ما صحة هذا الحديث عن علي في الواجب والأوجب؟
ـ[أم تسنيم]ــــــــ[10 - 10 - 10, 04:39 م]ـ
http://www.sheekh-3arb.net/3atter/salam_files/image065.gif
http://www.sheekh-3arb.net/3atter/salam_files/image120.gif
أرسل لي هذا الحديث عبر البريد كما قرأته أكثر من مرة في أكثر من منتدى هو منسوب لعلي بن ابي طالب واردت أن اعرف مدى صحة هذا الحديث من حضرتكم ولكم جزيل الشكر
(جاء رجل إلى أميرَ المؤمنين عليُ ابنُ أبي طالب فقال: سأسألك عن أربع مسائل فأجبني. ما هو الواجب وما هو الأوجب؟ وما هو القريب وما هو الأقرب؟ وما هو العجيب وما هو الأعجب؟ وما هو الصعب وما هو الأصعب؟ فقال أمير المؤمنين: الواجب: طاعة الله والأوجب: ترك الذنوب وأما القريب فهو يوم القيامة والأقرب هو الموت أما العجيب فالدنيا والأعجب منها حب الدنيا أما الصعب فهو القبر والأصعب منه الذهاب بلا زاد)
وجزاكم الله خيرا واسكنكم الفردوس الاعلى قرب الحبيب المصطفى *****
في انتظار من يوثق هذا الحديث أو ينفيه
ـ[لطفي مصطفى الحسيني]ــــــــ[11 - 10 - 10, 08:26 م]ـ
في انتظار أهل الاختصاص للنظر في إسناده - إن كان له إسناد -
فهذه الآثار لا تصح عن الصحابة، خصوصا ما تجلت فيه شطحات صوفية، أو مسحات فلسفية كهذا والله أعلم.
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[11 - 10 - 10, 10:19 م]ـ
لم أجد له أصلا
ـ[أم تسنيم]ــــــــ[28 - 10 - 10, 12:05 ص]ـ
جزاكم الله خيرا ونفع بكم
مازلنا نطمع في المزيد(73/113)
ما درجه هذا الحديث؟
ـ[احمد حمدى]ــــــــ[10 - 10 - 10, 10:32 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما درجة هذا الحديث
إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في مرضه الذي قبض فيه لفاطمة: إن جبريل كان يعارضه بالقرآن في كل عام مرة، وإنه عارضني بالقرآن العام مرتين. وأخبرني أنه أخبره: أنه لم يكن نبي إلا عاش نصف عمر الذي كان قبله. وأخبرني أن عيسى بن مريم عاش عشرين ومائة سنة، ولا أراني إلا ذاهبا على رأس الستين، فبكت
وهل هناك احاديث اخر بنفس المعنى؟
ـ[أبو عبد البر طارق دامي]ــــــــ[10 - 10 - 10, 11:12 م]ـ
2948 - " يا فاطمة! ألا ترضين أن تكوني سيدة نساء المؤمنين، أو سيدة نساء هذه الأمة
قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 6/ 1085:
أخرجه البخاري (6286) و مسلم (7/ 142 - 144) و النسائي في " الكبرى " (5
/ 96) و ابن ماجه (1621) و الطحاوي في " مشكل الآثار " (48 - 49) و ابن
سعد (8/ 26 - 27) و أحمد (6/ 282) من طرق عن فراس عن عامر عن مسروق:
حدثتني عائشة أم المؤمنين قالت: إنا كنا أزواج النبي صلى الله عليه وسلم
عنده جميعا لم تغادر منا واحدة، فأقبلت فاطمة عليها السلام تمشي، و لا والله
ما تخفى مشيتها مشية رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما رآها رحب بها، قال:
" مرحبا بابنتي ". ثم أجلسها عن يمينه، أو عن شماله، ثم سارها، فبكت بكاء
شديدا، فلما رأى حزنها سارها الثانية، فإذا هي تضحك، فقلت لها - أنا من بين
نسائه -: خصك رسول الله صلى الله عليه وسلم بالسر من بيننا ثم أنت تبكين!
فلما قام رسول الله صلى الله عليه وسلم سألتها: عما سارك؟ قالت: ما كنت
لأفشي على رسول الله صلى الله عليه وسلم سره. فلما توفي قلت لها: عزمت عليك -
بما لي عليك من الحق - لما أخبرتني. قالت: أما الآن فنعم، فأخبرتني، قالت:
أما حين سارني في الأمر الأول، فإنه أخبرني أن جبريل كان يعارضه بالقرآن كل
سنة مرة، و إنه قد عارضني به العام مرتين، و لا أرى الأجل إلا قد اقترب،
فاتقي الله و اصبري، فإني نعم السلف أنا لك. قلت: فبكيت بكائي الذي رأيت،
فلما رأى جزعي سارني الثانية قال: (فذكر الحديث) [فضحكت ضحكي الذي رأيت].
و السياق للبخاري، و الزيادة لمسلم، و لمن دونه نحوه. و زاد مسلم في رواية
بعد قولها: " فإذا هي تضحك ": " فقلت: ما رأيت كاليوم فرحا أقرب من حزن ".
و هو رواية للبخاري (3623) و في " الأدب المفرد " (1030) بعضه. ثم أخرجه
هو، و مسلم، و ابن حبان (6915) و النسائي و غيرهم من طرق أخرى مختصرا ليس
فيها ذكر للكلمتين و لا لفضل فاطمة، إلا في رواية للنسائي، و ابن حبان (6913
) من طريق محمد بن عمرو عن أبي سلمة عنها مختصرا و في آخره: " فأخبرني أني أول
أهله لحوقا به، و أني سيدة نساء أهل الجنة إلا مريم بنت عمران، فضحكت ". و
إسناده حسن، و لهذه الزيادة شاهد من حديث أبي سعيد الخدري تقدم تخريجه برقم (
796). و لكلمة " السلف " من قوله صلى الله عليه وسلم شاهد من رواية ابن إسحاق
عن عبد الله بن رافع عن أم سلمة قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم على
هذا المنبر يقول: " إني لكم سلف على الكوثر ". و رجاله ثقات، إلا أن ابن
إسحاق مدلس و قد عنعنه، و مع هذا فقد خالفه القاسم ابن عباس الهاشمي عن عبد
الله بن رافع به، فقال: " فرط " مكان " سلف ". أخرجه مسلم (7/ 67) و
للحديث عنده تتمة. أخرجه هو و غيره من حديث أبي هريرة بتمامه و بأتم منه فيه
السلام على قبور المؤمنين، و هو مخرج في " الإرواء " (776) و " أحكام
الجنائز " (190). ثم رأيت حديث ابن إسحاق في " معجم الطبراني الكبير " (23
/ 413/ 996) بلفظ: " إني سابقكم على الكوثر، فبينما أنا عليه .. " الحديث.
أخرجه من طريق ابن أبي شيبة بهذا اللفظ، فلا أدري إذا كان محفوظا هو و الذي
قبله عن ابن أبي شيبة، أو أحدهما خطأ عليه، كما يبدو أن كلمة " السلف " في
حديث ابن إسحاق - إن كانت هي المحفوظة في رواية ابن أبي شيبة - فليست محفوظة في
رواية شيخ ابن إسحاق عبد الله بن رافع، لمخالفة القاسم بن عباس إياه كما تقدم
، و قد أخرجها الطبراني أيضا (رقم 661). و إن مما يؤيد هذه المخالفة، و
يؤكد شذوذ لفظ ابن إسحاق أن الحديث جاء عن جمع من الصحابة بلفظ: " أنا فرطكم
على الحوض ". و قد أخرج ابن أبي عاصم في " السنة " روايات الكثيرين منهم
بأسانيد كثيرة خرجتها في " ظلال الجنة " (2/ 242 - 246).
ـ[احمد حمدى]ــــــــ[10 - 10 - 10, 11:19 م]ـ
جزاك الله خيرا اخى
لكن ما اردت التاكد منه قول سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم
"وأخبرني أن عيسى بن مريم عاش عشرين ومائة سنة، ولا أراني إلا ذاهبا على رأس الستين "
¥(73/114)
ـ[همد السوداني]ــــــــ[11 - 10 - 10, 07:38 ص]ـ
جزاك الله خيرا اخى
لكن ما اردت التاكد منه قول سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم
"وأخبرني أن عيسى بن مريم عاش عشرين ومائة سنة، ولا أراني إلا ذاهبا على رأس الستين "
ذكر السيوطي في الجامع برقم ((7855)) ((مابعث الله نبياً إلا عاش نصف ما عاش النبي الذي كان قبله)) وعزاه لأبي نعيم في الحلية ورمز له بالضعف وعلق المناوي بقوله بإسناد واه. وضعفه الشيخ الألباني في السلسلة الضعيفة برقم ((4432))
وجاء في فتاوى اللجنة ((وأما الحديث الذي ذكرته عن عمارة بن غزية عن محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان، عن أمه فاطمة بنت حسين بن علي،عن فاطمة الزهراء رضي الله عنها فغير صحيح؛ لأن رواية فاطمة بنت حسين عن جدتها فاطمة الزهراء مرسلة، ولأن محمد بن عبد الله بن عمرو مختلف في توثيقه وتضعيفه، وقد ذكر الهيثمي في مجمع الزوائد عن عائشة أنها كانت تقول: «إن رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه الذي مات فيه قال لفاطمة: إن جبريل عليه الصلاة والسلام كان يعارضه بالقرآن في كل عام مرة، وإنه عارضني بالقرآن العام مرتين، وأخبرني أنه أخبره أنه لم يكن نبي إلا عاش نصف عمر الذي قبله، وأخبرني أن عيسى ابن مريم عاش عشرين ومائة سنة، ولا أراني إلا ذاهبا على رأس الستين فبكاني ذلك» (1) (2). الحديث، ثم قال الهيثمي: رواه الطبراني بإسناد ضعيف، وروى البزار بعضه أيضا وفي رجاله ضعف.
ـ[أبو صاعد المصري]ــــــــ[11 - 10 - 10, 06:51 م]ـ
قال أبو نعيم في الحلية:
حدثنا القاضي ابو احمد محمد بن احمد قال ثنا الحسن بن علي بن زياد قال ثنا عبيد بن اسحاق قال ثنا كامل عن حبيب بن ابي ثابت عن يحيى بن جعدة عن زيد بن أرقم قال قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم ما بعث الله نبيا إلا عاش نصف ما عاش النبي الذي كان قبله.اهـ
قلت: عبيد بن إسحاق هو العطار وهو واهٍ. والله أعلم.
ـ[احمد حمدى]ــــــــ[11 - 10 - 10, 10:34 م]ـ
جزاكم الله خيرا(73/115)
شرح حلية طالب العلم
ـ[أبومعاوية الشهابي]ــــــــ[11 - 10 - 10, 01:47 ص]ـ
بارك الله فيكم هل هناك شرح لحلية طالب العلم غير شرح ابن عثيمين؟ فإن كان موجودا فأرجوا تحميله ضروريا؟
ـ[أبو عبد البر طارق دامي]ــــــــ[11 - 10 - 10, 01:54 ص]ـ
هناك شرح لصلاح الدين عبد الموجود وأنا لم أسمعه وهو في طريق الإسلام: و هذا الرابط
http://http://www.islamway.com/?iw_s=Scholar&iw_a=series&series_id=5274(73/116)
ماسبب شرح البدر العيني لصحيح البخاري في عمدة القاري؟
ـ[أم محمد الظن]ــــــــ[11 - 10 - 10, 02:45 ص]ـ
وكما فهمت من التراجم أن البدر العيني إنما شرح البخاري حتى لا يقال للشافعية فضل على الحنفية، البدر العيني كان حنفي المذهب، وبن حجر كان شافعي وكان الحنفية والشافعية بينهم تسابق والمسألة بينهم قديمة.فكيف يكون البخاري شرحه كثير من الشافعية، (مثل الترمال وبن بطال والحافظ بن حجر وبن الملقن)، والحنفية ليس لهم شرح واحد على البخاري، فهذا عار على الحنفية، فقام البدر العيني منتصراً لشرح صحيح البخاري في كتاب عمدة القاري،.
من الشريط الثالث للباعث الحثيث للشيخ أبي إسحاق الحويني حفظه الله
ـ[ابونصرالمازري]ــــــــ[11 - 10 - 10, 02:53 ص]ـ
تصحيح للاخت الفاضلة
الحافظ ابن بطال القرطبي رحمه الله من ائمتنا المالكيين ولا صلة له بالشافعية وهو من الاوائل الذين شرحوا الصحيح
ترجمة الامام ابي الحسن بن بطّال.
هو: العلامة أبو الحسن، علي بن خلف بن بطال البكري، القرطبي، ثم البَلَنْسي، ويعرف بابن اللَّجَّام.
والبلنسي: بفتح الموحدة, واللَّام, وسكون النون, آخرها السين المهملة, نسبة إلى بلدة من بلاد المغرب, يُقال لها: بَلَنْسِيَة, أصله من قرطبة, وأخرجتهم الفتنة إلى بلنسية, كما قال ابن فرحون.
شيوخه:
أخذ عن: أبي عمر الطلمنكي، وابن عفيف، وأبي المطرف القنازعي، ويونس بن مغيث. وأبي الوليد، يونس بن عبد الله القاضي، وأبي محمد بن بنوش. أبي القاسم الوهراني، وأبي عبد الوارث، وأبي بكر الرازي.
تلاميذه:
روى عنه أبو داود المقرئ، وعبد الرحمن بن بشر.
مصنّفاته:
لم يذكر المترجمون له سوى:
"شرح صحيح للبخاري".
"الاعتصام في الحديث".
" الزّهد والرقائق".
ثناء العلماء عليه:
إن المصادر شحيحة بذكر تفاصيل عن ترجمة الإمام ابن بطال, إلا أنها أجمعت على إمامته, وعلوّ كعبه.
قال ابن بشكوال: وكان من أهل العلم والمعرفة والفهم، مليح الخط، حسن الضبط. عني بالحديث العناية التامة، وأتقن ما قيد منه. شرح " الصحيح " في عدة أسفار، رواه الناس عنه، واستُقضِيَ بحِصْنِ لوْرقَة. (لُوْرقة، بالضم ثم السكون، وفتح الراء والقاف، ويقال: لرقة، بسكون الراء من غير واو: مدينة بالأندلس من أعمال تدمير ... ". "معجم البلدان ").
وفاته:
قال ابن بشكوال: قرأت بخط أبي الحسن المقرئ أنه توفي ليلة الأربعاء، وصلي عليه عند صلاة الظهر آخر يوم من صفر سنة تسع وأربعين وأربع مائة.
وقال القاضي عياض: توفي ببلنسية.
مراجع الترجمة
ترتيب المدارك", للقاضي عياض.
"الصّلة", لابن بشكوال.
"تاريخ الإسلام".
"سير أعلام النبلاء" كلاهما للذهبي.
ثانياً:
منهج ابن بطّال في كتابه: "شرح صحيح البخاري".
اسم الكتاب: طبع الكتاب باسم: "شرح صحيح البخاري".
وعلى غير عادة المصنّفين, فقد بدأ ابن بطّال شرحه هذا دون مقدّمة, فبدأ مباشرة بشرح الصّحيح.
ولم يذكر المحقّق كيفيّة اعتماده اسم الكتاب.
ومما ذكره المحقق عن منهج هذا الشرح:
1) لم يتبين لهم أي الروايات للبخاري التي اعتمد عليها ابن بطال مع أنهم كادوا يجزمون أنه اعتمد رواية أبي ذر, غير أنه خالفها في مواضع كثيرة.
ونقلوا عن ابن حجر في الفتح (2/ 332) إشارته إلى أن ابن بطال اعتمد رواية الأصيلي.
وفي موضع آخر (10/ 501) أشار إلى أنه اعتمد رواية النسفي.
2) ابن بطال لم يشرح كلّ كتب الصحيح فضلاً عن أبوابه. وهناك كتب لم يذكرها في شرحه: كبدء الخلق, والتفسير, والفضائل, ومناقب الصّحابة, والمغازي.
3) يذكر المصنف اسم الباب ثم يسرد الأحاديث التي وردت بحذف الإسناد والاقتصار على الصحابي فقط. وأحياناً يذكر مَن روى عن الصّحابي.
4) يختصر المتون عند سردها:
فأحياناً يكون اختصاره من أوّلها, وأحياناً أخرى في أثنائها, وكثيراً ما يختصر آخرها.
وأحياناً يذكر الحديث بالمعنى.
5) يدمج بعض الأبواب ببعض. فيذكر الحديث, ثم يقول: وترجم له بباب كذا, ثم لا يذكر الباب.
6) يشرح الغريب من الألفاظ دون استقصاء مع اعتماده غالباً على أبي عبيد, والخطابي والحربي, و ابن قتيبة, وصاحب الأفعال, وصاحب العين.
7) ينقل المذاهب الفقهية المتعلقة بأحاديث الباب, ويهتمّ بنقل المذهب المالكي, مع التوجيه والترجيح وذكر الأدلة ومناقشتها، ويتمسّك غالبا بما عليه الحديث وإن خالف مذهبه، ويردّ على مَن خالف ذلك.
8) لم يتعرّض المصنّف لمناسبة الأحاديث لتراجم الكتاب إلا في النّادر رغم أنّ هذه من أعظم فوائد الكتاب.
9) أكثر ابن بطّال في شرحه من استنباط الفوائد المتنوّعة من الألفاظ والعبارات الواردة في الأحاديث.
10) لم يترك المصنّف مدخلاً ولا موضعاً يحتاج إلى تذكير أو وعظ إلا وأدلى فيه بدلوه.
11) يُترجم أحياناً لبعض الأبواب, ويُعرض عن ذكر أحاديثها وشرحها, ثم يقول: ليس فيه فقه, أو لا فقه في هذا الباب.
ميّزات هذا الشّرح:
1 - أنه من أقدم الشّروح التي وصلتنا للجامع الصّحيح للبخاري, بعد غضّ النّظر عن كتاب الخطّابي, لأنه شرح للغريب في غالب الأمر.
2 - اعتناؤه بالنّقل عن جملة وافرة من أهل العلم الذين غابت عنَّا مؤلّفاتهم, ومنهم: الطبري, وإسماعيل بن إسحاق, والمهلّب بن أبي صفرة, وابن القصّار, والخليل بن أحمد, وابن المنذر. وغيرهم.
3 - عنايته بإيراد الآثار عن الصّحابة والتابعين ومَن دونهم في تفسير آيات الأحكام, وفي الفقه.
4 - عنايته بنقل مذاهب السّلف في المسائل الخلافية مع التوجيه والتّرجيح, وذكر الأدلّة ومناقشتها.
5 - كثرة نقولاته عن الإمام مالك -رحمه الله- بالرّوايات عنه وعن أصحابه, وأصحابهم.
6 - إكثاره من استنباط الفوائد المتنوّعة من الألفاظ والعبارات الواردة في الأحاديث.
•7 - وممّا يدلّ على أهميّته كثرة نقل الحافظ ابن حجر عنه في شرحه "فتح الباري".
طبعات الكتاب:
- طبعته مكتبة الرشد بالسّعودية سنة 1420هـ في عشرة مجلدات، وأعادت طبعه مرة أخرى بزيادة مجلّد للفهارس. وكتب على الغلاف / ضبط نصَّه وعلّق عليه: أبو تميم ياسر بن إبراهيم.
¥(73/117)
ـ[أم محمد الظن]ــــــــ[11 - 10 - 10, 03:01 ص]ـ
جزاكم الله خيرا أراجع المعلومة ان شاء الله نفع الله بكم(73/118)
هل يجوز أن نقول سيدنا علي النبي- صَلَّيْ الْلَّهُ عَلَيْهِ وَآَلِهِ وَسَلَّمَ-؟
ـ[أم محمد الظن]ــــــــ[11 - 10 - 10, 04:50 ص]ـ
س: يقول سائل هل يجوز أن نقول سيدنا علي النبي- صَلَّيْ الْلَّهُ عَلَيْهِ وَآَلِهِ وَسَلَّمَ-؟
ج: نعم، كيف لا تقول سيدنا؟ هو سيد ولد آدم في الدنيا والآخرة، لكن هو إذا كان يقصد سيدنا في الآذان، والتشهد، والإقامة، فلا يجوز، فإن زيادة لفظ سيدنا في هذه الثلاثة من البدع المحدثات، أما التشهد فقال جابر كان النبي - صَلَّيْ الْلَّهُ عَلَيْهِ وَآَلِهِ وَسَلَّمَ- يعلمنا التشهد كما يعلمنا السورة من القرآن، وكل صيغ التشهد التي جاءت عن عائشة وعن بن مسعود وبن عباس وغيرهم من الصحابة ليس فيها هذا اللفظ مطلقًا، فلا يجوز لأحد أن يذكر لفظة سيدنا في التشهد ولا في الآذان.الآذان تسعة عشر كلمة، والإقامة سبعة عشر كلمة أيضًا هذه معدودة، والأرقام قطعية الدلالة كما هو معروف والإقامة كذلك. فذكر سيدنا في هذه كلها من البدع المحدثات، أنت إذا قلت عن أصحاب النبي - صَلَّيْ الْلَّهُ عَلَيْهِ وَآَلِهِ وَسَلَّمَ- أو أحد من العلماء لا إشكال ثبت عن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - أنه قال أشار إلي بلال وقال: أبو بكر سيدنا وأعتق سيدنا أشار إلي أبي بكر وقال أبو بكر سيدنا وأعتق سيدنا وهو بلال، وحديث:" قُوْمُوْا إِلَيَّ سَيِّدِكُمْ فَأَنْزَلُوهُ " قوموا إلي وليس لي، لأن الجماعة الذين يقولوا القيام للقادم يرووا هذا الحديث بهذا اللفظ يقولوا أن النبي- صَلَّيْ الْلَّهُ عَلَيْهِ وَآَلِهِ وَسَلَّمَ- قال للصحابة عندما جاء سعد بن معاذ وكان جريحًا وراكب علي الدابة قال:" قُوْمُوْا إِلَيَّ سَيِّدِكُمْ "، لا، الرواية " قُوْمُوْا إِلَيَّ سَيِّدِكُمْ فَأَنْزَلُوهُ " لأنه كان غير قادر علي أن ينزل كان ضرب في أكحله - رضي الله عنه -.
من الشريط السادس للباعث الحثيث للشيخ أبي إسحاق الحويني حفظه الله
ـ[ابونصرالمازري]ــــــــ[11 - 10 - 10, 04:16 م]ـ
لا اوافقه في منعه الزيادة على اذكار الصلاة لانه جاء الحديث عن بعض الصحاابة في الزيادة واقرها النبي وما يسع الاصحاب يسع الاتباع
عن رفاعة بن رافع رضي الله عنه قال: {صليت خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم فعطست فقلت: الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه كما يحب ربنا ويرضى، فلما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم انصرف فقال: من المتكلم في الصلاة؟ فلم يجبه أحد، ثم قالها الثانية: من المتكلم في الصلاة؟ فقال رفاعة بن رافع: أنا يا رسول الله. قال: كيف قلت؟ قال: قلت الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه كما يحب ربنا ويرضى. فقال: والذي نفسي بيده لقد ابتدرها بضعة وثلاثون ملكا أيهم يصعد بها} قال الترمذي: حديث حسن.
وفي سنن أبي داود عن عامر بن ربيعة قال {عطس شاب من الأنصار خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في الصلاة فقال الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه حتى يرضى ربنا وبعد ما يرضى من أمر الدنيا والآخرة فلما انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من القائل الكلمة؟ فسكت الشاب، ثم قال من القائل الكلمة، فإنه لم يقل بأسا؟ فقال يا رسول الله أنا قلتها لم أرد بها إلا خيرا.قال: ما تناهت دون عرش الرحمن جل ذكره}.
ثم ان لفظة سيدنا في التشهد زيادة اكرام للنبي صلى الله عليه وسلم وهي وان لم يفعلها الصحابة الا انها ليست في محل انكار
وفقكم الله
ـ[أبو عبد البر طارق دامي]ــــــــ[11 - 10 - 10, 04:22 م]ـ
هذه يا أخي تسمى سنة تقريرية و هي في زمن الوحي , فالرسول صلى الله عليه وسلم قد أقره كما في قصة الآذان , وهناك أشياء أخرى لم يقرها الرسول صلى الله عليه وسلم كتغيير بعض الأسماء , أما بعد انقطاع الوحي فلا زيادة في الأذكار فهي توقيفية
ـ[ابونصرالمازري]ــــــــ[11 - 10 - 10, 04:25 م]ـ
اخي الكريم المسدد ..
اعلم انها سنة تقريرية ولكن استدلالي ليس كما ظننت انما استدللت بانه صلى الله عليه وسلم سكت عن امر الزيادة في ادعية الصلاة ولم ينكر على الصحابي زيادته فكانه صلى الله عليه وسام أقر الزيادة الطيبة الحسنة التي لا تخرج عن الاصول،وهي ايضا تقريرية فانت عاضرتني فعليك الدليل بان النبي منع من الزيادة فمادام الاصل عدم المنع فلا منع، اما عبارة توقيفية هذه فلا احبها وعليك الدليل ايضا انها توقيفية؟
محبكم وفقك الله
ـ[أبو عبد البر طارق دامي]ــــــــ[11 - 10 - 10, 04:40 م]ـ
الدليل هو قول الرسول صلى الله عليه وسلم كل عمل ليس عليه أمرنا فهو رد , أزيدك فائدة أن عمر بن الخطاب قد
وافق الوحي 3 مرات
387 - حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَوْنٍ قَالَ حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
وَافَقْتُ رَبِّي فِي ثَلَاثٍ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ لَوْ اتَّخَذْنَا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى فَنَزَلَتْ
{وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى}
وَآيَةُ الْحِجَابِ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ لَوْ أَمَرْتَ نِسَاءَكَ أَنْ يَحْتَجِبْنَ فَإِنَّهُ يُكَلِّمُهُنَّ الْبَرُّ وَالْفَاجِرُ فَنَزَلَتْ آيَةُ الْحِجَابِ وَاجْتَمَعَ نِسَاءُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْغَيْرَةِ عَلَيْهِ فَقُلْتُ لَهُنَّ
{عَسَى رَبُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَّ أَنْ يُبَدِّلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِنْكُنَّ}
فَنَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ
قَالَ أَبُو عَبْد اللَّهِ و حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ قَالَ أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ قَالَ حَدَّثَنِي حُمَيْدٌ قَالَ سَمِعْتُ أَنَسًا بِهَذَا
فهل يعني هذا الزيادة في القرآن؟؟؟؟؟؟
¥(73/119)
ـ[ابونصرالمازري]ــــــــ[11 - 10 - 10, 04:47 م]ـ
ليس في ما كتبت شيء يستدل به لقولك
وفقك الله اخي الكريم
ـ[ابونصرالمازري]ــــــــ[11 - 10 - 10, 05:08 م]ـ
قال الحافظ ابن عبد البر المالكي رحمه الله (قال أبو عمر: في مدح رسول الله صلى الله عليه و سلم لفعل هذا الرجل وتعريفه الناس بفضل كلامه وفضل ما صنع من رفع صوته بذلك الذكر أوضح الدلائل على جواز ذلك الفعل من كل من فعله على أي وجه جاء به لأنه ذكر الله وتعظيم له يصلح مثله في الصلاة سرا وجهرا) ثم قال (وفي حديث هذا الباب لمالك أيضا دليل على أن الذكر كله والتحميد والتمجيد ليس بكلام تفسد به الصلاة وأنه كله محمود في الصلاة المكتوبة والنافلة مستحب مرغوب فيه) اهـ
وقال ابن رجب في كتابه فتح الباري: (وقد دل الحديث على فضل هذا الذكر في الصلاة، وأن المأموم يشرع له الزيادة على التحميد بالثناء على الله عز وجل، كما هو قول الشافعي وأحمد -في رواية -)
وقال الحافظ ابن حجر رحمه الله في فتح الباري لما قال على حديث الباب (واستدل به على جواز إحداث ذكر في الصلاة غير مأثور إذا كان غير مخالف للمأثور)
ولأن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كانوا يدعون في صلاتهم بما لم يتعلموه، فلم ينكر عليهم النبي صلى الله عليه وسلم ولهذا لما قال النبي صلى الله عليه وسلم للرجل: " ما تقول في صلاتك؟ " قال: أتشهد، ثم أسأل الله الجنة، وأعوذ به من النار. فصوبه النبي صلى الله عليه وسلم في دعائه ذلك من غير أن يكون علمه إياه
ـ[أبو عبد البر طارق دامي]ــــــــ[11 - 10 - 10, 05:26 م]ـ
المسألة التي نناقشها هي الاذكار التوقيفية , فهل يمكن أن تقول في صلاتك في تكبيرة الإحرام الله أكبر أعظم أرحم .... , وقد نهى الرسول صلى الله عليه وسلم البراء من قوله و رسولك بدل نبيك.
1265 - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا يَحْيَى عَنْ شُعْبَةَ عَنْ زِيَادِ بْنِ مِخْرَاقٍ عَنْ أَبِي نَعَامَةَ عَنْ ابْنٍ لِسَعْدٍ أَنَّهُ قَالَ
سَمِعَنِي أَبِي وَأَنَا أَقُولُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْجَنَّةَ وَنَعِيمَهَا وَبَهْجَتَهَا وَكَذَا وَكَذَا وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ النَّارِ وَسَلَاسِلِهَا وَأَغْلَالِهَا وَكَذَا وَكَذَا فَقَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ سَيَكُونُ قَوْمٌ يَعْتَدُونَ فِي الدُّعَاءِ فَإِيَّاكَ أَنْ تَكُونَ مِنْهُمْ إِنَّكَ إِنْ أُعْطِيتَ الْجَنَّةَ أُعْطِيتَهَا وَمَا فِيهَا مِنْ الْخَيْرِ وَإِنْ أُعِذْتَ مِنْ النَّارِ أُعِذْتَ مِنْهَا وَمَا فِيهَا مِنْ الشَّرِّ
1402 - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ زِيَادِ بْنِ مِخْرَاقٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبَايَةَ عَنْ مَوْلًى لِسَعْدٍ أَنَّ سَعْدًا
سَمِعَ ابْنًا لَهُ يَدْعُو وَهُوَ يَقُولُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْجَنَّةَ وَنَعِيمَهَا وَإِسْتَبْرَقَهَا وَنَحْوًا مِنْ هَذَا وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ النَّارِ وَسَلَاسِلِهَا وَأَغْلَالِهَا فَقَالَ لَقَدْ سَأَلْتَ اللَّهَ خَيْرًا كَثِيرًا وَتَعَوَّذْتَ بِاللَّهِ مِنْ شَرٍّ كَثِيرٍ وَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِنَّهُ سَيَكُونُ قَوْمٌ يَعْتَدُونَ فِي الدُّعَاءِ وَقَرَأَ هَذِهِ الْآيَةَ
{ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ}
وَإِنَّ حَسْبَكَ أَنْ تَقُولَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْجَنَّةَ وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أَوْ عَمَلٍ وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ النَّارِ وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أَوْ عَمَ
ـ[المسلم الحر]ــــــــ[11 - 10 - 10, 05:35 م]ـ
أخي أبو نصر
ما ذكرته لا علاقة له بزيادة لفظة في كلام النبي صلى الله عليه و سلم لأمرين:
1 - علم النبي صلى الله عليه وسلم أحد الصحابة ذكرا فقال الرجل: آمنت بكتابك الذي أنزلت و برسولك الذي أرسلت فقال له النبي صلى الله عليه و سلم: و بنبيك الذي أرسلت ...
2 - عطس رجل عند ابن عمر رضي الله عنه فقال: الحمدلله و الصلاة و السلام على رسول الله فقال ابن عمر: و انا أصلي على رسول الله لكن ما هكذا علمنا فإذا عطست فاحمد الله
3 - ثم يا محب عندنا أذكار اليوم و الليلة و كتب الأدعية في السنن و المسانيد ما عرفنا فيها هذه الزيادة
فقولك بالزيادة أمر محدث و كل محدثة بدعة .... فاتقي الله يا أخي و لا تفتي من عندك و تعلم أو على الأقل استدل بقول سلف لك معتبر حتى نعذرك بما تقول وأما ارتجال الفتوى من عندك فهذا ما لا نرضاه لك فلا تتجرأ في دين الله ما ليس لك به علم
ـ[أبو عبد البر طارق دامي]ــــــــ[11 - 10 - 10, 05:42 م]ـ
أنصح الأخ أبو نصر بالرجوع إلى كتاب الإعتصام للشاطبي تحقيق مشهور حسن/ و كتاب تصحيح الدعاء لبكر أبوزيد(73/120)
أريد ترجمة تفصيلية لـ (عبدالله بن صالح المصري) كاتب الليث بن سعد
ـ[عبدالحق عبدالقوي]ــــــــ[11 - 10 - 10, 07:24 ص]ـ
أرجو ممن عنده علم أن يفيدني
وشكرا
ـ[عبدالحق عبدالقوي]ــــــــ[11 - 10 - 10, 11:43 م]ـ
أرجو أن تساعدوني إخوتي
فأنا بحاجة ماسة لترجمته
لوجود عدد من الروايات من طريقه
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[12 - 10 - 10, 12:13 ص]ـ
أرجو أن تساعدوني إخوتي
فأنا بحاجة ماسة لترجمته
لوجود عدد من الروايات من طريقه
بعجالة أخي الكريم:
صدوق حسن الحديث يخطئ كثيرا , إذا انفرد بأصل أو خالف يرد حديثه , وهو أحسن حالا إذا حدث من كتابه , و ربما أعود لمزيد تفصيل , و الله أعلم.
ـ[أبو كوثر المقدشي]ــــــــ[12 - 10 - 10, 01:14 ص]ـ
أرجو أن تساعدوني إخوتي
فأنا بحاجة ماسة لترجمته
لوجود عدد من الروايات من طريقه
لعل هذا ينفعك.
ترجمته في التاريخ الكبير، والجرح والتعديل،وتهذيب الكمال ومختصراته، وغيرهم.
قال في تهذيب التهذيب (227/ 5):
وقال صالح بن محمد:كان ابن معين يوثقه وعندي انه كان يكذب في الحديث.
وقال ابن المديني:ضربت على حديثه وما أروي عنه شيئا.
وقال أحمد بن صالح: متهم ليس بشئ.
وقال النسائي: ليس بثقة.
وقال سعيد البردعي: قلت لابي زرعة:أبو صالح كاتب الليث فضحك وقال ذاك رجل حسن الحديث قلت أحمد يحمل عليه قال وشئ آخر سمعت عبد العزيز ابن عمران يقول قرأ علينا أبو صالح كتاب عقيل فإذا في أوله حدثني أبي عن جدي فإذا هو كتاب عبدالملك بن شعيب بن الليث قلت فأي شئ حاله في يحيى بن أيوب ومعاوية ابن صالح والمشيخة قال كان يكتب لليث والله أعلم وفي نسخة وأثنى عليه بدل والله أعلم وقال محمد بن عبدالله بن عبد الحكم سمعت أبي ما لا أحصى وقيل له ان يحيى بن بكير يقول في أبي صالح فقال قل له هل جئنا الليث قط إلا وأبو صالح عنده رجل كان يخرج معه إلى الاسفار وإلى الشريف وهو كاتبه فينكر على هذا أن يكون عنده ما ليس عند غيره وقال اسماعيل سمويه عن أبي صالح صحبت الليث عشرين سنة.
قال النسائي: ولقد حدث أبو صالح عن نافع بن يزيد عن زهرة بن معبد عن سعيد ابن المسيب عن جابر ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ان الله اختار أصحابي على جميع العالمين الحديث بطوله موضوع.
وقال البردعي: قلت لابي زرعة رأيت بمصر أحاديث لعثمان بن صالح عن ابن لهيعة يعني منكرة فقال لم يكن عثمان عندي ممن يكذب ولكن كان يسمع الحديث مع خالد بن نجيح وكان خالد إذا سمعوا من الشيخ أملى عليهم ما لم يسمعوا قبلوا به وبلي به أبو صالح أيضا في حديث زهرة بن معبد عن سعيد بن المسيب عن جابر ليس له أصل وإنما هو من خالد بن نجيح.
كذا قال أحمد بن يحيى التستري عن أبي زرعة في حديث الفضائل وزاد وكان خالد يضع في كتب الشيوخ ما لم يسمعوا ويدلس لهم وله غير هذا قلت لابي زرعة فمن رواه عن ابن أبي مريم قال هذا كذاب.
قال التستري وقد كان محمد بن الحارث العسكري حدثني به عن كاتب الليث وابن أبي مريم رواه الحاكم وقال قد شفى أبو زرعة في علة هذا الحديث فكل ما أتى أبو صالح كان من أجل هذا الحديث فإذا وضعه غيره وكتبه في كتاب الليث كان المذنب فيه غير أبو صالح وقال أبو حاتم الاحاديث التي أخرجها أبو صالح في آخر عمره فأنكروها عليه أرى ان هذا مما افتعل خالد بن نجيح وكان أبو صالح يصحبه وكان أبو صالح سليم الناحية وكان خالد بن يحيى يفتعل الكذب ويضعه في كتب الناس ولم يكن وزن أبي صالح وزن الكذب كان رجلا صالحا.
قال ابن أبي حاتم سألت أبا زرعة عنه فقال لم يكن عندي ممن يتعمد الكذب وكان حسن الحديث وكان محمد بن يحيى يقول حكم الله بيني وبين أبي صالح شغلني حسن حديثه عن الاستكثار من سعيد بن عفير وقال يعقوب بن سفيان ثنا أبو صالح الرجل الصالح وقال الفضل بن محمد الشعراني ما رأيت عبدالله بن صالح إلا وهو يحدث أو يسبح وقال ابن عدي هو عندي مستقيم الحديث إلا أنه يقع في حديثة في أسانيده ومتونه غلط ولا يتعمد الكذب.
قال علي بن عبدالرحمن بن المغيرة عنه ولدت في سنة (173) وكذا قال يعقوب ابن سفيان عنه وزاد ومات سنة اثنتين وعشرين ومائتين وكذا أرخه غير واحد وقال ابن البرقي وابن يونس مات في المحرم سنة (3).
¥(73/121)
قلت: وقال أبو هارون الخريبي ما رأيت أثبت من أبي صالح قال وسمعت يحيى بن معين يقول هما ثبتان ثبت حفظ وثبت كتاب وأبو صالح كاتب الليث ثبت كتاب وقال ابن يونس روى عن الليث مناكير ولم يكن أحمد ابن شعيب يرضاه وقال يعقوب بن سفيان سمعت أبا الاسود يعني النضر بن عبد الجبار وقال له رجل ان أبا بكير يتكلم في أبي صالح فأيش تقول فيه فقال إذا قال لكم أبو صالح اكتبوا عن شخص فاكتبوا عنه واتركوا من سواه وقال الحاكم أبو أحمد ذاهب الحديث.
وقال ابن القطان هو صدوق ولم يثبت عليه ما يسقط له حديثه إلا أنه مختلف فيه فحديثه حسن وقال الخليلي كاتب الليث كبير لم يتفقوا عليه لاحاديث رواها يخالف فيها وقال ابن حبان منكر الحديث جدا يروي عن الاثبات ما ليس من حديث الثقات وكان صدوقا في نفسه وإنما وقعت المناكير في حديثه من قبل جار له كان يضع الحديث على شيخ عبدالله بن صالح ويكتب بخط يشبه خط عبدالله ويرميه في داره بين كتبه فيتوهم عبدالله انه خطه فيحدث به وقال البخاري في البيوع من صحيحه.
وقال الليث ثنا جعفر بن ربيعة عن عبدالرحمن بن هرمز عن أبي هريرة فذكر حديث الرجل من بني إسرائيل الذي استسلف من آخر ألف دينار الحديث وقال عقبة حدثني عبدالله بن صالح حدثني الليث بهذا هكذا هو في عدة نسخ من طرق متعددة إلى البخاري فهذا يصرح بأن البخاري أخرج له وقد علق في الجامع جملة أحاديث من حديث الليث لا يوجد إلا عند كاتبه وسيأتي في الترجمة التي بعدها وزيادة في ذلك ووقع في كتاب
الاحكام من البخاري عقب حديث قتيبة عن الليث عن يحيى عن عمر بن كثير عن أبي محمد مولى أبي قتادة عن أبي قتادة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين من قتل قتيلا له عليه بينة فله سلبه الحديث.
قال البخاري بعده وقال لي عبدالله عن الليث فقام النبي صلى الله عليه وسلم فأداه إلي هكذا هو في روايتنا من طريق أبي ذر الهروي عن أبي الهيثم الكشميهني وفي رواية الباقين قال عبدالله ليس فيها لي وعبد الله هو ابن صالح كاتب الليث بلا مرية وقال مسلمة بن قاسم كان لا بأس به.
"انتهى كلامه
ولخص حاله في التقريب فقال: عبد الله بن صالح بن محمد بن مسلم الجهني أبو صالح المصري كاتب الليث صدوق كثير الغلط ثبت في كتابه وكانت فيه غفلة من العاشرة مات سنة اثنتين وعشرين وله خمس وثمانون سنة خت د ت ق.
ـ[محمد الحارثي]ــــــــ[12 - 10 - 10, 10:09 ص]ـ
عبدالله بن صالح الجهني مولاهم، أبوصالح المصري، كاتب الليث بن سعد، قال عبدالله بن أحمد: «سألت أبي عنه فقال: كان أول أمره متماسكاً ثم فسد بآخرة، وليس هو بشيء، وقال علي بن المديني: «ضربت على حديث عبدالله بن صالح، وما أروي عنه شيئاً»، وقال النسائي: «ليس بثقة»، وقال أبوحاتم: «الأحاديث التي أخرجها أبوصالح في آخر عمره، فأنكروها عليه»، وقال أبوزرعة: «لم يكن عندي ممن يتعمد الكذب، وكان حسن الحديث»، وقال يحيى بن معين: «هما ثبتان ثبت حفظ، وثبت كتاب، وأبوصالح كاتب الليث ثبت كتاب»، وقال الذهبي: «صالح الحديث، له مناكير»، وقال ابن حجر - في الهدي -: «ظاهر كلام هؤلاء الأئمة أن حديثه في الأول كان مستقيماً، ثم طرأ عليه فيه تخليط، فمقتضى ذلك أن ما يجيء من روايته عن أهل الحذق، كيحيى بن معين، والبخاري، وأبي زرعة، وأبي حاتم، فهو من صحيح حديثه، وما يجيء من رواية الشيوخ عنه فيتوقف فيه»، وقال أيضاً - في التقريب -: «صدوق، كثير الغلط، ثبت في كتابه، وكانت فيه غفلة»، والراجح أن كتابه صالح وهو في نفسه رجل صالح، إلا أن فيه ضعف وغفلة، ورواية المتقدمين عنه أقوى من رواية المتأخرين، روى له أبوداود والترمذي وابن ماجه، واستشهد به البخاري في الصحيح، وروى عنه في كتاب القراءة خلف الإمام وغيره، مات سنة اثنتين وعشرين ومئتين.
ينظر: الضعفاء والمتروكين للنسائي (ص149رقم351)، الجرح (5/ 86رقم398)، تاريخ بغداد (11/ 155رقم5063)، تهذيب الكمال (15/ 98رقم3336)، المغني في الضعفاء (1/ 488رقم3218)، تهذيب التهذيب (5/ 256رقم448)، هدي الساري (457)، التقريب (3388).
ـ[أبوالفداء المصري]ــــــــ[12 - 10 - 10, 05:38 م]ـ
عبدالله بن صالح: بن محمد الجهني أبو صالح المصري كاتب الليث،
روى عن الليث ومعاوية بن صالح وابن لهيعة وابن وهب وروى عنه البخاري والدارمي والذهلي وأبو عبيد وأبو حاتم وابن وارة، مات سنة 222هـ أو بعدها وله 85 سنة،
قال أحمد: كان أول أمره متماسكا ثم فسد بآخرة وليس هو بشيء وذكره يوما فذمه وكرهه،
وقال جزرة: كان ابن معين يوثقه وعندي أنه كان يكذب،
وقال أحمد ابن صالح: متهم ليس بشيء،
وقال النسائي: ليس بثقة،
وقال أبو حاتم: كان رجلا صالحا،
وقال أبو زرعة: لم يكن يتعمد الكذب وكان حسن الحديث،
وقال ابن حبان: منكر الحديث جدا يروي الأشياء عن الأثبات ما لا يشبه حديث الثقات،
وقال ابن عدي والذهبي: مستقيم الحديث،
وقال ابن حجر: صدوق كثير الغلط ثبت في كتابه وكانت فيه غفلة
انظر ترجمته: ابن سعد 7/ 239، العقيلي 2/ 664، الجرح والتعديل 5/ 86،ضعفاء النسائي ص201، المجروحين 2/ 40، ابن عدي 5/ 342، ابن الجوزي 2/ 43،المزي 15/ 98، الكاشف 2/ 96،الميزان 3/ 154، التهذيب 5/ 256، التقريب ص308.
¥(73/122)
ـ[ابن المهلهل]ــــــــ[12 - 10 - 10, 07:27 م]ـ
كان يقول بخلق القرآن ثم تراجع عنه، كما في ترجمة (آدم بن أبي إياس) في تهذيب الكمال.
ـ[همام النجدي]ــــــــ[13 - 10 - 10, 02:42 ص]ـ
حديث: "الحجامة على الريق أفضل ... "، وتحته ترجمة موجزة لروايه عبدالله بن صالح، ومعنى: (تبيغ به الدم)
عنوان الكتاب: صحيح الترغيب والترهيب الجزء: 3 رقم الصفحة: 354
المؤلف: محمد ناصر الدين الألباني - المحقق: بدون
الناشر: مكتبة المعارف - الطبعة: الأولى - سنة الطبع: 1421هـ
في الحاشية بيان أن قول المنذري في رواية (عبدالله بن صالح) أنه احتج به البخاري؛ ليس بصواب
عنوان الكتاب: ضعيف الترغيب والترهيب الجزء: 1 رقم الصفحة: 416
المؤلف: محمد ناصر الدين الألباني - المحقق: بدون
الناشر: مكتبة المعارف - الرياض - الطبعة: الأولى - سنة الطبع: 1421هـ
(احفظ ود أبيك .. ) تخريجه بإسناد ضعيف، وبيان أن راويه (عبدالله بن صالح) قد خولف في إسناده ومتنه، وذكر ما هو محفوظ من لفظ الحديث
عنوان الكتاب: سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة الجزء: 5 رقم الصفحة: 109
زيادة عبدالله بن صالح عن الليث في الشفاعة العظمى
عنوان الكتاب: تغليق التعليق الجزء: 3 رقم الصفحة: 28
المؤلف: أحمد بن علي بن حجر العسقلاني - المحقق: سعيد بن عبدالرحمن القزقي
الناشر: المكتب الإسلامي - بيروت - الطبعة: الأولى - سنة الطبع: 1405هـ
حال عبدالله@ بن صالح
عنوان الكتاب: الفوائد الذهبية رقم الصفحة: 234
المؤلف: أبو عيسى البغدادي - المحقق: بدون
الناشر: مكتبة الرشد - الرياض - الطبعة: الأولى - سنة الطبع: 1424هـ
الحديث السادس والسبعون: ((غزوة في البحر خير من عشر غزوات في البر، ومن أجاز البحر فكأنما أجاز الأودية كلها، والمائد فيه كالمتشحط في دمه))، بيان ضعف الحديث بعبدالله بن صالح المصري، وإيراد ابن الجوزي له في "الوهايات" من طريق أخرى فيها كذاب، وتبعه المناوي، وتصحيح الألباني للحديث في تخريج "فقه السيرة"، ورجوعه عن ذلك في "الضعيفة".
عنوان الكتاب: تبييض الصحيفة بأصول الأحاديث الضعيفة الجزء: 2 رقم الصفحة: 84
المؤلف: محمد بن عمرو بن عبداللطيف - المحقق: بدون
الناشر: مكتبة التوعية الإسلامية لإحياء التراث الإسلامي مصر - الطبعة: الأولى - سنة الطبع: 1410هـ
حال أبي صالح عبدالله بن صالح المصري وتفصيل الحافظ في أمره
عنوان الكتاب: تبييض الصحيفة بأصول الأحاديث الضعيفة الجزء: 1 رقم الصفحة: 105
المؤلف: محمد بن عمرو بن عبداللطيف - المحقق: بدون
الناشر: مكتبة التوعية الإسلامية لإحياء التراث الإسلامي مصر - الطبعة: الأولى - سنة الطبع: 1410هـ
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[13 - 10 - 10, 07:03 ص]ـ
هذا موضوع طيب:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=2438&highlight=%DF%CA%C7%C8+%CA%DD%D3%ED%D1+%C7%C8%EC+% C7%C8%E4+%DF%DA%C8(73/123)
تخريج حديث: " تقبل المرأة في صورة شيطان "
ـ[أحمد بن عبد المنعم السكندرى]ــــــــ[11 - 10 - 10, 12:56 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
فقد سألني أحد الأخوة الافاضل عن صحة ما رواه الامام مسلم في صحيحه، من حديث جابر بن عبد الله الأنصاري أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأَى امْرَأَةً، فَأَتَى امْرَأَتَهُ زَيْنَبَ، وَهِيَ تَمْعَسُ مَنِيئَةً لَهَا، فَقَضَى حَاجَتَهُ، ثُمَّ خَرَجَ إِلَى أَصْحَابِهِ، فقَالَ: " إِنَّ الْمَرْأَةَ تُقْبِلُ فِي صُورَةِ شَيْطَانٍ، وَتُدْبِرُ فِي صُورَةِ شَيْطَانٍ، فَإِذَا أَبْصَرَ أَحَدُكُمُ امْرَأَةً فَلْيَأْتِ أَهْلَهُ، فَإِنَّ ذَلِكَ يَرُدُّ مَا فِي نَفْسِهِ "
فتوكلت على الله، فبدأت بجمع طرقه، و نقد رجاله، حتى أعددت هذا التخريج المتواضع، فمن له من المشايخ و الأخوة الكرام تعليقات أو ملاحظات فليتحفني بها غير مأمور، و جزاكم الله خيرا.
أولا: نقد الاسناد:
هذا الحديث مداره على أبي الزبير، و قد رواه عنه كلا من:
1 - حرب بن أبي العالية (و هو صدوق وهم في حديث أو حديثين):
و رواه عن حرب كلا من:
عبد الصمد بن عبد الوارث (ثقة له أوهام ثبت في شعبة)،
و عبد الرحمن بن علقمة أبو يزيد (صدوق)،
و معلي بن مهدي (قال العقيلي: عندهم يكذب، و ذكره ابن حبان في الثقات (
و معلي بن أسد (من الأئمة الأثبات، قال أبو حاتم الرازي: ما أعلم أني عثرت له على خطأ سوى حديث واحد)،
كلهم رووه عن حرب عن أبي الزبير عن جابر مرفوعا موصولا.
(أخرج رواياتهم كلا من أحمد في مسنده، و مسلم في صحيحه، و أبو عوانة في المستخرج، و أبو نعيم في المستخرج، و في معرفة الصحابة، و البيهقي في شعب الايمان، و ابن الجوزي في ذم الهوى).
و خالفهم قتيبة بن سعيد (و هو ثقة ثبت، أخرج روايته النسائي في السنن الكبرى)
فأرسله عن أبي الزبير مرفوعا.
قلت: و هو الصواب.
2 - ابن لهيعة (ضعيف مختلط):
و قد اضطرب في هذا الحديث، فرواه:
تارة مصرحا بسماع أبي الزبير من جابر، كما في رواية موسى بن داود عنه، أخرجها أحمد في مسنده.
و تارة أخرى ذاكرا عنعنة أبي الزبير (و هو الصواب) كما في باقي الروايات التي أخرجها أحمد في مسنده، و أبو يعلى في مسنده الكبير، و الخرائطي في اعتلال القلوب، و الطبراني في المعجم الأوسط.
3 - هشام بن أبي عبد الله الدستوائي (ثقة ثبت رمي بالقدر):
و قد رواه عنه كلا من: عبد الأعلى بن عبد الأعلى و مسلم بن ابراهيم الأزدي، و حارث بن عطية.
أخرج رواياتهم كلا من عبد بن حميد في المنتخب من مسنده، ومسلم في صحيحه، و الترمذي في جامعه، و أبو داود في سننه، و الطحاوي في مشكل الآثار، و النسائي في السنن الكبرى، و ابن حبان في صحيحه، و الطبراني في المعجم الكبير، و في المعجم الأوسط، و أبوعوانة في المستخرج، و أبو نعيم الأصبهاني في المستخرج، و البيهقي في السنن الكبرى، و البغوي في الشمائل،
قال الترمذي: حَدِيثُ جَابِرٍ، حَدِيثٌ صَحِيحٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ، وَهِشَامٌ الدَّسْتُوَائِيُّ هُوَ هِشَامُ بْنُ سَنْبَرٍ.
قال الطبراني: لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ إِلا هِشَامٌ، تَفَرَّدَ بِهِ: مُسْلِمٌ
قلت: ليس قصد أبو القاسم الطبراني رحمه الله تفرد مسلم بن ابراهيم عن هشام، أي لم يروه عن هشام الا مسلم، بل قصده رحمه الله أن قد أنفرد بهذا اللفظ أو نحوه و الله أعلم.
4 - معقل بن عبيد الله (صدوق خطئه قليل):
أخرجه مسلم في صحيحه، و أبو عوانة في المستخرج، و ابو نعيم في المستخرج
كلهم من طريق سلمة بن شبيب عن الحسن بن محمد بن أعين، عن معقل بن عبيد الله به.
5 - ابن جريج (ثقة مدلس):
أخرجه الدولابي في الكني و الأسماء، و ابن حبان في صحيحه، من طريق مُحَمَّدُ بْنُ صَدَقَةَ الْجُبْلانِيُّ ( http://www.islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=7028)، عن مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدٍ الْوَهْبِيُّ ( http://www.islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=6947)، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ( http://www.islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=5223) به.
قلت: و هذا اسناد ضعيف فيه ابن جريج ثقة الا انه مدلس و قد عنعن.
¥(73/124)
6 - محمد بن أبي ليلى (فقيه، ضعيف الحديث):
َقَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ( http://www.islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=5049) في مسنده: ثنا بَكْرٌ ( http://www.islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=1932)، ثنا عِيسَى ( http://www.islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=6299)، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي لَيْلَى ( http://www.islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=7057)، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ ( http://www.islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=7270)، عَنْ جَابِرٍ ( http://www.islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=2069) رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: " إِذَا أَعْجَبَ أَحَدَكُمُ امْرَأَةٌ فَلْيَأْتِ أَهْلَهُ، فَإِنَّ ذَلِكَ يَرُدُّ مِنْ نَفْسِهِ ".
قلت: و ابن أبي ليلى ضعيف الحديث.
7 - موسى بن عقبة (ثقة فقيه امام في المغازي، يدلس):
أخرجه الخرائطي في اعتلال القلوب فقال: حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ دَاوُدَ الصَّاغَانِيُّ ( http://www.islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=32723)، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ جَعْفَرٍ ( http://www.islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=3253)، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الزِّنَادِ ( http://www.islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=4264)، عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ ( http://www.islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=7756)، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ ( http://www.islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=7270)، عَنْ جَابِرٍ ( http://www.islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=2069)، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمِثْلِهِ.
قلت: و اسناده ضعيف فيه:
سعد بن عبد الحميد بن جعفر و هو صدوق له أغاليط و مناكير، و قد أنفرد به.
عبد الرحمن بن ابي الزناد و هو ضعيف الحديث.
موسى بن عقبة مدلس و قد عنعن.
ثانيا: نقد المتن:
1 - في رواية أبي نعيم الأصبهاني في معرفة الصحابة: عَنْ جَابِرٍ ( http://www.islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=2069)، قَالَ: بَيْنَمَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَالِسٌ مَعَ أَصْحَابِهِ إِذْ مَرَّتْ بِهِ امْرَأَةٌ، فَأَعْجَبَتْهُ، فَقَامَ فَدَخَلَ الْبَيْتَ، فَقَضَى حَاجَتَهُ، ثُمَّ خَرَجَ ... "
قلت: وإن تعجب فعجب أن هذه القصة الواهية المنكرة تجعل النبي صلى الله عليه وسلم يترك أصحابه جالسين لأن امرأة مرت به فوقعت شهوة النساء في قلبه صلى الله عليه وسلم فقام ليأتي بعض أزواجه فأصابها، كل هذا والصحابة رضي اللَّه عنهم جالسون ثم يقضي حاجته، ثم يخرج، ونتساءل هل الصحابة أملك لأنفسهم من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟
وللإجابة عن هذا التساؤل والذي به تظهر نكارة هذه القصة فقد أخرج البخاري ومسلم من حديث عائشة رضي اللَّه عنها «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقبل وهو صائم وكان أملككم لإربه».واللفظ لمسلم في كتاب «الصيام» (ح66) قال الإمام النووي في «شرح مسلم» لهذا الحديث: قال العلماء:
«معنى كلام عائشة رضي اللَّه عنها أنه ينبغي لكم الاحتراز عن القبلة، ولا تتوهموا من أنفسكم أنكم مثل النبي صلى الله عليه وسلم في استباحتها لأنه يملك نفسه، ويأمن الوقوع في قبلة يتولد منها إنزال أو شهوة أو هيجان نفس ونحو ذلك، وأنتم لا تأمنون ذلك فطريقتكم الإنكفاف عنها». اهـ
.قلت: وبذلك فسره الترمذي في «السنن» (ح729) قال: «ومعنى (لإربه) لنفسه». وفي موطأ مالك (ح650) تقول عائشة: «وأيكم أملك لنفسه من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ لذا قال الحافظ الزين العراقي: وهو أولى الأقوال بالصواب؛ لأن أولى ما فسر به الغريب ما ورد في بعض طرق الحديث». اهـ.
2 - هل الصحابة أغض لأبصارهم من النبي صلى الله عليه وسلم فلم يتأثروا بمرور المرأة ويتأثر رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى تقع في قلبه شهوة النساء ويترك أصحابه ويفعل ما يفعل وهو الذي أنزل اللَّه تعالى عليه:
قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون [النور: 30].
¥(73/125)
وتظهر نكارة هذه القصة في أن اللَّه سبحانه أعطى نبيه محمدًا صلى الله عليه وسلم أطهر بصر
في العالمين، زكَّاه بقوله: ما زاغ البصر وما طغى [النجم: 17].
3 - أم كيف تقع شهوة النساء في صدر النبي صلى الله عليه وسلم بمرور امرأة أجنبية وقد زكى اللَّه
تعالى صدره فقال: ألم نشرح لك صدرك [الشرح: 1].
4 - هذا الفعل لا يفعله إنسان عادي في مجلسه فكيف بسيد ولد آدم يوم القيامة، وقد أخرج البخاري
ومسلم من حديث أبي سعيد الخدري قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أشد حياءً من العذراء في خدرها». وبهذا يتبين من السنة الصحيحة المطهرة أن هذه القصة واهية منكرة.
5 - وتظهر نكارة هذه القصة من أن النبي صلى الله عليه وسلم من أخشاهم لله وأتقاهم له فقد أخرج
البخاري من حديث أنس بن مالك قال: قال صلى الله عليه وسلم: « ... إني لأخشاكم لله وأتقاكم ".
هذا الكلام منقول بتصرف يسير من كلام الشيخ المحدث على ابراهيم حشيش حفظه الله في طرق أخرى من هذا الحديث من هذا الرابط:
http://www.altawhed.com/Detail.asp?InNewsItemID=187342&q= الأجنبيات ( http://www.altawhed.com/Detail.asp?InNewsItemID=187342&q= الأجنبيات)
ثالثا: الحكم على الحديث:
هذا الحديث لا يصح، و فيه علل:
1 - عنعنة أبي الزبير: و هو مدلس و قد عنعن، و لم يصرح بالسماع الا في رواية موسى بن داود في مسند أحمد، و هي من اضطراب ابن لهيعة لأنه ضعيف مختلط.
و الأصل أن عنعنة أبي الزبير عن جابر مقبولة خاصة في رواية الليث بن سعد عنه، و الا فلا يقبل منه الا ما صرح بالسماع عن جابر.
قال الذهبي في ميزان الاعتدال (6|335): «وفي صحيح مسلم عدة أحاديث مما لم يوضِّح فيها أبو الزبير السماعَ عن جابر، وهي من غير طريق الليث عنه، ففي القلب منها شيء ".
قلت: و هذه منها، خاصة ما تبين لي أن الصواب في هذا الحديث الارسال، و الله أعلى و أعلم.
2 - الارسال: و هو الصواب في هذا الحديث، فقد أخرج النسائي في الكبرى (رقم 9073): أخبرنا قتيبة بن سعيد قال نا حرب، عن أبي الزبير قال كان النبي صلى الله عليه و سلم جالسا فمرت به امرأة فأعجبته نحوه إلى صورة شيطان ولم يذكر ما بعده.
ثم قال: هذا كانه أولى بالصواب من الذي قبله.
قلت: و الحديث الذي قبله و هو برقم (9072): أخبرني عبد الرحمن بن خالد قال نا حارث بن عطية عن هشام، عن أبي الزبير عن جابر قال خرج رسول الله صلى الله عليه و سلم، فبصر بامرأة فرجع فدخل إلى زينب فقضى حاجته ثم خرج على أصحابه فقال إن المرأة تقبل في صورة شيطان وتدبر في صورة شيطان فمن أبصر منكم من ذلك من شيء فليأت أهله فإن ذلك له وجاء.
قلت: نلاحظ أن النسائي قد صوب رواية الارسال في رواية حرب عن أبي الزبير على رواية الوصل في رواية هشام الدستوائي عن أبي الزبير، كأنه يرى أن الصواب في هذا الحديث هو الارسال، عن أبي الزبير مرسلا.
3 - نكارة المتن: حتى و ان تأوله بعض العلماء، فالحديث لا يصح، و لا يصح تأويله، لأن التأويل فرع عن التصحيح.
و الله أعلم.
ـ[احمد ابو انس]ــــــــ[11 - 10 - 10, 01:13 م]ـ
جزاك الله خيرا
235 - " مرت بي فلانة، فوقع في قلبي شهوة النساء، فأتيت بعض أزواجي فأصبتها، فكذلك
فافعلوا، فإنه من أماثل أعمالكم إتيان الحلال ".
قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 1/ 417
رواه أحمد (4/ 231) و الطبراني في " الأوسط " (1/ 168 / 1 - 2) و أبو بكر
محمد بن أحمد المعدل في " الأمالي " (8/ 1) عن أزهر بن سعيد الحرازي قال:
سمعت أبا كبشة الأنماري قال:
" كان رسول الله صلى الله عليه وسلم جالسا في أصحابه، فدخل ثم خرج و قد اغتسل
فقلنا، يا رسول الله! قد كان شيء! قال: أجل، مرت بي فلانة ... ".
قلت: و هذا سند حسن إن شاء الله تعالى، رجاله كلهم ثقات رجال مسلم غير
الحرازي و يقال فيه عبد الله بن سعيد الحرازي.
قال الحافظ في " التهذيب ":
" لم يتكلموا إلا في مذهبه (يعني النصب) و قد وثقه العجلي و ابن حبان ".
و قال في " التقريب ": " صدوق ".
و الحديث أورده الهيثمي في " مجمع الزوائد " (6/ 292) و قال:
" رواه أحمد و الطبراني، و رجال أحمد ثقات ".
قلت: و للحديث شاهد من حديث أبي الزبير عن جابر.
" أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى امرأة فأعجبته، فأتي زينب و هي تمعس
منيئة فقضى حاجته، و قال:
إن المرأة تقبل في صورة شيطان، و تدبر في صورة شيطان، فإذا رأى أحدكم امرأة
فأعجبته، فليأت أهله، فإن ذاك يرد ما في نفسه ".
أخرجه مسلم (6/ 129 - 130) و أبو داود (2151) و البيهقي (7/ 90)
و أحمد (3/ 330، 341، 348، 395) و اللفظ له من طرق عن أبي الزبير به.
قلت: و أبو الزبير مدلس و قد عنعنه، لكن حديثه في الشواهد لا بأس به،
لاسيما و قد صرح بالتحديث في رواية ابن لهيعة عنه، و أما مسلم فقد احتج به!
و له شاهد آخر عن عبد الله بن مسعود قال:
" رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم امرأة فأعجبته، فأتى سودة، و هي تصنع
طيبا و عندها نساء، فأخلينه، فقضى حاجته ثم قال:
أيما رجل رأى امرأة تعجبه، فليقم إلى أهله، فإن معها مثل الذي معها ".
أخرجه الدارمي (2/ 146) و السري بن يحيى في " حديث الثوري " (ق 205/ 1)
عن أبي إسحاق عن ابن مسعود.
¥(73/126)
ـ[أبو محمد الشربيني]ــــــــ[11 - 10 - 10, 01:40 م]ـ
شكر الله لك أخي الكريم
وغفر لك اجتهادك
من ضعف الحديث من الأئمة؟!
ومن قال بنكارة المتن؟!
وكلام النسائي ليس فيه طريق مسلم
وقد صحح الحديث إضافة للإمام مسلم: الترمذي وابن حبان، وغيرهما. والله أعلم.
ـ[أبو صاعد المصري]ــــــــ[11 - 10 - 10, 06:46 م]ـ
أذكر الآن أن الشيخ الألباني - رحمه الله - قد ضعف قصة للنبي - صلى الله عليه و سلم - مع عائشة و قد سأله رجل عن شيء من أمر الجماع أو الغسل - الشك مني - و عائشة جالسة فقال له النبي - صلى الله عليه و سلم - إني لأفعل هذا أنا و هذه ثم نغتسل و هذه القصة في صحيح مسلم أيضاً فضعف الشيخ القصة مرفوعة و هي في المجلد الثاني من الضعيفة في غالب ظني فكتبي ليست عندي الآن والحمد لله رب العالمين.
ـ[أحمد بن عبد المنعم السكندرى]ــــــــ[12 - 10 - 10, 06:51 م]ـ
جزاكم الله خيرا أخي الكريم أحمد أبو أنس.
جزاكم الله خيرا أخي الكريم أبو محمد الشربيني
من ضعف الحديث من الأئمة؟!
لا يلزم تصريح الامام بالتضعيف، بل يكفي الاشارة، كما أشار الامام النسائي في السنن الكبرى، و كما أشار أيضا الى ذلك الحافظ الذهبي في ميزان الاعتدال.
ومن قال بنكارة المتن؟!
لقد أوردت لك أسباب النكارة من القرآن الكريم و من السنة الصحيحة المطهرة نقلا عن الشيخ المحدث على حشيش حفظه الله، و لكنه ذكره ضمن طرق أخرى للحديث.
وكلام النسائي ليس فيه طريق مسلم
روى مسلم الحديث من ثلاث طرق عن أبي الزبير
و هم:
طريق حرب بن أبي العالية
طريق هشام الدستوائي
طريق معقل بن عبيد الله
و النسائي رحمه الله قد تعرض لطريقي (هشام و حرب)
ثم قال: هذا كانه أولى بالصواب من الذي قبله.
فطريق حرب ذكره مرسلا من طريق قتيبة بن سعيد (و هو الثقة الثبت)
و صوبه عن طريق هشام الذي ذكره قبله.
وقد صحح الحديث إضافة للإمام مسلم: الترمذي وابن حبان، وغيرهما. والله أعلم.
الامام مسلم رحمه الله قد ذكره في صحيحه لاحتجاجه بأبي الزبير عن جابر مطلقا.
و أما الترمذي رحمه الله، فهو متساهل في التصحيح، و لا أعني رد تصحيحاته كلية، بل أنبه أن في تصحيحاته شىء من التساهل.
و لا أستبعد أن الترمذي و ابن حبان قد صححا الحديث تبعا للامام مسلم.
أذكر الآن أن الشيخ الألباني - رحمه الله - قد ضعف قصة للنبي - صلى الله عليه و سلم - مع عائشة و قد سأله رجل عن شيء من أمر الجماع أو الغسل - الشك مني - و عائشة جالسة فقال له النبي - صلى الله عليه و سلم - إني لأفعل هذا أنا و هذه ثم نغتسل و هذه القصة في صحيح مسلم أيضاً فضعف الشيخ القصة مرفوعة و هي في المجلد الثاني من الضعيفة في غالب ظني فكتبي ليست عندي الآن والحمد لله رب العالمين.
لعلك تقصد هذا الحديث:
الضعيفة (976): " إني لأفعل ذلك أنا و هذه ثم نغتسل، يعني الجماع بدون إنزال ".
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " (2/ 406):
ضعيف مرفوعا. أخرجه مسلم (1/ 187) و البيهقي (1/ 164) من طريق ابن
وهب: أخبرني عياض بن عبد الله عن أبي الزبير عن جابر بن عبد الله عن أم كلثوم
عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت: " إن رجلا سأل رسول الله صلى
الله عليه وسلم عن الرجل يجامع أهله ثم يكسل، هل عليهما الغسل؟ و عائشة جالسة
، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " فذكره. قلت و هذا إسناد ضعيف و له
علتان: الأولى: عنعنة أبي الزبير فقد كان مدلسا، قال الحافظ في " التقريب "
: " صدوق، إلا أنه يدلس ". و قال الذهبي في " الميزان ": " و في صحيح مسلم
عدة أحاديث مما لم يوضح فيها أبو الزبير السماع عن جابر، و لا هي من طريق
الليث عنه، ففي القلب منها شيء ". قلت: ثم ذكر لذلك بعض الأمثلة، و هذا
منها عندي. الثانية: ضعف عياض بن عبد الله و هو ابن عبد الرحمن الفهري المدني
، و قد اختلفوا فيه فقال البخاري: " منكر الحديث ". و هذا منه إشارة إلى أنه
شديد الضعف كما هو معروف عنه، و قال أبو حاتم: ليس بالقوي، و ذكره ابن حبان
في " الثقات ". و قال الساجي: " روى عنه ابن وهب أحاديث فيها نظر ". قلت: و
هذا من روايته عنه كما ترى، و قال ابن معين: ضعيف الحديث، و قال ابن شاهين
في " الثقات ": و قال أبو صالح: ثبت، له بالمدينة شأن كبير في حديثه شيء "
. قلت: و لخص هذه النقول الحافظ في " التقريب " بقوله: " فيه لين "، و أشار
الذهبي في " الميزان " إلى تضعيف قول من وثقه بقوله في ترجمته: " وثق! و قال
أبو حاتم، ليس بالقوي ". و لذلك أورده في " كتاب الضعفاء " و حكى فيه قول أبي
حاتم المذكور، و بالجملة، فالرجل ضعيف لا يحتج به إذا انفرد و لو لم يخالف
، فكيف و قد خالفه من مثله في الضعف فرواه موقوفا على عائشة، ألا و هو أشعث بن
سوار فقال: عن أبي الزبير به عن عائشة قالت: " فعلناه مرة فاغتسلنا، يعني
الذي يجامع و لا ينزل ". أخرجه أحمد (6/ 68 / 110) و أبو يعلى (223/ 2)
. و أشعث هذا ضعيف كما في " التقريب ". و أخرج له مسلم متابعة، فروايته أرجح
عندي من رواية عياض، لأن لها شاهدا من طريق أخرى عن عبد الرحمن بن القاسم عن
أبيه عن عائشة رضي الله عنها " أنها سئلت عن الرجل يجامع و لا ينزل؟ فقالت
: فعلت أنا و رسول الله صلى الله عليه وسلم فاغتسلنا منه جميعا ". أخرجه أبو
يعلى في " مسنده " (233/ 1) و ابن الجارود في " المنتقى " (رقم 93) و غيره
بسند صحيح كما بينته في زوائده على " الصحيحين " برقم (54) الذي أنا في صدد
تأليفه، أرجو الله أن يسهل لي إتمامه. قلت: فهذا هو اللائق بهذا الحديث أن
يكون موقوفا، و أما رفعه فلا يصح، و الله أعلم. ثم رأيت الحديث في " المدونة
" (1/ 29 - 30) هكذا: ابن وهب عن عياض بن عبد الله القرشي و ابن لهيعة عن
أبي الزبير عن جابر. فزال بذلك تفرد عياض به، و انحصرت العلة في عنعنة أبي
الزبير مع المخالفة.
¥(73/127)
ـ[أبو محمد الشربيني]ــــــــ[12 - 10 - 10, 07:10 م]ـ
أخي الكريم، وفقك الله لما يحب ويرضى
كيف لا يلزم أن يكون سبقك أحد من الأئمة؟!!
وأنت تتكلم عن حديث من أحاديث الصحيحين
فكلامك غير مستقيم، خاصة لو حاكمناك للمنهج العلمي الصحيح
وعلى أي منهج، فأنت ليس من المجتهدين (مع احترامي لك)
والنسائي لم يتعرض لطريق عبد الأعلى عن هشام الذي رواه مسلم.
ومن أنى لك تجويز متابعة الترمذي وابن حبان للإمام مسلم؟!!
ورجاءا لا تغضب، وأجبني بهدوء من ضعف الحديث من الأئمة المجتهدين في علم الحديث؟؟!!
وكما لا يخفاك، أن من أهل العلم من يؤثم من يتكلم عن أحاديث الصحيحين إن كان ليس من المجتهدين، ولم يسبق بأحد من الأئمة.
ـ[أحمد بن عبد المنعم السكندرى]ــــــــ[12 - 10 - 10, 10:52 م]ـ
أطمئن أخي الكريم لن أغضب، و ما عرضت هذا الحديث الا للمباحثة و المذاكرة، فان تبين لى خطئي سأتراجع عنه على الفور، فأن تخريجي هذا عرض لمسألة، و ليس تقرير لحكم.
والنسائي لم يتعرض لطريق عبد الأعلى عن هشام الذي رواه مسلم.
نعم لم يتعرض لطريق عبد الأعلى، و لكنه صوب رواية قتيبة بن سعيد (الثقة الثبت) المرسلة من طريق حرب، فلماذا لم يعرض رواية عبد الاعلى أو مسلم و يصوبها عن رواية الحارث بن عطية.
فما عرضه للحديث من طريق آخر (غير طريق هشام) الا لاعلال الحديث بالارسال، و الله أعلم
هذا ما فهمته من طريقة النسائي رحمه الله، فتفضل – غير مأمور - فبين لي اين أخطأت؟!!
وأجبني بهدوء من ضعف الحديث من الأئمة المجتهدين في علم الحديث؟؟!!
لا يوجد من ضعف من الأئمة هذا الحديث، و لكن يوجد من ألمح الى ذلك، و الله أعلم
وكما لا يخفاك، أن من أهل العلم من يؤثم من يتكلم عن أحاديث الصحيحين إن كان ليس من المجتهدين، ولم يسبق بأحد من الأئمة.
يؤثم من يتكلم بغير علم مطلقا، و انا في مقام عرض للمسألة، و قد عرضت ما وصلت اليه من البحث، و أرجو من الله أن يغفر لي زلاتي و هفواتي ... آمين.
ـ[أبو محمد الشربيني]ــــــــ[12 - 10 - 10, 11:07 م]ـ
أخي الكريم، وفقك الله لما يحب ويرضى، وأعزك في الدارين
عدم تعرض النسائي لطريق عبد الأعلى، فيدل على عدم إعلاله له.
وما دام أنه لم يعل الحديث أحد من الأئمة النقاد، فهو صحيح، بل الإجماع على صحته.
والذي أريده منك، التوصل (ليس هنا، بل مطلقا) لكيفية التعامل مع الأحاديث في ضوء تعامل الأئمة النقاد. والله أعلم.
ـ[أحمد بن عبد المنعم السكندرى]ــــــــ[12 - 10 - 10, 11:37 م]ـ
عدم تعرض النسائي لطريق عبد الأعلى، فيدل على عدم إعلاله له.
أشكرك على ردك
و لكن الامام النسائي رحمه الله لم يصنف كتاب السنن الكبرى ليورد فيه الأحاديث المعلة، بل فيه الصحيح و الحسن و الضعيف و غيرهم.
فأن عدم تعرض النسائي لطريق عبد الأعلى ليس لعدم اعلاله، فهذا مما لا يسلم به، و الا لأعتبرنا كل ما في السنن الكبرى ضعيف معلول.
أرجو التوضيح فكلامك قليل جدا لا يروي غليلي ولا يشفي عليلى
تحياتي لك
ـ[أبو كوثر المقدشي]ــــــــ[13 - 10 - 10, 04:52 ص]ـ
]
أولا: نقد الاسناد:
هذا الحديث مداره على أبي الزبير، و قد رواه عنه كلا من:
1 - حرب بن أبي العالية (و هو صدوق وهم في حديث أو حديثين):
و رواه عن حرب كلا من:
عبد الصمد بن عبد الوارث (ثقة له أوهام ثبت في شعبة)،
و عبد الرحمن بن علقمة أبو يزيد (صدوق)،
و معلي بن مهدي (قال العقيلي: عندهم يكذب، و ذكره ابن حبان في الثقات (
و معلي بن أسد (من الأئمة الأثبات، قال أبو حاتم الرازي: ما أعلم أني عثرت له على خطأ سوى حديث واحد)،
كلهم رووه عن حرب عن أبي الزبير عن جابر مرفوعا موصولا.
(أخرج رواياتهم كلا من أحمد في مسنده، و مسلم في صحيحه، و أبو عوانة في المستخرج، و أبو نعيم في المستخرج، و في معرفة الصحابة، و البيهقي في شعب الايمان، و ابن الجوزي في ذم الهوى).
و خالفهم قتيبة بن سعيد (و هو ثقة ثبت، أخرج روايته النسائي في السنن الكبرى)
فأرسله عن أبي الزبير مرفوعا.
قلت: و هو الصواب.
¥(73/128)
في هذا الكلام نظر؛ حيث إن الذين رووا عن حرب موصولا (وفيهم معلى بن أسد الثقة الثبت وعبد الصمد بن عبد الوارث الثقة) روايتهم أرجح؛ لانهم أكثر عددا و وأشد إتقانا من قتيبة بن سعيد، فاتفاق هؤلاء على خلافه لدليل واضح على أن روايته مرجوحة وروايتهم هي الراجحة.وقتيبة وإن كان ثقة فربما هذا من أخطاءه.
2 - [/ COL
ثانيا: نقد المتن:
[ COLOR=black]1- في رواية أبي نعيم الأصبهاني في معرفة الصحابة: عَنْ جَابِرٍ ( http://www.islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=2069)، قَالَ: بَيْنَمَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَالِسٌ مَعَ أَصْحَابِهِ إِذْ مَرَّتْ بِهِ امْرَأَةٌ، فَأَعْجَبَتْهُ، فَقَامَ فَدَخَلَ الْبَيْتَ، فَقَضَى حَاجَتَهُ، ثُمَّ خَرَجَ ... "
[ SIZE=5] قلت: وإن تعجب فعجب أن هذه القصة الواهية المنكرة تجعل النبي صلى الله عليه وسلم يترك أصحابه جالسين لأن امرأة مرت به فوقعت شهوة النساء في قلبه صلى الله عليه وسلم فقام ليأتي بعض أزواجه فأصابها، كل هذا والصحابة رضي اللَّه عنهم جالسون ثم يقضي حاجته، ثم يخرج، ونتساءل هل الصحابة أملك لأنفسهم من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟
هذا الكلام وما بعده مبني على صحة هذه الرواية التي تفيد بأنه صلى الله عليه وسلم كان جالسا [ COLOR="Red"] مع أصحابه حينما رأى المرأة، ولم أر ذلك الا في طريق معلى بن مهدي
المخالفة في هذا الحرف للطرق الأخرى عن حرب.
وكأن ابن العربي لم يقف على هذا أو لم يلتفت إليه حيث جزم بأنه صلى الله عليه وسلم كان لوحده لما وقع له ذلك، فقال -رحمه الله - في نقل عنه في فيض القدير (493/ 2): هذا حديث غريب المعنى لأن ما جرى للمصطفى صلى الله عليه وسلم كان سرا لم يعلمه إلا الله تعالى فأذاعه عن نفسه تسلية للخلق وتعليما وقد كان آدميا وذا شهوة لكنه كان معصوما عن الزلة وما جرى في خاطره حين رأى المرأة أمر لا يؤاخذ به شرعا ولا ينقص منزلته وذلك الذي وجد نفسه من الإعجاب بالمرأة هي جبلة الآدمية ثم غلبها بالعصمة فانطفأت وقضى من الزوجة حق الإعجاب والشهوة الآدمية بالاعتصام والعفة.
فإذا لم يصح أنه كان مع أصحابه في ذلك الحين فإنه يسقط ما تفرع عنه من التسائلات والإشكلات المذكورة أعلاه.
[ SIZE=5][FONT=Times New Roman]2- الارسال: و هو الصواب في هذا الحديث، فقد أخرج النسائي في الكبرى (رقم 9073): أخبرنا قتيبة بن سعيد قال نا حرب، عن أبي الزبير قال كان النبي صلى الله عليه و سلم جالسا فمرت به امرأة فأعجبته نحوه إلى صورة شيطان ولم يذكر ما بعده.
ثم قال: [ U][COLOR=red] هذا كانه أولى بالصواب من الذي قبله.
SIZE]
[SIZE=5] قلت: نلاحظ أن النسائي قد صوب رواية الارسال في رواية حرب عن أبي الزبير على رواية الوصل في رواية هشام الدستوائي عن أبي الزبير، كأنه يرى أن الصواب في هذا الحديث هو الارسال، عن أبي الزبير مرسلا.
ولم أقف على تصويب النسائي للإرسال، فهل لك أن تذكر مكانه؟
أخوك/المقديشوي
ـ[أبو كوثر المقدشي]ــــــــ[13 - 10 - 10, 05:02 ص]ـ
]
أولا: نقد الاسناد:
هذا الحديث مداره على أبي الزبير، و قد رواه عنه كلا من:
1 - حرب بن أبي العالية (و هو صدوق وهم في حديث أو حديثين):
و رواه عن حرب كلا من:
عبد الصمد بن عبد الوارث (ثقة له أوهام ثبت في شعبة)،
و عبد الرحمن بن علقمة أبو يزيد (صدوق)،
و معلي بن مهدي (قال العقيلي: عندهم يكذب، و ذكره ابن حبان في الثقات (
و معلي بن أسد (من الأئمة الأثبات، قال أبو حاتم الرازي: ما أعلم أني عثرت له على خطأ سوى حديث واحد)،
كلهم رووه عن حرب عن أبي الزبير عن جابر مرفوعا موصولا.
(أخرج رواياتهم كلا من أحمد في مسنده، و مسلم في صحيحه، و أبو عوانة في المستخرج، و أبو نعيم في المستخرج، و في معرفة الصحابة، و البيهقي في شعب الايمان، و ابن الجوزي في ذم الهوى).
و خالفهم قتيبة بن سعيد (و هو ثقة ثبت، أخرج روايته النسائي في السنن الكبرى)
فأرسله عن أبي الزبير مرفوعا.
قلت: و هو الصواب.
¥(73/129)
في هذا الكلام نظر؛ حيث إن الذين رووا عن حرب موصولا (وفيهم معلى بن أسد الثقة الثبت وعبد الصمد بن عبد الوارث الثقة) روايتهم أرجح؛ لانهم أكثر عددا و وأشد إتقانا من قتيبة بن سعيد، فاتفاق هؤلاء على خلافه لدليل واضح على أن روايته مرجوحة وروايتهم هي الراجحة.وقتيبة وإن كان ثقة فربما هذا من أخطاءه.
2 - [/ COL
ثانيا: نقد المتن:
1 - في رواية أبي نعيم الأصبهاني في معرفة الصحابة: عَنْ [ COLOR=windowtext] جَابِرٍ ( http://www.islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=2069)، قَالَ: بَيْنَمَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَالِسٌ مَعَ أَصْحَابِهِ إِذْ مَرَّتْ بِهِ امْرَأَةٌ، فَأَعْجَبَتْهُ، فَقَامَ فَدَخَلَ الْبَيْتَ، فَقَضَى حَاجَتَهُ، ثُمَّ خَرَجَ ... "
[ SIZE=5] قلت: وإن تعجب فعجب أن هذه القصة الواهية المنكرة تجعل النبي صلى الله عليه وسلم يترك أصحابه جالسين لأن امرأة مرت به فوقعت شهوة النساء في قلبه صلى الله عليه وسلم فقام ليأتي بعض أزواجه فأصابها، كل هذا والصحابة رضي اللَّه عنهم جالسون ثم يقضي حاجته، ثم يخرج، ونتساءل هل الصحابة أملك لأنفسهم من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟
هذا الكلام وما بعده مبني على صحة هذه الرواية التي تفيد بأنه صلى الله عليه وسلم كان جالسا مع أصحابه حينما رأى المرأة، ولم أر ذلك الا في طريق معلى بن مهدي
المخالفة في هذا الحرف للطرق الأخرى عن حرب.
وكأن ابن العربي لم يقف على هذا أو لم يلتفت إليه حيث جزم بأنه صلى الله عليه وسلم كان لوحده لما وقع له ذلك، فقال -رحمه الله - في نقل عنه في فيض القدير (493/ 2): هذا حديث غريب المعنى لأن ما جرى للمصطفى صلى الله عليه وسلم كان سرا لم يعلمه إلا الله تعالى فأذاعه عن نفسه تسلية للخلق وتعليما وقد كان آدميا وذا شهوة لكنه كان معصوما عن الزلة وما جرى في خاطره حين رأى المرأة أمر لا يؤاخذ به شرعا ولا ينقص منزلته وذلك الذي وجد نفسه من الإعجاب بالمرأة هي جبلة الآدمية ثم غلبها بالعصمة فانطفأت وقضى من الزوجة حق الإعجاب والشهوة الآدمية بالاعتصام والعفة.
فإذا لم يصح أنه كان مع أصحابه في ذلك الحين فإنه يسقط ما تفرع عنه من التسائلات والإشكلات المذكورة أعلاه.
[ COLOR="Blue"]
[SIZE=5][FONT=Times New Roman]2- الارسال: و هو الصواب في هذا الحديث، فقد أخرج النسائي في الكبرى (رقم 9073): أخبرنا قتيبة بن سعيد قال نا حرب، عن أبي الزبير قال كان النبي صلى الله عليه و سلم جالسا فمرت به امرأة فأعجبته نحوه إلى صورة شيطان ولم يذكر ما بعده.
ثم قال: [ U][COLOR=red] هذا كانه أولى بالصواب من الذي قبله.
SIZE]
[SIZE=5] قلت: نلاحظ أن النسائي قد صوب رواية الارسال في رواية حرب عن أبي الزبير على رواية الوصل في رواية هشام الدستوائي عن أبي الزبير، كأنه يرى أن الصواب في هذا الحديث هو الارسال، عن أبي الزبير مرسلا.
ولم أقف على تصويب النسائي للإرسال، فهل لك أن تذكر مكانه؟
أخوك/المقديشوي
ـ[أحمد بن عبد المنعم السكندرى]ــــــــ[16 - 10 - 10, 10:38 ص]ـ
حياك الله أخي الكريم أبو كوثر، و جزاك الله خيرا على ردك.
في هذا الكلام نظر؛ حيث إن الذين رووا عن حرب موصولا (وفيهم معلى بن أسد الثقة الثبت وعبد الصمد بن عبد الوارث الثقة) روايتهم أرجح؛ لانهم أكثر عددا و وأشد إتقانا من قتيبة بن سعيد، فاتفاق هؤلاء على خلافه لدليل واضح على أن روايته مرجوحة وروايتهم هي الراجحة.وقتيبة وإن كان ثقة فربما هذا من أخطاءه.
سأتفق معك فقط على ترجيح روايتي ابن أسد و ابن عبد الوارث على رواية قتيبة لكونهما أكثر عددا، و ليسا لكونهما أشد اتقانا، فأن قتيبة أتقن و أضبط من عبد الصمد بن عبد الوارث (الذي هو ثقة له أخطاء)، و لا أعتبر ذلك من أخطاء قتيبة، بل هو من باب: قول سفيان " كنا إذا نشطنا أسندنا , وإذا فترنا أرسلنا "، و الله أعلم بالصواب.
هذا الكلام وما بعده مبني على صحة هذه الرواية التي تفيد بأنه صلى الله عليه وسلم كان جالسا مع أصحابه حينما رأى المرأة، ولم أر ذلك الا في طريق معلى بن مهدي
المخالفة في هذا الحرف للطرق الأخرى عن حرب.
¥(73/130)
وكأن ابن العربي لم يقف على هذا أو لم يلتفت إليه حيث جزم بأنه صلى الله عليه وسلم كان لوحده لما وقع له ذلك، فقال -رحمه الله - في نقل عنه في فيض القدير (493/ 2): هذا حديث غريب المعنى لأن ما جرى للمصطفى صلى الله عليه وسلم كان سرا لم يعلمه إلا الله تعالى فأذاعه عن نفسه تسلية للخلق وتعليما وقد كان آدميا وذا شهوة لكنه كان معصوما عن الزلة وما جرى في خاطره حين رأى المرأة أمر لا يؤاخذ به شرعا ولا ينقص منزلته وذلك الذي وجد نفسه من الإعجاب بالمرأة هي جبلة الآدمية ثم غلبها بالعصمة فانطفأت وقضى من الزوجة حق الإعجاب والشهوة الآدمية بالاعتصام والعفة.
فإذا لم يصح أنه كان مع أصحابه في ذلك الحين فإنه يسقط ما تفرع عنه من التسائلات والإشكلات المذكورة أعلاه.
جزاك الله خيرا لقد زال هذا الاستشكال تماما.
ولم أقف على تصويب النسائي للإرسال، فهل لك أن تذكر مكانه؟
أخرج النسائي في الكبرى (رقم 9073): أخبرنا قتيبة بن سعيد قال نا حرب، عن أبي الزبير قال كان النبي صلى الله عليه و سلم جالسا فمرت به امرأة فأعجبته نحوه إلى صورة شيطان ولم يذكر ما بعده.
ثم قال: هذا كانه أولى بالصواب من الذي قبله.
فلا يخفى عليك أخي الكريم أن هذه الرواية مرسلة، و قد قال بعدها: هذا كأنه أولى بالصواب
و الرواية التي قبلها رواية موصولة.
قلت (أي السكندري): على العموم قد تراجعت عن تضعيف الحديث، و سأقبل عنعنة أبي الزبير عن جابر (في صحيح مسلم فقط) و ستكون عندي في حكم المتصل، و سأعتمد ذلك في تخريجاتي لاحقا باذن الله تعالى، خاصة أنني قد وجدت في سؤالات البرذعي لأبي زرعة (2/ 674 - 677):
(شهدت أبا زرعة ذكر كتاب الصحيح الذي ألفه مسلم بن الحجاج، ثم الفضل الصائغ على مثاله، فقال لي أبو زرعة: هؤلاء قوم أرادوا التقدم قبل أوانه، فعملوا شيئا يتشوفون به، ألفوا كتابا لم يسبقوا إليه، ليقيموا لأنفسهم رياسة قبل وقتها.
وأتاه ذات يوم -وأنا شاهد- رجل بكتاب الصحيح من رواية مسلم، فجعل ينظر فيه، فإذا حديث عن أسباط بن نصر، فقال لي أبو زرعة: ما أبعد هذا من الصحيح، يدخل في كتابه أسباط بن نصر! ثم رأى في الكتاب قطن بن نسير فقال لي: وهذا أطم من الأول؛ قطن بن نسير وصل أحاديث عن ثابت، جعلها عن أنس، ثم نظر فقال: يروي عن أحمد بن عيسى المصري في كتابه الصحيح! قال لي أبو زرعة: ما رأيت أهل مصر يشكون في أن أحمد بن عيسى، وأشار أبو زرعة بيده إلى لسانه، كأنه يقول: الكذب. ثم قال لي: يحدث عن أمثال هؤلاء، ويترك عن محمد بن عجلان، ونظرائه، ويطرق لأهل البدع علينا، فيجدون السبيل بأن يقولوا لحديث إذا احتج عليهم به = ليس هذا في كتاب الصحيح! ورأيته يذم وضع هذا الكتاب، ويؤنبه. فلما رجعت إلى نيسابور في المرة الثانية، ذكرت لمسلم بن الحجاج إنكار أبي زرعة عليه روايته في هذا الكتاب عن أسباط بن نصر، وقطن بن نسير، وأحمد بن عيسى، فقال لي مسلم: إنما قلتُ صحيح، وإنما أدخلت من حديث أسباط، وقطن، وأحمد، ما قد رواه الثقات عن شيوخهم، إلا أنه ربما وقع إلي عنهم بارتفاع، ويكون عندي من رواية من هو أوثق منهم بنزول، فاقتصر على أولئك، وأصل الحديث معروف من رواية الثقات. وقدم مسلم بعد ذلك إلى الري، فبلغني أنه خرج إلى أبي عبد الله محمد بن مسلم بن وارة فجفاه، وعاتبه على هذا الكتاب، وقال له نحوا مما قاله أبو زرعة: إن هذا يطرق لأهل البدع علينا. فاعتذر إليه مسلم وقال: إنما أخرجت هذا الكتاب وقلت: هو صحاح، ولم أقل إن مالم أخرجه من الحديث في هذا الكتاب: ضعيف، ولكني إنما أخرجت هذا من الحديث الصحيح، ليكون مجموعا عندي، وعند من يكتبه عني، فلا يرتاب في صحتها، ولم أقل: إن ما سواه ضعيف، ونحو ذلك مما اعتذر به مسلم إلى محمد بن مسلم، فقبل عذره وحدثه).
فالأحاديث التي لا تصح في صحيح مسلم هي الأحاديث التي انتقدها الأئمة المتقدمون فان وافقهم المتأخرون فقد أصابوا، و ان خالفوهم فقد أخطئوا، و الله أعلم.
أشكركم على ردوكم وجزاكم الله خيرا.
ـ[أحمد بن عبد المنعم السكندرى]ــــــــ[16 - 10 - 10, 10:59 ص]ـ
قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 1/ 417
رواه أحمد (4/ 231) و الطبراني في " الأوسط " (1/ 168 / 1 - 2) و أبو بكر
¥(73/131)
محمد بن أحمد المعدل في " الأمالي " (8/ 1) عن أزهر بن سعيد الحرازي قال:
سمعت أبا كبشة الأنماري قال:
" كان رسول الله صلى الله عليه وسلم جالسا في أصحابه، فدخل ثم خرج و قد اغتسل
فقلنا، يا رسول الله! قد كان شيء! قال: أجل، مرت بي فلانة ... ".
قلت: و هذا سند حسن إن شاء الله تعالى، رجاله كلهم ثقات رجال مسلم غير
الحرازي و يقال فيه عبد الله بن سعيد الحرازي.
قال الحافظ في " التهذيب ":
" لم يتكلموا إلا في مذهبه (يعني النصب) و قد وثقه العجلي و ابن حبان ".
و قال في " التقريب ": " صدوق ".
و الحديث أورده الهيثمي في " مجمع الزوائد " (6/ 292) و قال:
" رواه أحمد و الطبراني، و رجال أحمد ثقات ".
نأتي لحديث أبي كبشة الأنماري رضي الله عنه:
أخرجه أحمد في مسنده (4/ 231، رقم 18057)، و الحكيم الترمذي في نوادر الأصول (ج 1 / ص 557 / ح رقم 792)، و الطبراني في المعجم الكبير (22/ 338، رقم 848)، و في المعجم الأوسط (3275/ 158/4)، و في مسند الشاميين (2047)، و عنه أبي نعيم في حلية الأولياء (2/ 20).
كلهم من طريق معاوية بن صالح عن أزهر بن سعيد الحرازي عن أبي كبشة الأنماري قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم جالسًا في أصحابه، فدخل ثم خرج، وقد اغتسل فقلنا: يا رسول اللَّه، قد كان شيء؟
قال: أجل، مرت بي فلانة فوقع في قلبي شهوة النساء فأتيت بعض أزواجي فأصبتها، فكذلك فافعلوا، فإنه من أماثل أعمالكم إتيان الحلال " و هذا لفظ أحمد.
قلت: و أخرجه أيضا أبو بكرمحمد بن أحمد المعدل في الأمالي (8/ 1) كما في الصحيحة (235).
قال الطبراني: لا يروى هذا الحديث عن أبي كبشة إلا بهذا الإسناد، تفرد به معاوية بن صالح.
نأتي لرجاله:
1 - أزهر الحرازي: أزهر الحرازي هو معرف لراويان أثنان:
أحدهما هو: أزهر بن سعيد الحرازي المقرائي الحمصي و هو مجهول الحال قليل الحديث.
و هو الذي يروي عنه معاوية بن صالح.
و الآخر هو أزهر بن عبد الله جميع الحرازي و هو تابعي صدوق في الحديث متهم بالنصب.
قلت: و قد وهم من جعلهما راويا واحدا، و كلام البخاري و المزي و ابن حجر ليس بصيغة الجزم، و قد فرق بينهما ابن أبي حاتم في الجرح و التعديل (رقمي 1173 و 1174).
2 - معاوية بن صالح: و هو ثقة الا أنه يغرب عن أهل الشام.
قال الحافظ ابن حجر في «التهذيب» (191/ 10): «كان معاوية بن صالح يغرب بحديث أهل الشام جدًا».
قلت: وأزهر بن سعيد الحرازي الذي روى عنه معاوية حمصي شامي مجهول، فهي من غرائب معاوية بن صالح عن أهل الشام.
قلت: و اسناده ضعيف لا يصلح للمتابعات و الشواهد.
ـ[اسلام سلامة علي جابر]ــــــــ[16 - 10 - 10, 10:59 ص]ـ
جزاك الله خيرا أخي أحمد السكندري
ولازال في نفسي شيء من جهة نكارة المتن
ـ[أبو كوثر المقدشي]ــــــــ[16 - 10 - 10, 03:34 م]ـ
حياك الله أخي الكريم أبو كوثر، و جزاك الله خيرا على ردك.
سأتفق معك فقط على ترجيح روايتي ابن أسد و ابن عبد الوارث على رواية قتيبة لكونهما أكثر عددا، و ليسا لكونهما أشد اتقانا، فأن قتيبة أتقن و أضبط من عبد الصمد بن عبد الوارث (الذي هو ثقة له أخطاء)، و لا أعتبر ذلك من أخطاء قتيبة، بل هو من باب: قول سفيان " كنا إذا نشطنا أسندنا , وإذا فترنا أرسلنا "، و الله أعلم بالصواب.
جزاك الله خيرا لقد زال هذا الاستشكال تماما.
أخرج النسائي في الكبرى (رقم 9073): أخبرنا قتيبة بن سعيد قال نا حرب، عن أبي الزبير قال كان النبي صلى الله عليه و سلم جالسا فمرت به امرأة فأعجبته نحوه إلى صورة شيطان ولم يذكر ما بعده.
ثم قال: هذا كانه أولى بالصواب من الذي قبله.
فلا يخفى عليك أخي الكريم أن هذه الرواية مرسلة، و قد قال بعدها: هذا كأنه أولى بالصواب
و الرواية التي قبلها رواية موصولة.
قلت (أي السكندري): على العموم قد تراجعت عن تضعيف الحديث، و سأقبل عنعنة أبي الزبير عن جابر (في صحيح مسلم فقط) و ستكون عندي في حكم المتصل، و سأعتمد ذلك في تخريجاتي لاحقا باذن الله تعالى، خاصة أنني قد وجدت في سؤالات البرذعي لأبي زرعة (2/ 674 - 677):
¥(73/132)
(شهدت أبا زرعة ذكر كتاب الصحيح الذي ألفه مسلم بن الحجاج، ثم الفضل الصائغ على مثاله، فقال لي أبو زرعة: هؤلاء قوم أرادوا التقدم قبل أوانه، فعملوا شيئا يتشوفون به، ألفوا كتابا لم يسبقوا إليه، ليقيموا لأنفسهم رياسة قبل وقتها.
وأتاه ذات يوم -وأنا شاهد- رجل بكتاب الصحيح من رواية مسلم، فجعل ينظر فيه، فإذا حديث عن أسباط بن نصر، فقال لي أبو زرعة: ما أبعد هذا من الصحيح، يدخل في كتابه أسباط بن نصر! ثم رأى في الكتاب قطن بن نسير فقال لي: وهذا أطم من الأول؛ قطن بن نسير وصل أحاديث عن ثابت، جعلها عن أنس، ثم نظر فقال: يروي عن أحمد بن عيسى المصري في كتابه الصحيح! قال لي أبو زرعة: ما رأيت أهل مصر يشكون في أن أحمد بن عيسى، وأشار أبو زرعة بيده إلى لسانه، كأنه يقول: الكذب. ثم قال لي: يحدث عن أمثال هؤلاء، ويترك عن محمد بن عجلان، ونظرائه، ويطرق لأهل البدع علينا، فيجدون السبيل بأن يقولوا لحديث إذا احتج عليهم به = ليس هذا في كتاب الصحيح! ورأيته يذم وضع هذا الكتاب، ويؤنبه. فلما رجعت إلى نيسابور في المرة الثانية، ذكرت لمسلم بن الحجاج إنكار أبي زرعة عليه روايته في هذا الكتاب عن أسباط بن نصر، وقطن بن نسير، وأحمد بن عيسى، فقال لي مسلم: إنما قلتُ صحيح، وإنما أدخلت من حديث أسباط، وقطن، وأحمد، ما قد رواه الثقات عن شيوخهم، إلا أنه ربما وقع إلي عنهم بارتفاع، ويكون عندي من رواية من هو أوثق منهم بنزول، فاقتصر على أولئك، وأصل الحديث معروف من رواية الثقات. وقدم مسلم بعد ذلك إلى الري، فبلغني أنه خرج إلى أبي عبد الله محمد بن مسلم بن وارة فجفاه، وعاتبه على هذا الكتاب، وقال له نحوا مما قاله أبو زرعة: إن هذا يطرق لأهل البدع علينا. فاعتذر إليه مسلم وقال: إنما أخرجت هذا الكتاب وقلت: هو صحاح، ولم أقل إن مالم أخرجه من الحديث في هذا الكتاب: ضعيف، ولكني إنما أخرجت هذا من الحديث الصحيح، ليكون مجموعا عندي، وعند من يكتبه عني، فلا يرتاب في صحتها، ولم أقل: إن ما سواه ضعيف، ونحو ذلك مما اعتذر به مسلم إلى محمد بن مسلم، فقبل عذره وحدثه).
فالأحاديث التي لا تصح في صحيح مسلم هي الأحاديث التي انتقدها الأئمة المتقدمون فان وافقهم المتأخرون فقد أصابوا، و ان خالفوهم فقد أخطئوا، و الله أعلم.
أشكركم على ردوكم وجزاكم الله خيرا.
بارك الله فيك
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[16 - 10 - 10, 09:25 م]ـ
http://www.ibnamin.com/daef_bukhari_muslim.htm#_Toc92456657
ـ[أديب بشير]ــــــــ[07 - 11 - 10, 06:07 م]ـ
ثانيا: نقد المتن:
1 - في رواية أبي نعيم الأصبهاني في معرفة الصحابة: عَنْ جَابِرٍ ( http://www.islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=2069)، قَالَ: بَيْنَمَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَالِسٌ مَعَ أَصْحَابِهِ إِذْ مَرَّتْ بِهِ امْرَأَةٌ، فَأَعْجَبَتْهُ، فَقَامَ فَدَخَلَ الْبَيْتَ، فَقَضَى حَاجَتَهُ، ثُمَّ خَرَجَ ... "
قلت: وإن تعجب فعجب أن هذه القصة الواهية المنكرة تجعل النبي صلى الله عليه وسلم يترك أصحابه جالسين لأن امرأة مرت به فوقعت شهوة النساء في قلبه صلى الله عليه وسلم فقام ليأتي بعض أزواجه فأصابها، كل هذا والصحابة رضي اللَّه عنهم جالسون ثم يقضي حاجته، ثم يخرج، ونتساءل هل الصحابة أملك لأنفسهم من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
و كأنك لم تقرأ الاية (52) من سورة الأحزاب:
(لَا يَحِلُّ لَكَ النِّسَاءُ مِنْ بَعْدُ وَلَا أَنْ تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْوَاجٍ وَلَوْ أَعْجَبَكَ حُسْنُهُنَّ إِلَّا مَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ رَقِيبًا)
و جاء في تفسير ابن كثير:
(ذكر غير واحد من العلماء كابن عباس ومجاهد والضحاك وقتادة وابن زيد وابن جرير وغيرهم أن هذه الآية نزلت مجازاة لأزواج النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ورضا عنهن على حسن صنيعهن في اختيارهن الله ورسوله والدار الآخرة لما خيرهن رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - كما تقدم في الآية فلما اخترن رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - كان جزاؤهن أن الله تعالى قصره عليهن وحرم عليه أن يتزوج بغيرهن أو يستبدل بهن أزواجا غيرهن ولو أعجبه حسنهن إلا الإماء والسراري فلا حرج عليه فيهن)
و كأنك لم تقرأ في صحيح البخاري (فنظر إليها رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، فصعد النظر إليها وصوبه، ثم طأطأرأسه)
و النص الذي استنكرته فيه أنها (أعجبته)، أما قولك (فوقعت شهوة النساء في قلبه) فهذه من كيسك، و ليست من لوازم الاعجاب و انما تنشأ من الاسترسال في النظر و التفكير، و حتى لو كانت من لوازمه فالقران اقتضاها، و كونه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ترك أصحابه ليقضي حاجته فهذا للتشريع اذ ذلك أدعى للحفظ و التطبيق، ثم ما الذي يحتاج الى التأويل هنا؟
¥(73/133)
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[07 - 11 - 10, 11:29 م]ـ
سبحان الله
لم ينكر أحد إعجاب الرجال بحسن النساء، لكن ألا ترى قوله "كل هذا والصحابة رضي اللَّه عنهم جالسون ثم يقضي حاجته، ثم يخرج، ونتساءل هل الصحابة أملك لأنفسهم من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ " فهذا بعيد جدا
ـ[احمد حمدى]ــــــــ[08 - 11 - 10, 12:27 ص]ـ
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
فإن الله تعالى العليم الحكيم أمر المرأة بأمر عظيم فيه حياتها وعفتها وكرامتها وصيانتها فقال تعالى: وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ [الأحزاب:33]، قال ابن كثير رحمه الله: (أي إلزمن بيوتكن فلا تخرجن لغير حاجة ومن الحواثج الشرعية الصلاة في المسجد) اهـ.
وذكر ابن عطية في تفسيره قال: (ذكر الثعلبي وغيره أن عائشة رضي الله عنها كانت إذا قرأت هذه الآية تبكي حتى تبل خمارها. وبكاء عاثشة إنما كان بسبب سفرها أيام الجمل وحينئذ قال لها عمار بن ياسر: إن الله أمرك أن تقري في بيتك. وقيل لسودة رضي الله عنها: لم لا تحجين: ولا تعتمرين؟ فقالت: قد حججت واعتمرت وأمرني الله تعالى أن أقر في بيتي. قال الراوي: فوالله ما خرجت من باب حجرتها حتى خرجت جنازتها) اهـ.
وعملها هذا أخذاً منها لظاهر الآية ولقول الرسول فيما أخرجه أحمد في مسنده قال: حدثنا حجاج ويزيد بن هارون وإسحاق بن سليمان كلهم عن ابن أبي ذئب عن صالح مولى التوأمة عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لنسائه عام حجة الوداع: {هذه ثم ظهور الحصر}، قال: فكن - كلهن - يحججن إلا زينب بنت جحش وسودة بنت زمعة وكانتا تقولان: (والله لا تحركنا دابة بعد أن سمعنا ذلك من النبي.
قوله تعالى: وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى [الأحزاب:33] والتبرج هو إظهار الزينة والتصنع بها، ومنه البروج لظهورها وانكشافها للعيون، وقال مجاهد وقتادة: (التبرج هو التكسر والتغنج). وقال ابن أبي نجيح: (هو التبختر وقيل هو إظهار الزينة وإبراز المحاسن للرجال).
ولم يكن يعرف التبرج من النساء والخروج من البيوت عند سلفنا الصالح وإنما تسرب إلينا على هذه الصفة في هذا العصر للإختلاط بأهل الكفر ومن شابههم من أذنابهم وهذا سبب فتح الباب لهن باسم التربية والتعليم والمصحات وغيرها، فإلى الله المشتكى.
بل أمر الله نساء نبيه وهن في البيوت بعدم المخاطبة إلا من وراء حجاب، قال تعالى: وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعاً فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ [الأحزاب:53]، قال البغوي في تفسيره: (أي من وراء ستر، فبعد آية الحجاب لم يكن لأحد أن ينظر إلى امرأة من نساء رسول الله متنقبة كانت أو غير متنقبة ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن من الريب).
بل حتى في هذا السؤال والخطاب لا يكون فيه خضوع، قال تعالى: يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَستُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيتُنَّ فَلاَ تَخضَعنَ بِالقَولِ فَيَطمَعَ الَّذِي فِي قَلبِهِ مَرَضٌ وَقُلنَ قَولاً مَّعرُوفاً [الأحزاب:32]. قال ابن عباس: (أي ترخصن بالقول ولا تخضعن بالكلام) كما نقل ذلك ابن جرير الطبري في تفسيره بإسناد إلى ابن عباس.
قوله تعالى: فَيَطمَعَ الَّذِي فِي قَلبِهِ مَرَضٌ [الأحزاب:32] قال ابن جرير: (الذي يطمع في قلبه ضعف لضعف إيمانه في قلبه. إما شاك في الإسلام منافق فهو لذلك من أمره يستخف بحدود الله وإما تهاون بإتيان الفواحش).
قوله تعالى: وَقُلنَ قَولاً مَعرُوفاً قال ابن زيد: (قولاً جميلاً حسناً معروفاً في الخير). قال ابن كثير: (ومعنى هذا أنها تخاطب المرأة الأجانب بكلام ليس فيه ترخيم، أي لا تخاطب المرأة الأجانب كما تخاطب زوجها).
¥(73/134)
إذاً هذا هو سبيل النجاة للمرأة وهو القرار في البيت وأن السؤال من وراء حجاب وأن ذلك بدون خضوع للقول، وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم الشفيق بأمته الرحيم بها كما جاء ذلك في الصحيحين من حديث ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: {كلكم راعٍ وكلكم مسئول عن رعيته، فالإمام الأعظم الذي على الناس راع وهو مسئول عن رعيته، والرجل راع على أهل بيته وهو مسئول عن رعيته، والمرأة راعية على أهل بيت زوجها وولده وهي مسئولة عنهم، وعبد الرجل راع على مال سيده وهو مسئول عنه، ألا فكلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته}. وقد بوّب عليه البخاري باب المرأة راعية في بيت زوجها. فهذا الحديث يبين أن المرأة لها مكان ترعاه وهو بيت زوجها فإذا خرجت من هذا الباب ضيعت ما استرعاها الله عليه والله سائلها عن ذلك فما جوابها، وإن صلاح المرأة ودينها وشرفها في داخل بيتها، قال تعالى: وَاذكُرنَ مَا يُتلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِن آيَاتِ اللهِ وَالحِكمَةِ إِنَّ اللهَ كَانَ لَطِيفاً خَبِيراً [الأحزاب:34].
والمرأة إذا خرجت تلاعب بها الشيطان واستشرفها بل يكون خروجها بصورة شيطان في إقبالها وإدبارها، أخرج مسلم في صحيحه عن جابر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى امرأة فأتى امرأته زينب وهي تمعس منيئة لها، فقضى حاجته ثم خرج إلى أصحابه فقال: {إن المرأة تقبل في صورة شيطان وتدبر في صورة شيطان، فإذا أبصر أحدكم امرأة فليأت أهله فإن ذلك يرد ما في نفسه}.
معناه الإشارة إلى الهوى والدعوى إلى الفتنة بحالها وما جعل الله في طباع الرجال من الميل إليها.
فإذا كانت تقبل بصورة شيطان وتدبر بصورة شيطان فهي فتنة للناظر وهي في ذلك الزمان، فكيف بهذا الزمان الذي خلعت فيه النساء جلباب الحياء واستهترت بالتبرج والسفور؟ فمن أقبح المنكرات وأقبح البلايا وأعظم الفتن وسبب سقوط الملك والدول أن تتبرج المرأة وتظهر زينتها للرجال الأجانب في الطرقات والأسواق وأماكن التجارة.
نراها في كل ساعة يزداد تبرجها وسفورها فخلعت عنها ثيابها وأصبحت بادية النهود والأرداف حاسرة الرأس أو تكون كاسية كالعارية بلباس الزينة والتشبه بلباس الإفرنج كالبنطال ونحوه ورائحة الأطياب تبدو منها من بعد، فلا دين يمنعها ولا حياء يردعها ولا ولي يحافظ عليها وعلى كرامتها فيوقفها عند حدها، والله المستعان.
أخرج مسلم في صحيحه من حديث أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {صنفان من أهل النار لم أرهما! نساء كاسيات عاريات مميلات مائلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها، وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا}.
وأخرج البخاري في صحيحه عن أم سلمة قالت: استيقظ النبي صلى الله عليه وسلم من الليل وهو يقول: {لا إله إلا الله! ماذا أنزل الليلة من الفتن؟ ماذا أنزل من الخزائن؟ من يوقظ صواحب الحجرات؟ كم من كاسية في الدنيا عاريه يوم القيامة}. فهل يرضى أحد لموليته أن تكون من أهل النار، أو أن تكون عارية يوم القيامة، أو هل ترضى ذلك المرأة لنفسها؟ وأخرج النسائي قال: أخبرنا إسماعبل بن مسعود حدثنا خالد بن الحارث حدثنا ثابت بن عمارة عن غنيم بن قيس عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه: قال رسول الله: {أيما امرأة استعطرت فمرّت على قوم ليجدوا من ريحها فهي زانية} [وهو إسناد صحيح].
وقد حذر رسول الله صلى الله عليه وسلم من فتنة النساء وأخبر بأنه من أعظم ما يتضرر به الرجال، ففي الصحيحين من حديث أسامة بن زيد رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: {ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء}. بل ما فتنت الأمم السابقة بمثل الفتنة بالنساء، وجاء الأمر: بالوقاية من فتنتها كما جاء في صحيح مسلم من حديث أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: {إن الدنيا حلوة خضرة وإن الله مستخلفكم فيها فينظر كيف تعملون، فاتقوا الدنيا واتقوا النساء، فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء}.
¥(73/135)
فانظر إلى النبي صلى الله عليه وسلم كيف حذر من فتنة النساء، وانظر إلى الواقع المؤسف أما يكفي هذا زاجراً ورادعاً؟ وكل يوم تزيد الفتنة بالنساء إذا رأيتها في الأسواق تتمطى في مشيتها عجباً وتيهاً وتتلون إختيالاً وزهواً، بتدليل وتكسر وتظرف، فوصل بها الأمر إلى هذا الحد؟ كيف ترون ذلك وتصبرون؟ أما تغارون؟ أما تخافون العذاب من رب العباد؟ أما تخجلون؟ فالمرأة مأمورة بالاحتشام والحياء والبقاء في قعر البيت لئلا تفتن وتفتتن فتتنغص عليها حياتها وسعادتها ويخدش عرضها وتهان كرامتها وتنطلق إليها النظرات الوقحة الجريئة.
اعرفوا أيها الرجال هذا الفضل وقوموا بحقه، لا تبخسوا أنفسكم حقها وتنسوا الفضل، لا تغلبنكم النساء على رجولتكم ولا يلهينكم الشيطان عن رعاية أهليكم ولا تشتغلوا بأموالكم عن قيمكم وأخلاقكم والحفاظ على عوراتكم وشرفكم.
ويجب على الرجال أن يغاروا على محارمهم وهذه من صفات أهل الإيمان، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله: {إن الله يغار وإن المؤمن يغار وغيرة الله أن يأتي المؤمن ما حرم عليه} بل الغيرة لا تكون إلا عند الرجال العظماء أما الذي لا يغار كاهل الصليب فهو ديوث فعن أبي هريرة قال: قال سعد بن عبادة: يا رسول الله! لو وجدت مع أهلي رجلاً لم أمسه حتى آتي بأربعة شهداء! قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {نعم} قال: كلا، والذي بعثك بالحق إن كنت لأعاجله بالسيف قبل ذلك، قال رسول الله: {اسمعوا لما يقول سيدكم إنه لغيور وأنا أغير منه والله أغير مني}. وعن المغيرة بن شعبة قال: قال سعد بن عبادة: لو رأيت رجلاً مع أمرأتي لضربته بالسيف غير مصفح، فبلغ ذلك النبي: salla-icon: فقال: {أتعجبون من غيرة سعد لأنا أغير منه والله أغير مني} هؤلاء الرجال الذين رباهم محمد.
فالمرأة تعظم الرجل الغيور وترفع من شأنه بل تعرف أن وراءها رجلاً فيه رجولة وغيرة.
قال القحطاني في نونيته:
إن الرجال الناظرين إلى النسا ... مثل الكلاب تطوف باللحمان
إن لم تصن تلك اللحوم أسودها ... أكلت بلا عوض ولا أثمان
فنحن معاشر المسلمين نقضي على أسباب الشر قبل أن تقضي علينا، ونسد أبواب الفساد قبل أن تنهار علينا. والله ثم والله لبطن الأرض خير من ظهرها عائذاً بالله من الفتن عائذاً بالله من الفتن.
ولذا نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الدخول على النساء فعن عقبة بن عامر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: {إياكم والدخول على النساء} فقال رجل من الأنصار: يا رسول الله أفرأيت الحمو؟ قال: {الحمو الموت} أتظن أن الرسول ينهى عن ذلك ويرضى للمرأة أن تسافر بدون محرم أو أن تركب مع السائقين في البلد، بل جعل النبي أن وجود الرجل مع امرأته لا بد أن يبريء ساحته.
والجنة تحت قدم الأم، روى أحمد قال حدثنا روح أخبرنا ابن جريج أخبرني محمد بن طلحة بن عبدالله بن عبدالرحمن عن أبيه طلحة بن عبدالله عن معاوية بن جاهمة أن جاهمة جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: يا رسول الله أردت الغزو وجئتك أستشيرك فقال: {هل لك من أم؟} قال: نعم فقال: {الزمها فإن الجنة عند رجلها ثم الثانية ثم الثالثة في مقاعد شتى كمثل هذا القول}. وإن الأم مقدمة في البر وحسن الصحبة من الأب، فعن أبي هريرة قال: جاء رجل إلى رسول الله فقال: يا رسول الله! من أحق الناس بحسن صحابتي؟ قال: {أمك} قال: ثم من؟ قال: {ثم أمك} قال: ثم من؟ قال: {ثم أمك} قال: ثم من؟ قال: {ثم أبوك}.
وقد أوصى النبي صلى الله عليه وسلم بالنساء خيراً في أعظم المواقف وأعظم جمع وهو موقف عرفة في خطبة عرفة فقال: {فأتقوا الله في النساء فإنكم أخذتموهن بأمان الله واستحللتم فروجهن بكلمة الله، ولكم عليهن ألا يوطئن فرشكم أحداً تكرهونه فإن فعلن ذلك فأضربوهن ضرباً غير مبرح، ولهن عليكم رزقهن وكسوتهن بالمعروف}.
وأخرج أحمد حدثنا ابن إدريس سمعت محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال: قال رسول الله: {أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً وخيارهم خيارهم لنسائهم}.
اسمعوا هذه النصوص يا دعاة الاختلاط، يا دعاة الرذيلة يا دعاة المجون والخنا ويا من يحب أن تعُم الفاحشة في المسلمين بكذبة حرية المرأة وتخترقون سد الذرائع إلى الرذائل، وتزعمون التباكي على المرأة والانتصار لها ولحقوقها، ذئاب جائرة وكلاب نائحة.
قال تعالى: إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُواْ لَهُم عَذَابُ أَلِيمٌ فِي الدُّنيَا والآَخِرَةِ وَاللهُ يَعلَمُ وَأَنتُم لاَ تَعلَمُونَ [النور: 19]. وقال تعالى: وَدُّواْ لَو تَكفُرُونَ كَمَا كَفَرُواْ فَتَكُونُونَ سَوَاءً [النساء: 89] وصدق فيهم قوله تعالى: وَاللهُ أَن يَتوبَ عَلَيكُم وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَن تَمِيلُواْ مَيلاً عَظِيماً، [النساء 27]. نقل جرير في تفسيره عن ابن زيد في تفسيره هذه الآية قال: (يريد أهل الباطل وأهل الشهوات في دينهم أن تميلوا في دينكم ميلاً عظيماً تتبعون أمر دينهم وتتركون أمر الله وأمر دينكم) وقال مجاهد: (هم الزناة يريدون أن تميلوا عن الحق فتزنون كما يزنون).
وألصق وصف للدعاة على أبواب جهنم الذين من ضمنهم دعاة الاختلاط والحرية ومساواة المرأة بالرجل قوله تعالى: وَإِذَا قِيلَ لَهُم لاَ تُفسِدُواْ فِي الأَرضِ قَالُواْ إِنَّمَا نَحنُ مُصلِحُونَ (11) أَلاَ إِنَّهُم هُمُ المُفسِدُونَ وَلَكِن لاَّ يَشعُرُونَ [البقرة:12].
والله أعلم
http://www.ebnmaryam.com/vb/t12334.html
¥(73/136)
ـ[احمد حمدى]ــــــــ[08 - 11 - 10, 12:50 ص]ـ
سؤال عن حديث سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم الْمَرْأَةَ تُقْبِلُ فِي صُورَةِ شَيْطَانٍ، وَتُدْبِرُ فِي صُورَةِ شَيْطَانٍ، فَإِذَا أَبْصَرَ أَحَدُكُمُ امْرَأَةً فَلْيَأْتِ أَهْلَهُ، فَإِنَّ ذَلِكَ يَرُدُّ مَا فِي نَفْسِهِ "
الجواب
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فهذا الحديث صحيح، رواه الإمام مسلم في صحيحه، وأبو داود في سننه، والإمام أحمد في مسنده، والترمذي في سننه وصححه.
فلا إشكال في ثبوت الحديث، كما أنه لا إشكال -بحمد الله- في معناه عند أحد من علماء الإسلام، فقد رووه في كتبهم، وتناولوه بالشرح الذي يزيل أي شبهة قد تعرض لأحد نتيجة الهوى أو قلة العلم.
قال الإمام القرطبي في المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم: وقوله: إن المرأة تقبل في صورة شيطان؛ أي: في صفته من الوسوسة، والتحريك للشهوة؛ بما يبدو منها من المحاسن المثيرة للشهوة النفسية، والميل الطبيعي، وبذلك تدعو إلى الفتنة التي هي أعظم من فتنة الشيطان، ولذلك قال صلى الله عليه وسلم: ما تركت في أمتي فتنة أضر على الرجال من النساء. فلمّا خاف صلى الله عليه وسلم هذه المفسدة على أمته أرشدهم إلى طريق بها تزول وتنحسم، فقال: إذا أبصر أحدكم المرأة فأعجبته فليأت أهله، ثم أخبر بفائدة ذلك، وهو قوله: فإن ذلك يردّ ما في نفسه. اهـ.
وقال ابن الجوزي في كتابه: كشف المشكل من حديث الصحيحين: وقوله: في صورة شيطان أي: إن الشيطان يزين أمرها، ويحث عليها، وإنما يقوى ميل الناظر إليها على قدر قوة شبقه، فإذا جامع أهله قل المحرك وحصل البدل. اهـ
وقال النووي في شرحه لصحيح مسلم: إن المرأة تقبل في صورة شيطان وتدبر في صورة شيطان. قال العلماء: معناه الإشارة إلى الهوى والدعاء إلى الفتنة بها لما جعله الله تعالى في نفوس الرجال من الميل إلى النساء، والالتذاذ بنظرهن، وما يتعلق بهن، فهي شبيهة بالشيطان في دعائه إلى الشر بوسوسته، وتزيينه له، ويستنبط من هذا أنه ينبغي لها أن لا تخرج بين الرجال إلا لضرورة، وأنه ينبغي للرجل الغض عن ثيابها، والإعراض عنها مطلقا. اهـ
وليس الحديث مسوقًا لذم المرأة العفيفة الشريفة، بل هو للتحذير من فتنة النساء، ولذم المرأة التي تظهر مفاتنها للرجال، وتغويهم بجسدها، والله أعلم.
وقد بينا هيئة المرأة المسلمة ولبسها عند خروجها، في فتاوى سابقة هذه أرقام بعضها: 42، 1111، 1225، 3350، فلتراجع للفائدة.
والله أعلم.
http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?lang=A&Id=119255&Option=FatwaId
ـ[أم محمد]ــــــــ[08 - 11 - 10, 01:27 ص]ـ
هذا ما قاله الشيخ علي حشيش هنا
http://www.altawhed.com/Detail.asp?InNewsItemID=187342&q= الأجنبيات
إعداد/ علي حشيش
الحلقة التاسعة والستون
نواصل في هذا التحذير تقديم البحوث العلمية الحديثية للقارئ الكريم حتى يقف على حقيقة هذه القصة التي اشتهرت وانتشرت في كتب السنة المشهورة، ونقلها بعض الكتَّاب في الصحف وعلى سبيل المثال لا الحصر نشرت جريدة «صوت الأمة» في عددها (159) هذه القصة الواهية تحت عنوان «الحياة العاطفية للرسول» بخط عريض ثم بخط أقل «الرسول لم يستح من الحديث عن النساء والعشق والجنس»، هذه القصة التي اتخذها زنادقة الشرق والغرب وسيلة لإفكهم ليقولوا: «إن محمدًا كان شهوانيًا»، وإنهم لكاذبون، وإلى القارئ الكريم تخريج هذه القصة الواهية وتحقيقها لنبين جهل الجاهلين، بخاتم النبيين، وندحض حجج الملحدين.
أولاً: متن القصة:
«كان رسول الله صلى الله عليه وسلم جالسًا في أصحابه، فدخل ثم خرج، وقد اغتسل فقلنا: يا رسول اللَّه، قد كان شيء؟
قال: أجل، مرت بي فلانة فوقع في قلبي شهوة النساء فأتيت بعض أزواجي فأصبتها، فكذلك فافعلوا، فإنه من أماثل أعمالكم إتيان الحلال».
ثانيًا: التخريج:
الحديث الذي جاءت به هذه القصة الواهية: أخرجه أحمد في «المسند» (18057/ 231/4) قال:
¥(73/137)
«حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، عن معاوية يعني ابن صالح، عن أزهر بن سعيد الحرازي قال: سمعت أبا كبشة الأنماري قال: كان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم جالسًا في أصحابه ... القصة، واللفظ له، وأخرجه الطبراني في المعجم الكبير قال: حدثنا بكر بن سهل حدثنا عبد اللَّه بن صالح حدثني معاوية بن صالح به».
وأخرجه الطبراني أيضًا في «المعجم الأوسط» (3275/ 158/4) قال: «حدثنا بكر به ... ».
ثالثًا: التحقيق
أ- هذه القصة التي أخرجها أحمد والطبراني من حديث أبي كبشة الأنماري، قصة غريبة، حيث تبين غرابتها من قول الإمام الطبراني في «الأوسط» (159/ 4): «لا يروى هذا الحديث عن أبي كبشة إلا بهذا الإسناد، تفرد به
معاوية بن صالح».
ب- هذا حتى لا يقول قائل بأن هذه القصة لها طرق أخرى عن أبي كبشة أو لها طرق أخرى عن أزهر بن سعيد الحرازي.
جـ- وهذه من أهم فوائد المعجم
الأوسط للطبراني؛ فيأتي في هذا الكتاب عن كل شيخ بما له من غرائب ولا بد لطالب هذا العلم أن يعلم هذا جيدًا، فالكتاب في الحقيقة كتاب غرائب ظهر فيه سعة رواية الطبراني وكثرة اطلاعه على طرق الحديث وتمييز الطرق التي اشترك فيها عدد من الرواة عن هذا الراوي، عن الطرق التي انفرد بها بعض الرواة عن بعض، وهذا الأمر
لا ينقاد إلا لإمام جهبذ من جهابذة هذا الفن الدقيق الواسع، وقد تعب كثيرًا في إخراج هذا الكتاب على هذه الطريقة لذلك كان يقول رحمه الله: «هذا الكتاب روحي».
د- وعلة هذا الحديث الذي جاءت في متنه هذه القصة «أزهر بن سعيد الحرازي الحمصي:
إ- أورده ابن أبي حاتم في «الجرح والتعديل» (1173/ 312/2) وقال: «أزهر بن سعيد الحمصي روى عن: أبي أمامة وأبي كبشة الأنماري وغضيف بن الحارث، روى
عنه: معاوية بن صالح سمعت أبي يقول ذلك، قلت: لم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلاً، وفرّق بينه وبين أزهر بن عبد الله جميع الحرازي حيث ترجم له برقم (1174) فهو مجهول.
2 - وأورده الإمام المزي في «تهذيب الكمال» (303/ 506/1) وقال: روى عنه:
عمر بن جُعْشم القرشي، ومحمد بن الوليد الزبيدي، ومعاوية بن صالح الحضرمي.
قلت: ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلاً فهو مجهول.
3 - نوع المجهول: «مجهول الحال»، وهو من روى عنه اثنان فأكثر لكن لم يوثَّق.
4 - حكم روايته: الردُّ (على الصحيح الذي قاله الجمهور) كذا في «شرح النخبة» (ص/136) فالقصة: واهية مردودة عند الجمهور من أهل هذا الفن لجهالة أزهر والذي قال عنه ابن سعد: «كان قليل الحديث» كذا في
«تهذيب الكمال»، و «تهذيب التهذيب» (178/ 1).
5 - قال الحافظ ابن حجر في «التهذيب» (191/ 10): «كان معاوية بن صالح يغرب بحديث أهل الشام جدًا».
قلت: وأزهر بن سعيد الحرازي الذي روى عنه معاوية هذه القصة: حمصي شامي فهي من غرائب معاوية بن
صالح.
6 - وبهذا ينطبق هذا القول على حديث القصة تمام الانطباق في قول الإمام الطبراني الذي خرجناه آنفًا: «لا يروى هذا الحديث عن أبي كبشة إلا بهذا الإسناد تفرد به معاوية بن صالح».
7 - لذلك قال الذهبي في «الميزان» (8621/ 135/4) كان يحيى القطان يتعنت ولا يرضاه، وقال أبو حاتم: لا يحتج به، ولينه ابن معين. وقال يحيى بن معين: «كان ابن مهدي إذا حدث بحديث معاوية بن صالح زجره يحيى بن سعيد».
8 - قال الذهبي: «لم يخرج له البخاري ... وترى الحاكم يروى في مستدركه
أحاديثه - يعني أحاديث معاوية بن صالح - ويقول: هذا على شرط البخاري فَيهم في
ذلك ويكرره». اهـ.
9 - قلت: بل هذا الطريق الغريب الذي هو من غرائب معاوية بن صالح الذي يغرب بحديث أهل الشام جدًا وقد أغرب بحديث أزهر بن سعيد الحمصي الشامي المجهول في هذه القصة فلم يخرج له مسلم أيضًا حديثًا من هذا الطريق
الغريب المجهول.
10 - وبهذا يتبين أن القصة واهية منكرة غريبة.
رابعًا: قرائن تدل على أن هذه القصة منكرة:
1 - في رواية الطبراني في «الكبير»: «بينما رسول
اللَّه صلى الله عليه وسلم جالس مرت به امرأة فقام إلى أهله فخرج إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقطر».
قلت: وإن تعجب فعجب أن هذه القصة الواهية المنكرة تجعل النبي صلى الله عليه وسلم يترك أصحابه جالسين
لأن امرأة مرت به فوقعت شهوة النساء في قلبه صلى الله عليه وسلم فقام ليأتي بعض أزواجه فأصابها،
¥(73/138)
كل هذا والصحابة رضي اللَّه عنهم جالسون ثم يغتسل ويخرج عليهم يقطر ونتساءل هل الصحابة أملك لأنفسهم من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟
وللإجابة عن هذا التساؤل والذي به تظهر نكارة هذه القصة فقد أخرج البخاري ومسلم من حديث عائشة رضي اللَّه عنها «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقبل وهو صائم وكان أملككم لإربه».واللفظ لمسلم في كتاب
«الصيام» (ح66) قال الإمام النووي في «شرح مسلم» لهذا الحديث: قال العلماء:
«معنى كلام عائشة رضي اللَّه عنها أنه ينبغي لكم الاحتراز عن القبلة، ولا تتوهموا من أنفسكم أنكم مثل النبي صلى الله عليه وسلم في استباحتها لأنه يملك نفسه، ويأمن الوقوع في قبلة يتولد منها إنزال أو شهوة أو هيجان نفس ونحو ذلك، وأنتم لا تأمنون ذلك فطريقتكم الإنكفاف عنها». اهـ. قلت: وبذلك فسره الترمذي في «السنن» (ح729) قال:
«ومعنى (لإربه) لنفسه». وفي موطأ مالك (ح650) تقول عائشة: «وأيكم أملك لنفسه من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ لذا قال الحافظ الزين العراقي: وهو أولى الأقوال بالصواب؛ لأن أولى ما فسر به الغريب ما ورد في بعض طرق الحديث». اهـ.
2 - هل الصحابة أغض لأبصارهم من النبي صلى الله عليه وسلم فلم يتأثروا بمرور المرأة ويتأثر رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى تقع في قلبه شهوة النساء ويترك أصحابه ويفعل ما يفعل وهو الذي أنزل اللَّه تعالى عليه:
http://www.altawhed.com/Images/BRAKET_R.GIF قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون http://www.altawhed.com/Images/BRAKET_L.GIF [ النور: 30].
وتظهر نكارة هذه القصة في أن اللَّه سبحانه أعطى نبيه محمدًا صلى الله عليه وسلم أطهر بصر
في العالمين، زكَّاه بقوله: http://www.altawhed.com/Images/BRAKET_R.GIF ما زاغ البصر وما طغى http://www.altawhed.com/Images/BRAKET_L.GIF [ النجم: 17].
3 - أم كيف تقع شهوة النساء في صدر النبي صلى الله عليه وسلم بمرور امرأة أجنبية وقد زكى اللَّه
تعالى صدره فقال: http://www.altawhed.com/Images/BRAKET_R.GIF ألم نشرح لك صدرك http://www.altawhed.com/Images/BRAKET_L.GIF [ الشرح: 1].
4 - هذا الفعل لا يفعله إنسان عادي في مجلسه فكيف بسيد ولد آدم يوم القيامة، وقد أخرج البخاري
ومسلم من حديث أبي سعيد الخدري قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أشد حياءً من العذراء في
خدرها». وبهذا يتبين من السنة الصحيحة المطهرة أن هذه القصة واهية منكرة.
5 - وتظهر نكارة هذه القصة من أن النبي صلى الله عليه وسلم من أخشاهم لله وأتقاهم له فقد أخرج
البخاري من حديث أنس بن مالك قال: قال صلى الله عليه وسلم: « ... إني لأخشاكم لله وأتقاكم
له ... ». فليحذر القارئ الكريم من مثل هذه القصص الواهية التي يتخذها زنادقة
الشرق والغرب للطعن في خاتم النبيين محمد صلى الله عليه وسلم ويلبسون على من لا دراية له بهذا
العلم أن هذه القصص موجودة في كتب السنة.
خامسًا: قصة أخرى واهية:
1 - هذه قصة أخرى واهية منكرة تذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى امرأة فأعجبته فلم يملك نفسه فأتى زوجته
سودة وعندها نساء، فلم يملك النبي صلى الله عليه وسلم نفسه حتى تخرج الصحابيات وأخذ سودة من
بينهن وأختلى بها حتى قضى حاجته.
2 - القصة أخرجها الدارمي في «السنن» (196/ 2)
(ح2215) قال: «أخبرنا قبيصة، أخبرنا سفيان، عن أبي إسحاق، عن عبد اللَّه بن
حلاَّم عن عبد اللَّه بن مسعود قال: «رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم امرأة فأعجبته فأتى سودة
وهي تصنع طيبًا، وعندها نساء فأخليته فقضى حاجته ... ».
التحقيق: الحديث الذي جاءت به هذه القصة «ليس صحيحًا» والقصة منكرة، وعلتها عبد اللَّه بن حلاّم.
ولقد أورد هذه القصة الحافظ الذهبي في «الميزان» (4280/ 412/2) وجعلها من مناكير عبد اللَّه بن حلاَّم حيث قال: «عبد اللَّه بن حلاَّم عن ابن مسعود مرفوعًا: إني رأيت امرأة فأعجبتني ... » الحديث رواه أبو إسحاق عنه وبعضهم وقفه لا يكاد يعرف». اهـ.
قلت: فهو مجهول العين فحديثه مردود ولا يصلح للمتابعات
والشواهد، وهكذا تأتي هذه القصص الغريبة المنكرة، فنكشف بفضل اللَّه وحده عوارها ونبين بطلانها.
هذا ما وفقني اللَّه إليه، وهو وحده من وراء القصد.
¥(73/139)
ـ[إسلام الغرباوي]ــــــــ[08 - 11 - 10, 01:48 ص]ـ
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
فالحديث أخرجه الترمذي (1158) وصححه , لكن وصفه مع الصحة بالغرابة
فقال: حديث جابر حديث صحيح حسن غريب
وأخرجه النسائي في الكبرى (9072) , (9073) طبعة الرسالة, وأعله بالإرسال
قال النسائي: 9072 - أخبرني عبد الرحمن بن خالد قال: حدثنا حارث بن عطية، عن هشام، عن أبي الزبير، عن جابر قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فبصر بامرأة، فرجع، فدخل إلى زينب فقضى حاجته، ثم خرج على أصحابه فقال: " إن المرأة تقبل في صورة شيطان، وتدبر في صورة شيطان، فمن أبصر منكم من ذلك من شيء فليأت أهله، فإن ذلك له وجاء "
9073 - أخبرنا قتيبة بن سعيد قال: حدثنا حرب، عن أبي الزبير قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم جالسا فمرت به امرأة فأعجبته نحوه إلى صورة شيطان،
ولم يذكر ما بعده هذا كأنه أولى بالصواب من الذي قبله
قلت "إسلام ": لكن هذه الرواية المرسلة لا يفرح بها لعدة أسباب
أولا: حرب هو حرب بن أبى العالية: متكم فيه , وهو إلى الضعف أقرب
وهذا بيان حاله
روى له مسلم، و النسائى حديثا واحدا.
ضعفه أحمد , قال عبد الله بن أحمد بن حنبل: سألت أبى عنه، فقال: روى عنه هشيم ما أدرى له أحاديث، كأنه ضعفه.
و قال العقيلى: ضعفه أحمد.
واختلف فيه قول ابن معين
قال عباس الدورى، عن يحيى بن معين: ثقة
و قال أبو بكر بن أبى خيثمة، عن يحيى بن معين: شيخ ضعيف.
قال: و قال القواريرى: هو شيخ لنا ثقة.
و ذكره ابن حبان فى " الثقات "
قال ابن حجر في التقريب: صدوق يهم
ثانيا: مخالفة حرب بن ابن أبي العالية في هذا السند للثقات الذين رووه عن أبي الزبير موصولا
ثالثا: الصواب أن رواية حرب بن أبي العالية موافقة لرواية الثقات على الوصل
فقد رواه (عبد الصمد بن عبد الوارث كما عند مسلم وغيره, ومعلى بن مهدي كما عند أبي عوانة) عن حرب عن أبي الزبير عن جابر موصولا
و قد ذكر الذهبي الحديث في السير [5/ 385] ضمن عدة أحاديث ,و ثم قال: فهذه غرائب، وهي في صحيح مسلم
ـ[أديب بشير]ــــــــ[08 - 11 - 10, 11:16 ص]ـ
لكن ألا ترى قوله "كل هذا والصحابة رضي اللَّه عنهم جالسون ثم يقضي حاجته، ثم يخرج، ونتساءل هل الصحابة أملك لأنفسهم من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ " فهذا بعيد جدا
كان يمكن لاخوتنا و مشايخنا أن يستنكروا بعض الألفاظ دون بعض، و ليت الاخوة الذين شاركوا ببعض النقولات، ليتهم راجعوا كل أقوال العلماء في حديث (نحن أولى بالشك من ابراهيم) الذي أخرجه البخاري قبل الاستدلال بالعمومات
نرجع الى اللفظ الذي استنكرتموه:
أولا: كون ذلك يقتضي أن الصحابة كانوا أملك لاربهم من رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، فهذا لا يصح، فمن أين لكم أن بعض الصحابة لم تتحرك شهوته حين ذاك؟ و هل من حفظ الدين أن ينقل لنا ان فلانا و فلانا رضي الله عنهم ثارت شهوته حينئذ؟ فان كان بعضهم ثارت شهوته حينئذ ماذا كنتم تنتظرون أن يفعل و لما يصدر التوجيه النبوي بعد في مثل هذا الحال؟ هل كنتم تنتظرون أن ينقل الينا أن أحدهم قام فتعرض لها؟
ثانيا: قد ذكرنا أعلاه كون رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - رأى المرأة أو أنها أعجبته فذلك لا يقتضي أنه ثارت شهوته و تأملوا أن لفظ الحديث لم يزد بشئ على ما في القران، فمن أين لكم أن رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - لم يتمالك اربه حينئذ؟ و ما المانع أنه قام الى زوجه قبل انتشار الشهوة حسما لمادتها سدا للذريعة و تشريعا للناس؟ و كونه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يدخل فيغتسل ثم يخرج و رأسه يقطر، فقد ثبت عنه ذلك في غير ما حديث في صحيح البخاري و في صحيح مسلم.
و كون بعضهم استدل بهذا الحديث على أنه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - كان شهوانيا، فانهم قبل ذلك استدلوا بتعدد زوجاته رضوان الله عليهم أجمعين
و نرجع فنقول أن النكارة انبنت على الالزام بما لا يلزم
ـ[أحمد بن عبد المنعم السكندرى]ــــــــ[08 - 11 - 10, 12:25 م]ـ
حياك الله أخي الكريم أبو كوثر، و جزاك الله خيرا على ردك.
¥(73/140)
سأتفق معك فقط على ترجيح روايتي ابن أسد و ابن عبد الوارث على رواية قتيبة لكونهما أكثر عددا، و ليسا لكونهما أشد اتقانا، فأن قتيبة أتقن و أضبط من عبد الصمد بن عبد الوارث (الذي هو ثقة له أخطاء)، و لا أعتبر ذلك من أخطاء قتيبة، بل هو من باب: قول سفيان " كنا إذا نشطنا أسندنا , وإذا فترنا أرسلنا "، و الله أعلم بالصواب.
جزاك الله خيرا لقد زال هذا الاستشكال تماما.
أخرج النسائي في الكبرى (رقم 9073): أخبرنا قتيبة بن سعيد قال نا حرب، عن أبي الزبير قال كان النبي صلى الله عليه و سلم جالسا فمرت به امرأة فأعجبته نحوه إلى صورة شيطان ولم يذكر ما بعده.
ثم قال: هذا كانه أولى بالصواب من الذي قبله.
فلا يخفى عليك أخي الكريم أن هذه الرواية مرسلة، و قد قال بعدها: هذا كأنه أولى بالصواب
و الرواية التي قبلها رواية موصولة.
قلت (أي السكندري): على العموم قد تراجعت عن تضعيف الحديث، و سأقبل عنعنة أبي الزبير عن جابر (في صحيح مسلم فقط) و ستكون عندي في حكم المتصل، و سأعتمد ذلك في تخريجاتي لاحقا باذن الله تعالى، خاصة أنني قد وجدت في سؤالات البرذعي لأبي زرعة (2/ 674 - 677):
(شهدت أبا زرعة ذكر كتاب الصحيح الذي ألفه مسلم بن الحجاج، ثم الفضل الصائغ على مثاله، فقال لي أبو زرعة: هؤلاء قوم أرادوا التقدم قبل أوانه، فعملوا شيئا يتشوفون به، ألفوا كتابا لم يسبقوا إليه، ليقيموا لأنفسهم رياسة قبل وقتها.
وأتاه ذات يوم -وأنا شاهد- رجل بكتاب الصحيح من رواية مسلم، فجعل ينظر فيه، فإذا حديث عن أسباط بن نصر، فقال لي أبو زرعة: ما أبعد هذا من الصحيح، يدخل في كتابه أسباط بن نصر! ثم رأى في الكتاب قطن بن نسير فقال لي: وهذا أطم من الأول؛ قطن بن نسير وصل أحاديث عن ثابت، جعلها عن أنس، ثم نظر فقال: يروي عن أحمد بن عيسى المصري في كتابه الصحيح! قال لي أبو زرعة: ما رأيت أهل مصر يشكون في أن أحمد بن عيسى، وأشار أبو زرعة بيده إلى لسانه، كأنه يقول: الكذب. ثم قال لي: يحدث عن أمثال هؤلاء، ويترك عن محمد بن عجلان، ونظرائه، ويطرق لأهل البدع علينا، فيجدون السبيل بأن يقولوا لحديث إذا احتج عليهم به = ليس هذا في كتاب الصحيح! ورأيته يذم وضع هذا الكتاب، ويؤنبه. فلما رجعت إلى نيسابور في المرة الثانية، ذكرت لمسلم بن الحجاج إنكار أبي زرعة عليه روايته في هذا الكتاب عن أسباط بن نصر، وقطن بن نسير، وأحمد بن عيسى، فقال لي مسلم: إنما قلتُ صحيح، وإنما أدخلت من حديث أسباط، وقطن، وأحمد، ما قد رواه الثقات عن شيوخهم، إلا أنه ربما وقع إلي عنهم بارتفاع، ويكون عندي من رواية من هو أوثق منهم بنزول، فاقتصر على أولئك، وأصل الحديث معروف من رواية الثقات. وقدم مسلم بعد ذلك إلى الري، فبلغني أنه خرج إلى أبي عبد الله محمد بن مسلم بن وارة فجفاه، وعاتبه على هذا الكتاب، وقال له نحوا مما قاله أبو زرعة: إن هذا يطرق لأهل البدع علينا. فاعتذر إليه مسلم وقال: إنما أخرجت هذا الكتاب وقلت: هو صحاح، ولم أقل إن مالم أخرجه من الحديث في هذا الكتاب: ضعيف، ولكني إنما أخرجت هذا من الحديث الصحيح، ليكون مجموعا عندي، وعند من يكتبه عني، فلا يرتاب في صحتها، ولم أقل: إن ما سواه ضعيف، ونحو ذلك مما اعتذر به مسلم إلى محمد بن مسلم، فقبل عذره وحدثه).
فالأحاديث التي لا تصح في صحيح مسلم هي الأحاديث التي انتقدها الأئمة المتقدمون فان وافقهم المتأخرون فقد أصابوا، و ان خالفوهم فقد أخطئوا، و الله أعلم.
أشكركم على ردوكم وجزاكم الله خيرا.
أنا قد تراجعت عن تضعيف الحديث كما في مشاركتي التي أقتبستها، و الحديث صحيح للأسباب التي ذكرتها و الله أعلم.
خاصة أن ايراد الامام مسلم الحديث في صحيحه ليس بالأمر الهين عندي.
و المتن انما أنكرته لأنه قد صح عندي حينئذ أن الحديث الصواب فيه الارسال، و لكن أتضح لي صحة السند و أن الوصل هو الصواب.
و سأضيفه الي سلسلة:
(الاحتجاج على من ضعف الأحاديث الصحيحة في صحيح مسلم بن الحجاج)
و الله المستعان
ـ[أم محمد]ــــــــ[08 - 11 - 10, 12:42 م]ـ
¥(73/141)
أولا عندما نقلتُ قول الشيخ فليس لأني أتبناها و إنما لإغناء الموضوع و معرفة رد مشايخنا الفضلاء ثم عندي يقين بعظمة نقل البخاري و مسلم رحمهما الله حتى أن أحد الفضلاء حججني بذلك يوما و ها قد تبين الحق حتى إذا ما تناول أحد هذا الموضوع يجد هنا ضالته
بارك الله فيكم و صلى الله و سلم على نبينا محمد صلى الله عليه و سلم
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[08 - 11 - 10, 06:51 م]ـ
هل الصحابة أغض لأبصارهم من النبي صلى الله عليه وسلم فلم يتأثروا بمرور المرأة ويتأثر رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى تقع في قلبه شهوة النساء ويترك أصحابه ويفعل ما يفعل
هذا الفعل لا يفعله إنسان عادي في مجلسه فكيف بسيد ولد آدم يوم القيامة، وقد أخرج البخاري ومسلم من حديث أبي سعيد الخدري قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أشد حياءً من العذراء في خدرها». وبهذا يتبين من السنة الصحيحة المطهرة أن هذه القصة واهية منكرة.
رحم الله البخاري فقد كان أعرف بالحديث من مسلم وأفقه، فصان صحيحه من تلك المناكير. وقد رأيت مسلماً لا يخرج لأبي الزبير عن جابر إلا من طريق الليث، أو مقروناً بغيره، أو ما صرّح به بالسماع. وبقيت بضعة أحاديث لا تنطبق عليها تلك الشروط. قال الذهبي في ميزان الاعتدال (6|335): «وفي صحيح مسلم عدة أحاديث مما لم يوضِّح فيها أبو الزبير السماعَ عن جابر، وهي من غير طريق الليث عنه، ففي القلب منها شيء. من ذلك حديث: "لا يحل لأحدكم أن يحمل بمكة السلاح" (#1356). وحديث "أن رسول الله r دخل مكة وعليه عمامة سوداء بغير إحرام" (#1358). وحديث "رأى –عليه الصلاة والسلام– امرأةً فأعجبته، فأتى أهله زينب" (#1403). وحديث "النهي عن تجصيص القبور" (#970)، وغير ذلك».
قلت الحديث الأخير صرّح فيه أبو الزبير بالسماع من جابر، كما في النسخة المطبوعة من صحيح مسلم وكذلك في مستخرج أبي النعيم (3|49)، وباقي الأحاديث هي كما قال الحافظ الذهبي. ولم أجد في أول حديثين نكارةً، بخلاف الحديث الثالث الذي فيه طعنٌ برسول الله r. وقد أخرجه مسلم بعدة ألفاظ منها (2|1021): حدثنا عمرو بن علي حدثنا عبد الأعلى حدثنا هشام بن أبي عبد الله عن أبي الزبير عن جابر: «أن رسول الله r رأى امرأةً، فأتى امرأته زينب وهي تمعس منيئة لها، فقضى حاجته. ثم خرج إلى أصحابه، فقال: إن المرأة تقبل في صورة شيطان، وتدبر في صورة شيطان. فإذا أبصر أحدكم امرأةً، فليأت أهله، فإن ذلك يرد ما في نفسه». وأخرجه كذلك: حدثنا زهير بن حرب حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث حدثنا حرب بن أبي العالية حدثنا أبو الزبير عن جابر بن عبد الله: أن النبي r رأى امرأة، فذكر أنه قال: «فأتى امرأته زينب وهي تمعس منيئة»، ولم يذكر تدبر في صورة شيطان. ثم قال مسلم: حدثني سلمة بن شبيب حدثنا الحسن بن أعين حدثنا معقل عن أبي الزبير قال، قال جابر، سمعت النبي r يقول: «إذا أحدكم أعجبته المرأة، فوقعت في قلبه، فليعمد إلى امرأته فليواقعها، فإن ذلك يرد ما في نفسه».
والحديث المضطرب مردودٌ لانقطاع سنده ووجود النكارة الشديدة في متنه. وهذا محال على رسول الله r، فقد نزهه الله عن ذلك وعصمه. وقد حاول بعض العلماء التكلف بالإجابة عن هذه النكارة بأجوبة ليست بالقوية، إلا أن الحديث الضعيف لا يُعبئ بشرحه أصلاً، والله أعلم. وما جاء من طريق ابن لهيعة من تصريح أبي الزبير بالتحديث من جابر، مردود. لأن ابن لهيعة ضعيف جداً من غير رواية العبادلة يقبل التلقين، فلا يعتبر به ولا يكتب حديثه. والله المستعان على ما يصفون.
ـ[أديب بشير]ــــــــ[11 - 11 - 10, 06:26 م]ـ
أما رواية أبي الزبير عن جابر في صحيح مسلم فانها متصلة، و ذلك لاعلال الامام مسلم نفسه رواية أبي الزبير عن جابر اذا كانت بالعنعنة مما يدل على أنه لا يخرج له الا ما ثبت عنده سماعه من جابر، و قد وقع هذا الاعلال في كتاب "التمييز " في مواقيت الحج حيث قال:
(فأما الأحاديث التي ذكرناها من قبل في أن النبي صلى الله عليه وسلم وقت لأهل العراق ذات عرق فليس منها واحد يثبت، و ذلك ان ابن جريج قال في حديث ابي الزبير: عن جابر) ا. ه
و ابن جريج لا يدلس تدليس التسوية، فذكر الامام مسلم له الظاهر لأن الحديث انما يعرف من طريقه، و لا يقدح في ذلك اخراج الامام مسلم هذا الحديث الذي أعله في صحيحه، و الظاهر أنه وقع له لاحقا عن ابن جريج عن أبي الزبير سمع جابرا، و الله أعلم
و أخشى أن الكلام على نكارة المتن سيكون تكرارا، لكن هناك تحامل واضح على النص و تحميله فوق ما لا يحتمل، لنأخذ ما لم يتم الاجابة عليه أعلاه من كلام المحدث/علي حشيش:
4 – هذا الفعل لا يفعله انسان عادي في مجلسه،
تترك الاجابة عن هذا لكل رجل في هذا الملتقى!!!، و لو كان قال عن نفسه أنه لم يحدث له ذلك في حياته على الاطلاق لكان أحسن!
3 - أم كيف تقع شهوة النساء في صدر النبي صلى الله عليه وسلم بمرور امرأة أجنبية وقد زكى اللَّه
تعالى صدره فقال: ألم نشرح لك صدرك [الشرح: 1].
لو صح الاستدلال بهذه الاية على أنه لا يمكن أن تقع شهوة النساء في صدره - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، لصح بها الاستدلال على أن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - لا يحب عائشة أكثر من باقي أزواجه (صحيح البخاري)، أي أنه استثناء من الاية (و لن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء و لو حرصتم)، و هذا مما لا يملك رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -
و في مشاركة سابقة أنكرت على صاحب الموضوع (فوقعت شهوة النساء في قلبه) لفظ الامام أحمد، لكن الشهوة على مراحل فمن الناس من ينصرف فور وقوعها و منهم من يسترسل.
و يبحث في رواية الامام أحمد هل تشهد لما في صحيح مسلم؟(73/142)
أريد الرجال الذين قال فيهم الدارقطني بأن أحاديثهم صالحة للاعتبار
ـ[د عبد الواسع الغشيمي]ــــــــ[11 - 10 - 10, 08:57 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: أرجو من سيادتكم تزويدي باسماء الرجال الذين حكم عليهم الدار قطني بأن أحاديثهم (صالحة للاعبار) أو بعبارة أخرى (من قال فيه الدار قطني صالح للاعتبار) ز
ـ[أبو كوثر المقدشي]ــــــــ[12 - 10 - 10, 02:20 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: أرجو من سيادتكم تزويدي باسماء الرجال الذين حكم عليهم الدار قطني بأن أحاديثهم (صالحة للاعبار) أو بعبارة أخرى (من قال فيه الدار قطني صالح للاعتبار) ز
إذا كنت تبحث عن مثل هذا فهو كثير.
قال في العلل (356/ 13): وخازم بن الحسين هذا كوفي، يعرف بكنيته، يعتبر به، ليس من الحفاظ.
وقال (سؤالات البرقاني):وأيوب أبو العلاء القصاب هو بن أبي مسكين وقيل بن مسكين شيخ من واسط يعتبر به.
أحوص بن حكيم بن عمير العنسي حمصي يعتبر به إذا حدث عنه ثقة.
وأسيد بن أبي أسيد البراد مدني يعتبر به.
أخوك /المقديشوي(73/143)
أقوال معمر بن راشد في الجرح والتعديل
ـ[د عبد الواسع الغشيمي]ــــــــ[11 - 10 - 10, 09:03 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبعد: ارجو تزويدي بأقوال معمر بن راشد في جرح الرجال وتعديلهم ولكم خالص شكري(73/144)
ما هو مصدر حديث: اطلبوا الدنيا بالحرف ... ؟!
ـ[عبد الإله الشامي]ــــــــ[11 - 10 - 10, 11:04 م]ـ
أرجو المساعدة في الإفادة عن مصدر هذا الحديث غير ما ذكره القاسمي في "إصلاح المساجد"، وتعليق الألباني عليه.
" اطلبوا الدنيا بالحرف،
ولا تطلبوها بالدين؛ فإن الدين لي خاصاً،
ويل لمن طلب الدنيا بالدين، ويل له ".
ـ[محمد الحارثي]ــــــــ[12 - 10 - 10, 01:27 م]ـ
أخرج ابن عساكر في تاريخ مدينة دمشق [57/ 5] بسنده عن عطية بن قيس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله تبارك وتعالى {وعلم آدم الأسماء كلها} قال علمه منها أسامي ألف حرفة من الحرف قال يا آدم قل لولدك إن لم تصبروا عن الدنيا فاطلبوها بهذه الحرف ولا تطلبوها بالدين
والديلمي في مسند الفردوس (3/ 42)، وذكره المتقي الهندي في كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال [10/ 206رقم29091] وعزاه للحاكم في تاريخه
ـ[عبد الإله الشامي]ــــــــ[13 - 10 - 10, 07:53 ص]ـ
جزاك الله خيرا أخي محمد على مشاركتك واهتمامك، لأنك أول من شاركت، وللأول فضل السبق.(73/145)
الذين روى عنهم البخاري ثم روى لهم بواسطة:
ـ[أم محمد الظن]ــــــــ[12 - 10 - 10, 12:09 ص]ـ
الشيوخ الذين روى عنهم البخاري ثم روى لهم بواسطة:
الشيخ الأول: الإمام أحمد بنحنبل- رحمه الله- روى عنه البخاري قال حدثني أحمد بن حنبل وروى له البخاريبواسطة أحمد بن حسن الترمذي يقول البخاري: حدثنا أحمد بن حسن الترمذي قال: حدثنا أحمد بن حنبل.
الثاني: إسحاق بن محمد بن إسماعيل بن عبد الله بن أبي فروة، هذا روى عنه شيخ من شيوخ البخاري اسمه محمد وهو غير منسوب، أي لم يعين اسمأبيه. الثالث: إسماعيل بن إبراهيم بن معمر أبو معمر القطيعي، روى عنه البخاري وروىله عن محمد بن عبد الرحيم صاعقة سمي بصاعقة لأنه كان إذا أحب أن يعزم الذهاب إلى شيخ يموت الشيخ قبل أن يصل إليه، وتكررت معه ثلاث، أو أربع مراتفسموه صاعقه، أنه يصعق أي شيء يحاول يسمعمنه , وبعض الناس قالوا: لا صاعقة لأنه كان باقعةً في الحفظ، بحيث أنه كان صاعقة ويكفي أن البخاري، لأن محمد بن عبد الرحيم كان من صغار أقران البخاري، أي البخاري أكبر منه ومع ذلك روى له البخاري، روى عنه البخاري، فإسماعيل بن إبراهيم بن معمر القطيعي هذا روى البخاري له بواسطة محمدبن عبد الرحيم صاعقة.
الرابع: إسماعيل بن الخليلالخزاز، روىالبخاري عنه، وروى له بواسطة الحسن والحسن غير منسوب ويقال أنه بن شجاع البلخي
الخامس: إسماعيل بن عبد الله بن أبي أُويس، وهذا بن أخت الإمام مالك روى عنهالبخاري، وروى له بواسطة الحسن وهو غير منسوب أيضًا.
السادس: أصبغ بن الفرجالمصري، روى عنه البخاري، وروى له بواسطة احمد بن الحسن الترمذي.
السابع: حفص بن عمر بن الحارث بن سخبرة، وهذا روى عنه البخاري، وروى له بواسطة محمد بن عبد الرحيم صاعقة.
الثامن: خالد بن مخلد القطواني هذا روى عنه البخاري، وروى لهبواسطة محمد بن عثمان بن كرامه.
التاسع: سُرَيج بن النعمان، روى عنه البخاري، وروى له بواسطة محمد بن رافع النيسابوري، وبواسطة محمد آخر غير منسوب.
العاشر: سعيد بن الحكم بن أبي مريم، روى عنه البخاري، وروى له بواسطة محمد بنيحي الزُهلي.
الحادي عشر: سعيد بن سليمان الواسطي، الذي هو سَعدَوَيه أو سَعدُويَه الاثنين صح النحاة لهم نطق والمحدثون لهم نطق، هذا روى عنه البخاري، وروى له عن طريق عبد الله غير منسوب.
الثالث عشر: الضحاك بن مخلد الشيباني الذي هو أبوه عاصم النبيل، روىعنه البخاري، وروى له بواسطة عبد الله بن محمد المسندي، وعلي بن المديني وعمرو بن علي الفلاس، ومحمد بن المثنى، ومحمد بن معمر البحراني، ويعقوب بن إبراهيم.
الرابع عشر: عبد الله بن رجاء بن عمر الغُدَانِي، روى عنه البخاري، وروى له بواسطة محمد غيرمنسوب، ويقال أنه محمد بن يحي الزهلي.
الخامس عشر: عبد الله بن يزيد المقري أبو عبد الرحمن المقري، روى عنه البخاري وروى له بواسطة علي بن المديني وبواسطة راوي اسمه محمد غير منسوب.
السادس عشر: عبد الأعلى بن مُسهِر أبو مُسهِر، روى عنه البخاري وروىله البخاري بواسطة محمد بن يوسف البيكاندي.
السابع عشر: عبيد الله بن موسى العبسي، روى عنه البخاري، وروى له بواسطة احمد بن إسحاق السُرماري، وأحمد بن أبيشريح الرازي، وأبو بكر بن أبي شيبه، ومحمد بن حسين بن إِشكاب، ومحمد بن يحي الزهري، ومحمود بن غيلان، ويوسف بن موسىالقطان.
الثامن عشر: عثمان بن الهيثم بن جهم، روى عنه البخاري، وروى له بواسطةمحمد غير منسوب، ويقال: أنه محمد بن يحي الزهلي.
التاسع عشر: عفان بن محمدالصفار، روى عنه البخاري، وروى له بواسطة إسحاق بن منصور الكَوسج أبو قدامهعبيد الله بن سعيد السرخسي محمد بن عبدالرحيم الصاعقة.
العشرون: عمر بن حفص بن غياث، روى عنه البخاري، وروى له محمد بن حسين السمناني.
الواحد وعشرون: عمرو بن عون الواسطي، روى عنه البخاري،وروى له بواسطة عبد الله بن محمد المُسندي.
الثاني والعشرون: الفضل بن دُكين أبو نعيم،روى عنه البخاري، وروى له بواسطة يوسف بن موسى القطان.
الثالث والعشرون: قرة بن حبيب البصري، روى عنه البخاري، وروى له بواسطة الحسن غير منسوب، ويقال أنه الحسن بن محمد الزعفراني.
¥(73/146)
الرابع والعشرون: محمد بن إسماعيل بن أبي سمينه، روى عنه البخاري وروى له بواسطة محمد بن أبي غالب القُومَسي.
الخامس والعشرون: محمد بن أبي مكرم المقدمي، روى عنه البخاري، وروى له بواسطة أحمد غير منسوب، ويقالأنه أحمد بن سَيَار المروزي.
السادس والعشرون: محمد بن سابق التميمي، روى عنه البخاري وروى له بواسطة الحسن بن الصباح البزار، والحسن بن إسحاق المروزي، ومحمدبن عبد الله.
السابع والعشرون: محمد بن عبد الله المثنى الأنصاري، روى عنهالبخاري، وروى له بواسطة أحمد بن حنبل، والحسن بن حنبل الزعفراني , خليفة بن خياطالملقب بشباب , وقُتيبة بن سعيد علي المديني , محمد بن بشار , محمد بن مثنى بن موسى الزمني.
الثامن والعشرون: محمد بن الفضل عارم السلوسي، روى عنه البخاري، وروى له بواسطة عبد الله بن محمد المسندي.
التاسع والعشرون: محمد بن يوسفالفريابي، روى عنه البخاري، وروى له بواسطة إسحاق غير منسوب، وقيل إسحاق بن منصورالكوسج.
الثلاثون: معاوية بن عمرو بن المهلب أبو عمرو البغدادي ,روى عنه البخاري، وروى له بواسطة أحمد بن رجاء الهروي، عبد الله بن محمد المسندي، محمد بن عبد الرحيم صاعقة.
الواحد والثلاثون: مكي بن إبراهيم البَلخِي، روى عنه البخاري، وروى له بواسطة محمد بن عمر السواق البلخي.
الثاني والثلاثون: يحي بن عمرو الشيباني، روى عنه البخاري، وروى له بواسطة الحسن بن مدرك الضحاك.
الثالث والثلاثون: يحي بن صالح الوِحَاظِيُ، أبو صالح الدمشقي، روى عنه البخاري وروى له عن إسحاق غير منسوب، ويقال إسحاق بن منصور الكوسج، وروى عن طريق محمد غير منسوب أيضًا، ويقال: أنه أبو حاتم الرازي.
الرابع والثلاثون: يحي بن عبد الله بن بكير، روى عنه البخاري، وروى له بواسطة محمد بن يحي الزهري.
الخامس والثلاثون: يحي بن معين، أبو زكريا، روى عنه البخاري، وروى له البخاري بواسطة عبد الله بن محمد المُسندي، وعبد الله غير منسوب، ويقال بن حماد الآملي.
هؤلاء مجموعة الشيوخ الذين روى عنهم البخاري ثم روى لهم بواسطة، أي نزل درجه في الرواية
من الشريط الخامس والأربعين من فك الوثاق للشيخ أبي إسحاق الحويني حفظه الله(73/147)
من المُلَح التي تُستفاد من أهل العلم
ـ[أم محمد الظن]ــــــــ[12 - 10 - 10, 12:30 ص]ـ
من المُلَح التي تُستفاد من أهل العلم
الأحاديث الأربعة التي علا فيها مسلم علي البخاري: الحديث الأول: رواه البخاري في كتاب المغازي، قال حدثني أحمد بن الحسن (الترمذي) قال حدثنا أحمد بن حنبل قال حدثنا معتمر ابن سليمان عن كهمس بن الحسن، عن بن بريدة عن أبيه قال:" غزا مع رسول الله- صلى الله عليه وسلم- ستة عشر غزوة" فالبخاري قال حدثنا أحمد بن الحسن حدثنا أحمد بن حنبل.
انظر رواه مسلم في كتاب الجهاد والسير نفس الحديث، قال حدثني أحمد بن حنبل قال حدثنا معتمر بن سليمان عن كهمس بن الحسن عن بن بريدة عن أبيه نفس الحديث، فمسلم يرويه عن أحمد مباشرة إنما البخاري يرويه عن أحمد بن الحسن عن أحمد بن حنبل، فيكون نزل درجه البخاري هنا.لكي أسهل على الطلاب طلبة الحديث الذين يريدون أن يتوصلوا لهذه الأحاديث، الحديث الأول: في كتاب المغازي رقم (4473) هذا في البخاري، في مسلم كتاب الجهاد والسير رقم (1814) على 147، أنت تعرف صحيح مسلم الذي عند طبعة الشيخ محمد فهد عبد الباقي، التي حققها لها رقم كبير في الأول وجنبه رقم صغير، الرقم الصغير هذا أرقام المتن بلا تكرار، الرقم الكبير الأول هذا رقم أحاديث الكتاب الخاص، كتاب الإيمان يرقمه لك واحد، اثنين، ثلاثة، أربعه، خمسه، إلى ثلاثمائة وكسر، ثم يتبديء كتاب الطهارة من أول واحد، إذًا كل كتاب من كتب مسلم له ترقيم خاص وترقيم عام، الترقيم الخاص وهو الرقم المكتوب بالخط الكبير، الرقم الصغير هذا هو رقم متن متون الأحاديث بدون تكرار، فأنا عندما أقول لك كذا على كذا أبدأ بالرقم الصغير على الرقم الكبير، الحديث هذا رواه مسلم في كتاب الجهاد والسير رقم (1814) على 147.
الحديث الثاني: رواه البخاري في كتاب التفسير مثل ما قلت لكم في تفسير سورة الأنفال رقم (4648) و (4649)، هذا الحديث البخاري فرقهما، رواه عن أخوين أحمد بن النضر ومحمد بن النضر.
