه وضعه في مسند عبد الله بن عمرو، فلعل ذلك خطأ من الناسخ، والله تعالى أعلم.
واحد وأربعون: أخبرنا أبو طاهر، قَالَ: حدثنا أبو بكر، قَالَ: حدثنا الحسن بن قزعة، قَالَ: حدثنا محمد بن أبي عدي، عن سليمان التيمي، عن بركة - وهو أبو الوليد - عن بشير بن نهيك، عن أبي هريرة، قال: رأيتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم ماداً يديهِ، حتى رأيتُ بياضَ إبطيهِ.
مختصر المختصر (1413).
((التيمي)) تحرف في إتحاف المهرة 14/ 415 (17902) إلى: ((التميمي)).
ثاني وأربعون: …. وحدثنا يعقوب بن إبراهيم الدورقي، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى، عَن عَبْد الحميد بن جَعْفَر، ح.
مختصر المختصر (1465).
هذا الطريق لم يذكره ابن حجر في إتحاف المهرة 8/ 127 (9056) ولم يستدركه عليه المحققون.
ثالث وأربعون: أخبرنا أبو طاهر، قَالَ: حدثنا أبو بكر، قَالَ: حدثنا محمد بن العلاء بن كريب بخبر غريب غريب، قَالَ: حدثنا قبيصة….
مختصر المختصر (1487).
في إتحاف المهرة 3/ 128 (2659): ((بخبر غريب)).
رابع وأربعون: أخبرنا أبو طاهر، قَالَ: حدثنا أبو بكر، قَالَ: حدثنا الربيع بن
سليمان المرادي، قَالَ: حدثنا شعيب، قَالَ: حدثنا الليث، ح.
وحدثنا مُحَمَّد بن عَبْد الله بن عَبْد الحكم، قَالَ: حَدَّثَنَا أبي وشعيب، قالا: أخبرنا الليث، عَن يزيد بن أبي حبيب، عَن عَبْد الله بن أبي سَلَمَة ونافع بن جبير بن مطعم، عَن معاذ بن عَبْد الرحمان بن عُثْمَان التيمي، عَن حمران مَوْلَى عُثْمَان بن عَفَّانَ، عَن عُثْمَان بن عَفَّانَ: أنَّه قَالَ: سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقولُ:
((من توضأ فأسبغَ الوضوءَ ثمَّ مشى إلى صلاةٍ مكتوبةٍ فصلاها (158/ أ) معَ الإمامِ غفرَ لهُ ذنبهُ)).
مختصر المختصر (1489).
((التيمي)): تحرف في طبعة الأعظمي إلى: ((التميمي))، وتحرف في الإتحاف إلى: ((عن التيمي))، والصواب من المخطوط. وانظر: " تهذيب الكمال " 7/ 141 (6625).
خامس وأربعون: أخبرنا أبو طاهر، قَالَ: حدثنا أبو بكر، قَالَ: حدثنا سعد بن
عبد الله بن عبد الحكم بن أعين بخبر غريب غريب، قَالَ: حدثنا أبي، قَالَ: حدثنا الليث بن سعد، عن الحارث بن يعقوب، عن قيس بن رافع القَيْسي، عن عبد الرحمان بن جبير، عن عبد الله بن عمرو: أنَّ عبدَ الله بن عمرو مرَّ بمعاذ بن جبلٍ وهوَ قائمٌ على بابهِ يشيرُ بيده ….
مختصر المختصر (1495).
في إتحاف المهرة 13/ 253 (16670): ((بخبر غريب)).
سادس وأربعون: …. وحدثنا يونس بن عبد الأعلى، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: أخبرني يحيى بن أيوب عن عبد الرحمان بن حرملة الأسلمي، عن أبي علي الهمداني، قال: سمعت عقبة بن عامر يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((مَنْ أمَّ الناسَ فأصابَ الوقتَ، وأتمَّ الصلاةَ فله ولهم، ومن انتقصَ من ذلكَ شيئاً، فعليه ولا عليهم)).
مختصر المختصر (1513).
في إتحاف المهرة 11/ 203 (13889): ((يحيى بن أبي أيوب)) وهو خطأ. انظر: تهذيب الكمال 8/ 17 (7387).
سابع وأربعون: أخبرنا أبو طاهر، قال: حدثنا أبو بكر، قال: حدثنا محمد بن بشار بُنْدار، قال: حدثنا يحيى، قال: حدثنا الحجاج، ح.
وحدثنا أحمد بن سنان الواسطي، قال: حدثنا يحيى بن سعيد القطان، عن الحجاج - يعني: ابن أبي عثمان الصواف -، ح.
وحدثنا أحمد بن عبدة، قال: حدثنا سفيان - يعني: ابن حبيب -، عن حجاج الصواف، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، وعبد الله بن أبي قتادة، عن أبي قتادة: أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: ((إذا أقيمتِ الصلاةُ، فلا تقوموا حتى تروني)).
مختصر المختصر (1526).
في إتحاف المهرة 4/ 125 (4040): ((عن أحمد بن عبدة وسفيان بن حبيب كلاهما عن الحجاج بن أبي عثمان الصواف))، وأشار محقق الكتاب إلى أن ما في المطبوع من ابن خزيمة تحريف، وأن ما أثبته هو الصواب محتجاً بترجمتي سفيان بن حبيب وحجاج بن أبي عثمان في تهذيب الكمال. وعند رجوعي إلى ترجمتهما في تهذيب الكمال وإلى ترجمة أحمد بن عبدة أيضاً لم أجد ما يدل على ما ذهب إليه محقق الإتحاف بل وجدت العكس، إذ إنه لم يذكر أن أحمد بن عبدة يروي عن حجاج ولم يذكر أن سفيان بن حبيب من شيوخ ابن خزيمة، إذ إن وفاة سفيان بن حبيب كانت سنة 183ه فكيف يكون من شيوخ ابن خزيمة.
انظر: تهذيب الكمال 1/ 59 (72) و2/ 62 (1108) و3/ 213 - 214 (2382).
ثامن وأربعون: أخبرنا أبو طاهر، قال: حدثنا أبو بكر، قال: حدثنا بُنْدار، قال: حدثنا يحيى ومحمد بن جعفر، قالا: حدثنا شعبة.
وحدثنا الصنعاني، قال: حدثنا خالد - يعني: ابن الحارث - عن شعبة، ح.….
مختصر المختصر (1543).
((الصنعاني)) في إتحاف المهرة 2/ 187 (1519): ((الصغاني)) خطأ.
تاسع وأربعون: …. وقال: حدثنا سَلْم بن جنادة، قال: حدثنا وكيع، عن مِسْعر، عن ثابت بن عبيد [عن ابن البراء]، عن البراء بن عازب، - وهذا حديث بُنْدار - قال: كُنا إذا صلينا خلفَ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم أحببنا أنْ نكونَ عن يمينهِ، فسمعتهُ يقولُ حينَ انصرف: ((ربِ قني عذابك يومَ تبعثُ عبادَك)).
مختصر المختصر (1563).
هذا الإسناد لم يرد في إتحاف المهرة 2/ 530 (2200) ولم يستدركه المحققون.
خمسون: …. وحدثنا بُنْدار، قال: حدثنا عثمان - يعني ابن عمر، قالا: حدثنا ابن أبي ذئب - وهذا حديث خالد بن الحارث -، عن خاله - وهو الحارث بن
عبد الرحمان-، عن سالم بن عبد الله بن عمر، عن أبيه، قال: كانَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يأمرنا بالتخفيفِ (168/ب) ويؤمنا بالصافاتِ.
مختصر المختصر (1606).
في إتحاف المهرة 8/ 332 (9490): ((ابن أبي ذئب، عن خالد، عن الحارث)) فأدخل بين ابن أبي ذئب وخاله الحارث اسم: ((خالد)) وهو خطأ.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ماهر الفحل]ــــــــ[17 - Apr-2007, مساء 09:40]ـ
واحد وخمسون: …وحدثنا يعقوب بن إبراهيم الدورقي، قال: حدثنا يزيد بن هارون، قالوا: حدثنا حماد بن سلمة، زاد الدورقي: فلما سَلّمَ أو قال: فلما قضى صلاتَهُ، قال: ((إنما أنا بشرٌ وإني كنتُ جنباً)).
مختصر المختصر (1629).
جاء الإسناد في إتحاف المهرة 13/ 565 (17142) على النحو التالي: ((يعقوب بن إبراهيم، عن يزيد بن هارون، وعن الحسن بن محمد الزعفراني، عن يحيى بن عباد، وعن الزعفراني، عن عفان، عن حماد، ثلاثتهم عن زياد الأعلم)) فجعل يزيد بن هارون ويحيى بن عباد، وحماد بن سلمة ثلاثتهم عن زياد الأعلم. وهو خطأ.
انظر: تهذيب الكمال 3/ 45 (2020).
ثاني وخمسون: أخبرنا أبو طاهر، قال: حدثنا أبو بكر، قال: حدثناه محمد
بن سفيان الأُبُلّي، قال: حدثنا معاوية بن عبد الله بن معاوية بن عاصم بن المنذر بن الزبير، لفظاً، قال: حدثنا سلام أبو المنذر القاري، قال: حدثنا يونس بن عبيد، عن الحسن، عن أبي رافع عن أبي هريرة، قال: قالَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: ((إذا أقيمتِ الصلاةُ فأتوها، وعليكم السَّكينةُ والوقارُ، فصلّوا ما أدركتم، وأتموا ما فاتكم)).
مختصر المختصر (1646).
لم يرد ذكر الحسن في إتحاف المهرة 15/ 644 (20059).
ثالث وخمسون: أخبرنا أبو طاهر، قال: حدثنا أبو بكر، قال: حدثنا بُنْدار وأبو موسى، قالا: حدثنا يحيى بن سعيد القطان، قال: حدثنا سفيان، قال: حدثني سلمة بن كهيل، عن ذر، عن ابن عبد الرحمان بن أَبْزى، عن أبيه، عن أُبي ابن كعب، قال: صلى رسولُ الله صلى الله عليه وسلم، فتركَ آية، وفي القومِ أُبي بن كعب، فقالَ: يا رسولَ اللهِ، نسيتَ آية كذا وكذا، أو نسختْ؟ قال: ((نسيتها)).
مختصر المختصر (1647).
((كهيل)) تحرف في إتحاف المهرة 1/ 235 (83) إلى: ((سهيل))، الصواب ما أثبت. انظر: تهذيب الكمال 3/ 254.
رابع وخمسون: …. وحدثنا محمد بن عمرو بن تمام المصري، قال: حدثنا يوسف بن عدي، قالا: حدثنا مروان بن معاوية، عن يحيى بن كثير الكاهلي، عن مسور بن يزيد الأُسيدي، وقال محمد بن يحيى: الأسدي، قال: شهدت رسول الله صلى الله عليه وسلم …
مختصر المختصر (1648).
لم يرد ((يحيى بن كثير)) في إتحاف المهرة 13/ 194 (16571).
خامس وخمسون: أخبرنا أبو طاهر، قال: حدثنا أبو بكر، قال: حدثناه أبو يحيى محمد بن عبد الرحيم، قال: أخبرنا أبو عاصم، بمثله. وقال: ((فاحفظن أبصارَكن منْ عوراتِ الرجال))، فذكر الحديث.
مختصر المختصر (1694).
في الإتحاف: ((محمد بن عبد الرحمان)) وهو تحريف. انظر: التقريب (6091).
سادس وخمسون: حدثنا محمد بن يحيى، قال: حدثنا سعيد بن أبي مريم، قال: أخبرنا ابن فروخ.
وحدثنا علي بن عبد الرحمان بن المغيرة، قال: حدثنا عمرو بن الربيع بن طارق، قال: أخبرنا عبد الله بن فروخ، قال: حدثني ابن جريج، عن عطاء، عن أنس بن مالك، قالَ: كانَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم أخفَّ الناسِ صلاةً في إتمامٍ.
مختصر المختصر (1717).
سقط ((عمرو بن الربيع)) من إتحاف المهرة 2/ 141 (1409، وجعل مدار الحديث على ((ابن أبي مريم)).
سابع وخمسون: …. وحدثنا أحمد بن الأزهر، قال: حدثنا يونس بن محمد، قال: حدثنا فليح، عن سعيد بن الحارث، عن أبي سلمة، قال: قلتُ: والله لو جئت أبا سعيد، فسألته عن هذه الساعة أنْ يكونَ عنده منها علمٌ، فأتيته فذكر حديثاً طويلاً وقال: قلت: يا أبا سعيد إن أبا هريرةَ حدثنا عن الساعة التي في الجمعةِ فهل عندك منها علمٌ؟ فقال: سألنا النبيَّ صلى الله عليه وسلم عنها، فقالَ: ((إني قد كنتُ أعلمتها ثم أنسيتها كما أنسيتُ ليلةَ القدر)) …
مختصر المختصر (1741).
في المطبوع من إتحاف المهرة 5/ 481 (5814): عن أحمد بن الأزهر بن يونس بن محمد، جعلهما واحداً، وهو خطأ.
ثامن وخمسون: أخبرنا أبو طاهر، قال: حدثنا أبو بكر، قال: حدثنا عبد الجبار، قال: حدثنا سفيان، قال: حدثنا الزهري، وحدثنا سعيد بن عبد الرحمان، قال: حدثنا سفيان، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة، قال:
(يُتْبَعُ)
(/)
قالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إذا كانَ يوم الجمعة كانَ على كل بابٍ من أبواب المسجد ملائكةٌ يكتبونَ الناسَ على منازلهم الأول فالأول، فإذا خرجَ الإمام، طويت الصحفُ)).
مختصر المختصر (1769).
لم يذكر ابن حجر إسناد ابن خزيمة في إتحاف المهرة 14/ 735 (18611) ولم يستدركه المحققون.
تاسع وخمسون: أخبرنا أبو طاهر، قال: حدثنا أبو بكر، قال: حدثنا الحسين بن عيسى البِسْطامي، قال: حدثنا أنس - يعني: ابن عياض -، عن جعفر بن محمد، ح.
مختصر المختصر (1785).
في إتحاف المهرة 3/ 329 (3132): ((الحسن بن عيسى)) وهو تصحيف. انظر: التقريب (1340).
ستون: أخبرنا أبو طاهر، قال: حدثنا أبو بكر، قال: حدثنا عبد الله بن سعيد الأشج وزياد بن أيوب، قالا: حدثنا أبو تميلة، قال: حدثنا حسين بن واقد، قال: حدثنا عبد الله بن بريدة، عن أبيه، قال: بينا رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يخطبُ على المنبر بمثله، وقال: ((فلمْ أصبرْ حتى نزلتُ فحملتهما)).
مختصر المختصر (1802).
في الإتحاف 2/ 576 (2295): ((وعن الأشج، عن زياد بن أيوب)) وهو خطأ.
واحد وستون: أخبرنا أبو طاهر، قال: حدثنا أبو بكر، قال: حدثنا عبد الجبار بن العلاء، قال: حدثنا سفيان، عن عمرو وأبي الزبير، عن جابر، قال عمرو: دخلَ رجلٌ المسجد، وقال أبو الزبير: دخلَ سليكٌ الغطفاني المسجدَ يومَ الجمعةِ والنبي صلى الله عليه وسلم يخطبُ، فقال له: ((صليتَ))؟ قال: لا. قال: ((فصلِّ ركعتينِ)).
مختصر المختصر (1832).
لم يذكر طريق أبي الزبير في إتحاف المهرة 3/ 412 (3351) ولم يستدركه المحققون.
ثاني وستون: حدثنا أبو طاهر، قال: حدثنا أبو بكر، قال: حدثنا عبد الله بن سعيد الأشج، قال: حدثنا أبو خالد، عن ابن إسحاق، عن الزهري؛ عن السائب بن يزيد قال: ما كانَ لرسول الله صلى الله عليه وسلم (192/ب) إلا مؤذنٌ واحد إذا خرجَ أذّن، وإذا نزلَ أقام، وأبو بكر وعمر كذلك، فلما كانَ عثمان وكثر
الناس، أمرَ بالنداء الثالث على دارٍ في السوق يقال لها: الزوراء، فإذا خرجَ أذن وإذا نزلَ، أقام.
مختصر المختصر (1837).
ابن إسحاق جاء في المخطوط وطبعة الأعظمي و في إتحاف المهرة 5/ 53 (4939): ((أبي)) وهو تحريف، والصواب ما أثبت وهو محمد بن إسحاق بن يسار. انظر: ترجمته في " تهذيب الكمال " 6/ 221، وقد أشار إلى ذلك ابن حجر في " فتح الباري " 2/ 508، وكذلك نبه عليه صاحب كتاب " النقط لما وقع في أسانيد صحيح ابن خزيمة " من السقط: 47.
ثالث وستون: …. وحدثنا سَلْم بن جنادة أيضاً قال: حدثنا وكيع، عن سفيان، عن محمد بن عمرو بن علقمة الليثي، عن عبيدة بن سفيان الحضرمي، عن أبي الجعد الضمري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مَنْ ترك الجمعةَ ثلاثاً من غير عذرٍ - قال في خبر ابن إدريس - طبعَ على قلبِهِ))، وفي خبرِ وكيع: ((فهو منافق)).
مختصر المختصر (1857).
لم يذكر ((سفيان)) في إتحاف المهرة 14/ 61 (17433)، فصار الإسناد: ((وكيع، عن محمد بن عمرو)) وهو خطأ. انظر: نهذيب الكمال 6/ 459 (6104).
رابع وستون: حدثنا أبو هاشم زياد بن أيوب، والحسن بن محمد الزعفراني،
وأحمد بن منيع، ومؤمل بن هشام، قالوا: حدثنا إسماعيل - وهو ابن علية - قال: أخبرنا أيوب، وقال الزعفراني ومؤمل: عن أيوب، عن نافع، عن ابن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إنما الشهرُ تسعٌ وعشرونَ)).
مختصر المختصر (1918).
في إتحاف المهرة 9/ 35 (10349): ((أخبرنا إسماعيل بن علية، قال: أخبرنا أبو أسامة)) وهو خطأ.
خامس وستون: حدثنا محمد بن بَشّار [بخبر غريب غريب]، قال: حدثنا
عبد الرحمان بن مهدي، عن أبي بكر بن عَيّاش، عن عاصم، عن زر، عن عبد الله، عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم قال: ((تَسحروا فإنَّ في السحورِ بركةً)).
حدثنا أبو يحيى محمد بن عبد الرحيم البزاز، قال: حدثنا أحمد بن يونس، قال: حدثنا أبو بكر بن عَيّاش بهذا الإسناد مثله سواء. مرفوعاً.
(يُتْبَعُ)
(/)
كذا في مخطوط مختصر المختصر (1936) وطبعة الأعظمي لكن في إتحاف المهرة 10/ 189 (12551): ((موقوفاً))، وهو خطأ بلا ريب، يدل على ذلك أن السند في صحيح أبي عوانة 2/ 178 (2746) من طريق أحمد بن يونس، عن أبي بكر بن عياش مرفوعاً، وهو نفس طريق المصنف، وكذا يؤيده كلام للنسائي.
سادس وستون: حدثنا أحمد بن عبدة، قال: حدثنا حماد - يعني ابن زيد -، ح.….
مختصر المختصر (1937).
هذا السند لم يذكره ابن حجر في إتحاف المهرة 2/ 109 (1325) ولم يستدركه المحققون.
سابع وستون: حدثنا بُنْدار، قال: حدثنا أبو عاصم، قال: حدثنا زمعة، عن سلمة بن وهرام، عن عكرمة، عن ابن عباس، عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم، قال: ((استعينوا بطعامِ السَّحرِ على صيام النهارِ وبقيلولةِ النهار على قيامِ الليل)).
مختصر المختصر (1939).
لم يذكر ابن حجر إسناد ابن خزيمة في إتحاف المهرة 7/ 501 (8313)، ولم يستدركه المحققون.
ثامن وستون: حدثنا زكريا بن يحيى بن أبان، قال: حدثنا محمد بن عبد العزيز الواسطي، قال: حدثنا شعيب بن إسحاق، قال: حدثنا سعيد بن أبي عروبة، ح.
مختصر المختصر (2063).
((شعيب)) جاء في إتحاف المهرة 2/ 176 (1495): ((سعيد)) وهو خطأ. انظر: تهذيب الكمال 3/ 393.
تاسع وستون: حدثنا سعيد بن عبد الله بن عبد الحكم والحسين بن نصر بن
المعارك المصريان، قالا: حدثنا يحيى بن حسان، قال: حدثنا يحيى بن حمزة، عن يحيى بن الحارث الذماري، عن أبي أسماء الرحبي، عن ثوبان: أنَّ رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم قال: ((صيامُ رمضانَ بعشرةِ أشهرٍ، وصيام الستةِ أيامٍ بشهرينِ، فذلكَ صيامُ السنةِ، يعني رمضانَ وستةَ أيامٍ بعدَهُ)).
مختصر المختصر (2115).
((سعيد)) تحرف في إتحاف المهرة 3/ 38 (2490) إلى: ((سعد)).
سبعون: حدثنا سعيد بن أبي يزيد وراق الفريابي، قال: حدثنا محمد بن يوسف، قال: حدثني أبو بكر بن عياش، عن عمر بن محمد، قال: حدثني شرحبيل بن سعد، عن أسامة، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصومُ الإثنين والخميس، ويقول: ((إنَّ هذينِ اليومينِ تعرضُ فيهما الأعمالُ)).
مختصر المختصر (2119).
((يزيد)) تحرف في إتحاف المهرة 1/ 283 (146) إلى: ((زيدون)).
ـ[ماهر الفحل]ــــــــ[17 - Apr-2007, مساء 09:41]ـ
واحد وسبعون: وحدثنا عبد الجبار، قال: حدثنا سفيان، قال: حدثني عمرو بن عثمان بن موهب، عن موسى بن طلحة، عن ابن الحوتكية، عن أبي ذر بمثله.
مختصر المختصر (2127).
((عمرو)) تحرف في المخطوط وطبعة الأعظمي وإتحاف المهرة 14/ 207 (17641) إلى: ((عمر))، والصواب ما أثبت انظر: التأريخ الكبير 6/ 166 (8686)، وتهذيب الكمال 7/ 263 (6864).
ثاني وسبعون: حدثنا عبد الله بن محمد الزهري، ومحمد بن الوليد، قالا: حدثنا سفيان، عن أبي يعفور [بن عبيد بن نسطاس]، عن مسلم - وهو ابن صبيح -، عن مسروق، عن عائشة، قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخلَ العشرُ الأواخرُ منِ شهرِ رمضانَ شدَّ المئزرَ، وأحيا الليلَ، وأيقظَ أهلَهُ.
مختصر المختصر (2214).
في المخطوط والمطبوع وإتحاف المهرة 17/ 544 (22764): ((أبو يعفور العبدي)) وهو أبو يعفور الكبير وهذا خطأ والصواب ما أثبت وهو الموافق لمصادر التخريج، وكذلك فإن أبا داود قال عقيب تخريجه للحديث: أبو يعفور هو عبد الرحمان بن عبيد بن نسطاس وهو الصغير، ولم يذكر في تهذيب الكمال 7/ 100 (6523) في ترجمة مسلم بن صبيح أن هنالك من يروي عنه من اسمه أبو يعفور العبدي إنما المذكور هناك أنه أبو يعفور بن عبيد.
ثالث وسبعون: حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا عبد الأعلى، قال: حدثنا
عبيد الله، عن عمرو بن يحيى، عن أبيه، عن أبي سعيد الخدري، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: ((ليسَ فيما دونَ خمسِ أواقٍ صدقةٌ)).
مختصر المختصر (2293).
كذا في المخطوط، وفي طبعة الأعظمي والإتحاف ((عبد الله)) والصواب عبيد الله وهو الموافق لمصادر التخريج.
