ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[17 - 04 - 2010, 10:21 م]ـ
شيء من سيرة العلامة الأستاذ الدكتور/عبد الله الطيب المجذوب
اسمه الكامل: عبد الله بن الطيب بن عبد الله بن الطيب بن محمد بن أحمد بن محمد المجذوب.
ولد بقرية "التميراب"، غرب مدينة "الدامر" بشمال السودان في 25 رمضان 1339هـ، الموافق 2 يونيو 1921م.
تعلم على يد والده مبادئ القراءة والكتابة والحساب كما حفظ القرآن الكريم كاملا برواية الدوري، والتعليم الابتدائي بمدرسة كسلا ثم الدامر ثم بربر؛ لأنه والده كان معلما، فيتنقل معه حيث نقل؛ وكان هذا سببا في تعدد المدارس التي درس فيها.
واصل تعليمه النظامي إلى كلية غردون التذكارية بالخرطوم (جامعة الخرطوم حالياً)
مارا بالمدارس العليا، ومعهد التربية بـ "بخت الرضا" ثم جامعة "لندن" بكلية التربية
ومعهد الدراسات الشرقية والأفريقية. وما زال يواصل تعليمه النظامي إلى جانب الأصلي حتى نال الدكتوراه من جامعة "لندن" ( SOAS)، سنة 1950م. وبها عمل محاضرا مدة، ثم عاد إلى وطنه، فعمل بالتدريس بمدارس (أم درمان الأهلية، وكلية غردون، وبخت الرضا، وكلية الخرطوم الجامعية، وجامعة الخرطوم، وغيرها.
تولى عمادة (كلية الآداب) بجامعة الخرطوم (1961 - 1974م)
وكان مديراً لجامعة الخرطوم (1974 - 1975م)
أول مدير لجامعة جوبا (1975 - 1976م)
أسس كلية (بايرو) بـ "كانو"، في نيجيريا - وهي الآن جامعة كبيرة كثيرة الكليات والفروع.
عمل أستاذاً للغة العربية بـ "المملكة المغربية" بـ (كلية الآداب) جامعة سيدي محمد عبد الله بـ "فاس"
عيّن أستاذاً ممتازاً "مدى الحياة" ((بروفيسور أميري)) بـ (جامعة الخرطوم 1979م
وعمل عضواً عاملاً بـ (مجمع اللغة العربية) بـ "القاهرة"، منذ مارس 1961م ...
وكان أول رئيس لمجمع اللغة العربية بالخرطوم.
منح الدكتوراه الفخرية من جامعة الخرطوم 1981م, ومن جامعة بايرو في كانو بنيجيريا سنة 1988م ومن جامعة الجزيرة سنة 1989م.
وق سبق أنه عمل مدرساً بـ (معهد الدراسات الشرقية) بجامعة لندن، وشارك فى إنشاء (معهد الخرطوم الدولي) لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، وهو من مؤسسات جامعة الدول العربية.
له عدد من المؤلفات المطبوعة وغير المطبوعة، أشهرها "المرشد لفهم أشعار العرب وصناعتها"، من خمس مجلدات. وقد قدّم للجزء الأول منه الدكتور/ طه حسين.
له عدد من الدواوين الشعرية، مثل "أصداء النيل"، و"بانات رامة "، و"أغاني الأصيل"، و"زواج السمر"،و "سقط الزند الجديد"
له مسرحيات شعرية، أشهرها " نكبة البرامكة ".
فسّر القرآن الكريم بالإذاعة السودانية، - وقد وطبع منه جزء عم، وتبارك و قد سمع - من 1958م إلى 1969م مع تلاوة الشيخ/ صدّيق أحمد حمدون، رحمه الله رحمة واسعة.
نال جائزة الشهيد الزبير محمد صالح للإبداع والتميز العلمي، في العام 2000م.
كما نال جائزة الملك فيصل العالمية للأدب العربي، سنة 2000م.
شارك فى عدة مؤتمرات في السودان وخارجه، وله برامج كثيرة قدمها فى الإذاعة والتلفزيون بالسودان.
له عدد من الكتب المنهجية للمدارس.
شارك بالحضور وإلقاء الدروس الحسنية أمام الملك الراحل الحسن الثاني ملك المغرب فى مجلسه الرمضاني " الدروس الحسنية "،لأعوام عديدة.
كرمته الدول والعديد من الجمعيات والمؤسسات بعدد من الأوسمة والجوائز التقديرية لعلمه وفكره فى اللغة والأدب، فهو محيط بالشعر العربى وتأريخه وقضاياه إحاطة نادرة.
مؤلفاته
1 - سمير التلميذ (التعليم الأساسي)
2 - من حقيبة الذكريات.
3 - من نافذة القطار.
4 - الأحاجي السودانية (ترجم نصوصها إلى الإنجليزية.
5 - المرشد لفهم أشعار العرب وصناعتها (خمس مجلدات)
6 - مع أبي الطيب.
7 - الطبيعة في شعر المتنبي.
8 - كلمات من "فاس".
9 - مقالاته التي نشرت فى مجلة السودان.
10 - الحماسة الصغرى.
11 - القصيدة المادحة.
12 - شرح بائية علقمة " طحا بك قلب".
13 - شرح عينية سويد.
14 - بين النيّر والنّور.
15 - شرح أربع قصائد لـ (ذى الرمّة).
16 - النثر الفني الحديث فى السودان.
17 - نوّار القطن.
18 - أندروكليس درماسد "ترجمة".
19 - المعراج.
20 - حتّام نحن مع الفتنة باليوت.
21 - Stories from the sards of Africa.
22- ملقى السبيل.
دواوينه الشعرية:
1 - أصداء النيل.
2 - أغاني الأصيل.
3 - اللواء الظافر.
4 - بانات رامة.
5 - سقط الزند.
(يُتْبَعُ)
(/)
6 - برق المدد بعدد وبلا عدد.
مسرحياته:
1 - زواج السمر.
2 - نكبة البرامكة.
3 - الغرام المكنون.
4 - قيام الساعة.
5 - مشروع السدرة.
محاضراته الخاصة والعامة:
1 - محاضرة الأسبوع " الإذاعة السودانية " وقد استمرت لعدة أعوام.
2 - سير وأخبار " التلفزيون السودانيّ "برنامج أسبوعي استمر لعدة أعوام.
3 - شذرات من الثقافة" التلفزيون السودانيّ " برنامج أسبوعي استمر لعدة أعوام.
4 - الدروس الحسنية -كان يشارك فيها- منذ رمضان سنة 1416هـ، في حضرة الملك الراحل الحسن الثانى ملك المملكة المغربية.
5 - خواطر عن اللغة العربية وتعليمها، محاضرة ألقاها فى المملكة العربية السعودية، في إحدى زياراته بدعوة من وزير المعارف لزيارة جامعتي (الرياض) و (الملك عبد العزيز)
6 - محاضراته العامّة فى مجمع اللغة العربية بـ "الخرطوم"، منذ سنة 1990، وحتى تاريخ مرضه عام 2000م.
7 - محاضراته عن: الطب عند العرب، بكلية الطب في جامعة الخرطوم عام 1990م.
8 - محاضراته عن: الصيدلة عند العرب بكلية الصيدلة في جامعة الخرطوم، 1990م.
9 - محاضراته عن: علم الإدارة العامّة، فى مبنى اتحاد طلاب جامعة أم درمان الإسلامية.
10 - محاضرة بعنوان: المجامع اللغوية، وأثرها فى حفظ اللغة العربية ونشرها فى السودان، عام 1993م في كلية اللغة العربية بجامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية.
11 - محاضرة عن: الهجرة النبوية بنادي شمبات، مؤسسة شمبات الثقافية الاجتماعية "النيمة" في 27 أبريل عام 1998م، الموافق الخميس 17 من ذى الحجة عام 1418هـ.
12 - محاضرات فى السيرة النبوية، دار الشيخ عثمان مجذوب، "شمبات الجنوبية"، 1980م
13 - محاضراته فى إمارة " الشارقة "، بدولة الإمارات العربية المتحدة، بدعوة من الشيخ (سلطان القاسمي)، سنة 1996م.
مؤلفات أخرى:
1 - Heroes of Arabic.
2- ذكرى صديقين.
3 - نغمات طروب (ديوان شعر لم ينشر.
4 - وصف جزيرة " توتي "، لـ (التجانى يوسف بشير): (دراسة نقدية.
5 - هذا الصوت " أو صوت من السماء " بحث فى أنساب أهله "المجاذيب"
المؤلفات الفكرية والإبداعية التي قدّم لها:
1 - سعاد: مسرحية شعرية لـ (الأستاذ الشاعر/ الهادي آدم)، 1955م.
2 - باليه الشّاعر: لـ (الدبلوماسي الأديب/ محمد عثمان يس)، يناير 1963م.
3 - على الطريق: ديوان المرحوم الشاعر/عبد النبي عبد القادر مرسال 26/ 12/1978م.
4 - القصة العربية من منظور إسلامي: لـ (الأديب/ مصطفى عوض الله بشارة 17 من ذى الحجة 1415هـ، الموافق 17 - 5 - 1995.
5 - نحن والردّى: لـ (الشاعر الدبلوماسي الراحل/ صلاح أحمد إبراهيم 12 من جمادى الأولى سنة 1420هـ، الموافق 23/ 8/1999.
7 - أنفاس طاهرة من لطائف السيرة النبوية: للأستاذ الدكتور/ أحمد علي الإمام، قدّم له معلقاً تعليقات علمية فقهية وأدبية كثيرة، أثبتت فى الحاشية منسوبة إليه، وذلك بتاريخ 4 من ذى القعدة من سنة 1420هـ.
8 - ديوان " خواطر ومشاعر ": الشاعر /خليل محمد عجب الدور.
أبحاث متفرقة:
1 - هجرة الحبشة وما وراءها من نبأ: مجلة "دراسات أفريقية"، نصف سنوية، يصدرها "مركز البحوث والدراسات الأفريقية"، جامعة أفريقيا العالمية، العدد الثامن عشر، رمضان 1420هـ، يناير 1998م، ص 5 - 14،وأصل البحث من جملة الأبحاث المقدمة للندوة العلميّة الثالثة لدراسات تاريخ الجزيرة العربية فى 15 - 21 محرّم 1404هـ، 21/ 27 أكتوبر 1983م.، قسم التاريخ وقسم الآثار والمتاحف، كلية الآداب، جامعة الملك سعود، المملكة العربية السعودية، الكتاب الثالث، بعنوان: (الجزيرة العربية فى عصر الرسول -صلى الله عليه وسلّم- والخلفاء الراشدين) "الجزء الأول".
2 - 2) " On the Abyssinian Hijrah"، ص: (216 - 223) ... قدّم البحث فى ندوة بـ) جامعة درم ( Duram University.
3- إلى ليلاه الخجول: " تحليل أدبي ونقدي وترجمة لمنظومة لـ (أندرومافيل) -الشاعر الإنجليزي المعاصر-، كمكتون (1621م- 1678م. قدّمه إهداء إلى أديب العربية الكبير أبي فهر محمد شاكر بمناسبة بلوغه السبعين (1327 - 1397) هـ، الموافق (1909 - 1979) ... دراسات عربية وإسلامية، القاهرة، 1403هـ، الموافق 1982م.
4 - من تجارب تعليم العربية فى أفريقيا: مجلة "حروف"، ع2 مزدوج س، 1 - ديسمبر-مارس 90/ 1991، ص (11 - 21).
5 - عمر خيري: فنّان سوداني أصيل. (ترجمة) ... كاتبة المقالة: (الأستاذة/ جريزلدا -جوهرة- الطيب)، نشرت المقالة فى مجلة "الفنون الأفريقية"، جامعة (كاليفورنيا) ... كما نشرت فى مجلة "حبابكم" -مجلة الخطوط الجوية السودانية-.
6 - أصل تسمية "توتي": بحث نشر فى مجلة " حبابكم ".
من كلماته الرسمية التي قدمها:
1 - كلمة رئيس المجمع فى يوم الافتتاح: مجلة مجمع اللغة العربية السوداني، العدد الأوّل، سنة 1416هـ، 1996م.
2 - لابد من الإعراب للتعريب: مجلة مجمع اللغة العربية، العدد الأول سنة 1416هـ، 1996م.
3 - خواطر عن اللغة العربية وتعليمها: مجلة مجمع اللغة العربية - العدد الأول سنة 1416ه- 1996م.
4 - رثاء حمود: قصيدة رثى بها ابن شقيقته الأستاذ/ محمد المدني أحمد "حّمود" الذي توفى صباح الخميس 10 أغسطس " آب" / 1995 بـ "ميدغري"، رحمه الله تعالى-مجلة مجمع اللغة العربية، العدد الأول سنة 1418ه- 1997م.
5 - المستشرق (مارسدن جونس): مجلة اللغة العربية – العدد الثانى 1418ه- 1997م.
6 - التعريب والترجمة: مجلة مجمع اللغة العربية- العدد الثانى 1418ه- 1997م.
7 - رثاء الدكتور/ محمد عبده غانم: مجلة اللغة العربية- العدد الثانى 1418ه- 1997م.
8 - ملخّص كلمة السيد/ رئيس المجمع في ندوة المجمع يوم 23/ 11/1998م: مجلة مجمع اللغة العربية السوداني – العدد الرابع 1421ه- 2000م.
9 - رثاء العلامة محمود محمد شاكر: مجلة مجمع اللغة العربية السوداني – العدد الرابع 1421ه- 2000م.
10 - دخول اللغة العربية فى بلادنا: مجلة مجمع اللغة العربية السودان- العدد الرابع 1421ه-2000م.
هذا غيض من فيض سيرته، أجريت عليه تعديلات رأيتها ضرورية، وأصلها مما نشره الأخ أبو أحمد السوداني هنا http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?57873- المرشد-لفهم-أشعار-العرب-البروفسر-عبد-الله-الطيب
ولعل الله يسهل أمر سيرته الوافية قريبا إن شاء الله.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[تايغر]ــــــــ[28 - 08 - 2010, 02:58 ص]ـ
الشيخ الأستاذ الدكتور / محمد أحمد السيد خاطر
أستاذ اللغويات بقسم الدراسات العليا العربية بجامعة أم القرى.
المؤلفات المطبوعة:
1 - فقه العربية – تمهيد في التاريخ والتأليف.
2 - اللهجات العربية – مقدمة للدراسة.
3 - مناهج البحث في الدراسات اللغوية.
4 - قراءة عبد الله بن مسعود ..
5 - القراءات القرآنية في البحر المحيط.
6 - اختلاف الحروف والحركات في القراءات القرآنية في البحر المحيط.
7 - اختلاف أبنية الأسماء والأفعال في القراءات القرآنية في البحر المحيط.
8 - اختلاف وجوه الإعراب والإسناد في القراءات القرآنية في البحر المحيط
قريبا سأنشر سيرته الذاتية (مولده ونشأته وتعليمه)
ومن يعرف عنه شيئا فلا يتردد، فهو علم من أعلام هذه اللغة الرائعة.
ـ[ابن الحاج المالكي]ــــــــ[13 - 10 - 2010, 05:40 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
ترجمة العلامة محمد البشير الإبراهيمي رحمه الله
ولد في 13 شوال 1306 هـ الموافق 14 جوان عام 1889م في قرية أولاد ابراهم برأس الوادي قرب ولاية برج بوعريريج. تلقى تعليمه الأوَّل على والده وعمه؛ فحفظ القرآن ودرس بعض المتون في الفقه واللغة.
يقول الشيخ محمد البشير - رحمه الله -:عن نشأته، وبداية طلبه للعلم، ومحفوظاته: ((نشأت في بيت والدي كما ينشأ أبناء بيوت العلم، فبدأت التعلم وحفظ القرآن الكريم في الثالثة من عمري على التقليد المتبع في بيتنا، الشائع في بلدنا، وكان الذي يعلمنا الكتابة، ويلقننا حفظ القرآن جماعة من أقاربنا من حفاظ القرآن، ويشرف علينا إشرافاً كلياً عالم البيت، بل الوطن كله في ذلك الزمان عمي شقيق والدي الأصغر الشيخ محمد المكي الإبراهيمي - رحمه الله -.
ثم يقول: فلما بلغت سبع سنين استلمني عمي من معلمي القرآن، وتولى تربيتي وتعليمي بنفسه، فكنت لا أفارقه لحظة، حتى في ساعات النوم؛ فكان هو الذي يأمرنِي بالنوم، وهو الذي يوقظني على نظام مطرد في النوم، والأكل، والدراسة.
وكان لا يخليني من تلقين حتى حين أخرج معه، وأماشيه للفسحة، فحفظت فنون العلم المهمة في ذلك السن مع استمراري في حفظ القرآن؛ فما بلغت تسع سنين من عمري حتى كنت أحفظ القرآن مع فهم مفرداته وغريبه.
وكنت أحفظ معه ألفية ابن مالك، ومعظم الكافية له، وألفية ابن معطي الجزائري، وألفيتي الحافظ العراقي في السير والأثر، وأحفظ جمع الجوامع في الأصول، وتلخيص المفتاح للقاضي القزويني، ورقم الحلل في نظم الدول لابن الخطيب، وأحفظ الكثير من شعر أبي عبدالله بن خميس التلمساني شاعر المغرب والأندلس في المائة السابعة، وأحفظ معظم رسائل بلغاء الاندلس مثل ابن شهيد، وابن برد، وابن أبي الخصال، وأبي المطرف ابن أبي عميرة، وابن الخطيب.
ثم لفتني عمي إلى دواوين فحول المشارقة، ورسائل بلغائهم، فحفظت صدراً من شعر المتنبي، ثم استوعبته بعد رحلتي إلى المشرق، وصدراً من شعر الطائيين، وحفظت ديوان الحماسة، وحفظت كثيراً من رسائل سهل بن هارون، وبديع الزمان.
وفي عنفوان هذه الفترة حفظت بإرشاد عمي كتاب كفاية المتحفظ للأجدابي الطرابلسي، وكتاب الألفاظ الكتابيه للهمذاني، وكتاب الفصيح لـ: ثعلب، وكتاب إصلاح المنطق ليعقوب بن السكيت.
وهذه الكتب الأربعة هي التي كان لها معظم الأثر في مَلَكتي اللغوية.
ولم يزل عمي - رحمه الله - يتدرج بي من كتاب إلى كتاب تلقيناً وحفظاً ومدارسة للمتون والكتب التي حفظتها حتى بلغتُ الحادية عشرة، فبدأ لي في درس ألفية ابن مالك دراسة بحث، وتدقيق، وكان قبلها أقرأنِي كتب ابن هشام الصغيرة قراءةَ تفهُّمٍ وبحث، وكان يقرئني مع جماعة الطلاب المنقطعين عنده لطلب العلم على العادة الجارية في وطننا إذ ذاك، ويقرئني وحدي، ويقرئني وأنا أماشيه في المزارع، ويقرئني على ضوء الشمع، وعلى قنديل الزيت في الظلمة حتى يغلبني النوم.
ولم يكن شيء من ذلك يرهقني؛ لأن الله - تعالى - وهبني حافظة خارقة للعادة، وقريحة نَيِّرة، وذهناً صيوداً للمعاني ولو كانت بعيدة.
ولما بلغت أربع عشرة سنة مرض عمي مرض الموت، فكان لا يخليني من تلقين وإفادة وهو على فراش الموت؛ بحيث إني ختمت الفصول الأخيرة من ألفية ابن مالك عليه وهو على تلك الحالة
(يُتْبَعُ)
(/)
إلى أن يقول: ولقد حفظت وأنا في تلك السن - الرابعة عشرة- أسماء الرجال الذين تَرجم لهم نفح الطيب، وأخبارهم، وكثيراً من أشعارهم؛ إذ كان كتاب نفح الطيب - طبعة بولاق - هو الكتاب الذي تقع عليه عيني في كل لحظة منذ فتحت عيني على الكتب.
وما زلت أذكر إلى الآن مواقع الكلمات منذ الصفحات، وأذكر أرقام الصفحات من تلك الطبعة.
وكنت أحفظ عشرات الأبيات من سماع واحد، مما يحقق ما نقرؤه عن سلفنا من غرائب الحفظ.
وكان عمي يشغلني في ساعات النهار بالدروس المرتبة في كتب القواعد وحدي أو مع الطلبة، ويمتحنني ساعة من آخر كل يوم في فهم ما قرأت، فيطرب لصحة فهمي.
فإذا جاء الليل أملى علي من حفظه - وكان وسطاً - أو من كتاب ما يختار لي من الأبيات المفردة، أو من المقاطيع حتى أحفظ مائة بيت، فإذا طلبت المزيد انتهرنِي، وقال لي: إن ذهنك يتعب من كثرة المحفوظ كما يتعب بدنك من حمل الأثقال، ثم يشرح لي ظواهر المعانِي الشعرية، ثم يأمرنِي بالنوم - رحمه الله -
ثم يقول - رحمه الله - بصدق وصراحة: ((مات عمي سنة 1903م ولي من العمر أربع عشرة سنة، ولقد ختمت عليه دراسة بعض الكتب وهو على فراش المرض الذي مات فيه وأجازني الإجازة المعروفة عامة، وأمرنِي أن أخلفه في التدريس لزملائي الطلبة الذين كان حريصاً على نفعهم، ففعلت، ووفق الله، وأمدتني تلك الحافظة العجيبة بمستودعاتها، فتصدرت دون سن التصدر، وأرادت لي الأقدار أن أكون شيخاً في سن الصبا.
وما أشرفت على الشباب حتى أصبت بشرِّ آفة يصاب بها مثلي، وهي آفة الغرور والإعجاب بالنفس؛ فكنت لا أرى نفسي تَقْصُر عن غاية حفَّاظ اللغة وغريبها، وحفاظ الأنساب والشعر، وكدت أهلك بهذه الآفة لولا طبع أدبي كريم، ورحلة إلى الشرق كان فيها شفائي من تلك الآفة
هذا وقد أشار - رحمه الله - في بعض المواضع إلى أنه كان يحفظ المعلقات، والمفضليات، وكثيراً من شعر الرضي، وابن الرومي، وأبي تمام، والبحتري.
وأشار إلى أنه يحفظ موطأ مالك وغيره من الكتب.
غادر الجزائر عام 1330 هـ الموافق 1911 ملتحقاً بوالده الذي كان قد سبقه إلى الحجاز، وتابع تعليمه في المدينة، وتعرف على الشيخ ابن باديس عندما زار المدينة عام 1331 هـ الموافق1913، غادر الحجاز عام 1335 هـ 1916 قاصداً دمشق، حيث اشتغل بالتدريس، وشارك في تأسيس المجمع العلمي الذي كان من غاياته تعريب الإدارات الحكومية، وهناك التقى بعلماء دمشق وأدبائها، ويتذكرهم بعد ثلاثين سنة من عودته إلى الجزائر فيكتب في (البصائر) العدد 64 عام 1949: "ولقد أقمت بين أولئك الصحب الكرام أربع سنين إلا قليلاً، فأشهد صادقاً أنها هي الواحة الخضراء في حياتي المجدبة، وأنها هي الجزء العامر في عمري الغامر، ولا أكذب الله، فأنا قرير العين بأعمالي العلمية بهذا الوطن (الجزائر) ولكن ... مَن لي فيه بصدر رحب، وصحب كأولئك الصحب؛ ويا رعى الله عهد دمشق الفيحاء وجادتها الهوامع وسقت، وأفرغت فيها ما وسقت، فكم كانت لنا فيها من مجالس نتناقل فيها الأدب، ونتجاذب أطراف الأحاديث العلمية ... ".
في عام 1338 هـ الموافق 1920 غادر الإبراهيمي دمشق إلى الجزائر، وبدأ بدعوته إلى الإصلاح ونشر العلم في مدينة سطيف، حيث دعا إلى إقامة مسجد حر (غير تابع للإدارة الحكومية) وفي عام 1924 زاره ابن باديس وعرض عليه فكرة إقامة جمعية العلماء، وبعد تأسيس الجمعية اُختِير الإبراهيمي نائباً لرئيسها، وانتدب من قِبل الجمعية لأصعب مهمة وهي نشر الإصلاح في غرب الجزائر وفى مدينة وهران وهي المعقل الحصين للصوفية الطرقيين، فبادر إلى ذلك وبدأ ببناء المدارس الحرة، وكان يحاضر في كل مكان يصل إليه، وهو الأديب البارع والمتكلم المفوَّه، وامتد نشاطه إلى تلمسان وهي واحة الثقافة العربية في غرب الجزائر وقامت قيامة الفئات المعادية من السياسيين والصوفيين وقدموا العرائض للوالي الفرنسي؛ يلتمسون فيها إبعاد الشيخ الإبراهيمي، ولكن الشيخ استمر في نشاطه، وبرزت المدارس العربية في وهران.
(يُتْبَعُ)
(/)
ودافع في (البصائر) عن اللغة العربية دفاعاً حاراً: "اللغة العربية في القطر الجزائري ليست غريبة، ولا دخيلة، بل هي في دارها وبين حماتها وأنصارها، وهي ممتدة الجذور مع الماضي مشتدة الأواصر مع الحاضر، طويلة الأفنان في المستقبل"اهتمت (البصائر) بالدفاع عن قضية فلسطين؛ فكتب فيها الإبراهيمي مقالات رائعة.
عاش الإبراهيمى حتى استقلت الجزائر، وأمّ المصلين في مسجد كتشاوة الذي كان قد حُوّل إلى كنيسة، ولكنه لم يكن راضياً عن الاتجاه الذي بدأت تتجه إليه الدولة بعد الاستقلال؛ فأصدر عام 1964 بياناً ذكر فيه: "إن الأسس النظرية التي يقيمون عليها أعمالهم يجب أن تنبعث من صميم جذورنا العربية الإسلامية لا من مذاهب أجنبية"
كان - أيضاً - متميزاً بثقافة عصرية عالية.
يقول ابنه الدكتور أحمد: ((سألني في إحدى ليالي عام 1948م وأنا بقسم الفلسفة في خاتمة تعليمي الثانوي عن آخر درس تلقيته في علم النفس، فاخذ رأس الموضوع، وشرح لي آراء (وليم جامس) أحد مؤسسي المذهب العملي (البراجماتي)، وتحدث عن كثير من مفكري الغرب ممن لم أكن أسمع بهم قبل ذلك اليوم مثل: داروين، وجون لوك، وجون ستيوارات، كما أوضح لي مساهمة العلماء المسلمين في كثير من الجوانب))
وكان رحمه الله عضوا بمجمع اللغة العربية بالقاهرة.
أما عن مؤلفاته فهاهو يذكرها بنفسه ضمن مقال: خلاصة حياتي العلمية والعملية، الآثار 5/ 288، والتي فقد كثير منها للأسف أثناء الثورة، وما بقي منها جمعه ابنه د. أحمد طالب الإبراهيمي:
لم يتسع وقتي للتأليف والكتابة مع هذه الجهود التي تأكل الأعمار أكلا، ولكنني أتسلى بأنني ألفت للشعب رجالا، وعملت لتحرير عقوله تمهيدا لتحرير أجساده، وصححت له دينه ولغته فأصبح مسلما عربيا، وصححت له موازين إدراكه فأصبح إنسانا أبيا، وحسبي هذا مقربا من رضى الرب ورضى الشعب. ومع ذلك، فقد ساهمت بالكتابة في موضوعات مفيدة، ولكن لم يساعدني الفراغ ولا وجود المطابع على طبعها، وقد بقيت كلها مسودات في مكتبتي بالجزائر.
فمن أجل ما كتبت:
1 - عيون البصائر: وهي من المقالات التي كتبتها بقلمي في جريدة "البصائر" في سلسلتها الثانية.
2 - كتاب بقايا فصيح العربية في اللهجة العامية بالجزائر، (والتزمت فيها اللهجة السائدة اليوم في مواطن هلال بن عامر).
3 - كتاب النقايات والنفايات في لغة العرب: جمعت فيه كل ما جاء على وزن فعالة (من مختار الشيء أو مرذوله).
4 - كتاب أسرار الضمائر في العربية.
5 - كتاب التسمية بالمصدر.
6 - كتاب الصفات التي جاءت على وزن فعَل، بفتح العين.
7 - كتاب نظام العربية في موازين كلماتها.
8 - كتاب الاطراد والشذوذ في العربية: (رسالة في الفرق بين لفظ المطرد والكثير عند ابن مالك).
9 - كتاب ما أخلت به كتب الأمثال من الأمثال السائرة.
10 - رسالة في ترجيح أن الأصل في بناء الكلمات العربية ثلاثة أحرف لا اثنان.
11 - رواية: كاهنة الأوراس، بأسلوب مبتكر يجمع بين الحقيقة والخيال.
12 - رسالة في مخارج الحروف وصفاتها بين العربية الفصيحة والعامية.
13 - كتاب حكمة مشروعية الزكاة في الإسلام: بدأت فيه من أيام إقامتي في دمشق بعد الحرب العالمية الأولى، وأتممته بعد ذلك في فترات، وبحثت فيه ينابيع المال في الإسلام، واستخردت منه ينابيع أخرى غير منصوصة يلتجئ إليها جماعات المسلمين إذا حزبهم أمر، أو فاجأتهم حادثة.
14 - كتاب شعب الإيمان: جمعت فيه الأخلاق والفضائل الإسلامية.
وهناك محاضرات وأبحاث كتبها عني التلامذة في حين إلقائها، وهناك فتاوى متناثرة.
ثم قال رحمه الله:
أعظم ما دونت: ملحمة رجزية نظمتها في السنين التي كنت فيها مُبْعَدًا في الصحراء الوهرانية، وهي تبلغ ستة وثلاثين ألف بيت من الرجز السلس اللزومي في كل بيت منه، وقد تضمنت فنونا من المواضيع: تاريخ الإسلام ووصف كثير من الفرق التي حدثت في عصرنا هذا، وللمجتمع الجزائري بجميع فِرقه ونِحله، ولأفانين في الهزل للمذاهب الاجتماعية والفكرية والسياسية المستجدة، والإنحاء على الابتداع في الدين، وتصوير لأولياء الشيطان، ومحاورات أدبية رائعة بينهم وبين الشيطان، ووصف للاستعنار ومكائده ودسائسه وحِيله وتخديراته للشعوب للقضاء على مقوماتها.
وللأسف الشديد فقدت هذه الملحمة فيما فقد من آثاره فإنا لله وإنا إليه راجعون.
ومن مؤلفاته القيمة الموجودة ضمن الآثار:
- رواية الثلاثة، أرجوزة هزلية
- رسالة الضب
كتبهما في منفاه بآفلو إبان الحرب العالمية الثانية.
وقد طبعت مجموعة من مؤلفات "البشير" في خمسة مجلدات تحت عنوان "آثار الإمام محمد البشير الإبراهيمي"، جمع د. أحمد طالب الإبراهيمي، وأصدرته دار الغرب الإسلامي.
تُوفي يوم الخميس في 18 من المحرم 1385 هـ الموافق العشرين من أيار/ مايو عام 1965 عن عمر بلغ 76 سنة بعد أن عاش حياة كلها كفاح لإعادة المسلمين إلى دينهم القويم؛ فجزاه الله خيراً عن الإسلام والمسلمين.
ومما كتب عنه، مقال للأستاذ بهجت البيطار، نشرته مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق، أفريل 1966م، جاء فيه:
" نعت إلينا الأنباء في 24 أيار (أفريل) 1965م العالم الكبير والكاتب الشهير: الشيخ محمد البشير الإبراهيمي رئيس جمعية العلماء في الجزائر، تغمده الله برحمته ورضوانه:
" إنا كنا في مدرسة تجهيز دمشق جد مغتبطين بدروس الأستاذ الإبراهيمي، التي كانت بعذوبة أسلوبها كالماء الزلال، بل السحر الحلال، كان الأستاذ يملي علينا القصائد الطوال لأرقى الشعراء في العصور الذهبية، ويشرحها شرحا لغويا وأدبيا وافيين، فكنا إذا رجعنا إلى دواوين الشعراء وشروحها، أخذنا العجب من صحة الرواية للأستاذ ودرايته، وتحقيقه العلمي والأدبي، وكنا نشعر أننا أمام دائرة معارف حوت من كل شيء أعلاه وأحلاه".
رحم الله الشيخ العلامة محمد البشير الإبراهيمي وجزاه الفردوس الأعلى.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ابن الحاج المالكي]ــــــــ[13 - 10 - 2010, 05:45 ص]ـ
وفقكم الله في هذا المنتدى المبارك
ـ[ابن الحاج المالكي]ــــــــ[13 - 10 - 2010, 05:49 ص]ـ
خدمة للإسلام والعربية
ـ[أمة الغني]ــــــــ[16 - 10 - 2010, 08:29 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ارجو من جميع الإخوه الأعضاء بالأخص الدكتور خالد الشبل و إستاذتي معالي
أن يترجموا للأستاذ الدكتور ابراهيم بن سليمان بن ابراهيم البعيمي حفظه الله
جزاكم الله خير.
ـ[أمة الغني]ــــــــ[22 - 10 - 2010, 02:17 م]ـ
جزاكم الله خير(/)
عبدالسلام هارون
ـ[الفراء]ــــــــ[10 - 01 - 2003, 06:28 م]ـ
http://www.islamonline.net/Arabic/history/1422/11/images/pic014.jpg
عبد السلام محمد هارون، ولد بالأسكندرية سنة 1909م، حقق وألف العديد من الكتب، ومن أهم الكتب التي حققها:
كتاب سيبويه، خزانة الأدب، كتاب الحيوان، البيان والتبيين، رسائل الجاحظ، مجالس ثعلب، شرح القصائد الطوال لابن
الأنباري، شرح ديوان الحماسة للمرزوقي، معجم مقاييس اللغة، وغير ذلك، اختير سنة 1969م عضواً بمجمع اللغة العربية
بالقاهرة، وفاز بجائزة الملك فيصل العالمية في الأدب العربي سنة 1981م، توفي رحمه الله سنه 1988م.
وهنا ( http://www.islamonline.net/Arabic/history/1422/11/article14.shtml) إضافة.(/)
محمد محيي الدين عبد الحميد
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[11 - 01 - 2003, 06:47 ص]ـ
أحسنت صنعاً يا أستاذ الفراء.اقتراح جيد، وهذا وجدته عن الشيخ محمد محيي الدين عبد الحميد
http://www.islam-online.net/Arabic/history/1422/02/IMAGES/pic24.jpg محيي الدين .. في محراب التراث
(في ذكرى وفاته: 25 من ذي القعدة 1392هـ)
إعداد: أحمد تمام
قيل في الإمام الطبري: إنه كالقارئ الذي لا يعرف إلا القرآن، وكالمحدث الذي لا يعرف إلا الحديث، وكالفقيه الذي لا يعرف إلا الفقه، وكالنحوي الذي لا يعرف إلا النحو؛ لبراعته وتعمقه في كل هذه العلوم، فصار كالجامعة لكنها تسعى على قدمين، وكذلك كان العلامة محمد محيي الدين عبد الحميد لكثرة ما ألفه وأخرجه من الكتب في هذه الفنون، ولقد أتى على الأزهر حين من الدهر وجل ما يُدرس في معاهده من تأليف الشيخ الجليل أو من إخراجه وتحقيقه.
ولم يكن الشيخ محيي الدين متفردًا بين أقرانه وشيوخه النابغين بهذه المزية في إتقان علوم اللغة والشريعة، بل شاركه فيها عدد غير قليل من علماء الأزهر الكبار من أمثال إبراهيم الجبالي وإبراهيم حمروش وعبد المجيد سليم ويوسف الدجوي، وكانوا على علم ومعرفة بدقائق العلوم المختلفة، وكأنهم من ذوي الاختصاص في كل علم على حدة، ولكن زاد عليهم الشيخ محيي الدين بجهده الوافر في تأليف الكتب وإخراجها لطلبة العلم، على حين اكتفى هؤلاء الأعلام بمجالس الدرس للطلاب الكبار، دون أن يعنوا بالكتابة والتأليف.
ويكفي الشيخ فخرًا أنه عالج معظم كتب النحو المتداولة بين طلبة العلم وذوي الاختصاص اللغوي العميق، لتيسير دراستها وتذليل قراءتها بالشروح والتعليقات، بدءًا بالآجرومية وهو متن للنحو للمبتدئين، وانتهاءً بشرح الأشموني للألفية وشرح ابن يعيش للمفصل، ويندر أن تجد أحدًا من دارسي العربية في العالم لم يتتلمذ على كتب الشيخ محيي الدين في اللغة والنحو أو يستفد منها.
في بيت علم
ولد الشيخ محمد محيي الدين في قرية كفر الحمام بمحافظة الشرقية سنة (1318هـ= 1900م)، ونشأ في كنف والده العالم الأزهري، فدفع به إلى من يحفظه القرآن ويعلمه مبادئ القراءة والكتابة، حتى إذا انتهى من ذلك التحق بمعهد دمياط الديني حين كان والده قاضيًا بفارسكور ودمياط، ثم انتقل إلى معهد القاهرة لما انتقل والده لتقلد منصب المفتي لوزارة الأوقاف، وظل بالأزهر حتى حصل على شهادة العالمية النظامية مع أول فرقة دراسية تنال هذه الدرجة وفق طريقة دراسية منتظمة، وذلك في سنة (1344هـ= 1925م).
وظهرت مواهب الشيخ الجليل مبكرًا، وهو في طور الدراسة، وكان لنشأته في بيت علم وفقه أثر في ذلك، فقد شب وهو يرى كبار رجال العلم والقضاء يجتمعون مع أبيه في البيت ويتطارحون مسائل الفقه والحديث واللغة، فتاقت نفس الصغير إلى أن يكون مثل هؤلاء؛ فأكب على القراءة والمطالعة تسعفه نفس دءوبة وذاكرة واعية وهمة عالية، وطموح وثاب، وكان من ثمرة ذلك قيامه بشرح مقامات بديع الزمان الهمذاني شرحًا مسهبًا مستفيضًا مشحونًا بدرر الفوائد العلمية وتفسير الإشارات الأدبية والتاريخية التي تمتلئ بها مقامات الحريري، ونشر ذلك العمل وهو لا يزال طالبا قبل أن يظفر بدرجة العالمية، وصدّر هذا الشرح بإهداء إلى والده عرفانًا بفضله عليه.
في قاعات الدرس
وبعد التخرج يتلقفه معهد القاهرة مدرسًا به، حتى إذ أنشئت كليات الجامع الأزهر لأول مرة اختير للتدريس بكلية اللغة العربية سنة (1350هـ= 1931م)، وكان أصغر أعضاء هيئة التدريس بالكلية سنًا، وكان هذا امتيازًا لم يحصل عليه بعض شيوخه وأساتذته، لكنه ناله بجده واجتهاده، ولم تمضِ عليه أربع سنوات بالكلية الجديدة حتى اختير سنة (1354هـ= 1935م) للتدريس بتخصص المادة لطلبة الدراسات العليا، وزامل الكبار من أساتذته وشيوخه مزاملة خصبة مثمرة، فاعترفوا بفضله وعلمه، وتجاوزت شهرته جدران الكلية واسترعى انتباه الإمام الأكبر محمد مصطفى المراغي شيخ الأزهر؛ فاختاره محاضرًا في المناسبات الدينية بالجامع الأزهر كالإسراء والمعراج والاحتفال بالهجرة والمولد النبوي.
في السودان
(يُتْبَعُ)
(/)
وعندما فكرت حكومة السودان في إنشاء دراسة في الحقوق بكلية جوردون استعانت بالشيخ محمد محيي الدين ليشترك في وضع مناهج للعلوم الشرعية سنة (1359هـ= 1940م)، وعمل هناك أستاذًا للشريعة الإسلامية، وانتقل من تدريس النحو والصرف إلى دراسة المواريث وأحكام الأسرة، ولم يكتف ذلك، بل وضع كتابين جيدين في الأحوال الشخصية وأحكام المواريث، ولا يزالان يعدان من المراجع الوافية في بابهما، وظل في السودان أربع سنوات مليئة بالعمل والعطاء حتى عاد إلى مصر في سنة (1352هـ= 1943م).
العودة إلى مصر
وبعد عودته من القطر الشقيق عين وكيلا لكلية اللغة العربية وأسهم في تطوير وإعلاء شأنها، ثم عين في سنة (1367هـ= 1946م) مفتشًا بالمعاهدة الدينية، وبعد عامين نقل أستاذًا بكلية أصول الدين، فمكث بها نحو أربع سنوات حتى اختير مديرًا لتفتيش العلوم الدينية والعربية بالجامع الأزهر، ثم تقلد في سنة (1374هـ= 1954م) عمادة كلية اللغة العربية، وظل شاغلا هذا المنصب خمس سنوات عاد بعدها أستاذًا إلى كلية أصول الدين، ومكث بها خمس سنوات رجع بعدها عميدا لكلية اللغة العربية مرة أخرى سنة (1384هـ= 1964م) حتى بلغ سن التقاعد بعدها بعام واحد.
وفي أثناء ذلك وبعده اختير في لجنة الفتوى بالأزهر عضوًا، ثم تولى رئاستها، واختير عضوًا في مجمع اللغة العربية بالقاهرة سنة (1384هـ= 1964م)، وتولى رئاسة لجنة إحياء التراث بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية بالقاهرة، وكان عضوًا في مجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر الشريف.
إسهامه العلمي
http://www.islam-online.net/Arabic/history/1422/02/IMAGES/pic16.jpg
غلاف كتاب شرح شافية ابن الحاجب، تحقيق محمد محيي الدين
قامت شهرة الشيخ محمد محيي الدين على جهوده في إخراج كتب النحو وشرحها، وإخراجها في أنقى صورة؛ فحقق وشرح الآجرومية، وقطر الندى، وشذور الذهب، وأوضح المسالك إلى ألفية ابن مالك، وابن عقيل على الألفية، ومغني اللبيب، وشرح الأشموني على ألفية ابن مالك، والإنصاف في مسائل الخلاف. وهذه الكتب كانت تدرس في الأزهر الشريف في سنوات دراسية متدرجة من المرحلة الابتدائية حتى مرحلة تخصص المادة في كلية اللغة العربية.
وهو في هذه الكتب يضبط الأمثلة والشواهد من القرآن الكريم والحديث النبوي والشعر العربي، ثم يشرح الأبيات شرحًا وسطًا، مع إعرابها كاملة مستعملا عبارة سهلة وأسلوبًا قريبًا، وقد يتوسع أحيانًا في الشرح، ويتعرض للمسائل الخلافية معقبًا أو مرجحًا أو مفسرًا. ويعلق أحد العلماء الكبار على شروح الشيخ بقوله: "ولا يزال كثير منا أعضاء المجمع يرجع إلى كتاباته وتعليقاته، وإلى هذا المدد الزاخر من المكتبة النحوية التي نقلها من ظلام القدم إلى نور الجدة والشباب".
ولم يكن الشيخ محمد محيي الدين نحويًا فحسب، بل كتب وحقق في أكثر الفنون الذائعة بين الدارسين، فهو في الفقه مع ما أشرنا إليه من كتب في كلية جوردون كتب شرحًا على متن نور الإيضاح في الفقه الحنفي بعنوان "سبيل الفلاح في شرح نور الإيضاح"، ولم يكتف بذلك فيتجاوز الفقه الحنفي إلى الفقه الشافعي، ويؤلف كتابًا بعنوان "الدروس الفقهية على مذهب السادة الشافعية"، ويحقق كتاب "الإقناع في حل ألفاظ أبي شجاع" في الفقه الشافعي.
وفي أصول الفقه حقق كتاب الموافقات للشاطبي، ومنهاج الوصول في معرفة علم الأصول، والمسودة في أصول الفقه التي تتابع على تأليفها ثلاثة من أئمة آل تيمية.
وفي الحديث حقق سنن أبي داود، والترغيب والترهيب للمنذري، وشرح ألفية الحديث للسيوطي، وفي كتب التوحيد: شرح الجوهرة، ويعلق على رسالة الإمام محمد عبده في التوحيد، ويحقق في علم الكلام مقالات الإسلاميين للأشعري، والفرق بين الفرق للبغدادي، وفي الوقت نفسه يؤلف مختصرا في أدب البحث والمناظرة. وأما كتبه في اللغة والأدب التي نشرها فكثيرة، منها: أدب الكاتب لابن قتيبة، والمثل السائر لابن الأثير، ويتيمة الدهر للثعالبي، ومعاهد التنصيص، والعمدة لابن رشيق، وزهر الآداب للحصري، والموازنة بين الطائيين.
وشرح ديوان عمر بن أبي ربيعة، والشريف الرضي، وعلّق على شرح المعلقات للزوزني، وشرح القصائد العشر للتبريزي.
(يُتْبَعُ)
(/)
وحقق في مجال التاريخ الإسلامي: سيرة ابن هشام، ومروج الذهب للمسعودي، ووفيات الأعيان لابن خلكان، وفوات الوفيات لابن شاكر، ونفح الطيب للمقري، وتاريخ الخلفاء للسيوطي، ووفاء الوفا بأخبار دار المصطفى للسمهودي.
ولم يكن الشيخ يستعين بأحد في إخراج هذه الكتب الكثيرة، وبعضها من ذوات المجلدات، وكان يتولى بنفسه تصحيح تجارب الطبع إمعانًا في الدقة .. وهذه الخصوبة في إخراج كتب التراث التي تجاوزت ثمانين كتابًا أثارت حقد بعض المشتغلين بالعلم، فاتهموا الشيخ بأنه لا يلتزم بالمناهج الجديدة في التحقيق، وأنه لا يتابع التعليق، مكتفيًا بالنص الصحيح، وإغفال النسخ الخطية التي اعتمد عليها في تحقيقه، وهذا النقد وإن كان بعضه صحيحًا يحتاج إلى مناقشة؛ فالعبرة بإخراج نص سليم من الأخطاء قريب من الصورة التي وضعها عليه المؤلف، وما قيمة التعليقات على نص مليء بالأخطاء، وقد عرف الناس قدر الشيخ فأقبلوا على قراءة ما كتب، ومطالعة مؤلفاته وتحقيقاته، ونالت كتبه الحظوة وبُعد الصيت فانتشرت انتشارًا واسعًا.
ويلقى الله ..
وظل الشيخ محمد محيي الدين منكبًا على عمله في تحقيق كتب التراث لا يعوقه مرض أو مسئوليات منصب، أو عضوية المجامع عن مواصلة طريقه حتى لقي الله في (25 من ذي القعدة 1392هـ= 30 من ديسمبر 1972م)، تاركًا هذا الإنتاج الخصب الذي لا تزال تنتفع بما فيه الأجيال، ويتعجب الإنسان كيف اتسع عمره لإخراج هذا العدد من الكتب المتنوعة في التخصص، الكثيرة في العدد، المختلفة في الأحجام، ولكن فضل الله يؤتيه من يشاء.
من مصادر الدراسة:
محمود محمد الطناحي: مدخل إلى تاريخ نشر التراث العربي ـ مكتبة الخانجي ـ القاهرة ـ (1405هـ= 1984م)
محمد رجب البيومي: النهضة الإسلامية في سير أعلامها المعاصرين ـ دار القلم ـ دمشق ـ (1415هـ= 1995م).
محمد مهدي علام: المجمعيون في خمسين عاما ـ الهيئة العامة لشئون المطابع الأميرية ـ القاهرة ـ (1406هـ= 1986م)
عبد السلام هارون: تأبين الأستاذ محمد محيي الدين عبد الحميد ـ مجلة مجمع اللغة العربية القاهرة ـ الجزء الثاني والثلاثون ـ (1393هـ= 1973م).
المصدر ( http://www.islam-online.net/Arabic/history/1422/02/article08.SHTML)(/)
إبراهيم السامرائي
ـ[د. محمد الرحيلي]ــــــــ[12 - 01 - 2003, 05:30 ص]ـ
إبراهيم بن أحمد الراشد السامرائي، علمٌ من أعلام العربية المعاصرين ولد في مدينة العمارة (من حواضرجنوبي العراق) عام 1341هـ (1923م)
له العديد من المؤلفات (49مؤلفاً)، منها: التطور اللغوي التاريخي، الفعل زمانه وأبنيته، في الصناعة المعجمية، المدارس النحوية أسطورة وواقع،معجم ودراسة في العربية المعاصرة، من بديع لغة التنزيل، النحو العربي نقد وبناء، ومن تحقيقاته (22كتاباً): النخل لأبي حاتم، والمرصع لابن الأثير، وكتاب العين (مشترك).
عضو في المجامع اللغوية العربية كلها ما عدا مجمع العراق!!!
توفي رحمه الله في الثاني من صفر عام 1422هـ.
(معذرة تجاوزنا خمسة أسطر، كما هو مقرر)(/)
العلامة محمد خضر حسين
ـ[د. محمد الرحيلي]ــــــــ[15 - 01 - 2003, 12:38 م]ـ
محمد الخضر حسين إمام من أئمة اللغة في العصور المتأخرة، ولد في بلدة نفطة بتونس عام 1293هـ ـ 1873م.
انضم إلى علماء الأزهر، وعيّن عضواً في مجمع اللغة العربية في القاهرة أول إنشائه، كما عين عضواً في المجمع العلمي بدمشق.
اختير عام 1952م إماماً لمشيخة الأزهر (وهو آخر عالم تولى الأزهر بترشيح العلماء، ثم أصبح بعد ذلك يعين من الدولة). من
أبرز مؤلفاته: القياس في اللغة العربية، نقض كتاب الشعر الجاهلي، بلاغة القرآن.
توفي ـ رحمه الله ـ عام 1377هـ.(/)
محمد عبدالخالق عضيمة رحمه الله
ـ[ابن هشام]ــــــــ[16 - 01 - 2003, 12:21 م]ـ
هو الشيخ النحوي الكبير محمد بن عبدالخالق عضيمة الأستاذ بجامعة الأزهر وبكلية اللغة العربية بجامعة الإمام سنين طوالا. توفي رحمه الله عام 1404هـ وهو خارج من صالة القدوم في مطار القاهرة حيث اصطدم به سائق سيارة بعيد خروجه من الصالة ففقدت الأمة نحوياً من أخلص العلماء لهذه اللغة العربية.
من أعماله الجليلة: تحقيق كتاب المقتضب للمبرد في أربعة مجلدات.
وفهارس كتاب سييبويه مع بيان منهجه في كتابه الكتاب في مجلد. وله كتاب عن الإمام محمد بن يزيد المبرد وله كتاب المغني في تصريف الأفعال.
وله العديد من البحوث الرائعة في مجلة المجمع اللغوي في القاهرة وفي دمشق وفي مجلة كلية اللغة العربية بالرياض.
وقراءة ترجمة هذا الرجل ترفع همة طالب العلم، فلله در سلفنا من العلماء فلقد أوتوا من الهمة والصبر والإخلاص ما رفع الله به ذكرهم في الدنيا وفي الآخرة إن شاء الله.
وأقترح من العلماء النحويين المعاصرين كل من:
عباس حسن صاحب النحو الوافي
ومحمود الطناحي صاحب تحقيق الأمالي الشجرية
وأحمد راتب النفاخ
وشوقي ضيف
وعبدالكريم خليفة
ورمضان عبدالتواب
وللحديث بقية إن شاء الله
الأستاذ العلامة الشيخ الجليل النحوي الضليع محمد بن عبد الخالق عضيمة ــ رحمه الله ــ، ما إن يُذكر هذا الاسم حتى يتبادر إلى الذهن (دراسات لأسلوب القرآن الكريم)، ذلك العمل العلمي الضخم المتقن الذي تعجز عن القيام به المؤسسات واللجان والهيئات والمجامع، لكن صدق النية والجلد والصبر على مكابدة النظر في الكتب وقراءتها قراءة العالم الفاحص تفعل الأعاجيب، فتجعل من الرجل الواحد أمة في رجل.
ترى رجالا ولكن لا ترى أحدًا =وقد ترى همم الآلاف في رجل
ظلت سيرة الشيخ مجهولة عند الكثيرين حتى أتيح لها تلميذه الفذ الأستاذ الدكتور: تركي بن سهو بن نزال العتيبي فكتب عن شيخه كتابة التلميذ الوفي الخبير بأستاذه، العالم بقدره وسعة علمه.
فهلا شمَّر التلاميذ الأوفياء عن ساعد الجد وكشفوا المخفي من حياة أشياخهم التي يحتاجها طلاب العلم اليوم، ليترسموا خطاهم، ويستفيدوا من سيرهم وتجاربهم:
العلامة الشيخ محمد بن عبد الخالق عضيمة بقلم تلميذه الأستاذ الدكتور تركي العتيبي ( http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?t=6717)(/)
مازن عبدالقادر المبارك
ـ[أنوار الأمل]ــــــــ[18 - 01 - 2003, 09:06 م]ـ
مازن عبدالقادر المبارك
عالم سوري ولد في دمشق عام 1930 م
حصل على (الماجستير) في الآداب من جامعة القاهرة ثم الدكتوراه في عام 1960
شغل مناصب علمية عالية في سورية وعدد من الدول العربية: السعودية، لبنان، قطر، الجزائر، ليبيا، الإمارات
فهو أستاذ كرسي اللغة العربية في كلية الآداب في جامعة دمشق، وأستاذ في جامعات أخرى، ورئيس قسم اللغة العربية في قطر، ثم في دبي
أشرف على كثير من رسائل الماجستير والدكتوراه وناقشها في الوطن العربي
هو عالم ذو أسلوب مميز في عرض المادة العلمية تأليفا وتدريسا
له أثار علمية كثيرة، منها المحقق ومنها ما ألفه بنفسه
من الكتب المحققة:
الإيضاح في علل النحو للزجاجي
مغني اللبيب ـ بالاشتراك
كتاب اللامات
المباحث المرضية المتعلقة بمن الشرطية لابن هشام
الألفاظ المهموزة وعقود الهمز لابن جني
المقتضب لابن جني
أشهر الأمثال للشيخ طاهر الجزائري
مؤلفاته الشخصية:
الرماني النحوي في ضوء شرحه لكتاب سيبويه ـ رسالة الدكتوراه
مجتمع الهمذاني من خلال مقاماته
مقالات في العربية
الموجز في تاريخ البلاغة
النحو العربي
مقالات في العربية
اللغة العربية في التعليم العالي والبحث العلمي
نحو وعي لغوي
وله مقالات كثيرة متخصصة في عدد من الصحف والمجلات المتنوعة
وما زالت صحيفة الخليج الإماراتية تنشر له مقالات سنوية (خفيفة) في شهر رمضان
كرمته دار الفكر بدمشق بمناسبة بلوغه السبعين ـ أطال الله عمره بالخير ـ ضمن سلسلة (علماء مكرمون) بكتاب ضم مجموعة بحوث مهداة إليه من أصدقائه وزملائه وتلامذته وأخيه وابنته، تكريماً له ووفاءً لما قدمه للعربية وأبنائها من علم وخلق رفيع
http://www.fikr.com/covers/10089.gif(/)
عباس حسن
ـ[د. محمد الرحيلي]ــــــــ[25 - 01 - 2003, 08:09 ص]ـ
عباس حسن النحوي المتمكن، ولد بحافظة المنوفية عام 1318هـ
تعلم بالأزهر ودار العلوم، وعين مدرساً بدار العلوم
اختير عضواً بمجمع اللغة العربية بالقاهرة
أبرز مؤلفاته: الكتاب العظيم (النحو الوافي).
توفي ـ رحمه الله ـ عام 1398هـ.(/)
أحمد مختار عمر
ـ[د. محمد الرحيلي]ــــــــ[30 - 01 - 2003, 05:39 م]ـ
النص الأصلي مرسل من قبل قطرب
لقد نسيتم أيها الأخوة عالم اللغة الكبير ((أحمد مختار عمر)) وكل ماأعرفه عنه أنه على قيد الحياة وله مؤلفات كثيرة منها (صناعة المعجم العربي الحديث .... والكثير من المؤلفات ارجو اضافة بعض المعلومات لمن يعرف عنه شيئا
أخي العزيز قطرب: نحن لم ننس هذا العالم، ولن ننساه وننسى علمائنا الأفذاذ، ولكن نحن بدأنا باستعراض موجز لعلمائنا في العصر الحديث، وتعرف أنهم كثر ـ زادهم الله وبارك فيهم ـ، فنحن ما زلنا في البداية، ونرجو من الجميع المشاركة،
إليك موجز عن عالمنا الجليل:
الأستاذ الدكتور/ أحمد مختار بن عبد الحميد عمر، ولد في القاهرة عام 1933 م،
حصل على الدكتوراة من كليات اللغات الشرقية في جامعة كمبردج عام 1967م،
عمل في الكويت فترة من حياته، ويعمل حالياً أستاذاً لعلم اللغة بكلية دار العلوم جامعة القاهرة،
وهو عضوٌ في مجمع اللغة العربية بالقاهرة وليبيا.
مؤلفاته: بلغت مؤلفاته قرابة خمسة وعشرين مؤلفاً، منها:
1 - تاريخ اللغة العربية في مصر، نشر عام 1970م.
2 - البحث اللغوي عند العرب ـ سبع طبعات ـ، 1971 - 1997م.
3 - من قضايا اللغة والنحو، نشر عام 1974.
4 - دراسة الصوت اللغوي، طبع ثلاث طبعات آخرها 1991م.
5 - العربية الصحيحة، نشر عام 1981و1998م.
6 - اللغة واللون، نشر بالكويت عام 1982م، ومصر عام 1997م.
7 - علم الدلالة، طبع أولاً في الكويت عام 1982، ثم طبع في مصر عدة طبعات.
وله مؤلفات مشتركة مثل: معجم القراءات القرآنية في ثمانية أجزاء، والمعجم العربي الأساسي الذي نشرته المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم عام 1989م.
ومن تحقيقاته وترجماته: حقق د. أحمد مختار كتابين لهما أثر في المعجمات اللغوية وهما:
1 - ديوان الأدب للفارابي، نشره مجمع اللغة العربية بالقاهرة في خمسة أجزاء.
2 - المنجد في اللغة لكراع النمل، تحقيق بالاشتراك، نشرعام 1976و1988م.
وترجم كتاب أسس علم اللغة عن الانجليزية، وطبع طبعتان: 1973و1983م.
رحمه الله رحمة واسعة.
ـ[فياض علي]ــــــــ[14 - 05 - 2010, 03:01 م]ـ
أحمد مختار عمر .. عاشق العربية وخادم القرآن
05/ 01/2005
هاني نسيرة (كاتب وباحث مصري)
د. أحمد مختار عمر
ليس ثمة تعبير أصدق من تعبير "العشق" يجسد علاقة الراحل الجليل الدكتور أحمد مختار عمر باللغة العربية وآدابها؛ فقد كنت أراه منشغلا بها في كل وقت، التقيته في مرضه الذي رحل فيه، وكان مرضا ثقيلا لم يكن يقوى فيه على الحركة بمفرده، فقابلني بابتسامته المعهودة مخففا عني، قائلا: "بينما أركب المصعد فاجأني الدوار، فتصورت أن زلزالا بالأرض، ولكنه كان بي"، ثم أردف منشغلا بعشقه للغة قائلا لي: هل تعلم أن كلمة "أرض" تعني أيضا "زلزال"؟ وكان ابن عباس يقول: أزلزال بالأرض أم بي أرض؟! لقد كان -رحمه الله- تشغله اللغة في كل حال.
وتناول مني بعض كتب كانت معي، وأخبرني بعزمه على عمل بحث كبير عن اللغة والمصطلحات المحدثة في كتب المثقفين والمفكرين العرب، كنت أنظر مندهشا ومأخوذا من هذا العشق الذي يخترق الروح للغة القرآن حتى يملك عليه كل جنبات حياته، وبعدها بسويعات لا تُحسب في الأيام أتاني خبر وفاته.
عشق وجهاد .. أو سيرة علمية
تشرب أحمد مختار عمر حب اللغة مبكرا في بيت والده الأستاذ عبد الحميد عمر الذي كان من رجال التربية والتعليم، ثم التحق بعد ذلك بمحكمة النقض؛ فكان يعرف بسيبويه محكمة النقض بعد إنشائها، وتولّي عبد العزيز باشا فهمي رئاستها، الذي ينتسب معه لعائلة واحدة هي عائلة "عمر" بكفر المصيلحة بمحافظة المنوفية، وهي عائلة بزغ منها عدد من أبرز رموز السياسة في مصر قبل وبعد ثورة يوليو.
(يُتْبَعُ)
(/)
وقد ولد أحمد مختار بالقاهرة عام 1933، فحفظ القرآن صغيرا، ثم التحق بالأزهر، ثم دار العلوم، وقد حصل على الليسانس منها بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف الثانية، وكان أول دفعته سنة 1958، وحصل على الماجستير في علم اللغة من كلية دار العلوم بتقدير امتياز 1963 حول تحقيقه وإخراجه ديوان الأدب للفارابي الذي أصدره مجمع اللغة العربية بالقاهرة في 5 مجلدات من عام 1974 - 1979، ثم حصل على الدكتوراة في علم اللغة من جامعة كمبريدج ببريطانيا 1967. فجمع بين التراث والمعاصرة من أوسع أبوابهما.
مشروع لغوي متكامل
لم يكن أحمد مختار عمر -كما يذكر الأستاذ فاروق شوشة- مجرد أستاذ لعلم اللغة، ولكنه كان حركة علمية دائبة، تنشر وهجها في كل موقع يشغله؛ فقد كان رحمه الله مقرر لجنة المعجم العربي الحديث بالصندوق العربي للإنماء الاقتصادي، وهو المستشار لكثير من الهيئات والمؤسسات المصرية والعربية؛ من بينها: لجنة مدخل قاموس القرآن الكريم بمؤسسة الكويت للتقدم العلمي، ولجنة المعجم العربي الأساسي بالمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، ومؤسسة جائزة عبد العزيز سعود البابطين للإبداع الشعري، والهيئة الاستشارية لمعهد المخطوطات العربية وغيرها. وقد عشق أحمد مختار عمر العربية، وعرف أسرارها منذ زمن مبكر، وتشهد بذلك تعليقاته اللغوية والثقافية وهو لا يزال غضا في مجلات الرسالة للزيات، والثقافة لأحمد أمين، والرسالة الجديدة ليوسف السباعي وغيرها؛ فكان -رحمه الله- أقرب لمفكر ومحارب متزن على ثغر اللغة والثقافة، يقدر الجدية والمثابرة التي عرفتها جهود علماء التراث، ويتابع الحديث والمعاصر دون انغلاق أو ذوبان؛ فترك لنا تراثا كبيرا يضم ما ينيف عن ثلاثين كتابا، تتنوع ما بين التحقيق والتأليف والترجمة، كما تحسب وتعرف له ريادته في تحقيق ديوان الأدب للفارابي والمنجد في اللغة.
ويشهد للدكتور مختار عمر ريادته في العربية بثلاثة أعمال هي:
1 - كتابه "في علم الدلالة" الذي يعد الأشهر والجامع المانع في مادته ورؤاه.
2 - طرقه لعدد من مباحث علم اللغة العربية التي لم يسبق لغيره فيها نصيب، من قبيل كتابه "اللغة واللون"، وكتابه "اللغة والنوع".
3 - صناعة المعجم العربي نظرا وتطبيقا: فكان كتابه "صناعة المعجم العربي" الصادر في سنة 1999 هو الأول في مجاله عربيا، وكان مؤسسا لصناعة المعاجم والجمع بين الذخيرة التراثية الهائلة ووسائل التقنية الحديثة، وما ينبغي التزامه أو اجتنابه من عمليات إجرائية أثناء تنفيذ المعاجم، كما قرأ المعاجم المعاصرة والقديمة عربيا ودوليا، كما أن جهوده التطبيقية في عمل المعاجم اللغوية والثقافية تجعله أبرز المعجميين العرب المحدثين دون مبالغة.
وبشكل عام تتبلور أهم جهوده البحثية فيما يلي:
1 - التعريف بأهم منجزات اللغويين العرب في مجالات الأصوات، والصرف، والنحو، والمعجم، والدلالة، ووضع الجهد العربي في مكانه المناسب بين الجهود اللغوية العالمية، وبيان مدى التأثير والتأثر من كلا الجانبين.
2 - تحقيق النصوص اللغوية ذات القيمة العلمية المرموقة، وتمثل ذلك في تحقيق معجمين رائدين هما ديوان الأدب للفارابي اللغوي، والمنجد في اللغة لكراع.
3 - فتح نافذة يطل منها اللغويون العرب على أهم الإنجازات العالمية في مجال الدراسات اللغوية الحديثة، وقد تحقق ذلك من خلال ترجماته من الإنجليزية إلى العربية، أو المؤلفات التي تجمع بين القديم والجديد، أو من خلال عرض بعض الكتب اللغوية الأجنبية في الدوريات العربية.
4 - تأليف المعاجم مثل المعجم الموسوعي لألفاظ القرآن الكريم والقراءات، ومعجم "المكنز الكبير"، بالإضافة إلى معجمين تحت الطبع هما: "معجم الصواب اللغوي"، و"معجم ألفاظ الحضارة في القرآن الكريم". كما ألف كتاب "صناعة المعجم الحديث". كما شارك في تأليف بعض المعاجم مثل: المعجم العربي الأساسي، ومعجم القراءات القرآنية.
5 - تصحيح لغة الإعلام، ومتابعة الانحرافات اللغوية الشائعة في لغة المثقفين لتقويمها، وبيان الخطأ والصواب فيها، وقد تمثل ذلك في كتابه "العربية الصحيحة"، و"أخطاء اللغة العربية المعاصرة عند الكتاب والإذاعيين".
(يُتْبَعُ)
(/)
6 - تأليف الكتب الميسِّرة لتعليم قواعد اللغة العربية والتدريب على الأساليب الصحيحة، وقد كتب في ذلك "النحو الأساسي"، و"التدريبات اللغوية والقواعد النحوية".
7 - فتح آفاقا جديدة في مجال الدرس اللغوي، وتناول موضوعات طريفة لم تسبق دراستها مع جاذبيتها وأهميتها للمثقف العام؛ مثل تاريخ اللغة العربية في مصر، واللغة واللون، واللغة واختلاف الجنسين.
8 - عرض نشاطه اللغوي الذي قدمه من خلال عضويته لمجمع اللغة العربية بالقاهرة، وقد تمثل ذلك في كتابه "أنا واللغة والمجمع".
9 - مراجعاته التوثيقية لبعض الكتب التراثية، مثل مراجعته لثلاثة أجزاء من "معجم تاج العروس" للزبيدي، وكتاب "الموضح في التجويد" لعبد الوهاب القرطبي.
جهود رائدة في الدراسات القرآنية
تنوع عطاء المرحوم الدكتور أحمد مختار عمر في مجال الدراسات القرآنية على مجالين أساسين:
أ - القراءات القرآنية: فقد أخرج بالاشتراك مع الدكتور عبد العال سالم سنة 1985 "معجم القراءات القرآنية" في ثمانية أجزاء، مع تقديم طويل يكاد يكون كتابا في تاريخ القرآن الكريم والقراءات وأشهر القراء، أعقبتها قائمة بمراجع تبلغ ما يقرب من تسعين مرجعا. ويحوي هذا المعجم ثروة لغوية ضخمة لا يستغني عنها دارس للغة العربية، وقد اعتمد هذا المعجم على عدد كبير من المصادر، روعي فيها استيعاب المصادر الرئيسة للقراءات السبع والعشر والأربع عشر والشاذة؛ مثل السبعة لابن مجاهد، والتيسير للداني، والحجة لابن خالويه، والمحتسب لابن جني وغيرها. كما اشتملت على المصادر الرئيسة في التفسير وإعراب القرآن مثل معاني القرآن للفراء، ومعاني القرآن للأخفش، وإعراب القرآن المنسوب للنحاس، ومفاتيح الغيب للرازي، والجامع لأحكام القرآن للقرطبي. كما رتبت القراءات على حسب ترتيب المصحف، مع الاعتماد أساسا على قراءة حفص.
ثم أخرج الدكتور أحمد مختار عمر سنة 2002 المعجم الموسوعي لألفاظ القرآن الكريم وقراءاته، وهو يجمع بين العمل التفسيري والفهرسي، ويتميز بلغة سهلة مبسطة تفيد العامة كما تفيد الخاصة؛ لاستيعابه ما سبق من جهود قديمة وحديثة في هذا المجال.
ب - لغة القرآن والتفنن فيها: ونجد في هذا الباب كتابه "لغة القرآن .. دراسة توثيقية فنية" سنة 1993، وكتابه "دراسات لغوية في القرآن الكريم وقراءاته" سنة 2001، وكتابه "أسماء الله الحسنى .. دراسة في البنية والدلالة" سنة 1997 وكتابه "الاشتراك والتضاد في القرآن الكريم .. دراسة إحصائية" سنة 2002. وفي هذه الكتب الأربع يتجلى العالم اللغوي الذي ترجم وتابع وراد طرقا غير مسبوقة في البحث اللغوي العربي الحديث، وهو يستكنه أسرار الإعجاز القرآني بأدوات بحث أصيلة أرسخ ما تكون الأصالة، ومعاصرة أفضل ما تكون المعاصرة، لا يفارقه الاجتهاد والاستنباط (حضور الباحث وواجبه) في تناوله لمختلف المسائل؛ ففي كتابه عن الأسماء الحسنى المشار إليه يلاحظ ورود بعض الأسماء مقترنة بأضدادها مثل "الأول والآخر، والمبدئ والمعيد، والظاهر والباطن ... إلخ"، وجاء البعض الآخر من الأسماء والصفات متلازما لتقوية المعنى مثل "الرحمن الرحيم، العزيز الجبار، الخالق البارئ، السميع البصير"، ويلاحظ أن اسم "الرحمن" كان معروفا إطلاقه على الله من قبل الإسلام؛ فقد ورد في شعر امرئ القيس والأعشى، كما أنه الاسم الذي اختاره النبي صلى الله عليه وسلم لعبد عوف بعد إسلامه؛ فقد سماه عبد الرحمن بن عوف، وهو مما يختص به الله تعالى؛ فلا يأتي إلا مسبوقا بـ"عبد"، ولا يوصف به أحد مثل اسم "رب " أو "رحيم"؛ فقد وصف الله النبي في كتابه بأنه "رءوف رحيم"، وتضاف لفظة "رب" بمعنى صاحب إلى غيرها.
ومن الآثار الطيبة للراحل الجليل معجمه عن "ألفاظ الحضارة في القرآن الكريم"؛ وهو يدل على وعي ثقافي رائد للراحل الجليل تسعى بصدق من أعماق التخصص لنفض الافتراءات على الإسلام وحضارته، من خلال اللغة التي أكد أحمد مختار عمر دائما على أنها حامل الثقافة وعلامة الحضارة في غير تعصب أو اختزال.
أخلاق العلماء
يقول الأستاذ عاطف بركات أول مدير لمدرسة القضاء الشرعي: "إن الأستاذ ينبغي أن ينزل من تلامذته منزل الوالد من ولده حبا، والشيخ من مريديه قدوة وهيبة". وقد كان الدكتور أحمد مختار عمر أستاذا مهيبا ووالدا رحيما؛ يرحم حين يشتد، ويشتد حين يرحم، يرفض في العمل الخفة والتزاكي، كما يثني على الجهد الطيب نقدا وإضافة، منكرا لذاته غير مقدس لها، متواضعا في غير ضعف، وشجاعا في غير تهور، أشهد أن الروح النقدية لأوضاع البحث العلمي في مصر وصغارات كثير من القائمين عليها كانت تستفزه دائما، ولكن كان الغاضب للعلم الذي لا يفارق الأدب والهدوء منطقه. عرفته المؤسسات التي تعامل معها جادا متجردا للعمل؛ وهو ما أتاح له أن يكون الأبرز والأكثر إنتاجا وسط المعجميين العرب المعاصرين، ليس من هؤلاء الذين يسيل لعابهم لوسائل الإعلام أو أصحاب النفوذ، يشهد بذلك كل من عرفه. ففي أحد المشاريع التي كانت تشرف عليها مؤسسة عبد العزيز سعود البابطين للإبداع الشعري، توقف العمل فترة مؤقتة، واستمرت مكافأته، فطلب من أمينها العام -الكاتب الكبير عبد العزيز السريع الذي يشهد بذلك- وقف مرتبه لأنه لا يقوم بما يكافئه، هذا هو الورع والصرامة التي صار يفتقدها البعض ممن ينتمون للمجال الأكاديمي والثقافي في مصر الآن. وقد توفي رحمه الله يوم الجمعة 4 - 4 - 2003، وصدر عن مؤسسة البابطين للإبداع الشعري كتاب تذكاري، شارك فيه عدد كبير من أصدقائه وتلامذته وعارفيه عام 2004، ولا يملك عارفو هذا الرجل إلا أن يتوجهوا لهذه المؤسسة بالشكر والامتنان لما قامت به من جهد وإتاحة الفرصة لهم للاعتراف بجميل هذا الرائد العاشق للعربية.
إسلام أون لاين.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أحاول أن]ــــــــ[15 - 05 - 2010, 05:39 م]ـ
أستاذ فياض:
أحسنتم إلينا بجمع هذه التراجم الميسرة، فجزاكم الله الحسنى وزيادة.
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[15 - 05 - 2010, 08:54 م]ـ
دمجت الموضوعين ليكون المورد واحدا
ـ[فياض علي]ــــــــ[15 - 05 - 2010, 09:24 م]ـ
شكرا لك أخي الأستاذ محمد.
ـ[المدرس اللغوي]ــــــــ[18 - 05 - 2010, 12:11 ص]ـ
رحم الله الدكتور أحمد مختار عمر, وأسكنه فسيح جناته, فكان قبل وفاته يجهز نفسه للتدريس في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض , ولكن قدر الله وما شاء فعل.(/)
محمد الأمين بن محمد المختار الجكني الشنقيطي
ـ[صقر]ــــــــ[02 - 02 - 2003, 07:46 م]ـ
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله.
وبعد
فهذه أول مشاركة لي في هذا المنتدى اللغوي الجميل.
وسأبدأ بالتعريف بأحد كبار أئمة اللغة العربية في هذا العصر.
وهو الإمام العلامة الجهبذ الكبير / محمدالأمين بن محمد المختار الجكني الشنقيطي رحمه الله تعالى.
قال عنه الشيخ بكر أبو زيد: إن كان هناك من يستحق لقب شيخ الإسلام في هذا العصر، فهو الشيخ محمد الأمين.
وقال عنه مفتي الديا السعودية الشيخ - محمد بن إبراهيم آل الشيخ - رحمه الله:ملئ الشيخ محمد الأمين علما من رأسه إلى أخمص قدميه.
كان - بالإضافة إلى تبحره في علم الشريعة - من كبار أئمة اللغة العربية، بحيث أنه قيل عنه:إذا قال الشيخ محمد الأمين في اللغة لا أعرفه فلا تُتعب نفسك.
وكان أيضا من أئمة النحو الذين بلغوا شأوا عظيما.
ومن يستمع إلى أشرطته في - المسجد النبوي - في تفسير القرآن الكريم يتعجب من سرده العظيم لمختلف العلوم / فقه، حديث، أصول، لغة، نحو، بلاغة، تاريخ، منطق ....
سمعت الشيخ الألباني رحمه الله يقول عنه في أحد أشرطته: (كنت إذا حضرت دروسه اتذكر ابن تيمية)
توفي هذا الإمام رحمه الله تعالى سنة 1393 هـ تقريبا
فرحمه الله تعالى، ورضي عنه.
ـ[امير صالح]ــــــــ[23 - 04 - 2010, 12:24 ص]ـ
رحمه الله
تبارك الرحمن على علمه وفضله
له كتاب أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن
من أجمل وأنفع الكتب
ـ[ابن جامع]ــــــــ[22 - 08 - 2010, 08:50 ص]ـ
إخوتي، اقرؤوا كتابه الأضواء فقط المسائل اللغوية سترون العجب العجاب.
أخي أشكرك جدا على وضعك لترجمته.
ـ[خميس الغامدي]ــــــــ[13 - 12 - 2010, 12:32 م]ـ
و الله لم اسمع من قبل إلا عن طريق الشيخ الفاضل: صالح المغامسي حفظه الله و الآن أتحفتنا و جزاك الله خيراً.
ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[13 - 12 - 2010, 03:42 م]ـ
ومع كل ما سبق من الثناء العاطر المستحق عليه لا توجد له هنا سيرة؛ فأرجو ممن يستطيع أن يضع هنا سيرته الموسعة حتى يعرف من لم يكن يعرف مقدار ما أعطي هذا الرجل من سعة العلم وتنوع المعارف وشمول العلوم. والله يرزق من يشاء بغير حساب. رحمه الله رحمة واسعة وصب على قبره شآبيب العفو والغفران.(/)
خديجة بنت عبدالرزاق الحديثي
ـ[الفراء]ــــــــ[11 - 03 - 2003, 12:09 م]ـ
الترجمة رقم (11):
خديجة بنت عبدالرزاق الحديثي، ولدت في البصرة سنة 1935 م
نالت شهادة الدكتوراة سنة 1964م وحصلت على درجة الأستاذية من جامعة الكويت 1972م وبغداد 1980م ساهمت في إجازة الكثير من رسائل الماجستير والدكتوراة إشرافاً ومناقشة.
قامت بتأليف عدد من الكتب والبحوث من أهمها:
1ـ أبنية الصرف في كتاب سيبويه.
2ـ كتاب سيبويه وشروحه.
3ـ موقف النحاة من الاستشهاد بالحديث.
4ـ المدارس النحوية. (ومن غلافه الأخير اقتبست هذه الترجمة).
5ـ المبرد سيرته ومؤلفاته.
6ـ اللغة والنحو.
7ـ بغداد والدرس النحوي.
8ـ دراسات في كتاب سيبويه.
9ـ القياس بين البصريين والكوفيين.
10ـ الدراسات الصرفية في همع الهوامع.
وغير ذلك من البحوث والمؤلفات.
كما قامت بتحقيق عدد لابأس به من كتب التراث اللغوية.
تعمل الآن أستاذة في كلية اللغة العربية بكلية الآداب ـ جامعة بغداد.(/)
العلامة الدكتور محمود محمد الطناحي رحمه الله
ـ[أبو سارة]ــــــــ[12 - 03 - 2003, 09:11 م]ـ
http://www.islamonline.net/Arabic/history/1422/03/images/pic13.JPG
محمود الطناحي.
-ولد عام 1953م بمحافظة المنوفية - مصر
- حفظ القرآن وعمره 13 عام
- حصل على شهادة الماجستير (قسم النحو والصرف والعروض) وكان موضوع أطروحته (ابن معطي وآراؤه النحوية، مع تحقيق كتابه: الفصول الخمسون)
- حصل على شهادة الدكتوراه عام1978م (قسم النحو والصرف والعروض) وكان موضوع أطروحته: ابن الشجري وآراؤه النحوية، مع تحقيق الجزء الأول من كتابه: (الأمالي النحوية)
-توفي عام1999م
تتلمذ على أيدي رواد الأدب المعاصر من أمثال الأستاذ محمود محمد شاكر والأستاذ عبد السلام هارون وغيرهم من تلك الطبقة، عالم فذ ليس له نظير بعلم المخطوطات والعربية وأسرارها0
وهذا قبس من مقال له نشر في مجلة الهلال سبتمبر 1997م بعنوان (أجمل كتاب في حياتي: البيان والتبيين للجاحظ:
(000 ولقد كان من وصاة شيخنا محمود شاكر - عليه رحمة الله- أن نقرأ الكتب كاملة، وألا نتعامل معها تعامل المراجع والمصادر، نأخذ حاجتنا ونمضي،كالطائر يحسو من الماء حسوة ثم ينطلق في فضاء الله0
وكان من وصاته لنا أيضا أن نقرأ كتب الأدب التي تعني باللغة والنحو مثل: كتاب الكامل للمبرد، وأمالي أبي علي القالي، وشرح الحماسة للمرزوقي، وكلنه - رحمه الله - لم يكن يتحمس للجاحظ كثيرا، مع إجلاله له وحفواته به، لأنه يرى أن الجاحظ يستطيل علىالناس بذكائه، ويخدعهم في القول والبيان، ولعل الذي زهد شيخنا في الجاحظ ميوله الاعتزالية، والشيخ كما هو معروف من أهل السنة والأثر، ولكني خالفت الشيخ رأيه في الجاحظ، ولعل هذه المرة الأولى التي أخالف فيها عن أمره، ألم أنشدك من قبل:
يُديرونني عن سالم وأديرهم ... وجلدةُ بين العين والأنف سالم
000)
رحم الله الطناحي وأسكنه فسيح جناته
وهنا ( http://www.islamonline.net/Arabic/history/1422/03/article13.SHTML) إضافة.(/)
محمد بهجة الأثري
ـ[د. محمد الرحيلي]ــــــــ[13 - 03 - 2003, 04:50 م]ـ
محمد بهجة الأثري، شاعر لغوي أديب
تعلم علوم اللغة العربية بالعراق، ثم أصبح مفتشاً للغة العربية بوزارة المعارف
كان عضواً في مجمع العراق ودمشق والقاهرة
رأس تحرير عدة مجلات
من مؤلفاته:
محمود شكري الألوسي وآراؤه اللغوية
المجمل في تاريخ الأدب العربي
توفي عام 1416هـ ـ رحمه الله ـ.(/)
د. شوقي ضيف
ـ[ابن الوادي]ــــــــ[14 - 03 - 2003, 05:36 م]ـ
ولد أحمد شوقي عبد السلام ضيف ببلدة أولاد حمام محافظة دمياط فى13 من يناير سنة 191.م.
وتعلم في المعهد الديني بدمياط والزقازيق فتجهيزية دار العلوم فكلية الآداب بجامعة القاهرة.
وفي عام 1935م حصل على ليسانس الآداب بترتيب الأول، فدرجة الماجستير بمرتبة الشرف سنة 1939م وكان موضوعها (النقد الأدبي في كتاب الأغاني للأصفهاني).
ثم حصل على درجة الدكتوراه بمرتبة الشرف الممتازة 1942م وكان موضوعها (الفن ومذاهبه في الشعر العربي) بإشراف الأستاذ الدكتور طه حسين.
عمل محررا بمجمع اللغة العربية ثم عين معيدا بكلية الآداب فى جامعة لقاهرة سنة 1936م فمدرسا سنة 1943م فأستاذا مساعدا سنة 1948م فأستاذاً لكرسي آداب اللغة العربية في سنة 1956م فرئيسا للقسم سنة 1968م فأستاذا متفرغا عام 1975م فأستاذا غير متفرغ.
انتخب عضوا بمجمع اللغة العربية سنة 1976 فأميناً عاماً له سنة 1988م فنائباً للرئيس 1992م فرئيساً للمجمع ولاتحاد المجامع اللغوية العلمية العربية 1996م.
من إنتاجه العلمي: ألف سلسلة كتب عن (تاريخ الأدب العربي) شملت تاريخه في مختلف عصوره وأقاليمه (في عشرة مجلدات)، وله أكثر من أربعين كتابا في الدراسات القرآنية والأدبية والنقدية
والبلاغية مع بحوث تحليلية عن البارودي وشوقي والعقاد وابن زيدون، وله تحقيقات لكتب أدبية قيمة.
وله في النحو:
1 - تجديد النحو.
2 - تيسير النحو التعليمي قديمًا وحديثًا مع نهج تجديده.
3 - تحقيق كتاب الرد على النحاة لابن مضاء الأندلسي.
وكثير من كتبة مراجع في الجامعات المصرية والعربية.
وقد ترجمت بعض أعماله مثل كتابه (عن النقد) الذي ترجم إلى الإيرانية كما ترجم كتابه (الأدب العربي المعاصر) إلى الصينية وكتابه عالمية الإسلام الى الإنجليزية والفرنسية.
وصدرت عنه مؤلفات ثلاثة هي:
1 - شوقي ضيف: رائد الدراسة الأدبية والنقد العربي للدكتور عبد العزيز الدسوقى.
2 - شوقي ضيف: سيرة وتحية للدكتور طه وادي.
3 - قراءة أولية في كتابات د. شوقي ضيف للأستاذ أحمد يوسف على.
كما أن هناك رسالة أكاديمية عنه قدمتها للجامعة الإسلامية الحرة بطهران الباحثة الإيرانية (شكوه السادات حسيني) نالت بها درجة الماجستير بامتياز وكان موضوعها (الآراء النقدية في النحو والبلاغة للدكتور شوقي ضيف).
و كتبت دائرة معارف الأدب العربي الصادرة في لندن ونيويورك بمجلدها الأول ترجمت له وقالت فيها عنه: إنه أحد الشخصيات المؤثرة بشكل واضح فى الدراسات العربية المعاصرة.
الجوائز والأوسمة والدروع:
1 - جائزة الدولة التقديرية في الآداب 1979.
2 - جائزة الملك فيصل العالمية في الأدب العربي 1983.
3 - منح وسام الاستحقاق من الطبقة الأولى
4 - ودروع جامعات القاهرة والأردن وصنعاء والمنصورة والمجلس الأعلى للثقافة.
5 - كما حصل على درع الريادة في ملتقى القرضابية الليبي في حفل حضره نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الزراعة ووزيري التعليم العالي والتربية والتعليم، وفضيلة مفتى الجمهورية ونيافة البابا شنودة الثالث وسفير ليبيا بمصر ورئيس مجلس إدارة دار المعارف.
وهو عضو في مجامع سورية وعضو شرف في مجمع الأردن والمجمع العراقى.
ـ[فياض علي]ــــــــ[14 - 05 - 2010, 01:41 م]ـ
الدكتور شوقي ضيف موسوعة علمية أدبية إبداعية
قلما تتكرر في حياتنا المعاصرة
7 آذار (مارس) 2007
بقلم حسن خاطر
تمر هذه الأيام ذكرى رحيل شيخ المجمعيين الدكتور أحمد شوقي ضيف والذي برحيله طويت صفحة مشرقة وغنية بالعطاء والتجديد لآخر جهابذة النقد العربي ومذاهبه، وأحد ابرز أعلام الآداب العربية والمجدًّد الفذ في لغة الضاد، صيغاً ومصطلحات ومفاهيم واكبت العصر، ومعلم جيل كامل من النقاد والكتاب والأساتذة، ترك بصماته على النصف الثاني من القرن العشرين وحتى رحيله يوم 11 مارس 2005 عن عمر ناهز الـ 95 عاما ً•
(يُتْبَعُ)
(/)
وفد الدكتور شوقي ضيف أخا و صديقا حميما على دولة الكويت عام 1970 و إستقبل بحفاوة بالغة كتعبير من المسؤولين الكويتيين على المكانة السامية التي يحتلها في قلوب تلاميذه و محبيه في الكويت و ساهم بتأسيس النظام الجامعي فيها و وضع جل خبرته من أجل وضع الأساس المتين لجامعة عريقة بالكويت و قد نجح في تحقيق مبتغاه و مراده و أصبحت له بصمات واضحة في التعليم الجامعي بدولة الكويت.
لقد كانت حياة الدكتور شوقي ضيف عامرة بالمعارك الأدبية و الفكرية خاضها مع كبار الأدباء و الكتاب بصفته حامل لواء حراسة اللغة العربية و صون أصولها و قواعدها، لقد تتلمذ الدكتور أحمد شوقي ضيف على يد جهابذة الأدب و الفكر في مصر أمثال الدكتور طه حسين و عباس محمود العقاد و محمد حسين هيكل و غيرهم و إرتوى من كتاباتهم و فكرهم و تشبع وجدانه بالأدب العربي منهم و أصبح مدينا لهم بعبقريته المبكرة التي ترعرعت على أيديهم و لكنه كان يتمتع بمقومات عديدة منذ طفولته تنم على أنه لم يكن طفلا عاديا و لن يكون في المستقبل مجرد إنسان ركب قطار العلم و المعرفة و حسب بل طفولته كانت توحي بأنه سوف يصبح أحد نوابغ عصره، لقد ولد الدكتور أحمد شوقي ضيف عام 13 يناير 1910 و عندما بلغ عامه السابع إلتحق بدار تحفيظ القرآن الملحقة بمسجد البحر بمدينة دمياط و حفظ القرآن الكريم كاملا في أقل من عام وسط دهشة أساتذته الذين تنبأوا له مستقبلا مشرقا و مزدهرا.
و بعد أن أنهى الدكتور شوقي ضيف تعليمه في مدارس الأزهر .. كاد أن يطير من فرط السعادة عندما علم أن كلية الآداب بجامعة فؤاد الأول سوف تفتح قسما جديدا لم يكن بها من قبل و هو قسم اللغة العربية و سرعان ما قدم أوراقه و إلتحق بالقسم ليكون تلميذا لعميد الأدب العربي الدكتور طه حسين، و لم يكتف بهذا بل قرر أن يقوم بدراسة النقد الغربي حتى تتسع مداركه و يصبح ذا شأن في الأدب و اللغة و يكون على دراية بكافة التيارات النقدية العالمية. و لأن الدكتور طه حسين لا يسمح بأن يكون خريج تتلمذ على يديه في مستو متوسط فقرر أن يقوم بنفسه بإختبار الطلبة من دفعة مايو 1935 و الذين كان من بينهم أحمد شوقي ضيف الذي وقف في إمتحان عسير للغاية أمام الدكتور طه حسين و لكنه إجتاز الإمتحان بإمتياز مع مرتبة الشرف مما دفع بالدكتور طه حسين إلى أن يشد على يديه و يوصيه باللغة العربية و كأنه عينه حارسا عليها. و بعد 7 أعوام و بالتحديد عام 1942 نال الدكتور أحمد شوقي ضيف درجة الدكتوراة بإمتياز و كان موضوع رسالته هو (الفن و مذاهبه في الشعر العربي) و كانت بإشراف عميد الأدب العربي الدكتور طه حسين الذي يبدو أنه كان عاقدا العزم على أن يخرج الدكتور أحمد شوقي ضيف من بين يديه و قد أصبح موسوعة متنقله و لهذا كان إهتمام عميد الأدب العربي به إهتماما غير عادي و لهذا كان له ما أراد.
و طوال حياته خاض الدكتور العديد من القضايا الأدبية ففي عام 1964 و بالتحديد في شهر مارس منه إذ أنه تصدى لللإنتقادات العنيفة التي وجهت للأديب عباس محمود العقاد و قرر الدفاع عنه و أصدر لذلك كتابا بعنوان " العقاد " و على صفحات الجرائد كتب عدة مقالات دفاعا عن محمود سامي البارودي و أحمد شوقي و طه حسين و كان يقارع خصومه الحجة بالحجة و يدحض أفكارهم و أرائهم. و ظل الدكتور ضيف يصدر الكتاب تلو الآخر حتى بلغ مجموع ما أثرى به المكتبة العربية قرابة الستون كتابا جاءت الغالبية العظمى منها في تاريخ النقد العربي والبلاغة والنحو واللغة والتفسير القرآني وأبرز أعماله: سلسلة تاريخ الأدب العربي، وهي من أشهر ما كتب استغرقت منه ثلاثين عاما شملت مراحل الأدب العربي منذ 15 قرناً من الزمان، من شعر ونثر وأدباء منذ الجاهلية وحتى عصرنا الحديث، سردها بأسلوب سلس يجذب القارئ، وبأمانة علمية عالية جدا، وبنظرة موضوعية، وتعتبر هذه السلسلة هي مشروع حياته بحق، وقد بلغ عدد طبعات أول كتاب في السلسلة العصر الجاهلي حوالي 20 طبعة، كما نشر وحقق كتاب الرد على النحاة لابن مضاء، وأخرجه من بين المخطوطات القديمة، ودرسه وأعاد نشره، وهو كتاب ألفه ابن مضاء في النحو، يلغي فيها أمورا رأى أنها عقدت النحو العربي وجعلته صعب الفهم، كما كتب كتاب "تجديد النحو"، وكتاب "تيسيرات لغوية"، و كتاب "الفصحى
(يُتْبَعُ)
(/)
المعاصرة"، وآخر ثلاثة كتب تتكلم عن فكرة تجديد قواعد النحو وتبسيطها، لتصبح أسهل بالتعامل، وأن تبعد الضجر عن المتعلمين لها، وقد أخذ عليها بعض المآخذ، لكن ذلك لم يضر بجودة المشروع بشكل عام موسوعة في 7 أجزاء عنوانها (تاريخ الأدب العربي) يراها نقاد من اشمل ما كتب في تاريخ الأدب العربي، هذا بالإضافة إلى كتبه التي حملت عناوين (الفن ومذاهبه في النثر العربي) و (الأدب العربي المعاصر) و (الحب العذري عند العرب) و (التطور و التجديد في الشعر الأموي الحديث) و (الأدب العربي المعاصر في مصر و (محمد خاتم النبيين) و (المدارس النحوية) و (أدب الرحالات) و (الفكاهة في مصر) و (الحضارة الإسلامية من القرآن و السنة) و غيرها.
كما صدرت عن الكاتب الراحل كتب في إيران ومصر منها: (قراءة أولية في كتابات شوقي ضيف) للكاتب أحمد يوسف علي، و كتاب (شوقي ضيف رائد الدراسة الأدبية والنقد العربي) للكاتب عبد العزيز الدسوقي كما صدرت مجموعة من الدراسات عن أعماله لباحثين عرب في كتاب بعنوان (شوقي ضيف •• سيرة وتحية) للكاتب طه وادي، كما نالت باحثة إيرانية درجة الماجستير برسالة بعنوان (الآراء النقدية في النحو والبلاغة عند الدكتور شوقي ضيف)
و في عام 1976 أخير الدكتور شوقي ضيف عضوا بمجمع اللغة العربية و ظل يرتقي في المناصب و يتابع بشغف كل ما يكتب عن اللغة العربية و قواعدها و أصولها و كان لا يفوته حضور كل إجتماع لمجمع اللغة العربية و كانت قضيته الأولى و شغله الشاغل هي تبسيط و تيسير النحو و تذليل عقباته أمام طلاب المدارس حتى منحه المجلس الأعلى لرعاية الفنون و الآداب جائزة الدولة التقديرية عام 1979، كما حصل على جائزة الملك فيصل العالمية في الآدب العربي عام 1983 تقديرا لجهوده و أعماله، ثم نال وجائزة مبارك التقديرية و هي أرفع الجوائز المصرية و ذلك عام عام 2003•
رحم الله الدكتور أحمد شوقي ضيف حارس اللغة والرجل الذي كان يعد بمثابة موسوعة متنقلة بين الناس و مبدع من مبدعي اللغة العربية وأصولها على مر عصورها و نتمنى أن يقوم مجمع اللغة العربية بإحياء ذكرى رحيله في حفل يليق به ويا كلنا أمل أن يطلق القائمون على مجمع اللغة العربية إسمه على أحد أقسام المجمع إعترافا منهم بفضله و تقديرا منهم له لأنه بالفعل يستحق ذلك عن جدارة وإستحقاق.
ديوان العرب.
ـ[فياض علي]ــــــــ[14 - 05 - 2010, 01:42 م]ـ
عاش 95 عاماً .. وقدم التراث العربي بشكل غير مسبوق
شوقي ضيف .. آخر العمالقة
يسري حسان
إذا كان الدكتور شوقي ضيف رئيس مجمع اللغة العربية الذي فقدته مصر والوطن العربي قبل أيام قد عاش 95 عاماً، فإن هذه السنوات الطويلة لم تكن وحدها وراء المكانة التي حققها هذا الرجل، والإنجاز العلمي الكبير الذي تركه لنا.
ثمة أسباب أخرى كانت وراء هذا الإنجاز الموسوعي للرجل، لعل من بينها دأبه، وإخلاصه الشديد لعمله، وتقديره لقيمة الوقت، فضلاً عن منهجيته، وصرامته العلمية، وتجدده الدائم، وقبوله بالاختلاف، وإيمانه بدوره كأحد حراس اللغة العربية، وحفاظ التراث الأدبي العربي .. لذلك لم يكن غريباً أن ينسبه الكثيرون إلى تلك السلالة التي انتمي إليها العمالقة طه حسين وأمين الخولي وأحمد أمين وغيرهم.
لقد كان د. شوقي ضيف كما يقول د. محمد عبد المطلب علامة من علامات الثقافة العربية في القرن العشرين، وقيمته في زمنه الذي عاشه لأنه أنجز فيه كماً هائلاً من الدراسات التي قدمت التراث العربي تقديماً غير مسبوق، كماً وكيفاً.
ولم يقتصر أثر د. شوقي ضيف على مؤلفاته التي تعتبر أكثر المؤلفات توزيعاً في الأدب والنقد، وإنما امتد هذا الأثر كما يذكر د. عبد المطلب إلى تخريج آلاف المثقفين الذين يقودون الثقافة في الوطن العربي، فضلاً عن جهوده التي اتصلت بكل المجالات الأدبية والنقدية والبلاغية واللغوية، وقد توَّج دوره برئاسته لمجمع اللغة العربية، حيث قاد هذا المجمع ونشطه، وجعله مشاركاً في الواقع اللغوي العام.
(يُتْبَعُ)
(/)
وفي رأي د. محمد عبد المطلب فإن مصر والعالم العربي قد عرفت قيمة هذا الرجل، فمنحته أعظم الجوائز .. حيث حصل على جائزة الملك فيصل العالمية، وكذلك جائزة مبارك، وقد كان دائم الحضور في كل المنتديات الأدبية والثقافية التي تعقد في مصر وخارجها، بل إن المستشرقين استمدوا كثيراً من المعلومات بالاعتماد على ما قدمه عن التراث العربي.
مشروعات ضخمة
وشوقي ضيف كما يصفه د. محمد حسن عبد الله هو أستاذ أجيال، وقد ربى هذه الأجيال بخلقه وطابعه العلمي، كما بعلمه ودأبه، وهو عالم ومثقف من أصحاب المشروعات الضخمة التي لا يستطيعها غير أولي العزم من العلماء القادرين على الإخلاص لمبدأ العمل، والقدرة الهائلة على الإفادة من الوقت وامتلاك ناصية المعرفة الجادة والأصيلة التي لا تفتن، ولا تتحول أمام إغراءات الدوافع الوقتية .. لقد كان مشروع شوقي ضيف العلمي -يواصل د. محمد حسن عبد الله- هو التأريخ للأدب العربي، من بواكيره في الجاهلية، وإلى اليوم، عبر مساحات قطرية شاملة لكل من ينطق بالعربية، من خلال التعريف، والتمثيل، وتحديد الاتجاهات، واستخلاص الخصائص بحيث يضع يد الباحث على "الأصول" وليس الهوامش، والحقائق الثابتة وليس الهوامش .. ولذلك لا يستطيع باحث حديث اليوم، وإلى مستقبل سيطول، أن يستغني عما كتب شوقي ضيف في أي موضوع مما عرض له .. قد يختلف معه، قد ينظر إليه على أنه أسلوب قديم، أو أنه متمسك بالنص، مجافٍ للتأويل والتحديث بدرجة واضحة، ولكنه مع هذا لن يستطيع إغفال ما يقوله شوقي ضيف إيجاباً أو سلباً.
إن شوقي ضيف حسب كلام د. محمد حسن عبدالله هو خاتمة العمالقة الذين يستوعبون الثقافة الموسوعية، فقد تناول الشعر عبر 15 قرناً، والنثر في كل عصوره، ومدارس النحو وحركات التجديد فيه، والموسوعات التي أشبعها تحقيقاً وشرحاً، والتفسير والمدارس البلاغية، بعبارة أخرى أحاط بالإطار الموسع للثقافة العربية.
متعدد الجوانب
ويقول د. حامد أبو أحمد: كلنا تتلمذنا علي يد د. شوقي ضيف الذي يعد آخر العمالقة، فقد كان من الباحثين الذين لهم في الثقافة العربية آثار لا تمحى، لأنه لم يقتصر علي جانب واحد، بل كان متعدد الجوانب، درس الأدب العربي في عصوره المختلفة، وحتى في الأندلس، ويعتبر في العصر الحاضر أحد المؤرخين الكبار للأدب العربي قديمه وحديثه.
ولم يقتصر جهد شوقي ضيف على ذلك كما يقول د. حامد فله دراسات مهمة في البلاغة، وحتى في كيفية كتابة بحث للدكتوراه والماجستير، وأعتقد أن كتابه الذي يتناول هذا الجانب مقرر في كليات كثيرة، وهو بصفة عامة كاتب موسوعي بكل المقاييس، ومن الجيل الذي له هيمنته في الثقافة العربية.
شخصية فريدة
وبفقد د. شوقي ضيف يكون الأدب العربي قد فقد حسبما يقول د. مدحت الجيار علماً مهماً في تاريخ مصر الحديث، بل نستطيع أن تقول إن د. شوقي ضيف الذي اهتم بالأدب والنقد ثلاثة أرباع قرن تقريباً وختم حياته برئاسة مجمع اللغة العربية، يمثل شخصية فريدة بين مؤرخي الأدب، والنقاد، في مصر الحديثة .. فهو صاحب مشروع امتد 50 عاماً لإحصاء وتنظيم وترتيب التراث العربي في الشعر والنثر والنقد والبلاغة ووصل بهذه الموسوعة إلى أكثر من 100 كتاب، تعد من عيون الدراسات التقليدية.
وفضلاً عن ذلك يقول د. الجيار فإن تلاميذ د. شوقي ضيف يملأون البلاد العربية كلها، كما عبرت كتبه ومؤلفاته وأبحاثه البحار والمحيطات لتصل إلى كل جامعات العالم التي تهتم بالأدب العربي، بل تُرجم بعضها إلى عدة لغات.
ولشوقي ضيف أهمية خاصة في مصر فهو في رأي د. الجيار الشخصية التالية لطه حسين وأمين الخولي، وهو الشخصية التي احتفظت بتوازنها في دراسة الشعر العربي والنقد العربي طوال هذه الفترة منذ حصوله علي الماجستير وحتى وفاته.
رجل متواضع
وعلى المستوى الشخصي فقد كان د. شوقي ضيف في رأي د. محمد عبدالمطلب رجلاً متواضعاً، دمث الخلق يحترم الآخر، وكان بعيداً عن العدوانية في تعامله مع الآخرين.
(يُتْبَعُ)
(/)
ويتحدث د. محمد حسن عبدالله عن الدرس الأخلاقي لشوقي ضيف قائلاً: إن هذا الدرس يسطع فيه وجه شوقي ضيف كريماً وفاضلاً، فلم يرد باحثاً، ولم يضن بمعرفة، ولم يقصر في بذل معونة، وقد عرفت عنه هذا عن كثب، فكنت أتحدث في موضوع أعتقد أن معرفتي فيه بلغت غاية ما أتطلع إليه، فإذا بشوقي ضيف ينهض ويملي من أوراقه عناوين ربما، ودون مبالغة، عشرين أو ثلاثين مرجعاً عن الموضوع نفسه، لم أكن أعرفها، ويفضي بهذا بروح الأب.
ويقول: أذكر أنني رغبت في أن أضع عنه كتاباً لسلسلة النقاد التي كانت تصدرها هيئة الكتاب، وقرأت أهم ما له من دراسات وفي ظني أن كتاب "الشعر وفنونه" وحده يكفي لأن يكون تعريفاً حقيقياًَ وعميقاً لموهبة شوقي ضيف ومشروعه النقدي، ولكني رأيت أنه لو أضيفت بعض الأشياء المشوقة ستضفي على الكتاب نوعاً من الطرافة أو الجماهيرية، فحاولت جاهداً أن آخذ تعليقاًَ على مشاعره حين كان بعض تلاميذه يرأس القسم العلمي الذي يعمل فيه، فلم ينطق بكلمة واحدة تخدش علاقته بتلاميذه أو زملائه الذين أصبحوا في وضع إداري بمثابة رؤساء عليه، وسألته عن سهير القلماوي وطه حسين، كما سألته عن وديعة نجم التي رأست قسم اللغة العربية في جامعة الكويت فكانت دافعاً لاستقالته وعودته إلي الوطن، بل كان المشجع للدكتور عبدالسلام هارون في أن يستقيل ويعود معه، وقد حدث. ولعل هذا كان الاحتجاج الوحيد في مواقف رجل اتسع صدره لكل الأشياء التي لا يتسع لها غير صدر الحليم.
طهارة اليد
وفي رأي د. مدحت الجيار فقد ارتبط اسم د. شوقي ضيف بطهارة اليد، وعفة اللسان، والأمانة العلمية، فلم يثبت عليه شيء عكس ذلك، بل كان نموذجاً للمثابرة. والدرس العميق، الدقيق لكل ظواهرنا الفكرية، بل كان صاحب عقلية مرنة لا ترفض الجديد، ولم يكن عبث الشبان النقاد مرفوضاً عنده، لأنه تعامل دائماً مع مساحات من الجدية والعلمية والدقة.
وتجربتي معه ـ يقول د. مدحت ـ أنه كان حفياً بنا ونحن نناقشه في كتبه خارج قاعات الدرس، بل كنا ننتظر اليوم الذي يدرس فيه لطلاب الدراسات العليا ولم نكن قد وصلنا إلى هذه المرحلة بعد لنحضر ونستمع إليه، ونسأل عما خفي عنا في أمور العلم. وأحياناً في أمور الفقه، ولهذا كنا نعجب جداً بمؤلفاته التي تحمل مصطلح "تجديد" لأنها تذكرنا بتجديد ذكرى أبي العلاء، وتجديد العقل العربي، وتذكرنا أيضاً بأن هذا الرجل مع الجديد وليس مع القديم فقط.
رحم الله العلامة شوقي ضيف.
لها أون لاين.
ـ[فياض علي]ــــــــ[14 - 05 - 2010, 01:43 م]ـ
شوقي ضيف و90 عاماً في خدمة الأدب العربي
ندوة بالقاهرة تحتفي به وتلقي الضوء على مشروعه الأدبي المتنوع
القاهرة: عبير درويش
أقام المجلس الأعلى للثقافة مؤخراً احتفالية خاصة بالدكتور شوقي ضيف رئيس مجمع اللغة العربية بالقاهرة ورئيس اتحاد المجامع اللغوية العلمية العربية، شاركت فيها نخبة من أساتذة الأدب العربي والدراسات الأدبية من الجامعات المصرية والعربية وافتتحها وزير الثقافة المصري فاروق حسني في اطار تكريم رواد الأدب العربي والدراسات الاسلامية. يعد الدكتور شوقي ضيف (90 عاماً) من أكثر علماء العربية المعاصرين أحاطة بالثقافة العربية الاسلامية، فهو عالم موسوعي بمعنى الكلمة، لم يدع فرعاً من فروع الثقافة العربية إلا وكانت له فيه مشاركة جليلة حتى كأنه لم يتخصص إلا فيه، أرخ للأدب العربي وللبلاغة ولعلم النحو وكتب في فنون الأدب والنقد والترجمة الشخصية والرحلات إلى جانب دراساته عن الفن ومذاهبه في الشعر والنثر، وحقق العديد من كتب التراث، ونشر أبحاثاً أخرى كثيرة يستعصى حصرها حتى أنه يعد بحق أغزر المؤلفين انتاجاً في عصرنا الحاضر.
شوقي المؤرخ يختلف العلماء والدارسون في تقويمهم لمشروع شوقي ضيف الضخم في وضع تاريخ شامل كامل للأدب العربي في مجموعة من الأجزاء تبدأ بالعصر الجاهلي وتنتهي بالعصور المتأخرة والحديثة، إلا أنهم يجمعون على أهميته المدرسية وعلى علو رتبته في المكتبة العربية، فقد بدأ شوقي ضيف بعد تخرجه في الجامعة عام 1935 بدراسات تمهد لتاريخ شامل للأدب العربي، ويدرس الشعر في بيئات مكة والمدينة، وتوسع في دراسة الشعر الأموي والأدب في بيئاته الكبرى العراقية والشامية والمصرية والأندلسية، وانتهى في الخمسينات والستينات الى دراسة الأدب العربي الحديث
(يُتْبَعُ)
(/)
والمعاصر في مصر وأفرد أعمالاً لاعلام هذا الأدب فحرر كتباً عن محمود سامي البارودي وأحمد شوقي وعباس محمود العقاد.
وقد رصد شوقي ضيف ـ في الأربعينات ـ التطور التاريخي للشعر والنثر العربيين منذ بواكيرها الأولى حتى العصر الحديث في عملية «الفن ومذاهبه في الشعر العربي» و «الفن ومذاهبه في النثر العربي» مستلهماً المنهج التاريخي عند استاذه طه حسين، كما استلهم تاريخ جورج سانتسبري لتطور الذوق الأدبي الأوروبي، وتبدي هذا الاستلهام ـ كما يشير الدكتور عبد المنعم تليمه ـ في مصطلحاته الثلاثة (الصنعة والتصنع والتصنيع) واحتشد شوقي ضيف في العقود الأخيرة من القرن العشرين لوضع تاريخ شامل كامل للأدب العربي.
ويشير الدكتور عبد الرحيم الكردي في بحثه عن شوقي ضيف (وتاريخ الأدب) إلى منهج شوقي في النظر إلى تاريخ الأدب الذي يجمع بين اتجاهين: الأول النظر إلى تاريخ الأدب بوصفه علماً كما نظر إليه طه حسين وبروكلمان، والثاني تقسيم الأدب إلى عصور كما فهمه القدماء وكما فهمه الرافعي وجرجي زيدان وأحمد حسن الزيات وأحمد أمين، فهو يرى أن هدف تاريخ الأدب هو هدف بحثي نقدي كما يرى طه حسين، وفي الوقت نفسه هدف تعليمي كما يرى أنصار القديم، أما تفسير شوقي ضيف للتاريخ الأدبي فيعتمد على تأثره بالمدرسة الطبيعية التي اتخذت من منهج «تين» اساساً لتفسير التطور الادبي، ويعتمد على ان هناك قوانين ثلاثة يخضع لها الادب في كل أمة وهي الجنس والزمان والمكان، كما يصرح بذلك في مقدمته لكتابه عن العصر الجاهلي، وان كان يرى انه قد تأثر ايضاً بمنهج سانت بيف الذي شغف به استاذه طه حسين، وبمنهج برونتير، وبالمنهج الانساني السيكولوجي، لكن المدقق في كتب شوقي ضيف التاريخية يلاحظ انه قد استخدم المنهج الأول بصورة أساسية ولم يستخدم المناهج الثلاثة الأخرى إلا بوصفها أدوات، حيث يربط بين البيئة والحالة السياسية والاجتماعية والادب ربطاً علمياً، ويربط بين الحدود التاريخية وحدود الاطوار الادبية، وبواسطة هذا المنهج ايضاً يفسر الابداعات الذاتية للشعراء.
وتذكر الدكتورة مي يوسف خليف بعداً آخر في موسوعة الادب العربي التي نهض عليها شوقي ضيف وهي تلك النظرة الموضوعية والدقة المنهجية والعمق في طرق الخبر التاريخي بعد نقده وتمحيصه وتوثيقه من خلال التوقف عند مصادره واستبعاد ما حوله من شبهات، ثم ينتقل من التاريخ الى الجغرافيا ليستعرض توصيفاً للجزيرة العربية وتاريخها، ثم يتطرق الى الحياة الاجتماعية والاقتصادية والاديان، ثم يتوقف عند اللغة العربية وتاريخها وسيادة اللهجة الفرنسية، ثم يأتي دور المحقق والعالم المحاور والباحث المناقش لاطروحات الآخرين، مما يجعل منهج شوقي ضيف هو منهج شوامخ كبار اعلام تراثنا العربي، الذي يتجاوزون منطق التخصص الى مجال البحث الموسوعي.
ويلفت الدكتور أشرف علي دعدور النظر الى بعد آخر من منهج شوقي ضيف في التاريخ للأدب، وهو اعادة النظر في ما كتبه من احكام اذا ظهر له ما يجعله يغير وجهة نظره، وقد بدا هذا في ما كتبه عن الادب الاندلسي في كتابيه «الفن ومذاهبه في الشعر العربي» ثم «الفن ومذاهبه في النثر العربي» عامي 1943 و1946، ثم اعاد النظر في حكمه على هذا الادب الذي رآه وقتها لا يختلف عن الصورة المشرقية في الشعر والنثر معاً وذلك في كتابه عن «الادب الاندلسي» الذي صدر عام 1989، بعد ان أماط اللثام عن الوجه المشرق للأدب الاندلسي بعد تحقيقه لكتاب «المغرب في حلى المغرب» لابن سعيد عام 1953، فقد اعطى صورة كلية متكاملة عن الاندلس وحياتها الاجتماعية والسياسية والفكرية، وما كان فيها من حضارة وثقافة وعلوم وفلسفات وتاريخ، فضلا عن التاريخ لحياة الشعر والشعراء والنثر والكتاب.
(يُتْبَعُ)
(/)
شوقي والنحو العربي كان لاكتشاف الدكتور ضيف لمخطوط كتاب «الرد على النحاة» لابن مضاء القرطبي وتحقيقه له عام 1947، وفيه ثورة عنيفة على النحو العربي لما وصل إليه حاله في القرن السادس الهجري، بداية عمل عميق في دراسة تاريخ النحو العربي ونظرياته ونقدها، فقد شغل شوقي ضيف بالمدارس النحوية وكتب مؤلفاً تتبع فيه الدرس النحوي من بداياته المبكرة قبل الخليل بن احمد وسيبويه، ورسم ملامح المدارس النحوية في البصرة والكوفة ومصر والاندلس، واشرف شوقي ضيف على رسائل جامعية كثيرة في النحو والصرف أفادت المكتبة العربية كثيراً، واهتم شوقي بقضية تيسير النحو التعليمي وقضية تعليم العربية وتقريبها للناشئة وزاد هذا الاهتمام ـ كما يشير الدكتور محمود فهمي حجازي في بحثه ـ منذ انتخابه عام 1976 عضواً بمجمع اللغة العربية بالقاهرة وظهرت له أعمال كثيرة في هذا الاتجاه منها: «تجديد النحو» عام 1982، «تيسيرات لغوية» 1986، «الفصحى المعاصرة»، وقدم الى لجنة الأصول بالمجمع مشروع تيسير تعليم النحو فأقره المجمع. كما كانت له مئات الاقتراحات بشأن الكلمات والألفاظ الجديدة، وكان منهجه في هذا الاطار ينطلق من التراث تأريخاً وتأصلاً ومتابعة لجذور الموضوع في سياقه الزمني، ثم يقوم بعد ذلك باعادة النظر في الموضوع مع الاهتمام بالتصنيف الجديد والتنسيق الواضح والتركيز على الجوانب المهمة والأسس العامة، وهو المنهج الذي اتبعه في بحوثه في تيسير النحو، فهو يتابع الجهود في التراث ثم يحدد الملامح الجديدة، فيقدم اقتراحاً يقوم على اعادة تنسيق ابواب النحو، وإلغاء الاعراب التقديري والمحلي وعدم الاهتمام بما لا يفيد الناشئة في صحة النطق وسلامة الكتابة، لكنه اهتم بدراسة مخارج الحروف وكيفية النطق الصحيح للكلمة مستفيداً من علم التجويد، كل هذا في كتاب لا يزيد عن 215 صفحة فقط.
شوقي الناقد ويوضح الدكتور ابراهيم عبد الرحمن في دراسته عن منهج شوقي ضيف في دراسة الشعر، أثر صحبة ضيف الطويلة لاستاذه طه حسين وتفهمه لنظريته النقدية، ليصيغ هو صياغة جديدة مختلفة الى حد كبير عن تجربة طه حسين أو «نالينو»، حيث يؤسس فكرة كتابه «الفن ومذاهبه في الشعر العربي» في ان الشعر وان كان في الأصل موهبة فانها لا تلبث ان تتحول عند صاحبها الى ممارسة ودراسة طويلة لتقاليد ومصطلحات موروثة في تاريخ الفن، مما يجعل من الشعر صناعة تخضع مثل غيرها من الصناعات لظروف البيئة وحاجات المجتمع وتتأثر بما تحققه من ثقافة وتحضر، ولهذا رصد في كتابه التطور الفني والموضوعي الذي حققته الصيغة الشعرية الجاهلية تحت تأثير التطورات الحضارية والثقافية، بالاضافة الى طبيعة الشاعر نفسه ومزاجه.
ويرد ما يسميه بظاهرة «التصنيع» بمعنى تكلف الشعراء وقصدهم الى تعقيد اشعارهم الى غلبة الترف على الحياة الاجتماعية وتعقد الحضارة في القرن الثالث الهجري التي لا تأتي بجديد إلا اهتماماً بالشكليات وتعقيداً في شؤون الحياة.
أما منهج ضيف النقدي لفن المسرح فقد كان عنوان بحث الدكتور سامي سليمان الذي أكد فيه على تبني ضيف للمنهج التكاملي في النقد الادبي، حيث يرى ضرورة ان يعتبر الناقد من كل منهج نقدي بعداً واحداً يختص بدرس جانب من جوانب النص أو مبدعه، ولهذا كان يقوم على تحليل مكونات العمل ـ النص الى عناصره المختلفة من ناحية، وفهم العمل/النص في علاقته بمجتمعه وتاريخه من ناحية ثانية، وفهم العمل/النص في علاقته بمبدعه من ناحية ثالثة، ثم تقييم العمل الفني بطريقة غير مباشرة من ناحية رابعة، ولعملية التقييم هذه نمطان عند ضيف: أولهما احكام نقدية عامة وموجزة، وثانيهما صيغ أو مقولات نقدية يسعى الناقد الى ارسائها في سياق التلقي ومنها ما صاغه من مقولة ترى ان الكاتب المسرحي ينبغي ان تكون لديه نظرات بعينها متناسقة في الحياة تأخذ شكل تأملات وخبرات أو تجارب عميقة، وجعل ضيف من امتلاك الكاتب لهذه الرؤية وتجسيدها في عمله المسرحي وسيلة الى بقاء العمل وقوة تأثيره من ناحية، وضم مختلف العناصر الجمالية والتشكيلية من ناحية ثانية، بينما يؤدي افتقاده الى تفكك حوادث المسرحية أو بساطة المضمون الذي تقدمه للمتلقي.
(يُتْبَعُ)
(/)
البلاغة والاسلاميات يؤكد الدكتور عبيد بلبع في بحثه المعنون «شوقي ضيف والدرس البلاغي العربي» على ان البلاغة كانت أقل حظاً في مؤلفات ضيف، لكن كتبه الثلاثة الفن ومذاهبه في الشعر العربي 1943، والفن ومذاهبه في النثر العربي 1946، وكتاب البلاغة تطور وتاريخ 1965، تمثل رؤية ضيف البلاغية بعد ان تتبع الظاهرة البلاغية في الشعر والنثر في عصور الادب العربي في نشأتها وتطورها، ثم ينبه على موطن الابداع الفكري وانتاج المعرفة في النظرية البلاغية مقابلا بالتنبيه على مواضع القصور والجمود الفكري فيها ومناقشة أسباب ذلك.
وركز الدكتور محمود مكي في كلمته على اسلاميات شوقي ضيف ودراساته المتنوعة في هذا المجال، فقد تأثر ضيف في نشأته الأولى في قريته التابعة لمحافظة دمياط بوالده الذي كان شيخاً أزهرياً، مما جعله يحفظ القرآن الكريم وهو دون العاشرة من عمره، وان كان الجهد الاكبر الذي استغرق حياته بعد تخرجه من الجامعة موجهاً لدراسة الادب وتاريخه، فقد ظل اهتمامه بالقرآن الكريم وتفسيره حياً دائماً لاسيما انه قام بتدريس التفسير ومذاهب المسلمين فيه منذ أوائل الخمسينيات من هذا القرن ثم آتى هذا الاهتمام ثمراته في عدد من الكتب يمكن تصنيفها في ثلاثة مجالات; الأول في تفسير القرآن الكريم، وله فيه كتابان رئيسيان هما: الأول: تفسير سورة الرحمن ثماني سور قصار، ويشرح في مقدمة الكتاب منهجه في التفسير، وهو تفسير القرآن بالقرآن متبعاً في ذلك منهج ابن تيمية وابن القيم الجوزية والامام محمد عبده والشيخ محمد عبد الله دراز. ويركز في تفسيره للسور القصار على عرض المبادئ التي ترتكز عليها العقيدة الاسلامية، وثاني كتاب هو «الوجيز في التفسير» ويعتبر تفسيراً كاملا لكتاب الله توخى فيه الايجاز مع الانتفاع بأهم التفاسير السابقة مثل كتب الطبري والزمخشري والفخر الرازي والقرطبي وابن كثير ومن المحدثين محمد عبده ومحمد الطاهر بن عاشور، ويتسم اسلوبه بالوضوح والسهولة، متجنباً ما حفلت به كتب التفسير المطولة من مباحث معقدة في البلاغة والقراءات وأسباب النزول لكن هذا لم يعن التخلي عن الافادة بها وتحرير المراد في ضوء مباحثها التي تقود الى دقة الفهم، وسحب من التفسير الاسرائيليات في موضوع قصص الأنبياء وما قاله غلاة التشيع والتصوف، فكان اسلوبه يتسم بالفحص والتحري في الانتقاء من مصادر التفسير الكبرى والوصول الى لفتات ورؤى لم يسبق إليها.
أما المجال الثاني فكان تحقيقه لكتابين هامين من كتب التراث الاسلامي وهما: كتاب السبعة في القراءات لأبي بكر ابن مجاهد (ت 324) والذي يعد من اقدم كتب القراءات وأجلها، وقدم له شوقي بمقدمة عن المؤلف ومنهجه في اختيار ما ارتضاه من القراءات ووصف النسخ المخطوطة ومنهجه في التحقيق، والكتاب الآخر هو كتاب «الدرر في اختصار المغازي والسير» لأبي عمر بن عبد البر النمري المتوفى 463هـ والذي يعد من أكبر فقهاء الاندلس، وترجع أهمية كتابه هذا الى الاختصار الذي قصد إليه نافياً ومستبعداً كثيراً مما لحق بسيرة ابن اسحاق من روايات ضعيفة ومن شعر مشكوك في صحته.
أما المجال الثالث فهو مؤلفاته في الدراسات الاسلامية والتي تعد ثمرة دراساته في القرآن والحديث الشريف، وأهمها كتاب عالمية الاسلامية، وكتاب الحضارة الاسلامية من القرآن والسنة، وأخيراً كتاب محمد خاتم المرسلين والذي يقدم فيه رؤية جديدة لسيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
جريدة الشرق الأوسط الدولية.
ـ[فياض علي]ــــــــ[14 - 05 - 2010, 01:44 م]ـ
الأستاذ الدكتور شوقي ضيف
ولد أحمد شوقي عبد السلام ضيف ببلدة أولاد حمام (قريتي الجميلة) محافظة دمياط فى13 من يناير سنة 1910م، وتعلم في المعهد الديني بدمياط والزقازيق فتجهيزية دار العلوم فكلية الآداب بجامعة القاهرة. وتوفي في 11 مارس ـ 2005
في عام 1935م حصل على ليسانس الآداب بترتيب الأول، فدرجة الماجستير بمرتبة الشرف سنة 1939م وكان موضوعها (النقد الأدبي في كتاب الأغاني للأصفهاني)، ثم حصل على درجة الدكتوراه بمرتبة الشرف الممتازة 1942م وكان موضوعها (الفن ومذاهبه في الشعر العربي) بإشراف الأستاذ الدكتور طه حسين.
(يُتْبَعُ)
(/)
عمل محررا بمجمع اللغة العربية ثم عين معيدا بكلية الآداب في جامعة القاهرة سنة 1936م فمدرسا سنة 1943م فأستاذا مساعدا سنة 1948م فأستاذاً لكرسي آداب اللغة العربية في سنة 1956م فرئيسا للقسم سنة 1968م فأستاذا متفرغا عام 1975م فأستاذا غير متفرغ. انتخب عضوا بمجمع اللغة العربية سنة 1976 فأميناً عاماً له سنة 1988م فنائباً للرئيس 1992م فرئيساً للمجمع ولاتحاد المجامع اللغوية العلمية العربية 1996م
من إنتاجه العلمي: ألف سلسلة كتب عن (تاريخ الأدب العربي) شملت تاريخه في مختلف عصوره وأقاليمه (في عشرة مجلدات)، وله أكثر من أربعين كتابا في الدراسات القرآنية والأدبية والنقدية والبلاغية مع بحوث تحليلية عن البارودي وشوقي والعقاد وابن زيدون، وله تحقيقات لكتب أدبية قيمة. وكثير من كتبه مراجع في الجامعات المصرية والعربية. وقد ترجمت بعض أعماله، مثل كتابه (عن النقد) الذي تُرجم إلى الإيرانية، كما تُرجم كتابه (الأدب العربي المعاصر) إلى الصينية، وكتابه عالمية الإسلام إلى الإنجليزية والفرنسية. وصدرت عنه مؤلفات ثلاثة هي:
1 - شوقي ضيف: رائد الدراسة الأدبية والنقد العربي للدكتور عبد العزيز الدسوقي.
2 - شوقي ضيف: سيرة وتحية للدكتور طه وادي.
3 - قراءة أولية في كتابات د. شوقي ضيف للأستاذ أحمد يوسف على.
كما أن هناك رسالة أكاديمية عنه قدمتها الجامعة الإسلامية الحرة بطهران الباحثة الإيرانية (شكوه السادات حسيني) نالت بها درجة الماجستير بامتياز، وكان موضوعها (الآراء النقدية في النحو والبلاغة للدكتور شوقي ضيف). وكتبت دائرة معارف الأدب العربي الصادرة في لندن ونيويورك بمجلدها الأول ترجمةً له وقالت فيها عنه: إنه أحد الشخصيات المؤثرة بشكل واضح في الدراسات العربية المعاصرة.
الجوائز والأوسمة والدروع التي حصل عليها:
1 - جائزة الدولة التقديرية في الآداب 1979.
2 - جائزة الملك فيصل العالمية في الأدب العربي 1983م.
3 - منح وسام الاستحقاق من الطبقة الأولى.
4 - حصل على دروع جامعات القاهرة والأردن وصنعاء والمنصورة والمجلس الأعلى للثقافة.
5 - كما حصل على درع الريادة في ملتقى القرضابية الليبي في حفل حضره نائب رئيس مجلس الوزراء ووزيرا الزراعة ووزيري التعليم العالي والتربية و التعليم وفضيلة مفتى الجمهورية ونيافة البابا شنودة الثالث وسفير ليبيا بمصر ورئيس مجلس إدارة دار المعارف.
6 - حصل على جائزة مبارك فى الآداب عام 2003م وهو عضو في مجمع سورية، وعضو شرف في مجمع الأردن والمجمع العراقي
برحيل شوقي ضيف عن عمر ناهز 95 عاما تنطفئ شمعة أخرى من موسوعات الأمة الثقافية والأدبية التي شكلت على مر تاريخ التراث العربي والإسلامي امتدادا لعبقرية الحضارة التي أنتجت ولا تزال تنتج الكثير من أجل الإنسانية.
لقد تنوعت مؤلفات شوقي ضيف وتعددت على نحو يدعو إلى الإكبار والإجلال والإعجاب والاندهاش في الوقت نفسه، فما أنجزه ذلك العالم والأديب كما وكيفا يمثل حالة نادرة من حالات الرهبنة العلمية والتصوف الفكري والإخلاص الأكاديمي كما سماها تلميذه الناقد الكبير جابر عصفور.
يعد ضيف من الأساتذة الذين أثروا الحياة الأدبية بكتبه التي تجاوزت السبعين مؤلفا وتنوعت بتنوع العصور المختلفة التي تناولتها ابتداء من العصر الجاهلي وانتهاء بالعصر الحديث، كما تناول عددا من الظواهر الأدبية المتنوعة في مجال الدرس الأدبي حيث أفاد كثير من الطلاب والدارسين ودرست مؤلفاته في الجامعات المختلفة في العالم العربي.
لم يكن الدكتور الراحل صاحب منازلة أدبية أو معارك نقدية مع أحد، بل فضل أن يكرس حياته للعلم والتأليف. وقد كان أهم موضوع أثاره هو قضية تجديد النحو التي شاركه فيها الكثير من اللغويين والأدباء في مصر والعالم العربي مثلت ساعتها ثورة ظاهرية على تعليلات النحاة.
وكان هدف ضيف من ذلك كما يقول الدكتور محمد حماسة عضو مجمع اللغة العربية في حديث مع الجزيرة نت هو تيسير القواعد العربية على الناشئة حيث حقق الراحل كتاب ابن مضاء القرطبي الذي كانت له مآخذ على تعقيدات النحويين.
(يُتْبَعُ)
(/)
وقد أفاد شوقي ضيف -الذي رأس مجمع اللغة بالقاهرة منذ العام 1966 وحتى رحيله- من هذه الآراء وحاول أن يطبق أفكار ابن مضاء وألف ثلاثة كتب تتعلق بتجديد النحو، وكلها –حسب رأي حماسة– لا تقوم على الأساس الصحيح لأنه كان يستبدل تفسيرا بتفسير ورأيا برأي ظنا منه وحسن نية أنه يخدم الطلاب الصغار والنشء.
. أرخ لحياته في سلسلة (اقرأ) تأريخا استهله استهلالا حميما وجميلا .. (في قرية بجوار دمياط كان يربض مستنقع واسع يشغل أكثر من مائتي فدان , مليء بالاسماك ونبات البردي وأزهار النيلوفر (اللوتس) قائمة علي سيقانها ليل نهار كأنما تنتظر موعدا مضروبا .. مطلة برءوسها واعناقها فوق مياه غارقة فيها , كأنها دموعها ويسميها أهل القرية والريف المصري باسم البشنين .. اوراقها تتضام ليلا في شكل كأس زمردي وتتفتح الأوراق في الصباح مع نسمات السحر بأندائه المتلألئة شعل ملتهبة متعددة الألوان بين الأزوردي وارجواني وكهرماني .. وعند السيقان تستلقي أوراق عريضة مستديرة تتوسد المياه حول قامات البشنين الهيفاء , كأنما تدعوها لتكتب عليها بمداد من حولها ـ لا ينفد ـ ما تشاء) أقول , كأن هذه المقدمة نبوءة تحققت , فقد كتب أستاذنا شوقي ضيف كثيرا وغزيرا.
مؤلفات الدكتور شوقي ضيف
للدكتور شوقي ضيف أكثر من 50 مؤلفاً في تاريخ الأدب العربي والبلاغة والنقد والنحو والدراسات القرآنية والتحقيق ومن مؤلفاته:
الفن ومذاهبه في الشعر العربي (12 طبعة) وفيه عرض تحليلي لصناعة الشعر العربي ومذاهبه الفنية من العصر الجاهلي إلى العصر الحديث مع دراسة مفصلة لأعلامه وشخصياتهم الأدبية عبر القرون والبيئات العربية.
الفن ومذاهبه في النثر العربي (12 طبعة) وهو دراسة تاريخية تحليلية لصناعة النثر العربي ومذاهبه الفنية من الجاهلية إلى العصر الحديث مع عرض مفصل لكتّابه وخصائصهم الأدبية على اختلاف العصور والبيئات العربية.
الشعر والغناء في المدينة ومكة في عصر بني أمية (5 طبعات) وهو دراسة جامعة للصلات الوثيقة بين حركة الغناء في المدينتين المقدستين لعصر بني أمية وأثرها في لغة الشعر وأوزانه وما حدث فيها من تجزيئات وما دفعت إليه من ظهور بعض الأوزان الجديدة.
التطور والتجديد في الشعر الأموي (10 طبعات) صحح ضيف في هذا الكتاب ما شاع بين الباحثين في الأدب العربي من عرب ومستشرقين من أن الشعر الأموي صورة مطابقة للشعر الجاهلي مثبتاً ما حدث من تطور وتجديد واسعين فيه بعامل مثالية الإسلام الرفيعة وما تأثر الشعراء الأمويون به من مذاهب سياسية وثقافية وعقلية ومؤثرات حضارية.
دراسات في الشعر العربي المعاصر (9 طبعات) وهو دراسات نقدية تحليلية لطائفة فذة من شعراء العرب المعاصرين في مصر والعراق وسوريا ولبنان وتونس لتصوير مدى احتفاظهم بشخصية شعرنا العربي ومقوماته مع تمثلهم الدقيق للشعر الغربي ومناهجه وأنماطه المختلفة.
شوقي شاعر العصر الحديث (13 طبعة) ويقدم فيه عرضاً تاريخياً نقدياً تحليلياً لسيرة شوقي ومكونات صناعته الشعرية والتقاء تيارين: قديم وجديد في شعره والمؤثرات المختلفة التي تركت آثاراً عميقة فيه مع دراسة تحليلية مفصلة لمسرحياته ومقوماتها في مآسيه المصرية والعربية وملهاة الست هدى وخاتمة عن نثره.
ابن زيدون الشاعر الأندلسي (11 طبعة) وهو دراسة تحليلية لعصر ابن زيدون سياسياً واجتماعياً وعقلياً ولسيرته وما اضطرب فيه من حب وأحداث سياسية ولديوانه وموضوعاته من غزل وغير غزل مع تحليل رسالتيه: الجدلية والهزلية.
الأدب العربي المعاصر في مصر (11) طبعة
الجزء الأول من تاريخ الأدب العربي العصر الجاهلي (22 طبعة)
في النقد الأدبي (8 طبعات)
الجزء الثاني من تاريخ الأدب العربي العصر الإسلامي (19 طبعة)
البارودي رائد الشعر الحديث (5 طبعات)
العقاد (5 طبعات)
البلاغة: تطور وتاريخ (9 طبعات)
الجزء الثالث من تاريخ الأدب العربي العصر العباسي الأول (15 طبعة)
المدارس النحوية (9 طبعات)
سورة الرحمن وسور قصار: عرض ودراسة (4 طبعات)
فصول في الشعر ونقده (3 طبعات)
الجزء الرابع من تاريخ الأدب العربي العصر العباسي الثاني (10 طبعات)
البحث الأدبي: طبيعته ـ مناهجه ـ أصوله ـ مصادره (8 طبعات)
الجزء الخامس من تاريخ الأدب العربي: عصر الدول والإمارات ـ الجزيرة العربية ـ العراق ـ إيران (3 طبعات).
الشعر وطوابعه الشعبية على مر العصور (طبعتان)
الجزء السادس من تاريخ الأدب العربي: عصر الدول والإمارات ـ الشام (3 طبعات)
الجزء السابع من تاريخ الأدب العربي عصر الدول ـ مصر ـ (3 طبعات)
المقامة (5 طبعات)
الترجمة الشخصية (4 طبعات)
الرحلات (4 طبعات)
النقد (5 طبعات)
الرثاء (4 طبعات)
البطولة في الشعر العربي (طبعتان)
تجديد النحو (4 طبعات)
تيسير النحو التعليمي قديماً وحديثاً على نهج تجديده (طبعتان)
في التراث والشعر واللغة
الفكاهة في مصر (طبعتان)
الجزء الثامن من تاريخ الأدب العربي في عصر الدول والإمارات الأندلس (4 طبعات) تيسيرات لغوية.
معي (1) (طبعتان)
معي (2)
الجزء الثامن من تاريخ الأدب العربي: ليبيا ـ تونس ـ صقلية.
الوجيز في تفسير القرآن الكريم.
الجزء العاشر من تاريخ الأدب العربي في عصر الدول والإمارات: الجزائر ـ المغرب الأقصى ـ موريتانيا ـ السودان.
مجمع اللغة العربية في خمسين عاماً.
عالمية الإسلام.
الحضارة الإسلامية من القرآن والسنة.
الحب العذري عند العرب.
من المشرق والمغرب: بحوث الأدب.
محاضرات مجمعية.
الفكاهة في مصر.
الشعر والفكاهة في مصر.
في الأدب والنقد.
محمد خاتم الأنبياء.
القسم في القرآن الكريم.
معجزات القرآن.
ومن أهم تحقيقات د. شوقي ضيف
كتاب الرد على النحاة لابن مضاء القرطبي (طبعتان).
المغرب في حلي المغرب لابن سعيد قسم الأندلس (4 طبعات).
كتاب السبعة في القراءات لابن مجاهد (3 طبعات).
الدرر في اختصار المغازي والسير لابن عبد البر (4 طبعات).
نقط العروس في تواريخ الخلفاء لابن حزم.
رسائل الصاحب بن عباد.
المدرس العربي.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[فياض علي]ــــــــ[14 - 05 - 2010, 01:46 م]ـ
شوقي ضيف
أحمد شوقي عبد السلام ضيف الشهير بشوقي ضيف أديب وعالم لغوي مصري والرئيس السابق لمجمع اللغة العربية المصري (13 يناير 1910 - 13 مارس 2005).
ولد شوقي ضيف في يوم 13 يناير 1910 في قرية اولاد حمام في محافظة دمياط شماليّ مصر. يعد علامة من علامات الثقافة العربية. ألف عددا من الكتب في مجالات الأدب العربي، وناقش قضاياها بشكل موضوعي.
أعماله
ألف الدكتور شوقي ضيف حوالي 50 مؤلفا، منها:
1. سلسلة تاريخ الأدب العربي، وهي من أشهر ما كتب. استغرقت منه ثلاثين عاما شملت مراحل الأدب العربي منذ 15 قرناً من الزمان، من شعر ونثر وأدباء منذ الجاهلية وحتى عصرنا الحديث، سردها بأسلوب سلس، وبأمانة علمية، وبنظرة موضوعية. وتعتبر هذه السلسلة هي مشروع حياته بحق. وقد بلغ عدد طبعات أول كتاب في السلسلة العصر الجاهلي حوالي 20 طبعة.
2. نشر وحقق كتابه الرد على النحاة لابن مضاء، وأخرجه من بين المخطوطات القديمة، ودرسه وأعاد نشره. وهو كتاب ألفه ابن مضاء في النحو، يلغي فيها أمورا رأى أنها عقدت النحو العربي وجعلته صعب الفهم.
3. كتاب تجديد النحو.
4. كتاب تيسيرات لغوية.
5. كتاب الفصحى المعاصرة.
وآخر ثلاثة كتب تتكلم عن فكرة تجديد قواعد النحو وتبسيطها، لتصبح أسهل بالتعامل، وأن تبعد الضجر عن المتعلمين لها. وقد أخذت عليها بعض المآخذ، لكن ذلك لم يضر بجودة المشروع بشكل عام. أغلب مؤلفاته القابلة للتحميل: العصر الجاهلي العصر الإسلامي العصر العباسي الأول عصر الدول والإمارات (الأندلس) والإمارات (الشام) عصر الدول والإمارات (الجزائر ـ المغرب الأقصى ـ موريتانيا ـ السودان الفن ومذاهبه في الشعر العربي الشعر وطوابعه الشعبية على مر العصور الحب العذري عند العرب في التراث والشعر واللغة في الشعر والفكاهة في مصر النقد الأدب العربي المعاصر في مصر البحث الأدبي البلاغة تطور وتاريخ تحريفات العامية للفصحى المدارس النحوية تيسيرات لغوية محاضرات مجمعية من المشرق والمغرب
مكافآت ومناصب
كان الدكتور شوقي ضيف عضوا في مجمع اللغة العربية في سوريا، وعضو شرف في مجمع الأردن والمجمع العراقي. ونال أكثر من جائزة، منها جائزة مبارك للآداب عام 2003، وجائزة الدولة التقديرية فى الآداب عام 1979، وجائزة الملك فيصل العالمية في الأدب العربي عام 1983. كذلك منح دروعا من عدة جامعات كالقاهرة والأردن وصنعاء. 1 2
وفاته
توفي مساء يوم الخميس 13 مارس 2005 عن عمر يناهز 95 عاما 2.
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة.
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[15 - 05 - 2010, 09:09 م]ـ
دمجت الموضوعين لتوحيد المورد
ـ[فياض علي]ــــــــ[15 - 05 - 2010, 09:22 م]ـ
خيرا فعلت، شكرا لك أخي الكريم، لم أنتبه.(/)
سليمان العايد
ـ[د. محمد الرحيلي]ــــــــ[16 - 03 - 2003, 08:04 م]ـ
سليمان العايد
http://www.uqu.edu.sa/staff/images/4020126.jpg
سليمان بن إبراهيم العايد، ولد في القصيم وبها تلقى تعليمه
أتم دراسته العليا بجامعة أم القرى، حصل على الدكتوراة عام 1402هـ
يعمل حالياً أستاذاً للدراسات اللغوية في جامعة أم القرى، ورئيساً لقسم الدراسات العليا العربية
تبوأ مناصب عدة في الجامعة
من مؤلفاته:
ـ شواذ النسب.
ـ صيغة فِعْل في العربية.
ـاحتمال الصورة اللفظية لغير وزن.
ـ اللثغ بالراء.
من تحقيقاته:
ـ غريب الحديث للحربي [قيل: إذا ذكر الحربي ذكر سليمان، وإذا ذكر سليمان ذكر الحربي]
ـ الغرر المثلثة والدرر المبثثة للفيروزآبادي.
ـنظم الفوائد لابن مالك.
إلى عشرات المؤلفات والكتب المحققة.
متعه الله بالصحة والعافية ومتعنا بعلمه.
وله ترجمة موجودة في موقع جامعة أم القرى هنا ( http://www.uqu.edu.sa/staff/5.php?id=4020126&c=1).(/)
عبد الفتاح بحيري إبراهيم
ـ[ابن يعيش]ــــــــ[10 - 05 - 2006, 01:00 ص]ـ
الجنسية مصري
الاسم عبد الفتاح بحيري إبراهيم
الدرجة العلمية أستاذ
التخصص اللغويات
الإجازة العالية من كلية اللغة العربية من جامعة الأزهر بالقاهرة عام 1959م.
الدكتوراه في اللغويات من كلية اللغة العربية بالقاهرة جامعة الأزهر عام 1970م.
مدرس في وزارة التربية والتعليم عام 1961م.
مدرس في كلية اللغة العربية جامعة الأزهر بالقاهرة عام 1970م.
أعير إلى جامعة الإمام محمد بن سعود 1972م.
أعير إلى جامعة الإمام محمد بن سعود 1972م.
أستاذ بقسم اللغويات بكلية اللغة العربية فرع جامعة الأزهر 1979م.
أعير إلى الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة من 1981م.
عميداً لكلية اللغة العربية فرع جامعة الأزهر بالمنوفية عام 1981، وعام 1985م.
تعاقد مع الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة 1988م.
تعاقدت معه جامعة أم القرى بمكة المكرمة عام 1944م.
النتاج العلمي:
" التضمين النحوي " رسالة دكتوراه
التذكرة في القراءات لأبي الحسن طاهر بن غلبون المتوفي 399هـ نشر الزهراء للإعلام العربي في مجلدين.
الاستكمال في الإمالة للقراء السبعة ورواتهم، لأبي الطيب عبد المنعم بن غلبون المتوفي 389هـ وهو والد صاحب "التذكرة: نشر الزهراء في مجلد واحد.
التصريح بمضمون التوضيح للشيخ خالد الأزهري المتوفي 905هـ نشر الزهراء – أيضاً – في خمسة مجلدات.
كتاب النحو والصرف حسب المنهج المقرر على طلاب السنتين: الثالثة والرابعة في القسم المتوسط بالمعاهد العلمية في المملكة العربية السعودية منذ سنة 1974 حتى الآن.
توفي رحمه الله قبل ما يقارب أربعة أشهر(/)
الشيخ عبدالغني الدقر
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[10 - 05 - 2006, 12:55 م]ـ
الشيخ عبدالغني الدقر
تمهيد:
هو علامة الشام، ومن بقايا الفصاح، عالم شرعي، وأديب لغوي، ونحوي صرفي، ومحقق باحث، وهو داعية إلى الله على بصيرة، وبحكمة وهدوء، عرف زمانه، واستقامت طريقته، فكان قدوة لمن عرفه من تلاميذه الكثر، ومن سائر طبقات الشعب وفئاته، من العلماء، والمثقفين، والتجار وطلبة الجامعات وأساتذتها الذين تتلمذوا على يديه، وما زالوا كذلك حتى وفاته.
وأجدني أقول: بادئ ذي بدء، لو أن دولة تبنته، أو حزباً احتضنه وروج له لذاع صيته، واشتهر أمره، ولولا كبرياء العلم وعفة النفس، والتسامي على ما يتنافس عليه علماء الدنيا – لا الدين – لكان له شأن وأي شأن في عالم الفضائيات ووسائل الإعلام الأخرى.
بطاقة شخصية:
ولد الشيخ عبدالغني في دمشق عام 1335هـ - 1916م في أسرة دمشقية عريقة، لأب عالم عامل جليل، كان الأشهر بين العلماء الوعاظ في عصره، هو الشيخ علي الدقر، صاحب أكبر نهضة علمية ليس في بلاد الشام وحدها، بل في العالم العربي كله، وأكثر علماء الدين في دمشق، وحوران، والأردن، وبعض المدن السورية الأخرى هم من تلاميذه ومن خريجي معاهده ومدارسه الشرعية التابعة لجمعيته التي أسسها عام 1343هـ - 1924م باسم (الجمعية الغراء لتعليم أبناء الفقراء) وقد تخرج فيها آلاف الطلبة الذين كان منهم العلماء والأدباء، والفقهاء، والخطباء، والقضاة، والوزراء، وأساتذة الجامعات، ولعلي أقدم حلقة عن هذه الجمعية وشيخها العالم الرباني المربي المجاهد الداعي إلى العمل بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، الذي قضى على كثير من الخرافات والبدع التي كانت تسود المجتمعات الإسلامية عامة، والصوفية خاصة، كان وقافاً عند حدود الشرع الحنيف لا يتعداه، ولا يسمح لأحد أن يتعداه.
أما أمه، فكانت امرأة صالحة، ولكنها ما لبثت أن رحلت عن هذه الحياة وهو في الثالثة من عمره فعاش كسير القلب بعد أن فقد حنان الأم الذي لا يعوضه أي حنان آخر، وكان شيخنا الولد الثاني للشيخ علي.
تعليمه:
بدأ طلبة للعلم في (الكتاب) أولاً، ثم انتقل إلى مكتب المقرئ الشيخ عزو العرقسوسي، وأتقن قراءة القرآن الكريم على يديه، ثم انتقل إلى المدرسة التجارية، وأمضى فيها ست سنوات وحفظ الكثير من المتون التعليمية في الفقه والنحو، وكان فيها من المبرزين المتفوقين، الأمر الذي حدا بمدير المدرسة إلى تعيينه معلماً فيها، ولم يزل فتى يافعاً.
وفي الثانية عشرة من عمره المبارك، انتقل إلى حلقات أبيه في جامع السادات، وجامع السنانية، والمدرسة السيبائية، وتلقى فيها العلوم الشرعية، وعلوم اللغة العربية من نحو، وصرف، وبلاغة، وعروض، وفقه، وحديث، وتفسير وأصول.
ثم أقبل على التهام هذه العلوم بجد وأضاف إليها كتب اللغة والأدب، فدرس كتاب الكامل للمبرد، والأمالي لأبي علي القالي، وكتب الجاحظ والمزهر في علوم اللغة للسيوطي، ثم عرج على كتب الأدب الحديث فقرأ للمنفلوطي، والزيات، والعقاد، وأفاد من بعض الأدباء، اللغويين في دمشق، كالأستاذين: التنوخي، والنكدي مع أن أباه كان له رأي في كتب الأدب، وخاصة الحديث منه، فكان ينهى أولاده وتلاميذه عنها، لما يرى فيها من انحراف وإضاعة وقت، ولهذا عندما علم أن ولده عبدالغني يقرأ (النظرات) وسواها للمنفلوطي زجره وكان يغضب عليه، ولكن غرام الفتى عبدالغني بالأدب وكتبه قد بلغ منه مبلغ العشق، حتى إنه قرأ (الكامل) على الأستاذ عز الدين التوخي ثم قرأه مع الشيخ حسن حبنكة، ثم حفظه مع شروحه وشواهده، وكانت شواهده حاضرة في ذهنه، يستشهد بما في كتاباته ومجالسه العلمية، وفي تدريسه لطلابه الكثر.
وقرأ (أمالي) القالي على العلامة اللغوي الكبير الشيخ عبد القادر المغربي، وقرأ المعلقات وشروحها وسواها من أمات الكتب التي تتحدث عن الأدب الجاهلي، والإسلامي والعباسي، وحفظ الكثير منها ومن شواهدها ونوادرها وطرائفها، فكان مكتبة تمشي على قدمين.
(يُتْبَعُ)
(/)
وعندما التقاه العلامة محمد كرد علي، مؤسس المجمع العلمي العربي بدمشق، ورئيسه، وجلس إليه، واستمع كل منهما للآخر، أعجب به كرد علي، ودعاه لإلقاء محاضرات في المجمع، واستجاب الشيخ عبد الغني لطلبه، كما كلفه بتحقيق كتاب (تاريخ دمشق) لابن عساكر، فحقق منه الجزء السابع، وفهرس كثيراً من المخطوطات في المجمع، وفي المكتبة الظاهرية في الفقه الحديث.
وكانت له مجالس علم وأدب من العالم الرباني الشيخ عبد الكريم الرفاعي، قرأ معه كتابي: المحلى، والإحكام في أصول الأحكام لابن حزم، ومع الشيخ المؤرخ العلامة نايف عباس الذي تدارس معه (علم البيان) تلبيه لرغبة الشيخ بهجت البيطار، ومع أخيه وأستاذه الشيخ أحمد الدقر، وسواهم من العلماء والأدباء والشعراء كالأستاذ النحوي العلامة سعيد الأفغاني، والشيخ علي الطنطاوي فقد تدارسوا معاً كتاب (الرسالة) للإمام الشافعي وسواه.
وقد تسألون وتقولون: لم تحدثنا عن الشهادات العلمية والأجنبية، فما هي تلك الشهادات؟ وأجيب: كان الشيخ فوق كل تلك الشهادات .. لم ينل شهادة قط منها، ولم يدرس في جامعة قط، وكان أساتذة الجامعات وحملة الشهادات تلاميذ عنده، واسمعوا ما قاله أديب العربية الشيخ علي الطنطاوي فيه، وكانت له صلة وثيقة به، ومعرفة عميقة بعلمه وأدبه وأخلاقه، وكانت لهما مجالس علم وأدب وسمر قال: (فعليكم بالبقية الباقية من أقطاب الأدب، أطلقوا أيديهم في مناهج العربية وكتبها، لا تجعلوا الشهادات وحدها هي الميزان: فإن كثيراً ممن أعرف اليوم ذوي معرفة الأدب العربي الحق ممن درس كتبه الكبرى، كالكامل للمبرد، والأمالي للقالي، لم يكونوا يحملون شهادة، وإن كان يقعد بين أيديهم ويتلقى عنهم حملة الشهادات من أساتذة الجامعات من هؤلاء الذين أعرفهم محمود محمد شاكر في مصر، وعبد الغني الدقر في الشام) ذكريات: 302/ 8
لقد كان الشيخ عبدالغني ذا اطلاع واسع على الكتب مخطوطها ومطبوعها وخاصة تلك التي لها صلة بالأدب واللغة والنحو والرجال، إنه قارئ من الطراز الأول، لا يكاد يضاهيه في القراءة سوى زميله العلامة الشيخ نايف عباس، يقرأ من بعد صلاة الفجر، حتى قبيل الغروب، يقرأ، ويقرأ، ويقرأ، وينتقد، ويعقب، ويستدرك ويصحح، ويقول عن نفسه: (لا أستسلم لكتاب أو رأي) حتى وصفه شيخ القراء من الشام الشيخ محمد كريم راجح، بالعالم الحر، ونقول فيه ما قاله هو في رثاء شيخه وزميله العلامة الشيخ عبد الوهاب دبس وزيت: (لقد كان عالماً حقاً، وحسبه من نعوت الكمال أن تكون هذه صفته، وما أندرها فيمن ينتسبون في هذا العصر إلى العلم) تاريخ علماء دمشق: 829/ 2 وكذلك كان الشيخ عبد الغنى فقد كان آية في فهم اللغة العربية، يتكلم فيخرج الحرف من مخرجه، مشتملاً على صفته، كأن جاء من خيام ربيعة ومضر.
وكان فقيهاً حراً، مع أنه شافعي المذهب، ولكنه يكره التعصب للمذهب، والمتعصبين من الفقهاء، يقدم رأيه ولا يفرضه على غيره، يأخذ من الجميع ثم يعود إلى رأيه المصحوب بالدليل الصحيح الثابت من الكتاب والسنة المطهرة.
لقد كان الشيخ عبدالغني ألب لباً، وأوسع ثقافة، وأسرع لقناً، وأحضر بديهة، وأقوم أسلوبا، وأدق بحثاً، من كثير ممن تملأ كتبهم واجهات المكتبات وتسبق ألقابهم أسماءهم، وتعلق النياشين على صدورهم، ولو شاممتهم لرأيتهم في المصلين، وعبد الغني في المجلين، ولكن الأرزاق مقسومة، مالاً، وشهرة، وكتباً، ومناصب.
صفاته:
كان ربعة بين رجال ممتلئ الجسم، أبيض أشقر، مع حمرة حلوة تشوب بياض خديه، أزرق العينين الحالمتين، أنيقاً في لباسه وهندامه، تعلو هامته عمامة مطرزة كعمامتي أبيه وأخيه الكبير الشيخ أحمد، وهي عمامة التجار التي تكون على طربوش أحمر، تمييزاً لصحابها من عمامة العلماء التي هي من شاش أبيض على طربوش أحمر.
وكان ظريفاً، صاحب نكتة، ضحكه ابتسام، فيه كثير من الاحتشام، وقد تفرض النكتة الباهرة ضحكة فيضحك حتى لتكاد عمامته تقع عن رأسه المزين بشعر أشقر، ويصير وجهه كقرص الشهد، بل ربما احلولى فكان أحلى وأحلى.
(يُتْبَعُ)
(/)
وكان لطيفاً دمثاً، متواضعاً مع سائر الناس، ومعنا – نحن طلابه وتلاميذه – تراه يجلس في (دار القلم) بدمشق على كرسي صغير من القش، يشرب الشاي مع أبناء صاحب الدار، وكانوا فتية صغاراً يمازحهم وينصحهم، وكان قليل الكلام، عفيف اللسان، يأمر أصدقاءه وتلاميذه وإخوانه بعفة اللسان، ويشتد على بعضهم ممن عرف بسلاطة اللسان، وتجريح الأشخاص والهيئات، وكان يكره التدخين، ويتناءى عن المدخنين، وينصحهم بالإقلاع عنه، ولقد شهدته أكثر من مرة، مع أستاذين كريمين لي ينصحهما، ويشتد عليهما في النصح، من أجل ترك التدخين، ومن أجل بذاءة اللسان.
وكان كريماً، محباً للناس، عطوفاً على الفقراء والمساكين، وعلى الأرامل والأيتام، وقد استأثر حب النبي الكريم بمجامع قلبه، وكثيراً ما رآه في رؤاه، وعندما زار قبره الشريف، فاضت عيناه بالدموع الغزار، وارتج عليه، فصار يتمتم وهو الكليم.
كان طلق المحيا واللسان، دؤوباً على طلب العلم، صابراً على استنباط الأحكام، وفهم ما يشكل على العلماء من أمثاله، متسامحاً مع المخالفين له في الرأي، ويتمتع بأسلوب تحليلي قائم على البرهان والدليل، وكان الكتاب جليسه وأنيسه حتى وفاته، وكان بعيداً عن الأضواء، يؤثر عليها كتابه وأصدقاءه وتلاميذه وبيته، وكان يجيد السباحة والرماية، وركوب الخيل، ويحب الصيد.
الكاتب والمؤلف:
مؤلفات الشيخ عبدالغني الدقر:
· مختصر تفسير الخازن، المسمى: لباب التأويل في معاني التنزيل: وهو كتاب كبير، اختصره الشيخ في ثلاثة مجلدات كبيرة، من المقطع الكبير، وجاءت في 1725صفحة.
· الإمام الشافعي: فقيه السنة الأكبر، وهو الكتاب الثاني في سلسلة (أعلام المسلمين) التي تصدر عن دار القلم بدمشق، صدر عام 1392هـ - 1972م في أربع مئة صفحة من القطع العادي.
· الإمام النووي شيخ الإسلام والمسلمين، وعمدة الفقهاء والمحدثين، صدر هذا الكتاب القيم عام 1395هـ - 1975م عن دار القلم بدمشق، في 215 صفحة من القطع العادي.
· أحمد بن حنبل: إمام أهل السنة، صدر في هذا الكتاب عن دار القلم بدمشق ضمن سلسلة (أعلام المسلمين) عام 1399هـ - 1979م.
· الإمام مالك بن أنس: إمام دار الهجرة، صدر عن دار القلم بدمشق في سلسلة (أعلام المسلمين) عام 1402هـ - 1982م.
· سفيان بن عيينة شيخ من شيوخ مكة في عصره، وهو من ضمن سلسلة (أعلام المسلمين) التي تصدرها دار القلم بدمشق صدر سنة 1412هـ - 1992م.
· الإمام سفيان الثوري: أمير المؤمنين في الحديث، صدر عن دار القلم بدمشق ضمن سلسلة (أعلام المسلمين) سنة 1415هـ - 1994م.
· تاريخ مدينة دمشق.
· معجم النحو، وهو (أول كتاب في النحو، أكبر من متوسط صنف عام 1395هـ - 1975م، صدر عن المكتبة العربية بدمشق.
· معجم القواعد العربية في النحو والتصريف وذيل بالإملاء، وصدرت طبعته الأولى عام 1404هـ - 1984م عن دار القلم بدمشق.
· شرح شذور الذهب في معرفة كلام العرب، صدر عن دار الكتب العربية بدمشق في 654 صفحة من القطع الكبير.
· محاضرات في الدين والتاريخ والاجتماع، وهو أول كتاب صدر للشيخ عبدالغني عام 1372هـ - 1953 بتشجيع من (الجمعية الغراء) بدمشق.
· لمحات من الكتاب والنبوة والحكمة، صدر عن دار اليمامة بدمشق.
· صحيح الأدعية والأذكار، صدر عن دار القلم بدمشق سنة 1379هـ - 1977م
· قصة إبليس والراهب، صدرت عن دار الهجرة سنة 1398هـ- 1978م في 52 صفحة.
· الدعوة في القرآن وإلى القرآن، صدر عن دار الهجرة سنة 1406هـ - 1986م في سبعين صفحة.
· فهرس مخطوطات دار الكتب الظاهرية – الفقه الشافعي، صدر عن المجمع العلمي العربي بدمشق سنة 1383هـ 1963م في 355 صفحة.
· تحقيق كتاب، قواعد الأحكام في مصالح الأنام تأليف العز بن عبد السلام، صدر عن دار الطباع بدمشق سنة 1412هـ - 1992م.
· تحقيق كتاب: تحرير ألفاظ التنبيه، أو لغة الفقه للإمام النووي.
· له ديوان شعر مخطوط.
وفاته:
توفي الشيخ عبدالغني في دمشق مساء يوم الخميس، الخامس عشر من شوال 1423هـ - التاسع عشر من كانون الأول عام 2002م، ودفن في مقبرة باب الصغير، رحمه الله رحمة واسعة.
منقول عن الكاتب: عبدالله الطنطاوي.
http://www.altareekh.com/doc/article.php?sid=752
ـ[أحمد عبد الله الهلالي]ــــــــ[23 - 04 - 2010, 10:04 ص]ـ
ما شاء الله حياة عامرة بالعلم والخيرات والبركات
جوزيتم الخير العميم في الدنيا والآخرة
تحياتي(/)
الأستاذ الدكتور فاضل صالح السامرائي
ـ[نور صبري]ــــــــ[10 - 05 - 2006, 01:42 م]ـ
الأستاذ الدكتور فاضل صالح السامرائي
هو فاضل بن صالح بن مهدي بن خليل البدري من عشيرة " البدري " إحدى عشائر سامراء، ويكنى بـ (أبي محمد) ومحمد ولده الكبير. ولد في سامراء عام 1933م في عائلة كبيرة الحالة الاجتماعية والدينية،أخذه والده منذ نعومة أظفاره إلى مسجد حسن باشا أحد مساجد سامراء لتعلم القرآن الكريم، وكشف ذلك عن حدة ذكاءه، حيث تعلم القرآن الكريم في مدة وجيزة. أكمل الدراسة الابتدائية والمتوسطة والثانوية في سامراء، ثم انتقل إلى بغداد في مدينة الأعظمية ليدخل دورة تربوية لإعداد المعلمين، وتخرج فيها عام 1953م، وكان متفوقا في المراحل الدراسية كافة. عُيّن معلماً في مدينة بلد عام 1953 م، وبعدها أكمل دراسته في دار المعلمين العالية بقسم اللغة العربية (كلية التربية) عام 1957م وتخرج فيها عام 1960م ـ 1961م. حاز درجة (البكالريوس)، بتقدير امتياز، ورجع إلى التدريس في الثانوي. وفي أول دورة فتحت للدراسات العليا في العراق دخل في قسم الماجستير (القسم اللغوي) وحاز درجة الماجستير في كلية الآداب وفي السنة نفسها عُيّن مُعيداً في قسم اللغة العربية بكلية التربية بجامعة بغداد ومن جامعة عين شمس في كلية الآداب في قسم اللغة العربية، نال شهادة الدكتوراه عام 1968م. ثم عاد إلى العراق، وعُيّن في كلية الآداب / جامعة بغداد بعد دمج كلية التربية بكلية الآداب. وعُيّن عميداً لكلية الدراسات الإسلامية المسائية في السبعينات إلى حين إلغاء الكليات الأهلية في العراق. بعدها ذهب إلى جامعة الكويت للتدريس في قسم اللغة العربية عام 1979م ثم رجع إلى العراق، أصبح خبيرا في لجنة الأصول في المجمع العلمي العراقي عام 1983، وعين عضواً عاملاً في المجمع العلمي العراقي عام 1996م، وأُحيل إلى التقاعد عام 1998م، بعد ما قضى ما يقارب أربعين عاما أستاذاً للنحو في جامعة بغداد في التدريس ثم رحل إلى الخليج، ليعمل أستاذاً في جامعة عجمان التي أمضى فيها سنة ثم انتقل إلى جامعة الشارقة أستاذاً لمادة النحو والتعبير القرآني عام 1999م إلى الآن أمد الله في عمره وزاده الله تعالى علماً وفهماً بكتابه العزيز وعلّمه ما ينفعه وينفعنا ونفع به الإسلام والمسلمين وجعل عمله في ميزان حسناته اللهم آمين. وبالإضافة لكون الدكتور نحوياً فذّاً وعالماً جليلاً فهو أيضاً شاعر عظيم مع أنه لا يحب أن يُعرّف عنه أنه شاعر وقد نظم الشعر في سن مبكرة.
من مؤلفاته:
[ COLOR="Blue"]- بلاغة الكلمة في التعبير القرآني
- التعبير القرآني
- لمسات بيانية في نصوص من التنزيل
-معاني النحو (4 أجزاء)
-معاني الأبنية في العربية
-الجملة العربية والمعنى
-الجملة العربية تأليفها وأقسامها
-تحقيقات نحوية
-الدراسات النحوية واللغوية عند الزمخشري (رسالة دكتوراه)
-ابن جني النحوي (رسالة ماجستير)
-أبو البركات ابن الأنباري ودراساته النحوية
-على طريق التفسير البياني (الجزء الاول)
-على طريق التفسير البياني (الجزء الثاني)
-نداء الروح
-نبوة محمد من الشك إلى اليقين.
من كتاب (القصيدة الإسلامية وشعراؤها في العراق) للدكتور بهجت الحديثي (وموجود في موقع لمسات).
ـ[همس الغرام]ــــــــ[25 - 04 - 2010, 10:50 ص]ـ
اللهم أمد بعمر دكتورنا العزيز
ـ[قوافي الوجع]ــــــــ[29 - 04 - 2010, 11:28 م]ـ
أطالَ اللهُ بقاءه
وأجزلَ لهُ الأجر والثواب
شرفٌ كبيرٌ لي أن أكونَ أحد تلامذة الدكتور فاضل السامرائي في إحدى السنوات ..
شكراً لصاحب الموضوع
ـ[أحمد الصعيدي]ــــــــ[30 - 04 - 2010, 08:44 م]ـ
بارك الله فيه وأطال عمره له برنامج جميل على قناة الشارقة (لمسات بيانية فى القرآن الكريم)
ـ[فياض علي]ــــــــ[09 - 05 - 2010, 11:54 م]ـ
حفظه الله ورعاه، اتصل به بين الحين والآخر، وهو موجود حاليا في دبي.
ـ[عمر المعاضيدي]ــــــــ[19 - 07 - 2010, 12:29 م]ـ
حفظه الله تعالى
ونتمنى عودته لأكمال برنمج لمسات بيانية
ـ[عبد الرحمن الترهوني]ــــــــ[08 - 09 - 2010, 09:30 م]ـ
بارك الله فيه ونفعنا به ومؤلفاته آمين.(/)
العلامة محمود شاكر رحمه الله
ـ[معالي]ــــــــ[11 - 05 - 2006, 03:17 ص]ـ
العلامة محمود شاكر رحمه الله. ( http://www.islamonline.net/arabic/famous/2004/02/article01.SHTML)
http://www.islamonline.net/arabic/famous/2004/02/images/pic00.jpg
ظاهرة فريدة في الأدب والثقافة العربية الحديثة، فهو كاتب له طريقته الخاصة لا تبارى أو تحاكى، وشاعر مبدع حقق في الإبداع الشعري ما بلغ ذروته في قصيدته "القوس العذراء"، ومحقق بارع لكتب التراث، قادر على فك رموزها وقراءة طلاسمها، ومفكر متوهج العقل ينقض أعتى المسلمات، ومثقف واسع الاطلاع في صدره أطراف الثقافة العربية كلها فكانت عنده كتابا واحدا.