قال البخاري: حدثني أحمد وهو بن النضر، قال حدثنا عُبيد الله بن معاذٍ وهو العنبري قال حدثنا أبي، وهو معاذ بن معاذ، قال حدثنا شعبة عن عبد الحميد هو بن كرديد صاحب الزيادي سمع أنس بن مالك- رضي الله عنه-، قال أبو جهل:" اللهم إن كان هذا الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء أو الأرض أو ائتنا بعذاب أليم فنزلت الآية:?وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ* وَمَا لَهُمْ أَلاَّ يُعَذِّبَهُمُ اللَّهُ وَهُمْ يَصُدُّونَ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ ... إلى آخر الآية ? (الأنفال:33).هذا الحديث يرويه البخاري قال حدثنا أحمد بن النضر وبعده مباشرةً قال حدثنا محمد بن النضر الأخوان، كلاهما قال حدثنا معاذ بن معاذ، عبيد الله العنبري، مسلم روى هذا الحديث بعينه في كتاب صفات المنافقين رقم (2796) على37 قال حدثنا عبيد الله بن معاذ العنبري، انظر مسلم روى عن عبيد الله مباشرةً، أما البخاري روى بواسطة عن عبيد الله بن معاذ العنبري.
الحديث الثالث: رواه البخاري في كتاب: كفارات الأيمان رقم (6715) في باب قوله تعالى:" أو تحرير رقبة وأي الرقاب أزكى"، قال البخاري حدثنا محمد بن عبد الرحيم (صاعقة)، قال حدثنا داود بن رشيد، قال حدثنا الوليد بن مسلم، عن أبي غسان محمد بن مُطَرِف، عن زيد بن أسلم، عن علي بن حسين عن سعيد بن مرجانة عن أبي هريرة - رضي الله عنه-، عن النبي- صلى الله عليه وسلم- قال:" من أعتق رقبة مسلمة أعتق الله بكل عضو منه عضوًا من النار حتى فرجه بفرجه ".
هذا الحديث بعينه رواه الإمام مسلم في كتاب: العتق رقم: (1509) على21، قال: حدثنا داود بن رُشيد، قال: حدثنا الوليد بن مسلم إلى آخر الإسناد الذي رواه البخاري، انظر مسلم قال: حدثنا داود بن رشيد، أنما البخاري نزل درجه رواه عن محمد بن عبد الرحيم صاعقة عن داود بن رشيد.
الحديث الرابع والأخير: رواه الإمام البخاري في كتابه: الاعتصام بالكتاب والسنة، الحديث رقم: (7355)، باب:" مَنْ رَأَىَ تَرْكَ الْنَّكِيْرِ مِنَ الْنَّبِيِّ- صَلَّىَ الْلَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- حُجَّةَ لَا مِنْ غَيْرِ الْرَّسُوْلِ ".
قال البخاري: حدثنا حماد بن حميد، قال: حدثنا عبيد الله بن معاذ العنبري، قال: حدثنا أبي، حدثنا شعبة عن سعد بن إبراهيم عن محمد بن المنكدر، قال: " رَأَيْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ الْلَّهِ يَحْلِفُ بِالْلَّهِ أَنَّ بْنَ الْصَّيَّادِ الْدَّجَّالُ، قُلْتُ: تَحْلِفُ بِالْلَّهِ، قَالَ: إِنِّيَ سَمِعْتُ عُمَرَ يَحْلِفُ عَلَىَ ذَلِكَ عِنْدَ الْنَّبِيِّ- صَلَّىَ الْلَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَلَمْ يُنْكِرْهُ "، هذا الحديث بعينه رواه الإمام مسلم في كتاب: الفتن رقم: (2929) على94، قال حدثنا عُبيد الله بن معاذ العنبري، انظر مسلم يرويه عن عبيدا لله بن معاذ مباشرةً، في حين أن الإمام البخاري- رحمه الله- يرويه عن حماد بن حميد عن عبيدا لله بن معاذ العنبري.
من الشريط الخامس والأربعين من فك الوثاق بشرح كتاب الرِقاق لشيخنا أبي إسحاق الحويني حفظه الله
¥(73/148)
ـ[أبو عبد البر طارق دامي]ــــــــ[12 - 10 - 10, 12:34 ص]ـ
هل هذا استقراء قمت به أم هو قول أبو إسحاق
ـ[أم محمد الظن]ــــــــ[12 - 10 - 10, 12:44 ص]ـ
هل هذا استقراء قمت به أم هو قول أبو إسحاق
جزاك الله خيرا علي المتابعة هذا كما قلت كل ما ينقل في المنتديات عن شيخنا من السلاسل التي أفرغها وأنا أفرغ كلما وجدت لطيفة من اللطائف وضعتها تقبل الله منا ومنكم وأحياناً مع الشغل بالتفريغ أنسي وضع المصدر ولكن أنا لا افرغ إلا للشيخ فقط
ـ[أبو عبد البر طارق دامي]ــــــــ[12 - 10 - 10, 12:59 ص]ـ
أنصح الأخت باتباع قاعدم مهمة وهي إذا استمعت إلى شيخ ما فانظري هل تستفيدين منه أم لا, فقد جربت شرح الشيخ أبو اسحاق حفظه الله على شرح البخاري ولكن كانت استفادتي قليلة فقد يخرج على الموضوع كثيرا أما كتبه فأظن أنها مفيدة
ـ[أم محمد الظن]ــــــــ[12 - 10 - 10, 01:12 ص]ـ
إن شاء الله أستفد ولو لم أستفدت ما نقلت وحتي لو خرج شيخنا وتطرق لمواضيع اخري فإنها تكون ذا فائدة نفعنا الله بما علمنا وعلمنا ما ينفعنا ورزقنا وإياكم الإخلاص في القول والعمل
ـ[أبو عبد البر طارق دامي]ــــــــ[12 - 10 - 10, 01:18 ص]ـ
أنصحك بالرجوع لأشرطة آل الشيخ في و العثيمين و الفوزان فإنها تشرح المتون و فيها فوائد غزيرة
ـ[أم محمد الظن]ــــــــ[12 - 10 - 10, 01:23 ص]ـ
نصيحة مقبوله وهم علمائنا ومكانتهم في القلب محفورة ولكن لن أفرغ إلا لشيخنا حفظه الله ما حييت وإن كانت الفوائد قليلة فليتنا نعمل بهذا القليل ويرزقنا الله عز وجل الإخلاص فيه
ـ[أبو زيد محمد بن علي]ــــــــ[12 - 10 - 10, 01:27 ص]ـ
إن شاء الله أستفد ولو لم أستفدت ما نقلت وحتي لو خرج شيخنا وتطرق لمواضيع اخري فإنها تكون ذا فائدة نفعنا الله بما علمنا وعلمنا ما ينفعنا ورزقنا وإياكم الإخلاص في القول والعمل
أحسنت أختي الفاضلة
وكما يقول شيخنا العلامة
فقيه علم الإصطلاح
"طارق عوض الله"
"لا توجد قصة من قصص السلف إلا وهي مليئة بالفوائد "
أو كما قال لأني أنقل بالمعني وهو كثيرا ما يكررها في درسه للباعث
والحويني لا يخرج عن الأصل إلا لفائدة جلت أو صغرت
وبالمصري
"كل شيخ وله طرقة"
بارك الله فيكي
وفي العلامة المحدث
الحويني
أسند السنة في مصر الحبيبة
ـ[أم محمد الظن]ــــــــ[12 - 10 - 10, 01:36 ص]ـ
أحسنت أختي الفاضلة
وكما يقول شيخنا العلامة
فقيه علم الإصطلاح
"طارق عوض الله"
"لا توجد قصة من قصص السلف إلا وهي مليئة بالفوائد "
أو كما قال لأني أنقل بالمعني وهو كثيرا ما يكررها في درسه للباعث
والحويني لا يخرج عن الأصل إلا لفائدة جلت أو صغرت
وبالمصري
"كل شيخ وله طرقة"
بارك الله فيكي
وفي العلامة المحدث
الحويني
أسند السنة في مصر الحبيبة
وجزاك مثله أخي رفعت من روحي المعنوية أتعبني جدا كلام أخي الكريم حول شيخنا ولكن ماحييت كل قطرة في دمي مداداً لعلم شيخنا حتي الموت حفظ الله شيخنا ه وشفاه من كل داء وحفظ جميع علماء الأمة ونفع بكم جميعاً ونقبل والله التوجيه علي الرحب والسعة أما أننا نقلل من شأن عالم مثل شيخنا فهذا والله مما يحز في النفس حفظ الله الجميع وشرح صدرونا لما فيه خيري الدين والدنيا وشغلنا به عمن سواه
ـ[أبو عبد البر طارق دامي]ــــــــ[12 - 10 - 10, 01:43 ص]ـ
أنا لم أحط من الشيخ أبو إسحاق وأظن أني حسنة من حسناته ,ولكن كل يؤخد ويرد من قوله , فالعلم كثير , و العمر قصير, فعلى طالب العلم البدأ بالأهم وأنا أظن أن العقيدة أول ما يبتدأ به طالب العلم, أنا أخب لو أن الشيخ عند شرح متن عدم الخروج عن المتن , فمن كانت له علاقة بالشيخ حفظه الله أن يطرح عليه هذا التنبيه
ـ[أبو كوثر المقدشي]ــــــــ[12 - 10 - 10, 02:42 ص]ـ
من المُلَح التي تُستفاد من أهل العلم
الأحاديث الأربعة التي علا فيها مسلم علي البخاري: الحديث الأول: رواه البخاري في كتاب المغازي، قال حدثني أحمد بن الحسن (الترمذي) قال حدثنا أحمد بن حنبل قال حدثنا معتمر ابن سليمان عن كهمس بن الحسن، عن بن بريدة عن أبيه قال:" غزا مع رسول الله- صلى الله عليه وسلم- ستة عشر غزوة" فالبخاري قال حدثنا أحمد بن الحسن حدثنا أحمد بن حنبل.
¥(73/149)
انظر رواه مسلم في كتاب الجهاد والسير نفس الحديث، قال حدثني أحمد بن حنبل قال حدثنا معتمر بن سليمان عن كهمس بن الحسن عن بن بريدة عن أبيه نفس الحديث، فمسلم يرويه عن أحمد مباشرة إنما البخاري يرويه عن أحمد بن الحسن عن أحمد بن حنبل، فيكون نزل درجه البخاري هنا.لكي أسهل على الطلاب طلبة الحديث الذين يريدون أن يتوصلوا لهذه الأحاديث، الحديث الأول: في كتاب المغازي رقم (4473) هذا في البخاري، في مسلم كتاب الجهاد والسير رقم (1814) على 147، أنت تعرف صحيح مسلم الذي عند طبعة الشيخ محمد فهد عبد الباقي، التي حققها لها رقم كبير في الأول وجنبه رقم صغير، الرقم الصغير هذا أرقام المتن بلا تكرار، الرقم الكبير الأول هذا رقم أحاديث الكتاب الخاص، كتاب الإيمان يرقمه لك واحد، اثنين، ثلاثة، أربعه، خمسه، إلى ثلاثمائة وكسر، ثم يتبديء كتاب الطهارة من أول واحد، إذًا كل كتاب من كتب مسلم له ترقيم خاص وترقيم عام، الترقيم الخاص وهو الرقم المكتوب بالخط الكبير، الرقم الصغير هذا هو رقم متن متون الأحاديث بدون تكرار، فأنا عندما أقول لك كذا على كذا أبدأ بالرقم الصغير على الرقم الكبير، الحديث هذا رواه مسلم في كتاب الجهاد والسير رقم (1814) على 147.
الحديث الثاني: رواه البخاري في كتاب التفسير مثل ما قلت لكم في تفسير سورة الأنفال رقم (4648) و (4649)، هذا الحديث البخاري فرقهما، رواه عن أخوين أحمد بن النضر ومحمد بن النضر.
قال البخاري: حدثني أحمد وهو بن النضر، قال حدثنا عُبيد الله بن معاذٍ وهو العنبري قال حدثنا أبي، وهو معاذ بن معاذ، قال حدثنا شعبة عن عبد الحميد هو بن كرديد صاحب الزيادي سمع أنس بن مالك- رضي الله عنه-، قال أبو جهل:" اللهم إن كان هذا الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء أو الأرض أو ائتنا بعذاب أليم فنزلت الآية:?وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ* وَمَا لَهُمْ أَلاَّ يُعَذِّبَهُمُ اللَّهُ وَهُمْ يَصُدُّونَ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ ... إلى آخر الآية ? (الأنفال:33).هذا الحديث يرويه البخاري قال حدثنا أحمد بن النضر وبعده مباشرةً قال حدثنا محمد بن النضر الأخوان، كلاهما قال حدثنا معاذ بن معاذ، عبيد الله العنبري، مسلم روى هذا الحديث بعينه في كتاب صفات المنافقين رقم (2796) على37 قال حدثنا عبيد الله بن معاذ العنبري، انظر مسلم روى عن عبيد الله مباشرةً، أما البخاري روى بواسطة عن عبيد الله بن معاذ العنبري.
الحديث الثالث: رواه البخاري في كتاب: كفارات الأيمان رقم (6715) في باب قوله تعالى:" أو تحرير رقبة وأي الرقاب أزكى"، قال البخاري حدثنا محمد بن عبد الرحيم (صاعقة)، قال حدثنا داود بن رشيد، قال حدثنا الوليد بن مسلم، عن أبي غسان محمد بن مُطَرِف، عن زيد بن أسلم، عن علي بن حسين عن سعيد بن مرجانة عن أبي هريرة - رضي الله عنه-، عن النبي- صلى الله عليه وسلم- قال:" من أعتق رقبة مسلمة أعتق الله بكل عضو منه عضوًا من النار حتى فرجه بفرجه ".
هذا الحديث بعينه رواه الإمام مسلم في كتاب: العتق رقم: (1509) على21، قال: حدثنا داود بن رُشيد، قال: حدثنا الوليد بن مسلم إلى آخر الإسناد الذي رواه البخاري، انظر مسلم قال: حدثنا داود بن رشيد، أنما البخاري نزل درجه رواه عن محمد بن عبد الرحيم صاعقة عن داود بن رشيد.
الحديث الرابع والأخير: رواه الإمام البخاري في كتابه: الاعتصام بالكتاب والسنة، الحديث رقم: (7355)، باب:" مَنْ رَأَىَ تَرْكَ الْنَّكِيْرِ مِنَ الْنَّبِيِّ- صَلَّىَ الْلَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- حُجَّةَ لَا مِنْ غَيْرِ الْرَّسُوْلِ ".
¥(73/150)
قال البخاري: حدثنا حماد بن حميد، قال: حدثنا عبيد الله بن معاذ العنبري، قال: حدثنا أبي، حدثنا شعبة عن سعد بن إبراهيم عن محمد بن المنكدر، قال: " رَأَيْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ الْلَّهِ يَحْلِفُ بِالْلَّهِ أَنَّ بْنَ الْصَّيَّادِ الْدَّجَّالُ، قُلْتُ: تَحْلِفُ بِالْلَّهِ، قَالَ: إِنِّيَ سَمِعْتُ عُمَرَ يَحْلِفُ عَلَىَ ذَلِكَ عِنْدَ الْنَّبِيِّ- صَلَّىَ الْلَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَلَمْ يُنْكِرْهُ "، هذا الحديث بعينه رواه الإمام مسلم في كتاب: الفتن رقم: (2929) على94، قال حدثنا عُبيد الله بن معاذ العنبري، انظر مسلم يرويه عن عبيدا لله بن معاذ مباشرةً، في حين أن الإمام البخاري- رحمه الله- يرويه عن حماد بن حميد عن عبيدا لله بن معاذ العنبري.
من الشريط الخامس والأربعين من فك الوثاق بشرح كتاب الرِقاق لشيخنا أبي إسحاق الحويني حفظه الله
قال الحافظ ابن حجر في الفتح: (324/ 13): وقد أخرج مسلم حديث الباب (يعني حديث جابر في أن ابن الصياد الدجال) عن عبيد الله بن معاذ بلا واسطة وهو أحد الأحاديث التي نزل فيها البخاري عن مسلم أخرجها مسلم عن شيخ وأخرجها البخاري بواسطة بينه وبين ذلك الشيخ وهي أربعة أحاديث ليس في الصحيح غيرها بطريق التصريح وفيه عدة أحاديث نحو الأربعين مما يتنزل منزلة ذلك وقد افردتها في جزء جمعت ما وقع للبخاري من ذلك فكان اضعاف أضعاف ما وقع لمسلم وذلك ان مسلما في هذه الأربعة باق على الرواية عن الطبقة الأولى أو الثانية من شيوخه.
واما البخاري فإنه نزل فيها عن طبقته العالية بدرجتين مثال ذلك من هذا الحديث ان البخاري إذا روى حديث شعبة عاليا كان بينه وبينه راو واحد وقد ادخل بينه وبين شعبة فيه ثلاثة وأما مسلم فلا يروي حديث شعبة بأقل من واسطتين.
والحديث الثاني من الأربعة مضى في تفسير سورة الأنفال أخرجه عن احمد وعن محمد بن النضر النيسابوريين عن عبيد الله بن معاذ أيضا عن أبيه عن شعبة بسند آخر وأخرجه مسلم عن عبيد الله بن معاذ نفسه.
والحديث الثالث أخرجه في آخر المغازي عن احمد بن الحسن الترمذي عن احمد بن حنبل عن معتمر بن سليمان عن كهمس بن الحسن عن عبد الله بن بريدة عن أبيه في عدد الغزوات وأخرجه مسلم عن احمد بن حنبل بهذا السند بلا واسطة.
والحديث الرابع وقع في كتاب كفارة الأيمان عن محمد بن عبد الرحيم وهو الحافظ المعروف بصاعقة عن داود بن رشيد عن الوليد بن مسلم عن أبي غسان محمد بن مطرف عن زيد بن أسلم عن علي بن الحسين بن علي بن سعيد بن مرجانة عن أبي هريرة في فضل العتق وأخرجه مسلم عن داود بن رشيد نفسه وهذا مما نزل فيه البخاري عن طبقته درجتين لأنه يروي حديث بن غسان بواسطة واحدة كسعيد بن أبي مريم وهنا بينهما ثلاث وسائط وقد أشرت لكل حديث من هذه الأربعة في موضعه وجمعتها هنا تتميما للفائدة.
ـ[أبو زيد محمد بن علي]ــــــــ[12 - 10 - 10, 02:48 م]ـ
كلما وجدت لطيفة من اللطائف وضعتها
تقبل الله منا ومنكم
أقترح عليكي أختي الفاضلة مشروع أُراه سيكون نافع جدا بإذن الله
وهو
جمع آراء الشيخ الحديثية مرتبة حسب ترتيب مقدمة ابن الصلاح او النزهة مثلا أو اي كتاب يقترحه الشيخ
فللشيخ كثير من الفوائد والأقوال الحديثية والاصطلاحية منثورة في كتبه وشرائطه فلو جمعت وكون منها كتاب مصطلح وعرض على الشيخ لتنقيحه لكان خيرا عظيما
وشيخنا الحويني ممن يُجمع قوله ويسمع له
وفقنا الله وإياك لما يحبه ويرضاه
ـ[أم محمد الظن]ــــــــ[12 - 10 - 10, 02:56 م]ـ
طيب لو عندك استعداد ساعدني انا ماعندي مانع أبداً لأنني والله ورائي مسئوليات كثيرة يعلمها الله عندي السلاسل ا ممكن نكون فريق وكل يدلوا بدلوه
ـ[أبو زيد محمد بن علي]ــــــــ[12 - 10 - 10, 06:59 م]ـ
طيب لو عندك استعداد ساعدني انا ماعندي مانع أبداً لأنني والله ورائي مسئوليات كثيرة يعلمها الله عندي السلاسل ا ممكن نكون فريق وكل يدلوا بدلوه
للأسف أخيتي
لا أستطيع المساعدة في الوقت الحالي لظروف عملي
لكن يمكن تقترحي الموضوع نفسه على الشيخ
الحويني
فلا أراه يمانع فالموضوع مهم جدا
وفقك الله لمراضيه
ـ[أم محمد الظن]ــــــــ[12 - 10 - 10, 09:33 م]ـ
يقدر الله الخير
ـ[أبو المنذر المقدسي]ــــــــ[17 - 10 - 10, 10:16 ص]ـ
بنسبة لي أنا أحب طريقة الشيخ الحويني في إلقاء المحاضرة
وأعده من المميزين في طرح المواضيع والفائدة التي في مواضيعه دائما أراها أكبر من مواضيع غيره
ـ[أبو نور الدين نور]ــــــــ[17 - 10 - 10, 11:37 م]ـ
بارك الله فيكي اختنا الفاضلة ام محمد وجزى الله الشيخ ابي اسحاق عنا خير ما جزى عالم عن طلبته ووفقنا الله للعمل بما نعلم وجعل همتنا في الطاعة وعملنا لما يحب ويرضى ..
وشيخنا ابو اسحاق نعم المربي وتجد الفوائد دائما في كلامه حتى ولو خرج عن الموضوع وتشعب ولكن كلامه لا يمل وتجد نفسك منشد لسماعه فلا تحرمينا بارك الله فيك من جهودك التى تعودنا عليها في منتديات الاكاديمية ..
حفظ الله الشيخ ابو اسحاق وشفاه وزاده علما وثبته على الحق(73/151)
مشروع لجمع أحكام العلماء / هل تنصحون به
ـ[أبو عمر الفلسطيني]ــــــــ[12 - 10 - 10, 01:43 م]ـ
جائني أخ تاجر كريم وقد عرض عليه أحد طلبة العلم مشروعا يهدف إلى جمع أحكام العلماء على الأحاديث بحيث يذكر متن الحديث ومن حكم عليه من العلماء تصحيحا أو تضعيفا ويذكر صاحب الحكم
فأعجبه وتحمس للتبرع لإنجاز هذا العمل لما يلاحظ من اختلاف اهل العلم اليوم في تصحيح وتضعيف الاحاديث ويريد ان يوثق أحكام العلماء السابقين بشكل يسهل الرجوع له ----- علما انه سيخرج المشروع كبرنامج حاسوبي
وقد استشارني
فطلبت منه التريث لأنني أعرف أن كثيرا من البرامج تقدم هذه الخدمة
ولكن صاحب فكرة المشروع أخبره أنه استعرض كافة الجهود وتبين له انه لا يوجد برنامج ولا كتاب مطبوع يجمع أحكام العلماء على الأحاديث
فهل من ناصح لنا
أفيدونا بارك الله فيكم
ـ[نايف محمد علي القطاع]ــــــــ[12 - 10 - 10, 06:54 م]ـ
ألم تطلع على الموسوعة الحديثية في موقع الدرر السنية؟
ـ[أبو عمر الفلسطيني]ــــــــ[12 - 10 - 10, 08:24 م]ـ
هذا الموقع معروف وجهد مبارك ولكن الا ترى انه ينقصه الربط المباشر مع أصل النص بحيث يطمئن الباحث الى انه تم نقل حكم المحدث دون تصرف على الرغم من ذكر الطبعات المعتمدة بحيث تضطر الى فتح الكتاب لتتاكد من النقل
ـ[محمد الشنقيطي المدني]ــــــــ[12 - 10 - 10, 08:39 م]ـ
لو شجعته على إنشاء لجنة متخصصه للحكم على الأحاديث
تتكون من دكاترة متخصصون من جامعات العالم الإسلامي
لكان أفضل ألف الف مرة
والسبب هو أن طرق الحديث الواحد الآن متاحه بكل سهوله ويسر ولم يكن في ما مضى متيسر الإطلاع عليها
وثانيا أن كتب العلل التي كانت مخطوطه أيضا الآن متوفرة
وانظر إلى أحكام موقع الدرر السنيه على سبيل المثال كثير منها غير صحيح عدا أنها متعارضه في كثير منها
ـ[أبو عمر الفلسطيني]ــــــــ[13 - 10 - 10, 09:42 ص]ـ
وانظر إلى أحكام موقع الدرر السنيه على سبيل المثال كثير منها غير صحيح عدا أنها متعارضه في كثير منها
هذا رأي وأطن ان الكثير يوافق عليه مما يضطرك الى التاكد من اصل الكتاب وبذلك أصبح الامر اكثر صعوبة
ما يطرحه الباحث صاحب فكرة المشروع أنه يريد ضبط عبارات العلماء كما هي دون اي تصرف مع الربط المباشر مع الكتاب الالكتروني الموافق لأحد الطبعات
ـ[محمد الشنقيطي المدني]ــــــــ[13 - 10 - 10, 07:33 م]ـ
هذا رأي وأطن ان الكثير يوافق عليه مما يضطرك الى التاكد من اصل الكتاب وبذلك أصبح الامر اكثر صعوبة
ما يطرحه الباحث صاحب فكرة المشروع أنه يريد ضبط عبارات العلماء كما هي دون اي تصرف مع الربط المباشر مع الكتاب الالكتروني الموافق لأحد الطبعات
ليس قصدي أن نقلهم غير صحيح بل الغالب عليه الصحه
ولكن قصدي أن أكثر الأحكام التي ينقلوها غير صحيحه
ومثال ذلك عندما يقولون ان الحديث قال عنه مثلا السيوطي صحيح
عندما نظر في أسانيد الحديث نجده ضعيف جدا
فالسيوطي فعلا قال عنه صحيح
ولكن الحكم في الحقيقة غير صحيح
وهذه مشكلة عظيمه لم تجد إلى الآن حلا
ـ[أبو عمر الفلسطيني]ــــــــ[18 - 10 - 10, 05:54 م]ـ
ليس قصدي أن نقلهم غير صحيح بل الغالب عليه الصحه
ولكن قصدي أن أكثر الأحكام التي ينقلوها غير صحيحه
ومثال ذلك عندما يقولون ان الحديث قال عنه مثلا السيوطي صحيح
عندما نظر في أسانيد الحديث نجده ضعيف جدا
فالسيوطي فعلا قال عنه صحيح
ولكن الحكم في الحقيقة غير صحيح
وهذه مشكلة عظيمه لم تجد إلى الآن حلا
عندما يختلف الجهابذة في تصحيح وتضعيف حديث
الا يسع المقلدون تقليد اي رواية منهما
ـ[محمد الشنقيطي المدني]ــــــــ[18 - 10 - 10, 10:21 م]ـ
نادرا ما يختلف المتأخرون -بعد الشيخ الألباني- في الحكم على الحديث
والسبب هو استيعابعهم جميع طرق الحديث مما يتيح معرفة خفايا العلل
ثم وجود كتب العلل التي لم يكن توفرها متيسرا
أما تقليد ابن حبان والحاكم والسيوطي والألباني لا سيما في تصحيحهم فليس هو الأفضل
ـ[أبو عمر الفلسطيني]ــــــــ[19 - 10 - 10, 03:37 م]ـ
الا توافقني على اهمية جمع وفهرسة وترتيب احكام العلماء السابقين على الاحاديث حتى لا تتكرر الجهود ونستمر في اضافة اقوال لعلماء جدد فلا ينقضي عدد من السنوات الا وكان للحديث حكم من السابقين ثم اضعافا مضاعفة من المعاصرين
لماذا لا ينشغل العلماء الجهابذة المعاصرين بالحكم على الاحاديث التي لم يحكم عليها(73/152)
حديث من أفتى بغير علم
ـ[لطفي بن هادي]ــــــــ[12 - 10 - 10, 01:45 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم - من أفتى بغير علم، لعنته ملائكة السماء و الأرض -
الرجاء مدي بأصل هذا الحديث و تخريجه مع العلم بأن الحديث ضعيف و قد أخرجه شيخنا الألباني رحمه الله في كتاب ضعيف الجامع / 5459
و الله المستعان
ـ[أبو كوثر المقدشي]ــــــــ[12 - 10 - 10, 02:07 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم - من أفتى بغير علم، لعنته ملائكة السماء و الأرض -
الرجاء مدي بأصل هذا الحديث و تخريجه مع العلم بأن الحديث ضعيف و قد أخرجه شيخنا الألباني رحمه الله في كتاب ضعيف الجامع / 5459
و الله المستعان
قال ابن عساكر في معجمه (330/ 1):أخبرنا عبد الرحمن بن عمر بن محمد الأصغر أبو نعيم البامنجي بقراءتي عليه بباميئن ثنا السيد أبو الفتوح إسماعيل بن علي بن محمد بن حمزة الجعفري الطوسي ببامئين قال أبنا السيد أبو علي هبة الله بن هبة الله الحسيني نا أبو محمد عبد الله بن أحمد الشيرنخشيري إملاء في داره بمرو أبنا أبو بكر محمد بن جعفر بن الحسن البغدادي وهو غندر أبنا أبو القاسم عبد الله بن أحمد بن عامر الطائي بواسط ثنا علي بن موسى الرضا حدثني أبي موسى بن جعفر حدثني أبي جعفر بن محمد حدثني أبي محمد بن علي حدثني أبي علي بن الحسين حدثني أبي الحسين بن علي حدثني أبي علي بن أبي طالب عليه السلام قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أفتى الناس بغير علم لعنته الملائكة في السماء والأرض. أبو القاسم الطائي ضعيف.
ـ[لطفي بن هادي]ــــــــ[12 - 10 - 10, 03:56 م]ـ
جزاك الله خيرا أخي أبو كوثر و نفع الله بك
ـ[عمرو فهمي]ــــــــ[13 - 10 - 10, 09:39 ص]ـ
أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق [52/ 20]:
قَرَأْتُ بِخَطِّ أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْحِنَّائِيِّ، أَنْبَأَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الأَنْطَاكِيُّ (مجهول)، أَخُو الْعَرِيفِ الشَّيْخِ الصَّالِحِ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الْجِعَابِيُّ الْحَافِظُ، حَدَّثَنِي أَبِي (مجهول)، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ (مجهول)، حَدَّثَنَا سَيِّدِي عَلِيُّ بْنُ مُوسَى الرِّضَا، حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنِي جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ، عَنِ الْحُسَيْنِ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وَهُوَ يَقُولُ: " مَنْ أَفْتَى بِغَيْرِ عِلْمٍ لَعَنَتْهُ مَلائِكَةُ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ ".
وأخرجه الخطيب في (الفقيه والمتفقه) [2/ 155]:
أنا أَبُو الْحُسَيْنِ زَيْدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْعَلَوِيُّ الْمُحَمَّدِيُّ، نا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسَى التَّمَّارُ (مجهول)، بِالْبَصْرَةِ، نا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَامِرٍ الطَّائِيُّ، نا أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُوسَى الرِّضَا، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ، قَالَ: حَدَّثَنِي الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " مَنْ أَفْتَى بِغَيْرِ عِلْمٍ لَعَنَتْهُ الْمَلائِكَةُ "
وأَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَامِرٍ الطَّائِيُّ، قال عنه الذهبي:يروي عن أبيه عن علي الرضا عن آبائه بتلك النسخة الموضوعة الباطلة ما تنفك عن وضعه أو وضع أبيه، وقال ابن الجوزي في الموضوعات [1/ 129]: [فأما عبدالله بن أحمد بن عامر فإنه روى عن أهل البيت نسخة باطلة] ا. هـ
ـ[فلاح حسن البغدادي]ــــــــ[13 - 10 - 10, 03:51 م]ـ
بارك الله فيكم
هل للحديث شاهد معنوي؟؟ بمعنى عدم التجرؤ على الفتيا
ـ[محمد ابوعبده]ــــــــ[19 - 10 - 10, 11:23 ص]ـ
بارك الله فيك أخي فلاح
وقد يحسن في هذا المقام ذكر الحديث الصحيح
من قال عليّ ما لم أَقُلْ؛ فَلْيَتَبَوَّأْ مقعده من النار
ـ[فلاح حسن البغدادي]ــــــــ[23 - 10 - 10, 07:54 ص]ـ
بارك الله فيكم أخي الحبيب، هذا في الحديث ونسبته إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
ـ[فلاح حسن البغدادي]ــــــــ[23 - 10 - 10, 08:05 ص]ـ
فهل هناك أصل لما اشتهر بين الناس بلفظ: (أجرؤكم على الفتوى أجرؤكم على النار)؟
ـ[أبو كوثر المقدشي]ــــــــ[23 - 10 - 10, 06:04 م]ـ
فهل هناك أصل لما اشتهر بين الناس بلفظ: (أجرؤكم على الفتوى أجرؤكم على النار)؟
هذا حديث آخر رواه الدارمي (69/ 1) فقال:
أخبرنا إبراهيم بن موسى ثنا بن المبارك عن سعيد بن أبي أيوب عن عبيد الله بن أبي جعفر قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: أجرأكم على الفتيا أجرأكم على النار
وفي سنده إعضال.(73/153)
حديث: الصائم بعد رمضان كالكار بعد الفار ..
ـ[أبو البراء القصيمي]ــــــــ[12 - 10 - 10, 05:39 م]ـ
(الصائم بعد رمضان كالكار بعد الفار).
أخرجه البيهقى فى شعب الإيمان (3/ 349، رقم 3737) عن ابن عباس رضي الله عنه قال المناوى (4/ 231): فيه بقية بن الوليد قال الذهبى: صدوق لكنه يروى عن من دب ودرج فكثرت مناكيره، وإسماعيل بن بشير قال العقيلى: متهم بالوضع. (أنظر جامع الأحاديث)، قال الألباني (ضعيف جدا) انظر حديث رقم: 3527 في ضعيف الجامع
.وقد ورد عن عن مورق العجلي (مقطوعا) قال المتمسك بطاعة الله إذا جبن الناس عنها كالكار بعد الفار. رواه أبو نعيم في الحلية وابن أبي شيبة (35148) في مصنفه.
ـ[أبو صاعد المصري]ــــــــ[12 - 10 - 10, 08:36 م]ـ
قال الحافظ أبو بكر رحمه الله في الشعب:
أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان أنا أحمد بن عبيد الصفار نا أبو إسماعيل الترمذي نا ابن أبي السري نا بقية بن الوليد الحمصي عن إسماعيل بن بشير عن عكرمة عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:
الصائم بعد رمضان كالكار بعد الفار. اهـ
قال العقيلي رحمه الله:
إسماعيل بن بشير بن سلمان الكوفي يهم في غير حديث وكاد أن يغلب عليه الوهم. اهـ
ـ[أبو البراء القصيمي]ــــــــ[13 - 10 - 10, 05:39 م]ـ
جزاك الله خير أخي ونفع بك، فقد أفدت رفع الله قدرك.
ـ[أبو صاعد المصري]ــــــــ[13 - 10 - 10, 05:55 م]ـ
و جزاكم خيراً أخي الكريم و نفع بكم و رفع قدركم في الدنيا و الآخرة آمين(73/154)
من يفيدنا في هذا (وإذا غضبت لعنت ولعنتي تبلغ السابع من الولد)
ـ[أبو البراء القصيمي]ــــــــ[12 - 10 - 10, 05:42 م]ـ
(إذا رضيت باركت وليس لبركتي نهاية وإذا غضبت لعنت ولعنتي تبلغ السابع من الولد).
رواه أبو نعيم في الحلية عن وهب بن منبه (مقطوعا) والله أعلم.
ـ[أبو عبد البر طارق دامي]ــــــــ[12 - 10 - 10, 07:34 م]ـ
9001 - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ حَمَّادٍ الطِّهْرَانِيُّ، فِيمَا كَتَبَ إِلَيَّ، أَنْبَأَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ، أَخْبَرَنِي عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ مَعْقِلٍ، أَنَّهُ سَمِعَ وَهْبًا، يَقُولُ: "إِنَّ فِي الأَلْوَاحِ الَّتِي كَتَبَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لِ موسى الَّتِي قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: " وَكَتَبْنَا لَهُ فِي الأَلْوَاحِ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ مَوْعِظَةً وَتَفْصِيلاً لِكُلِّ شَيْءٍ "، قَالَ لَهُ: يَا موسى، اعْبُدْنِي وَلا تُشْرِكْ مَعِيَ شَيْئًا مِنْ أَهْلِ السَّمَاءِ، وَلا مِنْ أَهْلِ الأَرْضِ، فَإِنَّهُمْ خَلْقِي كُلُّهُمْ، فَإِذَا أَشْرَكَ بِي غَضِبْتُ، وَإِذَا غَضِبْتُ لَعَنْتُ، وَإِنَّ لَعْنَتِي تُدْرِكُ الرَّابِعَ مِنَ الْوَلَدِ، وَإِنِّي إِذَا أُطِعْتُ رَضِيتُ، فَإِذَا رَضِيتُ بَارَكْتُ، وَالْبَرَكَةُ مِنِّي تُدْرِكُ الأُمَّةَ بَعْدَ الأُمَّةِ، يَا موسى، لا تَحْلِفْ بِاسْمِي كَاذِبًا، فَإِنِّي لا أُزَكِّي مَنْ حَلَفَ بِاسْمِي كَاذِبًا، يَا موسى، وَقِّرْ وَالِدَيْكَ، فَإِنَّهُ مَنْ وَقِّرْ وَالِدَيْهِ مَدَدْتُ لَهُ فِي عُمُرِهِ، وَوَهَبْتُ لَهُ وَلَدًا يُبِرُّهُ، وَمَنْ عَقَّ وَالِدَيْهِ قَصَّرْتُ لَهُ مِنْ عُمُرِهِ، وَوَهَبْتُ لَهُ وَلَدًا يَعُقُّهُ، يَا موسى، احْفَظِ السَّبْتَ، فَإِنَّهُ آخِرُ يَوْمٍ فَرَغْتُ فِيهِ مِنْ خَلْقِي، يَا موسى، لا تَزْنِ وَلا تَسْرِقْ، يَا موسى، لا تُوَلِّ وَجْهَكَ عَنْ عَدُوِّي، يَا موسى، وَلا تَزْنِ بِامْرَأَةِ جَارِكَ الَّذِي يَأْمَنُكَ، يَا موسى، لا تَغْلِبْ جَارِكَ عَلَى مَالِهِ، وَلا تُخْلِفْهُ عَلَى امْرَأَتِهِ"
تفسير أبي حاتم الرازي
ـ[محمد الحارثي]ــــــــ[12 - 10 - 10, 08:25 م]ـ
وأخرجه عبدالله بن الإمام أحمد في الزهد (66) قال: حدثنا ابي حدثنا عبد الرزاق حدثنا بكار قال سمعت وهبا يقولان الرب تبارك وتعالى قال في بعض ما يقول لبنى اسرائيل اني اذا اطعت رضيت واذا رضيت باركت وليس لبركتي نهاية واني اذا عصيت غضبت واذا غضبت لعنت ولعنتي تبلغ السابع من الولد.
ومن طريقه ابن الجوزي في ذم الهوى (182)
قال العلامة ابن جبرين رحمه الله: إذا قلت: ما هو أثر الغضب؟ الجواب: أنه إذا غضب فإنه يعذب من يغضب عليه، وقد ورد أثر الرضا في أن الله إذا رضي؛ فإنه ينعم على من رضي عنه ويثيبه - في حديث قدسي وإن كان ضعيفاً؛ لكنه يكثر الاستشهاد به للاستئناس بلفظه
وقال الشيخ د. عبدالعزيز الراجحي: هذا الأثر أثر إسرائيلي لا صحة له.
المفتي: مركز الفتوى بإشراف د. عبدالله الفقيه
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن هذا اللفظ ليس حديثا نبويا، وإنما روي عن وهب بن منبه بألفاظ متقاربة، رواه عنه أحمد في الزهد، وابن أبي شيبة في المصنف، وعبد بن حميد، وابن حاتم، وأبو الشيخ، وأبو نعيم. وقد نسبه في بعض الروايات إلى التوراة، وذكر في بعضها أنه مما أوحي إلى عزير. وراجع الفتوى رقم: 50533. والله أعلم.
ـ[خزانة الأدب]ــــــــ[12 - 10 - 10, 09:27 م]ـ
وقال الشيخ د. عبدالعزيز الراجحي: هذا الأثر أثر إسرائيلي لا صحة له.
ورد في سفر التثنية 23: 2 (لاَ يَدْخُلِ ابْنُ زِنًى فِي جَمَاعَةِ الرَّبِّ. حَتَّى الْجِيلِ الْعَاشِرِ لاَ يَدْخُلْ مِنْهُ أَحَدٌ فِي جَمَاعَةِ الرَّبِّ)
ـ[أبو البراء القصيمي]ــــــــ[12 - 10 - 10, 10:57 م]ـ
جزاكم الله خير جميعا، ونفع بكم، هل نقول هذا من الإسرائليات التي لا تكذب ولا تصدق ويجوز التحديث بها؟ أم ماذا
ـ[أبو عبد البر طارق دامي]ــــــــ[12 - 10 - 10, 11:07 م]ـ
في الأحاديث الصحيحة غنية عن هذه الأحاديث(73/155)
اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلْحَاجِّ وَلِمَنِ اسْتَغْفَرَ لَهُ الْحَاجُّ ..
ـ[أبو البراء القصيمي]ــــــــ[12 - 10 - 10, 05:47 م]ـ
(اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلْحَاجِّ وَلِمَنِ اسْتَغْفَرَ لَهُ الْحَاجُّ)
رواه البيهقي في الكبرى والطبراني في الأوسط والصغير والكبير عن أبي هريرة رضي الله عنه، وضعفه الألباني أنظر (694) في ضعيف الترغيب والترهيب،
وقد وجدته في مصنف ابن أبي شيبة (12658) عن مجاهد (مرسلا)
ورواه ابن أبي شيبة (12657) عن مجاهد عن عمر موقوفا، والله أعلم
هل من مفيد وهل بين مجاهد وعمر انقطاع نفع الله بكم ..
ـ[أبو كوثر المقدشي]ــــــــ[12 - 10 - 10, 06:08 م]ـ
(اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلْحَاجِّ وَلِمَنِ اسْتَغْفَرَ لَهُ الْحَاجُّ)
رواه البيهقي في الكبرى والطبراني في الأوسط والصغير والكبير عن أبي هريرة رضي الله عنه، وضعفه الألباني أنظر (694) في ضعيف الترغيب والترهيب،
وقد وجدته في مصنف ابن أبي شيبة (12658) عن مجاهد (مرسلا)
ورواه ابن أبي شيبة (12657) عن مجاهد عن عمر موقوفا، والله أعلم
هل من مفيد وهل بين مجاهد وعمر انقطاع نفع الله بكم ..
مجاهد لم يدرك عمر بن الخطاب.
فعمر بن الخطاب توفي في ذي الحجة سنة ثلاث وعشرين.
وكان مولد مجاهد سنة احدى وعشرين في خلافة عمر
والله أعلم.
ـ[أبو محمد الشربيني]ــــــــ[12 - 10 - 10, 06:44 م]ـ
حديث أبي هريرة فيه قولان؛
فعلته شريك بن أبي نمر، ومن أهل العلم من يحسن حديثه
وقد صححه ابن خزيمة والحاكم
ولكن قال ابن عدي: قال لنا ابن الإمام قال إبراهيم بن سَعِيد: ما أظن شريك إلا ذهب وهمه إلى حديث منصور، عَن أبي حازم، عَن أبي هريرة من حج البيت ولم يرفث ولم يفسق.
وقال الداراقطني في الأفراد (كما في الأطراف): غريب من حديث منصور عنه، تفرد به حسين المروزي عن شريك عنه.
والله أعلم
ـ[أبو البراء القصيمي]ــــــــ[12 - 10 - 10, 11:10 م]ـ
جزاكم الله خير ونفع بكم ...
ـ[عمرو فهمي]ــــــــ[13 - 10 - 10, 09:15 ص]ـ
قال السخاوي في المقاصد الحسنة [ص 742]:
1347 - حَدِيثٌ: " يُغْفَرُ لِلْحَاجِّ وَلَمِنِ اسْتَغْفَرَ لَهُ الْحَاجُّ "،
البزار والطبراني في الصغير عن أبي هريرة به مرفوعا، وهو عند ابن خزيمة في صحيحه، والحاكم في مستدركه، والبيهقي، بلفظ: اللَّهم اغفر للحاج ولمن استغفر له الحاج، وقال الحاكم: إنه على شرط مسلم، وتعقب بأن في سنده شريكا القاضي، ولم يخرج له إلا في المتابعات،
ولكن له شاهد عند التيمي في ترغيبه عن مجاهد. مرسل.
ونحوه ما عند أحمد في مسنده عن أبي موسى الأشعري قال: إذا رجع يعني الحاج من الحج المبرور رجع وذنبه مغفور ودعاؤه مستجاب،
إلى غير ذلك من الآثار حسبما بينته في الأمالي،
بل عند أحمد أيضا من حديث ابن عمر مرفوعا: إذا لقيت الحاج فسلم عليه وصافحه، ومره أن يستغفر لك قبل أن يدخل بيته فإنه مغفور له،
ولمسدد في مسنده وأبي الشيخ في الثواب وغيرهما عن عمر أنه قال: يغفر للحاج ولمن يستغفر له الحاج بقية ذي الحجة والمحرم وصفر وعشرا من ربيع الأول، وهو من رواية ليث بن أبي سليم وهو ضعيف عن المهاجر بن عمرو الشامي عن عمر وهو فيما أظن منقطع،
ويشهد له ما جاء عن يوسف بن أسباط عن ياسين الزيات وهو ضعيف أنه قال: يغفر للحاج ولمن استغفر له الحاج في ذي الحجة والمحرم وصفر وعشرين من ربيع، أورده الدينوري في الجزء الثامن عشر من مجالسته [1]
، ومثله لا يقال رأيا فحكمه إن ثبت الرفع،
ويمكن أن تكون حكمته:
1 - أن أكثر الحاج يصل إلى مكة في أول ذي الحجة أو قبله بيسير، ومعلوم أن الحسنة بعشر أمثالها فيجعل لكل يوم من عشر ذي الحجة ما عدا يوم الوقوف لمزيد الثواب فيه عشرة أيام، فبلغ ذلك تسعين يوما، القدر المذكور في حديث عمر،
2 - ويحتمل أن يكون ذلك أقصى زمن ينتهي فيه القاصد مكة بعد حجه، لبلده غالبا،
وأما ما أورده الديلمي في الفردوس بلا إسناد ولم يقف له ولده ولا شيخنا على سند عن علي رفعه: يغفر للحاج ولأهل بيت الحاج ولقرابة الحاج ولعشيرة الحاج ولمن شيع الحاج ولمن استغفر له الحاج أربعة أشهر عشرون بقية ذي الحجة والمحرم وصفر وربيع الأول وعشر من ربيع الآخر، فليس عليه رونق ألفاظ النبوة، بل هو ركيك لفظا ومعنى، كما بينته في بعض الأجوبة] ا. هـ
------------------------------------
[1] أخرجه الدينوري في المجالسة [6/ 147]: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ؛ قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ خُبَيْقٍ؛ قَالَ: سَمِعْتُ يُوسُفَ بْنَ أَسْبَاطٍ يَقُولُ: نا يَاسِينُ الزَّيَّاتُ؛ قَالَ: يُغْفَرُ لِلْحَاجِّ وَلِمَنِ اسْتَغْفَرَ [لَهُ] الْحَاجُّ ذَا الْحِجَّةِ وَالْمُحَرَّمِ وَصَفَرٍ وَعِشْرِينَ مِنْ شَهْرِ رَبِيعِ الأَوَّلِ.
قلت (عمرو): رواه أيضا الفاكهي في (أخبار مكة) (879)، وأبو حنيفة وعنه أبو يوسف كما في (الآثار) [1/ 110] عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ إِسْحَاقَ الْقُرَشِيِّ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: " الْحَاجُّ مَغْفُورٌ لَهُ وَلِمَنِ اسْتَغْفَرَ لَهُ إِلَى انْسِلاخِ الْمُحَرَّمِ "، وفيه راه لم يسم بالإضافة إلى ما فيه من إرسال.
ورواه أبو حنيفة أيضا كما في مسنده برواية الحصكفي [1/ 83]:عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: " الْحَاجُّ مَغْفُورٌ لَهُ، وَلِمَنِ اسْتَغْفَرَ لَهُ إِلَى انْسِلَاخِ الْمُحْرِمِ "، وهو مرسل
¥(73/156)
ـ[أبو البراء القصيمي]ــــــــ[13 - 10 - 10, 05:37 م]ـ
جزاك الله خير أخي عمرو ونفع بك، فقد أفدت والإخوة في هذا التخريج الطيب، نفع الله بكم، و رفع الله قدركم وزادكم علما.
ـ[عمرو فهمي]ــــــــ[14 - 10 - 10, 04:33 ص]ـ
جزاكم الله خيرا، حفظكم الله ورعاكم.(73/157)
حديث «مَنْ وَجَدْتُمُوهُ يَعْمَلُ عَمَلَ قَوْمِ لُوطٍ فَاقْتُلُوا الْفَاعِلَ وَالمَفْعُولَ بِهِ»
ـ[محمد الحارثي]ــــــــ[12 - 10 - 10, 08:37 م]ـ
إليكم أيها الإخوة دراسة لحديث عبدالله بن عباس رضي الله عنهما: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من وجدتموه يعمل عمل قوم لوط فاقتلوا الفاعل والمفعول به».
أخرجه الإمام أحمد في مسنده (4/ 464ح2732)، وأبو داود في سننه في كتاب الحدود، باب فيمن عَمِلَ عَمَلَ قوم لوط (4462 - 4464)، والترمذي في جامعه في أبواب الحدود، باب ما جاء في حد اللوطي (1456)، وفي العلل الكبير (ص236ح427)، والنسائي في السنن الكبرى في أبواب التعزيرات والشهود، باب من عمل عمل قوم لوط (4/ 322ح7337)، وابن ماجه في كتاب الحدود، باب من عمل عمل قوم لوط (2561)، وأبو يعلى (4/ 348ح2463)، والطحاوي في شرح مشكل الآثار في باب بيان مشكل ما روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فيمن وجد يعمل بعمل قوم لوط (9/ 446ح3834)، وابن عدي في الكامل (6/ 206)، وابن شاهين في ناسخ الحديث ومنسوخه (ص495ح665)، والآجري في ذم اللواط (ص57رقم27)، والبيهقي في السنن الكبرى في كتاب الحدود، باب ما جاء في حد اللوطي (8/ 231 - 232)، وفي الشعب (10/ 28ح5002)، والخرائطي في مساوئ الأخلاق (ص202ح441)، والبغوي في شرح السنة في كتاب الحدود، باب فيمن عَمِلَ عَمَلَ قوم لوط (10/ 308ح2593)، وابن الجوزي في ذم الهوى (ص162) كلهم من طريق عبدالعزيز بن محمد الدراوردي.
- وأحمد في المسند (5/ 83ح2913) من طريق عبدالرحمن بن أبي الزناد.
- وعبد بن حميد في المنتخب من المسند (ص200ح575)، والطبري في تهذيب الاثار (1/ 554ح870)، والحاكم في المستدرك في كتاب الحدود (4/ 395ح8049)، وصححه، ووافقه الذهبي، من طريق عبدالله بن جعفر بن غيلان المخرمي.
- وأحمد في المسند (5/ 84ح2915)، وعبد بن حميد في المنتخب من المسند (ص203ح589)، وابن الجارود في المنتقى في باب حد الزاني البكر والثيب (ص208ح820)، والطحاوي في شرح مشكل الآثار في باب بيان مشكل ما روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فيمن وجد يعمل بعمل قوم لوط (9/ 450ح3835)، والحاكم في المستدرك في كتاب الحدود (4/ 395ح8047)، وصححه، ووافقه الذهبي، والبيهقي في السنن الكبرى في كتاب الحدود، باب ما جاء في حد اللوطي (8/ 232)، وفي السنن الصغرى (3/ 298ح3230) من طريق سليمان بن بلال.
- وأحمد في المسند (5/ 26ح2816)، وابن حبان - كما في الإحسان – في كتاب الحدود، باب ذكر لعن المصطفى صلى الله عليه وسلم بالتكرار على العامل ما عمل قوم لوط (10/ 265ح4417)، والحاكم في المستدرك في كتاب الحدود (4/ 396ح8052)، وصححه، ووافقه الذهبي، وأبو يعلى في المسند (4/ 414ح2539)، (5/ 128ح2743)، وابن الجوزي في ذم الهوى (ص159) من طريق زهير بن محمد التميمي.
- والطبراني في المعجم الكبير (11/ 218ح11546)، من طريق عبدالرحمن بن أبي الزناد، وعبدالعزيز بن محمد الدراوردي.
- والخرائطي في مساوئ الأخلاق (ص203ح443) من طريق سعيد بن سلمة بن أبي الحسام.
- وأحمد في المسند (5/ 83ح2914)، وابن الجوزي في ذم الهوى (ص159)، والذهبي في الدينار من حديث المشايخ الكبار (ص49ح20) من طريق محمد بن إسحاق.
- وابن الأعرابي في المعجم (1/ 46ح41)، من طريق محمد بن جعفر.
كلهم (عبدالعزيز بن محمد الدراوردي، وعبدالرحمن بن أبي الزناد، وعبدالله بن جعفر المخرمي، وسليمان ابن بلال، وزهير بن محمد التميمي، وسعيد بن سلمة بن أبي الحسام، وعبدالله بن جعفر بن غيلان، ومحمد بن إسحاق، ومحمد بن جعفر) عن عمرو بن أبي عمرو، به.
الحكم على الحديث: إسناده ضعيف، فيه عمرو بن أبي عمرو، فهو وإن كان صدوقاً، لكنه روى عن عكرمة مناكير، وهذا الحديث مما أنكر عليه.
قال الترمذي - كما في ترتيب علل الترمذي لأبي طالب القاضي - (ص236رقم428): سألت محمداً عن حديث عمرو بن أبي عمرو عن عكرمة عن ابن عباس، فقال: «عمرو بن أبي عمرو صدوق، ولكن روى عن عكرمة مناكير، ولم يذكر في شيء من ذلك أنه سمع عن عكرمة».
وقال الترمذي في الجامع (ص354): «وإنما يعرف هذا الحديث عن ابن عباسٍ عن النبي صلى الله عليه وسلم من هذا الوجه».
¥(73/158)
وذكر ابن عدي في الكامل (6/ 206) عن يحيى بن معين أنه قال: «عمرو بن أبي عمرو مولى المطلب ثقة، ينكر عليه حديث عكرمة عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «اقتلوا الفاعل والمفعول به».
ونقل عبدالحق الإشبيلي في الأحكام الوسطى (4/ 88)، و ابن حجر في التلخيص الحبير (5/ 2737رقم2390) أن النسائي استنكر هذا الحديث.
ومع أن عمرو بن أبي عمرو لم ينفرد برواية هذا الحديث عن عكرمة بل تابعه عدد من الرواة، لكن كل الطرق التي روي بها، لا تسلم من علة، فقد تابعه:
1 - حسين بن عبدالله بن عبيدالله بن عباس
- أخرجه من طريقه الطبراني في الكبير (11/ 212ح11527)، وإسناده ضعيف، فيه حسين بن عبدالله "ضعيف" كما في التقريب (1326).
2 - عبدالملك بن عبدالعزيز بن جريج عن عكرمة.
- أخرجه من طريقه الخرائطي في مساوئ الأخلاق (ص202ح242) عن عبدالملك، به، بلفظ: اقتلوا الفاعل والمفعول به، والذي يأتي البهيمة، والذي يأتي كل ذات محرم.
وفي إسناده ابن جريج، وهو ثقة، إلا أنه مدلس، وقد عنعن، وصفه النسائي وغيره بالتدليس، وقال الدارقطني: شر التدليس تدليس ابن جريج فإنه قبيح التدليس، لا يدلس الا فيما سمعه من مجروح، وذكره الحافظ في الطبقة الثالثة من المدلسين. ينظر: تعريف أهل التقديس (ص41رقم83).
3 - داود بن الحصين عن عكرمة.
- أخرجه أحمد في المسند (4/ 458ح2727)، وابن ماجه في السنن في كتاب الحدود، باب من أتى ذات محرم ومن أتى بهيمة (2564)، والطبراني في الكبير (11/ 226ح11568)، والطبري في تهذيب الآثار (1/ 554ح871 - 872)، وابن حزم في المحلى (11/ 387)، والبيهقي في السنن الكبرى في كتاب الحدود، باب ما جاء في حد اللوطي (8/ 232)، وابن الجوزي في ذم الهوى (ص162) من طريق إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة.
- وأخرجه عبدالرزاق في المصنف في كتاب الطلاق باب من عمل عمل قوم لوط (7/ 364ح13492)، والطبراني في الكبير (11/ 226ح11569)، والطبري في تهذيب الآثار (1/ 555ح873 - 874)، والبيهقي في السنن الكبرى في كتاب الحدود، باب ما جاء في حد اللوطي (8/ 232)، وابن عدي في الكامل (1/ 360)، من طريق إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى الأسلمي.
كلاهما (إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة، وإبراهيم بن محمد بن أبي يحيى الأسلمي) عن داود بن الحصين، به.
وابن أبي حبيبة - ضعيف- كما في التقريب (146)، فالإسناد من طريقه ضعيف.
وإبراهيم بن محمد بن أبي يحيى الأسلمي - متروك - كما في التقريب (241)، فالإسناد من طريقه ضعيف جداً.
4 - عباد بن منصور: واختلف عليه:
فرواه عبدالوهاب بن عطاء الخفاف، عن عباد، عن عكرمة، موقوفاً على ابن عباس أنه قال في الذي يأتي البهيمة: «اقتلوا الفاعل والمفعول به».
- أخرجه أحمد في المسند (4/ 465ح2733)، وابن الجوزي في ذم الهوى (ص162).
- وأخرجه ابن عدي في الكامل (5/ 547) من طريق أبي كامل عن أبي داود، عن عباد، قال أبو كامل: فقلت أنا لأبي داود: «لم يرفعه، وليس بمرفوع»، فقال: «أهابه».
ورواه عبدالله بن بكر السهمي، عن عباد، عن عكرمة، عن ابن عباس، مرفوعاً في الذي يعمل عمل قوم لوط وفي الذي يؤتى في نفسه، وفي الذي يقع على ذات محرم وفي الذي يأتي البهيمة قال: «يقتل».
- أخرجه البيهقي في السنن الكبرى في كتاب الحدود، باب ما جاء في حد اللوطي (8/ 232)، وفي الشعب (7/ 330ح5088) وإسناده ضعيف، فإن عباد بن منصور ضعيف، لتدليسه، قال البخاري: «ربما دلس عباد عن عكرمة»، وهو في الطبقة الرابعة من المدلسين - وهم من اتفق على أنه لا يحتج بشيء من حديثهم إلا بما صرحوا فيه بالسماع، لكثرة تدليسهم عن الضعفاء والمجاهيل - وقد تغير بآخرة، ينظر: ميزان الاعتدال (2/ 377)، التبيين لأسماء المدلسين (ص122رقم41)، تعريف أهل التقديس (ص166رقم121)، الكواكب النيرات (ص474رقم18).
ولعل الحديث يرتقي بطرقه المتقدمة وشواهده الآتية إلى الحسن لغيره، ولذا قال الحاكم: «صحيح الإسناد»، ووافقه الذهبي، وصححه الألباني في إرواء الغليل (8/ 16ح2350).
وللحديث شواهد:
الأول: حديث جابر بن عبدالله رضي الله عنه.
¥(73/159)
أخرجه الحارث بن أسامه - كما في بغية الباحث (2/ 566ح517)، والمطالب العالية (9/ 35ح1850) -، والخرائطي في مساوئ الأخلاق (ص201ح439)، وابن عبدالبر في الاستذكار (24/ 82)، وابن الجوزي في ذم الهوى (ص163) كلهم من طريق عباد بن كثير عن عبدالله بن محمد بن عقيل، عن جابر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من عمل عمل قوم لوط فاقتلوه».
وإسناده ضعيف جداً، فيه عباد بن كثير الثقفي، "متروك"، كما في التقريب (3139)، وعبدالله بن محمد بن عقيل - صدوق وفي حديثه لين، ويقال: تغير بآخرة - كما في التقريب (3592).
وتابع عباد بن كثير: القاسم بن عبدالواحد بن أيمن المكي متابعة لا تنفعه، عند: أحمد في المسند (23/ 317ح15093)، والترمذي في جامعه في أبواب الحدود، باب ما جاء في حد اللوطي (1457)، وابن ماجه في كتاب الحدود، باب من عمل عمل قوم لوط (2563)، والحاكم في المستدرك في كتاب الحدود (4/ 397ح8057)، والبيهقي في الجامع الشعب الإيمان (7/ 273ح4989)، وأبو ذر الهروي في فوائده (ص51)، بنحوه.
وفي إسناده القاسم بن عبدالواحد – وهو مقبول – كما في التقريب (5471)، وعبدالله بن محمد بن عقيل في حديثه لين، وقد تفردا بهذا الحديث، فلم يتابعهما عليه أحد، ومثلهما لايقبل منه التفرد.
قال الترمذي: «هذا حديث حسن غريب، إنما نعرفه من هذا الوجه عن عبدالله بن محمد بن عقيل بن أبي طالب عن جابر».
الثاني: حديث أبي هريرة رضي الله عنه.
ورد عنه من طريقين:
الأول: رواه سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة.
- أخرجه ابن ماجه في كتاب الحدود، باب من عمل عمل قوم لوط (2562)، وأبو يعلى (12/ 43ح6687)، والطحاوي في شرح مشكل الآثار في باب بيان مشكل ما روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فيمن وجد يعمل بعمل قوم لوط (9/ 445ح3833)، وابن عدي في الكامل (6/ 399) من طريق عاصم بن عمر.
- وأخرجه الحاكم في المستدرك في كتاب الحدود (4/ 395ح8048)، والخرائطي في مساوئ الأخلاق (ص202ح440)، والآجري في تحريم اللواط (رقم28/ 32) من طريق عبدالرحمن بن عبدالله بن عمر العمري.
كلاهما (عاصم بن عمر، وعبدالرحمن بن عبدالله العمري) عن سهيل عن أبيه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من عمل عمل قوم لوط فارجموا الفاعل والمفعول به»، هذا لفظ العمري، ولفظ عاصم بن عمر: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في الذي يعمل عمل قوم لوط: «ارجموا الأعلى والأسفل، ارجموهما جميعاً».
وإسناده من طريق عاصم: ضعيف، فإن عاصم بن عمر بن حفص "ضعيف"، كما في التقريب (3068).
قال الترمذي في جامعه (ص354): «هذا حديث في إسناده مقال، ولا نعرف أحداً رواه عن سهيل بن أبي صالح غير عاصم بن عمر العمري، وعاصم بن عمر يُضَعَّفُ في الحديث من قبل حفظه».
وإسناده من طريق عبدالرحمن العمري: ضعيف جداً، فإن عبدالرحمن بن عبدالله بن عمر بن حفص بن عاصم العمري "متروك"، كما في التقريب (3922).
قال الذهبي في التلخيص: «عبدالرحمن بن عبدالله بن عمر العمري ساقط».
الثاني: رواه عبدالرحمن بن هرمز الأعرج عن أبي هريرة.
أخرجه الطبراني في المعجم الأوسط (8/ 234ح8497)، والبيهقي في الشعب (7/ 330ح5089)، والخرائطي في مساوئ الأخلاق (ص201ح438) من طريق محرز بن هارون بن علي بن محرز التيمي.
وأخرجه الحاكم في المستدرك في كتاب الحدود (4/ 396ح8053)، من طريق هارون بن هارون التيمي، قال: سمعت عبدالرحمن الأعرج، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لعن الله سبعة من خلقه فوق سبع سماوات، فردد لعنته على واحدة منها ثلاثاً، ولعن بعد كل واحدة لعنة فلعنة قال: ملعون ملعون ملعون من عمل عمل قوم لوط ... الحديث.
قال الهيثمي في مجمع الزوائد (6/ 419): «رواه الطبراني في الأوسط وفيه محرز بن هارون ويقال: محرر، وقد ضعفه الجمهور، وحسن الترمذي حديثه، وبقية رجاله رجال الصحيح».
وقال الذهبي في التلخيص: «هارون بن هارون التيمي ضعفوه».
وقال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة (11/ 610ح5368): «وإسناده ضعيف جداً».
الثالث: حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه موقوفاً عليه: «من عمل عمل قوم لوط فاقتلوه».
أخرجه الآجري في ذم اللواط (ص67رقم43) من طريق ابن المبارك، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس ابن أبي حازم.
الرابع: حديث علي بن أبي طالب رضي الله عنه موقوفاً عليه: «يكون في آخر الزمان أقوام لهم أرحام منكوسة، ينكحون كما تنكح النساء، فمن أدركهم فليقتل الفاعل والمفعول به».
أخرجه البخاري في التاريخ الكبير (3/ 333رقم1127)، وابن أبي حاتم في الجرح والتعديل (4/ 186رقم1352)، قال أبو حاتم: «هذا حديث منكر».
قال ابن حزم في المحلى (11/ 383): «فهذا كل ما موهوا به، وكلُّه ليس لهم منه شيء يصح، أمَّا حديث ابن عباس فانفرد به عمرو بن أبي عمرو وهو ضعيف، وإبراهيم بن إسماعيل ضعيف، وأما حديث أبي هريرة فانفرد به القاسم بن عبداللَّه بن عمر بن حفص وهو مُطَّرَح في غاية السُّقوط، وأما حديث جابر فعن يحيى بن أيوب، وهو ضعيف عن عبَّاد بن كثير، وهو شَرٌّ منه، وأما حديث ابن أبي الزناد، فابن أبي الزناد ضعيف، ومحمَّد بن عبداللَّه مجهول، وهو أيضاً مرسل، فسقط كل ما في هذا الباب».(73/160)
ما صحة أثر: ويرسل ربنا ريحاً تهز ذوائب الأغصان
ـ[احمد ابو انس]ــــــــ[12 - 10 - 10, 10:06 م]ـ
قال ابن عباس
ويرسل ربنا ريحاً تهز ذوائب الأغصان
فتثير أصواتاً تلذ لمسمع الإنسان كالنغمات بالأوزان
يا لذة الأسماع لا تتعوضي بلذاذة الأوتار والعيدان
واهاً لذياك السماع فكم به للقلب من طرب ومن أشجان
نزه سماعك إن أردت سماع ذياك الغنا عن هذه الألحان
حب الكتاب وحب الحان الغنا في قلب عبد ليس يجتمعان
والله إن سماعهم في القلب والإيمان مثل السم في الأبدان
والله ما انفك الذي هو دأبه أبدا من الإشراك بالرحمن
فالقلب بيت الرب جل جلاله حبا وإخلاصا مع الإحسان
فإذا تعلق بالسماع أصاره عبداً لكل فلانة وفلان ..
ما صحة هذا الأثر؟
ـ[أبو عبد البر طارق دامي]ــــــــ[12 - 10 - 10, 10:10 م]ـ
أين وجدت الأثر
ـ[احمد ابو انس]ــــــــ[12 - 10 - 10, 11:08 م]ـ
أبو عبد البر طارق دامي
حياك الله أخي
هذا موجود في المنتديات بدون سند؟
ـ[أبو عبد البر طارق دامي]ــــــــ[12 - 10 - 10, 11:14 م]ـ
فإذا كان لا سند له فلماذا هذا العناء, قال ابن تيمية: العلم قول مصدق أو نقل محقق و ما سوى هاذين فباطل مزوق
اهتم يا أخي في الله بالأحاديث الصحيحة فإن بقي لك في العمر بقية ففتش عن الأحاديث التي لا سند لها
قال أحد السلف إذا سمعت فقمش و إذا حدث ففتش
أسأل الله لك التوفيق
ـ[احمد ابو انس]ــــــــ[12 - 10 - 10, 11:41 م]ـ
فإذا كان لا سند له فلماذا هذا العناء, قال ابن تيمية: العلم قول مصدق أو نقل محقق و ما سوى هاذين فباطل مزوق
اهتم يا أخي في الله بالأحاديث الصحيحة فإن بقي لك في العمر بقية ففتش عن الأحاديث التي لا سند لها
قال أحد السلف إذا سمعت فقمش و إذا حدث ففتش
أسأل الله لك التوفيق
اشكرك أخي على نصيحتك
أما الحديث الصحيح فأنا بحمد الله لاأنام حتى أقرأءالعشرات من الأحاديث الصحيحة في الصحاح المسانيد والسنن والمصنفات وغيرها بفضل الله وتوفيقه لاأهمل ذلك بوركت
لكن لايمنع المسلم بالإشتغال بالسؤال عما يقال وينقل في المنتديات حتى نعلم
الناس من أين يأخذوا العلم
وخصوصا وقد ذكر ذلك ابن القيم في نونيته والشيخ عائض القرني والشيخ محمد العريفي
في مقاله القابضات على الجمر
وينبغي أن نسارع في تصفية المنتديات من الأقوال الباطلة
وتحقيق السنة والأثار
بوركت أخي الكريم ولا عدمناك
ـ[أبو صاعد المصري]ــــــــ[13 - 10 - 10, 08:10 م]ـ
أظن هذه الأبيات من نونية ابن القيم و أرجو ألا أكون واهماً.
فإن كانت كذلك فأين ابن عباس منها؟؟!!
ـ[أبو عبد البر طارق دامي]ــــــــ[13 - 10 - 10, 08:16 م]ـ
صدقت أخي أبو صاعد فقد وجدتها في القصيدة
بارك الله فيك
ـ[احمد ابو انس]ــــــــ[13 - 10 - 10, 08:33 م]ـ
احبتي الكرام ابن القيم نسبها لأبن عباس فقال:
فصل
في سماع أهل الجنة ... قال ابن عباس ويرسل ربنا ... ريحا تهز ذوائب الأغصان ... فتثير أصواتا تلذ لمسمع ال ... انسان كالنغمات بالأوزان ...
... يا لذة الاسماع لأتتعوضي ... بلذاذة الأوتار والعيدان ... أو ما سمعت سماعهم فيها غنا ... ء الحور بالاصوات والألحان ... واها لذياك السماع فانه ... ملئت به الأذنان بالاحسان ... واها لذياك السماع وطيبه ... من مثل أقمار على أغصان ... واها لذياك السماع فكم به ... للقلب من طرب ومن أشجان ... واها لذياك السماع ولم اقل ... ذياك تصغيرا له بلسان ...
... ما ظن سامعه بصوت اطيب الأصوات من حور الجنان حسان ... نحن النواعم والخوالد خيرا ... ت كاملات الحسن والاحسان ... لسنا نموت ولا نخاف ومالنا ... سخط ولا ضغن من الأضغان ... طوبى لمن كنا له وكذاك طو ... بى للذي هو حظنا لفظان ... في ذاك آثار روين وذكرها ... في الترمذي ومعجم الطبراني
الشاملة
ـ[أبو عبد البر طارق دامي]ــــــــ[13 - 10 - 10, 08:39 م]ـ
بحث عنه في المكتبة الشاملة و لم أجده
ـ[أبو صاعد المصري]ــــــــ[13 - 10 - 10, 08:40 م]ـ
أخي الفاضل / أحمد أبو أنس
هل الأبيات كلها نسبها ابن القيم لابن عباس؟ ابن عباس لم يقل من ذا شيئاً فليتك تتحفنا بالنص بارك الله فيك.
يعني هل ابن عباس قال أن الآثار رويت في جامع الترمذي و معجم الطبراني؟؟!!
ثم استدركت فقلت: يمكنه أن يقول ذلك إذا كان الله قد بعثه بعد الموت.
ـ[أبو عبد البر طارق دامي]ــــــــ[13 - 10 - 10, 08:44 م]ـ
بحث عن الأثر في كتب التفاسير و الألباني و المتون وكتب ابن أبي الدنيا و لم أجده
ـ[احمد ابو انس]ــــــــ[13 - 10 - 10, 10:13 م]ـ
أخي الفاضل / أحمد أبو أنس
هل الأبيات كلها نسبها ابن القيم لابن عباس؟ ابن عباس لم يقل من ذا شيئاً فليتك تتحفنا بالنص بارك الله فيك.
يعني هل ابن عباس قال أن الآثار رويت في جامع الترمذي و معجم الطبراني؟؟!!
ثم استدركت فقلت: يمكنه أن يقول ذلك إذا كان الله قد بعثه بعد الموت.
أنا نقلتها من الشاملة والعهده عليها فقط؟(73/161)
كلمة شاذه في حديث صحيح
ـ[جابر بن محمد العرجاني]ــــــــ[12 - 10 - 10, 10:36 م]ـ
الحديث اخرجه مسلم (220) من روايه ابن عباس عن النبي r قال: عرضت علي الأمم. فرأيت النبي ومعه الرهيط. والنبي ومعه الرجل والرجلان. والنبي ليس معه أحد. إذ رفع لي سواد عظيم. فظننت أنهم أمتي. فقيل لي: هذا موسى r وقومه. ولكن انظر إلى الأفق. فنظرت. فإذا سواد عظيم. فقيل لي: انظر إلى الأفق الآخر. فإذا سواد عظيم. فقيل لي: هذه أمتك. ومعهم سبعون ألفا يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب ". ثم نهض فدخل منزله. فخاض الناس في أولئك الذين يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب. فقال بعضهم: فلعلهم الذين صحبوا رسول الله r . وقال بعضهم: فلعلهم الذين ولدوا في الإسلام ولم يشركوا بالله. وذكروا أشياء. فخرج عليهم رسول الله r فقال: " ما الذي تخوضون فيه؟ " فأخبروه. فقال " هم الذين لا يرقون. ولا يسترقوون. ولا يتطيرون. وعلى ربهم يتوكلون.
وراه البخاري في الصحيح من روايه ابن عباس بدون لفظ (لا يرقون) وملسم من روايه عمران بن حصين وروايه من طريق جابر بن عبد الله في (كتاب الايمان371) والامام احمد في المسند من حديث ابن مسعود.
قال ابن القيم "وهذه اللفظة وقعت مقحمه في الحديث وهى غلط من الرواه. (1) ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=40#_ftn1)
قال الألباني في تحيق رياض الصالحين حديث (75) متفق عليه واللفظ لمسلم، فإن البخاري ليس عنده قوله: "لا يرقون" وعنده مكانها: "لا يكتون" وهو المحفوظ، ولفظ مسلم شاذ سندا ومتنا
(كيف استدلوا رحمهم الله على تضعيف هذه الروايه؟
(1) ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=40#_ftnref1) حادي الارواح الى بلاد الافراح (119)
ـ[أبو عطية الغزاوي]ــــــــ[12 - 10 - 10, 10:56 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في البداية، أقدم لكم ارق التحيات وأتمنى من الله أن تكونوا في تمام الصحة والعافية
ثم أقو لأخي الكريم أن الدكتور نافذ حماد أجابنا عن هذا الحديث بأن معني يرقون هنا ليسوا الذين يرقون الناس بالقرءان إنما من يرقي لغير الله لكي يرفع عنه البلاء
هذا والله أعلم
ـ[أبو عبد البر طارق دامي]ــــــــ[13 - 10 - 10, 09:16 ص]ـ
قال شيخ الإسلام في الفتاوى ................. وَقَدْ رُوِيَ فِيهِ " وَلَا يَرْقُونَ " وَهُوَ غَلَطٌ فَإِنَّ رقياهم لِغَيْرِهِمْ وَلِأَنْفُسِهِمْ حَسَنَةٌ وَكَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَرْقِي نَفْسَهُ وَغَيْرَهُ وَلَمْ يَكُنْ يَسْتَرْقِي فَإِنَّ رُقْيَتَهُ نَفْسَهُ وَغَيْرَهُ مِنْ جِنْسِ الدُّعَاءِ لِنَفْسِهِ وَلِغَيْرِهِ وَهَذَا مَأْمُورٌ بِهِ فَإِنَّ الْأَنْبِيَاءَ كُلَّهُمْ سَأَلُوا اللَّهَ وَدَعَوْهُ كَمَا ذَكَرَ اللَّهُ ذَلِكَ فِي قِصَّةِ آدَمَ وَإِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَغَيْرِهِمْ ...................
ـ[جابر بن محمد العرجاني]ــــــــ[13 - 10 - 10, 04:56 م]ـ
بارك الله فيكم
ـ[محمد ابوعبده]ــــــــ[19 - 10 - 10, 11:08 ص]ـ
الاخوة الاكارم
لا بد من الفصل بين إعلال الحديث بالشذوذ والمخالفة والنكارة وبين إزالة هذا الإعلال بالطريقة التي ذكرها الأخوان عمر والغزاوي بل لا بد من الرجوع لطريقة الإعلال التي بينها شيخنا الألباني وهي قوله رحمه الله تعالى
منكر بذكر (ولا يرقون)
رواه المخلص في "العاشر من حديثه" (213/ 2): حدثنا أبو إسماعيل بن العباس الوراق: حدثنا حفص بن عمرو أبو عمرو الربالي البصري - قراءة علينا - قال: حدثنا أبو سحيم المبارك بن سحيم مولى عبد العزيز بن صهيب: حدثنا عبد العزيز بن صهيب، عن أنس بن مالك مرفوعاً.
وهذا سند ضعيف جداً؛ المبارك هذا متروك؛ كما قال الحافظ في "التقريب"، ومن طريقه رواه البزار أيضاً كما في "المجمع" (10/ 408)؛ إلا أنه وقع - فيه وكذا في "كشف الأستار" (4/ 208/ 3545) -: "ولا يكوون" بدل: "ولا يرقون"، وكلاهما منكر مخالف لحديث ابن عباس وغيرهما، في "الصحيحين" وغيرهما بمعناه؛ دون هذين اللفظين.
وقد صح عندهما أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يرقي ويكوي، في غير ما حديث صحيح.
ولا يخدج فيما ذكرت ما وقع في رواية لمسلم في حديث ابن عباس المشار إليه آنفاً من الجمع بين (لا يرقون ولا يسترقون)؛ فإنها رواية شاذة، أخطأ فيها أحد رواته عنده، فغير الحديث فزاد وأنقص؛ زاد (لا يرقون)، وأسقط (لا يكتوون)!! خلافاً لرواية الجماعة لحديث ابن عباس الذين رووه بلفظ:
"لا يسترقون، ولا يكتوون .. ".
وإن مما يؤكد الشذوذ المذكور، مخالفته لسائر الأحاديث الواردة في الباب، مثل حديث عمران بن حصين عند مسلم وأبي عوانة وغيرهما، وحديث ابن مسعود عند البخاري في "الأدب المفرد" وغيره، فليس فيهما الجمع بين اللفظين المذكورين، بل إنهما وفق حديث ابن عباس عند الجماعة. فذلك كله يؤكد شذوذ لفظ "لا يرقون"، مع مخالفته للسنة العلمية كما تقدم.ا. هـ. كلام الشيخ.
وهذا هو سبب الاعلال الرئيس والله تعالى أعلم وبارك في أفهام جميع الاخوة
¥(73/162)
ـ[أبو عبد الله الداغستاني]ــــــــ[20 - 10 - 10, 06:26 م]ـ
هل سبق الشيخ الألباني بمثل هذا التعليل أي بالشذوذ أحد من الأئمة المتقدمين؟ وهل بين رواية مسلم وغيرها تناقض وتعارض بحيث لا يمكن الجمع بينهما؟(73/163)
أحاديث أبي هريرة إلى عدة أقسام
ـ[أم محمد الظن]ــــــــ[13 - 10 - 10, 02:39 ص]ـ
تنقسم أحاديث أبي هريرة رضي الله عنه إلى عدة أقسام:
النوع الأول أحاديث قولية: أحاديث مرفوعة إلى النبي عليه الصلاة والسلام، أي يقول أبي هريرة فيها قال رسول الله ? كذا وكذا.
النوع الثاني أحاديث فعلية فيها مثلاً (كان رسول الله ? يضجع على جنبه بعد ركعتي الفجر) أو (كان النبي ? إذا أراد أن يذهب إلى المصلى في العيد يذهب من طريق ويرجع من طريق) أو (كان النبي ? إذا إهتم مس لحيته)
النوع الثالث: أحاديث إقرار، أي أن أبا هريرة رضي الله عنه يحكي أن النبي ? بينما هو جالس وقال صحابي كذا وكذا، فأقر النبي ?، أو لم يعقب على كلامه.
النوع الرابع: الأحاديث الوصفية التي يصف فيها أبو هريرة رسول الله ? في حال غضبه ورضاه، في حال أكله وشربه، في حال إلتفاته في حال نظره.
النوع الخامس: أحاديث موقوفة على أبي هريرة، موقوفة أي أنها من قول أبي هريرة أي من فتواه مثلاً، أو من كلامه الخاص، إذن أنا عندي 5374 حديثاً هؤلاء تتوزع على هذه الخمسة أقسام.
ـ[أبو عبد البر طارق دامي]ــــــــ[13 - 10 - 10, 02:52 ص]ـ
هذا التقسيم ليس خاصا بأبي هريرة ولكن كل السنة تنقسم إلى سنة فعلية و قولية و تقريرية ووصفية
وهناك قسم آخر وهي السنة التركية فمثلا الرسول صلى الله عليه وسلم ترك الآذان يوم العيد
وهناك أحاديث موقوفة على الصحابة منها ما حكمه الرفع ومنها ماحكمه الوقف
أنا أظن أن الشيخ أبو اسحاق قد بنى هذا الكلام على كلام قبله
المرجو الإفادة(73/164)
حديث: أَيُّ الْخَلْقُ أَعْجَبُ إِلَيْكُمْ إِيمَانًا؟
ـ[أبو خليل صابر الجزائري]ــــــــ[13 - 10 - 10, 02:54 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أريد تخريج هذا الحديث بارك الله فيكم ..
عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده , قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَيُّ الْخَلْقُ أَعْجَبُ إِلَيْكُمْ إِيمَانًا؟ " قَالُوا: الْمَلائِكَةُ , قَالَ: " وَمَا لَهُمْ لا يُؤْمِنُونَ وَهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ " , قَالُوا: فَالنَّبِيُّونَ , قَالَ: " وَمَا لَهُمْ لا يُؤْمِنُونَ وَالْوَحْيُ يَنْزِلُ عَلَيْهِمْ " , قَالوا: فَنَحْنُ , قَالَ: " وَمَا لَكُمْ لا تُؤْمِنُونَ وَأَنَا بَيْنَ أَظْهُرِكُمْ " , قَالَ: فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ: " أَلا إِنَّ أَعْجَبَ الْخَلْقِ إِيمَانًا لَقَوْمٌ يَكُونُونَ مِنْ بَعْدِكُمْ يَجِدُونَ صُحُفًا فِيهَا كِتَابٌ يُؤْمِنُونَ بِمَا فِيهَا ".
ـ[أبو عبد البر طارق دامي]ــــــــ[13 - 10 - 10, 02:57 ص]ـ
647 - " أي الخلق أعجب إليكم إيمانا؟ قالوا: الملائكة، قال: و ما لهم لا يؤمنون و
هم عند ربهم عز وجل؟ قالوا: فالنبيون، قال: و ما لهم لا يؤمنون و الوحي
ينزل عليهم؟ قالوا: فنحن، قال: و ما لكم لا تؤمنون و أنا بين أظهركم؟ قال
: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ألا إن أعجب الخلق إلي إيمانا لقوم
يكونون من بعدكم يجدون صحفا فيها كتاب يؤمنون بما فيها ".
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " (2/ 102):
ضعيف. رواه الحسن بن عرفة: حدثنا إسماعيل بن عياش الحمصي عن المغيرة بن
قيس التميمي عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده مرفوعا. رواه عنه إسماعيل بن
محمد الصفار في " جزئه " (90/ 2 مجموع 22) و كذا البيهقي في " الدلائل " (ج
2) و الخطيب في " شرف أصحاب الحديث " (26/ 2) و طراد أبو الفوارس في " ما
أملاه يوم الجمعة 14 شعبان سنة 478 ". قلت: و هذا إسناد ضعيف، إسماعيل بن
عياش ضعيف في روايته عن غير الشاميين و هذه منها، فإن المغيرة بن قيس بصري. و
هو ضعيف أيضا. قال ابن أبي حاتم (4/ 1 / 227): " بصري، روى عن عمرو بن
شعيب، روى عنه أبو عامر عبد الملك بن عمرو العقدي، سمعت أبي يقول ذلك، و
يقول: هو منكر الحديث ". قلت: و أما ابن حبان فذكره في " الثقات "! كما في
" اللسان ". و رواه البيهقي من طريق مالك بن مغول عن طلحة عن أبي صالح مرفوعا
. و قال: " هذا مرسل ". قلت: و هو على إرساله ضعيف و قد وصله أبو نعيم في "
أخبار أصبهان " (1/ 308 - 309) و السهمي (363) من طريق خالد بن يزيد
العمري: حدثنا الثوري عن مالك بن مغول عن طلحة بن مصرف عن أبي صالح عن أبي
هريرة مرفوعا. لكن العمري هذا كذاب وضاع. و قد روي الحديث بلفظ آخر و هو:
" أتدرون أي أهل الإيمان أفضل إيمانا؟ قالوا: يا رسول الله الملائكة؟ قال:
هم كذلك، و يحق ذلك لهم، و ما يمنعهم و قد أنزلهم الله المنزلة التي أنزلهم
بها؟ بل غيرهم. قالوا: يا رسول الله فالأنبياء الذين أكرمهم الله تعالى
بالنبوة و الرسالة؟ قال: هم كذلك و يحق لهم ذلك، و ما يمنعهم و قد أنزلهم
الله المنزلة التي أنزلهم بها؟ بل غيرهم. قال: قلنا: فمن هم يا رسول الله؟
قال: أقوام يأتون من بعدي في أصلاب الرجال فيؤمنون بي و لم يروني، و يجدون
الورق المعلق فيعملون بما فيه، فهؤلاء أفضل أهل الإيمان إيمانا ".
ـ[أبو البراء الفلسطيني]ــــــــ[13 - 10 - 10, 04:40 ص]ـ
هذا الحديث ورد في البحر الزخار بمسند البزار برقم 7294، وإسناده شديد الضعف فيه سعيد بن بشير الأزدي وهو منكر الحديث.
وورد في كتاب كشف الاسرار وفي سنده سعيد بن بشير ايضا
وورد في كتاب جزء ابن عرفة برقم 19 وإسناده شديد الضعف فيه المغيرة بن قيس التميمي وهو منكر الحديث.
وكذلك ورد في كتاب الامالي المطلقة ومجلس يوم الجمعة وشرف اصحاب الحديث للخطيب وشرح اصول اعتقاد اهل السنة والجماعة للالكاني ودلائل النبوة للبيهقي وفي سند الحديث ايضا المغيرة بن قيس التميمي.
وورد هذا الحديث في كتاب الجليس الصالح الكافي وفيه محمد بن الحسن وهو مجهول الحال.
ولم اجد لهذا الحديث اي رواية صحيحة او حسنة والله تعالى اعلى واعلم(73/165)
سؤال عن معنى قد خرج له الجماعة؟.
ـ[أبو عبد الله المهاجر]ــــــــ[13 - 10 - 10, 07:45 ص]ـ
الى اهل التخصص ما معنى قول الشيخ عبد الله السعد حفظه الله عندما يتكلم عن أحد الرواة في الاسناد بأنه قد خرج الجماعة له؟ .. وبارك الله فيكم
ـ[أبو الحسن الأثري]ــــــــ[13 - 10 - 10, 09:39 ص]ـ
المراد الكتب الستة فهو مصطلح عند ابن حجر في تهذيبه والذهبي رحمهما الله والله أعلم(73/166)
ما درجة حديث: (يَخْرُجُ مِنْ عَدَنِ أَبْيَنَ اثْنَا عَشَرَ أَلْفًا يَنصُرُونَ اللهَ وَرَسُولَهُ ... )؟؟؟
ـ[أبو علي بن عبد الله]ــــــــ[13 - 10 - 10, 10:34 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
إخواني طلبة العلم في هذا الملتقى المبارك ...
ما درجة الحديث الذي أخرجه أحمد وغيره عن ابن عباس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يَخْرُجُ مِنْ عَدَنِ أَبْيَنَ اثْنَا عَشَرَ أَلْفًا، يَنْصُرُونَ اللهَ وَرَسُولَهُ، هُمْ خَيْرُ مَنْ بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ) ...
وفقكم الله لكل خير ...
إضاءة: عن أبي الذيال رحمه الله: (تعلم "لا أدري"، فإنك إن قلت "لا أدري"، علموك حتى تدري، وإن قلت "أدري" سألوك حتى لا تدري) ...
وقال بعضهم: (من أخطأ "لا أدري" أصيبت مقاتله) ...
ـ[أبو عبد البر طارق دامي]ــــــــ[13 - 10 - 10, 10:43 ص]ـ
2782 - " يخرج من (عدن أبين) اثنا عشر ألفا ينصرون الله و رسوله، هم خير من بيني و
بينهم ".
قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 6/ 656:
أخرجه أحمد في " مسنده " (1/ 333): حدثنا عبد الرزاق عن المنذر بن النعمان
الأفطس قال: سمعت وهبا يحدث عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله
عليه وسلم: فذكره. قال لي معمر: " اذهب فاسأله عن هذا الحديث ". و من طريق
أحمد أخرجه ابن عساكر في " تاريخ دمشق " (17/ 474 / 1) و الطبراني في "
المعجم الكبير " (11/ 56 / 11029) من طريق عبد الرزاق، و كذا ابن أبي حاتم
في ترجمة منذر بن النعمان (4/ 1 / 242 - 243) و روى عن ابن معين أنه قال: "
ثقة "، لكن وقع الحديث عنده موقوفا ليس فيه " قال رسول الله صلى الله عليه
وسلم "، فلا أدري أسقط ذلك من بعض النساخ، أو الرواية هكذا وقعت له، و على
كل فالحديث مرفوع يقينا للمصادر التي رفعته، و لأنه في حكم المرفوع، فإنه من
الأمور الغيبية التي لا مدخل للرأي فيها. و السند صحيح لأن رجاله ثقات رجال
الشيخين غير المنذر هذا، و قد وثقه ابن معين كما رأيت، و ذكره ابن حبان في
أتباع التابعين من " ثقاته " (7/ 481)، و قد وثقه الإمام أحمد أيضا، و هذا
من النفائس التي وقفت عليها - بفضله تعالى - في بعض المخطوطات المحفوظة في
المكتبة الظاهرية بدمشق الشام حرسها الله تعالى، فقد ذكر الحديث ابن قدامة في
" المنتخب " (10/ 194 / 2) من طريق حنبل: حدثنا أبو عبد الله حدثنا عبد
الرزاق .. إلخ. قال أبو عبد الله: " المنذر بن النعمان ثقة صنعاني، ليس في
حديثه مسند غير هذا ". و هذه فائدة عزيزة، فشد يديك عليها. هذا، و لم يتفرد
عبد الرزاق به، فقد تابعه معتمر بن سليمان عن المنذر به. أخرجه أبو يعلى في "
المسند " (2/ 636) و الحسن بن علي الجوهري في " فوائد منتقاة " (ق 28/ 2)
، و زاد أبو يعلى: " قال المعتمر: أظنه قال: في الأعماق ". و تابعه أيضا
محمد بن الحسن بن أتش الصنعاني: حدثنا منذر بن الأفطس. أخرجه ابن عدي في "
الكامل " (6/ 2184) قال: حدثنا محمد بن الحسن بن محمد بن زياد حدثنا علي بن
بحر البري حدثنا محمد بن الحسن بن أتش الصنعاني به. و من طريق ابن عدي أورده
ابن الجوزي في " الأحاديث الواهية "، و تعلق بما لا يصلح له، فقال (1/ 306
- 307): " هذا حديث لا يصح، فإن محمد بن الحسن بن أتش مجروح، قال: ابن
حماد: هو متروك الحديث. و محمد بن الحسن بن محمد بن زياد قال فيه طلحة بن
محمد بن جعفر: كان يكذب ". فأقول: هذا التجريح لا قيمة له البتة، و ذلك من
وجهين: الأول: أنهما لم يتفردا بالحديث كما قدمنا، و من العجيب الغريب أن
يخفى ذلك على ابن الجوزي أو على الأقل بعضه .. و هو في " مسند أحمد " بسند صحيح
كما تقدم. و الآخر: أن ابن أتش لا يبلغ أمره أن يترك، فإنه قد وثقه جمع منهم
أبو حاتم، و مخالفة ابن حماد - و هو الدولابي مؤلف الكنى - متكلم فيه، كما في
" الميزان " و " اللسان "، فتجريحه لا ينهض لمعارضته توثيق أبي حاتم، و
لاسيما و هذا معدود من المتشددين! و كذلك يقال عن قول الأزدي فيه مثل قول
الدولابي فإنه مطعون فيه. نعم قد وافقهما النسائي كما في " التهذيب "، لكن رد
ذلك الحافظ أحمد بن صالح فقال: " هو ثقة، و كلام النسائي فيه غير مقبول ".
قال الحافظ عقبه: " لأن أحمد و علي بن المديني لا يرويان إلا عن مقبول، مع
قول أحمد بن صالح فيه ". و لذلك قال الحافظ في " التقريب ": " صدوق فيه لين "
. و مثله محمد بن الحسن بن زياد، فقد قال فيه الذهبي و العسقلاني: " هو صدوق
، أخطأ في حقه من كذبه، و لكن ما هو بعمدة ". قلت: و بالجملة لو أن الحديث
لم يأت إلا من طريقهما لكان ضعيفا، أما و قد جاء من طريق بعض الثقات فحديثهما
يصلح في الشواهد و المتابعات. و الله ولي التوفيق
ـ[أبو علي بن عبد الله]ــــــــ[13 - 10 - 10, 10:58 ص]ـ
أخي الفاضل: أبو عبد البر ...
وفقك الله وهداك لكل خير ...
¥(73/167)
ـ[أبو علي بن عبد الله]ــــــــ[13 - 10 - 10, 06:19 م]ـ
أولاً: أشكر الأخ أبو عبد البر على جهده، ولا حرمه الله أجر ذلك ...
ثانيا: وجدت في بعض المنتديات وأنا أبحث عن درجة هذا الحديث فتوى منسوبة للشيخ الحافظ سليمان بن ناصر العلوان في تصحيح هذا الحديث، فإن صحت نسبة الفتوى إلى الشيخ المحدِّث فبها ونعمت، وإن لم يصح نسبتها إليه فمضمونها صحيح إن شاء الله ...
وكما قيل: (الحكمة ضالة المؤمن، أنَّى وجدها فهو أحق بها) ...
وأما الفتوى فهذا نصها:
فضيلة الشيخ سليمان بن ناصر العلوان حفظه الله تعالى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما تقولون في حديث (يخرج اثنا عشر ألفاً من عدن أبين ينصرون الله ورسوله)؟
الجواب:
هذا الحديث إسناده جيد، ورواته لا بأس بهم، فقد رواه الإمام أحمد في مسنده (1/ 333) وابن أبي حاتم في الجرح والتعديل (8/ 242) والطبراني في الكبير (11/ 47).
كلهم من طريق عبد الرزاق، عن المنذر بن النعمان الأفطس، قال: سمعت وهباً يحدث عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يَخْرُجُ مِنْ عَدَنِ أَبْيَنَ اثْنَا عَشَرَ أَلْفًا، يَنْصُرُونَ اللهَ وَرَسُولَهُ، هُمْ خَيْرُ مَنْ بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ).
ورواه أبو يعلى في مسنده (3/ 34) من حديث عبد الأعلى بن حماد النرسي عن معتمر بن سليمان، عن المنذر به.
ورواه ابن عدي في الكامل (6/ 176) وابن الجوزي في العلل المتناهية (1/ 306) من طريق محمد بن الحسن بن آتش الصنعاني، عن المنذر.
ومحمد بن الحسن مختلف فيه، فقد وثقه أبو زرعة وغيره، وضعفه العقيلي والدارقطني وآخرون، ولم يتفرد به فقد رواه غير واحد من الحفاظ عن المنذر.
والمنذر بن النعمان الأفطس: قال أبو حاتم: روى عنه معتمر بن سليمان، وهشام بن يوسف، وعبد الرزاق، ومحمد بن الحسن بن أتش، ومطرف بن مازن قاضي صنعاء، وقال عنه ابن معين: ثقة. (الجرح والتعديل 8/ 242).
وذكره البخاري في التاريخ الكبير (7/ 358) ولم يذكر فيه جرحاً أو تعديلاً.
وذكره ابن حبان في ثقاته.
(انتهت الفتوى)
إضاءة: عن أبي الذيال رحمه الله: (تعلم "لا أدري"، فإنك إن قلت "لا أدري"، علموك حتى تدري، وإن قلت "أدري" سألوك حتى لا تدري) ...
وقال بعضهم: (من أخطأ "لا أدري" أصيبت مقاتله) ...
ـ[أبو عبد البر طارق دامي]ــــــــ[13 - 10 - 10, 06:22 م]ـ
نور على نور
ـ[أبو المنذر السلفي الأثري]ــــــــ[16 - 10 - 10, 09:39 ص]ـ
صححه الألباني كما أسلفتم (2782) السلسلة الصحيحة
وماذهب إليه شيخنا الألباني متجه قوي وذلك لما يأتي
ضعفه ابن الجوزي في العلل المتناهية فقال: (((هذا حديث لا يصح فإن محمد بن الحسن بن أتش مجروح قال ابن حماد هو متروك الحديث ومحمد بن الحسن بن محمد بن زياد قال فيه طلحة بن محمد بن جعفر كان يكذب))) ولكن هذه العلة مردود عليها انظر كلام الشيخ ادناه
وضعفه ابن طاهر المقدسي:- في ذخيرة الحفاظ فقال: (((رواه محمد بن الحسن بن آتش الصنعاني: عن منذر بن الأفطس، عن وهب بن منبه، عن ابن عباس. ومحمد هذا متروك الحديث، ورجاله مجهولون.))) ولكن هذه العلة مردود عليها انظر كلام الشيخ ادناه
ذكره الهيثمي في مجمع الزوائد فصححه وقال (((رواه أبو يعلى والطبراني وقال: " من عدن أبين ". ورجالهما رجال الصحيح غير منذر الأفطس وهو ثقة))) ... ولاحظ أنه يتحدث عن الطريق الذي عند أحمد والطبراني وهو غير الذي أعلّ ابن الجوزي به الحديث وهو الذي يبدو ان ابن الجوزي ومن تابعه لم يتنبهوا له
وسأذكر الان كلام الألباني في الرد على من ضعف الحديث بابن اتش وقبله أقول لاحظ ان الحديث لم يتفرد به ابن اتش بل تابعه عليه ابن عبد الرزاق فيما رواه عنه الامام أحمد والطبراني وغيرهما فسقط إعلال الحديث.
وانظر لكلام العلامة الألباني:-
فأقول: هذا التجريح لا قيمة له البتة، و ذلك من
وجهين: الأول: أنهما لم يتفردا بالحديث كما قدمنا، و من العجيب الغريب أن
يخفى ذلك على ابن الجوزي أو على الأقل بعضه .. و هو في " مسند أحمد " بسند صحيح
كما تقدم. و الآخر: أن ابن أتش لا يبلغ أمره أن يترك، فإنه قد وثقه جمع منهم
أبو حاتم، و مخالفة ابن حماد - و هو الدولابي مؤلف الكنى - متكلم فيه، كما في
" الميزان " و " اللسان "، فتجريحه لا ينهض لمعارضته توثيق أبي حاتم، و
لاسيما و هذا معدود من المتشددين! و كذلك يقال عن قول الأزدي فيه مثل قول
الدولابي فإنه مطعون فيه. نعم قد وافقهما النسائي كما في " التهذيب "، لكن رد
ذلك الحافظ أحمد بن صالح فقال: " هو ثقة، و كلام النسائي فيه غير مقبول ".
قال الحافظ عقبه: " لأن أحمد و علي بن المديني لا يرويان إلا عن مقبول، مع
قول أحمد بن صالح فيه ". و لذلك قال الحافظ في " التقريب ": " صدوق فيه لين "
. و مثله محمد بن الحسن بن زياد، فقد قال فيه الذهبي و العسقلاني: " هو صدوق
، أخطأ في حقه من كذبه، و لكن ما هو بعمدة ". قلت: و بالجملة لو أن الحديث
لم يأت إلا من طريقهما لكان ضعيفا، أما و قد جاء من طريق بعض الثقات فحديثهما
يصلح في الشواهد و المتابعات. و الله ولي التوفيق.
فتبين قوة ما ذهب إليه الألباني رحمة الله عليه وعليهم أجمعين. وغفر الله لنا ولكم
¥(73/168)
ـ[عمر الحضرمي]ــــــــ[16 - 10 - 10, 01:49 م]ـ
جزاكم الله خيرا على هذا المبحث الواسع في تخريج الحديث وبيان درجته وقد علم أنه حديث صحيح.
هل من يفيدنا بشروحات أهل العلم لهذا الحديث وأين نجدها لاسيما لو فيه شروحات للأئمة المتقدمين أو غيرهم من ذوي الاختصاص؟؟؟؟؟؟؟ وجزاكم الله خيرا
ـ[أبو علي بن عبد الله]ــــــــ[17 - 10 - 10, 04:32 م]ـ
شكر للجميع جهودهم ...
ووفقهم لكل خير ...
وجعل ذلك في ميزان حسناتهم، يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم ...(73/169)
مناظرة بين الكسائي وأبي يوسف
ـ[أم محمد الظن]ــــــــ[13 - 10 - 10, 11:04 ص]ـ
مناظرة بين الكسائي وأبي يوسف
مناظرة بين الكسائي وأبي يوسف: ذات مرة في مجلس الرشيدي، الكسائي يقول لأبي يوسف: أن من أتقن اللغة العربية فلا يحتاج إلى كبير فقه، وكان أبو يوسف فقيهاً كبير الرأس في الفقه، وكان أحد أصحاب أبي حنبيفة، فكان أبو حنيفة له صاحبان، أبو يوسف ومحمد ابن الحسن الشيباني، وطبعاً أبو يوسف توفي قبل محمد بن الحسن، وكان أبو يوسف إماماً ثقة معظماً للحديث، فأبو يوسف الكسائي إمام العربية عن ابن حمزة، وإمام ثقة ثبت وقراءته أحد القراءات السبع المشهورة قراءة الكسائي.
ففي إحدى المرات في مناظرة بينهم، قال الكسائي: إن من أتقن اللغة العربية يعرف الفقه تلقائياً، وقال له: أجبني يا أبا يوسف بفقهك، ما تقول في رجل قال لإمرأته أنت طالق طالق طالق، أو رجل قال لإمرأته أنت طالق وطالق وطالق أو رجل قال لإمرأته أنت طالق ثم طالق ثم طالق؟ أي هذه تقع؟ قال أبو يوسف: كلها , وهذا مذهب الأئمة الأربعة.
مذهب الأئمة الأربعة، إذا طلق الرجل امرأته ثلاث مرات في كل مره علي حدها: تكون طالق ثلاثاً لا تحل له حتى تنكح زوجاً غيره، هذا كلام الأئمة الأربعة وجماهير أصحابهم وخالف في هذا ابن تيمية رحمة الله عليه ولم يدخل في البحث.
فالكسائي عندما طرح المسألة قال: طالق طالق طالق، واللفظ الثاني طالق وطالق وطالق زاد الواو، واللفظ الثالث: طالق ثم طالث ثم طالق، فأبو يوسف على مقتضى الفقه قال له: كلها تقع، فالكسائي قال له: لا، التي تقع الأخيرة فقط، وهي طالق ثم طالق ثم طالق، لماذا؟ لأن ثم تفيد الترتيب مع التراخي كأنه طلقها ثم خرج فدخل فطلقها ثم خرج فدخل فطلقها، أو كان فيه فاصل ما بين هذه الطلقات ممكن تكون في مجالس متعددة، أما طالق طالق طالق، فإن طالق الثانية هي عين الأولى كأنه تأكيد، كما لو قال رجل للآخر: أنت الكريم الكريم الكريم، فالكريم الثانية والثالثة تأكيد للكريم الأولى، فالمهم حصل بينهم مناظرة والرشيد يستمع لهم، كان لا يقترب آنذاك من مجلس الخلافة إلا واحد ثقيل درس، فكان الناس على الأقل حتى الذين يطلبون الدنيا كانوا يتهافتون على مجالس العلماء حتى يتعلم ويستطيع أن يصل إلى الخليفة أو يصل إلى الوزير وما إلى ذلك.
من الشريط السابع والأربعون فك الوثاق للشيخ أبي إسحاق الحويني
ـ[إسحاق يونس خليفة عبد الصمد]ــــــــ[18 - 10 - 10, 02:15 م]ـ
لطيفة ... أحسن الله إليك
ـ[عبد الله الشريف]ــــــــ[18 - 10 - 10, 03:56 م]ـ
أذكر قصة أخرى حصلت أيضا مع الإمام الكسائي في بدائع الصنائع للكاساني: وَحُكِيَ أَنَّ مُحَمَّدَ بن الْحَسَنِ قال لِلْكِسَائِيِّ وكان الْكِسَائِيُّ ابْنَ خَالَتِهِ لِمَ لَا تَشْتَغِلُ بِالْفِقْهِ مع هذا الْخَاطِرِ فقال من أَحْكَمَ عِلْمًا فَذَاكَ يَهْدِيهِ إلَى سَائِرِ الْعُلُومِ فقال مُحَمَّدٌ أنا أُلْقِي عَلَيْك شيئا من مَسَائِلِ الْفِقْهِ فَخَرِّجْ جَوَابَهُ من النَّحْوِ فقال هَاتِ قال فما تَقُولُ فِيمَنْ سَهَا في سُجُودِ السَّهْوِ فَتَفَكَّرَ سَاعَةً ثُمَّ قال لَا سَهْوَ عليه، فقال من أَيِّ بَابٍ من النَّحْوِ خَرَّجْتَ هذا الْجَوَابَ؟ فقال من بَابِ أَنَّهُ لَا يُصَغَّرُ الْمُصَغَّرُ فَتَحَيَّرَ من فِطْنَتِهِ.
ـ[أبو يحيى الصحيح المغربي]ــــــــ[18 - 10 - 10, 04:09 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا للأخت على نقل هذه المعلومة، ولشيخنا أبا إسحاق الحويني على طريقته المعتادة في إيصال المعلومة، وما أحوجنا إلى مثل هؤلاء العلماء الذين كان لهم الفضل في إيصال العلم إلينا غضا طريا. ويمكن الخروج باستفادات كثيرة من هذه المناظرة(73/170)
احاديث نطق بها الرسول البسملة واحاديث لم ينطق بها البسملة
ـ[إبراهيم المحيميد]ــــــــ[13 - 10 - 10, 05:41 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام علكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وعلى اله وصحبه ومن اقتدى بهديه الى يوم الدين وبعد
كيفكم ياخوتي
اريد ثلاثة احاديث - وياحبذا بالاسانيد- نطق بها الرسول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - البسمة واحاديث لم ينطق بها - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -
الموضوع بحث لدي بالجامعة
فامل منكم مساعدتي ومعاونتي
وجزاكم الله عني كل خير واحسن لكم المثوبة والاجر
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته البسمة
ـ[إبراهيم المحيميد]ــــــــ[15 - 10 - 10, 12:18 ص]ـ
لا اله إلا الله محمد رسول الله
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[15 - 10 - 10, 01:21 ص]ـ
لا اله إلا الله محمد رسول الله
أوضح سؤالك أخي , بارك الله فيك
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[15 - 10 - 10, 07:41 م]ـ
يعنى فى قراءة سورة الفاتحة فى الصلاة
تقصد الجهر بالبسملة قبل الفاتحة؟
أوضح يا أخ ابراهيم
ـ[إبراهيم المحيميد]ــــــــ[17 - 10 - 10, 06:57 م]ـ
اكييد
ايوجد اختلاف في السبملة في انها ايه ام لا في غير سورة الفاتحه .. !!!
ـ[يوسف محمد القرون]ــــــــ[17 - 10 - 10, 09:03 م]ـ
حمل كتاب صفة صلاة النبي للطريفي و انظر الفهرس و ستجد مبتغاك بإذن الله.
http://www.saaid.net/book/search.php?do=all&u=%DA%C8%CF+%C7%E1%DA%D2%ED%D2+%C7%E1%D8%D1%ED%DD% ED
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[18 - 10 - 10, 12:08 ص]ـ
اكييد
ايوجد اختلاف في السبملة في انها ايه ام لا في غير سورة الفاتحه .. !!!
الخلاف في هذا قوي كما قال شيخنا الحافظ محدث العصر سليمان بن ناصر العلوان نصره الله و ثبته , و أصح الاقوال (مع أن الخلاف قوي) هو أنها من كتاب الله وليست من الفاتحة ولا غيرها فقرائتها في أول السورة ليس بواجب , و الخلاف قوي في هذا , و الله أعلم.
ـ[إبراهيم المحيميد]ــــــــ[18 - 10 - 10, 04:27 م]ـ
حمل كتاب صفة صلاة النبي للطريفي و انظر الفهرس و ستجد مبتغاك بإذن الله.
http://www.saaid.net/book/search.php?do=all&u=%DA%C8%CF+%C7%E1%DA%D2%ED%D2+%C7%E1%D8%D1%ED%DD% ED
جزيت خيرا حفضك الله ورعااك
ـ[إبراهيم المحيميد]ــــــــ[18 - 10 - 10, 04:28 م]ـ
الخلاف في هذا قوي كما قال شيخنا الحافظ محدث العصر سليمان بن ناصر العلوان نصره الله و ثبته , و أصح الاقوال (مع أن الخلاف قوي) هو أنها من كتاب الله وليست من الفاتحة ولا غيرها فقرائتها في أول السورة ليس بواجب , و الخلاف قوي في هذا , و الله أعلم.
اخي انا اعلم تقسميات العلماء فيها ... الخ ولا داعي لكثره الكلام فيه
انا اريد الادله فقط
ـ[سلطان بن سعد]ــــــــ[22 - 10 - 10, 03:35 ص]ـ
لعلك تجد بعض غايتك من هذه الأحاديث وفقك الله، ونصيحة اخيك أن تكون حليما مع إخوانك بارك الله فيك وفي وقتك آمين
الموطأ - رواية يحيى الليثي - (1/ 81) 178 - وحدثني عن مالك عن حميد الطويل عن أنس بن مالك أنه قال:قمت وراء أبي بكر وعمر وعثمان فكلهم كان لا يقرأ {بسم الله الرحمن الرحيم} إذا افتتح الصلاة
وهو في الصحيحين كذلك
صحيح البخاري ـ حسب ترقيم فتح الباري - (3/ 252)
15 - باب الشروط في الجهاد والمصالحة مع أهل الحرب وكتابة الشروط.
2731 و2732 - حَدَّثَنِي عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ قَالَ: أَخْبَرَنِي الزُّهْرِيُّ قَالَ: أَخْبَرَنِي عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ، عَنِ الْمِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ وَمَرْوَانَ يُصَدِّقُ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا حَدِيثَ صَاحِبِهِ قَالَ خَرَجَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم زَمَنَ الْحُدَيْبِيَةِ حَتَّى كَانُوا بِبَعْضِ الطَّرِيقِ قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إِنَّ خَالِدَ بْنَ الْوَلِيدِ بِالْغَمِيمِ فِي خَيْلٍ لِقُرَيْشٍ طَلِيعَةً فَخُذُوا ذَاتَ الْيَمِينِ فَوَاللَّهِ مَا شَعَرَ بِهِمْ خَالِدٌ حَتَّى إِذَا هُمْ بِقَتَرَةِ الْجَيْشِ فَانْطَلَقَ يَرْكُضُ نَذِيرًا لِقُرَيْشٍ وَسَارَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم حَتَّى إِذَا كَانَ بِالثَّنِيَّةِ ................. وهو طويل جدا وفيه فَقَالَ
¥(73/171)
النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ قَالَ سُهَيْلٌ أَمَّا الرَّحْمَنُ فَوَاللَّهِ مَا أَدْرِي مَا هُوَ وَلَكِنِ اكْتُبْ بِاسْمِكَ اللَّهُمَّ كَمَا كُنْتَ تَكْتُبُ فَقَالَ الْمُسْلِمُونَ وَاللَّهِ لاَ نَكْتُبُهَا إِلاَّ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم اكْتُبْ بِاسْمِكَ اللَّهُمَّ.
صحيح مسلم ـ مشكول وموافق للمطبوع - (2/ 12)
921 - وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ - وَاللَّفْظُ لَهُ - حَدَّثَنَا عَلِىُّ بْنُ مُسْهِرٍ عَنِ الْمُخْتَارِ عَنْ أَنَسٍ قَالَ بَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- ذَاتَ يَوْمٍ بَيْنَ أَظْهُرِنَا إِذْ أَغْفَى إِغْفَاءَةً ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ مُتَبَسِّمًا فَقُلْنَا مَا أَضْحَكَكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ «أُنْزِلَتْ عَلَىَّ آنِفًا سُورَةٌ». فَقَرَأَ «بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الأَبْتَرُ)». ثُمَّ قَالَ «أَتَدْرُونَ مَا الْكَوْثَرُ». فَقُلْنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ. قَالَ «فَإِنَّهُ نَهْرٌ وَعَدَنِيهِ رَبِّى عَزَّ وَجَلَّ عَلَيْهِ خَيْرٌ كَثِيرٌ هُوَ حَوْضٌ تَرِدُ عَلَيْهِ أُمَّتِى يَوْمَ الْقِيَامَةِ آنِيَتُهُ عَدَدُ النُّجُومِ فَيُخْتَلَجُ الْعَبْدُ مِنْهُمْ فَأَقُولُ رَبِّ إِنَّهُ مِنْ أُمَّتِى. فَيَقُولُ مَا تَدْرِى مَا أَحْدَثَتْ بَعْدَكَ». زَادَ ابْنُ حُجْرٍ فِى حَدِيثِهِ بَيْنَ أَظْهُرِنَا فِى الْمَسْجِدِ. وَقَالَ «مَا أَحْدَثَ بَعْدَكَ».
سنن أبي داود ـ محقق وبتعليق الألباني - (4/ 65)
4003 - حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ يَحْيَى الأُمَوِىُّ حَدَّثَنِى أَبِى حَدَّثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِى مُلَيْكَةَ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ أَنَّهَا ذَكَرَتْ - أَوْ كَلِمَةً غَيْرَهَا - قِرَاءَةَ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- (بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ لْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ مَلِكِ يَوْمِ الدِّينِ) يَقْطَعُ قِرَاءَتَهُ آيَةً آيَةً. قَالَ أَبُو دَاوُدَ سَمِعْتُ أَحْمَدَ يَقُولُ الْقِرَاءَةُ الْقَدِيمَةُ (مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ).
مسند البزار 18 مجلد كاملا - (12/ 168)
5793 - حَدَّثنا زياد بن يَحْيَى أَبُو الخطاب، حَدَّثنا عَبد الله بن ميمون المكي، حَدَّثنا عُبَيد الله بن عُمَر، عَن نافعٍ، عَن ابن عُمَر قال: خرج علينا رسول الله صَلَّى الله عَلَيه وَسَلَّم قابضا على شيء في يده ففتح يده اليمنى فقال: بسم الله الرحمن الرحيم كتاب من الرحمن الرحيم فيه أهل الجنة بأعدادهم وأسمائهم وأحسابهم مجمل عليهم إلى يوم القيامة لا ينقص منهم أحد، ولاَ يزاد فيهم أحد وقد يسلك بالسعيد طريق الشقاء حتى يقال: هو منهم ما أشبهه بهم، ثُمَّ يزال إلى سعادته قبل موته، ولو بفواق ناقة، وفتح يده اليسرى فقال بسم الله الرحمن الرحيم كتاب من الرحمن الرحيم فيه أهل النار بأعدادهم وأسمائهم وأحسابهم مجمل عليهم إلى يوم القيامة لا ينقص منهم أحد، ولاَ يزاد فيهم أحد وقد يسلك بالأشقياء طريق أهل السعادة حتى يقال هو منهم وما أشبهه بهم، ثُمَّ يدرك أحدهم شقاؤه قبل موته، ولو بفواق ناقة، ثُمَّ قال رَسُول اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وَسَلَّم: العمل بخواتمه العمل بخواتمه ثَلاَثًا.
وهذا الحديث لا نعلَمُ أحَدًا رواه عَن عُبَيد الله إلاَّ ابن ميمون المكي، وهُو صالح.
سنن أبي داود ـ محقق وبتعليق الألباني - (3/ 0)
3272 - حَدَّثَنَا مُؤَمَّلُ بْنُ هِشَامٍ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ عَنِ الْجُرَيْرِىِّ عَنْ أَبِى عُثْمَانَ أَوْ عَنْ أَبِى السَّلِيلِ عَنْهُ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِى بَكْرٍ قَالَ: نَزَلَ بِنَا أَضْيَافٌ لَنَا قَالَ: وَكَانَ أَبُو بَكْرٍ يَتَحَدَّثُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- بِاللَّيْلِ فَقَالَ: لاَ أَرْجِعَنَّ إِلَيْكَ حَتَّى تَفْرَغَ مِنْ ضِيَافَةِ هَؤُلاَءِ وَمِنْ قِرَاهُمْ فَأَتَاهُمْ بِقِرَاهُمْ فَقَالُوا: لاَ نَطْعَمُهُ حَتَّى يَأْتِىَ أَبُو بَكْرٍ. فَجَاءَ فَقَالَ: مَا فَعَلَ أَضْيَافُكُمْ أَفَرَغْتُمْ مِنْ قِرَاهُمْ قَالُوا: لاَ. قُلْتُ: قَدْ أَتَيْتُهُمْ بِقِرَاهُمْ فَأَبَوْا وَقَالُوا: وَاللَّهِ لاَ نَطْعَمُهُ حَتَّى يَجِىءَ فَقَالُوا: صَدَقَ قَدْ أَتَانَا بِهِ فَأَبَيْنَا حَتَّى تَجِىءَ قَالَ: فَمَا مَنَعَكُمْ قَالُوا: مَكَانُكَ. قَالَ: وَاللَّهِ لاَ أَطْعَمُهُ اللَّيْلَةَ قَالَ فَقَالُوا: وَنَحْنُ وَاللَّهِ لاَ نَطْعَمُهُ حَتَّى تَطْعَمَهُ.
قَالَ: مَا رَأَيْتُ فِى الشَّرِّ كَاللَّيْلَةِ قَطُّ - قَالَ - قَرِّبُوا طَعَامَكُمْ. قَالَ: فَقُرِّبَ طَعَامُهُمْ فَقَالَ: بِسْمِ اللَّهِ فَطَعِمَ وَطَعِمُوا فَأُخْبِرْتُ أَنَّهُ أَصْبَحَ فَغَدَا عَلَى النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- فَأَخْبَرَهُ بِالَّذِى صَنَعَ وَصَنَعُوا قَالَ: «بَلْ أَنْتَ أَبَرُّهُمْ وَأَصْدَقُهُمْ»
سنن أبي داود ـ محقق وبتعليق الألباني - (4/ 486)
5097 - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَسَنِ الْخَثْعَمِىُّ حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِى طَلْحَةَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ «إِذَا خَرَجَ الرَّجُلُ مِنْ بَيْتِهِ فَقَالَ بِسْمِ اللَّهِ تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ لاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ». قَالَ «يُقَالُ حِينَئِذٍ هُدِيتَ وَكُفِيتَ وَوُقِيتَ فَتَتَنَحَّى لَهُ الشَّيَاطِينُ فَيَقُولُ لَهُ شَيْطَانٌ آخَرُ كَيْفَ لَكَ بِرَجُلٍ قَدْ هُدِىَ وَكُفِىَ وَوُقِىَ».
¥(73/172)
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[22 - 10 - 10, 08:24 ص]ـ
انا اريد الادله فقط
لا تثريب عليك , إليك بعض الادلة:
1 - الامام أحمد في المسند (175/ 34 ط: الرسالة) قال: حدثنا عفان، حدثنا وهيب، عن أبي مسعود الجريري سعيد بن إياس، عن قيس بن عباية، حدثني ابن عبد الله بن مغفل، قال: ((سمعني أبي وأنا أقرأ، {بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين}، فلما انصرف، قال: " يا بني إياك والحدث في الإسلام، فإني صليت خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم، وخلف أبى بكر، وخلف عمر، وعثمان، فكانوا لا يستفتحون القراءة ببسم الله الرحمن الرحيم، ولم أر رجلا قط أبغض إليه الحدث منه "))
قلت هذا الاسناد رجاله ثقات إلا ابن عبد الله بن مغفل فلم يذكر فيه أحد شيئا إلا أن الترمذي حسن حديثه هذا في سننه , وتحسين الترمذي له يسلكه إن شاء الله , و أبي مسعود الجريري ثقة اختلط و وهيب ممن سمع منه قبل الاختلاط لأن وهيب أدرك ايوب فقد قال أبو عبيد الآجرى، عن أبى داود: ((أرواهم عن الجريرى إسماعيل ابن علية، و كل من أدرك أيوب فسماعه من الجريرى جيد)) وللحديث شواهد , وهو حسن بإذن الله.
2 - ابو يعلى في مسنده (350/ 12 ط: دار المأمون) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا حفص عن ابن جريج عن ابن أبي مليكة عن أم سلمة قالت: ((كان رسول الله - صلى الله عليه و سلم - يقرأ: {بسم الله الرحمن الرحيم * الحمد لله رب العالمين} يعني حرفا حرفا))
قلت: وفي لفظ (يقطع قراءته آية آية ... ) و الحديث صحيح له شواهد عدة.
هذا بعجالة و أحاديث هذا الباب تحتاج مزيد دراسة و تفتيش , و الله أعلم.
ـ[إبراهيم المحيميد]ــــــــ[22 - 10 - 10, 11:56 م]ـ
جزاكم الله الف خير
وجعل الفردوس منزل لكم(73/173)
كيف تعرف أن الحديث موضوعا و إن لم تكن محدثا
ـ[أبو عبد البر طارق دامي]ــــــــ[13 - 10 - 10, 06:07 م]ـ
قال شيخ الإسلام ابن القيم في المنار المنيف (بتهذيب و أختصار)
ونحن ننبه على أمور كلية يعرف بها كون الحديث موضوعا:
1 اشتماله على المجازفات التي لا يقول مثلها رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي كثيرة جدا:
*مثال: كقوله في الحديث المكذوب من قال لا إله إلا الله خلق الله من تلك الكلمة طائرا له سبعون ألف لسان لكل لسان سبعون ألف لغة يستغفرون الله له ومن فعل كذا وكذا أعطي في الجنة سبعين ألف مدينة في كل مدينة سبعون ألف قصر في كل قصر سبعون ألف حوراء
2 تكذيب الحس له:
* مثال: الباذنجان لما أكل له
3 سماجة الحديث وكونه مما يسخر منه
مثال: لو كان الأرز رجلا لكان حليما
4 مناقصة الحديث لما جاءت به السنة الصريحة مناقضة بينة
5 أن يدعى على النبي صلى الله عليه وسلم أنه فعل أمرا ظاهرا بمحضر من الصحابة كلهم وأنهم اتفقوا على كتمانه ولم ينقلوه
*مثال: كما يزعم أكذب الطوائف (الرافضة) أنه صلى الله عليه وسلم أخذ بيد علي بن أبي طالب رضي الله عنه بمحضر من الصحابة كلهم وهم راجعون من حجة الوداع فأقامه بينهم حتى عرفه الجميع ثم قال هذا وصيي وأخي والخليفة من بعدي فأسمعوا له وأطيعوا ثم اتفق الكل على كتمان ذلك وتغييره ومخالفته فلعنة الله على الكاذبين وكذلك روايتهم أن الشمس ردت لعلي بعد العصر والناس
6 أن يكون الحديث باطلا في نفسه فيدل بطلانه على أنه ليس من كلام الرسول صلى الله عليه وسلم
مثال: المجرة التي في السماء من عرق الأفعى التي تحت العرش*
7أن يكون كلامه لا يشبه كلام الأنبياء فضلا عن كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم.
*مثل: النظر إلى الوجه الحسن يجلو البصر
8 أن يكون في الحديث تاريخ كذا وكذا مثل قوله إذا كان سنة كذا وكذا وقع كيت وكيت وإذا كان شهر كذا وكذا وقع كيت وكيت
*مثال: إذا انكسف القمر في المحرم كان الغلاء والقتال وشغل السلطان وإذا انكسف في صفر كان كذا وكذا واستمر الكذاب في الشهور كلها وأحاديث هذا الباب كلها كذب مفترى
9 أن يكون الحديث بوصف الأطباء والطرقية أشبه وأليق
*مثال: الهريسة تشد الظهر وكحديث أكل السمك يوهن الجسد
10 أحاديث العقل كلها كذب
*مثال لما خلق الله العقل قال له أقبل فأقبل ثم قال له أدبر فأدبر فقال ما خلقت خلقا أكرم علي منك بك آخذ وبك أعطي
يتبع إن شاء الله
ـ[م ع بايعقوب باعشن]ــــــــ[14 - 10 - 10, 08:58 ص]ـ
جزاك الله خيرا
ـ[أبو البراء القصيمي]ــــــــ[14 - 10 - 10, 04:10 م]ـ
جزاك الله خير فقد أجدت وأفدت، نفع الله بك.
لكن لا أظن غير المحدثين يضبطون هذا، وما أكثر من قد ينكر أحاديث في الصحيحين حتى من طلاب العلم!
ومن العجائب أيضا أني كنت أستمع لشرح الشيخ عبد الكريم الخضير لمقدمة صحيح مسلم (أنصح باستماعه)
وأثناء كلامه في أحد الأجزاء .. قال: (طبعا أذكرها بالمعنى)
أن أحد خطباء الجوامع مشهور (يعني لا بأس إذا قلت عنه شيخ) لما ذكر له حديث البقرة التي كلمت الراعي قال دعونا من الإسرائيليات!!!! والحديث الذي قال عنه دعونا من الإسرائليات هو في الصحيحين!!!:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- «بَيْنَمَا رَجُلٌ يَسُوقُ بَقَرَةً لَهُ قَدْ حَمَلَ عَلَيْهَا الْتَفَتَتْ إِلَيْهِ الْبَقَرَةُ فَقَالَتْ إِنِّى لَمْ أُخْلَقْ لِهَذَا وَلَكِنِّى إِنَّمَا خُلِقْتُ لِلْحَرْثِ». فَقَالَ النَّاسُ سُبْحَانَ اللَّهِ. تَعَجُّبًا وَفَزَعًا. أَبَقَرَةٌ تَكَلَّمُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- «فَإِنِّى أُومِنُ بِهِ وَأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ». رواه البخاري ومسلم وهذا لفظ مسلم ...
وانظر ماقاله أحد طلاب العلم هنا حيث قال عن حديث في الصحيحن (عليه أمارات الوضع!!؟) طبعا استعجلا وجهلا (وقد تراجع فجزاه الله خير)، مما يجعل الأمر صعبا لغير المحدث البارع:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=14311
باستثناء ما كان واضحا وضوح الشمس فيقال في هذا أن طالب العلم العادي يدرك هذا كما نقلت بعض الأمثلة عن شيخ الإسلام ..
ـ[أبو عبد البر طارق دامي]ــــــــ[15 - 10 - 10, 02:39 م]ـ
] *هذه تتمة كيف تعرف الحديث موضوعا وإن لم تكن محدث* [/ CENTER] ا:
11الأحاديث التي يذكر فيها الخضر وحياته كلها كذب ولا يصح في حياته حديث واحد
*مثال:إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان في المسجد فسمع كلاما من ورائه فذهبوا ينظرون فإذا هو الخضر وحديث يلتقي الخضر وإلياس كل عام
12 أن يكون الحديث مما تقوم الشواهد الصحيحة على بطلانه
*مثال: حديث عوج بن عنق الطويل الذي قصد واضعه الطعن في أخبارا لأنبياء
18 مخالفة الحديث صريح القرآن
*مثال: حديث مقدار الدنيا وأنها سبعة آلاف سنة ونحن في الألف السابعة وهذا من أبين الكذب لأنه لو كان صحيحا لكان كل أحد عالما أنه قد بقي للقيامة من وقتنا هذا (يعني وقت ابن القيم) مئتان وأحد وخمسون سنة.
19كل حديث في الصخرة فهو كذب مفترى, والقدم الذي فيها كذب موضوع مما عملته أيدي المزورين الذين يروجون لها ليكثر سواد الزائرين
20أحاديث صلوات الأيام والليالي كصلاة يوم الأحد وليلة الأحد ويوم الإثنين وليلة الإثنين إلى آخر الأسبوع كل أحاديثها كذب ,وكذلك أحاديث صلاة الرغائب ليلة أول جمعة من رجب كلها كذب.
يتبع إن شاء الله
¥(73/174)
ـ[أبو عبد البر طارق دامي]ــــــــ[17 - 10 - 10, 01:08 م]ـ
تابع كيف تعرف الحديث موضوعا و إن لم تكن محدثا
21 أحاديث صلاة ليلة النصف من شعبان
*مثل: يا علي من صلى ليلة النصف من شعبان مئة ركعة بألف قل هو الله أحد قضى الله له كل حاجة طلبها تلك الليلة .......... وأعطي سبعين ألف حوراء لكل حوراء سبعون ألف غلام وسبعون ألف ولدان إلى أن قال ويشفع والداه كل واحد منهما في سبعين.
22 ركاكة ألفاظ الحديث وسماجتها بحيث يمجها السمع ويدفعها الطبع ويسمج معناها للفطن.
*مثل: أربع لا تشبع من أربع أنثى من ذكر وأرض من مطر وعين من نظر وأذن من خبر.
23 أحاديث ذم الحبشة والسودان كلها كذب.
*مثل: الزنجي إذا شبع زنى وإذا جاع سرق.
24 أحاديث ذم الترك وأحاديث ذم الخصيان وأحاديث ذم المماليك
*مثال: لو علم الله في الخصيان خيرا لأخرج من أصلابهم ذرية يعبدون الله
وحديث شر المال في آخر الزمان المماليك.
25 أحاديث اتخاذ الدجاج ليس فيها حديث صحيح.
مثل:حديث الدجاج غنم فقراء أمتي.
26أحاديث ذم الأولاد كلها كذب من أولها إلى آخرها
* مثل: حديث لو يربي أحدكم بعد الستين ومئة جرو كلب خير له من أن يربي ولدا
يتبع إن شاء الله
ـ[أبو عبد البر طارق دامي]ــــــــ[18 - 10 - 10, 11:53 ص]ـ
تابع كيف تعرف الحديث موضوعا و إن لم تكن محدثا
27أحاديث الاكتحال يوم عاشوراء والتزين والتوسعة والصلاة فيه وغير ذلك من فضائل لا يصح منها شيء ولا حديث واحد
28 ذكر فضائل السور وثواب من قرأ سورة كذا فله أجر كذا من أول القرآن إلى آخره.
29ما وضعه الكذابون في مناقب أبي حنيفة والشافعي على التنصيص على اسميهما
30ما وضعه الكذابون أيضا في ذمهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وما يروى من ذلك كله كذب مختلق
31ومن ذلك الأحاديث في ذم معاوية وكل حديث في ذمه فهو كذب
انتهى و من أراد المزيد فليرجع إلى المنار المنيف فهو كتاب نفيس
ـ[أحمد بن شبيب]ــــــــ[23 - 10 - 10, 04:42 م]ـ
جزاك الله خير الجزاء أخي الحبيب,
وبارك الله بالأخ القصيمي, فللأسف قد صَدَق وأصاب فيما قال, والله المستعان.
ذكر فضائل السور وثواب من قرأ سورة كذا فله أجر كذا من أول القرآن إلى آخره. هذا على الأغلب والله أعلم, لأنه قد صحت أحاديث متعددة في فضائل بعض السور.
كسورة الكهف فقد أشار رسول الله صلى الله عليه سلم لمن أدرك الدجال أن يقرأ عليه فواتح السورة حتى يُعصم منه ومن فتنته.
وسورة تبارك - أو المانعة من عذاب القبر- , وآية الكرسي وأواخر البقرة, والزهراوين - البقرة وآل عمران -, وسورة الإخلاص و المعوذتين.
وغيرها من السور التي ثبتت صحتها.
ـ[أحمد بن شبيب]ــــــــ[23 - 10 - 10, 04:43 م]ـ
28 ذكر فضائل السور وثواب من قرأ سورة كذا فله أجر كذا من أول القرآن إلى آخره. قال العجلوني في {كشف الخفاء}:
- ومن الأحاديث الموضوعة أحاديث وضعها بعض الزنادقة أو جهلة المتصوفة في فضائل السور إلا ما استثنى، ولا يغتر بذكر الواحدي والثعلبي والزمخشري والبيضاوي لها في تفاسيرهم، كما نبه على ذلك الحفاظ ....
وقال:
- ومن الموضوع الحديث المروي عن أبي بن كعب مرفوعا في القرآن سورة سورة من أوله إلى آخره فروينا عن المؤمل بن اسماعيل قال: حدثني شيخ به، فقلت للشيخ من حدثك؟ فقال: حدثني رجل بالمدائن وهو حي فصرت إليه فقلت: من حدثك؟ فقال: حدثني شيخ بواسط وهو حي فصرت إليه فقال حدثني شيخ بالبصرة فصرت إليه فقال: حدثني شيخ بعبادان فصرت إليه فأخذ بيدي فأدخلني بيتا فإذا فيه قوم من المتصوفة ومعهم شيخ فقال هذا الشيخ حدثني فقلت يا شيخ من حدثك فقال: لم يحدثني أحد ولكنا رأينا الناس قد رغبوا عن القرآن فوضعنا لهم هذا الحديث ليصرفوا قلوبهم إلى القرآن. قلت: ولم أقف على تسمية هذا الشيخ إلا أن ابن الجوزي أورده في الموضوعات من طريق برمع بن حبان عن علي بن زيد بن جدعان، وعطاء بن ميمونة عن زر بن حبيش عن أبي بن كعب .......
ـ[أحمد بن شبيب]ــــــــ[23 - 10 - 10, 04:46 م]ـ
ومن ذلك الأحاديث في ذم معاوية وكل حديث في ذمه فهو كذب أظن أن بن القيم رحمه الله قصد في هذا أحاديث الفتنة, كالأحاديث التي وضعها الروافض و الخوارج , أو كالمنتفعين الذين شوهوا تاريخ بني أمية ليرضوا امراء بني العباس.
وظننت هذا لترتيبه رحمه الله:
- وكل حديث في ذم معاوية فهو كذب
- وكل حديث في ذم عمرو بن العاص فهو كذب
- وكل حديث في ذم بني أمية فهو كذب.
وإلا فقد صح في "مسلم" أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لفاطمة بنت قيس عندما ذكرت له أن معاوية بن أبي سفيان وأبا جهم رضي الله عنهم خطباها, قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أما أبو جهم فلا يضع عصاه عن عاتقه وأما معاوية فصعلوك لا مال له .....
ولا يضره هذا رضي الله عنه وأرضاه فهو كاتب رسول الله صلى الله عليه وسلم وصاحبه وصهره وأمينه على وحيه عز وجل, وهو الذي دعا له رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:
"اللهم اجعله هاديا مهديا واهد به" وقال صلى الله عليه وسلم له أيضا:"اللهم علمه الكتاب وقه العذاب".
¥(73/175)
ـ[عبدالله عمر الخطيب]ــــــــ[23 - 10 - 10, 10:49 م]ـ
الأخ أبو البراء القصيمي
حقا إنك قد أصبت وأجدت، فكم من حديث يظن الواحد منا للوهلة الأولى أنه ضعيف أو موضوع وهو في الصحيحين، فحري بنا التريث والتأني في الحكم على الأحاديث.
أخي صاحب الموضوع مشكور على قواعدك، لكن الهوينى كيلا يظن قارؤها أنه غدا محدثا (ابتسامة)
ـ[أبو عبد البر طارق دامي]ــــــــ[25 - 10 - 10, 10:54 م]ـ
جزى الله خيرا كلا من ساهم في هذا الموضوع بنصائحه , وقد استفدت منها كثيرا, ولكن لم أقصد بهذا الموضوع أن يصبح الإنسان محدثا بمجرد هذه القواعد , وإنما هذه قواعد أغلبية في المتن دون السند تساعد الإنسان على معرفة الحديث الموضوع, أما أن الحديث في الصحيحين فعنوانه كيف تعرف الحديث صحيحا و إن لم تكن محدثا, أما من أنكر الحديث في الصحيح فهل لأنه استعمل هذه القواعد؟ فكثير من الناس ينكر أحاديث في البخاري ومسلم كحديث ان والدي الرسول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - في النار, فمسألة انكار الأحاديث مسألة لها أسباب أخرى
وكما ذكر الأخ القصيمي قصة , أذكر قصةوقعت لي بشأن حديث موضوع:
كنت في مسجد في الدار البيضاء في خطبة الجمعة فقال الخطيب حديث الصحابي الذي لم ينطق بلا إلاه إلا الله
فلما سأل عنه النبي وجده عاقا لأمه فأستدعى أمه وأمر بجمع الحطب لحرق الصحابي .............. و الحديث معروف
فعند خروجي قلت لأحد الإخوة هذا حديث موضوع فقال لي أأنت الألباني؟؟؟؟؟؟؟؟؟
قلت له بعض الأحاديث لا تحتاج للمحدثين مثل حديث أن الله خلق نفسه من عرق الخيل و حديث إذ أعيتكم الأمور فعليكم بأصحاب القبور ثم قلت له هذا حديث يخالف الحديث الصحيح لايعذب بالنار إلا صاحب النار
فقال: إن الرسول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يمزح مع المرأة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فقلت له فكيف نفرق بين المزاح و الوحي
وبعد البحث وجدت الحديث موضوعا
والله أعلم
جزاكم الله خيرا على نصائحكم
ـ[أبو الحسن الرفاتي]ــــــــ[26 - 10 - 10, 11:10 ص]ـ
جزاكم الله خيراً
ـ[ذو الفقار محمد]ــــــــ[27 - 10 - 10, 02:59 م]ـ
جزاك الله خيرا أبا عبد البر , وجميع من زاد بنفع
موضوع مفيد للغاية للمتعلم و غيره.
ـ[احمد حمدى]ــــــــ[05 - 11 - 10, 08:52 م]ـ
اعتقد والله اعلم ان الشخص لا يستطيع ان يحكم على الحديث بعقله , الا فسيقع فى خطا كبير خطير
ان ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال حديث , فنؤمن به وان كان به شئ لا نفهمه
فالعيب فى فهمنا
ـ[لؤي أبو عبد الرحمن]ــــــــ[05 - 11 - 10, 09:05 م]ـ
بورك في جهود الجميع
منهج علماء الحديث يقضي بأن لا يحكم على الحديث إلا بعد دراسة السند والمتن كليهما
ولو فتحنا هذا الباب_أقصد من غير النظر للسند - لقال من شاء ما شاء ولصححت أحاديث ضعيفة ولضعفت أحاديث صحيحة
هذا هو الطريق الأمثل ولا ينفي هذا أن يكون للمحدث المتمرس في الحديث معرفة تعد عند الناس نوع من الكهانة والالهام كما ورد ذلك على ألسنة النقاد
ـ[أبو عبد البر طارق دامي]ــــــــ[05 - 11 - 10, 09:17 م]ـ
هذه قواعد في المتن و لا علاقة لها بالسند , و هذا الذي قام به ابن القيم كأن تلخيص للموضوعات لابن الجوزي , و الإمام ابن القيم قام بهذا الإسقراء و هو فارس في هذا الميدان وقد خرج بهذه النتائج , أما الأحاديث فمنها ما يشترك في معرفته المحدث و غيره , فمثلا حديث لو أن أحدكم أحسن ظنه بحجر لنفعه, أو إذا أعيتكم الأمور فعليكم بأصحاب القبور , فهل مثل هذه الأحاديث تحتلج للإمام أحمد لنقذها؟؟؟؟؟؟؟؟؟(73/176)
أحاديث لا تصح في فضل العلم
ـ[أبو شهد العراقي]ــــــــ[13 - 10 - 10, 11:05 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرجو التفضل مشكورين بتبيان ما اشتهر على الألسنة من أحاديث لا تصح في فضل العلم , خصوصاً أن بعض المناهج في كثير من الدول العربية تذكر أحاديثاً مثل (اطلبوا العلم ولو في الصين) و (اطلبوا العلم من المهد الى اللحد) .... الخ لكي يتسنى لنا تبيان الحق من الباطل ,, وجزاكم الله خيراً .. آمين
ـ[أبو كوثر المقدشي]ــــــــ[14 - 10 - 10, 01:54 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرجو التفضل مشكورين بتبيان ما اشتهر على الألسنة من أحاديث لا تصح في فضل العلم , خصوصاً أن بعض المناهج في كثير من الدول العربية تذكر أحاديثاً مثل (اطلبوا العلم ولو في الصين) و (اطلبوا العلم من المهد الى اللحد) .... الخ لكي يتسنى لنا تبيان الحق من الباطل ,, وجزاكم الله خيراً .. آمين
1. حديث: "طلب العلم فريضة على كل مسلم" روي من حديث جماعة من الصحابة، وطرقة كلها ضعيفة لا تصح. (وفيه زيادات منها: اطلبوا العلم ولو بالصين فإن طلب العلم ... )
قال الحسن بن علي بن الحسن كما في المنتخب من علل الخلال: إنه سأل أبا عبدالله (يعني أحمد بن حنبل) عن: "طلب العلم فريضة"؟.
قال: لا يثبت عندنا فيه شيء ..
وقال البيهقي: هذا حديث مشهور بين الناس و اسناده ضعيف و قد روي من أوجه كثيرة كلها ضعيفة.
ونحوه في العلل المتناهية لابن الجوزي، واللآلئ المنثورة في الأحاديث المشهورة المعروف بـ (التذكرة في الأحاديث المشتهرة) لبدر الدين الزركشي، وتنزيه الشريعة لابن عرّاق الكناني. وكشف الخفاء للعجلوني، وغيرهم، وإذا راجعت هذه الكتب فإنك تجد فيها أحاديث ضعيفة في فضل العلم والحث عليه.(73/177)
متن غريب بإسناد أغرب!
ـ[م ع بايعقوب باعشن]ــــــــ[14 - 10 - 10, 11:55 ص]ـ
102 - حدثنا عبد الله قال حدثني أبي قثنا تليد بن سليمان قثنا أبو الجحاف قال: لما بويع أبو بكر أغلق بابه دون الناس ثلاثا كل يوم يقول قد أقلتكم بيعتكم فبايعوا من شئتم قال كل ذلك يقوم علي يعني بن أبي طالب فيقول لا نقيلك ولا نستقيلك قدمك رسول الله صلى الله عليه و سلم فمن يؤخرك
تليد بن سليمان: قال أبو داود: رافضى يشتم
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[15 - 10 - 10, 02:14 ص]ـ
إيه و الله!!
و الامام أحمد يكذبه ولكن كما يقال لا يروى عنه إلا على سبيل التعجب في حاله , وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجانى: سمعت أحمد بن حنبل يقول: ((حدثنا تليد بن سليمان، و هو عندى كان يكذب)) قال أبو بكر المروذى: (قال أحمد بن حنبل: ((كان مذهبه التشيع)) و لم ير به بأسا).
ويمكن أن يكون الامام أحمد لم يبلغه سبه للصحابة , و الله أعلم.
ـ[ياسر بن مصطفى]ــــــــ[15 - 10 - 10, 03:12 ص]ـ
ولكن كيف كان رافضي ويكذب ومع ذلك يروي مثل هذا الحديث الذي يخالف بدعته؟!!
لو كان هو آفة الإسناد لصح الحديث , إذ ان العلماء يقولون أن المبتدع إذا روي ما يخالف بدعته يقبل حديثه.
ـ[عمرو فهمي]ــــــــ[15 - 10 - 10, 05:19 ص]ـ
لم يتفرد تليد بهذا الأثر، بل تابعه هاشم بن البريد (ثقه وفيه تشيع)، ورواه عنه كل من:
1 - ابنه علي بن هاشم:
أخرجه أحمد في فضائل الصحابة [1/ 131]: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْقُرَشِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ هَاشِمِ بْنِ الْبَرِيدِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي الْجَحَّافِ ... به
وأخرجه أيضا الاجري في (الشريعة) [3/ 308] والخطيب في (تلخيص المتشابه) [2/ 608]، وسنده حسن.
2 - عمار بن سيف الضبي:
أخرجه الخطيب في (تلخيص المتشابه) [2/ 608]، و عمار بن سيف متروك الحديث.
3 - يونس بن أرقم:
أخرجه أبو الشيخ في (طبقات المحدثين بأصبهان) [4/ 241] من طريق يونس بن أرقم عن هاشم بن البريد، وشيخ أبي الشيخ مجهول.
4 - شبابة بن سوار:
أخرجه القاسم علي بن بلبان في (فضائل أبي بكر الصديق) (20):حَدَّثَنَا عَلِيٌّ، حَدَّثَنَا حَمْزَةُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْعَبَّاسِ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَوْحٍ، حَدَّثَنَا شَبَابَةُ، حَدَّثَنِي مَنْ سَمِعَ أَبَا الْجَحَّافِ يَقُول ...
وفي سنده جهالة وظاهره الانقطاع بين شبابة وأبي الجحاف.
ورواه الآجري في الشريعة من غير طريق أبي الجحاف [3/ 313]: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ الْعَطَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ التُّسْتَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْحَكَمِ (مجهول)، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ عَمْرٍو النَّخَعِيُّ (كذاب وضاع)، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ سُوَيْدِ بْنِ غَفَلَةَ، قَالَ: لَمَّا بَايَعَ النَّاسُ أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَامَ خَطِيبًا فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: يَا أَيُّهَا النَّاسُ، أُذَكِّرُكُمْ بِاللَّهِ، أَيُّمَا رَجُلٍ نَدِمَ عَلَى بَيْعَتِي لَمَا قَامَ عَلَى رِجْلَيْهِ، قَالَ: فَأَكَبَّ النَّاسُ كَأَنَّمَا صُبَّ عَلَى رُءُوسِهِمُ السُّخْنُ، قَالَ: فَقَامَ إِلَيْهِ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، وَمَعَهُ السَّيْفُ، فَدَنَا مِنْهُ حَتَّى وَضَعَ رِجْلا عَلَى عَتَبَةِ الْمِنْبَرِ وَالأُخْرَى عَلَى الْحَصْبَا، فَقَالَ: وَاللَّهِ لا نُقِيلُكَ وَلا نَسْتَقِيلُكَ قَدَّمَكَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فَمَنْ ذَا الَّذِي يُؤَخِّرُكَ "
ـ[عمرو فهمي]ــــــــ[15 - 10 - 10, 06:18 ص]ـ
وأخرجه أيضا ابن عساكر في تاريخ دمشق [64/ 345]:
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ أَبِي الْحَدِيدِ، أَنَا جدِّي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ، أَنَا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ السِّمْسَارِ، أَنَا الشَّرِيفُ أَبُو الْحُسَيْنِ يَحْيَى بْنُ عَلِيٍّ الزَّيْدِيُّ، نا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُقْدَةَ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نَاجِيَةَ، نا أَبُو الْبَخْتَرِيِّ الْوَشَّاءُ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عِيسَى أَبُو بِلالٍ الأَشْعَرِيُّ، نا عَلِيُّ بْنُ هَاشِمٍ، وَعِيسَى بْنُ يُونُسَ، عَنْ هَاشِمِ بْنِ الْبَرِيدِ، عَنْ زَيْدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ آبَائِهِ، قَالَ: قَامَ أَبُو بَكْرٍ عَلَى مِنْبَرِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فَقَالَ: هَلْ مِنْ كَارِهٍ، فَأُقِيلَهُ؟ ثَلاثًا يَقُولُ ذَلِكَ، فَكُلُّ ذَلِكَ يَقُومُ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، فَيَقُولُ: لا وَاللَّهِ، لا نَقِيلُكَ، وَلا نَسْتَقِيلُكَ، مَنْ ذَا الَّذِي يُؤَخِّرُكَ وَقَدْ قَدَّمَكَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -.
وأخرجه أبو بكر الخلال في (السنة) [371]: أَخْبَرَنِي عَبْدُ الْمَلِكِ الْمَيْمُونِيُّ، قَالَ: ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ التَّلِيدِ بْنِ سُلَيْمَانَ، عَنْ أَبِي الْجَحَّافِ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: " قَامَ أَبُو بَكْرٍ بَعْدَمَا اسْتُخْلِفَ بِثَلاثٍ، يَقُولُ: مَنْ يَسْتَقِيلُنِي بَيْعَتِي فَأَقِيلَهُ؟ فَأَقُولُ: وَاللَّهِ لا يَقِيلُكَ وَلا يَسْتَقِيلُكَ، مَنْ ذَا الَّذِي يُؤَخِّرُكَ، وَقَدْ قَدَّمَكَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - "
¥(73/178)
ـ[أبو صاعد المصري]ــــــــ[16 - 10 - 10, 08:23 م]ـ
هذه ترجمة تليد من تهذيب التهذيب
ت الترمذي تليد بن سليمان المحاربي أبو سليمان ويقال أبو إدريس الأعرج الكوفي روى عن أبي الجحاف ويحيى بن سعيد الأنصاري وعبد الملك بن عمير وحمزة الزيات وعنه أبو سعيد الأشج وابن نمير ويحيى بن يحيى النيسابوري وأحمد بن حنبل وجماعة
قال المروزي عن أحمد كان مذهبه التشيع ولم نر به بأسا
وقال أيضا كتبت عنه حديثا كثيرا عن أبي الجحاف
وقال الجوزجاني سمعت أحمد بن حنبل يقول ثنا تليد بن سليمان هو عندي كان يكذب
وقال بن معين كان ببغداد وقد سمعت منه وليس بشيء
وقال في موضع آخر كذاب كان يشتم عثمان وكل من شتم عثمان أو طلحة أو واحدا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم دجال لا يكتب عنه وعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين
وقال أيضا قعد فوق سطح مع مولى لعثمان فتناول عثمان فأخذه مولى عثمان فرمى به من فوق السطح فكسر رجليه فقام يمشي على عصا
وقال البخاري تكلم فيه يحيى بن معين ورماه
وقال العجلي لا بأس به كان يتشيع ويدلس
وقال بن عمار زعموا أنه لا بأس به
وقال أبو داود رافضي خبيث رجل سوء يشتم أبا بكر وعمر
وقال النسائي ضعيف
وقال يعقوب بن سفيان رافضي خبيث سمعت عبيد الله بن موسى يقول لابنه محمد أليس قد قلت لك لا تكتب حديث تليد هذا
وقال صالح بن محمد كان أهل الحديث يسمونه بليدا يعني بالباء الموحدة وكان سيء الخلق لا يحتج بحديثه وليس عنده كثير شيء
وقال بن عدي يتبين على رواياته أنه ضعيف
روى له الترمذي حديثا واحدا في المناقب
قلت وقال الساجي كذاب
وقال الحاكم وأبو سعيد النقاش رديء المذهب منكر الحديث روى عن أبي الجحاف أحاديث موضوعة زاد الحاكم كذبه جماعة من العلماء
وقال أبو أحمد الحاكم ليس بالقوي عندهم
وقال بن حبان كان رافضا يشتم الصحابة وروى في فضائل أهل البيت عجائب
وقال الدارقطني ضعيف. اهـ
و أيضاً أين أبو الجحاف من أبي بكر فبينهما مفاوز هذا إن سلم الإسناد من هذا البليد.(73/179)
من يدلني على كتاب جمع القواعدالاصولية
ـ[كايد قاسم]ــــــــ[14 - 10 - 10, 08:59 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخوة الايمان تحياتي لكل الاعضاء اخوتي الاعضاء ارجوا منكم التكرم بأن تدلوني الى كتاب اوكتب جمعة القواعد الفقهية والاصولية وخاصة القواعد التي يرد بها على اهل البدع والضلال والاهواء وفق الله الجميع لكل مايحبه ويرضاه والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخوكم من السودان كايد قاسم {طالب علم}
ـ[محمد الحارثي]ــــــــ[16 - 10 - 10, 01:45 م]ـ
أنظر في هذا الموضوع أخي فسيفيدك بإذن الله
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=154299
ـ[كايد قاسم]ــــــــ[16 - 10 - 10, 04:35 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جذاك الله كل خير اخي بارك الله فيك وذادك هدا وتقا(73/180)
طلب تخريج
ـ[وليد اللهيبي]ــــــــ[15 - 10 - 10, 12:56 م]ـ
حديث معاذ 1 (انه يتقدم العلماء يوم القيامة برتوة) 2 (افضل الناس مؤمن مزهد) 3 (مازالت اكلت خيبر تعادني)
ـ[أبو بسام الدمشقي]ــــــــ[15 - 10 - 10, 01:18 م]ـ
الحديث الأول: قال الألباني صحيح: (معاذ بن جبل أمام العلماء يوم القيامة برتوة)
ـ[أبو بسام الدمشقي]ــــــــ[15 - 10 - 10, 01:27 م]ـ
الحديث الثالث: قال الألباني صحيح: (ما زالت أكلة خيبر تعاودني كل عام حتى كان هذا أوان قطع أبهري)
ـ[أبو بسام الدمشقي]ــــــــ[15 - 10 - 10, 01:30 م]ـ
الحديث الثاني: قال الألباني ضعيف: (أفضل الناس مؤمن مُزهِدٌ)
ـ[أبو المنذر السلفي الأثري]ــــــــ[16 - 10 - 10, 12:08 م]ـ
الحديث الأول:معاذ بن جبل أمام العلماء يوم القيامة برتوة
(حل طب) عن محمد بن كعب مرسلا.
قال الشيخ الألباني: (صحيح!!!!) انظر حديث رقم: 5880 في صحيح الجامع
عفا الله عنك شيخنا ...
قلت: هذا الحديث غمزه الهيثمي في مجمع الزوائد فقال:رواه الطبراني مرسلا وفيه محمد بن عبد الله بن أزهر الأنصاري ولم أعرفه
وقال في موضع اخر:رواه الطبراني منقطع الإسناد
و استشهد به شيخ الاسلام ابن تيمية في المجلد العاشر من مجموع الفتاوى وفسره وكما قال شيخنا الألباني التفسير فرع عن التصحيح
وابن القيم في اعلام الموقعين
والحديث بكافة طرقه مرسل والمرسل معروف حكمه؟؟
ولكن الشيخ صححه لهذا السبب انظر:
قال رحمه الله: في الصحيحة حديث رقم 1091:-
و كذلك
رواه الطبراني كما في " المجمع ". و قال الإمام أبو عبيد القاسم بن سلام في
كتاب " الإيمان " (ص 73) بعد أن ذكر معاذا رضي الله عنه: و قد فضله النبي
صلى الله عليه وسلم على كثير من أصحابه في العلم بالحلال و الحرام، ثم قال:
" يتقدم العلماء برتوة ". فجزم بنسبة الحديث إلى النبي صلى الله عليه وسلم،
و هو المراد.
ويبدو أنه جانبه الصواب هذه المرة والله أعلم ...
وأشار الحافظ ابن حجر إلى أن الصواب عند الحفاظ إرسال الحديث، وأن الموصول منه ما اقتصر عليه البخاري (3744) ومسلم (2419)، وهو قوله: " إِنَّ لِكُلِّ أُمَّةٍ أَمِينًا، وَإِنَّ أَمِينَنَا أَيَّتُهَا الأمَّةُ أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الْجَرَّاحِ". [ينظر: فتح الباري لابن رجب (4/ 118)، وفتح الباري لابن حجر (7/ 93)].
والحديثين الآخرين كما قال أخي
والله تعالى أعلم.
ـ[عبده ناجى]ــــــــ[19 - 10 - 10, 09:59 م]ـ
أبحث عن حديث: غبر الوجوه لو لم يظلموا ظلموا , الذي أورده العجلوني في كشف الخفاء ولم يعزه إلى أي مصدر , وجزاكم الله خيرا ..
ـ[أبو بسام الدمشقي]ــــــــ[01 - 11 - 10, 03:47 م]ـ
السلام عليكم أخي عبده ناجى:
كيف يعزوه إلى مصدر وهو يقول أنه من كلام بعض الناس، وذلك في كتابه كشف الخفاء:
((غبر الوجوه لو لم يظلموا ظلموا: ليس بحديث، بل هو من كلام بعض الناس، وأراد بهم أهل القرى، وليس بصحيح معناه على إطلاقه))
بارك الله فيكم
ـ[زهيره فؤاد قروط]ــــــــ[01 - 11 - 10, 04:53 م]ـ
اذا سمحتم اريد معرفة معنى قول الترمذي عندما يقول عندنا ما المقصود بعندنا
ـ[أبو الحسن المالكي]ــــــــ[01 - 11 - 10, 05:20 م]ـ
ذكر السمين في كتابه القول الوجيز حديثا وأريد تخريجه جزاكم الله خيرا، والحديث هو: (حق الوالد أعظم، وحق الوالدة ألزم) أريده عاجلا
ـ[أبو الحسن المالكي]ــــــــ[01 - 11 - 10, 05:32 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
إخوتي الأكارم، أشهد الله على محبتكم فيه
ما عندي ما أفيدكم به غير أني أريد منكم من يخرج لي حديثا لم أصل إلى مظانه في كتب الحديث ذكره السمين الحلبي الشافعي في كتابه القول الوجيز في أحكام الكتاب العزيز مرفوعا إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو (حق الوالد أعظم، وحق الوالدة ألزم)
أرجو منكم أن تردوا علي عاجلا لأني لست بذاك في التخريج جزاكم الله خيرا(73/181)
طلب تخريج
ـ[وليد اللهيبي]ــــــــ[15 - 10 - 10, 01:50 م]ـ
1 (لايدخل الجنة قلاع) 2 (كل مال لاتؤدي زكاته فهو كنز) 3 (عليكم بالصوم فانه محمسة للعرق) 4 (ما انا من ددولا الدد مني)
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[16 - 10 - 10, 08:40 ص]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
فهذا تخريج حديث: ((لست من دد ولا دد مني))
1 - المصادر:
هذا الحديث رواه البخاري في الادب المفرد (274/ 1) , و الطبراني في الاوسط (132/ 1 ح:413) , و البيهقي في السنن الكبرى (217/ 10 ط: الباز) و في الآداب (259/ 1 ط: مؤسسة الكتب الثقافية) وفي المعجم الكبير (243/ 19 - 244 ح:794) , و البزار في المسند (345/ 12 ح:6231 ط: مكتبة العلوم و الحكم) , و الدولابي في الكنى و الاسماء (179/ 1 ط: الهندية - 397/ 1 ط: الكتب العلمية) , الحافظ ابن عدي في الكامل (243/ 7 ط: دار الفكر) , و الاسماعيلي في معجم الشيوخ (341/ 1 ط: مكتبة العلوم و الحكم) , و ابن عساكر في تاريخ دمشق (369/ 38 تح: الشيري).
2 - الطرق:
-روى هذا الحديث يحيى بن محمد بن قيس ابو زكير , رواه عنه علي بن المديني و اختلف عنه في إسناده , فرواه عنه:
* ابراهيم بن الجنيد (ثقة و الذي يضهر لي انه صاحب السؤالات عن ابن معين) قال حدثني علي بن عبد الله بن جعفر و عبد الله بن محمد بن حميد بن الاسود قالا: حدثنا يحيى بن محمد بن قيس أبو زكريا قال: حدثنا عمرو بن أبي عمرو مولى المطلب قال: سمعت المطلب يقول: إن أنس بن مالك قال: قال رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ... فذكره.
وخالفه:
*بن أبي الحنين (ذكر الخطيب عن الدارقطني أنه قال فيه "ثقة صدوق") فرواه عنه (أي عن ابن المديني) ثنا يحيى بن محمد بن قيس قال سمعت عمرو بن أبي عمرو قال سمعت أنس بن مالك يقول قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ... فذكره , ولم يذكر في اسناده بين ابن ابي عمرو و أنس اي واسطة , وهذه المخالفة رواها البيهقي في السنن الكبرى لكن شيخ البيهقي يجهل حاله فتكون هذه المخالفة ضعيفة , ويكون الصواب مع ابن الجنيد.
-ورواه أيضا عن يحيى بن محمد بن قيس:
1 - محمد بن سلام (ثقة حافظ) , 2 - محمد بن عيسى الطباع (ثقة , ثبت في هشيم) , 3 - محمد بن المثنى (ثقة , ثبت الكتاب) , 4 - بكر بن خلف (ثقة) , 5 - عمرو بن الصلت (قال ابن ابي حاتم في الجرح و التعديل:"عمرو بن الصلت الرازي روى عن ابى زكير يحيى بن محمد بن قيس ... -ثم قال- ... روى عنه ابى وسألته عنه: فقال صدوق):
كلهم يرويه عن ابي زكير عن عمرو بن ابي عمرو مولى المطلب قال سمعت انس بن مالك يقول: قال رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ... فذكره.
قلت: فثبت بهذا طريق بن ابي حنين , وكذلك طريق ابن الجنيد , والذي أراه أن الاضطراب هنا إما من ابي زكير , أو من عمرو بن ابي عمرو , و الاول أرجح فإن ابا زكير متكلم فيه وضعفه ابن معين و غيره و مشى حاله جماعة منهم مسلم رحمه الله فقد روى له في صحيحه وقال الذهبي: ((خرج له مسلم متابعة - فيما أظن - لا في الأصول، فإِنه لين الحال)) , والقول الاعدل فيه هو أنه مستقيم الحال إلا في حديثين وهذا أحدهما , قال ابو زرعة الرازي ((أحاديثه مقاربة، سوى حديثين)) و أظن أن هذا احدهما لأن الحافظ ابن عدي ذكر هذا الحديث في الكامل و عده من مناكيره وقال: ((عامة أحاديثه مستقيمة، إلا الأحاديث التي ذكرتها)) و قد ذكر هذا الحديث معها , فيظهر أنه اضطرب فيه , و الله أعلم.
قلت: وقد خالف ابا زكير في هذا الاسناد عبد العزيز بن محمد الدراوردي (كان يخطئ إذا حدث من حفظه لكنه ثقة ثبت الكتاب) فرواه عن عمرو بن أبي عمرو، عن المطلب، عن معاوية، عن النبي صلى الله عليه وسلم ... به , فجعله من مسند معاوية , لكن قال الشيخ ابي اسحاق الحويني في النافلة (111): (( ... والدرواردي: هو عبد العزيز بن محمد وهو من رجال مسلم، ولا يختلف أحد في أنه أوثق من يحيى بن محمد، غير أن في السند إليه عللاً تمنع من القول بصحة هذه المخالفة ... )) قال الهيثمي في ((المجمع)) (8/ 226): ((رواه الطبراني عن محمد بن أحمد بن نصر الترمذي، عن محمد بن عبد الوهاب الأزهري ولم أعرفهما وبقية رجاله ثقات)) فرد الشيخ حفظه الله على كلام الهيثمي بقوله: ((كذا قال - يرحمه
¥(73/182)
الله - وفي نقده خلل من وجوه: الأول: أن محمد بن أحمد بن نصر، أبو جعفر الترمذي، معروف مشهور كان شيخ الشافعية بالعراق في وقته وقد سأل عنه الدارقطني فقال: ((ثقة مأمون)) - نقله الذهبي في ((السير)) (13/ 546).
وقال الأخ حمدي السلفي في تعليقه ((المعجم)): ((وهو ثقة إلا أنه اختلط اختلاطاً عظيماً .... وكان عُمر الطبراني اثنين وثلاثين سنة فالظاهر أنه روى عنه بعد اختلاطه)) أ. ه.
قلت: نحن لا نسلم أصلاً بدعوى الاختلاط، لأننا لا نعرف من الذي نقلها، فقد قال في ((تاريخ بغداد)) (1/ 366): ((وقيل كان قد اختلط في آخر عمره اختلاطاً عظيماً)).
وكذا نقله الذهبي في ((السير)) فمن هذا الناقل؟!
ولسنا نحتج بمثل هذا النقل الواهي في تجريح الثقاة والله أعلم.
الثاني: وقوله: ((وبقية رجاله ثقات))!
قلت: كيف هذا؟!!
ومحمد بن إسماعيل الجعفري، قال أبو حاتم: ((منكر الحديث)) , وقال أبو نعيم: ((متروك)) ... )) ثم قال: (( ... الثالث: أن محمد بن عبد الوهاب الأزهري، وهو شيخ شيخ الطبراني لم اقطع فيه بشيء، لكنني أظنه ((محمد بن عبد الوهاب الحارثي)) وقد روى الطبراني في ((الكبير)) (ج 11/ رقم 11249) حديثاً فقال: حدثنا إبراهيم بن هاشم البغوي، ثنا محمد بن عبد الوهاب الحارثي)) وقد قال الهيثمي في ((المجمع)) (10/ 366 - 367): ((محمد بن عبد الوهاب الحارثي ثقة)) أ. ه. فيقع لي أنه هو. والله أعلم ... )).
قلت: فالاسناد إلى الدراوردي لا يثبت , لكن الامامين ابا حاتم و أبا زرعة الرازيين احتجا بهذه المخالفة , فقد قال ابن ابي حاتم كما في العلل (266/ 2): ((وسألت أبي، وأبا زرعة، عن حديث؛ رواه أبو زكير يحيى بن محمد بن قيس المدني، عن عمرو بن أبي عمرو، سمعت أنسا يقول: عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: لست من دد ولا دد مني.
قالا: يعني لست من الباطل ولا باطل مني.
وقالا: هكذا رواه أبو زكير.
ورواه الدراوردي، عن عمرو، عن المطلب بن عبد الله، عن معاوية بن أبي سفيان، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
قلت لأبي زرعة: أيهما عندك أشبه؟ قال: الله أعلم ثم تفكر ساعة، فقال: حديث الدراوردي أشبه.
وسألت أبي، فقال: حديث معاوية أشبه)).
قلت: فقد رجح الامامان طريق الدراوردي على طريق ابي زكير , والذي اعتقده هو أن احتجاج الامامين بهذه المخالفة يدل على ثبوت هذه المخالفة من وجه يصح , وإلا فكيف يرجح ابا حاتمٍ هذا الطريق وفيه محمد بن اسماعيل الجعفري وهو قد قال فيه بنفسه أنه ((منكر الحديث))!!! , ونحن نعلم أن الائمة المتقدمين يحفظون من الطرق ما لا نعلمه نحن وما لم يصلنا فلا يقال أن ما في الكتب الآن هو كل ما يوجد!! هذا لا يصح بحال , فالذي أراه هو أن مخالفة الدراوردي صحيحة , لكن بقي في الاسناد علتين وهما: 1 - أن الدراوردي يخطئ إذا حدث من حفظه ولا أعلم هل هذا مما حدث به من حفظه , 2 - المطلب بن عبد الله يرسل كثيرا , وقد رماه ابن حجر بكثرة التدليس , ولم أجد أحدا سبقه لهذا إلا أن ابن سعد قال: (( .. و عامة أصحابه يدلسون ... ) لا يخفى أن هذا لا يثبت شيئ.
3 - الشواهد:
لم أجد للحديث إلا شاهدا واحدا وهو:
- ما رواه الاسماعيلي في معجم الشيوخ قال: حدثنا أبو الفضل السدوسي، من حفظه إملاء، حدثني أبي، عن أبي عاصم النبيل، عن ابن جريج، عن أبي الزبير، عن جابر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لست من دد، ولا الدد مني»
قلت: لم أعرف شيخ الاسماعيلي ولا أباه , وكذلك لم يعرفهما الشيخان الالباني و الحويني , و باقي رجال الاسناد ثقات , وأعل الشيخان (ابا اسحاق و الالباني) بقية الاسناد بعنعنة ابن جريج و ابي الزبير , وليس هذا بشيئ , فلا ترد روايتهما بالعنعنة إلا فيما ثبت أنهما دلسا فيه , و الله أعلم.
4 - من ضعف الحديث:
- محمد بن طاهر المقدسي.
- ابن عدي.
- العقيلي (قد وقد)
- الشيخ ابي اسحاق الحويني.
- الشيخ الالباني.
5 - درجة الحديث:
قلت: كثر الاضطراب و الترقيع في هذا الحديث , فالذي يطمإن له القلب هو:
أن هذا الحديث: ((ضعيف)).
و الله أعلم.
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ـ[أبو المنذر السلفي الأثري]ــــــــ[16 - 10 - 10, 12:25 م]ـ
أحسنت أخي البيضاوي هكذا الشغل الصح وإلا فلا سأترك لك البقية ان شاء الله ولن أتدخل (:
نفعك المولى ونفع بك وبارك فيك
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[16 - 10 - 10, 10:37 م]ـ
أحسنت أخي البيضاوي هكذا الشغل الصح وإلا فلا سأترك لك البقية ان شاء الله ولن أتدخل (:
نفعك المولى ونفع بك وبارك فيك
آمين أخي الحبيب , بارك الله فيك.
بالنسبة لما تبقى لم أجد إلا حديث ((عليكم بالصوم فانه محمسة للعرق)) و سأقوم بتخريجه بإذن الله تعالى , فإن وجدت أحد الحديثين المتبقيين فتفضل أخي الكريم.
¥(73/183)
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[17 - 10 - 10, 08:35 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
تخريج حديث: ((عليكم بالصوم فانه محمسة للعرق))
1 - المصادر:
رواه الحسين المروزي في زوائده على الزهد لابن المبارك (392/ 1 ط: الكتب العلمية) , و ابو نعيم في الطب النبوي (236/ 1 ط: دار ابن حزم).
2 - طرق الحديث:
يرويه الحسين المروزي قال: أخبرنا محمد بن أبي عدي ح
ويرويه أيضا ابو نعيم قال حدثنا أبو بكر بن خلاد، حَدَّثَنا محمد بن يونس، حَدَّثَنا روح بن عبادة:
كلاهما (بن ابي عدي و روح) عن حسين المعلم عن يحيى بن ابي كثير عن شداد بن عبد الله: ((أن نفرا من أسلم استأذنوا النبي صَلَّى الله عَليْهِ وَسلَّم في الخصي فقال: عليكم بالصوم فإنه محسمة للعرق ومذهبة للأشر)).