(يُتْبَعُ)
(/)
رابع وسبعون: حدثنا أبو زهير عبد المجيد بن إبراهيم المصري، قال: حدثنا شعيب - يعني: ابن يحيى التجيبي – قال: حدثنا الليث، عن هشام – وهو ابن ….
مختصر المختصر (2367).
في إتحاف المهرة 12/ 87 (15136): ((البصري))، ولم يرد ذكر اسمه إلا في تهذيب الكمال بلفظ: ((الدمياطي)) 3/ 400 عند الترجمة (2744)، فعلى ذلك فهو مصري.
خامس وسبعون: حدثنا محمد بن عزيز الأيلي، قال: حدثنا سلامة، قال:
وحدثني عقيل، عن هشام بن عروة، عن عروة بن الزبير، عن أمه أسماء بنت أبي بكر أنها أخبرته:
أنهم كانوا يُخرِجونَ زكاةَ الفطرِ في عهدِ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم بالمدِّ الذي يقتاتُ …
مختصر المختصر (2401).
فات الحافظ أن يذكر إسناد هذا الحديث في إتحاف المهرة 16/ 840 (21290)، ولم يستدركه عليه المحققون!
سادس وسبعون: حدثنا أبو موسى محمد بن المثنى، قال: حدثنا ابن أبي عدي، عن ابن عون، عن نافع، عن ابن عمر: أنَّ عمرَ أصابَ أرضَاً بخيبرَ فأتى النبيَّ صلى الله عليه وسلم …
مختصر المختصر (2483).
في إتحاف المهرة 9/ 117 (10635) و130 (10690): ((حدثنا أبو موسى عامر بن أبي عدي، عن ابن عون)) وهو خطأ.
سابع وسبعون: حدثنا محمد بن عبد الأعلى الصنعاني، قال: حدثنا بشر - يعني: ابن المفضل - قال: حدثنا ابن عون، وحدثنا الزعفراني، قال: حدثنا معاذ بن ….
مختصر المختصر (2484).
في الإتحاف 9/ 117 (10635) و9/ 130 (10690): ((الصغاني)) وهو خطأ.
ثامن وسبعون: حدثنا يزيد بن سنان، قال: حدثنا حسين بن الحسن الأشقر، قال: حدثنا زهير، عن أبي إسحاق، عن عمرو بن الحارث، عن جويرية، قالت: واللهِ، ما تركَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عندَ موتهِ ديناراً ولا درهَماً، ولا عَبداً ولا أمةً، إلا بغلتهُ وسلاحَهُ، وأرضَاً تركَها صَدقةً.
مختصر المختصر (2489).
لم يذكر الحافظ ابن حجر في الإتحاف إسناد ابن خزيمة هذا، لا في مسند جويرية ولا في مسند أخيها عمرو بن الحارث وكذلك فات المحققين استدراكه.
انظر: إتحاف المهرة 12/ 454 (15922) و16/ 895 (21371).
تاسع وسبعون: حدثنا عبد الجبار، قال: حدثنا سفيان، عن عمرو، قال: سمعت أبا معبد، يقول: سمعت ابن عباس، يقول: سَمعتُ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَهو عَلى المنبرِ يخطبُ، يقولُ: … فذكرَ الحديثَ نَحوه وقالَ: ((فاذهَب فَحجَّ بامرأتِكَ)).
مختصر المختصر (2530).
في الإتحاف 8/ 109 (9025): ((وعن الجبار)).
ثمانون: حدثنا نصر بن مرزوق، قال: حدثنا أسد - يعني: ابن موسى-
قال: حدثنا حماد بن سلمة، عن قتادة، عن عكرمة، عن ابن عباس: أنَّ
رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم نهى عن الشربِ مِن فيِّ السِقاء وعن ركوبِ الجلاّلةِ والمجثمةِ.
مختصر المختصر (2552).
تحرف ((نصر)) في إتحاف المهرة 7/ 614 (8597) إلى: ((مضر)).
واحد وثمانون: حدثنا محمد بن يحيى، قال: حدثنا الخضر بن محمد بن شجاع، قال: أخبرنا إسماعيل بن جعفر، عن موسى بن عقبة، عن سالم بن عبد الله، عن أبيه: أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم أُتي وهوَ في مُعرّسِهِ …
مختصر المختصر (2616).
((الخضر)) في إتحاف المهرة 8/ 421 (9685): ((الحضرمي)) وهو خطأ، انظر: تهذيب الكمال 2/ 386 (1679).
ثاني وثمانون: حدثنا الربيع بن سليمان ومحمد بن مسكين اليمامي، قالا: حدثنا بشْر بن بكر، قال: أخبرنا الأوزاعي، قال: حدثني يحيى بن أبي كثير، قال: حدثني عكرمة، قال: حدثني ابن عباس، قال: حدثني عمر بن الخطاب، قال: حَدَّثني رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، قال: ((أَتاني الليلةَ آتٍ مِن رَبي ….
مختصر المختصر (2617).
((مسكين)) في إتحاف المهرة 12/ 236 (15482): ((سكين)). وهو خطأ. انظر: تهذيب الكمال 6/ 503 (6192).
ثالث وثمانون: حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا
شعبة، قال: سمعت أبا قزعة الباهلي، يحدث عن المهاجر المكي، قال: سُئلَ جابرُ بنُ عبدِ الله عنِ الرجلِ يرى البيتَ أيرفع يديهِ؟ قال: ما أظنُّ أحَداً يفعلُ هَذا …
مختصر المختصر (2704).
(يُتْبَعُ)
(/)
((أبا قزعة)) في إتحاف المهرة 3/ 580 (3792): ((أنا قزعة)).
رابع وثمانون: حدثنا هشام بن يونس بن وابل بن وضاح، قال: حدثنا ابن
الدراوردي، عن عبيد الله، عن نافع، عن ابن عمر، قال: سَمعتُ رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم …
مختصر المختصر (2745).
((وابل)) في طبعة الأعظمي وإتحاف المهرة 9/ 190 - 191 (10859): ((وائل)) وهو تحريف. انظر: تهذيب الكمال 7/ 418 (7189).
خامس وثمانون: حدثنا محمد بن يحيى، قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، عن واصل مولى أبي عيينة، عن موسى بن عبيد، عن صفية بنت شيبة، أنَّ امرأةً أخبرتها:
أنها سمعت النبيَّ صلى الله عليه وسلم بينَ الصَفا والمروةِ، يقولُ: ((كُتبَ عليكمُ السعيُ، فاسعُوا)).
مختصر المختصر (2765).
في الإتحاف 16/ 897 (21375): ((موسى بن أبي عبيد))، خطأ انظر: الجرح والتعديل 8/ 174 (685)، وسنن الدارقطني 2/ 255، وتهذيب الكمال في ترجمة واصل مولى أبي عيينة 7/ 448 (7259).
سادس وثمانون: وحدثنا يحيى بن حكيم أيضاً، قال: حدثنا بِشْر بن عمر، قال: حدثنا مالك، عن محمد بن عبد الرحمان بن نوفل، عن عروة، عن زينب بنت أم سلمة، عن أمِّ سلمةَ: أنَّها قدِمت وهي مَريضةٌ، فذكرتْ ذلكَ للنبيِّ …
مختصر المختصر (2776).
((أم)) في الإتحاف 18/ 203 (23561): ((أبي)).
سابع وثمانون: حدثنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم، قال: حدثنا سعيد بن
بشير القرشي، قال: حدثني عبد الله بن حكيم الكناني - من أهل اليمن من …
مختصر المختصر (2836).
في: إتحاف المهرة 2/ 620 (2401): ((بشر)) والصواب ((بشير)). انظر: تهذيب الكمال 6/ 374 (5945).
ثامن وثمانون: حدثنا أبو موسى وسَلْم بن جنادة، قالا: حدثنا أبو معاوية، قال: حدثنا الأعمش، ح.
مختصر المختصر (2865).
((سلم)) في إتحاف المهرة 7/ 103 (7420): ((مسلم)) خطأ.
تاسع وثمانون: حدثنا علي بن خشرم، قال: أخبرنا ابن عيينة، عن عبد الله بن أبي بكر، عن عبد الملك بن أبي بكر، عن أبي البداح، عن أبيه، بمثلِ هذا الحديثِ.
مختصر المختصر (2977)
((عن أبي البداح)) في الإتحاف 6/ 383 (6678): ((بن أبي البداح)) وهو تحريف.
تسعون: حدثنا محمد بن أبان، قال: حدثنا سليم بن مسلم المكي، عن سعيد بن بشير، عن إسماعيل بن عبيد الله، عن أم الدرداء، عن عويمر أبي الدرداء، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: ((صلاة في المسجد الحرام أفضل مما سواه من المساجد بمئة ألف صلاة، وصلاةٌ في مسجد المدينة أفضل من ألف صلاة فيما سواه، وصلاةٌ في مسجد بيت المقدس أفضل مما سواه من المساجد بخمسمئة صلاة)).
الإسناد من " الإتحاف " 12/ 615 (16196)، والمتن من " الترغيب والترهيب " للمنذري عقيب (1776) وعزاه لابن خزيمة، وقال ابن حجر: ليس في السماع.
((سعيد بن بشير)) تحرف في المطبوع من " الإتحاف " إلى ((ابن عبد العزيز))، والصواب ما أثبت من مصادر التخريج وكتب الرجال.
((إسماعيل بن عبيد الله)) تصحف في المطبوع من " الإتحاف " إلى ((عبد الله)) والصواب ما أثبت من مصادر التخريج، وانظر " تهذيب الكمال " 1/ 243.
واحد وتسعون: حدثنا إبراهيم بن راشد البغداديُّ، قال: حدثنا مسلمُ
بن إبراهيم، قال: حدثنا عوين بن عمرو القيسي، قال: حدثني سعيدٌ
الجريريُّ، عن عبد الله بن بريدة، عن يحيى بن يعمر، عن جرير بن عبد الله
البجليِّ، قال: قال رسولُ اللهِ ?: ((إِذَا أتاكمْ كَريمُ قَومٍ فَأَكرِمُوهُ)).
((عوين بن عمرو القيسي)) في " الإتحاف " 4/ 69 (3966): ((عون بن موسى العبسي)) وهو خطأ، والتصويب من مصادر التخريج وكتب الرجال.
ثاني وتسعون: حدثنا سعيد بن أبي زيدٍ، قال: حدثنا الفريابيُّ، قال: حدثنا إسرائيلُ، عن أبي سنان، عن عوفِ بن مالك، عن عبد الله بن مسعود، قال: قال رسولُ اللهِ ?: ((مَنْ قالَ: أَسْتَغفِرُ اللهَ الذي لا إلهَ إلا هُوَ الحيُّ القيومُ وأَتوبُ إليهِ ثلاثاً، غُفِرَتْ ذنوبُهُ وإنْ كانَ فارَّاً مِنَ الزَّحفِ)).
اتحاف المهرة 10/ 438 (13115).
في " إتحاف المهرة ": ((عن أبي شيبان)) وقال محقق الكتاب الدكتور محفوظ الرحمان زين الله: ((في النسختين: ((أبي سنان)) ولكن صحح في حاشيتها: ((شيبان أشرس بن ربيعة)). وأشرس بن ربيعة أبو شيبان الهذلي، له ترجمة في: (" الجرح والتعديل " 1/ 1/322، وفي " الكنى " لمسلم 1/ 431)). هكذا قال رحمه الله تعالى، وفيه تخليط عجيب، وعند رجوعي إلى الجرح والتعديل لم أجد في شيوخ أشرس عوف بن مالك ولا في تلاميذ أشرس إسرائيل، بل هو من طبقة مختلفة؛ فتبين لي أن ما ذهب إليه الدكتور محض خطأ وأن ما جاء في أصليه الخطيين هو الصواب؛ فقد رواه هكذا على الصواب الحاكم النيسابوري في المستدرك في موضعين وجاء في " تهذيب الكمال " 3/ 483 في ترجمة ضرار بن مرة الكوفي أبي سنان يروي عنه إسرائيل بن يونس وروى عن أبي الأحوص عوف بن مالك بن نضلة)).
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ماهر الفحل]ــــــــ[17 - Apr-2007, مساء 09:43]ـ
وهناك أخطاء كثيرة سجلتها عند تحقيقي لمسند الشافعي بترتيب سنجر وهي خمسة وستون موضعاً لتأخذ من هناك وهي تحمل الأرقام التالية: (41) و (47) و (48) و (57) و (212) و (251) و (263) و (270) و (271) و (272) و (279) و (281) و (282) و (285) و (362) و (388) و (433) و (450) و (453) و (465) و (512) و (538) و (610) و (538) و (610) و (649) و (663) و (678) و (716) و (772) و (798) و (826) و (923) و (929) و (956) و (966) و (982) و (984) و (992) و (1090) و (1369) و (1387) و (1593) و (1648) و (1651) و (1652) و (1663) و (1669) و (1677) و (1680) و (1682) و (1744) و (1759) و (1760) و (1774) و (1781) و (1791) و (1792) و (1793) و (1794) و (1801) و (1804) و (1805) و (1806) و (1808) و (1809) و (1811).
على أني لم أبخس حقهم هناك فيما أجادوا فيه كما عند الأحاديث التالية: (22) و (36) و (201) و (227) و (276) و (278) و (283) و (480) و (501) و (519) و (710) و (711) و (746) و (759) و (871) و (890) و (901) و (906) و (951) و (988) و (1586) و (1587) و (1592) و (1668) و (1699) و (1714) و (1728) و (1757) و (1758) و (1761).
وعند ختام بحثي هذا أود أن أتكلم للجامعة الموقرة بكلمة مختصرة عن ضبط النص وتحقيق التراث فأقول وبالله التوفيق:
إن الغاية من تحقيق أي كتاب من الكتب يتعين أن تتجه إلى تقديم النص صحيحاً مطابقاً لما أراده مؤلفه، بعد توثيق نسبته ومادته مع العناية بضبطه وتوضيح مراده.
وحين ظهرت الثورة الطباعية في هذين القرنين وبدأ الناس يعنون بتحقيق المخطوطات العربية ثم نشرها ظهر رأيان في التحقيق:
الأول: رأي يرى الاختصار على إخراج نص مصححٍ مجردٍ من كل تعليق، وهذا الرأي يعتمد على عدم تضخيم الكتاب بالهوامش، وإبقاء الكتاب كما هو عليه من غير تعليقات في الهوامش.
والآخر: رأي يرى أن الأفضل توضيح النص بالتعليقات في الهوامش وهذه التعليقات تكون متنوعة ما بين تخريج للنصوص وما بين تعليقات مفيدة وموضحة فكانت الكتب المحققة التي ظهرت إلى عالم المطبوعات على نوعين:
الأول: ما خرج خالياً من كل تعليق في الهامش والاقتصار على متن الكتاب.
والآخر: ما خرج متوجاً بالتعليقات الكثيرة في الهوامش.
وهذه الكتب التي خرجت وعليها تعليقات واسعة كان منها ما فيه تعليقات
نافعة، ومنها ما أثقل بحواش لا قيمة لها، وكأن كاتبيها أرادوا مجرد تضخيم الكتاب.
والنصوص التي خرجت تتفاوت ما بين نص متقن وما بين نص رديء على حسب النسخ المستخدمة في التحقيق، وعلى مدى مقدرة المحقق إلى التوصل إلى نص سليم قويم.
فالتحقيق ينبغي أن يكون بضبط النص أولاً وترتيبه وشكل مشكله مع ذكر الفواصل التي تعين على قراءة النص وفهمه مع بذل الجهد من أجل التوصل إلى النص الذي كتبه المصنف أو أراده، وذلك باعتماد النسخ المهمة والرجوع إلى موارد المصنف ومن استقى منه، وتثبيت الاختلافات المهمة بين النسخ والترجيح بينها مع العناية الدقيقة في ذكر الاختلافات المهمة بين موارد المصنف ومن نقل عنه.
ثم التعليق ينبغي أن يكون بما يجلي النص أو ييسره من توضيح مشكل أو تقييد اسم غريب أو شرح مصطلح من المصطلحات، وتخريج النصوص بأنواعها والكلام على المهم من عندها، كما يتعين الكلام على نقد الحديث أو تخريج التراجم المهمة. وبالإمكان إضافة أشياء أخرى أو إهمال بعض ما ذُكر حسب ما يراه المحقق مناسباً لقارئ النص، على أن لا يكون ذلك من باب الاهمال والتقصير.
فأقول للجامعة الموقرة التي قدمت خدمة عظيمة للإسلام إن كتاب إتحاف المهرة ليس كغيره من الكتب فهو كتاب في غاية الأهمية، وهو حاكم على نصوص موارده المطبوعة لا أن موارده المطبوعة حاكمة عليه؛ فكان يتعين أن يدقق النص غاية التدقيق ويبالغ في ضبطه غاية الضبط؛ فأنا لما قابلت أسانيد كتابين من موارده وقفت على 157 هفوة وهما كتابان صغيران قياساً على بقية الموارد، فلو دققت البقية من الموارد لبان الكم الهائل من الأخطاء الواردة في نص الكتاب فأنا أحتم عليكم في الطبعة الثانية تدقيق نص الكتاب.
هذا وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً.
وكتب ماهر بن ياسين بن فحل
العراق الأنبار الرمادي
دار الحديث11/ 3/1425
المصدر
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=19237
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[01 - May-2007, مساء 11:36]ـ
أحسن الله إليكم شيخنا الكريم.
وقد طُبع بعدُ المجلد التاسع عشر، وبه تم الكتاب.
ـ[آل عامر]ــــــــ[02 - May-2007, مساء 01:34]ـ
بارك الله فيكم شيخنا الفاضل ونفعنا بعلمكم
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ماهر الفحل]ــــــــ[02 - May-2007, مساء 02:37]ـ
جزاكم الله خيراً ونفع بكم وزادكم علماً وفضلاً
ـ[المقرئ]ــــــــ[02 - May-2007, مساء 02:53]ـ
بارك الله فيكم
أعتقد أن الكتب الكبيرة ذات المجلدات الكثيرة لا يمكن أن تخلو من أخطاء فكيف إذا كان العمل في أسانيد وأسماء رجال ومصادر بعضها مفقود أو مخطوط
لاشك أن العمل سيكتنفه الخطأ لاسيما وهو يطبع لأول مرة
وقد قيدت أخطاء على الحافظ ابن حجر في هذا الكتاب كأن لا يعزو الحديث لمن هو على شرطه وقد أخرجه
وكذلك أخطاء إما من الناسخ أو من الحافظ نفسه في أسماء الرجال
أو من المحقق نفسه
فأقدر هذا العمل مع التأكيد على طلبة العلم الاهتمام بمراسلة المحقق لإفادته بالأخطاء
أو لعل أحد الإخوة يقوم بفتح موضوع لتصحيح الأخطاء ونساهم في تصويبها فأقطع أن كل واحد منا قد قيد ما قيده على هذا الكتاب
ـ[سلمان أبو زيد]ــــــــ[05 - May-2007, مساء 10:47]ـ
ما شاء الله!
جزاكم الله خيرًا.
ـ[ماهر الفحل]ــــــــ[06 - May-2007, مساء 01:44]ـ
وأنتم جزاكم الله كل خير ونفع بكم وزادكم من فضله.
ـ[سعيدالأثري]ــــــــ[22 - Jun-2008, مساء 09:29]ـ
إخواني هل تعرفون نسخة من إتحاف المهرة لابن حجر قابلة لإدخالها في الموسوعة الشاملة ليستفيد منها الجميع. لأن الحصول على نسخة مطبوعة أمر صعب.
وجزاكم الله خيرا
ـ[أبو عبد المهيمن السلفي]ــــــــ[22 - Apr-2010, مساء 02:57]ـ
http://www.archive.org/details/ithafmahr
نسخة مصورة هلى موقع الأرشيف(/)
بشرى .. الفصل لابن حزم .. سجل في رسالة دكتوراة في جامعة الإمام
ـ[عبدالله العلي]ــــــــ[18 - Apr-2007, صباحاً 07:32]ـ
سجل أحد الباحثين وهو الشيخ محمد الشهري. رسالته للدكتوراة في تحقيق جزء من كتاب الفصل في الملل والنحل لابن حزم. (في كلية أصول الدين بجامعة الإمام)
والحمد لله فكم كنا بحاجة إلى تحقيق علمي متين لهذا السفر العظيم، أعان الله الشيخ محمد على إتمامه.
ـ[علي أحمد عبد الباقي]ــــــــ[18 - Apr-2007, صباحاً 09:12]ـ
أمر عجيب: إلى الآن لم تفكر جامعة الإمام في دراسة وتحقيق كتاب الفصل في الملل والأهواء والنحل لابن حزم رحمه الله، عجيب!!!!
ـ[عبدالله العلي]ــــــــ[18 - Apr-2007, مساء 05:14]ـ
لو تعلم ياشيخ علي .. معانة الباحثين في تسجيل بحوثهم في الأقسام الشرعية .. لأشفقت عليهم
أمور عجيبة تحدث للباحث حتى يسجل موضوعه .. ولاداعي للتفصيل
ـ[إبراهيم المديهش]ــــــــ[26 - Apr-2007, مساء 09:27]ـ
صدقت ياشيخ عبدالله
المعاناة من عدة أوجه
ـ[أبو الفضل المصرى]ــــــــ[11 - Sep-2007, مساء 08:03]ـ
بشرك الله بالخير شيخ عبد الله
ـ[ام ابي]ــــــــ[11 - Sep-2007, مساء 08:48]ـ
اللهم وفق جميع طلبة العلم
اللهم يسر لي الماجستير
ـ[ابن رجب]ــــــــ[11 - Sep-2007, مساء 09:01]ـ
شكرا لك ... بارك الله فيك ...
ـ[علي أحمد عبد الباقي]ــــــــ[12 - Sep-2007, صباحاً 03:59]ـ
أعانكم الله يا شيخ عبد الله وسددكم، ووفق إخواننا الدارسين في جامعة الإمام وغيرها.
ـ[أبو عبدالله السلفي]ــــــــ[13 - Sep-2007, مساء 05:55]ـ
والجزء الثاني من الفصل سجل للباحث: محمد بن فهد الداود
، علما أن فكرة البحث وتسجيله كرسالة؛ كاد أن يقضى عليه في مهده ولا يسجل وجرت عليه خطوب وأهوال .. حتى كان من أمر الله ما علمتم.
ـ[عبدالله العلي]ــــــــ[14 - Sep-2007, مساء 10:29]ـ
، علما أن فكرة البحث وتسجيله كرسالة؛ كاد أن يقضى عليه في مهده ولا يسجل وجرت عليه خطوب وأهوال .. حتى كان من أمر الله ما علمتم.
نعم صدقت اباعبدالله
لقد حصلت أمور غريبة حتى سجل هذا البحث، والحمد لله.
وقد وفق الله الشيخ محمد الشهري للصبر والمثابرة حتى تجاوز العقبات والعراقيل التي وضعت، ثم تم بحمد الله قبول الموضوع.
ـ[أبو الفضل المصرى]ــــــــ[14 - Sep-2007, مساء 10:55]ـ
والجزء الثاني من الفصل سجل للباحث: محمد بن فهد الداود
، علما أن فكرة البحث وتسجيله كرسالة؛ كاد أن يقضى عليه في مهده ولا يسجل وجرت عليه خطوب وأهوال .. حتى كان من أمر الله ما علمتم.
لماذا أخي الكريم؟!!
ـ[عبدالله العلي]ــــــــ[01 - Nov-2007, مساء 10:32]ـ
لماذا أخي الكريم؟!!
يسأل في هذا الشيخ محمد الشهري فهو الذي واجه الصعوبات والعراقيل حتى تمكن من تسجيله، وقد بدأ ولله الحمد في بحثه، وينتظر أن يكون التحقيق قويا لما عرف عنه من همة وجدية في البحث.
ـ[عبدالله العلي]ــــــــ[18 - Jul-2008, صباحاً 10:51]ـ
مما أفادني به الشيخ محمد الشهري، محقق الكتاب
أن الضبط الصحيح لكلمة الفصل هي (الفَصْل)، بفتح الفاء وسكون الصاد.