غير أن العلامة الشيخ محمود محمد شاكر ظل سنوات طويلة في عزلة اختارها لنفسه، يقرأ ويدرس ويصدح في واحته الظليلة، لا يسمع غناءه إلا المقربون منه من تلامذته ومحبيه تاركا الدنيا ببريقها وأضوائها وراء ظهره، ولم يخرج من واحته إلا شاكي السلاح مستجيبا لدعوة الحق حين يشعر بأن ثقافة أمته يتهددها الخطر، فيقصم بقلمه الباتر زيف الباطل، ويكشف عورات الجهلاء المستترين وراء الألقاب الخادعة؛ ولذلك جاءت معظم مؤلفاته استجابة لتحديات شكلت خطرا على الثقافة العربية.
البداية والتكوين
ينتمي محمود شاكر إلى أسرة أبي علياء من أشراف جرجا بصعيد مصر، وينتهي نسبه إلى الحسين بن علي رضي الله عنه، وقد نشأ في بيت علم، فأبوه كان شيخا لعلماء الإسكندرية وتولى منصب وكيل الأزهر لمدة خمس سنوات (1909 - 1913م)، واشتغل بالعمل الوطني وكان من خطباء ثورة 1919م، وأخوه العلامة أحمد شاكر واحد من كبار محدثي العصر، وله مؤلفات وتحقيقات مشهورة ومتداولة.
انصرف محمود شاكر -وهو أصغر إخوته- إلى التعليم المدني، فالتحق بالمدارس الابتدائية والثانوية، وكان شغوفا بتعلم الإنجليزية والرياضيات، ثم تعلق بدراسة الأدب وقراءة عيونه، وحفظ وهو فتى صغير ديوان المتنبي كاملا، وحضر دروس الأدب التي كان يلقيها الشيخ المرصفي في جامع السلطان برقوق، وقرأ عليه في بيته: الكامل للمبرد، والحماسة لأبي تمام.
المواجهة الخافتة
وربما كان في وسع شاكر أن يكون أحد علماء الرياضيات أو فروع الطبيعة بعد حصوله على شهادة البكالوريا (الثانوية العامة) من القسم العلمي سنة 1925 لكنه فضل أن يدرس العربية في كلية الآداب، وكاد قانون الجامعة أن يحول بينه وبين الالتحاق بقسم اللغة العربية، لولا تدخل طه حسين لدى أحمد لطفي السيد مدير الجامعة وإقناعه بأن يلتحق شاكر بكلية الآداب فأصدر قرارا بذلك.
وفي الجامعة استمع شاكر لمحاضرات طه حسين عن الشعر الجاهلي وهى التي عرفت بكتاب "في الشعر الجاهلي"، وكم كانت صدمته حين ادعى طه حسين أن الشعر الجاهلي منتحل وأنه كذب ملفق لم يقله أمثال امرئ القيس وزهير، وإنما ابتدعه الرواة في العصر الإسلامي، وضاعف من شدة هذه الصدمة أن ما سمعه من المحاضر الكبير سبق له أن قرأه بحذافيره في مجلة استشراقية بقلم المستشرق الإنجليزي مرجليوث.
وتتابعت المحاضرات حول هذا الموضوع، ومحمود شاكر عاجز عن مواجهة طه حسين بما في صدره، وتمنعه الهيبة والأدب أن يقف مناقشا أستاذه، وظل على ذلك زمنا لا يستطيع أن يتكلم حتى إذا لم يعد في الصبر والتحمل بقية، وقف يرد على طه حسين في صراحة وبغير مداراة، لكنه لم يستطع أن يواجهه بأن ما يقوله إنما هو سطو على أفكار مرجليوث بلا حياء أو اكتراث.
وتولد عن شعوره بالعجز عن مواجهة التحدي خيبة أمل كبيرة فترك الجامعة غير آسف عليها وهو في السنة الثانية، ولم تفلح المحاولات التي بذلها أساتذته وأهله في إقناعه بالرجوع، وسافر إلى الحجاز سنة 1928 مهاجرا، وأنشأ هناك مدرسة ابتدائية عمل مديرا لها، حتى استدعاه والده الشيخ فعاد إلى القاهرة.
اكتشاف المتنبي
(يُتْبَعُ)
(/)
وبعد عودته سنة 1929 انصرف إلى قراءة الأدب ومطالعة دواوين شعراء العربية على اختلاف عصورهم حتى صارت له ملكة في تذوق الشعر والتفرقة بين نظمه وأساليبه، وبدأ ينشر بعض قصائده الرومانسية في مجلتي "الفتح" و"الزهراء" لمحب الدين الخطيب، واتصل بأعلام عصره من أمثال أحمد تيمور وأحمد زكي باشا والخضر حسين ومصطفى صادق الرافعي الذي ارتبط بصداقة خاصة معه. ولم يكن شاكر معروفا بين الناس قبل تأليفه كتابه "المتنبي" الذي أثار ضجة كبيرة بمنهجه المبتكر وأسلوبه الجديد في البحث، وهو يعد علامة فارقة في الدرس الأدبي نقلته من الثرثرة المسترخية إلى البحث الجاد.
والعجيب أن شاكر الذي ألف هذا الكتاب سنة 1936 ولم يتجاوز السادسة والعشرين من عمره لم يكن يقصد تأليف كتاب عن المتنبي، إنما كان مكلفا من قبل فؤاد صروف رئيس تحرير مجلة المقتطف بأن يكتب دراسة عن المتنبي مسهبة بعض الإسهاب ما بين عشرين إلى ثلاثين صفحة، ولكن هذا التكليف تحول على يد شاكر كتابا مستقلا عن المتنبي أنجزه في فترة زمنية قصيرة على نحو غير مسبوق ونشرته مجلة المقتطف في عددها الصادر في السادس من شوال 1354هـ الأول من يناير 1936م، وصدر فؤاد صروف مجلته بقوله: هذا العدد من المقتطف يختلف عن كل عدد صادر منذ سنتين إلى يومنا هذا، فهو في موضوع واحد ولكاتب واحد.
وقد اهتدى شاكر في كتابه إلى أشياء كثيرة لم يكتبها أحد من قبله استنتجها من خلال تذوقه لشعر المتنبي، فقال بعلوية المتنبي وأنه ليس ولد أحد السقائين بالكوفة كما قيل، بل كان علويا نشأ بالكوفة وتعلم مع الأشراف في مكاتب العلم، وقال بأن المتنبي كان يحب خولة أخت سيف الدين الحمداني واستشهد على ذلك من شعر المتنبي نفسه، وتم استقبال الكتاب بترحاب شديد وكتب عنه الرافعي مقالة رائعة أثنى عليه وعلى مؤلفه.
وكان هذا الكتاب فتحا جديدا في الدرس الأدبي وتحديا لأدباء العصر، فكتب بعده عبد الوهاب عزام كتابه "المتنبي في ألف عام"، وطه حسين "مع المتنبي"، واتهمهما شاكر بأنهما احتذيا منهجه، وسطوا على بعض آرائه، وهاجم شاكر ما كتبه طه حسين في سلسلة مقالات بلغت 12 مقالا في جريدة البلاغ تحت عنوان "بيني وبين طه حسين".
مع سيد قطب والإخوان
وبعد وفاة مصطفي صادق الرافعي بعام أشعل سيد قطب معركة أدبية على صفحات الرسالة سنة 1938م، اندفع إليها بحماس الشباب دون روية، ومتأثرا بحبه الشديد وإعجابه الجامح بالعقاد، فهاجم أدب الرافعي وجرده من الإنسانية، والشاعرية واتهمه بالجمود والانغلاق، فثار محبو الرافعي على هذا الهجوم الصارخ، وقاد شاكر الدفاع عن شيخه وفند ما يزعمه سيد قطب، ودخل معه في معركة حامية لم يستطع الشهيد سيد قطب أن يصمد فيها.
ثم تجددت المعركة بينهما بعد سنوات طويلة حين كتب سيد قطب مؤلفه "العدالة الاجتماعية في الإسلام"، وكان سيد قطب قد بدأ مرحلة التحول إلى الفكر الإسلامي، وحمل الكتاب ما اعتبر نقدا وتجريحا لبعض الصحابة، فانتفض شاكر وكتب مقالة شهيرة في مجلة "المسلمون" تحت عنوان " لا تسبوا أصحابي" سنة 1952م.
وهذا يجرنا إلى محاولة معرفة الموقف السلبي الذي اتخذه شاكر من جماعة الإخوان المسلمين، وكان شديد الهجوم عليهم، ولا يعرف حتى الآن الأسباب التي دعته إلى اتخاذ هذا الموقف، فهل كانت المعركة بينه وبين سيد قطب من أسباب ذلك؟! وهل الذين اتصلوا به من جماعة الإخوان كان لهم دور في توسيع الخلاف بينه وبينهم؟! ويجدر بالذكر أنه حين أنشئت داخل جماعة الإخوان المسلمين لجنة الشباب المسلم للتفرغ للدرس والبحث وبعيدا عن الانشغال بالنشاط الحركي، اتصلت بمحمود شاكر، وكان في برنامجها أن يقوم بتدريس السيرة النبوية لها بناء على اقتراح من المرشد العام حسن البنا، وعقدت عدة لقاءات، وعلى الرغم من هجوم شاكر على حسن البنا، فإن الأخير كان يصر على إتمام هذه اللقاءات للاستفادة من علم الأديب الكبير دون أن يتأثر بما يقوله عنه.
العالم الإسلامي في بيت شاكر
(يُتْبَعُ)
(/)
كانت فترة الخمسينيات فترة مشهودة في حياة شاكر، فقد ترسخت مكانته العلمية وعرف الناس قدره، وبدأت أجيال من الدارسين للأدب من أماكن مختلفة من العالم الإسلامي يفدون إلى بيته، يأخذون عنه ويفيدون من علمه ومكتبته الحافلة، من أمثال: ناصر الدين الأسد وإحسان عباس، وشاكر الفحام، وإبراهيم شبوح، فضلا عن كثير من أعلام الفكر الذي كانوا يحرصون على حضور ندوته الأسبوعية كل يوم جمعة عقب صلاة المغرب، مثل فتحي رضوان ويحيى حقي، ومحمود حسن إسماعيل، ومالك بن نبي، وأحمد حسن الباقوري، وعلال الفاسي، وعبد الرحمن بدوي، وعبد الله الطيب.
وشهدت هذه الندوة الدروس الأسبوعية التي كان يلقيها شاكر على الحاضرين في شرح القصائد الشعرية التي تضمنها كتاب الأصمعيات، وقد انتفع بهذه الدروس كثيرون، وكان الأديب الكبير يحيى حقي يعلن في كل مناسبة أن شاكر هو أستاذه الذي علمه العربية وأوقفه على بلاغتها، وأن ترجمات كتب مالك بن نبي خرجت من بيت شاكر، فقد قام أحد أفراد ندوته وترجمها إلى العربية وهو الأستاذ الدكتور عبد الصبور شاهين، وكان آنذاك شابا صغيرا في بداية مشواره العلمي.
وفي ندواته الفكرية في بيته كان يعارض عبد الناصر علانية ويسخر من رجالات الثورة، ويستنكر ما يحدث للأبرياء في السجون من تعذيب وإيذاء وكان يفعل ذلك أمام زواره ومن بينهم من يشغل منصب الوزارة، كالشيخ أحمد حسن الباقوري وزير الأوقاف آنذاك، ونتيجة لذلك لم يسلم شاكر من بطش السلطة، فألقت القبض عليه سنة 1959م، وبقي رهن السجن 9 أشهر حتى تدخلت شخصيات عربية، فأفرج عنه وعاد لمواصلة نشاطه في تحقيق كتاب تفسير الطبري الذي بدأ في نشره من قبل، وانتظمت ندوته مرة أخرى.
أباطيل وأسمار
وظل شاكر في عزلته الاختيارية بين كتبه وتلاميذه ومحبيه، لا يشارك في الساحة الفكرية بمقالاته وآرائه حتى بدأ لويس عوض في نشر سلسلة مقالات له في جريدة الأهرام سنة 1964م، تحت عنوان "على هامش الغفران" وكان الكاتب قد لمع نجمه بعد تعيينه مستشارا ثقافيا لجريدة الأهرام، وأصبح مهيمنا على أمور الثقافة في مصر وصار له حواريون وسدنة يبشرون بآرائه.
وقد أثارت مقالات لويس عوض موجة من الشغب بين أوساط كثير من المثقفين لما فيها من تحامل على الشيخ المعري، ولم يجرؤ أحد على الرد سوى محمود شاكر الذي خرج من عزلته، وانبرى للويس عوض في سلسلة من المقالات المبهرة في مجلة الرسالة، كشفت عما في مقالات لويس عوض من الوهم والخلط التاريخي والتحريف في الاستشهاد بشعر أبي العلاء المعري، وعدم تمحيص الروايات التاريخية، والادعاء بتلقي المعري علوم اليونان على يد أحد الرهبان. وكانت مقالات شاكر التي ظهرت تباعا حدثا ثقافيا مدويا كشفت عن علم غزير ومعرفة واسعة بالشعر وغيره من الثقافة العربية، وقدرة باهرة على المحاجاة والبرهان، ولم تقف هذه المقالات التي بلغت ثلاثا وعشرين مقالة عند حدود الرد على كلام لويس عوض، بل انتقلت إلى الحديث عن الثقافة والفكر في العالم العربي والإسلامي، وما طرأ عليها من غزو فكري ولا سيما حركة التبشير التي غزت العالم الإسلامي.
وتدخل الناقد الكبير محمد مندور عند شاكر ليوقف مقالاته دون جدوى، وأصاب لويس عوض الذعر والهلع من مقالات شاكر التي فضحته بين أوساط المثقفين، وكشفت عن ضعف ثقافته حتى في تخصصه في الأدب الإنجليزي حين كشف شاكر عن فساد ترجمته العربية لمسرحية الضفادع لأرسطوفان، وراح لويس عوض يطوف على المجلات والصحف يستنصرهم ضد شاكر ويزعم أن المعركة بينهما معركة دينية، ولم يتوقف شاكر عند كتابة مقالاته حتى أغلقت مجلة الرسالة نفسها، وألقي به في غياهب السجن سنتين وأربعة أشهر من آخر شهر أغسطس سنة 1965م، حتى آخر شهر ديسمبر سنة 1967م، وقد جمعت هذه المقالات في كتابه "أباطيل وأسمار" الذي يعد من أهم الكتب التي ظهرت في المكتبة العربية في النصف الأخير من القرن العشرين.
معارك فكرية أخرى
(يُتْبَعُ)
(/)
وبعد خروجه من السجن هذه المرة عاد إلى ما كان عليه من قبل، فكتب في مجلة "المجلة" 7 مقالات إضافية تحت عنوان "نمط صعب، نمط مخيف" استجابة لصديقه الأديب يحيى حقي، حين أشاد بترجمة الشاعر الألماني "جوته" لقصيدة من قصائد الشاعر الجاهلي "تأبط شرا" وتساءل حول الترتيب الذي اقترحه الشاعر الألماني حين ترجم القصيدة إلى الألمانية، وحول الشعر القديم وروايته وافتقاد القصيدة العربية إلى الوحدة، وقد اقتضت الإجابة حول هذه الأسئلة تشعبا في الكلام، وامتدادا في أطرافه بلغ 400 صفحة حين جمع المقالات في كتاب، وقد تخلل ذلك نقد محكم للدكتور عبد الغفار مكاوي حين أعاد ترجمة قصيدة جوته إلى العربية، ودارت بينهما معركة قصيرة حول هذه الترجمة التي اتهمها شاكر بالركاكة والسقم.
ثم دارت معركة أخرى بينه وبين الباحث العراقي الدكتور علي جواد الطاهر حول تحقيقه كتاب "طبقات فحول الشعراء" لابن سلام الجمحي، وتولد عن ذلك كتابه "برنامج طبقات فحول الشعراء".
تحقيق كتب التراث
يعد شاكر على رأس قائمة محققي التراث العربي، وأطلق عليه العقاد المحقق الفنان، وإنجازاته في هذا المجال كثيرة، وهي عنوان على الدقة والإتقان، ومن أشهر الكتب التي حققها: تفسير الطبري (16 جزءا)، طبقات فحول الشعراء (مجلدان)، تهذيب الآثار للطبري (6 مجلدات) .. وشاكر لا يحب أن يوصف بأنه محقق لنصوص التراث العربي، وإنما يحب أن يوصف بأنه قارئ وشارح لها، وهو يكتب على أغلفة الكتب التي يقوم بتحقيقها عبارة: "قرأه وشرحه" وهذه العبارة كما يقول الدكتور محمود الربيعي "هي الحد الفاصل بين طبيعة عمله وطبيعة عمل غيره من شيوخ المحققين، إنه يوجه النص ويبين معناه بنوع من التوجيه أو القراءة التي تجعله محررا؛ لأنها قراءة ترفدها خبرة نوعية عميقة بطريقة الكتابة العربية، وهو إذا مال بالقراءة ناحية معينة أتى شرحه مقاربا، وضبطه مقنعا، وأفق فهمه واسعا، فخلع على النص بعض نفسه وأصبح كأنه صاحبه ومبدعه".
صاحب رسالة
لم يكن شاكر في يوم من الأيام موظفا يمد يده نهاية كل شهر إلى مرتب ينتظره فتكون للحكومة كلمة نافذة في رزقه ومكانته، بل انقطع لعلمه وفكره ومكتبته وبحثه ودرسه وزملائه وتلاميذه كالراهب الذي انقطع للعبادة في صومعته.
وعاش على أقل القليل يكفيه ويسد حاجته، ومرت عليه سنوات عجاف لكنه لم ينحن أو يميل على الرغم من أن بيته كان مفتوحا لتلاميذه وأصدقائه وعارفي فضله.
ولم يكن له من مورد سوى عائده من كتبه التي كان يقوم بتحقيقها، وكان اسمه على صدرها يضمن لها النجاح والرواج، ولم يكن يأخذ شيئا على مقالاته التي يكتبها، فأعاد لمجلة العربي الكويتية سنة 1982م مائة وخمسين دولارا نظير مقالة كتبها ردا على الكاتب اليمني عبد العزيز المقالح حول طه حسين، ورفض أن يتسلم من دار الهلال مكافأته عن تأليفه كتابه المهم "رسالة في الطريق إلى ثقافتنا".
ولأنه كان يشعر أنه صاحب رسالة فإنه كان ينتفض حين يرى انتهاك حرمة من حرمات اللغة العربية فيقف مدافعا عنها بكل ما يملك من أدوات علمية وفكرية، تجعل الخصم يسلم بما يقول أو يلوي هاربا. ومعاركه كلها جمعت في كتب وصارت وثائق في تاريخنا الفكري الحديث، كتبها هو من موقع المدافع والحارس لثقافة الأمة، ولولا خصومه لما ظهرت معظم مؤلفاته؛ لأنها كانت استجابة لتحديات عظيمة، وهي تظهر عظمة شاكر؛ لأنه لم يحتشد لها مثلما يحتشد المؤلفون عند تأليف كتبهم وإنما دخلها كارها مستندا إلى ثقافة واسعة وعلم غزير، وفكر ثاقب وروح وثابة، فأتى بالعجب العجاب.
وفي أخريات عمره رد له بعض الاعتبار، فنال جائزة الدولة التقديرية في الأدب سنة 1981م، ثم جائزة الملك فيصل في الأدب العربي عام 1984م، وفي أثناء ذلك اختير عضوا في مجمع اللغة العربية بدمشق، ثم بالقاهرة.
وبعد رحلة حياة عريضة رحل أبو فهر شيخ العربية وإمام المحققين في الساعة الخامسة من عصر الخميس الموافق 3 من ربيع الآخر 1418هـ= 6 من أغسطس 1997م) ولبى نداء ربه .. فسلام عليك أبا فهر.
http://www.islamonline.net/arabic/famous/2004/02/images/pic01.jpg
http://www.islamonline.net/arabic/famous/2004/02/images/pic01a.jpg
الجانب الإنساني في حياة "شاكر" يرويه ابنه "فهر". ( http://www.islamonline.net/arabic/famous/2004/02/article01a.SHTML)
نقاش حول كلام الأستاذ فهر. ( http://www.ruowaa.com/vb3/showthread.php?p=18435)
ـ[محمد الديب]ــــــــ[22 - 04 - 2010, 07:24 م]ـ
جزاكم الله خيرا على هذا العمل الرائع بحق و تشريفكم و تشريف القراء بالحديث عن العلماء من أمثال العلامة محمود شاكر رحمه الله فهو بحق خير كتاب هذا العصر
ـ[امير صالح]ــــــــ[23 - 04 - 2010, 12:20 ص]ـ
بورك في هذا الجهد الطيب
ورحم الله شيخنا الفاضل العلامة محمود شاكر
ووالده وأخاه وجزاهم ربي خيرا لما قدموه لهذه الأمة
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[فياض علي]ــــــــ[10 - 05 - 2010, 11:54 م]ـ
رحم الله شيخ اللغة العربية العلامة أبا فهر محمود محمد شاكر.
ـ[أحمد الصعيدي]ــــــــ[11 - 05 - 2010, 09:45 ص]ـ
رحمه الله رحمة واسعة
ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[12 - 05 - 2010, 01:44 م]ـ
رحم الله ذلك العلامة الفذ , رحمة واسعة , فمازال علمه وإرثه محطة هامة لطلاب العلم في وطننا العربي ,
جزيت خير الجزاء أستاذة معالي على هذا المقال الماتع , ففيه مادة ثرية.
ـ[عمر المعاضيدي]ــــــــ[12 - 10 - 2010, 02:36 م]ـ
رحمه الله
كم ارتاح لمثل هؤلاء
ـ[حسنين سلمان مهدي]ــــــــ[12 - 10 - 2010, 09:06 م]ـ
رحم الله أبا فهر، نرجو من محبيه أن لا تشغلهم السيرة عن المسيرة!
الوفاء للكبار لا يكون كاملاً إلَّا بحمل الراية من بعدهم بعزم وقوة والسلوك بها في الصراط المستقيم الذي عاشوا وماتوا مدافعين عن حياضه ومنافحين عن نقاء مناره!
بارك الله في الجميع
ـ[يحيى عيسى الشبيلي]ــــــــ[14 - 10 - 2010, 08:30 م]ـ
شكرا فقد استمتعت بما قرأت(/)
العلامة الأستاذ الدكتور محمد أبو موسى
ـ[معالي]ــــــــ[11 - 05 - 2006, 03:37 ص]ـ
العلامة الأستاذ الدكتور محمد أبو موسى
كنتُ قد دوّنتُ عندي ترجمة له منقولة عن الشبكة، ولم أنسب الترجمة لصاحبها، وقد حاولتُ البحث فلم أفلح!:
"العلامة الدكتور محمد محمد أبو موسى، شيخ البلاغيين، ووريث المدرسة الشاكرية (محمود شاكر)، وحامل لواء الدعوة إلى البيان العربي، الأستاذ بكلية اللغة العربية بجامعة الأزهر سابقا، والأستاذ بجامعة أم القرى حاليًا، صاحب الكتب البلاغية المؤصّلة والتي منها:
_ خصائص التراكيب (دراسة تحليلية لمسائل علم البيان)
_ التصوير البياني
_ دلالات التراكيب
_ الإعجاز البلاغي: دراسة تحليليّة لتراث أهل العلم.
_ المنهج الغائب في تراث عبدالقاهر الجرجاني.
_ من أسرار التعبير القرآني: دراسة تحليلية لسورة الأحزاب.
_ القوس العذراء وقراءة التراث.
_ البلاغة القرآنية عند الزمخشري.
_ قراءة في الأدب القديم.
_ شرح أحاديث من صحيح البخاري، (وهذا لستُ متثبّة من صحة عنوانه)
وأنا أنصح كل مسلم بقراءة مقدمات كتب هذا العلم بارك الله في علمه وجهده، فهي علامات على الطريق، وكتبه كلها من مطبوعات مكتبة وهبة بالقاهرة."
ا. هـ
ـ[د. عليّ الحارثي]ــــــــ[23 - 02 - 2008, 03:06 ص]ـ
:::
الشيخ العلامة الدكتور محمد محمد أبو موسى
http://file7.9q9q.net/local/thumbnail/37541683/600x600.jpg
أبو موسى , وما أدراك ما أبو موسى؛ حين تُنصِت في خشوع إلى روعة إعجاز القرآن , , وتتحسّس في كلام المقتدرين آياتِ البيان؛ وترى الكلامَ في سَمْتِه الأول , وتتفرّس ملامحَ النص وتدخل في خصائص تراكيبه و دلالاتها؛ وعجائب تصاويره و سماتها, وحين تسبر أغوارَ الشعر وتكتشف دقائقَه وتسلك مضائقه؛ وحين تعبر جسرًا يصلك بعقول العباقرة من علماء الأمة وأدبائها لتطّلعَ على منابع عبد القاهر؛ وكيف استَخرَجَ من علوم الأوائل الأواخرُ , وكيف صُنِعَتِ المعرفةُ على يد غنيٍ قادر ٍ, أغمض عينيه عن كل نظرٍ حاسر, وأصمَّ أذنيه عن كل حكمٍ عابر؛ ولم يغامر , أو يقامر , ولم يندب عند المصائب حظه العاثر , بل مضى يصنع معرفته , ويهب للقادمين من بني قومه موهبته , يقرّب البعيد , ويبشر بالمنهج الحق لكل جديد وتجديد ـ لا تملك إلا أن تُنصِت إلى أبي موسى وتتحسسَ ملامحَه وتتدسّسَ في خلجات نفسه , وتُرَاوِحَ بين جهره وهمسه , وتتفرّسَ ملامحَ منهجٍ لتجديد البلاغة وعلوم العربية , ونهضةِ الأمة من كبوتها , وقيامِها من عثرتها
السيرة الذاتية
? ولد الأستاذ الدكتور محمد محمد حسنين أبوموسى في مصر سنة 1937م, وحفظ القرآن الكريم ودخل الأزهر، ثم تخرج في كلية اللغة العربية سنة 1963م، وكان من أوائلها وعين معيدًا بها.
? حصل على درجة التخصص (الماجستير) سنة 1967م بتقدير ممتاز من كلية اللغة العربية, جامعة الأزهر.
? حصل منها على درجة العالمية (الدكتوراه) سنة 1971م.
? عين (أستاذا مساعدا) بالكلية سنة 1971م.
? رقي إلى درجة (أستاذ مشارك) سنة 1976م.
? رقي إلى درجة (أستاذ) بالكلية سنة 1981م.
? أعير من جامعة الأزهر إلى جامعة بني غازي في ليبيا من سنة 1973م – 1977م، وطبعت له جامعة " بني غازي" كتابين هما
(التصوير البياني ودلالات التراكيب).
? في عام 1977م رجع إلى العمل في جامعة الأزهر.
? في عام 1977م خرج أستاذا زائرا إلى جامعة أم درمان الإسلامية لمدة ثلاثة أشهر.
? في سنة 1981م أعير من جامعة الأزهر إلى جامعة أم القرى وبقي إلى سنة 1985م، ثم رجع إلى الأزهر.
? عين رئيسا لقسم البلاغة سنة 1985م.
? اختير عضوا في اللجنة الدائمة لترقية الأساتذة بقسم البلاغة بجامعة الأزهر سنة 1987م.
? أعير مرة ثانية من الأزهر إلى أم القرى 1994م وبقي فيها إلى الآن.
الإنجازات والمؤتمرات والندوات:
? الإشراف على رسائل الماجستير والدكتوراه في جامعتي الأزهر وأم القرى.
? ناقش رسائل ماجستير ودكتوراه في جامعتي الأزهر وأم القرى، وفي خارجهما؛ في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، وجامعة الإمام محمد بن سعود، والرئاسة العامة لتعليم البنات (سابقا)، وجامعة البحرين بدولة البحرين , وجامعة اليرموك بالأردن.
(يُتْبَعُ)
(/)
? شارك في منتديات فكرية؛ مثل مؤتمر النقد الأدبي الذي أقيم في البحرين سنة 1993م، وملتقيات نادي مكة الأدبي, و اثنينية الأستاذ الرفاعي بالرياض، ونادي القصيم الأدبي، فضلا عن محاضرات في المواسم الثقافية لجامعة أم القرى.
الكتب و البحوث:
? له عدد من البحوث المحكمة في مجلات الكليات العلمية في الأزهر وبني غازي وأم القرى،و نشر مقالات شهرية في مجلات الوعي الإسلامي (الكويت)،والثقافة العربية (ليبيا)،ومنبر الإسلام (مصر).
وله من الكتب:
1
http://file7.9q9q.net/local/thumbnail/31695629/600x600.png
البلاغة القرآنية في تفسير الزمخشري و أثرها في الدراسات البلاغية
الطبعة الثانية, مكتبة وهبة بالقاهرة.
http://file7.9q9q.net/local/thumbnail/39696517/600x600.png
2
خصائص التراكيب
الطبعة السادسة, مكتبة وهبة بالقاهرة.
http://file7.9q9q.net/local/thumbnail/66662645/600x600.jpg
3
دلالات التراكيب
دراسة بلاغية
الطبعة الثالثة, مكتبة وهبة بالقاهرة.
http://file7.9q9q.net/local/thumbnail/81867721/600x600.png
4
قراءة في الأدب القديم
الطبعة الثالثة, مكتبة وهبة بالقاهرة.
http://file7.9q9q.net/local/thumbnail/57997481/600x600.png
5
التصوير البياني
دراسة تحليلية لمسائل البيان
الطبعة الخامسة, مكتبة وهبة بالقاهرة.
http://file7.9q9q.net/local/thumbnail/95215647/600x600.png
6
دراسة في البلاغة والشعر
الطبعة الأولى, مكتبة وهبة بالقاهرة.
http://file7.9q9q.net/local/thumbnail/48565598/600x600.png
7
الإعجاز البلاغي
دراسة تحليلية لتراث أهل العلم
: الطبعة الثالثة مكتبة وهبة بالقاهرة.
http://file7.9q9q.net/local/thumbnail/55381141/600x600.png
8
القوس العذراء وقراءة التراث
الطبعة الأولى مكتبة وهبة بالقاهرة.
http://file7.9q9q.net/local/thumbnail/92435749/600x600.png
9
مدخل إلى كتابي عبد القاهر الجرجاني
الطبعة الأولى مكتبة وهبة بالقاهرة.
http://file7.9q9q.net/local/thumbnail/84715844/600x600.png
10
مراجعات في أصول الدرس البلاغي
الطبعة الأولى, مكتبة وهبة بالقاهرة.
http://file7.9q9q.net/local/thumbnail/67858853/600x600.png
11
تقريب منهاج البلغاء لحازم القرطاجني
الطبعة الأولى, مكتبة وهبة بالقاهرة.
http://file7.9q9q.net/local/thumbnail/24887415/600x600.png
12
شرح أحاديث من صحيح البخاري
دراسة في سمت الكلام الأول
الطبعة الأولى, مكتبة وهبة بالقاهرة.
13
من أسرار التعبير القرآني، دراسة تحليلية لسورة الأحزاب
الطبعة الثانية, مكتبة وهبة بالقاهرة.
http://www.m5zn.com/uploads/0bd76e502d.jpg
14
الشعر الجاهلي، دراسة في منازع الشعراء.
مكتبة وهبة ,القاهرة – 1428/ 2007.
والأعمال المرتبطة به حفظه الله:
التدريس في قسم الدراسات العليا بالكلية، ولمادة البلاغة بقسم الدكتوراه بالكلية، وقسم الماجستير بكليتي اللغة العربية، والدعوة وأصول الدين، ثم الإشراف على رسائل الدكتوراه والماجستير للطلاب والطالبات.
المصدر:
عن الشيخ نفسه, حفظه الله ونفع به.
وللدكتور علي بن محمد الحارثي بحثٌ مختصرٌ ألقاه في حفل تكريم تلامذة الشيخ في معهد اللغة العربية لشيخهم ,في 4 - 6 - 1428هـ؛أسوقه بوصفه جزءًا من الترجمة العلمية للشيخ:
http://file7.9q9q.net/local/thumbnail/91198583/600x600.jpg
الشيخ في حفل تكريمه حفظه الله
ملامح من منهج شيخنا أبي موسى
د. علي بن محمد الشعابي الحارثي
أستاذ البلاغة والنقد الأدبي المساعد
جامعة أم القرى
بسم الله الرحمن الرحيم
يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ 11 المجادلة.
(يُتْبَعُ)
(/)
أبو موسى , وما أدراك ما أبو موسى؛ حين تُنصِت في خشوع إلى روعة إعجاز القرآن , , وتتحسّس في كلام المقتدرين آياتِ البيان؛ وترى الكلامَ في سَمْتِه الأول , وتتفرّس ملامحَ النص وتدخل في خصائص تراكيبه و دلالاتها؛ وعجائب تصاويره و سماتها, وحين تسبر أغوارَ الشعر وتكتشف دقائقَه وتسلك مضائقه؛ وحين تعبر جسرًا يصلك بعقول العباقرة من علماء الأمة وأدبائها لتطّلعَ على منابع عبد القاهر؛ وكيف استَخرَجَ من علوم الأوائل الأواخرُ , وكيف صُنِعَتِ المعرفةُ على يد غنيٍ قادر ٍ, أغمض عينيه عن كل نظرٍ حاسر, وأصمَّ أذنيه عن كل حكمٍ عابر؛ ولم يغامر , أو يقامر , ولم يندب عند المصائب حظه العاثر , بل مضى يصنع معرفته , ويهب للقادمين من بني قومه موهبته , يقرّب البعيد , ويبشر بالمنهج الحق لكل جديد وتجديد ـ لا تملك إلا أن تُنصِت إلى أبي موسى وتتحسسَ ملامحَه وتتدسّسَ في خلجات نفسه , وتُرَاوِحَ بين جهره وهمسه , وتتفرّسَ ملامحَ منهجٍ لتجديد البلاغة وعلوم العربية , ونهضةِ الأمة من كبوتها , وقيامِها من عثرتها.
والمقام لا يكفي لتعداد مناقبه , ولا للكشف عن بعض ملكاته ومواهبه؛ ولكنّي سأقتصد لتلخيص بعض ملامح منهجه وسمات شخصيته العلمية في نظر فرعٍ يتصل بالشجرة, وهو إذْ أينع وأثمر؛ فإنما يصف من الشجرة ما يصل إليه منها, وهو وإن كان يصف جلّ خصائصها فإنه لا يحسن وصفها على ما هي عليه وإن كان منها قد غُذِي و إليها نُمِي؛ فقد امتدت ظلالها ,و اسّاقطت ثمارها , وتشاجرت أغصانُها , وعظم بنيانها.
مغارس الألفاظ:
فمن أهم ما بني عليه هذا البناء العظيم الالتفات إلى مغارس الألفاظ, ومنابع الأفكار , وكيف تستخرج الفكرة من الفكرة , وتتناسل الأفكار و تتكاثر ,وهي فكرة حيوية في تتبع مسائل العلم , وفي استشراف طرائق صناعة المعرفة؛ فهذان هما الركنان المهمّان في بناء العلوم:
فبهما تُرصَدُ الفكرة في أكثر من عقل توارد عليها , وهُدِي إليها , وتفاعل بها ومعها حتى أنشأها أو أنشأ مالم يكن فيها من قبل , وهذا نمط من التَّهَدِّي إلى الاتصال بالأفكار بوصفها كائناتٍ حية تولد وتنمو وتتكاثر , وتتأثر بالعوامل المحيطة , فالعلم لا ينفصل عن العالم , ومسائله لا تنفصل عن حياته , وحياة الفكرة جزء من حياة صاحبها , تتأثر بكل ما فيها من التفاصيل الدقيقة والمكونات العميقة؛ يعرف هذا من كابد التدسّس في عقول الرجال , والتغلغل في تفاصيل الفكرة والمسألة من مسائل العلم , وتتبعها في مراحل حركتها وسكونها , وحيويتها وركونها , وقرن ذلك بالتلطف في الإنصات لسير العظماء من العلماء والأمراء والشعراء والنبلاء.
وهذا المنحى أصيل في التراث العربي الإسلامي؛ ولذا لم تخل حقبة من حقب تاريخه من المؤلفات التي عنيت بتراجم العلماء وسير العظماء , كما لم تخل أيضا من مصادر تتبع مسائل العلم في كل فنّ , فقد كان الأوائل يدركون أن الرؤية المهيمنة على العلم لا يمكن أن تكون أقرب إلى النضج والكمال , مالم تحط بتاريخ العلوم وتاريخ الرجال.
وقد قامت أكثر دراسات شيخنا أبي موسى على هذين الركنين: فقد تتبع الفكرة البلاغية ومسائل هذا الفن في كتبٍ مثل: "خصائص التراكيب " و" دلالات التراكيب" و " التصوير البياني " , وشيء مما في كتابه: دراسة في البلاغة والشعر " وغيرها. وتتبع حركة عقول العلماء وأفذاذ الرجال في كتب من مثل: " الإعجاز البلاغي , دراسة تحليلية لتراث أهل العلم " و " مدخل إلى كتابي عبد القاهر الجرجاني " , وكتاب " تقريب منهاج البلغاء لحازم القرطاجني" وبعض مباحث كتاب " دراسة في البلاغة والشعر ". وجمع بين الركنين في دراسات متعددة متنوعة من مثل: " البلاغة القرآنية في تفسير الزمخشري وأثرها في الدراسات البلاغية " و" شرح أحاديث من صحيح البخاري دراسة في سمت الكلام الأول " و " قراءة في الأدب القديم " ومباحث متعددة من كتبه التي سلف ذكرها.
(يُتْبَعُ)
(/)
ونقل أستأذنا هذا المنحى الأصيل إلى دراسة الشعر والشعراء , كما فعل في دراسة العلم والعلماء , فشعر الشاعر صورة عنه وعن عصره الذي عاش فيه؛ واهتم في هذا الباب على وجه الخصوص بفكرة " منازع الشعراء " والنمط الخاص لكل شاعر في التاتّي إلى فكرته وبناء صورته؛ فشعر امرئ القيس لا يمكن إلا أن تدرك أنه من بحر امرئ القيس , ولا ينفصل عن شخصيته وتفاصيل حياته وهواجسه وأفكاره وخواطره و دقائق تفاصيل العصر الذي عاش فيه , وقل مثل ذلك في شعر زهير والنابغة ,فشعر هؤلاء من الجاهليين له خصوصية العصر الذي عاشوا فيه بكل ماله من مكوّنات , وكذا القول في شعر حسان وابن رواحه , وابن المعتز وبشار و أبي نواس و أبي تمام والبحتري والمتنبي.
دراسة تطور تراكيب الكلام:
وقد عني استأذنا في هذا الجانب بفكرة شغلته كثيرًا وهي " دراسة تطور تراكيب الكلام في الشعر والنثر وفي كل ما يجري به اللسان " فكل نصٍ لابد أن يُرى عليه ميسم عصره؛ والوصول إلى هذا لا يتأتّى عند شيخنا من طريق الحدس الذي يشعر به كل أحد حين يعرف أن هذا من كلام الجاهليين وهذا من كلام العباسيين , أو أن هذا من كلام أهل زماننا , ولكنه لا يتم إلا بأن " تَكتشفَ العناصرَ التي تمََيّز بها كلامٌ من كلام , وتُحدّدَ بدقة عناصر التطوير التي تُداخِل اللسان , من جهة بناء الجملة , وتراكيب الكلام , وليست من جهة الفنون البلاغية فحسب , ... وإن كان الأمران لا يتباعدان " فدراسة الفروق في ذلك بين كلام أهل زماننا وكلام الأوائل ـ على سبيل المثال ـ لايمكن تحصيلها من النظر في ثوابت الكلام مثل أصول تصريف الكلمات والجمع والتصغير والنسب ونحوها , أو من المعجم اللفظي , ولكنّ صناعة الكلام والمتكلم إنما تتحقق في أخص صفاتها وسماتها في الإسناد الذي به يصير المتكلم متكلما؛ إذ لا يصنع المتكلمُ " الإسنادَ إلا بما في نفسه من معانٍ وصور وأخيلة وتراكيب ". (مراجعات في أصول الدرس البلاغي ص 20).
وقد نثر أستاذنا لهذا المنحى " إشاراتٍ شديدة الإيجاز لمايتجه إليه النظر في دراسة الفنون البلاغية , سواء كانت في كلام العلماء الذين استنبطوا , أو في كلام الشعراء والكتاب الذين أسسوا هذا البيان " و بَيَّنَ " أنّ هذا التطور ليس مرتبطًا بتطور الحياة العقلية فحسب , وإنما هو جزء منها وثمرة من ثمارها , وليس له مجال يؤخذ منه إلا هذا التغيير الذي يداخل الحياة العقلية , وأن مزاولة هذا المبحث أو ذاك تفتح أبواباً ومسالك للوصول إلى دقائقه , وأن ذلك لن يستقيم إلا بمزيد من الجهد والصبر والانقطاع , وأنه شاقٌ وأنه مكابدة , وليس في الدنيا شيء له قيمة إلا وهو مؤسس على المكابدة والصبر وطول الانقطاع , وأن الجيل الذي يقوم بذلك لابد أن ينزعَ نفسَه من خدمة علوم عدوّه الألدّ , وتطويع العربية لها , أو تطويعها للعربية , وأن يغرسَ نفسه كلَّها ووقته كلَّه وجهده كلَّه في هذا اللسان , وشعرَه وأدبَه , وما استنبطه علماؤه الذين انقطعوا له , وأن يبذل مثل ما بذل هؤلاء , وسيتضح هذا حين يكون منا من يبذل ما بذل عبد القاهر , والزمخشري وأبو الفتح وغيرهم , أمّا قراءة الملخصات من الثقافات المختلفة , وخلط هذا بذاك , كبائع الأعشاب المقوية؛ فهذا من اللغو والعبث والشعبذة ".
الإخلاص و الاتصال:
و واضح في كلام شيخنا ما أخذ به نفسه وحث عليه طلابه من أهمية الإخلاص في طلب العلم والانقطاع له وعمقِ الاتصال بتراث أمةٍ أنتجته عقولٌ صبرت وصابرت وكابدت وثابرت , في سبيل بناء المعرفة ونموها , وأن الحداثة الحقّة لا تكون إلا بالاندماج في هذا البناء المعرفي فهما ً وتحليلاً وتمثّلاً و وعيا ً قادراً على أن يضيف إليه شيئاً جديداً لا يتسق معه فحسب؛ بل يتّحد على نحو ما تتحد الأعضاء في الجسد الواحد , إن هذه الوحدة العضوية في بناء المعرفة وصناعتها , تجعل المعرفة كائناً حياً ناميأً نمواً داخلياً لا يلغي تأثره بالعوامل الخارجية واسترفاده لها , ولكنه يرفض كل نشاز في شكله ومضمونه.
تشاجر العلوم:
(يُتْبَعُ)
(/)
ومن أهم ملامح منهج شيخنا ـ وهو ذو علاقة قوية بما سبق ـ تأكيده على ما يمكن أن نسميه " تشاجر العلوم "؛وأخذ بعضها عن بعض , وهي فكرة أدركها سلفنا؛ فطبقوها عمليًا حين وجدنا العالم منهم يكاد يكون متخصصاً في أكثر من علم , وإن غلب عليه التفرد في علم أو أكثر من تلك العلوم , وقد كان لهذه الرؤية الشاملة في تلقّي العلم ومدارسته أثرٌ واضح في إثراء تجاربهم العلمية , وغنى مؤلفاتهم , وسعة أفقهم , ورسوخ قدمهم في مسالك الأفكار ودقة نظرهم في ما تقصد إليه الأبصار.
ومن هذا الباب كان احتفاء شيخنا بضرورة النظر الشامل إلى التراث العربي الإسلامي, في علومه المختلفة , نظرًاً يتتبع الصلات والوشائج التي تقِفُك على تشاجر العلوم وكونها تسقى بماء واحد؛ وتلتقي وتتحد في منهج واحد وإنْ بَدَتْ في الظاهر علومًا متعددة؛ فاستنباط عبد القاهر في البلاغة من كلام من تقدموه مثل سيبويه وغيره , إذا ما استطعت أن تتغلغل في كيفية عمل عقله فيه وطريقة تهديه إلى ما استخرجه من علم جديد ـ في ضوء منهج الاستنباط في التراث الفقهي ـ فقد هديت إلى منهج متكامل ٍ " من الدرس والفهم والتدقيق والتمحيص , وقد كان هذا المنهج بتكاليفه الصعبة ظاهرًا ظهورًا بيّنًا في كلام عبد القاهر ". (مدخل إلى كتابي عبد القاهر الجرجاني ص3,4).
وشيخنا كَلِفٌ جدًا بفكرة صناعة المعرفة و امتدادها؛ لتشمل كافة العلوم والمعارف والفنون العربية؛ فهو واثق أنّ " أمثال سيبويه والخليل وأبي عليّ والسيرافيّ ومن في طبقتهم من الفقهاء ينطوي علمهم على بابٍ جليلٍ وهو بيان كيف كانوا يستخرجون علومهم ".
الدين والأدب:
و وَصْلُ علومِ الأدب بعلوم الدين من هذا الوجه يؤكد حقيقةً يؤمن بها شيخنا وهي " أن الثقافة والدين وجهان لحقيقة واحدة ". و " أنّ العلوم التي استنبطها علماء الإسلام في اللغة والأدب هي دين في صورة علم , وأنّ الثقافة النصرانية والآداب النصرانية هي (نصرانية) في صورة معرفة , وأنّ شيوع علوم النصرانية في ديار الإسلام هي طلائع تبشير , وأن تغييب علوم الإسلام في ديار الإسلام هو تغييبٌ للإسلام ". (مدخل إلى كتابي عبد القاهر الجرجاني ص 7,6).
كيف تنهض الأمم:
وممّا لم يَخْلُ منه كتابٌ من كتب شيخنا ـ تنبيهُهُ على أنّ من " الحقائق المقررة أنّ نهضاتِ الأمم لا تكونُ إلا بعقولِ أبنائها, واجتهاداتِهم الخلّاقةِ, وأنّ تجديد العلوم والمعارف ليس له إلّا طريقٌ واحدٌ, وهو أنْ نُعْمِلَ عقولَنا في هذه العلوم والمعارف ,وأنْ نستخرجَ مضموناتِها المضمراتِ في كلماتها, أو التي هي مندسّةٌ مُبْهَمةٌ في نفوس كاتبيها ,غمغمتْ بها آثارهم غمغمةً تائهةً, لا يلتقطها إلا الباحث الدَّرِب ". (القوس العذراء وقراءة التراث ص 5).
وقد حرص شيخنا في غير موضعٍ من كتبه على بثِّ هذه الحقيقة ,مؤكِّدًا على أنه " لم تُعْرَفْ أُمّةٌ بَنَتْ حضارتَها بعقول غيرها, ولا جدَّدَتْ معارفَها بمعارف غيرها ". وأنّه لن يكون هناك نموٌ معرفيٌّ إلّا " إذا كان الامتدادُ امتدادًا من داخل الحياة الفكرية والأدبيّة ,يتناسلُ بعضُهُ من بعض, كما يتناسلُ جيلٌ من جيل ,ولن يكون هناك تطوّرٌ إلا إذا استُخرِجتْ هذه المرحلةُ مما قبلها ,ولنْ يتمَّ هذا إلا إذا دارتْ عقولُنا وقلوبُنا في هذا الفكر الذي بين أيدينا ,ودارتْ به, وعانَتْ تحليلَهُ و الاستنباطَ منه, وكانت هذه المادةُ هي مادة الدرسِ في حلقات العلم في كل جامعة ,ومادة النظر بين يديّ كلِّ كاتبٍ ". (القوس العذراء وقراءة التراث ص 6,5).
أبو موسى ودراسة النص:
وقد تعدد احتفاء شيخنا بالنص البلاغي العلمي والأدبي, وتنوّع تنوّعًا أثرى دراساته وكتبه؛فقد شملت كتبه دراسة النصوص البلاغية ونصوص العلم وكان يقصد فيها إلى تمييز مراتب الكلام, من النص العالي المعجز ,إلى كلام المقتدرين من ذوي اللسن؛ فقام بعضها على دراسة النص القرآني وما يتّصل به ,كما ترى في كتابه (البلاغة القرآنية في تفسير الزمخشري وأثرها في الدراسات البلاغية) وكتابه (من أسرار التعبير القرآني، دراسة تحليلية لسورة الأحزاب) ,وكتابه (الإعجاز البلاغي) ومباحثَ من كتابه (دراسة في البلاغة والشعر) ,وقامت بعضُها على دراسة الحديث الشريف كما تجد في كتابه (شرح أحاديث من صحيح البخاري , دراسة في سمت الكلام الأول) , ومباحث
(يُتْبَعُ)
(/)
متفرقة من كتبه الأخرى. وقامت بعضُها على دراسة نصوص الشعر ,كما تجد في كتابه (قراءة في الأدب القديم) , وفي مواضع متفرقة من كتبه (دراسة في البلاغة والشعر, والتصوير البياني ,وخصائص التراكيب , ودلالات التراكيب ,وهذا الأخير هو عينه التصوير البياني في طبعةٍ منقحة له ,وكان الشيخُ قد أصدر كتاب الخصائص باسم دلالات التراكيب ,في طبعة بنغازي ,ثمّ أخلص الخصائص لعلم المعاني , ودلالات التراكيب لعلم البيان , ثم أصدر التصوير البياني) ,وعني الشيخ على نحوٍ خاص بالشعر الجاهلي ,الذي أصدرُ فيه كتابًا جديدًا, يتناول فيه فكرة (منازع الشعراء) ,و هي التي أشرتُ إليها في صدر الكلام, وعنوان كتابه هذا: (الشعر الجاهلي دراسة في منازع الشعراء).
وعُرِفَ الشيخُ بفهمه العميق للشعر ,لاسيما الجاهلي منه, وهذا من أهم سماته!
و دراسة شيخنا للنص وما فيه من خصائص التراكيب ودلالاتها ـ يمكن أن تكون محل نظر باحث يُفرد لها بحثًا مستقلًا!
وقد قامت كثيرٌ من الرسائل العلمية التي أشرف عليها حفظه الله على المنهج البلاغي الرصين في استخراج معاني الكلام من مباني المرام.
منهجه في التدريس:
من أهم ما يميّز الشيخ أنه لا يعتمد في تدريسه طلابه على الملخصات والمذكرات؛كما يفعلُ الكثرة الكاثرة من أساتذة الجامعات! ولكنه حريصٌ على أن يصلَ طلابَه بكتب أهل العلم ,فكانت نصوص عبد القاهر والسكاكي والقزويني بين يدي طلابه في المرحلة الجامعية! و للشيخ نفَسٌ طويلٌ في الصبر على شرح مسائل العلم, و وصل طلابه بمواطن الجمال في نصوص القرآن والشعر.
وممّا يميّز الشيخ أنّه يعرف طلابَه كما يعرف الوالدُ أولاده؛ فيعرف النبيه من الخامل , ويعطي كلًّا حقّه من الاهتمام والعناية.
وكان بيتُ الشيخ وما زال منارةَ علمٍ لبعض طلاب الشيخ يجتمعون عنده بين الفينة والفينة للاقتباس من نوره, والتحاور معه في مسائل العلم ومشكلات الثقافة!
والشيخ يرعى طلابه رعاية الأب لأبنائه؛فهو لا يكتفي بدور المعلم فحسب؛ بل تجده مربيًا حازمًا في موضع الحزم ,ليّنا حيث يكون اللين, مرشدًا ناصحا, محفّزًا: غاديًا ورائحا؛ فلا تكاد تلتقي به في مكانٍ دون أن يحادثك في مسألةٍ من مسائل العلم أو بابٍ من أبوابه, وكنتُ حيثما لقيتُه لقيتُ عِلْمًا ونَفْعا وأُنْسا:
هو البحر من أيِّ الجهاتِ أتيتَهُ = فلُجّتُه المعروفُ والجودُ ساحِلُه
تراهُ إذا ماجئتَهُ مُتَهَلِّّلًا = كأنّك تُعطيهِ الذي أنتَ سائِلُه
ولو لم يكنْ في كفِّهِ غير روحه = لجادَ بها فليتَّقِ اللهَ سائِلُه
عنوان الشيخ:
العنوان الحالي: مكة الكرمة - جامعة أم القرى - كلية اللغة العربية - قسم الدراسات العليا.
العنوان الدائم: القاهرة - جامعة الأزهر - كلية اللغة العربية.
ــــــــــــــــ
ترجمة سابقة له في الفصيح؛ بقلم تلميذته الوفية الأستاذة معالي ( http://www.alfaseeh.com/vb/showpost.php?p=65065&postcount=20).
الشيخ والإعلام:
لا يحب الشيخ الظهور في وسائل الإعلام , ولا أعلم أنه قد ظهر في محطة فضائية أو صحيفة أو إذاعة ,وأستثني من ذلك كتابته في بعض المجلات العلمية المتخصصة.
ولعلّ أوّل لقاء علميّ (إعلامي) مع الشيخ هو ما سيشرف به الفصيح والفصحاء في هذه النافذة ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=31438) التي خص بها الشيخ تلامذته ومحبي العربية في الفصيح, ولولا السمة العلمية التي تميّز بها الفصيح ـ وقد نقلتُها لشيخنا ـ ما لقي منه ترحيبا؛ فهو من أبعد الناس عن المنابر التي لها صفة الإعلام!
ولم أجد في الشابكة من ترجم له أو ذكره ذكرًا يليق بمكانه من العلم!
وقد طلبتُ من الشيخ أن يدلّني على صحيفة أو جهةٍ إعلامية كان لها سبق اللقاء به فتعجّب من سؤالي قائلًا: لابد أنّك تتحدث عن شخصٍ آخر, وذكر لي قصة شيخٍ من تميم كان يمشي ومعه غلامٌ من قرابته؛فرأى النّاس يحتفلون بالشيخ ويجلّونه؛ ففرح الغلام بذلك؛فبادره الشيخ قائلًا: والله إني لحزين لما ترى؛لأن قومي لم يجدوا غيري ليكرموه فكرّموني!
ولمّا فرغ شيخي من القصة قال لي: ما أنا إلا رجلٌ يقرأ كلَّ ما يقع في يده, ثمّ لم يعمل بعد ذلك شيئا!؛فتذكرتُ ما جاء في سيرة شيخه العلّامة محمود شاكر من شغفه بالقراءة وحياته بها؛ قلتُ: لقد بنيتَ جيلًا أحييت به ما درس من شؤون علوم البلاغة والأدب! ضحك أستاذي ضحك من لسان حاله يقول: إذا أجدبتِ الأرضُ رُعي الهشيم!
قلتُ: هكذا هم العظماء لا يرون أنّهم في القمة؛لأن مطامح نفوسهم ترى ماهو أبعد منها!
ـ[فياض علي]ــــــــ[10 - 05 - 2010, 12:01 ص]ـ
مد الله في عمره بالصحة والعافية.
ـ[أحمد الصعيدي]ــــــــ[11 - 05 - 2010, 09:38 ص]ـ
أطال الله عمره وحفظه من كل مكروه(/)
الأستاذ الشيخ الطاهر أحمد الزاوي
ـ[معالي]ــــــــ[12 - 05 - 2006, 02:40 ص]ـ
الأستاذ الشيخ الطاهر أحمد الزاوي
الأستاذ الشيخ الطاهر أحمد الزاوي أحد أعلام الحياة الثقافية المعاصرين في ليبيا, ولد ببلدة (الحرشا) في مدينة الزاوية الغربية سنة 1890, وتلقى مبادئ تعليمه بها, ثم شهد بداية الغزو الإيطالي سنة 1911, وحضر معركة (الهاني) الشهيرة, وفي أوائل سنة 1912 رحل إلى الأزهر لاتمام دراسته, فأخذ عن جماعة من العلماء ثم رجع إلى طرابلس سنة 1919, وعاصر حركة الجهاد الليبي في إقليم طرابلس حتى آخر سنة 1923, وأوفد خلال تلك السنوات في مهمات وطنية في الداخل. وفي سنة 1924 بعد انتهاء عمليات المقاومة في اقليم طرابلس خرج إلى مصر ثانية والتحق بالأزهر من جديد, وامتدت إقامته بها حتى سنة 1967, وأحرز خلال تلك الفترة إجازة (العالمية) سنة 1938, وتجنس بالجنسية المصرية, واشتغل بالتجارة حيناً, ثم بالتصحيح والتأليف والكتابة في الصحف, وموظفاً بوزارة الأوقاف, ومدرساً بالمدينة المنورة. كما كان أحد الأعضاء العاملين (باللجنة الطرابلسية) في سبيل القضية الليبية, وتوطدت صلاته وعلائقه بعدد من رجال العلم والسياسة. وعاد إلى ليبيا سنة 1967, وكان –غالباً- ممنوعاً من العودة إليها, وبعد قيام الثورة سنة 1969 أُعطى إقامة دائمة ورُدَّت إليه جنسيته الليبية, وعين مفتياً للبلاد, ومنح شهادة تقدير في عيد العلم الثاني (لما قام به من جهود في ميدان الدراسات التاريخية 1971) وتوفي عن عمر متقدم يوم الأربعاء (5 – 3 – 1986).
تصنيف موضوعي لمجمل آثاره
جمع الأستاذ الشيخ الطاهر أحمد الزاوي, كأبناء جيله من علماء الأزهر, وفي إطار الحياة الثقافية الثرية بمصر في النصف الأول من القرن العشرين, بين عدة ألوان من التراث العربي الإسلامي, فاشتغل (موضوعياً) بالتاريخ, واللغة, والفقه. وتوزعت جهوده في هذه الحقول المعرفية (إجرائياً) بين التأليف, والتحقيق, والترتيب, والاختصار, والتحرير. وانقسمت أعماله إلى شقي التراث العربي الإسلامي, والمكتبة الليبية التي استأثرت بكل آثاره التاريخية.
1 - التاريخ
أ- التأليف:
1 - عمر المختار, القاهرة (د. ت) فرغ من تأليفه سنة 1932, وصدرت طبعته الأولى باسم مستعار (أحمد محمود).
2 - جهاد الأبطال في طرابلس الغرب, القاهرة1950.
3 - تاريخ الفتح العربي لليبيا, القاهرة 1954.
4 - أعلام ليبيا, طرابلس 1961.
5 - معجم البلدان الليبية, طرابلس 1968.
6 - ولاة طرابلس من بداية الفتح العربي إلى نهاية العهد التركي, بيروت 1970.
7 - جهاد الليبيين في ديار الهجرة (1343 – 1372 هـ/ 1924 – 1952) طرابلس 1976.
8 - تاريخ مدينة الزاوية (مخطوط).
ب – التحقيق (نصوص تاريخية):
1 - التذكار فيمن ملك طرابلس ومن كان بها من الأخيار لابن غلبون, القاهرة 1349 هـ (1930).
2 - الجزء الثاني من: المنهل العذب في تاريخ طرابلس الغرب، لأحمد النائب الأنصاري, طرابلس 1961.
ج – التحرير (وثائق سياسية معاصرة):
1 - نبذة عن أعمال إيطاليا في طرابلس الغرب, القاهرة (د. ت) صدر باسم مستعار (الشيخ عبد الحميد محمود).
2 - تقرير بشأن القضية الطرابلسية وما يتصل بها من أعمال الإنجليز في طرابلس: ترفعه اللجنة الطرابلسية بالقاهرة إلى جامعة الدول العربية والهيئات الإسلامية, اشترك في إعداده مع بقية أعضاء الهيئة التنفيذية للجنة, القاهرة: اللجنة الطرابلسية, 1946. [ضمَّه إلى كتابه: جهاد الليبيين في ديار الهجرة].
3 - الكتاب الأبيض في وحدة طرابلس وبرقة, القاهرة 1949. صدر باسم اللجنة الطرابلسية بالقاهرة, وهو مجموعة نصوص تتصل بحلقة من حلقات القضية الليبية, وهي الوحدة بين برقة وطرابلس [ضمَّه إلى كتابه: جهاد الليبيين في ديار الهجرة].
2 - اللغة والأدب
أ - الترتيب:
- ترتيب القاموس المحيط على طريقة المصباح المنير وأساس البلاغة, القاهرة 1959.
ب - الاختصار:
- مختار القاموس: مرتب على طريقة مختار الصحاح والمصباح المنير, القاهرة 1964.
ج- التحقيق:
1 - الكشكول, تأليف بهاء الدين العاملي, القاهرة 1961.
2 - النهاية في غريب الحديث والأثر, تأليف أبي السعادات مجد الدين المبارك ابن أبي الكرم محمد بن محمد بن عبد الكريم بن عبد الواحد الشيباني المعروف بابن الأثير الجزري, تحقيق الزاوي وآخرين, القاهرة 1963 (5 أجزاء).
3 - من الأدب الليبي: ديوان البهلول, القاهرة 1966.
4 - مثلثات قطرب, نظم الأستاذ إبراهيم الأزهري, بيروت 1984.
5 - منظومة الفروخي في الكلمات التي تنطق بالظاء والضاد, بيروت 1984.
6 - الدرر المبتثة في الغرر المثلثة, للفيروز آبادي, الدار العربية للكتاب، 1987.
3 - الفقه
أ – التأليف:
- مجموعة فتاوى, بيروت 1973.
ب - التحقيق:
1 - مختصر خليل, للشيخ خليل بن إسحاق المالكي, القاهرة (د. ت).
2 - الضوء المنير المقتبس في مذهب الإمام مالك بن أنس, تأليف محمد الفطيسي, القاهرة 1966.
رحمه الله رحمة واسعة جزاء ما قدّم .....(/)
د. عبد القدوس أبو صالح
ـ[ابن النحوية]ــــــــ[13 - 05 - 2006, 07:44 ص]ـ
د. عبد القدوس أبو صالح
رئيس رابطة الأدب الإسلامي العالمية ورئيس تحرير مجلة الأدب الإسلامي
ولادته ونشأته:
من مواليد حلب – سوريا – 1932م، حصل على إجازة في الآداب والحقوق مع دبلوم التربية من جامعة دمشق، وحصل على الدكتوراه في الآداب سنة 1971م من جامعة القاهرة.
أعماله:
1 - عمل مدرِّسًا في مدينة (حلب).
2 - ثم انتقل للعمل أستاذاً في جامعة الإمام محمد ابن سعود الإسلامية في كلية اللغة العربية لأكثر من ثلاثين عاماً، أشرف خلالها على كثير من رسائل الماجستير والدكتوراه، وأسهم في العديد من المؤتمرات ولجان التحكيم.
رابطة الأدب الإسلامي:
من مؤسسي رابطة الأدب الإسلامي العالمية، اختير نائباً لرئيس الرابطة منذ إنشائها، ورئيساً لمكتب البلاد العربية حتى عام 1421هـ- 2000م. حيث انتخبه مجلس أمناء الرابطة بالإجماع رئيساً للرابطة خلفاً لسماحة الشيخ أبي الحسن الندوي رحمه الله. وهو يتولى بالإضافة إلى ذلك رئاسة تحرير مجلة الأدب الإسلامي.
مؤلفاته:
1.يزيد بن مفرغ الحميري وشعره.
2.تحقيق وشرح ديوان ذي الرمة لأبي نصر الباهلي.
3. تحقيق كتاب العفو والاعتذار للرقام البصري.
4. من شعر الجهاد في العصر الحديث بالاشتراك مع د. محمد رجب البيومي.
5.دور الأدب الإسلامي في الوحدة الإسلامية.
6.قضية الأدب الإسلامي.
7.شبهات حول الأدب الإسلامي.
8.نحو منهج إسلامي في أدب الطفل.
9 - موقف الأدب الإسلامي من العلاقة بين الجنسين.
10 - شعر الدعاء والمناجاة في الأدب العربي.
11 - شعر الحماسة في الأدب العربي القديم.
12 - شعر الحنين في الأدب العربي القديم.
15 - ابن شرف القيرواني ورسائل الانتقاد.
شعره:
من شعره قوله:
أنا لا أحب تمرغ الأشعار في الأعتاب تترى
والشعر - يابدويُّ - قد علَّمْتنا أنْ ليس يُشرى
أنا مفحمٌ بالشعر إلا أن يذوب القلب شعرًا
وتسل مني المكرماتُ قصائدًا عُصمًا وغرًا
أنا مسلمٌ صنت اللسان تقية لله ذخرًا
ونذرت للرحمن لستُ أصوغها مَيْنًا وهُجرًا
مراجع الترجمة:
معجم الأدباء الإسلاميين المعاصرين، إعداد: أحمد الجدع.(/)
الأستاذ الدكتور حسام النعيمي حفظه الله
ـ[إبراهيم أبو الحسوس]ــــــــ[14 - 05 - 2006, 08:28 م]ـ
حسام بن سعيد بن محمود بن بندر النعيمي، ولد ببغداد في منطقة الشيخ بشار في الكرخ عام 1939م. درس الابتدائية والمتوسطة في بغداد، وتخرج في ثانوية الكرخ عام 1958م. دخل دار المعلمين العالية "كلية التربية" في العام نفسه، بقسم اللغة العربية، وتخرج فيها عام 1961م / 1962م.
عمل مدرّسا في التعليم الثانوي في البصرة من عام 1962 ـ 1964 م، حصل على ماجستير من كلية الآداب بجامعة القاهرة عام 1967م في رسالته الموسومة بـ "النواسخ في كتاب سيبويه" واشتغل في العام نفسه بكلية الدراسات الإسلامية في بغداد معيدا إلى عام 1970م حيث انتقل إلى كلية الآداب بجامعة بغداد معيدا. وحصل على شهادة الدكتوراه من جامعة بغداد عام 1978م في رسالته الموسومة بـ "الدراسات اللهجية والصوتية عند ابن جني" وتدرج في المراتب العلمية في جامعة بغداد حتى نال مرتبة الأستاذية عام 1987م. درّس في جامعة محمد الخامس في الرباط / المغرب من 1982 ـ 1984 م، ويترأس حاليا قسم اللغة العربية وآدابها في كلية الآداب والعلوم بجامعة الشارقة.
تولى رئاسة مجلس الإدارة في جمعية الشبان المسلمين في بغداد منذ سنة 1994 إلى أن غادر العراق إلى الإمارت عام 1999م.
كتبه:
النواسخ في كتاب سيبويه (مطبوع ومنشور)
وله كتب في النحو: تحقيق للمقدمة المحسبة في النحو لطاهر ابن بابشاد
وله كتب في الدراسات الصوتية:
الدراسات اللهجية والصوتية عند ابن جنّي
وكتاب أصوات العربية بين التحوّل والثبات
وكتاب أبحاث في أصوات العربية
وله أبحاث في هذا المجال منشورة في كلية الدراسات الاسلامية التي كانت تصدر في بغداد ومجلة المجمع العلمي.
شعره:
أحب الشعر العربي قديمه وحديثه، وحفظ منه الكثير، وقاله وعمره لا يتجاوز الحادية عشرة، وقد روى لي أنه يتذكر بيتا مما قاله عندما سافر والده إلى خارج العراق وهو في الصف الخامس الابتدائي. وكان البيت موزونا إلا أن معناه غير مستقيم؛ لأنه كان يعتقد أن "عم مساء" تعني أن تصاب عينه بالعمى إذ يقول:
يا عين جودي بالبكا وتنهدي وعمي مساء يوم فرقة والدي
ثم واصل النظم في الشعر العمودي خاصة، على أن له بعض القصائد فيما يسمى بالشعر الحر أو شعر التفعيلة، وقد سألته عن رأيه في هذا اللون من ألوان الشعر الحديث، فأجابني: لا بأس به شرط أن لا يحصر الإنسان نظمه فيه وأن لا يتحامل على الشعر العمودي ويدعو إلى رفضه.
فالشعر العمودي هو الأساس وهو الذي يمثل هوية الإنسان العربي، فضلا عن أنه يدل على تمكن الشاعر من هذا الفن على عكس شعر التعيلة الذي يدل على ضعف قائله وعدم تمكنه من فنه الشعري. ثم واصل نظم الشعر الإسلامي خاصة ولكن انشغاله بعمله الجامعي قلل من ممارسته للشعر.
أغلب أشعاره في مديح الرسول صلى الله عليه وآله وسلم في المناسبات الدينية، ويحس قارئ شعره بنفحة روحية صافية خالصة لله نابعة من قلب مؤمن عامر بالإيمان، شغلته الدعوة وأقلقه مصير إخوانه المسلمين في كل مكان، فراح ينشد أعذب الألحان وينظم أجمل القصائد، وهو يحملراية الإسلام ويدعو إلى الله، يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر، مستخفا بالحياة وزينتها وكل مغرياتها، حيث يراها مكروهة لا تطيب إلا بالإسلام:
عيشا يقضّونه بالهزل واللعب
أن الحياة بغير الدين لم تطب
يا ليلة القدر إن الناس قد سئموا
يا ليلة القدر والأيام تنبئنا
ويرسم في قصيدة أخرى طريق المسلم الذي يحمل مشعل الإسلام ينير به الكون:
أنير الكون أو أثوي شهيدا
وأهتف ربنا أيد جنودا
وللإسلام قد رفعوا البنودا
به ربا سينصرنا ودودا
ونسمو باسمه كرما وجودا
ليهدي من يشا رأيا سديد
وقد لقي الرسول أذى شديدا
ومن لا يهتدي يغدو طريدا
سأحمل مشعل الإسلام حتى
سأحمله بعز في البرايا
بأنفسهم وبالأموال جادوا
وقالوا الله مقصدنا رضينا
سنملأ باسمه الأقطار عدلا
ونبقى رافعين لواء نور
رسول الله قدوتنا جميعا
ومن يسلك سبيل الحق ينصَر
ويبدو أن له قدرة فائقة في نظم بعض العلوم الشرعية واللغوية كأرجوزته الرائعة التي يدل عليها عنوانها "أرجوزة الراغبين في أخلاق حامل القرآن وفهمه للدين"
(يُتْبَعُ)
(/)
بعض اللمسات البيانية للدكتور حسام في برنامج لمسات بيانية في الدورات البرامجية السابقة:
قال تعالى: "لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ" (البقرة:177)
"يَسْأَلونَكَ عَنِ الْأَهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ ظُهُورِهَا وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقَى وَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ" (البقرة:189)
لمَ لم يقل: لكن البر أن تؤمنوا باعتبار أن البر هو الإيمان لا المؤمن وليناسب الجزء الأول من الآية الذي أتى بالخبر مصدرا؟
تفسير اللبس الذي دفع للسؤال: جاء في الآية بالمصدر المؤول (أن تولوا = التولية)، فافترض بعضهم أن يستعمل المصدر في الجزء الثاني من الآية أيضا ليتناسب مع المصدر في بدايتها فيقول: ولكن البر أن تؤمنوا، وكذلك في الآية الثانية
الجواب: يذكر المفسرون في هذا المجال قضية لغوية وهي أنه في لغة العرب يمكن أن يحذف المضاف ويقام المضاف إليه مقامه كما في قوله تعالى: "واسأل القرية"، ففيها مضاف محذوف (واسأل أهل القرية) فحذف كلمة (أهل) وجعل كلمة (قرية) مكانها، وأخذت موقعها الإعرابي.
وقريب من هذا قول الخنساء:
ترتع ما رتعت حتى إذا ادّكرت ... فإنما هي إقبال وإدبارُ
توضح لنا الخنساء حالها بعد أخيها، فهي كالناقة التي ذبحوا وليدها، فهي تتلهى عنه قليلا، ثم تتذكره، فإذا تذكرت صارت تقبل وتدبر تبحث عنه، ووصفتها بأنها هي إقبال وإدبار
والتأويل: فإنما هي ذات إقبال وذات إدبار، بحذف كلمة (ذات)، ويبقى السؤال: لماذا حذفت كلمة (ذات)؟؟؟
هذه الألفاظ (إقبال ـ إدبار ـ (من) الاسم الموصول) حينما يخبر بها عن اسم معين فكأن ذلك الاسم المخبَر عنه قد تمثلت فيه كل الصفات الموجودة في هذه اللفظة.
فعندما يقول: "ولكنّ البِرّ مَن اتّقى" كأن هذا المتقي صار هو البر بعينه. فالبِر الحقيقي هو هذا الذي وصفناه بهذه الكلمة، البر هو هذا الذي اتقى أو هذا الذي توفرت فيه هذه الصفات، وفي البيت كأن الناقة تحولت إلى إقبال وإدبار، فكل صفات الإقبال والإدبار اتصفت بها ووجدت فيها.
ولو عدنا إلى الآية لتوقفنا فيها أكثر من وقفة
ـ هدف الآية
ـ الإفراد في الصفات ثم الجمع
ـ نصب الصابرين
ـ الرق والإسلام
ـ توجيه رباني من الآية الثانية
أصل الكلام في الآيتين هو قضية أي قبلة أولى بالاتجاه نحوها؟ في أي اتجاه يكون البر؟
والقرآن يريد أن يبين لمن يسمعه سواء أكان من المسلمين أو من غيرهم ما البر الحقيقي؟ فقال: "لَيسَ البرّ أنْ تولوا وُجوهَكم"
نلحظ أنه استعمل الفعل المضارع بمعنى التحول والتحرك أي تولية الوجه، ووصف البر بأنه من تتمثل فيه هذه الصفات، وهي من الآيات الجامعة تبين لنا أن البر يكون ممثلا كاملا في هذا الإنسان المتصف بهذه الصفات.
وتمضي الآية تعدد صفاته:
ـ الإيمان بالله بكل ما يقتضيه من تطبيق ومن اعتقاد
ـ ثم انتقل إلى الغيبيات من الإيمان باليوم الآخر والملائكة
ـ والكتاب: ونلحظ استعمال الجنس (الكتاب) أي جنس الكتاب.
ـ والنبيين: استعمل النبيين دون المرسلين لأن النبوة أوسع من الرسالة، فكل رسول نبي، وليس كل نبي رسولا، فانتقى اللفظ العام
ـ ثم انتقل إلى المعاملات: "وآتى المال على حبه"
ـ ثم بين نوع الإيتاء، فهو ليس من الفرض.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ وبين الفئات التي يصلها العطاء وتستحقه، فبدأ بذوي القربى من باب حرصه على الأرحام، وثنى باليتامى ثم بالمساكين، وهؤلاء ـ أي المساكين ـ يحتاج المرء إلى البحث عنهم ليعرفهم، وهذا من التوجيهات الاجتماعية القرآنية في الرعاية المالية، ثم ذكر ابن السبيل ليطمئن المسلم على نفسه أنى كان، فهو لا يخاف في غيابه أو سفره فإذا انقطع به المال فإن له حقا في هذا المال، وذكر السائلين (من سأل بالله فأعطوه) فلا يبحث المرء أمحتاج هذا السائل أم لا؟ ما دام يسأل فعلي أن أعطي إن كنت قادرا، والسائلون ليسوا هم الفئة المذكورة سابقا باسم المساكين.
ـ ثم ختم بالرقاب، وهذه الكلمة يثيرها بعض من لم يطلعوا على حقيقة الإسلام شبهةً ضده فيقولون: إن الإسلام يقر الرق ويدعو إلى العبودية. والحقيقة هي أن الإسلام لما أطلت شمسه على الدنيا كان فيها نظام عالمي للرقلم يبتدعه الإسلام، بل شبه بعض الكتاب هذا النظام بحوض مليء بالماء تصب فيه مصادر مياه كثيرة، فهو دوما ممتلئ ويفيض، وليس هناك تصريف له إلا من منفذ واحد صغير هو الموت، فالعبد لا يخرجه من رقه إلا الموت، فجاء الإسلام فأغلق المنافذ كلهاـ منافذ الرق ـ وأبقى منفذا واحدا في المقابلة بالمثل وهو (رقيق الحرب) أي أبقى مصدرا واحدا من عشرات المصادر، ثم هو قد فتح في داخل الحوض فتحات كثيرة للتصريف وإخراج العبد من حالة عبوديته بالصدقات والكفارات والترغيب في العتق، وفتح فتحة كبيرة جدا وهي (المكاتبة) فيحق لكل فرد من الرقيق أن يذهب إلى القاضي ويطلب مكاتبة سيده، فيرغمه القاضي على المكاتبة إلى أن يتخلص العبد من الرق.
فهذا إذن هو مصرف واحد من مصارف الإنفاق الطوعي (وفي الرقاب).
ـ "وأقام الصلاة" فانقل بعد ذلك إلى تهذيب النفس وصلتها بالله
ـ "وآتى الزكاة" وهذا تأكيد على أن الإنفاق المالي المتقدم ليس من الفرض والزكاة، فالزكاة مال تجمعه الدولة وتتولى إنفاقه في مصارفه، أما المذكور سابقا فإنفاق شخصي يختلف عن هذا. وفي أيامنا تركت دول كثيرة جمع الزكاة إلى الناس أنفسهم وهذا امتحان لهم.
ثم نلحظ انتقال الحديث إلى الجمع، فالكلام المتقدم إلى الآن فردي، وقد تقدمت (مَن) وهي تحتمل الجمع والإفراد، فبدأ بالإفراد (الإيمان ـ الإنفاق الفردي من رعاية ذوي القربى واليتامى ـ والإنفاق على المساكين، والصلاة والزكاة)
ثم انتقل إلى العمل الجماعي لأن (من) تجمع الاثنين الإفراد والجمع
ففي العمل الجماعي ذكر الوفاء بالعهد، ويجوز أن نقول (نحترم من يفي بعهده ـ ومن يفون بعهدهم) لأنها تصدق على الواحد والكثرة.
وقد جعل الوفاء بالعهد عاما ليشمل وفاء المجتمع بالعهد، والفرد جزء من المجتمع، فأي فرد من المسلمين يكن أن يعاهد عن بقية المسلمين، وهم جميعا ملزمون بالوفاء بعهده (يسعى بذمتهم أدناهم).
والوفاء بالعهد ليس سهلا على المرء في مواطن كثيرة، إذ يصعب على النفس، وقد تشعر أن فيه هضما لحقها، ونتذكر جميعا كيف كان المسلمون يأتون من مكة إلى الرسول عليه الصلاة والسلام فيردهم وفاء لعهده مع المشركين في صلح الحديبية، وكان المسلم المردود يخاف أن يفتنوه في دينه لكن الوفاء بالعهد دفع الرسول صلى الله عليه وآله إلى ردهم.
ـ والصابرين: وهنا قد يقال إن العطف يقتضي الرفع، وهذا قد يجوز في غير القرآن، ولكن الصبر هنا له منزلة عالية في البأساء والضراء، فنصبها إشارة إلى تخصص الصابرين وتمييزهم بين المذكورين، والنحاة يقدرون فعلا محذوفا (أخص الصابرين).
(أولئك الذين صدقوا) جاء باسم الإشارة (أولئك) ليقول إن على المسلم أن يسعى ليكون مثلهم ويصل إليهم وإلى هذه الصفات.
(وأولئك هم المتقون) والسؤال هنا لم جاء بالضمير (هم)؟
(هم) ضمير فصل يؤتى به ليميز بين الخبر والصفة، وفيه أيضا معنى التوكيد، ونفي الوصفية التي قد تفهم إن حذف الضمير، فأثبت لهم الخبرية توكيدا وتخصيصا.
جاء بعد كل الصفات المتقدمة بوصف المتقين، وهذه الصفة هي نفسها في الآية الثانية "يَسْأَلونَكَ عَنِ الْأَهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ ظُهُورِهَا وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقَى وَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا وَاتَّقُوا اللَّهَ" فبدأ بكلمة التقوى للإيجاز.
والقرآن الكريم قد يجاري السائل أحيانا على طريقته في السؤال، فهؤلاء قد سألوا الرسول عليه الصلاة والسلام عن الأهلة،: ما هي؟ ما فوائدها؟ فجاء الجواب مختصرا "هيَ مَواقيتُ للنّاسِ وَالحَج"
وقد كان بعضهم ـ قيل بعض الأنصار ـ إذا رجع من الحج فلا يجوز له ـ في عُرفهم ـ أن يدخل من باب الدار، وإنما يأتي من ظهرها ويدخل. فتقول له الآية إن البر ليس بهذا العمل، وقد يكون الأمر من باب توجيه المجتمع المسلم وتربيته بألا يعكس الأمور بأن يسأل عن المسائل الصغيرة ويترك القضايا الجوهرية، فبدل السؤال عن الأهلة فليتبصروا في خلق الله عز وجل في هذا الهلال كيف يكون وكيف يصير؟ "والقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ. لا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ" (يّس:40)
فقال: القمر والشمس، فهو قمر واحد وهلال واحد، والمقصود بالجمع وجود القمر التي نراها تتكرر في كل شهر، والأصل أن نتأمل في خلق الله عز وجل وكيف هو بهذه الصورة البديعة؟
منقول من موقع لمسات بيانية ( http://www.islamiyyat.com/dr-hossam.htm# نبذة_عن_الدكتور_حسام_النعيمي)(/)
الدكتور محمد عبد المنعم خفاجي رحمه الله تعالى
ـ[معالي]ــــــــ[15 - 05 - 2006, 03:06 ص]ـ
الدكتور محمد عبد المنعم خفاجي رحمه الله تعالى
ورحل جاحظ القرن العشرين!
إنه أشبه ما يكون بموسوعة علمية معرفية أدبية, جمعت معارف مختلفة.
لقد أخلص في خدمته للغة.
لقب بجاحظ القرن العشرين لتنوع معارفه وسعة عطائه.
عرفته الحياة طموحا لا يعرف الكلل, كثير العطاء. كان طالبا مثابرا, وأستاذا معطاءا.
تخرج على يديه أجيال من علماء ومفكرين وأدباء.
أثرى المكتبة العربية بما خلفه من مؤلفات بلغ عددها خمسمائة كتاب في مختلف حقول المعرفة من أدب وبلاغة ونقد ولغة و إسلاميات وتاريخ.
من بينها:
- موسوعة الأدب العربي " ويتالف من مائة جزء.
- الحياة الأدبية في صدر الإسلام.
- الحياة الأدبية بعد ظهور الإسلام.
- الشعر الجاهلي.
- الأدب الإسلامي بين النظرية والتطبيق.
- الأدب العربي الحديث و مدارسه.
- مدارس النقد.
- المكتبة الأدبية.
- نحو بلاغة جديدة.
- الأسلوبية والبيان العربي.
- دراسات في الأدب الجاهلي والإسلامي.
- أحمد زكي أبو شادي: رائد الشعر الحديث.
- ابن المعتز وتراثه في الأدب والنقد والبيان.
- أبو عثمان الجاحظ.
- قصة الأدب في مصر في خمسة أجزاء.
- قصة الأدب في الحجاز وهو كتاب من ثلاثة أجزاء.
- ثمانية عشر ديوان شعر مطبوع, وأخرى مخطوطة, فمن دواوينه:
*وحي العاطفة.
*نغم من الخلد.
*أحلام السراب.
*أحلام الشباب.
*أحلام المساء.
*أشواق الحياة.
*نشيد الصحراء.
*نشيد الذكرى.
*أغنيات من عبقر.
*ملحمة السيرة النبوية.
*الديوان الإسلامي.
*صلوات على الضفاف.
ومن كتبه في البلاغة:
_" شرح الإيضاح في البلاغة" , ويقع هذا الكتاب في ست مجلدات.
ومن كتبه المخطوطة في الأدب:
_دراسات في الشعر الإسلامي من عصر الرسالة إلى اليوم, في أربعة أجزاء.
- دراسات في الأدب الإسلامي من عصر النبوة إلى العصر الحديث في عدة أجزاء.
كذلك كتب في علوم مختلفة كالتاريخ والتفسير وجوانب إسلامية متنوعة, فمن كتبه في هذا الحقل:
- تفسير القرآن الكريم في ثلاثة عشر جزءا.
- موسوعة ألفاظ القرآن الكريم.
- الإسلام ونظريته الاقتصادية.
- الإسلام والحضارة الإنسانية.
- الإسلام وحقوق الإنسان.
- في مواكب النبوة
- سيرة رسول الله.
- الأزهر في ألف عام.
وفي مجال التحقيق العلمي:
قام بتحقيق عدد من كتب التراث من بينها:
- إعجاز القرآن للباقلاني.
- دلائل الإعجاز وأسرار البلاغة للجرجاني.
- نقد الشعر لابن قدامة.
- شذور الذهب وقطر الندى لابن عقيل.
شغل عدة مناصب من بينها:
- رئاسة رابطة الأدب الحديث بالقاهرة.
- عمادة كلية اللغة العربية بجامعة الزهر.
_عضوًا في عدد من الهيئات, من بينها:
* اتحاد الكتاب بالقاهرة.
* المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية.
* لجنة الشعر بالمجلس الأعلى للفنون والآداب.
* مجمع اللغة العربية بالقاهرة.
_شارك في التدريس ببعض الجامعات خارج مصر بالسعودية وليبيا.
- كان عضوا مناقشا لرسائل الماجستير والدكتوراة في عدد من جامعات مصر والدول العربية.
إنه الموسوعة العلمية والأدبية, المؤلف و المحقق والشاعر الدكتور محمد عبد المنعم خفاجي رحمه الله تعالى, الذي رحل عن الدنيا في الثامن من شهر مارس الماضي 2006م عن عمر يقارب 90 عاما, كان حافلا بضروب العطاء المتنوع.
رحمه الله.
المصدر. ( http://ruowaa.com/vb3/showthread.php?t=6078)(/)
أبو تراب الظاهري رحمه الله تعالى.
ـ[معالي]ــــــــ[15 - 05 - 2006, 08:13 ص]ـ
أبو تراب الظاهري رحمه الله تعالى.
سيبويه العصر.
ملحوظة:
هذه الترجمة هي أوراق مختصرة من كتابٍ لتلميذ الشيخ الأستاذ عبدالله الشمراني عنوانه: (هداية الأحباب بإجازة الشيخ أبي تراب) ترجم فيه للشيخ ولأبيه المحدث رحمهما الله، واستند في ترجمة الشيخ وأبيه على مشافهة الشيخ رحمه الله.
اسمه: أبو محمد، عبدالجميل بن أبي محمد عبدالحق بن عبدالواحد بن محمد بن الهاشم، وكان له أكثر من اسم منها: عبدالجليل، وعلي، وعمر.
كنيته: لشيخنا يحفظه الله ثلاث كنى: أبومحمد، وأبو الطاهر، وأبو تراب. الأولى باسم ولده الأكبر، والثانية كانت الرسمية، وعلى ذلك ختمه القديم، ولكنها كنية قديمة، واندثرت، ولا أحد يكنيه بها اليوم، ولا يُعرف الشيخ إلا بالثالثة.
لقبه: الهاشمي، العُمري، العدوي، ويعود نسبه الى الخليفة الفاروق عمر بن الخطاب بن نفيل القرشي رضي الله عنه، فهو كما رأيت عُمري، عدوي، أما: الهاشمي فنسبة إلى جده الثالث: «الهاشم»، وليس من «بني هاشم».
مولده: ولد الشيخ في «أحمد بور الشرقية» بالهند عام «1923م 1343هـ».
ولادته، ونشأته، وتعليمه، وحصيلته في القراءة، والمطالعة:
كانت ولادته، ونشأته الأولية في مدينة «أحمد بور، بالهند»، وكان مبدأ تعليمه على يد جده عبدالواحد رحمه الله، ابتداءً من فك الحرف «أ، ب،ت ... » وانتهاءً إلى «المثنوي» للرومي، وقرأ خلال هذه الفترة: «كريمة بخش، وبندناما، وناماحق، وبلستان، وبوستان»، وهي كتب فارسية كانت مقررة في دروس التعليم آنذاك.
ثم تعلم الخط الفارسي على يد جدّه في الجامع العباسي في أحمد بور، وبعد ذلك جلس إلى دروس والده، وبدأ من الصرف ثم النحو ثم أصول الحديث، ثم أصول الفقه.
سرد مفصل لنشأته التعليمية:
أولاً: كتب الحديث:
بدأ في الحديث من بلوغ المرام، ثم المشكاة، ثم سنن ابن ماجة، ثم سنن أبي داود، ثم سنن الترمذي، ثم سنن النسائي، ثم صحيح مسلم، ثم صحيح البخاري.
كل ذلك قراءة ودراسة وتحقيقًا على يد أبيه رحمه الله.
وبعد ذلك سرد على أبيه: المسند والسنن الكبرى للبيهقي، والمنتقى لابن الجارود، المستدرك للحاكم، والسنن للدارقطني، والمسند للطيالسي.
ثم نسخ بيده: المصنف لعبدالرزاق، والمصنف لابن أبي شيبة كاملين، والجزء الأول من كتابي ابن عبدالبر رحمه الله: التمهيد، والاستذكار، ونسخ أجزاء من كتاب «العلل» للدارقطني. وقرأها على أبيه.
كما قرأ «فتح الباري» للحافظ، وإرشاد الساري للقسطلاني مطالعة.
وقرأ أيضًا بعض الكتب المطوّلة، منها في دار الكتب المصرية كتاب «الكواكب الدراري في تبويب مسند الإمام أحمد على أبواب البخاري» لابن عروة الدمشقي الحنبلي رحمه الله، وهو كتاب عظيم جدًا يقع في مائة وعشرين مجلدًا.
وقرأ أيضًا كتابي ابن عبدالبر رحمه الله: «التمهيد» و «الاستذكار» كاملين قبل أن يُطبعا.
ثانياً: كتب التفسير:
أول ما قرأ على أبيه رحمه الله «تفسير الجلالين» ثم تفسير القرآن العظيم، لابن كثير كاملا، وقرأ عليه أيضًا أجزاء من «جامع البيان» للطبري، والجزء الأول من «مفاتيح الغيب» للرازي، و «الجامع لأحكام القرآن» للقرطبي، وقرأ عليه «تفسير البيضاوي»، دراسة من أوله الى سورة الكهف.
وطالع الباقي مطالعة، إما كاملة، أو أجزاء منها، وتبلغ كتب التفسير التي طالعها، نحو، ثلاثين كتابًا، كـ «تفسير النسفي، والبحر المحيط لابن حيان و ... ».
ثالثاً: كتب الفقه:
الفقه الحنفي:
أول ما بدأ به شيخنا رحمه الله الفقه الحنفي، فقرأ الكتب الصغيرة دراسة على أبيه رحمه الله، كالكتاب المعروف بـ «مختصر القدوري» للقدوري، و «كنز الدقائق» للنسفي، و (البحر الرائق شرح كنز الدقائق) لابن نجيم، و «الهداية شرح بداية المبتدئ» للمرغيناني.
ثم بعد ذلك طالع المبسوطات، كـ «المبسوط» للسرخسي، و «شرح فتح القدير» لابن الهمام.
الفقه المالكي:
قرأ على أبيه دراسة: «مختصر خليل» كاملا، ثم طالع: «المدونة الكبرى» كاملة، و «المقدمات الممهدات لبيان ما اقتضته رسوم المدونة» لابن رشد الجد.
كما استفاد استفادة عظيمة من كتاب «بداية المجتهد ونهاية المقتصد» لابن رشد الحفيد، الذي يعد موسوعة فقهية موازنة.
الفقه الشافعي:
(يُتْبَعُ)
(/)
قرأ الجزء الأول من كتاب: «الأم»، وكامل «الرسالة» للشافعي، دراسة على أبيه رحمه الله، ثم طالع «المجموع» للنووي رحمه الله.
الفقه الحنبلي:
طالع فيه: «المغني» لابن قدامة، والشرح الكبير لعبدالرحمن بن قدامة، ومجموع الفتاوى لشيخ الإسلام ابن تيمية كاملة.
علم الفرائض:
درس شيخنا الفرائض على الشيخ واحد بخش رحمه الله، وهو من كبار علماء الفرائض في الهند، كما درس (السراجية) على ذهبي العصر العلامة عبدالرحمن المعلمي رحمه الله.
رابعاً: كتب اللغة:
قرأ شيخنا على أبيه كتاب «فقه اللغة» للثعالبي، والصحاح للجوهري، وكان والده يُفضل «الصحاح» على سائر كتب اللغة، ويقول: مرتبته بين كتب اللغة، كمرتبة «صحيح البخاري» بين كتب الحديث.
ثم حثه والده بعد ذلك على حفظ المواد اللغوية، فحفظ «عشرين ألف» مادة تقريبًا.
ثم طالع سائر المطولات، كـ «لسان العرب» لابن منظور، وقرأه ثلاث مرات، وعلق عليه، وقرأ «تهذيب اللغة» للأزهري، و «تاج العروس» للزبيدي و «العين» للخليل، و «الجمهرة» لابن دريد، و «مجمل اللغة» لابن فارس، و «النهاية في غريب الحديث» لابن الأثير، و «الفائق» للزمخشري و ... كل ما سبق من كتب اللغة قرأها كاملة.
وحثه أبوه رحمه الله على كتاب «مقايس اللغة» لابن فارس، و «أساس البلاغة» للزمخشري.
وأخيراً: ما ذكرته قليل من كثير، ولكن ذكرت بعضها، مرتبة، ومصنفة، وإلا فالشيخ حفظه الله يقول: «مجموع ما يبلغ من الكتب التي طالعت، أو درست، نحو ثمانية آلاف كتاب، من مختلف العلوم».
اللغات التي يتحدث بها الشيخ رحمه الله:
الشيخ رحمه الله يجيد لغات شبه القارة الهندية، وخاصة «الأوردية» ويجيد أيضًا «الفارسية»، وقد ذكرت من خلال الكلام على نشأته أنه قرأ على جده كتبًا فارسية.
رحلاته:
كان لشيخنا الكثير من الرحلات الحافلة بالقصص والطرائف العلمية، واستفاد من خلال رحلاته الكثير من الفوائد: كمقابلة العلماء، والمفكرين، والأدباء. كما نسخ خلال رحلاته الكثير من الكتب الخطية، سواء كان النسخ له أو بطلب من أبيه، كما استفاد من مطالعة الكتب الخطية، ولا سيما المطولات، ومن ذلك مطالعته لكامل كتابي ابن عبدالبر رحمه الله «التمهيد» و «الاستذكار»، قبل أن يراهما عالم المطبوعات، وطالع كذلك مخطوطة كتاب «الكواكب الدراري».
ومن رحلاته:
السعودية: قدم إلى السعودية بطلب من الملك عبدالعزيز رحمه الله، حيث أبرق إلى سفارته هناك، وأرسل إليه طائرة، وذلك ليكون مدرسًا في «الحرم المكي»، وفعلا قدم إلى جدة عام 1367هـ، ومنها إلى مكة المكرمة.
مصر: رحل إلى مصر وكان معه توصية خطية من أبيه رحمه الله إلى محدث مصر في وقته العلامة أحمد بن محمد شاكر رحمه الله واستضافه في بيته، كما استضافه رئيس جماعة السنة المحمدية العلامة «محمد حامد فقي رحمه الله في بيته أيضًا.
وفي مصر التقى بالعلماء، وممن لقي هناك المدعو: زاهد الكوثري.
المغرب: رحل إليها، وحل ضيفًا عند شيخه: منتصر الكتاني رحمه الله واستجاز ممن لقيهم، ولقي المحدث الأصولي عبدالله بن الصديق الغماري ت «1413هـ» رحمه الله ولم يستجز منه.
ويقول: لقيت الكثير من أصحاب الرواية هناك، ولم أستجزهم؛ لشدة بدعهم، بل وجدت منهم المشعوذين ممن يدّعون الرواية.
شيوخه:
لقد أكثر الشيخ من الرحلة والسماع، وتعدد شيوخه من أقطار إسلامية عديدة، وهذا ذكر لبعضهم ممن درس عليهم، أو سمع منهم، أو استجازهم:
والده المحدث: عبدالحق الهاشمي، وهو شيخه الأول، والأخير.
ومن علماء الهند: إبراهيم السِّيالكوني، وعبدالله الروبري، الأمر التسري، وأبو تراب محمد عبدالتواب الملتاني، وهو من تلاميذ نذير حسين، وقد قرأ عليه الشيخ أبوتراب «سنن النسائي» كاملة، ثناء الله الأمر تسري، وعبدالحق الملتاني، وكان يدرس كل العلوم.
ومن علماء الحرمين: القاضي أبوبكر بن أحمد بن حسين الحبشي، والعلامة القاضي: حسن مشاط المالكي، والمحدث: عبدالرحمن الإفريقي، والعلامة عبدالرحمن المعلمي، والمحدث: عمر بن حمدان المحرسي، والشيخ: محمد عبدالرزاق حمزة، ومسند العصر: ياسين بن محمد عيسى الفاداني.
ومن علماء مصر: المحدث أحمد بن محمد شاكر، والشيخ: حسنين مخلوف، والعلامة الشيخ محمد حامد فقي.
ومن علماء المغرب: الحافظ عبدالحي الكتاني، والمسند: منتصر الكتاني.
(يُتْبَعُ)
(/)
طلابه: الذين قرؤوا على الشيخ واستجازوه كثيرون، منهم من درَّسهم في الحرم المكي، ومنهم من يأتي إليه في خزانته العامرة، وقد ذكرت أبرزهم في ترجمتي له.
إجازة الصاع النبوي والمدّ النبوي
الشيخ مجاز بهما عن جماعة من شيوخه، وعلى رأسهم والده المحدث عبدالحق الهاشمي، ورأيت في خزانته «المد النبوي» الخاص بوالده رحمه الله، وهو مصنوع من النحاس، وقد نحت عليه من الخارج الإسناد من والده إلى الصحابي الجليل جابر بن عبدالله رضي الله عنه، إلى النبي صلى الله عليه وسلم وكل واحد من رجال الإسناد قاس مده بمد شيخه، إلى جابر بن عبدالله رضي الله عنه، الذي قاس مُدّه بمدَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وقد كانت النية بيننا على الإجازة بهذين السندين، بعد إحضار المد والصاع، ولكن حصاد التسويف مر. وإسناد المد النبوي لا يخلو من مقال.
قلتُ: لا أعلم ما المقصود بالصاع والمد النبوي الذي ذكره المترجِم الأستاذ الشمراني، ولعلنا إن عرفنا أن الشيخ يرحمه الله لم يكن على السلفية فلا نعجب من مثل ذلك.
أعماله:
_ عمل مدرسًا في «المسجد الحرام» سنين عديدة، وعمل في «مكتبة الحرم»، وشغل رئاسة التصحيح بجريدة البلاد السعودية، ثم الرائد، وغيرهما.
_ وأسهم في الصحافة بقلمه نحو خمسين عامًا.
_ وأخيرًا شغل وظيفة مراقب في «وزارة الإعلام» منذ كانت «المديرية العامة للإذاعة والصحافة والنشر»
_ كما قدم عدة برامج إذاعية، من أشهرها: «حديقة اللغة، وسير الصحابة، وبرنامجه اليومي المعروف «شواهد القرآن» والذي يبحث في تحليل المواد اللغوية في القرآن الكريم.
مذهبه:
من لقبه وشهرته يتبين أنه ظاهري، على مذهب ابن حزم رحمه الله.
علمًا بأنه على غير جمود ابن حزم، فيخالفه في بعض المسائل الى رأي الجمهور، ومن ذلك حكم الشرب واقفًا، فالشيخ يرى الكراهة، خلافاً لإمامه ابن حزم، ويقول: «ثبت شرب النبي صلى الله عليه وسلم واقفًا، فيُحمل حديث مسلم على الكراهية التنزيهية».
شعره:
الشيخ أبو تراب ممن يقول الشعر ويجيده، وله في ذلك صولات وجولات! وسيأتي ضمن مؤلفاته أن له ديوانين شعريين، هما:
«بث الكث في الغث والرث»، و «لقلقة القمري»
نماذج من شعره:
له قصيدة رائعة بعنوان «هواتف الضمير» يقول في مطلعها:
خلوت إلى نفسي لأسكب عبرتي = فقد آب رشدي في الصيام لتوبتي
رثيت لحالي بعد شيبي وقد جرت = عواصف آثام يُشعِّثن لمّتي
وقد ضاع عمري لاهيًا لا انتباهة = ولا يقظة من بعد نومٍ وغفلتي
تقلبت في النعماء دهرًا أذوقها = نسيت بها البؤس وذُلِّي وشقوتي
فهل قمت بالشكر الذي كان واجبًا = عليَّ؟ وهل جانبت موطن زلتي؟
وقال في مطلع قصيدته «ابتهال»:
عبدٌ ببابك قد أتى يتذللُ = حيث التذلل في جنابك أجملُ
عبدٌ أثيمٌ أثقلته ذنوبه = فأتاك يعثر في خطاه ويوجلُ
ولّى له ماضٍ بأوزارٍ غدتْ = سُودًا كمثل الليل بل هي أليلُ
يبكي على ما فاته متحسّرًا = وسواك ليس له إلهي موئلُ
خِزانته العلمية:
الشيخ مولع بالكتاب واقتنائه، وبدأ في الشراء منذ وقت مبكرٍ جدًا، ولا يزال يسأل عن أخبار الجديد في عالم المطبوعات، ويشتري كل ما يطبع أولا بأول إلى آخر لحظة في حياته رحمه الله.
وآخر إحصائية لكتبه تقول: إنّ خزانة أبي تراب الظاهري تبلغ «500،16» ستة عشر ألفا وخمسمائة كتابا.
وهي مجموعة علمية ضخمة، ولا سيما إذا عرفنا أنّها ملك لشخص دون غيره، وهي بحق من أكبر المكتبات الشخصية.
ومن خلال التجول في مكتبته أقول:
مكتبة غنية بفنون المعرفة في: الدين، واللغة، والأدب، والتاريخ، والطب، و ...
كما يوجد فيها مخطوطات مختلفة، منها أصلية، ومنها ما نسخها إما في «مصر» إو غيرها، ويوجد بعض هذه المخطوطات على شرائح ميكروفيلم.
وتحتوي مكتبته على الكثير من الكتب القديمة والنادرة.
كما تحتوي على أكثر من نسخة من بعض الأمهات بطبعات مختلفة، وأكثر كتبه طبعة أولى!!
والكثير من الكتب في «خزانته» لا تخلو من تعليقات كثيرة، إما تعقيب، أو تذييل، أو تأييد لكلام أهل العلم، تدل على سعة اطلاعه.
وقد طالعت بعضها في: «لسان العرب» و «القاموس المحيط»، و «الإصابة» ..
والشيخ يريد أن تكون «خزانته» بعد موته (وقفاً) على طلاب العلم، هكذا حدثني أكثر من مرة، وكانت أمنيته في حياته أن تشتري الدولة لها مقرًا في جدة، وتوضع فيه لتكون في متناول طلاب العلم.
(يُتْبَعُ)
(/)
وهي بحق خزانة عامرة، وعسى أن يكون في مقالي هذا نداء لمن يلبي أمنيته قريبًا إن شاء الله.
قلتُ: ما أعلمه أن ابنه محمدًا قد أعلن في الصحف _بعد وفاة والده_ عن عرضها للبيع بأعلى سعر يُقدّم!! ولا زلتُ أذكر أنني قرأتُ لمن يلومه على مخالفة رغبة أبيه!
إنتاجه العلمي:
للشيخ نحو خمسين كتابًا في مختلف الفنون، «الحديث، والسيرة، والتراجم، والنحو، والأدب، والشعر، والنقد» ويلاحظ أن الصبغة الادبية طاغية على تأليفه، كما له تعاليق ومراجعات على كتب شتى.
وقد طبع من مؤلفاته نحو خمسة وعشرين كتابا، وهذا مسرد موجز عنها، وفي ترجمتي له ذكرت وصفا كاملا لكل كتاب:
_ أدعية القرآن والصحيحين: جمع فيه الأدعية الواردة في «القرآن الكريم» و «صحيح البخاري» و «صحيح مسلم»، طبع بحجم الجيب لسهولة حمله سنة: «1413هـ».
_ آراء المتقدمين في الأدب.
_ الأثر المقتفى لهجرة المصطفى صلى الله عليه وسلم نشرته «دار القبلة» «جدة» وطبع سنة: «1404هـ».
_ «أصحاب الصفة»، ظهر منه الجزء الاول «112» صفحة، من الحجم الصغير، وشمل «95» صحابيًا، وطبع سنة: «1404هـ».
_ «إضمامة ذهول العقول فيما رثي به الرسول صلى الله عليه وسلم»
_ «إعلام أهل الحاضر برجال من الماضي الغابر»، في التراجم، طبع المجلد الأول منه سنة: «1405هـ»، عن دار القبلة.
_ «الأقاويق».
_ «إلقام الكتاب» لم يطبع.
_ «الأوباد والأسمار».
_ «أوهام الكتاب» طبع الجزء الاول سنة: «1403هـ».
_ «بث الكث في الغث والرث» ديوان شعره في مجلدين ضخمين، ولم يطبع.
_ «تأنيس من أقبل على القربات».
_ «التحقيقات المعدة بحتمية ضم جيم جدة»، له القسم الثالث منها، طبع سنة: «1385هـ».
_ تخريج: «مسند أبي يعلى الموصلي».
_ تخريج: «منتقى ابن الجارود».
_ «تذكرة المتزود».
_ «تفسير التفاسير».
_ «تفسير ما يخفي من كلمات القرآن»، تحت التأليف، وهو آخر ما كان رحمه الله يكتب فيه، ابتدأه في: «7/ 10/1422هـ» ولم يتمه.
_ «تناقض الفقهاء» لم يطبع.
_ حاشية على: «المنتقى» لابن الجارود لم يطبع.
_ «الحديث والمحدثون» مطبوع.
_ «الحواضر والخواطر».
_ «دلائل النبوة للبيهقي»، علق على الجزء الاول.
_ «ذهول العقول بوفاة الرسول صلى الله عليه وسلم»، نشرته دار القبلة، عام «1404هـ، ويقع في «186» صفحة، من الحجم العادي.
_ «سرايا رسول الله صلى الله عليه وسلم»، نشرته: «تهامة» بجدة، ويقع في «549» صفحة، من الحجم العادي، طبع عام «1404هـ». ووضع الشيخ في آخره فهرسا بتعقيباته على من سبقوه، بلغت «123» ما بين تعقيب واستدارك وتصحيف ووهم وتعليق وخطأ لغوي وفائدة وتوجيه وتنبيه.
وهو كتاب جليل، حافل بالتعليقات والنقد، فضلا عن كثرة النقول في الموضوع.
قال الشيخ الأديب: علي الطنطاوي رحمه الله في تقريظه لهذا الكتاب:
«هو خزانة علم، يجب أن يكون في كل بيت» ا. هـ.
_ «سير الصحابة»، ويقع هذا الكتاب في «اثني عشر» مجلدًا بخطه، وهو في أصله برنامج كان يقدمه في «الإذاعة»، ثم توقف عنه.
_ «شواهد القرآن»، وهو من أعجب كتبه وأمتعها، وهو في أصله برنامج يومي يقدمه في الإذاعة، ولم يكمله، وقد بلغ فيه المجلد السادس، وطبع منه المجلد الاول سنة: «1404هـ»، والمجلد الثاني سنة: «1409هـ».
_ «صفة الحجة النبوية»، طبع سنة: «1404هـ.
_ «الغزوات الأربع: بني قريظة بني النظير خيبر بني قينقاع» مطبوع.
_ «فتكات الأسد في مقاعد القتال بأحد» «229» صفحة، من الحجم العادي، نشرته «دار القبلة»، طبع سنة: «1405هـ».
_ «فضل أهل البيت وحقوقهم» لشيخ الاسلام ابن تيمية، قدم له وعلق عليه وذلل عليه بأحاديث، ويقع في: «161» صفحة، من الحجم الصغير، نشرته: «دار القبلة»، سنة: «1405هـ».
_ «قوانين التصريف والعوامل النحوية»، طبعته «مطابع سحر»، سنة: «1416هـ».
_ «قيد الصيد»، طبع سنة: «1402هـ».
_ «كبوات اليراع»، طبع الجزء الاول سنة «1402هـ».
_ «كيف حج رسول الله صلى الله عليه وسلم» مطبوع.
_ «لجام الأقلام»، طبع في «تهامة»، عام: «1402هـ».
_ «لقلقة القمري»، ديوان شعر، لم يطبع.
_ «ما لقي رسول البرايا صلى الله عليه وسلم من الأذايا والبلايا»، نشرته «دار القبلة»، بدون تاريخ طبع، ولم يصدر منه سوى الجزء الأول فقط في «108» صفحة، من الحجم العادي.
_ «المستدرك».
_ «المنتخب من الصحيحين» جزء واحد، نشرته «دار القبلة».
(يُتْبَعُ)
(/)
_ «منتخب الصحيحين للنبهاني»، علق عليه، والنبهاني هو: يوسف بن إسماعيل النبهاني، وهو مطبوع.
_ «الموزون والمخزون»، نشرته: «تهامة»، سنة: «1402هـ».
_ «النحو والنحاة».
_ «الهوامش والتعليقات».
_ «وفود الاسلام»، طبع سنة: «1404هـ.
_ كما راجع الكثير من الكتب، منها:
«الرواة الذين وثقهم الإمام الذهبي في ميزان الاعتدال»، لمحمد شحاذة الموصلي، طبع سنة: «1406هـ».
_ إضافة إلى مشاركاته في: «التلفاز»، و «الإذاعة»، و «الأندية الأدبية»، و «المجلات»، و «الصحف»، وهي مشاركات علمية وأدبية، ومن ذلك برنامج قدم في التلفزيون عن «مادة الضحك في اللغة والأدب».
الكتب التي نسخها بيده:
استفاد شيخنا رحمه الله أثناء رحلاته في أمور عدة، منها قيامه بنسخ الكثير من الكتب، إما له، أو بطلب من أبيه، ومما نسخه بيده: «المصنف» لعبد الرزاق، و «المصنف» لابن ابي شيبة كاملين، و «انتقاض الاعتراض» للحافظ كاملا، وهو رد الحافظ ابن حجر رحمه الله على العيبي في شرحه للبخاري، «عمدة القاري» و «المعجم» للطبراني، والجزء الأول من كتابي ابن عبد البر: «التمهيد» و «الاستذكار»، ونسخ أجزاء من كتاب «العلل» للدار قطني.
ثناء من عرفوه:
_ قال عنه محدث الديار المصرية، الشيخ: أحمد بن محمد شاكر رحمه الله:
«هو بارقة في علم الحديث، والرجال، ناقد ذو فهم» ا. هـ.
_ وقال عنه الشيخ الباقوري:
«العلم ملء إهابه، والأدب يمشي في ركابه».
_ وقال عنه فضيلة الشيخ عبد الله بن عبد الغني خياط، إمام وخطيب: «المسجد الحرام»، وعضو «هيئة كبار العلماء»، و «مجمع الفقه الإسلامي» رحمه الله:
«هو نادرة هذا الزمان في: اللغة، والحديث، والفقه» ا. هـ.
_ وقال أبو عبدالرحمن بن عقيل الظاهري:
«هو مهر سباق، لا يبارى» ا. هـ.
_ كما أثنى عليه غيرهم من العلماء والأدباء والمفكرين، أمثال:
عبد الرحمن المعلمي في مقدمة تحقيق «الإكمال» «1/ 50»، ومحمد عبد الرزاق حمزة، ومحمد نصيف، ومحمد سرور صبان، وحمد الجاسر، وعبد القدوس الأنصاري، وأحمد محمد جمال، وعبد العزيز الرفاعي، وغيرهم.
ما تميز به الشيخ:
إن كان لشيخنا باع في الحديث، والفقه، والتاريخ، والنحو، و .. إلا أن علم «اللغة العربية» هو الذي تميز به من بين معاصريه، وهذا ما اشتهر به، ومؤلفاته ومقالاته وبرامجه الإذاعية تشهد بذلك، ولا أعلم أن أحدًا مثله في عصرنا في اللغة وعلومها، لا في الشعر والأدب، ولا النحو والصرف، ولا اللغة وفقهها. بل تميز الشيخ بكثرة استخدام شوارد اللغة وغريب الألفاظ، حتى إنه ليكتب الرسالة الواحدة، ولا يستطيع أحد قراءتها من غير الرجوع إلى معاجم اللغة الموسعة.
كل يؤخذ من قوله ويرد:
كان للشيخ رحمه الله بعض المسائل قال فيها بقول ابن حزم رحمه الله، فسبب ذلك فجوة بينه وبين بعض معاصريه، وهذا نابع من انتسابه للمذهب الظاهري، في وقت لا نجد من ينتسب إليه، والشيخ يعلن ذلك، بل اختار لنفسه هذا الاسم: «أبو تراب الظاهري»، ولا يعرف إلا به.
ومعروف لدينا نظر العلماء قديما وحديثا إلى هذا المذهب، بل قد وسمه بعضهم بالشذوذ، ولم يعدوا خلاف ابن حزم رحمه الله في المسائل الإجماعية خرقا للإجماع، بل مر زمن حرقت فيه مؤلفاته، وأكثر العلماء من الرد عليه، والقسوة عليه، إما في حياته، أو بعد مماته، وإلى وقتنا هذا.
ولاشك في أن ابن حزم إمام مجتهد، من أئمة الدنيا، ومن نوادر ما عرف الزمان في العقل والعلم، وكان يتوقد حكمة وذكاء، ولعل من أشد ما أغضب الناس عليه هو تشدده في القول بالظاهر، وتشدده في الرد على خصومه، ولا سيما: أبي حنيفة، ومالك رضي الله عنهما، بل اشتد النكير عليه، عندما قال عن الإمام أبي عيسى محمد بن سورة الترمذي، صاحب «السنن»: «مجهول»!!
ويعلم الله بأني لم أرد التنقص من قدر ابن حزم رحمه الله، فهو كما قلت من أئمة الدنيا، ولكن سقت هذا الكلام لأبين نظرة الناس إليه، ومن ثم نعلم سبب انتقاد بعض معاصري أبي تراب لانتسابه لهذا المذهب.
ولكن عند مجالسة الشيخ «أبي تراب»، ومناقشته في بعض المسائل يتبين أنه لا يقول بالظاهرية جملة وتفصيلا، بل يخالف ابن حزم في بعض المسائل.
كما أنه ذهب إلى ما ذهب إليه عن اجتهاد، فإن أصاب فله أجران، وإن أخطأ فله أجر.
ولا أظن أن الخلاف في الفروع، يبرر الوقوع في أعراض المسلمين.
قصة وفاته:
(يُتْبَعُ)
(/)
الشيخ مع كبر سنه، إلا أنّه قليل الحركة، بسبب اعتكافه في خزانته، وقد تعب في آخر حياته جدًا، وتوالت عليه الأمراض بسبب الشيخوخة، وفي صباح يوم السبت الموافق 21/ 2/1423هـ طلب من خادمه مساعدته للوضوء، وقد أحس ببطء في حركته، وبعد عودته إلى فراشه، شعر بأن قدميه توقفتا عن الحركة، بعدها لفظ أنفاسه الأخيرة، قابضا بأصابع كلتا يديه مشيرا بالسبابة، على الهيئة المعروفة عند ذكر الحي الذي لا يموت سبحانه!
عندها اتصل الخادم بأخي الاستاذ علي الشمراني، والذي أحضر الطبيب، فأخبرهم بوفاة الشيخ رحمه الله.
وقد صلي عليه فجر يوم الأحد، ودفن بمقبرة المعلاة بمكة المكرمة.
وهكذا سقطت السارية العتيقة، والتي كبرت وارتفعت حتى أدركت أكثر من عصر.
و «إن العين تدمع، والقلب يحزن، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا، وإنا عليك يا أبا تراب لمحزونون»، ولا حول ولا قوة إلا بالله، الحي الذي لا يموت.
ملامح من سيرته:
_ كان رحمه الله محبًا للمجالسات والمذاكرات العلمية، وهذا أهم ما يميزه.
_ كثير القراءة، ومتابع لأخبار الكتب، وكان كثيرًا ما يتصل بي في «الرياض» ليسألني عن الجديد، فأشتريه له.
_ إذا غضب، فانه سرعان ما ينسى ويتسامح.
_ يحب سماع الفوائد العلمية، ولو ممن هم أصغر منه سنا، وأقل منه علما.
_ محب لطلاب العلم.
_ كريم جدًا، ولا يرد لأحد طلبا.
_ محب للمزاح والضحك، وقد سمعت منه قصصا طريفة وغريبة من أخبار المحدثين، أو من نوادر الفقهاء، أو من بلاهات المخرفين، وعندي من ذلك طرائف وغرائب.
_ كان يحب البسطون (العكاز)، ويعدد في أشكاله وألوانه وجمع منه عددًا.
_ كان له ثلاثة من الرفقة في آخر حياته، لا يملهم ولا يملونه، وهم: أخي الأستاذ علي بن محمد الشمراني موظف رسمي، والسيد أحمد بن عمر البيتي رجل أعمال، والكابتن الطيار عمر بن محمد البيتي في الخطوط السعودية، وكان الأول يساعده بإنجاز أعماله ومراجعاته، أما الثاني فكان يرافقه في سفراته العلاجية، مرافقا ومترجما.
ومن رفقائه القدماء والدنا الأستاذ: عبد الله بن عمر خياط الكاتب المشهور، وصاحب «مطابع سحر»، وكان كثير الثناء على معالي الأستاذ: مصطفى إدريس الذي وقف معه في بعض أزماته الدنيوية.
_ الجدير بالذكر أنّ «أبا تراب» ابن المحدث السلفي الكبير: عبد الحق الهاشمي المكي «1302 1394هـ»، صاحب المصنفات العديدة في التفسير، والحديث، والفقه، ورأيت جلها بخطه في مكتبة ابنه، منها:
-ثبت بمروياته كبير، وصغير.
_وإقامة الدليل على أنّ اختلاف الأئمة في التحريم والتحليل لا يوجب التضليل.
_ والتعليق الربيح على أبواب الجامع الصحيح.
_ وتفسير القرآن والسنة.
_ والحجر البقي لكسر الجوهر النقي.
_ وخروج المكي إلى الحرم.
_ ورجال الموطأ والصحيحين.
_ وشرح صحيح البخاري.
_ وفتح العلي الخبير في شرح المسند الحنبلي الكبير.
_ وفهارس مسند الإمام أحمد.
_ وقمر الأقمار بما في البخاري من الأحاديث والآثار.
_ولب الألباب في تحرير التراجم والأبواب «على أبواب صحيح البخاري».
_ والمسند على الصحيحين.
_ ومصنف الصحيحين.
_ووضع اليد بعد الركوع.
انتهى كلام الأستاذ الشمراني.
قلتُ: وقد قرأتُ للأستاذ علوي طه الصافي ما أسماه: (أوجه الشبه بين أبي تراب وسيبويه)، وعدّد خمسة أوجه هي:
1_ إن الشيخ (أبو تراب الظاهري) ولد بالهند لكنه ترعرع وعاش ودرس في المملكة العربية السعودية ومات فيها وسيبويه أصله من «البيضاء» من أرض فارس، لكنه ترعرع ونشأ ودرس في «البصرة» بالعراق ومات فيها.
2_ أبو تراب الظاهري وهذه كنيته .. أما اسمه الحقيقي فهو (علي بن محمد عبدالحق الهاشمي وسيبويه هذا كنيته أما اسمه الحقيقي فهو (عمر بن عثمان بن قنبر) ومعنى اسم سيبويه: «رائحة التفاح».
3_ خاض الشيخ أبو تراب الظاهري أكثر من معركة أدبية ولغوية بمفهوم هذا العصر .. وهي صور مما كان يسمى في الماضي «المناظرات» إذ تتم «المعارك الأدبية واللغوية» المعاصرة على صفحات الجرائد بينما تتم «المناظرات» سابقاً مشافهة وأمام ملأ من العلماء والمتأدبين ومن أشهر معارك الشيخ الظاهري أو مناظرته تلك التي تمت بينه وبين العالم اللغوي السعودي الكبير الاستاذ الراحل (أحمد عبدالغفور عطّار) رحمه الله.
أما سيبويه فله مناظرات مع عدد من علماء «النحو» الذي كان مبرزاً فيه، حيث يعد كتابه «أصل النحو» أهم مؤلفاته وقد اعتمد عليه نحاة المدارس جميعاً وألفوا حوله الشروح والملخصات والتكملات والتعليقات ولا يزال محتفظاً بمكانته إلى اليوم ومن أشهر مناظراته مع «الكسائي» إمام نحاة الكوفة.
4_ اكتسب الشيخ الظاهري بحكم ولادته في الهند، والحياة فيها خلال مرحلة التأثر واكتساب اللغة «لكنة» في لسانه ظلت تلازمه طوال حياته، وسيبويه أيضاً بحكم ولادته ونشأته المبكرة في فارس كانت في لسانه «لكنة» لازمته طوال حياته رغم الفترة الزمنية الطويلة التي عاشها في العراق.
5_ الشيخ أبو تراب الظاهري كانت له مكانته العلمية والاجتماعية وحين يرتاد مجلسا من المجالس يقابل بالحفاوة والتكريم والتقدير ويفسح له صدر المجلس ويتحول إلى قطب ومحور حديث المجلس الذي لا يمل بما يرويه من مخزونه العلمي والثقافي والأدبي أما سيبويه فقد حدث ابن النطاح قال: كنتُ عند الخليل بن أحمد فأقبل سيبويه فقال الخليل مرحباً بزائر لا يمل.
سادساً: كان الشيخ (أبو تراب الظاهري) يتميز بذاكرة قوية في حفظ ما يقرأ ولهذا كان يحفظ خمسين ألف حديث، وعشرة آلاف بيت من الشعر العربي، ويروى عن سيبويه أنه ألف كتاباً في ألف ورقة سمعها من علم الخليل.
ا. هـ
مصدر ترجمة الأستاذ الشمراني، وبه تعليقات مهمة. ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=6312&highlight)(/)
الأستاذ محمد محمد حسن شُرّاب
ـ[إبراهيم أبو الحسوس]ــــــــ[17 - 05 - 2006, 07:48 م]ـ
ولد الأستاذ محمد بن محمد حسن شُرَّاب في خان يونس من قضاء غزة سنة 1938 م تعلم في مدارسها ثم تابع دراسته في الأزهر عام (1953 ـ 1956) ثم انتقل في تباشير الوحدة بين مصر وسوريا عام 1959إلى جامعة دمشق للدراسة فيها وتخرج في كلية الآداب واللغة العربية عام 1963ثم أكمل دراسته التربوية فنال دبلوم التربية من الجامعة نفسها. وتابع دراسته في معهد الدراسات الإسلامية بالقاهرة (ماجستير دراسات إسلامية) 1980
تعاقد مدرسا مع المملكة العربية السعودية (1964 ـ 1994) وعمل في حائل والدمام والمدينة المنورة وقضى فيها ثلاثين عاما بين التدريس والمحاضرات في النوادي الأدبية والمجالس العلمية.
احترف الكتابة منذ عام 1980 فصدر له حتى عام 2006 أكثر من ثلاثين كتابا في تراجم المدن والرجال واللغة والنحو والتاريخ.
عاد إلى دمشق وسكن في ناحية داريا في الغوطة الغربية في بيت ريفي يشبه بيوت خان يونس وتفوح من جنباته روائح الأزهار والزيتون التي كانت تذكره ببلاده التي تاقت نفسه لرؤيتها.
تزوج سنة 1968 من امرأة دمشقية أنجبت له أحمد خريج كلية الاقتصاد والتجارة، وكوثر خريجة جامعة العلوم التطبيقية في عمان الأردن ـ فيزياء تطبيقية.
يمتاز الأستاذ شراب بثقافته الواسعة؛ ففي تاريخ فلسطين ومدنها ورجالها لا يشق له غبار وفي تاريخ المملكة العربية السعودية ولا سيما المدينة المنورة التي أمضى بها ردحا من الزمن تراه عالما بها أكثر من سكانها، أما في اللغة والنحو والصرف فكأنك تستمع إلى سيبويه أو ابن مالك أو ابن هشام، فهو حافظ لشواهدها، ضليع بأسرارها عارف ببلاغتها.
ومن شدة حبه للأدب والتراث جعل بيته الكائن في ناحية داريا القريبة من دمشق مقرًا لمحبي اللغة والأدب، يقرأ عليه بعض كتب الأدب والتاريخ وخلال إجازاتي الصيفية كنت حريصًا على حضور حلقته بعد صلاة الفجر من كل يوم جمعة وفي صيف عام 2003كان الأستاذ يقرأ علينا من كتاب طبقات فحول الشعراء لابن سلام الجمحي شارحا الغريب ومفسرا ومعلقا وحافظا للشواهد الشعرية عن ظهر قلب،وفي زيارتي الأخيرة لدمشق شتاء 2005/ 2006 زرته أيضا للسلام عليه ولسماع دروسه القيمة وجدت أن حلقته الصغيرة لم تنقطع وقرأ علينا صفحات من الكامل للمبرد الذي بدأ به قبل أشهر عديدة.
صنف الأستاذ عددا من الكتب الأدبية والموسوعية منها:
ـ أخبار الوادي المبارك" العقيق" دار التراث بالمدينة 1984.
ـ المدينة في العصر الأموي. دار التراث بالمدينة 1985.
ـ المعالم الأثيرة في السنة والسيرة، دار القلم بدمشق.
ـ في أصول التاريخ العربي الإسلامي. دار القلم بدمشق.
تميم الداري: راهب أهل عصره وعابد أهل فلسطبين. دار القلم بدمشق. ـ
ـ المدينة النبوية في فجر الإسلام وعصر الراشدين. دار القلم بدمشق.
ـ الإمام محمد بن شهاب الزهري: عالم الحجاز والشام، دار القلم بدمشق.
ـ أبو عبيد بن الجراح، دار القلم بدمشق.
ـ عز الدين القسام: شيخ المجاهدين في فلسطين. دار القلم بدمشق.
ـ معجم بلدان فلسطين: دار المأمون للتراث دمشق.
ـ معجم أسماء المدن والقرى الفلسطينية وتفسير معانيها. الدار الأهلية عمان.
ـ معجم العشائر الفلسطينية ورجالات الأدب والجهاد، عمان المكتبة الأهلية 2002
بيت المقدس والمسجد الأقصى: دار القلم بدمشق. ـ
ـ القول المبين في تاريخ القدس وفلسطين: دار السقا في داريا.
ـ العرب واليهود في التاريخ. دار السقا في داريا.
ـ قضية ولا صلاح الدين لها، دار السقا في داريا.
ـ الحديث النبوي مصدر للتشريع: دار السقا في داريا.
ـ الشوارد النحوية، دار المأمون بدمشق.
ـ معجم الشواهد الشعرية في كتب النحو, دار البشير عمان.
ـ شعراء من المملكة العربية السعودية، دار المأمون ودار قتيبة دمشق 2006.
ـ موسوعة بيت المقدس والمسجد الأقصى، الدار الأهلية عمان.
ـتاريخ الكتابة وتدوين العلم، دار الصديق دمشق.
ـ شعراء فلسطين: الدار الأهلية، عمان 2005م.
ـ حسان بن ثابت: دار الصديق دمشق ..
ـ قصة بانت سعاد: دار الصديق دمشق.
ـ مدينة حيفا الدار الأهلية، عمان 2005م.
ـ مدينة الخليل الدار الأهلية، عمان 2005م.
ـ مدينة الناصرة الدار الأهلية، عمان 2005م.
ـ مدينة عكا الدار الأهلية، عمان 2005م.
ـ مدينة غزة الدار الأهلية، عمان 2005م.
ـ مدينة القدس الدار الأهلية، عمان 2005م.
ـ اللد والرملة الدار الأهلية عمان 2005.
نشر العشرات من المقالات في المجلات والصحف السعودية مثل عكاظ والبلاد والمنهل والحرس الوطني والفيصل والشرق ودارة الملك عبد العزيز والنور في لندن
حاضر في عدد من المراكز الثقافية في سوريا، وكان ضيفا على عدد من البرامج التلفازية الأدبية.
عضو في اتحاد الكتاب والصحفيين الفلسطينين بدمشق.
منقول عن: رابطة أدباء الشام ( http://www.odabasham.net/)
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[امير صالح]ــــــــ[23 - 04 - 2010, 12:22 ص]ـ
بورك فيه ونفع الله به(/)
الأستاذ العلامة عاصم بن محمد بهجة البيطار يرحمه الله
ـ[إبراهيم أبو الحسوس]ــــــــ[17 - 05 - 2006, 08:37 م]ـ
الأستاذ العلامة
عاصم بن محمد بهجة البيطار يرحمه الله
خليل محمود الصمادي
عضر رابطة الأدب الإسلامي/ الرياض
ودعت دمشق يوم الجمعة 17/ 5/1426 الموافق لـ24/ 6/2005م العلامة الأستاذ عاصم بن محمد بهجة البيطار إلى مقبرة بوابة الميدان بدمشق في الحي الذي ترعرع فيه أن بعد صلى عليه آلاف المشيعين في جامع الدقاق بحي الميدان ظهر اليوم نفسه،. الأستاذ البيطارعلم من أعلام اللغة والأدب ترك بصمات واضحة لدى محبي اللغة والتراث أولع بالماضي، فالماضي كان يعيش فيه دائما؛ فحبه للتراث والأدب جعل منه عالمًا فذًا، فقد كان ـ يرحمه الله ـ صديقًا لعلماء الأمة الأفذاذ فهو سليل مدرسة تراثية عريقة فجده لأمه الشيخ عبد الرزاق البيطار صاحب الكتاب الشهير حلية البشر في تاريخ القرن الثالث عشر، والذي يعد أهم مرجع للتراجم في ذلك القرن، ووالده الشيخ العلامة محمد بهجة بن محمد بهاء الدين البيطار خطيب جامع الدقاق بدمشق في حي الميدان، العالم الفقيه، والمصلح الأديب، والمؤرخ الخطيب، ولد بدمشق في أسرة دمشقية عريقة، جدها الأعلى جاء من الجزائر، وطاب له المقام في دمشق. وجده لأبيه الشيخ محمد بهاء الدين كان من شيوخ دمشق، ومن مشايخ الصوفية الغلاة، يقول الطنطاوي:" ومن أعجب العجب، أن والد الشيخ بهجة كان صوفياً من غلاة الصوفية، القائلين بوحدة الوجود، على مذهب ابن عربي، وابن سبعين والحلاج ... " [رجال من التاريخ ص416 - 417] نشأ محمد بهجة في حجره، وتلقى عليه مبادئ علوم الدين واللغة .. ثم درس على يد أعلام عصره، مثل: جمال الدين القاسمي، محمد الخضر حسين، محمد بن بدران الحسني، محمد رشيد رضا .. قال عاصم عن أبيه " وكان والدي ملازماً للشيخ جمال الدين القاسمي، شديد التعلق به، وكان للشيخ – رحمه الله- أثر كبير، غرس في نفسه حب السلفية ونقاء العقيدة، والبعد عن الزيف والقشور، وحسن الانتفاع بالوقت والثبات على العقيدة، والصبر على المكاره في سبيلها، وكم كنت أراه يبكي وهو يذكر أستاذه القاسمي"وقد اختير الشيخ "بهجة البيطار" في جمعية العلماء، ثم في رابطة العلماء في دمشق. وتولى الخطابة والإمامة والتدريس في جامع "القاعة" في الميدان خلفاً لوالده، ثم في جامع "الدقاق" في الميدان أيضاً، استمر فيه حتى وفاته. تنقل في وظائف التدريس في سوريا والمملكة العربية السعودية ولبنان، كما أنه درّس في الكلية الشرعية بدمشق: التفسير والأخلاق، ودرّس كذلك في دار المعلمين العليا وفي كلية الآداب في دمشق .. وبعد التقاعد قصر نشاطه على المحاضرات الجامعية والتدريس الديني. وكان الشيخ عضواً في مجمع اللغة العربية، ومشرفاً على مجلته.
سافر للمملكة العربية السعودية وحضر مؤتمر العالم الإسلامي في مكة المكرمة عام 1345هـ، رآه الملك عبد العزيز فأبقاه وفجعله مديراً للمعهد العلمي السعودي في مكة، ثم ولاه القضاء، فاشتغل به مدة ثم استعفاه، فولاه وظائف تعليمية، وجعله مدرساً في الحرم، وعضواً في مجلس المعارف .. ثم دعي الشيخ لإنشاء دار التوحيد في الطائف. أما الأستاذ عاصم فقد ولد في دمشق عام 1927م ودرس في مدارسها الابتدائية والمتوسط والثانوية، ولحق بوالده إلى المملكة العربية السعودية حيث درَّس عامين في دار التوحيد (1944ـ1946م) لم يكن حينئذٍ قد تجاوز الثامنة عشرة من عمره!! و ذلك قبل دراسته الجامعية، لكن همة الرجولة التي غرسها الشيخ في ابنه جعلته يجتاز الصعاب ويشق العباب، ثم عاد إلى دمشق حيث أتم دراسته الجامعية في جامعتها فنال إجازة اللغة العربية وتخرج فيها عام (1952) م ونال الدبلوم في التربية وأهلية التعليم الثانوي في العام نفسه. ولما استقر الشيخ الوالد محمد بهجة في دمشق غدا منزله ملتقى للأدباء والشعراء والعلماء يقول ولده عاصم عن ذلك المجلس وعن ذكرياته أيام الصبا:
(يُتْبَعُ)
(/)
" كانت تُعقَد في بيت سيدي الوالد رحمه الله (ت 1976م) من بعد صلاة الجمعة من كل أسبوع حتى صلاة العصر، وكان أركان هذه الجلسات الفتية الدائمون الأساتذة الأجلاء: عز الدين علم الدين التنوخي (ت: 1966م) والشيخ علي الطنطاوي (ت: 1999م) وشاعر الشام أنور العطار (ت: 1972م) وأستاذنا الأفغاني (ت: 1997م) رحمهم الله جميعاً. كانوا يؤدون صلاة الجمعة في جامع كريم الدين الشهير بالدقاق، وكان والدي مدرّساً فيه وخطيب الجمعة على منبره مدةً تزيد على ستين عاماً، فإذا قُضِيت الصلاة شرّفوا دارنا، وتناولوا طعام الغداء، ثم تبدأ الجلسة العملية التي كانت روضة من رياض المعرفة. ومن الطريف أنهم كانوا يشترطون أن يكون الطعام لوناً واحداً لا يتغير، وهو) الكوسا المحشوّ) ولطالما سمعت الأستاذ الطنطاوي يردد: لا صلاة إلا في الدقاق، ولا طعام إلا الكوسا ... وكان الطنطاوي بحقٍّ هو المحرك لهذه الجلسات التي استمرت أعواماً؛ وكم يحزّ في النفس الآن أن وسائل التسجيل لم تكن متوافرة عندنا في تلك الأيام. ولو سُجّل ما كان يدور في هذه الاجتماعات لوقفنا على كنوزٍ من العلوم والمعارف. وقد تجاوزت أخبار هذه الجلسات الأسبوعية الحدود، ووصلت إلى أسماع الكثير من أصدقاء الوالد في العالمين العربي والإسلامي، ولذا كان يحضرها علماء كبار ممن يُلمُّون بدمشق، وإنني لأذكر ممن حضر عدداً من هذه الجلسات أميرَ البيان شكيب أرسلان (ت: 1946م)، وعيّن أعيان جدة الشيخ محمد نصيف (ت: 1971م)، والعلامة الجليل أبا الحسن الندوي (ت: 1999م) ونائب رئيس جمعية العلماء الجزائريين ثم رئيسها بعد وفاة الشيخ عبد الحميد بن باديس (ت: 1940م) الشيخ البشير الإبراهيمي (ت: 1965م) الذي أقام في دمشق فترة بعد أن نفاه الفرنسيون"
تأثر الشيخ عاصم البيطار بأستاذه سعيد الأفغاني تأثرا كبيرا فكان مثال الطالب الوفي لأستاذه فقد تعلم على يديه أصول النحو والصرف، والبحث والتحقيق يقول عن أستاذه: وكان لأستاذنا الكبير فضل كبير في إعدادنا لنكون مدرّسين، وإن ما أصابه بعضنا من نجاحٍ مرموق في أداء رسالته، يعود في كثير من جوانبه إلى العلامة الأفغاني، فقد كان يطلب إلينا أن نهيّئ بعض الأبحاث من المقرر، وأن نلقيها على زملائنا، وكان صارماً في تقويم الاعوجاج، وإحصاء الأخطاء في اللغة وإعداد الخطة وعرض الشواهد ومناقشتها، إلى أن نصل إلى استنتاج القاعدة التي تنتظم ذلك كله، وتبقى الزاد الذي يساعد على السير قدماً في طريق الفهم والإفهام. إلا أنه يذكر حادثة طريفة معه جعلت من الأستاذ البيبطار ذا همة عالية لا سيما في النحو: وقد جرت لي معه حادثة طريفة تفصح عن أسلوبه في النظر إلى الأمور والحكم عليها، فقد أنهينا امتحانات السنة الأولى في النحو والصرف، وأُعلنت أسماء الناجحين، وكانت الدرجة العليا (13/ 20)، وقد استحقها ثلاثة من الطلاب كنت واحداً منهم، وقد عجبت لهذه الدرجة، وأعدت النظر في إجاباتي فلم أَرَ فيها من الأخطاء ما يمكن أن يهوي بدرجتي إلى هذا الحد ... ثم دعانا أستاذنا الأفغاني إلى اجتماع نطّلع فيه على أوراقنا، ونتأكد من صحة جمع الدرجات الموزعة على الأسئلة، وتناولت ورقتي وجمعت درجاتها، فإذا هي (16/ 20)، وكنت أعرف في أستاذنا الدقّة المتناهية، فاستعنت برفاقي وطلبت إليهم جمع الدرجات، فأجمعوا على أنها (16/ 20). فذهبت إلى الأستاذ وأنا مطمئن إلى أن الخطأ واضح، وذكرت له الأمر فكان جوابه صريحاً سريعاً: (ما بصير) ثم أخذ الورقة، وقلب صفحاتها، وأطال النظر فيها، ونظر إليّ بعد ذلك وهو يقول: ألم أقل لك؟! .. الجمع صحيح ... فقلت له: لقد قام الطلاب جميعاً بجمع مفردات الدرجات فكانت (16/ 20). فأشار إلى أحد الأسئلة وقال: إنك أخطأت في الإجابة عن هذا السؤال، فقلت: نعم، وقد وضعتَ لهذا السؤال ثلاث درجات، وحرمتني من درجة أخرى لإهمالي كتابة همزة قطع .. فقال بسخرية مُرَّة: الحساب لا يجري هكذا ... لو أخطأ خَطَأَك فلان (طالب ضعيف في النحو) لحرمته درجة السؤال، أما أنت فطالب مجدّ، وأنت ابن الشيخ محمد بهجة البيطار، ولذا ينبغي أن تعامَلَ معاملةً تليق بأمثالك، فتحرم درجة السؤال، وتعاقب بحذف ثلاث درجات أخرى، لأنك أخطأت خطأً لا يقبل منك .... وأدركت أن الاحتجاج غير مفيد، وأن النقاش عقيم ... فعدت إلى مقعدي وأنا أقول: هل هذا
(يُتْبَعُ)
(/)
معقول؟!!
على أن هذه الحادثة كان لها أثر بعيد في دراستي بعد ذلك، فقد غدوت أكثر أناةً في القراءة والفهم، وأشدَّ حرصاً على التأمّل العميق، والانتباه الشديد لكل سؤال يطرح، وقديماً قالوا: ربّ ضارّة نافعة.
في هذا الجو العلمي الغزير بالعلم والمعرفة نهل الأستاذ عاصم علومه الدينية والعربية والأدبية من أساتذة كرام في جامعة دمشق وفي دار المعلمين إلا أن التأثير الكبير نهله من مجلس أبيه الذي كان حريصا على، ولما تخرج في الجامعة
عمل في التدريس في ثانويات دمشق، ومازال الرعيل الأول من خريجي ثانوية عبد الرحمن الكواكبي في حي الميدان يذكر أستاذه عاصما بالخير والسداد.
تنقل في أكثر من عاصمة عربية مفتشًا ومعلمًا ومحاضرًا وأستاذًا، ففي عام (1959م) عمل مفتشًا للغة العربية في دولة قطر كما عمل أستاذًا للنحو والصرف في كلية اللغة العربية في الرياض (1963ـ1968م) كما درَّس النحو والصرف في قسم اللغة العربية، كلية الآداب، جامعة الملك سعود (1989ـ 1994) بعدها عمل في مجلة الفيصل الثقافية حتى عام (2003م) وحق لنا أن نذكر أستاذنا الجليل بخير، كما ذكر أساتذته من قبل فربما من يظهر من يذكرنا بخير عن شاء الله بعد مماتنا، أقول: عرفت الأستاذ عاصمًا رحمه الله يوم كنت طالبًا في السنة الأولى في كلية اللغة العربية بجامعة دمشق وذلك عام 1979/ 1980م وكنت أسمع عنه من قبل فكما قيل: ليس السامع كالرائي، لقد وجدت فيه علمًا جمًا، ندر من يحمل مثله ولا سيما في مادة النحو والصرف، وبالرغم من أنه لم يحصل على شهادة الدكتوراة أو الماجستير كما هم أكثر أعضاء الهيئة التدريسية في جامعة دمشق إلا أنه كان أستاذهم يرجعون إليه في الملمات والصعاب بشهادة أكثرهم، ورأيت فيه أخلاقًا رفيعة وتواضعًا جمًا. تخرجت في جامعة دمشق وساقتني الأقدار للعمل في الرياض وكنت أعلم أنَّ الأستاذ عاصمًا تعاقد مع جامعة الملك سعود بالرياض عام 1989، كنت ألتقي به كثيرًا وفي كل مرة أخرج من عنده بفائدة ما، أدبية أو صرفية أو نحوية، أو بطرفة يتندر بها، فقد كان رحمه الله يضفي على مجلسه الدعابة ومرح الشباب ولطافة المعشر، لم يتوانَ يوم طلبنا منه أن يحضر دورية أدبية كنا نعقدها كل أسبوعين مرة، ولكنه نصحنا قائلا: إذا أردتم لهذه الدورية أن أحضرها فارفعوا منها التكليف فيكفي الشاي والكعك، وكانت نصيحته سببا في استمرار الجلسات لسنوات عديده، كان الأستاذ البيطار علمها دون منازع نال إعجاب الجميع بعلمه الغزير وبتواضعه الجم.
أذكر أنني زرته يوما فوجدته عكر المزاج فسألته عن السبب فأباح لي: أن ورثة الشيخ محمد بهجة البيطار قد باعوا مكتبته القيمة لإحدى المؤسسات التراثية في الخليج العربي وأخذ يعدد أمهات الكتب التي كانت بها وطبعاتها النادرة و .. و ... كم تحسر يومها على هذه المكتبة التي عرف الدنيا من خلالها، ولكنَّ أسفه أشد ما كان على رسائل الشيخ الوالد التي كان يراسل بها أعيان الأمة من ملوك وعلماء وقال لي: أن هناك عشرات الرسائل النادرة كانت بين الشيخ بهجة والملك عبد العزيز آل سعود يرحمهما الله بيعت ضمن المكتبة وأن الورثة سامحهم الله لا يعرفون قيمتها، كم أتمنى أن أستعيدها ممن اشتراها، حتى لو دفعت له ضعف الثمن الذي قيَّمها
به!! كان غيورًا على لغته العربية مدافعًا عنها أذكر أنه قال لي: بعد وفاة والدي وإكراما له، أطلقت وزارة التربية في سوريا على إحدى ثانويات دمشق اسم الشيخ محمد بهجة البيطار، وتمت كتابة "بهجة" بالتاء المفتوحة واعترض لدى المسؤولين حتى تم كتابة الاسم صحيحا.
اهتم بالدراسات النحوية وقام بوضع العشرات من كتب النحو لطلاب المراحل الثانوية والجامعية وجعلها في متناول الجميع دون تعقيد ممل أو تقعيد مخل، واضعًا الحلول لتيسيرها يقول عن تجربته " إنَّ الذي نفتقر إليه في رأيي هو الإيمان بأنفسنا وبلغتنا، والإقبال عليها بروح العبادة. كان السلف يقولون: كانت تأتينا الآية أو الآيات فنتصورها رسائل من ربنا إلينا، فلا نغادرها حتى نتعلم ما فيها من لغة وفقه وأحكام، فتعلمنا العلم والعمل جميعا. اتخذوا فهم اللغة واجبا دينيا يتربون به إلى الله، فأصلح الله معاشهم ومعادهم ولم يحسّوا بحاجة على تعلم النحو والصرف" من مقال له بعنوان النحو بين التيسير والتعسير الفيصل 218 شعبان 1415 هكان رحمه الله
(يُتْبَعُ)
(/)
بارًا بوالديه فكان كثير الذكر لوالده الشيخ محمد بهجة يذكر ما كان يتمتع به من قدرات في الفقه والدين واللغة والأدب، كما كان بارًا بوالدته التي عاشت أكثر من مئة عام ـ يرحمها الله ـ فكان دائم الوصل لها في زيارات خاطفة أو بإرسال الهدايا لها، أو بالسؤال عنها بالهاتف، وكم ذرفت عيناه وقد ناهز السبعين عند ذكر والدته التي عانت في أخر عمرها من أمراض الشيخوخة.
كان رحمه الله يقدم كل عون ومساعدة لطلابه فلم يبخل على أحد بكتاب أو مرجع أو باستشارة أدبية أو لغوية وكان كلما أهدي كتابا حمل قلما وشرع يقرأ به ناقدا ومعلقا تخط يراعه على ما يراه مناسبا فإن كان المؤلف من معارفه اتصل به وناقشه في التعليقات وقد يستبدل النسخة المعلق عليها بأخرى حتى يستفيد منها المؤلف في الطبعات القادمة.
أنهى الأستاذ عمله في الرياض في عام 2002 بسبب تقدمه في العمر وبسبب بعض الكتب التي كان ينوي أن ينتهي من تحقيقها فقام العاملون في مجلة الفيصل بتكريمه وتم نشر التكريم في العدد الذي صدر شهرئذ ولما وصل دمشق سارعت المعاهد الشرعية للتعاقد معه مدرسًا لمادة النحو والصرف، ولم ينقطع الأستاذ عن تدريس النحو والصرف وظل وفيا مع طلابه حتى ألم به مرض منذ نهاية الفصل الدراسي الأول (2005) فانقطع عن طلابه حتى وافته المنية.
تم اختياره عضوًا في مجمع اللغة العربية إذْ أصدر السيد رئيس الجمهورية العربية السورية بشار الأسد المرسوم رقم/285/ للعام 2003 / القاضي بتعيين الأستاذ عاصم البيطار عضوًا في مجمع اللغة العربية. وأقيم احتفال خاص في دمشق لهذه المناسبة، حيث أشاد الدكتور شاكر الفحام رئيس مجمع اللغة العربية في الكلمة التي ألقاها أمام الأعضاء بمكانة الأستاذ البيطار.
أعماله: له العديد من الكتب والمؤلفات ومن أبرزها:
• التسهيل والدليل والمنهج الجديد: وهي كتب مدرسية للمرحلة الثانوية
• فهارس شرح المفضل لابن يعيش 400 صفحة
• تحيق موعظة المؤمنين من إحياء علوم الدين/ تأليف محمد جمال الدين القاسمي؛ ط.7. - بيروت، لبنان: دار النفائس للطباعة والنشر ... /ب، 1990. - 2 مج في 1. (دار النفائس للطباعة ... /ب - بيروت
• تحقيق وتقديم الفضل المبين على عقد الجواهر الثمين في شرح الأربعين العجلونية (في الحديث) للقاسمي
• كتاب النحو والصرف في 455ص إذ قررت جامعة دمشق عام 1981 تدريسه على طلاب السنة الأولى في كليتي الشريعة واللغة العربية وما زال إلى يومنا هذا يدرس في جامعتي دمشق وحمص وهو من خيرة كتب النحو والصرف فما زلت أحتفظ به وأعده مرجعا
لاغنى عنه.
• أضواء على شرح ابن عقيل لألفية ابن مالك في ثلاثة أجزاء عام حققه مع آخرين 1402 قرر على طلاب جامعة الإمام والمعاهد الدينية في الرياض.
وللأستاذ دراسات ومشاركات كثيرة في مجال النحو والصرف، منشورة في المجلات والدوريات العديدة كالفيصل والتراث العربي وغيرها. وحضر بعض الندوات والمؤتمرات العلمية وتم تكريمه مع العلامة سعيد الأفغاني والدكتور مازن المبارك في ندوة النحو والصرف المعقودة في دمشق عام (1994) م
صلى آلاف الشيعين على المرحوم يوم الجمعة في جامع الدقاق ودفن في مقبرة بوابة الميدان.
رحم الله أستاذنا الشيخ عاصم البيطار وأسكنه فسيح جناته
المصدر: رابطة أدباء الشام ( http://www.odabasham.net/)(/)
الدكتور أبو براء محمد جمال صقر
ـ[أنا البحر]ــــــــ[23 - 05 - 2006, 12:35 ص]ـ
http://ofouq.com/today/images/pics/writers/mjsager.jpg
النحوي العروضي الشاعر الدكتور أبو براء محمد جمال صقر، حلية العلم، وزينة المجالس، عاشق لغة الضَّاد وآدابها، العالم الضَّليع، المُجَدِّدُ المُبْتَكِرُ، تلميذ العلامة الإمام محمود محمد شاكر، رحمه الله تعالى! حفظ الله تعالى شيخنا ونفعنا بعلمه وأدبه!
سيرة علمية وعملية ...
أولا = بياناته الشخصية:
1 - محمد جمال عبد الحميد عبد المعز صقر.
2 - مولود في 20/ 3/1966م.
3 - مدرس بكلية دار العلوم من جامعة القاهرة، منذ 25/ 12/1996م إلى الآن.
4 - متخصص في علوم اللغة العربية، ولا سيما النحو والصرف والعروض.
5 - مشغول بفنون اللغة العربية، ولا سيما الشعر والقصة القصيرة.
ثانيا = شهاداته العلمية:
1 - ليسانس في 1987م، من كلية دار العلوم بجامعة القاهرة، بتقدير جيد جدا، في علوم العربية وآدابها وعلوم الإسلام وآدابه.
2 - ماجستير في 1993م، من قسم النحو والصرف والعروض بكلية دار العلوم، بتقدير ممتاز، عن رسالة في " الأمثال العربية: دراسة نحوية من خلال مجمع الأمثال للميداني ".
3 - دكتوراه في 1996م، من القسم نفسه، بمرتبة الشرف الأولى، عن رسالة في " علاقة عروض الشعر ببنائه النحوي ".
4 - " دورة إعداد المعلم الجامعي "، في 1996م، من معهد الدراسات والبحوث التربوية بجامعة القاهرة.
ثالثا = درجاته الوظيفية:
1 - معيد في 3/ 12/1988م، بقسم النحو والصرف والعروض من كلية دار العلوم.
2 - مدرس مساعد في 23/ 5/1993م، بالقسم نفسه.
3 - مدرس في 25/ 12/1996م، بالقسم نفسه.
4 - أستاذ مساعد من 19/ 8/1997م إلى 21/ 5/2003م، بقسم اللغة العربية من كلية الآداب والعلوم الاجتماعية بجامعة السلطان قابوس.
رابعا = أعماله العلمية:
الكتب:
1 - " الأمثال العربية القديمة: دراسة نحوية ":
مطبوع الأولى في 2000م، بمطبعة المدني من عباسية القاهرة.
2 - " علاقة عروض الشعر ببنائه النحوي ":
مطبوع الأولى في 2000م، بمطبعة المدني من عباسية القاهرة.
3 - " سرب الوحش: أبحاث فيما بين العروض واللغة "، معد للطبع، في 2004م.
المقالات:
1 - " التوافق: أحد مظاهر علاقة علم العروض بعلم الصرف ":
منشور في 1999م، بالعدد العشرين من مجلة دراسات عربية وإسلامية.
2 - " القافية الموحدة المقيدة وكلمتها في الشعر العماني: بحث فيما بين العروض واللغة ":
منشور في 1999م، بالعدد الثالث من مجلة كلية التربية بجامعة عين شمس.
3 - "شعر أبي سرور الجامعي العماني بين المعارضة والتخميس: بحث فيما بين العروض واللغة ":
منشور في 2001م، بعدد خاص من مجلة كلية الآداب بجامعة المنصورة، وفي 14/ 2/ 2005م، بمجلة أفق الإلكترونية.
- " هلهلة الشعر العربي القديم: جزالة أو ركاكة ":
منشور في 2002م، بالجزء الخامس عشر من مجلة فكر وإبداع، الصادرة عن مركز الحضارة العربية بجيزة مصر، وفي 2003م بمكتبة مجلة أفق الأكلترونية:
www.ofouq.com
5- " مهارة الكتابة العربية ":
منشور في 2002م، بالعدد الثلاثين من مجلة كلية الآداب بجامعة المنصورة، وفي 2003م بمكتبة مجلة أفق الأكلترونية
6 - " رعاية النحو العربي لعروبة أطوار اللغة والتفكير ":
منشور في 2003م، بالعدد الثلاثين من مجلة كلية دار العلوم.
7 - " المنظومات النحوية العمانية بين المنظومات النحوية العربية: تأريخ ونقد ":
مجاز في 2003م، للنشر بمجلة العلوم الإنسانية بجامعة البحرين.
8 - " تفجير عروض الشعر العربي أحد أعمال تفجير نظامه ":
منشور في 2003م، بمكتبة مجلة أفق الألكترونية
9 - " بين الأعشى وجرير موازنة نصية نحوية ":
منشور في 2005م، بالعدد الرابع والثلاثين من مجلة كلية دار العلوم.
خامسا = أعماله التعليمية:
المحاضرات:1 -
تدريس المقررات التالية، من 89 - 90 إلى 96 - 1997م ثم من 2003م إلى الآن، لمرحلة الليسانس بكلية دار العلوم:
- " تدريبات عروضية ".
- " تدريبات صرفية ".
- " تدريبات نحوية ".
- " علم العروض ".
- " علم النحو ".
2 - تدريس المقررات التالية في 6 - 1997م ثم من 2003م إلى الآن، لمرحلة دبلوم كلية دار العلوم في الدراسات اللغوية:
(يُتْبَعُ)
(/)
- " تجديد العروض ".
- " قاعة بحث 1، 2 ".
3 - تدريس المقررات التالية، من 7 - 98 إلى 2 - 2003م، لمرحلة الليسانس بكلية الآداب والعلوم الاجتماعية من جامعة السلطان قابوس:
- " العروض والقوافي ".
- " النحو والصرف 1، 2، 3، 4، 5 ".
- " النحو الوظيفي ".
- " نصوص وتدريبات نحوية ".
- " العربية الوظيفية ".
- " مهارات اللغة العربية للتخصص: 1، 2 ".
- " اللغة العربية " متطلب جامعي عام.
- " الاستشراق والمستشرقون ".
4 - تدريس متطلب " اللغة العربية " عام، في 2005م، لمرحلة الليسانس بكلية الإعلام من جامعة القاهرة.
5 - الإشراف المساعد، من 0 - 2001م إلى 2 - 2003م، على الرسائل التالية بكلية الآداب والعلوم الاجتماعية من جامعة السلطان قابوس:
- " أسلوب الإضمار في القرآن الكريم من خلال سورة يوسف ".
- " الأسماء المشتقة ودلالاتها الصرفية والنحوية في ديوان سليمان النبهاني ".
- " التعدي واللزوم: دراسة تطبيقية في سورة البقرة ".
الكتب:
1 - مَسْرَحَةُ عَرْضِ بَعْضِ المسائل العِلْميَّة، في بعض مقررات مرحلة الليسانس بكلية دار العلوم، من 89 - 90 إلى 96 - 1997م ثم من 2003م إلى الآن.
2 - جَدْوَلَةُ عَرْضِ بعض المسائل العِلْميَّةِ، في بعض مقررات مرحلة الليسانس بكلية الآداب والعلوم الاجتماعية من جامعة السلطان قابوس، من 7 - 98 إلى 2 - 2003م.
سادسا = أعماله الفنية:
الكتب:
1 - " لبنى "، مجموعة شعرية، مطبوعة الطبعة الأولى في 1994م، بدار القبس من معادي القاهرة.
2 - " براء " مجموعة شعرية، مطبوعة الطبعة الأولى في 2000م، بمطبعة المدني من عباسية القاهرة.
3 - " نجاة من النثر الفني: مقالات ومقامات (الجزء الأول) "، مطبوعة الأولى في 2000م، بمطبعة المدني من عباسية القاهرة.
4 - " نجاة من النثر الفني: مقالات ومقامات (الجزء الثاني) "، معد في 2004م، للطبع.
النصوص:
1 - " زيفتوف وجارته الحسناء "، قصيدة منشورة في 1994م، بنشرة جامعة القاهرة الصادرة عن نادي أعضاء هيئة تدريسها.
2 - " آمال "، قصيدة منشورة في 1998م، بصحيفة الوطن العمانية.
3 - " مئذنة من عهود "، قصيدة منشورة في 1998م، بصحيفة الوطن العمانية.
4 - " براء واهب المسك "، قصيدة منشورة في 1999م، بصحيفة عمان.
5 - " سيرة العلامات والنجوم "، قصيدة منشورة في 2000م، بصحيفة عمان.
6 - " عمي ياسين "، نص منشور في 2002م، بصحيفة عمان، وفي 2004م، بمجلة أفق الألكترونية
7 - " مهرجان الفرن الأكبر "، نص منشور في 2003م، بعددي مارس من مجلتي إبداع وأفق الألكترونيتين
سابعا = أعماله التثقيفية:
المقروءة:
1 - " حديث الثقافة "، مقال منشور في 1997م، بنشرة جامعة القاهرة الصادرة عن نادي أعضاء هيئة تدريسها.
2 - " مقياس تجديد الشعر "، مقال منشور في 1997م، بصحيفة الوطن العمانية.
3 - " وقلعة الحُكم تحمي قلعة الحِكم "، مقال منشور في 1998م، بصحيفة عمان.
4 - " في نصوص بدرية الهاشلية "، مقال منشور في 1999م، بصحيفة الوطن العمانية.
5 - " وا عروض شعراه "، نص منشور في 2004م، بمجلة أفق الألكترونية.
المذاعة:
1 - " لبنى "، حلقة في 12/ 1993م عن مجموعته الشعرية الأولى، ببرنامج (كتابات جديدة) بإذاعة البرنامج الثقافي بالقاهرة.
2 - " حداثة الشعر العربي "، حلقة في 12/ 1999م، بإذاعة سلطنة عمان.
3 - " الأستاذ محمود محمد شاكر "، حلقة في 12/ 6/2001م، من برنامج (حديث الفكر) بإذاعة الشارقة.
4 - " الأستاذ عبد الله البردوني "، حلقة في 13/ 6/2001م، من برنامج (حديث الفكر) بإذاعة الشارقة.
5 - " الأمثال العربية "، حلقة، في /2002م، من برنامج (حديث الفكر) بإذاعة الشارقة.
6 - " إعادة قراءة التراث "،حلقة في 4/ 3/2003م، من برنامج (حديث الفكر) بإذاعة الشارقة.
7 - " واقع اللغة العربية ومستقبلها "،حلقة في 14/ 6/2001م، من برنامج (أوراق ثقافية) بإذاعة الشارقة.
8 - " مقامات فقه القراءة والكتابة "، حلقتان في /2002م، من برنامج (حوار بين الكتب) بإذاعة الشارقة.
المتلفزة:
1 - " الشباب والصيف "، حلقة في 6/ 2002م، من قسم " قهوة الصباح "، بتلفاز سلطنة عمان.
(يُتْبَعُ)
(/)
2 - " إعادة قراءة التراث "، حلقة في 25/ 2/2003م، من برنامج (واحة الفكر) بتلفاز سلطنة عمان.
المشهودة:
1 - " أثر الحفظ في براعة المتكلم "، ندوة في 1994م، بكلية دار العلوم بجامعة القاهرة.
2 - " الشعر الذي نريد "، ندوة في 1994م، بنادي أعضاء هيئة تدريس جامعة القاهرة.
3 - " في نقد الشعر "، محاضرة في 21/ 10/1997م، بعمادة شؤون الطلاب.
4 - " أمسية شعرية مصرية عمانية احتفالية بذكرى نصر أكتوبر "، في 1997م، بسفارة مصر بمسقط.
5 - " نقد كتاب أحاسيس سر الحياة "، محاضرة في 1998م، بالنادي الثقافي بمدينة مسقط.
6 - " القصة العمانية "، دورة من 11 إلى 14/ 4/1998م، بعمادة شؤون الطلاب، كانت فيها دراسته " في نصوص شاد عماني ".
7 - " أمسية شعرية " في 13/ 7/1998م، بعمادة شؤون الطلاب.
8 - " ندوة الأدب العماني الأولى "، من 23 إلى 27/ 10/1999م، بعمادة شؤون الطلاب، كانت فيها دراسته " القافية الموحدة المقيدة وكلمتها في الشعر العماني ".
9 - " ترجمة رملية لأعراس لغبار، لعبد الله البردوني: قراءة خاصة " محاضرة في 12/ 1999م، بعمادة شؤون الطلاب، نشرتها بعقبها، صحف عمان والوطن والشبيبة العمانيات، وعدد إبريل لسنة 2003م، من مجلة أفق الألكترونية
10 - " قراءة تحليلية لشعر أبي سرور "، ندوة مهرجان الشعر العماني الثاني من 1 إلى 5/ 10/2000م، بمدينة صحار العمانية، كانت فيها دراسته " شعر أبي سرور الجامعي العماني بين المعارضة والتخميس: بحث فيما بين العروض واللغة "، المنشورة في 2001م، بمجلة كلية الآداب من جامعة المنصورة.
11 - " الملتقى الثقافي الثالث "، من 24 إلى 10/ 10/2000م، بعمادة شؤون الطلاب، كانت فيه دراسته " طائف القدر على راقص الميدان ولاعب السيرك "، المنشورة في 22/ 8/ 2001م، بصحيفة عمان، ومجلة أفق الإلكترونية
12 - " الفصحى والعصر "، مؤتمر قسم النحو والصرف والعروض بكلية دار العلوم، في فبراير من سنة 2001م، كانت فيه دراسته " القافية الموحدة المقيدة وكلمتها في الشعر العماني "، المنشورة في 1999م، بمجلة كلية التربية من جامعة عين شمس.
13 - " أصول البحث العلمي "، محاضرة في 25/ 4/2001م، بكلية الآداب والعلوم الاجتماعية.
14 - " اللغة العربية اعتقاد وحياة "، محاضرة في 17/ 6/2001م، بكلية دبي الطبية.
15 - " أمسية شعرية مصرية عمانية احتفالية بذكرى نصر أكتوبر "، في 2001م، بسفارة مصر بمسقط.
16 - " مهارات اللغة العربية "، دورة في 10/ 2001م، بكلية الآداب والعلوم الاجتماعية، كانت فيها دراسته " مهارة الكتابة عند طلاب قسم اللغة العربية المعلمين "، التي طبعتها في 2/ 2003م، الجامعة نفسها، ثم نشرتها في 2003م، مجلة كلية الآداب بجامعة المنصورة.
17 - " منازل الشمس في شعر أمل دنقل: نمط من تأويل الأحاديث أفضل "، محاضرة في 10/ 11/2001م، بعمادة شؤون الطلاب، نشرت في 2003م، بالعدد الرابع والخمسين من مجلة مرآة الجامعة الصادرة عن دائرة العلاقات العامة والإعلام بجامعة السلطان قابوس، وفي 2003م، بمجلة أفق الألكترونية
18 - " شعر الشباب: دم العقل ووجه الجنون "، محاضرة في 10/ 2/2002م، بعمادة شؤون الطلاب، نشرتها بعقبها صحيفة عمان، ثم مجلة صوى الصادرة عن عمادة شؤون الطلاب، وفي 2003م بمجلة أفق الألكترونية
19 - " كيف نقرأ وكيف نكتب "، محاضرة في 18/ 2/2002م، بمدرسة شاطئ القرم الثانوية من مدينة مسقط العمانية.
20 - " العلامة العماني الشيخ خميس الشقصي "، ندوة المنتدى الأدبي من 12 إلى 14/ 5/2002م، بمدينة مسقط العمانية، كانت فيها دراسته" رثاء الفقيه الفارس بين الخوف والرجاء: رأي في دالية الشقصي"، نشرتها مجلة أفق الألكترونية، بعدد سبتمبر 2004م
21 - " القصة العمانية "، ندوة في 10/ 2002م، بعمادة شؤون الطلاب، كانت فيها ورقته" لغة شباب القصاصين العمانيين ".
22 - " أمسية أدبية "، في 12/ 11/2002م، بعمادة شؤون الطلاب.
23 - " في نقد الشعر "، محاضرة في 2/ 3/2003م، بمدرسة المعبيلة الجنوبية الثانوية من مدينة مسقط العمانية.
24 - " هيا نتعلم الشعر العربي "، دورة من 15 إلى 25/ 3/2003م، بعمادة شؤون الطلاب، كانت فيها ورقته " مقام العروض ".
(يُتْبَعُ)
(/)
25 - " العلامة العماني الشيخ محمد الزاملي "، ندوة في 4/ 2003م، بنادي ولاية الرستاق الرياضي الثقافي، كانت فيها ورقته " كتاب البركة في شرح القصيدة النحوية المشتركة ".
26 - " مهارة الكتابة "، دورة في 3 - 5/ 2004م، لطلاب كلية دار العلوم.