تفرد بهذا الحديث الحسين المعلم عن يحيى بن ابي كثير , والحسين ثقة من أصحاب بن ابي كثير , قال أبو حاتم: سألت على ابن المدينى: من أثبت أصحاب يحيى بن أبى كثير؟ فقال: ((هشام الدستوائى، ثم الأوزاعى، و حسين المعلم)) , قلت: إسناد ابي نعيم لا يصح فيه محمد بن يونس الكديمي وهو متهم ذاهب الحديث ومن وثقه فقد أخطأ , و أما إسناد الحسين المروزي فرجاله كلهم ثقات , إلا أن شداد بن عبد الله تابعي من الوسطى وهو ثقة كثير الارسال.
3 - الشواهد:
ما رواه البيهقي في شعب الايمان و يعقوب الفسوي في مشيخته من طريق علي بن عبد الحميد الأزدي المعنى أبو الحسين، قال: أخبرنا سليمان بن المغيرة، عن ثابت البناني، عن أنس بن مالك، قال: ((خرج النبي صلى الله عليه وسلم إلى المسجد وفيه فتية من أصحابه، فقال: من كان عنده طول فلينكح، وإلا فعليه بالصوم، فإنه وجاء ومحسمة للعرق)) , قلت: هذا اسناد رجاله ثقات لكن هذا الحديث لا يعرف عن انس 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - , ثم إنه في مخالفة لما في الصحيحن حيث روى الشيخان و احمد و غيرهم من حديث عبد الله بن مسعود قال: ((كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم فقال من استطاع الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء)) قلت: هكذا هو بلا زيادة (ومحسمة للعرق) ولم يخرج أحد من الائمة الستة في كتبهم هذا الحديث من حديث انس فمن رواه منهم إنما رواه من حديث ابن مسعود.
4 - من ضعف الحديث:
- السيوطي.
- الشيخ الالباني في السلسلة الضعيفة.
5 - درجة الحديث:
هذا الحديث مرسل كما هو ملاحظ و المرسل ليس بحجة إلا ما نذر كمرسل ابن المسيَّب , فالحديث: ((ضعيف)).
ويغني عنه كما قال الشيخ الالباني , الحديث المتفق على صحته وهو الذي ذكرته آنفا وهو حديث ابن مسعود 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - قال: ((كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم فقال من استطاع الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء)).
و الله أعلم.
و السلام عليكم و رحمة الله وبركاته.
ـ[أبو المنذر السلفي الأثري]ــــــــ[17 - 10 - 10, 09:44 ص]ـ
كل مال لا تؤدى زكاته فهو كنز
قال الزيلعي في تخريجه على الكشاف:-
الحديث التاسع عشر عن النبي {صلى الله عليه وسلم} أنه قال (ما أدي زكاته فليس بكنز وإن كان باطنا وما بلغ أن يزكى فلم يزكى فهو كنز وإن كان ظاهرا)
قلت غريب بهذا اللفظ
وروى ابن عدي في الكامل وابن مردويه في تفسيره والطبراني في معجمه الوسط وقال لم يرفعه إلا سويد بن عبد العزيز ورواه البيهقي وقال رفعه سويد ابن عبد العزيز وليس بالقوي
ورواه من حديث محمد بن كثير عن سفيان عن عبد الله بن دينار عن ابن عمر مرفوعا كل ما أدي بزكاته فليس بكنز وإن كان مدفونا تحت الأرض وكل ما لا تؤدى زكاته فهو كنز وإن كان ظاهرا
قال البيهقي ليس بمحفوظ والمشهور عن سفيان عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر موقوفا من حديث سويد بن عبد العزيز حدثنا عبيد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر أن رسول الله {صلى الله عليه وسلم} قال (كل مال وإن كان تحت سبع أرضين تؤدى زكاته فليس بكنز وكل ما لا تؤدى زكاته وإن كان ظاهرا فهو كنز)
انتهى ثم قال رفعه سويد بن عبد العزيز وغيره يرويه موقوفا قال ابن معين وسويد ضعيف
انتهى
¥(73/184)
قلت رواه عبد الرزاق في مصنفه موقوفا على ابن عمر قال ما أدي زكاته فليس بكنز وإن كان مدفونا وما لم تؤد زكاته فهو كنز وإن كان ظاهرا
انتهى
وكذلك الشافعي في مسنده حدثنا ابن عيينة عن ابن عجلان عن نافع عن ابن عمر فذكره نحوه وعند أبي داود في الزكاة عن أم سلمة قالت كنت ألبس أوضاحا من ذهب فقلت يا رسول الله أكنز هو فقال (ما بلغ أن تؤدى زكاته فزكي فليس بكنز) انتهى
أخرجه عن ثابت بن عجلان عن عطاء عنها
ورواه الحاكم في المستدرك وقال على شرط البخاري
قال ابن طاهر في ذخيرة الحفاظ:-
- حديث: كل مال وإن كان تحت سبع أرضين تؤدى زكاته فليس بكنز، وكل مال لا تؤدى زكاته، وإن كان ظاهراً فهو كنز. رواه سويد بن عبد العزيز: عن عبيد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر. وهذا رفعه سويد إلى النبي (، ورواه غيره موقوفاً))))
قلت ( Question ومن أنا حتى أقول قلت) قال البيهقي عنه والصواب أنه موقوف،، قال الحافظ فى " الفتح " 3/ 272: أورده البيهقى مرفوعا ثم قال: ليس بمحفوظ و المشهور وقفه
قال الهيثمي:- مجمع الزوائد:-
وعن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال:
كل مال وإن كان تحت سبع أرضين تؤدى زكاته فليس بكنز وكل مال لا تؤدى زكاته وإن كان ظاهرا فهو كنز
قلت: هو في الصحيح بنحوه ولكنه موقوف على ابن عمر
رواه الطبراني في الأوسط وفيه سويد بن عبد العزيز وهو ضعيف
والان مع شيخنا العلامة الألباني رحمه الله
ذكر رحمه الله الحديث في ضعيف الجامع،
(هق) عن ابن عمر. (هق يعني البيهقي)
قال الشيخ الألباني: (ضعيف) انظر حديث رقم: 4249 في ضعيف الجامع
ثم قال في الضعيفة منكر
إليك ما ذكره عنه في الضعيفة (ورجح وقفه كما في الصحيح)
5184 (كل مال - وإن كان تحت سبع أرضين -؛ تؤدى زكاته؛ فليس بكنز، وكل مال لا تؤدى زكاته - وإن كان طاهراً -؛ فهو كنز).
منكر
أخرجه الطبراني في "الأوسط" (1/ 85/ 1)، والبيهقي (4/ 82 - 83) عن سويد بن عبد العزيز عن عبيد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر مرفوعاً. وقال الطبراني:
"لم يروه عن عبيد الله إلا سويد".
قلت: وهو لين الحديث.
وقد خالفه جماعة من الثقات؛ فرووه عن عبيد الله به موقوفاً على ابن عمر.
أخرجه البيهقي من طريق ابن نمير عن عبيد الله به. وقال:
"هذا هو الصحيح؛ موقوف، وكذلك رواه جماعة عن نافع، وجماعة عن عبيد الله ابن عمر، وقد رواه سويد بن عبد العزيز - وليس بالقوي - عن ابن عمر مرفوعاً". ثم ساقه عن سويد كما سبق.
ثم رواه من طريق هارون بن زياد المصيصي: حدثنا محمد بن كثير عن سفيان عن عبد الله بن دينار عن ابن عمر مرفوعاً به.
قلت: وهارون هذا شبه مجهول، لم يوثقه غير ابن حبان؛ كما في "اللسان". وأشار البيهقي إلى تليينه بقوله عقبه:
"ليس هذا بمحفوظ، وإنما المشهور: عن سفيان عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر موقوفاً".
قلت: وهو الصحيح أيضاً عن ابن دينار؛ فقال مالك في "الموطأ" (1/ 249)، ومن طريقه البيهقي: عن عبد الله بن دينار أنه قال: سمعت عبد الله بن عمرو وهو يسأل عن الكنز ما هو؟ فقال: هو المال الذي لا تؤدى منه الزكاة.
وأما ما أخرجه الخطيب في "التاريخ" (8/ 12) من طريق عبد العزيز بن
عبد الرحمن البالسي: حدثنا خصيف بن عبد الرحمن عن أبي الزبير عن جابر مرفوعاً بلفظ:
"أيما مال أديت زكاته؛ فليس بكنز".
فأقول: هذا إسناد ضعيف جداً؛ آفته البالسي هذا؛ اتهمه الإمام أحمد. وقال ابن حبان في "الضعفاء" (2/ 138):
"يأتي بالمقلوبات عن الثقات فيكثر؛ والملزقات بالأثبات فيفحش".
والحمد لله رب العالمين،،،(73/185)
الاحاديث الصحيحة لفضائل يوم الجمعه
ـ[أبو صالح الأنصاري]ــــــــ[15 - 10 - 10, 02:46 م]ـ
السلام عليكم رحمة الله وبركاته
هل هناك كتاب لفضائل يوم الجمعه صحيحه و مخرجه؟
فمثلا كتاب اللمعة في خصائص يوم الجمعة السيوطي ربما نأخذ كلام السيوطي ولا نأخذ الاحاديث المذكوره , وشدني أيضا تضعيف لفظة الجمعه من حديث فضل قراءة سورة الكهف من قبل العلامه ابو إسحاق الحويني
وجزاكم الله خير
ـ[محمد الحارثي]ــــــــ[16 - 10 - 10, 01:41 م]ـ
لعل هذا يفيدكم أخي
http://www.dorar.net/book_index/8249
ـ[أبو صالح الأنصاري]ــــــــ[16 - 10 - 10, 05:50 م]ـ
لعل هذا يفيدكم أخي
http://www.dorar.net/book_index/8249
وكيف أو ما هي الطريقه كي أحمله يا سيدي؟
ـ[أبو صالح الأنصاري]ــــــــ[01 - 11 - 10, 11:07 ص]ـ
في الانتظار(73/186)
البحث عن نسخة قديمة لكتاب "التاج الجامع"
ـ[مسلم صيني]ــــــــ[15 - 10 - 10, 05:12 م]ـ
السلام عليكم
لست جديدا في هذا الملتقى حيث أني كنت و ما زلت أزور هذا الملتقى أحيانا
و هذا أول مشاركتي في هذا المنتدى.
هناك كتاب عنوانه "التاج الجامع للأصول في أحاديث الرسول" للشيخ منصور علي ناصف
و هناك حديث قرأته في النسخة المترجمة للصينية، و أريد أن أؤكد أ ذلك الحديث موجودة في الكتاب الأصلي أم لا.
بالنسبة للنسخة المطبوعة، فلقد عرفت أن هناك بعض النسخ المطبوعة في السنوات الأخيرة لا توجد فيها تلك الصفحات التي أريد تأكيد وجودها---أ هي موجودة في النسخة القديمة أم لا--- التي كأنها حذفت في النسخ الحديثة
هل هناك أحد منكم لديه نسخة مطبوعة قبل عام 1952 م؟
شكرا لكم و جزاكم الله خيرا
ـ[مسلم صيني]ــــــــ[15 - 10 - 10, 05:38 م]ـ
أو لو سمحتم فهل بامكان أحدكم أن يراجع النسخة القديمة في مكاتب التي فيها نسخة طبعت قبل عام 1952م؟
شكرا لكم مرة أخرى
ـ[مسلم صيني]ــــــــ[15 - 10 - 10, 05:53 م]ـ
و صفحات التي أريد تأكيد وجودها في الكتاب الأصلي هي من "كتاب الأدب/ الفصل الثامن"
أما الفصل الثامن فهو محذوف تماما في النسخ الحديثة.
لهذا، أريد أن أراجع النسخة القديمة التي طبعت قبل عام 1952 م--- حيث تمت الترجمة الصينية فيه
ـ[مسلم صيني]ــــــــ[20 - 10 - 10, 04:17 ص]ـ
يمكن أن نسمع الصدى حتى في غرفة فارغة.
الرفع لسمع الصدى و لو مرة
شكرا لمن يأتي بالصدى.(73/187)
ما هي كيفية الاستفادة من التخريج
ـ[طالبة معرفة]ــــــــ[15 - 10 - 10, 05:40 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
أخواني الكرام اتمنى المساعده
من متطلبات بحثي لمادة التخريج ودراسة الأسانيد
[كيفية الإستفاده من التخريج؟]
اتمنى منكم المساعده لأني لم احصل على الإجابه ضروري
وجزاكم الله كل خير
ـ[أبو عبد الرحمن النيساني]ــــــــ[17 - 10 - 10, 04:35 ص]ـ
التخريج عافاكِ الله يراد به أمور:
الأول: عزو الحديث إلى مُخَرِّجِيهِ.
كأن يقال في حديثٍ في سنن الترمذي: رواه ابن ابي شيبة واحمد وأبوداود والنسائي.
وهذا سهل.
وفائدته: معرفة مظان الحديث في الكتب المصنفة.
الثاني: معرفة مخرج الحديث ومداره على راويه.
كأن يتتبع الحديث فيتبين انه مداره على الزهري أو إبي إسحاق السبيعي، أو الأعمش، أو شعبة وغيرهم ممن تدور الأسانيد عليهم في العادة.
وأن هذا الحديث ليس له راوٍ إلا الراوي الذي ذكر انه مداره عليه، وقد يظهر في التخريج أن له مخارج اخرى فمنها ما يصح ومنها ما لا تصح، فيقول المُخَرِّج: وهو مروي عن فلان وفلان ولا يصح إلا عن فلان.
وفوائد هذا كثيرة: منها معرفة العلل، ووهم الرواة، وضبط الحفاظ، ومعرفة ما يصلح للمتابعات وما لا يصلح.
الثالث: وهو من جنس الذي قبله، وهو تتبع طرق الحديث وتعددها وما يصح منها وما لا يصح، ومعرفة احوال رواته وأقوا ائمة الحديث فيه سندا ومتنا، وتعليلاتهم له أو لبعض طرقه كل حسب حاله، ومن ثم الحكم عليه وفق الضوابط والقرائن المحتف به.
وفائدة هذا: معرفة حال الحديث سندا ومتنا، بل من فوائد هذا معرفة تعامل الأئمة مع الأسانيد والمتون عمليا، والدربة على ذلك.
فالغاية من التخريج هي الاٌستفادة من كل هذا.
أما كيفية الإستفادة من التخريج فهذا يحصل بجملة امور:
اهمها: سلك الخطوات الصحيحة للإستفادة من التخريج:
كأن يبدأ الطالب النظر اولا موضوع الحديث. فيطلبه من المصنفات في موضعه من موضوعه فإذا كان في الطهارةفينظر في أبواب الطهارة، وإذا كان في البيوع ينظر في أبواب البيوع.
أو ينظر في سنده فيطلبه في المسانيد، فإن كان عن أبي هريرة ينظر في مسند أبي هريرة وإن كان عن حذيفة ينظر في مسند حذيفة.
وإن كان الحديث في الأحكام فينظر ابتداءً في الكتب المصنفة في تخريج أحاديث الأحكام كنصب الراية وتلخيص الحبير ونحوها، وإن كان في التفسير فينظر في الكتب المصنفة فيتخريج كتب التفسير وهكذا، فهم عادة يجمعون طرق الحديث في موضع واحد.
ومنها: تتبع مناهج الأئمة في التخريج، وكيفية تعاملهم مع الحديث، سندا ومتنا، وكلامهم على الرواة، وإنزال قواعد الجرح والتعديل على الراوي المترجم له، وكلامهم على العلل وإنزال قواعد التعليل على السند المتكلم فيه، وتعفبهم لمن سبقهم ممن تتكلم في الحديث قبلهم وإعتراضهم عليه، ومحاققتهم له، وقد يصيب المتعقب وقد يخطيء.
ومنها الاستفادة من جمع أقوال الأئمة في أحكامهم على الحديث، فيقولون مثلا: ضعفه ابن المديني واحمد، وأبو زرعة وصححه ابن حجر والسيوطي والشوكاني.
ولابد للطالب من المثابرة والمجاهدة والتأني والنظر بعلم فقد لا يكون الطالب أصلا مؤهلا لأن ينظر لأنه يجهل كثيرا من المصطلحات، وقد يكون ممن لم يبلغ رتبة يفهم فيها تعليل الأئمة للأحاديث، فحتار فيمن يكون الحق معه في الإختلاف.
لعل في هذه العجالة ما يصلح ان يكون جوابا لمسألتك.
ـ[طالبة معرفة]ــــــــ[06 - 11 - 10, 09:34 م]ـ
اثابكم الله وفتح عليكم رب العباد - اريد منكم المساعده في نص الحيث الخامس من باب الايمان من صحيح مسلم Question" بيان الايمان يدخل به الجنه ان من تمسك بما امر به دخل الجنه}} ساعدوني وفقكم الله ... والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته
ـ[رندا مصطفي]ــــــــ[12 - 11 - 10, 05:01 م]ـ
فوائد علم التخريج ([1] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=1402186#_ftn1)):
لعلم التخريج فوائد متعددة لا تقع تحت حصر فكلما خرّج الباحث حديثا اتضحت له بعض الفوائد، فإذا زاد في البحث عن الحديث والتنقيب عنه في بطون الكتب كلما زادت أمامه تلك الفوائد. لذا يقول أحد العلماء: فوائد التخريج كثيرة وكيف ولا يمكن الوصول إلي كنوز السنة وبدونه يُحرم المرء من ذلك وسأذكر (بإذن الله) أشهرها وهي:
¥(73/188)
1 - الفائدة العظمى: تمييز صحيح السنّة من سقيمها، وقد نبّه العلماء قديماً على هذه الفائدة، فقال علي ابن المديني -رحمه الله-: " الباب إذا لم تجمع طرقه لم يتبين خطأه " ([2] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=1402186#_ftn2))، ويقول يحيى بن معين -رحمه الله-:" الحديث إذا لم نروه من ثلاثين وجهاً ما عقلناه " ([3] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=1402186#_ftn3))، وزاد أبو حاتم -رحمه الله- فقال:" الحديث إذا لم يروى من ستين وجهاً ما عقلناه " ([4] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=1402186#_ftn4))، والإمام أحمد -رحمه الله- يقول:" الأحاديث يفسر بعضها بعضاً ". وهذا كما يحمل على المتن، أي: أن المتون يفسر بعضها بعضاً، فكذلك الأسانيد يفسر بعضها بعضاً.
2 - القدرة علي جمْع النصوص بصورة أصولية من كتب الحديث المسندة وغير المسندة في الموضوع الواحد، وهذا معناه تعامل الطالب مع المكتبة الحديثية المتينية الضخمة مع جوامع ومسانيد ومصنفات وسنن ومعاجم ومشيخات وما إلي ذلك. ([5] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=1402186#_ftn5))
3- معرفة مصدر أو مصادر الحديث: فبالتخريج يستطيع الباحث أن يعرف من أخرج الحديث من الأئمة ومكان هذا الحديث في كتب السنة الأصلية أو ما ينوب عنها.
4 - جمع أكبر عدد من أسانيد الحديث؛ فبالتخريج بتوصل الباحث إلي موضع أو مواضع الحديث في الكتاب الواحد أو الكتب المتعددة فيعرف مثلا وردوه في صحيح البخاري وقد تكون متعددة ويعرف أيضا أماكن وردوه عند غير البخاري وفي كل موضع يعرف الإسناد فيكون قد حصل علي أسانيد متعددة للحديث.
5 - معرفة حال الإسناد بتتبع الطرق؛ فبالوصول إلي طرق الحديث يكمن مقابلتها ببعضها فيظهر ما فيها من انقطاع أو إعضال ... إلخ
6 - معرفة حال الحديث: بناء علي كثير من الطرق فقد نقف علي الحديث من طريق ما ضعيفا وبالتخريج نجد له طرقا أخري صحيحة وقد نقف له علي إسناد منقطع فيأتي بالتخريج ما يزيل هذا الانقطاع.
7 - ارتقاء الحديث بكثرة طرقه: فقد يكون معنا حديث ضعيف وبالتخريج نجد له متابعات وشواهد تقويه فتحكم له بالحسن بدل الضعف.
8 - معرفة حكم أو أحكام الأئمة علي الحدث وأقوالهم فيه من حيث الصحة وغيرها.
9 - تمييز المهمل من رواة الإسناد: فإذا كان في أحد الأسانيد راوٍ مهمل مثل عن محمد أو حدثنا خالد فبتخريج الحديث والوقوف علي عدد من طرقه قد يتميز هذا المهمل وذلك بأن يُذكر في بعضها مميزا ً.
10 - تعيين المبهم في الحديث، فقد يكون معنا راو ٍ مبهم أو رجل في المتن مبهم مثل عن رجل أو عن فلان أو جاء رجل إلي النبي r فبتخريج الحديث نقف علي عدد من طرقه وقد يكون في بعضها تعين المبهم.
11 - زوال عنعنة المدلس: وذلك بأن يكون عندنا حديث بإسناد فيه مدلس يروي عن شيخه بالعنعنة مما يجعل الإسناد منقطعا وبالتخريج يمكن أن نقف علي طريق آخر يروي فيه هذا المدلس عن شيخه بما يفيد الاتصال كـ سمعت وحدثنا وأخبرنا مما يزيل سمة الانقطاع عن الإسناد.
12 - زوال ما نخشاه من الراوية عمن اختلط ولا ندري هل الراوي عنه في إسنادنا هذا روي عنه قبل الاختلاط أو بعده فبالتخريج قد يتضح ذلك كأن يصرح في بعض الطرق بأن هذا الراوي روي عنه قبل الاختلاط أو أن يرويه عنه راو لم يسمع منه إلا قبل لاختلاط مما يؤيد الحديث معنا ويفيد أنه ليس مما اختلط فيه.
13 - تحديد من لم يُحدد من الرواة: فقد يَذكر الراوي في إسناد معنا بكنيته أو لقبه أو نسبته ويشاركه في هذه الكنية أو اللقب أو النسبة كثيرون مما يجعل تحديده متعذرا فبالتخريج فد نعرف اسمه بأن يذكر في إسناد أو أكثر باسمه صريحا ً.
14 - معرفة زيادة الروايات: فقد تكون الراوية التي معنا غير مشتملة علي ما يفيد الحكم صراحة وبالتخريج نقف علي بقية الراويات وفي وزيادتها ما يفيد في الحكم أو يفيد الحكم صراحة أو به يتضح المعني.
15 - بيان معني الغريب: فقد يكون في حديث لفظة غريبة وبتخريجها من الراويات الأخرى تتضح هذه بأن يأتي مكانها لفظة ليست غريب أو مشتملة الحديث علي بيانها.
¥(73/189)
16 - زوال الحكم بالشذوذ: فقد يُحكم علي حديث أو لفظة بالشذوذ وبالتخريج الذي يوقفنا علي كثير من الراويات يتضح لنا ورد هذا من غير هذا الطريق الذي يظن تفرد راو به مما يدفع القول بالشذوذ.
17 - بيان المدرج: فقد يُدرج الراوي كلاما في المتن وبالتخريج يمكن مقارنة الراويات بما يبن الإدراج.
18 - بيان النقص: فقد ينسي الراوي جزءا من الحديث أو يختصره وبالتخريج يمكننا الوقوف علي ما نسيه أو اختصره.
19 - كشف أوهام أو أخطاء الراوة فقد يخطئ الراوي أو يَهم وبالتخريج الذي يوقفنا علي عدد من الراويات – يتضح هذا.
20 - معرفة الراوية باللفظ: فقد يروي راو الحديث بالمعني وبالتخريج نقف علي رواية من رواه باللفظ.
21 - بيان أزمنة وأمكنة الأحداث: فبجمع روايات الحديث قد يمكننا معرفة زمانه ومكانه إذ قد يُذكر في بعضها ذلك.
22 - بيان أعلام الحديث: فقد يَرد الحديث بسبب شخص أو أشخاص وبالتخريج يمكننا جمع راويات هذا الحديث والتي قد يتضح منها الشخص أو الأشخاص الذي ورد الحديث بسببهم.
23 - معرفة أخطاء النُّساخ: فقد يخطئ الناسخ في الإسناد أو في المتن وبالتخريج يمكننا الوقوف علي الراويات وبها يتضح هذا الخطأ وهذه الفائدة عَظُم شأنها في هذه الأيام لكثرة أخطاء النشر.
-وبالجملة فبالتخريج يمكن:
1 - جمع الطرق التي جاء الحديث بها.
2 - جمع ألفاظ متن الحديث.
--------------------------------------------
([1]) يُنظر التخريج ودراسة الأسانيد الدكتور توفيق سالمان حفظه الله صـ 20 - 24، وطرق تخريج حيث رسول الله – صلي الله عليه وسلم – للدكتور عبد المهدي عبد القادر حفظه الله صـ 11، والتأصيل في أصول التخريج وقد فصّل فيه الدكتور بكر أبو زيد عن فوائد التخريج تفصيلا كبيرا، الباب الأول، المبحث الرابع صـ 67،79. أيضًا التخريج ودراسة الأسانيد للشيخ الدكتور حاتم بن عارف الشريف، وجولة في كتب التخريج للدكتور علي با دحدح.
([2، 3، 4]) علوم الدين لابن الصلاح صـ 91،فتح المغيث للسخاوي 1\ 271.
([5]) منهج دراسة الاسانيد والحكم عليها الدكتور وليد بن حسن العاني.(73/190)
أطلب منكم تخريج حديث ابن عمر البيعان بالخيار مال لم يتفرقا
ـ[نورالشفيع]ــــــــ[15 - 10 - 10, 05:52 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحبائي الكرام
أطلب منكم تخريج حديث ابن عمر البيعان بالخيار مال لم يتفرقا
وجزاكم الله ألف خير
ـ[أبو كوثر المقدشي]ــــــــ[15 - 10 - 10, 07:11 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحبائي الكرام
أطلب منكم تخريج حديث ابن عمر البيعان بالخيار مال لم يتفرقا
وجزاكم الله ألف خير
قال الإمام البخاري في صحيحه (742/ 2):
حدثنا صدقة أخبرنا عبد الوهاب قال سمعت يحيى قال سمعت نافعا عن ابن عمر رضي الله عنهما
: عن النبي صلى الله عليه و سلم قال (إن المتبايعين بالخيار في بيعهما ما لم يتفرقا أو يكون البيع خيارا). قال نافع وكان ابن عمر إذا اشترى شيئا يعجبه فارق صاحبه
وقال الإمام مسلم (9/ 5):
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى قَالَ قَرَأْتُ عَلَى مَالِكٍ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ «الْبَيِّعَانِ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا بِالْخِيَارِ عَلَى صَاحِبِهِ مَا لَمْ يَتَفَرَّقَا إِلاَّ بَيْعَ الْخِيَارِ».
وأخرجه أصحاب السنن وغيرهم.
قال الترمذي بعد إخراجه للحديث: وفي الباب عن أبي برزة و حكيم بن حزام و عبد الله بن عباس و عبد الله بن عمرو و سمرة و أبي هريرة
قال أبو عيسى حديث ابن عمر حديث حسن صحيح والعمل على هذا عند بعض أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم وغيرهم وهو قول و الشافعي و أحمد و إسحق وقالوا الفرقة بالأبدان لا بالكلام وقد قال بعض أهل العلم معنى قول النبي صلى الله عليه و سلم (مالم يتفرقا) يعني الفرقة بالكلام والقول الأول أصح لأن ابن عمر هو روى عن النبي صلى الله عليه و سلم وهو أعلم بمعنى ما روى وروي عنه أنه كان إذا أراد أن يوجب البيع مشى ليجب له وهكذا وروي عن أبي برزة.
ـ[نورالشفيع]ــــــــ[15 - 10 - 10, 08:25 م]ـ
قال الإمام البخاري في صحيحه (742/ 2):
حدثنا صدقة أخبرنا عبد الوهاب قال سمعت يحيى قال سمعت نافعا عن ابن عمر رضي الله عنهما
: عن النبي صلى الله عليه و سلم قال (إن المتبايعين بالخيار في بيعهما ما لم يتفرقا أو يكون البيع خيارا). قال نافع وكان ابن عمر إذا اشترى شيئا يعجبه فارق صاحبه
وقال الإمام مسلم (9/ 5):
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى قَالَ قَرَأْتُ عَلَى مَالِكٍ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ «الْبَيِّعَانِ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا بِالْخِيَارِ عَلَى صَاحِبِهِ مَا لَمْ يَتَفَرَّقَا إِلاَّ بَيْعَ الْخِيَارِ».
وأخرجه أصحاب السنن وغيرهم.
قال الترمذي بعد إخراجه للحديث: وفي الباب عن أبي برزة و حكيم بن حزام و عبد الله بن عباس و عبد الله بن عمرو و سمرة و أبي هريرة
قال أبو عيسى حديث ابن عمر حديث حسن صحيح والعمل على هذا عند بعض أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم وغيرهم وهو قول و الشافعي و أحمد و إسحق وقالوا الفرقة بالأبدان لا بالكلام وقد قال بعض أهل العلم معنى قول النبي صلى الله عليه و سلم (مالم يتفرقا) يعني الفرقة بالكلام والقول الأول أصح لأن ابن عمر هو روى عن النبي صلى الله عليه و سلم وهو أعلم بمعنى ما روى وروي عنه أنه كان إذا أراد أن يوجب البيع مشى ليجب له وهكذا وروي عن أبي برزة.
جزاكم الله ألف خير وجعلها في موازين حسناتكم
لو تكرمت ممكن التخريج من
الموطأ
وسنن لأبي داؤود
مسند الإمام أحمد
والترمذي
والنسائي
وجزاكم الله ألف خير
ـ[أبو كوثر المقدشي]ــــــــ[16 - 10 - 10, 03:57 م]ـ
جزاكم الله ألف خير وجعلها في موازين حسناتكم
لو تكرمت ممكن التخريج من
الموطأ
وسنن لأبي داؤود
مسند الإمام أحمد
والترمذي
والنسائي
وجزاكم الله ألف خير
قال الإمام مالك في الموطأ (194/ 3):
أخبرنا مالك أخبرنا نافع عن عبد الله بن عمر: أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال: المتبايعان كل واحد منهما بالخيار على صاحبه ما لم يتفرقا إلا بيع الخيار.
وقال الإمام أحمد في المسند (455/ 1):
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ عِيسَى، حَدَّثَنَا مَالِكٌ، عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الْمُتَبَايِعَانِ بِالْخِيَارِ مَا لَمْ يَتَفَرَّقَا، أَوْ يَكُونُ الْبَيْعُ خِيَارًا ".
وقال الترمذي (547/ 3):
حدثنا واصل بن عبد الأعلى حدثنا فضيل عن يحيى بن سعيد عن نافع عن ابن عمر قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول البيعان بالخيار مالم يتفرقوا أو يختارا قال فكان ابن عمر إذا ابتاع بيعا وهو قاعد قام ليجب له البيع
قال أبو عيسى وفي الباب عن أبي برزة و حكيم بن حزام و عبد الله بن عباس و عبد الله بن عمرو و سمرة و أبي هريرة
قال أبو عيسى حديث ابن عمر حديث حسن صحيح والعمل على هذا عند بعض أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم وغيرهم وهو قول و الشافعي و أحمد و إسحق وقالوا الفرقة بالأبدان لا بالكلام وقد قال بعض أهل العلم معنى قول النبي صلى الله عليه و سلم (مالم يتفرقا) يعني الفرقة بالكلام والقول الأول أصح لأن ابن عمر هو روى عن النبي صلى الله عليه و سلم وهو أعلم بمعنى ما روى وروي عنه أنه كان إذا أراد أن يوجب البيع مشى ليجب له وهكذا وروي عن أبي برزة.
وقال أبو داود (287/ 3):
حدثنا عبد الله بن مسلمة عن مالك عن نافع عن عبد الله بن عمر أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال «المتبايعان كل واحد منهما بالخيار على صاحبه ما لم يفترقا إلا بيع الخيار».
¥(73/191)
ـ[أبو كوثر المقدشي]ــــــــ[16 - 10 - 10, 04:02 م]ـ
جزاكم الله ألف خير وجعلها في موازين حسناتكم
لو تكرمت ممكن التخريج من
الموطأ
وسنن لأبي داؤود
مسند الإمام أحمد
والترمذي
والنسائي
وجزاكم الله ألف خير
وقال النسائي (7/ 4):
أخبرنا محمد بن سلمة والحارث بن مسكين قراءة عليه وأنا أسمع واللفظ له عن بن القاسم قال حدثني مالك عن نافع عن عبد الله بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال المتبايعان كل واحد منهما بالخيار على صاحبه ما لم يفترقا إلا بيع الخيار.
وأما ابن ماجه فإنه قال:
حدثنا محمد بن رمح المصري أنبأنا الليث بن سعد عن نافع عن عبد الله بن عمر عن رسول الله قال
: إذا تبايع الرجلان فكل واحد منهما بالخيار مالم يفترقا وكانا جميعا أو يخير أحدهما فإن خير أحدهما الآخر فتبايعا على ذلك فقد وجب البيع وإن تفرقا بعد أن تبايعا ولم يترك واحد منهما البيع فقد وجب البيع.
ـ[نورالشفيع]ــــــــ[16 - 10 - 10, 04:39 م]ـ
جزاكم الله ألف خير وجعلها في موازين حسناتكم(73/192)
كيفيه الاستفاده من التخريج في كتاب المعجم الكبير للطبراني
ـ[طالبة معرفة]ــــــــ[15 - 10 - 10, 07:28 م]ـ
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ..
الله يساعدكم دنياء واخره ..
ابي كيفيه الاستفاده من التخريج في كتاب المعجم الكبير للطبراني ..
الله يجزاكم خير ابيها بااسرع وقت وفقكم الله ...
ـ[عبد الله الحمراني]ــــــــ[17 - 10 - 10, 01:35 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
يمكنك مراجعة الصفحات من (100 - 105) من كتاب طرق تخريج الحديث لشيخنا الدكتور سعد الحميّد.
http://www.alukah.net/Web/homayed/10182/14802/
ـ[أبو عبد الرحمن النيساني]ــــــــ[17 - 10 - 10, 03:19 ص]ـ
فائدة: الإمام الطبراني إذا اخرج حديث في أحد معاجمه، ثم تعقبه بقوله: لم يروه عن فلان إلا فلان تفرد به فلان، ونحوها من العبارات، فإن هذا معناه ان هذا السند منكر عنده، وبه تعرف وهم كثير ممن تعقب الطبراني من المتأخرين، بل ووهم من ظن أن هذه الطرق صالحة للإعتبار.
ـ[إسحاق يونس خليفة عبد الصمد]ــــــــ[19 - 10 - 10, 03:25 م]ـ
نكتة لطيفة بوركت ...
ـ[أبوالفداء المصري]ــــــــ[20 - 10 - 10, 05:29 م]ـ
فائدة: الإمام الطبراني إذا اخرج حديث في أحد معاجمه، ثم تعقبه بقوله: لم يروه عن فلان إلا فلان تفرد به فلان، ونحوها من العبارات، فإن هذا معناه ان هذا السند منكر عنده، وبه تعرف وهم كثير ممن تعقب الطبراني من المتأخرين، بل ووهم من ظن أن هذه الطرق صالحة للإعتبار.
ممكن توثيق المعلومة
ـ[طالبة معرفة]ــــــــ[06 - 11 - 10, 09:18 م]ـ
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته جزاكم الله الف خير وغفر لوالديكم وجميع المسليمين على مافدتوني به واتمنى مساعدتكم باقرب وقت " ابي نص الحديث في صحيح مسلم من كتاب الايمان الباب السادس في البحث الحديث الخامس في الباب "باب الايمان الذي يدخل به الجنه ان من تمسك بما امر به دخل الجنه".؟؟ افيدوني جزاكم الله خير
ـ[على عتريس المنياوى]ــــــــ[08 - 11 - 10, 02:05 ص]ـ
ممكن توثيق المعلومة
مقدمة المعجم الأوسط للطبرانى(73/193)
أريد حديثارواه الحسن البصري بالسندالمتصل عن علي بن أبي طالب يعني بدون إرسال
ـ[محمديامين منيرأحمدالقاسمي]ــــــــ[16 - 10 - 10, 07:33 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد
أريد حديثارواه الحسن البصري بالسندالمتصل عن علي بن أبي طالب يعني بدون إرسال
ومن فضلكم دلوني علي أن ابن أم مكتوم واحدأم أكثرمن واحد
شكراوجزاكم الله تعالي في الدارين
ـ[أبو صاعد المصري]ــــــــ[16 - 10 - 10, 08:11 م]ـ
لعلك تقصد: رواه عن علي بن أبي طالب بصيغة من صيغ السماع؟
فإن كان كذلك فهناك حديث نسبه الغماري لمسند أبي يعلى لكنه ليس فيه و يوجد به تصريح بالسماع بين الحسن و علي لكنه لا يصح و هناك عدة أحاديث ساقطة السند فيها التصريح بالسماع عند الديلمي و غيره وراجع لمزيد الإفادة بخصوص هذا الأمر كتاب " اتحاف الفرقة برفو الخرقة " للسيوطي و عليه رساله لأحد الغماريين ينفي فيها سماعه منه خلافاً لغماري آخر - لا أدري الساعة إن كان أخاه أم ماذا؟ - فليس الكتاب عندي الآن و الراجح في مسألة السماع هذه هو عدم سماعه منه و لا أنه لبس منه ما يسمى بخرقة التصوف و الله أعلم.
ـ[محمديامين منيرأحمدالقاسمي]ــــــــ[16 - 10 - 10, 08:17 م]ـ
شكراوجزاك الله
وهل يوجدحديث بهذالسند
عن الحسن البصري عن الحسن اوالحسين بن علي بن أبي طالب(73/194)
كلان الالباني رحمه في الشيخ عبدالله الجديع
ـ[بسام الحربي]ــــــــ[16 - 10 - 10, 09:43 م]ـ
هذا الكلام في الصحيحة عند الحديث ((3327)):
3327 - (من قرأ حرْفاً من كتاب الله؛ فله به حسنة، والحسنة بعشْرِ أمثالها، لا أقول: (الم) حرف، ولكن ألف حرف، ولام حرف، وميم حرف).
أخرجه البخاري في "التاريخ " (1/ 216/679)، والترمذي (8/ 115/2910) كلاهما بإسناد واحد قالا- والسياق للترمذي-: حدثنا محمد بن بشار: حدثنا أبو بكر الحنفي: حدثنا الضحاك بن عثمان عن أيوب بن موسى قال: سمعت محمد ابن كعب القُرَظي قال: سمعت عبدالله بن مسعود يقول: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ... فذكره. وقال الترمذي:
"ويروى هذا الحديث من غير هذا الوجه عن ابن مسعود، ورواه أبو الأحوص عن ابن مسعود؛ رفعه بعضهم، ووقفه بعضهم عن ابن مسعود. قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه ".
قلت: وإسناده جيد، رجاله كلهم ثقات رجال الشيخين؛ غير الضحاك بن عثمان، احتج به مسلم، وهو مختلف فيه، قال الذهبي في "الميزان ":
" صد وق ".
وقال الحافظ في "التقريب ":
"صدوق يهم ".
وكأن البخاري أشار إلى هذا بقوله عقب الحديث في ترجمة القرظي:
"لا أدري حفظه أم لا؟ ".
قلت: لكن الأصل في مثل هذا المتكلم فيه تمشية حديثه؛ إذا لم يتبين وهمه فيه كما هنا " وإلا لزم التوقف عن قبوله حديث كثير من رواة البخاري الذين يتكلم فيه بعض الحفاظ كأبي بكر بن عياش ونحوه، ولذلك رأينا تلميذه الترمذي قد قوّى هذا الحديث، وأقره جماعة من الحفاظ، منهم المنذري في "الترغيب " (2/ 205)، وابن تيمية في "الفتاوى" (12/ 13 و 23/ 282) وغيرهم- لو تتبع- كثير، مثل الضياءالمقدسي كما كنت نقلته من جزء له في "الصحيحة".
وخالفه موسى بن عبيدة فقال: حدثنا محمد بن كعب عن عوف بن مالك الأشجعي مرفوعاً به نحوه.
أخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف " (10/ 461/9982)، والطبراني في "المعجم الأوسط " (1/ 213 - 214). وموسى هذا: هو الربذي؛ ضعيف.
وله طريق أخرى من رواية عطاء بن السائب عن أبي الأحوص عن ابن مسعود به مرفوعاً.
أخرجه ابن منده في جزء "الرد على من يقول: (الم) حرف " (رقم 4 و5 و 6)
من طريق حماد بن زيد وسفيان الثوري وغيرهما عنه " وهما رويا عنه قبل الاختلاط، فهو إسناد صحيح، وقد كنت خرجت قديماً رواية سفيان في "الصحيحة" (660) من رواية الخطيب، والآن وجدتها من رواية ابن منده أيضاً عنه وعن حماد في كتابه المذكور تحقيق الأخ الباحث المحقق عبدالله الجديع.
لكني رأيته قد ذهب إلى إعلال هذين الطريقين الصحيحين وغيرهما مما رواه
ابن منده وغيره- بالوقف- بحجة أن أكثر الطرق الصحيحة عن ابن مسعود هي
موقوفة، ولست أشك في أصحية كثير من الطرق الموقوفة، وقد ساق بعضها الطبراني في "المعجم الكبير" (9/ 139 - 140)، ولكني رأيته متكلفاً في نصب التعارض بينها وبين الطرق المرفوعة من جهة، ومغالياً في ادعاء الانقطاع بين محمد بن كعب القرظي وعبدالله بن مسعود من جهة أخرى.
أما التكلف؛ فإني لا أرى أي تعارض بين المرفوعات والموقوفات حتى يصار
إلى ترجيح هذه على تلك؛ ذلك لأن الموقوف هنا في حكم المرفوع؛ لأنه لا يقال بمجرد الرأي كما هو ظاهر، وهذا هو ملحظ الترمذي ومن وافقه حين صححوه، وهم على علم بالطرق الموقوفة دون ريب، وكذلك الحافظ ابن منده الذي أقام جزءه على الطرق المرفوعة، وساق الطرق الكثيرة الموقوفة، فلم يعل تلك بهذه لما ذكرت.
وأما المغالاة؛ فقد تشبث في إثبات الانقطاع المزعوم بقول البخاري المتقدم:
"لا أدري حفظه أم لا؟ "! فقال:
"أراد قوله: سمعت عبدالله ".
وأقول: إن كان أراد ذلك؛ فليس إلا شكاً في السماع، وليس نفياً له، ولو صرح بالنفي؛ فغيره قد أثبته، وأعني به الترمذي، فإن تصحيحه للحديث يستلزم صحة اتصال إسناده كما هو ظاهر، بل قد صرح أبو داود بسماعه منه فقال.
"سمع من علي ومعاوية، وابن مسعود".
ومعلوم من علم الأصول أن المثبت مقدم على النافي، وهذا أمر لا يخفى عليه
إن شاء الله. ولكن لننظر كيف رد الإثبات بطرق ملتوية هزيلة:
لقد نقل عن الترمذي قوله عقب تصحيحه المذكور:
"سمعت قتيبة يقول: بلغني أن محمد بن كعب القرظي ولد في حياة النبي - صلى الله عليه وسلم - ".
¥(73/195)
قلت: ومع أن الترمذي لم يصحح هذا- كيف وهو قد ذكره بلاغاً وهو نقل عن مجهول- " فهو شاذ غير مقبول كما قال (الجديع) نفسه؛ ومع ذلك فهو يقول في قول الترمذي:
"ولعل هذا القول هو عمدته في تصحيح الحديث، ولذا ذكره، ووافق الترمذي
أبو داود في نقله عن قتيبة، لكن في رواية أبي داود:
سمعت قتيبة يقول: "بلغني أنه رأى النبي - صلى الله عليه وسلم - ". قلت: واعتمد هذا القول
أبو داود فقال في محمد بن كعب: سمع من علي، ومعاوية، وابن مسعود". فأقول: أما قوله: "ولعل ... " إلخ فيقال له: اجعل (لعل) عند ذاك الكوكب، وكذلك قوله: "واعتمد هذا القول أبو داود ... " فهو مثله أو أسوأ؛ لأنه مجرد دعوى لا دليل عليها، فسبيلها أن يضرب بها عرض الحائط، لا سيما وهي في صدد ردّ حقيقة ثابتة، وهي تصريح الراوي الثقة بالسماع، بل واتهام لحافظين من حفاظ الأمة أنهما يصححان الأحاديث بناء على بلاغ منقطع لا يخفى على المبتدئ في هذا العلم ضعفه. وإني- والله- لأعجب من جرأة هذا الباحث على مثل هذه الدعوى الهدامة التي لم يسبق إليها، وليس هذا فقط، بل ولا يقيم وزناً لبعض الأقوال التي تؤيد الاتصال من بعض الحفاظ من أئمة الجرح والتعديل المطلعين على أقوال الحفاظ السابقين من الناقدين، كالحافظ العسقلاني الذي رد البلاع الذي تقدم عن قتيبة بقوله:
"لاحقيقة له ".
ومع ذلك؛ فإنه لم يرد قول أبي داود الصريح بسماع القرظي من ابن مسعود والآخرين معه، بل إنه أشار إشارة قوية إلى تمريض القول المخالف له؛ فإنه لما ذكر في مطلع ترجمته جماعة من الصحابة الذين روى عنهم، وفيهم هؤلاء الثلاثة؛ عقب على ذلك بقوله:
"يقال: إن الجميع مرسل ".
وهو قول الحافظ المزي في "تهذيبه "، ولذلك رأيت الحافظ العلائي في "جامع التحصيل " (ص 329) يعقب على قول أبي داود الصريح بالسماع بقوله:
"وهذا هو الصحيح ... "
ثم احتج له بهذا الحديث، مشيراً إلى صحته، ومبطلاً لقول من قد يقول بانقطاع إسناده!
ويخطر في البال أن المخالف شعر أن ما تشبث به لا يكفي لإثبات الانقطاع، فلجأ إلى شيء بديع لم يتنبه له أولئك الحفاظ! ألا وهو الاحتجاج بما ذكروه من تاريخ ولادة (محمد بن كعب القرظي)، وهو سنة (40) على أكثر ما قيل، وما ذكروه في وفاة ابن مسعود، وهي سنة (33) على أكثر الأقوال؛ وعليه قال (ص 99):
"وأي ذلك كان الصواب؛ فإنه ولد قطعاً بعد موت ابن مسعود"!
فأقول: أثبت العرش ثم انقش؛ فإن الأقوال التي قيلت في تاريخ ولادته هي أقوال معلقة لا زمام لها ولا خطام، فالاعتماد عليها فاسد الاعتبار في مثل هذا المجال، وأتعجب منه! لقد رد قول قتيبة: بلغني .. المتقدم بأنه عن مجهول فهو شاذ غير مقبول، رده لأنه يثبت اتصال سند الحديث الذي رفضه، والآن تشبث بالتاريخ الذي لا سند له؛ لأنه يؤيد الانقطاع الذي زعمه!! وأعل به رواية الثقة
الذي قال عن محمد بن كعب: سمعت عبدالله بن مسعود ... فاعتبروا يا أولي الأبصار!
لقد ذكرني صنيع هذا الباحث بما فعله بعض الحنفية بحديث أبي هريرة الصحيح: صلى بنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الظهر أو العصر، فسلم في ركعتين ... - الحديث- وفيه قصة ذي اليدين وإتمامه - صلى الله عليه وسلم - الصلاة بعد قوله: "أصدق ذو اليدين؛ ". متفق عليه، وهو مخرج في "صحيح أبي داود" (923). فأعله بعض الحنفية انتصاراً لمذهبه بقول الزهري: إن صاحب القصة- يعني: ذا اليدين- استشهد ببدر، وأبو هريرة أسلم عام خيبر. فأعل الصحيح بقول الزهري المعضل، فهذا كذاك! انظر "فتح الباري " (3/ 96 - 97). *
ـ[عبد الكريم آل عبد الله]ــــــــ[16 - 10 - 10, 11:14 م]ـ
واضح أنه يقصد الشيخ عبد الله الجديع, وجزيت خيراً على الفائدة, وإن كان اعتماد الجديع في إثبات الانقطاع ليس تاريخ ولادة محمد بن كعب, وإنما ذكر هذا تبعاً.
ـ[الخطيمي]ــــــــ[17 - 10 - 10, 05:11 ص]ـ
شدة الشيخ ومثل كلامه هذه وأشد قاله في مناقشته لجمع من المشايخ, كالشيخ إسماعيل الأنصاري, والشيخ حمود التويجري رحمهم الله, والشيخ مصطفى العدوي حفظه الله وغيرهم.
ومن عرف شدة الشيخ الألباني في الحق عرف هذا جيدا.
وإلا للزم إسقاط كل من قال فيهم الشيخ مثل هذا.
مع التنبيه أن الشيخ رحمه الله أثنى على كتاب الشيخ الجديع الأول في تخريج أحاديث المعازف بالجملة, وذلك في كتابه تحريم آلات الطرب.
¥(73/196)
ـ[بسام الحربي]ــــــــ[17 - 10 - 10, 05:16 ص]ـ
شدة الشيخ ومثل كلامه هذه وأشد قاله في مناقشته لجمع من المشايخ رحمهم الله, كالشيخ إسماعيل الأنصاري, والشيخ حمود التويجري رحمهم الله, والشيخ مصطفى العدوي حفظه الله وغيرهم.
ومن عرف شدة الشيخ الألباني في الحق عرف هذا جيدا.
وإلا للزم إسقاط كل من قال فيهم الشيخ مثل هذا.
مع التنبيه أن الشيخ رحمه الله أثنى على كتاب الشيخ الجديع الأول في تخريج أحاديث المعازف بالجملة, وذلك في كتابه تحريم آلات الطرب.
الكلام هذا أخي المبارك في التباس
لان الكتاب خرج بعد ان توفى الالباني , وانما راى الالباني منه فقط الاحاديث وهو عدها وذكر الصحيح كذا والضعيف كذا والحسن كذا ... فقط
ولم يثني على الكتاب
وراجع ((خلاصة الرد على القرضاوي والجديع))
اما قولك على شدة الشيخ فهذا لاغبار عليه ولكن عندما يكون ردا لاقوال الامة الاوائل بسبل غير صحيح ((اصولية)) فيجب أن يشد عليه
قال الاباني رحمه الله: ولكني رأيته متكلفاً في نصب التعارض بينها وبين الطرق المرفوعة من جهة، ومغالياً في ادعاء الانقطاع بين محمد بن كعب القرظي وعبدالله بن مسعود من جهة أخرى.
وقال ايضا: لأنه مجرد دعوى لا دليل عليها، فسبيلها أن يضرب بها عرض الحائط، لا سيما وهي في صدد ردّ حقيقة ثابتة، وهي تصريح الراوي الثقة بالسماع، بل واتهام لحافظين من حفاظ الأمة أنهما يصححان الأحاديث بناء على بلاغ منقطع لا يخفى على المبتدئ في هذا العلم ضعفه. وإني- والله- لأعجب من جرأة هذا الباحث على مثل هذه الدعوى الهدامة التي لم يسبق إليها، وليس هذا فقط، بل ولا يقيم وزناً لبعض الأقوال التي تؤيد الاتصال من بعض الحفاظ من أئمة الجرح والتعديل المطلعين على أقوال الحفاظ السابقين من الناقدين، كالحافظ العسقلاني الذي رد البلاع الذي تقدم عن قتيبة بقوله:
"لاحقيقة له ".
ومع ذلك؛ فإنه لم يرد قول أبي داود الصريح بسماع القرظي من ابن مسعود والآخرين معه، بل إنه أشار إشارة قوية إلى تمريض القول المخالف له؛ فإنه لما ذكر في مطلع ترجمته جماعة من الصحابة الذين روى عنهم، وفيهم هؤلاء الثلاثة؛ عقب على ذلك بقوله:
فلينتبه بارك الله فيك ..
ـ[الخطيمي]ــــــــ[17 - 10 - 10, 08:38 ص]ـ
أخي الكريم نفع الله بك, الواضح أنك ترد لمجرد الرد أثابك الله, فقولك
الكلام هذا أخي المبارك في التباس
لان الكتاب خرج بعد ان توفى الالباني , وانما راى الالباني منه فقط الاحاديث وهو عدها وذكر الصحيح كذا والضعيف كذا والحسن كذا ... فقط
ولم يثني على الكتاب
يرد عليه كلامي
مع التنبيه أن الشيخ رحمه الله أثنى على كتاب الشيخ الجديع الأول في تخريج أحاديث المعازف بالجملة, وذلك في كتابه تحريم آلات الطرب
فلاحظ وصفي للكتاب بوصفين:
الأول: ((الأول)) , والكتاب الذي خرج بعد وفاة الشيخ هو الثاني.
الثاني: ((في تخريج أحاديث المعازف)) , وواضح أني قصدت ما تعقبتني أنت فيه من غير حجاة, ولم أقصد الكتاب الذي ظهر بعد وفاة الشيخ, فأين أخي الكريم الالتباس الذي تزعم؟؟!!
أما شدة الشيخ في الحق فهي محمودة قطعا بلا غبار, وما نقلته بعد ذلك من وصفه إياه برد كلام الأئمة وغيرهم, فهو وصف أطلقه الشيخ الألباني رحمه الله على كثير من العلماء والشيوخ, ويعرف ذلك من قرأ كتب الشيخ رحمه الله.
فلا التباس عندي فيما ذكرته لك ولله الحمد.
ـ[عبد الحق آل أحمد]ــــــــ[17 - 10 - 10, 05:17 م]ـ
مادام شدة الشيخ الألباني رحمه الله محمودة فيمن ردَّ عليهم من أهل السنة وأغلبه في مسائل فقهية وحديثية!؛ فكذلك شدة أهل العلم من أهل السنة ممن رد عليه في نفس المسائل محمودة، بله من باب أولى ردهم عليه في زلاته العقدية!
ورحم الله الشيخ الألباني رحمة واسعة، ورحم الله علماء السنة وغفر لهم ... آمين ...(73/197)
هل حديث "حجة وعمرة تامة تامة تامة" صحيح؟
ـ[عامر إبراهيم]ــــــــ[17 - 10 - 10, 01:46 ص]ـ
السلام علىيكم إخواني في الله
هل الحديث صحيح؟
من صلى الفجر في جماعة ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين كانت له كأجر حجة و عمرة تامة تامة تامة
وقد صححه الألباني وقال صحيح
تحقيق الألباني (صحيح) انظر حديث رقم: 6346 في صحيح الجامع
ـ[أبو كوثر المقدشي]ــــــــ[17 - 10 - 10, 03:37 ص]ـ
السلام علىيكم إخواني في الله
هل الحديث صحيح؟
من صلى الفجر في جماعة ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين كانت له كأجر حجة و عمرة تامة تامة تامة
وقد صححه الألباني وقال صحيح
تحقيق الألباني (صحيح) انظر حديث رقم: 6346 في صحيح الجامع
هذا الحديث رواه الترمذي (481/ 2) - ومن طريقه البغوي في شرح السنة (9/ 2) - من طريق عبد الله بن معاوية الجمحي البصري.
وأبو القاسم إسماعيل بن محمد بن الفضل الأصبهاني في الترغيب والترهيب (7/ 3) من طريق عيسى بن إبراهيم البركي.
كلاهما (الجمحي والبركي) عن عبد العزيز بن مسلم، ثنا أبو ظلال، عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- به.
وإسناده ضعيف؛ فيه أبو ظلال القسملي.
قال معاوية بن صالح عن ابن معين (كما في تهذيب التهذيب):أبو ظلال اسمه هلال COLOR="Red"] ليس بشئ [/ COLOR] وقال الدوري عن ابن معين: أبو ظلال هو ملال القسملي ضعيف ليس بشئ، وقال البخاري: مقارب الحديث وقال الآجري: سألت أبا داود عنه فلم يرضه وغمزه، وقال النسائي ضعيف وقال مرة: ليس بثقة، وقال ابن عدي: عامة ما يرويه لا يتابعه عليه الثقات ..
وللحديث شواهد لا تخلوا كلها من مقال.
والذي يظهر أن في تحسينه لغيره نظرا فكيف بتصحيحه، والله أعلم
ـ[ابنة عبد الرحمن]ــــــــ[17 - 10 - 10, 10:33 ص]ـ
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=6384&highlight=%C7%E1%D4%D1%
E6%DE
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=19235
وبالله التوفيق ..
ـ[ابنة عبد الرحمن]ــــــــ[17 - 10 - 10, 10:49 ص]ـ
وهذا قد يفيد ..
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=36529
ـ[مكتب الحسام للصف]ــــــــ[17 - 10 - 10, 11:21 ص]ـ
«مَنْ صَلَّى الفَجْرَ فِي جَمَاعَةٍ ثُمَّ قَعَدَ فِي مُصَلَّاهُ يَذُكُرَ اللهَ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ ثُمَّ يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ فَلَهُ أَجْرُ حَجَّةٍ وَعُمْرَةٍ تَامَّتَيْنِ تَامَّتَيْنِ تَامَّتَيْنِ»
أخرجه الترمذي في كتاب الجمعة- باب ذكر ما يستحب من الجلوس في المسجد بعد صلاة الفجر (586)، وفيه: أبو ظلال هلال بن أبي هلال، قال ابن حجر في «تهذيب التهذيب» (11/ 75): «وقال البخاري: أبو ظلال عنده مناكير، وقال يعقوب بن سفيان: لين الحديث، وقال أبو الفتح الأزدي: ضعيف، وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالقوي عندهم»، وقال ابن حجر أيضًا في «تقريب التهذيب» (7349): «ضعيف».
ـ[عامر إبراهيم]ــــــــ[17 - 10 - 10, 03:34 م]ـ
كنت أقعد مالا يقل عن الثلاث سنوات بعد الفجر إنتظاراً للأجر ولكن الحديث في النهاية ضعيف
شكراً لكم على التبيين
ـ[أبو مهند القصيمي]ــــــــ[17 - 10 - 10, 06:12 م]ـ
كنت أقعد مالا يقل عن الثلاث سنوات بعد الفجر إنتظاراً للأجر ولكن الحديث في النهاية ضعيف
شكراً لكم على التبيين
يا رعاك الله، الجلوس ثابت عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - في مسلم إلى أن ترتفع الشمس حسناً، من حديث جابر بن سمرة، ولكن الكلام في الفضل الذي في حديث أنس 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -
ولا يعني تضعيفه عدم الجلوس، بل الجلوس مستحب بحديث جابر بن سمرة، ويكفي فيه فضيلة الجلوس في المسجد ...
والله أعلم.
ـ[أبو محمد الشربيني]ــــــــ[17 - 10 - 10, 10:26 م]ـ
كنت أقعد مالا يقل عن الثلاث سنوات بعد الفجر إنتظاراً للأجر ولكن الحديث في النهاية ضعيف
شكراً لكم على التبيين
يا رعاك الله، الجلوس ثابت عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - في مسلم إلى أن ترتفع الشمس حسناً، من حديث جابر بن سمرة، ولكن الكلام في الفضل الذي في حديث أنس 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -
ولا يعني تضعيفه عدم الجلوس، بل الجلوس مستحب بحديث جابر بن سمرة، ويكفي فيه فضيلة الجلوس في المسجد ...
والله أعلم.
نعم، كما قال الأخ الفاضل، ويجوز أيضا أن تصلي ما تشاء، ولكن بدون اعتقاد ثبوت ذلك عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، وهذا ما قرره من ضعف الحديث. والله أعلم.
ـ[أبو مهند القصيمي]ــــــــ[18 - 10 - 10, 12:39 م]ـ
نعم، كما قال الأخ الفاضل، ويجوز أيضا أن تصلي ما تشاء، ولكن بدون اعتقاد ثبوت ذلك عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، وهذا ما قرره من ضعف الحديث. والله أعلم.
أحسنت، والصلاة تكون مطلقة كما دل عليه حديث عمرو بن عبسة في مسلم.
أو تنويها صلاة ضحى، وإن كان ليس وقتها الأفضل، ولكن بداية وقت صلاة الضحى من طلوع الشمس وارتفاعها قيد رمح ..
والله أعلم.
¥(73/198)
ـ[كايد قاسم]ــــــــ[19 - 10 - 10, 04:02 م]ـ
بارك الله فيكم
ـ[أبومجاهد الكندري]ــــــــ[20 - 10 - 10, 02:36 م]ـ
الشيخ خالد بن عبدالعزيز الهويسين وقال حديث الشروق حجة وعمرة تامه
ضعيف
والله اعلم
ـ[عامر إبراهيم]ــــــــ[24 - 10 - 10, 02:31 ص]ـ
يا رعاك الله، الجلوس ثابت عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - في مسلم إلى أن ترتفع الشمس حسناً، من حديث جابر بن سمرة، ولكن الكلام في الفضل الذي في حديث أنس 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -
ولا يعني تضعيفه عدم الجلوس، بل الجلوس مستحب بحديث جابر بن سمرة، ويكفي فيه فضيلة الجلوس في المسجد ...
والله أعلم.
نعم، كما قال الأخ الفاضل، ويجوز أيضا أن تصلي ما تشاء، ولكن بدون اعتقاد ثبوت ذلك عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، وهذا ما قرره من ضعف الحديث. والله أعلم.
أحسنت، والصلاة تكون مطلقة كما دل عليه حديث عمرو بن عبسة في مسلم.
أو تنويها صلاة ضحى، وإن كان ليس وقتها الأفضل، ولكن بداية وقت صلاة الضحى من طلوع الشمس وارتفاعها قيد رمح ..
والله أعلم.
شكراً لكم .. لقد ظننت أنه لا صلاة وقت الضحى أساسًا .. شكراً على التوضيح
ـ[معاذ عبدالرحمن]ــــــــ[24 - 10 - 10, 06:39 ص]ـ
السلام عليكم
وهذا الحديث ما القول فيه؟
حَدَّثَنَا عَبْدَانُ بن أَحْمَدَ، حَدَّثَنَا هِشَامُ بن عَمَّارٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن شُعَيْبٍ، حَدَّثَنَا ثَوْرُ بن يَزِيدَ، عَنْ خَالِدِ بن مَعْدَانَ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ قَالَ:"مَنْ غَدَا إِلَى الْمَسْجِدِ لا يُرِيدُ إِلا أَنْ يَتَعَلَّمَ خَيْرًا أَوْ يَعْلَمَهُ، كَانَ لَهُ كَأَجْرِ حَاجٍّ تَامًّا حِجَّتُهُ".
اخرجه الطبرانى فى المعجم الكبير أخرجه الطبرانى (8/ 94، رقم 7473) قال الهيثمى (1/ 123): رجاله موثقون كلهم. والحاكم (1/ 169، رقم 311) وقال: احتج البخارى بثور بن يزيد وخرجه مسلم فى الشواهد، وأبو نعيم فى الحلية (6/ 97)، وابن عساكر (16/ 456)
وقال الالبانى انه حسن صحيح فى صحيح الترغيب والترهيب برقم 86
ـ[أبو العباس الشمري]ــــــــ[29 - 10 - 10, 10:46 م]ـ
حسنه الالباني وابن باز وابن عثيمين وغيرهم وهو ظاهر كلام الشيخ الخضير
وسالت شيخنا سعد الشثري فقال لم يصح وانما الذي صح غفر له ما تقدم من ذنبه
ولا اعلم هل يوجد رواية كذا ام لا(73/199)
اريد التأكد من صحة هذه الاحاديث
ـ[أم هاجر المصري]ــــــــ[17 - 10 - 10, 05:27 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كنت اريد التأكد من صحة هذه الاحاديث
جاء في صحيح البخاري عن أبي هريرة قال: (ما زلت أحب بني تميم منذ ثلاث سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول فيهم: هم أشد أمتي على الدجال قال وجاءت صدقاتهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه صدقات قومنا، وكانت سبية منهم عند عائشة فقال: أعتقيها فإنها من ولد إسماعيل)
عن زبيب بن ثعلبة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (من كان عليه رقبة من ولد اسماعيل فليعتق من بلعنبر)
ونال رجل من بني تميم عند رسول الله صلى الله عليه وسلم يوماً فقال: (لا تقل لبني تميم إلا خيراً، فإنهم أطول الناس رماحاً على الدجال) وقال الهيثمي: إسناده صحيح مجمع الزوائد
وجزاكم الله خير
ـ[أم محمد]ــــــــ[17 - 10 - 10, 06:34 ص]ـ
و عليكم السلام
عليك بموقع الدرر السنية الموسوعة الحديثية
ـ[أم هاجر المصري]ــــــــ[17 - 10 - 10, 06:44 ص]ـ
و عليكم السلام
عليك بموقع الدرر السنية الموسوعة الحديثية
المشكله انى مش بعرف ابحث فى الدرر السنية
ولكن جزاكِ الله خير أم محمد
ـ[أبو المنذر السلفي الأثري]ــــــــ[17 - 10 - 10, 07:56 ص]ـ
الأول
ما زلت أحب بني تميم منذ ثلاث سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول فيهم سمعته يقول: " هم أشد أمتي على الدجال " قال: وجاءت صدقاتهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " هذه صدقات قومنا " وكانت سبية منهم عند عائشة فقال: " اعتقيها فإنها من ولد إسماعيل ". متفق عليه
وانت اخي قلت البخاري؟ وبعدين سألت عن صحته؟؟
ـ[أبو المنذر السلفي الأثري]ــــــــ[17 - 10 - 10, 08:08 ص]ـ
(من كان عليه تحرير رقبة من ولد إسماعيل؛ فليعتق نسمة من بلعنبر)
ضعيف بهذا اللفظ.
أخرجه الطبراني في ((المعجم الكبير)) (5/ 308 / 5298)، وابن عدي في ((الكامل)) (4/ 42 الثالثة) وكذا البخاري في ((التاريخ الكبير)) (2/ 1 / 447) من طريق موسى بن إسماعيل: ثنا شعيث بن عبيد الله بن زُبَيب بن ثعلبة عن أبيه عن جده قال سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول. . . فذكره.
قلت: وهذا إسناد ضعيف؛ شعيث هذا؛ ليس له راوٍ غير موسى هذا، وهو التبوذكي، وغير ابنه عمار، قال الذهبي في ((الميزان)):
((أعرابي، يكتب حديثه، ما كان حجة. وقد روى عن النضر بن محمد وأبو سلمة التبوذكي، وذكره ابن عدي، فساق له حدثين منكرين)). قوله:
((النضر بن محمد)).
أخشى أن يكون سبق قلم منه؛ فإني لم أرَ من ذكره راويًا عن شعيث؛ وإنما روى عنه مع التبوذكي ابنه عمار بن شعيث، كما في ((التهذيب)) وفروعه، ومنها ((الكاشف)) للذهبي.
وعمار؛ لم يوثقه أحد؛ بخلاف أبيه شعيث؛ فقد وثقه ابن حبان (6/ 453) على قاعدته في توثيق المجهولين، ولذلك؛ لم يعتد بتوثيقه الذهبي كما رأيت، وأشار إلى ذلك في ((الكاشف)) بقوله:
((وُثق)). وكذلك الحافظ في ((التقريب)):
((مقبول))؛ أي: عند المتابعة، وإلا؛ فليِّن الحديث كما هنا.
وقد وقع لابن حبان وهم في هذه الترجمة نبهت عليه في كتابي ((تيسير انتفاع الخلان)).
وعبيد الله بن زبيب؛ كذا وقع عند الطبراني في هذا الحديث، وكذلك وقع في حديث آخر لشعيث عند أبي داود (3612)، ووقع عند البخاري وابن عدي في هذا الحديث (عبد الله) مكبرا، وكذا في ترجمته من ((تاريخ البخاري)) و ((الجرح والتعديل)) و ((ثقات ابن حبان)) (5/ 20)، ولم يذكروا له راويا غير ابنه شعيث، فهو مجهول العين. ولم يذكر الهيثمي عنه شيئا ولا عن ابنه؛ بل أوهم أنه ثقة؛ فقال في ((مجمع الزوائد)) (10/ 47):
((رواه الطبراني، وفيه عبد الله بن زبيب (!) وبقية رجاله ثقات))!
وبعد كتابة ما سبق بدا لي أن للحديث أصلا عن النبي* ولكن مختصرا:
فقد روي عبيد ابن الحسن عن ابن معقل عن عائشة رضي الله عنها:
أنه كان عليها رقبة من ولد إسماعيل، فجاء سبي من اليمن من خولان، فأرادت أن تعتق منهم، فنهاها النبي،
ثم جاء سبي من مضر من بني العنبر، فأمرها النبي - صلى الله عليه وسلم - أن تعتق منهم.
الضعيفة للألباني))))
وضعفه ابن عدي في الكامل
ـ[أبو المنذر السلفي الأثري]ــــــــ[17 - 10 - 10, 08:11 ص]ـ
ضعفه العلامة الألباني في الضعيفة 6798 - (لا تقل لبني تميم إلا خيراً؛ فإنهم أطول الناس رماحاً على الدجال).
ضعيف.
قال العلامة الألباني وأما قوله " أشد امتي على الدجال " فهو صحيح كما سبق في الحديث الأول
وصححه بلفظ "أشد الناس على الدجال " وهذا اللفظ عند أحمد
ـ[أم هاجر المصري]ــــــــ[17 - 10 - 10, 09:04 ص]ـ
الأول
ما زلت أحب بني تميم منذ ثلاث سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول فيهم سمعته يقول: " هم أشد أمتي على الدجال " قال: وجاءت صدقاتهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " هذه صدقات قومنا " وكانت سبية منهم عند عائشة فقال: " اعتقيها فإنها من ولد إسماعيل ". متفق عليه
وانت اخي قلت البخاري؟ وبعدين سألت عن صحته؟؟
اولا جزاك الله خير الجزاء
اما كتابه البخارى فهو ما ذُكر فى الحديث ومكتوب على النت فى أحد المواضيع ولن أقرأه فى صحيح البخارى ولذلك قلت اسأل عنه فقط
وشكراً على التوضيح للأحاديث الباقية
جزاك الله خير
¥(73/200)
ـ[أبو المنذر السلفي الأثري]ــــــــ[17 - 10 - 10, 09:18 ص]ـ
اه فهتمك اخي بارك الله فيك أنا بس استغربت وقلت استوضح منك
أرجو ان اكون أفدتك أخي والله يعلمنا وإياك
ـ[أم محمد]ــــــــ[18 - 10 - 10, 05:24 ص]ـ
المشكله انى مش بعرف ابحث فى الدرر السنية
إليك الطريقة انقري هنا
http://www.dorar.net/enc/hadith/%D9%87%D8%B0%D9%87+%D8%B5%D8%AF%D9%82%D8%A7%D8%AA+ %D9%82%D9%88%D9%85%D9%86%D8%A7/+w
ثم ضعي جزء من الحديث في خانة البحث و انقري زر البحث تطلع النتيجة إن شاء الله
ـ[أم هاجر المصري]ــــــــ[18 - 10 - 10, 05:29 ص]ـ
إليك الطريقة انقري هنا
http://www.dorar.net/enc/hadith/%D9%87%D8%B0%D9%87+%D8%B5%D8%AF%D9%82%D8%A7%D8%AA+ %D9%82%D9%88%D9%85%D9%86%D8%A7/+w
ثم ضعي جزء من الحديث في خانة البحث و انقري زر البحث تطلع النتيجة إن شاء الله
جزاكِ الله خير أم محمد
تم وعرفت الطريقة شكراً لكِ
ـ[أم محمد]ــــــــ[18 - 10 - 10, 05:42 ص]ـ
و خيركم أجزأ أخيتي، حفظك ربي و زادك علما و فضلا(73/201)
هذا ما وجدته بخصوص حديث (إذا كثرت الفتن فعليكم بأطراف اليمن)
ـ[عبدالله المُجَمّعِي]ــــــــ[17 - 10 - 10, 07:19 ص]ـ
سألني أحد الأخوة عن حديث (إذا كثرت الفتن فعيكم باليمن) ثم سألت أحد طلبة العلم فلم يجبني حتى الآن، ثم قمت بعملية بحث في الشبكة فخرجت بنتيجتين:-الأولى: "إذا كثرت الفتن فعليكم بأطراف اليمن" قال عن شيخ الإسلام ابن تيمية كما في مجموع الفتاوى صفحة 384 مجلد 18 هذا اللفظ لا يعرف المصدر اضغط هنا ( http://www.dorar.net/enc/hadith/%D9%81%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%83%D9%85+%D8%A8%D8%A3% D8%B7%D8%B1%D8%A7%D9%81/+p) الثانية: حكم الشيخ مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله عليه بالوضع كما في الرابط التالياضغط هنا ( http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.phplang=a&Id=103928&Option=FatwaId) سؤالي: هل من مزيد قول حول الحديث لأهل العلم والفضل؟
ـ[عمرو فهمي]ــــــــ[17 - 10 - 10, 09:10 ص]ـ
قال مرعي بن يوسف الكرمي في (الفوائد الموضوعة في الأحاديث الموضوعة) [1/ 124]:
حديث:
(138) " إِذَا كَثُرَتِ الْفِتَنُ فَعَلَيْكُمْ بِأَطْرَافِ الْيَمَنِ ".
قَالَ ابْنُ تَيْمِيَةَ: هَذَا اللَّفْظُ لا يُعْرَفُ.
وَالَّذِي فِي " السُّنَنِ ": " عَلَيْكُمْ بِالْيَمَنِ " وَحَذَّرَ عَنِ الْعِرَاقِ.
وَفِي لَفْظٍ: " جُنْدٌ بِالْيَمَنِ وَجُنْدٌ بِالشَّامِ " فَقَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ اخْتَرْ لِي.
فَقَالَ: " عَلَيْكَ بِالشَّامِ، فَإِنَّهَا خِيرَةُ اللَّهِ فِي أَرْضِهِ، يَحْشُرُ إِلَيْهَا خِيرَتَهُ مِنْ عِبَادِهِ "
ـ[عبدالله المُجَمّعِي]ــــــــ[17 - 10 - 10, 01:29 م]ـ
بارك الله فيك أخي الفاضل عمرو فهمي
ـ[عمرو فهمي]ــــــــ[18 - 10 - 10, 04:13 ص]ـ
وفيك بارك أخي(73/202)
طلب تخريج
ـ[ندا سلمان]ــــــــ[17 - 10 - 10, 12:53 م]ـ
أرجوا تخريج هذة الأحاديث و الحكم عليها
حديث "من قرأ القرآن في أقل من ثلاث فهو راجز"
حديث "مَن شَرب الخمر سَقاه اللّه من رَدغة الخباَل"
وحديث "من قال في مؤمن ما ليس فيه حَبَسه الله في ردغة الخبال "
حديث "غبن المرسل ربا"
ـ[أبو بسام الدمشقي]ــــــــ[17 - 10 - 10, 01:29 م]ـ
الحديث الثالث: رَوَاهُ الْحَاكِم - وَصَححهُ - من حَدِيث عبد الله بن عَمْرو بِلَفْظ: (من قَالَ فِي مُؤمن مَا لَيْسَ فِيهِ حَبسه الله فِي ردغة الخبال حَتَّى يَأْتِي بالمخرج).
ـ[أبو عبد البر طارق دامي]ــــــــ[17 - 10 - 10, 01:48 م]ـ
2248 - (صحيح)
عن ابن عمر رضي الله عنهما قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من حالت شفاعته دون حد من حدود الله عز وجل فقد ضاد الله عز وجل ومن خاصم في باطل وهو يعلم لم يزل في سخط الله حتى ينزع ومن قال في مؤمن ما ليس فيه أسكنه الله ردغة الخبال حتى يخرج مما قال
رواه أبو داود واللفظ له والطبراني بإسناد جيد نحوه وزاد في آخره وليس بخارج
ورواه الحاكم مطولا ومختصرا وقال في كل منها صحيح الإسناد
(سنن أبي داود)
1390 حدثنا ابن المثنى حدثنا عبد الصمد أخبرنا همام أخبرنا قتادة عن يزيد بن عبد الله عن عبد الله بن عمرو أنه قال يا رسول الله في كم أقرأ القرآن قال في شهر قال إني أقوى من ذلك يردد الكلام أبو موسى وتناقصه حتى قال اقرأه في سبع قال إني أقوى من ذلك قال لا يفقه من قرأه في أقل من ثلاث.
تحقيق الألباني:
صحيح
لم أجد يا أخي لفظ راجز
3377 حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم الدمشقي حدثنا الوليد بن مسلم حدثنا الأوزاعي عن ربيعة بن يزيد عن ابن الديلمي عن عبد الله بن عمرو قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من شرب الخمر وسكر لم تقبل له صلاة أربعين صباحا وإن مات دخل النار فإن تاب تاب الله عليه وإن عاد فشرب فسكر لم تقبل له صلاة أربعين صباحا فإن مات دخل النار فإن تاب تاب الله عليه وإن عاد فشرب فسكر لم تقبل له صلاة أربعين صباحا فإن مات دخل النار فإن تاب تاب الله عليه وإن عاد كان حقا على الله أن يسقيه من ردغة الخبال يوم القيامة قالوا يا رسول الله وما ردغة الخبال قال عصارة أهل النار.
تحقيق الألباني:
صحيح، الصحيحة (709)، تعليقي على ابن خزيمة (939)، تخريج الإيمان لابن سلام (91)، المشكاة (3644 / التحقيق الثاني
هذه الأحاديث صححها الألباني في كتبه و أنا نقلتها من المكتبة الشاملة و الله أعلم
)
ـ[ندا سلمان]ــــــــ[30 - 10 - 10, 03:40 م]ـ
لم أجد يا أخي لفظ راجز [/ COLOR]
)
بارك الله فيك أستاذنا الفاضل ولكني وجدت لفظ راجز فقد روىالإمام عبد الرازق رحمه الله في مصنفة فقال عبد الرزاق، عن معمر، عن أبي إسحاق، عن أبي الأحوص، عن ابن مسعود قال: " من قرأ القرآن في أقل من ثلاث فهو راجز ". عبد الرزاق، عن معمر، والثوري، عن علي بن بذيمة، عن أبي عبيدة بن عبد الله، عن ابن مسعود مثله *
ولكنني كنت احتاج تخريجا علميا مع الحكم على الحديث بطريقة علمية
بارك الله فيك وجزاك عنا خير الجوزاء
ـ[احمد ابو انس]ــــــــ[30 - 10 - 10, 04:16 م]ـ
- عن ابن مسعود قال من قرأ القرآن في أقل من ثلاث فهو راجز
الراوي: - المحدث: الهيثمي ( http://www.dorar.net/mhd/807)- المصدر: مجمع الزوائد ( http://www.dorar.net/book/13380&ajax=1) - الصفحة أو الرقم: 2/ 272
خلاصة حكم المحدث: رجاله رجال الصحيح
ـ[أبو صاعد المصري]ــــــــ[30 - 10 - 10, 06:35 م]ـ
قال الطبراني:
حدثنا إسحاق بن إبراهيم عن عبد الرزاق عن معمر عن أبي إسحاق عن أبي الأحوص عن ابن مسعود قال: من قرأ القرآن في أقل من ثلاث فهو راجز.
حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا أبو نعيم ثنا شعبة عن علي بن بذيمة قال سمعت أبا عبيدة بن عبد الله عن أبيه قال: من قرأ القرآن في أقل من ثلاث فهو راجز.
حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا أبو نعيم ثنا مسعر عن علي بن بذيمة عن أبي عبيدة عن عبد الله قال: من قرأ القرآن في أقل من ثلاث فهو راجز.
حدثنا محمد بن النضر الأزدي ثنا معاوية بن عمرو ثنا زائدة عن هشام عن الحسن أنه بلغه عن ابن مسعود قال: من قرأ القرآن في أقل من ثلاث فهو راجز.
قلت: أبو إسحاق السبيعي حاله من الاختلاط و التدليس معروفة و أبو عبيدة لم يسمع من أبيه - و خصه بعضهم بالمرفوعات دون الموقوفات - و ليس على هذا التفريق الأئمة المتقدمون فيما أظن، و الحسن لم يسمع ابن مسعود قولاً واحداً و في السند ما يؤيد ذلك و هو أنه قال: بلغني عن ابن مسعود
و على ذلك فهذه الأسانيد ضعيفة و الانقطاع في نفس الطبقة فلينتبه لذلك و الله أعلم بالصواب.(73/203)
كتب التخريج للدكتور عبدالمهدي
ـ[عبدالعليم محمود]ــــــــ[17 - 10 - 10, 01:54 م]ـ
هل توجد كتب صنفت في التخريج على نفس موسوعية كتب الدكتور عبدالمهدي؟(73/204)
سؤال عن (التحريج)
ـ[أبو محمد ماجد]ــــــــ[17 - 10 - 10, 02:00 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حيا الله الأخوان جميعا
لدي إشكال في معنى هذا الحديث وصحته عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - والصحيح الثابت في مثل هذا الباب
روى ابن حبيب عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه يقول: «أنشدكن بالعهد الذي أخذ عليكم سليمان بن داود أن لا تؤذونا ولا تظهرن لنا»
ـ[محمد محمود الملوانى]ــــــــ[17 - 10 - 10, 06:55 م]ـ
الحديث عند أبى داود و لايصح
ـ[محمد محمود الملوانى]ــــــــ[17 - 10 - 10, 06:58 م]ـ
لا يوجد حسب علمى حديث يصح فى صيغة استئذان الحيات
ـ[أبو كوثر المقدشي]ــــــــ[17 - 10 - 10, 08:27 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حيا الله الأخوان جميعا
لدي إشكال في معنى هذا الحديث وصحته عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - والصحيح الثابت في مثل هذا الباب
روى ابن حبيب عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه يقول: «أنشدكن بالعهد الذي أخذ عليكم سليمان بن داود أن لا تؤذونا ولا تظهرن لنا»
أخرجه ابن أبي شيبة (5/ 404) من طريق عبيد الله بن موسى.
وأبو داود (4/ 53) –ومن طريقه البيهقي في الآداب (1/ 486) - من طريق سعيد بن سليمان.
والنسائي (6/ 241) من طريق العلاء بن هلال.
كلاهما (سعيد بن سليمان و العلاء بن هلال) عن علي بن هاشم
والإثنان (عبيد الله بن موسى علي بن هاشم) عن ابن أبي ليلى عن ثابت البناني عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن أبيه قال: "كنت جالسا مع النبي صلى الله عليه وسلم فأتاه رجل فسأله عن حيات البيوت فقال إذا رأيتم منهن شيئا في مساكنكم فقولوا أنشدناكم بالعهد الذي أخذ عليكم نوح وننشدكم بالعهد الذي أخذ عليكم سليمان أن تؤذونا فإن عدن فاقتلوهن".
ومداره على محمد بن عبدالرحمن بن أبي ليلى الانصاري وهو ضعيف لسوء حفظه.
وله شواهد (إلا صيغة الإنذار والاعتذار الواردة في الحديث) منها.
حديث أبي سعيد الخدري عند مسلم وغيره أنه قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- «إن بالمدينة نفرا من الجن قد أسلموا فمن رأى شيئا من هذه العوامر فليؤذنه ثلاثا فإن بدا له بعد فليقتله فإنه شيطان» ..
ـ[أبو محمد ماجد]ــــــــ[20 - 10 - 10, 02:03 ص]ـ
جزاكم الله خيرا ونفع بعلمكم
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[20 - 10 - 10, 03:47 ص]ـ
أخرجه ابن أبي شيبة (5/ 404) من طريق عبيد الله بن موسى.
وأبو داود (4/ 53) –ومن طريقه البيهقي في الآداب (1/ 486) - من طريق سعيد بن سليمان.
والنسائي (6/ 241) من طريق العلاء بن هلال.
كلاهما (سعيد بن سليمان و العلاء بن هلال) عن علي بن هاشم
والإثنان (عبيد الله بن موسى علي بن هاشم) عن ابن أبي ليلى عن ثابت البناني عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن أبيه قال: "كنت جالسا مع النبي صلى الله عليه وسلم فأتاه رجل فسأله عن حيات البيوت فقال إذا رأيتم منهن شيئا في مساكنكم فقولوا أنشدناكم بالعهد الذي أخذ عليكم نوح وننشدكم بالعهد الذي أخذ عليكم سليمان أن تؤذونا فإن عدن فاقتلوهن".
ومداره على محمد بن عبدالرحمن بن أبي ليلى الانصاري وهو ضعيف لسوء حفظه.
وله شواهد (إلا صيغة الإنذار والاعتذار الواردة في الحديث) منها.
حديث أبي سعيد الخدري عند مسلم وغيره أنه قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- «إن بالمدينة نفرا من الجن قد أسلموا فمن رأى شيئا من هذه العوامر فليؤذنه ثلاثا فإن بدا له بعد فليقتله فإنه شيطان» ..
أحسنت
ـ[أبو كوثر المقدشي]ــــــــ[20 - 10 - 10, 01:31 م]ـ
أحسنت
أحسن الله إليك وبارك فيك.(73/205)
ابن مسعود و نبش قبر من كان يشرب الخمر
ـ[ياسين بن توفيق]ــــــــ[17 - 10 - 10, 02:09 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بسم الله الرحمان الرحيم
هل منكم من يتفضل علي بنص و درجة حديث بن مسعود الذي يأمر فيه بدفن شارب الخمر إذا مات، ثم سجنه (سَجن ابن مسعود) ثم نبش قبر ذاك الميت، فإذا كان غير مصروف عن القبلة، أن يقتلوه (أن يقتلوا بن مسعود). انتهى معنى الحديث.
إذا توفر حديث يصب في نفس المعنى، أرجو إفادتي بدرجته، جزاكم الله خيرا.
ـ[أبو عبد البر طارق دامي]ــــــــ[17 - 10 - 10, 02:20 م]ـ
أين وجدت الحديث
ـ[ياسين بن توفيق]ــــــــ[17 - 10 - 10, 04:57 م]ـ
أخي الكريم سمعته في خطبة الجمعة الماضية
ـ[أبو عبد البر طارق دامي]ــــــــ[17 - 10 - 10, 05:03 م]ـ
قل للخطيب يبحث لك عنه فأنا لم أجده , قال شيخ الإسلام إن كنت ناقلا فالصحة وإن كنت مدعيا فالداليل
ـ[أبا قتيبة]ــــــــ[17 - 10 - 10, 05:15 م]ـ
هل يريد ابن مسعود رضى الله عنه ان ينفى الايمان عن شارب الخمر؟ وهل كان يعتقد ان من كان غير مؤمن ينحرف عن القبله بعد الدفن؟؟؟
هذا ما فهمته ....
ان صح هذا الاثر ... ولا اظنه
والله اعلم
ـ[ياسين بن توفيق]ــــــــ[20 - 10 - 10, 06:01 م]ـ
أخي الكريم أبا عبد البر طارق، و إن كنت أستحي من مجادلة الخطيب، سأسعى لسؤاله.
أخي الكريم أبا قتيبة، أوافقك في أن نص الحديث يبعث على الريبة من مدى صحته، قبل النظر إلى سنده. و أظن أن لشيخ الإسلام تصنيفا ما حول محاولة معرفة درجة الحديث قبل النظر إلى سنده.
ـ[أبو عبد البر طارق دامي]ــــــــ[20 - 10 - 10, 06:54 م]ـ
هناك بحث كيف تعرف الحديث موضوعا و إن لم تكن محدثا فراجعه , فهو من بين مشاركات الملتقى
ـ[أسامة بن سعد الهادي]ــــــــ[20 - 10 - 10, 07:26 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بسم الله الرحمان الرحيم
هل منكم من يتفضل علي بنص و درجة حديث بن مسعود الذي يأمر فيه بدفن شارب الخمر إذا مات، ثم سجنه (سَجن ابن مسعود) ثم نبش قبر ذاك الميت، فإذا كان غير مصروف عن القبلة، أن يقتلوه (أن يقتلوا بن مسعود). انتهى معنى الحديث.
إذا توفر حديث يصب في نفس المعنى، أرجو إفادتي بدرجته، جزاكم الله خيرا.
؟؟؟؟؟؟؟؟؟(73/206)
(بعض أذكار الصباح والمساء والثابت منها) [4] للشيخ أبي الحسن السليماني
ـ[عمر الحضرمي]ــــــــ[17 - 10 - 10, 06:13 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
(بعض [/ URL] أذكار ( http://mareb.org/showthread.php?t=9768) الصباح ( http://mareb.org/showthread.php?t=9768) والمساء ( http://mareb.org/showthread.php?t=9768) والثابت ( http://mareb.org/showthread.php?t=9768) منها)
الحلقة الرابعة
ومن أذكار ( http://mareb.org/showthread.php?t=9768) الصباح ( http://mareb.org/showthread.php?t=9768) والمساء ( http://mareb.org/showthread.php?t=9768) حديث أبي هريرة - رضي الله عنه- وقد ورد بعدة ألفاظ:
1 - كان النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم- إذا أصبح قال: "اللهم بك أصبحنا، وبك أمسينا، وبك نحيا، وبك نموت، وإليك النشور" وإذا أمسى قال: "اللهم بك أمسينا، وبك أصبحنا، وبك نحيا، وبك نموت، وإليك المصير".
2 - كان رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم- إذا أصبح يقول: "اللهم بك أصبحنا، وبك أمسنا، وبك نحيا، وبك نموت، وإليك النشور" هكذا بذكر شق الحديث الخاص بالصباح، دون ذكر الشق الآخر الخاص بالمساء.
3 - كان رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم- إذا أصبح يقول: "اللهم بك أصبحنا، وبك أمسينا، وبك نحيا، وبك نموت، وإليك النشور" وإذا أمسى قال: "اللهم بك أمسينا، وبك أصبحنا، وبك نحيا، وبك نموت، وإليك النشور" قال: ومرة أخرى: "وإليك المصير" هكذا بذكر "النشور" في الصباح، و"النشور" و"المصير" – غير مجموعيْن- في المساء.
4 - أنه - صلى الله عليه وعلى آله وسلم- يقول إذا أصبح: "اللهم بك أصبحنا، وبك أمسينا، وبك نحيا، وبك نموت، وإليك النشور" وإذا أمسى قال: "اللهم بك أمسينا، وبك نحيا، وبك نموت، وإليك النشور" أي بذكْر "النشور" في الصباح ( http://mareb.org/showthread.php?t=9768) والمساء، ودون ذكر "وبك أصبحنا" في المساء، وبذكرها في رواية أخرى.
5 - كان رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم- يُعلِّم أصحابه، يقول: "إذا أصبح أحدكم، فلْيقُلْ: اللهم بك أصبحنا، وبك أمسينا، وبك نحيا، وبك نموت، وإليك المصير، وإذا أمسى فلْيَقُلْ: اللهم بك أمسينا، وبك أصبحنا، وبك نحيا، وبك نموت، وإليك النشور" هكذا بإبدال "المصير" في الصباح، و "النشور" في المساء، على خلاف اللفظ الأول وغيره.
6 - أن رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم- قال: "إذا أصبحتم فقولوا: اللهم بك أصبحنا، وبك أمسينا، وبك نحيا، وبك نموت، وإذا أمسيتم فقولوا: اللهم بك أمسينا، وبك أصبحنا، وبك نحيا، وبك نموت، وإليك المصير" هكذا بذكر "إليك المصير" في المساء، وعدم ذكر "النشور" ولا "المصير" في الصباح.
7 - كان رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم- يقول إذا أصبح: "اللهم بك أصبحنا، وبك أمسينا، وبك نحيا، وبك نموت، وإليك المصير" هكذا بذكر "المصير" في الصباح، والاقتصار على شق الصباح ( http://mareb.org/showthread.php?t=9768) دون المساء.
8 - كان رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم- إذا أصبح قال: "اللهم بك أصبحنا، وبك أمسينا، وبك نحيا، وبك نموت، وإليك المصير" وإذا أمسى قال: "اللهم بك أمسينا، وبك أصبحنا، وبك نحيا، وبك نموت، وإليك المصير" هكذا بذكر "المصير" في الصباح ( http://mareb.org/showthread.php?t=9768) والمساء.
هكذا ورد هذا الحديث بهذا الاختلاف الجالب للحيرة: فأيُّ هذه الألفاظ محفوظ، وأيها مردود؟!
وسأتكلم عن هذا بعد ذِكْر المصادر التي خرجت هذه الألفاظ - إن شاء الله تعالى- فأقول مستعينًا بالله:
هذا الحديث مداره على سهيل بن أبي صالح ذكوان السمّان عن أبيه عن أبي هريرة – رضي الله عنه- مرفوعًا:
- فالحديث باللفظ الأول:
أخرجه البخاري في "الأدب المفرد" برقم (3391) من طريق مُعَلَّى بن منصور الرازي عن وهيب بن خالد عن سهيل به. ومعَّلى ثقة، ووهيب ثقة ثبت، وإن تغير بأخرة.
ورواه ابن عساكر في "حديث أهل حُرْدان" ضمن "مجموع رسائله" برقم (25) وكذا في "معجم الشيوخ" له (2/ 745) برقم (928) من طريق عبد الأعلى بن حماد النرسي عن وهيب عن سهيل به، وكذا رواه جمال الدين الطاهري الحنفي في "مشيخة ابن جماعة" (1/ 407 - 408) والحافظ في "نتائج الأفكار" (2/ 349 - 350) كلهم من طريق عبد الأعلى عن وهيب به تامًّا.
¥(73/207)
ومن نظر فيما سبق علم أنه قد رواه كذلك عن عبد الأعلى كل من:
1 - أبي خُبَيب العباس بن أحمد بن محمد البِرتي: وقد أثنى عليه بعض الحفاظ، انظر "النبلاء" (14/ 257).
2 - محمد بن إسحاق الثقفي: أحد الحفاظ.
3 - يحيى بن علي الطراح: حديثه يحتج به، انظر "النبلاء" (20/ 77)
4 - عبد الله بن أحمد بن حنبل: أحد الأئمة، وقد أخرج الحديث من طريقه الحافظ في "نتائج الأفكار" تامًّا عن الطبراني في "الدعاء" مع أن الذي في "الدعاء" فيه "المصير" في الصباح ( http://mareb.org/showthread.php?t=9768) دون ذكر المساء، فلعل الحافظ وقف على نسخة أخرى من "الدعاء" أو حصل تجاوزٌ في العزو، والله أعلم.
وعبد الأعلى هذا ثقة، وقد اخْتُلف عليه: فرواه زكريا بن يحيى عن عبد الأعلى عن وهيب به، باللفظ الثالث، أي بذكر "النشور" في المساء تارة، و"المصير" تارة أخرى. أخرجه النسائي في "الكبرى" (6/ 145/برقم 10399) وفي "عمل اليوم والليلة" (صـ378 - 379) برقم (564) وزكريا بن يحيى: صدوق ربما أخطأ، ولعل من خطئه هنا: جَعْله في المساء تارة: "وإليك النشور".
ورواه عبد الله بن أحمد عن عبد الأعلى بذكر "المصير" في الصباح، دون ذكر شق المساء بالكلية، أخرجه الطبراني في "الدعاء" برقم (291).
وأخرجه ابن حبان في "صحيحه" (3/ 245/برقم965) عن محمد بن إسحاق بن إبراهيم الثقفي عن عبد الأعلى، كرواية عبد الله بن أحمد عن عبد الأعلى عن وهيب به. ورواه الثقفي أيضًا عن عبد الأعلى بذكر "المصير" في الصباح ( http://mareb.org/showthread.php?t=9768) والمساء ( http://mareb.org/showthread.php?t=9768) كما في اللفظ الثامن: أخرجه الثقفي في "جزء البيتوتة" الحديث الثالث (صـ23) ومن طريقه البغوي في "شرح السنة" (5/ 112) برقم (1325) وفي "الأنوار في شمائل المختار" برقم (1153).
ومن تأمل تلامذة عبد الأعلى الذين رووا الحديث عنه تامًّا، ومن رووه عنه ناقصًا؛ علم أن الحديث تامًّا محفوظ عنه، وأن الرواية الناقصة لا تضر التامَّة: فالثقفي وعبد الله بن أحمد روياه تامًّا وناقصًا – إن كانت رواية الحافظ في "نتائج الأفكار" من طريق عبد الله بن أحمد محفوظة- وتابعهما على الرواية التامة: أبو خُبيب البِرْتي، ويحيى بن علي الطراح – إن لم يكن في السند إليه علة- ورواية زكريا بن يحيى على ما فيها من نوع خطأ؛ إلا أنها متابعة لهم عن عبد الأعلى في الرواية التامة، وعلى كل حال: فالنفس مطمئنة إلى ثبوت الرواية التامة عن عبد الأعلى عن وهيب عن سهيل به، مع ما اختلف على عبد الأعلى، والله أعلم.
ورواه ابن مندة في "التوحيد" (1/ 285) برقم (135) والبيهقي في "الدعوات الكبير" برقم (25) كلاهما من طريق أمية بن بسطام عن يزيد بن زريع عن روح بن القاسم عن سهيل به.
وروح بن القاسم البصري التميمي العنبري: ثقة حافظ، وأمية صدوق، ويزيد بن زريع: ثقة ثبت، وروح لم يُختلف عليه كما اخْتُلف على تلامذة وهيب الآخرين.
- وقد اختلف على وهيب أيضًا:
فرواه موسى بن إسماعيل عن وهيب به بذكر "النشور" في المساء والصباح:
أخرجه أبو داود برقم (5068) دون ذكر "وبك أصبحنا" في شق المساء.
ورواه منصور بن صقير عن وهيب به: أخرجه ابن مندة في "التوحيد" (2/ 180) برقم (326) وذكر فيه "وبك أصبحنا" في شق المساء.
وموسى: ثقة ثبت، ومنصور بن صقير: ضعيف، وقد خالف في ذكر "وبك أصبحنا" في شق المساء.
- ومن نظر في هذا الخلاف على وهيب؛ وجد أن الرواية التامة محفوظة عنه من رواية عبد الأعلى، ومن رواية معلى بن منصور، وكلاهما ثقة، وخالفهما موسى بن إسماعيل – وهو ثقة ثبت- فرواه عن وهيب بذكر "النشور" في الصباح ( http://mareb.org/showthread.php?t=9768) والمساء، وليست روايته بأولى منهما، لاسيما وقد توبع وهيب على رواية عبد الأعلى عنه من روح بن القاسم الثقة الحافظ، فرواه عنه سهيل به تامًّا.
- وقد رواه حماد بن سلمة عن سهيل به باللفظ الثاني، بذكر "النشور" في الصباح، دون ذكر الشق الآخر الخاص بالمساء: أخرجه النسائي في "الكبرى" (6/ 5) برقم (9816) وفي "عمل اليوم والليلة" (صـ138) برقم (8) من طريق إبراهيم عن حماد به.
ورواه علي بن عثمان اللاحقي وأبو نصر التمار عن حماد به: أخرجه الطبراني في "الدعاء" برقم (291).
- واختلف أيضًا على حماد:
¥(73/208)
فرواه حسن بن موسى الأشيب عن حماد عن سهيل به بذكر "المصير" في الصباح، دون ذكر الشق الخاص بالمساء:
أخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" برقم (29282) وأخرجه أحمد (14/ 290) برقم (8649) وحسن بن موسى ثقة.
ورواه عبد الصمد وعفان عن حماد به: أخرجه أحمد (16/ 444) برقم (10763) وعبد الصمد: هو ابن عبد الوارث العنبري: صدوق، وعفان: هو ابن مسلم الصفار: ثقة ثبت.
وهناك رواية أخرى عن أبي نصر التمار عن حماد بهذا اللفظ – وهذا خلاف على أبي نصر التمار- أخرجها ابن حبان في "صحيحه" (3/ 244) برقم (965).
وعلى كل حال: فروح بن القاسم ووهيب كلاهما أثبت من حماد بن سلمة، فكيف إذا اجتمعا؟
- وإذا ارتفعنا طبقة؛ رأينا رواية زملاء وهيب عن سهيل: فقد رواه عبد العزيز بن أبي حازم عن سهيل به من رواية يعقوب بن حميد بن كاسب عن عبد العزيز، بذكر "المصير" في [ URL="http://mareb.org/showthread.php?t=9768"] الصباح ( http://mareb.org/showthread.php?t=9768) والمساء، كما في اللفظ الثامن.
أخرجه ابن ماجه برقم (3868) ويعقوب: صدوق ربما وهم، فهو حسن الحديث في الجملة.
ومن طريق محمد بن زنبور – وهو صدوق له أوهام- عن عبد العزيز عن سهيل به بذكر "النشور" في الصباح، دون ذكر الشق الآخر الخاص بالمساء، كما في اللفظ الثاني: أخرجه ابن السني في "عمل اليوم والليلة" برقم (35) وعبد العزيز بن أبي حازم: صدوق فقيه، ومحمد بن زنبور لا يُحتج به، فرواية يعقوب عن عبد العزيز بن أبي حازم مقدمة على روايته، لكن فيها نوع مخالفة لرواية وهيب المقدم على عبد العزيز نفسه.
- ورواه عبد الله بن جعفر والد علي بن المديني، بذكر "المصير" في الصباح، و"النشور" في المساء، أي باللفظ الخامس: أخرجه الترمذي برقم (3391).
وعبد الله بن جعفر بصري، أصله من المدينة، وهو ضعيف من قِبل حفظه.
ومن تأمل ما مضى من اختلاف في حديث سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة؛ ترجح له اللفظ الأول، وهو اللفظ التام، وذلك لأسباب:
أ- رواه روح بن القاسم، وهو أعلى تلامذة سهيل، فهو ثقة حافظ.
ب- رواه روح بن القاسم ولم يُخْتَلف عليه، ولاشك أن الرواي الذي لم يختلف عليه أصلاً أولى ممن اخْتُلِف عليه، وإن كان في منزلته.
ج- أنه توبع من وهيب بن خالد، وهو ثقة ثبت، في رواية محفوظة عنه، وهي رواية معلى بن منصور الرزاي، وعبد الأعلى بن حماد النرسي، وكلاهما ثقة.
د- أن روايته تامة، والرواية الناقصة لا تضر التامة إذا كانت التامة محفوظة راجحة.
هـ- أن روايته مناسبة للمعنى: فقد جعل الله الليل لباسًا وظرْفًا للسكون والنوم، وهذا يناسب المصير والمآب والمرجع والمآل، وجعل سبحانه النهار معاشًا، ويقظة، وهذا يناسب النشور بعد ركود وسكون، وهذا بخلاف من قلب الألفاظ والمعنى.
و- وإذا ارتفعنا في الترجيح طبقة؛ فرواية حماد بن سلمة وابن أبي حازم وعبد الله بن جعفر تلامذة سهيل – مع كونهم دون روح ووهيب- لا تضر الرواية التامة؛ فإن الناقص لا يضر التام إذا تساويا في العدد أو الوصف، فكيف إذا كان التام أعلى وصْفًا وقدْرًا؟!
- وبعد الانتهاء من الكلام على رواية سهيل بن أبي صالح ذكوان السمان؛ فالحديث قد رُوي عن ذكوان أبي صالح والد سهيل ابن أبي صالح من طريق أخرى:
أخرجها ابن السني في "عمل اليوم والليلة" برقم (50): بزيادة في آخره، ولفظه: كان رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم- إذا أصبح قال: "اللهم بك أصبحنا، وبك أمسينا، وبك حياتُنا وموتُنا، وإليك النشور، أعوذ بكلمات الله التامات من شر السَّامَّة والهامَّة، وأعوذ بكلمات الله التامة من شر عقابه، وشر عباده" وإذا أمسى قال مثل ذلك، غير أنه يقول: "وإليك المصير".
وفي سنده عبد الملك بن الحسين النخعي الواسطي متروك الحديث.
وبهذا لم يصح الحديث عن أبي صالح إلا من طريق ابنه سهيل –فيما وقفت عليه من طرق- وقد سبق الكلام عنها مطولاً.
¥(73/209)
- ومن غير حديث أبي هريرة – رضي الله عنه- فالحديث قد رُوي أيضًا من حديث عائشة – رضي الله عنها- قالت: كنت أسمع رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم- إذا أدركه المساء في بيتي، يقول: "أمسينا وأمسى الملك لله، والحمد، والحول، والقوة، والقدرة، والسلطان في السموات والأرض، وكل شيء لله رب العالمين، اللهم بك أصبحنا، وبك أمسينا، وبك نحيا، وبك نموت، وإليك المصير" وإذا أصبح قال: "أصبحنا وأصبح الملك لله، والحول، والحمد، والقوة، والقدرة، والسلطان في السموات وفي الأرض، وكل شيء لله رب العالمين، اللهم بك أمسينا، وبك أصبحنا، وبك نحيا، وبك نموت، وإليك النشور"
أخرجه الطبراني في "الأوسط" (1/ 286) برقم (934) وفي سنده الحكم بن عبد الله الأيلي متروك، بل قد رماه بعضهم بافتعال الحديث.
- ومن حديث علي – رضي الله عنه- عن النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم- أنه كان إذا أصبح قال: "اللهم بك أُصْبِح، وبك أُمْسي، وبك نحيا، وبك نموت، وإليك النشور" ويقول حين يمسي مثل ذلك، ويقول في آخرها: "وإليك المصير".
أخرجه الطبراني في "الدعاء" برقم (290) وفي سنده محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى، وهو ضعيف، وشيخه حُجَيَّة بن عدي الكندي: صدوق يخطئ، فمثله لا يحتج به.
- ومن مرسل محمد بن المنكدر – رحمه الله-: أخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" (6/ 36) برقم (29271) كان يقول إذا أصبح: "بك أصبحنا، وبك نحيا، وبك نموت، وإليك المصير" وإذا أمسى قال: "بك أمسينا، وبك أصبحنا، وبك نحيا، وبك نموت، وإليك المصير".
ومن طريقه أخرجه أبو محمد الجوهري من "حديث أبي الفضل عبيد الله بن عبد الرحمن الزهري" برقم (342) إلا أنه ذكر في الصباح: "النشور" وسنده لا بأس به، إلا أنه مرسل.
- ومن مرسل سعيد بن أبي هند: أخرجه مسدد، كما في "إتحاف الخيرة" للبوصيري (8/ 343) برقم (8170) قال مسدد: ثنا يحيى عن عبد الله بن سعيد سمعت أبي يقول عن النبي – صلى الله عليه وعلى آله وسلم- أنه كان يقول إذا أصبح: "اللهم بك أصبحنا، وبك أمسينا، وبك نحيا، وبك نموت، وإليك النشور" وإذا أمسى قال: "اللهم بك أمسينا، وبك أصبحنا، وبك نحيا، وبك نموت، وإليك المصير".
قال البوصيري: "هذا إسناد مرسل رواته ثقات" اهـ.
وعبد الله بن سعيد: صدوق ربما وهم، فحديثه الأصل فيه الحسن، والله أعلم.
ومما سبق يتضح أن حديث أبي هريرة – رضي الله عنه- باللفظ الأول حسن لذاته؛ لأن سهيلاً صدوق، ولو نظرنا إلى الروايات الناقصة – غير التي انقلب لفظها- فهي تقوي أجزاءً من هذا اللفظ التام، فيقوي الحديث بها، ولذلك فلا بأس بأن يقال: الحديث بمجموع طرقه صحيح لغيره، والله أعلم.
كتبه/ أبو الحسن مصطفى بن إسماعيل السليماني
دار الحديث بمأرب
4/ذي القعدة/1431هـ
منقووووووول ( http://mareb.org/showthread.php?9768-(%C8%DA%D6-%C3%D0%DF%C7%D1-%C7%E1%D5%C8%C7%CD-%E6%C7%E1%E3%D3%C7%C1-%E6%C7%E1%CB%C7%C8%CA-%E3%E4%E5%C7)-4)(73/210)
أين أجد تخريج أثر: (ليست التلبية في البيوت، وإنما التلبية إذا برزت)
ـ[عبدالله العبدالكريم]ــــــــ[17 - 10 - 10, 11:33 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
إخواني الكرام، أين أجد تخريج هذا الأثر:
عن ابن عباس (أنه سمع رجلا يلبي بالمدينة فقال:إن هذا لمجنون، ليست التلبية في البيوت، وإنما التلبية إذا برزت)
وهذا الأثر يُذكر في كتب الحنابلة، ووجدته عند شيخ الإسلام في شرحه للعمدة (1/ 613).
فهل من معينٍ لي في تخريج هذا الأثر؟
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[18 - 10 - 10, 12:18 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
أخرجه أبو داود في مسائله لأحمد (684) عن أحمد، عن محمد بن فضيل،
وأبو القاسم البغوي في الجعديات (2271) عن علي بن الجعد، عن شريك؛
كلاهما عن ليث، عن عطاء، أن ابن عباس سمع رجلاً يُلَبِّي بالمدينة، فقال: (إن هذا لَمجنون؛ ليست التَّلبيَة في البيوت، إنما التَّلبيَة إذا بَرَزت)، لفظ ابن فضيل عن ليث، ولفظ شريك: ... عن ابن عباس، أنه سمع رجلاً يُلَبِّي من أبيات المدينة، فقال: (إن هذا لأحمق؛ إنما التَّلبيَة بَعدَما يَبرُز).
تنبيه: التخريج من مسائل أبي داود مستفاد من حاشية تحقيق شرح العمدة لابن تيمية.
ـ[عمرو فهمي]ــــــــ[18 - 10 - 10, 04:31 ص]ـ
تنبيه: التخريج من مسائل أبي داود مستفاد من حاشية تحقيق شرح العمدة لابن تيمية.
تحقيق من شيخنا محمد؟
ـ[عبدالله العبدالكريم]ــــــــ[18 - 10 - 10, 09:58 ص]ـ
هل من مزيد، وقد بحثت عنها كثيرا في مسائل أحمد، فلم أجدها، فلعل عيني سهت عنها، فهل هناك من يدلني عليها، مع ذكره لرقم الصفحة والطبعة.
كما أنني أرغب في المزيد من تخريج هذا الأثر، والله يرعاكم
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[18 - 10 - 10, 02:39 م]ـ
تحقيق من شيخنا محمد؟
تحقيق د. صالح بن محمد الحسن، مكتبة العبيكان، ط1، 1413.
هل من مزيد، وقد بحثت عنها كثيرا في مسائل أحمد، فلم أجدها، فلعل عيني سهت عنها، فهل هناك من يدلني عليها، مع ذكره لرقم الصفحة والطبعة.
كما أنني أرغب في المزيد من تخريج هذا الأثر، والله يرعاكم
لم أجده في غير هذين المصدرَين.
وهو في مسائل أحمد برواية أبي داود، باب "جماع أبواب الحج"، ص99/ط. رشيد رضا، ص142/ط. طارق عوض الله.
وهذه صورته في الطبعتين:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/attachment.php?attachmentid=79131&stc=1&d=1287397320
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/attachment.php?attachmentid=79132&stc=1&d=1287397320
ـ[عبدالله العبدالكريم]ــــــــ[19 - 10 - 10, 12:52 ص]ـ
فتح الله عليك من واسع فضله وبركته، وجزاك الله خيراً، وزادك علاً وعملاً
* سؤال متفرّع: هل نجد طبعة (الجعديات) بتحقيق: رفعت فوزي عبدالمطلب، مرفوعاً على الانترنت؟
ـ[عبدالله العبدالكريم]ــــــــ[28 - 10 - 10, 10:43 م]ـ
سؤال متفرّع: هل نجد طبعة (الجعديات) بتحقيق: رفعت فوزي عبدالمطلب، مرفوعاً على الانترنت؟
ـ[أبوعبدالله الحميدي]ــــــــ[31 - 10 - 10, 12:34 ص]ـ
إضافة: رواه حنبل في مسائله، كما في التعليقة الكبيرة في مسائل الخلاف لأبي يعلى الفراء (1/ 182) عن عطاء عن ابن عباس.
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[31 - 10 - 10, 01:04 ص]ـ
فتح الله عليك من واسع فضله وبركته، وجزاك الله خيراً، وزادك علاً وعملاً
* سؤال متفرّع: هل نجد طبعة (الجعديات) بتحقيق: رفعت فوزي عبدالمطلب، مرفوعاً على الانترنت؟
آمين، بارك الله فيك.
* تحقيق رفعت فوزي غير مرفوع على الشبكة -فيما أعلم-.
إضافة: رواه حنبل في مسائله، كما في التعليقة الكبيرة في مسائل الخلاف لأبي يعلى الفراء (1/ 182) عن عطاء عن ابن عباس.
بارك الله فيكم، ونفع بكم.
وهو مما عزاه إليه محقق شرح العمدة، وتركت ذكرَه لأنه محذوف الإسناد، ويظهر وقوف السائل عليه.(73/211)
من اكرم ضيفا فكأنما اكرم رسول الله
ـ[جابر بن محمد العرجاني]ــــــــ[18 - 10 - 10, 12:27 ص]ـ
من اكرم ضيفا يعرفه فكأنما اكرم رسول الله .... ومن اكرم ضيفا لا يعرفه فكأنما اكرم الله
صحه هذا الحديث؟ ومن اخرجه من اهل الحديث في كتبهم.
اذكر ان في الاحياء (باب الاكرام)
ـ[عمرو فهمي]ــــــــ[18 - 10 - 10, 04:26 ص]ـ
حديث: " أَكْرِمُوا حَمَلَةَ الْقُرْآنِ، فَمَنْ أَكْرَمَهُمْ فَقَدْ أَكْرَمَنِي، وَمَنْ أَكْرَمَنِي فَقَدْ أَكْرَمَ اللَّهَ " [منكر - الضعيفة: 2679](73/212)
ما مدي صحة هذا الحديث
ـ[أبوالحسن المقدسي]ــــــــ[18 - 10 - 10, 01:33 ص]ـ
مدي صحة هذا الحديث (لا بارك الله في اشقر بعدك يا عمر)
أو قوله (كل أشقر خبيث الا أنت يا عمر
وهل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب كان أشقرا كما هو ظاهر في النص،،،،،
ـ[أبو عبد البر طارق دامي]ــــــــ[18 - 10 - 10, 01:37 ص]ـ
وماذنب الأشقر , فهذا حديث أعور
أما أن عمر أشقر فهو مبني على الحديث الأبثر وهو كما سبق أعور
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[18 - 10 - 10, 05:17 ص]ـ
وماذنب الأشقر , فهذا حديث أعور
أما أن عمر أشقر فهو مبني على الحديث الأبثر وهو كما سبق أعور
أضحك الله سنك.
ـ[عمرو فهمي]ــــــــ[18 - 10 - 10, 05:55 ص]ـ
قال العجلوني في كشف الخفاء [2/ 362]:
3064 - لا خير في أشقر بعد عمر. هذا يجري على ألسنة الناس ولم أقف له على أصل. ولعله موضوع فإن عمر رضي الله تعالى عنه لم يكن أشقر فراجعه.
وأورد أيضا في كشف الخفاء [2/ 137]:
2033 - كان عمر أشقر.
قال النجم هذا مشهور على الألسنة ولا أصل له وإنما كان أبيض، في لحيته صهوبة، وقيل آدم، وعند الطبراني بسند حسن عن زر قال كنت بالمدينة، فإذا رجل آدم أعسر أشم ضخم، إذا أشرف على الناس كأنه على دابة فإذا هو عمر،
ورواه أحمد عن الأسود بن سريع قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله إني حمدت ربي تبارك وتعالى بمحامد ومدح، وإياك. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أما إن ربك تبارك وتعالى يحب المدح، هات ما امتدحت به ربك تبارك وتعالى فجعلت أنشده فجاء رجل فاستأذن، آدم طوال أصلع أيسر أعسر. قال قال فاستنصتني له رسول الله صلى الله عليه وسلم، فخرج الرجل فتكلم ساعة ثم خرج. ثم أخذت أنشده أيضا، ثم رجع فاستنصتني رسول الله صلى الله عليه وسلم أيضا. فقلت يا رسول الله من ذا الذي استنصتني له؟ قال: هذا رجل لا يحب الباطل، هذا عمر بن الخطاب. رضي الله تعالى عنه] ا. هـ
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[18 - 10 - 10, 05:58 ص]ـ
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=85641
ـ[كايد قاسم]ــــــــ[19 - 10 - 10, 03:53 م]ـ
بارك الله في الجميع
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[20 - 10 - 10, 12:07 ص]ـ
نفع الله بك يا البيضاوي
آمين بارك الله فيك(73/213)
ما درجة الحديث الاتى
ـ[عبد الحميد احمد]ــــــــ[18 - 10 - 10, 04:46 ص]ـ
{لا خير فى طعام ولا شراب ليس له سؤر}
ـ[محمد الحارثي]ــــــــ[18 - 10 - 10, 08:57 ص]ـ
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=145530
ـ[عبد الحميد احمد]ــــــــ[18 - 10 - 10, 06:16 م]ـ
جزاك الله خيرا ياشيخ محمد ونفع الله بك(73/214)
اسألة عن صحة بعض المرويات التاريخية من عدمها ..
ـ[أبو علي البحراني]ــــــــ[18 - 10 - 10, 08:42 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بداية انا وبحكم مشاركتي في الكثير في الحوارات العقائدية، اتعرض إلى بعض المرويات التاريخية التي لا اعلم مدى صحتها من عدمها، فنصحني بعض الأخوة الاعزاء بالمشاركة في هذا المنتدى الطيب وقالوا لي بأنه يحوي من العلماء وطلبة العلم الأكفاء في ترجيح صحة الروايات من عدمها، فنتمنى ان ننهل من معلوماتكم القيمة ماينفعنا في ديننا ودنيانا، واتمنى ان تتحملوني قليلا ان اكثرت في استفساراتي وطلباتي
في هذه الفترة انا استعرض واقرأ وانقب في المروايات التي تتكلم عن واقعة الجمل، فسوف اطرح عدة روايات قرأتها واريد ان تبينوا لي مدى صحتها من عدمه، وعندي بعدها بعض الاستفسارات والطلبات إن امكن ...
الرواية الاولى:
كتاب انساب الأشراف:
حدثني شيبان بن فروخ، حدثنا جرير بن حازم، عن أبي سلمة: عن أبي نضرة قال: قال رجل لطلحة
والزبير: إن لكما صحبة وفضلا، فأخبراني عن مسيركما هذا وقتالكما أشيء أمر كما به
رسول الله صلى الله عليه وسلم أم رأي رأيتما؟ فأما طلحة فسكت وأما الزبير فقال:
حدثنا ان ها هنا بيضاء وصفراء - يعني دراهم ودنانير - فجئنا لنأخذ منها.
الرواية الثانية:
تاريخ الطبري:
حدثني عمر قال حدثنا أبو الحسن عن أبي محمد عن عبدالله بن عمير عن محمد بن الحنفية قال
قدم عثمان بن حنيف على علي بالربذة وقد نتفوا شعر رأسه ولحيته وحاجبيه فقال يا
أمير المؤمنين بعثتني ذا لحية وجئتك أمرد قال أصبت أجرا وخيرا إن الناس وليهم قبلي
رجلان فعملا بالكتاب ثم وليهم ثالث فقالوا وفعلوا ثم بايعوني وبايعني طلحة والزبير
ثم نكثا بيعتي وألبا الناس علي ومن العجب انقيادهما لأبي بكر وعمر وخلافهما علي
والله إنهما ليعلمان أني لست بدون رجل ممن قد مضى اللهم فاحلل ما عقدا ولا تبرم ما
قد أحكما في أنفسهما وأرهما المساءة فيما قد عملا
وكي لا اطرح الكثير من المرويات كلما قرأت رواية او اخرى، فأنا سوف اطرح بعض اسماء الرجال الذين روى عنهم الطبري في كتابه التاريخ، واتمنى ان تعطوني حكمه هل هو ضعيف او ثقة، وسوف اذكر الرجال على طريقة السند لكي تتعرفون عليه من ترتيبه في السند ...
هذا سند كامل:
1 - حدثني الحارث
2 - عن ابن سعد
3 - عن الواقدي
4 - قال حدثني ابن أبي سبرة
5 - عن عبدالمجيد بن سهيل
6 - عن عبيدالله بن عبدالله بن عتبة
وهذا سند آخر:
7 - حدثني عمر بن شبة
8 - قال حدثنا أبو الحسن المدائني
9 - قال حدثنا سحيم مولى وبرة التميمي
10 - عن عبيد بن عمرو القرشي
سند آخر:
11 - حدثني أحمد بن زهير قال
12 - حدثنا أبي قال
13 - حدثنا وهب بن جرير بن حازم قال
14 - سمعت أبي قال
15 - سمعت يونس بن يزيد الأيلي
أكتفي بهذا القدر الآن ولكي لا أثقل عليكم أكثر، فإذا كان عند احد كتاب او بحث يتكلم عن رجال كتاب تاريخ الطبري فنرجوا منه ان يمدنا به وله منا جزيل الشكر
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[18 - 10 - 10, 07:23 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
...
... فإذا كان عند احد كتاب او بحث يتكلم عن رجال كتاب تاريخ الطبري فنرجوا منه ان يمدنا به وله منا جزيل الشكر
وعليكم السلام و رحمة الله و بركاته
أهلا بك اخي الحبيب , بالنسبة لكتاب يحوي تراجم رجال كتاب تاريخ ابن جرير الطبري فلا أعلم كتابا اختص برجال كتاب التاريخ للطبري , لكن عندي كتاب تراجم رجال تفسير ابن جرير الطبري وأظن أن غالب رجال التاريخ هم رجال التفسير , وإليك الكتاب:
رجال تفسير الطبري جرحاً وتعديلاً
جمعه الشيخ صبحي حلاق
رابط الكتاب على Media-Fire :
http://www.mediafire.com/?5sx3j6f50frfqcc
رابط الكتاب على 4 Shared :
http://www.4shared.com/file/mAXuxfXp/__________.html
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[19 - 10 - 10, 05:17 ص]ـ
جزاك الله خيرا
آمين و إياك
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[19 - 10 - 10, 05:49 ص]ـ
هذا سند كامل:
1 - حدثني الحارث
2 - عن ابن سعد
3 - عن الواقدي
4 - قال حدثني ابن أبي سبرة
5 - عن عبدالمجيد بن سهيل
6 - عن عبيدالله بن عبدالله بن عتبة
الاسناد الاول:
1 - حدثني الحارث: ((صدوق كذلك قال الدارقطني وغيره))
2 - عن ابن سعد: ((ثقة صدوق مشهور))
3 - عن الواقدي: ((متروك الحديث ذاهبه , قال البخارى: " الواقدى مدينى سكن بغداد، متروك الحديث، تركه أحمد، و ابن نمير، و ابن المبارك، و إسماعيل بن زكريا " قلت: وكذبه أحمد و غيره وقال مسلم: " متروك الحديث "))
4 - قال حدثني ابن أبي سبرة: ((متروك الحديث, قال البخاري: "منكر الحديث" واتهمه الامام احمد , قال عبد الله بن أحمد بن حنبل، عن أبيه: " ليس بشىء، كان يضع الحديث و يكذب "))
5 - عن عبدالمجيد بن سهيل: ((ثقة وثقه الامام احمد و ابن معين و النسائي و غيرهم و روى له البخاري ومسلم في الصحيح و النسائي و ابو داود في سننهما , وهو قليل الحديث وقال ابو حاتم: "صالح الحديث".))
6 - عن عبيدالله بن عبدالله بن عتبة: ((تابعي ثقة إمام جليل , أحد الفقهاء السبعة , متفق على توثيقه))
¥(73/215)
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[19 - 10 - 10, 06:14 ص]ـ
وهذا سند آخر:
7 - حدثني عمر بن شبة
8 - قال حدثنا أبو الحسن المدائني
9 - قال حدثنا سحيم مولى وبرة التميمي
10 - عن عبيد بن عمرو القرشي
الاسناد الثاني
1 - حدثني عمر بن شبة: ((ثقة امتحن في فتنة خلق القرآن فصبر))
2 - قال حدثنا أبو الحسن المدائني: ((صدوق لا بأس به))
3 - قال حدثنا سحيم مولى وبرة التميمي: ((مجهول لم أجده))
4 - عن عبيد بن عمرو القرشي: ((لم أعرفه و أظنه هو أبو المغيرة البجلى الكوفى، اسمه عبيد بن المغيرة، و قيل عبيد بن عمرو))
وهذا الاسناد ضعيف على أي حال.
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[19 - 10 - 10, 06:35 ص]ـ
11 - حدثني أحمد بن زهير قال
12 - حدثنا أبي قال
13 - حدثنا وهب بن جرير بن حازم قال
14 - سمعت أبي قال
15 - سمعت يونس بن يزيد الأيلي
الاسناد الثالث:
1 - حدثني أحمد بن زهير: ((هو ابن ابي خيثمة صاحب التاريخ , ثقة إمام حافظ))
2 - حدثنا أبي: ((هو الامام ابو خيثمة زهير بن حرب ثقة ثبت حافظ , قال ابن معين: " يكفي قبيلة "))
3 - حدثنا وهب بن جرير بن حازم: ((ثقة قد يخطئ))
4 - سمعت أبي: ((جرير بن حازم وهو ثقة له أغلاط , وهو ضعيف عن قتادة , وقد اختلط فلم يسمع منه أحد شيئا حال اختلاطه , قال عبد الرحمن بن مهدى: " جرير بن حازم، اختلط، و كان له أولاد، أصحاب حديث، فلما أحسوا ذلك منه حجبوه، فلم يسمع أحد منه، فى حال اختلاطه شيئا "))
5 - سمعت يونس بن يزيد الأيلي: ((ثقة صحيح الكتاب , يخطئ عن الزهري فيأتي بمنكرات , وهو أقل خطأ في غيره))
ويونس هذا من أتباع التابعين.
و الله أعلم
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[19 - 10 - 10, 07:41 ص]ـ
الرواية الاولى:
اقتباس:
كتاب انساب الأشراف:
حدثني شيبان بن فروخ، حدثنا جرير بن حازم، عن أبي سلمة: عن أبي نضرة قال: قال رجل لطلحة
والزبير: إن لكما صحبة وفضلا، فأخبراني عن مسيركما هذا وقتالكما أشيء أمر كما به
رسول الله صلى الله عليه وسلم أم رأي رأيتما؟ فأما طلحة فسكت وأما الزبير فقال:
حدثنا ان ها هنا بيضاء وصفراء - يعني دراهم ودنانير - فجئنا لنأخذ منها.
روى هذا الخبر كما تفضلت البلاذري في انساب الاشراف وضاهره الاتصال فأبو نضرة ادرك طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه, وهذا الاسناد رجاله ثقات إلا ابو سلمة هذا, و في هذا الخبر اربعة علل وهي:
1 - ابو سلمة هذا لم أعرفه وليس هو أحد من المشهورين بهذه الكنية ولا يوجد في تلاميذ ابي نضرة, وهو غالبا بعض المجاهيل.
2 - أبو نضرة لم يدرك هذه القصة.
3 - القصة منقطعة.
4 - ان متن هذه القصة منكر جدا , فالزبير هو حواري رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - , و لا يمكن نسبة هذا إليه.
والدليل على العلة الثالثة ما رواه ابن ابي شيبة في مصنفه (264/ 14 ط: دار الرشد) قال حدثنا محمد بن الحسن حدثنا جرير بن حازم ... وساق بقية الاسناد كاسناد البلاذري إلا أنه قد جاءت في الاسناد زيادة وهذه الزيادة هي التي تثبت أن الخبر منقطع , فرواه ابو نضرة عن رجل من بني ضبيعة أنه قال: ((لما قدم طلحة والزبير نزلا في بني طاحية، فركبت فرسي فأتيتهما فدخلت عليهما المسجد، فقلت: إنكما رجلان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم نشدتكما بالله في مسيركما , أعهد إليكما فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم , أم رأي رأيتما؟ فأما طلحة فنكس رأسه فلم يتكلم، وأما الزبير، فقال: حدثنا أن هاهنا دراهم كثيرة فجئنا نأخذ منها)).
قلت: فالقصة باطلة لا تصح إسنادها منقطع , ومتنها منكر , و الله أعلم.
ـ[أبو علي البحراني]ــــــــ[19 - 10 - 10, 10:25 ص]ـ
مشكورين وجزاكم الله خيراً
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[19 - 10 - 10, 07:09 م]ـ
مشكورين وجزاكم الله خيراً
و إياكم أخي الحبيب , هل وجدت بغيتك في الكتاب الذي رفعته لك؟؟
ـ[أبو علي البحراني]ــــــــ[19 - 10 - 10, 10:23 م]ـ
و إياكم أخي الحبيب , هل وجدت بغيتك في الكتاب الذي رفعته لك؟؟
انشغلنا قليلا في اليومين الماضيين
اليوم او غدا سوف اطلع عليه و اوافيكم ان شاء الله
(اطلعت عليه بشكل سريع، ويبدوا عليه انه جميل ومفيد)(73/216)
ما مدى صحة هذا الحديث
ـ[البراء المقدسى]ــــــــ[18 - 10 - 10, 02:33 م]ـ
ما هو تخريج هذا الحديث وماهى درجة صحته أفيدونا افادكم الله
"ادرئوا الحدود بالشبهات "
ـ[حنفى شعبان]ــــــــ[18 - 10 - 10, 03:24 م]ـ
الذى أعلمه أنه ليس بحديث وانما هو قول الفقهاء وأرجوا الرجوع الى (المقاصد الحسنة) للسخاوى أو (الدرر المنتثرة) للسيوطى
ـ[حنفى شعبان]ــــــــ[18 - 10 - 10, 03:30 م]ـ
من الدرر السنية
احاديث واثار عن الصحابة
عن عمر، قال: لأن أخطئ في الحدود بالشبهات، أحب إلي من أن أقيمها بالشبهات
الراوي: إبراهيم النخعي - خلاصة الدرجة: إسناده صحيح - المحدث: السخاوي - المصدر: المقاصد الحسنة - الصفحة أو الرقم: 50
208692 - ادرؤوا الحدود بالشبهات
الراوي: - - خلاصة الدرجة: صحيح موقوفا. وحسن لغيره مرفوعا - المحدث: الزرقاني - المصدر: مختصر المقاصد - الصفحة أو الرقم: 42
219479 - ادرأوا الحدود بالشبهات
الراوي: عائشة - خلاصة الدرجة: صحيح موقوفا، وحسن لغيره مرفوعا - المحدث: محمد جار الله الصعدي - المصدر: النوافح العطرة - الصفحة أو الرقم: 25
171885 - الحدود تدرأ بالشبهات
الراوي: - - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الشوكاني - المصدر: الفتح الرباني - الصفحة أو الرقم: 12/ 6236
قال الشوكاني رحمه الله في النيل
وفي الباب - عن علي مرفوعًا: ادرؤوا الحدود بالشبهات وفيه المختار بن نافع قال البخاري: وهو منكر الحديث قال: وأصح ما فيه حديث سفيان الثوري عن عاصم عن أبي وائل عن عبد اللّه بن مسعود قال: (ادرؤوا الحدود بالشبهات ادفعوا القتل عن المسلمين ما استطعتم) وروي عن عقبة بن عامر ومعاذ أيضًا موقوفًا وروي منقطعًا وموقوفًا على عمر. ورواه ابن حزم في كتاب الاتصال عن عمر موقوفًا عليه. قال الحافظ: وإسناده صحيح
ورواه ابن أبي شيبة من طريق إبراهيم النخعي عن عمر بلفظ: (لأن أخطئ في الحدود بالشبهات أحب إليّ من أن أقيمها بالشبهات) وفي مسند أبي حنيفة للحارثي من طريق مقسم عن ابن عباس مرفوعًا بلفظ: (ادرؤوا الحدود بالشبهات) وما في الباب وإن كان فيه المقال المعروف فقد شذ من عضده ما ذكرناه فيصلح بعد ذلك للاحتجاج به على مشروعية درء الحدود بالشبهات المحتملة لا مطلق الشبهة وقد أخرج البيهقي وعبد الرزاق عن عمر أنه عذر رجلًا زنى في الشام وادعى الجهل بتحريم الزنا وكذا روي عنه وعن عثمان أنهما عذرا جارية زنت وهي أعجمية وادعت أنها لم تعلم التحريم.
وحسنه الشيخ ابن باز رحمه الله لغيره
ـ[حنفى شعبان]ــــــــ[18 - 10 - 10, 03:32 م]ـ
فالرفع لا يصح والصواب الوقف
ـ[البراء المقدسى]ــــــــ[18 - 10 - 10, 07:22 م]ـ
جزاك الله خيراً ولكن أفهم أنه يعمل بهذا المفهوم من الناحية الفقهية(73/217)
سؤال عن النظر في موضع القدمين
ـ[أحمد البرادعى]ــــــــ[18 - 10 - 10, 03:14 م]ـ
ذهب شريك بن عبد الله القاضي إلى أن النظر في القيام إلى موضع السجود، وفي الركوع إلى موضع القدمين، وفي السجود إلى موضع أنفه، وفي القعود إلى حجره.
* أين أجد هذا القول.
* وما درجته.
* ومن القائل به من أهل العلم.
ـ[محمد الحارثي]ــــــــ[18 - 10 - 10, 08:44 م]ـ
أخي أحمد أنظر في هذا الرابط http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=67939(73/218)
لأهل العلم أرجو إفادتي خلاصة درجة هذا الحديث
ـ[هاني مراد]ــــــــ[18 - 10 - 10, 06:50 م]ـ
إخواني الكرام
أنا عضو جديد في المنتدى و اشتركت خصيصاً من أجل هذا القسم الخاص بالتخريج و دراسة الأسانيد حيث اكتشفت منذ ان من الله علي بالنذر اليسير من التفقه في الدين أن عدد كبير من الأحاديث الدارجة و المتداولة بين عامة الناس و حتى بين بعض مقيمي الشعائر في المساجد هي أحاديث ضعيفة أو حتى احاديث لا تصح أساساً. و مع ذلك يتناقلها الناس و لا يكلفون أنفسهم مشقة التثبت من إسنادها.
هناك حديث شائع جداً نصه "عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما أنه قال:
(كنت خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم يوماً فقال:
يا غلام إني أعلمك كلمات:
احفظ الله يحفظك, احفظ الله تجده تجاهك, إذا سألت فاسأل الله
وإذا استعنت فاستعن بالله, واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك
بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك , ولو اجتمعوا على أن يضروك
بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك , رفعت الأقلام, وجفت الصحف"
أرجو من إخواني الكرام اهل العلم إفادتي عن مدى صحة هذا الحديث و درجة إسناده حيث قرأت في بعض المنتديات انه صحيح و في البعض الآخر انه حسن بينما يقول برنامج جوامع الكلم أنه حديث ضعيف
أرجو إفادتي جزاكم الله خيراً
ـ[أم ديالى]ــــــــ[18 - 10 - 10, 08:07 م]ـ
هذا تخريج الحديث من الدرر السنية:
كنت خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما قال يا غلام، إني أعلمك كلمات: احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده تجاهك، إذا سألت فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله، واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء، لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك، وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك، (رفعت الأقلام وجفت الصحف)
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: الترمذي - المصدر: سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2516
خلاصة حكم المحدث: صحيح
-----------------------------------------
يا غلام إني معلمك كلمات، احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده تجاهك، تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة، إذا سألت فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله، جف القلم بما أنت لاق، فلو جهدت الخليقة على أن يضروك لم يضروك إلا بشيء كتبه الله عليك، فإن استطعت أن تعمل لله بالرضا مع اليقين فافعل، فإن لم تستطع فإن في الصبر على ما تكره خيرا كثيرا
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: ابن تيمية - المصدر: التوسل والوسيلة - الصفحة أو الرقم: 52
خلاصة حكم المحدث: معروف مشهور
-------------------------------------------
كنت خلف النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا غلام إني أعلمك كلمات: احفظ الله يحفظك, احفظ الله تجده تجاهك, إذا سألت فاسأل الله, وإذا استعنت فاستعن بالله, واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء, لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك, وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء, لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك, رفعت الأقلام وجفت الصحف.
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: ابن رجب - المصدر: جامع العلوم والحكم - الصفحة أو الرقم: 1/ 459
خلاصة حكم المحدث: أخرجه الإمام أحمد بإسنادين منقطعين
-------------------------------------------
كنت رديف النبي صلى الله عليه و سلم فقال: يا غلام – أو يا غليم - ألا أعلمك كلمات ينفعك الله بهن؟ فقلت: بلى، فقال: احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده أمامك، تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة وإذا سألت فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله، قد جف القلم بما هو كائن، فلو أن الخلق كلهم جميعا أرادوا أن ينفعوك بشيء لم يقضه الله عليك لم يقدروا عليه، وإن أرادوا أن يضروك بشيء لم يكتبه الله عليك لم يقدروا عليه، و اعلم أن في الصبر على ما تكرهه خيرا كثيرا، وأن النصر مع الصبر، وأن الفرج مع الكرب، و أن مع العسر يسرا.
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: ابن رجب - المصدر: نور الاقتباس - الصفحة أو الرقم: 3/ 91
خلاصة حكم المحدث: إسناده حسن لا بأس به
-------------------------------------------------
¥(73/219)
يا غلام أو يا غليم ألا أعلمك كلمات ينفعك الله بهن؟ فقلت: بلى, فقال: (احفظ الله يحفظك, احفظ الله تجده أمامك, تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة, إذا سألت فاسأل الله, وإذا استعنت فاستعن بالله, قد جف القلم بما هو كائن, فلو أن الخلق كلهم جميعا أرادوا أن ينفعوك بشيء لم يقضه الله, لم يقدروا عليه, وأن أرادوا أن يضروك بشيء لم يكتبه الله عليك, لم يقدروا عليه, واعلم أن في الصبر على ما تكره خيرا كثيرا, وأن النصر مع الصبر, وأن الفرج مع الكرب, وأن مع العسر يسرا.
الراوي: - المحدث: ابن رجب - المصدر: جامع العلوم والحكم - الصفحة أو الرقم: 1/ 459
خلاصة حكم المحدث: حسن جيد
------------------------------------------
أن النبي صلى الله عليه وسلم أردفه فقال يا فتى ألا أهب لك ألا أعلمك كلمات ينفعك الله بهن احفظ الله يحفظك احفظ الله تجده أمامك وإذا سألت فاسأل الله وإذا استعنت فاستعن بالله واعلم أنه قد جف القلم بما هو كائن واعلم أن الخلائق لو أرادوك بشيء لم يكتب عليك لم يقدروا عليك واعلم أن النصر مع الصبر وأن الفرج مع الكرب وأن مع العسر يسرا
الراوي: عبدالله بن جعفر المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 7/ 192
خلاصة حكم المحدث: فيه علي بن أبي علي القرشي وهو ضعيف
----------------------------------
--------------------------------------------------------------------------------
14 - ردفت النبي صلى الله عليه وسلم فأخلف يده ورائي فقال: يا غلام ألا أعلمك كلمات ينفعك الله بهن؟ احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده أمامك، وإذا استعنت فاستعن بالله، وإذا سألت فاسأل الله، رفعت الأقلام وجفت الصحف، فلو جهدت الأمة على أن تنفعك بشيء لم تنفعك إلا بشيء قد كتبه الله لك ولو جهدت على أن تضرك بشيء لم تضرك إلا بشيء كتبه الله لك. لفظ يونس بن عبد الأعلى والآخر بنحوه، وزاد يونس قال: وزادنا ابن وهب في حديث غيره قال: تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة، واعلم أن في الصبر على ما تكره خيرا كثيرا، واعلم أن النصر مع الصبر، وأن الفرج مع الكرب، وأن مع العسر يسرا
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر: موافقة الخبر الخبر - الصفحة أو الرقم: 1/ 327
خلاصة حكم المحدث: حسن
-----------------------------------
يا غلام أويا بني ألا أعلمك كلمات ينفعك الله بهن؟ فقلت بلى، قال: احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده أمامك، تعرف إليه في الرخاء يعرفك في الشدة، وإذا سألت فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله، جف القلم بما هو كائن، فلو أن الخلق اجتمعوا على أن ينفعوك أو يضروك بشيء لم يقضه الله لك لم يقدروا عليه، واعمل لله بالشكر في اليقين، واعلم أن النصر في الصبر. تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة، واعلم أن الصبر على ما تكره خيرا كثيرا، واعلم أن النصر مع الصبر، وأن الفرج مع الكرب، وأن مع العسر يسرا
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر: موافقة الخبر الخبر - الصفحة أو الرقم: 1/ 328
خلاصة حكم المحدث: إسناده إلى قيس صحيح
-----------------------------------------------------
كنت خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما فقال يا غلام احفظ الله يحفظك احفظ الله تجده تجاهك إذا سألت فاسأل الله وإذا استعنت فاستعن بالله واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله عليك ولو اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك رفعت الأقلام وجفت الصحف
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر: تخريج مشكاة المصابيح - الصفحة أو الرقم: 5/ 55
خلاصة حكم المحدث: [حسن كما قال في المقدمة]
---------------------------------------------------------
¥(73/220)
عن ابن عباس قال: كنت ردف رسول الله صلى الله عليه وسلم فالتفت إلي فقال: يا غلام احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده أمامك، تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة … قد جف القلم بما هو كائن، فلو أن الخلق كلهم جميعا أرادوا أن ينفعوك بشيء لم يقضه الله لك لم يقدروا عليه، أو أرادوا أن يضروك بشيء لم يقضه الله عليك لم يقدروا عليه … واعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك وما أخطأك لم يكن ليصيبك، واعلم أن النصر مع الصبر وأن الفرج مع الكرب وأن مع العسر يسرا
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: السخاوي - المصدر: المقاصد الحسنة - الصفحة أو الرقم: 188
خلاصة حكم المحدث: حسن وله شاهد
-------------------------------------------------
كنت رديف رسول الله صلى الله عليه وسلم , فالتفت إلي , فقال يا غلام احفظ الله يحفظك , احفظ الله تجده أمامك , تعرف إلى الله _ الحديث, و فيه قد جف القلم بما هو كائن , فلو أن الخلق كلهم جميعا أرادوا أن ينفعوك بشيء لم يقضه الله لك لم يقدروا عليه , أو أرادوا أن يضروك بشيء لم يقضه الله عليك لم يقدروا عليه , و فيه واعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك و ما أخطأك لم يكن ليصيبك , و اعلم أن النصر مع الصبر , و أن الفرج مع الكرب , و أن مع العسر يسرا
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: العجلوني - المصدر: كشف الخفاء - الصفحة أو الرقم: 1/ 366
خلاصة حكم المحدث: حسن
?
------------------------------------------
كنت رديف النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا غلام أو يا غليم ألا أعلمك كلمات ينفعك الله بهن فقلت بلى قال احفظ الله يحفظك احفظ الله تجده أمامك تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة وإذا سألت فاسأل الله وإذا استعنت فاستعن بالله قد جف القلم بما هو كائن فلو أن الخلق جميعا أرادوا أن ينفعوك بشيء لم يقضه الله تعالى لم يقدروا عليه وإن أرادوا أن يضروك بشيء لم يكتبه الله عليك لم يقدروا عليه واعلم أن في الصبر على ما تكره خيرا كثيرا وأن النصر مع الصبر وأن الفرج مع الكربة وأن مع العسر يسرا
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: الصنعاني - المصدر: سبل السلام - الصفحة أو الرقم: 4/ 267
خلاصة حكم المحدث: إسناده حسن
?---------------------------------------------
احفظ الله يحفظك احفظ الله تجده أمامك تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة واعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك وما أخطأك لم يكن ليصيبك واعلم أن الخلائق لو اجتمعوا على أن يعطوك شيئا لم يرد الله أن يعطيكه لم يقدروا على ذلك أو يصرفوا عنك شيئا أراد الله أن يعطيكه لم يقدروا على ذلك وإذا سألت فاسأل الله – تعالى – وإذا استعنت فاستعن بالله واعلم أن النصر مع الصبر وأن الفرج مع الكرب وأن مع العسر يسرا واعلم أن القلم قد جرى بما هو كائن
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: السفاريني الحنبلي - المصدر: شرح كتاب الشهاب - الصفحة أو الرقم: 111
خلاصة حكم المحدث: بمجوع أسانيده يصل إلى درجة الحسن
-------------------------------------------------------------------
كنت رديف النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا غلام أو يا غليم ألا أعلمك كلمات ينفعك الله بهن فقلت: بلى فقال: احفظ الله يحفظك احفظ الله تجده أمامك تعرف إليه في الرخاء يعرفك في الشدة وإذا سألت فاسأل الله وإذا استعنت فاستعن بالله قد جف القلم بما هو كائن فلو أن الخلق كلهم جميعا أرادوا أن ينفعوك بشيء لم يكتبه الله عليك لم يقدروا عليه وإن أرادوا أن يضروك بشيء لم يكتبه الله عليك لم يقدروا عليه واعلم أن في الصبر على ما تكره خيرا كثيرا وأن النصر مع الصبر وأن الفرج مع الكرب وأن مع العسر يسرا
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 4/ 287
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
-----------------------------------------------
أنه ركب خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا غلام إني معلمك كلمات احفظ الله يحفظك احفظ الله تجده تجاهك وإذا سألت فلتسأل الله وإذا استعنت فاستعن بالله واعلم أن الأمة لو اجتمعوا على أن ينفعوك لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك ولو اجتمعوا على أن يضروك لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك رفعت الأقلام وجفت الصحف
¥(73/221)
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 4/ 233
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
-----------------------------------------------
احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده تجاهك، إذا سألت فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله
الراوي: عبد الله بن عباس المحدث: ابن باز - المصدر: مجموع فتاوى ابن باز - الصفحة أو الرقم: 160/ 1
خلاصة حكم المحدث: صحيح
----------------------------------------
يا غلام، إني أعلمك كلمات: احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده تجاهك، إذا سألت فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله، واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء، لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك، وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك، رفعت الأقلام وجفت الصحف
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2516
خلاصة حكم المحدث: صحيح
--------------------------------------
يا غلام! إني أعلمك كلمات، احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده تجاهك، إذا سألت فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله، واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء، لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك، ولو اجتمعوا على أن يضروك بشيء، لم يضروك بشيء إلا قد كتبه الله عليك، جفت الأقلام ورفعت الصحف
الراوي: عبدالله بن عباس و أبو سعيد الخدري و عبدالله بن جعفر المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 7957
خلاصة حكم المحدث: صحيح
-------------------------------------------------
وعن ابن عباس، قال: كنت خلف رسول الله يوما، فقال: يا غلام، ألا أعلمك كلمات: احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده تجاهك، إذا سألت فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله، واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشىء قد كتبه الله لك، ولو اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك، رفعت الأقلام، وجفت الصحف
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: الألباني - المصدر: شرح الطحاوية - الصفحة أو الرقم: 266
خلاصة حكم المحدث: صحيح لغيره
------------------------------------------------
كنت خلف النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم – فقال: (يا غلام إني أعلمك كلمات: احفظ الله يحفظك, احفظ الله تجده تجاهك, إذا سألت فسأل الله وإذا استعنت فاستعن بالله, واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك, وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك, رفعت الأقلام وجفت الصحف.
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: الوادعي - المصدر: الصحيح المسند - الصفحة أو الرقم: 699
خلاصة حكم المحدث: صحيح لغيره
ـ[هاني مراد]ــــــــ[18 - 10 - 10, 08:41 م]ـ
بارك الله فيك و جعله في ميزان حسناتك يوم القيامة
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[18 - 10 - 10, 09:01 م]ـ
الحديث رواه الامام أحمد في المسند و الترمذي و غيرهما من طرق عدة عن ابن عباس و الحديث جيد بمجموع طرقه , و إن كنت تريد تخريجا موسعا , فأخبرني بذلك , و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
ـ[هاني مراد]ــــــــ[18 - 10 - 10, 09:21 م]ـ
بارك الله فيك أخي أبا القاسم و جمعك مع أبي القاسم صلى الله عليه و سلم في الجنة إن شاء الله
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[18 - 10 - 10, 10:06 م]ـ
بارك الله فيك أخي أبا القاسم و جمعك مع أبي القاسم صلى الله عليه و سلم في الجنة إن شاء الله
آمين أخي الكريم و إياكم(73/222)
طلب النصح والإرشاد
ـ[أبو لميس حميدي الجزائري]ــــــــ[19 - 10 - 10, 02:00 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مارأيكم في رسالة ماجستير في موضوع " إنصاف الخطيب في ترجمة أبي حنيفة" - جزاكم الله خيرا-
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[20 - 10 - 10, 03:46 ص]ـ
كي تجد بغيتك الاولى أن تطرح هذه الاسئلة في المنتدى العام أو منتدى شؤون الكتب لا في منتدى التخريج ودراسة الاسانيد , وبارك الله فيك أخي الحبيب(73/223)
هل صح عن علي بن أبي طالب أنه قال تعطروا بالإستغفار
ـ[طالبة الخير]ــــــــ[19 - 10 - 10, 04:48 م]ـ
{بسم الله الرحمن الرحيم}
هل صح عن علي بن أبي طالب-رضوان الله عليه-
أنه قال: (تعطروا بالإستغفار لا تفضحنكم روائح
الذنوب)
ـ[ابن الصايغ]ــــــــ[19 - 10 - 10, 05:49 م]ـ
شرح نهج البلاغة - ابن ابي الحديد - (1/ 5945)
225 تعطروا بالاستغفار لا تفضحكم رائحة الذنوب
نثر الدر - (1/ 54)
وقال: تعطروا بالاستغفار لا تفضحكم روائح الذنوب.
لا يصح لا مرفوع ولا موقوف ........ ؟!!(73/224)
كتاب ذم الملاهي لابن أبي الدنيا
ـ[محمد عبدالله العيد]ــــــــ[19 - 10 - 10, 06:19 م]ـ
أنا شغال في تحقيق كتاب ذم الملاهي لابن أبي الدنيا على مخطوطتين وقرأت بأن أحد الأخوة قد دفعه لمكتبة التوبة لطباعته فهل هذا صحيح وجزاكم الله خيراً
ـ[أبو صاعد المصري]ــــــــ[20 - 10 - 10, 11:32 ص]ـ
هذا الكتاب مطبوع قديماً - فيما أظن - طبعة بأسانيده و أخرى بدون أسانيد أما عن الطبعات الجديدة فلا أدري.(73/225)
في صحيح الأحاديث غنى لكم أيها المسلمون
ـ[فرج الدوسري]ــــــــ[19 - 10 - 10, 06:20 م]ـ
وردني في الأيام السابقة من هذا الحديث عشرات الرسائل وكلها من عوام يقول صاحب المخترع لا بارك الله ( http://www.hikm4.com/vb/tags.php?tag=%C7%E1%E1%E5) أيامه
("أن رجلاً من السلف ( http://www.hikm4.com/vb/tags.php?tag=%C7%E1%D3%E1%DD) قال: لا إله إلا الله ( http://www.hikm4.com/vb/tags.php?tag=%C7%E1%E1%E5) عدد ما كان وعدد ما يكون وعدد الحركات ( http://www.hikm4.com/vb/tags.php?tag=%C7%E1%CD%D1%DF%C7%CA) والسكنات" وبعد سنه قالها قالت الملائكة: أننا لم ننته من كتابة حسنات السنة ( http://www.hikm4.com/vb/tags.php?tag=%C7%E1%D3%E4%C9) الماضية)
الحديث باطل بل موضوع ليس في دواوين السنة ( http://www.hikm4.com/vb/tags.php?tag=%C7%E1%D3%E4%C9) لا يجوز ( http://www.hikm4.com/vb/tags.php?tag=%ED%CC%E6%D2) تداوله ولا نشره ( http://www.hikm4.com/vb/tags.php?tag=%E4%D4%D1%E5) ويخشى على فاعل دخوله في إثم الكذب على النبي صلى الله ( http://www.hikm4.com/vb/tags.php?tag=%C7%E1%E1%E5) عليه وسلم
كما في الحديث
سآتي ببعض الأحاديث ( http://www.hikm4.com/vb/tags.php?tag=%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AD%D8%A7%D8%AF% D9%8A%D8%AB) رتب عليها من الحسنات ( http://www.hikm4.com/vb/tags.php?tag=%C7%E1%CD%D3%E4%C7%CA) الشيء الكثير ولكن لأننا غافلون عنها بأز ابليس لنا وتتبعنا للاحاديث الباطلة فتركناها
عند ( http://www.hikm4.com/vb/tags.php?tag=%DA%E4%CF) مسلم وغيره من حديث سعد بن أبي وقاص رضي الله ( http://www.hikm4.com/vb/tags.php?tag=%C7%E1%E1%E5) عنه قال: قال رسول الله ( http://www.hikm4.com/vb/tags.php?tag=%C7%E1%E1%E5) صلى الله ( http://www.hikm4.com/vb/tags.php?tag=%C7%E1%E1%E5) عليه وسلم: «أ 1 - يعجز أحدكم أن يكسب كل يوم ألف حسنة». فسأل سائل من جلسائه: كيف يكسب أحدنا ألف حسنة؟ قال: «يسبح مائة تسبيحة فيكتب له ألف حسنة أو يحط عنه ألف خطيئة»
عند ( http://www.hikm4.com/vb/tags.php?tag=%DA%E4%CF) ابن ماجة والترمذي وغيره (2 - ومن حديث عمر من قال في سوق جامع يباع فيه: لا إله إلا الله ( http://www.hikm4.com/vb/tags.php?tag=%C7%E1%E1%E5) وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد يحيى ويميت، وهو حي لا يموت بيده الخير، وهو على كل شيء قدير، كتب ( http://www.hikm4.com/vb/tags.php?tag=%DF%CA%C8) الله ( http://www.hikm4.com/vb/tags.php?tag=%C7%E1%E1%E5) له ألف ألف حسنة، ومحا عنه ألف ألف سيئة، وبنى له بيتا في الجنة)
والحديث حسنه الألباني
3 - وفي الصحيحين من حديث أبي هريرة (من قال: سبحان الله ( http://www.hikm4.com/vb/tags.php?tag=%C7%E1%E1%E5) وبحمده، في يوم مائة مرة، حطت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر)
4 - وفي الصحيحين من حديث أبي هريرة (من قال: لا إله إلا الله ( http://www.hikm4.com/vb/tags.php?tag=%C7%E1%E1%E5) وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير. في يوم مائة مرة، كانت له عدل عشر رقاب، وكتبت له مائة حسنة، ومحيت عنه مائة سيئة، وكانت له حرزا من الشيطان يومه ذلك حتى ( http://www.hikm4.com/vb/tags.php?tag=%CD%CA%EC) يمسي، ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به إلا رجل عمل أكثر منه)
الله ( http://www.hikm4.com/vb/tags.php?tag=%C7%E1%E1%E5) عنه مرفوعا (5 - وفي البخاري من حديث شداد بن أوس رضي سيد الاستغفار أن تقول: اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك علي وأبوء لك بذنبي فاغفر لي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت. قال: ومن قالها من النهار موقنا بها، فمات من يومه قبل أن يمسي، فهو من أهل الجنة، ومن قالها من الليل وهو موقن بها، فمات قبل أن يصبح، فهو من أهل الجنة)
¥(73/226)
6 - وفي مسلم من حديث أبي هريرة (من سبح الله ( http://www.hikm4.com/vb/tags.php?tag=%C7%E1%E1%E5) في دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين. وحمد الله ( http://www.hikm4.com/vb/tags.php?tag=%C7%E1%E1%E5) ثلاثا وثلاثين. وكبر الله ( http://www.hikm4.com/vb/tags.php?tag=%C7%E1%E1%E5) ثلاثا وثلاثين. فتلك تسعة وتسعون. وقال، تمام المائة: لا إله إلا الله ( http://www.hikm4.com/vb/tags.php?tag=%C7%E1%E1%E5) وحده لا شريك له. له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير - غفرت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر)
الألباني ( http://www.hikm4.com/vb/tags.php?tag=%C7%E1%C3%E1%C8%C7%E4%ED) في عدة مواضع وصححه أبو داود على قاعدته (6 - وعند أبي دواود من حديث أبي ذر والحديث صححه يا أبا ذر ألا أعلمك كلمات تقولهن، تلحق من سبقك، ولا يدركك إلا من أخذ بعملك؟ تكبر دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين، وتسبح ثلاثا وثلاثين، وتحمد ثلاثا وثلاثين، وتختم بلا إله إلا الله ( http://www.hikm4.com/vb/tags.php?tag=%C7%E1%E1%E5) وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، من قال ذلك غفرت له ذنوبه، ولو كانت مثل زبد البحر)
7 - وعنده أيضا من حديث معاذ بن أنس الجهني مرفوعا (من قعد في مصلاه حين ينصرف من صلاة الصبح حتى ( http://www.hikm4.com/vb/tags.php?tag=%CD%CA%EC) يسبح ركعتي الضحى لا يقول إلا خيرا غفر له خطاياه وإن كانت أكثر من زبد البحر) والحديث صححه أبو داود على قاعدته والمنذري وغيرهما.
الله ( http://www.hikm4.com/vb/tags.php?tag=%C7%E1%E1%E5) بن عمرو بن العاص (8 - وعند الترمذي وغيره من حديث عبد ما على الأرض أحد يقول لا إله إلا الله ( http://www.hikm4.com/vb/tags.php?tag=%C7%E1%E1%E5) والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله إلا كفرت عنه خطاياه ولو كانت مثل زبد البحر) والحديث صححه الألباني ( http://www.hikm4.com/vb/tags.php?tag=%C7%E1%C3%E1%C8%C7%E4%ED)
9 - وعند الترمذي من حديث أبي سعيد (من قال حين يأوي إلى فراشه، أستغفر الله ( http://www.hikm4.com/vb/tags.php?tag=%C7%E1%E1%E5) الذي لا إله إلا هو الحي القيوم، وأتوب إليه، ثلاث مرات، غفر الله ( http://www.hikm4.com/vb/tags.php?tag=%C7%E1%E1%E5) له ذنوبه، وإن كانت مثل زبد البحر، وإن كانت عدد ورق الشجر، وإن كانت عدد رمل عالج، وإن كانت عدد أيام الدنيا) حسنه الترمذي وابن حجر وغيرهم.
فكل هذه الأحاديث ( http://www.hikm4.com/vb/tags.php?tag=%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AD%D8%A7%D8%AF% D9%8A%D8%AB) والأجور فرطنا فيها واتبعنا أمرا وحرصنا عليه وليس له زمام ولا خطام فاللهم لا تحرمنا فضلك.
د. عبدالله بن قرناس
http://www.hikm4.com/vb/showthread.php?p=15148(73/227)
تصحيفات كتب السنة_الشيخ يحيى خليل
ـ[بسام الحربي]ــــــــ[19 - 10 - 10, 06:47 م]ـ
هذه مقالات في موقع المجلس, جمعتها كلها واضفتها هنا , وان شاء الله كل جديد اضيفه هنا
- تصحيف في طبعات عالم الكتب، والرسالة، والمكنز، لمسند أحمد:
(13574) 13609 - حَدَّثنا عَفَّانُ، حَدَّثنا حَمَّادُبْنُ سَلَمَةَ، قَالَ: حَدَّثنا ثَابِتٌ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ؛ أَنَّ رَسُولَاللهِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلمَ، أَعْطَى أَبَا سُفيان، وَعُيَيْنَةَ، وَالأَقْرَعَ، وَسُهَيْلَ بْنَ عَمْرٍو، فِي الآخَرِينَ، يَوْمَ حُنَيْنٍ، فَقَالَتِ الأَنصَارُ: سُيُوفُنَا تَقْطُرُ (1) مِنْ دِمَائِهِمْ، وَهُمْيَذْهَبُونَ بِالمَغْنَمِ، فَبَلَغَ ذَلِكَ النَّبِيَّ صَلى الله عَلَيهِ وسَلمَ، فَجَمَعَهُمْ فِي قُبَّةٍ لَهُ، حَتَّى فَاضَتْ، فَقَالَ: أَفِيكُمْ أَحَدٌ مِنْغَيْرِكُمْ؟ قَالُوا: لاَ، إِلاَّ ابْنَ أُخْتِنَا. قَالَ: ابْنُ أُخْتِ الْقَوْمِمِنْهُمْ، ثُمَّ قَالَ: أَقُلْتُمْ كَذَا وَكَذَا؟ قَالُوا: نَعَمْ، قَالَ: أَنْتُمُ الشِّعَارُ، وَالنَّاسُ الدِّثَارُ، أَمَا تَرْضَوْنَ أَنْ يَذْهَبَالنَّاسُ بِالشَّاةِ وَالْبَعِيرِ، وَتَذْهَبُونَ بِرَسُولِ اللهِ إِلَىدِيَارِكُمْ؟ قَالُوا: بَلَى. قَالَ: الأَنصَارُ كَرِشِي وَعَيْبَتِي، لَوْ سَلَكَالنَّاسُ وَادِيًا، وَسَلَكَتِ الأَنصَارُ شِعْبًا، لَسَلَكْتُ شِعْبَهُمْ، وَلَوْلاَ الْهِجْرَةُ لَكُنْتُ امْرَءًا مِنَ الأَنصَارِ.
وَقَالَ حَمَّادٌ: "أَعْطَى مِئَةً مِنَ الإِبِلِ"، يُسَمِّي كُلَّ وَاحِدٍ مِنْ هَؤُلاَءِ. (3/ 246).
_حاشية__________
(1) في طبعات عالم الكتب (13609)، والرسالة (13574)، والمكنز (13781): "فقالت الأَنصار: يا رسولَ الله، سيوفُنا تَقطُر"، وهذالا يستقيم مع قوله بعد ذلك: "فبلغ ذلك النبيَّ صَلى الله عَلَيهِ وسَلمَ، فجمعهم"،إذ كيف قالوا له، وكيف بعد ذلك بلغه؟!، وأَثبتُّه عن "فتح الباري" 8/ 50، إذ نقلهابنُ حَجَر عن هذا الموضع، من "مسند أَحمد"، وأخرجه ابن المُنذر، في "الأوسط" (6527)، من طريق عفان، على الصواب.
- قال ابن حَجَر: ولأَحمَد مِن طَريق ثابِتعَن أَنَس؛ أَنَّ النَّبي صَلى الله عَليه وسَلمَ أَعطَى أَبا سُفيان وعُيَينَةَوالأَقرَع وسُهَيل بن عَمرو في آخَرينَ يَوم حُنَينٍ، فقالت الأَنصار: سُيوفناتَقطُر مِن دِمائِهِم وهم يَذهَبونَ بالمَغنَم " فذَكَرَ الحَديث. "فتح الباري" 8/ 50.
ملحوظة: جميع النسخ المستخدمة في تحقيق الطبعات الثلاث ليست بالنسخالقديمة، وفيها سقط في مواضع، ولا يغرنك القول بأن محققي نسخة (كذا) اعتمدوا علىأربعين، أو ثلاثين نسخة خطية، فطبعة المكنز مثلا كما ورد في المقدمة لم يقفوا إلاعلى أربع نسخ خطية (شبه كاملة)، والباقي قطع متناثرة من هذا المسند أوذاك. اهـ
2 - سقطٌ في طبعة عالم الكتب لمسند أحمد، ثابت في طبعةالمكنز والرسالة:
3406 - حَدَّثنا بَهْزٌ، حَدَّثنا أَبَانُ بْنُ يَزِيدَالْعَطَّارُ، حَدَّثنا قَتَادَةُ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ المُسَيَّبِ، وَعَنْعِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ وَفْدَ عَبْدِ الْقَيْسِ أَتَوْا رَسُولَاللهِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلمَ، فِيهِمُ الأَشَجُّ أَخُو بَنِي عَصَرٍ، فَقَالُوا: يَا نَبِيَّ اللهِ، إِنَّا حَيٌّ مِنْ رَبِيعَةَ، وَإِنَّ بَيْنَنَا وَبَيْنَكَكُفَّارَ مُضَرَ، وَإِنَّا لاَ نَصِلُ إِلَيْكَ إِلاَّ فِي الشَّهْرِ الْحَرَامِ، فَمُرْنَا بِأَمْرٍ إِذَا عَمِلْنَا بِهِ دَخَلْنَا الْجَنَّةَ، وَنَدْعُو بِهِمَنْ وَرَاءَنَا؟ فَأَمَرَهُمْ بِأَرْبَعٍ، وَنَهَاهُمْ عَنْ أَرْبَعٍ: أَمَرَهُمْ (1) أَنْ يَعْبُدُوا اللهَ، وَلاَ يُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا، وَأَنْ يَصُومُوارَمَضَانَ، وَأَنْ يَحُجُّوا الْبَيْتَ، وَأَنْ يُعْطُوا الْخُمُسَ مِنَالْمَغَانِمِ، وَنَهَاهُمْ عَنْ أَرْبَعٍ: عَنِ الشُّرْبِ فِي الْحَنْتَمِ، وَالدُّبَّاءِ، وَالنَّقِيرِ، وَالمُزَفَّتِ، فَقَالُوا: فَفِيمَ نَشْرَبُ يَارَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: عَلَيْكُمْ بِأَسْقِيَةِ الأَدَمِ، الَّتِي يُلاَثُ عَلَىأَفْوَاهِهَا. (1/ 361).
_حاشية__________
¥(73/228)
(1) قوله: "أَمرهم" لم يرد في أَغلبالنسخ الخطية، وطبعَتَيِ عالم الكتب، وهو ثابتٌ في نسخة كوبريلي، وقطعتينخطيتين في الظاهرية، كما ورد في طبعة المكنز (3472). وايضا طبعة الرسالة.
والحديث؛ أَخرجه الطَّبراني (10688)، وابن مَنده، في "الإيمان" (156)، من طريق أَبان، بإثبات هذه اللفظة.
تصحيفات في مسند ابو يعلى:
التصحيف في طبعة دار المأمون، تحقيق حسينأسد:
3123 - حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ مَهْدِيٍّ، حَدَّثناعَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَخبَرنا مَعْمَرٌ، عَنْ قَتَادَةَ (1)، فِي قَوْلِهِ: {عَبَسَوَتَوَلَّى} جَاءَ ابْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ إِلَى النَّبِيِّ صَلى الله عَلَيه وسَلمَوَهُوَ يُكَلِّمُ أُبَيَّ بْنَ خَلَفٍ فَأَعْرَضَ عَنْهُ، فَأَنْزَلَ اللهُ: {عَبَسَ وَتَوَلَّى} قَالَ: فَكَانَ النَّبِيُّ صَلى الله عَلَيه وسَلمَ بَعْدَذَلِكَ يُكْرِمُهُ.
قَالَ قَتَادَةُ: وَأَخْبَرَنِي أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ، قَالَ: رَأَيْتُهُ يَوْمَ القَادِسِيَّةِ وَعَلَيْهِ دِرْعٌ وَمَعَهُ رَايَةٌسَوْدَاءُ، يَعْنِي ابْنَ أُمِّ مَكْتُومٍ.
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعة دار المأمون، إلى: "قتادة، [عن أنس بن مالك، رضي الله عنه] "، وذكر محقق الطبعة أن ما بين المعقوفتينسقط من الأصلين، وأثبت ذلك عن تفسير ابن كثير، وقد جاء الإسناد على الصواب في طبعةدار المأمون (3111)، بدون هذه الزيادة، وهو الصواب كما جاء "تفسير عبد الرزاق" (3493)، وهو شيخُ شيخِ أبي يعلَى، و"تفسير الطبري" 24/ 104، إذ أخرجه من طريق مَعمر، و"الاستذكار" 8/ 71، إذ أورده من طريق عبد الرزاق، أما "تفسير ابن كثير" 8/ 319، فقدوضع محققه: "عن أنس" بين قوسين، وقال: تنبيه: ما بين المعقوفين ليس في أصل مسند أبييَعلَى، وتفسير عبد الرزاق، وَهْلٌ من النَّسْخِ، وأُظنه مُقحما. واللهأعلم.
وأضافها محقق أبي يَعلَى إستنادا إلى هذاالوَهْل
وقال ابن حَجَر: وذَكَرَ عَبد الرَّزّاق عَن مَعمَر، عَنقَتادة؛ أَن الَّذي كانَ يكَلِّمهُ أُبَيّ بن خَلَف. "فتح الباري" 8/ 692.
1 - سقطٌ في طبعة الرسالة لصحيح ابن حِبَّان:
5205 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلاَّنَ بِأَذَنَةَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُيَحْيَى الزِّمَّانِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ الثَّقَفِيُّ، عَنْأَيُّوبَ (1)، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ وَهْبِ بْنِ كَيْسَانَ، عَنْجَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلى الله عَلَيه وسَلم قَالَ: مَنْأَحْيَا أَرْضًا مَيْتَةً فَهِيَ لَهُ، وَمَا أَكَلَتِ الْعَوَافِي مِنْهَا، فَهُوَلَهُ صَدَقَةٌ.
_حاشية__________
(1) قوله: "عن أيوب"، سقط منالمطبوع.