وأن البعض يقحم كلمة (الأهواء) في العنوان، وهذا غير صحيح.
ـ[الرايه]ــــــــ[14 - Aug-2008, صباحاً 09:34]ـ
لكتاب الفصل طبعة حققها مجموعة من المصريين من سنوات
ـ[أبو محمد العمري]ــــــــ[13 - Nov-2008, صباحاً 08:37]ـ
لكتاب الفصل طبعة حققها مجموعة من المصريين من سنوات
رجاء ذكر اسم الناشر والمحققين وأى معلومات عن الطبعة بارك الله فيكم(/)
تصحيح الكتب للعلامة أحمد محمد شاكر - رحمه الله -
ـ[العوضي]ــــــــ[18 - Apr-2007, مساء 04:05]ـ
تصحيح الكتب، وتحقيقها من أشق الأعمال وأكبرها تبعة، ولقد صوَّر أبوعمرو الجاحظ ذلك أقوى تصوير، في كتاب (الحيوان) فقال (ج1، ص79 من طبعة أولاد السيد مصطفى الحلبي بمصر): "ولربما أراد مؤلف الكتاب أن يصلح تصحيفاً، أو كلمة ساقطة، فيكون إنشاء عشر ورقات من حرِّ اللفظ، وشريف المعاني أيسر عليه من إتمام ذلك النقص؛ حتى يرده إلى موضعه من أمثلة الكلام؛ فكيف يطيق ذلك المعارض المستأجر، والحكيم نفسه قد أعجزه هذا الباب؟ وأعجب من ذلك أنه يأخذ بأمرين: قد أصلح الفاسد، وزاد الصالح صلاحاً، ثم يصير هذا الكتاب بعد ذلك نسخة لإنسان آخر، فيسير فيه الورَّاق الثاني سيرة الورَّاق الأول.
ولا يزال الكتاب تتداوله الأيدي الجانية، والأعراض المفسدة، حتى يصير غلطاً صرفاً وكذباً مصمتاً؛ فما ظنكم بكتاب تتعاقبه المترجمون بالإفساد، وتتعاوره الخطاط بشرٍّ من ذلك أو بمثله، كتاب متقادم الميلاد، دهريُّ الصنعة".
وقال الأخفش: "لو نُسخ الكتاب، ولم يعارض، ثم نُسخ ولم يعارض خرج أعجميّا! ".
وصدق الجاحظ والأخفش، وقد كان الخطر قديماً في الكتب المخطوطة، وهو خطر محصور؛ لقلة تداول الأيدي إياها، مهما كثرت وذاعت؛ فماذا كانا قائلَينِ لو رأيا ما رأينا من المطابع، وما تجترحه من جرائم تسميها كتباً!!
ألوف من النسخ من كل كتاب، تنشر في الأسواق والمكاتب، تتناولها أيدي الناس، ليس فيها صحيح إلا قليلاً؛ يقرؤها العالم المتمكن، والمتعلم المستفيد، والعامي الجاهل وفيها أغلاط واضحة، وأغلاط مشكلة، ونقص وتحريف؛ فيضطرب العالم المتثبِّت إذا هو وقع في خطأ في موضع نظر وتأمل ويظن بما علم الظنون، ويخشى أن يكون هو المخطئ، فيراجع ويراجع، حتى يستبين له وجه الصواب؛ فإذا به أضاع وقتاً نفيساً وبذل جهداً هو إليه أحوج؛ ضحيَّة لعب من مصحح في مطبعة، أو عمد من ناشر أمِّيٍّ، يأبى إلا أن يوسد الأمر إلى غير أهله، ويأبى إلا أن يركب رأسه؛ فلا يكون مع رأيه رأي.
ويشتبه الأمر على المتعلم الناشئ، في الواضح والمشكل، وقد يثق بالكتاب بين يديه، فيحفظ بالخطأ، ويطمئن إليه، ثم يكون إقناعه بغيره عسيراً، وتصوَّر أنت حال العامي بعد ذلك!!.
وأيُّ كتب تبتلى هذا البلاء؟ كتب هي ثروة ضخمة من مجد الإسلام، ومفخرة للمسلمين، كتب الدين والعلم: التفسير والحديث، والأدب والتاريخ، وما إلى ذلك من علوم أُخر.
وفي غمرة هذا العبث تضيء قلةٌ من الكتب طبعت في مطبعة بولاق قديماً عندما كان فيها أساطين المصححين، أمثال الشيخ محمد قطة العدوي، والشيخ نصر الهوريني، وفي بعض المطابع الأهلية كمطبعة الحلبي والخانجي.
وشيء نادر عنى به بعض المستشرقين في أوروبة وغيرها من أقطار الأرض يمتاز عن كل ما طبع في مصر بالمحافظة الدقيقة - غالباً - على ما في الأصول المخطوطة التي يطبع عنها مهما اختلفت، ويذكرون ما فيها من خطأ وصواب، يضعونه تحت أنظار القارئين، فَرُبَّ خطأ في نظر مصحح الكتاب هو الصواب الموافق لما قال المؤلف، وقد يَتَبَيَّنُهُ شخص آخر عن فهم ثاقب، أو دليل ثابت.
وتمتاز طباعتهم - أيضاً - بوصف الأصول التي يطبعون عنها وصفاً جيداً، يظهر القارئ على مبلغ الثقة بها، أو الشك في صحتها؛ ليكون على صحة من أمره.
وهذه ميزة لن تجدها في شيء مما طبع في مصر قديماً بلغ ما بلغ من الصحة والإتقان؛ فها هي الطبعات الصحيحة المتقنة من نفائس الكتب المطبوعة في بولاق، أمثال: الكشاف، والفخر، والطبري، وأبي السعود، وحاشية زاده على البيضاوي، وغيرها من كتب التفسير، وأمثال البخاري، ومسلم، والترمذي، والقسطلاني، والنووي على مسلم، والأم للإمام الشافعي، وغير ذلك من كتب الحديث والفقه؛ وأمثال لسان العرب، والقاموس، والصحاح، وسيبويه، والأغاني، والمزهر، والخزانة الكبرى، والعقد الفريد، وغيرها من كتب اللغة والأدب؛ وأمثال تاريخ ابن الأثير، وخطط المقريزي، ونفح الطيب، وابن خلكان، وذيله، والجبرتي، وغيرها من كتب التاريخ والتراجم، إلى غير ذلك مما طبع من الدواوين الكبار ومصادر العلوم والفنون.
أتجد في شيء من هذا دليلاً أو إشارة إلى الأصل الذي أخذ؟!
(يُتْبَعُ)
(/)
وأقرب مثل لذلك كتاب سيبوبه طبع في باريس سنة 1881م (توافق سنتي 1298، 1299هـ) ثم طبع في بولاق في سني 1316 - 1318هـ وتجد في الأولى اختلاف النسخ تفصيلاً بالحاشية، ومقدمة باللغة الفرنساوية فيها بيان الأصول التي طبع عنها، ونصَّ ما كتب عليها من تواريخ وسماعات واصطلاحات وغير ذلك حرفيَّاً باللغة العربية؛ ثم لا تجد في طبعة بولاق حرفاً واحداً من ذلك كله، ولا إشارة إلى أنها أخذت من طبعة باريس.
فكان عمل هؤلاء المستشرقين مرشداً للباحثين من المُحْدَثين.
وفي مقدمة من قلَّدهم وسار على نهجهم العلامةُ الحاج أحمد زكي باشا- رحمه الله - ثم من سار سيره، واحتذى حذوه.
ومن ذلك كانت طبعات المستشرقين نفائس تقتنى، وأعلاقاً تُدَّخَر، وتغالى الناس، وتغالينا في اقتنائها على علو ثمنها، وتعسر كثير منها على راغبيه.
ثم غلا قومنا غلوَّاً غير مستساغ في تمجيد المستشرقين، والإشادة بذكرهم، والاستخذاء لهم، والاحتجاج بكل ما يصدر عنهم من رأي خطأ أو صواب يتقلدونه، ويدافعون عنه، ويجعلون قولهم فوق كل قول، وكلمتهم عالية على كل كلمة؛ إذ رأوهم أتقنوا صناعة من الصناعات: صناعة تصحيح الكتب؛ فظنوا أنهم بلغوا فيما اشتغلوا به من علوم الإسلام والعربية الغاية، وأنهم اهتدوا إلى ما لم يهتد إليه أحد من أساطين الإسلام وباحثيه؛ حتى في الدين: التفسير والحديث والفقه.
وجهلوا أو نسوا، أو علموا وتناسوا أن المستشرقين طلائع المبشرين، وأن جلَّ أبحاثهم في الإسلام وما إليه إنما تصدر عن هوى، وقصد دفين، وأنهم كسابقيهم [يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ].
وإنما يفْضُلونهم بأنهم يحافظون على النصوص، ثم هم يحرفونها بالتأويل والاستنباط.
نعم إن منهم رجالاً أحرار الفكر لا يقصدون إلى التعصب، ولا يميلون مع الهوى، ولكنهم أخذوا العلم عن غير أهله، وأخذوه من الكتب، وهم يبحثون في لغة غير لغتهم، وفي علوم لم تمتزج بأرواحهم، وعلى أسس غير ثابتة وضعها متقدموهم، ثم لا يزال ما نُشِّئوا عليه، واعتقدوا يَغْلِبُهم، ثم ينحرف بهم عن الجادة، فإذا هم قد ساروا في طريق آخر غير ما يؤدي إليه حريةُ الفكر والنظر السليم.
ومعاذ الله أن أبخس أحداً حقه، أو أنكر ما للمستشرقين من جهد مشكور في إحياء آثارنا الخالدة، ونشر مفاخر أئمتنا العظماء.
ولكني رجل أريد أن أضع الأمور مواضعها، وأن أُقِرَّ الحقَّ في نصابه، وأريد أن أعرف الفضل لصاحبه، في حدود ما أسدى إلينا من فضل، ثم لا أجاوز به حده، ولا أعلو به عن مستواه.
ولكني رجل أتعصب لديني ولغتي أشد العصبية، وأعرف معنى العصبية وحدَّها، وأنْ ليس معناه العدوان، وأنْ ليس في الخروج عنها إلا الذل والاستسلام.
وإنما معناها الاحتفاظ بمآثرنا ومفاخرنا، وحوطُها والذود عنها؛ وإنما معناها أن العزة لله ولرسوله وللمؤمنين، وأعرف أنه "ما غُزِيَ قوم قط في عقر دارهم إلا ذلوا".
وقد - والله - غُزِينا في عقر دارنا، وفي كل ما يقدسه الإسلام، ويفاخر به المسلمون.
وكان قومنا ضعافاً، والضعيف مُغْرَىً أبداً بتقليد القويِّ وتمجيده؛ فرأوا من أعمال الأجانب ما بهر أبصارهم؛ فقلدوهم في كل شيء، وعظموهم في كل شيء، وكادت أن تعصف بهم العواصف، لولا فضل الله ورحمته.
غرَّ الناسَ ما رأوا من إتقان مطبوعات المستشرقين؛ فظنوا أن هذه خطة اخترعوها، وصناعة ابتكروها، لا على مثال سابق، ليس لهم فيها من سلف، ووقع في وهمهم أن ليس أحد من المسلمين بمستطيع أن يأتي بمثل ما أتوا، بَلْهَ أن يَبُزَّهم إلا أن يكون تقليداً واتباعاً، وراحوا يثقون بالأجنبي، ويزدرون ابن قومهم ودينهم؛ فلا يعهدون له بجلائل الأعمال وعظيمها، بل دائماً: المستشرقون! المستشرقون!! ويلقى الأجنبي منهم كل عون وتأييد إلى ما له في قومه وبلاده من عون وتأييد.
وقد يلقون للمسلم والمصري فضلات من الثقة؛ على أن يكون ممن يعلنون اتِّبَاع المستشرقين، والاقتداء بهم، والاهتداء بهديهم، وعلى أن يكون ممن درسوا وتعلموا باللغات الأجنبية، حتى فيما كان من العلوم إسلاميَّاً وعربيَّاً خالصاً، وعلى أنه إذا عهد لأجنبي ومصري بعمل واحد كان الاسم كله للأول، والثاني تابع؛ ولعله أن يكون الثاني أرسخ قدماً فيما عهد إليهما، على قاعدة (علمه وأطع أمره)!!
وما كان هذا الذي نصف خاصَّاً بالعمل في الكتب وحدها، وإنما هي ذلة ضربت على المسلمين في شأنهم كله، عن خطط تبشيرية ثم استعمارية، رسمت ونفِّذت، في كل بلد من بلدان الإسلام، وليس المقام مقام تفصيل ذلك، ولكنا نعود إلى ما نحن بسببه من تصحيح الكتب.
لم يكن هؤلاء الأجانب مبتكري قواعد التصحيح، وإنما سبقهم إليها علماء الإسلام المتقدمون، وكتبوا فيها فصولاً نفيسة، نذكر بعضها هنا، على أن يذكر القارئ أنهم ابتكروا هذه القواعد؛ لتصحيح الكتب المحفوظة، إذ لم تكن المطابع وُجدت، ولو كانت لديهم لأتوا من ذلك بالعجب العجاب، ونحن وارثو مجدهم وعزِّهم، وإلينا انتهت علومهم؛ فلعلنا نحفز هممنا لإتمام ما بدؤوا به.
نبني كما كانت أوائلنا تبني ونفعل مثل ما فعلوا
http://www.toislam.net/files.asp?order=3&num=2279&per=1112&kkk=1
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو العالية]ــــــــ[27 - May-2007, صباحاً 09:24]ـ
الحمد لله، وبعد ..
لله أبوك.
ولا شُلَّتْ يمينك.
ـ[العوضي]ــــــــ[31 - Jul-2007, مساء 08:44]ـ
جزاك الله خيرا على هذا الرد الطيب ...
ـ[محب شيخ الإسلام]ــــــــ[07 - Aug-2007, صباحاً 08:38]ـ
جزاك الله خيراً على هذا النقل النفيس.(/)
مخطوطات الرسائل الجامعية!!
ـ[الحارث]ــــــــ[18 - Apr-2007, مساء 05:34]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الإخوة الأكارم
إن مما يحز في النفس عند مطالعة أحدنا لدليل للرسائل الجامعية أن يجد كتابا ما من الكتب المهمة في المكتبة الإسلامية قد حقق أو خرجت أحاديثه أو تمت دراسته ولكنه لايزال حبيس أرفف الأرشيف وقد تصل مدة الحبس هذه إلى أكثر من عشرين سنة!
وكذلك الحال بالنسبة للأطروحات العلمية, وقد يكون بعضها أصيلا في بابه.
وأكثر ما نجد هذه المآسي في الأعمال المشتركة والتي توزع على عدد من الطلاب ليقوموا بدراستها وخدمتها وتحقيقها وتخريجها.
وقد يُتوفى الباحث وينتقل إلى رحمة الله تبارك وتعالى ولما يرى نتيجة عمله وجهده -الذي أخذ منه سنوات من عمره – يموت ولما يره قد طبع لينتفع به المسلمون من بعده.
والسبب إما تقصير من الباحث أو تقصير من هيئة الكلية, إما للتشاغل بغيره من الأعمال, أو لعدم التفرغ واحتياج من يساعد على إخراج الكناب إلى عالم الطبع, وإما بسبب قلة ذات اليد (التكاليف المالية).
وهنا أتحدث عن الكتب الجديرة بالنشر والخدمة, وليس كل الرسائل الجامعية كذلك.
والمصيبة أننا نجد الكتاب الفلاني قد طبع في دار تجارية تدعي العلمية وقد أساءت إلى الكتاب أيما إساءة, وشوهت حيث ادعت أنها جملت الكتاب بما زعمت أنها قد خدمته, وبالمقابل نسمع عن تحقيق علمي للكتاب في إحدى الجامعات إلا أنه غير مطبوع, فما الفائدة من هذه الجهود إذا كانت حبيسة الرفوف حتى يتقادم عليها الدهر ونسمع عن مشروع جديد لتحقيق هذا الكتاب نفسه بعد عشرين سنة أو أكثر لأنهم لم يطلعوا على التحقيق القديم – هذا إذا سمعوا به – لتبدأ مرحلة أخرى من ضياع الجهود, بل إضاعة الأوقات والأعمار فيما يفترض أن نكون قد كفيناه.
إخواني بارك الله فيكم
لقد أصبح لدينا خلال العقدين الماضيين تراث من الرسائل الجامعية المخطوطة، وهي بحاجة إلى جهود لتمييز الثري منها من السطحي , وللنظر فيما يتوجب إخراجه وطبعه وخدمته وربما استكمال النقص فيه, وهذه المهمة يجب على أساتذة الجامعات أن يقوموا بها وأن يولوها الاعتناء اللازم, حتى لو تطلب الأمر الاتفاق مع بعض دور النشر للمساهمة في ذلك, قبل أن تتراكم الرسائل وقبل أن يطالب دكاترة الكليات الجهات المعنية بتوسيع مخازن أراشيف كلياتهم لتتسع للمزيد من الرسائل!
فحبذا لو يتم تشكيل لجان من صفوة طلبة العلم والأساتذة لإعادة تقييم مايرى أن المكتبة الإسلامية بحاجة إليه للعمل على إخراجه إلى عالم الطبع والنشر
على أننا نشكر الأساتذة الدكاترة الذين كان لهم دور كبير في العمل على تشجيع وإخراج بعض الرسائل الجامعية والأطروحات العلمية
والله الموفق
ـ[أم الفضل]ــــــــ[11 - Sep-2007, صباحاً 01:29]ـ
رأي سديد بارك الله فيكم
ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[18 - Sep-2007, مساء 05:34]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رأي سديد بارك الله فيكم
ـ[عبد الكريم جاموس]ــــــــ[03 - Dec-2008, مساء 08:21]ـ
قد شاركت بمثل هذا الموضوع وهذا نصه
لماذا مصير الرسائل الجامعية السجن في خزانات الجامعات أو اسيرة دور النشر بحقوق الطبع؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ علما أن الباحث كتبها لأجل الفائدة
وتكمن الفائدة بها بنشرها لا حبسها لأي اعتبار يكون مع احترامنا للتعب المبزول فيها
لكن يا أيها الباحث ليكن أجرك على الله شكرا لك ... بارك الله فيك ...
ملاحظة: رسالتي في الماجستير بعنوان
دراسة وتحقيق
عُمْدَةُ النَّاظِر على الْأَشْبَاهِ وَالنَّظَائِرِ
للإمام السَّيِّدِ مُحَمَّدٍ الحُسَيني المتوفى ((1139 هـ))
من الورقة 111/أ إلى الورقة 174/أ
وهي موجودة في هذا الملتقى المبارك على هذا الرابط
http://majles.alukah.net/showthread....E1%E4%C7%D9%D1(/)
كتاب "الإنسان ذلك المجهول"
ـ[الغزال]ــــــــ[19 - Apr-2007, صباحاً 10:54]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أين أجد كتاب "الإنسان ذلك المجهول" للطبيب الأمريكي ألكسيس كاريل؟
هل من نسخة الكترونية؟
جزاكم الله خيراً
ـ[العطري]ــــــــ[30 - Apr-2007, صباحاً 12:52]ـ
أنا بصدد إعداد رسالة ماجستير عن كتاب " الإنسان ذلك المجهول "
ويمكن أن نتواصل حول هذا الموضوع بعد اتمامها في القريب العاجل
وشكرا العطري، أستاذ العلوم الإسلامية
ـ[الغزال]ــــــــ[01 - May-2007, صباحاً 09:38]ـ
أسأل الله لك التوفيق والسداد
وأكون لك جدّ شاكر، فأنا مهتم بالموضوع
وجزيت خيراً
ـ[صالح نصار]ــــــــ[29 - Aug-2007, مساء 08:09]ـ
أنا بصدد إعداد رسالة ماجستير عن كتاب " الإنسان ذلك المجهول "
ويمكن أن نتواصل حول هذا الموضوع بعد اتمامها في القريب العاجل
وشكرا العطري، أستاذ العلوم الإسلامية
السلام عليكم:
كيف يمكننى الحصول على نسخة إلكترونية من كتاب (الإنسان ذلك المجهول)
وجزاكم الله خيرا ووفقكم فى رسالة الماجستير
أخوك صالح
ـ[مهندالنعيم]ــــــــ[10 - Sep-2007, صباحاً 10:40]ـ
الكتاب موجود لدي وليس للبيع ولكن أي مساعدة أو إذا حبيت شي من الكتاب أنا جاهز حتى لو بتصوره ومجانا ... لأني أريد ذلك لوجه الله تعالى
مهند النعيم
السعودية الرياض
0502022205
ـ[الغزال]ــــــــ[03 - Oct-2007, صباحاً 11:24]ـ
جزاك الله خيراً أخي المهند، ولو تيسر لك تصويره ورفعه هنا لكان حسن
ـ[أبو الفداء أحمد بن طراد]ــــــــ[14 - Mar-2009, صباحاً 12:04]ـ
هذا الكتاب رائع ومفيد نتمنى أن نراه
ـ[عبدالرحمن الحجري]ــــــــ[14 - Mar-2009, مساء 08:01]ـ
هذا الكتاب رائع ومفيد نتمنى أن نراه
بل هو كتاب خطير يدعو صاحبه فيه إلى دين (الإنسانية) , انظر كلام وحيد الدين خان في كتابه الدين في مواجهة العلم (81 - 110).
ـ[أبو عوف]ــــــــ[22 - Nov-2009, صباحاً 12:57]ـ
بالله عليكم من يستطيع رفع الكتاب مصورا فلا يبخل علينا
وجزاكم الله خيرا
ـ[صفيية]ــــــــ[15 - Feb-2010, مساء 12:19]ـ
السلام عليكم و رحمة الله
هل بامكانك أخي اعلامي بعناوين الكتب التي احتوت الحديث عن هذا كتاب "الانسان ذلك المجهول" ... و هذا في اطار بحث علمي ....
و لك مني الف شكر
السلام عليكم و رحمة الله.
ـ[أبو عوف]ــــــــ[24 - Feb-2010, صباحاً 01:27]ـ
السلام علبكم
للمرة الثانية أرجو من عنده الكتاب رفعه
وجزاكم الله خيرا
ـ[أيمن إبراهيم]ــــــــ[15 - Apr-2010, صباحاً 06:37]ـ
الأخ الذي يملك نسخة من الكتاب
لو أمكنك تصويرة بصيغة كتاب الكتروني
pdf
ورفعة لنا هنا
وجزاك الله الف خير
بارك الله فيكم أخواني الكرام ووفقكم لما يحب ويرضى
ـ[تميم جابر]ــــــــ[16 - Jul-2010, مساء 10:01]ـ
هذا رابط الكتاب وبالله التوفيق
http://www.4shared.com/file/Y80WoJuW/___online.htm(/)
من أشهر كتب الأحكام
ـ[الرايه]ــــــــ[20 - Apr-2007, صباحاً 09:19]ـ
من أشهر كتب الأحكام
جماز بن عبدالرحمن الجماز
28/ 3/1428 هـ
تعريفها:
هي الكتب التي اشتملت على أحاديث الأحكام فقط، وهي أحاديث انتقاها مؤلفو هذه الكتب من المصنفات الحديثية الأصول، ورتبوها على أبواب الفقه.
بيانها:
هي كثيرة ومتنوعة، ومرتبة حسب الوفيات:
1 - الأحكام الكبرى، لعبد الحق الأشبيلي «ابن الخرَّاط»، (ت: 581هـ)، وتقع في ست مجلدات.
2 - الأحكام الوسطى، لعبد الحق الأشبيلي «ابن الخرَّاط»، (ت: 581هـ)، وتقع في مجلدين.
3 - الأحكام الصغرى، لعبد الحق الأشبيلي «ابن الخرَّاط»، (ت: 581هـ)، وتقع في مجلد واحد.