27 - " نحو خط عربي أفضل "، مؤتمر في 20 - 22/ 2004م، بمكتبة الإسكندرية، كانت فيه ورقته " مهارة الكتابة عند طلاب قسم اللغة العربية المعلمين "، ونصه " من تكاذيب الأعراب ".
28 - " مقام الإنصات: نافذة على بحر التراث المحيط "، دورة في 2005م، لطلاب كلية دار العلوم.
ثامنا = أعماله الخدمية:
1 - مشاركته 1991م، في أعمال احتفال كلية دار العلوم بعيدها المئوي، وإخراج كتابه التذكاري.
2 - إشرافه في 3 - 1997م، على بعض جماعات اللجنة الثقافية بكلية دار العلوم.
3 - أمانته في 6 - 1997م، لقسم النحو والصرف والعروض بكلية دار العلوم.
4 - عضويته من 7 - 1998م إلى 2 - 2003م، للجان التالية بكلية الآداب والعلوم الاجتماعية:
- لجنة المكتبة.
- لجنة الطلاب والرحلات.
- لجنة الثقافة والإعلام.
5 - إشرافه من 7 - 98 إلى 2 - 2003 م، على جماعة الخليل للأدب بعمادة شؤون الطلاب من جامعة السلطان قابوس.
6 - مشاركته 7 - 1998م، في إخراج كتاب موسم كلية الآداب والعلوم الاجتماعية، الثقافي.
7 - مشاركته من 12/ 12 إلى 16/ 12/1998م، في تحكيم مهرجان الشعر العماني الأول، بوزارة التراث القومي والثقافة العمانية.
8 - مشاركته 8 - 1999م، في الإشراف الأكاديمي على طلاب مرحلة الليسانس الجدد، بكلية الآداب والعلوم الاجتماعية.
9 - مشاركته 8 - 1999م، في تحكيم المسابقة الثقافية والفنية المشتركة بين جامعتي السلطان قابوس والإمارات العربية المتحدة.
10 - نيابته في 8 - 1999م، عن رئيس قسم اللغة العربية، بكلية الآداب والعلوم الاجتماعية.
11 - عضويته في 1999م، لملتقى أقسام اللغة العربية بجامعات الخليج العربية بكلية الآداب والعلوم الاجتماعية، وصياغته لتوصياته.
12 - مشاركته 9 - 2000م، في تحكيم المسابقة الثقافية والفنية المشتركة بين جامعتي السلطان قابوس والإمارات العربية المتحدة.
13 - مشاركته 0 - 2001م، في تحكيم المسابقة الثقافية العامة بعمادة شؤون الطلاب.
14 - مشاركته 1 - 2002م، في الإشراف الأكاديمي على طلاب مرحلة الليسانس الجدد، بكلية الآداب والعلوم الاجتماعية.
15 - إشرافه في فبراير/ 2001م، على مجلة (فراديس الخليل)، الصادرة عن جماعة الخليل للأدب، بعمادة شؤون الطلاب.
16 - مشاركته 1 - 2002م، في تحكيم المسابقة الثقافية العامة بعمادة شؤون الطلاب.
17 - مشاركته 1 - 2002م، في تحكيم المسابقة الثقافية والفنية المشتركة بين جامعتي السلطان قابوس والإمارات العربية المتحدة.
18 - مراجعته في 2002م، لمعجم الشهومي للمعلومات العامة.
19 - مشاركته 2003م، في إخراج مجلة " صوى "، الصادرة عن جماعة الخليل للأدب، بعمادة شؤون الطلاب.
20 - أمانته في 2 - 2003م، لقسم اللغة العربية، بكلية الآداب والعلوم الاجتماعية.
21 - إشرافه في 3 - 2004م، على بعض أسر اتحاد طلاب كلية دار العلوم.
22 - عضويته لقسم النحو والصرف والعروض بكلية دار العلوم، من 2003م، إلى الآن.
23 - مشاركته 2004م، في التحضير لمؤتمر قسم النحو والصرف والعروض الدوري: " العربية بين نحو الجملة ونحو النص: 22 - 23/ 2/2005م=13 - 14/ 1/1426هـ ".
تاسعا = أعماله التشريفية:
1 - تلمذته تسع سنوات (89 - 1997م) للأستاذ الكاتب الأديب الفذ محمود محمد شاكر، شيخ العربية في زمانه، رحمه الله!
2 - عضويته في 1994م، لجمعية العقاد الأدبية.
3 - جائزة مؤسسة " اقرأ " الخيرية بالقاهرة في 1994م، عن مجموعته الشعرية " لبنى ".
4 - جائزة مؤسسة " اقرأ " الخيرية بالقاهرة في 1995م، عن قصيدته " صولة البراء بن مالك الأنصاري ".
5 - الترجمة له في 1995م، بمعجم شعراء العرب المعاصرين، الصادر عن مؤسسة جائزة عبد العزيز سعود البابطين للإبداع الشعري، الكويتية.
6 - جائزة نادي جامعة القاهرة في 1996م، عن قصيدته " صولة البراء بن مالك الأنصاري ".
7 - جائزة نادي جامعة القاهرة في 1997م، عن قصته " جمل ".
8 - ترشيحه في 2/ 2003م، من جامعة السلطان قابوس، محكما لحقل الشعر من دورة جائزة مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية.
منقول من ملتقى أهل الحديث ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=34057&highlight=%C7%E1%DA%D1%E6%D6%ED) بتصرف يسير
بريده الإلكتروني:
mogasaqr***********
ـ[جلال درويش]ــــــــ[24 - 11 - 2010, 01:10 ص]ـ
ما شاء الله لا قوة إلا بالله(/)
رفاعة الطهطاوي
ـ[حمدي كوكب]ــــــــ[10 - 06 - 2006, 01:26 ص]ـ
رفاعة الطهطاوي
(الشيخ الأزهري)، (المرجع الفقهي لبعثة محمد علي)
رفاعة رافع الطهطاوي من أسرة متوسطة الحال من طهطا يرجع نسبه إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وهو السيد الشريف / رفاعة بن بدوي بن علي بن فاطمة الزهراء بنت رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، وأمه السيدة / فاطمة بنت الشيخ أحمد فرغلي الأنصاري المتصل نسبه بالأنصار الخزرجية، وهو من أبرز رواد النهضة العربية الحديثة ورائداً للتنوير.
ولد رفاعة الطهطاوي في مدينة طهطا بمديرية جرجا (سوهاج حالياً) من الإقليم المصري وكانت ولادته في بداية القرن الثامن عشر في 15 أكتوبر سنه 1801 من الميلاد وعاش طفولته متنقلاً من قرية إلى أخرى من قرى الصعيد مع والده الذي سعى لتحفيظه القرآن الكريم وتعلمه المتون والأحاديث حتى أصبح متقناً لها، ولما توفي والده السيد / بدوي جاء رفاعة الطهطاوي إلى القاهرة وعمره خمس سنوات ودخل الأزهر وكان من المجدين في تحصيل العلم، وما لبث سنوات قليلة حتى أصبح من أهل العلم وكان من اشهر أساتذته في الأزهر الشريف الذين تلقى العلم على أيديهم هو الشيخ / حسن العطار، الذي كان شيخاً للجامع الأزهر الشريف في ذلك الوقت، وقد أولى اهتماماً بالغاً بتلميذه رفاعة الطهطاوي لما لمسه فيسه من حدة الذهن والدأب المتواصل في تحصيل العلم، واستمرت دراسة رفاعة الطهطاوي في الأزهر الشريف لمدة ثماني سنوات، وقد عاشها في بؤس وضنك مما تنفقه عليه والدته ببيع ما تملكه من مصاغ وأثاث حتى يتم دراسته وتخرجه من الأزهر الشريف وبعد أن أتم دراسة الأزهر الشريف درس سنتين أخرتين وعين إمامًا وواعظاً لإحدى كتائب الجيش سنة 1824 م. .
وهو من رواد التنوير في عصره مع كل من الكواكبي ومحمد عبده.
البعثة العلمية الكبرى إلى فرنسا
سافر رفاعة الطهطاوي إلى فرنسا بترشيح من الشيخ / حسن العطار في عهد محمد علي وكان آنذاك في الخامسة والعشرين من عمره، وذلك ليكون المرجع الفقهي للبعثة، سنة 1826، وكان على رأس البعثة التي تضم 44 طالباً مصرياً، ذهبوا لمختلف التخصصات العلمية. ولكنه لم يتفرغ للوعظ والإرشاد والإشراف الديني فقط بل اعتبر نفسه طالباً موفداً لمتابعة التحصيل العلمي فدرس الفرنسية والتاريخ والجغرافيا والأدب والرياضيات والهندسة والفلك والزراعة، وسارع رفاعة الطهطاوي إلى تعلم الفرنسية لكي يتعلم العلوم والآداب وعكف ليلة ونهاره على تعلم العلوم من علم إلى علم في التاريخ وتقويم البلدان وأصول القوانين والهندسة والمعادن وغيرها ومنذ أن وصل الشيخ رفاعة الطهطاوي إلى فرنسا وأصبح ذهنه مشغولاً بكلمات خمس: مصر، الإسلام، فرنسا، العرب، العلم. وكان البرنامج الذي وضعه الشيخ رفاعة شاقاً، لأنه أعد من الترجمة الفرنسية إلى العربية للعلوم المختلفة في الجغرافيا والتاريخ والطب والهندسة والتعاليم العسكرية وعليه أن يتم برنامجه في خمس سنوات، وفي نهاية السنوات الخمس عقد للشيخ الامتحان النهائي وتقدم للجنة ومعه اثنتي عشر كتاباً أو رسالة ترجمها من الفرنسية إلى العربية والقد أعجب الجميع بتفوق الشيخ الجليل رفاعة الطهطاوي.
وتأثر الطهطاوي بجان جاك روسو وفولتير ومونتسيكو.
وحينما عاد رفاعة الطهطاوي إلى مصر سنة 1831 م. كان أول مترجماً مصرياً يجيد العربية والفرنسية وله إلمام بالطب، وقد تولى الإشراف على مدرسة الألسن وأعمالاً أخرى وقد ملئت نفسه بالهمة والعزيمة والحماس والإقدام وأخرج هو وتلاميذه ألفي كتاب في عشر سنين وتقلب الشيخ رفاعة الطهطاوي في عهد محمد علي منذ عودته من فرنسا في عدة مناصب تولى تدريس اللغة العربية وتدريس اللغة الفرنسية في مدرسة الطب وترجمة العلوم المختلفة، ولبث رفاعة الطهطاوي رئيساً لمدرسة الألسن لمدة 17 عاماً حتى أغلقت المدرسة في عهد عباس الأول، وكان له فضل الإسهام في إنشاء أول جريدة عربية في المشرق كله وهي " جريدة الوقائع المصرية ".
رفاعة الطهطاوي رائداً للنهضة الحديثة 1801 ـ 1873
(يُتْبَعُ)
(/)
كان الشيخ رفاعة الطهطاوي رائداً للنهضة الحديثة ورائداً للتنوير ولم يكتف شيخنا الجليل بقراءة ما يقع تحت يده من مؤلفات المفكرين الاجتماعيين بل إنه إلى جانب انشغاله بالقراءة والترجمة قد استطاع ملاحظة دقائق الحياة الاجتماعية من حوله وتغلغل في صميم الحياة الفرنسية من جميع نواحيها السياسية والاجتماعية. وتم نفيه إلى السودان في عهد الخديوي عباس وعاد منها في عهد سعيد.
رده على الغربيين:
يرد رفاعة الطهطاوي في كتابه (تخليص الإبريز) على مقولة الغربيين بأنهم أساتذتنا في سائر العلوم يقول: (إننا كنا في زمن الخلفاء العباسيين أكمل سائر البلاد تمدناً ورفاهية، وتربية زاهرة زاهية، وسبب ذلك أن الخلفاء كانوا يعينون العلماء وأرباب الفنون ..... وغيرهم، على أن منهم من كان يشتغل بها نفسه، فانظر إلى المأمون بن هارون الرشيد فإنه كان يشغل بنفسه بتعلم الفلك وقد حرر ميل دائرة فلك البروج على دائرة الاستواء فوجد ثلاثاً وعشرين درجة وخمساً وثلاثين دقيقة ميلاً).
وقد رأى الطهطاوي أن القيمة العليا في الحضارة العربية والإسلامية تكمن في العدالة.
فالطهطاوي مغترباً وليس مستغرباً، فقد اغترب ولم يتغرب، اغترب فذهب إلى فرنسا ولكنه لم يغترب عن وطنه مصر، فلم تمح شخصيته تحت وطأة الحضارة الأوربية بل حافظ على أصالته العربية.
وإنه صاحب فكر رابح في ديننا وتراثنا ثم هو مفكر متفتح قبل ما لدى الآخرين ويفهمه بعمق ولا يستعلى عليه بالانغلاق ولا يتهافت أمامه بالدونية،إنما يتحسس منه الحس ويستأصل منه القبيح. إن فكر رفاعة يضع أساساً حقيقياً لنهضة المجتمع العربي الإسلامي ويقوم على ثلاثة أعمدة هي:
1ـ الإيمان بالله والاستمساك بديننا.
2ـ إعلان شأن العلم وإنه هو السبب المتين للتقدم.
3ـ الحرية.
(مصطفى محمود / حوار مع د. محمد رفاعة، صـ 19 الأربعاء 28 صفر 1424هـ،10 أبريل 2003 م، السنة 36، العدد 12369، السياسة، الكويت)
المرأة عند الطهطاوي
المرأة في فكر رفاعة الطهطاوي كما يقول د. محمد رفاعة: حاضنة الحضارة ومستودع فضائل الأمة. وكان رفاعة يقول: إن مقياس تمدن الأمم هو درجة احترامها للمرأة، فكلما كانت الأمة متقدمة زاد احترامها للمرأة والعكس بالعكس، ونادى بأهمية تعلم المرأة في كتابه (المرشد الأمين لتعليم البنات والبنين).
وقد أصدر الشيخ رفاعة الطهطاوي المطبوعات الآتية:
1ـ القول السديد في الاجتهاد والتجديد
2ـ البدع المتقررة في الشيع المتبررة.
3ـ متن الأجرومية.
4ـ التحفة الملكدية لتعريب اللغة العربية.
5ـ منظوم في مصطلح الحديث.
6ـ نهاية الإيجاز في سيرة ساكن الحجاز.
7ـ تلخيص الإبريز في تلخيص باريز
8ـ مناهج الألباب المصرية في مناهج الآداب المصرية.
9ـ المرشد الأمين للبنات والبنين. (أصدرها المجلس الأعلى للثقافة الطبعة الأولى بنفس شكله سنة 1289هـ، 1877م، وهو من تقديم الدكتور / عماد بدر الدين أبو غازي).
11ـ الكواكب المنيرة في ليال افراج العزيز المقمرة.
11ـ التعريفات الشافية لمريد الجغرافيا.
12ـ قلائد المفاخر في غريب الأوائل والآواخر.
13ـ من كتاب مباديء الهندسة.
14ـ القانون الفرنساوي المدني.
15ـ نظم العقود في كسر العود.
16ـ مواقع أملاك في وقائع تليماك.
17 ـ ترجم السيرة الذاتية للأسكندر الأكبر.
18ـ ترجم بعض كتب ملثبيرون في الجغرافيا.
19ـ ترجم دستور فرنسا.
20 ـ كتاب (الديوان النفيس في إيوان باريس) وهو سيرة ذاتية لرفاعة، وقد صدر ضمن سلسلة كتب عن أدب الرحلات والنصوص العربية المجهولة، عن دار السويدي للنشر في أبي ظبي بالتعاون مع المؤسس العربية للدراسات والنشر.
لقد كان رفاعة الطهطاوي رائداً للنهضة العلمية والأدبية الحديثة مثالاً حياً للطالب النابغة الذي لم يدخر وسعاً في تحصيل العلوم والفنون والآداب فأصبح في قمة النابهين وكان نموذجاً كاملاً للمواطن الصالح الذي عمل جاهداً لنفع بلاده ونقل المعرفة ووسائل النهضة والحضارة إليها عن طريق التأليف والترجمة وأنشأ مدرسة الألسن بمصر، وكان مقر مدرسة الألسن بسراي الدفتردار، بحي الأزبكية، وكانت تسمى أول إنشائها سنة 1835 من الميلاد مدرسة المترجمين، ثم صارت مدرسة الألسن، وكان الغرض من إنشائها تخريج مترجمين لمصالح الحكومة ثم
(يُتْبَعُ)
(/)
اتجهت النية إلى أن يكون من خريجيها قلم الترجمة، واستقر الرأي على أن يكون غرضها إعداد المترجمين.
لقد كان رفاعة الطهطاوي على جانب كبير من الذكاء وحدة الذهن وهذا ما نهض به من حضيض العسر إلى مراتب المجد والفخر حتى أصبح ممن يشار إليهم بالبنان.
ونظراً لأهمية الثقافة بالنسبة للمجتمعات فإنه تم تخصيص قطعة أرض بمدينة الكوثر بسوهاج لإقامة مركز ثقافي يحمل اسم رفاعة الطهطاوي ويضم مكتبة شاملة وقاعة للإطلاع ومسرحاً مفتوحاً وغرفة مجهزة للوثائق والمحفوظات وربطها بشبكة الإنترنت.
وتضم مكتبة رفاعة الطهطاوي بسوهاج 1067 مخطوطاً وتحتوي المكتبة على 1437 عنواناً بعضها ترجم إلى الفرنسية.
من الدراسات التي تناولت الطهطاوي:
أعد د. أنور لوقا رسالة الماجستير، عن كتاب (تخليص الإبريز في تلخيص باريز)، وكتب رسالة الدكتوراة بعنوان (رحالة وكُتّاب مصريون في فرنسا في القرن التاسع عشر) وقد أعد هذه الرسالة في جامعة السربون (1950ـ 1957) وخصص قسماً خاصاً في الرسالة تحدث فيه عن رفاعة الطهطاوي.
وقام بترجمة كتاب (تخليص الإبريز) وأعد كتاب بعنوان (ربع قرن مع رفاعة الطهطاوي) صدر في القاهرة عام 1985 م، وأعيد طبعه مع إضافات في تونس عام 1977م وبعنوان جديد هو (عودة رفاعة الطهطاوي).
توفي شيخنا الجليل رفاعة الطهطاوي في 27 مايو سنة 1873 من الميلاد عن عمر يناهز السبعين عماً.
وكان رحمه الله قصير القامة واسع الجبين متناسب الأعضاء، أسمر اللون، حازماً مقداماً على ذكاء وحدة عالية. وكان يلبس اللباس العربي الخاص من الجبة والعمامة والقفطان، ثم ارتدى بدلة باللباس الإفرنجي المشهور.
رحم الله شيخنا الجليل رفاعة الطهطاوي.
(خاص/ م. ف)
بل كان رائدًا للتغريب الحديث, عفا الله عنه.
وقد قام بالدور الأول في طمس معالم الحضارة الإسلامية وتحويلها إلى مسخ من الحضارة الغربية، وكلنا يعرف وزر من سن في الإسلام سنة سيئة, والله المستعان.
رفاعة الطهطاوي: رائد التغريب. ( http://www.islammemo.cc/historydb/one_news.asp?IDnews=435)
ـ[أبو فهر المصري]ــــــــ[23 - 04 - 2010, 05:59 م]ـ
رفاعة الطهطاوي يثني على رقص الغرب وهو رائد التغريب وتلميذ جومار ألبار
المولد والنشأة:
وُلد رفاعة رافع الطهطاوي في 15 أكتوبر 1801م، بمدينة طهطا إحدى مدن محافظة سوهاج بصعيد مصر، ونشأ في أسرة كريمة الأصل شريفة النسب، فأبوه ينتهي نسبه إلى الحسين بن علي بن أبي طالب [الأعلام، الزركلي، (3/ 29)]، وأمه فاطمة بنت الشيخ أحمد الفرغلي، ينتهي نسبها إلى قبيلة الخزرج الأنصارية.
لقي رفاعة عناية من أبيه؛ فحفظ القرآن الكريم، وبعد وفاة والده رجع إلى موطنه طهطا، ووجد من أخواله اهتمامًا كبيرًا حيث كانت زاخرة بالشيوخ والعلماء، فحفظ على أيديهم المتون التي كانت متداولة في هذا العصر، وقرأ عليهم شيئًا من الفقه والنحو.
سافر رفاعة إلى القاهرة، وهناك التحق وهو في السادسة العشر من عمره بالأزهر في عام 1817م [معجم المؤلفين، عمر كحالة، (4/ 168)]، وشملت دراسته في الأزهر الحديث والفقه والتفسير والنحو والصرف ... وغير ذلك.
نقطة التحول:
وبعد تلك السنوات التي قضاها رفاعة الطهطاوي في طلب العلم، ودراسة الشريعة، أرسلته الحكومة المصرية إلى فرنسا مع البعثات التغريبية التي نقلت الحضارة الغربية الغث منها قبل السمين، فخرج في الأصل إمامًا للصلاة والوعظ مع البعثة، ولكنها كانت نقطة التحول وبداية مرحلة من جهوده المناهضة للشريعة.
ولما عاد إلى مصر ولي رئاسة الترجمة في المدرسة الطبية، وأنشأ جريدة "الوقائع المصرية"، وألف وترجم عن الفرنسية كتبًا كثيرة، وأسس مدرسة الألسن وعمل ناظرها، وهي المدرسة التي (أوحى له الفرنسيون بإنشائها، والتي كانت مركزًا لبث الحضارة الغربية بين طلبتنا باسم العلم والثقافة، عندما استقدمت مصر أساتذة من فرنسا؛ لتدريس المواد في تلك المدرسة التي شوهت حضارة الإسلام، وبذلك حقق الفصل بين الأزهر من جهة، وعلوم العصر من جهة ثانية، وأحدث انقسامًا بين النخبة التي يرى أطرافها نقائض لبعضهما) [جذور الهيمنة على الثقافة العربية الإسلامية، الأستاذ سمير أحمد الشريف، مجلة التاريخ العربي، (1/ 8501)].
(يُتْبَعُ)
(/)
ولقاء انضوائه تحت لواء الحضارة الغربية، فقد رضي محمد علي ومعظم أبنائه الولاة عن الشيخ رفاعة الطهطاوي، فقد بلغت ثروته يوم وفاته 1600 ألف وستمائة فدان غير العقارات، وهذه ثروته كما ذكرها علي مبارك باشا في خططه، فقد أهدى له إبراهيم باشا حديقة نادرة المثال في "الخانقاة"، وهي مدينة تبلغ 36 فدانًا، كما أهداه محمد علي 250 فدانًا بمدينة طهطا، وأهداه الخديو سعيد 200 فدانًا، وأهداه الخديو إسماعيل 250 فدانًا، بينما اشترى الطهطاوي نفسه 900 فدانًا، فبلغ جميع ما في ملكه [الموسوعة الحرة] إلى حين وفاته 1600 فدان، غير ما شراه من العقارات العديدة في بلده طهطا وفي القاهرة، فماذا قدم الطهطاوي حتى يخلع عليه هؤلاء الولاة هذه الأموال والأراضي؟
جهوده في مناهضة الشريعة:
رائد الإصلاح والتنوير كما يطلق عليه مؤيدوه، كان الثغرة الأولى التي نفذ منها الغربيون إلى عالمنا الإسلامي، فكما يقول المستشرق "جب": (كانت المصادر الأولى التي أخذ الفكر الأوروبي يشع منها هي المدار المهنية التي أنشأها محمد علي، والبعثات العلمية التي أرسلها إلى أوروبا، ويذكر أن منها مدرسة الألسن التي كان يشرف عليها العالم "الفذُّ" رفاعة الطهاطاوي، وهو تلميذ جومار ألبار) [أعلام وأقزام في ميزان الإسلام، العفاني، (1/ 57)].
أما ما يتعلق بإعجابه الهائل بزيف الحضارة الغربية، فيقول في كتابه "تخليص الإبريز في تلخيص باريز": (والغالب أن الجلوس للنساء، ولا يجلس أحد من الرجال إلا إذا اكتفى النساء، وإذا دخلت امرأة على أهل المجلس ولم يكن ثم كرسي خالٍ قام لها رجل وأجلسها، ولا تقوم لها امرأة لتجلسها، فالأنثى دائمًا في هذه المجالس معظمة أكثر من الرجل، ثم إن الإنسان إذا دخل بيت صاحبه؛ فإنه يجب عليه أن يحيي صاحبة البيت قبل صاحبه ولو كبر مقامه ما أمكن، فدرجته بعد زوجته أو نساء بيته) [تخليص الإبريز في تلخيص باريز، الطهطاوي، ص (168)].
ويقول في وصفه لحال المراقص في باريس، ولا أدري ما حاجة الواعظ والإمام فضلًا عن غيره من المسلمين في دخول مثل تلك الأماكن: (فالرقص في باريس دائمًا غير خارج عن قوانين الحياء، بخلاف الرقص في أرض مصر فإنه من خصوصيات النساء؛ لأنه لتهيج الشهوات، أما في باريس فإنه لا يُشم منه رائحة العهر أبدًا! وكل إنسان يعزم امرأة يرقص معها، فإذا فرغ الرقص عزمها آخر للرقصة الثانية، وهكذا، وسواء أكان يعرفها أو لا، وتفرح النساء بكثرة الراغبين في الرقص معهن) [تخليص الإبريز في تلخيص باريز، الطهطاوي، ص (119)].
ثم يسهب في وصف نوع الرقصات وشكلها؛ فيقول: (وقد يقع في الرقص رقصة مخصوصة؛ بأن يرقص الإنسان ويده في خاصرة من ترقص معه، وأغلب الأوقات يمسكها بيده) [تخليص الإبريز في تلخيص باريز، الطهطاوي، ص (119)].
وهنا يعلق الدكتور العفاني قائلًا: (وهذا الكلام يوحي لقارئه بدلالات؛ نذكر منها اثنتين:
1. أن الأخلاق ليست مرتبطة بالدين، وهي فكرة انقدحت في ذهن الشيخ، لكنه لم يستطع أن يعبر عنها بجلاء، فها هو المجتمع يمارس ألوان الدياثة التي لا يرضاها الدين طبعًا، ولكنها مع ذلك ليست خارجة عن قوانين الحياء، ولا يُشم منها رائحة العهر، حتى قيل صراحة: أن الحجاب وسيلة لستر الفواحش، وأن التبرج دليل على الشرف والبراءة، ومن ثَم فلا علاقة بين الدين والأخلاق.
2. إن هذا المجتمع الديوث يكرم المرأة ويحترمها، وفي المقابل نرى المجتمع الإسلامي عنده يحافظ على العرض ولكنه يحتقر المرأة، ويصل إلى المفهوم الذي وجد في أوروبا نفسه؛ وهو أن حقوق المرأة مرتبطة بتحررها من الدين، فما لم يُنبذ الدين فلن تحصل على هذه الحقوق) [أعلام وأقزام في ميزان الإسلام، العفاني، (1/ 58 - 60)].
دفاعه عن قواعد الحضارة الغربية الباطلة:
(يُتْبَعُ)
(/)
فهو يقول في أحد مؤلفاته، محاولًا تلبيس تلك القواعد العقلية الاعتزالية الغربية لباس الشرع: (ومن زاول علم أصول الفقه، وفقه ما اشتمل عليه من الضوابط والقواعد؛ جزم بأن جميع الاستنباطات العقلية التي وصلت عقول أهالي باقي الأمم المتمدنة إليها وجعلوها أساسًا لوضع قوانين تمدنهم وأحكامهم؛ قلَّ أن تخرج عن تلك الأصول التي بُنيت عليها الفروع الفقهية التي عليها مدار المعاملات، فما يُسمى عندنا بعلم أصول الفقه، يشبه ما يُسمى عندهم بالحقوق الطبيعية أو النواميس الفطرية، وهي عبارة عن قواعد عقلية تحسينًا وتقبيحًا يؤسسون عليها أحكام المدنية.
وما نسميه العدل والإحسان يعبرون عنه بالحرية والتسوية، وما يتمسك به أهل الإسلام من محبة الدين والتولع بحمايته مما يفضلون به عن سائر الأمم القوة والمنعة يسمونه محبة الوطن) [المرشد الأمين، الطهطاوي، ص (36 - 37)].
وكان لتلك الدعوى آثارًا وتلاميذ يحملونها؛ ومنهم محمد عثمان جلال لترى موجة عاتية من موجات التغريب، فقد كانت أبرز آثاره الأدبية ترجمات لبعض المؤلفات الفرنسية ذات الشهرة؛ مثل: "بول وفرجيني"، و"خرافات لافونتين" وبعض "ملاهي موليير"، (والأمر الذي يجب التنويه به في عمله هذا ليس هو فكر الترجمة في ذاتها، بل الروح التجديدية التي تكمن وراءها، فقد ترجم "لافونتين" إلى شعر سهل لا تصنع فيه ولا رهق.
إلا أنه حين ترجم "ملاهي موليير" كتبها بلهجة العامة في مصر، ولم يكن الوقت قد حان بعد للإقدام عى مثل هذا العمل الجريء، غير أن ما تجلى في تلك الخطوة من انفكاك تام من أسر الماضي كان دليلًا على روح العصر، فقد قال الخديوي إسماعيل: "مصر أصبحت قطعة من أوروبا"؛ ولذا كان لابد للأدب المصري من أن يعبر عن استقلاله عن التقاليد الآسيوية والإفريقية) [دراسات في حضارة الإسلام، جب، ص (320 - 321)].
الطهطاوي والمرأة المسلمة:
وكعادة دعاة التغريب والانحلال تحت مسمى التنوير والحداثة، ينفثون سمومهم من أجل تحرير المرأة ليس من الظلم الذي يدعونه، ولكن من كل حياء إسلامي رفيع؛ ولذا فقد نالت المرأة من كتاباته الكثير، فقد عاد الطهطاوي من فرنسا ليقول بملء فيه: (إن السفور والاختلاط ليس داعيًا إلى الفساد) [تخليص الإبريز في تلخيص باريز، الطهطاوي، ص (305)]، ويُبرر لدعوته ذلك بالاقتداء بالفرنسيين حتى في إنشاء المسارح والمراقص، وضمَّن ذلك كتابين: (تلخيص الإبريز في تلخيص باريز) وكتاب: (المرشد الأمين).
العوامل المؤثرة في تكوينه الفكري:
وعن هذا يخبرنا الأستاذ سالم مبارك في كتابه "اللغة العربية ... التحديات والمواجهة"، فيقول عن رفاعة الطهطاوي: (ذكيًّا نعم، نابهًا بين أقرانه نعم، محبًّا للعلم نعم، ولكنه مع ذلك في الخامسة والعشرين من العمر ... غريرًا، طري العود، جاء من أقصى الصعيد حيث البؤس والضنك إلى قلب باريس بحدائقها وميادينها ومباهجها.
وتم تسليمه إلى أخطر مستشرق وأدهاهم، إنه البارون الفرنسي "سلفستر دي ساسي"، فتنوه وجعلوه يشاهد أروع المحافل التي تتألق أنوارها، فتتألق معها مفاتن النساء، انتزعوه من بؤس الصعيد وأزقتها المخربة وقضى في باريس 6 سنوات، تعلم فيها الفرنسية، ودرس التاريخ، والجغرافيا، والفلسفة والآداب الفرنسية، وقرأ مؤلفات "فولتير"، و"جان جاك روسو"، و"مونتسكيو"، وتعلم فن العسكرية, والرياضيات.
كيف يمكن لست سنوات أن تلم هذه العلوم التي شابت لها نواصي الرجال إلا أن تكون خطفًا، وأن يكون ما ألفه سطوًا على كتب، حتى مدرسة الألسن التي أنشأها لم تكن من بنات عبقريته بل بإيعاز ممن درَّبوه هناك، وهذه المدرسة أحدثت صدعًا في ثقافة الأمة وقسمتها إلى شطرين: الأزهر في ناحية, ومدرسة الألسن في ناحية, والوظائف طبعًا تكون للأخيرة حيث يدرس فيها المستشرقون) [اللغة العربية .. التحديات والمواجهة، سالم مبارك، ص (28) نقلًا عن في الطريق إلى ثقافتنا، محمود محمد شاكر ص (210 - 213)].
وفاته:
انزوى رفاعة الطهطاوي في آخر حياته عن الساحة، وترك مكان الصدارة الذي ظل يشغله طيلة خمسين سنة يترجم علوم وأفكار أوروبا والقوانين الوضعية ويرأس تحرير جريدة "الوقائع المصرية"، ويكتب المقالات ويؤلف الكتب ويقنن الأفكار، حتى وافته المنية في 1 ربيع الآخر سنة 1289هـ/1873م، بعد أن قام بالدور الأول في طمس معالم الحضارة الإسلامية وتحويلها لمسخ من الحضارة الغربية.
أهم المراجع:
1. الأعلام، الزركلي.
2. تخليص الإبريز في تلخيص باريز، الطهطاوي.
3. المرشد الأمين، الطهطاوي.
4. دراسات في حضارة الإسلام، "جب".
5. أعلام وأقزام في ميزان الإسلام، العفاني.
6. في الطريق إلى ثقافتنا، محمود محمد شاكر.
7. اللغة العربية .. التحديات والمواجهة، سالم مبارك.
8. معجم المؤلفين، عمر كحالة.
9. مجلة التاريخ العربي.
10. الموسوعة الحرة على شبكة الإنترنت.
مقال للكاتب مصطفى كريم(/)
الأستاذ الدكتور كمال بشر
ـ[اللغوي الفصيح]ــــــــ[08 - 11 - 2006, 10:12 م]ـ
ولد كمال محمد بشر في الحادي والعشرين من سبتمبر عام 1921م ببلدة محلة دياى مركز دسوق محافظة كفر الشيخ، وحصل على ليسانس اللغة العربية والدراسات الإسلامية عام 1946م من كلية دار العلوم جامعة القاهرة، ثم دبلوم المعهد العالي للمعلمين في التربية وعلم النفس التابع لوزارة المعارف عام 1948م؛ وعمل مدرساً للغة العربية والتربية الإسلامية من أكتوبر1948 م وحتى 1949حيث سافر في بعثة لجامعة لندن بإنجلترا للحصول على درجتي الماجستير والدكتوراه، فحصل على الأولى عام 1953م في علم اللغة المقارن، وأما الدرجة العلمية الثانية فقد حصل عليها عام 1956م في علم اللغة والأصوات؛ وعقب عودته لمصر عين مدرسًا بقسم علم اللغة بكلية دار العلوم من عام 1956 وحتى عام 1962م، وفى عام 1963م أصبح أستاذاً مساعداً ثم رئيسا لقسم علم اللغة والدراسات السامية والشرقية من عام 1969وحتى سبتمبر 1987م، حصل خلال هذه الفترة على الأستاذية عام 1970م، وقد شغل منصب وكيل الكلية عام 1972م وعميدها حتى عام 1975م. ومنذ عام 1987م أصبح أستاذاً متفرغاً بكليته ثم أستاذاً غير متفرغ. عمل في كليات الجامعات المصرية الآتية: الآداب والإعلام والبنات ومعهد الدراسات والبحوث الإفريقية وأكاديمية الفنون؛ كما عمل في جامعات الرياض والإمام محمد بن سعود بالمملكة العربية السعودية وكلية التربية وكلية الإنسانيات والعلوم الاجتماعية بقطر وعمل أيضا بكلية الآداب بجامعة الكويت، وكلية الآداب بجامعة العين بدولة الإمارات العربية المتحدة. أشرف على مجموعة كبيرة من رسائل الماجستير والدكتوراه في مصر والوطن العربي. وهو عضو بمجمع اللغة العربية بالقاهرة منذ عام1985م وعضو بمجمع اللغة العربية بدمشق، والمجمع العلمي المصري، وعضو لجان الثقافة والآداب والتعليم الأزهري والتعليم العام بالمجالس القومية المتخصصة ومقرر لجنة الأدب واللغة به، وعضو في لجنة تطوير مناهج التعليم بوزارة التربية والتعليم ورئيس جمعية حماة اللغة العربية، وهو حاليا الآمين العام لمجمع اللغة العربية بالقاهرة منذ عام 2001م. من إنتاجه العلمي: أول كتبه (قضايا لغوية) صدر عام 1962م وأحدثها (علم الأصوات) و (اللغة العربية بين الوهم وسوء الفهم) وبينهما ثمانية كتب منها: (دراسات في علم اللغة) جزآن، وترجم (دور الكلمة في اللغة) لأولمان، (علم اللغة الاجتماعي)، (خاطرات مؤتلفات في اللغة و الثقافة). وله سبعة عشر بحثاً ودراسة منشورة أقدمها عام 1961بمجلة الأزهر بعنوان (السيمانتيك أو علم المعنى) وأحدثها بعنوان (التعريب بين التفكير والتعبير) نشر بمجلة الدارة السعودية عام 1993م، كما نشر سلسلة من المقالات في مجلة الفن الإذاعي بلغت ثلاث عشرة مقالة تحت عنوان عام هو (فن الكلام)، وكل مقالة لها عنوانها الفرعي المتفق مع موضوعها. وله كتب تحت الإعداد للنشر منها (فن الكلام) و (المكتبة اللغوية). وقد ألقى عدة بحوث في مجمع اللغة العربية القاهري صدرت في أعداد مجلة المجمع المختلفة أطرف عنوان بها (تيسير التعقيد لا القواعد)، وأدار عدة ندوات بالمجمع في مواسم ثقافية مجمعية منها ندوة عن (على الجارم) وأخرى عن (إبراهيم أنيس)، وثالثة عن (الأغنية ودورها في التثقيف اللغوي) وفيها استخدم تسجيلات مختلفة للأغاني العربية لعدد كبير من المغنين و الملحنين. حصل على جائزة صدام في الدراسات اللغوية عام 1987م كما حاز على وسام العلوم والفنون من الدرجة الأولى يمصر وأيضا جائزة الدولة التقديرية 1991م.
وهو الآن رئيس مجمع اللغة العربية بالقاهرة أطال الله عمره
ـ[العبد اللطيف]ــــــــ[20 - 04 - 2008, 05:17 م]ـ
كمال بشر (1921م)
ولد الدكتور كمال محمد علي بشر بمحلة دياي مركز دسوق محافظة كفر الشيخ. حفظ القرآن وجوَّده بالكُتَّاب، والتحق بمعهد دسوق الديني. ولما أنهى المرحلة الابتدائية به انتقل إلى المعهد الثانوي الأزهري بالإسكندرية لعامين، ومنه انتقل إلى معهد طنطا لينال منه الشهادة الثانوية.
التحق بدار العلوم جامعة القاهرة ونال منها ليسانس اللغة العربية والدراسات الإسلامية (تقدير ممتاز – أول الفرقة) 1946م.
(يُتْبَعُ)
(/)
حصل على دبلوم المعهد العالي للمعلمين في التربية وعلم النفس 1948م. ابتعث إلى إنجلترا للتخصص في علم اللغة، ومن جامعة لندن حصل على درجة الماجستير في علم اللغة المقارن 1953 وعلى درجة الدكتوراه في علم اللغة والأصوات 1956.
تدرج في مراتب التعليم الجامعي فعين مدرسًا بقسم علم اللغة بكلية دار العلوم 1956م، ثم أستاذًا مساعدًا 1962م، ثم أستاذًا 1970م.
عين رئيسًا لقسم علم اللغة والدراسات السامية والشرقية بكلية دار العلوم من 1969م حتى 1987م، ثم وكيلاً لها 1973م، ثم عميدًا 1973 – 1975م، ثم أستاذًا متفرغًا من 1978م حتى الآن.
وللدكتور كمال بشر سجل حافل من النشاط الأكاديمي: فهو من الرعيل الأول الذي نشر علم اللغة الحديث بالجامعات العربية، فقد نهض بتدريسه بجامعة الملك سعود، وبكلية التربية وكلية الإنسانيات والعلوم الاجتماعية بقطر، وبكلية الآداب بجامعة الإمارات وبجامعة الكويت، وبمعهد بورقيبة للغات، هذا بالأصالة إلى تدريسه بكلية دار العلوم وبكلية الآداب والإعلام بجامعة القاهرة وبكلية البنات وكلية الألسن جامعة عين شمس وبمعهد البحوث والدراسات العربية بمعهد الفنون المسرحية وبمعهد الدراسات والبحوث الإفريقية.
والدكتور بشر مدرسة وحده في إعداد الباحثين اللغويين: منهجيًّا وثقافيًّا. فقد أشرف على عدد كبير منهم بكلية دار العلوم وبكلية الآداب جامعة القاهرة وبمعهد البحوث والدراسات العربية وبجامعة الأزهر. وشارك في فحص الإنتاج العلمي والبحوث العلمية (للنشر أو الترقية) في مصر والسعودية والإمارات والأردن والكويت وفلسطين والبحرين.
أما نشاط الدكتور بشر في التأليف فواسع ومتنوع، وقدر لمؤلفاته أن تنشر غير مرة، وأن تكون مراجع موثقة لكل الباحثين في علم اللغة، ومن كتبه:
1– قضايا لغوية، 1962م.
2– علم الأصوات، نشر عدة مرات وأعيد تنقيحه وطبعه 1999م.
3– دراسات في علم اللغة، 1996م.
4– دور الكلمة في اللغة، وهو ترجمة لكتاب: words and their uses ، وقد نشر أول مرة سنة 1962م، وأعيد طبعه أكثر من خمس عشرة مرة.
5– علم اللغة الاجتماعي، نشر أول مرة سنة 1992م، وأعيد طبعه (منقحًا) سنوات 93، 94، 1995م.
6– خاطرات مؤتلفات في اللغة والثقافة، 1995م.
7– اللغة العربية بين الوهم وسوء الفهم، نشر سنة 2000م.
8– فن الكلام، 2003م.
9– صفحات من كتاب اللغة، 2004م.
10– مجمعيات، 2004م.
11– إذاعيات لغوية، 2005م.
12– التفكير اللغوي بين القديم والجديد، 2005م.
ومن بحوثه ودراساته المنشورة والتي ألقى بعضها في مؤتمرات علمية:
1 - كتاب العين للخليل بن أحمد وموقعه في الدراسات اللغوية، نشر في حوليات كلية دار العلوم، 1973م.
2– كتاب محاضرات في علم اللغة العام للعالم السويسري (دي سوسير) وموقعه في الدراسات اللغوية، وقد نشر بمجلة مجمع اللغة العربية بالقاهرة، 1973م.
3– نوعية اللغة التي يتعلمها التلاميذ في المرحلة الأولى ووسائل التقريب بينها وبين اللغة الفصيحة، وقد نشرته جامعة الدول العربية ضمن بحوث قدمت إلى مؤتمر اللغة العربية بعمان بالأردن 1974م.
4– الأخطاء الشائعة في نظام الجملة بين طلاب جامعات دول الخليج. نشرته جامعة الكويت ضمن بحوث مؤتمر عقد بالكويت 1979.
5– مشكلات اللغة في العصر الحديث، ونشر ضمن بحوث أخرى في كتاب بعنوان "حصاد الموسم الثقافي" بوزارة التعليم بقطر.
6– جهود العرب في الدراسات الصوتية، مجلة الثقافة العربية الليبية، 1975م.
7– الأصوات عند سيبويه، مجلة الثقافة المصرية سنة 1975م.
8– عوامل التوحيد اللغوي. بحث نشر ضمن بحوث في كتاب بعنوان " من ثمار الفكر " بإشراف كلية التربية بقطر سنة 1975م.
9– مجموعة بحوث بعنوان "السيمانتيك أو علم المعنى"، مجلة الأزهر 1961 – 1962م.
10 - ثلاثة عشر مقالاً بعنوان عام هو " فن الكلام"، وقد جاء كل مقال بعنوان فرعي يلائم مادته، وقد نشرت هذه المقالات بمجلة "الفن الإذاعي" وهي مجلة متخصصة في الشؤون الإذاعية.
11 - ثلاثة بحوث في مفهوم الصواب والخطأ في اللغة "مجلة الفن الإذاعي".
12 - العقاد في الدراسات اللغوية، مجلة الأزهر سنة 1964م.
(يُتْبَعُ)
(/)
13 - مناهج البحث اللغوي عند العرب، بحث ألقي في ندوة التراث التي عُقدت بالقاهرة سنة 1976م تحت رعاية وزارة الثقافة المصرية، ونشر مع غيره من البحوث في كتاب بعنوان "ندوة التراث اللغوي".
14 - اللغة بين التطور وفكرة الصواب والخطأ، بحث ألقي في مؤتمر مجمع اللغة العربية بالقاهرة سنة 1988م ونشر بمجلة المجمع.
15 - "اللغة العربية والحاسوب"، بحث ألقي في ندوة بالكويت سنة 1989م، ونشر مع غيره من البحوث.
16 - التعريب بين التفكير والتعبير – نشر بمجلة "الدارة" السعودية سنة 1993م.
17 - الأصوات المتوسطة والأصوات الذُّلْق، نشر بمجلة معهد البحوث والدراسات العربية سنة 1996م.
18 - الأدب ودوره في التلاقي العربي وتأكيد الانتماء، نشر بمجلة معهد البحوث والدراسات العربية.
وللدكتور كمال بشر نشاط ملحوظ في الهيئات العلمية: فهو عضو بالمجلس القومي للتعليم، وعضو بالمجلس القومي للثقافة والآداب، وعضو بشعبة الثقافة ومقرر شعبة الآداب بالمجالس القومية المتخصصة. وعضو بلجنة التعليم الأزهري.
وعضو بالمجمع العلمي المصري، ومستشار اللغة العربية بمعاهد التدريب الإذاعي والتليفزيوني ورئيس جمعية (حماة اللغة العربية).
أما نشاطه المجمعي فواسع ومتعدد:
فقد اختير عضوًا بالمجمع عام 1985م في المكان الذي خلا بوفاة الدكتور محمد خلف الله أحمد، ثم اختير لمنصب الأمين العام للمجمع خلفًا للأستاذ إبراهيم الترزي. وهو الآن نائب رئيس مجمع اللغة العربية، خلفًا للدكتور محمود حافظ الذي انتخب رئيسًا للمجمع في سنة 2005م.
وأعيد اختياره بعد ذلك ليكون الأمين العام لاتحاد المجامع اللغوية العلمية العربية. وهو عضو مجمع اللغة العربية بدمشق.
ومن اللجان التي يشارك فيها بالمجمع لجنة اللهجات ولجنة الألفاظ والأساليب وهو المقرر لكلتيهما. كما أنه كان أول مقرر للجنة الثقافية بالمجمع فأشرف على عدة ندوات أقامتها اللجنة بدار المجمع، منها:
1 - ندوة عن الشاعر علي الجارم.
2 - ندوة عن الدكتور إبراهيم أنيس.
3 - ندوة عن قضايا الشعر المعاصر.
وجمعت هذه الندوات في كتاب بعنوان "ندوات المجمع الثقافية".
ولا يقتصر نشاط الدكتور بشر الدائب على الجانب الأكاديمي والتأليف والعمل المجمعي بل نجده دائمًا حاضرًا ونافعًا في المنتديات العامة وفي المؤتمرات العلمية وفي الندوات الثقافية والدورات التدريبية ونشير فحسب إلى مشاركته في:
مؤتمر خبراء اللغة العربية في تونس، ومؤتمر سيبويه بشيراز 1974م، ومؤتمر (الرصيد اللغوي) بتونس، ومؤتمر تعليم اللغة العربية لغير العرب بالرياض، ومؤتمر اللغة العربية في جامعات الخليج.
ومشاركته في:
- الدورات التدريبية في اللغة العربية للمذيعين بمصر 1966م – حتى الآن.
- الدورات التدريبية في اللغة العربية للمذيعين في السعودية وقطر والإمارات العربية.
- تقديم المادة العلمية لبرنامج إذاعي خاص باسم (لغة الشعب) والمادة العلمية للموسوعة العالمية العربية بالسعودية.
بالإضافة إلى إشرافه على ترجمة معجم المصطلحات اللغوية ومراجعته مراجعة نهائية 1983م.
لهذا ولغيره من الأعمال العلمية الكبيرة والأنشطة الثقافية العامة والعمل المجمعي نال تقديرًا عاليًا في مصر وفي العالم العربي.
فنال جائزة الدولة التقديرية 1991م، ونال وسام العلوم والفنون من الطبقتين الثانية والأولى.
كما نال جائزة ....... في الدراسات اللغوية عام 1987م.
وما زال حياً يرزق. أطال الله عمره.(/)
أ. د. أحمد علم الدين الجندي
ـ[اللغوي الفصيح]ــــــــ[11 - 11 - 2006, 11:25 م]ـ
ولد بقرية أتميد محافظة الدقهلية وحصل على الثانوية الأزهرية عام 1947م ثم ليسانس دار العلوم 1951م، ثم دبلوم معهد التربية العالي للمعلمين عام 1952م ثم دبلوم معهد اللغات الشرقية من كلية الآداب جامعة القاهرة عام 1956م، ثم حصل على الدكتوراه جامعة القاهرة 1965م.
عمل مدرسا بوزارة التربية والتعليم عام 1952م، وخبيراً بكلية اللغات الشرقية بجامعة بكين 1956م، وعضوا بقسم الترجمة والألف كتاب بالإدارة العامة للثقافة عام 1958م، ثم عمل مدرسا بكلية الألسن عام 1968م ثم انتقل مدرسا بدار العلوم 1970م وسافر للعمل أستاذا بجامعة الفاتح بليبيا عام 1973م عاد بعدها لكليته دار العلوم أستاذا للنحو والصرف والعروض عام1980م، وعمل كعضو في مجلس الدراسات العليا بجامعة أم القرى بمكة المكرمة، ويعمل حاليا أستاذ متفرغ بدار العلوم، واشرف وناقش عددا كبيرا من الرسائل العلمية؛ وقد اختير عضوا بمجمع اللغة العربية بالقاهرة عام 1999م.
من إنتاجه العلمي:
في قواعد اللغة العربية ـ في علم النحو ـ
اللهجات العربية في التراث العربي (خمسة أجزاء)
ـ المعجم اللغوي القرآني (كلية التربية جمعة الفاتح 1976)
ـ في القرآن والعربية (مركز البحث العلمي وتحقيق التراث بجامعة أم القرى ـ وله بحوث عديدة نشرت بمجلة المجمع منذ الجزء 25منها:
(بين القراء و النحاة) وهي سبعة بحوث متتالية في الأجزاء من 33 حتى 39؛ وحقق كتابي (نحو القلوب الصغيرة) و (نحو القلوب الكبيرة) للإمام عبد الكريم القشري والكتاب الأخير بالمشاركة مع الدكتور إبراهيم بسيوني،
وله أيضا لهجة القرآن الكريم بين الفصحى ولهجات القبائل (حوليات كلية دار العلوم) فضلا عن عدد من البحوث قدمها للجنة الأصول واللهجات وقد حصل على جائزة التقدير العلمي لجامعة القاهرة 1998م،
قال مهدى علام عن بحوثه أنها (أشبه بقمة جبل الثلج، تبد وفوق سطح البحر، دليلا على عظمة الجبل الذي يضمه البحر) وقال عنه (الإنتاج غزير، وعميق وأصيل. لقد كتب الدكتور الجندى في النحو العملي، و النحو الفلسفي، والنحو اللغوي، والنحو المقارن، فأضاف في هذه الميادين إضافات جادة أصيلة)(/)
عبدالرحمن بن سليمان العثيمين
ـ[معالي]ــــــــ[01 - 02 - 2007, 12:21 م]ـ
هل من ترجمة للدكتور / عبدالرحمن بن سليمان العثيمين أستاذ النحو والصرف في جامعة أم القرى وابن عم الشيخ محمد العثيمين رحمه الله
فاجأتني بصلته بالشيخ ابن عثيمين رحمه الله!
http://www.uqu.edu.sa/staff/images/3960866.jpg
هذه ترجمة منشورة له، وبانتظار المزيد:
- حصل على الدكتوراة من جامعة أم القرى عام 1402هـ، عن أطروحته: "شرح المفصل في صفة الإعراب المرسوم بالتخمير، تأليف الخوارزمي" (مطبوعة).
- وقبلها حصل على الماجستير، وكانت رسالته بعنوان: "التبيين عن مذاهب النحو بين البصريين و الكوفييين - أبو البقاء العكبري" (مطبوعة).
وله عدة أبحاث وكتب، منها ما نُشر ومنها ما هو تحت الطبع، منها:
1 - الدر المنضد في ذكر أصحاب الإمام أحمد.
2 - الديباج لأبي عبيدة معمر بن المتني التميمي "تحقيق ".
3 - إعراب القراءات السبع و عللها لابن خالويه أبي عبدالله الحسين بن أحمد بن خالويه الهمزاني النحوي.
4 - الفريدة في شرح القصيدة التي أنشاها سعيد المبارك المعروف بابن الدهان النحوي.
5 - المقصد الأرشد في ذكر اصحاب الإمام أحمد.
6 - اتفق لفظه و اختلف معناه لليزيدي " تحقيق ".
7 - الجوهر المنضد في طبقات متأخري أصحاب الإمام احمد لابن عبد الهادي الإمام العلامة المحدث يوسف بن الحسن عبد الهادي.
8 - نظم الفرائد و حصر الشرائد للمهلبي " تحقيق ".
9 - إثبات المحصل في نسبة أبيات المفصل لابن المستوفي الاربلي.
10 - غاية العجب في تتمة طبقات بن رجب لابن حميد النجدي.
11 - طبقات الحنابلة لابن أبي علي، مجلدات ط الهيئة العليا للاحتفال بمرور مئة عام على تأسيس المملكة العربية السعودية.
12 - الاقتضاب في غريب الموطأ و إعرابه على الأبواب لمحمد عبد الحق.
13 - التعليق على الموطأ في تفسير لغاته و غوامض إعرابه و معانيه، لأبي وليد الوقشي الأندلسي، مجلدان.
14 - أنساب الرشاطي (مختصر عبد الحق الاشبيلي و الفاسي)
15 - السحب الوابلة على ضرائح الحنابلة، لابن حميد النجدي.
هذا، وما نُشر أعلاه بحاجة إلى مزيد بيان، وتوضيحِ التحقيق من التأليف.(/)
أ. د.عياد عيد ساعد الثبيتي
ـ[معالي]ــــــــ[02 - 02 - 2007, 05:18 م]ـ
هل من ترجمة للأستاذ الدكتور عياد الثبيتي الأستاذ في جامعة أم القرى الأديب النحوي الشاعر؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هذه ترجمة منشورة له:
http://www.uqu.edu.sa/staff/images/3960680.jpg
أ. د.عياد عيد ساعد الثبيتي
الرتبة العلمية: أستاذ
التخصص: نحو وصرف وعروض
بعض نتاجه العلمي:
- رسالة الماجستير: " ابن الطراوة النحوي " صادرة عن نادي الطائف الأدبي.
- رسالة الدكتوراة: "البسيط في شرح جمال الزجاجي لابن أبي الربيع الإشبيلي. دراسة و تحقيق" 1403هـ. صادرة عن دار الغرب الإسلامي.
- ابن طلحة النحوي: حياته - آثاره - آراؤه.
- المقاصد الشافية في شرح الخلاصة الكافية للشاطبي (السفر الثالث) تحقيق. مطبوع.
- الإفصاح ببعض ما جاء من الخطا في الإيضاح لابن الطراوة: تحقيق. مطبوع. مكتبة دار التراث بمكة.
- سكب " ديوان شعر " صادر عن نادي الطائف الادبي.
* أبحاث منشورة:
- صيغ المبالغة بين السماع و القياس، دورية كلية اللغة العربية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض.
- رسالة في تعيين محل دخول الباء من مفعولي (بدل) وما اشتق منها لابن لب الغرناطي.
- شرح القصيدة اللغزية لابن لب الغرناطي "تحقيق" مجلة مركز البحث العلمي.
* كتب وأبحاث تحت الطبع:
- سلوى (ديوان شعر).
- الفصول و الجمل في شرح أبيات الجمل ... لابن هشام اللخمي " تحقيق ".
- تقييد في معرفة النطق بمستقبلات الأفعال - لابن هشام الأنصاري.
- مختصر عروض الزجاج " تحقيق ".
- آراء الزجاج العروضية.
- (لو) بين دقائق النظر النحوي و لطائف الورود القرآني.
شكر الله لك أستاذ خمارويه.
ـ[الزرياب الإبريز]ــــــــ[22 - 04 - 2010, 12:24 م]ـ
أستاذي الكريم الكبير هو مرشدي في رسالة الماجستير .. وجاري في نفس الحي .. وقد رأيت فيه من التواضع والأخلاق الرائعة، والحرص الشديد على التبكير للصلوات جماعة، بالإضافة إلى التضلع في علوم اللغة العربية، والتمكن فيها؛ الشيء العجيب، عالي الوصف، وأستاذي القدير له باع طويل في مجال المخطوطات ...
هذه إضاءة يسيرة عن الشيخ .. بانتظار من يتحفنا بمعلومات أكثر وأوفى!! ..
ـ[رائد تربوي]ــــــــ[22 - 04 - 2010, 05:17 م]ـ
أستاذنا الدكتور / عيّاد حفظه الله ورعاه
لعلي أتذكر ما يجول في خاطري عندما تتلمذنا على يدي أستاذنا الكريم في مادتي النحو والعروض ... وكان أثناء درسه حفظه الله في قاعة المحاضرات كأنه من جيل الأقدمين في طريقة تدريسهم .. وكم كنت تواقاً لمحاضراته ولقاءاته ... وقد حفظنا جزا كبيراً من ألفيه ابن مالك بسبب إصراره على ذلك ... فجزاه الله خير الجزاء على ما صنع .. وقد درّست ابنه في المرحلة الثانوية وقد ألتقيت به في مناسبات ثقافية عديدة في معهد اللغة العربية ومعهد خادم الحرمين الشريفين وإحياء التراث الإسلامي ومنتدى باشراحيل.
أستاذنا القدير ـ عشتم في هناء
ابنك علي بن شويمي المطرفي
معلم موفد لتدريس اللغة العربية في المدرسة السعودية في بكين(/)
أ. د. عبدالرزاق بن فراج الصاعدي
ـ[عباس بن فرناس]ــــــــ[02 - 03 - 2007, 07:55 م]ـ
اللغوي العروضي:
أ. د. عبدالرزاق بن فراج الصاعدي (حفظه الله ورعاه)
التخصص العام: لغويات
التخصص الدقيق: التصريف، وفقه اللغة، والمعاجم
الدرجة العلمية: أستاذ.
اهتمامات تخصصية أخرى:
التصريف العربي، علم اللغة والدلالة، العروض (وهو مبدع فيه وله آراء خاصة فيه ليته ينشرها)
الجامعة: الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة
أبرز الأبحاث العلمية:
1ـ شهاب الدين الخفاجي وجهوده في اللغة
2ـ تداخل الأصول اللغوية وأثره في بناء المعجم العربي، طبع في مجلدين.
3ـ أصول علم العربية في المدينة، مجلة الجامعة الإسلامية بالمدينة.
4ـ المنهل المأهول بالبناء للمجهول، لابن ظهيرة، تحقيقا ودراسة مجلة الجامعة الإسلامية.
5ـ تعميم الدلالة في ألفاظ الإبل، مجلة الدارة.
6ـ موت الألفاظ في العربية، مجلة الجامعة الإسلامية.
7ـ المثنى التغليبي وتراث العربية فيه، مجلة الدراسات اللغوية.
8ـ أبو تراب اللغوي وكتابه الاعتقاب: جمعا وتريبا ودراسة، مجلة الدراسات اللغوي.
9ـ الرباعي المضاعف في العربية، مجلة الدراسات اللغوية
10ـ خلل الأصول في الجمهرة لابن دريد، مجلة جامعة أم القرى.
11ـ معجم الروحة، للجرباذقاني المتوفى بعد 374هـ تحقيق ودراسة (الجزء الأول) والبقية في الطريق إن شاء الله)
12ـ فك التضعيف بالإبدال، مجلة الدراسات اللغوية
13ـ ألفاظ الجن في العربية، المكتبة العصرية بجدة، 1425هـ
14ـ سر الزجاجة (مقالات في الأدب واللغة) نشرت في مجلة المنهل.
15ـ كشف الغمة والبرحاء بما صح من الضبط في بئر حاء،لأبي الخير الشماخي، تحقيق ودراسة (رسالة صغيرة (ملحق التراث بجريدة المدينة)
16ـ معجم اللغويين والنحاة في المملكة العربية السعودية (مخطوط لم يكتمل بعد)
17ـ مجموعة من المقالات اللغوية والأدبية في عدد من الصحف والمجلات السعودية ..
18 ـ مذكرات حرف علة ... يتضمن آرارءه في اللغة والأدب والحياة (أطلعني عليه ولم ينشره بعد)
له ترجمة وافية في معجم الأدباء واللكتاب السعوديين، لأحمد بن سلم.
ـ[فائز الهاروني]ــــــــ[23 - 04 - 2010, 12:47 ص]ـ
جزاك الله خيرا!! وهلا أكملت الترجمة بذكر تاريخ الميلاد ومكانه والسيرة العلمية ..... والله لا يضيع أجر المحسنين.(/)
محمود بن يوسف فجال
ـ[أنا البحر]ــــــــ[10 - 06 - 2007, 05:12 م]ـ
من يعرف شيئا عن الشيخ الدكتور محمود فجال فليتحفنا فهو عالم في العربية ضليع
اسمه، ومولده، ودرجته العلمية:
الاسم: محمود بن يوسف فجال.
الميلاد: 23/ 3 / 1939 م بحلب (سورية).
الدرجة العلمية: أستاذ دكتور.
بدايته في طلب العلم:
أحببت العلم حباً جماً من نعومة أظفاري، فعشقته، وأخذ بمجامع لبي وأنا في المستوى الثالث من المرحلة الابتدائية، كما أحببت اقتناء الكتب العلمية في التفسير والحديث والفقه واللغة.
فجمعت من كل فن كلَّ نفيس، واعتنيت بالكتاب كما تعتني الأم بولدها المحبب الظريف.
وعندي الآن مكتبة ضخمة، قسم منها في حلب، والقسم الآخر في السعودية وقد تَصَرَّفْتُ قديماً في بعضها للحاجة، وما ذهب من يدي لم أحصل على بديله إلى الآن، وكنت أهوى القراءة على كبار الشيوخ، وكنت عزوفاً عن الشهادات متأثراً بقول أمير الشعراء أحمد شوقي:
اطلبِ العلمَ لذاتِ العلمِ لا لشهاداتٍ وآرابٍ أُخَر
وحقاً إن العلم أغلى ما يتنافس فيه المتنافسون، وأعز ما تُصرف فيه أجمل الأيام والليالي.
ولا بد لتحصيل العلم من شروط جمعها بعضهم بقوله:
أخي لن تنال العلم إلا بستة سأنبيك عن تفصيلها ببيان ِ
ذكاءٌ وحرصٌ، واجتهادٌ، وبُلْغة وصحبةُ أستاذٍ، وطولُ زمان ِ
شيوخه:
شيوخه كُثُر، وقد خصصنا لذلك رابطاً وهنا نذكر من أكثر عليه القراءة.
فقد أخذ عن علماء حلب الأجلاء، ومنهم:
السيد الشيخ محمد النبهان، والشيخ عبد الله سراج الدين علم الحديث و مصطلحه، والشيخ محمد الرشيد، والشيخ محمد الملاح الفقه الحنفي، والشيخ أسعد عبه جي أصول الفقه الشافعي، والشيخ حامد هلال، والشيخ مصطفى مزراب، والشيخ عبد الرحمن زين العابدين، والشيخ عمر عنداني، والشيخ محمد المعدل علم النحو والصرف والبلاغة، والشيخ محمد نجيب خياطة القرآن وتجويده.
وأخذ عن علماء دمشق، ومنهم:
الشيخ عبد الوهاب الحافظ الشهير بدبس وزيت الفقه الحنفي والأصول، والشيخ إبراهيم اليعقوبي النحو والمنطق، والشيخ حسن حبنكه الميداني التفسير والنحو.
وأخذ عن علماء القاهرة، ومنهم:
عن السيد الشيخ الدكتور محمد رفعت محمود فتح الله، والدكتور محمد طه الزيني، وشيخ المحققين الأستاذ عبد السلام هارون وغيرهم.
هذا بالإضافة إلى من تلقى العلم عنهم في الثانوية الشرعية بحلب، وكلية اللغة العربية في الأزهر.
الكتب التي قرأها على الشيوخ:
- شروح الآجرومية، كالكفراوي، وزيني دحلان.
- شرح الأزهرية، مع الرجوع إلى حاشية العطار.
- شرح العزي في التصريف، والبناء، والمقصود.
- شرح قطر الندى.
- قواعد اللغة العربية.
- شرح ابن عقيل.
- أوضح المسالك.
- البلاغة الواضحة.
- دلائل الإعجاز.
- شرح المنار للحصكفي، في أصول المذهب الحنفي.
- وشرح جمع الجوامع في أصول المذهب الشافعي.
- مراقي الفلاح شرح نور الإيضاح.
- اللباب شرح الكتاب.
- الاختيار في تعليل المختار.
- الهدية العلائية.
- الدر المختار للحصكفي مع الرجوع إلى حاشية ابن عابدين.
- شرح السلم للدمنهوري، وللملوي في المنطق.
- شرح الرحبية في الفرائض.
- كفاية المريد من أحكام التجويد.
- بعض من تفسير ابن كثير.
- بعض من صحيح البخاري.
- شرح البيقونية.
- تدريب الراوي.
- بعض كتاب سيبويه.
- مغني اللبيب.
- شرح الأشموني.
- شرح المفصل لابن يعيش.
- شرح الرضي على الكافية في النحو، والشافية في الصرف.
وغير ذلك.
التخصص الدقيق، ورسالتاه الماجستير والدكتوراه:
التخصص الدقيق: النحو والصرف.
رسالته في الماجستير: دراسة وتحقيق لـ (شرح قواعد الإعراب) لمحيي الدين الكافيجي – المتوفى سنة 879 هـ، نوقشت سنة 1975م.
ورسالتي في الدكتوراه: دراسة وتحقيق (الكافي في شرح الهادي) لعز الدين عبد الوهاب الزنجاني – المتوفى سنة 656 هـ (قسم النحو) فقط، نوقشت سنة 1978م.
المادة العلمية التي شغلتْ فكره:
يقول في ذلك: « شغل فكري الدفاع عن فكرة الاحتجاج بالحديث النبوي والأثر في ميدان النحو؛ لأنني وجدت أن هذه الفكرة مازالت بكراً قلَّ من وقف على حقيقة أمرها.
(يُتْبَعُ)
(/)
فتصديت للدفاع عن الحديث و الأثر، وبينت أن الأولى بعد كتاب الله تعالى الاستشهاد على مسائل النحو والصرف واللغة بالحديث النبوي والآثار من كلام الصحابة وذلك لأدلة قاطعة يعرفها من وقف على كتبي كالحديث النبوي والسير الحثيث، وكذلك فيض نشر الإنشراح، والإصباح في شرح الاقتراح ».
عمله بعد الدكتوراه:
أمضى ثلاثاً وعشرين سنة في التدريس الجامعي في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية مدرساً للنحو والصرف والعروض.
والآن يعمل مستشاراً في مكتب وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، في الرياض.
بعض نصائحه وعباراته (سئل فأجاب):
ما الذي توصي به طلاب العلم؟
أوصيهم بأمور:
1 - المحافظة على الوقت في طلب العلم مع العمل به، قال (أبو الوليد الباجي):
إذا كنتُ أعلم علماً يقيناً بأن جميع حياتي كساعة
فَلِمْ لا أكونُ ضنيناً بها و أنفقها في صلاح وطاعة
2 - الحفظ في الصدور لكل مفيد. قال بعضهم:
اِسَْتوْدَعَ العلمَ قِرْطاساً فَضَيَّعَهُ فبِئْسَ مستودعُ العلمِ القراطيسُ
3 - حفظ القرآن الكريم، فالقرآن يوقظ في النفوس إحياء اللغة العربية، وبحفظه حفاظ على لغتنا وديننا وتراثنا و كياننا.
4 - العلم فنونه كثيرة، فالعاقل يصرف وقته في النافع من العلوم.
ما توجيهاتكم لمن يريد أن يتقوى في النحو والصرف؟
احفظ الآجرومية، وادرس شرحها و إعرابها للكفراوي.
ثم ادرس على الشيوخ شرح قطر الندى لابن هشام، فقد قرأته على ثلاثة شيوخ، وصرت أستاذاً فيه وعمري دون العشرين سنة، ودرّسته أكثر من سبع مرات كاملاً.
ثم انتقلْ إلى حفظ الألفية وشرحها لابن عقيل، مع محاولة إعراب كل ما تقرأُ وما تسمع حتى يصبح الإعراب عندك ملكة وطبيعة وسجية.
ثم انتقل إلى إعراب القرآن الكريم، والحديث النبوي، وذاكر مع إخوانك، وما أجملَ قولَ من قال:
أدِمْ للعلم مذاكرتَهْ فحياةُ العلمِ مذاكرتُه
ما نصيحتك لطالب العلم؟
نصيحتي أن ينصرف إلى العلم بكليته، فالعلم لا يعطيك كله حتى تعطيه كلك، ويترك كل ما يصرفه عنه من أحوال الجدل والتكفير والتفجير، فقد قال الله تعالى: (فلولا نَفَرَ من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون) التوبة: 122.
(لولا) هنا تحضيضية، أي: هَلاَّ نَفَرَ ..
وما أحسنَ قولَ القائل:
ابدأ بنفسك فانهها عن غيها فإذا انتهت عنه فأنت حكيم
فهناك يُسمع ما تقول ويُقْتَدَى بالقول منك وينفع التعليم
مؤلفاته:
1. (شرح قواعد الإعراب) لمحمد بن سليمان الكافيجي « شيخ السيوطي » دراسة وتحقيق« رسالة ماجستير »
2. (الكافي شرح الهادي) لعبدالوهاب الزنجاني ـ 654هـ، دراسة و تحقيق
« رسالة دكتوراه » 2400 صفحة
3. (الحديث النبوي في النحو العربي)
4. (السير الحثيث إلى الاستشهاد بالحديث النبوي في النحو العربي)
منقول من موقع الدكتور محمود فجال. ( http://www.fajjal.com/mahmod/index.htm)
إضافة في ترجمة أ. د. محمود فجال
من مقالات الدكتور محمود فجال:
1 نظراتٌ نحويةٌ في لغة طيئ ... مجلة العرب
2 نظرات نحوية في لغة بني الحارث بن كعب ... العرب
3 توجيهاتٌ نحويةٌ للحديث النبوي » لا تدخُلوا الجنةَ حتى تؤمِنوا ... « .... العرب
4 النحوُ العربيُّ ادعاءُ صعوبته طريق معرفته .... العرب
5 ضرائرُ النثرِ في النحو العربي. العرب
6 حول ضرائرِ النثر في النحو العربي ..... العرب
7 الضرائرُ الشعرية والنثرية. .... العرب
8 الاحتجاجُ بالعربية: المُحْتَجُّ بهم وزمان الاحتجاج. .... العرب
9 في التراث الإسلامي العربي وقيمتُه الحضارية .... عالم الكتب
10 ابنُ كمال باشا: حياته ومؤلفاته ... عالم الكتب
11 رسالة نسبة الجمع لابن كمال باشا. تحقيق ودراسة .... عالم الكتب
12 عقود الجمان في أمثال القران ... الفيصل
13 دعوى صعوبة النحو غير مقبولة .... المجلة العربية
14 الخطوط العامة لنظرية فنِّ القصة .... أزاهير من ربوع عسير
http://x88x.Com/uploads/d4a18df616.jpg (http://x88x.Com/)
مؤلفاته:
تربي على الأربعين ما بين تحقيق، وتأليف، وشرح، وبحث، ومقال. أذكر منها ما يأتي:
(شرح قواعد الإعراب)
(يُتْبَعُ)
(/)
لمحمد بن سليمان الكافيجي « شيخ السيوطي »
دراسة وتحقيق
« رسالة ماجستير »
(الكافي شرح الهادي) (قسم النحو)
لعبدالوهاب الزنجاني ـ 654هـ،
دراسة و تحقيق
« رسالة دكتوراه » 2400 صفحة
وقد حقق ابنه الأصغر (أنس) القسم الثاني من الكتاب (قسم التصريف) ونال به درجة الماجستير.
(الحديث النبوي في النحو العربي)
« محكّم »، رقي به إلى درجة أستاذ مشارك،
الطبعة الأولى في نادي أبها الأدبي 1404 هـ
والطبعة الثانية في أضواء السلف 1417 هـ.
والطبعة الثالثة في صنعاء 1428 هـ.
(السير الحثيث إلى الاستشهاد بالحديث النبوي في النحو العربي)
« محكّم »، مجلدان، ورقي به مع اثني عشر عملاً علمياً إلى درجة أستاذ
الطبعة الأولى في نادي أبها الأدبي 1407 هـ
والطبعة الثانية في أضواء السلف 1417 هـ
(الاقتراح في أصول النحو وجدله) للسيوطي
دراسة وتحقيق
طبع في مطبعة الثغر بخميس مشيط 1409هـ
(الإصباح في شرح الاقتراح)
طبع دار القلم، بيروت، 1409 هـ
وهو من الكتب التي رُقِّي بها إلى درجة أستاذ، وهو مقرر في السنة التمهيدية للماجستير في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وغيرها من الجامعات.
(فَيْضُ نَشْرِ الانْشِرَاحِ مِنْ رَوْضِ طَيِّ الاقْتِرَاحِ)
لمحمد بن الطيب الفاسي ـ 1170هـ « شيخ الزبيدي صاحب تاج العروس »
دراسة وتحقيق، 1282 صفحة « محكّم »
طبع بدولة الإمارات العربية المتحدة بدبي ـ 1421 هـ.
(الصحيح والضعيف في اللغة العربية)
تأليف د. محمود فجال، « محكّم »
طبع في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ـ 1417 هـ.
(تخريج أحاديث الرضي في شرح الكافية)
لعبد القادر البغدادي - 1030 هـ
دراسة وتحقيق « محكَّم »
الطبعة الأولى في نادي المنطقة الشرقية الأدبي بالدمام 1416 هـ
(معيار النَّظَّار في علوم الأشعار)
« في العروض والقوافي »
لعبد الوهاب الزنجاني ـ 654 هـ
دراسة وتحقيق
(تخريج كلام سيدنا علي في شرح الكافية)
لعبد القادر البغدادي 1030 هـ
دراسة وتحقيق
(تقريب شرح قطر الندى وبل الصدى)
بطريقة مفيدة تقرِّب النحو وتسهله على الطَّالب
(الوافية في علم العروض والقافية)
بطريقة مفيدة تسهِّل على الطالب حفظ هذا العلم
(تقريب شرح ابن عقيل على الألفية)
بأسلوب مفيد يجعل الطالب يُلِمُّ بشرح ألفية ابن مالك
وقد طبع منه الجزء الأول في الرياض سنة 1428 هـ باسم (القلائد الذهبية في قواعد الألفية).ونفدت نسخه في أقل من شهر.
وبين يديه العديد من الأبحاث والمصنفات النحوية والفقهية.
امد الله في عمره
وجعل ذلك في ميزان أعماله.
ـ[فياض علي]ــــــــ[20 - 05 - 2010, 11:16 م]ـ
حفظ الله ورعاه.(/)
محمد بن مريسي بن سعد آل يزيد الحارثي.
ـ[معالي]ــــــــ[12 - 09 - 2007, 11:41 ص]ـ
http://www.alriyadh.com/2006/09/28/img/289025.jpg
- محمد بن مريسي بن سعد آل يزيد الحارثي.
- أستاذ النقد الأدبي في قسم الدراسات العليا بجامعة أم القرى.
- التخصص الدقيق النقد الأدبي.
- من مواليد قرية الصور بني الحارث التابعة لمدينة الطائف.
- درس الابتدائية بمدرسة الصور. ومن ابرز أساتذته الشيخ والمربي الفاضل/ أحمد اليامي رحمه الله.
- درس المتوسطة والثانوية بدار التوحيد بالطائف.
- التحق بكلية الشريعة الإسلامية – قسم اللغة العربية- فرع جامعة الملك عبد العزيز بمكة المكرمة.
- عمل مدرساً بوزارة المعارف.
- عمل محاضرا في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة.
- عمل أستاذا مساعدا في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة.
- عمل رئيسا لقسم الأدب في كلية اللغة العربية بجامعة أم القرى لفترات ثلاث.
- عمل رئيسا لقسم الأدب في كلية اللغة العربية بجامعة أم القرى لفترات ثلاث.
- عمل عميدا لكلية اللغة العربية لمدة ست سنوات.
- حصل على شهادة الماجستير, وكانت أول رسالة تناقش في جامعات المملكة في اللغة العربية عامة وفي تخصص النقد خاصة.
- حصل على شهادة الدكتوراه, وكانت أول رسالة تناقش في جامعات المملكة في اللغة العربية عامة وفي تخصص النقد خاصة.
- انتقلت خدماته إلى جامعة أم القرى بمكة المكرمة عام 1401 هـ.
- ترقى من أستاذ مساعد إلى رتبة أستاذ مشارك عام 1410 هـ.
- ترقى من أستاذ مشارك إلى رتبة أستاذ عام 1417 هـ.
- كلف رئيسا للجنة مشروع المؤتمر الثاني للأدباء السعوديين الثاني.
- كلف رئيسا للجنة التحضيرية للمؤتمر الثاني للأدباء السعوديين. وعضوا في اللجنة العليا للإشراف على المؤتمر.
- رئيس منتدى الشباب بنادي مكة المكرمة الثقافي (سابقاً).
- عضو مجلس الإدارة بنادي مكة الثقافي (لفترتين).
- عضو اللجنة التأسيسية للجمعية السعودية العامة للأدب العربي.
- عضو في هيئة تحرير مجلة المركز العالمي الإسلامي (سابقاً).
- عضو هيئة تحرير مجلة البلد الأمين التي يصدرها نادي مكة المكرمة الثقافي.
- عضو لجنة تحرير كتاب تكريم صاحب السمو الملكي الأمير عبد الله الفيصل.
- رئيس اللجنة العلمية لتحرير كتاب مكة المكرمة الجلال والجمال قراءة في الأدب السعودي.
- له إسهامات كتابية في الصحف والمجلات المحلية والعربية.
- شارك في العديد من المؤتمرات والندوات داخل المملكة وخارجها. وإدارة الدورات.
- شارك في العديد من المحاضرات في الأندية الأدبية والجامعات والمراكز الثقافية في المملكة العربية السعودية وخارجها.
- له مشاركات في البرامج الإذاعية والتلفزيونية المحلية والعربية.
- حكم بحوثا ودراسات للترقية العلمية إلى أستاذ مشارك وأستاذ، وحكم بحوثاً علمية متخصصة للنشر في المجلات العلمية المحلية والعربية المحكمة. وفي منشورات الأندية الأدبية، وحكم مسابقات ثقافية وأدبية شعرية ونثرية.
- أشرف على عدد من رسائل الماجستير والدكتوراه وناقش العديد منها.
- عضو في هيئة تحرير مجلة المركز العالمي الإسلامي (سابقاً).
- عضو مجلس معهد البحوث والدراسات الإسلامية بجامعة أم القرى سابقاً.
- عضو مجلس مركز بحوث اللغة العربية بجامعة أم القرى سابقاً.
- عضو لجنة مكة عاصمة الثقافة الإسلامية 2004 بجامعة أم القرى.
- عضو لجنة مكة عاصمة الثقافة الإسلامية2004 بنادي مكة الثقافي.
- عضو الهيئة الاستشارية لجائزة باشراحيل للإبداع الثقافي.
- عضو في عدد من المناشط العلمية واللجان الثقافية.
- رأس دورتين تدريبيتين لمعلمي اللغة العربية والثقافة الإسلامية في ماليزيا 1402/ 1403هـ.
- رأس دورتين تدريبيتين لمعلمي اللغة العربية والثقافة الإسلامية في باكستان 1404/ 1405هـ.
- شارك في المؤتمر الأول للأدب الإسلامي في الهند عام 1401هـ.
- شارك في الندوة الأولى لتعليم اللغة العربية لغير العرب في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة وكان مقرراً للندوة.
- شارك في ندوة تعليم اللغة العربية لغير العرب في ماليزيا عام 1403هـ.
- شارك في مؤتمر الأدب الإسلامي بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض.
- شارك في مؤتمر الأدب الإسلامي بجامعة عين شمس بمصر.
(يُتْبَعُ)
(/)
- شارك في مؤتمر الأدب الإسلامي في الدار البيضاء في المغرب.
- شارك في خمسة مؤتمرات علمية نقدية بجامعة فيلادلفيا بالأردن.
- شارك في مؤتمرين نقديين علميين في جامعة جرش في الأردن.
- شارك في مؤتمر نقدي علمي في جامعة اليرموك بالأردن.
- شارك في محاضرة عن العقلية العربية بجامعة مؤتة في الأردن.
- شارك في احتفالية دار العلوم بمصر تحت رعاية فخامة رئيس الجمهورية المصرية الرئيس حسني مبارك بمناسبة مرور مائة عام على تأسيسها.
- شارك في دورة الأخطل الصغير والتي نظمتها مؤسسة البابطين الثقافية والتي أقيمت في بيروت.
- شارك في المؤتمر الدولي الثاني بجامعة المنيا بمصر 2005م.
- شارك في مؤتمر الحداثة وما بعد الحداثة بجامعة تشرين بسوريا عام 2004م.
- شارك في بعض احتفالات الجنادرية بمحاضرات علمية وكان من المتحدثين الأساس في الندوة الكبرى في مهرجان الجنادرية الثاني.
- شارك في ندوة الضعف اللغوي في جامعة الإمام محمد بن سعود في الرياض.
- شارك في ندوة عن القد الأدبي بنادي الطائف الأدبي.
- شارك في العديد من مؤتمرات الأندية الأدبية في المملكة العربية السعودية.
- شارك في مؤتمر المئوية الذي أقيم بمناسبة مرور مئة عام على تأسيس المملكة العربية السعودية.
- شارك في ندوة أدلجة الأدب بدار الجوف للعلوم التابعة لمؤسسة عبدالرحمن السديري الخيرية.
- شارك في ندوة علمية بمناسبة مرور عشرين عاماً على تولي خادم الحرمين الشريفين – رحمه الله - مقاليد الحكم والتي نضمتها إدارة جدة.
- شارك في ندوة الصالونات الأدبية وأثرها التنويري المنعقدة في تعليم محافظة جدة 1427هـ.
- شارك في ندوة الحركة الأدبية بمناسبة المئوية التي نظمتها جامعة أم القرى.
- شارك بمحاضرة عن الشعر السعودي وأزمة الخليج بجامعة أم القرى.
- شارك في عدد من الأمسيات والأصبوحات الشعرية بجامعة أم القرى.
- شارك في العديد من الندوات التكريمية لبعض رواد الثقافة ولأدب.
- شارك في مؤتمر الجهاد المنعقد في مدينة الرياض.
- شارك في مؤتمر نادي القصيم الأدبي والمنعقد بمناسبة مرور عشرين عاماً على تولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم.
- شارك في معجم البابطين الشعري الحديث بالترجمة لبعض الشعراء السعوديين.
- شارك في ملتقايات قراءة النص بنادي جدة الثقافي.
- شارك في ندوة الرواية الأقوى حضوراً والمنعقدة بنادي القصيم 1424هـ.
- شارك في الأنشطة العلمية والثقافية في مهرجانات التنشيط السياحي في كل من جدة والطائف وأبها.
- شارك في الملتقى الأول للمثقفين السعوديين بالرياض.
- شارك في ملتقى النقد الأدبي الأول في المملكة العربية السعودية بنادي الرياض.
- كرمه صالون الشيخ عبد المقصود بن سعيد خوجة في 11/ 1/1423هـ.
- كرمه صالون الشاعر بهاء حسين عزي بجدة عام 1427هـ.
- حصل على جائزة الشيخ محمد صالح باشراحيل للإبداع الثقافي في دورتها الثانية عام 1427هـ.
- حصل على العديد من شهادات التقدير والدروع التذكارية من جهات علمية محلية وعربية وإسلامية تقديراً لنشاطاته الثقافية.
- تتمحور دراسته النقدية الحالية حول مشروع النقد المنتمي وحول مصطلح العوربة.
- شارك في ندوة مكة المكرمة في الشعر السعودي المصاحبة للدورة الثامنة لجائزة محمد حسن فقي بالقاهرة لعام 1426هـ.
- شارك في ندوة بعنوان السيرة الذاتية بنادي الباحة الأدبي.
- شارك بمحاضرة بعنوان المثاقفة الحضارية بكلية المعلمين بالطائف 1426هـ.
- شارك في ندوة عن الحوار الوطني بتعليم العاصمة المقدسة عام 1425هـ.
- شارك بمحاضرة عنوانها ثقافة الخوف في كلية المعلمين في الطائف.
الإنتاج العلمي من بحوثه المنشورة:
1 - مفهوم الملكة الشعرية عند القدماء.
2 - مصطلح الفحولة في النقد العربي.
3 - من واقع القصيدة العربية المعاصرة.
4 - من إجراءات النقد العربي الحديث.
5 - ألقاب الشعراء بين الاستحسان والاستهجان.
6 - رؤية في آفاق الأدب الإسلامي.
7 - شعر محمد عبد القادر فقيه ركائزه ومنطلقاته.
8 - الشعر والنثر مقاربات في التشكيل.
9 - تشكيلات تراثية في شعرنا المعاصر.
10 - الأدب والشباب.
11 - من معالم الأدب الإسلامي.
12 - الخطاب النقدي العربي رؤية في التأصيل.
13 - أدبنا بين المحلية والعالمية.
14 - تأويل النص الأدبي.
(يُتْبَعُ)
(/)
15 - الإبلاغية في شعر عبد الله الفيصل.
16 - ثلاثة مستويات من الغموض في الشعر العربي الحديث.
17 - جماليات الديباجة.
18 - كتب مقدمات العديد من الكتب ومنها (نحو أدب إسلامي) لمجموعة من الدارسين، وكتاب (الملك عبد العزيز في مرآة الشعر) للأستاذ عبد القدوس الأنصاري، وكتاب (الشوق الطائف في شعراء الطائف) للأستاذ حماد السالمي.
19 - النقد المنتمي.
20 - مات النقد عاش النقد.
21 - مفاهيم نقدية ملتبسة.
22 - مؤثرات أجنبية في تربية الناشئة.
23 - في مركزية الثقافة العربية.
24 - الخطاب الحداثي العربي من التنوير إلى التغيير.
25 - في تأويل المناسبة.
26 - الغزاوي يرصد المنجزات السعودية شعراً.
27 - المثاقفة الشعرية بين التقليد والاستيعاب (قصيدة التفعيلة نموذجاً).
28 - العوربة والعولمة بين المثاقفة والصراع.
29 - نحو أفق أدبي جديد الذات تصالح الذات.
30 - العقل العربي رؤية في التشكيل.
31 - نحن والعولمة.
32 - مفاهيم نقدية تراثية (التكلف).
33 - المرأة بين العولمة والعوربة.
34 - ثقافة الخوف.
35 - اهتزاز القيم في الخطاب الروائي العربي (وليمة لأعشاب البحر نموذجاً).
36 - البعد المكي في شعر باشراحيل.
37 - القصيدة السعودية والمعاني المطروحة في الطريق.
38 - عوربة الثقافة (نحو مثقف عربي جديد).
39 - مكة المكرمة نصاً محدثاً.
40 - مفاهيم عربية مخصبة.
41 - مكة المكرمة في الشعر السعودي.
42 - تداخل الأزمنة في شعر باشراحيل المكي.
43 - شعراء مكيون محدثون.
44 - الرجولة في أدبيات حمزة شحاتة.
45 - التعريف ببعض الشعراء السعوديين لمشروع موسوعة الأدب العربي الحديث الذي تعده الجامعة الأمريكية بالقاهرة.
46 - مجموعة من البحوث والدراسات والمقالات الأدبية والنقدية المنشورة في الصحف والمجلات المحلية والعربية.
الكتب المطبوعة:
1 - عمود الشعر العربي النشأة والمفهوم.
2 - الاتجاه الأخلاقي في النقد العربي حتى نهاية القرن السابع الهجري.
3 - عبد العزيز الرفاعي أديباً.
4 - جدلية الواقع والمتخيل – قراءة في ديوان قناديل الريح للشاعر عبد الله باشراحيل_.
5 - الرصيد اللغوي لطلاب المرحلة الابتدائية بالمملكة العربية السعودية بالاشتراك.
الكتب المخطوطة:
1 - ابن قتيبة وجهوده النقدية رسالة ماجستير.
2 - اتجاهات نقد الشعر في العصر العباسي الأول (رسالة دكتوراه).
3 - المنهج البياني في نقد الأدب.
4 - مفردات نقدية.
5 - المعاظلة بين التنظير والإبداع.
6 - الموت في رؤية الشاعر الجاهلي.
7 - التراث العربي رؤية في المفهوم.
8 - الجاحظ في دلائل الإعجاز.
المصدر موقع الدكتور. ( http://www.profmorisi.com/cv.htm)(/)
الأستاذ الدكتور عبد الملك مرتاض
ـ[الجوهر الفرد]ــــــــ[22 - 09 - 2007, 08:38 م]ـ
الأستاذ الدكتور عبد الملك مرتاض، والده الفقيه الشيخ عبد القادر بن أحمد بن أبي طالب، الذي حفّظه القرآن وعلَّمه مبادئ العربية والفقه، تخرج في يونيو سنة 1963في كلية الآداب جامعة الرباط، وكان الأوَّل في شهادة الأدب، نال درجة دكتوراة الطور الثالث في الأدب من جامعة الجزائرسنة1970، نال عدة شهادات تقديرية وفخرية كما كرَّمته هيئات علمية وثقافية جملة مرات، عُين سنة1999عضواً في المجمع الثقافي العربي ببيروت، سُجل اسمه في موسوعة لاروس بباريس مصنفاً في النقَّاد، كما سُجِل في موسوعات عربية وأجنبية أخرى في سورية والجزائر وألمانيا، قُدِّمت وتُقدَّم حول كتاباته النقدية والإبداعية، ومنهجه في النقد والتحليل رسائل جامعية ماجستير ودكتوراة، صدر له مجموعة كبيرة من الكتب المطبوعة في النقد والدراسات التحليلة في اللغة العربية والأدب والقصة والشعر والتي منها «نهضة الأدب العربي المعاصر في الجزائر»، «القصة في الأدب العربي القديم»، «بنية الخطاب الشعري»، «ألف ياء تحليل سيمائيّ لقصيدة أين ليلاي»، «أدب المقاومة الوطنية»، «الإسلام والقضايا المعاصرة»، إضافة إلى مجموعة من الروايات والمجموعات القصصية والتي منها «نار ونور»، «الخنازير»، «وادي الظلام»، «الحفر في تجاعيد الذاكرة» وغيرها
ـ[أسامة الشبانة]ــــــــ[22 - 04 - 2010, 08:43 م]ـ
دائما تحليله للنصوص فيها جانب من الروعة والكمال.
أطال الله عمره على طاعته , ونفع به
ـ[فياض علي]ــــــــ[10 - 05 - 2010, 11:53 م]ـ
كان عضوا في لجنة التحكيم لمسابقة شاعر المليون التي أقيمت في أبو ظبي.
ـ[عماد كتوت]ــــــــ[24 - 07 - 2010, 12:44 م]ـ
كان عضوا في لجنة التحكيم لمسابقة شاعر المليون التي أقيمت في أبو ظبي.
بل في مسابقة أمير الشعراء أخي الكريم، اقتضى التنويه.(/)
العلامة الدكتور: ناصر الدين الأسد
ـ[أحاول أن]ــــــــ[16 - 10 - 2007, 02:51 ص]ـ
:::
العلامة الدكتور: ناصر الدين الأسد
((آخر العنقود من أدباء صفوة الصفوة))
في هذه الترجمة الموجزة ستقرأ:
1 - حياته: منذ مولده عام 1923في مدينة العقبة بالأردن وتنقله بين العقبة والكرك ووادي موسى ومعان ثم القدس والقاهرة حيث تلقى تعليمه الجامعي وكان أول أردني يحصل على شهادة الدكتوراة من جامعة فؤاد الأول عام 1955 ..
إلى حياته الشخصية وصفاته وتعامله مع طلابه كأستاذ ومشرف ..
2 - مؤلفاته: وفيها نبذة عن كتاب " القيان وأثرهن في الشعر العربي في العصر الجاهلي " وكان أطروحة الماجستير له .. ووقفة مع كتاب " مصادر الشعر الجاهلي " (رسالة الدكتوراة له) الذي كان بمثابة الاصطفاف الفكري والحجة المضادة لكتاب "في الشعر الجاهلي "لطه حسين وقد درَّسَه ثم أصبح صديقه الذي اعتز الأسد بصداقته رغم الخلافات الكبرى في مناهج التفكير ,
وإذا عرفنا المشرف على الرسالة والصديق المرافق للبحث بطل عجبنا للضجة التي أحدثتها الرسالة .. فقد كان المشرف:د/شوقي ضيف , والصديق المساند العلامة:محمود شاكر رحمهما الله.
ومؤلفاته بلغت أربعة وسبعين مؤلفا أثرى بها المكتبة العربية ..
وستجد بعض المؤلفات التي تناولت سيرته بالدراسة ..
3 - أعماله: ترأس العديد من المؤتمرات والندوات من أبرزها مؤتمر "نحن والآخر صراع وحوار " , وعمله رئيسا للعديد من المجامع العلمية والثقافية كالمجمع العلمي الملكي لبحوث الحضارة الإسلامية "آل لبيت "ومجلس أمناء جامعة الإسراء بعمان , ومجلس أمناء جائزة عبدالمجيد شومان , وأمناء جمعية العلامة حمد الجاسر بالرياض , وغيرها .. وعمل وزير التعليم لعالي الأردني بعد منصب مدير الجامعة , ثم سفيرا للأردن لدى المملكة العربية السعودية ..
4 - الجوائز التي حصل عليها: أهمها:
-جائزة الملك فيصل العالمية للأدب عام 1402 - 1982
5 - الأسد والإعلام: للدكتور الأسد حضور إعلامي مشرّف , وكل لقاء ٍ معه: مميزٌ في هدوء , جذابٌ في رُقِيّ , ممتع ٌ في كل حال ..
واخترت لكم بعضا منها ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ
حياته:
ولد العلامة اللغوي الدكتور ناصر الدين الأسد بمدينة العقبة في الأردن 1923م، وكانت تابعة للحجاز آنذاك , وفيها تلقى تعليمه الابتدائي والإعدادي , نشأ في بيئة بدوية بكل ما تحمل هذه الكلمة من معان ٍ , في الزي واللغة ومظاهر البداوة العربية الأصيلة (وهذا سبب كبير يذكره لتعلقه بالشعر الجاهلي خاصة) ..
والقدس أول مدينة يراها انتقل إليها مبتعثا مع أسرته المتدينة ووالده الذي يعمل في الدوائر التجارية محصلا للرسوم بين العقبة وجدة والشوبك , ثم رأى الكرك ووادي موسى ومعان وصولا إلى عمَّان ..
درس في القاهرة "جامعة فؤاد الأول / جامعة القاهرة " التعليم الجامعي , وكان أول أردني يحصل على درجة الدكتوراة منها وبتقدير امتياز؛لأطروحته الشهيرة "مصادر الشعر الجاهلي وقيمتها التاريخية "
الأسد الإنسان:
تميز الدكتور ناصر الدين بصفات شخصية عُرف بها .. مثل: بساطته وكرم نفسه وتواضعه , أناقته الجميلة وابتسامته التي جعلت من ألقابه: "الشاب الثمانيني" و" الأسد الوديع " , اعتنائه بموظفيه وتفقده لهم , هدوئه الشديد في أحاديثه, وتشدده على الفصحى "إن كان الحديث صحفيا " .. يحترم المرأة كثيرا لكنه لا يميزها ..
صديق وفي , وليس أدل على هذا من وفائه لصديقه العلامة حمد الجاسر رحمه الله ومواظبته على حضور أعمال المؤسسة الثقافية له , والتي هو من أبرز أمنائها ..
الأسد الطالب:
بعد أن تخرج من الكلية الإبراهيمية في القدس غادر للقاهرة فدرَّسه كبار الأساتذة: شوقي ضيف , مصطفى السقا والدكتور عبداللطيف حمزه والسباعي بيومي وهم أعضاء لجنة مناقشتهللدكتوراة، حصد الأسد صداقات كبيرة جمعت بين طه حسين والعقاد وحمد الجاسر ومحمودشاكر ونقولا زيادة وغيرهم ممن غادروا الدنيا رحمهم الله ..
الأسد الأستاذ:
(يُتْبَعُ)
(/)
يقول أحد تلاميذه: يملك الصرامة في الأداء والنقد غير المهادن , لا يجامل في العلم والمعرفة , ولديه حس رفيع بمعنى الأستاذية .. يكره الغباء والسطحية في الطرح , وأما في الإشراف العلمي فهو صاحب قوة وخبرة شاملة في التقويم , يصفه التلاميذ أستاذهم بأنه ليس بحداثي ّ , وأنه كلاسيكي ميال للقديم يذكّرهم بابن طباطبا وغيره من القدماء.
الأسد المسؤول:
عمل في التدريس في عدد من الدول العربية خلال السنوات 1943 - 1954، وفي مناصب ثقافية في الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة خلال العامين 1954 - 1959،كما عمل في معهد البحوث والدراسات العربية في القاهرة لطلبة الماجستير خلال سنة 1956، و1960، و 1963 و1969 - 1970، وعميداً لكلية الآداب والتربية في الجامعة الليبية ببنغازي 1959 - 1961، وهو من أكبر مؤسسي الجامعة الأردنية وعمل أستاذاً للغة العربية وآدابها فيها، وعميداً لكلية الآداب، ثم رئيساً للجامعة 1962 - 1968، وعمل وكيلاً للإدارة الثقافية بجامعة الدول العربية، والمدير العام المساعد المشرف على الشؤون الثقافية في المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم في القاهرة 1968 - 1977، وسفيراً للملكة الأردنية الهاشمية بالسعودية 1977 - 1978 ورئيساً للجامعة الأردنية (للمرة الثانية) وأستاذ الأدب العربي فيها 1978 - 1980، ووزيراً للتعليم العالي في الأردن من 4/ 4/1985 - 24/ 4/1989، وللمرة الثانية من 27/ 4/1989 - 4/ 12/1989، وأستاذ شرف في الجامعة الأردنية من 25/ 12/1988، ورئيس جامعة عمان الأهلية 1991 - 1993 وعضو مجلس الأعيان بمجلس الأمة الأردني 1993 - 1997 ورئيس المجمع الملكي لبحوث الحضارة الإسلامية (مؤسس آل البيت) 1980 - 2000، ورئيس مجلس أمناء جامعة الأسراء منذ 1/ 4/1996م.
وهو عضو مجامع اللغة العربية بدمشق، والقاهرة، والهند، والأردن، والصين، وعضو مجلس إدارة هيئة الموسوعة الفلسطينية، وعضو أكاديمية المملكة المغربية، وعضو المجلس الإستشاري الدولي لمؤسسة (الفرقان) للتراث الإسلامي بلندن، وعضو اللجنة الملكية لجامعة آل البيت للعلوم والآداب، وعضو اللجنة الملكية لشؤون القدس، وعضو المجمع العلمي المصري في القاهرة، وعضو مجلس التعليم العالي في الأردن مرات متعددة.
ولكن العمل الأبرز والأكثر مسؤولية في مسيرته الحافلة:تأسيسه للجامعة الأردنية .. يقول السفير والأديب الشيخ عبدالمقصود خوجة في إثنينيته التي كرَّمه واستضافه فيها:
(إن تأسيس جامعة بالمعنى المعروف ليس عملاً يقابلنا كل يوم، فعملية إنشاء الشركات والمؤسسات والمصانع والمزارع والبنوك والمستشفيات، على أهميتها، لا تساوي شيئاً بالنسبة لإنشاء جامعة؛ لأن الجامعة رسالة علم، وهي في رسالتها تتعامل مع مستويين: عالم نذر نفسه للعمل الأكاديمي، وطالب تفرغ لتحصيل العلم على أسس ومناهج تختلف تماماً عن الأساليب التي تعودها طوال سنوات دراسته السابقة، وخلف هذين المستويين جيش من الإداريين والفنيين والعمال، ينسق بين جميع هذه الأطراف عشرات من النظم واللوائح والقوانين، حتى تبدو الجامعة منذ بزوغ فكرتها وحتى اكتمالها، مشروع مدينة صغيرة ذات أطر مختلفة يصعب التعامل معها بموجب ما هو معروف ومتوارث في إنشاء وإدارة سائر النشاطات الأخرى)
وفي كل هذه المناصب حمل هم ّ اللغة العربية ونافح دونها , وكان من أول وأهم أهدافه: إعادة أبناء هذه اللغة إلى منابعها الصافية , وردهم إليها ردا جميلا ..
ــــــــــــــــ
مؤلفاته:
تبلغ مؤلفاته "أربعة وسبعين عنوانا " .. خدمت المكتبة العربية من أهمها وأكثرها تأثيرا:
(مصادر الشعر الجاهلي وقيمتها التاريخية) وكان- كما ذُكِر سابقا – أطروحة الدكتوراة له التي أشرف عليها الدكتور شوقي ضيف , وسانده في رحلة الإعداد لها العلامة "محمود محمد شاكر .. يقول الأسد في أول سطر في الكتاب "الذي طبع ثمان مرات ": (صلتي بالشعر الجاهلي قديمة ترجع إلى أكثر من عشرين سنة , أيام كنا نحفظ المعلقات في الابتدائية)
(يُتْبَعُ)
(/)
وفي المرحلة الثانوية قرأ ما كتبه طه حسين , وبقي هذا الموضوع يقرع في ذهنه حتى تيسر له البحث المفصل فيه على امتداد ثمان سنوات .. أربع منها أنجز فيها الماجستير بعنوان " القيان وأثرهن في الشعر العربي في العصر الجاهلي " ثم ما نحن بصدده: مصادر العصر الجاهلي " .. قيل إن سكرتير طه حسين كان يقرأ عليه أجزاء من الكتاب فيقوم ويقعد ويغضب فيخرج ليناقش ناصر الدين شخصيا .. وفي آخر أيامه ناقشا معا بهدوء هذا الكتاب يقول الدكتور الأسد: "كنت أؤم مجلسه حين لم أكن أجد لنفسي موطئ قدم فيه، وبقيت أؤم مجلسه وليس فيه سوانا, هو و أنا وحدنا بعد ما مرض وهذا حال الدنيا!!! "
وكان هذا الكتاب حجة لمن وقف ليقارع طه حسين ,وماء زلالا روى به الرجل ظمأ عشاق الشعر الجاهلي الذين حفّزهم طه للبحث في مصادره.
ومن مؤلفاته:
-تاريخ نجد - تأليف حسين بن غنام (تحرير وتحقيق) مطبعة المدني بالقاهرة سنة 1961 "الطبعة الثانية" - دار الشروق 1985.
-.ديوان قيس بن الخظيم، الطبعة الأولى - مكتبة دار العروبة بالقاهرة سنة 1962، الطبعة الثانية - مكتبة دار مادر ببيروت سنة 1967.
-.ديوان شعر الحادرة، ضمن مجلة معهد المخطوطات بجامعة الدول العربية - المجلد الخامس عشر سنة 1969. ثم نشر مستقلاً: دار صادر ببيروت سنة 1973
-.تصورات إسلامية في التعليم الجامعي والبحث العلمي.
-.نحن والآخر، صراع وحوار، 1997.
-.نحن والعصر، مفاهيم ومصطلحات إسلامية، 1998.
-.نشأة الشعر الجاهلي وتطوره (دراسة في المنهج: محاولة أولى) نشر المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت 1999، الطبعة الأولى.
-.الحياة الأدبية الحديثة في فلسطين والأردن حتى سنة 1950م، نشر المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت، ومؤسسة عبد الحميد شومان، عمان 2000م، الطبعة الأولى.
مؤلفات تناولته بالدراسة:
1.فصول أدبية وتاريخية لمجموعة من العلماء والأدباء مهداة إلى الدكتور ناصر الدين الأسد، تحرير: الدكتور حسين عطوان، دار الجيل -بيروت 1993م.
2.الشعر الجاهلي ومناهج بحثه بين كتابين، تأليف: الدكتور محمد إبراهيم حور، عمان 1996.
3.قطوف دانية مهداة إلى ناصر الدين الأسد (مجلدان)، تحرير: د. عبد القادر الرباعي، المؤسسة العربية للدراسات والنشر -بيروت 1997م.
4.ناصر الدين الأسد سَفَرٌ في المدى،: ملامح من حياته، تأليف: مي مظفر، المؤسسة العربية للدراسات والنشر - بيروت 1998م.
5.ناصر الدين الأسد جسرٌ بين العصور، تأليف مي مظفر، الدار المصرية اللبنانية - القاهرة 2000م.
6.ناصر الدين الأسد بين التراث والمعاصرة - كتاب أعدته مؤسسة شومان، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت 2002م.
7.ناصر الدين الأسد ناقداً وشاعراً، تأليف أحمد المصلح، من منشورات وزارة الثقافة، الأردن، 2002م.
8 - ناصر الدين الأسد: العالم المفكر والأديب الشاعر، تأليف أحمد العلاونة، دار القلم بدمشق 2004
الجوائز التي حصل عليها:
-جائزة الملك فيصل العالمية للأدب العربي عام 1402 - 1982م
* جائزة الدكتور طه حسين لأول الخريجين في قسم اللغة العربية في جامعة فؤاد الأول، 1947
* جائزة سلطان بن علي العويس الثقافية في حقل الدراسات الأدبية والنقد لعام 1994/ 1995 م
* جائزة الخوارزمي العالمية من إيران 2003.
* جائزة الدولة التقديرية في الآداب من الأردن 2003.
الأوسمة:
- وسام الاستقلال الأردني - من الدرجة الأولى 1966 م.
- وسام التربية الممتاز من المملكة الأردنية الهاشمية 1976 م.
- الوسام الذهبي (الميدالية الذهبية) من المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم 1977 م.
- شهادة " اليوبيل الفضي " التكريمية في الآداب - من الأردن، 1977.
- وسام الكوكب الأردني من الطبقة الأولى 1984 م.
- وسام القدس للثقافة والآداب والفنون (من فلسطين) 1991 م.
- وسام النهضة (الأردن) من الطبقة الأولى 1993 م.
- ميدالية الحسين (الذهبية) للتفوق من الفئة الأولى 1995 م.
- وسام الحسين للعطاء المميز من الدرجة الأولى 2000 م.
- وسام الإيسيسك (المنظمة الإسلامية للتربية والعلم والثقافة) من الدرجة الأولى 22/ 11/2000
- وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى (من مصر) 2001 م.
الدكتور الأسد والإعلام:
للدكتور لقاءات كثيرة مرئية ومسموعة ومقروءة , واخترت لكم " وكل لقاء له ممتع ":
- حلقة رائعة من برنامج "بلا حدود " على قناة الجزيرة القطرية ,بعنوان: اللغة العربية ووحدة الأمة " .. استضافه فيها المذيع اللامع:"أحمد منصور " (كان من أمتع وأروع ما في الحلقة أن الدكتور قرأ شيئا من شعره هو , وهذا –بشهادة المقربين منه – نادرا ما يحدث) -تستطيع سماع الحلقة -:
http://www.aljazeera.net/channel/archive/archive?ArchiveId=92894
- أيضا على قناة الجزيرة القطرية ولكن في حلقة يمكن أن تكون تسجيلا للسيرة الذاتية .. برنامج "مسارات " والمذيع مالك التريكي:
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/AA8DA349-E677-46C7-9D85-BF0CE62B36D9.htm
- لقاء صحفي مع جريدة الشرق الأوسط:
http://www.asharqalawsat.com/details.asp?section=19&article=259668&issue=9449 (http://www.asharqalawsat.com/details.asp?section=19&article=259668&issue=9449)
- لقاء مع صوت العربية:
http://www.alarabiyah.ws/print.php?postid=569
حفظ الله كل مدافع عن اللغة العربية , وأثابه عنا خير الثواب وأتمَّه ..
والحمد لله رب العالمين ..
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[رائد تربوي]ــــــــ[26 - 04 - 2010, 05:29 م]ـ
حقاً إنه عالم جليل ... يذكرنا بالأقدمين في تواضعهم وحديثهم وإجلالهم للعلم والحث عليه ... التقيت به في عدة مناسبات لاسيما بجدة في الاثنينية الشامخة وسعدت بلقائه أكثر من مرة في هذه الاثنينية ... كما استبشرت وابتهجت كثيراً بمشاركته في برنامج جامعة أم القرى بمناسبة (مكة عاصمة الثقافة الإسلامية2006م) وكانت مشاركته .. مشاركة الجامع للعلوم الحاوي لتاريخ مكة واللغة العربية ... وجلست معه جلسة الصامت المستمع المتأمل والداعي بأن يرزقنا الله تعالى برجالٍ مثله في علمه وأناقته وحلمه وطريقة حديثه وبساطته ... حقاً إنه تواضع العلماء.
ـ[فياض علي]ــــــــ[09 - 05 - 2010, 11:57 م]ـ
كنت قد طلبت ترجمته، فأرسلها لي، وأرسلت له بعض الأسئلة للحوار معه، فأجابني عن بعضها، حفظه الله ورعاه.
ـ[أحاول أن]ــــــــ[10 - 05 - 2010, 11:39 ص]ـ
أستاذ رائد تربوي:
شكر الله لك، ونأمل أن تضيف مما عرفت ما يثري سيرة الدكتور - وأمثاله من الأعلام هنا -.
ودمت رائد خير ..
كنت قد طلبت ترجمته، فأرسلها لي
أهلا بكم أستاذ فياض في الفصيح، وآمل منكم أن تكرمونا فإضافة ترجمته هنا،أكرمكم الله بالفردوس الأعلى ..
ـ[فياض علي]ــــــــ[11 - 05 - 2010, 12:03 ص]ـ
حبا وكرامة، وعلى الرحب والسعة.
معالي الأستاذ الدكتور ناصر الدين الأسد
(دكتوراه في الآداب بتقدير ممتاز / القاهرة 1955 م.)
هو: ناصر الدين بن محمد بن أحمد بن جميل الأسد
المولود في العقبة 13/ 12/1922م
من كتبه وبحوثه:
1. جوامع السيرة وخمس رسائل أخرى – لابن حزم (تحقيق بالاشتراك) طبع دار المعارف بمصر سنة 1955م (نفد).
2. مصادر الشعر الجاهلي وقيمتها التاريخية – نشر دار المعارف بمصر، الطبعة الأولى سنة 1956م حتى السادسة سنة 1982م، والطبعة السابعة نشر دار الجيل ببيروت سنة 1988م، ثم ما تلاها من طبعات!!
3. الاتجاهات الأدبية الحديثة في فلسطين والأردن – نشر معهد الدراسات العربية العالمية بالقاهرة سنة 1957م، الطبعة الثانية، دار الفتح للدراسات والنشر، عمّان 2008م.
4. القيان والغناء في العصر الجاهلي – الطبعة الأولى، نشر دار صادر ودار بيروت، بيروت 1960م، والطبعة الثانية، نشر دار المعارف بمصر 1968م، والطبعة الثالثة نشر دار الجيل ببيروت سنة 1988م. ثم ما تلاها من طبعات!!
5. الشعر الحديث في فلسطين والأردن – نشر معهد الدراسات العربية العالية بالقاهرة سنة 1961م، الطبعة الثانية، دار الفتح للدراسات والنشر، عمّان 2008م.
6. تاريخ نجد – تأليف حسين بن غنام (تحرير وتحقيق) مطبعة المدني بالقاهرة سنة 1961م، الطبعة الثانية، دار الشروق 1985م.
7. ديوان قيس بن الخطيم (تحقيق) – الطبعة الأولى، مكتبة دار العروبة بالقاهرة سنة 1962م، الطبعة الثانية، مكتبة دار صادر ببيروت سنة 1967م ...
8. يقظة العرب، تأليف جورج أنطونيوس (ترجمة من الإنجليزية بالاشتراك) - نشر دار العلم للملايين، بيروت، الطبعة الأولى سنة 1962م، الطبعة الثانية سنة 1966م. وما تلاها من طبعات!!
9. خليل بيدس، رائد القصة العربية الحديثة في فلسطين – نشر معهد الدراسات العربية العالية بالقاهرة سنة 1963م، الطبعة الثانية، دار الفتح للدراسات والنشر، عمّان 2008م.
10. في وداع الشهيد: (استخراج وتدقيق وتقديم) الكلمات والقصائد التي أُلقيت في حفل تأبين الملك الحسين بن علي بالقدس سنة 1931 دائرة الثقافة والفنون – عمّان 1966م (نفد).
11. ليبيا الحديثة، تأليف مجيد خدوري، (مراجعة الترجمة) ترجمه من الإنجليزية: الدكتور نقولا زيادة– نشر دار الثقافة ببيروت سنة 1966م.
12. دراسات في الثورة العربية الكبرى (تحرير وتقديم ومشاركة في كتابة فصل) الشركة الأردنية العالمية للنشر والتوزيع، عمّان 1967م (نفد).
13. ديوان شعر الحادرة (تحقيق) 0 ضمن مجلة معهد المخطوطات بجامعة الدول العربية، المجلد الخامس عشر سنة 1969م. ثم نشر مستقلاً، دار صادر ببيروت سنة 1973م، الطبعة الثالثة 1991م
14. محمّد روحي الخالدي: رائد البحث التاريخي الحديث في فلسطين – نشر معهد الدراسات العربية العالية بالقاهرة سنة 1970م، الطبعة الثانية، دار الفتح للدراسات والنشر، عمّان 2008م.
(يُتْبَعُ)
(/)
15. مصحف الشروق المفسّر الميسّر – تحرير وتحقيق لمختصر ابن صمادح التجيبي الأندلسي لتفسير الإمام الطبري، دار الشروق بالقاهرة سنة 1977م.
16. تصوّرات إسلامية في التعليم الجامعي والبحث العلمي – الناشر: المؤلّف، عمّان 1993م، الطبعة الثانية 1996م، نشر مكتبة روائع مجدلاوي – عمّان.
17. نحن والآخر .. صراع وحوار – نشر المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت 1997م، الطبعة الأولى.
18. نحن والعصر .. مفاهيم ومصطلحات إسلامية – نشر المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت 1998م، الطبعة الأولى.
19. نشأة الشعر الجاهلي وتطوره (دراسة في المنهج: محاولة أولى) – نشر المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت 1999م، الطبعة الأولى.
20. الحياة الأدبية الحديثة في فلسطين والأردن حتى سنة 1950م – نشر المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت، ومؤسسة عبد الحميد شومان، عمّان 2000م، الطبعة الأولى.
21. تحقيقات لغوية، نشر المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت 2003م.
22. الأمالي الأسدية، محاضرات على طلبة الدكتوراه بالجامعة الأردنية، سجلها وخرجها الدكتور إسماعيل القيام، نشر المؤسسة العربية الدولية للنشر و التوزيع، الأردن، 2006 م.
23. تحقيقات أدبية، نشر أمانة عمّان الكبرى 2006م.
24. وقعة أجنادين، نشر المؤسسة العربية الدولية للنشر و التوزيع، الأردن، 2006 م.
25. همسٌ و بوح – ديوان شعر، نشر المؤسّسة العربية للدّراسات و النّشر، بيروت 2007م.
26. الجراد في التراث العربي، نشر دار الفتح للدراسات والنشر، عمان، 2008.
27. محمد أحمد الأسد: سيرة وثائقية، نشر دار الفتح للدراسات والنشر، عمان 2008.
28. ألفاظ من القرآن الكريم (قيد الطبع).
بالإضافة إلى ما يزيد على ستين من البحوث والمقالات المنشورة (في النقد والأدب واللغة والتاريخ والدراسات الإسلامية) وإلى عشرات رسائل الدكتوراه التي أشرف عليها أو اشترك في مناقشتها، وعدد كبير من الندوات والمؤتمرات.
كتُبٌ عنه أو مُقَدَّمةٌ إليه:
1. فصول أدبية وتاريخية لمجموعة من العلماء والأدباء مهداة إلى الدكتور ناصر الدين الأسد، تحرير: الدكتور حسين عطوان، دار الجيل – بيروت 1993م.
2. الشعر الجاهلي ومناهج بحثه بين كتابين، تأليف: الدكتور محمد إبراهيم حوّر، عمّان 1996م.
3. قطوف دانية مهداة إلى ناصر الدين الأسد (مجلدان)، لمجموعة من العلماء والأدباء تحرير: د. عبد القادر الربَّاعي، المؤسسة العربية للدراسات والنشر – بيروت 1997م.
4. سَفَرٌ في المَدى، ناصر الدين الأسد: ملامح من حياته وأدبه، تأليف: ميّ مظفر، المؤسسة العربية للدراسات والنشر – بيروت 1998م.
5. ناصر الدين الأسد جسرٌ بين العصور، تأليف: ميّ مظفر، الدار المصرية اللبنانية – القاهرة 2000م.
6. ناصر الدين الأسد بين التراث والمعاصرة، لمجموعة من أساتذة الجامعات والنقاد، ندوة أعدتها مؤسسة شومان – المؤسسة العربية للدارسات والنشر، بيروت 2002م.
7. ناصر الدين الأسد ناقداً وشاعراً، تأليف: أحمد المصلح،
نشر وزارة الثقافة بالأردن 2002 م.
8. ناصر الدين الأسد: العالم المفكّر والأديب الشاعر، تأليف أحمد العلاونة، نشر دار القلم بدمشق 2004 م.
عضوية المجامع والمجالس العلمية:
عضو في عشرات من المجالس والمجامع واللجان الأردنية والعربية والدولية المتخصصة، منها:
- عضو مجامع اللغة العربية بدمشق (1969م) والقاهرة (15/ 2/1973) والهند (عليكرة 1976م) والأردن (1977)، والصين (بكين 1994م) ...
- عضو مجلس إدارة هيئة الموسوعة الفلسطينية من 15/ 12/1974م
- عضو أكاديمية المملكة المغربية من 11/ 4/1988م ...
- عضو المجلس الاستشاري الدولي لمؤسسة (الفرقان) للتراث الإسلامي بلندن من 12/ 6/1991م ...
الجوائز:
1. جائزة الدكتور طه حسين لأول الخريجين في قسم اللغة العربية في جامعة فؤاد الأول، 1947م.
2. جائزة الملك فيصل العالمية للأدب العربي لعام 1402هـ = 1982م.
3. جائزة سلطان بن علي العويس الثقافية في حقل الدراسات الأدبية والنقد لعام 1994/ 1995م0
4. جائزة الخوارزمي العالمية من إيران 2003 0
5. جائزة الدولة التقديرية في الآداب من الأردن 2003 0
6. جائزة باشراحيل التقديرية 2006م.
(يُتْبَعُ)
(/)
الأوسمة:
1. وسام الاستقلال الأردني – من الدرجة الأولى 1966م.
2. وسام التربية الممتاز من المملكة الأردنية الهاشمية 1976م.
3. الوسام الذهبي (الميدالية الذهبية) من المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم 1977م.
4. شهادة " اليوبيل الفضي" التكريمية في الآداب – من الأردن، 1977
5. وسام الكوكب الأردني من الطبقة الأولى 1984م.
6. وسام القدس للثقافة والآداب والفنون (من فلسطين) 1991م.
7. وسام النهضة (الأردن) من الطبقة الأولى 1993م.
8. ميدالية الحسين (الذهبية) للتفوق من الفئة الأولى 1995م.
9. وسام الحسين للعطاء المميّز من الدرجة الأولى 2000م.
10. وسام الإيسيسكو (المنظمة الإسلامية للتربية والعلم والثقافة)
من الدرجة الأولى 22/ 11/2000 0
11. وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى (من مصر) 2001م.
12. وسام السلطان قابوس بن سعيد للثقافة و العلوم و الفنون 2007م.
من مناصبه:
1. الوزير المؤسس لوزارة التعليم العالي في الأردن من 4/ 4/1985 – 24/ 4/1989م، وللمرة الثانية من 27/ 4/1989م – 4/ 12/1989م.
2. الرئيس المؤسس للجامعة الأردنية في عمّان وأستاذ اللغة العربية وآدابها فيها، وعميد كلية الآداب ثم رئيس الجامعة 1962م – 1968م. ثم رئيسها للمرة الثانية من 1978 - 1980.
3. الرئيس المؤسس للمجمع الملكي لبحوث الحضارة الإسلامية (مؤسسة آل البيت) من 17/ 9/1980م – 17/ 7/2000م.
4. أستاذ شرف في الجامعة الأردنية من 25/ 12/1988م ...
ومن مناصبه الأخرى:
- رئيس مجلس أمناء الإسراء بعمّان من 1/ 4/1996 - 15/ 5/2006م.
- عضو مجلس الأعيان بمجلس الأمة الأردني من 23/ 11/1993م – 23/ 11/1997م.
- رئيس جامعة عمان (الأهلية) من 1/ 9/1991م – 31/ 8/1993م.
- سفير المملكة الأردنية الهاشمية لدى المملكة العربية السعودية 1977م 1978م.
- المدير العام المساعد المشرف على الشؤون الثقافية بالمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم/ القاهرة 1968م – 1977م.
- عميد كلية الآداب والتربية بالجامعة الليبية ببنغازي 1959م – 1961م.
- العمل في مناصب ثقافية في الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة 1954م – 1959 م.
- محاضر في معهد البحوث والدراسات العربية بالقاهرة (لطلبة الماجستير) خلال سنة 1956م و 1960م و 1963م و 1969م – 1970م.
المصدر: ترجمة ذاتية، مستفادة من المترجم نفسه حفظه الله ورعاه (2009 م).
وتنشر لأول مرة بهذا الشكل ... فياض علي.
ـ[أحاول أن]ــــــــ[11 - 05 - 2010, 12:18 ص]ـ
جزاكم الله خيرا أستاذ فياض .. وجعلها لكم رفعة في الدارين ..
لا تحرمونا فيض علمكم في هذا قسم الأعلام هذا .. ودمتم بخير ..(/)
د. عبد الله العويشق.
ـ[وضحاء .. ]ــــــــ[28 - 11 - 2007, 02:29 م]ـ
سيرة الأستاذ د. عبد الله العويشق الحافلة:
الاسم: عبدالله بن حمد بن عبدالله العويشق.
1 - الدراسة:
1 - 1 - تخرج من كلية اللغة العربية بالرياض سنة 1390 هـ
1 - 2 - ثم ابتعث للدراسات العليا في لندن، وحصل على درجة الدكتوراه من جامعة لندن
سنة 1408هـ/1988م في اللغويات.
2 - اللغات والمهارات:
2 - 1 - إتقان الإنجليزية.
2 - 2 - معرفة العبرية قراءة وفهما.
2 - 3 - استعمال الحاسب الآلي.
3 - الحياة العملية:
3 - 1 - عين معيدا في الكلية وعمل في التدريس فيها منذ التخرج من الكلية حتى البعثة.
3 - 2 - عين أستاذا مساعدا في كلية اللغة العربية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية سنة 1408.
3 - 3 - عيّن وكيلا لعمادة البحث العلمي في الجامعة 1413 - 1416.
3 - 4 - عمل مستشارا في وزارة الدفاع 1415.
3 - 5 - درّس في الدراسات العليا في كلية التربية للبنات 1416.
3 - 6 - التعاون مع قسم اللغة الإنجليزية في تدريس مقررات اللغة الإنجليزية.
3 - 7 - رئاسة مشروع بحثي في مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية.
3 - 8 - الإحالة على التقاعد لبلوغ السن في 1424هـ، ثم التعاقد مع جامعة الإمام حتى 1426هـ.
3 - 9 - عضو هيئة التدريس في كلية الآداب بجامعة الملك سعود من 1427هـ إلى الآن.
4 - عضوية الجمعيات العلمية واللجان، من أهمها:
4 - 1 - الجمعية المعجمية (تونس).
4 - 2 - جمعية التعريب (مصر).
4 - 3 - الأمين المالي لجمعية اللغة العربية، و عضو مجلس إدارتها في دورته الأولى.
4 - 4 - نائب رئيس جمعية اللغة العربية وعضو مجلس إدارتها في دورته الثانية.
4 - 5 - رئيس اللجنة اللغوية بعمادة البحث العلمي.
4 - 6 - رئيس فريق مشروع المعجم اللغوي للمرحلة الجامعية.
4 - 7 - عضو في لجنة المؤتمرات والندوات.
4 - 8 - عضو في مجلس كلية اللغة العربية.
4 - 9 - عضو في مجلس عمادة البحث العلمي.
4 - 10 - عضو في هيئة تحرير مجلة كلية اللغة العربية.
4 - 11 - عضو في هيئة تحرير مجلة الجامعة.
4 - 12 - عضو في لجنة التأصيل الإسلامي في الجامعة.
4 - 13 - عضو في لجنة التأصيل الإسلامي في الندوة العالمية للشباب الإسلامي.
4 - 14 - عضو في لجنة معرض الكتاب.
4 - 15 - عضو في لجنة فحص الدوريات في المكتبة المركزية.
4 - 16 - عضو في اللجنة التحضيرية لندوة ظاهرة الضعف اللغوي في المرحلة الجامعية.
4 - 17 - عضو في لجنة تطوير مناهج كلية اللغة العربية.
4 - 18 - رئيس لجنة تطوير مناهج الدراسات العليا في الكلية.
4 - 19 - عضو في لجنة تطوير الدراسات العليا في معهد تعليم اللغة العربية.
4 - 20 - عضو في اللجنة الاستشارية للمعاهد العلمية.
4 - 21 - عضو في الأسرة الوطنية للغة العربية بوزارة التربية والتعليم.
4 - 22 - مشارك في تطوير مناهج اللغة العربية في مراحل التعليم العام بوزارة التربية والتعليم.
4 - 23 - عضو في فريق تصميم وثيقة المنهج للغة العربية بوزارة التربية والتعليم.
4 - 24 - المشاركة في التخطيط للمناهج في الكلية والجامعة.
4 - 25 - مشارك في مشروعات بحثية في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية.
4 - 26 - رئيس الفريق البحثي لمشروع " المعجم اللغوي للمرحلة الابتدائية " في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية.
4 - 27 - عضو اللجنة الإشرافية للمعاجم المدرسية في اللجنة الوطنية للتعليم.
4 - 28 - رئيس لجنة مشروع المعاجم المدرسية المقترح من مكتب التربية لدول مجلس التعاون.
4 - 29 - المشاركة في عدد من المؤتمرات والندوات والدورات داخل المملكة وخارجها.
4 - 30 - رئيس لجنة مشروع مركز الترجمة لدول مجلس التعاون.
4 - 31 - رئيس لجنة الدراسات في قسم النحو والصرف وفقه اللغة.
4 - 32 - رئيس لجنة " جمعية اللغة العربية " المكونة من الجامعة.
4 - 33 - عضو في جمعية اللغة العربية.
4 - 34 - عضو لجنة الدراسات العليا بقسم اللغة العربية في كلية الآداب بجامعة الملك سعود.
5 - المقررات التي قام بتدريسها:
5 - 1 - باللغة العربية في المرحلة الجامعية:
5 - 1 - 1 - فقه اللغة.
5 - 1 - 2 - علم اللغة واللسانيات.
5 - 1 - 3 - علم الأصوات.
5 - 1 - 4 - علم الدلالة.
5 - 1 - 5 - اللهجات العربية.
5 - 1 - 6 - المعجمات اللغوية الورقية والرقمية.
5 - 1 - 7 - التطور اللغوي.
5 - 1 - 8 - عوامل تنمية اللغة.
5 - 1 - 9 - الترجمة والتعريب.
5 - 1 - 10 - النحو.
5 - 1 - 11 - الصرف.
5 - 2 - باللغة الإنجليزية في كلية اللغات:
5 - 2 - 1 - Introduction To Linguistics
5-2-2- English Grammar
5-3- في الدراسات العليا:
5 - 3 - 1 - علم اللغة الوصفي.
5 - 3 - 2 - علم الدلالة.
6 - الإشراف على الرسائل العلمية ومناقشتها:
6 - 1 - الإشراف على عدة رسائل ماجستير في فقه اللغة، داخل الجامعة وخارجها.
6 - 2 - مناقشة مجموعة رسائل ماجستير ودكتوراه.
7 - مراجعة الكتب وتحكيم البحوث:
7 - 1 - تحكيم مجموعة كبيرة من الكتب والبحوث والرسائل العلمية المعدة للنشر.
7 - 2 - مراجعة ترجمة كتاب " تقنية الاتصالات وتدفق المعلومات " (من الإنجليزية إلى العربية).
7 - 3 - تحكيم معجم المصطلحات النفسية.
7 - 4 - مراجعة ترجمة الوثائق والأدلة في وزارة الدفاع (من اللغة الإنجليزية إلى العربية).
7 - 5 - ترجمة بعض النصوص الأدبية (من الإنجليزية إلى العربية)
8 - تأليف الكتب والبحوث:
8 - 1 - الأدب في خدمة الحياة والعقيدة " (كتاب مطبوع).
8 - 2 - الآمل والمأمول منحول للجاحظ " (بحث منشور).
8 - 3 - قراءة نافع دراسة وتحقيق " (رسالة دكتوراه، لم تنشر).
8 - 4 - المعجم اللغوي للمرحلة الابتدائية: الباحث الرئيس (محكم ومدعوم ومعد للنشر من مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية).
8 - 5 - المعجم اللغوي للصفوف الأولية: الباحث الرئيس (محكم ومدعوم ومعد للنشر من مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية).
8 - 6 - المعجم المصوّر مرتب حقوليا: الباحث الرئيس (محكم ومدعوم ومعد للنشر من مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية).
8 - 7 - المعرّب الصوتي عند المشارقة " (لما ينشر).
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[30 - 04 - 2010, 11:07 ص]ـ
منسوخة من لقائنا به هنا(/)
د. حبيب بن معلا اللويحق المطيري
ـ[وضحاء .. ]ــــــــ[27 - 12 - 2007, 06:48 ص]ـ
سيرة الضيف الذاتية
-د. حبيب بن معلا اللويحق المطيري.
-من مواليد الرياض في 6/ 11/1388هـ الموافق 24/ 1/1969م
- أستاذ مساعد للنقد الأدبي الحديث في كلية اللغة العربية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض.
-عضو الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان.
-عضو رابطة الأدب الإسلامي العالمية.
-مدير البرامج الأدبية والثقافية بقناة المجد الفضائية.
- عضو اللجنة الوطنية لثقافة الطفل.
- مستشار غير متفرغ في وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد.
- عضو مجلس الإدارة في الجمعية العلمية السعودية للغة العربية.
المؤتمرات والملتقيات:
- مهرجان الجنادرية الوطني (في دورات متعددة).
-المهرجان الدولي للشعر (أسبانيا) عام 1425هـ.
-المهرجان الأعلى للثقافة والفنون والآداب بدولة الكويت 1412هـ.
-مؤتمر الأدب الإسلامي (اسطنبول) 1417هـ.
-مؤتمر الشباب وتحديات العولمة (الأحساء) 1426هـ.
-مؤتمر تعظيم حرمات الإسلام (الكويت) 1427هـ.
-الملتقى الدولي للإعاقة وحقوق الإنسان (تونس) 1426هـ.
-مئات الأمسيات الشعرية والمحاضرات داخل المملكة في (الأندية الأدبية والجامعات والمراكز الصيفية واللقاءات الوطنية ومهرجانات التنشيط السياحي) وخارجها في كل من (الكويت، قطر، الإمارات،إسبانيا، هولندا، إندونيسيا، مصر).
النشاط الإعلامي:
-عضو مؤسس وعضو تحرير في مجلة الأدب الإسلامي (1411 - 1417هـ).
-رئيس تحرير مجلة إبداع (1422هـ).
-مدير الصفحة الثقافية في مجلة الشقائق (1418 - 1421هـ).
-عضو مؤسس في مجلة (شباب).
-مدير البرامج الثقافية بمؤسسة طلائع الفجرللإنتاج الإعلامي1412هـ.
-مسشتار ثقافي بمؤسسة صدى التقوى للإنتاج الإعلامي.
-مدير البرامج الأدبية في قناة المجد الفضائية.
-معد ومقدم لبرامج ثقافية مثل: برنامج (أيها الشعراء) في قناة المجد 1423هـ.
وبرنامج (الملتقى الأدبي) في قناة المجد 1423 - 1426هـ.
وضيف متكرر في الفضائيات كـ (القناة السعودية الأولى) وقناة (إقرأ) و قناة (إي آر تي) و القناة القطرية.
-كاتب لزوايا صحفية مثل (أمالي أبي الفداء) بمجلة شباب.
وزاوية (حوار) بمجلة الشقائق.
وزاوية (حوار) بجريدة المحايد.
الجوائز:
-جائزة المدينةالمنورة للبحث العلمي 1422هـ.
-جائزة البابطين للإبداع الشعري 1412هـ.
المؤلفات:
1 - مسرحية الطفل دراسة نقدية (كتاب نقدي).
2 - قصص الأطفال دراسة نقدية إسلامي (كتاب نقدي).
3 - أمالي أبي الفداء (مقالات).
4 - السيرة النبوية للناشئة (كتاب).
5 - لغة أخرى (ديوان شعر).
6 - نثيث السقاء (ديوان شعر).
7 - نوافذالشمس (ديوان شعر).
8 - أغاريد شذا (ديوان شعر).
9 - حواريات ياسر (للطفل).
10 –مجموعة أيامي الجميلة 1 - 7 (للطفل).
11 - تحت الطبع: أ-حقوق الإنسان بين المبادرة والاتباع.
ب- تراثنا الأدبي بين خطيئتين.
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[30 - 04 - 2010, 11:09 ص]ـ
منسوخة من لقائنا به هنا(/)
الأستاذ الدکتور محمد کاظم البکاء
ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[18 - 01 - 2008, 09:14 م]ـ
سيرة الأستاذ الدکتور محمد کاظم البکاء
أستاذ النحو والصرف والعروض
خبير لغوي بالبرمجيات
سلطنة عمان – جامعة صحار
malbakka@maktoob.com
الاسم الكامل: أ. د. محمد كاظم جاسم البكّاء
الجنسية: عراقي 1942
الرتبة العلمية: أستاذ
الخبرة العملية: خبير لغوي في البرمجيات
الاختصاص العام: اللغة العربية وآدابها
الاختصاص الدقيق: النحو والصرف
والحاسوب لطلبة اللغة العربية التدريس الجامعي: أستاذ النحو والصرف والعروض
العنوان: جامعة صحار، الهاتف النقال 0096899364907
العنوان البريدي: سلطنة عمان - صحار جامعة صحار ص. ب 44،الرمز البريدي 311
البريد الإلكتروني:
malbakka@maktoob.com
المؤهلات العلمية:
1 - دبلوم تربوي- دار المعلمين الابتدائية / العراق 1959
2 - بكالوريوس لغة عربية- كلية العلوم الإسلامية / الجامعة المستنصرية 1968
3 - ماجستير لغة عربية / جامعة بغداد- (منهج البحث النحوي عند عبد القاهرالجرجاني) 1980
4 - دكتوراه فلسفة لغة عربية / جامعة بغداد (منهج كتاب سيبويه في التقويم النحوي) 1985
خبير لغوي في البرمجيات: - 5
* دورات تدريبية في لغات الحاسوب (بيسك، برولوك، فورتران، فيجول بيسك)
* رئيس فريق عمل لبرمجة قواعد اللغة العربية في المركز القومي للحاسبات الإلكترونية - بغداد
خبير لغوي في برمجة قواعد اللغة العربية في شركة الصناعات الإلكترونية / مركز الحاسوب - بغداد *
(الشركة مسؤولة عن إنتاج برامج الحاسوب لوزارة التربية العراقية)
1997 * مستشار لغوي في الجمعية العلمية الملكية في مشروع الترجمة الآلية - الأردن
الوظائف التعليمية:
التعليم العام 1959 - 1967 -
* معلم ومدير في المدارس الابتدائية
* مدرس ومدير في المدارس الإعدادية والثانوية
- التعليم الجامعي 1968 - مستمر
* معيد في كلية العلوم الإسلامية (الخريج الأوّل بدرجة امتياز - 1968)
* عضو هيئة تدريسية (الماجستير) - جامعة الكوفة
* عضو هيئة تدريسية (الدكتوراه): جامعة الكوفة – جامعة بغداد – جامعة صنعاء (اليمن) - جامعة مؤتة (الأردن) - كلية التربية بصحار، جامعة صحار (سلطنة عمان) مستمر
الوظائف الإدارية (متدرب في مركز تطوير الكوادر العليا / مدير عام فصاعدا - بغداد):
* مدير دار المعلمين الابتدائية (معهد لتخريج المعلمين في المدارس الابتدائية)
* معاون مديرعام تربية النجف - مدير عام تربية النجف
* عميد كلية العلوم الإسلامية جامعة الكوفة (وكالة)
* عميد كلية الآداب – جامعة الكوفة (وكالة)
الجمعيات العلمية:
1 - نائب رئيس اتحاد الأدباء / فرع النجف- عضو اتحاد الأدباء - بغداد
2 – سكرتير جمعية منتدى النشر - جمعية أهلية
3 - عضو مشارك في الجمعية العراقية لعلوم الحاسبات
4 - عضو لجنة المعجم العربي للألفاظ العامية – المجمع العلمي الأردني، 1999
5 - جمعية اللسان العربي الدولية
المؤتمرات والأنشطة العلمية:
1 - عدد من المؤتمرات الجامعية ومؤتمرات المربد في العراق
2 - عدد من المؤتمرات الحاسوبية اللغوية، أولها: المؤتمر العالمي الأول للحاسوب / جامعة كامبرج 1989
والثاني 1990، وآخرها ندوة البحث العلمي في العالم العربي / جامعة الشارقة 2000،
وندوة تقنيات التعليم / جامعة السلطان قابوس 2003.
3 - الندوة العلمية المشتركة بين كلية التربية في صحار وكلية التربية في الرستاق، للعامين 2003، 2004
4 - المؤتمر الأ ردني المصري الثاني حول المدخل المنظومي /جامعة الطفيلة التقنية - الأردن 2006
__________________________
- إشراف وتحكيم ومناقشة عدد من رسائل الماجستير والدكتوراه في الجامعات العراقية والعربية
- عضوية ورئاسة لجان ثقافية وعلمية ومناهج دراسية
المؤلفات والبحوث:
1 - منهج كتاب سيبويه في التقويم النحوي، بغداد، 1989
(من مصادر فقرة سيبويه في الموسوعة الإسلامية).
THE ENCYCLOPAEDIA OF ISLAMIC
NEW EDITION ( VOLUME 1X SAN - SZE )
(يُتْبَعُ)
(/)
2 - كتاب سيبويه (تصنيف منهجي وتحقيق علمي) القسم الأول في النحو والصرف في خمسة أجزاء،دار الرسالة (بيروت)، 2000، (نسخة منه مهداة إلى دار الكتب الوطنية – المجمع الثقافي – أبو ظبي).
(القسم الثاني من كتاب سيبويه في الصرف والأصوات في خمسة أجزاء جاهز للطبع)
3 - البحوث المنشورة في وقائع المؤتمرات والمجلات العلمية المحكمة ابتداء من عام 1968 منها:
- التأليف الصوتي للفظ العربي – الرابطة الأدبية / العراق 1968
- بين الحال والتمييز – مجلة النجف 1969
- التنغيم – مجلة النجف 1970
- الدراسات اللهجية والصوتية والنحوية في كتاب الصاحبي – مجلة كلية الفقه 1983
- المنهج الصوتي في النحو العربي عند الفراء – مجلة وقائع المؤتمر الثالث لجامعة الكوفة 1988
- الأسلوبية بين التراث والمعاصرة – وقائع المؤتمر الثاني لكلية الآداب / ج. المستنصرية 1988
- شرح المشكل في كتاب سيبويه – مجلة كلية الفقه 1989
- منطق اللغة والحاسوب – من بحوث المؤتمر العالي الأول للحاسوب 1989
- نص صعب في كتاب سيبويه للمستشرق بالامي – ترجمة ودراسة / مجلة الضاد 1990
- منطق النحو العربي والحاسوب – وقائع ندوة اللغة العربية والحاسوب / المركز القومي للحاسبات – بغداد، 1992
- منهج البحث النحوي في القرن الرابع الهجري – مجلة ندوة بغداد الثانية 1993
- منهج كتاب سيبويه وإسهامه في علم اللغة العام – مجلة الرافدين / جامعة الموصل
- منهج كتاب سيبويه في الصرف والأصوات – مجلة كلية الآداب / جامعة صنعاء 2001
- النص القرآني – كتاب قيد العمل (نشرت ملخصاته في صحيفة البيان الإماراتية)
- التفسير النحوي للقرآن الكريم – كتاب قيد العمل (تنشر ملخصاته في صحيفة الوطن العمانية)
- تربية الحس الصوتي اللغوي (مجلة وزارة التربية ع 8، 2005 – سلطنة عمان)
- نظرية إعراب النص – منهج تطبيقي لمعرفة الإعراب (جاهز للطبع)
- تقديم لكتاب (علم العروض بين الأدبين الإيراني والعربي دراسة مقارنة للدكتور محمد خاقاني)
تكليف (اللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم / 2006)
- قراءة النص القرآني / كتيب مقدم إلى مكتب التربية لدول الخليج العربي / 2006
- الإعجاز المنهجي للقرآن الكريم / بحث مقدم لمؤتمر الإعجاز القرآني (تم تقويمه برسالة خاصة من رئاسة المؤتمر وقد تقرر الإفادة منه بعد أعمال المؤتمر الذي خصص لبحوث الإعجاز العلمي الصرف)
البحوث والأنشطة الحاسوبية اللغوية:
- الحاسوب في تعليم العروض مع قرص مدمج، الإمارات، دار الفلاح، 2005
- الحاسوب لطلبة اللغة العربية، الإمارات، الإمارات، دار الفلاح، 2005
- الحاسوب في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها مع قرص مدمج 2006
- الحاسوب في تعليم نظم الشعر مع قرص مدمج (جاهز للنشر)
- الحاسوب لتعليم النحو والصرف (اشتقاق اسم الفاعل) قرص ليزري مقدم للمدرسة العربية العالمية
(التعليم عن بعد)
- الموسوعة الحاسوبية لعلم العروض لدى الخليل بن أحمد الفراهيدي
(مشروع مقدم لمجلس البحث العلمي في سلطنة عمان لمناسبة مسقط عاصمة الثقافة العربية 2006)
النشاط الثقافي والإعلامي:
* من أعلام العراق في القرن العشرين
(موسوعة أعلام العراق في القرن العشرين، حميد المطبعي، ج 2، 1966)
1 - إعداد وتقديم برنامج تلفزيوني في بعض سنوات الثمانينيات / بغداد
(في رحاب القرآن الكريم)
2 - إعداد أو تقديم برنامج إذاعي (الشعر ديوان العرب):
إ ذاعة بغداد 1980 - 1985
إذاعة الحديدة – اليمن 1993
إذاعة سلطنة عمان – 2001
3 - بحوث وبرامج في مجلة PC ( تعنى بالتقنيات والحاسوب - الطبعة العربية)
4 - بحوث صحفية عن النص القرآني في جريدة البيان الإماراتية عام 2004
5 - بحث صحفي (التفسير النحوي للقرآن الكريم) / جريدة الوطن العمانية / صفحة الدين الحياة (مستمر أسبوعيا).
6 - محاضرة عن التفكير اللساني لدى الخليل بن أحمد الفراهيدي / سلطنة عمان - المنتدى الأدبي (عمان عاصمة الثقافة العربية عام 2006)
7 - رئاسة أو عضوية لجان المحاضرات والندوات، آخرها رئيس لجنة المحاضرات والندوات في كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية – جامعة صحار، وممثل جامعة صحار ورئيس جلسة في سوق صحار الأدبي الذي عقد في 18 - 20/ 2 / 2007.
8 - محاضرات في اللغة العربية وقراءة النص القرآني وتفسيره نحويا وحوسبة اللغة العربية في الندوات التي تعقدها بعض المؤسسات الثقافية والتعليمية والكليات أو مقابلات تجريها بعض وسائل الإعلام، وآخرها ندوة تدشين كتاب عروض الخليل بن أحمد الفراهيدي للدكتور محمد خاقاني في اليوم العالمي للتنوع الثقافي في 21/ 5 / 2007 (تم تقويم الكتاب وكتابة مقدمته من قبلنا)، و ندوة المنتدى الأدبي بمسقط لإحياء ذكرى الراحل الشيخ الشاعر محمد البطاشي في 22/ 5 / 2007،
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[13 - 12 - 2010, 11:47 م]ـ
.
بارك الله فيكم دكتورنا الحبيب " سليمان خاطر " على هذا الجهد العظيم للتعريف بهذا العلم الكبير (الأستاذ الدكتور محمد كاظم البكاء ... أدامه الله ذخراً لنا وللغتنا المجيدة) ..
شكراً لكم جزيل الشكر.
في ميزان حسناتكم إن شاء الله.
ـ[أبومحمدع]ــــــــ[13 - 12 - 2010, 11:59 م]ـ
السلام عليكم
الأستاذ الدکتور محمد کاظم البکاء.
حياك الله.
إنها لسيرة عالم لمثله تشد الرحال.
إن من تعلم منك أو سمع منك لذو حظ في هذه الدنيا.
نسأل الله أن نسمع منك ونفيد من علمك.
جزيت خيرا د. سليمان.
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[16 - 12 - 2010, 09:49 م]ـ
ما شاء الله تبارك الله
زاده الله علما ورفعة
وبارك الله في أخي وأستاذي سليمان على هذ الجهد المقدر(/)
د أبو أوس إبراهيم الشمسان
ـ[وضحاء .. ]ــــــــ[02 - 04 - 2008, 12:37 ص]ـ
الاسم رباعيًّا: إبراهيم سليمان رشيد الشمسان.
الكنية: أبوأوس.
تاريخ الميلاد:1/ 7/1366ه ـ 21/ 5/1947م
محل الميلاد: محافظة المذنب، منطقة القصيم، المملكة العربية السعودية.
المؤهلات:
*تخرج في كلية الآداب- جامعة الملك سعود وحصل على البكلريوس سنة 1393ه-1973م
*حصل على درجة الماجستير في الآداب من كلية الآداب-جامعة القاهرة في 28/ 9/1399ه-21/ 8/1979م.
عنوان رسالة الماجستير: الجملة الشرطية عند النحاة العرب.
اسم المشرف على الرسالة: أ. د. محمود فهمي حجازي.
*حصل على درجة الدكتوراه في الآداب من كلية الآداب-جامعة القاهرة في 17/ 6/1405ه-9/ 3/1985م.
عنوان رسالة الدكتوراه: الفعل في القرءان الكريم تعديته ولزومه.
اسم المشرف على الرسالة: أ. د. يوسف عبدالقادر خليف.
*التخصص العام: الآداب.
*التخصص الدقيق: النحو والصرف.
التدرج الوظيفي:
*عين معيدًا في قسم اللغة العربية: كلية الآداب- جامعة الملك سعود في 9/ 6/1393ه-9/ 7/1973م
*عين أستاذًا مساعدًا في قسم اللغة العربية: كلية الآداب- جامعة الملك سعود في2/ 7/ 1405ه -23/ 3/1985م
*رقي إلى درجة أستاذ مشارك في 6/ 5/1412ه-12/ 11/1991م.
*رقي إلى درجة أستاذ في 19/ 10/1421ه
الإنتاج العلمي:
كتب منشورة:
1) الجملة الشرطية عند النحاة العرب (مطبعة الدجوي/القاهرة،1981م).
2) الفعل في القرآن الكريم: تعديته ولزومه (جامعة الكويت،1986م)
3) قضايا التعدي واللزوم في الدرس النحوي (مطبعة المدني/جدة 1987م)
4) أبنية الفعل: دلالاتها وعلاقاتها (مطبعة المدني/جدة 1987م)
5) حروف الجر: دلالاتها وعلاقاتها (مطبعة المدني/جدة 1987م)
6) أخطاء الطلاب في الميزان الصرفي (مركز البحوث-كلية الآداب-جامعة الملك سعود،1995م)
7) دروس في علم الصرف (مكتبة الرشد-الرياض،1997م)
8) جداول التدريبات الصرفية (مكتبة الرشد/الرياض،1997م)
9) مساحة لغوية (نادي المدينة الأدبي/المدينة المنورة، 2000م)
10) الإبدال إلى الهمزة وأحرف العلة في ضوء كتاب سر صناعة الإعراب لابن جني (حوليات كلية الآداب 186 - جامعة الكويت/ الكويت،2002م).
11) أسماء الناس في المملكة العربية السعودية (مكتبة الرشد/الرياض،2006م).
12) الشاذليات: أبحاث مهداة إلى الأستاذ الدكتور حسن شاذلي فرهود (جامعة الملك سعود/الرياض، 2007م).
بحوث منشورة:
1 - في التصحيح اللغوي المعاصر، مجلة البيان، الكويت،1984م. ع215.
2 - الإشمام: الظاهرة ومفهوم المصطلح، الدارة، دارة الملك عبدالعزيز، الرياض، 1415ه.
3 - جوانب من الاستخدام الوظيفي للغة، المجلة العربية للعلوم الإنسانية، جامعة الكويت، الكويت،1990م. ع37.
4 - نظام التسمية في المملكة العربية السعودية، موسوعة السلطان قابوس لأسماء العرب: منهج البحث في أسماء العرب (ط1، جامعة السلطان قابوس، مكتبة لبنان/ بيروت، 1991م.).
5 - أخطاء الطلاب الصرفية والاستفادة منها في التعليم الجامعي، كتاب مؤتمر تعليم اللغة العربية في المستوى الجامعي:18 - 21 أبريل 1992م (جامعة الإمارات العربية المتحدة/ العين،1992م).
6 - التغيرات الصوتية في المبني للمفعول، مجلة جامعة الملك سعود- الآداب، الرياض، 1992م. مج4.
7 - التخلص من المتماثلات لفظًا، المجلة العربية للعلوم الإنسانية، الكويت، 1994م.، ع47.
8 - جوانب الدرس التصريفي للفظ (آية)، مجلة كلية الآداب-جامعة الاسكندرية، جمهورية مصر العربية، 96/ 1997م. مج. 45.
9 - أسماء الناس في المملكة العربية السعودية، مجلة جامعة الملك سعود-الآداب (2)، الرياض، 1997م. مج.9.
10 - مجابهة الضعف اللغوي، ملحق العقيق- النادي الأدبي، المدينة المنورة، 1999م. مج 23 - 24
11 - قضايا لغوية، كتاب إلى يوسف خليف من زملائه وطلابه، إشراف الأستاذ الدكتور/ محمود فهمي حجازي (مركز اللغة العربية، جامعة القاهرة، القاهرة،1996م) ج2.
12 - الإدغام: مفهومه وأنواعه وأحكامه، مجلة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، الرياض، 1420ه ع25.
13 - تباين كتابة الأسماء العربية في الحروف والتشكيل: صوره وأسبابه، كتاب توحيد معايير النقل الكتابي لأسماء الأعلام العربية: الأبعاد الأمنية (أكاديمية نايف العربية للعلوم الأمنية/ الرياض، 2003م).
(يُتْبَعُ)
(/)
14 - أقوال العلماء في صرف "أشياء". مجلة جامعة الملك سعود-الآداب (1)، الرياض، 2001م. مج13.
15 - جوانب الدرس التصريفي للفظ (آية)، مجلة جامعة الإسكندرية، مج 45 العام 96/ 1997م ص ص 273 - 310
16 - الأصالة والاتصال في لهجات الجزيرة العربية، نشر في مجلة (حوار العرب) السنة الأولى/العدد5، إبريل (نيسان) 2005م ص55 - 60.
17 - حكايات نجدية (تحية ووفاء: كتاب تذكاري للمرحوم محمد رجب النجار، ط1، قسم اللغة العربية، كلية الآداب، جامعة الكويت، 2006م).
18 - المذكر والمؤنث ماهيته وأحكامه (مقاربات في اللغة والآداب [1]) جمعية اللهجات والتراث الشعبي، جامعة الملك سعود، 1428ه
مقالات:
1 - الأصوات: مخارجها وترتيبها عند الخليل وسيبويه (1)، قافلة الزيت، شعبان/رمضان 1401ه.
2 - الإمالة في كتاب سيبويه، قافلة الزيت، مج29،ع10،شوال1401هـ/ اغسطس، 1981م.
3 - التصنيف الصوتي للحروف في كتاب سيبويه (1)، القافلة، ذوالقعدة1401ه.
4 - التصنيف الصوتي للحروف في كتاب سيبويه (2)، القافلة، محرم1403ه.
5 - الأصوات: مخارجها وترتيبها عند الخليل وسيبويه (2)، القافلة، جمادى الثانية 1403ه.
6 - اللغة والحياة، جريدة آفاق، جامعة الكويت، 13 ديسمبر، 1981م.
7 - الاستخدام الوظيفي للغة، القافلة، صفر 1408ه.
8 - في منهجية التعليم اللغوي، مجلة اليمامة، ع1208، 2/ 12/1412ه.
9 - يا وزارة المعارف: عودي إلى التعليم الصوتي، اليمامة، ع 1340، 17 شعبان 1415ه -18/ 1/1995م
10 - قراءة في الطرائف النحوية، العقيق، النادي الأدبي، المدينة المنورة، 1415، ع7/ 8.
11 - تداعيات زمن، العقيق، النادي الأدبي، المدينة المنورة، 1423ه، مج21، ع41/ 42.
12 - تنوين المنصوب، المجلة الثقافية، صحيفة الجزيرة، ع 133، 10 ذو القعدة 1426ه.
مراجعات:
1 - حول مقال أخطاء لغوية معاصرة، الدوحة، ع98، فبراير، 1984م.
2 - عرض حولية (نظرة في قرينة الإعراب)،مجلة البيان، الكويت،1984م. ع221.
3 - من أدب الحرب، عرض للمجموعة القصصية: طلقة في صدر الشمال، لوليد الرجيب، مجلة اليمامة، ع 1215، الأربعاء 29/ 1/1413ه.
4 - مراجعة لكتاب"النص الفكاهي في درس النحو" لمحمد صالح بن عمر، عالم الكتب، دار ثقيف للنشر والتأليف، الرياض، 1995م. مج 16،ع6.
5 - عرض لكتاب"حدائق الآداب" لأبي محمد عبيدالله بن محمد بن شاهمردان الأبهري، ملف العقيق، النادي الأدبي، المدينة المنورة، 1997م.، مج7،ع13/ 14.
6 - عرض لكتاب"الجملة في الشعر العربي" لمحمد حماسة عبداللطيف، ملف العقيق، النادي الأدبي، المدينة المنورة، 1415ه
7 - ملاحظات على مراجعة محمد السديس لديوان الأعشى ميمون بن قيس،عالم الكتب، دار ثقيف للنشر والتأليف، الرياض، 1998م. مج 20،ع1.
8 - مراجعة لموضوع الاستصحاب، مجلة الدراسات اللغوية، إبريل/يونية، 2000م.
9 - ملاحظات على كتاب "تصحيحات لغوية" لمؤلفه عبداللطيف أحمد الشويرف (1)، مجلة العرب (دار اليمامة للبحث والترجمة والنشر/الرياض، 2002م) ج9 - 10.
10 - ملاحظات على كتاب "تصحيحات لغوية" لمؤلفه عبداللطيف أحمد الشويرف (2)، مجلة العرب (دار اليمامة للبحث والترجمة والنشر/الرياض، 2002م) ج11 - 12.
11 - قراءة لما ورد في المجلد الخامس في العدد الرابع 1424ه، التقديم، (مجلة الدراسات اللغوية، مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية/ الرياض، 1425ه) ج 6 ع 1، ص 3 - 16.
12 - حول بحث (السماء بين التذكير والتأنيث) لحامد عبدالمحسن كاظم، مجلة العرب (دار اليمامة للبحث والترجمة والنشر/الرياض، 2004م) ج5 - 6.ص356.
13 - مراجعة بعض ما جاء في "رمز التنوين في العربية ومواضعه الكتابية"، مجلة الدراسات اللغوية (مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، 2006م) ج8، ع4، ص ص 197 - 211.
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[30 - 04 - 2010, 11:11 ص]ـ
منسوخة من لقائنا به هنا
ـ[ناجى أحمد اسكندر]ــــــــ[01 - 05 - 2010, 10:57 ص]ـ
ما شاء الله عمل متميز يا أبا يزن جزيت خيراً وأستاذتنا الدكتورة وضحاء وبورك فى الشيخ الدكتور أبو أوس الشمسان ونفعنا به.(/)
الدكتور عمر خليفة بن إدريس
ـ[أبو مريم]ــــــــ[08 - 05 - 2008, 02:53 م]ـ
الاسم: عمر خليفة بن إدريس، مولود في إجدابيا سنة 1945م.
2 - تلقّى دراسته في الجامعة الليبية، وتخرّج في كليّة اللغة العربية والدراسات الإسلامية، سنة: 1971م، بتقدير: جيد جدا.
3 - عُيّن معيدا في الكلية عينها عام: 1972م.
4 - أُوفِد سنة: 1973م إلى جمهورية مصر العربية لتحضير درجة الماجستير، فنالها من (جامعة الإسكندرية) سنة: 1977م عن رسالة عنوانها: (كتاب المنصف للسارق والمسروق منه في إظهار سرقات المتنبي: دراسة وتحقيق)، وقد منحت له الدرجة بتقدير: ممتاز.
5 - يُباشر عملَه منذ العام: 1978م في كلية الآداب بجامعة قاريونس، عضوَ هيأةِ تدريس في قسم اللغة العربية وآدابها، ودَرّسَ المواد التالية:
أ- الأدب العباسي. ب- النقد العربي القديم.
ج- العروض والقافية. د- البلاغة العربية (بيان، معان، بديع).
هـ- البلاغة القرآنية. و- المكتبة العربية.
6 - استحقّ خلال هذه الفترة أن يُرَقّى إلى أستاذ مساعد بعد استيفاء متطلبات الترقية إليها.
7 - أُوفِِد في سنة: 1993م للحصول على درجة الدكتوراه من جامعة الإسكندرية، فنالها عام: 1997م عن رسالة عنوانها: (البنية الإيقاعية في شعر البحتري)، ومنحت له الدرجة بمرتبة الشرف الأولى.
8 - رُقّي إلى درجة أستاذ مشارك سنة: 1998م بعد تقديم ما تتطلبه هذه الدرجة من بحوث ودراسات منشورة.
9 - رُقِّي إلى درجة أستاذ بتاريخ: 10/ 6/2005م بعد أن استوفى متطلبات الترقية إليها.
10 - يُدرِّسُ حالياً مادة: (دراسات في الأدب العربي القديم) لطلاب الدراسات العليا، ويشرف على عدد من رسائل الماجستير بالقسم.
11 - له أبحاث منشورة، وأخرى لمّا تنشر.
أولا: الكتب
1 - كتاب الْمُنصِف للسّارق والمسروق منه في إظهار سرقات المتنبي: دراسة وتحقيق. منشورات جامعة قاريونس.
2 - البنية الإيقاعية في شعر البحتري. منشورات جامعة قاريونس.
3 - في العروض والقافية، دراسة حول الشعر العمودي وشعر التفعيلة. منشورات جامعة قاريونس.
4 - مدخل لعلمي البلاغة والنّقد. لمّا ينشر.
5 - دراسات في الشعر الليبي الحديث. لمّا ينشر.
ثانيا: الأبحاث والدراسات
1 - ألفاظ القرآن الكريم في شعر: أحمد رفيق المهدوي، بحث قدم في الذكرى السنوية للشاعر الليبي أحمد رفيق المهدوي، سنة: 1999م. نشر في مجلة الأدباء والكتاب الليبيين (الفصول الأربعة).
2 - مطالب التجديد في الوزن والقافية وموقف أحمد رفيق المهدوي منها، بحث نشر في مجلة كلية الدعوة الإسلامية، طرابلس- 1999م.
3 - الظاهرة الشعرية عند الشاعر: الأسطى عمر، بحث قدّم في خمسينيّة الشاعر التي عقدتها جامعة درنة سنة: 2001م.
4 - قراءة في تجربة الشاعر: علي الفزاني من خلال خطاب المقدمات في دواوينه، بحث قدّم في الملتقى الذي نظمته رابطة الأدباء والكتاب في مدينة بنغازي، تحت عنوان: (عليّ الفزّاني في الذاكرة) سنة: 2001م، ونشر في جريدة (أخبار بنغازي).
5 - الْمُنحنى السّردي في قصيدة (عُقوق) للشاعر: حسن صالح، قُبِِل للنشر في مجلة (الثقافة العربية).
6 - التفسير الغيبي لبواعث الإبداع في الشعر عند العرب، بحث نشر في مجلة: كلية الدعوة الإسلامية، طرابلس- 2001م.
7 - اللّعِب والألعاب عند العرب، بحث قدّم لمجلة (جذور) التي يصدرها النادي الأدبي بجدّة.
8 - صيغة المبني للمجهول وتحولاتها في الاستعمالين القديم والمعاصر، بحث نشرته دار الفرقان بلندن ضمن كتاب أُعدّ عن الأستاذ الدكتور: صلاح الدين المنجِّد.
9 - مفردات الألوان في شعر البحتري- دلالتها التعبيرية والرمزيّة والإيقاعيّة- بحث لمّا ينشر.
10 - الدّريبة () في مجال الصلح والتقاضي عند البدو- دراسة في التاريخ الاجتماعي والثقافي- بحث قدم في الندوة التي نظمها مركز جهاد الليبيين للدراسات التاريخية عن المؤرّخ الليبي: محمد مصطفى بزامه، في الفترة: 15 - 18/ 12/2002م.
11 - الكلمات والأشياء. قراءة في قصة (عبر كل الأبعاد) للقصّاص: خليفة الفاخري. بحث نشر في مجلة: الفصول الأربعة- 2003م.
12 - اللعب والنفيس وقصيدة البيت الواحد. بحث قدّم في الندوة التكريمية للأستاذ: خليفة محمد التليسي، التي نظمها مجلس الإبداع الثقافي، بنغازي في الفترة: 21 - 22/ 12/2002م.
(يُتْبَعُ)
(/)
13 - أسماء النّساء ودلالتها في شعر: حسن السوسي. دراسة في التاريخ الثقافي والاجتماعي، بحث قدّم في المؤتمر الأول لجمعية اللغويين المنعقد بجامعة قاريونس في الفترة: 2 - 3/ 10/2004م.
14 - تجربة راشد الزبير الشعرية بين التواصل والانقطاع. بحث لمّا ينشر.
ثالثا: الرسائل الجامعية التي أشرف عليها
1 - النّزعة الشعبيّة في شعر أبي العتاهية. رسالة ماجستير.
2 - الصياغة اللغوية والتصوير الفني في نصّي (الدنيا أيام ثلاثة) و (بيت في الدنيا وبيت في الحنين) لإبراهيم الكوني. رسالة ماجستير.
3 - البحث البلاغي عند علماء الأصول منذ نشأة علم أصول الفقه حتى نهاية القرن السابع الهجري. رسالة ماجستير.
4 - البيت في القصيدة العربية: بناؤه وقضاياه النقدية، دراسة في بنية البيت العمودي حتى نهاية القرن الثالث الهجري. رسالة ماجستير.
5 - بناء المقدمات في كتب النقد العربي القديم حتى نهاية القرن الرابع الهجري. رسالة ماجستير.
6 - المطوّل على التلخيص، لسعد الدين التّفْتَازَاني. دراسة وتحقيق: الجزء المختص بعلم المعاني. رسالة ماجستير.
7 - المطوّل على التلخيص، لسعد الدين التفتازاني. دراسة وتحقيق: الجزء المختص بعلمي البيان والبديع. رسالة ماجستير.
8 - الخطاب الحكائي في بخلاء الجاحظ. رسالة ماجستير.
9 - مطابقة الكلام لمقتضى الحال وتطبيقاته في البلاغة العربية حتى نهاية القرن الهجري السابع.
10 - الشّاهد القرآني في كتابي عبد القاهر: دلائل الإعجاز، وأسرار البلاغة. رسالة ماجستير.
11 - صور الحروف وهيآتها في التراث البلاغي والنقدي. رسالة ماجستير.
12 - القراءات الشاذة في القرآن الكريم- دراسة بلاغية. رسالة ماجستير.
13 - بلاغة الروابط المعنوية بين الجمل القرآنية الخبرية. رسالة ماجستير.
14 - الغربة في الشعر الليبي الحديث من 1945 - 1969م. رسالة دكتوراه.
رابعا: الرسائل العلميّة التي ناقشها
1 - الرجز: تطوره وعلاقته بالقصيد في العصر الأموي. رسالة دكتوراه.
2 - الصورة الفنيّة في المعلقات. رسالة دكتوراه.
3 - أثر كتب الإعجاز في البحث البلاغي والنقدي. رسالة دكتوراه.