والحديث؛ أَخرجه التِّرمِذِيّ (1379)، والنَّسَائِي، في "الكُبرَى" (5725)، وأَبو يَعلَى (2195)، والطبراني، في "الأوسط" (4779)، من طريق عَبدالوَهَّاب، قال: حَدَّثنا أَيوب، عَن هِشَام بن عُرْوَة، عَن وَهْب بن كَيْسَان، به، على الصواب.
والغريب؛ أن محقق طبعة الرسالة كتب في الحاشية: وأخرجه أَبويعلى (2195) عن سفيان، عن عبد الوهاب الثقفي، بهذا الإسناد.
قلتُ: والذي عند أبييعلى: سفيان، عن عبد الوهاب الثقفي، عن أيوب، (الذي سقط من طبعة الرسالة)، عن هشام.
تصحيف في طبعَتَي الرسالة، وعوامة، وأغلب طبعات سنن أبي داود
وقع هذا التصحيف في جميع ما وقفت عليه من طبعات سننأبي داود، بما في ذلك طبعات الرسالة، وعوامة، فمن كانت عنده طبعات على الصواب، فليذكرني بذلك:
6 - باب.
1732 - حَدَّثنا مُسَدَّدٌ، حَدَّثنا أَبُومُعَاوِيَةَ، مُحَمَّدُ بْنُ خَازِمٍ (1)، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْمِهْرَانَ أَبِي صَفْوَانَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلىالله عَلَيهِ وَسَلمَ: مَنْ أَرَادَ الْحَجَّفَلْيَتَعَجَّلْ.
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعَتَيِ الرسالة، ودارالقبلة إلى: "مُحَمد بن خازم، عن الأَعمَش، عن الحَسَن بن عَمْرو"، والصَّوَاب حذف "عن الأَعمَش".
- قال أبو الحسن بن القطان: فإن أبا داود ساقه هكذا: حدثنامُسَدَّد، حدثنا أبو معاوية، محمد بن خازم، عن الحسن بن عَمْرو، عن مهران أبيصفوان، عن ابن عباس. "الوهم والإيهام" 4/ 273.
- والحديث؛ أخرجه الحاكم 1/ 448 (1645) من طريق مُسدَّد، وهو طريق أبي داود، على الصواب، دون ذكر الأعمش.
¥(73/229)
- وأخرجه ابن أَبِي شَيْبَة (13872)، وأحمد 1/ 225 (1973)، وعَبْد بن حُمَيْد (720)،والدَّارِمِي (1825)، والدولابي، في "الكنى" 2/ 668، والبَيْهَقِي 4/ 339، من طريقأبي مُعَاوِيَة، مُحَمد بن خازم، عن الحَسَن بن عَمْرو الفُقَيْمِي، به.
وبمراجعة ترجمة الأَعمَش، وترجمة الحَسَن بن عَمْرو، في "تهذيب الكمال"، لميرد ذكر الأَعمَش في الرواة عن الحَسَن بن عَمرو، ولا ذكر للحَسَن في شيوخالأَعمَش.
وقد كان الأمر في "تحفة الأشراف" (6501) على الصَّوَاب، بدون "عنالأَعمَش"، فجرى محقق الكتاب، طبعة الهند، وراء المطبوع من "سنن أَبي داود"، فأضافعلى الأصل: "عن الأَعمَش"، فأصبح تحريفًا بُنِي على تحريفٍ.
1 - تصحف في طبعَتَيْ دار الغرب، ومؤسسة الرسالة، لسنن الترمذي:
66 - بَابُ مَاجَاءَ فِي الرُّجْحَانِ فِي الوَزْنِ
1305 - حَدثنا هَنَّادٌ، وَمَحْمُودُ بْنُغَيْلاَنَ، قَالاَ: حَدثنا وَكِيعٌ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ، عَنْ سُوَيْدِ بْنِ قَيْسٍ، قَالَ: جَلَبْتُ أَنَا وَمَخْرَفَةُ (1) الْعَبْدِيُّبَزًّا مِنْ هَجَرَ، فَجَاءَنَا النَّبِيُّ صَلى الله عَليهِ وسَلمَ فَسَاوَمَنَابِسَرَاوِيلَ، وَعِنْدِي وَزَّانٌ يَزِنُ بِالأُجْرَةِ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلىالله عَليهِ وسَلمَ لِلْوَزَّانِ: زِنْ وَأَرْجِحْ.
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعتَيْ دار الغرب، والرسالة، إلى: "مخرمة"، بالميم، والصواب: "مخرفة" بالفاء، وهو على الصواب في نسخة الكروخي الخطية، الورقة (94/ب)، والفاء فيها واضحةومنقوطة، و"تحفة الأشراف" (4810)، وطبعة المكنز.
- قال الدارَقُطني، وابنماكولا: وأَما مَخرَفة، بالفاء؛ فهو مَخرَفة العَبديّ، رَوى حَديثَه سِماكُ بنحرب.
قال أَيوب بن جابِر: عن سِماك، عن مَخرَمة العَبديّ، عن النَّبيِّ صَلىالله عَليهِ وسَلمَ، وَوَهِم فيه.
وخالفه الثَّوريّ، وإِسرائيل، وغيرُهما، رَوَوْه، عن سِماك، عن سُويد بن قَيس، قال: جلبتُ أَنا ومَخرَفة العَبديّ بَزًّا منهَجَر. "المؤتَلِف والمختَلِف"، للدارقطني 4/ 2136، و"الإكمال" لابن ماكولا 7/ 227،وانظر "تبصير المنتبه" 4/ 1266.
- وقال ابن عبد البَر: مَخرَفة العَبدي، ويُقال: مخرمة، والصحيح مَخرَفة، بالفاء. "الاِستيعاب" (2560).
- والحديث؛ أخرجه ابنأَبي شَيبة 6/ 586 (22524) و8/ 215 (25367)، وأَحمد 4/ 352 (19308)، وابن ماجة (2220و3579)، وابن حِبَّان (5147) من طريق وَكيع، وفيه: "مخرفة"، بالفاء، على الصواب.
صحيح مسلم 7/ 149:
6423 - حَدَّثني أَبُو دَاوُدَ سُلَيْمَانُ بْنُ مَعْبَدٍ، حَدَّثنا عَمْرُو بْنُ عَاصِمٍ، قَالَ: قَالَ هَمَّامٌ: حَدَّثنا قَتَادَةُ، قَالَ: قُلْتُ لأَنَسِ بْنِ مَالِكٍ (1): مَنْ جَمَعَ الْقُرْآنَ عَلَى عَهْدِ رَسُولِاللهِ صَلى الله عَلَيه وَسَلم؟ قَالَ: أَرْبَعَةٌ، كُلُّهُمْ مِنَ الأَنْصَارِ: أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ، وَمُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ، وَزَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ، وَرَجُلٌ مِنَالأَنْصَارِ يُكْنَى أَبَا زَيْدٍ.
_حاشية__________
1 - تصحف في طبعاتالتركية، وعبد الباقي، ودار المغني، إلى: "حَدَّثنا همام، قال: قلتُ لأنس بن مالك"،سقط منه: "حدثنا قتادة"، وأثبتهامحقق الطبعة التركية على الحاشية، وأشار إلى نسخة، وهو على الصواب في نسختنا الخطية، الورقة (222/أ)، وطبعَتَيْ عالم الكتب (6423)،والمكنز (6495)، و"تحفة الأشراف" (1401).
وقال الحُميدي: أَخرجاه، يعنيالبخاريَّ، ومسلمًا، من حديث همام، عن قتادة. "الجمع بين الصحيحين" 2/ 569.
وقالابن كثير: قال البخاري: حدَّثَنا حفص بن عمر، حَدَّثنا همام، حَدَّثنا قتادة، قال: سأَلت أَنس بن مالك، وذكر الحديثَ.
ورواه مسلم من حديث همام، حَدَّثنا قتادة، قال: سأَلت. "فضائل القرآن" صفحة (157).
والحديث؛ أَخرجه ابن سعد 2/ 307،والبُخارِي 6/ 230 (5003)، وأَبو يَعلَى (2878)، من طريق هَمَّام، عن قَتادَة، عنأَنس.
ثم إن همام بن يحيى لم يُدرك أنس بن مالك، ولم يره.
تصحف في المطبوع من سنن ابن ماجة:
138 - بَابُ مَنِ اغْتَسَلَ مِنَ الْجَنَابَةِفَبَقِيَ مِنْ جَسَدِهِ لُمْعَةٌ لَمْ يُصِبْهَا الْمَاءُ
¥(73/230)
663 - حَدَّثنا أَبُوبَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ, وَإِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ، قَالاَ: حَدَّثنا يَزِيدُبْنُ هَارُونَ، أَخْبَرَنَا مُسْتَلِمُ بْنُ سَعِيدٍ (1)، عَنْ أَبِي عَلِيٍّالرَّحَبِيِّ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلى اللهعَليهِ وسَلمَ اغْتَسَلَ مِنْ جَنَابَةٍ، فَرَأَى لُمْعَةً لَمْ يُصِبْهَاالْمَاءُ، فَقَالَ بِجُمَّتِهِ، فَبَلَّهَا عَلَيْهَا.
قَالَ إِسْحَاقُ فِيحَدِيثِهِ: فَعَصَرَشَعَرَهُ عَلَيْهَا.
_حاشية__________
(1) تحرف فيطبعَتَيِ الجيل، والرسالة، إلى: "مُسلم بن سعيد", وهو على الصواب في طبعة المكنز، والحديث؛ أَخرجه ابْن أَبِي شَيبة 1/ 42 (459)، وهو شيخ ابن ماجة فيه، على الصواب، وأَخرجه المِزِّي، في ترجمة مُسْتَلم بن سَعيد, وقال: أخرج له ابنُ ماجة حديثعِكرمة، عن ابن عباسٍ. "تهذيب الكمال" 27/ 432.
قلتُ: ولا يوجد في رواة الكتبالسِّتَّة, ومنها "سنن ابن ماجة"، منِ اسْمُهُ "مُسلم بن سَعيد".
صحيح ابن خزيمة:
22 - بَابُ ذِكْرِكِتَابَةِ أَجْرِ المُصَلِّي بِالمَشْيِ إِلَى الصَّلاَةِ.
1497 - حَدَّثناعَبَّادُ بْنُ يَعقُوبَ، المُتَّهَمُ فِي رَأْيِهِ، الثِّقَةُ فِي حَدِيثِهِ، حَدَّثنا عَمْرُو بْنُ ثَابِتٍ، وَالْوَلِيدُ بْنُ أَبِي ثَوْرٍ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى اللهعَلَيهِ وَسَلم: عَلَى كُلِّ عُضْوٍ (1) مِنَ الإِنْسَانِ صَلاَةٌ كُلَّ يَوْمٍ، فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ: هَذَا مِنْ أَشَدِّ مَا أَتَيْتَنَا بِهِ، قَالَ: أَمْرُكَ بِالمَعْرُوفِ، وَنَهْيُكَ عَنِ المُنْكَرِ صَلاَةٌ، وَحَمْلُكَ عَنِالضَّعِيفِ صَلاَةٌ، وَإِنْحَاؤُكَ الْقَذَرَ عَنِ الطَّرِيقِ صَلاَةٌ، وَكُلُّخُطْوَةٍ تَخْطُوهَا إِلَى الصَّلاَةِ صَلاَةٌ.
_حاشية__________
(1) قوله: "عضو" لم يرد في المطبوع من "صحيح ابن خزيمة"، وهو على الصواب في "إتحاف المَهَرة" لابن حَجَر (8269)، إذ أورده عن طريق ابن خزيمة.
مصنف عبد الرزاق:
2029 - عَبدالرَّزَّاقِ، عَن عَبدِ اللهِ بنِ عُمَرَ، عَن عُمَرَ بنِ نَافِعِ بنِ جُبَيرِ بنِمُطْعِمٍ (1)، عَن أَبِيهِ، عَنِ ابنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: أَتَى جِبْرَيلُ رَسُولَاللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم حِينَ زَاغَتِ الشَّمْسُ، فَقَالَ لَهُ: قُمْفَصَلِّ، فَصَلَّى الظُّهْرَ، ثُمَّ جَاءَهُ حِينَ كَانَ ظِلُّ كُلِّ شَيْءٍمِثْلَهُ، فَقَالَ: قُمْ فَصَلِّ، فَصَلَّى الْعَصْرَ، ثُمَّ جَاءَهُ حِينَ غَابَتِالشَّمْسُ، وَدَخَلَ اللَّيْلُ، فَقَالَ: قُمْ فَصَلِّ، فَصَلَّى المَغْرِبَ، ثُمَّجَاءَ حِينَ غَابَ الشَّفَقُ، فَقَالَ لَهُ: قُمْ فَصَلِّ، فَصَلَّى الْعِشَاءَ، ثُمَّ جَاءَهُ حِينَ أَضَاءَ الْفَجْرُ، فَقَالَ: قُمْ فَصَلِّ، (فَصَلَّى) الْفَجْرَ، ثُمَّ جَاءَهُ الْغَدَ، (حِينَ كَانَ ظِلُّ كُلِّ شَيْءٍ مِثْلَهُ، فَقَالَ لَهْ: قُمْ فَصَلِّ، فَصَلَّى الظُّهْرَ)، ثُمَّ جَاءَهُ حِينَ كَانَ ظِلُّكُلِّ شَيْءٍ مِثْلَيْهِ، فَقَالَ لَهْ: قُمْ فَصَلِّ، فَصَلَّى الْعَصْرَ، ثُمَّجَاءَهُ حِينَ غَابَتِ الشَّمْسُ، وَدَخَلَ اللَّيْلُ، فَقَالَ: قُمْ فَصَلِّ، فَصَلَّى المَغْرِبَ، ثُمَّ جَاءَهُ حِينَ ذَهَبَ ثُلُثُ اللَّيْلِ، فَقَالَ: قُمْفَصَلِّ، فَصَلَّى الْعِشَاءَ، ثُمَّ جَاءَ حِينَ أَسْفَرَ، فَقَالَ لَهُ: قُمْفَصَلِّ، فَصَلَّى الْفَجْرَ، ثُمَّ قَالَ لَهُ: هَذِهِ صَلاَةُ النَّبِيِّينَقَبْلَكَ، فَالْزَمْ (2).
_حاشية__________
(1) تحرف في طبعة المجلس العلميوطبعة العلمية إلى: "عَنْ عُمَرَ بنِ نَافِعٍ، عَن جُبَيرِ بنِ مُطْعِمٍ"، والحديث؛ أخرجه الطبراني (10755) قال: حَدَّثَنا إِسحاقُ الدَّبَرِيُّ، عَن عَبدِالرَّزَّاقِ، عَن عَبدِ اللهِ بنِ عُمَرَ، عَن عُمرَ بنِ نَافِعِ بنِ جُبَيرِ بنِمُطعِمٍ، به.
وقال ابن عبد البَر: ذكره عَبد الرَّزَّاق، عن العُمَرِي، يعنيعَبد اللهِ بن عُمَرَ، عن عُمر بن نافع بن جُبير بن مُطعم، عن أبيه، عن ابن عباس، مثله. "التمهيد" 8/ 28".
(2) وقع سقط، وتحريف في متن الحديث، أثبتُّه بين قوسين، عن: "جمع الجوامع" 38485، و"كنز العمال" 21732، إذ نقلاه عن هذاالموضع.
المعرفة والتاريخ / ط الرسالة، تحقيق أكرم العمري، 2/ 701:
¥(73/231)
حَدَّثنا أَبو بَكرٍ، حَدَّثنا سُفيانُ، حَدَّثنا عَمرٌو، عَن عَطاءٍ، قالَ وحَدَّثناه ابنُ جُرَيجٍ، عَن عَطاءٍ، عَنِ ابنِ عَبّاسٍ، قالَ: أَعْتَمَ (1) رَسولُ اللهِ صَلى الله عَليهِ وسَلم ذاتَ لَيلَةٍ.
_حاشية__________
(1) تصحف في المطبوع إلى: "اعتمر"، والحديث، في "مسند" أبي بكر الحُميدي (499)، وهو شيخالفسوي فيه، على الصواب.
وهذه من مهازل التلفيق، والكتاب يحتاج إلى متخصصلتحقيقه.
مسند أحمد:
3140 - حَدَّثنامُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثنا سَعِيدٌ (1)، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، قَالَ: قُلْتُ لاِبْنِ عَبَّاسٍ: صَلَّيْتُ خَلْفَ شَيْخٍ أَحْمَقَ صَلاَةَالظُّهْرِ، فَكَبَّرَ فِيهَا ثِنْتَيْنِ وَعِشْرِينَ تَكْبِيرَةً، يُكَبِّرُ إِذَاسَجَدَ، وَإِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ السُّجُودِ، فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: لاَأُمَّ لَكَ تِلْكَ سُنَّةُ أَبِي الْقَاسِمِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلمَ. (1/ 339).
_حاشية__________
(1) في بعض النسخ الخطية وطبعة الرسالة: "شعبة"،وفي نسخ الظاهرية، وكوبريلي، والكتانية، و"أطراف المسند" (3747)، و"إِتحاف المهرة" لابن حجر (8264)، وطبعَتَيْ عالم الكتب، والمكنز (3201): "سعيد".
مسند أحمد:
11962/ 9م- حَدَّثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ (1)، عَنْ هِشَامٍ الدَّسْتُوَائِيِّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِثَوْبَانَ (2)، عَنْ أَبِي رِفَاعَةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، أَنَّرَجُلاً قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّ لِي وَلِيدَةً، وَأَنَا أَعْزِلُ عَنْهَا، وَإِنِّي أُرِيدُ مَا يُرِيدُ الرَّجُلُ، وَأَنَا أَكْرَهُ أَنْ تَحْمِلَ، وَإِنَّالْيَهُودَ تَزْعُمُ أَنَّ الْمَوْؤُودَةَ الصُّغْرَى الْعَزْلُ، فَقَالَ: كَذَبَتْيَهُودُ، لَوْ أَرَادَ اللهُ أَنْ يَخْلُقَهُ، لَمْ يَسْتَطِعْ أَحَدٌ أَنْيَصْرِفَهُ. (3/ 98).
__________
(1) سقط هذا الحديث، بهذا الإسناد، من طبعةالرسالة.
(2) قوله: "عن محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان" سقط من طبعة المكنز (11245)، وهو ثابتٌ في طبعة عالم الكتب (11962/ 9م).
- قال المِزِّي: أبو داود، في النكاح، عن موسى بن إِسماعيل، عن أَبَان بن يزيد، عن يحيى بن أَبي كثير، أَنَّمُحمد بن عبد الرحمن بن ثوبان حَدَّثه، أَنَّ رفاعة حدَّثه، فذكره.
رواه إسماعيلابن عُليَّة، عن هشام الدَّستُوائي، عن يحيى، عن مُحمد، عن أَبي رفاعة. "تحفةالأشراف" (4033).
- والحديث؛ أَخرجه أَحمد 3/ 51 (11497) قال: حَدثنا يَزيد بنهارون. وفي 3/ 53 (11522) قال: حَدثنا يَحيى. و"النَّسائي" في "الكُبرى" (9031) قال: أَخبَرنا مُحمد بن المُثَنى، قال: حَدثنا مُعاذ بن هِشام.
ثلاثتهم (يَزيد، ويَحيى بن سَعيد، ومُعاذ) عن هِشام الدَّستوَائي، عن يَحيى بن أَبي كَثير، عن مُحمدبن عَبد الرَّحمن بن ثَوبان، قال: حَدثني أَبو رِفاعة، فذكره.
مسند أحمد:
- حَدِيثُسُوَيْدِ بْنِ حَنْظَلَةَ، رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ.
(16726) 16846 - حَدَّثنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، قَالَ: أَخبَرَنا إِسْرَائِيلُ، عَنْ يُونُسَ بْنِأَبِي إِسْحَاقَ (1)، قَالَ: حَدَّثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى، عَنْجَدَّتِهِ، عَنْ أَبِيهَا سُوَيْدِ بْنِ حَنْظَلَةَ، قَالَ: خَرَجْنَا نُرِيدُرَسُولَ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلمَ، وَمَعَنَا وَائِلُ بْنُ حُجْرٍ، فَأَخَذَهُ عَدُوٌّ لَهُ، فَتَحَرَّجَ النَّاسُ أَنْ يَحْلِفُوا، وَحَلَفْتُ؛ أَنَّهُ أَخِي، فَخَلَّى عَنْهُ، فَأَتَيْنَا رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَلَيهِوسَلمَ، فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لَهُ، فَقَالَ: أَنْتَ كُنْتَ أَبَرَّهُمْوَأَصْدَقَهُمْ، صَدَقْتَ المُسْلِمُ أَخُو المُسْلِمِ. (4/ 79).
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعَتَيِ الرسالة (16726)، والمكنز (24492)، إلى: "إِسرائيل بن يُونُس بن أَبي إسحاق"، والعجيب أن الإخوة الذين حققواطبعة المكنز، ذكروا في الحاشية أربعةً من النسخ الخطية، ورد فيها: "إِسرائيل، عنيُونُس بن أَبي إسحاق"، وكتبوا: وهو خطأ، قالوا: والمُثبت عن نسخة على (كو 15)،والمعتلي، والإتحاف.
والخطأ قطعًا هو ما أثبتوه.
- أولا: هم أثبتوه عن حاشيةنسخة، ورد في أصلها على الصواب، فأثبتوا الحاشية.
¥(73/232)
- ثانيا: ذكرو أنهم أثبتوهأيضا عن "المعتلي"، وهو "أطراف المسند"، و"الإتحاف"، وهو "إتحاف المَهرة"، وكلاهمالابن حَجَر، والذي في "المعتلي"، و"الإتحاف" يخالف ما ذكروه، وورد فيه على الصواب، والظاهر أن الباحث الذي نقل عن المعتلي، والإتحاف، قرأ نصف المكتوب، وأهمل آخره، فوقع التصحيف، والذي في "المعتلي" برقم (2771)، نصه:
حديث: خرجنا نريد رسول اللهصَلى الله عَلَيهِ وسَلمَ، ومعنا وائل بن حُجْر، فأخذه عدوٌ له، فتحرج القوم أنيحلفوا، وحلفتُ أنه أخي ... الحديث.
(4: 79) عن يزيد بن هارون، والوليد بنالقاسم، وأسود بن عامر، عن إسرائيل بن يونس، عن إبراهيم بن عبد الأعلى، عن جدته، عنأبيها سويد به.
وفي رواية يزيد: عن إسرائيل، عن يونس. "أطراف المسند" (2771)،و"إتحاف المَهرة" لابن حَجَر 6/ (6293).
- فنصَّ ابنُ حَجَر على ذلك، في "الأطراف"، و"الإتحاف"، وميزَّ رواية يزيد، فقال: وفي رواية يَزيد: "عن إِسرائيل، عن يُونُس".
- وأُضيف: وورد على الصواب في "جامع المسانيد والسُّنن" لابن كثير 2/الورقة 177.
- وقال أَبو نُعيم: حَدثنا أَبو بكر بن مالك، (وهو القَطِيعي، راوي "المسند" عن عبد الله بن أَحمد")، قال: حَدثنا عبد الله بن أَحمد بن حنبل، قال: حَدثني أَبي، قال: حَدثنا يزيد بن هارون، قال: أَخبرنا إِسرائيل، عن يُونس بنأَبي إسحاق، عن إِبراهيم بن عبد الأَعلى، عن جَدَّته، عن أَبيها سُويد بن حَنظلة، قال: خرجنا، فذكره. "معرفة الصحابة" (3530).
- وقال ابن الأَثِير: رواه أَحمد بنحَنبل، عن يَزيد، عن إِسرائيل، عن يُونُس، "أُسد الغابة" (2345).
مسند أحمد:
1432 - حَدَّثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ خَالِدٍ، حَدَّثنا رَبَاحٌ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْيَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ يَعِيشَ بْنِ الْوَلِيدِ بْنِ هِشَامٍ، عَنْمَوْلًى لآلِ الزُّبَيْرِ (1)؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلمَقَالَ: دَبَّ إِلَيْكُمْ فَذَكَرَهُ. (1/ 167).
_حاشية__________
(1) تصحف فيطبعتَيِ الرسالة، والمكنز (1449) إلى: "عن مولى لآل الزبير؛ أَن الزبير بن العوامحدثه"، والصواب حذف: "أن الزبير بن العوام حدثه"، فهذا طريقٌ مُرسَلٌ، وورد علىالصواب في طبعة عالم الكتب.
- قال ابن حَجَر: عَن إبراهيم بن خالد، عن رباح، عنمَعْمر، عن يحيى، عن يعيش، عن مولًى لآل الزبير بن العوام، عن النبي صَلى اللهعَلَيهِ وسَلمَ، ولم يذكر "الزبير بن العوام". "أطراف المسند" (2389)، و"إتحافالمهرة" (4655).
- كما ورد على الصواب في "جامع المسانيد والسنن" 2/الورقة 18،وفي المطبوع منه 4/ 353 (2720).
- وأخرجه عَبْد الرَّزَّاق (19438)، قال: أخْبَرنا مَعْمَر، عن يَحيى بن أَبِي كَثِير، عَنْ يَعِيشَ بْنِ الْوَلِيدِ، رَفَعَهُ إِلَى النَّبِيِّ صَلى الله عَلَيهِ وسَلمَ، قَالَ: دَبَّ إِلَيْكُمْ ... الحديثَ.
- قال أبو عيسى الترمذي: هذا حديث قد اختلفوا في روايته عن يحيى بن أبيكثير، فروى بعضهم عن يحيى بن أبي كثير، عن يعيش بن الوليد، عن مولى الزبير، عنالنبي صلى الله عليه وسلم، ولم يذكروا فيه: "عن الزبير". "السنن" (2510).
مسند أحمد:
6850 - حَدَّثنا خَلَفُ بْنُ الْوَلِيدِ، حَدَّثنا ابْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ سُلَيْمٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِشُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: جَاءَتْ أُمَيْمَةُ بِنْتُرُقَيْقَةَ، إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلمَ تُبَايِعُهُ عَلَىالإِِسْلاَمِ، فَقَالَ: أُبَايِعُكِ عَلَى (1) أَنْ لاَ تُشْرِكِي بِاللهِ شَيْئًا، وَلاَ تَسْرِقِي، وَلاَ تَزْنِي، وَلاَ تَقْتُلِي وَلَدَكِ، وَلاَ تَأْتِيبِبُهْتَانٍ تَفْتَرِينَهُ بَيْنَ يَدَيْكِ وَرِجْلَيْكِ، وَلاَ تَنُوحِي، وَلاَتَبَرَّجِي تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأُولَى.
_حاشية__________
(1) تصحففي طبعة عالم الكتب إلى: "عن"، وهو على الصواب في "أطراف المسند" (5190)، و"إتحافالمَهَرة" لابن حَجَر (11835)، وطبعَتَيِ الرسالة (6850)، والمكنز (6969).
سنن أبي داود:
14 - بَابٌفِي الْبَتَّةِ.
¥(73/233)
2206 - حَدَّثنا ابْنُ السَّرْحِ، وَإِبرَاهِيمُ بْنُ خَالِدٍالْكَلْبِيُّ، فِي آخَرِينَ قَالُوا: حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَالشَّافِعِيُّ، حَدَّثَنِي عَمِّي مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ شَافِعٍ، عَنْعَبْدِ اللهِ (1) بْنِ عَلِيِّ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ نَافِعِ بْنِ عُجَيْرِ بْنِعَبْدِ يَزِيدَ بْنِ رُكَانَةَ، أَنَّ رُكَانَةَ بْنَ عَبْدِ يَزِيدَ طَلَّقَامْرَأَتَهُ سُهَيْمَةَ الْبَتَّةَ، فَأَخْبَرَ النَّبِيَّ صَلى الله عَلَيهِوَسَلمَ بِذَلِكَ، وَقَالَ: وَاللهِ مَا أَرَدْتُ إِلاَّ وَاحِدَةً، فَقَالَرَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وَسَلمَ: وَاللهِ مَا أَرَدْتَ إِلاَّ وَاحِدَةً؟ فَقَالَ رُكَانَةُ: وَاللهِ مَا أَرَدْتُ إِلاَّ وَاحِدَةً، فَرَدَّهَا إِلَيْهِرَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وَسَلمَ، فَطَلَّقَهَا الثَّانِيَةَ فِي زَمَانِعُمَرَ، وَالثَّالِثَةَ فِي زَمَانِ عُثْمَانَ.
قَالَ أَبُو دَاوُدَ: أَوَّلُهُلَفْظُ إِبرَاهِيمَ، وَآخِرُهُ لَفْظُ ابْنِ السَّرْحِ.
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعة الرسالة إلى: "عُبيد الله"، وهو على الصواب في طبعَتَيْ دار القبلة (2199)، والمكنز (2208)، و"تحفة الأشراف" (3613).
مسند أبي يعلى:
2447 - حَدَّثنا أَبُو الرَّبِيعِ، حَدَّثنا سَلاَّمُ بْنُ سُلَيْمٍ، عَنْ زَيْدٍ العَمِّيِّ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلمَ إِذَارَكَعَ (1) اسْتَوَى فَلَوْ صُبَّ عَلَى ظَهْرِهِ مَاءٌلأَمْسَكَهُ.
_حاشية__________
(1) تحرف في طبعة دار المأمون إلى: "إذا سجد"،وجاء على الصواب في طبعة دار القبلة (2441)، و"المعجم الكبير" للطَّبَرَانِي (12781)، و"الحلية" لأبي نُعيم 3/ 101، و"مجمع الزوائد" 2/ 123.
مصنف عبد الرزاق:
2839 - عَبد الرَّزَّاقِ، عَنِ ابنِعُيَيْنَةَ، عَن سُلَيْمَانَ بنِ سُحَيْمٍ، عَنْ إِبْرَهِيمَ بْنِ عَبدِ اللهِ بنِمَعْبَدٍ (1)، عَن أَبِيهِ، عَنِ ابنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: رَفَعَ رَسُولُ اللهِ صَلىالله عَلَيه وسَلم السِّتَارَةَ، فَرَأَى النَّاسَ صُفُوفًا خَلْفَ أَبِي بَكْرٍ، فَقَالَ: إِنَّهُ لَمْ يَبْقَ مِنْ مُبَشِّرَاتِ النَّبِوَّةِ إِلاَّ الرُّؤْيَاالصَّالِحَةُ يَرَاهَا المُسْلِمُ، أَوْ تُرَى لَهُ، وَإِنِّي نُهِيتُ أَنْأَقْرَأَ فِي الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ، فَأَمَا الرُّكُوعُ فَيُعَظَّمُ فِيهِالرَّبُّ، وَأَمَّا السُّجُودُ فَاجْتَهِدُوا فِيهِ فِي الدُّعَاءِ، فَقَمِنٌ أَنْيُسْتَجَابَ لَكُمْ.
يَقُولُ: فَحَرِيٌّ.
_حاشية__________
(1) تصحف فيالمطبوع إلى::عن عبد الله بن معبد".
- والحديث؛ أَخرجه أَبو عوانة (1823)،والطبراني، في "الدعاء" (609)، قالا: حَدثنا إِسحاق بن إِبراهيم الدَّبَري، (وهوراوي مصنف عَبد الرَّزاق)، عن عَبد الرَّزاق، عن ابن عُيينة، عن سُليمان بن سحيم، عن إِبراهيم بن عَبد الله بن مَعبد، عن أَبيه عَبد الله بن مَعبد، عن ابن عَباس، به، على الصواب.
- وأَخرجه الحُمَيدي (489)، وابن أَبي شَيبة 1/ 248 (2573) و2/ 436 (8143) و11/ 52 (31096)، وأَحمد 1/ 219 (1900)، والدَّارِمي (1441 و1442)، ومُسلم 2/ 47 (1007)، وابن ماجَة (3899)، وأَبو داوُد (876)، والنَّسائي 2/ 189، وفي "الكُبرى" (637)، وأَبو يَعلَى (417 و2387)، وابن خُزيمة (548 و599 و674)، وابنحِبَّان (1896 و1900 و6045)، من طريق سُفيان بن عُيينة، عن سُليمان بن سُحَيم، عنإِبراهيم بن عَبد الله بن مَعبد، عن أَبيه عَبد الله بن مَعبد، عن ابن عَباس، به، على الصواب.
مصنف عبد الرزاق:
3032 - عَبد الرَّزَّاقِ، عَن عُمَرَ بنِ حَوْشَبٍ (1)، قَالَ: أَخْبَرَنِي عِكْرِمَةُ، أَنَّهُ سَمِعَ ابْنَ عَبَّاسٍ يَقُولُ: الإِقْعَاءُ فِي الصَّلاَةِ هُوَ السُّنَّةُ.
_حاشية__________
(1) تصحف فيالمطبوعتين إلى: "عَمرو بن حوشب"، وهو على الصواب، في "التمهيد" لابن عَبد البَر 16/ 276، إِذ ذكر طريق عَبد الرَّزاق، وفيه "عُمر بن حَوشَب"، وانظر "التاريخالكبير" 6/ 151، و"الجرح والتعديل" 6/ 105، و"الثقات" لابن حبان 8/ 439، و"تهذيبالكمال" 21/ 312.
مصنف عبد الرزاق:
¥(73/234)
5240 - عَبد الرَّزَّاقِ، عَن مَعْمَرٍ، عَنِ ابنِ طَاوُوسٍ، عَن أَبِيهِ، عَنِ ابنِعَبَّاسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلى الله عَلَيه وسَلم كَانَ يَقْرَأُ فِي صَلاَةِالْفَجْرِ، يَوْمَ الْجُمُعَةِ، بِسُورَةِ (1): {الم تَنْزِيلُ}، وَسُورَةٍ مِنَالمُفَصَّلِ، وَرُبَّمَا قَالَ: {هَلْ أَتَى عَلَىالإِنْسَانِ}.
_حاشية__________
(1) تَصَحَّف في المطبوعتين إلى: "كَانَيَقْرَأُ فِي سُورَة الْفَجْرِ بِـ {الم تَنْزِيلُ} "، وقد أَخرجه الطَّبَراني (10900)، وأَبو عَوانة (2556)، وابنُ عَدِي، في "الكامل" 7/ 538، من طريق "مُصنَّف" عَبد الرَّزَّاق، وكذلك أَخرجه من طريق عَبد الرَّزَّاق، على الصَّوَاب.
صحيح ابن خزيمة:
14 - حَدَّثنا أَبُو عَمَّارٍ، حَدَّثنا وَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْمُحَارِبِ بْنِ دِثَارٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّالنَّبِيَّ صَلى الله عَلَيهِ وَسَلم كَانَ يَتَوَضَّأُ لِكُلِّ صَلاَةٍ، فَلَمَّاكَانَ يَوْمُ فَتْحِ مَكَّةَ صَلَّى الصَّلَوَاتِ كُلَّهَا بِوَضُوءٍوَاحِدٍ.
قَالَ أَبُو بَكْرٍ: لَمْ يُسْنِدْ هَذَا الْخَبَرَ عَنِ الثَّوْرِيِّأَحَدٌ نَعْلَمُهُ غَيْرُ المُعْتَمِرِ، وَوَكِيعٍ.
رَوَاهُ أَصْحَابُالثَّوْرِيِّ، غَيْرُهُمَا (1)، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ مُحَارِبٍ، عَنْ سُلَيْمَانَبْنِ بُرَيْدَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلى الله عَلَيهِ وَسَلم.
فَإِنْ كَانَالمُعْتَمِرُ، وَوَكِيعٌ، مَعَ جَلاَلَتِهِمَا، حَفِظَا هَذَا الإِسْنَادَوَاتِّصَالَهُ، فَهُوَ خَبَرٌ غَرِيبٌ غَرِيبٌ.
_حاشية__________
(1) تصحف فيطبعات الأعظمي، وماهر الفحل، إلى: "وغيرهما"، بزيادة الواو، وهو على الصواب فيالنسخة الخطية، الورقة (4/أ)، و"إتحاف المهَرة" لابن حَجَر (2231)، إذ نقله عن "صحيح ابن خزيمة".
ومعناه؛ رواه أصحاب الثوري، غير المعتمر، ووكيع.
صحيح ابن خزيمة:
11 - بَابُ الدَّلِيلِ عَلَى أَنَّ الْوُضُوءَ لاَ يَجِبُ إِلاَّ مِنْ حَدَثٍ.
15 - حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ مَنْصُورٍ أَبُو جَعْفَرٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ شَوْكَرِ بْنِرَافِعٍ الْبَغْدَادِيَّانِ، قَالاَ: حَدَّثنا يَعقُوبُ، وَهُوَ ابْنُ إِبرَاهِيمَبْنِ سَعْدٍ، حَدَّثنا أَبِي، عَنِ ابْنِ إِسحَاقَ، حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحيَىبْنِ حَبَّانَ الأَنْصَارِيُّ، ثُمَّ المَازِنِيُّ مَازِنُ بَنِي النَّجَّارِ، عَنْعُبَيْدِ اللهِ بنِ عُمَرَ (1) (ح) وَحَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحيَى، حَدَّثناأَحْمَدُ بْنُ خَالِدٍ الْوَهْبِيُّ، حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسحَاقَ، عَنْمُحَمَّدِ بْنِ يَحيَى بْنِ حَبَّانَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ (2) بْنِ عَبْدِ اللهِبْنِ عُمَرَ، قَالَ: قُلْتُ لَهُ: أَرَأَيْتَ وُضُوءَ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَلِكُلِّ صَلاَةٍ طَاهِرًا كَانَ، أَوْ غَيْرَ طَاهِرٍ عَمَّنْ هُوَ؟ قَالَ: حَدَّثَتْهُ أَسْمَاءُ بِنْتُ زَيْدِ بْنِ الْخَطَّابِ أَنَّ عَبْدَ اللهِ بْنَحَنْظَلَةَ بْنِ أَبِي عَامِرٍ الْغَسِيلَ حَدَّثَهَا أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلىالله عَلَيهِ وَسَلم كَانَ أَمَرَ بِالْوُضُوءِ عِنْدَ كُلِّ صَلاَةٍ طَاهِرًاكَانَ، أَوْ غَيْرَ طَاهِرٍ، فَلَمَّا شَقَّ ذَلِكَ عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلى اللهعَلَيهِ وَسَلم أَمَرَ بِالسِّوَاكِ عِنْدَ كُلِّ صَلاَةٍ، وَوُضِعَ عَنْهُالْوُضُوءُ إِلاَّ مِنْ حَدَثٍ وَكَانَ عَبدُ اللهِ يَرَى أَنَّ بِهِ قُوَّةً عَلَىذَلِكَ فَفَعَلَهُ حَتَّى مَاتَ.
هَذَا حَدِيثُ يَعقُوبَ بْنِ إِبرَاهِيمَ، غَيْرُ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ مَنْصُورٍ، قَالَ: وَكَانَ يَفْعَلُهُ حَتَّىمَاتَ.
_حاشية__________
(1) وكذلك ورد في النسخة الخطية، لكن قال أَبو داود: إِبرَاهِيم بن سَعد رواه عن مُحَمد بن إِسحَاق، قال: عُبَيْد اللهِ بن عَبْداللهِ". "السنن" (48).
(2) تصحف في طبعة الأعظمي إلى: "عُبيد الله"، وهو علىالصواب في النسخة الخطية، الورقة (5)، وطبعة ماهر الفحل، وكذلك يأتي برقم (138) منطريق مُحَمد بن يَحيى، على الصواب.
والحديث؛ أخرجه الدَّارِمي (684)، وأَبو داود (48)، وابن أَبِي عاصم، في "الآحاد والمثاني" (2247)، والبَيهَقي 1/ 37، من طريقأحمد بن خالد، على الصواب.
صحيح ابن خزيمة:
¥(73/235)
59 - حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُبَشَّارٍ، وَيَحيَى بْنُ حَكِيمٍ، قَالاَ: حَدَّثنا يَحيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْعُبَيْدِ اللهِ (ح) وَحَدَّثنا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَهْضَمِيُّ، حَدَّثنا عَبدُالأَعْلَى، حَدَّثنا عُبَيْدُ اللهِ (ح) وَحَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ مُعَاوِيَةَالْبَغْدَادِيُّ، حَدَّثنا هُشَيْمٌ، عَنْ يَحيَى بْنِ سَعِيدٍ (ح) وَحَدَّثنامُحَمَّدُ بْنُ الْوَلِيدِ، قَالَ: حَدَّثنا عَبدُ الوَهَّابِ، يَعْنِيالثَّقَفِيَّ، قَالَ: سَمِعْتُ يَحيَى بْنَ سَعِيدٍ (ح) وَحَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُعَبْدِ اللهِ المُخَرِّمِيُّ (1)، حَدَّثنا أَبُو هِشَامٍ، يَعْنِي المَخْزُومِيَّ، حَدَّثنا وُهَيْبٌ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ، وَيَحيَى بْنِ سَعِيدٍ، وَإِسْمَاعِيلَبْنِ أُمَيَّةَ، وَحَدَّثنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحِيمِالْبَرْقِيُّ، حَدَّثنا ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ، أَخبَرنا يَحيَى بْنُ أَيُّوبَ، أَخبَرني ابْنُ عَجْلاَنَ، قَالَ: بُنْدَارٌ فِي حَدِيثِهِ، قَالَ: حَدَّثَنِي، وَقَالَ يَحيَى بْنُ حَكِيمٍ، قَالَ: حَدَّثنا، وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ الْوَلِيدِ، قَالَ: سَمِعْتُ، وَقَالَ الآخَرونَ: عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحيَى بْنِ حَبَّانَ، عَنْ عَمِّهِ وَاسِعِ بْنِ حَبَّانَ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: دَخَلْتُ عَلَىحَفْصَةَ ابْنَةِ عُمَرَ فَصَعِدْتُ عَلَى ظَهَرِ الْبَيْتِ فَأَشْرَفْتُ عَلَىالنَّبِيِّ صَلى الله عَلَيهِ وَسَلم، وَهُوَ عَلَى خَلاَئِهِ مُسْتَدْبِرَالْقِبْلَةِ مُتَوَجِّهًا نَحْوَ الشَّامِ.
هَذَا لَفْظُ حَدِيثِ عَبْدِالأَعْلَى، وَفِي خَبَرِ أَبِي هِشَامٍ: مُسْتَقْبِلَالْقِبْلَةِ.
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعة الأعظمي إلى: "المخزومي"،وهو على الصواب في "إتحاف المهَرة" لابن حَجَر (11522)، وطبعة ماهر الفحل.
مصنف عبد الرزاق:
4408 - عَبد الرَّزَّاقِ، عَن مَعْمَرٍ، عَنِ ابنِ طَاوُوسٍ (1)، عَن أَبِيهِ، أَنَّ ابْنَعَبَّاسٍ، قَالَ: كُنَّا نَجْمَعُ بَيْنَ الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ فِيالسَّفَرِ.
_حاشية__________
(1) تحرف في المطبوعتين إِلى: "عن طاوُوس، عنأَبيه"، ومَعمَر لا يَروي عن طاوُوس، بل يروي عن ابنه، والحديث؛ أَخرجه ابنالمُنذر، في "الأَوسط" (1148)، عن إِسحاق، وهو الدَّبَري، راوي "مُصَنف" عَبدالرَّزاق، عَن عَبد الرَّزاق، عن مَعمَر، عن ابن طاوُوس، عن أَبيه، به، علىالصواب.
صحيح ابن خزيمة:
128 - حَدَّثنا أَبُو بِشْرٍ (1) الْوَاسِطِيُّ، حَدَّثنا خَالِدٌ، يَعْنِي ابْنَ عَبْدِاللهِ، عَنْ سُهَيْلٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: أَمَرَنَارَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم بِتَغْطِيَةِ الْوَضُوءِ، وَإِيكَاءِالسِّقَاءِ، وَإِكْفَاءِ الإِنَاءِ.
قَالَ أَبُو بَكْرٍ: قَدْ أَوْقَعَالنَّبِيُّ صَلى الله عَليه وسَلم اسْمَ الْوُضُوءِ عَلَى المَاءِ الَّذِييُتَوَضَّأُ بِهِ، قَبْلَ أَنْ يُتَوَضَّأُ بِهِ، وَهَذَا مِنَ الْجِنْسِ الَّذِيأَعْلَمْتُ فِي غَيْرِ مَوْضِعٍ مِنْ كُتُبِنَا أَنَّ الْعَرَبَ يُوقِعُ الاِسْمَعَلَى الشَّيْءِ فِي الاِبْتِدَاءِ عَلَى مَا يَؤُولُ إِلَيْهِ الأَمْرُ فِيالمُتَعَقَّبِ، إِذِ المَاءُ قَبْلَ أَنْ يُتَوَضَّأَ بِهِ إِنَّمَا وَقَعَعَلَيْهِ اسْمُ الْوَضُوءِ؛ لأَنَّهُ يَؤُولُ إِلَى أَنْ يُتَوَضَّأَبِهِ.
_حاشية__________
(1) تحرف في طبعتي الأعظمي واللحام إلى: "حَدَّثناأَبو يُونُس"، وهو على الصواب، في طبعة الفحل، و"السنن الكبرى" للبيهقي 1/ 257، إذأخرجه من طريق ابن خُزَيمة.
وهو إِسحاق بن شاهين، أَبو بِشر، الواسطى. "تهذيبالكمال" 2/ 434.
والذي في النسخة الخطية، الورقة (21/أ) غير واضح، وأقرب إلى: "حدثنا أبو بشر"، وأبعد ما يكون عن "حدثنا أبو يونس".
ووقع في "إِتحاف المَهَرة" لابن حَجَر (18159): "حدثنا أبو مسلم الواسطي" كذا.
مسند أحمد:
¥(73/236)
2714 - حَدَّثنا أَبُو أَحْمَدَ، حَدَّثنا أَبُو بَكْرٍ، يَعْنِي النَّهْشَلِيَّ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ الْجَزَّارِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِصَلى الله عَلَيهِ وسَلمَ يُصَلِّي مِنَ اللَّيْلِ ثَمَانِيَ رَكَعَاتٍ، وَيُوتِرُبِثَلاثٍ، وَيُصَلِّي الرَّكْعَتَيْنِ، فَلَمَّا كَبِرَ، صَارَ إِلَى تِسْعٍ: سِتٍّوَثَلاثٍ (1). (1/ 299).
_حاشية__________
(1) في أكثر النسخ الخطية، وطبعَتَيْ عالم الكتب، والمكنز (2758): "صار إِلى تِسعٍ وسِتٍّ وثَلاثٍ"، وفينسخَتَيِ الظاهرية وكوبريلي الخطيتين، وطبعة الرسالة: "صار إِلى تِسعٍ: سِتٍّوثَلاثٍ".
- وأنا أَميل لما رجَّحه أصحاب طبعة الرسالة.
ولذلك لم أقطع هنابالتصحيف.
أطراف المسند لابن حَجَر:
7830 - حديث: عن عائشة: أنها تمثلت بهذا البيت وأبو بكريقضي:
وأبيضَ يُستَسقى الغَمام بوجهه ... البيت.
فقال أَبو بكر: ذاك رسولُالله صَلى الله عَلَيهِ وسَلمَ.
(1/ 7) حَدثنا حَسَن بن موسى، وعَفان، قالا: حَدثنا حَماد بن سَلَمة، عن علي بن زيد، عن القاسم بن محمد، عَنها (1)،بهذا.
_حاشية__________
(1) تصحف في المطبوع إلى: "عنه"، وهو على الصواب في "إتحاف المهرة" لابن حَجَر (9326).
الأدب المفرد:
- بَابُ مَنْ سَأَلَ اللَّهَالْعَافِيَةَ
724 - حَدَّثنا آدَمُ، قَالَ: حَدَّثنا شُعْبَةُ، قَالَ: حَدَّثنايَزِيدُ بْنُ خُمَيْرٍ (1)، قَالَ: سَمِعْتُ سُلَيْمَ بْنَ عَامِرٍ، عَنْ أَوْسَطَبْنِ إِسْمَاعِيلَ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُبَعْدَ وَفَاةِ النَّبِيِّ صَلى الله عَلَيهِ وسَلم قَالَ: قَامَ النَّبِيُّ صَلىالله عَلَيهِ وسَلم عَامَ أَوَّلَ مَقَامِي هَذَا، ثُمَّ بَكَى أَبُو بَكْرٍ، ثُمَّقَالَ: عَلَيْكُمْ بِالصِّدْقِ، فَإِنَّهُ مَعَ الْبِرِّ، وَهُمَا فِي الْجَنَّةِ، وَإِيَّاكُمْ وَالْكَذِبَ، فَإِنَّهُ مَعَ الْفُجُورِ، وَهُمَا فِي النَّارِ، وَسَلُوا اللَّهَ الْمُعَافَاةَ، فَإِنَّهُ لَمْ يُؤْتَ بَعْدَ الْيَقِينِ خَيْرٌمِنَ الْمُعَافَاةِ، وَلاَ تَقَاطَعُوا، وَلاَ تَدَابَرُوا، وَلاَ تَحَاسَدُوا، وَلاَ تَبَاغَضُوا، وَكُونُوا عِبَادَ اللهِإِخْوَانًا.
_حاشية__________
(1) تصحف في المطبوع إلى: "سُويد بن حُجير"،وفي نسخة محب الله شاه، الخطية، الورقة (87/أ) إلى: "سويد بن خمير"، وفي النسخةالأزهرية الخطية، الورقة (75/أ) إلى: "سُويد بن حجر".
ويؤيده؛ أن المِزي لم يذكر "سُليم بن عامر" في شيوخ "سُويد بن حُجير". "تهذيب الكمال" 12/ 244، وهو على شرطه، بينما ذكره في شيوخ "يزيد بن خمير" ورمز له برمز الأَدب المفرد. "تهذيب الكمال" 32/ 117.
والحديث؛ أخرجه البخاري، في "التاريخ الكبير" 4/ 146 (2273)، قال: حَدثناآدم، قال: حَدثنا شُعبة، قال: حَدثنا يزيد بن خُمير، سَمِع سُلَيم بن عامر، وساقالحديث.
وأَخرجه الحُميدي (7)، وابن أَبي شَيبة 8/ 342 (25882)، وأَحمد 1/ 3 (5) و 1/ 5 (17) و 1/ 7 (34)، وابن ماجة (3849)،والنَّسائي، في "الكُبرى" (10652)، وأَبويَعلَى (121 و122 و124)، وابن حِبان (5734)، من طريق شُعبة، قال: حَدَّثني يَزيد بنخُمير، قال: سَمعتُ سُليم بن عامر، على الصواب.
مسند أبي يعلى:
110 - حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ، حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنِ ابْنِأَبِي عَتِيقٍ، عَنْ أَبِيهِ (1)، عَنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ، قَالَ: سَمِعْتُرَسُولَ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلمَ يَقُولُ: السِّوَاكُ مَطْهَرَةٌ لِلْفَمِ، مَرْضَاةٌ لِلرَّبِّ.
_حاشية__________
(1) قوله: "عن أَبيه" سقط من طبعة دارالمأمون، وهو على الصواب في طبعة دار القبلة (105)، و"مسند أَبي بَكر" للمروزي (110)، و"المقصد العلي" (125)، و"إِتحاف الخيرة المهرة" (471)، و"المطالب العالية" (67).
صحيح ابن خزيمة:
341 - حَدَّثنا عَبدُ الْوَارِثِ بْنُعَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ عَبْدِ الْوَارِثِ الْعَنْبَرِيُّ، حَدثني أَبِي، حَدثنيأَبِي (1)، حَدثني الْحُسَيْنُ، قَالَ: قَالَ ابْنُ بُرَيْدَةَ: حَدَّثنا عَبدُاللهِ المُزَنِيُّ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم، قَالَ: لاَيَغْلِبَنَّكُمُ الأَعْرَابُ عَلَى اسْمِ صَلاَةِ المَغْرِبِ، قَالَ: وَيَقُولُالأَعْرَابُ: هِيَ الْعِشَاءُ.
قَالَ أَبُو بَكْرٍ: عَبدُ اللهِ المُزَنِيُّهُوَ عَبدُ اللهِ بْنُ المُغَفَّلِ.
_حاشية__________
(1) قوله: "حدثني أبي" الثانية، لم يرد في النسخة الخطية، وبالتالي سقط من طبعة الأعظمي، وهو ثابتٌ في "إتحاف المَهَرة" لابن حَجَر (13421)، إذ نقل عن "صحيح ابن خزيمة"، وكذلك فعلاللحام، والفحل في طبعتيهما، وصححا عن "الإِتحاف".
وعبد الصمد بن عبد الوارث لايروي عن الحسين المعلم، "تهذيب الكمال" 18/ 99، والمعروف بالرواية عن الحسين المعلمهو عبد الوارث بن سعيد، "تهذيب الكمال" 18/ 478.
صحيح ابن خزيمة:
180 - بَابُ ذِكْرِ الدَّلِيلِ عَلَىأَنَّ جِمَاعَ نِسْوَةٍ لاَ يُوجِبُ أَكْثَرَ مِنْ غُسْلٍ وَاحِدٍ.
229 - حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ مَيْمُونٍ، حَدَّثنا سُفْيَانُ (1)، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلى الله عَليه وسَلم كَانَ يَطُوفُ عَلَىنِسَائِهِ فِي غُسْلٍ وَاحِدٍ.
قَالَ أَبُو بَكْرٍ: هَذَا خَبَرٌ غَرِيبٌ، وَالمَشْهُورُ عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْأَنَسٍ.
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعتي الأعظمي والفحل إلى: "حَدَّثنامُحَمد بن مَيمُون، قال: أَخبَرنا يَحيى، قال: حَدَّثنا سُفيان"، بزيادة: "أَخبَرنايَحيى"، وهو على الصواب، في "إتحاف المهرة" لابن حَجَر (730)، إذ نقله عن "صحيح ابنخزيمة"، وظن الفحل أن قوله: "أَخبَرنا يَحيى" سقط من "الإتحاف"، وليس ذلك بصحيح، والصواب ما جاء في "الإتحاف"، فالحديث؛ أَخرجه الطبراني، في "الأوسط" (483)، منطريق محمد بن ميمون، عن سفيان، على الصواب.
¥(73/237)
ـ[بسام الحربي]ــــــــ[27 - 10 - 10, 11:02 م]ـ
تابع
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=65975(73/238)
صحة حديث الغلام رواية الإمام أحمد
ـ[محمد الشوربجي]ــــــــ[19 - 10 - 10, 08:40 م]ـ
السلام عليكم
أريد أن أعرف درجة صحة رواية الإمام أحمد في مسنده لحديث الغلام ...
و ذلك لأنه أثبت أن الصبي الذي كان مع المرأة كان رضيعاً، مما لم يثبته أحد في الروايات الأخرى
و هذه هي الرواية بتمامها من المكتبة الشاملة
22805 - حَدَّثَنَا عَفَّانُ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ أَخْبَرَنَا ثَابِتٌ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى عَنْ صُهَيْبٍ
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ كَانَ مَلِكٌ فِيمَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ وَكَانَ لَهُ سَاحِرٌ فَلَمَّا كَبِرَ السَّاحِرُ قَالَ لِلْمَلِكِ إِنِّي قَدْ كَبِرَتْ سِنِّي وَحَضَرَ أَجَلِي فَادْفَعْ إِلَيَّ غُلَامًا فَلَأُعَلِّمُهُ السِّحْرَ فَدَفَعَ إِلَيْهِ غُلَامًا فَكَانَ يُعَلِّمُهُ السِّحْرَ وَكَانَ بَيْنَ السَّاحِرِ وَبَيْنَ الْمَلِكِ رَاهِبٌ فَأَتَى الْغُلَامُ عَلَى الرَّاهِبِ فَسَمِعَ مِنْ كَلَامِهِ فَأَعْجَبَهُ نَحْوُهُ وَكَلَامُهُ فَكَانَ إِذَا أَتَى السَّاحِرَ ضَرَبَهُ وَقَالَ مَا حَبَسَكَ وَإِذَا أَتَى أَهْلَهُ ضَرَبُوهُ وَقَالُوا مَا حَبَسَكَ فَشَكَا ذَلِكَ إِلَى الرَّاهِبِ فَقَالَ إِذَا أَرَادَ السَّاحِرُ أَنْ يَضْرِبَكَ فَقُلْ حَبَسَنِي أَهْلِي وَإِذَا أَرَادَ أَهْلُكَ أَنْ يَضْرِبُوكَ فَقُلْ حَبَسَنِي السَّاحِرُ وَقَالَ فَبَيْنَمَا هُوَ كَذَلِكَ إِذْ أَتَى ذَاتَ يَوْمٍ عَلَى دَابَّةٍ فَظِيعَةٍ عَظِيمَةٍ وَقَدْ حَبَسَتْ النَّاسَ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ أَنْ يَجُوزُوا فَقَالَ الْيَوْمَ أَعْلَمُ أَمْرُ الرَّاهِبِ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ أَمْ أَمْرُ السَّاحِرِ فَأَخَذَ حَجَرًا فَقَالَ اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ أَمْرُ الرَّاهِبِ أَحَبَّ إِلَيْكَ وَأَرْضَى لَكَ مِنْ السَّاحِرِ فَاقْتُلْ هَذِهِ الدَّابَّةَ حَتَّى يَجُوزَ النَّاسُ وَرَمَاهَا فَقَتَلَهَا وَمَضَى النَّاسُ فَأَخْبَرَ الرَّاهِبَ بِذَلِكَ فَقَالَ أَيْ بُنَيَّ أَنْتَ أَفْضَلُ مِنِّي وَإِنَّكَ سَتُبْتَلَى فَإِنْ ابْتُلِيتَ فَلَا تَدُلَّ عَلَيَّ فَكَانَ الْغُلَامُ يُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَسَائِرَ الْأَدْوَاءِ وَيَشْفِيهِمْ وَكَانَ جَلِيسٌ لِلْمَلِكِ فَعَمِيَ فَسَمِعَ بِهِ فَأَتَاهُ بِهَدَايَا كَثِيرَةٍ فَقَالَ اشْفِنِي وَلَكَ مَا هَاهُنَا أَجْمَعُ فَقَالَ مَا أَشْفِي أَنَا أَحَدًا إِنَّمَا يَشْفِي اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فَإِنْ أَنْتَ آمَنْتَ بِهِ فَدَعَوْتُ اللَّهَ فَشَفَاكَ فَآمَنَ فَدَعَا اللَّهَ لَهُ فَشَفَاهُ ثُمَّ أَتَى الْمَلِكَ فَجَلَسَ مِنْهُ نَحْوَ مَا كَانَ يَجْلِسُ فَقَالَ لَهُ الْمَلِكُ يَا فُلَانُ مَنْ رَدَّ عَلَيْكَ بَصَرَكَ فَقَالَ رَبِّي قَالَ أَنَا قَالَ لَا لَكِنْ رَبِّي وَرَبُّكَ اللَّهُ قَالَ أَوَلَكَ رَبٌّ غَيْرِي قَالَ نَعَمْ فَلَمْ يَزَلْ يُعَذِّبُهُ حَتَّى دَلَّهُ عَلَى الْغُلَامِ فَبَعَثَ إِلَيْهِ فَقَالَ أَيْ بُنَيَّ قَدْ بَلَغَ مِنْ سِحْرِكَ أَنْ تُبْرِئَ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ وَهَذِهِ الْأَدْوَاءَ قَالَ مَا أَشْفِي أَنَا أَحَدًا مَا يَشْفِي غَيْرُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ قَالَ أَنَا قَالَ لَا قَالَ أَوَلَكَ رَبٌّ غَيْرِي قَالَ نَعَمْ رَبِّي وَرَبُّكَ اللَّهُ فَأَخَذَهُ أَيْضًا بِالْعَذَابِ فَلَمْ يَزَلْ بِهِ حَتَّى دَلَّ عَلَى الرَّاهِبِ فَأَتَى بِالرَّاهِبِ فَقَالَ ارْجِعْ عَنْ دِينِكِ فَأَبَى فَوَضَعَ الْمِنْشَارَ فِي مَفْرِقِ رَأْسِهِ حَتَّى وَقَعَ شِقَّاهُ وَقَالَ لِلْأَعْمَى ارْجِعْ عَنْ دِينِكَ فَأَبَى فَوَضَعَ الْمِنْشَارَ فِي مَفْرِقِ رَأْسِهِ حَتَّى وَقَعَ شِقَّاهُ فِي الْأَرْضِ وَقَالَ لِلْغُلَامِ ارْجِعْ عَنْ دِينِكَ فَأَبَى فَبَعَثَ بِهِ مَعَ نَفَرٍ إِلَى جَبَلِ كَذَا وَكَذَا فَقَالَ إِذَا بَلَغْتُمْ ذُرْوَتَهُ فَإِنْ رَجَعَ عَنْ دِينِهِ وَإِلَّا فَدَهْدِهُوهُ مِنْ فَوْقِهِ فَذَهَبُوا بِهِ فَلَمَّا عَلَوْا بِهِ الْجَبَلَ قَالَ اللَّهُمَّ اكْفِنِيهِمْ بِمَا شِئْتَ فَرَجَفَ بِهِمْ الْجَبَلُ فَدُهْدِهُوا أَجْمَعُونَ وَجَاءَ الْغُلَامُ يَتَلَمَّسُ حَتَّى دَخَلَ عَلَى الْمَلِكِ فَقَالَ مَا
¥(73/239)
فَعَلَ أَصْحَابُكَ فَقَالَ كَفَانِيهِمْ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فَبَعَثَهُ مَعَ نَفَرٍ فِي قُرْقُورٍ فَقَالَ إِذَا لَجَجْتُمْ بِهِ الْبَحْرَ فَإِنْ رَجَعَ عَنْ دِينِهِ وَإِلَّا فَغَرِّقُوهُ فَلَجَّجُوا بِهِ الْبَحْرَ فَقَالَ الْغُلَامُ اللَّهُمَّ اكْفِنِيهِمْ بِمَا شِئْتَ فَغَرِقُوا أَجْمَعُونَ وَجَاءَ الْغُلَامُ يَتَلَمَّسُ حَتَّى دَخَلَ عَلَى الْمَلِكِ فَقَالَ مَا فَعَلَ أَصْحَابُكَ قَالَ كَفَانِيهِمْ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ ثُمَّ قَالَ لِلْمَلِكِ إِنَّكَ لَسْتَ بِقَاتِلِي حَتَّى تَفْعَلَ مَا آمُرُكَ بِهِ فَإِنْ أَنْتَ فَعَلْتَ مَا آمُرُكَ بِهِ قَتَلْتَنِي وَإِلَّا فَإِنَّكَ لَا تَسْتَطِيعُ قَتْلِي قَالَ وَمَا هُوَ قَالَ تَجْمَعُ النَّاسَ فِي صَعِيدٍ ثُمَّ تَصْلُبُنِي عَلَى جِذْعٍ فَتَأْخُذُ سَهْمًا مِنْ كِنَانَتِي ثُمَّ قُلْ بِسْمِ اللَّهِ رَبِّ الْغُلَامِ فَإِنَّكَ إِذَا فَعَلْتَ ذَلِكَ قَتَلْتَنِي فَفَعَلَ وَوَضَعَ السَّهْمَ فِي كَبِدِ قَوْسِهِ ثُمَّ رَمَى فَقَالَ بِسْمِ اللَّهِ رَبِّ الْغُلَامِ فَوَضَعَ السَّهْمَ فِي صُدْغِهِ فَوَضَعَ الْغُلَامُ يَدَهُ عَلَى مَوْضِعِ السَّهْمِ وَمَاتَ فَقَالَ النَّاسُ آمَنَّا بِرَبِّ الْغُلَامِ فَقِيلَ لِلْمَلِكِ أَرَأَيْتَ مَا كُنْتَ تَحْذَرُ فَقَدْ وَاللَّهِ نَزَلَ بِكَ قَدْ آمَنَ النَّاسُ كُلُّهُمْ فَأَمَرَ بِأَفْوَاهِ السِّكَكِ فَخُدِّدَتْ فِيهَا الْأُخْدُودُ وَأُضْرِمَتْ فِيهَا النِّيرَانُ وَقَالَ مَنْ رَجَعَ عَنْ دِينِهِ فَدَعُوهُ وَإِلَّا فَأَقْحِمُوهُ فِيهَا قَالَ فَكَانُوا يَتَعَادَوْنَ فِيهَا وَيَتَدَافَعُونَ فَجَاءَتْ امْرَأَةٌ بِابْنٍ لَهَا تُرْضِعُهُ فَكَأَنَّهَا تَقَاعَسَتْ أَنْ تَقَعَ فِي النَّارِ فَقَالَ الصَّبِيُّ يَا أُمَّهْ اصْبِرِي فَإِنَّكِ عَلَى الْحَقِّ
جزاكم الله خيراً
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[20 - 10 - 10, 01:39 ص]ـ
السلام عليكم
أريد أن أعرف درجة صحة رواية الإمام أحمد في مسنده لحديث الغلام ...
و ذلك لأنه أثبت أن الصبي الذي كان مع المرأة كان رضيعاً، مما لم يثبته أحد في الروايات الأخرى
و هذه هي الرواية بتمامها من المكتبة الشاملة
22805 - حَدَّثَنَا عَفَّانُ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ أَخْبَرَنَا ثَابِتٌ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى عَنْ صُهَيْبٍ ..............................
هذا اسناد كالشمس , عفان (ثقة ثبت حافظ) , حماد بن سلمة (ثقة من أثبت الناس في ثابت) , ثابت البناني (ثقة حافظ) , عبد الرحمن بن ابي ليلى (ثقة عالم مشهور) , صهيب (صحابي بدري) ,هذا الاسناد من أجود الاسانيد , و الله أعلم.
ـ[محمد الشوربجي]ــــــــ[20 - 10 - 10, 07:41 ص]ـ
جزاك الله خيراً أبا القاسم
ـ[عبدالرحمن آل منصور]ــــــــ[20 - 10 - 10, 05:18 م]ـ
هذا السند صحيح كما قال أبا القاسم وأما رواية الطفل الرضيع اللذي مع المرأة ذكره مسلم في كتاب الزهد باب قصة أصحاب الأخدود ولم يذكر النار، وأيضا البزار في مسنده (2091)
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[20 - 10 - 10, 07:50 م]ـ
جزاك الله خيراً أبا القاسم
و إياكم أخي الحبيب
ـ[محمد الشوربجي]ــــــــ[20 - 10 - 10, 11:25 م]ـ
معذرة إخواني و لكن صار عندي إشكال
فكما أن هذه الرواية صحيحة -أي فيها إثبات أن الصبي كان رضيعاً- هناك حديث البخاري (لم يتكلم في المهد إلا ثلاثة ... الحديث)، و الرضيع في قصة أصحاب الأخدود ليس بين هؤلاء الثلاثة
فكيف نجمع بين الحديثين جزاكم الله خيراً؟(73/240)
ما صحة هذا الحديث (لعل هذا الموضوع)
ـ[سيد زبير]ــــــــ[20 - 10 - 10, 11:17 ص]ـ
ولما حملت آمنة برسول الله صلى الله عليه وسلم ظهر صفاء يقينها، وانطوت الأحشاء على جنبيها، وسطع نور محمد صلى الله عليه وسلم على جبينها، قالت آمنة بنت وهب: لما كان أول شهر من شهوري شهر الله رجب، فبينما أنا ذات ليلة إذ دخل عليّ رجل حسن الوجه طيب الرائحة وهو يشير بيده إلى فؤادي ويقول: مرحبًا مرحبًا بك يا محمد، فقلت له: سيدي من أنت؟ قال: أنا آدم، فقلت: ما تريد يا أبا البشر؟ قال: أبشري يا ءامنة بسيد البشر، وفخر ربيعة ومضر، ومن ينشق له القمر، ويسلم عليه الحجر، ويسعى إلى خدمته الشجر.
فلما كان في الشهر الثاني دخل علي رجل جليل القدر وهو يشير بيده إلى فؤادي ويقول: السلام عليك يا رسول الله، السلام عليك يا خليل الله، السلام عليك يا صفوة الله، قلت له: سيدي من أنت؟ قال: أنا شيث، قلت: وما تريد يا شيث؟ قال: أبشري يا ءامنة فقد حملت بالنبي الكريم، والسيد العظيم، الضب له يكلم، والحجر عليه يسلم، ثم انصرف.
فلما كان في الشهر الثالث دخل علي رجل له سكينة ووقار، وعليه ضياء وأنوار، وهو يشير بيده إلى فؤادي ويقول: السلام عليك يا مزمل، السلام عليك يا مدثر، قلت له: سيدي من أنت؟ قال: أنا النبي إدريس، فقلت: وما تريد يا إدريس؟ قال: أبشري يا ءامنة فقد حملت بالنبي الرئيس، والجوهر النفيس، صاحب التسبيح والتقديس، ثم انصرف.
فلما كان في الشهر الرابع دخل علي رجل أسمر، مليح المنظر، وهو يشير بيده إلى فؤادي ويقول: السلام عليك يا صادق، السلام عليك يا صفوة الكريم الخالق، فقلت له: سيدي من أنت؟ قال: أنا نوح، فقلت: وما تريد يا نوح؟ قال: أبشري يا ءامنة فقد حملت بالنبي الممنوح، صاحب النصر والفتوح، الذي ذكاؤه في الآفاق يفوح، ثم انصرف.
فلما كان في الشهر الخامس دخل علي رجل حسنه مكمل، ووجهه مجمل، وهو يشير بيده إلى فؤادي ويقول: السلام عليك يا زين المرسلين، السلام عليك يا إمام المتقين، قلت له: سيدي من أنت؟ قال: أنا نبي الله هود، قلت وما تريد يا هود؟ قال: أبشري يا ءامنة فقد حملت بالنبي المسعود، والرسول المحمود، صاحب الكرم والجود، واللواء المعقود، ثم انصرف.
فلما كان في الشهر السادس دخل علي رجل جليل المقدار كثير الأنوار وهو يشير بيده إلى فؤادي ويقول: السلام عليك يا حبيب المحبوب، السلام عليك يا بغية المطلوب، فقلت له: سيدي من أنت؟ قال: أنا إبراهيم الخليل، قلت: ما تريد يا إبراهيم؟ قال: أبشري يا ءامنة فقد حملت بالنبي الجليل والرسول الفضيل، ثم انصرف.
فلما كان في الشهر السابع دخل علي رجل أملح، ووجهه من البدر أصبح، وهو يشير بيده إلى فؤادي ويقول: السلام عليك يا صفوة الإله، السلام عليك يا عظيم الجاه، فقلت له: سيدي من أنت؟ قال: أنا أبوه إسماعيل الذبيح، فقلت له: سيدي وما تريد؟ قال: أبشري يا ءامنة فقد حملت بالنبي المليح، صاحب النسب الصحيح، واللسان الفصيح، ثم انصرف.
فلما كان في الشهر الثامن دخل علي رجل طويل القامة، مليح الهامة، وهو يشير بيده إلى فؤادي ويقول: السلام عليك يا إمام الأبرار، السلام عليك يا حبيب الملك الجبار، فقلت له: سيدي من أنت؟ قال: أنا موسى بن عمران، فقلت: وما تريد يا موسى؟ قال: أبشري يا ءامنة فقد حملت بمن ينزل عليه القرءان. ويكلمه الرحمن، ويزين به الثقلان، ثم انصرف.
فلما كان في الشهر التاسع دخل علي رجل لابس الصوف، وهو بالعبادة موصوف، فأشار بيده إلى فؤادي وهو يقول: السلام عليك يا زين الخلائق، السلام عليك يا مظهر الحقائق، فقلت له: سيدي من أنت؟ قال: أنا عيسى ابنُ مريم، فقلتُ: ما تريد يا عيسى؟ قال: أبشري يا ءامنة فقد حملت بالنبي الأكرم، والعطوف الأرحم، وفي هذا الشهر تضعين محمدًا صلى الله عليه وسلم. (ذكره الحبشي في المولد النبي)(73/241)
تخريج حديث في قراءة سورة بعد سجود التلاوة
ـ[نايف المنصور]ــــــــ[20 - 10 - 10, 11:20 ص]ـ
(حدثنا سعيد قال نا ابو معاوية عن الاعمش عن ابراهيم التيمي عن حصين عن سبرة قال:صلى بنا عمر رضي الله عنه الفجر فقرأ في الركعة الاولى بسورة يوسف ثم قرأ في الثانية النجم فسجد ثم قام فقرأ الزلزلة ثم ركع)
رواه ابن ابي شيبة في مصنفة (355) قال حدثنا أبو معاوية عن الاعمش عن إبراهيم التيمي عن حصين بن سبرة قال: صليت خلف عمر فقرأ في الركعة الاولى بسورة يوسف ثم قرأ في الثانية بالنجم فسجد ثم قام فقرأ (إذا زلزلت) ثم ركع
ورواه عبدالرزاق في مصنفه (2724) عن الثوري وبن عيينة عن الأعمش عن إبراهيم التيمي عن حصين بن سبرة أن عمر قرأ في الفجر بيوسف ثم قرأ في الثانية بالنجم فسجد فقام فقرأ إذا زلزلت
ورواه ابن الجعد في مسنده 27888 قال حدثنا علي أنا شعبة عن الحكم عن إبراهيم التيمي عن أبيه أنه صلى مع عمر صلاة الفجر فقرأ في الركعة الأولى بسورة يوسف ثم قرأ في الركعة الثانية بالنجم ثم سجد ثم قام فقرأ إذا زلزلت الأرض زلزالها،كلهم من طريق ابراهيم التيمي
واخرجه الطحاوي في شرح معاني الاثار 188185 قال: حدثنا روح بن الفرج قال ثنا يوسف بن عدي قال ثنا أبو الأحوص عن أبي إسحاق عن عمرو بن مرة عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال صلى بنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه بمكة صلاة الصبح فقرأ في الركعة الأولى بيوسف حتى بلغ وابيضت عيناه من الحزن فهو كظيم ثم ركع ثم قام فقرأ في الركعة الثانية بالنجم فسجد ثم قام فقرأ إذا زلزلت الأرض زلزالها ورفع صوته بالقراءة حتى لو كان في الوادي أحد لأسمعه
واخرجه الطبري في تهذيب الاثار قال:حدثنا ابن حميد، قال: حدثنا هارون، عن عنبسة، عن ابن أبي ليلى، عن عثمان بن سعيد، قال: لقي عبد الرحمن بن أبي ليلى عبد الله بن شداد، فقال: هل حفظت صلاة عمر؟ فقال: نعم، صلى بنا عمر «فقرأ في الفجر بسورة يوسف حتى بلغ: فهو كظيم، فبكى حتى انقطع، ثم ركع، ثم قام فقرأ سورة النجم، فلما أتى على آخرها سجد، ثم قام فقرأ: إذا زلزلت، ثم رفع صوته، فقنت بهاتين السورتين: اللهم إنا نستعينك ونستغفرك، ونثني عليك ولا نكفرك، ونخلع ونترك من يفجرك، اللهم إياك نعبد، ولك نصلي ونسجد، وإليك نسعى ونحفد، نرجو رحمتك ونخشى عذابك، إن عذابك بالكفار ملحق» كلهم من طريق عبدالرحمن بن ابي ليلى
اسناد الحديث
فيه ابو معاوية محمد بن خازم التميمى السعدى، أبو معاوية الضرير الكوفى، مولى بنى سعد بن زيد مناة بن تميم قال عنه ابن حجر ثقة أحفظ الناس لحديث الأعمش، و قد يهم فى حديث غيره، و قد رمى بالإرجاء (تهذيب التهذيب)
عن الاعمش سليمان بن مهران الأسدى الكاهلى مولاهم، أبو محمد الكوفى ثقة حافظ عارف بالقراءات، ورع، لكنه يدلس (تهذيب التهذيب)
عن ابراهيم التيمي بن يزيد بن شريك التيمى، أبو أسماء الكوفى قال عنه ابن حجر ثقة إلا أنه يرسل و يدلس
عن حصين بن سبرة كوفي روى عن عمر رضي الله عنه روى عنه إبراهيم التيمي قال ابن ابي حاتم عنه سمعت أبي يقول ذلك حدثنا عبد الرحمن قال ذكره أبي عن إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين انه قال حصين بن سبرة ثقة (الجرح والتعديل)
عن عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى بن رياح بن عبد الله بن قرط بن رزاح بن عدى القرشى العدوى أبو حفص (أمير المؤمنين)(73/242)
ما تخريج أن عمر بن الخطاب يدعوا بضيق الرزق على من يدرس القرآم يوم الخميس
ـ[أبو محمد عثمان الأنصاري]ــــــــ[20 - 10 - 10, 12:13 م]ـ
ما مدى صحة ما نقل النفراوي في شرح الرسالة: أن أول من جمع الأولاد في المكتب عمر بن الخطاب رضى الله عنه وأمر عامر بن عبد الله الخزاعى أن يلازمهم للتعليم وجعل رزقه من بيت المال وأمره أن يكتب للبليد في اللوح ويلقن الفهيم من غير كتب، وسألوه تخفيف التعليم فأمر المعلم بالجلوس بعد صلاة الصبح إلى الضحى العالي ومن صلاة الظهر إلى صلاة العصر ويستريحون بقية النهار، ولما خرج رضى الله عنه إلى الشام عام فتحها ومكث شهرا ثم رجع إلى المدينة وقد استوحش الناس منه فخرجوا للقائه تلقاه الصغار على مسيرة يوم وكان ذلك يوم الخميس فباتوا معه ورجع بهم يوم الجمعة فتعبوا في خروجهم ورجوعهم فشرع لهم الاستراحة في اليومين المذكورين فصار ذلك سنة إلى يوم القيامة، ودعا بالخير لمن أحيا هذه السنة، ودعا بضيق الرزق لمن أماتها.
ـ[أبو محمد عثمان الأنصاري]ــــــــ[21 - 10 - 10, 06:07 م]ـ
هل من مجيب الأمر جد مهم
ـ[محمد الحارثي]ــــــــ[22 - 10 - 10, 12:08 ص]ـ
وكذلك ذكرها عبد اللطيف بن دهيش في كتابه الكتاتيب في الحرمين الشريفين وما حولهما (15) وأحال على النفراوي في الفواكه الدواني، والله أعلم بصحة ذلك
ـ[أبو محمد عثمان الأنصاري]ــــــــ[24 - 10 - 10, 07:50 م]ـ
بارك الله فيك أيها الحارثي
هل من مثبت أو ناف
علما أننا ندرس الطلبة القرآن يوم الخميس وهناك من يشاغب علينا بهذا القول فهل يثبت هذا أو لا وما هو مصدر النفراوي الذي اعتمد عليه في نقله وجزاكم الله خيرا
ـ[أبو المنذر السلفي الأثري]ــــــــ[25 - 10 - 10, 12:33 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الكريم لم أجده الا في الفواكه الدواني وذكره ولم يذكر له سندا،،،
فمن شغب عليك بهذا الخبر طالبه بسنده فإن أتاك به وإلا فلا حجة له ...
تنبيه: ذكره كثير من المصنفين وأحالوا على الفواكه الدواني وكما قلت لك أخي ليس له سند هناك.
ـ[محمد البيلى]ــــــــ[25 - 10 - 10, 02:52 ص]ـ
وهل يصح عقلا أن يدعو عمر رضى الله عنه بالضيق فى أمر تنظيمى ترتيبى هو من شؤون الدنيا كهذا الأمر؟!
ـ[أبو محمد عثمان الأنصاري]ــــــــ[27 - 10 - 10, 11:03 ص]ـ
بارك الله فيكما أبو المنذر السلفي ومحمد البيلي وأشكر لكما ما تفضلتم به ولكن أنا أعتقد أن النفراوي لابد أن يكون له مصدر أخذ منه هذا الكلام ولن يختلقه من عند نفسه فما هو هذا المصدر إن عرفناه استطعنا الحكم عليه
ـ[أبو محمد عثمان الأنصاري]ــــــــ[31 - 10 - 10, 11:11 م]ـ
للرفع
ـ[عبدالرحمن نور الدين]ــــــــ[01 - 11 - 10, 06:37 م]ـ
كان عبد الله بن مسعود يذكر الناس في كل خميس.
ومعلوم أن التذكير يشمل مراجعة القرآن وتدريسه وغيره.
ـ[أبو المنذر السلفي الأثري]ــــــــ[02 - 11 - 10, 11:38 م]ـ
بارك الله فيكما أبو المنذر السلفي ومحمد البيلي وأشكر لكما ما تفضلتم به ولكن أنا أعتقد أن النفراوي لابد أن يكون له مصدر أخذ منه هذا الكلام ولن يختلقه من عند نفسه فما هو هذا المصدر إن عرفناه استطعنا الحكم عليه
أخي الكريم من قال أنه اختلقه من عند نفسه لم نقل هذا أبدا ولكن قلنا أنه ذكره بغير سند ودائما ما يقول العلماء عن مثل هذا (الذي ليس له سند) لا أصل له،،، أي لا شيء وكأنه غير موجود،، فهمت قصدي أخي الحبيب لم أقصد اتهام الشيخ المالكي القاضي النفراوي رحمه الله، وفي البداية والنهاية وتاريخ ابن عساكر وغيرها من الكتب أمثال هذا الكثير مما لا أصل له فهل هم كذبوه؟؟ حاشا لله لا يقول بهذا أحد،
بارك الله فيك أخي الكريم وتحية لجميع الاخوة أكرمهم الله
ـ[همد السوداني]ــــــــ[03 - 11 - 10, 05:27 ص]ـ
المنصوص في كتب المالكية أنه يكره ترك العمل يوم الجمعة تعظيما له ويباح إذا كان للراحة ويستحب إذا كان للتفرغ للعبادة
فقد جاء في البيان والتحصيل عن مالك ((
ولقد بلغني أن أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كانوا يكرهون ترك العمل يوم الجمعة على نحو تعظيم اليهود السبت والنصارى الأحد، ولقد قال عمر بن الخطاب لذلك الرجل وكان صالحاً: أهذه الساعة؟ قال كنت في السوق.))
وفي الشرح الكبير:
(((و) كره ترك (العمل يومها) إن قصد تعظيم اليوم وجاز للاستراحة، وندب للاشتغال بتحصيل مندوباتها.))
ـ[أبو محمد عثمان الأنصاري]ــــــــ[03 - 11 - 10, 07:16 م]ـ
أخي أبا المنذر لم اقل ما فهمت وإنما أردت أن أقول أن النفراوي لابد أن يكون أخذ هذا الكلام من كتاب قبله فهل هناك أحد وقف على المصدر الذي أخذ منه هذه الرواية
ولم أقصد أبدا أنك اتهمته بالكذب أو نسبته إليه ولو تعريضا
فيبدوا أنه وقع سوء تعبير مني لما قصدت بيانه من طلب معرفة المصدر الذي استند إليه النفراوي في هذه الرواية فلا تؤاخذني
¥(73/243)
ـ[أبو المنذر السلفي الأثري]ــــــــ[03 - 11 - 10, 07:59 م]ـ
أخي أبا المنذر لم اقل ما فهمت وإنما أردت أن أقول أن النفراوي لابد أن يكون أخذ هذا الكلام من كتاب قبله فهل هناك أحد وقف على المصدر الذي أخذ منه هذه الرواية
ولم أقصد أبدا أنك اتهمته بالكذب أو نسبته إليه ولو تعريضا
فيبدوا أنه وقع سوء تعبير مني لما قصدت بيانه من طلب معرفة المصدر الذي استند إليه النفراوي في هذه الرواية فلا تؤاخذني
جزاك الله خير أخي الحبيب على حسن خلقك وأؤكد لك حتى لو كان أخذه من كتاب قبله وهذا محتمل فلو كان له سند في ذلك الكتاب لكان نقله خصوصاً أنه سيكون أدعى لقبوله وأخذه، لذلك كلامك مع من يشغب عليك في هذا الأمر يكون بهذه الطريقة لأنه لا حجة له ستقول لهم يا اخي (ذكره النفراوي وكل من نقل عنه ولم يذكروا له سند فلا حجة فيه ولا يثبت فأثبتوه نصدقكم وإلا فلا حجة لكم) أظن الامر سهل وواضح
ـ[صالح الرويلي]ــــــــ[04 - 11 - 10, 10:24 م]ـ
إذن العربية السعودية تطبق السنة ... !!!!!!!!!!!!!
ـ[أبو محمد عثمان الأنصاري]ــــــــ[04 - 11 - 10, 11:49 م]ـ
بارك الله فيك أبا المنذر وجزاك عنا خيرا
ولكن متى اطلعت على جديد في الأمر فاعلمني
ـ[أبو المنذر السلفي الأثري]ــــــــ[05 - 11 - 10, 01:02 ص]ـ
بارك الله فيك أبا المنذر وجزاك عنا خيرا
ولكن متى اطلعت على جديد في الأمر فاعلمني
وجزاك الله خيرا أخي الحبيب،
وبإذن الله لو أطلعت على جديد سأخبرك به إن شاء الله، نسأل الله أن يستعملنا في طاعته
ـ[عبدالله بن هاشم]ــــــــ[07 - 11 - 10, 08:09 م]ـ
للرفع
ـ[أبو محمد عثمان الأنصاري]ــــــــ[09 - 11 - 10, 08:30 م]ـ
بارك الله فيك ورفع قدرك(73/244)
تخريج هذا الحديث شُرِطَ مِنْ ربي شُروط
ـ[عبدالله عمر الخطيب]ــــــــ[21 - 10 - 10, 01:19 ص]ـ
بارك الله فيكم،،،
من يخرج هذا الحديث ويبين إسناده؟
" شُرِطَ مِنْ ربي شُروط: ألا أصاهِرَ إلى أحد ولا يُصاهر إلي أحد إلا كانوا رفقائي في الجنة، فاحفظوني في أصهاري وأصحابي، فمن حفظني فيهم كان عليهم من الله حافظ، ومن لم يحفظني فيهم تخلّ الله عزّ وجلّ منه، ومن تخلى الله منه هَلَكَ "
وجزاكم الله خيرا
ـ[سلطان بن سعد]ــــــــ[21 - 10 - 10, 07:18 ص]ـ
تنزيه الشريعة المرفوعة - (2/ 26)
(61) حديث شرط من شروط ربي أن لا أصاهر إلى أحد ولا يصاهر إلى أحد إلا كانوا رفقائي في الجنة فاحفظوني في أصهاري وأصحابي فمن حفظني فيهم كان عليه من الله حافظ ومن لم يحفظني فيهم تخلى الله منه ومن تخلى الله منه هلك (كر) من حديث معاذ بن جبل وفيه محمد بن إبراهيم بن العلاء الدمشقي وعنه غلام خليل
ـ[عبدالله عمر الخطيب]ــــــــ[21 - 10 - 10, 10:03 ص]ـ
أحسن الله إليك أخي الكريم الفاضل
ولكن ....
ما تخريج الحديث؟
ـ[أبو صاعد المصري]ــــــــ[21 - 10 - 10, 11:33 ص]ـ
أخي الكريم:
محمد بن إبراهيم بن العلاء الدمشقي:
قال أبو أحمد بن عدي: منكر الحديث وعامة أحاديثه غير محفوظة. اهـ
قال أبو بكر البرقاني: سألته - يعني الدارقطني - عن محمد بن إبراهيم بن العلاء الشامي فقال كذاب. اهـ
قال أبو نعيم الحافظ: محمد بن إبراهيم الشامي عن الوليد بن مسلم وشعيب بن إسحاق وبقية وسويد بن عبد العزيز موضوعات حدث عنه أبو يعلى والحسن بن سفيان. اهـ
أما غلام خليل - و اسمه أحمد بن محمد - فدجال ممخرق كذبه جماعة كما تجده في ترجمته باللسان فأغنى عن نقله هنا. فالخبر ساقط بلا ريب و الله أعلم.
ـ[عبدالله عمر الخطيب]ــــــــ[21 - 10 - 10, 11:51 ص]ـ
أبا صاعد المصري
حفظك الله ورعاك وأجزل لك المثوبة
وزادك الله علما
ـ[أبو صاعد المصري]ــــــــ[21 - 10 - 10, 02:30 م]ـ
و إياك أخي الكريم
ـ[أبو عبد الله الداغستاني]ــــــــ[21 - 10 - 10, 03:32 م]ـ
هذا الحديث لم أره هكذا بل وجدته على الشطرين
الشطر الأول هو ما أخرجه الحاكم عن ابن أبي أوفى رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم سألت ربي عز و جل أن لا أزوج أحدا من أمتي و لا أتزوج إلا كان معي في الجنة فأعطاني وقال الحاكم:صحيح الإسناد مع وجود عمار بن سيف في سنده قال الحافظ:ضعيف الحديث عابد
أما الشطر الثاني فرواه الطبراني في الكبير وأبو نعيم في معرفة الصحابة وابن عساكر في تاريخه عن عياض الأنصاري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم احفظوني في أصحابي وأصهاري فمن حفظني فيهم حفظه الله في الدنيا والآخرة ومن لم يحفظني فيهم تخلى الله منه ومن تخلى الله منه أوشك أن يأخذه
كلهم من طريق محمد بن القاسم الأسدي وهو ضعيف جدا
قال الهيثمي في مجمع الزوائد:راه الطبراني وفيه ضعفاء جدا وقد وثقوا
وثم للشطرين طرق تركتها لكونها أضعف مما أوردته والله أعلم
ـ[سلطان بن سعد]ــــــــ[22 - 10 - 10, 03:47 ص]ـ
قلت: ويضاف أيضًا وفقك الله
ما في مسند الحارث (زوائدالهيثمي) 2/ 920
1009 حدثنا داود بن رشيد ثنا جرول بن جيفل ثنا القاسم بن يزيد عن أبي عبد الله بن مرزوق أو بن رزق قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عزيمة من ربي وعهد عهده الي أن لا أتزوج الى أهل بيت ولا أزوج بنتا من بناتي الا كانوا رفقائي في الجنة
المطالب العالية 16/ 250
3988 – قال الحارث: حدثنا داود بن رشيد ثنا جرول بن جندل ثنا القاسم بن يزيد عن أبي عبد الله بن مرزوق أو ابن رزق قال قال رسول الله عزيمة من ربي عز وجل وعهد عهده إلي أن لا أتزوج إلى أهل بيت ولا أزوج شيئا من بناتي إلا كانوا رفقائي في الجنة
ـ[عبدالله عمر الخطيب]ــــــــ[22 - 10 - 10, 06:00 م]ـ
الأخ سلطان وابو عبدالله
وفقكم الله على الافادة(73/245)
ما حكم هذا الإسناد؟
ـ[فلاح حسن البغدادي]ــــــــ[21 - 10 - 10, 01:22 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
ما حكم هذا الإسناد الذي يرويه ابن أبي داود في (المصاحف: ر523): حدثنا عبد الله حدثنا هارون بن إسحاق قال: حدثني محمد، عن سفيان، عن عبد الملك بن أبي سليمان، عن عطاء، عن ابن عباس قال: «اشتر المصاحف ولا تبعها».
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[21 - 10 - 10, 04:32 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
ما حكم هذا الإسناد الذي يرويه ابن أبي داود في (المصاحف: ر523): حدثنا عبد الله حدثنا هارون بن إسحاق قال: حدثني محمد، عن سفيان، عن عبد الملك بن أبي سليمان، عن عطاء، عن ابن عباس قال: «اشتر المصاحف ولا تبعها».
إن كنت تسأل عن هذا الاسناد فقط فهو إسناد جيد , عبد الله هو بن ابي داود وهو المصنِّف "ثقة" , وهارون بن اسحاق هو الهمداني "ثقة صدوق" , و محمد هو بن عبد الوهاب السكري "ثقة" وثقه ابو حاتم و الامام احمد و غيرهما, و سفيان هو الثوري "الامام الاوحد امير المؤمنين في الحديث" , وعبد الملك بن ابي سليمان "ثقة صدوق يخطئ" تكلم فيه شعبة بما لا يوجب طرح حديثه , عطاء هو بن ابي رباح "ثقة إمام مشهور" , و ابن عباس هو ابن عباس (ابتسامة) رضي الله عن الجميع.
ومن باب الفائدة فسأقوم بتخريج الاثر بإذن الله.
و الله أعلم.
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[21 - 10 - 10, 07:39 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
تخريج أثر ابن عباس (اشتر المصاحف ولا تبعها)
*1 - من أخرج هذا الاثر:
القاسم بن سلام في فضائل القرآن (389/ 1 ط: دار ابن كثير) , و سعيد بن منصور في السنن (379/ 2 تحقيق الشيخ سعد الحميد) , ومن طريقه رواه البيهقي في السنن الكبرى (16/ 6 ط: الباز) , و البخاري في خلق أفعال العباد (95/ 1 ط: دار المعارف السعودية) , و ابن ابي داود في المصاحف (579/ 2 - 580 - 581 - 582 رقم: 621 - إلى-636, ط: دار البشائر) , و المستغفري في فضائل القرآن (229/ 1 ط: دار ابن حزم) وغيرهم ...
*2 - طرق هذا الاثر:
يروي هذا الاثر عن ابن عباس كل من: 1 - عطاء بن ابي رباح, 2 - مجاهد, 3 - الشابة.
1 - ويرويه عن عطاء كل من: -عبد الملك بن ابي سليمان - ابن جريج - صالح بن رستم
2 - وخالفهم هشيم و جماعة فرووه عن ليث بن ابي سليم عن مجاهد عن ابن عباس , وهذه الطريق ضعيفة جدا فمدارها على بن ابي سليم وهو صدوق سيئ الحفظ وقال الحافظ أنه اختلط جدا فلم يتميز حديثه فترك وقد قال فيه البخاري صدوق يهم , و الصواب أنه صدوق سيئ الحفظ لا يحتج به وقد تركه جماعة منهم احمد و يحيى بن سعيد و غيرهم و قال آخرون مضطرب الحديث صالح للإعتبار , فالخلاصة أنه ليس بحجة.
3 - وخالف الجميع احمد بن عمرو الاموي ابو طاهر و وعبد الله بن محمد الزهري فقالا: حدثنا سفيان (هو ابن عيينة)، عن رقيم بن الشابة، عن أبيه قال: سألت ابن عباس ... فذكره بنحوه , قلت: لم أعرف رقيم هذا ولا اباه , وابن عيينة ممن يتحرى في الرجال.
*3 - من صحح الاثر:
الشيخ سعد الحميد في تحقيقه لسنن سعيد بن منصور
...
*4 - من ضعف الاثر:
النووي في المجموع (303/ 9)
...
*5 - الشواهد:
وللأثر شواهد , من أحسنها ما رواه ابن ابي داود في المصاحف قال حدثنا عبد الله بن سعيد (هو الاشج ثقة حافظ) قال: حدثنا ابن إدريس (عبد الله ثقة)، عن أبيه (ثقة)، عن حماد (ثقة حافظ)، عن سعيد بن جبير قال: «اشتر المصاحف ولا تبعها» وهذا اسناد صحيح , وروي من طرق عدة عن سعيد بن جبير , و معلوم أن سعيد من أصحاب ابن عباس الذي يفتون بفتواه , فتأمل.
*6 - درجة الاثر:
هذا الاثر ((صحيح بمجموع طرقه)) بإذن الله.
و الله أعلم.
ـ[فلاح حسن البغدادي]ــــــــ[23 - 10 - 10, 07:13 ص]ـ
بارك الله فيكم وزادكم علماً وعملاً ونفع بكم
كفيت ووفيت
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[23 - 10 - 10, 07:08 م]ـ
بارك الله فيكم وزادكم علماً وعملاً ونفع بكم
كفيت ووفيت
وفيك أخي الكريم(73/246)
ما صحة حديث (تكلموا لتعرفوا)
ـ[فايز أحمد الشافعي]ــــــــ[21 - 10 - 10, 09:33 ص]ـ
ما صحة حديث (تكلموا لتعرفوا)؟؟؟
ـ[أبو سليمان الجندى الأثرى]ــــــــ[21 - 10 - 10, 04:29 م]ـ
بارك الله فيكم , هذا الأثر ورد عن الشيعه فى كتاب (تحف العقول) لأبى الحسن بن على الحرانى , باب ماروى عن على أمير المؤمنين ..
و الاثر يقول::
قال (على بن أبى طالب) أمير المؤمنين:: ((تكلموا تعرفوا , فإن المرء مخبوء تحت لسانة)).
و لم أجده روى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
و الله أعلم(73/247)
من يأتي لي بسندهذه الاحاديث
ـ[كايد قاسم]ــــــــ[21 - 10 - 10, 02:01 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ارجومنكم التكرم ايها الاخوة في الله التكرم وان تدلوني على سند هذه الاحاديث الاتية {اترعوون عن ذكرالفاجر اذكروه ليعرفه الناس} وحديث {ليس من الجنة في الارض الى ثلاثة أشياء غرس العجوة والحجر وأواق تنذل في الفرات كل يوم بركة من الجنة} وان صحة هذه الاحاديث ارجوا ان تدلوني على معانيها وجذاكم الله الجنة والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخوكم في الله من السودان كايدقاسم {طالب علم}
ـ[أبو صاعد المصري]ــــــــ[21 - 10 - 10, 02:16 م]ـ
الحديث الأول ستجده في ترجمة الجارود بن يزيد من كتب التراجم فهو المتهم به و هو خبر باطل لا يصح أما الخبر الثاني فلم أقف عليه و الله أعلم.
ـ[أبو عبد الله الداغستاني]ــــــــ[21 - 10 - 10, 03:59 م]ـ
قال الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد:أخبرنا القاضي أبو عمر القاسم بن جعفر بن عبد الواحد الهاشمي بالبصرة قال نا عبد الرحمن بن أحمد الختلي قال حدثني عبد الله بن محمد بن علي البلخي قال نا محمد بن أبان قال نا أبو معاوية عن الحسن بن سالم بن أبي الجعد عن أبيه عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ليس في الأرض من الجنة الا ثلاثة أشياء غرس العجوة وأواق تنزل في الفرات كل يوم من بركة الجنة والحجر
ـ[أبو كوثر المقدشي]ــــــــ[21 - 10 - 10, 04:24 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ارجومنكم التكرم ايها الاخوة في الله التكرم وان تدلوني على سند هذه الاحاديث الاتية {اترعوون عن ذكرالفاجر اذكروه ليعرفه الناس} وحديث {ليس من الجنة في الارض الى ثلاثة أشياء غرس العجوة والحجر وأواق تنذل في الفرات كل يوم بركة من الجنة} وان صحة هذه الاحاديث ارجوا ان تدلوني على معانيها وجذاكم الله الجنة والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخوكم في الله من السودان كايدقاسم {طالب علم}
حديث "ليس من الجنة في الارض الى ثلاثة أشياء غرس العجوة والحجر وأواق تنذل في الفرات كل يوم بركة من الجنة" أخرجه الخطيب في تاريخ بغداد (55/ 1) - ومن طريقه ابن العديم في "بغية الطلب في تاريخ حلب" (101/ 1) - من طريق أبي معاوية.
وإسحاق بن راهويه (282/ 1) وأبو الشيخ اللأصبهاني في طبقات المحدثين بأصبهان (457/ 3) من طريق محمد بن عبيد، كلاهما (أبو معاوية ومحمد بن عبيد) عن الحسن بن سالم بن أبي الجعد عن أبيه عن أبي هريرة به.
ومداره على الحسن بن سالم بن أبي الجعد قال عنه يحيى بن معين: صالح. وإسناده جيد كماقال الشيخ الألباني في الصحيحة.
ـ[كايد قاسم]ــــــــ[23 - 10 - 10, 11:00 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بارك الله فيكم وفي مجهودكم وأسأل الله الذي جمعنا اخوة في الله من غيرنسب ولاحسب ولاحتى ان يرى احدنا الاخر ان يجمعنا في جنته مع نبينا المصطفى صلى الله عليه وسلم في داركرامته انه ولي ذالك والقادرعليه والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[كاوا محمد ابو عبد البر]ــــــــ[23 - 10 - 10, 05:08 م]ـ
وأما الحديث الذي أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب الحافظ وأبو الطيب محمد بن عبد الله الشعيري قالا ثنا أبو شجاع أحمد بن محمد الصيدلاني ثنا الجارود بن يزيد عن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أترعوون عن ذكر الفاجر اذكروه بما فيه كي يعرفه الناس ويحذره الناس فهذا حديث يعرف بالجارود بن يزيد النيسابوري وأنكره عليه أهل العلم بالحديث سمعت أبا عبد الله الحافظ يقول سمعت أبا عبد الله محمد بن يعقوب الحافظ غير مرة يقول كان أبو بكر الجارودي إذا مر بقبر جده في مقبرة الحسين بن معاذ يقول يا أبة لو لم تحدث بحديث بهز بن حكيم لزرتك قال الشيخ وقد سرقه عنه جماعة من الضعفاء فرووه عن بهز بن حكيم ولم يصح فيه شيء.
سنن البيهقي الكبرى: ج10/ص210 ح20703
- -
583 - " أترعون عن ذكر الفاجر؟! اذكروه بما فيه يحذره الناس ".
موضوع.
¥(73/248)
أخرجه العقيلي في " الضعفاء " (72) وكذا ابن حبان (1/ 215) وأبو الحسن الحربي في " الأمالي " (245/ 1) وابن عدي (260/ 2) والمحاملي في " الأمالي " (ج 5 رقم 15) والبيهقي في " سننه " (10/ 215) والخطيب في " تاريخه " (1/ 382، 3/ 188 و7/ 262) وفي " الكفاية " (ص 42) وابن عساكر (12/ 7 / 2) وأبو بكر الكلاباذي في " مفتاح المعاني " (21/ 1) والهروي في " ذم الكلام " (4/ 81 / 1) والسهمي في " تاريخه " (75) من طريق الجارود بن يزيد عن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده مرفوعا.
وقال العقيلي: " ليس له من حديث بهز أصل، ولا من حديث غيره، ولا يتابع عليه من طريق يثبت ".
وقال البيهقي: " هذا يعرف بالجارود بن يزيد النيسابوري وأنكره عليه أهل العلم بالحديث، سمعت أبا عبد الله الحافظ (يعني الحاكم) يقول: سمعت أبا عبد الله محمد بن يعقوب الحافظ غير مرة يقول: كان أبو بكر الجارودي إذا مر بقبر جده يقول: يا أبة لولم تحدث بحديث بهز بن حكيم لزرتك "! قال ابن عدي والبيهقي: " وقد سرقه عنه جماعة من الضعفاء فرووه عن بهز بن حكيم، ولم يصح فيه شيء ". وقال ابن حبان: " والخبر في أصله باطل، وهذه الطرق كلها بواطيل لا أصل لها ". وخفي هذا على الهروي فقال: " حديث حسن من حديث بهز وقد توبع جارود بن يزيد عليه "! وتبعه يوسف بن عبد الهادي في " جمع الجيوش والدساكر على ابن عساكر "! (2/ 2).
وروى الخطيب عن أحمد أنه قيل له. رواه غيره؟ فقال: ما علمت. ثم ذكر الخطيب أنه روي عن جماعة ثم قال: " ولا يثبت عن واحد منهم ذلك، والمحفوظ أن الجارود تفرد به ". ثم روى عن البخاري أنه قال فيه: " منكر الحديث، كان أبو أسامة يرميه بالكذب ". وعن أبي داود: " غير ثقة " وقال الذهبي في " الميزان ": " وقال أبو حاتم: كذاب ". وفي " اللسان ":" قال العقيلي: متروك الحديث، لأنه يكذب ويضع الحديث ". وذكر المناوي: أن الدارقطني قال في " علله ": " هو من وضع الجارود، ثم سرقه منه جمع ". وفي " الميزان " أنه " موضوع "، ونقله عنه في " الكبير " وأقره، لكن نقل الزركشي عن الهروي في " كتاب ذم الكلام " أنه حسن باعتبار شواهده "!
قلت: وهذا الاستدراك لا طائل تحته، لأنه ذهو ل عن الشرط الذي يجب تحققه في الشواهد حتى يتقوى الحديث بها وهو السلامة من الضعف الشديد الناتج من تهمة في الرواة، وهذا مفقود ههنا لما سبق في كلام الأئمة النقاد أن الحديث من وضع الجارود سرقه منه آخرون! ولهذا لما حكى السخاوي في " المقاصد " كلام الهروي السابق تعقبه بالرد فقال: " وليس كذلك، فقد قال الحاكم فيما نقله البيهقي في " الشعب ": إنه غير صحيح ولا معتمد ". ولهذا أورد الحديث ابن طاهر في " الموضوعات " (ص 3) وأعله بالجارود. قلت: وممن سرقه عنه سليمان بن عيسى السجزي فرواه عن سفيان، أخرجه ابن عدي (161/ 1) وقال: " وهذا عن الثوري عن بهز باطل والسجزي يضع الحديث ".
السلسلة الضعيفة والموضوعة للألباني ج 2ص52 - 53
ـ[كايد قاسم]ــــــــ[26 - 10 - 10, 02:49 م]ـ
جذاك الله كل خير ابوعبدالبر(73/249)
تخريج حديث عزائم السجود اربع!!
ـ[نايف المنصور]ــــــــ[21 - 10 - 10, 02:38 م]ـ
حدثنا سعيد قال،نا هشيم قال،نا شعبة،عن عاصم عن زر،عن علي رضي الله عنه قال:عزائم السجود اربع} الم تنزيل {و} حم تنزيل {و} النجم {و} اقرأ باسم ربك الذي خلق {
اخرجه ابن ابي شيبة في مصنفه برقم (رقم 4244) قال حدثنا عفان قال أنا حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن يوسف بن مهران عن ابن عباس عن علي. قال عزائم السجود سجود القرآن الم تنزيل وحم تنزيل والنجم و (اقرأ باسم ربك الذي خلق).
ورواة الطبراني في الاوسط برقم (7588) قال حدثنا محمد بن إبراهيم بن عامر نا عمي محمد بن عامر نا أبي نا زياد أبو حمزة عن حمزة الزيات عن أبي إسحاق عن الحارث عن علي قال عزائم السجود أربع آلم تنزيل السجدة وحم السجدة والنجم واقرأ باسم ربك
ورواه الحاكم في مستدركه برقم 3957 و قد حدثناه أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا هارون بن سليمان ثنا عبد الرحمن بن مهدي عن سفيان عن عاصم عن زر عن علي رضي الله عنه قال: عزائم السجود في القرآن {الم * تنزيل} و {حم * تنزيل} {السجدة} {و النجم} و {اقرأ باسم ربك الذي خلق} و أنا أتعجب من حدثني لا يسجد في المفصل قال عنه الذهبي في التلخيص صحيح
ورواه البيهقي في سننه الكبرى برقم 3533 قال أخبرناه عمر بن عبد العزيز بن قتادة أنبأ أبو منصور العباس بن الفضل النضروي ثنا أحمد بن نجدة ثنا سعيد بن منصور ثنا هشيم أنبأ شعبة عن عاصم بن بهدلة عن زر عن علي قال * عزائم السجود أربع ألم تنزيل وحم السجدة والنجم واقرأ باسم ربك
اسناد الحديث
رواه عن هشيم بن بشير بن القاسم بن دينار السلمى أبو معاوية بن أبى خازم، و قيل أبو معاوية بن بشير بن أبى خازم، الواسطى قال عنه ابن حجر في تهذيب التهذيب ثقة ثبت كثير التدليس و الإرسال الخفى
عن شعبة بن الحجاج بن الورد العتكى مولاهم الأزدى، أبو بسطام الواسطى ثم البصرى، مولى عبدة بن الأغر مولى يزيد بن المهلب ثقة حافظ متقن، كان الثورى يقول: هو أمير المؤمنين فى الحديث (تهذيب التهذيب)
عن عاصم بن بهدلة و هو ابن أبى النجود، الأسدى مولاهم، الكوفى، أبو بكر المقرىء قال عن ابن حجر في تهذيب التهذيب صدوق له أوهام، حجة فى القراءة وقال الذهبي وثق وقال الدارقطني في حفظه شيء
عن زر بن حبيش بن حباشة بن أوس بن بلال، و قيل: هلال بن سعد بن نصر بن غاضرة، الأسدى الكوفى، أبو مريم ثقة (تهذيب التهذيب)
عن علي بن أبى طالب بن عبد المطلب بن هاشم القرشى، أبو الحسن الهاشمى امير المؤمنين رابع الخلفاء الراشدين
ـ[أبو سليمان الجندى الأثرى]ــــــــ[21 - 10 - 10, 04:12 م]ـ
بارك الله فيكم ,,
لكن حبذا لو رتبتم الاسانيد , ترتيباً أفضل من ذلك و يكون مرقماً ..
وحكمتم على كل سندٍ حكماً منفرداً , بارك الله فيكم , فيكون التخريج قوى جداً ..
ـ[نايف المنصور]ــــــــ[21 - 10 - 10, 04:57 م]ـ
مرحبا اخي ابو سليمان هذا ما ارغبه معرفة اسلوبي في التخريج ونقده وشكرا لكم على التنبيهات وننتظر المزيد منكم ومن الاخوه اهل الحديث
ـ[أبا قتيبة]ــــــــ[21 - 10 - 10, 11:19 م]ـ
استخدم محرك البحث لتجد تخاريج الاخوه فى الملتقى على الاحاديث حتى تستفاد منه
نفع الله بك
ـ[أبا قتيبة]ــــــــ[21 - 10 - 10, 11:41 م]ـ
ولا تنسى اسناد عبدالله بن مسعود رضى الله عنه عند البيهقى
ومتابعه ابن عباس لزر بن حبيش عند ابن ابى شيبه
وفقك الله فى التخريج
ـ[نايف المنصور]ــــــــ[22 - 10 - 10, 01:14 ص]ـ
شكرا ابا قتيبه انني تعمدت الاقتصار على حديث علي(73/250)
فائدة نفيسة لأهل الحديث بخصوص فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل-المرجو التتبيث
ـ[كاوا محمد ابو عبد البر]ــــــــ[22 - 10 - 10, 12:16 ص]ـ
إنَّ الحَمْدَ لله، نَحْمَدُه، ونستعينُه، ونستغفرُهُ، ونعوذُ به مِن شُرُورِ أنفُسِنَا، وَمِنْ سيئاتِ أعْمَالِنا، مَنْ يَهْدِه الله فَلا مُضِلَّ لَهُ، ومن يُضْلِلْ، فَلا هَادِي لَهُ.
وأَشْهَدُ أنْ لا إلَهَ إلا اللهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، وأشهدُ أنَّ مُحَمَّدًا عبْدُه ورَسُولُه.
{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ} [آل عمران: 102].
{يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا} [النساء: 1].
{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا} [الأحزاب: 70، 71].
أما بعد:
نقطة جد مهمة يجب على طالب العلم ان يعرفها وهو أنه الكتب ليست معمولة لكل متطفل أن يدخل ويستشهد منها ويطبل ويعمل من نفسه شيخا، واريد ان أوضح نقطة حول كتاب فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل.
هذا الكتاب مقسم الى 3 اقسام، وهذا لا يعرفه الا المتخصصين في هذا العلم:
1 - فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل.
2 - زيادات فضائل الصحابة لعبد الله بن احمد بن حنبل.
3 - زيادات فضائل الصحابة للقطيعي.
في الأولى: يكون الاسناد: حدثنا عبد الله حدثني أبي.
في الثانية: يكون الاسناد: حدثنا عبد الله حدثني شيخ آخر غير أبيه.
في الثالثة: لا يذكر حدثنا عبد الله.
وبالتالي فالعلماء حينما يستشهدون بالروايات من كتاب فضائل الصحابة يذكرون هذا الاختلاف:
ففي الحالة الأولى يقولون:"رواه أحمد في فضائل الصحابة"
وفي الثانية يقولون:"رواه عبد الله بن احمد في فضائل الصحابة"
وفي الثالثة يقولون:"رواه القطيعي في زوائده على فضائل الصحابة لاحمد بن حنبل".
وقد أردت ان أوضح هذه المسألة بالوثائق، وأنا عندي كتاب فضائل الصحابة وسأقوم بالتصوير منه لتعم الفائدة، ومعه تعليق المحقق في الصفحة41:
http://i29.servimg.com/u/f29/13/39/41/05/uouo11.gif
http://i29.servimg.com/u/f29/13/39/41/05/uouo_210.gif
وأحب أن أختم بكلام وجدته للمحدث العلامة الألباني رحمه الله تعالى رحمة واسعة حيث قال:
"إن الأحاديث المروية في كتاب " فضائل الصحابة " للإمام أحمد ثلاثة أنواع:
الأول: من رواية أبي بكر القطيعي عن عبد الله بن الإمام أحمد عن أبيه.
الثاني: من رواية القطيعي عن عبد الله بن أحمد عن شيوخه غير أبيه.
الثالث: من رواية القطيعي عن شيوخه غير عبد الله بن أحمد.
ومن لا علم عنده بالأسانيد وطبقات الرواة يتوهم من مجرد رؤيته الحديث في
كتاب " الفضائل " أنه من رواية أحمد! وليس كذلك. فينبغي التنبه لهذا حتى
لا ينسب للإمام أحمد من الحديث ما لم يروه فيساء إليه".
سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة ج12 ص426
والحمد لله رب العالمين وأسألكم الدعاء لي بالتوفيق في حياتي العملية.
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[22 - 10 - 10, 04:38 ص]ـ
أحسنت أخي الكريم , بارك الله فيك.
ـ[كاوا محمد ابو عبد البر]ــــــــ[23 - 10 - 10, 03:05 ص]ـ
أحسنت أخي الكريم , بارك الله فيك.
{مشكور اخي على تعليقك}(73/251)
الحافظ الذهبي .... و رجال الصوفية
ـ[محمد الدلمي]ــــــــ[22 - 10 - 10, 12:23 ص]ـ
السلام عليكم ...
ذكر احد الباحثين ان الحافظ الذهبي يتشدد في جرح الرجل اذا كان منسوبا لشيء من التصوف ... و يقول انه صار من المتعارف عليه بين اهل التحقيق انه ينبغي التمهل في قبول كلام الذهبي في الراوي اذا كان متصوفا لما عرف به الذهبي من تشدد معهم ..... !!!
بالنسبة لي فلا اعلم - بعلمي القاصر - ان احداً ذكر مثل هذا عن الحافظ الذهبي ...
فمن اين جاء الباحث بهذا الرأي .... وعن من اشتهر؟
ـ[أبو صاعد المصري]ــــــــ[23 - 10 - 10, 11:33 ص]ـ
راجع رسالة: " قاعدة في الجرح و التعديل و قاعدة في المؤرخين " للتاج بن السبكي بتحقيق أبي غدة ففيها ما تريد و الله أعلم.
ـ[محمد الدلمي]ــــــــ[28 - 10 - 10, 11:35 م]ـ
شكر الله لك اخي المصري ...
سبق لي الوقوف على كلام السبكي ... ثم رجعته بعد اشارتك ولم اجد شيئاً له من الكلام على موقف الذهبي من رجال التصوف عموماً فأن زاغ البصر عنه فتمن علي بالصفحة او النص
الا اني وقعت على كلام للحافظ - بعد ترجمته لعلي بن فضيل بن عياض - يقول فيه
(خرج هو و ابوه من الضعف الغالب على الزهاد و الصوفية و عد في الثقات اجماعاً .... )
السير 8/ 443(73/252)
حمل تفريغ الشرح النفيس علي الباعث الحثيث للشيخ أبي إسحاق الحويني
ـ[أم محمد الظن]ــــــــ[22 - 10 - 10, 01:29 ص]ـ
حمل تفريغ الشرح النفيس علي الباعث الحثيث للشيخ أبي إسحاق الحويني
http://www.alheweny.org/aws/play.php?catsmktba=11010 (http://www.alheweny.org/aws/play.php?catsmktba=11010)
نسألكم الدعاء فما وجدتم من كمال فمن الله عزوجل وحده وما وجدتم من تقصير فمن نفسي ومن ذا الذي لا يخطئ فنسأل الله عزوجل العفو العافية والإخلاص في القول والعمل وأسألكم الدعاء لأخي أن يرحمه الله عز وجل ويسكنه فسيح جناته اللهم آمين
ـ[الناصح]ــــــــ[22 - 10 - 10, 09:52 ص]ـ
جزاكم الله خيرا ونفع بكم
ـ[أم محمد الظن]ــــــــ[23 - 10 - 10, 12:34 م]ـ
ولكم بمثل مادعوتم
ـ[أبو زيد محمد بن علي]ــــــــ[23 - 10 - 10, 01:06 م]ـ
جزاكم الله خيرا
فعلا
هذا الذي تنفق فيه الأوقات
جعله الله في ميزانك
ـ[أم محمد الظن]ــــــــ[23 - 10 - 10, 05:07 م]ـ
جزاكم الله خيرا
فعلا
هذا الذي تنفق فيه الأوقات
جعله الله في ميزانك
صدقت أخي لاقيمة للمرء إإذا لم يخدم دينه ويبذل له حشاشة نفسه اللهم استعملنا ولاتستبدلنا ولاتمتنا إلا وأنت راضِ عنا
ـ[علي سَليم]ــــــــ[23 - 10 - 10, 05:09 م]ـ
حفظ الله سمعكم و أبصاركم و ختم لكم بعمل صالح و يحبّه و يرضاه ... اختنا أم محمد الظن
ـ[أم محمد الظن]ــــــــ[23 - 10 - 10, 05:19 م]ـ
اللهم استجب ولك بمثل والله كل هميي في هذه الحياه رضا الله اللهم ارضي عنا وقيدنا لخدمة دينة وأن يرزقنا عملاً صالحاً يحيينا عليه ويقبضنا عليه اللهم آمين
ـ[أم محمد الظن]ــــــــ[23 - 10 - 10, 05:22 م]ـ
وان شاء الله عندي الكثير من سلاسل شيخنا حفظه الله منها ما انتهيت منه فلقد من الله علي بالانتهاء من فك الوثاق وهو ملف من ثلاث وخمسين درساً وان شاء الله يكون في الموقع في غضون أيام وسلسلة النبلاء وكذا الدروس المستفادة من حادثة الإفك وكذا نفثة مصدور دروس مدرسة الحياة لشيخنا حفظه الله هذا العام ومفاجاءات رائعة أخري اللهم تقبل
ـ[أبوالفداء المصري]ــــــــ[23 - 10 - 10, 07:31 م]ـ
جزاك الله خيرا أختنا الفاضلة أم محمد على ما تقدمينه في نشر علم شيخنا الحبيب شفاه الله تعالى وأطال الله على الحق بقاءه
استمري يا بارك الله فيك ولا حرمنا الله من اسهاماتك
ـ[أم محمد الظن]ــــــــ[23 - 10 - 10, 08:04 م]ـ
جزاك الله خيرا أختنا الفاضلة أم محمد على ما تقدمينه في نشر علم شيخنا الحبيب شفاه الله تعالى وأطال الله على الحق بقاءه
استمري يا بارك الله فيك ولا حرمنا الله من اسهاماتك
وفيك بارك الحمد الله لقد من الله علي حالا بالانتهاء من سلسلة حادثة الإفك وبدأت في سلسلة موسي والخضر أسألكم الدعاء بلصبر والثبات وأن يمد في عمري لأنهي كل عملي شيخنا حفظه الله
ـ[أم محمد الظن]ــــــــ[29 - 10 - 10, 06:08 م]ـ
يرفع للفائدة
ـ[أم محمد الظن]ــــــــ[03 - 11 - 10, 01:56 ص]ـ
يرفع للفائدة(73/253)
تحسين حديث: (دبَّ إليكم داء الأمم قبلكم ... ).
ـ[أبو المظفر السِّنَّاري]ــــــــ[22 - 10 - 10, 02:23 ص]ـ
قال أبو يعلى في " مسنده " [رقم/669]: (حدثنا أبو خيثمة حدثنا أبو عامر العقدي عن علي بن المبارك عن يحيى بن أبي كثير عن يعيش بن الوليد أن مولى لآل الزبير حدثه: عن الزبير أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: دب إليكم داء الأمم قبلكم: الحسد والبغضاء وهي الحالقة لا أقول حالقة الشعر ولكن حالقة الدين والذي نفس محمد بيده لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا ألا أنبئكم بما يثبت ذلك لكم؟ أفشوا السلام).
----------------------------------
669 - [حسن لغيره] أخرجه الترمذي [رقم/2510]، وأحمد [167/ 1]، والمروزي في «تعظيم قدر الصلاة» [1/ رقم 465]، والطيالسي [رقم/193]، ومن طريقه البيهقي في الآداب [رقم/ 116/طبعة مؤسسة الكتب الثقافية]، وفي «الشعب» [11/رقم/8373 /طبعة الرشد]، وابن وضاح في «البدع» [ص/85/ 86/طبعة مكتبة الصفا]، ومن طريقه ابن عبد البر في «جامع بيان العلم وفضله» [2/ 293 - 294/طبعة مؤسسة الريان]، وفي «التمهيد» [6/ 121/الطبعة المغربية]، وابن شاهين في «فضائل الأعمال» [رقم/485]، وابن قانع في معجم الصحابة [1/ 223 - 224/طبعة مكتبة الغرباء الأثرية]، وابن بطة في «الإبانة» [2/ 664/طبعة دار الراية]، وغيرهم من طريق حرب بن شداد عن يحيى بن أبي كثير عن يعيش بن الوليد عن مولى لآل الزبير- أو مولى للزبير- عن الزبير به نحوه ...
قال الترمذي: «هَذَا حَدِيثٌ قَدْ اخْتَلَفُوا فِي رِوَايَتِهِ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ. فَرَوَى بَعْضُهُمْ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ يَعِيشَ بْنِ الوَلِيدِ، عَنْ مَوْلَى الزُّبَيْرِ، عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَلَمْ يَذْكُرُوا فِيهِ عَنِ الزُّبَيْر».
قلتُ: قد سقط: «الزبير» من سند الطيالسي في «مسنده»! وقع ذلك في «طبعة المعرفة» وفي «طبعة دار هجر» [1/رقم/190/التركي]! على السواء!
وبرهان هذا السقط: أن البيهقي قد رواه من طريقه في «الآداب» و «الشعب» فقال: «أخبرنا أبو بكر بن فورك، حدثنا عبد الله بن جعفر، حدثنا يونس بن حبيب، حدثنا أبو داود، حدثنا حرب بن شداد، عن يحيى بن أبي كثير أن يعيش بن الوليد، حدثه أن مولى للزبير حدثه، أن الزبير بن العوام، حدثه ... » وذكره.
وكذا أخرجه ابن شاهين عنه في «فضائل الأعمال» فقال: «حدثنا عبد الله بن سليمان، ثنا عمر بن شبة، ثنا أبو داود، ثنا حرب بن شداد، عن يحيى بن أبي كثير، عن يعيش بن الوليد، أن مولى الزبير بن العوام، حدثه أن الزبير بن العوام حدثه ... » وذكره.
قلتُ: وكذا سقط: «الزبير» من إسناد ابن عبد البر في «التمهيد/الطبعة المغربية»! وكذا هو ساقط في " التمهيد/موسوعة شروح الموطأ " [22/ 101/طبعة هجر]! أيضًا! وليس بيدي طبعة " دار الفاروق " ريثما أنظر فيها؟ وأغلب الظن أنها كأُخْتَيْها!
وعلى كل حال: فسند الحديث هنا ضعيف معلول!!
1 - أما ضعفه: فلجهالة مولى الزبير! فهو شيخ لم يُسَم؟ نعم: نقل الحافظ في " تقريب التهذيب" عن الطبراني أنه سماه: " خبَّابًا " وما خباب؟ ومن يكون خبابًا؟
وبه: أعله المناوي في " فيض القدير" [3/ 516] فقال: (ومولى الزبير مجهول)، وقال الإمام الألباني في " الإرواء" [3/ 238]: (ورجاله ثقات غير مولى الزبير فلم أعرفه؟ وأشار ابن أبي حاتم إلى إعلاله به؟ نقلا عن أبي زرعة فراجع كتاب " علل الحديث " له (4/ 327) .... )!
قلت: قد رجعنا إلى " علل الحديث/لابن أبي حاتم " فلم نجد هناك تلك الإشارة! ولا ما يقرب نحوها من أي عبارة؟ وسنسوق كلام ابن أبي حاتم قريبًا إن شاء الله.
وعلى كل حال: فضَعْفُ الإسناد هنا محتمل غير شديد، وجهالة هذا الضرب من التابعين ليست بالذي يسقط معها الإسناد إلى غير نهوض! وقد قال العماد ابن كثير في مبحث: " الجهالة" من " الباعث الحثيث ": (فأما المبهم الذي لم يُسم، أو من سُمي ولا تعرف عينه؟ فهذا ممن لا يقبل روايته أحد علمناه، ولكنه إذا كان في عصر التابعين والقرون المشهود لهم بالخير، فإنه يُسْتأنس بروايته، ويُسْتضاء بها في مواطن).
ولا تنس قول ابن الذهبي في آخر "ديوان الضعفاء": (وأما المجهولون من الرواة: فإن كان الرجل من كبار التابعين أو أوساطهم، احتمل حديثه وتلقي بحسن الظن إذا سلم من مخالفة الأصول وركاكة الألفاظ ... ).
وقد شطَّ شُطُوطًا من المتأخرين: مَنْ أطلق القول بكون جهالة العين من الضعف الشديد الذي لا ينجبر! بل في ذلك تفصيل وضبْطٌ، فليست جهالة من تفرد عنه أحد مشاهير الثقات ولم يكن حديثه منكرًا = كجهالة من انفرد عنه بعض الأغمار أو الضعفاء والهلكى مع ما يكون في حديثه من الضوضاء واللغَط! فانتبه يا رعاك الله.
تابع البقية: ....
¥(73/254)
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[22 - 10 - 10, 05:41 ص]ـ
واصل وصلك الله أخي الحبيب.
ـ[أبو المظفر السِّنَّاري]ــــــــ[22 - 10 - 10, 07:11 م]ـ
2 - وأما كونه معلولا: فقد اختلف في إسناده على ألوان؟ فرواه حرب بن شداد -ولم يُخْتَلَف عليه فيه وإن وقع عند بعضهم ما يوهم ذلك!! - عن يحيى بن أبي كثير بإسناده به ... على الوجه الماضي.
وقد توبع حرب بن شداد عليه على هذا الوجه: تابعه:
1 - علي بن المبارك: عند المؤلف [رقم/669]، وأحمد [167/ 1]، وابن نصر في " تعظيم قدر الصلاة " [1/رقم/466]، من طريق أبي عامر العقدي عن علي بن المبارك به ...
قلت: وقد سقط: " الزبير " من سند ابن نصر! فعنده هكذا: عن (يعيش بن الوليد أن مولى لآل الزبير حدثه أن النبي -صلى الله عليه وسلم- حدثه .... )! وليس بشيء! وقد أغرب من ظن أن هذا من قبيل الاختلاف في سنده على أبي عامر؟
وفي المطبوع من " تعظيم قدر الصلاة /طبعة الفريوائي " سقط وتحريف في مواطن معدودة؟
2 - وشيبان النحوي: عند ابن عبد البر في التمهيد [120/ 6]، وفي «جامع بيان العلم» [2/ 294/طبعة مؤسسة الريان]، و [2/ 150/الطبعة العلمية]، من طريق ابن وضاح قال حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال حدثنا يزيد بن هارون عن شيبان وهشام الدستوائي عن يحيى بن أبي كثير عن يعيش ين الوليد بن هشام، زاد شيبان عن مولى الزبير عن الزبير به ...
قلتُ: وهو عند ابن أبي شيبة في «المصنف» [رقم/25744]: حدثنا يزيد بن هارون قال حدثنا شيبان عن يحيى بن أبي كثير عن بعض بني الوليد عن مولى للزبير عن الزبير بالفقرة الأخيرة منه فقط! بلفظ: «ألا أنبئكم بأمر إذا فعلتموه تحاببتم؟ أفشوا السلام بينكم».
قلت: وقول ابن أبي كثير: «عن بعض بني الوليد» يعني به: «يعيش ين الوليد بن هشام».
[تنبيه] وقع في "جامع بيان العلم وفضله/طبعة أبي الأشبال الزهيري" [2/ 1090]: (أبو بكر بن أبي شيبة ثنا يزيد بن هارون وهشام عن يحيى بن أبي كثير .... )!
هكذا وقع في تلك الطبعة: (ثنا يزيد بن هارون وهشام عن يحيى ... )!
قلت: وهذا خطأ لا ريب فيه! ومتى كان يزيد بن هارون يروي عن ابن أبي كثير إلا في عالم الأساطير؟ إنما يرويه يزيد عن شيبان وهشام كلاهما عن يحيى به ...
والغريب: أن المحقق الفاضل قد ذكر بهامش طبعته أنه وقع في النسخة المطبوعة: (ثنا يزيد بن هارون عن شيبان وهشام ... )، ومع ذلك فلم يثبت هذا في صلب الإسناد من طبعته! وأبى إلا أن يُبْقي بالاحتفاظ على ما وقع في الأصل الذي اعتمد عليه من نُسْخته! مع أن فيه من السقط ما فيه؟ وليته اكتفى بالتنبيه على ضرورة هذا السقط في أصله! وأن الصواب هو ما استقرَّ من تمام الإسناد في فرعه، ولو أنه نهض إلى هذا لكان قد أحسن فعلا، وارتفعتْ عنه الملامة رأسًا! لكنه ترك أُولاها، فأمكنَ القارَة مَنْ راماها.
ثم نعود ونقول: قد اختلف فيه على يزيد بن هارون؟ فرواه عنه ابن أبي شيبة على الوجه الماضي به عن شيبان.
وخالفه: الإمام أحمد! فرواه عن يزيد فقال: ثنا يزيد بن هارون أنبأنا هشام عن يحيى بن أبي كثير عن يعيش بن الوليد بن هشام وأبو معاوية شيبان عن يحيى بن أبي كثير عن يعيش بن الوليد بن هشام عن الزبير بن العوام به ... ! فأسقط منه: «مولى الزبير»! هكذا أخرجه في «المسند» [1/ 164] ثنا يزيد به ...
قلتُ: وتوبع عليه الإمام أحمد عن يزيد على هذا اللون: تابعه:
1 - أحمد بن منيع نا يزيد أنا أبو معاوية شيبان عن يحيى بن أبي كثير عن يعيش بن الوليد بن هشام عن الزبير بن العوام قال: قال النبي: («دب إليكم داء الأمم قبلكم الحسد والبغضاء، والبغضاء هي الحالقة حالقة الدين لا حالقة الشعر».
أخرجه أبو الشيخ في «التوبيخ والتنبيه» [رقم/65]، والضياء في «المختارة» [3/ 81]، من طريقين عن أحمد بن منيع به ...
- وتابعهما: حمدون بن عباد نا يزيد، أنا هشام الدستوائي، عن يحيى بن أبي كثير، عن يعيش بن الوليد بن هشام، وأبو معاوية شيبان التميمي، عن يحيى بن أبي كثير، عن يعيش بن الوليد بن هشام، عن الزبير بن العوام به ... أخرجه الشاشي في «مسنده» [1/رقم/55]، ومن طريقه الضياء في «المختارة» [3/ 80]، حَدَّثَنَا حَمْدُونُ بْنُ عَبَّادٍ الْبَغْدَادِيُّ , حَدَّثَنَا يَزِيدُ به ...
¥(73/255)
قلت: وقد وخولف فيه يزيد بن هارون! خالفه عبيد الله بن موسى العبسي! فرواه عن شيبان بن عبد الرحمن فقال: عن يحيى بن أبي كثير قال حدثني يعيش بن الوليد بن هشام قال: حُدِّثت عن الزبير بن العوام به ... !
هكذا أخرجه بن حميد في مسنده [رقم/97/المنتخب]، والشاشي في مسنده [1/ رقم/ 54]، من طريق عبيد الله به ...
تابع البقية: ...
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[22 - 10 - 10, 07:30 م]ـ
الاخ الحبيب ابو المظفر , تابع إنّا متابعون
ـ[أبو المظفر السِّنَّاري]ــــــــ[22 - 10 - 10, 08:16 م]ـ
3 - وسليمان التيمي: عند الرافعي في التدوين [4/ 142/الطبعة العلمية]، من طريق أبي نصر ابن [أبي] قتادة أنبأ يحيى بن منصور ثنا محمد بن إبراهيم البوشنجي ثنا عبيد [وتحرف عنده إلى «عبدة»! وهو عبيد بن عبيدة التمار] عن المعتمر بن سليمان عن أبيه عن يحيى بن أبي كثير عن يعيش بن الوليد بن هشام عن مولى الزبير عن الزبير بن العوام به ...
قلتُ: واختلف على محمد بن إبراهيم البوشنجي في سنده!! فرواه عنه يحيى بن منصور على هذا الوجه.
وخالفه أحمد بن محمد بن يونس! فرواه عن البوشنجي فقال: حدثنا محمد بن إبراهيم البوشنجي حدثنا عبيد بن عبيدة بن مرة التمار البصري حدثنا المعتمر عن أبيه عن يحيى هو ابن أبي كثير عن يعيش بن الوليد عن مولى الزبير به ... !! ولم يذكر فيه "الزبير:!! هكذا أخرجه الهروي في «ذم الكلام» [1/ رقم/ 70]، أخبرنا أبو يعقوب الحافظ أخبرنا الحسين بن أحمد الصفار أخبرنا أبو إسحاق البزاز أحمد بن محمد بن يونس به ...
قلتُ: وتوبع البوشنجي على هذا اللون الثاني عن عبيد: تابعه محمد بن غالب بن حرب المعروف بـ: «تمتام» قال: حَدَّثَنِي عُبَيْدُ بْنُ عُبَيْدَةَ، نا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ يَعِيشَ بْنِ الْوَلِيدِ بْنِ هِشَامٍ، عَنْ مَوْلَى الزُّبَيْرِ به ...
أخرجه البيهقي في الشعب [9/رقم/ 6189/طبعة الرشد]، من طريق إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَارُ، نا مُحَمَّدُ بْنُ غَالِبٍ به ... !
4 - وهشام الدستوائي: عند أبي الشيخ في «التوبيخ والتنبيه» [رقم/66]، من طريق إسحاق بن وهب ثنا أبو عامر - وهو العقدي- نا هشام الدستوائي عن يحيى قال حدثني يعيش أن مولى لآل الزبير حدثه أن الزبير حدثه به ...
قلتُ: وقد خولف فيه أبو عامر العقدي! خالفه يزيد بن هارون! فرواه عن هشام الدستوائي فقال: عن ابن أبي كثير عن يعيش بن الوليد عن الزبير به ... !! ولم يذكر فيه «مولى الزبير». هكذا أخرجه أحمد [164/ 1]، والبيهقي في الكبرى [20854]، وابن عبد البر في التمهيد [120/ 6]، والشاشي في مسنده [1/ رقم/55]، وأبو القاسم التيمي في «الترغيب» [2/رقم/1138/طبعة دار الحديث]، وابن القيسراني في "صفوة التصوف" [ص/484 - 485/طبعة دار المنتخب العربي]، من طريق يزيد بن هارون عن هشام به ...
قلت: قد سقط يزيد بن هارون وهشام الدستوائي من إسناد ابن القيسراني! وقد وضعَتْ المحققة مكانهما" .... " نقَطٌ بيضاء! كأنهما أصابهما طمس بالأصل! لكن: بيدنا نسخة مخطوطة من هذا الكتاب وقع فيها الإسناد على الصواب دون سقط أو طمس! والمؤلف فيها [رقم/861/بترقيمي]: يروي الحديث من طريق الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الزَّعْفَرَانِيُّ، قَالَ: نا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، قَالَ: نا هِشَامٌ الدَّسْتُوَائِيُّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ بإسناده به ...
5 - وموسى بن خلف العمي: عند ابن عبد البر في «جامع بيان العلم» [2/ 295]، من طريق محمد بن عبد الله الخزاعي حدثنا موسى بن خلف العمي، عن يحيى بن أبي كثير، عن يعيش، عن مولى الزبير، عن الزبير به ...
قلتُ: وقد خولف محمد بن عبد الله الخزاعي في سنده عن موسى بن خلف! خالفه خلف بن موسى بن خلف! فرواه عن أبيه فقال: نا أبي عن يحيى بن أبي كثير عن يعيش بن الوليد مولى لابن الزبير عن ابن الزبير به ... !! وجعله من «مسند ابن الزبير»!
هكذا أخرجه البزار [6/رقم/2232]، حدثنا أحمد بن منصور بن سيار قال قال: نا خلف بن موسى به ...
¥(73/256)
قال البزار: «وهذا الحديث خالف موسى بن خلف في إسناده هشام صاحب الدستوائي، فرواه هشام عن يحيى عن يعيش بن الوليد عن مولى الزبير عن الزبير، وقال موسى عن يحيى عن يعيش مولى ابن الزبير عن ابن الزبير، و هشام أحفظ».
قلت: الوجه الأول عن موسى أصح، وخلف بن موسى وصفه ابن حبان بالخطأ، فلعله غلط فيه على أبيه! نعم: ربما يكون موسى لم يكن يضبطه! ففي حفظه مقال!
ويؤيد هذا: أن موسى قد رواه على لون ثالث! فقال ابن أبي حاتم في «العلل» [رقم/2500]: «وَسُئِلَ أَبُو زُرعَةَ عَن حَدِيثٍ؛ رَواهُ مُوسَى بن خَلَفٍ، عَن يَحيَى بن أَبِي كَثِيرٍ، عَن يَعِيشَ مَولَى ابنِ الزُّبَيرِ، عَنِ الزُّبَيرِ، أَنّ النَّبِيَّ (، قالَ: «دبَّ إِلَيكُم داءُ الأُمَمِ قَبلَكُم: الحَسَدُ والبَغضاءُ، هِيَ الحالِقَةُ، لاَ أَقُولُ تَحلِقُ الشَّعرَ، وَلَكِن تَحلِقُ الدِّينَ، والَّذِي نَفسِي بِيَدِهِ، لاَ تَدخُلُوا الجَنَّةَ حَتَّى تُؤمِنُوا، وَلا تَؤمِنُوا حَتَّى تَحابُّوا، أَلا أُنَبِّئُكُم بِما يُثبِتُ ذَلِكُم: أَفشُوا السَّلامَ بَينَكُم». قالَ أَبُو زُرعَةَ: رَواهُ عَلِيُّ بن المُبارَكِ، وَشَيبانُ، وَحَربُ بن شَدّادٍ، عَن يَحيَى بن أَبِي كَثِيرٍ، عَن يَعِيشَ بن الوَلِيدِ بن هِشامٍ أَنَّ مَولًى لآلِ الزُّبَيرِ حَدَّثَهُ: أَنَّ الزُّبَيرَ، حَدَّثَهُ، عَنِ النَّبِيِّ. قالَ أَبُو زُرعَةَ: والصَّحِيحُ هَذا، وَحَدِيثُ مُوسَى بن خَلَفٍ وَهمٌ».
قلتُ: ومشى المنذري على ظاهر رواية موسى عند البزار، وقال في «الترغيب» [3/ 285]: «رواه البزار بإسناد جيد»! وتابعه على ذلك: الهيثمي في «المجمع» [6/ 64]، فقال: «رواه البزار وإسناده جيد». وهذا تساهل منهما لا يخفى مورده؟!
[فائدة] الهيثمي مغرم بمتابعة المنذري في أحكامه على الأحاديث صحة وضعفًا في كل مرة! وعمدته في ذلك كتاب (الترغيب والترهيب)، وهو يحاكيه في عبارته كثيرًا جدًا! وكذا يفعل الشهاب البوصيري في (إتحاف الخيرة)! فيذكر لفظ المنذري بالحرف دون أن ينسبه إليه! ولذلك وقعا في تلك الأوهام التي وقعتْ للحافظ زكي الدين من قبل؟ وليس ذلك عن نظر منهما وتعب للنفس وإجهاد! وإنما هو عن متابعة قاصرة عن موارد الاجتهاد!
ومتابعة المتقدم للمتأخر في أبواب النقد والتعليل والجرح والتعديل: ليست من باب التقليد في شيء! وإنما هي قبول خبر من أوجب الله علينا قبول خبره ونِذارَته من الثقات العدول الأُمَناء!
فالجادة أن يقال في مثل ما نحن بصدده: وقد تابع الهيثميُّ المنذريَّ في تجويده هذا الحديث، ولا يقال: قلَّده! فإنها مناكدة ومناكرة قد شُغِفَ بها جماعة من المتأخرين للتشنيع بها في كل ما دق وجلَّ!
نعم: ليست المتابعة المجردة عن التحرير والتنقيب من شِيَم أهل النقد واليقظة في هذا الفن! فضلا عن الانتصار بمحض التعصب لأقوال هذا وذاك من أهل العلم!
كما أن التسليم للحذاق من متقدمي أئمة هذا الفن في أبواب هذا العلم: ليس من التقليد في شيء! ولا من التعصب لهم في كل نشْرٍ وطَيّ! بل هو من باب إعطاء القوس باريها، والخنوعِ للذي أقام لها سوق حاضرها وأمجاد ماضيها.
لكن ثمة من يأبى إلا التفنُّج على رُبَّان سفينته، والثورة عليه والخروج عن طاعته! ناصبًا لنفسه كرسيَّ المخالفة بالمجازفة! قاصفًا جهود الأئمة برياح طيشه العاصفة! ناسيًا أن نَفْسَه أضَرَّ، وإلى معاقد الخسار قد جُرَّ واجترَّ.
نسأل الله التبصير بحقيقة أنفسنا، ومعرفة أقدار السابقين عند المقارعة لهم بِنِبال جهلنا ورماح خَسِيسَتِنا!
تابع البقية: ...
ـ[أبو المظفر السِّنَّاري]ــــــــ[22 - 10 - 10, 09:49 م]ـ
ثم جاء معمر بن راشد وخالف الجميع! ورواه عن ابن أبي كثير فقال: عن يحيى بن أبي كثير عن يعيش بن الوليد به مرسلا ... ! هكذا أخرجه عبد الرزاق في «المصنف» [رقم/19438]، ومن طريقه البغوي في «شرح السنة» [12/ 259]، قال: أخبرنا معمر به ...
¥(73/257)
قلتُ: لكن خولف عبد الرزاق فيه عن معمر! خالفه رباح بن زيد القرشي الثقة المشهور! فرواه عن معمر فقال: عن يحيى بن أبي كثير عن يعيش بن الوليد بن هشام عن مولى لآل الزبير به ... هكذا أخرجه أحمد في «مسنده» [1/ 455/طبعة عالم الكتب]، وكما في «إتحاف المهرة» [4/ 555]، و «أطراف المسند» [2/ 360/طبعة دار ابن كثير]، ثنا إبراهيم بن خالد ثنا رباح عن معمر به ...
قلتُ: قد وقع في أكثر طبعات «المسند»: «عن معمر عن يحيى بن أبي كثير عن يعيش بن الوليد بن هشام عن مولى لآل الزبير أن الزبير بن العوام حدثه»! هكذا بزيادة: «الزبير بن العوام»! وهي زيادة مقحمة بلا ريب. ولم يفطن لها جماعة ممن تكلموا على هذا الحديث من المتأخرين!
أما بحر بن كنيز وعثمان بن مقسم: فهما في وادٍ آخر!! فقد بلغ بهما التخليط مبلغًا جعلهما يرويانه عن ابن أبي كثير فيقولان: عن زيد بن أسلم عن أبي سلام عن الزبير بن العوام به ... !! هكذا أخرجه ابن قانع في «معجم الصحابة» [1/ 223/طبعة مكتبة الغرباء الأثرية]، حدثنا بشر بن موسى نا معلى بن عباد بن يعلى نا بحر بن كنيز وعثمان بن مقسم كلاهما به ...
قلتُ: وهذا إسناد ما كان، قد أُسقِطَ من عالم النسيان!
وبحر بن كنيز: قد غرق في بحر الهجران منذ زمان!! وقد تركه جماعة!! وهو من رجال ابن ماجه وحده!
أما عثمان بن مقسم: فقد قُسِمَ له بالكذب على لسان جماعة من النقاد!! راجع ترجمته من اللسان [155/ 4].
والمحفوظ في هذا الحديث: هو قول حرب بن شداد ومن جوَّده عن ابن أبي كثير عن يعيش بن الوليد عن مولى للزبير عن الزبير به ...
وهذا هو الذي رجحه الدارقطني في العلل [247/ 4]، وقبله صححه أبو زرعة الرازي كما مضى. ونحوه أشار البزار.
وهو إسناد ضعيف؛ لجهالة مولى الزبير كما سبق ذكره. لكن: للحديث شواهد تقويه إن شاء الله:
1 - فلقوله: «دب إليكم داء الأمم قبلكم: الحسد والبغضاء»: شاهد من حديث أبي هريرة مرفوعًا بلفظ: «سيصيب أمتي داء الأمم: فقالوا: يا رسول الله: وما داء الأمم؟! قال: الأشر والبطر والتكاثر والتناجش في الدنيا، والتباغض والتحاسد حتى يكون البغي، ثم يكون الهرج». أخرجه الحاكم [185/ 4]، والطبراني في الأوسط [9/ رقم/ 9016]، وابن أبي الدنيا في العقوبات [رقم/ 261]، وفي «ذم الحسد»، وفي «ذم البغي» [رقم/2]، وابن وضاح في البدع [رقم/ 224]، وابن أبي حاتم في العلل [6/ 302 - 303/طبعة سعد الحميد]، وغيرهم، من طريق بن وهب أخبرني أبو هانيء حميد بن هانيء الخولاني حدثني أبو سعيد الغفاري أنه قال: سمعت أبا هريرة به ... وليس عند الحاكم قوله: «ثم يكون الهرج».
قال الطبراني: «لم يرو هذا الحديث عن أبي سعيد الغفاري إلا أبو هانيء». وقال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه». وقال العراقي في المغني [156/ 3]،: «أخرجه ابن أبي الدنيا في ذم الحسد والطبراني في الأوسط من حديث أبي هريرة بإسناد جيد». وتابعه الإمام في الصحيحة [296/ 2]، وقال الهيثمي في «المجمع» [1/ 600]: «رواه الطبراني في الأوسط، وفيه أبو سعيد الغفاري لم يرو عنه غير حميد بن هانئ، وبقية رجاله وثقوا».
قلتُ: ومداره على «أبي سعيد الغفاري»؟ وقد ترجمه الحافظ في «التعجيل» فقال: «أبو سعيد الغفاري: عن أبى هريرة في نزع الحرير من الثوب روى عنه أبو هانئ حميد بن هانئ، استدركه شيخنا الهيثمي وقال: ذكره بن حبان في «الثقات» ... ». ثم قال الحافظ: «قلت: والذي في نسخة شيخنا- يعني الهيثمي- من «ثقات ابن حبان» وهو بخط الحافظ أبي على البكري: «أبو سعد» بسكون العين، وقال: «مولى بنى غفار» وكذا رأيته في «ترتيب المسند» لابن المحب وكذا هو في «الكنى» لأبي أحمد وقال: «حديثه في المصريين» وتبع في ذلك البخاري، فإنه ذكره وذكر حديثه عن عبد الله بن يزيد المقرئ شيخ أحمد فيه- يعني في الحديث المذكور أول ترجمته- ثم وجدته في «تاريخ بن يونس» فقال: «مولى بني غفار روى عنه أبو هانئ وخلاد بن سليمان الحضرمي» فأفاد عنه راويا آخر».
قلتُ: وبـ: «أبي سعد الغفاري» ترجمه الأكثرون. وهو الذي جزم به أبو حاتم الرازي كما في العلل [6/ 302].
فالحاصل: أنه شيخ غفاري روى عنه ثقتان، وذكره ابن حبان في «الثقات». ولا يطمئن القلب بهذا إلى تحسين ما ينفرد به! لكن حديثه هنا: شاهد صالح لحديث الزبير، فأرجو أن يتقوى أحدهما بالآخر إن شاء الله.2 - ويشهد لقوله: «وهي الحالقة: لا أقول حالقة الشعر!! ولكن حالقة الدين»: حديث أبي هريرة مرفوعًا: «والذي نفسي بيده لا تدخلوا الجنة حتى تسلموا، ولا تسلموا حتى تحابوا، وأفشوا السلام تحابوا، وإياكم والبغضة فإنها هي الحالقة لا أقول لكم تحلق الشعر ولكن تحلق الدين». أخرجه البخاري في الأدب [رقم/ 260]، وأبو جعفر ابن البختري في " مجلس من إملائه /ضمن مجموع مؤلفاته" [رقم/19]، من طريقين عن إبراهيم بن أبي أسيد عن جده عن أبي هريرة به ...
قلت: وسنده صالح في الشواهد؛ فيه جهالة جد إبراهيم. وله شاهد آخر: من حديث ابن عباس مرفوعًا: «دب إليكم داء الأمم قبلكم الحسد والبغضاء هي الحالقة حالقة الدين لا حالقة الشعر». أخرجه ابن عدي في الكامل [4/ 198]، بسند تالف!
وفي الباب: عن يحيى بن سعيد الأنصاري عن إسماعيل بن أبي حكيم عن سعيد بن المسيب قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (وإياكم والبغضة فانها هي الحالقة). أخرجه ابن المبارك في " الزهد " [رقم/738]، وابن عبد البر في التمهيد [23/ 145 - 146]، وجماعة من طرق عن يحيى بن سعيد به ...
قلت: وهذا مرسل من أصح ما يكون في الدنيا! وقد اختلف في سنده ووصله وإرساله على يحيى بن سعيد! والوجه الماضي هو المحفوظ عنه كما جزم به الدارقطني وغيره.
3 - ويشهد لباقي الحديث: «والذي نفس محمد بيده لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا ألا أنبئكم بما يثبت ذلك لكم؟ أفشوا السلام»: حديث أبي هريرة عند مسلم [54]، وأبي داود [5193]، والترمذي [2688]، وابن ماجه [68]، وأحمد [391/ 2]، وجماعة كثيرة. والله المستعان.
انتهى بحروفه من: (رحمات الملأ الأعلى بتخريج مسند أبي يعلى) [رقم/669].
وكتبه العبد الفقير العاثر: أبو المظفر السناري.
¥(73/258)
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[23 - 10 - 10, 02:16 ص]ـ
أحسنت أخي الحبيب أبا المظفر , نقد جميل , بارك الله فيك و نفع بك.
ـ[أبو المظفر السِّنَّاري]ــــــــ[23 - 10 - 10, 02:21 م]ـ
أحسنت أخي الحبيب أبا المظفر , نقد جميل , بارك الله فيك و نفع بك.
بارك الله فيك يا أبا القاسم. وجزاك عن أخيك العاثر خيرًا.(73/259)
فصل الحديث عن المرفوعات
ـ[محمود السالم]ــــــــ[22 - 10 - 10, 02:28 ص]ـ
أخوتي بارك الله فيكم وفي ما تقومون به من دراسة للسنة الشريفة وحمياتها واكرامها
تعلمون ما يحدث في شبكة المعلومات ... ألا وهو تناقل الكلام على انه حديث
فلا يعلم القاريء صحته من عدمه
والحقيقة انني بحثت عن صحته فوجدتها ... الا ان هناك امرا اخر أشكل علي
وسأذكر لكم الحديث - كما وجدته على الشبكة - ثم أسأل سؤالي
الحديث:
أول ما اتخذ النساء المنطق من قبل أم إسماعيل، اتخذت منطقا لتعفي أثرها على سارة، ثم جاء بها إبراهيم وبابنها إسماعيل وهي ترضعه، حتى وضعها عند البيت، عند دوحة فوق زمزم في أعلى المسجد، وليس بمكة يومئذ أحد، وليس بها ماء، فوضعهما هنالك، ووضع عندهما جرابا فيه تمر، وسقاء فيه ماء، ثم قفى إبراهيم منطلقا، فتبعته أم إسماعيل، فقالت: يا إيراهيم، أين تذهب وتتركنا بهذا الوادي، الذي ليس فيه إنس ولا شيء؟ فقالت له ذلك مرارا، وجعل لا يتلفت إليها، فقالت له: آلله الذي أمرك بهذا؟ قال: نعم، قالت: إذن لا يضيعنا، ثم رجعت، فانطلق إبراهيم حتى إذا كان عند الثنية حيث لا يرونه، استقبل بوجهه البيت، ثم دعا بهؤلاء الكلمات، ورفع يديه فقال: {ربنا إني أسكنت من ذريتي بواد غير ذي زرع - حتى بلغ - يشكرون}. وجعلت أم إسماعيل ترضع إسماعيل وتشرب من ذلك الماء، حتى إذا نفذ ما في السقاء عطشت وعطش ابنها، وجعلت تنظر إليه يتلوى، أو قال يتلبط، فانطلقت كراهية أن تنظر إليه، فوجدت الصفا أقرب جبل في الأرض يليها، فقامت عليه، ثم استقبلت الوادي تنظر هل ترى أحدا فلم تر أحدا، فهبطت من الصفا حتى إذا بلغت الوادي رفعت طرف درعها، ثم سعت سعي الإنسان المجهود حتى إذا جاوزت الوادي، ثم أتت المروة فقامت عليها ونظرت هل ترى أحدا فلم تر أحدا، ففعلت ذلك سبع مرات. قال ابن عباس: قال النبي صلى الله عليه وسلم: (فذلك سعي الناس بينهما). فلما أشرفت على المروة سمعت صوتا، فقالت صه - تريد نفسها - ثم تسمعت، فسمعت أيضا، فقالت: قد أسمعت إن كان عندك غواث، فإذا هي بالملك عند موضع زمزم، فبحث بعقبه، أو قال: بجناحه، حتى ظهر الماء، فجعلت تحوضه وتقول بيدها هكذا، وجعلت تغرف من الماء في سقائها وهو يفور بعد ما تغرف. قال ابن عباس: قال النبي صلى الله عليه وسلم: (يرحم الله أم إسماعيل، لو كانت تركت زمزم - أو قال: لو لم تغرف من الماء - لكانت زمزم عينا معينا). قال: فشربت وأرضعت ولدها، قال لها الملك: لا تخافوا الضيعة، فإن ها هنا بيت الله، يبني هذا الغلام وأبوه، وإن الله لا يضيع أهله. وكان البيت مرتفعا من الأرض كالرابية، تأتيه السيول، فتأخذ عن يمينه وشماله، فكانت كذلك حتى مرت بهم رفقة من جرهم، أو أهل بيت من جرهم، مقبلين من طريق كداء، فنزلوا في أسفل مكة، فرأوا طائرا عائفا، فقالوا: إن هذا الطائر ليدور على ماء، لعهدنا بهذا الوادي وما فيه ماء، فأرسلوا جريا أو جريين فإذا هم بالماء، فرجعوا فأخبروهم بالماء فأقبلوا، قال: وأم إسماعيل عند الماء، فقالوا: أتأذنين لنا أن ننزل عندك؟ فقالت: نعم، ولكن لا حق لكم في الماء، قالوا: نعم. قال ابن عباس: قال النبي صلى الله عليه وسلم: (فألفى ذلك أم إسماعيل وهي تحب الأنس). فنزلوا وأرسلوا إلى أهليهم فنزلوا معهم، حتى إذا كان بها أهل أبيات منهم، وشب الغلام وتعلم العربية منهم، وأنفسهم وأعجبهم حين شب، فلما أدرك زوجوه امرأة منهم، وماتت أم إسماعيل، فجاء إبراهيم بعد ما تزوج إسماعيل يطالع تركته، فلم يجد إسماعيل، فسأل امرأته عنه فقالت: خرج يبتغي لنا، ثم سألها عن عيشهم وهيئتهم، فقالت: نحن بشر، نحن في ضيق وشدة، فشكت إليه، قال: فإذا جاء زوجك فاقرئي عليه السلام، وقولي له يغير عتبة بابه، فلما جاء إسماعيل كأنه آنس شيئا، فقال: هل جاءكم من أحد؟ قالت: نعم، جاءنا شيخ كذا وكذا، فسألنا عنك فأخبرته، وسألني كيف عيشنا، فأخبرته أنا في جهد وشدة، قال: فهل أوصاك بشيء؟ قالت: نعم، أمرني أن أقرأ عليك السلام، ويقول: غير عتبة بابك، قال: ذاك أبي، وقد أمرني أن أفارقك، الحقي بأهلك، فطلقها، وتزوج منهم أخرى، فلبث عنهم إبراهيم ما شاء
¥(73/260)
الله، ثم أتاهم بعد فلم يجده، فدخل على امرأته فسألها عنه، قالت: خرج يبتغي لنا، قال: كيف أنتم؟ وسألها عن عيشهم وهيئتهم، قالت: نحن بخير وسعة، وأثنت على الله. فقال: ما طعامكم؟ قالت: اللحم. قال: فما شرابكم؟ قالت: الماء. قال: اللهم بارك في اللحم والماء. قال النبي صلى الله عليه وسلم: (ولم يكن لهم يومئذ حب، ولو كان لهم دعا لهم فيه). قال: فهما لا يخلو عليهما أحد بغير مكة إلا لم يوافقاه. قال: فإذا جاء زوجك فاقرئي عليه السلام، ومريه يثبت عتبة بابه، فلم جاء إسماعيل قال: هل أتاكم من أحد؟ قالت: نعم، أتانا شيخ حسن الهيئة، وأثنت عليه، فسألني عنك فأخبرته، فسألني عنك فأخبرته، فسألني كيف عيشنا فأخبرته أنا بخير، قال: فأوصاك بشيء، قالت: نعم، هو يقرأ عليك السلام، ويأمرك أن تثبت عتبة بابك، قال: ذاك أبي وأنت العتبة، أمرني أن أمسكك، ثم لبث عنهم ما شاء الله، ثم جاء بعد ذلك، وإسماعيل يبري نبلا له تحت دوحة قريبا من زمزم، فلما رآه قام إليه، فصنعا كما يصنع الوالد بالولد والولد بالوالد، ثم قال: إن الله أمرني بأمر، قال: فاصنع ما أمر ربك، قال: وتعينني؟ قال: وأعينك، قال: فإن الله أمرني أن أبني بيتا ها هنا بيتا، وأشار إلى أكمة مرتفعة على ما حولها، قال: فعند ذلك رفعا القواعد من البيت، فجعل إسماعيل يأتي بالحجارة وإبراهيم يبني، حتى إذا ارتفع البناء، جاء بهذا الحجر، فوضعه له فقام عليه، وهو يبني وإسماعيل يناوله الحجارة، وهما يقولان: {ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم}. قال: فجعلا يبنيان حتى يدورا حول البيت وهما يقولان: {ربنا تقبل منا إنك السميع العليم}.
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3364
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
أسئلتي هي ما يلي
1 - قرأت ان هذا الحديث يحوي الكثير من المرفوعات - فهو ليس من كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم بالكامل - فما هي لو صح هذا الكلام؟؟
2 - وقرأت أيضا ان الأحاديث الطويلة ينال متنها التركيب - ان صحت العبارة - اي انها تكون من اكثر من حديث .. فهل ينطبق هذا الكلام هنا؟؟
وكم سعدت بأن أجد من سخرهم الله لخدمة دينيه .. فكان لزاما علي ان أسألهم
واعذروني ان أثقلت ...
ملاحظة: بما ان هذه اول مشاركة لي .. فأحب ان أشير انني تعبت الى ان استطعت التسجيل .. فقد تقدمت بأكثر من ثلاث مرات وتم رفضها جميعا ... فأشكر لكم قبولي هذه المرة
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[22 - 10 - 10, 05:35 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
1 - قلت بارك الله فيك: ((قرأت ان هذا الحديث يحوي الكثير من المرفوعات - فهو ليس من كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم بالكامل - فما هي لو صح هذا الكلام؟؟))
- الجواب على سؤالك:
1 - هذا حديث مرفوع كله
2 - اللفظ لفظ ابن عباس 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - وليس لفظ النبي صلى الله عليه و سلم إلا في المواضع التي قال فيها (قال رسول الله صلى الله عليه و سلم).
3 - ما جاء من لفظ ابن عباس رضي الله عنه في هذا الحديث فهو من قبيل الموقوف ضاهرا المرفوع حكما , أي له حكم الرفع كأنما نطق به رسول الله صلى الله عليه و سلم.
2 - قلت أخي الكريم: ((وقرأت أيضا ان الأحاديث الطويلة ينال متنها التركيب - ان صحت العبارة - اي انها تكون من اكثر من حديث .. فهل ينطبق هذا الكلام هنا؟؟))
الجواب على سؤالك:
هذا الحديث يرويه سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما , وقد جاء في مصنف عبد الرزاق عن معمر عن أيوب وكثير بن كثير بن المطلب بن أبي وداعة يزيد أحدهما على الآخر عن سعيد بن جبير قال: " سلوني يا معشر الشباب فإني أوشكت أن أذهب من بين أظهركم فأكثر الناس مسألته فقال له رجل أصلحك الله أرأيت المقام هو كما كنا نتحدث قال ماذا كنت تتحدث قال كنا نقول إن إبراهيم عليه السلام حين جاء عرضت عليه أم إسماعيل النزول فأبى فجاءت بهذا الحجر فقال ليس كذلك " قال سعيد: " قال بن عباس: أول ما اتخذت النساء المنطق من قبل أم إسماعيل ... " فذكر بقية الحديث , قلت: فالذي يضهر لي أن الحديث كله حديث واحد وإن كان بعضهم قد روى بعضه منفصلا لكن ذلك لا يدل على أنه حديث مستقل , وقولك أن الاحاديث الطويلة ينال متنها التركيب فهذا يمكن لكنه لا يعني أن أغلب أو أكثر الاحاديث الطويلة هكذا فإن دلت قرينة على ذلك فنعم و إلا فالاصل إذا سيق الحديث سياقا واحدا أنه حديث واحد , لكن الذي يغلب فعلا على الاحاديث الطويلة = الرواية بالمعنى , فكثير من هذه الاحاديث يضهر منها أنه لم ترو باللفظ الذي قاله رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - , وهذا معروف حتى في الاحاديث القصيرة لكن هذا لا يظر بالحديث شيئا إذا كان الراوي ضابطا لما يروي , و الله أعلم.
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.(73/261)
بغيت تخريج حديث: (خيركم من تعلم القران وعلمه)
ـ[غير مسجل]ــــــــ[22 - 10 - 10, 06:58 ص]ـ
عبدالعزيز.
--------------------------------
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يعطيك العافيه:
بغيت تخريج حديث:عثمان رضي الله عنه:
(خيركم من تعلم القران وعلمه)
ـ[أبو عدي القحطاني]ــــــــ[22 - 10 - 10, 04:51 م]ـ
الحديث مخرج في الصحيح:
1 - أخرجه البخاري من حديث حجاج بن منهال، حدثنا شعبة قال: أخبرني علقمة بن مرثد سمعت سعد بن عبيدة، عن أبي عبد الرحمن السلمي عن عثمان، رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: خيركم من تعلم القرآن وعلمه قال وأقرأ أبو عبد الرحمن في إمرة عثمان حتى كان الحجاج قال وذاك الذي أقعدني مقعدي هذا.
وحدثنا أبو نعيم، حدثنا سفيان، عن علقمة بن مرثد، عن أبي عبد الرحمن السلمي عن عثمان بن عفان قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم إن أفضلكم من تعلم القرآن وعلمه.
2 - وفي سنن أبي داود حدثنا حفص بن عمر حدثنا شعبة عن علقمة بن مرثد عن سعد بن عبيدة عن أبى عبد الرحمن عن عثمان عن النبى -صلى الله عليه وسلم- قال «خيركم من تعلم القرآن وعلمه».
3 - حدثنا محمود بن غيلان حدثنا أبو داود أنبأنا شعبة أخبرني علقمة بن مرثد قال سمعت سعد بن عبيدة يحدث عن أبي عبد الرحمن عن عثمان بن عفان: أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال خيركم من تعلم القرآن وعلمه قال أبو عبد الرحمن فذاك الذي أقعدني مقعدي هذا وعلم القرآن في زمن عثمان حتى بلغ الحجاج بن يوسف - قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح.
4 - وفي المسند: حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا محمد بن جعفر وبهز وحجاج قالوا حدثنا شعبة قال سمعت علقمة بن مرثد يحدث عن سعد بن عبيدة عن أبي عبد الرحمن السلمي عن عثمان بن عفان رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم انه قال: ان خيركم من علم القرآن أو تعلمه قال محمد بن جعفر وحجاج فقال أبو عبد الرحمن فذاك الذي أقعدني هذا المقعد قال حجاج قال شعبة ولم يسمع أبو عبد الرحمن من عثمان رضي الله عنه ولا من عبد الله ولكن قد سمع من علي رضي الله عنه قال أبي وقال بهز عن شعبة قال علقمة بن مرثد أخبرني وقال خيركم من تعلم القرآن وعلمه.
والفضل بعد الله للشاملة.
يبقى عليك الأجزاء والصفحات من الطبعة اللي عندك.
ـ[كاوا محمد ابو عبد البر]ــــــــ[23 - 10 - 10, 03:25 ص]ـ
عبدالعزيز.
--------------------------------
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يعطيك العافيه:
بغيت تخريج حديث:عثمان رضي الله عنه:
(خيركم من تعلم القران وعلمه)
صحيح البخاري: ج4/ص1919 ح4739
مسند أحمد: ج1/ص58 ح412
مسند أحمد: ج1/ص69 ح500
سنن أبي داود: ج2/ص70 ح1452
مسند ابن الجعد: ج1/ص84 ح475
مسند الطيالسي: ج1/ص13 ح73
سنن الترمذي: ج5/ص173 ح2907
صحيح ابن حبان: ج1/ص324 ح118
السنن الكبرى: ج5/ص19 ح8037
ـ[أبو صاعد المصري]ــــــــ[23 - 10 - 10, 11:26 ص]ـ
و لا يلتفت إلى قول شعبة أن أبا عبد الرحمن السلمي لم يسمع من عثمان بن عفان فهذا قول غير معتبر عند علماء الحديث و الله أعلم.(73/262)
هل ورد النهي عن الاحتطاب ليلاً؟
ـ[أبو البراء القصيمي]ــــــــ[22 - 10 - 10, 04:16 م]ـ
هل ورد النهي عن الاحتطاب ليلاً؟
أفيدونا مأجورين
ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[22 - 10 - 10, 04:25 م]ـ
والنبي صلى الله عليه وسلم نبه إلى أن حاطب الليل قد يمسك بيده حية.
في انتظار مشاركات الإخوة
ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[22 - 10 - 10, 05:38 م]ـ
لا أعلم دليلاً صحيحاً في النهي عن الاحتطاب خاصة
وإنما المشهور النهي عن الجداد والحصاد ليلاً وهو بمعنى الاحتطاب لكنه ضعيفٌ
فروى البيهقي في الكبرى (9/ 290) من طريق سُفْيَان بْنِ عُيَيْنَةَ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِىِّ بْنِ حُسَيْنٍ أَنَّهُ قَالَ لِقَيِّمٍ لَهُ جَدَّ نَخْلَهُ بِاللَّيْلِ: أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- نَهَى عَنْ جِدَادِ اللَّيْلِ وَصِرَامِ اللَّيْلِ أَوْ قَالَ وَحَصَادِ اللَّيْلِ. قَالَ سُفْيَانُ يُقَالُ حَتَّى يَكُونَ بِالنَّهَارِ وَتَحْضُرُهُ الْمَسَاكِينُ.
وهذا مرسل
وأخرجه أبو داود في المراسيل وأحمد بن منيع ومسدد والحارث ابن أبي أسامة كما إتحاف المهرة (3/ 117) من طرق عن سفيان به نحوه
قال أبو عبيد في الناسخ والمنسوخ (1/ 43)
(فتأولت العلماء هذا الحديث أن نهيه صلى الله عليه إنما كان للفرار به من حضور المساكين نهاراً، فكأنه قد أوجب الآن فيه حقا غير الزكاة المفروضة،
وقد قال بعضهم: إنه إنما نهى عنه للخوف على الناس من هوام الأرض ليلا، والتأويل عندي هو الأول)
والله أعلم وأحكم
ـ[أبو البراء القصيمي]ــــــــ[22 - 10 - 10, 05:52 م]ـ
جزاكم الله خير جميعا ..
أخي أبو سملى هل على ماقلت دليل.
أخي أبو العز قد أفدتنا، نفع الله بك، وإني منذ زمن إذا خرجت مع الأصدقاء أنبههم إلى هذا حيث رسخ في ذهني النهي رسوخ الجبال!! وكأني قد مررت على دليل صحيح ولا أعرف لماذا سلكتُ هذا من غير تثبت، فألهمني الله بأن أبحث عن دليل فبحثت ولم أجد ولا زلت متحيرا من أين أخذت هذا وجلس في ذهني سنين ومنين!!، فهل كان من علمائنا المشهورين من يقرر هذا في كتبه ودروسه أم ماذا؟
ولا زال البحث جاري، نفع الله بالجميع، وأستغفر الله من كل زلة وهفوة ..
ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[22 - 10 - 10, 05:58 م]ـ
والنبي صلى الله عليه وسلم نبه إلى أن حاطب الليل قد يمسك بيده حية.
للأسف الكلام للشافعي وكنت أحسبه حديثا نبويا وكتبت المشاركة على عجالة للذهاب إلى صلاة الجمعة
ـ[أبو البراء القصيمي]ــــــــ[22 - 10 - 10, 06:04 م]ـ
جزاك الله خير أبو سلمى، فائدة طيبة، نفع الله بك ..