فأما الكبرى، فهي منتقاة من كتب الأحاديث، ولابن القطان، (ت: 618هـ) كتاب تعقّب فيه الأشبيلي في الأحكام الكبرى، و لابن المواق، محمد بن يحيى كتاب تعقب فيه شيخه ابن القطان.
وأما الوسطى فذكر في مقدمتها أن سكوته عن الحديث دليل على صحته.
وأما الصغرى فذكر في مقدمتها أنه تخيّرها صحيحة الإسناد، معروفة عند النقاد، ولابن مرزوق (ت: 781هـ) شرح لها.
4 - عمدة الأحكام من كلام خير الأنام، لعبد الغني المقدسي، (ت: 600هـ)، ويقع في جزئين، وطبع في مجلد واحد، ويأتي.
5 - الأحكام الكبرى، لمجد الدين، أبي البركات ابن تيمية، (ت: 652هـ)، ويقع في عدة مجلدات.
6 - المنتقى من أخبار المصطفى صلى الله عليه وسلم، لمجد الدين، أبي البركات ابن تيمية، (ت: 652هـ)، وهو مختصر من الكبرى له، انتقاها من جملتها، وهو مطبوع في مجلد، ويأتي.
7 - الإلمام في بيان أدلة الأحكام، للعز بن عبد السلام، (ت: 660هـ)، طبع محققاً من قِبَل الدكتور علي بن محمد الشريف.
8 - الإلمام في أحاديث الأحكام، لابن دقيق العيد، (ت: 702هـ)، وفيه جمع متون الأحاديث المتعلقة بالأحكام مجردة من الأسانيد، ولم يؤلف مثله لما فيه من الفوائد والاستنباطات، لكنه لم يكمله، ثم لخّصه في كتاب سماه «الاهتمام» وشرحه بكتاب سماه «الإلمام»
وقد قيل: لو كملت نسخته في الوجود لأغنت عن كل مصنف في ذلك موجود، وقال عنه ابن تيمية: «هو كتاب الإسلام»، ما عمل أحمد مثله، ولا الحافظ الضياء، ولا جدي أبو البركات.
وعليه شرح لابن ناصر الدين، (ت: 842هـ).
9 - المحرر في أحاديث الأحكام، لابن عبد الهادي، (ت: 744هـ)، وهو مطبوع في مجلد واحد، ولأول مرة يُطبع كاملاً كما في نسخة دار العطاء بتحقيق عادل الهدبار ومحمد علوش.
وقد نص الذهبي و ابن حجر «أنه مختصر من كتاب الإلمام لابن دقيق العيد، مع زيادات وتعليقات مهمة جداً، وهو مختصر يشتمل على جملة أحاديث في الأحكام، واجتهد في اختصاره وتحرير ألفاظه، ورتبه على أبواب الفقه ترتيب الحنابلة، ويذكر بعض من صحح الحديث أو ضعَّفه، ويتكلم على بعض رواته جرحاً وتعديلاً، وفيه بعض من آثار الصحابة، وبلغت أحاديثه في الطبعة المتميزة المذكورة ألفاً وثلاث مائة وأربعاً وعشرين حديثاً (1324).
10 - تقريب الأسانيد وترتيب المسانيد، للعراقي، (ت: 806هـ)، وهو مطبوع، وشرحه مؤلفه في «طرح التثريب في شرح التقريب» ولم يكمله، فأتمه بعده ابنه أحمد، (ت: 826هـ).
11 - بلوغ المرام من أدلة الأحكام، لابن حجر، (ت: 852هـ)، وقد طبع في مجلد، ويأتي.
هذه أشهر هذه المصنّفات،
وأما المتداول منها في أيدي الناس الآن، ثلاث كتب: كبير، متوسط، وصغير.
/// فالكبير هو المنتقى،
لمجد الدين أبي البركات ابن تيمية، ت: 652هـ،
وأصله «الأحكام الكبرى» انتقاها منه، وكلاهما له.
ضمنه خمسة آلاف حديث وتسعاً وعشرين حديثاً (5029) منتقاة من الصحيحين والكتب الستة ومسند أحمد، وأحياناً د تكون في غيرها، ويذكرها كالدارقطني والبيهقي وغيرهم. وأحياناً يذكر شيئاً يسيراً من آثار الصحابة.
وقد رتب ابن تيمية كتابه على ترتيب فقهاء أهل زمانه، وقد يترجم أحياناً ببعض ما دلت عليه الأحاديث من الفوائد.
وقد ذكر ابن الملقن أن هذا الكتاب من أحسن الكتب المصنفة في هذا الباب، لولا عدم تعرض مؤلفه للكلام على التصحيح والتحسين والتضعيف في الغالب.
وقال مؤلفه عن أحاديث كتابه: «ترجع أصول الأحكام إليها، ويعتمد علماء الإسلام عليها».
ومع هذا فالكتاب فيه الصحيح والضعيف، وقد جمع من السنة ما لم يجتمع في غيره من الأسفار.
(يُتْبَعُ)
(/)
وقد شرحه ابن عبد الهادي صاحب المحرر، (تك 744هـ)، و ابن الملقن، (ت: 804هـ)، ولم يتمه، وكذا أبو العباس أحمد القاضي، (ت: 771هـ)، ولم يتمه.
ومن أحسن شروحه وأبدعها وأفضلها شرح الشوكاني «نيل الأوطار من أسرار منتقى الأخبار»، (ت: 1250هـ)، إذ يتناول فيه الشارح الحديث فيخرِّجه تخريجاً واسعاً، ثم يشرح عباراته، ويوضح غوامض ألفاظه، ويستنبط الأحكام والفوائد والقواعد، ذاكراً أقوال العلماء في المسائل ومرجحاً لما يراه صواباً، وقد سلك فيه مسلك الاختصار، وجرده عن كثير من التفريعات والمباحث إلا في مواطن الجدال والخصام؛ وقد أطال النفس.
ويذكر الشارح في كل باب الأحاديث المتعلقة به مما لم يذكره المصنف، واعتمد كثيراً على «فتح الباري» في المسائل الفقهية و «التلخيص الحبير» في تخريج الأحاديث، وجمع فيه من فقه الحديث ما لا تعثر عليه في كتاب آخر؛ ولهذا قُرئ الكتاب مراراً على مؤلفه ونُبِّه على مواضع منه حتى حررها فأصبح أثيراً عنده، وكان يقول إنه لم يرض عن شيء من مؤلفاته سواه، لما هو عليه من التحرير البليغ.
وقد طُبع الكتاب عدة مرات، وفيها تحريف وأخطاء،
وطبع مجدداً، والناشر دار الكلم الطيب بتحقيق أحمد السيد وعمرو بزال، ومحمد الموصلي في خمسة أجزاء، وهي طبعة متميزة، حيث إنها محققة على أصل المؤلف عام 1416هـ.
/// أمّا المتوسط فهو (بلوغ المرام من أدلة الأحكام)، لابن حجر، (ت: 852هـ)، وبلغت أحاديثه ألفاً وخمسمائة وستاً وتسعين حديثاً (1596).
وهو من نفائس كتب الأحكام، وقد حرره مؤلفه تحريراً بليغاً ليستعين به المبتدئ، ولا يستغني عنه المنتهي.
وقد رتّبه – رحمه الله - على ترتيب كتب الفقه، موضحاً درجة الحديث صحة وضعفاً، ومخرجاً من مصادره، وغالباً يُصدِّر الباب بما في الصحيحين أو أحدهما، ثم يتبعها بما في السنن أو غيرها، وإذا كان للحديث متابعات أو شواهد أشار إليها، وجعل في آخره باباً جامعاً سماه (جامع في الآداب) وهي نخبة طيبة من أحاديث في الأخلاق والسلوك والذكر والدعاء.
وقد شرح البلوغَ كثيرون،
منهم الحسين المغربي الصنعاني، وهو مخطوط، وهو واسع واسمه «البدر التمام»،
و محمد ابن الأمير الصنعاني واسمه «سبل السلام» وهو الشرح المتداول للبلوغ،
ويعتبر اختصاراً «للبدر التمام».
وكذا شرحه محمد صدِّيق بن حسن خان وهو مطبوع، واسمه «فتح العلام» وهو مختصر من سبل السلام،
وللصنعاني منظومة بلوغ المرام، نظم فيها جل ما حواه البلوغ من أحاديث وهو مطبوع، وغير ذلك كثير.
/// وأمّا الصغير فهو «عمدة الأحكام من كلام خير الأنام محمد عليه الصلاة والسلام» لعبد الغني المقدسي، (ت: 600هـ)، وهو من خيرة كتب الأحكام المختصرة، واقتصر فيه مؤلفه في أحاديث الأحكام على ما اتفق عليه الشيخان البخاري ومسلم.
وانتقى من صحيحهما أحاديث الكتاب المثبتة، وصحيح البخاري، ومسلم أصح الكتب المصنفة فيما صح من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأحاديثهما صحيحة مشهورة متلقاة بالقبول.
وقد صنف المؤلف كتابه استجابة لرغبة بعض إخوانه، واختار له جملة منتخبة من الأحاديث.
وقد عمد – رحمه الله تعالى - إلى حذف أسانيد الأحاديث، واقتصر على إثبات اسم الصحابي الراوي للحديث، وأثبت إلى جانب الصحابة الرواة أسماء عدد قليل من التابعين الذين ورد ذكرهم في أسانيد عدد من الأحاديث، استكمالاً للفائدة، ثم رتب الكتاب على أبواب الفقه، وضمنه أربعمائة وثلاثين حديثاً، (430).
وفي الكتاب لا يذكر من خرَّجه؛ لأنه ذكر ذلك في مقدمته.
وفي الكتاب عدد قليل من الأحاديث مما انفرد به أحد الشيخين عن الآخر، وغالباً يورد المؤلف عقب الحديث رواية أخرى له، وفي بعض المواطن أكثر من رواية، معوّلاً في إيراد تلك الروايات على صحيح مسلم، إلا القليل منها فهي للبخاري.
وقد كتب الله تعالى لهذا الكتاب القبول وسعة الانتشار، وصار مرجعاً لا يستغنى عنه العلماء والطلبة على حد سواء، فهو كتابٌ قريبٌ لطالب العلم المبتدئ والمتوسط، ولا يستغني عنه المنتهي والمتبحر، ولذلك كان جديراً أن يقال له: (عمدة الأحكام) فأحاديثه من أعلى أنواع الصحيح، وكان حقيقاً أن يُحفظ ويقتنى.
وقد طُبع الكتاب أربع مرات:
1 - في مصر، بعناية محمد رشيد رضا - رحمه الله - ت: 1354هـ، حيث قام بإخراج النص، والتعليق على بعض المواطن.
(يُتْبَعُ)
(/)
2 - في مصر، مطبعة السنة المحمدية بتحقيق محمد حامد الفقي - رحمه الله – (ت 1379هـ)، وقد قام بإخراج النص، وترقيم أحاديث الكتاب، وضبط ألفاظ الحديث بالحركات، وفيها سقطٌ كثيرٌ، وتحريفٌ وتصحيف.
3 - في مصر، المطبعة السلفية، بإشراف محب الدين الخطيب - رحمه الله، (ت: 1389هـ)، وقد قام بترقيم الأحاديث وضبط ألفاظها، ثم طُبع الكتاب مرة ثانية بعناية نجله قُصي.
4 - في دمشق، دار المأمون للتراث، دراسة وتحقيق محمود الأرناؤوط، وقد بيّن السقط والتحريف في الطبعات السابقة للكتاب، وعزم على تفاديها في طبعته تلك، ومن معالمها:
- ترقيم الأبواب والأحاديث.
- فصل النصوص وترتيبها.
- إصلاح الأخطاء.
- ترقيم الآيات.
- تخريج الأحاديث وبيانها في مواضعها في الصحيحين، مع الإشارة إلى أماكنها عند أصحاب السنن، ومسند أحمد وموطأ مالك.
- إضافة السقط من نصوص الأحاديث وجعلها بين حاصرتين.
- شرح الألفاظ الغريبة.
- التعليق على بعض المواطن.
- التنبيه على بعض الأخطاء والأوهام التي وقعت من المؤلف.
- الترجمة بإيجاز لبعض الصحابة والتابعين.
- فهارس تفصيلية للأحاديث والرواة والموضوعات، وفهرس المصادر والمراجع.
- ترجمة موسعة للمؤلف.
- ترجمتان مقتضبتان لكل من البخاري ومسلم.
- تعليقات مفيدة وملاحظات قيمة لوالد المحقق «عبد القادر الأرناؤوط»، وتُعد هذه الطبعة من أفضل الطبعات وأحسنها وأجودها وهي جديرة بالاقتناء.
ولما كان الكتاب في أحاديث الأحكام ويعتبر من أوجزها وأصحها وأقدمها، تناوله عدد كبير من العلماء بالشرح والتعليق؛
فمنهم من توسع في شرحه، ومنهم من اكتفى بشرح الغريب في ألفاظه إلى جانب إثبات بعض الفوائد الأخرى، وسوف نذكر بعض هؤلاء، وترتيبهم حسب الوفيات:
1 - ابن دقيق العيد، (ت: 702هـ)، وكتابه «إحكام الأحكام» وقد طُبع في الطبعة المنيرية بالقاهرة سنة 1372هـ، ويعتبر من أجود ما كتب على العمدة، ثم قام به الأمير الصنعاني ووضع حاشية على إحكام الأحكام وسماها «العُدة» وتعتبر من أنفس كتب الصنعاني وهي من أعز كتبه حيث أولاها عناية كبيرة؛ حيث بدأها في أوائل حياته بطريقة التعليق، ثم جددها فصارت هذه الحاشية، وهي مطبوعة في أربع مجلدات بعناية محب الدين الخطيب وعلي بن محمد الهندي، طبعة المكتبة السلفية، القاهرة.
2 - محمد بن اللخمي الفاكهاني، (ت: 734هـ)، واسمه «رياض الأفهام في شرح عمدة الأحكام».
3 - محمد بن مرزوق التلمساني المالكي، (ت: 781هـ)، واسمه «تيسير المرام في شرح عمدة الأحكام».
4 - ابن الملقن، (ت: 804هـ)، واسمه «الإعلام بفوائد عمدة الأحكام» ويقع في أربع مجلدات.
5 - الفيروز آبادي صاحب «القاموس المحيط»، (ت: 822هـ)، وصل فيه إلى باب الصداق، ثم مات عنه، فأتمه ولده محمد، (ت: 864هـ).
7 - السفاريني، (ت: 1188هـ)، ويقع في مجلدين.
8 - ابن بدران، (ت: 1346هـ)، واسمه «موارد الأفهام على سلسبيل عمدة الأحكام» ويقع في مجلدين.
والشروح المذكورة عدا الأول لم تطبع فيما نعلم.
9 - عبد الله البسام - معاصر - واسمه «تيسير العلام شرح عمدة الأحكام» وهو مطبوع في مجلدين، وهو أشهر شروح عمدة الأحكام وأكثرها تداولاً، وقد طبع عدة طبعات وطريقة الشارح فيه أنه بعد الحديث يأتي على غريب الحديث ثم المعنى الإجمالي ثم ما يؤخذ من الحديث من الأحكام، ثم يعرض لبعض المسائل الخلافية فيذكر الخلاف بأقواله وأدلته ونسبتها، ثم الترجيح؛ مع الاهتمام بنقل أقوال ابن تيمية وأئمة الدعوة السلفية والمعاصرين.
والسمة الغالبة على الكتاب الاهتمام بذكر المسائل العصرية وما يحتاجه الناس، والبعد عن المسائل التي لا تحصل في واقع الناس.
____________
... المراجع:
1 - تدوين السنة النبوية، لمحمد بن مطر الزهراني، ص 241 - 245.
2 - الرسالة المستطرفة، للكتاني، ص 178 - 179.
3 - العدة، للصنعاني، ج 1، ص 3 - 5، 27.
4 - المحرر، لابن عبد الهادي، ص 8 - 10، 31 - 32.
5 - نيل الأوطار، للشوكاني، ج 1، ص 6 - 38.
6 - مقدمة تحفة الأحوذي، للمباركفوري، ج 1، ص 271.
7 - توضيح الأحكام، للبسام، ج1، ص 14 - 16، 18 - 19، 85.
8 - عمدة الأحكام، لعبد الغني المقدسي، ص 5، 9 - 16، 29 - 30.
9 - مجلة البيان العدد 190.
http://www.islamlight.net/index.php?option=*******&task=view&id=5006&Itemid=25
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[21 - Apr-2007, مساء 04:49]ـ
وفقكم الله.
فأما الكبرى، فهي منتقاة من كتب الأحاديث، ولابن القطان، (ت: 618هـ) كتاب تعقّب فيه الأشبيلي في الأحكام الكبرى، و لابن المواق، محمد بن يحيى كتاب تعقب فيه شيخه ابن القطان.
أثبت محقق بيان الوهم لابن القطان أنه تعقُّبٌ على عبد الحق في الوسطى لا غيرها، انظر: الدراسة، ص210 - 213.
ـ[الرايه]ــــــــ[28 - May-2007, مساء 04:58]ـ
شكرا لك ... بارك الله فيك ...
ـ[علي أحمد عبد الباقي]ــــــــ[21 - Aug-2007, صباحاً 10:23]ـ
جزاك الله خيرًا أخانا (الراية)، ونفع الله بكم.
وللفائدة تعقيبًا على عبارة:
وقد طُبع الكتاب أربع مرات:
1 - في مصر، بعناية محمد رشيد رضا - رحمه الله - ت: 1354هـ، حيث قام بإخراج النص، والتعليق على بعض المواطن.
2 - في مصر، مطبعة السنة المحمدية بتحقيق محمد حامد الفقي - رحمه الله – (ت 1379هـ)، وقد قام بإخراج النص، وترقيم أحاديث الكتاب، وضبط ألفاظ الحديث بالحركات، وفيها سقطٌ كثيرٌ، وتحريفٌ وتصحيف.
3 - في مصر، المطبعة السلفية، بإشراف محب الدين الخطيب - رحمه الله، (ت: 1389هـ)، وقد قام بترقيم الأحاديث وضبط ألفاظها، ثم طُبع الكتاب مرة ثانية بعناية نجله قُصي.
4 - في دمشق، دار المأمون للتراث، دراسة وتحقيق محمود الأرناؤوط، وقد بيّن السقط والتحريف في الطبعات السابقة للكتاب، وعزم على تفاديها في طبعته تلك،
للكتاب طبعات أخرى كثيرة جدًا منها مما يحضرني الآن:
1 - طبعة بتحقيق الأخ سمير زهيري.
2 - طبعة أخرى بتحقيق سليم الهلالي.
3 - ثالثة بتحقيق نظر فريابي.
4 - رابعة بتحقيق مصطفى عبد القادر عطا.
5 - خامسة محمد صبحي حسن حلاق.
بارك الله فيك على هذا النقل الطيب.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ماجد المبارك]ــــــــ[21 - Aug-2007, مساء 01:08]ـ
ومن كتب الأحكام:
1 - أحكام الأحكام الصادرة من بين شفتي سيد الأنام، تأليف: أبي أمامة محمد بن علي بن عبد الواحد الدكالي، المعروف بابن النقاش الشافعي (ت763هـ) تحقيق: السيد يوسف أحمد، دار الكتب العلمية، عام 1424هـ، في (317) وعدد الأحاديث (1019) حديثا.
2 - فتح الغفار المشتمل على أحكام سنة نبينا المختار صلى الله عليه وسلم، تأليف: القاضي العلامة شرف الدين الحسن بن أحمد الرباعي اليمني (ت1276هـ)، وله طبعتان:
1 - دار إحياء الرتاث العربي، بيروت لبنان (ج1) عام (1401ه).و (ج2) من مؤسسة الأعلمي، بدون تاريخ.
2 - دار عالم الفوائد، إشراف علي بن محمد العمران، في (4) مجلدات، في (2431) صفحة، وعدد الأحاديث (6531) حديثا.
ـ[ماجد المبارك]ــــــــ[22 - Aug-2007, مساء 11:02]ـ
ومن كتب الأحكام:
السنن والأحكام عن المصطفى عليه الصلاة والسلام، تأليف: أبي عبد الله محمد بن عبد الواحد ضياء الدين المقدسي (ت643هـ)، تحقيق: أبي عبد الله حسين بن عكايشة، دار ماجد عسيري، عام 1425هـ، في (6) مجلدات، السادس فهارس، عدد الأحاديث (6397) حديثًا.
ـ[محماس بن داود]ــــــــ[22 - Aug-2007, مساء 11:32]ـ
في رأيي المتواضع: أفضل هذه الكتب كتاب: فتح الغفار المشتمل على أحكام سنة نبينا المختار صلى الله عليه وسلم، تأليف: القاضي العلامة شرف الدين الحسن بن أحمد الرباعي اليمني (ت1276هـ)، طبعة دار عالم الفوائد، إشراف علي بن محمد العمران.
لقد جعل المؤلف كتاب المنتقى له أصلاً، ثم أضاف إليه أحاديث من جامع الأصول وبلوغ المرام ومجمع الزوائد والترغيب والترهيب والجامع الصغير وذيله والجامع الكبير والبدر المنير وجامع المسانيد والمستدرك للحاكم وتلخيص الحافظ ابن حجر وفتح الباري وخلاصة البدر المنير وغيرها من المصادر، هذا مع ما فيه من تخريج للأحاديث وبيان لحكمها وشرح لغريبها. وفي تبويبه لبعض الآثار فقه دقيق واجتهاد جميل، فرحم الله مؤلفه وأثابه.
ـ[محماس بن داود]ــــــــ[22 - Aug-2007, مساء 11:47]ـ
وهناك كتاب: إحكام الذريعة إلى أحكام الشريعة، تأليف الإمام الحافظ جمال الدين أبي المظفر السُرَّمَرّي يوسف بن محمد بن مسعود بن محمد الحنبلي. أتى فيه بـ 1867 حديث واعتنى بتخريجاتها رواياتها. ويمتز الكتاب بذكر مؤلفه آيات الأحكام التي تتصدر الأبواب. طبع الكتاب على نسخة خطية بتحقيق أبي عبد الله حسين بن عكاشة بن رمضان، طبعته دار الكيان بالرياض مع مكتبة ابن تيمية بالشارقة سنة 1427هـ.
ـ[ماجد المبارك]ــــــــ[23 - Aug-2007, صباحاً 05:15]ـ
ومن كتب الأحكام:
غاية الأحكام في أحاديث الأحكام، تأليف: محب الدين أبي جعفر أحمد بن عبد الله الطبري (ت694هـ)، تحقيق: الدكتور حمزة أحمد الزين، دار الكتب العلمية، بيروت، في (7) مجلدات، السابع فهارس، عدد الأحاديث (13265) حديث.
ـ[ماجد المبارك]ــــــــ[23 - Aug-2007, مساء 05:48]ـ
من كتب الأحكام:
المستصفى في سنن المصطفى صلى الله عليه وسلم، تأليف: محمد بن سعيد بن معن القريظي اللحجيّ (ت576هـ)، عني به: عبد اللطيف أحمد عبد اللطيف، وقاسم محمد سعيد الحلبية، دار المنهاج، جدة، عام 1426هـ، في (976) صفحة، عدد الأحاديث (3848) حديثا.
ـ[علي أحمد عبد الباقي]ــــــــ[24 - Aug-2007, مساء 03:00]ـ
جزاكم الله خيرًا جميعًا، وبارك الله في أخينا (ماجد المبارك) على هذا الجهد الطيب، جعلك الله مباركًا حثما كنت.
ـ[أبوخالد النجدي]ــــــــ[05 - Sep-2007, صباحاً 02:09]ـ
بسم الله، والحمد لله
وقد شرح البلوغَ كثيرون،
منهم الحسين المغربي الصنعاني، وهو مخطوط، وهو واسع واسمه «البدر التمام»
رأيته مطبوعاً.
ــــــــــ
وأطلب من المشرف العزيز / علي أحمد عبدالباقي -وفقه الله- أن يبين لنا أفضل طبعات عمدة الأحكام لمن يريد الحفظ.