4 - الإيقاع في شعر الحداثة في مصر، في الفترة من 1967م حتى 2000م. رسالة دكتوراه.
5 - القصّة الليبية القصيرة من التقليد إلى التجريب. رسالة دكتوراه.
6 - سيميائية الخرافة في المثل الجاهلي. رسالة ماجستير.
7 - الفضاء وبنيته في النّصّ النّقدي والرّوائي، رباعيّة الخسوف لإبراهيم الكوني نموذجاً. رسالة ماجستير.
8 - المصطلح النقدي والبلاغي في كتاب عيار الشعر لابن طباطبا العلوي. رسالة ماجستير.
9 - قضايا نقدية وبلاغية في كتاب الكامل للمبرد. رسالة ماجستير.
10 - ثمرة المجاز والحقيقة في شرح أبيات الحديقة، لعبد الهادي بن رضوان بن محمد نجا الأبياري، تحقيق ودراسة. رسالة ماجستير.(/)
الدكتور حاتم صالح الضامن
ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[29 - 05 - 2008, 02:57 م]ـ
السيرة العلمية للأستاذ الدكتور حاتم صالح الضامن:
شيخنا العلامة الجليل من العلماء الثقات، ويذكرنا بجهابذة علمائنا القدامى، بما عرفت عنه من علم غزير، وأدب جمّ، وتواضع العلماء الأدباء.
وهو كاسمه حاتمي في كل شيء، يجود كالريح، ولا يبالي، كما لا يرجو أيّ شيء مقابل مايعطي، وهو أشبه بقول الشاعر زهير بن أبي سلمى:
تَراهُ إِذا ما جِئتَهُ مُتَهَلِّلاًكَأَنَّكَ تُعطيهِ الَّذي أَنتَ سائِلُه
وَذي نَسَبٍ ناءٍ بَعيدٍ وَصَلتَهُبِمالٍ وَما يَدري بِأَنَّكَ واصِلُه
وَذي نِعمَةٍ تَمَّمتَها وَشَكَرتَهاوَخَصمٍ يَكادُ يَغلِبُ الحَقَّ باطِلُه
وهو من أسرة عربية كريمة، من أهالي بغداد (الحزينة)
عرفته منذ سنة 1980 م، وكنت أراسله وما كنت أطلب منه طلبا إلا ويبادر مسرعا بتلبية طلبي بكل حبّ وأريحية، وهو كذلك مع الجميع؛ مع أنه يشكو العقوق من الجميع!!
وهو الآن يعيش في دبي هربا من الاحتلال الذي كاد بوساطة مجرميه أن يغتاله من سنتين ـ لولا لطف الله وعنايته ـ فهرب من بغداد من ثلاث سنوات، وأعلمني من يومين أنه قرر الرجوع إلى بغداد والاستقرار به؛ لأنه لا يستطيع الابتعاد عن مكتبته التي غزاها الاحتلال ودمر قسما منها، وبعد أن ينتهي من إصلاحها، يعود إليها لمواصلة أعماله
العلمية والتراثية.
ومكتبته هذه من أغنى المكتبات التراثية في العالم الإسلامي
وما فيها من كتب التراث، لايوجد حتى في المكتبات العامة، فما بالك بالخاصة!!
أي كتاب تراثي يصدر في العالم يبادر فورا بشرائه، وهذا دأبه من عشرات السنين، وما أظن هناك مكتبة في العالم العربي تحتوي ماتحتويه مكتبة علامتنا اللغوي النحوي الكبير ..
مدّ الله في عمره، وأنسأ في أجله؛ ليغني المكتبة التراثية بمئات المؤلفات في تحقيق التراث، ونقده وتصحيحه ,,
• ولد في بغداد سنة 1938
• أنهى الدراسة الابتدائية الاولى سنة 1952
• أنهى الدراسة المتوسطة في متوسط الأعظمية سنة 1955
• أنهى الدراسة الاعدادية في ثانوية الأعظمية سنة 1957
• حصل على البكالوريوس في اللغة العربية من كلية الاداب،جامعة بغداد،سنة 1961
• عمل مدرسا في وزارة التربية طوال تسع عشرة سنة.
• حصل على الدكتوراه في اللغة من الاداب،جامعة بغداد سنة 1977
• انتقل الى كلية الاداب بجامعة بغداد سنة 1980 مدرسا للمكتبة والنحو وفقه اللغة.
• رقي الى أستاذ مساعد في 4/ 2/1983.
• أصبح رئيسا لقسم اللغة العربية في 18/ 2/1984.
• أصبح معاونا للعميد للدراسات العليا في 3/ 3/1986.
• عين رئيسا لقسم اللغة العربية ثانية في 14/ 2/1988.
• رقي الى أستاذ في 12/ 3/1989.
• ترك رئاسة القسم بتاريخ 15/ 12/1990.
• عمل أستاذا بقسم اللغة العربية بكلية الاداب.
• أشرف على أكثر من خمسين رسالة ماجستير ودكتوراه.
• ناقش ثمانية وثمانين ومئة رسالة ماجستير ودكتوراه.
• له مؤلفات كثيرة أربت على الثمانين.
• له بحوث كثيرة في المجلات العربية والعراقية أربت على المئة.
• عمل خبيرا بالمجمع العلمي العراقي منذ سنة 1983.
• عضو الهيئة الاستشارية لمجلة المورد التراثية من سنة 1983 حتى سنة 1991.
• عضو لجنة توحيد مناهج اللغة العربية للدراسات العليا في جامعات العراق.
• عضو لجنة تأليف كتب قواعد اللغة العربية للدراستين المتوسطة والاعدادية.
• أمين سر هيأة مجلة كلية الاداب بجامعة بغداد.
• شارك في ندوات كثيرة داخل القطر وخارجة.
• عضو لجنة احياء وتحقيق التراث الاسلامي في بيت المحكمة ببغداد.
• عضو الهئة الاستشارية لمجلة كلية المعارف الجامعة في محافظة الانبار.
• أستاذ الدراسات العليا بكلية الدراسات الاسلامية بدبي.
• عضو هيئة تحرير مجلة كلية الدراسات الاسلامية والعربية بدبي.
• خبير المخطوطات بمركز جمعية الماجد للثقافة والتراث بدبي.
• عضو هيئة تحرير مجلة افاق الثقافة والتراث بدبي.
• عضو الهياة الاستشارية لمجلة الشريعة (كلية الشريعة والقانون) بجامعة الامالرات العربية المتحدة.
خلاصة خدمة
1. الاسم الثلاثي واللقب: الدكتور حاتم صالح فرحان الضامن.
2. محل وتاريخ الولادة: بغداد /1938.
3. الحالة الاجتماعية: متزوج،وله ولدان وبنت.
(يُتْبَعُ)
(/)
4. التحصيل العلمي: الدكتوراه في اللغة العربية.
5. اللقب العلمي: أستاذ.
6. الشهادات الدراسية سنة التخرج الجامعة المتخرج منها
• البكالوريوس 1961 جامعة بغداد
• الماجستير 1973 جامعة بغداد
• الدكتوراه 1977 جامعة بغداد
الرسائل التي أشرف عليها الدكتور حاتم صالح الضامن
الماجستير:
1. محمود جاسم الدرويش:ابن خالوية وجهوده في اللغة مع تحقيق كتابة: شرح مقصورة ابن دريد 1983.
2. مهدي عبيد جاسم: ابن هشام اللمخي وجهودة اللغوية مع تحقيق كتابة شرح مقصورة ابن دريد 1983.
3. عبد الوهاب كاظم: الدراسات النحوية والصرفية عند المعري 1984.
4. عباس كاظ مهدي: تعريب التعليم العالي 1985.
5. دريد حسن أحمد: الكتاب الوجيز في شرح قراءات القرأه الثامنة (دراسة وتحقيق) 1985.
6. زهير عبد المحسن: الاعلم الشتمري مع تحقيق النكت كتاب سيبوية 1985.
7. عبد الحمن مطلك:الوجوة والنظائر في القلاان الكلريم تاريخ وتطور 1985.
8. سالم قدوري حمد: الووضح في تعليل وجوه القراءات للمهدوي (درلسة وتحقيق) 1988.
9. مي فاضل الجبوري مناهج كتب اعراب القران الكريم 1989.
10. أحلام خليل: المسائل الاخلاقبة في شرح المفصل 1989.
11. هيام فهمي ابراهيم: بلوغ المرام في حل قطر ابن هشام (دراسة وتحقيق) 1990.
12. صالح فارس:التطور الصوتي في كتب التصحيح اللغوي 1990.
13. مهدي صالح الشمري: الحروف المشبهة بالفعل 1990.
14. محمد عادل أحمد: قراءة شعبة عن عاصم (_الظواهر اللغوية والنحوية فيها) 1992.
15. عباس خضير عباس. مختصر غريب الحديث للطالقاني (درلسة وتحقيق) 1993.
16. علي حاتم الحسن: البحث اللالي عند الغزالي في ضوء اللسانيات 1994.
17. وفاء عباس فياض: الظواهر اللغوية في كتاب معاني القران واعرابة للزجاج 1995.
18. إيمان صالح مهدي:الكافي في القراء ات البسع للرعيني (دراسه وتحقيق) 1998.
19. حسين علي لفعه:إبن بابشاذ ومنهجه في الدراسه النحويه 1996.
20. ندى سهام:الجهود النحوية والنغويه في كتاب (اليان في غريب إعراب القرآن) لابي بركات الانباري 1996.
21. محمد صالح حسن مصطفى الجاف: تفصيل الجرجاني للشيخ عبد القاهر الجرجاني 1997.
22. حسام غضبان: قراءة ورش – دراسة لغوية ونحوية1998.
23. أحمد صبيح: الدرة السنية في شرح الألفية لزكريا الأنصاري (درلسة وتحقيق) 1998.
24. عماد علوان حسين: الفواكه الجنية على متممة الاجرومية للفاكهي (درلسة وتحقيق) 1998
25. ضياء حميد دهش: الدرس النحوي في القاسمي المتوفي 1332ه 1998.
26. عكاب طرموز علي الحياني: التعقيب وأثرة في إعجاز القران 1999.
الدكتوراه:
1. مهدي عبيد جاسم:منهج شروح الفصيح مع تحقيق شرح الفصيح لابن هشام اللخمي1988.
2. زهير عبد المحسن سلطان: المؤاخذات النحوية حتى نهاية المئة الرابعة 1990.
3. عبد الحسين عبد الله: البدور الزاهرة في القراءات العشر المتواترة للنشار (دراسة وتحقيق) 1990.
4. زكي ذاكر العاني: جهود المرزوقي في الزواية والنقد واللغة 1992
5. سالم قدوري حمد: جهد المقل وبيان جهد المقل للمرعشي (دراسة وتحقيق) 1992.
6. جبار عباس صالح: النحو الكوفي وأثره في التفسير في القرن السادس الهجري 1992.
7. حامد فرحان الجاسم: البحث النحوي واللغوي عند علم الدين السخاوي1995
8. مجيد نوط عبيد: الظواهر اللغوية والنحوية في قراءه ابن عامر 1995.
9. محمد أمين عواد الكبيسي: مجيب الندى في شرح قطر الندى للفاكهي (دراسة وتحقيق) 1997.
10. خالد أحمد المشهداني: الكتر في قراءات العشرة للواسطي (دراسة وتحقيق) 1997.
11. موسى إبراهيم موسى: درلسة الظواهر النحوية في كتاب (إعراب القران) لأبي طاهر لأندلسي
مع تحقيق سورتي الحمد البقرة 1998.
12. عبد الخالق زغير: إضمار الجملة في النحو العربي 1998.
13. عبد الرزاق عباس أحمد: المجيد في إعراب القران المجيد: دراسة لغوية ونحوية مع تحقيق
سورتي الفاتحة والبقرة 1998.
14. عبد الستار محسن ذياب: مواد البيان (دراسة تحليل) 1998.
15. هادى عبد الله ناجي: المنهاج في شرح جمل الزجاجي: ليحيى بن العلوي (دراسة وتحقيق) 1999.
16. عمار أمين الددو: المستنير في القراءات العشر: لا بن البغدادي (دراسة وتحقيق) 1999.
(يُتْبَعُ)
(/)
17. عبد الكريم مصطفي مدلج:مفاتيح الأغاني في القراءات والمعاني:لأبن العلاء الكرماني
(دراسة وتحقيق) 1999.
18. يوسف خلف محل: أثر الدلالة اللغوية والنحوية في استنباط الأحكام الفقهية من السنة النبوية 1999.
19. هادي أحمد فرجان: البحث الدلالي عند ابن تيمية (ت 828ه) 1999
20. إيمان صالح مهدي: البحث الدلالي عند الملا علي الفاري في كتابة: مرقاة المفاتيح شرح مشكاة
المصابيح 1999.
21. نشأت صلاح الدين الدوري: تفسير الخمسمائة آية من القرآن عن مقاتل بن سليمان (دراسة وتحقيق)
1999
(مؤلفات الأستاذ الدكتور حاتم صالح الضامن)
1. شعر يزيد بن الطثرية بغداد 1973م
2. شعر الخليل بن أحمد بغداد 1973م
3. شعر المخل السعدي بغداد 1973 م
4. ما لم ينشر من الأمالي الشجرية بغداد 1974م، بيروت 1983م
5. رسالة الريح لابن خالويه بغداد 1974م،بغداد1987م
6. شعر الكميت بن معروف بغداد 1975م
7. شعر بكر بن النطاح بغداد 1975م
8. مشكل إعراب القران لمكي بن أبي طالب (1_2) بغداد 1975م،بيروت 1984م
9. شعر نهشل بن حري بغداد1975م
10. شعر مزاحم بن العقيلي (بالمشاركة) بغداد 1976م
11. ديوان معن بن أوس (بالمشاركة) بغداد 1977م
12. المصفى بأكف أهل الرسوخ لابن الجوزي بغداد 1977م،بيروت 1984م
13. عشر رسائل للجاحظ بغداد 1978م
14. فرائد الفرائد للأنباري بغداد 1978م
15. رسالة البلاغة والإيجاز للجاحظ بغداد 1978م
16. شعر سويد بن كراع بغداد 1979م
17. شعر قيس بن الحدادية بغداد 1979م
18. قصائد نادرة من منتهى الطب بغداد 1979م
19. نظرية النظم _ تاريخ وتطور بغداد 1979م
20. ما لم ينشر من تراث الجاحظ بغداد 1979م
21. الزاهر لابن الأنباري (1_2) بيروت 1979م،بيروت 1992م
22. الاعتماد في نظائرالظاء والضاد لابن مالك بغداد 1980م، بيروت 1984م
23. المسائل السفرية في النحو لابن هشام بغداد 1980م،بيروت 1983م
24. الناسخ والمنسوخ لقتادة بغداد 1980م،بيروت 1984م
49. ملاحظات على حاشية ابن بري على المغرب بغداد 1986م
50. قواعد اللغة العربية (الأول المتوسط) بالمشاركة بغداد 1987م
51. قواعد اللغة العربية (الثاني المتوسط) بالمشاركة بغداد 1987م
52. قواعد اللغة العربية (الثالث المتوسط) بالمشاركة بغداد 1987م
53. قواعد اللغة العربية (الرابع العام) بالمشاركة بغداد 1987م
54. قواعد اللغة العربية (الخامس العلمي) بالمشاركة بغداد 1987م
55. قواعد اللغة العربية (الخامس الأدبي) بالمشاركة بغداد 1987م
56. قواعد اللغة العربية (السادس العلمي) بالمشاركة بغداد 1987م
57. قواعد اللغة العربية (السدس الأدبي) بالمشاركة بغداد 1987م
58. الناسخ والمنسوخ للزهري بغداد 1987م
59. دقائق التصريف للمؤدب (بالمشاركة) بغداد 1987م
60. ديوان عدى بن الرقاع العاملي بغداد 1987م
61. شرح مقصور ابن دريد للجو أليفي بغداد 1987م
62. أربعة كتب في التصحيح اللغوي (للخطابي وابن بغداد 1987م
بري وابن الحنبلي وابن بالي)
63.كتابان في الفرق (للسجستاني ولثابت) بيروت 1987م
64. شعراء مقلون بيروت 1987م
65.كتابان في الخيل: (بالمشاركة) بيروت 1987م
66.كشف الأسرار في مصاحف الأمصار للسمرقندي بغداد 1987م، الموصل 1991م
67.ما لم ينشر من كتاب العشرات للقزاز بغداد 1988
68.الوجوه والنظائر في القرآن الكريم: لهارون بن موسى بغداد 1988م،عمان 2002م
69.البحث والمكتبة (بالمشاركة) الموصل 1988م
70.رسالة الخط والقلم المنسوبة إلى ابن قتيبة بغداد 1988م، بيروت 1989م
71.مواد البيان لعلي بن خلف الكاتب بغداد 1988م،دمشق 2000م
72.المجيد في إعراب القرآن المجيد للسفاقسي بغداد 1988م
73.ظاءات القرآن للسرقوسي بغداد 1989م
74.علم اللغة الموصل 1989م
75.حصر حرف الظاء للخولاني بغداد 1989م،الموصل 1991م
76.أربعة كتب في الناسخ والمنسوخ بيروت 1989م
77.الإفصاح ببعض ما جاء من الخطأ في بغداد 1990م،بيروت 1996م
الإيضاح لابن الطراوة
78.مسائل منثور في التفسير و العربية و المعاني بغداد 1990م
لابن بري
79.كحل العيون النجل في حل مسألة الكحل، لابن بيروت 1990م، بغداد 1994م
الحنبلي.
80. فقه اللغة الموصل1990م
81.عشرة شعراء مقلون الموصل 1990م
82.بحوث ودراسات في اللغة وتحقيق النصوص الموصل 1990م
83.نصوص محققة في علوم القرآن الموصل 1990م
(يُتْبَعُ)
(/)
84.الفوائد العجيبة في إعراب الكلمات الغريبة لابن بيروت 1990م
عابدين
85.نصوص محققة في اللغة والنحو الموصل 1991م
86.الصرف الموصل 1991م
87. المستدرك على ديوان أبي الفتح البستي دمشق 1991م
88. المستدرك على شعر أبي هلال العسكري دمشق 1992م
89.القادري في التعبير لنصر بن يعقوب الدينوري بغداد 1992م
90.ما لم ينشر من سهم الألحاظ لابن الحنبلي عمان 1993م
91.شرح أبيات الداني الأربعة في أصول ظاءات دمشق 1994م
القرآن لمجهول
92.مرشد القارئ إلى تحقيق معالم المقارى للسماتي عمان 1995م
القسم الأول
93. كيفية أداء الضاد لساجقلي زاده دمشق 1995م
94.شروط الحال وأحكامها: لابن بري دمشق 1996م
95.المذكر والمؤنث لأبي حاتم السجستاني دمشق 1997م
96.أربعة كتب في علوم القرآن بيروت 1997م
97.جر الذيل في علم الخيل: للسيوطي بغداد 1998م
98. المستدرك على الشعراء بيروت 1998م
99.ثلاثة كتب لأبي البركات الأنباري دمشق 2002م
100.الإنباء في تجويد القرآن لابن الطحان دبي 1999م
101.مرشد القارئ لابن الطحان (بقسميه) عمان 1999م
102.رسالة في لو الامتناع لابن بري عمان 1999م
103.أفراد كلمات القرآن العزيز لابن فارس الرياض 1999م
104.أحكام كل وما عليه تدل للسبكي عمان 2000م
105.تسمية الشيء باسم الشيء لابن بري دبي 2000م
106.التهذيب بمحكم الترتيب لابن شهيد بيروت 2001م
107.فصول غير منشورة لابن بري دبي 2001م
108.المنهج الأمثل في تحقيق المخطوطات دبي 2001م
109.كتابات في النحو للنحاس ولابن الحنبلي دمشق 2004م
110.قطر السيل في أمر الخيل للبلقيني دمشق 2005م
111.الاكتفاء في القراءات السبع المشهورات دمشق 2005م
لإسماعيل بن خلف
112.االتذيب لما تفرد به كل قارئ من القراء السبعة دمشق2005م
لأبي عمر والداني
113.قراءة الكسائي للكرماني دمشق 2005م
114. معرفة الفرق بين الظاء والضاد لابن الصابوني دمشق 2005م
115.خمسة نصوص محققة لابن بري دمشق 2003م
116.الخيل للأصمعي دمشق 2005م
117.فوائد النيل بفضائل الخيل للطبري المكي دمشق 2005م
118.الوجوه والنظائر في القرآن العظيم دمشق 2006م
لمقاتل بن سليمان
119.المفتاح في اختلاف القرأة السبعة المسمين دمشق 2006م
بالمشهورين لعبد الوهاب القرطبي
120.الفرق بين الضاد والظاء لأبي عمر الداني دمشق 2006م
121.تكملة إصلاح ما تغلط فيه العامة للجواليقي دمشق 2006م
122.ذكر أعضاء الإنسان للغزي دمشق 2003م
123.المصباح في الفرق بين الضاد والظاء للحراني دمشق 2003م
124.الفرق بين الضاد والظاء للموصلي دمشق 2003م
125.الإبل للأصمعي دمشق 2003م
126.ابن الأنباري / سيرته ومؤلفاته دمشق 2004م
127.الضاد والظاء: لابن سهيل النحوي دمشق 2004م
128.الفرق بين الضاد والظاء للزنجاني دمشق 2004م
129.الظاء لابن الحجاج المقدسي دمشق 2004م
130.المصطلحات والرموز للقراء بغداد 1999م
131.المكتبة الشارقة 2007م
132.التيسير للداني الشارقة 2007م
هذه الترجمة بقلم تلميذه الأستاذ الدكتور مروان الظفيري، وقد نقلتها من ملتقى أهل التفسير.
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[03 - 05 - 2010, 02:53 ص]ـ
شكرا لكم
وقد ظهر لأخي وشيخي الأستاذ الدكتور حاتم صالح الضامن
أكثر من عشرين كتابا بعدما ترجمت له في ملتقى أهل التفسير
سوف أضيفها إلى ترجمته ـ بمشيئة الله ـ
وجزاكم الله خيرا
ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[03 - 05 - 2010, 10:02 م]ـ
أهلا بعودتك الميمونة، شيخنا المفضال الأستاذ الدكتور مروان.
ننتظر تلك الإضافات منك. كما نرجو أن تسهم معنا في ترجمة بعض من ذكرتهم هناك، أو تدلنا على مظان تراجمهم؛ لننقلها إلى هنا؛ لأن هدفنا الأخير هنا هوالترجمة لجميع أعلام العربية المعاصرين، بحيث يكون هذا المنتدى مرجعا للباحثين وطلبة العلم ووفاء لأهل العلم الذين بذلوا حياتهم في سبيل العلم والتعليم في العصر الحديث.
وأرجو رجاء شخصيا يوافقني عليه الجميع هنا أن تعطينا ترجمتك الشخصية لوضعها هنا، وأنت من أولى الناس بذلك. وشكرا.
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[03 - 05 - 2010, 10:33 م]ـ
بارك الله فيك، يا دكتور سليمان على هذي الترجمة الضافية.
الدكتور حاتم - وفقه الله - علَم معروف، ويتسم بعلاقاته الواسعة، وقد التقيته في مركز جمعة الماجد بدبي بُعيد الاحتلال الصليبي لبغداد،
وكان يتردد على بغداد من أجل مكتبته.
أؤيدك يا دكتور سليمان في رقم سيرة أستاذنا الكريم الدكتور مروان، أسعده الله.
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[04 - 05 - 2010, 12:44 ص]ـ
أهلا بعودتك الميمونة، شيخنا المفضال الأستاذ الدكتور مروان.
ننتظر تلك الإضافات منك. كما نرجو أن تسهم معنا في ترجمة بعض من ذكرتهم هناك، أو تدلنا على مظان تراجمهم؛ لننقلها إلى هنا؛ لأن هدفنا الأخير هنا هوالترجمة لجميع أعلام العربية المعاصرين، بحيث يكون هذا المنتدى مرجعا للباحثين وطلبة العلم ووفاء لأهل العلم الذين بذلوا حياتهم في سبيل العلم والتعليم في العصر الحديث.
وأرجو رجاء شخصيا يوافقني عليه الجميع هنا أن تعطينا ترجمتك الشخصية لوضعها هنا، وأنت من أولى الناس بذلك. وشكرا.
مرحبا بأخي الحبيب الفاضل الكريم الدكتور سليمان خاطر
وقد اتصلت بأخي وشيخي الأستاذ الدكتور حاتم صالح الضامن
والذي استقر نهائيا في دبي بعد وفاة زوجه العام الماضي في بغداد
ومن ثمة لحقها ابنه البكر وهو واقف على قبر أمه في عيد الفطر الماضي
أقول:
اتصلت به وطلبت أسماء مؤلفاته الأخيرة؛ كي أضيفها إلى ترجمته السابقة
والتي نشرتها في كثير من المنتديات
وشكرا لك
وجزاك الله خيرا
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[فياض علي]ــــــــ[09 - 05 - 2010, 11:52 م]ـ
اتصلت به أكثر من مرة، كان آخرها منذ بضعة أيام، ويعمل حاليا في مركز جمعة الماجد بدبي، وشكرا لكم.
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[25 - 06 - 2010, 12:15 ص]ـ
تتمة مؤلفات أخي الكريم وشيخي الأستاذ الدكتور حاتم صالح الضامن؛
وكنت قد نشرتها فيما مضى بخط يده، وحذفت بسبب حذفها من مواقع التحميل:
123 - المصباح في الفرق بين الضاد والضاء، للحراني، دمشق 2003م.
124 - الفرق بين الضاد والظاء للموصلي، دمشق، 2003م.
125 - الإبل للأصمعي، دمشق 2003م.
126 - ابن الأنباري سيرته ومؤلفاته، دمشق 2004م.
127 - الضاد والظاء لابن سهل النحوي، دمشق 2004م.
128 - الفرق بين الضاد والظاء، للزنجاني، دمشق 2004م.
129 - الظاء لابن أبي الحاج المقدسي، دمشق 2004م.
130 - المصطلحات والرموز للفراء، بغداد 1999م.
131 - التيسير في القراءات السبع، لأبي عمرو الداني، الشارقة 2007م.
132 - المكتبة، الشارقة 2007م.
133 - مفردة نافع / أبو عمرو الداني، دمشق 2007م.
134 - مفردة ابن كثير / أبو عمرو الداني، دمشق 2007م.
135 - مفردة أبي عمرو بن العلاء / أبو عمرو الداني، دمشق 2007م.
136 - مرسوم الخط لابن الأنباري، دمشق 2007م.
137 - هجاء مصاحف الأمصار للمهدوي، دمشق 2007م.
138 - مفردة يعقوب / لأبي عمرو الداني، الدمام، 2008م.
139 - الموجز في أداء القراء السبعة، لأبي علي الأهوازي، دار ابن الجوزي، الدمام 1430 هـ.
140 – المُجيد في إعراب القرآن المَجيد، للصفاقسي، دار ابن الجوزي، الدمام 1430 هـ.
ـ[علي الفضلي]ــــــــ[16 - 07 - 2010, 09:29 م]ـ
جزى الله تعالى المشايخ خيرا على ما تفضلوا به من ترجمة لشيخنا الشيخ حاتم الضامن -حفظه الله تعالى بطاعة وصحة-.
والشيخ حاتم نار على علم في تحقيقاته التي سار بذكرها ركبان اللغة.
فبارك لله تعالى في عمره وأمدنا برفده اللغوي.
والله الموفق.
ـ[أبو أحمد العجمي]ــــــــ[21 - 08 - 2010, 10:34 م]ـ
بارك الله فيك د. سليمان
ـ[عاشقةالضاد]ــــــــ[13 - 12 - 2010, 01:31 ص]ـ
بارك الله فيكم
لي إضافة على ما تفضلتم به بخصوص مؤلفات الشيخ د. حاتم الضامن
إذإنه قد تفضّل مشكوراً مأجوراً بالاستجابة لدعوة مركز جمعة الماجد لإنشاء "مكتبات العلماء الرقمية" من خلال تقديم كتبه ومخطوطاته التي رفعها على شكل كتب رقمية لتكون في متناول أيدي جيمع الباحثين على الشبكة العنكبوتية، إذ تم رفع 115 كتاب للعالم الفاضل.
وهي متاحة في موقع مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث للباحثين.
والباب مفتوح على مصراعية لمن أراد السير على خطى الشيخ الفاضل فبارك الله فيه.
ـ[حسانين أبو عمرو]ــــــــ[13 - 12 - 2010, 11:28 ص]ـ
السلام الله ورحمة الله وبركاته
جزيتم كلَّ خير أيها العلماء الأجلاء, وحفِظ شيخنا المفضال وأستاذنا الجليل الأستاذ الدكتور حاتم الضامن ذلكم البحر الذي أثرى المكتبة العربية بعطاء منقطع النظير في عصرنا الحاضر.
اللهمَّ بارك لنا في عمره , واحفظه من كلِّ مكروه , وردَّه إلى وطنه الغالي سالما غانما.
ـ[مازن الحسني]ــــــــ[13 - 12 - 2010, 09:29 م]ـ
مشكور دكتور مروان على ما اتحفتنا به من ترجمة لاحد افذاذ اللغة العربية
تحياتي(/)
الدكتور إبراهيم أنيس
ـ[بل الصدى]ــــــــ[26 - 09 - 2009, 08:51 م]ـ
أرجو أن تترجموا للأستاذ الكبير المرحوم بإذن الله الدكتور إبراهيم أنيس
أحمد تمام
كانت مدرسة دار العلوم ( http://www.islamonline.net/Arabic/history/1422/08/article14.shtml) نبتة طيبة، زرعها رجل نابه هو "علي باشا مبارك"، فاستحالت هذه النبتة المباركة في سنوات معدودة إلى شجرة سامقة، كثيرة الفروع والأغصان، طيبة الثمار، وقد امتد ظلها الظليل ليشمل مصر والعالم العربي بما أمدتهما من أساتذة للغة العربية، يقومون بتدريسها في المدارس والمعاهد، ويندر أن تجد أحدًا لم ينتفع بأحد خريجي هذا المعهد العتيد (دار العلوم)، أو يدرس على يديه، أو يقرأ كتابًا له.
وإذا كان بعض الباحثين يعظمون دور بعض رواد النهضة الأدبية والفكرية في مصر، ويرون في نتاجهم نقلة حضارية أخذت مصر إلى القرن العشرين، فإنهم يجانبون الحقيقة والصواب، ويبتعدون عن الموضوعية حين يغفلون دور المؤسسات التعليمية، مثل: مدرسة دار العلوم، ومدرسة القضاء الشرعي، فدورهما في إثراء الحياة الأدبية والفكرية لا ينكر، وإذا كانت مدرسة القضاء الشرعي قد أُغلقت فإن دار العلوم لا تزال تؤدي رسالتها حتى اليوم، وإن كانت أبطأ خُطًى عما كانت من قبل.
وقد شاركت دار العلوم في إثراء الفكر والأدب بإنتاج ثريٍّ غزير. وإذا كان بعضه لم يأخذ ما يستحقه من التقدير والإجلال والشهرة وزيوع الصيت فإن ذلك يعود إلى طبيعة الحياة الأدبية في مصر التي تعتمد على الصحافة في الزيوع والتأثير. ويتعجب المرء حين يرى نوابغ دار العلوم من أصحاب العلم والبيان والبحث والدرس يُعرض عنهم، وتُطوَى صفحاتهم، ويُغفَل دورهم عن قصد أو عن غير قصد، لكن أصحاب البصيرة والعقل الراشد يدركون ما أدوه من رسالة وما قاموا به من جهد مشكور.
وإذا أردت أن تدرك جهاد مدرسة دار العلوم فحسبك أن تعلم أن من بين خريجيها وأساتذتها كان "أحمد الإسكندري" و"أحمد العوامري" و"عباس حسن" في الدراسات النحوية، و"أحمد ضيف" و"أحمد الحوفي" و"علي النجدي ناصف" في الدراسات الأدبية، و"إبراهيم بيومي مدكور" و"محمود قاسم" في الدراسات الفلسفية، و"محمد غنيمي هلال" في الدراسات الأدبية المقارنة، و"إبراهيم أنيس" و"تمّام حسّان" في الدراسات اللغوية، و"علي الجارم" و"علي الجندي" و"محمود حسن إسماعيل" من شعرائها الفحول، و"حسن البنا" و"سيد قطب" و"محمد عمارة" من رواد الفكر والإصلاح، و"عبد السلام هارون"، و"محمد أبو الفضل إبراهيم الإبياري" من رواد فن تحقيق التراث.
وما ذكرته إنما هو حبات قليلة في عقد عظيم يزين جِيدَ مصر، ويزيده بهاء وحسنًا. و"إبراهيم أنيس" واحد من تلك الحبات اللامعة التي نبغت في الدراسات اللغوية، وقد عُدَّ رائدا لها في مصر والعالم العربي.
المولد والنشأة
شهدت مدينة القاهرة مولد إبراهيم أنيس سنة (1324 هـ = 1906م)، وقد نشأ في أسرة كريمة يقوم عائلها على تربية أولاده تربية كريمة وتعليمهم تعليمًا راقيًا. ولما اشتد عوده بدأ رحلته للتلقي والدرس؛ فالتحق بإحدى المدارس الابتدائية، وبعد ذلك انتقل إلى المدرسة التجهيزية التي كانت ملحقة بدار العلوم، وعندما حصل منها على شهادة الدراسة الثانوية انتقل إلى دار العلوم العليا وتخرج فيها سنة (1349 هـ = 1930).
وكان له إبان هذه الفترة نشاط أدبي؛ حيث كان ينظم القصائد الشعرية، ويكتب المسرحيات التاريخية والاجتماعية، وكان يهوى التمثيل أيضا، ويذكر الدكتور "مهدي علام" أن إبراهيم أنيس كان رئيسًا لجمعية التمثيل بدار العلوم، وأنه كتب تمثيلية بقلمه بعنوان "الشيخ المتصابي"، قام بدور البطولة فيها.
البعثة إلى إنجلترا
عمل "إبراهيم أنيس" بعد تخرجه مدرسًا في المدارس الثانوية. ولمَّا أعلنت وزارة المعارف مسابقتها لاختيار بعثة دراسية إلى أوربا تقدم لها، وفاز بها وسافر إلى إنجلترا للحصول على الدكتوراه، وفي جامعة لندن حصل على درجة البكالوريوس في الآداب سنة (1358 هـ = 1939م)، ثم دكتوراه الفلسفة في الدراسات اللغوية السامية سنة (1360 هـ = 1941م)، ولم تصرفه دراسته الجادة عن العمل الاجتماعي، فقد كان له دور بارز فيه، فانتخب رئيسًا للنادي المصري بلندن، يدير أعماله ويدير شؤونه.
العمل في الجامعة
(يُتْبَعُ)
(/)
وبعد عودته من البعثة عُين مدرسًا بكلية دار العلوم، ثم انتقل إلى كلية الآداب بجامعة الإسكندرية، وظل بها عامين أنشأ خلالهما معمل الصوتيات لتحديث الدراسات اللغوية ودراسة الأصوات ومقاييس تصنيفها، ثم عاد إلى دار العلوم، وترقّى في وظائفها إلى أن أصبح أستاذًا ورئيسًا لقسم اللغويات، ثم تولَّى العمادة سنة (1375 هـ = 1955م) للمرة الأولى، ثم عين عميدًا لها مرة أخرى في سنة (1378هـ = 1958م)، وظل في منصبه عدة سنوات حتى قدَّم استقالته حين رأى الأمور تسير على غير ما يحب ويريد، ورأى العراقيل توضع في طريقه دون سبب يذكر، فانصرف إلى دراسته وبحوثه وعمله بالتدريس ولقائه بطلابه.
ويذكر تلميذه الدكتور "عبد الله درويش" أنه كان يخصص كل طاقته ووقته لكليته من الصباح المبكر إلى ما بعد الظهر، وكان يقضي في الكلية أحد عشر شهرًا، لا يبرحها إلا في شهر أغسطس حيث يقضي إجازته.
عضوية المجمع
لفت إبراهيم أنيس الأنظار إليه بدارساته وبحوثه الجديدة في علم اللغة، فاختير خبيرًا بمجمع اللغة العربية سنة (1378 هـ = 1958م)، ثم نال عضوية المجمع سنة (1381هـ = 1961م) مع تسعة آخرين انضموا إلى المجمع حين عدل في قانونه وزيد عدد أعضائه.
وقد ساهم مساهمة فعالة في أعمال لجنة الأصول ولجنة اللهجات، ولجنة المعجم الكبير وغيرها، وكتب بحوثًا راقية ودراسات بالغة الأهمية في مجلة المجمع، ثم عُهد إليه بالإشراف على المجلة منذ العدد الثاني والعشرين، الصادر في سنة (1387 هـ = 1967م)، خلفًا للأستاذ "زكي المهندس" عضو المجمع البارز.
وتجدر الإشارة أن الأستاذ زكي هو خال الدكتور إبراهيم أنيس، وكان من المربين الكبار، وتولَّى عمادة دار العلوم العليا، واختير عضوا بالمجمع سنة (1366 هـ = 1946م).
نتاجه العلمي
درس إبراهيم أنيس علوم اللغة العربية على شيوخ دار العلوم وأعلامها، وكانوا من ذوي العلم والإتقان، فتمرس بالعربية وتزود من معينها الصافي- تساعده سليقة فطرية وشغف بلغة العرب- ثم درس في لندن؛ حيث رأى مناهج جديدة، وقرأ بحوثًا لعلماء في لغاتهم القديمة والحديثة، واطلع على محاولاتهم في تفسير الظواهر اللغوية على هُدىً من نظائرها في اللغات المختلفة، فأضاف ذلك علمًا إلى علمه، وأنضجت هذه الدراسات تفكيره وأثْرَت منهجه، دون أن تطغى هذه المناهج الجديدة على عقله أو تجعله ينقل حاكيًا مرددا دون فهم وبصيرة، وإنما كان يأخذ ويختار عن بينة واقتناع.
ودارت بحوثه حول الأصوات اللغوية، واللهجات العربية، ودلالات الألفاظ، وموسيقى الشعر، إلى جانب طائفة من قضايا النحو والصرف رآها مجالا للنظر والتأمل، وفي كل ما يكتب كان يلجأ في مواقف الاحتجاج وإصدار الأحكام إلى الاستشهاد بالقرآن الكريم والكلام المأثور من منظوم ومنثور وكلام العلماء.
وكان يؤمن أن الحواجز التقليدية بين فروع المعرفة المختلفة ليست إلا حواجز وهمية في كثير من الأحيان، وأن العالم الحق لا يستطيع أن يغفل عن الاستفادة من إمكانات الفروع المختلفة؛ ولذلك كان يهتم بالرياضيات والإحصاء، ويحرص على الاستفادة منذ وقت مبكر من إمكانات الحاسب الآلي (الكمبيوتر) في بحوثه اللغوية، ويكلف طلابه بعمل إحصاءات من القرآن الكريم ومن معجمات اللغة.
وتناول الدكتور إبراهيم أنيس "اللهجات العربية"، فبحث حال العربية قبل الإسلام، وواقع اللهجات فيها، ودرس ما بينها وبين القراءات القرآنية من صلات، وعرض أهم قضاياها في بنيتها ودلالتها وما بينها من اتفاق واختلاف، ثم انتهى إلى أن العناصر المشتركة في اللهجات العربية الحديثة تنتمي إلى لهجات عربية قديمة.
واشتغل بدراسة الأصوات اللغوية، ومقاييس تصنيفها ومنهج القدماء فيها، وكذلك موسيقى الكلام، وتكَوُّن الأصوات عند الأطفال والكبار.
وكان أنيس أول من دعا إلى إيجاد نطق نموذجي يُنشر في جميع البلاد العربية، وقد وضع لمشروعه هذا خطة مفصلة تشمل: إعداد المدرسين، واستغلال الإذاعة، وتوجيه السينما والمسرح، والاستعانة بالسلطة التشريعية؛ للقضاء على سلطان اللهجات المحلية، فلا تستعمل في المدارس والإذاعة ودور المسرح والسينما، وكانت صيحته هذه غِيرةً على اللغة العربية.
ودرس دلالة الألفاظ وأنواعها، وبيَّن كيف تكون الدلالة عند الأطفال وعند الكبار، وكيف تتطور مع الزمن، وتطرَّق إلى أثر الدلالة في الترجمة.
وقد تضمنت مؤلفات إبراهيم أنيس هذه القضايا وغيرها، ومن مؤلفاته:
"الأصوات اللغوية"، و"من أسرار اللغة العربية"، و"موسيقى الشعر"، و"في اللهجات العربية"، و"دلالة الألفاظ"، الذي نال عنه جائرة الدولة التشجيعية سنة (1378هـ = 1958م)، وكتاب "اللغة بين القومية والعالمية".
وفاته
ظل إبراهيم أنيس مُكبًّا على عمله، مخلصًا له، لا يشغله عن بحوثه وكتبه شاغل مهما كثرت المغريات من المال والجاه، حتى لبى نداء ربه إثر حادث أليم في (20 من جمادى الآخرة 1397 هـ = 8 من يونيو 1977م).
مصادر الدراسة:
محمد مهدي علام: المجمعيون في خمسين عامًا- الهيئة العامة لشؤون المطابع الأميرية- القاهرة (1406 هـ = 1986م).
محمد خير رمضان: تتمة الأعلام للزركلي- دار ابن حزم- بيروت (1418 هـ = 1998م).
علي النجدي ناصف: الدكتور إبراهيم أنيس- مجلة مجمع اللغة العربية- القاهرة- الجزء (40) (1397 هـ = 1977م).
محمد عبد الجواد: تقويم دار العلوم- القاهرة (1952م).
منقول من موقع: إسلام أون لاين
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[حاطب نهار]ــــــــ[23 - 04 - 2010, 03:26 ص]ـ
شكرا على هذا التعريف ..
ـ[ابو اية]ــــــــ[23 - 04 - 2010, 10:13 ص]ـ
جزاك الله خير ف كم من علم عن الخاصة علماء و من لا يعرف القوم اجهل
ـ[أحمد الصعيدي]ــــــــ[26 - 04 - 2010, 12:05 ص]ـ
بارك الله فيك(/)
فضيلة الدكتور حسن إسماعيل عبد الرازق
ـ[أبو طارق]ــــــــ[29 - 12 - 2009, 05:52 م]ـ
فضيلة الدكتور حسن إسماعيل عبد الرازق
بقلم ابنه موسى الكاظم من ملتقى أهل الحديث
بسم الله الرحمن الرحيم
فضيلة الدكتور حسن إسماعيل عبد الرازق
رئيس قسم البلاغة بجامعة الأزهر
وعضو اللجنة العلمية الدائمة للترقية بالأزهر
هو حسن بن إسماعيل بن حسن بن عبد الرازق الجناجيُ، ولد بقرية "جناج" إحدى قرى الدلتا بطنطا مركز بسيون محافظة الغربية عام 1937 ميلادية
في عائلة ريفية فقيرة متدينة وكان أبوه أحد هؤلاء الفلاحين البسطاء، وهو الشيخ إسماعيل الذي كان إمام المسجد الهاشمي القديم بالقرية المسمى هنالك بـ (الجامع الكبير) وهو مسجد أثري أنشأه المماليك قديماً.
وقد كان لحفظ أبيه للقرآن أثراً كبيراً فيه، فدفعه لكُتاب القرية فأتم حفظ القرآن الكريم وهو في سن مبكرة على يد الشيخ عبد المنعم بَحَري _رحمه الله_ شيخ القرية، ثم التحق بالمعهد الأزهري بدسوق وهو في الحادية عشرة من عمره، ولم يترك مسجد القرية الذي نشأ وترعرع فيه بل كان يجالس علماء القرية خاصة علماء اللغة، فشغف بعلوم اللغة فحفظ متونها وعرف دقها وجلها وعللها وغريبها فأجاد قرض الشعر والنثر وهو لما يلتحق بعد بالثانوية.
وبعد أن أتم دراسته بالمعهد إلتحق بالثانوية الأزهرية، فتفقه بفقه أبي حنيفة رضي الله عنه فحفظ المتون العلمية وأتقن كتاب" اللباب في شرح الكتاب:" لعبد الغني الغنيمي ثم كتاب "الإختيار لتعليل المختار" للمجد الوصلي على أيدي مشايخه في المعهد فكان يخطب الجمعة في الجامع الكبير بجناج آنذاك، وقد تتلمذ على عدد من المشايخ منهم أبو القاسم السمدوني ومصطفى عناني بك، وأحمد الإسكندري ومحمود فرج وعلي العماري وغيرهم
ثم التحق بكلية اللغة العربية بجامعة الأزهر وقد كان يكتب في مجلة الأزهر وهو لا يزال طالباً حتى أعجبت بشعره السيدة عائشة عبد الرحمن الشهيرة بـ (بنت الشاطئ) وكرمته،،
ثم عُين مدرس للغة العربية بوزارة التعليم من 2/ 10/1965م بمدينة السويس ولما جاء عام 1967 كانت الحرب ضروسا في السويس آنذاك فخرج منها وانتقل إلى مدرسة الجمالية بالقاهرة وقضى فيها أعواما قليلة ثم هاجر إلى ليبيا وعمل بالتدريس هناك بطرابلس وحضر للماجستير والدكتوراه وذلك خلال أربعة أعوام قضاها في ليبيا ثم عاد إلى القاهرة فحصل على الماجستير عام 1971م ثم حصل على العالمية (الدكتوراه) في البلاغة والنقد من كلية اللغة العربية جامعة الأزهر 1977م عن موضوع (المعايير البلاغية والنقدية في وساطة القاضي الجرجاني بين المتنبي وخصومه).
بتقدير إمتياز مع مرتبة الشرف وتم تعيينه أستاذا بكلية اللغة العربية إلى أن هاجر إلى بلاد الحرمين الشريفين وعمل أستاذا هناك بجامعة الإمام محمد بن سعود.
ثم عاد مرة أخرى إلى القاهرة وعُين رئيساً لقسم البلاغة والنقد عام 1987 م وفي عام 2000م أختير عضوا للجنة العلمية الدائمة لترقية الأساتذة بالأزهر الشريف ولم يزل كذلك حتى وافته المنية .. رحمه الله وعفى عنه .. ،،
من أشعاره:
لما علم بوفاة الشيخ محمد متولي الشعراوي؛ رثاه بقصيدة طويلة جاء فيها:
يا شارح القرآن من إلهامه ** ببصيرة وقادة، وجنان
حنت محاريب المساجد لوعةً** وبكى لفقدك مجلس القرآنِ
من للخواطر يجتني آلاءها ** ويذيعها ببيانه النوراني؟!
كم من لقاء حافل بخواطرٍ** لك من فيوضات مع الفرقان
فيه الملائك أرهفت آذانها** لروائع التنزيل والتبيان
إلى آخر القصيدة ...
يقول في الثناء على الشعر وروضته:
للزهر نفحُ، وللأطيار تغريدُ ** وللنسائم ترويحُ وتجديدُ
وللبلابل ألحان مرتلةُ ** وللحمائم تسبيح، وتحميدُ
وللجداولِ أنغام مقسمة ** كأنها -في الجمال-الناي والعودُ
وللروابي أناشيد منغمة ** يذيعها من ديار الخلد داوودُ
كأن عرسا أقامته الربا فعلت ** من بين أرجائها الخُضر الزغاريدُ
قالو: الربيع أتى والحسن يقدُمُه** فالحب-في ركبه- لحن وترديد
فقلت: مهلا؛ فإن الحسن أعجلكم** هذا هو الشعر زفته التغاريدُ
حديقة اللغة الفصحى تُكرَّمُه ** في كل عام له في ربيعها عيدُ
فيه لدى الصب جنات معطرة** يأوي إليها فتحويه المواجيد
إلى آخر القصيدة ..
حصل على الزمالة الفخرية لرابطة الأدب الحديث.
(يُتْبَعُ)
(/)
كرمته الدولة في عيد العلم وتسلم شهادتي: التفوق والإمتياز من الرئيس محمد أنور السادات رشحته الكلية لنيل جائزة الدولة التقديرية في سنة 1992م في1979م.
الكتب والمؤلفات العلمية:
1 - مراحل البحث البلاغي في اللغة العربية (دار الطباعة المحمدية 1979م).
2 - نظرية البيان بين عبد القاهر والمتأخرين (دار الطباعة المحمدية 1981م).
3 - النظم البلاغي بين النظرية والتطبيق (دار الطباعة المحمدية 1983م).
4 - المعايير البلاغية والنقدية في "قانون البلاغة" لابن حيدر البغدادي المتوفى 517 هـ (دار الطباعة المحمدية 1985م).
5 - من منابع البلاغة بين الأسرار والدلائل (دار الطباعة المحمدية 1986م).
6 - "لآلئ التبيان في المعني والبديع والبيان"- (مكتبة الكليات الأزهرية 1985م).
7 - " معيار الآلئ في العروض والقوافي"- (دار الطباعة المحمدية1986م).
8 - خصائص النظم في (خصائص اللغة العربية) لأبي الفتح عثمان بن جني المتوفى 382 هـ.
9 - البلاغة في "المثل الثائر"؛ لضياء الدين بن الأثير المتوفى 637 هـ.
10 - النقد البلاغي في كتاب (المصون) لأبي أحمد العسكري المتوفى 382 هـ (دار الطباعة المحمدية 1987م).
11 - "دلائل الإعجاز" بين أبي سعيد السيرافي وعبد القاهر الجرجاني (دار الطباعة المحمدية 1991م).
12 - من قضايا البلاغة والنقد (مطبوع على الآلة الكاتبة)
13 - البلاغة الصافية للصف الأول الثانوي الأزهري (طبع المكتبة الأزهرية للتراث).
14 - البلاغة الصافية للصف الثاني الثانوي الأزهري (طبع المكتبة الأزهرية للتراث).
15 - البلاغة الصافية للصف الثالث الثانوي الأزهري (طبع المكتبة الأزهرية للتراث).
16 - البلاغة الصافية للصف الرابع الثانوي الأزهري (طبع المكتبة الأزهرية للتراث).
17 - أنغام الشعر العربي –في العروض والقوافي.
18 - رباعيات عمر الخيام.
19 - اللطائف البلاغة في الأحاديث النبوية (جزءان).
بجانب عشرات من الأبحاث والمقالات والردود العلمية
و توفى عن عمر يناهز 71عاما وذلك يوم الأربعاء 28 محرم سنة 1429 هجرية، الموافق 6 فبراير 2008
رحمه الله وتغمده بواسع رحمته
بسم الله الرحمن الرحيم
صفحات حياة فضيلة الدكتور .... !!
بقلم صاحب الفضيلة محمد صالح الغمراوي {صديق حسن إسماعيل (عليه رحمة الله)}
نشأ الأستاذ الدكتور حسن إسماعيل عبد الرازق في أسرة بسيطة الحال ليست بالثرية. وكافح والده في الحقول لتكوين علمه وإدخاله الأزهر الشريف ليخرج عالما. ولقد كان والده الشيخ إسماعيل عبد الرازق من حفظة القرآن الكريم ومن قُراء دلائل الخيرات بالمسجد الهاشمي بالقرية ليلتي الإثنين والجمعة من كل أسبوع وقد وهب هذا الأب الرحيم ابنه "حسن" لحفظ القرآن الكريم ودراسة العلم في الأزهر الشريف .. وقد عهد به منذالطفولة إلى الشيخ/ عبد المنعم بحري صاحب أشهر كٌتاب لتحفيظ القرآن الكريم بالقرية التي نشأ فيها الفقيد جزاه الله عنا خيرا وهي قرية جناج مركز بسيون محافظة الغربية .. وهناك التقينا أنا وفضيلته وأكلنا كثيرا من الضربات واللكمات المربحة من سيدنا الشيخ عبد المنعم بحري الذي كان يضربنا إن أخطأنا في الحفظ، يكل ما يتاح له من عصى أو خشب أو حتى أعواد من حديد غير مبالي بما يترتب عن هذا الضرب من آثار وما يسيل منا من دماء أحيانا .. ولكنه كان ضرب الأب الحافي الحريص على إجادة الحفظ واستحق أن يقال
قسا ليزدجروا، ومن يك راحماً
فليقسُ أحياناً على من يرحمُ
وكانت ثمرة هذه القسوة وهذا الحرص أن أتممنا حفظ القرآن حفظا جيدا، وحصلنا على أكبر جائزة مالية في حفظ القرآن وزميلة لنا تدعى الشيخة "مباركة" وذلك سنة 1952 م بينما حصل باقي المتسابقيين على جنيها واحدا أو نصف لكل فرد.
إلتحاقه بالأزهر:
(يُتْبَعُ)
(/)
-إلتحق الراحل الكريم بمعهد دسوق الابتدائي الذي يبعد عن القرية بحوالي 20 كيلو مترا أما أنا فالتحقت بمعهد طنطا وافترقت عن زميلي ثلاث سنوات ثم عدت وحولت أوراقي إلى معهد دسوق، ولم أكن أراه في خلال السنوات الثلاث وكان الفقيد الراحل أسوة حسنة لكل زملاؤه في العلم فلمن يكن يعرف طريقا إلى لهو الشباب وعبثهم أولم يكن لهو الشباب يعرف له طريق!. فقد كرس حياته على العلم والتحصيل منذ أن بدأ أول يوم في الدراسة حتى آخر يوم بل كان يقضي الأجازة الصيفية في الاستعداد للدراسة وقد عُني –رحمه الله- بحفظ المتون وربما الشروح في مختلف العلوم وكذا دواوين الشعر وقد وهبه الله ذاكرة قوية وحافظة جيدة.
الراحل الكريم شاعرا:
-بدأت رية الشعر تداعب مخيلة الشاعر الكريم وهو مازال حدث صغير في مرحلة الابتدائية والاعدادية ومع ذلك كان عملاقا يحاكي فحول الشعراء بشعر موزون مُقفى وقد ساعده على النبوغ في الشعر أساتذة كرماء في المعهد مثل الشيخ / عمار مدرس فنون الخط العربي الذي ظهر أثر تعليمه لفضيلته وكذلك الشيخ/ توفيق عاشور شيخ البلاغة والذي جعل الفقيد من عُشاق البلاغة ... وأذكر له بيتين جميلين من الشعر قد استهل بهما مناظرة أدبية في تحديد النسل أو عدم تحديده فقال رحمه الله:
أيها الداعون للتحديد ** قوة الله فوق هذي الحشود
لو أراد الإله خلق الوفِ ** ما منعتم وعدتم للسجود
وكذا الشيخ سليمان درويش الذي ألف مسرحية شعرية في إسلام النجاشي وأخرى في إسلام الفاروق عمر بن الخطاب. وفي قريتنا كان يتعهد شعر راحلنا الكريم بالصقل والتهذيب فضيلة الشيخ محمد ناجي خطيب المسجد الهاشمي بالقرية الذي كان شعره يقتل في غدوتيه وملاحه.
وكان لحفظ الفقيد كثيرا من دواوين المتنبئ وأبي تمام والبحتري والمعري وغيرهم من شعراء العصر الجاهلي والاسلامي مثل الأعشي وزهير وحسان بن ثابت أثر كبير فيه حتى أُلين له الشعر كما ألين لسيدنا داوود الحديد، حتى حاك ابن مالك في لألفيته في النحو، ولكن ألفية فقيدنا كانت في البلاغة ..
الراحل الكريم مدرسا للغة العربية:
بعد إتمام المرحلة الثانوية في معهد دسوق الديني التحق الراحل الكريم بكلية اللغة العربية التي كانت كلية القمة آنذاك في الوقت الذي لم يدخلها من القرية في هذا العام سوى الراحل وأنا معه .. وفي هذه الكلية تخرجنا بعد مضي خمس سنوات مدة الدراسة في ذلك الوقت بدرجة جيد جدا مع مرتبة الشرف وذلك عام 1965م وبعد شهرين من التخرج أُعلن عن مسابقة في وزارة التربية والتعليم لمدرسي اللغة العربية، اشترك فيها كل خريجي الكليات التي تخرج مدرسين اللغة وكان عدد المتسابقين 600 متسابق. كنت مع الراحل ضمن 200 تم تعينهم في الدفعة الأولى وذلك في سبتمبر عام 1965م ولكن لسؤ الحظ فإن وزارة التربية والتعليم وزعت الأوائل في الأماكن الشاغرة البعيدة فعُين الأستاذ الشيخ (حسن) رحمه الله في السويس وعُينت أنا في المنيا (الصعيد) ورُب ضارة نافعة! ..
في سنة 1967م بُليت مصر بنكسة حربية وبسببها تم تهجير أبناء السويس ومدن القناة إلى محافظات الوجه البحري وكان الفقيد ضمن من هاجروا إلى القليوبية (بنها) وعُين في مدرسة شُبرا الخيمة التابعة لبنها وهنا هاجر إلى ليبيا للعمل بالتدريس هناك. وهناك أُتيحت الفرصة للراحل الكريم لمواصلة الدراسات العليا حيث أصبح قريبا من الكتب وهناك وفقه الله للحصول على الماجستير وعاد إلى القاهرة وناقش رسالة الدكتوراة وعُين في جامعة الأزهر فرع الزقازيق وكنت أسعد الناس بلقائه في الإجازة الصيفية
وفي هذا العام التقيت بشقيقه (إبراهيم) وسألته عن أخباره فأخبرني بأنه أدى فريضة الحج في هذا العام مع أسرته وما هي إلا أيام حتى روعت بخبر وفاته، فسبحان من له الدوام تغمد الله الأستاذ الإمام برحمته وأسكنه فسيح جناته إنه سميع قريب مجيب الدعاء ...
محمد صالح الغمراوي ... ،،
رحم الله الدكتور حسن إسماعيل عبد الرازق
ـ[عاصم أبو اليزيد]ــــــــ[23 - 04 - 2010, 03:43 م]ـ
رحم الله فضيلة الدكتور حسن عبد الرزاق وأسكنه فسيح جناته والله لقد عرفته من خلال كتبه القيمة وأشعاره الطيبة فى علوم البلاغة من خلال كتابه القيم (لآلئ التبيان) فجزاه الله عن أهل اللغة خير الجزاء وبارك الله للسيد الفاضل الذى سرد لنا حياته ففيها الكثير والكثير من العبر والعظات لكل طالب علم
ـ[خالد القناوي]ــــــــ[24 - 04 - 2010, 07:31 م]ـ
نسأل الله العلي العظيم بأسمائه الحسنى أن يسكن أد حسن عبد الرازق أحد علماء البيان في جامعة الأزهر الشريف فسيح جناته،وأن يرفعه في الصالحين وأن يجعل قبره روضة من رياض الجنة.(/)
فضيلة الشيخ الدكتور النحوي توفيق أحمد أسعد حمارشة
ـ[احمد السنيد]ــــــــ[31 - 12 - 2009, 11:18 ص]ـ
جزاكم الله خيرا على هذا الموقع الذي يعطينا فكره واضحة عن علمائنا الافاضل
واود هنا ان اذكر استاذي الجليل العالم الرباني الذي ماترك في سيرته الا كل خير كم اذكر وهو يعطينا المحاضرة يقف قليلا ويذكرنا في الله عز وجل وينصح ويعض من خلال محاضرته وقد نقلت سيرة الدكتور من احد محبيه والتي كتب فيها:
فضيلة الشيخ الدكتور النحوي / توفيق أحمد أسعد حمارشة - أبو بلال –
من مدينة يعبد - فلسطين، إمام نحوي عالم متواضع، جمع العلم والأخلاق بصورة راقية.
رحمه الله رحمة واسعة، وأسكنه فسيح جناته، آمين.
أولا: البطاقة الشخصية /
الاسم: توفيق أحمد أسعد حمارشة.
ولدت في 1931/ 12/8م، أردني الجنسية، متزوج ولدي ولدان وست بنات.
ثانيا:المؤهلات العلمية /
1.الثانوية العامة المصرية + ثانوية الأزهر بترتيب الأول.
2.الشهادة العالية (ليسانس) كلية اللغة العربية (الأزهر) والترتيب الأول كذلك سنة 1963م.
3.الماجستير - في النحو والصرف – جامعة الكويت سنة 1976م.
4.الدكتوراه – في النحو والصرف – جامعة الأزهر – كلية اللغة العربية – سنة 1984م مع مرتبة الشرف.
ثالثا: عنوان الرسائل /
1) رسالة الماجستير: دراسة لغوية لديوان عبيد بن الأبرص.
2) رسالة الدكتوراه: الأبنية ودلالاتها في القرآن الكريم.
رابعا: الإنتاج العلمي /
الكتب:
1.رسالتا الماجستير والدكتوراه.
2. تطبيقات في النحو والصرف.
3.قواعد الكتابة العربية.
4.عبيد بن الأبرص ومعجمه اللغوي.
5.صيغة " أفعل " ودلالاتها في القرآن الكريم.
6.النحو العربي ذلك المتهم البريء.
7.الدلالة في شعر عبيد بن الأبرص.
8.أبنية الصرف ومعانيها في القرآن الكريم (مخطوط).
9.مع الكلمة القرآنية.
10.شرح متن السلسبيل الشافي - في علم التجويد.
البحوث المنشورة
1.التنازع و الاشتغال في النحو العربي.
2.ظاهرة الإطباق وأثرها في الدلالة.
3.بناء " فعَّل " في القرآن الكريم.
4.بناء " أفعل " في القرآن الكريم.
5.من مظاهر البناء والدلالة في الكلمة القرآنية.
6.سلسلة أحاديث إذاعية في الفكر والأدب، عدد14 حلقة من إذاعة الكويت.
7.سلسلة أحاديث إذاعية بعنوان – اسأل الإذاعة -.
8.مجموعة قصائد شعرية بعنوان (حديث النفس).
9.مجموعة مقالات نشرت في الصحف الكويتية المختلفة.
كما يوجد عدد من البحوث المخطوطة في اللغة و الأدب
وكان لفضيلة الدكتور، ديوان شعري جميل غير متوفر لدي حاليا
توفي رحمه الله، في عام 2007 م
لاتنسوا الدكتور الفاضل، من دعائكم وترحمكم عليه(/)
الأستاذ الدكتور: أحمد عبد السيد أحمد الصاوى
ـ[أحمد المحلاوى]ــــــــ[14 - 01 - 2010, 09:43 ص]ـ
الأستاذ الدكتور: أحمد عبد السيد أحمد الصاوى
ولد فى مدينة المنوفية عام1944
يدرس بكلية التربية جامعة المنصورة
حصل على الدكتوراة فى البلاغة والنقد عام 1978من جامعة الإسكندرية
عين مدرسا بجامعة آداب أسيوط ثم مدرسا للبلاغة والنقد بجامعة المنصورة ثم أستاذا مشاركا بجامعة أم القرى ثم رئيس قسم اللغة العربية بجامعة المنصورة وهو الآن أستاذ دكتور البلاغة والنقد بالكلية
وله عدة أبحاث (كتب):
1) النقد التحليلي عند عبدالقاهر الجرحاني
2) فن الاستعارة - دراسة تحليلية في البلاغة والنقد مع التطبيق علي الأدب
3) مفهوم الاستعارة في بحوث اللغويين والنقاد والبلاغيين (دراسة تاريخية فنية)
4) مفهوم الجمال في النقد الأدبي (أصوله وتطوره)
5) مفهوم الجمال عن عبدالقاهر الجرحاني (دراسة في البلاغة والنقد)
6) مفهوم المبالغة في الفكر النقدي والبلاغي - دراسة تطبيقية تحليلية
7) الابداع والغموض في النقد الأدبي الحديث (مجلة الموسم الثقافي)
8) الاستعارة بين قضايا النقد - دراسة في نظرية الأدب والصورة الشعرية
9) الدراسة التطبيقية في البلاغة والنقد وأثرها في الابداع الذاتي
فى أبحاث أخرى
وهو نهر جارٍ وسيل متدفق فى علوم البلاغة والنقد وهو من أساتذتى ودرس لى من أبحاثه (مفهوم المبالغة فى الفكر والنقدى والبلاغى) وهو كتاب رائع له فيه آراء جديدة
يقرأ البيت الواحد فيخرج منه نحوا وصرفا وعروضا وإملاء وبلاغة وينقده ويستشهد له أو عليه
(إذا تنفس (الصاوى) تنفس بلاغة)
وهو شديد مرهوب الجانب فى تواضع وأدب جم وخلق عال ولغة فريدة أسأل الله عز وجل أن يطيل بعمره وأن يحسن عمله ويختم له بالحسنى
ـ[أوراق مبعثرة]ــــــــ[22 - 04 - 2010, 01:13 م]ـ
عرض رائع ممكن اعرف اين هو حاليا؟ في كلية يدرس؟؟
ـ[أحمد المحلاوى]ــــــــ[22 - 04 - 2010, 02:11 م]ـ
كما ذكرتُ أمَّ ريماس هو فى كلية التربية جامعة المنصورة/ قسم اللغة العربية والدراسات الإسلامية/ الدور الخامس(/)
الأستاذ الدكتور عبد الحميد عبد العظيم القط
ـ[أحمد المحلاوى]ــــــــ[14 - 01 - 2010, 10:19 ص]ـ
الأستاذ الدكتور المتفرغ: عبد الحميد عبد العظيم القط
ولد فى (بلقاس) عام 1942
حاصل على الدكتوراة فى الآداب من جامعة المنيا
عُيّن بآداب المنيا وآداب الزقازيق وكلية الإنسانيات والعلوم الاجتماعية بقطر (أستاذا زائرا) وبمعهد وكلية اللغة العربية جامعة أم القرى
وهو الآن رئيس قسم اللغة العربية بكلية التربية جامعة المنصورة
الأبحاث المنشورة:
1) ابن طباطبا العلوى وجهوده النقدية
مجلة الثقافة، أغسطس 1982، العدد 107
2) رد على يوسف إدريس
مجلة صباح الخير القاهرية، أغسطس 1981، العدد 1338.
3) مفهوم الشعر عند أبى هلال العسكرى
مجلة كلية اللغة العربية، جامعة أم القرى، مكة المكرمة
4) الشعر فى مسرحية مجنون ليلى لأحمد شوقى
الموسم الثقافى لكلية اللغة العربية بجامعة أم القرى، المملكة العربية السعودية، مكة 1417 – 1418هـ ص 231 - 235. (وهى مجلة خاصة بكلية اللغة العربية المذكورة.
5) العملية الإبداعية عند عبد القاهر الجرجانى
الموسم الثقافى لكلية اللغة العربية، العام الدراسى 1418 - 1419هـ (وهى مجلة لكلية اللغة العربية جامعة أم القرى، بالمملكة العربية السعودية، مكة ص 68 - 88
6) القصة القصيرة عند عبد الله بافازى
جريدة الندوة السعودية العدد 12290، الصفحة رقم 13، الأحد 14 ابريل 1999، 18 ذو الحجة 1419هـ.
7) صالح الزهرانى حارس الكلأ المباح، دراسة شعرية فى شعر الشاعر السعودى صالح الزهرانى
جريدة الراية القطرية.
الكتب المنشورة:
1) بناء الرواية فى الأدب المصرى الحديث
دار المعارف. القاهرة،1981
2) يوسف إدريس والفن القصصى
دار المعارف، القاهرة،1980
3) دراسات فى النقد والبلاغة
دار المعارف، القاهرة، 1980
4) ترجمة كتاب الدكتور عبد القادر القط – مفهوم الشعر عند العرب،
دار المعارف، القاهرة،1982
5) دراسات فى الأدب المصرى المعاصر
دار المعارف، القاهرة،1982م
6) عبد القادر القط والنقد العربى
مكتبة الخانجى، القاهرة 1988
7) فى النقد العربى القديم،
مكتبة الانجلو المصرية، القاهرة،1989م
8) عبد القادر القط ناقد ومنهج
مكتبة الانجلو، القاهرة،1991م
9) فى النقد القديم والبلاغة
دار المعارف، القاهرة،1992م
10) المتنبى بين محمود شاكر وطه حسين
دار المعارف، القاهرة 1992.
11) آراء فى الآدب والنقد
دار المعارف، القاهرة،1993
12) دراسات فى الآدب المصرى المعاصر (الرواية والقصة، والقصة القصيرة) عبد الحليم عبد الله، السمار – نجيب محفوظ
دار المعارف، القاهرة1982
13) شعر أبى القاسم الشابى- دراسة فنية
شركة سعيد رأفت للطباعة، القاهرة 1990.
14) صور من النقد الحديث قبل 1952،
مكتبة الانجلو المصرية، القاهرة، 1992
15) الشعر فى العصرين الإسلامى والأموى
طبعة خاصة، الزقازيق مصر 1987
16) دراسات فى الأدب المصرى
طبعة خاصة، المنصورة،مصر 2003
17) فى الأدب المقارن
طبعة خاصة، المنصورة، مصر
1996
18) مقدمة لدراسة الأدب
طبعة خاصة، المنصورة، مصر 2004م
ومن أساتذته الأستاذ الدكتور عبد القادر القط وهو (عمه)
والأستاذ الدكتور طه حسين والأستاذ الدكتور شوقى ضيف وغيرهم
وهو أستاذى ودرّس لى (مقدمة لدراسة الأدب) وهو كتاب رائق
و (دراسات فى النقد والبلاغة) وغير ذلك
والرجل (كنيّف ملئ شعرا)
وهو يذوب رقة وليونة فى الطبع والمعاملة
أسأل الله عز وجل أن يطيل بعمره وأن يحسن عمله ويختم له بالحسنى(/)
الأستاذ الدكتور: السيد أحمد محمد فرج
ـ[أحمد المحلاوى]ــــــــ[14 - 01 - 2010, 10:35 ص]ـ
الأستاذ الدكتور: السيد أحمد محمد فرج
ولد فى (ميت سويد) محافظة الدقهلية عام 1938
حاصل على الدكتوراة فى الأدب الإسلامى من جامعة عين شمس 1982
عُيّن رئيسا لقسم اللغة العربية والدراسات الإسلامية بكلية التربية جامعة المنصورة على مدى أربع سنين وهو الآن أستاذ دكتور غير متفرغ
له أكثر من ثلاثين مؤلفا فى الدراسات الإسلامية والديانات والأدب والنقد
وقد درّس لنا منها ثلاثة كتب
وأرانى كتبا له كبيرة الحجم لم تطبع بعد منها " العقاد .. حياته" ولا أتذكر بقية اسم الكتاب لكنه كتب فيه كل مايتعلق بالعقاد وقرأ لى منه فصولا فى مكتبه
وكتاب عن البابية والبهائية وغيرها
وهو رجل متواضع جدا ويتكلم لغات عديدة منها الإيطالية والفرنسية والإسبانية
أسأل الله عز وجل أن يظيل لنا بعمره وأن يحسن عمله ويختم له بالحسنى(/)
السيرة الذاتية للأستاذ الدكتور عباس السوسوة
ـ[حميد النهاري]ــــــــ[30 - 03 - 2010, 04:41 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
بينما كنت اليوم في حوار علمي مع أحد أساتذتي جاء ذكر إسهام منتديات الفصيح في التراجم لعلماء اللغة في هذا العصر، وذكر لي أن هناك من طلب ترجمة الأستاذ الدكتور: عباس السوسوة عميد كلية الآداب في جامعة تعز ـ اليمن، توجهت بعدها إلى مدير مكتبه للحصول على السيرة الذاتية له، وها أنذا أضعها بين أيديكم إسهاما في الوفاء لهؤلاء الذين خدموا العربية.
ـ[حميد النهاري]ــــــــ[30 - 03 - 2010, 05:29 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السيرة العلمية
للدكتور: عباس السوسوة
الاسم الكامل: عباس علي محمد السوسوه.
محل الميلاد: قرية يفرس، مديرية جبل حبشي، محافظة تعز.
تاريخ الميلاد: 2/ 2/1959م.
الحالة الاجتماعية: متزوج.
العمل: أستاذ علم اللغة الحديث، كلية الآداب – جامعة تعز.
السيرة الأكاديمية:
ليسانس آداب (1981م)، قسم اللغة العربية، كلية الآداب، جامعة القاهرة.
ماجستير آداب (علم الأصوات) 1984م، قسم اللغة العربية، كلية الآداب،جامعة القاهرة، عنوان الرسالة: ((لهجة ذمار – دراسة صوتية وصفية)) باشراف: أ. د. حسين محمد نصار.
دكتوراه في الآداب (علم اللغة التاريخي) 1989م، قسم اللغة العربية، كلية الآداب، جامعة القاهرة عنوان الرسالة ((مستويات اللغة العربية في الصحافة اليمنية المعاصرة 1980 - 1984م)) بإشراف: أ. د. محمود فهمي حجازي.
أستاذ مساعد في علم اللغة، بكلية التربية تعز، بقرار رئيس جامعة صنعاء رقم (69) في: 26/ 5/91م.
أستاذ مشارك في علم اللغة، بكلية الآداب جامعة تعز، بقرار رئيس جامعة تعز رقم (21) في: 10/ 4/96م.
أستاذ علم اللغة، بكلية الآداب جامعة تعز، بقرار رئيس جامعة تعز رقم (48) في: 1/ 3/2000م.
المقررات التي درَّسّها:
اللسانيات العامة
علم الدلالة
مصادر أدبية ولغوية
علم الأصوات
متطلبات اللغة العربية (1)، (2) لغير المتخصصين
الأسلوبية
تاريخ اللغة العربية
علم اللغة الحديث
فقه اللغة العربية
الأدب الشعبي
مصطلحات أدبية ولغوية
مناهج البحث اللساني
دراسات لغوية مقارنه
المعجم العربي
الأعمال الإدارية في إطار الجامعة
المشرف على المعهد الجامعي المتوسط (القسم الأدبي) بكلية التربية، من ديسمبر 91م إلى أكتوبر 1992م.
القائم بأعمال قسم الدراسات العليا في كلية التربية من نوفمبر 1992 - إلى نوفمبر 1993م.
رئيس قسم اللغة العربية في كلية التربية بتعز من 22 نوفمبر 1993 - 15/ مايو/ 1996م.
نائب عميد كلية الآداب بتعز من 16/ مايو /1996م، إلى 7/ أغسطس/ 1996م.
عميد كلية الآداب من 8/ أغسطس /1996م-30/سبتمبر 1998م.
عضو مجلس الدراسات العليا سابقاً.
عضو المجلس الأكاديمي.
عميد مركز اللغات من 3/ أكتوبر /1999م- 2/ أكتوبر 2001م.
عميد كلية التربية من 3/ أكتوبر /2001 - 14/ أغسطس /2003م.
رئيس نقابة هيئة التدريس بجامعة تعز من 23/ 6/1999إلى 11/ 11/2002م.؛
عميد كلية الآداب، بقرار مجلس الوزراء في 28/ 2/2007م.
النشاط الكتابي
كاتب قصص قصيرة، نشر منها ستا أيام الشباب.
كتب بعض الأعمدة الصحفية، والتحقيقات والخواطر الفكاهية في الصحف اليمنية: الثورة، 13 يونيو، 26 سبتمبر، البلاغ، الجمهورية، صم بم، اليمن، صوت المستقبل.
كتب نقداً لكتب وأعمال أكاديمية، نشر في الصحف، وفي بعض الدوريات المحكمة ومنها:
العربية الفصحى الحديثة،تأليف ستتكيفتش،ترجمة د. محمد حسن عبد العزيز،عرض ونقد (المجلة العربية للعلوم الإنسانية – جامعة الكويت خريف 1987م). ص 242 - 251.
تعقيب على ((محاولات لنقل المصطلحات السياسية الحديثة إلى اللغة العربية)) (منبرالحوار:فصلية فكرية ثقافية، تصدر عن دار الكوثر في بيروت، العدد 11 السنة الثالثة، خريف 1988م). ص 144 - 148.
(يُتْبَعُ)
(/)
الأدب الجاهلي في آثار الدارسين. تأليف عفيف عبد الرحمن، عرض ونقد (عالم الكتب – فصلية تصدر عن الهيئة العامة للكتاب بالقاهرة، العدد العشرون، أكتوبر ونوفمبر وديسمبر 1988م).ص 50 - 53، و نشر ثانية في: سعد محمد الهجرسي " همسات ونداءات في آفاق القراءة والكتب والمكتبات " القاهرة: مطبوعات عالم الكتاب [1] الهيئة المصرية العامة للكتاب 1990، ص ص248 - 256.
ملاحظات حول ملف (اللغة العربية والوحدة القومية) المستقبل العربي: مركز دراسات الوحدة العربية، بيروت، العدد 125 شهر يوليو 1989م. ص 153 - 161.
الجيش الأيوبي في عهد صلاح الدين الأيوبي، تأليف: د. محسن محمد حسين، عرض ونقد، مجلة الجيش: صنعاء، العدد 191 مارس 1990م. ص33 - 34.
الصحافة التعاونية في اليمن، تأليف: عبد الوهاب علي المؤيد. (26 سبتمبر)، العدد 392 في: 5/ 4/1990م، ص7، 15.
المادة التاريخية في كتابات نيبور عن اليمن تأليف: د. أحمد قائد الصائدي، عرض ونقد (صحيفة الجديد (أبين) العدد 86 أغسطس 1993م.) ص 12.
ملاحظات على كتاب البردوني ((من أول قصيدة إلى آخر طلقة – دراسة في شعر الزبيري)) الحلقة الأولى: الثورة – الملحق الثقافي: 3/ 9/1993م. ص8.والحلقة الثانية في 10/ 9/1993م، ص 8.
المدائح النبوية، تأليف: د. محمود علي مكي، عرض ونقد. (مجلة الثقافة – صنعاء، العدد 12 - أكتوبر 1994م). ص 104 - 111.
10.ميلكا افيتش: اتجاهات البحث اللساني. ترجمه عن الإنجليزية سعد مصلوح، وفاء كامل فايد. عرض ونقد. مقبول للنشر مجلة " أبحاث لسانية " الرباط، المملكة المغربية. ثم نشر في مجلة (علوم اللغة) بالقاهرة العدد 33 ص311 - 321 (2006).
11. “ نقدات في (أعيان العصر) للصفدي “ مجلة (العرب) الرياض:جـ 10.9 س 39، مايو- يونيو 2004م، ص ص 621 - 632.
12." ببليوجرافيا الرسائل العلمية في الجامعات المصرية منذ نشأتها حتى نهاية القرن العشرين، الأدب والبلاغة والنقد الأدبي، تصنيف ودراسة: د. محمد أبو المجد علي البسيوني " عرض ونقد منشور في مجلة (عالم الكتب)، الرياض، المجلد 26 العدد المزدوج 2،1 (2004م =1425هـ).
13." موسوعة الموسيقا والغناء في مصر في القرن العشرين، للدكتور زين نصار "عرض ونقد واستدراك – الثقافية (تعز) العدد (216) في 30/ 10/2003م، ص ص 30 - 31.
14."كتابة السيرة النبوية عند رفاعة الطهطاوي، عرض ونقد – الثقافية (تعز) العدد 222 في 18/ 12/2003م، ص 14.
15. فلم (ثورة اليمن) والاستشراق العربي. الثقافية – العدد 261في 23/ 9/2004، ص 32.
16. تحقيق (نور المعارف) و محنة الباحث الجاد في اليمن الشقيق. الثقافية – العدد 265في 21/ 10/2004، ص20.
17.خواطر وملاحظات حزينة على مقالة (القين) اللغة والإعلام:علاقة الجوهر بالشكل والإطار.مجلة (الفيصل) العدد 346ربيع آخر 1426هـ =يونيو2005م، ص ص 68 - 71.
رائحة الايديولوجيا في رواية (امري كان لي) لصنع الله إبراهيم. الملحق الثقافي للثورة، العدد الصادر في 29 شعبان 1246هـ = 3 أكتوبر 2005م.
كمال التشويه الذي لحق بديوان ابن سودون البشبغاوي نشر في مجلة (العرب) الرياض في العدد المزدوج 11و12 س43 الجماديين 1428هـ = مايو ويونيو 2007م ص ص 789 - 818.
" دليل الأفلام في القرن العشرين في مصر والعالم العربي – إعداد محمود قاسم " عرض ونقد واستدراك- الثقافية الأعداد من 360 - 368،ديسمبر 2006 - يناير وفبراير 2007م.
وقائع مؤتمر العربية وقرن من الدرس النحوي " مجلة مجمع اللغة العربية الأردني، تموز – كانون الأول،2006، العدد (71) (ص 191 - 212).
" حول روح النكتة في الأغنية العربية " منشور في مجلة (القافلة) - الظهران العدد (5) المجلد 55 - سبتمبر وأكتوبر 2006م، ص ص11 - 12.
الأبحاث المقدمة للترقية
إلى درجة أستاذ مشارك
تاريخ وزني فِعّال وتِفِعّال. منشور في مجلة كلية الآداب، جامعة صنعاء، العدد 17 (1994م).ص 336 - 355. (?)
باء الاستبدال في العربية الفصحى بالمنهج التاريخي. مقبول للنشر في مجلة مجمع اللغة العربية الأردني (عمّان)، ثم نشر في العدد 53 (تموز- كانون الأول 1997م). ص 215 - 271. (?)
(يُتْبَعُ)
(/)
ساهم بمعنى شارك في العربية تاريخيا، مقبول للنشر في مجلة مجمع اللغة العربية الأردني (عمّان)، ثم نشر في العدد 54 (كانون الثاني – حزيران 1998م). ص 235 - 243. (?)
صيغة الجمع فِعيل في المحكيّة اليمنية تاريخياً. منشور في مجلة الثقافة (صنعاء) العدد 18 (يونيو يوليو 1995م). ص 22 - 33. (?)
الأبحاث المقدمة للترقية
إلى درجة الأستاذية في علم اللغة
النكتة – تأصيل لغوي منشور في مجلة Philology - كلية الألسن، جامعة عين شمس (القاهرة) العدد 28 (يناير – يونيو 1997م). ص 1 - 14، ثم نشر معدلاً ومنقحاً في: مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق المجلد (79) العدد2 - إبريل 2004م.
الصحاح، هل اقتصر على الصحاح؟
منشور في مجلة بحوث جامعة تعز، العدد الأول 1998م، ص60 - 75.
أداة العطف (بل و).
منشور في مجلة مجمع اللغة العربية دمشق، المجلد 72، الجزء الرابع، أكتوبر 1997م، ص 709 - 730. (?)
النسب إلى الجمع في العربية
منشور في مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق، المجلد 74، الجزء الثاني (إبريل 1999م). ص 323 - 350. (?)
وزن مِفعال / مِفعالة اسما للمكان ومصدراً في المحكية اليمنية.
منشور في (مجلة علوم اللغة، القاهرة، العدد الثاني، المجلد الثالث 2000م). ص 121 - 155. (?)
حتى العاطفة على غير مذكور.
مقبول للنشر في مجلة مجمع اللغة العربية الأردني (عمّان)، ثم نشر في العدد (63) (تموز- كانون الأول 2002م.)
ص 171 - 189 (?)
نطق الأعداد المركبة حالياً وإهمال مغايرة العدد للمعدود في النوع، محاولة للتفسير.
مقبول للنشر في مجلة بحوث جامعة تعز، ثم نشر في العدد الثالث. (2003م) ص 11 - 32.
أثر على وأكد على، محاولة لاختبار مقولة استعارة القواعد في اللغة العربية الفصحى المعاصرة.
مقبول للنشر في (مجلة العلوم الإنسانية) جامعة البحرين ثم نشر في العدد السادس. (صيف 2003م). ص 114 - 137. (?)
الرسائل العلمية التي اشترك في مناقشتها وإجازتها
رسالة ماجستير في فقه اللغة، بكلية التربية (قسم اللغة العربية) جامعة الجزيرة بالسودان، بعنوان ((الدراسة الصوتية في كتاب الأمالي لأبي علي القالي)) إعداد الطالب / قحطان صالح صالح المشرقي 2000م.
رسالة ماجستير في فقه اللغة، بكلية التربية (قسم اللغة العربية) جامعة الجزيرة بالسودان، بعنوان ((آيات الصدقة والإنفاق في القرآن الكريم دراسة دلالية في الألفاظ والتراكيب)) إعداد الطالب/ علي عبد الرب ردمان 2000م.
((الالتفات في القرآن الكريم، دراسة أسلوبية)) إعداد الطالبة / سعاد عبد الملك داوود الحدابي، رسالة ماجستير، قسم اللغة العربية كلية الآداب جامعة صنعاء 2001م.
" الجهود النحوية والصرفية عند ابن الخشاب "، إعداد الطالب/ يوسف محمود فجّال، رسالة ماجستير في النحو والصرف، بكلية اللغات جامعة صنعاء (قسم اللغة العربية والترجمة) (2002م).
" أثر التفكير الصوتي في دراسة العربية " إعداد الطالب: مشتاق عباس معن، رسالة دكتوراه في اللسانيات،كلية اللغات جامعة صنعاء (قسم اللغة العربية والترجمة) (2003م).
" قضايا اللغة والنحو في تفسير الواحدي الموسوم بالوسيط " إعداد الطالب: أحمد حسن العروسي، ماجستير في اللغة والنحو،كلية اللغات والترجمة جامعة صنعاء 2004م.
" المباحث الدلالية في تفسير البحر المحيط لأبي حيان الأندلسي في ضوء علم اللغة الحديث "إعداد الطالب / عوني صيري غايب رسالة ماجستير، كلية الآداب - جامعة إب 2004م.
" التقابل واللغة الشعرية. شعر عبد الله البردوني أنموذجاً " إعداد الطالب / صادق عبد الحميد القاضي، رسالة ماجستير في اللسانيات، مركز اللغات، جامعة تعز 2005م.
"خصائص الأسلوب في سورة الشعراء،دراسة تحليلية في ضوء نظرية النظم "رسالة ماجستير إعداد الطالب/خالد محمد علي المشرقي كلية الآداب، جامعة إب 2005م.
" ألفاظ الداء والدواء في كتاب شمس العلوم لنشوان بن سعيد الحميري دراسة معجمية دلالية "رسالة ماجستير إعداد الطالب/ عبد الواحد عبد الله عباس الشريحي، كلية التربية – جامعة عدن 2005م.
" نظام الجملة عند ابن هشام الأنصاري " رسالة دكتوراه إعداد الطالب / أحمد عوض سالمين باحمبص. كلية التربية، جامعة عدن 2005م.
(يُتْبَعُ)
(/)
" الشواهد الشعرية مجهولة القائل " ماجستير، إعداد الطالب /محمد بن علي بن ضيف الله الزهراني. كلية التربية جامعة عدن، 2005م.
"الازدواج الوظيفي في النحو العربي "، ماجستير إعداد الطالب/عبد الله عبيد سالم باحفي، كلية التربية بالمكلا، جامعة حضرموت 2006م.
" شرح شواهد قطر الندى وبل الصدى للأعرجي، دراسة وتحقيق " ماجستير إعداد الطالب / عبد الله بن محمود فجّال، كلية اللغات والترجمة، جامعة صنعاء 2006م.
-" التراكيب الاستفهامية في ديوان أبي تمام –دراسة أسلوبية " إعداد الطالبة /ألطاف إسماعيل الشامي، رسالة ماجستير كلية الآداب –جامعة تعز إبريل 2006م.
" الملحقات في النظام النحوي العربي الحال والمفعول المطلق نموذجاً " ماجستير إعداد الطالبة تقية حسن فضائل، كلية الآداب –جامعة صنعاء يوليو2006م.
" نظام الجملة في السيرة النبوية لابن هشام " أطروحة دكتوراه إعداد الطالب /عبد الغني شوقي الأدبعي،كلية اللغات والترجمة، صنعاء،مايو2006م.
" أساليب القصر في شعر المتنبي بين النحاة والبلاغيين " أطروحة دكتوراه إعداد الطالب / أحمد عبده مكرد العزعزي، كلية التربية – جامعة عدن،يونيو 2006م.
" ظاهرة الاختصاص في النحو العربي " رسالة ماجستير إعداد الطالب/ عمر علي عمر بابعير، كلية التربية المكلا، جامعة حضرموت، سبتمبر 2006م.
((الخلافات النحوية واللغوية في آيات الأحكام وأثرها في توجيه الأحكام الشرعية)) رسالة دكتوراه إعداد الطالب / حسين أحمد أحمد عزيز، كلية الآداب – جامعة صنعاء 2007م.
أثر السياق الثقافي في الترجمة، ماجستير إعداد / نسرين عبدالله علي أحمد الذبحاني. كلية اللغات والترجمة، جامعة صنعاء، يوليو 2007م.
تقويم برنامج إعداد معلم اللغة العربية في كلية التربية بجامعة صنعاء، ماجستير إعداد / أحمد علي أحمد فقيه، كلية التربية، جامعة صنعاء يوليو2007م.
التصوير الفني للسلوك الخلقي في القرآن الكربم دراسة بلاغية، ماجستير إعداد / أحمد عبد اللاه محمد باعباد. كلية التربية جامعة عدن يوليو 2007م.
لهجة صعدة، دراسة تأصيلية، دكتواره إعداد / عبد الله يحيى زيد الحوثي، كلية اللغات والترجمة – جامعة صنعاء أغسطس 2007م.
الشرط في أحاديث البخاري، دراسة نحوية، ماجستير إعداد الطالب / سعيد محمد عبد الرب العوادي، كلية التربية جامعة عدن، يناير 2007م.
آيات خطاب الله للأنبياء في القرآن الكريم – دراسة نحوية دلالية، رسالة ماجستير، إعداد الطالب / خالد عبده علي الحميدي – كلية التربية –جامعة عدن، نوفمبر 2007م.
تناوب الصيغ اللغوية في شعر عبد العزيز المقالح، رسالة ماجستير، إعداد الطالب / ماجد طاهر الحميري – كلية الآداب، جامعة تعز، نوفمبر 207م.
لهجة وصاب دراسة لغوية دلالية، رسالة دكتوراه إعداد الطالب / يحيى إبراهيم قاسم ناصر كلية الآداب – جامعة صنعاء ديسمبر 2007م
الأعراب المحلي في المفردات النحوية، ماجستير إعداد الطالب / حسين منصور الشيخ، كلية الآداب – الجامعة الوطنية، تعز 2008م.
ترجيحات الشوكاني النحوية في تفسيره الموسوم بفتح القدير، ماجستير إعداد الطالب / عبد القادر عايض صالح المنتصر، كلية الآداب، جامعة صنعاء، مايو 2008م.
الفاظ الظن في القرآن الكريم – دراسة تركيبية دلالية، ماجستير إعداد الطالب / جياب الخضر صالح عوض، كلية التربية، جامعة عدن، مايو 2008م.
البنية المعجمية العربية في لغة الحاسوب، ماجستير إعداد الطالب / إبراهيم محمد عبده طلحة، كلية اللغات والترجمة، جامعة صنعاء، يونيو 2008م.
شرح ملحة الإعراب للحيدرة اليمني – دراسة وتحقيق، ماجستير إعداد الطالب حميد أحمد عبده سلام النهاري، كلية الآداب، جامعة تعز، يوليو 2008م.
الأدوات متعددة الاستعمال – دراسة نحوية لغوية، ماجستير إعداد الطالب / محمد الهنادوة، كلية الآداب، جامعة صنعاء، يوليو 2008م
الميول القرائية لطلبة المرحلة الثانوية وعلاقتها بمجالات القراءة في الكتب المقررة، ماجستير إعداد الطالب / سليم محمد الضيفي،
كلية التربية، جامعة صنعاء، يوليو 2008م.
القيم اللازم توافرها في كتب القراءة للمرحلة الثانوية، إعداد الطالب/محمود صغير الفصلي، ماجستير، كلية الآداب، جامعة صنعاء 2008م.
(يُتْبَعُ)
(/)
الجملة في شعر طرفة بن العبد – دراسة تركيبيه دلالية، ماجستير، إعداد / أنيسة محمد محمد الهتار، كلية اللغات – جامعة صنعاء، يوليو2007م.
لهجة بني نفيع، دراسة تقابلية مع الفصحى في الصرف و التراكيب، ماجستير إعداد / قاسم مهدي أحمد قاسم النفيعي، كلية التربية جامعة عدن ابريل 2009م.
رسم المصحف العثماني دراسة دلالية ماجستير، إعداد / عبدالملك ناصر محمد مصلح، مركز اللغات تعز يوليو 2009م.
برنامج مقترح لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، في ضوء احتياجاتهم بالجمهورية اليمنية، رسالة ماجستير للطالب / عبدالرقيب سعيد ناصر محمد، كلية التربية جامعة صنعاء، ديسمبر 2009م.
القراءات القرآنية في معجم لسان العرب، دراسة لغوية دلالية، اطروحة دكتوراه إعداد / مصطفى علي الجنيد، مركز اللغات، جامعة تعز، مارس 2010م.
موازنة بين ابن الحاجب وابن مالك في شرحيهما لكافيتيهما نحوياً، رسالة ماجستير إعداد / غسان صالح عفيف محمد الحوثري، كلية التربية، جامعة عدن، مارس 2010م.
"ألقاب المعمولات في كتاب سيبويه، دراسة في المصطلح النحوي " ماجستير، إعداد / فؤاد مهيوب عبده، كلية الاداب، جامعة حضرموت للعلوم و التكنولوجيا، ابريل 2010م.
"جمليات التناسب في التراث البلاغي و النقدي العربي من خلال شواهده الشعرية" دكتوراه إعداد / علي بن علي الراعي، مركز اللغات – جامعة تعز، مارس 2010م.
"شعر العامية عند الفضول، دراسة أسلوبية" دكتوراه إعداد / رضوان عبدالحكيم الاسودي، مركز اللغات، جامعة تعز، ابريل 2010م.
الكتب:
العربية الفصحى المعاصرة وأصولها التراثية، القاهرة: دار غريب 2002م، (327 ص).
2 - دراسات في المحكية اليمنية، صنعاء: وزارة الثقافة والسياحة 2004 (198 ص). وطبعة ثانية مركز عبادي صنعاء 2007م.
3 - شرح المشعططات السبع، تحقيق وتعليق، صنعاء: مركز عبادي 2007 (108ص).
4 - (أساطير) فقه اللغة و الثقافة العربية، القاهرة: دار غريب 2009م، 118ص.
أبحاث بعد الأستاذية
ملاحظات مفتش نظافة سويسري، مجلة (جذور) فصلية يصدرها النادي الأدبي الثقافي جدة العدد 6 - أكتوبر –2001م. ص 507 - 531.
عن حاملي عصا التصويب اللغوي، مجلة (جذور) جدة. العدد 9 - يونيو- 2002م. ص 75 - 90.
في النحو التاريخي للفصحى، وملاحظات، مجلة (جذور) جدة. العدد 10 - سبتمبر –2002م. ص93 - 108.
(الذي) في المحكية اليمنية، مجلة (المعرفة) – تعز – العدد 36/ 37 - أكتوبر – ديسمبر 2002م. ص 9 - 17.
" دراسة نحو العربية تاريخياً"، بحث مقدم إلى مؤتمر " العربية وقرن من الدرس النحوي " " كلية دار العلوم – جامعة القاهرة في الفترة 18 - 19فبراير 2003م. ثم نشر في كتاب المؤتمر، ص 129 - 145"
" المستشرقون وخبز الشعير المذموم "، مجلة (جذور) جدة.العدد 12 - مارس 2003م. ص 29 - 52.ثم أ عادت مجلة (المعرفة) بتعز في سبتمبر 2003م، نشر الثلث الأول منه.
"لساني فضولي يتطفل على قراءة النص". علامات في النقد، العدد 49، ص ص 329 - 352 سبتمبر 2003م.
" عن النسق المضمر في تاريخ الأدب العربي " علامات العدد 51 - محرم – 1425هـ = مارس 2004م، ص ص 95 - 122.ثم نشرته مجلة المعرفة تعز، العدد المزدوج 40/ 41، نوفمبر و ديسمبر 2004م.
" اللسانيون التراجمة يقولون ما لا يفعلون " علامات في النقد، العدد 53، رجب 1425هـ = سبتمبر 2004م. ص ص 81 - 96.
" تطبيقات عربية على نحو النص" بحث مقبول في مؤتمر " العربية بين نحو الجملة ونحو النص " كلية دار العلوم جامعة القاهرة في الفترة 22 - 23 فبراير 2005م. ونشر في كتاب المؤتمر ص ص 614 - 634، ثم نشر في مجلة علامات في النقد"العدد 55 محرم 1426هـ =مارس 2005م، ص ص 93 - 12.
ملاحظات على كتاب الصوينع " توثيق الترجمة والتعريب ". مقبول للنشر في مجلة عالم الكتب.لكنه نشر في مجلة (علامات) العدد 57، رجب 1426هـ = سبتمبر 2005م، ص ص 91 - 106. ونشر بعنوان " توثيق الترجمة والتعريب " مجلة (عالم الكتب) بالرياض، مج (27) العددان (1، 2) رجب –شعبان –رمضان –شوال 11426هـ =أغسطس- سبتمبر- أكتوبر- نوفمبر 2005م، ص ص (100 - 107).
"أزاهير وأشواك وكهرمان " مجلة (جذور) العدد 21، رجب 1426هـ= سبتمبر 2005م، ص 111 - 132.
(يُتْبَعُ)
(/)
سطوة آراء السيوطي و البغدادي على اراء المحدثين في قضية الاستشهاد بالشعر، مجلة العرب - بالرياض، ج1 و ج2 س44 رجب و شعبان 1429هـ = يوليه و اغسطس 20 08م، ص ص 27 - 48 ..
"لغة التدريس في جامعة تعز – دراسة حالة " بحث مقبول للنشر في مؤتمر (التعليم باللغات الأجنبية في العالم العربي) المقام بكلية دار العلوم جامعة القاهرة في 12 - 13 - فبراير 2006م، ثم نشر في كتاب المؤتمر ص ص 81 - 95.
" تشريح أسطورة: نخوة المعتصم" منشور في مجلة (جذور) العدد 33 - مارس 2006م =صفر 1427هـ ص 155 - 172.
" معجم المؤلفين المعاصرين، لمحمد خير رمضان يوسف، عرض ونقد" مقبول للنشر في مجلة (عالم الكتب) بالرياض -2007 م مجلة مكتبة فهد الوطنية، الأول في مج 13 محرم – جمادي آخرة 1428هـ ص ص 374 - 384.
" رُهاب العربية الفصحى" بحث مقبول للنشر في مؤتمر "العربية والدراسات البينية " كلية دار العلوم – جامعة القاهرة،مارس 2007 م. ومنشور في كتاب المؤتمر، ص ص 809 - 830.
" المستهتر والاستهتار حديثاً وقديماً " مجلة اللغة العربية بدمشق، المجلد 83 - أبريل 2008م، ص439 - 459.
" اللغة العربية تأليف كيس فرستيغ، ترجمة محمد الشرقاوى، عرض و نقد " مجلة الدراسات اللغوية – يصدرها مركز الملك فيصل للبحوث و الدراسات الإسلامية بالرياض، المجلد (9) العدد (3) رجب – رمضان 1428هـ = يوليه – سبتمبر 2007م، ص 207 - 225.
" قواعد اللهجات العربية الحديثة، تأليف كرستن بروستاد، ترجمة محمد الشرقاوي، عرض ونقد " مجلة علوم اللغة – القاهرة، العدد (41) -2008م، ص317 - 323.
" الأولة " مجلة العرب، ج3 وج4 س44 رمضان و شوال 1429 = سبتمبر و أكتوبر 2008م، ص187 – 191.
" سطوة الشهرة على آراء الباحثين في اللسانيات العربية" مجلة الدراسات اللغوية – الرياض، مجلد 10ع 4شوال – ذي الحجة 1429هـ= أكتوبر – ديسمبر 2008م، ص ص 117 - 128.
"عن صعوبة الهمزة و تحول القاف همزة في المحليات العربية" مجلة الدراسات اللغوية،مج11، العدد 4، شوال –ذي الحجة 1430هـ=أكتوبر- ديسمبر 2009م، ص ص263 - 278.
الرسائل العلمية التي أشرف عليها
أطروحة دكتوراه في الأسلوبية والنقد القديم، بعنوان " الأسلوبية ومنهج الصناعة الشعرية عند حازم القرطاجني في كتابه منهاج البلغاء وسراج الأدباء " إعداد الطالب: يحيى صالح المذحجي (إشراف بالاشتراك مع أ. د. ثرية لهي) كلية الآداب والعلوم الإنسانية جامعة محمد الخامس بالرباط (المملكة المغربية) 2005م.
" أبنية الأسماء و المصادر في ديوان الخنساء، دراسة صرفية دلالية " إعداد الطالبة /حياة أحمد قائد قاسم، رسالة ماجستير في اللسانيات، مركز اللغات، جامعة تعز 2005م.
أطروحة دكتوراه في النحو وفلسفته بعنوان " علل الإعراب والبناء، دراسة نحوية صوتية "إعداد الطالب: عبد الله علي مهيوب اليوسفي، (إشراف بالاشتراك مع أ. د.إبراهيم عوض) سجلت في كلية الآداب–جامعة عين شمس، القاهرة في مايو 2005م.
"العدول في صيغ المشتقات في القرآن الكريم دراسة دلالية " ماجستير، إعداد الطالب: جلال عبد الله محمد سيف الحمادي،كلية الآداب – جامعة تعز حزيران2005م.
الخلاف النحوي في شروح كتاب اللمع لابن جني" دكتوراه، إعداد الطالب/ عبد الله بن عبد الله عمر، كلية اللغات والترجمة، جامعة صنعاء2006م.
" " ألفاظ الجوارح الإنسانية في الاستعمال القرآني "رسالة ماجستير، إعداد الطالبة/ خديجة عبد الملك داوود، كلية الآداب – جامعة تعز 2006م.
" أساليب التوكيد في شعر أبي تمام الطائي "رسالة ماجستير، إعداد الطالب/وليد أحمد عبد الله حسن، كلية الآداب– جامعة تعز 2006م.
" المقامة في الأدب اليمني – دراسة لغوية " ماجستير، إعداد الطالب / عبد الرحيم صالح عبد الرحمن، كلية التربية – جامعة عدن 2006م.
" الشواهد النحوية الشعرية في كتب مفسري القرآن الكريم، من القرن (3) حتى نهاية القرن السابع الهجري " أطروحة دكتوراه، إعداد الطالب / ناصر محمد مبروك، كلية التربية – جامعة عدن 2006م.
"التركيب الشرطي في شعر المقالح، دراسة تركيبية دلالية "ماجستير إعداد الطالب: عبد الإله عبد الولي مهيوب السلمي، مركز اللغات جامعة تعز، سجلت في حزيران 2005م. (7)
(يُتْبَعُ)
(/)
"لغة السوق اليمني، دراسة لسانية اجتماعية "رسالة ماجستير إعداد الطالب/ منير عبده أحمد علي، مركز اللغات –جامعة تعز سجلت في حزيران 2005م.
" أسلوب الشرط في شعر إيليا أبو ماضي/ دراسة في التراكيب والدلالة " ماجستير إعداد الطالبة /سبأ محمد ملهي محسن.كلية الآداب، جامعة تعز. سجلت في حزيران 2005م.
"التفسير اللغوي للشواهد القرآنية في كتاب الكامل للمبرد " ماجستير، إعداد الطالب/ ياسر عبده قائد ناجي، كلية التربية،جامعة عدن سجلت في نوفمبر 2005م.
"الأصول في النحو العربي " دكتوراه، إعداد الطالب/أنور محسن أحمد العزّاني،كلية اللغات، جامعة صنعاء، سجلت في أكتوبر 2005م.
"الخلاف في الحدود النحوية"دكتوراه، إعداد الطالب/خالد صالح العزّاني، كلية اللغات، جامعة صنعاء، سجلت في مايو 2006م.
" المصطلحات اللغوية في كتاب المحلّى، دراسة في ضوء علم المصطلحية " إعداد الطالب / جميل أحمد محمد الشرجبي، مركز اللغات- جامعة تعز في 27/ 2/2007م.
" معجم ألفاظ الحضارة في العصر الرسولي من خلال كتب المؤرخين " دكتوراه إعداد الطالب / عصام محمد مقبل أحمد، كلية التربية – جامعة عدن ديسمبر 2007م.
التقديم والتأخير في شعر ابن خفاجة الأندلسي، دراسة في النحو والدلالة، رسالة ماجستير، إعداد الطالبة / تغريد عبد الحكيم سيف غالب، كلية الآداب جامعة تعز، يناير 2008م.
التقديم والتأخير في شعر علي عبد الرحمن جحاف، دراسة نحوية بلاغية، رسالة ماجستير، إعداد الطالب / طلال أحمد ناجي محمد، كلية الآداب، جامعة تعز يناير 2008م.
تعدي الأفعال ولزومها في لغة الصحافة المعاصرة في اليمن – دراسة وصفية تاريخية، ماجستير إعداد عبا العالم عبد الواحد علي عقلان، كلية الآداب جامعة تعز، سجلت في فبراير 2008م.
التحليل اللساني النصي – دراسة تطبيقية على سورة مريم، دكتوراه، إعداد / الطاف إسماعيل الشامي، مركز اللغات، جامعة تعز، سجلت في مايو 2008م.
السائل المتخيل ماجستير إعداد / وداد عبد القوي صالح فرحان، (إشراف بالاشتراك مع يحيى صالح المذحجي)، كلية الآداب، جامعة تعز، يونيو 2008م.
المشكلات النحوية في مسند الإمام أحمد بن حنبل، ماجستير، إعداد / عارف محمد عبده سالم الكلدي، كلية التربية، جامعة عدن، حزيران 2008م.
جماليات الاختيار في المتشابه اللفظي في القران الكريم، ماجستير، إعداد / فوزية شرف اليوسفي، (إشراف بالاشتراك مع يحيى صالح المذحجي)، كلية الآداب، جامعة تعز، سجلت في نوفمبر 2008م.
الأدوات في اللغتين، الصومالية والعربية، ماجستير إعداد / عمر محمد ورسمة، كلية الآداب، جامعة تعز، سجلت في يوليو 2008م.
أبحاث قيد الإنجاز
النكتة السياسية اليمنية.
دراسات نحوية في المحكية اليمنية.
الأهازيج الشعبية في اليمن (نماذج من محافظتي تعز و إب)
العنوان:
أخفي العنوان حفاظا على الخصوصية
ـ[أحاول أن]ــــــــ[31 - 03 - 2010, 02:41 ص]ـ
جزاكم الله خيرا أستاذ حميد , وجعلها أول غيثكم النافع المغدق ..
أفدتمونا بهذه السيرة الزاخرة الثرية - ماشاء الله وتبارك الرحمن -
ونطمح أن يكون موضوع التراجم مرجعا غنيا للقصاد ..
ـ[تغريد الشميري]ــــــــ[04 - 04 - 2010, 02:43 م]ـ
السلام عليكم، مشكور أخي حميد على تقديم تلك السيرة .. فقد كان عندي فضول شديد في التعرف على إنتاج أستاذنا الدكتور عباس ... مع تمنياتي له بالعودة سالماً من سفره ...
ـ[حميد النهاري]ــــــــ[11 - 05 - 2010, 10:01 ص]ـ
هذه صورة الدكتور عباس السوسوة صاحب السيرة http://files02.arb-up.com/i/00007/6vgt9hub4zbj.jpg
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[11 - 05 - 2010, 10:11 ص]ـ
ليتك ترفقها في المنتدى حتى لا نفقدها لأنها لا تظهر لي
ـ[حميد النهاري]ــــــــ[13 - 05 - 2010, 12:08 م]ـ
805السلام عليكم
ـ[حميد النهاري]ــــــــ[13 - 05 - 2010, 01:15 م]ـ
هذه أحدث صور الدكتور في جامعة عين شمس إثر ترؤسه لجنة مناقشة أطروحة الدكتوراه المقدمة من الطالب عبد الله اليوسفي، تفاصيل في:
http://www.ebnalyaman.com/index/node/4897
http://www.almotamar.net/news/79762.htm809
ـ[حميد النهاري]ــــــــ[27 - 05 - 2010, 08:07 م]ـ
السلام عليكم
أما التصويب فقد جاء فيما سبق ما يأتي: (السائل المتخيل ماجستير إعداد / وداد عبد القوي صالح فرحان)
وصوابه: " المخاطَب المتخيَّل سائلاً ومحاورًا عند علماء العربية " دراسة في الأصول المعرفية لعلوم العربية ـ ابن جني نموذجاـ.
وأما الإضافة فورقة بحثية بعنوان: الانفصام بين حماية الفصحى واستعمال العامية ـ الفضائيات الدينية نموذجا ـ قدمت في مؤتمر " الثقافة العربية بين الشفاهية والكتابية " كلية الآداب بجامعة القاهرة 8 - 10أبريل 2010".
ـ[حميد النهاري]ــــــــ[26 - 07 - 2010, 07:54 م]ـ
السلام عليكم
من الرسائل التي ناقشها الدكتور مؤخرا: " التعدد الدلالي وأثره في اختلاف الفقهاء " دكتوراه، إعداد الطالب صالح علي البواب، كلية الآداب ـ جامعة صنعاء، يوليو:2010.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[حميد النهاري]ــــــــ[10 - 11 - 2010, 12:59 م]ـ
من الرسائل التي ناقشها الدكتور مؤخرا: " التعدد الدلالي وأثره في اختلاف الفقهاء " دكتوراه، إعداد الطالب صالح علي البواب، كلية الآداب ـ جامعة صنعاء، يوليو:2010.
حدث خطأ غير مقصود في اسم الباحث تصويبه: يوسف صالح علي البواب مع الاعتذار للباحث ولمعالي الأستاذ الدكتور عباس سلمه الله.
ـ[حميد النهاري]ــــــــ[15 - 12 - 2010, 01:00 م]ـ
من الرسائل المسجلة تحت إشراف الدكتور في الفترة الماضية:
(أبو العلاء المعري نحويا) ماجستير من الطالب: محمود حسن مهدي إسماعيل، أكتوبر: 2010 قسم اللغة العربية ـ كلية الآداب ـ جامعة تعز.
ـ[يحيى عيسى الشبيلي]ــــــــ[16 - 12 - 2010, 08:53 م]ـ
بارك الله فيك أستاذ حميد سيرة مميزة لرجل مميز(/)
فضيلة الشيخ أ. د حسن هنداوي حفظه الله
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[16 - 04 - 2010, 12:53 ص]ـ
السيرة الذاتية
أولاً ـ البطاقة الشخصية:
1 ـ الاسم: حسن هنداوي.
2 ـ اسم الأب: محمود.
3 ـ الجنسية: سوري.
4 ـ تاريخ الميلاد: 1948م.
5 ـ آخر مؤهل علمي: الدكتوراه.
6 ـ مركز العمل: كلية التربية الأساسية.
7 ـ القسم: اللغة العربية وآدابها.
8 ـ التخصص العام: اللغة العربية وآدابها. ـ
9 ـ التخصص الدقيق: النحو والصرف.
10 ـ الوظيفة الحالية: (عضو هيئة تدريس).
11 ـ سنوات الخبرة في التعليم الجامعي: 30.
ثانيًا ـ السيرة العلمية:
أ: المؤهلات العلمية والترقيات:
1 ـ البكلوريوس ـ جامعة حلب ـ سنة 1971م.
2 ـ الماجستير ـ جامعة عين شمس ـ سنة 1976م.
3 ـ الدكتوراه ـ جامعة عين شمس ـ سنة 1978م.
4 ـ أستاذ مشارك ـ جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ـ 1406ه.
5 ـ أستاذ ـ جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ـ 1410ه.
ب: الخبرات العلمية والوظيفية:
1 ـ (21) سنة في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية (فرع القصيم: كلية العلوم العربية والاجتماعية) في المملكة العربية السعودية، من سنة 1979م إلى سنة 2000م، و (9) سنوات في كلية التربية الأساسية في الكويت، من سنة 2001م إلى سنة 2010م، ولا أزال فيها.
2 ـ تدريس المقررات التي تدخل ضمن تخصصي الدقيق، وهي: النحو، بمستوياته الثمانية، والصرف، بمستوياته الأربعة، والعروض والقوافي، والدراسات اللغوية.
3 ـ رئيس قسم النحو والصرف وفقه اللغة ثماني سنوات في القصيم.
4 ـ ممثل الكلية في المجلس العلمي في جامعة الإمام مدة سنتين.
5 ـ عضو مجلس الكلية عشر سنوات في القصيم.
6 ـ أمين مجلس الكلية عدة سنوات في القصيم.
7 ـ رئيس عدة لجان على مستوى الكلية، منها: لجنة تطوير المناهج، ولجنة المعادلات، ولجنة اختيار المعيدين والمحاضرين، ولجنة الأسئلة، ولجنة النظام والمراقبة.
8 ـ عضو عدة لجان على مستوى الكلية، منها: لجنة الخطط الدراسية، ولجنة التحقيق والتأديب.
ج: اللجان التي شاركت فيها على مستوى القسم في كلية التربية الأساسية في الكويت:
1 ـ لجنة الشؤون العلمية.
2 ـ اللجنة الثقافية.
3 ـ لجنة البحوث التطبيقية.
4 ـ لجنة الميزانية.
5 ـ لجنة الامتحانات.
6 ـ لجنة مقابلة الطالبات المستجدات في القسم.
7 ـ لجنة تأديب.
د: التنمية المهنية: شاركت في عدة دورات في الكويت، منها:
1: دورة في معالج النصوص من 1 إلى 4/ 11/ 2003.
2: دورة الرخصة الدولية لقيادة الحاسوب [ icdl] من 20/ 11/ ـ 28/ 12/2004. وحصلت على شهادة بهذه الرخصة من معهد الصفوة للكمبيوتر.
3: دورة معالج الصور من 28 ـ 31/ 10/ 2006.
4: دورة الجداول البيانية من 13 ـ 17/ 1/ 2008.
5: دورة في قواعد البيانات من 16 ـ 18/ 12/2008.
6: إنتاج الدروس والمحاضرات باستخدام الوسائط المتعددة 11 ـ 14/ 10/2009.
ثالثًا ـ النتاج العلمي:
أ: كتب التراث التي حققتها:
1 ـ سر صناعة الإعراب لابن جني، مجلدان، نشر في دار القلم بدمشق سنة 1985.
2 ـ المبهج في تفسير أسماء شعراء الحماسة لابن جني، جزء، نشر في دار القلم بدمشق سنة 1987.
3 ـ المسائل الحلبيات لأبي علي الفارسي، مجلد، نشر في دار القلم بدمشق سنة 1987.
4 ـ شرح الأبيات المشكلة الإعراب لأبي علي الفارسي، مجلد، نشر في دار القلم بدمشق سنة 1987.
5 ـ التذييل والتكميل في شرح التسهيل لأبي حيان الأندلسي، الجزء الأول، نشر في دار القلم بدمشق سنة 1997.
6 ـ التذييل والتكميل في شرح التسهيل لأبي حيان الأندلسي، الجزء الثاني، نشر في دار القلم بدمشق سنة 1998.
7 ـ التذييل والتكميل في شرح التسهيل لأبي حيان الأندلسي، الجزء الثالث، نشر في دار القلم بدمشق سنة 2000.
8 ـ التذييل والتكميل في شرح التسهيل لأبي حيان الأندلسي، الجزء الرابع، نشر في دار القلم بدمشق سنة 2000.
9 ـ التذييل والتكميل في شرح التسهيل لأبي حيان الأندلسي، الجزء الخامس، نشر في دار القلم بدمشق سنة 2002.
10 ـ التذييل والتكميل في شرح التسهيل لأبي حيان الأندلسي، الجزء السادس، نشر في كنوز إشبيليا في الرياض سنة 2005.
11 ـ التذييل والتكميل في شرح التسهيل لأبي حيان الأندلسي، الجزء السابع، نشر في كنوز إشبيليا في الرياض سنة 2008.
(يُتْبَعُ)
(/)
12 ـ التذييل والتكميل في شرح التسهيل لأبي حيان الأندلسي، الجزء الثامن، نشر في كنوز إشبيليا في الرياض سنة 2009.
13 ـ التذييل والتكميل في شرح التسهيل لأبي حيان الأندلسي، الجزء التاسع، طبع في كنوز إشبيليا في الرياض سنة 2010.
14 ـ التذييل والتكميل في شرح التسهيل لأبي حيان الأندلسي، الجزء العاشر، تحت التحقيق.
14 ـ مقاييس المقصور والممدود لأبي علي الفارسي، جزء، نشر في كنوز إشبيليا في الرياض سنة 2004.
15 ـ المسائل الشيرازيات لأبي علي الفارسي، مجلدان، نشر في كنوز إشبيليا في الرياض سنة 2004.
16 ـ المخترع في إذاعة سرائر النحو للأعلم الشنتمري، جزء، نشر في كنوز إشبيليا في الرياض سنة 2006.
17ـ التسهيل لعلوم التنزيل: المقدمة [بالاشتراك] لابن جُزَيّ الغَرناطيّ، نشر في دار الهاني بالقاهرة سنة 2008.
18 ـ التنبيه على شرح مشكلات الحماسة لابن جني، مجلد نشر في وزارة الأوقاف بالكويت سنة 2009.
ب: البحوث:
1 ـ مناهج الصرفيين ومذاهبهم في القرنين الثالث والرابع من الهجرة ـ مجلد ـ نشر في دار القلم بدمشق ـ 1989 ـ رسالة الدكتوراه.
2 ـ فهرس التراكيب والنماذج النحوية في كتاب سيبويه ـ جزء ـ نشر مجلة الدراسات اللغوية بمركز الملك فيصل ـ المجلد الثالث. العدد الأول. وأعيد طبعه في دار كنوز إشبيليا 1426ه ـ 2005م.
3 ـ (أن) الزائدة عند النحويين والمفسرين: مواضعها ومعناها وأحكامها ـ نشر في مجلة الدراسات والبحوث القرآنية ـ مجمع الملك فهد بالمدينة المنورة ـ العدد الأول 1427ه ـ 2006م.
4 ـ زيادة حروف المعاني عند النحويين ـ نشر في مجلة الدراسات اللغوية بمركز الملك فيصل ـ المجلد التاسع. العدد الثاني 1428ه ـ 2007م.
5 ـ إعمال حرف الجر المحذوف ـ نشر مجلة الدراسات اللغوية بمركز الملك فيصل ـ المجلد العاشر. العدد الرابع ـ 1429ه ـ 2008م.
6 ـ فهرس مسائل النحو والتصريف في الروض الأنف للسهيلي ـ قبل للنشر في مجلة الدراسات اللغوية بمركز الملك فيصل.
7 ـ إثبات الأحكام النحوية بالأحاديث النبوية ـ نشر في مجلة مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة ـ العدد الموفِّي ثلاثين ـ 1430ه ـ 2009م.
8 ـ فهارس شرح شواهد شرح الشافية للبغدادي [بالاشتراك]ـ نشر في دار الهاني بالقاهرة ـ 2009م.
رابعًا ـ المشاركات العلمية العامة:
أ: رسائل الماجستير والدكتوراه التي كنت عضوًا مناقشًا لها:
1 ـ هشام بن معاوية الضرير: حياته وآراؤه ومنهجه ـ ماجستير ـ كلية اللغة العربية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية 1405ه ـ 1985م.
2 ـ أمالي ابن الحاجب النحوية ـ ماجستير ـ كلية اللغة العربية بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة 1985م.
3 ـ اختيارات أبي حيان النحوية في البحر المحيط ـ ماجستير ـ كلية اللغة العربية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية 1994م.
4 ـ شرح إيضاح الفارسي للعكبري: دراسة وتحقيقًا ـ دكتوراه ـ كلية اللغة العربية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية 1989م.
5 ـ الظاهرة النحوية والصرفية في شعر ذي الرمة ـ دكتوراه ـ كلية اللغة العربية بجامعة أم القرى ـ 1995م.
6 ـ أثر مخرج الحرف وصفته في تصريف الكلمة ـ دكتوراه ـ كلية اللغة العربية بجامعة أم القرى 1998م.
ب: الإشراف على الرسائل العلمية في مرحلة الدراسات العليا:
ـ الدلائل في غريب الحديث للسرقسطي: تحقيقًا ودراسة ـ دكتوراه ـ كلية أصول الدين بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية 1999م.
ج: تقويم البحوث المنشورة في المجلات العلمية المحكمة، أو المقدَّمة للترقية، أو للمسابقات العلمية:
قمت بتقويم عشرات البحوث المقدمة للنشر في المجلات العلمية المحكمة، أو للترقية إلى درجة أستاذ مشارك أو أستاذ، مثل مجلة كلية اللغة العربية بجامعة أم القرى، ومجلة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، ومجلة جامعة القصيم، وجامعة مؤتة، وجامعة الملك فهد، ومسابقة الوقف لعام 2001 في الكويت، ومجلة الدراسات اللغوية في مركز الملك فيصل، ومجلة مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة، ومجلة الدراسات والبحوث القرآنية في مجمع الملك فهد.
د: المشاركة في خدمة المجتمع:
1 ـ ندوة: الازدواج اللغوي ـ كلية العلوم العربية بالقصيم ـ المملكة العربية السعودية.
2 ـ ندوة: اللغة العربية وأهميتها ـ النادي الأدبي بالقصيم ـ المملكة العربية السعودية.
(يُتْبَعُ)
(/)
3 ـ ندوة: اللغة العربية في التعليم الجامعي ـ كلية العلوم العربية بالقصيم ـ المملكة العربية السعودية.
4 ـ دورة: القواعد العربية لمعلمي المرحلة الابتدائية ـ كلية العلوم العربية بالقصيم ـ المملكة العربية السعودية.
5 ـ دورة في النحو لأئمة المساجد ـ كلية العلوم العربية بالقصيم ـ المملكة العربية السعودية.
6ـ دورة في قواعد الكتابة العربية لأئمة المساجد ـ كلية العلوم العربية بالقصيم ـ المملكة العربية السعودية.
7 ـ دورة في النحو ـ الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب في الكويت.
8 ـ دورة في النحو ـ الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب في الكويت.
9 ـ دورة في اللغة العربية ـ الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب في الكويت.
10 ـ دورة في علم الصرفـ وزارة الأوقاف في الكويت.
11 ـ دورة في شرح قطر الندى ـ وزارة الأوقاف في الكويت.
12 ـ دورة في شرح شذور الذهب ـ وزارة الأوقاف في الكويت.
13 ـ دورة في إعراب الجمل ـ وزارة الأوقاف في الكويت.
14 ـ دورة في شرح ألفية ابن مالك ـ وزارة الأوقاف في الكويت.
15 ـ عدة دورات في شرح ألفية ابن مالك ـ مبرة المتميزين في الكويت.
16 ـ دورة في شرح الآجرّومية ـ مبرة المتميزين في الكويت.
ه: النشاط الثقافي:
1: محاضرة في مبرة المتميزين بالكويت ـ عنوانها: ابن مالك وأثره في اللغة العربية 2007م.
2: ندوة لطالبات كلية التربية الأساسية في الكويت ـ عنوانها: إعداد البحوث العلمية 2008م.
3: محاضرة في ثانوية عبد الله المبارك الصباح بالكويت ـ عنوانها: علم النحو: تاريخه وأثره في حياتنا 2008م.
4: ندوة لطالبات كلية التربية الأساسية في الكويت ـ عنوانها: بين العامية والفصحى 2009م.
5: محاضرة في ثانوية خالد سعود الزيد بالكويت ـ عنوانها: العربية الفصيحة في التعليم العام: واقعها ومستقبلها 2009م.
6: ندوة لطالبات كلية التربية الأساسية في الكويت ـ عنوانها: البناء والإعراب في اللغة العربية 2010م.
7: محاضرة في ثانوية سليمان العدساني بالكويت ـ عنوانها: مستوى الخطأ والصواب في لغة المعلمين والمعلمات 2010م.
حفظ الله الشيخ وبارك في علمه وعمره
ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[17 - 04 - 2010, 05:19 م]ـ
آمين آمين آمين، حفظ الله الشيخ وبارك في علمه وعمره، وزاده من فضله الواسع ونفع به العربية وطلبتها.
وشكر الله لكم شكرين - شيخناالكريم الأستاذ أبا يزن - الأول لحرصك على إفادتنا بهذه السيرة الماتعة التي ترفع الهمة عالية، والآخر لوفائك لشيخك الكريم، في زمن عز فيه الوفاء؛ فبارك الله فيك وجزاك خيرا على هذا النقل المفيد.
ـ[الزرياب الإبريز]ــــــــ[22 - 04 - 2010, 12:11 م]ـ
حفظ الله الشيخ الجليل .. والعالم الصرفي النحرير ...
-والله- لقد أثنى عليه بعض الأساتذة الكبار لدينا ثناء عاطرا وافرا .. ولقد زاد يقيني بذلك .. أكثر الله من أمثاله .. ونفعنا بعلومه!!
آآآآآآآآآآآآآآآمين ...
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[27 - 04 - 2010, 12:53 ص]ـ
آمين آمين آمين، حفظ الله الشيخ وبارك في علمه وعمره، وزاده من فضله الواسع ونفع به العربية وطلبتها.
وشكر الله لكم شكرين - شيخناالكريم الأستاذ أبا يزن - الأول لحرصك على إفادتنا بهذه السيرة الماتعة التي ترفع الهمة عالية، والآخر لوفائك لشيخك الكريم، في زمن عز فيه الوفاء؛ فبارك الله فيك وجزاك خيرا على هذا النقل المفيد.
شكرا وجزيت خيرا أستاذي الفاضل جدير بالذكر أن هذه السيرة بعثها إلي الشيخ مع ابنه خالد الموجود معنا هنا في الفصيح
حفظ الله الشيخ الجليل .. والعالم الصرفي النحرير ...
-والله- لقد أثنى عليه بعض الأساتذة الكبار لدينا ثناء عاطرا وافرا .. ولقد زاد يقيني بذلك .. أكثر الله من أمثاله .. ونفعنا بعلومه!!
آآآآآآآآآآآآآآآمين ...
ليس من رأى كمن سمع أخي الكريم
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[03 - 10 - 2010, 01:17 ص]ـ
تعديل بيانات الجزء 9 من التذييل والتكميل
ـ[ابو الحسن البصري]ــــــــ[06 - 10 - 2010, 02:07 ص]ـ
اللهم بارك لنا في شيخنا وأستاذنا وانفعنا بعلمه وزده إخلاصا وعافية وقوة ونصرة للغة القرآن وعلومها(/)
الأستاذ الدكتور/عبد الله الطيب المجذوب
ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[17 - 04 - 2010, 10:21 م]ـ
شيء من سيرة العلامة الأستاذ الدكتور/عبد الله الطيب المجذوب
اسمه الكامل: عبد الله بن الطيب بن عبد الله بن الطيب بن محمد بن أحمد بن محمد المجذوب.
ولد بقرية "التميراب"، غرب مدينة "الدامر" بشمال السودان في 25 رمضان 1339هـ، الموافق 2 يونيو 1921م.
تعلم على يد والده مبادئ القراءة والكتابة والحساب كما حفظ القرآن الكريم كاملا برواية الدوري، والتعليم الابتدائي بمدرسة كسلا ثم الدامر ثم بربر؛ لأنه والده كان معلما، فيتنقل معه حيث نقل؛ وكان هذا سببا في تعدد المدارس التي درس فيها.
واصل تعليمه النظامي إلى كلية غردون التذكارية بالخرطوم (جامعة الخرطوم حالياً)
مارا بالمدارس العليا، ومعهد التربية بـ "بخت الرضا" ثم جامعة "لندن" بكلية التربية
ومعهد الدراسات الشرقية والأفريقية. وما زال يواصل تعليمه النظامي إلى جانب الأصلي حتى نال الدكتوراه من جامعة "لندن" ( SOAS)، سنة 1950م. وبها عمل محاضرا مدة، ثم عاد إلى وطنه، فعمل بالتدريس بمدارس (أم درمان الأهلية، وكلية غردون، وبخت الرضا، وكلية الخرطوم الجامعية، وجامعة الخرطوم، وغيرها.
تولى عمادة (كلية الآداب) بجامعة الخرطوم (1961 - 1974م)
وكان مديراً لجامعة الخرطوم (1974 - 1975م)
أول مدير لجامعة جوبا (1975 - 1976م)
أسس كلية (بايرو) بـ "كانو"، في نيجيريا - وهي الآن جامعة كبيرة كثيرة الكليات والفروع.
عمل أستاذاً للغة العربية بـ "المملكة المغربية" بـ (كلية الآداب) جامعة سيدي محمد عبد الله بـ "فاس"
عيّن أستاذاً ممتازاً "مدى الحياة" ((بروفيسور أميري)) بـ (جامعة الخرطوم 1979م
وعمل عضواً عاملاً بـ (مجمع اللغة العربية) بـ "القاهرة"، منذ مارس 1961م ...
وكان أول رئيس لمجمع اللغة العربية بالخرطوم.
منح الدكتوراه الفخرية من جامعة الخرطوم 1981م, ومن جامعة بايرو في كانو بنيجيريا سنة 1988م ومن جامعة الجزيرة سنة 1989م.
وق سبق أنه عمل مدرساً بـ (معهد الدراسات الشرقية) بجامعة لندن، وشارك فى إنشاء (معهد الخرطوم الدولي) لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، وهو من مؤسسات جامعة الدول العربية.
له عدد من المؤلفات المطبوعة وغير المطبوعة، أشهرها "المرشد لفهم أشعار العرب وصناعتها"، من خمس مجلدات. وقد قدّم للجزء الأول منه الدكتور/ طه حسين.
له عدد من الدواوين الشعرية، مثل "أصداء النيل"، و"بانات رامة "، و"أغاني الأصيل"، و"زواج السمر"،و "سقط الزند الجديد"
له مسرحيات شعرية، أشهرها " نكبة البرامكة ".
فسّر القرآن الكريم بالإذاعة السودانية، - وقد وطبع منه جزء عم، وتبارك و قد سمع - من 1958م إلى 1969م مع تلاوة الشيخ/ صدّيق أحمد حمدون، رحمه الله رحمة واسعة.
نال جائزة الشهيد الزبير محمد صالح للإبداع والتميز العلمي، في العام 2000م.
كما نال جائزة الملك فيصل العالمية للأدب العربي، سنة 2000م.
شارك فى عدة مؤتمرات في السودان وخارجه، وله برامج كثيرة قدمها فى الإذاعة والتلفزيون بالسودان.
له عدد من الكتب المنهجية للمدارس.
شارك بالحضور وإلقاء الدروس الحسنية أمام الملك الراحل الحسن الثاني ملك المغرب فى مجلسه الرمضاني " الدروس الحسنية "،لأعوام عديدة.
كرمته الدول والعديد من الجمعيات والمؤسسات بعدد من الأوسمة والجوائز التقديرية لعلمه وفكره فى اللغة والأدب، فهو محيط بالشعر العربى وتأريخه وقضاياه إحاطة نادرة.
مؤلفاته
1 - سمير التلميذ (التعليم الأساسي)
2 - من حقيبة الذكريات.
3 - من نافذة القطار.
4 - الأحاجي السودانية (ترجم نصوصها إلى الإنجليزية.
5 - المرشد لفهم أشعار العرب وصناعتها (خمس مجلدات)
6 - مع أبي الطيب.
7 - الطبيعة في شعر المتنبي.
8 - كلمات من "فاس".
9 - مقالاته التي نشرت فى مجلة السودان.
10 - الحماسة الصغرى.
11 - القصيدة المادحة.
12 - شرح بائية علقمة " طحا بك قلب".
13 - شرح عينية سويد.
14 - بين النيّر والنّور.
15 - شرح أربع قصائد لـ (ذى الرمّة).
16 - النثر الفني الحديث فى السودان.
17 - نوّار القطن.
18 - أندروكليس درماسد "ترجمة".
19 - المعراج.
20 - حتّام نحن مع الفتنة باليوت.
21 - Stories from the sards of Africa.
22- ملقى السبيل.
دواوينه الشعرية:
1 - أصداء النيل.
2 - أغاني الأصيل.
3 - اللواء الظافر.
(يُتْبَعُ)
(/)
4 - بانات رامة.
5 - سقط الزند.
6 - برق المدد بعدد وبلا عدد.
مسرحياته:
1 - زواج السمر.
2 - نكبة البرامكة.
3 - الغرام المكنون.
4 - قيام الساعة.
5 - مشروع السدرة.
محاضراته الخاصة والعامة:
1 - محاضرة الأسبوع " الإذاعة السودانية " وقد استمرت لعدة أعوام.
2 - سير وأخبار " التلفزيون السودانيّ "برنامج أسبوعي استمر لعدة أعوام.
3 - شذرات من الثقافة" التلفزيون السودانيّ " برنامج أسبوعي استمر لعدة أعوام.
4 - الدروس الحسنية -كان يشارك فيها- منذ رمضان سنة 1416هـ، في حضرة الملك الراحل الحسن الثانى ملك المملكة المغربية.
5 - خواطر عن اللغة العربية وتعليمها، محاضرة ألقاها فى المملكة العربية السعودية، في إحدى زياراته بدعوة من وزير المعارف لزيارة جامعتي (الرياض) و (الملك عبد العزيز)
6 - محاضراته العامّة فى مجمع اللغة العربية بـ "الخرطوم"، منذ سنة 1990، وحتى تاريخ مرضه عام 2000م.
7 - محاضراته عن: الطب عند العرب، بكلية الطب في جامعة الخرطوم عام 1990م.
8 - محاضراته عن: الصيدلة عند العرب بكلية الصيدلة في جامعة الخرطوم، 1990م.
9 - محاضراته عن: علم الإدارة العامّة، فى مبنى اتحاد طلاب جامعة أم درمان الإسلامية.
10 - محاضرة بعنوان: المجامع اللغوية، وأثرها فى حفظ اللغة العربية ونشرها فى السودان، عام 1993م في كلية اللغة العربية بجامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية.
11 - محاضرة عن: الهجرة النبوية بنادي شمبات، مؤسسة شمبات الثقافية الاجتماعية "النيمة" في 27 أبريل عام 1998م، الموافق الخميس 17 من ذى الحجة عام 1418هـ.
12 - محاضرات فى السيرة النبوية، دار الشيخ عثمان مجذوب، "شمبات الجنوبية"، 1980م
13 - محاضراته فى إمارة " الشارقة "، بدولة الإمارات العربية المتحدة، بدعوة من الشيخ (سلطان القاسمي)، سنة 1996م.
مؤلفات أخرى:
1 - Heroes of Arabic.
2- ذكرى صديقين.
3 - نغمات طروب (ديوان شعر لم ينشر.
4 - وصف جزيرة " توتي "، لـ (التجانى يوسف بشير): (دراسة نقدية.
5 - هذا الصوت " أو صوت من السماء " بحث فى أنساب أهله "المجاذيب"
المؤلفات الفكرية والإبداعية التي قدّم لها:
1 - سعاد: مسرحية شعرية لـ (الأستاذ الشاعر/ الهادي آدم)، 1955م.
2 - باليه الشّاعر: لـ (الدبلوماسي الأديب/ محمد عثمان يس)، يناير 1963م.
3 - على الطريق: ديوان المرحوم الشاعر/عبد النبي عبد القادر مرسال 26/ 12/1978م.
4 - القصة العربية من منظور إسلامي: لـ (الأديب/ مصطفى عوض الله بشارة 17 من ذى الحجة 1415هـ، الموافق 17 - 5 - 1995.
5 - نحن والردّى: لـ (الشاعر الدبلوماسي الراحل/ صلاح أحمد إبراهيم 12 من جمادى الأولى سنة 1420هـ، الموافق 23/ 8/1999.
7 - أنفاس طاهرة من لطائف السيرة النبوية: للأستاذ الدكتور/ أحمد علي الإمام، قدّم له معلقاً تعليقات علمية فقهية وأدبية كثيرة، أثبتت فى الحاشية منسوبة إليه، وذلك بتاريخ 4 من ذى القعدة من سنة 1420هـ.
8 - ديوان " خواطر ومشاعر ": الشاعر /خليل محمد عجب الدور.
أبحاث متفرقة:
1 - هجرة الحبشة وما وراءها من نبأ: مجلة "دراسات أفريقية"، نصف سنوية، يصدرها "مركز البحوث والدراسات الأفريقية"، جامعة أفريقيا العالمية، العدد الثامن عشر، رمضان 1420هـ، يناير 1998م، ص 5 - 14،وأصل البحث من جملة الأبحاث المقدمة للندوة العلميّة الثالثة لدراسات تاريخ الجزيرة العربية فى 15 - 21 محرّم 1404هـ، 21/ 27 أكتوبر 1983م.، قسم التاريخ وقسم الآثار والمتاحف، كلية الآداب، جامعة الملك سعود، المملكة العربية السعودية، الكتاب الثالث، بعنوان: (الجزيرة العربية فى عصر الرسول -صلى الله عليه وسلّم- والخلفاء الراشدين) "الجزء الأول".
2 - 2) " On the Abyssinian Hijrah"، ص: (216 - 223) ... قدّم البحث فى ندوة بـ) جامعة درم ( Duram University.
3- إلى ليلاه الخجول: " تحليل أدبي ونقدي وترجمة لمنظومة لـ (أندرومافيل) -الشاعر الإنجليزي المعاصر-، كمكتون (1621م- 1678م. قدّمه إهداء إلى أديب العربية الكبير أبي فهر محمد شاكر بمناسبة بلوغه السبعين (1327 - 1397) هـ، الموافق (1909 - 1979) ... دراسات عربية وإسلامية، القاهرة، 1403هـ، الموافق 1982م.
4 - من تجارب تعليم العربية فى أفريقيا: مجلة "حروف"، ع2 مزدوج س، 1 - ديسمبر-مارس 90/ 1991، ص (11 - 21).
5 - عمر خيري: فنّان سوداني أصيل. (ترجمة) ... كاتبة المقالة: (الأستاذة/ جريزلدا -جوهرة- الطيب)، نشرت المقالة فى مجلة "الفنون الأفريقية"، جامعة (كاليفورنيا) ... كما نشرت فى مجلة "حبابكم" -مجلة الخطوط الجوية السودانية-.
6 - أصل تسمية "توتي": بحث نشر فى مجلة " حبابكم ".
من كلماته الرسمية التي قدمها:
1 - كلمة رئيس المجمع فى يوم الافتتاح: مجلة مجمع اللغة العربية السوداني، العدد الأوّل، سنة 1416هـ، 1996م.
2 - لابد من الإعراب للتعريب: مجلة مجمع اللغة العربية، العدد الأول سنة 1416هـ، 1996م.
3 - خواطر عن اللغة العربية وتعليمها: مجلة مجمع اللغة العربية - العدد الأول سنة 1416ه- 1996م.
4 - رثاء حمود: قصيدة رثى بها ابن شقيقته الأستاذ/ محمد المدني أحمد "حّمود" الذي توفى صباح الخميس 10 أغسطس " آب" / 1995 بـ "ميدغري"، رحمه الله تعالى-مجلة مجمع اللغة العربية، العدد الأول سنة 1418ه- 1997م.
5 - المستشرق (مارسدن جونس): مجلة اللغة العربية – العدد الثانى 1418ه- 1997م.
6 - التعريب والترجمة: مجلة مجمع اللغة العربية- العدد الثانى 1418ه- 1997م.
7 - رثاء الدكتور/ محمد عبده غانم: مجلة اللغة العربية- العدد الثانى 1418ه- 1997م.
8 - ملخّص كلمة السيد/ رئيس المجمع في ندوة المجمع يوم 23/ 11/1998م: مجلة مجمع اللغة العربية السوداني – العدد الرابع 1421ه- 2000م.
9 - رثاء العلامة محمود محمد شاكر: مجلة مجمع اللغة العربية السوداني – العدد الرابع 1421ه- 2000م.
10 - دخول اللغة العربية فى بلادنا: مجلة مجمع اللغة العربية السودان- العدد الرابع 1421ه-2000م.
هذا غيض من فيض سيرته، أجريت عليه تعديلات رأيتها ضرورية، وأصلها مما نشره الأخ أبو أحمد السوداني هنا http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?57873- المرشد-لفهم-أشعار-العرب-البروفسر-عبد-الله-الطيب
ولعل الله يسهل أمر سيرته الوافية قريبا إن شاء الله.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[23 - 04 - 2010, 10:10 ص]ـ
شكرا أستاذنا على ترجمة العلامة الذي جمع كثيرا من العلم فأوعى، تتدفق منه المعارف سلسة عذبة
رحمه الله وغفر له وتقبل منه ما قدم للقرآن ولغته
ـ[السراج]ــــــــ[24 - 04 - 2010, 12:23 م]ـ
سيرة ذاتية علمية (نادرة) ..
شكرا لكم دكتور سليمان ..(/)
المفكر اللساني الأستاذ الدكتور أحمد المتوكل
ـ[محمد مليطان]ــــــــ[22 - 04 - 2010, 04:58 م]ـ
ولد الدكتور أحمد المتوكل في الرباط، في أوائل سنوات الأربعين، ودرس في ثانوية مولاي يوسف بالرباط حيث حصل على البكالوريا، ثم ان795تقل إلى الدراسة في كلية الآداب قسم اللغة الفرنسية وآدابها، حيث حصل على الإجازة في الأدب واللغة الفرنسيين، ثم حضر دكتوراه السلك الثالث في اللغويات في نفس القسم، وكان موضوع رسالته عن (أفعال الإتجاه في اللغة الفرنسية) في إطار مقاربة سيميائية التي يرأسها في فرنسا غريماس، وبعد ذلك هيأ داخل القسم العربي شهادة في الأدب المقارن، ثم حضر دكتوراة الدولة في اللسانيات، وكان موضوع هذه الأطروحة التي أشرف عليها غريماس، (نظرية المعنى في الفكر اللغوي العربي القديم) وطبعت الأطروحة في المغرب باللغة الفرنسية، والآن يحضر طالب من طلبة كلية الآداب بالدار البيضاء عين الشق دكتوراه وطنية في ترجمة هذا الكتاب إلى اللغة العربية والتقديم له بدراسة عن آراء أحمد المتوكل في العلاقة بين القديم والحديث فيما يخص الدرس اللغوي.
ودرّس الدكتور أحمد المتوكل في كلية الآداب بجامعة محمد الخامس بالرباط في القسمين الفرنسي والعربي، وكان يدرس التداوليات، ثم تخصص في تدريس النحو الوظيفي خاصة مدرسة امستردام التي كان أول روادها الأستاذ سيمون ديك الهولندي.
له عدة مؤلفات في محورين اثنين: محور العلاقة بين الفكر اللغوي القديم والدرس اللغوي الحديث، والمحور الثاني وصف وتفسير ظواهر اللغة العربية من منظور نظرية النحو الوظيفي وإمكان توظيف هذه النظرية في مجالات أخرى غير مجال وصف اللغات، كما يسمى بالمجالات القطاعية، ونقصد بها ديداكتيك تعليم اللغات وتحليل النصوص على اختلاف أنماطها والاضطرابات اللغوية النفسية إلى غير ذلك من القطاعات.
مؤلفات أحمد المتوكل:
1 - بالعربية:
(1977) قراءة جديدة لنظرية النظم عند الجرجاني. مجلة كلية الآداب، الرباط، عدد 1.
(1981) اقتراحات من الفكر اللغوي العربي القديم بوصف ظاهرة الاستلزام الحواري. كلية الآداب، الرباط، البحث اللساني والسيميائي.
(1985) الوظائف التداولية في اللغة العربية. الدار البيضاء: دار الثقافة.
(1986) دراسات في نحو اللغة العربية الوظيفي. الدار البيضاء: دار الثقافة.
(1987 أ) من البنية الحملية إلى البنية المكونية: الوظيفة المفعول في اللغة العربية. الدار البيضاء: دار الثقافة.
(1987 ب) من قضايا الرابط في اللغة العربية. الرباط: منشورات عكاظ.
(1988 أ) قضايا معجمية: المحمولات الفعلية المشتقة في اللغة العربية. الرباط: اتحاد الناشرين المغاربة.
(1988 ب) الجملة المركبة في اللغة العربية. الرباط: منشورات عكاظ.
(1989) اللسانيات الوظيفية: مدخل نظري. الرباط: منشورات عكاظ.
(1993 أ) الوظيفة والبنية: مقاربة وظيفية لبعض قضايا التركيب في اللغة العربية. الرباط: منشورات عكاظ.
(1993 ب) آفاق جديدة في نظرية النحو الوظيفي. الرباط: منشورات كلية الآداب.
(1995) قضايا اللغة العربية في اللسانيات الوظيفية: البنية التحتية أو التمثيل الدلالي-التداولي. الرباط: دار الأمان.
(1996) قضايا اللغة العربية في اللسانيات الوظيفية: بنية المكونات أو التمثيل الصرفي-التركيبي. الرباط: دار الأمان.
(2001) قضايا اللغة العربية في اللسانيات الوظيفية: بنية الخطاب من الجملة إلى النص، الرباط: دار الأمان.
(2003) الوظيفية بين الكلية والنمطية. الرباط: دار الأمان.
(2005 أ) التركيبيات الوظيفية: قضايا ومقاربات. الرباط: دار الأمان.
(2005 ب) مفهوم الكفاية وتعليم اللغات. كلية الآداب، مكناس، سلسلة الندوات 15.
(2006) المنحى الوظيفي في الفكر اللغوي العربي: الأصول والامتداد. الرباط: دار الأمان.
(2008) مسائل النحو العربي في قضايا النحو الوظيفي، دار الكتاب الجديد، بيروت لبنان.
(2010) الخطاب وخصائص اللغة العربية .. دراسة في المجال والبنية والنمط، الدار العربية للعلوم ناشرون بيروت، ومكتبة الأمان الرباط، ودار الاختلاف الجزائر
2 - باللغات الأجنبية (الانجلزية والفرنسية):
1982 Réflexions sur la théorie de la signification dans la pensée linguistique arabe. Publications de la faculté des Lettres,
Rabat.
(يُتْبَعُ)
(/)
1984 Le focus en Arabe: vers une Analyse Fonctionnelle.
In: Lingua 64.
1985 Topic in Arabic: Towards a Functional Analysis.
In: Bolkestein et al (eds).
1991 a On Representing Implicated Illocutionary Force:
Grammar or Logic? WPFG 40.
1991 b Negative Constructions in Arabic: Towards a Functional Approach. In: K. Devenyi and T. Ivznyi. (eds) 3.4.
1993 Reflections on the layered underlying representation in Functional Grammar. University Mohamed V, Rabat.
1994 Term-to-phrase mapping rules: A case study from Arabic. In: Engberg-Pdersen. Falster Jakobsen and Schack. Rasmussen (eds).
1998 Benveniste’s Recit vs Discours dichotomy as discourse operator in Functional Grammar. In: M. Hannay and A. M. Bolkestein (eds).
1999 Exclamation in Functional Grammar: sentence type.
Illocution or modality ? WPFG no. 69.
2000 Reflections on the layered underlying representation in Functional Grammar. Casablanca: Afric-Orient.
2003 Préliminaires à une grammaire fonctionnelle de discours. In: Jadir M. (ed).
2004 a Discourse structure, the generalized parallelism hypothesis and the architecture of functional grammar. In: Madkenzie and Gomez-Gonzalez (eds).
2004 b Function independent morpho-syntax. In: Aertsen Henk, Mike Hannay and Rod Lyall (eds).
2005 Exclamation in Functional Grammar. In: Groot and Hengeveld (eds).
2006 Functional Grammar and Arabic. Encylopedia of the Arabic Language and Linguistic. Leiden: Brill Academic Publishers. Vol. II.
2007 Coordinative constructions in Arabic. Some aspects of morpho-syntax as an indicator of Interpersonal status. In: Advances in Functional Discourse Grammar.
Alfa special volume. Brazil.
2009 Exceptive constructions in Arabic. From Arabic Grammatical Tradition to Functional Discourse Grammar WPFG Special issue.(/)
الدكتور تمام حسان عمر (مجدد الدراسات الُلغوية)
ـ[رائد تربوي]ــــــــ[22 - 04 - 2010, 04:58 م]ـ
تمام حسان .. الحائز على جائزة الملك فيصل العالمية في اللغة العربية والآداب لعام 1426هـ ـ 2006م
الاسم: تمام حسان عمر ـ ويعد بحق (مجدد الدراسات اللغوية)
اسم الشهرة: تمام حسان
مقر إقامته حفظه الله: مصر.
وهو صاحب أول وأجرأ محاولة لترتيب الأفكار والنظريات اللغوية في اللغة العربية بعد سيبويه وعبد القاهر الجرجاني، وربما لم يوضع كتاب لغوي حديث ضمن قائمة أمهات كتب العربية إلا كتابه "اللغة العربية معناها ومبناها"، وقد وصفه غير قليل من علماء اللغة العرب بذلك، منهم - مثلا - سعد مصلوح، وقد أطلق عليه "الكتاب الجديد" بعد كتاب سيبويه الذي سمي "الكتاب" كما لو كان أصل كتب العربية وأهمها.
النشأة والتكوين:
ولد تمام حسان سنة 1336هـ/ 1918م بالكرنك محافظة قنا. حفظ القرآن الكريم وجوده. التحق بمعهد القاهرة الديني الأزهري وحصل فيه على الثانوية الأزهرية عام 1354هـ/ 1935م، ثم التحق بمدرسة دار العلوم العليا عام 1358هـ/ 1939م، وحصل على دبلوم دار العلوم عام 1362هـ/ 1943م. عين معلما للغة العربية بمدرسة النقراشي النموذجية عام 1364هـ/ 1945م، أرسل في بعثة دراسية إلى جامعة لندن عام 1365هـ/ 1946م، وحصل على الماجستير في علم اللغة عام 1368هـ/ 1949 وعلى الدكتوراة في علم اللغة سنة 1371هـ/ 1952م.
عين حسان مدرسا بكلية دار العلوم جامعة القاهرة في 1371هـ/ أغسطس 1952م، وأستاذا مساعدا بالكلية عام 1378هـ/ 1959م، فأستاذا لكرسي النحو والصرف بالكلية عام 1384هـ/ 1964م، ثم حاز منصبي رئيس القسم ووكيل الكلية.
أعير لجامعة الخرطوم السودانية عام 1387هـ/ 1967م، وكلفته جامعة الخرطوم بإنشاء قسم للدراسات اللغوية وعهدت إليه برياسة ذلك القسم.
عين عميدا لكلية دار العلوم عام 1392هـ/ 1972م. كلف مع العمادة أمانة اللجنة الدائمة للغة العربية بالمجلس الأعلى للجامعات. أعير عام 1393هـ/ 1973م لجامعة محمد الخامس بالمغرب وظل بها إلى 1399هـ/ 1979م. انتخب عضوا بمجمع اللغة العربية عام 1400هـ/ 1980م، في المكان الذي خلا بوفاة الأستاذ إبراهيم عبد المجيد اللبان، ثم استقال من عضوية المجمع، ثم اختير عضوا بالمجمع مرة أخرى سنة 1423هـ/ 2003م، في المكان الذي خلا بوفاة الدكتور علي الحديدي.
عمل حسان بجامعة أم القرى وأنشأ بها قسما جديدا يسمى قسم التخصص اللغوي والتربوي لتخريج معلمي اللغة العربية للناطقين بغيرها.
النتاج الفكري:
ولتمام حسان عدد من المؤلفات التي يشكل كل مؤلف منها فتحا جديدا في بابه، ومن أشهر مؤلفاته: مناهج البحث في اللغة، واللغة بين المعيارية والوصفية، واللغة العربية: معناها ومبناها، والأصول، والتمهيد لاكتساب اللغة العربية لغير الناطقين بها، ومقالات في اللغة والأدب، والبيان في روائع القرآن، والخلاصة النحوية. إضافة إلى عشرات المقالات والدراسات والبحوث التي نشرت في الدوريات العربية المتخصصة أو قدمت في المؤتمرات العلمية.
وله عدد من الكتب المترجمة ومن أهمها: "مسالك الثقافة الإغريقية إلى العرب"، و"الفكر العربي ومكانته في التاريخ"، و"اللغة في المجتمع"، و"أثر العلم في المجتمع"، و"النص والخطاب والإجراء". كما شارك بجهوده في لجنة ترجمة معاني القرآن الكريم التابعة لرابطة العالم الإسلامي بمكة.
وقد أشرف الدكتور تمام حسان على عشرات الرسائل العلمية في عدد من الجامعات المصرية والعربية مثل: القاهرة والإسكندرية والخرطوم ومحمد الخامس ومحمد بن عبد الله بفاس والكويت وأم القرى والإمام محمد بن سعود واليرموك والمستنصرية. وقد أودع معظم هذه الرسائل نظريته اللغوية المعروفة بتضافر القرائن والتي يوجزها كتابه "اللغة العربية معناها ومبناها"؛ وهو ما أوجد بين تلاميذه مدرسة فكرية خاصة في حقل الدراسات اللغوية العربية، توسعت عبر أجيال جديدة من الباحثين والطلاب في كثير من الدول العربية.
ريادة في النقل
(يُتْبَعُ)
(/)
ينسب إلى تمام حسان الريادة في نقل النظريات اللغوية الحديثة إلى العالم العربي والإسلامي وتطبيقها على دراسة اللغة العربية؛ حيث درس مبكرا في أوروبا وتتلمذ على أهم اللغويين الغربيين، مثل أستاذه المباشر العالم البريطاني "فيرث" صاحب نظرية السياق، وكان أول معالم مشروعه اللغوي تطبيق المناهج الغربية في دراسة الصوتيات على بعض اللهجات العربية، فنال الماجستير من جامعة لندن عن دراسته الصوتية للهجة مدينة الكرنك بمسقط رأسه (محافظة قنا)، كما نال الدكتوراة من الجامعة نفسها في دراسة صوتية أيضا للهجة مدينة عدن باليمن.
وفي رسالته للدكتوراة نراه يعيد سيرة علماء العربية الأوائل؛ حيث قضى 6 أشهر في عدن يجمع ويدرس لهجة أهلها كما كان يفعل اللغويون القدامى في دراستهم للغات البوادي والقبائل، كما كان أهم عالم عربي طبق "البنيوية" في دراسة اللغة العربية، وخاصة النحو العربي، وهو منهج يقوم على دراسة العلاقات بين الأشياء وليس الأشياء نفسها، وهو ما استفاد منه فيما بعد في بناء نظريته "القرائن اللغوية" وطورها لوضع نظرية جديدة لدراسة النحو العربي، كانت في الحقيقة أول نظرية لدراسة النحو العربي بعد سيبويه.
أوليات تمامية:
وحين يذكر تمام حسان تستدعى أوليات نسبت إليه؛ فهو أول من استنبط موازين التنغيم وقواعد النبر في اللغة العربية؛ حيث لم تكن مدروسة قبله وكانت تدرس فقط في اللغات الأجنبية الرئيسية، وقد أنجز ذلك في أثناء عمله في الماجستير والدكتوراة، وشرحه في كتابه "مناهج البحث في اللغة" عام 1955.
وهو أول عالم لغوي في العالم يدرس "المعجم" باعتباره نظاما لغويا متكاملا تربطه علاقات محددة وليس مجموعة مفردات أو كلمات كما كان المستقر عالميا؛ فهو الذي نبه إلى فكرة النظام اللغوي للمعجم، وأن هناك كلمات تفرض الكلمات التي تستعمل معها؛ فهناك أفعال لا بد لها من فاعل وأخرى لا بد أن يكون فاعلها عاقلا.
وهو أول عالم لغوي عربي يخالف البصريين والكوفيين في دراسة الاشتقاق حين اقترح "فاء الكلمة وعينها ولامها"، أصلا للاشتقاق في حين كان أصل الاشتقاق عند البصرة "المصدر"، وأصله عند الكوفة "الفعل الماضي".
وهو أول من أعاد تقسيم الكلام العربي على أساس المبنى والمعنى رافضا التقسيم الثلاثي (اسم، فعل، حرف)، وجعل التقسيم سباعيا (اسم، فعل، صفة، ظرف، ضمير، خالفة، حرف) بحسب السلوك النحوي الخاص بكل قسم.
وكان أول من فرق بين الزمن النحوي والزمن الصرفي، فقال بالزمن الصرفي الذي هو وظيفة الصيغة المفردة من دون جملة (ماض، مضارع، أمر) والزمن النحوي الذي يختلف عنه وقد يخالفه، مثلما هو الحال في قول الله تعالى {لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب ... } فهو زمن مضارع صرفيا لكنه ماض نحويا.
كما كان تمام حسان من أكثر علماء العربية الذي سعوا إلى التضييق على فكرة الشذوذ والندرة وعدم القياس التي اعتادها النحويون، والتي تهدر ميراثا لغويا وتؤدي إلى جمود اللغة؛ فقال بالترخص في القرائن المبنية على تضافر القرائن في إيضاح المعنى وزيادة بعضها عن الحاجة إلى الإفادة، كما كشف عن نوع من الاستعمال يخالف القواعد ولكنه يقاس عليه، وأطلق عليه اسم الأسلوب العدولي.
الباحث في الأدب واللغة والتراث
أبو تميم علي بن شويمي المطرفي
بكين ـــ 8/ 5/1431هـ
ـ[حاطب نهار]ــــــــ[23 - 04 - 2010, 03:08 ص]ـ
شكرا اخي ابو تميم على هذا التعريف الشامل حول علم من اعلام المعرفة .. وفقك الله ورعاك
http://lahajat.maktoobblog.com/(/)
العالم الموسوعي الأديب الأريب الشيخ علي الطنطاوي
ـ[رائد تربوي]ــــــــ[22 - 04 - 2010, 06:58 م]ـ
الشيخ اللُغوي العالم الاجتماعي العلامة الكبير، الفقيه النجيب المعاصر علي بن مصطفى الطنطاوي ...
كأنه قبضة من أرض الشام، عُجنت بنهري النيل والفرات، لوحتها شمس صحراء العرب، فانطلقت بإذن ربها نفساً عزيزة أبية، تنافح عن الدعوة وتذود عن حياض الدين ... رحمه الله تعالى ...
نشأته ودراسته:
ولد الشيخ علي الطنطاوي في دمشق بسوريا في 23 جمادى الأولى 1327 هـ (12 يونيو 1909) لأسرة عُرف أبناؤها بالعلم، فقد كان أبوه، الشيخ مصطفى الطنطاوي، من العلماء المعدودين في الشام وانتهت إليه أمانة الفتوى في دمشق. وأسرة أمه أيضاً (الخطيب) من الأسر العلمية في الشام وكثير من أفرادها من العلماء المعدودين ولهم تراجم في كتب الرجال، وخاله، أخو أمه، هو محب الدين الخطيب الذي استوطن مصر وأنشأ فيها صحيفتَي "الفتح" و"الزهراء" وكان له أثر في الدعوة فيها في مطلع القرن العشرين.
كان علي الطنطاوي من أوائل الذين جمعوا في الدراسة بين طريقي التلقي على المشايخ والدراسة في المدارس النظامية؛ فقد تعلم في هذه المدارس إلى آخر مراحلها، وحين توفي أبوه -وعمره ست عشرة سنة- صار عليه أن ينهض بأعباء أسرة فيها أمٌّ وخمسة من الإخوة والأخوات هو أكبرهم، ومن أجل ذلك فكر في ترك الدراسة واتجه إلى التجارة، ولكن الله صرفه عن هذا الطريق فعاد إلى الدراسة ليكمل طريقه فيها، ودرس الثانوية في "مكتب عنبر" الذي كان الثانوية الكاملة الوحيدة في دمشق حينذاك، ومنه نال البكالوريا (الثانوية العامة) سنة 1928.
بعد ذلك ذهب إلى مصر ودخل دار العلوم العليا، وكان أولَ طالب من الشام يؤم مصر للدراسة العالية، ولكنه لم يتم السنة الأولى وعاد إلى دمشق في السنة التالية (1929) فدرس الحقوق في جامعتها حتى نال الليسانس (البكالوريوس) سنة 1933. وقد رأى -لمّا كان في مصر في زيارته تلك لها- لجاناً للطلبة لها مشاركة في العمل الشعبي والنضالي، فلما عاد إلى الشام دعا إلى تأليف لجان على تلك الصورة، فأُلفت لجنةٌ للطلبة سُميت "اللجنة العليا لطلاب سوريا" وانتُخب رئيساً لها وقادها نحواً من ثلاث سنين. وكانت لجنة الطلبة هذه بمثابة اللجنة التنفيذية للكتلة الوطنية التي كانت تقود النضال ضد الاستعمار الفرنسي للشام، وهي (أي اللجنة العليا للطلبة) التي كانت تنظم المظاهرات والإضرابات، وهي التي تولت إبطال الانتخابات المزورة سنة 1931.
في الصحافة:
نشر علي الطنطاوي أول مقالة له في جريدة عامة (وهي "المقتبس") في عام 1926، وكان في السابعة عشرة من عمره. بعد هذه المقالة لم ينقطع عن الصحافة قط، فعمل بها في كل فترات حياته ونشر في كثير من الصحف؛ شارك في تحرير مجلتي خاله محب الدين الخطيب، "الفتح" و"الزهراء"، حين زار مصر سنة 1926، ولما عاد إلى الشام في السنة التالية عمل في جريدة "فتى العرب" مع الأديب الكبير معروف الأرناؤوط، ثم في "ألِف باء" مع شيخ الصحافة السورية يوسف العيسى، ثم كان مدير تحرير جريدة "الأيام" التي أصدرتها الكتلة الوطنية سنة 1931 ورأس تحريرها الأستاذ الكبير عارف النكدي، وله فيها كتابات وطنية كثيرة.
خلال ذلك كان يكتب في "الناقد" و"الشعب" وسواهما من الصحف. وفي سنة 1933 أنشأ الزيات المجلة الكبرى، "الرسالة"، فكان الطنطاوي واحداً من كتّابها واستمر فيها عشرين سنة إلى أن احتجبت سنة 1953. وكتب -بالإضافة إلى كل ذلك- سنوات في مجلة "المسلمون"، وفي جريدتي "الأيام و"النصر"، وحين انتقل إلى المملكة نشر في مجلة "الحج" في مكة وفي جريدة "المدينة"، وأخيراً نشر ذكرياته في "الشرق الأوسط" على مدى نحو من خمس سنين. وله مقالات متناثرة في عشرات من الصحف والمجلات التي كان يعجز -هو نفسه- عن حصرها وتذكر أسمائها.
في التعليم:
بدأ علي الطنطاوي بالتعليم ولمّا يَزَلْ طالباً في المرحلة الثانوية، حيث درّس في بعض المدارس الأهلية بالشام وهو في السابعة عشرة من عمره (في عام 1345 هجرية)، وقد طُبعت محاضراته التي ألقاها على طلبة الكلية العلمية الوطنية في دروس الأدب العربي عن "بشار بن برد" في كتاب صغير صدر عام 1930 (أي حين كان في الحادية والعشرين من العمر).
(يُتْبَعُ)
(/)
بعد ذلك صار معلماً ابتدائياً في مدارس الحكومة سنة 1931 حين أغلقت السلطات جريدة "الأيام" التي كان يعمل مديراً لتحريرها، وبقي في التعليم الابتدائي إلى سنة 1935. وكانت حياته في تلك الفترة سلسلة من المشكلات بسبب مواقفه الوطنية وجرأته في مقاومة الفرنسيين وأعوانهم في الحكومة، فما زال يُنقَل من مدينة إلى مدينة ومن قرية إلى قرية، حتى طوّف بأرجاء سوريا جميعاً: من أطراف جبل الشيخ جنوباً إلى دير الزور في أقصى الشمال.
ثم انتقل إلى العراق في عام 1936 ليعمل مدرّساً في الثانوية المركزية في بغداد، ثم في ثانويتها الغربية ودار العلوم الشرعية في الأعظمية (التي صارت كلية الشريعة)، ولكن روحه الوثّابة (التي لم يتركها وراءه حين قدم العراق) وجرأته في الحق (ذلك الطبع الذي لم يفارقه قط) فعلا به في العراق ما فعلاه به في الشام، فما لبث أن نُقل مرة بعد مرة، فعلّم في كركوك في أقصى الشمال وفي البصرة في أقصى الجنوب. وقد تركَتْ تلك الفترة في نفسه ذكريات لم ينسَها، وأحب "بغداد" حتى ألّف فيها كتاباً ضم ذكرياته ومشاهداته فيها.
بقي علي الطنطاوي يدرّس في العراق حتى عام 1939، لم ينقطع عنه غير سنة واحدة أمضاها في بيروت مدرّساً في الكلية الشرعية فيها عام 1937، ثم رجع إلى دمشق فعُيِّن أستاذاً معاوناً في مكتب عنبر (الذي صار يُدعى "مدرسة التجهيز"، وهي الثانوية الرسمية حينئذ بالشام)، ولكنه لم يكفَّ عن شغبه ومواقفه التي تسبب له المتاعب، وكان واحدٌ من هذه المواقف في احتفال أُقيم بذكرى المولد، فما لبث أن جاء الأمر بنقله إلى دير الزور! وهكذا صار معلماً في الدير سنة 1940، وكان يمكن أن تمضي الأمور على ذلك لولا أنه مضى في سنّته ومنهجه في الجرأة والجهر بالحق. وكانت باريس قد سقطت في أيدي الألمان والاضطرابات قد عادت إلى الشام، فألقى في الدير خطبة جمعة نارية كان لها أثر كبير في نفوس الناس، قال فيها: "لا تخافوا الفرنسيين فإن أفئدتهم هواء وبطولتهم ادّعاء، إن نارهم لا تحرق ورصاصهم لا يقتل، ولو كان فيهم خير ما وطئت عاصمتَهم نِعالُ الألمان"! فكان عاقبة ذلك صرفه عن التدريس ومنحه إجازة "قسرية" في أواخر سنة 1940.