ـ[أبو صاعد المصري]ــــــــ[23 - 10 - 10, 11:30 ص]ـ
و كلام الشافعي هذا أخرجه الحاكم في المدخل عن الأصم عن الربيع عن الشافعي قال: مثل الذي يطلب الحديث بلا إسناد مثل حاطب ليل -------ألخ و الإسناد صحيح ثابت إلى الشافعي رحمه الله.
ـ[أبو البراء القصيمي]ــــــــ[23 - 10 - 10, 05:32 م]ـ
نفع الله بك أخي أبو صاعد فائدة طيبة ..(73/263)
استفسار/علامات الساعه
ـ[أبو صالح الأنصاري]ــــــــ[22 - 10 - 10, 05:03 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل يوجد بحث عن علامات الساعه الصغرى والكبرى في السنه الصحيحة محققه ومخرجه؟ فالحاديث الضعيفه حول علامات الساعه كثيرة , فهل يوجد مجموع للأحاديث يجمع الاحاديث الصحيحة عن علامات الساعه؟
ولكم الشكر
ـ[محمد ابوعبده]ــــــــ[22 - 10 - 10, 06:42 م]ـ
الأخ أبو صالح
يوجد عندي كتاب وأصله رسالة ماجستير نوقشت في جامعة أم القرى سنة 1404 هـ بعنوان أشراط الساعة
وقد اشتملت على علامات الساعة الصغرى والكبرى
للباحث يوسف الوابل
والكتاب مطبوع في دار ابن الجوزي في المملكة العربية السعودية ط5 1995م
وهو كتاب جيد في محتواه وأحاديثه مخرجة
ـ[أبو صالح الأنصاري]ــــــــ[22 - 10 - 10, 07:53 م]ـ
جزاك الله خير أخي محمد أبو عبده
وجدته على هذا الرابط
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=6736
ـ[محمد ابوعبده]ــــــــ[22 - 10 - 10, 10:58 م]ـ
نفع الله تعالى بك
ـ[عبد الجبار القرعاوي]ــــــــ[22 - 10 - 10, 11:05 م]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[أحمد محمد الحسني]ــــــــ[22 - 10 - 10, 11:17 م]ـ
يوجد كتاب أشراط الساعة، دراسة حديثية في مسند الإمام أحمد للدكتور خالد الغامدي
ولعل اسم الكتاب لم آت به كما هو لبعد العهد به(73/264)
تخريج حديث
ـ[بكيل]ــــــــ[23 - 10 - 10, 12:49 ص]ـ
أتمنى من طلبة العلم تخريج هذا الحديث لأني وجدت كثيرا من الخطباء يعتمد عليه كثيرا في خطبته كلها / وجزاكم الله خيرا:: .......................................
جاء رجل من الأنصار إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله كلمات أسأل الله عنهن فقال صلى الله عليه وسلم اجلس وجاء رجل من ثقيف فقال يا رسول الله صلى الله عليه وسلم كلمات أسأل عنهن فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم سبقك الأنصاري فقال الأنصاري إنه رجل غريب وإن للغريب حقا فابدأ به فأقبل على الثقفي فقال إن شئت أنبأتك عما كنت تسألني عنه وإن شئت تسألني وأخبرك فقال يا رسول الله بل أجبني عما كنت أسألك قال جئت تسألني عن الركوع والسجود والصلاة والصوم فقال والذي بعثك بالحق ما أخطأت مما كان في نفسي شيئا قال فإذا ركعت فضع راحتيك على ركبتك ثم فرج أصابعك ثم اسكن حتى يأخذ كل عضو مأخذه وإذا سجدت فمكن جبهتك ولا تنقر نقرا وصل أول النهار وآخره فقال يا نبي الله فإن أنا صليت بينهما قال فأنت إذا مصل وصم من كل شهر ثلاث عشرة وأربع عشرة وخمس عشرة فقام الثقفي ثم أقبل على الأنصاري فقال إن شئت أخبرتك عما جئت تسألني وإن شئت تسألني وأخبرك فقال لا يا نبي الله أخبرني بما جئت أسألك قال جئت تسألني عن الحاج ما له حين يخرج من بيته وما له حين يقوم بعرفات وما له حين يرمي الجمار وما له حين يحلق رأسه وما له حين يقضي آخر طواف البيت فقال يا نبي الله والذي بعثك بالحق ما أخطأت مما كان في نفسي شيئا قال فإن له حين يخرج من بيته أن راحلته لا تخطو خطوة إلا كتب الله بها حسنة أو حط عنه بها خطيئة فإذا وقف بعرفات فإن الله عز وجل ينزل إلى سماء الدنيا فيقول انظروا إلى عبادي شعثا غبرا اشهدوا أني قد غفرت لهم ذنوبهم وإن كانت عدد قطر السماء ورمل عالج وإذا رمى الجمار لا يدري أحد ما له حتى يتوفاه الله يوم القيامة وإذا قضى آخر طواف بالبيت خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[24 - 10 - 10, 08:27 ص]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بسم الله الرحمن الرحيم:
هذا الحديث يروى من حديث:
1 - عبد الله بن عمر 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -
2 - أنس بن مالك 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -
3 - أبي بن كعب 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -
4 - عبد الله بن عباس رضي الله عنهما
5 - عبادة بن الصامت 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -
1 - أما من حديث عبد الله بن عمر:
- فرواه خلاد بن يحيى (ثقة له أوهام) {ح}
- و إسحاق بن إبراهيم الدبري (ثقة صدوق راوية عبد الرزاق روى عنه تصانيفه وله عنه بعض الاخطاء وليست كثيرة) عن عبد الرزاق (بن همام الصنعاني الامام الحافظ صاحب المصنف وقد رواه في مصنفه) , كلاهما (خلاد و عبد الرزاق): عن عبد الوهاب بن مجاهد بن جبر (كذاب ترك) عن مجاهد (الامام الحافظ) عن بن عمر قال: ((جاء رجلان إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم أحدهما من الأنصار وآلاخر من ثقيف فسبقه الأنصاري فقال النبي صلى الله عليه و سلم للثقفي: " يا أخا ثقيف سبقك الأنصاري " فقال الأنصاري: " أنا أبدئه يا رسول الله " فقال النبي صلى الله عليه و سلم: " يا أخا ثقيف سل عن حاجتك وإن شئت أنا أخبرتك بما جئت تسأل عنه " قال: " فذاك أعجب إلي أن تفعل " قال: " فإنك جئت تسأل عن صلاتك وعن ركوعك وعن سجودك وعن صيامك وتقول ماذا لي فيه " قال: " إي والذي بعثك بالحق ... )) فذكر الحديث بطوله.
قلت: وهذه الطريق فيها علتان أو أكثر: 1 - عبد الوهاب بن مجاهد كذاب 2 - وهو لم يسمع من أبيه.
وقد تابع عبد الوهاب: طلحة بن مصرف , رواه البزار حدثنا محمد بن عمر بن هياج، حدثنا يحيى بن عبد الرحمن الأرحبي، حدثنا عبيدة بن الأسود، عن سنان بن الحارث، عَن طلحة بن مصرف، عَن مجاهد، عَن ابن عمر قال: ((كنت قاعدا مع النبي صلى الله عليه وَسلم في مسجد منى فأتاه رجل من الأنصار ورجل من ثقيف ... )) فذكره بنحوه.
قلت: قال البزار بعد هذا الحديث: ((وهذا الكلام قد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم من وجوه، ولا نعلم له طريقا أحسن من هذا الطريق ... )) وذكره الهيثمي في مجمع الزائد وقال: ((ورجال البزار موثقون ... )) قلت: الهيثمي رحمه الله لم يقل " رجال البزار ثقات " و إنما قال " موثقون " والثانية دون الاولى , و هذا تجوز منه رحمه الله , فقد رواه عن طلحة ابن اخيه سنان بن الحارث بن مصرف ولم يوثقه أحد وذكره ابن حبان في الثقات وقال: (( ... يروى المقاطيع ... )) و ترجمه ابن ابي حاتم في الجرح و التعديل (245/ 4) و سكت عنه , وليس في هذا الاسناد أدنى منه , وحسن هذا الاسناد كذلك البيهقي في الدلائل (294/ 6) , قلت: هذا الاسناد لا يصلح أن يحسن بذاته , لكن يعتبر به.
.... يتبع بإن الله تعالى ...
¥(73/265)
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[25 - 10 - 10, 08:35 ص]ـ
2 - من حديث أنس بن مالك 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -:
- يرويه مسدد (الثقة الثبت) في مسنده و غيره عن عطاف بن خالد (صدوق متكلم فيه) , [ح]
- و الفاكهي في أخبار مكة عن يعقوب بن حميد بن كاسب (صدوق كثير الوهم)، عن هشام بن سليمان (صدوق في بعض حديثه اضطراب) [ح]:
كلاهما (هشام و عطاف) عن: إسماعيل بن رافع، عن أنس بن مالك رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، بنحو حديث ابن عمر 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -.
قلت: و آفة هذه الطريق:
إسماعيل بن رافع فقد قال يحيى: " ليس بشيئ "و قال أبو حاتم: " منكر الحديث " و قال الترمذى: " ضعفه بعض أهل العلم، و سمعت محمد يقول: هو ثقة، مقارب الحديث " و قال النسائى: " متروك الحديث "و قال فى موضع آخر: " ضعيف " و فى موضع: " ليس بثقة " و فى موضع: " ليس بشيئ " و قال الدراقطنى: " متروك "و أجاد يعقوب بن سفيان الفسوي حيث قال: " إسماعيل بن رافع، و صالح بن أبى الأخضر، و طلحة بن عمرو، ليسوا بمتروكين، و لا يقوم حديثهم مقام الحجة " و قال أبو أحمد بن عدى: " أحاديثه كلها مما فيه نظر، إلا أنه يكتب حديثه فى جملة الضعفاء " , قلت: ومع كل هذا لا أظنه سمع من أنس 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - فقد وضعه الحافظ في طبقة كبار أتباع التابعين , وهذا الذي يغلب على الظن , و الله أعلم.
لكن وجدت له متابعا عند قوام السنة الاصبهاني في الترغيب و الترهيب قال: أخبرنا أبو الخير محمد بن أحمد بن هارون، أنبأ أبو بكر بن مردويه، ثنا أحمد بن كامل بن خلف، ثنا عبد الله بن روح المدائني، ثنا سلام بن سليمان المدائني، ثنا سلام بن مسلم الطويل، عن زياد عن أنس 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - ... فكره بنحوه.
قلت: هذا إسناد ضعيف جدا , شيخ المصنف لم أجده , و شيخه ثقة حافظ , و شيخ شيخه قال فيه الذهبي في سير اعلام النبلاء: ((الشيخ، الإمام، العلامة، الحافظ، القاضي ... )) وروى الخطيب في تاريخه قال: ((حَدَّثَنِي على بْن مُحَمَّد بْن نصر، قَالَ: سَمِعْتُ حمزة بْن يوسف، يَقُولُ: سأل أَبُو سعد الإسماعيلي أَبَا الْحَسَن الدارقطني، عَنْ أَبِي بَكْر أَحْمَد بْن كامل بْن خلف الْقَاضِي، فَقَالَ: " كَانَ متساهلا وربما حدث من حفظه بما ليس عنده فِي كتابه، وأهلكه العجب، فإنه كَانَ يختار ولا يضع لأحد من العلماء الأئمة أصلا " فَقَالَ لَهُ أَبُو سعد: كَانَ جريري المذهب؟ قَالَ أَبُو الْحَسَن: " بل خالفه واختار لنفسه وأملى كتابا فِي السير، وتكلم على الأخبار ")) اهـ , ونقل الذهبي عن الدارقطني في السير أنه قال: ((كان لا يعُدُّ لأحد من الفقهاء وزنا، أملى كتابا في السُّنن، وتكلم على الأخبار)) قلت فهو ثقة صدوق بإذن الله.
و شيخ هذا الاخير هو عبد الله بن روح المدائني نقل الخطيب في تاريخه عن الدارقطني أنه قال: ((ليس بِه بأس)) و قال الخطيب: ((سمعت هبة اللَّه بن الْحسن الطبري، وسئل عَنْ عبد اللَّه بن روح، فقال: " ثقة صدوق ")) , وشيخه سلام بن سليمان ضعيف الحديث قال العقيلى: ((لا يتابع على حديثه)) , و قال أبو أحمد بن عدى: ((هو عندى منكر الحديث، و عامة ما يرويه حسان إلا أنه لا يتابع عليه)) , و قال ابن أبى حاتم: ((سمع منه أبى بدمشق فى الرحلة الأولى و سئل عنه، فقال: "ليس بالقوي")) , قلت: و شيخ هذا الاخير هو سلام الطويل وهو متروك الحديث مهجوره , قال محمد بن موسى بن مشيش، عن الامام أحمد: " روى أحاديث منكرة " و قال يحيى بن معين: " ليس بشىء " و قال ابن أبى مريم، عن يحيى بن معين: " ضعيف لا يكتب حديثه " و قال محمد بن عثمان بن أبى شيبة، عن يحيى بن معين: " له أحاديث منكرة "و قال عبد الله بن علي ابن المديني: " و سألته ـ يعني علي بن المديني ـ عن سلام بن سليمان فضعفه "و قال أبو زرعة الرازي: " ضعيف " و قال أبو حاتم الرازي: " ضعيف الحديث تركوه "و قال سيد الحفاظ ابي عبد الله البخارى: " يتكلمون فيه " و قال فى موضع أخر: " تركوه " و قال النسائى: " متروك "و قال فى موضع آخر: " ليس بثقة و لا يكتب حديثه " و قال أبو القاسم البغوى: " ضعيف الحديث جدا "و قال عبد الرحمن بن يوسف بن خراش: " متروك " و قال فى موضع آخر: " كذاب " وقال الحاكم: " روى أحاديث موضوعة "و قال أبو نعيم فى " الحلية " فى ترجمة الشعبي: " سلام بن سليم الخراسانى متروك بالاتفاق " , أما شيخه فإن كان ما في المطبوع ليس بتحرف ولا تصحيف فزياد هذا لم أجد من تكلم عنه , وإن كان تحريفا فهو زيد العمي قال إسحاق بن منصور، عن يحيى بن معين: " لا شىء "و قال فى موضع آخر: " صالح " و قال الجوزجانى: " متماسك "و قال أبو زرعة: " ليس بقوى، واهى الحديث، ضعيف " و قال أبو حاتم: " ضعيف الحديث، يكتب حديثه و لا يحتج به "و قال الآجرى: قيل لأبى داود: زيد العمى؟ قال:" حدث عنه شعبة، و ليس بذاك، و لكن ابنه عبد الرحيم بن زيد لا يكتب حديثه " و قال فى موضع آخر: سألت أبا داود عن زيد العمى فقال: " هو زيد بن مرة ": قلت: كيف هو؟ قال: " ما سمعت إلا خيرا " و قال النسائى: " ضعيف "و قال الدارقطنى: " صالح " و قال ابن عدى: " عامة ما يرويه و من يروى عنهم ضعفاء هم و هو، على أن
شعبة قد روى عنه، و لعل شعبة لم يرو عن أضعف منه " وقال أيضا: " و هو من جملة الضعفاء الذين يكتب حديثهم " قال ابن سعد: " كان ضعيفا فى الحديث " و قال الامام علي ابن المدينى: " كان ضعيفا عندنا " و قال أبو حاتم الرازي: " كان شعبة لا يحمد حفظه "و قال العجلى: " بصرى ضعيف الحديث، ليس بشىء " و قال البزار: " صالح، روى عنه الناس " و قال ابن حبان: " يروى عن أنس أشياء موضوعة لا أصول لها حتى يسبق إلى القلب أنه المتعمد لها ... " قلت: هو واهي الحديث وهو مع ضعفه لم يسمع من أنس قال هذا ابن أبى حاتم عن ابيه فى (المراسيل) , وهذا الحديث لا يثبت عن أنس 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - بحال ولا يصلح لا للإعتبار ولا لغيره , وهو ساقط , و الله أعلم.
... يتبع إن شاء الله تعالى ...
¥(73/266)
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[02 - 11 - 10, 03:13 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
3 - من حديث أبي بن كعب رضي الله عنه:
- يرويه الفاكهي في أخبار مكة (423/ 1) قال: حدثنا ميمون بن الحكم الصنعاني قال: ثنا محمد بن جعشم، عن ابن جريج قال: حدثت عن أبي بن كعب رضي الله عنه قال: إن رجلين أتيا رسول الله صلى الله عليه وسلم أحدهما من الأنصار، والآخر من ثقيف ... ح.
قلت: هذا اسناد [ضعيف جدا] وفيه اللآتي:
1 - شيخ الفاكهي لم أجده
2 - محمد بن جعشم لم أعرفه , و يحتمل أن يكون هو محمد بن عبد الله بن جعشم [قيل مقبول , و فيه جهالة]
3 - أن هذا الاخير من الطبقة العاشرة عند ابن حجر , ولا أعلم هل سمع من ابن جريج أم لا.
4 - الانقطاع الضاهر بين ابن جريج و أُبيّ.
وهذا الاسناد لا يصلح كشاهد للأول.
و الله أعلم.
يتبع بإذن الله ...
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[02 - 11 - 10, 04:03 ص]ـ
4 - طريق ابن عباس رضي الله عنهما:
يرويه: الخطيب في الجامع: أنا أبو نعيم الحافظ، نا ابن أحمد الغطريفي موسى بن العباس، نا جعفر بن عامر البغدادي، نا سعد بن عبد الحكم، ((كذا قال أبو نعيم , وأحسبه سعد بن عبد الحميد)) عن ابن أبي الزناد، عن موسى بن عقبة، عن صالح مولى التوأمة، عن ابن عباس، قال: ((أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلان ... )) ح , مختصراً , و ابو نعيم هو الاصبهاني [الثقة الحافظ] و شيخه لم أجده , و كذلك شيخ هذا الاخير , و سعد بن عبد الحميد [صدوق ليس بذاك] وقد ادعى سماع عرض مالك و أُنكر عليه ذلك شديدا , و ابن ابي الزناد [مختلف فيه والراجح أنه صدوق يضطرب في بعض حديثه إلا ما حدث به بعد دخوله بغداد فهو ضعيف] , و موسى بن عقبة [ثقة فقيه فاضل] , و صالح مولى التوأمة [الراجح في حاله قبل الاختلاط أنه صدوق ومن سمع منه قديما فهو جيد] وممن سمع منه قديما ابن ابي ذئب أما مالك و الثوري و ابن عيينة فسمعوا منه بعد الاختلاط , ويشبه أن يكون موسى بن عقبة قد سمع منه قبل الاختلاط , فإن الرجل أقدم من ابن ابي ذئب.
وهذا [إسناد ضعيف جدا].
و الله أعلم.
يتبع بإذن الله ...
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[02 - 11 - 10, 04:51 ص]ـ
5 - طريق عبادة ابن الصامت رضي الله عنه:
يرويه الطبراني في الاوسط (16/ 3 ح:2320): حدثنا إبراهيم قال حدثنا محمد بن عبد الرحيم بن شروس قال حدثنا يحيى بن أبي الحجاج البصري قال حدثنا أبو سنان عيسى بن سنان قال حدثنا يعلى بن شداد بن أوس عن عبادة بن الصامت قال: ((صلى بنا رسول الله صلى الله عليه و سلم فتخطا إليه رجلان رجل من الأنصار ورجل من ثقيف سبق الأنصاري الثقفي فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم للثقفي إن الأنصاري قد سبقك بالمسألة فقال ألأنصاري لعله يا رسول الله أن يكون أعجل مني فهو في حل قال فسأله الثقفي عن الصلاة فأخبره ثم قال رسول الله صلى الله عليه و سلم للأنصاري إن شئت خبرتك بما جئت تسأل عنه وإن شئت سألتني ... )) ح , قلت: هذا إسناد [واهٍ جدا] ابراهيم هو بن برة الصنعاني ترجم له صاحب الارشاد ولخص حاله ابو الحسن السليماني بقوله: ((صدوق , فقيه)) قلت هو [مقبول صالح] , و شيخه لم أجده ثم وجدت الهيثمي في المجمع قال: ((ذكره ابن أبي حاتم ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا)) , ويحيى بن ابي الحجاج [ليس بشيئ] قال معاوية بن صالح، عن يحيى بن معين: ((ليس بشىء)) و قال النسائى: ((ليس بشىء، قاله يحيى بن معين)) و قال أبو حاتم: ((ليس بالقوي)) و ذكره ابن حبان (الثقات) و قال: ((ربما أخطأ)) ونقل الحافظ عن ابن عدي قال: ((لا أرى بأحاديثه بأسا)) , و عيسى بن سنان [واه لا يحتج به] قال الأثرم: ((قلت لأبى عبد الله: أبو سنان عيسى بن سنان؟ فضعفه)) و نقل جماعة من تلاميذ يحيى عن يحيى بن معين أنه قال: ((ضعيف)) و قال يعقوب بن شيبة السدوسى: ((أبو سنان الشامى، روى عنه حماد بن سلمة، قال يحيى بن معين: و هو ثقة))! و قال أبو زرعة: ((لين الحديث)) و قال أبو زرعة أيضا: ((مخلط، ضعيف الحديث، و هو شامى قدم البصرة فكتبوا عنه)) و قال أبو حاتم: ((ليس بقوي في الحديث)) و قال العجلى: ((لا بأس به)) و قال النسائى: ((ضعيف)) و قال ابن خراش: ((صدوق)) و قال فى موضع آخر: ((في حديثه نكرة)) و ذكره ابن حبان (الثقات) , ويعلى بن شداد [لا بأس به] قال ابن سعد: ((كان ثقة إن شاء الله تعالى)) و ذكره ابن حبان في (الثقات).
قال الهيثمي في المجمع: ((رواه الطبراني في الأوسط وفيه محمد بن عبد الرحيم بن شروس ذكره ابن أبي حاتم ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا ومن فوقه موثقون))!! قلت: ليس كذلك وقد تقدم أن بن ابي الحجاج [ليس بشيئ] و أن ابا سنان [واهٍ] فكيف يقول الهيثمي رحمه الله هذا؟؟!! , وقال الشيخ الالباني في صحيح الترغيب و الترهيب عن هذا الحديث (ح:1155): ((حسن)).
قلت: والذي تبين لي مما سبق أن هذا الحديث [منكر بمجموع طرقه] ولا يحتمل هذا المتن مثل هذه الطرق , هذا ما ظهر لي.
و الله سبحانه و تعالى أعلم.
¥(73/267)
ـ[أبو صاعد المصري]ــــــــ[02 - 11 - 10, 10:08 ص]ـ
أخي / أبو القاسم البيضاوي بيض الله وجهك و جزاك خيراً على تخريجاتك المفيدة جداً
قال الخطيب في الجامع:
انا الحسن بن ابي بكر انا احمد بن كامل القاضي نا عبدالله بن روح نا سلام بن سليمان نا سلام بن سلم الطويل عن زياد عن انس بن مالك وورقاء بن عمر عن ليث عن القاسم بن ابي بزة عن انس بن مالك قال جاء رجل من الانصار يسأل النبي صلى الله عليه وسلم وجاء رجل من ثقيف فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا اخا ثقيف ان اخا الانصار قد سبقك بالمسألة فاجلس كيما نبدأ بحاجة الانصاري قبل حاجتك فتغير وجه الثقفي فقام الانصاري فقال يا رسول الله ابدأ بحاجة الثقفي قبل حاجتي فإني رأيته تغير وجهه اخاف ان يكون وجد عليك ما يسرني ان احدا وجد عليك وان لي كذا وكذا. اهـ
و هذه متابعة لشيخ قوام السنة الذي لم تجد ترجمته و شيخ الخطيب هو أبو علي بن شاذان أما زياد فأحسبه النميري - و الله أعلم - و هو ضعيف و ليث هو بن أبي سليم ضعيف مخلط.
أما حديث ابن عباس فوقع في إسناده تحريف بلا شك فشيخ أبي نعيم هو أبو أحمد الغطريفي محمد بن أحمد الجرجاني صاحب الجزء المشهور و يكون شيخه هو موسى بن العباس - و الله أعلم بالصواب - و جعفر بن عامر البغدادي أظنه جعفر بن أبي الليث و هو متكلم فيه كما في الميزان و اللسان.
و الشيخ الذي لم تجد ترجمته في حديث عبادة بن الصامت قد ترجمه أبو يعلى في الإرشاد فقال:
محمد بن عبد الرحيم بن شروس الصنعاني ثقة وفي موطئه عن مالك احاديث ليست في غيره. اهـ
و الحمد لله رب العالمين
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[02 - 11 - 10, 07:29 م]ـ
بارك الله فيك أخي الحبيب و الله قد اسعدتني مشاركتك , وجزاك الله خيرا على ما استدركته على أخيك العثر , فبارك الله فيك.
وما تفضلت به مفيد إلا أن إسناد الخطيب أيضا [ضعيف جدا] فلا يفيد الحديث شيئا والقاسم بن ابي بزة و إن كان ثقة مكي من صغار التابعين إلا أني لا أظنه سمع من أنس شيئا , ولم يذكر له أحد رواية عن أنس 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - , وهذا يدل على أنه لم يسمع منه فالمتابعة التي رواها الخطيب لا تصلح كشاهد للحديث فالاسناد منقطع بين القاسم و انس , و ليث [ضعيف مضطرب الحديث] و سلام بن سليمان [منكر الحديث].
و طريق ابن عباس طريق [واهٍ] و طريق عبادة 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - كذلك.
ومما يأكد أن هذا الحديث منكرٌ , تفرُّدُ كل من سبق بمثل هذا المتن!! و أين الائمة الاثبات عن مثل هذا الحديث؟؟ أين أصحاب أنس و ابن عباس و ابن عمر الاثبات عن مثل هذا؟!! , وهذا مما يصدق عليه قول الزيلعي رحمه الله: ((من الاحاديث ما لا يزيدها كثرة طرقها إلا ضعفا)) أو كما قال.
و جزى الله أخي ابا صاعدٍ كل خير
و الله أعلم.
ـ[أبو صاعد المصري]ــــــــ[03 - 11 - 10, 09:11 ص]ـ
أخي الكريم أبو القاسم وفقه الله
يعلم الله أن صدري ينشرح إذا رأيتك قد علقت على أي موضوع و أسعد إذا رأيت معرفك في أي موضوع بالملتقى فلعل هذا يكون حباً في الله فأحببت إخبارك به كما قال الرسول صلى الله عليه و آله و سلم.
لم أرد من ذكري لإسناد الخطيب إلا بيان أن شيخ قوام السنة قد توبع على روايته للحديث و لم أرد شيئاً غير هذا فالذي أعتقده هو نكارة الحديث و ليس غرضي من التعقب إلا بيان الحق إن شاء الله الحمد لله رب العالمين.
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[03 - 11 - 10, 07:28 م]ـ
أحبك الله الذي أحببتني فيه.
وهذا الذي فهمته أيضا من ذكرك لإسناد الخطيب ولم أفهم غير هذا , لكني قلت ما قلت كي لا يغتر أحد ممن يقرأ ما نكتب بكثرة الاسانيد. سددك الله و رعاك أخي الكريم.
محبكم في الله.(73/268)
هل جهالتها تؤثر على صحة الإسناد؟
ـ[أم أحلام]ــــــــ[23 - 10 - 10, 04:26 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
هل أجد ترجمة لمولاة أم أم حكيم؟
وهل جهالتها تؤثر في الحكم على الحديث؟
عن أُمُّ حَكِيمٍ بِنْتُ أَسِيدٍ عَنْ أُمِّهَا: أَنَّ زَوْجَهَا تُوُفِّيَ، وَكَانَتْ تَشْتَكِي عَيْنَيْهَا، فَتَكْتَحِلُ بِالْجِلَاءِ، قَالَ أَحْمَدُ: الصَّوَابُ بِكُحْلِ الْجِلَاءِ، فَأَرْسَلَتْ مَوْلَاةً لَهَا إِلَى أُمِّ سَلَمَةَ
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[23 - 10 - 10, 10:41 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
هل أجد ترجمة لمولاة أم أم حكيم؟
وهل جهالتها تؤثر في الحكم على الحديث؟
عن أُمُّ حَكِيمٍ بِنْتُ أَسِيدٍ عَنْ أُمِّهَا: أَنَّ زَوْجَهَا تُوُفِّيَ، وَكَانَتْ تَشْتَكِي عَيْنَيْهَا، فَتَكْتَحِلُ بِالْجِلَاءِ، قَالَ أَحْمَدُ: الصَّوَابُ بِكُحْلِ الْجِلَاءِ، فَأَرْسَلَتْ مَوْلَاةً لَهَا إِلَى أُمِّ سَلَمَةَ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته:
أولا: مولاة أم حكيم لا توجد لها ترجمة
ثانيا: بالنسبة للجهالة فإن هذا الاسناد فيه عدة علل منها: 1 - جهالة حال أم حكيم, 2 - جهالة أمها , 3 - جهالة مولاتها , 4 - أن هذا الحديث في الاحكام مما يزيده ضعفا.
فهو و الله أعلم إسناد ضعيف جدا.
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
ـ[أم أحلام]ــــــــ[23 - 10 - 10, 11:17 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[24 - 10 - 10, 07:02 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا
و إياكم.
ـ[أم أحلام]ــــــــ[25 - 10 - 10, 11:34 ص]ـ
للإفادة فقد وجدت هذا الإسناد عند المزي وقد أسقط منه مولاة أم أم حكيم
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[25 - 10 - 10, 06:36 م]ـ
للإفادة فقد وجدت هذا الإسناد عند المزي وقد أسقط منه مولاة أم أم حكيم
ربما هو سقط من المطبوع أو وهم من الناسخ أو المزي رحمة الله على الجميع.
ـ[أم أحلام]ــــــــ[25 - 10 - 10, 09:16 م]ـ
تكرر إسقاطها عند المزي وعند ابن حجر في التهذيب أو التقريب نسيت رحمهم الله تعالى
ـ[أحمد بن عبد المنعم السكندرى]ــــــــ[25 - 10 - 10, 10:17 م]ـ
الاسناد اذا تسلسل بالمجهولين يكون اسنادا منكرا.
ـ[أم أحلام]ــــــــ[26 - 10 - 10, 02:10 ص]ـ
جزاكم الله خيرا(73/269)
ما درجة حديث جئت تسألني عن الركوع والسجود
ـ[بكيل]ــــــــ[23 - 10 - 10, 07:48 ص]ـ
أتمنى من طلبة العلم تخريج هذا الحديث لأني وجدت كثيرا من الخطباء يعتمد عليه كثيرا في خطبته كلها / وجزاكم الله خيرا::
.....................................
.......................................
جاء رجل من الأنصار إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله كلمات أسأل الله عنهن فقال صلى الله عليه وسلم اجلس وجاء رجل من ثقيف فقال يا رسول الله صلى الله عليه وسلم كلمات أسأل عنهن فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم سبقك الأنصاري فقال الأنصاري إنه رجل غريب وإن للغريب حقا فابدأ به فأقبل على الثقفي فقال إن شئت أنبأتك عما كنت تسألني عنه وإن شئت تسألني وأخبرك فقال يا رسول الله بل أجبني عما كنت أسألك قال جئت تسألني عن الركوع والسجود والصلاة والصوم فقال والذي بعثك بالحق ما أخطأت مما كان في نفسي شيئا قال فإذا ركعت فضع راحتيك على ركبتك ثم فرج أصابعك ثم اسكن حتى يأخذ كل عضو مأخذه وإذا سجدت فمكن جبهتك ولا تنقر نقرا وصل أول النهار وآخره فقال يا نبي الله فإن أنا صليت بينهما قال فأنت إذا مصل وصم من كل شهر ثلاث عشرة وأربع عشرة وخمس عشرة فقام الثقفي ثم أقبل على الأنصاري فقال إن شئت أخبرتك عما جئت تسألني وإن شئت تسألني وأخبرك فقال لا يا نبي الله أخبرني بما جئت أسألك قال جئت تسألني عن الحاج ما له حين يخرج من بيته وما له حين يقوم بعرفات وما له حين يرمي الجمار وما له حين يحلق رأسه وما له حين يقضي آخر طواف البيت فقال يا نبي الله والذي بعثك بالحق ما أخطأت مما كان في نفسي شيئا قال فإن له حين يخرج من بيته أن راحلته لا تخطو خطوة إلا كتب الله بها حسنة أو حط عنه بها خطيئة فإذا وقف بعرفات فإن الله عز وجل ينزل إلى سماء الدنيا فيقول انظروا إلى عبادي شعثا غبرا اشهدوا أني قد غفرت لهم ذنوبهم وإن كانت عدد قطر السماء ورمل عالج وإذا رمى الجمار لا يدري أحد ما له حتى يتوفاه الله يوم القيامة وإذا قضى آخر طواف بالبيت خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه
ـ[أبو المنذر السلفي الأثري]ــــــــ[23 - 10 - 10, 07:55 ص]ـ
قال الألباني في صحيح الترغيب والترهيب حديث رقم 1155: -
(حسن)
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال جاء رجل من الأنصار إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله كلمات أسأل عنهن فقال صلى الله عليه وسلم اجلس وجاء رجل من ثقيف فقال يا رسول الله كلمات أسأل عنهن فقال صلى الله عليه وسلم سبقك الأنصاري فقال الأنصاري إنه رجل غريب وإن للغريب حقا فابدأ به فأقبل على الثقفي فقال إن شئت أنبأتك عما كنت تسألني عنه وإن شئت تسألني وأخبرك فقال يا رسول الله بل أجبني عما كنت أسألك قال جئت تسألني عن الركوع والسجود والصلاة والصوم فقال والذي بعثك بالحق ما أخطأت مما كان في نفسي شيئا قال فإذا ركعت فضع راحتيك على ركبتيك ثم فرج أصابعك ثم اسكن حتى يأخذ كل عضو مأخذه وإذا سجدت فمكن جبهتك ولا تنقر نقرا وصل أول النهار وآخره فقال يا نبي الله فإن أنا صليت بينهما قال فأنت إذا مصل وصم من كل شهر ثلاث عشرة وأربع عشرة وخمس عشرة فقام الثقفي ثم أقبل على الأنصاري فقال إن شئت أخبرتك عما جئت تسألني وإن شئت تسألني وأخبرك فقال لا يا نبي الله أخبرني بما جئت أسألك قال جئت تسألني عن الحاج ما له حين يخرج من بيته وما له حين يقوم بعرفات وما له حين يرمي الجمار وما له حين يحلق رأسه وما له حين يقضي آخر طواف بالبيت فقال يا نبي الله والذي بعثك بالحق ما أخطأت مما كان في نفسي شيئا قال فإن له حين يخرج من بيته أن راحلته لا تخطو خطوة إلا كتب الله بها حسنة أو حط عنه بها خطيئة فإذا وقف بعرفات فإن الله عز وجل ينزل إلى سماء الدنيا فيقول انظروا إلى عبادي شعثا غبرا اشهدوا أني قد غفرت لهم ذنوبهم وإن كانت عدد قطر السماء ورمل عالج وإذا رمى الجمار لا يدري أحد ما له حتى يتوفاه الله يوم القيامة وإذا قضى آخر طواف بالبيت خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه
رواه البزار والطبراني وابن حبان في صحيحه واللفظ له
ــــــــــــــــــــــــ
قال شعيب الأرنؤوط في تحقيق صحيح ابن حبان: إسناده ضعيف
ـ[أبو المنذر السلفي الأثري]ــــــــ[23 - 10 - 10, 08:35 ص]ـ
__________
وقد نسيت أن أذكر أن الهيثمي ذكر رواية أنس وقال فيه إسماعيل بن رافع وهو ضعيف ?
ولذلك فقد حسنه الألباني رحمه الله لغيره لوجود الطريق الاخر له وهو طريق ابن عمر رضي الله عنه وإسماعيل ممن يصلح للشواهد كما قرره الألباني رحمه الله في أكثر من موضع في كتبه
ولذلك يبدو أن تضعيف الأرنؤوط ومن ضعفه نظر إلى سند واحد فقط ولم ينظر له بمجموع طرقه كما فعل شيخنا الألباني رحمه الله.
ــــــ
واعذرني أني كتبت ما كتبت فإني كتبته قبل مشاهدة قولك (طلبة العلم) فلو رأيت هذه الكلمة قبل أن انقل التخريجات لما كنت تطفلت فأرجو أن يعذرني جميع الاخوة من طلبة العلم
¥(73/270)
ـ[بكيل]ــــــــ[23 - 10 - 10, 09:05 ص]ـ
جزاك الله خيرا وبارك فيك،،،،(73/271)
هل قال احد من المتقدمين أن هذه اللفظة شاذة؟
ـ[ابو فاطمة المصري]ــــــــ[23 - 10 - 10, 04:09 م]ـ
جاء في الحديث:
عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ:
رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَعْقِدُ التسبيح قال ابن قدامة (بيمينه)
قال الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله:
في رواية أبي داود عن شيخه (محمد بن قدامه)
بَيّنَ: أن هذه اللفظة شاذة
والسؤال:
هل سبق أحدُ من المتقدمين الشيخَ رحمه الله فيما ذهب إليه؟
وإن لم يسبقه أحد فهل لنا متابعته على ذلك؟
بارك الله فيكم
ـ[ابو عبد الله الهلالى]ــــــــ[23 - 10 - 10, 08:15 م]ـ
هل قال احد من المتقدمين أن هذه اللفظة شاذة؟ د
وهل أحد من المتقدمين صحح هذه اللفظة
حجة الشيخ بكر قوية جدا في حكمه على هذه اللفظة بالشذوذ
وقد بسط الشيخ الكلام على هذه الزيادة في كتابه لا جديد في احكام الصلاة
ـ[ابو فاطمة المصري]ــــــــ[23 - 10 - 10, 09:48 م]ـ
اخي الفاضل قلتَ
وهل أحد من المتقدمين صحح هذه اللفظةجزاك الله خيراً
سألتُ سؤلاً فأجبتني بسؤال
فعلي أن اجيب أنا؟!
اليس معنى أنه لم يتكلم أحد على الحديث وتصحيح العلماء له بهذه اللفظة دليل على عدم حكمهم بشذوذ هذه اللفظة أم ماذا؟
مر هذا الزمن كله وتتابع العلماء على تصحيح الحديث ولا يعرف من حكم بشذوذها ومعلوم أن المتقدمين كانوا أصحاب الجرج والتعديل وعلل الرجال وووو فلا يخفى عليهم ذلك!
والشيخ رحمه الله لم يذكر من سبقه في ذلك
بارك الله فيك
ـ[عبد الجبار القرعاوي]ــــــــ[23 - 10 - 10, 10:07 م]ـ
السؤال وجيه والمسألة تحتاج إلى تحرير، ولم أكن وقفت على كلام الشيخ بكر ثم وقفت عليه في كتابه المذكور والمسألة كما قلت تحتاج إلى تحرير
ـ[ابو فاطمة المصري]ــــــــ[23 - 10 - 10, 10:11 م]ـ
قلت اخي الكريم:
السؤال وجيه والمسألة تحتاج إلى تحرير، ولم أكن وقفت على كلام الشيخ بكر ثم وقفت عليه في كتابه المذكور والمسألة كما قلت تحتاج إلى تحرير
نعم تحتاج إلى تحرير
جزاكم الله خيراً
ـ[ابو عبد الله الهلالى]ــــــــ[23 - 10 - 10, 11:36 م]ـ
كلام الشيخ بكر في تضعيف لفظ (بيمينه) لا جديد في احكام الصلاة ص37 - 45
(فاعلم أَن حديث عبد الله بن عمرو بن العاص - رضي الله عنهما - رواه أَصحاب السنن الأَربعة, وغيرهم, ولفظه: ((قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: خلتان من حافظ عليهما أَدخلتاه الجنة. . . قال: ورأَيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يعقدهن بيده)). وفي لفظ: ((يعقد التسبيح)). وفي لفظ: ((ولقد رأَيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يعقد هكذا, وَعَدَّ بأَصابعه)).
وهذا الحديث من حيث سنده: فَرْدٌ في أَوله, تفرد به عبد الله بن عمرو بن العاص - رضي الله عنهما - وعن عبد الله تفرد به: السائب بن زيد أَو ابن مالك, وعن السائب, تفرَّد به عنه ابنه: عطاء بن السائب. وعن عطاءٍ اشتهر (1) , رواه عنه جماعة منهم: شعبة, وسفيان الثوري, وحماد بن زيد, وأَبو خثيمة زهير بن حرب, وإِسماعيل بن علية, والأَعمش.
وهؤلاء جبال في الرواية والحفظ, والإِتقان والعلم. وكلهم يقولون: ((بيده)) لا يختلفون البتة, فليس فيهم واحد يقول: ((بيمينه)).
والاختلاف إِنَّما حصل من طريق أَحد الرواة عن عَثام بن على عن الأعمش به, من رواية شيخ أَبي داود: محمد بن قدامة عن عثام به بلفظ: ((بيمينه)) رواه أَبو داود, ومن طريقه البيهقي.
ومحمد بن قدامة بهذا يخالف أَقرانه الآخذين عن عثام, الذين رووه بمثل لفظ الجماعة أَقران الأَعمش: ((بيده)) أَو بمعناه بلفظ: ((يعقد التسبيح)).
إِذاً لابد من تحقيق البحث في رواية عثام عن الأَعمش عن عطاء, عن أبيه السائب, عن عمرو بن العاص - رضي الله عنهما -:
الأَعمش هو: سليمان بن مهران الكوفي, ممن روى عن عطاء قبل الاختلاط فروايته عنه مقبولة, والأَعمش في جميع رواياته عن عطاء يرويه بصيغة العنعنة, فيقول: ((عن عطاء)) والأَعمش موصوف بالتدليس, لكن تدليسه قليل محتمل, كما قرره الحافظ ابن حجر في ((طبقات المدلسين)). ثم عن طريق الأَعمش انفرد بروايته عنه: عثام بن علي العامري الكوفي. وهو صدوق. وعن عثام رواه جماعة منهم:
1 - ابنه: علي بن عثام, وهو: إمام ثقة.
¥(73/272)
وروايته به بلفظ: ((رأَيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يعقد التسبيح)) أَخرجه الحاكم في: ((المستدرك)): (1/ 547).
2 - محمد بن عبد الأَعلى الصنعاني. وهو ثقة.
3 - الحسين بن محمد الذراع البصري. صدوق.
كلاهما به بلفظ: ((رأَيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يعقد التسبيح)) أَخرجه النسائي في: ((سننه)): (3/ 79). ومن طريق محمد بن عبد الأَعلى الصنعاني, أَخرجه الترمذي بلفظ: ((رأَيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يعقد التسبيح بيده)). وقال الترمذي: (هذا حديث حسن غريب, من هذا الوجه, عن الأَعمش عن عطاء بن السائب. وروى شعبة والثوري هذا الحديث عن عطاء بن السائب, بطوله).
4 - أَبو الأَشعث أَحمد بن المقدام العجلي البصري. صدوق.
ولفظه: ((رأَيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يعقد التسبيح)) أَخرجه البغوي في: ((شرح السنة)): (5/ 47). وبلفظ: ((رأَيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يعقد التسبيح بيده)) رواه ابن حبان, كما في: ((موارد الظمآن)): (ص / 580).
5 - عبيد الله بن ميسرة البصري. ثقة ثبت.
قال أَبو داود - رحمه الله تعالى - في: ((سننه)) (2/ 81): (حدثنا عبيد الله بن ميسرة, ومحمد بن قدامة, في آخرين قالوا: حدثنا عثام, عن الأَعمش, عن عطاء بن السائب عن أَبيه, عن عبد الله بن عمرو بن العاص, قال: رأَيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يعقد التسبيح. - قال ابن قدامة: بيمينه -). انتهى.
6 - محمد بن قدامة المصيصي. ثقة. من شيوخ أَبي داود. رواه أَبو داود في: ((سننه)): (2/ 81) , والبيهقي من طريقه في: ((السنن الكبرى)): (2/ 187).
فهؤلاء خمسة من تلاميذ عثام, وهم ما بين: ثقة ثبت, أَو ثقة, أَو صدوق, ومنهم أَخصهم به: ابنه على بن عثام, الإِمام الثقة الحافظ - كما وصفه الذهبي بذلك - كلهم به بلفظ: ((يعقد التسبيح)).
واختلف محمد بن عبد الأَعلى, وأَحمد بن المقدام, فقالا مثل ذلك, وفي لفظ من طريقهما: ((يعقد التسبيح بيده)).
وهي لا تخرج عن معنى روايتهما مع الآخرين: ((يعقد التسبيح))؛ لأَن العقد لا يكون إِلاَّ باليد. فهذان اللفظان خرجا مخرج الصحيح.
وانفرد شيخ أَبي داود: محمد بن قُدامة المصيصي, من بين الآخرين عن عثام بلفظ: ((يعقد التسبيح بيمينه)) , ولم يتابعه عليها أَحد, وليس لها شاهد.
قالها مخالفاً جميع الرواة عن عثام, عن الأَعمش به, ومخالفاً جميع أَقران الأَعمش به, فهي من باب مخالفة الثقة لمن هو أَوثق منه, وفي أَقرانه: أَخص الناس بعثام: ابنه علي, وفيهم شيخ أَبي داود: عبيد الله بن ميسرة, الثقة الثبت.
ومخالفاً جميع أَقران الأَعمش الذين رووه عن عطاء, وفيهم: شعبة, والثوري, وحماد بن زيد, وابن علية, وزهير بن حرب, وجرير بن عبد الحميد, وغيرهم, وناهيك بهم في العدالة والضبط والإِتقان. وكلهم يقولون: ((بيده)).
ورواية سفيان عن عطاء به بلفظ: ((ولقد رأَيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يعد هكذا, وَعَدَّ بأَصابعه)). أَخرجه عبد الرزاق: (2/ 223). ليس فيهم واحد يقول: ((بيمينه)).
فليس هذا الاختلاف صادراً عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ولا عن الصحابي رواي الحديث - رضي الله عنه - وإِنما هو ناشئ من تفاوت الرواة في الحفظ والضبط, فهذه اللفظة ((بيمينه)) من شيخ أَبي داود محمد بن قدامة, مخالفاً جميع أَقرانه, وفيهم من هو أَحفظ منه وأَضبط. وقاعدة التخريج: أَن الحديث, إِذا اتحد مخرجه كهذا الحديث؛ امتنع حمله على التعدد, وهذا الحديث ((متحد المخرج)): عطاء عن السائب عن عبد الله بن عمرو بن العاص, لا غير: فصارت هذه اللفظة ((بيمينه)) خطأ من ابن قدامة ولابد, خالف بروايتها جميع الرواة من أَقرانه وفيهم من هو أَوثق منه, وأَقران الأَعمش وكلهم أَوثق منه, فهي لفظة شاذة غير محفوظة. قال شيخ المفسرين الحافظ أَبو جعفر ابن جرير - رحمه الله تعالى - في: ((تفسيره)): (9/ 566): ((والحفاظ الثقات إِذا تتابعوا على نقل شيء بصفة فخالفهم واحد منفرد ليس له حفظهم؛ كانت الجماعة الأَثبات أَحق بصحة ما نقلوا من الفرد الذي ليس له حفظهم). انتهى.
وهذا معنى مقرر في كتب الاصطلاح, كما في: ((النكت)) لابن حجر: (2/ 691 - 692) و ((هدي الساري)) له: (ص / 348, 356, 384) و ((صيانة صحيح مسلم) لابن الصلاح: (ص / 139, 154).
ويؤكِّد هذا الشذوذ من جهة المتن أُمور:
¥(73/273)
1 - أَنا أَبا داود - رحمه الله تعالى - لما أَخرج هذه اللفظة: ((بيمينه)) وأَشار إِلى انفراد: محمد بن قدامة بها, دون الآخرين, لم يترجم عليه بما يفيد هذا القيد: قَصْرُ عقد التسبيح على أَصابع اليد اليمين. وكذلك البيهقي من طريقه في: ((السنن)).
2 - ولهذا - والله أَعلم - تنكب العلماء القول بموجب هذه اللفظة - بعد النظر والتتبع, ولم أَر إِلاَّ قول ابن الجزري كما في: ((شرح ابن علان للأَذكار)): (1/ 251): (وقال أَهل العلم: ينبغي أَن يكون عدد التسبيح باليمين). انتهى. وَلَمْ أَرَه على التفصيل. ومن كان عنده فضل علم فليرشد إِليه, مع أَن الحجة هي السنة.
3 - أَن لفظ: ((اليد)) للجنس, فيُراد بها: ((اليدان)). ومن نظر في أَلفاظ الرواة في وضع ((اليد)) على الصدر حال القيام في الصلاة: عَلِمَ ذلك
ولفظه: ((رأَيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يعقد التسبيح بيمينه - يزيد هذا وضوحاً: أَمره - صلى الله عليه وسلم - للنسوة في حديث يسيرة - رضي الله عنها - قالت: ((قال لنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عليكن بالتسبيح والتهليل والتقديس, واعقدن بالأَنامل فإِنهن مسؤولات مستنطقات ولا تغفلن فَتُنْسَيْنَ الرَّحمة)). رواه أَحمد: (14/ 221 الفتح الرباني) , وأَبو داود: (1487) , والترمذي: (3653) واللفظ له, والحاكم: (2007).
وكما أَن لفظ: ((الأَنامل)) وهي رؤوس الأَصابع التي بها ((الظُّفْرَ)) يَعُمُّ الأَصابع من باب إِطلاق البعض وإِرادة الكل, فإِن هذا أَيضاً يعم أَصابع اليدين, فَهُو على عمومه (1). ولو فرض أَن ثمة احتمال - ولا احتمال -: فإِن ترك الاستفصال في مقام الاحتمال ينزل منزلة العموم في المقال (2).
ومعلوم أَيضاً أَن ((العقد)) هو أَحد ((الدَّوَالِّ الخمس)) وهي: اللفظ, ثم الإِشارة, ثم العقد, ثم الخط, ثم النصب, فمن قصر العقد على أَصابع يَدٍ دون الأُخرى فعليه الدليل, فيبقى عقد التسبيح إِذاً على عمومه بأَصابع اليدين.
5 - وإِجراء النص على عمومه, كما هو ظاهر, وعليه عمل المسلمين, هو الذي يطرد من قاعدة الشريعة في إِعمال كلتا اليدين في العبادة (3).
حيث يمكن إِعمالهما, كما في التعبد بهما في الصلاة في أَحوال: الرفع, والقبض, والاعتماد في الركوع, والسجود,. . .
وفي رفعهما للدعاء, واستقبال الوجه ببطنهما, ومسح الوجه بهما بعد الدعاء خارج الصلاة - في عمل بعض السلف - وفي النفث بهما والمسح على البدن وضرب اليدين على الأَرض لتيمم, ومسح الوجه بهما, وهكذا لى نسق واحد ولهذا صار من مواضع الخطأ التي تصرف عن صحة النظر: ((التجريد في الدليل عما يحف به)) وقد بينته - ولله الحمد - بسطاً في: ((التأْصيل لأُصول التخريج وقواعد الجرح والتعديل)).
فهذه الوجوه الإِسنادية والمتنية, جلية كافية في دلالة السنة على عقد التسبيح, وأَنه باليد, وأَن المراد بها جنس اليد, فيشمل اليدين وعقد التسبيح بأَصابعهما, وأَن لفظ: ((بيمينه)): شاذ غير محفوظ, وهذا من أَنواع الحديث الضعيف فَلاَ يُعمل به.
ـ[ابو عبد الله الهلالى]ــــــــ[23 - 10 - 10, 11:41 م]ـ
ومن ضعفه أيضا الشيخ الطريفي
قال فيما نقله عنه الاخ أبو محمد الموحدفي احد الدروس قال الشيخ عبد العزيز الطريفي ممثلا للشذوذ
:
ولفظة (بيمينه) شاذه، فقد اخرج الحديث الامام احمد وابو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه والبخاري في الادب المفرد والبيهقي وابن حبان وعبد الرزاق وابن ابي شيبة والبزار وغيرهم من طريق عطاء بن السائب عن ابيه عن عبدالله بن عمرو قال: رايت رسول الله يعقد التسبيح بيده.
رواه عن عطاء بدون ذكر اليمين جماعة من الحفاظ وغيرهم منهم شعبةوسفيان ومحمد بن فضيل وحماد وابن علية وجرير وابو يحيى التيمي والاعمش وابو الاجلح وغيرهم.
كلهم لم يذكروا لفظ (اليمين)،
وقد رواه عن الاعمش عثام بن على واختلف عليه فيه فرواه عنه جماعة منهم محمد بن عبد الاعلى وعبيد الله بن ميسرة واحمد بن المقدام، وخالفهم محمد بن قدامة عند ابي داود والبيهقي واورد قوله (بيمينه)
وهذه الزيادة شاذه لا يثبت مثلها الحفاظ.
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpost.php?p=2402&postcount=1
ـ[ابو فاطمة المصري]ــــــــ[23 - 10 - 10, 11:50 م]ـ
اخي الفاضل: أبا عبد الله الهلالي
جزاك الله خيراً وبارك فيك هلى الاهتمام والنقل
فالشيخ كما قلتُ لم يذكر من سبقه من أئمة هذا العلم؟!
وأنت ايضاً
وكان سؤالي عن المتقدمين؟
أم أني أخطأت في وضع السؤال؟
معنى كلامي كيف يمر هذا الزمن ويعمل بهذا الحديث هذه القرون الطوال ولا يبين أهل العلم المتخصصين في هذا العلم
ثم فجأة تظهر علة بالحديث
بارك الله فيك
ـ[ابو عبد الله الهلالى]ــــــــ[24 - 10 - 10, 12:08 ص]ـ
فالشيخ كما قلتُ لم يذكر من سبقه من أئمة هذا العلم؟!
وأنت ايضاً أشار أبو داود في السنن عقب تخريج الحديث إلى تفرد محمد بن قدامة بهذ اللفظ
ولعل هذا إشارة إلى اعلال هذا اللفظ
وقد فهم هذا الشيخ ابو اسحق الحويني رغم أنه يصحح الحديث
كيف يمر هذا الزمن ويعمل بهذا الحديث هذه القرون الطوال ولا يبين أهل العلم المتخصصين في هذا العلم
ثم فجأة تظهر علة بالحديث أخي الكريم أين الدليل على عمل السلف بل القرون الطوال بهذا الحديث بل ربما العكس هو الصواب ومما قاله الشيخ بكر
(تنكب العلماء القول بموجب هذه اللفظة - بعد النظر والتتبع, ولم أَر إِلاَّ قول ابن الجزري كما في: ((شرح ابن علان للأَذكار)): (1/ 251): (وقال أَهل العلم: ينبغي أَن يكون عدد التسبيح باليمين). انتهى. وَلَمْ أَرَه على التفصيل. ومن كان عنده فضل علم فليرشد إِليه, مع أَن الحجة هي السنة)
وإنما اشتهرت صحة هذا الحديث والعمل به بعد تصحيح الشيخ الألباني له
¥(73/274)
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[24 - 10 - 10, 01:11 ص]ـ
إلزام كُلِّ متكلِّمٍ على كلِّ حديثٍ بسَلَفٍ لَه في الكلام على الحديث عَينِه= لا يَصح؛ لأن من المقطوع به: أن المتقدِّمين لم يتكلَّموا في كُلِّ أحاديث السُّنة.
والسَّبيل فيما لم يتكلموا فيه: التخريج على صَنيعهم، والنَّقد مثلَ نَقدهم، والجَري على قواعدهم وأصولهم.
ولبحث الحديث وبيان ضعف الزيادة يُنظر هنا:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=223828
والله أعلم.
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[24 - 10 - 10, 01:31 ص]ـ
إلزام كُلِّ متكلِّمٍ على كلِّ حديثٍ بسَلَفٍ لَه في الكلام على الحديث عَينِه= لا يَصح؛ لأن من المقطوع به: أن المتقدِّمين لم يتكلَّموا في كُلِّ أحاديث السُّنة.
والسَّبيل فيما لم يتكلموا فيه: التخريج على صَنيعهم، والنَّقد مثلَ نَقدهم، والجَري على قواعدهم وأصولهم.
ولبحث الحديث وبيان ضعف الزيادة يُنظر هنا:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=223828
والله أعلم.
أحسنت , ولا ننسى أنه لم يصلنا كل ما قالوا وكل ما كتبوا
ـ[ابن الصايغ]ــــــــ[24 - 10 - 10, 03:01 ص]ـ
نقلاً عن الشيخ/ عبدالعزيز الخضير
قال العلامة سليمان العلوان ...
في سنن أبي داود والترمذي من رواية محمد بن قدامة بن أعين حدثنا عثام عن الأعمش عن عطاء بن السائب عن ابيه عن عبدالله بن عمرو قال: رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:" يَعْقِدُ التَّسْبِيحَ بِيَمِينِهِ ".
وقال أبوعيسى: هذا حديث حسن غريب من حديث الأعمش.
قال الشيخ سليمان هذه الرواية بيمينة شاذة والصواب:" بيدة ". والعلم عند الله.
وفي الباب عن يُسَيْرَة بنت ياسر عن النبي صلى الله عليه وسلم قالت: قال رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم:" يَا مَعْشَرَ النِّسَاءِ اعْقِدْنَ بِالأَنَامِلِ فَإِنَّهُنَّ مَسْئُولاَتٌ مُسْتَنْطَقَاتٌ ".
قال الشيخ / هذا الحديث عند أبي داود وغيره وسنده ضعيف فيه حميضه بنت ياسر.
ـ[محمد الحارثي]ــــــــ[24 - 10 - 10, 08:25 ص]ـ
أنظر أخي الكريم هذا http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=638
ـ[أحمد محمد عبد الرحمن]ــــــــ[24 - 10 - 10, 09:34 ص]ـ
إلزام كُلِّ متكلِّمٍ على كلِّ حديثٍ بسَلَفٍ لَه في الكلام على الحديث عَينِه= لا يَصح؛ لأن من المقطوع به: أن المتقدِّمين لم يتكلَّموا في كُلِّ أحاديث السُّنة.
رحمك الله بل تكلموا وكادوا أن لا يدعوا و لكنها فقدت؛ ألا ترى إلى كتب ابن المديني و ما ضاع من تصانيف البخاري و مسلم و غيرهما
ـ[ابو فاطمة المصري]ــــــــ[24 - 10 - 10, 10:24 ص]ـ
استفسار:
ما العمل إن لم يتكلم الشيخ رحمه الله في هذه اللفظة؟
أي نفترض أن الشيخ رحمه الله
لم يخرج كتابه إلى اليوم
فما القول عند المعاصرين وطلبة العلم في هذه اللفظة؟
ثم نريد أن نتفق على أشياء
وقد نتخلف على أشياء
بارك الله فيكم
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[24 - 10 - 10, 02:08 م]ـ
رحمك الله بل تكلموا وكادوا أن لا يدعوا
هذا لا يناقض كلامي، فما وجه الاعتراض؟!
وليس للمنازَعة في أنهم لم يَستَوعبوا السُّنة بالنقد وجه؛ فهذا خارجٌ عن قُدرة البَشَر أصلاً.
ما العمل إن لم يتكلم الشيخ رحمه الله في هذه اللفظة؟
أي نفترض أن الشيخ رحمه الله
لم يخرج كتابه إلى اليوم
فما القول عند المعاصرين وطلبة العلم في هذه اللفظة؟
إذا دَرَسَها "المعاصرون وطلبة العلم" على المنهج الصحيح، فلن يختلف قولهم عن قوله.
والله أعلم.
ـ[ابو فاطمة المصري]ــــــــ[24 - 10 - 10, 04:41 م]ـ
جزاك الله خيراً
وبارك فيك
وكما ترى المسألة تحتاج إلى تحرير
ـ[ربيع علي حافظ]ــــــــ[26 - 10 - 10, 11:48 ص]ـ
بل لم يتكلم أهل العلم القدامى عن جميع الأحاديث بالتضعيف والتصحيح لأن هذا الأمر عندهم قواعد ثابته
يعرفونها كما نعرف حروف القلقله فلا أحتاج أن أخبر عند كل آية أن هذا من حروف القلقلة (إذا مر بي)
ـ[أبوالوليد السلفي]ــــــــ[27 - 10 - 10, 08:43 ص]ـ
إذا دَرَسَها "المعاصرون وطلبة العلم" على المنهج الصحيح، فلن يختلف قولهم عن قوله.
والله أعلم.
أحسنت شيخنا الكريم,
¥(73/275)
فقد سألتُ الشيخ محمد عمرو بن عبداللطيف رحمه الله عن هذه الزيادة فقال شاذة, تفرد بها محمد بن قدامة, قلتُ له الشيخ بكر أبوزيد رتب على القول بشذوذها حكماً فقهيا بأن يكون التسبيح على اليدين معاً. فقال الزيادة شاذة وأما التسبيح على اليدين فلا أدري.
رحم الله الشيخ لم يكن يستحي من قول لا أدري.
ـ[محمد الحارثي]ــــــــ[01 - 11 - 10, 09:01 ص]ـ
في مجلة البحوث الإسلامية العدد 21 بحث للشيخ فريح بن صالح البهلال قدم له الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله رحمة واسعة فقال: الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، أما بعد:
فقد اطلعت على المقال الذي كتبه الابن العلامة الشيخ فريح بن صالح البهلال وسماه " فتح المعين بتصحيح حديث عقد التسبيح باليمين " فألفيته مقالا جيدا مفيدا قد اعتنى فيه المؤلف بطرق الحديث المذكور، مع بيان الأحاديث الواردة في أنواع الذكر بعد الصلاة وعند النوم وعزوها إلى مخرجيها، ولقد أجاد وأفاد وأحسن، فجزاه الله خيرا وزاده من العلم والتوفيق، وإني أنصح إخواني طلبة العلم بقراءة هذا المقال والاستفادة منه لعظم فائدته مع إيجازه، وأسأل الله أن يوفقنا جميعا للفقه في الدين والثبات عليه، وأن يعيذنا جميعا من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا ومن مضلات الفتن، إنه سميع قريب، قاله ممليه الفقير إلى الله تعالى عبد العزيز بن عبد الله بن باز سامحه الله، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه.
عبد العزيز بن عبد الله بن باز
الرئيس العام
لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد
وإليكم هذا البحث:
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين وبعد:
فإليك - يا أخي المسلم - حديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما في عقد التسبيح باليد اليمين قد فتشت عنه في مصادر الحديث وفي كلام أهل العلم فظهر لي أن الحديث صحيح لا غبار عليه بوجه من الوجوه.
وقد جمعت ما توصلت إليه من البحث فيه ليسهل علي الرجوع إليه عند الحاجة، وما توفيقي إلا بالله، عليه توكلت وبه اعتصمت، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
وهذا هو:
عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: «رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يعقد التسبيح بيده». وفي رواية: بيمينه، رواه الإمام أحمد والنسائي والبخاري في الأدب المفرد، وأبو داود والترمذي وابن أبي شيبة وابن حبان وابن ماجه والحاكم وعبد الرزاق والبيهقي والبغوي.
فالإمام أحمد والبخاري وابن ماجه وعبد الرزاق رووه مطولا.
والنسائي وأبو داود والترمذي وابن حبان والبغوي رووه مختصرا ومطولا.
وابن أبي شيبة والحاكم والبيهقي رووه مختصرا.
ففي مسند الإمام أحمد ج2 \ ص 160: ثنا جرير، عن عطاء بن السائب، عن أبيه، عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «خلتان من حافظ عليهما أدخلتاه الجنة، وهما يسير، ومن يعمل بهما قليل. قالوا: وما هما يا رسول الله؟ قال: أن تحمد الله وتكبره وتسبحه في دبر كل صلاة مكتوبة عشرا عشرا، وإذا أتيت مضجعك تسبح الله وتكبره وتحمده مائة مرة، فتلك خمسون ومائتان باللسان، وألفان وخمسمائة في الميزان، فأيكم يعمل باليوم والليلة ألفين وخمسمائة حسنة؟ قالوا: كيف من يعمل بهما قليل. قال: يجيء أحدكم الشيطان في صلاته فيذكره حاجة كذا وكذا فلا يقولها، ويأتيه عند منامه فينومه فلا يقولها. قال: ورأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يعقدهن بيده».
وفي المسند أيضا قال الإمام أحمد ج2 \ ص 205: حدثنا محمد بن جعفر، ثنا شعبة، عن عطاء به، وساقه إلى أن قال: «فلقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يعقدهن في يده».
وفي الأدب المفرد ص (417) قال الإمام البخاري رحمه الله: حدثنا أبو نعيم، قال: حدثنا سفيان، عن عطاء به، وساقه إلى أن قال: «فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم يعقدهن بيده».
وفي سنن ابن ماجه ج1 \ ص (299) قال رحمه الله: حدثنا أبو كريب، ثنا إسماعيل ابن علية ومحمد بن فضيل وأبو يحيى التيمي وأبو الأجلح، عن عطاء بن السائب به، وساقه إلى أن قال: «فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يعقدها بيده».
¥(73/276)
وفي مصنف عبد الرزاق ج2 \ ص (233) قال رحمه الله: عن الثوري، عن عطاء بن السائب به، إلى أن قال: «ولقد رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يعد هكذا وعد بأصابعه».
وفي سنن النسائي ج3 \ ص (74) قال رحمه الله: أخبرنا يحيى بن حبيب بن عربي، قال: حدثنا حماد، عن عطاء بن السائب به، وساقه إلى أن قال: «وأنا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يعقدهن بيده».
وفي سنن النسائي أيضا ج3 \ ص (79) - مختصرا قال رحمه الله: أخبرنا محمد بن عبد الأعلى الصنعاني والحسين بن محمد الذارع - واللفظ له - قالا: حدثنا عثام بن علي، قال: حدثنا الأعمش، عن عطاء بن السائب، عن أبيه، عن عبد الله بن عمرو قال: «رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يعقد التسبيح».
وفي سنن الترمذي \ تحفة الأحوذي ج9 \ ص (355) قال - رحمه الله -: حدثنا أحمد بن منيع، أخبرنا إسماعيل ابن علية، أخبرنا عطاء بن السائب. . به. . إلى أن قال: «فأنا رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يعقدها بيده» وقال: هذا حديث حسن صحيح، ورواه شعبة والثوري عن عطاء.
وفي سنن الترمذي أيضا \ تحفة الأحوذي ج9 \ ص (459) قال الترمذي - رحمه الله -: حدثنا محمد بن عبد الأعلى، أخبرنا عثام بن علي، عن الأعمش، عن عطاء بن السائب، عن أبيه، عن عبد الله بن عمرو قال: «رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يعقد التسبيح بيده». هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه من حديث الأعمش عن عطاء بن السائب، وروى شعبة والثوري هذا الحديث عن عطاء بن السائب بطوله.
وفي سنن أبي داود ج4 \ ص (316) قال أبو داود: حدثنا حفص بن عمر، ثنا شعبة، عن عطاء بن السائب. . . به، وفيه: «فلقد رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يعقدها بيده».
وفي سنن أبي داود أيضا ج2 \ ص (81) قال - رحمه الله -: حدثنا عبيد الله بن عمر بن ميسرة ومحمد بن قدامة في آخرين. قالوا: حدثنا عثام، عن الأعمش، عن عطاء بن السائب، عن أبيه، عن عبد الله بن عمرو قال: «رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يعقد التسبيح» - قال ابن قدامة: بيمينه.
وفي موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان للهيثمي ص (143\ 583) قال ابن حبان: أخبرنا الفضل بن الحباب الجمحي، حدثنا عبد الله بن عبد الوهاب الجمحي، حدثنا حماد بن زيد، حدثنا عطاء بن السائب. . به. . إلى أن قال: قال عبد الله: «رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يعقدهن بيده».
وفي موارد الظمآن أيضا ص (143\ 582) قال - رحمه الله -: أخبرنا أبو يعلى، حدثنا أبو خيثمة، حدثنا جرير وابن علية، عن عطاء بن السائب. . . فذكر نحوه.
وفيه أيضا ص (580) قال ابن حبان: حدثنا محمد بن يحيى بن زهير، حدثنا أحمد بن المقدام العجلي، حدثنا عثام بن علي، عن الأعمش، عن عطاء بن السائب، عن أبيه، عن عبد الله بن عمرو قال: «رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يعقد التسبيح بيده».
وفي شرح السنة للبغوي ج5 \ ص (47) قال - رحمه الله -: " باب عقد التسبيح باليد ".
حدثنا أبو الفضل زياد بن محمد الحنفي، (نا) أبو معاذ الشاه بن عبد الرحمن المزني، نا أبو الحسن علي بن عبد الله بن مبشر الواسطي، نا أبو الأشعث أحمد بن المقدام العجلي، نا عثام بن علي، نا الأعمش، عن عطاء بن السائب، عن أبيه، عن عبد الله بن عمرو قال: «رأيت رسول الله
- صلى الله عليه وسلم - يعقد التسبيح». قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح غريب من حديث الأعمش عن عطاء بن السائب.
ورواه البغوي في مصابيح السنة \ مشكاة المصابيح ج2 \ ص (743) مطولا وفيه: «فأنا رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يعقدها بيده».
وفي سنن البيهقي الكبرى ج2 \ ص (187) قال البيهقي - رحمه الله -: وحدثنا أبو الحسن علي بن عبد الله الخسرو جردي، أنبأنا أبو بكر أحمد بن إبراهيم الإسماعيلي، ثنا أبو حفص عمر بن الحسن الحلبي، ثنا محمد بن قدامة بن أعين، ثنا عثام، عن الأعمش، عن عطاء بن السائب، عن أبيه، عن عبد الله بن عمرو قال: «رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يعقد التسبيح بيمينه».
¥(73/277)
وفي الكتاب المصنف لابن أبي شيبة ج2 \ ص (390) قال - رحمه الله -: حدثنا محمد بن فضيل، عن عطاء بن السائب، عن أبيه، عن عبد الله بن عمرو قال: «رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يعقده بيده». يعني التسبيح.
وفي مستدرك الحاكم ج1 \ ص (547) قال - رحمه الله -: حدثنا عبد الرحمن بن الحسن القاضي، ثنا إبراهيم بن الحسن بن المثنى، ثنا عفان، ثنا شعبة، عن عطاء بن السائب، عن أبيه، عن عبد الله بن عمرو - رضي الله عنهما - قال: رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يعقد التسبيح. قال الحاكم: رواه الأعمش
عن عطاء بن السائب. أخبرناه أبو الطيب محمد بن أحمد بن الحسن الحيري، ثنا محمد بن عبد الوهاب الفراء، ثنا علي بن عثام بن علي العامري، ثنا أبي، ثنا الأعمش، عن عطاء، عن أبيه، عن عبد الله بن عمرو - رضي الله عنهما - قال: رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يعقد التسبيح.
درجة هذا الحديث:
هذا الحديث جمع - كما مر - بين الغرابة وبين الاشتهار، فإن إسناده غريب في طرفه الأول، مشهور في طرفه الآخر. وذلك أنه لم يروه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - إلا عبد الله بن عمرو بن العاص - رضي الله عنهما -، ولم يروه عن عبد الله إلا السائب والد عطاء، ولم يروه عن السائب إلا عطاء بن السائب، ثم رواه عن عطاء الجم الغفير من الثقات الحفاظ. فقد رواه عن عطاء عشر أنفس أو أكثر وهم كالتالي: -وروايتهم له عن عطاء وردت بألفاظ مختلفة، فأكثرهم عبر بلفظ " عن عطاء " وبعضهم عبر " حدثنا عطاء "، وهو إسماعيل بن علية، عند الترمذي، وبعضهم عبر " بأخبرنا عطاء "، وهو حماد بن زيد عند ابن حبان.
ثم إنه تناقله الناس عن هؤلاء إلى أن دون في كتب أئمة المسلمين - كما أسلفنا - وهذا يدل على أن الحديث صحيح بالنسبة إلى من بعد عطاء لشهرته واستفاضته، بل لتواتره، ويبقى النظر الآن في طريق الغرابة منه، وهو تفرد عطاء بن السائب به عن أبيه، وتفرد أبيه به عن عبد الله بن عمرو، وتفرد عبد الله به عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، أما تفرد عبد الله بن عمرو به فلا يضر لأنه صحابي جليل مشهور، وأما تفرد السائب به فلا يقدح فيه لأنه تقدم أنه ثقة.
وأما تفرد عطاء به فقد يتطرق إليه احتمال الضعف؛ لأنه قد اختلط في آخره، ولكن هذا الاحتمال غير وارد هنا؛ لأن عطاء ثقة، قال فيه الإمام أحمد: " ثقة ثقة، رجل صالح، ومن سمع منه قديما كان صحيحا وكان يختم كل ليلة ". وقال البخاري: "أحاديث عطاء بن السائب القديمة صحيحة". وقال النسائي: ثقة في حديثه القديم. "وقال أبو حاتم: محله الصدق قبل أن يختلط ".
فقد اتفق أهل العلم بالحديث على أن الرواية عنه قبل الاختلاط صحيحة، وبعد الاختلاط ضعيفة، وقد صرح علماء الجرح والتعديل بأن رواية سفيان الثوري وشعبة وحماد بن زيد والأعمش عن عطاء صحيحة؛ لأنها قبل الاختلاط، فكل هؤلاء الأربعة روى عنه هذا الحديث ويضم إليهم بقية من رواه عنه وهم ستة فيزيد بهم قوة على قوة ويكون الحديث صحيحا لا غبار عليه.
" ذكر من صحح هذا الحديث من أهل العلم "
هذا الحديث صححه الترمذي وابن حبان وأيوب السختياني والبغوي والنووي والذهبي والحافظ ابن حجر والسيوطي والألباني وشعيب الأرناؤوط.
بيان أن عقد التسبيح في هذا الحديث يكون باليد اليمين
اعلم أن معنى عقد التسبيح عده، كما جاء صريحا في رواية البخاري بلفظ: " يعد التسبيح بيده ".
وقد اختلف لفظ عقد التسبيح بواسطة نقل الرواة له في هذا الحديث، فجاء مطلقا مثل لفظ " يعقد التسبيح " كما عند النسائي والبغوي والحاكم.
أي أن إطلاقه يتناول عقده بالحصى والنوى واليد وغير ذلك، ولكن جاء تقييده بعقده بيده - صلى الله عليه وسلم - كما عند أحمد والبخاري والنسائي والترمذي وابن ماجه وابن أبي شيبة وابن حبان والبغوي بلفظ "يعدهن بيده "، " ويعقدهن بيده "، "يعقدهن في يده "، "يعقدها بيده "، "يعقد التسبيح بيده ".
وكونه قيد عقد التسبيح بيده فإنه مطلق أيضا في اليد؛ لأنه يتناول أنه يعقدهن بيديه معا، فجاء تقييده بعقده باليد اليمين عند أبي داود والبيهقي بلفظ " يعقد التسبيح بيمينه ".
¥(73/278)
والمراد يعد التسبيح بأصابع اليد اليمين أو بأناملها، فقد ورد في بعض ألفاظ هذا الحديث عند عبد الرزاق: " يعد هكذا وعد بأصابعه ".
وجاء في حديث يسيرة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أمرهن أن يراعين بالتكبير والتقديس والتهليل، وأن يعقدن بالأنامل، فإنهن مسئولات مستنطقات رواه أبو داود وغيره. وفيه هانئ بن عثمان الجهني وحميضة بنت ياسر، قال الحافظ في التقريب: إنهما مقبولان، وبقية رجاله ثقات.
ولا يرد على رواية عقد التسبيح باليمين كون الأعمش - وهو مدلس - تفرد بروايتها لأمور:
الأول: - أن الأعمش ثقة حافظ إمام، وقد قال الحافظ في طبقات المدلسين: " إنه ممن احتمل الأئمة تدليسه، وأخرجوا له في الصحيح لإمامته وقلة تدليسه في جنب ما روى ".
الثاني: - أن الأعمش قد عاصر عطاء بن السائب في بلد واحد
فالعصر واحد والبلد واحد، وهو الكوفة، توفي عطاء سنة (136هـ)، وتوفي الأعمش سنة (148هـ)، وهذا يدل على صحة سماع الأعمش من عطاء.
الثالث: - أن الأعمش لم ينفرد برواية هذا الحديث عن عطاء حتى يتطرق إليه احتمال التدليس فيه، بل قد رواه عن عطاء الجم الغفير من الحفاظ الثقات من أئمة المسلمين، أمثال شعبة، وسفيان الثوري، وحماد بن زيد، وإسماعيل بن علية وغيرهم، كلهم روى هذا الحديث عن عطاء، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - " يعقد التسبيح بيده ". فعقد التسبيح باليد ثابت قطعا، ورواية الأعمش هذه بينت المراد باليد، وهي اليمين.
الرابع: - أن التسبيح معناه: تنزيه الله عن النقص والعيب، ولا يليق بالمسلم أن يعقد ما ينزه الله به باليد الشمال التي تزال بها الأقذار كالمخاط والاستنجاء ونحو ذلك.
الخامس: - أن جعل اليد اليمين للأشياء الطيبة مطلوب شرعا، فقد ثبت في الصحيحين من حديث عائشة - رضي الله عنها - أنها قالت: «كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يعجبه التيمن في تنعله وترجله وطهوره وفي شأنه كله».
السادس: - أن الحافظ ابن حجر قال في هذا الحديث: رجاله كلهم ثقات إلا عطاء بن السائب اختلط، ورواية الأعمش عنه قديمة، فإنه من أقرانه، نقله الألباني عن الحافظ في تعليقه على الكلم الطيب لشيخ الإسلام ابن تيمية ص (69) أي أن رواية الأعمش هذه عن عطاء صحيحة لقدمها قبل الاختلاط وبعدها عن التدليس.
إذا تقرر هذا فإن السنة أن يعد المسبح التسبيح بأصابع يده اليمنى كما تقدم في رواية عبد الرزاق: " يعد هكذا وعد بأصابعه "، وفي سنن أبي داود من حديث حميضة بنت ياسر: " واعقدن بالأنامل " وتقدم.
وأما عده بالحصى والنوى وغير ذلك فجائز، لفعل بعض السلف – رضي
الله عنهم -، قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - في مجموع الفتاوى لابن القاسم (22\ 506): وعد التسبيح بالأصابع سنة، كما قال النبي - صلى الله عليه وسلم - للنساء: «سبحن واعقدن بالأصابع، فإنهن مسئولات مستنطقات»، وأما عده بالنوى والحصى ونحو ذلك فحسن، وكان من الصحابة - رضي الله عنه - من يفعل ذلك. وقد رأى النبي - صلى الله عليه وسلم - أم المؤمنين تسبح بالحصى، وأقرها على ذلك، وروي أن أبا هريرة كان يسبح به.
وأما التسبيح بما يجعل في نظام من الخرز ونحوه، فمن الناس من كرهه، ومنهم من لم يكرهه، وإذا حسنت فيه النية فهو حسن غير مكروه.
ـ[عبدالله المُجَمّعِي]ــــــــ[01 - 11 - 10, 09:21 ص]ـ
بارك الله فيكم جميعاً.(73/279)
تابعوا معنا تفريغ كتاب لؤلؤ الأصداف بترتيب المنتقي علي الأطراف للشيخ أبي إسحاق الحو
ـ[أم محمد الظن]ــــــــ[24 - 10 - 10, 04:22 ص]ـ
تابعوا معنا تفريغ كتاب لؤلؤ الأصداف بترتيب المنتقي علي الأطراف للشيخ أبي إسحاق الحو
لؤلؤالأصداف
بترتيب المنتقى على الأطراف
صنعة
أبي إسحاق الحويني
السفرالأول
بسم الله الرحمن الرحيم
إِنَّ الْحَمْدَ لِلَّهِ، نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِيْنُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ، وَنَعُوْذُ بِالْلَّهِ مِنْ شُرُوْرِ أَنْفُسِنَا وَسَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا. مَنْ يَهْدِ الْلَّهُ فَلَا مُضِلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضْلِلِ الْلَّهُ فَلَا هَادِيَ لَهُ،وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَا الَلّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيْكَ لَهُ, وَأَشْهَدُ أَنْ مُحَمّدَا عَبْدُهُ وَرَسُوْلُهُ.
) يَا أََيُّهَا الَّذينَ آمَنوا اتَّقُوا اللهَ حقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ (
(آل عمران 102)
) يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَتَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً (1) (سورة النساء.
) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً (70) يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً (71) (سورة الأحزاب.
أَمَّا بَعْدُ، فَإِنَّ أَصْدَقَ الْحَدِيْثِ كِتَابُ الْلَّهِ تَعَالَىْ , وَأَحْسَنَ الْهَدْيِ هَدْيُ مُحَمَّدٍ r وَشَرِّ الْأُمُورَ مُحْدَثَاتُهَا، وَكُلْ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ , وَكُلَّ بِدْعَةٍ
ضَلَالَةٌ، وَكُلْ ضَلَالَةٌ فِيْ الْنَّارِ.
فَقَدْ كَانَتْ لِيَ عِنَايَةٍ فِيْ مَطْلَعِ شَبَابِيْ بِكِتَابٍ " الْمُنْتَقَى " لِابْنِ الْجَارُوْدِ رَحِمَهُ الْلَّهُ تَعَالَىْ، فَظَفِرَتْ بِمَطُبُوعَتِهُ الَّتِيْ طُبِعَتْ فِيْ مَطْبَعَةِ الْفَجَّالَة الْجَدِيْدَةٍ
فِى عَامِ (1382هـ – 1963م) بِتَحْقِيْقِ الْسَّيِّدِ عَبْدِ الْلَّهِ بْنُ هَاشِمٍ الْيَمَانِيِّ رَحِمَهُ الْلَّهُ تَعَالَىْ، فَرَأَيْتُهُ عَلَىَ قِلَّةِ أَحَادِيْثِهِ كِتَابا مُمْتِعَا، وَكَانَ كَمَا قَالَ فِيْهِ الْذَّهَبِيُّ رَحِمَهُ الْلَّهُ تَعَالَىْ: " لَا يُنْزِلُ فِيْهِ عَنْ رُتْبَةِ الْحُسْنِ أَبَدا، إِلَا فِيْ الْنَّادِرِ فِيْ أَحَادِيْثَ يَخْتَلِفُ فِيْهَا الْنُّقَّادِ".
فَتَعَلَّقَ قَلْبِيْ بِهِ، وَبَدَا لِيَ أَنْ أُخَرِّجَ أَحَادِيْثِهِ، وأُمَيِّزُ صَحِيْحِهِ مِنْ ضَعِيِفِهِ، فَبَدَأَتْ فِيْ ذَلِكَ عَامٌ (1402هِـ) وَكَانَتْ الْبِدَايَةِ ضَعِيْفَةً جَدَّا، فَقَدْ كُنْتَ فَقِيْرَاً آنَذَاكَ، وَلَا أَعْرِفُ مَنْ الْكُتُبِ إِلَا أَسْمَاءَهَا، فَذَهَبْتُ إِلَىَ مَكْتَبَةُ كُلِّيَّةِ أُصُوْلِ الْدِّيْنِ بِالْقَاهِرَةِ، فَوَجَدْتُ مَكَانْاً لِلْمُطَالَعَةِ مُنْفصّلاً عَنْ الْمَكْتَبَةُ، فَطَلَبَتُ مِنْ أَمِيْنِ الْمَكْتَبَةُ أَنْ يَسْمَحَ لِيَ بِدُخُوْلِ الْمَكْتَبَة لِيَتَسَنَّى لِيَ أَنْ أُخَرِّجَ بَعْضَ الْأَحَادِيْثِ،وَهَذَا يَتَطَلَّبُ الْنَظْرَ فِيْ كُتُبِ الْأَسَانِيْدِ وَالْرِّجَالُ، فَقَالَ لِي: هَذَا مَمْنُوْعٌ، وَلَكِنْ أَطْلُبُ الْكِتَابَ الَّذِيْ تُرِيْدُهُ , آَتِيْكَ بِهِ فِي غُرْفَةِ الْمُطَالَعَةِ، فَأَفْهَمْتُهُ أَن هَذَا مُسْتَحِيْلٌ وَلَابُدَّ مِنْ الْبَحْثِ بِنَفْسِي , وَالْنَّظَرَ فِىْ الْكُتُبِ،وَهِيَ مَعَ كَثْرَتِهَا، فَأَنَا لَا أَدْرِي أَيُوَجَدُ الْحَدِيْثُ الَّذِي أُرِيْدُ أَنْ أُخَرِّجَهُ فِيْهَا أَمْ لَا؟ ثُمَّ لَوْ وَجَدْتُ الْحَدِيْثَ، فَهَذَا يَتَطَلَّبُ الْنَّظَرِ فِىْ كُتُبِ الْرِّجَالِ، وَأَسَّمَاءُ الْرِّجَالِ كَثِيْرَةً فَرُبَّمَا احْتَجَّتُ الْكِتَابَ كُلَّه لِلْنَّظَرِ فِيْ سَنَدٍ وَاحِدٍ،فَقَدْ يَكُوْنُ أَحَدُ رُوَاةِ الْإِسْنَادِ يَبْدَأُ اسْمُهُ بِحَرْفِ الْأَلِفِ،وَشَيْخُهُ بِحَرْفِ الْيَاءِ،وَشَيْخِ شَيْخِهِ بِحَرْفٍ الْمِيْمِ
¥(73/280)
وَهَكَذَا،وَتَطْلُبَ هَذَا الْشَّرْحُ مِنِّي وَقتَا طَوَيْلَاً،وَصَبْرَاً جَمِيْلَاٍ كَأَنَّنِي أَسْتَخْرِجُ الْحَيَّةَ مِنْ جُحْرِهَا.فَقَالَ لِي:مَعَ تَقْدِيْرِي لما تَقُولُ فَإِنَّ اللَّوَائِحَ تَمْنَعُ ذَلِكَ. فَأَفْهَمْتُهُ أَنَّنِي جِئْتُ مِنْ مَكَانٍ بَعِيْدٍ وَيَتَعَذَّرُ عَلَيَّ أَنْ آتِيَ كُلَُّ يَوْمٍ: إِمَّا لِفَقْرِي، وإِمَّا لِإنْشِغَالِي بِكَسْبِ قُوَّتِي، وَأَنَا طَالِبُ عِلْمٍ فَيَنْبَغِي لَكَ أَنْ تُسَاعِدَنِي، وَعَبَثَاً حَاوَلْتُ, وَصَارَتْ الْمَسْأَلَةُ بَيْنِيْ وَبَيْنَهُ أَعْقَدُ مِنْ ذنَبِ الضَّبِّ. فَقُلْتُ: لِلَّهِ الْأَمْرُ مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ، وَلَكِنَّكَ لَنْ تَتَحَمَّلْنِي. فَلَمْ يَرُدْ. فَقُلْتُ مُخْتَبِرَاً دَعْوَاهُ: ائْتِنِي بِالْمُعْجَمُ الْمُفَهْرِسِ لَأَلْفَاظِ الْحَدِيْثِ، وَبِالْكُتُبِ السِّتَّةِ، وَتُحْفَةِ الْأَشْرَافِ وَتَهْذِيْبِ الْتَّهْذِيبِ. فَلَمَّا سَمِعَ هَذَا مِنِّي فَغَرَ فَاهُ، وَقَالَ مُسْتَهْجِنَا طَلَبِيْ: نَعَمْ يَا أُسْتَاذُ؟! أَتُرِيْدُ هَذَا كُلَِّّهُ، اللَّوَائِحُ تَقُولُ: كِتَابٌ وَاحِدٌ، فَإِذَا انْتَهَيْتَ مِنْهُ أَتَيْتُكَ بِغَيْرِهِ، فَحَاوَلْتُ أَنْ افْهِمَْهُ أَنَّ هَذَا مُتَعَذَّرٌ جَدَّا، فَقَالَ لِي: اللَّوَائِحُ يَا أُسْتَاذُ! فَتَرَكْتُ الْمَكَانَ وَرَأْسِي تَغْلِي مِنْ الْغَيْظِ، ... وَبَعْدَ أَنْ سَكَتَ غَضَبِي قُلْتُ لِنَفْسِي: فَلأُحاوِل غَدَاً وَ رُبَّمَا وجدَتُ مُوَظَّفاً آخَر يَكُوْنُ أَهْدَىَ سَبِيْلاً مِنْ "صَاحِبِ اللَّوَائِحَ " فَلَمَّا كَانَ مِنْ الْغَدِ ذَهَبَتُ إِلَى الْمَكْتَبَةِ فَوَجَدْتُ نَفْسَ الْمُوَظَّفِ، فَانْكَسَرَتْ نَفْسِي، وَهَمَمْتُ أَنْ أُغَادِرَ الْمَكَانِ، وَلَكِنَّنِيْ تَصَبَّرْتُ، وَتَذَكَّرْتُ الْحِكَايَاتِ الَّتِي قَرَأْتُهَا فِيْ تََرَاجِمِ الْعُلَمَاءِ عَنْ الْذِّل فِي طَلَبِ الْعِلْمِ، وَمَا حَدَثَ لِهَؤُلَاءِ الْسَّادَةِ النُّّجَبَاءِ، وَقُلْتُ لِنَفْسِي:لَسْتُ أَفْضَلْ مِنْ وَاحِدٍ مِنْ هَؤُلَاءِ، ثُمَّ إِنَّ الْذُّلَّ إِذَا اقْتَرَنَ بِالْحُبِّ صَارَ لَذَةً، فَجَرِّبْ حَظِّكَ مَعَ هَذَا الْمُوَظَّفِ مُرَّةً أُخْرَى لَعَلَّ قَلْبَهُ يَرقُّ لَكَ. فَلَمَّا اتَّجَهَتُ إِلَيْهِ غَادَرَ قَاعَةَ الْمُطَالَعَةِ وَدَخَلَ الْمَكْتَبَةَ، فَجَلَسْتُ فِيْ انْتِظَارِ خُرُوْجِهِ فَلَمْ يَخْرُجُ،وَطَالَ الْوَقْتُ، فَوَقَفْتُ عَلَىَ بَابِ الْمَكْتَبَةِ وَنَادَيْتُهُ، فَجَاءَنِي، فَقُلْتُ لَهُ: أُرِيْدُ أَنْ أَتَحَدَّثَ مَعَكَ بِصِفَتِكَ أَخِي الْأَكْبَر فَجَلَسَ , فَأَعَدْتُ عَلَيْهِ كَلَامِي بِالْأَمْسِ، وَحَكَيْتُ لَهُ بَعْضُ ظُرُوْفِي الْخَاصَّة، وَالَّتِي كَانَتْ تُبْكِي أَيّ إِنْسَانٍ يَسْتَمِعُ إِلَيْهَا، فَلَمَّا انْتَهَيْتُ مِنْ كَلَامِي فُوُجِئْتُ بِأَنَّ قَلْبَهُ رَقّ لِي، فَكِدْتُ أَنْ أُقَبِّل يَدَهُ،وَلَكِنِّي تَمَالَكْتُ نَفْسِي،وَصِرْتُ أَذْهَبُ مَرَّتَيْنِ أَوْ أَكْثَرَ فِي الْأُسْبُوْعِ لَأُخَرِّجَ أَحَادِيْثَ " الْمُنْتَقَى " وَ ثُمَّ وَسّعَ الْلَّهُ عَلَيّ، وَعَرَّفَنِي أَحَدُ إِخْوَانِي عَلَى مَكْتَبَة أُسْتَاذِنَا الْشَّيْخِ حَامِدٍ بِنُ إِبْرَاهِيْمَ رَحِمَهُ الْلَّهُ تَعَالَى،وَالَّتِي سَمَّاهَا:
" مَكْتَبَة الْمُصْطَفَى "، فَوَجَدْتُ هُنَاكَ بُغْيَتِي، وَصِرْتُ حَرّا، أُطَالِعُ مَا شِئْتُ مِنْ الْكُتُبِ، وَأَسْأَلُ أُسْتَاذُنَا عَنْ الْكُتُبِ الَّتِيْ تَصْلُحُ لَبَحْثِ مَسْأَلَةٍ مَا، فَيُرْشَدُنِي بِصَبْرٍ وَأَدَبٍ جَمَّ،وَرَحِمَهُ الْلَّهُ تَعَالَى وَبَارَكَ فِيْ ذُرِّيَّتِهِ، فَكَانَ مِنَ نَتِيْجَةِ هَذِهِ الْمُثَابَرَةِ تَخْرِيجِي لَكِتَابِ " الْمُنْتَقَى " وَالَّذِي سَمَّيْتُهُ: " غَوْثُ الْمَكْدُودِ بِتَخْرِيْجِ مُنْتَقَى ابْنُ الْجَارُوْدِ " وَطُبِعَ فِيْ ثَلَاثَةِ أَجْزَاءِ سُنَّةَ (1408هـ) فَالَّذِي يَنْظُرُ فِيْ تَخْرِيْجِ هَذَا الْكِتَابِ مَعَ مَا حَكَيْتُهُ، يَعْلَمُ مَا كَابَدَتْهُ فِيْ هَذَا الْتَّخْرِيْجِ آَنَذَاكَ، وَإِنْ كَانَ
¥(73/281)
عَلَيْهِ بَعْضُ مُلَاحَظَاتٍ عِلْمِيّةٍ، إِمَّا لٍقِلَّةِ مَرَاجِعيِ، أَوْ لِحَدَاثَةِ سِنِّي فِيْ هَذَا الْفَنِّ، وَقَدْ تَلَافَيْتُ هَذَا - إِلَا مَا شَاءَ الْلَّهُ تَعَالَىْ - فِيْ تَخْرِيْجِي الْمُوسَّعِ، وَالَّذِي سَأَذْكُرُهُ قَرِيْبَا إِنْ شَاءَ الْلَّهُ تَعَالَى. وَقَدْ اعْتُمِدَتُ عَلَىَ طَبْعَة الْسَّيِّدُ الْيَمَانِيِّ فِي إِثْبَاتِ نَصَّ الْكِتَابِ. فَلَمَّا طَبَعَ " غَوْثَ الْمَكْدُودَ " رَأَيْتُ فِيْهِ تَصْحِيفاتِ كَثِيْرَةً، وَأَغَلاطا فَاحِشَةً شَرَحْتُ بَعْضُهَا فِيْ مُقَدِّمَةِ تَحْقِيْقِيْ لَكِتَابٌ "الْمُنْتَقَى "، وَكُنْتُ أَتَمَنَّىْ أَنْ أَظْفَرَ بِالْأَصْلِ الْمَخْطُوْطِ، وَأَسْأُل عَنْهُ كُلَّ مَنْ لَقِيْتُ، حَتَّىَ يَسَّرَ الْلَّهُ تَعَالَىْ لِيَ ذَلِكَ سُنَّةٌ (1427هِـ) وَأَنَا فِيْ دَوْلَةً الْبَحْرَيْنِ لِلْتَّدْرِيسِ فِيْ بَعْضِ الْدَّوْرَاتِ الْعِلْمِيَّةِ، فَأَتْحِفْنِي الْأَخُ خَالِد الْأَنْصَارِيِّ جَزَاهُ الْلَّهُ خَيْرَا بِهَذَا الْأَصْلِ الْنَّفِيْسَ، فَلَمَّا عُدْتُ إِلَىَ بَلَدِي،شَرُعت فِي تَحْقِيْقِ الْكِتَابِ عَلَىَ أَصْلِهِ وَ وَقَدْ طُبِعَ هَذَا الْتَّحْقِيْقِ، وَلَكِنْ وَقَعَ فِيْ الْطَّبْعَةِ سَقَطَ وَتَحْرِيفٌ اسْتَدَرْكَتْهُ، وَسَيَكُوْنُ فِيْ الْطَّبْعَةِ الْثَّانِيَةِ لِلْكِتَابِ إِنَّ شَاءَ الْلَّهُ تَعَالَى.
وَكُنْتُ شُرِعَتْ مُنْذُ مُدَّةٍ فِيْ تَخْرِيْجِ أَحَادِيْثِ " الْمُنْتَقَى " تَخْرِيجَاً مُُوَسَّعا عَلَىَ طَرِيْقَتِي فِيْ " بَذْلِ الْإِحْسَانِ “، " وَتَسْلِيَة الْكَظِيمِ " وَأَضَفْتُ إِلَىَ ذَلِكَ الْمَبَاحِثَ الْفِقْهِيَّةَ عَلَى طَرِيقَةِ الْعِرَاقِيَّ وَابْنِهِ فِي " طُرِحِ الْتَّثْرِيبِ " وَسَمَّيْتُهُ " تَعِلَّةُ الْمَفْؤُودِ بِشَرْحِ مُنْتَقَى ابْنِ الْجَارُوْدِ " وَ أَمَّا الْمَبَاحِثُ الْفِقْهِيَّةُ فَقَدْ وَصَلْتُ فِيْهَا إِلَىَ أَثْنَاءِ " كِتَابِ الصَّلَاةِ "، ثُمَّ تَوَقَّفَ عَمَلِي لِكَثْرَةِ مَشَاغِلِي،فَخِفْتُ أَنْ يُدْرِكَنِيَ الْمَوْتُ, وَيَضِيعُ تَخْرِيجِي لِلْكِتَابِ، فَبَدَا لِي أَنْ أَطْبَعَ الْتَّخْرِيْجَ مُسْتَقِلاً، ثُمَّ أُتَابِعُ شَرْحِيَ لِلْكِتَابِ، فَأَنَا أَعُدُّ الْعِدَّةَ لِنَشْرِ هَذَا الْتَّخْرِيجِ الَّذِيْ سَميْتُهُ: " عِدَّةُ أَهْلِ التُّقَى بِتَخْرِيجِ أَحَادِيْثِ الْمُنْتَقَى" وَكُنْتُ احْتَاجُ إِلَى الْنَّظَرِ فِيْ أَسَانِيدِ " الْمُنْتَقَى " فَيَذْهَبُ جُهْدِي أَحْيَانَا سُدَىً، فَأنَشْرَحَ صَدْرِي إِلَىَ تَرْتيبِ هَذَا الْكِتَابِ الْجَلِيْلِ عَلَى الْأَطْرَافِ، عَلَىَ طَرِيْقَةِ الْمَزىِّ
رَحِمَهُ الْلَّهُ تَعَالَى فِي " تُحْفَةِ الْأَشْرَافِ " فَكَانَ مِنَ بَرَكَاتِ الْهِمَّةِ هَذَا الْكِتَابِ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْكَ وَالَّذِي سَمَّيْتُهُ " لُؤْلُؤُ الْأَصْدَافِ بِتَرْتِيْبِ الْمُنْتَقَى عَلَىَ الْأَطْرَافِ"،وَبَعْدَ مَا رَتَّبْتُهُ رَاجَعْتُ عَمَلِي مَعَ عَمَلِ الْحَافِظُ ابْنُ حَجَرٍ رَحِمَهُ الْلَّهُ تَعَالَى فِي" إِتْحَافُ الْمَهَرَةِ بِأَطْرَافِ الْعَشَرَةِ " وَكَانَ كِتَابُ " الْمُنْتَقَى " أَحَدَهَا فَوَجَدْتُ الْحَافِظُ فَاتَتْهُ جُمْلَةٌ وَفِيْرَةٌ مِنْ أَحَادِيْثِ الْكِتَابِ نَبَّهْتُ عَلَيْهَا فِيْ مَوَاضِعِهَا،وَوَجَدْتُ تَغَايِراً فِيْ بَعْضِ الْأَسَانِيْدِ بَيْنَ كِتَابِيِ وَكِتَاب الْحَافِظُ , فَحَرَّرْتُ هَذِهِ الْمَوَاضِعَ بِاخْتِصَارٍ يُنَاسِبُ طَرِيقَتِي فِي الْكِتَابِ وَ وَإِنِّي لَأَرْجُو أَنْ يَكُونَ هَذَا الْكِتَابُ خَالِيَاً مِنْ الْأَغْلَاطِ , إِلَا مَا كَتَبَ عَلَىَ ابْنِ آَدَمَ مِنْ الْخَطَأِ وَالْنِّسْيَانِ، وَاللَّهُ جَلَّ ثَنَاؤُهُ أَسْأَلُ أَنْ يَنْفَعَ بِهِ كَاتِبَهُ. وَالْنَّاظِرُ فِيْهِ يَوْمَ تَكُوْنُ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِيْنَ. وَالْحَمْدُ لِلَّهِ أَوَّلَا وَآَخِرَا , وَظَاهِرَا وَبَاطِنَا.
وَكُتُبِهِ: أَبُوْ اسْحَاقَ الْحُوَيْنِيُّ
حَامِدَا لِلَّهِ تَعَالَىْ وَمُصَلِّيا عَلَىَ نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ
صَلَّىَ الْلَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَىَ آَلِهِ
وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ
¥(73/282)
غُرَّةٌ ذِيْ الْحِجَّةِ سَنَةَ / 1429هـ
دِيْسَمْبَر سُنَّةَ / 2008م ملحوظة هامه: لقد قام علي هذا العمل مجموعة أخوات رفع الله قدرهن وجعله صدقة جارية لهن اللهم آمين
ـ[أم محمد الظن]ــــــــ[24 - 10 - 10, 04:25 ص]ـ
مُسْنَدُ
أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ
ـ[أم محمد الظن]ــــــــ[24 - 10 - 10, 04:26 ص]ـ
زِرُّ بنُ حُبَيشٍ , عَن أُبيً.
1 - حديث (446)» إنً ليلةَ القدرِ في رمضان في العشر الأواخِر ... الحديث، وفيه قصَّةُ «.
قال: حَدًثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ، قَالَ: أنَا عَبْدُ الرًحمَن - يعنى: ابنَ مهديً -، قال: ثَنَا جابرُ بنُ يَزِيِدَ بْنِ رِفَاعَةَ، عَنْ يَزِيدَ بنِ أبِي سُلَيْمَانَ، قال: سَمعْتُ زرً بنَ حُبَيْشٍ يقولُ: لَوْلاَ سُفَهَاؤُكُم لوَضَعْتُ يَدِي في أُذُني، ثُمً نَادَيْتُ: ألا إنً لَيْلَةَ القَدْرِ ...
وفي آخِرِه: نَبَأُ مَنْ لَمْ يَكْذِبِنِي، عَنْ نَبَأُ مَنْ لم يٌكْذِبْهُ – يَعْنِي: أُبيً بنَ كَعبٍ-، عَنْ النًبيٌ r.
إتحاف: 32
سُهَيلُ بْنُ سَعْدٍ،عَنْ أُبَيٍّْ.
2 - حَدِيْث (99)» أنً الفُتْيًا التي كانوا يقولون " الماءُ من الماءِ رُخْصَةٌ رخص بها رسول الله r في أوًل الإسلام ... «.
قال: حَدًثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إبْرَاهِيمَ الدًوْرِقيً، قال: ثنا عُثْمانُ بنُ عُمّرّ، قال: ثنا يونُسُ، عن الزهْريً، قَالَ: كَانَ رِجَالٌ من الأنصارِ منهم أبو سَعِيد الخُدْريٌّ، وأبو أيوبَ يقولونَ: الماءٌ من الماءِ، ثمُّ ذَكَرِ قصته،ثمَّ ذكر قول أُبَي بن كعب: إنَّ لفُتْيَا ... إلخ
إتحاف: 46
سُوَيْدُ بنُ غَفَلَة، عَنْ أُبيٍّ.
3 - حديث (725)» وَجَدْتُ سَوْطاَ فأَخَذْتُهُ فَعَابَ عَلَىَّ ذلك ... وفيه: عَرَفْهَا ... واعلم عدَّتها ووعاءها ووكاءها ... الحَدْيِث «.
قال: حَدَّثَنَا عَبْدُ الله بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْروٍ الغَزّيُّ، قال: ثَنَا الفِرْيَابِي، قال: ثنا سُفْيَانُ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيلٍ , عَنْهُ.
إتحاف: 48
عَبْدُ الرحَّمًنِ بْن أَبْزَي، عَنْ أَبيٍّ
4 - حَدْيِث (299)» كَانَ رَسُول الله r يقرأ في الوتر بـ} سَبَّح اسْمَ ربَّكَ الأعلى {و} قُلْ يَا أَيُهَا الكَافِرُون { ... «.
قال: حَدَّثَنَا إبْرَاهِيمُ بْنُ أبِي بكر بن أَبِي شَيْبَةَ أَبُو شَيْبَةَ , قَالَ: ثَنَا اْبنُ أَبِيِ عُبَيْدةَ، قَالَ: ثَنَا أَبِيِ، عَنْ الأعْمَشِ، عَنْ طَلْحَةَ اليّامِيَّ، عَنْ ذَرَّ، عَنْ سَعِيِدِ بْنِ عَبْد الرَّحْمَنِ بْنِ أَبْزَي، عَنْهُ.
إتحاف: 84
ـ[أم محمد الظن]ــــــــ[24 - 10 - 10, 04:27 ص]ـ
مُسْنَدُ
أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ
ـ[أم محمد الظن]ــــــــ[24 - 10 - 10, 04:27 ص]ـ
5 - حَدِيْث (1026)» لاَ يَرِثُ المسْلمُ الكافرَ ولا الكافرُ المسْلمَ «.قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الله بْنِ يَزِيِدَ، وعَبْدُ الله بْنُ هاشِم، قالا: ثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ الزُّهْريَّ، عَنْ عَلِيَّ بْن حُسَيْنٍ، عن عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدِ به (1).
(1) هذا الحديث مما فات الحافظ في ((الإتحاف)) (1/ 306) إن يعزوه لابن الجارود
ـ[أم محمد الظن]ــــــــ[24 - 10 - 10, 04:36 ص]ـ
مُسْنَدُ
أُسَامَةَ بْنِ عُمَيْرٍ وَالِدِ
أَبِي المَلِيْحِ
6 - حَدْيِث (943)» نَهى رَسُولُ اللهِ r عَنْ جُلُودِ السِّبَاعِ أَنْ تُفْتَرَشَ «.
قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ هَاشِمٍ، قَالَ: ثَنَا يَحْيَى – يَعْني: القَطَّانَ – عَنْ ابنِ أَبي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أبي المَلِيح، عَنهُ. إتحاف: 218
ـ[أم محمد الظن]ــــــــ[26 - 10 - 10, 05:21 م]ـ
مُسْنَدُ
أَسْعَد بن سَهْل بنِ حُنِيف
أَبي أُمَاَمَة
7 - حَدْيِث (591)» السُّنَّةُ في الصَّلاة عَلَى الجنازة أن تُكَبَّر، ثم تقرأُ بأمَّ القرآن، ثم تُصَلَّي عَلَى النَّبي r ثم تُخْلصُ الدُّعاءَ للميَّتِ ... «.
قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، قَالَ: ثنا عَبْدُ الرَّزَّاق، قَالَ: أنا مَعْمَرٌ، عَنْ الزهريٌ، قَالَ: سَمِعْتُ أبا أُمَامَةَ بْن سَهْل بْن حنيف يُحدَّثُ ابْنَ المسيَّب قَالَ: فذكرهُ
إتحاف: 239
ـ[أم محمد الظن]ــــــــ[26 - 10 - 10, 05:21 م]ـ
مُسْنَدُ
الأشعثِ بْنِ قَيْسٍ الكِنْديَّ
8 - حَدْيِث (1080،997)» مَنْ حَلَفَ علي يَمِينِ صَبْرٍ يَقْتَطِعُ بِهَا مَالَ امْرِىءٍ مُسْلمٍ وَهُوَ فِيهَا فَاجِرً، لَقِيَ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ, وَهُوَ عَلَيْهِ غَضْبَانُ ... «.
قال:حَدْثَنَا أبو سَعِيدٍ الأشجُّ،قال: ثَنَا وَكِيعُ، قال: الأَعْمَشُ،عَنْ أ َبِي وائلٍ، عَنْهُ.
وَقالَ أيضاً:حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ يَحْيَى، قَال:ثنا أبو نُعَيْمٍ،قال:ثَنَا الحَارِثُ بنُ سُلَيْمَانَ الكِنْدِىُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي كُرْدُسَ، عَنْهُ وعِنْدَهُ:} إلاَّ لَقِيَ اللَّهَ يَوْمَ القِيَامَةِ،وَهُوَ أَجْذَمُ {.
إتحاف273
¥(73/283)
ـ[أم محمد الظن]ــــــــ[26 - 10 - 10, 05:23 م]ـ
مُسْنَدُ
أَنَسِ بْنِ مَالكٍ
إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَيْسِرَةَ،عَنْ أَنَس.
9 - حَدِيْث (162)» صَلَّيتُ مع رَسُولِ اللَّهِ r الظُّهرَ بالمدينَةِ أَرْبَعاً وَصَلّيْتُ مَعَهُ العَصْرَ بِذى الحُلّيْفَةِ رَكْعَتَينِ ... «.
قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِىُّ بْنُ خَشْرَمٍ،قَالَ: ثَنَا ابنُ عُيينةَ عَنْهُ (1)
إتحاف:291
إِسْحاقُ بْنُ عَبْدِ اللَّه بْنِ طَلْحَةَ ,عَنْ أَنَس.
10 - حَدِيْث (344)» صَلّيْتُ أنا ويَتيِمٌ خَلْفَ رسولِ اللهِ r وصَلّتْ أُمُّ سُلَيْمٍ مِنْ ورائِنا «.
قَالَ:حَدثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ بِشْرٍ،قَالَ:ثَنَا سُفْيَانُ،قال:حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ بْنُ عَبْدُ اللهِ بْنُ أَبِي طَلْحَةَ،عَنْ عَمَّهِ أَنسِ بْنِ مَالِكٍ.
إتحاف:328
11 - حَدِيْث (283)» أَصَابَتِ النَّاسَ سَنَةً على عهدِ رَسُولِ اللهِ r... وفيه: ((اللّهُمّ حوالينَا ولا عَلَيْنَا)) «.
قَالَ:حدثنا العَبْاسُ بْنُ الوَلِيدِ بْن مَزْيَدٍ،أنَّ أباهُ أخبره،قَالَ: سمعتُ
(1) هذا الحديث ذكر الحافظ (394/ 1) رمز ابن الجارود،ولم يذكر اسناده،واستدركهُ محققُ.(73/284)
ما هي درجة هذا الحديث
ـ[حميدالرحمن]ــــــــ[24 - 10 - 10, 06:03 م]ـ
ما هي درجة هذا الحديث: http://www.ahlalhdeeth.com/vb/http://9or.y4yy.com/files/y4yy-32/bazerbashi0074.jpg (http://9or.y4yy.com/)
أحب العرب لثلاث لأني عربي والقرآن عربي ولسان أهل الجنة عربي.
ـ[أبو صاعد المصري]ــــــــ[24 - 10 - 10, 06:42 م]ـ
حديث باطل.
ـ[حميدالرحمن]ــــــــ[06 - 11 - 10, 10:25 ص]ـ
ما هي سبب بطلانه
ـ[همد السوداني]ــــــــ[06 - 11 - 10, 10:58 ص]ـ
ذكره بن الجوزي في الموضوعات فقال: ((باب في حب العرب أنبأنا عبد الوهاب أنبأنا محمد بن المظفر أنبأنا العتيقي حدثنا يوسف بن أحمد حدثنا العقيلى حدثنا مطين حدثنا العلاء بن عمرو الحنفي حدثنا يحيى بن يزيد عن ابن جريج عن عطاء قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أحبوا العرب لثلاث: لانى عربي والقرآن عربي وكلام أهل الجنة عربي ".
قال العقيلى: لا أصل له.
وقال ابن حبان: يحيى بن يزيد يروى المقلوبات عن الاثبات فبطل الاحتجاج به.))
وقال السخاوي في المقاصد الحسنة:
((الطبراني في معجميه الكبير والأوسط، والحاكم في مستدركه، والبيهقي في الشعب، وتمام في فوائده، وآخرون، كلهم من حديث العلاء بن عمرو الحنفي حدثنا يحيى بن يزيد الأشعري عن ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس رضي اللَّه عنهما رفعه بهذا. وابن يزيد والراوي عنه ضعيفان، وقد تفردا به كما قاله الطبراني والبيهقي، ومتابعة محمد بن الفضل التي أخرجها الحاكم أيضا من جهته عن ابن جريج لا يعتد بها، فابن الفضل لا يصلح للمتابعة ولا يعتبر بحديثه للاتفاق على ضعفه واتهامه بالكذب، ولكن لحديث ابن عباس شاهد رواه الطبراني أيضا في معجمه الأوسط من رواية شبل بن العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه عن جده عن أبي هريرة مرفوعا: أنا عربي، والقرآن عربي، وكلام أهل الجنة عربي، وهو مع ضعفه أيضا أصح من حديث ابن عباس. وأخرج أبو الشيخ في الثواب بسند ضعيف عن عطاء بن أبي ميمونة عن أبي هريرة مرفوعا: أحبوا العرب وبقاءهم، فإن بقاءهم نور في الإسلام، وإن فناءهم ظلمة في الإسلام، وفي حب العرب أحاديث كثيرة أفردها بالتأليف العراقي، منها ما في الأفراد للدارقطني عن ابن عمر رفعه: حب العرب إيمان، وبغضهم نفاق، وعن أنس مثله بزيادة أخرجه الديلمي، وعن البراء أخرجه البيهقي في الشعب، ولكنه قال: إن المحفوظ من حديث البراء معناه في الأنصار، قال: وإنما يعرف هذا المتن من حديث الهيثم بن جماز عن ثابت عن أنس، يعني كما أخرجه الديلمي، ومنها ما للبيهقي أيضا من حديث زيد بن جبير عن داود بن الحصين عن أبي رافع عن أبيه عن علي مرفوعا: من لم يعرف حق عترتي والأنصار، فهو لأحد ثلاث، إما منافق، وإما لزينة، وإما لغير طهور، يعني حملته أمه على غير طهور، وقال: زيد غير قوي في الرواية.))
وكذلك حكم عليه الشيخ الألباني بأنه موضوع في السلسلة الضعيفة وفي تخريج المشكاة
ـ[همد السوداني]ــــــــ[06 - 11 - 10, 11:30 ص]ـ
قال شيخ الإسلام ابن تيمية في اقتضاء الصراط المستقيم:
((فإن الذي عليه أهل السنة والجماعة اعتقاد أن جنس العرب أفضل من جنس العجم: عبرانيهم وسريانيهم، رومهم و فرسهم وغيرهم، وأن قريشاً أفضل العرب وأن بني هاشم أفضل قريش وأن رسول الله (ص) أفضل بني هاشم، فهو أفضل الخلق نفساً وأفضلهم نسباً. وليس فضل العرب ثم قريش ثم بني هاشم بمجرد كون النبي (ص) منهم، وإن كان هذا من الفضل، بل هم أنفسهم أفضل. وبذلك ثبت لرسول الله (ص) أنه أفضل نفساً و نسباً، وإلا لزم الدور.))(73/285)
طلب تخريج حديث صيد البر لكم حلال وأنتم حرم، ما لم تصيدوه، أو يصد لكم
ـ[نورالشفيع]ــــــــ[24 - 10 - 10, 07:19 م]ـ
السلام عليكم
ابي خدمة منكم ولكم مني دعاء بظهر الغيب
تخريج حديث صيد البر لكم حلال وأنتم حرم، ما لم تصيدوه، أو يصد لكم
بجميع طرقه ودراسة اسانيده
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[01 - 11 - 10, 07:02 ص]ـ
السلام عليكم
ابي خدمة منكم ولكم مني دعاء بظهر الغيب
تخريج حديث صيد البر لكم حلال وأنتم حرم، ما لم تصيدوه، أو يصد لكم
بجميع طرقه ودراسة اسانيده
بسم الله الرحمن الرحيم
حديث: ((صيد البر لكم حلال ما لم تصيدوه أو يصاد لكم))
حديث [ضعيف منقطع]
رواه الامام أحمد في المسند (3/ 362 ح:14937) و أبو داود (170/ 2 ح: 1851 ط: دار الفكر) و النسائي (187/ 5 ح:2827) و الترمذي (196/ 2 ح:846) في سننهم , و ابن خزيمة (4/ 180) و ابن حبان (248/ 9) في صحيحيهما , و عبد الرزاق في المصنف (434/ 4) والطحاوي في شرح المعاني الاثار (2/ 171) و ابن الجارود في منتقاه (5/ 190) و الدارقطني في السنن (356/ 3 - 357) و الحاكم في المستدرك (621/ 1 - 649 و البيهقي في السنن الصغرى (164/ 2 - 165) وفي الكبرى (190/ 5) و غيرهم , من طرق عن عمرو بن ابي عمرو مولى المطلب , قلت: هكذا رواه:
1 - الامام مالك بن أنس [الثقة الثبت الامام الحجة]
2 - يعقوب بن عبد الرحمن الزهري الاسكندراني القارئ [ثقة]
3 - يحيى بن عبد الله بن سالم [صدوق ضعفه ابن معين]
4 - ابراهيم بن ابي يحيى الاسلمي [متروك اتُّهم بالكذب]
قلت: فهؤلاء جميعا يروونه عن عمرو بن ابي عمرو عن المطلب عن جابر ... , وخالفهم:
1 - ابن ابي الزناد [مختلف فيه والراجح أنه صدوق يضطرب في بعض حديثه إلا ما حدث به بعد دخوله بغداد فهو ضعيف] فقال: ((عن عمرو بن أبي عمرو أخبرني رجل ثقة من بني سلمة عن جابر ... ))!!
2 - و عبد العزيز الدراوردي [صدوق ثقة إذا حدث من كتابه ويخطئ إذا حدث من حفظه أو من كتب غيره] فقال: ((عن عمرو بن أبي عمرو عن رجل من الأنصار عن جابر ... ))!!!
3 - و سليمان بن بلال [ثقة صدوق] فقال: ((عن عمرو بن أبي عمرو عن رجل من بني سلمة عن جابر ... ))!! وهذا أصح (وقد وقع اضطراب في رواية سليمان هذا فقد روى هذه الطريق الحاكم في المستدرك من طريقه عن عمرو عن رجل من الانصار عن جابر , ورواه عن الحاكم البيهقي في الكبرى بنفس الاسناد إلا أنه لم يقل عن رجل بل جعله موافقا لرواية مالك ومن وافقه!! وهذا خطأ)
قلت: وقد خالف كل من سبق: إبراهيم بن سويد بن حيان المدني [ثقة يأتي بغرائب] فجعله من مسند أبي موسى 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -!!!! فقال: ((حدثني عمرو بن أبي عمرو , عن المطلب , عن أبي موسى , عن النبي صلى الله عليه وسلم ... ))
وهذا اضطراب شديد , لكن رواية الامام مالك ومن وافقه هي الاصح من بين كل ما تقدم , و عمرو بن ابي عمرو [صدوق يهم] وقد ضعفه غير واحد ووثقه كذلك غير واحد وقد روى له الجماعة و المطلب بن عبد الله بن حنطب [ثقة صدوق] ولم يسمع من جابر , قال إمام الحفاظ ابي عبد الله البخاري: ((لا أعرف للمطلب بن حنطب عن أحد من الصحابة سماعا إلا قوله حدثني من شهد خطبة النبي صلى الله عليه و سلم)) وقال أبو حاتم الرازي: ((المطلب بن حنطب عامة أحاديثه مراسيل لم يدرك أحدا من أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم إلا سهل بن سعد وأنسا وسلمة بن الأكوع أو من كان قريبا منهم ولم يسمع من جابر ولا من زيد بن ثابت ولا من عمران بن حصين)) وقال في موضع آخر: ((لم يدرك عائشة ويشبه أن يكون أدرك جابرا)) و قال الترمذي عقب الحديث الذي نحن بصدد تحقيقه , قال: ((المطلب لا نعرف له سماعا من جابر)) فهو منقطع.
و الله أعلم.
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[04 - 11 - 10, 04:41 ص]ـ
... و المطلب بن عبد الله بن حنطب [ثقة صدوق] ولم يسمع من جابر ...
زيادة علم:
وقد رماه ابن حجر بكثرة التدليس ولم أجد أحدا من المتقدمين رماه بهذا (يعني بكثرة التدليس) وقال ابن سعد: (( ... عامة أصحابه يدلسون ... )) وليس في هذا ما يدل على ما قاله الحافظ , و الله أعلم.(73/286)
ماصحة نبع الماء من تحت قدمي اسماعيل عليه السلام
ـ[سامي التميمي]ــــــــ[24 - 10 - 10, 09:46 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يا اخوة أرجو من لديه معلومة
ماصحة نبع ماء زمزم من تحت قدمي اسماعيل عليه السلام؟
ـ[السيد السيد على]ــــــــ[26 - 10 - 10, 03:59 م]ـ
ومن اين نبع الماء ماء زمزم الرواية لا شك فيها قصة ام اسماعيل ونبع الماء من يحت ارجل بنى الله اسماعيل بعد ان ضرب سيدنا جبريل الارض بقدمه
ـ[سامي التميمي]ــــــــ[26 - 10 - 10, 09:46 م]ـ
أين الرواية اخي السيد بارك الله بعلمك
ـ[أبو عبد الأعلى الناصفي]ــــــــ[28 - 10 - 10, 11:50 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يا اخوة أرجو من لديه معلومة
ماصحة نبع ماء زمزم من تحت قدمي اسماعيل عليه السلام؟
وقفت على رواية في تفسير الطبري (7/ 461): قال: حدثنا الحسن بن محمد قال: حدثني يحيى بن عباد قال: حدثنا حماد بن سلمة عن عطاء بن السائب عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: "جاء نبي الله إبراهيم بإسماعيل وهاجر فوضعهما بمكة في موضع زمزم فلما مضى نادته هاجر: يا إبراهيم إنما أسألك ثلاث مرات ... " الحديث وفيه "فلما ظمىء إسماعيل جعل يدحض الأرض بعقبه فذهبت هاجر حتى علت الصفا والوادي يومئذ لاخ يعني عميق فصعدت الصفا فأشرفت لتنظر هل ترى شيئا؟ فلم تر شيئًا فانحدرت فبلغت الوادي فسعت فيه حتى خرجت منه فأتت المروة فصعدت فاستشرفت هل تر شيئا فلم تر شيئا ففعلت ذلك سبع مرات ثم جاءت من المروة إلى إسماعيل وهو يدحض الأرض بقعبه وقد نبعت العين وهي زمزم"
ولايخفى أنَّ الحديث في صحيح البخاري بلفظٍ مختلف
وهذا إسنادٌ ضعيف: حماد بن سلمة، وعطاء بن السائب مختلطين
قال أبو أحمد بن عدى: أخبرنا ابن أبى عصمة، قال: حدثنا أحمد بن أبى يحيى، قال: سمعت يحيى بن معين يقول: ليث بن أبى سليم ضعيف مثل عطاء بن السائب، و جميع من روى عن عطاء روى عنه فى الاختلاط إلا شعبة و سفيان. قال ابن عدى: و عطاء اختلط فى آخر عمره، فمن سمع منه قديمًا مثل الثورى وشعبة فحديثه مستقيم. وهذه ليست منها فهي من رواية حماد بن سلمة وقد احتمل الناس رواية حماد عن ثابت وحميد الطويل فإنه كان من أثبت الناس فيهما، و قال الحاكم: لم يخرج مسلم لحماد بن سلمة فى الأصول إلا من حديثه عن ثابت، و قد خرج له فى الشواهد عن طائفة. وقال البيهقى: هو أحد أئمة المسلمين، إلا أنه لما كبر ساء حفظه، فلذا تركه البخارى، وأما مسلم فاجتهد، و أخرج من حديثه عن ثابت ما سمع منه قبل تغيره، وما سوى حديثه عن ثابت لا يبلغ اثنى عشر حديثا، أخرجها فى الشواهد. ا.هـ
فمن عنده روايةٌ أخرى فليوافنا به وجزاه الله خيرًا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تَعَلَّم فَلَيسَ المَرءُ يولَدُ عالِماً ... وَلَيسَ أَخو عِلمٍ كَمَن هُوَ جاهِلُ
وَإِنَّ كَبيرَ القَومِ لا عِلمَ عِندَهُ ... صَغيرٌ إِذا اِلتَفَّت عَلَيهِ الجَحافِلُ
وَإِنَّ صَغيرَ القَومِ إِن كانَ عالِماً ... كَبيرٌ إِذا رُدَّت إِلَيهِ المَحافِلُ
ـ[سامي التميمي]ــــــــ[28 - 10 - 10, 09:19 م]ـ
أبوعبد الاعلى .. بارك الله بقلمك(73/287)
أسئل عن صحة متن
ـ[أبو عبد الله أحمد الجزار]ــــــــ[24 - 10 - 10, 11:21 م]ـ
أسئل عن حديث ورد عن النبي صلي الله عليه و سلم بالمتن التالي
(الماء لا ينجسه شيئ)
و ليس
(الماء طهور لا ينجسه شيئ)
فهل ورد الحدبث من أحد طرقه بهذا النص
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[28 - 10 - 10, 08:29 ص]ـ
أسئل عن حديث ورد عن النبي صلي الله عليه و سلم بالمتن التالي
(الماء لا ينجسه شيئ)
بسم الله الرحمن الرحيم
((بعجالة))
نعم قد جاء بهذا اللفظ من طرق أذكر بعضها:
1 - ما رواه الدارقطني في سننه (56/ 1): حدثنا محمد بن الحسين الحرانى أبو سليمان حدثنا على بن أحمد الجرجانى حدثنا محمد بن موسى الحرشى حدثنا فضيل بن سليمان النميرى عن أبى حازم عن سهل بن سعد عن النبى صلى الله عليه وسلم قال " الماء لا ينجسه شىء " , وهذا إسناد [ضعيف]: محمد بن موسى هذا وهاه ابو داود و غيره وهو لين , وفضيل بن سليمان النميري [ليس بشيئ] قال عباس الدورى، عن يحيى بن معين: ((ليس بثقة)) و قال أبو زرعة: ((لين الحديث)) و قال أبو حاتم: ((يكتب حديثه، ليس بالقوي)) وقال الساجي: قال ابن معين: ((ليس هو بشيء، و لا يكتب حديثه)) , وباقي رجال الاسناد ثقات.
2 - النسائي في السنن الكبرى (74/ 1): أخبرنا محمد بن المثنى قال حدثنا أبو أحمد قال حدثنا شريك عن المقدام بن شريح عن أبيه عن عائشة عن النبي صلى الله عليه و سلم قال: ((الماء لا ينجسه شيء)) , محمد بن المثنى [ثقة] قال عبد الله بن أحمد عن يحيى بن معين: ((ثقة)) و قال أبو سعد يحيى بن منصور الهروي: سألت محمد بن يحيى النيسابورى عن أبى موسى محمد بن المثنى، فقال: ((حجة)) و قال أبو حاتم: ((صالح الحديث، صدوق)) و قال أبو عروبة الحرانى: ((ما رأيت بالبصرة أثبت من أبى موسى، و يحيى بن حكيم)) ... , و أبو أحمد هو الزبيري [ثقة حافظ] قال حنبل بن إسحاق عن الامام أحمد: ((كان كثير الخطأ فى حديث سفيان)) وهذا ليس من حديثه عن سفيان , و قال ابن أبى خيثمة، عن يحيى بن معين: ((ثقة)) و قال عثمان بن سعيد عن يحيى بن معين: ((ليس به بأس)) و قال العجلى: ((كوفى ثقة، و كان يتشيع)) و قال بندار: ((ما رأيت رجلا قط أحفظ من أبى أحمد الزبيري)) و قال أبو زرعة: ((صدوق)) و قال أبو حاتم: ((حافظ للحديث عابد مجتهد، له أوهام)) اي عن الثوري , و قال النسائى: ((ليس به بأس)) ... , وشريك لم يتعين لي من هو فهناك شريك بن عبد الله المدني [صدوق قد يخطئ] و الثاني شريك بن عبد الله النخعي [سيّئ الحفظ] ويروي أبو أحمد عنهما وكلاهما يرويان عن المقدام , فإن كان الاول فالاسناد [حسن] و إن كان الثاني ف: [ضعيف] , و المقدام [ثقة] و أبوه شريح من كبار التابعين وهو [ثقة] وثقه يحي و النسائي و احمد و ابن سعد و جماعة.
3 - ما رواه الامام أحمد في المسند و غيره من طرق عن سماك، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الماء لا ينجسه شيء " , ورواه كذلك الحاكم في المستدرك وقال عقبه: ((قد احتج البخاري بأحاديث عكرمة، واحتج مسلم بأحاديث سماك بن حرب، وهذا حديث صحيح في الطهارة، ولم يخرجاه، ولا يحفظ له علة))!! قلت: بل له علة و رجاله ثقات إلا أن سماك يضطرب في عكرمة وهذا معلوم عند جمع من الائمة فالاسناد [ضعيف] وقد صحح هذا الاسناد غير واحد من المتأخرين وهذا خطأ.
وللحديث طرق أخرى مرفوعة و موقوفة يتقوى بها و يرتقي إلى الصحيح لغيره.
و الله أعلم.(73/288)
ابن عمر وفتوى تأخير العادة؟
ـ[عبدالرحمن يحي]ــــــــ[25 - 10 - 10, 02:18 ص]ـ
هل ثبت عن ابن عمر أنه أجاز للمرأة الحائض إستعمال مايؤخر العادة؟
سمعت عن هذا الخبر قريبا في أحد دروس بعض العلماء أرجو من طلبة علم الحديث الفضلاء الرد السريع! وخاصة في هذه الأيام التي أزف فيها موعد فريضة الحج وجزاكم الله خيرا.
ـ[عبدالرحمن يحي]ــــــــ[25 - 10 - 10, 02:50 ص]ـ
للفائدة: سمعت بأنها في كتاب تهذيب فقه السنة؟
أرجو تخريج هذا الخبر في أسرع وقت ياطلاب الحديث وبارك الله فيكم؟
ـ[عبد الرحمن يحيى]ــــــــ[25 - 10 - 10, 03:53 ص]ـ
قال عبد الرزاق في المصنف:
باب الدواء يقطع الحيضة
1219 - أخبرنا ابن جريج قال:
سئل عطاء عن امرأة تحيض، يجعل لها دواء فترتفع حيضتها وهي في قرئها كما هي، تطوف؟ قال: نعم، إذا رأت الطهر، فإذا هي رأت خفوقا ولم تر الطهر الابيض، فلا.
1220 - أخبرنا معمر قال: أخبرنا واصل مولى (أَبِي) عيينة
عن رجل سأل ابن عمر عن امرأة تطاول بها دم الحيضة فأرادت أن تشرب دواء يقطع الدم عنها
فلم ير ابن عمر بأسا
ونعت ابن عمر ماء الأراك.
قال معمر: وسمعت ابن أبي نجيح يسأل عن ذلك فلم ير به بأسا.
*****************************************
واصل مولى أبي عيينة عن رجل سأل ابن عمر: هذا مما لا تنتهض به حجة
وغيره يسلم إن شاء الله
ـ[عبد الرحمن يحيى]ــــــــ[25 - 10 - 10, 03:56 ص]ـ
ابتسامة ... عبد الرحمن يحي ... و عبد الرحمن يحيى
ـ[عبدالرحمن يحي]ــــــــ[26 - 10 - 10, 12:56 ص]ـ
أشكرك ياسمي، على هذا العمل وأسأل الله أن يحشرك تحت لواء سيد المرسلين؟
ـ[عبدالرحمن يحي]ــــــــ[26 - 10 - 10, 12:59 ص]ـ
أشكرك ياغالي على هذا الجهد المبارك وأسأل الله العظيم أن يحشرك تحت لواء سيد المرسلين؟(73/289)
هل صح هذا الحديث يكون عليكم أمراء تطمئن إليهم القلوب???
ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[25 - 10 - 10, 08:04 ص]ـ
هل صح هذا الحديث ومن اخرجه؟؟
((يكون عليكم أمراء تطمئن إليهم القلوب وتلين لهم الجلود ثم يكون عليكم أمراء تشمئز منهم القلوب وتقشعر منهم الجلود فقال رجل أنقاتلهم يا رسول الله قال لا ما أقاموا الصلاة))
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[26 - 10 - 10, 08:20 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
هذا الحديث رواه الامام أحمد في المسند (28/ 3 ط: الميمنية) , و ابن ابي عاصم في السنة (512/ 2 ط: المكتب الاسلامي) و ابو يعلى في المسند (473/ 2 ط: دار المأمون) ومحمد بن نصر المروزي في تعظيم قدر الصلاة (911/ 2 ط: الدار) و البيهقي في الشعب (14/ 10 - 15 ط: مكتبة الرشد) وذكر البوصيري في الاتحاف أن الامام مسدد رواه في مسنده ().
قلت: يرويه ابو معمر المقعد (ثقة حافظ) و ابراهيم بن الحجاج (ثقة وثقه الدارقطني) و عبد الصمد بن عبد الوارث (حافظ ثقة) و مسدد (الثقة الثبت) و عفان بن مسلم (ثقة ثبت حجة) كلهم عن عبد الوارث بن سعيد (ثقة حافظ رمي بالقدر) عن محمد بن جحادة (ثقة)، حدثني الوليد ( ... ) عن عبد الله البهي (صدوق في حديثه اضطراب)، عن أبي سعيد الخدري (1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يكون أمراء تلين لهم الجلود، ولا تطمئن إليهم القلوب ثم يكون أمراء تشمئز منهم القلوب وتقشعر منهم الجلود فقال رجل يا رسول الله أفلا نقاتلهم قال لا ما أقاموا الصلاة " , قلت: رجاله كلهم ثقات إلا الوليد هذا فلم أعرفه وقال الهيثمي في المجمع ((وفيه الوليد صاحب عبد الله البهي ولم أعرفه وبقية رجاله ثقات)) , وجعل البيهقي اسم ابيه عبد الرحمن , ولم أجد أحدا بهذا الاسم في تلاميذ البهي ولا في شيوخ بن جحادة , ثم رأيت في العلل لابن ابي حاتم (576/ 6 تح: الحميد) قال: ((وسألت أبي عن حديث؛ رواه معاوية بن سلمة، عن الوليد بن العيزار، عن عبد الله البهي، عن أبي سعيد الخدري، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: " ستكون عليكم أمراء تطمئن إليهم القلوب، وتلين لهم الجلود، ثم تكون عليكم أمراء تشمئز منهم القلوب، وتقشعر منهم الجلود فقال رجل: ألا نقتلهم يا رسول الله؟ قال: لا , ما أقاموا الصلاة "
قال أبي: أحسب أن هذا الحديث من حديث ابن جحادة، ولم يدرك معاوية الوليد بن عيزار، وأرى أن معاوية، عن محمد بن جحادة، وقد ترك من الإسناد محمد بن جحادة.)) قلت: فجعله هنا الوليد بن عيزار وهو ثقة إلا أن في تحديده بابن عيزار نظر , فابو حاتم لم يعرج على هذا , ولا يعرف لابن عيزار الكوفي عن البهي أي رواية , ولم يشر أحد فيما بحثت إلى هذا , اللهم إلا أن يكون ابن عيزار هذا غير ابن العيزار الكوفي فقد قال الدوري في تاريخه عن ابن معين (164/ 4 تح: احمد سيف): ((سمعت يحيى يقول: " الوليد بن العيزار ليس هو بن العيزار بن الحريث ")) وهذا ايضا لم أجد أحدا تكلم عنه , وقد توقف الشيخ الالباني رحمه الله في هذا الحديث في ظلال الجنة ولم يحكم عليه.
والذي يظهر لي أن هذا الحديث بهذا اللفظ: ((ضعيف وفيه اضطراب و عبد الله البهي قال فيه ابو حاتم " لايحتج به " و الوليد مجهول)) و يغني عنه ما رواه مسلم و غيره عن أم سلمة قالت: ((قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يكون عليكم أمراء تعرفون وتنكرون فمن أنكر فقد برئ ومن كره فقد سلم ولكن من رضي وتابع " قالوا: أفلا نقاتلهم؟ قال: " لا ما صلوا لا ما صلوا ")).
و الله أعلم.
ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[26 - 10 - 10, 08:52 ص]ـ
وفقك الله لكل خير
ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[26 - 10 - 10, 02:48 م]ـ
ويغني عنه حديث
خيار أئمتكم الذين تحبونهم و يحبونكم و تصلون عليهم و يصلون عليكم و شرار أئمتكم الذين تبغضونهم و يبغضونكم و تلعنونهم و يلعنونكم قلنا: يا رسول الله أفلا ننابذهم؟ قال: لا ما أقاموا فيكم الصلاة إلا من ولي عليه وال فرآه يأتي شيئا من معصية الله فليكره ما يأتي من معصية الله و لا ينزعن يدا من طاعة
الراوي: عوف بن مالك الأشجعي المحدث: الألباني - المصدر: تخريج كتاب السنة - الصفحة أو الرقم: 1071
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[26 - 10 - 10, 07:02 م]ـ
وفقك الله لكل خير
آمين و إياك أخي الحبيب.(73/290)
ما صحة أثر:إن نمت بالنهار، ضيّعت حقوق الناس،
ـ[احمد ابو انس]ــــــــ[25 - 10 - 10, 10:53 ص]ـ
وكذلك كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه، لم يكن له وقت ينام فيه، فكان ينعس وهو جالس، فقيل له: يا أمير المؤمنين، ألا تنام؟ فقال: كيف انام؟! ان نمت بالنهار، ضيّعت حقوق الناس، وان نمت بالليل ضيّعت حظي من الله.
المرجع بحر الدموع لابن القيم الجوزي0
ما صحة هذا الأثر؟
ـ[احمد ابو انس]ــــــــ[26 - 10 - 10, 01:01 م]ـ
ننتظر جواب طلاب العلم 0
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[27 - 10 - 10, 07:30 ص]ـ
وكذلك كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه، لم يكن له وقت ينام فيه، فكان ينعس وهو جالس، فقيل له: يا أمير المؤمنين، ألا تنام؟ فقال: كيف انام؟! ان نمت بالنهار، ضيّعت حقوق الناس، وان نمت بالليل ضيّعت حظي من الله.
المرجع بحر الدموع لابن القيم الجوزي0
ما صحة هذا الأثر؟
لم أجد أحدا ذكره غير من ذَكَرتَ إلا ابن الجوزي في صفة الصفوة قال: ((قال جنيد: كان سريّ متصل الشغل وكان إذا فاته شيء لا يقدر أن يعيده وكذا كان عمر بن الخطاب لم يكن له وقت ينام فيه فكان ينعس وهو قاعد فقيل له يا أمير المؤمنين ألا تنام فقال كيف أنام إن نمت بالنهار ضيعت أمور المسلمين وإن نمت بالليل ضيعت حظي من الله عز و جل)) , و الله أعلم.
ـ[عمرو فهمي]ــــــــ[27 - 10 - 10, 09:33 ص]ـ
رواه الدينوري في المجالسة وجواهر العلم [8/ 314]:
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عمر، حدثنا الْمَدَائِنِيُّ؛ قَالَ: كَتَبَ عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ إِلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ يَشْتَكِي إِلَيْهِ مَا يَلْقَى مِنْ أَهْلِ مِصْرَ، فَوَقَّعَ عُمَرُ فِي قِصَّتِهِ: كُنْ لِرَعِيَّتِكَ كَمَا تُحِبُّ أَنْ يَكُونَ لَكَ أَمِيرُكَ، وَرُفِعَ إِلَيَّ عَنْكَ أَنَّكَ تَتَّكِئُ فِي مَجْلِسِكَ، فَإِذَا جَلَسْتَ؛ فَكُنْ كَسَائِرِ النَّاسِ وَلا تَتَّكِئْ. فَكَتَبَ إِلَيْهِ عَمْرٌو: أَفْعَلُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، وَبَلَغَنِي يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَنَّكَ لا تَنَامُ بِاللَّيْلِ وَلا بِالنَّهَارِ؛ إِلا مُغَلَّبًا! فَقَالَ: يَا عَمْرُو! إِذَا نِمْتُ بِالنَّهَارِ ضَيَّعْتُ رَعِيَّتِي، وَإِذَا نِمْتُ بِاللَّيْلِ ضَيَّعْتُ أَمْرَ رَبِّي
قال محققه - الشيخ مشهور -: إسناده ضعيف جدا
ـ[احمد ابو انس]ــــــــ[27 - 10 - 10, 12:29 م]ـ
أبو القاسم البيضاوي
عمرو فهمي
جزاكم الله خيرا
ونفع بكم المسلمين 0
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[27 - 10 - 10, 08:18 م]ـ
رواه الدينوري في المجالسة وجواهر العلم [8/ 314]:
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عمر، حدثنا الْمَدَائِنِيُّ؛ قَالَ: كَتَبَ عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ إِلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ يَشْتَكِي إِلَيْهِ مَا يَلْقَى مِنْ أَهْلِ مِصْرَ، فَوَقَّعَ عُمَرُ فِي قِصَّتِهِ: كُنْ لِرَعِيَّتِكَ كَمَا تُحِبُّ أَنْ يَكُونَ لَكَ أَمِيرُكَ، وَرُفِعَ إِلَيَّ عَنْكَ أَنَّكَ تَتَّكِئُ فِي مَجْلِسِكَ، فَإِذَا جَلَسْتَ؛ فَكُنْ كَسَائِرِ النَّاسِ وَلا تَتَّكِئْ. فَكَتَبَ إِلَيْهِ عَمْرٌو: أَفْعَلُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، وَبَلَغَنِي يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَنَّكَ لا تَنَامُ بِاللَّيْلِ وَلا بِالنَّهَارِ؛ إِلا مُغَلَّبًا! فَقَالَ: يَا عَمْرُو! إِذَا نِمْتُ بِالنَّهَارِ ضَيَّعْتُ رَعِيَّتِي، وَإِذَا نِمْتُ بِاللَّيْلِ ضَيَّعْتُ أَمْرَ رَبِّي
قال محققه - الشيخ مشهور -: إسناده ضعيف جدا
أحسنت أخي لكريم , و المحقق دافع عن مؤلف المجالسة , و الصحيح أنه متهم كما قال الدارقطني , و لم يعجبني إسقاط المحقق لكلام الدارقطني فيه وتوجيهه إلى ما لا يصح أن وجه إليه , ولو جاز أن يُفعل هذا هنا لجاز أن يفعل في كل من اتهمهم الدارقطني!! و الصحيح أنه ضعيف , و الله أعلم.
ـ[أبو المظفر السِّنَّاري]ــــــــ[27 - 10 - 10, 10:53 م]ـ
, و المحقق دافع عن مؤلف المجالسة , و الصحيح أنه متهم كما قال الدارقطني , و لم يعجبني إسقاط المحقق لكلام الدارقطني فيه وتوجيهه إلى ما لا يصح أن وجه إليه , ولو جاز أن يُفعل هذا هنا لجاز أن يفعل في كل من اتهمهم الدارقطني!! و الصحيح أنه ضعيف , و الله أعلم.
أحسنت.
وكلام الشيخ مشهور: قد ناقشناه بشأنه في مواضع من (الرحمات) وتوسعنا في نقده فيما علقناه على (ذم الهوى) لابن الجوزي.
والتحقيق عندي: أنه شيخ متهم!
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[28 - 10 - 10, 06:43 ص]ـ
أحسنت.
وكلام الشيخ مشهور: قد ناقشناه بشأنه في مواضع من (الرحمات) وتوسعنا في نقده فيما علقناه على (ذم الهوى) لابن الجوزي.
والتحقيق عندي: أنه شيخ متهم!
أحسن الله إليك أخي الحبيب , وبارك فيك , وهذا هو القريب , ولو تعاملوا مع كلام الدارقطني رحمه الله في كل الرواة لآل بهم الامر إلى رد كثير من أحكامه!! , و الامر كما قُلتَ.
سؤالٌ أخي الحبيب: ما أخبار (الرحمات)؟؟
نفع الله بك أخي الحبيب.
¥(73/291)
ـ[أبو المظفر السِّنَّاري]ــــــــ[28 - 10 - 10, 02:09 م]ـ
سؤالٌ أخي الحبيب: ما أخبار (الرحمات)؟؟
.
الرحمات يمر بأزمات في تلك الأوقات! وأنا أسأل الله أن يُقيِّد لي ناشرًا يُقدِّر قيمة هذا الكتاب ويقوم على طبعه.
وبارك الله فيك أبا القاسم.
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[28 - 10 - 10, 06:26 م]ـ
الرحمات يمر بأزمات في تلك الأوقات! وأنا أسأل الله أن يُقيِّد لي ناشرًا يُقدِّر قيمة هذا الكتاب ويقوم على طبعه.
وبارك الله فيك أبا القاسم.
أسأل الله أن يعينك أخي الحبيب وأن يسهل لك كل صعب , اللهم آمين.(73/292)
مخرمة بن بكير واختلاف الأئمة في توثيقه
ـ[أم أحلام]ــــــــ[25 - 10 - 10, 11:09 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ماهي الخلاصة في حال الرواي مخرمة بن بكير بن عبد الله الأشج
وروايته عن أبيه وجادة
وقد روى عنه مالك وسماه الثقة
ووثقه الإمام أحمد وغيره
وقال عنه ابن حجر
صدوق وروايته عن أبيه وجادة من كتابه قاله أحمد وابن معين وغيرهما، وقال ابن المديني سمع من أبيه قليلاً.
ـ[أبو صاعد المصري]ــــــــ[25 - 10 - 10, 12:13 م]ـ
أختي الكريمة:
ليس في ترجمته من تهذيب التهذيب تضعيفاً إلا قول عباس عن يحيى: ضعيف وحديثه عن أبيه كتاب ولم يسمعه منه. اهـ و لم يوافقه أحد - أعني يحيى - على هذا التضعيف فقد وثقه الباقون كلهم لكنهم وافقوه - فقط - على أنه لم يسمع من أبيه و أنه روى كتب أبيه - و هذا هو الصحيح لمن تأمل الترجمة - و هذا هو المقصود من قول الساجي أنه يدلس و على هذا فعنوان الموضوع ليس بجيد لأن الأئمة لم يختلفوا في توثيقه و الله أعلم.
ـ[أم أحلام]ــــــــ[25 - 10 - 10, 12:30 م]ـ
جزاكم الله خيرا
نعم صحيح لم أجد من يضعفه إلا ابن معين
والنسائي قال: ليس به بأس.
وأبو حاتم قال: صالح الحديث.
كنت أقصد الخلاف في قبول روايته وجادة عن أبيه هل تقبل أم لاتقبل؟
ـ[أم أحلام]ــــــــ[26 - 10 - 10, 02:11 ص]ـ
جزاكم الله خيرا هل أجد جوابا
ـ[أبا قتيبة]ــــــــ[27 - 10 - 10, 11:54 ص]ـ
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=22388
ـ[أبا قتيبة]ــــــــ[27 - 10 - 10, 11:58 ص]ـ
.......
ـ[محمد ابوعبده]ــــــــ[28 - 10 - 10, 01:05 ص]ـ
الأخت أم أحلام
ذكر الترمذي في سؤالاته للبخاري عن هل سمع محمد بن المنكدر من عائشة؟ فقال البخاري نعم فقد روى مخرمة بن بكير عن أبيه عن محمد بن المنكدر قال سمعت عائشة ...
فهنا اعتمد البخاري على رواية مخرمة عن أبيه في إثبات سماع محمد بن المنكدر من عائشة ... انظري ... العلل الكبير
ثم اعتمدها الشيخ ناصر الألباني فقال .. إن طائفة من أهل مصر ذكروا أن مخرمة لم يسمع من أبيه لصغر سنه، .. وأثبت بعضهم سماعه منه. والراجح أن روايته عن أبيه وجادة من كتاب أبيه، وهي حجة .. ؟ السلسلة الصحيحة ج 6 ص 90.
وذهب الشيخ خالد الدريس إلى حجيتها بالقرائن وذلك لأن التدليس كان نادرا جدا في المدينة وقد اعتمد البخاري على الوجادة واحتج بها بعض أهل العلم ... انظري .. موقف الأمامين البخاري ومسلم من اشتراط اللقيا والسماع في السند المعنعن للشيخ خالد منصور الدريس
والذي أفهمه من صنيع البخاري وسكوت الشيخ الألباني والدريس أنه لا يلزم في الوجادة قول وجدت في كتاب أبي بل ينوب مكانه العنعنة بشرط أن يكون الواجد ثقة غير معروف بتدليس و ان يكون ممن له معرفة بخط شيخه، وأن تكون له صلة وثيقة أو يعرف من أخذ عنه و بشرط صحة باقي السند.
والله تعالى أعلم
ـ[أم أحلام]ــــــــ[29 - 10 - 10, 12:03 م]ـ
جزاكم الله خيرا على التوضيح(73/293)
ما صحة هذا الأثر؟
ـ[احمد ابو انس]ــــــــ[25 - 10 - 10, 11:17 ص]ـ
يروى عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال: لا يغرّنّكم قول الله عز وجل: {من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها ومن جاء بالسيئة فلا يجزى الا مثلها} الأنعام 160، فان السيئة وان كانت واحدة، فانها تتبعها عشر خصال مذمومة:
أولها: اذا أذنب العبد ذنبا، فقد أسخط الله وهو قادر عليه.
والثانية: أنه فرّح ابليس لعنه الله.
والرابعة: أنه تقرّب من النار.
والخامسة: أنه قد آذى الحفظة.
والثامنة: أنه قد احزن النبي صلى الله عليه وسلم في قبره.
والتاسعة: أنه أشهد على نفسه السموات والأرض وجميع المخلوقات بالعصيان.
والعاشرة: أنه خان جميع الآدميين، وعصى رب العالمين.
ذكره ابن الجوزي في بحر الدموع
ما صحة هذا الأثر؟
ـ[أبو صاعد المصري]ــــــــ[25 - 10 - 10, 12:03 م]ـ
أين الخصال الثالثة و السادسة و السابعة؟ و أنا لم أقف على هذا الأثر لكنه لا يشبه كلام عمر رضي الله عنه فألفاظ الأثر ركيكة جداً و لا أظنه يصح عنه إن كان له إسناد إليه و الله أعلم بالصواب.
ـ[احمد ابو انس]ــــــــ[25 - 10 - 10, 01:06 م]ـ
أبو صاعد المصري
جزاك الله خيرا
وإليك التكملة:
الثالثة:
أنه تباعد من الجنة
السادسة:
أنه نجس نفسه و قد كان طاهرا
السابعة:
أنه قد آذى الحفظة
ـ[أبو صاعد المصري]ــــــــ[25 - 10 - 10, 01:56 م]ـ
أخي / أحمد أبو أنس
الخامسة هي السابعة فهل أخطأت في النقل أم أنها هكذا جاءت في الأثر؟ فإن كانت الثانية فهي من علامات بطلانه و الله أعلم.
ـ[احمد ابو انس]ــــــــ[25 - 10 - 10, 05:59 م]ـ
أبو صاعد المصري
جزاك الله خيرا
أنا حملت الكتاب من موقع مشكاة
ونقلت منه ففيه نقص
ورجعت إلى نسخة في مكتبتي
لعلها فيها الصواب0
الخامسة: أنه قد آذى أحب الأشياء إليه, وهي نفسه0(73/294)
ما صحة هذا الحديث؟ مَنْ غَدَا إِلَى الْمَسْجِدِ لا يُرِيدُ إِلا أَنْ يَتَعَلَّمَ خَيْرًا أَوْ يَعْلَمَهُ، كَانَ لَهُ كَأَجْرِ حَاجٍّ تَامًّا حِجَّتُهُ
ـ[معاذ عبدالرحمن]ــــــــ[25 - 10 - 10, 05:40 م]ـ
السلام عليكم
هذا الحديث ما القول فيه؟
حَدَّثَنَا عَبْدَانُ بن أَحْمَدَ، حَدَّثَنَا هِشَامُ بن عَمَّارٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن شُعَيْبٍ، حَدَّثَنَا ثَوْرُ بن يَزِيدَ، عَنْ خَالِدِ بن مَعْدَانَ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ قَالَ:"مَنْ غَدَا إِلَى الْمَسْجِدِ لا يُرِيدُ إِلا أَنْ يَتَعَلَّمَ خَيْرًا أَوْ يَعْلَمَهُ، كَانَ لَهُ كَأَجْرِ حَاجٍّ تَامًّا حِجَّتُهُ".
اخرجه الطبرانى فى المعجم الكبير أخرجه الطبرانى (8/ 94، رقم 7473) قال الهيثمى (1/ 123): رجاله موثقون كلهم. والحاكم (1/ 169، رقم 311) وقال: احتج البخارى بثور بن يزيد وخرجه مسلم فى الشواهد، وأبو نعيم فى الحلية (6/ 97)، وابن عساكر (16/ 456)
وقال الالبانى رحمه الله انه حسن صحيح فى صحيح الترغيب والترهيب برقم 86
ـ[كايد قاسم]ــــــــ[26 - 10 - 10, 02:34 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته اخي معاذ نعم الحديث صحيح رواه الطبراني بسند لابأس به في المعجم الكبير وهومن الترغيب في العبادة في المسجد ورواه شيخنا الالباني في الترغيب والترهيب بسندحسن اخوك من السودان كايد قاسم ولاتنسانى من دعائك أستحلفك بالله
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[26 - 10 - 10, 07:18 م]ـ
ورواه شيخنا الالباني في الترغيب والترهيب بسندحسن
الصواب حسنه الشيخ الالباني في الترغيب و الترهيب و ليس (رواه) , محبكم في الله.
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[27 - 10 - 10, 06:33 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
هذا الحديث رواه الطبراني في الكبير (94/ 8، رقم 7473) و في مسند الشاميين (238/ 1) ومن طريق الطبراني في الكبير أخرجه ابو نعيم في الحلية (97/ 6).
يرويه هشام بن عمار (ثقة حافظ تغير في كبره فصار يتلقن) ثنا محمد بن شعيب (ثقة صحيح الكتاب) ثنا ثور بن يزيد (ثقة حافظ) عن خالد بن معدان (ثقة) عن أبي أمامة (1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -) عن النبي صلى الله عليه و سلم قال: " من غدا إلى المسجد لا يريد إلا أن يتعلم خيرا أو يعلمه كان له كأجر حاج تام حجة " قلت: و يرويه عن هشام بن عمار: خطاب بن سعد الدمشقي (ترجمه بعضهم ولم يوثقه أحد) و عبدان بن احمد (الأهوازي الجواليقي حافظ صاحب التصانيف قال الذهبي في العبر: "كان يحفظ مائة ألف حديث"). وهذا (إسناد جيد) إلا أن هشام كان قد كبر فصار يُلقَّن فيَتَلَقَّن!!.
وقد روي من أوجه أخر بزيادة في متنه , رواه الحاكم في المستدرك (91/ 1 ح:311) قال: أخبرنا أبو الحسين محمد بن أحمد بن تميم القنطري، ببغداد، حدثنا أبو قلابة، حدثنا أبو عاصم، عن ثور بن يزيد، عن خالد بن معدان، عن أبي أمامة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من غدا إلى المسجد لا يريد إلا ليتعلم خيرا أو يعلمه [كان له أجر معتمر تام العمرة، فمن راح إلى المسجد لا يريد إلا ليتعلم خيرا أو يعلمه] فله أجر حاج تام الحجة " قال الحاكم: ((قد احتج البخاري بثور بن يزيد في الأصول و خرجه مسلم في الشواهد فأما ثور بن يزيد الديلي فإنه متفق عليه)) وعلق الذهبي قائلا: ((على شرط البخاري))!! قلت: كذا!! وقد تفرد بهذه الزيادة ابو الحسين القنطري عن ابي قلابة , وفي هذا الاسناد ثلاث علل:
1 - القنطري ليس بذاك القوي ذكر الحافظ ابي الفضل العراقي في ذيل الميزان عن ابن أبي الفوارس قال: ((كان فيه لين)).
2 - ابو قلابة فيه كلام وذكر الحاكم عن الدارقطنى انه قال: " لا يحتج بما ينفرد به، بلغنى عن شيخنا أبي القاسم ابن بنت منيع (البغوي الامام) أنه قال: (عندى عن أبى قلابة عشرة أجزاء ما منها حديث مُسَلم، إما في الإسناد و إما فى المتن، كان يحدث من حفظه فكثرت الأوهام فيه) " قلت: وقد قال الدارقطني أيضا: ((صدوق كثير الخطأ من الأسانيد و المتون، كان يحدث من حفظه فكثرت الأوهام منه)) , وقد أثنى عليه أبو داود و ابن حبان ووصفوه بالحفظ و الظبط ولا تعارض بين كلام الدارقطني و البغوي وبين كلام من وثقه وذلك أن من وثقه وثقه حين كان مستقيما و
¥(73/295)
أما من رماه بالتخليط و كثرة الخطأ فلأنه:
3 - اختلط , وكان ذلك قبيل خروجه إلى بغداد فأخذ عنه أهل بغداد بعد اختلاطه و القنطري بغدادي قال الحافظ ابن خزيمة في صحيحه: ((ثنا أبو قلابة بالبصرة قبل أن يختلط ويخرج إلى بغداد)).
قلت: فلا تصح تلك الزيادة.
وقد روى هذا الحديث بنحو هذه الزيادة أيضا ابن حبان في المجروحين: أخبرنا أحمد بن عمران بن جابر بالرملة قال: حدثنا ربيعة بن الحارث الجيلاني قال: حدثنا موسى بن أيوب قال: حدثنا كثير بن حمير الاصم عن سالم أبى المهاجر عن حبيب بن مرزوق عن خالد ابن معدان عن أبى أمامة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من غدا إلى المسجد لا يريد إلا أن يعلم خيرا أو يتعلمه كان له مثل أجر الحاج تم حجه، ومن راح إلى المسجد لا يريد إلا أن يتعلم خيرا أو يعلمه كان له مثل أجر حاج أو معتمر تام حجه وعمرته " , وهذا إسناد: [ضعيف جدا] خالف فيه حبيب بن مرزوق هذا ثورَ بنَ يزيد في متنه , وحبيب هذا على ما تعين لي أنه (مجهول) جَهَّلَه الذهبي و الازدي وغيرهما , و سالم ابي المهاجر (ثقة) قال الامام أحمد: ((ثقة فى الحديث، كان رجلا صالحا)) و قال أبو حاتم الرازي: ((لا بأس به)) و ذكره ابن حبان فى (الثقات) , وكثير بن حمير (ليس بالقوي) قال الذهبي في الميزان: ((كثير بن حمير الاصم، شيخ لموسى بن أيوب النصيبى , قال ابن حبان: " لا يجوز أن يحتج به ")) و موسى بن ايوب النصيبي (لا بأس به) قال فيه العجلي: ((ثقة))
و قال أبو حاتم الرازي: ((صدوق)) و ذكره ابن حبان في (الثقات) وشيخ ابن حبان و شيخ شيخِه لم أجدهما.
قلت: وقال الشيخ الالباني رحمه الله في صحيح الترغيب و الترهيب عن اسناد الطبراني ((حسن صحيح)) وخلاصة ما تبين لي أن هذا الحديث: " من غدا إلى المسجد لا يريد إلا أن يتعلم خيرا أو يعلمه كان له كأجر حاج تام حجة " قابل للتحسين , و أن هذه الزيادة: " ومن راح إلى المسجد لا يريد إلا أن يتعلم خيرا أو يعلمه كان له مثل أجر معتمر تامة عمرته " زيادة منكرة.
[ولكل وجهة هو موليها]
و الله أعلم.(73/296)
هل أحد من الاخوة مرت عليه ترجمة
ـ[ابن العنبر]ــــــــ[25 - 10 - 10, 10:49 م]ـ
1 - عبيد بن عبيدة
أن عبيد بن عبيدة أنه لم يدرك ابن عباس, هل هو
الثقات ج8 ص431
عبيد بن عبيدة التمار بصرى يروى عن المعتمر بن سليمان روى عنه أحمد بن الحسن بن خراش يغرب
2 - نصر الباهلي
روى عنه ابن حزم
لم اجدترجمته
3 - يوسف السمتي
فمن لديه اي افادة رجاء اضافتها
ـ[ابن العنبر]ــــــــ[25 - 10 - 10, 10:51 م]ـ
4 - حماد بن ابي سليمان:
الذي في حديث
حديث:وَعَنْ حَمَّادٍ عَنْ إبْرَاهِيمَ وَسَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ فِي الْحَائِضِ وَالْجُنُبِ يَسْتَفْتِحُونَ رَأْسَ الْآيَةِ وَلَا يُتِمُّونَ آخِرَهَا."هل هو:
الكاشف ج1 ص349
حماد بن أبي سليمان مسلم مولى إبراهيم بن أبي موسى الأشعري الكوفي الفقيه أبو إسماعيل عن أنس وابن المسيب وإبراهيم وعنه ابنه إسماعيل وأبو حنيفة ومسعر وشعبة ثقة إمام مجتهد كريم جواد قال أبو إسحاق الشيباني هو أفقه من الشعبي قلت لكن الشعبي أثبت منه مات 12 م 4
ـ[عبد الجبار القرعاوي]ــــــــ[25 - 10 - 10, 11:10 م]ـ
عبيد بن عبيدة التمار يغرب له رواية في مستدرك الحاكم ومستخرج أبي عوانة ومعجم الطبراني.
ـ[عبد الجبار القرعاوي]ــــــــ[25 - 10 - 10, 11:19 م]ـ
يوسف بن خالد السمتي له رواية في ابن ماجه كتاب إقامة الصلاة باب ما جاء في الغسل للعيدين ومسند الإمام أحمد مسند المدنيين مسند الفاكه رضي الله عنه
ـ[عبد الجبار القرعاوي]ــــــــ[25 - 10 - 10, 11:22 م]ـ
وحمادهو ابن أبي سليمان الفقيه الكوفي وهذا الحديث عند الدارمي وابن أبي شيبة
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[26 - 10 - 10, 12:46 ص]ـ
1 - عبيد بن عبيدة
أن عبيد بن عبيدة أنه لم يدرك ابن عباس, هل هو
الثقات ج8 ص431
عبيد بن عبيدة التمار بصرى يروى عن المعتمر بن سليمان روى عنه أحمد بن الحسن بن خراش يغرب
هو عبيد بن عبيدة التمار, ترجمه الحافظ ابن حجر في لسان الميزان (120/ 4 ترجمة رقم:256 , الطبعة الهندية) و نقل عن الدارقطني توثيقه ونقل عنه ايضا انه قال: ((عبيد يحدث عن معتمر بغرائب لم يأت بها غيره)) , و ترجمه كما نقَلْتَ ابن حبان في الثقات وقال يغرب , وقال الدارقطني في العلل (296/ 11 ط: دار طيبة): ((حدثنا أبو علي الصفار، قال: حدثنا محمد بن غالب، حدثنا عبيد بن عبيدة ثقة بصري , ... )) , و الله أعلم.
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[26 - 10 - 10, 01:58 ص]ـ
3 - يوسف السمتي
فمن لديه اي افادة رجاء اضافتها
يوسف بن خالد بن عمير السمتى
قال عبد الله بن الامام أحمد: قال يحيى بن معين: ((كذاب، خبيث عدو الله، رجل سوء، رأيته بالبصرة ما لا أحصى، لا يحدث عنه أحد فيه خير)) و قال الدوري: قال يحيى بن معين: ((كذاب، زنديق لا يكتب عنه)) , و قال عمرو بن علي: ((يكذب)) و قال يعقوب بن شيبة السدوسي: ((أحد الفقهاء و لم يكن فى الحديث بذاك)) , و قال ابن سعد: ((كان له بصر بالرأى و الفتوى و الشروط، و كان الناس يتقون حديثه لرأيه، و كان ضعيفا فى الحديث)) و قال البخارى: ((سكتوا عنه)) قلت: ومعروفة هي عادة البخاري في جرحه فيقول كلمة خفيفة كفيه نظر أو سكتوا عنه ويريد بها أنه متروك أو واهٍ , و نقل الآجرى عن أبى داود أنه قال: ((كذاب، و كان طويل الصلاة)) و قال النسائى: ((ليس بثقة و لا مأمون)) ونقل الطحاوى عن الشافعى أنه قال: ((حدثنا يوسف بن خالد، و كان ضعيفا)) و قال أبو زرعة: ((ذاهب الحديث، ضعيف الحديث، اضرب على حديثه)) وقال أبو حاتم الرازى: ((أنكرت قول يحيى بن معين فيه زنديق، حتى حمل إِلَي كتابا قد وضعه فى التَّجَهُّم يُنكر فيه الميزان و القيامة، فعلمت أن يحيى بن معين، كان لا يتكلم إلا عن بصيرة و فهم، و هو ذاهب الحديث)) و مثل ابن معين لا يتكلم من فراغ رحمه الله.
و قال ابن حبان: ((كان يضع الأحاديث على الشيوخ، و يقرأها عليهم ثم يرويها عنهم، لا تحل الرواية عنه)) وقال يعقوب بن سفيان الفسوي: ((لا يكتب حديثه، و لا يروي عنه أهل الديانة و المعرفة)) , وذكره الدارقطني في الضعفاء و المتروكين وقال في السنن: ((ضعيف)) , وقال الحافظ في التقريب: ((تركوه و كذبه ابن معين ... ))
¥(73/297)
[انظر التهذيب (11/ 412) , و التقريب (7862) ط: دار الرشيد, الضعفاء و المتروكين للدارقطني (رقم:600) , سنن الدارقطني (63/ 1) , و غيرها من كتب التراجم] , و الله أعلم.
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[26 - 10 - 10, 03:23 ص]ـ
4 - حماد بن ابي سليمان
حماد بن ابي سليمان ((ثقة صدوق مرجئ فقيه اختلط في آخره))
موسوعة أقوال الامام أحمد (216/ 2 - ... -221):
حماد بن أبي سليمان، مسلم، الأشعري، مولاهم , أبو إسماعبل , الكوفي.
- قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي قال: حدثنا وكيع. قال: حدثنا شريك. قال: سمعت شيخًا في المسجد فوصفته. فقال: ذاك أبو صخرة , جامع بن شداد. قال: رأيت حمادًا يكتب عند إبراهيم وعليه انبجاني وهو يقول: والله ما أريد به الدنيا. "العلل" (241).
- وقال عبد الله: سألت أبي: أيما أفقه الحكم , أو حماد؟ فقال: الحكم أحب إلينا، وهو أفقه. "العلل" (346).
- وقال عبد الله: حدثني أبي قال: حدثنا وكيع , عن شعبة , عن مغيرة , وحماد , فى الرجل يواجدها بأكثر , يعني الدار , أو الشيء. قال حماد: ما أصاب فهو ربًا. قال مغيرة: كان إبراهيم يكرهه. فقال مغيرة: ادرغ كفت. قال أبي: ادروع كفت: كذب حماد. "العلل" (471).
- وقال عبد الله: قال أبي: حدثنا يحيى بن سعيد , سَمِعتُهُ يقول: كان شعبة ينكر حديث أبي إسحاق , عن أبي الأحوص , عن عبد الله؟ في التسليم عن يمينه , وعن شماله وكان ينكر حديث حماد , عن إبراهيم , عن عبد الله , مرفوع. "العلل" (532).
- وقال عبد الله: سمعتُ أَبي قال: سمعت سفيان. قال: لم يكن رجلان بالكوفة حين ذهب إبراهيم أدخل في هذه الفتيا من الحكم , وحماد. "العلل" (1544).
- وقال عبد الله: حدثني أبي قال: قال سفيان: حدثت مسعرًا بحديث أبي الزناد "لا يصلي الرجل في الثوب الواحد ليس على منكبه منه شيء" فقال: ما كان أفقه حمادًا. قال حماد , عن إبراهيم , كانوا يكرهون عراء المناكب. "العلل" (1555).
- وقال عبد الله: حدثني أبي قال: حدثنا عثمان بن عثمان. قال: أخبرنا البتي. قال: كان حماد إذا قال برأيه أصاب , وإذا قال: قال إبراهيم أخطأ. "العلل" (1953)
- وقال عبد الله: حدثني أبي قال: حدثنا يحيى بن آدم. قال: حدثنا شريك , عن أبي صخرة. قال: رأيت حمادًا يكتب عند إبراهيم ويقول: ما أريد دنيا. "العلل" (2006).
- وقال عبد الله: حدثني أبو سعيد، وأبو معمر , عن ابن إدريس , عن الشيباني عن عبد الملك بن إياس. قال: قلنا لإبراهيم: من نسأل بعدك؟ قال: حماد. "العلل" (2945 و6043).
- وقال عبد الله: قال أبي: منصور، والأعمش أثبت من حماد , وعاصم. "العلل" (4512).
- وقال عبد الله: وسألته (يعني أباه) عن حماد , وعاصم. فقال: عاصم أحب إلينا , عاصم صاحب القرآن , وحماد صاحب فقه. "العلل" (4513).
- وقال عبد الله: حدثني أبي قال: حدثنا مؤمل. قال: حدثنا حماد بن زيد. قال: حدثنا محمد بن ذكوان. قال أبي: هذا خال ولد حماد بن زيد. قال: ذكر عند حماد بن أبي سليمان أن النبي صلى الله عليه وسلم أعتق اثنين , وأرق أربعة , أقرع بينهم. فقال حماد: هذا رأي الشيخ , يعني الشيطان. قال محمد: فقلت له: إن القلم رفع عن ثلاث , عن المجنون حتى يفيق. فقال: ما تريد إلى هذا؟ قال: قلت: أنت ما أردت إلى هذا. قال أبي: كان حماد تصيبه غشية يعني المؤتة. "العلل" (3595 و5223).