خصوصاً ضبط الألفاظ، لئلا يحفظ تصحيفاً، وجزاكم الله خيرا.
ـ[ماجد المبارك]ــــــــ[05 - Sep-2007, صباحاً 08:06]ـ
[ quote= أبوخالد النجدي;48498] بسم الله، والحمد لله
رأيته مطبوعاً.
ــــــــــ
بل للكتاب طبعتان:
الأولى بتحقيق: الدكتور علي بن عبد الله الزبن، وهي رسالته الدكتوراة التي قدم بها في جامعة الإمام، وقد طبع الكتاب بتقديم: معالي الشيخ صالح اللحيدان، في (5) مجلدات، وهو ناقص، وصل فيه المحقق إلى أول كتاب: البيوع.
الثانية: بتحقيق: الدكتور محمد شحود خرقان، اعتمد المحقق على نسخة بخط المحؤلف، وهو اجود في النص من الطبعة الأولى، وقد صدر من دار الوفاء، في (5) مجلدات، كاملا، عام 1425هـ.
ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[21 - Sep-2007, مساء 10:23]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرًا جميعًا، وبارك الله في أخينا (ماجد المبارك) على هذا الجهد الطيب، جعلك الله مباركًا حثما كنت.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[الحمادي]ــــــــ[02 - Oct-2007, صباحاً 07:55]ـ
تم -بحمد الله- تمييز موضوع الأخ الكريم (الراية) عما لحق به من مشاركات
وقد أفردت تلك المشاركات في موضوع مستقل بعنوان (طبعات عمدة الأحكام) وهو على هذا الرابط:
http://www.alukah.net/majles/showthread.php?p=52570
ـ[السكري]ــــــــ[17 - Oct-2007, مساء 06:30]ـ
ومن أشهر كتب الأحكام كتاب إعلاء السنن للمحدث الحنفي ظفر أحمد العثماني التهانوي (ت 1394 هـ) ولنا عليه بيان به يتبع إن شاء الله
وأحب أن أبين على سبيل المدارسة أنه قد قدم الدكتور حسين سعادة في مقدمة تحقيقه لكتاب "بيان الوهم والايهام "لابن القطان بدراسة مستفيضة عن كتب الأحكام وكيف ظهرت والدوافع وهي جديرة بالمطالعة
ـ[الرايه]ــــــــ[18 - Oct-2007, صباحاً 01:19]ـ
وأحب أن أبين على سبيل المدارسة أنه قد قدم الدكتور حسين سعادة في مقدمة تحقيقه لكتاب "بيان الوهم والايهام "لابن القطان بدراسة مستفيضة عن كتب الأحكام وكيف ظهرت والدوافع وهي جديرة بالمطالعة
جزاك الله خيراً
الكتاب بتحقيق الدكتور حسين نافد من السوق.
فهل لدى احد علم باعادة طبعه
ـ[ابن رجب]ــــــــ[18 - Oct-2007, صباحاً 11:05]ـ
للرفع ,,,,,
ـ[السكري]ــــــــ[25 - Oct-2007, صباحاً 11:13]ـ
السلام عليكم
بارك الله فيكم وإن شاء الله نحاول قريبا اتحافكم بهذه الدراسة من أهمية كتب الأحكام والدوافع التي أظهرتها مع خالص دعواتكم
وبالنسبة لكتاب بيان الوهم والايهام فقد تم انزاله مصورا بالموقع وأما طباعته فما أظن يطبع ثانيا الحين بعد سؤال أصحاب الدار من قترة طويلة
ـ[د. مصطفى فوضيل]ــــــــ[11 - May-2009, مساء 01:25]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
توصلت بهذا الخبر من د. شريفة العمري محققة كتاب رياض الأفهام للفاكهاني، أنشره للفائدة، ونسأل الله تعالى أن ينفع به:
"رياض الأفهام في شرح عمدة الأحكام"
لتاج الدين الفاكهاني (ت: 734هـ)
دراسة وتحقيق: د. شريفة العمري
الكتاب أطروحة لنيل الدكتوراه في الدراسات الإسلامية، سُجلت في "وحدة القرآن والحديث وعلومهما" التي يترأسها فضيلة الدكتور الشاهد البوشيخي حفظه الله تعالى، بكلية الآداب والعلوم الإنسانية، جامعة سيدي محمد بن عبد الله – ظهر المهراز، بمدينة فاس بالمملكة المغربية.
وقد أشرف على هذه الرسالة فضيلة الدكتور محمد الروكي حفظه الله تعالى، ونوقشت بتاريخ: 07 يناير 2005م الجزء الأول من كتاب الطهارة إلى كتاب الجنائز).
تكمن أهمية الكتاب في ما احتوى عليه من فوائد علمية غزيرة، وفي حاجة المدرسة المالكية عموما لإخراج تراث العلامة تاج الدين الفاكهاني الذي يعد أحد أعلام المالكية بمصر، نبغ في الحديث والفقه واللغة وغيرها، ويدل على ذلك آثاره رحمه الله تعالى.
وقد صدر هذا الكتاب (في ثلاث مجلدات) باشتراك بين مركز الإمام الثعالبي للدراسات ونشر التراث، ودار ابن حزم ببيروت لبنان، الطبعة الأولى: 1430هـ/2009م.
والباحثة: شريفة العمري، من مواليد 1972م بفاس، حاصلة على الدكتوراه في الدراسات الإسلامية، وعضو مؤسس لـ: جمعية الطلبة الباحثين في القرآن والحديث والعلوم المستنبطة منهما، بكلية الآداب السالفة الذكر.
ـ[أبو سعد الدويري]ــــــــ[02 - Jun-2009, مساء 07:15]ـ
جزاك الله خيرا الأستاذ الكريم، وسأعمل على تقديم بعض المعلومات عن كتاب رياض الأفهام إذا يسر الله ذلك، نظرا للنقاش الدائر حول هذا الكتاب في بعض المواقع على الأنتيرنت، التي يناقش فيها بعض الباحثين أهمية الكتاب وضرورة العمل على إخراجه ليستفيد منه الباحثون والمهتمون، ويبدو لي أنهم لا علم لهم بهذا الجهد.
ـ[الباحث المستفيد]ــــــــ[02 - Jun-2009, مساء 09:56]ـ
مارأيكم بكتاب
أصول الأحكام للشيخ عبدالرحمن بن قاسم العاصمي الحنبلي
صاحب حاشية الروض المربع
ـ[ماجد مسفر العتيبي]ــــــــ[02 - Jun-2009, مساء 11:30]ـ
موضوع قيم جداً جزا الله كل خير من شارك فيه
فائدة: ذكر الشيخ عبد الرحمن المحمود ان كتب الاحكام اربعة مراتب:
المرتبة الاولى: (عمدة الاحكام) للمقدسي
المرتبة الثانية: (بلوغ المرام) لابن حجر العسقلاني
المرتبة الثالثة: (منتقى الاخبار) للمجد بن تيمية
المرتبة الرابعة: (سنن البيهقي)
ـ[أبو سعد الدويري]ــــــــ[04 - Jun-2009, مساء 08:40]ـ
(يُتْبَعُ)
(/)
خصصت الدكتورة: شريفة العمري، محققة كتاب "رياض الأفهام في شرح عمدة الأحكام" مبحثا خاصا لشروح كتاب العمدة (ينظر: الجزء الأول من صفحة35 إلى صفحة43)، ونظرا لما له من أهمية رأيت الإسهام به في هذا الموضوع نظرا للحاجة العلمية له، أعرضه كما جاء في الكتاب، بتصرف يسير عسى الله تعالى أن ينفع به.
...
قالت الباحثة: لقد حظي 'العمدة' باهتمام كبير من قبل العديد من العلماء على اختلاف مذاهبهم، ولا غرابة في ذلك، فقد كان الشيوخ يتناولونه بالحفظ والرواية والتدريس، فكان طبيعيا أن تتجه جهودهم واهتماماتهم به ـ على اختلاف العصور ـ شرحا وتعليقا، فمنهم من سعى إلى تصحيحه مما لحقه من أغلاط، حرصا منهم على أن يخرج الكتاب تاما، خاليا من الخطأ والخطل، ومنهم من أقبل عليه شرحا لمتنه، ومنهم من اكتفى باستخراج غريب ألفاظه، ومنهم من نبه على بدائع النكت من إعرابه، ومنهم من أفرد أسماء رجاله، ومنهم من وضع تعليقا عليه، ومنهم من قام بنظمه.
وقد كتب فيه ما يربو على ثلاثين شرحا، إلا أن أغلبها لازال مخطوطا، وسأحاول أن أعرضها عرضا تاريخيا حسب وفاة الشراح.
المطلب الأول: من صحح كتاب'العمدة'
- محمد الزركشي. ت/794هـ. أسماه: "تصحيح عمدة الأحكام".
المطلب الثاني: من شرح كتاب'العمدة'
1) عمدة الأفهام. مجهول المؤلف.
2) علي بن ثابت.
3) عماد الدين إسماعيل بن أحمد بن الأثير الحلبي الشافعي. ت/699هـ. سماه: "إحكام الأحكام في شرح أحاديث سيد الأنام". وقيل سماه: "عمدة الأفهام في شرح أحاديث سيد الأنام".
4) أبو الفتح محمد بن علي بن وهب، تقي الدين بن دقيق العيد القشيري المالكي ثم الشافعي، قاضي القضاة. ت/702هـ. سماه: "إحكام الأحكام شرح عمدة الأحكام".
5) أبو الحسن علي بن إبراهيم بن داود، علاء الدين بن الموفق العطار بن الطبيب الشافعي. ت/724هـ. سماه: "أحكام شرح عمدة الأحكام".
6) أبو حفص عمر بن علي بن سالم اللخمي، تاج الدين الفاكهاني النحوي، المالكي. ت/734هـ. سماه: "رياض الأفهام في شرح عمدة الأحكام".
7) أبو الفضائل صفي الدين عبد المؤمن بن عبد الحق البغدادي الحنبلي. ت/739هـ. سماه: "العدة في شرح العمدة".
8) علي بن محمد بن إبراهيم بن عمر، علاء الدين البغدادي، ت/741هـ. سماه: "عدة الأفهام".
9) أبو العباس أحمد بن عبد الرحمن التادلي الفاسي المغربي، المالكي، نزيل المدينة. ت/741هـ. قال ابن فرحون: "شرحه شرحا حسنا".
10) أبو أمامة محمد بن علي بن عبد الواحد، شمس الدين المغربي الأصل، ثم المصري المعروف بابن النقاش الشافعي. ت/763هـ. شرحه في ثماني مجلدات. وقيل: "إنه جمع الأحاديث التي أغفلها صاحب عمدة الأحكام بعنوان: إحكام الأحكام".
11) محمد بن فرحون اليعمري. ت/769هـ.
12) أبو عبد الله محمد بن أحمد بن مرزوق التلمساني الجد الخطيب المالكي. ت/781هـ. سماه: "تيسير المرام شرح عمدة الأحكام". يقع في خمس مجلدات.
13) أبو حفص عمر بن علي بن أحمد، سراج الدين بن الملقن الأنصاري الشافعي، ويعرف أيضا بابن النحوي. ت/804هـ. سماه: "الإعلام بفوائد عمدة الأحكام". قال عنه مؤلفه: "عز نظيره".
14) أبو طاهر محمد بن يعقوب بن محمد، مجد الدين الفيروزابادي الشيرازي الشافعي، اللغوي صاحب 'القاموس المحيط'.ت/817هـ. سماه: "عمدة الحكام في شرح عمدة الأحكام". في مجلدين.
15) أحمد بن عبد الله بن بدر بن مفرج، شهاب الدين بن نعيم العامري الغزي ثم الدمشقي الشافعي. ت/822هـ. شرح قطعة منه وصل فيه إلى باب الصداق. ومات عنه فأتمه ولده العلامة الشيخ المؤرخ محمد بن أحمد بن عبد الله بن بدر الغزي. ت/864هـ.
16) أبو عبد الله محمد بن عبد الدائم بن موسى، شمس الدين العسقلاني، البرماوي، المصري. ت/831هـ. جمع شرحا للعمدة سماه: 'جمع العدة في فهم العمدة'.
17) أبو ياسر محمد بن عمار بن محمد، شمس الدين المعروف بابن عمار المصري المالكي النحوي. ت/844هـ. سماه: "غاية الإلهام في شرح عمدة الأحكام". في ثلاث مجلدات.
18) أبو نصر عبد الوهاب بن محمد بن الحسن تاج الدين بن أبي الوفا الحسيني. ت/875هـ. سماه: "عدة الحكام".
19) علي بن أحمد بن مكابر الشظبي اليمني الفقيه. ت/907هـ. وقيل: 909هـ.
(يُتْبَعُ)
(/)
20) أبو العباس أحمد بن أبي المحاسن يوسف الفاسي. ت/1021هـ. سماه: "عمدة الحكام لعبد الغني المقدسي في الأحكام".
21) أبو العون محمد بن أحمد بن سالم، شمس الدين السفاريني الحنبلي. ت/1189هـ. سماه: "كشف اللثام في شرح عمدة الأحكام". في مجلدين.
22) الشيخ عبد القادر بدران الفقيه المؤرخ. ت/1346هـ. سماه: "موارد الأفهام على سلسبيل عمدة الأحكام". في مجلدين.
23) فيصل بن عبد العزيز آل مبارك. ت/1376هـ. سماه: "خلاصة الكلام على عمدة الأحكام".
24) حسن بن سليمان النويري، وعلوي بن عباس المالكي. ت/1391هـ. سماه: "نيل المرام شرح عمدة الأحكام".
25) إسماعيل بن محمد الأنصاري. ت/1417هـ. سماه: "الإلمام بشرح عمدة الأحكام".
26) محمد بن صالح العثيمين. سماه: "تنبيه الأفهام بشرح عمدة الأحكام".
27) عبد الله بن عبد الرحمن بن صالح آل بسام. سماه: "تيسير العلام شرح عمدة الأحكام".
28) أحمد بن يحيى النجمي. سماه: "تأسيس الأحكام على ما صح عن خير الأنام بشرح أحاديث عمدة الأحكام".
29) مصطفى عبد القادر عطا، ولم يسميه باسم خاص.
المطلب الثالث: من شرح غريب'العمدة'
- أبو ياسر شمس الدين محمد بن عمار بن محمد المالكي النحوي. ت/844هـ. سماه: "الإحكام في شرح غريب عمدة الأحكام".
المطلب الرابع: من أعرب 'العمدة'
- عبد الله بن محمد بن أبي القاسم فرحون بن محمد بن فرحون اليعمري الأيدي ثم الجبائي المالكي. سماه: "العدة في إعراب العمدة".
قال السخاوي: "جمع فيه وجوه الإعراب واللغة والاشتقاقات، وسلك فيه مسلكا غريبا لم يسبق إلى مثله".
المطلب الخامس: من أفرد رجال 'العمدة'
1. أبو حفص عمر بن علي بن أحمد، سراج الدين بن الملقن الأنصاري الشافعي، ت/804هـ. سماه: "العدة في معرفة رجال العمدة".
2. أبو عبد الله محمد بن عبد الدائم بن موسى، شمس الدين العسقلاني الأصل، البرماوي، المصري. ت/831هـ.
3. عبد القادر بن محمد الصعبي. أسماه: "رجال عمدة الأحكام".
المطلب السادس: من وضع تعليقا على 'العمدة'
1. أحمد بن علي بن حجر العسقلاني الكناني، خاتمة الحفاظ. ت/852هـ. سماه: "النكت على العمدة". وله عليه كتاب سماه: "النكت على نكت العمدة".
2. محمد الزركشي. ت/794 هـ. سماه: "النكت على العمدة".
المطلب السابع: من نظم 'العمدة'
- الشيخ عبد الله بن محمد الأمين. سماه: "فتح السلام نظم عمدة الأحكام" وشرحه في كتابه الذي سماه: "شرح فتح السلام نظم عمدة الأحكام".
وقد وضعت حواشي لبعض هذه الشروح، منها ما وضعه:
1) أبو المعالي عبد الرحمن بن علي بن خلف، زين الدين الفارسكوري الشافعي. ت/868هـ. عمل شرحا على شرح العمدة لابن دقيق العيد، وجمع فيه أشياء حسنة.
2) أحمد بن علي بن حجر العسقلاني الكناني. ت/852هـ. سماه: "النكت على شرح العمدة" لشيخه ابن الملقن، لم يكمل.
3) محمد بن عبد الرحمن بن محمد، شمس الدين السخاوي، ت/902هـ. سماه: "القول المفيد في إيضاح شرح العمدة لابن دقيق العيد".
4) محمد بن إسماعيل الأمير الصنعاني. ت/1182هـ. سماه: "العدة على إحكام الأحكام شرح عمدة الأحكام".
5) أحمد بن إسحاق بن إبراهيم بن المهدي. ت/1058هـ.
6) الأسدي. له حاشية على شرح عمدة الأحكام لابن دقيق العيد.
ـ[جمال سعدي]ــــــــ[05 - Jun-2009, صباحاً 01:07]ـ
لشيخ الاسلام محمد بن عبد الوهاب كتاب في الاحكام مطبوع و لله الحمد
ـ[سنان حكمت]ــــــــ[15 - Aug-2009, صباحاً 09:57]ـ
عندي مخطوطة ناقصة الاول تمثل الجزء الاول من كتاب يحمل عنوان: (ينبوع الأحكام شرح عمدة الاحكام) ومؤلفه مجهول حنفي المذهب , وصف بأنه العلامة والقطب المحقق الفهامه بحر اسرار الحقيقة وتاج اهل الشريعة والطريقة , كتبت المخطوطة ثاني عشرى شعبان سنة سبع وسبعين والف.
ـ[محمد المبارك]ــــــــ[15 - Feb-2010, مساء 03:43]ـ
للتحميل: (خلاصة الكلام على عمدة الأحكام) للشيخ فيصل المبارك رحمه الله
من موقع الألوكة
http://www.alukah.net/articles/1/10181.aspx
ـ[أبوخالد النجدي]ــــــــ[16 - Feb-2010, مساء 01:44]ـ
ومن كتب أحاديث الأحكام أيضاً:
خلاصة الأحكام، للنووي رحمه الله، ولم يكمل.(/)
خبر عاجل كتاب (مواقف اجتماعية من حياة الشيخ عبدالرحمن السعدي) في الاسواق
ـ[النصل]ــــــــ[21 - Apr-2007, مساء 11:11]ـ
مواقف اجتماعية من حياة الشيخ عبدالرحمن السعدي
كتاب جميل عن الحياة الاجتماعية للشيخ عبدالرحمن رحمه الله طبعته دار الميمان
تاليف ابناء الشيخ
ـ[وليد الدلبحي]ــــــــ[22 - Apr-2007, صباحاً 08:10]ـ
بارك الله فيك أخي الكريم وبشرك الله بالجنان والحور الحسان
ـ[الفارس]ــــــــ[22 - Apr-2007, صباحاً 08:37]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
جزاك الله خير ..
ـ[سعيد العباسي]ــــــــ[22 - Apr-2007, مساء 11:08]ـ
أخي أليس هو من تأليف إبراهيم التركي؟
ـ[عبدالله مدني]ــــــــ[23 - Apr-2007, صباحاً 12:37]ـ
شكرا لك ... بارك الله فيك ...
ـ[النصل]ــــــــ[24 - Apr-2007, مساء 11:07]ـ
أخي أليس هو من تأليف إبراهيم التركي؟
الاستاذ ابراهيم عبدالرحمن التركي اختصر الكتاب الاصلي الذي طرح هذه الايام كذلك الشيخ محمد الحمد اخذ من اصل المسودة فالكتاب الجديد هو الاصل
ـ[هشيم بن بشير]ــــــــ[11 - Jul-2008, صباحاً 02:10]ـ
قرأت الكتاب كاملاً .. وهو كتاب رائع جداً وجدير بالقراءة والمطالعة.
رحم الله العلامة عبدالرحمن السعدي.
ـ[هشيم بن بشير]ــــــــ[24 - Feb-2009, صباحاً 12:05]ـ
الكتاب رائع انصح جميع الاخوة باقتناءه وقرائته.
ـ[فيصل بن المبارك أبو حزم]ــــــــ[24 - Feb-2009, صباحاً 12:11]ـ
من هم أبناء الشيخ؟(/)
هل للسيوطي كتاب الطب والحكمة
ـ[عبدالله]ــــــــ[22 - Apr-2007, صباحاً 02:05]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هل للسيوطي كتاب الطب والحكم ?
ـ[ابن السائح]ــــــــ[22 - Apr-2007, مساء 12:54]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
انتشر كتاب بعنوان الرحمة في الطب والحكمة منسوبا إلى السيوطي
وهو كتاب نقمة لا رحمة
وليس من تأليف السيوطي
بل جمعه مخرّف هالك
فيجب الحذر والتحذير منه
ومن أراد التوسع أكثر فليرجع إلى كتاب كتب حذر منها العلماء
ـ[أبو الفضل المغربي]ــــــــ[13 - May-2007, مساء 07:50]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بارك الله فيك أخي الكريم إبن السائح على هذا الجواب القيم على هذا الكتاب نعم صحيح ما ذكرته بارك الله فيكم أخي الكريم أسأل الله العظيم توفيق لناولكم
ـ[أبو الفضل المغربي]ــــــــ[13 - May-2007, مساء 07:56]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه سلسلة من المشاركات سوف أذكر فيها كتب حذر منها العلماء، وأختصر ما أذكره وبتصرف من الكتاب القيم والفريد في بابه» كتب حذر منها العلماء للشيخ مشهور بن حسن سلمان «
وأبتدأ ما يتعلق بالعقائد:
1: رسائل إخوان الصفا:
كتاب صنفه جماعة في دولة بني بويه ببغداد في القرن الرابع الهجري، أتوا فيها بكلام كثير من كلام المتفلسفة وأشياء من الشريعة.
قال ابن تيمية رحمه الله وفيه ـ يعني جمعهم ـ من الكفر والجهل الشئ الكثير.
2: كتاب بل حلمتُ في المنام:
مؤلفه حميد الأزري هكذا سمى نفسه.
ولم يعرف بنفسه ولا بدينه.
والكتاب مطبوع ولكن ليس عليه اسم المطبعة التي قامت بطبعه.
مؤلف هذا الكتاب يدعى النبوة، وأن هذا الكتاب وحي أوحاه الله إليه وفيه من الكفر والزندقه ما الله به عليم.
3: آيات شيطانية:
لمؤلفه سلمان رشدي، وهو من أصل كشميري من مواليد بومبي، درس في مدرسة بومبي التبشيرية وعاش في بريطانيا لأكثر من عشرين عاما.
خرج هذا الكتاب على شكل روايات باللغة الإنجليزية، وتناقلت الصحف البريطانية أخبار هذا الكتاب ومدحته، وكل هذا الإطراء تهجم بشع علي القيم الإسلامية، فالكتاب ملئ بالإستهزاء بالخالق تعالى وكلام فاحش في حق النبي صلي الله عليه وسلم وزوجاته أمهات المؤمنين الطاهرات.
وهو الكتاب الذي من أجله أهدر الخميني المارق الزنيدق دم مولفه.
4: الزيج الحاكمي:
لأبي الحسن علي الصدفي المصري المتوفى في عام 399 هـ
قال الذهبي رحمه الله: وأهل التنجيم يخضعون لفضيلة هذا التأليف.
وقال: ولا يحل الأخذ عنه فإنه منجم ساحر وهو مؤلف الزيج الكبير.
وهذا الزيج مطبوع في باريس سنة 1804 م في 224 صفحة.
ومؤلفات السحر والتنجيم والشعوذة كثيرة نذكر منها على سبيل الإختصار:
5: مؤلفات الكوشيار بن ياسر الديلمي.
6:كتاب معرفة الثوابت لأبي الحسن عبد الرحمن بن عمر المعروف بالصوفي.
7:كتاب أسرار النجوم لأبي سعيد بن شاذان بن بحر.