في القضاء:
هذه الحادثة انتهت بعلي الطنطاوي إلى ترك التعليم والدخول في سلك القضاء، دخله ليمضي فيه ربع قرن كاملاً؛ خمسة وعشرين عاماً كانت من أخصب أعوام حياته. خرج من الباب الضيق للحياة ممثلاً في التعليم بمدرسة قرية ابتدائية، ودخلها من أوسع أبوابها قاضياً في النَّبْك (وهي بلدة في جبال لبنان الشرقية، بين دمشق وحمص) ثم في دوما (من قرى دمشق)، ثم انتقل إلى دمشق فصار القاضي الممتاز فيها، وأمضى في هذا المنصب عشر سنوات، من سنة 1943 إلى سنة 1953، حين نُقل مستشاراً لمحكمة النقض، فمستشاراً لمحكمة النقض في الشام، ثم مستشاراً لمحكمة النقض في القاهرة أيام الوحدة مع مصر.
كان قد اقترح -لمّا كان قاضياً في دوما- وضع قانون كامل للأحوال الشخصية، فكُلِّف بذلك عام 1947 وأوفد إلى مصر مع عضو محكمة الاستئناف الأستاذ نهاد القاسم (الذي صار وزيراً للعدل أيام الوحدة) فأمضيا تلك السنة كلها هناك، حيث كُلف هو بدرس مشروعات القوانين الجديدة للمواريث والوصية وسواها كما كُلف زميله بدرس مشروع القانون المدني. وقد أعد هو مشروع قانون الأحوال الشخصية كله وصار هذا المشروع أساساً للقانون الحالي وأُشير إلى ذلك في مذكرته الإيضاحية.
كان القانون يخوّل القاضي الشرعي في دمشق رياسة مجلس الأوقاف وعمدة الثانويات الشرعية، فصار علي الطنطاوي مسؤولاً عن ذلك كله خلال العشر السنين التي أمضاها في قضاء دمشق، فقرّر أنظمة الامتحانات في الثانويات الشرعية، وكانت له يدٌ في تعديل قانون الأوقاف ومنهج الثانويات، ثم كُلف عام 1960 بوضع مناهج الدروس فيها فوضعها وحده -بعدما سافر إلى مصر واجتمع فيها بالقائمين على إدارة التعليم في الأزهر- واعتُمدت كما وضعها.
رحلات ومؤتمرات:
(يُتْبَعُ)
(/)
كما رأينا كان علي الطنطاوي من أقدم معلمي القرن العشرين ومن أقدم صحافييه، وهو أيضاً من أقدم مذيعيه كما سنرى، وقد كانت له -بعد- مشاركة في طائفة من المؤتمرات، منها حلقة الدراسات الاجتماعية التي عقدتها جامعة الدول العربية في دمشق على عهد الشيشيكلي، ومؤتمر الشعوب العربية لنصرة الجزائر، ومؤتمر تأسيس رابطة العالم الإسلامي، واثنين من المؤتمرات السنوية لاتحاد الطلبة المسلمين في أوروبا. ولكن أهم مشاركة له كانت في "المؤتمر الإسلامي الشعبي" في القدس عام 1953، والذي تمخضت عنه سفرته الطويلة في سبيل الدعاية لفلسطين، التي جاب فيها باكستان والهند والملايا وأندونيسيا، وقد دَوّن ونشر بعض ذكريات تلك الرحلة في كتاب "في أندونيسيا".
لم تكن تلك أولَ رحلة طويلة يرحلها (وإن تكن الأبعد والأطول)، فقد شارك في عام 1935 في الرحلة الأولى لكشف طريق الحج البري بين دمشق ومكة، وقد حفلت تلك الرحلة بالغرائب وحفّت بها المخاطر، وكثير من تفصيلاتها منشورة في كتابه "من نفحات الحرم".
قدومه للمملكة العربية السعودية:
في عام 1963 سافر علي الطنطاوي إلى الرياض مدرّساً في "الكليات والمعاهد" (وكان هذا هو الاسم الذي يُطلَق على كلّيتَي الشريعة واللغة العربية، وقد صارت من بعد جامعة الإمام محمد بن سعود). وفي نهاية السنة عاد إلى دمشق لإجراء عملية جراحية بسبب حصاة في الكلية عازماً على أن لا يعود إلى المملكة في السنة التالية، إلا أن عرضاً بالانتقال إلى مكة للتدريس فيها حمله على التراجع عن ذلك القرار.
وهكذا انتقل علي الطنطاوي إلى مكة ليمضي فيها (وفي جدّة) خمساً وثلاثين سنة، فأقام في أجياد مجاوراً للحرم إحدى وعشرين سنة (من عام 1964 إلى عام 1985)، ثم انتقل إلى العزيزية (في طرف مكة من جهة منى) فسكنها سبع سنوات، ثم إلى جدة فأقام فيها حتى وفاته في عام 1999.
بدأ علي الطنطاوي هذه المرحلة الجديدة من حياته بالتدريس في كلية التربية بمكة، ثم لم يلبث أن كُلف بتنفيذ برنامج للتوعية الإسلامية فترك الكلية وراح يطوف على الجامعات والمعاهد والمدارس في أنحاء المملكة لإلقاء الدروس والمحاضرات، وتفرَّغَ للفتوى يجيب عن أسئلة وفتاوى الناس في الحرم -في مجلس له هناك- أو في بيته ساعات كل يوم، ثم بدأ برنامجيه: "مسائل ومشكلات" في الإذاعة و"نور وهداية" في الرائي (والرائي هو الاسم الذي اقترحه علي الطنطاوي للتلفزيون) الذين قُدر لهما أن يكونا أطول البرامج عمراً في تاريخ إذاعة المملكة ورائيها، بالإضافة إلى برنامجه الأشهر "على مائدة الإفطار".
هذه السنوات الخمس والثلاثون كانت حافلة بالعطاء الفكري للشيخ، ولا سيما في برامجه الإذاعية والتلفازية التي استقطبت -على مرّ السنين- ملايين المستمعين والمشاهدين وتعلّقَ بها الناس على اختلاف ميولهم وأعمارهم وأجناسهم وجنسياتهم. ولم يكن ذلك بالأمر الغريب؛ فلقد كان علي الطنطاوي من أقدم مذيعي العالم العربي، بل لعله من أقدم مذيعي العالم كله؛ فقد بدأ يذيع من إذاعة الشرق الأدنى من يافا من أوائل الثلاثينيات، وأذاع من إذاعة بغداد سنة 1937، ومن إذاعة دمشق من سنة 1942 لأكثر من عقدين متصلين، وأخيراً من إذاعة المملكة ورائيها نحواً من ربع قرن متصل من الزمان.
شيخوخته ووفاته:
آثر علي الطنطاوي ترك الإذاعة والرائي حينما بلغ الثمانين، فقد كبر وما عاد يقوى على العمل. وكان -قبل ذلك- قد لبث نحو خمس سنين ينشر ذكرياته في الصحف، حلقةً كل يوم خميس، فلما صار كذلك وقَفَ نشرَها (وكانت قد قاربت مئتين وخمسين حلقة) وودّع القرّاء فقال: "لقد عزمت على أن أطوي أوراقي، وأمسح قلمي، وآوي إلى عزلة فكرية كالعزلة المادية التي أعيشها من سنين، فلا أكاد أخرج من بيتي، ولا أكاد ألقى أحداً من رفاقي وصحبي".
(يُتْبَعُ)
(/)
ثم أغلق عليه باب بيته واعتزل الناس إلا قليلاً من المقربين يأتونه في معظم الليالي زائرين، فصار ذلك له مجلساً يطل من خلاله على الدنيا، وصار منتدى أدبياً وعلمياً تُبحث فيه مسائل العلم والفقه واللغة والأدب والتاريخ، وأكرمه الله فحفظ عليه توقّد ذهنه ووعاء ذاكرته حتى آخر يوم في حياته، حتى إنه كان قادراً على استرجاع المسائل والأحكام بأحسن مما يستطيعه كثير من الشبان، وكانت -حتى في الشهر الذي توفي فيه- تُفتتح بين يديه القصيدة لم يرَها من عشر سنين أو عشرين فيُتمّ أبياتَها ويبين غامضها، ويُذكَر العَلَم فيُترجم له، وربما اختُلف في ضبط مفردة من مفردات اللغة أو في معناها فيقول: هي كذلك، فيُفتَح "القاموس المحيط" (وكان إلى جواره حتى آخر يوم في حياته) فإذا هي كما قال!
ثم ضعف قلبه في آخر عمره فأُدخل المستشفى مرات، وكانت الأزمات متباعدة في أول الأمر ثم تقاربت، حتى إذا جاءت السنة الأخيرة تكاثرت حتى بات كثيرَ التنقل بين البيت والمستشفى. ثم أتم الله قضاءه فمضى إلى حيث يمضي كل حي، وفاضت روحه -عليها رحمة الله- بعد عشاء يوم الجمعة، 18 حزيران عام 1999م الموافق 4 ربيع الأول 1420 هـ، في قسم العناية المركزة بمستشفى الملك فهد بجدة، ودُفن في مكة في اليوم التالي بعدما صُلّي عليه في الحرم المكي الشريف.
مؤلفاته:
ترك علي الطنطاوي عداً كبيراً من الكتب، أكثرها يضم مقالات مما سبق نشره في الصحف والمجلات، وهذه هي أهم مؤلفاته (مرتبة هجائياً، مع سنوات صدور الطبعة الأولى منها):
أبو بكر الصديق (1935)
أخبار عمر (1959)
أعلام التاريخ (1 - 7) (1960)
بغداد: مشاهدات وذكريات (1960)
تعريف عام بدين الإسلام (1970)
الجامع الأموي في دمشق (1960)
حكايات من التاريخ (1 - 7) (1960)
دمشق: صور من جمالها وعِبَر من نضالها (1959)
ذكريات علي الطنطاوي (8 أجزاء) (1985 - 1989)
رجال من التاريخ (1958)
صور وخواطر (1958)
صيد الخاطر لابن الجوزي (تحقيق وتعليق) (1960)
فتاوى علي الطنطاوي (1985)
فصول إسلامية (1960)
فِكَر ومباحث (1960)
في أندونيسيا (1960)
في سبيل الإصلاح (1959)
قصص من التاريخ (1957)
قصص من الحياة (1959)
مع الناس (1960)
مقالات في كلمات (1959)
من حديث النفس (1960)
من نفحات الحرم (1960)
هُتاف المجد (1960)
وقد نشر حفيده، مجاهد مأمون ديرانية، بعد وفاته عدداً من الكتب التي جمع مادتها من مقالات وأحاديث لم يسبق نشرها، وهي هذه الكتب:
فتاوى علي الطنطاوي (الجزء الثاني) (2001)
فصول اجتماعية (2002)
نور وهداية (2006)
فصول في الثقافة والأدب (2007)
فصول في الدعوة والإصلاح (2008)
الباحث في الأدب واللغة والتراث
أبو تميم علي بن شويمي المطرفي
بكين في 8/ 5/1431هـ
ـ[فياض علي]ــــــــ[09 - 05 - 2010, 11:59 م]ـ
رحم الله شيخ الأدباء وأديب الشيوخ الفقيه القاضي المستشار، وطيب ثراه.(/)
من يعمل عملا صالحا
ـ[ديف]ــــــــ[22 - 04 - 2010, 10:48 م]ـ
اخونا الفاضل محمد التويجري له جهود مميزة وله أجر ما عمل إن شاء الله وكل مساهم بسؤال أو إجابة , فمستبين للحقيقة ومبين لها والكل في أجر وثواب ونشد على أيديهم جميعا ونقول لهم بوركتم وبورك مسعاكم. فلكم منا الشكر والتقدير وجزاكم الله خير الجزاء. ومن يفعل الخير لا يعدم جوازيه , درب منير الكل به يستنير.
الكاتب: ديف
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[23 - 04 - 2010, 09:20 م]ـ
بوركت أخي الفاضل عسى الله أن ينفع بهذا العمل الأمة في الدنيا والآخرة
ـ[ابوهيثم محمد]ــــــــ[23 - 04 - 2010, 10:02 م]ـ
جزاكم الله خيراً(/)
الدكتور سعيد حسن بحيري
ـ[ابراهيم مفتاح]ــــــــ[22 - 04 - 2010, 10:57 م]ـ
يعد الدكتور سعيد حسن بحيري من العلماء أصحاب الإنتاج العلمي الذي أفاد به طلاب العلم في مجال تخصصه علم اللغة، ولد في القاهرة في28/ 5/1953م (1375هـ) ,وكانت دراسته في المراحل الابتدائية والإعدادية والثانوية في القاهرة أيضاً من 1959م حتى 1971م, ثم تخرج في كلية الآداب ـجامعة عين شمس ـ قسم اللغة العربية وآدابها 1975م بتقدير "جيد جداً". ثم عين معيداًبقسم اللغة العربية بكلية الألسن ـ جامعة عين شمس 1975م, ثم حصل على الماجستير سنة 1979م, على رسالتهالبنية اللغوية في شعر المتلمس الضبعي، وعين مدرساً مساعداً, ثم حصل على درجة الدكتوراه سنة 1984معلى رسالته الجملة الخبرية في رسائل إخوان الصفاء وذلك من خلال نظام الإشراف المشترك بين جامعتي عين شمس وارلانجن نورنبرج بألمانيا, فعين مدرساًسنة1984م, ثم أستاذا مساعداًً1990 م, ثم أستاذاً 1997م. ترجم العديد من الكتب أحدثها لسانيات النص مدخل تأسيسي ومن أعماله المترجمة جموع التكسير فى اللغات السامية،و دراسات في الفقه المالكي،و تاريخ الأدب العربي القسم الرابع،وعلم لغة النص , مدخل متداخل الاختصاصات،و الأساس في فقه اللغة،و القضايا الأساسية في علم اللغة، مدخل إلى علم لغة النص، و مناهج علم اللغة، التحليل اللغوي للنص، دراسات في العربية،الدراسات العربية في أوربا،تاريخ الأدب العربي القسم الحادي عشر، تطور علم اللغة، أسس الشعرالعربي الكلاسيكي، إسهامات أساسية في علم النص، أساسيات علم لغة النص، مبادئ ومسارات في الدرس اللغوي المعاصر. وهناك كتاب تحت الطبع وهو: اللغة والفعل الكلامي والاتصال
ألف العديد من الكتب نذكر منها: نظرية التبعية في التحليل النحوي , وعناصر النظرية النحوية في كتاب سيبويه،و علم لغة النص المفاهيم والإجراءات، ظواهر تركيبية في مقابسات أبي حيان التوحيدي.
وكتب (16) بحثاً آخرها الربط الاستدراكي في اللغة السائرة.
أشرف على ما يزيد من سبعين رسالة ماجستير ودكتوراه وأشترك في مناقشة أكثر من مائة رسالة بين ماجستير ودكتوراه.
شارك في العديد من المؤتمرات العلمية والندوات ببحوث قيمة ,وشغل العديد من المناصب منها،رئيس قسم اللغة العربية في كلية الألسن،و وكيل كلية الألسن لشؤون التعليم والطلاب وهو عضو استشاري في الهيئة العلمية في (المجلات اللغوية العربية والألمانية) وفي (المجلس الأعلى للثقافة في ج. م.ع وهو محكم علمي فيالمجلس الأعلى للجامعات في ج. م.ع والمجلات اللغوية العربية منها مجلة علوم اللغة في ج. م.ع
حاز جائزة البحوث الممتازة مرتين من جامعة عين شمس.
وأخيراً نشير إلى أن كل المؤلفات والأعمال المترجمة المنشورة محملة على موقع www.Askzad.com(/)
أ. د. مصطفي إبراهيم علي عبدالله
ـ[عبدالرحمن الغزناوي]ــــــــ[23 - 04 - 2010, 12:05 ص]ـ
الاسم: مصطفي إبراهيم علي عبدالله
الجنسية: مصري
تاريخ الميلاد: 25/ 6/1951
الدولة: جمهورية مصر العربية
القسم العلمي: اللغة العربية وآدابها
الكلية التي تخرج منها: كلية الآداب - جامعة القاهرة
التخصص العام: علوم اللغة العربية (أصوات – صرف – نحو – دلالة ومعاجم)
التخصص الدقيق: علم اللغة
الاهتمامات البحثية:1. علم الدلالة ومن المؤلفات (1 - مدخل إلي التحليل الدلالي، 2 - الترادف في المعاجم المتخصصة)
2. علم المعاجم ومن المؤلفات (3 - نظرية السياق السببي في المعجم الغربي – 4 - المعجم الجغرافي في التراث)
3. علم النحو ومن المؤلفات (5 - بناء الجملة في الحديث الشريف – 6 - بناء الجملة في شعر عروة بن الورد)
4. المصطلح العلمي ومن المؤلفات (المصطلحات المعرَّبة في مؤلفات حنين بن إسحق (دكتوراه)
5. الاقتراض اللغوي ومن المؤلفات (8 - التأصيل اللغوي في المعجم الكبير – الألفاظ المعرَّبة في التراث النحوي)
تخصص الدكتوراه: علم الدلالة والمعاجم
يعمل حاليا بكلية الآداب – جامعةالمنصورة – رئيس قسم اللغة العربية
...........................
وأستاذنا من أسمح الناس خلقا وأكثرهم حبا للعربية وحرصا علي أهلها وبذلا للود لأهلها وطلبة العلم في محرابها، وهو حريص علي اللغة العربية منشغل بهمومها وقد غرس ذلك في طلبة العلم عنده مما رسخ ذلك في طباعهم حتي صار حب العربية غالبا علي طبائعهم.
عمل مدة بالتدريس في المملكة العربية السعودية وأخري بدولة الإمارات ولكنه مع ذلك حريص علي أن تكوين مدرسته العلمية وهذا أحد أسباب استقراره بمصر وعدم الرغبة في السفر حتي يؤصل للمنهج الذي انتهجه وعلمه لطلبة العلم عنده.(/)
الأستاذ بن يحيى الطاهر ناعوس
ـ[الأستاذ: ناعوس]ــــــــ[23 - 04 - 2010, 12:15 م]ـ
السيرة الذاتية ( cv)
الأستاذ: بن يحيى الطاهر ناعوس من مواليد 01مارس 1967م بالكسالنة ولاية تيارت.
تعلم في الكتّاب بمدينة وهران ثم التحق بالمدرسة الابتدائية عبّان رمضان ثم بمتوسطة فاطمي الهواري و بعد حصوله على شهادة التعليم المتوسط التحق بثانوية الحياة ثم حصل على شهادة البكالوريا و التحق بجامعة وهران قسم اللغة العربية وآدابها سنة 1986م و تخرج منه بشهادة ليسانس في جوان 1990م.
وعمل أستاذا للأدب العربي بالثانويات التالية:
ثانوية عشعاشة مستغانم منذ 1990م إلى سنة 1996م.
ثانوية بئر الجير وهران منذ 1996م إلى سنة 2002م.
ثانوية بن عثمان وهران منذ 2002م إلى سنة 2004م
ثانوية عين البيضاء السانية منذ 2004م إلى يومنا هذا.
بعد المشاركة في مسابقة الماجستير مشروع واقع النقد الأدبي في الجزائر الحديث و المعاصر،كان من العشرة الذين نجحوا، و بعد اجتيازه السنة التحضيرية سجل موضوعه في فبراير 2004م. وتحصل على شهادة الماجستير في النقد الأدبي في 2007م بتقدير مشرف جدا. و هو مجال تحضير شهادة الدكتوراه في:
1 - تحليل الخطاب، في قسم اللغة العربية و آدابها جامعة وهران.
نشاطات و مهارات:
يتقن التعامل مع الإعلام الآلي،قدم عدة دورات تدريبية في التفوق الدراسي،مثل "الطريق إلى النجاح" و"أستأهل امتياز" و "الامتحان المريح "عرضوا بالبوربونت،و كتب عدة مقالات في المواقع الإلكترونية الرسمية و غير الرسمية و في الجرائد المحلية و العربية.
له كتاب نشر في دار الغرب عنوانه: " تيسير قواعد اللغة العربية" و كتاب آجر " وصف الجنة كأنك تراها" وله دروس في أقراص في السوق تتناول سيرة العشرة المبشرين بالجنة. وعمل إماما خطيبا متطوعا بعدة مساجد بوهران منذ سنة 1999م إلى حد الآن.
البرامج الإذاعية:
يقدم جملة من البرامج الإذاعية في إذاعة وهران:
1. أحسن القصص.
2. حديث الجمعة –برنامج أسبوعي.
3. فن الذكر و الدعاء.
4. أخلاق الصائم و الصائمة.
5. الجح المبرور.
6. لنا عنوان -كل أحد.
7. سحر البيان.
و يكتب حاليا في جريدة البلاغ الجزائرية،
وله موقع في الإنترنت تحت عنوان: منتدى الأستاذ: ناعوس للنجاح و التفوق.
http://naous67.ahlamontada.com
البحوث التي نشرت في الدوريات و المنتديات:
1. و نشر بحثا الكترونيا تحت عنوان "البنية السردية للقصة الجزائرية القصيرة في النقد الجزائري المعاصر" في موقع نفائس.نت.
2. مفهوم السرد في النقد القصصي-منتدى الحجاج-08/ 06/2009م
3. لمسة بيانية-موقع الألوكة بتاريخ17/ 06/2009م
4. لسانيات النص من البنية الصغرى إلى البنية الكبرى-بتاريخ:18/ 06/2009م-اللفظ و المعنى: صراع أم تكامل بتاريخ:08/ 06/2009م في مجلة الفوانيس.
5. مقالات نشرت في موقع الألوكة
العنوان
تاريخ الإضافة
6. وقفة بيانية مع سورة قريش
7. 26/ 11/2009
8. حكاية من جمر
9. 10/ 11/2009
10. وقفة بيانية مع سورة الماعون
11. 21/ 10/2009
12. تأملات بيانية في سورة الكافرون
13. 08/ 09/2009
14. وقفة بيانية مع سورة الكوثر
15. 02/ 09/2009
16. وقفة بيانية مع سورة النصر
17. 27/ 07/2009
18. وقفة بيانية مع سورة المسد
19. 26/ 07/2009
20. الوسوسة من الجنة والناس
21. 09/ 07/2009
22. لمسة بيانية
23. 16/ 06/2009
موقعها على الشبكة هو: http://www.alukah.net/articles/1/authorarticles.aspx?authorid=3044
و له ميل لكتابة الشعر وهو بصدد جمع قصائده في ديوان شعري يحمل عنوان:"قصائد الروح".
6 - نشر في جريدة النهار اللبنانية مقالات في النقد.
http://www.alnaharnews.net/ar/news.php?maa=View&id=14086
التجربة في التدريس الجامعي:
1. عمل أستاذا بالجامعة الإسكندينافية بكلية الشريعة و الدراسات الإسلامية—لمادة اللغة العربية و مادة التفسير.
2. يعمل أستاذا بجامعة وهران.
المشاركة في الملتقيات العلمية و المؤتمرات:
1. شارك في ملتقى "المخطوطات و البحث العلمي" الذي عقد بسوريا، مع مؤسسة الدكتور محمد خير الغباني للمخطوطات و الأبحاث العلمية.
2. ملتقى جامعة سعيدة –الإقامة الجامعية الصومام-لجنة مسجد الطلبة-أسبوع القرآن الكريم.
3. جامعة وهران –جمعية البشير الإبراهيمي الثقافية-الملتقى الوطني حول فكر العلامة البشير الإبراهيمي.
4. جامعة وهران –الإتحاد العام الطلابي الحر-الملتقى الوطني الأول حول دور الطالب في نصرة الوطن و الدين.
5. جامعة وهران –جمعية الألباب الثقافية –الملتقى الوطني الأول حول سبل التميز و النجاح.
6. ملتقى جامعة تلمسان –ملحقة مغنية- حول "محمد مصايف و النقد الأدبي" 25/ 11/2009م.
7. شارك ببحث في ملتقى القصة القصيرة مع الجمعية المكناسية –مكناس المغرب.(/)
هذا القسم القيم
ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[23 - 04 - 2010, 08:58 م]ـ
هذا القسم
هذا قسم شديد الأهمية في الفصيح، وإضافته يعد تطورا مهما من تطورات الفصيح المتلاحقة المستمرة بإذن الله وتوفيقه وعونه. فهو قسم لا أعرف له مثيلا في الشابكة على امتدادها، ولعل بعض التراجم هنا لا يجدها الباحثون وطلبة العلم إلا هنا.
ومن ناحية أخرى من حق هؤلاء الأعلام الذين خدموا العربية في العصر الحديث وما زال بعضهم يخدمها، أن نعنى بسيرهم وأعمالهم وجهودهم المذكورة المشكورة، وهذا من دواعي الدعاء لهم بصلاح الحال في هذه وفي المآل.
وأمر ثالث هو أن القسم محاولة جماعية منا جميعا – معشر أعضاء الفصيح – لرسم صورة لتاريخ العربية في العصر الحديث وما تلاه من عصر العولمة، من خلال سير أعلامها المتميزين؛ فلنتق الله في هذا التاريخ لهذا الجانب المهم من تراثنا وثقافتنا ولساننا العربي المبين، وذلك بالأمانة في نقل المعلومات والتأكد منها قبل نقلها ثم المشاركة الواسعة في مناقشتها وإقرارها حتى تكون موضع ثقة تؤخذ بلا تردد، وقبل ذلك كله أهمية إسهام كل منا بما يستطيع باذلا كل جهد في ذلك، والله لا يضيع أجر من أحسن عملا.
ومن المعايير الضرورية ما سبق أن ذكره أخونا الحبيب الأستاذ الدكتور عليّ الحارثي في مشاركة سابقة له في هذه البابة بقوله:
" معايير اختيار الأعلام:
أمّا ما رآه أخي الحبيب الدكتور سليمان خاطرـ سلّم الله خاطره من كلٍّ سوء ـ من ضرورة "وضع بعض المعايير لاختيار الأعلام في هذا الباب، وتوحيد أو تقريب مقدار الترجمة بين الإفراط والتفريط "فإني أوافقه على ذلك؛ وأرى في باب المعايير؛ أن أهم ما هنالك نبوغ العَلَمِ ,وسطوع نجمه, وانتشار كتبه وتآليفه بين أهل العلم, و وضوح منهجه ,وأصالة آرائه, ودورانها في كتب أهل العلم, وإضافتها إلى علم المتقدمين, وأثرها في أهل الزمان, ولا يضيره ألا يعرفه من لا يعرفه, فما كان أكثر من سطع نجمه في الخالفين, وهو المغمور عند أهل زمانه, وشواهد ذلك مشهورة, في المتقدمين والمتأخرين! ومن المعايير أيضًا خدمته (أي العَلَم) للعربية؛وإن كان من غير أهل الإسلام, أو من أهله الذين انحرفتْ بهم أفكارهم ـ في النظر إلى العربية وتراثها.
وألخّصها في الآتي:
1 - كتب سائرة.
2 - آراء دائرة.
3 - إضافات باهرة.
4 - آثار ظاهرة.
5 - خدمة علوم العربية.
6 - لا عبرة ـ إذا تحقق ما تقدم ـ بسلامة المنهج ,ولا بالعرق أو الجنس أو الدين!
ولا أرى سلامة المنهج ,أو اتفاق الدين ـ مما يجب اعتباره في هذا الباب؛فكم خُدِمَتْ هذه اللغةُ الشريفةُ بالحقّ وبالباطل ,من أهلها ومن غير أهلها, ومن غير أهل الإسلام, ولاسيما المستشرقين! فإن كُتُبَ هؤلاء جميعًا قد داخلَتْ كُتُبَنا ,وامتزجت بمعارفنا وثقافتنا, حتى غدتْ منها, تاريخًا وتطوّرا؛ وكيف كان يكون ظفَرُنا ـ على سبيل المثال ـ بمئات الكتب التي ردت على طه حسين أو أحدٍ من المستشرقين؛ فوثّقتْ أشعار أهل الجاهلية ولفَتَتْ الباحثين إلى الاحتفاء بها ـ ونحن لم نعرف طه حسين وكتابه (في الأدب الجاهلي) ,أو كتب هذا المستشرق أو ذاك؟! ولا أعني تعيينَ عَيْنِه ,بل الشاهد والمثال , على وجوب التاريخ للرجال, الذين خدموا العربية , أو داخلتْ كتبُهم ومعارفهم كتبَنا ومعارفَنا, حتى أصبحت معرفتُها فرضًا واجبا. على أنّ ذلك لا ينبغي أن يكون دون التنبيه على ما في بعضها من الباطل والافتراء!
القدر الواجب في الترجمة:
أمّا القدرُ الواجبُ في الترجمة؛ فأرى أن هذا يختلف باختلاف الأعلام المترجَمِ لهم ,المشهورِ منهم والمغمورِ, والمذكورِ والمهجورِ, وبقربِ المُترجِمِ أو بعده من المُترجَمِ له؛ فربما طَمِعْنا في الاستزادة ممن كانوا على صلة وثيقة بأحد هؤلاء الأعلام في الزمان والمكان, فظفرنا بما لا نظفر به في غير هذا الترجمان! وللشابكة أحكامها؛ فإذا شاء الله أن تكون هذه التراجم في كتابٍ؛ تغيّر الحال؛ ولكلّ مقامٍ مقال.
وفقكم الله جميعًا, وأعانكم."وما سبق أن ذكرنا به مرارا من قولنا:" من نافلة القول أني أتفق مع أخي الحبيب الدكتور شوارد في المعايير التي اقترحها لترجمة العلم في هذا الباب، على أن (شيئا) من المرونة لا بد منه عند التطبيق؛ لأن في أعلام العصر من يراه بعض الفصحاء كذلك وقد لا يتفق معه الآخرون في ذلك.
أما مقدار الترجمة فيبدو أنه يترك لرأي المترجِم، وخير الأمور أوسطها، وأقترح أن يكون في الترجمة النقاط التالية:
1 - الاسم والبلد والمولد زمانا ومكانا والنشأة.
2 - التعليم والشيوخ.
3 - التلاميذ والآثار.
4 - الآراء الخاصة والاختيارات.
5 - أبرز الجهود في خدمة العربية.
6 - وفاته إن كان قد مات، وعنوانه ووسيلة الاتصال به إن كان حيا.
7 - مصادر ترجمته إن وجدت.
ولا مانع عندي من ذكر غير هذه النقاط لمن أراد، كبعض المآخذ عليه وآراء أهل العلم فيه.
وبما أن (كل فتاة بأبيها معجبة) أتوقع صعوبة الالتزام الجميع بتلك المعايير وهذا المقدار، فلنسدد ونقارب، والله الموفق، وهو المستعان. وأنتظر آراء الآخرين فيما قدمنا."وغير ذلك من النقاشات التي دارت هنا قديما.
وأختم بتهنئة الأستاذ المؤسس الشيخ محمد التويجري وجميع أعضاء الفصيح بهذه الإضافة القيمة، بارك الله فيها وجعلها في ميزان حسناتكم ونفع بها.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[23 - 04 - 2010, 09:19 م]ـ
بارك الله فيك أستاذي الفاضل
وجعل هذا العمل في ميزان الأمة جميعا وأن ينفع به ويبارك
لقد كنت سباقا إلى كل خير فجزاك الله عنا خير الجزاء
دمت موفقا مباركا معطاء
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[23 - 04 - 2010, 09:26 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
كلمة و تهنئة
بالفعل إضافة جميلة وقيمة، وبه يزدان الفصيح ويرقى، في الحقيقة نبارك لأنفسنا هذا التطور الذي نواكب تناميه كل يوم في هذا المنتدى المبارك ـ ما شاء الله لا قوة إلا باالله ـ / وجزى الله خيرا الأستاذ الفاضل (مؤسس الفصيح) محمد التويجري إقامته، وجزاه الله خيرا أنه يلبي دائما جميع ما يطلبه الفصحاء منه.
لسنا من رواد هذا القسم الجميل، ولكننامن المتابعين الجيدين له ...
ألف مبارك للفصيح، ومن تألق إلى تألق.
والشكر موصول لكم أيها الأستاذ والدكتور الفاضل: سليمان خاطر.
ـ[عامر مشيش]ــــــــ[24 - 04 - 2010, 12:55 ص]ـ
بارك الله فيك دكتورنا الحبيب سليمان خاطر
ـ[مائى]ــــــــ[24 - 04 - 2010, 01:27 ص]ـ
ما شاء الله تبارك الله
جزاكم الله خيرا د. سليمان خاطر
كم سيكون هذا القسم الجديد مفيدا وجميلا
فبارك الله فى جهودكم
ـ[بل الصدى]ــــــــ[24 - 04 - 2010, 07:32 م]ـ
ليته يثبت منفردا غير مدرج ضمن قائمة الموضوعات المثبتة، فهو مما اختص الله الفصيح به، وهو من أروع ما قرأت هنا!!
كان هذا القسم عندي أمنية!
بارك الله لنا في الفصيح. . و زاده رفعة و نفعنا به.(/)
د. محمد السبيهين
ـ[محمد احمد السالم]ــــــــ[25 - 04 - 2010, 09:05 ص]ـ
الاسم: د. محمد بن عبد الرحمن بن عبدالله السبيهين.
مكان وتاريخ الميلاد: ولدبالرياض سنة 1383.
المؤهلات: الدكتوراه مع مرتبة الشرف الاولى في أصول النحو.
العمل: عمل مدرس لمادة اللغة العربية بالمعاهد العلمية ثم عين مدرسا بجامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية وعميد كلية اللغة العربية بالجامعة.
المؤلفات: له كتب بحوث نحوية ولغوية كثيرة.
وله العديد من الدروس المقامة في المساجد والإذاعة والتلفزيون.
وهو شديد التواضع والأدب جم الأخلاق غير متكلف صاحب همة عالية.
ـ[أبو سلمان]ــــــــ[08 - 05 - 2010, 08:23 ص]ـ
هذا الرجل لديه قدرة في إيصال المعلومة بشكل واضح، كما أنه ضليع في اللغة في شتى مجالاتها، له فضل علي وأنا لم ألتق به ولكني استمعت لدروس له صوتية في النحو واستفدت منها كثيرا.
أسأل الله أن يوفقه ويديم عليه الصحة والعافية .. وآمل أن يشرح متن متقدم في النحو ويسجله صوتيا.
دمتم بخير أيها الفصحاء. *
ـ[شقراوي]ــــــــ[11 - 06 - 2010, 03:33 ص]ـ
نعم الأستاذ أسأل الله أن يديم عليه الصحة والعافية وأن يجزيه خيرالجزاء(/)
فهرس الأعلام - 77 ترجمة
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[25 - 04 - 2010, 12:39 م]ـ
عدد التراجم 76 ترجمة
ا - 11 علما
السيد أحمد محمد فرج ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?58090- الأستاذ-الدكتور-السيد-أحمد-محمد-فرج)
الطاهر أحمد الزاوي ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?58062- الأستاذ-الشيخ-الطاهر-أحمد-الزاوي)
إبراهيم السامرائي ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?58044- إبراهيم-السامرائي)
إبراهيم الشمسان ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?58396- د-أبو-أوس-إبراهيم-الشمسان)
إبراهيم أنيس ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?58085- الدكتور-إبراهيم-أنيس)
أبو براء محمد جمال صقر ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?58069- الدكتور-أبو-براء-محمد-جمال-صقر)
أبو تراب الظاهري ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?58066- أبو-تراب-الظاهري-رحمه-الله-تعالى.)
أحمد المتوكل ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?58110- المفكر-اللساني-الأستاذ-الدكتور-أحمد-المتوكل)
أحمد عبد السيد أحمد الصاوى ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?58088- الأستاذ-الدكتور-أحمد-عبد-السيد-أحمد-الصاوى)
أحمد علم الدين الجندي ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?58072- أ. د.-أحمد-علم-الدين-الجندي)
أحمد مختار عمر ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?58050- أحمد-مختار-عمر)
ب - علم واحد
بن يحيى الطاهر ناعوس ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?58136- الأستاذ-بن-يحيى-الطاهر-ناعوس)
ت - علمان
تمام حسان عمر ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?58111- الدكتور-تمام-حسان-عمر- (مجدد-الدراسات-الُلغوية))
توفيق أحمد أسعد حمارشة ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?58087- فضيلة-الشيخ-الدكتور-النحوي-توفيق-أحمد-أسعد-حمارشة)
ث
---
ج
---
ح - 6 أعلام
حاتم صالح الضامن ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?58084- الدكتور-حاتم-صالح-الضامن)
حبيب بن معلا اللويحق المطيري ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?58395- د. حبيب-بن-معلا-اللويحق-المطيري)
حسام النعيمي ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?58064- الأستاذ-الدكتور-حسام-النعيمي-حفظه-الله)
حسن إسماعيل عبد الرازق ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?58086- فضيلة-الدكتور-حسن-إسماعيل-عبد-الرازق)
حسن حسني عبد الوهاب ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?58816- حسن-حسني-عبد-الوهاب .. -نهضوي-زيتوني)
حسن هنداوي ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?58092- فضيلة-الشيخ-أ. د-حسن-هنداوي-حفظه-الله)
خ - علم واحد
خديجة بنت عبدالرزاق الحديثي ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?58052- خديجة-بنت-عبدالرزاق-الحديثي)
د
---
ذ
---
ر - علم واحد
رفاعة الطهطاوي ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?58070- رفاعة-الطهطاوي)
ز
---
س - 4 أعلام
سعد عبد العزيز مصلوح ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?58283- العلامة-الأستاذ-الدكتور-سعد-عبد-العزيز-مصلوح)
سعيد الأفغاني ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?58800- العلامة-سعيد-الأفغاني-رحمه-الله)
سعيد حسن بحيري ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?58119- الدكتور-سعيد-حسن-بحيري)
سليمان العايد ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?58056- سليمان-العايد)
ش - علم واحد
شوقي ضيف ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?58055- د.-شوقي-ضيف)
ص
---
ض
---
ط
---
ظ
---
ع - 23 علما
عاصم بن محمد بهجة البيطار ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?58068- الأستاذ-العلامة-عاصم-بن-محمد-بهجة-البيطار-يرحمه-الله)
عباس السوسوة ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?58091- الأستاذ-الدكتور-عباس-السوسوة)
عباس حسن ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?58049- عباس-حسن)
عبد الحميد عبد العظيم القط ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?58089- الأستاذ-الدكتور-عبد-الحميد-عبد-العظيم-القط)
عبد الرحمن إبراهيم محمد السيد فوده ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?58341- الدكتور-عبد-الرحمن-فودة)
(يُتْبَعُ)
(/)
عبد الرحمن الأهدل ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?58397- الدكتور-عبد-الرحمن-بن-عبد-الرحمن-شميلة-الأهدل)
عبد الفتاح بحيري إبراهيم ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?58057- عبد-الفتاح-بحيري-إبراهيم)
عبد القدوس أبو صالح ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?58063- د.-عبد-القدوس-أبو-صالح)
عبد الله الطيب المجذوب ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?58093- الأستاذ-الدكتور-عبد-الله-الطيب-المجذوب)
عبد الله العويشق ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?58394- د.-عبد-الله-العويشق.)
عبد الملك مرتاض ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?58078- الأستاذ-الدكتور-عبد-الملك-مرتاض)
عبدالرحمن بن سليمان العثيمين ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?58073- عبدالرحمن-بن-سليمان-العثيمين)
عبدالرزاق بن فراج الصاعدي ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?58075- أ. د.-عبدالرزاق-بن-فراج-الصاعدي)
عبدالسلام هارون ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?58042- عبدالسلام-هارون)
عبدالغني الدقر ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?58058- الشيخ-عبدالغني-الدقر)
عبد الكريم الأشتر ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?58812- الأستاذ-الدكتور-عبد-الكريم-الأشتر-حفظه-الله)
عبده علي إبراهيم الراجحي ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?58334- الأستاذ-الدكتور-عبده-الراجحي)
عزام عمر الشجراوي ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?58740- الدكتور-عزام-عمر-الشجراوي)
عصام قصبجي ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?58516- الأستاذ-الدكتور-عصام-قصبجي)
على أحمد طلب ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?58311- ابن-الأزهر-الدكتور-على-أحمد-طلب)
علي الطنطاوي ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?58115- العالم-الموسوعي-الأديب-الأريب-الشيخ-علي-الطنطاوي)
عمر خليفة بن إدريس ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?58083- الدكتور-عمر-خليفة-بن-إدريس)
عياد عيد ساعد الثبيتي ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?58074- أ. د.عياد-عيد-ساعد-الثبيتي)
غ
---
ف - علمان
فاضل صالح السامرائي ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?58059- الأستاذ-الدكتور-فاضل-صالح-السامرائي)
فخر الدين قباوة ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?58594- شيخنا-وأستاذنا-العلامة-الدكتور-فخر-الدين-قباوة)
ق
---
ك - علم واحد
كمال محمد علي بشر ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?58071- الأستاذ-الدكتور-كمال-بشر)
ل
---
م - 23 علما
مازن عبد القادر المبارك ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?58538- العلامة-واللغوي-والنحويّ-الأستاذ-الدكتور-مازن) 2 ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?58047- مازن-عبدالقادر-المبارك)
محمد الأمين بن محمد المختار الجكني الشنقيطي ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?58051- محمدالأمين-بن-محمد-المختار-الجكني-الشنقيطي)
محمد الخضر حسين ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?58815- العلامة-الشيخ-محمد-الخضر-حسين-رحمه-الله)
محمد السبيهين ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?58219- د.-محمد-السبيهين)
محمد الطاهر بن عاشور ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?58814- الإمام-محمد-الطاهر-بن-عاشور-التونسي-رحمه-الله)
محمد أبو موسى ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?58061- العلامة-الأستاذ-الدكتور-محمد-أبو-موسى)
محمد بن مريسي بن سعد آل يزيد الحارثي ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?58077- محمد-بن-مريسي-بن-سعد-آل-يزيد-الحارثي.)
محمد بن علي الإثيوبي ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?58893- العلامة-الموسوعي- quot- محمد-بن-علي-الإثيوبي- quot- حفظه-الله)
محمد بهجة الأثري ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?58054- محمد-بهجة-الأثري)
محمد حماسة عبد اللطيف ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?58404- محمد-حماسة-عبد-اللطيف)
محمد خضر حسين ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?58045- العلامة-محمد-خضر-حسين)
محمد خير حلواني ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?58513- الأستاذ-الدكتور-محمد-خير-حلواني-ـ-رحمه-الله-ـ)
محمد عبد المنعم خفاجي ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?58065- الدكتور-محمد-عبد-المنعم-خفاجي-رحمه-الله-تعالى)
محمد عبدالخالق عضيمة ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?58046- محمد-عبدالخالق-عضيمة-رحمه-الله)
محمد کاظم البکاء ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?58080- الأستاذ-الدکتور-محمد-کاظم-البکاء)
محمد محمد حسن شُرّاب ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?58067- الأستاذ-محمد-محمد-حسن-شُرّاب)
محمد محيي الدين عبد الحميد ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?58043- محمد-محيي-الدين-عبد-الحميد)
محمد نايل ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?58377)
محمود بن يوسف فجال ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?58076- محمود-بن-يوسف-فجال)
محمود شاكر ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?58060- العلامة-محمود-شاكر-رحمه-الله.)
محمود محمد الطناحي ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?58053- العلامة-الدكتور-محمود-محمد-الطناحي-رحمه-الله)
مصطفي إبراهيم علي عبدالله ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?58125- أ. د.-مصطفي-إبراهيم-علي-عبدالله)
مصطفى أحمد عبد العليم ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?58808- د.-مصطفى-أحمد-عبد-العليم)
ن - علم واحد
ناصر الدين الأسد ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?58079- العلامة-الدكتور-ناصر-الدين-الأسد)
هـ
---
و
---
ي
---
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[صفاء الأمل]ــــــــ[25 - 04 - 2010, 11:41 م]ـ
بارك الله بجهودك المباركة
جزاك الله خيراً: rolleyes:
ـ[جزا]ــــــــ[27 - 06 - 2010, 03:01 ص]ـ
س
--
سعيد بنكَراد (صاحب مجلة علامات) من أعلام السيمياء
ص
--
صالح القرمادي
ع
--
عبد السلام المسدي
عبد الرحمن بودرع (عضو مقهى اللغة, وصاحب موقع اللسانيات)
لمحة يسيرة, فوقتي لا يسمح لذكر أكثر من ذلك, وخلاصة القول: أجحفتم الحق في أعلام اللغة بالمغرب العربي, فهم كثير جدُّ كثير.
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[27 - 06 - 2010, 11:47 ص]ـ
س
--
سعيد بنكَراد (صاحب مجلة علامات) من أعلام السيمياء
ص
--
صالح القرمادي
ع
--
عبد السلام المسدي
عبد الرحمن بودرع (عضو مقهى اللغة, وصاحب موقع اللسانيات)
لمحة يسيرة, فوقتي لا يسمح لذكر أكثر من ذلك, وخلاصة القول: أجحفتم الحق في أعلام اللغة بالمغرب العربي, فهم كثير جدُّ كثير.
المترجم يستحسن أن يكون من تلامذة المترجم له أو يعرفه عن قرب أو يكتب ترجمته بنفسه
فكيف أجحفنا بحقهم.
نريد الترجمات موثقة ومن مصادر معروفة أما النسخ واللصق فالجميع يستطيعه
وكذلك أوقاتنا لا تسمح بما لم يسمح به وقتك أيضا
وخلاصة القول أعد النظر
ـ[يحيى عيسى الشبيلي]ــــــــ[25 - 10 - 2010, 08:27 م]ـ
حبيب بن معلا اللويحق المطيري
عبد الرحمن الأهدل كم أنا سعيد لوجود أسماء أساتذتي الجامعين وهم من الذين تتلمذة على أيديهم وكم هو جميل أن يضاف العلم أ. د /أحمد عبد العزيز أستاذ الأدب المقارن بجامعة الطائف
ـ[علي الحارثي]ــــــــ[14 - 11 - 2010, 10:03 م]ـ
الدكتور خليل عمايرة رحمه الله
العالم الجهبذ، أين طلابه ليترجموه له؟(/)
أعلام ننتظر ترجمة لهم
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[26 - 04 - 2010, 11:59 م]ـ
أعلام ننتظر ترجمة لهم:
_ أ. د.محمد يعقوب تركستاني.
_ الدكتور إحسان عباس.
_ د. عدنان الدليمي (العراق)، صاحب كتاب (التوابع في كتاب سيبويه)، (السيوطي النحوي).
_ أ. د. محمد المفدى.
_ د. مختار الغوث.
_ الأستاذ الدكتور عبدالله العضيبي.
-محمد الطاهر بن عاشور
- فتحي الدجني
-أحمد مطلوب
-رمضان عبد التواب
-حنا جميل حداد
-إميل بديع يعقوب (وهو وسابقه وإن كانا من النصارى فلهما من الجهود في خدمة العربية ما يشفع لهما ولأمثالهما من النصارى العرب والمستشرقين للدخول في هذا الباب)
-يعقوب بكر
-محمود السعران
-أبو عبد الرحمن ابن عقيل الظاهري
-بابكر البدوي دشين
- الحبر يوسف نور الدائم.
- العلامة الأديب الشيخ عبد الله بن خميس
- الأستاذ الناقد الدكتور أحمد بن محمد المعتوق
- لغوي العصر أستاذنا الأستاذ الدكتور تمام حسان عمر. صاحب نظرية القرائن.
- الأستاذ الدكتور إبراهيم عوض,
- العلامة عبد الحميد الفراهي ,من الهند, رحمه الله.
- الأستاذ الدكتور عبد الجواد المحص.
- الأستاذ الدكتور إحسان عباس.
- العلامة الأديب الشيخ عبد الله بن خميس.
- الأستاذ الناقد الدكتور أحمد بن محمد المعتوق.
- الأستاذ الدكتور محمد صالح الشنطي.
- الأستاذ الدكتور محمد بن سعد بن حسين
- الأستاذ الدكتورعبد اللطيف الخطيب
- الدكتور مصطفى إمام
- الأستاذ الدكتور مصطفى الشكعة
الأستاذ الدكتور إبراهيم عبد الرازق البسيوني
الأستاذ الدكتور يوسف الجرشة
الأستاذ الدكتور إبراهيم حسن
الأستاذ الدكتور سمير أحمد عبد الجواد
الأستاذ الدكتور صبحي عبد الحميد
الأستاذ الدكتور حسن البهوتي
الأستاذ الدكتور محمد صفوت مرسي
الأستاذ الدكتور فؤاد أحمد الحطاب
الأستاذ الدكتور جمال عبد العاطي مخيمر
الأستاذ الدكتور أمين سالم
الأستاذ الدكتور يسري زعير
الأستاذ الدكتور إمام الجبوري
أستاذنا علامة الديار الشامية أحمد راتب النفاخ
الأستاذ الدكتور محمد صبري الأشتر
الشاعر اللغوي النحوي الأديب عمر يحيى
الأستاذ اللغوي النحوي محمد الأنطاكي
الأستاذ الدكتور محمد خير حلواني
الأستاذ الدكتور محمد التونجي
الأستاذ الدكتور طالب عبد الرحمن التكريتي
ومن أراد أن يضف فليضف ويستحسن أن يكون المترجم تلميذا للعلم
ـ[أحاول أن]ــــــــ[27 - 04 - 2010, 12:26 ص]ـ
أبحث عن ترجمة للأستاذ الدكتور محمد بن سعد بن حسين "أول من وجه بتدريس الأدب السعودي في الجامعات السعودية " فهل نضمه لهؤلاء الأعلام؟
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[27 - 04 - 2010, 12:45 ص]ـ
أضفته ضمن هذا السجل
ـ[أحاول أن]ــــــــ[27 - 04 - 2010, 01:06 ص]ـ
شكر الله لكم ..
لعل المادة تجتمع لدي من بعض المصادر فأدرجها -إن شاء الله - ..
ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[27 - 04 - 2010, 11:13 ص]ـ
ونحن في انتظار ذلك وغيره منك، أستاذتنا الفضلى.
بارك الله في جهدك وجزاك عليه خير الجزاء.
ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[27 - 04 - 2010, 11:16 ص]ـ
أري أن تضيف إليهم الأستاذ الدكتور/عبد اللطيف الخطيب، صاحب معجم القراءات القرآنية في ما يزيد على عشر مجلدات، وتحقيق مغني اللبيب في نحو ذلك.
ـ[ابنة الاسلام]ــــــــ[27 - 04 - 2010, 01:29 م]ـ
والدكتور مصطفى إمام
ـ[بل الصدى]ــــــــ[27 - 04 - 2010, 02:04 م]ـ
بودي لو اتجتهدت في ترجمتهم فهذا مشروع رائع!
لكني لست تلميذة أحدهم!!
ـ[بل الصدى]ــــــــ[27 - 04 - 2010, 02:44 م]ـ
ليتكم تضيفون ترجمة الأستاذ الدكتور مصطفى الشكعة، فهو من أعلام هذا الزمن.
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[27 - 04 - 2010, 02:47 م]ـ
أضفتهما
ـ[حسانين أبو عمرو]ــــــــ[02 - 05 - 2010, 11:54 م]ـ
أضفتهما
.السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأستاذ محمد التويجري
حفِظكم الله وبارك الله فيكم
حقا
إنها لفكرة طيبة ومباركة
هذه مجموعة من أجل علماء جامعة الأزهر
كلية اللغة العربية بالقاهرة
الأستاذ الدكتور إبراهيم عبد الرازق البسيوني
الأستاذ الدكتور يوسف الجرشة
الأستاذ الدكتور إبراهيم حسن
الأستاذ الدكتور سمير أحمد عبد الجواد
الأستاذ الدكتور صبحي عبد الحميد
كلية اللغة العربية بالزقازيق
الأستاذ الدكتور حسن البهوتي
الأستاذ الدكتور محمد صفوت مرسي
الأستاذ الدكتور فؤاد أحمد الحطاب
الأستاذ الدكتور جمال عبد العاطي مخيمر
كلية اللغة العربية بالمنوفية
الأستاذ الدكتور أمين سالم
كلية الدراسات الإسلامية بالقاهرة
الأستاذ الدكتور يسري زعير
كلية الدراسات الإسلامية ببني سويف
الأستاذ الدكتور إمام الجبوري
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[03 - 05 - 2010, 03:02 ص]ـ
أستاذنا علامة الديار الشامية أحمد راتب النفاخ
الأستاذ الدكتور محمد صبري الأشتر
الشاعر اللغوي النحوي الأديب عمر يحيى
الأستاذ اللغوي النحوي محمد الأنطاكي
الأستاذ الدكتور محمد خير حلواني
الأستاذ الدكتور محمد ألتونجي
الأستاذ الدكتور طالب عبد الرحمن التكريتي
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[المرقسي]ــــــــ[06 - 05 - 2010, 02:10 م]ـ
هل نسيتم الأستاذ الجليل فخر الدّين قباوة صاحب المؤلفات الكثيرة والغنيّة في اللغة و ...
ـ[المرقسي]ــــــــ[06 - 05 - 2010, 02:26 م]ـ
شيخ النحويين واللغويين المعاصرين ...
العلامة الدكتور فخر الدين قباوة:
فخر الدين قباوة ولد عام 1933 في مدينة حلب من الجمهورية العربية السورية، و أبوه نجيب و جده عمر، كانا من عامة الناس، صاحبي مقهى شعبي في شارع السّيد من مدينة حلب، و ليس لهما صلة بالعلم، إلاّ بعض اطلاع الوالد على شيء من القراءة لكتب التفسير و الفقه و الأدب. و قد تلقى فخر الدين الدراسة الابتدائية في مدينة مولده، و العمل مع والده، ثم في المهن الحرة مع أخيه الكبير، بعد وفاة والوالد و الحاجة إلى مورد العيش. و بعد بضع سنوات عاد، يتابع الدراسة ليلاً مع مواصلة العمل نهاراً، حتى نال الشهادة المتوسطة. ثم دخل دار المعلمين، فنال أهلية التعليم الابتدائية، فالشهادة الثانوية.
و كان هذا مما يسر له التعليم في المدارس الابتدائية سنة 1945، ثم التحق بكلية الآداب من جامعة دمشق، على نفقة وزارة التربية لمدة خمس سنوات، نال فيها الإجازة في علوم اللغة العربية و آدابها سنة 1958، فأهلية التعليم الثانوي سنة 1959، أي دبلوم العامة في التربية و التعليم، و مارس التعليم في المدارس الثانوية.
و مع هذا فقد تابع الدراسات التربوية و الأدبية، فنال الدبلوم الخاصة في الإدارة و التفتيش التربوي من كلية التربية بجامعة دمشق، و شهادة المرحلة التمهيدية للدراسات العليا من كلية الآداب بجامعة القاهرة، معاً سنة 1960، و أعدّ لنيل درجة الماجستير بحث ((التفتيش التربوي في البلاد العربية حتى عام 1968)) بجامعة دمشق. و لكنه أُوفد على نفقة وزارة التربية السورية، إلى جامعة القاهرة لنيل درجة الدكتوراه، فالتحق بها و لم يتابع نيل الماجستير من دمشق، فحصل في الأدب القديم على درجة الماجستير سنة 1964، و الدكتوراه سنة 1966.
و عين مدرسا للأدب القديم في كلية الآداب بجامعة حلب سنة 1967، فدرّس الأدب القديم و النحو و الصرف، ثم أستاذاً مساعداً سنة 1972، ثم أستاذاً في النحو سنة 1977، و هو يتابع تدريسه الماضي ذكره في جامعتي حلب و تشرين. و أعيرت خدماته جامعة محمد بن عبد الله بمدينة فاس من المغرب، خلال عامي 1979 و 1983، ليدرس الأدب القديم و النحو و الصرف، ثم رجع إلى عمله في جامعة حلب. و قام بزيارة علمية بضعة أشهر لمعهد الدراسات الشرقية في بكين بالصين الشعبية، و بضعة أشهر أُخرى لجامعة العين في الإمارات العربية المتحدة. و في عام 1989 تعاقد و كلية العلوم العربية و الاجتماعية من جامعة الإمام محمد الإسلامية في القصيم من السعودية، ليدرس الأدب القديم و النحو و الصرف. و عاد سنة 1992 إلى جامعة حلب، ليتابع فيها عمله حتى الآن.
و خلال ذلك كله، كانت تعترضه عقبات جمة، من ضلال القوانين غير الإسلامية، و مزاحمات الزملاء و الأقران، بما يظنونه ترفعاً أو منافسة ًفي العمل و الإنتاج، و مشكلات الواقع الاستعماري المرير، بما فيه من غزو فكري و روحي و علمي، و تهديد للدين و اللغة و الشخصية الإسلامية. و قد حاضر أيضاً في طلاب الدراسات العليا، في علمي الإعراب و الصرف و منهج البحث و التحقيق،
و أشرف على رسائل لنيل درجتي الماجستير و الدكتوراه، في الأدب القديم و الإعراب و الصرف، و شارك في لجان التحكيم لمنح تينك الدرجتين و لجنة التحكيم في جائزة السلطان بن عويس، و في عديد من الندوات و المؤتمرات الأدبية و النحوية في البلاد العربية، و في تقويم إنتاج زملاء للرقي إلى مراتب الأستاذية و غيرها، و تقويم بحوث علمية للمجلات المحكمة، و إعداد مواد للموسوعات العلمية في الأردن و تركية، و دورات لتدريس غير العرب اللغة العربية، و لجان علمية و ثقافية مختلفة.
و انتخب عضواً في بعض المجامع العلمية في البلاد العربية، و أصدر في مجال البحث العلمي عشرات.
(يُتْبَعُ)
(/)
من الكتب و المقالات دراسة و تحقيقاً. و قد صار أكثر ذلك من مصادر البحث و الدرس، في الجامعات العربية و الأجنبية، ذات الاهتمام باللغة و النحو و الأدب من حياة العرب، و ترجم منه إلى اللغة الإنكليزية ((كتاب الجمل في النحو)) للخليل بن أحمد الفراهيدي.
و قد أعد تحقيقا علمياً لـ ((تفسير الجلالين)) باعتماد النسخ الخطية و المصادر الأصلية لذلك الكتاب،
وبعد عشر سنوات من العمل الحثيث، ليكون في مستويين:
أحدهما ميسر لعامة القراء، يقتصر على التحقيق و إلحاق الشرح و أسباب النزول، و توثيق الأخبار و تقويم الإسرائيليات.
و الآخر للباحثين و الدارسين و المحققين، مفصل يتتبع القراءات و المسائل اللغوية و النحوية و الصرفية و التاريخية و البلاغية، و يتعقب ما ند عن الجلالين من سهو، في النقل و التلفيق بين الأقوال و الاختيار لما هو ضعيف.
ومن ثمة يفصل إعراب الكثير من مفردات الآيات و الجمل و أشباه الجمل، مع تحليل صرفي للمفردات و بيان لمعاني الأدوات. و هذان الكتابان هما أنفس ما أنتج في حياته العلمية، و يأمل أن يكون فيهما خدمة لكتاب الله الكريم، و حظوة تيسر له الرحمة و الرضا من الله عز و جل، و قد صدرا، و الحمد لله.
أما تلاميذه فكثيرون جدا تتوزعهم البلاد العربية.
و أما شيوخه الكرام، فكان منهم الأساتذة:
عبد الوهاب ألتونجي، و سعيد الأفغاني و عبد الرحمن الباشا و عبد الرحمن عطبة و شكري فيصل و محمد مبارك و صبحي الصالح و عمر فروخ و شوقي ضيف و يوسف خليف و حسين النصار، فحببوا إليه علوم القرآن و العربية، و شجعوه على متابعة البحث و التحصيل، فكان إنتاجه في تلك الميادين. و من ثَم اجتمع ذلك كله، في خدمة ((تفسير الجلالين)) و توظيف الحديث النبوي في الدراسات النحوية.
و كان بدأ هذا التوظيف عام 1985، بمقال عنوانه ((افتحوا الأبواب لأفصح من نطق بالضاد)). و أتبع ذلك باعتماد أحاديث كثيرة أبحاثه، مع توجيه الطلاب إلى موضوعات نحوية مادتها النصوص النبوية الشريفة. ثم قدم توصية إلى إحدى الجامعات الإسلامية، بتشكيل لجنة من علماء الحديث و علماء النحو، لإصدار كتاب يجمع من الأحاديث ما يصح الاستشهاد به في الدراسات النحوية. و ذلك باختيار الأحاديث التي رويت باللفظ، أو كان رواتها عرباً أو متقنين للعربية، بغية تيسير السبيل لمن أراد نصوصاً نبوية، يعتمدها في أبحاثه النحوية، من ميادين الصرف و الإعراب و الأدوات.
و قد تزوج مرتين فكان له بضعة أولاد من الذكور و الإناث، ليس فيهم من له اهتمام ظاهر بالعلم. و هو يحسن اللغة الإنكليزية و قد حج مرتين، و اعتمر مراراً، و حفظ من القرآن الشيء الكثير، و كان له شعر وافر مدون، ضاعت آثاره مع الأيام، و لم يبق منها إلا شذرات يسيرة. و من ذلك قصيدة خاطب بها عام 1956 الفلسطينية المفجوعة باليتم و الترمل و الثكل و التشرد، و منها:
هذا الس?لاحُ، فعانِقِيهِ، يَرُد تَسكابَ الدُّرَرْ
و تَنَظّرِي، لِلثّأرِ، يَوماً، لَيسَ يُخلِفُهُ القَدَرْ
يَوماً، نَرُدُّ الكََيدَ فِيهِ، عَلَى شَياطِينِ البشَرْ
بِِدِمائِنا، لا بالدُّمُوع ِو بالدِّما نَيلُ الوَطَرْ
و قد زار مصر و الأردن و لبنان و العراق و المغرب و بعض البلاد الخليجية و فرنسة و إسبانية و اليونان و بلغارية و باكستان و الصين الشعبية، فاستفاد من ذلك اطلاعا على أوضاع الأمم، و على أوضاع اللغة العربية و المسلمين بخاصة، و الحاجة الملحة إلى الإسلام القويم، و إصلاح ألسنة الناس و أقلامهم و الأفهام.
أما إنتاجه العلمي فمنه ما هو تأليف، نحو:
ابن عصفور و التصريف، الأخطل الكبير، و إعراب الجمل و أشباه الجمل، و تحليل النص النحوي – منهج و نموذج -، و التحليل النحوي – أصوله و أدلته -، و تصريف الأسماء و الأفعال، و تطور مشكلة الفصاحة و التحليل البلاغي و موسيقى الشعر، و سلامة بن جندل الشاعر الفارس، و العامل النحوي – مشكلة و نظريات للحل -، و قراءة موجهة في مكتبة علوم العربية، و مع المهارات اللغوية – واقعها و عوامل النهوض بها -، و منهج التبريزي في شروحه و القيمة التاريخية للمفضليات، و المورد النحوي، و المورد النحوي الكبير.
ثم المقالات العلمية في الأدب و اللغة و النحو:
(يُتْبَعُ)
(/)
التي نشرت في المجلات التالية: مجمع اللغة العربية بدمشق، و العربية، و العربي، و المعلم العربي، و الخفجي، و بحوث جامعة حلب، و الفكر العربي، و المنتدى، و الجامعة الإسلامية، و كلية الدراسات الإسلامية و العربية، و الآداب بقسنطينة، و الثقافة الإسلامية، و صحيفة البيان، و صحيفة المدينة.
و منه ما هو تحقيق للمصادر التراثية، نحو:
الاختيارين للمفضل و الأصمعي صنعة الأخفش الصغر، و الألفاظ لابن السكيت، و الإيضاح في شرح سقط الزند للخطيب التبريزي، و أبواب و مسائل من كتابي الخصائص و الأنصاف، و تهذيب إصلاح المنطق للخطيب التبريزي، و الجمل في النحو للخليل بن أحمد الفراهيدي، و الجنى الداني في حروف المعاني لابن أم قاسم المرادي، و ديوان سلامة بن جندل لأبي العباس الأحول، و شرح الألفية للمرادي، و شرح اختيارات المفضل للخطيب التبريزي، و شرح شعر زهير لأبي العباس ثعلب، و شرح قواعد الإعراب لمحيي الدين الكافيجي، و شرح المعلقات العشر للخطيب التبريزي، و شرح مقصورة ابن دريد للخطيب التبريزي، و شرح الملوكي في التصريف لابن يعيش، و شعر الأخطل لأبي سعيد السكري، و شعر زهير بن أبي سلمى للأعلم الشنتمري، و القسطاس في علم العروض للزمخشري، و مبرز القواعد الإعرابية للرسموكي، و الممتع الكبير لابن عصفور، و نصوص نحوية فيها: مقدمة خلف و مختارات من كتاب سيبويه و التصريف و المقتضب و مجالس ثعلب و مجالس العلماء و الإيضاح و إعاراب ثلاثين سورة و رسالة الملائكة و لمع الأدلة و أمالي السهيلي و الرد على النحاة، و الوافي في علمي العروض و القوافي للخطيب التبريزي.
و أما شعاره الدائم فهو الجهاد و الصبر و الإنتاج و الإخلاص، مع حمد الله – عز و جل – على دوام الإيمان و الصحة و العمل، و وصيته للزملاء و الطلاب و المسلمين جميعاً هي قول النبي صلى الله عليه و سلم: ((إن قامَتِ السّاعةُ و بِيَدِ أحَدِكُم فَسِيلةٌ، فإنِ استَطاعَ ألاّ يَقُومَ حَتّى يَغرِسَها فلْيَفعَل))، و قوله أيضاً: ((إنّ اللهَ – تَعالَى – يُحِبُ، إذا عَمِلَ أحَدُكُم عَمَلاً، أن يُتْقِنَهُ)).
الانتاج العلمي للأستاذ الدكتور فخر الدين قباوة:
و لا يزالون يقاتلونكم في ميادين التعليم و الحث العلمي و عروبة اللسان فخر الدين قباوة ط2 حلب 1424
شرح اختيارات المفضل الخطيب التبريزي 4م ط2 دمشق 1423
منهج التبريزي في شروحه فخر الدين قباوة ط2 دمشق 1997
الجنى الدائم المرادي ط3 بيروت1992
شرح الأخطل السكري ط3دمشق 1996
شرح الملوكي في التصريف ابن يعيش ط2 بيروت 1988
كتاب الألفاظ ابن السكيت بيروت 1988
كتاب الجمل في النحو الخليل ط5 دمشق 1995
أبواب و مسائل فخر الدين قباوة ط2 دمشق 2001
تحليل النص النحوي فخر الدين قباوة دمشق 1997
إعراب الجمل و أشباه الجمل فخر الدين قباوة ط10 حلب 1989
المهارات اللغوية و عروبة اللسان فخر الدين قباوة دمشق 1999
الوافي في الروض و القوافي الخطيب التبريزي ط11 دمشق 1970
القسطاس في علم العروض الزمخشري ط2 بيروت 1989
تطور مشكلة الفصاحة و التحليل البلاغي و موسيقى الشعر فخر الدين قباوة دمشق 1999
تهذيب إصلاح المنطق الخطيب التبريزي ط2 بيروت 1999
تصريف الأسماء و الأفعال فخر الدين قباوة ط3 بيروت 1998
المورد النحوي الكبير فخر الدين قباوة ط7 دمشق 1998
الممتع الكبير في التصريف ابن عصفور ط6 بيروت 1996
المورد النحوي فخر الدين قباوة 10 دمشق 1994
سلامة بن جندل الشاعر الفارس فخر الدين قباوة ط2 دمشق 1994
ديوان سلامة بن جندل الأصمعي و الشيباني ط2 بيروت 1992
شرح مقصورة ابن دريد الخطيب التبريزي ط2 بيروت 1994
نصوص نحوية فخر الدين قباوة ط2 دمشق 1999
كتاب الاختيارين الأخفش الأصغر ط3 دمشق 1999
شرح شعر زهير بن أبي سلمى ثعلب ط2 دمشق 1996
ابن عصفور و التصريف فخر الدين قباوة ط2 دمشق 2000
شرح المعلقات العشر الخطيب التبريزي ط10 دمشق 1997
شرح الأفية المرادي بيروت 2005
شرح بانت سعاد التبريزي حلب 2005
وظيفة المصدر في الإشتقاق و الإعراب
التحليل النحوي – أصوله و أدلته -.
الإفتصاد اللغوي في صياغة المفرد.
تهذيب الألفاظ؛ للتبريزي.
إصلاح المنطق؛ لابن السكيت.
قراءة موجهة للنصوص التراثية ..
(يُتْبَعُ)
(/)
تاريخ استشهاد النحاة بالحديث الشريف.
تاريخ الاحتجاج النحوي بالحديث الشريف فخر الدين قباوة حلب 1424
إشكاليات في البحث و النقد النحويّين فخر الدين قباوة حلب 1424
تهذيب الألفاظ الخطيب التبريزي بيروت 1424
شعر زهير بن أبي سلمى الأعلم الشنتميري ط3 بيروت 1992
الأخطل الكبير فخر الدين قباوة بيروت 1975
الإيضاح في شرح سقط الزند و ضوئه الخطيب التبريزي 2م حلب 2000
الإقتصاد اللغوي في صياغة المفرد فخر الدين قباوة القاهرة 2001
شرح قواعد الإعراب محيي الدين الكافيجي ط 4 دمشق 1996
مبرز القزاعد الإعرابية الرسموكي بيروت 1987
نهاية الإيجاز في دراية الإعجاز (مراجعة للتحقيق) فخر الدين الرازي ج بيروت 1985
ديوان طرفة بن العبد (مراجعة للتحقيق) الأعلم الشنتمري دمشق 1395
ديوان علقمة الفحل (مراجعة التحقيق) الأعلم النتمري حلب 1389
دليل كتابة البحوث العلمية (مراجعة للبحث و الكتابة) وليد سراج حلب 1989
بوادر شرح الشعر فخر الدين قباوة دمشق 1395
المورد الكبير فخر الدين قباوة أدب الحوزة 1398
كتاب الجمل في النحو الخليل بن أحمد تهران 1410
تفسير الجلالين الميسر الجلالان بيروت 1423
المفصل في تفسير القرآن العظيم الجلالان بيروت 1423
التحليل النحوي – أصوله و أدلته -. فخر الدين قباوة القاهرة 1422
وظيفة المصدر في الاشتقاق و الإعراب فخر الدين قباوة حلب 1424
إشكاليات البحث و النقد النحوييّن فخر الدين قباوة دمشق 1424
قراءة تراثية موجهة في المكتبة العربية فخر الدين قباوة دمشق 1424
في موكب النور (إشراف و مراجعة) فاطمة محمد شنون 5م دمشق 1318–142
رسائل و مشروعات (إشراف علمي) لطلاب الدراسة العليا سورية و المغرب و القصيم
موضوعات في الأدب و اللغة و النحو (تقويم مع التقارير) لزملاء من الجامعات البلاد العربية
مشكلة العامل النحوي و نظريةُ الاقتضاء فخر الدين قباوة دمشق 1423
شرح الألفية المرادي 2م بيروت 1424
مقالات في الأدب و اللغة و النحو، نشرت في المجلات التالية:
مجمع اللغة العربية بدمشق، و العربية، و العربي، و المعلم العربي، و الخفجي، و بحوث جامعة حلب، و الفكر العربي، و المنتدى، و الجامعة الإسلامية، و كلية الدراسات الإسلامية و العربية، و الآداب بقسنطينة، و الثقافة الإسلامية، و عالم الكتب، و الأحمدية، و في صحيفة البيان، و صحيفة المستقلة، و صحيفة المدينة ...
مع كثير من البحوث العلمية في الأدب و اللغة و النحو ...
كما شارك في مؤتمرات وندوات في الشرق و الغرب.
ومازال بحره يفيض علينا بالجواهر والدرر اللغويّة ... أطال الله عمره وسدّد خطاه وجزاه عنّا كلّ خير ...
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[06 - 05 - 2010, 04:40 م]ـ
هل نسيتم الأستاذ الجليل فخر الدّين قباوة صاحب المؤلفات الكثيرة والغنيّة في اللغة و ...
لا يا أخي الكريم
فهو شيخي وأستاذي العلامة الكبير واللغوي القدير والنحوي العلامة
وقد ترجمت له ترجمة تفصيلية في ملتقى أهل الحديث
وملتقى أهل التفسير، وأكثرها كانت من لقاءات معه
أو بحوث أرسلها إليّ
وسوف أضعها في مكانها هنا من هذين الملتقيين
شكرا لك، وجزاك الله خيرا
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[06 - 05 - 2010, 06:36 م]ـ
هل نسيتم الأستاذ الجليل فخر الدّين قباوة صاحب المؤلفات الكثيرة والغنيّة في اللغة و ...
كيف ننسى شيخنا وشيخ شيخنا
ـ[فياض علي]ــــــــ[10 - 05 - 2010, 12:24 ص]ـ
العلامة الشيخ محمد البشير الإبراهيمي رحمه الله.
العلامة اللغوي الدكتور محمد عبد الخالق عضيمة رحمه الله.
العلامة البلاغي الدكتور عبد العظيم المطعني رحمه الله.
الأستاذ الدكتور إبراهيم الخولي حفظه الله.
الشيخ مصطفى الغلاييني رحمه الله.
العلامة عبد الله العلايلي رحمه الله.
العلامة الدكتور فضل حسن عباس حفظه الله.
العلامة اللغوي الشيخ محمد بدر الدين النعساني الحلبي رحمه الله.
الأستاذ محمد الأنطاكي رحمه الله.
الأستاذ خليل هنداوي رحمه الله.
الأستاذ عبد الوهاب الصابوني رحمه الله.
الشيخ محمد علي طه الدرة رحمه الله.
الأستاذ الأديب محمود فاخوري حفظه الله.
الأستاذ الدكتور مصطفى جطل حفظه الله.
الدكتور عبد الإله نبهان.
الدكتور حسان الطيان حفظه الله.
وغيرهم كثير ... وشكرا لكم.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[10 - 05 - 2010, 12:41 ص]ـ
محمد عبدالخالق عضيمة ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?58046- محمد-عبدالخالق-عضيمة-رحمه-الله)
سنسعى في إدراج معظم الترجمات إن شاء الله
ـ[فياض علي]ــــــــ[12 - 05 - 2010, 08:46 م]ـ
وكذلك العلامة الأديب المؤرخ الأستاذ الدكتور محمد رجب البيومي عميد كلية اللغة العربية بالمنصورة سابقا، ورئيس تحرير مجلة الأزهر سابقا، وعضو مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر ... شفاه الله وعافاه.
ـ[أبو حاتم]ــــــــ[18 - 05 - 2010, 01:28 م]ـ
إضافة الأستاذ الدكتور / محمود توفيق محمد سعد (أستاذ البلاغة والنقد بجامعة الأزهر و جامعة أم القرى)
ترجمة موجزة:
* الاسم: محمود توفيق محمد سعد
•· تاريخ الميلاد: 19/ 9/1370 هـ ـ 23/ 6/1951
•· الحالة الاجتماعية: متزوج
•· عدد أفراد الأسرة: 6
•· المؤهل العلمى: دكتوراه سنة 1403هـ ـ 1983م فى جامعة الأزهر بالقاهرة، وموضوع الدكتوراه: التناسب القرآنى عند برهان الدين البقاعى
* التخصص العلمى: البلاغة والنقد
* الدرجة العلمية: أستاذ بجامعة أم القرى
* البحوث العلمية:
* 1. دلالة الألفاظ على المعانى عند الأصوليين دراسة منهجية تحليلية، ط وهبة
* 2. سبل الاستنباط من الكتاب والسنة دراسة بيانية ناقدة، ط وهبة
* 3. صورة الأمر والنهى فى الذكر الحكيم
* 4. إشكالية الجمع بين الحقيقة والمجاز فى ضوء البيان القرآنى
* 5. مسالك العطف بين الإنشاء والخبر فى البيان القرآنى
* 6. معالم الطريق إلى فقه المعنى القرآنى
* 7. تثوير القول بالصرفة، دراسة ناقدة فى إعجاز القرآن
* 8. الاستفهام القرآنى، دقائق وروانق
* 9. الإمام البقاعى ومنهاجه فى تأويل بلاغة القرآن الكريم
* 10. فقه التعبير القرآنى فى ضوء مقامات العرب
* 11. فقه بيان النبوة، دراسة فى البلاغة النبوية
* 12. من ميراث النبوة دراسة فى البلاغة النبوية
* 13. فقه تغيير المنكر، سلسلة كتاب الأمة، قطر
* 14. قراءة فى المثل السائر
* 15. قطرات الندى، معالم الطريق إلى فقه الشعر
* 16. قضايا نقدية فى مقدمة طبقات فحول الشعراء لابن سلام الجمحى
* 17. نسق بناء القصيدة فى عيار الشعر
* 18. محمود شاكر وقضية الشعر الجاهلى
* 19. تغييب الإسلام الحق، دراسة ناقدة لموقف دعاة التنوير من القرآن الكريم
* 20. نظرية النظم وقراءة الشعر
* الإشراف والإرشاد والمناقشة:
* 1. أشرف على أكثر من خمس عشرة رسالة دكتوراه فى جامعة الأزهر وجامعة المنوفية بمصر، وجامعة الإمام بالرياض، وجامعة أم القرى بمكة المكرمة
* 2. أشرف على أكثر من عشر رسائل ماجستير فى جامعة الأزهر وجامعة المنوفية بمصر، وجامعة الإمام بالرياض، وجامعة أم القرى بمكة المكرمة
* 3. ناقش أكثر من ثلاثين رسالة ماجستير ودكتوراه فى جامعة الأزهر وجامعة الإمام بالرياض، وجامعة أم القرى بمكة المكرمة وجامعة البحرين
ـ[أبوعلي2]ــــــــ[15 - 08 - 2010, 12:44 م]ـ
السلام عليكم
-يوسف الضبع
-عبد الفتاح شلبي
-محمدنجيب البهبيتي
-عبد الهادي هاشم
-عزيزة مريدن
-ربحي كمال
-محمدإبراهيم البنا
ـ[أبوعلي2]ــــــــ[15 - 08 - 2010, 12:54 م]ـ
السلام عليكم
-محمد نجيب البهبيتي
-يوسف الضبع
-خليل عساكر
-ربحي كمال
-عبد الفتاح شلبي
-عبد الهادي هاشم
-عزيزة مريدن
-شكري فيصل
-محمدإبراهيم البنا
ـ[أبوعلي2]ــــــــ[17 - 08 - 2010, 01:51 م]ـ
أعلام
السلام عليكم
أمجد الطرابلسي
ـ[حسانين أبو عمرو]ــــــــ[18 - 09 - 2010, 08:47 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأستاذ الدكتور/ محمد أحمد خاطر
أستاذ أصول اللغة بجامعة الأزهر
والعميد السابق لكلية الدراسات
الإسلامية والعربية للبنات ببني سويف
ـ[بل الصدى]ــــــــ[14 - 10 - 2010, 12:33 ص]ـ
كذا الدكتورة عائشة عبد الرحمن
ـ[أمة الغني]ــــــــ[17 - 10 - 2010, 09:43 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أتمنى أن تتحفونا بترجمه للأستاذ الدكتور ابراهيم بن سليمان بن ابراهيم البعيمي حفظه الله
(الجامعة الاسلامية في المدينة المنورة)
جزاكم الله خير.
ـ[سلمان بن أبي بكر]ــــــــ[28 - 10 - 2010, 11:41 ص]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الشيخ اللغوي النحوي نزيل مدينة رسول الله - صلى الله عليه و سلم - عبد الرحمن بن عوف كوني - حفظه الله تعالى -
ـ[كرستينا]ــــــــ[04 - 11 - 2010, 06:41 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله اريد ترجمة للروائى الروسي دوستويفسكي وروايته الجريمة والعقاب جزاكم الله خيرا
ـ[أحمد39]ــــــــ[09 - 11 - 2010, 05:55 م]ـ
بوركت أبا يزن علي الفكرة والمجهود وفتحت الباب لنسمع عن هولاء الأعلام
ـ[يمانٌ يماني]ــــــــ[18 - 11 - 2010, 10:33 م]ـ
للرفع مع تنبيه يسير أراه ...
أرى _ في نظري القاصر _ لو يقتصر الأمر على ذكرِ الأعلام الذين كان لهم دورٌ بارزٌ في خدمةِ اللغةِ بعلومهَا المُختلفةِ، لا ذكرُ كل من طرأ على الخاطر، أو تأثر بهِ عضوٌ من الأعضاء، أو كان متخصصاً في اللغة وليس لهُ ذاك النتاج أو تلك الثمار الظاهرة، إذ لو خلا الأمر من ضابطٍ أو حدٍ جامعٍ مانعٍ لخشيتُ أن لا يتم الفراغُ من عشر معشارِ من لهم تعلق بالعربيةٍ أو يراهم الرائي من أعلام الفن، ومرجع الأمر لكم وفقكم الله، وكتب ما تقدمونه في ميزان حسناتكم، وأعتذر إن أسأتُ أو أخطأتُ، والسلام.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[19 - 11 - 2010, 06:02 م]ـ
لم تسئ ولم تخطئ، فهذا تنبيه مهم جدا وقد سبق مثله مرات، فأسأل الله أن يوفق الجميع للالتزام به في هذا الباب القيم من الفصيح حتى يكون ما يكتب هنا مفيدا.والله الموفق.
ـ[أبوعلي2]ــــــــ[19 - 11 - 2010, 07:20 م]ـ
الدكتور الشهيد صبحي الصالح
الدكتور محمد المبارك
ـ[محمد الصغير نبيل]ــــــــ[02 - 12 - 2010, 07:24 م]ـ
إن شاء الله سوف نسعى جميعنا لانجاح هذا العمل الرائع والخالد باذن الله تعالى.(/)
العلامة الأستاذ الدكتور سعد عبد العزيز مصلوح
ـ[محمد عماد سمير بيازيد]ــــــــ[27 - 04 - 2010, 05:21 ص]ـ
السيرة الذاتية
للأستاذ الدكتور سعد عبد العزيز مصلوح
أستاذ اللسانيات – كلية الآداب
جامعة الكويت
- العمل: أستاذ في اللسانيات
- جهة العمل: قسم اللغة العربية وآدابها ـ كلية الآداب ـ جامعة الكويت
- مقر العمل الدائم: دولة الكويت
- العنوان (العمل): ص. ب.: 23558 ـ الصفاة ـ 13096 ـ الكويت
(كلية الآداب)
- العنوان (الشخصي): ص. ب.: 7368 ـ حولي ـ 32094 ـ الكويت
ثانيا: المؤهلات العلمية
- أعلى درجة علمية: أستاذ
- حقل التخصص: اللسانيات
- التخصص الدقيق (الدكتوراه): الصوتيات المختبرية
- لغة الدراسة / البحث: الروسية
- المؤسسة التي منحت الدرجة: جامعة موسكو ـ معهد بلدان آسيا وأفريقيا
- تاريخ الحصول على الدرجة: 1975
- عنوان أطروحة الدكتوراه: الأسس الأكوستيكية للقافية في الشعر العربي
- عنوان أطروحة الماجستير: دراسة صوتية في لهجات المنيا (مصر) في
ضوء الجغرافيا اللغوية
- المؤسسة التي منحت الدرجة: كلية دار العلوم ـ جامعة القاهرة (1968)
[بتقدير: ممتاز]
- درجة الليسانس: كلية دار العلوم ـ جامعة القاهرة (1963)
[بتقدير: جيد جدا مع مرتبة الشرف الثانية]
ثالثا: التدرج الأكاديمي
- أستاذ كلية الآداب – جامعة الكويت 1996 - إلى الآن
- أستاذ كلية الآداب – جامعة القاهرة 1991 - 1993
- أستاذ مشارك كلية التربية الأساسية – الكويت 1987 - 1996
- خبير أول معهد الخرطوم الدولي للغة العربية
(المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم) 1983 - 1987
- أستاذ مشارك كلية الآداب – جامعة الملك عبد العزيز
المملكة العربية السعودية 1978– 1982
- أستاذ مساعد كلية دار العلوم – جامعة القاهرة 1980 - 1983
- مدرس كلية دار العلوم – جامعة القاهرة 1975 – 1978
- عضو بعثة للدكتوراه جامعة موسكو 1971 - 1975
- مدرس مساعد كلية دار العلوم – جامعة القاهرة 1968 – 1971
- معيد كلية دار العلوم – جامعة القاهرة 1964 – 1968
رابعا: الخبرة التدريسية
1 - الدراسات العليا:
- كلية الدراسات العليا جامعة الكويت 1995 – إلى الآن
- كلية الآداب جامعة القاهرة 1990 – 1992
- معهد الدراسات الآسيوية والأفريقية جامعة القاهرة 1990 – 1992
- كلية الآداب جامعة الزقازيق 1990 – 1991
- كلية دار العلوم جامعة القاهرة 1982 – 1983
- معهد الخرطوم الدولي للغة العربية 1983 - 1987
- كلية دار العلوم جامعة القاهرة 1975 – 1978
- معهد الدراسات الآسيوية والأفريقية جامعة القاهرة 1975 – 1978
2 - مرحلة الليسانس / البكالوريوس:
- كلية الآداب جامعة الكويت 1996 – إلى الآن
- كلية التربية الأساسية الكويت 1987 – 1996
- كلية الآداب جامعة القاهرة 1990 – 1993
- كلية الآداب جامعة الملك عبدالعزيز 1978 – 1982
- كلية دار العلوم جامعة القاهرة 1975 – 1983
- كلية الألسن جامعة عين شمس 1975 – 1977
- معهد بلدان آسيا وأفريقيا جامعة موسكو 1973 – 1974
3 - مقررات ومساقات التدريس [الدراسات العليا وما قبلها]:
- الصوتيات المختبرية والوظيفية
- الاتجاهات اللغوية المعاصرة
- الفكر اللغوي عند العرب
- علم الأسلوب
- المصطلحية
- اللسانيات التطبيقية
- علم اللهجات
- الدراسات الميدانية والنظرية للغات الأفريقية (بيديا، لوقبارا، سوننكية .. )
- علم اللغة العام
- علم اللغة التاريخي
- علم اللغة الاجتماعي
- علم الدلالة
- العروض والقافية
- النحو والصرف
- المهارات الكتابية
- المكتبة اللغوية والمعاجم
- الترجمة (الروسية – العربية)
خامسا: الخبرات الأكاديمية والإدارية
- مدير برنامج الماجستير في اللغة العربية وآدابها
جامعة الكويت 2004 – 2006
- عضو لجنة التأليف والتعريب والنشر،
مجلس النشر العلمي جامعة الكويت 2005 – 2007
- عضو لجنة ترقية الأساتذة والأساتذة المساعدين
كلية الآداب جامعة الكويت 2004 – 2006
- عضو لجنة التقييم والقياس جامعة الكويت 2004 – 2005
- عضو لجنة برنامج الدراسات العليا، قسم اللغة العربية
وآدابها – جامعة الكويت 1997 – 2002
- رئيس قسم اللغة العربية كلية الآداب
جامعة القاهرة فرع بني سويف 1990 – 1991
- رئيس قسم الصوتيات بمعهد الخرطوم الدولي 1983 – 1987
(يُتْبَعُ)
(/)
- عضو لجنة التخطيط لبرامج قسم اللغة العربية
في كلية الآداب والعلوم الإنسانية – جامعة الملك عبد العزيز،
المملكة العربية السعودية. 1978 – 1979
- تحكيم البحوث العلمية لعدد من المجلات العلمية
والمؤسسات الأكاديمية
- التحكيم العلمي للترقيات إلى درجة أستاذ وأستاذ مساعد
لعدد من الجامعات والمؤسسات الأكاديمية
- مناقشة عدد من الأطروحات العلمية لدرجتي الماجستير والدكتوراه في:
• كلية الآداب - جامعة الكويت.
• كلية الآداب - جامعة البحرين.
• كلية دار العلوم وكلية الآداب - جامعة القاهرة.
• كليات الآداب واللغة العربية في الجامعات المصرية المختلفة (عين شمس، الإسكندرية، المنيا).
• كلية اللغة العربية - جامعة أم القرى (السعودية).
سادسا: عضوية الجمعيات والهيئات العلمية
- الجمعية المصرية للنقد الأدبي
- الجمعية التاريخية المصرية
- المنظمة العربية للترجمة [عضو لجنة تنسيق اللسانيات والمعاجم]
- الجمعية الدولية للمترجمين العرب
- الجمعية الدولية للغة العربية
سابعا: الجوائز والشهادات التقديرية
- جائزة الشيخ زايد للكتاب، فرع الترجمة، الدورة الثالثة، أبو ظبي 2009. [عن ترجمة كتاب: " في نظرية الترجمة: اتجاهات معاصرة، لأدوين غينتسلر "، بيروت: المنظمة العربية للترجمة، 2007]
- الجائزة الأولى لمجمع اللغة العربية ـ مصر في المسابقة الأدبية لعام 1971، عن بحث بعنوان: " حازم القرطاجني ونظرية المحاكاة والتخييل في الشعر ".
- شهادة تقديرية من الجمعية الدولية للمترجمين العرب ( WATA ) .
- شهادة تقديرية من الجمعية الدولية للغة العربية (إسلام أباد / الخرطوم).
ثامنا: الإشراف العلمي على الرسائل الجامعية
أطروحات علمية لدرجتي الماجستير والدكتوراه تمت مناقشتها وإجازتها تحت الإشراف العلمي لصاحب السيرة.
1 - في جامعة الكويت:
1. " ألفاظ القرابة في معجمات المعاني: دراسة تقابلية بين العربية والإنجليزية"، حصة عبدالله السنان، مايو 2009.
2. " بنية الكلمة: دراسة في جغرافيا التنوع اللهجي في ضوء القراءات القرآنية "، جمال حسين أمين.
3. " تطور الخصائص الأسلوبية لفن الترسل من عبدالحميد الكاتب إلى القاضي الفاضل؛ دراسة أسلوبية تاريخية "، سعيد أكنبي عالمي.
4. " الزمن النحوي "، منى الشمري.
5. " لغة الإعلان التجاري في صحيفة الأهرام: دراسة لغوية تاريخية "، عبير صلاح الدين الأيوبي.
6. " التركيب الإضافي في اللغة العربية المعاصرة "، نوال صالح العبدلي.
7. " الدلالة الأسلوبية للمبهمات في شعر المتنبي "، حميدة العنزي.
8. " المعجم العربي الأساسي للناطقين بغير العربية ومتعلميها: دراسة وصفية نقدية "، فاطمة العازمي.
9. " التوجيه الإعرابي للدليل الفقهي: دراسة في معاني حروف الجر والعطف"، أيوب صالح هارون.
10. " التدقيق الإملائي في برنامج ( Microsoft 97 ) : وصف وفحص ومقترحات "، مشاري حسن سلطان.
11. " شعرية المشهد في شعر محمود حسن إسماعيل "، محمد عليم.
2 - في معهد الخرطوم الدولي للغة العربية:
1. " دور النص الشعري في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها "، محمد طالب أبو دلو. (ماجستير 1984)
2. " النواسخ في اللغة العربية وتعليمها للناطقين بغيرها "، صباح عبد الكريم مهدي الباهلي. (ماجستير 1987)
3. " الخصائص المميزة للصوائت العربية: دراسة نظرية معملية "، حاج حمد محمد بابكر. (دبلوم 1985)
4. " المقطع والنبر في اللغة العربية: دراسة نظرية معملية "، حاج حمد محمد بابكر. (ماجستير 1987)
5. " تحليل التحويلات الصوتية في الكلمات الفرنسية التي اقترضت من العربية "، فرانسواز فيليت. (دبلوم 1984)
6. " الرتبة النحوية في الجملة العربية المعاصرة "، إبراهيم الخلفات. (ماجستير 1985)
7. " الفعل اللازم بين التعدي واللزوم: دراسة نحوية مقارنة لاستخدام الفعل اللازم في النصين القرآني والنثري "، أحمد الحسن سمساعة. (ماجستير 1986)
8. " قضية الإعلال في الفعل العربي "، أحمد محمد دادوية. (ماجستير 1986)
9. " دراسة مورفولوجية وصفية لبنية الأفعال في اللغة العربية "، أمين كيم نينغ أو. (ماجستير 1987)
10. " دراسة تحليلية في الأفعال العربة والمبنية "، الضو النور محمد. (دبلوم 1987)
(يُتْبَعُ)
(/)
11. " التضام في الجملة العربية "، عبد الحكيم عوض أحمد ياسين. (ماجستير 1987)
12. " التشويش في عملية التواصل اللغوي: مقدمة نظرية "، عبدالعظيم نور الدين حسن. (دبلوم 1987)
13. " الظواهر الصوتية في الدراما الإذاعية السودانية "، صلاح عوض الله صديق. (ماجستير 1985)
14. " تجربة اللغة الثالثة عند توفيق الحكيم "، الطاهر محمد عبد العزيز. (ماجستير 1985)
15. " الكلمات الوظيفية في اللهجة الصنعانية "، محمد عبد الخالق الزبيري. (ماجستير 1985)
16. " أسلوب النفي بين العربية الفصحى واللهجة الجزائرية "، نورية بن موهوب. (دبلوم 1987)
17. " تطور الدلالة من خلال معجم أساس البلاغة للزمخشري "، خولة حسن عثمان ساتي. (دبلوم 1986)
18. " دراسة دلالية على قصيدة أبي تمام في: فتح عمورية "، عبد الحكيم عوض أحمد ياسين. (دبلوم 1986)
19. " علم النظم عند عبد القاهر الجرجاني: محاولة لتحديد المصطلحات الأساسية "، عبد اللطيف الفلكي. (دبلوم 1986)
20. " البحث الدلالي في ضوء نظرية النظم "، عبد اللطيف علي الفكي. (ماجستير 1987)
21. " مزيدات الأفعال بين اللغة العربية والأندونيسية "، شوقي رحمة الله. (دبلوم 1986)
22. " النغمة والتنغيم بين اللغتين العربية ولوقبارا اليوغندية: دراسة تقابلية معملية "، الونجا عثمان هارون. (دبلوم 1984)
23. " اللغة والتنغيم في لغة بديا واللغة العربية: دراسة معملية تقابلية "، يونس أبيدو. (دبلوم 1984)
24. " دراسة تقابلية بين اللغة العربية واللغة السوننكية على المستوى الصرفي"، خالد الأمين جاكتي. (ماجستير 1984)
25. " دراسة تقابلية بين اللغتين العربية والسواحلية على مستوى الجملة البسيطة "، حاج سليمان عمر. (ماجستير 1984)
26. " دراسة تقابلية بين اللغتين العربية والصربوكرواتية على مستوى الأصوات "، ليليانا بيتر بويونيتش. (ماجستير 1987)
27. " دراسة معملية صوتية للأخطاء في نطاق الصوامت العربية لدى نماذج من غير الناطقين بالعربية مع اقتراح وسائل عملية لعلاجها "، محمد علي عبد الحليم. (ماجستير 1984)
28. " مدخل معجمي لقراءة المنتخبات من آثار جمال الدين الأفغاني "، تنوير عارف. (دبلوم 1986)
29. " نموذج لمعجم ثنائي اللغة: عربي – بنغلا لمتعلمي اللغة العربية في بنغلادش "، طاهر أحمد بن حسين. (ماجستير 1984)
30. " في التشخيص الأسلوبي الإحصائي للاستعارة: دراسة تطبيقية لمعلقتي طرفة بن العبد وعمرو بن كلثوم "، خولة حسن عثمان ساتي. (ماجستير 1987)
31. " مدخل نظري إلى مشكلة الأسلوبية في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها "، عمر مديحي. (دبلوم 1985)
32. " أسلوب الخطاب الاجتماعي في بعض الصحف السودانية "، فتحية محمد أحمد إسماعيل. (ماجستير 1985)
33. " لغة المسرح: دراسة في الخصائص الأسلوبية للمسرحية "، مصطفى محمد أحمد الصاوي. (دبلوم 1985)
34. " الخطاب الشعري المعاصر: أنموذج من أمل دنقل "، مصطفى محمد الصاوي. (ماجستير 1986)
35. " دراسة تحليلية لبناء الجملة البسيطة والمركبة والتركيبية في جريدة الشعب الجزائرية "، حسين زعباط. (دبلوم 1987)
36. " التوليد في الصحافة السودانية "، عبدالله عبدالحليم عبدالله. (ماجستير 1986)
37. " لعبة الدلالة في الخطاب السياسي: نموذج من صحيفتي الراية والميدان (السودانيتين) "، عمر مديحي. (ماجستير 1986)
38. " الألفاظ العربية المستعملة في دستور جمهورية أندونيسيا "، محمد حسن أبراري. (دبلوم 1985)
39. " العلاقة بين الثقافة الصومالية والثقافة العربية "، حسين أحمد يوسف. (ماجستير 1985)
40. " شرح ومقارنة للمصطلحات الصوتية التشريحية لجهاز النطق ومخارج الحروف عند القدماء والمحدثين "، يوسف الأمين أحمد. (دبلوم 1985)
4 - في جامعة القاهرة - كلية دار العلوم:
1. " دراسة لغوية ميدانية للأخطاء النحوية الشائعة في المدارس الإعدادية " [بالاشتراك]، إبراهيم الدسوقي عبدالعزيز السيد. (1983)
2. " قراءة الأربعة الشواذ: الحسن البصري والأعمش الكوفي وابن محيصن المكي واليزيدي البصري؛ دراسة لغوية تاريخية " [بالاشتراك]، أحمد مصطفى أحمد أبو الخير. (1982)
(يُتْبَعُ)
(/)
3. " ألفاظ الحكم والإدارة في اللغة العربية حتى نهاية العصر الأموي: دراسة دلالية تاريخية " [بالاشتراك]، هويدي شعبان هويدي. (1983)
تاسعا: الإنتاج العلمي
1 - الأعمال المترجمة:
1 - " في نظرية الترجمة: اتجاهات معاصرة "، إدوين غنتسلر، المنظمة العربية للترجمة – بيروت، 2007.
2 - " مدخل إلى التصوير الطيفي للكلام "، آرنست بولجرام، عالم الكتب – القاهرة، الطبعة الثانية 2002.
3 - " اتجاهات البحث اللساني " [بالاشتراك]، ميلكا إيفيتش، المجلس الأعلى للثقافة – مصر، ط 2، 2000
4 - " الشعر العربي الحديث: تغير أشكاله وموضوعاته بتأثير الأدب الغربي 1800 – 1970 " [بالاشتراك]، س. موريه، دار غريب – القاهرة، الطبعة الثانية، 2003.
[الطبعة الأولى: دار الفكر العربي – القاهرة، 1986]
5 - " موسوعة العلوم الاجتماعية " [بالاشتراك]، مايكل مان (تحرير)، مكتبة الفلاح – الكويت، 1994.
6 - " اللغة والمهن: اللغات الخاصة ودورها في الاتصال " [بالاشتراك]، هـ. فيلبر، مجلة اللسان العربي، مكتب تنسيق التعريب – الرباط، ع 33، 1989، ص ص: 135 – 149.
7 - " النظرية العامة للمصطلحية: أساس نظري للمعلومات " [بالاشتراك]، هـ. فيلبر، مجلة المعجمية – تونس، ع 2، 1986،
ص ص: 125 – 134.
8 - " حركات التجديد في موسيقا الشعر العربي الحديث "، س. موريه، عالم الكتب – القاهرة، 1969.
9 - " العروض "، ترجمة الفصل السابع من كتاب " التراث اللغوي العربي "، بوهاس؛ جيوم؛ كولوغلي، [نشر ضمن الترجمة التي قام بها: محمد حسن عبدالعزيز وكمال شاهين للكتاب المذكور]، مركز جامعة القاهرة للطباعة والنشر – مصر، 2000، ص ص: 157 – 173.
10 - " الصوتيات وجماليات القصيدة "، أ. و. دي جروت، مجلة ثقافات، جامعة البحرين – البحرين، ع 1، 2001.
2 - مراجعات لأعمال مترجمة:
1 - " عنف اللغة " [عن الإنجليزية]، جان جاك لوسيركل / تر: محمد بدوي، المنظمة العربية للترجمة – بيروت، 2005.
2 - " السينما الروسية: كارثة أم صمت؟ " [عن الروسية]، عدد من النقاد / تر: نديم معلا، مجلة الثقافة العالمية (ع 82)، المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب – الكويت، مايو / يونيو 1997، ص ص 160 – 182.
3 - " مبادئ علم أصوات الكلام الأكوستيكي " [عن الإنجليزية]، بيتر لاديفوجد / تر: جلال شمس الدين، مكتبة الأنجلو المصرية – مصر، 1994.
4 - " الوعي والفن " [عن الروسية]، غيورغي غاتشيف/ تر: نوفل نيوف، عالم المعرفة (ع 164)، المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب – الكويت، فبراير، 1990.
3 – البحوث:
1 - " استنطاق النصوص المدونة: منهجية مقترحة وشواهد شارحة "، نشر ضمن الكتاب التذكاري للأستاذ الدكتور أحمد مختار عمر، قسم اللغة العربية – جامعة الكويت، 2008، ص ص: 180 – 197.
2 - " نحو أجرومية للنص الشعري: دراسة في قصيدة جاهلية "، مجلة فصول، مج 10، ع 1 – 2.
3 - " التناسب الزمني بين الحركات القصيرة والطويلة – دراسة صوتية معملية في القافية العربية "، مجلة معهد اللغة العربية – جامعة أم القرى – السعودية، ع 4.
4 - " في التشخيص الأسلوبي الإحصائي للاستعارة: دراسة في دواوين البارودي وشوقي والشابي "، مجلة الفكر التونسية / مجلة الحياة الثقافية التونسية. [أعيد نشره في كتاب: " في النص الأدبي: دراسات أسلوبية إحصائية]
5 - " حول التفسيرات الماركسية لظهور الإسلام "، مجلة المسلم المعاصر، ع 7، 1976، ص ص 57 – 67.
6 - " رأي في الوقف بالنقل "، حوليات كلية دار العلوم – جامعة القاهرة، ع 11.
7 - " قياس خاصية تنوع المفردات في الأسلوب: دراسة لنماذج من كتابات العقاد والرافعي وطه حسين "، مجلة كلية الآداب والعلوم الإنسانية، جامعة الملك عبد العزيز – السعودية، ع 1، ص ص 49 – 169.
8 - " تحقيق نسبة النص إلى المؤلف: دراسة في الثابت والمنسوب من شعر شوقي "، مجلة فصول، مج 3، ع 1، ص ص 120 – 142.
9 - " عن مناهج العمل في الأطالس اللغوية "، حوليات كلية دار العلوم – جامعة القاهرة، ع 7.
10 - " المدخل إلى علم الأصوات للدكتور صلاح صالح حسنين: عرض ونقد " المجلة العربية للدراسات اللغوية - الخرطوم، مج 3، ع 1، ص ص 77 – 106.
(يُتْبَعُ)
(/)
11 - " دراسة نقدية لكتاب المنهج الصوتي للبنية العربية: رؤية جديدة في الصرف العربي لعبد الصبور شاهين "، المجلة العربية للدراسات اللغوية – الخرطوم، مج 2، ع 2، ص ص 87 – 112.
12 - " علم الأسلوب والمصادرة على المطلوب "، مجلة فصول – مصر، مج 5، ع 3.
13 - " في صوتيات العربية للدكتور محيي الدين رمضان: مراجعة وتصويب "، المجلة العربية للدراسات اللغوية – الخرطوم، مج 3، ع 2، ص ص 145 – 161.
14 - " مؤشرات لغوية إحصائية في عناوين الصحافة العربية: السودان، مصر، ليبيا "، معهد الخرطوم الدولي للغة العربية – الخرطوم، 1985، ص ص 1 – 31.
15 - " المصطلح اللساني وتحديث العروض العربي "، مجلة فصول – مصر، مج 6، ع 4، ص ص 180 – 203.
16 - " في مسألة البديل لعروض الخليل: دفاع عن فايل "، مجلة فصول – مصر، مج 20، ع 2، ص ص 204 – 217.
17 - " الدراسة الإحصائية للأسلوب: بحث في المفهوم والإجراء والوظيفة " مجلة عالم الفكر – الكويت، مج 20، ع 3، ص ص 3 – 19.
18 - " العربية من نحو الجملة إلى نحو النص "، الكتاب التذكاري للأستاذ عبد السلام هارون، كلية الآداب – جامعة الكويت.
19 - " مشكل العلاقة بين البلاغة العربية والأسلوبيات اللسانية "، وقائع ندوة: قراءة جديدة لتراثنا النقدي – نادي جدة الأدبي الثقافي، مج 2، ص ص 20 – 75.
20 - " اللسانيات العربية وقراءة النص الأدبي "، مجلة فصول – مصر، مج 9، ع 3 – 4، ص ص 149 – 152.
21 - " دون اللوم وفوق العتاب "، مجلة علامات – السعودية، مج 3، مارش 1992، ص ص 207 – 212.
22 - " من الجغرافية اللغوية إلى الجغرافية الأسلوبية "، مجلة عالم الفكر – الكويت، مج 22، ع 3 – 4.
23 - " هل ثمة آفاق للأسلوبية المعاصرة؟ "، مجلة عالم الفكر – الكويت، الملف 22، ع 3 – 4، المقدمة [نشرت تقديما للعدد الصادر بعنوان " آفاق الأسلوبية المعاصرة " بصفة صاحب السيرة: محررا ضيفا للعدد].
24 - " في صوتيات القافية العربية: تحرير للمسائل واستشراف للحلول " [ضمن الكتاب التذكاري للأستاذ الدكتور شكري عياد]، دار عين – مصر 1995، ص ص 117 – 138.
25 - " المذهب النحوي عند تمام حسان "، حوليات كلية الآداب – جامعة القاهرة، مج 59، ع 3، 1999، ص ص 59 –98.
26 - " في البلاغة والتكافؤ النحوي بين العربية والإنجليزية والروسية "، [ضمن: الندوة الدولية الأولى ثنائية اللغة تحت عنوان: اللغة والثقافة العربية؛ عالم بلا حدود]، جامعة الكويت، مايو 1999، أعمال المؤتمر، ص ص 49 –86.
27 - " أحمد الزين ونقد الشعر بالشعر "، [الكتاب التذكاري للأستاذ الدكتور إبراهيم عبد الرحمن]، كلية الآداب – جامعة الكويت، 2007.
4 - كتب أكاديمية:
1 - " التفصيل في إعراب آي التنزيل "، [بالاشتراك]، قيد الإصدار في 15 جزءاً، (يتوقع ظهوره في مايو 2010 بإذن الله).
2 - " في البلاغة العربية والأسلوبيات اللسانية آفاق جديدة "، عالم الكتب – القاهرة، 2006.
3 - " دراسة السمع والكلام: صوتيات اللغة من الإنتاج إلى الإدراك "، ط 2، عالم الكتب – القاهرة، 2005.
4 - " في النقد اللساني: دراسات ومثاقفات في مسائل الخلاف "، عالم الكتب – القاهرة، 2004.
5 - " في اللسانيات العربية المعاصرة: دراسات ومثاقفات "، عالم الكتب – القاهرة، 2004.
6 - " في النص الأدبي: دراسات أسلوبية إحصائية "، ط 3، عالم الكتب – القاهرة، 2002.
7 - " الأسلوب: دراسة لغوية إحصائية "، ط 3، عالم الكتب – القاهرة، 1991.
8 - " حازم القرطاجني ونظرية المحاكاة والتخييل في الشعر "، عالم الكتب – القاهرة، 1980.
5 - كتب تعليمية [بالاشتراك]:
1 - " الكتابة العربية: مهاراتها وفنونها "، دار العروبة – الكويت، 2002.
2 - " نحو العربية " [في أربعة كتب]، دار العروبة – الكويت، 2000 – 2002.
3 - " اللغة العربية لمعلمي المرحلة الابتدائية "، الجامعة العربية المفتوحة – الكويت، 2006.
4 - " مهارات الاتصال في اللغة العربية (1) "، الجامعة العربية المفتوحة- الكويت، 2007.
5 - " مهارات الاتصال في اللغة العربية (2) "، الجامعة العربية المفتوحة- الكويت، 2007.
(يُتْبَعُ)
(/)
6 - " اللغة العربية " [إشراف ومشاركة]، (في جزأين للصف الثاني عشر العلمي والأدبي)، وزارة التربية – الكويت، 2004/ 2005.
7 - " قواعد اللغة العربية " [إشراف ومشاركة]، (للصف الثاني عشر: العلمي والأدبي)، وزارة التربية – الكويت، 2004/ 2005.
8 - " النقد والبلاغة " [إشراف واشتراك]، (للصف الثاني عشر)، وزارة التربية – الكويت، 2004/ 2005.
9 - " تاريخ الأدب العربي من العصر العباسي إلى العصر الحديث " [إشراف واشتراك]، وزارة التربية – الكويت، 2004/ 2005.
10 - " فنون البلاغة " [إشراف واشتراك]، (للمرحلة الثانوية: نظام المقررات)، وزارة التربية – الكويت، 2002/ 2003.
11 - " العربية لغتنا " [إشراف واشتراك]، (للمرحلة الثانوية: نظام المقررات، مشترك 81)، وزارة التربية – الكويت، 1999/ 2000.
12 - " العربية لغتنا " [إشراف واشتراك]، (للمرحلة الثانوية: نظام المقررات؛ مشترك 81]، وزارة التربية – الكويت، 2002/ 2003.
13 - " قواعد النحو والصرف " [إشراف واشتراك]، (للمرحلة الثانوية: نظام المقررات؛ مشترك 81)، وزارة التربية – الكويت، ط 2، 2001/ 2002.
14 - " النحو والصرف "، (للصف الأول الثانوي – المعهد الديني)، وزارة التربية – الكويت، 1997/ 1998.
15 - " النحو والصرف "، (للصف الثاني الثانوي – المعهد الديني)، وزارة التربية – الكويت، 1998/ 1999.
16 - " النحو والصرف "، (للصف الثالث الثانوي – المعهد الديني)، وزارة التربية – الكويت، 1999/ 2000.
17 - " النحو والصرف "، (للصف الرابع الثانوي – المعهد الديني)، وزارة التربية – الكويت، 2000/ 2001.
18 - " كتاب المعلم: النحو والصرف " (لصفوف المرحلة الثانوية – المعهد الديني)، وزارة التربية – الكويت، 2000/ 2001.
19 - " لغتنا العربية " [إشراف واشتراك]، (للمرحلة الثانوية: نظام المقررات؛ مقرر 82)، وزارة التربية – الكويت، ط 2، 2005/ 2006.
20 - " التدريب اللغوي " [مقرر متقدم]، (في كتابين: الأول: في النثر، الثاني: في الشعر)، دار الترجمة – الكويت، 1996.
21 - " التدريب اللغوي " [للمبتدئين]، دار العروبة – الكويت، ط 2، 2003.
6 - مقدمات ودراسات تعريفية:
1 - " دراسة في ديوان: خيوط من قميص يوسف، للشاعر سعيد شوارب "، دار الزهراء – مصر، 1995. [تقديم للديوان].
2 - " شاعرية محمد الفايز في ديوان: تسقط الحرب "، (تقديم للديوان)، المركز العربي للإعلام – الكويت.
3 - " فرائد القصائد: من ديوان الشعر الغربي "، ترجمة: الشاعر عبد العزيز مصلوح، (جمع وتقديم)، عالم الكتب – القاهرة، 2002
4 - " معجم القراءات: لعبد اللطيف محمد الخطيب "، (تقديم للمعجم)، دار سعد الدين – دمشق، 2000.
5 - " بين يدي معجم سمات الشخصية لأحمد عبد الخالق "، [قيد النشر بالطبعة الجديدة من المعجم].
6 - " لسانيات اللغة الشعرية: دراسة في شعر بشار بن برد، لمحمد صالح الضالع "، [تعريف بالكتاب]، دار ذات السلاسل – الكويت، 1997.
7 - " كتاب العربية ولهجاتها، لعبد الرحمن أيوب "، مجلة المجلة – القاهرة، يونيو 1969، ص ص 93 – 96.
8 - " الفنون الأدبية في الكويت، لمحمد مبارك الصوري "، (تقديم للكتاب)، المركز العربي للإعلام – الكويت، 1989.
عاشرا: أوراق بحثية في مؤتمرات علمية
1 - " بين الأسلوبيات المعاصرة والأسلوبيات العربية: أبعاد الفجوة وآفاق التجاوز"، ورقة بحثية أُعدت بالتكليف لتقدم في الندوة الدولية لمناهج البحث في اللغة والأدب، جامعة الملك سعود بالرياض، المملكة العربية السعودية، مارس 2010.
2 - " قضايا الرتبة في الترجمة بين العربية والإنجليزية والروسية / Translation of Word Order from Arabic to English and Russian Languages "، ورقة بحثية قدمت باللغة الإنجليزية في ندوة " الترجمة: من العربية وإليها " التي عقدت في مدينة نيويورك – بالولايات المتحدة الأمريكية في 29 مايو 2009، ضمن فعاليات معرض نيويورك الدولي للكتاب.
(يُتْبَعُ)
(/)
3 - " الاختلاف الحضاري والتنوع الخلاق "، تعقيب على بحث لعبد السلام المسدي، مؤتمر: تقاليد الاختلاف في الثقافة العربية، كلية الآداب – جامعة الكويت، 30 مارس – إبريل 2002، أعمال المؤتمر، ص ص 159 – 170.
4 - تعقيب على بحث: " المعجمات العربية وموقعها بين المعجمات العالمية "، ندوة تاج العروس، المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب – الكويت، فبراير 2002.
5 - " تعليق الجار والمجرور من منظور نحوي معجمي "، ندوة: المعاجم العامة والمختصة، جامعة الكويت، 14 – 17 مارس 1999.
6 - " حاشية أسلوبية على لغة الخطاب النقدي "، مؤتمر: المصطلح الأدبي، المجلس الأعلى للثقافة – مصر، 16 – 21 مايو 1998.
7 - " اللسانيات العربية المعاصرة والتراث؛ حصاد الخمسين "، الندوة العلمية الدولية الثانية، كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية – تونس؛ تحت عنوان: الأصيل والدخيل في التراث العربي الإسلامي، نوفمبر 1998.
8 - " هل هناك مكان لنقد غير لغوي؟ "، أعمال المؤتمر الدولي الأول للنقد الأدبي تحت عنوان: النقد الأدبي في منعطف القرن، القاهرة، أكتوبر 1997.
9 - " Muslims in the Soviet Union " ، ورقة ألقيت في مؤتمر الأقليات المسلمة – المجلس الإسلامي الأوروبي، لندن، يوليو 1987.
حادي عشر: نشاط ثقافي
1 - حلقات بحثية:
1 - ندوة عن " الأسلوبية "؛ عقدت ضمن مهرجان: شوقي وحافظ، الذي أقامته مجلة فصول، 1982، بالاشتراك مع عزالدين اسماعيل، حمادي صمود، سامي خشبة، عبدالسلام المسدي، كمال أبو ديب، الهادي الطرابلسي، ونشرت في فصول، مج 5، ع 1، 1984،
ص ص 182 – 190.
2 - " مائدة مستديرة حول النقد الحديث "، عقدت إبان الاحتفال بخمسينية الشاعر أبي القاسم الشابي، تونس - 1984، بالاشتراك مع: وحيد السعفي، جابر عصفور، عبدالرحمان أيوب، محمد القاضي، عبدالله صولة، المنصف الجزار، عبدالعزيز قاسم. ونشرت في: مجلة الحياة الثقافية، تونس، ع 34، 1984، ص ص 182 – 190.
2 - محاضرات عامة:
1 - " حول مفهوم التخصص والبينية: علوم العربية نموذجا "، الموسم الثقافي لكلية الآداب – الكويت، 5/ 12/ 2004.
2 - " آفاق نحو النص "، الموسم الثقافي لقسم النحو والصرف والعروض، كلية دار العلوم – جامعة القاهرة، 2005.
3 - " اللغة مرآة وأداة وسلاحا "، ألقيت في رابطة الأدباء – الكويت، 12/ 4/ 2000.
4 - " في صوتيات القافية العربية "، ألقيت بالموسم الثقافي لكلية الآداب – جامعة الكويت، 7/ 4/ 2002.
5 - " استثمار الفوضى في المصطلح اللساني "، الموسم الثقافي لقسم اللغة العربية – جامعة الكويت، 5/ 3/ 2000.
6 - " أمير الشعراء أحمد شوقي ومسرحه الكوميدي " [بالاشتراك]، الموسم الثقافي لكلية الآداب – جامعة الكويت، 28/ 12/ 1998.
7 - " حضور المترجم في النص "، محاضرة في رابطة الأدباء – الكويت، 7/ 4/ 1999.
8 - " مشكلات الترجمة في اللغتين العربية والإنجليزية " [بالاشتراك]، الموسم الثقافي لكلية الآداب – جامعة الكويت، 17/ 11/ 1999.
9 - " الاتجاه اللغوي في النقد الحديث "، نادي جدة الأدبي الثقافي – السعودية، 6/ 3/ 1982.
[نشرت محاضرات النادي الأدبي الثقافي بجدة، المجموعة الثانية، 1985، ص ص 35 – 75].
10 - " اللهجات العربية وعلاقتها بالفصحى "، الموسم الثقافي لكلية التربية الأساسية – الكويت؛ [نشرت في محاضر الموسم الثقافي – الكويت، 1987، ص ص 140 – 158].
11 - عن كتاب " أضواء على لغتنا السمحة؛ لمحمد خليفة التونسي "، الموسم الثقافي لكلية التربية الأساسية – الكويت، 1987.
3 - مقالات في دوريات ثقافية:
1 - " مدارج الشعرية في ديوان خالد سعود الزيد "، مجلة البيان – الكويت، ع 402، يناير 2004، ص ص 39 – 42.
2 - " رسالة في الطريق إلى ثقافتنا "، للأستاذ محمود محمد شاكر، قراءة نقدية، مجلة العربي – الكويت، ع 353، إبريل 1988، ص ص 42 – 48.
3 - " إن الغسول لا يفيد بياضا "، جريدة الوطن – الكويت، 16/ 6/ 1993.
4 - " هل أتاك حديث الفتى؟ "، صحيفة الرياض – السعودية، ملحق ثقافة اليوم، 28/ 7/ 1994.
5 - " لست ناقدا بنيويا ولا في نيتي أن أكون "، صحيفة المدينة – السعودية، 7/ 4/ 1982.
6 - " اللغة والتطور والمنهج المعياري "، مجلة الفيصل – السعودية، أغسطس 1984.
ثاني عشر: نتاج شعري
1 - " خطوات على الأعراف "، مجلة العربي – الكويت، ع 537، أغسطس 2003، ص ص 124 – 125. [مع القصيدة معارضة للشاعر الدكتور خليفة الوقيان، ص ص 126 – 127]
2 - " غفرت لأيامي "، البيان – الكويت، ع 396 – 397، يوليو / أغسطس 2003.
3 - " آيات من سفر الخروج "، البيان – الكويت، ع 363، أكتوبر، ص ص 78 – 80. [ومع القصيدة مداخلة شعرية للأستاذ خالد سعود الزيد، ص 81]
4 - " اعتراف "، البيان – الكويت.
5 - " ذالية عاشقة "، البيان – الكويت، ع 419، يونيو 2005، ص ص 79 – 80.
6 - " عيناك زادي "، البيان – الكويت، ع 416، مارس 2005، ص ص 72 – 73.
7 - " في طوى الأقداس؛ كلمات في الميلاد الجديد لخالد سعود الزيد "، البيان – الكويت، ع 381، إبريل 2002، ص ص 76 – 77.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[27 - 04 - 2010, 11:08 ص]ـ
شكر الله لك، أخي الكريم.
الأستاذ الدكتور سعد مصلوح -يحفظه الله - أستاذ من أساتيذ العربية الكبار وشاعر ابن شاعر كبير.
تلاميذه كثر في الجامعات العربية. بارك الله فيه ونفع به ومد عمره في خدمة لسان كتابه الكريم.
ـ[محمد عماد سمير بيازيد]ــــــــ[08 - 05 - 2010, 10:37 ص]ـ
اللهم آمين
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[08 - 05 - 2010, 10:47 ص]ـ
بارك الله فيك، يا أستاذ محمد.
ـ[د. مؤمن البدارين]ــــــــ[17 - 05 - 2010, 06:58 م]ـ
أنا سعيد جدا بهذا الموقع فمزاياه عديدة وإسهاماته فريدة
فجزى الله القائمين عليه بكل خير
وأما أستاذنا الكبير سعد مصلوح فنقول له جزاك الله عن العربية والإسلام كل خير
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[28 - 05 - 2010, 02:41 م]ـ
عرفت الأستاذ سعدا ينبوعا فياضا للعلم، ومنبعا صافيا للخلق الفاضل
ـ[ابن جامع]ــــــــ[22 - 08 - 2010, 08:42 ص]ـ
أنعم به وأكرم.
أستاذي، هلا ترجمتَ للدكتور عبداللطيف الخطيب مشكورا؟
ـ[لغتي العربية2]ــــــــ[22 - 09 - 2010, 04:22 ص]ـ
درست عند هذا الأستاذ في الجامعة ما يقارب أربع مواد دراسية
شكرا جزيلا على الترجمة
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[22 - 09 - 2010, 05:10 ص]ـ
أنا سعيد جدا بهذا الموقع فمزاياه عديدة وإسهاماته فريدة
فجزى الله القائمين عليه بكل خير
وأما أستاذنا الكبير سعد مصلوح فنقول له جزاك الله عن العربية والإسلام كل خير
أهلاً بك د. مؤمن
بمثلكم يُسهم الفصيح في إثراء ساحة العربية.
دم بخير.(/)
ابن الأزهر الدكتور على أحمد طلب
ـ[أحمد الصعيدي]ــــــــ[28 - 04 - 2010, 07:46 ص]ـ
إنه أستاذى الأستاذ الدكتور على أحمد طلب
مولده-نشأته-تعليمه-
وُلد بقرية شطورة بمركز طهطا بمحافظة سوهاج عام 1937/ 5/17
التحق بالأزهر الشريف بقريته فأتم فيها التعليم الابتدائى والمتوسط والثانوى ثم
تخرج فى كلية اللغة العربية فى جامعة الأزهر الشريف وعمل بالتدريس فى التربية والتعليم فى العديد من المحافظات المصرية كسوهاج وأسيوط والمنيا والاسماعيلية
وكذلك عملك خطيبا بمركز ملوى بالمنيا ثم خطيبا بمساجد الاسماعيلية وسوهاج ثم بدأ لإعداد رسالة الماجستير ,فحصل عليهافى فترة وجيزة سابقا أقرانه ثم حصل على الدكتوراة وكان موضوعها (لا واستعمالاتها فى القرآن الكريم) وعلى إثر ذلك انتقل للعمل فى هيئة التدريس الجامعى فعل مدرسا للنحو والصرف بكلية اللغة العربية بأسيوط حيث كانت مقر عمله الدائم بنفس القسم لاسما بعد رجوعه من الإعارة ومن بداية عمله الجامعى حتى وفاته ,وكذلك أستاذا منتدبا بكلية التربية بجامعة أسيوط ,ثم أعير للمملكة العربية السعودية فعمل بجامعة أم القرى بمكة المكرمة وغيرها من الجامعات السعودية ,شارك فى العديد من المؤتمرات العلمية كما أشرف وناقش عشرات الرسائل للماجستير والدكتوراة كما كان يهتم بشتى الندوات ومعرض الكتاب رغم ضعف صحته فى الآونة الأخيرة.
إنضمامه لجماعة الأخوان المسلمين
انضم- رحمه الله- لجماعة الأخوان المسلمين فى أوائل الستينيات حيث كان والد زوجته من مؤسسى الجماعة بسوهاج فكان لسانا قوليا وعلما بارزا من أعلامها وكان أثره الأول على أبنا قريته شطورة وما حولها من قرى طهطا فاهتم بتربية شبابها على الوسطية وحسن التعامل والجرئة وكان- رحمه الله -يهتم بشرح تعاليم الإسلام من خلال حديث الإربعاء وخطبة الجمع ومحاضراته العلمية فى سوهاج وأسيوط وما حولها وعرف عنه من خلال إلقاء المحاضرات والخطب أنه يجهر بالحق ولايخشى فى الله لومة لائم مع عفة لسانه وعدم التجريح فى الغير.
أخلاقه
عرف عنه رحمه الله المبالغة فى الكرم وحسن المعاملة فكان لايقابل الإساءة بالإساءة ,بل بالإحسان كما أوصى الله تعالى بذلك ورسوله وإن أساء إليه أحد ذهب واعتذر له وإن كان الخصم مخطئا وربما كان يكلمه بعض المقربين له فى ذلك فيقول- رحمه الله- فكان لايزيد على أن يقول أنا لا أعامله هو بل أعامل الله تعالى أو يقول [/ color][/ خلينى أن الأحسن عملا بقول الله تعالى (ولاتستوى الحسنة ولا السيئة ادفع بالتى هى أحسن فإذا الذى بينك وبينه عداوة كأنه ولى حميم)
ومما يذكر من أعماله الخيرية -رحمه الله- كان يعول بعض الأسر الفقيرة ببلدته وقرى أسيوط براتب شهرى
وفى أحد المحاضرات رأى تصوير أبيض من مذكرته مع أحد الطلاب فأمسك وقال يابنى لماذا هذا التعدى وأنت لاتعلم أين تذهب ثمن هذه المذكرات ثم قال من يحتاج إلى مذكرة ولا يستطيع أن يشتريها فليأت إلى ّ فى المكتب ويأخذ المذكره ولا يشترِها ولايصورها
سماته1
1 - الوفاء بالوعد والتزامه التام مهما كانت الظروف ومما يقال فى ذلك إن كان عليه محاضرة ولم يأتِ يرسل من يعتذر عنه أو يعتذر هو بنفسه.
2 - الانضباط الكامل فى معاملاته المالية مع الوسطية من غير اسراف ولاتقتير.
3 - الجهر بالحق مهما كانت الظروف حوله.
4 - احترام رأى الغير وعدم تسفيهه أو التقليل من شأن أحد.
5 - الأمانه العلمية فى كتاباته ونقله شفويافى محاضراته.
6 - دفاعه عن الأزهر وإظهار سلبياته والمحاولة فى التغيير.
7 - حبه لطلابه ودفاعه عنهم فى المواقف المحرجة.
مؤلفاته:-
له عدة مؤلفات وخاصة فى الدرسات النحوية والصرفية منها
1 - المرشد فى الدرسات النحوية اربعة أجزاء.
2 - (لاواستعمالاتها فى القران الكريم)
3 - المثال فى تصريف الأفعال هذبه وزاد عليه.
4 - دروس فى التصريف.
5تصريف الاسماء.
6 - صيغة أفعل وصيغة فعيل.
كما شارك فى الكثير من المجلات الدينية منها (مجلة الأزهر-مجلةمنبر الاسلام-مجلة كلية اللغة العربية بأسيوط) كما راجع العديد من المقالات مثل (تكحيل الطرف فى شرح شذ الصرف- تيسير القواعد النحوية للناشئةوالمبتدئين-تيسسير النحو للتعليم الأساسى-
وفاته:-
من حسن الخاتمة قبل وفاته بشهر اتصل بجامعة جنوب الوادى وجامعة سوهاج ليترك بكل واحدة منهما صدقة جارية وثمرة وثمراته من مكتبته الضخمة فأرسلت كل جامعة سيارة لتحمل ماقدر الله من مكتبته واعطى كل جامعة خمس وعشرين نسخة من كل كتاب من مؤلفاته.
وقبل وفاته بسبعة أيام تُفى أحد أقربائه فقال خلاص الدور علىّ وعندما قيل له هيا نرجع أسيوط -حيث مقر عمله-فقال دعونى حتى أدفن هنا وهذا يدل على ايمانه القوى -رحمه الله-وما إن عاد إلى أسيوط -مقر عمله- عاد ليزاول نشاطه وعمله الجامعى ثم فى اليوم التالى صلى الصبح فى جماعة وألقى درسا طويلا لكنه تعب عند صلاة العصر ووافته المنية فى اليوم الثالث من ذهابه إلى مدينة أسيوط فى 25من فبراير 2010م color][/color]
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[28 - 04 - 2010, 11:27 ص]ـ
رحمه الله برحمته الواسعة وألهم أهله الصبر وحسن العزاء.(/)
الأستاذ الدكتور/عبده الراجحي
ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[28 - 04 - 2010, 09:41 م]ـ
عبده علي الراجحى
اسم الشهرة:
عبده الراجحى.
تاريخ ومحل الميلاد:
2 اكتوبر، عام 1937، محافظة الدقهلية.
المؤهلات العلمية:
- ليسانس الآداب، قسم اللغة العربية، عام 1959.
- ماجستير فى الآداب، قسم علوم اللغة، عام 1963.
- دكتوراه فى الأدب، قسم علوم اللغة، عام 1967.
التدرج الوظيفى:
- معيد بكلية الآداب، جامعة الإسكندرية من عام 1961 حتى عام 1967.
- مدرس بكلية الآداب، جامعة الإسكندرية من عام 1967 حتى عام 1972.
- أستاذ مساعد بكلية الآداب، جامعة الإسكندرية من عام 1972 حتى عام 1977.
- أستاذ بكلية الآداب، جامعة الإسكندرية من عام 1977.
الهيئات التى ينتمى إليها:
- عضو لجنة الدراسات الأدبية واللغوية بالمجلس الأعلى للثقافة.
- عضو باللجان العلمية بجامعة الإسكندرية منذ عام 1978.
المؤتمرات التى شارك فيها:
- مؤتمر العلاقات الثقافية الإسلامية البيزنطية باليونان، عام 1980.
- مؤتمر اللسانيات الأول بالرباط، عام 1982
- مؤتمر اللغة العربية بماليزيا، عام 1985.
وعدد كبير من المؤتمرات اللغوية والثقافية بالكويت والسعودية وألمانيا وإنجلترا.
المؤلفات العلمية:
له العديد من المؤلفات منها:
- اللهجات العربية والقراءات القرآنية، عام 1968.
- الشخصية الإسرائيلية، عام 1968.
- هيراقليطس: فيلسوف التغيير، عام 1968.
- محيي الدين مسعود، عام 1970.
- التطبيق النحوى، عام 1972.
- التطبيق الصرفي، طبع عدة مرات كسابقه.
- فقه اللغة فى الكتب العربية، عام 1973.
- المذاهب النحوية، عام 1975.
- اللغة وعلوم المجتمع، عام 1976.
- علم اللغة التطبيقى وتعليم العربية، عام 1990.
- أسس تعليم اللغات الأجنبية وتعلمها، عام 1994.
توفي يوم الاثنين 26 إبريل 2010م فضيلة الأستاذ الدكتور العالم الجليل/ عبده علي الراجحي بعد صلاة الظهر، وشيعت الجنازة من مسجد المواساة بالاسكندرية بعد صلاة الظهر. رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته.
هذه ترجمة موجزة لهذا العالم الذي كرس حياته للعربية وطلبتها وعلومها، نقلتها من بعض المواقع وحاولت تنسيقها. وأنتظر من الفصحاء إضافات كثيرة وتفاصيل دقيقة إليها، خاصة ممن درسهم الدكتور الذي درس في عدة جامعات عربية، أشهرها جامعة الإسكندرية بمصر وجامعة الملك سعود بالسعودية، فتلاميذه لا يحصون كثرة، ولعل بعضهم معنا في الفصيح.
ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[28 - 04 - 2010, 09:52 م]ـ
وهذه فيها بعض التفاصيل المطلوبة:
وهذه سيرته من موقع أهل الحديث وفقهم الله:
ولد الدكتور عبده علي إبراهيم الراجحي في أكتوبر سنة 1937م، بمحافظة الدقهلية. وحصل على درجة ليسانس الآداب، قسم اللغة العربية، جامعة الإسكندرية بتقدير "ممتاز" مع مرتبة الشرف 1959م، وعلى ماجستير في الآداب في العلوم اللغوية من الجامعة نفسها في يونيه 1963م، ثم على دكتوراه في الآداب في العلوم اللغوية منها في يناير 1967م.
وشغل درجة معيد بقسم اللغة العربية بجامعة الإسكندرية من 1961م، ودرجة مدرس العلوم اللغوية بها من 1967م، ودرجة أستاذ مساعد للعلوم اللغوية بها من 1972م، ثم درجة أستاذ العلوم اللغوية من 1977م. ويعمل الآن أستاذًا متفرغًا للعلوم اللغوية كلية الآداب - جامعة الإسكندرية.
وقد شغل عديدًا من المراكز الإدارية والعلمية:
- رئيس قسم اللغة العربية.
- عميد كلية الآداب – جامعة بيروت العربية.
- وكيل كلية الآداب للدراسات العليا والبحوث.
- رئيس قسم الصوتيات.
- مدير معهد الدراسات اللغوية والترجمة.
- مدير مركز تعليم اللغة العربية للأجانب.
- رئيس قسم تأهيل معلمي اللغة العربية لغير الناطقين بها – جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.
- أستاذًا زائرًا بمعظم الجامعات العربية وعدد من الجامعات البريطانية والألمانية.
- فاحصًا للبحوث العلمية ولإنتاج أعضاء هيئة التدريس المتقدمين إلى الترقية بالجامعات العربية.
- فاحصًا خارجيًا بجامعة مالايا والجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا.
- المسؤول عن ضبط النص في مكنز السنة المشرفة.
- زار جامعات ماليزيا واليابان وموسكو وأوزبكستان وتتارستان.
شارك في عدد كبير من المؤتمرات العلمية، منها:
(يُتْبَعُ)
(/)
1– العلاقات البيزنطية الإسلامية – سالونيك – اليونان – أكتوبر 1979م.
2– الألسنية – الرباط 1981م.
3– مشكلات تعليم اللغة العربية في الجامعات العربية - الإسكندرية 1981م.
4– تعليم اللغات بالكويت – مايو 1985م.
5– تطوير اللغة العربية في ماليزيا – نوفمبر 1990م.
هذا والدكتور عبده الراجحي:
عضو بمجمع اللغة العربية بالقاهرة منذ سنة 2003م، في المكان الذي خلا بوفاة الدكتور محمود مختار، وعضو اللجنة الدائمة للترقية إلى وظائف الأساتذة بالجامعات المصرية، وعضو اتحاد الكتاب المصري، وعضو لجنة الأدب واللغة بالمجلس الأعلى للثقافة المصرية، وعضو لجنة تحقيق التراث بالمجلس الأعلى للثقافة المصرية.
ومن أبحاثه اللغوية:
1– منهج ابن جني في كتابه المحتسب (نسخة خطية بآداب الإسكندرية).
2– اللهجات العربية في القراءات القرآنية – دار المعارف مصر 1968م.
3– الشخصية الإسرائيلية – دار المعارف مصر 1968م.
4– عبد الله بن مسعود – دار الشعب بمصر 1970م.
5– التطبيق النحوي – دار النهضة العربية – بيروت 1972م.
6– التطبيق الصرفي – دار النهضة العربية – بيروت 1973م.
7– فقه اللغة في الكتب العربية - دار النهضة العربية – بيروت 1974م.
8– دروس في شروح الألفية - دار النهضة العربية – بيروت 1977م.
9– دروس في المذاهب النحوية - دار النهضة العربية – بيروت 1978م.
10– اللغة وعلوم المجتمع - دار النهضة العربية – بيروت 1978م.
11– النحو العربي والدرس الحديث - دار النهضة العربية – بيروت 1979م.
12– علم اللغة التطبيقي وتعليم العربية – جامعة الإمام – 1990م.
ومن مقالاته المنشورة:
1– النحو العربي وأرسطو – مؤتمر اليونان 1979م.
2– التراث العربي ومناهج علم اللغة – مؤتمر الرباط 1981م.
3– مخطط أساسي للدراسات اللغوية بالجامعات – مؤتمر الإسكندرية 1982م.
4– علم الأسلوب – مجلة فصول – المجلد الثاني.
5– تعليم اللغة العربية للأجانب وإسهامه في تطوير بحث الفصحى، مؤتمر الكويت 1985م.
6– المواءمة – مجلة عالم الفكر.
7– النحو في تعليم العربية لغير الناطقين بها – نوفمبر – ماليزيا 1990م.
ومن مترجماته:
1– هيراقليطس فيلسوف التغير – دار المعارف بمصر 1968م.
2 - المواءمة مجلة عالم الفكر.
3– أسس تعليم اللغات وتعلمها – دار النهضة العربية – بيروت
ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[28 - 04 - 2010, 10:00 م]ـ
وهذا بعض أَثَرِه من مرفوعات إخواننا في الألوكة:
النحو العربي والدرس الحديث، بحث في المنهج
اللهجات العربية
دروس في كتب النحو
كتاب (المجالس النحوية والصرفية) بالصوت 1، 2
في التطبيق النحوي والصرفي.
فقه اللغة في الكتب العربية
وكلها يمكن تحميلها من هنا:
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=56634
ـ[بل الصدى]ــــــــ[29 - 04 - 2010, 02:49 م]ـ
جهود مباركة أستاذنا الكريم، لا حرمتم الأجر.
ـ[ناجى أحمد اسكندر]ــــــــ[29 - 04 - 2010, 02:59 م]ـ
السلا عليكم ورحمة الله وبركاته ...
جزيت خيراً دكتور سليمان خاطر على هذه السيرة العطرة للعالم الفقيد المرحوم بإذن الله عبده الراجحى وجعل الله علمه وجهده فائدة لكل مريد ولكل متعلم ولكل دارس ولكل باحث.
ـ[أحمد الصعيدي]ــــــــ[29 - 04 - 2010, 09:37 م]ـ
رحمه الله وطيب ثراه وجعل الفردوس الأعلى مثواه
ـ[أبو سلمان]ــــــــ[08 - 05 - 2010, 08:28 ص]ـ
رحمة الله عليه، عالم وصاحب إسلوب مميز في التأليف، لا أمل كتابيه: التطبيق النحوي، والتطبيق الصرفي.
رحمك الله ياعبده الراجحي.
ـ[فياض علي]ــــــــ[10 - 05 - 2010, 11:56 م]ـ
اللهم اغفر له وارحمه وعافه واعف عنه.
ـ[هادية الجزائري]ــــــــ[31 - 05 - 2010, 08:19 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جوزيت خيرا استاذنا د. الخاطر الدكتورعبده الراحجي كان استاذي ومشرفي وفوجئت بنبا وفاته رحمه الله واسكنه فسيح جناته والهم ذويه الصبروالسلوان لاني اعلم جيدا مدى تعلق اسرته به وطلبته ايضا وجعل العلم الذي قدمه لنا في ميزان حسناته غفر الله
ـ[أديب طيء]ــــــــ[05 - 06 - 2010, 07:32 م]ـ
رحم الله الدكتور عبده الراجحي وأسكنه فسيح جناته,
وجزاك الله خيرًا يا شيخنا د. سليمان الخاطر.
ـ[المدرس اللغوي]ــــــــ[13 - 06 - 2010, 04:43 م]ـ
رحم الله العلم النحرير , عبده الراجحي, فقد خدم الضاد خدمة تذكر فتشكر.(/)
الدكتور/عبد الرحمن فودة
ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[29 - 04 - 2010, 12:08 ص]ـ
شيخ الدكتور عبد الرحمن إبراهيم محمد السيد فوده
- أستاذ مساعد بقسم البلاغة والنقد والأدب المقارن – كلية دار العلوم – جامعة القاهرة
- باحث في العلوم الشرعية، ومتخصص في كشف كنوز كتب التراث بكشافاته وفهارسه الجامعة كموسوعة فهارس شرح نووي علي مسلم، وفتح الباري لابن رجب وغيرها
- له نشاط دعوى بمساجد القاهرة والقليوبية، وشارك في بعض المؤتمرات الإسلامية في أمريكا
- له مشاركات إذاعية في إذاعتى القرآن الكريم بمصر (برنامج: من البلاغة النبوية)، والإمارات (برنامج: قبس من نور النبوة)
- له من المصنفات والتحقيقات:
المطبوع منها:
- ((موسوعة فهارس صحيح مسلم بشرح النووي))، وضمنه 30 فهرسًا شملت: الآيات، والتفسير والقراءات وفهرس الموضوعات، ومسائل العقيدة، وأصول الفقه، والفقه، واللغة والنحو، والبلاغة، الفوائد الفرائد، الشعر، الأثال، الأيام والوقائع، القبائل، الأماكن، الفرق والطوائف، الأماكن والبلدان، الكتب، فهرس الأحاديث (الواردة في المتن والشرح مع التمييز بينهما)، فهرس الأحاديث القدسية، الآثار، غريب الحديث والأثر، مصطلح الحديث، فهرس الجمع بين المتعارضات (وهي من كلام النووي)، فهرس الأعلام (علي طريقة طريفة: أ- الملائكة والأنبياء .. إلخ. ب- الصحابة. ج- شيوخ الإمام مسلم. د- رجال الإسناد (أسانيد مسلم). هـ - فهرس الأعلام سوى رجال الإسناد. و- فهرس الضعفاء والمتروكين الذيم نص عليهم مسلم في مقدمته)، فهرس المبهمات (الأعلام الذين وردت في شانهم أحاديث دون تحديد أعيانهم ثم بينت أحاديث أخرى من المقصود)، فهرس طرائف التراجم، فهرس اللطائف الإسنادية (كأن يشمل السند علي ثلاثة أو أربعة صحابة رواة، أو تابعين، أو يروى رجل عن أخيه أو أبيه أو جده ... وهكذا)، فهرس الاستدراكات (النووى علي غيره، الدارقطني علي مسلم، القاضي عياض، وغير ذلك)، فهرس الأخطاء المطبعية، فهرس الفهارس)، وقد طبعت في 3 مجلدات ضخام، بمؤسسة قرطبة بالقاهرة.
- ((فهارس فتح الباري بشرح صحيح البخاري)) لابن رجب الحنبلي رحمه الله تعالى!، طبعة دار ابن الجوزي بالسعودية، والتي حققها الشيخ طارق بن عوض الله بن محمد حفظه الله ونفع به!
))، وهي في أصلها حلقات إذاعية بإذاعة القرآن الكريم بالإمارات.قبس من نور النبوة- ((
- ((الترقيم، وعلاماته في اللغة العربية)) للعلامة المحقق أحمد زكي باشا (توفى 1353 هـ) رحمه الله تعالي! - تقديم واعتناء -، وطُبع بمكتبة التوعية الإسلامية - الهرم -القاهرة.
المخطوط:
- ((الجهود البلاغية لمحمد الطاهر بن عاشور))، أطروحة الدكتوراة، من كلية دار العلوم بجامعة القاهرة.
- ((الفن القصصي عند نجيب الكيلاني؛ دراسة نقدية))، أطروحة الماجستير من الكلية نفسها.
وغيرها ...
* له صفحة إلكترونية على الشبكة:
http://saaid.net/wahat/foudah/
وصوتيات بموقع طريق الإسلام:
http://www.islamway.com/?iw_s=Schol...&scholar_id=556
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=35175
ـ[معاذ بن ابراهيم]ــــــــ[29 - 04 - 2010, 12:51 ص]ـ
جزاك الله خيرا , د. سليمان
من الشرف الذى أفتخر به أنه درس لى فى االجامعة , و أطمع أن يحدث هذا فى العام المقبل أيضا
ـ[ناجى أحمد اسكندر]ــــــــ[29 - 04 - 2010, 10:45 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
جزيت خيراً دكتورنا المتميز سليمان خاطر وأنا لم أر هذا الرجل إلا على التفاز أظننى رأيته على الحكمة وكذلك الخليجية وكان يتكلم عن المعاملات والعقيدة وحسن المعاملة مع الزوجة.
أنا أتمنى أن ألقاه يوماً من الأيام وأشرف بالتزود من علمه ولو طنت أعلم به من قبل لهممت بإكمال دراساتى العليا فى دار العلوم ولكن قدر الله وما شاء فعل.
نفع الله به زاده علماً وعملاً وإخلاصاً وتقى وأنا صدقاً أحب هذا الرجل فى الله.
وأنت يا معاذ وصيتى لك لا تترك هذا الرجل إلا ونهلت منه ما تريد وزيادة فقلما أن تجد مثل هؤلاء العلماء الأتقياء فى هذا الزمان حاول أن تدعوه للفصيح فالفصيح يشرف بأمثاله ولو نجحت فى ذلك فأبلغنا حتى نجهز له ترحيباً جميلاً وحواراً ماتعاً.(/)
الدكتور فتحى جمعة
ـ[معاذ بن ابراهيم]ــــــــ[29 - 04 - 2010, 02:03 ص]ـ
... أول عهدى بالشيخ حفظه الله كتاب اللغة الباسلة
و هذا هو
http://www.ziddu.com/download/9649069/.pdf.html
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[29 - 04 - 2010, 04:03 ص]ـ
الدكتور فتحي جمعة هو أحد أعضاء المجمع اللغوي بالقاهرة على ما أعتقد وهو رجل من أهل العلم ومشهور بتواضعه بارك الله فيه ونفع به
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[29 - 04 - 2010, 05:11 ص]ـ
بارك الله فيك، أستاذ معاذ.
ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[29 - 04 - 2010, 01:08 م]ـ
جزاك الله خيرا، أخي الكريم الأستاذ معاذ.
أين ترجمة الدكتور؟
ـ[**ينابيع الهدى**]ــــــــ[29 - 04 - 2010, 02:43 م]ـ
الدكتور فتحي جمعة أستاذ علم اللغة بكلية دار العلوم
هذه حلقة من برنامج " في مكتبة عالم " مع الدكتور / فتحي جمعة
رابط الحلقة ( http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson&iw_a=view&lesson_id=61037&scholar_id=82&series_id=3358)
شكر الله لك أخي معاذ على رابط الكتاب.
ـ[معاذ بن ابراهيم]ــــــــ[29 - 04 - 2010, 04:15 م]ـ
جزاك الله خيرا د: خالد على التعديل
بارك الله فيك أم مالك على تعديل الرابط
د: سليمان الترجمة فى الرابط عند أم مالك زادك الله حرصا على الخير
يا أبا سهيل جزيت الجنة ما كنت أعرف أن الدكتور عضو المجمع اللغوى
ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[29 - 04 - 2010, 05:33 م]ـ
الرابطان عندي معطوبان، ولا أدري هل المشكلة عندي؟(/)
من أبناء الأزهر الأستاذ الدكتورمحمد نايل رحمه الله
ـ[أحمد الصعيدي]ــــــــ[29 - 04 - 2010, 09:30 م]ـ
إنه الدكتور محمد نايل من علماء الأزهر
بقلم: عمرو محمود
في 2 يناير 1909م بقرية دشلوط التابعة لمركز ديروط بمحافظة أسيوط كان مولد الدكتور محمد نايل أحمد شرقاوي، وتلقَّى مبادئ التعليم الأولى عند بلوغه الخامسة بكتاب القرية؛ حيث بدأ بحفظ القرآن الكريم ومبادئ القراءة والكتابة، وبعض المعلومات الأولية في الحساب والخط، وأنهى حفظ القرآن الكريم كاملاً في سن الثانية عشرة، ثم التحق بالمعهد الديني بأسيوط عام 1925م، وحصل منه على الشهادة الثانوية عام 1931م، وكان ترتيبه الأول على جميع المعاهد الدينية بالقطر المصري (كانت أول مرة يحصل فيها معهد أسيوط على الأولية في الثانوية).
التحق طالبًا بكلية اللغة العربية جامعة الأزهر بالقاهرة في عام 1931م، وتابع دراسته فيها متفوقًا حتى فُصل منها وهو في السنة النهائية في حركة الطلاب ضد شيخ الأزهر (الظواهري)، ثم أعيد قيده مرةً أخرى عام 1935م بعد نجاح الحركة، وأُعيد الشيخ المراغي شيخًا للأزهر للمرة الثانية، وحصل في نهاية نفس العام على الشهادة العالية (الليسانس)؛ حيث كان ترتيبه الثاني، والتحق بالدراسات العليا، وحصل على الشهادة العالمية (الدكتوراه) في البلاغة والأدب بدرجة ممتاز عام 1943م، وكان موضوعها: (البلاغة بين عصرين: عصر عبد القاهر الجرجاني وعصر السكاكي .. دراسة مقارنة بين البلاغتين موضوعًا وتاريخًا منذ نشأ إلى القرن السادس الهجري).
وعيِّن مدرسًا بكلية اللغة العربية بجامعة الأزهر بالقاهرة عام 1943م لتدريس علوم البلاغة والأدب والنقد، ثم أستاذًا مساعدًا، فأستاذًا عام 1965م، ثم رئيسًا لقسم البلاغة والأدب بالكلية عام 1966م، ثم عيِّن عميدًا للكلية عام 1967م لمدة عامين، ثم أُعير إلى الجامعات العربية الإسلامية أستاذًا ومؤسسًا وعميدًا بالسعودية وليبيا، وبعد تقاعده عيِّن أستاذًا متفرغًا بقسم الدراسات العليا بكلية اللغة العربية بالقاهرة من عام 1982م.
ومن نشاطه العلمي والأدبي والاجتماعي في داخل مصر:
1 - اختير رئيسًا لنادي أعضاء هيئة التدريس لجامعة الأزهر من عام 1964 - 1970م.
2 - عيِّن عضوًا بالمجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية من 1965 - 1971م.
3 - عيِّن عضوًا بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية من عام 1982م.
4 - اختير عضوًا للجنة وضع وصياغة الدستور (الحالي) عام 1971م [وكان له مواقف واعتراضات حينها؛ منها الاعتراض على اعتبار الاتحاد الاشتراكي سلطة رابعة، وكذلك الاعتراض على أن يكون رئيس الجمهورية رئيسًا لمجلس القضاء الأعلى].
5 - اختير عضوًا لمجلس إدارة الجمعية الخيرية الإسلامية من عام 1967م.
6 - اختير عضوًا لمجلس إدارة اتحاد الجمعيات والمؤسسات الخاصة العاملة في المساعدات الاجتماعية بوزارة الشؤون الاجتماعية.
7 - اختير ممثلاً لجامعة الأزهر في الشعبة القومية للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) عام 1969م.
8 - كان له في صدر شبابه نشاطاتٌ كثيرةٌ ذات طابع دعوي وسياسي ووطني؛ حيث قضى سنوات في جمعية الشبان المسلمين أوائل الثلاثينيات، ثم في جماعة الإخوان المسلمين ابتداءً من عام 1936م؛ حيث كانت الدعوة إلى إحياء الوعي الديني كمرتكز أساسي لإصلاح حال الأمة الإسلامية، وانتُخب حينها عضوًا في مكتب الإرشاد للجماعة عن طلاب الأزهر؛ حيث سعى مسهمًا في هذه الدعوة بجميع الشُعب وفي سائر القرى والمدن، وشارك في كثير من الحركات والأنشطة ذات الطابع الوطني، واعتُقل في سبيل ذلك عدة مرات بين عام 1936م إلى 1949م.
9 - دُعي وشارك في كثير من الندوات والبرامج التليفزيونية الدينية والاجتماعية ونُشر له في عديد من الصحف والمجلات الوطنية والعربية الكثير من المقالات والمشاركات العلمية والسياسية، ودُعي في الكثير من الندوات والمؤتمرات الجماهيرية بالقاهرة والمحافظات، وكان أبرزها مشاركته في تعبئة روح الجهاد لجنودنا البواسل بالجبهة إبَّان حرب الاستنزاف قبل حرب 1973م وبعدها.
ومن نشاطه العلمي والأدبي خارج مصر:
1 - أعير للسعودية من عام 1949 - 1951م لإنشاء دار التوحيد بالطائف على نسق المعاهد الأزهرية ووضع المناهج الدراسية لها وقام بالتدريس بها لمدة عامين.
(يُتْبَعُ)
(/)
2 - أعير إلى الرياض بالسعودية من عام 1953 - 1955م؛ حيث شارك بدور رئيسي في إنشاء كليتي الشريعة واللغة العربية تحسبًا لحدوث أخطار كانت موجهةً للأزهر آنذاك (وهاتان الكليتان هما النواة التي قامت عليهما جامعة الإمام محمد بن سعود بالرياض)، وشارك في وضع المناهج العلمية والتدريس بكلية اللغة العربية لعامين.
3 - أعير إلى جدة بالسعودية عام 1955 - 1956م للتدريس بكلية التربية، وهي الكلية التي أصبحت النواة لجامعة الملك عبد العزيز.
4 - أعير إلى الرياض عامي 1960 - 1962م للتدريس بكلية اللغة العربية.
5 - أعير إلى ليبيا لجامعة بنغازي من عام 1971 - 1975م أستاذًا بكلية اللغة العربية والدراسات الإسلامية بمدينة البيضاء، ثم عيِّن رئيسًا لقسم اللغة العربية وآدابها ورئيسًا للجنة الثقافية بالكلية، كما تمَّ ترشيحه من قِبَل أعضاء هيئة التدريس ولجنة الطلبة لانتخابات منصب رئيس الجامعة (كانت بالانتخاب حينها).
6 - اختير من قبل رئيس الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة (الشيخ عبد العزيز ابن باز حينها)؛ للإشراف على إنشاء كلية اللغة العربية والآداب بالجامعة المذكورة، ووضع مناهجها الدراسية، وعند افتتاحها ألقى فضيلته كلمة هيئة التدريس، ثم عيَّنه الأمير فهد بن عبد العزيز (ولي العهد حينها) عميدًا للكلية لمدة ثلاثة أعوام من 1975 - 1978م.
7 - مثَّلَ فضيلته جامعة الأزهر في كثير من المؤتمرات العربية والعالمية محليًّا وخارجيًّا مشاركًا بالبحوث والدراسات، ومنها على سبيل المثال:
أ- سفره إلى ألمانيا الشرقية لحضور مؤتمرها عام 1968م بمناسبة مرور 100 عام على ميلاد المستشرق الألماني كارل بروكلمان، وألقى به محاضرةً عن جهوده في الدراسات العربية.
ب- سفره إلى الرباط بالمغرب عام 1969م للمشاركة في مؤتمر اتحاد الجامعات العربية والإسلامية، وألقى به بحثًا حول هذا الشأن.
جـ- ومن خلال عمله في ليبيا وبناءً على اقتراح فضيلته إلى رئاسة جامعة بنغازي بضرورة دعوة كبار علماء الشريعة والقانون والاقتصاد في العالم العربي والإسلامي لدراسة وتوحيد التشريع الإسلامي في تلك النواحي، وبعد تبنِّي هذا الاقتراح وتنفيذه؛ تمَّ دعوة فضيلته إلى حضور هذا المؤتمر، والذي عقد عام 1972م بقاعة الشعب بمدينة البيضاء بليبيا وحضره كبار العلماء المتخصصين.
د- مثَّل الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة في مؤتمر خبراء العربية الذي عُقد بالرياض عام 1977م وشارك في وضع توصياته.
كان فضيلته مقلاًّ في التأليف؛ لكثرة نشاطاته السياسية والوطنية والدينية وأسفاره الخارجية، ومع ذلك فقد ألَّف:
1 - كتاب "عصر عبد القاهر الجرجاني وعصر السكاكي"، ويعدُّ موسوعةً في فن البلاغة والنقد الأدبي منذ نشأته إلى القرن السادس الهجري.
2 - كتاب "اتجاهات وآراء في النقد الأدبي الحديث".
3 - كتاب: نظرية العلاقات بين عبد القاهر والنقد الغربي الحديث.
4 - كتاب "بين الأدب والنقد".
5 - عدد كبير من الدراسات والمذكرات والبحوث هي محاضراته في الأدب والبلاغة والنقد؛ التي أُلقيت على الفرق الدراسية المختلفة، والتي طُبعت ووزِّعت حينها في الجامعات العربية بمصر والسعودية وليبيا، وقد نأى عن جمعها وطبعها كتبًا حينها تيسيرًا عن كاهل الطلبة والدارسين وراغبي العلم.
وقد نال فضيلته تقدير الهيئات التي عمل أو اتصل بها، وحصل على:
- وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى، عام 1983م.
- نوط الامتياز من الطبقة الأولى كداعية إسلامي، عام 1989م.
في مجمع اللغة العربية
انتُخب فضيلته لعضوية المجمع اللغوي في القاهرة في ديسمبر عام 1985م خلفًا للمرحوم المهندس أحمد عبده الشرباصي، وزير الأشغال العامة ثم الأوقاف الأسبق، واستقال في 16 أبريل 1986م.
وشارك فضيلته منذ ذلك التاريخ في جميع أعمال المجمع، سواء مجالسه أو مؤتمراته أو لجانه، وخاصةً لجنة الأصول ولجنة الألفاظ والأساليب، ولجنة الأدب، وقد باشر فيها ما كانت تقوم بدراسته من قضايا لغوية وأدبية.
وقد قدَّم فضيلته في دورة المجمع 53 بحثًا حول "مذهب الصّرْفة" في الإعجاز القرآني، كما قدم في الدورة 55 بحثًا، موضوعه "ليس في اللغة واو للاستئناف".
ثم ترجَّل الفارس النبيل بعد قرن من الزمان لتنتهي رحلته مع العلم والدعوة.
http://www.ikhwanonline.com./article.asp?artid=59978&secid=362
ـ[أحمد الصعيدي]ــــــــ[03 - 05 - 2010, 06:54 م]ـ
بارك الله فيك ياأبا يزن على هذا الجهد جعله الله فى ميزان حسناتك ومعذرة لجهلى بالكثير من أمور الحاسوب
ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[03 - 05 - 2010, 10:13 م]ـ
ما شاء الله تبارك الله.
رحمه الله رحمة واسعة.
لمثل هؤلاء فلنترجم.
جزاك الله خيرا، أخي الكريم.(/)
الدكتور/ عبد الرحمن بن عبد الرحمن شميلة الأهدل
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[30 - 04 - 2010, 11:19 ص]ـ
نبذة مختصرة عن السيرة الذاتية للدكتور (عبد الرحمن الأهدل)
اختصرت من ترجمته المكتوبة بقلم شقيقه الدكتور/ محمد عبد الرحمن شميلة الأهدل
الأستاذ المساعد في جامعة أم القرى
- هو أبوعبد المهيمن الدكتور/ عبد الرحمن بن عبد الرحمن شميلة الأهدل والمتصل نسبه بالحسين السبط بن علي بن أبي طالب ابن فاطمة الزهراء بضعة رسول الله صلى الله عليه وسلم ورضي عنها.
- ولد بمدينة أسلافه المراوعة سنة (1377هـ).
- رحل رحلة علمية إلى مكة المقدسة عام (1392هـ) والحلقات في ساحة الحرم حول الكعبة عامرة ونعم بالحضور والقراءة على كثير من الأعلام والأئمة الكرام
- في غضون هذه السنين حصل على شهادة ثانوية معادلة ثم أمّ طيبة الطيبة وانخرط في سلك طلبة الجامعة الإسلامية بكلية الشريعة، فدرس على أعلامها حتى حصل على شهادة (الليسانس) عام (1397هـ).
- ثم انتقل إلى مكة المكرمة والتحق بالدراسات العلياء بجامعة أم القرى وحصل على درجة (الماجستير) بأطروحته المهمة (الأنكحة الفاسدة) عام (1402هـ).
وواصل دراسته في جامعة أم القرى المباركة فنال شهادة (الدكتوراه) في الفقه وأصوله بتقدير (ممتاز) وذلك سنة (1408هـ) وكانت أطروحته تحقيقا لجزء من كتاب الحاوي الكبير للماوردي.
- ثم بدأ حياة التدريس فعيِّن مدرسا في معهد الحرم المكي الشريف الذي يتميز بقوة مناهجه، وكفاءة مدرسيه , وهو يقع في ساحات الحرم.
- متزوج منجب وله أولاد معظمهم من حفظة القرآن الكريم ذكورا وإناثا وقد تخرج أربعة منهم في كلية الشريعة.
- من مؤلفات الدكتور المطبوعة مايلي:
1 - " الأنكحة الفاسدة " دراسة مقارنة.
2 - تحقيق كتاب النكاح من الحاوي الكبير للماوردي.
3 - النحو المستطاب ـ طبع أكثر من عشر مرات، وقرر في أقطار عربية.
4 - تحقيق السفير في أصول التفسير.
5 - حقيقة البرق والرعد.
6 - عظم المنة في رؤية المؤمنين ربهم في الجنة.
7 - الصوم وأحكامه.
والكتب المخطوطة ما يلي:
- المذكرات النحوية شرح الألفية.
- مغناطيس الأدباء.
- روضة الشعر الهادف.
(أحسن الله للجميع الخاتمة)
المصدر ( http://www.saaid.net/Doat/alahdal/alahdal.htm)
ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[30 - 04 - 2010, 11:31 ص]ـ
جزاك الله خيرا وبارك في الدكتور، ولكنه لا يعد في (اللغويون ... ) فكيف جاء هنا؟
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[30 - 04 - 2010, 01:33 م]ـ
صدقت أستاذي
هو ليس لغوي التخصص لكنه كان يدرس النحو في معهد الحرم وله كتاب مطبوع وآخر عجل الله بطباعته في النحو فهذا ما دعاني لكتابة سيرت.
بوركت أستاذي والرأي لكم
ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[03 - 05 - 2010, 10:11 م]ـ
لا عبرة عندي بالتخصص الأكاديمي، وإنما المقياس الوحيد هو خدمة العربية في العصر الحديث بالتدريس والتأليف وتخريخ التلاميذ النجباء. وكم من علماء تخصصهم الدراسي في غير علوم العربية وهم في الحقيقة من كبار علماء العربية قديما وحديثا.
ومعذرة لم أر كتابه النحو المستطاب عند اطلاعي الأول، وهذا من العجلة.
والرجل يبدو أنه من صميم أهل العربية المعاصرين.
ما كتابه الآخر؟ أعني ما عنوانه وأين ومتى يخرج؟
ـ[رياضي]ــــــــ[28 - 06 - 2010, 03:22 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وجزاكم الله خيرا على هذه الفوائدالجليلة
وبالنسبة لمؤلفات الدكتور/ عبدالرحمن بن عبدالرحجمن شميلة الأهدل
في اللغة والصرف فهي حسب علمي كالآتي:
1 - النحو المستطاب سؤال وجواب وإعراب (مقرر في معهد الحرم) وغيره
2 - التسهيلات النحوية شرح متن الآجرومية (مقرر في المعهد العلمي الرابع
لتعليم الكتاب والسنة بجدة (بنات) وهو مطبوع في دار طيبة بالرياض
3 - المختصر الظريف في البناء والتصريف (مقرر في المعهد العلمي) وطبعته
دار طيبة حسب ظني
4 - المذكرات النحوية شرح الألفية موجود منه الجزء الأول في موقع صيد
الفوائد.
له مؤلفات أخرى في غير اللغة منها ديوانه (روضة الشعر الهادف)
مطبوع.
ومنظومة في الحج مع شرحها بعنوان (المعلم في السفر)
هذا ما أعرفه عن الدكتور والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.(/)
محمد حماسة عبد اللطيف
ـ[سهيلول]ــــــــ[30 - 04 - 2010, 03:35 م]ـ
محمد حماسة عبد اللطيف
(1941م)
ولد الدكتور محمد حماسة عبد اللطيف رفاعي بقرية كفر صَراوة مركز أشمون بمحافظة المنوفية 1941م. حفظ القرآن الكريم وجَوَّده على والده الذي كان إمام مسجدها الجامع وخطيبها ومفتيها. رحل إلى القاهرة ليتلقى العلم بالأزهر الشريف، والتحق بمعهد القاهرة الديني الذي كان يضم بين مشايخه جلة من كبار العلماء في اللغة والشريعة والعلوم الحديثة. وكان محمد حماسة مبرِّزا بين طلاب المعهد فقربه إليه أساتذته بل قل صادقه بعضهم كالشيخ السيد أحمد صقر، والدكتور أحمد الشرباصي والدكتور فتحي عبد المنعم والدكتور عبد المنعم النمر .. وزاده قربه هذا ومصادقته تلك نضجًا في الشخصية وعمقًا في التفكير وسعة في المعرفة.
ولما أنهى مرحلة التعليم الثانوي بتفوق ظاهر التحق بدار العلوم لينال منها درجة الليسانس في اللغة العربية والعلوم الإسلامية بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف الأولى عام 1967م وفي هذا العام عين معيدًا بقسم النحو والصرف والعروض، وفي عام 1972م نال درجة الماجستير بدرجة ممتاز، وفي عام 1976م نال درجة الدكتوراه بمرتبة الشرف الأولى.
تدرج في وظائف التعليم الجامعي فعين مدرسًا 1976م فأستاذًا مساعدًا 1984م فأستاذًا 1990م. عين رئيسًا لقسم النحو والصرف والعروض 1994م فترة ثم عين وكيلاً للكلية لشؤون التعليم والطلاب من 2001م حتى 2006م، وهو الآن أستاذ متفرغ.
بالإضافة إلى عمله بالتدريس بدار العلوم أعير للتدريس بقسم اللغة العربية بكلية الآداب جامعة الكويت من 1980م إلى 1984م، ثم أعير للعمل أستاذًا ورئيسًا لقسم الدراسات اللغوية والنحوية بكلية اللغة العربية في الجامعة الإسلامية العالمية بإسلام آباد 1990م حتى 1992م، ثم عميدًا لمعهد اللغات واللغويات بالجامعة نفسها 1992 - 1993م.