- وقال عبد الله: حدثني أبي قال: حدثنا مؤمل. قال: حدثنا حماد بن زيد. قال: حدثنا محمد بن ذكوان. قال ولده , يعني حماد بن زيد: قلت لحماد بن أبي سليمان: أكان إبراهيم يقول بقولكم في الإرجاء؟ قال: لا كان شاكًا مثلك. "العلل" (5226).
- وقال عبد الله: حدثني أبي قال: حدثنا مؤمل , عن حماد بن زيد. قال: حدثني محمد بن ذكوان. قال: كتبت إلى حماد: أخبرني بما حدثتنا به عن إبراهيم أسَمِعتُهُ من إبراهيم؟ قال: منه ما سمعت، ومنه ما حدثني به غيره عن إبراهيم ومنه ما قست برأيي على إبراهيم. "العلل" (5229)
- وقال عبد الله: حدثني زياد بن أيوب. قال: حدثنا علي بن محمد. قال: حدثنا عبد الله , يعني ابن إدريس , عن أبيه. قال: ما رأيت في أصحاب إبراهيم مثل حماد. "العلل" (5988).
¥(73/298)
- وقال عبد الله: حدثني أبو سعيد. قال: حدثنا ابن إدريس. قال: ما سمعت أبا إسحاق الشيباني ذكر حمادًا إلا أثنى عليه خيرًا. "العلل" (6044).
- وقال عبد الله: حدثنا أبو سعيد. قال: حدثنا اين أدريس، عن أبيه عن ابن شبرمة قال: ما رأيت أحدًا أمن علي في علم من حماد. "العلل" (6045).
- وقال عبد الله: حدثني أبو سعيد. قال: حدثنا ابن إدريس , عن شعبة. قال: سمعت الحكم يقول: إذا أدرك الرجل القوم يوم الجمعة، وهم في التشهد فقد أدرك. فقلت: ما يقول هذا أحد من أصحابك غير رجل واحد. قال: ومن هو؟ قلت: حماد. قال: ومن فيهم مثل حماد. "العلل" (6046).
- وقال عبد الله: حدثني أبو سعيد. قال: حدثنا ابن أدريس. قال: قلت للأعمش: آخبرني أبي , عن حماد , عن سعيد بن جبير. قال: ما كنا نفزع إلى حماد. "العلل" (6047).
- وقال عبد الله: حدثني ابن خلاد. قال: سمعت عبد الله بن إدريس يقول: كنت يومًا عند الأعمش فذكر القسامة. قال: قلت: حدثني أبي. عن حماد , وعن سعيد بن جبير. فقال: إنا والله ما كنا نفزع إلى حماد وذكر حديث القسامة. قال: ثم سكت عني قليلاً فضرب ظهري. ثم قال لي: يا عبد الله لا حدثتك شهرًا. قال: قلت لا أتيتك حولاً فلما كان بعد الحول أتيته. فقال لي: يا عبد الله برت يمينك ووفي نذرك. "العلل" (4953).
- وقال ابن هانىء: قال أحمد , رحمه الله: فقال شعبة: قلت لحماد بن أبي سليمان: هذا الأعمش حدثنا وزبيد ومنصور , عن أبي وائل , عن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ سباب المسلم فسوق، وقتاله كفر. فأيهم يتهم , أيتهم الأعمش؟ أيتهم منصور؟ أيتهم زبيد؟ قال: أتهم أبا وائل قلت لأبي عبد الله: وأيش أتهم من أبي وائل. قال: رأيه الخبيث , يعنى حمادًا.
سمعت أبا عبد الله يقول: قال ابن عون: كان حماد من أصحابنا حتى أحدث. قال ابن عون: أحدث الإرجاء. "سؤالاته" (1902).
- وقال ابن هانىء: قلت له (يعني لأبي عبد الله): حماد بن أبي سليمأن سمع من سعيد بن المسيب؟ قال: نعم. "سؤالاته" (2378).
- وقال المروذي: وذكر (أبا عبد الله) حماد بن أبي سليمان. فقال: ثقة. "سؤالاته" (128).
- وقال الميموني: قلت (يعني لأحمد بن حنبل): حماد بن أبي سليمان؟ قال: أما حديث هؤلاء الثقات عنه: شعبة وسفيان، وهشام , فآحاديث أكثرها متقاربة , ولكنه أول من تكلم في الرأي. قلت: كان يرى الإرجاء؟ قال لي: نعم , كان يرى الإرجاء. "سؤالاته" (465).
- وقال أبو داود: سمعت أحمد كنى حماد بن أبي سليمان. فقال: أبو إسماعيل. قال: ذكره عن أبي معاوية , عن مالك , يعني ابن مغول. "سؤالاته" (89).
- وقال أبو داود: قلت لأحمد: أبو معشر أحب إليك , أو حماد؟ قال: زعموا أن أبا معشر كان يأخذ عن حماد, إلا أن أبا معشر عند أصحاب الحديث , يريد كان أكبر لأن حمادًا كان يرى الإرجاء. قلت لأحمد: مغيرة أحب إليك في إبراهيم , أو حماد؟ قال: أما فيما روى سفيان , وشعبة , عن حماد , فحماد أحب إلي , لأن في حديث الآخرين عنه تخليطًا.
قلت لأحمد مرة أخرى: أبو معشر أحب إليك , أو حماد في إبراهيم؟ قال: ما أقربهما.
سمعت أحمد مرة أخرى يقول: حماد مقارب الحديث , ما روى عنه سفيان، وشعبة والقدماء. قلت: هشام كيف سماعه؟ قال: قديم.
سألت أحمد مرة أخرى عن سماع هشام الدستوائي , عن حماد. قال: سماعه صالح.
سمعت أحمد يقول: ولكن حماد بن سلمة عنده عنه تخليط , يعني عن حماد بن أبي سليمان. "سؤالاته" (338/أ: د).
- وقال سعيد بن أبي سعيد الأراطي: سُئل أحمد بن حنبل عن حماد بن أبي سليمان. قال: روايه القدماء عنه تقارب الثوري، وشعبة , وهشام، وأما غيرهم فجاؤوا عنه بأعاجب. "الجرح والتعديل" 3/ (642).
- وقال أبو بكر الأثرم: حدثنا أحمد بن حنبل , حدثنا عبد الله بن إدريس. قال: سمعتُ أَبي يقول: رأيت الحكم وحماد والمحارب بينهما وهو على القضاء , والخصوم بين يديه فيقضي إلى هذا مرة والى هذا مرة. "الكامل" (413).
- وقال أبو بكر أحمد بن محمد بن هارون الخلال: أخبرنا أبو بكر المروذي , أن أبا عبد الله قال: أصحاب حماد: سفيان، وشعبة.
وقال أيضًا: أخبرني الحسين بن الحسن. قال: حدثنا إبراهيم بن الحارث قال: قيل لأبي عبد الله. (ح) وأخبرني محمد بن علي. قال: حدثنا الأثرم. قال: سمعت أبا عبد الله قيل له: حماد بن أبي سليمان؟ قال: أما حماد فرواية القدماء عنه مقاربة: شعبة، والثوري. وهشام , يعني الدستوائي. قال: وأما غيرهم فقد جاؤوا عنه بأعاجب. قلت له: حجاج , وحماد بن سلمة؟ قال: حماد على ذاك لا بأس به. قال أبو عبد الله: وقد سقط فيه غير واحد مثل محمد بن جابر , وذاك، وأشار بيده , فطننت أنه عنى سلمة الأحمر. قال الأثرم: ولعله قد عنى غيره.
وقال أيضًا: أخبرني الحسن بن عبد الوهاب. قال: حدثنا الفضل بن زياد. قال: سمعت أبا عبد الله , وسُئل أيما أصح حديثًا حماد أو أبو معشر؟ قال: حماد أصح حديثًا من أبي معشر.
وقال أيضًا: قرىء على عبد الله بن أحمد قال: سمعتُ أَبي يقول: كانوا يرون أن عامة حديث أبي معشر عن حماد.
وقال أيضًا: أخبرنا سليمان بن الأشعث. قال: سمعت أبا عبد الله. قال: أبو معشر , يعني زياد بن كليب , يحدث عن إبراهيم أشياء يرفعها إلى ابن مسعود نحوًا من عشرة , لا يعرف لها عن ابن مسعود أصل , يعني أنها مقصورة على إبراهيم. قال أبو عبد الله: يقولون كان يأخذ عن حماد.
وقال أيضًا: أخبرني محمد بن علي. قال: حدثنا مهنى. قال: سألت أبا عبد الله عن أبي معشر زياد بن كليب. فقال: أحاديثه ليس هي بالقوية. قال: وسمعت أبا عبد الله يقول: كان أبو معشر زياد بن كليب يأخذ عن حماد , يعني ابن أبي سليمان. قال: وسألت أبا عبد الله: من أكبر سنًا , أبو معشر , أو حماد بن أبي سليمان؟ قال: ينبغي أن يكون حماد أسن.
إلى هنا عن أبي بكر الخلال. "تهذيب الكمال" 7/ (1483).
- وقال إسماعيل بن أبي الحارث: حدثنا أحمد بن حنبل , عن عبد الرزاق قال: قال معمر: ما رأيت مثل حماد. "تهذيب الكمال" 7/ (1483). اهـ.
¥(73/299)
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[26 - 10 - 10, 03:33 ص]ـ
وقال ابو عبد الله البخاري في التاريخ الكبير (18/ 3 - 19 تح: الندوي): ((حماد بن ابى سليمان وهو حماد بن مسلم، سمع انسا وإبراهيم، سمع منه الثوري وشعبة، قال أبو نعيم: مات سنة عشرين ومائة، وهو مولى آل ابى موسى، أبو إسماعيل كناه موسى بن اسماعيل، وقال سليمان بن حرب: حدثنا حماد بن زيد عن شعيب بن الحبحاب قال سمعت ابراهيم يقول: لقد سألني هذا - يعنى حمادا مثل ما سألني جميع الناس، وقال عمرو بن محمد سمعت عمرو بن عثمان يقول سمعت عبيد الله بن عمرو: مات حماد بن ابى سليمان سنة تسع عشرة ومائة)) اهـ.
[وانظر الجرح و التعديل 146/ 3 , و الجرح و التعديل للعجلي 320/ 1 , و الضعفاء للعقيلي 301/ 1 , الضعفاء لابن الجوزي 233/ 1 , الطبقات لابن سعد 332/ 6 , و غيرها] و الله أعلم.
ـ[ابن العنبر]ــــــــ[26 - 10 - 10, 08:29 م]ـ
هل حماد شيخ ابي حنيفة؟
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[27 - 10 - 10, 06:47 ص]ـ
هل حماد شيخ ابي حنيفة؟
نعم هو شيخه في الفقه قال الذهبي في ترجمته في السير: ((روى عنه: تلميذه الإِمام أبو حنيفة .... ))
ـ[ابن العنبر]ــــــــ[27 - 10 - 10, 01:34 م]ـ
عن عُبَيْدُ بْنُ عُبَيْدَةَ مِنْ بَنِي عَبَّابٍ النَّاجِيِّ قَالَ: قَرَأَ ابْنُ عَبَّاسٍ شَيْئًا مِنَ الْقُرْآنِ وَهُوَ جُنُبٌ فَقِيلَ لَهُ فِي ذَلِكَ فَقَالَ: مَا فِي جَوْفِي أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ.
هل هو ما تقصده با اخي ابا القاسم
لسان الميزان ج4 ص120
عبيد بن عبيدة التمار بصري يروي عن المعتمر بن سليمان روى عنه أحمد بن الحسن بن خراش يغرب كذا قال بن حبان في الثقات وقال الدارقطني في العلل حدثنا أبو علي الصفار ثنا محمد بن غالب ثنا عبيد بن عبيدة ثقة بصري ثنا معتمر عن سفيان عن بن عجلان عن نافع عن أبي سعيد فذكر حديثا في التفل في القبلة وقال عبد يحدث عن معتمر بغرائب لم يأت بها غيره وحدث عنه البوشنجي
ـ[ابن العنبر]ــــــــ[27 - 10 - 10, 01:39 م]ـ
1 -
2 - نصر الباهلي
روى عنه ابن حزم
لم اجدترجمته
ماذا عن ترجمته
ـ[ابن العنبر]ــــــــ[27 - 10 - 10, 02:05 م]ـ
هل نسبة الارجاء الى المذهب الحنفي من شيخ ابي حنيفة ام من غيره
ـ[ابن العنبر]ــــــــ[27 - 10 - 10, 02:09 م]ـ
لاني لا اعلم هل هو تصحيف من الكتب ام لا.
لم أجد نصر الباهلي , وانما وجدت
النضر بن عربي الباهلي الحراني عن مجاهد وعكرمة وعنه النفيلي ويحيى الوحاظي ثقة إن شاء الله توفي 168 د ت
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[27 - 10 - 10, 08:14 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
النضر بن عربي طبقته متقدمة أما شيخ ابن حزم فطبقته متأخرة فلذلك يتعذر الحصول على ترجمته.
أما بخصوص الامام أبي حنيفة رحمه الله تعالى فعلى إمامته نعم و لا استحب نقل الكلام فيه هنا ... فانظر ترجمته في تهذيب الكمال (417/ 29 - 418 فما فوق) وكتاب الضعفاء للعقيلي (ترجمة رقم: 1880) و غيرها , و الله أعلم.
ـ[ابن العنبر]ــــــــ[28 - 10 - 10, 11:54 ص]ـ
هل تتحفنا بترجمة
نصر الباهلي
عفا االله عنك
لاني بحثتها ولم اجدها
ـ[أبو الوليد الأندلسي]ــــــــ[28 - 10 - 10, 02:53 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
النضر بن عربي طبقته متقدمة أما شيخ ابن حزم فطبقته متأخرة فلذلك يتعذر الحصول على ترجمته.
أما بخصوص الامام أبي حنيفة رحمه الله تعالى فعلى إمامته نعم و لا استحب نقل الكلام فيه هنا ... فانظر ترجمته في تهذيب الكمال (417/ 29 - 418 فما فوق) وكتاب الضعفاء للعقيلي (ترجمة رقم: 1880) و غيرها , و الله أعلم.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخ البيضاوي حفظك الله تعالى.
نصر الباهلي ليس من شيوخ ابن حزم رحمه الله تعالى إنما يروي له في المحلى ط دار الآفاق (1/ 79) بواسطة عدة رواة والغالب أنه وقع في اسمه تحريف وإن شاء الله تعالى أقوم بمراجعة للأصول الخطية التي لدي من المحلى.
ويغلب على الظن أنه: النضر بن عربي الباهلي، مولاهم، أبو روح، وقيل: أبو عمر، و قيل: أبو عمرو الجزري الحراني نزيل حران.
من رواة التهذيب روى له أبو داود والترمذي. وهو من طبقة الذين عاصروا صغار التابعين.
قال فيه ابن حجر في التقريب: لا بأس به، وقال الذهبي في الكاشف: ثقة إن شاء الله. –مع مراجعة أصول كتب التراجم-.
وكذلك يروي عن ابن عباس بواسطة عكرمة. وقد روى له ابن حزم في المحلى (1/ 79) آثر عن ابن عباس -بدون واسطة- كان يقرأ البقرة وهو جنب.
جاري مراجعة الأصول الخطية للمحلى إن شاء الله تعالى.
ـ[ابن العنبر]ــــــــ[28 - 10 - 10, 05:52 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخ البيضاوي حفظك الله تعالى.
نصر الباهلي ليس من شيوخ ابن حزم رحمه الله تعالى إنما يروي له في المحلى ط دار الآفاق (1/ 79) بواسطة عدة رواة والغالب أنه وقع في اسمه تحريف وإن شاء الله تعالى أقوم بمراجعة للأصول الخطية التي لدي من المحلى.
ويغلب على الظن أنه: النضر بن عربي الباهلي، مولاهم، أبو روح، وقيل: أبو عمر، و قيل: أبو عمرو الجزري الحراني نزيل حران.
من رواة التهذيب روى له أبو داود والترمذي. وهو من طبقة الذين عاصروا صغار التابعين.
قال فيه ابن حجر في التقريب: لا بأس به، وقال الذهبي في الكاشف: ثقة إن شاء الله. –مع مراجعة أصول كتب التراجم-.
وكذلك يروي عن ابن عباس بواسطة عكرمة. وقد روى له ابن حزم في المحلى (1/ 79) آثر عن ابن عباس -بدون واسطة- كان يقرأ البقرة وهو جنب.
جاري مراجعة الأصول الخطية للمحلى إن شاء الله تعالى.
اذن ما قلته سابقًا فهو صواب
¥(73/300)
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[28 - 10 - 10, 06:23 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخ البيضاوي حفظك الله تعالى.
نصر الباهلي ليس من شيوخ ابن حزم رحمه الله تعالى إنما يروي له في المحلى ط دار الآفاق (1/ 79) بواسطة عدة رواة والغالب أنه وقع في اسمه تحريف وإن شاء الله تعالى أقوم بمراجعة للأصول الخطية التي لدي من المحلى.
بارك الله فيك , أنا ذهبت إلى أنه شيخ ابن حزم لأن الاخ قال: [روى عنه ابن حزم] فروى عنه تعني أنه من شيوخه , وكان الاصوب أن يقول الاخ: [روى له ابن حزم] , ولو وضع الاخ الاسناد بالكامل لكان اسهل , والله أعلم.(73/301)
ما هى درجة الحديث الاتى
ـ[البراء المقدسى]ــــــــ[26 - 10 - 10, 01:29 ص]ـ
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"لا يؤمن عبد حتى أكون أحب إليه من نفسه و تكون عترتي أحب إليه من عترته و ذاتى أحب إليه من ذاته و يكون أهلي أحب إليه من أهله" أخرجه البيهقى فى شعب الايمان، والطبرانى فى المعجم الاوسط والكبير.
ـ[أبو كوثر المقدشي]ــــــــ[26 - 10 - 10, 02:42 ص]ـ
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"لا يؤمن عبد حتى أكون أحب إليه من نفسه و تكون عترتي أحب إليه من عترته و ذاتى أحب إليه من ذاته و يكون أهلي أحب إليه من أهله" أخرجه البيهقى فى شعب الايمان، والطبرانى فى المعجم الاوسط والكبير.
في إسناده محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى وهو ضعيف لسوء حفظه واضطرابه في الحديث، وما يتفرد به يعتبر منكرا.
ـ[أبو صاعد المصري]ــــــــ[26 - 10 - 10, 01:06 م]ـ
قال الطبراني في المعجم الكبير:
حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ثنا الحسن بن عبد الرحمن بن أبي ليلى ثنا سعيد بن أبي نصر السكوني عن ابن أبي ليلى عن الحكم عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا يؤمن عبد حتى أكون أحب إليه من نفسه وأهلي أحب إليه من أهله وذاتي أحب إليه من ذاته. اهـ
و قال في الأوسط:
حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي قال نا الحسن بن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال ثنا سعيد بن عمرو بن أبي نصر السكوني عن محمد بن أبي ليلى عن الحكم بن عتيبة عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن أبيه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يؤمن عبد حتى أكون أحب إليه من نفسه وأهلي أحب إليه من أهله وعترتي أحب إليه من عترته وذاتي أحب إليه من ذاته لم يرو هذا الحديث عن الحكم إلا بن أبي ليلى ولا عن بن أبي ليلى إلا سعيد بن عمرو السكوني. اهـ
و قال البيهقي في الشعب:
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا العباس بن محمد الدوري (ح)
و أخبرنا أحمد بن أبي العباس الزوزني ثنا أبو بكر بن خنب ثنا أبو بكر محمد بن سليمان الباغندي قالا: ثنا محمد بن عمران بن أبي ليلى ثنا سعيد بن عمرو السكوني عن ابن أبي ليلى عن الحكم عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن أبي ليلى قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:
لا يؤمن عبد حتى أكون أحب إليه من نفسه و تكون عترتي أحب إليه من عترته و ذايت أحب إليه من ذاته و يكون أهلي أحب إليه من أهله. اهـ
ـ[البراء المقدسى]ــــــــ[26 - 10 - 10, 01:28 م]ـ
السلام عليكم يا أخوة أريد درجة الحديث من حيث الصحة.
بارك الله فيكم
ـ[أبو صاعد المصري]ــــــــ[26 - 10 - 10, 01:52 م]ـ
يا أخي بارك الله فيك
تفرد الصدوق يعد منكراً - كما قال الذهبي و غيره - و هذا الخبر تفرد به من هو سيء الحفظ - و هذا لا خلاف فيه - فالخبر غير صحيح كما ألمح إليه الأخ / أبو كوثر وفقه الله.
ـ[أبو الحسن حليفي]ــــــــ[28 - 10 - 10, 11:37 م]ـ
أخي البراء ـ حفظه الله ـ السلام عليكم ورحمة الله.
الحديث الذي سئلت عنه حديث ((ضعيف)) لأمور منها:
أولاً: ابن أبي ليلى الراوي عن الحكم هو محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى، وهو إلى الضعف أقرب.
ثانياً: ابن أبي ليلى مع ضعفه فهو أشد ضعفًا في الحكم لأنه يغلط في حديث الحكم.
قال الإمام أحمد: وابن أبي ليلى يغلط في أحاديث من أحاديث الحكم. [العلل ومعرفة الرجال:1269].
والله تعالى أعلم
والحمد لله رب العالمين(73/302)
"مرسل مسروق عند الهروي"؟
ـ[زوجة وأم]ــــــــ[26 - 10 - 10, 09:54 ص]ـ
السلام عليكم
قال ابن حجر في فتح الباري:
((ووقع في مرسل مسروق عند الهروي مرفوعا نحو هذه الزيادة))
من الهروي المذكور؟
وما اسم كتابه؟
وهل هو مطبوع أم مخطوط أم مفقود؟
ـ[أبو صاعد المصري]ــــــــ[26 - 10 - 10, 12:59 م]ـ
المشهور بهذه النسبة من مصنفي الكتب التي يعزو إليها أهل الحديث هو عبد الله الأنصاري الهروي و هو ابن مت المعروف بشيخ الإسلام مات سنة 481 هـ و كتابه المشهور هو ذم الكلام و أهله و هو مطبوع و له كذلك كتاب الفاروق في الصفات لكنه مفقود - نقل منه الذهبي في العلو - و له كتاب منازل السائرين الذي شرحه ابن القيم في مدارج السالكين و له كذلك كتاب الأربعين في الصفات مطبوع و الحمد لله رب العالمين.(73/303)
هل يصح سماع ابي اسحاق السبيعي ... ؟؟
ـ[أبو علي البحراني]ــــــــ[26 - 10 - 10, 02:18 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل يصح سماع ابي اسحاق السبيعي من علي مباشرة، خصوصاً إذا كان المروي يدلل انه في خلافة علي؟؟
فقد علمت ان ابي اسحاق ولد سنة 34 او 35 اي نهاية خلافة عثمان او بداية خلافة علي واستشهد علي في سنة 40 فهل يصح السماع ام لا؟؟
ـ[أبو كوثر المقدشي]ــــــــ[26 - 10 - 10, 05:00 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل يصح سماع ابي اسحاق السبيعي من علي مباشرة، خصوصاً إذا كان المروي يدلل انه في خلافة علي؟؟
فقد علمت ان ابي اسحاق ولد سنة 34 او 35 اي نهاية خلافة عثمان او بداية خلافة علي واستشهد علي في سنة 40 فهل يصح السماع ام لا؟؟
صح سماع أبي إسحاق السبيعي من علي بن أبي طالب، ونفي سماعه منه ضعيف، كما في تهذيب الكمال، وتهذيب التهذيب، وسير أعلام النبلاء وغيرهم.
ـ[أبو علي البحراني]ــــــــ[26 - 10 - 10, 05:18 م]ـ
شكراً عزيزي ابو كوثر
ولكن بسبب قلة معرفتي بالمصطلحات المستخدمة في علوم الحديث والرجال، سوف اعيد عليك سؤالي من جديد
يقال انه رأى علي بن ابي طالب وسمعه يخطب، ولكن هل تصح روايته عن علي بن ابي طالب؟؟
فلعل المقصد من كلامك ان السماع شيء والرواية عنه شيء آخر ...
ـ[أبو كوثر المقدشي]ــــــــ[26 - 10 - 10, 05:35 م]ـ
شكراً عزيزي ابو كوثر
ولكن بسبب قلة معرفتي بالمصطلحات المستخدمة في علوم الحديث والرجال، سوف اعيد عليك سؤالي من جديد
يقال انه رأى علي بن ابي طالب وسمعه يخطب، ولكن هل تصح روايته عن علي بن ابي طالب؟؟
فلعل المقصد من كلامك ان السماع شيء والرواية عنه شيء آخر ...
قد صح أنه رأى عليا وروى عنه.
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[26 - 10 - 10, 05:37 م]ـ
صح سماع أبي إسحاق السبيعي من علي بن أبي طالب، ونفي سماعه منه ضعيف، كما في تهذيب الكمال، وتهذيب التهذيب، وسير أعلام النبلاء وغيرهم.
بارك الله فيكم.
إدراك علي -رضي الله عنه-، ولقاؤه، ورؤيته، والصلاة خلفَه= لا تكفي جميعًا في الحكم بأنه "سمعه" بهذا الإطلاق، وفي أن "نفي سماعه منه ضعيف".
فأظهر قرائن نفي "السماع" -بالإطلاق الحديثي المعتبر، وهو سماع الرواية لا السماع العارض-: أنه لم يكن وقتَ وفاة علي -رضي الله عنه- قد بلغ عشر سنوات، وهذا ليس عمر التحمُّل والرواية عندهم، وهذا شبه واضحٍ من حكايته مع أبيه لما قال له: (قم فانظر إلى أمير المؤمنين)، فقام فرآه على المنبر.
ثم هو يروي عن علي -رضي الله عنه- بالواسطة، وإدخال الواسطة من قرائن الانقطاع الظاهرة.
وقد فرَّق البرديجي بين السماع والرؤية، فجعل لأبي إسحاق عن بعض الصحابة سماعًا، وله عن عليٍّ رؤية فحسب.
فالأظهر أنه لا يصح لأبي إسحاق إلا الرؤية والإدراك، دون السماع الحديثي.
هذا، ولم أتوسَّع في البحث في المسألة، وإنما هي تعليقات سريعة.
والله أعلم.
ـ[أبو علي البحراني]ــــــــ[26 - 10 - 10, 07:05 م]ـ
عزيزي محمد بن عبد الله، اشكرك على هذه المداخلة المفيدة
ولكن هل وجود روايات إلى أبي اسحاق يرويها مباشرة عن علي بن ابي طالب يلغي الرأي القائل بعدم الاتصال بينهما؟؟
فقد قرأت روايات إلى أبي اسحاق يروي فيها عن علي بن ابي طالب بدون واسطة، فهل هذا يلغي القول بعدم الرواية عنه؟؟
وهل يمكن حمل الروايات على انها من مراسيله، حيث قيل عن أبي اسحاق انه يروي المراسيل ....
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[26 - 10 - 10, 07:11 م]ـ
العفو.
لا يلغي ذلك القول بالانقطاع.
إلا أن تأتي روايةٌ صريحةٌ بالسماع أو التحديث؛ فيُنظر في صِحَّتها حينئذٍ، فإن صَحَّت؛ فربما أثَّرت على القول بالانقطاع.
وهذا لا أحسبه يمكن أن يجيء في حالة أبي إسحاق عن علي بن أبي طالب -رضي الله عنه-.
وإذا جاءت روايةٌ بهذا الإسناد؛ فتُعتبر منقطعةً، وربَّما عبَّر أهل الحديث عن ذلك بالإرسال.
والله أعلم.
ـ[نايف المنصور]ــــــــ[27 - 10 - 10, 01:07 ص]ـ
السلام
جاء في كاتب الهداية والارشاد عن شريك انه يمع ابي اسحاق قول انه ولد لسنتين بقيتا من خلافة عثمان يعني في عام 33 وعلي توفي 40 ويكون عمره في وفاة علي سبع او ثمان سنين ولقد جاء في التهذيب
قال ابن سعد: أخبرنا أحمد بن يونس، حدثنا زهير، حدثنا أبو إسحاق أنه صلى خلف
على الجمعة، قال: فصلاها بالهاجرة بعدما زالت الشمس
وجاء في النكت على نزهة النظر والأصحُّ اعتبارُ سنِّ التَّحمُّلِ بالتَّمييزِ، هذا في السَّماعِ.
وقد جَرَتْ عادةُ المحدِّثينَ بإِحضارِهِمُ الأطفالَ مجالِسَ الحَديثِ، ويكتُبونَ لهُم أَنَّهم حَضَروا.
ولابدَّ في مثلِ ذلك مِن إِجازةِ المُسْمِعِ
وأما سن السماع فاختلفوا فيها على أقوال:كما جاء في توضيح الافكار للصنعاني
الأول: أن أقله خمس سنين حكاه القاضي عياض في الألماع1 عن أهل الصنعة وقال ابن الصلاح: هو الذي استقر عليه عمل أهل الحديث المتأخرين.
وحجتهم في ذلك ما رواه البخاري في صحيحه ولانسائي وابن ماجه2 من حديث محمود بن الربيع
قال النووي في ترجمة ابن عيينة في التهذيب قال سفيان قرأت القرآن وأنا ابن أربع سنين وكتبت وأنا ابن سبع سنين.
القول الثاني من الثلاثة أنه متى فهم الخطاب ورد الجواب كان سماعه صحيحا وإن كان ابن أقل من خمس
القول الثالث: إنه إذا عقل وضبط وهو قول أحمد بن حنبل قلت: وهو قريب من الثاني.
الرابع: قول موسى بن هرون الحمال يجوز سماع الصغير إذا فرق بين البقرة والدابة وفي رواية بين البقرة والحمار1 قال الحافظ ابن حجر: الذي يظهر أنه على سبيل المثال.
وعلى ذلك فان حضور ابي اسحاق الجمعة مع علي رضي الله عنه فانه يصح سماعه منه في ذلك الوقت والله اعلم
¥(73/304)
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[27 - 10 - 10, 01:30 ص]ـ
ليس الخلاف هنا في صِحَّة السماع، بل في حُصوله ووقوعه.
والمراد بالسماع هنا: السماع الحديثي الذي تُصَحَّح به أحاديث الراوي عن شيخه، وهو حضور مجالس الشيخ، وتحمُّل العدد من أحاديثه، وحفظها ... إلخ، وليس السماع العارض للكلمات اليسيرة التي لعله لا يكون فيها إسنادٌ حديثيّ.
ومن المعروف المعتاد عند المحدِّثين في عصر الرواية: ألاّ يبدأ المحدِّث بالسماع والطلب إلا في الشباب، وكان من عادة أهل الكوفة: البداءَة في طلب الحديث في سِنِّ العشرين.
وبناءً على ذلك؛ فمجرَّد حضور الصغير للخطبة، أو رؤيته الشيخ= لا يكفي لإثبات حصول السماع ووقوعه.
ولو كان أبو إسحاق سمع عليًّا -رضي الله عنه-؛ لصَرَّح بسماعه منه في رواياته عنه، أو على الأقل في هذه الخطبة التي حضرها، ولكنه هنا لا يصرِّح إلا برؤية عليٍّ -رضي الله عنه-، أو الصلاة معه، أو يَصِف وقتَ الصلاة، أو هيئة علي -رضي الله عنه-، ولم ينقل من الخطبة شيئًا، هذا مع أن كان حاضرًا شاهدًا ينظر إلى عليٍّ وهو يخطب، فكيف بما كان لا يُعلَم حضوره وشهوده؟ وهل صَحَّ أنه صرَّح في أيِّ روايةٍ له عن علي -رضي الله عنه- بأنه سمع منه؟
والله أعلم.
ـ[أبو علي البحراني]ــــــــ[27 - 10 - 10, 07:59 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اشكر العزيزين " محمد بن عبد الله " و " نايف المنصور " على اثراء الموضوع بالنقاط والمعلومات الجميلة
وسوف اخص هنا السؤال إلى العزيز " محمد بن عبد الله " لأن قضية التصريح بالسماع او الرواية هي معلومة دقيقة وتحتاج إلى بحث اكثر ...
بحثت عن روايات يرويها ابو اسحاق عن علي بن ابي طالب وحصلت عليها، وسوف اطرحها كنماذج للبحث فيها هل فيها تصريح بالسماع مباشرة، وهل يمكن الاعتماد عليها؟؟
كتاب فضائل الصحابة للدار قطني:
1 - أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الصَّالِحُ أَبُو بَكْرٍ مِسْمَارُ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْعُوَيْسِ النَّيَّارُ الْمُقْرِئُ الْبَغْدَادِيُّ (**********:__ doPostBack('000-0',''))، بِقِرَاءَةِ الْحَافِظِ جَلَالِ الدِّينِ أَبِي إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمَ ابْنِ الْقَاضِي السَّعَيدِ أَبِي عَمْرٍو عُثْمَانَ بْنِ عيسى بن درباس الماراني (**********:__ doPostBack('000-1',''))، عليه بإربل في يوم الأربعاء رابع عشر ربيع الأول من سنة أربع عشر وستمائة. قال: أنا القاضي أبو الفضل محمد بن عمر بن يوسف الأرموي (**********:__ doPostBack('000-2',''))، بقراءة أبي الحسن علي بن القواريري (**********:__ doPostBack('000-3',''))، عليه في صفر سنة سبع وأربعين وخمسمائة قال: أنا الشريف أبو الغنائم عبد الصمد بن علي بن محمد بن الفضل بن المأمون (**********:__ doPostBack('000-4','')) أيده الله. قال: أنا أبو الحسن علي بن عمر بن أحمد بن مهدي الدارقطني الحافظ (**********:__ doPostBack('000-5',''))، قراءة عليه وأنا أسمع يوم الثلاثاء لست بقين من شهر رمضان من سنة خمس وثمانين وثلثمائة قال: نَا أَحْمَدُ بْنُ نَصْرِ بْنِ سَنْدَوَيْهِ حَبْشُونُ الْبِنْدَارُ (**********:__ doPostBack('000-6','')) قَالَ: نَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى (**********:__ doPostBack('000-7','')) قَالَ: نَا أَبُو أُسَامَةَ (**********:__ doPostBack('000-8',''))، قَالَ: إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ (**********:__ doPostBack('000-9',''))، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ السَّبِيعِيِّ (**********:__ doPostBack('6155-10',''))، أَنَّ أَهْلَ نَجْرَانَ أَتَوْا عَلِيًّا عَلَيْهِ السَّلَامُ فَقَالُوا: نَنْشُدُكَ اللَّهَ وَشَفَاعَتَكَ لَنَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَّا رَجَعْتَنَا إِلَى أَرْضِنَا،فَإِنَّ عُمَرَ أَجَلَانَا مِنْهَا، فَقَالَ عَلِيٌّ (**********:__ doPostBack('5722-11','')) رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: إِنَّ عُمَرَ كَانَ رَشِيدَ الْأَمْرِ، وَلَا أَرُدُّ قَضَاءً قَضَاهُ عُمَرُ
¥(73/305)
2 - حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ صَاعِدٍ (**********:__ doPostBack('000-0','')) قَالَ: نَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ (**********:__ doPostBack('000-1',''))، قَالَ: نَا هُشَيْمٌ، قَالَ: نَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ (**********:__ doPostBack('000-3',''))، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ (**********:__ doPostBack('000-4',''))، أَنَّ أَهْلَ نَجْرَانَ كَلَّمُوا عَلِيًّا (**********:__ doPostBack('5722-5','')) رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فِي إِجْلَاءِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ إِيَّاهُمْ، قَالُوا: رُدَّنَا إِلَى بِلَادِنَا، فَأَبَى (**********:__ doPostBack('1000-6','')) فَقَالُوا: نَنْشُدُكَ اللَّهَ وَشَفَاعَتَكَ لَنَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: وَقَدْ كَانَ شَفَعَ لَهُمْ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: إِنَّ عُمَرَ كَانَ رَشِيدَ الْأَمْرِ وَلَنْ نَرُدَّ قَضَاءً قَضَى بِهِ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
9 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ (**********:__ doPostBack('000-0',''))، قَالَ: نَا جَدِّي (**********:__ doPostBack('000-1',''))، قَالَ: نَا شَاذَانُ (**********:__ doPostBack('1141-2',''))، قَالَ: نَا شَرِيكٌ (**********:__ doPostBack('000-3',''))، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ (**********:__ doPostBack('000-4',''))، قَالَ: رُئِيَ عَلَى عَلِيٍّ (**********:__ doPostBack('5722-5','')) عَلَيْهِ السَّلَامُ بُرْدٌ وَقَبَاءٌ فَقَالَ: كَسَانِيهِ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
13 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ (**********:__ doPostBack('000-0',''))، قَالَ: نَا جَدِّي (**********:__ doPostBack('000-1',''))، قَالَ: نَا شَاذَانُ (**********:__ doPostBack('1141-2',''))، قَالَ: نَا شَرِيكٌ (**********:__ doPostBack('000-3',''))، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ (**********:__ doPostBack('000-4',''))، قَالَ: رُئِيَ عَلَى عَلِيٍّ (**********:__ doPostBack('5722-5','')) عَلَيْهِ السَّلَامُ بُرْدٌ وَقَبَاءٌ، فَقَالَ: كَسَانِيهِ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
أقول: هذه الاحاديث التي وقعت عليها ....
ولو لاحظنا الحديث رقم (9) و (13) انه لم تكن الرواية مباشرة، وقد قال (رئي) فهل هذا يدل على الانقطاع؟؟
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[27 - 10 - 10, 09:32 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
ليس في أيٍّ من هذه الروايات التصريح بالسماع.
وصيغة (رئي) قد لا تدلُّ على الانقطاع بمفردها، لكن ربما بيَّنَت القرائن المحتفَّة بها أنها صيغةُ انقطاع، وهذا متحقِّقٌ في حالتنا هذه.
والله أعلم.
ـ[أبو عبد الله الداغستاني]ــــــــ[27 - 10 - 10, 01:44 م]ـ
ألحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله جزى الله الإخوة أحسن الجزاء وسدد خطاهم
قال الحافظ ولي الدين العراقي: وروايته (أي أبي إسحاق السبيعي) عن علي في سنن أبي داود وقال المزي: لم يسمع منه وقد رآه {تحفة التحصيل} قلت: كذا قال رحمه الله ولكن الذي في تهذيب الكمال أنه عد علي بن أبي طالب ممن روى عنه وقال: وقيل: لم يسمع منه وقد رآه وهذا يعني أنه جزم بروايته عنه وقد بحثت عن رواية أبي إسحاق السبيعي عن علي فلم أعثر عليه إلا بواسطة الحارث وأبي ميسرة وعاصم بن ضمرة وغيرهم ولعل الذي أوقع الإمام ابن العراقي في ذلك أن الإمام المزي وضع علامة (د) بعد علي بن أبي طالب وظن أن السبيعي روى عن علي ضي الله عنه مباشرة ولا يعني ذلك أن المزي يقول أن رواية السبيعي عن علي مباشرة موجودة في سنن أبي داود كما لا يعني أنها غير موجودة في غير سنن أبي داود
ولو ثبت عنه روايته أو سماعه عن علي رضي الله عنه فلا يحكم بالاتصال حتى يصرح بالسماع منه لأنه وصف بالتدليس والله أعلم
ـ[أبو كوثر المقدشي]ــــــــ[27 - 10 - 10, 04:08 م]ـ
بارك الله فيكم.
ثم هو يروي عن علي -رضي الله عنه- بالواسطة، وإدخال الواسطة من قرائن الانقطاع الظاهرة.
وقد فرَّق البرديجي بين السماع والرؤية، فجعل لأبي إسحاق عن بعض الصحابة سماعًا، وله عن عليٍّ رؤية فحسب.
فالأظهر أنه لا يصح لأبي إسحاق إلا الرؤية والإدراك، دون السماع الحديثي.
هذا، ولم أتوسَّع في البحث في المسألة، وإنما هي تعليقات سريعة.
والله أعلم.
أبو إسحاق كان سنه عند وفاة علي يسمح له أن يروي ويعقل عنه ولكن ظهر لي بعد التتبع لأحاديثه عن علي أنه يروي عنه بالواسطة وهذا -كما قال الأخ الفاضل محمد بن عبد الله - من قرائن الانقطاع الظاهرة.
بارك الله فيك أخانا محمدا بن عبد الله(73/306)
ماصحة هذه الاحاديث
ـ[كايد قاسم]ــــــــ[26 - 10 - 10, 04:00 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ارجومنكم التكرم ماصحة الاحاديث الاول ان النبي صلى الله عليه وسلم قال: {أخلص العمل يكفيك القليل منه} والثاني قال - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يقول الله تعالى {من شغله ذكري عن مسألتي أعطيته أفضل ما أعطي السائلين} والثالث قال - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - {اياك والدخول عليهم فمن صدقهم بكذبهم وأعانهم على ظلمهم فليس مني ولست منه ولم يردعلي الحوض ومن يدخل عليهم ولم يصدقهم على بكذبهم ولم يعنهم على ظلمهم فهومني وأنا منه وسيردالحوض} هذاالحديث الاخير في شأن الدخول على السلاطين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخوكم من السودان كايد قاسم -
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[27 - 10 - 10, 07:39 ص]ـ
الحديث الثاني خرِّج من قبل:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=39803
و: http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=17748
وربما أنشط لإعادة تخريجه و التحقيق في درجته بإذن الجبار سبحانه و تعالى.
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[27 - 10 - 10, 07:42 ص]ـ
الحديث الاول لا يوجد على حد علمي , على الاقل باللفظ الذي أوردتَه.
الحديث الثالث حسب ما أذكر أنه صحيح لكن لعلي أخرجه و أتبين أمره بإذن الله تعالى , رغم أني أحفظ أن له طرقا كثيرة و صححه جمع من أهل العلم , و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
ـ[كايد قاسم]ــــــــ[27 - 10 - 10, 02:24 م]ـ
السلام عهليكم ورحمة الله وبركاته بارك الله فيك اخي ابوالقاسم البيضاوي الحديث الاول انا وجدته في كتاب عيوب النفس المؤلف / محمد بن الحسين بن موسى السلمي أبو عبد الرحمن تحقيق: مجدي فتحي السيد
كل هذه الاحاديث في هذا الكتاب لاكنها مذكورة متن وليس بتخاريج اومسانيد لذالك ارجومنك ان تأتي بهذه التخاريج وبارك الله فيك والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[أبو الحسن حليفي]ــــــــ[27 - 10 - 10, 03:47 م]ـ
حديث ((أخلص العمل يكفيك منه القليل)).
قال العراقي: حديث أنه قال لمعاذ " أخلص العمل يجزك منه القليل "
** أخرجه أبو منصور الديلمي في مسند الفردوس من حديث معاذ وإسناده منقطع.
تخريج إحياء علوم الدين
وللحديث لفظ آخر ((اخلص دينك يكفك العمل القليل))
أخرجه الحاكم ((4/ 341)) وقال هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرجاه
وتعقبه الذهبي في التلخيص قائلا: غير صحيح
وابن أبي حاتم في التفسير ((4/ 1099))،
أبو نعيم في الحلية ((1/ 244))
والبيهقي في الشعب ((9/ 174، 175)) أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ الْحَافِظُ، نا أَبُو عَبْدِ اللهِ الصَّفَارُ، نا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي الدُّنْيَا الْقُرَشِيُّ، حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ عِيسَى الْمِصْرِيُّ، نا عَبْدُ اللهِ بْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرَنِي يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ، عَنِ ابْنِ زَحْرٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي عِمْرَانَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ، أَنَّهُ قَالَ لِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ بَعَثَهُ إِلَى الْيَمَنِ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَوْصِنِي قَالَ: " أَخْلِصْ دِينَكَ يَكْفِيكَ الْقَلِيلُ مِنَ الْعَمَلِ " [ص:175]
وَكَذَلِكَ رَوَاهُ يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى، عَنِ ابْنِ وَهْبٍ، وَعَمْرِو بْنِ مُرَّةَ هَذَا هُوَ الْجَهْمِيُّ، كَذَا قَالَ شَيْخُنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ ((يقصد الحاكم)): إِنَّمَا أَرَادَ عَمْرَو بْنَ مُرَّةَ الَّذِي لَهُ صُحْبَةٌ
وَقَدْ قَالَ فِي مَوْضِعٍ آخَرَ نا أَبُو الْعَبَّاسِ بْنُ يَعْقُوبَ، نا بَحْرُ بْنُ نَصْرٍ، نا عَبْدُ اللهِ بْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرَنِي يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ زَحْرٍ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ عِمْرَانَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ الْجَهميِّ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ، أَنَّهُ قَالَ لِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ بَعَثَهُ إِلَى الْيَمَنِ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَوْصِنِي قَالَ: " أَخْلِصْ دِينَكَ يَكْفِيكَ الْقَلِيلُ مِنَ الْعَمَلِ ". " هَذَا هُوَ الْكُوفِيُّ الَّذِي لَيْسَتْ لَهُ صُحْبَةٌ، وَلَا أَدْرَكَ مُعَاذًا فَيَكُونَ الْحَدِيثُ مُرْسَلًا وَاللهُ أَعْلَمُ
قلت: كأن البيهقي رحمه الله يوهم الحاكم في نسبته لعمرو بن مرة، فظن أنه الجهمي الصحابي، وإنما هو الكوفي، والكوفي لم يدرك معاذ.
قال أبو حاتم: عَمْرو بن مرة لم يسمع من ابن عُمَر، ولم يَسْمَع من أحد من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا من ابن أبي أوفى. [المراسيل: 531].
وقال البزار: ولا نعلم سمع عمرو بن مرة من أحد من أصحاب النبي إلا من ابن أبي أوفى. [مسند البزار: 8/ 286].
خلاصة الأمر أيها الأحبة أن الحديث ((ضعيف)) لأمور منها:
أولاً: الإنقطاع بين عمرو بن مرة، و معاذ رضى الله عنه.
ثانياً: أن الإسناد فيه يحي بن أيوب الغافقي، و عبيد الله بن زحر، وكلاهما يمس بضعفٍ.
والله تعالى أعلم
والحمد لله رب العالمين
¥(73/307)
ـ[أبو الوليد الأندلسي]ــــــــ[27 - 10 - 10, 06:38 م]ـ
الفاضل أبو الحسن حليفي زادك الله علما وفهما.
ـ[كايد قاسم]ــــــــ[27 - 10 - 10, 11:40 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بارك الله في الجميع وذادالله الجميع علما وفهما(73/308)
هل ثبت حديث في نزول الانعام من السماء في قله تعالى "خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَأَنزَلَ لَكُم مِّنَ الأَنْعَامِ
ـ[سليمان الفضلي]ــــــــ[26 - 10 - 10, 06:16 م]ـ
في قوله تعالى"خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَأَنْزَلَ لَكُمْ مِنَ الأَنْعَامِ ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ خَلْقًا مِنْ بَعْدِ خَلْقٍ فِي ظُلُمَاتٍ ثَلاثٍ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ"
هل ثبت حديث في نزول الانعام من السماء؟
ارجو الافادة من الاخوة الاعضاء
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[26 - 10 - 10, 08:02 م]ـ
في قوله تعالى"خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَأَنْزَلَ لَكُمْ مِنَ الأَنْعَامِ ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ خَلْقًا مِنْ بَعْدِ خَلْقٍ فِي ظُلُمَاتٍ ثَلاثٍ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ"
هل ثبت حديث في نزول الانعام من السماء؟
ارجو الافادة من الاخوة الاعضاء
لا لم يثبت في ذلك شيئ , قال الشيخ مصطفى العدوي:
((من العلماء من قال: المراد بالميزان: العدل، ومنهم من قال: إن الميزان نزل من السماء مع ما نزل على آدم صلى الله عليه وسلم، كما في قوله تعالى: {وَأَنْزَلَ لَكُمْ مِنَ الأَنْعَامِ ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ} [الزمر:6]، فمن العلماء من قال: (إن هذه الأنعام خلقت). ومنهم من قال: (نزلت) , والله سبحانه وتعالى أعلم بتأويل كتابه.
ومن العلماء من قال: (نزل مع آدم لما نزل الميزانُ والسندانُ)
وذكروا أشياء أخر، وليس في هذا خبرٌ ثابت عن رسول الله صلى الله عليه الصلاة والسلام، إنما هي أخبار إسرائيلية، وآثار على بعض التابعيين رحمهم الله تعالى))
وقال السندي: ((قوله: ينزل فيها الجهل؛ أي: يوجد ويحصل، وعبر عنه بالنزول لكونه مقدرا، فكأنه نزل من السماء، ومثله قوله تعالى: {وأنزل لكم من الأنعام ثمانية أزواج})).
وقال الماوردي في تفسيره: ((وفي قوله: {أنزل} وجهان:
أحدهما: يعني جعل، قاله الحسن.
الثاني: أنزلها بعد أن خلقها في الجنة، حكاه ابن عيسى.))
وقال ابن كثير في التفسير: ((وقوله: {وأنزل لكم من الأنعام ثمانية أزواج} أي وخلق لكم من ظهور الأنعام ثمانية، أزواج وهي المذكورة في سورة الأنعام: {ثمانية أزواج من الضأن اثنين ومن المعز اثنين} [الأنعام:143]، {ومن الإبل اثنين ومن البقر اثنين} [الأنعام:144].))
وقال القرطبي في تفسيره: ((" أَنْزَلْنا عَلَيْكُمْ لِباساً" يعني المطر الذي ينبت القطن والكتان، ويقيم البهائم التي منها الأصواف والأوبار والأشعار، فهو مجاز مثل" وَأَنْزَلَ لَكُمْ مِنَ الْأَنْعامِ ثَمانِيَةَ أَزْواجٍ " على ما يأتي. وقيل: هذا الإنزال إنزال شي اللباس مع آدم وحواء، ليكون مثالا لغيره. وقال سعيد بن جبير: "أَنْزَلْنا عَلَيْكُمْ" أي خلقنا لكم كقوله:" وَأَنْزَلَ لَكُمْ مِنَ الْأَنْعامِ ثَمانِيَةَ أَزْواجٍ" أي خلق. على ما يأتي. وقيل: ألهمناكم كيفية صنعته.))
وقال بن ابي طالب في الهداية: (({وَأَنزَلَ لَكُمْ مِّنَ الأنعام ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ} وهي المفسرة في سورة الأنعام: الإبل والضأن والمعز والبقر كل زوجين ذكر وأنثى.
وإنما أخبر عنها بالنزول، لأنها إنما نشأت وتكونت بالنبات، والنبات إنما نشأ وتكوّن بالمطر، فالمطر هو المُنْزَلُ، فأخبر عما اندرج وتكوّن منه بالإنزال. وهذا من التدريج وله نظائر كثيرة، ومنه قوله: {يابني ءَادَمَ قَدْ أَنزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاساً} [الأعراف: 26] , فاللباس لم ينزل لكنه تكوّن عما نبت بالمطر الذي هو مُنْزَلٌ، فسمي ما تكوَن عن المطر: منزل.))
و الله أعلم.
ـ[سليمان الفضلي]ــــــــ[26 - 10 - 10, 10:06 م]ـ
بارك الله فيك على هذا النقل وزادك الله علما
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[27 - 10 - 10, 06:51 ص]ـ
بارك الله فيك على هذا النقل وزادك الله علما
آمين , و إياكم و جميع المسلمين.(73/309)
ما صحة حديث (فمر ببناء المسجد لهم في بستان باذان من الصخرة التي في
ـ[احمد ابو انس]ــــــــ[26 - 10 - 10, 09:59 م]ـ
وقال الرازي: كتب رسول الله صلى الله عليه وسلم (إلى وبر يبني حائط باذان مسجداً ويجعله من الصخرة إلى موضع جدره ويستقبل بقبلته ضيناً).
وقول الرسول صلى الله عليه وسلم (فمر ببناء المسجد لهم في بستان باذان من الصخرة التي في أصل غمدان) وما جاء في كتاب النبي صلى الله عليه وسلم إلى وبر (يبني حائط باذان مسجداً ويجعله من الصخرة إلى موضع جدره) هو تحديد دقيق لموضع المسجد ومكانه.
ذكر ه الشيخ عبدالمجيد الزنداني في بعض مقالاته0
فما صحة الحديث؟
ـ[عمرو فهمي]ــــــــ[27 - 10 - 10, 10:00 ص]ـ
رواه الطبراني في المعجم الأوسط [1/ 253]:
حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى الْحُلْوَانِيُّ، قَالَ: نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَرْعَرَةَ، قَالَ: نا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الذِّمَارِيُّ، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بُزْرَجَ، قَالَ: حَدَّثَنِي ابْنُ رُمَّانَةَ، قَالَ: قَالَ وَبَرُ بْنُ عِيسَى الْخُزَاعِيُّ: قال لي رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " إِذَا بَنَيْتَ مَسْجِدَ صَنْعَاءَ، فَاجْعَلْهُ عَنْ يَمِينِ جَبَلٍ، يُقَالُ لَهُ: ضِينَ ".
وأخرجه أبو نعيم في معرفة الصحابة [5/ 2732]:
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ وَهْبٍ، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بُزُرْجَ، أَنَّ وَبَرَ بْنَ يُخَنَّسَ قَالَ: قَالَ لِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِذَا قَدِمْتَ صَنْعَاءَ فَأْتِ مَسْجِدَهَا الَّذِي بِحِيَالِ الضَّيْئِيلِ جَبَلًا بِصَنْعَاءَ، فَصَلِّ فِيهِ "
قال الهيثمي في مجمع الزوائد [2/ 12]: [رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الْأَوْسَطِ وَإِسْنَادُهُ حَسَنٌ.] ا. هـ
للفائدة:
الأقمار الصناعية ثتبث لماذا الرسول صلي الله عليه وسلم امر ببناء مسجد صنعاء اتجاه جبل ضين ( http://www.youtube.com/watch?v=s-9qMpT0ENE&feature=player_embedded#!)
ـ[احمد ابو انس]ــــــــ[27 - 10 - 10, 12:31 م]ـ
عمرو فهمي
أحسن الله إليك وبارك فيك
ـ[احمد ابو انس]ــــــــ[27 - 10 - 10, 12:46 م]ـ
لكن هل يوجد حديث بنفس اللفظ الذي ذكره الشيخ الزنداني؟
ـ[عمرو فهمي]ــــــــ[28 - 10 - 10, 10:11 ص]ـ
وفيك بارك أخي،،،
فانا لا أدري من الرازي الذي نقل عنه الشيخ الزنداني تحديدا.(73/310)
هل ادرك ابو السفر الهمداني علي بن ابي طالب؟؟
ـ[أبو علي البحراني]ــــــــ[27 - 10 - 10, 07:25 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كنت اريد طرح هذا السؤال في موضوعي السابق، ولكن فضلت ان اطرحه في موضوع مستقل، لكي لا تتشابك النقاط فيما بعضها إذا استمر الحوار في موضوعي السابق
ولكن سؤالي هنا يقول: هل ادرك ابو السفر علي بن ابي طالب وروى عنه؟؟
بحثت عنه جيداً ولم احصل من معلومات الا على هذا القدر ...
الطبقات الكبرى:
عبد الله بن أبي السفر الهمداني
توفي في خلافة مروان بن محمد وكان ثقة وليس بكثير الحديث أبو سنان
ضرار بن مرة الشيباني قال أخبرنا شهاب بن عباد العبدي قال قال أصحابنا كان البكاؤون
بالكوفة أربعة ضرار بن مرة وعبد الملك بن أبجر ومحمد بن سوقة ومطرف بن طريف وكان
ضرار بن مرة قد حفر قبره قبل موته بخمس عشرة سنة وكان يأتيه فيختم فيه القرآن وكان
ثقة مأمونا.
http://www.al-eman.com/islamlib/viewchp.asp?BID=185&CID=82
وهو الذي روى رواية شرب خالد بن الوليد السم، وقيل انه لم يدرك خالد بن الوليد؟؟
اي انه لم يولد قبل سنة 22 هجرية، ولم يتوفى قبل سنة 127 إذ قلنا انه مات في خلافة مروان بن محمد
هذا الذي استطعت معرفته ....
ولكن إلى الآن لم اتأكد انه ادرك علي بن ابي طالب ام لا؟؟
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[27 - 10 - 10, 10:26 م]ـ
عبد الله بن أبي السفر الهمداني
عبد الله بن ابي السفر هو ابن من تسأل عنه , ولا أظنك تقصده
أما:
ولكن سؤالي هنا يقول: هل ادرك ابو السفر علي بن ابي طالب وروى عنه؟؟
فأبو السفر هنا هو سعيد بن يحمد الكوفي الهمذاني , ثقة من الوسطى من التابعين وروايته عن كبار التابعين و صغار الصحابة كابن عمر و ابن عباس , و غالب من أدركهم من الصحابة هم ممن مات بعد 60هـ , وقد قال أهل العلم بأنه لم يدرك ابا الدرداء 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - وقال ابن حجر لأن ابا الدرداء قديم الموت. وقد توفي 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - في 32هـ أو بعدها وتوفي أمير المؤمنين علي 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - سنة 40 هـ , فإن كان ابو السفر لم يدرك ابا الدرداء فهو غالبا لم يدرك عليا أيضا , ولم يذكر أحد ممن ترجم له علياًّ من شيوخه , وإن قيل أنه أدركه فتكون روايته عنه منقطعة لأنه كان صغيرا , و الله أعلم.(73/311)
مارأيكم في هذا تخريج المتواضع:لا قطع في ثمر ولا كثر
ـ[سعيد المحرمي]ــــــــ[27 - 10 - 10, 07:52 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
حديث رافع بن خديج رضي الله عنه سمعت رسول صلى الله عليه وسلم يقول (لا قطع في ثمر ولا كثر).
1_أخرجه مالك في الموطأ، كتاب الحدود، باب ما لا قطع فيه، (1536) بلفظه مع سبب الرواية.
2_أخرجه الشافعي في مسنده, من كتاب القطع في السرقة (1545) من طرق مالك بلفظ, (1546) بلفظ.
3_أخرجه الطيالسي في مسنده (958) بلفظه.
4_أخرجه الحميدي في مسنده (407) بلفظ مع ذكر سبب الروايه.
5_أخرجه أحمد في مسنده (15804) (15814) بلفظه (17281) بلفظ مشابه.
6_أخرجه أبي داود في كتاب الحدود, باب ما لا قطع فيه (4390) بلفظ مع ذكر سبب الرواية, (4391) بلفظ وزاد فجلدوه وخلي سبيله.
7 _أخرجه الترمذي في سننه, في كتاب الحدود, باب لا قطع في ثمر ولا كثر (1449)
8_أخرجه النسائي في سننه كتاب قطع السارق, باب ما لا قطع فيه (4977) (4978) (4979) (4980) (4981) (4982) (4983) (4984) (4 985) وقال أبو عبد الرحمن هذا خطأ أبو ميمون لأعرفه, (4986) (4987).
9_أخرجه ابن ماجه, في كتاب الحدود, باب لا قطع في ثمر ولا كثر (2593).
لو يتفضل المشايخ الكرام ويبدو نصحهم لي في هذا التخريج وكيف يكون أفضل,
ـ[أبا قتيبة]ــــــــ[27 - 10 - 10, 11:45 ص]ـ
بارك الله فيك
اسال الله لك التوفيق
ينقص التخريج رواه الحديث اى اسناد الحديث ... ثم الحكم على كل راو على حده ... ثم الحكم الاجمالى للحديث من حيث الصحه والضعف
ولو راجعت تخريج الاخوه فى الملتقى لاستفدت كثيرا
وفقك الله
ـ[حمد بن صالح المري]ــــــــ[27 - 10 - 10, 12:08 م]ـ
بارك اللهُ فيك ... هناك مسلكان مشهوران في التخريج، الأوّل: أن تذكر من أخرج الحديث، ثمّ تبيّن المدار. والثانية وهي الّتي أفضّلها= أن تذُركر طرق الحديث إجمالاً؛ ثم تشرعُ في ذكر من أخرج كلَّ طريق.
مثالُه في هذا الحديث:
روى هذا الحديث أربعة عن يحيى بن سعيد، عن محمد بن يحيى بن حبان، عن عمّه واسع بن حبان، عن رافع بن خديج ... به.
الأول: سفيان الثوري، أخرجه النسائي ...
الثاني: عن ابن عيينة، أخرجه النسائي والحميدي ... إلخ
الثالث: الليث بن سعد، أخرجه الترمذي ... إلخ.
الرابع ... إلخ
وهكذا.
ـ[سعيد المحرمي]ــــــــ[28 - 10 - 10, 07:06 ص]ـ
نفع الله بكم الإسلام والمسلمين(73/312)
هل صح حديث قيس بن عمرو في قضاء سنة الفجر بعد الفريضة مباشرة؟
ـ[محب الدين بن عبد الله المصري]ــــــــ[27 - 10 - 10, 08:00 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل ثبت هذا الحديث الذي يرويه أحمد وأبو داود والترمذي من حديث قيس بن عمرو أو ابن قهد، الذي فيه إقرار النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - له على قضائه لسنة الفجر بعد صلاة الفريضة وفي وقت النهي؟
وجزاكم الله خيرا
ـ[محب الدين بن عبد الله المصري]ــــــــ[28 - 10 - 10, 12:18 ص]ـ
للرفع
رفع الله قدر أهل الحديث!
ـ[محب الدين بن عبد الله المصري]ــــــــ[28 - 10 - 10, 06:02 م]ـ
هل هذا الحديث صحيح أم معلول؟
بارك الله فيكم
ـ[أبو عبد الله بن أبي بكر]ــــــــ[28 - 10 - 10, 08:27 م]ـ
قبل جواب المشايخ
دونك كتاب
إعلام أهل العصر بأحكام ركعتي الفجر
للعظيم آبادي صاحب عون المعبود ( http://www.al-mostafa.info/data/arabic/depot3/gap.php?file=i003450.pdf)
ـ[أبو عبد الله بن أبي بكر]ــــــــ[28 - 10 - 10, 09:51 م]ـ
وخلاصة ما ذكره في كتابه الآنف الذكر
هو قوله ص /62
( ... أن حديث قيس بن عمرو صحيح ثابت متصل الإسناد وله شواهد ومتابعات وكونه غير متصل بسند خاص لا يقدح في صحة أصل الحديث فإنه جاء متصلا بطرق معددة صحيحة وإن كان في بعضها ضعف ... ) اهـ.
ـ[أبو كوثر المقدشي]ــــــــ[29 - 10 - 10, 06:19 ص]ـ
وخلاصة ما ذكره في كتابه الآنف الذكر
هو قوله ص /62
( ... أن حديث قيس بن عمرو صحيح ثابت متصل الإسناد وله شواهد ومتابعات وكونه غير متصل بسند خاص لا يقدح في صحة أصل الحديث فإنه جاء متصلا بطرق معددة صحيحة وإن كان في بعضها ضعف ... ) اهـ.
قال الإمام أحمد والتِّرمذيُّ: وإسناد الحديث ليس بمتَّصلٍ.
وسيأتي تخريجه لاحقا.
ـ[محب الدين بن عبد الله المصري]ــــــــ[29 - 10 - 10, 09:58 م]ـ
الأخ أبا عبد الله بن أبي بكر، جزاك الله خيرا كثيرا.
الشيخ أبا كوثر المقدشي، نفع الله بك، ننتظر تخريجك المفصّل، وتحقيقك المؤصّل، بارك الله فيك.
ـ[أبو كوثر المقدشي]ــــــــ[30 - 10 - 10, 07:21 ص]ـ
الأخ أبا عبد الله بن أبي بكر، جزاك الله خيرا كثيرا.
الشيخ أبا كوثر المقدشي، نفع الله بك، ننتظر تخريجك المفصّل، وتحقيقك المؤصّل، بارك الله فيك.
أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه (2/ 254) – ومن طريقه ابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (4/ 13) وابن ماجه (1/ 365) والدارقطني (1/ 384) والطبراني في المعجم الكبير (18/ 367) وأبو الفضل عبيد الله بن عبد الرحمن في حديث الزهري (2/ 50) وابن قانع في معرفة الصحابة (5/ 313) وابن عبد البر في التمهيد (13/ 37) –، وأحمد بن حنبل كما في مسنده (5/ 447) - ومن طريقه الطبراني في المعجم الكبير (18/ 367) والحاكم في المستدرك (1/ 409) - عن ابن نمير.
وأبو داود (1/ 489) – ومن طريقه الخطيب البغدادي في الفقيه والمتفقه (1/ 333) وابن عبد البر في التمهيد (13/ 37) والاستذكار (2/ 134) والبيهقي في السنن الكبرى (2/ 483) - من طريق عثمان بن أبي شيبة عن ابن نمير عن سعد بن سعيد قال حدثني محمد بن إبراهيم بن الحارث عن قيس بن عمرو به.
وقد تابع ابن نمير عن سعد بن سعيد.
-سفيان بن عيينة.
أخرجه الحميدي في المسند (2/ 383) والشافعي في المسند (رقم: 169 بترتيب السندي) – ومن طريقه البيهقي في معرفة السنن (4/ 148) - والطبراني في المعجم الكبير (18/ 368) والبيهقي في الكبرى (2/ 456) وأبو نعيم في معرفة الصحابة (9/ 280) والطحاوي في مشكل الآثار (9/ 132) وابن خزيمة (2/ 164).
-وعبد العزيز بن محمد الدراوردي.
أخرجه الترمذي (2/ 284) ثم قال: حديث محمد بن إبراهيم هذا لا نعرفه إلا من حديث سعد بن سعيد.
قلت: إسناده منقطع؛ لأن محمد بن إبراهيم التيمي لم يسمع من قيس، كما صرح به أحمد بن حنبل [فيما نقله عنه ابن عبد الهادي في تنقيح التحقيق 2/ 370] والترمذي (2/ 284) والطحاوي في شرح مشكل الآثار (10/ 324).
قال الترمذي بعد إخراجه للحديث: وإسناد هذا الحديث ليس بمتصل؛ محمد بن إبراهيم التميمي لم يسمع من قيس.
وقد خولف هؤلاء (ابن نمير وسفيان والدراوردي) في إسناده، خالفهم
عمر بن قيس فجعله عن سعد بن سعيد أخي يحيى بن سعيد، عن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب، قال: سمعت سهيل بن سعد، أخا سعد يقول ... .
¥(73/313)
أخرجه أبو نعيم الأصبهاني في معرفة الصحابة (9/ 280).
قلت: وإسناده واه، لضعف عمر بن قيس و مخالفته للأثبات، ولهذا استنكر هذا الحديث أبو نعيم حيث قال عقيب روايته: والصحيح: ما رواه سفيان بن عيينة، وابن نمير، عن سعد بن سعيد، عن محمد بن إبراهيم، عن قيس بن عمرو جد سعد بن سعيد قال: أبصرني رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أصلي ركعتين بعد الصبح، فذكر نحوه حدثناه محمد، ثنا بشر، ثنا الحميدي، ثنا سفيان، ثنا سعد، به.
تابع البقية ...
ـ[أبو كوثر المقدشي]ــــــــ[30 - 10 - 10, 05:05 م]ـ
وأخرجه عبد الرزاق في المصنف (2/ 442) -وعنه أحمد (39/ 174) - قال: أخبرنا ابن جريج، قال: وسمعت عبد ربه بن سعيد، أخا يحيى بن سعيد، يحدث عن جده، قال: خرج إلى الصبح ... فذكر الحديث.
وتابع عبد ربه عن جده أخوه يحيى بن سعيد ولم أجده مسندا.
قلت: إسناده منقطع؛ لأن عبد ربه ويحيى لم يسمعا من جدهم، ولهذا قال أبو داود وروى عبد ربه ويحيى ابنا سعيد هذا الحديث مرسلا أن جدهم زيدا صلى مع النبى -صلى الله عليه وسلم- بهذه القصة.
واختلف على يحيى بن سعيد فرواه عنه الليث بن سعد، قال: حدثني يحيى بن سعيد، عن أبيه، عن جده قيس بن عمرو به.
أخرجه الدارقطني في السنن (1/ 383) وابن خزيمة (2/ 164)
والطحاوي في شرح مشكل الآثار (10/ 324) وابن منده (فيما نقله عنه الحافظ ابن حجر في الاصابة 5/ 491) وابن المنذر في الأوسط (8/ 274) والحاكم في المستدرك (1/ 409) - وعنه البيهقي في الكبرى (2/ 483) - من طريق أسد بن موسى عنه.
قال الحاكم: قيس بن قهد الأنصاري صحابي و الطريق إليه صحيح على شرطهما.
قلت: وفيما قاله نظر؛ لأن أسد بن موسى تفرد بوصل الحديث، وقد روي الحديث عن يحيى فلم يذكر في إسناده " عن أبيه "، فتوارد العلماء في إنكاره، استنكره ابن منده وابن خزيمة بل قال الطحاوي: هذا الحديث مما يُنكره أهل العلم بالحديث على أسد بن موسى، منهم إبراهيم بن أبي داود، فسمعته يقول: رأيتُ هذا الحديث في أصل الكتب موقوفاً على يحيى بن سعيد.
تابع ...
ـ[أبو كوثر المقدشي]ــــــــ[31 - 10 - 10, 03:32 ص]ـ
وأخرجه الطبراني في المعجم الكبير (18/ 369) من طريق ابن جريج، عن عطاء أن قيس بن سهل الأنصاري حدث أنه دخل المسجد و النبي صلى الله عليه و سلم يصلي: ولم يكن صلى الركعتين فصلى مع النبي صلى الله عليه و سلم فلما قضى صلاته قام فركع ركعتي الفجر فبصر به النبي صلى الله عليه و سلم فقال: (يا قيس ما هاتان؟) فأخبره بالذي صنع فلم ينكر ذلك عيله النبي صلى الله عليه و سلم ".
قلت: في إسناده أيوب بن سويد الرملي وهو ضعيف.
قال ابن أبي حاتم في العلل (1/ 176):سألت أبي عن حديث؛ رواه أيوب بن سويد، عن ابن جريج، عن عطاء، عن قيس بن سهل، جد يحيى بن سعيد، قال: مر به النبي صلى الله عليه وسلم، وهو يصلي بعد الصبح، فقال له: يا قيس ما هذه الصلاة؟ قال: بأبي أنت وأمي دخلت المسجد وأنت تصلي، ولم أكن ركعت ركعتي الفجر، فركعتهما الآن، فلم يعب ذلك علي.
قال أبي: هذا خطأ، إنما هو عطاء، عن سعد بن سعيد، عن قيس بن قهد".
وعليه فالحديث رجع إلى سعد بن سعيد وقد سبق الكلام عليه.
وإلى هذا يشير قول الترمذي: وقال سفيان بن عيينه: سمع عطاء بن أبي رباح من سعد بن سعيد هذا الحديث.
وأخرجه أبو القاسم البغوي في معجم الصحابة (5/ 28) من طريق حماد بن سلمة، وابن أبي شيبة (2/ 255) من طريق عبد الملك بن أبي سليمان، كلاهما عن عطاء أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى الفجر فقام رجل فصلى ركعتين فقال: ما هاتان الركعتان؟ فقال له يعني لم أكن صليتهما قبل صلاة الفجر فسكت عنه.
ـ[أبو كوثر المقدشي]ــــــــ[31 - 10 - 10, 03:55 ص]ـ
وأخرجه الطحاوي في شرح مشكل الآثار (10/ 327) من طريق علي بن يونس، حدثنا جرير بن عبد الحميد، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، عن قيس بن قهد أن النبي صلى الله عليه وسلم رآه يصلي ركعتين بعد صلاة الغداة، فقال: " ما هاتان الركعتان يا قيس؟ " قال: لم أكن ركعتهما قبل الصلاة، فسكت عنه النبي صلى الله عليه وسلم ".
ثم قال أبو جعفر: وأهل الحديث ينكرون هذا الحديث ولا يعرفونه، ولا يعرفون علي بن يونس الذي حدثناه ابن عبد المؤمن عنه، فلم نجد في هذا الباب من حديث قيس شيئا مما يجب استعماله في هذا الباب، فطلبنا ذلك من حديث غيره.
والخلاصة: أن حديث قيس بن عمر أسانيده كلها ضعيفة، ولا يقوي بعضها بعضا، والله أعلم.
تنبيه: قيس هو جد يحيى بن سعيد الأنصاري لكنه اختلف في اسم أبيه، فقيل: قيس بن عمرو، وقيل:قيس بن قهد، وقيل:قيس بن سهل، والصحيح الأول.
ـ[محب الدين بن عبد الله المصري]ــــــــ[31 - 10 - 10, 03:46 م]ـ
جزاك الله خيرا يا شيخ، وغفر لك، ونفع بك.
إذن، هذا الحديث لا يصح.
فهل نقضي سنة الفجر بعد الفريضة، ولكن بعد طلوع الشمس؟
أم لا نقضيها إذا فاتت؟
.................
قلت: إسناده منقطع؛ لأن عبد ربه ويحيى لم يسمعا من جدهم، ولهذا قال أبو داود وروى عبد ربه ويحيى ابنا سعيد هذا الحديث مرسلا أن جدهم زيدا صلى مع النبى -صلى الله عليه وسلم- بهذه القصة.
...............
من زيد؟
أسأل الله أن يعينك في بلاد الغربة!
¥(73/314)
ـ[احمد ابو انس]ــــــــ[31 - 10 - 10, 05:42 م]ـ
السؤال: يقول إذا حضرت لصلاة الفجر فأقام المؤذن للصلاة ولم أصلِ ركعتي السنة هل يجوز لي أن أصليها بعد صلاة الفجر؟ الجواب
الشيخ: سنة الفجر سنةٌ مؤكدة وهي أوكد الرواتب الثنتي عشرة قال فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم ركعتي الفجر خيرٌ من الدنيا وما فيها وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يواظب عليهما حضراً وسفراً والسنة فيهما التخفيف أي أن يخففهما الإنسان لكن بطمأنينة قالت عائشة رضي الله عنها كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخففهما حتى إني أقول أقرأ بأم القرآن ويقرأ في الركعة الأولى (قل يا أيها الكافرون) وفي الركعة الثانية (قل هو الله أحد) وإن شاء قرأ في الأولى (قولوا آمنا بالله وما أنزل إلينا وما أنزل إلى إبراهيم) إلى آخر الآية في سورة البقرة وفي الثانية (قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمةٍ سواءٌ بيننا وبينكم أن لا نعبد إلا الله) الآية في آل عمران وإن قرأ بغير ذلك فلا حرج إنما هذا على سبيل الأفضلية وتكون قبل الصلاة كما هو معروف لكن إذا جئت والإمام في صلاة الفجر وأنت لم تصلها فصلها بعد أن تفرغ من الصلاة وأذكارها ولا حرج عليك في هذا وإن أخرتها إلى ما بعد طلوع الشمس وارتفاعها قدر رمح فلا بأس بذلك إلا أن تخاف من نسيانها أو الانشغال عنها فصلها بعد صلاة الفجر.
السؤال: بارك الله فيكم هذه مستمعة للبرنامج جوهرة أحمد تقول متى يؤدي المسلم سنة الفجر إذا فاتته؟ الجواب
الشيخ: من المعلوم أن النساء يصلين غالباً في بيوتهن وحينئذٍ يكون الأمر في أيديهن فتصلي المرأة سنة الفجر قبل صلاة الفجر ولكن ربما تنسى فتصلي الفريضة قبل النافلة وفي هذه الحال نقول إن شئت فصلي الراتبة بعد الفريضة وإن شئت أخريها حتى تطلع الشمس وترتفع قيد رمح ولكن إن خفت نسيانها فالأفضل أن تصلهيا بعد الفريضة أما الرجل فهو الذي يكثر من ألا يصلي راتبة الفجر لأنه يأتي إلى المسجد فيجد الناس يصلون صلاة الفجر فيدخل معهم فنقول له كما قلنا في الأول للمرأة نقول له إن شئت فصلي راتبة الفجر إذا انتهيت من الفريضة وإن شئت فأخرها حتى ترتفع الشمس قيد رمح وإن خفت أن تنساها أو تنشغل عنها فالأفضل أن تصليها بعد صلاة الفجر ونحن لما قلنا بعد صلاة الفجر نعني وبعد أذكارها المشروعة.
السؤال: بارك الله فيكم هذا السائل محمد حامد الصبحي مكة المكرمة يقول اسأل عن سنة صلاة الفجر إذا فاتت المصلي هل يجوز للمصلي أن يصلي السنة بمنزله إذا كان من جيران المسجد. الجواب
الشيخ: سنة الفجر وغيرها من السنن الأفضل أن تكون في البيت حتى ولو كنت في مكة فإن صلاتك النافلة في بيتك أفضل من صلاتك إياها في المسجد الحرام ودليل ذلك أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال وهو في المدينة أفضل صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة وهذا عام وقد قاله في المدينة ويدخل فيه مسجده عليه الصلاة والسلام مع أنه قال صلاةٌ في مسجدي هذا أفضل من ألف صلاة فيما سواه من المساجد إلا مسجد الكعبة فدل هذا على أن صلاة النافلة في البيوت أفضل من صلاتها في المساجد ولو كان المسجد أحد المساجد الثلاثة المسجد الحرام والمسجد النبوي والمسجد الأقصى وذلك لأن صلاة البيت أقرب إلى الإخلاص وأبعد من الرياء والصلاة في البيوت تخرج البيوت عن كونها قبوراً وقد قال النبي عليه الصلاة والسلام (لا تجعلوا بيوتكم قبورا) ولأن الصلاة في البيوت تحمل العائلة على الإقتداء بالعائل ومحبة الصلاة وإلفتها ولهذا تجد الصبي الصغير الذي لا يميز إذا رأى أبوه أو أمه تصلي قام يقلده بالفعل فقط دون القول وهذه ملاحظة مهمة جداً راعاها رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم لكونه يجعل صلاة المرء في بيته أفضل إلا المكتوبة فإن المكتوبة يجب أن تصلى في المساجد لوجوب الجماعة فيها على الرجال وبهذا نعرف الجواب على سؤال السائل حيث يقول إذا فاتت سنة الفجر هل يجوز أن يصليها في بيته ولو كان قريباً من المسجد فنقول الأفضل أن تصليها في بيتك ولكن إذا خشيت أن يفوتك شئ من صلاة الفريضة فاذهب إلى المسجد وصل معهم ثم صل السنة بعد ذلك في بيتك وهو الأفضل وإن شئت ففي المسجد.
العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله
ـ[احمد ابو انس]ــــــــ[31 - 10 - 10, 05:43 م]ـ
وقت قضاء سنة الفجر
إذا فاتتني سنة الفجر فمتى أقضيها؟
إذا فاتت سنة الفجر فالمسلم مخير وهكذا المسلمة إن شاء صلاها بعد الصلاة وإن شاء صلاها بعد ارتفاع الشمس وهو أفضل، وكل هذا ورد عن النبي، فقد ورد عنه صلى الله عليه وسلم بأنه رأى من يصلي بعد صلاة الفجر فأنكر عليه فقال: يا رسول الله إنها سنة الفجر فسكت عنه صلى الله عليه وسلم. وجاء عنه صلى الله عليه وسلم الأمر بقضائها بعد ارتفاع الشمس وكل هذا بحمد الله جائز.
من برنامج (نور على الدرب) الشريط رقم (866) - مجموع فتاوى و مقالات متنوعة الجزء الحادي عشر
العلامة عبدالعزيز بن باز رحمه الله
http://www.binbaz.org.sa/mat/1067 (http://www.binbaz.org.sa/mat/1067)
¥(73/315)
ـ[أبو كوثر المقدشي]ــــــــ[31 - 10 - 10, 07:20 م]ـ
جزاك الله خيرا يا شيخ، وغفر لك، ونفع بك.
إذن، هذا الحديث لا يصح.
فهل نقضي سنة الفجر بعد الفريضة، ولكن بعد طلوع الشمس؟
أم لا نقضيها إذا فاتت؟
من زيد؟
أسأل الله أن يعينك في بلاد الغربة!
وقع هكذا في النسخة التي نقلت منها، ثم رأيت الحافظ قال في الإصابة (627/ 2):زيد جد يحيى بن سعيد الأنصاري ذكره أبو داود في باب من فاتته ركعتا الفجر فقال قال عبد ربه ويحيى ابنا سعيد صلى جدنا زيد مع النبي صلى الله عليه و سلم هكذا قرأت بخط شيخنا البلقيني الكبير في هامش نسخة من تجريد الذهبي ولم أر في النسخ المعتمدة من السنن لفظ زيد بل فيها جدنا خاصة فليحرر فإن نسب يحيى بن سعيد ليس فيه أحد يقال له زيد إلا زيد بن ثعلبة وهو جد أعلى جد هلك في الجاهلية.
ولم يذكر "زيد" أحد ممن نقل عن أبي داود قوله هذا -فيما وقفت عليه من المصادر-.
ـ[محب الدين بن عبد الله المصري]ــــــــ[01 - 11 - 10, 05:07 م]ـ
جزاكم الله خيرا.(73/316)
ما صحة حديث الانتساب لآل البيت: "الداخل فيهم ملعون والخارج منهم ملعون"؟
ـ[أبوخالد]ــــــــ[27 - 10 - 10, 05:08 م]ـ
جزاكم الله خيرا.(73/317)
ما صحة هذه القصص الثلاثة
ـ[طالبة الخير]ــــــــ[27 - 10 - 10, 05:38 م]ـ
{بسم الله الرحمن الرحيم}
ما صحة هذه القصص الثلاثة ..
ذهبت أم كلثوم بنت جعفر بن أبي طالب رضي الله عنها وهي ابنة خمس سنين
في حاجة إلى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب وكان ثوبها يجر
ورائها شبرا أو يزيد
فأراد عمر أن يمازحها فرفع ثوبها حتى بدت قدماها فقالت:
مه ""يعنى دعه واتركه"" أما إنك لو لم تكن أمير المؤمنين
لضربت وجهك.
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~,
لما مرضت «فاطمةالزهراء» رضي الله عنها مرض الموت الذي توفيت فيه، دخلت عليها
«أسماء بنت عميس» رضي الله عنها تعودها وتزورها فقالت «فاطمة» لـ «اسماء»
والله إني لأستحي أن أخرج غدا (أي إذا مت) على الرجال جسمي من خلال هذا النعش!!
وكانت النعوش آنذاك عبارة عن خشبة مصفحة يوضع عليها الميت ثم يطرح علىالجثة
ثوب ولكنه كان يصف حجم الجسم، فقالت لها «اسماء» أو لا نصنع لك شيئاًرأيته في الحبشة؟!
فصنعت لها النعش المغطى من جوانبه بما يشبه الصندوق ودعت بجرائد رطبة
فحنتها ثم طرحت على النعش ثوباً فضفاضا واسعا فكان لا يصف! فلما رأته
«فاطمة» قالت لـ «اسماء»: سترك الله كما سترتني
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~,
عائشة رضي الله عنها عندما دفن عمر بن الخطاب بجانب رسول الله صلى الله عليه
وسلم وأبوها أبو بكر الصديق كانت تحتجب وتشد خمارها فيقال لها لِمَ يا عمتاه
وأنتي في بيتك؟؟ قالت: إنه رجل غريب.
وجزاكم الله خيرا
ـ[احمد ابو انس]ــــــــ[27 - 10 - 10, 06:30 م]ـ
أخرج الحاكم في مستدركه (4/ 7) بإسناده الصحيح
حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا الحسن بن علي بن عفان، ثنا أبو أسامة، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، رضي الله عنها قالت: «كنت أدخل البيت الذي دفن معهما عمر، والله ما دخلت إلا وأنا مشدود علي ثيابي حياء من عمر رضي الله عنه» «هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه».
عبدالرحمن بن عمر الفقيه
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=134330 (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=134330)(73/318)
ما صحة حديث: التائبون اذا خرجوا من قبورهم، ارتفع من بين أيديهم ريح المسك،
ـ[احمد ابو انس]ــــــــ[27 - 10 - 10, 06:17 م]ـ
وعن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" التائبون اذا خرجوا من قبورهم، ارتفع من بين أيديهم ريح المسك، ويأتون على مائدة من الجنة يأكلون منها وهم في ظل العرش، وسائر الناس في سدّة الحساب".
ذكره ابن الجوزي في بحر الدموع0
ما صحة هذا الحديث؟
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[28 - 10 - 10, 05:21 ص]ـ
وعن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" التائبون اذا خرجوا من قبورهم، ارتفع من بين أيديهم ريح المسك، ويأتون على مائدة من الجنة يأكلون منها وهم في ظل العرش، وسائر الناس في سدّة الحساب".
ذكره ابن الجوزي في بحر الدموع0
ما صحة هذا الحديث؟
بسم الله الرحمن الرحيم
قوله ((التائبون)) إما هي تحريف أو هو لفظ آخر , وهي في الحديث الذي عندي بلفظ: ((الصائمون)).
وقوله ((وسائر الناس في سدّة الحساب)) ليست في الحديث الذي عندي , والحديث رواه الحافظ ابو طاهر السلفي في المشيخة البغدادية (ج3 رقم:89 *مخطوط*):
أخبرنا أبو الفضل محمد بن علي بن أبي طالب الحنبلي، المعروف بابن زينب، بقراءتي عليه في شهر ربيع الآخر سنة أربع وتسعين، وأربع مائة، نا أبو حفص عمر بن محمد المعروف أبوه بأبي غالب المكي، نا شيخنا أبو الفتح يوسف بن عمر القواس إملاء، نا حمزة بن القاسم المتطيب، نا عمر بن مدرك، نا مكي بن إبراهيم، عن مقاتل بن سليمان، عن عطاء بن رباح، عن ابن عباس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " الصائمون إذا خرجوا من قبورهم ينفخ في أفواههم المسك، ويؤتون مائدة في الجنة فيأكلون منها، وهم في ظل العرش " , وهذا حديث باطل , شيخ السلفي لم أعرفه , و شيخه ابو حفص هو عمر بن محمد بن علي بن عطية شيخٌ للخطيب البغدادي [لا بأس به] , قوله ((المعروف أبوه بأبي غالب المكي))!! قلت: هذا تحريف ممن نسخ المخطوط أو الناسخ و الصواب هو ((المعروف والده بأبي طالب المكي)) كما قاله الخطيب في التاريخ , وقال الخطيب: ((كتبت عنه، وكان صدوقا، يسكن ناحية باب الطاق)) , وشيخه أبو الفتح القواس [ثقة فاضل] قال الخطيب في تاريخه (476/ 16): ((وكان ثقة صالحا صادقا زاهدا)). وقال الذهبي في السير (474/ 16): ((الإمام، القدوة، الرباني، المحدث، الثقة)) ونقل عن العتيقي (نفس المصدر السابق) أنه قال: ((وكان ثقة، مستجاب الدعوة، ما رأيت في معناه مثله)) ومن عجائبه ما ذكره الخطيب (476/ 16) قال: ((حدثني تمام بن محمد الهاشمي، ومحمد بن علي بن الفتح وغيرهما، أنهم سمعوا أَبا الفتح يوسف القواس يذكر: " أنه وجد في كتبه جزءا له فيه فضائل معاوية قد قرضته الفأرة، فدعا الله تعالى على الفأرة التي قرضته، فسقطت من السقف، ولم تزل تضطرب حتى ماتت "))! , وشيخه حمزة بن القاسم بن عبد العزيز أبو عمر الهاشمي البغدادي [ثقة] قال الخطيب في تاريخه (58/ 9): ((وكان ثقة ثبتا ظاهر الصلاح مشهورا بالديانة، معروفا بالخير وحسن المذهب)) ونقل الذهبي توثيق الخطيب هذا ولم يذكر قوله (ثبتا) ولعله سقط من الاصل أو سهو منه , و قال الذهبي في السير (374/ 15): ((الإمام، القدوة ... )) وهو من تلاميذ عباس الدوري وشيخٌ للدارقطني.
وشيخه عمر بن مدرك ابو حفص الرازي [كذَّبوه] , روى الخطيب في التاريخ (50/ 13) عن يحى بن معين أنه قال: ((أبو حفص الرازي كذّاب)). وقال المزي في تهذيبه ((ضعيف واه)) وقال الخطيب أيضا: ((قال عبد الرحمن، وسمعت أبي، يقول: سمعت أبا حفص القاص، يقول فِي قصصه: حدثنا أبو المغيرة، ولم يدركه))!! وهذا يُبَيِّنُ أمره , وشيخه مكي بن إبراهيم ابو السكن البلخي الحنظلي التميمي [ثقة مأمون] , قال اسحاق الكوسج: سألت أحمد عن مكي، فقال: ((ثقة)) , وروى: أحمد بن زهيرٍ، عن يحيى: ((صالح)) , وقال أبو حاتم: ((محله الصدق)) , وقال العجلي: ((ثقة)) , وقال النسائي: ((ليس به بأس)) قال الحاكم قلت للدارقطني مكي بن إبراهيم؟ قال: ((ثقة مأمون)) وقال الدارقطني أيضا في العلل: ((مكي من الحفاظ)) وقال ابن سعد: ((كان ثقة ثبتا في الحديث)) وقال مسلمة في (الصلة):
¥(73/319)
((ثقة)) وقال الخليلي: ((ثقة متفق عليه)) وقال ابن ناصر الدين في توضيح المشتبه: ((أبو السكن مكي بن إبراهيم البلخي الحافظ)) وقال الذهبي في السير: ((الإمام، الحافظ، الصادق، مسند خراسان)) وقال في التاريخ: ((أحد الثقات الأعلام)) وقال الحافظ في التقريب: ((مكي بن إبراهيم بن بشير التميمي البلخي أبو السكن ثقة ثبت من التاسعة)) وهو من كبار شيوخ البخاري , وهو شيخ الامام أحمد و يحيى بن معين و غيرهم.
وشيخه مقاتل بن سليمان [متروك كذبوه] قال إمام الائمة عبد الله بن المبارك: ((ما أحسن تفسيره لو كان ثقة)) وقال وكيع: ((مقاتل بن سليمان كذاب)) قال عبد الله بن احمد بن عبد السلام: ((قيل لمحمد [يعني البخاري]: أي شيء تقول في مقاتل؟ قال: أي شيء أقول فيه , هو ذاهب)) وقال الدوري: سَمِعْتُ يحيى [ابن معين] قال: ((مقاتل بن سليمان ليس حديثه بشيء)) وقال الامام البخاري في الاوسط ((سكتوا عنه)) وفي التاريخ الكبير: ((لا شئ البتة)) وقال الخطيب في المتفق و المفترق: ((كان صاحب مناكير)) قال ابن الجوزي في الضعفاء: ((قال السعدي: كان دجالا جسورا , وقال أبو داود: تركوا حديثه)) وقال ابن عدي: ((ثنا بن حماد قال البخاري: مقاتل بن سليمان خراساني منكر الحديث سكتوا عنه)) وقال ابن حبان في المجروحين: ((كان شبهيا يشبه الرب بالمخلوقين وكان يكذب مع ذلك في الحديث)) وروى أيضا عن الكلبي أنه قال: ((ما قتلت مسلما ولا معاهدا ولو رأيت مقاتل بن سليمان حيث لا يكون بينى وبينه أحد لتقربت بدمه إلى الله عزوجل)) وروى عن خارجة أنه قال: ((كان جهم بن صفوان ومقاتل بن سليمان عندنا فاسقين فاجرين)) وقال الدارقطني: ((خراساني، يكذب)) (الضعفاء والمتروكين ت:527) وقال أيضا: ((ضعيف)) (السنن [191/ 2]) وقال الحافظ في اللسان: ((اجمعوا على تضعيفه)).
و شيخه عطاء بن ابي رباح [ثقة حافظ] , و ابن عباس [1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -].
و الحديث [باطل].
و الله أعلم.
ـ[احمد ابو انس]ــــــــ[29 - 10 - 10, 07:34 م]ـ
أبو القاسم البيضاوي
فتح الله عليك وبارك في علمك وعملك
جهودك في المنتدى تسر الخاطر
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[29 - 10 - 10, 10:58 م]ـ
أبو القاسم البيضاوي
فتح الله عليك وبارك في علمك وعملك
آمين , و إياكم أخي الحبيب(73/320)
ما صحة حديث: (أين كنت أيها الطفل)
ـ[احمد ابو انس]ــــــــ[27 - 10 - 10, 06:46 م]ـ
ويروى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جلس ذات يوم مع أصحابه، فإذا بيهودية قد أقبلت تبكي، حتى وقفت بين يديه، وجعلت تقول هذه الأبيات، وهي تبكي:
بأبي أفديك يا نور الفلك ... ليت شعري إن شيء قتلك
غبت عني غيبة موحشة ... أترى ذئب يهودي أكلك
إن تكن ميتًا فما أسرع ما ... كان من أمر الليالي من أجلك
أو تكن حيًا فلا بدّ لمن ... عاش أن يرجع من حيث سلك
فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مالك أيتها المرأة؟)
قالت: يا محمد بينما أنا وولدي يلعب بين يدي، إذ خطف، وبقي المكان منه بقعة.
قال لها: (يا هذه إن ردّ الله ولدك على يدي، أتؤمنين بي؟)
قالت: نعم وحق الأنبياء الكرام، إبراهيم، وإسحاق، ويعقوب عليهم الصلاة والسلام.
فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم، فصلى ركعتين، ثم دعا بدعوات، فما استكملها حتى وضع الطفل بين يديه صلى الله عليه وسلم.
فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: (أين كنت أيها الطفل؟)
قال: بينما كنت ألعب بين أمي، إذا أقبل عليّ عفريت كافر، فاختطفني وذهب بي من وراء البحر، فلما دعوت الله عز وجل، سلط الله عليه جنًا مؤمنًا أشد منه بطشًا، وأعظم خلقًا فانتزعني منه، وساقني إليك، فها أنا بين يديك صلى الله عليك. فقالت المرأة: أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدًا رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ما صحة هذا الحديث؟
ـ[احمد ابو انس]ــــــــ[04 - 11 - 10, 05:07 م]ـ
ننتظر جواب طلاب العلم؟
ـ[أبو المنذر السلفي الأثري]ــــــــ[05 - 11 - 10, 10:02 م]ـ
لم أجده؟؟؟؟
هو أشبه بالأساطير!!!!!!!!!!!!!
ـ[احمد ابو انس]ــــــــ[09 - 11 - 10, 09:58 ص]ـ
أبو المنذر السلفي الأثري
جزاك الله خيرا وبارك فيك(73/321)
ضعف حديث ((اخلص دينك يكفك العمل القليل))
ـ[أبو الحسن حليفي]ــــــــ[27 - 10 - 10, 08:17 م]ـ
حديث ((اخلص دينك يكفك العمل القليل))
أخرجه الحاكم ((4/ 341)) وقال هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرجاه
وتعقبه الذهبي في التلخيص قائلا: غير صحيح
وابن أبي حاتم في التفسير ((4/ 1099))
وأبو نعيم في الحلية ((1/ 244))
وعزاه السيوطي في الدر المنثور لابن أبي الدنيا، ولم أقف عليه في المطبوع
والبيهقي في الشعب ((9/ 174، 175)) وقال:
وَعَمْرِو بْنِ مُرَّةَ هَذَا هُوَالْجَهْمِيُّ، كَذَا قَالَ شَيْخُنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ ((يقصد الحاكم)) إِنَّمَا أَرَادَ عَمْرَو بْنَ مُرَّةَ الَّذِي لَهُ صُحْبَةٌ
وَقَدْ قَالَ فِي مَوْضِعٍ آخَرَ نا أَبُو الْعَبَّاسِ بْنُ يَعْقُوبَ، نا بَحْرُ بْنُ نَصْرٍ، نا عَبْدُاللهِ بْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرَنِي يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ زَحْرٍ، عَنِ الْوَلِيدِ ((الصواب خالد كما في تفسير ابن أبي حاتم وتهذيب الكمال وراجع الضعيفة للألباني رحمه الله)) بْنِ عِمْرَانَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ الْجَهميِّ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ، أَنَّهُ قَالَ لِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ بَعَثَهُ إِلَى الْيَمَنِ: يَارَسُولَ اللهِ، أَوْصِنِي قَالَ: " أَخْلِصْ دِينَكَ يَكْفِيكَ الْقَلِيلُ مِنَ الْعَمَلِ ". " هَذَا هُوَ الْكُوفِيُّ الَّذِي لَيْسَتْ لَهُ صُحْبَةٌ، وَلَا أَدْرَكَ مُعَاذًا فَيَكُونَ الْحَدِيثُ مُرْسَلًا وَاللهُ أَعْلَمُ
قلت: كأن البيهقي رحمه الله يوهم الحاكم في نسبته لعمرو بن مرة، فظن أنه الجهمي الصحابي، وإنما هوالكوفي، والكوفي لم يدرك معاذ.
قال أبو حاتم: عَمْرو بن مرة لم يسمع من ابن عُمَر، ولم يَسْمَع من أحد من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا من ابن أبي أوفى. [المراسيل: 531].
وقال البزار: ولا نعلم سمع عمرو بن مرة من أحد من أصحاب النبي إلا من ابن أبي أوفى. [مسند البزار: 8/ 286].
و قال العراقي: أخرجه أبو منصور الديلمي في مسند الفردوس من حديث معاذ وإسناده منقطع. تخريج إحياء علوم الدين
خلاصة الأمر أيها الأحبة أن الحديث ((ضعيف)) لأمور منها:
أولاً: الإنقطاع بين عمرو بن مرة، و معاذ رضى الله عنه.
ثانياً: أن الإسناد فيه يحي بن أيوب الغافقي، و عبيد الله بن زحر، وكلاهما يمس بضعفٍ.
والله تعالى أعلم
والحمدلله رب العالمين(73/322)
اختصار الراوي المتقن للحديث هل يعد مخالفة وعلة مؤثرة
ـ[سلطان بن سعد]ــــــــ[27 - 10 - 10, 10:07 م]ـ
قد يختصر الإمام المتقن حديثًا كشعبة، والثوري وغيرهما
ويخالفهما من هم أقل منهما فيرونه تامًا وقد يقع من أحدهما ذلك في أكثر من حديث؟ فما التوجيه لذلك وماهي أسباب الاختصار؟
وهل يوجد بحث مخصوص عن أسباب الاختصار عند مثل هؤلا الأئمة؟ بارك الله فيكم.
ـ[محمد ابوعبده]ــــــــ[28 - 10 - 10, 12:48 ص]ـ
أخي الحبيب توجد رسالة نوقشت في الجامعة الأردنية بتاريخ 12 ـ 4 ـ 2010 للدكتور محمد أكرم الحنبرجي وفقه الله تعالى وكانت بعنوان اختصار المتن عند الإمام البخاري ومنهجه في ذلك وأسبابه وقد أستطيع أن أطلب من الدكتور الحنبرجي أن يزود ملتقانا هذا بملخص لرسالته
ـ[سلطان بن سعد]ــــــــ[30 - 10 - 10, 01:23 ص]ـ
أشكرك على مشاركتك، لكن ليس عن هذا أسأل فالبخاري اختصاره بمعنى تقطيع الحديث فهو يذكر باقيه في مواضع أخرى، لكن سؤالي عن الاختصار بمعنى الاقتصار على جزء من الحديث دون باقيه ألبته وفقك الله(73/323)
هل علي ابن المديني من شيوخ البخاري
ـ[كايد قاسم]ــــــــ[27 - 10 - 10, 11:45 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته احبتي في الله هل علي ابن المديني من شيوخ البخاري ام ابوه هو شيخ البخاري ومن هم شيوخ الامام البخاري وجذاكم الله الفردوس الاعلى اخوكم من السودان كايد قاسم {طالب علم}
ـ[عبد القادر مطهر]ــــــــ[28 - 10 - 10, 12:02 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته احبتي في الله هل علي ابن المديني من شيوخ البخاري ام ابوه هو شيخ البخاري ومن هم شيوخ الامام البخاري وجذاكم الله الفردوس الاعلى اخوكم من السودان كايد قاسم {طالب علم}
حية الوادي علي بن عبد الله المديني (كما لقبه بذلك شيخه: سفيان بن عيينة، والذي قال عنه: تلومونني على حب علي؟ والله لقد كنت أتعلم منه أكثر مما يتعلم مني) هو من أجل شيوخ الإمام البخاري،
وهو الذي قال عنه البخاري: ما استصغرت نفسي عند أحد، إلا عند علي بن المديني!
ـ[عبد القادر مطهر]ــــــــ[28 - 10 - 10, 12:14 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ومن هم شيوخ الامام البخاري وجذاكم الله الفردوس الاعلى اخوكم من السودان كايد قاسم {طالب علم}
انظر هنا:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=142760 (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=142760)
وهنا:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=137851 (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=137851)
ـ[كايد قاسم]ــــــــ[28 - 10 - 10, 10:11 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بارك الله فيك اخ الدرب عبدالقادرمطهر وجمعنى الله في جنته مع حبيب قلوبنا المصطفى صلى الله عليه وسلم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[أبو صاعد المصري]ــــــــ[28 - 10 - 10, 10:12 ص]ـ
أما أبوه عبد الله بن جعفر فليس من شيوخ البخاري فضلاً عن أنه ضعيف و قد ضعفه ولده علي بن المديني نفسه و ضعفه غيره من الأئمة و الله أعلم.
ـ[عبد الرحمن يحيى]ــــــــ[28 - 10 - 10, 10:32 م]ـ
اللهم ارزق عبدك كايد بن قاسم القرآن و الحديث و العلل و الرجال و الأسانيد و فقه الحديث و النحو و الجماعة و القيام و الفوز بالجنة و النجاة من النار و إخواننا أجمعين آمين يا رب
ـ[كايد قاسم]ــــــــ[29 - 10 - 10, 11:47 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اللهم امين اللهم امين جذاك الله خيرا شيخي عبدالرحن يحيى وبارك فيك وفي ذريتك
ـ[عبد القادر مطهر]ــــــــ[30 - 10 - 10, 02:55 ص]ـ
بارك الله فيك اخ الدرب عبدالقادرمطهر
وفيك بارك أخي الكريم.
وجمعنى الله في جنته مع حبيب قلوبنا المصطفى صلى الله عليه وسلم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم آمين.
ـ[أبو مريم طويلب العلم]ــــــــ[30 - 10 - 10, 07:45 ص]ـ
سلام عليكم،
فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو،
أما بعد،
فقد روى البخاري في الجامع الصحيح وحده عن علي بن عبد الله بن جعفر، المعروف بعلي بن المديني، في ثمانية وستين موضعا وثلاث مائة
هذا ما عددته في الجامع الصحيح وحده، ناهيكم عما رواه عنه في غيره
وأول حديث مرفوع إلى النبي صلى الله عليه وسلم في كتاب القراءة خلف الإمام رواه البخاري عن علي بن عبد الله أيضا، هذا على سبيل المثال
والله تعالى أجل وأعلم
ـ[عبد القادر مطهر]ــــــــ[30 - 10 - 10, 05:07 م]ـ
سلام عليكم،
فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو،
أما بعد،
فقد روى البخاري في الجامع الصحيح وحده عن علي بن عبد الله بن جعفر، المعروف بعلي بن المديني، في ثمانية وستين موضعا وثلاث مائة
هذا ما عددته في الجامع الصحيح وحده، ناهيكم عما رواه عنه في غيره
وأول حديث مرفوع إلى النبي صلى الله عليه وسلم في كتاب القراءة خلف الإمام رواه البخاري عن علي بن عبد الله أيضا، هذا على سبيل المثال
والله تعالى أجل وأعلم
جزاك الله خيرًا أخي الفاضل على هذه المعلومة القيمة.(73/324)
ماصحة هذا الحديث
ـ[امة الله بنت احمد]ــــــــ[27 - 10 - 10, 11:50 م]ـ
ماصحة هذا الحديث الموجود فى تفسير القرطبى
يوم ينفخ فى الصور فتأتون افواجا
وروي من حديث معاذ بن جبل قلت: يا رسول الله! أرأيت قول الله تعالى: يوم ينفخ في الصور فتأتون أفواجا فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: " يا معاذ بن جبل لقد سألت عن أمر عظيم " ثم أرسل عينيه باكيا، ثم قال: " يحشر عشرة أصناف من أمتي أشتاتا قد ميزهم الله [ص: 153] تعالى من جماعات المسلمين، وبدل صورهم، فمنهم على صورة القردة وبعضهم على صورة الخنازير وبعضهم منكسون: أرجلهم أعلاهم، ووجوههم يسحبون عليها، وبعضهم عمي يترددون، وبعضهم صم بكم لا يعقلون، وبعضهم يمضغون ألسنتهم، فهي مدلاة على صدورهم، يسيل القيح من أفواههم لعابا، يتقذرهم أهل الجمع، وبعضهم مقطعة أيديهم وأرجلهم، وبعضهم مصلبون على جذوع من النار، وبعضهم أشد نتنا من الجيف، وبعضهم ملبسون جلابيب سابغة من القطران لاصقة بجلودهم ; فأما الذين على صورة القردة فالقتات من الناس - يعني النمام - وأما الذين على صورة الخنازير فأهل السحت والحرام والمكس. وأما المنكسون رؤوسهم ووجوههم، فأكلة الربا، والعمي: من يجور في الحكم، والصم البكم: الذين يعجبون بأعمالهم. والذين يمضغون ألسنتهم: فالعلماء والقصاص الذين يخالف قولهم فعلهم. والمقطعة أيديهم وأرجلهم: فالذين يؤذون الجيران. والمصلبون على جذوع النار: فالسعاة بالناس إلى السلطان والذين هم أشد نتنا من الجيف فالذين يتمتعون بالشهوات واللذات، ويمنعون حق الله [والفقراء] من أموالهم. والذين يلبسون الجلابيب: فأهل الكبر والفخر والخيلاء ".
ـ[أبو صاعد المصري]ــــــــ[28 - 10 - 10, 10:37 ص]ـ
أختى الفاضلة / أمة الله بنت أحمد
هذا الخبر كذب محض له قرون لا يحتاج إلى إسناد لكي يُحكم عليه ففيه من الألفاظ الركيكة ما لا يخفى مما يتنزه الرسول - صلى الله عليه و على آله و سلم - عن قولها و الله أعلم.
ـ[امة الله بنت احمد]ــــــــ[28 - 10 - 10, 06:33 م]ـ
جزاكم الله خيرا
هل يوجد لتفسير القرطبى طبعة محققه ومخرج احاديثها؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ـ[أبو عبد الله الداغستاني]ــــــــ[29 - 10 - 10, 12:45 م]ـ
هذا الحديث رواه الثعلبي في (الكشف والبيان) وابن مردويه في (تفسيره) كما عند الزيلعي في (تخريج الكشاف) من طريق محمد بن زهير عن محمد بن المهتدي عن حنظلة السدوسي عن أبيه عن البراء بن عازب وحنظلة السدوسي قال الحافط:ضعيف وجزم بوضع هذا الحديث في (لسان الميزان) في ترجمة محمد بن زهير بن عطية بقوله وأظنه الذي روى الحديث الطويل الظاهر الوضع في البعث المذكور عند الثعلبي في تفسير عم يتساءلون رواه عن محمد بن المهند (لعل الصواب المهتدي) عن حنظلة السدوسي عن أبيه عن البراء
والله أعلم(73/325)
ما صحة نسبة الأثر عن ابن مسعود؟
ـ[هشام أبو يزيد]ــــــــ[28 - 10 - 10, 01:17 م]ـ
يشيع في كثير من كتب العقيدة أثر عن ابن مسعود 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - قوله في الصحابة "فحبهم سُنة والدعاء لهم قربة والاقتداء بهم وسيلة والأخذ بآثارهم فضيلة".
لكني بحثت كثيرًا عن نسبة هذا القول لابن مسعود 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - ولم أجده، ووجدت في كتاب السنة للإمام أحمد قوله:
((ومن السنَّة ذكرُ محاسن أصحاب رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - كلِّهم أجمعين، والكفّ عن الذي جرى بينهم، فمَن سبَّ أصحابَ رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أو واحداً منهم فهو مبتدعٌ رافضيٌّ، حبُّهم سنَّةٌ، والدعاءُ لهم قربةٌ، والاقتداءُ بهم وسيلةٌ، والأخذُ بآثارهم فضيلةٌ)).
فهل هذا هو ما يُقصد بهذا الأثر أم إن ابن مسعود 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - له كلام مشابه؟
ـ[أبو عبد الله بن أبي بكر]ــــــــ[28 - 10 - 10, 02:21 م]ـ
من نسبه إلى ابن مسعود رضي الله عنه؟(73/326)
ما صحة هذا الأثر؟
ـ[محمد محمود الشنقيطى]ــــــــ[28 - 10 - 10, 03:16 م]ـ
حيا الله الإخوة الكرام
نقل ابن القيم في بدائع الفوائد مما انتقي من خط أبي حفص البرمكي وبإسناده إلى أنس ابن مالك يرفعه ( .. إذا سمعت النداء فأجب وعليك السكينة فإن أصبت فرجة وإلا فلا تضيق على أخيك واقرأ ما تسمع أذنيك ولا تؤذ جارك وصل صلاة مودع) (بدائع الفوائد 2/ 103)
ما صحة هذا الأثر؟
وما معنى "واقرأ ما تسمع أذننيك"
قال ابن القيم في خاتمة هذا الفصل: ( ... وليت القاضي ذكر أسانيد هذه الأحاديث وكتبها لأكشف حالها) (بدائع الفوائد 2/ 104)
ـ[أبو كوثر المقدشي]ــــــــ[28 - 10 - 10, 06:52 م]ـ
حيا الله الإخوة الكرام
نقل ابن القيم في بدائع الفوائد مما انتقي من خط أبي حفص البرمكي وبإسناده إلى أنس ابن مالك يرفعه ( .. إذا سمعت النداء فأجب وعليك السكينة فإن أصبت فرجة وإلا فلا تضيق على أخيك واقرأ ما تسمع أذنيك ولا تؤذ جارك وصل صلاة مودع) (بدائع الفوائد 2/ 103)
ما صحة هذا الأثر؟
وما معنى "واقرأ ما تسمع أذننيك"
قال ابن القيم في خاتمة هذا الفصل: ( ... وليت القاضي ذكر أسانيد هذه الأحاديث وكتبها لأكشف حالها) (بدائع الفوائد 2/ 104)
أخرجه ابن الأعرابي في معجمه (326/ 4) وأبو نعيم الأصبهاني في حلية الأولياء (307/ 6) وابن عساكر في تاريخ دمشق (171/ 21) كلهم من طريق عباس بن عبدالله الترفقي ثنا سعيد بن دينار بن عبدالله عن الربيع بن صبيح عن الحسن عن أنس قال سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول:إذا سمعتم المنادي بالصلاة فأجيبوا وعليكم السكينة فإن وجدت فرجة فادخل وإلا فلا تضيقن على أخيك المسلم وصل صلاة مودع وإذا قرأت فاقرأ ما يسمع أذناك ولا تؤذ جارك
وإسناده ضعيف جدا، آفته سعيد بن دينار الدمشقي مجهول، قال العقيلي في الضعفاء (103/ 2):لا يتابع على حديثه وليس بمعروف بالنقل.
وفي إسناده أيضا الربيع بن صبيح، ضعفه ابن معين والنسائي،وقال عفان: أحاديثه كلها مقلوبة، وقال ابن حبان: كان رجلا صالحا ليس الحديث من صناعته، فوقع في حديثه المناكير.
ـ[أبو عبد الله بن أبي بكر]ــــــــ[28 - 10 - 10, 09:43 م]ـ
قوله "صل صلاة مودع" وردت أيضا في حديث آخر وهو
" صل صلاة مودع كأنك تراه، فإن كنت لا تراه، فإنه يراك، و آيس مما في أيدي
الناس تعش غنيا و إياك و ما يعتذر منه ".
قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 4/ 544:
أخرجه في " التاريخ " (3/ 2 / 216) و المخلص في " الفوائد المنتقاة " (6 /
74/ 2) و الطبراني في " الأوسط " (4588) و القضاعي في " مسند الشهاب " (80
/ 2) و البيهقي في " الزهد " (62/ 1 - 2) و القاضي الشريف أبو علي في
" مشيخته " (1/ 173 / 2) و ابن النجار في " ذيل تاريخ بغداد " (10/ 16 / 1
) و الضياء المقدسي في " المختارة " عن أبي علي الحسن بن راشد بن عبد ربه:
أخبرنا نافع قال: سمعت ابن عمر يقول: " أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل
، فقال: يا رسول الله! حدثني حديثا و اجعله موجزا، فقال له النبي صلى الله
عليه وسلم ... " فذكره. و قال الضياء: " راشد بن عبد ربه لم يذكره ابن أبي
حاتم في كتابه ".
قلت: و كذا ابنه الحسن بن راشد، و لا وجدت غيره ذكرهما، و مع ذلك صححه ابن
حجر الهيثمي في " أسنى المطالب في صلة الأقارب " (ق 25/ 1)، فلعل ذلك
لشواهده الآتية. و الحديث قال الهيثمي في " مجمع الزوائد " (10/ 229):
" رواه الطبراني في " الأوسط "، و فيه من لم أعرفهم ". و الحديث أورده
السيوطي في " الجامع الصغير " من رواية أبي محمد الإبراهيمي في " كتاب الصلاة "
و ابن النجار عن ابن عمر. لم يزد. و هذا تقصير فاحش كما يتبين لك من تخريجنا
هذا. ثم إن الحديث حسن عندي أو صحيح، فإن له شواهد تقويه، أذكر ما تيسر لي
منها: الأول: عن سعد بن أبي وقاص مرفوعا بلفظ: " عليك بالإياس مما في أيدي
الناس ... " الحديث. و فيه جملة لم أجد لها شاهدا، فأوردته من أجلها في "
الضعيفة " برقم (3881)، و خرجته هناك.
الثاني: عن سعد بن عمارة أخي سعد بن بكر - و كانت له صحبة - أن رجلا قال له:
عظني في نفسي يرحمك الله. قال: " إذا أنت قمت إلى الصلاة فأسبغ الوضوء، فإنه
¥(73/327)
لا صلاة لمن لا وضوء له و لا إيمان لمن لا صلاة له ". ثم قال: " إذا أنت صليت
فصل صلاة مودع و اترك طلب كثير من الحاجات، فإنه فقر حاضر، و اجمع اليأس مما
في أيدي الناس فإنه هو الغنى، و انظر إلى ما تعتذر منه من القول و الفعل
فاجتنبه ". أخرجه الطبراني في " المعجم الكبير " (5459) من طريق محمد بن
إسحاق: حدثني عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم و يحيى بن سعيد بن
قيس الأنصاري أنهما حدثاه عن سعد بن عمارة به موقوفا و هو في حكم المرفوع كما
هو ظاهر.
قلت: و هذا إسناد حسن، و رجاله كلهم ثقات على الخلاف المعروف في محمد بن
إسحاق و قد صرح بالتحديث، و قال الهيثمي في " المجمع " (10/ 236): " رواه
الطبراني، و رجاله ثقات ". و تبعه الحافظ في " الإصابة ".
الثالث: عن عبد الله (و هو ابن مسعود) قال: سئل رسول الله صلى الله عليه
وسلم: ما الغنى؟ قال: " اليأس مما في أيدي الناس ". أخرجه الطبراني في
" الأوسط " (5907) عن إبراهيم بن زياد العجلي قال: حدثنا أبو بكر بن عياش عن
زر عنه. و قال: " تفرد به إبراهيم بن زياد ".
قلت: و هو متروك كما قال الهيثمي (10/ 286) و سائر رجاله ثقات.
الرابع: عن أبي أيوب الأنصاري مرفوعا بلفظ: " إذا قمت في صلاتك فصل صلاة مودع
... " الحديث. و قد مضى تخريجه برقم (401) و قد رواه الطبراني أيضا في
" الكبير " (3987 و 3988).
الخامس: عن أنس مرفوعا بالجملة الأخيرة من الحديث. و قد مضى تخريجه و بيان أن
إسناده حسن برقم (354).
السادس: عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: " أظهروا اليأس من الناس و أقلوا
طلب الحاجات إليهم، و إياك و ما يعتذر منه، و إذا توضأت فأسبغ الوضوء، و إذا
صليت فصل صلاة مودع ". أخرجه الدولابي في " الكنى " (2/ 75) معلقا فقال:
ذكر موسى بن إسماعيل التبوذكي قال: حدثنا جرير بن عبد الله أبو عبيدة قال:
سمعت معاوية بن قرة قال: قال عمر ....
قلت: و جرير هذا لم أعرفه. و بالجملة فالحديث قوي بهذه الشواهد.) اهـ(73/328)
ما صحة حديث يا موسى، لا تأمن عقابي ولو رأيت نفسك في الجنة
ـ[احمد ابو انس]ــــــــ[28 - 10 - 10, 05:48 م]ـ
وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم عن جبريل عليه السلام عن الله تعالى، أنه قال: يا موسى خمس كلمات ختمت بهن التوراة، فان عملت بهن، نفعك علم التوراة، وان لم تعمل بهنّ، لم ينفعك علم التوراة:
أولهنّ: يا موسى، كن واثقا برزقي المضمون لك ما لم تر خزائني نفدت.
الثانية: يا موسى، لا تخافنّ سلطان الأرض ما لم تر سلطاني زائلا.
والثالثة: يا موسى، لا تجسس عن عيب أحد ما لم تخل من العيوب.
الرابعة: يا موسى، لا تدعنّ محاربة الشيطان ما دام روحك في جسدك.
الخامسة: يا موسى، لا تأمن عقابي ولو رأيت نفسك في الجنة.
وقال: يا أخي، اياك أن تعيّر أحدا بما فيه، فاني أخشى أن يبتليك الله ويعافيه، ولا تستر على الفاجر الظاهر فجوره، ولا على من لا يستتر بالمعصية ويعلن بها.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"لا يرى امرؤ من أخيه عورة، فيسترها عليه الا أدخله الله الجنة".
ما صحة هذا الحديث؟
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[30 - 10 - 10, 07:47 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
بالنسبة لهذا الخبر فلم أجده , وضاهر أنه من الاسرائيليات , وفي متنه ما ينكر.
أما:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"لا يرى امرؤ من أخيه عورة، فيسترها عليه الا أدخله الله الجنة".
ما صحة هذا الحديث؟
فهذا حديث مستقل , رواه:
عبد بن حميد في مسنده (المنتخب 279/ 1) و الطبراني في الصغير (253/ 2) و أبي الشيخ الاصبهاني في التوبيخ (60/ 1) و الخرائطي في المكارم (ح: 390) و ابن الفاخر في موجبات الجنة (147/ 1 - 146) وابن الجوزي في العلل (787/ 2) , ويرويه أيضا الدينوري في المجالسة (464/ 4) و مصنف الكتاب [متهم ساقط]: من طرق عن خالد بن إلياس , واختلف عنه فرواه:
1 - القعنبي [ثقة ثبت]
2 - واسحاق بن عيسى الطباع [ثقة صدوق]: عنه عن يحيى بن عبد الرحمن [ثقة ذو قدر]، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن [ثقة حافظ إمام]، عن أبي سعيد الخدري [1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -] قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ... فذكره بنحوه.
وخالفهم:
1 - ابو معاوية الضرير [ثقة حافظ ثبت في الاعمش قد يهم في غيره]
2 - أبو عامر العقدي [ثقة حافظ] و غيرهما فرووه عنه عن يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب، عن أبي سعيد الخدري عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ... به , ولم يذكروا ابا سلمة في الاسناد! وهذا الاضطراب من خالد بن إلياس فإنه [متروك الحديث ذاهبه] قال البخارى، عن الامام أحمد: ((منكر الحديث)) و قال أبو طالب، عن الامام أحمد: ((متروك الحديث)) و قال عباس الدورى، عن يحيى بن معين: ((ليس بشىء، و لا يكتب حديثه)) و قال معاوية بن صالح، عن يحيى: ((ضعيف)) و قال ابن أبى حاتم، عن أبيه: ((ضعيف الحديث، منكر الحديث، قيل: يكتب حديثه؟ قال: زحفا)) وقال: و سئل أبو زرعة عنه، فقال: ((ضعيف، ليس بقوى، سمعت أبا نعيم يقول: لا يسوى حديثه، و سكت، و ذكر بعد لا يسوى حديثه: فليسين)) و قال البخارى: ((منكر الحديث، ليس بشىء)) و قال النسائى: ((متروك الحديث)) و قال أيضا: ((ليس بثقة، و لا يكتب حديثه)).
قلت: وقد روي من وجه آخر رواه الطبراني في الاوسط (131/ 2 - 132) من طريق معلى بن عبد الرحمن قال حدثنا عبد الحميد بن جعفر [صدوق تكلم فيه للقدر] عن أبيه [جعفر بن عبد الله , وُثِّقْ] عن يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب عن أبي سعيد الخدري 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - قال: قال رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ... فذكره , قلت: ورواه الطبراني أيضا من نفس الطريق إلى معلى عن عبد الحميد بن جعفر عن يزيد بن أبي حبيب عن أبي الخير عن عقبة بن عامر عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ... فذكره.
قلت: وهذا أيضا مضطرب , و آفته معلى هذا فقد تفرد به وهو [متروك كذبوه] قال أبو داود: سمعت يحيى بن معين: ـ و سئل عن المعلى بن عبد الرحمن ـ فقال: ((أحسن أحواله عندى أنه قيل له عند موته: ألا تستغفر الله. فقال: ألا أرجو أن يغفر لى و قد وضعت فى فضل على بن أبى طالب سبعين حديثا)) و قال عبد الله بن علي ابن المدينى، عن أبيه: ((" ضعيف الحديث " و ذهب إلى أنه كان يضع الحديث. قال: " و رميت بحديثه "، و ضعفه جدا.)) و قال فى موضع آخر: ((أخذ أحاديث من أحاديث أبى الهيثم ـ يعنى خالد بن القاسم المدائنى ـ و عن الليث بن سعد و ذهب إلى أنه كان يكذب ـ يعنى أنه سرق أحاديث من أحاديث خالد المدائنى و رواها ـ)) و قال أبو زرعة: ((ذاهب الحديث)) و قال ابن أبي حاتم: ((سألت أبي عنه فقال: ((ضعيف الحديث، كأن حديثه لا أصل له)) و قال مرة: ((متروك الحديث)) و قال أبو حاتم بن حبان: ((يروى عن عبد الحميد بن جعفر المقلوبات لا يجوز الأحتجاج به إذا انفرد)) و قال الدارقطنى: ((ضعيف كذاب)) و قال أبو أحمد بن عدى: ((أرجو أنه لا بأس به))!! , قلت: غفر الله لك يا إمام فإن به كل البأس.
قلت: وخلاصة ما تبين لي أن هذا الحديث [باطل] و يغني عنه ما جاء عند الشيخان من حديث ابن عمر عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أنه قال: ((المسلم أخو المسلم، لا يظلمه ولا يسلمه، ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه كربة من كربات يوم القيامة، ومن ستر مسلما ستره الله يوم القيامة)) , و في الباب عن عدد من الصحابة عند الترمذي و ابن ماجه و غيرهما.
و الله أعلم.
¥(73/329)
ـ[احمد ابو انس]ــــــــ[30 - 10 - 10, 04:24 م]ـ
أبو القاسم البيضاوي
أحسن الله إليك وبارك فيك وفي عملك وعلمك 0
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[30 - 10 - 10, 07:33 م]ـ
أبو القاسم البيضاوي
أحسن الله إليك وبارك فيك وفي عملك وعلمك 0
آمين , وفيك أخي أحمد.(73/330)
المسئلة المهمّة
ـ[محمد عاصم]ــــــــ[28 - 10 - 10, 09:24 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد:
أيّها الاخوة الاحبة هل يمكن لنا أن نبيّن لتضعيف الامام أبي حاتم (مثلاً) السببَ الذي يتعيّنه ابن حبان رحمه الله أو ابن عدي رحمه الله؟
ـ[أبو صاعد المصري]ــــــــ[30 - 10 - 10, 12:46 م]ـ
السؤال غير واضح - لي - يا أخي الكريم
هلا زدته توضيحاً؟
ـ[أبو عبد البر طارق دامي]ــــــــ[30 - 10 - 10, 01:33 م]ـ
و عليكم السلام السؤال غير واضح المرجو صياغته بطريقة يفهما القارئ
ـ[محمد عاصم]ــــــــ[02 - 11 - 10, 10:54 ص]ـ
أيها الإخوة الأحبة: أردتُّ أن يبيّن لي أحد: أنّ الامام اباحاتم (مثلاً) إذا ضعّف أحدا ولم يبين لتضعيفه سبباً، فهل يمكن لنا أن نُّحدّد لتضعيفه سبباً أشار إليه الأئمة الآخرين، مثل ابن حبان وابن عدي وعير ذلك؟
ـ[أبو صاعد المصري]ــــــــ[02 - 11 - 10, 06:59 م]ـ
الغالب من كلام أبي حاتم - في رواية ابنه أو رواية الكتاني أو رواية البرذعي و هذا الأخير له بعض النقول عن أبي حاتم لكن المشهور أن أسئلته كانت لأبي زرعة - أنه لا يذكر سبباً للتضعيف بل غالب كلامه فلان ضعيف فلان صدوق و هكذا فإذا رأيت عند من سميتهم أو غيرهم سبباً للتضعيف الغير مذكور عند الرازي كالوهم أو سوء الحفظ أو الاختلاط أو التدليس أو غيرها فلك أن تقول ضعفه أبو حاتم و سبب الضعف كذا و كذا كما يتبين من كلام ابن عدي أو من كلام البستي و الله أعلم
ـ[محمد عاصم]ــــــــ[02 - 11 - 10, 11:26 م]ـ
شكراً لك يا أبا صاعد علي الإجابة(73/331)
حديث الإفتراق
ـ[علي محمد حسين]ــــــــ[29 - 10 - 10, 01:01 م]ـ
هل هناك رواية لعبد الله ابن عباس وعبد الله ابن مسعود تتعلق بحديث الإفتراق؟
ـ[محمد الحارثي]ــــــــ[30 - 10 - 10, 07:58 م]ـ
أنظر الروابط:
1 - http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=34143
2- http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=90987
3- http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=105151(73/332)
طلب تخريج حديث من أخينا كمال المروش
ـ[أبو وئام]ــــــــ[29 - 10 - 10, 03:19 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تلبية لطلب الأخ كمال المروش ــ أبن عامر الشامي
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=226453
أطلب منكم تخريج هذا الحديث
إِنَّ قُلُوبَ بَنِي آدَمَ كُلَّهَا بَيْنَ إِصْبَعَيْنِ مِنْ أَصَابِعِ الرَّحْمَنِ كَقَلْبٍ وَاحِدٍ يُصَرِّفُهُ حَيْثُ يَشَاءُ
جزاكم الله خيرا
__________________
ـ[جابر بن محمد العرجاني]ــــــــ[29 - 10 - 10, 05:58 م]ـ
اصل الحديث في صحيح مسلم) (2654) من كتاب القدر/ باب تصريف الله تعالى القلوب كيف يشاء
امابهذا اللفط اخرجه المحدث: الألباني -من حديث عبدالله بن عمر في صحيح الجامع - الرقم: 2141
ـ[جابر بن محمد العرجاني]ــــــــ[29 - 10 - 10, 06:00 م]ـ
اصل الحديث في صحيح مسلم) (2654) من كتاب القدر/ باب تصريف الله تعالى القلوب كيف يشاء من حديث عبدالله بن عمرو بن العاص انه سمع النبي ص يقول:إن قلوب بني آدم كلها بين إصبعين من أصابع الرحمن. كقلب واحد. يصرفه حيث يشاء. ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اللهم! مصرف القلوب! صرف قلوبنا على طاعتك
امابهذا اللفط اخرجه المحدث: الألباني -من حديث عبدالله بن عمر في صحيح الجامع - الرقم: 2141
ـ[كمال المروش]ــــــــ[04 - 11 - 10, 11:28 ص]ـ
جزاكم الله خيرا جميعا على هذا التخريج واشكرك كثيرا اخي الفاضل ابو وئام وكل من شارك بهذه الفصحة في إفادتي
بوركتم(73/333)
طلب بسيط من الاخوة في تخريج حديث
ـ[أحمد العنزي السلفي]ــــــــ[29 - 10 - 10, 03:51 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه اما بعد:-
الى مشايخي الكرام , لا يخفى عليكم ان هناك لفظي في احاديث الرسول صل الله عليه واله وسلم احدهم " كتاب الله وعترتي " و " كتاب الله وسنتي "
كتاب الله وعترتي اتى بأسانيد كثيره كلها في ضعف ماعدا حديث واحد اسناده صحيح وهو ما رواه الطبراني في المعجم الصغير " (حدثنا علي بن عبد العزيز، قال حدثنا عمرو بن عون الواسطي، قال: حدثنا خالد بن عبد الله، عن الحسن بن عبيد الله، عن أبي الضحى عن زيد بن أرقم قال: قال رسول الله (ص): " إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي وإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ")
السند:-
علي بن عبد العزيز:- هو الحافظ البغوي، الثقة المأمون
عمرو بن عون الواسطي:- هو أبو عثمان السلمي البزار الحافظ الثبت الثقة، من رجال البخاري ومسلم والترمذي والنسائي وابن ماجة وأبي داود
خالد بن عبد الله:- هو خالد بن عبد الله بن عبد الرحمن الطحان الواسطي الحافظ الثقة الثبت، أخرج له الجميع
الحسن بن عبيد الله:- هو الحسن بن عبيد الله بن عروة النخعي أبو عروة ثقة فاضل، أخرج له الجميع عدا البخاري
أبو الضحى:- هو مسلم بن صبيح الهمداني العطار، ثقة فاضل من رجال الجميع.
وقد صحح الامام الالباني رحمه الله تعالى الحديث بلفظ كتاب الله وعترتي بمجموع طرقه ..
ولفظ كتاب الله وسنتي , الحديث مرسل: (عن مالك بن أنس مرسلا قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " تركت فيكم أمرين لن تضلوا ما تمسكتم بهما: كتاب الله وسنة رسوله ". رواه في الموطأ.
وأكثر العلماء يقولون بضعف حديث كتاب الله وعترتي رقم صحه السند
ويأخذون بحديث كتاب الله وسنتي مع ما فيه من بعض الضعف والارسال ..
فأريد الحل الفصل لهذا الاشكال او يذكر لنا أحد الاخوة احدى الروابط التي تناقش هذين الحديثين
وجزاكم الله خير ..
ـ[أبو محمد السوري]ــــــــ[29 - 10 - 10, 04:08 م]ـ
الحمد لله رب العالمين .. والصلاة و السلام على من لا نبي بعده
أمَّا بعد:
إليكَ أخي هذه الروابط:
1 - http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=27854
2 - http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=91664wthread.php?t=91664 (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=91664)
3 - http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=22425
و هذا الرابط الأخير فيه روابط أخرى عن هذا الموضوع.
أخوكم من بلاد الشام
أبو محمد السوري
ـ[محمد أمين الهاشمي]ــــــــ[29 - 10 - 10, 05:31 م]ـ
بارك الله فيكم
ـ[مكتب الحسام للصف]ــــــــ[29 - 10 - 10, 07:57 م]ـ
«إِنِّي تَارِكٌ فِيكُمُ الثَّقَلَيْنِ كِتَابَ اللهِ وَأَهْلَ الْبَيْتِ» كَمَا رَوَاهُ مُسْلِمٌ مِنْ حَدِيثِ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ.
أخرجه مسلم في كتاب فضائل الصحابة- باب من فضائل علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه (2408)، من حديث زيد بن أرقم رضي الله عنه.
ـ[مكتب الحسام للصف]ــــــــ[29 - 10 - 10, 07:58 م]ـ
ذَكَرَ الإِمَامُ أَحْمَدُ رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى أَنَّ طَاعَةَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَاءَتْ فِي القُرْآنِ فِي أَكْثَرَ مِنْ تِسْعِينَ مَوْضِعًا، وَالمَعْلُومُ أَنَّ طَاعَةَ النَّبِيِّ عَلَيْهِ السَّلَامُ دَاخِلَةً فِي طَاعَةِ اللهِ، وَأَمَّا مِنَ السُّنَّةِ فَقَدْ جَاءَتْ نُصُوصٌ كَثِيرَةٌ، مِنْهَا قَوْلُهُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ: «تَرَكْتُ فِيكُمْ أَمْرَيْنِ لَنْ تَضِلُّوا مَا إِنْ تَمَسَّكْتُمْ بِهِمَا؛ كِتَابَ اللهِ وَسُنَّتِي، وَلَنْ يَفْتَرِقَا». وَفِي لَفْظٍ: «وَلَنْ يَتَفَرَّقَا حَتَّى يَرِدَا عَلَيَّ الحَوضَ».
أخرجه الحاكم في «المستدرك على الصحيحين» (1/ 172/319)، من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، وصححه الألباني في «صحيح الجامع» (2937).(73/334)
حديث: صلو صلاه خاشع موع
ـ[جابر بن محمد العرجاني]ــــــــ[29 - 10 - 10, 05:38 م]ـ
السلام عليكم اريد تخريج حديث: صلاه موددع: حكم قولها للامام عند البدء عند الاقامه.
حديث آخر. "الهم احسن وقوفنا بين يدك وهذا حالنا لا يخفى " بوركتم
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[29 - 10 - 10, 07:42 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أهلا بك أخي الحبيب , انظر: http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=197655
وانظر كذلك: http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=5590
ـ[بومحمد اليافعي]ــــــــ[31 - 10 - 10, 08:27 م]ـ
جزاكم الله خيرا.
ـ[ضيدان بن عبد الرحمن اليامي]ــــــــ[31 - 10 - 10, 10:24 م]ـ
فتاوى اللجنة الدائمة: الفتوى رقم (14111)
س: بعض الأئمة عندما تقام الصلاة يقف في المحراب ثم يقول: (استووا اعتدلوا وصلوا صلاة مودع، أحضروا بقلوبكم في صلاتكم، واخشعوا في صلاتكم، فليس للعبد من صلاته إلا ما عقل منها) الحاصل أنه يكثر من ذلك القول، وقد يزيد عما ذكرته أو ينقص، فهل الإطالة وكثرة التذكير في هذا المقام مشروع أو لا؟ نأمل بعد اطلاعكم إفتائي فيما سلف ذكره وبسط الأدلة. وفقكم الله وأعانكم والسلام.
ج: أولاً: قول الإمام: استووا اعتدلوا، مشروع؛ لما ثبت أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «سووا صفوفكم فإن تسوية الصف من تمام الصلاة» (1) وفي (سنن أبي داود) أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان إذا قام إلى الصلاة أخذ بيمينه ثم التفت فقال: «اعتدلوا سووا صفوفكم) ثم أخذ بيساره وقال: (اعتدلوا سووا صفوفكم» (2) وفي رواية: «أتموا الصف المقدم ثم الذي يليه فما كان من نقص فليكن في الصف المؤخر» (3) وفي رواية مسلم: «أقيموا الصف فإن إقامة الصف من حسن الصلاة» (4) وفي رواية لأبي داود: «أتموا الصفوف وحاذوا بين المناكب وسدوا الخلل، ولينوا بأيدي إخوانكم، ولا تذروا فرجات للشيطان، ومن وصل صفا وصله الله ومن قطعه قطعه الله» (5).
ثانيا: أما وعظ الإمام قبل التكبير للصلاة بقوله: (صلوا صلاةمودع، أحضروا بقلوبكم في صلاتكم، اخشعوا في صلاتكم) ونحو ذلك فليس هذا بمشروع، بل هو من البدع.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء:
الرئيس: عبد العزيز بن عبد الله بن باز
نائب الرئيس: عبد الرزاق عفيفي
عضو: عبد الله بن غديان ...
__________
(1) صحيح البخاري الأذان (723)، صحيح مسلم الصلاة (434)، سنن النسائي التطبيق (1117)، سنن أبي داود الصلاة (671)، سنن ابن ماجه إقامة الصلاة والسنة فيها (993)، مسند أحمد (3/ 291)، سنن الدارمي الصلاة (1263).
(2) سنن أبي داود الصلاة (669).
(3) سنن النسائي الإمامة (818)، سنن أبي داود الصلاة (671)، مسند أحمد (3/ 233).
(4) صحيح البخاري الأذان (722)، صحيح مسلم الصلاة (435).
(5) سنن أبي داود الصلاة (666)، مسند أحمد (2/ 98).
_______________________________
وفي اللقاء الشهري للشيخ محمد بن عثيمين - رحمه الله - رقم (21):
حكم قول الإمام للمأمومين: صلوا صلاة مودع
السؤال:
فضيلة الشيخ! بعض الأئمة إذا أقيمت الصلاة ينظر في الصف ويقول: صلوا صلاة مودع، فهل ورد عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قالها أثناء تسوية الصفوف فيشرع لنا أن نقولها؟
الجواب:
لم يرد عن النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - أنه كان يقول للناس: صلوا صلاة مودع.
بل كان يأمرهم أن يستووا وأن يقيموا صفوفهم، ويبين لهم أن تسوية الصف من تمام الصلاة، وأما: صلوا صلاة مودع، فلم ترد عن النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم-، لكن وردت عن بعض العلماء فيما كتبوه: أنه ينبغي للإنسان أن يتقن صلاته حتى كأنه يصلي صلاة مودع؛ لأن من يصلي صلاة مودع سوف يتقنها، إذ أنه لا يدري هل يعود للصلاة مرة أخرى أو لا يعود، وأما أن يقولها الإمام فهذه من البدع، وننصح الإمام ونقول: لا تقلها بعد هذا اليوم.(73/335)
ما صحة حديث: ردها عن رؤيته.
ـ[احمد ابو انس]ــــــــ[29 - 10 - 10, 08:06 م]ـ
غضبت صفية رضي الله عنها عندما رأت المسلمين يتخلون عن رسالتهم الحقيقية وينصرفون إلى عرض الدنيا الزائف الفاني، وتقدمت الصفوف تدافع عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
لم تدافع عنه لأنه ابن شقيقها عبدالله، ولكن لأنه رسول الله، وصاحب دعوة الحق إلى الناس في كل مكان.
عندما استشهد أخوها حمزة بن عبد المطلب في غزوة أحد رآها الرسول صلى الله عليه وسلم تتجه إليه فقالت لابنها الزبير: ردها عن رؤيته.
قال لها: يا أماه، إن رسول الله يأمرك أن ترجعي، فدفعته في صدره وقالت: ولم؟ قد بلغني أن مُثّل بأخي، غضبت في أول الأمر غضبا شديدا ثم عادت.
واستغفرت واحتسبت حمزة عند من لا تضيع ودائعه وقالت: لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ودعت دعاء الصابرين: “إنا لله وإنا إليه راجعون”. ثم أمر الرسول صلى الله عليه وسلم بدفنه مع عبد الله بن جحش ابن أخته وأخيه في الرضاعة.
ما صحة هذا الحديث؟(73/336)
حديث الأربعة الذين يمتحنون يوم القيامة
ـ[أبو يحيى الأنصاري]ــــــــ[29 - 10 - 10, 08:13 م]ـ
السلام عليكم
إخواني الكرام ما هي صحة الحديث الذي رواه أحمد في مسنده عن الأسود بن سريع أن النبي صلى الله عليه وسلّم قال: «أربعة يمتحنون يوم القيامة رجل أصم لا يسمع شيئاً ورجل أحمق ورجل هرم ورجل مات في فترة، فأما الأصم فيقول رب لقد جاء الإسلام وما أسمع شيئاً، وأما الأحمق فيقول رب لقد جاء الإسلام والصبيان يحذفوني بالبعر، وأما الهرم فيقول رب لقد جاء الإسلام وما أعقل شيئاً، وأما الذي مات في الفترة فيقول رب ما أتاني لك رسول، فيأخذ مواثيقهم ليطعنه فيرسل إليهم أن ادخلوا النارفمن دخلها كانت عليه برداً وسلاماً ومن لم يدخلها يسحب إليها».
ـ[أم محمد]ــــــــ[29 - 10 - 10, 08:45 م]ـ
أربعة يمتحنون يوم القيامة: رجل أصم لا يسمع ورجل أحمق , ورجل هرم , ورجل مات في الفترة أما الأصم فيقول: يا رب قد جاء الإسلام وما أسمع شيئا , وأما الأحمق فيقول: يا رب قد جاء الإسلام والصبيان يرمونني بالبعر , وأما الهرم فيقول: يا رب قد جاء الإسلام وما أعقل شيئا , وأما الذي مات في الفترة فيقول: ما أتاني لك رسول , فيأخذ مواثيقهم ليطيعنه , فيرسل إليهم رسولا: أن ادخلوا النار فمن دخلها كانت عليه بردا وسلاما , ومن لم يدخلها سحب إليها
الراوي: الأسود بن سريع المحدث: ابن القيم - المصدر: أحكام أهل الذمة - الصفحة أو الرقم: 1139/ 2
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح متصل
http://www.dorar.net/enc/hadith/%D8%A3%D8%B1%D8%A8%D8%B9%D8%A9+%D9%8A%D9%85%D8%AA% D8%AD%D9%86%D9%88%D9%86+%D9%8A%D9%88%D9%85+%D8%A7% D9%84%D9%82%D9%8A%D8%A7%D9%85%D8%A9+%D8%B1%D8%AC%D 9%84/+w
ـ[أبو يحيى الأنصاري]ــــــــ[29 - 10 - 10, 09:04 م]ـ
جزاك الله خيرا أخت أم محمد
ولكن حبذا لو أفادنا أحد طلاب العلم بدراسة حديثية للحديث من حيث السند والرجال والعلل وغيرها حتى تكتمل الفائدة.
ـ[أم محمد]ــــــــ[30 - 10 - 10, 04:25 ص]ـ
نص الحديث قال الإمام احمد: حدثنا معاذ بن هشام، عن أبيه، عن قتادة، عن الأحنف بن قيس، عن الأسود بن سريع، أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: «أربعة يحتجون يوم القيامة: رجل أصم لا يسمع، ورجل هرم، ورجل أحمق، ورجل مات في الفترة. أما الأصم فيقول: رب لقد جاء الإسلام وأنا ما أسمع شيئاً، وأما الأحمق فيقول: رب لقد جاء الإسلام والصبيان يحذفونني بالبعر، وأما الهرم فيقول: رب لقد جاء الإسلام وما أعقل، وأما الذي في الفترة فيقول: رب ما أتاني رسول. فيأخذ مواثيقهم ليطيعنه. فيرسل إليهم رسولاً أن ادخلوا. والذي نفسي بيده لو دخلوها لكانت عليهم برداً وسلاماً».
قال معاذ بن هشام: وحدثني أبي، عن الحسن، عن أبي رافع، عن أبي هريرة، بمثل هذا الحديث، وقال في آخره: «فمن دخلها كانت عليه برداً وسلاماً، ومن لم يدخلها رد إليها» ......
قال الحافظ عبد الحق في حديث الأسود: «قد جاء هذا الحديث، وهو صحيح فيما أعلم .... »
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=208605 (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=208605)
* الأسود بن سريع بن حمير بن عبادة بن النزال بن مرة بن عبيد بن مقاعس بن عمرو بن كعب بن سعد بن زيد مناة بن تميم التميمي
السعدي الشاعر المشهور روى البخاري في تاريخه عن مسلم بن إبراهيم عن السري بن يحيى عن الحسن البصري قال حدثنا الأسود بن سريع قال غزوت مع النبي صلى الله عليه وسلم أربع غزوات وأخرجه بن حبان وابن السكن من طريق السري وروى البخاري في الأدب المفرد له حديثًا آخر وقال أحمد حدثنا علي بن عبد الله حدثنا معاذ بن هشام حدثني أبي عن قتادة عن الأحنف بن قيس عن الأسود بن سريع وعن قتادة عن الحسن عن أبي رافع عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أربعة يدلون يوم القيامة بحجة الحديث رواه بن حبان في صحيحه من طريق إسحاق بن إبراهيم عن معاذ بن هشام وروى الحاكم من طريق عبد الرحمن بن أبي بكر عن الأسود بن سريع أنه قال يا رسول الله ألا أنشدك محامد الحديث قال البغوي كان شاعرًا وكان في أول الإسلام قاصا ثم روى من طريق السري بن يحيى عن الحسن أنه كان أول من قص في مسجد البصرة وقال خليفة كانت له دار بحضرة
¥(73/337)
الجامع بالبصرة توفي في عهد معاوية وقال بن أبي خيثمة عن أحمد وابن معين مات سنة اثنتين وأربعين وقال البخاري قال علي فقد أيام الجمل وبذلك حزم أبو حاتم وأبو داود وابن السكن وابن حبان وابن زبر وغيرهم وروى الباوردي عن الحسن قال لما قتل عثمان ركب الأسود سفينة وحمل معه أهله وعياله فانطلق فما رئي بعد.
* الأحنف بن قيس
ذكر الأحنف ابن سعد في الطبقة الأولى من تابعي أهل البصرة، وقال: " كان ثقة مأموناً، قليل الحديث، وكان ممن اعتزل وقعة الجمل، ثم شهد صفين ". وقد روى عن عمر وعثمان وعلى وابن مسعود وأبي ذر وغيرهم. وروى عنه أبو العلاء بن الشخير, والحسن البصري وطلق بن حبيب وغيرهم. وله قصص يطول ذكرها مع عمر ثم عثمان ثم مع على ثم مع معاوية ثم مع من بعده.
قال الذهبي:
الأحنف بن قيس، الأمير الكبير و العالم النبيل أبو بحر التميمي احدُ من يضرب بحلمه وسؤده المثل. وشُهر الأحنف لحنف رجليه وهو العوج و الميل.
كان سيد تميم أسلم في حياة النبي - صلى الله عليه و سلم ,
قال العجلي:
الأحنف بصري ثقة، كان سيد قومه، وكان أعور أحنف، دميماً، قصيراً، كوسجاً، له بيضة واحدة، حبسه عمر سنة يختبره، فقال: هذا والله السيد. وفي الزهد لأحمد عن الحسن عن الأحنف قال: لست بحليم ولكني أتحلم. وعن الخليل بن أحمد قال: قال رجل للأحنف بن قيس بم سدت قومك وأنت أحنف أعور؟ قال: بتركي مالا يعنيني، كما عناك من أمري ما لا يعنيك. وقد ذكر الأحنف ابن سعد في الطبقة الأولى من تابعي أهل البصرة، وقال: " كان ثقة مأموناً، قليل الحديث، وكان ممن اعتزل وقعة الجمل، ثم شهد صفين ". وقد روى عن عمر وعثمان وعلى وابن مسعود وأبي ذر وغيرهم. وروى عنه أبو العلاء بن الشخير, والحسن البصري وطلق بن حبيب وغيرهم. .
* قتادة ابن دعامة بن قتادة بن عزيز، وقيل: قتادة بن دعامة بن عكابة، حافظ العصر، قدوة المفسرين والمحدثين أبو الخطاب السدوسي البصري الضرير الأكمه، وسدوس: هو ابن شيبان بن ذهل بن ثعلبة من بكر بن وائل مولده في سنة ستين وهو حجة بالإجماع إذا بين السماع، فإنه مدلس معروف بذلك، وكان يرى القدر، نسأل الله العفو. ومع هذا فما توقف أحد في صدقه، وعدالته وحفظه، ولعل الله يعذر أمثاله ممن تلبس ببدعة يريد بها تعظيم الباري وتنزيهه، وبذل وسعه، والله حكم عدل لطيف بعباده، ولا يسأل عما يفعل. ثم إن الكبير من أئمة العلم إذا كثر صوابه، وعلم تحريه للحق، واتسع علمه، وظهر ذكاؤه، وعرف صلاحه وروعه وأتباعه، يغفر له زلله، ولا نضلله ونطرحه، وننسى محاسنه. نعم ولا نقتدي به في بدعته وخطئه، ونرجو له التوبة من ذلك. سير أعلام النبلاء للحافظ الذهبي http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=16815 (http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=16815)
* معاذ بن هشام بن أبي عَبْد الله الدستوائي، البصري، وَقَدْ سكن اليمن، (صدوق رُبَّمَا وهم)، مات سنة مئتين، أخرج حديثه أصحاب الكُتُب الستة. التقريب (6742).
* (عن أبيه) هشام بن أبي عَبْد الله:سَنْبَر – بمهملة ثُمَّ نون موحدة، وزن جَعْفَر –، أبو بَكْر البصري الدستوائي، (ثِقَة، ثبت)، مات سنة مئة وأربع وخمسين، أخرج حديثه أصحاب الكُتُب الستة. الطبقات لابن سعد 7/ 279 - 280، وتذكرة الحفاظ 1/ 164، والتقريب (7299).
- هذه محاولة أرجو أن تكون موفقة في انتظار تعليق مشايخنا الأفاضل -
ـ[أبو يحيى الأنصاري]ــــــــ[30 - 10 - 10, 05:11 م]ـ
جهد مشكور , وبارك الله بكم.
ولكن هل صحح الحديث أحداً من أهل العلم غير ابن القيم وعبد الحق , لأني على ما أذكر أن ابن عبد البر قد ضعف الحديث.
أرجو نقل أقوال أهل العلم سواء من المتقدمين أو المعاصرين , من الذين صححوا الحديث أو ضعفوه , وفي حال ضعفه , فما هي علته عندهم؟
ـ[أبو يحيى الأنصاري]ــــــــ[02 - 11 - 10, 01:40 ص]ـ
بانتظار طلاب العلم ومشايخنا الأفاضل حفظهم الله جميعاً.
علماً أن الألباني رحمه الله صحح الحديث في صحيح الجامع حديث رقم 883(73/338)
ما صحة هذه القصة؟
ـ[أبو عبد الرحمن بن عبد الفتاح]ــــــــ[29 - 10 - 10, 10:55 م]ـ
سمعت هذه القصة اكثر من مرة و حاولت البحث عن مدى صحتها و اين اجدها فلم استطيع الوصول ز فأرجو من شيوخنا الافاضل ان يوضحوا لنا المصدر و كذلك مدى الصحة و هذاه القصة حدثت فى عهد عمر بن الخطاب رضى اللع عنه:
رأى الامام على بن ابى طالب فى المنام انه اثناء ذهابه الى المسجد لصلاة الصبح مع النبى صلى الله عليه و سلم امرأة على باب المسجد معها طبق به تمرات و قالت له اعط هذا للنبى صلى الله عليه و سلم فلما اعطاه للنبى صلى الله عليه و سلم اعطاه الرسول صلى الله عيه و سلم تمرة فلما ذاق حلاوتها قال زدنى يا رسول الله و هنا استيقظ الامام على و سمع أذآن الصبح فذهب الى الصلاة و بعد الصلاة وجد على باب المسجد امرأة معها طبق به تمرات فقالت له اعط هذا لعمر فلما اعطاه لعمر ناوله تمرة فلما ذاق حلاوتها قال زدنى يا عمر فقال له عمر لو زادك النبى صلى الله عليه و سل لزدناك "
ـ[محمد الحارثي]ــــــــ[30 - 10 - 10, 07:51 م]ـ
هذه القصة ذكر نحواً منها المحب الطبري في الرياض النضرة في مناقب العشرة (2/ 285) بلا إسناد.
ونص ما ذكره: وعن علي رضي الله عنه أنه رأى في منامه كأنه صلى الصبح خلف النبي صلى الله عليه وسلم، واستند رسول الله صلى الله عليه وسلم، إلى المحراب، فجاءت جارية بطبق رطب فوضع بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذ منها رطبة وقال يا علي تأخذ هذه الرطبة؟ فقلت نعم يا رسول الله، فمد يده وجعله كذا في فمي، ثم أخذ أخرى وقال لي مثل ذلك فقلت نعم فجعلها في فمي، فانتبهت وفي قلبي شوق إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وحلاوة الرطب في فمي، فتوضأت وذهبت إلى المسجد فصليت خلف عمر واستند إلى المحراب، فأردت أن أتكلم بالرؤيا فمن قبل أن أتكلم جاءت امرأة ووقفت على باب المسجد ومعها طبق رطب فوضع بين يدي عمر فأخذ رطبة وقال: تأكل من هذا يا علي؟ قلت نعم، فجعلها في فمي ثم أخذ أخرى وقال لي مثل ذلك فقلت نعم، ثم أخذ أخرى كذلك ثم فرق على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يمنة ويسرة وكنت أشتهي منه، فقال يا أخي لو زادك رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلتك لزدناك، فعجبت وقلت: قد أطلعه الله على ما رأيت البارحة، فنظر وقال يا علي المؤمن ينظر بنور الله، قلت صدقت يا أمير المؤمنين، هكذا رأيته، وكذا رأيت طعمة ولذته من يدك كما وجدت طعمه ولذته من يد رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ـ[أبو عبد البر طارق دامي]ــــــــ[30 - 10 - 10, 07:58 م]ـ
وصف علي بالإمام دون عمر هذا من تسربات الشيعة , و كذلك كرم الله وجهه ,أما أن عمر يعلم الغيب فقد كان عمر يأخذ الناس بالظاهر و يكل سرائرهم لله كما جاء في الحديث. فعمر لا يعلم الغيب
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[30 - 10 - 10, 08:29 م]ـ
يذكره مثل هذا الدهلوي و غيره , في مزيل الخفاء ولا يسندوه
وذَكَرَ حكاية شبيهة بها الغافقي في لمحات الانوار قال: ((روي عن جابر بن عبد الله أنه قال: لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم تشوقت إليه شوقاً شديداً فصليت ركعتين، قرأت في كل ركعة فاتحة الكتاب وآية الكرسي و {قل هو الله أحدٌ} خمس عشرة مرة، وسألت الله تعالى أن يريني وجه محمد صلى الله عليه وسلم، فنمت فأتاني في منامي وقال لي: ((يا جابر قم على نفسك ترى بعينيك مرادك)). فسرت معه حتى صار بي إلى قصرٍ في مرج أخضر، فنظرت إلى وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لي: ((ادخل يا جابر)). فدخلت عليه وجثوت بين يديه، ونظرت إليه صلى الله عليه وسلم وبين يديه طبق وعليه منديل من السندس الأخضر، فقلت: يا رسول الله ما في الطبق؟ فقال لي: ((تمرٌ يا جابر)). فقلت له: أعطني منها واحدة، فأعطاني واحدة فأكلتها وأمسكت نواها في يدي، ثم قلت له: أعطني ثانية يا رسول الله، فأعطاني ثانية، فأكلتها وأمسكت نواها في يدي ثم قلت له: أعطني ثالثة يا رسول الله، فأعطاني ثالثة، فأكلتها وأمسكت نواها في يدي فقلت: أعطني رابعة يا رسول الله فقال: ((على رسلك يا جابر)). فاستيقظت من نومي وطيب التمر في فمي، والنوى الثلاث في يدي فصرت إلى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم لأعلم بذلك أبا بكر وعمر رضي الله عنهما، والسماء مشتبكة بالنجوم، فنظرت إلى أبي بكر رضي الله عنه وقد أسند ظهره إلى المحراب، وجعل ينظر في، كأنه يعلم الذي أريد أن أعرفه به، وبين يديه طبق، وعليه منديل فقلت: الله أكبر، صدقت #582# المنامة، وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقلت: أعطني منها واحدة، فأعطاني واحدة فأكلتها. فقلت له: أعطني ثانية. فأعطاني فقلت له: أعطني ثالثة، فأعطاني ثالثة، فأكلتها فقلت: أعطني رابعة. فقال: على رسلك يا جابر، لو زادك رسول الله صلى الله عليه وسلم في المنام لزدتك في اليقظة)) فجعلها حكاية جابر.
وذكر ابن حجر الهيتمي في الصواعق المحرقة قصة ثالثة يَضْهَرُ أنها من تأليف بعض الروافض قال: ((وروى الحاكم عن محمد بن عيسى عن أبي حبيب قال: رأيت النبي في المنام في المنزل الذي ينزل الحجاج ببلدنا فسلمت عليه فوجدت عنده طبقا من خوص المدينة فيه تمر صيحاني فناولني منه ثماني عشرة فتألوت أن أعيش عدتها فلما كان بعد عشرين يوما قدم أبو الحسن علي الرضا من المدينة ونزل ذلك المسجد وهرع الناس بالسلام عليه فمضيت نحوه فإذا هو جالس في الموضع الذي رأيت النبي جالسا فيه وبين يديه طبق من خوص المدينة فيه تمر صيحاني فسلمت عليه فاستدناني وناولني قبضة من ذلك التمر فإذا عدتها بعدد ما ناولني النبي في النوم فقلت زدني فقال لو زادك رسول الله لزدناك)) ولم أجد هذا بهذا اللفظ عند الحاكم.
و الله أعلم.
¥(73/339)
ـ[أبو عبد الرحمن بن عبد الفتاح]ــــــــ[05 - 11 - 10, 03:43 م]ـ
شكرا لكم جميعا على هذه الردود التى تشفى الغليل و جازاكم الله خيرا
ـ[أبو عبد البر طارق دامي]ــــــــ[05 - 11 - 10, 05:00 م]ـ
عندي مشاركة بعنوان كيف تعرف الحديث موضوعا و إن لم تكن محدثا اقرأه فربما ينفعك
ـ[أبو عبد الرحمن بن عبد الفتاح]ــــــــ[06 - 11 - 10, 02:46 م]ـ
عندي مشاركة بعنوان كيف تعرف الحديث موضوعا و إن لم تكن محدثا اقرأه فربما ينفعك
شكرا على لفت نظرى لكتاب الامام ابن قيم الجوزية و هو من الكتب القيمة على صغر حجمه و قد رجعت اليه و استفدت منه كثيرا فجازاك الله خيرا
ـ[أبو عبد البر طارق دامي]ــــــــ[06 - 11 - 10, 03:02 م]ـ
وأنت من أهل الجزاء
هو عبارة عن تلخيص الموضوعات لابن الجوزي , فهو يمكنك من معرفة بعض القواعد الكلية التي تبين لك درجة الحديث دون الرجوع لكتب أهل العلم , ولكن هذا لا يعني الإستغناء عن المحدثين , فلولا المحابر لخطبت الزنادقة على المنابر ,وفقك الله(73/340)
اريد تحقيق هذه الاحاديث
ـ[طويلبة علم شرعى]ــــــــ[30 - 10 - 10, 02:00 ص]ـ
1
وقد روى جويبر عن الضحاك نحوه من قبله
عن ابن بريدة عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «أنزلت علي آية لم
تنزل على نبي غير سليمان بن دواد وغيري وهي {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ
الرَّحِيمِ}، وروي بإسناده عن جابر بن عبد الله قال: لما نزل {بِسْمِ اللَّهِ
الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} هرب الغيم إلى المشرق وسكنت الرياح، وهاج البحر وأصغت
البهائم بآذانها، ورجمت الشياطين من السماء، وحلف الله تعالى بعزته وجلاله أن لا
يسمى اسمه على شيء إلا بارك فيه ..
2وقال وكيع عن الأعمش عن أبي وائل عن ابن
مسعود قال: من أراد أن ينجيه الله من الزبانية التسعة عشر فليقرا {بِسْمِ اللَّهِ
الرَّحْمَن الرَّحِيمِ} فيجعل الله له من كل حرف منها جنة من كل واحد. ذكره ابن
عطية والقرطبي ووجهه ابن عطية ونصره بحديث «لقد رأيت بضعة وثلاثين ملكاً يبتدرونها
» لقول الرجل ربنا ولك الحمد حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه، من أجل أنها بضعة
وثلاثون حرفاً وغير ذلك ..
3
وقال الإمام أحمد بن حنبل في مسنده: عن
أبا تميمة يحدث عن رديف النبي صلى الله عليه وسلم قال عثر بالنبي صلى الله عليه
وسلم فقلت: تعس الشيطان فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «لا تقل تعس الشيطان،
فإنك إذا قلت تعس الشيطان تعاظم وقال بقوتي صرعته، وإذا قلت باسم الله تصاغر حتى
يصير مثل الذباب» ...
4
وعن جابر رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله
صلى الله عليه وسلم يقول: ((اذا دخل الرجل بيته، فذكر الله تعالى عند دخوله وعند
طعامه، قال الشيطان لأصحابه: لا مبيت لكم ولا عشاء، واذا دخل فلم يذكر الله
تعالى عند دخوله، قال الشيطان: ادركتم المبيت، واذا لم يذكر الله تعالى عند
طعامه، قال: ادركتم المبيت والعشاء)) رواه مسلم ..
ـ[مكتب الحسام للصف]ــــــــ[30 - 10 - 10, 03:21 ص]ـ
وَفِي رِوَايَةِ التِّرْمِذِيِّ ذَكَرَ فِيهَا العُطَاسَ، وَكَذَلِكَ أَيْضًا ذُكِرَ فِيمَا رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ أَنَّ شَابًّا مِنَ الأَنْصَارِ عَطَسَ خَلْفَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: الحَمْدُ للهِ حَمْدًا كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ، قَالَ: «مَا تَنَاهَتْ دُونَ العَرْشِ»
أخرجه أبو داود في كتاب الصلاة- باب ما يستفتح به الصلاة من الدعاء (774).
فِي حَدِيثِ رِفَاعَةَ قَالَ: «رَأَيْتُ بِضْعَةً وَثَلَاثِينَ مَلَكًا يَبْتَدِرُونَهَا». حَدِيثُ الشَّابِّ رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ رَحِمَهُ اللهُ مِنْ رِوَايَةِ عَاصِمِ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَامِرٍ، عَنْ أَبِيهِ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ، وَفِي هَذَا أَنَّهُ مُعَاوِيَةُ بْنُ الحَكَمِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ.
أخرجه البخاري في كتاب الأذان- باب فضل اللهم ربنا لك الحمد (799).
ـ[مكتب الحسام للصف]ــــــــ[30 - 10 - 10, 03:22 ص]ـ
«لَا تَقُلْ: تَعِسَ الشَّيْطَانُ؛ فَإِنَّكَ إِذَا قُلْتَ: تَعِسَ الشَّيْطَانُ انْتَفَخَ حَتَّى يَكُونَ مِثْلَ البَيْتِ، وَلَكِنْ قُلْ: بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ؛ فَإِنَّهُ يَصْغُرُ حَتَّى يَكُونَ مِثْلَ الذُّبَابِ»
أخرجه أبو داود في كتاب الأدب- باب لا يقال خبث نفسي (4982).
ـ[مكتب الحسام للصف]ــــــــ[30 - 10 - 10, 03:23 ص]ـ
فِي «صَحِيحِ مُسْلِمٍ» عَنْ جَابِرٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «إِذَا دَخَلَ الرَّجُلُ بَابَ بَيْتِهِ فَذَكَرَ اللَّهَ تَعَالَى عِنْدَ دُخُولِهِ وَعِنْدَ طَعَامِهِ قَالَ الشَّيْطَانُ لَا مَبِيتَ لَكُمْ وَلَا عَشَاءَ»
أخرجه مسلم في كتاب الأشربة- باب آداب الطعام والشراب وأحكامهما (2018).
ـ[طويلبة علم شرعى]ــــــــ[30 - 10 - 10, 05:36 م]ـ
اخى انا اري درجته الاحاديث من حيث الصحة او الضعف
من اول حديث جوبير
ـ[طويلبة علم شرعى]ــــــــ[04 - 11 - 10, 03:14 ص]ـ
اريد رد اخوتى هل من مجيب
او حتى اعزونى الى كتاب اجد فيه الحكم عليهم
ـ[أبو صاعد المصري]ــــــــ[04 - 11 - 10, 10:14 ص]ـ
أختي الكريمة / وفقك الله
1 - جويبر تالف و الرواية إن كانت من حديث الضحاك عن بن عباس فهي منقطعة لأنه لم يره.
¥(73/341)
2 - حديث جابر بن عبد الله موقوف لم أقف على إسناده.
3 - حديث ابن مسعود موقوف أيضاً - و أراه لا يقال بالرأي - و سلسلة وكيع عن الأعمش عن أبي وائل عنه على شرط الشيخين و يغتفر فيها عنعنة الأعمش لأن شيخه هنا هو أبو وائل كما قاله الذهبي لكن أين الإسناد إلى وكيع؟
4 - قال الإمام أحمد:
ثنا عبد الرزاق أنا معمر عن عاصم عن أبي تميمة الهجيمي عمن كان رديف النبي صلى الله عليه وسلم قال: كنت رديفه على حمار فعثر الحمار فقلت تعس الشيطان فقال لي النبي صلى الله عليه وسلم لا تقل تعس الشيطان فإنك إذا قلت تعس الشيطان تعاظم الشيطان في نفسه وقال صرعته بقوتي فإذا قلت بسم الله تصاغرت إليه نفسه حتى يكون أصغر من ذباب. اهـ
و قال أيضاً:
ثنا محمد بن جعفر ثنا شعبة عن عاصم قال سمعت أبا تميمة يحدث عن رديف النبي صلى الله عليه وسلم قال شعبة قال عاصم عن أبي تميمة عن رجل عن رديف النبي صلى الله عليه وسلم قال: عثر بالنبي صلى الله عليه وسلم حماره فقلت تعس الشيطان فقال النبي صلى الله عليه وسلم لا تقل تعس الشيطان فإنك إذا قلت تعس الشيطان تعاظم وقال بقوتي صرعته وإذا قلت بسم الله تصاغر حتى يصير مثل الذباب. اهـ
و قال أيضاً:
ثنا عفان ثنا شعبة عن عاصم الأحول عن أبي تميمة عن رديف النبي صلى الله عليه وسلم أو عن رجل عن ردف النبي صلى الله عليه وسلم إنه كان على حمار فعثر فقال الذي خلفه تعس الشيطان فقال: لا تقل تعس الشيطان فإنك إذا قلت تعس الشيطان تعاظم وقال بعزتي صرعتك وإذا قلت بسم الله تصاغر حتى يصير مثل ذباب. اهـ
و قال أيضاً:
ثنا يزيد أنا سفيان عن عاصم الأحول عن أبي تميمة الهجيمي عن: ردف النبي صلى الله عليه وسلم أو من حدثه عن ردف النبي صلى الله عليه وسلم انه كان ردفه فعثرت به دابته فقال تعس الشيطان فقال لا تفعل فإنه يتعاظم إذا قلت ذلك حتى يصير مثل الجبل ويقول بقوتي صرعته وإذا قلت بسم الله تصاغر حتى يكون مثل الذباب. اهـ
أقول: هذه كلها أسانيد صحيحة.
5 - الحديث الأخير في صحيح مسلم كما قلتي فانقطع المقال.
هذا ما عندي و الحمد لله رب العالمين
ـ[عبد الرحمن الحسن]ــــــــ[04 - 11 - 10, 12:59 م]ـ
وروي بإسناده عن جابر بن عبد الله قال: لما نزل {بِسْمِ اللَّهِ
الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} هرب الغيم إلى المشرق وسكنت الرياح، وهاج البحر وأصغت
البهائم بآذانها، ورجمت الشياطين من السماء، وحلف الله تعالى بعزته وجلاله أن لا
يسمى اسمه على شيء إلا بارك فيه ..
حديث جابر رواه الثعلبي في تفسيره 1/ 91 وابن مردويه في تفسيره (كما ذكر ابن كثير في التفسير والسيوطي في الدر المنثور) ..
من طريق عمر بن ذر عن عطاء بن أبي رباح عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه
ـ[طويلبة علم شرعى]ــــــــ[05 - 11 - 10, 02:40 ص]ـ
الله يكرمك يا اخى
كان الله فى عون العبد ما كان العبد فى عون اخيه(73/342)
سؤالين عن صحة روايتين يجب الجواب عليهما لتنزيه الصحابة من قبيح الافعال
ـ[أحمد السيد محمد حسن]ــــــــ[30 - 10 - 10, 12:18 م]ـ
هل تصح الروايات التي تقول بان معاوية بن حديج قتل محمد بن ابي بكر؟
س2:
هل يصح ان مروان بن الحكم هو الذي زور الكتاب على عثمان؟
س3:
هل يصح ان مروان بن الحكم قتل طلحة؟
رجاءا الجواب الشافي
ـ[أبو عبد البر طارق دامي]ــــــــ[30 - 10 - 10, 01:30 م]ـ
اقرأ كتاب العواصم و القواصم لأبن العربي المالكي, وهنا كتاب لعثمان الخميس يحقق فيه موقف الصحابة في الفتنة
ـ[أحمد السيد محمد حسن]ــــــــ[11 - 11 - 10, 11:55 ص]ـ
اقرأ كتاب العواصم و القواصم لأبن العربي المالكي, وهنا كتاب لعثمان الخميس يحقق فيه موقف الصحابة في الفتنة
مشكور على الاجابة بارك الله بك
احب ان اقول:
اما عن معاوية بن حديج فلقد بحثت و فكرت فعلمت الجواب الشافي عنه
و اما مروان فلا زلت اتعجب!!! كيف يزور الكتاب على عثمان!! هذا لا يُعقل، ايُعقل ان الذي كان سببا وراء مقتل عثمان مروان!! اريد صحة هذه الرواية لكي استريح نفسيا
ـ[أبو عبد البر طارق دامي]ــــــــ[11 - 11 - 10, 12:02 م]ـ
اقول لك شيئا , قال بعض السلف تلك فتنة طهرت منها سيوفنا فلتطهر منها ألسنتنا , فكن كالصحابة الذين اعتزلوا الفتنة , و أرح نفسك , فهؤلاء قد أفضوا إلى ما عملوا , والله يحاسبهم يوم القيامة , أما نحن فعلينا أن نعمل لكن ننجي أنفسنا من النار.