8: كتاب التفهيم إلى صناعة التنجيم. وغيرها كثير .. فمن رام زيادة معرفة بها ليحذرها فعليه بالكتاب الذي أنقل عنه.
ومن أخطر كتب الشعوذة وإدعاء علم الغيب ما يأتي:
9: كتاب الجفر المنسوب كذبا وزورا إلى علي رضي الله عنه .. يزعم الرافضة أن جعفر الصادق كتب لهم فيه كل ما يحتاجون إليه ..
10:كتاب شمس المعارف لأحمد بن علي البوني المتوفى سنة 622 هـ
هذا الكتاب من كتب الخرافيين وقد شحنه مؤلفه بالأكاذيب والخرافات الباطلة ..
وهو كتاب يعتمد عليه أهل السحر والشعوذة.
ـ[أبو الفضل المغربي]ــــــــ[13 - May-2007, مساء 08:00]ـ
11: كتاب الرحمة في الطب والحكمة:
يُنسب إلى الإمام السيوطي وقد ذكر صاحب كشف الظنون أن الكتاب لمهدي بن إبراهيم الصبيري.
الكتاب يحتوي على شركيات وضلالات.
ولقد شنّع عليه الشيخ محمد بن عبد السلام الشقيري رحمه الله وسماه بكتاب» اللعنة في الطب والحكمة «
» وقال ومن لم يحرق هذا الكتاب وأمثاله فسيحرق بنار الجهل .. «
12: كتاب حظك تعرفه من إسمك.
13: حظك من شهر ميلادك.
هذا الكتابان لمن يسمى بالعالم الفلكي حميد الأزري وهو عميد اتحاد العالمي للفلكيين الروحانيين وكلا الكتابين يعج بالمغالطات والخرافات.
.............................. ..........
كتب النبؤات بالغيب.
14: الكشف عن مجاوزة هذه الأمة الألف.
لجلال الدين عبد الرحمن السيوطي ت سنة 917 هـ
ذكر فيه وفي صفحة 23 عدداً من الأحاديث وأغلبها من الإسرائليات التي فيها عمر الدنيا وأنها كم سنة تكون وقد اعتنى السيد محمد رشيد رضا في تفسيره المنار 9/ 470 ـ 482
بنقد كتاب السيوطي هذا فارجع إليه.
15: المسيح الدجال قراءة سياسية في زصول الديانات الكبرى.
من تأليف سعيد أيوب ونشر دار الإعتصام في القاهرة سنة 1989 م.
.............................. .............
كتب الفقه والدعوة السلفية:
16: أثر الحديث الشريف في في اختلاف الفقهاء.
لمحمد عوامه.
واسم هذا الكتيب الذي طبع مراراً ينبئ ويشير إلى أن الذنب كل الذنب للأحاديث الشريفة لا لمن يعمل بها من المقلدة.
فالكتاب محاولة مستميته لإقناع الناس بمحض التقليد وصدهم عن قبول النصوص الشرعية.
قال الشيخ مشهور حفظه الله: وقد حذر شيخنا الألباني من هذا الكتاب في تحقيقة لكتاب الألوسي الآيات البينات في عدم سماع الأموات.
17: اللامذهبية أخطر بدعة تهدد الشريعة.
لمحمد رمضان البوطي
رسالة فيها خطأ وباطل وحشيت بالتحريف والتزوير وصورت فيها الدعوة السلفية على غير حقيقتها.
قال الألباني رحمه الله» فلما ناقشته في في هذا العنوان وغيره تبين أنه يعني غير ما يفهم كل مسلم اليوم من لفظة المذهبية، فإنه قال أي البوطي:» هي أن يلتزم الرجل الذي لم يبلغ درجة الاجتهاد إماما، سواء تعدد هذا الإمام أم لم يتعدد «. قال الألباني: وبذلك يهدم رسالته كلها «.
18: كتيب لزوم اتباع مذاهب الأئمة حسما للفوضى
للشيخ محمد الحامد.
19: كتاب الاجتهاد والمجتهدون
بإشراف الشيخ أحمد البيانوني.
وما قاله الشيخ الألباني عن الكتاب الأول ــ ينطبق على هذه الكتب جميعاً.
يتبع إن شاء الله
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو الفضل المغربي]ــــــــ[13 - May-2007, مساء 08:03]ـ
كتب الفقه
ومن هذه الكتب:
كتب الحيل
وأقتصر منها على المطبوع والمشهور
ومما ينبغي التبيه عليه أنه لا يحل لمسلم أن يفتي بالحيل في دين الله تعالى ومن استحل الفتوى بهذه، فهو الذي كفره الإمام أحمد وغيره من الأئمة حتى قالوا من أفتى بهذه الحيل فقد قلب الإسلام ظهراً لبطن ونقض عرى الإسلام عروة عروة.
قال حماد بن زيد سمعت أيوب يقول ويلهم من يخدعون» يعني أصحاب الحيل «
1:كتاب المخارج والحيل لمحمد بن الحسن الشيباني وهو مطبوع
قال محمد بن سماعة سمعت محمد بن الحسن يقول» هذا الكتاب ليس من كتبنا إنما ألقي فيها «
وقال ابن أبي عمر» إنما وضعه إسماعيل بن حماد بن أبي حنيفه «
2: حيل اللصوص للجاحظ وقد عيب عليه أنه يعلّم الشطار واللصوص كي يحتالون ويسرقون.
كتب العبادات المبتدعة:
3: فتوى ابن الصلاح في صلاة الرغائب
وقد أنكرها جمع من العلماء منهم شيخ الإسلام ابن تيمية والعز بن عبد السلام
وقال النووي رحمه الله:
» ولا يغتر بذكر هذه الصلاة في قوت القلوب وإحياء علوم الدين فإنها بدعة باطلة «.
كتب في إباحة المعازف
4: إيضاح الدلالات في سماع الالات.
رساة للشيخ عبد الغني النابلسي صنفها في إباحة استخدام آلات الطرب.
وحذر منها العلامة الألوسي في تفسيره روح المعاني.
كتب الأدعية:
5: كتيبات الدعاء المخصصة للحجاج والعمار
وهذه الكتب فيها تخصيص كل شوط من الأشواط السبعة في الطواف بدعاء خاص.
وقد سئل الشيخ الفوزان عن ذلك فقال:
الإلتزام بهذا لا يجوز لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يحدد للطواف دعاءً مخصوصا، وإنما كان يقول بين الركنين اليماني والأسود» ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار «
يتبع إن شاء الله
ـ[أبو الفضل المغربي]ــــــــ[13 - May-2007, مساء 08:17]ـ
نقد كتاب (هرمجدون)
هرمجدون والمزايدة على الخرافات
للشريف حاتم العوني
أثار في الآونة الأخيرة كتاب: (هرمجدون آخر بيان يا أمة الإسلام) لمؤلفه أمين محمد جمال الدين، اهتماماً واسعاً لدى الجماهير المسلمة بسبب ما تضمنه من آثار تحدثت عن ظهور المهدي قبل حلول العام 1430هـ، والكتاب المذكور كتاب فيه حق قليل وباطل كثير، فضاع حقه في باطله، وشوهه المؤلف بتفسيراته وتأويلاته البعيدة.
فنحن إذ نقرر صحة بعض ما أورده الكاتب من علامات الساعة وأخبار الملاحم، من خلال الأحاديث الثابتة في ذلك، إلا أن القسم الأكبر من تفاصيل ذلك مما أورده الكاتب باطل مكذوب، وقد استغل الكاتب تلك التفاصيل المكذوبة ليُنزلها على الواقع، وليفسر بها إجمال الأحاديث الصحيحة وهذا منهج خطأ؛ لأنه يوهم أن تلك الأحاديث لا تعني إلا ذلك المعنى الذي أخذه من الأحاديث المكذوبة، وأنها تمثل الحديث عن واقعنا المعاصر فعلاً.
ومن أشنع ما اعتمد عليه الكاتب ذلك الكلام السمج الذي نسبه إلى النبي – صلى الله عليه وسلم – نقلاً عن كتابٍ لمؤلف أفاكٍ أثيم، ادعى أنه اطلع على مخطوط في تركيا، يتضمن الحديث عن المهدي.
ولا يشك كل من شم رائحة العلم، أن هذا الكتاب المدَّعى كذب وإفك، جازى الله واضعه أسوأ الجزاء، وجلله بالفضيحة والخزي في الدنيا والآخرة.
إن أدلة وضع تلك النقول على رسولنا – صلى الله عليه وسلم – أكثر من أن تحصى: منها انفراد ذلك الكاتب المجهول بها، وانفراد ذلك المخطوط المزعوم بها، وانفراد مؤلفه المجهول بها مع كثرة ما كتبه أئمة الإسلام في جميع عصوره عن المهدي وعلامات الساعة وجمعهم ما صح في ذلك وما ضعف وما بطل، وليس فيها تلك النقول، ثم أين إسناد ذلك المؤلف المزعوم أنه من علماء القرن الثالث؟ حتى ننظر في إسناد خبره ذاك، وهذه هي فضيلة الإسناد! إذ (لولا الإسناد لقال من شاء ما شاء)، كما كان يقول عبد الله بن المبارك وغيره من أئمة الإسلام، ثم من يخفى عليه ما تضمنته تلك النقول من الركاكة والسماجة في الألفاظ والأسلوب، التي هي أبعد ما تكون عن بيان وجلالة الأحاديث النبوية، فمن أمثلة سماجة هذه النقول النص التالي، وهو في كتاب هرمجدون (ص: 22): "وفي عراق الشام متجبر ... و ... وسفياني، في إحدى عينيه كسل قليل، واسمه من الصدام، وهو صدام لمن عارضه، الدنيا جمعت له في (كوت) صغير، دخلها وهو مدهون، ولا خير في السفياني إلا بالإسلام، وهو
(يُتْبَعُ)
(/)
خير وشر، والويل لخائن المهدي الأمين".
إلى غير ذلك من النقول (كما في ص: 39 – 40)، مما لا يخفى كذبه على عاقل، فضلاً عن عالم!!
إن اعتماد مؤلف كتاب (هرمجدون) على مثل هذه النقول، يدل على أحد أمرين: إما على جهل بالغ بالسنة، لا يجوز معه أن يتفوه فيها إلا بما صححه الأئمة المعتبرون، أو أنه ضم مع الجهل السابق غرضاً دنيوياً فاسداً، أراد من ورائه الشهرة والمال، أو إفساد دين الأمة وتصوراتها.
المقصود أن المؤلف جاهل - ولا شك - بالسنة، وواضح كل الوضوح أنه ليس من أهل التخصص فيها، لا من قريب ولا من بعيد، ومثله لا يجوز أن يقرأ له في العلم الذي يجهله، ولا أن نسمح له أن يكتب فيه، وأولى بالحكومة الإسلامية أن تقوم بتأديبه وردعه، حتى لا يعود إلى مثل هذا التجرؤ على دين الأمة وإلى مثل هذا التلاعب بعقول المسلمين الجهلة بعلوم دينهم، وسنة نبيهم – صلى الله عليه وسلم -.
والكتاب مشحون بالأباطيل والمناكير، مما نقله عن كتاب (الفتن) لنعيم بن حماد، وإن كان نعيم بن حماد عالماً صادقاً، لكن كتابه هذا أكثره باطل أو من الإسرائيليات وعذر نعيم بن حماد في ذكره لها: أنه كان يذكرها بأسانيدها، ليُحيل قارئ كتابه (من أهل العلم) إلى تلك الأسانيد، ليميز صحيحها من ضعيفها، وهذا العذر غير مبسوط لمؤلف كتاب (هرمجدون)؛ لأنه حذف الأسانيد، بل تجاوز ذلك إلى إيهام القراء بصحة ما ينقله من كتاب (الفتن)، بثنائه على نعيم بن حماد بأنه شيخ البخاري؛ وكأن ذلك وحده كافياً لقبول كل ما أورده في كتابه دون النظر في إسناد!!! بل لقد تجاوز المؤلف ذلك كله إلى اعتماد نصوص كتاب (الفتن) لنعيم بن حماد، وكأنها نصوص في القرآن أو صحيح السنة.
لقد حذر العلماء من الاغترار بأحاديث الملاحم وأشراط الساعة؛ لأن أكثرها لا يصح. كما قال الإمام أحمد "ثلاثة كتب ليس لها أصول .. وذكر منها: "الملاحم". وكتاب "الفتن" لنعيم بن حماد أوضح مثالٍ لهذا الذي ذكره الإمام أحمد.
وأضيف على ذلك بأن أحاديث (الرايات السود) و (السفياني) لا يصح منها شيء، وأحاديث هاتين العلامتين هما ركيزتا الكتاب المسؤول عنه، وقد جلب لها المؤلف من بواطل الروايات ومناكير الأحاديث ما استطاع جمعه، وأظهر شأنها، وكأنها من أصح علامات الساعة وأثبتها!! مع أن الواقع أبعد ما يكون عن ذلك، ومن تلاعب المؤلف واستخفافه بالقراء: أنه مع إيراده للأحاديث الموضوعة المكذوبة، فإنه ينزلها على الواقع متجاهلاً ما يبطل تنزيله وتفسيره من الرواية المكذوبة التي اعتمد عليها نفسها، ومن ذلك اعتباره (السفياني) أنه حاكم العراق، مع أنه أورد أن (السفياني) أموي، وحاكم العراق لا يعرف بـ (السفياني)، ولا ادعى هو ولا غيره أنه من بني أمية، هذا مع بطلان ذلك كله، كما سبق.
ولما أورد عن كعب الأحبار أنه قال: "علامة خروج المهدي ألوية تقبل من المغرب عليها رجل أعرج من كندة" [ص: 35 من كتاب هرمجدون]. يقول المؤلف: "فلما رأيت الجنرال (ريتشارد ما يرو) يقبل على عكازين ليعلن للشعب الأمريكي بدء عمليات القوات المشتركة ... " ونسي الكاتب أن الرجل الأعرج المذكور في النص عربي من كندة!! فما باله تجاهل هذه العلامة؟!! هذا لو صح الخبر، وهو لا يصح!!!.
ولما أورد المؤلف (ص: 54 – 55) أن السفياني يهزم الجماعة مرتين، وفسر الجماعة بالجيوش الغربية، رأى أنه لابد أن يجعل السفياني منتصراً هازما للجيوش الغربية حتى لا ينتقض عليه تنزيله السفياني على أنه حاكم العراق.
لقد جاء الكتاب بأمثال هذه البلايا التي لا تستخف بعاقل!!!
ومن بلايا الكاتب العظام: أنه عظم كتاب الكاهن اليهودي (نوستر اداموس) ورآه أهلاً للنقل عنه، حتى قال مؤلف كتاب (هرمجدون): "ونقول إن ما جاء به (نوستراداموس) هو من تراثنا المنهوب وميراثنا المسلوب، الذي سقط منا فالتقطوه، وجهلناه وعلموه" (ص:14).
هذا ما يقوله مؤلف (هرمجدون) عن كتاب هذا الكاهن، لقد جعله مما استفاده هذا الكاهن من النبي – صلى الله عليه وسلم -، ومن الأحاديث النبوية، التي اطلع عليها هذا الكاهن، وغابت عن جميع علماء المسلمين!!!
أي طعنٍ في دين المسلمين أعظم من هذا الطعن؟!! وأي تشكيك في حفظه وبقائه أشد من هذا التشكيك؟!!
ثم هو بذلك زكى كلام هذا الكاهن الدجال أجل تزكية، أو جعله متلقى من مشكاة السنة النبوية!!!
والخلاصة: أن الكتاب المذكور كتاب خطير، مليء بالجهل والافتراءات على نبينا – صلى الله عليه وسلم – ومنهجه مبني على الاعتماد على كل شيء، وعلى ليِّ أعناق النصوص لتوافق الواقع ... إلى غير ذلك من أنواع الخطأ الكبيرة والضلال المبين.
ويجب الحذر من هذا الكتاب، والتحذير من كاتبه ومقاطعة كل ما يكتبه ويؤلفه بعدم الشراء؛ لأن ذلك يردعه هو وأمثاله من أن يتاجر بدين الأمة، ومن أن يستخف بعقول المسلمين. والله أعلم.
والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ابوكلثوم]ــــــــ[19 - Jun-2007, صباحاً 10:07]ـ
يا اخي ذكرت من الكتب التي يحذر قراءتها مع كتاب الطب والحكمة للسيوطي كتاب - المسيح الدجال قراءة سياسية في اصول الديانات الكبرى - وقد علقت على كل كتاب ولم تعلق على هذا الكتاب ارجو بيان ذلك وذكر السبب رغم اني قراءته ووجدت فيه فوائد(/)
نقد طبعة دار الغرب الإسلامي لجامع الترمذي
ـ[ماهر الفحل]ــــــــ[22 - Apr-2007, مساء 01:39]ـ
إن من تحقيقات د. بشار: تحقيقه لجامع الترمذي، وقد ظهر جلياً سرعته في الأحكام - ومعلوم أن سرعة الأحكام تورث الأوهام - وسرعته من أجل إخراج الكتاب، إذ إنه لم يحقق الكتاب تحقيقاً علمياً رصيناً؛ لأن تحقيقه لهذا الكتاب قد جاء غريباً جداً على خلاف ما يحشده في مقدمات كتبه من صور للمخطوط وكلام عنها وعن دقائقها.
ومما يؤخذ عليه:
1 - أنه لم يحقق اسم الكتاب تحقيقاً صحيحاً؛ لأن اسم الكتاب ((الجامع الكبير المختصر)) وللدكتور بشار في ذلك محاولة لكنها قاصرة.
2. لم يخرج أحاديث الباب التي يذكرها الترمذي، فهي مهمة جداً، ومن خلالها نستفيد سبب تسمية الكتاب بـ ((الجامع الكبير المختصر))، إذ من خلالها تزداد كمية الأحاديث بطريقة مختصرة، وينبه الباحث إلى ضرورة الاطلاع على أحاديث الباب قبل الحكم أو قبل التقليد العقيم.
3. لم يخرج ما يذكره الترمذي من علل الرفع والوقف والوصل والإرسال.ونعلم يقيناً أن في تخريج ذلك فائدة علمية كبيرة؛ بل إن ذلك من أهم خصائص كتاب الترمذي.
4. عدم اعتماده على أي نسخة خطية كاملة، علماً أن الكتاب أحد أصول الإسلام العظيمة، ومخطوطاته في العالم كثيرة.
5. حذف د. بشار من الكتاب 32حديثاً، لاجتهادات مخطوئة على أنه لا يملك نسخة خطية كاملة من الكتاب، وقد ناقشه في ذلك الشيخ عبد الرحمان الفقيه مناقشة علمية فأفاد وأجاد، ودلل على علم جم.
6. حذف د. بشار نصوصاً كثيرة من الكتاب لاعتبارات قامت لديه لا نوافقه في كثير منها، ومن ذلك أنه حذف جملة: ((قال أبو عيسى)) التي وردت في الكتاب (6514)، وهي التي كان يصدر بها الترمذي أقواله النقدية، ومباحثاته مع شيوخه في الرجال والعلل.
7. أما الأحكام فهي مسألة اجتهادية تقوم على أسس قواعد المحدثين المتقدمين مع المخزون الحفظي للأحاديث، والدكتور بشار ليس لديه مخزون حفظي، وإذا حكمنا على الأحاديث بمجرد تطبيق قواعد فإننا نقع في أخطاء كبيرة، وقد حصل ذلك للدكتور بشار كثيراً جداً.
8. ضبط النص وتحقيق التراث فإن الغاية من تحقيق أي كتاب من الكتب يتعين أن تتجه إلى تقديم النص صحيحاً مطابقاً لما أراده مؤلفه، بعد توثيق نسبته ومادته مع العناية بضبطه وتوضيح مراده.
وحين ظهرت الثورة الطباعية في هذين القرنين وبدأ الناس يعنون بتحقيق المخطوطات العربية ثم نشرها ظهر رأيان في التحقيق:
الأول: رأي يرى الاختصار على إخراج نص مصححٍ مجردٍ من كل تعليق، وهذا الرأي يعتمد على عدم تضخيم الكتاب بالهوامش، وإبقاء الكتاب كما هو عليه من غير تعليقات في الهوامش.
والآخر: رأي يرى أن الأفضل توضيح النص بالتعليقات في الهوامش وهذه التعليقات تكون متنوعة ما بين تخريج للنصوص وما بين تعليقات مفيدة وموضحة فكانت الكتب المحققة التي ظهرت إلى عالم المطبوعات على نوعين:
الأول: ما خرج خالياً من كل تعليق في الهامش والاقتصار على متن الكتاب.
والآخر: ما خرج متوجاً بالتعليقات الكثيرة في الهوامش.
وهذه الكتب التي خرجت وعليها تعليقات واسعة كان منها ما فيه تعليقات
نافعة، ومنها ما أثقل بحواش لا قيمة لها، وكأن كاتبيها أرادوا مجرد تضخيم الكتاب.
والنصوص التي خرجت تتفاوت ما بين نص متقن وما بين نص رديء على حسب النسخ المستخدمة في التحقيق، وعلى مدى مقدرة المحقق إلى التوصل إلى نص سليم قويم.
فالتحقيق ينبغي أن يكون بضبط النص أولاً وترتيبه وشكل مشكله مع ذكر الفواصل التي تعين على قراءة النص وفهمه مع بذل الجهد من أجل التوصل إلى النص الذي كتبه المصنف أو أراده، وذلك باعتماد النسخ المهمة والرجوع إلى موارد المصنف ومن استقى منه، وتثبيت الاختلافات المهمة بين النسخ والترجيح بينها مع العناية الدقيقة في ذكر الاختلافات المهمة بين موارد المصنف ومن نقل عنه.
(يُتْبَعُ)
(/)
ثم التعليق ينبغي أن يكون بما يجلي النص أو ييسره من توضيح مشكل أو تقييد اسم غريب أو شرح مصطلح من المصطلحات وتخريج النصوص بأنواعها والكلام على المهم من عندها، كما يتعين الكلام على نقد الحديث أو تخريج التراجم المهمة. وبالإمكان إضافة أشياء أخرى أو إهمال بعض ما ذُكر حسب ما يراه المحقق مناسباً لقارئ النص، على أن لا يكون ذلك من باب الاهمال والتقصير والذي يطالع هذه الطبعة من جامع الترمذي يرى التقصير ظاهراً، وكما أن ذلك يظهر من خلال قراءة بقية الملاحظات.
9. أما شكل ما يشكل فهو أمر مهم وهو يحتاج إلى تدقيق كبير، وقد جاء في طبعة الدكتور بشار خطأً ليس باليسير، ومما حصل فيه خطأ فاحش في ذلك: جاء في شرح التبصرة والتذكرة 1/ 275 بتحقيقنا: (( .......... والثاني: بضمِّ العينِ مصغَّراً، وهوَ موسى بنُ عُليِّ بنِ رباحٍ اللخميُّ المِصْريُّ - أميرُ مِصْرَ – اشتُهِرَ بضمِّ العينِ مصغَّراً، وصحَّحَ البخاريُّ،، وصاحبُ " المشارقِ " الفتحَ، وروينا عن موسى، قالَ: اسمُ أبي: عليٌّ؛ ولكنْ بنو أميةَ قالوا: عُليُّ بنُ رباحٍ، وفي حرجٍ مَنْ قالَ: عُليٌّ. وروينا عنهُ أيضاً قالَ: مَنْ قالَ موسى بنُ عُليٍّ لَمْ أجعلْهُ في حلٍّ. وروينا أيضاً ذلكَ عن أبيهِ قالَ: لا أجعلُ أحداً في حلٍّ يصغرُ اسمي. وقالَ محمدُ بنُ سعدٍ: ((أهلُ مصرَ يَفْتَحونَ، وأهلُ العراقِ يَضُمُّونَ)).