كما عمل أستاذًا بجامعة العين بالإمارات المتحدة 1993 - 1994م. كما أنه يعمل بالتدريس بالجامعة الأمريكية.
اختير عضوًا بالمجمع في 12/ 5/2003م، في المكان الذي خلا بوفاة الأستاذ إبراهيم الترزي.
وللدكتور محمد حماسة نشاط ملحوظ في الجمعيات العلمية والثقافية فهو:
عضو لجنة الشعر بالمجلس الأعلى للثقافة، وعضو مؤسس باتحاد الكتاب المصري، وعضو بمجلس إدارة مركز تعليم اللغة العربية للأفارقة وغيرهم بجامعة القاهرة، وعضو جمعية الأدب المقارن المصرية ... إلخ.
كما كان عضو اللجنة العلمية لترقية الأساتذة المساعدين، وهو الآن 2006م أمين اللجنة العلمية لترقية الأساتذة.
أشرف الدكتور محمد حماسة على عشرات من رسائل الماجستير والدكتوراه وناقش عشرات منها حتى أصبح مدرسة ينتشر تلاميذها في كل مكان بمصر وبالعالم العربي والإسلامي.
والدكتور محمد حماسة نحويٌّ مجدد وناقد بصير بفنون الأدب ولهذا يعكس إنتاجه العلمي هذا المزيج الخصب؛ فمن كتبه:
1– الضرورة الشعرية في النحو العربي. الناشر: مكتبة دار العلوم 1979م القاهرة.
2– النحو والدلالة مدخل لدراسة المعنى النحوي الدلالي. الناشر: مكتبة ومطبعة المدينة – القاهرة 1983م.
3– العلامة الإعرابية في الجملة بين القديم والحديث. الناشر: جامعة الكويت 1984م.
4– في بناء الجملة العربية. الناشر: دار القلم بالكويت 1982م.
5– الجملة في الشعر العربي. الناشر: مكتبة الخانجي 1989 القاهرة.
6– ظواهر نحوية في الشعر الحر: دراسة نصية في شعر صلاح عبد الصبور. الناشر مكتبة الخانجي بالقاهرة 1990م.
7– من الأنماط التحويلية في النحو العربي. الناشر: مكتبة الخانجي بالقاهرة 1990م.
8– اللغة وبناء الشعر. الناشر: مكتبة الزهراء بالقاهرة 1992م.
9– التوابع في الجملة العربية. الناشر: مكتبة الزهراء بالقاهرة 1987م.
10– البناء العروضي للقصيدة العربية. الناشر: دار الشروق بالقاهرة 2000م.
11– القافية في الشعر العربي. الناشر: مكتبة الثقافة بالقاهرة 1996م.
12– ظاهرة الإعلال والإبدال في العربية. مكتبة الثقافة بالقاهرة 1995م.
13– التحليل الصرفي للفعل في العربية. مكتبة دار العلوم بالقاهرة 1995م.
14– التحليل الصرفي للأسماء في العربية. مكتبة الزهراء بالقاهرة 1995م.
15– الإبداع الموازي. التحليل النَّصي للشعر – دار غريب 2001م.
(يُتْبَعُ)
(/)
وله من الكتب في مجال التعليم العام وتعليم اللغة العربية للأجانب:
1– النحو الأساسي (بالاشتراك). الناشر: ذات السلاسل بالكويت 1984م دار الفكر العربي بالقاهرة 1987م.
2– الكتاب الأساسي لتعليم العربية لغير الناطقين بها (الجزء الثاني بالاشتراك). الناشر: المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم بجامعة الدول العربية سنة 1989م.
3– الكتاب الأساسي لتعليم العربية لغير الناطقين بها (الجزء الثالث بالاشترك). الناشر: المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم سنة 1993م.
وله من البحوث العلمية المنشورة:
1– فاعلية المعنى النحوي في بناء الشعر: مجلة دراسات عربية وإسلامية الجزء الأول.
2– تعدد أوجه الإعراب في الجملة القرآنية: مجلة دراسات عربية وإسلامية الجزء الثاني.
3– اللغة العربية ودور القواعد في تعليمها: حوليات كلية دار العلوم 1984م.
4– سيبويه والقراءات – مجلة الثقافة – العدد الأول.
5– لغة الشعر في تناول النحاة – مجلة الثقافة العدد 15.
6– الشعر الحر بين الالتزام وعفوية التعبير. مجلة الثقافة العدد 25.
7– حركة القافية بين الاطراد الموسيقي وسلامة الإعراب مجلة الثقافة العدد 31.
8– حركة الروي في القصيدة العربية وقضية الفصل بين الشعر والنثر في التقعيد النحوي. مجلة دراسات عربية وإسلامية العدد الخامس.
9– منهج في التحليل النصي للقصيدة: حوليات الجامعة الإسلامية بإسلام أباد العدد الأول 1993م.
10– التحليل النصي للقصيدة: نموذج من الشعر القديم: مجلة دراسات عربية وإسلامية الجزء السادس.
11– الجانب العروضي عند حازم القرطاجني: المجلة العربية للعلوم الإنسانية (كلية الآداب – جامعة الكويت خريف 1989م).
12– منهج في التحليل النصي للقصيدة: تنظير وتطبيق (مجلة فصول صيف 1996م).
13– آية الجنون بالشعر (مجلة إبداع يناير 1996م).
14– نمط صعب من العلاقة بين وزن الشعر وبنائه عند محمود شاكر، (مجلة الهلال، فبراير 1997م).
15– فاعلية المعني النحوي في البناء الشعري- مجلة الشعر يناير 1983م.
16– النحو ومشكلة الضعف اللغوي – مجلة البيان الكويتية العدد 181.
17– من الأساليب الفنية للشعر الحديث – مجلة البيان الكويتية العدد 184.
18– رؤية شعرية للحياة: قراءة لقصيدة " الحب والأشياء " – مجلة البيان الكويتية العدد 279.
وللدكتور محمد حماسة مراجعات في التراث اللغوي؛ فقد راجع الجزأين السابع والثلاثين والثامن والثلاثين من معجم تاج العروس.
والدكتور محمد حماسة شاعر متدفق الشعور سلس التعبير وإن كان مقلاًّ.
وقد تجلت شاعريته في أربعة أعمال شعرية هي:
1– ثلاثة ألحان مصرية (بالاشتراك)، الهيئة المصرية العامة للكتاب 1970م.
2– نافذة في جدار الصمت (بالاشتراك)، مكتبة الشباب 1975م.
3– حوار مع النيل، دار غريب 2000م.
4– سنابل العمر. دار غريب 2005م.
وللدكتور محمد حماسة نشاط مجمعي ظاهر منذ اختياره خبيرًا بلجنة المعجم الكبير، ولجنة الأصول، وهو اليوم عضو بغير لجنة من لجان المجمع، وعلى رأسها لجنة المعجم الكبير، ولجنة الأصول، ولجنة ألفاظ الحضارة.
ومن بحوثه العلمية التي نشرها بمجلة المجمع:
1– موقف الشعر من الأعلام ج 38.
2– إشباع حركات الأبنية في الشعر وموقف النحاة منه، ج 40.
3– ظاهرة الإعلال والإبدال في العربية بين القدماء والمحدثين (1) ج 46.
4– ظاهرة الإعلال والإبدال في العربية بين القدماء والمحدثين (2) ج 48.
5– حركة الروي في القصيدة العربية وقضية الفصل بين الشعر والنثر في التقعيد النحوي. ج 59.
6– من وجوه استعمال الهمزة في الشعر وموقف النحويين منه. ج 69.
7– الجملة الاسمية بين الإطلاق والتقييد: رأي وتصنيف. ج 77.
قال عنه الأستاذ فاروق شوشة، الأمين العام للمجمع في حفل استقباله عضوًا بالمجمع:
"نحن أمام عالم لغوي من طراز جديد مختلف، له مدرسة في النقد اللغوي، وهي مدرسة تعيد علم العربية – النحو – إلى سابق دائرته الكبرى ومفهومه الأوسع وعلاقاته الحية بالإبداع الأدبي شعرًا ونثرًا. نحن أمام عالم لغوي يتابع ما بدأه عبد القاهر الجرجاني في ربط المعاني النحوية بمدلول النص الأدبي، وأرجع كل مزية في التعبير إلى المعاني النحوية لا غير".
(مجلة المجمع ج 100).
ويقول عنه الدكتور محمد حسن عبد العزيز عضو المجمع:
"حين أقرأ ما كتبه الدكتور محمد حماسة في النحو أجدني أمام نحوي عميق النظرة واسعها، يحكي في ذلك من القدماء ابن جنيِ، دقيق العبارة جميلها يحكي في ذلك من القدماء ابن هشام، ويذكرني في الأمرين بعباس حسن وعلي النجدي، وهما ممن أدَّبا النحو وذللاه. وحين أقرأ له في النقد الأدبي أجدني أمام ناقد بصير بفنون العربية شعرها ونثرها في قديمها وحديثها، وقارئٍ واعٍ في الأدب العالمي، عارفٍ بمذاهبه النقدية دون أن يستغرقه الحديث عن النظريات أو تستهويه الأحكام العامة غير المدروسة، إنه يتجه إلى النص مباشرة يسترشد في تحليله له واستخراج جمالياته بحس مرهف وثقافة واسعة، وإنه ليُهديك بهذا متعة عالية تجدها في النص نفسه وفي نقده له.
والدكتور محمد حماسة رفيق طريق في دار العلوم وفي المجمع أُراه من أكرم الناس يدًا، وأحلاهم حديثًا، وأصدقهم صحبة، وأجهرهم صوتًا فيما يراه حقًّا ومع جهارة صوته تجده من أصفى الناس قلبًا".
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ناجى أحمد اسكندر]ــــــــ[01 - 05 - 2010, 11:01 ص]ـ
جزيت خيراًً أخى سهيلول على هذا الطرح الرائع ومن لا يعرف هذا الرجل فهو معلم للأجيال الجامعية وأحد علماء العربية فى مصر ومبدعيهانفعنا الله بعلمه وجزاه عنّا كل خير.
ـ[عاشق الفردوس]ــــــــ[16 - 12 - 2010, 09:31 م]ـ
جزيت خيرا أخي العزيز على عرض هذه السيرة العطرة التي تدفعنا نحن طلاب العلم إلى الجد والإجتهاد للحاق بركب العلماء الفصحاء
أعاننا الله وإياكم على أن نكون منهم.
وجزاك الله خيرا أستأذ ناجي على تعليقك
ودمتم في رعاية الله.(/)
الأستاذ الدكتور محمد صفوت مرسي حفِظه الله
ـ[حسانين أبو عمرو]ــــــــ[03 - 05 - 2010, 07:25 ص]ـ
أ. د.محمد صفوت محمد علي مرسي.
الرتبة العلمية: أستاذ
الماجستير: تحقيق كتاب المذكر والمؤنث للسجستاني.
كلية اللغة العربية جامعة الأزهر.
الدكتوراه: عنوانها: المحصول شرح فصول ابن معط لابن إياز، تحقيقا ودراسة.
كلية اللغة العربية جامعة الأزهر.
البحوث المنشورة:
1. منهج سيبويه في جموع تكسير الأسماء وأثر ذلك في شافية ابن الحاجب وشرحها للرضي.
2. مقال النحويين في ظاهرة التنوين.
3. كي في لغة العرب.
4. شروح الأعلام لألفية الإمام.
5. إعراب فاتحة الكتاب والبقرة لابن هشام.
6. الدرس اللغوي من خلال النص.
7. من دروس العربية الاستثناء والحال والتمييز.
8. المقدمة في تصريف الأفعال.
9. النحو العربي في العصور الإسلامية: مراحله وأشهر رجاله.
http://www.imamu.edu.sa/colleg_instt/colleg/al_arabi/scientific_sections/naho_sarf/name_member/Pages/Mohamed%20Safwat%20Morsy.aspx
ـ[أحمد الصعيدي]ــــــــ[03 - 05 - 2010, 06:48 م]ـ
بارك الله لك(/)
الأستاذ الدكتور محمد خير حلواني ـ رحمه الله ـ
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[04 - 05 - 2010, 12:48 ص]ـ
الأستاذ الدكتور محمد خير حلواني
ولد في مدينة حلب الشهباء هام 1933م.
تلقى تعليمه الأولي في حلب، ثم تابع دراسته بدمشق وتخرج فيها في قسم اللغة العربية بجامعة دمشق، وحصل على درجة الدكتواره من جامعة عين شمس بالقاهرة وعمل مدرساً في كلية الآداب -جامعة تشرين- بمدينة اللاذقية وجامعات المغرب والإمارات العربية المتحدة.
وهو عضو جمعية البحوث والدراسات.
مؤلفاته:
1 - سحيم شاعر الغزل والصبوة.
2 - العرب وأدب اليونان.
3 - الخلاف النحوي.
4 - بين البصرييين والكوفيين.
5 - الواضح في النحو والصرف.
6 - المنهل في علوم العربية.
7 - المفيد في دراسة الأدب الحديث.
8 - أصول النحو العربي
9 - المنجد في الإعراب والبلاغة والإملاء.
10 - المعين في الأدب العربي الحديث.
11ـ المغني الجديد في علم الصرف
12ـ المغني الجديد في علم النحو
والكتابان الأخيران من أفضل ما الف في بابتها ..
وحقق كتابين للعكبري هما:
لامية العرب.
مسائل خلافية.
توفي سنة 1986م في مدينة العين في الإمارات، رحمه الله وأسكنه فسيح جناته ..
ـ[فياض علي]ــــــــ[09 - 05 - 2010, 11:49 م]ـ
رحمه الله تعالى، وشكرا لكم.(/)
العلامة واللغوي والنحويّ الأستاذ الدكتور مازن
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[04 - 05 - 2010, 01:22 ص]ـ
العلامة واللغوي والنحويّ الأستاذ الدكتور مازن عبد القادر المبارك
صنعت ترجمة تفصيلة انظرها ثمة
على هذا الرابط:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=147840
ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[04 - 05 - 2010, 03:58 م]ـ
شكرا لك، أستاذنا المفضال.
كانت ترجمته الموجزة هنا http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?58047- مازن-عبدالقادر-المبارك منذ ثمانية أعوام بقلم الأخت الغائبة أنوار الأمل، ولكن كانت غيضا من فيض ما وضعتموه هناك. جزاك الله خيرا.
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[04 - 05 - 2010, 04:58 م]ـ
شكرا لك، أستاذنا المفضال.
كانت ترجمته الموجزة هنا http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?58047- مازن-عبدالقادر-المبارك منذ ثمانية أعوام بقلم الأخت الغائبة أنوار الأمل، ولكن كانت غيضا من فيض ما وضعتموه هناك. جزاك الله خيرا.
مرحبا بأخي الكريم الحبيب الدكتور سليمان خاطر
وما أشرت إليه هنا، أو ما كتبته في المنتدى، بأخرة
إلا تلبية لطلبك أيها الفاضل الكريم المعطاء
شكرا لك، وجزاك الله خيرا
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[04 - 05 - 2010, 06:21 م]ـ
بارك الله فيك، يا دكتور مروان
هل لكم أن ترقموا هذي الترجمة الضافية هنا؟
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[04 - 05 - 2010, 08:40 م]ـ
بارك الله فيك، يا دكتور مروان
هل لكم أن ترقموا هذي الترجمة الضافية هنا؟
مرحبا بأخي الكريم الفاضل الدكتور خالد
حاضر
أخي الكريم
وشكرا لك(/)
الأستاذ الدكتور عصام قصبجي
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[04 - 05 - 2010, 01:36 ص]ـ
الأستاذ الدكتور عصام قصبجي
ولد الدكتور عصام قصبجي في عام 1948 م في مدينة حلب الشهباء، وحصل على الإجازة في اللغة العربية سنة 1970 م وكان الأول على دفعته التي تعد الدفعة الأولى في كلية الآداب ثم عين معيداً في اختصاص الأدب الأندلسي والنقد العربي القديم.
أوفد إلى جامعة القاهرة وهناك حصل على درجة الماجستير عن رسالة عنوانها «لسان الدين بن الخطيب» وكان المشرف على الرسالة المرحوم الدكتور عبد العزيز الأهواني, ثم حصل على درجة الدكتوراه عن رسالة «نظرية المحاكاة في النقد العربي القديم بين النظرية والتطبيق» برتبة الشرف الأولى سنة 1978 م وكان المشرف على الرسالة الدكتور المرحوم شوقي ضيف، وقد أشادت لجنة المناقشة برسالة الطالب وتنبأت له بمستقبل علمي زاهر.
عمل في التدريس بكلية الآداب بجامعة حلب عام 1978م.
أعير إلى جامعة الإمام محمد بن سعود بالمملكة العربية السعودية بين عامي 1983 - 1988، ثم عين رئيساً لقسم اللغة العربية بجامعة حلب منذ سنة 1989حتى سنة 1995 حين أوفد للبحث العلمي.
أوفد إلى «الكوليج دوفرانس» بباريس في مهمة للبحث العلمي مدتها ستة أشهر.
عين وكيلاً لكلية الآداب للشؤون العلمية منذ سنة 1996 حتى سنة 2000. وعميداً للكلية بين 2000 - 2001. وفي عام 1998 عين رئيساً لتحرير مجلة بحوث جامعة حلب.
شارك في العديد من الندوات والمؤتمرات المحلية والعربية والدولية ومنها:
- دوة الثقافة العربية الإسبانية في دمشق 1990، وكان عنوان بحثه "فلسفة الحب في طوق الحمامة لابن حزم وأثرها في الأدب الأوربي.
- ندوة الثقافة الأندلسية بإشراف معهد سرفانتس، دمشق 1998، وكان عنوان بحثه "وحدة الوجود في فلسفة ابن سبعين".
- ندوة المؤثرات الأندلسية في الأدب الأوربي بإشراف معهد سرفانتس، دمشق 1999، وكان عنوان بحثه "الأثر الأندلسي الصوفي في الأدب الأوربي".
- ندوة ابن عربي في جامعة حلب، حلب 1999، وكان عنوان بحثه "وحدة الوجود بين الفكر والشعر".
- مؤتمر الشعر العربي في القرون الوسطى في جامعة بولونية بإيطاليا عام 2000، وكان عنوان بحثه "فلسفة الفن في الحضارة العربية الإسلامية".
- مؤتمر طريق الحرير في بيروت عام 2000، ضيف شرف.
- ندوة الموشح الأندلسي في باريس 2001، وكان عنوان محاضرته "التحليل النفسي للخرجة في الموشح الأندلسي".
- وكان آخر مؤتمر شارك فيه هو مؤتمر عن النسيمي في أذربيجان.
حاضر في جامعة ليون الثانية سنة 1991 عن الثقافة الأندلسية وألقى خمس محاضرات منها:
1 - "الطابع الصوفي في الموشحات الأندلسية".
2 - "أثر الامتزاج الحضاري في الموشحات الأندلسية".
3 - "وحدة الوجود عند ابن عربي".
درَّس في دبلوم الدراسات العليا منذ عام 1980 وكان يعنى بالدراسات النفسية والجمالية والفلسفية التي أشرف على عشرات مشاريع التخرج فيها.
نشر عشرات البحوث في مجلة بحوث جامعة حلب وأشرف على عشرات الرسائل في مرحلتي الماجستير والدكتوراه في الجامعات السورية، بما يقارب 30 رسالة دكتوراه و 40 رسالة ماجستير.
توفي في حلب صباح يوم الأحد 8 آذار 2010
رحمه الله، وأسكنه فسيح جناته
ـ[فياض علي]ــــــــ[09 - 05 - 2010, 11:48 م]ـ
رحمه الله رحمة واسعة، وأسكنه فسيح جناته، وشكرا لكم.
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[04 - 09 - 2010, 05:09 م]ـ
رحمه الله.(/)
العلامة واللغوي والنحويّ الأستاذ الدكتور مازن
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[04 - 05 - 2010, 08:46 م]ـ
العلامة واللغوي والنحويّ الأستاذ الدكتور مازن عبد القادر المبارك:
البيئة العلمية للدكتور مازن المبارك:
نشأ الدكتور مازن المبارك في أسرة علم ونسب شريف، فأهله من سادات الجزائر المعروفين، الذين يتصل نسبهم بسيدنا الحسن بن علي رضي الله عنهما.
والعلامة محمد المبارك (توفي 1269هـ /1852م) هو جد هذه الأسرة الأكبر، وهو العالم المرشد الذي ذاع صيته في الأقطار، وتخرج به كثير من طلبة العلم في الجزائر، وكان الشيخ المبارك عالما عاملا ومجاهدا في سبيل الله، إذ نهض لمقاومة الاحتلال الفرنسي للجزائر، حتى ظهرت فرنسة المحتلة على جموع المجاهدين، فجمع الشيخ أهله وأقرباءه، وهاجر بهم إلى دمشق، في الهجرة الأولى، سنة 1263هـ، وهي المعروفة بهجرة العلماء.
واشتهر بعد الشيخ المبارك ابناه، محمد الطيّب، (توفي 1313هـ/1895م) ومحمد المبارك (توفي 1330هـ/1912م).
والسيد محمد المبارك هو والد العلامة اللغوي الأستاذ عبد القادر المبارك (توفي 1365هـ / 1945م)، والأستاذ عبد القادر هو والد الأساتذة المعروفين من آل مبارك، وهم الأستاذ المرحوم محمد (توفي 1402هـ / 1981م)، والأساتذة ممدوح وعدنان وهاني ومازن –أستاذنا الجليل-، وعبد الهادي.
والأستاذ عبد القادر المبارك عالم كبير، ولغوي ثقة، تلقى الكثير من المعارف اللغوية والأدبية والدينية على شيوخ عصره، كالشيخ أمين سويد، والشيخ بدر الدين الحسني، والشيخ عطا الكسم، وكان الأستاذ المبارك راوية، حافظا لكتب الأخبار والتراجم والتاريخ، ولم يكن شأنه، كما يقول نجله الأستاذ- محمد- مع اللغة العربية شأن عالم يدرسها أو يعلمها، ولكنه كان معها في حياة وجدانية نفسية، وكانت معاجم اللغة ولا سيما (لسان العرب) لابن منظور، بيئة يعيش في جوها ومع أصحابها.
ولذلك كانت اللغة تجري منه مجرى السليقة والطبع حتى غلبت عليه في مجالسه الخاصة، بل بين أهله وأولاده، والأستاذ المبارك من تلامذة الشيخ بدر الدين الحسني المعروفين، وكان من أكثر الناس قربا وخطوة عند الشيخ الحسني، وكثيرا ما كان الأستاذ المبارك يجلس إلى الحسني، ويسارّه في أمور المسلمين، وأحوالهم، إذ كان العلم والجهاد دأبهما معا ً، ومعروفة تلك الصلات الإنسانية والعلمية التي كانت تربط بين آل المبارك وآل الحسني، وقد أدرك أستاذنا الدكتور مازن الشيخ الحسني ونعم ببعض تلك الصلات التي ما زال يذكرها بالشوق والودّ والوفاء.
أما الأستاذ محمد المبارك توفي عام 1981م، فقد كان الشقيق الأكبر للدكتور مازن حفظه الله، وهو عالم لغوي ومربّ معروف، تسنّم العديد من المناصب العلمية والتعليمية والحكومية، وقد قرأ –إضافة إلى علوم الدين واللغة والتاريخ والأدب- علوم الحساب والهندسة والجبر، على الشيخ الحسني، ثم قصد فرنسة، وتلقى فيها العلوم الحديثة والثقافة العصرية، وعرف الأستاذ محمد – رحمه الله- بقربه من الشيخ الحسني ووفائه له، على نحو ما عرف به والده الأستاذ عبد القادر – رحمه الله-، وقد عني لذلك بالتأريخ للشيخ وسيرته، وتلمذته له في مقالين مطوليّن.
ولا شك في أنّ البيئة التي نشأ فيها الدكتور مازن كانت تستوفي مناحي الحياة، فاجتمع له منها ما لم يجتمع لغيره إلا نادرا، فهناك الأسرة التي وضعنا لمحات من حياة روادها الذين عرفوا بالعلم والجهاد ومنفعة الناس، وفيها الجدّ والأب والإخوة وسائر القربة.
وهناك المجتمع الذي عرف في الشام من مطلع القرن العشرين إلى منتصفه، وهو مجتمع ناهض، تصدى لمهام جسام، لم تكن تشغله عن العلم والتحصيل على اختلاف مستوياته، بل ربّما كانت حافزا له لامتلاك عناصر القوة التي بان أن ميزانها المادي ليس في صالح الوطن، ولذلك استبسلت أسرة المبارك في التعليم وإنشاء المدارس، حين كان ذلك مطلوبا وواردا، وهناك إضافة إلى ما تقدم المجمع والجامعة، وقد أسهم الأستاذ عبد القادر في عضويته، وعمل في لجانه، وحاضر في ملتقياته، وكذلك أسهم الأستاذ محمد في عضوية المجمع وبذل فيه ما كان متاحا في عصره، أما الجامعة فقد بدأت تخطو مع المجمع مقتصرة على الحقوق والطب بداية، على حين كانت مدارس أخرى جامعة
(يُتْبَعُ)
(/)
كالمدرسة السلطانية الأولى، مكتب عنبر والمدرسة الحربية، ومدرسة التجهيز، ومدرسة الأدب العليا، تغطي مناحي العلوم والمعارف العصرية، وقد أسهم الأستاذان عبد القادر ونجله محمد في التدريس العالي وبلا جهودا ً كبرى في التأليف، وإعداد المناهج الوطنية الملائمة للأجيال العربية، ولا سيّما في مجال التربية الإسلامية واللغة العربية.
ولأجل ذلك كله امتاز أستاذنا الدكتور المبارك بالثقافة الواسعة والانكباب على العلم والتعليم والتصدي للتأليف والتسلح بالوعي، وقد جمع بين ما تلقاه من أسرته وبيئته عفوا وقصدا، وما حصّله من تدرجه في مستويات التعليم المنظم حتى اجتمع له ما لم يجتمع لأقرانه، وهيهات أن تجتمع لمثقفي أيامنا هذه الثقافة الدينية الخالصة في علوم القرآن والحديث والفقه، والمعارف العامة في التاريخ والتراجم والسير، والمعارف اللغوية في النحو والمعجم والاشتقاق والتعريب، إضافة إلى ولع بالأدب والشعر حفظا ودراسة ممّا قلّ نظيره.
كان الدكتور مازن ابن بيئته ومجتمعه وعصره، أما بيئته فقد كان جوّه مفعما ً بالمعاني الإسلامية والثقافة العربية، وهما المادّتان اللتان نبغ فيهما أبوه وأخوه.
وكان بيتا ً يؤمه أصدقاءه والده وتلاميذه ليفيدوا من الشيخ المبارك ومكتبته العامرة، وكان بيتا ً لا يخلو من مجلس من مجالس المذاكرة والعلم، وكان ذلك كله يجري على مرأى ومسمع من الطفل، ثم الشاب الناشئ – الدكتور مازن- كما حدثنا الأستاذ الشيخ علي الطنطاوي – رحمه الله- في مذكراته.
وأما المجتمع الذي تفتح فيه أستاذنا المبارك، فهو مجتمع العلماء والمثقفين الذين عرفهم مع أبيه، ثم مع أخيه في المجتمع العلمي وفي مجالس العلم، التي كانوا يقصدونها، والتي كثيرا ما سمعنا وصف بعضها وأسماء المشاركين فيها من أستاذنا الدكتور مازن حين ينطلق لسانه في جلساته الخاصة متحدثا عن ذكرياته المبكّرة، فيذكر من العلماء العارفين:
الشيخ بدر الدين الحسني، والشيخ أحمد الحارون، والشيخ أبا الخير الميداني، والشيخ إبراهيم الغلاييني.
ومن رجال الثقافة والأدب:
الأستاذ كرد علي، وخليل مردم بك، وعز الدين التنوخي، والشيخ بهجة البيطار، والشيخ عبد القادر المغربي.
ومن الشباب – إذ ذاك-:
علي الطنطاوي، وأنور العطار، وأمين المصري، وغيرهم.
وقد أدرك أستاذنا المبارك طائفة من علماء الأمة وأدبائها في دمشق، ثم في القاهرة، كانت له بهم صلة عادت عليه بالأثر الطيب، كالأستاذ شفيق جبري، والدكتور أمجد الطرابلسي، والأستاذ سعيد الأفغاني في دمشق، وكالعلامة الأستاذ محمود محمد شاكر، والدكتور شوقي ضيف، والدكتور عبد الحليم النجار، وغيرهم.
لقد استقى الدكتور مازن من تلك الينابيع الثرّة وأضاف إليها ما حصلّه بنشاطه، ومطالعاته، وقد كان معروفا بين زملائه بولعه العجيب بالقراءة والمطالعة وبشوقه ورغبته في حضور المحاضرات والمناقشات العلمية ومجالس العلم والأدب.
الأستاذ الدكتور مازن المبارك محققا ً:
أستاذنا الجليل الدكتور مازن المبارك – مدّ الله في عمره- متعدد جوانب الثقافة والنشاط وهو فيها كلها متقنٌ صَنَاع، فهو محاضر من طراز رفيع، وكاتب بحث بارع، ومؤلف متمرّس مجتهد، ومحاور لبق صاحب حجة، ونحويّ مالكٌ لآفاق اختصاصه، لكن لم يستبدًّ به النحو، ولم يستطع أن يحجبه عن آفاق الثقافة المترامية الأطراف، ومعظم جهوده العلمية بل كلها قاطبة متجهة ٌ إلى خدمة العربية، وإعلاء شأنها، والمنافحة عنها، وإبراز عبقريتها، وجمالها إنتاجه متقن غير مكثر، بعيد كلّ البعد عن الادعاء، يصون كل ما يكتبه وينشره كما يصون منبره الجامعي أيضا ً، عن الابتذال والفضول.
ولا أستطيع هنا أن أوفي جوانبه العلمية حقها، لأن مجال البحث هو جهوده في التحقيق وحدها، والتحقيق جانب هام من جوانب اهتماماته العلمية.
والتحقيق كالتأليف يتطلب أول ما يتطلب أساساً أخلاقيا ً ينطلق منه، وإليه يستند، فهو أمانة والأمانة ثقيلة، إلا على أولي العزم، وهو أخلاق، والأخلاق صعبة ٌ، إلا على من راضَ نفسه على ممارستها، وكبح أهواءه عن جماحها وأخضعها لمقتضاها ... والتحقيق أو لأقلْ: إتقان التحقيق صعب وطويل سلّمه ...
(يُتْبَعُ)
(/)
لذلك كله نرى المحققين الأثبات لا يعبؤون بكثرة الأعمال، ولا يطنبون في تعدادها ... لأن تحقيق الكتاب، قد يستغرق من المحقق من الوقت أضعاف ما قد يستغرقه تأليف مثله، وذلك حسب طبيعة خطه، وتسلسل أوراقه، ولأن المحقق قد يوقف عمله في مرحلةٍ ما، لينتظر وصول مخطوطة علم بها، وانتظار المخطوطات، والسعي لها معاناة لا يدركها إلا من عاناها، ووقع في شباكها ...
وربما كان كثيرون قد انصرفوا عن التحقيق بسبب ٍ من صعوبة الوصول، أو الحصول على المخطوط الذي به يرغبون، وقد أخبرنا بعض المحققين في مقدماتهم عن جوانب من تلك المعاناة، وإن صعوبة قراءة كلمة على وجهها، قد توقفك عن متابعة العمل أسبوعا ً، أو أكثر، وتؤرق عليك ليلك وأنت بها تفكّر ... وتستنفر حدسك وحواسك لاستجلاء قراءتها، زد على ذلك أن بعض المعاجم قد لا تسعفك في مواضع، والمراجع قد تخذلك في مواضع ... ثم بعد ذلك كله أو قبله كله أنت لا تعمل لنفسك في التحقيق، إنما تعمل لغيرك .. فأنت تحرر نصا ً ليس لك، وتبذل العمر، ومعه العيون والراحة، في إحياء أعمال ستحيا باسم مؤلفيها الذين رحلوا من مئات السنين، لذلك كان التحقيق واستغراق العمر فيه، يمثل ضربا ً من الإيثار ولا سيما في هذا العصر الذي كثر فيه المغيرون على أعمال غيرهم، وأوضحت هذه الظاهرة من صوارف بعض المجدّين عن العمل في التحقيق، ونشير هنا فقط إلى (رسالة الغفران) للمعرّي، وقد سلخت فيه محققته بنت الشاطئ سنواتٍ من عمرها، وسنوات أخر في الاستدراكات والتصحيحات، ثم رأت بعد أن نشرته وشهرته غير ما واحدٍ يتنطع بأن حققه ونشره وهو يدعي أن النص للمعري وليس لها، وله فيه من الحق مثل مالها، وهو إنما سرق جهدها ولياليها وعلمها ...
وإذا كان من تحصيل الحاصل أن المحقق يجب أن يكون متضلعا من فنه علميا ً، فإنه أيضا ً يجب أن يكون متقنا ً لآليات هذا الفن وتقنياته، لذلك رأينا المستشرق برجستراسر (توفي 1933م)، ومن بعده المرحوم عبد السلام محمد هارون (توفي 1988م)، يؤلفان في فن تحقيق النصوص، إضافة إلى ما نثاه في تضاعيف كتاباته العلامة المرحوم محمود محمد شاكر (توفي 1977م)، في أصول هذا الفن ومستلزماته، ولعل أهمّ هذه الأمور هو المحقق نفسه ومقدار ما يتمتع به من الفهم، والحذق في قراءة النصوص وفهمها وتحليلها.
وقبل أن أنتقل إلى الكلام على الأعمال المحققة لأستاذنا المبارك لا بدّ أن أذكر أن التحقيق قد ينتقل إلى مجال الطبع الشخصي، ويصبح صفة راسخة ً ملازمة، فترى المحقق محققا تجاه كل فكرة وكل خبر، وأنا أزعم أن الدكتور المبارك قد أصبح على هذا النحو، فقد جلس يوما ً أمام الشاشة الصغيرة يراقب ندوة وكان المتحدث يقول: (إن المؤرخين ذكروا أنه اجتمع على حرب المسلمين مشركو قريش، ومَنْ رافقهم من الأحابيش، وهم من الحبشة وغيرها من العبيد والزنوج .. وكان بعضهم قد جاء من القارّة).
وكان هذا الكلام الذي سمعه الدكتور بداية رحلة تنقيب وبحث ومراجعة للسيرة النبوية، ومعاجم اللغة، وكتب الأنساب وكانت النتيجة أن بيّن بالدليل الناصع أن الأحابيش إنما هي نسبة إلى جبل (حُبْشيّ)، وهو جبل بأسفل مكّة بنعمان الأراك، يقال به سُمّيت أحابيش قريش، وذلك أنّ بني المصطلق، وبني الهون بن خزيمة، اجتمعوا عنده، وحالفوا قريشا ً وتحالفوا بالله: (إنّا ليد ٌواحدة ٌ على غيرنا ما سجا ليل ٌ ووضح نهار، وما رسا حُبْشيّ في مكانه)، فسموا أحابيش قريش باسم الجبل، وبينه وبين مكة ستة أميال)، وخلص الدكتور المبارك إلى أنّ الأحابيش هم بنو الهون، وبنو الحارث من كنانة وبنو المصطلق من خزاعة، تحبّشوا أي تجمعوا، وتحالفوا عند جبل حبشيّ، فسُموا الأحابيش).
أما (القارّة) وقد قرأها صاحب الندوة بتشديد الراء، فصوابُها (القارَة)، بتخفيف الراء وفتحها، وهي قبيلة مشهورة بالرمي، وهم عَضَل والدّيش ابنا الهون بن خزيمة بن مدركة، سُمّوا (قارة) لاجتماعهم، والتفافهم، لمّا أراد ابن الشّداخ أن يفرقهم في بني كنانة وقريش، قال شاعرهم:
دَعُونا قارة ً لا تذعرونا=فنجفلَ مثل َ إجفال الظَّليم
وهم رماة الحدق في الجاهلية، وهم اليوم في اليمن، ينسبون إلى أسد، والنسبة إليهم: قاريّ، وهم حلفاء بني زهرة).
(يُتْبَعُ)
(/)
ما ذكرته كان ملخصا ً لبحث موثَّق مطوَّل كتبه الدكتور المبارك محققا ً ما سمعه في ندوة تلفزيونية، ونشره في كتابه: (مقالات في العربية)، وقد أشرت إلى هذا البحث لأدلّل على ما ذهبت إليه من أنّ التحقيق أضحى لدى المبارك صفة راسخة ً وطبعا ً متحكما ً حتى وهو يستمع إلى ندوة أو يكتب مقالاً .. إنه ببحثه المشار إليه لم يصحح خطأ وقع فيه أحد المشاركين في ندوةٍ عَرَضاً، بل إنه لخطأ كثيرا ً ما سمعناه يتردد على ألسنة أناس في مواضع مختلفة، وهم يتصدّون للتعليم أو للخطابة أو الوعظ والإرشاد ... يذهب بهم لفظ الأحابيش إلى الحبشة، وتذهب بهم الحبشة إلى اللون الأسود .. فيبنون عليه ما يبنون ويفسرون ما يفسرون.
لقد عاصر الدكتور مازن في مُقتبل حياته العلمية في جامعة دمشق جمهرة من زملاء عمله – الذين كان بعضهم أستاذاً له، وأستاذاً لجيلنا أيضاً؛ وأتيح له أن يتعرف على أعلام جامعة دمشق، وكلياتها المختلفة؛ بأسباب كثيرة منها صلاته العلميّة، والاجتماعية، وموقعه في قسم اللغة العربية ...
وأتيح له أيضا أن يكون – بصفتيه الشخصية والرسمية – على صلة بقضايا اللغة العربيّة في مجال التعليم، والتربية والثقافة والإعلام، ولم يمض وقت بعيد حتى كان الدكتور مازن اسما ً مرموقا ً:
- في الهيئة التعليمية في قسم اللغة العربية.
- وفي إطار جامعة دمشق في كل مجال له صلة باللُّغة، والمصطلح.
- وفي وجوه العلاقات التربوية التعليمية، والثقافية والإعلامية.
- وبرز؛ أيضا؛ بصفة صاحب حضور إعلامي متميز في ندوات الأدب واللغة والثقافة والحضارة ...
لا يَصْعُب على دارس شخصية الدكتور مازن المبارك، ومتابع نشاطه الفكري، واللغوي، والحضاري، أن يتبيّن ملامح تلك الشخصية في جوانبها المختلفة، فهو بمقدار ما له من الذاتية والخصوصية والرغبة في الالتفات إلى الذات والأهل والمكتبة الخاصة والاستقلالية، يحبّ أن يكون في زورق كبير مكشوف للسماء، لا غطاءَ، في مجموعة من الناس، ويفضّل أن يكون أولئك الناس من الأصحاب، والأصدقاء، والجيران، والزملاء المقربين ...
- وهو - أيضا- بمقدار ما يحبّ أن يكون مع النخبة المُختارة التي يشعر معها بالانسجام والتوافق يستطيع أن يتلاءم مع الإطار الواسع والعدد الجمّ.
- إنها القدرة: على الائتلاف مع ظروف الحياة، والمواءمة بين المطلوب والموجود؛ وبين المتصوَّر والممكن.
- وهو؛ بمقدار ما في طباعه من خصوصية ذات تميّز يعرفها أقاربه كما يعرفها أصحابُه ومريدوه: قادرٌ على الانفتاح على الآخرين، وعلى تطويع النفس، لقَبُول الناس على اختلاف طباعهم وأمزجتهم، لزمانٍ محدود، ولكنه – على كل حال- زمانٌ كافٍ لكي يتطبع في نفوس الناس عنه تلك المقدرة على التفافهم، والتعّايش، وتسيير الأمور في ظروفها المختلفة.
على أن قارئ الشخصية يلاحظ معالمها في ثلاثة اتجاهات: المعالم الخاصة، والمعالم الجامعية، والمعالم العامة.
في المعالم الخاصة، التي يعبر عنها أيضاً بالمعالم الشخصية، هي معالم تدور حول قوام الذات، وخصائص النفس، ومكوّنات الوُجدان، وفي هذا كله ما يلوّن الإنسان بلونه، ويطبعه بطابعه، ويعطيه – عند نفسه وعند الناس- هويته الخاصة، وقد اشتركت عوامل كثيرة في تكوين هذه المعالم الخاصة:
- فجانب، أو جوانب، يشترك فيها مع أبناء جيله مع أحداث عامة، وظروف شاملة.
- وجانب أو جوانب، يختص بها، وتنبع من ذاته، ويختلط الجانبان معاً، يكونا الصورة، والمزية، والهويّة، والذاتية، والخصوصية.
وعاصر الدكتور مازن مثل أبناء جيله، بعض زمان الحكم الفرنسي، وعايش في شبابه الأوّل انتصار إرادة الشعب السوري، وأدرك نضج ثمرات الثورة السورية التي ناصبت الاستعمار الفرنسي العداء، وكان في أكثره مجاهدةً بالسّلاح:
سقط فيها الشهداء، وأقلقت فيه راحة المستعمر المعتدي، الذي قطع أوصال بلاد العرب، وفرّق ما بين أبناء الأمة الواحدة.
ومع تشرّب ذلك الجيل بالحماسة الوطنية، والروح الوثّابة كانوا واعين لمعركة البناء: وأهمّه بناء الفكر، والوجدان.
(يُتْبَعُ)
(/)
ومن هنا كان اختياراً قاصدا ً أعان عليه كون التراجم له من أسرة علميّة مغموسة في الحركة العلميّة – الثقافيّة وكان اختيار طريق التعليم اختياراً يحقق في النفس الذات الداخلية، ويواصل جهود الأسرة، ممثلة في الأب العالم، والأخ الباحث، الذي مدّ يديه إلى جانبي الحياة: العلمية من جهة، والعامّة من جهة أخرى.
وقد اتضحت في معالم مازن المبارك الخاصة:
- ملامح الذكاء: ولا أبالغ، وأنا أصف ذكاءه بالّلمّاح.
- وعوامل النجاح: يستوي في ذلك جانبا العلم والعمل.
- وغزارة النشاط: فهو شعلة من الحيوية المتدفقة.
- ودقة النظام: فمن عرفه عن قُرب عرف تلك الدقة ومحافظته على مراسمها في حلّه وترحاله؛ وعلى امتداد سنوات الشباب والكهولة ...
والمعالم الجامعية، فقد كان المترجم له في جامعة دمشق أحد أعضاء هيئة التدريس البارزين، وكان ذلك في عدد من الجامعات العربية، التي انتقل إليها أستاذاً معاراً، أو زائراً، أو مقيما ً.
ولقد تكونت معالم شخصيته الجامعية في كليّة الآداب بجامعة دمشق، وفي ظلال التقاليد الجامعية الأكاديمية المعروفة في جامعتنا، ولئن كانت السنوات التي أظلت كلية الآداب في دمشق غير مديدة؛ منذ نشأة الكلية وابتداء نشاط قسم اللغة العربية، لقد ورث المعلمون والدارسون معاً تقاليد أصيلة عريقة في مدينة دمشق، في مدارسها التقليدية القديمة، ومساجدها التي أبرزت العلماء، والفقهاء، والأدباء، ومجالس علمائها، التي وصلت مؤلفاتهم ومحاضراتهم إلى أقطار البلاد العربية والإسلامية.
لقد أسهم الدكتور مازن في حركة التعليم الجامعي في القسم والكليّة، وأسهم في إعطاء خريجي دمشق تلك السُّمعة العلميّة في تخصص اللغة العربية، حيثما ذهبوا، للاستزادة من طلب العلم، أو العمل في أقطار العرب بكفاية عالية.
وظهرت المعالم الجامعية في شخصية الدكتور المبارك في رحاب العلم في جوانب:
- التدريس الجامعي.
- والتأليف والتحقيق.
- وتغطية الندوات المتخصصّة، والملتقيات، والمؤتمرات.
وكثيراً ما كان يتفاجئ الحاضرين في تلك الملتقيات بكونه ممثلاً لجامعة أخرى غير جامعته الأصلية: في أثناء لحاقه ببعض الأقطار العربية في إطار التعاون الجامعي بين دمشق وغيرها.
ومثلما تميّزت معالم الشخصية الخاصة، والمعالم الجامعية، تميّزت أيضا معالم الشخصية العامة.
ومظاهر الشخصية العامة، إنما تستمدّ من الدائرتين الأوليين: الذاتية والجامعية فالرجل يظهر في المجتمع، ويقدم حيثما يكون باعتباره المعلم الجامعي المتخصص، الذي تُطيف به هالة الأستاذ، المحاضر، المتكلم، الباحث، المحاور، والذي يَحْمِلُ اللغة على كاهله، ويطوف بها حيث ما ذهب لتكون في مواقعها ومكانها ...
وإذا كانت شخصية المعلم، شخصية اعتبارية تحظى بكل تقدير في المراحل الدراسية المختلفة، فإن شخصية الجامعي – والبلاد حديثة عهد بالجامعيين الحاصلين على المؤهلات العليا – هي شخصية مرموقة:
- للحقيقة العلمية والأكاديمية التي تمثلها من جانب؛
- وللهالة الاجتماعية التي ترافقها من جانب آخر.
وشخصية الدكتور مازن، الذي يعرفه أصحابُه بكنيته:
أبي زاهر، شخصية ٌ متميزة، ظاهرة المعالم، وهم يحسبون حساباً لهذه الشخصية، في جدٍّ وهزل، وفي محاورة ومباسطة؛ وفي أخذٍ وردّ.
ومن مزايا هذه الشخصية القدرة على الجمع بين جوانب قد تبدو للمشاهد العابر متضادة، أو متناقضة، وهما عند التدقيق وجهان لعملة واحدة:
- فبالقدر الذي يُجيد فيه المُتَرْجَم له المجاملة، والمداراة، والمحاسنة، والمسايرة إلى أبعد الحدود، فإنه يتمتع أيضا، وحين يكون الموقف في حاجة، بالصَّراحة، وهي صراحة واضحة، ليس فيها مواربة، ولا يمكن أن يكون لها تفسير آخر.
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[04 - 05 - 2010, 08:47 م]ـ
- ومع معرفة أبي زاهر بأساليب الكياسة واللياقة الاجتماعية وأخذ الأمور بالليونة، وما يسمى (السياسة) بالمعنى الاجتماعي، فإنه قادر على الحسم، وتحمل مسؤولية القرار الحاسم.
- ولعل هذا مما يميز صورته في حياته العملية والاجتماعية.
(يُتْبَعُ)
(/)
- ومع كثرة أسفاره، وإقاماته العديدة المديدة في بلدان عربية مختلفة، واستقراره، واستئناسه بالاغتراب، حتى لكأنه من أبناء البلد الذي يقيم فيه، يجده من يعرفه مرتبطا بالوطن الصغير، مشغولا بالآتي منه مع مسافر قادم، أو نبأ شارد، أو هاتفٍ واصل ٍ، أو مارّ عابر، أو بريد مكتوب ...
- ومن هنا يسمع منه أصحابه في اغترابه، منذ أن عرف الاغتراب الرغبة العاجلة في الاستقرار، في الدار مع المكتبة والكتاب، ومع الأصحاب والأحباب، ثم تغلب على آرائه الطامحة، وقائع الحياة المماثلة ...
- وأبو زاهر، يبدو على سمته الهدوء والسَّكينة، ومن مظاهره العامة الانتباه، وتلقي الرأي والحجة، ولكنه، وإن بدا عليه هذا القدر الكبير من الصبر، يمكن في لحظة أن يظهر عليه وجه العملة الآخر من حدّة الانفعال، إذا نفذ الصبر منه، أو غضب للوجْهِ الذي يراه صوابا، وهو مع هذا يبقى في إطار الوقار، وفي تماسك الشخصية.
- والدكتور مازن المبارك ممّن يعتد بالرأي، ويدافع عن الفكرة، ويعجبه أن يكون في ظلال الخصوصية، وقد تعود أن يبني رأيه أو يقيم فكرته بعد دراسة وأناة، ومن هنا كان التصلب المعهود منه في الرأي، والفكرة، والموقف.
ولكن الجانب الآخر، هو أنه – مع هذه الصلابة التي تبدو جاسية أحيانا- قادر على أن يأخذ بالحق إذا اتضح له الوجه فيه، أو كانت حجة الطرف الآخر، حُجةً بيّنة.
يتنازل عن الرأي الخاص، وإن كان عزيزا عنده، ليأخذ بالصواب، أو الحق، وقد اتضحت معالمه.
وأسلوبه في الدفاع عن الرأي، والأخذ بالرأي الآخر، يدخل في ملامح الشخصية: القائمة على الوضوح، والصراحة، والسلامة في الموقف.
وفي مظاهر شخصية الدكتور مازن المبارك، التي تمتزج فيها الخصال والخصائص، والمعلومات والمعارف، والخواطر والنوازع:
- حُسن المحاضرة.
- وحُسن المحاورة.
- وحُسن المذاكرة.
أما حُسن المحاضرة، فيتجلى في لقائه مع طلابه، ومع مستمعي أحاديثه وبحوثه.
وإذا كان المشهور عن معلمي النحو جفاف العبارة وبعدها عن الطلاوة، وقربها من لغة أهل الرياضيات أصحاب الأعداد والأرقام، فإن عبارة الدكتور مبارك عبارة حسنة، وأسلوبه أسلوب صريح، ثم إن له قدرة على إيضاح المُرَاد بالعبارة القاصدة، والكلام القليل ...
وأما حُسن المحاورة، فيبدو لزملائه في الاجتماعات الأكاديمية وفي الندوات العلمية، واللقاءات الإعلامية، فإنه يقدم الحجة ويدلل عليها، ويحاور الطرف الآخر بأناة وصبر وقدرة على الهجوم، في الوقت المناسب، حين تكون الخاتمة حاسمة.
وأما حُسن المذاكرة، فيبدو في لقاءاته العامة، في أوقات الجد والهزل، والمزاح والمباسطة، ويبدو في لقاءاته الخاصة، في قضايا العلم والثقافة، وفي قضايا المجتمع والحياة ...
ويَتبع هذا قدرة على الاستماع، وصبر على الطرف الآخر، ولكنه الصبر (الذي له حدود)، كما يقولون ...
جوانب الدكتور مازن المبارك متعددة، وهو في كل جانب يبدو، وكأنه مختص به، لا يكاد يجاوزه إلى غيره؛
o فقد كان - وما يزال – معلماً ناجحاً، له أسلوبه الخاص، في التدريس والتعليم، وإيصال الفكرة، وتقديم المعلومات.
o وهو مؤلف ناجح، يتقن التأليف الجامعي، الذي يتوجه به كاتبه إلى القارئ المختص، ليوصل إليه المعلومة، ويختصر له الطريق.
o وهو باحث جاد، وقد شغلته قضايا اللغة العربية في مراحلها المختلفة، وركّز اهتمامه على التعليم الجامعي، وكانت له مشاركة مهمة في تعليم اللغة العربية، لغير الناطقين بها ...
o وهو مربٍّ مسؤول، ومن هنا نجد في محاضراته، ومحاوراته، وبحوثه، وتواليفه ملامح:
- الأب الذي يرعى أولاده.
- والعالم الحريص على إيصال المعلومة إلى أصحابها
- والمعلم الذي يحمل مسؤولية تواصل الأجيال.
- والمحنك المجرّب الذي عركته الأيام والليالي.
وإذا لخصنا منهجه في تعليمه، وتأليفه، ومحاضرته، ومذاكرته، قلنا:
إنه يسعى دائما للأخذ بأيدي طلابه، ومريديه:
من شقّ طريق العلم
إلى شق طريق الحياة
سيرة
الأستاذ الدكتور عبد القادر المبارك (ولد في دمشق سنة 1930م)
(سوري الجنسية)
1 - المؤهلات العلمية:
- الإجازة في الآداب (الليسانس) من جامعة دمشق م.
- أهلية التعليم الثانوي من المعهد العالي للمعلين بدمشق 1952 م.
(يُتْبَعُ)
(/)
- دبلوم التربية والتعليم.
- الماجستير في الآداب من جامعة القاهرة 1957م.
- دكتوراة في الآداب من جامعة القاهرة 1960م.
2 - المناصب التي شغلها في سورية:
- مدرس في كلية الآداب بجامعة دمشق 1960 م.
- أستاذ مساعد في كلية الآداب بجامعة دمشق 1966 م.
- أستاذ كرسي اللغة العربية في كلية الآداب بجامعة دمشق 1970 م.
3 - المناصب التي شغلها خارج سورية:
- مدرس في جامعة الرياض بالسعودية 1965م و 1966 م.
- أستاذ في الجامعة اللبنانية 1972 و 1973 م.
- رئيس قسم اللغة العربية في جامعة قطر، والمسؤول الثقافي بالجامعة، وأمين سر مجلس كلية الإنسانيات، وعضو مجلس الجامعة بقطر 1974 – 1981 م.
- أستاذ زائر في جامعة وهران بالجزائر 1984 م.
- أستاذ زائر في كلية الدعوة بطرابلس بليبيا 1986 م.
- رئيس قسم اللغة العربية في كلية الدراسات الإسلامية والعربية بدبي بالإمارات 1989م، وحتى الآن.
4 - النشاط العلمي:
- شارك في عدد كبير من الندوات والمؤتمرات المختصة باللغة العربية في دمشق وبيروت والجزائر والكويت وبغداد وقطر والبندقية (ايطاليا).
- شارك في عدد كبير من اللقاءات والحلقات الإذاعية والتلفازية والصحفية في الوطن العربي.
- شارك في كثير من المحاضرات في المراكز الثقافية والعلمية والمدارس والكليات والجامعات في الوطن العربي.
5 - الإشراف على طلبة الدراسات العليا:
- أشرف على كثير من رسائل الماجستير والدكتوراة.
- ناقش عددا كبيرا من طلبة الماجستير والدكتوراة في الوطن العربي.
6 - الآثار العلمية:
أ - الكتب:
- قواعد اللغة العربية (بالاشتراك)، طبع دمشق، وزارة المعارف سنة 1953 م.
- الإيضاح في علل النحو للزجَّاجي (تحقيق)، طبع القاهرة، في دار العروبة، سنة 1959 م، وبيروت، في دار النفائس، سنة 1974م، وبيروت، في دار النفائس، سنة 1986م.
- مجتمع الهمذاني من خلال مقاماته، طبع مجمع اللغة العربية بدمشق، المجلد 43/ 1968م – المجلد 44/ 1969م، ومطبعة الترقي بدمشق، عام 1970 م، ودار الفكر بدمشق 1981 م.
- الزجَّاجي، حياته وآثاره ومذهبه النحوي، طبع مجمع اللغة العربية بدمشق، المجلد 34/ 1959م – المجلد 35/ 1960م، ودار الفكر بدمشق عام 1960 م، وعام 1984 م.
- الرمَّاني النحوي، في ضوء شرحه لكتاب سيبويه، طبع الجامعة السورية بدمشق عام 1963م، ودار الكتب اللبناني عام 1974 م، ودار الفكر بدمشق عام 1995.
- الدليل في دراسة الأدب العربي (بالاشتراك)، طبع دار الفكر بدمشق، ط 3/ 1965 م.
- مغني اللبيب لابن هشام (تحقيق بالاشتراك)، طبع دار الفكر بدمشق عام 1965 م، ودار الفكر ببيروت عام 1969 م، وعام 1985 م.
وطبع في حلب وإيران والباكستان.
- النحو العربي، بحث في نشأة النحو وتاريخ العلة النحوية، طبع المكتبة الحديثة بدمشق عام 1965م، ودار الفكر ببيروت عام 1971م، وعام 1981 م.
- النصوص اللغوية، طبع دار الفكر، ببيروت، 1967م، وعام 1981 م.
- الموجز في تاريخ البلاغة، طبع دار الفكر، ببيروت عام 1968م، ط2 دمشق، دار الفكر 1979م.
تصويرا: دمشق، دار الفكر، عام 1981 م.
ط3، دمشق، دار الفكر 1995م.
- كتاب اللامات (تحقيق)، طبع مجمع اللغة العربية بدمشق 1969م.
ودار الفكر بدمشق 1985م، تصويرا عن طبعة المجمع، ببيروت، دار صادر عام 1992م.
- نحو وعي لغوي، مكتبة الفارابي، دمشق، 1970م، ومؤسسة الرسالة، بيروت، 1979م، وعام 1985م.
- اللغة العربية في التعليم العالي، والبحث العلمي، طبع مؤسسة الرسالة والبحث العلمي، طبع مؤسسة الرسالة ودار النفائس ببيروت، عام 1973 م، وعام 1981م، ط4 مزيدة ومنقحة بمؤسسة الرسالة ودار النفائس عام 1998 م.
- مختارات شعرية (بالاشتراك)، للمرحلة الابتدائية (الصفوف الثلاثة الأولى)، طبع إدارة الشؤون الدينية بالدوحة عام 1982 م.
- مختارات شعرية (بالاشتراك)، للمرحلة الابتدائية (الصفوف الثلاثة الأخيرة)، طبع إدارة الشؤون الدينية بالدوحة عام 1982 م.
- مختارات شعرية (بالاشتراك)، للمرحلة الإعدادية، طبع إدارة الشؤون الدينية بالدوحة عام 1982 م.
- مختارات شعرية (بالاشتراك)، للمرحلة الثانوية، طبع إدارة الشؤون الدينية بالدوحة عام 1982 م.
(يُتْبَعُ)
(/)
- اللغة العربية لغير المختصيّن (بالاشتراك)، طبع جامعة تشرين باللاذقية، عام 1983 م.
- المباحث المرضية المتعلّقة بمنّ الشرطية، لابن هشام (تحقيق)، طبع دار ابن كثير بدمشق، عام 1987 م.
- الألفاظ المهموزة (تحقيق)، رسالتان لابن جني، طبع دار الفكر بدمشق، عام 1988 م.
- عقود الهمز، رسالتان لابن جني (تحقيق)، طبع دار الفكر بدمشق، عام 1988 م.
- المقتضب، لابن جني (تحقيق)، طبع دار ابن كثير بدمشق، عام 1988 م.
- الصبر مطيّة النجاح، وهي قصيدة في الحكم للظهير الإربلي (تحقيق)، مطبوعات مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث، وطبع دار الفكر بدمشق، عام 1990 م.
- الحدود الأنيقة والتعريفات الدقيقة للشيخ زكريا الأنصاري (تحقيق)، مطبوعات مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث، وطبع دار الفكر بدمشق، عام 1991 م، ودار الفكر بدمشق، ط2، عام 2001 م.
- أشهر الأمثال للشيخ طاهر الجزائري (تحقيق)، طبع دار الفكر بدمشق عام 1995، وط2، عام 1997 م.
- مشروع الأنموذج المقترح لخطة تدريس اللغة العربية، وآدابها في الدرجة الجامعية الأولى في الوطن العربي، طبع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم – المركز العربي لبحوث التعليم العالي، بدمشق – بلا تاريخ.
- مقالات في العربية، طبع دار البشائر، بدمشق عام 1999 م.
ب - المقالات:
- البلاغة وتذوق النص الأدبي، مجلة الكلية 10/ 1995 م.
- تصحيح نص تراثي في المباحث المرضية، آفاق الثقافة والتراث 8 آذار / 1995 م.
- آثار الشيخ طاهر الجزائري، آفاق التراث 1/ حزيران 1993 م، وصحيفة الشعب / الجزائر 16 جوان 1994 م.
- في النقد النحوي، مجلة الكلية 6/ 1993 م.
- الشيخ طاهر الجزائري، مجلة الكلية 7/ 1993 م.
- عثمان بن جني، رومي يوناني، عربه الإسلام، فأصبح عالما ً في القراءات، وحجة ً في العربية، الاتحاد، بأبوظبي 21/ 1/1992 م.
- رحلة نحوية مع أستاذي شوقي ضيف، شوقي ضيف، سيرة، وتحية، دار المعارف، بمصر /1992 م.
- الخليل بن أحمد الفراهيدي، شيخ اللغويين، وأستاذ النحويين، ورائد المعجمية العربية، ومبتكر علم العروض، الاتحاد، بأبوظبي، 17/ 3/1992 م.
- من بقايا الفصاح في كلام أهل الخليج، المنتدى، 90/يناير، 1991 م.
- اللغة أم العلوم، مجلة الكلية /3/ 1991 م.
- أبو عمرو بن العلاء أستاذ العلماء وشيخ الرواة، الاتحاد بأبوظبي 24/ 12/1991 م.
- علي بن عيسى الرماني النحوي الحكيم، الاتحاد بأبوظبي 10/ 12/1991 م.
- جرجي زيدان وتاريخ الإسلام، المنتدى 99/أكتوبر 1991 م.
- أحمد بن فارس لغوي جمع إتقان العلماء وظرف الكتّاب والشعراء، الاتحاد بأبوظبي 31/ 12/1991 م.
- الهمزة والألف ومدلولهما عند القدماء، مجلة الكلية /1/ 1990 م.
- لقاء وجها ً لوجه، مجلة العربي /الكويت 372 / نوفمبر / 1989م.
- ليس في كلام العرب لابن خالويه، موازنة بين طبعتين، مجلة مجمع اللغة العربية، ج2/م49/ 1974 م.
- القرآن الكريم وعلوم اللغة العربية، مجلة الخفجي 2/م3/أيار 1973م.
- دروس من الحج (الخفجي) 10/م2/كانون الثاني 1973 م.
- مقابلة حول كتاب نحو وعي لغوي، جريدة الثورة / دمشق / 31/ 2 تموز / 1969 م.
- البلاغة العربية والبلاغة الأجنبية، جريدة الثورة / دمشق / 24/ 9 / 1969 م.
- اللغة بين التطور المفروض، والخطأ المرفوض، الفيصل 149 / حزيران 1989 م.
- مفهوم حذف الهمزة في الخط عند القدماء (ملحق بكتاب رسالتان لابن جني) دار الفكر، دمشق، عام 1988 م.
- فن تجويد العربية، المركز العربي للتدريب الإذاعي والتلفزيوني / دمشق / 1988 م.
- اللغة العربية والوحدة، ندوة مشتركة (جورج صدقي، علي عقلة عرسان، مازن المبارك، رضوان الداية، خالد برادعي) مجلة الوحدة / الرباط / 33/ 34/حزيران وتموز/ 1987 م.
- تقديم كتاب إعلام السائلين عن كتب سيد المرسلين لابن طولون / تحقيق: محمود الأرناؤوط، طبع مؤسسة الرسالة، ببيروت، ط2/ 1987 م.
- مفتاح المشكلة اللغوية ليس بأيدي النحويين، الأسبوع الأدبي، دمشق، 9/ 27 آذار / 1986 م.
- تقديم كتاب قطوف لغوية لعبد الفتاح المصري، مؤسسة علوم القرآن، دمشق، بيروت /1984 م.
(يُتْبَعُ)
(/)
- الاهتمام باللغة سببه الشعور بالضعف، لقاء مجلة الرسالة / الكويت / 863 / تشرين ثاني / 1979 م.
- حتمية التعريب في التعليم الجامعي (مؤتمر التعليم العالي في الوطن العربي) بغداد 4 - 7/ 3/1978 م.
- شخصيات جامعية، لقاء مجلة العروبة / الدوحة / 269/ آذار / 1975م.
- الإعلام رسالة لا وظيفة، مجلة الدوحة / قطر / 70/ 1395 هـ.
- حوار: مقال في مجلة الدوحة القطرية /71/رجب/1395هـ.
- دقات قلب المرء / الدوحة القطرية/72/ شعبان / 1395هـ.
- الدكتور عبد الحليم النجار، رجل فقدناه، مجلة (حضارة الإسلام)، دمشق 10/أيار/1964م.
- دراسة نقدية لكتاب الأدب العربي، جريدة اللواء / دمشق / 1964 م.
- نحو وعي لغوي: محاضرة في المركز الثقافي بدير الزور، بتاريخ 25/ 4/1963 م.
- من شعر السجن في أدب العرب، بحث قدم للتخرج في كلية الآداب بجامعة دمشق / 1952 م.
- تقديم ديوان الروض النضير للشاعر الحاج فرحان سلام.
- تدريس اللغة العربية في الجامعة (ندوة مشكلات اللغة العربية على مستوى الجامعة في دول الخليج والجزيرة العربية) / الكويت 4 - 6/ نوفمبر /1979 م.
- نحو منهج تكاملي لعلوم اللغة العربية، مجلة المعرفة /289و290/آذار ونيسان/1986 م، ألقي في ندوة الجامعات العربية في الجزائر 9/ 4/1984 م.
- دراسة نقدية لكتاب الأدب العربي / دمشق / جريدة اللواء / 1963م.
- الكتاب يتحدث: الأسبوع الأدبي.
- الشيخ طاهر الجزائري، مجلة كلية الدراسات 7/ 1414هـ / 1993م.
- المنهج المتكامل في تدريس اللغة العربية / مجلة كلية الدراسات 8/ 1415هـ/1994م.
- قواعد الإملاء بين القدماء والمحدثين / مجلة كلية الدراسات 9/ 1415هـ / 1995 م.
- الزجاجي، جريدة الرسالة الكويتية 1/ 22 فبراير / 1995م / 23 رمضان / 1415 هـ.
- صور حضارية من حياة ابن عساكر وكتابه تاريخ مدينة دمشق / آفاق الثقافة والتراث / سنة1/ 4 / 1994 م.
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[05 - 05 - 2010, 01:05 ص]ـ
أهلا بك أستاذي الفاضل
إشراقة جميلة
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[05 - 05 - 2010, 01:49 ص]ـ
أهلا بك أستاذي الفاضل
إشراقة جميلة
هلا وغلا بالحبيب الغالي أخي الكريم أبي يزن
شكرا لك، ودمت بودٍّ
وبالمناسبة
ما زالت المشكلة عندي قائمة في المنتدى
والوضع سيء جدا
لاالجديد صالح، والقديم أسوأ
(وضعنا بين حانا ومانا)
وهذا من أسباب انصرافي عن المنتدى
وشكرا لك
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[05 - 05 - 2010, 01:51 ص]ـ
سنجد حلا بإذن الله
ـ[فياض علي]ــــــــ[09 - 05 - 2010, 11:45 م]ـ
حفظه الله، ورحم والده العلامة عبد القادر المبارك الذي كان يحفظ القاموس المحيط للفيروز ابادي، ويلقب بـ (القاموس المتحرك)، ووالده أحد أساتيذ العلامة الأديب الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله، وله كلام طيب وجميل في بعض كتبه عنه.
ورحم الله أخويه: العلامة المفكر الأستاذ محمد المبارك عميد كلية الشريعة بجامعة دمشق سابقا، والأستاذ المؤرخ هاني المبارك.(/)
شيخنا وأستاذنا العلامة الدكتور فخر الدين قباوة
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[06 - 05 - 2010, 04:45 م]ـ
شيخ النحويين واللغويين المعاصرين ...
شيخنا وأستاذنا العلامة الدكتور فخر الدين قباوة:
فخر الدين قباوة ولد عام 1933 في مدينة حلب من الجمهورية العربية السورية، و أبوه نجيب و جده عمر، كانا من عامة الناس، صاحبي مقهى شعبي في شارع السّيد من مدينة حلب، و ليس لهما صلة بالعلم، إلاّ بعض اطلاع الوالد على شيء من القراءة لكتب التفسير و الفقه و الأدب. و قد تلقى فخر الدين الدراسة الابتدائية في مدينة مولده، و العمل مع والده، ثم في المهن الحرة مع أخيه الكبير، بعد وفاة والوالد و الحاجة إلى مورد العيش. و بعد بضع سنوات عاد، يتابع الدراسة ليلاً مع مواصلة العمل نهاراً، حتى نال الشهادة المتوسطة. ثم دخل دار المعلمين، فنال أهلية التعليم الابتدائية، فالشهادة الثانوية.
و كان هذا مما يسر له التعليم في المدارس الابتدائية سنة 1945، ثم التحق بكلية الآداب من جامعة دمشق، على نفقة وزارة التربية لمدة خمس سنوات، نال فيها الإجازة في علوم اللغة العربية و آدابها سنة 1958، فأهلية التعليم الثانوي سنة 1959، أي دبلوم العامة في التربية و التعليم، و مارس التعليم في المدارس الثانوية.
و مع هذا فقد تابع الدراسات التربوية و الأدبية، فنال الدبلوم الخاصة في الإدارة و التفتيش التربوي من كلية التربية بجامعة دمشق، و شهادة المرحلة التمهيدية للدراسات العليا من كلية الآداب بجامعة القاهرة، معاً سنة 1960، و أعدّ لنيل درجة الماجستير بحث ((التفتيش التربوي في البلاد العربية حتى عام 1968)) بجامعة دمشق. و لكنه أُوفد على نفقة وزارة التربية السورية، إلى جامعة القاهرة لنيل درجة الدكتوراه، فالتحق بها و لم يتابع نيل الماجستير من دمشق، فحصل في الأدب القديم على درجة الماجستير سنة 1964، و الدكتوراه سنة 1966.
و عين مدرسا للأدب القديم في كلية الآداب بجامعة حلب سنة 1967، فدرّس الأدب القديم و النحو و الصرف، ثم أستاذاً مساعداً سنة 1972، ثم أستاذاً في النحو سنة 1977، و هو يتابع تدريسه الماضي ذكره في جامعتي حلب و تشرين. و أعيرت خدماته جامعة محمد بن عبد الله بمدينة فاس من المغرب، خلال عامي 1979 و 1983، ليدرس الأدب القديم و النحو و الصرف، ثم رجع إلى عمله في جامعة حلب. و قام بزيارة علمية بضعة أشهر لمعهد الدراسات الشرقية في بكين بالصين الشعبية، و بضعة أشهر أُخرى لجامعة العين في الإمارات العربية المتحدة. و في عام 1989 تعاقد و كلية العلوم العربية و الاجتماعية من جامعة الإمام محمد الإسلامية في القصيم من السعودية، ليدرس الأدب القديم و النحو و الصرف. و عاد سنة 1992 إلى جامعة حلب، ليتابع فيها عمله حتى الآن.
و خلال ذلك كله، كانت تعترضه عقبات جمة، من ضلال القوانين غير الإسلامية، و مزاحمات الزملاء و الأقران، بما يظنونه ترفعاً أو منافسة ًفي العمل و الإنتاج، و مشكلات الواقع الاستعماري المرير، بما فيه من غزو فكري و روحي و علمي، و تهديد للدين و اللغة و الشخصية الإسلامية. و قد حاضر أيضاً في طلاب الدراسات العليا، في علمي الإعراب و الصرف و منهج البحث و التحقيق،
و أشرف على رسائل لنيل درجتي الماجستير و الدكتوراه، في الأدب القديم و الإعراب و الصرف، و شارك في لجان التحكيم لمنح تينك الدرجتين و لجنة التحكيم في جائزة السلطان بن عويس، و في عديد من الندوات و المؤتمرات الأدبية و النحوية في البلاد العربية، و في تقويم إنتاج زملاء للرقي إلى مراتب الأستاذية و غيرها، و تقويم بحوث علمية للمجلات المحكمة، و إعداد مواد للموسوعات العلمية في الأردن و تركية، و دورات لتدريس غير العرب اللغة العربية، و لجان علمية و ثقافية مختلفة.
و انتخب عضواً في بعض المجامع العلمية في البلاد العربية، و أصدر في مجال البحث العلمي عشرات.
من الكتب و المقالات دراسة و تحقيقاً. و قد صار أكثر ذلك من مصادر البحث و الدرس، في الجامعات العربية و الأجنبية، ذات الاهتمام باللغة و النحو و الأدب من حياة العرب، و ترجم منه إلى اللغة الإنكليزية ((كتاب الجمل في النحو)) للخليل بن أحمد الفراهيدي.
(يُتْبَعُ)
(/)
و قد أعد تحقيقا علمياً لـ ((تفسير الجلالين)) باعتماد النسخ الخطية و المصادر الأصلية لذلك الكتاب،
وبعد عشر سنوات من العمل الحثيث، ليكون في مستويين:
أحدهما ميسر لعامة القراء، يقتصر على التحقيق و إلحاق الشرح و أسباب النزول، و توثيق الأخبار و تقويم الإسرائيليات.
و الآخر للباحثين و الدارسين و المحققين، مفصل يتتبع القراءات و المسائل اللغوية و النحوية و الصرفية و التاريخية و البلاغية، و يتعقب ما ند عن الجلالين من سهو، في النقل و التلفيق بين الأقوال و الاختيار لما هو ضعيف.
ومن ثمة يفصل إعراب الكثير من مفردات الآيات و الجمل و أشباه الجمل، مع تحليل صرفي للمفردات و بيان لمعاني الأدوات. و هذان الكتابان هما أنفس ما أنتج في حياته العلمية، و يأمل أن يكون فيهما خدمة لكتاب الله الكريم، و حظوة تيسر له الرحمة و الرضا من الله عز و جل، و قد صدرا، و الحمد لله.
أما تلاميذه فكثيرون جدا تتوزعهم البلاد العربية.
و أما شيوخه الكرام، فكان منهم الأساتذة:
عبد الوهاب ألتونجي، و سعيد الأفغاني و عبد الرحمن الباشا و عبد الرحمن عطبة و شكري فيصل و محمد مبارك و صبحي الصالح و عمر فروخ و شوقي ضيف و يوسف خليف و حسين النصار، فحببوا إليه علوم القرآن و العربية، و شجعوه على متابعة البحث و التحصيل، فكان إنتاجه في تلك الميادين. و من ثَم اجتمع ذلك كله، في خدمة ((تفسير الجلالين)) و توظيف الحديث النبوي في الدراسات النحوية.
و كان بدأ هذا التوظيف عام 1985، بمقال عنوانه ((افتحوا الأبواب لأفصح من نطق بالضاد)). و أتبع ذلك باعتماد أحاديث كثيرة أبحاثه، مع توجيه الطلاب إلى موضوعات نحوية مادتها النصوص النبوية الشريفة. ثم قدم توصية إلى إحدى الجامعات الإسلامية، بتشكيل لجنة من علماء الحديث و علماء النحو، لإصدار كتاب يجمع من الأحاديث ما يصح الاستشهاد به في الدراسات النحوية. و ذلك باختيار الأحاديث التي رويت باللفظ، أو كان رواتها عرباً أو متقنين للعربية، بغية تيسير السبيل لمن أراد نصوصاً نبوية، يعتمدها في أبحاثه النحوية، من ميادين الصرف و الإعراب و الأدوات.
و قد تزوج مرتين فكان له بضعة أولاد من الذكور و الإناث، ليس فيهم من له اهتمام ظاهر بالعلم. و هو يحسن اللغة الإنكليزية و قد حج مرتين، و اعتمر مراراً، و حفظ من القرآن الشيء الكثير، و كان له شعر وافر مدون، ضاعت آثاره مع الأيام، و لم يبق منها إلا شذرات يسيرة. و من ذلك قصيدة خاطب بها عام 1956 الفلسطينية المفجوعة باليتم و الترمل و الثكل و التشرد، و منها:
هذا الس?لاحُ، فعانِقِيهِ، يَرُد تَسكابَ الدُّرَرْ
و تَنَظّرِي، لِلثّأرِ، يَوماً، لَيسَ يُخلِفُهُ القَدَرْ
يَوماً، نَرُدُّ الكََيدَ فِيهِ، عَلَى شَياطِينِ البشَرْ
بِِدِمائِنا، لا بالدُّمُوع ِو بالدِّما نَيلُ الوَطَرْ
و قد زار مصر و الأردن و لبنان و العراق و المغرب و بعض البلاد الخليجية و فرنسة و إسبانية و اليونان و بلغارية و باكستان و الصين الشعبية، فاستفاد من ذلك اطلاعا على أوضاع الأمم، و على أوضاع اللغة العربية و المسلمين بخاصة، و الحاجة الملحة إلى الإسلام القويم، و إصلاح ألسنة الناس و أقلامهم و الأفهام.
أما إنتاجه العلمي فمنه ما هو تأليف، نحو:
ابن عصفور و التصريف، الأخطل الكبير، و إعراب الجمل و أشباه الجمل، و تحليل النص النحوي – منهج و نموذج -، و التحليل النحوي – أصوله و أدلته -، و تصريف الأسماء و الأفعال، و تطور مشكلة الفصاحة و التحليل البلاغي و موسيقى الشعر، و سلامة بن جندل الشاعر الفارس، و العامل النحوي – مشكلة و نظريات للحل -، و قراءة موجهة في مكتبة علوم العربية، و مع المهارات اللغوية – واقعها و عوامل النهوض بها -، و منهج التبريزي في شروحه و القيمة التاريخية للمفضليات، و المورد النحوي، و المورد النحوي الكبير.
ثم المقالات العلمية في الأدب و اللغة و النحو:
(يُتْبَعُ)
(/)
التي نشرت في المجلات التالية: مجمع اللغة العربية بدمشق، و العربية، و العربي، و المعلم العربي، و الخفجي، و بحوث جامعة حلب، و الفكر العربي، و المنتدى، و الجامعة الإسلامية، و كلية الدراسات الإسلامية و العربية، و الآداب بقسنطينة، و الثقافة الإسلامية، و صحيفة البيان، و صحيفة المدينة.
و منه ما هو تحقيق للمصادر التراثية، نحو:
الاختيارين للمفضل و الأصمعي صنعة الأخفش الصغر، و الألفاظ لابن السكيت، و الإيضاح في شرح سقط الزند للخطيب التبريزي، و أبواب و مسائل من كتابي الخصائص و الأنصاف، و تهذيب إصلاح المنطق للخطيب التبريزي، و الجمل في النحو للخليل بن أحمد الفراهيدي، و الجنى الداني في حروف المعاني لابن أم قاسم المرادي، و ديوان سلامة بن جندل لأبي العباس الأحول، و شرح الألفية للمرادي، و شرح اختيارات المفضل للخطيب التبريزي، و شرح شعر زهير لأبي العباس ثعلب، و شرح قواعد الإعراب لمحيي الدين الكافيجي، و شرح المعلقات العشر للخطيب التبريزي، و شرح مقصورة ابن دريد للخطيب التبريزي، و شرح الملوكي في التصريف لابن يعيش، و شعر الأخطل لأبي سعيد السكري، و شعر زهير بن أبي سلمى للأعلم الشنتمري، و القسطاس في علم العروض للزمخشري، و مبرز القواعد الإعرابية للرسموكي، و الممتع الكبير لابن عصفور، و نصوص نحوية فيها: مقدمة خلف و مختارات من كتاب سيبويه و التصريف و المقتضب و مجالس ثعلب و مجالس العلماء و الإيضاح و إعاراب ثلاثين سورة و رسالة الملائكة و لمع الأدلة و أمالي السهيلي و الرد على النحاة، و الوافي في علمي العروض و القوافي للخطيب التبريزي.
و أما شعاره الدائم فهو الجهاد و الصبر و الإنتاج و الإخلاص، مع حمد الله – عز و جل – على دوام الإيمان و الصحة و العمل، و وصيته للزملاء و الطلاب و المسلمين جميعاً هي قول النبي صلى الله عليه و سلم: ((إن قامَتِ السّاعةُ و بِيَدِ أحَدِكُم فَسِيلةٌ، فإنِ استَطاعَ ألاّ يَقُومَ حَتّى يَغرِسَها فلْيَفعَل))، و قوله أيضاً: ((إنّ اللهَ – تَعالَى – يُحِبُ، إذا عَمِلَ أحَدُكُم عَمَلاً، أن يُتْقِنَهُ)).
الانتاج العلمي للأستاذ الدكتور فخر الدين قباوة:
و لا يزالون يقاتلونكم في ميادين التعليم و الحث العلمي و عروبة اللسان فخر الدين قباوة ط2 حلب 1424
شرح اختيارات المفضل الخطيب التبريزي 4م ط2 دمشق 1423
منهج التبريزي في شروحه فخر الدين قباوة ط2 دمشق 1997
الجنى الدائم المرادي ط3 بيروت1992
شرح الأخطل السكري ط3دمشق 1996
شرح الملوكي في التصريف ابن يعيش ط2 بيروت 1988
كتاب الألفاظ ابن السكيت بيروت 1988
كتاب الجمل في النحو الخليل ط5 دمشق 1995
أبواب و مسائل فخر الدين قباوة ط2 دمشق 2001
تحليل النص النحوي فخر الدين قباوة دمشق 1997
إعراب الجمل و أشباه الجمل فخر الدين قباوة ط10 حلب 1989
المهارات اللغوية و عروبة اللسان فخر الدين قباوة دمشق 1999
الوافي في الروض و القوافي الخطيب التبريزي ط11 دمشق 1970
القسطاس في علم العروض الزمخشري ط2 بيروت 1989
تطور مشكلة الفصاحة و التحليل البلاغي و موسيقى الشعر فخر الدين قباوة دمشق 1999
تهذيب إصلاح المنطق الخطيب التبريزي ط2 بيروت 1999
تصريف الأسماء و الأفعال فخر الدين قباوة ط3 بيروت 1998
المورد النحوي الكبير فخر الدين قباوة ط7 دمشق 1998
الممتع الكبير في التصريف ابن عصفور ط6 بيروت 1996
المورد النحوي فخر الدين قباوة 10 دمشق 1994
سلامة بن جندل الشاعر الفارس فخر الدين قباوة ط2 دمشق 1994
ديوان سلامة بن جندل الأصمعي و الشيباني ط2 بيروت 1992
شرح مقصورة ابن دريد الخطيب التبريزي ط2 بيروت 1994
نصوص نحوية فخر الدين قباوة ط2 دمشق 1999
كتاب الاختيارين الأخفش الأصغر ط3 دمشق 1999
شرح شعر زهير بن أبي سلمى ثعلب ط2 دمشق 1996
ابن عصفور و التصريف فخر الدين قباوة ط2 دمشق 2000
شرح المعلقات العشر الخطيب التبريزي ط10 دمشق 1997
شرح الأفية المرادي بيروت 2005
شرح بانت سعاد التبريزي حلب 2005
وظيفة المصدر في الإشتقاق و الإعراب
التحليل النحوي – أصوله و أدلته -.
الإفتصاد اللغوي في صياغة المفرد.
تهذيب الألفاظ؛ للتبريزي.
إصلاح المنطق؛ لابن السكيت.
قراءة موجهة للنصوص التراثية ..
(يُتْبَعُ)
(/)
تاريخ استشهاد النحاة بالحديث الشريف.
تاريخ الاحتجاج النحوي بالحديث الشريف فخر الدين قباوة حلب 1424
إشكاليات في البحث و النقد النحويّين فخر الدين قباوة حلب 1424
تهذيب الألفاظ الخطيب التبريزي بيروت 1424
شعر زهير بن أبي سلمى الأعلم الشنتميري ط3 بيروت 1992
الأخطل الكبير فخر الدين قباوة بيروت 1975
الإيضاح في شرح سقط الزند و ضوئه الخطيب التبريزي 2م حلب 2000
الإقتصاد اللغوي في صياغة المفرد فخر الدين قباوة القاهرة 2001
شرح قواعد الإعراب محيي الدين الكافيجي ط 4 دمشق 1996
مبرز القزاعد الإعرابية الرسموكي بيروت 1987
نهاية الإيجاز في دراية الإعجاز (مراجعة للتحقيق) فخر الدين الرازي ج بيروت 1985
ديوان طرفة بن العبد (مراجعة للتحقيق) الأعلم الشنتمري دمشق 1395
ديوان علقمة الفحل (مراجعة التحقيق) الأعلم النتمري حلب 1389
دليل كتابة البحوث العلمية (مراجعة للبحث و الكتابة) وليد سراج حلب 1989
بوادر شرح الشعر فخر الدين قباوة دمشق 1395
المورد الكبير فخر الدين قباوة أدب الحوزة 1398
كتاب الجمل في النحو الخليل بن أحمد تهران 1410
تفسير الجلالين الميسر الجلالان بيروت 1423
المفصل في تفسير القرآن العظيم الجلالان بيروت 1423
التحليل النحوي – أصوله و أدلته -. فخر الدين قباوة القاهرة 1422
وظيفة المصدر في الاشتقاق و الإعراب فخر الدين قباوة حلب 1424
إشكاليات البحث و النقد النحوييّن فخر الدين قباوة دمشق 1424
قراءة تراثية موجهة في المكتبة العربية فخر الدين قباوة دمشق 1424
في موكب النور (إشراف و مراجعة) فاطمة محمد شنون 5م دمشق 1318–142
رسائل و مشروعات (إشراف علمي) لطلاب الدراسة العليا سورية و المغرب و القصيم
موضوعات في الأدب و اللغة و النحو (تقويم مع التقارير) لزملاء من الجامعات البلاد العربية
مشكلة العامل النحوي و نظريةُ الاقتضاء فخر الدين قباوة دمشق 1423
شرح الألفية المرادي 2م بيروت 1424
مقالات في الأدب و اللغة و النحو، نشرت في المجلات التالية:
مجمع اللغة العربية بدمشق، و العربية، و العربي، و المعلم العربي، و الخفجي، و بحوث جامعة حلب، و الفكر العربي، و المنتدى، و الجامعة الإسلامية، و كلية الدراسات الإسلامية و العربية، و الآداب بقسنطينة، و الثقافة الإسلامية، و عالم الكتب، و الأحمدية، و في صحيفة البيان، و صحيفة المستقلة، و صحيفة المدينة ...
مع كثير من البحوث العلمية في الأدب و اللغة و النحو ...
كما شارك في مؤتمرات وندوات في الشرق و الغرب.
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[06 - 05 - 2010, 06:34 م]ـ
أستاذي الفاضل
لا تعلم مدى سروري بترجمة الشيخ
لم يشرفني الله بلقائه حين كان عندنا في الجامعة ولكنه شرفني بلقاء تلميذه وشيخنا الدكتور حسن هنداوي ثم شرفني بلقائك هنا في الفصيح.
جزى الله الشيخ كل خير وجزى تلامذته وأشياخنا
وجزيت خيرا على السرور الذي أدخلته علي
دمت موفقا مباركا معطاء
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[06 - 05 - 2010, 08:38 م]ـ
أستاذي الفاضل
لا تعلم مدى سروري بترجمة الشيخ
لم يشرفني الله بلقائه حين كان عندنا في الجامعة ولكنه شرفني بلقاء تلميذه وشيخنا الدكتور حسن هنداوي ثم شرفني بلقائك هنا في الفصيح.
جزى الله الشيخ كل خير وجزى تلامذته وأشياخنا
وجزيت خيرا على السرور الذي أدخلته علي
دمت موفقا مباركا معطاء
هلا وغلا بالحبيب الغالي الفاضل المعطاء أبي يزن
بارك الله فيك أخي الكريم
وأنا كنت قد ترجمت له هذه الترجمة المطولة
منذ ثلاث سنوات في
ملتقى أهل الحديث
وملتقى أهل التفسير
وكنت قد طلبت ترجمته منه فأرسلها إليّ
على أوراق وجذاذات وأرسل معها كتبا له
استعنت بها على صياغة الترجمة
حفظه الله، وأنسأ في أجله
وهو الآن يعرب القرآن الكريم في مساجد حلب
على شكل حلقات
وسبحان الله تنتشر هذه الأعاريب على شكل (سيديات)
بين العامة والخاصة، ويتلقفها الناس كما يتلقفون خبزهم اليومي
ودمت بخير
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[06 - 05 - 2010, 08:41 م]ـ
أخي الحبيب الفاضل أبا يزن
سؤال:
هل ترجمة شيخنا هنا
جاءت عندكم
على شكل كل ثلاث كلمات أو أربعة في سطر
وجزاك الله خيرا
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[06 - 05 - 2010, 08:57 م]ـ
803
هذه صورة تبين كيف أراها أنا
وأنا أبحث عن مشكلة الفراغ الأيسر
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[06 - 05 - 2010, 10:34 م]ـ
وهذه هي صورة المشاركة عندي
وجزاك الله خيرا
وهذا ولدي إقبال في دبي
وهو معي الآن
وعنده المشكلة نفسها
ودمت بودّ
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[06 - 05 - 2010, 11:21 م]ـ
حفظ الله لك ابنك وبارك فيه
هذه صورة المجلة المسماة " المنتقى " وهي تعرض بطريقة الأعمدة كما ترى
لكن مشكلة المنتدى كما يظهر لي من متصفحك
فيبدو أنك تستخدم المتصفح Internet Explorer الإصدار 6
وهو سبب كل المشاكل
جرب أستاذي الفاضل متصفحا آخر كالفاير فوكس
أو تحديث النظام windows xp
إلى النظام windows 7 مع المتصفح Internet Explorer 8
لتزول جميع المشاكل إن شاء الله
دمت موفقا مباركا أستاذي الفاضل
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[07 - 05 - 2010, 01:20 ص]ـ
أسعدك الله، يا دكتور مروان
أما أنا فقد شرفت بلقائه، والتتلمذ عليه في مادة البحث، أعني بحث التخرج، ولقد أفدت منه كثيرًا في منهج البحث والدقة في المعلومة.
ومما لحظناه في أستاذنا الدكتور فخر الدين العمل المتواصل الدؤوب.
فجزاه الله عنا خيرًا.
ـ[فياض علي]ــــــــ[09 - 05 - 2010, 11:40 م]ـ
حفظ الله العلامة اللغوي المفسر فخر الدين قباوة الحلبي ورعاه.
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[04 - 09 - 2010, 05:03 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
كان لي الشرف أن أكون أحد تلامذة هذا الشيخ الجليل في جامعة حلب
جزاه الله وإياكم كل الخير.(/)
الدكتور عزام عمر الشجراوي
ـ[عامر مشيش]ــــــــ[12 - 05 - 2010, 12:08 ص]ـ
أستاذي وشيخي الدكتور عزام الشجراوي
تأدبنا على يديه بكريم الأخلاق قبل أن نتعلم منه نافع العلم فأسر قلوب طلابه بتواضعه وكرمه ولينه ونواله وغرست أخلاقه في قلوبنا محبته ومحبة التواضع والعلم وبادلنا المحبة والمودة أبا رحيما ومعلما مخلصا.
جزى الله شيخنا أبا مأمون عنا خير الجزاء وبارك الله في عمره وولده ووقته وجهده ونفع بعلمه الإسلام والمسلمين.
وقد شرفني حفظه الله بإرسال سيرته الذاتية العطرة.
السيرة الذاتية
*الاسم/د. عزام عمر قاسم الشجراوي.
* مكان الولادة و تاريخها: الأردن 7\ 1\1948 م.
* الشهادات العلمية:
1 - ليسانس آداب في اللغة العربية وآدابها - الجامعة الأردنية - 1971م.
2 - دبلوم في التربية وأساليب التدريس – الجامعة الأردنية - 1978م.
3 - ماجستير في اللغة العربية - النحو والصرف – الجامعة الأردنية – 1987م.
4 - دكتوراه في اللغة العربية – النحو والصرف والبلاغة – الجامعة الأردنية - 1991م.
*الخبرات العملية:
1 - معلم لغة عربية في مدارس الأردن وسلطنة عمان من 1971م – 1984م.
2 - مدير مدرسة ثانوية بالأردن من 1984 – 1987م.
3 - مشرف تربوي للغة العربية في الأردن من عام 1988 – 1991م.
4 - محاضر غير متفرغ في كلية الزرقاء من 1989 – 1990م.
5 - اختصاصي مناهج وموجه لغة عربية في البحرين 1992 – 1997م.
6 - أستاذ مساعد في جامعة فيلادلفيا لتدريس اللغة العربية من 1997 - 1999م.
7 - محاضر غير متفرغ في الجامعة الهاشمية من 1997 – 1999م.
8 - أستاذ مساعد في جامعة تبوك لتدريس اللغة العربية / النحو والصرف والعروض من 1999 – 2009م.
9 - رئيس قسم اللغة العربية في جامعة تبوك من عام 2003 - 2009م.
10 - محاضر غير متفرغ في جامعة العلوم الإسلامية العالمية في الأردن 2010م.
*المؤلفات والبحوث:
1 - شرح قواعد البصروية في النحو دراسة وتحقيق نشر عام 1999م.
2 - النحو التطبيقي نشر عام 2002م.
3 - الفكر البلاغي عند النحويين العرب نشر عام 2003م.
4 - في اختلاف النحويين رحمة للمتأدبين نشر عام 2004م.
5 - أسلوب الاستثناء في القرآن الكريم بين النحو والبلاغة – رسالة دكتوراه – الجامعة الأردنية 1991م.
6 - كتب ومقررات مناهج اللغة العربية في الأردن والبحرين لجميع مراحل التعليم.
بحث منشور في اللغة العربية:
اللغة في شعر الحداثة ومقارنتها بلغة شوقي.
ثلاثة بحوث في طريقها إلى النشر:
1 - إشكالية نطق حرفي الجيم والقاف في اللغة العربية.
2 - تاء التأنيث أصولها ودلالتها.
3 - أسلوبان في الاستثناء تفرد بهما القرآن الكريم.
* عشرات التعيينات وأوراق العمل في اللغة العربية وأساليب تدريسها قدمت للدورات و المؤتمرات في كل من الأردن والبحرين وأوراق عمل في أساليب تدريس اللغة العربية في مركز التدريب في تبوك في السعودية.
* عشرات المقالات في اللغة و الأدب في الصحف والمجالات في الأردن والبحرين و السعودية.
ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[14 - 05 - 2010, 04:53 ص]ـ
سيرة مُباركة , لرجل مُبارك , محباً للعلم ,
جزيت خيراً أخي عامر على تلك السطور العطرة , حفظك الله وأستاذنا الجليل ويسر لكما(/)
العلامة: سعيد الأفغاني رحمه الله
ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[14 - 05 - 2010, 05:16 ص]ـ
في طبعي هُيامٌ بالحرِّية والصَّراحة، وكثيراً ما أتنكب الطَّريق الأسلم في سبيل الجهر بما أرى أنَّه الحقُّ في العقائد والأشخاص، متحمِّلاً بصبرٍ وطمأنينة ما أجرُّ على نفسي من عناءٍ وعداء. وهذا بلاءٌ حتمٌ لا مفرَّ منه لمن خُلق صريحاً وحاول غير ذلك ما استطاع".
هذا ما كتبه الأستاذ سعيد الأفغاني عن نفسه ..
إن مفتاح شخصية الأفغاني هو إيمانٌ بالإسلام وتمسُّكٌ به في جميع المواقف، وحبٌّ للغة العربية ينطلق صاحبُه منه بحماسةٍ وإخلاصٍ لرعايتها والدِّفاع عنها ونشرها وتعليمها، وكره من يعاديها من بعيد أو قريب.
لمحاتٌ من حياته:
ولادته ونشأته:
هو محمد سعيد بن الحاج محمد جان الأفغاني، هاجر والده من كشمير، ونزل دمشق واستقرَّ فيها، وتزوَّج من أسرة شامية، ورُزق بابنه محمد سعيد الذي ولد عام 1909م.
نشأ الطِّفل محمد سعيد في كنف والده، وكان أبوه متديِّناً صالحاً، وإن كان لا يُحسن العربية.
وكان محمد سعيد كثيراً ما يذهب إلى المسجد الأموي، إما برفقة والده، أو حين يقطعه من بيته في حي العمارة شمالي الجامع إلى مكان عمل والده في حي البزورية جنوبيه.
رحلته العلمية:
في هذه البيئة الشَّامية الإسلامية الأصيلة، نشأ محمد سعيد الأفغاني، وتفتَّحت عيونُه على الكتاتيب المنتشرة في أحيائها، كما تفتَّحت عيونه على ما كان يشاهد في الجامع الأموي من دروسٍ لا تنقطع طوال النهار.
وفي هذه الدُّروس المسجدية عرف أستاذَه (الشيخ أحمد النُّويلاتي)، وفي حلقة هذا الشيخ عرف صديقَه (الشيخ علي الطنطاوي).
والشيخ النويلاتي عالمٌ دمشقيٌ عاملٌ، ومصلحٌ فاضلٌ، قرأ على الشيخ طاهر الجزائري وتأثَّر بآرائه الإصلاحية، وقد قرأ عليه الأفغاني العربيةَ وعلوم الدِّين.
بدأ محمد سعيد الأفغاني تعليمه الرَّسمي منذ طفولته، إذ أدخله والدُه مدرسة الإسعاف الخيري في السَّابعة من عمره، ثم تابع دراسته الإعدادية والثانوية بعد ذلك في مدرسة التَّجهيز ودار المعلمين التي كانت تُسمَّى آنذاك (مكتب عنبر)، وتخرَّج فيها حتى عام 1928م، والتحق بمدرسة الآداب العليا في الجامعة السُّورية.
وفي العام نفسه (1928م)، عيَّنه الأستاذ محمد كرد علي، وكان وزيراً للمعارف، معلماً في مدرسة (منين) الابتدائية، تنقَّل بعدها بين عدَّة مدارس، حتى استقرَّ به المقام عام 1941م في مدرسة التَّجهيز الأولى بدمشق.
ولما أُنشئت كلية الآداب في الجامعة السُّورية، عُيِّن الأستاذ الأفغاني فيها أستاذاً مساعداً، ثم أُرسل عام 1946م إلى القاهرة للتَّحضير لدرجة الدُّكتوراه موفَداً من وزارة المعارف، ووافقت جامعةُ فؤاد الأول بعد أن نجح في اختبارات القبول، على قيده للتَّحضير لدرجة الدكتوراه في كلية الآداب (قسم اللُّغة العربية) من العام الدراسي 1947 – 1948م.
عاد الأفغاني إلى دمشق دون أن يتمَّ العمل في برنامج الدكتوراه، وانقطع لتدريس اللُّغة العربية في كلية الآداب في جامعة دمشق، وتدرَّج في الوظائف: أستاذاً مساعداً منذ 1948م، ثم أستاذاً بلا كرسي عام 1950م، ثم أستاذ كرسي اللُّغة العربية سنة 1957م، وعميداً لكلية الآداب نهاية سنة 1961م إلى نهاية سنة 1963م، وأحيل إلى التَّقاعد بنهاية سنة 1968م.
وكُلِّف الأستاذ الأفغاني, بالإضافة إلى عمله، القيامَ بدروس التَّطبيقات العملية في المعهد العلي للمعلِّمين.
ودعته الجامعة اللبنانية أستاذاً محاضراً، فاستجاب لدعوتها، ووضع لطلابها كتباً في قواعد اللُّغة العربية.
ثم تعاقدت معه الجامعة الليبية في بنغازي، حيث بقي عدَّة سنواتٍ أستاذاً ورئيساً لقسم اللُّغة العربية، ومشاركاً في رئاسة تحرير مجلَّة كلية الآداب.
وكانت آخر أعماله في سلك التَّدريس، أستاذاً للَّغة العربية في جامعة الملك سعود بالرياض، وبقي فيها حتى بلغ الخامسة والسبعين، فعاد إلى دمشق وخلد للرَّاحة.
(يُتْبَعُ)
(/)
وخلال خدمته في جامعة دمشق بين عامي 1948م و1968م، كلفته الجامعة تمثيلَها في عددٍ من النَّدوات والمؤتمرات، كان منها ما عُقد في القاهرة سنة 1961م، وفي بغداد سنة 1962م، وفي إسبانية سنة 1963م، وطهران سنة 1963م أيضاً، وشارك في الموسم العلمي في المغرب عام 1967م، واطَّلع في جولاته في المغرب وتونس على خزائن المخطوطات العربية القديمة.
وكان كثير السَّفر إلى مصر، إذ كانت له فيها صلاتٍ وصداقات، وطبع فيها عدداً من كتبه، وانتُخب في عام 1970م عضواً مراسلاً في مجمع اللُّغة العربية في القاهرة، ثم انتُخب عضواً عاملاً فيه في سنة 1971م.
حياته الاجتماعية:
عاش الأستاذ الأفغاني نصفَ عمره عزباً، ثمَّ تزوَّج من سيدة فاضلة هي ابنة الأستاذ صلاح الدين الخطيب، ورزق منها بابنة وحيدة، وعاش حياة أسرية هانئة وهادئة، إلى أن قبضت زوجته رحمها الله سنة 1994م.
ولا يمكن الفصل بين الجانب الاجتماعي والجانب العلمي في حياة الأستاذ الأفغاني، إذ صرف الرَّجل همه لإتقان اللُّغة العربية وخدمتها في جميع الميادين، فقد كان متابعاً للجلسات الأدبية والفكرية والعلمية في زمانه، وكثيراً ما كان يحضر مجالس الأستاذ محمد كرد علي، وكانت صلته وثيقةً به وبمن يحضر مجالسه من مثقَّفي عصره وأدبائه، كالأستاذ عارف النكدي، والأستاذ خليل مردم بك، والأستاذ سليم الجندي، وغيرهم.
وكان له ولصاحبيه الشيخ عبد القادر العاني والشيخ علي الطنطاوي جلسات أسبوعية، منها التي كانت تُعقد بعد صلاة الجمعة في دار الحديث الأشرفية بالعصرونية، ويحضرها عدد من الفضلاء، مثل الدكتور أحمد حمدي الخياط، والأستاذ فخر الدين الحسني رحمهم الله. وكانت أطول جلساتهم عمراً، تلك التي كانت في المدرسة الأمينية، واستمرَّت ثلاثين سنة.
وكثيراً ما كان يخرج في أوقات الأصيل صيفاً إلى المتنزهات القريبة من دمشق بصحبة أصدقائه، أو يجلس معهم في مقهى بسيط على سفح قاسيون، وكان له عددٌ محدودٌ من الأصدقاء، اختارهم من مهنٍ متباينة، بعيداً عن الأساتذة الجامعيين، حرصاً على ألا تتحول النُّزهة معهم إلى جلسةٍ من مجالس الكلية.
سعيد الأفغاني وعلي الطنطاوي:
كان بين الأستاذ سعيد الأفغاني والشيخ علي الطنطاوي علاقةُ صداقةٍ ومودَّة، بل كانا رحمهما الله كالتوأمين؛ جمع بينهما: وحدةٌ في المشرب والمنزع، ووحدةٌ في المسعى والهدف، وعاشا منذ تعارفا إلى أن فارقا الدُّنيا أخوين متحابين، وصديقين متصافيين، وعديلين متوازيين، لم تستطع الدُّنيا، بكلِّ ما فيها، أن تفسد الحبَّ، أو تعكر الصَّفاء، أو تخل بالتَّوازن.
جمعت بينهما أول مرَّة حلقةٌ علميٌة في رحاب الجامع الأموي ولما يبلغا الحلم، كانت تلك حلقة الشيخ صالح التُّونسي، وكانت حلقة الشيخ صالح –كما يقول الشيخ الطنطاوي- كالمدرسة الجامعة؛ فيها حديث، وفيها قواعد في المصطلح والأصول، وفيها تاريخ وشعر وأدب .. فتعارفا في تلك الحلقة أو المدرسة، واستمرَّت صلتهما الحميمية الصَّافية ورحلتهما المشتركة في الحياة على هدى من ذلك الجوِّ الرُّوحي المشبع بالإخاء والصَّفاء.
ثمَّ صارا عديلين بعد ذلك، إذ إنَّ جدَّ زوجتيهما والد أمهما هو الشيخ بدر الدين الحسني، أكبر علماء الحديث في الشام.
وقد كانت للصَّديقين جلساتٌ خاصَّة للقراءة والمذاكرة، فقد ذكر الطنطاوي أنه قرأ مع الأستاذ الأفغاني كتاب الأغاني، وكانت لهما زيارات مشتركة يقومان بها في دمشق والقاهرة لمفكري وأعلام عصرهما.
واستمرَّت رحلة الصَّديقين الطنطاوي والأفغاني، مع أنَّ لكلِّ منهما أسلوبَه في الحياة وصفاتِه المتميِّزة، وأكنَّ كلٌّ منهما لأخيه حبًّا صافياً، وإعجاباً صادقاً، عبَّر عنه الأستاذ الطنطاوي في كلِّ مناسبة، وفي كلِّ مرحلةٍ من مراحل حياته التي أرَّخها في ذكرياته.
ولقد كان ذِكر الأستاذ الأفغاني في ذكريات الطنطاوي ذكراً مشفوعاً بكلمات الحبِّ والتَّقدير، فهو لا يذكره مرَّة إلا ويصفه بأنَّه الأخ ورفيق العمر، ولا يتحدَّث عن علمه إلا ويعطيه حقَّه، فلقد ذكره في مقدِّمة الطُّلاب الذين نبغوا من طلاب صفِّه، وقال عنه: "إنه مرجع في قواعد اللُّغة العربية نحوِها وصرفِها، وإنَّه .. الذي انتهت إليه الصَّدارة في علم النَّحو في الشَّام".
(يُتْبَعُ)
(/)
ولطالما سُمع من الأستاذ الأفغاني ثناؤُه العاطر على صديق (الشيخ علي) -على حد تعبيره- وإعجابه بمواقفه الجريئة، فلقد كانا يصدران عن فكر واحد وينحوان في السُّلوك منحىً واحداًً.
ولما غادر الشيخ الطنطاوي دمشق ليقضي سِنِي عمره الأخيرة في الحجاز بين مكَّة وجدة، حمل الشَّوقُ إليها صديقَه الأستاذ الأفغاني، وغادر دمشق هو أيضًا ليقيم عند ابنته، ويبقى قريباً من رفيق عمره الذي لم تطل به الحياة عقبه، فقد توفي بعده بسنتين، رحمه الله.
لقد كانت صداقتُهما رحلةً تستحقُّ التَّأريخ، استمرَّت نحواً من ثمانين سنة، ابتدأت في الجامع الأموي بدمشق، وانتهت في مكَّة المكرَّمة قرب بيت الله الحرام.
وفاته:
بعد عودته إلى دمشق منهياً آخر شوطٍ من حياته العلمية في التَّدريس، كان سمعه وبصره قد كلا وضعفا، وظهرت عليه آثارُ الشَّيخوخة وخاصة بعد فقْدِ زوجته.
وكانت ابنتُه الوحيدة المقيمة في المملكة العربية السعودية تتفقَّده خلال العام وتقيم معه صيفاً، فلما أنهى أعماله اصطحبته معها إلى المملكة، حيث أمضى فيها سنواته الأخيرة حتى قضى رحمه الله في 11 شوال سنة 1417هـ- 18 شباط 1997م، عن عمر قارب ثمانية وثمانين سنة، قضى جلَّها في تعليم العربية والذَّود عنها.
تعريف بمؤلَّفاته:
أ- الكتب المؤلَّفة والمحقَّقة:
1 - أسواق العرب في الجاهلية والإسلام.
2 - الإجابة فيما استدركته عائشة على الصَّحابة للزركشي.
3 - الإسلام والمرأة.
4 - عائشة والسياسة.
5 - ابن حزم الأندلسي ورسالته في المفاضلة بين الصَّحابة.
6 - سير النُّبلاء للذهبي (جزء خاص بترجمة الإمام ابن حزم الأندلسي).
7 - سير النَّبلاء للذهبي (جزء مخصوص بأبرز امرأة في تاريخ الإسلام عائشة بنت أبي بكر الصِّديق).
8 - تاريخ داريَّا للقاضي عبد الجبار الخولاني.
9 - مذكَّرات في قواعد اللغة العربية.
10 - في أصول النَّحو.
11 - من تاريخ النَّحو.
12 - الإغراب في جدل الإعراب لابن الأنباري.
13 - لمع الأدلة لابن الأنباري.
14 - الإفصاح في شرح أبيات مشكلة الإعراب للحسن بن أسد الفارقي.
15 - ملخص إبطال القياس والرأي والاستحسان والتَّقليد والتَّعليل للإمام الحافظ ابن حزم الأندلسي.
16 - من حاضر اللُّغة العربية
17 - نظراتٌ في اللُّغة عند ابن حزم.
18 - الموجز في قواعد اللُّغة العربية.
19 - حجَّة القراءات لأبي زُرعة.
20 - مغني اللَّبيب عن كتاب الأعاريب لابن هشام الأنصاري.
ب- البحوث والمقالات والأحاديث الإذاعية:
1 - حافظ الإنسان.
2 - من وطنية حافظ وشوقي.
3 - هل في النَّحو مذهب أندلسي؟
4 - الشيخ أحمد النويلاتي والخبازون.
5 - البحتري بين طنجة وأدنبرة.
6 - الشيخ محمد عبده، خواطر عنه.
7 - علمٌ لا سياسة.
8 - درسٌ من الأندلس.
9 - تاريخٌ مفترى.
10 - معاوية في الأساطير.
11 - الاحتجاج للقراءات.
12 - تصحيح الأصول.
13 - البناء على الشَّاهد الأبتر.
14 - العمل فيما له روايتان من الشَّواهد اللغوية.
15 - محنةٌ إلى زوال.
16 - جهود المجمع العلمي الأول في خدمة العربية في الشَّام.
17 - من قصَّة العامية في الشَّام.
18 - آخر ساجع في الشَّام.
19 - من غرائب الأساليب.
20 - مع الأخفش الأوسط في كتابه (معاني القرآن).
21 - الخط الحديدي الحجازي بين يأس وأمل.
22 - لغة الخبر الصحفي.
23 - مزاعم الصُّعوبة في لغتنا.
24 - ثلاث كلمات للاستعمال العام.
25 - الدكتور حسني سبح والمعهد الطبي العربي.
26 - وثيقة وعبرتها، (الأمير شكيب أرسلان والشيخ رشيد رضا).
27 - حياة كلمة.
28 - خاطرةٌ من سيرة علي بن أبي طالب.
المرجع:
كتاب (سعيد الأفغاني، حامل لواء العربية وأستاذ أساتيذها)، تأليف: الدكتور مازن المبارك، وهو الكتاب رقم (19) في سلسلة: (علماء ومفكرون معاصرون، لمحات من حياتهم وتعريف بمؤلفاتهم) التي تصدرها دار القلم بدمشق، الطبعة الأولى، 1423هـ - 2002م.
المصدر
--------------
http://www.alukah.net/Literature_Language/0/4480/
ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[14 - 05 - 2010, 08:23 م]ـ
شكر الله لك هذا الجهد، أخي الكريمالأستاذ نور الدين محمود، ورحم الله أستاذ العربية سعيدا الأفغاني برحمته الواسعة.
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[14 - 05 - 2010, 11:45 م]ـ
بارك الله فيك، أستاذ نور الدين
ورحم الله الشيخ سعيدًا.(/)
د. مصطفى أحمد عبد العليم
ـ[فياض علي]ــــــــ[14 - 05 - 2010, 01:30 م]ـ
د. مصطفى أحمد عبد العليم
اسمه: مصطفى أحمد عبد العليم بخيت.
مولده: بمحافظة أسيوط (بمصر) وهي ديار أصوله؛ فهو بلدي الحافظ جلال الدين السيوطي.
المؤهلات العلمية والتدرج الوظيفي:
حصل على:
- ماجستير في النحو من كلية دار العلوم جامعة القاهرة (1993).
- ثم دكتوراه في النحو من كلية دار العلوم جامعة القاهرة (1999).
- ثم عين مدرسًا (بكلية دار العلوم جامعة القاهرة).
- ثم أستاذًا مساعدًا بقسم النحو والصرف والعروض ـ كلية دار العلوم ـ جامعة القاهرة.
- ثم أستاذًا مساعدًا ببرنامج اللغة العربية ـ جامعة الإمارات العربية المتحدة.
- ثم وحتى الآن أستاذًا مشاركًا ببرنامج اللغة العربية ـ جامعة الإمارات العربية المتحدة.
** الأعمال العلمية:
أ. من البحوث المنشورة في مجلات أو دوريات علمية محكمة:
1 - نظرية نحو النص لدى المفسرين ... نشر في مجلة كلية الشريعة والقانون ـ جامعة الإمارات.
2 - المقاصد العامة للنحو العربي نظرًا وتطبيقًا ... نشر في حولية كلية الآداب ـ جامعة القاهرة. (وقد حصل به سماحة شيخنا على جائزة أحسن بحث من جامعة الإمارات).
3 - المناسبة العارضة في الكلام بنية وتركيبًا ... نشر في حولية كلية البنات ـ جامعة عين شمس
4 - من وسائل البيان في النحو العربي ... نشر في مجلة كلية دار العلوم ـ جامعة القاهرة.
5 - جهود السيوطي في أصول النحو ... نشر في مجلة فكر وإبداع.
6 - الهوية وحقائق التنوع اللغوي في ظل العولمة نشر في صحيفة دار العلوم.
ب- ومن البحوث المقدمة إلى مؤتمرات أو ندوات علمية:
1 - الروافد الإسلامية في البحث النحوي ... تقدم به إلى مؤتمر إسلامية الدراسات اللغوية والأدبية بالجامعة الإسلامية بماليزيا.
2 - المنهج الاستقرائي عند النحاة في ضوء المنهج العلمي الحديث .. تقدم به إلى مؤتمر التفكير المنهجي في العلوم الإسلامية والعربية بجامعة الفيوم كلية دار العلوم.
3 - الاستقراء بين أصول النحو وأصول الفقه ... تقدم به إلى مؤتمر العربية والدراسات البينية بكلية دار العلوم القاهرة.
4 - مراعاة المخاطب في القرآن الكريم ... تقدم به إلى مؤتمر آفاق جديدة في الخطاب بالجامعة الأردنية.
5 - العولمة اللغوية وصراع الهوية ... تقدم به إلى مؤتمر العربية في عصر العولمة بجامعة الدول العربية بالقاهرة.
6 - الحمل على المعنى:دراسة تطبيقية على القرآن الكريم ... تقدم به إلى مؤتمر اللغة العربية وتحديات العصر بوحدة المتطلبات الجامعية (جامعة الإمارات).
7 - الآثار الإيجابية لوسائل الإعلام في النحو العربي ... تقدم به إلى مؤتمر العربية في وسائل الإعلام بجامعة القاهرة (كلية دار العلوم).
8 - الاتجاه النصي في دراسة النحو القرآني ... تقدم به إلى مؤتمر الفصحى والنحو في ظل المتغيرات المعاصرة بجامعة القاهرة (كلية دار العلوم).
جـ - ومن الكتب المنشورة:
1 - تحقيق كتاب شذا العرف في فن الصرف نشر بمكتبة المعارف بالرياض.
2 - محاضرات في النحو العربي بالمشاركة نشر بدار الثقافة العربية بالقاهرة.
هذا وطلابه وتلامذته - حفظه الله - لا يحصون كثرة، وإفاداته ودوام عطائه للعلم وأهله، بحر لا ساحل له.
وهو - حفظه الله - يقيم في دولة الإمارات العربية المتحدة.
منقول من المجلس العلمي في الألوكة.(/)
الأستاذ الدكتور عبد الكريم الأشتر حفظه الله
ـ[فياض علي]ــــــــ[14 - 05 - 2010, 02:56 م]ـ
د. عبد الكريم الأشتر
ولد في حلب سنة 1929.
تعلم في مدارسها حتى نال منها شهادة الدراسة الثانوية سنة 1984، على أنه عمل في التعليم في ريف حلب بعد أن نال شهادة الدراسة الإعدادية، انتسب في دمشق إلى كلية الآداب وإلى المعهد العالي للمعلمين (كلية التربية اليوم) وتخرج منها سنة 1952. فعيّن مدرساً في ثانويات حلب لمدة أربع سنوات، سافر بعدها إلى القاهرة، فنال شهادة الماجستير في الأدب العربي الحديث سنة 1960. من معهد الدراسات العربية العليا، وشهادة الدكتوراه في الأدب العباسي من جامعة عين شمس سنة 1962، وكان وقتها معيداً في معهد الدراسات العربية العليا (معهد البحوث والدراسات العربية). عين مدرساً في جامعة دمشق سنة 1963، وارتقى فيها إلى درجة الأستاذية سنة 1974. وسافر خلالها إلى الجزائر فعمل في جامعة وهران أربع سنوات (1969 - 1973)، أحيل إلى الاستيداع سنة 1979، فعمل في جامعة دولة الإمارات العربية المتحدة لمدة سنتين1981، عاد بعدها إلى جامعة دمشق فظل فيها إلى أن أحيل إلى التقاعد سنة 1988.
مثّل جامعة دمشق في مؤتمرات علمية دولية عديدة خارج القطر.
سمي عضواً مراسلاً لمجمع اللغة العربية بدمشق.
عضو جمعية النقد الأدبي.
مؤلفاته:
1 - التسهيل في دراسة الأدب العربي الحديث (بالاشتراك مع عاصم بيطار) - دمشق.
2 - النثر المهجري وفنونه (جزءان) - القاهرة 1961 (ط2/ 1964 -
ط3/ 1970).
3 - دعبل بن علي الخزاعي شاعر آل البيت- دمشق 1964 (ط2/ 1967).
4 - شعر دعبل بن علي الخزاعي- دمشق 1964.
5 - نصوص مختارة من الأدب العباسي - دمشق 1965.
6 - غروب الأندلس وشجرة الدر - دراسة نقدية - دمشق 1965.
7 - نصوص مختارة من الأدب العربي الحديث- دمشق 1966.
8 - معالم في النقد العربي الحديث - بيروت 1974.
9 - دراسات في أدب النكبة- دمشق 1975.
10 - التعريف بالنثر العربي - دمشق.
تراجم أعضاء اتحاد الكتاب العرب في سورية و الوطن العربي - الطبعة الرابعة 2000
ـ[فياض علي]ــــــــ[14 - 05 - 2010, 02:57 م]ـ
عبد الكريم الأشتر
عطية مسُّوح 29/ 06/2007
حين قدّم لي الصديق الدكتور هاني الخوري، صاحب دار الرضا للنشر ومركز الرضا للكومبيوتر، مجموعة من إصدارات الدار الأخيرة، وهي عندي هدية ثمينة، توقفتُ عند أثمنها، وهو كتاب لأستاذي الجليل عبد الكريم الأشتر، أظنه آخر ما أصدره حتى الآن، طال عمره واستمر نتاجه النافع رفداً للمكتبة العربية.
يحمل الكتاب عنوان: "في ديوان العرب"، وهو أحاديث في الشعر والشعراء من الجاهلية إلى العصر الحديث. والكتاب الذي حظيتُ به هو الجزء الثاني (عن العصر العباسي والعصر المملوكي)، لم ألبث أن بدأت بقراءته وأنا في الطريق من دمشق إلى حمص، ولم أتركه إلى سواه أياماً حتى أنجزت قراءته، فهو، كغيره من كتب أستاذنا الأشتر، جذّاب، عذب العبارة أنيق الكلام، تذكرك قراءته بالأحاديث التي كان مؤلفه يلقيها على أسماعنا منذ أربعين عاماً، فتنشدّ عقولنا وأبصارنا إلى ذلك الأستاذ الشاب الجالس على منصة المدرّج، يرتجل محاضرته عن الأدب في العصر العباسي، أو عن أدب المهجر في العصر الحديث، فيعلمك كيف تقرأ الأدب في بيئته وعصره، وتتعرّف إلى البيئة والعصر من خلال الأدب، وينمّي ذائقتك الأدبية بإشاراته إلى مواطن القوة والجمال في الأنموذجات التي يتناولها، ويعرض أفكاره العميقة بأسلوبه البسيط الساحر، فتحبه وتجلّه، وتزداد تعلقاً بتراث أمتك شعراً ونثراً من خلال هذا الأستاذ وأساتذة آخرين ما يزالون في الذاكرة كالدكتور شكري فيصل الذي خسره الأدب والتدريس وهو في ذروة نشاطه، والدكتور شاكر الفحام طال عمره والدكتور إحسان النصّ وحسام الخطيب وسواهم.
لم يسبق لي أن توقفت عن قراءة ما يكتبه الدكتور الأشتر في الصحف المحلية التي أطّلع عليها، وفي كتبه التي أستطيع حيازتها ـ وقد أهداني بعضاً منها حفيده أحمد السمّان، وهو صديق شاب يدرس الطب في جامعة حلب ـ وكنت أجد في تلك المقالات والكتب ما يفيد ويمتع، ولعلي أشير إلى كتابين، عنوان أولهما: فواصل صغيرة في قضايا الفكر والثقافة العربية صدر عام 2002 ـ وهو غني بالمعلومات وحافل بالمواقف الجريئة الواضحة، وعنوان ثانيهما: المقتطف من مجالس الوجد وأحاديث الألفة والسّمر، وهو من أكثر الكتب التي قرأتها جاذبية وإيناساً، يتمنى قارئه، ولا سيما إذا كان من طلاب مؤلفه، أن يجالس هذا الرجل الواسع المعرفة المرن العقل، الخفيف الظل، الفياض لباقة وأنساً، وأن يستمع إليه ويراقب حركاته وانفعالاته، فيفيد منه معرفة وذائقة وإحساساً.
عبد الكريم الأشتر، وأمثاله من كبار الأساتذة في نصف القرن الأخير، لم يأخذوا حقهم من التكريم والاعتراف بالجميل، برغم ما كُتب ويُكتب عنهم. وإذا كان الزمن قد اختلف، وواقع الجامعات، وخاصة كليات الآداب، قد تبدّل تبدلاً جذرياً، من ناحيتي عدد الطلاب وطرق التعليم، فإننا ـ نحن الذين استمرت علاقتنا بالعلم والتعليم ـ ما ننفكّ نقارن بين ما كان وما هو قائم اليوم، وهذا ما دفعني إلى كتابة مقالتي: "برشامات للعلم أم مفاتيح للمعرفة"، وربما كان الأصوب أن أقول: برشامات للنجاح، لأن العلم لا يمكن أن يأتي عن طريق هذه الملخصات الشائهة فنتيجتها الوحيدة هي تخريج طلاب لا يعرفون في مجال تخصصهم إلا القليل القليل.
كان عبد الكريم الأشتر وغيره من أساتذتنا الكبار، يحيلون طلابهم إلى المصادر والمراجع، ويرشدونهم إلى طرق الإفادة منها، ويقدّرون جهد الطالب المثابر على الاستزادة والتعمق، فتركوا بذلك بصمات على عقول أفواج من خريجي الجامعات، وأثراً مهماً في الثقافة العربية الحديثة.
ما يزال الأشتر، وهو يقرع أبواب الثمانين، يعطي القرّاء ثمار عقله النيّر ويفتح أمامهم خزائن ثقافته الثرّة، فشكراً له.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[فياض علي]ــــــــ[14 - 05 - 2010, 02:58 م]ـ
فاز الأديب السوري الدكتور عبد الكريم الأشتر بجائزة "ابن بطوطة للمخطوطات" للعام 2007 لتقديمه مخطوطاً لكتاب الاعتبار لأسامة بن منقذ. وقد استحق "الأشتر" هذه الجائزة عن المخطوطات الكلاسيكية كونه انصرف في هذه الطبعة إلى دراستها وإعادة تحقيقها استناداً إلى المخطوط اليتيم للكتاب وإلى أخباره في المدن العربية المختلفة. وقدم الأشتر دراسة إضافية للمخطوط بحيث تتضح حقائق المرحلة التاريخية العاصفة التي عرض التاريخ لها عبر السيرة الذاتية التي أملاها "أسامة بن منقذ " في أيامه الأخيرة. وأضافت وكالة "سانا" إن المحقق عمد إلى ترتيب مقاطع الأخبار حسب مضامينها بداية ونهاية ترتيبا خاصا به سماها "الفقر" دون أن يدخل عليها شيئا من عنده وبذلك أعاد تزويد المكتبة الأثنوغرافية العربية بأثر كبير وخالد. والجدير ذكره أن جائزة "ابن بطوطة للمخطوطات" يمنحها المركز العربي الأدب الجغرافي "ارتياد الآفاق" في أبو ظبي. ويعتبر الدكتور عبد الكريم الأشتر علم من أعلام الفكر والثقافة والأدب والنقد في سورية والوطن العربي، عمل كأستاذ جامعي في جامعات دمشق وحلب والجزائر والإمارات. وفي عام 1960 نال شهادة الماجستير في الأدب العربي الحديث من معهد الدراسات العربية العليا في القاهرة .. كما نال شهادة الدكتوراه في الأدب العباسي من جامعة عين شمس عام 1962، وعين مدرساً في جامعة دمشق عام 1963. وأصدر عبد الكريم الأشتر العديد من المؤلفات أرخت للشعر العربي منذ الجاهلية إلى العصر الحديث، منها في ديوان العرب، أحاديث في الشعر والشعراء من عصر الجاهلية إلى "العصر الحديث" بأجزائه الثلاثة.
موقع وزارة الثقافة السورية.(/)
الإمام محمد الطاهر بن عاشور التونسي رحمه الله
ـ[فياض علي]ــــــــ[14 - 05 - 2010, 03:05 م]ـ
الطاهر بن عاشور: صدق الله وكذب بورقيبة
(في ذكرى وفاته: 13 رجب 1393 هـ)
مصطفى عاشور
محمد الطاهر بن عاشور
كان جامع الزيتونة مصنعا لرجال أفذاذ قادوا حياة شعوبهم قبل أن يقودوا حياتهم، في وقت اضطربت فيه معالم الحياة، فكانوا منارات للهدى وعلامات لطريق السداد. و"محمد الطاهر بن عاشور" هو أحد أعلام هذا الجامع، ومن عظمائهم المجددين. حياته المديدة التي زادت على 90 عامًا كانت جهادًا في طلب العلم، وجهادا في كسر وتحطيم أطواق الجمود والتقليد التي قيدت العقل المسلم عن التفاعل مع القرآن الكريم والحياة المعاصرة.
أحدثت آراؤه نهضة في علوم الشريعة والتفسير والتربية والتعليم والإصلاح، وكان لها أثرها البالغ في استمرار "الزيتونة" في العطاء والريادة.
وإذا كان من عادة الشرق عدم احتفاظه بكنوزه، فهو غالبا ما ينسى عمالقته ورواده الذين كانوا ملء السمع والبصر، ويتطلع إلى أفكار مستوردة وتجارب سابقة التجهيز، وينسى مصلحيه ومجدديه، ونبت بيئته وغرس مبادئه!!
لم يلق الطاهر تمام حقه من الاهتمام به وباجتهاداته وأفكاره الإصلاحية؛ وربما رجع ذلك لأن اجتهاداته تحارب الجمود العقلي والتقليد من ناحية، وتصطدم بالاستبداد من ناحية أخرى، كما أن أفكاره تسعى للنهوض والتقدم وفق منهج عقلي إسلامي، ولعل هذا يبين لنا سبب نسيان الشرق في هذه الفترة لرواده وعمالقته!!
لماذا غاب المجددون عن حياتنا الثقافية والفكرية؟
من هو؟
ولد محمد الطاهر بن محمد بن محمد الطاهر بن عاشور، الشهير بالطاهر بن عاشور، بتونس في (1296هـ = 1879م) في أسرة علمية عريقة تمتد أصولها إلى بلاد الأندلس. وقد استقرت هذه الأسرة في تونس بعد حملات التنصير ومحاكم التفتيش التي تعرض لها مسلمو الأندلس.
وقد نبغ من هذه الأسرة عدد من العلماء الذين تعلموا بجامع الزيتونة، تلك المؤسسة العلمية الدينية العريقة التي كانت منارة للعلم والهداية في الشمال الأفريقي، كان منهم محمد الطاهر بن عاشور، وابنه الذي مات في حياته: الفاضل بن عاشور.
وجاء مولد الطاهر في عصر يموج بالدعوات الإصلاحية التجديدية التي تريد الخروج بالدين وعلومه من حيز الجمود والتقليد إلى التجديد والإصلاح، والخروج بالوطن من مستنقع التخلف والاستعمار إلى ساحة التقدم والحرية والاستقلال، فكانت لأفكار جمال الدين الأفغاني ومحمد عبده ومحمد رشيد رضا صداها المدوي في تونس وفي جامعها العريق، حتى إن رجال الزيتونة بدءوا بإصلاح جامعهم من الناحية التعليمية قبل الجامع الأزهر، مما أثار إعجاب الإمام محمد عبده الذي قال: "إن مسلمي الزيتونة سبقونا إلى إصلاح التعليم، حتى كان ما يجرون عليه في جامع الزيتونة خيرًا مما عليه أهل الأزهر".
وأثمرت جهود التجديد والإصلاح في تونس التي قامت في الأساس على الاهتمام بالتعليم وتطويره عن إنشاء مدرستين كان لهما أكبر الأثر في النهضة الفكرية في تونس، وهما: المدرسة الصادقية التي أنشأها الوزير النابهة خير الدين التونسي سنة (1291هـ = 1874م) والتي احتوت على منهج متطور امتزجت فيه العلوم العربية باللغات الأجنبية، إضافة إلى تعليم الرياضيات والطبيعة والعلوم الاجتماعية. وقد أقيمت هذه المدرسة على أن تكون تعضيدًا وتكميلاً للزيتونة.
أما المدرسة الأخرى فهي المدرسة الخلدونية التي تأسست سنة (1314هـ = 1896م) والتي كانت مدرسة علمية تهتم بتكميل ما يحتاج إليه دارسو العلوم الإسلامية من علوم لم تدرج في برامجهم التعليمية، أو أدرجت ولكن لم يهتم بها وبمزاولتها فآلت إلى الإهمال.
وتواكبت هذه النهضة الإصلاحية التعليمية مع دعوات مقاومة الاستعمار الفرنسي، فكانت أطروحات تلك الحقبة من التاريخ ذات صبغة إصلاحية تجديدة شاملة تنطلق من الدين نحو إصلاح الوطن والمجتمع، وهو ما انعكس على تفكير ومنهج رواد الإصلاح في تلك الفترة التي تدعمت بتأسيس الصحافة، وصدور المجلات والصحف التي خلقت مناخًا ثقافيًا وفكريًا كبيرًا ينبض بالحياة والوعي والرغبة في التحرر والتقدم.
(يُتْبَعُ)
(/)
حفظ الطاهر القرآن الكريم، وتعلم اللغة الفرنسية، والتحق بجامع الزيتونة سنة (1310هـ = 1892م) وهو في الـ14 من عمره، فدرس علوم الزيتونة ونبغ فيها، وأظهر همة عالية في التحصيل، وساعده على ذلك ذكاؤه النادر والبيئة العلمية الدينية التي نشأ فيها، وشيوخه العظام في الزيتونة الذين كان لهم باع كبير في النهضة العلمية والفكرية في تونس، وملك هاجس الإصلاح نفوسهم وعقولهم فبثوا هذه الروح الخلاقة التجديدية في نفس الطاهر، وكان منهجهم أن الإسلام دين فكر وحضارة وعلم ومدنية.
سفير الدعوة ..
محمد الطاهر بن عاشور بين طلابه
تخرج الطاهر في الزيتونة عام (1317هـ = 1896م)، والتحق بسلك التدريس في هذا الجامع العريق، ولم تمض إلا سنوات قليلة حتى عين مدرسًا من الطبقة الأولى بعد اجتياز اختبارها سنة (1324هـ = 1903م).
وكان الطاهر قد اختير للتدريس في المدرسة الصادقية سنة (1321هـ = 1900م)، وكان لهذه التجربة المبكرة في التدريس بين الزيتونة -ذات المنهج التقليدي- والصادقية -ذات التعليم العصري المتطور- أثرها في حياته، إذ فتحت وعيه على ضرورة ردم الهوة بين تيارين فكريين ما زالا في طور التكوين، ويقبلان أن يكونا خطوط انقسام ثقافي وفكري في المجتمع التونسي، وهما: تيار الأصالة الممثل في الزيتونة، وتيار المعاصرة الممثل في الصادقية، ودون آراءه هذه في كتابه النفيس "أليس الصبح بقريب؟ " من خلال الرؤية الحضارية التاريخية الشاملة التي تدرك التحولات العميقة التي يمر بها المجتمع الإسلامي والعالمي.
وفي سنة (1321 هـ = 1903 م) قام الإمام محمد عبده مفتي الديار المصرية بزيارته الثانية لتونس التي كانت حدثا ثقافيا دينيا كبيرا في الأوساط التونسية، والتقاه في تلك الزيارة الطاهر بن عاشور فتوطدت العلاقة بينهما، وسماه محمد عبده بـ "سفير الدعوة" في جامع الزيتونة؛ إذ وجدت بين الشيخين صفات مشتركة، أبرزها ميلهما إلى الإصلاح التربوي والاجتماعي الذي صاغ ابن عاشور أهم ملامحه بعد ذلك في كتابه "أصول النظام الاجتماعي في الإسلام". وقد توطدت العلاقة بينه وبين رشيد رضا، وكتب ابن عاشور في مجلة المنار.
آراء .. ومناصب
عين الطاهر بن عاشور نائبا أول لدى النظارة العلمية بجامع الزيتونة سنة (1325 هـ = 1907م)؛ فبدأ في تطبيق رؤيته الإصلاحية العلمية والتربوية، وأدخل بعض الإصلاحات على الناحية التعليمية، وحرر لائحة في إصلاح التعليم وعرضها على الحكومة فنفذت بعض ما فيها، وسعى إلى إحياء بعض العلوم العربية؛ فأكثر من دروس الصرف في مراحل التعليم وكذلك دروس أدب اللغة، ودرس بنفسه شرح ديوان الحماسة لأبي تمام.
وأدرك صاحبنا أن الإصلاح التعليمي يجب أن ينصرف بطاقته القصوى نحو إصلاح العلوم ذاتها؛ على اعتبار أن المعلم مهما بلغ به الجمود فلا يمكنه أن يحول بين الأفهام وما في التآليف؛ فإن الحق سلطان!!
ورأى أن تغيير نظام الحياة في أي من أنحاء العالم يتطلب تبدل الأفكار والقيم العقلية، ويستدعي تغيير أساليب التعليم. وقد سعى الطاهر إلى إيجاد تعليم ابتدائي إسلامي في المدن الكبيرة في تونس على غرار ما يفعل الأزهر في مصر، ولكنه قوبل بعراقيل كبيرة.
أما سبب الخلل والفساد اللذين أصابا التعليم الإسلامي فترجع في نظره إلى فساد المعلم، وفساد التآليف، وفساد النظام العام؛ وأعطى أولوية لإصلاح العلوم والتآليف.
اختير ابن عاشور في لجنة إصلاح التعليم الأولى بالزيتونة في (صفر 1328 هـ = 1910م)، وكذلك في لجنة الإصلاح الثانية (1342 هـ = 1924م)، ثم اختير شيخا لجامع الزيتونة في (1351 هـ = 1932م)، كما كان شيخ الإسلام المالكي؛ فكان أول شيوخ الزيتونة الذين جمعوا بين هذين المنصبين، ولكنه لم يلبث أن استقال من المشيخة بعد سنة ونصف بسبب العراقيل التي وضعت أمام خططه لإصلاح الزيتونة، وبسبب اصطدامه ببعض الشيوخ عندما عزم على إصلاح التعليم في الزيتونة.
أعيد تعينه شيخا لجامع الزيتونة سنة (1364 هـ = 1945م)، وفي هذه المرة أدخل إصلاحات كبيرة في نظام التعليم الزيتوني؛ فارتفع عدد الطلاب الزيتونيين، وزادت عدد المعاهد التعليمية.
(يُتْبَعُ)
(/)
وشملت عناية الطاهر بن عاشور إصلاح الكتب الدراسية وأساليب التدريس ومعاهد التعليم؛ فاستبدل كثيرا من الكتب القديمة التي كانت تدرس وصبغ عليها الزمان صبغة القداسة بدون مبرر، واهتم بعلوم الطبيعة والرياضيات، كما راعى في المرحلة التعليمية العالية التبحر في أقسام التخصص، وبدأ التفكير في إدخال الوسائل التعليمية المتنوعة.
وحرص على أن يصطبغ التعليم الزيتوني بالصبغة الشرعية والعربية، حيث يدرس الطالب الزيتوني الكتب التي تنمي الملكات العلمية وتمكنه من الغوص في المعاني؛ لذلك دعا إلى التقليل من الإلقاء والتلقين، وإلى الإكثار من التطبيق؛ لتنمية ملكة الفهم التي يستطيع من خلالها الطالب أن يعتمد على نفسه في تحصيل العلم.
ولدى استقلال تونس أسندت إليه رئاسة الجامعة الزيتونية سنة (1374 هـ = 1956م).
التحرير والتنوير ..
غلاف كتاب التحرير والتنوير لابن عاشور
كان الطاهر بن عاشور عالما مصلحا مجددا، لا يستطيع الباحث في شخصيته وعلمه أن يقف على جانب واحد فقط، إلا أن القضية الجامعة في حياته وعلمه ومؤلفاته هي التجديد والإصلاح من خلال الإسلام وليس بعيدا عنه، ومن ثم جاءت آراؤه وكتاباته ثورة على التقليد والجمود وثورة على التسيب والضياع الفكري والحضاري.
يعد الطاهر بن عاشور من كبار مفسري القرآن الكريم في العصر الحديث، ولقد احتوى تفسيره "التحرير والتنوير" على خلاصة آرائه الاجتهادية والتجديدية؛ إذ استمر في هذا التفسير ما يقرب من 50 عاما، وأشار في بدايته إلى أن منهجه هو أن يقف موقف الحكم بين طوائف المفسرين، تارة لها وأخرى عليها؛ "فالاقتصار على الحديث المعاد في التفسير هو تعطيل لفيض القرآن الكريم الذي ما له من نفاد"، ووصف تفسيره بأنه "احتوى أحسن ما في التفاسير، وأن فيه أحسن مما في التفاسير".
وتفسير التحرير والتنوير في حقيقته تفسير بلاغي، اهتم فيه بدقائق البلاغة في كل آية من آياته، وأورد فيه بعض الحقائق العلمية ولكن باعتدال ودون توسع أو إغراق في تفريعاتها ومسائلها.
وقد نقد ابن عاشور كثيرا من التفاسير والمفسرين، ونقد فهم الناس للتفسير، ورأى أن أحد أسباب تأخر علم التفسير هو الولع بالتوقف عند النقل حتى وإن كان ضعيفا أو فيه كذب، وكذلك اتقاء الرأي ولو كان صوابا حقيقيا، وقال: "لأنهم توهموا أن ما خالف النقل عن السابقين إخراج للقرآن عما أراد الله به"؛ فأصبحت كتب التفسير عالة على كلام الأقدمين، ولا همّ للمفسر إلا جمع الأقوال، وبهذه النظرة أصبح التفسير "تسجيلا يقيَّد به فهم القرآن ويضيَّق به معناه".
ولعل نظرة التجديد الإصلاحية في التفسير تتفق مع المدرسة الإصلاحية التي كان من روادها الإمام محمد عبده الذي رأى أن أفضل مفسر للقرآن الكريم هو الزمن، وهو ما يشير إلى معان تجديدية، ويتيح للأفهام والعقول المتعاقبة الغوص في معاني القرآن. وكان لتفاعل الطاهر بن عاشور الإيجابي مع القرآن الكريم أثره البالغ في عقل الشيخ الذي اتسعت آفاقه فأدرك مقاصد الكتاب الحكيم وألم بأهدافه وأغراضه، مما كان سببا في فهمه لمقاصد الشريعة الإسلامية التي وضع فيها أهم كتبه بعد التحرير والتنوير وهو كتاب "مقاصد الشريعة".
مقاصد الشريعة ..
كان الطاهر بن عاشور فقيها مجددا، يرفض ما يردده بعض أدعياء الفقه من أن باب الاجتهاد قد أغلق في أعقاب القرن الخامس الهجري، ولا سبيل لفتحه مرة ثانية، وكان يرى أن ارتهان المسلمين لهذه النظرة الجامدة المقلدة سيصيبهم بالتكاسل وسيعطل إعمال العقل لإيجاد الحلول لقضاياهم التي تجد في حياتهم.
وإذا كان علم أصول الفقه هو المنهج الضابط لعملية الاجتهاد في فهم نصوص القرآن الكريم واستنباط الأحكام منه فإن الاختلال في هذا العلم هو السبب في تخلي العلماء عن الاجتهاد. ورأى أن هذا الاختلال يرجع إلى توسيع العلم بإدخال ما لا يحتاج إليه المجتهد، وأن قواعد الأصول دونت بعد أن دون الفقه، لذلك كان هناك بعض التعارض بين القواعد والفروع في الفقه، كذلك الغفلة عن مقاصد الشريعة؛ إذ لم يدون منها إلا القليل، وكان الأولى أن تكون الأصل الأول للأصول لأن بها يرتفع خلاف كبير.
ويعتبر كتاب "مقاصد الشريعة" من أفضل ما كتب في هذا الفن وضوحا في الفكر ودقة في التعبير وسلامة في المنهج واستقصاء للموضوع.
محنة التجنيس ..
(يُتْبَعُ)
(/)
لم يكن الطاهر بن عاشور بعيدا عن سهام الاستعمار والحاقدين عليه والمخالفين لمنهجه الإصلاحي التجديدي، فتعرض الشيخ لمحنة قاسية استمرت 3 عقود عرفت بمحنة التجنيس، وملخصها أن الاستعمار الفرنسي أصدر قانونا في (شوال 1328 هـ = 1910م) عرف بقانون التجنيس، يتيح لمن يرغب من التونسيين التجنس بالجنسية الفرنسية؛ فتصدى الوطنيون التونسيون لهذا القانون ومنعوا المتجنسين من الدفن في المقابر الإسلامية؛ مما أربك الفرنسيين فلجأت السلطات الفرنسية إلى الحيلة لاستصدار فتوى تضمن للمتجنسين التوبة من خلال صيغة سؤال عامة لا تتعلق بالحالة التونسية توجه إلى المجلس الشرعي.
وكان الطاهر يتولى في ذلك الوقت سنة (1352 هـ = 1933م) رئاسة المجلس الشرعي لعلماء المالكية فأفتى المجلس صراحة بأنه يتعين على المتجنس عند حضوره لدى القاضي أن ينطق بالشهادتين ويتخلى في نفس الوقت عن جنسيته التي اعتنقها، لكن الاستعمار حجب هذه الفتوى، وبدأت حملة لتلويث سمعة هذا العالم الجليل، وتكررت هذه الحملة الآثمة عدة مرات على الشيخ، وهو صابر محتسب.
صدق الله وكذب بورقيبة ..
ومن المواقف المشهورة للطاهر بن عاشور رفضه القاطع استصدار فتوى تبيح الفطر في رمضان، وكان ذلك عام (1381 هـ = 1961م) عندما دعا "الحبيبُ بورقيبة" الرئيسُ التونسي السابق العمالَ إلى الفطر في رمضان بدعوى زيادة الإنتاج، وطلب من الشيخ أن يفتي في الإذاعة بما يوافق هذا، لكن الشيخ صرح في الإذاعة بما يريده الله تعالى، بعد أن قرأ آية الصيام، وقال بعدها: "صدق الله وكذب بورقيبة"، فخمد هذا التطاول المقيت وهذه الدعوة الباطلة بفضل مقولة ابن عاشور.
وفاة ..
وقد توفي الطاهر بن عاشور في (13 رجب 1393 هـ = 12 أغسطس 1973م) بعد حياة حافلة بالعلم والإصلاح والتجديد على مستوى تونس والعالم الإسلامي.
من مصادر الدراسة:
محمد الطاهر بن عاشور – تفسير التحرير والتنوير – الشركة التونسية للتوزيع – تونس 1974.
محمد الطاهر بن عاشور – مقاصد الشريعة الإسلامية - تحقيق ودراسة محمد الطاهر الميساوي - دار النفائس بيروت الطبعة الأولى 1999.
بلقاسم الغالي - محمد الطاهر بن عاشور .. حياته وآثاره - دار ابن حزم – بيروت الطبعة الأولى 1996.
محمد محفوظ - تراجم المؤلفين التونسيين – دار الغرب الإسلامي – 1985.
إسلام أون لاين.
ـ[فياض علي]ــــــــ[14 - 05 - 2010, 03:08 م]ـ
محمد طاهر بن عاشور
بقلم: المهدي بن حميدة
1 - آل عاشور
أصل هذه الشجرة الزكية الأول هو محمد بن عاشور، ولد بمدينة سلا من المغرب الأقصى بعد خروج والده من الأندلس فارا بدينه من القهر والتنصير. توفي سنة 1110هـ وقد سطع نجم آخر وهو الشيخ محمد الطاهر بن عاشور وهو جد مترجمنا، ولد سنة 1230هـ وقد تقلد مناصب هامة كالقضاء والإفتاء والتدريس والإشراف على الأوقاف الخيرية والنظارة على بيت المال والعضوية بمجلس الشورى.
ومن أشهر تلاميذه الشيخ محمد العزيز بوعتور والشيخ يوسف جعيط والشيخ أحمد بن الخوجة. والشيخ سالم بوحاجب والشيخ محمود بن الخوجة والشيخ محمد بيرم. ومن سلالة آل عاشور والد شيخنا الشيخ محمد ابن عاشور وقد تولى رئاسة مجلس إدارة جمعية الأوقاف ثم خلفه عليها "أبو النخبة المثقفة" محمد البشير صفر حيث عينته الدولة نائبا عنها في تلك المؤسسة وقد تدعمت الصلة وتمتنت بين الشيخ محمد الطاهر ابن عاشور الجد وتلميذه محمد العزيز بوعتور الوزير نتج عنها زيجة شرعية لابنة الثاني – محمد العزيز بوعتور – على ابن الأول - الشيخ محمد الطاهر ابن عاشور الجد – وهكذا تمت أواصر هذه العائلة بالعائلات التونسية [1"> وأخذت مكانها وارتبطت صلاتها فكانت شجرة طيبة زيتونة لا شرقية ولا غربية أصلها ثابت وفرعها في السماء تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها.
2 - مولده ونشأته (1879/ 1973)
بشّرت هذه العائلة الشريفة بولادة الشيخ محمد الطاهر ابن عاشور بالمرسى ضاحية من ضواحي العاصمة التونسية في جمادى الأولى سنة 1296 هـ الموافق لشهر سبتمبر 1879م [2">.
(يُتْبَعُ)
(/)
نشأ الشيخ محمد الطاهر ابن عاشور في بيئة علمية لجده للأب قاضي قضاة الحاضرة التونسية وجده للأم الشيخ محمد العزيز بوعتور. ففي مثل هذا الوسط العلمي والسياسي والإصلاحي شب مترجمنا فحفظ القرآن الكريم حفظا متقنا منذ صغر سنه وحفظ المتون العلمية كسائر أبناء عصره من التلاميذ ثم تعلم ما تيسر له من اللغة الفرنسية [3">.
ارتحل إلى المشرق العربي وأوروبا وشارك في عدة ملتقيات إسلامية. كان عضوا مراسلا لمجمع اللغة العربية بالقاهرة سنة 1956م، وبالمجمع العلمي العربي بدمشق سنة 1955م. اشتهر بالصبر والاعتزاز بالنفس والصمود أمام الكوارث، والترفع عن الدنيا، حاول أقصى جهده إنقاذ التعليم الزيتوني وتصدى له بمعارفه ويقينه ولكن أيدي الأعادي تسلطت على هذه المنارة العلمية فألغتها سنة 1961م فتولى العلم بتونس وانزوى حتى توفي الإمام الشيخ رحمه الله يوم الأحد 12 أوت 1973م ودفن بمقبرة الزلاج بمدينة تونس رحمه الله تعالى وجعلنا خير خلف لخير سلف [4">.
3 - مسيرته الدراسية والعلمية
التحق الشيخ محمد الطاهر ابن عاشور بجامع الزيتونة في سنة 1303هـ/ 1886 م وثابر على تعليمه به حتى أحرز على شهادة التطويع سنة 1317هـ/1899م وسمي عدلا مبرزا. ابتداء من سنة 1900 م إلى سنة 1932 أقبل على التدريس بجامع الزيتونة والمدرسة الصادقية مدرسا من الدرجة الثانية فمدرسا من الدرجة الأولى سنة 1905م، ثم عضوا مؤسسا للجنة إصلاح التعليم بجامع الزيتونة سنة 1910م. التحق الشيخ محمد الطاهر ابن عاشور بالقضاء سنة 1911م فكان عضوا بالمحكمة العقارية وقاضيا مالكيا ثم مفتيا مالكيا سنة 1923م فكبير المفتين سنة 1924م فشيخ الإسلام للمذهب المالكي سنة 1932م، وقد باشر رحمه الله كل هذه المهام بمهارة ودقة علمية نادرة وبنزاهة وحسن نظر فكان حجة ومرجعا في ما يقضي به. سمي شيخ جامع الزيتونة وفروعه لأول مرة في سبتمبر سنة 1932م بعد أن اشترك في إدارة الكلية الزيتونية، ولكنه استقال من مشيخة جامع الزيتونة بعد سنة (سبتمبر سنة 1933م) ثم سمي من جديد شيخا لجامع الزيتونة في سنة 1945م. وفي سنة 1956م شيخا عميدا للكلية الزيتونية للشريعة وأصول الدين حتى سنة 1960م حيث أحيل إلى الراحة بسبب موقفه تجاه الحملة التي شنها بورقيبة يومئذ ضد فريضة الصيام في رمضان [5">. كان مقبلا على الكتابة والتحقيق والتأليف، فقد شارك في إنشاء مجلة السعادة العظمى سنة 1952م وهي أول مجلة تونسية مع صديقه العلامة الشيخ محمد الخضر حسين رحمه الله. ونشر بحوثا عديدة خصوصا في المجلة الزيتونية ومجلات مشرقية مثل هدى الإسلام والمنار والهداية الإسلامية ونور الإسلام ومجلة مجمع اللغة العربية بالقاهرة. كما نشرت له مجلة المجمع العلمي بدمشق. شارك في الموسوعة الفقهية التي تشرف عليها وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية بالكويت بمبحث قيم [6">.
4 - شيوخه
اكتسب الشيخ محمد الطاهر ابن عاشور ثقافة واسعة شملت التفسير والحديث والقراءات ومصطلح الحديث والبيان واللغة والتاريخ والمنطق وعلم العروض وأعمل فكره فيما حصله وتوسع في ذلك وحلله. فقد تخرج على أيدي ثلة من علماء عصره امتازوا بثقافة موسوعية في علوم الدين وقواعد اللغة العربية وبلاغتها وبيانها وبديعها إلى جانب قدرة على التبليغ ومعرفة بطرق التدريس والتركيز على تربية الملكات في العلوم ومن أشهرهم الشيخ محمد النجار والشيخ سالم بوحاجب والشيخ محمد النخلي والشيخ محمد بن يوسف والشيخ عمر بن عاشور والشيخ صالح الشريف رحمهم الله تعالى جميعا.
وإذا تصفحنا حياة هؤلاء الأعلام وجدناها حياة علمية زاخرة حافلة بجلائل الأعمال قد أعطوا الحياة التونسية عطاء جزيلا في الدين والاجتماع والأدب والسياسة وهؤلاء النبغاء وإن لم يتركوا مؤلفات ضخمة إلا أنهم تركوا تلاميذ شهدوا لهم بطول الباع في نقد الآثار والمناهج وتتبع الهنات اللغوية، وقد كان الشيخ بوحاجب أخصائيا في علوم اللغة والنحو والبلاغة والأدب.
والأستاذ عمر بن الشيخ ماهرا في الفقه والمنطق والكلام والفلسفة. والشيخ محمد النجار كان جامعا لشتى العلوم التي تدرس بجامع الزتونة. [7">
(يُتْبَعُ)
(/)
وهؤلاء العلماء الذين تتلمذ عليهم الشيخ محمد الطاهر ابن عاشور كانوا ثمرة لمصلحين أسهموا الحياة التونسية إسهاما جليلا على شتى المستويات الأدبية والاجتماعية أمثال الشيخ إبراهيم الرياحي وإسماعيل التميمي والوزير خير الدين باشا صاحب أقوم المسالك والشيخ محمود قبادو. ولقد كان هؤلاء العلماء زعماء المدرسة الإصلاحية التونسية، وكانت فرعا مهما للمدارس الإصلاحية التي نشرت في العالم الإسلامي كالمدرسة الدهلوية والمدرسة الوهابية والمدرسة الأفغانية – نسبة إلى جمال الدين الأفغاني – وهذه المدرسة إلى جانب المدرسة المغربية تتفق مع مدارس العالم الإسلامي في الأسس والمبادئ وتختلف عنها في الأساليب والطرائق. بيد أنها تلتقي جميعا حول هدف موحد هو مقاومة التخلف المزري الذي تردى فيه المسلمون بالرغم من أن دينهم دين الفكر والحضارة والعلم والمدنية [8">.
5 - تأثره بمفكري عصره
لقد كان للحركة الإصلاحية التي تزعمها السيد جمال الدين الأفغاني وتابعها تلميذه الشيخ محمد عبده صداها البعيد في العالم الإسلامي، فقد فتحت بصائر الناس وحركتهم عن طريق مجلة العروة الوثقى والزيارات المتتابعة للبلدان الإسلامية من قبل الشيخين الأفغاني ومحمد عبده. وفي هذا النطاق تتدرج زيارتي الشيخ محمد عبده إلى تونس الأولى كانت سنة 1885م وكان عمر الشيخ محمد الطاهر ابن عاشور ثماني سنوات. والأرجح أن مترجمنا لم يتطلع إلى هذه الآراء الإصلاحية بعد نظرا لصغر سنه.
أما الزيارة الثانية لمفتي الديار المصرية فكانت سنة 1903م/1321هـ وكان عمر الشيخ محمد الطاهر ابن عاشور ثلاث وعشرين سنة وهو يشغل خطة مدرس من الطبقة الثانية وقد نجح في هذه الخطة في نفس هذه السنة [9">.
فهو في مقتبل العمر وقد نضجت أفكاره وتشبع وقرأ كثيرا من آرائه، وتشوفت نفسه للقاء هذا المصلح الكبير. وتحقق له ذلك فقد حل محمد عبده ضيفا بالمرسى عند الوزير خليل أبو حاجب بقصره المعروف [10">. وقد عقدت مجالس علمية بين الشبخ محمد عبده وبين مفكري البلاد التونسيين. وكان الشيخ الأستاذ ابن عاشور لا يتخلف عنها وكان من بين الذين تقدموا للأستاذ الإمام باقتراح يطلبون فيه منه بأن يلقي درسا بالجمعية الخلدونية وكان عضوا بمجلسها الإداري، وقد كان له ذلك وألقي الدرس في جمادى الثانية سنة 1321هـ/ سبتمبر 1903م [11">.
ولم يقتصر الشيخ محمد الطاهر ابن عاشور على اجتماعه بمصلحي الشرق فحسب بل اجتمع بمفكري العالم الغربي من ذلك اجتماعه بالمستشرق اوبنهايم المعروف بمناهجه الفلسفية والدينية ومقارنة الأديان والمذاهب وأصولها ومبادئها. وله في هذا المجال باع ولقد فاجئني في كتابه» أليس الصبح بقريب «بإشاراته الباهرة إلى مفكري الغرب ونظرته لأفكارهم بعين النقد، يوحي إليك من خلالها أنه متمكن من اللغة الفرنسية على أقل شيء [12">.
6 - إصلاحاته ورؤيته للإصلاح
بدأ الشيخ محمد الطاهر بن عاشور بمساعدة ثلة من الأنصار الأوفياء في تخطيط مراحل الإصلاح وتطبيق النظم التي يراها كفيلة بتحقيق الهدف الذي يصبو إليه للخروج بهذا المعهد العظيم من كبوته [13"> بعد أن تكلم عن أساليب التعليم "الزيتوني" ومناهجه بلسان النقد في كتابه» أليس الصبح بقريب «الذي ألفه سنة 1907م – 1321هـ والذي ضمنه رؤيته للإصلاح وحدد فيه أسباب تخلف العلوم مصنفا كل علم على حدة واعتبر أن إصلاح حال الأمة لا يكون إلا بإصلاح مناهج التعليم والقيام على هذا الجانب، كتب كتابه هذا وعمره لم يتجاوز الخمسة وعشرين سنة مما يدل على أن هذا الشيخ الجليل كرس حياته للنهوض بالجامع الأعظم وبالتالي على مكمن الداء في تخلف الأمة، ولئن أحس الشيخ بجسامة المهمة والبون الشاسع بين واقع المسلمين وما وصلت إليه الأمم الغربية من امتلاك أسباب النهضة والرقي إلا أنه لم يدخر جهدا ولم يثن عزما في السير في هذا الطريق المليء بالأشواك.
لقد شملت عناية الشيخ محمد الطاهر ابن عاشور إصلاح الكتب الدراسية وأساليب التدريس ومعاهد التعليم. وقد اهتمت لجان من شيوخ الزيتونة بتشجيع منه بهذا الغرض. ونظرت في الكتب الدراسية على مختلف مستوياتها وعمل الشيخ على استبدال كتب كثيرة كانت منذ عصور ماضية تدرّس وصبغ عليها قدم الزمان صبغة احترام وقداسة موهومة.
(يُتْبَعُ)
(/)
لقد حرص الشيخ محمد الطاهر ابن عاشور على خاصتي التعليم الزيتوني: الصبغة الشرعية واللغة العربية وللوصول إلى هذا الهدف لابد من تخصيص كتب دراسية شهد لها العلماء بغزارة العلم وإحكام الصنعة وتنمية الملكات في التحرير ليتخرج من "الزيتونة" العالم المقتدر على الخوض فيما درس من المسائل وتمحيصها ونقدها. ولتحقيق هذه الأهداف دعا الشيخ محمد الطاهر ابن عاشور المدرسين إلى التقليل من الإلقاء والإكثار من الأشغال التطبيقية. حتى تتربى للطالب ملكة بها يستقل في الفهم. ويعول على نفسه في التحصيل على ثقافته العامة والخاصة. وقد حث المدرسين على نقد الأساليب والمناهج الدراسية واختيار أحسنها أثناء الدرس ومراعاة تربية الملكة، بدل شحن العقل بمعلومات كثيرة قد لا يحسن الطالب التصرف فيها. فكانت دعوته للإصلاح ذات بعدي التنظير والتطبيق الميداني.
- تطور العلوم
يقول الشيخ محمد الطاهر بن عاشور في كتابه» أليس الصبح بقريب «– إيذانا منه بقرب النصر واستعادة الأمة مجدها وتخلصها من المستعمر الفرنسي الذي باغتها في عقل دارها-:" رأيت الذي يطمع في البحث عن موجبات تدلي العلوم يرمي بنفسه إلى متسع ربما لا يجد منه مخرجا في أمد غيره طويل، وأيقنت أن لأسباب تأخر المسلمين عموما رابطة وثيقة بأسباب تأخر العلوم" [14">. أحس الشيخ ابن عاشور بقيمة العلم في سبيل نهوض الأمة وحاول من خلال كتابه المذكور أن يقدم بديلا لما ساد في أوساط الجامع المعمور من مناهج لتدريس الطلبة العلوم الشرعية التي توارثها الأجيال أبا عن جد دون نظر وإعمال للرأي ومكنت الغرب بالتالي من استحكام سيطرته على العالم الإسلامي والقطر التونسي جزء منه.
وقبل أن يسرد سببين رئيسيين لتأخر العلوم ويزيد عليهما خمسة عشر سببا فرعيا، قدم نظرته إلى العلوم ورسم منهجه في التعامل مع العلم وأطواره، فقسم العلوم قسمين من جهة ثمرتها:
I- ما تنشأ عنها ثمرة هي من نوع موضوعات مسائله، كعلم النحو فثمرته تجتنى منه وهي ثمرة لفظية محضة.
II- ما يبحث عن أشياء لا لذاتها بل لاستنتاج نتائج عنها مثل علم التاريخ والفلسفة والهندسة النظرية وأصول الفقه وغيرها، فبالتاريخ يستعين مزاوله على عقل التجارب وتجنب مضار الحضارات والأخطاء التي وقعت فيها الأمم السابقة، والفلسفة تنير العقل وتدربه على فتح أبواب الحقائق وهاته الأشياء لا تقرأ في الفلسفة وإنما يتعودها الذهن في ضمن ممارساته ومثل ذلك علم البلاغة وجميع العلوم البرهانية النظرية، وأصول الفقه في فلسفة الاستنباط.
يضيف في كتابه» أليس الصبح بقريب «ليقول كلمته الحاسمة في التعامل مع العلوم بمنطق النقد والتطوير دون الخروج عن أدب الالتزام بمناهج القدماء من سلف الأمة، فيقول:" وإن أطوار العلوم في الأمة تشبه أطوارها في الأفراد ذلك أن العلم في الأمة كما هو في الفرد له أربعة أطوار:
1 - طور الحفظ والتقليد والقبول للمسائل كما هي من غير انتساب بعضها من بعض ولا تفكر في غايتها بل لقصد العمل.
2 - طور انتساب بعضها من بعض وتنويعها والانتفاع ببعضها في بعض.
3 - طور البحث في عللها وأسرارها وغاياتها.
4 - الحكم عليها باعتبار تلك العلل بالتصحيح والنقد وهو طور التضلع والتحرير.
- المسيرة النضالية
عُزز موقف الشيخ محمد الطاهر بن عاشور بتسميته شيخا للإسلام المالكي سنة 1932م ثم بتكليفه في شهر سبتمبر من نفس السنة 1932م بمهام شيخ مدير الجامع الأعظم وفروعه فتيسر له الشروع في تطبيق آرائه الإصلاحية التي كانت شغله الشاغل [15"> إلا أن الدسائس والمؤامرات التي كانت تحاك ضده من طرف معارضيه "الزيتونيين" من المتحفظين على خطواته الإصلاحية من جهة وأعدائه وخصومه السياسيين "زعماء الحزب الحر الدستوري الجديد" الذين شعروا بنفوذه وقبوله من طرف كل المحيطين به والدور الذي يمكن أن يلعبه في سحب البساط من تحت أرجلهم [16">من جهة ثانية جعلته يقدم استقالته في سبتمبر السنة الموالية 1933م. وفي سنة 1364هـ –1945م عيّن مرة ثانية شيخا للجامع الأعظم وفروعه وقوبلت عودة الشيخ بحماس فياض من طرف الأوساط الزيتونية والرأي التونسي بصفة عامة واهتز المعهد الزيتوني وفروعه سرورا فانتظمت عدة تظاهرات تكريما وارتياحا لعودة الشيخ بالعاصمة ومنها الاستقبال الحار الذي خصته به فروع سوسة والقيروان وصفاقس
(يُتْبَعُ)
(/)
بمناسبة الزيارة التفقدية التي قام بها الشيخ ابن عاشور في ماي 1945م فور تسميته من جديد على رأس إدارة التعليم الزيتوني فانطلقت ألسنة الأدباء والشعراء بالقصائد الحماسية والأناشيد [17">.
واستأنف الشيخ تطبيق برنامجه الإصلاحي فجعل الفروع الزيتونية تحت مراقبة إدارة مشيخة الجامع رأسا بعدما كانت ترجع شؤونها بالنظر إلى السلط الشرعية الجهوية. كما زاد الشيخ ابن عاشور في عدد الفروع الزيتونية الذي ارتقى في مدة سبع سنوات (1949 – 1956م) من ثمانية إلى خمس وعشرين (منها اثنان للفتيات في تونس وصفاقس) وصار عدد تلامذة الزيتونة وفروعها يناهز العشرين ألف تلميذ في حدود 1956م [18">.
كما امتدت شبكة فروع الزيتونة إلى القطر الجزائري بإنشاء فرعين في مدينة قسنطينة [19">.
وحرص الشيخ ابن عاشور على أن يحسن من أوضاع الطلبة المعيشية والاجتماعية لهم لما له قيمة في رفع معنويات الطلبة الزيتونيين إزاء إخوانهم الميسرين، وأمام الضغوط من حولهم على القضاء على التعليم الزيتوني [20"> والحيرة التي كان عليها أغلب أبناء الزيتونة والآفاق التي يمكن أن يرسموها لمستقبلهم، فأنشئت مطابخ ببعض المدارس مكنت الطلبة من تناول الطعام ثلاث مرات في اليوم بأسعار زهيدة. إلا أن ذلك لم يكن شيئا يذكر أمام البنايات القديمة وضعف مالية إدارة المشيخة وهي حقيقة عاشها كل الزيتونيين.
تجدر الإشارة إلى أن سلط الحماية حاولت تعطيل إنجاز برنامج الشيخ محمد الطاهر ابن عاشور بطرق متنوعة منها مقاومة إنشاء الفروع …وقد زاد تفاقم الوضع الظروف السياسية في البلاد وانعكاسها على الأوساط الزيتونية انعكاسا تسبب في اضطراب داخل الجامع. وبسبب تمسك الشيخ محمد الطاهر ابن عاشور بمبدأ عدم الاستجابة لرغبة الأحزاب السياسية فاشتد الخلاف بينه وبين الوزارة في سنة 1950م [21">، خصوصا إثر رفض الشيخ ابن عاشور لطلب تلك الوزارة بطرد بعض الطلبة أعضاء صوت الطالب الزيتوني [22"> المناهض للحزب. وقد قررت السلطة إبعاد الشيخ محمد الطاهر ابن عاشور عن مباشرة وظيفته مع إبقائه في خطته وتكليف كاهيته الشيخ علي النيفر بإدارة المشيخة. وفي ستة 1956م عاد الشيخ ابن عاشور إلى مباشرة شؤون التعليم الزيتوني بعنوان شيخ عميد للجامعة الزيتونية من سنة 1956 إلى 1960م تاريخ القضاء على الزيتونة والتعليم الزيتوني.