ـ[أبو صاعد المصري]ــــــــ[11 - 11 - 10, 01:11 م]ـ
أرح نفسك و إقرأ هذه الآية كلما واجهك سؤال يحيرك في هذا الباب:
" تلك أمة قد خلت لها ما كسبت و لكم ما كسبتم و لا تُسألون عما كانوا يعملون ".
و ينتهي الأمر إن شاء الله ..(73/343)
المحدثون الفرسان
ـ[محمود الرشيد]ــــــــ[30 - 10 - 10, 03:47 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يصلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لاشريك له وأشهد ان محمدا عبده ورسوله وبعد
فهذه نبذ من تراجم بعض المحدثين مما اتصف _ مع روايته للحديث_ بالفروسية والشجاعة وقد رتبتهم على حروف المعجم ذاكرا رموز من أخرج لهم من اصحاب الكتب الستة و بعض المصادر التى اشارت الى فروسيتهم وشجاعتهم ذاكرا الترجمة من نهاية السول في رواية الستة الاصول لسبط ابن العجمي ثم اضيف - طلبا للاختصار- بعض ما وقفت عليه من كلام مبينا المصدر والجزء والصفحة في الغالب , وإني بعون الله مورد في كل مرة خمس تراجم فقط ثم اترك المجال للاخوة ممن عنده زيادة فائدة ليتحفنا بها مشكورا مأجورا إن شاء الله واعلموا رحمكم الله أني وإن ذكر احد من الاخوة ترجمة قد وقفت عليها ولم ادونها -بعد- في هذا الملتقى المبارك فإني أذكرها مرقمة بترقيمي ليبقى التسلسل في الترقيم ثم اعلم -رحمك الله- أن طرق إثبات الفروسية والشجاعة تختلف فهناك من نص الائمة على انه من فرسان الاسلام وشجعانهم - كما في ترجمة احمد بن أسحاق بن الحصين السلمي وترجمة الحسن بن ابي الحسن يسار وغيرهما- وهناك من ثبتت فروسيته بطرق أخرى او قرائن مجتمعة كما سيأتي إن شاء الله والمطلوب من الاخوة - جزاهم الله خيرا - المؤزارة والمعاونة حتى يكتمل الموضوع وتعم فائدته والله من وراء القصد وهذا اوان الشروع بالمقصود وعلى الله التكلان ومنه أستمد العون وهو ولي التوفيق
1 - خ أحمد بن إسحاق بن الحصين السلمي المطوعي أبو اسحاق البخاري السرماري أحد فرسان الاسلام ومن يضرب بشجاعته المثل مع العلم والزهد قتل ألفا من الترك. قال الذهبي: كان هذا الرجل عديم النظير في الشجاعة توفي سنة 242.أ ه نهاية السول 1\ 141 - 142 ترجمة 5
وجاء في تهذيب التهذيب لابن حجر1\ 13كان يضرب بشجاعته المثل وذكره ابن حبان في الثقات فقال كان من الغزائين وكان من اهل الفضل والنسك مع لزوم الجهاد. وقال عبيد الله بن واصل سمعته يقول: أعلم يقينا أني قتلت به ألف تركي ولولا ان يكون بدعة لامرت أن يدفن معي. يعني سيفه.
وانظر العجب من شجاعته في سير اعلام النبلاء 13\ 37 وما بعدها قال الذهبي في السير 13\ 40 فإنه كان مع فرط شجاعته من العلماء العاملين العباد.
رحمه الله رحمة واسعة
2 - س أحمد بن حرب بن محمد بن علي بن حيان بن مازن بن الغضوية الطائي الموصلي ابو علي ويقال ابو بكر نزل (أَذَنَة) من الثغر وقال يزيد بن محمد الازدي في تاريخ الموصل:كان فاضلا ورعا رحل الى اذنة رغبة في الجهاد ومات باذنة سنة 263 نهاية السول 1\ 155 - 156 ترجمة رقم 20 وانظر تهذيب التهذيب 1\ 23
3 - تمييز ل إبراهيم بن الحارث العبادي بضم العين وتخفيف الموحدة من ولد عبادة بن الصامت أبو اسحاق البغدادي نزيل الثغر كان من كبار أصحاب احمد وكان يعظمه ويرفع قدره وكان احمد يتوقف فيجيب هو بحضرته فيعجب منه وقال جزاك الله خيرا يا أبا إسحاق ذكر ذلك الاثرم قال ابو حاتم الرازي: غزا معنا بلاد الروم سنة نيف ومئتين واربعين.
نهاية السول 1\ 270 ترجمة رقم 169 وفي تهذيب التهذيب ابراهيم بن الحارث بن مصعب بن الوليد بن عبادة بن الصامت وانظر تهذيب الكمال 2\ 66 وتهذيب التهذيب 1\ 113
4 - ع إبراهيم بن محمد بن الحارث بن أسماء بن خارجة بن حصن أبو اسحاق الفزاري الكوفي احد الاعلام ولجده خارجة بن حصن صحبة وهو اخو عيينة بن حصن ... قال احمد العجلي. كان ثقة رجلا صالحا صاحب سنة , وهو الذي أدب أهل الثغر وعلمهم السنة , وكان يامر وينهى واذا دخل الثغر رجل مبتدع أخرجه وكان كثير الحديث وكان له فقه وكان عربيا فزاريا أمر سلطانا يوما ونهاه فضربه مائة سوط فغضب له الاوزاعي فتكلم في امره نهاية السول 1\ 319 - 320 ترجمة 233
وانظر النقل عن العجلي في ثقات العجلي ترتيب الهيثمي ترجمة رقم 37 باختلاف يسير وبنفس النص في تهذيب التهذيب 1\ 152وفيه ايضا (وقال ابن سعد: كان ثقة فاضلا صاحب سنة وغزو)
وفي سير أعلام النبلاء 8\ 539 ترجمة 142 ابو اسحاق الفزاري الامام الكبير الحافظ المجاهد إبراهيم بن محمد بن الحارث بن اسماء بن خارجة ...
وفي السير مئتي سوط بدل مئة سوط 5\ 541 وانظر ترجمته هناك يظهر لك فضله رحمه الله
5 - م4 إبراهيم بن محمد بن طلحة بن عبيدالله التيمي أبو أسحاق قال العجلي: كان ثقة رجلا صالحا وقد رأيتها فيها بقي الى خلافة هشام، ويقال: كان يسمى أسد قريش نهاية السول 1\ 322 - 323 ترجمة رقم 237 وفي تهذيب التهذيب 1|154 وقال ابن سعد كان شريفا صارما له عارضة وإقدام وكان قليل الحديث وقال النسائي كان احد النبلاء.
وانظر ترجمته في ثقات العجلي ترجمة رقم35 صفحة 54 وفي السير 4\ 562 إبراهيم بن صاحب رسول الله تعالى صلى الله عليه وسلم طلحة بن عبيد الله التيمي , استشهد ابوه مع جده يوم الجمل ... وكان من رجال الكمال , ولي خراج العراق لابن الزبير ووفد على عبد الملك فوعظه. وكان يقال له اسد قريش قوالا بالحق فصيحا صارما وكان أعرج موثقا. وانظر هناك قصة تنم عن شجاعته واقدامه رحمه الله
والسلام(73/344)
تعليقات على مسائل منتقاه من علل ابن أبي حاتم
ـ[أبو الحسن حليفي]ــــــــ[30 - 10 - 10, 04:21 م]ـ
قال ابن أبي حاتم ((622)):
وسألت أبي عن حديث رواه سعيد بن عامر عن همام عن قتادة عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم سن فيما سقت السماء .. ؟
فقال: هذا خطأ، إنما هو همام عن قتادة عن أبي الخليل: أن النبي صلى الله عليه وسلم …. مرسل.
صورة المسألة: (اختلاف في الوصل والإرسال):
أن هذا الحديث يرويه همام عن قتادة واختلف فيه على همام
فرواه سعيد بن عامر عن همام عن قتادة عن أنس متصلاً.
وخالفه غيره فرواه عن همام عن قتادة عن أبي الخليل مرسلا.
فسعيد بن عامر جعل شيخ قتادة هو أنس، ووصل الحديث.
وغيره جعل شيخ قتادة هو أبو الخليل، وأرسل الحديث.
ويرى أبو حاتم رحمه الله أن الرواية المتصلة خطأ، وأن الصواب الإرسال.
قلت: رواية سعيد بن عامر أخرجها الترمذي في العلل الكبير (ص 109)، البزار في مسنده (13/ 448)، وغيرهما.
قال البزار عقب إخراجه لهذا الحديث: وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن أنس إلا من هذا الوجه.
ورواه الحفاظ عن قتادة عن أبي الخليل، وأما سعيد بن عامر فقال: عن همام عن قتادة عن أنس.
أما الوجه الذي صوبه أبو حاتم فهو من رواية وكيع عن همام، وأخرج روايته ابن أبي شيبة (3/ 145).
تعليل الجواب:
لماذا قال أبو حاتم عن طريق سعيد بن عامر عن همام: هذا خطأ؟
أقول والله تعالى أعلم: أنه قال ذلك لأمور، منها:
أولاً: سعيد بن عامر عند أبي حاتم في حديثه بعض الغلط.
قال ابن أبي حاتم: سئل أبى عن سعيد بن عامر أحب إليك أو القاسم بن يزيد الموصلي؟ فقال سعيد بن عامر أحب إلى وكان سعيد رجلا صالحا وكان في حديثه بعض الغلط.
وقال البخاري: سعيد بن عامر كثير الغلط.
ثانيًا: سعيد بن عامر سلك الجادة بقوله قتادة عن أنس، فدل ذلك على خطئه ووهمه وقلة ضبطه، إذ لزم الطريق التي يتوارد عليها أذهان غير الحفظة.
ثالثاً: خالف سعيد بن عامر، وكيع بن الجراح، فرواه عن همام عن قتادة عن أبي الخليل، ووكيع أوثق وأحفظ وأضبط وأجل وأعلى من سعيد بن عامر.
رابعًا: الحفاظ ([1] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=postthread&f=40#_ftn1)) رووه عن قتادة عن أبي الخليل، كما قال البزار.
أقوال العلماء:
قال الترمذي في العلل الكبير: سألت محمدًا عن هذا الحديث فقال: هو عندي مرسل، قتادةعن النبي صلى الله عليه وسلم، وسعيد بن عامر كثير الغلط.
وقد تقدم قول الإمام البزار.
والله تعالى أعلم
والحمد لله رب العالمين
([1]) من هؤلاء الحفاظ سعيد بن أبي عروبة، قال ابن أبي شيبة في المصنف ((3/ 145)): حَدَّثَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ، عَنِ ابْنِ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، قَالَ: سَنَّ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِيمَا سَقَت السَّمَاءُ، أَوْ سَقَى الْغَيْلُ، وَكَانَ بَعْلاً الْعُشْرُ كَامِلاً، وَمَا سُقِيَ بِالرِّشَاءِ فَنِصْفُ الْعُشْرِ.
غير أنه لم يذكر أبا الخليل، فهو اتفق مع همام على الإرسال، وليس هذا محل البحث الآن.
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[31 - 10 - 10, 04:54 ص]ـ
تعليق جيد , أحسنت أخي الحبيب
ـ[أبو مهند القصيمي]ــــــــ[31 - 10 - 10, 06:28 ص]ـ
بوركت، وسددت،
لكن آلا ترى أن التعليل الثالث والرابع متداخلان فيمكن أن يقال:
أن الحفاظ خالفوا سعيداً، ومنهم وكيع الثقة الحافظ الجهبذ.
ـ[أبو الحسن حليفي]ــــــــ[31 - 10 - 10, 09:36 ص]ـ
تعليق جيد , أحسنت أخي الحبيب
جزاك الله خيراً وبارك الله فيك
ـ[أبو الحسن حليفي]ــــــــ[31 - 10 - 10, 09:45 ص]ـ
بوركت، وسددت،
لكن آلا ترى أن التعليل الثالث والرابع متداخلان فيمكن أن يقال:
أن الحفاظ خالفوا سعيداً، ومنهم وكيع الثقة الحافظ الجهبذ.
الأخ الحبيب أبو مهند القصيمي ـ حفظه الله تعالى ـ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
التعليل الثالث والرابع مختلفان
وكيع يروي عن همام، والحفاظ يروون عن قتادة، فالحفاظ متابعون لهمام الراوي عن قتادة، لا لوكيع.
والله تعالى أعلم
ـ[أبو الحسن حليفي]ــــــــ[01 - 11 - 10, 08:50 م]ـ
قال ابن أبي حاتم ((1588)):
وسُئِل أبُو زُرعة عَن حدِيثٍ؛ رواهُ ابنُ عُيينة، عن مَعمَرٍ، عنِ الزُّهرِيِّ، عن عُروة، عن عائِشة، قالت: كان أحبُّ الشّرابِ إِلى رسُولِ اللهِ ج الحُلو البارِد.
¥(73/345)
وروى هِشامُ بنُ يُوسُف، وابنُ ثورٍ، عن مَعمَرٍ، عنِ الزُّهرِيِّ، قال: قال النبي ج: أطيبُ الشّرابِ الحُلوُ البارِدُ.
فقال أبُو زُرعة: المُرسلُ أشبهُ.
صورة المسألة ((اختلاف في الوصل والإرسال)):
أن هذا الحديث يرويه معمر واختلف عليه:
فرواه ابن عيينة عن معمر عن الزهري عن عروة عن عائشة متصلاً.
وخالفه هشام بن يوسف، و ابن ثور فروياه عن معمر عن الزهري مرسلاً، بغير ذكر عروة، وعائشة.
ويرى أبو زرعة ـ ? ـ أن المرسل أشبه بالصواب.
قلت: رواية ابن عيينة أخرجها الترمذي ((1895))، وأحمد ((6/ 38، 40)) وغيرهما.
وتابع هشام بن يوسف، وابن ثور عبد الله بن المبارك أخرج روايته الترمذي ((1896))، وعبد الرزاق كما في مصنفه ((10/ 426)) أربعتهم ((هشام، وابن المبارك، وعبد الرزاق، وابن ثور)) عن معمر عن الزهري مرسلاً.
وتابع معمر على الوجه الصواب عنه، يونس بن يزيد الأيلي أخرج روايته الترمذي ((1896)) وابن أبي شيبة ((8/ 36)) فرواه عن الزهري مرسلاً.
تعليل الجواب:
لماذا قال أبو زرعة: المرسل أشبه؟
أقول والله تعالى أعلم، أنه قال المرسل أشبه لأمور منها:
أولاً: لأن أصحاب معمر الأثبات فيه، هشام بن يوسف، وابن المبارك، وعبد الرزاق رووه عن معمر عن الزهري مرسلاً، ثم هم أكثر عدداً ممن وصله، وإن كان من وصله ثقة ثبت وهو ابن عيينة، ولكنه ليس من أصحاب معمر
ثانياً: أن من رواه عن الزهري مرسلاً سلك غير الجادة المعهودة، فدل ذلك على صحة الرواية المرسلة، وأن من رواه عن الزهري عن عروة عن عائشة سلك بذلك الجاده فدل ذلك على خطئه، وعدم صحة روايته.
ثالثاً: تابع معمر على الوجه الصحيح عنه وهو الإرسال، يونس بن يزيد الأيلي، وهو من أصحاب الزهري الأثبات فيه، العالمين بحديثه، فرواه عن الزهري مرسلاً، فدل ذلك على أن الصحيح عن معمر الإرسال كما قال أبو زرعة رحمه الله.
أقوال العلماء (1):
قال الترمذي: هكذا روى غير واحد عن ابن عيينة مثل هذا عن معمر عن الزهري عن عروة عن عائشة والصحيح ما روي عن الزهري عن النبي صلى الله عليه و سلم مرسلا.
وهكذا روى عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن النبي صلى الله عليه و سلم مرسلا وهذا أصح من حديث ابن عيينة رحمه الله.
وقال الدارقطني في العلل ((14/ 119)): والمُرسَلُ أَشبَهُ بِالصَّوابِ، ولَم يُتابَع ابن عُيَينَة عَلَى ذَلِك.
وقال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه فإنه ليس عند اليمانيين عن معمر (2).
وقال البيهقي في معرفة السنن ((10/ 261)): وكذلك رواه جماعة عن ابن عيينة، ورواه ابن المبارك وعبد الرزاق عن معمر عن الزهري أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل أي الشراب أطيب؟ قال: الحلو البارد. هكذا منقطعاً وهو أصح.
وقال في الآداب ((420، 421)): هكذا رواه ابن عيينة موصولا.
وقال بعد ذكر الطريق المرسل: هذا أصح، وكذلك رواه ابن المبارك، عن معمر مرسلا، وكذلك رواه يونس بن يزيد، عن الزهري مرسلا.
والله تعالى أعلم
والحمد لله رب العالمين
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ
(1) راجع الكامل ابن عدي 3/ 231، 4/ 184
(2) يصلح قول الحاكم هذا أن يكون تعليلاً رابعاً، من باب بلدي الرجل أعلم به، فهشام بن يوسف، وعبد الرزاق، ومحمد بن ثور يمانيِّين، وسفيان بن عيينة ليس كذلك.
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[02 - 11 - 10, 04:59 ص]ـ
أحسنت أخي الكريم , بارك الله فيك
يصلح قول الحاكم هذا أن يكون تعليلاً رابعاً، من باب بلدي الرجل أعلم به، فهشام بن يوسف، وعبد الرزاق، ومحمد بن ثور يمانيِّين، وسفيان بن عيينة ليس كذلك.
كان أصوب أن تذكر هذه العلة مع أخواتها
و أحسنت على أي حال.
ـ[أبو الحسن حليفي]ــــــــ[02 - 11 - 10, 11:41 ص]ـ
أحسنت أخي الكريم , بارك الله فيك
كان أصوب أن تذكر هذه العلة مع أخواتها
و أحسنت على أي حال.
وفيك بارك الله، وأحسن الله إليك.
أذكر هذا التعليل إن شاء الله مع التعليلات الأخرى
ـ[كاوا محمد ابو عبد البر]ــــــــ[05 - 11 - 10, 03:08 ص]ـ
بارك الله فيك
ـ[أبو الحسن حليفي]ــــــــ[05 - 11 - 10, 09:00 م]ـ
بارك الله فيك
وفيك بارك الله
ـ[أبو الحسن حليفي]ــــــــ[05 - 11 - 10, 09:09 م]ـ
¥(73/346)
4ـ قال ابن أبي حاتم ((518)): وسمِعتُ أبِي، وذكر حدِيثًا حدّثنا بِهِ عن حيوة بنِ شُريحٍ، عن بقِيّة، عنِ الزُّبيدِيِّ، عنِ الزُّهرِيِّ، عن سالِمٍ، عنِ ابنِ عُمر أنَّ النّبِيّ صلى الله عليه وسلم كان يُسلِّمُ تسلِيمتينِ.
فقال أبِي: هذا حدِيثٌ مُنكرٌ.
تعليل الجواب:
لماذا قال أبو حاتم عن هذا الحديث هذا حديث منكر؟ أقول والله تعالى أعلم، أنه قال ذلك لأمور منها:
أولاً: بقية بن الوليد يقول حدثني الزبيدي، فيوهم أنه محمد بن الوليد الزبيدي الثقة، وهو يعني زبيدي غيره من الضعفاء، ويكني عن الضعفاء والمتروكين بما يشبه كنى الثقات.
قال ابن حبان في الثقات ((6/ 343، 344)): زرعة بن إبراهيم الدمشقي الزبيدي وهو الذي روى عنه بقية ويقول حدثني الزبيدي في أشياء يرويها يوهم أنه محمد بن الوليد بن عمار الزبيدي يجب أن يعتبر بحديثه من غير رواية بقية عنه.
وقال في المجروحين ((1/ 112)): والجنس الثاني: قوم ثقات كانوا يروون عن أقوام ضعفاء كذابين، ويكنونهم حتى لا يعرفوا، فربما أشبه كنية كذاب كنية ثقة، فيتوهم المتوهم أن راوي هذا الخبر ثقة فيحملون عليه وليس ذلك الحديث من حديثه ومن أعملهم مثل بقية إذا قال: حدثنا الزبيدي عن نافع فيتوهم أنه أراد به محمد بن الوليد الزبيدي، وإنما أراد زرعة بن عمرو الزبيدي، وَمَا يشبه هذا.
فلا يجوز الاحتجاج بخبر في روايته كنية إنسان لا يدرى من هو وإن كان دونه ثقة.
وقال أبو أحمد الحاكم: ثقة في حديثه إذا حدث عن الثقات لا يعرف لكنه ربما روى عن أقوام مثل الأوزاعي والزبيدي وعبيد الله العمري أحاديث شبيهة بالموضوعة أخذها عن محمد بن عبد الرحمن ويوسف بن السفر وغيرهما من الضعفاء ويسقطهم من الوسط ويرويها عمن حدثوه بها عنهم.
وقال ابن رجب في شرح العلل ((2/ 824)):ذكر من روى عن ضعيف وسماه باسم يتوهم أنه اسم ثقة.
منهم بقية بن الوليد وهو من أكثر الناس تدليسًا، وأكثر شيوخه الضعفاء مجهولون لا يعرفون، وكان ربما روى عن سعيد بن عبد الجبار الزبيدي أو زرعة بن عمرو الزبيدي، وكلاهما ضعيف الحديث فيقول: نا الزبيدي، فيظن أنه محمد بن الوليد الزبيدي صاحب الزهري.
وقد تقدم له عنه في كتاب الصيام في باب الكحل للصائم حديث رواه عن الزبيدي، وظنه بعضهم محمد بن الوليد، فنسبه كذلك، وأخطأ، وإنما هو سعيد بن عبد الجبار.
وقال ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ((2/ 435)): انا ابن أبى خيثمة فيما كتب إلى قال سئل يحيى بن معين عن بقية بن الوليد قال: إذا حدث عن الثقات مثل صفوان بن عمرو وغيره فأما إذا حدث عن أولئك المجهولين فلا، وإذا كنى ولم يسم اسم الرجل فليس يساوى شيئا.
وقال يعقوب بن سفيان الفسوي في المعرفة والتاريخ ((2/ 424)): ثقةٌ إذا حدث عن ثقة فحديثه يقوم مقام الحجة، يذكر بحفظ إلاَّ أنه يشتهي الملح والطرائف من الحديث، ويروي عن شيوخ فيهم ضعف، وكان يشتهي الحديث، فيكني الضعيف المعروف بالاسم، ويسمي المعروف بالكنية باسمه.
ثانيًا: صح عن ابن عمر كان يسلم تسليمةً واحدةً، فكيف يروي هذا عن النبي ^ ثم يخالفه؟ وإلى هذا أشار ابن عبد البر.
ثالثًا: الزهري إمام مشهور له أصحاب كثر، فأين أصحابه عن هذا الحديث، لماذا لم يشتهر هذا الحديث من رواية أصحابه عنه.
رابعًا: الزهري كان ينكر حديث التسليمتين، فكيف يرويه، وهو ويقول: ما سمعنا بهذا.
أقوال العلماء:
قال أبو داود في مسائله الفقيهة ((2005)):ذكرت لأحمد حديث بقية عن الزبيدي، عن الزهري، عن سالم، عن أبيه: أن النبي ^ كان يسلم تسليمتين؟ قال: يقول فيه ((حدثنا)) يعني بقية؟ قلت: لاينكرون أن يكون سمعه. قال: هذا أبطل الباطل.
قال ابن رجب في فتح الباري ((5/ 207)):وقال الدارقطني ((العلل: 13/ 125)): اختلف على بقية في لفظه: روي أنه كان يسلم تسليمتين، وروي تسليمةً واحدةً، وكلها غير محفوظةٍ.
وقال الأثرم: هو حديث واهٍ، وابن عمر كان يسلم واحدةً، قد عرف ذلك عنه من وجوهٍ، والزهري كان ينكر حديث التسليمتين، ويقول: ما سمعنا بهذا.
والله تعالى أعلم
والحمد لله رب
العالمين
ـ[أبو الحسن حليفي]ــــــــ[06 - 11 - 10, 08:53 ص]ـ
4ـ قال ابن أبي حاتم ((518)):
عفواً ((3)) بدل ((4))
ـ[أبو الحسن حليفي]ــــــــ[08 - 11 - 10, 07:21 ص]ـ
¥(73/347)
4 ـ قال ابن أبي حاتم ((141)):
وسُئِل أبُو زُرعة عَن حدِيثٍ؛ رواهُ عُثمانُ بنُ أبِي شيبة، عن يحيى بنِ يمانٍ، عن سُفيان، عن مُحمّدِ بنِ إِسحاق، عن أبِي جعفرٍ، عن جابِرٍ، قال: كان السِّواكُ مِن أذُنِ النّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، موضِع القلمِ مِن أُذُنِ الكاتِبِ.
قال أبُو زُرعة: هذا وهمٌ، وهِم فِيهِ يحيى بنُ يمانٍ.
صورة المسألة ((وهم في المتن الإسناد)):
قلت: رواية يحيي بن يمان أخرجها ابن عدي في الكامل ((7/ 237))، والطبراني كما في شرح العلل لابن عبد الهادي ((187)) وغيرهما.
وأخرجه أبو داود ((47)) من طريق عيسى بن يونس،
والترمذي ((23)) من طريق عبدة بن سليمان،
والنسائي في الكبرى ((3/ 291)) من طريق محمد بن سلمة،
والإمام أحمد ((4/ 113)) من طريق يعلى ومحمد ابنا عبيد، وفي ((4/ 116)) من طريق محمد بن فضيل، وفي ((5/ 193)) من طريق علي بن ثابت.
فكل هؤلاء الرواة (عيسى بن يونس، و عبدة بن سليمان، و محمد بن سلمة، و يعلى ومحمد ابنا عبيد، و محمد بن فضيل، و علي بن ثابت، وغيرهم) خالفوا يحيى بن يمان، فجعلوا شيخ ابن إسحاق هو محمد بن إبراهيم، وصحابي الحديث هو زيد بن خالد.
وخالفهم ابن يمان فجعل شيخ ابن إسحاق هو أبو جعفر، وصحابي الحديث هو جابر، وجعل فعل زيد بن خالد فعلاً لرسول ^، فوهم في المتن، والإسناد معاً.
تعليل الجواب:
لماذا قال أبو زرعة عن رواية يحيي بن يمان هذا وهم، وهم فيه يحيي بن يمان؟
أقول والله تعالى أعلم، أنه قال ذلك لأمور منها:
أولاً: يحيي بن يمان يخطئ ويهم كثيراً في الأحاديث، وقد قال فيه أبو زرعة كما في سؤالات البرذعي له ((2/ 393)): يهم كثيراً.
ثانياً: يحيي بن يمان لايتحمل التفرد عن سفيان، فهو له مفاريد عن الثوري لايتابع عليها، لم يروها عن سفيان أصحابه الأثبات فيه.
قال ابن معين كما في تاريخ الدوري ((3/ 319)): ربما عارضت بأحاديث يحيى بن يمان أحاديث الناس فما خالف فيها الناس ضربت عليه وقد ذكرت لوكيع شيئا من حديثه عن سفيان فقال وكيع ليس هذا سفيان الذي سمعنا نحن منه.
وقال في ((3/ 459)): قال لي وكيع إن سفيان الذي يحدث يحيى بن يمان عنه إن كان سفيان الذي لقيناه نحن فليس هو ذاك.
وقال ابن الجنيد في سؤالاته ((681)): سمعت يحيى بن معين يقول: يحيى بن يمان ليس بثبت، قال: وكيع هذه الأحاديث التي يحدث بها يحيى بن يمان ليست من أحاديث سفيان.
وقال ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ((9/ 199)): قرئ على العباس بن محمد الدوري قال سئل يحيى بن معين عن يحيى بن يمان فقال: لا يشبه حديثه عن الثوري أحاديث غيره عن الثوري.
قال الحافظ في التهذيب: وقال زكريا الساجي: ضعفه أحمد، وقال: حدث عن الثوري بعجائب.
وقال يعقوب بن شيبة: يحيى بن يمان ثقة أحد أصحاب سفيان وهو يخطئ كثيرا في حديثه.
ثالثاً: أن الثقات الأثبات الأكثر عدداً خالفوه في السند والمتن، فدل ذلك على وهمه.
والله تعالى أعلم
والحمد لله رب
العالمين
ـ[أبو الحسن حليفي]ــــــــ[10 - 11 - 10, 04:38 م]ـ
5 ـ قال ابن أبي حاتم ((187)):
وسُئِل أبُو زُرعة (1) عَن حدِيثٍ؛ رواهُ الحسنُ بنُ حمّادٍ الضّبِّيُّ، عن يحيى بنِ اليمانِ، عن مَعمَرٍ، عنِ الزُّهرِيِّ، عن سعِيدِ بنِ المُسيِّبِ، عن عُثمان بنِ عفّان، عنِ النّبِيِّ ^: أنّهُ توضّأ ثلاثًا ثلاثًا.
فقال أبُو زُرعة: وهِم فِيهِ يحيى بنُ يمانٍ ورواهُ هِشامُ بنُ يُوسُف، ومُحمّدُ بنُ ثورٍ، وعبدُ الرّزّاقِ، عن مَعمَرٍ، عنِ الزُّهرِيِّ، عن عطاءِ بنِ يزِيد، عن حُمران، عن عُثمان، عنِ النّبِيِّ ^.
صورة المسألة ((خلاف في شيخ الزهري)):
أن هذا الحديث يرويه معمر عن الزهري واختلف على معمر:
فرواه يحيى بن يمان عن معمر عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن عثمان.
وخالفه هِشامُ بنُ يُوسُف، ومُحمّدُ بنُ ثورٍ، وعبدُ الرّزّاقِ ثلاثتهم عن معمر عن الزهري عن عطاء بن يزيد عن حمران عن عثمان.
فهؤلاء الثلاثة جعلوا شيخ الزهري، هو عطاء بن يزيد، وزادوا في الإسناد حمران،
وأما يحيى بن يمان فجعل شيخ الزهري، هو سعيد بن المسيب، ولم يذكر حمران.
ويرى أبو زرعة ـ رحمه الله ـ أن يحيى بن يمان وهم في هذا الحديث.
¥(73/348)
قلت: رواية يحيى بن يمان أخرجها البزار ((2/ 33))، والطبراني في الأوسط ((4/ 148)).
ورواية عبد الرزاق أخرجها أبو داود ((106))، وأحمد ((1/ 59))، وهي في المصنف له ((139)).
وأخرجه البخاري في الصحيح ((1934)) من طريق عبد الله بن المبارك، والبزار ((429)) من طريق عبد الأعلى بن عبد الأعلى. كلهم ((هشام، وابن ثور، وعبد الرزاق، وابن المبارك، وعبد الأعلى)) عن معمر عن الزهري عن عطاء عن حمران عن عثمان.
تعليل الجواب:
لماذا وهم أبو زرعة ـ رحمه الله ـ رواية يحيى بن يمان؟
أقول والله تعالى أعلم، أنه وهم رواية يحيى بن يمان لأمور منها:
أولاً: يحيي بن يمان يخطئ ويهم كثيراً في الأحاديث، وقد قال فيه أبو زرعة كما في سؤالات البرذعي له ((2/ 393)): يهم كثيراً.
ثانياً: أن أصحاب معمر الأثبات فيه وهم عبد الرزاق وعبد الله بن المبارك، وهشام بن يوسف خالفوا يحيى بن يمان فرووه عن معمر عن الزهري عن عطاء عن حمران عن عثمان.
قال الدارقطني كما في سؤالات ابن بكير ((176/ 51)): أثبت أصحاب معمر وهشام بن يوسف، وعبد الله بن المبارك.
وقال ابن معين كما في سؤالات ابن طالوت ((53/ 10)): أكثر الناس في معمر عبد الرزاق.
وقال أبو زرعة الدمشقي في تاريخه ((1159)): قلت لأحمد كان عبد الرزاق يحفظ حديث معمر؟ قال نعم.
وقال يعقوب بن شيبة: عبد الرزاق متثبت في معمر، جيد الإتقان.
ثالثاً: أن هذا الحديث معروف ومشهور من رواية حمران عن عثمان، لا من رواية سعيد بن المسيب عن عثمان.
رابعاً: يحيى بن يمان سلك الجادة بقوله الزهري عن سعيد، فدل ذلك على وهمه وقلة ضبطه، إذ هي عليه أسهل.
خامساً: بلدي الرجل أعلم به، فهشام بن يوسف، ومحمد بن ثور، وعبد الرزاق يمانيين، ويحيى بن يمان كوفي، فهم أعلم به منهم.
أقوال العلماء:
قال الدارقطني في العلل ((3/ 21)): وَرَوَى هَذا الحَدِيث يَحيَى بن يَمانٍ، عَن مَعمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، فَوَهِم فِيهِ، فَرَواهُ عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَن سَعِيدِ بنِ المُسَيَّب، عَن عُثمانَ.
والصَّوابُ حَدِيثُ عَطاءِ بنِ يَزِيد.
وقال ابن عبد الهادي في تعليقه على العلل ((280)): وحديث يحيى بن اليمان هذا غير مخرج في شيء من السنن،ويحيى كثير الوهم والغلط والله أعلم.
والله تعالى أعلم
والحمد لله رب
العالمين
(1) انظر المسألة رقم ((2044)) من العلل.
ـ[أبو الوليد الأندلسي]ــــــــ[10 - 11 - 10, 07:49 م]ـ
بارك الله فيكم
ـ[أبا قتيبة]ــــــــ[10 - 11 - 10, 10:14 م]ـ
بارك الله فيكم
ـ[أبو الحسن حليفي]ــــــــ[10 - 11 - 10, 10:24 م]ـ
بارك الله فيكم
وفيكم بارك الله
ـ[إسلام الغرباوي]ــــــــ[10 - 11 - 10, 11:00 م]ـ
تعليقات نافعة
جزاك الله خيرا وبارك الله فيك أخي وصديقى العزيز
ـ[أبو الحسن حليفي]ــــــــ[13 - 11 - 10, 12:36 م]ـ
6 ـ قال ابن أبي حاتم ((187)):
وسُئِل أبُو زُرعة عَن حدِيثٍ؛ رواهُ الحسنُ بنُ حمّادٍ الضّبِّيُّ، عن يحيى بنِ اليمانِ، عن مَعمَرٍ، عنِ الزُّهرِيِّ، عن سعِيدِ بنِ المُسيِّبِ، عن عُثمان بنِ عفّان، عنِ النّبِيِّ ^: أنّهُ توضّأ ثلاثًا ثلاثًا.
فقال أبُو زُرعة: وهِم فِيهِ يحيى بنُ يمانٍ ورواهُ هِشامُ بنُ يُوسُف، ومُحمّدُ بنُ ثورٍ، وعبدُ الرّزّاقِ، عن مَعمَرٍ، عنِ الزُّهرِيِّ، عن عطاءِ بنِ يزِيد، عن حُمران، عن عُثمان، عنِ النّبِيِّ ^.
صورة المسألة ((خلاف في شيخ الزهري)):
أن هذا الحديث يرويه معمر عن الزهري واختلف على معمر:
فرواه يحيى بن يمان عن معمر عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن عثمان.
وخالفه هِشامُ بنُ يُوسُف، ومُحمّدُ بنُ ثورٍ، وعبدُ الرّزّاقِ ثلاثتهم عن معمر عن الزهري عن عطاء بن يزيد عن حمران عن عثمان.
فهؤلاء الثلاثة جعلوا شيخ الزهري، هو عطاء بن يزيد، وزادوا في الإسناد حمران،
وأما يحيى بن يمان فجعل شيخ الزهري، هو سعيد بن المسيب، ولم يذكر حمران.
ويرى أبو زرعة ـ رحمه الله ـ أن يحيى بن يمان وهم في هذا الحديث.
قلت: رواية يحيى بن يمان أخرجها البزار ((2/ 33))، والطبراني في الأوسط ((4/ 148)).
ورواية عبد الرزاق أخرجها أبو داود ((106))، وأحمد ((1/ 59))، وهي في المصنف له ((139)).
¥(73/349)
وأخرجه البخاري في الصحيح ((1934)) من طريق عبد الله بن المبارك، والبزار ((429)) من طريق عبد الأعلى بن عبد الأعلى. كلهم ((هشام، وابن ثور، وعبد الرزاق، وابن المبارك، وعبد الأعلى)) عن معمر عن الزهري عن عطاء عن حمران عن عثمان.
تعليل الجواب:
لماذا وهم أبو زرعة ـ رحمه الله ـ رواية يحيى بن يمان؟
أقول والله تعالى أعلم، أنه وهم رواية يحيى بن يمان لأمور منها:
أولاً: يحيي بن يمان يخطئ ويهم كثيراً في الأحاديث، وقد قال فيه أبو زرعة كما في سؤالات البرذعي له ((2/ 393)): يهم كثيراً.
ثانياً: أن أصحاب معمر الأثبات فيه وهم عبد الرزاق وعبد الله بن المبارك، وهشام بن يوسف خالفوا يحيى بن يمان فرووه عن معمر عن الزهري عن عطاء عن حمران عن عثمان.
قال الدارقطني كما في سؤالات ابن بكير ((176/ 51)): أثبت أصحاب معمر وهشام بن يوسف، وعبد الله بن المبارك.
وقال ابن معين كما في سؤالات ابن طالوت ((53/ 10)): أكثر الناس في معمر عبد الرزاق.
وقال أبو زرعة الدمشقي في تاريخه ((1159)): قلت لأحمد كان عبد الرزاق يحفظ حديث معمر؟ قال نعم.
وقال يعقوب بن شيبة: عبد الرزاق متثبت في معمر، جيد الإتقان.
ثالثاً: أن هذا الحديث معروف ومشهور من رواية حمران عن عثمان، لا من رواية سعيد بن المسيب عن عثمان.
رابعاً: يحيى بن يمان سلك الجادة بقوله الزهري عن سعيد، فدل ذلك على وهمه وقلة ضبطه، إذ هي عليه أسهل.
خامساً: بلدي الرجل أعلم به، فهشام بن يوسف، ومحمد بن ثور، وعبد الرزاق يمانيين، ويحيى بن يمان كوفي.
أقوال العلماء:
قال الدارقطني في العلل ((3/ 21)): وَرَوَى هَذا الحَدِيث يَحيَى بن يَمانٍ، عَن مَعمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، فَوَهِم فِيهِ، فَرَواهُ عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَن سَعِيدِ بنِ المُسَيَّب، عَن عُثمانَ.
والصَّوابُ حَدِيثُ عَطاءِ بنِ يَزِيد.
وقال ابن عبد الهادي في تعليقه على العلل ((280)): وحديث يحيى بن اليمان هذا غير مخرج في شيء من السنن،ويحيى كثير الوهم والغلط والله أعلم.
والله تعالى أعلم
والحمد لله رب
العالمين
ـ[أبو الحسن حليفي]ــــــــ[27 - 11 - 10, 12:04 م]ـ
7 ـ قال ابن أبي حاتم ((1531)):
وسألتُ أبِي عَن حدِيثٍ؛ رواهُ حُسينُ بنُ واقِدٍ، عن أيُّوب، عن نافِعٍ، عنِ ابنِ عُمر، أنَّ النّبِيّ صلى الله عليه وسلم، قال: لودِدتُ أنَّ عِندِي خُبزةً بيضاء مِن بُرّةٍ سمراء مُلبّقةٍ بِسمنٍ، ولبنٍ الحدِيث.
قال أبِي: هذا حدِيثٌ باطِلٌ، ولا يُشبِهُ أن يكُون مِن حدِيثِ أيُّوب السِّختِيانِيِّ، ويُشبِهُ أن يكُون مِن حدِيثِ أيُّوب بنِ خوطٍ.
قُلتُ: فحُسينُ بنُ واقِدٍ روى عن أيُّوب بنِ خوطٍ شيئًا؟ قال: لاَ أدرِي.
تعليل الجواب:
لماذا قال أبو حاتم هذا حديث باطل؟
أقول والله تعالى أعلم، لأن هذا الحديث يشبه حديث أيوب بن خوط، لا حديث أيوب السختياني، وأيوب بن خوط متروك، ولكنه لم يجزم بذلك لكونه لا يعلم لحسين بن واقد رواية عن أيوب بن خوط، فلذلك لم يجزم.
وقال ابن رجب في شرح العلل ((2/ 824)):ذكر من روى عن ضعيف وسماه باسم يتوهم أنه اسم ثقة.
ومنهم حسين بن واقد:
يروي عن أيوب عن نافع عن ابن عمر، وعنده عن أيوب السختياني، وعن أيوب بن خوط، وأيوب بن خوط ضعيف جداً، فالمنكرات التي عنده عن أيوب عن نافع عن ابن عمر، إنما هي عن أيوب بن خوط ذكره ابن حبان.
نص كلام ابن حبان من الثقات ((6/ 209)):وقد كتب عن أيوب السختياني وأيوب بن خوط جميعا فكل حديث منكر عنده عن أيوب عن نافع عن ابن عمر إنما هو أيوب بن خوط وليس بأيوب السختياني.
حال أيوب بن خوط عند أبي حاتم:
قال أبو حاتم: ضعيف الحديث واهي متروك تركه ابن المبارك لا يكتب حديثه.
أقوال العلماء:
قال أبو داود ((3820)):هذا حديث منكر، وأيوب ليس هو السختيانى.
وقال العقيلي في الضعفاء ((1/ 251)):حَدَّثَنَا أحمد بن أصرم بن خزيمة، قال: سَمِعْتُ أحمد بن حنبل وقيل له في حديث أيوب بن نافع عن ابن عمر عن النبي عليه السلام في الملبقة فأنكره أبو عَبد الله وقال من روى هذا قيل له الحُسَين بن واقد فقال بيده وحرك رأسه كأنه لم يرضاه.
والله تعالى أعلم
والحمد لله رب
العالمين(73/350)
ماصحة حديث: بدأ عبدي باسمي وحق علي أن أتمم له أموره وأبارك له في أحواله.
ـ[احمد ابو انس]ــــــــ[30 - 10 - 10, 04:28 م]ـ
و روي عن أمير المؤمنين علي عليه السلام أنه قال: «قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: قال الله عن وجل: قسمت فاتحة الكتاب بيني وبين عبدي نصفين. فنصفها لي ونصفها لعبدي. ولعبدي ما سأل. إذا قال العبد: "بسم الله الرحمن الرحيم"، قال جل جلاله: بدأ عبدي باسمي وحق علي أن أتمم له أموره وأبارك له في أحواله. فإذا قال العبد: "الحمد لله رب العالمين". قال الله جل جلاله: حمدني عبدي وعلم أن النعم التي له من عندي، وأن البلايا التي دفعت عنه بطولي أشهدكم أني أضيف له إلى نعم الدنيا نعم الآخرة وأدفع عنه بلايا الآخرة كما دفعت عنه بلايا الدنيا. فإذا قال "الرحمن الرحيم" قال الله جل جلاله: شهد لي عبدي أني الرحمن الرحيم أشهدكم لأوفرن من رحمتي حظه ولأجزلن من عطائي نصيبه. فإذا قال "مالك يوم الدين" قال الله جل جلاله: أشهدكم كما اعترف أني أنا مالك يوم الدين لأسهلن يوم الحساب حسابه ولأتجاوزن عن سيئاته. فإذا قال: "إياك نعبد" قال الله عز وجل: صدق عبدي إياي يعبد أشهدكم لأثيبنه على عبادته ثواباً يغبطه كل من خالفه في عبادته لي، فإذا قال: "وإياك نستعين" قال الله عز وجل: بي استعان عبدي والتجأ إلي أشهدكم لأعيننه على أمره ولأغيثنه في شدائده، ولآخذن بيده يوم نوائبه، فإذا قال: "اهدنا الصراط المستقيم إلى آخر السورة"، قال الله عز وجل: هذا لعبدي ولعبدي ما سأل فقد استجبت لعبدي وأعطيته ما أمل وآمنته مما منه وجل
ما صحة هذا الحديث بتمامه؟
ـ[محمد الحارثي]ــــــــ[30 - 10 - 10, 07:42 م]ـ
أخي الكريم الظاهر أنها مأخوذة من كتب الرافضة وهي في مستدرك الوسائل: (4/ 228)، وبحار الأنوار: (82/ 59)، وأمالي الصدوق: (174).
ـ[على عتريس المنياوى]ــــــــ[31 - 10 - 10, 08:41 م]ـ
لهذا الحديث أصل فى مسلم
و لكن الذى أخرجه بهذا اللفظ مجنون
وَحَدَّثَنَاهُ إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْحَنْظَلِىُّ أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنِ الْعَلاَءِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ «مَنْ صَلَّى صَلاَةً لَمْ يَقْرَأْ فِيهَا بِأُمِّ الْقُرْآنِ فَهْىَ خِدَاجٌ - ثَلاَثًا - غَيْرُ تَمَامٍ». فَقِيلَ لأَبِى هُرَيْرَةَ إِنَّا نَكُونُ وَرَاءَ الإِمَامِ. فَقَالَ اقْرَأْ بِهَا فِى نَفْسِكَ فَإِنِّى سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ «قَالَ اللَّهُ تَعَالَى قَسَمْتُ الصَّلاَةَ بَيْنِى وَبَيْنَ عَبْدِى نِصْفَيْنِ وَلِعَبْدِى مَا سَأَلَ فَإِذَا قَالَ الْعَبْدُ (الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ). قَالَ اللَّهُ تَعَالَى حَمِدَنِى عَبْدِى وَإِذَا قَالَ (الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ). قَالَ اللَّهُ تَعَالَى أَثْنَى عَلَىَّ عَبْدِى. وَإِذَا قَالَ (مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ). قَالَ مَجَّدَنِى عَبْدِى - وَقَالَ مَرَّةً فَوَّضَ إِلَىَّ عَبْدِى - فَإِذَا قَالَ (إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ). قَالَ هَذَا بَيْنِى وَبَيْنَ عَبْدِى وَلِعَبْدِى مَا سَأَلَ. فَإِذَا قَالَ (اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ). قَالَ هَذَا لِعَبْدِى وَلِعَبْدِى مَا سَأَلَ». قَالَ سُفْيَانُ حَدَّثَنِى بِهِ الْعَلاَءُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَعْقُوبَ دَخَلْتُ عَلَيْهِ وَهُوَ مَرِيضٌ فِى بَيْتِهِ فَسَأَلْتُهُ أَنَا عَنْهُ.
ـ[احمد ابو انس]ــــــــ[17 - 11 - 10, 04:34 م]ـ
على عتريس المنياوى
محمد الحارثي
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم(73/351)
ما صحة حديث: خل سبيلها
ـ[احمد ابو انس]ــــــــ[30 - 10 - 10, 07:58 م]ـ
1167 - وعن ابن إسحاق، عن شيوخه الذين روى عنهم قصة أحد، قالوا: فأقبلت صفية بنت عبد المطلب لتنظر إلى حمزة بأحد، وكان أخاها لأمها وأبيها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لابنها الزبير: «القها فأرجعها»، لا ترى ما بأخيها، فلقيها الزبير فقال: أي أمه، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرك أن ترجعي، فقالت: ولم؟ فقد بلغني أنه قد مثل بأخي، وذاك في الله لما أرضانا بما كان من ذلك، فلأحتسبن ولأصبرن إن شاء الله، فلما جاء الزبير إليه فأخبره قول صفية قال: «خل سبيلها»، فأتته فنظرت إليه واسترجعت واستغفرت له، ثم أمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم فدفن
المرجع:
دلائل النبوة للبيهقي 0
ما صحة هذا الحديث؟
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[31 - 10 - 10, 07:29 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه القصة يرويها: ابن سعد في الطبقات الكبرى (14/ 3) و ابن ابي شيبة في المصنف (404/ 14) و البزار في مسنده (210/ 2 كشف الاستار) و الطبراني في الكبير (142/ 3) و الحاكم في المستدرك (218/ 3) و البيهقي في الدلائل (287/ 3) وفي سننه الكبرى (12/ 4): من طريق أبي بكر بن عياش عن يزيد بن مقسم عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: ((لما قتل حمزة يوم أحد أقبلت صفية تطلبه لا تدري ما صنع، قال: فلَقِيَتْ عليا والزبير، فقال علي للزبير: " اذكر لأمك "، قال الزبير: " لا، بل اذكر أنت لعمتك "، قالت: " ما فعل حمزة؟ " قال: فأرياها أنهما لا يدريان، قال: فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فقال: " إني أخاف على عقلها، قال: فوضع يده على صدرها ودعا لها، فاسترجعت وبكت، ثم جاء فقام عليه وقد مثل به فقال: لولا جزع النساء لتركته حتى يحشر من حواصل الطير وبطون السباع ". قال: ثم أمر بالقتلى فجعل يصلي عليهم، قال: فيضع تسعة وحمزة فيكبر عليهم سبعا، ثم يرفعون ويترك حمزة، ثم يجاء بتسعة فيكبر عليهم حتى فرغ منهم)) قلت: هذا اسناد [ضعيف] وقد تفرد به من هذه الطريق: ابو بكر بن عياش وهو [سيئ الحفظ صحيح الكتاب] و يزيد بن ابي زياد [سيئ الحفظ] , و مقسم [صدوق متكلم فيه] قال الذهبي في التعليق على المستدرك: ((سمعه أبو بكر بن عياش من يزيد , قلت: ليسا بمعتمدين)) , وقال البيهقي في السنن الكبرى: ((لا أحفظه إلا من حديث أبي بكر بن عياش عن يزيد بن أبي زياد وكانا غير حافظين)) وقال الهيثمي في الزوائد ((رواه البزار والطبراني وقد روى مسلم في مقدمة كتابه وابن ماجة قصة الصلاة عليهم فقط وفي إسناد البزار والطبراني يزيد بن أبي زياد وهو ضعيف)) وقال البزار: ((لا نعلمه يروى بهذا اللفظ إلا بهذا الإسناد))
قلت: وقد جاء نحوه من حديث الزبير بن العوام 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - رواه: الامام أحمد في المسند (165/ 1) و ابو يعلى أيضا في مسنده (45/ 2) و البلاذري في أنساب الاشراف و البزار في المسند (194/ 3) والشاشي في مسنده (26/ 1) و ابن الاعرابي في معجم شيوخه و البيهقي في الدلائل (289/ 3 - 290) و الضياء في المختارة (443/ 1): من طريق بن ابي الزناد عن هشام بن عروة بن الزبير عن ابيه عن جده قال: ((لما كان يوم أحد أقبلت امرأة تسعى حتى إذا كادت ان تشرف على القتلى قال فكره النبي صلى الله عليه و سلم ان تراهم فقال المرأة المرأة قال الزبير رضي الله عنه فتوسمت انها أمي صفية قال فخرجت أسعى إليها فادركتها قبل ان تنتهي إلى القتلى قال فلدمت في صدري وكانت امرأة جلدة قالت إليك لا أرض لك قال فقلت ان رسول الله صلى الله عليه و سلم عزم عليك قال فوقفت وأخرجت ثوبين معها فقالت هذان ثوبان جئت بهما لأخي حمزة فقد بلغني مقتله فكفنوه فيهما قال فجئنا بالثوبين لنكفن فيهما حمزة فإذا إلى جنبه رجل من الأنصار قتيل قد فعل به كما فعل بحمزة قال فوجدنا غضاضة وحياء ان نكفن حمزة في ثوبين والأنصاري لا كفن له فقلنا لحمزة ثوب وللأنصاري ثوب فقدرناهما فكان أحدهما أكبر من الآخر فأقرعنا بينهما فكفنا كل واحد منهما في الثوب الذي صار له)) , قلت: ابن ابي الزناد [مختلف فيه والراجح أنه صدوق يضطرب في بعض حديثه إلا ما حدث به بعد دخوله بغداد فهو ضعيف] , و هشام [ثقة مشهور] و عروة [ثقة إمام] , وقد تفرد عنه بهذا الحديث سليمان بن داود الهاشمي [ثقة مأمون] وهو بغدادي وما حدث به ابن ابي الزناد في بغداد ضعيف لكن توبع ابن ابي الزناد على هذا , فتابعه بن ابي زائدة [ثقة ثبت] كما عند البيهقي في الكبرى (401/ 3) عن هشام عن ابيه عن جده.
فزال الاشكال , فهو حديث [جيد].
و الله أعلم.
ـ[احمد ابو انس]ــــــــ[01 - 11 - 10, 08:09 م]ـ
أبو القاسم البيضاوي
فتح الله عليك وبارك فيك
وزادك الله علماً وفهماً0
¥(73/352)
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[02 - 11 - 10, 04:54 ص]ـ
أبو القاسم البيضاوي
فتح الله عليك وبارك فيك
وزادك الله علماً وفهماً
بارك الله فيك أخي الحبيب , ولك بالمثل.
ـ[أبو المنذر السلفي الأثري]ــــــــ[02 - 11 - 10, 11:08 م]ـ
تعجبني تخريجاتك أخي ابو القاسم أسأل الله أن يجعلها في ميزان حسناتك
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[03 - 11 - 10, 02:33 ص]ـ
تعجبني تخريجاتك أخي ابو القاسم أسأل الله أن يجعلها في ميزان حسناتك
بارك الله فيك أخي الحبيب , إنما هو من حسن ظنك بأخيك.
ـ[احمد ابو انس]ــــــــ[03 - 11 - 10, 10:33 ص]ـ
تعجبني تخريجاتك أخي ابو القاسم أسأل الله أن يجعلها في ميزان حسناتك
وأنا كذلك
جزاك الله خيرا(73/353)
تخريج بعض أحاديث مسند ابن الجعد
ـ[أبومعاوية الشهابي]ــــــــ[31 - 10 - 10, 02:13 ص]ـ
تخريج عشرين حديثاً من ?مسند ابن الجعد?
1616) قال علي بن الجعد: حدثنا مصعب نا مالك عن عبد الله بن أبي بكر عن حميد بن نافع عن زينب بنت أبي سلمة قالت: دخلت على أم حبيبة حين توفي أبوها أبوسفيان فدعت بطيب ثم ذكرت عن النبي ـ صلى الله عليه و سلم ـ نحوه.
* أخرجه: مالك في " الموطأ " كتاب: الطلاق، باب: ما جاء في الإحداد 2/ 397،ط. ابن رجب، ومن طريق مالك أخرجه الشافعي في "مسنده" كتاب: العدد والسكنى والنفقات، باب: الإحداد (1309)،ط. غراس، وعبدالرزاق في "المصنف" كتاب: الطلاق، باب: ما تتقي المتوفى عنها، 7/ 47 (12130)،ط. المكتب الإسلامي، وأحمد في "مسنده" 44/ 348 (26765)،ط. الرسالة، والبخاري في "صحيحه" كتاب: الجنائز، باب: إحداد المرأة على غير زوجها 1/ 395 (1281)، وكتاب: الطلاق، باب: مراجعة الحائض 3/ 420 (5334، 5335)،ط. السلفية، ومسلم في "صحيحه" كتاب: الطلاق، باب: وجوب الإحداد في عدة الوفاة، وتحريمه في غير ذلك إلا ثلاثة أيام 2/ 561 (1486)،ط. دار الحديث، وأبوداود في "سننه" كتاب: الطلاق، باب: إحداد المتوفى عنها زوجها 2/ 499 (2299)،ط. دار ابن حزم بيروت، والترمذي في "جامعه" كتاب: الطلاق واللعان، باب: ما جاء في عدة المتوفى عنها زوجها 2/ 485 (1195) وقال الترمذي: حديث حسن صحيح، ط. دار الغرب الإسلامي، والنسائي في "المجتبى" كتاب: الطلاق، باب: ترك الزينة للحادة المسلمة دون اليهودية والنصرانية 6/ 201،ط. الجيل، وفي "السنن الكبرى" كتاب: الطلاق، باب: ترك الزينة للحادة المسلمة دون اليهودية والنصرانية 3/ 394 (5727)،ط. الكتب العلمية، والطحاوي في "شرح معاني الأثار" كتاب: الطلاق، باب: المتوفى عنها زوجها هل لها أن تسافر في عدتها وما دخل ذلك من حكم 3/ 75 (4206)،ط. عالم الكتب، وابن حبان في "صحيحه بترتيب ابن بلبان" كتاب: الطلاق، باب: في إحداد المعتدة 10/ 140 (4304)،ط. الرسالة، والطبراني في "المعجم الكبير" 23/ 226 (19374)،ط. العلوم والحكم، والبيهقي في "السنن الكبرى" كتاب: العدد، باب: الإحداد 8/ 45 (15516)،ط. دار الحديث، والبغوي في "شرح السنة" كتاب: العدة، باب: عدة المتوفى عنها زوجها والإحداد 9/ 306،307 (2389)،ط. المكتب الإسلامي، كلهم من طرق عن مالك به.
1617) وقد رواه مالك عن عبد الله بن أبي بكر عن حميد ابن نافع عن زينب (بنت أبي سلمة) قالت: دخلت على زينب بنت جحش حين توفي أخوها فدعت بطيب فمست منه ثم قالت سمعت رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ على المنبر يقول (لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر أن تحد على ميت فوق ثلاث إلا على زوج أربعة أشهر وعشرا)، حدثنا مصعب نا مالك عن عبد الله بن أبي بكر.
* أخرجه: مالك في " الموطأ " كتاب: الطلاق، باب: ما جاء في الإحداد 2/ 397، ومن طريق مالك أخرجه الشافعي في "الأم" كناب: العدد، باب: الإحداد 6/ 583،584 (2551)،ط. الوفاء، وفي "مسنده" كتاب: العدد والسكنى والنفقات، باب: الإحداد (1309)، وعبدالرزاق في "المصنف" كتاب: الطلاق، باب: ما تتقي المتوفى عنها، 7/ 47 (12130)، وأحمد في "مسنده" 44/ 335،336 (26754)، والبخاري في "صحيحه" كتاب: الجنائز، باب: إحداد المرأة على غير زوجها 1/ 395 (1282)، وكتاب: الطلاق، باب: مراجعة الحائض 3/ 420 (5335)، ومسلم في "صحيحه" كتاب: الطلاق، باب: وجوب الإحداد في عدة الوفاة، وتحريمه في غير ذلك إلا ثلاثة أيام 2/ 562 (1487)، وأبوداود في "سننه" كتاب: الطلاق، باب: إحداد المتوفى عنها زوجها 2/ 499، 500 (2299)، والترمذي في "جامعه" كتاب: الطلاق واللعان، باب: ما جاء في عدة المتوفى عنها زوجها 2/ 485،486 (1196) وقال الترمذي: حديث حسن صحيح، والنسائي في "المجتبى" كتاب: الطلاق، باب: ترك الزينة للحادة المسلمة دون اليهودية والنصرانية 6/ 201، 202، وفي "السنن الكبرى" كتاب: الطلاق، باب: ترك الزينة للحادة المسلمة دون اليهودية والنصرانية 3/ 394 (5727)، وأبويعلى في "مسنده" 3/ 67 (7156)،ط. المأمون بدمشق، والطحاوي في "شرح معاني الأثار" كتاب: الطلاق، باب: المتوفى عنها زوجها هل لها أن تسافر في عدتها وما دخل ذلك من حكم 3/ 75 (4206)،ط. عالم الكتب، وابن حبان في "صحيحه بترتيب ابن بلبان" كتاب: الطلاق، باب: في إحداد
¥(73/354)
المعتدة 10/ 140 (4304)، والطبراني في "المعجم الكبير" 24/ 53 (20161)، والبيهقي في "السنن الكبرى" كتاب: العدد، باب: الإحداد 8/ 45 (15516)، والبغوي في "شرح السنة" كتاب: العدة، باب: عدة المتوفى عنها زوجها والإحداد 9/ 306،307 (2389)، كلهم من طرق عن مالك به.
1618) وروى شعبة عن حميد بن نافع حديثا لاأعلم رواه إلا غندر رأيته في كتاب أبي عبد الله أحمد بن حنبل.
1619) وحدثني به عبد الله بن أحمد نا أبي نا محمد بن جعفر نا شعبة عن حميد بن نافع عن زينب بنت أبي سلمة قالت: قالت أم سلمة لعائشة: إنه يدخل عليك الغلام الأيفع الذي ما أحب أن يدخل عليَّ، قالت: عائشة: أمالك في رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ أسوة قالت: إن امرأة أبي حذيفة قالت: يا رسول الله إن سالماً يدخل عليَّ وهو رجل وفي نفس أبي حذيفة منه شيء. قالت: قال رسول الله ـ صلى الله عليه و سلم ـ (أرضعيه حتى يدخل عليك).
* أخرجه: أحمد في "مسنده" 42/ 255،256 (25415)، ومسلم في "صحيحه" كتاب: الرضاع، باب: رضاعة الكبير 2/ 151 (1453)، والنسائي في "المجتبى" كتاب: النكاح، باب: رضاع الكبير 6/ 104، والطبراني في "الأوسط" 6/ 339 (6569)،ط. دار الحرمين، كلهم من طريق حميد بن نافع به.
وأخرجه: الحميدي في "مسنده" 1/ 133 (278)،ط. الكتب العلمية، وإسحاق ابن رهوايه في "مسنده" 2/ 387 (938)،ط. الإيمان المدينة المنورة، 2/ 388 (939)، وأحمد في "مسنده" 40/ 130،131 (24108)، و42/ 434،435 (25649)، و43/ 218 (26115)، ومسلم في "صحيحه" كتاب: الرضاع، باب: رضاعة الكبير 2/ 514 (1453)، وابن ماجه في "سننه" كتاب: النكاح، باب: رضاع الكبير 3/ 372،373 (1943)،ط. الجيل، والنسائي في "المجتبى" كتاب: النكاح، باب: رضاع الكبير 6/ 104،105،106، وابن حبان في "صحيحه بترتيب ابن بلبان" كتاب: الرضاع 10/ 25 (4213)، والطبراني في "المعجم الكبير" 1/ 59 (6388)، و7/ 59 (6389)، و7/ 60 (6391)، 24/ 289 (20758)، و24/ 290 (20759،20761)، و24/ 292 (20763)، والبيهقي في "السنن الكبرى" كتاب: الرضاع، باب: رضاع الكبير 8/ 84 (15647)، كلهم من طرق عن القاسم بن محمد، عن عائشة مرفوعاً بنحوه.
وأخرجه: مالك في "الموطأ" كتاب: الرضاع، باب: ما جاء في الرضاعة بعد الكبر 2/ 402، ومن طريقه الشافعي في "مسنده" كتاب: النكاح، باب: في رضاع الكبير (1190)، وعبدالرزاق في "مصنفه" 7/ 459 (13886) مطولاً، و7/ 460 (13887)، ومن طريقه إسحاق بن رهوايه في "مسنده" 2/ 200 (704)، و2/ 201 (705،706)، وأحمد في "مسنده" 42/ 435،436 (25650) مطولاً، و43/ 86 (25913)، و43/ 218 (26115)، و43/ 254،255 (26179)، و43/ 342 (26315)، و43/ 351،352 (26329)،، وابن الجارود في "المنتقى" 1/ 173 (690)،ط. مؤسسة الكتاب الثقافية بيروت، وابن حبان في "صحيحه" كتاب: الرضاع 10/ 27 (3214)، والطبراني في "المعجم الكبير" 7/ 60 (6392) مطولاً، و24/ 291 (20762) مطولاً، وابن عبدالبر في "االتمهيد" 11/ 371،372 مطولاً، ط. الفاروق، كلهم من طرق عن عروة بن الزبير، عن عائشة مرفوعاً بنحوه.
1620) حدثنيه إبراهيم بن هانئ قال نا أحمد بن حنبل نا حجاج بن محمد قال: قال شعبة: سألت عاصما عن المرأة تحد قال: قالت حفصة بنت سيرين كتب حميد بن نافع إلى حميد الحميري فذكر حديث زينب بنت أبي سلمة قال شعبة فقلت لعاصم أنا قد سمعته من حميد بن نافع قال أنت؟ قلت نعم وهو ذاك حي قال شعبة فكان عاصم يرى أنه قد مات منذ مائة سنة.
* أخرجه: الفسوي في "المعرفة والتاريخ" 2/ 162،ط. الكتب العلمية، والطبراني في "المعجم الكبير" 23/ 348 (19766)، وابن عبدالبر في "التمهيد" 11/ 340، من طريق أبي عبيد القاسم بن سلام عن حجاج بن محمد به.
1621) حدثنا أحمد بن سعد الزهري قال: سمعت أحمد بن حنبل يقول حميد بن نافع هو أبو أفلح بن حميد مدني يقال له حميد صغير.
* لم أظفر بهذه الرواية إلا من طريق علي بن الجعد في "مسنده" هذا. والله أعلم.
¥(73/355)
1622) حدثنا زيد بن أخزم أبو طالب نا عبد القاهر ابن شعيب نا شعبة عن خليد بن جعفر عن أبي نضرة عن أبي سعيد الخدري عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال (إن الدنيا حلوة خضرة وإن الله مستخلفكم فيها فناظر كيف تعملون فاتقوا الدنيا واتقوا النساء فإن الله تعالى أعطى بني إسرائيل ومكنهم وخولهم حتى عمدت امرأة قصيرة فاتخذت قالبا من خشب ثم مشت إلى جنب امرأة طويلة واتخذت خاتما وجعلت له غلقا وطبقا وحشته مسكا) وقال رسول الله ـ صلى الله عليه و سلم ـ (أطيب الطيب المسك) وقال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ (يرفع لكل غادر لواء يوم القيامة عند استه).
* أخرجه: الحميدي في "مسنده" 2/ 331 (752)، والطيالسي في "مسنده" 3/ 614،615 (2270)،ط. المعرفة بيروت، وعبدالرزاق في "مصنفه" 11/ 346 (20720)، وأحمد في "مسنده" 17/ 227،228 (11143)، و17/ 260،261 (11169)، و18/ 131،132، 133، (11587)، ومسلم في "صحيحه" كتاب: الرقاق، باب: أكثر أهل الجنة الفقراء، وأكثر أهل النار النساء 4/ 404 (2742)، والترمذي في "جامعه" كتاب: الفتن، باب: ما جاء ما أخبر النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أصحابه بما هو كائن إلى يوم القيامة 4/ 58،59 (2191) وقال: هذا حديث حسن، وابن ماجه مقطَّعاً في "سننه" كتاب: الجهاد، باب: الوفاء بالبيعة 4/ 384،385 (2873)، وكتاب: الفتن، باب: فتنة النساء 5/ 478 (4000) و5/ 483 (4007)، وأبويعلى في "مسنده" 2/ 352 (1101)، والطحاوي في "شرح مشكل الأثار" 11/ 102 (4326)،ط. الرسالة، والطبراني في "مسند الشاميين" 3/ 357 (2459)،ط. الرسالة، والبيهقي في "السنن الكبرى" كتاب: الجنائز، باب: ما ينبغي لكل مسلم أن يستعمله من قصر الأمل والاستعداد للموت فإن الأمر قريب 4/ 51 (6511)، وكتاب: النكاح، باب: ما يتقى من فتنة النساء 7/ 156 (13523)، والقضاعي في "مسند الشهاب" 2/ 181 (1141،1142)،ط. الرسالة، والخطيب في "تاريخ بغداد" 11/ 508،509،ط. الغرب الإسلامي، كلهم من طرق عن أبي نضرة، عن أبي سعيد الخدري مرفوعا به.
وأخرجه: أحمد في "مسنده" 18/ 320 (11796)، والنسائي في "السنن الكبرى" كتاب: السير، باب: الغدر 5/ 224 (8735)، كلاهما من طريق الحسن، عن أبي سعيد الخدري مرفوعاً بنحوه.
1623) حدثنا علي أنا شعبة عن يحيى بن سعيد عن أبي بكر بن حزم عن عمر بن عبد العزيز عن أبي بكر بن عبد الرحمن عن أبي هريرة عن النبي ـ صلى الله عليه و سلم ـ مثل حديث شعبة عن قتادة عن النضر بن أنس عن أبي هريرة عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ إذا أفلس الرجل فوجد رجل عين ماله أحق به.
* أخرجه: مالك في "الموطأ" كتاب: البيوع، باب: ما جاء في إفلاس الغريم 2/ 446، والشافعي في "الأم" كتاب: التفليس 4/ 414 (1631)، وفي "مسنده" كتاب: الرهن والقراض والحجر والتفليس واللقطة، باب: التفليس (1484)، والطيالسي في "مسنده" 4/ 243 (2629)، وعبدالرزاق في "مصنفه" كتاب: البيوع، باب: الرجل يفلس فيجد سلعته بعينها 8/ 264 (15160،15161)، وابن أبي شيبة في "مصنفه" 14/ 275 (37665)،ط. دار القبلة، وأحمد في "مسنده" 12/ 21 (7124)، والبخاري في "صحيحه" كتاب: الاستقراض، باب: إذا وجد ماله عند مفلس في البيع والقرض والوديعة فهو أحق به 2/ 175 (2402)، ومسلم في "صحيحه" كتاب: المساقاة، باب: من أدرك ما باعه عند المشتري وقد أفلس فله الرجوع فيه 3/ 47،48 (1559)، وأبوداود في "سننه" كتاب: البيوع والإجارات، باب: في الرجل يفلس فيجد الرجل متاعه بعينه عنده 3/ 507،508، (3519)، والترمذي في "جامعه" كتاب: البيوع، باب: ما جاء إذا أفلس الرجل غريم فيجد عنده متاعه 2/ 540 (1262) وقال: حديث حسن صحيح، وابن ماجه في "سننه" كتاب: الأحكام، باب: من وجد متاعه بعينه عند رجل قد أفلس 4/ 36،37 (2358)، والنسائي في "المجتبى" كتاب: البيوع، باب: الرجل يبتاع البيع فيفلس ويوجد المتاع بعينه 4/ 311، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" كتاب: القضاء والشهادات، باب: الرجل يبتاع سلعة في قبضها ثم يموت وثمنها عليه دين 4/ 164 (6175)، وفي "شرح مشكل الآثار" 12/ 14 (4600،4601)، وأبويعلى في "مسنده" 11/ 356 (6470)، وابن حبان في "صحيحه بترتيب ابن بلبان" كتاب: البيوع، باب: الفلس 11/ 412 (5036)، و11/ 414 (5037)، والدارقطني في "سننه" 3/ 431 (2902)، و3/ 433 (2907)، و5/ 411 (4547)،ط. الرسالة، والبيهقي في
¥(73/356)
"السنن الكبرى" كتاب: التفليس، باب: المشتري يفلس بالثمن 6/ 87،88 (11244) كلهم من طرق عن يحيى بن سعيد، عن أبي بكر بن حزم، عن عمر بن عبدالعزيز، عن أبي بكر بن عبدالرحمن، عن أبي هريرة مرفوعاً بنحوه.
وأخرجه: ابن أبي شيبة في "مصنفه" 6/ 35 (20471) وإسحاق بن رهوايه في "مسنده" 1/ 163 (106)، وأحمد في "مسنده" 14/ 236 (8566)، و14/ 544 (8995)، و15/ 186 (9320)، و15/ 202،203 (9347)، و16/ 85،86، (10048)، و16/ 216 (10322)، و16/ 350 (10596)، والطحاوي في "شرح مشكل الاثار" 12/ 16 (4602)، كلهم من طرق عن قتادة، عن النضر بن أنس، عن بشير بن نهيك، عن أبي هريرة مرفوعاً بنحوه.
1624) حدثنا علي أنا شعبة عن عبد ربه بن سعيد، قال: سمعت أبا سلمة، قال كنت أرى الرؤيا فتهمني حتى سمعت أبا قتادة يقول كنت أرى الرؤيا فتمرضني حتى سمعت رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول: الرؤيا الصالحة من الله فإذا رأى أحدكم ما يحب فلا يحدث به إلا من يحب وإذا رأى ما يكره فلا يحدث به وليتفل عن يساره ثلاثا وليتعوذ بالله من الشيطان ومن شر ما أرى فإنها لن تضره
* أخرجه: مالك في "الموطأ" كتاب: الرؤيا، باب: ما جاء في الرؤيا 2/ 630، والحميدي في "مسنده" 1/ 203 (418،419)، وابن أبي شيبة في "مصنفه" كتاب: الدعاء، باب: ما يدعوا به الرجل إذا رأى ما يكره 10/ 336 (30160)، وكتاب: الرؤيا، باب: من قال إذا رأى ما يكره فليتعوذ 11/ 70 (31133)، وأحمد في "مسنده" 37/ 205 (22525)، و37/ 274،275 (22583)، و37/ 283 (22593)، و37/ 286 (22598)، و37/ 315 (22635)، و37/ 321 (22644)، والدارمي في "سننه" كتاب: الرؤيا، باب: فيمن راى رؤيا يكرهها 2/ 1361 (2188)،ط. المغني السعودية، والبخاري في "صحيحه" كتاب: الطب، باب: النفث في الرقية 4/ 45 (5747)، وكتاب: التعبير، باب: الرؤيا الصالحة جزء من ستة وأربعين جزءاً من النبوة 4/ 296 (6984،6986)، وباب: التواطؤ على الرؤيا 4/ 298 (6995)، وباب: رؤيا النساء 4/ 300 (7005)، وباب: إذا رأى ما يكره فلا يخبر بها ولا يذكرها 4/ 309 (7044)، ومسلم في "صحيحه" كتاب: الرؤيا 4/ 76 (2261)، وأبوداود في "سننه" كتاب: الأدب، باب: ما جاء في الرؤيا 5/ 178 (5021)، والترمذي في "جامعه" كتاب: الرؤيا، باب: إذا رأى في المنام ما يكره ما يصنع؟ 4/ 121 (2277) وقال: حديث حسن صحيح، وابن ماجه في "سننه" كتاب: تعبير الرؤيا، باب: من رأى رؤيا يكرهها 5/ 410،411 (3909)، والنسائي في "السنن الكبرى" كتاب: عمل اليوم والليلة، باب: ماذا يقول إذا رأى في منامه ما يكره 6/ 224 (10735)، وابن حبان في "صحيحه بترتيب ابن بلبان" كتاب: الرؤيا، باب: ذكر البيان بأن من تعوذ بالله من الشيطان عند رؤيته ما يكره في منامه لم يضره ذلك 13/ 423،424 (6059)، والطبراني في "الأوسط" 5/ 170 (4975)، و8/ 310 (8725)، والبغوي في "شرح السنة" كتاب: الرؤيا، باب: من رأى شيئاً يكرهه 12/ 204،205 (3274)، و12/ 205،206 (3275)، كلهم من طريق أبي سلمة، عن أبي قتادة مرفوعا بنحوه
1625) حدثنا خلاد نا النضر بن شميل أنا شعبة أنا عبد ربه بن سعيد نا أنس بن أبي أنس عن عبد الله بن نافع بن العمياء عن عبد الله بن الحارث عن المطلب عن رسول الله.
1626) وحدثنا علي بن مسلم نا أبو داود عن شعبة أنا عبد ربه بن سعيد قال سمعت أنس بن أبي أنس عن عبد الله بن نافع بن العمياء سمع عبد الله بن الحارث يحدث عن المطلب أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال (الصلاة مثنى مثنى تشهد في كل ركعتين وتباءس وتمسكن وتضع يدك وتقول اللهم اللهم من لم يفعل فهي خداج) قال شعبة فأقول له أعني لعبد ربه صلاته خداج فيقول صلاته خداج ولفظ الحديث لأبي داود.
1627) حدثنا علي بن داود نا آدم نا شعبة نا عبد ربه أخو يحيى بن سعيد عن رجل من أهل مصر يقال له أنس بن أبي أنس عن عبد الله بن نافع بإسناده نحوه.
¥(73/357)
* أخرجه: الطيالسي في "مسنده" 2/ 706 (1463)، وأحمد في "مسنده" 29/ 66 (17523)، و29/ 67 (17524)، و29/ 70 (17528،17529)، و29/ 68،69 (17526)، 29/ 70 (17528،17529)، والبخاري في "التاريخ الكبير" 3/ 284،ط. الفاروق، وأبوداود في "سننه" كتاب: الصلاة، باب: في صلاة النهار 2/ 46 (1296)، والترمذي في "العلل الكبير" كتاب: الصلاة، باب: ما جاء في التخشع في الصلاة (128)،ط. المكتبة الإسلامية، وقال عقب الحديث: وقال الليث أخبرنا عبد ربه بن سعيد، عن عمران بن أبي أنس، عن عبد الله بن نافع بن العمياء، عن ربيعة بن الحارث، عن الفضل بن عباس. سمعت محمد بن إسماعيل يقول: رواية الليث بن سعد أصح من حديث شعبة، وشعبة أخطأ في هذا الحديث في مواضع فقال: (عن أنس بن أبي أنس) وإنما هو عن عمران بن أبي أنس، وقال: (عن عبد الله بن الحارث) وإنما هو عن عبد الله بن نافع، عن ربيعة بن الحارث، وربيعة بن الحارث هو ابن عبد المطلب فقال: هو عن المطلب، ولم يذكر فيه (عن الفضل بن عباس)، وذكر كذلك في "جامعه" كتاب: الصلاة، باب: ما جاء في التخشع في الصلاة 1/ 409 كلام البخاري بلفظه، ثم قال: قال: محمد ـ يعني: البخاري ـ: وحديث الليث بن سعد أصح من حديث شعبة، وابن ماجه في "سننه" كتاب: الصلاة، باب: ما جاء في صلاة الليل والنهار مثنى مثنى 2/ 462 (1325)، والنسائي في "السنن الكبرى" كتاب: السهو 1/ 212، وابن خزيمة في "صحيحه" 1/ 519،ط. الدار العثمانية، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" 3/ 124 (1092)، والعقيلي في "الضعفاء" 3/ 349 (3140)،ط. ابن عباس، وذكر قبله رواية أخرى وقال: في الإسنادين نظر، والدارقطني في "سننه" 2/ 289،290 (1548)، والبيهقي في "السنن الكبرى" كتاب: صلاة التطوع وقيام شهر رمضان، باب: صلاة الليل والنهار مثنى مثنى 3/ 173 (4578)، وابن عبدالبر في "التمهيد" 4/ 172، والمزي في "تهذيب الكمال" 3/ 344،345،ط. الرسالة، كلهم من طرق عن شعبة به.
وأخرجه: أحمد في "مسنده" 29/ 68،69 (17526) من طريق عمران بن أبي أنس، عن عبدالله بن نافع بن أبي العمياء، عن المطلب بن ربيعة مرفوعاً بنحوه.
1628) حدثنا خلاد نا النضر نا شعبة قال سمعت عبد ربه قال سمعت محمد بن يحيى بن حبان عن ابن محيريز عن رجل قال سمعت أبا محمد رجلاً من أهل الأنصار يقول الوتر واجب.
1629) حدثنا علي بن مسلم نا أبو داود نا شعبة عن عبد ربه بن سعيد قال سمعت محمد ابن يحيى بن حبان عن ابن محيريز عن المخدجي عن أبي محمد الأنصاري أنه قال الوتر واجب كوجوب الصلاة فذكرت ذلك لعبادة بن الصامت فقال كذب أبو محمد ولكنه سنة؛ سمعت رسول الله ـ صلى الله عليه و سلم ـ يقول (خمس صلوات من لقي الله ـ عز وجل ـ بهن لم ينتقص منهن شيئا استخفافا بهن جعل الله له عهدًا أن يدخله الجنة ومن لقيه وقد انتقص منهم شيئاً استخفافاً بهن فلا عهد له عند الله ـ عز وجل ـ إن شاء عذبه وإن شاء رحمه)، وهذا لفظ حديث أبي داود.
* أخرجه: مالك في "الموطأ" كتاب: صلاة الليل، باب: الأمر بالوتر 1/ 98،99، وعبدالرزاق في "مصنفه" كتاب: الصلاة، باب: وجوب الوتر هل شئ من التطوع واجب 3/ 5 (4575)، والحميدي في "مسنده" 1/ 191 (388)، وابن أبي شيبة في "مصنفه" كتاب: الصلاة، باب: من قال الوتر واجب 2/ 296 (6923)، وكتاب: الرد على أبي حنيفة، باب: وجوب الوتر 14/ 235 (37513)، وأحمد في "مسنده" 37/ 366 (22693)، و37/ 393 (22720)، و37/ 414 (22752)، والدارمي في "سننه" كتاب: الصلاة، باب: في الوتر 2/ 985 (1618)، وأبوداود في "سننه" كتاب: الصلاة، باب: فيمن لم يوتر 2/ 88 (1420)، والنسائي في "المجتبى" كتاب: الصلاة، باب: المحافظة على الصلوات الخمس 1/ 230، وفي "السنن الكبرى" كتاب: الصلاة، باب: المحافظة على الصلوات الخمس 1/ 142 (322)، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" 8/ 193 (3167)، و8/ 196 (3170)، و8/ 198 (3717)، وابن حبان في "صحيحه بترتيب ابن بلبان" كتاب: الصلاة، باب: فضل الصلوات الخمس 5/ 21 (1731)، وباب: الوتر 6/ 174،175 (2417)، والطبراني في "مسند الشاميين" 3/ 246، والبيهقي في "السنن الكبرى" كتاب: الصلاة، باب: فرائض الخمس 1/ 677 (1692)، وباب: ما في صلاته الوتر على الراحلة من الدلالة على أن الوتر ليس بواجب وقد ذكرنا الأخبار فيها 2/ 65،66 (2226)، وباب: ذكر البيان أن لا فرض في اليوم والليلة من
¥(73/358)
الصلوات أكثر من خمس وأن الوتر تطوع 3/ 134 (4450)، وكتاب: صلاة الاستسقاء، باب: ما يستدل به على أن المراد بهذا الكفر كفر يباح به دمه لا كفر يخرج به عن الإيمان بالله ورسوله إذا لم يجحد وجوب الصلاة 4/ 46،45 (6499)، وكتاب: الشهادات، باب: من كره كل ما لعب الناس به من الحزة وهي قطعة خشب يكون فيها حفر يلعبون بها والقرق ونحوها 10/ 408،409 (20972)، والبغوي في "شرح السنة" كتاب: الصلاة، باب: فضل الوتر 4/ 103،104 (977)، وفي "شعب الإيمان" 3/ 45 (2822)، كلهم من طرق عن محمد بن يحيى بن حبان به.
وأخرجه: أحمد في "مسنده" 37/ 377 (22704)، وأبوداود في "سننه" كتاب: الصلاة، باب: في المحافظة على وقت الصلوات 1/ 212،213 (425)، والطبراني في "الأوسط" 5/ 56 (4658)، و9/ 126 (9315)، وأبونعيم في "حلية الأولياء" 5/ 131،ط. الكت، ابن العربي بيروت، والبيهقي في "السنن الكبرى" كتاب: الصلاة، باب: الترغيب في حفظ وقت الصلاة والتشديد على من أضاعه 2/ 438،439 (3166)، والبغوي في "شرح السنة" كتاب: الصلاة، باب: الركعتين بعد العشاء 4/ 105 (978)، كلهم من طرق عن أبي عبدالله الصنابحي، عن عبادة بن الصامت مرفوعاً بنحوه.
وأخرجه: الطيالسي في "مسنده" 1/ 467،468 (574) من طريق زمعة، عن الزهري، عن أبي إدريس الخولاني، عن عبادة بن الصامت مرفوعاً، ووهم ابن زمعة فجعله حديثاً قدسياً.
1630) حدثنا خلاد نا النضر،
وحدثنا علي بن مسلم نا أبو داود نا شعبة نا عبد ربه قال سمعت أبا عبد الله مولى أبي موسى عن سعيد بن أبي الحسن قال: دخل علينا أبو بكرة في شهادة فقام له رجل من مجلسه فلم يجلس فيه، وقال أبو بكرة: نهى رسول الله ـ صلى الله عليه و سلم ـ إذا قام الرجل للرجل من مجلسه أن يجلس فيه (وأن يمسح) يده بثوب ما لا يملك. واللفظ للنضر بن شميل.
1631) حدثنا به علي ابن مسلم نا عبد الصمد بن عبد الوارث نا شعبة نا عبد ربه بن سعيد قال سمعت مولى لأبي بردة وأثنى عليه خيراً يحدث عن سعيد بن أبي الحسن: أن أبا بكرة دخل عليهم (في شهادة) في بيت وهو يريد أن يشهدهم على شهادة فقام له رجل من مجلسه فقال له أبو بكرة نهى رسول الله ـ صلى الله عليه و سلم ـ أن يقيم الرجل الرجل من مجلسه ثم يقعد فيه. وقال: لا تمسح يدك بثوب من لا تملك.
* أخرجه: الطيالسي في "مسنده" 2/ 201 (912)، وابن أبي شيبة في "مصنفه" كتاب: الأدب، باب: ما كره من قيام الرجل للرجل من مجلسه 8/ 396 (26091)، وأحمد في "مسنده" 34/ 100 (20450)، و34/ 127،128 (20486)، وأبوداود في "سننه" كتاب: الأدب، باب: في الرجل يقوم للرجل من مجلسه 5/ 106،107 (4827)، والبزار في "مسنده" 9/ 136 (3690)،ط. العلوم والحكم، والحاكم في "المستدرك" كتاب: الأدب 4/ 332 (7713) وقال: صحيح الإسناد، ووافقه الذهبي، ط. ابن حزم، والبيهقي في "السنن الكبرى" كتاب: الجمعة، باب: الرجل يقوم للرجل من مجلسه 3/ 621 (5900،5901)، والمزي في "تهذيب الكمال" 34/ 33،34، كلهم من طرق عن شعبة به.
وأخرج القطعة الثانية منه: الخطيب في "تاريخ بغداد" 4/ 322،323، و14/ 303، والقضاعي في "مسند الشهاب" 2/ 81 (927)، ومن طريق الخطيب رواه ابن الجوزي في "العلل المتناهية" 2/ 745 (1244)،ط. الكتب العلمية، من طرق عن محمد بن محمد بن عمر الواقدي، عن أبيه، عن الفضل بن الربيع، عن المنصور أبي جعفر، عن مبارك بن فضالة،
وقال ابن الجوزي عقبه: هذا حديث لا يثبت الواقدي قد كذبه أحمد بن حنبل وضعف مبارك بن فضالة.
وأخرجه: القضاعي في "مسند الشهاب" 2/ 82 (928) من طريق عبدربه بن سعيد، كلاهما (مبارك وعبدربه) عن الحسن، عن أبي بكرة مرفوعاً بنحوه.
1632) حدثنا خلاد نا النضر نا شعبة نا عبد ربه قال سمعت أبا سلمة بن عبد الرحمن قال: اختلف ابن عباس وأبوهريرة في الحامل المتوفى عنها، فقال ابن عباس: آخر الأجلين، وقال أبوهريرة: حلت، فأرسلوا إلى أم سلمة فقالت: توفي زوج سبيعة فولدت بعد ما مات بخمس عشرة ليلة فخطبها رجلان فحطت إلى أحدهما فلما خشوا أن تفتات بنفسها قالوا: إنك لا تحلين فأتت رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ فذكرت ذلك له فقال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ (قد حللت فانكحي من شئت).
¥(73/359)
* أخرجه: مالك في "الموطأ" كتاب: الطلاق، باب: عدة المتوفى عنها زوجها إذا كانت حاملاً 2/ 392، والطيالسي في "مسنده" 1/ 223 (1593)، والشافعي في "الأم" كتاب: العدد، باب: عدة الوفاة 6/ 566،567 (2541)، وكتاب: اختلاف العراقيين، أبواب: الطلاق والنكاح 8/ 429 (3377)، وفي "مسنده" كتاب: العدد والسكنى والنفقات، باب: عدة المتوفى عنها زوجها وهي حامل (13019)، وعبدالرزاق في "مصنفه" كتاب: الطلاق، باب: المطلقة يموت عنها زوجها وهي في عدتها أو تموت في العدة 6/ 474 (11723،11725)، وابن أبي شيبة في "مصنفه" كتاب: النكاح، باب: في المرأة يتوفى عنها زوجها فتضع بعد وفاته بيسير من قال قد حلت 4/ 296 (17377)، وأحمد في "مسنده" 44/ 273،274 (26675)، و45/ 425،426 (27438)، والدارمي في "سننه" كتاب: الطلاق، باب: في عدة الحامل المتوفى عنها زوجها والمطلقة 2/ 1465 (2325)، والبخاري في "صحيحه" كتاب: التفسير، باب: وأولات الأحمال أجلهن أن يضعن حملهن، ومن يتق الله يجعل له من أمره يسرا 3/ 312 (4909)، وكتاب: الطلاق، باب: وألات الأحمال أجلهن أن يضعن حملهن 3/ 417 (5318)، ومسلم في "صحيحه" كتاب: الطلاق، باب: انقضاء عدة المتوفى عنها زوجها، وغيرها بوضع الحمل 2/ 561 (1485)، والترمذي في "جامعه" كتاب: الطلاق، باب: ما جاء في الحامل المتوفى عنها زوجها تضع 2/ 484 (1194) وقال: حديث حسن صحيح، والنسائي في "المجتبى" كتاب: الطلاق، باب: عدة الحامل المتوفى عنها زوجها 6/ 191،192،193،194، وفي "السنن الكبرى" كتاب: الطلاق، باب: عدة الحامل المتوفى عنها زوجها 3/ 386 (5703)، وباب، ما استثني من عدة الطلاق 3/ 387 (5705)، و3/ 388 (5709)، و3/ 389 (5711)، وكتاب: التفسير، باب: سورة الطلاق 6/ 494 (11606)، وابن الجارود في "المنتقى" كتاب: الطلاق، باب: العدد 1/ 192 (762)، وأبويعلى في "مسنده" 12/ 412 (6978)، وابن حبان في "صحيحه" كتاب: الطلاق، باب: العدة 10/ 132،133،134 (4295،4296،4297)، والطبراني في "المعجم الكبير" 24/ 269 (19524)، والبيهقي في "السنن الكبرى" كتاب: العدد، باب: عدة الحامل من الوفاة 8/ 31 (15471)، كلهم من طرق عن أبي سلمة بن عبدالرحمن به.
1633) حدثنا خلاد نا النضر نا شعبة نا عبد ربه عن محمد بن إبراهيم عن رجل من بني بياضة.
1634) وحدثنا علي بن مسلم أنا أبو داود نا شعبة أنا عبد ربه بن سعيد قال سمعت محمد بن إبراهيم عن أبي سلمة عن رجل من بني بياضة.
1635) وحدثنا عبد الله بن أحمد نا أبي (نا غندر نا) شعبة قال سمعت عبد ربه يحدث عن محمد بن إبراهيم عن أبي حازم قال شعبة ثم قال عبد ربه بعد عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن رجل من بني بياضة أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ اعتكف العشر من رمضان وقال (إن أحدكم إذا كان في الصلاة فإنما يناجي ربه فلا ترفعوا أصواتكم بالقرآن) قال يعني شعبة فأقول في الصلاة فيقول في الصلاة فتؤذوا المؤمنين أو قال المسلمين.
وهذا لفظ حديث أبي داود.
* أخرجه: مالك في "الموطأ" كتاب: الصلاة، باب: العمل في القراءة 1/ 71، ومن طريقه أحمد في "مسنده" 31/ 363 (19022)، والبخاري في "التاريخ الكبير" 3/ 245 معلقاً، وسقطت لفظة "عن" بين التمار والياضي من المطبوع، وفي "خلق أفعال العباد" 1/ 111 (396)،ط. المعارف السعودية، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" 3/ 512 (2007)،ط. الراية بالرياض، والنسائي في "السنن الكبرى" كتاب: الاعتكاف، باب: هل يعظ المعتكف وذكر اختلاف الناقلين للخبر في ذلك 2/ 264 (3364)، والبيهقي في "السنن الكبرى" كتاب: الصلاة، باب: من لم يرفع صوته بالقراءة شديدا إذا كان يتأذى به من حوله 3/ 216 (4705)، وفي "شعب الإيمان" 4/ 211 (2410)،ط. الرشد بالرياض، والبغوي في "شرح السنة" كتاب: الصلاة، باب: القراءة خلف الإمام ومن قال: لا يجهر إذا جهرالإمام 3/ 86،87 (608)، كلهم من طرق عن أبي حازم التمار، عن البياضي مرفوعاً بنحوه.
وأخرجه: البخاري في "خلق أفعال العباد" 1/ 111 (398)، والنسائي في "السنن الكبرى" كتاب: الاعتكاف، باب: هل يعظ المعتكف وذكر اختلاف الناقلين للخبر في ذلك 2/ 264 (3361)، وابن عبد البر في "التمهيد" 3/ 133،134 كلهم من طرق عن عطاء بن يسار، عن رجل من بني بياضة عن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ بنحوه.
وقال ابن عبدالبر: وحديث البياضي، وحديث أبي سعيد ـ رواية أخرى ـ، ثابتان صحيحان، والله أعلم ولله الحمد.
وأخرجه: النسائي في "السنن الكبرى" كتاب: الاعتكاف، باب: هل يعظ المعتكف وذكر اختلاف الناقلين للخبر في ذلك 2/ 264 (3360) من طريق أبي سلمة، عن رجل من الأنصار مرفوعاً بنحوه.
?والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات?
ـ[ياسر بن مصطفى]ــــــــ[31 - 10 - 10, 03:35 ص]ـ
ما سبب اختيارك لهذه الأحاديث؟
ـ[أبومعاوية الشهابي]ــــــــ[31 - 10 - 10, 07:12 م]ـ
بارك الله فيك، السبب بحث طلب مني فيها
¥(73/360)
ـ[ياسر بن مصطفى]ــــــــ[02 - 11 - 10, 09:02 ص]ـ
وفيكم بارك, وسبب السؤال أنه طلب مني نفس الشيء , وذلك في الدراسات العليا ,فلعلك معنا في الدراسة؟
ـ[أبو صاعد المصري]ــــــــ[02 - 11 - 10, 07:17 م]ـ
أخي الكريم
بارك الله فيك الجعديات ليست من جمع علي بن الجعد لكنها من جمع أبي القاسم ابن منيع و الذي يروي عن مصعب و عبد الله بن أحمد و إبراهيم بن هانئ و خلاد و غيرهم ممن ذكرتهم هو أبو القاسم هذا و سميت بالجعديات لأن أكثر الأخبار فيها رواها أبو القاسم عن علي بن الجعد لكن بها الكثير أيضاً مما رواها عن غيره و الحمد لله رب العالمين.(73/361)
ما صحة حديث: قد كنت أعلمتك وتعرّضت إليّ في حكمي وتدبيري،
ـ[احمد ابو انس]ــــــــ[31 - 10 - 10, 02:47 م]ـ
يروى أن عيسى عليه السلام مرّ ببعض الأنهار، فإذا بصبيان يلعبون في ذلك النهر، ومعهم صبي أعمى قد كف بصره، وهم يغمسونه في الماء، ويفرّون منه يمينًا وشمالًا، وهو يطلبهم ولا يظفر بهم.
ففكر عيسى عليه السلام في أمره، ودعا ربه أن يردّ عليه بصره، وأن يساوي بينه وبين أصحابه.
فردّ عليه بصره، فلما فتح عينيه ورآهم وثب على واحد منهم، فتعلق به ولم يزل يغمسه في الماء حتى قتله، وطلب آخر فتعلق به كذلك حتى مات، وهرب الباقون.
فرأى عيسى عليه السلام ذلك، فتعجب، وقال: يا إلهي، وسيدي ومولاي، أنت بخلقك أعلم، فدعا ربه أن يردّه كما كان ويكفيهم أمره.
فأوحى الله تعالى إلى عيسى عليه السلام: قد كنت أعلمتك وتعرّضت إليّ في حكمي وتدبيري، فخرّ عيسى عليه السلام ساجدًا.
واعلم أنه لا يجري في هذا العالم أمر إلا وللمولى فيه حكم وتدبير.
ما صحة هذا حديث؟
ـ[على عتريس المنياوى]ــــــــ[31 - 10 - 10, 09:06 م]ـ
لم أجد له سندا
و غالب الظن أن مصدره بعض الأناجيل الغير معترف بها
و إن كانت قصة جميله جدا صالحه للوعظ
شكرا
و العلم لله وحده
ـ[احمد ابو انس]ــــــــ[04 - 11 - 10, 04:45 م]ـ
على عتريس المنياوى
كتب الله أجرك وبارك فيك 0(73/362)
تضعيف حديث عرفة؟
ـ[بومحمد اليافعي]ــــــــ[31 - 10 - 10, 08:21 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما رايكم فيمن يضعف حديث عرفة الذي رواه مسلم؟؟
ارجوا ان من يتكلم يكون لديه خلفية في ذلك؟؟
ـ[على عتريس المنياوى]ــــــــ[31 - 10 - 10, 08:43 م]ـ
أى أحاديث عرفه تقصد؟
فيه حديث كثير
ـ[بومحمد اليافعي]ــــــــ[31 - 10 - 10, 08:55 م]ـ
صيام يوم عرفه أحتسب على الله أنه يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده "
[رواه مسلم]
ـ[على عتريس المنياوى]ــــــــ[31 - 10 - 10, 09:25 م]ـ
الحديث بنفس اللفظ و السند مشهور بيوم عرفة و مشهور بلفظ يوم عاشوراء أيضا
الأمر جد ملتبس
و السند ليس فيه إلا الثقات
قد يطول الأمر قبل أعثر لأحدهما على عله
ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[01 - 11 - 10, 01:25 ص]ـ
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=194403(73/363)
تخريج و درجة صحة هذا الحديث
ـ[أم حمزة و حفصة]ــــــــ[01 - 11 - 10, 01:14 ص]ـ
جاء في الروايات: ان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) جاءه أعرابي خشن وهو جالس في مسجده وحوله جماعة من اصحابه، فطلب من النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) حاجته.
فلم يتمكن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) من قضائها في ذلك الوقت، فأرجأه إلى وقت آخر.
لكن الأعرابي كان سيئ الأدب، فتكلم بما لا يليق أن يقال عند النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فثارت حميّة الأصحاب، وأرادوا تأديبه، الاّ أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أمرهم بالكف عنه، ثم توجه الى الأعرابي وقال له: تعال معي إلى الدار.
فاصطحبه إلى الدار وأعطاه ما يرضيه وقال له: هل رضيت عنّى؟.
قال الأعرابي: نعم، رضي الله عنك يا رسول الله، ومدحه.
فقال له النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم): اذهب وقل لأصحابي إني ارضيتك وإنّك راض عنيّ.
فجاء اليهم في المسجد وأظهر رضاه عنه (صلى الله عليه وآله وسلم).
-------------------------------------
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
من فضلكم أريد تخريج هذا الحديث
ودرجة صحته
بارك الله فيكم و أثابكم عني الجنة(73/364)
تخريج حديث: " أنتم أعلم بأمر دنياكم"، و بيان صحته، و الرد على من ضعفه
ـ[أحمد بن عبد المنعم السكندرى]ــــــــ[01 - 11 - 10, 12:10 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
موضوعنا اليوم هو تخريج ( http://www.albshara.com/showthread.php?t=18569) حديث ( http://www.albshara.com/showthread.php?t=18569): [/URL][URL="http://www.albshara.com/showthread.php?t=18569"]" (http://www.albshara.com/showthread.php?t=18569) أنتم ( http://www.albshara.com/showthread.php?t=18569) أعلم ( http://www.albshara.com/showthread.php?t=18569) بأمر ( http://www.albshara.com/showthread.php?t=18569) دنياكم"، و بيان ( http://www.albshara.com/showthread.php?t=18569) صحته ( http://www.albshara.com/showthread.php?t=18569)، و الرد ( http://www.albshara.com/showthread.php?t=18569) على من ضعفه ( http://www.albshara.com/showthread.php?t=18569)، و الرد ( http://www.albshara.com/showthread.php?t=18569) على العلمانيين في احتجاجهم بهذا الحديث و لا وجه لهم فيه، و الرد ( http://www.albshara.com/showthread.php?t=18569) على النصارى الذين يستشهدون بهذا الحديث للطعن في الاسلام، و في رسولنا الكريم صلى الله عليه و سلم
أسأل الله تعالى أن يكون خالصا لوجه الكريم، و أن ينفع به جميع المسلمين ......
و لا تنسوا الدعاء لي بالسداد و التوفيق ........
ـ[أحمد بن عبد المنعم السكندرى]ــــــــ[01 - 11 - 10, 12:13 م]ـ
أولا: تخريج الحديث:
روي من حديث عائشة و أنس بن مالك و طلحة بن عبيد الله و رافع بن خديج و جابر بن عبد الله رضوان الله عليهم، و روي كذلك من مرسل أبي مجلز رحمه الله:
1 - حديث عائشة:
أخرجه أحمد في مسنده (24964)، و مسلم في صحيحه (2363) – و من طريقه ابن حزم في الاحكام (5/ 138) -، و ابن ماجه في سننه (2471)، و أبو يعلى في مسنده (3480) و (3531) – و عنه ابن حبان في صحيحه (22) – و ابن خزيمة في كتاب التوكل كما في إتحاف المهرة (1/ 485) لابن حجر، و الطحاوي في مشكل الآثار (1722)، و تمام في فوائده (1167).
و حديث عائشة رواه حماد بن سلمة مقرونا مع حديث أنس بن مالك.
كلهم من طريق حماد بن سلمة، عن هشام بن عروة، عن أبيه عروة بن الزبير، عن عائشة رضي الله عنها أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى الِلَّهِ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَمِعَ أَصْوَاتًا، فَقَالَ: " مَا هَذِهِ الأَصْوَاتُ؟ "، قَالُوا: النَّخْلُ يَأْبِرُونَهُ، فَقَالَ: " لَوْ لَمْ يَفْعَلُوا لَصَلُحَ ذَلِكَ "، فَأَمْسَكُوا، فَلَمْ يَأْبِرُوا عَامَّتَهُ، فَصَارَ شِيصًا، فَذُكِرَ ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى الِلَّهِ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: " كَانَ شَيْءٌ مِنْ أَمْرِ دُنْيَاكُمْ فَشَأْنُكُمْ، وَكَانَ شَيْءٌ مِنْ أَمْرِ دِينِكُمْ فَإِلَيَّ "، و في لفظ مسلم:" فَقَالَ: مَا لِنَخْلِكُمْ، قَالُوا: قُلْتَ كَذَا وَكَذَا، قَالَ: أَنْتُمْ أَعْلَمُ بِأَمْرِ دُنْيَاكُمْ ".
قلت: و حديث عائشة الصواب فيه أنه مرسل عن عروة بن الزبير مرسلا، و أن حماد بن سلمة قد وهم فيه فرواه موصولا، فقد خالفه خالد بن الحارث و محاضر و حفص بن غياث و غيرهم فرووه مرسلا.
ففي علل الدارقطني (14/ 187/ رقم 3531): "وَسُئِلَ عَنْ حَدِيثِ عُرْوَةَ , عَنْ عَائِشَةَ , عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّهُ سَمِعَ تَأَبُّرَ النَّخْلِ , فَقَالَ: " لَوْ لَمْ تَفْعَلُوا لَصَلُحَ ". فَلَمْ يُوبِّرُوا , فَصَارَ شَيْصًا , فَقِيلَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَقَالَ: " إِذَا كَانَ شَيْءٌ مِنْ أَمْرِ دُنْيَاكُمْ فَشَأْنَكُمْ بِهِ ". فَقَالَ: رَوَاهُ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ , عَنْ هِشَامٍ , عَنْ أَبِيهِ , عَنْ عَائِشَةَ. وَخَالَفَهُ خَالِدُ بْنُ الْحَارِثِ , وَمُحَاضِرٌ , وَغَيْرُهُمَا , رَوَوْهُ عَنْ هِشَامٍ , عَنْ أَبِيهِ , مُرْسَلا , وَهُوَ الصَّوَابُ ".
¥(73/365)
قلت: و أما مخالفة حفص بن غياث، فقد أخرجها يحيى بن آدم في "الخراج" (347) بلفظ: " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رآهم يؤبرون النخل، فقال: «ما هذا؟ لو تركوه». فتركوه، ولم تحمل النخل، فقالوا له، فقال: «عليكم بما كنتم تصنعون - أو قال: - بما ينفعكم».
2 - حديث أنس بن مالك:
بالاضافة لما سبق فقد أخرجه أيضا: أحمد في مسنده (12566)، و البزار في مسنده (6992) كلهم من طريق حماد بن سلمة عن ثابت البناني، عن أنس بن مالك رضي الله عنه، مثل حديث عائشة رضي الله عنها.
قال البزار: لم يرويه إلاَّ حماد.
قلت: برغم تفرد حماد بن سلمة بهذا عن ثابت البناني الا أنه أثبت الناس عنه، فتفرده لا يضر.
فرواية حماد بن سلمة عن ثابت البناني من أصح الأسانيد وأقواها عن ثابت بإجماع أهل العلم.
قلت: فهذا الاسناد صحيح لا غبار عليه.
3 - حديث طلحة بن عبيد الله:
أخرجه يحيى بن آدم في الخراج (345)، و الطيالسي في مسنده (230 - رواية يونس بن حبيب عنه)، و أحمد في مسنده (1395) و (1399)، و مسلم في صحيحه (2361)، و ابن ماجه في سننه (2470)، و عبد بن حميد في المنتخب (102)،و ابن أبي عاصم في الآحاد و المثاني (207)، و البزار في مسنده (937) و (938)، و أبو يعلى الموصلي في مسنده (639)، و ابن خزيمة في التوكل كما في إتحاف المهرة (1/ 485) لابن حجر، و الطحاوي في شرح مشكل الآثار (1720) و (1721)، و في شرح معاني الآثار (4098) و (4099) و (4100) و (6324)، و الشاشي في مسنده (7) و (8) و (9)، و أبو الشيخ الأصبهاني في التوبيخ و التنبيه (151) و (238)، و أبو نعيم في الحلية (4/ 372 - 373)، و الحازمي في الاعتبار (1/ 167).
كلهم من طريق سماك بن حرب عن موسى بن طلحة عن أبيه طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه قَالَ: " مَرَرْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، بِقَوْمٍ عَلَى رُءُوسِ النَّخْلِ، فَقَالَ: مَا يَصْنَعُ هَؤُلَاءِ؟ فَقَالُوا يُلَقِّحُونَهُ، يَجْعَلُونَ الذَّكَرَ فِي الْأُنْثَى، فَيَلْقَحُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَا أَظُنُّ يُغْنِي ذَلِكَ شَيْئًا، قَالَ: فَأُخْبِرُوا بِذَلِكَ، فَتَرَكُوهُ، فَأُخْبِرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِذَلِكَ، فَقَالَ: إِنْ كَانَ يَنْفَعُهُمْ ذَلِكَ، فَلْيَصْنَعُوهُ، فَإِنِّي إِنَّمَا ظَنَنْتُ ظَنًّا، فَلَا تُؤَاخِذُونِي بِالظَّنِّ، وَلَكِنْ إِذَا حَدَّثْتُكُمْ عَنِ اللَّهِ شَيْئًا، فَخُذُوا بِهِ، فَإِنِّي لَنْ أَكْذِبَ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلّ ". هذا لفظ مسلم.
قال البزار: وَقَدْ رَوَى هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ سِمَاكٍ إِسْرَائِيلُ، وَأَسْبَاطُ بْنُ نَصْرٍ، وَغَيْرُ وَاحِدٍ، وَلاَ نَعْلَمُ يُرْوَى عَنْ طَلْحَةَ إِلاَّ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ بِهَذَا الإِسْنَادِ. وَرَوَاهُ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم جَمَاعَةٌ مِنْهُمْ: أَنَسٌ، وَعَائِشَةُ، وَرَافِعُ بْنُ خَدِيجٍ، وَجَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، وَيَسِيرُ بْنُ عَمْرٍو.
قال الحازمي: وَهَذَا حَدِيثٌ مَدَنِيُّ الْمَخْرَجِ، وَقَدْ تَدَاوَلَهُ الْكُوفِيُّونَ، وَلَهُ طُرُقٌ عِنْدَهُمْ، وَيُرْوَى أَيْضًا مِنْ حَدِيثِ الْمَدَنِيِّينَ مِنْ غَيْرِ وَجْهٍ.
قلت: و سماك بن حرب ثقة الا أن في روايته عن عكرمة ضعف و لين، و هذا ليس منها، فالاسناد صحيح، و لله الحمد و المنة.
4 - حديث جابر بن عبد الله:
أخرجه البزار في "مسنده" كما في كشف الأستار (202) قال: حَدَّثَنا محمد بن المثنى حَدَّثَنا عياش بن أبان، حَدَّثَنا محمد بن فُضَيل، عَن مجالد عن الشعبي عن جابر أن النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مر بقوم يلقحون النخل، فَقال ما أرى هذا يغني شيئا فتركوها ذلك العام فشيصت فأخبر النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقال: أنتم أعلم بما يصلحكم في دنياكم.
¥(73/366)
و أخرجه أيضا الطحاوي في شرح مشكل الآثار (1723)، و الطبراني في المعجم الأوسط (1030) و ذكره الحازمي في الاعتبار (1/ 167)، والرافعي في "التدوين في أخبار قزوين" (2/ 112 - 113) كلهم من طريق محمد بن فضيل عن مجالد بن سعيد عن الشعبي عن جابر رضي الله عنه قال: أبصر رسول الله الناس يلقحون النخل، فقال: ما للناس، قال: يلقحون يا رسول الله، قال: لا لقاح أو ما أرى اللقاح بشيء، قال:فتركوا اللقاح فجاء تمر الناس شيصا، فقال رسول الله: ما أنا بزراع ولا صاحب نخل لقحوا. و هذا لفظ الطبراني.
قلت: و هذا اسناد ضعيف، فيه مجالد بن سعيد و هو ضعيف اختلط بآخره.
قال البزار: لاَ نعلمُ رواه عَن ابن فضيل إلاَّ محمد بن عَمْرو التنوري وعياش وهما بصريان.
قلت: قد تابعهما أيضا سعيد بن عنبسة الخراز كما في الاعتبار للحازمي، و التدوين للرافعي، الا أن سعيد هذا كذاب ليس بصدوق، فلا يستبعد سرقته للحديث.
و قال الهيثمى (1/ 430): رواه البزار والطبرانى فى الأوسط بمعناه وفيه مجالد بن سعيد وقد اختلط.
ملحوظة: وقع في كتاب كشف الأستار، أن أسم عياش هو عياش بن أبان و هو خطأ، و الصواب هو عَيَّاشُ بْنُ الْوَلِيدِ الرَّقَّامُ كما في روايتي الطحاوي و الطبراني.
5 - حديث رافع بن خديج:
أخرجه مسلم في صحيحه (2362) – و من طريقه القاضي عياض في الشفا (2/ 183 - 184) - و ابن حبان في صحيحه (23)، و الطبراني في المعجم الكبير (4424)
كلهم من طريق النضر بن محمد عن عكرمة بن عمار عن أبو النجاشي عطاء بن صهيب مولى رافع عن رافع بن خديج قَالَ: " قَدِمَ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ، وَهُمْ يَأْبُرُونَ النَّخْلَ، يَقُولُونَ يُلَقِّحُونَ النَّخْلَ، فَقَالَ: مَا تَصْنَعُونَ؟ قَالُوا: كُنَّا نَصْنَعُهُ، قَالَ: لَعَلَّكُمْ لَوْ لَمْ تَفْعَلُوا كَانَ خَيْرًا، فَتَرَكُوهُ، فَنَفَضَتْ أَوْ فَنَقَصَتْ، قَالَ: فَذَكَرُوا ذَلِكَ لَهُ، فَقَالَ: إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ، إِذَا أَمَرْتُكُمْ بِشَيْءٍ مِنْ دِينِكُمْ، فَخُذُوا بِهِ، وَإِذَا أَمَرْتُكُمْ بِشَيْءٍ مِنْ رَأْيٍ، فَإِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ " و هذا لفظ مسلم.
قلت: و فيه النضر بن محمد بن موسى أبو محمد اليمامي و هو ثقة له أفراد، و لا يضر تفرده بها.
و فيه أيضا عكرمة بن عمار العجلى أبو عمار اليمامي، و هو ثقة، و في بعض حديثه عن يحيى بن أبي كثير اضطراب و ضعف.
قلت: و هذا الحديث ليس عن يحيى بن أبي كثير، فالاسناد صحيح ان شاء الله.
ملحوظة: وقع في اسناد الطبراني " المنصور بن محمد " بدلا من "النضر بن محمد " و هو تحريف و خطأ ظاهر.
6 - مرسل أبي مجلز:
أخرجه يحيى بن آدم في الخراج (346) فقال: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ , عَنْ أَبِي مِجْلَزٍ، قَالَ: دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَائِطًا لِلأَنْصَارِ وَهُمْ يُلَقِّحُونَ نَخْلا , فَقَالَ: " وَيُغْنِي هَذَا شَيْئًا؟ " فَتَرَكُوهُ , فَلَمْ تَحْمِلِ النَّخْلُ , فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " عُودُوا , فَإِنَّمَا قُلْتُ لَكُمْ , وَلا أَعْلَمُ "
قلت: و هذا اسناد حسن مرسل لأن أبي مجلز تابعي، و لم يكن أبوبكر بن عياش وهم فيه فأنه كان صدوق له أوهام، و كتابه صحيح.
الخلاصة:
الحديث صحيح لا غبار عليه.
فقد صح من حديث أنس بن مالك، و طلحة بن عبيد الله، و رافع بن خديج رضوان الله عليهم جميعا.
و أما حديث عائشة فأنه ضعيف لأن الصواب فيه الارسال عن عروة بن الزبير مرسلا.
و أما حديث جابر بن عبد الله فاسناده ضعيف لأن مداره على مجالد بن سعيد و هو ضعيف اختلط بآخره.
و حديث أبي مجلز ضعيف مرسل لأنه تابعي.
ـ[أحمد بن عبد المنعم السكندرى]ــــــــ[01 - 11 - 10, 12:15 م]ـ
ثانيا: الرد على العلمانيين:
رأيت للشيخ محمد شاكر الشريف حفظه الله كلام نفيس يكتب بذوب التبر لا بمداد حبر، يرد على هؤلاء القوم الضالين، و تعلقهم بهذا الحديث و لا وجه لهم فيه، فرأيت أن أنقله بتمامه ليستفيد منه اخواني الكرام.
¥(73/367)
قال الشيخ محمد شاكر الشريف حفظه الله في كتابه "تحطيم الصنم العلماني" (ص 163 و 164 و 165 و 166 و 167 و 168 و 169 و 170 و 171 و 172):
تعتمد هذه الشبهة على الاستدلال الخاطئ بقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "أنتم أعلمبأمور دنياكم" إذ قد قرر الرسول صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث أن المسلمين همأعلم بأمور دنياهم، وبالتالي فإن الشريعة لا تتدخل في تحديد الأمور الدنيوية التيهم بها عالمون، ولما كان النظام السياسي -عند هؤلاء أمراً دنيوياً وليس أمراً دينياً- فإنه يمتنع أن تتدخل الشريعة في تحديده أو المجيء بتفصيل أحكامه!!
ولكي نبين ما في هذه الشبهة من التلبيس والضلال نقول:
أما الحديث فصحيح قد أخرجه الإمام مسلم في صحيحه ولفظه عن طلحة رضي الله عنه قال: مررت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوم على رءوس النخل فقال: "ما يصنع هؤلاء؟ " فقالوا: يلقحونه، يجعلون الذكر في الأنثى فيلقح، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما أظن يغني ذلك شيئاً" قال: فأُخبروا بذلك فتركوه، فأُخبر رسول الله صلى الله عليهوسلم بذلك، فقال: "إن كان ينفعهم ذلك فليصنعوه، فإني إنما ظننت ظناً، فلا تؤاخذوني بالظن، ولكن إذا حدثتكم عن الله شيئاً فخذوا به، فإني لن أكذب على الله عزوجل".
وفي رواية عن رافع بن خديج قال: قدم نبي الله صلى الله عليه وسلم المدينة، وهم يأبِرون النخل، يقولون يُلقِّحون النخل، فقال: "ما تصنعون"؟ قالوا: كنا نصنعه، قال: "لعلكم لو لم تفعلوا كان خيراً" فتركوه فنفضت أو فنقصت، قال: فذكروا ذلك له، فقال: "إنما أنا بشر، إذا أمرتكم بشيء من دينكم فخذوا به، وإذا أمرتكم بشيء من رأي فإنما أنا بشر".
وفي رواية عن أنس و عائشة رضي الله عنهما: "أن النبي صلى الله عليه وسلم مر بقوم يلقحون، فقال: "لو لم تفعلوا لصلُح" قال: فخرج شيصاً، فمر بهم فقال: "ما لنخلكم؟ " قالوا: قلت كذا وكذا، قال: "أنتم أعلم بأمر دنياكم".
فالعلمانيون ومن تبعهم أو تابعهم -وإن كان لكل منهم باعث مختلف عن الآخر- يريدون التوصل من خلال الفهم المحرف لهذا الحديث، إلى أن كل ما جاء في النصوص الشرعية متعلقاً بأمر من أمور الدنيا على جهة الأمر أو النهي أو غير ذلك، فإن تلك النصوص تصبح كأن لم تكن، وتدار أو يتم التعامل مع تلك الأمور الدنيوية من قبل الرأي البشري القائم على المصلحة أو التجربة على أساس أنها مسألة دنيوية، لا دخل للشرع فيها.
وهم بعد تقريرهم لتلك القاعدة الفاسدة، إذا أعياهم تأويل أو تحريف أي نص يتعلق بمسألة لهم فيها رأي مناقض للشرع، إذا أعياهم ذلك، قالوا: هذه من مسائل الدنيا وأمورها، وبالتالي فنحن أحق بها، ولا دخل للشريعة فيها! ومن تلك المسائل التي تعاملوا معها بتلك القاعدة الفاسدة: النظام السياسي فإنهم يقولون: هو من مسائل الدنيا التي نحن أعلم بها، وأحق بإبداء الرأي فيها.
والرد على هذه الشبهة من أربعة وجوه:
الوجه الأول: أن يقال: إن ما ذكرتموه لم يقله أحد من أهل العلم، بل هو مخالف لأقوالهم وما كان هذاسبيله فهو مردود على صاحبه، مرفوض غير مقبول، فقد بوب النووي على ذلك الحديث بقوله: "باب وجوب امتثال ما قاله شرعاً، دون ما ذكره صلى الله عليه وسلم من معايش الدنيا على سبيل الرأي".
وقال أيضاً في شرح هذه الأحاديث: "قال العلماء: قوله صلى الله عليه وسلم "من رأي" أي في أمر الدنيا ومعايشها لا على سبيل التشريع، فأماما قاله باجتهاده ورآه شرعاً يجب العمل به، وليس إبار النخل من هذا النوع، بل من النوع المذكور قبله ... قال العلماء: ولم يكن هذا القول خبراً، وإنما كان ظناً كمابينه في هذه الروايات، قالوا: ورأيه صلى الله عليه وسلم في أمور المعايش وظنهكغيره، فلا يمتنع وقوع مثل هذا، ولا نقص في ذلك، وسببه تعلق هممهم بالآخرة ومعارفهاوالله أعلم ".
فمما تقدم نقله عن أهل العلم يتبين أن مجال هذا الحديث إنما هو في "أمر الدنيا و معايشها" ولم يذكر العلماء تلك العبارة مطلقة، بل قيدوها بما يبطل كل محاولات التأويل الباطل لهذا الحديث، فقد قيد العلماء "أمر الدنيا و معايشها" بأن يكون النبي صلى الله عليه وسلم قاله "على سبيل الرأي" أي أنه قاله "لا على سبيل التشريع" وهذا التقييد يعني أمرين:
¥(73/368)
الأول: أن الأمور التي يقال فيها: "أنتم أعلم بأمور دنياكم" هي تلك الأمور التي لم تتناولها الأدلةالشرعية تناولاً عاماً أو تناولاً خاصاً، أو الأمور التي تناولتها السنة لا علىسبيل التشريع وإنما على سبيل الرأي فقط.
الثاني: أن الأصل في كل ما تناولته النصوص الشرعية -ولو كان متعلقاً بأمر الدنيا أو المعاش أو غيره- أن يكون على سبيل التشريع إلا أن يدل الدليل أو القرينة على خلاف ذلك ويؤيد هذا الكلام أيضاً أمران:
أ- تصرف الصحابة في القصة المذكورة حيث امتنعوا من تأبير النخل -رغم خبرتهم السابقة عن أهمية ذلك التلقيح علاوة على أنه أمر أمور المعايش الدنيوية- وذلك لما لم يظهر لهم دليل أو قرينة تبين لهم أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال ما قال على غير سبيل التشريع، وهذا يعني أنهم رضي الله عنهم يتعاملون مع أقواله صلى الله عليه وسلم -ولو كانت في أمور المعايش- على أنها على سبيل التشريع حتى يأتي من الدليل الشرعي ما يبين أنها على غير سبيل التشريع.
ب- طريقة صياغة العلماء للعبارات السابقة، فإنها واضحة كل الوضوح في أن الأصل في كل ما جاء في النصوص الشرعية إنما يتم التعامل معه على أنه جاء على سبيل التشريع، ولذلك احتاج هؤلاء العلماء أن يقيدوا الأمور التي لا يجب على المسلمين امتثالها من معايش الدنيا، بأنها التي جاءت "على سبيل الرأي" أو "لا على سبيل التشريع" وهذا يعني أن النصوص التي جاءت في معايش الدنيا أو غيرها ولم تظهر قرينة أو دليل يبين أنها جاءت على سبيل الرأي أو لا على سبيل التشريع فإنه يتم التعامل معها على أنها نصوص تشريعية يجب امتثالها.
الوجه الثاني: أن يقال إن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يذكر الكلام في عدم تأبير النخل مطلقاً من كل قيد، حتى يقال: إن ما تناولته النصوص الشرعية مطلقاً من القيود وهو من أمور الدنيا فإن الشرع يترك -في هذه الحالة- ويرجع في تلك الأمور الدنيوية إلى أهل الدنيا.
فالرسول صلى الله عليه وسلم-كما هو بُيِّن في الحديث- لم يأمرهم أمراً مطلقاً، أو لم ينههم نهياً مطلقاً -أي بعبارة أخرى لم يكن ما صدر منه على سبيل التشريع- وألفاظ الحديث ورواياته المتعددة تدل على ذلك، وإن كان من سمع هذا الموضوع من الصحابة رضي الله عنهم قد غلبوا جانب التشريع. فقد جاء في ألفاظ الحديث ورواياته: "ما أظن يغني ذلك شيئاً" وجاء "لعلكم لو لم تفعلوا كان خيراً"، مما يبين أن الرسول صلى الله عليهوسلم يتحدث عن ظن أو خبرة دنيوية لا علاقة لها بالتشريع، ولذلك لما غلَّب بعض الصحابة رضي الله عنهم جانب التشريع في ذلك، بين لهم الرسول صلى الله عليه وسلم أنهلم يرد ذلك وأن كلامه السابق لا يدل عليه
ولذلك قال لهم معقباً على تصرفهم إزاء مقالته السابقة: "فإني إنما ظننت ظناً، فلا تؤاخذوني بالظن" وقال: "إذا أمرتكم بشيء من رأي فإنما أنا بشر"، وقال: "أنتم أعلم بأمر دنياكم" فالروايات كلها في مبتداها ومنتهاها متضافرة على أن ما ذكره الرسول صلى الله عليه وسلم للصحابة كان من قبيل الرأي المتعلق بأمور المعاش القائم على الخبرة البشرية التي قد يتاح منها لبعض الناس ما لا يتاح لغيرهم، ولم يكن كلاماً على سبيل التشريع، وإذا تبين ذلك، فقد بطل قولهم في أن النصوص الشرعية المتعلقة بأمور الدنيا، لا يعول عليها، ولا يرجع إليها، وإنما يرجع في مثل هذه الأمور إلى أهل الدنيا والمعرفة بها.
الوجهالثالث: أن يقال إن "أمر الدنيا" الذي عناه الرسول صلى الله عليه وسلم في حديثه، هو تأبير النخل فلا يقاس عليه إلا ما جرى مجراه وكان على شاكلته، وهو الخبرة العملية المتعلقة بشأن من الشئون المباحة التي لم يتعلق بها الخطاب الشرعي لا أمراًولا نهياً، وليس المراد بذلك كل أمر متعلق بالدنيا، لأنه قد جاءت نصوص شرعية كثيرة في أمور الدنيا، وقد تعلق بها الخطاب الشرعي أمراً ونهياً، فكانت بذلك موكولة إلى الشرع يبين حلالها وحرامها وما يصح منها وما لا يصح إلى غير ذلك من تفاصيله االمطلوبة، ولم تكن موكولة إلى المسلمين -أو إلى غيرهم- يجتهدون فيها أو يعملون فيهابمقتضى عقولهم أو مصالحهم أو أهوائهم، والنظام السياسي وتفاصيله قد تعلق به الخطاب الشرعي أمراً ونهياً وتخييراً، فكان بذلك من النوع الموكول إلى الشرع يبين أحكامه وتفاصيله، ولم يكن من النوع
¥(73/369)
الأول الذي وُكل إلى الخبرة البشرية حيث لم يتعلق به الخطاب الشرعي.
وبذلك تسقط دعاوى العلمانيين ومن تابعهم في تحريف هذا الحديث للوصول إلى إخراج النظام السياسي من الدخول تحت ولاية الشرع.
وأماالأدلة على تعلق الخطاب الشرعي أمراً ونهياً وتخييراً بأمور الدنيا، فأشهر من أن تذكر، وأكثر من أن تحصر في هذا الكتاب، لذلك نشير إلى جمل من ذلك فقط، فعلى سبيلالمثال:
- عيادة المريض، هو أمر اجتماعي يمس علاقات التواصل والألفة بينالناس، ومع ذلك فقد تعلق به الخطاب الشرعي أمراً وتحريضاً: منه قوله صلى الله عليه وسلم: "عودوا المريض"، ومنه قول البراء بن عازب: أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بسبع .. الحديث وفيه "وأمرنا أن نتبع الجنائز ونعود المريض ونُفشي السلام".
- وعلى سبيل المثال: الطب والدواء، فهو أمر من المصالح والمنافع التي يحتاجها الناس، وهو أيضاً أمر للخبرة فيه دخل كبير، ومع ذلك فقد تعلقبه الخطاب الشرعي، وانظر في ذلك كتاب "الطب" أو كتاب "المرضى" في صحيح البخاري وغيره من كتب السنة، وعلى سبيل المثال فقد جاء قوله صلى الله عليه وسلم: "الشفاء في ثلاث: شربة عسل، وشرطة محجم، وكية نار وأنهى أمتي عن الكي" ففي هذا الحديث يبين الرسول صلى الله عليه وسلم بعض الأدوية النافعة في العلاج، ثم ينهي عن بعضها، وهذه الأمور هي من الأمور الدنيوية، ولكن مع ذلك قد تعلق بها الخطاب الشرعي.
حتى إنه عندما أشار الرسول صلى الله عليه وسلم باستعمال العسل شفاءً من داء استطلاق البطن، وأخذ المريض الدواء، فازداد بطنه استطلاقاً، ورجع الخبر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يقل رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث كما قال في حديث تأبير النخل:"أنتم أعلم بأمر دنياكم"، وإنما قال لمخبره: اسقه عسلاً، فسقاه فازداد استطلاقاً، فرجع إليه وقال: لقد ازداد بطنه استطلاقاً، فقال صلى الله عليه وسلم -مصراً على مقالته الأولى- اسقه عسلاً، فسقاه فجاءه الرجل المخبر- وكان أخاً للمريض- وأخبره بعدم الشفاء، فقال له الرسول صلى الله عليه وسلم- مؤكداً على مقالته الأولى ومحتجاً لها- "صدق الله وكذب بطن أخيك، اسقه عسلاً، فسقاه فبرأ" والحديث أخرجه البخاري في كتاب الطب ومسلم وغيرهما.
يقول ابن تيمية رحمه الله: "التشريع يتضمن الإيجاب والتحريم والإباحة، ويدخل في ذلك ما دل عليه من المنافع في الطب، فإنه يتضمن إباحة ذلك الدواء والانتفاع به، فهو شرع لإباحته، وقد يكون شرعاً لاستحبابه؛ فإن الناس قد تنازعوا في التداوي .. والتحقيق أن منه ما هو محرم ومنه ما هو مكروه ومنه ما هو مباح، ومنه ما هو مستحب وقد يكون منه ما هوواجب".
وعلى سبيل المثال أيضاً: اللباس والزينة، ما يلبس المرء وما لا يلبس وتفاصيل كثيرة متعلقة بذلك هي من الأمور الدنيوية، ومع ذلك فقد تعلق بهاالخطاب الشرعي، بحيث يبين ما يجوز لبسه وما لا يجوز، ويبين كيفيات اللباس المباحة والممنوعة إلى غير ذلك من التفاصيل، ومن أراد التفاصيل فليطلع في كتب السنة على أحاديث كثيرة مجموعة تحت اسم "كتاب اللباس والزينة".
وعلى سبيل المثال أيضاً: كراء الأرض الزراعية بتفاصيلها المختلفة سواء كانت الأرض مشجرة أو غير مشجرة، وسواء كان الإيجار بمال، أو بغلة جزء معين من الأرض وغير ذلك من التفاصيل قد تناولها أيضاً الخطاب الشرعي، ولينظر الناظر في تفاصيل ذلك في كتاب المساقاة والمزارعة وكراء الأرض في كتب السنة وكل هذا من الأمور الدنيوية.
وعلى سبيل المثال أيضاً مسائل البيع والشراء، والربح والدين، والرهن، وما يتعلق بذلك من التفاصيل الكثيرة التي لا يتسع المقام للحديث عنها تعلق بها الخطاب الشرعي مع أنها من أمور الدنيا.
فكل ما ذكرناه، وما لم نذكره من هذه الأمور، هو من الأمور الدنيوية، ومع ذلك فقد تعلق بها الخطاب الشرعي أمراً أو نهياً وتفصيلاً وبياناً، ولو صدق كلامهم في فهم الحديث "أنتم أعلم بأمر دنياكم" لانطبق كلامهم ذاك على ماتقدم ذكره من الأمثلة، ولأدى هذا إلى إخراج كثير من الأمور من الخضوع للأحكام الشرعية، ولأدى ذلك أيضاً إلى هدم الدين وتبديل أحكام الشريعة؛وهو أمر باطل باتفاق أهل العلم، وما استلزم الباطل فهو باطل فيكون فهمهم للحديث باطلاً.
¥(73/370)
ومنكل ما تقدم يتبين أن قوله صلى الله عليه وسلم: "أنتم أعلم بأمر دنياكم" لا يتعارض مع النصوص الشرعية التي جاءت متعلقة بأمور الدنيا، وبالتالي فإنه لا يمكن أن يستفاد من ذلك الحديث أن المسائل المتعلقة بالنظام السياسي هي من الأمور المتروكة للبشر، وذلك لأن النظام السياسي جاءت في شأنه نصوص شرعية من الكتاب والسنة عامة وخاصة تبين وتفصل الأحكام المتعلقة به.
الوجه الرابع: أن يقال ما هو الضابط الذي تعتمدون عليه في التفريق بين "أمر الدنيا" الموكول للبشر وبين "أمر الدين" الموكولإلى الشريعة؟ حيث إنكم لم تقدموا ضابطاً صحيحاً تفرقون به بين "أمر الدنيا" و"أمرالدين" فأنتم لستم تتبعون أو تتعلقون في قولكم: هذا من أمر الدنيا، وذاك من أمرالدين بنص شرعي، أو بكلام لأحد من أئمة العلم المعروفين لا قديماً ولا حديثاً، وإنما أنتم تتبعون في تفريقكم الباطل من قلدتموهم من أهل الغرب أو الشرق الكافرالذين فصلوا الدولة عن الدين أو الدنيا عن الدين، إذ كما هو معروف مشهور عندما تسلطت الكنيسة على الناس بالباطل، وحدث بين ممثلي الكنيسة من جانب والناس من جانب مناوشات وصراع مرير طويل، انتهى الأمر بعزل الكنيسة عن التدخل في أمور الدنيا أوالدولة، وقُصر تدخلها أو قُصِرت صلاحيتها على التوجيه الروحي والوصايا الأخلاقية، وبعد هذا الوضع النهائي للكنيسة عندهم، أصبحت "أمور الدين" -عندهم- محصورة في علاقة الفرد بربه، وما يتصل بذلك من عقيدة الإنسان في ربه، وأنواع القرب التي يتقرب بها إليه لينال رضاه من غير أن يكون لتلك العلاقة أي بعد أو أثر خارج دائرة الفرد نفسه.
كما أصبحت "أمور الدنيا" تعني -عندهم- كل ما يتصل بحياة الفرد والجماعة داخل المجتمع، وما يترتب على ذلك من أنظمة وعلاقات ومعاملات وقوانين.
وقد تم الفصل الكامل بين هاتين الدائرتين: دائرة "أمورالدنيا"، ودائرة "أمور الدين"، وترتب على ذلك أن الدين -عندهم- أصبح محصوراً في نطاق الإنسان الفرد وحده، أو في داخل الكنيسة حيث يؤدي هؤلاء ما يعتقدون أنه من الدين عندهم، حتى إذا خرجوا من تلك الكنائس إلى واقع الحياة لم يكن للدين أدنى سلطان على تنظيم الحياة وقيادتها إلا ما كان من بعض الوصايا أو العظات الخلقية غيرالملزمة؛ لأن ذلك خارج عن نطاقه وصلاحياته.
بينما أمور الدين تشمل عند المسلمين كل ما تعلق به الخطاب الشرعي أمراً أو نهياً أو خبراً، فما تعلق به الخطاب على وجه الأمر فيكون من الدين فعل المأمور به، وما تعلق به الخطاب على وجه النهي فيكون من الدين اجتناب المنهي عنه، وما تعلق به الخطاب على جهة الخبر، فيكون من الدين تصديق ما أخبر به.
ومن المعلوم البين الذي لا يحتاج إلى كبير بيان أوإيضاح أن الخطاب الشرعي قد تعلق على جهة الأمر والنهي بالأمور أو المسائل التي تتناول حياة الفرد أو الجماعة داخل المجتمع مما يطلق عليه أنه من الأمور الدنيوية وهي في الوقت نفسه مما يطلق عليه أنه من أمور الدين وذلك لتعلق الخطاب الشرعيبه.
إذن فتعريف هؤلاء لأمر الدنيا، وما ترتب عليه من إخراج النظام السياسي في الإسلام من أمور الدين رغم تعلق الخطاب الشرعي به وإدخاله في أمور الدنيا التيلا دخل للشرع فيها، هو أمر مأخوذ أصلاً من طبيعة العلاقة بين الدين النصراني المحرفوبين الفكر العلماني، وغنى عن البيان أن ما كان كذلك فلا يصح أن يكون حجة في دين المسلمين).
ـ[أحمد بن عبد المنعم السكندرى]ــــــــ[01 - 11 - 10, 12:21 م]ـ
ثالثا: الرد على تضعيف الشيخ محمد الأمين عفا الله عنه:
الشيخ محمد الأمين عفا الله عنه واسع الخطو في تضعيف أحاديث صحيح مسلم، لذا فقد ضعف حديث:"أنتم أعلم بأمر دنياكم"، و سنقوم في هذا المبحث بالتعليق على كلام الشيخ عفا الله عنه، و بيان الصواب في ذلك باذن الله تعالى، فحيثما وجد باللون الأحمر فهو من كلام الشيخ، و حيثما وجد باللون الأسود فهو من كلام العبد الفقير:
قال الشيخ عفا الله عنه:
¥(73/371)
أخرج مسلم في صحيحه في الأصول: حدثنا قتيبة بن سعيد الثقفي وأبو كامل الجحدري –وتقاربا في اللفظ وهذا حديث قتيبة– قالا حدثنا أبو عوانة عن سماك عن موسى بن طلحة عن أبيه قال: مررت مع رسول الله صلى الله عليه و سلم بقوم على رءوس النخل، فقال: «ما يصنع هؤلاء؟». فقالوا: يلقحونه، يجعلون الذكر في الأنثى فيلقح. فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم: «ما أظن يُغني ذلك شيئاً». قال فأُخبِروا بذلك فتركوه. فأُخبر رسول الله صلى الله عليه و سلم بذلك، فقال: «إن كان ينفعهم ذلك فليصنعوه. فإني إنما ظننت ظناً. فلا تؤاخذوني بالظن، ولكن إذا حدثتكم عن الله شيئاً فخذوا به، فإني لن أكذب على الله عز وجل».
قال النووي في شرحه على صحيح مسلم (15|116): «قال العلماء: ولم يكن هذا القول خبراً، وإنما كان ظناً كما بيّنه في هذه الروايات».
وأخرج مسلم في الشواهد:
حدثنا عبد الله بن الرومي اليمامي وعباس بن عبد العظيم العنبري وأحمد بن جعفر المعقري قالوا حدثنا النضر بن محمد (مستور) حدثنا عكرمة –وهو ابن عمار– (مدلّسٌ فيه كلام) حدثنا أبو النجاشي حدثني رافع بن خديج قال: قدم نبي الله صلى الله عليه و سلم المدينة وهم يأبرون النخل –يقولون يلقحون النخل– فقال: «ما تصنعون؟». قالوا كنا نصنعه. قال: «لعلكم لو لم تفعلوا كان خيراً». فتركوه فنفضت أو فنقصت. قال فذكروا ذلك له، فقال: «إنما أنا بشر. إذا أمرتكم بشيء من دينكم فخذوا به. وإذا أمرتكم بشيء من رأي، فإنما أنا بشر». قال عكرمة: «أو نحو هذا» (قلت هذا دلالة على عدم حفظه). قال المعقري: «فنفضت»، ولم يشك.
قلت: غفر الله لك
أما النضر بن محمد فهو ثقة له أفراد، و ليس بمستور، و سأبين ذلك لاحقا باذن الله تعالى.
و أما عكرمة بن عمار، فهو ثقة أيضا الا في حديثه عن يحيى بن أبي كثير ففيه اضطراب، و هذا ليس منها، فقول الشيخ عنه: "مدلس"، فمما لا يسلم به، فقد أعتمد الشيخ على قول أبو حاتم رحمه الله: "صدوق، ربما وهم في حديثه، وربما دلس، وفي حديثه عن يحيى بعضالأغاليط "، قلت: كلام أبو حاتم رحمه الله يدل على أن عكرمة بن عمار نادر التدليس ليس مشهورا بذلك، و نادر التدليس حكمه حكم غير المدلس، الا اذا دلت القرائن على ثبوت تدليسه، فاذا علمنا أن عكرمة قد صرح بالسماع من شيخه فقال: حدثنا ابن النجاشي، علمنا أنه لا وجه اطلاقا لاتهامه بالتدليس كأنه عرف بذلك.
قال مسلم: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وعمرو الناقد كلاهما عن الأسود بن عامر، قال أبو بكر حدثنا أسود بن عامر حدثنا حماد بن سلمة (له أوهام كثيرة): عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة، وعن ثابت عن أنس: أن النبي صلى الله عليه و سلم مَرَّ بقوم يلقحون. فقال: «لو لم تفعلوا لصلح». قال فخرج شيصا. فمر بهم، فقال: «ما لنخلكم؟». قالوا: قلت كذا وكذا. قال: «أنتم أعلم بأمر دنياكم».
قلت: حماد بن سلمة له أوهام و لكن ليس في كل رواياته، و انما له روايات يبلغ فيها مرتبة الحفاظ الأثبات، بل و تقدم رواياته على أقرانه – و ان كانوا ثقات - في هؤلاء الشيوخ، فرواياته عن ثابت البناني و حميد الطويل و علي بن زيد بن جدعان و محمد بن زياد البصري و عمار بن أبي عمار اذا خولف فيهم، فالقول فيهم قول حماد بن سلمة، و هذا الحديث قد رواه عن ثابت البناني، فعلمنا من ذلك أن قول الشيخ عفا الله عنه في رواية حماد بن سلمة لهذا الحديث: (له أوهام كثيرة) لا يستقيم، و سنورد أقوال العلماء بشأن رواية حماد بن سلمة عن ثابت لاحقا ان شاء الله.
قال العلامة عبد الرحمن المعلمي في "الأنوار الكاشفة" (ص29): «عادة مسلم أن يرتب روايات الحديث بحسب قوتها: يقدم الأصح فالأصح. قوله صلى الله عليه و سلم في حديث طلحة "ما أظن يغني ذلك شيئاً"، إخبارٌ عن ظنه. وكذلك كان ظنه، فالخبرُ صِدقٌ قطعاً. وخطأ الظن ليس كَذِباً. وفي معناه قوله في حديث رافع "لعلكم ... ". وذلك كما أشار إليه مسلم أصح مما في رواية حماد (بن سلمة)، لأن حماداً كان يخطئ. وقوله في حديث طلحة "فإني لن أكذب على الله" فيه دليلٌ على امتناع أن يكذب على الله خطأ، لأن السياق في احتمال الخطأ. وامتناعه عمداً معلومٌ من باب أولى، بل كان معلوماً عندهم قطعاً».
¥(73/372)
قلت: جميع الأحاديث – باستثناء حديث عائشة - التي ذكرها الامام مسلم رحمه الله في هذا الباب في درجة واحدة من الصحة، فقد رواه من حديث طلحة بن عبيد الله و رافع بن خديج و أنس بن مالك رضوان الله عليهم، و أخر حديث أنس رضي الله عنه في الترتيب، لأنه قرنه مع حديث عائشة رضي الله عنها، و الصواب في حديث عائشة كما حققنا أنه ضعيف لارساله، فالترتيب هنا ليس ترتيب حسب صحة الحديث، لأنهم في مرتبة واحدة من الصحة.
يتبين من الرواية الصحيحة أن النبي صلى الله عليه و سلم لم يقل «أنتم أعلم بأمر دنياكم» وحاشاه أن يقول ذلك. كما بيّن النبي صلى الله عليه و سلم أن ذلك مجرد ظنٌّ منه. وبهذا يُعلم أن ذلك ليس نهياً أو أمراً أو سنة أو ندباً، وهذا ضابط مهم في الفقه. فقال منذ البداية «ما أظن»، ولم ينههم. ثم أكد على هذا البيان مرة أخرى حين بلغه ما بلغه، فقال: «فإني إنما ظننت ظناً فلا تؤاخذوني بالظن». فالله الذي رضي لنا الإسلام دينا إلى يوم القيامة، أعلم بأمور دنيانا منا.
ونلاحظ كذلك أنه لم يكن يخاطبهم أصلاً، ولم يسمعوه هم يتكلم بل نقل هذا الكلام عنه أحد أصحابه. فلما علم بذلك، أخبرهم أن ذلك كان من الظن (كما صرح أول مرة) ولم يكن خبراً من الله. فلم يتركوا تلقيح النخل أصلاً، كما في الروايتين الضعيفتين اللتين في الشواهد.
قال الطحاوي رحمه الله في شرح مشكل الآثار (4/ 425) بعد روايته لحديث جابر، و حاكيا عن قوم زعموا أن في الحديث اضطرابا: (قَالَ قَائِلٌ: فِيمَا رَوَيْتُمُ اضْطِرَابٌ شَدِيدٌ فَمِنْ ذَلِكَ مَا فِي حَدِيثِ طَلْحَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَا أَظُنُّ ذَاكَ يُغْنِي شَيْئًا " وَفِي حَدِيثَيْ عَائِشَةَ وَأَنَسٍ أَنَّهُ قَالَ: " لَوْ تَرَكُوهُ لَصَلُحَ " وَفِي حَدِيثِ جَابِرٍ " لَا لِقَاحَ أَوَمَا [ص:426] أَرَى اللِّقَاحَ شَيْئًا " فَمَا وَجْهُ ذَلِكَ فَكَانَ جَوَابَنَا لَهُ فِي ذَلِكَ بِتَوْفِيقِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ وَعَوْنِهِ أَنَّهُ قَدْ يَحْتَمِلُ أَنْ يَكُونَ الَّذِي كَانَ عِنْدَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ ذَلِكَ أَنَّ الْإِنَاثَ فِي غَيْرِ بَنِي آدَمَ لَا تَأْخُذُ مِنَ الذُّكْرَانِ شَيْئًا , وَهُوَ الَّذِي يَغْلِبُ عَلَى الْقُلُوبِ، وَلَمْ يَكُنْ ذَلِكَ مِنْهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إخْبَارًا عَنْ وَحْيٍ , وَإِنَّمَا كَانَ مِنْهُ عَلَى قَوْلٍ غَيْرِ مَعْقُولٍ ظَاهِرٍ مِمَّا يَتَسَاوَى فِيهِ النَّاسُ فِي الْقَوْلِ , ثُمَّ يَخْتَلِفُونَ فَيَتَبَيَّنُ ذَوُو الْعِلْمِ بِهِ عَمَّنْ سِوَاهُمْ مِنْ غَيْرِ أَهْلِ الْعِلْمِ بِهِ , وَلَمْ يَكُنْ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِمَّنْ كَانَ يُعَانِي ذَلِكَ وَلَا مِنْ بَلَدٍ يُعَانِيهِ أَهْلُهُ ; لِأَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إنَّمَا بَلَدُهُ مَكَّةُ، وَلَمْ تَكُنْ دَارَ نَخْلٍ يَوْمَئِذٍ , وَإِنَّمَا كَانَ النَّخْلُ فِيمَا سِوَاهَا مِنَ الْمَدِينَةِ الَّتِي صَارَ إلَيْهَا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَكَانَ مَعَ أَهْلِهَا مِنْ مُعَانَاةِ النَّخْلِ وَالْعَمَلِ مَا يُصْلِحُهَا مَا لَيْسَ مِثْلُهُ مَعَ أَهْلِ مَكَّةَ، وَكَانَ الْقَوْلُ فِي الْأَمْرِ الَّذِي قَالَ: فِيهِ مَا قَالَ: وَاسِعًا لَهُ أَنْ يَقُولَ فِيهِ وَأَنْ يَكُونَ ذَلِكَ الْقَوْلُ مِنْهُ عَلَى مَا نَفَى مَا يَسْتَحِيلُ عِنْدَهُ وَيَكُونُ مِنْهُ عَلَى الظَّنِّ بِهِ , فَقَالَ: صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا حَكَاهُ عَنْهُ طَلْحَةُ لِبَعْضِ مَنْ رَآهُ يُعَانِي اللِّقَاحَ ثُمَّ قَالَ: مَا حَكَتْهُ عَنْهُ عَائِشَةُ وَأَنَسٌ فِي قَوْمٍ آخَرِينَ مِمَّنْ رَآهُمْ يُعَانُونَ التَّلْقِيحَ، وَقَالَ: مَا فِي حَدِيثِ جَابِرٍ لِقَوْمٍ آخَرِينَ , وَأَنَّهُمْ يُعَانُونَ التَّلْقِيحَ، فَحَكَى كُلُّ مَنْ سَمِعَهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: شَيْئًا مِمَّا سَمِعَهُ يَقُولُهُ، وَكُلُّهُمْ صَادِقٌ فِيمَا حَكَاهُ عَنْهُ , وَكُلُّ أَقْوَالِهِ الَّتِي قَالَهَا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِمَّا حَكَاهُ عَنْهُ هَؤُلَاءِ الْقَوْمُ كَمَا قَالَ:
¥(73/373)
وَبِاللهِ التَّوْفِيقُ).
ففي إسناد الشاهد الأول عكرمة بن عمار، وفيه كلام. وبالغ ابن حزم فاتهمه بالكذب ووضع الحديث كما في كتابه الإحكام (6|199). وهو غير عكرمة أبو عبد الله مولى ابن عباس، فلا تخلط بينهما. والراوي عنه هو النضر بن محمد، فيه جهالة، لم يوثقه إلا العجلي وذكره ابن حبان في الثقات، وتوثيقهما أضعف أنواع التوثيق. وإخراج مسلم له ليس بتوثيق، لأنه في الشواهد لا في الأصول.
أما عكرمة بن عمار فهو ثقة الا في حديثه عن يحيى بن أبي كثير، و هذا ليس منه، فاتهام ابن حزم لعكرمة بالكذب مما لا يعتد به، و لا يلتفت اليه، و لا يعول عليه خاصة اذا علمنا أن لابن حزم منهج قد انفرد به دون أهل العلم قاطبة.
قال الذهبي في "الكاشف" (3866): عكرمة بن عمار الحنفي اليمامي عن الهرماس وله صحبة وعن طاوس وجماعة وعنه شعبة والقطان وعبد الرزاق ثقة إلا في يحيى بن أبي كثير فمضطرب وكان مجاب الدعوة مات 159
و أما النضر بن محمد فهو ثقة له أفراد، و ليس فيه جهالة كما قال الشيخ عفا الله عنه، فاذا كان الراوي إذا لم يرد فيه جرح ولا تعديل ووثقه من لا يعتدّ بتوثيقه فإن ذلك ينفعه، فكيف و قد وثقه ابن حبان و العجلي، و هم من الأئمة في هذا الشأن، نعم في بعض أحكامهم تساهل، و ليس في كلها، بل و اعتمد كلامهما الذهبي و ابن حجر، و هما المعول عليهما في التوفيق بين أقوال القدماء.
قال الذهبي في الكاشف (5480): النضر بن محمد الجرشي اليمامي عن عكرمة بن عمار وشعبة وعنه أحمد العجلي ومؤمل بن يهاب ثقة.
قال ابن حجر في التقريب (2/ 247): النضر بن محمد بن موسى الجرشي بالجيم المضمومة والشين غدا أبو محمد اليمامي مولى بني أمية ثقة له أفراد من التاسعة.
كما أن في إسناد تلك الرواية الموضوعة حماد بن سلمة. وهو وإن كان من أئمة أهل السنة، فهو كثير الأوهام خاصة لما كبر. وفوق هذا فهو يروي بالمعنى ويتوسع جداً بهذا، وكثيراً ما يتحرّف الحديث ويصبح حسب فهمه أو وهمه. قال عنه ابن حبان في صحيحه (1|154): «كان يسمع الحديث عن أيوب وهشام وابن عون ويونس وخالد وقتادة عن ابن سيرين، فيتحرى المعنى ويجمع في اللفظ». وقال أبو حاتم في الجرح والتعديل (9|66): «حماد ساء حفظه في آخر عمره». وروى الذهلي عن أحمد أنه قال: «كان حماد بن سلمة يخطئ –وأومأ أحمد بيده– خطأً كثيراً». وقال الذهبي في "السير" (7|446): «قال أبو عبد الله الحاكم: قد قيل في سوء حفظ حماد بن سلمة، وجمعه بين جماعة في الإسناد بلفظ واحد، ولم يخّرج له مسلم في الأصول إلا من حديثه عن ثابت، وله في كتابه أحاديث في الشواهد عن غير ثابت». وكلام الحاكم موجود مطولاً بالأمثلة في كتابه "المدخل إلى الصحيح" باب "من عيب على مسلم إخراج حديثه والإجابة عنه". وأشار الترمذي في علله (1|120) إلى أن بعض أهل الحديث قد تكلموا في حفظ حماد. ونقل الذهبي في السير (7|446 و 452) والزيلعي في نصب الراية (1|285)، عن البيهقي في "الخلافيات" أنه قال في حماد بن سلمة: « .. لما طعن في السن ساء حفظه. فلذلك لم يحتج به البخاري. وأما مسلم فاجتهد فيه وأخرج من حديثه عن ثابت مما سُمِعَ منه قبل تغيّره. وأما سوى حديثه عن ثابت فأخرج نحو اثني عشر حديثاً في الشواهد دون الاحتجاج. فالاحتياط أن لا يُحتج به فيما يخالف الثقات». قلت وهو هنا قد أخطأ وخالف بروايته رواية الثقات، والكتاب والسنة وأمراً معلوماً من الدِّين بالضرورة، وهو أن الله أعلم من جميع خلقه بكل شيء، بما في ذلك أمور دنياهم.
رأينا الشيخ عفا الله عنه ينقل عن الأئمة سوء حفظه و تصرفه في الأحاديث، و لم نراه ينقل عنهم أنه ثقة ثبت في رواة بعينهم قد اختص بهم و هم: ثابت البناني و حميد الطويل و على بن زيد بن جدعان و محمد بن زياد البصري و عمار بن أبي عمار، و هذا دليل على أنه قد ضبط رواياته عنهم، و اعتنى بها، و سلمت من أوهامه.
و هذه أقوال العلماء رحمهم الله في رواية حماد بن سلمة عن ثابت البناني:
قال أحمد: حماد بن سلمة أثبت في ثابت من معمر.
وقال ابن المديني: لم يكنفي أصحاب ثابت أثبت من حماد بن سلمة.
¥(73/374)
وقال عباس الدوري في "تاريخه عن ابن معين" (4/ 265): سمعت يحيى يقول من خالف حماد بن سلمة في ثابت فالقول قول حماد قيل له: فسليمان بن مغيرة عن ثابت، قال: سليمان ثبت وحماد أعلم الناس بثابت.
و قال الإمام ابن رجب الحنبلي في شرح علل الترمذي (2/ 499 - 500):
(أصحاب ثابت البُناني: وفيهم كثرة وهم ثلاث طبقات:
الطبقة الأولى: الثقات:
كشعبة، وحماد بن زيد، وسليمان بن المغيرة، وحماد بن سلمة، ومعمر.
وأثبت هؤلاء كلهم في ثابت حماد بن سلمة، كذا قال أحمد في رواية ابن هانئ: "ما أحد روى عن ثابت أثبت من حماد بن سلمة".
وقال ابن معين: "حماد بن سلمة أثبت الناس في ثابت البناني".
وقال-أيضاً-: "حماد بن سلمة أعلم الناس بثابت، ومن خالف حماد بن سلمة في ثابت فالقول قول حماد".
وقال ابن المديني: "لميكن في أصحاب ثابت أثبت من حماد بن سلمة ثم من بعده سليمان بن المغيرة، ثم من بعده حماد بن زيد، وهي صحاح".
قال ابن رجب: يعني أحاديث هؤلاء الثلاثة عن ثابت.
وقال أبو حاتم الرازي: "حماد بن سلمة في ثابت وعلي بن زيد أحب إلي من همام، وهو أحفظ الناس، وأعلم بحديثهما، بين خطأ الناس".
قال ابن رجب: يعني أن من خالف حماداً في ثابت وعلي بن زيد قدم قول حماد عليه، وحكم بالخطأ على مخالفه.
وحكى مسلم في التمييز: "إجماع أهل المعرفة على أن حماد على أن حماد بن سلمة أثبت الناس في ثابت"
وحكى ذلك عن يحيى القطان وابن معين وأحمد وغيرهم من أهل المعرفة.
وقال الدارقطني: "حماد بن سلمة أثبت الناس في ثابت ".انتهى كلام ابن رجب.
ومما يدل على شدة ضبط حماد بن سلمة لحديث ثابت ما قاله عباس الدوري (4/ 266): قال يحيى: قال عفان: قال حماد بن سلمة: كنت آتى ثابتا فأقول له في الحديث فأجعل حديث عبد الرحمن بن أبي ليلى عن أنس وحديث أنس عن عبد الرحمن بن أبي ليلى فآتيه فأقول له أنس فيقول لا عبد الرحمن بن أبي ليلى.
وكذلك ما رواه الدارقطني في كتاب"رؤية الله" (ص/132رقم171) حدثنا أحمد بن سلمان بن الحسن ثنا الحسن بن على بن شبيب قال: سمعت على بن عبد الله بن جعفر المدينى يقول: حدثنا بهز بن أسد حدثنا سليمان بن المغيرة عن ثابت عن أنس-رضي الله عنه- قال: (كنا نهينا فى القرآن أن نسأل عن شىء فكان يعجبنا أن يجىء الرجل من أهل البادية العاقل فيسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم)
قال علي: قال بهز: فحدثت بهذا الحديث حماد بن سلمة، فقال: هو مرسل.
فقلت له: إن سليمان بن المغيرة يعنى أسنده، قال علي يتهدده لسليمان أى: هو ثقة.
فقال حماد: هو كان يسألنى عن حديث ثابت.
قال على: وكان حماد بن سلمة أعلم الخلق بحديث ثابت.
فرواية حماد بن سلمة عن ثابت البناني من أصح الأسانيد وأقواها عن ثابت بإجماع أهل العلم، فيدل على أنه قد ضبطه، و اتقنه، و اعتنى به، و سلم من أوهامه.
قلت: أما نقل الشيخ عن ابن حبان في صحيحه (1|154): «كان يسمع الحديث عن أيوب وهشام وابن عون و يونس وخالد وقتادة عن ابن سيرين، فيتحرى المعنى ويجمع في اللفظ»،
فيلاحظ أن ابن حبان لم يذكر فيهم ثابت البناني، و هذا دليل على أن رواية حماد عن ثابت أمر مفروغ منه، و أنها صحيحة قطعا.
ملحوظة:
قال الشيخ: وهو هنا قد أخطأ وخالف بروايته رواية الثقات، والكتاب والسنة وأمراً معلوماً من الدِّين بالضرورة، وهو أن الله أعلم من جميع خلقه بكل شيء، بما في ذلك أمور دنياهم.
قلت: و لم أجد من خالفه، فاذا سلمنا ان حماد قد خولف هنا، فأن القول قول حماد لأنه أثبت الناس عن ثابت البناني.
وهذه الزيادة الباطلة صارت مفتاحاً لبني علمان ضدنا. حتى أن أحد العلمانيين كتب كتاباً بعنوان «أنتم أعلم بأمور دنياكم»، يدعو به للفصل بين الدين والسياسة، وهذا كفرٌ وردة بلا خلاف.
فهم ديننا لا نأخذه من أفهام بني علمان السقيمة و السخيفة، بل نأخذه من كلام العلماء الثقات العدول، و هم قد ردوا على هؤلاء القوم و ملئوا أفواههم بالتراب، و الله المستعان.
ـ[أحمد بن عبد المنعم السكندرى]ــــــــ[01 - 11 - 10, 12:24 م]ـ
رابعا: الرد على النصارى:
¥(73/375)
الى الأخوة الكرام الذين يناظرون النصارى، بعدما تبين للنصراني معنى هذا الحديث، و تسحق شبهاته تماما باذن الله تعالى، فيستحسن لك أن تلزمه بالرد على ما يشبه شبهته التي ألقاها عليك، الا و هي جهل الهه يسوع بموعد اثمار التين .......
تخيل معي شخص يعبد الها جاهلا ...... تعالى الله عما يصفون علوا كبيرا
تعالوا أقرؤوا معي:
انجيل متى 21
17 ثُمَّ تَرَكَهُمْ وَخَرَجَ خَارِجَ الْمَدِينَةِ إِلَى بَيْتِ عَنْيَا وَبَاتَ هُنَاكَ.
18 وَفِي الصُّبْحِ إِذْ كَانَ رَاجِعًا إِلَى الْمَدِينَةِ جَاعَ،19 فَنَظَرَ شَجَرَةَ تِينٍ عَلَى الطَّرِيقِ، وَجَاءَ إِلَيْهَا فَلَمْ يَجِدْ فِيهَا شَيْئًا إِلاَّ وَرَقًا فَقَطْ. فَقَالَ لَهَا: «لاَ يَكُنْ مِنْكِ ثَمَرٌ بَعْدُ إِلَى الأَبَدِ!». فَيَبِسَتِ التِّينَةُ فِي الْحَالِ.
20 فَلَمَّا رَأَى التَّلاَمِيذُ ذلِكَ تَعَجَّبُوا قَائِلِينَ: «كَيْفَ يَبِسَتِ التِّينَةُ فِي الْحَالِ؟»
21 فَأَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُمْ: «اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنْ كَانَ لَكُمْ إِيمَانٌ وَلاَ تَشُكُّونَ، فَلاَ تَفْعَلُونَ أَمْرَ التِّينَةِ فَقَطْ، بَلْ إِنْ قُلْتُمْ أَيْضًا لِهذَا الْجَبَلِ: انْتَقِلْ وَانْطَرِحْ فِي الْبَحْرِ فَيَكُونُ.
انجيل مرقس 11
12 وَفِي الْغَدِ لَمَّا خَرَجُوا مِنْ بَيْتِ عَنْيَا جَاعَ،13 فَنَظَرَ شَجَرَةَ تِينٍ مِنْ بَعِيدٍ عَلَيْهَا وَرَقٌ، وَجَاءَ لَعَلَّهُ يَجِدُ فِيهَا شَيْئًا. فَلَمَّا جَاءَ إِلَيْهَا لَمْ يَجِدْ شَيْئًا إِلاَّ وَرَقًا، لأَنَّهُ لَمْ يَكُنْ وَقْتَ التِّينِ.14 فَأَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهَا: «لاَ يَأْكُلْ أَحَدٌ مِنْكِ ثَمَرًا بَعْدُ إِلَى الأَبَدِ!». وَكَانَ تَلاَمِيذُهُ يَسْمَعُون.
فهذا الكلام ينسف ألوهية يسوعكم تماما للآتي:
1 - الاله لا يجوع.
و من هنا سيلجأ النصارى الى ملطشة الناسوت و اللاهوت.
2 - الاله ليس بجاهل.
أن يسوع الهكم، أثبت جهله في موضعين:
الأول: عدم علمه بعدم وجود ثمر في الشجر، فقد كانت شجرة التين تبدو جيدة من بعيد، ولكنها عند الفحص عن قرب، كانت بلا ثمر.
الثاني: جهله بموسم اثمار التين.
3 - لعن يسوع للتينة
لقد لعن يسوع مخلوقا بلا سبب يرجى فقد ذهب للتينة مفتقدا لثمرها الذي سوف يسد جوعه، فالرواية الكتابية توضح انه لما جاع نظر شجرة التين فذهب نحوها مما يدل انه ذهب ليتناول منها ثمرا، ولكن التينة لم يكن بها ثمر، والحقيقة انه ليس ذنبها فموسم الثمر لم يكن قد حان بعد أشار إلى هذا كاتب انجيل مرقس بقوله (لأنه لم يكن وقت التين) ولعل يسوع لم يكن يعلم هذا!!
فلعن يسوع للتين بلا ذنب ليس دليلا على الألوهية وإنما دليل على البشرية البحتة، و يعتبر بفعلته هذه قد ارتكب خطية بظلمه لهذا المخلوق الضعيف، واستعمال سئ للسلطان المعطى له إن صح التعبير.
http://mcdialogue.org/vb/showthread.php?t=5860
الحمد لله الذي تتم بنعمته الصالحات
و كتبه
العبد الفقير الى ربه
أبو عبد الله السكندرى
ـ[أبو ناصر المكي]ــــــــ[01 - 11 - 10, 12:58 م]ـ
بارك الله فيكم
ـ[أحمد بن عبد المنعم السكندرى]ــــــــ[01 - 11 - 10, 06:24 م]ـ
و اياكم أخي الكريم أبو ناصر
منتظر تعقيبات الأخوة و المشايخ الكرام
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[01 - 11 - 10, 10:46 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الكريم، أخطر شيء أنك تنظر إلى الأسانيد دون إمعان النظر في المتون، مع أن العلاقة وثيقة بين الأمرين.
أخرج مسلم في صحيحه في الأصول: عن طلحة رضي الله عنه قال: مررت مع رسول الله صلى الله عليه و سلم بقوم على رءوس النخل، فقال: «ما يصنع هؤلاء؟». فقالوا: يلقحونه، يجعلون الذكر في الأنثى فيلقح. فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم: «ما أظن يُغني ذلك شيئاً». قال فأُخبِروا بذلك فتركوه. فأُخبر رسول الله صلى الله عليه و سلم بذلك، فقال: «إن كان ينفعهم ذلك فليصنعوه. فإني إنما ظننت ظناً. فلا تؤاخذوني بالظن، ولكن إذا حدثتكم عن الله شيئاً فخذوا به، فإني لن أكذب على الله عز وجل».
وأخرج مسلم في الشواهد: عن رافع بن خديج قال: قدم نبي الله صلى الله عليه و سلم المدينة وهم يأبرون النخل –يقولون يلقحون النخل– فقال: «ما تصنعون؟». قالوا كنا نصنعه. قال: «لعلكم لو لم تفعلوا كان خيراً». فتركوه فنفضت أو فنقصت. قال فذكروا ذلك له، فقال: «إنما أنا بشر. إذا أمرتكم بشيء من دينكم فخذوا به. وإذا أمرتكم بشيء من رأي، فإنما أنا بشر». قال راوي الحديث: «أو نحو هذا» (دلالة على عدم حفظه).
وأخرج أن النبي صلى الله عليه و سلم مَرَّ بقوم يلقحون. فقال: «لو لم تفعلوا لصلح». قال فخرج شيصا. فمر بهم، فقال: «ما لنخلكم؟». قالوا: قلت كذا وكذا. قال: «أنتم أعلم بأمر دنياكم».
هذه ثلاث حوادث مختلفة، فأي واحد منها هو الذي حدث؟ تقدم ما قاله المعلمي من أن الإمام مسلم قد وضع الحديث الصحيح أولاً، وصوب فعل الإمام، وهو الحق الذي لا نرتاب به. فالحديث الأول هو الأصح سنداً ومتناً، وهذا يقتضي لزوماً الحكم بخطأ الروايتين. يتبين من الرواية الصحيحة أن النبي صلى الله عليه و سلم لم يقل «أنتم أعلم بأمر دنياكم» وحاشاه أن يقول ذلك، بل قال «إن كان ينفعهم ذلك فليصنعوه. فإني إنما ظننت ظناً. فلا تؤاخذوني بالظن، ولكن إذا حدثتكم عن الله شيئاً فخذوا به، فإني لن أكذب على الله عز وجل». كما بيّن النبي صلى الله عليه و سلم أن ذلك مجرد ظنٌّ منه. وبهذا يُعلم أن ذلك ليس نهياً أو أمراً أو سنة أو ندباً، وهذا ضابط مهم في الفقه. فقال منذ البداية «ما أظن»، ولم ينههم. ثم أكد على هذا البيان مرة أخرى حين بلغه ما بلغه، فقال: «فإني إنما ظننت ظناً فلا تؤاخذوني بالظن». فالله الذي رضي لنا الإسلام دينا إلى يوم القيامة، أعلم بأمور دنيانا منا. ونلاحظ كذلك أنه لم يكن يخاطبهم أصلاً، ولم يسمعوه يتكلم، بل نقل هذا الكلام عنه أحد أصحابه (طلحة). فلما علم -عليه الصلاة والسلام- بذلك، أخبرهم أن ذلك كان من الظن (كما صرح أول مرة) ولم يكن خبراً من الله. فلم يتركوا تلقيح النخل أصلاً، كما في الروايتين الضعيفتين اللتين في الشواهد.
¥(73/376)
ـ[مكتب الحسام للصف]ــــــــ[01 - 11 - 10, 10:50 م]ـ
«أَنْتُمْ أَعْلَمُ بِأَمْرِ دُنْيَاكُمْ»
أخرجه مسلم في كتاب الفضائل- باب وجوب امتثال ما قاله شرعًا، دون ما ذكره من معايش الدنيا على سبيل الرأي (2363)، من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه.(73/377)
ما صحة أثر: من أنكح كريمته شارب الخمر، فقد ساقه للزنى
ـ[احمد ابو انس]ــــــــ[01 - 11 - 10, 12:14 م]ـ
فإنه روى عن بعض الصحابة رضى الله عنهم:
من أنكح كريمته شارب الخمر، فقد ساقه للزنى
المرجع بحر الدموع لأبن الجوزي 0
ما صحة هذا الأثر؟
ـ[احمد ابو انس]ــــــــ[06 - 11 - 10, 07:33 م]ـ
ننتظر جواب طلاب العلم؟
ـ[احمد ابو انس]ــــــــ[14 - 11 - 10, 12:12 ص]ـ
ننتظر جواب طلاب العلم؟(73/378)
ما صحة آثار بكاء السموات والأرض
ـ[امة الله بنت احمد]ــــــــ[01 - 11 - 10, 06:52 م]ـ
ورد فى تفسير ابن كثير ما هو نصه
قال الحافظ أبو يعلى الموصلي في مسنده: حدثنا أحمد بن إسحاق البصري، حدثنا مكي بن إبراهيم، حدثنا موسى بن عبيدة، حدثني يزيد الرقاشي، حدثني أنس بن مالك، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: " ما من عبد إلا وله في السماء بابان: باب يخرج منه رزقه، وباب يدخل منه عمله وكلامه، فإذا مات فقداه وبكيا عليه " وتلا هذه الآية: (فما بكت عليهم السماء والأرض) وذكر أنهم لم يكونوا عملوا على الأرض عملا صالحا يبكي عليهم. ولم يصعد لهم إلى السماء من كلامهم ولا من عملهم كلام طيب، ولا عمل صالح فتفقدهم فتبكي عليهم.
ورواه ابن أبي حاتم من حديث موسى بن عبيدة وهو الربذي.