أقول: هذا النص أسنده الترمذي في " الجامع ": 2/ 135 عقيب (773)، وقد قال الترمذي أيضاً: ((وأهل العراق يقولون: موسى بنُ عُليٍّ، وأهل مصر يقولون: موسى بنُ عَليٍّ))، والثانية مكبرة بفتح العين ومن عجائب التحقيق عند الدكتور بشار أنه جعل الاثنين بضم العين، فلا ندري ماذا فهم من النص؟
وقد ازدوج الخطأ في الطبعة العلمية لعارضة الأحوذي 3/ 238، فكبرت الأولى وصغرت الثانية. وفي متن تحفة الأحوذي 3/ 484 كلاهما مكبرة، خطأ. وجاء في الشرح على الصواب، فقال في الأولى: ((بضم العين وفتح اللام مصغراً))، وقال في الثانية: ((بفتح العين وكسر اللام مكبراً))، وقد استغرب الشيخ عوامة في تعليقه على الكاشف 2/ 307 نقل الترمذي عن أهل العراق التصغير؛ لكن النقل الآتي عن ابن سعد يذهب الإشكال، ويشد عضد نقل الترمذي.
10. لم يبين لنا شرح مصطلحات الترمذي في كتابه، وفي بعض المصطلحات اضطراب ليس باليسير عند المتأخرين مثل مصطلح: ((حسن))، ومصطلح ((حسن غريب)) ولم يأتنا باستنتاجات استقرائية تامة لذلك.
11. أغفل الدكتور بشار معاني كثير من الأمور المهمة خاصة ما يتعلق بالعلل والرجال، ومصطلحات الجرح والتعديل، ومن ذلك مصطلح مقارب الحديث، وما يتعلق بفتح الراء وكسرها، وشرح ذلك.
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[22 - Apr-2007, مساء 05:23]ـ
5. حذف د. بشار من الكتاب 32حديثاً، لاجتهادات مخطوئة على أنه لا يملك نسخة خطية كاملة من الكتاب، وقد ناقشه في ذلك الشيخ عبد الرحمان الفقيه مناقشة علمية فأفاد وأجاد، ودلل على علم جم.
.
شكر الله لكم.
لكن هل أصاب د. بشار بحذفها أم لا؟
أم أصاب في بعض وأخطأ في بعض؟
الذي في بالي أنه أصاب في غالبها وعهدي بعيد ببحث الشيخ عبد الرحمن الفقيه وفقه الله.
وعلى ما يقال في هذه الطبعة ـ من نقد في محله من حيث الجملة ـ ألا ترون أنها الأفضل؟
ـ[عبد الله الودعاني]ــــــــ[22 - Apr-2007, مساء 05:26]ـ
أثابكم الله ..
ماهي أفضل طبعة تنصحون بها إذاً ..
ـ[الحسام]ــــــــ[22 - Apr-2007, مساء 06:16]ـ
بارك الله فيك يا شيخ ماهر ونفع بك وكم من فائدة جليلة فيما قلت لكن ألا يحسن بك يا شيخ ماهر أن تكتب بعيدًا عن نقد الدكتور بشار في ظل ما بينكما حتى لا نورث الشقاق والخصام لطلاب العلم، وهل ترى يا شيخ ماهر أن الأمة بحاجة إلى مزيد من الشقاق والاختلاف، بالله عليكم أريحونا من هذه الخصومات التي أرى - والله أعلم - أن الخير في تركها.
ـ[ماهر الفحل]ــــــــ[22 - Apr-2007, مساء 09:03]ـ
أجزل الله لكم الثواب وأدخلكم الجنة بغير حساب.
لا شك أن هذه الطبعة أفضل الموجود، ومن الإنصاف أن نذكر أن فيها فوائد وعوائد مع فهارس مهمة وتخريجات جيدة في الأعم الأغلب مع الإشارة إلى تحفة الأشراف.
لكنا نريد ممن ينبري إلى خدمة شيء من كتب السنة المشرفة أن يعتني بذلك غاية الإعتناء حتى تخرج كتب السنة في أحسن صورة وأجود طريقة.
ثم إن النقد إذا كان علمياً نزيهاً ففيه فوائد جمة حتى يتنبه الباحثون والمحققون على جودة الإخراج.
وفق الله الجميع لما يحب ويرضى.
ـ[العوضي]ــــــــ[23 - Apr-2007, مساء 07:05]ـ
بارك الله فيك شيخنا الكريم: ماهر
موضوع مهم بعنوان: دراسة الأحاديث التي حذفها الدكتور بشار عواد من طبعته لجامع الترمذي
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=3984&highlight=%C7%E1%CA%D1%E3%D0%E D
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[آل عامر]ــــــــ[25 - Apr-2007, صباحاً 11:03]ـ
نفعنا الله بعلمكم شيخنا الكريم وبارك في جهودكم
ـ[ماهر الفحل]ــــــــ[25 - Apr-2007, مساء 08:17]ـ
جزاكم الله خير الجزاء، وستر عليكم وكفاكم شر ما خلق
ـ[بارق]ــــــــ[26 - Apr-2007, صباحاً 11:08]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا ونفع بكم.
ـ[سلمان أبو زيد]ــــــــ[26 - Apr-2007, مساء 11:46]ـ
الموقر العزيز / الشيخ ماهر الفحل - حفظه الله تعالى من كل السوء -:
جزاكم الله خيرًا
وبارك في جهودكم.
ـ[ماهر الفحل]ــــــــ[27 - Apr-2007, مساء 04:25]ـ
وأنتما جزاكما الله كل خير ونفع بكما، وأسأل الله أن يستر عليكما، وأن يحسن عاقبتنا في الأمور كلها وأن يجيرنا من خزي الدنيا وعذاب الآخرة.
ـ[مالك بن أنس]ــــــــ[11 - Jun-2007, مساء 11:46]ـ
ألا ترى يا شيخ ماهر أن طبعة دار عمران بيروت التي حقق المجلد الاول منها العلامة أحمد شاكر أفضل من طبعة بشار؟؟
ـ[ماهر الفحل]ــــــــ[12 - Jun-2007, مساء 09:58]ـ
لا
تبقى طبعة بشار أحسن الموجود؛ ولعل الله ييسر لي في إعادة تحقيق الكتاب تحقيقاً يليق بمكانة المؤلف ونفاسة الكتاب.
وفقكم الله وستر عليكم
ـ[ابن رجب]ــــــــ[12 - Jun-2007, مساء 10:32]ـ
جزاكم الله خيرا شيخن الحبيب على هذا التنيبه وهذه الدرر , ونسال الله لكم الاعانة في الجهد المقبل(/)
أين يطبع أو يباع "كتاب القول الحسن في كشف شبهات حول الحديث الحسن
ـ[مجدي فياض]ــــــــ[22 - Apr-2007, مساء 01:42]ـ
أين يطبع أو يباع "كتاب القول الحسن في كشف شبهات حول الحديث الحسن " للشيخ أبي العينين في مصر؟؟
ـ[آل عامر]ــــــــ[23 - Apr-2007, مساء 05:47]ـ
أخي مجدي لعلك تجد بغيتك على هذا الرابط
http://www.ahlelathar.com/vb/showthread.php?p=14512
ـ[مجدي فياض]ــــــــ[23 - Apr-2007, مساء 07:04]ـ
أولا: جزاكم الله خيرا
ثانيا بفضل الله عرفت المكان وهو يباع في القاهرة عند صاحب هذا الهاتف 0105888587
ـ[محمد عبد الغنى السيد]ــــــــ[07 - Aug-2007, مساء 03:01]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يوجد فى مكتبة ابن عباس بمنية سمنود وكذا جميع مؤلفات الشيخ مطبوعة وموجودة هناك ....
وصدر اليوم 07/ 08/2007 تحقيق لسنن ابن ماجة شرح العلامة علاء الدين مغلطاى ...
لفضيلة الشيخ أحمد أبو العينين ... بنفس الدار المذكورة 012 - 3461896(/)
"ثناء العلماء على الدرر السنية" للشيخ سليمان الخراشي
ـ[حسان الرديعان]ــــــــ[22 - Apr-2007, مساء 10:22]ـ
لم أره، ولكن أخبرني أحد الإخوة الأفاضل بصدوره.
وأعطاني بعض التصور عنه وعن قيمته العلمية. خاصة في أبواب ردّ بها الشيخ سليمان على حسن المالكي في كلامه على الشيخ محمد بن عبدالوهاب وأئمة الدعوة.
نفع الله بالشيخ سليمان الخراشي وسدده
ـ[إبراهيم المديهش]ــــــــ[26 - Apr-2007, مساء 09:24]ـ
نعم الكتاب صدر ويُباع
شكر الله للشيخ سليمان الخراشي كتابه الجميل
وللشيخ حسان الرديعان هذه الإفادة
حقيقةً الكتاب جاء في وقته
حين تكلم بعض الأفاضل! عن ((الدرر السنية)) وأنها هي التي ولدت الإرهاب!!
** مَن جهل الشئ عاداه **
ـ[الرايه]ــــــــ[27 - Apr-2007, مساء 01:39]ـ
نعم الكتاب صدر ويُباع
شكر الله للشيخ سليمان الخراشي كتابه الجميل
هل من توضيح عن الكتاب وناشره ..
لو كرمت
ـ[علي أحمد عبد الباقي]ــــــــ[27 - Apr-2007, مساء 10:28]ـ
أخي الحبيب تجد بيانات الكتاب على هذا الرابط قم بفتحه
بيانات الكتاب هنا ( http://www.kabah.info/uploaders/drr.rar)
ـ[إبراهيم المديهش]ــــــــ[27 - Apr-2007, مساء 11:10]ـ
الشيخ الفاضل (الراية)
لا أعلم معلومات الطبع الان
لكني رأيته الأسبوع الماضي في التدمرية(/)
محاكمة من خمسين عالماً للدكتور عيسى بن عبدالله الحميري
ـ[العوضي]ــــــــ[23 - Apr-2007, مساء 06:59]ـ
محاكمة من خمسين عالماً للدكتور عيسى بن عبدالله الحميري
الدكتور عيسى بن عبدالله بن محمد بن مانع الحميري –هداه الله- الذي تولى إدارة أوقاف دبي فترة من الزمن، وسخر جهودها وأموالها في عهده لمحاربة السنة والعقيدة السلفية الصافية، ثم [أُخْرِجَ] منها، وبقي مدرساً بكلية الإمام مالك، ومازال على محاربته للسنة ..
الدكتور: جهمي قبوري خرافي جلد ..
قام هذا القبوري بالبحث عن أي شيء يسند به عقيدته، وعويدة أهل البدع أنهم يعتقدون ثم يستدلون، فكان من عقيدته: أن أول ما خلق الله نور نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، والذي ذكره جميع من دونه بأنه حديث موضوع باتفاق لا سند له، ومتن مقدوح فيه .. فقبحاً قبحاً لأصحاب البدع.
قام القبوري بالبحث والتنقيب، حتى أوصى من أوصى للبحث عن أي شيء يسنده، لأنه قد عُزي لمصنف عبدالرزاق –هكذا بلا زمام ولا خطام- .. فقام أخوه في البدعة، وصاحبه في الخرافة، بريولي قبوري ممن يمتحنون أهل الإسلام بهذا الأثر الموضوع بوضع أحاديث عديدة نسبها إلى النبي صلى الله عليه وسلم، في حركة وضع عجيبة .. في حين توقعت الأمة أن الوضاعين قد طيت صفحتهم، ولكن قبحهم الله عادوا ..
قام هذا الدكتور بأخذ هذه الأوراق التي لا سند لها ولا خطام، ولا سماعات، ولا نسخ أخرى، ولا ......... فقام بعمل لتحقيقها، وجمع في مجلس هو ومحمود سعيد ممدوح والشيخ أديب الكمداني، ومنذ ذالك المجلس قد قام الشيخ أديب –أحد المشتغلين بعلم الحديث ومخطوطاته- وأصر على أنه موضوع، ووضعه حديث، وبيّن بالأدلة .. وسكت الآخر الذي باع ديانته بدراهم معدودة ..
ثم أخرج الدكتور كتاباً اسماه "الجزء المفقود من مصنف عبدالرزاق" وقدم له صاحبه في الغواية، ومن باع نفسه لغيره بحفنة دراهم معدودة: محمود سعيد ممدوح.
فما أن وصل الجزء لأهل العلم والحديث، حتى بيّن أغلبهم بأنه موضوع، فألف من ألف في الرد عليه، وكتب بياناً من كتب من أهل العلم والفضل، ولعن بعضهم من وضع هذه الأحاديث الواضح وضعها على النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم.
فقام أخونا الشيخ محمد زياد التكلة –حفظه الله- بكتابةِ ردٍ علمي، أبان أمارة وضعه، عنون له بـ[دفاع عن النبي صلى الله عليه وسلم وسنته المطهرة]، ثم قيد رداً ثانياً على رد الدكتور أزهق باطله، وكشف عواره، عنون له بـ[الإزهاق لأباطيل الإغلاق]، وأردف للرسالة برسالةٍ لطيفة لأخي الشيخ عايض بن سعد الدوسري –وفقه الله- بعنوان [الحقيقة المحمدية أم الفلسفة الأفلوطينية؟] ..
وقد جمع الشيخ محمد زياد بن عمر التكلة هذا كله وزاد عليه بيانات العلماء، عنون الكتاب بـ:
[مجموع
في كشف حقيقة الجزء المفقود (المزعوم) من مصنف عبدالرزاق
بيانات لجماعة من العلماء والمحدثين
تليها ثلاث رسائل]
وهي ما سبق ذكره ..
ونشرت هذه الرسالة في مجلدٍ لطيف تبلغ صفحاته الثلاث مائة صفحة، عن طريق [موقع الفرقان] بالتعاون مع [دار المحدث] ..
أما العلماء الذين حاكموا هذا الصوفي الخرافي الدكتور عيسى فهم خمسون ويزيد، ببياناتهم، وتقريراتهم، وردودهم والتي دونت أسمائهم في هذا الكتاب، على رأسهم:
1 - الشيخ القاضي عبدالله بن عقيل –حفظه الله-
2 - الشيخ الدكتور عبدالله بن جبرين –حفظه الله-
3 - الشيخ عبدالرحمن البراك –حفظه الله-
4 - الشيخ المحدث محمد الأمين بو خبزة المغربي –حفظه الله-
5 - الشيخ المحدث د/ مقتدى حسن الزهري الهندي –حفظه الله-
6 - الشيخ المحدث أ. د/ أحمد معبد عبدالكريم المصري –حفظه الله-
7 - الشيخ المحدث مساعد البشير الحسيني السوداني –حفظه الله-
8 - الشيخ المحدث د/ عبدالكريم الخضير –حفظه الله-
9 - مركز الإمام الألباني –رحمه الله-
10 - أساتذة الحديث بجامعة الملك سعود.
11 - الشيخ المحدث د/ سعد الحميد –حفظه الله-
12 - الشيخ د/ عبدالله بن حمود التويجري –حفظه الله-
13 - الشيخ المحدث عبدالله السعد –حفظه الله-
14 - الشيخ المحدث عبدالقدوس بن محمد نذير الهندي –حفظه الله-
15 - الشيخ القاضي صالح الدرويش –حفظه الله-
16 - الشيخ الدكتور سعد الشثري –حفظه الله-
17 - الشيخ المحدث عبدالعزيز الطريفي –حفظه الله-
18 - الشيخ بدر العمراني المغربي –حفظه الله-
(يُتْبَعُ)
(/)
وآخرين ممن لم تنشر بياناتهم، أو قيد موقفهم تجاه هذا العمل الجريء في الوضع على النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم، منهم:
19 - الشيخ عمر بن موفق النشوقاتي الدمشقي –حفظه الله-
20 - الشيخ أديب الكمداني الشامي –حفظه الله-
21 - الشيخ عبدالعزيز بن فيصل الراجحي –حفظه الله-
22 - الشيخ المحدث صبحي البدري السامرائي العراقي –حفظه الله-
23 - الشيخ المحدث ثناء الله بن عيسى خان المدني اللاهوري –حفظه الله-
24 - الشيخ المحدث عبدالرحمن الفريوائي الهندي –حفظه الله-
25 - الشيخ خالد الدريس-حفظه الله-
26 - الشيخ بندر الشويقي –حفظه الله-
27 - الشيخ المحدث صالح العصيمي –حفظه الله-
28 - الشيخ عمر الحفيان –حفظه الله-
29 - الشيخ عبدالوهاب الزيد –حفظه الله-
30 - الشيخ سعد السعدان –حفظه الله-
31 - الشيخ أحمد عاشور –حفظه الله-
32 - الشيخ أديب الصالح –حفظه الله-
33 - الشيخ محمد لطفي الصباغ –حفظه الله-
34 - الشيخ عثمان الخميس الكويتي –حفظه الله-
35 - الشيخ عدنان عرعور –حفظه الله-
36 - الشيخ عبدالله التليدي المغربي –حفظه الله-
37 - الشيخ الحسن بن الصديق الغماري المغربي –حفظه الله-
38 - الشيخ عبدالعزيز السعيد –حفظه الله
39 - الشيخ محمد بن ناصر العجمي الكويتي –حفظه الله-
40 - الشيخ ناظم اليعقوبي البحريني –حفظه الله-
41 - الشيخ محمد نعيم العرقسوسي –حفظه الله-
42 - الشيخ عامر حسن صبري العراقي –حفظه الله-
43 - الشيخ حمزة المليباري –حفظه الله-
44 - الشيخ صلاح الشلاحي –حفظه الله-
45 - الشيخ رياض السعيد –حفظه الله-
46 - الشيخ عبدالرحمن الفقيه –حفظه الله-
47 - الشيخ بدر بن علي بن طامي العتيبي –حفظه الله-
48 - الشيخ رياض الخرقي الشامي –حفظه الله-
49 - الشيخ خالد السباعي المغربي –حفظه الله-
50 - الشيخ حمزة بن علي الكتاني المغربي –حفظه الله-
51 - الشيخ علي الحلبي –حفظه الله-
52 - الشيخ سليم الهلالي –حفظه الله
53 - الشيخ محمد موسى نصر –حفظه الله-
54 - الشيخ مشهور حسن سلمان –حفظه الله-
55 - الشيخ الدكتور عبدالمحسن التخيفي –حفظه الله-
56 - الشيخ الدكتور تيسير أبو حيميد –حفظه الله-
57 - الشيخ الدكتور علي الصياح –حفظه الله-
58 - الشيخ الدكتور محمد التركي –حفظه الله-
59 - الشيخ الدكتور إبراهيم بن حماد الريس –حفظه الله-
علماً بأنه قد صدر عن [موقع الفرقان] بالتعاون مع [دار المحدث] كتب أخرى وهي:
1 - فتح الواحد العلي في الدفاع عن صحابة النبي صلى الله عليه وسلم
تأليف شيخنا المحدث/ عبدالله السعد –حفظه الله-
2 - سل السنان في الذب عن معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه
تأليف الشيخ/ سعد السبيعي –حفظه الله-
تقديم الشيخ المحدث/ عبدالله السعد –حفظه الله-
3 - عبث أهل الأهواء بتراث الأمة و وقيعتهم فيعلمائها ((نظرة تطبيقية في كتب حسن بن علي السقاف)) تأليف/ محمد بن سعيد بن عبد الله الكثيري –حفظه الله-
وقريباً جداً عن [موقع الفرقان] في المكتبات:
1 - حديث الثقلين للإمام محمود شكري الألوسي –رحمه الله- تحقيق/ مجيد خلف
2 - الأجوبة العراقية على الأسئلة اللاهورية للإمام الجد الألوسي –رحمه الله- تحقيق/ أبي عبدالله الأثري.
كتبه/ أبو عمر الدوسري
ـ[محمد المبارك]ــــــــ[14 - Jun-2008, مساء 01:04]ـ
بارك لله فيك
ـ[أبو الحسن المقدسي الشافعي]ــــــــ[22 - Jan-2009, مساء 12:00]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
لا شك في حرص كل مسلم على سلامة الأصلين: الكتاب والسنة من أي تحريف نقلا وفهما ولكن ينبغي أن يصطبغ هذا كله بالأدب الجم، والمناقشة النزيهة، كما هو حال سلف هذا الأمة، أم نحن سلفيون متى شئنا، علما بأن هذا الإقبال على مثل هذه الردود لا نكاد نراه حتى مع المشركين، والله الموفق.
ـ[قدري أبو العيون]ــــــــ[23 - Jan-2009, مساء 09:06]ـ
للأمانة العلمية ومع اختلافنا مع محمود سعيد ممدوح فانه كتب مقدمة لعمل عيسى المانع ويلاحظ عليه:
1 - أن مقدمته فيها سقط واضح ولا نعلم ماسقط.
2 - أنه كتب بيانا يتبرأ فيه من هذا العمل من مقدمته له ومن تاب تاب الله عليه. وسأبحث عن هذا البيان.
وعسى أن يتوب عيسى المانع ويتراجع.
ـ[قدري أبو العيون]ــــــــ[23 - Jan-2009, مساء 09:15]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
(يُتْبَعُ)
(/)
الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله وآله المطهرين، ورضي الله عن أصحابه الغر الميامين.
وبعد:
فهذه كلمات في البراءة مِمَّا طُبع باسم ((الجزء المفقود من الجزء الأول من مصنف عبد الرزاق)) الذي حققه أخونا الشيخ الدكتور عيسى بن عبد الله بن مانع الحميري حفظه الله، وقدَّمتُ لها، فأقول:
أولاً: إنَّ أخي الشيخ الدكتور عيسى بن عبد الله بن مانع الحميري كان قد حصل على جزئين مخطوطين منسوبين لمصنف عبد الرزاق، وفي مجلسٍ معه أراني الجزء الأول، وقد شككتُ في أمره لسببين:
الأول: أن الورق رقيق، والخط حديث.
الثاني: أن النسخة ليس عليها سماعات أو تملُّكات.
وبعد هذا التوقُّف، أحضر الشيخ نُسخاً لمصوَّرات من القرن العاشر تشبه خط الجزء المنسوب، وأخبرني أن هذا الجزء أُخِذَ مِن أصلٍ فُقِدَ، كما أُخْبِرَ بذلك، وأرسلَ الشيخ الكتاب لمركز جمعة الماجد فأخبروه أن هذا الجزء مضى على نسخه خمسون أو ستون عاماً.
وكان من رأي الشيخ أن يقوم بتحقيقه وإخراجه ففعل وطلب مني مقدمةً، فكتبتُها حسب المعطيات التي بين يديَّ حينذاك، ولأنني لم أمعن النظر في الجزء؛ فإن العمل ليس لي، واكتفيتُ بقراءة مقدمة التحقيق للشيخ عيسى فقط، على أساس أن يكون الحكم على النسخة والعمل من قِبل أهل العلم والمتخصصين في المخطوطات.
ثانياً: تبين لي فيما بعد بقرائن كثيرة أنَّ ثقتي في تلك القطعة لم تكن صحيحة، وأنَّ هذه القطعة لا ينبغي الاعتماد عليها البتة.
وإن المسلم البصير يجب عليه ألاَّ يجمد على قولٍ ويكابر، بل ينساق إلى الصواب ويفرحُ به ويدعو إليه.
وأعْلِنُ أنني في حِلٍّ من المقدمة المذكورة، فلا ينبغي أن تُنسب إليَّ بعد، وأتبرأُ وأستقيلُ منها، وأقول ما قاله الدكتور أحمد معبد عبد الكريم: " ولعل الله ييسر لنا مِن نُسَخِ هذا المصنَّف ما يرفعُ اللبس ويدفع الخطأ، ويعزز الصواب، إنه على كلِّ شيءٍ قدير ".
ثالثاً: وفي المقدمة المذكورة المردودة، لم أذكر شيئاً عن حديث النور الموضوع اكتفاءً بما صرَّح أهل الاختصاص بوضعه، ومنهم مشايخنا الغماريون رحمهم الله وأثابهم رضاه؛ ولأنه لا يلزم من المقدِّم مثلاً لجزءٍ فيه موضوعات أن يبينها.