7 - كتاباته ومؤلفاته
كان أول من حاضر بالعربية بتونس في هذا القرن، أما كتبه ومؤلفاته فقد وصلت إلى الأربعين هي غاية في الدقة العلمية. وتدل على تبحر الشيخ في شتى العلوم الشرعية والأدب. ومن أجلّها كتابه في التفسير "التحرير والتنوير" موضوع بحثنا. وكتابه الثمين والفريد من نوعه "في مقاصد الشريعة الإسلامية"، وكتابه حاشية التنقيح للقرافي، و"أصول العلم الاجتماعي في الإسلام"، والوقف وآثاره في الإسلام، ونقد علمي لكتاب أصول الحكم، وكشف المعطر في أحاديث الموطأ، والتوضيح والتصحيح في أصول الفقه، وموجز البلاغة، وكتاب الإنشاء والخطابة، شرح ديوان بشار وديوان النابغة ... إلخ.
ولا تزال العديد من مؤلفات الشيخ مخطوطة منها: مجموع الفتاوى، وكتاب في السيرة، ورسائل فقهية كثيرة [23">.
وقد قسمت مؤلفاته إلى قسمين منها مؤلفات في العلوم الإسلامية، وأخرى في العربية وآدابها [24">:
· العلوم الإسلامية:
1 - التحرير والتنوير
2 - مقاصد الشريعة الإسلامية
3 - أصول النظام الاجتماعي في الإسلام
4 - أليس الصبح بقريب
5 - الوقف وآثاره في الإسلام
6 - كشف المعطى من المعاني والألفاظ الواقعة في الموطأ
7 - قصة المولد
8 - حواشي على التنقيح لشهاب الدين القرافي في أصول الفقه
9 - رد على كتاب الإسلام وأصول الحكم تأليف على عبد الرازق
10 - فتاوى ورسائل فقهية
11 - التوضيح والتصحيح في أصول الفقه
12 - النظر الفسيح عند مضايق الأنظار في الجامع الصحيح
13 - تعليق وتحقيق على شرح حديث أم زرع
14 - قضايا شرعية وأحكام فقهية وآراء اجتهادية ومسائل علمية
15 - آمال على مختصر خليل
16 - تعاليق على العلول وحاشية السياكوتي
17 - آمال على دلائل الإعجاز
18 - أصول التقدم في الإسلام
19 - مراجعات تتعلق بكتابي: معجز أحمد واللامع للعزيزي
· اللغة العربية وآدابها:
1 - أصول الإنشاء والخطابة
2 - موجز البلاغة
3 - شرح قصيدة الأعشى
4 - تحقيق ديوان بشار
(يُتْبَعُ)
(/)
5 - الواضح في مشكلات المتنبي
6 - سرقات المتنبي
7 - شرح ديوان الحماسة لأبي تمام
8 - تحقيق فوائد العقيان للفتح ابن خاقان مع شرح ابن زاكور
9 - ديوان النابغة الذهبي
10 - تحقيق "مقدمة في النحو" لخلف الأحمر
11 - تراجم لبعض الأعلام
12 - تحقيق كتاب "الاقتضاب" للبطليوسي مع شرح كتاب أدب الكاتب
13 - جمع وشرح ديوان سحيم
14 - شرح معلقة امرئ القيس
15 - تحقيق لشرح القرشي على ديوان المتنبي
16 - غرائب الاستعمال
17 - تصحيح وتعليق على كتاب "النتصار" لجالينوس للحكيم ابن زهر.
وقد عدد الدكتور محمد الحبيب بن الخوجة المجلات العلمية التي أسهم فيها الشيخ محمد الطاهر ابن عاشور، نذكر منها:
- السعادة العظمى
- المجلة الزيتونية
ومن الصحف والمجلات الشرقية:
- هدى الإسلام
- نور الإسلام
- مصباح الشرق
- مجلة المنار
- مجلة الهداية الإسلامية
- مجلة مجمع اللغة العربية بالقاهرة
- مجلة المجمع العلمي بدمشق.
وقد شغل مهمة عضو مراسل لمجمعي اللغة العربية بالقاهرة ودمشق منذ سنة 1955م.
--------------------------------------------------------------------------------
[1"> الشيخ محمد الطاهر ابن عاشور رائد الفكر الإسلامي
[2"> نقلا عن نشرية الكلمة الطيبة، السنة الأولى، العدد 12، محرم 1417، جاء فيها: الشيخ محمد الطاهر ابن عاشور أصيل قرية بني خيار المشهورة بكثرة حفاظ القرآن وجودة حفظهم وكذلك نشير إلى اشتهار مدينة قربة بكثرة الحفظة.
[3"> الشيخ محمد الطاهر ابن عاشور رائد الفكر الإسلامي
[4"> نقلا عن نشرية الكلمة الطيبة، السنة الأولى، العدد 12، محرم 1417.
[5"> جامع الزيتونة المَعْلم ورجاله – محمد العزيز ابن عاشور ص 125
[6"> نقلا عن نشرية الكلمة الطيبة، السنة الأولى، العدد 12، محرم 1417.
[7"> الشيخ محمد الطاهر ابن عاشور رائد الفكر الإسلامي
[8"> الشيخ محمد الطاهر ابن عاشور رائد الفكر الإسلامي
[9"> الشيخ محمد الطاهر ابن عاشور رائد الفكر الإسلامي
[10"> كان هذا الوزير زوجا لأميرة مصرية فكان ذلك سببا لنزوله ضيفا بالمرسى
[11"> الشيخ محمد الطاهر ابن عاشور رائد الفكر الإسلامي
[12"> انظر إشاراته على سبيل الذكر لا الحصر الصفحة 117، كتاب» أليس الصبح بقريب «
[13"> جامع الزيتونة المَعْلم ورجاله – محمد العزيز ابن عاشور ص 121
[14"> أليس الصبح بقريب ص 175
[15"> جامع الزيتونة المَعْلم ورجاله – محمد العزيز ابن عاشور ص 115
[16"> حاكوا له الدسائس بسبب مواقف اتهم باطلا باتخاذها فيما يسمى بقضية التجنيس – انظر المصدر السابق
[17"> أنشد تلاميذه أناشيد مؤثرة منها ما أنشده صغار تلامذة فروع سوسة:
- أيها الطاهر أهلا بابن عاشور وسهلا- قد حللت الصفو حلا – وجرى دمع السرور
- أنت للعين ضياء – في اهتداء وارتياء – يا وريث الأنبياء، أنت للمعمور نور (…)
[18"> في هذه السنة حصلت تونس على استقلالها، وأصبح بورقيبة والحزب الدستوري يباشرون الحكم، مما سيخيف هذا الأخير المد الزيتوني الذي أحدثه الشيخ محمد الطاهر ابن عاشور.
[19"> جامع الزيتونة المَعْلم ورجاله – محمد العزيز ابن عاشور ص 123
[20"> صرح مارسال ماشوال الممثل الفرنسي على النهوض بالتعليم في تونس قائلا أمام لجنة التفكير في إصلاح التعليم:» Cette «connaissance machinale d'ailleurs, du livre sacré, de quoi leur sert-elle dans ce monde ? De rien du tout انظر دراسة مشروع مارشوال – كراسات تونسية سنة 1986 – مختار عياشي
[21"> وهي يومئذ بين يدي زعماء الحزب الحر الدستوري الجديد وبخاصة كاتبه العام صالح بن يوسف وزير العدل – جامع الزيتونة المعلَم ورجاله ص 124
[22"> منظمة طلابية نقابية أسست سنة 1950م لها تاريخ عريق في التصدي لأعداء الزيتونة وعرف محمد البدوي كأهم الوجوه لها.
[23"> نقلا عن نشرية الكلمة الطيبة، السنة الأولى، العدد 12، محرم 1417.
[24"> نقلتها مجلة جوهر الإسلام عدد 3 –4 السنة العاشرة. 1978م (في عدد خاص بالشيخ محمد الطاهر ابن عاشور).
محمد طاهر بن عاشور والرؤية الإسلامية للحرية
بقلم د. أحمد الريسوني
لعل خير من تناول هذه المسألة من علماء الإسلام هو العلامة الشيخ محمد طاهر بن عاشور في كتابيه (أصول النظام الاجتماعي في الإسلام) و (مقاصد الشريعة).
(يُتْبَعُ)
(/)
ففي الكتاب الأول اعتبر الحرية هي إحدى المصالح الأساسية والضرورية التي يقوم عليها المجتمع ويجب على ولاة الأمور تحقيقها وصيانتها. وبعد استعراضه لمفهوم الحرية الذي يتضمن معنيين هما: حرية الرقبة، وحرية التصرف، قال: " والحرية بكلا المعنيين وصف فطري نشأ عليه البشر، وبه تصرفوا في أول وجودهم على الأرض حتى حدثت بينهم المزاحمة فحدث التحجير".
وهذا التقييد أو - التحجير- للحرية لا ينبغي اللجوء إليه إلا عند الضرورة ومن أجل دوافع ومصالح راجحة، يقول رحمه الله:" إن الحرية خاطر غريزي في النفوس البشرية، فيها (أي الحرية) نماء القوى الإنسانية من تفكير وقول وعمل، وبها تنطلق المواهب العقلية متسابقة في ميادين الابتكار والتدقيق. فلا يحق أن تسام بقيد إلا قيدا يدفع به عن صاحبها ضر ثابت أو يجلب به نفع".
ويؤكد أصالة الحرية و فطريتها في موضع آخر بقوله:" والحرية بهذا المعنى حق للبشر على الجملة، لأن الله لما خلق للإنسان العقل والإرادة وأودع فيه القدرة على العمل فقد أكنَّ فيه حقيقة الحرية وخوله استخدامها بالإذن التكويني المستقر في الخلقة".
فابن عاشور يتجاوز ذلك النقاش والتأرجح الذي عرفه فلاسفة الحرية واللبرالية الغربيون حول أصل الحرية ومصدرها، هل هو الخلقة الأولى للأفراد وما فيها من نزوع إلى حرية التصرف واتباع هوى النفس وميولها، أم هو العقل والنظر العقلي، والعمل بمقتضاهما؟ وهي القضية التي يعرضها جون ديوي كما يلي: " كانت فكرة الحرية مرتبطة في تقاليد مذهب الأحرار n عند كل من الأمريكيين والإنجليز n بفكرة "الفردية"، أي بالفرد نفسه من حيث هو فرد. وكان هذا الارتباط وثيقا وكثير الورود على الألسنة، حتى خاله الناس أمرا ذاتيا أصليا. فكان الكثيرون يدهشون إذا ما سمعوا بأن أحدا يزعم أن للحرية مصدرا آخر وأساسا آخر غير طبيعة هذه الفردية نفسها. ومع ذلك فقد كان المأثور عند الأحرار في القارة الأوربية أن فكرة الحرية إنما ترتبط بناحية العقل والاستدلال. فالأحرار عندهم هم الذين يوجهون سلوكهم ويسيرون أمورهم بحسب ما يمليه عليهم العقل وحده، أما أولئك الذين يتبعون هواهم ويجرون وراء شهواتهم وحسهم، فمحكومون بهذا الهوى وبتلك الشهوات والحواس، فهم ليسوا بأحرار"
الرؤية الإسلامية لابن عاشور تتجاوز هذا التجاذب الثنائي في مرجعية الحرية ومعيارها، فكون الحرية صفة فطرية غريزية تلقائية، لا ينفي اعتمادها - تأصيلا وممارسة على العقل والنظر العقلي. وهذا ما يفسر لنا كون الحرية ولدت مع الإنسان، ولكنها أيضا ولدت مقيدة من اللحظة الأولى، ولو أن تقييدها جاء في البداية رمزيا واستثنائيا. يقول ابن عاشور:" وقد دخل التحجير في بني البشر في حريته من أول وجوده، إذ أذن الله لآدم وزوجه - حين خلقا وأسكنا الجنة - الانتفاع بما في الجنة، إلا شجرة من أشجارها. قال تعالى: (ويا آدم اسكن أنت وزوجك الجنة فكلا من حيث شئتما ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين) ثم لم يزل يدخل عليه التحجير في استعمال حريته بما شرع له من الشرائع والتعاليم المراعى فيها صلاح حاله في ذاته، ومع معاشريه، بتمييز حقوق الجميع ومراعاة إيفاء كل بحقه".
وهكذا تتأسس رؤية ابن عاشور إلى الحرية على أصالة مزدوجة متكاملة فيها: أصالة فطريتها الملازمة لكل فرد في خلقته، وأصالة مبدإ تقييدها وعقلنتها، باعتباره الشكل الوحيد الممكن لتحقيقها وإنجاحها. يقول في مثال آخر عن حرية العمل:" وأما حرية العمل فإن شواهد الفطرة تدل على أن هذه الحرية أصل أصيل في الإنسان، فإن الله تعالى لما خلق للإنسان العقل وجعل له مشاعر تأتمر بما يأمرها العقل أن تعمله، وميز له بين النافع والضار بأنواع الأدلة، كان إذن قد أمكنه من أن يعمل ما يريد مما لا يحجمه عنه توقع ضرر يلحقه ... فكانت حرية العمل والفعل أصلا فطريا ... "
(يُتْبَعُ)
(/)
وقد ألف الأستاذ محمد زكي عبد القادر كتابا لطيفا، يعد بمثابة استقراء لما قيل عن الحرية لدى مختلف الأمم والشعوب وعلى مدى عشرات القرون من الزمن. ويلخص المؤلف فكرة كتابه وثمرته بقوله في مقدمته:" وهذا الكتاب الذي أقدم له جمع أقوالا في الحرية والكرامة الإنسانية، اختيرت من مختلف اللغات في الشرق والغرب: من العربية، والإنجليزية، والفرنسية، والإغريقية القديمة، واليونانية الحديثة، والإسبانية والإيطالية والألمانية، والأردية، والنرويجية، وعلى الجملة من عدد كبير من اللغات التي يتحدث بها البشر، ومن مختلف العصور. فيها أقول قيلت قبل الميلاد بألف سنة، وفيها أقوال قيلت منذ سنوات. وعلى طول ما يفصل بينها من الزمن لا تكاد تجد المعاني تغيرت، ولا حب الحرية والافتتان بها قل أو تحول. وفي هذا دليل على أن الحرية والكرامة الإنسانية ليستا شيئين ينموان بنمو الإنسان، ولكنهما شيئان ولدا معه وأحس بهما وكافح من أجلهما وأراق دمه في سبيلهما قد يتطور مدلولهما ويتقدم ويتسع، وقد يتخذ أشكالا متعددة، ولكنهما من حيث الجوهر باقيان خالدان."
وإذا كانت الحرية صفة فطرية من صميم خلقة الإنسان ومن صميم مؤهلاته الأولية، فمن الطبيعي أن يجعل الإسلام - وهو دين الفطرة - هذه الحقيقة أساسا مرجعيا في تشريعاته وأصوله التشريعية. ولتوضيح ذلك أعرض فيما بعض الأصول الإسلامية المترجمة لمبدأ أصالة الحرية.
الإباحة الأصلية:
من القضايا التي يتطرق إليها ويناقشها عامة الأصوليين قضية حكم الأفعال والأشياء قبل ورود الشرع، أي في حالة عدم وجود شرع, وكذلك حكم الأفعال والأشياء التي سكت عنها الشرع بعد وروده، فلم يخصها بحكم.
ويحكي الأصوليون في هذه المسألة ثلاثة أقوال مشهورة، مع قول رابع يمكن إضافته وتمييزه عند التمحيص والتدقيق.
1. القول الأول لجمهور الأصوليين، وخاصة منهم الحنفية، وعامة الفقهاء. وهو قول الظاهرية ومفاده أن كل ما لم يرد فيه شرع، أو لم يخصه الشرع بحكم، فالأصل فيه أنه مباح. وهذا ما يقصدونه بعبارة "الأصل في الأشياء الإباحة" أو "الإباحة الأصلية".
2. القول الثاني، وهو لبعض المعتزلة وبعض الأشاعرة، ويرون أن الأصل في الأشياء هو الحظر والمنع، حتى يرد دليل الإباحة.
3. القول الثالث، وهو لكثير من الأصوليين المتكلمين، من معتزلة وأشاعرة، وهو القول بالوقف، باعتبار أن كلا من الإباحة والتحريم حكم شرعي وحيث لا دليل ولا خطاب من الشرع فلا حكم، أي لا تحريم ولا إباحة، وإنما نتوقف عن إصدار حكم في المسألة وفروعها التطبيقية.
4. أما القول الرابع، وهو قلما يذكر، فهو التفريق بين الأشياء النافعة، والأشياء الضارة. فالأصل في الأولى الإباحة، والأصل في الثانية التحريم. وبهذا قال الفخر الرازي، وتبعه بعض المتأخرين.
وأنا أريد أن أقف عند القولين الأول والثاني. فالأول مع الحرية وأنها هي الأصل، والثاني على العكس. أما القولان الآخران فيؤولان في النهاية إلى الوفاق العملي مع القول الأول.
فالقول بالوقف، هو مجرد امتناع من إصدار "حكم شرعي" بالإباحة أو الحظر. والنتيجة العملية أن الناس في هذه الحالة يبقى أمرهم بيدهم، فمن شاء أقدم ومن شاء أحجم. فالقول بالوقف لا يمكن أن يتحول إلى تحفظ وتعرض، وإلا التحق بالحظر والتحريم، وإذا ترك الناس لشأنهم فتلك هي الإباحة عمليا، وإن لم يصدر بشأنها "حكم شرعي". فأصحاب هذا القول يختلفون مع القول الأول نظريا لا عمليا، فهو خلاف كلامي ليس إلا.
وأما القول الرابع، فهو وإن كان فيه تدقيق وجيه وله سنده في نصوص الشرع، فهو بمثابة ذكر الاستثناء عند ذكر القاعدة. ذلك أن ما خلق الله تعالى من أشياء كله في الأصل مفيد ونافع، والضرر فيه عارض وشاذ. فإذا قررنا أن الأصل في المنافع الإباحة، فكأننا قررنا أن الأصل العام في الأشياء هو الإباحة، وهذا هو القول الأول. وإذا قررنا أن الأصل في المضار التحريم، فكأننا قررنا أن التحريم وارد على سبيل الاستثناء في الأشياء الضارة ضررا راجحا، وهي ذات نسبة ضئيلة بجانب ما في الكون والحياة من منافع وفوائد ومصالح.
وأعود للقول الأول لأوضحه وأوضح أهم مستنداته، وهو القول بأن الأصل العام في الأشياء والأفعال هو الإباحة، أي حرية التصرف.
يستند هذا القول إلى جملة من الآيات والأحاديث، فيما يلي بعضها.
(يُتْبَعُ)
(/)
* قوله تعالى: (هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعا) فهذه الآية تفيد أن جميع ما في الأرض قد خلق للمخاطبين n وهم بنو آدم n ليستعملوه وينتفعوا به، كما قال في الآية الأخرى (ولكم في الأرض مستقر ومتاع إلى حين) فالأرض مستقرنا وما فيها متاع لنا.
ولا يقف الأمر عند الأرض وما فيها، بل يتجاوزها إلى السماوات وما فيها (ألم تروا أن الله سخر لكم ما في السماوات وما في الأرض وأسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة)، (وسخر لكم ما في السماوات وما في الأرض جميعا منه)
- قوله عز وجل (وقد فصل لكم ما حرم عليكم إلا ما اضطررتم إليه) وهذا معناه أن ما حرمه الله تعالى هو ما ذكره ونص عليه وفصل القول فيه. ومعناه أيضا انتفاء التحريم عما سواه. وقد جمع ابن حزم مضمون هذه الآية مع مضمون الآية الأولى (خلق لكم ما في الأرض جميعا) وركب منهما نتيجة قاطعة بقوله: " فصح بهاتين الآيتين أن كل شيء في الأرض وكل عمل فمباح حلال إلا ما فصل الله تعالى تحريمه باسمه، نصا عليه في القرآن وكلام النبي صلى الله عليه وسلم ... ".
قال ابن حزم: " ثم زادنا تعالى بيانا فقال: (هَلُمشهداءكم الذين يشهدون أن الله حرم هذا فإن شهدوا فلا تشهد معهم)، فصح بنص هذه الآية صحة لا مرية فيها أن كل ما لم يأت النهي فيه باسمه من عند الله تعالى على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم فهو حلال، لا يحل لأحد أن يشهد بتحريمه".
على أن كلام ابن حزم رحمه الله مع متانته وقوة منطقه n يحتاج إلى شيء من الاستدراك والتدقيق في بعض ألفاظه، وهو ما سأورده في ثنايا الفقرة التالية:
- استدل القائلون بالإباحة الأصلية كذلك بعدة آيات نصت على إباحة الطيبات وما خلقه الله من زينة ورزق، وتنكر على من حرموا ما خلق الله لعباده، كما تنص بعض هذه الآيات n وهو محل الاستدراك على كلام ابن حزم n على تحريم ما كان خبيثا. قال تعالى: (قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق)، (قل أرأيتم ما أنزل الله لكم من رزق فجعلتم منه حراما وحلالا قل آلله أذن لكم أم على الله تفترون)، (يحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث)، (اليوم أحل لكم الطيبات).
فكل هذه النصوص تفيد صراحة وقطعا أن كل ما كان زينة وطيبا، فحكمه الأصلي هو الحل والإباحة، ولا يتعلق به التحريم إلا عرضا ولأسباب عرضية ليست ذاتية.
ومقابل هذا، فإن ما كان خبيثا فحكمه الأصلي هو التحريم، سواء كان مما فصل الله تعالى ومما ذكره باسم، أو لم يكن كذلك وعرفناه بصفته (الخبث). فهذا هو الاستدراك الذي لابد منه على كلام ابن حزم المتقدم، حيث يلح أن الحرام هو فقط ما ذكر الله تحريمه بالاسم. والحق أن الله تعالى حرم أشياء بصفتها، فمتى ثبتت تلك الصفة (الخبث والضرر) ثبت التحريم. ونبقى معه في أن كل ما لم يتصف بالخبث فحكمه الإباحة وحرية الاستعمال والتصرف.
من تطبيقات القاعدة وآثارها:
قاعدة " الأصل في الأشياء الإباحة "، تعني أن الإنسان حر مسموح له بالتصرف في نفسه وفيما يزدحم به هذا الكون من خيرات وكائنات ومنافع وإمكانات. فهذا هو الأصل المعتمد حتى يأتي استثناء شيء ممن له الأهلية وله الحق في ذلك، أو حتى يظهر فساد شيء ويثبت خبثه وضرره.
وهذه القاعدة قبل أن تحرر الإنسان في سلوكه وتصرفه، تحرره في إيمانه وضميره. فهو بفضلها يعلم ويطمئن أن ما لم يرد فيه تحريم ولا تقييد، وكان له فيه رغبة ومصلحة فهو له، ولا حرج فيه ولا خوف منه، وأن تصرفه ذلك حلال سائغ، فضلا من الله ونعمة.
ومن هنا ندرك ذلك السر والخيط الرابط بين تحليل الطيبات وتحريم الخبائث من جهة، وإزالة الأغلال والآصار من جهة ثانية. وأعني بذلك ما ذكره الله في صفات رسوله صلى الله عليه وسلم بقوله: (ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث ويضع عنهم إصرهم والأغلال التي كانت عليهم).
فالمؤمن إذا أصبح شاكا خائفا من شبح التحريم والإثم حيثما فكر وقدر، وكلما هم وعزم، وأينما تحرك واتجه، لمجرد أن كل ما ليس منصوصا على إباحته فهو حرام، أو يحتمل أن يكون حراما، أو قيل أنه حرام، أو فيه شبهة الحرام ... هذا المؤمن قد يدخل في أزمة إيمان وضمير، قبل أن يدخل في أزمة تصرف وتدبير.
(يُتْبَعُ)
(/)
ومن المجالات التي تحتاج إلى استحضار هذه القاعدة فيها، من أجل رفع الضيق والحرج والحيرة عن الناس، وحتى عن عقول الفقهاء أنفسهم، مجال المأكولات.
وفي هذا المجال أنزل الله تعالى عدة آيات (كلوا من الطيبات)، (يسألونك ماذا أحل لهم قل أحل لكم الطيبات ... )، (اليوم أحل لكم الطيبات وطعام الذين أوتوا الكتاب حل لكم ... )، (فكلوا مما في الأرض حلالا طيبا)
ومع هذا كله نجد خلافات ونزاعات فقهية لا تنتهي في كثير من الأطعمة والحيوانات - أحلال هي أم حرام - مما يمكن رده إلى هذه الآيات وحسمه بها بلا تردد. فكل ما كان طيبا n أي يستطيبه الناس وينتفعون به n فهو حلال بلا تردد.
ولتوضيح هذه المسألة بكفاءة وجدارة، أستسمح القارئ الكريم في نقل نص مطول للعلامة المجدد محمد الطاهر بن عاشور، جادت به قريحته عند تفسير آية المائدة (يسألونك ماذا أحل لهم قل أحل لكم الطيبات)
فبعد أن ذكر طرفا من اختلاف الفقهاء في تحديد معنى الطيبات ومعيار تحديد ما هو طيب وما ليس بطيب، حيث أرجع بعضهم ذلك إلى عادات العرب وأذواقهم، وبعضهم أرجعه إلى المتحضرين من الناس دون أهل البداوة والبدائية ... بعد ذلك قال رحمه الله: " وفيه من التحكم في تحكيم عوائد بعض الأمة دون بعض ما لا يناسب التشريع العام، وقد استقذر أهل الحجاز لحم الضب بشهادة قوله n صلى الله عليه وسلم n في حديث خالد بن الوليد " ليس هو من أرض قومي فأجدني أعافه " ومع ذلك لم يحرمه على خالد.
والذي يظهر لي: أن الله قد ناط إباحة الأطعمة بوصف الطيب فلا جرم أن يكون ذلك منظورا فيه إلى ذات الطعام، وهو أن يكون غير ضار ولا مستقذر ولا مناف للدين، وأمارة اجتماع هذه الأوصاف أن لا يحرمه الدين، وأن يكون مقبولا عند جمهور المعتدلين من البشر، من كل ما يعده البشر طعاما غير مستقذر، بقطع النظر عن العوائد والمألوفات، وعن الطبائع المنحرفات. ونحن نجد أصناف البشر يتناول بعضهم بعض المأكولات من حيوان ونبات، ويترك بعضهم ذلك البعض. فمن العرب من يأكل الضب واليربوع والقنافذ، ومنهم من لا يأكلها. ومن الأمم من يأكل الضفادع والسلاحف والزواحف ومنهم من يتقذر ذلك، وأهل مدينة تونس يأبون أكل لحم أنثى الضأن ولحم المعز، وأهل جزيرة شريك يستجيدون لحم المعز، وفي أهل الصحاري تستجاد لحوم الإبل وألبانها، وفي أهل الحضر من يكره ذلك، وكذلك دواب البحر وسلاحفه وحياته. والشريعة أوسع من ذلك كله فلا يقضي فيها طبع فريق على فريق. والمحرمات فيها من الطعوم ما يضر تناوله بالبدن أو العقل كالسموم والخمور والمخدرات كالأفيون والحشيشة المخدرة، وما هو نجس الذات بحكم الشرع، وما هو مستقذر كالنخامة وذرق الطيور وأوراث الأنعام، وما عدا ذلك لا تجد فيه ضابطا للتحريم إلا المحرمات بأعيانها. وما عداها فهو في قسم الحلال لمن شاء تناوله. والقول بأن بعضها حلال دون بعض بدون نص ولا قياس هو من القول على الله بما لا يعلمه القائل، فما الذي سوغ الظبي وحرم الأرنب، وما الذي سوغ السمكة وحرم حية البحر، وما الذي سوغ الجمل وحرم الفرس، وما الذي سوغ الضب والقنفذ وحرم السلحفاة، وما الذي أحل الجراد وحرم الحلزون، إلا أن يكون له نص صحيح، أو نظر رجيح، وما سوى ذاك فهو ريح."
وما قيل في مجال المطعومات يقال في سائر المجالات وكافة التصرفات والمعاملات، لا تحريم إلا ما حرمه الله باسمه أو حرمه بصفته (الخبائث والمضار)، ولا تقييد إلا من طريق معقول ومصدر مشروع.
وبسبب ما خيم على هذه القاعدة من تشكيك وتشويش نظري، ومن إغفال أو إهمال عملي، فقد أصاب المسلمين عنت كبير، في فكرهم وفقههم وحياتهم. ففي مجال المكاسب والمهن والمعاملات المالية، - وقد جد منها في حياة المسلمين، في ديارهم وفي غير ديارهم، ما لا يحصى n نجد لدى كثير من المفتين والدعاة والواعظين نزوعا شديدا نحو التضييق والتحريم والتعسير، حتى ليبدو أن القاعدة عندهم هي أن الأصل في الأشياء التحريم، وأن كل جديد فهو متهم. ويحسبون أن هذا قوة في العلم، وقوة في الدين، وقوة في التقوى، وما هو إلا ضعف في النظر، وضعف في التمييز، وضعف في التحرر الفكري.
وقد أدى هذا النظر المقلوب إلى حرمان المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها مما لا يحصى من فرص الكسب والإنتاج والتطور والتقدم والتأثير والتغيير، في المجالات الاقتصادية والسياسية والمهنية والتعليمية والإعلامية والفنية، وسائر مجالات الحياة ... فكان شأن هؤلاء المفتين أشد وأسوأ من أولئك الذين قال عنهم ابن القيم "أفسدوا بذلك كثيرا من معاملات الناس وعقودهم وشروطهم بلا برهان من الله ... ومعلوم أنه لا حرام إلا ما حرمه الله ورسوله، ولا تأثيم إلا ما أثم الله ورسوله به فاعله."
وأختم هذه القاعدة بذكر هذا الأنموذج. فقد كنت سنة 1997 في بلد عربي، وتحدثت مع بعض قادة الحركة الإسلامية هناك عن الانتخابات البرلمانية التي كانت وشيكة في المغرب، فسألني أحدهم: هل سترشحون نساء منكم؟ قلت: نعم. فقال متعجبا (أو ربما مستنكرا): وهل عندكم فتوى تبيح لكم ذلك؟ فقلت له: نحن سنرشح النساء، وإذا كانت عندكم فتوى تحرم ذلك فابعثوا بها إلينا لننظر فيها وفي دليلها ...
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[فياض علي]ــــــــ[14 - 05 - 2010, 03:10 م]ـ
الطاهر بن عاشور .. رائد الإصلاح والتجديد
الصادق كرشيد*
الشيخ محمد الطاهر بن عاشور أحد أعلام الزيتونة أنار الفضاءات العلمية داخل الوطن العربي وخارجه بمشاركاته القيمة في تنشيط الحركة الفكرية وإثراء المكتبة العربية على امتداد قرن كامل.
ولد ابن عاشور سنة 1879 بتونس وسط عائلة علمية عريقة أنجبت العديد من الكفاءات في أكثر من تخصص معرفي كأحمد بن عاشور، ومحمد ابن عاشور، وجد المعرف به وسميه محمد الطاهر بن عاشور بالإضافة الى ابن المترجم له محمد الفاضل بن عاشور. وقد تدعمت هذه النشأة العلمية بما حبا الله به محمد الطاهر من شيوخ أعلام كجده لأمه الوزير الأكبر محمد العزيز بوعتور، والشيخ سالم بوحاجب، وهو ما يؤكد انتماء ابن عاشور الى مدرستين; أولاهما كانت جد تقليدية مثلها بالخصوص الشيخ مصطفى السوسي، وقرينه حسين بن حسين، في حين غلب على أصحاب المدرسة الثانية الميل الى إعمال العقل ونبذ التقليد من أجل تحصين الوافدين على الزيتونة بمنهج عقلاني يمكنهم من الانفتاح ومواكبة المستجدات بشكل أفضل.
استطاع ابن عاشور منذ وقت مبكر الإطلاع على أفكار الطهطاوي والأفغاني والكواكبي ومحمد عبده وغيرهم من المصلحين في الساحة العربية والإسلامية، وقد تعزز إيمانه بالحاجة الى ذلك بما برز في بلاده أيضا من دعوة الى التغيير بقيادة ابن أبى الضياف وخير الدين التونسي وغيرهما من المجددين إلا انه وبقدر ما اشتد تعلقه برواد الإصلاح المسلمين فإن متابعته لما كان يحدث بالغرب لم تتوقف بفضل احتكاكه المتواصل بثقافته ورصده الدائم لمختلف إنجازاته.
لقد تمكن ابن عاشور بفضل تعدد مواهبه وتنوع مصادره بناء شخصية في منتهى الاعتدال، دائمة الانفتاح، جريئة في إبداء الرأي ونصرة الحق، متجددة العطاء حيث ترك الكثير من المصنفات المعتبرة في أكثر من تخصص من أبرزها أنظار في القرآن والسنة، في صميم السيرة، قصة المولد الشريف، النظر الفسيح عند مضايق الأنظار في الجامع الصحيح، مجموع الفتاوى، كشف المغطى من المعاني والألفاظ الواقعة في الموطأ، مسائل فقهية وعلمية تكثر الحاجة إليها ويعول في الأحكام عليها، آراء اجتهادية، نقد علمي لكتاب الإسلام وأصول الحكم، الوقف وآثاره في الإسلام، أصول التقدم في الإسلام، تحقيق ديوان بشار بن برد، جمع وتحقيق ديوان النابغة الذبياني، مصادر الدراسة الأدبية، كتاب تاريخ العرب، فهرس في التعريف بعلماء أعلام إلى جانب مؤلفاته الأكثر انتشارا: تفسير التحرير والتنوير، ومقاصد الشريعة، وأصول النظام الاجتماعي في الإسلام، وأليس الصبح بقريب التي كشف من خلالها عن معالم منهجه في الإصلاح، وأسلوبه في التغيير نحو الأفضل. كما كانت للشيخ أيضا الكثير من المشاركات المتميزة في الموسوعة الفقهية التابعة لوزارة الشؤون الإسلامية الكويتية، وأعمال مجمع اللغة العربية بالقاهرة، والمجمع العلمي بدمشق. وقد حظيت جل كتاباته في مختلف الصحف والمجلات داخل تونس وخارجها بالكثير من التقدير والإعجاب لما تتسم به من وسطية واعتدال وتحمله من نزعة إصلاحية رائدة تجمع بين الأصالة والمعاصرة.
إن ما حققه ابن عاشور من إنجازات علمية رائدة مكنته من تقلد مناصب أكاديمية عدة والإحراز على درجات وجوائز العلمية شتى حيث انتدب منذ سنة 1901 للتدريس بجامع الزيتونة، كما اختير لاحقا عضوا في الهيئة المديرة للجمعية الخلدونية ونائبا لرئيسها الى جانب انخراطه في التدريس بالمدرسة الصادقية، ثم وقع تعيينه نائبا للدولة لدى الهيئة المشرفة على التعليم الزيتوني وعضوا بكل من مجلس إدارة المدرسة الصادقية ولجنة النظر في إصلاح التعليم الزيتوني والمجلس الأعلى للأوقاف، ولم تمض سنتان حتى عٌين قاضيا مالكيا منتقلا بعد فترة وجيزة من توليه القضاء الى دائرة الإفتاء التي منحته تبعا لخبرته العلمية المتميزة ومردوده المهني الطيب لقب شيخ الإسلام المالكي. يضاف الى ذلك توليه مشيخة الجامع الأعظم وفروعه في مناسبتين منفصلتين نظرا لعدم تبنيه لسياسة المستعمر وتحفظ بعض أصحاب المصالح الضيقة من القائمين على شؤون الجامعة على منهجه الإصلاحي، وهو أحد المؤسسين الأوائل للجمعية الخلدونية، وأول عميد للجامعة الزيتونية إثر استقلال البلاد سنة 1956 منقطعا على اثر تخليه عن هذا المنصب سنة 1960 الى البحث والتأليف الى أن وافته المنية بتونس في سنة 1973.
لقد حاول الشيخ محمد الطاهر بن عاشور ـ طيب الله ثرا ه ـ عبر مسيرته الطويلة ووفق قراءته المقاصدية الواعية تحرير صحيح المنقول مما لصق به من أباطيل، والرد عما يثار حول الإسلام والمسلمين من شبهات من خلال عمله الدؤوب على إحكام الوصل بين النقل و العقل، وتوطيد العلاقة بين القديم والجديد، ودعوته الى عدم التوقف عن إصلاح المؤسسة التعليمية وتوفير الدعم اللازم لها، وإعظام منزلة المرأة والتأكيد على حضورها ومشاركتها باعتبارها دعامة الأسرة، ومربية الأجيال، وناقلة القيم، الى جانب رفضه الدائم لكل أشكال الغلو ومظاهر التعصب لأن الحِجْر على الرأي ـ والكلام له ـ يكون منذرا بسوء مصير الأمة ودليلا على أنها قد أوجست في نفسها خيفةً من خلاف المخالفين وجدل المجادلين.
*باحث واكاديمي من تونس
جريدة الشرق الأوسط.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[فياض علي]ــــــــ[14 - 05 - 2010, 03:12 م]ـ
الطاهر بن عاشور: العالم الشجاع
أبو الهيثم محمد درويش
نقلا عن: لواء الشريعة
دعا "الحبيبُ بورقيبة" الرئيسُ التونسي السابق العمالَ إلى الفطر في رمضان بدعوى زيادة الإنتاج، وطلب من الشيخ أن يفتي في الإذاعة بما يوافق هذا، لكن الشيخ صرح في الإذاعة بما يريده الله تعالى، بعد أن قرأ آية الصيام، وقال بعدها: "صدق الله وكذب بورقيبة"، وكان ذلك عام 1961م.
مثلما كان الأزهر في مصر منارة للعلم والعلماء كان جامع الزيتونة في تونس، منارة للعلم ومصناعًا للرجال الأفذاذ الذين قادوا الأمة وأناروا لها الطريق، منهم العالم الشجاع "محمد الطاهر بن عاشور" الذي حمل راية الإصلاح في تونس ما يزيد عن نصف القرن من الزمان حيث كرس عمره الذي بلغ التسعين في خدمة العلم والإصلاح.
ولد محمد الطاهر بن محمد بن محمد الطاهر بن عاشور، الشهير بالطاهر بن عاشور، بتونس في (1296هـ = 1879م) في أسرة علمية عريقة تمتد أصولها إلى بلاد الأندلس. وقد استقرت هذه الأسرة في تونس بعد حملات التنصير ومحاكم التفتيش التي تعرض لها مسلمو الأندلس وقد اهدت هذه الأسرة للعالم الإسلامي علمين هما "الطاهر بن عاشور" وابنه الفاضل "بن عاشور" الذي مات في حياة والده رحمهما الله.
أتم الطاهر القرآن الكريم، وتعلم اللغة الفرنسية، والتحق بجامع الزيتونة سنة (1310هـ = 1892م) وهو في الرابعة عشر من عمره، فأظهر نبوغًا منقطع النظير.
تخرج الطاهر من الزيتونة عام (1317هـ = 1896م)، والتحق بسلك التدريس في هذا الجامع العريق، ولم تمض إلاّ سنوات قليلة حتى عين مدرسًا من الطبقة الأولى بعد اجتياز اختبارها سنة (1324هـ = 1903م).
وكان الطاهر قد اختير للتدريس في المدرسة الصادقية سنة (1321هـ = 1900م)، وكان لهذه التجربة المبكرة في التدريس بين الزيتونة ـ ذات المنهج التقليدي ـ والصادقية ـ ذات التعليم العصري المتطور ـ أثرها في حياته، إذ فتحت وعيه على ضرورة ردم الهوة بين تيارين فكريين ما زالا في طور التكوين، ويقبلان أن يكونا خطوط انقسام ثقافي وفكري في المجتمع التونسي، وهما: تيار الأصالة الممثل في الزيتونة، وتيار المعاصرة الممثل في الصادقية، ودوّن آراءه هذه في كتابه النفيس (أليس الصبح بقريب؟) من خلال الرؤية الحضارية التاريخية الشاملة التي تدرك التحولات العميقة التي يمر بها المجتمع الإسلامي والعالمي.
وقد توطدت العلاقة بينه وبين رشيد رضا، وكتب "ابن عاشور" في مجلة المنار.
عين "الطاهر بن عاشور" نائبا أول لدى النظارة العلمية بجامع الزيتونة سنة (1325 هـ = 1907م)؛ فبدأ في تطبيق رؤيته الإصلاحية العلمية والتربوية، وأدخل بعض الإصلاحات على الناحية التعليمية، وحرر لائحة في إصلاح التعليم وعرضها على الحكومة فنفذت بعض ما فيها، وسعى إلى إحياء بعض العلوم العربية؛ فأكثر من دروس الصرف في مراحل التعليم وكذلك دروس أدب اللغة، ودرس بنفسه شرح ديوان الحماسة لأبي تمام.
ورأى أنّ تغيير نظام الحياة في أي من أنحاء العالم يتطلب تبدل الأفكار والقيم العقلية، ويستدعي تغيير أساليب التعليم. وقد سعى الطاهر إلى إيجاد تعليم ابتدائي إسلامي في المدن الكبيرة في تونس على غرار ما يفعل الأزهر في مصر، ولكنه قوبل بعراقيل كبيرة.
أمّا سبب الخلل والفساد اللذين أصابا التعليم الإسلامي فترجع في نظره إلى فساد المعلم، وفساد التآليف، وفساد النظام العام؛ وأعطى أولوية لإصلاح العلوم والتآليف.
اختير ابن عاشور في لجنة إصلاح التعليم الأولى بالزيتونة في (صفر 1328 هـ = 1910م)، وكذلك في لجنة الإصلاح الثانية (1342 هـ = 1924م)، ثم اختير شيخا لجامع الزيتونة في (1351 هـ = 1932م)، كما كان شيخ الإسلام المالكي؛ فكان أول شيوخ الزيتونة الذين جمعوا بين هذين المنصبين، ولكنه لم يلبث أن استقال من المشيخة بعد سنة ونصف بسبب العراقيل التي وضعت أمام خططه لإصلاح الزيتونة، وبسبب اصطدامه ببعض الشيوخ عندما عزم على إصلاح التعليم في الزيتونة.
أعيد تعينه شيخا لجامع الزيتونة سنة (1364 هـ = 1945م)، وفي هذه المرة أدخل إصلاحات كبيرة في نظام التعليم الزيتوني؛ فارتفع عدد الطلاب الزيتونيين، وزادت عدد المعاهد التعليمية.
(يُتْبَعُ)
(/)
وحرص على أن يصطبغ التعليم الزيتوني بالصبغة الشرعية والعربية، حيث يدرس الطالب الزيتوني الكتب التي تنمي الملكات العلمية وتمكنه من الغوص في المعاني؛ لذلك دعا إلى التقليل من الإلقاء والتلقين، وإلى الإكثار من التطبيق؛ لتنمية ملكة الفهم.
ولدى استقلال تونس أسندت إليه رئاسة الجامعة الزيتونية سنة (1374 هـ = 1956م).
التحرير والتنوير ..
كان "الطاهر بن عاشور" عالما مصلحا مجددا، لا يستطيع الباحث في شخصيته وعلمه أن يقف على جانب واحد فقط، إلاّ أنّ القضية الجامعة في حياته وعلمه ومؤلفاته هي التجديد والإصلاح من خلال الإسلام وليس بعيدا عنه، ومن ثم جاءت آراؤه وكتاباته ثورة على التقليد والجمود وثورة على التسيب والضياع الفكري والحضاري.
وكان لتفاعل "الطاهر بن عاشور" الإيجابي مع القرآن الكريم أثره البالغ في عقل الشيخ الذي اتسعت آفاقه فأدرك مقاصد الكتاب الحكيم وألم بأهدافه وأغراضه، مما كان سببا في فهمه لمقاصد الشريعة الإسلامية التي وضع فيها أهم كتبه بعد التحرير والتنوير وهو كتاب (مقاصد الشريعة).
مقاصد الشريعة ..
كان "الطاهر بن عاشور" فقيها مجددا، يرفض ما يردده بعض أدعياء الفقه من أنّ باب الاجتهاد قد أغلق في أعقاب القرن الخامس الهجري، ولا سبيل لفتحه مرة ثانية، وكان يرى أنّ ارتهان المسلمين لهذه النظرة الجامدة المقلدة سيصيبهم بالتكاسل وسيعطل إعمال العقل لإيجاد الحلول لقضاياهم التي تجد في حياتهم.
وإذا كان علم أصول الفقه هو المنهج الضابط لعملية الاجتهاد في فهم نصوص القرآن الكريم واستنباط الأحكام منه فإنّ الاختلال في هذا العلم هو السبب في تخلي العلماء عن الاجتهاد. ورأى أنّ هذا الاختلال يرجع إلى توسيع العلم بإدخال ما لا يحتاج إليه المجتهد، وأنّ قواعد الأصول دونت بعد أن دون الفقه، لذلك كان هناك بعض التعارض بين القواعد والفروع في الفقه، كذلك الغفلة عن مقاصد الشريعة؛ إذ لم يدون منها إلاّ القليل، وكان الأولى أن تكون الأصل الأول للأصول لأنّ بها يرتفع خلاف كبير.
ويعتبر كتاب (مقاصد الشريعة) من أفضل ما كتب في هذا الفن وضوحا في الفكر ودقة في التعبير وسلامة في المنهج واستقصاء للموضوع.
محنة التجنيس ..
لم يكن "الطاهر بن عاشور" بعيدا عن سهام الاستعمار والحاقدين عليه والمخالفين لمنهجه الإصلاحي التجديدي، فتعرض الشيخ لمحنة قاسية استمرت 3 عقود عرفت بمحنة التجنيس، وملخصها أنّ الاستعمار الفرنسي أصدر قانونا في (شوال 1328 هـ = 1910م) عرف بقانون التجنيس، يتيح لمن يرغب من التونسيين التجنس بالجنسية الفرنسية؛ فتصدى الوطنيون التونسيون لهذا القانون ومنعوا المتجنسين من الدفن في المقابر الإسلامية؛ ممّا أربك الفرنسيين فلجأت السلطات الفرنسية إلى الحيلة لاستصدار فتوى تضمن للمتجنسين التوبة من خلال صيغة سؤال عامة لا تتعلق بالحالة التونسية توجه إلى المجلس الشرعي.
وكان الطاهر يتولى في ذلك الوقت سنة (1352 هـ = 1933م) رئاسة المجلس الشرعي لعلماء المالكية فأفتى المجلس صراحة بأنّه يتعين على المتجنس عند حضوره لدى القاضي أن ينطق بالشهادتين ويتخلى في نفس الوقت عن جنسيته التي اعتنقها، لكن الاستعمار حجب هذه الفتوى، وبدأت حملة لتلويث سمعة هذا العالم الجليل، وتكررت هذه الحملة الآثمة عدة مرات على الشيخ، وهو صابر محتسب.
صدق الله وكذب بورقيبة ..
ومن المواقف المشهورة للطاهر بن عاشور رفضه القاطع استصدار فتوى تبيح الفطر في رمضان، وكان ذلك عام (1381 هـ = 1961م) عندما دعا "الحبيبُ بورقيبة" الرئيسُ التونسي السابق العمالَ إلى الفطر في رمضان بدعوى زيادة الإنتاج، وطلب من الشيخ أن يفتي في الإذاعة بما يوافق هذا، لكن الشيخ صرح في الإذاعة بما يريده الله تعالى، بعد أن قرأ آية الصيام، وقال بعدها: "صدق الله وكذب بورقيبة"، فخمد هذا التطاول المقيت وهذه الدعوة الباطلة بفضل مقولة ابن عاشور.
وفاته ..
وقد توفي "الطاهر بن عاشور" في (13 رجب 1393 هـ = 12 أغسطس 1973م) بعد حياة حافلة بالعلم والإصلاح والتجديد على مستوى تونس والعالم الإسلامي.
خاص بموقع لواء الشريعة
محمد أبو الهيثم
ـ[فياض علي]ــــــــ[14 - 05 - 2010, 03:14 م]ـ
اعلام ومصلحون تخرجوا من جامع الزيتونة
العلامة محمد الطاهر بن عاشور
(يُتْبَعُ)
(/)
وقد تخرّج من الزيتونة طوال مسيرتها آلاف العلماء والمصلحين الذين عملوا على اصلاح أمّة الاسلام والنهوض بها. اذ لم تكتف جامعة الزيتونة بأن تكون منارة تشع بعلمها وفكرها في العالم وتساهم في مسيرة الابداع والتقدم وتقوم على العلم الصحيح والمعرفة الحقة والقيم الاسلامية السمحة، وإنما كانت إلى ذلك قاعدة للتحرّر والتحرير من خلال إعداد الزعامات الوطنية وترسيخ الوعي بالهوية العربية الاسلامية. ففيها تخرج المؤرخ ابن خلدون وابن عرفة وإبراهيم الرياحي وسالم بوحاجب ومحمد النخلي ومحمد الطاهر ابن عاشور صاحب تفسير التحرير والتنوير، ومحمد الخضر حسين شيخ جامع الأزهر ومحمد العزيز جعيط والمصلح الزعيم عبد العزيز الثعالبي وشاعر تونس أبو القاسم الشابي صاحب ديوان (أغاني الحياة) والطاهر الحداد صاحب كتاب (امرأتنا في الشريعة والمجتمع)، وغيرهم كثير من النخب التونسية والمغاربية والعربية.
لقد تجاوز إشعاع جامعة الزيتونة حدود تونس ليصل الى سائر الاقطار الاسلامية ولعلّ المفكر العربي الكبير شكيب ارسلان يوجز دور الزيتونة عندما اعتبره الى جانب الأزهر والأموي والقرويين أكبر حصن للغة العربية والشريعة الاسلامية في القرون الأخيرة.
لقد مرّت الآن أكثر من1300 سنة على قيام جامع الزيتونة، ويروى أن هذا الاسم قد أطلق عليه بسبب تشييده فوق أرض كانت بها شجرة زيتون فريدة وهكذا يلتقي بيت من بيوت الله بشجرة باركها الله في كتابه العزيز.
ومنذ بنائه شهد جامع الزيتونة تحسينات وتوسعات وترميمات مختلفة بدءا من العهد الأغلبي وصولا إلى عهد التغيير بقيادة الرئيس زين العابدين بن علي، ومرورا بالحفصيين والمراديين والحسينيين، وهم آخر ملوك تونس قبل إقرار النظام الجمهوري عام 1957. لذلك حافظ هذا الجامع باستمرار على رونقه ليبقى في قلب كل المناسبات والاحتفالات الدينية التي تعيشها العاصمة وليقوم شاهدا على تأصل تونس في إسلامها منذ قرون وقرون. ومع دوره كمكان للصلاة والعبادة كان جامع الزيتونة منذ السنوات الأولى
لتأسيسه منارة للعلم والتعليم على غرار المساجد الكبرى في مختلف أصقاع العالم الإسلامي، حيث تلتئم حلقات الدرس حول الأيمة والمشائخ للاستزادة من علوم الدين ومقاصد الشريعة.
وبمرور الزمن أخذ التدريس في جامع الزيتونة يتخذ شكلا نظاميا حتى غدا في القرن الثامن للهجرة (عصر ابن خلدون) بمثابة المؤسسة الجامعية التي لها قوانينها ونواميسها وعاداتها وتقاليدها ومناهجها وإجازاتها، وتشدّ إليها الرحال من مختلف أنحاء المغرب العربي طلبا للعلم أو للاستزادة منه. وقد تتالت إصلاحات التعليم الزيتوني في العهد الحسيني مع الوزير خير الدين باشا خاصة ثم بمبادرة من بعض العلماء والطلبة خلال فترة الاستعمار الفرنسي (من 1881 إلى 1956) حيث أجريت محاولات لتحديثه من خلال ادخال بعض العلوم الصحيحة في مناهجه.
جامع الزيتونة.(/)
العلامة الشيخ محمد الخضر حسين رحمه الله
ـ[فياض علي]ــــــــ[14 - 05 - 2010, 03:20 م]ـ
الخضر حسين: يكفيني كوب لبن وكسرة خبز
(ذكرى توليه مشيخة الأزهر: 26 من ذي الحجة 1371هـ)
أحمد تمام رحمه الله
الخضر حسين منافح عن الإسلام والعروبة
فتحت مصر أبوابها في النصف الأول من القرن الرابع عشر الهجري لزعماء النهضة والإصلاح، واستقبلت قادة التحرير في العالم الإسلامي، فحلوا بها خير محل، ولقوا من الحفاوة والكرم ما جعلهم ينعمون بالاستقرار فيها، وصارت القاهرة كعبة العلماء، ومهوى الأفئدة، اتخذها بعضهم موطنًا دائمًا له، واستقر بعضهم فيها حينًا من الدهر ثم عاد إلى بلاده.
واستقبلت مصر في هذه الفترة محمد رشيد رضا صاحب مجلة المنار، ومحب الدين الخطيب صاحب المكتبة السلفية المجاهد المعروف، والعلامة محمد صبري شيخ الإسلام في الدولة العثمانية ووكيله الشيخ محمد زاهد الكوثري، والشيخ محمد الخضر حسين وغيرهم.
ولم تكتف مصر بحسن استقبال هؤلاء الأعلام النابهين، بل منحت بعضهم جنسيتها، وبوأته أعلى المناصب الدينية، مثلما فعلت مع الشيخ محمد الخضر الحسين، حيث اختارته ضمن الرعيل الأول المؤسس لـ مجمع اللغة العربية، وعينته أستاذًا في كلية أصول الدين، وكافأته بتنصيبه شيخًا للجامع الأزهر.
المولد والنشأة
ولد محمد الخضر حسين بمدينة نفطة التونسية في (26 رجب 1293هـ= 16 أغسطس 1876م)، ونشأ في أسرة كريمة تعتز بعراقة النسب وكرم الأصل، وتفخر بمن أنجبت من العلماء والأدباء، وفي هذا الجو المعبق بأريج العلم نشأ "الخضر حسين"؛ فحفظ القرآن الكريم، وتعلَّم مبادئ القراءة والكتابة، وشدا شيئًا من الأدب والعلوم الشرعية، ثم انتقل مع أسرته إلى تونس العاصمة سنة (1305هـ= 1887م) وهو في الثانية عشرة من عمره، والتحق بجامع الزيتونة، وأكبّ على التحصيل والتلقِّي، وكانت الدراسة فيه صورة مصغرة من التعليم في الجامع الأزهر في ذلك الوقت، تُقرأ فيه علوم الدين من تفسير وحديث وفقه وعقيدة وعلوم اللغة من نحو وصرف وبيان، وكان من أبرز شيوخه الذين اتصل بهم وتتلمذ لهم: عمر بن الشيخ، ومحمد النجار وكانا يدرّسان تفسير القرآن الكريم، والشيخ سالم بوحاجب وكان يدرس صحيح البخاري، وقد تأثر به الخضر الحسين وبطريقته في التدريس.
بعد التخرج
تخرج محمد الخضر الحسين في الزيتونة، غزير العلم، واسع الأفق، فصيح العبارة، محبًا للإصلاح، فأنشأ مجلة "السعادة العظمى" سنة (1321هـ= 1902م) لتنشر محاسن الإسلام، وترشد الناس إلى مبادئه وشرائعه، وتوقظ الغافلين من أبناء أمته، وتفضح أساليب الاستعمار، وقد لفت الأنظار إليه بحماسه المتقد ونظراته الصائبة، فعُهد إليه بقضاء "بنزرت"، والخطابة بجامعها الكبير سنة (1324هـ= 1905م)، لكنه لم يمكث في منصبه طويلاً، وعاد إلى التدريس بجامع الزيتونة وتولى تنظيم خزائن كتبه، ثم اختير للتدريس بالمدرسة الصادقية وكانت المدرسة الثانوية الوحيدة في تونس، وقام بنشاط واسع في إلقاء المحاضرات التي تستنهض الهمم، وتنير العقول وتثير الوجدان، وأحدثت هذه المحاضرات صدى واسعًا في تونس.
ولما قامت الحرب الطرابلسية بين الدولة العثمانية وإيطاليا، وقف الخضر حسين قلمه ولسانه إلى جانب دولة الخلافة، ودعا الناس إلى عونها ومساندتها، وحين حاولت الحكومة ضمه إلى العمل في محكمة فرنسية رفض الاشتراك فيها، وبدأ الاستعمار الفرنسي يضيّق عليه ويتهمه ببث روح العداء له؛ فاضطر الشيخ محمد الخضر الحسين إلى مغادرة البلاد سنة (1329هـ= 1910م) واتجه إلى إستانبول.
بين إستانبول ودمشق
بدأ الخضر حسين رحلته بزيارة مصر وهو في طريقه إلى دمشق، ثم سافر إلى إستانبول ولم يمكث بها طويلاً، فعاد إلى بلاده ظانًا أن الأمور قد هدأت بها، لكنه أصيب بخيبة أمل وقرَّر الهجرة مرة ثانية، واختار دمشق وطنًا له، وعُيِّن بها مدرسًا للغة العربية في المدرسة السلطانية سنة (1331هـ= 1912م)، ثم سافر إلى إستانبول، واتصل بأنور باشا وزير الحربية، فاختاره محررًا عربيًا بالوزارة، ثم بعثه إلى برلين في مهمة رسمية، فقضى بها تسعة أشهر، وعاد إلى العاصمة العثمانية، فاستقر بها فترة قصيرة لم ترقه الحياة فيها، فعاد إلى دمشق، وفي أثناء إقامته تعرَّض لنقمة الطاغية "أحمد جمال باشا" حاكم الشام، فاعتقل سنة (1334هـ=
(يُتْبَعُ)
(/)
1915م)، وبعد الإفراج عنه عاد إلى إستانبول، وما كاد يستقر بها حتى أوفده أنور باشا مرة أخرى إلى ألمانيا سنة (1335هـ= 1916م)، والتقى هناك بزعماء الحركات الإسلامية من أمثال: عبد العزيز جاويش، وعبد الحميد سعيد، وأحمد فؤاد، ثم عاد إلى إستانبول، ومنها إلى دمشق حيث عاد إلى التدريس بالمدرسة السلطانية، ودرّس لطلبته كتاب "مغنى اللبيب عن كتب الأعاريب" لابن هشام النحوي المعروف، حتى إذا تعرضت الشام للاحتلال الفرنسي، اضطر الخضر الحسين إلى مغادرة دمشق والتوجه صوب القاهرة.
الاستقرار في القاهرة
الأزهر من الداخل
نزل محمد الخضر الحسين القاهرة سنة (1339هـ= 1920م)، واشتغل بالبحث وكتابة المقالات، ثم عمل محررًا بالقسم الأدبي بدار الكتب المصرية، واتصل بأعلام النهضة الإسلامية في مصر وتوثقت علاقته بهم، ثم تجنَّس المصرية، وتقدَّم لامتحان شهادة العالمية بالأزهر، وعقدت له لجنة الامتحان برئاسة العلامة عبد المجيد اللبان مع نخبة من علماء الأزهر الأفذاذ، وأبدى الطالب الشيخ من رسوخ القدم ما أدهش الممتحنين، وكانت اللجنة كلما تعمَّقت في الأسئلة وجدت من الطالب عمقًا في الإجابة وغزارة في العلم، وقوة في الحجة، فمنحته اللجنة شهادة العالمية، وبلغ من إعجاب رئيس اللجنة بالطالب العالم أن قال: "هذا بحٌر لا ساحل له، فكيف نقف معه في حِجاج".
معاركه الفكرية
شاءت الأقدار أن تُمتحن الحياة الفكرية بفتنة ضارية أثارها كتابا: "الإسلام وأصول الحكم" لعلي عبد الرازق و"في الشعر الجاهلي" لطه حسين، وكان الشيخ محمد الخضر حسين واحدًا ممن خاضوا هذه المعركة بالحجة القوية والاستدلال الواضح والعلم الغزير.
أما الكتاب الأول فقد ظهر في سنة (1344هـ= 1926م) وأثار ضجة كبيرة وانبرت الأقلام بين هجوم عليه ودفاع عنه، وقد صدم الكتاب الرأي العام المسلم حين زعم أن الإسلام ليس دين حكم، وأنكر وجوب قيام الخلافة الإسلامية، ونفى وجود دليل عليها من الكتاب والسنة، وكانت الصدمة الثانية أن يكون مؤلف هذا الكتاب عالمًا من علماء الأزهر.
وقد نهض الشيخ محمد الخضر حسين لتفنيد دعاوى الكتاب فأصدر كتابه: "نقض كتاب الإسلام وأصول الحكم" سنة (1344هـ= 1926م) تتبع فيه أبواب كتاب علي عبد الرازق، فكان يبدأ بتلخيص الباب، ثم يورد الفقرة التي تعبّر عن الفكرة موضوع النقد فيفندها، ونقد استخدام المؤلف للمصادر، وكشف أنه يقتطع الجمل من سياقها، فتؤدي المعنى الذي يقصده هو لا المعنى الذي يريده المؤلف.
وقد كشف الخضر الحسين في هذا الكتاب عن علم غزير وإحاطة متمكنة بأصول الفقه وقواعد الحجاج وبصيرة نافذة بالتشريع الإسلامي، ومعرفة واسعة بالتاريخ الإسلامي ورجاله وحوادثه.
وأمَّا الكتاب الآخر فقد ظهر سنة (1345هـ= 1927م)، وأحدث ضجة هائلة، حيث جاهر مؤلفه الدكتور طه حسين باحتقار والشك في كل قديم دُوِّن في صحف الأدب، وزعم أن كل ما يُعد شعرًا جاهليًا إنما هو مختلق ومنحول، ولم يكتف بهذه الفرية فجاهر بالهجوم على المقدسات الدينية حيث قال: "للتوراة أن تحدثنا عن إبراهيم وإسماعيل وللقرآن أن يحدثنا عن إبراهيم وإسماعيل، ولكن هذا لا يكفي لإثبات وجودهما التاريخي…". وقد انبرت أقلام غيورة لتفنيد ما جاء في كتاب الشعر الجاهلي من أمثال الرافعي، والغمراوي، ومحمد فريد وجدي، ومحمد الخضر حسين الذي ألَّف كتابا شافيا في الرد على طه حسين وكتابه بعنوان: "نقض كتاب في الشعر الجاهلي" فنَّد ما جاء فيه، وأقام الأدلة على أصالة الشعر الجاهلي وكشف عن مجافاة طه حسين للحق، واعتماده على ما كتبه المستشرق الإنجليزي مرجليوث دون أن يذكر ذلك.
في ميادين الإصلاح
اتجه الشيخ إلى تأسيس الجمعيات الإسلامية، فاشترك مع جماعة من الغيورين على الإسلام سنة (1346هـ= 1928م) في إنشاء جمعية الشبان المسلمين، ووضع لائحتها الأولى مع صديقه محب الدين الخطيب، وقامت الجمعية بنشر مبادئ الإسلام والدفاع عن قيمه الخالصة، ومحاربة الإلحاد العلمي. ولا تزال هذه الجمعية بفروعها المختلفة تؤدي بعضا من رسالتها القديمة. وأنشأ أيضا "جمعية الهداية الإسلامية" وكان نشاطها علميا أكثر منه اجتماعيا، وضمَّت عددا من شيوخ الأزهر وشبابه وطائفة من المثقفين، وكوَّن بها مكتبة كبيرة كانت مكتبته الخاصة نواة لها، وأصدر مجلة باسمها كانت تحمل
(يُتْبَعُ)
(/)
الروائع من التفسير والتشريع واللغة والتاريخ.
وإلى جانب هذا النشاط الوافر تولى رياسة تحرير مجلة نور الإسلام – الأزهر الآن – التي أصدرها الأزهر في (المحرم 1349هـ= 1931م)، ودامت رئاسته لها ثلاثة أعوام، كما تولى رئاسة تحرير مجلة لواء الإسلام سنة (1366هـ= 1946م)، وتحمل إلى هذه الأعباء التدريس بكلية أصول الدين، فالتف حوله الطلاب، وأفادوا من علمه الغزير وثقافته الواسعة، وعندما أنشئ مجمع اللغة العربية بالقاهرة سنة (1350 هـ=1932م) كان من الرعيل الأول الذين اختيروا لعضويته، كما اختير عضوا بالمجمع العلمي العربي بدمشق، وأثرى مجلة مجمع اللغة العربية بالقاهرة ببحوثه القيمة عن صحة الاستشهاد بالحديث النبوي، والمجاز والنقل وأثرهما في حياة اللغة العربية، وطرق وضع المصطلحات الطبية وتوحيدها في البلاد العربية.
مشيخة الأزهر
نال الشيخ عضوية جماعة كبار العلماء برسالته القيمة "القياس في اللغة العربية" سنة (1370 هـ= 1950م)، ثم لم يلبث أن وقع عليه الاختيار شيخا للجامع الأزهر في (26 ذي الحجة 1371هـ= 16 سبتمبر 1952م)، وكان الاختيار مفاجئًا له فلم يكن يتوقعه أو ينتظره بعدما كبر في السن وضعفت صحته، لكن مشيئة الله أبت إلا أن تكرم أحد المناضلين في ميادين الإصلاح، حيث اعتلى أكبر منصب ديني في العالم الإسلامي.
وكان في ذهن الشيخ حين ولي المنصب الكبير وسائل لبعث النهضة في مؤسسة الأزهر، وبرامج للإصلاح، لكنه لم يتمكن من ذلك، ولم تساعده صحته على مغالبة العقبات، ثم لم يلبث أن قدم استقالته احتجاجًا على اندماج القضاء الشرعي في القضاء الأهلي، وكان من رأيه أن العكس هو الصحيح، فيجب اندماج القضاء الأهلي في القضاء الشرعي؛ لأن الشريعة الإسلامية ينبغي أن تكون المصدر الأساسي للتشريع، وكانت استقالته في (2 جمادى الأولى 1372هـ= 7 يناير 1954م)، ويذكر له في أثناء توليه مشيخة الأزهر قولته: "إن الأزهر أمانة قي عنقي أسلمها حين أسلمها موفورة كاملة، وإذا لم يتأت أن يحصل للأزهر مزيد من الازدهار على يدي، فلا أقل من أن لا يحصل له نقص" وكان كثيرا ما يردد: "يكفيني كوب لبن وكسرة خبز وعلى الدنيا بعدها العفاء".
مؤلفاته
كان الشيخ عالما فقيها لغويا أديبا كاتبا من الرعيل الأول، أسهم في الحركة الفكرية بنصيب وافر وترك للمكتبة العربية زادا ثريا من مؤلفاته، منها:
رسائل الإصلاح، وهي في ثلاثة أجزاء، أبرز فيها منهجه في الدعوة الإسلامية ووسائل النهوض بالعالم الإسلامي.
الخيال في الشعر العربي.
آداب الحرب في الإسلام.
تعليقات على كتاب الموافقات للشاطبي.
ديوان شعر "خواطر الحياة".
بالإضافة إلى بحوث ومقالات نشرت في مجلة الأزهر (نور الإسلام) ولواء الإسلام والهداية الإسلامية.
وفاته
وبعد استقالته من المشيخة تفرغ للبحث والمحاضرة حتى لبى نداء ربه في مساء الأحد (13 من رجب 1377هـ = 28 من فبراير 1958م)، ودفن بجوار صديقه أحمد تيمور باشا بوصية منه، ونعاه العلامة محمد علي النجار بقوله: "إن الشيخ اجتمع فيه من الفضائل ما لم يجتمع في غيره إلا في النّدْرَى، فقد كان عالما ضليعا بأحوال المجتمع ومراميه، لا يشذ عنه مقاصد الناس ومعاقد شئونهم، حفيظا على العروبة والدين، يردّ ما يوجه إليهما وما يصدر من الأفكار منابذًا لهما، قوي الحجة، حسن الجدال، عف اللسان والقلم …".
من مصادر الدراسة:
أنور الجندي: الفكر والثقافة المعاصرة في شمال إفريقيا – الدار القومية للطباعة والنشر – القاهرة – (1385هـ= 1965م).
علي عبد العظيم: مشيخة الأزهر منذ إنشائها حتى الآن – مطبوعات مجمع البحوث الإسلامية – القاهرة – (1399 هـ= 1979م).
محمد رجب البيومي: النهضة الإسلامية في سير أعلامها المعاصرين – دار القلم – دمشق - (1415 هـ= 1995م).
محمد مهدي علام: المجمعيون في خمسين عاما – مطبوعات مجمع اللغة العربية – القاهرة - (1406هـ= 1986م)
محمد علي النجار: كلمة في تأبين الشيخ محمد الخضر حسين – محاضر جلسات مجمع اللغة العربية - الجزء الحادي والعشرون.
إسلام أون لاين.(/)
حسن حسني عبد الوهاب .. نهضوي زيتوني
ـ[فياض علي]ــــــــ[14 - 05 - 2010, 03:23 م]ـ
حسن حسني عبد الوهاب .. نهضوي زيتوني
(في ذكرى وفاته: 18 من شعبان 1388هـ)
أحمد تمام رحمه الله
صحن جامع الزيتونة .. والمئذنة الحسينية
حين وقعت تونس تحت الاحتلال الفرنسي في أواخر القرن التاسع عشر الميلادي وضع المحتلون مناهج للتعليم لا تستمد عناصرها من مكونات الأمة الثقافية، وجعلوا الفرنسية لغة التعليم وأداة المعارف العامة، وأبقوا على العربية لا لتربط المتعلم بماضيه الحافل وتوثق علاقته بثقافته العريقة، وإنما لتمد "المثقف الفرنسي" ببضاعة من العربية يصلح بها لأن يعمل في إدارة الدولة والوظائف العامة، ولولا أن جامع الزيتونة كان قائما على الثقافة العربية والعلوم الشرعية فلربما نجح هذا المخطط الخبيث نجاحا عظيما في قطع صلة التونسيين بتاريخهم ولغتهم. وفي الوقت نفسه قام عدد من رجالات الفكر في تونس بمقاومة هذا المخطط، وكان حسن حسني عبد الوهاب واحدا من هؤلاء.
المولد والنشأة
ولد حسن حسني عبد الوهاب في تونس في (شعبان 1301هـ = يوليو 1884م) بعد احتلال فرنسا لتونس بنحو ثلاثة أعوام، فنشأ في بلد مبتور السيادة، خاضع لدولة أجنبية تتولى إدارة شئونه وتسعى بكل وسائل القهر والإغراء إلى إدماجه في القومية الفرنسية، لسانا وثقافة وحضارة.
وكانت أسرته من أسر تونس العريقة التي كان لها شأن في الأدب والسياسة؛ فأبوه كان متخرجا في الزيتونة، وتعلم الفرنسية حتى أجادها وتولى وظائف مرموقة بالدولة، وقد عني والده به عناية فائقة، وحرص على تنشئته نشأة إسلامية عربية. ولما انتقل أبوه إلى ولاية المهدية وتولى أمرهاألحقه بأحد الكتاتيب فحفظ شيئا من القرآن ثم التحق بالمدرسة الابتدائية حيث حفظ الربع الأخير من القرآن، ودرس شيئا من علوم اللغة والدين، ثم انتقل إلى تونس بعد رجوع والده إليها، فأتم دراسته في مدرسة فرنسية، ونال الشهادة الابتدائية سنة (1317هـ = 1899م).
ثم التحق بالتعليم الثانوي بالمدرسة الصادقية التي تأسست قبل الاحتلال الفرنسي وكانت منارة للعلم بعد جامع الزيتونة في تونس، وعنيت بتعليم اللغة والأدب على يد نخبة من شيوخ الزيتونة، وبتعليم الفرنسية وجملة من العلوم والفنون الحديثة، وكان يمكن للمتخرجين في هذه المدرسة الالتحاق بالجامعات الفرنسية، وكان حسن عبد الوهاب يتردد على جامع الزيتونة ويتصل بشيوخه الأعلام، ويتخذ منهم قادة له وروادا، وتردد على خزائن الكتب به، يطالع فيها نفائس المخطوطات في اللغة العربية وآدابها، والتاريخ الإسلامي وحضارته.
ولما أتم دراسته الثانوية سافر إلى فرنسا، والتحق بمدرسة العلوم السياسية بباريس، حيث توسع في دراسة القانون والسياسة والاقتصاد، ثم شاءت الأقدار ألا يستمر في دراسته، فعاد بعد عامين إلى وطنه سنة (1323هـ = 1904م)؛ نظرا لوفاة والده.
الوظائف الإدارية
وبعد عودته إلى تونس انخرط في العمل الإداري، فالتحق أولا بإدارة الفلاحة والتجارة سنة (1324هـ = 1905م)، ثم انتقل بعد أربع سنوات رئيسا لإدارة الغابات بالشمال التونسي، ثم انتقل إلى الإدارة الاقتصادية التي تُعنى بشئون المال والتجارة، ثم عين في سنة (1340هـ = 1920م) رئيسا لإدارة المحفوظات التونسية فأحسن تنظيمها وتنسيقها، ووضع لها النظم التي يسرت عملها وفهرسة محتوياتها، وقد استفاد من عمله في هذه الإدارة التي كانت من محاسن مؤسسات الوزير المصلح "خير الدين التونسي"، وجعلته يقف على التاريخ التونسي منذ الفتح التركي حتى وقت نهوضه بعمله.
ثم بدأ في تولي شئون الولايات التونسية منذ سنة (1345هـ = 1925م)، فتولى ولاية المثاليث والمهدية والوطن القبلي، وقضى في ذلك نحو خمس عشرة سنة، قام خلالها بخدمة تلك الولايات ثقافيا وعمرانيا، فأسس المدارس والمكتبات، وعبّد الطرق، وزود القرى بوسائل الإضاءة ومياه الشرب الصالحة، وكان يلقي محاضرات ثقافية في تلك الولايات، ويدخل في حوار مع أهاليها.
(يُتْبَعُ)
(/)
وعلى الرغم من بلوغه سن التقاعد فقد احتاج المسئولون في تونس إلى خبرته وكفاءته؛ فعين في سنة (1361هـ = 1942م) مديرا لمصلحة الأوقاف، فحافظ عليها وحماها من أيدي الطامعين في الاستيلاء عليها، ثم اختير في سنة (1362هـ = 1943م) وزيرًا للقلم (الخارجية)، حيث أشرف على الشئون الداخلية للبلاد، وتولى أمر المراسلات مع الدول والهيئات الأجنبية، وظل في منصبه هذا حتى سنة (1366هـ = 1947م) حيث أعفى نفسه من أعباء هذا المنصب، وتفرغ للتأليف والسفر إلى الأقطار الشرقية والعربية.
ولما نالت تونس استقلالها، وترك الفرنسيون وظائفهم الإدارية دعي من جانب الحكومة التونسية الجديدة لرئاسة المعهد القومي للآثار والفنون فلبى الدعوة في سنة (1376هـ = 1957م) على الرغم من كبر سنه، وأقبل على عمله مملوءا همة ونشاطا، وقضى في تلك الوظيفة خمس سنوات، نقل خلالها مصلحة الآثار من مقرها القديم المتهالك إلى دار فخمة كان يسكنها قائد الجيش الفرنسي، وأسس خمسة متاحف، أربعة منها للآثار الإسلامية، والخامس للآثار الرومانية في قرطاجنة.
النشاط العلمي والأدبي
وإذا كانت حياة حسن حسني عبد الوهاب حافلة بأنواع النشاط في الأعمال الإدارية فإنها كانت مليئة بالإنجازات العلمية الجليلة، حيث لم ينقطع عن البحث والكتابة وإلقاء الدروس والمحاضرات والمشاركة في حضور المؤتمرات، والكتابة بالعربية والفرنسية إلى المجلات والدوريات. وقد بدأ نشاطه العلمي بحضور مؤتمر المستشرقين الذي عقد في الجزائر سنة (1323هـ = 1905م) بترشيح من صديقه وراعي نشأته "محمد الأصرم" رئيس الجمعية الخلدونية، وقدم في هذا المؤتمر الحافل بحثا محررا بالفرنسية عن العهد العربي بصقلية، والتقى بجمع من علماء العرب والمستشرقين، من أمثال "محمد فريد" رئيس الحزب الوطني المصري، ولويس ماسينيون من فرنسا، وآسين بلاسيوس من أسبانيا، وجورج براون من إنجلترا، وتوثقت صلته بهم، وحرص على أن يشهد مؤتمرات المستشرقين بانتظام، وكان له فيها مساهمة ملحوظة وتعقيبات مشكورة، وغيرة محمودة، فحين قدم الأب لافيس والأب لويس شيخو اليسوعيان بحثا عن وصف النبي صلى الله عليه وسلم بما لا يليق في مؤتمر كوبنهاجن سنة (1326هـ = 1908م) نهض حسن حسني عبد الوهاب للرد عليهما في لغة ناصعة وبرهان قوي، وكان لمعارضته صدى كبير لدى الحاضرين، وتأييد عظيم منهم.
ثم سنحت له فرصة التدريس على يد محمد الأصرم حين انتدبه لتدريس التاريخ بالجمعية الخلدونية لنشر العلوم العصرية سنة (1326هـ = 1908م) فوجد في ذلك ميلا ورغبة ورضا لطموحه، وأقبل يبث في طلبته روح البحث والدرس، ويوجههم إلى دراسة الوثائق والآثار؛ لاستنباط ما ليس موجودا في الكتب، أو لدعم الأخبار المنقولة عنها بما تشهد به النقوش والنقود، وبذلك خطا بالدراسات التاريخية التونسية أشواطا بعيدة، وجعلها تتسم بالدقة والأمانة، والاعتماد على الآثار باعتبارها أحد المصادر المهمة لتاريخ البلاد.
ولا شك أن تمكنه من الفرنسية واطلاعه على المؤلفات الغربية وطرائقها في دراسة التاريخ، أفاداه في الدرس والكتابة، كما أن مطالعته لكتب المستشرقين ومخالطته لهم جعلته يعتني بالآثار وتتبع الحفريات، وتعاون في ذلك مع المختصين في الآثار الإسلامية بالمغرب، وكانت له يد طولى في التنقيب عن الآثار الإسلامية، وبخاصة في المهدية والقيروان ورقادة.
عضوية المجامع العلمية
كان حسن حسني عبد الوهاب كثير الأسفار للمشاركة في الندوات والمؤتمرات العلمية في الجزائر والمغرب وفرنسا وإيطاليا وأسبانيا والدانمارك والسويد وغيرها، وقد لفت الأنظار إليه بثقافته الواسعة، وبيانه الواضح القوي، فدعته المجامع العلمية لعضويتها، فاختير عضوًا مراسلاً في المجمع العلمي العربي بدمشق منذ أول تأسيسه في سنة (1340هـ=1921م)، وكان أحد الخمسة العرب من غير المصريين الذين اختيروا لتأسيس مجمع اللغة العربية بالقاهرة في سنة (1351هـ=1932م). ويذكر له موقفه المعارض للاقتراح الذي قدمه أحد أعضاء المجمع باتخاذ الحروف اللاتينية لرسم الكتابة العربية.
ولم تقتصر عضويته على المجامع العربية، بل دعته بعض المجامع الأوروبية لنيل عضويتها، فكان عضوًا مراسلاً لمجمع الآداب والكتاب الفرنسي، وعضوًا مراسلاً لمجمع التاريخ الأسباني، وعضوًا عاملاً باليونيسكو.
(يُتْبَعُ)
(/)
مؤلفاته وبحوثه
أخرج حسن حسني عبد الوهاب عشرات من الكتب والرسائل في الأدب والتاريخ والسياسة والاقتصاد بعضها كان تأليفًا، وبعضها الآخر كان تحقيقًا.
أما مؤلفاته فهي:
* بساط العقيق في حضارة القيروان وشاعرها ابن رشيق، وهو أول كتاب يصدره ويخرجه للناس سنة (1330هـ=1912م).
* خلاصة تاريخ تونس، ونشره بتونس سنة (1332هـ=1914م) وقد اشتهر هذا الكتاب وأعيد طبعه مرات عديدة.
* المنتخبات المدرسية للناشئة التونسية، وصدر سنة (1336هـ=1981م)، ثم أعيد طبعه بالقاهرة باسم المنتخب المدرسي من الأدب التونسي.
* الإرشاد إلى قواعد الاقتصاد، ونشر بتونس سنة (1337هـ=1919م).
* شهيرات التونسيات، وصدر سنة (1342هـ=1924م).
* الإمام المازري، وهي رسالة صغيرة عن حياته، وطبعت بتونس سنة (1375هـ=1955م).
* ورقات عن الحضارة العربية بإفريقية التونسية، جمع فيها بعض مقالاته المنشورة في المجلات وصدر في ثلاثة مجلدات.
* كتاب العمر.
* مشاهير أحبابي.
وقد أولع حسن عبد الوهاب منذ شبابه المبكر بجمع النفائس من المخطوطات، وتكونت لديه مجموعة نادرة منها، أخرج منها تسعًا، سلك في تحقيقها مسلكًا علميًا دقيقًا، ومن هذه الكتب:
* أعمال الأعلام بمن بويع قبل الاحتلام من أئمة الإسلام للسان الدين الخطيب، وطبع في بلرم سنة (1328هـ=1910م)، والمنشور من الكتاب قطعة متعلقة بصقلية.
* رسائل الانتقاد لمحمد بن شرف القيرواني، ونشرت لأول مرة سنة (1329هـ=1911م) في مجلة المقتبس الدمشقية التي كان يصدرها محمد كرد علي.
* ملقى السبيل لأبي العلاء المعري، وقد نشر في مجلة المقتبس مصدّرا بكلمة عن المعري وشوبنهور سنة (1330هـ=1912م).
* وصف إفريقية والأندلس، وهو مأخوذ من كتاب مسالك الأبصار لابن فضل الله العمري، ونشر بتونس سنة (1339هـ=1920م).
* كتاب يفعول للصاغاني ونشر بتونس سنة (13433هـ=1924م).
* كتاب آداب المعلمين لمحمد بن سحنون، ونشر بتونس سنة (1350هـ=1937م).
الوفاة
كان حسن حسني عبد الوهاب موضع تقدير دولته وثقتها، تعهد إليه بالأعمال فينهض بها على أحسن ما يكون، ومثلها في كثير من المؤتمرات والمنتديات العلمية فكان خير سفير لها، ورأس كثيرًا من بعثاتها، لعل من أكرمها أنه ترأس بعثة الحج الرسمية لتونس مرتين: الأولى في سنة (1358هـ=1939م)، والأخرى سنة (1344هـ=1963م)، وفي هذه الرحلة الميمونة مر بمصر ممثلاً للحكومة التونسية في عيد جامعة القاهرة، ومُنح في هذا المهرجان درجة الدكتوراه الفخرية من كلية دار العلوم.
ولم ينقطع عن الرحلات التي اعتادها في أيام حياته إلا سنة (1383هـ=1964م)، وكانت آخر رحلة له حضوره دورة انعقاد مجمع اللغة العربية بالقاهرة، إذ أقعده المرض بعدها عن الخروج من البيت، لكنه ظل متيقظ العقل وافر النشاط، يفتح بابه للمترددين عليه من أهل العلم والأدب، ويجيب على ما يرد عليه من أسئلة وقضايا من خلال بريده، ومكث على هذا النحو حتى لقي الله في (18 من شعبان 1388هـ=9 من نوفمبر 1968م).
وبعد وفاته بسبعة عشر عامًا أقامت الحكومة التونسية حفلاً تذكاريًا بمناسبة مرور مائة عام على مولده.
من مصادر الدراسة:
محمد حجي: تراجم المؤلفين التونسيين – دار الغرب الإسلامي – بيروت.
محمد رجب البيومي: النهضة الإسلامية في سير أعلامها المعاصرين – دار القلم – دمشق – 1420هـ=1999م.
إبراهيم بيومي مدكور: مجمع الخالدين – مطبوعات مجمع اللغة العربية – القاهرة – 1983م.
محمد مهدي علام: المجمعيون في خمسين عامًا – الهيئة العامة لشئون المطابع الأميرية – القاهرة – 1406هـ=1986م.
محمد الفاضل بن عاشور: كلمة في تأبين حسن حسني عبد الوهاب – مجلة مجمع اللغة العربية – العدد (25) – 1389=1969م.
محاضر جلسات مؤتمر مجمع اللغة العربية (الدورة السابعة والثلاثين) – 1391هـ=1971م.
إسلام أون لاين.(/)
العلامة الموسوعي "محمد بن علي الإثيوبي " حفظه الله
ـ[أحاول أن]ــــــــ[17 - 05 - 2010, 02:51 م]ـ
العلامة محمد بن علي الإثيوبي
موجز الترجمة:
1 - مولده ونشأته منذ عام 1366 هـ إلى أن جاء طالبا يختبر للقبول في دار الحديث الخيرية بمكة المكرمة فاكتشف الأساتذة أنهم أمام بحر زاخر عميق القاع فقبلوه ولكن أستاذا في الدار ولا زال رعاه المولى ..
2 - مشايخه ومنهم والده العلامة علي بن آدم الولوي، محمد بن رافع البصيري، الشيخ محمد زين الداني،
3 - تلاميذه: وهم كثر من مختلف البلدان، ويستضيف في منزله العلماء من زوار مكة ..
4 - منهجه ومميزاته: -نحسبه ولا نزكي على الله أحدا – من قلة بقيت وهبها الله هذه العلوم مجتمعة مع يسر الطريقة وبساطة النقل وظرافة المجلس وثراء المادة ..
5 - مؤلفاته: وهي بين الحديث والتفسير والنحو وإن كانت في الحديث أكثر ..
6 - موقعه وحضوره الإعلامي: زاهد في الشهرة، يعرفه العلماء وطلبة العلم، ظريف لطيف المعشر، سخر وقته للعلم وطلبه فيطلب من ضيفه ألا يتحادثا فيما لا ينفع.
له موقع على الشبكة أنتظر منذ فترة إضافة سيرته الذاتية كاملة فيه، وفيه تسجيلات دروسه ومؤلفاته، بالإضافة إلى النقل المباشر لمحاضراته عبرموقع البث الإسلامي المباشر.
7 - الجوائز والأوسمة: لا أظنه يضيره أن لم تخصص له جائزة أو وسام، ولم يحضر محفلا ولا مؤتمرا، لكن جائزته الكبرى: هذا الإرث العلمي المسموع والمقروء الذي يتلهف عليه طلابه وسيبقى نافعا إن شاء الله.
8 - مصادر الترجمة: أهمها كتابه "مواهب الصمد "، موقعه الشخصي "السنة " وبعض المواقع على الشبكة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 - المولد والنشأة:
هو محمد بن علي بن آدم بن موسى الولوي الإثيوبي
ولد حفظه الله عام 1366 هـ، في إثيوبيا، حفظ القرآن والكتب العلمية والكثير من المنظومات والمتون كألفية ابن مالك والسيوطي وغيرها. وقرأ على عدد من المشايخ منهم والده العلامة علي بن آدم الولوي، والشيخ عبدالباسط البورني المناسي،
نشأ في ريف بلاده إلى أن يسر الله عز وجل انتقاله ووالده إلى مكة المكرمة فتقدم للاختبار في دار الحديث الخيرية بمكة وأذهل أساتذته عمق علمه فقبلوه أستاذا في الدار ولا يزال حفظه الله يدرس فيها نهارا وفي مسجدها ليلا، ناذرا نفسه للعلم وخدمته.
2 - تعليمه ومشايخه:
والده أول المعلمين، ثم الشيخ محمد القيو ..
- العلامة النحوي الأديب الشيخ: محمد سعد بن الشيخ علي الدري، جلس الشيخ عنده ما يقرب من ثلاث سنين، فأخذ منه بعض الصحيحين، والنحو، والصرف، والبلاغة، والمنطق، والمقولات العشر، وآداب البحث والمناظرة، وأصول الفقه. فمما قرأه عليه بعض الفاكه الجنية للفاكهيّ، وألفية بن مالكن وشرح بن عقيل عليها، وحاشية الخضري عليه، ومجيب الندا على قطر الندى مع مراجعة حاشية ياسين الحمصي، ومغني اللبيب عن كتب الأعاريب، مع مراجعة حاشيي الدسوقي والأمير، وشافية بن الحاجب مع مراجعة شروحها، وكتب البلاغة، كتلخيص القزويني مع شروحه وحواشيه، وكتب المنطق، كسلم المنورق وشروحه وحواشيه، والإيساغوجي وشروحه، وبالجملة فجل ما أخذه من فنون العربية منه_ رحمه الله_.
- العلامة النحوي _ خليل زمانه، وسيبويه أوانه_ الشيخ عبد الباسط بن محمد بن حسن الإتيوبي، البورنيّ الْمِنَاسيّ _ رحمه الله تعالى_.
تلقى عليه علوم العربية، وغيرها، فقرأ عليه إعراب المقدمة الأجرومِيَّة، وملحة الإعراب، وشرحها كشف النقاب، والفواكه الجنية، ونظم الأنوار في مصطلح الحديث، وأجازه، واستخلفه في مدرسته لما كان يسكن أديس أببا مرتين.
-العلامة النحرير، والدراكة النبيل الشيخ محمد زين بن محمد الإتيوبي الداني _ رحمه الله _.
قرأ عليه معظم صحيح مسلم مع شرح النوويّ، وأوائل سنن البيهقي، وسمع كثيراً من صحيح البخاري بقراءة غيره عليه، وتفسير القرآن الكريم، والجوهر المكنون في البلاغة، وطلعة الأنوار مع شرحها، مع مراجعة تدريب الراوي، في مصطلح الحديث، وغير ذلك.
- - العلامة محدث الديار الحبشيّة في العصر الحالي الشيخ محمد بن رافع بن بصري.
(يُتْبَعُ)
(/)
قرأعليه جامع الترمّذي، وسمع عليه أبي داود، والنسائيّ، وابن ماجة، وبعض صحيح مسلم، بقراءة غيره عليه، وأجازه بجميع مروياته، وأملى عليه إجازته فكتبها.
-
مؤلفاته: - منسوخة من موقعه حفظه الله –
كتب مطبوعة
1 - 1 كتب في الحديث وعلومه:
1. شرح سنن النسائي المسمى بذخيرة العقبى في شرح المجتبى، وهو اثنان أربعون مجلداً، طبع مرتين.
2. قرة عين المحتاج في شرح مقدمة مسلم بن الحجاج، مجلدان.
3. البحر المحيط الثجاج في شرح صحيح مسلم بن الحجاج، كتبت منه سبعة وعشرين جزءاً، طبع منه أربعة عشر جزءاً.
4. مشارق الأنوار الوهاجة، ومطالع الأسرار البهاجة في شرح سنن ابن ماجه، كتبت منه أربع مجلدات.
5. قرة العين في تلخيص تراجم الصحيحين، مجلد، طبع مرتين.
6. إسعاف ذوي الوطر في شرح نظم الدرر، شرح " ألفية السيوطي " في المصطلح، مجلدان، طبع ثلاث طبعات.
7. نظم شافية الغلل في ألفية العلل.
8. مزيل الخلل شرح شافية الغلل المذكور.
9. نظم الجوهر النفيس في نظم أسماء ومراتب الموصوفين بالتدليس.
10. الجليس الأنيس في شرح الجوهر النفيس المذكور.
11. تذكرة الطالبين في ذكر الموضوع وأصناف الوضاعين.
12. الجليس الأمين في شرح تذكرة الطالبين المذكور.
13. نظم إتحاف أهل السعادة بمعرفة أسباب الشهادة.
14. رفع الغين في ثبوت زيادة " وبركاته " في التسليم من الجانبين.
15. عمدة المحتاط في نظم أسماء من رُمي من الثقات بالاختلاط.
16. عُدّة أولي الاغتباط في شرح عمدة المحتاط المذكور.
17. بغية طالب السعادة في شرح إتحاف أهل السعادة بمعرفة أسباب الشهادة.
18. إتحاف النبيل بمهمات علم الجرح والتعديل.
19. إيضاح السبيل في شرح إتحاف النبيل.
20. قصيدة في مدخل شرح النسائي.
21. قصيدة في الرد على بكر بن حماد الشاعر المغربي في ذمه علم الحديث وأهله.
22. مختصر مجمع الفوائد، ومنبع العوائد بذكر الأثبات والأسانيد المسمّى " مواهب الصمد لعبده محمد ".
1 - 2 كتب في سائر الفنون
1. فتح القريب المجيب شرح مُدني الحبيب نظم مغني اللبيب في النحو، نظم شيخنا عبد الباسط بن محمد رحمه الله تعالى، مجلدان.
2. الجليس الصالح النافع شرح الكوكب الساطع في أصول الفقه، مجلد.
3. التحفة المرضية نظم في أصول الفقه على طريقة أهل السنة السنيّة في نحو (3072) ثلاثة آلاف واثنين وسبعين بيتاً.
4. المنحة الرضية في شرح التحفة المرضية، ثلاث مجلدات.
5. نظم مختصر في علم الفرائض.
6. فتح الكريم اللطيف، شرح أرجوزة التصريف، شرحٌ لنظم شيخنا عبد الباسط رحمه الله تعالى لكتاب المراح في الصرف.
7. الفوائد السمية في قواعد وضوابط علميّة.
8. قصيدة الرد المُبكي للمجرم الدينماركي.
2 - يصدر قريباً
1. جامع الفوائد، وضابط العوائد، جُمعت فيه الفوائد العلميّة النحويّة أو اللغويّة، أو الحديثيّة، أو الفقهيّة، نظماً أو نثراً.
2. نظم مقدمة التفسير لابن تيمية رحمه الله تعالى.
3. نظم في علم التوحيد.
4. نظم خاتمة المصباح المنير.
5. رجزٌ في علمي العروض والقوافي.
6. إتحاف ذوي الهمة بفوائد مهمة جُمعت في بيان حكم القيام للقادم وتقبيل اليد ونحوه.
3 - تحت التأليف (أسبغ الله عليه الصحة والعافية لإتمامها)
3 - 1 كتب في الحديث:
1. البحر المحيط الثجاج في شرح صحيح مسلم بن الحجاج، كتبت منه سبعة وعشرين جزءاً
2. مشارق الأنوار الوهاجة، ومطالع الأسرار البهاجة في شرح سنن ابن ماجه، كتبت منه أربع مجلدات.
3. نظم الأحاديث المتواترة، لم يكمل.
4. " البحر المحيط الأزخر في شرح نظم الدرر في علم الأَثَر " وهو أصل إسعاف ذوي الوطر السابق الذكر، ولا زلت أكتب فيه، أسأل الله تعالى أن يعينني على إكماله.
5. " مجمع الفوائد، ومنبع العوائد بذكر الأثبات والأسانيد " لا زلت أكتب فيه، وهو ثَبَتٌ مُطوّل جامع لأشتات الأسانيد والأثبات.
3 - 2 كتب في سائر الفنون:
1. نظم شافية ابن الحاجب، لم يكمل.
2. نظم العقيدة الواسطية، لم يكمل.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الشيخ والإعلام:
عُرف عن الشيخ زهده في الشهرة وحبه للعلم، لا أعرف إن كان حصل على جائزة، أو نال وساما .. بيد أن طلابه وآثاره وسامه الأرفع نسأل الله له القبول والثبات. فلا يعرفه إلا طلبة العلم الجادون في المسجد والدار، ومستمعوه عبر البث المباشر من أصقاع الأرض.
تبث محاضراته مباشرة يوميا –حماه الله ورعاه – عبر البث المباشر وهذه صفحته:
http://liveislam.net/talkerinfo.php?id=954&sid=
وتسجيلاته في موقعه:
http://www.alsonah.org/
مصادر الترجمة:
-كتابه: "مواهب الصمد لعبده محمد "
- كتابه الزاخر الدقيق الذي لم قال عنه عدد من العلماء أنه من أفضل الكتب المعاصرة في الحديث: "البحر الثجاج في صحيح مسلم بن الحجاج "
- موقعه " السنة "
-مواقع أهل العلم الشرعي: مثل ملتقى أهل الحديث، الألوكة، ملتقى التفسير، وغيرها من مواقع الشبكة.
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[أحاول أن]ــــــــ[17 - 05 - 2010, 03:02 م]ـ
إنما حرصت على رقم ترجمته في الفصيح لأن ملتقيات الحديث تتناقل سيرته محدثا ثبتا، وتتبادل آراءه ملتقياتُ التفسير مفسرا دراكة، فيحق للفصيح أن يفخر به نحويا ضليعا، ولغويا موسوعيا ..
التزمت في الترجمة بتقسيم أستاذنا الدكتور سليمان خاطر، وكنت أود أن أضيف ما علق في ذاكرتي من روائع دروسه عبر البث المباشر، ونصائحه القيمة والظريفة لتلاميذه؛ ولكن لها موضوعها خارج الترجمة .. وأرجو من الفصحاء الكرام ممن حضر له أو له ذكرى معه أن يذكرها هنا لعموم الفائدة.
حفظ الله الشيخ وسلمه وأمد في عمره على طاعته، ونفع به الإسلام والمسلمين ..
ـ[فياض علي]ــــــــ[18 - 05 - 2010, 07:47 م]ـ
أشكرا أختنا الكريمة على هذه الترجمة الطيبة لهذا العالم الفاضل حفظه الله.
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[18 - 05 - 2010, 10:30 م]ـ
بورك الجهد
ـ[أحاول أن]ــــــــ[19 - 05 - 2010, 05:29 ص]ـ
أستاذ فياض علي ..
أستاذ محمد
جزاكم الله خيرا، ونفع بكم ..
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[19 - 05 - 2010, 07:29 ص]ـ
أحسنتِ، يا أستاذة
بمثل هؤلاء يُشاد.
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[19 - 05 - 2010, 12:14 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
أختي الحبيبة والغالية: أحاول أن
جزاك الله خيرا، ونفع بكِ الأمة الإسلامية قاطبة، وبورك في جهدك، وتقبل الله عملك، وجعله الله في موازين حسناتك، وثقل به صحائف أعمالك / اللهم آمين
ودمتِ نافعة ومحبة لفعل الخير دوما
ـ[أحاول أن]ــــــــ[20 - 05 - 2010, 01:48 م]ـ
أحسن الله إليكم د/ خالد، وبمثل الإثيوبي ومثلكم يُقتدى إن شاء الله.
جزاك الله خيرا أختي الكريمة زهرة، واستجاب لك بخير ما دعوتِ، ودمتِ طيبة.
ـ[أبو بكر المكي]ــــــــ[30 - 05 - 2010, 06:32 م]ـ
الدليل لمؤلفات العلامة أبي عبد الجليل محمد بن علي بن آدم الاتيوبي - حفظه الله - المصورة على الشبكة:
http://majles.alukah.net/showthread.php?p=372838#post372838
ـ[أبوعمار1]ــــــــ[23 - 09 - 2010, 02:56 م]ـ
جهد مشكور(/)
شيخ أدباء الأحساء، رحمه الله
ـ[فياض علي]ــــــــ[26 - 05 - 2010, 11:35 م]ـ
الشيخ الأديب السفير أحمد بن علي آل المبارك (شيخ أدباء الأحساء) رحمه الله
متابعات - سليم القطان (الأحساء نيوز)
انتقل إلى رحمة الله تعالي عصر اليوم الجمعة في مستشفى الملك عبد العزيز بالحرس الوطني بالأحساء الشيخ أحمد بن علي آل مبارك بعد معاناة طويلة مع المرض.أحد جيل الرواد البناة وشاهد على عصر النهضة والتقدم والازدهار في مملكتنا الحبيبة و علم فاعل ومؤثر من تلكم الكوكبة النبيلة من جيل الرواد الذين عايشوا نهضة بلادنا العزيزة عبر رحلة النهضة والارتقاء والازدهار، وعلمت (الأحساء نيوز) أن الصلاة ستؤدى على الفقيد بمسجد أسرة آل مبارك بالصالحية بعد صلاة عصر يوم غداً السبت ويوارى جثمانه الطاهر الثرى في مقبرة الصالحية بمدينة الهفوف. وأقيم العزاء في مجلس الأسرة بحي البصيرة بالهفوف ... وصحيفة (الأحساء نيوز) التي آلمها النبأ ممثلة في مجلس إدارتها ورئيس تحريرها تنعي الشيخ الفاضل والجليل وتتقدم إلى أسرة الفقيد وكافة آل مبارك الكرام بأحر التعازي وصادق المواساة. تغمد الله الفقيد بواسع رحمته وأسكنه فسيح جناته وأن يلهم أهله الصبر والسلوان. (إنا لله وإنا إليه راجعون) والشيخ المبارك ذو ميول أدبية تقليدية، فهو ينسجم بشكل مطلق مع الشعر العربي الموزون، وينفر من قصائد النثر، لكنه أيضاً لا يجد تناقضاً بين اهتمامه بالفصحى وبين تشجيع الشعر العامي والنبطي. والشيخ رحمة الله عليه لم يعرف عنه أنه أديب بشكل خاص، وإنما يتعاطى الأدب جنباً إلى جنب مع اهتمامه بالبحوث التاريخية وخاصة ما يتعلق بمنطقته الأحساء، وقد عرف من خلال عمله في الحقل الدبلوماسي، لكنه ما أن انتهى من وظائفه الحكومية حتى عاد للاهتمام بالحقل الأدبي عبر تشجيعه الأدباء الشبان واستضافتهم في مجلسه وتنظيم الأمسيات لهم، وتشجيع الكتابات الأدبية، والانضمام لإدارة النادي الأدبي في الشرقية.
الفقيد في سطور
# ولد في الهفوف بالأحساء (شرق السعودية) 1337هـ (1916م).
# درس الفقه والحديث والنحو والصرف والأدب والتاريخ على والده وعدد من مشايخ الأحساء. وقد بدأ دراسته على يد (المطوع) في ذلك الوقت وعمره سبع سنوات.
# وتعود أولى مغامراته في طلب العلم حين كان عمره 15 عاما، حين غرب في مواصلة تعليمه في إحدى الحواضر العلمية كالقاهرة وبغداد، ولاعتراض والده على غربته المبكرة وخوفاً عليه (من رفاق السوء) كما يذكر هو في كتاباته، سافر سراً وفي رحلة مليئة بروح المغامرة إلى بغداد، حيث انتقل من الأحساء إلى البحرين وتنقل من هناك في عدة جزر في الخليج العربي، ثم اتجه بحراً إلى الكويت ومنها إلى مدينة البصرة فبغداد، ودرس في دار العلوم العربية والدينية لكنه لم يستقر نفسياً، فحاول العودة مجدداً إلى الأحساء، وراح يكتب لوالده هناك طالباً الأمان، حتى عاد إلى مسقط رأسه.
# تجدد حنينه لطلب العلم، ولم تفلح محاولات ذويه ثنيه عن الهجرة في سبيل ذلك، فكتب له والده الشيخ علي بن عبد الرحمن المبارك (المتوفى سنة 1362هـ، 1941م) كتاباً للملك عبد العزيز في الرياض يلتمس منه ابتعاث ولده احمد المبارك إلى القاهرة للدراسة في الجامع الأزهر .. وقد تم له ما أراد، حيث انتظم المبارك في الدراسة في الأزهر وتدرج في دراسته الإعدادية والثانوية، ثم التحق بكلية اللغة العربية وحصل منها على ليسانس في اللغة العربية وآدابها، سنة 1949، ثم التحق بجامعة عين شمس وحصل منها على دبلوم في التربية وعلم النفس من معهد التربية العالي عام 1951.
# بعد عودته للمملكة التحق في العام 1952 بمديرية المعارف العامة وكانت أول وظيفة له مفتشاً عاماً للمدارس الابتدائية والثانوية. وبعد عام تم تعيينه معتمداً للمعارف في منطقة جدة ورابغ، وبعد أن تحولت المعارف إلى وزارة أصبح مسمى وظيفته مديراً عاماً للتعليم في منطقة جدة.
# في 1954 نقلت خدماته لوزارة الخارجية، وعين بها مديرا للإدارة الثقافية والصحية.
# في 1955 انتقل للعمل في سفارة المملكة لدى الأردن ثم عمل في سفارة بلاده لدى الكويت. ثم أعيد ليعمل في وزارة الخارجية برتبة مستشار ومدير لإدارة الصحافة والنشر.
# في 1962 عمل قنصلا للمملكة في مدينة البصرة بالعراق.
(يُتْبَعُ)
(/)
# في 1965 عين قائما بالأعمال في (اكرا) عاصمة دولة غانا.
# في عام 1970 عين سفيرا في قطر بعد استقلالها فكان أول سفير للمملكة فيها.
# عاد بعدها لوزارة الخارجية وعين مديرا للإدارة الإسلامية بالوزارة وممثلا للمملكة في منظمة وزراء خارجية الدول الإسلامية. واستمر بها إلى أن انتهت خدماته عام 1994.
# عضو في مجلس إدارة النادي في المنطقة الشرقية.
# عضو في رابطة الأدب الإسلامي.
# المؤلفات والإصدارات
1 - رسائل في المودة والعتاب والاعتذار.
2 - الأحساء ماضيها وحاضرها.
3 - علماء الأحساء ومكانتهم العلمية والأدبية.
4 - عبقرية الملك الراحل عبد العزيز.
5 ـ سوانح الفكر .. مقالات في الفكر والحياة والمجتمع.
6 ـ «في بداية الطريق» .. كتاب عن رحلته في طلب العلم. وكتاب آخر عن حياته العلمية سماه «في منتصف الطريق».
7ـ تأملات في الحياة والناس ـ مجموعة خواطر نشر بعض منها في الصحف والمجلات.
8 ـ الدولة العثمانية ـ معطياتها وأسباب سقوطها.
9 ـ بالإضافة إلى ديوان شعر.
# المبارك بين المتنبي وكافور الإخشيدي
كان أول ما كتبه في وقت مبكر من حياته بحثاً جدلياً يثبت فيه بالبراهين الشعرية أن المتنبي كان يهجو كافور الإخشيدي ملك مصر (في نفس القصائد التي كان يمدحه فيها) .. أي أن الهجاء لم يأتِ كنتيجة للخلاف بينهما وإنما أصل، نتج عن رؤية وموقف المتنبي من كافور، وكان عمر الشيخ احمد المبارك حينها 15 عاماً.
# أحدية المبارك في الأحساء
تعد ديوانية الشيخ أحمد المبارك واحدة من أهم المرابع الأدبية في محافظة الأحساء والمنطقة الشرقية بشكل عام، فقد جرت العادة أن ينظم الشيخ المبارك يرحمه الله في ديوانيته مسامرات أدبية وشعرية ونثرية لأدباء وخطباء محليين أو زائرين، مساء كل أحد في منزله بمدينة بالهفوف، وقد لاقت الديوانية إقبالاً ملحوظاً من أدباء الأحساء، وعرفت الديوانية بـ (أحدية المبارك (.
المصدر:
http://www.hasanews.com/news.php?action=show&id=6201
روابط عن الفقيد رحمه الله:
http://www.almajlis.net/social/9950--1337-1431-.html
http://www.traidnt.net/vb/showthread.php?t=1542225
http://www.almajlis.net/social/9950--1337-1431-.html
http://www.al3sr.com/vb/showthread.php?t=11134
http://forum.saudiexeter.com/showthread.php?p=16408
إلى روح الشيخ:
http://www.almhml.com/vb/showthread.php?t=17860
الأحساء تودع شيخ أدبائها:
http://www.alqaseda.com/vb/showthread.php?p=61237
عميد الأدب الأحسائي:
http://anageed.com/vb/showthread.php?t=30108
رثاء الشيخ:
http://www.anageed.com/vb/showthread.php?t=30105
ـ[خميس الغامدي]ــــــــ[13 - 12 - 2010, 12:39 م]ـ
شيخ الأدباء قد غادر الأحساء ولكن هناك من سيحتل مكانه رغم أنوف الجهلاء.
ولديكم الكثير من رجال الأدب و الشعر و الفكر.(/)
العلامة مصطفى جواد
ـ[ملاك الخالدي]ــــــــ[27 - 05 - 2010, 03:42 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
إليكم شيء من سيرة هذا التركماني العراقي الذي خدم اللغة العربية ..
مصطفى جواد
المعلم و التربوي و اللغوي و العبقري ..
ولد المرحوم مصطفى جواد عام 1904 من أبوين تركمانيين في محلة شعبية في الجانب الشرقي من بغداد. وتنقل طفولته بين بغداد وقضاء الخالص التابعة لمحافظة ديالى. وتعلم في الكتاتيب ومن بعد في المدارس قارئا القرآن الكريم وحافظا له.
وتوفي في بغداد التي ولد فيها تاركا خلفه كنزا ثمينا من آثاره ومؤلفاته المختلفة في شتى ميادين المعرفة. وبلغت مجموعها 46 أثراً، نصفها مطبوع ونصفها الآخر مازال مخطوطا. وفضلا على ذلك فكان للمرحوم العديد من المؤلفات المشتركة ومقالات ودراسات منشورة لم تجمع بعد. وبالإضافة لكونه من عباقرة اللغة العربية وموسوعة معارف في البلاغة والسير والأخبار والآثار، كان رحمه الله مؤرخا معروفا وله مصادر تاريخية موثوقة يرجع إليها الباحثين والمهتمين في شؤون التاريخ. فكانت حياته الثقافية حافلة بالإبداعات في البحث والتنقيب والتخصص في اللغة وتاريخها فألف وحقق ما يثريها ويعمق من معرفتها والتمعن بها، باذلاً جهوده في الإحاطة بها وتدريسها لأكثر من خمس وأربعين سنة.
برنامجه الإذاعي الناجح (قل ولا تقل) والذي بسط فيه اللغة العربية للمستمع العام وللمختص بحرفة الكتابة واللغة. ولا يختلف عليه اليوم احد من انه احد ابرز اعلام اللغة العربية في القرن الماضي.
من كتب الأستاذ العلامة المرحوم مصطفى جواد والتي أعادت دار المدى بدمشق نشرها كتاب (الضائع في معجم الأدباء).(/)
بنت الشاطئ الدكتورة (عائشة عبدالرحمن)
ـ[أحمد الصعيدي]ــــــــ[29 - 06 - 2010, 06:22 ص]ـ
عائشة محمد علي عبد الرحمن المعروفة ببنت الشاطئ (1912 ( http://ar.wikipedia.org/wiki/1912)-1998 (http://ar.wikipedia.org/wiki/1998) م) هي مفكرة وكاتبة مصرية، وأستاذة جامعية وباحثة، وهي أول امرأة تحاضر بالازهر الشريف ( http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B2%D9%87%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D9%81)، ومن اوليات من اشتغلن بالصحافة في مصر ( http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D8%B5%D8%B1) وبالخصوص في جريدة الاهرام ( http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AC%D8%B1%D9%8A%D8%AF%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A7%D9%85)، وهي أول امرأة عربية تنال جائزة الملك فيصل ( http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AC%D8%A7%D8%A6%D8%B2%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%84%D9%83_%D9%81%D9%8A%D8%B5%D9%84) في الاداب والدراسات الإسلامية.
- نشأتها
ولدت في مدينة دمياط ( http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AF%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%B7) بشمال دلتا مصر في منتصف نوفمبر عام 1912 ( http://ar.wikipedia.org/wiki/1912) م وكان والدها مدرسا بالمعهد الدينى بدمياط ( http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D9%87%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%86%D9%89_%D8%A8%D8% AF%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%B7&action=edit&redlink=1)، وجدها لأمها كان شيخا بالأزهر الشريف، وقد تلقت تعليمها الأولى في كتاب القرية فحفظت القرأن الكريم ( http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A3%D9%86_%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B1%D9%8A%D9%85) ثم ارادت الالتحاق بالمدرسة عندما كانت في السابعة من العمر؛ولكن والدها رفض ذلك, فتقاليد الاسرة تأبى خروج البنات من المنزل والذهاب إلى إلى المدرسة؛ فتلقت تعليمها بالمنزل وقد بدأ يظهر تفوقها ونبوغها في تلك المرحلة عندما كانت تتقدم للإمتحان فتتفوق على قريناتها بالرغم من انها كانت تدرس بالمنزل.
- دراستها
التحقت بجامعة القاهرة لتتخرج في كلية الآداب قسم اللغة العربية 1939 م وكان ذلك بمساعدة امها فأبيها كان يأبى ذهابها للجامعة، وقد الفت كتاب بعنوان الريف المصري في عامها الثاني بالجامعة، ثم تنال الماجستير بمرتبة الشرف الأولى عام 1941 م.
تزوجت أستاذها بالجامعة الأستاذ أمين الخولي ( http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%A3%D9%85%D9%8A%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%88%D9%84%D9%8A&action=edit&redlink=1) صاحب الصالون الأدبي والفكري الشهير بمدرسة الأمناء ( http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D9%85%D8%AF%D8%B1%D8%B3%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%86%D8%A7%D8%A1&action=edit&redlink=1)، وأنجبت منه ثلاثة أبناء وهي واصلت مسيرتها العلمية حتى نالت رسالة الدكتوراه عام 1950 م وناقشها عميد الأدب العربي د. طه حسين ( http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B7%D9%87_%D8%AD%D8%B3%D9%8A%D9%86).
- مناصبها
كانت بنت الشاطئ كاتبة ومفكرة وأستاذة وباحثة ونموذجًا للمرأة المسلمة التي حررت نفسها بنفسها بالإسلام، فمن طفلة صغيرة على شاطئ النيل في دمياط إلى أستاذ للتفسير والدراسات العليا في كلية الشريعة بجامعة القرويين في المغرب، وأستاذ كرسي اللغة العربية وآدابها في جامعة عين شمس ( http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D9%8A%D9%86_%D8%B4%D9%85%D8%B3) بمصر، وأستاذ زائر لجامعات أم درمان ( http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D9%85_%D8%AF%D8%B1%D9%85%D8%A7%D9%86) 1967 م والخرطوم ( http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%B1%D8%B7%D9%88%D9%85)، والجزائر ( http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1) 1968 م، وبيروت ( http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA) 1972 م، وجامعة الإمارات ( http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AC%D8%A7%D9%85%D8%B9%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%85%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%AA) 1981 م وكلية التربية للبنات في الرياض ( http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6) 1975- 1983 م.
(يُتْبَعُ)
(/)
تدرجت في المناصب الأكاديمية إلى أن أصبحت أستاذاً للتفسير والدراسات العليا بكلية الشريعة بجامعة القرويين بالمغرب ( http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%BA%D8%B1%D8%A8)، حيث قامت بالتدريس هناك ما يقارب العشرين عامًا. ساهمت في تخريج أجيال من العلماء والمفكرين من تسع دول عربية قامت بالتدريس بها، قد خرجت كذلك مبكرًا بفكرها وقلمها إلى المجال العام؛ وبدأت النشر منذ كان سنها 18 سنة في مجلة النهضة النسائية، وبعدها بعامين بدأت الكتابة في جريدة الأهرام فكانت ثاني امرأة تكتب بها بعد الأديبة مي زيادة ( http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D9%8A_%D8%B2%D9%8A%D8%A7%D8%AF%D8%A9)، فكان لها مقال طويل أسبوعي، وكان آخر مقالاتها ما نشر بالأهرام يوم 26 نوفمبر 1998. وكان لها مواقف فكرية شهيرة، واتخذت مواقف حاسمة دفاعًا عن الإسلام، فخلّفت وراءها سجلاً مشرفًا من السجالات الفكرية التي خاضتها بقوة؛ وكان أبرزها موقفها ضد التفسير العصري للقرآن الكريم ذودًا عن التراث، ودعمها لتعليم المرأة واحترامها بمنطق إسلامي وحجة فقهية أصولية دون طنطنة نسوية، وموقفها الشهير من البهائية وكتابتها عن علاقة البهائية بالصهيونية العالمية.
- مؤلفاتها
أبرز مؤلفاتها هي: التفسير البياني للقرآن الكريم، والقرآن وقضايا الإنسان، وتراجم سيدات بيت النبوة، وكذا تحقيق الكثير من النصوص والوثائق والمخطوطات، ولها دراسات لغوية وأدبية وتاريخية أبرزها: نص رسالة الغفران للمعري، والخنساء الشاعرة العربية الأولى، ومقدمة في المنهج، وقيم جديدة للأدب العربي، ولها أعمال أدبية وروائية أشهرها: على الجسر .. سيرة ذاتية، سجلت فيه طرفا من سيرتها الذاتية، وكتبته بعد وفاة زوجها أمين الخولي بأسلوبها الأدبي.
-لماذا اختارت لقب بنت الشاطئ؟
كانت عائشة عبد الرحمن تحب ان تكتب مقالاتها باسم مستعار؛ فاختارت لقب بنت الشاطئ لأنه كان ينتمى إلى حياتها الأولى على شواطئ دمياط ( http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AF%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%B7) والتي ولدت بها، وقد كانت تكتب المقالات باسم مستعار حتى توثق العلاقة بينها وبين القراء وبين مقالاتها والتي كانت تكتبها في جريدة الاهرام وخوفاً من إثارة حفيظة والدها كانت توقع باسم بنت الشاطئ اي شاطئ دمياط الذي عشقته في طفولتها.
- جوائزها
حصلت الدكتورة عائشة على الكثير من الجوائز منها جائزة الدولة التقديرية فى الآداب ( http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AC%D8%A7%D8%A6%D8%B2%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%82%D8%AF%D 9%8A%D8%B1%D9%8A%D8%A9_%D9%81%D9%89_%D8%A7%D9%84%D8%A2%D8%AF%D8%A7%D8%A8_(%D9%85%D8%B5%D8%B1)) في مصر عام 1978م، وجائزة الحكومة المصرية في الدراسات الاجتماعية، والريف المصري عام 1956م ( http://ar.wikipedia.org/wiki/1956)، ووسام الكفاءة الفكرية من المملكة المغربية، وجائزة الأدب من الكويت ( http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%88%D9%8A%D8%AA) عام 1988م، وفازت أيضا بجائزة الملك فيصل للأدب العربي مناصفة مع الدكتورة وداد القاضي عام 1994م. كما منحتها العديد من المؤسسات الإسلامية عضوية لم تمنحها لغيرها من النساء مثل مجمع البحوث الإسلامية ( http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D8%AC%D9%85%D8%B9_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AD%D9%88%D8%AB_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D 9%85%D9%8A%D8%A9) بالقاهرة، والمجالس القومية المتخصصة، وأيضاً أَطلق اسمها علي الكثير من المدارس وقاعات المحاضرات في العديد من الدول العربية.
- وفاتها
توفت عائشة عبد الرحمن عن عمر يناهز 86 عام في يوم الثلاثاء 11 شعبان ( http://ar.wikipedia.org/wiki/11_%D8%B4%D8%B9%D8%A8%D8%A7%D9%86)1419 هـ ( http://ar.wikipedia.org/wiki/1419_%D9%87%D9%80) الموافق أول ديسمبر 1998 م
ـ[بل الصدى]ــــــــ[29 - 06 - 2010, 06:13 م]ـ
رحمها الله رحمة واسعة، و للكاتب جزيل الشكر.
ـ[معالي]ــــــــ[30 - 06 - 2010, 03:47 ص]ـ
رحمها الله ما كان أمتع أسلوبها وأروعه!
كنت مفتونة أيام الصّبا بكتابها (تراجم سيّدات بيت النبوة)، لما لبيانها من عذوبة وسحر يملكان الألباب!
وأعجب ما عرفته حين كبرتُ أنّها زوجة أمين الخولي، رحمه الله!!
كم بينهما!(/)
الأستاذ الدكتور صادق عبد الله أبو سليمان
ـ[الإعلامي الحر]ــــــــ[03 - 07 - 2010, 12:54 م]ـ
" رَبِّ أوْزِعْني أنْ أشْكُرَ نِعْمَتَكَ التي أنعَمْتَ عَلَيَّ "
(النمل: من الآية19+الأحقاف: من الآية15)
http://www.alazhar.edu.ps/staff/33/profsadeq.JPG
السيرة العلمية والعملية
أستاذ علوم اللغة العربية
عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية
عضو مجلس رئاسة جامعة الأزهر بغزة (سابقا)
عضو مجمع اللغة العربية المراسل (ج. م. ع)
عضو إتحاد المجامع اللغوية العلمية العربية
?
السيرة الذاتية لـ
الأستاذ الدكتور صادق عبد الله أبو سليمان
http://www.atida.org/images/sadek_abou_sulaiman.jpg
}
الاسم: صادق عبد الله محمد أبو سليمان.
تاريخ الميلاد ومكانه: 1/ 7 / 1957م - غزة.
مكان العمل: قسم اللغة العربية - جامعة الأزهر في غزة.
المرسال: profdrsadek*************
المؤهلات الدراسية:
1980م "الليسانس الممتازة": تخصص " اللغة العربية" - " قسم اللغة العربية وآدابها واللغات الشرقية وآدابها " كلية الآداب- الإسكندرية. تقدير عام " جيد جداً مع مرتبة الشرف".
1987م " الماجستير ": تخصص " العلوم اللغوية" في موضوع:" الدراسات اللغوية الحديثة في مصر في الفترة 1932 - 1962م"، بتقدير "ممتاز"-كلية الآداب- جامعة الإسكندرية.
1990م " الدكتوراة": تخصص" العلوم اللغوية" في موضوع: " اتجاهات الفكر اللغوي في مصر العربية منذ بداية العصر الحديث حتى ثلاثينيات القرن العشرين" بتقدير" مرتبة الشرف الأولى"- الإسكندرية.
الترقيات الأكاديمية:
1996م رتبة أستاذ مشارك في علوم اللغة والعروض.
2001م رتبة أستاذ دكتور في علوم اللغة والعروض.
الحياة العملية:
25 أكتوبر 1980م معيد في قسم اللغة العربية- الجامعة الإسلامية-غزة.
26 أكتوبر 1987م محاضر في قسم اللغة العربية- الجامعة الإسلامية- غزة.
28 أغسطس 1990م أستاذ مساعد في قسم اللغة العربية-الجامعة الإسلامية- غزة.
1 سبتمبر 1991م أستاذ مساعد في قسم اللغة العربية جامعة الأزهر- غزة.
9 يونيو 1996م أستاذ مشارك العلوم اللغوية- جامعة الأزهر- غزة.
1995 - 1996م محاضر غير متفرغ في كلية العلوم التربوية- وكالة الغوث.
1992 - 2001م مشرف أكاديمي (غير متفرغ) في برنامج التعليم المفتوح - جامعة القدس المفتوحة.
1999م محاضر غير متفرغ في كلية الدعوة الإسلامية- وزارة الأوقاف والشئون الدينية- فلسطين منذ إنشائها إلى 2006م.
إلقاء محاضراتٍ متخصصةٍ للمعلمين والموجهين في وزارة التربية والتعليم وكالة الغوث.
28 أكتوبر 2001م وما يزال، أستاذ دكتور علوم اللغة العربية، جامعة الأزهر- غزة.
المهام الإدارية في الجامعة:
مساعد القائم بأعمال عميد كلية الآداب- الجامعة الإسلامية بغزة.
رئيس قسم اللغة العربية- جامعة الأزهر بغزة.
مدير تحرير مجلة العلوم الإنسانية-جامعة الأزهر.
عميد القبول والتسجيل- جامعة الأزهر.
عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية، جامعة الأزهر
عضو المجلس الرئاسي لجامعة الأزهر– غزة.
مشاركات التأسيس:
* كان من روّاد التأسيس الأوائل في:
- الجامعة الإسلامية بغزة، (أول معيدٍ في قسم اللغة العربية).
- جامعة الأزهر بغزة، ولاسيّما قسم اللغة العربية، (أول رئيسٍ له).
- برنامج التعليم المفتوح، جامعة القدس المفتوحة بغزة.
- دائرة التعليم المستمر، جامعة الأزهر بغزة.
- مجلة العلوم الإنسانية، جامعة الأزهر بغزة، (أول مدير تحرير لها).
- المركز الطبي الفلسطيني، م. جباليا، مركز رشاد مسمار حاليّاً.
- جمعية الصداقة الفلسطينية الأسبانية، بغزة (أمين السر).
- دار الشباب للثقافة والفنون، بإقليم الشمال (مسئول اللجنة الثقافية).
- كلية الدعوة الإسلامية، التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون الدينية بفلسطين.
- اللجنة الوطنية لتشجيع التنمية في فلسطين- غزة، (2005م).
أنشطة خارج الجامعة:
أ- مشاركات علمية دولية:
* مجمع اللغة العربية (ج. م. ع) نوفمبر 2003م عضو مراسل عن فلسطين، وما يزال.
* شارك في محاور عن (التربية المدنية) في الولايات المتحدة الأمريكية (1999م).
ب- أعمال تطوعية:
1 - العمل العلمي:
* عضو مجلس كلية الدعوة الإسلامية- وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، منذ إنشائها حتى يوليو عام 2006م.
(يُتْبَعُ)
(/)
* عضو الهيئة الاستشارية في مجلة نور اليقين- معهد فلسطين الديني بغزة، منذ العدد: 107 (سبتمبر 1999م) حتى توقفها في (2003م).
* المستشار اللغوي لمجلة " ينابيع " للأطفال (1994 - 1995م).
2 - مؤسسات المجتمع المدني:
* عضو اتحاد الكتاب الفلسطينيين، وعضو القراءة فيه.
المسابقات اللغوية:
* أحد الفائزين في مسابقة البنك العربي في فلسطين بشأن تغيير كلمة" عميل"، وكانت الكلمة البديلة المقترحة" المعتمِد".
6 - أنشطة علمية وثقافية:
* المشاركة في لقاءات أدبية في الإذاعتين المرئية والمسموعة.
* المشاركة في عددٍ من الندوات الأدبية التي أقامتها الأندية والمؤسسات الثقافية في القطاع.
* حضر العديد من الندوات والمؤتمرات العلمية في فلسطين وغيرها.
* راجع العديد من لغة الكتب والدراسات والرسائل الجامعية.
* أسهم في تقييم بحوثٍ عدةٍ لمجلاتٍ علميةٍ محكمة.
* أشرف على رسائل علمية في مجال دراسة اللغة العربية، وشارك في مناقشة أخرى في جامعات غزة و الضفة الفلسطينية.
* ينظم الشعر.
* له ما يقرب من:
... ثلاثين بحثاً في علوم اللغة العربية، منها:
"أنواع الاشتقاق في العربية بين القدماء والمحدثين، دراسة لغوية نقدية"، مجلة جامعة بيت لحم المجلد (11و12)، 1992 - 1993م.
"الصراع اللغوي في المجتمع الفلسطيني"، كتاب المؤتمر العلمي الأول- كلية العلوم والتكنولوجيا- خان يونس 1993م.
"عروض المتقارب التام-دراسة ونقد"، مجلة النجاح للأبحاث- العلوم الإنسانية، جامعة النجاح- نابلس، المجلد الثاني- العدد الثامن، ربيع أول 1415هـ، آب 1994م.
"البناء الموسيقي في ديوان حجر سلاحي-دراسة نقدية"، مجلة النجاح للأبحاث- العلوم الإنسانية- نابلس، المجلد الثالث/العدد التاسع/1995م.
"إبراهيم طوقان وجدان الشعب الفلسطيني-دراسة في المضمون"، مجلة العلوم الإنسانية-جامعة الأزهر، العدد الأول/ يناير 1996م.
"المتدارك بين الإغفال والإثبات- دراسة ونقد في ضوء المنهج اللغوي"، كتاب المؤتمر العام للغة العربية، الجزء الثالث، الجامعة الإسلامية- غزة، 1422هـ- 2001م.
"النحت وأثره في تنمية مفردات العربية- دراسة في الفكر اللغوي العربي الحديث"، مجلة كلية الآداب- جامعة الزقازيق/ فرع بنها- ج. م. ع، م6/ ع6/ يناير 2000.
"التعريب عند علماء العربية المحدثين- دراسة ونقد"، مجلة جامعة الأزهر بغزة- سلسلة العلوم الإنسانية، العدد الرابع 2001م.
"السماع في اللغة عند القدماء والمحدثين- رأي في علاج المشكلة اللسانية"، مجلة مجمع اللغة العربية- القاهرة، العدد (97) - شعبان 1423هـ = 2002م
"تنشئة الطفل في اللغة- مبدأ سيادة ملكة الفصحى"، مجلة مجمع اللغة العربية- القاهرة، العدد (101) - رمضان 1424هـ = نوفمبر 2003م.
" المدارس المعجمية العربية- دراسة ورأي"، مجلة البحوث والدراسات العربية، معهد البحوث والدراسات العربية- القاهرة، عدد40 - ديسمبر 2003م.
" حوسبة اللغة في فكر الخليل/ القافية نموذجاً- دراسة وتحليل ونقد"، وحدة الدراسات العُمانِيَّة بجامعة آل البيت/ الأردن، ندوة الخليل بن أحمد الفراهيدي الدولية (23 - 25/ 7/ 2006م)، منشور في كتاب الندوة (المجلد الأول) - منشورات جامعة آل البيت، 1428هـ = 2007م.
" الخطاب الإعلامي الفلسطيني المعاصر- دراسة دلالية في ضوء البلاغة العربية"، سينشر في عددٍ مقبلٍ لمجلة العلوم الإنسانية في جامعة النجاح الوطنية- نابلس.
" نحو استثمار أفضل للحاسوب في مجالات خدمة اللغة العربية وعلومها"، سينشر في عددٍ مقبلٍ لمجلة العلوم الإنسانية في جامعة الأزهر بغزة، ومجلة مجمع اللغة العربية بالقاهرة.
" معجمات نحتاج إليها في العربية "، مؤتمر المجمع: الدورة (70)، 2003 - 2004م.
"مصطلح مَجْمع والمصطلحات المرادفة والمقاربة له معنى- دراسة في تأصيل المصطلح"، مؤتمر المجمع: الدورة (73)، 2006 – 2007م.
" عوربة اللسان وجاءٌ من العولمة"، مؤتمر المجمع: الدورة (71)، 2004 – 2005م
" المعجم التاريخي للعربية ماهيتُهُ ودوافعُ تصنيفِهِ ومتطلباتُهُ وبذوره التراثية"، مؤتمر المجمع: الدورة (72)، 2005م – 2006م.
" انقراضُ العربيةِ الفصيحةِ وَهْمٌ أم حقيقةٌ؟ "، مؤتمر المجمع: الدورة (74)، 2007 - 2008م.
... وأربعين مقالة أو تقريراً، منها:
(يُتْبَعُ)
(/)
" موسيقى الشعر العربي وتجديد عروضه، حاجة ومنهج"، جريدة الرأي- الأردن 1991م+ نور اليقين/ عدد يناير- 1995م+ جريدة النهار- القدس، العدد:2838، السنة الثامنة: 26/ 2/1995م+ مجلة شموع/عدد1 - يوليو 1995م.
" قسم اللغة العربية وأثره في إنهاض الأمة"، مجلة توابل- غزة، العدد الأول، محرم 1415هـ، يوليو 1994م.
" التعليم ملكة الشعب الفلسطيني" نافذة الشبيبة، مجلة غير دورية، يناير 1995م+ مجلة نور اليقين/ عدد61 - مايو 1995م.
" قصيدة النثر وموقعها من الإعراب الشعري" جريدة النهار- القدس، العدد 2774، السنة الثامنة 25/ 12/1994م+مجلة شموع/عدد2 - إبريل 1996م+ نور اليقين/ عدد59 - مارس 1995م.
" الاعتناء باللغة من ضرورات بناء الوطن"، جريدة الكرامة/عدد21/ 10 - 8 - 1995م+ نور اليقين/عدد67 - نوفمبر 1995م.
" فكرة في طريق بناء الوطن، (القراءة من أعمدة بناء الوطن) "، مجلة نور اليقين، السنة السابعة 1416هـ-1996م، العدد (70).
" نحو إقامة مركز لغوي تطبيقي في فلسطين"، مجلة المنبر/عدد11 - فبراير 1999م.
" رسالة إلى المجتمع العربي من غزة، لغتنا العربية بحاجة إلى معجم لغوي عام موحد"، مجلة نور اليقين/ عدد109 - ديسمبر 1999م.
" عبد الرحيم محمود شهيد معركة الشجرة- الكلمة والفعل والاتجاه السياسي (1) + (2) "، مجلة المنبر/ عدد23 - ذو القعدة 1421هـ - يناير 2000م+ عدد24 - ذو الحجة 1421هـ – فبراير 2000م.
" القراءة في المجتمع الفلسطيني- واقع وطموح"، مجلة المنبر/ العدد 26 - صفر 1421هـ– مايو 2000م.
" لغة المجتمع الفلسطيني في ضوء علم اللغة الاجتماعي"، مجلة نور اليقين/ عدد114، يناير 2001م+ مجلة المنبر/ عدد34، محرم 1422هـ- إبريل 2001م.
" المعجم اللغوي فوائده ومقوماته"، مجلة المنبر/ عدد36، ربيع الأول- ربيع الآخر، 1422هـ، يونيو- يوليو 2001م.
" تربية الطفل لغوياً"، نور اليقين، السنة العاشرة- العدد 115، ذي الحجة- مارس 2001م+ مجلة المنبر/ عدد38، رمضان 1422هـ، ديسمبر، 2001م.
" الانتفاضة: كلمة الشعب الفلسطيني في لغات البشر"، جريدة الكرامة/ عدد 267، الأربعاء 6/ أغسطس/ 2003م، 8/ جماد آخر/ 1424هـ.
" القدس في عيوني"، جريدة الكرامة/ عدد 306، الأربعاء 23/ يونيو/ 2004م، 8/ جماد أول/ 1425هـ.
" المِبْراق والبَرّاق كلمتان بديلتان لـ (الفاكس) و (الإنترنت) "، جريدة القدس (فلسطين) 28 يناير 2005م+ جريدة" الرّوّاد" صحيفة تصدر عن جامعة الأقصى بغزة، ع. 18+ 19 مارس/ أبريل 2007م.
" كيف ننمو بالمجتمع العربي نحو الأفضل" جريدة العرب الأسبوعي- لندن، 13 أفكار وقضايا، السبت: 16/ 8/ 2008م.
" شاكر الفحام فقيد العربية والعروبة الخالصة"، 21/ 8 / 2008م، موقع مجلة الغربال الثقافية، http://www.latef.net/algorbal
" ملاحظات على ما جاء- في تقرير لجنة الأصول (د/ 70) - بشأن إلحاق تاء التأنيث بـ (فَعال) و (مُفْعِل) ".
" التذكير والتأنيث في ألقاب الوظائف والمناصب بين القاعدة والاستعمال المعاصر"، دراسة مقدمة إلى لجنة الأصول في مجمع اللغة العربية بالقاهرة.
... ومجموعة من الكتب، منها:
" دروس في موسيقى الشعر العربي (العروض والقافية) " - كتاب محكَّم - الناشر: مطابع الهيئة الخيرية-غزة، ط2/ 1995م.
" قطوف من كتب اللغة"، ط1/ 1413هـ- 1992م، ط2/ 1417هـ/ 1997م، مطبعة المقداد -غزة.
" العمل المعجمي العربي قبل العصر الحديث (الجزء الأول) "، مطبعة المقداد – غزة، ط1/ 1422هـ-2001م.
" التثقيف في اللغة العربية- الباكورة (سلسلة التثقيف) "، مطبعة المقداد- غزة، ط1/ 1422هـ-2001م، ط2/ 1423هـ-2003م، ط3/ 1425هـ-2004م (تقديم: أ. د. كمال محمد بشر)، ط4/ 1426هـ = 2006م.
" الخلاصة الثرية في علم أنغام موسيقا شعر العربية"، مطبعة المقداد- غزة، ط1/ 1429هـ = 2008م.
مقترحات في متن اللغة:
التعريب:
صامت
Consonant
حركة
Vowel
صائت
Short vowel
مُصَوِّت
Long vowel
طليق
Consonant with vowel
حبيس
Consonant with out vowel
الصورفية
نحت من:
الصوتية الصرفية
Morphophonemics
Morphophonology
Morphonology
سمة
Sign
مِبْراق
Fax فاكس
بَرّاق
Internet إنترنت
لاقط أو مسماع
Microphone مايك-ميكروفون (مجال الاستقبال)
مُجْهِر – مِجْهَر
Amplifier ( مجال المعالجة الداخلية للصوت)
المُجْهِر الموزع أو المشترك
بل المِجهار
Mixer( مجال المعالجة الداخلية للأصوات)
سمّاعة- مُسْمِع
Microphone - ( مجال الإرسال)
على أنه يمكن تخصيص كلمة (السّماعة) للدلالة على الأجهزة التي يصدر منها الصوت قويا، و (المُسْمِع) على أجهزة الاستعمال التي يستعملها العاملون في حقل الإخراج أو ذوو المشكلات السمعية وغيرهم مما يقتصر السماع فيها على المستعمِل أو المستقبل فقط.
مِرْسال، وجمعها مَراسيل
E -mail البريد الإلكتروني أو الإيميل
الماسوح أو الناقول
Scanner الماسح الضَّوئي أو اِسْكَِنَر
القارئ الحاذق بل القاروء
Reader Pro القارئ الآلي
ب- النحت والتوليد:
حيْجد
نحت من
حيّ على الجهاد
استَقْرَحْصاء
نحت من
استقراء + إحصاء
المكطوق
نحت من
المكتوب + المنطوق
الأمريطان
نحت من
أمريكا + بريطانيا، يقال: التحالف الأمريطاني، أو الأمريطي.
الصهيو أمريطانية
نحت من
الصهيونية الأمريكية البريطانية
وللتخفيف يمكن أن يقال: الصهيو أمريطية - القوات الأمريطية
قَدامة
إذاعة استعمال تضاد لمصطلح (حداثة).
المعتمِد
توليد بديل لكلمة (العميل) المستعملة في المصارف، وهي الآن مستعملة في معاملات البنك العربي في فلسطين.
مع تحيات أبناء الأستاذ الدكتور صادق أبو سليمان في قسم العلوم اللغوية
يوسف وسامي(/)
الشيخ الأستاذ محمد بشير السيالكوتي الباكستاني
ـ[ابنة الاسلام]ــــــــ[12 - 07 - 2010, 10:07 ص]ـ
نبذة من حياة الأستاذ محمد بشير السيالكوتي،
مدير معهد اللغة العربية باسلام آباد، باكستان.
الاسم الكامل: محمد بشير بن نواب الدين السيالكوتى
الجنسية: الباكستانى
العمر: أكثرمن 65 سنة.
المؤهلات التعليمية:
1_ شهادة الفضيلة في العلوم الإسلامية من كلية دار القرآن و الحديث بمدينة فيصل آباد (1963م).
2_شهادة الفضيلة في الآداب العربية من مجلس التعليم الثانوى والثانوى الأعلى بلاهور (1963م).
3_ ليسانس الأدب الإنكليزي من جامعة البنجاب بلاهور (1967م)
4_ ماجستير اللغة العربية من جامعة البنجاب بلاهور (1969م)
5_ دورة سنتين (خاصة بتدريب المعلمين الباكستانيين) من الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة (1395هـ الموافقة 1975 م)
اللغات التي يتقنها:
1_العربية، 2_ الإنجليزية، 3_ الأردية، 4_ الفارسية.
خبرة التدريس والإدارة والترجمة والتأليف:
1_ عمل مدرسا ومديرا بجامعة العلوم الإسلامية بفيصل آباد ثماني سنوات (من 1965_1972 م)
2_ عمل مترجما بالسفارة الباكستانية بجدة خمس سنوات (1975م _1980م)
3_ أسس جمعية اللغة العربية في باكستان سنة 1988م. 5_ لا يزال يدرس ويؤلف ويترجم.
4_ أسس معهد اللغة العربية بإسلام آباد في 14 شوال 1411هـ الموافق 30 ابريل 1991م ولا يزال يتولى إدارته مع التدريس به.
البلاد التي قام برحلة علمية إليها:
للاطلاع على جهود المؤسسات العلمية والتعليمية بها ودراسة مناهجها وأعمالها الخاصة بنشر اللغة العربية وآدابها:
1_ المملكة العربية السعودية (وزارة المعارف وعدد من جامعاتها و معاهدها)
2_جمهورية مصر العربية (وزارة المعارف وجامعة الأزهر و دار العلوم ومجمع اللغة العربية).
3_ لبنان (وزارة المعارف وجمعية المقاصد الخيرية ومؤسسات أخرى). 5_الأردن (وزارة المعارف ومجمع اللغة العربية الأردني).
4_سوريا (وزارة المعارف والمجمع العلمي العربي).
مشاركته بالمؤسسات التعليمية والعلمية والدينية بباكستان:
فبالإضافة إلى عمله كمدير لمعهد اللغة العربية باسلام آباد يشغل الشيخ محمد بشير:
1. رئيس جمعية اللغة العربية بباكستان.
2. عضو إدارة العلوم الأثرية في فيصل آباد.
3. عضو لجنة المساجد بإدارة الأوقاف بإسلام آباد.
4.عضو اللجنة الوطنية لتأليف المقررات العربية للمدارس والكليات بوزارة التعليم المركزية بباكستان.
5.عضو اللجنة لتأليف المقررات لوفاق المدارس السلفية بباكستان. 6.رئيس تحرير (سابقا) مجلة "نداء الإسلام" العربية الشهرية. 7.سكرتير الإعلام والنشر (سابقا) بجمعية أهل الحديث المركزية بباكستان.
مؤلفاته:
1. "إقرأ" (سلسلة تعليم اللغة العربية أربعة أجزاء).
2. "آسان عربى" (معناه:العربية السهلة) سلسلة لتعليم القواع والتعبير والإنشاء (طبع منه جزءان، والحزء الثالث تحت الطبع).
3."مفتاح الإنشاء" جزءان (سلسلة للمراحل الثانوية، والجامعة).
4."القاديانية فئة كافرة" تعريب قرار المحكمة الشرعية والمحكمة العليا الباكستانية.
5. "قاديانيوں کے بارے ميں وفاقي شرعي عدالت کا فيصلہ (بالأردية) ترجمة القرار إلى الأردية.
6."الإمام المجدد والمحدث _الشاه ولي الله الدهلوي_ حياته ودعوته " (باللغة العربية).
7.سلسلة لوحات عربية إرشادية طبعت منها 11 لوحة. 8.تعريب كتاب "إزالة الخفاء عن خلافة الخلفاء" لحكيم الأمة الشاه ولي الله الدهلوي وسيكمل في ثلاثة مجلدات كبار. (تم الجزءان منه).
9."معجم البيان" (عربي_ اردو) معجم شامل سيكمل في 3000صفحة تقريبا.
10.الإشراف على مشروع ترجمة فتاوى شيخ الإسلام الإمام ابن تيمية إلى الأردية تقوم بها لجنة من الأساتذة.
11.منشورات ومقالات عديدة نشرتها الصحف الباكستانية والعربية.
ـ[ابنة الاسلام]ــــــــ[12 - 07 - 2010, 10:49 ص]ـ
مقال يتحدث عن فكرة إنشاء معهد اللغة العربية ومؤسسه الأستاذ محمد بشير السيالكوتى:
معهد اللغة العربية في جمهورية باكستان الاسلامية
أفكار وتعليقات __ يكتبها علي حافظ
(المدينة المنورة، العدد_ 4817، الثلاثاء 11 ربيع الأول 1400 هـ)
بعد رحلتى الى الشرق الاقصى، وجدت على مكتبى كتيبا صغيرا بهذا العنوان (معهد اللغة العربية في جمهورية باكستان الاسلامية)
(يُتْبَعُ)
(/)
كل صفحاته (15) وقدد طبع فى المطبعة العربية في لاهور بباكستان في غرة شهر رمضان سنة 1398. الكتاب صغير ولكنه يحمل مشروعا عربيا اسلاميا باكستانيا ضخما يبدوا لى أن من واجب كل عربي وكل مسلم دعم هذا المشروع.
وفي هذه الكلمة أحاول أن الخص الكتيب، فقد هزنى المشروع، وأعجبني فيه الأسلوب والموضوع والهدف واخلاص الكاتب، وحرصه على خدمة الإسلام ونشره.
ملخص المشروع:
يوجز الكاتب المشروع فيما يلى:
1_ تحريك قضية اللغة العربية في باكستان على نطاق واسع.
2_ تاليف كتب لتعليم الغة العربية بأسلوب سهل متطور.
3_ فتح مراكز لتعليم المثقفين اللغة العربية ومبادئ التعليم الإسلامي في المدن الرئيسة بباكستان.
4_ اصلاح المنهج الحالية للغة العربية والدراسات الإسلامية واعطائها مكانا لائقا بها في النظام التعليمي.
5_ العمل على تعريف التعليم الإسلامي والعربي.
6_ إصدار مجلة علمية إسلامية تعني بقضايا الدراسات الإسلامية واللغة العربية وآدابها في باكستان.
7_ والغاية الأساسية من المشروع هي (نشر دعوة الإسلام و غرس أصول العقيدة الإسلامية الصحيحة في نفوس الدارسين لتكون كلمة الله هي العليا.
قرب الشعب الباكستاني للعرب:
ويقول الكاتب ... أو يقول المؤلف ان الشعب الباكستاني قريب كل القرب من إخوانه العرب، وأنه متضامن معهم ويتحرك معهم في كل جولة وصولة، ويشارك أفراحهم وأتراحهم ولا غرو في ذلك فإنهم أمة واحدة ويربطهم ويحمعهم دين واحد هو الإسلام.
المدارس الإسلامية:
ثم ينثني الكاتب ليثبت ما قاله بالأرقام فيقول: ان الباكستانيين أنشأوا عددا كبيرا جدا من المدارس والمراكز والكتاتيب الإسلامية التي تعنى باللغة العربية وآدابها والعلوم الإسلامية من تحفيظ القرآن الكريم وتعليمه فهما وتفسيرا والحديث النبوي الشريف والفقه والتاريخ الإسلامي.وقال: إن هذه المددارس الإسلامية والكتاتيب منتشرة في كل أنحاء باكستان بحيث لا تخلو مدينة أو قرية كبيرة من مدرسة دينية إسلامية أو أكثر ويتجاوز عدد هذه المدارس عدة آلاف وبعض هذه المدارس لها نشاطات واسعة النطاق وتكاد تشبه الجامعات، وان المساجد كثيرا ما تعنى بهذه المهمة الدينية.
ويقول الكاتب تعزيزا وتثبيتا لما قال: ان هذه المدارس والكتاتيب الإسلامية هي معاقل الإسلام وعلومه وحضارته وان لها وحدها الدور التاريخي العظيم في تربية الأجيال تربية إسلامية حيث تخرج الدعاة للإسلام والمدرسين والعلماء والخطباء وأمة المساجد وتنشر الدعوة الإسلامية في داخل البلاد وخارجها وتتولى قيادة الجمعيات الإسلامية ومساندتها ودعوة تطبيق الشريعة الإسلامية في البلاد، والوقوف في وجه الستعمار ومحاربة الفرق والنظريات المناوئة للإسلام من القاديانية، واشيوعية وغيرها .... ويقول: ان الشعب الباكستاني يقدر نشاط هذه المدارس ويوليها اهتمامه ويبذل جهده في دعمها وتمويلها.
ويقول ان باكستان تهتم بالثقافة الإسلامية واللغة العربية على المستوى الرسمي أيضا وان دستورها ينص في مادته 31 على أنه يجب على الدولة أن تجعل تعليم القرآن الكريم والإسلاميات مادة إجبارية في النظام التعليمي للبلاد وأن تهتم باللغة العربية وتشجع وتسهل تعليمها، وأن الإسلاميات مادة إجبارية حتى الفصل العاشر و اختيارية حتى الفصل العاشر واختيارية في مراحل التعليم الأخرى. وأن في الإذاعة والتليفزيون الباكستاني برامج لتعليم اللغة العربية وأن الحكومة نظمت فصولا لتعليم اللغة العربية في بعض المراكز التابعة لها.
إصلاح التعليم الإسلامي والعربي وتطويره:
ثم يعرج هذا الكتيب إلى نواح إصلاحية وتطويرية في تعليم اللغة العربية والدراسة الإسلامية فيقول: ان للحكومة الباكستانية والجمعيات والمدارس الإسلامية والعلماء جهودا مشكورة يرجع لها الفضل في في تعليم المسلمين وتربيتهم التربية الدينية وان نواح عديدة في المناهج التعليمية للغة العربية والعلوم الإسلامية تحتاج إلى إصلاح وتطوير ... ويقول: ان تلكم المناهج لم تكن وافية بالأغرض المطلوبة في مجالات الدعوة والتربية والتدريس لأنها وضعت في ظروف مختلفة عما نحن عليه لأنها متأثرة باللغة الفارسية التي كانت لغة رسمية ولغة العلوم والثقافة في منطقة شبه القارة الباكهندية كلها. وأنه لابد من إعادة النظر فيها .... وقال ان اللغة
(يُتْبَعُ)
(/)
العربية والعلوم الإسلامية في المدارس والكليات والجامعات سيئة جدا حيث تعتبر اللغة العربية أضعف مادة ويسند تدريسها إلى أعجز مدرس. وقال: ان من الواجب تعريب تعليم اللغة العربية والعلوم الإسلامية من تفسير لكتاب الله والحديث الشريف والفقه والتاريخ الإسلامي في جميع المدارس الإسلامية والمدارس والكليات والجامعات الرسمية لرفع مستوى الخريجين منها.
معهد اللغة العربية:
ويقول المؤلف ان الشعب الباكستاني المسلم يحب اللغة العربية بدوافع دينية وثقافية، وسياسية واقتصادية، وأن هذا الشعب متمسك بدينه وهذا يحتم عليه الارتباط باللغة العربية والناطقين بها، وأن لديه رغبة صادقة في ذلك وأن هذه الرغبة تحتاج إلى تنمية وتشجيع وتريك في كل الأوساط.
وأنه ادراكا لهذه المسئولية الإسلامية العظيمة قرر الكاتب مؤلف هذا الكتيب إنشاء مؤسسة تعليمية عربية إسلامية باسم (معهد اللغة العربية) بمدينة اسلام آباد، عاصمة جمهورية باكستان الإسلامية ويكون لا فرع في لاهور ... وان هذا المعهد سيسعى إلى تحقيق الأهداف الآتية:
1_ فتح مراكز لتعليم اللغة العربية والقرآن الكريم والسنة المحمدية في المدن الرئيسة.
2_ إصلاح مناهج اللغة العربية والدراسات الإسلامية في باكستان وتعريبها.
3_ العناية بوضع مناهج جديدة وعلى أسس تربوية إسلامية ومتطورة لدراسة اللغة العربية والإسلام.
4_ تنظيم دورات تدربية قصيرة لمعلمي اللغة العربية.
5_ تحريك قضية اللغة العربية في باكستان على نطاق واسع على الصعيدين الرسمي والشعبي.
6_ إجراء كل ما يمكن من توصيات واتصالات لتحقيق ذلك وبذل كل جهد للوصول إلى الهدف الإسلامي العظيم، مع البعد عن التعصب الطائفي والمذهبي والعمل على جمع كلمة المسلمين وتوحيد صفوفهم وتغذية روح التعاون والتفاهم بينهم.
ويقول الكتاب في آخر مراحله ان "معهد اللغة العربية " هذا هو مؤسسة تعليمية ثقافية ولا صلة له بالسياسة ولا بأحزابها، وان هذا المعهد هو لخدمة الإسلام والمسلمين، واللغة العربية التي ارتضاها الله للمسلمين افة وأوجب عليهم تعليمها لأنها لغة القرآن دستور المسلمين ولغة عبادتهم ووعاء حضارتهم وتاريخهم المضيئ المجيد.
تمويل المشروع، المؤلف:
المشروع كما يبدو من الضخامة بمكان، وفي حاجة إلى تمويل سخي وإلى جهد كبير وتضحيات كثيرة وإلى دعم متواصل بما فيه الدعم الإعلامي والفكري إلا أن الكتيب الذي حمل المشروع لم يشر إلى تمويله ولا دعا أحدا للمساهمة فيه ولا شك أن مخ المشروع، وعصبه، ودمه هو المال والخيرات والعمل.
ثم من هو المؤلف؟ والكاتب؟ انه السيد محمد بشير السيالكوتي من مكة المكرمة فقد وقع على الكتاب بما نصه (محمد بشير بمكة المكرمة حرسها الله) وهو في هذا الكتيب لم يطلب عونا من أحد ولا أشار إلى الناحية التمويلية لا من قريب ولا بعيد.
واننى أدعو السيد محمد بشير وأرجوه إيضاح ما تساطت عنه ويتساءل عنه كل القارئ للاطمئنان على هذا المشروع الإسلامي الكبير المفيد. انتهى.
ـ[ابنة الاسلام]ــــــــ[12 - 07 - 2010, 10:54 ص]ـ
يقول الدكتور عبده زايد عن تأسيس المعهد:
"بعد المؤتمر الدولي السابق بأيام قليلة أقيم في جامعة العلامة إقبال المفتوحة في إسلام آباد، مؤتمر دولي لتطوير تعليم اللغة العربية في باكستان، وقد دعا إلى اتخاذ الخطوات التنفيذية نحو تطبيق السياسة التعليمية في باكستان، لجعل اللغة العربية مادة إلزامية حتى الصف الثاني عشر"
وفي هذا العام نفسه 1988م، أسس الأستاذ محمد بشير السيالكوتي جمعية اللغة العربية بباكستان، ثم أسس معهد اللغة العربية بإسلام آباد عام 1991م في إطار "إدارة معارف السنة" التي تأسست عام 1982م."
انظر: اللغة العربية والبعث الحضاري العربي الإسلامي ( http://www.khayma.com/almishkat/Num/Num43_44/Maqal43/M1.htm)
ـ[ابنة الاسلام]ــــــــ[12 - 07 - 2010, 11:03 ص]ـ
باكستاني يقضي حياته معلّماً للغة العربية
عبد الرحمن مطر: إسلام أباد، العربية
من منّا لم يسمع أثناء فترة التعلم في المدارس والجامعات عن سيبويه ونفطويه والزمخشري والفيروز أبادي والسكّاكي وابن فارس وغيرهم من أعلام اللغة العربية والأدب والبلاغة, هؤلاء وغيرهم كثير برعوا في علوم العربية بالرغم من كونهم من العجم,
(يُتْبَعُ)
(/)
التاريخ ربما يعيد نفسه في باكستان، ولكن بصورة مختلفة بعض الشيء, محمد بشير السيالكوتي - أو كما يلقب هنابجندي العربية المجهول - أخذ على عاتقه ومنذ أكثر من 40 عاماً مسؤولية السعي لنشر اللغة العربية بين أفراد شعبه, المسؤولية كانت ولا تزال كبيرة كما قال لنا الأستاذ السيالكوتي, مضيفاً أن تعلم العربية يُعتبر واجباً على كل مسلم يريد بالفعل أن يفهم عقيدته الإسلامية وأحكامها, كما أن تعلّم العربية مسؤولية المجتمع المسلم, الأستاذ السيالكوتي ولإيمانه العميق بأهمية اللغة العربية وآدابها وقواعدها أقدم على اتخاذ العديد من الخطوات العملية أهمّها إنشاؤه وبجهد فردي معهد اللغة العربية في العاصمة إسلام أباد. محمد بشير سيالكوتي (أستاذ اللغة العربية): صلتي باللغة العربية بدأت قبل أكثر من 40 أو 45 سنة, عندما كنت في السنة الأولى والثانية في الابتدائية جاء شيخٌ من شيوخ العلم قريتَنا فبدأ يعلمنا اللغة الفارسية بعد صلاة الفجر, من هنا عرفت اللغة العربية ثمّ دخلت مدرسة دينية إسلامية لدراسة اللغة العربية, وشاء الله - سبحانه وتعالى - أنني اشتقت أيضاً إلى اللغة الإنجليزية فدرست الأدب الإنجليزي واللغة العربية في المدارس الإسلامية, والأدب الإنجليزي في الكلية الحكومية، وهناك وجدت المقارنة بين الأمرين: اللغة العربية مهملة ومؤقتة ليس فيها إلا التصاريف والقواعد الصعبة الجافة .. مملة، أما الإنجليزية فسهّلوها وجمّلوها وسلّطوا علينا.
عبد الرحمن مطر: معهد اللغة العربية بدا لنا خلال جولة كاميرا برنامج محطات متواضعاً للغاية ولا سيما فيما يتعلق بمستلزمات التعليم الأساسية, لكن ذلك الافتقار للضروريات لم يخفِ توقّد الرغبة في تعلم العربية عند الطلاب والحرص الشديد عند مدرسيهم على بذل كل ما يمكن من جهد لإيصال المعلومة, والعجيب أن أسلوب التعليم هنا يعتمد على أحدث طرق التدريس المعروفة. محمد نور جمعة (مدرس لغة عربية): نعتمد على تسهيل اللغة .. والعملية التعليمية نعتبرها فنّ أكثر من علم، يعني أنا مثلاً أريد أوصّل مفهوماً إلى الطالب أريد أعرف اسم الطالب وما أعرف كيف أسأله؟ فأستغل يعني الفنّ مثلاً أقول: أنا أحمد، هذا محمود، هذا حسن، هذا علي، أنت من؟
عبد الرحمن مطر: طالبات معهد اللغة العربية عددهن يزيد بثلاثة أضعاف عن عدد الطلاب الذكور, وهو ما يعكس على ما يبدو رغبة صادقة لدى إدارة المعهد على تهيئة لبنات المجتمع الباكستاني من خلال حث البنات على النهل من علوم العربية المختلفة, تجاوب الطالبات مع ما يتلقينه من علوم اللغة العربية وما يُدرَّسنَه من قواعدها مبهر, والدليل لا يتمثل فقط في القدرة على التحدث بالعربية بشكل جيد وواضح، بل في معرفة قواعد اللغة وربما بدرجة موازية للطالبات عربيات الأصل واللسان.
طالبة: درست علامة الفعل هي قد وسين وسوف وتاء التأنيث الساكنة، والدلالة على الطلب مع قبول ياء المخاطبة ونون التوكيد، وعلامة الاسم يعني قد درست بالأمس .. عبد الرحمن مطر: جهود الأستاذ السيالكوتي لتعليم اللغة العربية في باكستان لم تتوقف عند حدود إنشاء معهد, بل تجاوزت ذلك لوضع مناهج تعليم ميسرة لطلاب المدارس الحكومية والجامعات, إضافةً لتنظيم دورات تعليمية لموظفي الدولة والعمل ضمن مجموعة مختارة لوضع أسس قاموس عربي أوردي مفصّل, والأهم غرس حب اللغة العربية في الأبناء وتهيئتهم لمواصلة مشوار النجاح المليء بالمصاعب. عبيد الرحمن بن محمد بشير سيالكوتي (مدرس لغة عربية): حسب تجربتنا في السنة السابقة وضعنا الهدف في السنة القادمة أننا نعلّم أكثر من 5000 مواطناً وندرّب تقريباً 500 معلم ومعلمة من المدارس الدينية.
عبد الرحمن مطر: محبو اللغة العربية في باكستان يتحدثون دائماً عن ضرورة نشر اللغة العربية بشكل أوسع في كافة أرجاء باكستان، حدود عملية نشر اللغة لم تتوقف عند تعليم الطلاب في المعهد أو وضع مناهج تعليمية حديثة ومتطورة، بل تجاوزت كل ذلك لمشاريع ترجمة وطباعة وبيع الكتب العربية والمترجمة. مكتبة دار العلم مشروعٌ صغير في حجمه كبيرٌ في طموحه وآمال القائمين عليه وهم أبناء الأستاذ السيالكوتي، المكتبة تقع في زقاق ضيق في واحد من أقدم أسواق إسلام أباد, ومع أن الوصول إليها لم يكن بالأمر الهيّن إلا أنك حين تدخل المكتبة تدرك على الفور كيف أن الإخلاص في العمل يولد الإبداع, غرفة المكتبة مستغلة بالكامل, والكتب تتزاحم فوق الرفوف والعمل هنا لا يقتصر على البيع فقط, بل إن المكتبة معنية بترجمة الكتب من وإلى اللغة العربية وطباعتها ونشرها وتوزيعها.
عبد الرحمن بن محمد بشير السيالكوتي (مدرس اللغة العربية): أقسامنا كثيرة مثلاً بعضهم يأتون فقط للعربية، هم يريدون أن يشتروا هذه الأشياء الذي يعني اللغة العربية ويدرسون ولتعليم اللغة العربية فقط, وثانياً: لما لا يجدون فيه شيء فيطلبون منا من كتب عربية حتى نتعلم منهم, وإذا يجب هناك ترجمة لهذه الكتب لتعليم اللغة العربية فهم أيضاً يطلبون هذا كما يعني حسب الضرورة.
عبد الرحمن مطر: جهود الأستاذ السيالكوتي لخدمة اللغة العربية في باكستان نادرة للغاية وقلما تعادلها جهود مماثلة في الزمن الحاضر، القصة برمّتها تؤكد أن الإيمان بفكرة ما والتصميم على إحداث تغيير لا بدّ وأن ينجح. عبد الرحمن مطر، إسلام أباد.
العربية ( http://209.85.129.132/search?q=cache:hs04buPJp9UJ:www.alarabiya.net/Articles/2004/12/04/8450.html+%D9%85%D8%B9%D9%87%D8%AF+%D8%A7%D9%84%D9%84%D8%BA%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9% 8A%D8%A9+%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF+%D8%A8%D8%B4%D9%8A%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D9%84%D9%8 3%D9%88%D8%AA%D9%8A&cd=2&hl=en&ct=clnk&gl=pk)
(يُتْبَعُ)
(/)
ـ[ابنة الاسلام]ــــــــ[12 - 07 - 2010, 11:07 ص]ـ
الأستاذ أحمد عثمان شاعر مصري ونحوي شهير من أساتذة كلية دارالعلوم بجامعة القاهرة، بعث أستاذا إلى الجامعة الإسلامية العالمية بإسلام آباد، وقد قال هذه القصيدة في معهد اللغة العربية بإسلام آباد ومديره الأستاذ الشيخ محمد بشير السيالكوتي، في 13 مايو 2001 في حفل أقيمت بمعهد اللغة العربية تكريما للأساتذة الوافدين إلى باكستان.
مركز للنور في آفاقنا
للمعالى قاده الشيخ البشير
يبعث الإشعاع يسري هاديا
للحيارى من أمير أو فقير
من أتاه قاصدا علما غدا
وهو للعُرب لدى النطق النظير
شيخنا في دأبه أو سعيه
مستحق الحب، بالفضل جدير
يخدم القرآن في إخلاصه
فهو للفصحى رهين أو أسير
سامي الأغراض يمضي لا يني
وبذي الأهداف والمرمى بصير
إنه اشتاق إلى أم القرى
وإليها يتمنى أن يطير
حيث كان الوحي يهمي سلسلا
يوقظ الأكوان من وهم أثير
فتبنى الضاد في شوق وما
غيره للمجد والعليا سفير
ليس يبغي من لغوب مغنما
يرتجيه في قليل أو كثير
هذه الدنيا إذا ما ازينت
لا تساوي عنده شروى نقير
لغة القرآن سادت ههنا
في دروب العم والبحث تسير
معهد آثاره محمودة
هنئوه واشكروا الشيخ المدير
ـ[طاوي ثلاث]ــــــــ[12 - 07 - 2010, 01:46 م]ـ
الاسم الكامل: محمد بشير بن نواب الدين السيالكوتى
الجنسية: الباكستانى
العمر: أكثرمن 65 سنة.
يلقب هنابجندي العربية المجهول
لم يعد مجهولا،
بارك الله فيك ابنة الإسلام،
لقد أثلجت صدورنا بما سقت من أخبار الشيخ
ـ[ابنة الاسلام]ــــــــ[28 - 11 - 2010, 08:26 م]ـ
شيوخ الأستاذ محمد بشير السيالكوتي حفظه الله ورعاه
1 - الشيخ ابوالبركات احمد المدراسي رحمه الله، مدير الجامعة الإسلامية، كوجرانواله، بنجاب، باكستان.
2 - شيخ الحديث عبدالغفار حسن الرحماني، رحمه الله، استفاد منه في الجامعة السلفية، بفيصل آباد، بنجاب، باكستان.
3 - شيخ الحديث حافظ محمد كوندلوى رحمه الله بالجامعة السلفية، فيصل آباد.
4 - الشيخ عبدالله الويرو والوي الأمرتسري رحمه الله، مؤسس كلية درالقرآن فيصل آباد.
5 - الشيخ سياح الدين كاكا خيل رحمه الله، جامعة التعليمات الإسلامية فيصل آباد.
6 - الشيخ معاذ الرحمن، بالجامعة السلفية، فيصل آباد.
7 - الشيخ العلامة محمد بن حماد الأنصاري، رحمه الله، بالجامعة الإسلامية، المدينة المنورة.
ـ[ابنة الاسلام]ــــــــ[28 - 11 - 2010, 08:49 م]ـ
روابط الكتب والمقالات:
"القاديانية فئة كافرة" ( http://www.antiahmadiyya.net/main/articles.aspx?selected_article_no=1178) تعريب قرار المحكمة الشرعية والمحكمة العليا الباكستانية. ( http://www.antiahmadiyya.net/main/articles.aspx?selected_article_no=1178)
Quadianise Are Not Muslims ـ تحقيق ونشر قرار المحكمة الشرعية بالغة الإنجليزية، مع تخريج الآيات والأحاديث. (هذا الرابط لنسخة مسروقة) ( http://www.khatm-e-nubuwwat.org/Books/Data/english/decison-of-court/P/3.htm)
" الإمام المجدد والمحدث _الشاه ولي الله الدهلوي_ حياته ودعوته " (باللغة العربية) ( http://www.thakafa.biz/cgi-bin/item/269-3589/002/index.html)( الكتاب الأصلي نشر من مكتبة دارالعلم، بإسلام آباد، باكستان، وهذا الرابط لنسخة مسروقة، طبعت بدون إذنه: ()
پاکستان ميں تدريس عربي کا بنيادي مسئلہ (پسماندہ طريقہ تدريس) - URDU MAJLIS FORUM (http://www.urduvb.com/forum/showthread.php?t=3956)
اسلامي درسگاہوں ميں تعليم قرآن کا جامع اور مؤثر طريقہ کار - URDU MAJLIS FORUM (http://www.urduvb.com/forum/showthread.php?t=5631)
ہ ماري درسگاہوں ميں علم النحو - URDU MAJLIS FORUM (http://www.urduvb.com/forum/showthread.php?t=3957)
عربى زبان سكھانے كا بہتر اسلوب ( http://www.mohaddis.com/tmuhaddis/muhaddis/315-Oct07/PAGE75.HTM)
دينى مدارس ميں عربى زبان كى تعليم كا منہج ( http://www.alsharia.org/mujalla/2004/jan-feb/arbizaban_bashirsialkoti.php)
ہ مارى درس گاہوں ميں عربى زبان وادب كى پسماندگي ( http://www.alsharia.org/mujalla/2007/oct/arabiZuban_BashirSialkoti.php)
اسلامي درس گاہوں ميں تعليمِ قرآن کا طريقہ ( http://www.alsharia.org/mujalla/2008/jul/taleem_quran_basheer.php)
مع الشكر والتقدير ل اردو مجلس: مولانا محمد بشير سيالکوٹي حفظہ اللہ ورعاہ ( http://www.urduvb.com/forum/showthread.php?p=220664#post220664)
اردو مجلس ( http://www.urduvb.com/forum/index.php)
ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[28 - 11 - 2010, 10:03 م]ـ
شكر الله لك هذا الوفاء لشيخك وهذا الجهد الكبير في التعريف به، بارك الله فيك وجزاك الله خيرا.(/)
بشير عبد الغني بركات
ـ[سليمان أبو ستة]ــــــــ[13 - 07 - 2010, 09:51 م]ـ
أود أن أعرّف في هذه الزاوية المختصة بأعلام اللغة، بالباحث والمؤرخ المقدسي مولدا ونشأة، الأستاذ بشير عبد الغني بركات، مدير دار إسعاف النشاشيبي للثقافة والفنون في القدس الشريف. إن من المهم من ناحية التعريف بأعلام اللغة أن لا يقتصر الحديث على المشتغلين منهم بالتعليم، ونغفل أولئك المهتمين بالبحث العلمي. كذلك فإن قنوات خدمة اللغة تتفرع في اتجاهات شتى ولكنها تصب جميعا في مصب واحد مكرس لخدمة هذه اللغة الشريفة. ومن هذه القنوات العديدة قناة تنبع من الاهتمام بتوثيق وفهرسة تراثنا المخطوط المبعثرة كنوزه في خزائن لا يزال الكثير منها يعد الآن مجهولا.
لقد كان لأستاذنا الفاضل دور يلزم التنويه به في هذا الشأن، وهي أنه، ومنذ تولى إدارة هذا الصرح الثقافي، واطلع على قيمة ما تتوفر عليه خزانتة من مخطوطات في التراث العربي الإسلامي العريق، اهتم بإصدار فهرس لهذه المخطوطات لتكون باكوره أعماله في هذا الحقل كتاب:
- فهرس مخطوطات مكتبة دار إسعاف النشاشيبي للثقافة والفنون والآداب، الصادر بالقدس عام 2002 م. وهو يضم ثبتا بنحو سبعمائة وأربعة وأربعين مخطوطا في علوم الدين والتفسير واللغة وغيرها من العلوم المختلفة، بينها مخطوطات بالتركية والفارسية، ويرجغ تاريخ نسخ أقدمها إلى القرن السادس الهجري.
هذا، ويحتفظ مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية بالرياض بنسخة من هذا الفهرس في إطار جهوده لإنشاء قاعدة باسم "خزانة التراث" التي تشتمل على فهارس المخطوطات الإسلامية في جميع المكتبات والخزانات ومراكز المخطوطات في العالم.
ثم تلا ذلك إصداره في العام التالي لكتاب:
- فهرس مخطوطات الزاوية الأزبكية في القدس
وكان الشيخ عبد العزيز البخاري رئيس الجالية الأزبكية بالقدس قد كلفه بإعداده، ونشر بتمويل من المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة.
وله بانتظار الطبع فهرسة مجموعة مخطوطات أخرى محفوظة بالقدس، عسى أن ترى النور قريبا.
ثم إن نشاطه في الفهرسة والتوثيق لم يتوقف عند هذا الحد، إذ أنه في الوقت الحالي يعمل على إصدار فهرس شامل لمقتنيات المكتبة البديرية في القدس التي تضم نحوا من تسعمائة وخمسة وعشرين مخطوطا تتوزع على علوم اللغة والفقه والتصوف.
ويمتد اهتمام هذا الباحث باللغة العربية إلى مجالات أخرى تتصل بالترجمة عن الألمانية التي يجيدها، حيث نجده يتصدى لترجمة بحث بعنوان:
- مدخل إلى كتاب الإنصاف في مسائل الخلاف للمستشرق الألماني جوتهولد فايل، صدر عن دار الطفل العربي بالقدس عام 2006 م. وهو المدخل الذي وضعه المستشرق مقدمة لتحقيقه لكتاب الإنصاف في مسائل الخلاف بين النحويين البصريين والكوفيين لأبي البركات الأنباري.
وقد توزعت اهتمامات هذا الباحث الفكرية على مجالات تاريخية وثقافية ودينية شتى، فقد أصدر في عام 1997 م كتابا بعنوان:
- خصومة يوسف النبهاني مع السلفيين والوهابيين والمصلحين
ثم أصدر في عام 1999 م كتابا بعنوان:
- المستشرقون والصحوة الإسلامية
ثم كتابا آخر عام 2004 م بعنوان:
الإسلام عند جوته وتولستوي
تحدث فيه عن قرب هذين العلمين من الدين الإسلامي، وإشادتهما بعظمته. لنجد أنه أخذ بعد ذلك يختط لنفسه دورا جديدا في الحياة الثقافية في القدس هو دور المؤرخ الثقة حتى بات يعرف يلقب بمؤرخ القدس، وهو لقب شريف يستحقه بالنظر إلى جهوده الفضلى في هذا المجال، والتي تؤهله لأن ينضم إلى كوكبة طويلة من المؤرخين الذين شرفهم الله بتوثيق تاريخ هذه الديار المقدسة وأهل الرباط بها. ومن هذه الكتب والإصدارات:
- كتاب القدس الشريف في العهد العثماني
وكان صدر عام 2002 م، وكتاب:
- شخصيات القدس في القرن العشرين
الصادر مؤخرا عام 2010م.
وأخيرا، وليس آخرا، كتابه الموسوعي الكبير:
- مباحث في التاريخ المقدسي الحديث
- وقد صدر في عدة أجزاء، أولها عام 2005 م، والثاني عام 2006 م، والثالث عام 2010 م
المصدر: موقع باب العرب
وللباحث باب فيه يحرره بعنوان: باب الدراسات المقدسية(/)
من شوامخ المحققين؛ الأستاذ الدكتور أحمد محمد خراط
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[14 - 07 - 2010, 12:31 ص]ـ
من شوامخ المحققين ... الأستاذ الدكتور أحمد محمد خراط
باحث من الطراز الأول، ومحقق نابه جهبذ، وأديب دمث الأخلاق حسن السيرة ..
وكان أخي الأستاذ الدكتور أحمد محمد خراط واحدًا من أبرز هذا الجيل، جيل تحقيق التراث العربي ونشره نشره علميا، حسب أصوله العلمية، التي نص عليها جهابذة المحققين، وقد اتصل بالتراث العربي مبكرًا .. ناسخًا ومحققًا، حتى صار من خبرائه المعدودين في العالم العربي، ومن الذين يشار غليهم بالأصابع ..
وتدور أعمال أخي الباحث الأستاذ الدكتور أحمد محمد خراط وجهوده العلمية حول محورين أساسين هما:
بعث التراث العربي ونشره نشرًا علميا دقيقًا
وكتابة البحوث والدراسات والرسائل العلمية
- الاسم: أحمد محمد الخراط
- مواليد: حلب - سوريا في عام 1948م.
- الدرجة العلمية: أ. د.
- من جامعة: القاهرة عام 1977م.
- الخبرات: 26 سنة في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في المدينة المنورة.
- العمل الحالي: مستشار في مجمع الملك فعد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة، ووكيل مركز الدراسات القرآنية في المجمع.
- الحالة الاجتماعية: متزوج، وأب لخمسة مواليد.
- المؤلفات:
1 - رصف المباني في شرح حروف المعاني (تحقيق) رسالة ماجستير.
2 - الدر المصون في علوم الكتاب المكنون، للسمين الحلبي، (11) مجلداً، كان منها (3) مجلدات موضوع رسالة الدكتوراة.
3 - معجم مفردات الإعلال والإبدال في القرآن الكريم.
4 - عناية المسلمين بعلوم العربية، خدمة للقرآن الكريم.
5 - الهمزة في الإملاء العربي.
6 - منهج البغدادي في تحقيق النصوص اللغوية.
7 - دعوة ابن مضاء لتهذيب النحو بين الهدم والبناء.
8 - منهج الأخفش في إعراب القرآن.
9 - محاضرات في تحقيق النصوص.
10 - جهود النحاة في خدمة الحديث الشريف.
11 - معالم التفكير التربوي عند علماء المسلمين.
12 - مدخل إلى تحصين الأمة.
13 - وإنما الشاعر البحتري.
14 - من الأدب العالمي: رواية السنوات الرهيبة لجنكيز ضاغجي.
- الجوائز: جائزة دولة بروناي في خدمة القرآن الكريم عام 1997م.(/)
أ. د. إبراهيم بن فوزان الفوزان
ـ[أحمد بن حسن علوش]ــــــــ[08 - 08 - 2010, 02:11 ص]ـ
أ. د. إبراهيم بن فوزان الفوزان
http://www.imamu.edu.sa/colleg_instt/colleg/al_arabi/scientific_sections/morals_part/PublishingImages
ولد في بريده عام 1364هـ - 1945 م، ودرس مراحل تعليمه الأولى في مدارسها , وأنهى المرحلتين المتوسطة والثانوية في معهد بريده العلمي عاد 1383 - 1384 ثم التحق بكلية اللغة العربية في الرياض ونال شهادتها في العام الجامعي 1387 - 1388 هـ
ابتعث ضمن أول فوج من كلية اللغة العربية في الرياض إلى مصر للدراسات العليا , وهناك حصل على درجه الماجستير من كلية اللغة العربية بجامعة الأزهر , عام 1390 – 1970 م عن رسالة بعنوان الأدب الحديث بين العواد والقرشي ثم على درجة الدكتوراه عام 1396 - 1976 عن رسالة عنوانها الأدب الحجازي الحديث بين التقليد والجديد
عمل بعد حصوله على الشهادة الجامعية مدرساً في معهد الطائف العلمي ثم أستاذاً مساعداً في كلية اللغة العربية عام 1392 وهو بهذا أول سعودي متخصص في الأدب والنقد يعمل في هذه الكلية.
تولى أعمالا إدارية , فقد عين وكيلاً لكلية العلوم الاجتماعية 1398 - 1402 هـ، وفي هذا العام رقي إلى درجة أستاذ مشارك ثم عين عميد للقبول والتسجيل من عام 1402 - 1408 هـ وهو أول من تولى هذه العمادة في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية , وعاد بعد ذلك لكلية الأدب في كلية اللغة العربية وما يزال يعمل فيه أستاذاً للأدب والنقد وقد نال درجة الأستاذية عام 1419 هـ.
أشرف على عدد من الرسائل العلمية وشارك في مناقشه كثير منها , واشترك في عدد من المجالس المتخصصة واللجان العلمية , ومثل جامعة الإمام في عدد من المؤتمرات والندوات , وله إسهام في بعض البرامج الإذاعية والكتابية الصحفية.
يعد إبراهيم الفوزان أحد الرواد في دراسة الأدب السعودي والتأريخ له , وهو ممن يوسعون الأدب السعودي حتى يشمل الأدب والأدباء الذين عاشوا في هذه البلاد قبل نحو 250 سنه. أسباب عنايته البالغة بالأدب السعودي شعوره –كما يقول –بأنه لم ينل حظاً وافراً من العناية ورغبته في سد هذا النقص. وكلامه هذا قبل أن تتوسع الجامعات في دراسته وتدريسه ويعد كتابه الأدب الحجازي الحديث بين التقليد والتجديد من أوائل الكتب التي درست كتب الحجاز دراسة علميه منهجيه , ويمكن عده أوفى الكتب في عرض الأدب الحجازي ووصفه , وبيان ما طرأ عليه من تحولات في مضامينه وأشكاله , كما أن فيه تعريف الأدباء مغمورين وبيان لفنون الأدب في الفترة التي درسها.
ونظرا لغلبة اهتمامه للأدب في المملكة , لم يتجاوز في بحوثه ودراساته العلمية أدبائها , وبعض مظاهر التطور الأدب فيها , بالإضافة إلى عناية بالأدب في دول الخليج العربي.
وهو أيضا يقرض الشعر , وله عدة قصائد إخوانية ومراثٍ ضمنها في بعض كتبه , وله مقالات متناثرة جمع بعضها في كتب وناقش فيها قضايا وطنيه واجتماعيه , وأسلوبه فيها سهل وواضح , يراعي مستويات المتلقين , ويحرص على إيصال الفكرة من أقرب الطرق , دون ميل واضح إلى التجويد الفني.
* مؤلفاته:
- الأدب الحجازي الحديث بين التقليد والتجديد , القاهرة , 1401 هـ – 1981 م.
- ديوان الشيخ صالح بن سحمان (تحقيق) , دمشق , 1401 هـ – 1981 م.
- إقليم الحجاز وعوامل نهضته الحديثة , الرياض 1401 هـ – 1981 م.
- بحوث في الأدب وعوامل نهضته , الرياض , 1418هـ - 1998 م.
- مرحلة التقليد المتطور في الشعر السعودي الحديث في منطقه نجد , الرياض 1418 هـ – 1998 م.
- شعراء مرحله التقليد المتطور وشعرهم في المنطقة الشرقية , الرياض 1418 هـ – 1998 م.
- دول الخليج العربية وعوامل نهضتها الحديثة , الرياض 1418 هـ – 1998 م.
- خواطر وطنيه وأدبية , الرياض , 1426هـ - 2005 م.
- الأدب الحديث بين العواد والقرشي , الرياض 1429 هـ – 2008 م.
* مراجع:
- خواطر وطنيه وأدبيه إبراهيم الفوزان, الطبعة الأولى, الرياض , المؤلف 1426هـ - 2005 م.
- دليل أعضاء هيئة التدريس والمحاضرين والمعيدين في قسم الأدب في كلية اللغة العربية في الرياض , أ. د.احمد بن حافظ الحكمي (نشره داخليه) , الإصدار الأول , الرياض , المؤلف , 1415هـ -1995 م.
- دليل الكتّاب والكاتبات , خالد اليوسف , شاركت في الإعداد (خزيمة العطاس) , الطبعة الثالثة , الرياض , الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون , 1415 هـ - 1995 م.
- السير الذاتية للمشاركين في البرنامج الثقافي , معرض الرياض الدولي للكتاب , الرياض , وزارة الثقافة والإعلام , 1429هـ - 2008 م.
- معجم الكتاب والمؤلفين في المملكة العربية السعودية, الدائرة للإعلام , الرياض الطبعة الأولى, 1413هـ - 1993 م.
- معجم المطبوعات العربية في المملكة العربية السعودية, علي جواد الطاهر , الطبعة الثانية , الرياض , دار اليمامة, 1418هـ -1997 م.
- موسوعة الأدباء والكتاب السعوديين خلال مئة عام من 1319 إلى 1419 هـ , احمد بن سعيد بن سلم , الطبعة الثانية , المدينة المنورة , نادي المدينة المنورة الأدب , 1424 هـ - 1999 م.
- موسوعة الشخصيات السعودية, مركز المعلومات في مؤسسة عكاظ , الطبعة الأولى , جده ـ , مؤسسة عكاظ للنشر , 1427 هـ - 2006 م.(/)
هل من ترجمة للدكتور بهاء الدين عبد الرحمن؟
ـ[أبوعلي2]ــــــــ[14 - 08 - 2010, 01:43 م]ـ
هل من ترجمة للدكتور بهاء الدين عبد الرحمن؟(/)
ممكن إجابة هذا السؤال
ـ[ام عبدالله 77]ــــــــ[03 - 09 - 2010, 04:05 م]ـ
كل عام والجميع الي الله أقرب - وتقبل الله منا ومنكم الصيام والقيام
قرءات مقولة اريد ان اعرف من قائلها وما مناسبتها
من القائل .. والمناسبة؟
"لو كنتم ذبابا لطردتموهم .. " من القائل؟ والمناسبة
بارك الله فيكم وبانتظار ردودكم
ـ[أبومحمدع]ــــــــ[03 - 09 - 2010, 07:31 م]ـ
السلام عليكم
هو جمال الدين الأفغاني حين أُعد له مهرجان خطابي في الهند
ظناً من الناس أنه سيتكلم ويأتي بكل معجزة من أجل الاستقلال ومحاربة الإنجليز،
فصعد جمال الدين المنبر وحيَّا الجماهير ثم قال: (كم عدد الإنجليز؟ فعدُّوهم
بالملايين، ثم قال: وكم سكان الهند؟ فعدوهم بمئات الملايين، فقال: لو كنتم ذباباً
لآذيتموهم) ثم نزل عن منصة الخطابة وقد أحدث هذا القول دوياً وحماساً في كراهة
الإنجليز وردد الناس: لو كنا ذباباً لآذيناهم.
الكتاب: مجلة البيان العدد:238
والله أعلم.
ـ[ام عبدالله 77]ــــــــ[04 - 09 - 2010, 01:43 ص]ـ
جزاكم الله خيراً - ما شاء الله من الواضح أن أهل هذا المنتدي علمهم غزير ولا يبخلون به علي أحد -بارك الله فيكم
ـ[أبومحمدع]ــــــــ[04 - 09 - 2010, 02:26 ص]ـ
وجزاك الله خيرا.
ليس علما غزيرا وإنما هو البحث عند السؤال أختنا.
لم أسمع بهذه المقولة حتى سألتِ عنها بحثت فوفقني الله.
ـ[يحيى عيسى الشبيلي]ــــــــ[18 - 10 - 2010, 08:31 م]ـ
حكمة جمه وبلاغة لها نبره شكرا على هذا الموضوع المميز(/)
الأستاذ الدكتور الناقد الجزائري مصطفى درواش
ـ[محمد الصغير نبيل]ــــــــ[09 - 10 - 2010, 09:39 م]ـ
السيرة العلمية
Dossier administratif اولا: الملف الاداري:
Mostefa Droueche 1- الاسم و اللقب: مصطفى درواش
3 - الشهادات المحصل عليها:
3/ 1 شهادة الباكالوريا آداب، ثانوية نعيم نعيمي بالجلفة / جوان 1978.
3/ 2 شهادة الليسانس في اللغة و الأدب / جامعة الجزائر / جوان 1981.
3/ 3 شهادة الماجستير في النقد الأدبي الحديث / جامعة بغداد / الجمهورية العراقية / ماي 1985.
العنوان: الموقف النقدي لجماعة الديوان من الشعر العربي. مع توصية لجنة المناقشة بتعضيد الرسالة و نشرها.
4/ 3 شهادة دكتوراه دولة في النقد الأدبي، جامعة الجزائر / جوان 2004. العنوان: مصطلح الطبع و الصنعة / مقاربة نقدية ورؤية تحليلية في المنهج و الأصول، بدرجة مشرف جدا.
1 - الدرجة العلمية: أستاذ محاضر. صنف أ منذ 09/ 09/2004.
- تمت الترقية إلى رتبة أستاذ التعليم العالي بتاريخ 24/ 12/2009، استنادا إلى نتائج الدورة 25 للجنة الجامعية الوطنية.
- مقر العمل: قسم الأدب العربي، كلية الآداب و العلوم الانسانية، جامعة مولود معمري/ تيزي وزو.
- الأقدمية: منذ 29 سبتمبر 1986.
- رئيس شعبة نقد و بلاغة منذ 2006 - 2009 (ثلاث مسابقات).
- عضو اللجنة العلمية منذ 1992/ 1995 – 2001/ 2004 – 2004/ 2007 - 2007 إلى يومنا هذا.
- مشرف على فرقة النقد و المناهج في مخبر تحليل الخطاب. جامعة تيزي وزو منذ 2003 إلى 2009 (مازال الإشراف قائما). و عضو هيئة تحرير مجلة الخطاب التي تصدر عن المخبر.
2 - 08 سنوات تدريس و اشراف بجامعة التكوين المتواصل، مركز تيزي وزو. - عضو اللجنة التربوية للقسم ممثلا للسنة الثالثة من 2004 - 2009. التدريس في الليسانس: مادة النقد العربي القديم من 2004 - 2006 / السنة الثانية. و مادة الأدب الجاهلي و الأموي من 2003 - 2005.مادة النقد العربي الحديث و منهجية البحث من 2004 - 2009.
- التدريس في الدراسات العليا: 2003 - 2009. الشعب:
* تحليل الخطاب
* البلاغة و الخطاب
* النظرية الأدبية المعاصرة
* نقد و بلاغة
* دراسات أدبية و لغوية في المركز الجامعي البويرة 2006 - 2007.
Dossier pédagogique ثانيا: الملف البيداغوجي:
Mémoires / thèses dirigées et soutenues أ– الاشراف و التخريج:
1 - مذكرة الماجستير للطالبة أوريدة عبود: المكان في القصة القصيرة الجزائرية الثورية / نفوس ثائرة لعبد الله ركيبي انموذجا. نوقشت في جوان 2008، بقسم الادب العربي / جامعة مولود معمري بتيزي وزو.
2 - مذكرة الماجستير للطالبة نوارة ولد أحمد (شعرية القصيدة الثورية في اللهب المقدس لمفدي زكريا). نوقشت في جوان 2008. بقسم الأدب العربي / جامعة مولود معمري تيزي وزو.
3 - مذكرة الماجستير للطالبة نصيرة علاك (الشفاهي و الكتابي في الخطاب النقدي عند جابر عصفور) جوان 2009، بقسم الأدب العربي، المدرسة العليا للأساتذة ببوزريعة / جامعة الجزائر.
4 - العتبات النصية في التراث النقدي العربي / الشعر و الشعراء لابن قتيبة أنموذجا إعداد الطالبة سعيدة تومي. نوقشت في 28 جانفي 2010، بمعهد اللغات و الأدب العربي، المركز الجامعي / العقيد اكلي محند أولحاج / البويرة.
5 - - دراسة اسلوبية في ديوان أعراس لمحمود درويش، اعداد الطالب: يحي سعدون. نوقشت في 28/ 05/2010، بمعهد اللغات و الأدب العربي، المركز الجامعي / العقيد اكلي محند أولحاج / البويرة.
6 - اظهار صدق المودة في شرح البردة لابن مرزوق الحفيد التلمساني / دراسة و تحقيق، اعداد الطالب محمد فلاق. نوقشت في 5/ 10/2010 / قسم الأدب العربي/ جامعة مولود معمري/ تيزي وزو.
- الرسائل المسجلة باشرافي:
1 - دكتوراه نظام جديد:
أ – جامعة تيزي وزو: - حوارية اللغة عند عبد المالك مرتاض، (رسالة دكتوراه نظام جديد)، إعداد الطالبة أوريدة عبود.
- أشكال القصيدة الجزائرية المعاصرة في ضوء نظرية الأجناس الأدبية، إعداد الطالبة ولد أحمد نوارة.
ب - جامعة الجزائر:
- الوحدة العضوية في الشعر / مقاربة في ضوء النقد الشعري العربي الحديث، إعداد الطالب بوعلام اقلولي.
2 - مذكرات الماجستير:
(يُتْبَعُ)
(/)
1 - التناص في ديوان البرزخ و السكين للشاعر عبد الله حمادي، اعداد الطالبة سميرة مختوب.
2 - تلقي المثل في كتاب زهر الاكم في الأمثال و الحكم للحسن اليوسي، اعداد الطالب علي شرفة.
3 - الشفاهية و الكتابية في الموروث النقدي العربي، اعداد الطالب عمر عبد العزيز.
4 - توظيف المصطلح التراثي في ترجمة النقد السيميائي، اعداد الطالبة صليحة امادوشن.
5 - الشواهد الشعرية في كتاب الموازنة / مقاربة نقدية، اعداد الطالبة سميرة بوجرة.
6 - المنظوم و المنثور في نقد ابن الأثير في ضوء الشعرية الحديثة، اعداد الطالبة زينب اعمارة.
.
8 - رؤية الشعر في كتاب الخصائص لابن جني، اعداد الطالبة وردية زروق.
– الرسائل المناقشة:
- جامعة تيزي وزو:
1 - مذكرات الماجستير:
- شعرية القصيدة الصوفية / ديوان ابن الفارض أنموذجا، اعداد الطالبة حسيبة طراش، اشراف صلاح عبد القادر، نوقشت يوم 06/ 09/2006. (عضوا).
فتيحة بوسنة - انسجام الخطاب في مقامات جلال الدين السيوطي، اعداد الطالبة
اشراف آمنة بلعلى، نوقشت يوم 12/ 12/2006. (رئيسا).
- المفهوم و المصطلح في النقد الروائي عند يمنى العيد، اعداد الطالبة جوهر لبحري، اشراف آمنة بلعلى، نوقشت يوم 13/ 12/2006. (رئيسا).
- المتخيل و التاريخ في رواية (دم الغزال) للكاتب مرزاق بقطاش، اعداد الطالب مصطفى ولد يوسف، اشراف آمنة بلعلى، نوقشت يوم 31/ 05/2006. (عضوا) - الحجاج في مقامات الحريري / مقاربة تداولية، اعداد الطالبة نادية أوديحات اشراف محمد يحياتن، نوقشت يوم 13/ 02/2008. (رئيسا).
- المتلقي في منهاج البلغاء و سراج الأدباء لحازم القرطاجني، اعداد الطالبة تسعديت قوراري، اشراف آمنة بلعلى، نوقشت يوم 05/ 06/2007. (رئيسا).
- شعرية القصيدة عند عاشور فني / رجل من غبار أنموذجا، اعداد الطالبة زينب نسارك، اشراف صلاح عبد القادر، نوقشت يوم 10/ 06/2007. (رئيسا).
- أدب الاطفال القصصي في الجزائر / المحتوى و الأداة، اعداد الطالبة فطومة حاج علي، اشراف عمار بن زايد، نوقشت يوم 20/ 02/2007. (عضوا).
- سيمياء العواطف في قصيدة (أراك عصي الدمع) لأبي فراس الحمداني، اعداد الطالبة ليندة عمي، اشراف آمنة بلعلى، نوقشت يوم 26/ 10/2008. (رئيسا).
- التناص في شعر عثمان لوصيف، اعداد الطالب بشير بختي، اشراف أحمد حيدوش نوقشت يوم 19/ 02/2008. (عضوا).
- تولد الدلالة في ديوان (ولعينك هذا الفيض) لعثمان لوصيف (مذكرة ماجستير) اعداد الطالبة كريمة حميطوش،نوقشت يوم 26/ 10/2008، إشراف آمنة بلعلى. (رئيسا).
- التخييل و القول بين حازم القرطاجني و جيرار جينيت، (مذكرة ماجستير)، إعداد
الطالبة نبيلة سكاي، اشراف آمنة بلعلى.نوقشت يوم15/ 06/2009. (عضوا).
- القصدية في الأدب الكبير لابن المقفع / دراسة تداولية، (مذكرة ماجستير)، إعداد الطالب: ايدير ابراهيم، إشراف آمنة بلعلى، جامعة تيزي وزو. نوقشت يوم 17/ 06/2009. (رئيسا).
- المصطلح النفسي في النقد العربي الحديث (العقاد نموذجا)، (مذكرة ماجستير) إعداد الطالب حسين قارة، إشراف أحمد حيدوش، نوقشت يوم 07/ 07/2009.
- مسار النظرية النقدية عند عبد السلام المسدي، إعداد الطالب مرابطي نسيم، إشراف بوجمعة شتوان، جامعة مولود معمري / تيزي وزو. نوقشت يوم 06/ 04/2010 (عضوا).
- الذوق و المعرفة بين عبد القاهر الجرجاني و ريتشاردز، (مذكرة ماجستير)، إعداد الطالب رياض أودحمان، إشراف بوجمعة شتوان، جامعة مولود معمري / تيزي وزو. نوقشت يوم 13/ 04/2010. (عضوا).
2 - رسائل دكتوراه:
* أوزان الشعر العربي بين المعيار النظري و الواقع الشعري (دكتوراه دولة) إعداد الطالب ناصر لوحيشي،اشراف صلاح عبد القادر، نوقشت يوم 01/ 02/2006. (عضوا).
* الاغتراب في الشعر العربي الرومنسي، دراسة تطبيقية في شعرايليا أبي ماضي و ابراهيم ناجي و أبي القاسم الشابي (دكتوراه دولة)، اعداد الطالب محمد الهادي بوطارن اشراف نور الدين السد، نوقشت يوم 03/ 07/2007. (عضوا).
(يُتْبَعُ)
(/)
* إستراتيجية التواصل: التصريح و التلميح في الخطاب السياسي (دكتوراه نظام جديد)، اعداد الطالبة ذهبية حمو الحاج، اشراف محمد يحياتن، نوقشت يوم 11/ 03/2008. (عضوا).
* البنية السردية في الخطاب الروائي الجزائري المعاصر (دكتوراه دولة)، اعداد الطالبة نصيرة عشي، اشراف نور الدين السد، نوقشت يوم 17/ 12/2007.
- موقف النقد من حركة الشعر الحر (دكتوراه دولة)، اعداد الطالب الوناس شعباني إشراف نور الدين السد، نوقشت يوم 08/ 05/2008. (عضوا).
* شعرية الموشحات، (دكتوراه نظام جديد) إعداد الطالب فريد ثابتي، إشراف صلاح عبد القادر. جامعة مولود معمري، نوقشت يوم 08/ 07/2009. (عضوا).
- المتلقي في الخطاب القرآني، (دكتوراه نظام جديد)، إعداد الطالبة بوقرومة حكيمة إشراف عبد الله العشي، جامعة مولود معمري / تيزي وزو. نوقشت يوم 21/ 04/2010. (عضوا).
- جامعة سيدي بلعباس:
- رسالة دكتوراه (نظام جديد): شعرية الخطاب الصوفي في الموروث العربي، اعداد الطالب أحمد بوزيان، اشراف محمد عباس، نوقشت يوم 10/ 04/2007. (عضوا)
- مذكرة ماجستير: النقد السيميائي في الجزائر / اتجاهاته و أصوله، اعداد الطالب خلف الله بن علي، اشراف قادة عقاق، نوقشت يوم 23/ 01/2008، (عضوا).
- جامعة الجزائر:
- رسالة دكتوراه دولة: التشكيل الخرافي في الشعر العربي القديم، اعداد الطالبة لطيفة فريجين حجار، اشراف روزلين ليلى قريش، نوقشت يوم 17/ 09/2006، (عضوا).
- شعر ابن سهل الأندلسي/ دراسة أسلوبية، (دكتوراه دولة)،اعداد الطالب محمد بن منوفي، اشراف صلاح عبد القدر، نوقشت يوم 24/ 12/2007، (جامعة الجزائر). (عضوا).
- القيم الأدبية في نصوص التفسير عند المحدثين/ سيد قطب و عائشة عبد الرحمن نموذجا (دكتوراه نظام جديد) إعداد الطالب غانم حنجار، إشراف عبد القادر هني، نوقشت يوم17/ 02/2009 جامعة الجزائر (عضوا).
- السيرة الإبداعية و حدودها الفنية، (مذكرة ماجستير)، إعداد الطالبة شهيناز شريقن إشراف واسيني الأعرج، نوقشت يوم 23/ 02/2009، جامعة الجزائر (عضوا).
- الصورة الفنية في الشعر الحر / دراسة نقدية تطبيقية (نزار، السياب و صلاح عبد الصبور) أنموذجا. (دكتوراه نظام جديد)، إعداد الطالب محمد فنطازي، إشراف سعيدة قدام نوقشت يوم، جامعة الجزائر (عضوا).
- جامعة وهران:
- قضايا الشعرية و علاقتها بالنص الأدبي بين حازم القرطاجني و السجلماسي في ظل التأثيرات اليونانية (دكتوراه نظام جديد)، إعداد الطالب عبد القادر زروقي، إشراف بوقربة الشيخ، نوقشت يوم 15/ 02/2009، جامعة وهران (عضوا).
- اتجاهات النقد في المغرب العربي بين القرن الرابع و الثامن الهجري، (دكتوراه نظام جديد)، إعداد الطالب إبراهيم عبد النور، إشراف الشيخ بوقربة، جامعة وهران (عضوا). نوقشت يوم؟
- رسائل ومذكرات تنتظر المناقشة:
- انفتاح الجنس الأدبي و تحولا ت الكتابة عند إبراهيم سعدي، إعداد الطالبة مازوني فريزة، إشراف محمد حاجيج، جامعة باتنة. (عضوا).
- سيمياء البخل في كتاب البخلاء للجاحظ، إعداد الطالبة سعدو بهية، إشراف آمنة بلعلى جامعة مولود معمري / تيزي وزو. (رئيسا).
- الاشتغال الأنطوبلاغي في كتاب المواقف لعبد الجبار النفري، إعداد الطالبة سامية بن عكوش، إشراف آمنة بلعلى، جامعة مولود معمري / تيزي وزو. (رئيسا).
- الخطاب النقدي عند مصطفى ناصف، إعداد الطالبة كريمة تيسوكاى، إشراف آمنة بلعلى جامعة مولود معمري / تيزي وزو. (رئيسا).
- الأشكال النثرية القصيرة في (عيون الأخبار) لابن قتيبة، دراسة تصنيفية، إعداد الطالبة رشيدة عابد، إشراف آمنة بلعلى جامعة مولود معمري / تيزي وزو. (رئيسا).
- ملفات التأهيل:
* عضو في لجنة التأهيل الجامعي لتقييم ملف الأستاذ عباس بن يحي، بتكليف من المجلس العلمي لكلية الآداب و اللغات بجامعة الجزائر، بتاريخ 02 - 07 - 2005.
* عضو في لجنة التأهيل الجامعي لتقييم ملف الأستاذ جمال حضري، بتكليف من المجلس العلمي لكلية الآداب و اللغات بجامعة الجزائر، بتاريخ 04 - 10 - 2006.
(يُتْبَعُ)
(/)
* عضو في لجنة التأهيل الجامعي لتقييم ملف الأستاذة ذهبية حمو الحاج، بتكليف من المجلس العلمي لقسم الأدب العربي و كلية الآداب و العلوم الإنسانية بتاريخ أفريل 2010.
- الإشراف على مذكرات التخرج في مختلف المناهج و الدراسات النقدية، ما يعادل 04 مذكرات كل سنة منذ 1987. و بعد شهادة دكتوراه دولة 14 مذكرة حتى 2009.
Dossier scientifique ثالثا: الملف العلمي
بعد دكتوراه
Ouvrages édités أ- المؤلفات العلمية:
1 - تشكل الذات و اللغة في مفاهيم النقد المنهجي، دار الأمل للطباعة و النشر و التوزيع تيزي وزو 2008. (الجزائر).
(مرفقة) Projets de recherche- مشاريع البحث رئاسة و عضوية
1 - رئيس مشروع: الشعرية بين آرسطو و حازم القرطاجني في ضوء الدراسات النقدية أنجز. U 1501/03/994 المعاصرة،
أنجز U2- عضو مشروع: التأسيس المنهجي في النقد العربي المعاصر.98/ 05/1501
U1501/06/20053- عضو مشروع: المتخيل في الخطاب الروائي العربي المعاصر انجز.
. U08/01/1501 4- عضو مشروع: البلاغة و النص
Publications / revues ب: النشر في المجلات العلمية:
النشر بعد دكتوراه:
ا- المجلات الدولية:
1 - مجلة فكر المغربية/ مجلة العلوم الإنسانية و الاجتماعية (الرباط) محكمة، ع6 س 3، 2005، مقالة: بنية المستوى الصوتي في استقبال النص الشعري.
2 - مجلة كتابات معاصرة اللبنانية / مجلة الإبداع و العلوم الإنسانية (محكمة)، ع71 م18، كانون الثاني /شباط 2009. مقالة الجمالية المجزأة في تقدير خطاب الكتابة.
3 - مجلة كتابات معاصرة اللبنانية/مجلة الإبداع و العلوم الإنسانية (محكمة)،ع 75، م 19 كانون الثاني/شباط 2010.مقالة النقد النفسي و القراءة المفارقة.
ب- المجلات الوطنية:
1 - مجلة التبيين (الجزائر) محكمة، ع 22، 2004، مقالة: جمالية الالقاء و سؤال هوية النص.
2 - مجلة النقد و الدراسات الأدبية و اللغوية /محكمة، الصادرة عن مخبر الدراسات الأدبية و اللسانية (جامعة سيدي بلعباس، ع 1، 2005). مقالة: نص الاختلاف في الثقافة الشفاهية.
3 - مجلة المعتمد في الاصطلاح/ محكمة، الصادرة عن مخبر تعريب المصطلح في العلوم االانسانية و الاجتماعية (جامعة تلمسان) ع5، 2006.مقالة: المصطلح النقدي التراثي بين قيد المعجم و تحولات الرؤية المنهجية.
4 - مجلة النقد و الدراسات الأدبية و اللغوية/ محكمة،الصادرة عن مخبر الدراسات الأدبية و اللسانية (جامعة سيدي بلعباس) ع 5، 2006، مقالة: الصوت و الدلالة / مقاربة في خطاب الاستقبال.
5 - مجلة الخطاب/ محكمة، صادرة عن مخبر تحليل الخطاب (جامعة مولود معمري تيزي وزو)، ع1، 2006، مقالة: انشاء النصوص الشعرية و كيفيات التواصل.
6 - مجلة معارف/ محكمة، صادرة عن المركز الجامعي بالبويرة، ع 3، 2007 مقالة: وهم الوظيفة الجمالية في مقولات السياق.
7 - مجلة الخطاب محكمة: صادرة عن مخبر تحليل الخطاب، (جامعة مولود معمري تيزي وزو)، ع2، 2007، مقالة: شعرية التأصيل في الرؤية النقدية التراثية.
8 - مجلة الثقافة (وزارة الثقافة، الجزائر)، ع 18، نوفمبر 2008، مقالة: إنتاجية اللغة في الموروث النقدي.
9 - مجلة النقد و الدراسات الأدبية و اللغوية / محكمة، مخبر قسم اللغة العربية كلية الآداب و العلوم الإنسانية، جامعة سيدي بلعباس، ع2، جانفي2009، مقالة: حدود المعرفة بالخطاب الشعري.
10 - مجلة الصوتيات / محكمة، صادرة عن مخبر الصوتيات العربية الحديثة، جامعة سعد دحلب البليدة، ع7، جوان 2009، مقالة: كفاءة المنهج بين التأصيل و الممارسة.
Communications nationales ج: المشاركة بالمحاضرات في الملتقيات الوطنية (ذات طابع وطني و مغاربي ودولي):
أ – قبل دكتوراه:
1 - الملتقى المغاربي حول مناهج البحث في اللغة و الأدب، جامعة تلمسان 1998.
2 - ملتقى التراث و الحداثة، جامعة البليدة 1999.
3 - ملتقى النص و الهوية، جامعة بجاية 2002.
4 - ملتقى الصوتيات بين التراث و الحداثة، جامعة البليدة 2002.
5 - الملتقى الوطني الأول للشعراء الشباب، ولاية تيارت 2003.
ب – بعد دكتوراه:
(يُتْبَعُ)
(/)
1 - الملتقى الوطني الثالث حول: الأدب العباسي و النقد العربي الجديد، جامعة سيدي بلعباس. أيام 06/ 07 ديسمبر 2005، مداخلة: نص الاختلاف في الثقافة الشفاهية.
2 - الملتقى الوطني الثالث حول: قضايا المصطلح في العلوم الانسانية و الاجتماعية بين المفهوم و التعامل جامعة تلمسان، أيام 26/ 27 نوفمبر2006، مداخلة: المصطلح النقدي التراثي بين قيد المعجم و تحولات الرؤية المنهجية.
3 - الملتقى الوطني حول: النص الصوفي. الخطاب و التأويل/ تحت شعار التصوف وعي تراث وتواصل، المركز الجامعي بالجلفة. أيام 02/ 03 ماي 2006، مداخلة: التراث النقدي ورؤية المفارقة في الخطاب الصوفي.
4 - الملتقى الوطني الثالث حول: إشكالية التعامل مع مناهج النقد الحداثي، جامعة البليدة، أيام 09/ 10 ديسمبر 2007، مداخلة: هل للمنهج كفاءة إجرائية.
5 - الملتقى الدولي الأول حول: النص و المنهج، بالمركز الجامعي بالبويرة، أيام 28 - 30 أفريل 2007، مداخلة: وهم الوظيفة الجمالية في مقولات السياق.
6 - الملتقى الوطني الثاني حول: قضايا النحو العربي (من نحو المعيار إلى نحو النص) جامعة تيارت. أيام 22/ 21 ماي 2007، مداخلة: النص الشعري بين الضرورة و القاعدة.
7 - الملتقى الدولي الثالث حول: الخطاب النقدي العربي المعاصر (النقد النفسي) المركز الجامعي خنشلة، أيام 03 - 05 ماي 2008، مداخلة: النقد النفسي و القراءة المفارقة.
8 - الملتقى المغاربي الخامس لتحليل الخطاب، (الخطاب الروائي المغاربي بين التأصيل و التجريب) قسم الأدب العربي، جامعة مولود معمري/ تيزي وزو. 09 - 11 ماي 2009 مداخلة بعنوان: قراءة في تلقي خطاب المعلومة / رواية الغيث لمحمد ساري أنموذجا.
9 - ملتقى قضايا النحو العربي / الواقع و الآفاق، النحو العربي و علاقته بالاتجاهات النقدية المعاصرة، قسم اللغات و الآداب/ جامعة ابن خلدون تيارت، أفريل 2009،مداخلة بعنوان: العدول النحوي في الخطاب الشعري.
10 - الملتقى الدولي الأول حول: الخطاب النقدي العربي بين التنظير و الممارسة، قسم اللغة و الأدب العربي، جامعة عبد الرحمن ميرة/ بجاية، أيام 03/ 04 نوفمبر 2009. مداخلة بعنوان: ثقافة العولمة و الحوار النقدي الحداثي / هل من إستراتيجية؟.
11 - الملتقى الدولي: السردية العربية و تجليات الحداثة /قسم اللغة العربية و آدابها، جامعة عمار ثليجي الأغواط، أيام 25/ 26 أفريل 2010.مداخلة بعنوان: سلطة المعلومة في الخطاب الروائي الجزائري.
- النشاطات العلمية:
- عضو لجنة القراءة في مجلة تحليل الخطاب و المشاركة في تحضير ملتقيات تحليل الخطاب بقسم الأدب العربي، جامعة مولود معمري بتيزي وزو.
و عضو في الهيئة الاستشارية لمجلة معارف المحكمة التي يصدرها المركز الجامعي بالبويرة – الجزائر.
- عضو لجان تصحيح امتحانات مسابقات الماجستير (منذ 2003 - 2009) في شعب:
* تحليل الخطاب
* البلاغة و الخطاب
* النظرية الأدبية المعاصرة
* نقد و بلاغة
- عضو لجنة توظيف الطلبة الحاصلين علي شهادة الماجستير، أساتذة بقسم الأدب العربي (المحادثة)
ـ[محمد الصغير نبيل]ــــــــ[11 - 11 - 2010, 10:56 م]ـ
السيرة العلمية للدكتور مصطفى درواش
اولا: الملف الاداري:
Mostefa Droueche 1- الاسم و اللقب: مصطفى درواش
2 - الشهادات المحصل عليها:
2/ 1 شهادة الباكالوريا آداب، ثانوية نعيم نعيمي بالجلفة / جوان 1978.
2/ 2 شهادة الليسانس في اللغة و الأدب / جامعة الجزائر / جوان 1981.
2/ 3 شهادة الماجستير في النقد الأدبي الحديث / جامعة بغداد / الجمهورية العراقية / ماي 1985.
العنوان: الموقف النقدي لجماعة الديوان من الشعر العربي. مع توصية لجنة المناقشة بتعضيد الرسالة و نشرها.
2/ 4 شهادة دكتوراه دولة في النقد الأدبي، جامعة الجزائر / جوان 2004. العنوان: مصطلح الطبع و الصنعة / مقاربة نقدية ورؤية تحليلية في المنهج و الأصول، بدرجة مشرف جدا.
1 - الدرجة العلمية: أستاذ محاضر. صنف أ منذ 09/ 09/2004.
- تمت الترقية إلى رتبة أستاذ التعليم العالي بتاريخ 24/ 12/2009، استنادا إلى نتائج الدورة 25 للجنة الجامعية الوطنية.
- مقر العمل: قسم الأدب العربي، كلية الآداب و العلوم الانسانية، جامعة مولود معمري/ تيزي وزو.
(يُتْبَعُ)
(/)
- الأقدمية: منذ 29 سبتمبر 1986.
- رئيس شعبة نقد و بلاغة منذ 2006 - 2009 (ثلاث مسابقات).
- عضو اللجنة العلمية منذ 1992/ 1995 – 2001/ 2004 – 2004/ 2007 - 2007 إلى يومنا هذا.
- مشرف على فرقة النقد و المناهج في مخبر تحليل الخطاب. جامعة تيزي وزو منذ 2003 إلى 2009 (مازال الإشراف قائما). و عضو هيئة تحرير مجلة الخطاب التي تصدر عن المخبر.
2 - 08 سنوات تدريس و اشراف بجامعة التكوين المتواصل، مركز تيزي وزو. - عضو اللجنة التربوية للقسم ممثلا للسنة الثالثة من 2004 - 2009. التدريس في الليسانس: مادة النقد العربي القديم من 2004 - 2006 / السنة الثانية. و مادة الأدب الجاهلي و الأموي من 2003 - 2005.مادة النقد العربي الحديث و منهجية البحث من 2004 - 2009.
- التدريس في الدراسات العليا: 2003 - 2009. الشعب:
* تحليل الخطاب
* البلاغة و الخطاب
* النظرية الأدبية المعاصرة
* نقد و بلاغة
* دراسات أدبية و لغوية في المركز الجامعي البويرة 2006 - 2007.
Dossier pédagogique ثانيا: الملف البيداغوجي:
Mémoires / thèses dirigées et soutenues أ– الاشراف و التخريج:
1 - مذكرة الماجستير للطالبة أوريدة عبود: المكان في القصة القصيرة الجزائرية الثورية / نفوس ثائرة لعبد الله ركيبي انموذجا. نوقشت في جوان 2008، بقسم الادب العربي / جامعة مولود معمري بتيزي وزو.
2 - مذكرة الماجستير للطالبة نوارة ولد أحمد (شعرية القصيدة الثورية في اللهب المقدس لمفدي زكريا). نوقشت في جوان 2008. بقسم الأدب العربي / جامعة مولود معمري تيزي وزو.
3 - مذكرة الماجستير للطالبة نصيرة علاك (الشفاهي و الكتابي في الخطاب النقدي عند جابر عصفور) جوان 2009، بقسم الأدب العربي، المدرسة العليا للأساتذة ببوزريعة / جامعة الجزائر.
4 - العتبات النصية في التراث النقدي العربي / الشعر و الشعراء لابن قتيبة أنموذجا إعداد الطالبة سعيدة تومي. نوقشت في 28 جانفي 2010، بمعهد اللغات و الأدب العربي، المركز الجامعي / العقيد اكلي محند أولحاج / البويرة.
5– دراسة اسلوبية في ديوان أعراس لمحمود درويش، اعداد الطالب: يحي سعدون. نوقشت في 28/ 05/2010، بمعهد اللغات و الأدب العربي، المركز الجامعي / العقيد اكلي محند أولحاج / البويرة.
6 - اظهار صدق المودة في شرح البردة لابن مرزوق الحفيد التلمساني / دراسة و تحقيق، اعداد الطالب محمد فلاق. نوقشت في 5/ 10/2010 / قسم الأدب العربي/ جامعة مولود معمري/ تيزي وزو.
- الرسائل المسجلة باشرافي:
1 - دكتوراه نظام جديد:
أ – جامعة تيزي وزو: - حوارية اللغة عند عبد المالك مرتاض، (رسالة دكتوراه نظام جديد)، إعداد الطالبة أوريدة عبود.
- أشكال القصيدة الجزائرية المعاصرة في ضوء نظرية الأجناس الأدبية، إعداد الطالبة ولد أحمد نوارة.
ب - جامعة الجزائر:
- الوحدة العضوية في الشعر / مقاربة في ضوء النقد الشعري العربي الحديث، إعداد الطالب بوعلام اقلولي.
2 - مذكرات الماجستير:
1 - التناص في ديوان البرزخ و السكين للشاعر عبد الله حمادي، اعداد الطالبة سميرة مختوب.
2 - تلقي المثل في كتاب زهر الاكم في الأمثال و الحكم للحسن اليوسي، اعداد الطالب علي شرفة.
3 - الشفاهية و الكتابية في الموروث النقدي العربي، اعداد الطالب عمر عبد العزيز.
4 - توظيف المصطلح التراثي في ترجمة النقد السيميائي، اعداد الطالبة صليحة امادوشن.
5 - الشواهد الشعرية في كتاب الموازنة / مقاربة نقدية، اعداد الطالبة سميرة بوجرة.
6 - المنظوم و المنثور في نقد ابن الأثير في ضوء الشعرية الحديثة، اعداد الطالبة زينب اعمارة.
.
8 - رؤية الشعر في كتاب الخصائص لابن جني، اعداد الطالبة وردية زروق.
– الرسائل المناقشة:
- جامعة تيزي وزو:
1 - مذكرات الماجستير:
- شعرية القصيدة الصوفية / ديوان ابن الفارض أنموذجا، اعداد الطالبة حسيبة طراش، اشراف صلاح عبد القادر، نوقشت يوم 06/ 09/2006. (عضوا).
فتيحة بوسنة - انسجام الخطاب في مقامات جلال الدين السيوطي، اعداد الطالبة
اشراف آمنة بلعلى، نوقشت يوم 12/ 12/2006. (رئيسا).
(يُتْبَعُ)
(/)
- المفهوم و المصطلح في النقد الروائي عند يمنى العيد، اعداد الطالبة جوهر لبحري، اشراف آمنة بلعلى، نوقشت يوم 13/ 12/2006. (رئيسا).
- المتخيل و التاريخ في رواية (دم الغزال) للكاتب مرزاق بقطاش، اعداد الطالب مصطفى ولد يوسف، اشراف آمنة بلعلى، نوقشت يوم 31/ 05/2006. (عضوا) - الحجاج في مقامات الحريري / مقاربة تداولية، اعداد الطالبة نادية أوديحات اشراف محمد يحياتن، نوقشت يوم 13/ 02/2008. (رئيسا).
- المتلقي في منهاج البلغاء و سراج الأدباء لحازم القرطاجني، اعداد الطالبة تسعديت قوراري، اشراف آمنة بلعلى، نوقشت يوم 05/ 06/2007. (رئيسا).
- شعرية القصيدة عند عاشور فني / رجل من غبار أنموذجا، اعداد الطالبة زينب نسارك، اشراف صلاح عبد القادر، نوقشت يوم 10/ 06/2007. (رئيسا).
- أدب الاطفال القصصي في الجزائر / المحتوى و الأداة، اعداد الطالبة فطومة حاج علي، اشراف عمار بن زايد، نوقشت يوم 20/ 02/2007. (عضوا).
- سيمياء العواطف في قصيدة (أراك عصي الدمع) لأبي فراس الحمداني، اعداد الطالبة ليندة عمي، اشراف آمنة بلعلى، نوقشت يوم 26/ 10/2008. (رئيسا).
- التناص في شعر عثمان لوصيف، اعداد الطالب بشير بختي، اشراف أحمد حيدوش نوقشت يوم 19/ 02/2008. (عضوا).
- تولد الدلالة في ديوان (ولعينك هذا الفيض) لعثمان لوصيف (مذكرة ماجستير) اعداد الطالبة كريمة حميطوش،نوقشت يوم 26/ 10/2008، إشراف آمنة بلعلى. (رئيسا).
- التخييل و القول بين حازم القرطاجني و جيرار جينيت، (مذكرة ماجستير)، إعداد
الطالبة نبيلة سكاي، اشراف آمنة بلعلى.نوقشت يوم15/ 06/2009. (عضوا).
- القصدية في الأدب الكبير لابن المقفع / دراسة تداولية، (مذكرة ماجستير)، إعداد الطالب: ايدير ابراهيم، إشراف آمنة بلعلى، جامعة تيزي وزو. نوقشت يوم 17/ 06/2009. (رئيسا).
- المصطلح النفسي في النقد العربي الحديث (العقاد نموذجا)، (مذكرة ماجستير) إعداد الطالب حسين قارة، إشراف أحمد حيدوش، نوقشت يوم 07/ 07/2009.
- مسار النظرية النقدية عند عبد السلام المسدي، إعداد الطالب مرابطي نسيم، إشراف بوجمعة شتوان، جامعة مولود معمري / تيزي وزو. نوقشت يوم 06/ 04/2010 (عضوا).
- الذوق و المعرفة بين عبد القاهر الجرجاني و ريتشاردز، (مذكرة ماجستير)، إعداد الطالب رياض أودحمان، إشراف بوجمعة شتوان، جامعة مولود معمري / تيزي وزو. نوقشت يوم 13/ 04/2010. (عضوا).
2 - رسائل دكتوراه:
* أوزان الشعر العربي بين المعيار النظري و الواقع الشعري (دكتوراه دولة) إعداد الطالب ناصر لوحيشي،اشراف صلاح عبد القادر، نوقشت يوم 01/ 02/2006. (عضوا).
* الاغتراب في الشعر العربي الرومنسي، دراسة تطبيقية في شعرايليا أبي ماضي و ابراهيم ناجي و أبي القاسم الشابي (دكتوراه دولة)، اعداد الطالب محمد الهادي بوطارن اشراف نور الدين السد، نوقشت يوم 03/ 07/2007. (عضوا).
* إستراتيجية التواصل: التصريح و التلميح في الخطاب السياسي (دكتوراه نظام جديد)، اعداد الطالبة ذهبية حمو الحاج، اشراف محمد يحياتن، نوقشت يوم 11/ 03/2008. (عضوا).
* البنية السردية في الخطاب الروائي الجزائري المعاصر (دكتوراه دولة)، اعداد الطالبة نصيرة عشي، اشراف نور الدين السد، نوقشت يوم 17/ 12/2007.
- موقف النقد من حركة الشعر الحر (دكتوراه دولة)، اعداد الطالب الوناس شعباني إشراف نور الدين السد، نوقشت يوم 08/ 05/2008. (عضوا).
* شعرية الموشحات، (دكتوراه نظام جديد) إعداد الطالب فريد ثابتي، إشراف صلاح عبد القادر. جامعة مولود معمري، نوقشت يوم 08/ 07/2009. (عضوا).
- المتلقي في الخطاب القرآني، (دكتوراه نظام جديد)، إعداد الطالبة بوقرومة حكيمة إشراف عبد الله العشي، جامعة مولود معمري / تيزي وزو. نوقشت يوم 21/ 04/2010. (عضوا).
-شعر أدونيس من القصيدة الى الكتابة, (دكتوراه) , إعداد الطالبة يحياوي راوية , إشراف صلاح عبد القادر, جامعة ملود معمري /تيزي وزو. نوقشت يوم 11/ 11/2010 (عضوا).
- جامعة سيدي بلعباس:
(يُتْبَعُ)
(/)
- رسالة دكتوراه (نظام جديد): شعرية الخطاب الصوفي في الموروث العربي، اعداد الطالب أحمد بوزيان، اشراف محمد عباس، نوقشت يوم 10/ 04/2007. (عضوا)
- مذكرة ماجستير: النقد السيميائي في الجزائر / اتجاهاته و أصوله، اعداد الطالب خلف الله بن علي، اشراف قادة عقاق، نوقشت يوم 23/ 01/2008، (عضوا).
- جامعة الجزائر:
- رسالة دكتوراه دولة: التشكيل الخرافي في الشعر العربي القديم، اعداد الطالبة لطيفة فريجين حجار، اشراف روزلين ليلى قريش، نوقشت يوم 17/ 09/2006، (عضوا).
- شعر ابن سهل الأندلسي/ دراسة أسلوبية، (دكتوراه دولة)،اعداد الطالب محمد بن منوفي، اشراف صلاح عبد القدر، نوقشت يوم 24/ 12/2007، (جامعة الجزائر). (عضوا).
- القيم الأدبية في نصوص التفسير عند المحدثين/ سيد قطب و عائشة عبد الرحمن نموذجا (دكتوراه نظام جديد) إعداد الطالب غانم حنجار، إشراف عبد القادر هني، نوقشت يوم17/ 02/2009 جامعة الجزائر (عضوا).
- السيرة الإبداعية و حدودها الفنية، (مذكرة ماجستير)، إعداد الطالبة شهيناز شريقن إشراف واسيني الأعرج، نوقشت يوم 23/ 02/2009، جامعة الجزائر (عضوا).
- الصورة الفنية في الشعر الحر / دراسة نقدية تطبيقية (نزار، السياب و صلاح عبد الصبور) أنموذجا. (دكتوراه نظام جديد)، إعداد الطالب محمد فنطازي، إشراف سعيدة قدام نوقشت يوم، جامعة الجزائر (عضوا).
- جامعة وهران:
- قضايا الشعرية و علاقتها بالنص الأدبي بين حازم القرطاجني و السجلماسي في ظل التأثيرات اليونانية (دكتوراه نظام جديد)، إعداد الطالب عبد القادر زروقي، إشراف بوقربة الشيخ، نوقشت يوم 15/ 02/2009، جامعة وهران (عضوا).
- اتجاهات النقد في المغرب العربي بين القرن الرابع و الثامن الهجري، (دكتوراه نظام جديد)، إعداد الطالب إبراهيم عبد النور، إشراف الشيخ بوقربة، جامعة وهران (عضوا). نوقشت يوم؟
- رسائل ومذكرات تنتظر المناقشة:
- انفتاح الجنس الأدبي و تحولا ت الكتابة عند إبراهيم سعدي، إعداد الطالبة مازوني فريزة، إشراف محمد حاجيج، جامعة باتنة. (عضوا).
- سيمياء البخل في كتاب البخلاء للجاحظ، إعداد الطالبة سعدو بهية، إشراف آمنة بلعلى جامعة مولود معمري / تيزي وزو. (رئيسا).
- الاشتغال الأنطوبلاغي في كتاب المواقف لعبد الجبار النفري، إعداد الطالبة سامية بن عكوش، إشراف آمنة بلعلى، جامعة مولود معمري / تيزي وزو. (رئيسا).
- الخطاب النقدي عند مصطفى ناصف، إعداد الطالبة كريمة تيسوكاى، إشراف آمنة بلعلى جامعة مولود معمري / تيزي وزو. (رئيسا).
- الأشكال النثرية القصيرة في (عيون الأخبار) لابن قتيبة، دراسة تصنيفية، إعداد الطالبة رشيدة عابد، إشراف آمنة بلعلى جامعة مولود معمري / تيزي وزو. (رئيسا).
- ملفات التأهيل:
* عضو في لجنة التأهيل الجامعي لتقييم ملف الأستاذ عباس بن يحي، بتكليف من المجلس العلمي لكلية الآداب و اللغات بجامعة الجزائر، بتاريخ 02 - 07 - 2005.
* عضو في لجنة التأهيل الجامعي لتقييم ملف الأستاذ جمال حضري، بتكليف من المجلس العلمي لكلية الآداب و اللغات بجامعة الجزائر، بتاريخ 04 - 10 - 2006.
* عضو في لجنة التأهيل الجامعي لتقييم ملف الأستاذة ذهبية حمو الحاج، بتكليف من المجلس العلمي لقسم الأدب العربي و كلية الآداب و العلوم الإنسانية بتاريخ أفريل 2010.
- الإشراف على مذكرات التخرج في مختلف المناهج و الدراسات النقدية، ما يعادل 04 مذكرات كل سنة منذ 1987. و بعد شهادة دكتوراه دولة 14 مذكرة حتى 2009.
Dossier scientifique ثالثا: الملف العلمي
بعد دكتوراه
Ouvrages édités أ- المؤلفات العلمية:
1 - تشكل الذات و اللغة في مفاهيم النقد المنهجي، دار الأمل للطباعة و النشر و التوزيع تيزي وزو 2008. (الجزائر).
(مرفقة) Projets de recherche- مشاريع البحث رئاسة و عضوية
1 - رئيس مشروع: الشعرية بين آرسطو و حازم القرطاجني في ضوء الدراسات النقدية أنجز. U 1501/03/994 المعاصرة،
أنجز U2- عضو مشروع: التأسيس المنهجي في النقد العربي المعاصر.98/ 05/1501
U1501/06/20053- عضو مشروع: المتخيل في الخطاب الروائي العربي المعاصر انجز.
(يُتْبَعُ)
(/)
U08/01/1501 4- عضو مشروع: البلاغة و النص
Publications / revues ب: النشر في المجلات العلمية:
النشر بعد دكتوراه:
ا- المجلات الدولية:
1 - مجلة فكر المغربية/ مجلة العلوم الإنسانية و الاجتماعية (الرباط) محكمة، ع6 س 3، 2005، مقالة: بنية المستوى الصوتي في استقبال النص الشعري.
2 - مجلة كتابات معاصرة اللبنانية / مجلة الإبداع و العلوم الإنسانية (محكمة)، ع71 م18، كانون الثاني /شباط 2009. مقالة الجمالية المجزأة في تقدير خطاب الكتابة.
3 - مجلة كتابات معاصرة اللبنانية/مجلة الإبداع و العلوم الإنسانية (محكمة)،ع 75، م 19 كانون الثاني/شباط 2010.مقالة النقد النفسي و القراءة المفارقة.
ب- المجلات الوطنية:
1 - مجلة التبيين (الجزائر) محكمة، ع 22، 2004، مقالة: جمالية الالقاء و سؤال هوية النص.
2 - مجلة النقد و الدراسات الأدبية و اللغوية /محكمة، الصادرة عن مخبر الدراسات الأدبية و اللسانية (جامعة سيدي بلعباس، ع 1، 2005). مقالة: نص الاختلاف في الثقافة الشفاهية.
3 - مجلة المعتمد في الاصطلاح/ محكمة، الصادرة عن مخبر تعريب المصطلح في العلوم االانسانية و الاجتماعية (جامعة تلمسان) ع5، 2006.مقالة: المصطلح النقدي التراثي بين قيد المعجم و تحولات الرؤية المنهجية.
4 - مجلة النقد و الدراسات الأدبية و اللغوية/ محكمة،الصادرة عن مخبر الدراسات الأدبية و اللسانية (جامعة سيدي بلعباس) ع 5، 2006، مقالة: الصوت و الدلالة / مقاربة في خطاب الاستقبال.
5 - مجلة الخطاب/ محكمة، صادرة عن مخبر تحليل الخطاب (جامعة مولود معمري تيزي وزو)، ع1، 2006، مقالة: انشاء النصوص الشعرية و كيفيات التواصل.
6 - مجلة معارف/ محكمة، صادرة عن المركز الجامعي بالبويرة، ع 3، 2007 مقالة: وهم الوظيفة الجمالية في مقولات السياق.
7 - مجلة الخطاب محكمة: صادرة عن مخبر تحليل الخطاب، (جامعة مولود معمري تيزي وزو)، ع2، 2007، مقالة: شعرية التأصيل في الرؤية النقدية التراثية.
8 - مجلة الثقافة (وزارة الثقافة، الجزائر)، ع 18، نوفمبر 2008، مقالة: إنتاجية اللغة في الموروث النقدي.
9 - مجلة النقد و الدراسات الأدبية و اللغوية / محكمة، مخبر قسم اللغة العربية كلية الآداب و العلوم الإنسانية، جامعة سيدي بلعباس، ع2، جانفي2009، مقالة: حدود المعرفة بالخطاب الشعري.
10 - مجلة الصوتيات / محكمة، صادرة عن مخبر الصوتيات العربية الحديثة، جامعة سعد دحلب البليدة، ع7، جوان 2009، مقالة: كفاءة المنهج بين التأصيل و الممارسة.
Communications nationales ج: المشاركة بالمحاضرات في الملتقيات الوطنية (ذات طابع وطني و مغاربي ودولي):
أ – قبل دكتوراه:
1 - الملتقى المغاربي حول مناهج البحث في اللغة و الأدب، جامعة تلمسان 1998.
2 - ملتقى التراث و الحداثة، جامعة البليدة 1999.
3 - ملتقى النص و الهوية، جامعة بجاية 2002.
4 - ملتقى الصوتيات بين التراث و الحداثة، جامعة البليدة 2002.
5 - الملتقى الوطني الأول للشعراء الشباب، ولاية تيارت 2003.
ب – بعد دكتوراه:
1 - الملتقى الوطني الثالث حول: الأدب العباسي و النقد العربي الجديد، جامعة سيدي بلعباس. أيام 06/ 07 ديسمبر 2005، مداخلة: نص الاختلاف في الثقافة الشفاهية.
2 - الملتقى الوطني الثالث حول: قضايا المصطلح في العلوم الانسانية و الاجتماعية بين المفهوم و التعامل جامعة تلمسان، أيام 26/ 27 نوفمبر2006، مداخلة: المصطلح النقدي التراثي بين قيد المعجم و تحولات الرؤية المنهجية.
3 - الملتقى الوطني حول: النص الصوفي. الخطاب و التأويل/ تحت شعار التصوف وعي تراث وتواصل، المركز الجامعي بالجلفة. أيام 02/ 03 ماي 2006، مداخلة: التراث النقدي ورؤية المفارقة في الخطاب الصوفي.
4 - الملتقى الوطني الثالث حول: إشكالية التعامل مع مناهج النقد الحداثي، جامعة البليدة، أيام 09/ 10 ديسمبر 2007، مداخلة: هل للمنهج كفاءة إجرائية.
5 - الملتقى الدولي الأول حول: النص و المنهج، بالمركز الجامعي بالبويرة، أيام 28 - 30 أفريل 2007، مداخلة: وهم الوظيفة الجمالية في مقولات السياق.
(يُتْبَعُ)
(/)
6 - الملتقى الوطني الثاني حول: قضايا النحو العربي (من نحو المعيار إلى نحو النص) جامعة تيارت. أيام 22/ 21 ماي 2007، مداخلة: النص الشعري بين الضرورة و القاعدة.
7 - الملتقى الدولي الثالث حول: الخطاب النقدي العربي المعاصر (النقد النفسي) المركز الجامعي خنشلة، أيام 03 - 05 ماي 2008، مداخلة: النقد النفسي و القراءة المفارقة.
8 - الملتقى المغاربي الخامس لتحليل الخطاب، (الخطاب الروائي المغاربي بين التأصيل و التجريب) قسم الأدب العربي، جامعة مولود معمري/ تيزي وزو. 09 - 11 ماي 2009 مداخلة بعنوان: قراءة في تلقي خطاب المعلومة / رواية الغيث لمحمد ساري أنموذجا.
9 - ملتقى قضايا النحو العربي / الواقع و الآفاق، النحو العربي و علاقته بالاتجاهات النقدية المعاصرة، قسم اللغات و الآداب/ جامعة ابن خلدون تيارت، أفريل 2009،مداخلة بعنوان: العدول النحوي في الخطاب الشعري.
10 - الملتقى الدولي الأول حول: الخطاب النقدي العربي بين التنظير و الممارسة، قسم اللغة و الأدب العربي، جامعة عبد الرحمن ميرة/ بجاية، أيام 03/ 04 نوفمبر 2009. مداخلة بعنوان: ثقافة العولمة و الحوار النقدي الحداثي / هل من إستراتيجية؟.
11 - الملتقى الدولي: السردية العربية و تجليات الحداثة /قسم اللغة العربية و آدابها، جامعة عمار ثليجي الأغواط، أيام 25/ 26 أفريل 2010.مداخلة بعنوان: سلطة المعلومة في الخطاب الروائي الجزائري.
- النشاطات العلمية:
- عضو لجنة القراءة في مجلة تحليل الخطاب و المشاركة في تحضير ملتقيات تحليل الخطاب بقسم الأدب العربي، جامعة مولود معمري بتيزي وزو.
و عضو في الهيئة الاستشارية لمجلة معارف المحكمة التي يصدرها المركز الجامعي بالبويرة – الجزائر.
- عضو لجان تصحيح امتحانات مسابقات الماجستير (منذ 2003 - 2009) في شعب:
* تحليل الخطاب
* البلاغة و الخطاب
* النظرية الأدبية المعاصرة
* نقد و بلاغة
- عضو لجنة توظيف الطلبة الحاصلين علي شهادة الماجستير، أساتذة بقسم الأدب العربي (المحادثة)(/)
طلب اقتراح موضوع للدكتوراه في اللغة العربية
ـ[محمد عايش الجزائري]ــــــــ[20 - 10 - 2010, 01:36 ص]ـ
السلام عليكم
أخواني الأعزاء الأساتذة الأفاضل أطلب مساعدكتم في اقتراح موضوع للتسجيل في الدكتوراه
وأفضل أن يكون موضوع البحث خاص بعلم الدلالة أو في البلاغة أو في الأسلوبية أو في اللسانيات، أو في الشعرية ... فقط أن يكون ذا صلة بالدرس اللغوي سواء في التراث أو في الحداثة ...
وأرجو منكم مساعدتي في ايجاد بحث يكون جديرا بالدراسة والإهتمام.
ولكم مني كل الشكر والتقدر مع وافر التحيات.
وشكرالكم جميع.(/)
ترجمة العلامة اللغوي عبد الرحمن بن عوف كوني
ـ[السلمي الجزائري]ــــــــ[06 - 11 - 2010, 11:33 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه ترجمة موجزة لعبد الرحمن بن عوف كوني أحد طلبة العلم بالمدينة المنورة كتبها عن نفسه صاحب الترجمة وقد طلب منه ذلك:
أنا (ابن عوف عمر كوني)، اسم والدي عمر، ولقب القبيلة كوني، ولذا تجد الاسم كاملاً في الأوراق الرسمية كذلك. واشتهرت من بعد بعبد الرحمن بن عوف كوني، وبيانه أن الوالد رحمه الله تعالى سمَّاني بابن عوف ليكون نصاً في قصد الصحابي الجليل عبد الرحمن بن عوف الزهري العربي، أحد العشرة المبشرين بالجنة، فهو علم مركبٌ تركيبَ إضافة، على حد قول ابن مالك في الخلاصة:
وشاع في الأعلام ذو الإضافة ## كعبد شمس وأبي قحافة
والمركب الإضافي - كابن عباس وابن عمر - إنما يكون علماً بالغلبة عند النحاة، لا بالنقل والارتجال كما ذكره الدماميني، وذهب بعضهم إلى أنه غير علم، وإنما أجري مجراه، وهو اختيار ابن عصفور.
بوركينايِِيُّ الأب، ماليُّ الأم.
بدأت طلب العلم في بوركينا - فاسو (فُلتا العليا سابقاً) في مدرسة أهلية بـ (بوبو) وأنا في السادس من عمري، فجودت القرآن قراءةً وتعلمت مبادئ العلوم فيها، ثم انتقلت إلى مالي بلد أخوالي فقرأت على أحد العلماء واسمه (أبوبكر دَنْبَ واقِي)، وكان بصيراً بالفقه المالكي، ذا مشاركة جيدة في غيره من العلوم المعروفة هناك، أخذ العلم عن شيخه الذي كان مفتي مالي وشرق موريتانيا في وقته، وقد توفيا جميعاً؛ أما شيخي فتوفي في مالي (1)، وأما شيخه ففي الجزائر عند عودته من الحج عام 1366هـ (2)، وقد نزل بالجزائر لملاقاة الشيخ عبد الحميد بن باديس، وكانت بينهما مراسلات قبل حجه، فوافته المنية هنالك وقد رثاه تلميذه شيخنا (دَنْبَ) مشيرا إلى ذلك منها:
فإن تذكرتُ نأيَ الشيخ أحزنني ## وفوزُه بالمنى في الله أفرحني
وموتُ غربته إن كان أقلقني ## ففي الشهادة إيمان يسكنني
من بعد ما فاز بالبيت العتيق له ## عتقاً مبيناً وتطهيراً من الدرن
فقرأت على هذا الشيخ عدة كتب منها:
وبقيت عنده حتى جاءتنا فتوى من المدينة المنورة للشيخ العلامة محمد الأمين بن محمد المختار الجكني الشنقيطي صاحب أضواء البيان - رحمه الله تعالى - في جواز الصلاة في الطائرة على مذهب مالك (4)، وكثير من متأخري فقهاء المالكية لا يرون صحتها فيها لعدم اتصالها بالأرض كما قال خليل: "والصلاة على الأرض أو متصل بها". ولما وقف شيخنا على الفتوى قال لنا: "هذه الفتوى غاية في موضوعها، والذي أفتى بها أهلٌ لأن يؤخذ عنه العلم". قال هذا ولم ير الأمين.
فتعلق حب الالتحاق - بقلبي – بالشيخ الأمين لأقرأ عليه؛ فيسر الله ذلك عن طريق الجامعة الإسلامية، ولم تكن رغبتي فيها ابتداءً، إلا أنها حققت لي أمنية كان من الصعب أن أظفر بها في إبَّانها لولا الله ثم هي، لأني أتيت بمنحتها الدراسية النظامية (5). فبعد وصولي ذهبت فوراً إلى الأمين في باب الكومة، وتعرفت عليه وكانت معي نسخة من هذه الفتوى اصطحبتها من البلاد، استوضحت منه أشياء فيها؛ كمسألة السبر والتقسيم في أصول الفقه التي بنى عليها الفتوى فسر بذلك، وكان مما قال لي – رحمه الله – اجتهد يا بني فإن في بلادكم الفقر، فقر العلم والكتب.
وكنت قبل المجيء إلى المدينة أرسل يدي في الصلاة قائماً، فلما رأيت الأمين يقبض يده قبضت، فسألته عن الصحيح في المذهب في هذه المسألة؛ فقال لي: "يا إبني إقبض، الصحيح هو وضع اليمنى على اليسرى في الصلاة في مذهب مالك، إلا أن المتأخرين عملوا برواية ابن القاسم فيها" وذكر لي أشياء في المسألة اطمأننت بها قابضاً. وكنت قد أتيت برسالتين في الموضوع لشيخي في مالي، إحداهما: معيار العدل بأدلة القبض في الصلاة والسدل، وثانيتهما: تكملة معيار العدل بعلل أحاديث القبض لدى أهل النقل؛ فعرضت على الأمين أن يقرأهما ويبدي لي رأيه فيهما، فرفض قائلاً لا وقت عندي لذلك وما قلته لك يكفي وأنا أعرِف ما ذا سيقول في رسالتيه!، فذهبت إلى الشيخ حماد الأنصاري في حي البساطيّة – رحمه الله – فعرفته بنفسي وبلدي فاستأنس بذلك وانشرح، ثم عرضت عليه ما كنت عرضته على الأمين من قراءة الرسالتين وإبداء الرأي فقبل مني ذلك، وبعد قراءتها قال لي: "إحرقهما"! وما زاد على ذلك، فكان وقع هذه الكلمة علي منه في
(يُتْبَعُ)
(/)
إبَّانها كاللذعة بالميسم!. ثم انصرفت عنه على مضض. وبعد عشر سنوات من قول الشيخ حماد هذا اطلعت بنفسي على سر ومنشأ هذا القول وذلك بحصولي على رسالة في الموضوع لأحمد بن محمد بن الصديق الحسني المغربي الغماري أسماها: "المثنوني والبتار في نحر العنيد المعثار الطاعن فيما صح من الأحاديث والأثار"، يرد بها على رسالة لمحمد الخضر بن مايأبى الجكني الشنقيطي بعنوان: "إبرام النقض في أرجحية السدل على القبض" تأكدت من أن شيخنا في مالي قد اعتمد على رسالة الخضر هذه بعد قراءتها، إذ الغماري يورد عبارات الشنقيطي فقرة فقرة ثم يرد عليها إلى آخرها.
فلما كان جل قصدي في الإتيان إلى المدينة هو طلب العلم على الأمين فقد جعلت داره طيّتي بعد وصولي وتعرفي عليه، أرتادها كلما سنحت لي فرصة مع الانتظام في دراسة الجامعة – جزى الله القائمين عليها خيراً – فحضرت دروسه في التفسير في المسجد النبوي (6)، ودروساً خاصة في مراقي السعود في البيت، وسألته عن مسائل كثيرة في الفقه، والنحو، والصرف، والمنطق، والبلاغة، والعقيدة، كما استفدت من أجوبته الكثيرة لطلبةٍ في فنون غير هذه قد دونت بعضها على أوراق. حتى توفي عام 1393هـ.
ثم لازمت بعده محمد المختار بن أحمد مزيد الجكني الشنقيطي عشر سنين، حضرت دروسه الجفلى في المسجد النبوي في كتب السنة، وقرأت عليه بعضاً من مختصر خليل، وقرأت عليه كتاب "طلعة الأنوار" في مصطلح الحديث، والسيرة النبوية في "البداية والنهاية" لابن كثير، وبعضاً من شرح الأشموني على الخلاصة. وحضرت دروسه في "سنن أبي داود" التي كان يلقيها في مسجد قباء مساء الخميس، وقد سكنت في رباط – أي: وقف – للشيخ المحسن عبد الحميد عباس بجنب مسجد قباء آنذاك (7)، طلبه لي المختار. وبقيت على ملازمته حتى توفي عام 1405هـ رحمه الله تعالى. وكان شهماً ظريفاً عزيز النفس شديد الفراسة إذا داخلته لا تجد أحسن منه خلقاً تهابه دون مداخلةٍ وقد سمعته يقول: ما صافحت أميراً قط.
وبعده في عام 1407هـ بدأت ملازمة الشيخ الحافظ الكبير المتبحر في علوم العربية بل وفي جل علوم الشرع مع زهدٍ وتقشفٍ وفراغٍ من الدنيا إلا العلم فهو ابن بجدته والقادح بزناد ناره إذا كبت الأزند = شيخنا أحمد محمد حامد الحسني الشنقيطي – حفظه الله -.
وصادف بدء ملازمتي له وقت مزايلتي لدراسة الجامعة النظامية عام 1407هـ، وكان مرابطاً متفرغاً لنشر العلم على الطريقة التي جاء بها من بلاد شنقيط لم يتقيد بوظيفة حكومية بل كان أبعد الناس عنها، بخلاف الشيخين قبله: المختار والأمين – رحمهما الله وحفظه -.
فلازمته من ذلك التاريخ المومى إليه أعلاه إلى الآن، قرأت عليه "طرة لامية الأفعال" للحسن بن زين القونانيّ الشنقيطي، و"الجامع بين التسهيل والخلاصة المانع من الحشو والخصاصة" وهو المشهور بـ"طرة الاحمرار" للمختار ابن بونه الجكني الشنقيطي، وهو في ألفي بيت في النحو والصرف. و"الإعلام بمثلث الكلام" لابن مالك، و"المقصور والممدود" له.
واستمعت إلى إقرائه لكتاب"ضياء التأويل لمعاني التنزيل" لابن فودي في التفسير إلاّ قليلاً فاتني، و"مختصر خليل" في الفقه المالكي ولا زلت أقرأ فيه ولكونه آية وأعجوبة في الفقه فقد قيدت عنه عند قراءة الكتابين - "الاحمرار" و"مختصر خليل" - أنظاماً كثيرة جداً في مسائل الفنين والفنون الأخرى التي لها صلة بهما.
فهؤلاء هم شيوخ الملازمة، أما غيرهم من أهل العلم الذين حضرت بعض دروسهم:
فالشيخ الألباني، أدركته في العام الذي فارق فيه الجامعة، وحضرت بعض مجالسه العامة.
والشيخ عبد العزيز بن باز، حضرت بعض دروسه في "كتاب التوحيد".
والشيخ حماد الأنصاري في بعض دروس "سنن الترمذي".
والشيخ عبد القادر شيبة الحمد في دروس التفسير.
والشيخ عطية محمد سالم في دروس "الموطأ".
والشيخ الدكتور محمد أمين المصري (8) في تفسير سورة الأنفال.
أما الكتب التي يقرؤها عليّ إخواني طلبة العلم فقسمان:
قسم تتكرر قراءته، وقسم ليس كذلك؛ فهذا الأخير لا نتعرض لذكره لعدم انحصاره بما يتناسب والمقام.
أما القسم الأول فهي هذه الكتب:
(يُتْبَعُ)
(/)
متن الآجرومية، ونظماه للعمريطي والشنقيطي، ومتممة الآجرومية للحطاب، وملحة الإعراب للحريري، وقطر الندى وبل الصدى، وشذور الذهب لابن هشام، وشرحا الألفية لابني عقيل وهشام، ولامية الأفعال مع طرة الحسن، ومذكرة أصول الفقه شرح شيخنا على روضة الناظر، وميزان الذهب في صناعة شعر العرب، والتحفة السنية شرح الآجرومية.
والإخوان الذين يقرؤون على قسمين: قسم يقرأ الكتاب من أوله إلى آخره يريد العلم، وقسم نظاميٌّ يقرأ المقرر فقط من بعض الكتب المذكورة للنجاح في الاختبارات، وتوجد من النظاميين قلة تقرأ كتاباً مختصراً في مبادئ العربية من أوله إلى آخره للتقوي في الفن. كما يوجد من مدرسي المدارس النظامية من يقرأ متناً كالقطر أو الألفية حباً للعلم والتقوي.
وفق الله الجميع لما يحب ويرضى.
كتبه فقير عفو ربه ولطفه:
عبد الرحمن بن عوف كوني
صبيحة يوم السبت ثلاثين محرم سنة ثلاث وعشرين وأربعمائة وألف، بباب العوالي – المدينة المنورة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) بعد مجيئي إلى المدينة المنورة عام 1399هـ.
(2) وذلك قبل ولادتي بخمس سنوات.
(3) وليس جميعه.
(4) وأشار إلى أن ذلك يؤخذ من كلام مختصر خليل عند قوله: "ورفع موم ما يسجد عليه".، ولا تعارض بينه وبين قوله الآتي.
(5) فتمكنت من الالتحاق بالشيخ الأمين وقد كبرت سنه وأنا في ريعان عمري
(6) تلك الدروس التي كان يجلس في حلقتها كبار طلبة العلم وصغارهم، ويستفيد كلٌّ بقدر استعداده.
(7) وقد ذهب في توسعة مسجد قباء الجديدة.
(8) وكان يشدني إلى مجلسه ألَقُ بيانه، وفصاحة لسانه، وحسن إلقائه، فهو يجذب بحسن الإلقاء الفني إلى المعنى الشرعي؛ فيخاطب العقل والوجدان معاً، وهو أثر من آثار النبوغ في هذا الجانب الأدبي رحمه الله. 1 - منظومة أحمد بن أبي قفّة. في أدلة مذهب مالك مع شرحه لمحمد يحيى الولاتي الشنقيطي. 2 - والمجاز الواضح إلى قواعد المذهب الراجح. وشرحه الدليل الماهر الناصح على المجاز الواضح. 3 - وتحفة الحكام في نكت العقود والأحكام (3)، لأبي بكر الغرناطي الأندلسي المالكي. 4 - دليل القائد لكشف أسرار صفات الواحد.
المصدر
شبكة سلفنا الصالح
-------------------
ـ[السلمي الجزائري]ــــــــ[06 - 11 - 2010, 11:36 ص]ـ
وللشيخ - حفظه الله- عدة شروح علمية
منها شرح على لامية العرب للشنفرى وهو موجود في شبكة الفصيح على هذا الرابط
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?53112-%D4%D1%CD-%E1%C7%E3%ED%C9-%C7%E1%D4%E4%DD%D1%EC-%E1%E1%D4%ED%CE-%C7%E1%DA%E1%C7%E3%C9-%DA%C8%CF-%C7%E1%D1%CD%E3%E4-%DF%E6%E4%ED
ـ[السلمي الجزائري]ــــــــ[06 - 11 - 2010, 11:38 ص]ـ
وللشيخ - حفظه الله- عدة شروح علمية
منها شرح على لامية العرب للشنفرى وهو موجود في شبكة الفصيح على هذا الرابط
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?53112-%D4%D1%CD-%E1%C7%E3%ED%C9-%C7%E1%D4%E4%DD%D1%EC-%E1%E1%D4%ED%CE-%C7%E1%DA%E1%C7%E3%C9-%DA%C8%CF-%C7%E1%D1%CD%E3%E4-%DF%E6%E4%ED(/)
دكتور/زيد القراله
ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[06 - 12 - 2010, 11:58 م]ـ
السيرة الذاتية
الاسم: زيد خليل فلاح القرالّه
تاريخ الولادة: 24/ 7/1960
مكان الولادة: الأردن / الكرك /كثربا
الجنسية: أردني /الرقم الوطني: 9601022678
الديانة: الإسلام
الحالة الاجتماعية: متزوج وأب لسبعة أطفال
* المؤهلات العلمية:
1 - بكالوريوس اللغة العربية وآدابها / جامعة اليرموك 1987م
2 - ماجستير اللغة العربية (علم الأصوات) الجامعة الأردنية1995
3 - دكتوراة اللغة والنحو (علم الأصوات) جامعة اليرموك 2002م
·رسالة الماجستير: الحركات في اللغة العربية دراسة في التشكيل الصوتي
·رسالة الدكتوراة: قراءة أبي عمرو بن العلاء دراسية نطقية أكوستيكية
* الخبرات:
أ -الخبرات الأكاديمية:
1 - مدرس في وزارة التربية والتعليم _ 1989 _ 1994
2 - مدرس لغة في مركز اللغات _ جامعة آل البيت _ 23/ 9/ 1994 _ 2002
3 - محاضر متفرغ في قسم اللغة العربية جامعة آل البيت 22/ 9/2002 إلى 30/ 6/2003
4 - أستاذ مساعد في قسم اللغة العريبة جامعة آل البيت 30/ 6/2003 إلى 25/ 6/2009م
5 - أستاذ مشارك في قسم اللغة العربية من 25/ 6/2009م إلى 18/ 9/2010م
6 - أستاذ مشارك في جامعة حائل/ السعودية من 20/ 9/2010م إلى الآن
ب -المواد التي درستها:
1 - اللغة العربية 1 + اللغة العربية 2
2 - الكتابة والتعبير
3 - تحليل النص الأدبي
4 - مصادر الدراسات الأدبية واللغوية
5 - المعجمية وعلم الدلالة
6 - النحو العربي 1
7 - النحو العربي 2
8 - النحو العربي 3
9 - علم الأصوات
10 - فقه اللغة العربية
11 - علم الصرف
12 - قضايا اللغة العربية في العصر الحديث (الماجستير)
13 - علم الأصوات (الماجستير)
14 - مبادئ في النحو والصرف
15 - اللسانيات (الماجستير)
16 - صوتيات اللغة العربية (الماجستير)
17 - تطبيقات لغوية متكاملة
ج - المؤتمرات والندوات التي شاركت فيها:
1 - المؤتمر العلمي لكلية الآداب والعلوم 21 - 22/ 5/2003 ببحث بعنوان:
(الظواهر اللغوية في قراءة ابن عامر)
2 - مؤتمر النقد الأدبي في جامعة اليرموك10 - 12/ 5/2004 ببحث بعنوان:
(التشكيل الصوتي في النص الشعري الحديث)
3 - مؤتمر (اللغة العربية في الجامعات الأردنيةحاضراً ومستقبلاً) الذي عقد في جامعة الإسراء 28 - 29/ 3/2006 ببحث بعنوان: (المهارات الإملائية واللغوية – مقارنة بين طلبتي البكالوريوس والماجستير في جامعة آل البيت)
4 - ندوة الخليل بن أحمد الفراهيدي الدولية من 23 - 25/ 7/2006 ببحث بعنوان: (منهجية الخليل بن أحمد في المخارج الصوتية)
5 - ندوة العوتبي الصحاري 24 - 25/ 3/2008 ببحث بعنوان: (المصطلح الصوتي عند العوتبي الصحاري)
6 - مؤتمر الدرس الصوتي وتطبيقاته على اللغة العربية 4 - 6/ 11/2008 ببحث بعنوان: (الحذف الصوتي في القرآن الكريم)
7 - ندوة (أعلام أردنيون في الأدب واللغة) 29 - 30/ 3/2009 ببحث بعنوان: (رحلة حنا حداد مع سيبويه).
8 - المؤتمر العلمي الدولي الأول (الخطاب الأدبي واللغوي بين الثقافة والتخصص) المنعقد في جامعة جدارا 7 - 9/ 4/2009ببحث بعنوان (الظواهر الصوتية في لهجة البادية الشمالية الأردنية).
9 - مؤتمر جامعة جرش الدولي (الموروث النقدي العربي في قراءات المعاصرين) 14 - 16/ 4/2009 بحث بعنوان (رأي قطرب في الحركات والإعراب في قراءات المعاصرين).
10 - مؤتمر ابن دريد الأزدي، المنعقد في جامعة آل البيت، 12 - 14/ 5/2009م، بحث بعنوان (منهجية ابن دريد ومعاييره اللغوية في بناء معجم الجمهرة).
11 - مؤتمر اللغة أصوات، مجمع اللغة الليبي بتاريخ 17 - 18/ 5/2009م، بحث بعنوان (اللواصق وأثرها في بناء الكلمة العربية).
د- الإشراف على الرسائل:
1 - المصطلح اللغوي بين القراء واللغويين
2 - الظواهر الصوتية في اللهجة الكويتية
3 - توجيه القراءات عند أبي علي الفارسي
4 - الظواهر الصوتية في القرآن الكريم
5 - الظواهر الصوتية في لهجة البادية الشمالية الأردنية
هـ- المناقشة:
مناقشة عدد من الرسائل الجامعية داخل الجامعة وخارجها.
* التحرير اللغوي:
1 - محرر لغوي لمجلة البيان 2003 - 2004
2 - محرر لغوي لمجلة المنارة 2003 - 2005
3 - محرر لغوي للمجلة الأردنية للدراسات الإسلامية 2005 - 2007
د- الأبحاث المنشورة والمقبولة للنشر:
(يُتْبَعُ)
(/)
1 - الظواهر الصوتية في قراءة عبدالله بن عامر / بحث محكم نشر في مجلة كلية الآداب جامعة المنيا عام 2004
2 - نون الوقاية: التسمية والوظائف اللغوية بحث محكم نشر في المجلة الاردنية في اللغة العربية وآدابها – جامعة مؤتة (مجلة عالمية) العدد الرابع / المجلد الرابع10/ 2008.
3 - ياءات القرآن الكريم بين الحذف والقلب والتسكين بحث محكم قبل للنشر في المجلة الأردنية للدراسات الإسلامية / جامعة آل البيت (مجلة عالمية).
4 - التشكيل اللغوي وأثره في بناء النص – دراسة تطبيقية – بحث محكم نشر في مجلة الجامعة الإسلامية / غزة في صيف 2008.
5 - تاءات البزّي: المفهوم والحقيقة اللغوية / بحث محكم قبل للنشر في مجلة اتحاد الجامعات العربية للآداب كانون الثاني 2009
6 - بحث بعنوان: (المصطلح الصوتي عند العوتبي الصحاري) نشر في كتاب أعمال الندوة التي شاركت فيها في جامعة آل البيت 2008 (وسيصدر عام 2009 عن الوحدة العمانية في جامعة آل البيت)
7 - الظواهر الصوتية في لهجة البادية الشمالية الأردنية، بحث محكم نشر في مجلةاللسانيات واللعة العربية، جامعة باجي مختار، الجزائر، تموز2009م.
8 - الحذف الصوتي في القرآن الكريم (دراسة في حذف الصوامت) نشر في مجلةالآداب، جامعة عنابة، الجزائر، حزيران2009م.
9 - القيم الصوتية للواصق واللواحق وأثرها في بناء الكلمة العربية، بحث نشر في
كتاب أعمال مؤتمر مجمع اللغة الليبي تشرين أول 2009م.
*الكتب المنشورة:
1 - العربية الوظيفية المستوى الرابع / خاص بتعليم العربية للناطقين بغيرها.
2 - الحركات في اللغة العربية دراسة في التشكيل الصوتي
3 - قراءة أبي عمرو بن العلاء دراسة نطقية أكوستيكية
* الخبرات الإدارية:
1 - رئيس قسم اللغة العربية من 24/ 9/2005 ــ 7/ 10/2007
2 - قائم بأعمال نائب عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية من 8/ 10/2007 إلى الآن.
3 - قائم بأعمال عميد كلية الآداب (مسير الكلية) عدة مرات.
* اللجان وعضوياتها:
1 - عضو لجنة معادلة المواد في القسم
2 - رئيس لجنة الخطة الدراسية في القسم (2005 - 2007)
3 - رئيس لجنة الدراسات العليا في القسم (2005 - 2007)
4 - رئيس لجنة الندوات والمؤتمرات في قسم اللغة العربية
5 - عضو لجنة الامتحانات في قسم اللغة العربية
6 - عضو لجنة اليوم العلمي (في كلية الآداب)
7 - رئيس لجنة اليوم العلمي في قسم اللغة العربية
8 - عضو لجنة الدراسات العليا في الكلية (مقرراً)
9 - عضو لجنة المؤتمرات والندوات في الكلية (مقرراً)
10 - عضو لجنة الخطة الدراسية في الكلية (مقرراً)
11 - عضو لجنة التوعية ومواجهة ثقافة الإرهاب 2005 – 2006
12 - رئيس لجنة انتقاء الموظفين الإداريين عام 2008
13 - عضو لجنة التحقيق الأولية في عمادة شؤون الطلبة عام 2006
14 - عضو لجنة التحقيق في قضايا الموظفين والطلبة عدة مرات
15 - رئيس المجلس التأديبي الاستئنافي للموظفين من 15/ 9/2008 لمدة عام
16 - رئيس اللجنة التحضيرية لندوة أعلام في الذاكرة عام 2006
17 - عضو اللجنة التحضيرية لندوة الخليل بن أحمد الفراهيدي الدولية التي عقدت بتاريخ 23 - 25/ 7 / 2006
18 - عضو اللجنة التحضيرية لمؤتمر الدرس الصوتي وتطبيقاته على اللغة العربية 4 - 6/ 11 2008
19 - عضو لجنة تطوير كلية الآداب والعلوم الإنسانية 2008/ 2009
20 - عضو اللجنة التحضيرية لندوة أعلام أردنيون 29 - 30/ 3/2009
21 - رئيس لجنة ضمان الجودة في كلية الآداب 2007 – 2008
22 - عضو لجنة امتحان الكفاءة 2007 - 2008
23 - ممثل كلية الآداب في الجامعة لامتحان الكفاءة 2007 – 2008
24 - عضو لجنة ندوة أعلام أردنيون التي عقدت من29 - 30/ 3/2009م
*الدورات:
1 - دورة المهارات الأساسية في الحاسوب 23/ 4 / 2007 – 23/ 5 /2007
2 - دورة تطوير الاختبارات وحوسبتها 14/ 5 / 2007
3 - ورشة استراتيجيات التعليم الإكتروني 16/ 5 / 2007
4 - دورة التعليم الإلكتروني عبر الإنترنت باستخدام Model
* الجوائز:
1 - جائزة التميز الإداري على مستوى الكلية في عام 2008
2 - جائزة شخصية كلية الآداب الأكاديمية لعام 2008 - 2009م لقاء التميز في عدد الأبحاث المنشورة والمقبولة للنشر والمشاركة في المؤتمرات.(/)
د. كمال بشر "مسيرة وتاريخ"
ـ[عاشق الفردوس]ــــــــ[16 - 12 - 2010, 10:34 م]ـ
كمال بشر مسيرة وتاريخ
يعد الدكتور كمال بشر من كبار اللغويين في عصرنا الحديث وهو عالم مصري ولد في أسرة ريفية بسيطة ولكنه استطاع أن يبني لها مجدا تليدا بتفوقه في الدراسات اللغوية.
ولد د.كمال بشر عام1921م،1340هـ،ثم التحق بالكتاب عام 1927م واستطاع أن يحفظ القرآن في تسعة أشهر.
والتحق بعد الكتاب بالمعهد الأزهري الإبتدائي بدسوق عام 1932م ومن أساتذته في هذه المرحلة الشيخ حفني مدرس النحو والشيخ عبد الرحمن جلال مدرس السيرة والمطالعة وكان المقرر آنذاك كتاب "نهج البلاغة" الذي يعجز طلاب الدراسات العليا الآن عن قراءته بصورة صحيحة -على حد تعبير الدكتور بشر.
ثم التحق بعده بالمعهد الثانوي الأزهري بالإسكندرية.
ثم انتقل الدكتور بشر بعد نهايته إلى رحاب كلية دار العلوم،وقضي بشر في كلية دار العلوم أربع سنوات تحمل الكثير من الذكريات،وغرست فيه خلالها الكثير من قواعد بنيانه العلمي الراسخ.
ومن أساتذته الذين تركوا فيه أثرا كبيرا الأستاذ علي حسب الله أستاذ الشريعة والذي لم يعط الدرجة النهائية في أي امتحان له إلا لبشر، وكذلك الأستاذ علي السباعي مدرس النحو وقد كان يتميز بطريقة جذابة عميقة في تقديم مقرر النحو.
وقد كان بشر في طليعة الطلاب الذين وقفوا في وجه الحكومة ينادون بتحويل دار العلوم من مدرسة عليا إلى كلية تتمتع بما تتمتع به سائر الكليات.وبعد إضراب ومظاهرات وبوليس ونيابات صدر المرسوم الملكي بتحويل دار العلوم إلى كلية وضمها إلى جامعة فؤاد الأول بالقاهرة.وكان الدكتور كمال بشر من أول الخريجين في أول سنة يحصل عليها طالب دار العلوم على درجة الليسانس.
وصدر قرار ببعثته إلى إنجلترا للحصول على درجة الدكتورا وكان ذلك بين عام (1956،1948) ثم عاد لدار العلوم ليعمل مدرسا في قسم علم اللغة والدراسات السامية والشرقية.
وقد تخرج على يديه مجموعة من أنبه أبناء دار العلوم ومنهم:
-الدكتور أحمد مختار عمر أستاذ علم اللغة بكلية دار العلوم رحمه الله.
-الدكتور محمد عيد أستاذ النحو والصرف بكلية دار العلوم رحمه الله.
-الدكتور محمود الربيعي أستاذ النقد والبلاغة بكلية دار العلوم.
-الدكتور محمد البلتاجي أستاذ الشريعة الإسلامية بكلية دار العلوم وعميدها السابق رحمه الله.
-الدكتور أحمد عبد العزيز كشك أستاذ النحو والصرف بكلية دار العلوم وعميدها السابق.
الدكتور عبد العزيز بن عبد الله تركي وزير التربية والتعليم بقطر سابقا.
فاصل ونعود
الحياة العلمية والثقافية للدكتور كمال بشر
ـ[يمانيه ببلاد الغربه]ــــــــ[18 - 12 - 2010, 09:15 م]ـ
جميل ما اضفت أخي الفاضل
سلمت يداك
جزاك الله كل الخير
بإنتظار البقيه(/)
طلب مساعدة
ـ[يوسف العربي]ــــــــ[19 - 12 - 2010, 12:18 ص]ـ
الاساتذة الكرام أطلب مساعدتم حيث أنني أقوم بكتابة بحث للدكتوراة بعنوان البنية والدلالة في الخطاب القرآني دراسة على آيات الترغيب والترهيب وأبحث عن استاذ متخصص حتى استشيره ويقوم بتوجيهي
ـ[أ. د.محمد كاظم البكاء]ــــــــ[20 - 12 - 2010, 08:47 م]ـ
الفاضل الباحث يوسف العربي المحترم
السلام عليكم ورحمةالله وبركاته
وبعد فإنّي أبدي استعدادي للتعاون معكم في إنجاز بحثكم، حبذا مخاطبتنا بما تودون معرفته. واعلم أنّك يجب أن تبدأ باستخراج آيات الترغيب والترهيب أولا منتظرا إجابتكم.
أ. د. محمدكاظم البكّاء
رئيس قسم علوم القرآن الكريم - جامعة الكوفة
ـ[يحيى عيسى الشبيلي]ــــــــ[24 - 12 - 2010, 09:09 ص]ـ
أ. د محمد كاظم البكاء كم شعرت بالسعادة عندما رأيت هذه البادرة اللطيفه لمساعدة أحد أعضاء الفصيح دمت سالما(/)
الأستاذ الدكتور/رياض الخوام
ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[24 - 12 - 2010, 04:27 م]ـ
1ـ الاسم: رياض بن حسن بن محمد علي الخوام
2ـ الجنسية: سوري
3ـ مكان وتاريخ الميلاد: حماة- البارودية - 13/ 2/ 1954 م
4ـ التخصص العام: اللغة العربية
5ـ التخصص الدقيق: النحو والصرف واللغة
6ـ الدرجات العلمية: الليسانس -درستُ ثلاث سنوات في جامعة دمشق ثم انتقلت إلى جامعة الإسكندرية ودرست فيها السنة الأخيرة وحصلت منها على درجة الليسانس -
والماجستير -و الدكتوراه.وحصلت على درجة (أستاذ مشارك -و أستاذ) من جامعة أم القرى في مكة المكرمة.
عنوان رسالة الماجستير " المقصور والممدود في اللغة العربية " إشراف الأستاذ الدكتور عبده الراجحي ونوقشت من قبل الأستاذ الدكتور عبد المجيد عابدين -رحمه الله - ومحمود فهمي حجازي و حصلت على تقدير ممتاز.
وعنوان رسالة الدكتوراه " كتاب الكناش في فني النحو والصرف لأبي الفداء صاحب حماة المتوفى سنة 732هـ " تحت إشراف الأستاذ الدكتور طاهر سليمان حمودة وناقشها الشيخ عبد السلام محمد هارون - رحمه الله - و الدكتور عبده الراجحي حصلت على تقدير مرتبة الشرف الأولى.
7ـ آخر درجة علمية: درجة أستاذ في اللغة والنحو والصرف من جامعة أم القرى.
8 - خبرة التدريس: 24 سنة في جامعة أم القرى - قسم اللغة والنحو والصرف (اشتملت على تدريس طلاب البكالوريوس والدراسات العليا والإشراف على رسائل الماجستير والدكتوراه ومناقشتها) وما يزال يعمل في الجامعة المذكورة.
9 - الأعمال الإدراية: 1 ـ عضو في لجنة معادلات الطلاب
2 - المشاركة في وضع مفردات اللغة والنحو والصرف
3 - المشاركة في اختياروفحص الموضوعات الصالحة لنيل درجة الماجستير أو الدكتوراه.
4 - تقويم البحوث العلمية للمجلات العلمية المحكمة، ولترقية الأساتذة في الجامعات السعودية وغير السعودية الخارجية.
الحالة الاجتماعية: متزوج
أولا - الكتب المطبوعة:
1. إعراب الشواهد القرآنية والأحاديث النبوية في كتاب شرح قطر الندى , وبل الصدى لابن هشام الأنصاري، المكتبة العصرية , الطبعة الثالثة - لبنان.
2. الكناش في فني النحو والصرف , لأبي الفداء ,في مجلدين، المكتبة العصرية لبنان.
3. " الآن" في الدرس النحوي والاستعمال اللغوي , دار المعرفة الجامعية الإسكندرية 1990م - الطبعة الأولى - الطبعة الثانية - المكتبة العصرية - لبنان.
4. " لدن ولدى بين الثنائية والثلاثية وأحكامهما النحوية " بحث نشر في مجلة المجمع الأردني ثم طبع في دار المعرفة الجامعية - الإسكندرية 1990م - الطبعة الأولى - الطبعة الثانية في المكتبة العصرية- لبنان.
5. " مع " في الدرس النحوي , دار المعرفة الجامعية - الإسكندرية 1993م - الطبعة الأولى - الطبعة الثانية - المكتبة العصرية - لبنان.
6. الاستدلال بالأحاديث النبوية على القواعد النحوية , مكاتبة بين الدماميني و سراج الدين البلقيني تحقيق ودراسة , عالم الكتب - بيروت لبنان 1998م الطبعة الأولى.
7. نحو معجم دلالي للسرقة والسراق , عالم الكتب - بيروت - لبنان 1998م الطبعة الأولى.
8. " حيث " لغاتها وتراكيبها النحوية , المكتبة المكية - مكة المكرمة 1998م - الطبعة الأولى.
9. العقد الوسيم في أحكام الجار والمجرور والظرف للأخفش اليمني - تحقيق ودراسة , المكتبة العصرية - صيدا - لبنان.
10. فرائد الدر النظيم شرح العقد الوسيم , لأحمد بن قاطن الصنعاني , تحقيق ودراسة , المكتبة العصرية - لبنان.
11. الطلاء الرخيم على العقد الوسيم , تحقيق ودراسة , لأحمد بن القاسم اليمني , مكتبة الرشد - الرياض.
12. " مهما " وخلافات النحويين حولها, المكتبة العصرية - لبنان.
13. إعراب الشواهد القرآنية والأحاديث النبويةالشريفة وأقوال الصحابة رضي الله عنهم في كتاب أوضح المسالك في مجلدين , مكتبة نزار الباز - مكة المكرمة.
14. إعراب الشواهد القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة وأقوال الصحابة رضي الله عنهم في كتاب شرح ابن عقيل , مكتبة نزار الباز - مكة المكرمة.
15. أسماء الكعبة المشرفة في الدرس اللغوي ومعه بركة مكة المكرمة على التأليف اللغوي _ المكتبة المكية _ مكة المكرمة 1429هـ
من المقالات والبحوث المنشورة:
(يُتْبَعُ)
(/)
1 - من أثر ارتباط اللغة العربية بالقرآن الكريم , نشر في مجلة المنهل السعودية العدد 457 عام 1408هـ.
2 - مقالات حول الأخطاء الشائعةفي مكاتبات الجامعةالأدارية نشرت في جريدة منار الجامعة في أعداد متفرقة (5 - 6 - 7 من عام 1414 هـ) من إصدار جامعة أم القرى.
3 - الخواتم ونقوشها في التراث العربي ,نشرفي مجلة المنهل السعوديةالعد574عام 1422هـ
4 - لقطات تراثية " عبارات دارجة " نشر في مجلة الخطوط السعودية , رجب 1423هـ - 2002م , العدد 10 السنة 26.
5 - مكة المكرمة وريادة الخليل بن أحمد الفراهيدي لعلوم العربية , مجلة مكة الثقافية تصدر عن نادي مكة الثقافي الأدبي , العدد الثاني 1428 هـ - 2007م.
6 - لقطات تراثية أجمل السرقات , نشر في مجلة مكة الثقافية , النادي الأدبي في مكة المكرمة
7 - مخرج الألف والهمزة بين القدماء والمحدثين نشر في مجلة المنهل السعودية العدد441.عام.1406
8 - من فضائل مكة المكرمة على الدرس اللغوي مجلةمكة الثقافية العدد الرابع والعددالسادس. عام 1429
9 - الأخطاء اللغوية في الأعلانات التجارية، مكة الثقافية العددالخامس عام 1429.
ثالثا: تحت الطبع:
1 - المقصور والممدود في اللغة العربية (دراسة تطبيقية على القرآن الكريم والمعلقات العشر)
2 - الطريق إلى الإعراب الصحيح مع التطبيق على الكلام الفصيح
3 - فهارس كتاب معاني القرآن للنحاس مع الدكتور عبد الرحمن العارف , مركز البحث العلمي جامعة أم القرى.
رابعا:
من رسائل الدكتوراه التي تم الإشراف عليها:
1 - ما اختلف في اسميته وفعليته وحرفيته - حسن شماس المالكي.
2 - منهج الكوفيين في الصرف - مؤمن صبري غنام.
3 - اللآلىء المنثورة شرح المقصورة لابن حازم - علي بن حسن السرحاني - سعيد آل يزيد القرني.
4 - الموصل في شرح المفصل للسغناقي - أحمد حسن نصر.
5 - اعتراضات الرضي على ابن الحاجب في شرح الكافية - مصطفى فؤاد
6 - نقد ابن عصفور آراء الصرفيين - عبد الله سرحان القرني.
7 - قاموس الأطبا وناموس الألبا للقوصوني - يسرى الغباني.
8 - مسائل الخلاف بين الفراء والرضي - ريم الجعيد.
9 - موقف الرضي من آراء الفارسي - سميحة اللهيبي.
10 - تيسير النحو عند عباس حسن - عبد الله حمد الحسين.
11 - اختيارات ابن عادل النحوية في تفسيره اللباب - عبد الله الحصين.
12 - تعدد رأي النحوي في المسألة الواحدة - مها الغامدي.
13 - موقف ابن هشام الأنصاري من آراء سيبويه - عائشة الشماخي. ((كلية البنات أبها))
من رسائل الماجستير التي تم الإشراف عليها:
1 - ترشيح العلل في شرح الجمل للخوارزمي - عادل محسن العميري.
2 - صيغة مفعل في القرآن الكريم - محمد مرعي الحازمي.
3 - المسائل النحوية والصرفية في البحر المحيط من سورة الزخرف إلى سورة الحديد - أسماء تلاب.
4 - المسائل النحوية والصرفية في جزء عم من البحر المحيط - فوزية الهوساوي.
5 - المسائل النحوية في كتاب منال الطالب لابن الأثير - ناصر العسيري.
6 - الخلاف النحوي بين ابن عصفور وابن هشام - أحمد المشيخي.
7 - التوجيهات النحوية والصرفية للقراءات القرآنية في كتاب معاني القرآن للنحاس - سعود الرحيلي.
8 - أدلة عود الضمير إلى غير مذكور في القرآن الكريم - راكان الحربي.
9 - أثر فساد المعنى على التوجيه النحوي في مغني اللبيب - مريم الهذلي.
10 - الخروج عن أصل التركيب في ديوان الأعشى - صادق السويهري.
11 - بناء المسائل النحوية بعضها على بعض في كتاب همع الهوامع - حسن العمري.
12 - غاية المحصل شرح المفصل - أسماء الحبيب
13 - أثر القرينة الشرعية في توجيه الحكم عند ابن هشام في المغني - فهد القحطاني.
14 - آراء الفارسي عند ابن مالك في شرح التسهيل - محمد بن رده العمري.
15 - اعتراضات الرضي على سيبويه في شرح الكافية - محمد المالكي.
16 - اختيارات الخضري النحوية والصرفية - آمال اللحياني.
17 أدوات الغاية في النحو العربي - إيمان النجار
من رسائل الماجستير التي ناقشها صاحب الترجمة:
1 - حاشية شرح الشافية للجاربردي للشيخ الغزي الشافعي - عبد الله سرحان القرني.
2 - الخلاف النحوي في باب التمييز - غسان الحمود.
3 - الهداية في شرح الكفاية للآثاري - عبد الرحمن البيشي.
4 - شرح المنحة في اختصار الملحة - فاطمة الكحلاني.
5 - المشكاة والنبراس للصنهاجي - محمد نجم السيالي.
(يُتْبَعُ)
(/)
6 - الأسرار الصافية للنجراني - عبد الهادي الغامدي.
7 - شرح العصامي على قطر الندى - محمد ربيع الغامدي.
8 - النهاية في شرح الكفاية لابن الخباز - عبد الله الحاج إبراهيم.
9 - اعتراضات الرعيمي على النحويين - محمد الحجيلان ((جامعة الإمام))
10 - سورة مريم دراسة لغوية - سيد ابراهيم نصر.
11 - المسائل النحوية في كتاب أحكام القرآن لابن العربي - سعيد العمري.
12 - البرود الضافية للقرشي - أحمد القرشي.
13 - المسائل النحوية في كتاب أضواء البيان للشنقيطي - علي بن حسن السرحاني.
14 - بناء الجملة الاسمية في شعر الأحوص - محمد بن أحمد العمري
15 - شرح الجزولية للأبذي - محمد الزهراني , معتاد الحربي.
16 - استدلالات ابن مالك في شرح الكافية الشافية = زمزم تقي.
17 - شواهد النحو النثرية - صالح الغامدي.
18 - أساليب الاختصاص والاستغراق في النحو العربي - سميرة الجهني.
19 - الموافقات بين المفرد وجمع التكسير - عبيد المالكي.
20 - موانع العمل في الجملة الاسمية - حميد السلمي ((الملك عبد العزيز))
21 - التأويل النحوي في كتب إعراب الحديث - عائشة اللهيبي.
من رسائل الدكتوراه التي ناقشها:
1 - اعتراضات الرضي على ابن الحاجب في شرح الشافية - مهدي القرني.
2 - أثر كتاب الفصيح في التنقية اللغوية - زايد الشمري.
3 - بناء الجملة في رسائل النبي صلى الله عليه وسلم - صالح الفراج.
4 - غاية المحصل في شرح المفضل - ندى الساعي.
5 - تعدد التوجيه النحوي والصرفي في شرح الطيبي - علي السنوسي أحمد.
6 - المسائل النحوية في كتاب باهر البرهان - يوسف السلمي.
عناوين الموضوعات التي سجلها عضو هيئة التدريس لطلاب الماجستير والدكتوراه ونصابه التدريسي مكتمل لذا لا يُسمح له بالإشراف وهو مايسمى بالأرشاد الأكاديمي:
1 - منهج العكبري في كتابه إعراب لامية الشنفرى - علي يحيي السرحاني.
2 - الخلاف النحوي الكوفي - عبد العزيز الغامدي.
3 - أثر التوسط على الحكم النحوي في البحر المحيط لأبي حيان - حسن القرني.
4 - العدل في النحو العربي - سميرة الأزوري.
5 - اختيارات المالقي في رصف المباني - سعيد آل أصلع الأحمري.
6 - الآراء الكوفية عند ابن هشام في المغني - علي يحيى السرحاني
ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[24 - 12 - 2010, 04:29 م]ـ
هذه السيرة كتبها الدكتور نفسه.
من موقع جامعة أم القرى: http://uqu.edu.sa/arabic-language/ar/2298(/)
الأستاذ الدكتور/عبد الكريم عوفي
ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[24 - 12 - 2010, 04:55 م]ـ
بطاقة السيرة العلمية
بيانات عامة:
الاسم واللقب: عبد الكريم علي عثمان عوفي.
تاريخ الميلاد: 10/ 12/1951، باولاد عوف - ولاية باتنة-الجزائر.
الجنسية: جزائرية.
العنوان: حي 27 مسكن عمارة أ رقم:1 بوعقال الثالث باتنة 05000 - الجزائر.
عنوان العمل: * قسم اللغة العربية وآدابها - جامعة باتنة - الجزائر.
* قسم الدراسات العليا العربية - جامعة أم القرى،مكة المكرمة، المملكة العربية
الشهادات العلمية
* الأهلية: باتنة 1968 م.
* البكالوريا (آداب): باتنة 1976م.
* ليسانس آداب (بكالوريس): جامعة باتنة 1981م.
* ديبلوم الدراسات المعمقة (لغة): جامعة قسنطينة 1982م.
* ماجستير فى فقه اللغةالعربية: جامعة قسنطينة1987م.
* دكتوراه دولة فى اللغة العربية وآدابها: جامعة الجزائر 1993م.
عنوان بحث الماجستير: لهجة بريكة وصلتها بالعربية الفصحى (دراسة لغوية وصفية)، بتقدير مشرف جدّا.
عنوان بحث الدكتوراه: شرح الفصيح لابن هشام اللخمي (ت577هـ) تحقيق ودراسة (جزآن)، بتقدير مشرف جدا مع تهنئة لجنة المناقشة.
التدريس في التعليم العام والعالي
الأقدمية العامة فى التعليم: (40) سنة. منها:
* (12) سنة فى التعليم العام (ابتدائي/ متوسط / ثانوي) [1969 - 1981].
* (30) سنة فى التعليم العالي، منها (12) سنة فى جامعة قسنطينة، و (09) سنوات فى جامعة باتنة. و (07) سنوات في جامعة أم القرى بمكة المكرمة.
الرتبة العلمية الحالية: أستاذ التعليم العالي.
التدرج في الترقيات:
* أستاذمعيد متربص: 01/ 10/1981 - 13/ 01/1987.
* أستاذ مساعد مرسم: 14/ 01/1987 - 17/ 12/1990.
* أستاذ مكلف بالدروس:18/ 12/1990 - 27/ 10/1993
* أستاذ محاضر: 28/ 10/1993.
* أستاذ التعليم العالي: 18/ 07/1998.
النشاطات البيداغوجية والمواد المدرَّسة
التخصص العام فى التدريس والبحث العلمي:
علوم اللغة والبحث فى التراث (نحو وصرف، وفقه اللغة، واللسانيات، والأصوات، ومصادر اللغة والأدب، واللغة والمجتمع، وعلم النفس اللغوي، ومناهج البحث اللغويي، وتحقيق المخطوطات، ودرسات لغوية من الحديث النبوي، والمعاجم، ... ).
وقدتم تد ريس المواد العلمية الآتية في مرحلتي الليسانس (البكالوريوس) والدراسات العليا:
الدراسات العليا: التدريس فى الجامعات (باتنة وقسنطينة والجزائر العاصمة، وجامعة أم القرى بمكة) المقررات التالية:
* حلقة البحث وتحقيق المخطوطات.دراسات عليا. دكتوراه.
* نصوص في اللغة والنحو والصرف. دراسات عليا. دكتوراه.
* مناهج البحث اللغوي وتحقيق المخطوطات (محاضرات).دراسات عليا. ماجستير.
* فقه اللغة. دراسات عليا.ماجستير.
* تاريخ النحو ومصطلحاته.دراسات عليا.ماجستير.
* أصول النحو. دراسات عليا. ماجستير.
* علم المعاجم.دراسات عليا.ماجستير.
سلك التدرج (البكالوريوس): التدريسفى الجامعات (باتنة وقسنطينة،وجامعة أم القرى بمكة،ومعهد الشريعة بباتنة، وجامعة التكوين المتواصل بباتنة، والمدرسة العليا للأساتذة بقسنطينة، وملحقة جامعة باتنة بخنشلة) المقررات التالية:
* فقه اللغة العربية (محاضرات وتطبيقات).
* النحو والصرف (محاضرات وتطبيقات).
* اللغة والمحيط (محاضرات وتطبيقات) ..
* علم الاجتماع اللغوي (محاضرات وتطبيقات).
* علم النفس اللغوي (محاضرات وتطبيقات).
* الأصوات اللغوية (تطبيقات).
* اللغة العربية لطلبة المعاهد العلمية فى قسنطينة. ليسانس. (مستويات مختلفة).
* التربية السياسية والدينية (محاضرات).
* دراسات لغوية من الحديث النبوي.
* علم الدلالة.
* المعاجم.
* كتاب قديم.
* تدريبات لغوية.
* اللغة العربية (101).
* اللغة العربية (102).
* اللغة العربية 2052.
* النحو (112).
* النحو (114).
* النحو (315)
أستاذ مشارك خارج المؤسّسة الأصلية
تم العمل بصفة أستاذ مشارك (متعاون) فى:
1 - قسم اللغة العربية وآدبها،جامعة قسنطينة: (1993/ 1994) و (2000/ 2001). [ماجستير].
2 - قسم اللغة العربية وآدبها،جامعة الجزائر (2001/ 2002). [ماجستير].
2 - جامعة التكوين المتواصل بباتنة: (1993/ 1994 - 1994/ 1995). [بكالوريوس].
3 - قسم الشريعة الإسلامية بباتنة: (1995/ 1996). [بكالوريوس].
(يُتْبَعُ)
(/)
4 - المدرسة العليا للأساتذة بقسنطينة (2000/ 2001 - 2001/ 2002). [بكالوريوس]
العضوية في اللجان العلمية والهيئات
*رئيس المجلس العلمي لكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة باتنة (1999/ 2002م)
* عضو فى الهيئة المشتركة لخدمة التراث العربي بمعهد المخطوطات العربية، التابع للمنظمة العربية للتربية والثقا فة والعلوم (جامعة الدول العربية) ابتداء من ديسمبر 1996م.
* عضو فى المجلس العلمي بقسم اللغة العربية وآدابها - جامعة قسنطينة (1987/م1990).
* نائب رئيس المجلس العلمي بقسم اللغة العربية وآدابها - جامعة باتنة (1993/ 1997م).
* عضو فى اللجنة العلمية لقسم للغة العربية وآدابها - جامعة باتنة (1999 - 2002م).
* عضو فى اللجنة الوطنية البيداغوجية لمعاهد اللغة العربية وآدابها (89/ 91، 95/ 2002).
* عضو فى اللجان العلمية لتحضيرالملتقيات فى قسمي اللغة العربية بجامعتي: (قسنطينة، وباتنة).
* عضو مؤسس للرابطة الوطنية للفكر والثقافة،ثم رئيس للفرع الولائي بباتنة 2001.
* عضو مؤسس لمؤسسة الأمير عبد القادر (النائب الرابع) (فرع ولاية باتنة) 1998.
* عضو مؤسس للجمعية الجزائرية للمخطوطات (نائب الرئيس) 1998.
* عضو مؤسس لجمعيةالأصالة والعصرنة الوطنية الثقافية مولود قاسم نايت بلقاسم، 1997.
* عضو المجلس العلمي لقسم الدراسات العليا في كلية اللغة العربية بجامعة أم القرى بمكة.
* عضوفي لجنتي المخطوطات والنحو بقسم الدراسات العليا.
* عضو في لجنة امتحانات القبول للدراسات العليا والاختبار الشامل. بقسم الدراسات العليا.
* عضو في لجنة دراسة ظاهرة الضعف اللغوي عند طلاب اللغة العربية وأسبابها، ومقترحات علاجها في كلية اللغة العربية بجامعة أم القرى.
*عضوفي لجنة تطوير برامج الدراسات العليا العربية في كلية الللغة العربية بجامعة أم القرى، مكة المكرمة.
الإنتاج العلمي
أولا: التأليف والتحقيق:
1 - المثلث ذو المعنى الواحد: لأبي الفضل بن بركات البعلي الحنبلي (ت 709هـ)، تحقيق ودراسة، مركز المخطوطات والتراث والوثائق، الكويت، 2000م.
2 - إنشاد الضوال وإرشاد السؤال: لأبي عبد الله محمد بن هانئ اللخمي (733هـ)،تحقيق ودراسة.
3 - دراسة لغوية في كتاب (لباب تحفة المجد الصريح في شرح كتاب الفصيح):لأبي جعفر اللبلي (ت691هـ).تحت الطبع.
4 - التجربة الجزائرية في فهرسة المخطوطات "أول دراسة ميدانية توصيفية منهجية تقويمية في مجالها المعرفي". تحت الطبع.
ثانيا: الأبحاث المنشورة في المجلات المحكمة:
أ - في اللغويات:
1 - ابن هشام اللخمي وآثاره مع العناية بشرح الفصيح: مجلة اللسان العربي، العدد:38، المغرب، 1994م، ومجلة آفاق الثقافة والتراث، السنة:13، العدد:50، 1426هـ، 2005م.
2 - الفصيح وشروحه: مجلة كلية الدعوة الإسلامية، العدد:11، ليبيا، 1994م.
3 - العامي الفصيح (دراسة لغوية):حلقات متسلسلة في أسبوعية الأوراس، الأعداد (38 - 59).1993/ 1994م.
4 - ظاهرة التذكير والتأنيث في العامية الجزائرية وعلاقتها بالعربية الفصحى: مجلة مجمع اللغة العربية الأردني، العدد:63، السنة السادسة والعشرون، 2002م/شوال1423هـ.
5 - شرح الفصيح لابن هشام اللخمي بتحقيق مهدي عبيد جاسم، مجلة عالم الكتب المجلد 26، العددان: 3،4، 1426هـ، 2005م، الرياض.
6 - مصطلحات الأطعمة في العامية الجزائرية وعلاقتها بالعربية الفصحى، مجلة اللسان العربي، مكتب تنسيق التعريب العدد:47، السنة:1999م، المغرب.
ب - في التراث المخطوط:
1 - فهرس مخطوطات الشيخ التهامي صحراوي بباتنة: مجلة المورد، المجلد:18، العدد:3، العراق، 1989م.
2 - التعريف بمراكزالمخطوطات في الجزائر: مجلةالحضارة الإسلامية، العدد:1، جامعة وهران، الجزائر، 1993م.
3 - ملخص فهرس زاوية أحمد بن بوزيد مولى القرقور بسريانة، ولاية باتنة: مجلة الآداب، العدد:2، جامعة قسنطينة، الجزائر،1995م.
4 - مراكز المخطوطات في الجزائر (أماكنها ومحتوياتها): مجلة معهد المخطوطات العربية، المجلد:39، الجزء الأول، القاهرة،1995م.
5 - فهرس مخطوطات مكتبة نظارة شؤون الدينية بباتنة: مجلة معهد المخطوطات العربية، المجلد:39، الجزء الثاني، القاهرة،1996م.
6 - المخطوطات في الجزائر: مجلة معهد المخطوطات العربية، المجلد:41،الجزء الأول، القاهرة، 1997م.
(يُتْبَعُ)
(/)
7 - ملخص بحث (جمعية التراث بالقرارة في وادي ميزاب ومشروعها الطموح لحماية المخطوط في منطقة وادي ميزاب بالجنوب الجزائري - القسم الأول):مجلة معهد الحياة بالقرارة، العدد:1، 1418هـ، الجزائر،1998 م.
8 - جهود الجزائر في فهرسة المخطوطات العربية منذ منتصف القرن التاسع عشرحتى نهاية القرن العشرين: مجلة معهد المخطوطات العربية، المجلد:41،الجزء الثاني، القاهرة، 1998م. ومجلة آفاق الثقافة والتراث، العددان:21،20،مركز جمعة الماجد،دبي، 1998م، مجلة عالم الكتب (عالم النوادر والمخطوطات) الرياض.
9 - التراث الجزائري المخطوط بين الأمس واليوم: مجلة آفاق الثقافة والتراث، العددان: 21،20،مركز جمعة الماجد،دبي، 1998م.
10 - فهرس مخطوطات زاوية أحمد بن بوزيد مولى القرقور بسريانة، ولاية باتنة: مجلة آفاق الثقافة والتراث، العددان: 27،28،مركز جمعة الماجد،دبي، 2000م.
11 - جمعية التراث بالقرارة في وادي ميزاب ومشروعها الطموح لحماية المخطوط في منطقة وادي ميزاب بالجنوب الجزائري - القسم الأول،:مجلة عالم المخطوطات والنوادر، المجلد:3، العدد:2،الرياض،1999م.
12 - المخطوطات في الجنوب الجزائري (إقليم توات نموذجا): مجلة آفاق الثقافة والتراث، العدد:34،،مركز جمعة الماجد،دبي، 2001م.
13 - ليالي رمضان في القاهرة (بحث اجتماعي):أسبوعية الأوراس، باتنة، الجزائر،1990م.
ثالثا: أبحاث منجزة لم تنشر:
1 - فهرس مخطوطات زاوية الشيخ الحسين بسيدي خليفة، ولاية ميلة، الجزائر.
2 - الشيخ الإمام أحمد بن عثمان السلطاني ودوره في الحركة الإصلاحية.
رابعا: أبحاث قيد الإنجاز:
1 - من بقايا الفصيح في العامية الجزائرية.
2 - الألفاظ الشاوية (الأمازيغية) في منطقة الأوراس. دراسة معجمية.
3 - معجم الألفاظ العربية الفصيحة المستعملة في لهجات الشرق الجزائري. دراسة تأصيلية.
4 - الفصيح وشروحه دراسة بيبليوغرافية تُعنى بالحركة التي أعقبت الفصيح قديما وحديثا.
5 - ما وصل إلينا من نصوص شروح الفصيح التي فُقدت أصولها الخطية.
6 - من العامي الفصيح المشترك بين الجزائر والحجاز.
7 - علماء من الجزائر في بلاد الحرمين.
8 - كنوز تراثية في مكتبة الشيخ محمد بلمختار بن بلعمش تتنتظر الباحثين.
البحث العلمي داخل الجامعة
* مدير مخبر بحث: (أبحاث في التراث الفكري والأدبي بالجزائر)، جامعة باتنة.يضم (22) باحثا موزعين على خمسة فرق.
* رئيس مشروع بحث بعنوان (البحث اللغوي وإحياء التراث) فى جامعة قسنطينة (88/ 94).
*رئيس مشروع بحث بعنوان (إحياء التراث) فى جامعة باتنة (95/ 2002).
وقد تم إنجاز عدة أبحاث ودراسات وبعضها الآخر فى طورالإنجاز.
* خبير استشاري محكم: فى مجلات:العلوم الاجتماعية والإنسانية فى جامعات: باتنة وقسنطينة، وبسكرة،وأدرار، ومعهد الشريعة بباتنة، وجامعة أم القرى بمكة.
* خبيرمحكم في أعمال علمية لترقية الأساتذة في:جامعة الشارقة، وكلية الدراسات الإسلامية والعربية،بدبي، الإمارات العربي ة المتحدة، وجامعة أم القرى.
* خبير استشاري: فى جامعات:قسنطينة (جامعةالأمير عبد القادر)، ومحمد منتوري بعين الباي (معهد اللغة العربية وآدابها)، وباتنة (معهد اللغة العربية وآدابها)،وجامعة أم القرى بمكة (قسم الدراسات العليا)، لإبداء الرأي فى الموضوعات المقدمة لتسجيل أطروحات الماجستير والدكتوراه.
عرض وتقديم الكتب العلمية والرسائل الجامعية فى الصحف الوطنية
من النشاطات العلمية التى قمت بها خلال سنوات العمل فى الجامعة عرض سلسلة من الكتب والمجلات العلمية التى صدرت حديثا، وتغطية عدد من الرسائل الجامعية، والنشاطات التي تُقام في الندوات والمؤتمرات العلمية والفكرية، وذلك قصد التعريف بمناهجها وموضوعاتها وأهميتها، وهوعمل مكمل للنشاط التعليمي والبحثي، لأنه يتطلب القراءة الشاملة للكتاب أو الرسالة أو المجلة أو أعمال المؤتمر ومحاولة تقديم ملخص لها لنقل المعرفة إلى المختصين والمهتمين بشؤون الفكر عامة وخاصة، وهذا العمل يتسم بالدقة العلمية. وقد نشرت هذه الملخصات والدراسات فى عدد من الجرائدالوطنية، أذكرمنهاعلى سبيل المثال لاالحصرالآتي:
أولا: تقديم الكتب والمجلات:
1 - العنوان فى القراءات السبع: النصر 8/ 1/1987.
2 - فى البحث الصوتي عند العرب (1،2): النصر15،16/ 2/1987.
(يُتْبَعُ)
(/)
3 - إدغام القراء: النصر 25/ 02/1987.
4 - التبصرة في القراءات السبع: النصر 23/ 07/1989.
5 - مايحتاج إليه الكاتب من مهموز ومقصور وممدود: النصر 22/ 04/1987.
6 - النظرة الوقعية قي الإسلام (محاضرة): النصر 19/ 05/1987.
7 - إصلاح غلط المحد ثين: المساء 14/ 08/1988، والنصر 13/ 10/.1989.
8 - ابن هشام اللخمي وجهوده اللغوية مع تحقيق شرح مقصورة ابن دريد: النصر 22/ 12/1987.
9 - الفصيح:النصر 29/ 12/1988.
10 - ما ذكره الكوفيون من الإدغام: المساء 21/ 12/ 1988.
11 - إرشاد السالك إلى ألفية ابن مالك: المساء 04/ 09/1988.
12 - كتاب فعلت وأفعلت: النصر 15/ 09/1989.
13 - الغريب المصنف ج1:النصر 22/ 04 / 1990.
14 - التطور اللغوي مظاهره وعلله وقوانينه: النصر 22/ 04/1990.
15 - حوليات الجامعة الإسلامية بالنيجر: النصر ديسمبر 1996.
16 - معهد المخطوطات العربية يعقد الاجتماع الثاني للهيئة المشتركة لخدمة التراث العربي فى القاهرة: النصر (حلقتان) 13،14جانفي 1997.
17 - يومان دراسيان حول المخطوطات فى ولاية تندوف: النصر 1،2ديسمبر1997م.
18 - علم الدلالة دراسة وتطبيقا، النصر،يوم 04/ 03/1998م.
ثانيا: عرض الرسا ئل الجامعية
1 ـ ديوان أبي بكر بن رحمون (ماجستير):النصر 23/ 05/1987.
2 ـ ظاهرة الحزن في شعر السياب (ماجستير): النصر 25/ 07/1987.
3 ـ التأثرية والنقد التأثري عند محمد مندور (ماجستير):النصر 8/ 5/1988.
4 ـ النقدالتطبيقي الجمالي والنحوي فى القرن الرابع الهجري (ماجستير):النصر 16/ 07/ 1988.
5 ـ الإبدال في اللغة العربية (ماجستير): النصر 17/ 06/1989.
6 ـ الغرف الإدارية في التنظيم القضائي (ماجستير):النصر 25/ 06/ 1989.
7 ـ المدرسة البرناسية وأثرها في الشعراء الجماليين العرب المحديثن (ماجستير): النصر 27/ 12/1990.
التأطيرو الإشراف على الرسائل العلمية ومناقشتها
أولا: الإشراف:
جرى الإشراف على أزيد من ثلاثين طالباوطالبة، يحضرون رسائل الماجستيروالدكتوراه، فى علوم اللغة، وذلك في كل من جامعات: باتنة، قسنطينة،عنابة، الجزائر، جامعة الأميرعبد القادر، ومعهد أصول الدين فى العاصمة، وجامعة أم القرى بمكة.
وفيما يلي بعض العناوين ,وأسماء أصحابها والجامعات التي سجلت فيها:
أ- مرحلة الدكتوراه
أ-1:في الجزائر:
1 - القضايا اللغوية والبلاغية فى تفسير الجواهر الحسان للثعالبي، السعيد بوخالفه، جامعة باتنة.
2 - تنظير مقاصد الشريعة الإسلامية لدى الطاهر بن عاشور، محمد حسين،جامعة الجزائر.
3 - البنية اللغوية فى روميات أبى فراس الحمداني، الأخضر بلخير، جامعة باتنة.
4 - دراسة دلالية فى درعيات أبى العلاء المعري، عمار شلواي. جامعة باتنة.
5 - عبد السلام السلطاني وجهوده فى شرحه لشواهد الإشموني (المسمى بفتح المالك فى شرح شواهد منهج السالك)،الطاهر مشري. جامعة باتنة.
6 - المركب الفعلي في الصحيحين، يوسف وسطاني، جامعة الجزائر.
7 - الحركة اللغوية عند الإباضية في المغرب الإسلامي من القرن العاشر الهجري إلى القرن الثالث عشر الهجري، عائشة يطو، جامعةالأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية بقسنطينة.
أ-2: في جامعة أم القرى بمكة
1 - المسائل النحويبة والصرفية في كتاب الفصوص،لأبي العلاء صاعد البغدادي " ت 417هـ": الطالب إبراهيم علي عسيري. رسالة دكتوراه، جامعة أم القرى، 1429هـ
2 - التقديم والتأخير في شعر الفرزدق وأثرهما على المعنى، دينا محمد حمود الحارثي، رسالة دكتوراه، جامعة أم القرى. 3 - الخروج عن الرتبة في النحو -دراسة تطبيقية في المعلقات السبع، الطالب: سعيد مشبب حسن الأسمري، رسالة دكتوراه.
4 - تحقيق المقال وتسهيل المنال في شرح لامية الأفعال لمحمد بن العباس بن محمد بن عيسى التلمساني "ت 871هـ" -تحقيق ودراسة، الطالبة: آمال إبراهيم أحمد علي صديق، رسالة دكتوراه.
ب - مرحلة الماجستير
ومن رسائل الماجستير التي تم الإشراف عليها أذكر العناوين التالية:
ب-1: في الجزائر
1 - اللهجات العربية في معجم الجمهرة لابن دريد، السعيد بوخالفة، جامعةالأمير عبد القادر بقسنطينة. (1993)
2 - منهج ابن عطية في ضبط الألفاظ في تفسيره المحرر الوجيز، عبد العزيز شوحة، جامعة باتنة.
3 - ديوان اللهب المقدس لمفدي زكرياء-معجم ودراسة دلالية- خير الدين مليكة، جامعة باتنة.1998م.
(يُتْبَعُ)
(/)
4 - ظواهر لسانية في القراءات القرآنية من خلال معاني القرآن للفراء. رشيد سهلي، جامعة عنابة.1998م.
5 - البنية اللغوية لقصيدة مديح الظل العالي لمحمود درويش، حسين رحمون،جامعة باتنة.
6 - ديوان أسرار الغربة لمصطفى الغماري، -معجم ودراسة دلالية- عبد الحكيم بوعويس، جامعة باتنة.
7 - العامية في أدب البشير الإبراهيمي،إسماعيل دواق، جامعة باتنة.
8 - التحليل الصوتي للصوائت الحلقية والحنجرية في العربية الفصيحة والعامية الباتنية، عمارالعايب، جامعة باتنة.
9 - لهجة خيبر -دراسة دلالية في ضوء نظرية الحقول الدلالية، صفية مريديخة، جامعة باتنة.2001م.
10 - الظواهر اللغوية في القراءات القرآنية،سورة آل عمران نموذجا، عمار بوبقار، جامعة قسنطينة.2002م.
11 - الحاجات اللغوية للكبار-دراسة تطبيقية في مركز محو الأمية بقسنطينة، جمال فنيط، جامعة قسنطينة.
12 - ديوان بشر بن أبي خازم الأسدي، -معجم ودراسة دلالية، رمضان عابد، جامعة عنابة.2002م.
13 - ديوان حاتم الطائي - دراسة دلالية، صليحة بعطوش، جامعة باتنة.2002م.
14 - الفعل الرباعي المضاعف في العامية السوفية - قمار نموذجا- دراسة لغوية، هناء سعداني، جامعة باتنة.2002م.
15 - اسم الفاعل ودلالته على الزمن، نوار كرايبي، جامعة قسنطينة.
16 - معلقة عمرو بن كلثوم - دراسة دلالية، قديدح عبد السلام، جامعة قسنطينة.
17 - قسم التصريف من كتاب شرح الجمل لابن عصفور-دراسة وتحقيق، وردة مسيلي، جامعة باتنة.2002م.
ب-2: في جامعة أم القرى
1 - أسباب ترجيحات ابن مالك النحوية في شرحه للتسهيل، الطالب:علي بن علوي بن عوض الشهري، رسالة ماجستير، جامعة أم القرى،1425هـ.
2 - المسائل النحوية في كتاب "غرائب التفسير وعجائب التأويل"لتاج القراء محمود بن حمزة الكرماني" المتوفى حوالي "500هـ"،الطالب: حسن بن إبراهيم بن محمدقابور، رسالة ماجستير، جامعة أم القرى، 1425هـ.
3 - كتاب الوافية في شرح الشافية،تأليف أحمد بن محمد بن أبي بكر المتوفى بعد سنة "813هـ"،من أول باب الإمالة حتى نهاية المخطوط، تحقيق ودراسة، الطالب: عارف بن شعان بن مسعود العصيمي، رسالة ماجستير، جامعة أم القرى، 1428هـ.
4 - موقف السمين الحلبي"ت 756هـ" من أبي البقاء العكبري"ت616هـ" من خلال الدر المصون،الطالبة: حالية بنت محمد بن إبراهيم شيبة، رسالة ماجستير، جامعة أم القرى، 1428هـ.
5 - أي المخففة والمشددة "دراسة نحوية"،الطالبة: نجلاء بنت محمد علوي عبد الله سالم، ماجستير. (تم إلغاء الموضوع لكونه مدروسا سابقا).
6 - أثر الخلاف في توجيه ابن الخباز للمع ابن جني،الطالبة: نجلاء بنت محمد علوي عبد الله سالم، ماجستير.
7 - الخلاف النحوي في المرفوعات من خلال ارتشاف الضرب لأبي حيان، الطالبة: مثيبة راقي الجيزاني، رسالة ماجستير.
2 - دراسة الشواهد الشعرية النحوية في إعراب القرآن لابي جعفر النحاس، الطالبة: نادية فريج فرج القرشي، رسالة ماجستير.
ثانيا: المشاركة في مناقشة رسائل الماجستير والدكتوراه:
شارك الباحث في مناقشة عدد من رسائل الماجستير والدكتورا ه في جملة من الجامعات، منها على سبيل المثال لاالحصر:
أ- في الجامعات الجزائرائرية
أ-1: في الجزائر
1 - اللهجات العربية فى معجم الجمهرة لابن دريد):مشرفا ومقررا)، جامعة الأمير عبد القادرللعلوم الإسلامية بقسنطينة.
2 - حروف المعاني عند ابن هشام فى مغنى اللبيب: جامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية بقسنطينة، (عضوا).
3 - رواية الثلاثة للبشير الإبراهيمي: جامعة باتنة، (رئيسا).
4 - الجملة الإنشائية فى ديوان محمد العيد آل خليفة: جامعة باتنة، (عضوا).
5 - الاستثناء فى اللغة العربية: جامعة باتنة، (عضوا).
6 - نظام الغريب للربعي- دراسة وتحقيق: جامعة باتنة، (عضوا).
7 - مشاكل التعبيرالشفوي وحلوله: جامعة عنابة، (عضوا).
8 - مصطلحات التجويد من خلال كتاب التيسيرلأبى عمرو الداني: جامعة عنابة، (عضوا).
9 - المصطلحات الكلامية عند المعتزلة: جامعة عنابة، (عضوا).
10 - التعليل النحوي فى شرح المفصل لابن يعيش: جامعة عنابة، (عضوا).
11 - شعر السجون عند مفدى زكرياء وأحمد ناصف: جامعةعنابة، (رئيسا).
12 - التفكير اللغوي عند أبى حامد الغزالي: جامعة عنابة، (عضوا).
13 - الجملة العربية -التقديم والتأخير فى باب المرفوعات: جامعة قسنطينة، (عضوا).
(يُتْبَعُ)
(/)
14 - درعيات أبى العلاء المعري- دراسة دلالية- جامعة قسنطينة، (رئيسا).
15 - احتكاك القبائلية بالعربية الدارجة فى منطقة ذراع بن خدة: جامعة تيزي وزو، (عضوا).
16 - ديوان وفاء الشاذلي - تحقيق ودراسة: جامعة الجزائر، (عضوا).
17 - التطوراللغوي من خلال لسان العرب لابن منظور: جامعة الأمير عبد القادر بقسنطينة، (رئيسا).
18 - التركيب الشرطي فى سورة البقرة: جامعة الأمير عبد القادر بقسنطينة، (عضوا).
19 - ديوان اللهب المقدس لمفدي زكرياء- معجم ودراسة دلالية- جامعة باتنة، (مشرفا ومقررا).
20 - ظواهر لسانية فى القراءات القرآنية من خلال معاني القرآن للفراء: جامعة عنابة. (مشرفا ومقررا).
21 - أبنية المصدر فى القرآن الكريم: جامعة الأمير عبد القادر بقسنطينة. (رئيسا).
22 - صيغ المبالغة فى عيون البشائر للإبراهيمي: جامعة الأمير عبد القادر بقسنطينة. (رئيسا).
23 - المناظرات النحوية بين البصريين والكوفيين: جامعة الأمير عبد القادر بقسنطينة. (عضوا).
24 - الخلاف البصري الكوفي: جامعة الأمير عبد القادر بقسنطينة. (عضوا).
25 - منهج علماء العرب القدامي فى تحقيق النصوص دكتوراه دولة: جامعة الجزائر. (عضوا).
26 - الحذف والزيادة فى القرآن الكريم (جزءا:تبارك وعم) دراسة بلاغية، جامعة باتنة. (عضوا).
27 - نظرية الحقول الدلالية-دراسة في التأسيس والتطبيق-، دكتوراه دولة، جامعة وهران (عضوا).
28 - المحاكمات بين ابن عطية وأبي حيان والزمخشري، لأبي زكرياء يحي الشاوي، دكتوراه، جامعة الجزائر. (عضوا).
29 - جزء تبارك -دراسة لغوية-، ماجستير، جامعة قسنطينة، (عضوا).
30 - منهج التفسير اللغوي حتى نهاية القرن الثالث الهجري، ماجستير، جامعة الأمير عبد القادر، (عضوا).
31 - التعدية في نهج البلاغة للإمام علي -دراسة تركيبية دلالية-،ماجستير، جامعة باتنة، (رئيسا).
32 - القهوة المرتشفة،-تحقيق ودراسة-، ماجستير، جامعة الجزائر، (رئيسا).
33 - الظواهر اللغوية في القراءات القرآنية -سورة آل عمران نموذجا-، جامعة قسنطينة، (مشرفا ومقررا).
34 - ديوان بشر بن أبي خازم الأسدي - معجم ودلالة-، جامعة عنابة، ماجستير، (مشرفا ومقررا).
35 - الكافي في التصريف، للشيخ محمد بن يوسف أطفيش،-تحقيق ودراسة-، ماجستير، جامعةوهران، (رئيسا).
36 - التركيب النحوي في ديوان حسان بن ثابت الأنصاري "دراسةوصفية تحليلية"،جامعة باتنة، ماجستير، (رئيسا).
البنية اللغوية لقصيدة كشف الغمة لمحمود سامي البارودي - دراسة لغوية-، ماجستير، جامعة باتنة (رئيسا).
37 - الحصيلة الإفرادية عند تلاميذ نهاية الطور الثاني-دراسة تحليلية ومقارنة لمستوى المفردات للغة التلميذ-، ماجستير، المدرسة العليا للأساتذة،الجزائر العاصمة، (رئيسا).
38 - الأنماط النحوية للجملة الفعلية المؤكّدة بالقصر والنفي والاستثناء في القرآن الكريم -دراسة نحوية بلاغية -، جامعة الأمير عبد القادر، ماجستير (عضوا).
39 - الوضع اللغوي الحالي في الجزائر "دراسة مقارنة بين الفصحى والعامية"،حسين بن زروق، دكتوراه دولة، جامعة الجزائر، (عضوا).
أ-2: في الجامعات السعودية
1 - كتاب وافية في شرح الشافية،تأليف أحمد بن محمد بن أبي بكر المتوفى بعد سنة "813هـ"،تحقيق ودراسة،الطالب: عبد الله بن أحمد القرني،إشراف أ. د/ علي توفيق الحمد، رسالة ماجستير، جامعة أم القرى، عضو مناقش 1426هـ.
3 - اتجاهات تجديد النحو عند المحدثين -دراسة وتقويم، الطالب: أحمد بن جار الله بن أحمد الصلاحي الزهراني، رسالة ماجستير، إشراف أ. د/سليمان بن إبراهيم العايد، عضو مناقش جامعة أم القرى، 1423هـ.
4 - السفر الثاني من شرح الجزولية للأبذي"ت 680"من باب "حروف الخفض حتى نهاية باب حبذا"،تحقيق ودراسة، الطالب: سعيد بن مشبب بن حسن آل عصام الأسمري، رسالة ماجستير، إشراف أ. د/سعد بن حمدان الغامدي، عضو مناقش، جامعة أم القرى، جامعة،1423هـ.
5 - السفر الثاني من شرح الجزولية للأبذي"ت 680"من باب "حروف الخفض حتى نهاية باب حبذا"-تحقيق ودراسة، الطالب: حسن بن نفاع بن نويفع الجابري الحربي، رسالة ماجستير، إشراف أ. د/ سعد بن حمدان الغامدي، جامعة أم القرى، عضو مناقش،1424هـ.
(يُتْبَعُ)
(/)
5 - وسائل توجيه المعنى والإعراب من سورة البقرة من كتاب إعراب القرآن لأبي جعفر أحمد النحاس"ت 338هـ"،الطالبة: آسيه محمد عبد القادر فقيه، رسالة ماجستير، إشراف أ. د/أحمد عبد الدايم، جامعة أم القرى، عضو مناقش، 1426هـ.
6 - توظيف الشوكاني شاهد النحو الشعري لتوجيه المعنى في تفسبره، الطالب: صالح علي بن زاين السريحي السلمي، رسالة ماجستير، إشراف أ. د/ محمد صفوت مرسي، جامعة أم القرى، عضو مناقش،1423هـ.
7 - أوجه التنظير عند ابن جني،الطالب: محمد بن علي بن محمد العمري، رسالة ماجستير، إشراف أد/ سليمان بن إبراهيم العايد، جامعة أم القرى، عضو مناقش، 1424هـ.
9 - اعتراضات أبي حيان للنحويين في كتابه التذييل والتكميل جمعا ودراسة، الطالب: منصور أحمد محمد عريف الرحمن، رسالة دكتوراه، إشراف د. عبد الرحمن بن عبد الله الخضيري، جامعة الإمام، عضو مناقش، 1424هـ.
10 - الخلاف النحوي في التبيان -الجزء الأول، لأبي البقاء عبد الله بن الحسين العكبري، الطالبة: سنية عبد الرحمن عبد الله العكش، ماجستير،إشراف أ. د/ عبد الرحمن بن محمد إسماعيل، جامعة أم القرى، عضو مناقش، 1425هـ، (طوي قيد الطالبة).
11 - شرح ألفية ابن مالك، لسري الدين إسماعيل بن محمد بن محمد بن علي بن هانئ اللخمي الغرناطي الأندلسي المالكي "ت 771هـ"،تحقيق ودراسة، الطالب: بندر بن حمدان بن حمادالشمري، رسالة دكتوراه، إشراف/ أ. دسليمان بن إبراهيم العايد، جامعة أم القرى، عضو مناقش (استبدل) جامعة أم القرى،،1427هـ.
12 - شرح المفضليات،لأبي علي أحمد بن محمد بن الحسن المرزوقي، القسم الثاني، تحقيق ودراسة تحقيق ودراسة، الطالب: عادل بن أحمد بن سالم بن باناعمة، إشراف أ. د/ عبد الله بن ناصر القرني، رسالة دكتوراه، جامعة أم القرى، عضو مناقش، 1428هـ.
13 - اتجاهات أعضاء مجمع اللغة العربية بالقاهرة وأثرهافي قراراته منذ تأسيسه إلى نهاية رئاسة طه حسين1973م، الطالب: محمد بن صوال بن عايش الراجحي البقمي، إشراف أ. د/سليمان بن إبراهيم العايد، جامعة أم القرى، عضو مناقش (استبدل)، 1429هـ.
14 - قراءة أبي رجاء العطاردي "ت105هـ"،الطالبة: سلوى عمر بابطين،رسالة ماجستير، إشراف أ. د/ عبد الله بن عويقل السلمي، جامعة الملك عبد العزيز بجدة، عضو مناقش، 1430هـ.
15 - تنبيه الطالب لفهم لغات ابن الحاجب للإمام شمس الدين محمد بن عبد السلام الأموي المالكي-دراسة وتحقيق من أول باب الألف إلى نهاية باب الشين، الطالبة: سلوى بنت راجح محمد العبدلي، رسالة ماجستير، إشراف أ. د/محمد العمري، جامعة أم القرى، عضو مناقش،1427هـ.
16 - التمثيل في كتاب سيبويه- تفسير التركيب لتقريب الإعراب، الطالب: مفلح بن زابن بن هادي القحطاني، رسالة ماجستير، إشراف أ. د/ عياد بن عيد الثبيتي، جامعة أم القرى، عضو مناقش، 1427هـ.
17 - اختيارات أبي بكر الشنواني وآراؤه النحوية في كتابه الدرر البهية على شرح الأزهرية-جمع ودراسة، الطالب: عبد الله بن مصطفى الشنقيطي، رسالة ماجستير، جامعة أم القرى، إشراف أ. د/ سعد بن حمدان الغامدي، عضو مناقش، 1429هـ.
18 - الهروي النحوي من خلال كتابه الأزهية في علم الحروف، الطالبة: نورة بنت سليم الجهني، رسالة ماجستير، إشراف أ. د/ أحمد المحمودي، جامعة أم القرى، عضو مناقش، 1429هـ.
19 - الإبدال في سر صناعة الإعراب- جمع وتصنيف ودراسة، الطالبة: سامية فنيس القحطاني، رسالة ماجستير، إشراف أ. د/ علي توفيق الحمد، عضو مناقش،1428هـ.
20 - الجمع الغريب في ترتيب آي مغني اللبيب،لأبي عبد الله الرصاع (ت894هـ)، دراسة وتحقيق من أول سورة فاطر إلى آخر الكتاب، ماجستير، الطالب: أحمد بن مضيف بن سعود السفياني، إشراف: أ. د/ محمد بن أحمد العمري، عضو مناقش.
ثالثا: الإشراف على مذكرات التخرج الليسانس (البكالوريوس):
وتمت المساهمة فى تأطير عدد من مذكرات التخرج التى أعدها طلبة السنة الرابعة للحصول على شهادة الليسانس ومنهاعلى سبيل المثال لاالحصر:
1 - دور الكتاب المدرسي فى العملية التعليمية، الطالب: حبيب بوكريشه، جوان 1996، (مشرفا).
2 - الفاصلة القرآنية فى جزء عم، الطالب: محمد الأخضر صوالح، جوان1996، (مشرفا).
3 - الألفاظ الدالة على المأكولات فى منطقة سيدى عقبه ولاية بسكره، الطالبة: حبيبه عمروس، جوان 1996، جوان 1996، (مشرفا).
(يُتْبَعُ)
(/)
4 التخريج النحوي للقراءات القرآنية فى سورة الكهف، الطالبة: اسمهان ميزاب، جوان1998، (مشرفا).
5 - الجملة الفعلية وأنماطها فى سورة الكهف، الطالبتان: زينونة حارك وشارف خوجة وردة، جوان1999، (مشرفا).
6 - جهود مهدي المخزومي فى إصلاح النحو، الطالب: السعيد قرفي، جويلية1999، (مشرفا).
رابعا: المشاركة فى مناقشة مذكرات التخرج الليسانس (الباكالوريوس):
وتمت المشاركة في مناقشة عدد آخر من المذكرات والأبحاث داخل المعهد وخارجه، منها على سبيل المثال لا الحصر:
1 - أهمية الجانب الصوتي فى تحديد الدلالة اللغوية، الطالب: عبد القادر البار، جوان1994، (عضوا).
2 - التطابق العددي فى الجملة الفعلية بين الواقع اللغوي وآراء النحاة، الطالبة: وناسة كرازي، جوان 1995، (عضوا).
3 - البنية الصوتية لأمازيغية آريس، الطالبة: لحلوحي فضيلة، جوان1995، (عضوا).
4 - معوقات تعلم اللغةالعربية فى المدرسةالأساسية الطورالثاني، الطالبة: حبيبه مشاشو، جوا ن 1996، (عضوا).
5 - التركيب الشرطي فى ديوان الإمام علي بن أبى طالب، الطالبة: رحيمة بوجلال، جوان 1996، (عضوا).
6 - ملامح التعاظم والتحدى فى شخصية المتنبي وشعره، الطالبة: صالحة مباركي، جوان 1997، (عضوا).
7 - النحاة البصريون من خلال كتاب سيبويه، الطالب: محمد غربية، جوان1998، (عضوا).
8 - النصب بمايعمل عمل فعله فى القرآن الكريم، الطالب:مسعود خليل، جوان 1998، (عضوا).
9 - التعبير اللغوي عند الطفل "دراسة ميدانية " من منظور علم اللغة النفسي، الطالب: بوعافية ابراهيم، جوان 1996، (عضوا).
10 - المستوى النحوي لكان وأخواتها، الطالبة: كباب زايخة، جوان 1996، (عضوا).
المشاركة في الندوات والملتقيات الفكرية (الوطنية والدولية):
شارك الباحث في جملة من الندوات والملتقيات الفكرية الوطنية والدولية داخل الجزائر وخارجها بأبحاث وأوراق عمل علمية تزيد عن أربعين ندوة وملتقى. أذكر منها على سبيل المثال لاالحصر:
1 - ملتقى التراث ومناهج تحقيقه، فى جامعة قسنطينة،1989م. الموضوع: (مناهج تحقيق التراث).
2 - ملتقى ابن باديس للفكر والثقافة، فى جامعة قسنطينة، (1990 - 1993). [مؤطر ومتدخل].
3 - ملتقى اللغة العربية وتحديات العصر، فى جامعة باتنة،1987م. [مؤطر ومتدخل].
4 - ملتقى طبنه (بريكه)، فى ولاية باتنة،1989م.الموضوع: (عامية بريكة وصلتها بالعربية الفصحى).
5 - ملتقى المدارس الأدبية. باتنة،1987م. [مؤطر ومتدخل].
6 - ندوة المصالحة مع التراث، باتنة،1992م. [مؤطر ومتدخل].
7 - ملتقى أوراس الكاهنة،فى ولاية خنشلة،1993م. الموضوع: (نحو إنشاء معجم للألفاظ الشاوية-الأمازيغية- فى منطقة الأوراس).
8 - الملتقى الوطني حول قراءة التراث الأدبي فى ضوء المناهج النقدية المعاصرة، فى جامعة سطيف، ماي1995م.
الموضوع: (وقفة مع المخطوطات فى الجزائر -زاوية الشيخ الحسين بسيدي خليفة نموذجا).
9 - الملتقى الدولي حول المراكز الثقافية فى المغرب الإسلامي، فى جامعة وهران (معهد الحضارة)،أفريل1993م.
الموضوع: (التعريف بمراكز المخطوطات فى الجزائر).
10 - الملتقى الدولي حول المصطلح العلمي فى التراث الإسلامي والعلوم الشرعية والإنسانية، فى جامعة وهران (معهد الحضارة)،1996م. الموضوع: (مصطلحات الأطعمة فى العامية الجزائرية وعلاقتها بالعربية الفصحى).
11 - الملتقى التكويني الولائي لموظفي سلك التعليم الديني والقرآني فى باتنة، نظارة الشؤون الدينية بباتنة،4،5 نوفمبر1994م. الموضوع: (التراث واقع وآفاق).
12 - الملتقى الولائي الأول حول رجال الفكر والإصلاح فى منطقة الأوراس، نظارة الشؤون الدينية باتنة6،7 جويليه 1996م. الموضوع: (التعريف بجهود الشيخ الإمام المصلح أحمد بن عثمان عوفي).
13 - ملتقى أعلام الفكروالإصلاح فى بسكرة، نظارة الشؤون الدينية ببسكرة،1996 م. الموضوع: (المخطوطات فى الجزائر واقعها وآفاقها).
13 - ملتقى التاريخ الوطني وأهميته فى حياة المجتمع،نظارة الشؤون الدينية ببسكرة، يومي:14،15ماي1997م.
الموضوع: (صور وعبر من ثورتي التحرير والبناء).
15 - مؤتمر الاجتماع الثاني للهيئة المشتركة لخدمة التراث العربي فى القاهرة، 18،19ديسمبر 1996م. الموضوع: (تقرير حول المخطوطات فى الجزائر).
(يُتْبَعُ)
(/)
16 - يومان دراسيان حول المخطوطات فى ولاية تندوف،12،13نوفمبر 1997م. الموضوع: (التراث الجزائري المخطوط بين الأمس واليوم).
17 - الندوة الدولية السنويةالأولى حول التجارب القطرية لفهرسة المخطوطات العربية، المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، القاهرة،21،22،23 ديسمبر 1997م. الموضوع: (جهود الجزائر فى فهرسة المخطوطاات العربية منذ منتصف القرن التاسع عشر حتى نهاية القرن العشرين).
18 - ندوة إحياء الذكرى السابعة لوفاة العلامة المصلح الإمام أحمد بن عثمان عوفي، جمعية الإصلاح والإرشاد الاجتماعي ببلدية عين التوتة، ولاية باتنة، يوم 27/ 02/1998م. الموضوع: (قبسات من سيرة الشيخ الإمام أحمد ابن عثمان ودوره فى الحركة الإصلاحية والتعليمية).
19 - الصالون الأدبي مفدي زكرياء، دائرة اللغة العربية،المركز الجامعي بورقلة، أيام: 3،4،5 ماي 1997م.
الموضوع الأول: (عاميتنا والفصحى). الموضوع الثاني: (المخطوطات فى الجزائر وسبل الحفاظ عليها).
20 - نشاطات نادي الحرف العربي بمعهد اللغة العربية وآدابها، جامعة باتنة،1994م. الموضوع: (العامية الجزائرية وعلاقتها بالعربية الفصحى).13/ 01/1994م.
21 - نشاطات نادي الحرف العربي بمعهد اللغة العربية وآدابها، جامعة باتنة الموضوع: (التعريف بمراكز المخطوطات فى الجزائر).01/ 03/1994م.
22 - المشاركة فى إحياء ذكرى الاستقلال بباتنة محافظة جبهة التحرير الوطني، جويلية 1993م. الموضوع: (صور من أحداث الثورة التحريرية الكبرى).
23 - الملتقى الوطني (أعلام وآثار وتاريخ مدينة قسنطينة عبرالعصور)،جامعة الأميرعبد القادر للعلوم الإسلامية بقسنطينة،يومي: 17،18 مارس 1997م. الموضوع: (المخطوطات فى الجزائر واقعها وآفاقها -زاوية سيدي خليفة نموذجا).
24 - الملتقى التأسيسي حول (الأدب المغاربي القديم وإشكالية التواصل)، معهد اللغة العربية وآدابها،جامعة باتنة، 1994م. (عضو مؤطر فى اللجنة العلمية، ومنشّط للجلسات العلمية).
25 - ندوة بمناسبة إحياء يوم العلم بمعهد الشريعة الإسلامية بباتنة، 1996م. الموضوع: (المخطوطات فى الجزائر واقع وآفاق).
26 - ملتقى الشخصيات النضالية والعلمية عبر التاريخ (الشيح الطيب العقبي) تنظيم دار الثقافة أحمد رضا حوحو ببسكرة،يومي: 19،20 مارس 1998م.الموضوع: (قراءة فى مخطوط قيد الأوابد للشيخ عبد المجيد بن حبه).
27 - المؤتمر الدولي حول (الطب والصيدلة عند العرب)،جامعة الأسكندرية، مصر،1،2 أفريل1998م. الموضوع: (مخطوطات الطب والصيدلة فى الزوايا والمكتبات الجزائرية دراسة إحصائية توصيفية).تعذّرالحضور لظروف طارئة.
28 - يومان دراسيان حول (يوم العلم بين الذكرى والواقع):نادى الحرف العربي، معهد اللغة العربية وآدابها، جامعة باتنة، أيام: 14،15 أفريل 1998م.الموضوع: (حقائق تاريخية عن جمعية العلماء المسلمين).
29 - الملتقى الجهوي الأول حول (اللغة العربية أضرورة أم اختيار؟) نادى الحرف العربي، معهد اللغة العربية وآدابها،جامعة باتنة، أيام: 25،26،27 أفريل 1998م. الموضوع: (اللغة والعلم).
30 - الملتقى الوطني حول المخطوطات بولاية أدرار، أيام:14،15،16، ماي 1998م. الموضوع: (جهود الجزائر فى فهرسة المخطوطات العربية منذ منتصف القرن التاسع عشر حتى نهاة القرن العشرين).
31 - الملتقى الثالث للهيئة المشتركة لخدمة التراث العربي، القاهرة، نوفمبر 1998م. الموضوع: (مشروع بحث إحياء التراث فى جامعة باتنة بالجزائر: نشأته،أهدافه، إنجازاته).
32 - الملتقى الوطني حول التراث (واقع وآفاق)، تنظيم المعهد الوطني للتعليم العالي بأدرار، أيام6،7،8 ديسمبر1998م. الموضوع: (تراثنا المخطوط بين الأمس واليوم).
33 - نشاط نادي الحرف العربي، بمعهد اللغة العربية وآدابها، جامعة باتنة، يوم 11 أفريل بمناسبة يوم العلم.
الموضوع: (التعريف بمشروع بحث "إحياء التراث": نشأته وأهدافه وإنجازاته).
34 - الملتقى الوطني حول المخطوطات وحفظ الأوعية، الذي نظمته المكتبة الوطنية الجزائرية يومي: 18،19 أكتوبر 1999م. الموضوع: (جهود الجزائر في الفهرسة منذ منتصف القرن التاسع عشر حتى نهاية القرن العشرين).
35 - الندوة السنوية الثالثة للمخطوطات،تنظيم معهد المخطوطات العربية في القاهرة،يومي: 6،7 ديسمبر 1999م.
الموضوع: (المكتبة الوطنية الجزائرية وعنايتها بالمخطوطات). (تعذّر حضور الندوة لظروف طارئة).
36 - الملتقى الدولي حول (الدراسات الاستشراقية: الخطاب والقراءة)، كلية الحضارةالإسلامية، جامعة وهران، أيام:23،24،25 أفريل 2000م. الموضوع: (جهود المستشرقين في إحياء التراث العربي والإسلامي بين الإيجابيات والسلبيات).
37 - الاجتماع الرابع للهيئة المشتركة لخدمة التراث العربي، معهد المخطوطات العربية في القاهرة، يومي:25،26 أكتوبر 2000م. الموضوع: (مراكز المخطوطات في الجنوب الجزائري (إقليم توات نموذجا).
مكة المكرمة في 12/ 1/1430هـ
أ. د/عبد الكريم علي عثمان عوفى
هذه السيرة كتبها الدكتور نفسه، ونقلتها من موقعه بجامعة أم القرى في مكة المكرمة.(/)