رابعاً: تقرَّر في علوم الحديث أنَّ راوي الموضوعات أو المنكرات ليس بوضَّاعٍ ولا منكر الحديث؛ فادعاءُ الوضع عليَّ أو عَلَى الشيخ الدكتور عيسى بن مانع الحميري، خطأ قبيحٌ.
وجُلُّ الحُفَّاظ رَووا الموضوعات والمنكرات والواهيات، ولم يُتَّهموا بالكذب أو الوضع، نعم أوردوها مسندةً كما تحمَّلوها فخرجوا من العهدة. وهذا ما فعله أخونا الشيخ عيسى بن عبد الله بن مانع الحميري فإنه نشر الجزء المذكور كما حَصَل عليه، ولم يتدخَّل في نَصِّه مع وجود عورات ونقائص كثيرة فيه.
والذي أعرفه عن أخي الشيخ الدكتور عيسى بن مانع الحميري أنه خير مَن عرفتُ من مواطني الإمارات، وهو من أعلم أهل هذه البلاد، ومن أغيرهم على دين الله، وسيرته الحسنة في الانتصار لما يراه صواباً وتحمله المصاعب في سبيل الدعوة تنطقُ بذلك، وهو لأن يخرَّ من السماء إلى الأرض فيأكل الطير من لحمه خير له ألف مرة من الكذب على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
خامساً: كتبَ بعضهم في تفنيد نسبة القطعة المذكورة لمصنف عبد الرزاق، واستعان بكُتَّابٍ كثيرين وجُلُّهم أصحاب اتِّجاه واحد معروف، وقد أصابوا في بعض ملاحظاتهم، بيد أنهم خرجوا من النقد الموضوعي إلى التشهير والتسخيف!، ونحن عندما قدَّمنا للعمل المذكور أردنا معرفة رأي أهل العلم، وسبيل أهل العلم التناصح لا السبّ والشتم، واختلاق التُّهم في مظاهرة تشهير. ولا أدلَّ على ذلك من الوثيقة الكاذبة التي تناولت آراءً لي فيما شجر بين الصحابة رضي الله عنهم، وكلمات هذه الوثيقة الكاذبة متناقضة تُسقط نفسها بنفسها، وكان الواجب على مَن يدَّعي التوثيق التحقُّق من نسبة الأقوال وأصحابها مجانبة هذا السقوط!، ونشرها ضمن الكلام على القطعة المنسوبة لمصنف عبد الرزاق خروج عن الموضوع.
وبين يدي الموافق والمخالف كُتبي سجَّلتُ فيها ما أراه صواباً، والحكمُ عليَّ يكون مِن خلالها لا من الكلمات المبتورة التي لا خطام لها و لا زمام، ولا من القيل والقال.
والحاصل مما تقدَّم أنَّ القطعة المطبوعة أخيراً بعنوان " الجزء المفقود من الجزء الأول من المصنف" لا ينبغي الاعتماد عليها البتة، ولا العزو إليها، ولا ترجمتها، هذا ما أردتُ إثباته هنا.
رزقنا الله الإنصاف وقول الحق، والرجوع إليه، والتمسك به.
محمود سعيد ممدوح المصري الشافعي
دبي في 3 جمادى الأولى 1428هـ
20 مايو سنة 2007م
--------------------------------
نسأل الله الهداية لكل قبوري مبتدع وأن يرده لساحة أهل السنة.
ـ[محمد زياد التكلة]ــــــــ[24 - Jan-2009, صباحاً 12:29]ـ
الأخ أبو الحسن وفقه الله:
لعلك لم تحط بخلفية وافية حيال الموضوع، أو لم تتبين لك خطورته، وإلا لما قلت ما سبق، ثم انظر عبارات (السلف) مع الكذابين والوضاعين، وستجد كلامهم أشد.
الأخ قدري وفقه الله:
بيان الأستاذ ممدوح كتبه تغريرا بمن لا يعلم، وتبرئة لما تبقى من سمعته فقط، وكيف يكون توبة وفيه كذب صراح متعدد، وكله مغالطات للحقائق، والمؤمن لا يخدعه الخب.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو المظفر الشافعي]ــــــــ[24 - Jan-2009, صباحاً 02:49]ـ
هل الوضاع من طبع كتاباً ووضعه بين يدي أهل العلم بلا تحريف في الأصل؟ أم من ادعى سماعاً من امرأة عجوز في اليمن لاتفقه شيئاً؟!!!!
ـ[المقدادي]ــــــــ[24 - Jan-2009, مساء 01:08]ـ
هل الوضاع من طبع كتاباً ووضعه بين يدي أهل العلم بلا تحريف في الأصل؟ أم من ادعى سماعاً من امرأة عجوز في اليمن لاتفقه شيئاً؟!!!!
طبع كتابا موضوعاً منحولاً مركباً لا عهد و لا خبر لأحد من أهل التحقيق و التدقيق به! كتبه جماعة من الجهلة فانطلت على صاحبك الحميري الخدعة و طار لبه فانتشى لذلك فعرضه على احد خبراء المخطوطات فأبلغه انه مكتوب بخط حديث في هذا العصر فلم يصدقه! و سكت عنه ممدوح و قدّم له!
فهل يعاب صاحبك على ذلك أم يثاب؟ و هل يستحق لقب الوضاع أم لا؟
اما السماع او الإجازة من العامي الذي لا يكتب و لا يقرأ: فهي صحيحة تماماً عند أهل الحديث و لهذا أمثلة كثيرة جدا جدا في تاريخنا الإسلامي
و كان ابن الشرائحي - في عصر الحافظ ابن حجر - أميا لا يكتب و لا يقرأ و مع ذلك قرأ عليه جماعة من الأئمة و الحفاظ! فأين انت من زمانه؟ و لمَ لم تنكر على من قرأ عليه؟
ـ[محمد زياد التكلة]ــــــــ[24 - Jan-2009, مساء 07:25]ـ
الأخ أبو المظفر:
وضح كلامك أكثر لأتمكن من إجابتك.
وضمن توضيحك أرجو الإجابة عن الآتي:
1) هل رأيتَني قلت إن الحميري أو ممدوح أو كلاهما (وضاع)؟ لا تأتني بفهمك أو فهم غيرك، أريد نصا، وكلامي موجود.
2) من قال لك إنه أخرج الكتاب كما هو دون تحريف؟ فقد أشرتُ لتغييره شيئا منه ضمن الرد عليه -إن كنت قرأتَه.
3) ألم تقرأ قول الحميري في السبب لإخراجه أنه نصرة لرأيه في نفس المسألة، وأنه تتبعه السنوات الطوال مع الابتهالات حتى وجده؟ أم انطلى عليك قوله فيما بعد أنه أخرجه كإضافة بريئة مجردة عن أية دوافع للتراث ليحكم عليه الحاكمون!!
4) وحول تعريضك عن المرأة اليمنية: هل عندك مصطلح خاص في أن من ادعى من عامي سماعا أو إجازة أنه (وضاع)؟ وهل حكمك هذا ينسحب على من سبق ولحق من أهل العلم أم خاص بفلان من الناس فقط؟
والسلام عليكم.
ـ[ابن الرومية]ــــــــ[24 - Jan-2009, مساء 07:43]ـ
بل الشدة مع فاعل هذا مطلوبة لشناعة الفعل و يكفي للاحساس بشناعة ما ارتكبه أن ترى اتفاق كلمة المحاكمين له مع اختلاف مشاربهم
ـ[قدري أبو العيون]ــــــــ[24 - Jan-2009, مساء 08:17]ـ
أخي المشرف زياد زياد التكلة
1 - لقد أفصح وصرح محمود سعيد ممدوح ببراءته من هذا العمل وأنه أخطأ بدون قصد ولما بين له الصواب تراجع نهائيا ودعا صاحبه عيسى للتراجع.
فالرجل صريح جدا جدا في تصرفه، ونحن لانريد منه بخصوص تلك المسألة أكثر من ذلك، فالذي رجع للصواب يشكر ويحمد.
2 - سواء كاتن عيسى المانع أو غيره فانه انطلى عليه كذب غيره فهو قطعا ليس بوضاع، وحفاظ ومحدثون رووا الموضوع.
3 - لا يجرمنكم شنآن قوم على الا تعدلوا، وأنتم أهل لكل فضل.والتائب من الذنب كمن لا ذنب له والتوبة تجب ماقبلها خاصة اذا كان الذنب غير مقصود وانما جاء من خطأ.
4 - الأخ ابن الرومية. أي شدة هذه التي تدعيها يا رجل؟ وهل بيدك رحمة الله؟ وهل أنت الذي تقبل التوبه؟ وما هو موقعك أصلا بين العبد وخالقه؟
تتأله على عباد الله؟ وباب التوبة والمغفرة مفتوح؟ أتمسك رحمة الله؟ كم من كافر مجرم ألان له رسولنا القول، فمن أنت وأي شدة هذه التي تتحدث عنها بعد العودة والتوبة والافصاح والدعوة؟؟؟
نحن جميعا أخوة ينبغي أن نتناصح ونفرح بالتوبة والرجوع.
ـ[ابن الرومية]ــــــــ[24 - Jan-2009, مساء 08:48]ـ
يكفي فيه قول نبينا صلى الله عليه و سلم من حدث عني بحديث ... يُرى .. أنه كذب فهو أحد الكاذبين ...
والرجل تهجم بغير ترو و غير تمحيص و رغم النصح أبى الا أن يتجرأ على المقام النبوي بأن ينسب اليه ما لم يقف على برهان بصحته .. فوجبت الشدة معه ... مع أني ما تكلمت أصلا عن قبول التوبة فما لك تخلط؟؟ مع أن للعلماء في قبول توبة أمثاله في رواية الحديث أو في رواية غيره قولين مشهورين و الذين يرفضونها أدلتهم قوية متجهة ... و مع ذلك فكلامنا عن الشدة في النكير على من تجرأ على مثل هذا المقام مع أنه يدعي أنه يسعى لتوقيره فانظر و تعجب كيف أنه سعى الى توهينه من حيث أراد توقيره ...
ـ[قدري أبو العيون]ــــــــ[24 - Jan-2009, مساء 09:06]ـ
يا أخي يا ابن الرومية مازلت محفوظا بالخير.
ان غاية مافعل عيسى هو أنه طبع كتابا منحولا ولم يعرف وهذا مبلغ علمه.
وكذا محمود سعيد ممدوح قدم له ولم يكن يعرف فلما عرف تراجع تماما وحذر ..
فماذا بعد ...
ـ[ابن الرومية]ــــــــ[24 - Jan-2009, مساء 09:29]ـ
ان غاية مافعل عيسى هو أنه طبع كتابا منحولا ولم يعرف وهذا مبلغ علمه لا يا عم مقام النبي صلى الله عليه و سلم ليس كمقام غيره ... فما قلته يصلح في الكذب على آحاد الناس و النبي صلى الله عليه و سلم قد بين الفرق و ان الكذب عليه ليس كالكذب على أحدنا ... حتى كفره الامام أبو محمد و الحق أنه يستحق ... وجهال المتصوفة هؤلاء من قديم بسخف عقلهم و قلة صدقهم صدعوا رؤوسنا بكثرة دعاويهم في تبرير بدعهم بانها لتعظيم للجناب النبوي و لكن حين وضعها في محك العمل و الواقع يتبين أنهم لا يسعون الا لتعظيم جناب انياتهم و نفوسهم و أن هؤلاء السلفيين الحنابلة الأجلاف الغلاظ القلوب من قديم هم أكثر الناس تعظيما لجناب النبي صلى الله عليه و سلم و بذلا للمهج من أجله في الواقع لا دعاوي ... و من جهة أخرى يزرون على أهل الله من أهل التصوف بانتسابهم اليهم و هم يعلم الله بريئون منهم و من تلاعب شياطين الفناء بهم و بشهواتهم و بغرورهم ... فانظر رعاك الله الى الضرر الذي يصيب الناس منهم و من تهورهم
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[قدري أبو العيون]ــــــــ[24 - Jan-2009, مساء 09:37]ـ
يا أخي صوفية الرجل شيء قد ينفك على علمه، وكثير من الناس كانوا صوفية بل مستشرقين وكانوا أمناء.
وما أظن عيسى المانع أو محمود سعيد علما بوضع النسخة المكذوبة وأقدما على طبعها.
وما رأيك يا ابن الرومية هل نقتلهما؟
وهل نسوي بين التائب من خطأ غير مقصود ومن يتعمد الكذب؟
أم ماذا؟
وما ذا تريد بالضبط؟
ـ[ابن الرومية]ــــــــ[24 - Jan-2009, مساء 10:14]ـ
نعم و لكن جهال المتصوفة دائما كالروافض كانوا أكذب خلق الله .... و الله أسأل أن تنظف الطائفة و ساداتها من أمثالهم ...
وهل نسوي بين التائب من خطأ غير مقصود ومن يتعمد الكذب؟
بل انت من يسوي بين من يتحرى الصدق و يخطئ في اصابته .. و بين من لا يسعى للتحقق من ما يروي و حتى حين يبينه له غيره يصر على هواه و ينشره جازما بنسبته للنبي صلى الله عليه و سلم و تأتي أنت الآن لتنفي عنه التعمد و تسوي حاله بحال من أفرغ وسعه في تبين الحق و أخطأ؟؟ فما يكون الكذب ان لم يكن هذا؟؟
أما قتلهما فتهكم ينبئ عن قدرك فسلاما
ـ[محمد زياد التكلة]ــــــــ[24 - Jan-2009, مساء 10:19]ـ
الأخ قدري وفقه الله:
لكوني في صلب الموضوع من بداياته فإنني أعرف تماما ملابساته بالتفصيل، ولذلك فحكمي إن شاء الله عن دراية تامة بالموضوع.
فأما كون الحميري وممدوح أخرجاه وهما لا يعلمان وضعه فغير صحيح، وأقد أثبت بالنقول في ردي أن جماعة أخبراهما وهما مصران إلى أن أخرجاه.
وأما كون ممدوح قدم للجزء وهو لا يعلم ما فيه فكذبٌ معتاد منه، فقد شهد الشهود أنه رأى المخطوط بين يديه، وأُعلم في نفس المجلس مع الشيخ أديب الكمداني بما فيه، لكنه لم يأبه محاباة لسيده الحميري إذ كانت مصالحه معه، ثم لما خرج الجزء طولب مرارا بالتراجع ولم يرض، وبقي على موقفه طيلة الردود في الإنترنت مدة طويلة، ولكن لما رأى الكتاب قد طبع وانتشر أُحرج حينئذ ولم يجد مناصا من كتابة شيء، فماذا كتب؟ يسميه بعض الناس تراجعا وتوبة وتبرؤا، وأقول: كلا، لا تكون التوبة من الكذب بالكذب، فهو كذب في دعوى عدم علمه بما في المخطوط، ودليل الكذب من فيه! فهو يقول إنه لم يراجع إلا مقدمة الحميري، وهل مقدمة الحميري إلا إثبات وتصحيح للحديث الممفترى وأمثاله مما في الجزء؟ وقال الكاذب إنه اكتفى بقول الغماريين في الحديث، هكذا ضحكا على المغفلين الذين لا يقرؤون أو يفهمون، كيف وضده هو عين ما نص على مراجعته في مقدمة الحميري؟ وهل ذُكر في المقدمة التي راجعها كلام للغماريين ضد الحديث أو مما استُلّ من كلامهم العام ليوافق ما أرادوا من إثبات الأحاديث؟ مع شكي الكبير أن هذه النقول من كتابة ممدوح على عادته في خدمة كتب الحميري، لأن الحميري أجهل من أن يصل إليها، خلافا لممدوح.
وأين تراجعه من البداية عندما طالبه غير واحد بالتبرؤ، أبعد أن وصلت الحدود وانتشرت كتابات الشهود؟
وكيف يجمع بين مراجعته لعمل الحميري ومقدمته ومدحه لها وفيها التصريح بقدم المخطوط، وهو زعم أنه يعلم خلاف ذلك من مركز جمعة الماجد؟ ألا تسمي هذا تواطؤا صريحا في تمشية النسخة المكذوبة عن سبق عمد؟
وكيف يمدح ممدوح عمل الحميري وهو يزعم أنه لم يطلع عليه؟ أليست خيانة ظاهرة باعترافه؟
ثم هل تجد في البيان نصا أن الجزء برمته موضوع؟ كلا! هو لا يزال يداهن في ذلك، وترك كلام العلماء جميعا وتشبث بظاهر عبارة للشيخ الفاضل أحمد معبد -بعد بترها عن سياقها- في أنه يرجو أن يأتي ما يوضح الأمر أكثر ويزيل اللبس!!
فأرجو من الإخوة عدم الغفلة، وتأمل بيانه مع الأحداث الحاصلة، وأقول: إن كان صادقا فليكتب بيانا يتوب فيه من الكذب برأسه، لا أن تهمه شخصه قبل حديث النبي صلى الله عليه وسلم!
الحاصل أن بيانه بيان إدانة ذاتية له بالكذب والغش العمد للأمة، فضلا عن تعريضه بالعلماء الذين كتبوا ضده، مما يهون أمام الكذب، ولست أرى بيانه إلا حلقة أخرى من حلقات مساعدته للحميري في تهوين أمر جريمتهم ومحاولة تخليص النفس لا غير دون اكتراث للصدق أبدا، وفي مسألة الكذب والوضع على النبي صلى الله عليه وسلم.
فأرجو من الجميع مجددا التنبه وعدم الغفلة، والتمعن فيما يُكتب لهم قبل الحكم في مثل هذه القضية المهمة.
ـ[أبو المظفر الشافعي]ــــــــ[25 - Jan-2009, صباحاً 02:47]ـ
الأخ محمد زياد.
أولاً: الدليل على أنّك اتهمت الشيخ محموداً بأنّه وضاع هو قولك:
{ثم انظر عبارات (السلف) مع الكذابين والوضاعين، وستجد كلامهم أشد.}
وإذا قلت بأنّ هذه الكلمة ليست صريحة في الاتهام فما غرضك من الإتيان لها؟
ثانياً: لم أفهم قصدك في كلامك حول التلاعب بنص الكتاب بالرد.
فإن قصدت ردك على هذا الموضوع فلم أجد فيه شيئاً, وإنّ قصدت أنّ لك رداً على الجزء فأنا لم أطلع عليه, والقاعدة عندي أنّ الحق أحق أن يتبع, على أنّي لا أدافع عن الكتاب بل أنفي اتهام من طبعه بالوضع.
ثالثاً: هل طبع (عيسى) الكتاب نصرة لرأيه أم لا؟ هذا لا يغير من حقيقة عدم ثبوت الجزء شيئاً (والمسألة عندي أهون من ذلك بكثير)
أما ما يتعلق بالسماع من العامي فلي وقفة مع المسألة سأتحفكم بها قريباً.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أبو المظفر الشافعي]ــــــــ[25 - Jan-2009, صباحاً 03:57]ـ
قال الحافظ ابن عبدالبر: {والصحيح أنّها - أي: الإجازة - لا تجوز إلا لماهر بالصناعة ...... } الإرشاد ص 133.
وقال الإمام النووي: {وحكي اشتراطه عن مالك ...... } الإرشاد ص 133 تحقيق: نور الدين عتر.
وعلى ما صححه الحافظ ابن عبد البر - وهو ما أذهب إليه - فالذي يروي عن عامي لا دراية له بالصنعة تحمله باطل, وما بني على باطل فهو باطل.
ـ[المقدادي]ــــــــ[25 - Jan-2009, مساء 02:42]ـ
قال الحافظ ابن عبدالبر: {والصحيح أنّها - أي: الإجازة - لا تجوز إلا لماهر بالصناعة ...... } الإرشاد ص 133.
وقال الإمام النووي: {وحكي اشتراطه عن مالك ...... } الإرشاد ص 133 تحقيق: نور الدين عتر.
وعلى ما صححه الحافظ ابن عبد البر - وهو ما أذهب إليه - فالذي يروي عن عامي لا دراية له بالصنعة تحمله باطل, وما بني على باطل فهو باطل.
هذا عندك , و جماعة من العلماء ما كانوا يجوّزون الإجازة بالمرة! فهذا مذهب معروف لبعض العلماء فمن اتخذه و قلدهم فليلزمه و لا يلزم غيره بما له فيه سلف و أدلة
ـ[المقدادي]ــــــــ[25 - Jan-2009, مساء 02:50]ـ
قال الحافظ الذهبي في تاريخه:
عبد الله بن أحمد بن محمد بن علي بن حمنيس. أبو محمد السرّاج البغدادي. وقيل اسمه عبيد الله.
سمع: أحمد بن المظفّر بن سوسن، وأبا القاسم بن بيان، وأبا العز محمد بن المختار، وأبا الحسن بن العلاّف، وأبا سعد بن خشيش.
قال ابن الأخضر: كان عاميّاً لا يفهم، ولا يحسن أن يصلي، ولا يقرأ التحيات.
قلت: روى عنه: تميم البندنيجي، ونصر بن الحصري، وأبو عبد الله بن الدّبيثي، وأبو صالح الجيلي، ومحمد بن إسماعيل الطبال، وعبد اللطيف بن المبارك النهرواني، وآخرون.)
ـ[محمد زياد التكلة]ــــــــ[30 - Jan-2009, مساء 01:50]ـ
الأخ أبو المظفر:
أستغرب أنك تخطّئ وتجادل ولم تطلع على الرد!!
هذا هو الرد في الرابط:
http://www.kabah.info/uploaders/magmua.rar
وستجد هناك موقفي الصريح حول اتهامي لممدوح والحميري بالوضع من عدمه، فلا أكرر الكلام وهو مكتوب سابقا بالتصريح الصريح، بيد أن لم تكلف نفسك قراءته!
وأما قولك في رواية العامي فكان سابقا اتهاما بالوضع، ثم حدت عن المسألة وصار (اختيارك) في رواية العامي -كما أتحفت- هو المنع والإبطال، فهو خاص بك، والخلاف في المسألة قديم مشهور، ولم تورد الآراء الأخرى التي لا توافقك (هنا)، مع أن العمل استقر عليها، وما هذا من الإنصاف.
لكن أود إجابة صريحة عن الآتي:
1) هل ما تزال ترى أن الراوي عن العامي وضّاع، كما ذهبت في مشاركتك الأولى؟
2) ما رأيك فيمن روى عن أحمد بن أبي طالب الحجار -وهو عامي- هل هو وضاع؟ أو حتى مخطئ! علماً أن الرواة عنه هم أكابر حفاظ وقته، ثم روى من طريقه كبار الحفاظ بعدهم إلى آخر حافظ، هل أنت مصر أن ذلك وأمثاله كله باطل، ومابُني عليه فهو باطل؟
3) دعنا من العجوز اليمنية التي أشرت لها، ما رأيك بمن أخذ عن عجوز يمني هو مثلها تماما، مثل محضار الحبشي رحمه الله، هل صار وضاعا على رأيك؟ لاحظ أن العلة واحدة في العامية!
4) وما رأيك -أو اختيارك- فيمن شرح له معنى الإجازة والرواية (مثلي) قبل أن يجيزه، وبين من أخذ منه ومن غيره الإجازة هكذا (كما فعل غيري)، أليس الأول أحسن حالا من الثاني من جهة ما أسميتَه دراية بالصنعة؟
5) كلامك الأخير ضيّقتَ فيه معنى العامي عما يفهمه الناس، وجعلت قيده: من ليس ماهراً وصاحب دراية بالصنعة، فهل تلتزم هذا مطلقا؟ لاحظ أن الأسانيد المتأخرة من النادر أن تجد جميع رجالاتها ممن هو (ماهر وصاحب دراية في الصنعة) حتى إن كان فقيها أو مشاركا في العلم.
أرجو الإجابة على القدر المحدد بإنصاف ودون تجاهل أو حيدة لنُكمل الحوار، وإلا فلا حاجة للجدال العقيم، وقد كفانا الأخ الشيخ المقدادي وفقه الله.
وفق الله الجميع.(/)