وقال ابن جرير: حدثني يحيى بن طلحة، حدثني عيسى بن يونس، عن صفوان بن عمرو، عن شريح بن عبيد الحضرمي قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إن الإسلام بدأ غريبا وسيعود غريبا. ألا لا غربة على مؤمن ما مات مؤمن في غربة غابت عنه فيها بواكيه إلا بكت عليه السماء والأرض ". ثم [ص: 254] قرأ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (فما بكت عليهم السماء والأرض) ثم قال: " إنهما لا يبكيان على الكافر ".
وقال ابن أبى حاتم: حدثنا أحمد بن عصام حدثنا أبو أحمد - يعني الزبيري - حدثنا العلاء بن صالح، عن المنهال بن عمرو، عن عباد بن عبد الله قال: سأل رجل عليا رضي الله عنه: هل تبكي السماء والأرض على أحد؟ فقال له: لقد سألتني عن شيء ما سألني عنه أحد قبلك، إنه ليس [من] عبد إلا له مصلى في الأرض، ومصعد عمله من السماء. وإن آل فرعون لم يكن لهم عمل صالح في الأرض، ولا عمل يصعد في السماء، ثم قرأ علي، رضي الله عنه (فما بكت عليهم السماء والأرض وما كانوا منظرين)
وقال ابن جرير: حدثنا أبو كريب، حدثنا طلق بن غنام، عن زائدة، عن منصور، عن منهال، عن سعيد بن جبير قال: أتى ابن عباس رجل فقال: يا أبا عباس أرأيت قول الله: (فما بكت عليهم السماء والأرض وما كانوا منظرين) فهل تبكي السماء والأرض على أحد؟ قال: نعم إنه ليس أحد من الخلائق إلا وله باب في السماء منه ينزل رزقه، وفيه يصعد عمله، فإذا مات المؤمن فأغلق بابه من السماء الذي كان يصعد فيه عمله وينزل منه رزقه بكى عليه، وإذا فقد مصلاه من الأرض التي كان يصلي فيها ويذكر الله فيها بكت عليه، وإن قوم فرعون لم تكن لهم في الأرض آثار صالحة، ولم يكن يصعد إلى الله منهم خير، فلم تبك عليهم السماء والأرض.
وروى العوفي، عن ابن عباس، نحو هذا.
وقال سفيان الثوري، عن أبي يحيى القتات، عن مجاهد، عن ابن عباس [رضي الله عنهما] قال: كان يقال: تبكي الأرض على المؤمن أربعين صباحا. وكذا قال مجاهد، وسعيد بن جبير، وغير واحد.
وقال مجاهد أيضا: ما مات مؤمن إلا بكت عليه السماء والأرض أربعين صباحا، قال: فقلت له: أتبكي الأرض؟ فقال: أتعجب؟ وما للأرض لا تبكي على عبد، كان يعمرها بالركوع والسجود؟ وما للسماء لا تبكي على عبد كان لتكبيره وتسبيحه فيها دوي كدوي النحل؟
علما بان الحديث الأول من رواية انس هو عند الترمذى وضعفه الالبانى
وهل يجوز ان تعضدد بقية الآثار بعضها بعضا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ـ[أبو صاعد المصري]ــــــــ[02 - 11 - 10, 10:28 ص]ـ
حديث أنس ضعيف جداً، الربذي ضعيف و شيخه واه.
و مرسل شريح بن عبيد ضعيف لإرساله و شريح كثير الإرسال.
و الثالث فيه عباد بن عبد الله الأسدي و هو كوفي ضعيف.
و الرابع صحيح الإسناد موقوفاً و ليس بن جبير بحاجة لمتابعة العوفي له سيما أنه ضعيف مدلس.
و الأثرين الأخير و الذي قبله فيهما أبو يحيى القتات و هو ضعيف.
و أثر بن عباس - و هو الوحيد الذي صح إسناده فيما ذُكر من أسانيد - أرى أنه لا يمكن أن يكون قاله برأيه.
و الله أعلم بالصواب و الحمد لله رب العالمين(73/379)
ابيات منسوبه لعلى بن ابي طالب
ـ[جابر بن محمد العرجاني]ــــــــ[01 - 11 - 10, 08:52 م]ـ
محمد النبي أخي وصهري ** وحمزة سيد الشهداء عمي)
(وجعفرٌ الذي يمسي ويضحي ** يطير مع الملائكة ابن أمي)
(وبنت محمد سكني وعرسي ** مسوط لحمها بدمي ولحمي)
(وسبطا أحمد ولداي منها ** فمن منكم له سهم كسهمي؟)
(سبقتكم إلى الإسلام طرّاً ** غلاماً ما بلغتُ أوان حلمي
من خرجها من العلماء وصحتها سندا ومتنا
ـ[على عتريس المنياوى]ــــــــ[02 - 11 - 10, 06:39 م]ـ
خرج ماذا يا أخى؟
و هل يليق بابن أبى طالب رضى الله عنه مثل هذا الكلام؟
هذا التفاخر من صنع الروافض بلا شك
و لا يستحق النظر لأنه لم يرد له سند
و غاية مافيه أنه رواه محمد بن يوسف البلوى ابن الشيخ ت 604 هـ فى كتابه (ألف باء) بلا سند
و العلم لله وحده
ـ[أبو المنذر السلفي الأثري]ــــــــ[02 - 11 - 10, 11:29 م]ـ
خرج ماذا يا أخى؟
و هل يليق بابن أبى طالب رضى الله عنه مثل هذا الكلام؟
هذا التفاخر من صنع الروافض بلا شك
و لا يستحق النظر لأنه لم يرد له سند
و غاية مافيه أنه رواه محمد بن يوسف البلوى ابن الشيخ ت 604 هـ فى كتابه (ألف باء) بلا سند
و العلم لله وحده
راجع كلامك اخي الكريم ففيه نظر خصوصا ما لونته بالأحمر بارك الله فيك
ـ[على عتريس المنياوى]ــــــــ[03 - 11 - 10, 01:18 ص]ـ
أعنى غايه ما فيه من تخريج
من سند
من روايه
و ليس من زور أو بهتان على سيدنا على
ـ[أبو سليمان الأسعدي]ــــــــ[03 - 11 - 10, 06:24 م]ـ
قال في القاموس: " ... ومنه قول علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه:
تلكم قريش تمناني لتقتلني **** فلا وربك ما بروا ولا ظفروا
فإن هلكت فرهن ذمتي لهم **** بذات ودقين لا يعفو لها أثر
قال المازني: لم يصح أنه تكلم بشيء من الشعر غير هذين البيتين، وصوبه الزمخشري".
انتهى من القاموس (ودق).
ـ[أبو المنذر السلفي الأثري]ــــــــ[03 - 11 - 10, 08:08 م]ـ
قال في القاموس: " ... ومنه قول علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه:
تلكم قريش تمناني لتقتلني **** فلا وربك ما بروا ولا ظفروا
فإن هلكت فرهن ذمتي لهم **** بذات ودقين لا يعفو لها أثر
قال المازني: لم يصح أنه تكلم بشيء من الشعر غير هذين البيتين، وصوبه الزمخشري".
انتهى من القاموس (ودق).
بل صح أنه تكلم بغيره
ومنها قوله:
أَنَا الَّذِى سَمَّتْنِى أُمِّى حَيْدَرَهْ كَلَيْثِ غَابَاتٍ كَرِيهِ الْمَنْظَرَهْ
أُوفِيهِمُ بِالصَّاعِ كَيْلَ السَّنْدَرَهْ ......
صحيح مسلم، احمد، البيهقي
فعجبا لكم أحبتي دققوا في نقولاتكم بارك الله فيكم
ـ[ذو الفقار محمد]ــــــــ[04 - 11 - 10, 07:18 م]ـ
بل صح أنه تكلم بغيره
ومنها قوله:
أَنَا الَّذِى سَمَّتْنِى أُمِّى حَيْدَرَهْ كَلَيْثِ غَابَاتٍ كَرِيهِ الْمَنْظَرَهْ
أُوفِيهِمُ بِالصَّاعِ كَيْلَ السَّنْدَرَهْ ......
صحيح مسلم، احمد، البيهقي
فعجبا لكم أحبتي دققوا في نقولاتكم بارك الله فيكم
تعجلت يا أخى فليس هذا بشعر , إنما يسمى رجز بفتح الراء والجيم , فالشعر بيت ذو شطرين يتفق الجميع فى القافية , أما الرجز فشطر واحد وهو أخف من الشعر يستخدم فى الإنشاد والحداء.
فالشعر الذى قصده المازنى هو الشعر المعتاد ذو الشطرين والذى ألف فيه الرافضى الشريف المرتضى ديوانا نسبه إلى على رضى الله عنه
قال الذهبى عنه في الميزان (3/ 124): وهو المتهم بوضع كتاب نهج البلاغة. انتهى
وذلك كمثل حديث سلمة رضى الله عنه " فَجَعَلَ عَمِّى عَامِرٌ يَرْتَجِزُ بِالْقَوْمِ تَاللَّهِ لَوْلاَ اللَّهُ مَا اهْتَدَيْنَا وَلاَ تَصَدَّقْنَا وَلاَ صَلَّيْنَا وَنَحْنُ عَنْ فَضْلِكَ مَا اسْتَغْنَيْنَا فَثَبِّتِ الأَقْدَامَ إِنْ لاَقَيْنَا وَأَنْزِلَنْ سَكِينَةً عَلَيْنَا " متفق عليه
* هذه الأبيات أصلا لعبد الله بن رواحة رضى الله عنه.
وحديث البراء فى البخارى فى غزوة أحد " ثم أخذ يرتجز اعل هبل اعل هبل قال النبي صلى الله عليه و سلم (ألا تجيبونه) ".
وجزى الله الجميع خيرا.
ـ[عثمان السلفي]ــــــــ[04 - 11 - 10, 08:24 م]ـ
الاخ ذو الفقار
خلطت بين نهج البلاغة والديوان
الرضي جمع في نهج البلاغة كلام علي المنثور لا المنظوم
لا يوجد شعر في نهج البلاغة بل هو خطب ورسائل وحكم فقط
على كل حال نهج البلاغة مطبوع في مصر بشرح محمد عبده وطبع بتحقيق
محمد ابو الفضل ابراهيم اما الديوان فمطبوع في الهند وبيروت بتحقيق عبدالعزيز سيد الاهل
ـ[ذو الفقار محمد]ــــــــ[04 - 11 - 10, 08:46 م]ـ
الاخ ذو الفقار
خلطت بين نهج البلاغة والديوان
الرضي جمع في نهج البلاغة كلام علي المنثور لا المنظوم
لا يوجد شعر في نهج البلاغة بل هو خطب ورسائل وحكم فقط
على كل حال نهج البلاغة مطبوع في مصر بشرح محمد عبده وطبع بتحقيق
محمد ابو الفضل ابراهيم اما الديوان فمطبوع في الهند وبيروت بتحقيق عبدالعزيز سيد الاهل
أحسن الله إليك , صدقت نعم التبس على أخى الكريم
نفع الله بنا وبك.
¥(73/380)
ـ[أبو المنذر السلفي الأثري]ــــــــ[05 - 11 - 10, 01:20 ص]ـ
تعجلت يا أخى فليس هذا بشعر , إنما يسمى رجز بفتح الراء والجيم , فالشعر بيت ذو شطرين يتفق الجميع فى القافية , أما الرجز فشطر واحد وهو أخف من الشعر يستخدم فى الإنشاد والحداء.
فالشعر الذى قصده المازنى هو الشعر المعتاد ذو الشطرين والذى ألف فيه الرافضى الشريف المرتضى ديوانا نسبه إلى على رضى الله عنه
قال الذهبى عنه في الميزان (3/ 124): وهو المتهم بوضع كتاب نهج البلاغة. انتهى
وذلك كمثل حديث سلمة رضى الله عنه " فَجَعَلَ عَمِّى عَامِرٌ يَرْتَجِزُ بِالْقَوْمِ تَاللَّهِ لَوْلاَ اللَّهُ مَا اهْتَدَيْنَا وَلاَ تَصَدَّقْنَا وَلاَ صَلَّيْنَا وَنَحْنُ عَنْ فَضْلِكَ مَا اسْتَغْنَيْنَا فَثَبِّتِ الأَقْدَامَ إِنْ لاَقَيْنَا وَأَنْزِلَنْ سَكِينَةً عَلَيْنَا " متفق عليه
* هذه الأبيات أصلا لعبد الله بن رواحة رضى الله عنه.
وحديث البراء فى البخارى فى غزوة أحد " ثم أخذ يرتجز اعل هبل اعل هبل قال النبي صلى الله عليه و سلم (ألا تجيبونه) ".
وجزى الله الجميع خيرا.
بارك الله فيك أخي الحبيب، لعدم تفريقي بين أنواع الشعر (وذلك لعدم إهتمامي بدراستها) ظننت الأخ الحبيب ينفي هذا وذاك وشكراً على التنبيه أخي الكريم
ـ[ذو الفقار محمد]ــــــــ[06 - 11 - 10, 12:43 م]ـ
وفيك بارك الله أخى , أسأل الله أن يرزقنا جميعا العلم النافع.(73/381)
ترجمة وإسناد عند البزار لم أجده في مسنده
ـ[أم أحلام]ــــــــ[02 - 11 - 10, 07:27 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
هل من ترجمة لهؤلاء الرواة:
يحيى بن محمود بن سعد الثقفي
إسماعيل بن محمد بن الفضل
محمد بن أحمد السمسار
علي بن محمد بن ميلة
أبو أمية
في هذا الإسناد: الأحاديث المختارة (6/ 188)، ح (2200)، قال: أخبرنا يحيى بن محمود بن سعد الثقفي بدمشق أن جده الحافظ إسماعيل بن محمد بن الفضل أخبرهم قراءة عليه ابنا محمد بن أحمد السمسار ثنا علي بن محمد بن ميلة ثنا أبو عمرو بن حكيم ثنا أبو أمية ثنا أبو عاصم عن شبيب بن بشر عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
: (صوتان ملعونان صوت مزمار عند نعمة وصوت رنة عند مصيبة). وقال: إسناده حسن.
وأشار الهيثمي إلى أن البزار أخرجه ووثق رجاله مع أني بحثت في مسند البزار ولم أجده؟
---------------------
وهل:
3_ محمد بن أحمد السمسار:
محمد بن أحمد بن محمد البزار الأزجي السمسار البغدادي الزاهد. ((يراجع))
هو نفسه:
259 محمد بن أحمد بن محمد بن علي بن قريش أبو العباس البزار سمع محمد بن عثمان بن أبي شيبة ومحمد بن يحيى المروزي وقاسم بن زكريا المطرز حدثنا عنه أبو الحسن بن رزقويه وعلي بن أحمد الرزاز وطلحة بن علي بن أبي الصقر الكتاني وكان ثقة أخبرنا طلحة بن علي أبو القاسم الكتاني قال نبأنا أبو العباس محمد بن أحمد بن قريش المجهز قال نبأنا القاسم بن زكريا قال نبأنا الوليد بن شجاع قال نبأنا يحيى بن سعيد القطان عن أبي عمران سعيد بن ميسرة عن أنس بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا اشتكى اقتمح كفا من شونيز وشرب عليه ماء وعسلا قرأت بخط محمد بن أبي الفوارس قال لنا أبو عمر بن حيويه توفي أبو العباس بن قريش يوم الحادي عشر من رجب سنة أربع وخمسين وثلاثمائة
تاريخ بغداد (1/ 342)
ـ[عبدالرحمن نور الدين]ــــــــ[02 - 11 - 10, 08:23 ص]ـ
الحديث أخرجه البزار، قال:
حدثنا عمرو بن علي، حدثنا أبو عاصم النبيل، حدثنا شبيب بن بشر البجلي، قال: سمعت أنس بن مالك به
وقال الهيثمي عنه في مجمع الزوائد: رجاله ثقات.
وشبيب بن بشرر
قال ابن حبان: يخطئ كثيرا،
وقد ضعفه بعض أهل العلم منهم أبو حاتم وغيره،
ووثقه ابن معين.
وما أحسن ما لخصه الحافظ ابن حجر في حاله إذ قال: صدوق يخطيء.
وللحديث شاهد ذكره الحاكم من حديث ابن عوف في قصة وفاة إبراهيم بن رسول الله صلي الله عليه وسلم.
فالحديث حسن بهذا الشاهد.
وله شاهد آخر من حديث ابن عباس ذكره ابن عدي، ولكنه لا يصح لوجود محمد بن زياد في سنده.
ـ[حسن عبد الله]ــــــــ[02 - 11 - 10, 12:38 م]ـ
محمد بن أحمد السمسار المذكور في الإسناد، هو:
أبو بكر محمد بن احمد بن علي السمسار الجوباري وهو أصبهاني توفي سنة 475 هـ.
ترجم له الذهبي في سير أعلام النبلاء 18/ 484 وفي تاريخ الإسلام 32/ 142 وذكره السمعاني في الأنساب 3/ 342.
ـ[على عتريس المنياوى]ــــــــ[02 - 11 - 10, 05:27 م]ـ
أَبُو الفَرَجِ يَحْيَى بنُ مَحْمُوْدِ بنِ سَعْدٍ الثَّقَفِيُّ، الأَصْبَهَانِيُّ، الصُّوْفِيُّ.
و لد 514 هـ و توفى 584 هـ، ثقة (عن السير)
و هو من مشائخ الضياء المقدسى صاحب (المختارة)
- إسماعيل بن محمد بن الفضل
و هو مصنف (الترغيب و الترهيب) توفى يوم النحر سنة 535 هـ
- و السمسار كما قال أخى حسن عبد الله
- ابْنُ مِيْلَةَ عَلِيُّ بنُ مُحَمَّدِ بنِ أَحْمَدَ الأَصْبَهَانِيُّ
ولد 320 هـ تقريبا و توفى 414 هـ و هو ثقة
- أبو أمية هو
محمد بن إبراهيم بن مسلم بن سالم الخزاعى، أبو أمية الثغرى الطرسوسى
توفى 273 هـ صدوق يهم (عن التهذيب)
شكرا و العلم لله وحده
ـ[عبدالمصور السني]ــــــــ[02 - 11 - 10, 06:39 م]ـ
أَبُو الفَرَجِ يَحْيَى بنُ مَحْمُوْدِ بنِ سَعْدٍ الثَّقَفِيُّ، الأَصْبَهَانِيُّ، الصُّوْفِيُّ.
و لد 514 هـ و توفى 584 هـ، ثقة (عن السير)
و هو من مشائخ الضياء المقدسى صاحب (المختارة)
فائدة:
ابوالفرج يحيى بن محمود هو سبط (ابن بنت) الحافظ قوام السنة وقد روى عن جده بعض كتبه- إسماعيل بن محمد بن الفضل
و هو مصنف (الترغيب و الترهيب) توفى يوم النحر سنة 535 هـ
- و السمسار كما قال أخى حسن عبد الله
- ابْنُ مِيْلَةَ عَلِيُّ بنُ مُحَمَّدِ بنِ أَحْمَدَ الأَصْبَهَانِيُّ
ولد 320 هـ تقريبا و توفى 414 هـ و هو ثقة
- أبو أمية هو
محمد بن إبراهيم بن مسلم بن سالم الخزاعى، أبو أمية الثغرى الطرسوسى
توفى 273 هـ صدوق يهم (عن التهذيب)
شكرا و العلم لله وحده
...........................................
ـ[أم أحلام]ــــــــ[03 - 11 - 10, 06:46 م]ـ
الحديث أخرجه البزار، قال:
حدثنا عمرو بن علي، حدثنا أبو عاصم النبيل، حدثنا شبيب بن بشر البجلي، قال: سمعت أنس بن مالك به
وقال الهيثمي عنه في مجمع الزوائد: رجاله ثقات.
وشبيب بن بشرر
قال ابن حبان: يخطئ كثيرا،
وقد ضعفه بعض أهل العلم منهم أبو حاتم وغيره،
ووثقه ابن معين.
وما أحسن ما لخصه الحافظ ابن حجر في حاله إذ قال: صدوق يخطيء.
وللحديث شاهد ذكره الحاكم من حديث ابن عوف في قصة وفاة إبراهيم بن رسول الله صلي الله عليه وسلم.
فالحديث حسن بهذا الشاهد.
وله شاهد آخر من حديث ابن عباس ذكره ابن عدي، ولكنه لا يصح لوجود محمد بن زياد في سنده.
جزاكم الله خيرا هل أجد رقم الصفحة والجزء وفي أي مسند رواه؟
¥(73/382)
ـ[أم أحلام]ــــــــ[03 - 11 - 10, 06:47 م]ـ
محمد بن أحمد السمسار المذكور في الإسناد، هو:
أبو بكر محمد بن احمد بن علي السمسار الجوباري وهو أصبهاني توفي سنة 475 هـ.
ترجم له الذهبي في سير أعلام النبلاء 18/ 484 وفي تاريخ الإسلام 32/ 142 وذكره السمعاني في الأنساب 3/ 342.
جزاكم الله خيرا
ـ[أم أحلام]ــــــــ[03 - 11 - 10, 06:49 م]ـ
أَبُو الفَرَجِ يَحْيَى بنُ مَحْمُوْدِ بنِ سَعْدٍ الثَّقَفِيُّ، الأَصْبَهَانِيُّ، الصُّوْفِيُّ.
و لد 514 هـ و توفى 584 هـ، ثقة (عن السير)
و هو من مشائخ الضياء المقدسى صاحب (المختارة)
- إسماعيل بن محمد بن الفضل
و هو مصنف (الترغيب و الترهيب) توفى يوم النحر سنة 535 هـ
- و السمسار كما قال أخى حسن عبد الله
- ابْنُ مِيْلَةَ عَلِيُّ بنُ مُحَمَّدِ بنِ أَحْمَدَ الأَصْبَهَانِيُّ
ولد 320 هـ تقريبا و توفى 414 هـ و هو ثقة
- أبو أمية هو
محمد بن إبراهيم بن مسلم بن سالم الخزاعى، أبو أمية الثغرى الطرسوسى
توفى 273 هـ صدوق يهم (عن التهذيب)
شكرا و العلم لله وحده
جزاكم الله خيرا
اسماعيل وابن ميلة في أي كتاب أجد ترجمتهم
وجزاكم الله خيرا
ـ[عبدالرحمن نور الدين]ــــــــ[04 - 11 - 10, 08:06 ص]ـ
رواه البزار في مسنده (14/ 62) حديث 7513، مسند أنس بن مالك.
ـ[على عتريس المنياوى]ــــــــ[04 - 11 - 10, 06:02 م]ـ
سير أعلام النبلاء
الجميع من السير
ـ[سلطان بن سعد]ــــــــ[04 - 11 - 10, 06:41 م]ـ
مسند البزار 14/ 62
في مسند أنس بن مالك
7513 - حَدَّثَنا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثنا أَبُو عَاصِم، حَدَّثنا شَبِيب بن بشر البجلي، قال: سَمِعْتُ أنس بن مالك يقول: قال رَسُول اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وَسَلَّم: صوتان ملعونان في الدنيا والآخرة: مزمار عند نعمة ورنة عند مصيبة.
وهذا الحديث لاَ نعلمُهُ يُرْوَى عَن أَنَس إلاَّ بهذا الإسناد.
ـ[أم أحلام]ــــــــ[05 - 11 - 10, 08:44 ص]ـ
جزاكم الله خيرا وبارك لكم في علمكم(73/383)
ما صحة حديث: يأتي زمان على أمتي يكون فيه هلاك الرجل على يد زوجته وولده
ـ[احمد ابو انس]ــــــــ[02 - 11 - 10, 08:27 ص]ـ
روي عنه صلى الله تعالى عليه وسلم يأتي زمان على أمتي يكون فيه هلاك الرجل على يد زوجته وولده يعيرانه بالفقر فيركب مراكب السوء فيهلك
ما صحة هذا الحديث؟
ـ[عبدالرحمن نور الدين]ــــــــ[02 - 11 - 10, 08:47 ص]ـ
قال العراقي في تخريج أحاديث الإحياء:
" يأتي على الناس زمان يكون هلاك الرجل على يد زوجته وأبويه وولده، يعيرونه بالفقر ويكلفونه ما لا يطيق! فيدخل المداخل التي يذهب فيها دينه فيهلك ".
أخرجه الخطابي في العزلة من حديث ابن مسعود نحوه
وللبيهقي في الزهد نحوه في حديث أبي هريرة
وكلاهما ضعيف
ـ[احمد ابو انس]ــــــــ[03 - 11 - 10, 06:30 م]ـ
عبدالرحمن نور الدين
جزاك الله خيرا(73/384)
ودعو الغازي واستقبلو الحاج
ـ[جابر بن محمد العرجاني]ــــــــ[02 - 11 - 10, 03:06 م]ـ
حديث حديث ودعو الغازي واستقبلو الحاج
ما صحة هذا الاثر؟؟؟(73/385)
طلب تخريج ((رجعنا من الجهاد الأكبر الى الجهاد الأصغر))
ـ[أبوالحارث خالد الأثري]ــــــــ[02 - 11 - 10, 06:46 م]ـ
من يساعدني في تخريج ((رجعنا من الجهاد الأكبر الى الجهاد الأصغر))؟؟
ـ[على عتريس المنياوى]ــــــــ[02 - 11 - 10, 07:18 م]ـ
الزهد الكبير للبيهقي - فصل في ترك الدنيا ومخالفة النفس والهوى
حديث: 384
أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان، أنبأنا أحمد بن عبيد، حدثنا تمتام، حدثنا عيسى بن إبراهيم، حدثنا يحيى بن يعلى، عن ليث، عن عطاء، عن جابر رضي الله عنه قال: قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم قوم غزاة، فقال صلى الله عليه وسلم " قدمتم خير مقدم من الجهاد الأصغر إلى الجهاد الأكبر. قالوا: وما الجهاد الأكبر؟ قال: مجاهدة العبد هواه ". هذا إسناد ضعيف
هكذا وجدت
و لم أجد له أطرافا
و شيخ البيهقى ضعيف جدا
و العلم لله وحده
ـ[أبو المنذر السلفي الأثري]ــــــــ[03 - 11 - 10, 02:39 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي الكريم لعلك تقصد {رجعنا من الجهاد الأصغر إلى الجهاد الأكبر} فالحديث قُلب عليك وهذا مثال جديد للحديث المقلوب ابتسامه (: فان كان ما قلته صحيحاً فإليك التخريج:-
أولا:- التخريج
روى البيهقي في كتاب الزهد أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان حدثنا أحمد بن عبيد حدثنا تمتام حدثنا عيسى بن إبراهيم حدثنا يحيى بن يعلي عن ليث عن عطاء عن جابر قال قدم على رسول الله {صلى الله عليه وسلم} قوم غزاة فقال عليه السلام قدمتم خير مقدم من الجهاد الأصغر إلى الجهاد الأكبر) قيل وما الجهاد الأكبر قال مجاهدة العبد هواه)
قال البيهقي هذا إسناد فيه ضعف
انتهى
وروى النسائي في كتاب الكنى أخبرني حدثنا أبو مسعود محمد بن زياد المقدسي سمعت إبراهيم بن أبي عبلة يقول لأناس جاءوا من الغزو وقد جئتم من الجهاد الأصغر فما فعلتم في الجهاد الأكبر قالوا يا أبا إسماعيل وما الجهاد الأكبر قال جهاد القلب
انتهى
والحديث رواه الخطيب أيضا في " تاريخه " (13/ 523 - 524) من طريق الحسن بن
هاشم عن يحيى بن أبي العلاء، قال: حدثنا ليث به
وكذلك رواه أبو بكر الشافعي في " الفوائد المنتقاة " (13/ 83/1) من طريق عيسى
ابن إبراهيم البركي قال: نا يحيى بن يعلى قال: نا ليث عن عطاء عن جابر قال:
قدم على النبي صلى الله عليه وسلم قوم عراة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:
فذكره.
درجة الحديث
ضعيف (البيهقي)
لا أصل له (ابن تيمية) (11/ 197)
ضعفه العراقي في تخريج الإحياء
قال الحافظ ابن حجر في تسديد القوس هو مشهور على الألسنة وهو من كلام إبراهيم بن أبي عبلة (كشف الخفاء للعجلوني)
منكر (الألباني) السلسلة الضعيفة 2460
ضعيف:- ذكره الفتني في تذكرة الموضوعات
قال السيوطي لا أعرفه مرفوعا
غريب جدا، الزيلعي (تخريج الكشاف 2/ 395)
قيل لا أصل له أو بأصله موضوع،على القاري الحنفي (الأسرار المرفوعة)
قال الشيخ ابن عثيمين عند ذكره في الشرح الممتع (ولكنه حديث ضعيف غير صحيح)
وقال في احدى فتاواه _ ضعيف جدا أو موضوع (مجموع فتاوى ابن عثيمين 498/ 27)
قال شيخ الإسلام ابن تيمية في " مجموع الفتاوي " (11/ 197):
" لا أصل له، ولم يروه أحد من أهل المعرفة بأقوال النبي صلى الله عليه وسلم
وأفعاله، وجهاد الكفار من أعظم الأعمال، بل هو أفضل ما تطوع به الإنسان .. "
أخي الكريم لعل ما ذكرته فيه الكفاية أكرمني الله وإياك بالعلم النافع والعمل الصالح
ـ[كاوا محمد ابو عبد البر]ــــــــ[03 - 11 - 10, 01:36 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي الكريم لعلك تقصد {رجعنا من الجهاد الأصغر إلى الجهاد الأكبر} فالحديث قُلب عليك وهذا مثال جديد للحديث المقلوب ابتسامه (: فان كان ما قلته صحيحاً فإليك التخريج:-
أولا:- التخريج
روى البيهقي في كتاب الزهد أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان حدثنا أحمد بن عبيد حدثنا تمتام حدثنا عيسى بن إبراهيم حدثنا يحيى بن يعلي عن ليث عن عطاء عن جابر قال قدم على رسول الله {صلى الله عليه وسلم} قوم غزاة فقال عليه السلام قدمتم خير مقدم من الجهاد الأصغر إلى الجهاد الأكبر) قيل وما الجهاد الأكبر قال مجاهدة العبد هواه)
قال البيهقي هذا إسناد فيه ضعف
انتهى
وروى النسائي في كتاب الكنى أخبرني حدثنا أبو مسعود محمد بن زياد المقدسي سمعت إبراهيم بن أبي عبلة يقول لأناس جاءوا من الغزو وقد جئتم من الجهاد الأصغر فما فعلتم في الجهاد الأكبر قالوا يا أبا إسماعيل وما الجهاد الأكبر قال جهاد القلب
انتهى
والحديث رواه الخطيب أيضا في " تاريخه " (13/ 523 - 524) من طريق الحسن بن
هاشم عن يحيى بن أبي العلاء، قال: حدثنا ليث به
وكذلك رواه أبو بكر الشافعي في " الفوائد المنتقاة " (13/ 83/1) من طريق عيسى
ابن إبراهيم البركي قال: نا يحيى بن يعلى قال: نا ليث عن عطاء عن جابر قال:
قدم على النبي صلى الله عليه وسلم قوم عراة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:
فذكره.
درجة الحديث
ضعيف (البيهقي)
لا أصل له (ابن تيمية) (11/ 197)
ضعفه العراقي في تخريج الإحياء
قال الحافظ ابن حجر في تسديد القوس هو مشهور على الألسنة وهو من كلام إبراهيم بن أبي عبلة (كشف الخفاء للعجلوني)
منكر (الألباني) السلسلة الضعيفة 2460
ضعيف:- ذكره الفتني في تذكرة الموضوعات
قال السيوطي لا أعرفه مرفوعا
غريب جدا، الزيلعي (تخريج الكشاف 2/ 395)
قيل لا أصل له أو بأصله موضوع،على القاري الحنفي (الأسرار المرفوعة)
قال الشيخ ابن عثيمين عند ذكره في الشرح الممتع (ولكنه حديث ضعيف غير صحيح)
وقال في احدى فتاواه _ ضعيف جدا أو موضوع (مجموع فتاوى ابن عثيمين 498/ 27)
قال شيخ الإسلام ابن تيمية في " مجموع الفتاوي " (11/ 197):
" لا أصل له، ولم يروه أحد من أهل المعرفة بأقوال النبي صلى الله عليه وسلم
وأفعاله، وجهاد الكفار من أعظم الأعمال، بل هو أفضل ما تطوع به الإنسان .. "
أخي الكريم لعل ما ذكرته فيه الكفاية أكرمني الله وإياك بالعلم النافع والعمل الصالح
بارك الله فيك أجدت وأفدت(73/386)
اريد تخريج حديث المراة
ـ[ابن سعد التيمي]ــــــــ[02 - 11 - 10, 10:35 م]ـ
السلام عليكم
اريد حديث ان امرة اتت الي الرسول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وقالت لهو اني اريدو الذهاب الي اهلي فقال الرسول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - اين زوجكي قالت انهو في الجهاد قال ارجعي الي بيتكي حتي ياتي زوجكي من الجهاد؟ او في ما ماعنهو
ـ[ابن سعد التيمي]ــــــــ[03 - 11 - 10, 03:22 م]ـ
اين مشايخنا الكرام واين تعلقاتهم الجميله
ـ[احمد ابو انس]ــــــــ[03 - 11 - 10, 05:47 م]ـ
هل هو هذا أم غيره:
أن رجلا غزا وترك امرأته في علو وأبوها في سفل وأمرها أن لا تخرج من بيتها فاشتكى أبوها فاستأذنت رسول الله صلى الله عليه وسلم في أمره فقال لها اتقي الله وأطيعي زوجك ثم كذلك إذ مات أبوها ولم تشهده فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله غفر لأبيك بطواعيتك لزوجك
الراوي: أنس بن مالك المحدث: ابن حزم ( http://www.dorar.net/mhd/456)- المصدر: المحلى ( http://www.dorar.net/book/13478&ajax=1) - الصفحة أو الرقم: 10/ 332
خلاصة حكم المحدث: ساقط
الدرر السنية
ـ[احمد ابو انس]ــــــــ[03 - 11 - 10, 05:54 م]ـ
تجدين هذا في المنتدى
حاولت البحث لكن الخاصية معطلة عندي
فأخذت هذا البحث من الشاملة ---
ما صحة هذا الحديث أن إمرأة قد أرسلت إلى النبي تسأله أن يأذن لها لزيارة أبيها المريض
---
أبو منذر
أرجوا من الأخوة مساعدتي فى معرفة جكم هذا الحديث!! و للأسف أنا لا أذكره بنصنه و لكن!!
الحديث هو {أن إمرأة قد أرسلت إلى النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - تسأله أن يأذن لها لزيارة أبيها المريض فلم يأذن لها, طالما زوجها لم يأذن لها , فأرسلت له ثانية أن يأذن لها لأن ابيها اشتد عليه مرضه ,فلم يأذن لها, طالما زوجها لم يأذن لها , فأرسلت له ثانية أن يأذن لها لأن ابيها يحتضر ,فلم يأذن لها, طالما زوجها لم يأذن لها , فأرسلت له ثانية أن يأذن لها لأن ابيها مات ,فلم يأذن لها, طالما زوجها لم يأذن لها} هذا هو النص الذي أتذكره و الله أعلم.
فالرجاء من أخوتي فى الله, أن يساعدوني فى معرفة حكم هذا الحديث , من حيث الصحة و الضعف.
و جزاكم الله خيراً
أبو منذر
---
سيف 1
08 - 09 - 2005, 05:33 PM
هذا حديث ضعيف
---
أبو منذر
09 - 09 - 2005, 02:37 AM
أخي سيف1 جزاك الله خيراً على ردك السريع ..... و لكن ياأخي إذا كان الحديث ضعيف , فالرجاء ذكر تخريجه و فى أي كتب الأئمة ذُكر و جزاك الله خيراً على تعاونكم.
أبو منذر
---
عبدالرحمن الفقيه
10 - 09 - 2005, 04:13 PM
قال عبدبن حميد كما في المنتخب (1367) حدثني يحيى بن عبد الحميد ثنا يوسف بن عطية قال ثنا ثابت عن أنس أن امرأة كانت تحت رجل فمرض أبوها فأتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله إن أبي مريض وزوجي يأبى أن يأذن لي أن أمرضه فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم أطيعي زوجك فمات أبوها فاستأذنت زوجها أن تصلي عليه فأبى زوجها أن يأذن لها في الصلاة، فسألت النبي صلى الله عليه وسلم فقال (أطيعي زوجك) فأطاعت زوجها ولم تصل على أبيها فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم قد غفر الله لأبيك بطواعيتك لزوجك
وأخرجه الحارث في مسنده كما في بغية الباحث والمطالب العالية (8/ 348) وفي سنده يوسف بن عطية وهو متروك ويوسف الحماني فيه كلام.
وقد اخرجه الطبراني في الأوسط من طريق آخر
المعجم الأوسط ج7/ص332 (مجمع البحرين (4/ 190)
7648 وبه (أي حدثنا محمد بن موسى ثنا محمد بن سهل بن مخلد الإصطخري ثنا عصمة بن المتوكل حدثنا زافر عن ثابت بن البناني عن أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم أن رجلا خرج وأمر امرأته أن لا تخرج من بيتها وكان أبوها في أسفل الدار وكانت في أعلاها فمرض أبوها فأرسلت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فذكرت له ذلك فقال أطيعي زوجك فمات أبوها فأرسلت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال أطيعي زوجك فأرسل إليها النبي صلى الله عليه وسلم إن الله غفر لأبيها بطاعتها لزوجها
قال الألباني في إرواء الغليل [جزء 7 - صفحة 76]
2015 - (حديث أنس (أن رجلا سافر ومنع زوجته من الخروج فمرض أبوها فاستأذنت رسول الله صلى الله عليه وسلم في حضور جنازته فقال لها: اتق الله ولا تخالفي زوجك فأوصى الله إليه أني قد غفرت لها بطاعتها زوجها (رواه ابن بطة في (أحكام النساء)) 219/ 2
ضعيف. أخرجه الطبراني في (الاوسط) (1/ 169 / 2) من طريق عصمة بن المتوكل نا زافر عن سليمان عن ثابت البناني عن أنس بن مالك به. وقال؟ وقال: لم يروه عن زافر إلا عصمة). قلت: وهو ضعيف قال العقيلى في (الضعفاء) (ص 325): (قليل الضبط للحديث يهم وهما. وقال أبو عبد الله (يعنى البخاري): لا أعرفه) ثم ساق له حديثا مما أخطا في متنه. وقال الذهبي: (هذا كذب على شعبة). وشيخه زافر وهو ابن سليمان القهستاني ضعيف أيضا. قال الحافظ في التقريب): (صدوق كثير الأوهام).
وقال الهيثمي في (المجمع) (4/ 313): (رواه الطبراني في (الأوسط) وفيه عصمة بن المتوكل وهو ضعيف) انتهى.
---
¥(73/387)
ـ[ابن سعد التيمي]ــــــــ[03 - 11 - 10, 05:57 م]ـ
جزاك الله جيرا يا اخي الكريم نعم هذا الحديث الذي اريد
ولكن هل ما اخرجه الي ابن حزم فقط والحديث مشهور عند عامت الناس
ـ[احمد ابو انس]ــــــــ[03 - 11 - 10, 06:21 م]ـ
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=37594(73/388)
هل من تحقيق ونقد لرجال هذا الإسناد
ـ[فلاح حسن البغدادي]ــــــــ[02 - 11 - 10, 11:01 م]ـ
روى أبو جعفر بن جرير الطبري في (تفسيره: ج4ص245ر3999) حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد في قوله:] وإذا قيلَ له اتق الله أخذته العزة بالإثم [إلى قوله:] والله رؤوف بالعباد [قال: كان عمر بن الخطاب t إذا صلى السُّبْحة وفرغ، دخل مربدًا له، فأرسل إلى فتيان قد قرأوا القرآن، منهم ابن عباس وابن أخي عيينة، قال: فيأتون فيقرأون القرآن ويتدارسونه، فإذا كانت القائلة انصرف. قال فمرُّوا بهذه الآية:] وإذا قيل له اتق الله أخذته العزة بالإثم [،] ومن الناس من يشري نفسه ابتغاءَ مرضَات الله والله رؤوفٌ بالعباد [قال ابن زيد: وهؤلاء المجاهدون في سبيل الله فقال ابن عباس لبعض من كان إلى جنبه: اقتتل الرجلان؟ فسمع عمر ما قال، فقال: وأيّ شيء قلت؟ قال: لا شيء يا أمير المؤمنين! قال: ماذا قلت؟ اقتَتل الرجلان؟ قال فلما رأى ذلك ابن عباس قال: أرى ههنا مَنْ إذا أُمِر بتقوى الله أخذته العزة بالإثم، وأرى من يَشري نفسه ابتغاءَ مرضاة الله، يقوم هذا فيأمر هذا بتقوى الله، فإذا لم يقبل وأخذته العزة بالإثم، قال هذا: وأنا أشتري نفسي! فقاتله، فاقتتل الرجلان! فقال عمر: لله بلادك يا بن عباس.
ـ[على عتريس المنياوى]ــــــــ[03 - 11 - 10, 01:26 ص]ـ
يونس بن عبد الأعلى: امام ثقة توفى 264 هـ
عبد الله بن وهب: إمام ثقة توفى 197 هـ
عبد الرحمن بن زيد مولى عمر بن الخطاب: ضعيف توفى 182 هـ
شكرا
و أحسن الاله اليك
ـ[فلاح حسن البغدادي]ــــــــ[08 - 11 - 10, 12:11 ص]ـ
جزاك الله خيراً أخي الكريم(73/389)
ماصحة هذه القصة مع ابن صياد؟
ـ[احمد ابو انس]ــــــــ[03 - 11 - 10, 11:38 ص]ـ
وانتشرت قصة ابن صياد فى المدينة وفى احد الايام كان عبد الله بن مسعود يمشى فى احد شوارع المدينة فوجد ابن صياد وقد اصبح اعور العين، فقال له متى فعلت عينك ذلك،فرد ابن صياد: لو شاء الله لجعلها فى عصاك، فغضب عبد الله غضبا شديدا فضربه بعصله حتى كسرت - يقول عبد الله انى والله لم اشعر انى ضربته -، يقول عبد الله: فانتفخ ابن صياد وانتفخ حتى ملأ السكة، فيقول عبد الله فرجعت الى عائشة ام المؤمنين عليها السلام وروى لها القصه فقالت له ألم يقل الرسول صلى الله عليه وسلم ان امره لن ينكشف الا بغضبه يغضبها (تلك الحادثة حدثت له بعد وفاة أولاده).
واسلم ابن صياد وحج البيت العتيق و انجب الاولاد و لكن مات جميع اولاده واصبح بلا عقب وازدادت شكوك الناس فيه
وفى احد الغزوات فقد ابن صياد ولم يعثر له على أى اثر بين الاموات او بين الأحياء ....
ما صحة ماورد بارك الله فيكم؟
ـ[أبو القاسم المصري]ــــــــ[03 - 11 - 10, 12:06 م]ـ
صحيح مسلم - (14/ 155)
5217 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى حَدَّثَنَا حُسَيْنٌ يَعْنِي ابْنَ حَسَنِ بْنِ يَسَارٍ حَدَّثَنَا ابْنُ عَوْنٍ عَنْ نَافِعٍ قَالَ كَانَ نَافِعٌ يَقُولُ ابْنُ صَيَّادٍ قَالَ قَالَ ابْنُ عُمَرَ لَقِيتُهُ مَرَّتَيْنِ قَالَ فَلَقِيتُهُ فَقُلْتُ لِبَعْضِهِمْ هَلْ تَحَدَّثُونَ أَنَّهُ هُوَ قَالَ لَا وَاللَّهِ قَالَ قُلْتُ كَذَبْتَنِي وَاللَّهِ لَقَدْ أَخْبَرَنِي بَعْضُكُمْ أَنَّهُ لَنْ يَمُوتَ حَتَّى يَكُونَ أَكْثَرَكُمْ مَالًا وَوَلَدًا فَكَذَلِكَ هُوَ زَعَمُوا الْيَوْمَ قَالَ فَتَحَدَّثْنَا ثُمَّ فَارَقْتُهُ قَالَ فَلَقِيتُهُ لَقْيَةً أُخْرَى وَقَدْ نَفَرَتْ عَيْنُهُ قَالَ فَقُلْتُ مَتَى فَعَلَتْ عَيْنُكَ مَا أَرَى قَالَ لَا أَدْرِي قَالَ قُلْتُ لَا تَدْرِي وَهِيَ فِي رَأْسِكَ قَالَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ خَلَقَهَا فِي عَصَاكَ هَذِهِ قَالَ فَنَخَرَ كَأَشَدِّ نَخِيرِ حِمَارٍ سَمِعْتُ قَالَ فَزَعَمَ بَعْضُ أَصْحَابِي أَنِّي ضَرَبْتُهُ بِعَصًا كَانَتْ مَعِيَ حَتَّى تَكَسَّرَتْ وَأَمَّا أَنَا فَوَاللَّهِ مَا شَعَرْتُ قَالَ وَجَاءَ حَتَّى دَخَلَ عَلَى أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ فَحَدَّثَهَا فَقَالَتْ مَا تُرِيدُ إِلَيْهِ
أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّهُ قَدْ قَالَ إِنَّ أَوَّلَ مَا يَبْعَثُهُ عَلَى النَّاسِ غَضَبٌ يَغْضَبُهُ
أما عن كونه أسلم وحج فقد ورد ذلك
كما في مسند أبي يعلى - (4/ 129) في صفة الدجال
تطوى له الأرض فيسلكها في أربعين إلا ما كان من طيبة قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: هي المدينة ما باب من أبوابها إلا عليه ملك صالت سيفه يمنعه منها وبمكة بمثل ذلك ثم قال: في بحر فارس ما هو في بحر الروم ما هو ثلاثا قال: فقال ابن أبي سلمة: إن هذا الحديث شيئا ما حفظته قال: فشهد جابر أنه ابن صياد قال: فقلت: إن ابن صياد قد مات قال: وإن مات قال: فقلت: فإنه قد أسلم قال: وإن كان قد أسلم قال: فإنه قد دخل المدينة قال: وإن كان قد دخل المدينة
قال حسين سليم أسد: إسناده صحيح
ـ[عبد القادر مطهر]ــــــــ[03 - 11 - 10, 01:46 م]ـ
واسلم ابن صياد وحج البيت العتيق ما صحة ماورد بارك الله فيكم؟
كما في مسند أبي يعلى - (4/ 129) في صفة الدجال
تطوى له الأرض فيسلكها في أربعين إلا ما كان من طيبة قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: هي المدينة ما باب من أبوابها إلا عليه ملك صالت سيفه يمنعه منها وبمكة بمثل ذلك ثم قال: في بحر فارس ما هو في بحر الروم ما هو ثلاثا قال: فقال ابن أبي سلمة: إن هذا الحديث شيئا ما حفظته قال: فشهد جابر أنه ابن صياد قال: فقلت: إن ابن صياد قد مات قال: وإن مات قال: فقلت: فإنه قد أسلم قال: وإن كان قد أسلم قال: فإنه قد دخل المدينة قال: وإن كان قد دخل المدينة
قال حسين سليم أسد: إسناده صحيح
بل الحديث في صحيح مسلم.
قال الإمام مسلم بن الحجاج رحمه الله تعالى:
¥(73/390)
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، حَدَّثَنَا سَالِمُ بْنُ نُوحٍ، أَخْبَرَنِى الْجُرَيْرِىُّ، عَنْ أَبِى نَضْرَةَ، عَنْ أَبِى سَعِيدٍ الْخُدْرِىِّ، قَالَ: خَرَجْنَا حُجَّاجًا أَوْ عُمَّارًا، وَمَعَنَا ابْنُ صَائِدٍ، قَالَ: فَنَزَلْنَا مَنْزِلاً، فَتَفَرَّقَ النَّاسُ، وَبَقِيتُ أَنَا وَهُوَ، فَاسْتَوْحَشْتُ مِنْهُ وَحْشَةً شَدِيدَةً، مِمَّا يُقَالُ عَلَيْهِ. قَال: وَجَاءَ بِمَتَاعِهِ فَوَضَعَهُ مَعَ مَتَاعِى. فَقُلْتُ: إِنَّ الْحَرَّ شَدِيدٌ، فَلَوْ وَضَعْتَهُ تَحْتَ تِلْكَ الشَّجَرَةِ. قَالَ: فَفَعَلَ. قَالَ: فَرُفِعَتْ لَنَا غَنَمٌ، فَانْطَلَقَ فَجَاءَ بِعُسٍّ، فَقَالَ: اشْرَبْ أَبَا سَعِيدٍ! فَقُلْتُ: إِنَّ الْحَرَّ شَدِيدٌ، وَاللَّبَنُ حَارٌّ. مَا بِى إِلاَّ أَنِّى أَكْرَهُ أَنْ أَشْرَبَ عَنْ يَدِهِ، أَوْ قَالَ: آخُذَ عَنْ يَدِهِ. فَقَالَ: أَبَا سَعِيدٍ لَقَدْ هَمَمْتُ أَنْ آخُذَ حَبْلاً فَأُعَلِّقَهُ بِشَجَرَةٍ، ثُمَّ أَخْتَنِقَ مِمَّا يَقُولُ لِىَ النَّاسُ. يَا أَبَا سَعِيدٍ مَنْ خَفِىَ عَلَيْهِ حَدِيثُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، مَا خَفِىَ عَلَيْكُمْ مَعْشَرَ الأَنْصَارِ. أَلَسْتَ مِنْ أَعْلَمِ النَّاسِ بِحَدِيثِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم؟ أَلَيْسَ قَدْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: هُوَ كَافِرٌ، وَأَنَا مُسْلِمٌ! أَوَلَيْسَ قَدْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: هُوَ عَقِيمٌ لاَ يُولَدُ لَهُ، وَقَدْ تَرَكْتُ وَلَدِى بِالْمَدِينَةِ! أَوَ لَيْسَ قَدْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: لاَ يَدْخُلُ الْمَدِينَةَ، وَلاَ مَكَّةَ، وَقَدْ أَقْبَلْتُ مِنَ الْمَدِينَةِ، وَأَنَا أُرِيدُ مَكَّةَ!
قَالَ أَبُو سَعِيدٍ الْخُدْرِىُّ: حَتَّى كِدْتُ أَنْ أَعْذِرَهُ.
ثُمَّ قَالَ: أَمَا وَاللَّهِ إِنِّى لأَعْرِفُهُ، وَأَعْرِفُ مَوْلِدَهُ، وَأَيْنَ هُوَ الآنَ. قَالَ، قُلْتُ لَهُ: تَبًّا لَكَ سَائِرَ الْيَوْمِ. اهـ.
صحيح مسلم - 7534.
وقال الإمام النووي رحمه الله تعالى:
وأما احتجاجه هو بأنه مسلم، والدجال كافر، وبأنه لايولد للدجال، وقد ولد له هو، وأن لايدخل مكة والمدينة، وان ابن صياد دخل المدينة، وهو متوجه إلى مكة، فلا دلالة له فيه، لأن النبى صلى الله عليه وسلم انما أخبر عن صفاته وقت فتنته، وخروجه فى الأرض. اهـ.
شرح النووي على صحيح مسلم 18/ 46.
وانجب الاولاد و لكن مات جميع اولاده واصبح بلا عقب.
ما صحة ماورد بارك الله فيكم؟
من قال أن ابن صياد قد أصبح بلا عقب؟!!
بل له إبنان من رواة الحديث:
الأول: عمارة بن عبد الله بن صياد الانصاري، أبو أيوب المدني:
روى عن جابر بن عبد الله، وسعيد بن المسيب، وعطاء بن يسار. وعنه الضحاك ابن عثمان الحزامي، وإمام دار الهجرة مالك بن انس، ومحمد بن معن الغفاري، والوليد بن كثير المدني.
قال عنه ابن معين والنسائي: ثقة، وقال أبو حاتم: صالح الحديث، وقال ابن سعد: كان ثقة قليل الحديث، وكان مالك بن انس، لا يقدم عليه في الفضل أحدًا.
ذكره ابن حبان في الثقات، والبخاري في التاريخ الكبير.
روى له الترمذي وابن ماجه، حديثًا واحدًا في الأضحية. مات في خلافة مروان بن محمد. انتهى ملخصًا.
تهذيب الكمال 21/ 249.
والثاني: الوليد بن عبد الله بن صياد المدني:
روى عن المطلب بن حنطب، وروى عنه مالك بن أنس، ولم يقع ذكره في تاريخ البخاري، ولا في كتاب ابن أبي حاتم، ولكن ذكره ابن حبان، في الطبقة الثالثة من الثقات. اهـ.
تعجيل المنفعة 1/ 437 رقم 1154.
وانظر هنا:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpost.php?p=1144218&postcount=8
ـ[احمد ابو انس]ــــــــ[03 - 11 - 10, 04:44 م]ـ
أبو القاسم المصري
عبد القادر مطهر
أحسن الله إليكم وبارك فيكم
ـ[احمد ابو انس]ــــــــ[03 - 11 - 10, 04:45 م]ـ
وهل صح أنه أرتد بعد إسلامه؟
ـ[عبد القادر مطهر]ــــــــ[03 - 11 - 10, 09:51 م]ـ
وهل صح أنه أرتد بعد إسلامه؟
قال الحافظ أبو نعيم الأصبهاني رحمه الله تعالى:
حدثنا علي بن محمود بن علي، ثنا محمد بن جعفر بن أحمد الطهراني، ثنا أبو مسعود أحمد بن الفرات، ثنا محمد بن عبد الله الرقاشي، ثنا جعفر بن سليمان الضبعي، عن شبيل بن عزرة، قال: حدثني حسان بن عبد الرحمن، عن أبيه، قال:
لما افتتحنا أصبهان، كان بين عسكرنا وبين اليهودية فرسخ، فكنا نأتيها فنمتار منها، فأتيتها يومًا، فإذا اليهود يزفنون ويضربون، فأتيت صديقًا لي منهم، فقلت: ما شأنكم؟ تريدون أن تنزعوا يدًا من طاعة؟ فقال: لا، ولكن ملكنا الذي نستفتح به على العرب، يدخل المدينة غدًا! فقلت: الذي تستفتحون به على العرب؟ قال: نعم! قلت: فإني أبيت عندك الليلة؛ وخشيت أن أقطع دون العسكر. قال: فبت فوق سطح له حتى أصبحت. قال: فصليت الغداة مكاني، فلما طلعت الشمس، إذا الرهج من نحو عسكرنا يدنو، حتى دنا فنظرت، فإذا رجل في جيش عليه قبة من ريحان، وإذا اليهود يزفنون ويضربون. فنظرت، فإذا هو ابن صائد. فدخل المدينة، لم ير بعد حتى الساعة. رواه عبد السلام بن حسام عن جعفر نحوه. اهـ.
تاريخ أصبهان 1/ 14.
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى بعد أن أورد الأثر:
وعبد الرحمن بن حسان ما عرفته، والباقون ثقات. اهـ.
فتح الباري 13/ 328.
¥(73/391)
ـ[احمد ابو انس]ــــــــ[04 - 11 - 10, 12:21 م]ـ
قال الحافظ أبو نعيم الأصبهاني رحمه الله تعالى:
حدثنا علي بن محمود بن علي، ثنا محمد بن جعفر بن أحمد الطهراني، ثنا أبو مسعود أحمد بن الفرات، ثنا محمد بن عبد الله الرقاشي، ثنا جعفر بن سليمان الضبعي، عن شبيل بن عزرة، قال: حدثني حسان بن عبد الرحمن، عن أبيه، قال:
لما افتتحنا أصبهان، كان بين عسكرنا وبين اليهودية فرسخ، فكنا نأتيها فنمتار منها، فأتيتها يومًا، فإذا اليهود يزفنون ويضربون، فأتيت صديقًا لي منهم، فقلت: ما شأنكم؟ تريدون أن تنزعوا يدًا من طاعة؟ فقال: لا، ولكن ملكنا الذي نستفتح به على العرب، يدخل المدينة غدًا! فقلت: الذي تستفتحون به على العرب؟ قال: نعم! قلت: فإني أبيت عندك الليلة؛ وخشيت أن أقطع دون العسكر. قال: فبت فوق سطح له حتى أصبحت. قال: فصليت الغداة مكاني، فلما طلعت الشمس، إذا الرهج من نحو عسكرنا يدنو، حتى دنا فنظرت، فإذا رجل في جيش عليه قبة من ريحان، وإذا اليهود يزفنون ويضربون. فنظرت، فإذا هو ابن صائد. فدخل المدينة، لم ير بعد حتى الساعة. رواه عبد السلام بن حسام عن جعفر نحوه. اهـ.
تاريخ أصبهان 1/ 14.
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى بعد أن أورد الأثر:
وعبد الرحمن بن حسان ما عرفته، والباقون ثقات. اهـ.
فتح الباري 13/ 328.
لكن بن حجر بيّن أن في سند الرواية رجل ٌ ماعرفه فهو مجهول
فهل بحثت وبينت صحة السند
فتح الله عليك وبارك فيك0
ـ[احمد ابو انس]ــــــــ[07 - 11 - 10, 12:45 ص]ـ
فهل من مفيد؟(73/392)
مساعدة
ـ[مهيوب ابو الهيجا]ــــــــ[03 - 11 - 10, 12:36 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اود ان طلب منكم اذا ممكن
اريد تخريج حديث من المسند الجامع بحيث يكون فيه خمسة رواة (مثل (البخاري , واحمد ’النسائي , والترمذي, ابو داوود, .... ) ويكون لكل واحد منهم طريقة واريد ان الكتب الطرق لكل واحد منهم
وبالنهاية اكتب الشجرة لهذا الحديث
اذا ممكن او ارشاد منكم
ـ[أحمد العنزي السلفي]ــــــــ[03 - 11 - 10, 01:15 م]ـ
وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
ماهو الحديث شيخنا الكريم؟!
ـ[مهيوب ابو الهيجا]ــــــــ[04 - 11 - 10, 10:26 م]ـ
أي حديث
واذا امكن ان يكون المتن قصير
وشكرا لك
ـ[مهيوب ابو الهيجا]ــــــــ[08 - 11 - 10, 12:31 م]ـ
ارجو المساعدة لان التسليم يوم الاربعاء وشكرا لكم(73/393)
ما درجة هذا الاثر
ـ[محمد بن لحسن ابو اسحاق]ــــــــ[03 - 11 - 10, 01:57 م]ـ
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ارجومن الاخوة الكراو وخصوصا المهتمين بالحديث منهم البحث في درجة هذا الاثر الذي ذكره ابن حزم رحمه الله في المحلى قال روينا من طريق عبد الرزاق عن سعيد بن السائب عن داود بن ابي عاصم قال سألت ابن عمر عن الصلاة في السفر فقال ركعتان،قلت كيف ترى ونحن هاهنا بمنى؟ قال ويحك سمعت برسول الله http://www.way2jannah.com/vb/images/smilies/salla.gif وآمنت به؟ قلت نعم،قال فإنه كان يصلي ركعتين فصل ركعتين إن شئت أو دع
ـ[أبو صاعد المصري]ــــــــ[04 - 11 - 10, 10:26 ص]ـ
الرواية موجودة في مصنف عبد الرزاق:
عبد الرزاق عن سعيد بن السائب عن داود بن أبي عاصم قال لقيت بن عمر فقلت الصلاة في السفر؟ فقال ركعتين قال قلت فكيف ترى ها هنا بمنى قال ويحك و هل سمعت برسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال قلت نعم و آمنت بالله قال فإنه كان يصلي ركعتين ركعتين فصل إن شئت أو دع. اهـ
و هذه ترجمة سعيد بن السائب من " تهذيب التهذيب ":
سعيد بن السائب بن يسار وهو بن أبي حفص الثقفي الطائفي روى عن أبيه وعبد الله بن يامين وعبد الله بن يزيد وداود بن أبي عاصم الثقفي ونوح بن صعصعة ومحمد بن عبد الله بن عياض وغضيف بن أبي سفيان وعدة وعنه بن عيينة وابن مهدي ووكيع وعبد الرزاق ومعن بن عيسى وخالد بن مخلد ومحمد بن محبب وأبو حذيفة وغيرهم قال عثمان الدارمي عن بن معين ثقة وكذا قال الدارقطني وقال أبو داود لا بأس به وقال النسائي ليس به بأس وذكره بن حبان في الثقات وقال الحميدي عن سفيان كان لا تكاد تجف له دمعة وقال شعيب بن حرب كنا نعده من الأبدال قلت وقال ثقة وقال الصريفيني مات سنة إحدى وسبعين ومائة. اهـ
و هذه ترجمة داود بن أبي عاصم من التهذيب أيضاً:
داود بن أبي عاصم بن عروة بن مسعود الثقفي الطائفي ثم المكي قال البخاري ويقال داود بن عاصم روى عن بن عمر وعثمان بن أبي العاص وسعيد بن المسيب وأبي سلمة وأبي العنبس الثقفي وعنه بن جريج وقتادة وحجاج بن أرطأة ويعقوب بن عطاء بن أبي رباح وعبد الله بن عثمان بن خثيم وغيرهم قال أبو زرعة وأبو داود والنسائي ثقة وذكره بن حبان في الثقات وروى نوح بن حكيم الثقفي عن داود رجل من بني عروة بن مسعود ولدته أم حبيبة عن ليلى بنت قانف في غسل أم كلثوم والظاهر أنه هذا قال البخاري في تفسير سورة الكهف عقب حديث سعيد بن جبير عن بن عباس عن أبي بن كعب في قصة الخضر وأما داود بن أبي عاصم فقال عن غير واحد أنها جارية قلت القائل وأما داود بن أبي عاصم هو بن جريج وعلى هذا فالحديث متصل الإسناد إلى داود بن أبي عاصم غير معلق لأن بن جريج راوي أصل الحديث وقد أوضحت ذلك ببرهانه فيما كتبته على تعاليق البخاري وقد نص البخاري على أن داود الذي روى عنه نوح بن حكيم هو داود بن أبي عاصم وقال بن حبان في الثقات وهو الذي يقال له داود بن عاصم وقال الدارقطني طائفي يحتج به وقال أبو بكر بن أبي عاصم داود بن أبي عاصم ثقة. اهـ
ـ[عبد الرحمن الحسن]ــــــــ[04 - 11 - 10, 10:43 ص]ـ
الإسناد صحيح وهو في مصنف عبد الرزاق وفي غيره
ـ[محمد بن لحسن ابو اسحاق]ــــــــ[04 - 11 - 10, 01:29 م]ـ
جزاكما الله خيرا ونفع بكما(73/394)
طلب ترجمة لرواة
ـ[ناصر الهملان]ــــــــ[03 - 11 - 10, 06:39 م]ـ
السلام عليكم
قال الدارقطني: حدثنا يوسف ابن يعقوب ابن اسحاق ابن بهلول نا جدي نا أبي عن سعيد بن راشد عن عباد بن كثير ..
ارجو ممن يستطيع الافادة
ان يحيلني الى ترجمة كل من:
1 - يوسف بن يعقوب بن اسحاق بن بهلول
2 - أبو جده: بهلول بن حسان
بحثت عنهما في كثير من كتب الرجال ولم اجدهما لقصور مني
و وجدت فقط ترجمة جده اسحاق بن بهلول في تذكرة الحفاظ 2/ 78 وفي السير 23/ 487 وعند السيوطي في طبقات الحفاظ1/ 230
جزيتم خيرا
ـ[إسلام الغرباوي]ــــــــ[03 - 11 - 10, 09:38 م]ـ
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد
يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن البهلول
ترجم له الخطيب في تاريخ بغداد 14/ 321
7644 - يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن البهلول بن حسان بن سنان أبو بكر الأزرق التنوخي الكاتب سمع جده إسحاق بن البهلول الأنباري ومحمد بن عمرو بن جناب الحمصي والزبير بن بكار والحسن بن عرفة وحميد بن الربيع وأبا عتبة احمد بن الفرج وبشر بن مطر الواسطي وجعفر بن محمد بن فضيل الراسبي ويعقوب بن شيبة روى عنه محمد بن المظفر والقاضي أبو الحسن الجراحي والدارقطني وبن شاهين وجماعة غيرهم وحدثنا عنه أبو الحسين بن المتيم وهو آخر من روى عنه وكان ثقة أخبرنا التنوخي عن أحمد بن يوسف الأزرق قال قال لي أبي ولدت بالأنبار في رجب سنة ثمان وثلاثين ومائتين قال وقال لي أبي لو شئت ان أقول في جميع حديث جدي إني سمعته منه لقلت واعلم أنني فرقت في سنة سبع وأربعين ومائتين ولي تسع سنين بين أن كتبت في كتابي وقلت في كتابي قرأ علي جدي وقرأت على جدي قال بن الأزرق وكان أبي قد كتب لغة ونحوا وأخبارا عن أبي عكرمة الضبي صاحب المفضل وحمل عن عم ربن شبة من هذه العلوم فأكثر وعن الزبير بن بكار وعن ثعلبة وكان كتب عن أحمد بن بديل اليامي وعباس بن يزيد البحراني فضاع كتابه عنهما فلم يحدث عنهما بشيء قال بن الأزرق وسمعت أبي يقول خرج عن يدي إلى سنة خمس عشرة وثلاثمائة نيف وخمسون ألف دينار في أبواب البر قال وكان بعد ذلك يجري على رسمه في الصدقة قال لي التنوخي كان يوسف بن يعقوب ازرق العين وكان كاتبا جليلا قديم التصرف مع السلطان عفيفا فيما تصرف فيه وكان عريض النعمة متخشنا في دينه كثير الصدقة امارا بالمعروف حدثني الحسن بن أبي طالب حدثنا علي بن عمرو الحريري قال توفي أبو بكر يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن البهلول في يوم الثلاثاء لأربع بقين من ذي الحجة سنة تسع وعشرين وثلاثمائة وهكذا حدثني التنوخي عن أحمد بن يوسف الأزرق إلا أنه لم يقل يوم الثلاثاء قال ودفناه إلى جنب قبر أبيه يعقوب بن إسحاق بن مقابر باب الكوفة قال لي التنوخي قال لنا أبو الحسن بن الأزرق ومات أبي وله اثنتان وتسعون سنة
والذهبي في سير أعلام النبلاء 15/ 289
131 - الأزرق أبو بكر يوسف بن يعقوب بن إسحاق *
الشيخ، العالم، الثقة، أبو بكر يوسف بن يعقوب ابن الحافظ إسحاق بن بهلول، التنوخي الأنباري، ثم البغدادي الكاتب.
ولد سنة ثمان وثلاثين ومائتين.
وسمع من: جده، وبشر بن مطر، والزبير بن بكار، والحسن بن عرفة، ويعقوب بن شيبة الحافظ، وعدة.
حدث عنه: ابن المظفر، والدارقطني، وأبو الحسين بن جميع، وأبو الحسين بن المتيم، وإبراهيم بن خرشيذ قوله وآخرون، حتى قيل:
إن الحافظ أبا يعلى الموصلي روى عنه، وهذا غلط، بل جاء ذكر أبي يعلى زائدا في إسناد الحديث.
قال أحمد بن يوسف الأزرق: سمعت أبي يقول:
خرج عن يدي إلى سنة خمس عشرة وثلاث مائة نيف وخمسون ألف دينار في أبواب البر (1).
قال القاضي أبو القاسم التنوخي: كان يوسف الأزرق كاتبا جليلا متصرفا، وكان متخشنا في دينه، أمارا بالمعروف (2).
توفي في آخر سنة تسع وعشرين وثلاث مائة.
وترجم له أيضا في تاريخ الإسلام 24/ 274 , وفي العبر 2/ 225
والسمعاني في الأنساب 1/ 121
¥(73/395)
وأبو بكر يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن البهلول بن حسان بن سنان الازرق التنوخي الكاتب الانباري، سمع جده إسحاق بن البهلول ومحمد بن عمرو بن حنان الحمصي والزبير بن بكار والحسن بن عرفة وحميد بن الربيع، روى عنه محمد بن المظفر والدارقطني وابن شاهين، وآخر من روى عنه أبو الحسين بن المتيم وكان ثقة، وولد بالانبار في رجب سنة ثمان وثلاثين ومائتين، وكان أزرق العين وكان كاتبا جليلا قديم التصرف مع السلطان عفيفا فيما تصرف فيه وكان عريض النعمة متخشنا في دينه
كثير الصدقة أمارا بالمعروف، ومات عن اثنتين وتسعين سنة في ذي الحجة سنة تسع وعشرين
ـ[إسلام الغرباوي]ــــــــ[03 - 11 - 10, 09:51 م]ـ
وجده بهلول بن حسان
ترجم له الخطيب في تاريخ بغداد 7/ 108
3549 - البهلول بن حسان بن سنان أبو الهيثم التنوخي من أهل الأنبار سمع ببغداد والبصرة والكوفة والمدينة ومكة وحدث عن شيبان بن عبد الرحمن التميمي وورقاء بن عمر اليشكري والفرج بن فضالة وإسماعيل بن عياش وأبي غسان محمد بن مطرف وسعيد بن أبي عروبة وشعبة بن الحجاج وحماد بن سلمة وأبي شيبة القاضي وروح بن مسافر وهيثم بن بشير وقيس بن الربيع وشريك بن عبد الله ومحمد بن عبد الرحمن بن أبي ذئب ومالك بن أنس ومسلم بن خالد وسفيان بن عيينة روى عنه ابنه إسحاق بن البهلول وسمعت القاضي أبا القاسم علي بن المحسن التنوخي يقول هو البهلول بن حسان بن سنان بن أوفي بن عوف بن أوفي بن سرح بن أوفي بن خزيمة بن أسد بن مالك أحد ملوك تنوخ بن فهم بن تيم الله بن أسد بن وبرة بن تغلب بن عمران بن الحاف بن قضاعة وقضاعة لقب واسمه عمرو بن مالك بن عمرو بن مرة بن زيد بن مالك بن حمير بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان بن عابر ويقال هو هود النبي صلى الله عليه و سلم أخبرنا أبو الحسين أحمد بن محمد بن أحمد بن حماد الواعظ حدثنا أبو بكر يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن البهلول بن حسان الأزرق الأنباري الكاتب إملاء في جمادى الآخرة سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة في جامع الرصافة قال حدثني جدي إسحاق بن البهلول في سنة ست وأربعين ومائتين حدثني أبي البهلول بن حسان عن ورقاء عن عمر عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول الله أنا عند ظن عبدي وأنا معه حيث يذكرني حدثني علي بن أبي علي عن أحمد بن يوسف الأزرق قال أخبرني عمي إسماعيل بن يعقوب أخبرني عمي البهلول بن إسحاق بن البهلول قال كان جدي البهلول بن حسان قد طلب الاخبار واللغة والشعر وأيام الناس وعلوم العرب فعلم من ذلك شيئا كثيرا وروى منه رواية واسعة ثم طلب الحديث والفقه والتفسير والسير وأكثر من ذلك ثم تزهد إلى أن مات بالأنبار في سنة أربع ومائتين
والذهبي في تاريخ الإسلام 14/ 83
بهلول بن حسان بن سنان. أبو الهيثم التنوري الأنباري. عن: سعيد بن أبي عروبة، وابن أبي ذئب، وشعبة، وشيبان، وورقاء، ومالك، وطائفة. وعنه: ابنه إسحاق بن بهلول الحافظ. وقد كان أديباً لغوياً إخبارياً زاهداًً. توفي سنة أربع ومائتين.
ـ[ناصر الهملان]ــــــــ[04 - 11 - 10, 05:48 ص]ـ
بارك الله فيك يا أخي اسلام
و جزاك الله خيرا(73/396)
كيفية اخراج طرق الحديث؟؟!
ـ[أحمد العنزي السلفي]ــــــــ[03 - 11 - 10, 08:18 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه ثم اما بعد:-
لدي سؤال للمشايخ حفظهم الله تعالى , وهو كما مذكور في العنوان
اذا اردت ان اقوم بتخريج حديث يجب عليّ ان اأتى بجميع طرق الحديث اولاً
فما هي الكيفية لأخراج طرق الحديث؟!
ـ[عبد القادر مطهر]ــــــــ[03 - 11 - 10, 08:31 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه ثم اما بعد:-
لدي سؤال للمشايخ حفظهم الله تعالى , وهو كما مذكور في العنوان
اذا اردت ان اقوم بتخريج حديث يجب عليّ ان اأتى بجميع طرق الحديث اولاً
فما هي الكيفية لأخراج طرق الحديث؟!
انظر هنا:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=208028 (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=208028)
ـ[أحمد العنزي السلفي]ــــــــ[03 - 11 - 10, 08:52 م]ـ
نفع الله بك اخي الحبيب وجزاك الله عني خير الجزاء
كتاب نافع في ذلك الموضوع(73/397)
دراسة حديث: (اللهم أحيني مسكينًا ... )، ونقد جزء (التعليقة الأمينة)، للحلبي
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[03 - 11 - 10, 09:29 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين. أما بعد:
فإن مما اشتهر من الأحاديث وانتشر: حديث: «اللهم أحيني مسكينًا، وأمتني مسكينًا، واحشرني في زمرة المساكين»، وقد عَدَّه غير واحدٍ من أهل العلم في الأحاديث المشهورة المنتشرة على الألسنة، وهو من أحاديث الرقاق التي تلين لها النفوس، فيتسارع تناقلها بين الناس.
وقد تكلم بعض أهل العلم في هذا الحديث، وصححه بعضٌ، ثم رأيت لـ (علي بن حسن الحلبي) رسالةً خصَّ فيها الحديثَ بالدراسة، وبدا لي فيها غير وجهٍ في النقد، فأحببتُ تحرير ذلك وبيانه.
والله المسؤول أن يوفق ويسدد ويعين.
أولاً: تخريج الحديث ودراسة أسانيده
جاء الحديث من حديث خمسة من الصحابة، فيما يلي تخريج رواياتهم ودراسة أسانيدها:
1 - حديث أنس بن مالك -رضي الله عنه-:
# التخريج:
أخرجه الترمذي (2352) -ومن طريقه ابن الجوزي في الموضوعات (3/ 141، 142) - عن عبدالأعلى بن واصل، وأبو نعيم في الخامس مما انتقاه الوخشي من حديثه (66/مخطوط) من طريق جعفر بن محمد بن شاكر، وابن الحمامي في التاسع من الفوائد المنتقاة من حديثه (13/مجموع مصنفاته)، والبيهقي في الكبرى (7/ 12)، وشعب الإيمان (1380)، والخطيب في المتفق والمفترق (452)؛ من طريق أحمد بن حازم بن أبي غرزة الغفاري، والبيهقي في الشعب (10025) من طريق أحمد بن مهران، والذهبي في سير أعلام النبلاء (15/ 434)، وتذكرة الحفاظ (3/ 851)؛ من طريق أبي حاتم الرازي؛ خمستهم (عبدالأعلى بن واصل، وجعفر بن شاكر، وابن أبي غرزة، وأحمد بن مهران، وأبو حاتم) عن ثابت بن محمد الزاهد الكوفي، عن الحارث بن النعمان الليثي، عن أنس، أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «اللهم أحيِني مسكينًا، وأمِتني مسكينًا، واحشرني في زمرة المساكين يوم القيامة». فقالت عائشة: لِمَ يا رسول الله؟ قال: «إنهم يدخلون الجنة قبل أغنيائهم بأربعين خريفًا، يا عائشة؛ لا تُرَدِّي المسكين ولو بشِقِّ تمرة، يا عائشة؛ أحبِّي المساكين وقَرِّبيهم؛ فإن الله يُقرِّبك يوم القيامة»، لفظ عبدالأعلى بن واصل، وللباقين مثله.
# دراسة الإسناد:
قال الترمذي عقبه: «هذا حديثٌ غريب» ([1] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=40#_ftn1)).
وقال الدارقطني: «تفرد به الحارث عنه» ([2] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=40#_ftn2))، يعني: أنسًا -رضي الله عنه-.
وقال الحافظ أبو الفتح ابن أبي الفوارس: «هذا حديثٌ غريبٌ من حديث الحارث بن النعمان عن أنس» ([3] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=40#_ftn3)).
وقال الذهبي: «تفرد به ثابت بن محمد الزاهد؛ شيخ البخاري» ([4] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=40#_ftn4)).
فحَكَمَ الحفاظ بغرابة الحديث عن أنس؛ إذ يتفرد به: ثابت بن محمد، والحارث بن النعمان.
فأما ثابت بن محمد؛ فهو الكوفي الزاهد العابد الورع، قال فيه أبو حاتم: «صدوق»، وقال الحافظ مطيِّن: «ثقة» ([5] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=40#_ftn5))، وقال الدارقطني: «ليس بالقوي، لا يضبط، وهو يخطئ في أحاديث كثيرة» ([6] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=40#_ftn6))، وقال ابن عدي: «وثابت الزاهد هذا هو عندي ممن لا يتعمَّد الكذب، ولعله يخطئ ... ، وفي أحاديثه يشتبه عليه، فيرويه حسب ما يستحسنه والزهاد والصالحون؛ كثيرًا ما يشتبه عليهم، فيروونها على حُسن نِيَّاتهم» ([7] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=40#_ftn7))، وقال الخليلي: «ثقة متفق عليه» ([8] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=40#_ftn8)).
وقد روى عنه البخاري في صحيحه شيئًا يسيرًا.
والجرح الذي جُرِح به ثابتٌ جرحٌ مفسَّر، وقد صرَّح الدارقطني بأنه يخطئ كثيرًا، وابن عدي بأنه يشتبه عليه، ويروي على ما يظهر له وإن لم يكن له ضابطًا.
¥(73/398)
والظاهر أن توثيق من وثقه منصرفٌ إلى دينه وزهده؛ فقد أُثني عليه في ذلك كثيرًا، حتى عدَّه أبو حاتم الرازي في أورع من لقي من الشيوخ.
وكلامُ مَنْ لقي الشيخ وتحمَّل عنه ليس في مرتبة كلام من سَبَر حديثَه، وقارن بين رواياته وروايات غيره؛ فإنه قد يظهر للثاني ما لا يظهر للأول، ومن ذلك: كلام أبي حاتم في ثابتٍ هذا، ولهذا نظائر.
وأما تخريج البخاري له؛ فقال ابن حجر: «روى عنه البخاري في الصحيح حديثَين في الهبة والتوحيد لم ينفرد بهما» ([9] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=40#_ftn9)).
فالراجح في ثابت: أنه ضعيفٌ غير ضابط.
وأما شيخه: الحارث بن النعمان الليثي؛ فقال فيه البخاري والأزدي: «منكر الحديث»، وقال أبو حاتم الرازي: «ليس بقويِّ الحديث» ([10] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=40#_ftn10))، وقال النسائي: «ليس بثقة» ([11] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=40#_ftn11))، وعدَّ له العقيلي أحاديث مناكير يرويها عن أنس -رضي الله عنه-.
وكلمة البخاري: «منكر الحديث» جرحٌ شديدٌ عنده -كما هو معلوم-، وتؤيده كلمات الأئمة، فالرجل شديد الضعف.
وتفرُّده بالحديث عن أنس -مع أن له مناكير عنه- منكر، وتفرُّد ثابت بن محمد عنه منكرٌ -أيضًا-؛ لضعفه، فالحديث عن أنس منكرٌ شديد الضعف.
وقد ضعَّف هذا الحديثَ أحمد بن نصر الداودي، والبيهقي -ويأتي نقل كلامهما-، وقال ابن كثير: «وفي إسناده ضعف، وفي متنه نكارة» ([12] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=40#_ftn12)).
2- حديث أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه-:
ويرويه عنه عطاء بن أبي رباح، وجاء عنه من طريقَين:
أ- رواية يزيد بن سنان الرهاوي:
# التخريج:
أخرجه عبد بن حميد (1002)، وابن ماجه (4126)؛ عن أبي بكر بن أبي شيبة، وعبدالله بن سعيد الأشج في حديثه (75) -ومن طريقه ابن ماجه (4126)، والسلمي في الأربعين في التصوف (15)، والخطيب في تاريخ بغداد (4/ 111)، وابن عساكر في معجمه (1190)، وابن الجوزي في الموضوعات (3/ 141)، وابن النجار في ذيل تاريخ بغداد (3/ 34)، وابن البخاري في مشيخته (671)، والذهبي في معجم الشيوخ (2/ 302)، وتذكرة الحفاظ (1/ 89) -؛ كلاهما (ابن أبي شيبة، والأشج) عن أبي خالد الأحمر،
والطبراني في الدعاء (1425) من طريق أبي فروة الأصغر: يزيد بن محمد بن يزيد بن سنان الرهاوي، والمؤمل بن أحمد الشيباني في السادس من فوائده (13/مجموع عشرة أجزاء حديثية) من طريق إبراهيم، والقضاعي في مسند الشهاب (1126) من طريق أحمد بن محمد بن يعقوب الدارمي؛ ثلاثتهم (أبو فروة الأصغر، وإبراهيم، والدارمي) عن محمد بن أبي فروة: يزيد بن سنان،
كلاهما (أبو خالد الأحمر، ومحمد بن أبي فروة) عن أبي فروة يزيد بن سنان، عن أبي المبارك، عن عطاء بن أبي رباح، عن أبي سعيد الخدري، قال: أحِبُّوا المساكين؛ فإني سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول في دعائه: «اللهم أحيِني مسكينًا، وأمِتني مسكينًا، واحشُرني في زُمرة المساكين»، لفظ أبي خالد الأحمر. وقال إبراهيم عن محمد بن يزيد بن سنان: عن عطاء، قال: سمعت أبا سعيد يقول: يا أيها الناس؛ لا تحملنَّكم الفاقة والعسرة أن تَطلبوا الرزق من غير حِلِّه؛ فإني سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: «اللهم توفَّني فقيرًا، ولا توفني غَنيًّا، واحشُرني في زُمرة المساكين يوم القيامة؛ فإن أشقى الأشقياء من اجتَمَع عليه فقرُ الدنيا وعذابُ الآخرة». واختُصر لفظ أبي فروة الأصغر عن أبيه، ورُوي بالمعنى؛ فجاء فيه: «اللهم أحيِني مسكينًا، وتوفني مسكينًا، واحشُرني في زُمرة المساكين». واختُصر لفظ أحمد بن محمد الدارمي، فلم يجئ فيه إلا قوله: «إن أشقى الأشقياء: من اجتَمَع عليه فقرُ الدنيا وعذابُ الآخرة»، قال القضاعي عَقِبَه: «مختصر».
إلا أن ابن أبي فروة: محمد بن يزيد بن سنان= أسقط أبا المبارك من الإسناد، وجعله عن أبي فروة، عن عطاء مباشرة.
# دراسة الأسانيد:
قال خلف الواسطي الحافظ -عقب رواية محمد بن أبي فروة عن أبيه-: «هذا حديثٌ غريبٌ من حديث عطاء عن أبي سعيد، لا أعلم له وجهًا غير هذا» ([13] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=40#_ftn13)).
¥(73/399)
و قال ابن عساكر -عقب إخراج رواية أبي خالد الأحمر-: «هذا حديثٌ غريب» ([14] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=40#_ftn14)).
ويُستدرك على خلف الواسطي الطريقُ الثانية عن عطاء، وتأتي.
ويظهر أن ابن عساكر لم يكن يريد بغرابته: تفرد راويه به عن أبي فروة، وإنما أراد: غرابته عن عطاء بن أبي رباح، وعدم شُهرته عنه، ويأتي ما يوضح ذلك.
وقد اختُلف عن أبي فروة يزيد بن سنان الرهاوي في روايته هذه:
- فرواه أبو خالد الأحمر عنه، عن أبي المبارك، عن عطاء، عن أبي سعيد،
- ورواه ابنه محمد عنه، عن عطاء، عن أبي سعيد؛ بإسقاط أبي المبارك.
وحال أبي خالد الأحمر أحسن من حال محمد بن أبي فروة، إلا أن أبا زرعة الرازي راعى قرينة كون محمد ابنًا لشيخهما، فرجَّح في حديثٍ آخرَ روايتَه على رواية أبي خالد، بل وعلى رواية أوثقَ من أبي خالد، وهو الحافظ الثبت: وكيع بن الجراح، وقال: «حديث محمد بن يزيد أشبهُ عن أبيه؛ لأنه أفهمُ بحديث أبيه؛ أنْ كان كُتُب أبيه عندَه، ويزيد بن سنان ليس بقويِّ الحديث» ([15] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=40#_ftn15)).
وكلام أبي زرعة صالحٌ للتطبيق في حديثنا هذا، فلعل أبا فروة حدَّث أبا خالد الأحمر من حفظه، فذكر أبا المبارك، وأما الحديث في كتبه؛ فبإسقاط أبي المبارك، وهي رواية ابنه محمد عنه.
ولا شكَّ أن الحديث في الكتاب هو الأصل، وأن التحديث من الحفظ مظنة الغلط.
وأشار أبو زرعة في خاتمة كلامه إلى ضعف أبي فروة، ولعله أراد احتمالَ كون هذا التلَوُّن والاختلاف من قِبَله، وهذا ما أشار إليه ابن عدي؛ حيث أخرج الحديثَ الذي تكلَّم عليه أبو زرعة من رواية أبي خالد الأحمر، ثم قال: «هذا الحديث يرويه يزيد بن سنان لونَين ... »، ثم أسند روايةَ ابن أبي فروة: محمد بن يزيد بن سنان، وقال: «وهاتان الروايتان رواهما يزيدُ بن سنان؛ غير محفوظتَين» ([16] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=40#_ftn16)).
والاختلاف على أبي فروة في حديثنا هذا يدلُّ على اضطرابه وتلوُّنه فيه -أيضًا-.
وأبو فروة -في أصله- متكلَّمٌ فيه: فقد ضعفه أحمد، وقال -في رواية-: «ليس حديثه بشيء»، وقال ابن معين: «ليس حديثه بشيء»، وقال -في رواية-: «ليس بشيء»، وقال -في رواية-: «ليس بثقة»، وضعفه ابن المديني، وقال محمد بن عبدالله بن عمار: «منكر الحديث»، وقال أبو داود: «ليس بشيء»، وقال النسائي: «متروك الحديث»، وفي موضع: «ليس بثقة»، وقال أبو زرعة: «ليس بقويِّ الحديث»، وقال أبو حاتم: «محله الصدق، والغالب عليه الغفلة، يكتب حديثه، ولا يحتج به»، وقال ابن حبان: «كان ممن يخطئ كثيرًا حتى يروي عن الثقات ما لا يُشبه حديث الأثبات، لا يعجبني الاحتجاج بخبره إذا وافق الثقات، فكيف إذا انفرد بالمعضلات؟»، وقال ابن عدي: «ولأبي فروة الرهاوي هذا حديثٌ صالح، ويروي عن زيد بن أبي أنيسة نسخةً ينفرد فيها عن زيد بأحاديث، وله عن غير زيدٍ أحاديثُ متفرقةٌ عن الشيوخ، وعامة حديثه غير محفوظ»، ولغير هؤلاء من الأئمة كلماتٌ أخرى في تضعيفه ([17] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=40#_ftn17)).
ومجموعُ كلمات الأئمة تدل على ضعفه الشديد، وأنه صاحب مناكير وأخطاء كثيرةٍ دخلت عليه من غَلَبةِ غفلته عليه، وقلَّة ضبطه وعنايته، حتى صار عامَّة حديث مُنكرًا غيرَ محفوظ، فصار متروكًا.
وإن صحَّ في روايته أنه ذكر أبا المبارك في الإسناد؛ فأبو المبارك مجهول العين، قال الترمذي: «رجلٌ مجهول»، وقال أبو حاتم: «مجهول»، وقال -في موضع آخر-: «شبه مجهول» ([18] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=40#_ftn18))، وقال ابن عبدالبر: «ليس بالمشهور» ([19] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=40#_ftn19))، وقال ابن عساكر: «لا يُعرف له اسم» ([20] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=40#_ftn20))، وقال الذهبي: «لا يُدرَى من هو»، وقال: «فأبو المبارك لا تقوم به حجة؛ لجهالته» ([21] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=40#_ftn21)).
¥(73/400)
وقد صدق في هذا الحديث قول البخاري؛ حيثُ قال في أبي فروة: «ليس بحديثه بأس؛ إلا رواية ابنه محمد عنه؛ فإنه يروي عنه مناكير» ([22] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=40#_ftn22))، وهذا الحديث من مرويات ابنه عنه ([23] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=40#_ftn23))، ونكارته ظاهرة.
فهذا الإسناد معلَّلٌ بالضعف الشديد في أبي فروة، واضطرابه، وجهالة شيخه، وكونه من مرويات ابنه عنه، ولعل بعض هذه العلل كافية في إسقاط الإسناد وطَرحه، وهي هنا مجتمعة.
قال ابن كثير: «فأما الحديث الذي رواه ابن ماجه من حديث يزيد بن سنان، عن أبي المبارك، عن عطاء، عن أبي سعيد، أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «اللهم أحيِني مسكينًا ... »؛ فإنه حديثٌ ضعيفٌ لا يثبُت من جهة إسناده؛ لأن فيه يزيد بن سنان أبا فروة الرهاوي، وهو ضعيفٌ جدًّا» ([24] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=40#_ftn24)).
___________________________
الحواشي:
([1]) كذا جاءت في طبعات كتاب الترمذي المعتمدة على عدَّة نسخ خطيَّة، وفي نسخة الكروخي -أصحِّ نُسَخ الكتاب- (ق153ب)، وفي تحفة الأشراف (1/ 163)، وفي نقل ابن كثير في البداية والنهاية (8/ 499). لكن نَقَل ابن حجر في أجوبته عن أحاديث المصابيح أن الترمذي قال: «حسن غريب»، وهذا مخالفٌ لكل ما سبق، وفيه نظر، والمعتمد ما في النُّسَخ والتحفة.
([2]) أطراف الغرائب والأفراد (1/ 184).
([3]) تخريج الفوائد المنتقاة من حديث ابن الحمامي (ص113/مجموع مصنفاته).
([4]) سير أعلام النبلاء (15/ 434).
([5]) تهذيب الكمال (4/ 376).
([6]) سؤالات الحاكم (ص192).
([7]) الكامل (2/ 97).
([8]) الإرشاد (2/ 573 - منتخبه).
([9]) هدي الساري (ص394)، وله في التوحيد حديثٌ آخر أورده البخاري متابعة، وله في المناقب حديثٌ -أيضًا-.
([10]) تهذيب التهذيب (1/ 338).
([11]) الضعفاء والمتروكين (115).
([12]) البداية والنهاية (8/ 499).
([13]) السادس من فوائد المؤمل بن أحمد (ص325/مجموع فيه عشرة أجزاء حديثية).
([14]) معجمه (2/ 935).
([15]) العلل (1647).
([16]) الكامل (7/ 270).
([17]) انظر: تهذيب التهذيب (4/ 416)، التذييل على تهذيب التهذيب (ص472).
([18]) سنن الترمذي (5/ 180)، الجرح والتعديل (9/ 446)، علل ابن أبي حاتم (2009).
([19]) الاستغنا في الكنى (1901) -عن (التعليقة الأمينة)، للحلبي (ص21) -.
([20]) معجمه (2/ 935).
([21]) ميزان الاعتدال (4/ 569).
([22]) سنن الترمذي (5/ 180).
([23]) ولم يقف الشيخ الألباني -رحمه الله- على ذلك، فقال -عقب نقل كلمة البخاري في إرواء الغليل (3/ 361) -: «وهذا ليس من رواية ابنه عنه».
([24]) البداية والنهاية (8/ 499).
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[03 - 11 - 10, 09:30 م]ـ
ب- رواية يزيد بن عبدالرحمن بن أبي مالك:
# التخريج:
أخرجه الطبراني في الأوسط (9269)، والدعاء (1426)، والشاميين (1615) -ومن طريقه فيه ابن عساكر في تاريخ دمشق (63/ 122) -، وابن عدي في الكامل (3/ 11، 12) -ومن طريقه البيهقي في الشعب (5111) -، وأبو الشيخ -كما في زهر الفردوس (646/مخطوط) -، والحاكم (4/ 322)، وابن بشران في أماليه (412)، والبيهقي في الكبرى (7/ 13)، وشعب الإيمان (10024)، والشجري في أماليه (2/ 211)، وابن عساكر في معجمه (1555)، والذهبي في السير (11/ 139، 140)؛ من طريق سليمان بن عبدالرحمن الدمشقي؛ ابن بنت شرحبيل، قال: حدثنا خالد بن يزيد بن أبي مالك، عن أبيه، عن عطاء بن أبي رباح، قال: سمعت أبا سعيد الخدري يقول: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: «اللهم توفَّني إليك فقيرًا، ولا تتوفَّني غنيًّا، واحشُرني في زُمرة المساكين يوم القيامة؛ فإن أشقى الأشقياء مَن اجتَمَع عليه فقرُ الدنيا وعذابُ الآخرة»، لفظ الطبراني في الشاميين، وللباقين نحوه، وزاد أكثرُهم في أوَّله قولَ أبي سعيد: «يا أيها الناس، لا يحملنَّكم العسر على أن تطلبوا الرزق من غير حِلِّه، فإني سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: ... »، ورواه الحاكم بلفظ: «اللهم أحيِني مسكينًا، وتوفَّني مسكينًا ... »، واختصره الطبراني في الأوسط، فلم يذكر منه إلا قوله: «أشقى الأشقياء: مَن اجتَمَع عليه فقرُ الدنيا وعذابُ الآخرة».
¥(73/401)
# دراسة الإسناد:
قال الطبراني في الأوسط: «لا يُروى هذا الحديث عن أبي سعيد إلا بهذا الإسناد؛ تفرد به خالد بن يزيد بن أبي مالك» ([1] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=40#_ftn1)).
وقال ابن عساكر: «غريب» ([2] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=40#_ftn2)).
وقال الذهبي: «غريبٌ جدًّا» ([3] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=40#_ftn3)).
ويُستدرك على الطبراني -وإن كان تكلم على الحديث مختصرًا بلفظ: «أشقى الأشقياء ... » -: روايةُ أبي فروة يزيد بن سنان السالفة.
ولعل الغرابة التي أرادها ابن عساكر -كما مَرَّ-: غرابته عن عطاء، وعدم شهرته عنه، ويدلُّ لذلك: أن ابن عساكر قال في رواية أبي فروة -أيضًا-: «غريب»، فثابتٌ أنه اطَّلع على الطريقين، وإنما استغرب ألاّ يجيء عن عطاء إلا بهاتين الروايتين.
وأما انفراد خالد بن يزيد بن أبي مالك عن أبيه -في حكم الطبراني-؛ فلا يظهر إشكالٌ فيه.
ومن أوجه الغرابة في هذا الحديث -أيضًا-: انفراد سليمان بن عبدالرحمن الدمشقي به -فيما وقفت عليه-؛ إذ لم أجد له متابعًا.
فأما خالد بن يزيد؛ فروي عن أحمد قوله فيه: «ليس بشيء»، وقالها ابن معين، وقال -في رواية عنه-: «ضعيف»، وقال -في رواية-: «بالشام كتابٌ ينبغي أن يدفن ... كتاب الديات لخالد بن يزيد بن أبي مالك؛ لم يرضَ أن يكذب على أبيه حتى كذب على أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم-»، وضعفه أبو داود ويعقوب بن سفيان والدارقطني وغيرهم، وقال أبو داود -مرة-: «متروك الحديث»، وقال النسائي: «ليس بثقة»، وقال أبو حاتم الرازي: «يروي أحاديثَ مناكير». ورُوي توثيقه عن أحمد بن صالح، وذكره أبو زرعة الدمشقي في نفرٍ ثقات، ووثقه العجلي، وقال ابن حبان: «كان صدوقًا في الرواية، ولكنه كان يخطئ كثيرًا، وفي حديثه مناكير، لا يعجبني الاحتجاج بخبره إذا انفرد عن أبيه، وما أقربه في نفسه إلى التعديل، وهو ممن أستخير الله -عز وجَلّ- فيه»، وقال ابن عدي -بعد أن ذكر من أحاديثه-: «ولخالد بن يزيد غير ما ذكرت من الحديث، وعند سليمان بن عبد الرحمن عنه كتابُ مسائلٍ عن أبيه، وعند هشام بن خالد الأزرق عنه كتابٌ ... ، ولم أرَ في أحاديث خالد هذا إلا كل ما يُحتَمَل في الرواية، أو يرويه عن ضعيفٌ عنه، فيكون البلاء من الضعيف لا منه» ([4] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=40#_ftn4)).
وكان خالد من فقهاء الشاميين وعلمائهم، وكان -كما سبق- يصنِّف الكتب، ويحفظ المسائل، وهو في أصله -كما ذكر ابن حبان- صدوقٌ في الرواية؛ لا يدَّعي ما لم يسمع، ولا يكذب متعمدًا، إلا أن مجموع كلمات الأئمة تدل على أنه كثير المناكير، صاحب أخطاء كثيرة، وجرحهم له مفسَّر، فابن معين اطلع على كتابه، وأبو حاتم الرازي وابن حبان ذكرا وجود المناكير في حديثه.
والظاهر أن توثيق مَن وثَّقه منصرفٌ إلى ديانته وفقهه وعلمه، وإلى ما سبق شرحه من صدقه في الرواية، وهذا لا يستلزم ثقتَه وضبطَه وحفظَه.
وأما ابن عدي، فإنه جعل لحاله قسمين:
ما كان من أخطائه محتملاً في الرواية، بحيث لا يُسقط الراوي، وهذا لعل المراد به: صدقه في الرواية -وسبق بيانه-،
وما كان من المناكير في حديثه بريئًا من عهدته.
لكن الأئمة ينسبونه إلى الضعف في نفسه، وتكلموا في المناكير والأخطاء الواقعة في حديثه، وقد كذَّب ابن معين أحاديثَه في مصنفه الذي ألَّفه لا برواية أحدٍ غيره، وهذا أولى من تحميل غيره عهدةَ ذلك.
ثم قد نصَّ ابن حبان على وقوع الإشكال ومظنَّة النكارة في انفراده عن أبيه خاصَّةً، وهذا الحديث من ذلك.
ثم إن الراوي عنه هنا (سليمان بن عبدالرحمن الدمشقي) فيه نظرٌ -أيضًا-؛ حيث اشتُهر برواية المناكير التي لا عُهدةَ فيها عليه، حتى ظن بعضهم أنها منه، وإنما أُتي من روايته عن الضعفاء والمجاهيل، قال ابن معين: «ثقةٌ إذا روى عن المعروفين»، وقال أبو حاتم الرازي: «مستقيم الحديث، ولكنه أروى الناس عن الضعفاء والمجهولين، وكان عندي في حَدِّ لو أن رجلاً وضع له حديثًا لم يفهم، وكان لا يميِّز»، وقال صالح بن محمد (جزرة): «لا بأس به، ولكنه يحدث عن الضَّعفى»، ونقل الحاكم عن الدارقطني قوله: «ثقة»، قال الحاكم: أليس عنده مناكير؟ قال: «حدَّث بها عن قومٍ
¥(73/402)
ضعفى، فأما هو فثقة» ([5] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=40#_ftn5)).
وهذا يفيد أن الأئمة سبروا حديث سليمان بن عبدالرحمن الدمشقي، فوجدوا أن ما يرويه عن شيوخه الضعفاء مناكير؛ كُلُّها أو جُلُّها، وروايته في هذا الحديث من هذا القبيل؛ لأن شيخه فيها ضعيف -كما سبق-.
ولذا فقد عدَّ ابن عدي هذا الحديث منكرًا، وأخرجه في ترجمة خالد بن يزيد، وهو المعروف بأنه يخرج في ترجمة الراوي ما يستحق به الإدخال في كتاب الضعفاء مما أخطأ فيه ورواه من مناكير وبواطيل.
فالحديث من هذا الوجه منكر؛ لضعف خالد بن يزيد، ولانفراده عن أبيه -وانفراده عنه مظنَّة النكارة-، ولكونه مما رواه سليمان بن عبدالرحمن الدمشقي عن شيخٍ له ضعيف.
وبهذا يظهر ما في قول الحاكم عقب هذا الإسناد: «هذا حديثٌ صحيحُ الإسناد» = من نظرٍ شديد.
# خلاصة الكلام على حديث أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه-:
تبيَّن مما سبق أن الحديث جاء عن عطاء من وجهين:
- رواية أبي فروة الرهاوي، عن أبي المبارك -على الخلاف في إثباته وإسقاطه-، عن عطاء،
- ورواية خالد بن يزيد بن أبي مالك، عن أبيه، عن عطاء.
وتبين في الرواية الأولى سقوطها ووهاؤها، وفي الثانية كونها منكرة.
وإذا كان عطاء بن أبي رباح إمامًا عَلَمًا مشهورًا، والرواة عنه والمختصُّون به جملة من الثقات الحفاظ الأثبات؛ فلا يمكن بحالٍ أن يصح عنه الحديث ولم يجئ إلا من هذين الطريقين الغريبين الواهيين، وهذا مفاد حكم الأئمة على الحديث بالغرابة -كما سبق-.
فالحديث عن عطاء منكرٌ غير صحيح.
ثم إن عطاءً لم يسمع من أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه-، قال ابن المديني: «رأى أبا سعيد الخدري؛ رآه يطوف بالبيت، ولم يسمع منه» ([6] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=40#_ftn6))، وهذه العلة تزيد الحديث من هذه الطريق وهاءً، بل هي مزيدُ بيانٍ لنكارة كلا الطريقين عن عطاء؛ لأنه قد جاء في كليهما تصريح عطاء بالسماع من أبي سعيد.
3 - حديث عبادة بن الصامت -رضي الله عنه-:
# التخريج:
أخرجه الطبراني في الدعاء (1427)، والكبير -ومن طريقه فيه الضياء في المختارة (8/ 270، 271) -؛ من طريق عبدالوهاب بن نجدة، وابن عساكر في تاريخ دمشق (38/ 194) من طريق محمد بن مصفى؛ كلاهما (عبدالوهاب، وابن مصفى) عن بقية بن الوليد، والبيهقي في الكبرى (7/ 12) من طريق موسى بن محمد -مولى عثمان بن عفان-؛ كلاهما (بقية، وموسى) عن هقل بن زياد، حدثنا عبيد بن زياد الأوزاعي، حدثنا جنادة بن أبي أمية، حدثنا عبادة بن الصامت، قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «اللهم أحيِني مسكينًا، وتوفَّني مسكينًا، واحشُرني في زُمرة المساكين»، لفظ الطبراني، ومثله للبيهقي وابن عساكر.
إلا أن موسى بن محمد قال عن هقل: أبنا عبيدالله ([7] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=40#_ftn7)) بن زياد، ثنا جنادة.
# دراسة الأسانيد:
مدار هذا الحديث على الهقل بن زياد، عن عبيد بن زياد، عن جنادة، عن عبادة، ولم أجد لطبقات الإسناد هذه أي متابعة.
وعبيد بن زياد سماه كذلك بقية بن الوليد، وسماه موسى بن محمد: عبيدالله بن زياد، ولم أعرف موسى هذا، وتسميةُ بقيةَ هي ما اعتمده ابن عساكر في ترجمة الرجل.
وقد ترجم ابن عساكر لعبيدٍ هذا؛ قال: «روى عن سالم بن عبدالله بن عمر، وجنادة بن أبي أمية، روى عنه الهقل بن زياد، وإسرائيل بن يونس ... »، ثم أسند هذا الحديث من طريق بقية، عن عبيد، ثم أسند حديثًا آخر من طريق إسرائيل، عن الأوزاعي -كذا-، عن سالم، ثم أسند عن الحافظ أبي سعد علي بن موسى السكري ([8] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=40#_ftn8)) قوله: «الأوزاعي هذا اسمه (عبيد بن يحيى)؛ شاميٌّ عزيز الحديث، وقيل: إنه ثقة، وسالم هو ابن عبدالله بن عمر ... » ([9] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=40#_ftn9)).
¥(73/403)
ويُلاحظ في هذا أن تسمية الراوي لم تكن من الراوي عنه، وأنه سُمِّي (عبيد بن يحيى)، وهذا مغايرٌ لرواية اثنين من الرواة عنه مباشرةً بأنه (ابن زياد)، وقد تنبَّه ابن عساكر لذلك؛ فترجم ترجمةً أخرى لعبيد بن يحيى، وأحال إلى ترجمة عبيد بن زياد ([10] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=40#_ftn10)).
ثم التوثيق المحكيُّ في هذا الراوي منسوبٌ إلى غير معلوم، وليس بخافٍ أن الجرح والتعديل لا يُقبل إلا من نقَّاده وعلمائه المشهود لهم بالفهم والتقدُّم فيه، وليس من هذا شيءٌ هنا.
وأما صاحب هذه الرواية؛ فقد أسند ابن عساكر -عقب ما سبق- وجادةً فيها أن محمد بن يوسف بن بشر الهروي قال: أخبرني محمد بن عوف بن سفيان الطائي ([11] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=40#_ftn11))، قال: «عبيد بن زياد الأوزاعي الذي روى عنه الهقل؛ سألت عنه بدمشق، فلم يعرفوه». قال الهروي: قلت له: فالحديث الذي روى؛ هو منكر؟ قال لي: «لا، ما هو منكر؛ ما يُنكَر النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- أن يكون قال: «اللهم أمِتني مسكينًا ... »» ([12] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=40#_ftn12)).
وإن صحَّ هذا عن محمد بن عوف؛ ففيه ثلاثة أمور:
أحدها: إثبات جهالة عبيد بن زياد، حتى إن أهل بلده من النقاد -الذي يُظَنُّ بمحمد بن عوف أن يسألهم عنه- لم يعرفوه، وهذا يدلُّ على أنه مجهولُ عين، وجهالة العين أشدُّ من جهالة الحال.
ثانيها: أن عبيد بن زياد يُعرف بهذا الحديث، وإذا ذُكر ما حدَّث به انصرف الذهن إليه، وهذا قد يُشكل على من سوَّى بينه وبين الذي روى عنه إسرائيل بن يونس، وروى عن سالم بن عبدالله بن عمر.
ثالثها: نفي محمد بن عوف النكارة عن الحديث، وهذا محلُّ بحث؛ فإنه إن أراد النكارة صناعةً حديثيةً إسنادية -وفي هذا بُعد-؛ ففي ذلك نظر؛ إذ انفراد هذا المجهول عن جنادة بهذا الحديث منكر، وحديث جنادة معروفٌ في أهل الشام، مخرَّجٌ في الصحيح، ولا يُقبل من المجاهيل الانفرادُ عنه، بل ربما أفاد تفرُّد هذا الراوي بالحديث -مع أنه حديثه الواحد- ضعفَه؛ لأن من علامة الثقة أن يُشارك الثقات، وألاّ ينفرد أو يشذّ أو يخالف.
لكن الظاهر أن محمد بن عوف أراد نفي النكارة المعنوية، وهذا بيِّنٌ من سياق كلامه؛ حيث قال: «ما يُنكَر النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- أن يكون قال: «اللهم أمِتني مسكينًا ... »»، وهذا واضحٌ في أن المراد: أن المعنى ليس فيه ما يُنكَر، وأنه لو صحَّ الإسناد؛ فلا نكارة في المتن.
والإسناد لم يصح، بل هو منكرٌ -كما سبق بيانه-.
قال الشيخ الألباني -رحمه الله-: «وهذا سندٌ رجاله ثقات معروفون غير عبيد بن زياد الأوزاعي, فلم أجد له ترجمةً في شيء من كتب الرجال التي وقفت عليها ... »، ثم نقل كلام ابن عساكر السابق، ثم قال: «وجملة القول أن عبيد بن زياد الأوزاعي ينبغي أن يُعدَّ فى جملة المجهولين؛ إذ إنه -مع إغفالهم الترجمة في كتب الرجال-؛ فليس فيما سبق عن ابن عساكر ما يُعتَدُّ به من التوثيق ... ، ومن ذلك تعلم ما في قول ابن الملقن ... : «ولا أعلم له علة»!» ([13] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=40#_ftn13)).
___________________________
الحواشي:
([1]) (9/ 109).
([2]) معجمه (2/ 1192).
([3]) سير أعلام النبلاء (11/ 140).
([4]) انظر: تهذيب التهذيب (1/ 536)، الجرح والتعديل (3/ 359).
([5]) تهذيب الكمال (12/ 29 - 31).
([6]) العلل (ص328).
([7]) وفي بعض نسخ البيهقي: «عبدالله»، والمثبت أولى؛ لكونه أقرب إلى تسميته في المصادر الأخرى.
([8]) قال الذهبي: «كان يفهم هذا الشأن»، انظر: سير أعلام النبلاء (18/ 423).
([9]) تاريخ دمشق (38/ 193، 194).
([10]) (38/ 224).
([11]) وهو من الحفاظ المعروفين.
([12]) تاريخ دمشق (38/ 194).
([13]) إرواء الغليل (3/ 361، 362).
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[03 - 11 - 10, 09:30 م]ـ
4 - حديث عبدالله بن عمر -رضي الله عنهما-:
# التخريج:
¥(73/404)
أخرجه الروياني في مسنده (1412) من طريق صدقة بن عبدالله، عن طلحة بن زيد، عن موسى بن عبيدة، عن عبدالله بن دينار، عن عبدالله بن عمر، عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، أنه كان يقول: «اللهم توفَّني إليك فقيرًا، ولا توفَّني غنيًّا، واحشُرني في زُمرة المساكين يوم القيامة؛ فإن أشقى الأشقياء من اجتَمَع عليه فقرُ الدنيا وعذابُ الآخرة».
# دراسة الإسناد:
هذا الإسناد واهٍ شديد الضعف -إن لم يكن موضوعًا-، ولا يُشتغل به.
ففيه صدقة؛ أحاديثه مناكير، وضعَّفه الجمهور، وطلحة؛ متروكٌ متَّهمٌ بوضع الحديث، وموسى؛ ضعيف الحديث عامةً، ومنكر الحديث عن عبدالله بن دينار خاصةً.
5 - حديث عبدالله بن عباس -رضي الله عنهما-:
# التخريج:
أخرجه الشيرازي في الألقاب -كما في اللآلئ المصنوعة للسيوطي (2/ 275) - من طريق منهال بن رضوى -كذا-، عن طلحة بن عمرو، عن عطاء، عن ابن عباس، قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «اللهم أحيِني مسكينًا، وتوفَّني مسكينًا، واحشُرني في زُمرة المساكين».
# دراسة الإسناد:
هذا الإسناد واهٍ؛ لم أعرف بعض رجاله، وطلحة بن عمرو متروك الحديث.
# الخلاصة:
ورد الحديث عن خمسةٍ من الصحابة:
- عن أنس بن مالك؛ من طريقٍ تفرد بها ضعيفان أحدهما منكر الحديث، وله مناكير عن أنس خاصة.
- وعن أبي سعيد الخدري من رواية عطاء بن أبي رباح عنه، وعطاء لم يسمع من أبي سعيد، وجاء عن عطاء من طريقين واهيتَين؛ إحداهما: راويها ضعيفٌ جدًّا، واضطرب فيها -على ذلك-، والأخرى من رواية ضعيفٍ اتَّهمه ابن معين بالكذب، وكان تلميذه يروي المناكير عن الضعفاء، وهذا منها. وحديثُ عطاءٍ من الشهرة والمعرفة بما لا يمكن أن يصحَّ عنه من هاتَين الطريقَين المنكرتَين.
- وعن عبادة بن الصامت؛ تفرد به راوٍ مجهول العين، وتفرُّدُ مثلِه عن شيخِه منكر.
- وعن عبدالله بن عمر، وإسناده أضعف ما للحديث؛ لاجتماع عدَّة ضعفاء فيه، وأحدهم متَّهمٌ بالوضع.
- وعن عبدالله بن عباس بإسنادٍ واهٍ، فيه راوٍ متروك الحديث.
وهذه الطرق شديدة الضعف؛ لا يعطي بعضُها بعضًا تقويةً ولا عضدًا، بل لعل بعضَها يزيد بعضًا وهاءً، قال ابن القيم -في حديثٍ-: « ... فإن قيل: لم ينفرد عكرمة بن عمار بهذا الحديث، بل قد توبع عليه ... ، قيل: هذه المتابعة لا تفيده قوة؛ فإن هؤلاء مجاهيل لا يُعرفون بنقل العلم، ولا هم ممن يُحتَجُّ بهم ... ، فهذه المتابعة أن لم تَزِده وهنًا؛ لم تَزِده قوة» ([1] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=40#_ftn1)).
والضعفاء إذا تواردوا على الحديث الذي رواه بعض الهلكى؛ دلَّ على أنه مما كان مشهورًا عند الرواة، ويُدخَل على الضعفاء، ويوضَع لهم، وتُرَكَّب لهم أسانيده، فيروونه على أنه من حديثهم، وليس هو كذلك.
قال الشيخ المعلمي -في حديثٍ-: «الآفة فيه محمد بن يحيى بن ضرار، راجع ترجمته في (اللسان)، وقد سرقه منه جماعة، فأدخلوه على بعض من لا يتعمَّد الكذب»، ثم قال: « ... والذي تولى كِبْره محمد بن يحيى بن ضرار كما مَرَّ، والباقون بين سارقٍ ومُدخَلٍ عليه» ([2] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=40#_ftn2)).
وهذه النتيجة هي ما حكم به بعض الأئمة:
فقد نقل ابن حجر عن أحمد بن نصر الداودي قوله -ملخَّصًا-: «وأما الحديث الذي أخرجه الترمذي: «اللهم أحيِني مسكينًا، وأمِتني مسكينًا ... » الحديث؛ فهو ضعيف ... » ([3] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=40#_ftn3))،
وأخرج البيهقي حديث عبادة، ثم حديث أنس، ثم قال: «وأما قوله -إن كان قالَه-: «أحيِني مسكينًا، وأمِتني مسكينًا»؛ فهو -إن صَحَّ طريقه، وفيه نظر- ... » ([4] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=40#_ftn4)).
وقال ابن تيميَّة: «وفي هذا المعنى الحديث المأثور -إن كان محفوظًا-: «اللهم أحيِني مسكينًا ... »» ([5] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=40#_ftn5))، وقال -وسُئل عن الحديث-: «هذا يُروى، لكنه ضعيفٌ لا يثبُت، ومعناه: أحيني خاشعًا متواضعًا، لكن اللفظ لم يثبُت» ([6] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=40#_ftn6)).
وسبق تضعيف ابن كثير لحديثَي أنس وأبي سعيد الخدري.
¥(73/405)
وقد سُئلت اللجنة الدائمة للإفتاء (برئاسة الشيخ عبدالعزيز ابن باز -رحمه الله-) عن الحديث، فحكمت بضعفه ([7] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=40#_ftn7)).
هذا، وقد ذكر ابن الجوزي هذين الحديثَين في الموضوعات، فتكاثر مَنْ بعده على انتقاده في ذلك، وأن الحديث لا يصل إلى درجة الوضع.
ويجاب عن هذا بجوابٍ محرَّرٍ للشيخ المعلمي -رحمه الله-، قال -في حديثٍ-: «دافع ابن حجر عن ثلاث روايات، وحاصل دفاعه: أن المطعون فيهم من رواتها لم يَبلُغوا من الضعف أن يُحكَم على حديثهم بالوضع. فإن كان مراده: أنه لا يحكم بأنهم افتعلوا الحديثَ افتعالاً؛ فهذا قريب، ولكنه لا يمنع من الحكم على الحديث بأنه موضوع؛ بمعنى: أن الغالب على الظن أن النبي -صلى الله عليه وسلم- لم يَقُله، وأن مَنْ رواه من الضعفاء الذين لم يُعرَفوا بتعمُّد الكذب: إما أن يكون أُدخِل عليهم، وإما أن يكونوا غلطوا في إسناده ... » ([8] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=40#_ftn8)).
ومما ضُعِّف به الحديث -سوى الإشكالات الإسنادية-: ثلاثة أمور؛ أشار إليها ابن كثير بقوله: «وفي متنه نكارة» ([9] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=40#_ftn9)):
الأول: ثبوت استعاذة النبي -صلى الله عليه وسلم- من الفقر، ولا يجوز أن يستعيذ مما سأل الله إياه ([10] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=40#_ftn10)).
وأجيب عن هذا: بأن المراد: الاستعاذة من فتنة الفقر، لا من مطلقه، قال البيهقي: «ووجه هذه الأحاديث عندي -والله أعلم-: أنه استعاذ من فتنة الفقر والمسكنة اللذَين يرجع معناهما إلى القلة؛ كما استعاذ من فتنة الغنى»، ثم أسند الحديث المتفق عليه، وفيه: «اللهم إني أعوذ بك من فتنة النار، وفتنة القبر، وعذاب القبر، وشر فتنة الغنى، وشر فتنة الفقر» ([11] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=40#_ftn11)).
وربما قيل: إن في غيره من الأحاديث استعاذته من مطلق الفقر، وأن الفقر الذي هو القلة وعدم الكفاية تصاحبه الفتنة غالبًا.
الأمر الثاني: مخالفة الحديث للحال التي عاش ومات النبي -صلى الله عليه وسلم- عليها، قال البيهقي: «ولا يجوز أن تكون مسألتُه مخالفةً لما مات -صلى الله عليه وسلم- عليه؛ فقد مات مكفيًّا بما أفاء الله -تعالى- عليه» ([12] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=40#_ftn12))، وقال ابن حجر -في وجه ذكر ابن الجوزي للحديث في الموضوعات-: «وكأنه أقدم عليه لما رآه مباينًا للحال التي مات عليها النبي -صلى الله عليه وسلم-؛ لأنه كان مكفيًّا» ([13] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=40#_ftn13))، وقال الشيخ المعلمي: «لم يكن -صلى الله عليه وسلم- مسكينًا قطُّ بالمعنى الحقيقي؛ أما في صغره فقد وَرِث من أبويه أشياء، ثم كفله جدُّه وعمُّه، ثم لما كَبر أخذ يتَّجِر، ويكسب المعدوم، ويعين على نوائب الحق -كما وصفته خديجة رضي الله عنها-، وقد امتنَّ الله عليه بقوله: ?ووجدك عائلاً فأغنى? والعائل: المقل، لم يكن ليسأل الله -تعالى- أن يزيل عنه هذه النعمة التي امتنَّ بها عليه. أما ما كان يتَّفق من جوعه وجوع أهل بيته بالمدينة؛ فلم يكن ذلك مَسكَنةً، بل كان يجيؤه المال الكثير، فيُنفقه في وجوه الخير منتظرًا مجيء غيره، فقد يتأخر مجيء الآخر، وليس هذا من المسكنة» ([14] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=40#_ftn14)).
الأمر الثالث: مخالفة حال المسكنة والفقر لمقام النبوة وشرفها ([15] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=40#_ftn15)).
وهذان الأمران أجيب عنهما بصرف ظاهر المسكنة في الحديث إلى استكانة القلب، والتواضع، والإخبات، وعدم الجبروت والكبر والبطر ([16] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=40#_ftn16)).
وهذا التأويل يخالفه ظاهر الحديث، وألفاظه الأخرى:
¥(73/406)
قال ابن رجب: «وقد يطلق اسم المسكين، ويراد به من استكان قلبه لله -عز وجل-، وانكسر له، وتواضع لجلاله وكبريائه وعظمته وخشيته ومحبته ومهابته، وعلى هذا المعنى حمل بعضهم الحديث المروي عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: «اللهم أحيِني مسكينًا، وأمِتني مسكينًا، واحشرني في زمرة المساكين» ... ، وفي حمله على ذلك نظر؛ لأن في تمام حديثيهما ما يدلُّ على أن المراد به: المساكين من المال، لأنه ذكر سَبْقَهم الأغنياء إلى الجنة ... » ([17] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=40#_ftn17)).
فهذا ظاهرُ الحديث، وأما ألفاظه الأخرى؛ فقد مَرَّ في التخريج أن حديث أبي سعيد الخدري ورد بلفظ: «اللهم توفَّني فقيرًا، ولا توفني غَنيًّا ... ، فإن أشقى الأشقياء من اجتَمَع عليه فقرُ الدنيا وعذابُ الآخرة»، وهذا لا يحتمل -والله أعلم- إلا مسكنة القلة في المال.
وكان الأَولى -مع تهلهل أسانيد الحديث، ووجود هذا الإشكالات- ألاّ يُتَكلَّف الجوابُ عنه، وتأويلُ معناه، وصرفُه عن ظاهره بما يعارض تمامَه وألفاظَه الأخرى.
والله -تعالى- أعلم.
___________________________
الحواشي:
([1]) جلاء الأفهام (ص281، 282).
([2]) حاشية الفوائد المجموعة (ص164).
([3]) فتح الباري (11/ 274).
([4]) الكبرى (7/ 12).
([5]) مجموع الفتاوى (11/ 130).
([6]) أحاديث القصاص (ص81)، وهو في الفتاوى (18/ 382).
([7]) فتاوى اللجنة الدائمة (4/ 320).
([8]) حاشية الفوائد المجموعة (ص161، 162).
([9]) البداية والنهاية (8/ 499).
([10]) انظر: سنن البيهقي (7/ 12)، كشف الخفاء، للعجلوني (1/ 181).
([11]) سنن البيهقي (7/ 12).
([12]) سنن البيهقي (7/ 12).
([13]) التلخيص الحبير (3/ 109)، ويشكل عليه أن ابن الجوزي أوَّل المسكنة بالتواضع -في غريب الحديث (1/ 489) -.
([14]) حاشية الفوائد المجموعة (ص219).
([15]) يمكن أن يُفهم هذا من سياق كلام السبكي -في طبقات الشافعية (3/ 134) -، حيث قال: «وسماعي -مراتٍ كثيرات- من الشيخ الإمام الوالد -رحمه الله-، وهو معتقدي: أنه -صلى الله عليه وسلم- لم يكن فقيرًا قط، ولا كانت حالته حالة الفقراء، بل كان أغنى الناس بالله، وكان الله -تعالى- قد كفاه أمر دنياه فى نفسه وعياله ومعاشه، وأحفظ أن الشيخ الإمام -رحمه الله- أقام من مجلسه من قال: كان النبي -صلى الله عليه وسلم- فقيرًا؛ قيامًا صعبًا، وكاد يَسطو به، وما نجَّاه منه إلا أنه استتابه واستسلمه»، ثم ذكر الجواب الآتي ذكره.
([16]) انظر: تأويل مختلف الحديث، لابن قتيبة (ص167)، سنن البيهقي (7/ 12)، الاستذكار (8/ 171)، غريب الحديث، لابن الجوزي (1/ 489)، تفسير القرطبي (8/ 170)، مجموع فتاوى ابن تيمية (11/ 130، 18/ 326، 382)، طبقات الشافعية، للسبكي (3/ 134)، فتح الباري (11/ 274)، كشف الخفاء، للعجلوني (1/ 181).
([17]) اختيار الأولى في شرح حديث اختصام الملأ الأعلى (ص112، 113).
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[03 - 11 - 10, 09:31 م]ـ
ثانيًا: مناقشة مواضع من كتاب (التعليقة الأمينة)
كتب (علي بن حسن الحلبي) جزءًا سماه: (التعليقة الأمينة في طرق حديث «اللهم أحييني -كذا! - مسكينا»، والكلام عليه روايةً ودراية)، نشرته مكتبة ابن القيم بالمدينة النبوية، وكَتب مقدمتَه غرة ذي القعدة 1408.
ووقع في جزئه هذا -على صِغَره- في جملة أخطاء علمية أدَّت به إلى تقوية الحديث وتحسينه بتعدُّد طُرُقه.
وهنا التنبيه على تلك الأخطاء، وإليه أشير بقولي: (المؤلف)، وإلى نهاية النقل عنه بقولي: «انتهى».
والله المسدد والموفِّق للصواب.
1 - نقل في فصل «مقالات الأئمة والعلماء» تضعيفَ ابن تيمية للحديث من «مجموع الفتاوى» و «أحاديث القصاص»، ثم قال (ص12): «وما هنا في الموضعين عن شيخ الإسلام مخالفٌ لما نقله الحافظ ابن حجر عنه في «التلخيص الحبير» (3/ 109)، حيث قال: «وهذا الحديث سئل عنه الحافظ ابن تيمية، فقال: إنه كذب، لا يُعرف في شيءٍ من كُتب المسلمين المرويَّة ... ».
قلت: عجبًا! كيف ذلك وهو معروف، خرَّجه شيخ الإسلام نفسه من «الترمذي»، وقال: «يُروى ... »؟!
فالذي يبدو لي أن كلام ابن تيمية الذي نقله عنه الحافظ في «التلخيص» ليس عن هذا الحديث، إنما هو عن حديثٍ آخر، فوهم في النقل، أو دخل عليه حديثٌ في حديثٍ! والله أعلم» انتهى.
¥(73/407)
هذا ما ذكره المؤلف في مُفتَتَح كتابه!
وإنما الذي وهم في النقل، ودخل عليه حديثٌ في حديث هو المؤلف نفسُه!
وقد انتقل ابن حجر عن حديثنا، وأخذ في الكلام عن حديثٍ آخر، فذكر ما ذكر، وهذا سياق كلامه، قال: «قوله: «يُستدل على أن الفقير أحسن حالاً من المسكين بما نُقِل: «الفقر فخري وبه أفتخر»، وهذا الحديث سئل عنه الحافظ ابن تيمية، فقال: «إنه كذب؛ لا يُعرف في شيءٍ من كُتب المسلمين المرويَّة ... ».
فلا حاجة لعجب المؤلف، ولا لما يبدو له، ولا لغير ذلك، والأمر في قدرٍ من الوضوح كبير.
2 - قال (ص14): «إنما أوردت ما سبق لإعطاء فكرة سريعة عن اختلاف العلماء حولَه، فابن الجوزي ... ، وحسَّنه الترمذي» انتهى.
وقد كان نَقَلَ -قبلُ- كلام ابن حجر في أجوبته عن أحاديث المصابيح، وفيه نقله عن الترمذي أنه قال: «حسن غريب».
ثم قال (ص18): «وقال الترمذي: «غريب». أي: ضعيف؛ كما شرحناه في الجزء الثالث من كتابنا «الرد العلمي ... »، يسَّر الله نشره» انتهى، ووضع حاشية ذكر فيها أن ابن حجر نقل عن الترمذي: «حسن غريب».
فأيهما كلمة الترمذي المعتمدة عند المؤلف؟ أنه حسَّنه، أم قال: «غريب»؛ بمعنى: ضعيف؟!
هذا فضلاً عن أن «حسن غريب» شيءٌ آخر غير التحسين المطلق عند الترمذي.
3 - خرَّج المؤلف حديثَ أنس من عدة مصادر، ثم قال (ص18): «من طرق عن الحارث بن النعمان الليثي، عن أنس ... » انتهى.
وليس ثَمَّ عن الحارث إلا طريق واحدة، وإنما الطرق المتعددة عن الراوي عنه: ثابت بن محمد الزاهد.
و (تحديد مدار الحديث) من أهم خطوات دراسة الحديث، ومن الأساسات التي قد تَسْقُط قيمة البحث بضعف تحريرها؛ لأنه إذا داخلها الخلل؛ انبَنَت عليه إشكالاتٌ في بقية مباحث الدراسة، ثم في الحكم على الحديث.
4 - بعد أن ذكر المؤلف أن البخاري قال في الحارث بن النعمان: «منكر الحديث»، وأن «ترجمة أئمة العلم للحارث هذا مظلمة»، وأن النسائي قال فيه: «ليس بثقة»، والعقيلي قال: «أحاديثه مناكير»، وأنه «ضعفه جمهور العلماء»؛ بعد هذا كله قال (ص20): «فالحديث بهذا السند ضعيف»!
وكلمة البخاري كافية في إسقاط هذا الإسناد وتوهينه جدًّا؛ لأن اصطلاحه في «منكر الحديث» شديد.
وقد نقل الشيخُ الألباني -رحمه الله- تعقُّبَ السيوطي لابن الجوزي في حكمه بالوضع على الحديث لأن الراوي منكر الحديث، وقولَه: «هذا لا يقتضي الوضع»، ثم قال الألباني: «الظاهر أن ابن الجوزى حين قال فيه: «منكر الحديث»؛ نَقَلَه عن البخاري؛ فإن هذا قوله -كما علمت-, وذلك منه تضعيفٌ شديد؛ فقد ذكروا عنه أنه قال: «كلُّ من قلت فيه: «منكر الحديث»؛ فلا تحلُّ الروايةُ عنه»، وهذه صفة المتهمين والكذابين, ولذلك فإني أرى أن التعقُّب المذكور ليس بالقوي» انتهى كلام الشيخ -رحمه الله-.
5 - هنا يتبيَّن الإشكال السابقةُ الإشارةُ إليه بسبب دخول الخلل في تحديد مدار الحديث؛ حيث أغفل المؤلف الراويَ عن الحارث بن النعمان: ثابت بن محمد، وقد مرَّ في الدراسة أن ثابتًا هذا ضعيفٌ غير ضابط، وله أخطاء كثيرة؛ فهذا يزيد الحديث ضعفًا على ضعفه، ولا يُكتفى -والحال كذلك- بالحكم عليه بمجرد الضعف.
6 - وقع في الكتاب (ص20): «الثاني: أبو سعيد الخدري: وله عن عطاء بن رباح عنه طريقان»؛ خطأ مطبعي صوابه: عطاء بن أبي رباح.
7 - نقل (ص21) أقوال ابن عبدالبر والذهبي وابن حبان في «أبي المبارك» الراوي عن عطاء بن أبي رباح، بينما الرجل مترجمٌ في التهذيبين، وفيهما كلام الترمذي وأبي حاتم الرازي، وكلامهما أولى بالتقديم.
ثم إنه نقل كلام أبي حاتم فيما بعد (ص23) في غير موضعه، وأغفله هنا في موضعه!
8 - نقل المؤلف (ص22) قول البخاري في يزيد بن سنان: «إلا أن ابنه محمدًا يروي عنه مناكير».
وقد وقف المؤلف على الحديث من رواية محمد هذا عن أبيه، ولكنه أبعده عن هذا الموضع، فذكره (ص26) في متابعات رواية خالد بن يزيد بن أبي مالك، عن أبيه، عن عطاء!
9 - قال المؤلف (ص22): «وقال ابن عدي: «ولأبي فروة حديثٌ صالح»» انتهى؛ هكذا مجتزءًا من كلام ابن عدي!
وقد تبيَّن في الدراسة أن لابن عدي كلامًا طويلاً في الراوي، وأن النتيجة التي خلص إليها: ما حكاه في قوله: «وعامة حديثه غير محفوظ»، وظاهر عبارته أن الحديثَ الصالحَ قليلٌ في حديث هذا الراوي.
¥(73/408)
ولا يظهر سببٌ في إبراز المؤلف الكلمة الأولى، وإغفال الكلمة الثانية، وكامل ابن عدي عنده وينقل منه، بل ومن أصله الخطِّي -كما في حاشية (ص25) -!
10 - أغفل المؤلف (ص22) عدة أقوال في أبي فروة الرهاوي، منها: قول ابن معين: «ليس بشيء»، وقوله: «ليس حديثه بشيء»، وقول محمد بن عبدالله بن عمار: «منكر الحديث»، وقول أبي داود: «ليس بشيء»، وغير ذلك، وهذا كُلُّه قريبٌ في التهذيبين!
ثم خلص إلى نتيجةِ أن الراوي: «ضعيف، لكنه ليس شديد الضعف؛ كما هو ظاهر» انتهى!
وأين خفّة الضعف المزعوم ظهورها من هذا الجرح الشديد من عددٍ من الأئمة؟!
11 - بعد أن ساق نتيجته المذكورة، قال: «وإن قال فيه النسائي: «متروك»؛ فهو يخالف في شيئين:
الأول: أن جرح أبي فروة جرحٌ مفسَّر، وهو الغفلة، لا لتهمة فيه» انتهى.
وحَصرُه التركَ بالتُّهمة، ثم ردُّه على النسائي بذلك= عجيب!
وما أكثر من حُكِمَ بتركه مع فضله وعدم تُهمته ولا تعمُّده الكذب.
ونكارة الحديث، وكثرة الأخطاء، والغفلة الشديدة= تستلزم تركَ الراوي وطرحَ حديثه، ولا حاجة لاتهامه من أجل ذلك.
12 - ذكر المؤلف الشيءَ الثاني الذي خالف فيه النسائيُّ!، قال: «الثاني: أن كلمات مضعِّفيه ليس فيها ما يُشعر برميه بالترك أو نحوه، وهذا يخالف ما نُقل عن الإمام النسائي نفسِه حيث قال: «لا يُترَك حديث الرجل حتى يجتمع الجميع على تركه»» انتهى.
وإنما أوقعه في هذا: إغفالُه المذكورُ لكلمات الجرح الشديدةِ التي قالها عددٌ من الأئمة في هذا الراوي، وهي وإن لم تُصرِّح بالترك، إلا أنها «نحوه».
ولم يَكُن النسائي -إن صحَّ هذا عنه- ليترُكَ الرجلَ ما دام مؤدَّى كلام الجميع صائرًا إلى تقويته، بل وإلى تضعيفه فحسب، ولو تطلَّب مُتطلِّبٌ نقدَ قول النسائي: «متروك الحديث» بعدم إجماع النقَّاد على قول: «متروك الحديث» أو نحوه= لأسقط النسائيَّ ونقدَه!
ومن ثم يظهر أن تصويب المؤلف أن أبا فروة: «ضعيف، لا متروك» ليس بصائب.
وأبو فروة شديد الضعف، وهذا ظاهرٌ من ترجمته، وسبق بيانه في الدراسة، ونقل تصريح الحافظ ابن كثير به، وقوله في أبي فروة: «ضعيفٌ جدًّا».
ويُلاحَظ أن المؤلف لم ينتبه إلى علَّة اضطراب أبي فروة، وسيأتي الحديث عن ذلك.
13 - سقط المؤلف (ص24) ثانيةً في خلل تحديد مدار الحديث، فقال -بعد أن عزا لعدَّة مصادر في تخريج رواية خالد بن يزيد بن أبي مالك، عن أبيه، عن عطاء-: «كلهم من طريق خالد بن يزيد بن عبدالرحمن بن أبي مالك، عن أبيه، عن عطاء، به» انتهى.
فأغفل المدارَ الحقيقي، وهو مَنْ دون خالد: سليمان بن عبدالرحمن الدمشقي، وفاتته علَّةٌ مهمةٌ في الحديث سبق شرحها في الدراسة، وهي أن الأئمة عرفوا عن سليمان بن عبدالرحمن رواية المناكير عن شيوخه الضعفاء، وخالد أحد شيوخه الضعفاء، وهذا مما رواه عنه من المناكير.
14 - نقل (ص24) أن الذهبي وافق الحاكم في تصحيح الإسناد، مع أنه ذَكَرَ خالدًا في كُتبه في الضعفاء.
وموافقة الذهبي للحاكم في تلخيص المستدرك من المسائل الشائعة التي لا تثبت عنه عند المحاققة.
15 - نقل (ص26) اتهامَ ابن معين لخالد بن يزيد بالكذب، ثم قال: «وابن معين متشدد في الجرح» انتهى.
فتخلَّص من كلام ابن معين بجرة القلم هذه!
وهذا ليس محلاًّ لردِّ كلام المتشدِّد في الجرح لتشدُّده؛ إذ محلُّه: ما لو خالف الناقدُ المتشدِّدُ غيرَه من المعتدلين، فشدَّد فيمن وثَّقوه أو قوَّوه، والأمر هاهنا بخلاف ذلك؛ فأحمد بن حنبل -إمام المعتدلين- يقول: «ليس بشيء»، والنسائي يقول: «غير ثقة»، وابن حبان يقول: «كان يخطئ كثيرًا، وفي حديثه مناكير، لا يعجبني الاحتجاج به إذا انفرد عن أبيه ... »، والدارقطني يقول: «ضعيف».
بل حتى لو أُعمِلَت تلك القاعدة هنا؛ فلن تنزل بالراوي إلا عن وصف الكذب الذي أطلقه ابن معين، ولا حجةَ فيها لرفعه إلى المرتبة العليا في الضعف.
ومما يدلُّ على أن ضعف الرجل عند ابن معين شديد: أنه قال فيه -في رواية-: «ضعيف»، وقال -في رواية-: «ليس بشيء»، وهذا مما أغفله المؤلف وتَرَكَه، وهو في «تهذيب الكمال»!
16 - نقل (ص26) قول أبي داود في خالد: «متروك الحديث، ضعيف»، ثم قال: «ويُحمَل قول أبي داود على الضعف، لا على الترك لتهمة؛ بدليل ما بعدَه من قولِه».
¥(73/409)
ولست أدري من أين نقل عبارة أبي داود بهذا السياق، إن لم يكن قد صاغها من كيسه، ثم أخذ يبني على سياقها ولحاقها أحكامًا وتفسيرات!
ولو كلَّف نفسه الرجوع إلى تهذيب التهذيب لوجد أن أبا داود قال في الرجل مرة: «ضعيف»، ومرة: «متروك الحديث»، ولم يسقهما مساقًا واحدًا.
وتفسير قوله: «متروك الحديث» بقوله: «ضعيف» ليس بأولى من عكسه، والحكم بأحدهما تحكُّم.
وقد أعاد المؤلف هنا -مرةً أخرى- فهمَه المغلوط لكلمة: «متروك الحديث»؛ أنها تستلزم التهمة! وسبق ردُّ هذا.
والصواب في كلمة أبي داود: حملها على ظاهرها: الضعف الشديد، وهو محصَّل عبارات الأئمة في خالد بن يزيد -كما سبق بيانه في الدراسة-؛ خاصَّةً إذا روى عن أبيه، وهذا الحديث من ذلك.
17 - قال المؤلف (ص26) بعد فراغه من رواية خالد بن يزيد، عن أبيه، عن عطاء: «ثم إن لخالد هذا متابعًا: فقد أخرجه الطبراني في «الدعاء» (1425)؛ قال: حدثنا عبدالله بن سعد بن يحيى الرقي: حدثنا أبو فروة يزيد بن محمد بن سنان الرهاوي: حدثني أبي عن أبيه عن عطاء بن أبي رباح عن أبي سعيد: (فذكره)» انتهى.
وهذه الرواية اعتبرها المؤلف متابعة لخالد، وهي إلى رواية أبي المبارك السابقة أقرب؛ لاتِّحاد مدارهما (أبو فروة الرهاوي)، ولا أدري ما محلُّها هنا؟
18 - ذكر المؤلف (ص26) في علل هذه الرواية: أنه لم يجد ترجمةً لعبدالله بن سعد -شيخ الطبراني-، ويُنظر في هذا: إرشاد القاصي والداني، للمنصوري (ص375).
والكلام في هذا الراوي ليس بذي ثمرةٍ مهمة؛ فقد توبع متابعتين قاصرتَين فاتتا المؤلف، وسبق تخريجهما في الدراسة، وهما عند المؤمل بن أحمد في فوائده، والقضاعي في الشهاب.
وهذا ينسَحِب على تجهيله ليزيد بن محمد بن سنان؛ إذ إنه متابَع.
19 - اضطر المؤلف (ص27) إلى الإحالة على ما سبق من كلام في يزيد بن سنان الرهاوي، وهذا يدلُّ على أن محلَّ هذه الرواية هناك، لا هنا.
20 - حقَّق المؤلف (ص27) تحقيقًا علميًّا -على حدِّ وصفه- في قضية إسقاط «أبي المبارك» من الإسناد، فحكى أن لُقِيَّ يزيد بن سنان لعطاء وسماعَه منه مُمكن، و «محتمل أن يكون قد سمع الحديث من أبي المبارك عن عطاء، ثم علا فرواه عن عطاء مباشرة»، ثم استدرك، فقال: «وإن كان ضَعفُ يزيد يمنع من الجزم بهذا» انتهى.
وهو هنا يشير إلى احتمال أن الراوي على ضعفه مضطربٌ في روايته، فمرةً يُسقط الواسطة، ومرةً يُثبتها، وهذا مما يزيد وَهنَ الرواية وهنًا، لكنه لم يصرِّح به، وإنما أخذ يطرح هذه التجويزات الباردة!
ثم قال: «أقول هذا كلَّه تحقيقًا علميًّا ... »، وحشَّى هاهنا قائلاً: «ولكي لا يُرْجِع أحدٌ هذا الطريق إلى الطريق السابق نفسه، فيجعلهما واحدًا!» انتهى.
وهذا يُفهم منه: أنه يرى أن هذه الطريق مستقلَّةٌ عن الرواية التي ذُكر فيها أبو المبارك، ولا علاقةَ لها بها، فإن كان هذا الفهم صحيحًا؛ فإن هذا مِن ضعف التأصيل في قضية مدارات الروايات، والاختلافات، والعلل.
بل مدار الطريقين واحد، ومخرجهما واحد، والأمر لا يعدو أن يكون اختلافًا على أبي فروة.
21 - نبَّه المؤلف (ص28) إلى انقطاع ما بين عطاء وأبي سعيد الخدري، وهو تنبيهٌ حَسَنٌ جيِّد.
22 - قال (ص31) في الكلام على حديث عبادة: «عبيدٌ؛ لعِزَّة حديثه لم يعرفه أهل دمشق، ولكنه وُثِّق؛ كما نقله الحافظ أبو سعيد السكري» انتهى.
والنقد من العلوم التي لا يجوز أخذها إلا عن المعروفين بضبطها وإتقانها والاختصاص فيها، ولا تؤخذ عمَّن لم يختصَّ بها أو يتقنها، فضلاً عن المجاهيل وغير المعروفين.
فكيف إذا كان هذا معارَضًا بأهل بلد الراوي الذين لم يعرفوه، ولم يوثقوه؟
23 - قال (ص31) في الكلام على عبيد بن زياد: «فمثله يطمئنُّ القلب له، وبخاصة أنه لم ينفرد به، وليس بمنكر!» انتهى.
فأما عدم انفراده؛ فلا أراه إلا من كيس المؤلف!
وإن لم يكن؛ فأين متابِعُهُ إذن عن جنادة، أو عن عبادة؟!
ومجيء الشواهد لا ينفي التفرُّد في بعض أفرادها.
وأما أنه ليس بمنكر؛ فإن كان استقاه من كلام محمد بن عوف؛ فقد سبق بيان أنه أراد النكارة المعنوية، لا الإسنادية.
وإن كان قالها من نفسه؛ فانفراد المجهول عن الثقة الكبير منكرٌ -بلا شك-.
¥(73/410)
24 - قال (ص31): «ووَصْفُ موسى هذا بأنه «مولى عثمان بن عفان رضي الله عنه» وصفٌ عجيب، فلعل في السند سقطًا أو تحريفًا، فقد توفي الهقل الذي هو شيخ موسى سنة تسع وسبعين ومئة! فكيف يدركه؟!» انتهى، ثم طوَّل في احتمال أنه غير عثمان الخليفة الراشد -رضي الله عنه-.
وليس لكُلِّ هذا حاجة؛ إذ إن إطلاق الولاء على المولى لمن لم يُدركه= أشهر من علمٍ على نارٍ في تراجم الرواة، وليس بعجيبٍ إلا عند المؤلف، وليُبحث -للتوضيح فقط- فيمن جاء في ترجمتهم: «مولى عثمان بن عفان» في تهذيب الكمال.
والظاهر أن المراد به: أنه مولى أبناء عثمان، أو أن أصله -في آبائه وأجداده- يرجع إلى الولاء لعثمان بن عفان، ويُبحث هذا.
25 - أجاب (ص39) عن اعتراض ابن رجب على تأويل المسكنة في الحديث بالتواضع والإخبات حين قال: «لأن في تمام حديثيهما ما يدل على أن المراد به المساكين من المال ... »؛ قال: «ولا أرى في هذا «النظر» نظرًا!! إذ لا تعارُضَ بين المعنيَين؛ كما هو ظاهر، فالمسكنة التي هي التواضع والذلَّة توافق المسكنة التي هي عدم الغنى ولا تخالفها، أو تعارضها، وهذا أولى، والله أعلم» انتهى.
وهذا الجواب ليس بجوابٍ -على التحقيق-؛ إذ أراد ابن رجب تحقيقَ أن المسكنة التي في الحديث هي مسكنة المال؛ بدلالة سياقه (وهذا الذي نفاه مؤوِّلو الحديث، وشدَّد بعضهم في نفيه)، وليست مسكنة التواضع والإخبات (التي أُوِّل الحديث بها).
فجعل المؤلف المسكنةَ الثانية موافقةً للأولى، وهذا مصيرٌ منه إلى تفسير ما في الحديثِ بهما جميعًا، وهذا ما نفاه المؤوِّلون، وكان ظاهرُ صنيع المؤلف متابعَتَهم على ذلك، إلا أنه وقع -وحدَه- فيما هربوا منه!
وأما إن أراد المؤلف: أن المسكنة التي في الحديث هي مسكنة التواضع والإخبات -على تأويل المؤوِّلين-، وهذه المسكنة تتضمَّن مسكنة المال؛ حيثما وقعت الأولى وقعت الثانية؛ فهذا ليس بلازمٍ مُطَّرد، فكم من غنيٍّ متواضعٍ مُخبِت.
هذا على أن عبارة المؤلف مضطربةٌ لا تتضمَّن معنى واضحًا، وإنما فرح بأن ابن رجب ساق الحديثَ في سياق مسكنة التواضع والإخبات في مقدمةِ إحدى رسائله، وراح ينقل ذلك في حاشيته، لكن التحرير المعتمدَ عن ابن رجب: ما حرَّره حال نَظَره وتدقيقه في الحديث، وأما تلك المقدمة؛ فالتسامحُ فيها والجري على ما جرى عليه مؤوِّلو الحديث= وارِد.
26 - خلص في النهاية (ص33) إلى أن طرق الحديث الأخرى -سوى حديث ابن عباس ([1] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=40#_ftn1))- « كلُّها ضعيفةٌ الضعفَ اليسير الذي ينجبر بتعدُّدها وتنوُّع مخارجها» انتهى!
وهذه النتيجة واقعةٌ ولا بُدَّ بسبب الأخطاء العلمية والمنهجية في البحث، التي منها:
1 - ضعف تحرير مدار الحديث.
2 - ضعف تحرير حال الراوي، والتعلُّق بأدنى ما يجيء في تقويته.
3 - اجتزاء بعض كلمات الأئمة، ونقل ما ينصُّ على التقوية منها فحسب.
4 - نقل بعض كلمات الأئمة، وإغفال بعضها أو أكثر منها، مع الوقوف عليها جميعًا في المصدر الواحد.
5 - تأويل عبارات الأئمة وصرفها عن ظاهرها بلا مبرر، والخلل في فهمها على وجهها.
إلى غير ذلك.
والله المستعان، وعليه التكلان.
وصلى الله على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.
والحمد لله رب العالمين.
___________________________
([1]) مع ملاحظة أنه قد فاته حديثُ ابن عمر -رضي الله عنهما-.
ـ[أبو حاتم المهاجر]ــــــــ[03 - 11 - 10, 10:05 م]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[أبو مسلم الفلسطيني]ــــــــ[03 - 11 - 10, 10:09 م]ـ
جزاك الله خيراً شيخنا الحبيب.
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[03 - 11 - 10, 10:13 م]ـ
بارك الله فيكم شيخنا الكريم (محمد بن عبد الله).
نحبكم في الله، زادكم الله علما وحلما.
ـ[أبوفاطمة الشمري]ــــــــ[03 - 11 - 10, 10:58 م]ـ
بارك الله فيك أبا عبدالله.
ـ[الميداني الاثري]ــــــــ[03 - 11 - 10, 11:00 م]ـ
جزاك الله كل خير ونفع بك
ـ[أبو المظفر السِّنَّاري]ــــــــ[04 - 11 - 10, 12:13 ص]ـ
- بارك الله فيكم.
- وحديث أبي سعيد الخدري قد أخرجه أيضًا: شهاب الدين الأبرقوهي في (معجم شيوخه /تخريج الحافظ سعد الدين الحارثي) [ق26/أ-ب/رقم/94/بترقيمي/مخطوط المكتبة الأزهرية]، من طريق إِبْرَاهِيم بْن عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ مُوسَى الْهَاشِمِيّ أَبي إِسْحَاقَ، قَالَ: ثنا أَبُو سَعِيدٍ الأَشَجُّ، قَالَ: ثنا أَبُو خَالِدٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ سِنَانٍ، عَنْ أَبِي مُبَارَكٍ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، قَالَ: أَحِبُّوا الْمَسَاكِينَ فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ فِي دُعَائِهِ: (اللَّهُمَّ أَحْيِنِي مِسْكِينًا وَأَمِتْنِي مِسْكِينًا وَاحْشُرْنِي فِي زُمْرَةِ الْمَسَاكِينِ).
ـ[أبوالفداء المصري]ــــــــ[04 - 11 - 10, 05:50 ص]ـ
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم
¥(73/411)
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[04 - 11 - 10, 04:22 م]ـ
وإياكم جميعًا، أحسن الله إليكم، وجزاكم خيرًا.
الأخ (أبا المظفر السناري):
وأخرجه من طريق الأشج: ابن فهد في (لحظ الألحاظ)، وإنما اقتصرت على بعض من أسنده من طريق الأشج لتكاثر المتأخرين على ذلك؛ لعُلوِّ إسناده.
ـ[أبو المظفر السِّنَّاري]ــــــــ[04 - 11 - 10, 08:45 م]ـ
3 - حديث عبادة بن الصامت -رضي الله عنه-:
# التخريج:
أخرجه الطبراني في الدعاء (1427)، والكبير -ومن طريقه فيه الضياء في المختارة (8/ 270، 271) -؛ من طريق عبدالوهاب بن نجدة، وابن عساكر في تاريخ دمشق (38/ 194) من طريق محمد بن مصفى؛ كلاهما (عبدالوهاب، وابن مصفى) عن بقية بن الوليد، والبيهقي في الكبرى (7/ 12) من طريق موسى بن محمد -مولى عثمان بن عفان-؛ كلاهما (بقية، وموسى) عن هقل بن زياد، حدثنا عبيد بن زياد الأوزاعي، حدثنا جنادة بن أبي أمية، حدثنا عبادة بن الصامت، قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «اللهم أحيِني مسكينًا، وتوفَّني مسكينًا، واحشُرني في زُمرة المساكين»، لفظ الطبراني، ومثله للبيهقي وابن عساكر.
إلا أن موسى بن محمد قال عن هقل: أبنا عبيدالله ([7]) بن زياد، ثنا جنادة.
وأخرجه أيضًا: الحسين بن إسماعيل الجرجاني في (الاعتبار وسلوة العارفين) [رقم/45/طبعة مؤسسة الإمام زيد بن علي] أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد بن أحمد، أخبرنا ابن أبي داوُد، أخبرنا محمد بن المصفى، أخبرنا بقية، أخبرنا الهقل، عن عبيد بن زياد، عن جنادة بن أبي أمية، عن عبادة بن الصامت، قال: قال رسول اللّه صلى الله عليه وآله وسلم: ((اللهم، احيني مسكيناً، وأمتني مسكيناً، واحشرني في زمرة المساكين)).
ـ[صالح أبو إلياس]ــــــــ[06 - 11 - 10, 03:30 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
جزاكم الله خيرا
ـ[محب الدين بن عبد الله المصري]ــــــــ[06 - 11 - 10, 03:44 م]ـ
جزاكم الله خيرا.
عندي سؤال، ما هي ثمرة هذا القول: «كلُّها ضعيفةٌ الضعفَ اليسير الذي ينجبر بتعدُّدها وتنوُّع مخارجها»؟؟
لماذا يجنحون إليه؟ ولماذا يأبون إلا الركون عليه؟؟!!
لماذا هذا حالهم في كل حديث يشبه هذا الحديث؟
سبحان الله!
ـ[أبو مهند القصيمي]ــــــــ[06 - 11 - 10, 04:28 م]ـ
- جزاك الله خيراً، يا أبا عبد الله، وتخريجٌ طيبٌ موفق.
- بالنسبة لكلامة هذا:
وكلامُ مَنْ لقي الشيخ وتحمَّل عنه ليس في مرتبة كلام من سَبَر حديثَه، وقارن بين رواياته وروايات غيره؛ فإنه قد يظهر للثاني ما لا يظهر للأول، ومن ذلك: كلام أبي حاتم في ثابتٍ هذا، ولهذا نظائر.
هل أجد أحداً بسط الكلام فيه؟
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[06 - 11 - 10, 10:10 م]ـ
المشايخ الكرام: وإياكم، بارك الله فيكم.
الأخ (أبا المظفر):
نفع الله بك.
ما رأيك بتخريج ما خُرِّج في كتبنا من كتب أهل الملل، وليس فيها مزيد؟
الأخ (محب الدين):
أما هذا الحكم؛ فلا أُرى فيه إشكالاً من حيثُ هو حكم، إلا أن الخلل الكبير يقع في معطياته التي تُجنِحُ إليه، وتُركِنُ عليه، وتوقع فيه؛ ذلك الخلل الذي وقع في هذا الحديث، ويتكرر في أشباهه.
وفي آخر هذا النقد إشارةٌ إلى شيء من ذلك.
أخي (أبا المهند):
لم أقف على شيء من ذلك، لكنها لمحاتٌ للمعلمي في ابن معين خاصة؛ في التنكيل، وحاشية الفوائد المجموعة.
وهو مبحثٌ لطيف (استعداد الرواة للنُّقَّاد، وأثر ذلك في أحكام الجرح والتعديل).
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[08 - 11 - 10, 03:16 ص]ـ
بارك الله فيك يا ابا عبد الله
ـ[أبو محمدالنجدي]ــــــــ[20 - 11 - 10, 05:09 م]ـ
بورك فيك ياشيخ محمد على هذا الدراسة والنقد النافع والمفيد.(73/412)
قصهالصحابي مرثد مع عناق بمكه
ـ[جابر بن محمد العرجاني]ــــــــ[04 - 11 - 10, 01:00 ص]ـ
قال ابن حجر في الاصابة:
كان يحمل الأساري من مكة إلى المدينة، لشدته وقوته. وكان بمكة بغي يقال لها عناق، وكانت صديقة له في الجاهلية، وكان قد وعد رجلاً أن يحمله من أهل مكة، قال: فجئت حتى انتهيت إلى حائط من حيطان مكة في ليلة قمراء، قال: فجاءت عناق فأبصرت سوادي، فلما رأتني عرفتني، فقالت: مرثد ? قلت: مرثد. قالت: مرحباً وأهلاً، تعال فبت عندنا الليلة. قال: فقلت: يا عناق، إن الله حرم الزنا! قالت: يا أهل مكة، إن هذا يحمل الأسرى من مكة! قال: فتبعني ثمانية رجال، وسلكت الخندمة، فانتهيت إلى كهف فدخلته، وجاءوا حتى قاموا على رأسي، وعماهم الله عني، ثم رجعوا، ورجعت إلى صاحبي فحملته، وكان رجلاً ثقيلاً حتى انتهيت إلى الإذخر، ففككت عليه كبله، ثم قدمت المدينة فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت: يا رسول الله، أنكح عناق ? فأمسك رسول الله حتى نزلت هذه الآية: {الزَّانِي لاَ يَنْكِحُ إِلاَّ زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً} ( http://**********:openquran(23,3,3)) . . . النور الآية
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[24 - 11 - 10, 05:03 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
روى هذا الحديث الترمذي في السنن (3177) و الحاكم في المستدرك (2701) و البيهقي في السنن الكبرى (153/ 7) و غيرهم من طريق عبيد الله بن الأخنس قال: أخبرني عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، قال: ((كان رجل يقال له: مرثد بن أبي مرثد، وكان رجلا يحمل الأسرى من مكة حتى يأتي بهم المدينة، قال: وكانت امرأة بغي بمكة يقال لها: عناق وكانت صديقة له، وإنه كان وعد رجلا من أسارى مكة يحمله، قال: فجئت حتى انتهيت إلى ظل حائط من حوائط مكة في ليلة مقمرة، قال: فجاءت عناق فأبصرت سواد ظلي بجنب الحائط فلما انتهت إلي عرفت، فقالت: مرثد؟ فقلت: مرثد. فقالت: مرحبا وأهلا هلم فبت عندنا الليلة. قال: قلت: يا عناق حرم الله الزنا، قالت: يا أهل الخيام، هذا الرجل يحمل أسراءكم، قال: فتبعني ثمانية وسلكت الخندمة فانتهيت إلى كهف أو غار فدخلت، فجاءوا حتى قاموا على رأسي فبالوا فظل بولهم على رأسي وعماهم الله عني، قال: ثم رجعوا ورجعت إلى صاحبي فحملته وكان رجلا ثقيلا حتى انتهيت إلى الإذخر، ففككت عنه أ كبله فجعلت أحمله ويعييني حتى قدمت المدينة، فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله، أنكح عناقا؟ فأمسك رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يرد علي شيئا حتى نزلت الزاني لا ينكح إلا زانية أو مشركة والزانية لا ينكحها إلا زان أو مشرك، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا مرثد الزاني لا ينكح إلا زانية أو مشركة والزانية لا ينكحها إلا زان أو مشرك، فلا تنكحها)) رواه بعضهم مختصرا وهو عند البيهقي أيضا و غيره مطولا , قال الترمذي: ((هذا حديث حسن غريب، لا نعرفه إلا من هذا الوجه)) , قلت: رواه عن عبيد الله بن الاخنس جماعة من الحفاظ كيحيى بن سعيد و روح بن عبادة و غيرهما , و ابن الاخنس [ثقة صدوق] قال الامام أحمد بن حنبل و يحيى بن معين، و أبو داود، و النسائي -رحمهم الله-: ((ثقة)) وفي رواية ابن الجنيد عن ابن معين -رحمه الله-: ((ليس به بأس)) , وقال ابن حبان في ثقاته: ((يخطىء كثيرا)) و قول احمد و يحيى ومن وافقهما أولى من هذا! , وسلسلة عمرو بن شعيب عن ابيه عن جده لا بأس بها
فالحديث: [حسن] بإذن الله تعالى.
وقد رُوي خلاف هذه القصة , فقد روى الحاكم في المستدرك (2785) و البيهقي في السنن الكبرى (13637) و غيرهما من طريق المعتمر بن سليمان التيمي عن أبيه عن الحضرمي عن القاسم بن محمد عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما: ((أن امرأة كانت يقال لها أم مهزول وكانت تكون بأجياد وكانت مسافحة كان يتزوجها الرجل وتشترط له ان تكفيه النفقة فسأل رجل عنها النبي صلى الله عليه و سلم أيتزوجها فقرأ نبي الله صلى الله عليه و سلم -أو أنزلت عليه- الآية: {الزاني لا ينكح إلا زانية أو مشركة الآية}))
قلت: مدار هذه الرواية على الحضرمي وقد اختُلِف فيه فقال أبو حاتم الرازي: ((الحضرمي اليمامي، و الحضرمي بن لاحق هو عندي واحد)) , لكن عامة الائمة على خلاف هذا قال الامام علي بن المديني -رضي الله عنه-: ((حضرمي شيخ بالبصرة، روى عنه التيمي، مجهول، و كان قاصا، و ليس هو بالحضرمي بن لاحق)) وقال عبد الله بن الامام احمد: سألت يحيى بن معين عن الحضرمي الذى روى عنه سليمان التيمي فقال: ((ليس به بأس، و ليس هو بالحضرمي بن لاحق)) وقد فرق بينهما كذلك ابن حبان وقال: ((لا أدرى من هو، و لا ابن من هو)) , و الرواية الاولى أصح كما تقدم.
و الله أعلم.(73/413)
تخريج حديث صيام الرسول للتاسع من ذي الحجة
ـ[أحمد العنزي السلفي]ــــــــ[04 - 11 - 10, 08:27 م]ـ
كتاب صحيح وضعيف سنن ابى داود للشيخ الالباني رحمه الله
نص الحديث:-
2437 حدثنا مسدد حدثنا أبو عوانة عن الحر بن الصباح عن هنيدة بن خالد عن امرأته عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم تسع ذي الحجة ويوم عاشوراء وثلاثة أيام من كل شهر أول اثنين من الشهر والخميس.
تحقيق الألباني:
صحيح
تراجم الرواة
(1)
الاسم:مسدد بن مسرهد بن مسربل بن مستورد الأسدى، أبو الحسن البصرى، و يقال اسمه عبد الملك بن عبد العزيز و مسدد لقب
الطبقة: 10: كبارالآخذين عن تبع الأتباع
الوفاة: 228 هـ
روى له: خ د ت س (البخاري - أبو داود - الترمذي - النسائي)
رتبته عند ابن حجر: ثقة حافظ
رتبته عند الذهبي: الحافظ
الجرح والتعديل:-
قال المزي في تهذيب الكمال:
(خ د ت س): مسدد بن مسرهد بن مسربل الأسدى، أبو الحسن البصرى. اهـ.
و قال المزى:
قال يحيى بن معين، عن يحيى بن سعيد القطان: لو أتين مسددا فحدثته فى بيته لكان يستأهل.
و قال أبو زرعة: قال لى أحمد بن حنبل: مسدد صدوق، فما كتبته عنه فلا تعده.
و قال أبو الحسن الميمونى: سألت أبا عبد الله الكتاب لى إلى مسدد، فكتب لى إليه، و قال: نعم الشيخ عافاه الله.
و قال محمد بن هارون الفلاس: سألت يحيى بن معين عنه، فقال: صدوق.
و قال جعفر بن أبى عثمان الطيالسى: قلت ليحيى بن معين: عن من أكتب بالبصرة؟ قال: أكتب عن مسدد فإنه ثقة ثقة.
و قال النسائى: ثقة.
و قال أحمد بن عبد الله العجلى: مسدد بن مسرهد بن مسربل بن مستورد الأسدى، بصرى ثقة كان يملى على حتى أضجر، فيقول لى: يا أبا الحسن اكتب هذا الحديث، فيملى على بعد ضجرى خمسين ستين حديثا، فأتيته فى رحلتى الثانية، فأصبت عليه زحاما كثيرا، فقلت: قد أخذت بحظى منك، و كان أبو نعيم يسألنى عن اسمه و اسم أبيه، فأخبره فيقول: يا أحمد هذه رقية العقرب!
و قال عبد الرحمن بن أبى حاتم: سئل أبى عنه، فقال: كان ثقة.
و قال أبو عمرو بن حكيم: قال أبو حاتم الرازى فى حديث مسدد عن يحيى بن سعيد، عن عبيد الله، عن نافع، عن ابن عمر: كأنها الدنانير، ثم قال: كأنك تسمعها من النبى صلى الله عليه وسلم.
و قال البخارى: مسدد بن مسرهد بن مسربل بن مرعبل أبو الحسن الأسدى: مات سنة ثمان و عشرين و مئتين.
و كذلك قال محمد بن سعد، و محمد بن عبد الله الحضرمى، و أبو حاتم،
و النسائى، و غير واحد فى تأريخ وفاته.
و روى له الترمذى، و النسائى. اهـ.
ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ
قال الحافظ في تهذيب التهذيب 10/ 109:
و زعم (منصور الخالدى) أنه مسدد بن مسرهد بن مسربل بن مغربل بن مرعبل بن أرندل بن سرندل بن (غرندل) بن (ماسك بن المستورد)، و لم يتابع عليه. (انظر السير 10/ 594)
و قال ابن قانع: كان ثقة.
و قال ابن عدى: يقال: إنه أول من صنف المسند بالبصرة.
و ذكره ابن حبان فى " الثقات ".
و فى " تاريخ المسبحى ": اسمه عبد الملك بن عبد العزيز. اهـ.
ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ
(2)
الاسم: الوضاح بن عبد الله اليشكرى أبو عوانة الواسطى البزاز، مولى يزيد بن عطاء بن يزيد اليشكرى، و يقال الكندى (مشهور بكنيته)
الطبقة: 7: من كبار أتباع التابعين
الوفاة: 175 أو 176 هـ
روى له: خ م د ت س ق (البخاري - مسلم - أبو داود - الترمذي - النسائي - ابن ماجه)
رتبته عند ابن حجر: ثقة ثبت
رتبته عند الذهبي: الحافظ، ثقة متقن لكتابه
الجرح والتعديل:-
قال المزي في تهذيب الكمال:
(خ م د ت س ق): الوضاح بن عبد الله اليشكرى، أبو عوانة الواسطى البزاز، مولى يزيد بن عطاء بن يزيد اليشكرى، و يقال: الكندى، و يقال: مولى أبيه عطاء بن يزيد.
كان من سبى جرجان، رأى الحسن و ابن سيرين.
و قال المزى:
قال أبو حاتم الرازى: سمعت هشام بن عبيد الله الرازى يقول: سألت ابن
¥(73/414)
المبارك: من أروى الناس و أحسن الناس حديثا عن المغيرة؟ قال: أبو عوانة.
و قال أحمد بن سنان القطان: سمعت عبد الرحمن بن مهدى يقول: كتاب أبى عوانة أثبت من حفظ هشيم.
و قال مسدد: سمعت يحيى بن سعيد القطان يقول: ما أشبه حديثه بحديثهما، يعنى: أبا عوانة، و سفيان، و شعبة.
و قال عفان بن مسلم: كان أبو عوانة صحيح الكتاب، كثير العجم و النقط، كان ثبتا، و أبو عوانة فى جميع حاله أصح حديثا عندنا من شعبة.
و قال أبو طالب: سئل أحمد بن حنبل: أبو عوانة أثبت أو شريك؟ قال: إذا حدث أبو عوانة من كتابه فهو أثبت، و إذا حدث من غير كتابه ربما وهم.
و قال أبو بكر بن أبى خيثمة: سمعت يحيى بن معين يقول: اسم أبى عوانة الوضاح، و كان عبدا ليزيد بن عطاء، و حديث أبى عوانة جائز، و حديث يزيد بن عطاء
ضعيف، ثبت أبو عوانة و سقط مولاه يزيد!.
و قال أبو زرعة: ثقة إذا حدث من كتابه.
و قال أبو حاتم: كتبه صحيحة، و إذا حدث من حفظه غلط كثيرا، و هو صدوق،
ثقة، و هو أحب إلى من أبى الأحوص، و من جرير بن عبد الحميد، و هو أحفظ من حماد بن سلمة.
و قال أبو أحمد بن عدى: أبو عوانة من سبى جرجان، و هو مولى يزيد بن عطاء، و كان مولاه قد خيره بين الحرية و بين كتابة الحديث فاختار كتابة الحديث على الحرية، و كان مولاه قد فوض إليه التجارة، فجاءه سائل، فقال: أعطنى درهمين فإنى أنفعك. قال: و ما تنفعنى؟ قال: سيبلغك. قال: فأعطاه فدار السائل على ُ هل البصرة، و قال: بكروا على يزيد بن عطاء فإنه قد أعتق أبا عوانة، فاجتمع الناس إليه، فأنف من أن ينكر حديثه، فأعتقه حقيقة.
و قال أحمد، و يحيى: ما أشبه حديث أبى عوانة بحديث الثورى، و شعبة، و كان أميا ثقة، و كان أبو عوانة مع ثقته و إتقانه يفزع من شعبة، فأخطأ شعبة فى حديث الوضوء، و روى عن مالك بن عرفطة و إنما هو خالد بن علقمة، فتابعه أبو عوانة على خطئه، و رواه كذلك.
قال محمد بن محبوب البنانى، و يعقوب بن سفيان: مات سنة ست و سبعين و مئة.
زاد محمد: فى ربيع الأول.
و قال غيرهما: مات سنة خمس و سبعين و مئة.
قال الحافظ أبو بكر الخطيب: حدث عنه شعبة، و الهيثم بن سهل التسترى، و بين وفاتيهما مئة سنة و سنة واحدة أو أكثر.
روى له الجماعة. اهـ.
ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ
قال الحافظ في تهذيب التهذيب 11/ 118:
هو قول ابن المدينى (أى وفاته سنة خمس و سبعين و مئة).
و ذكره ابن حبان فى " الثقات " و قال: كان مولده سنة اثنتين و عشرين و مائة،
و قال: هو خطأ للشك فيه، لأنه صح أنه رأى ابن سيرين، و مات ابن سيرين قبل ذلك بمدة.
و قال البخارى فى " تاريخه ": قال عبد الله بن عثمان: أخبرنا يزيد بن زريع
أخبرنا أبو عوانة قال: رأيت محمد بن سيرين فى أصحاب السكر، فكلما رآه قوم
ذكروا الله تعالى.
و حكى ابن حبان قصة عتقه على صفة أخرى، فقال: كان يزيد بن عطاء حج و معه
أبو عوانة، فجاء سائل إلى يزيد فسأله، فلم يعطه شيئا، فلحقه أبو عوانة
فأعطاه دينارا، فلما أصبحوا و أرادوا الدفع من المزدلفة، وقف السائل على طريق
الناس، فكلما رأى رفقة قال: يا أيها الناس اشكروا يزيد بن عطاء، فإنه تقرب إلى الله تعالى اليوم بعتق أبى عوانة، فجعل الناس يمرون فوجا بعد فوج إلى يزيد
يشكرون له ذلك و هو ينكر، فلما كثروا عليه قال: من يستطيع رد هؤلاء، اذهب
فأنت حر.
و حكاها أسلم بن سهل فى " تاريخ واسط " على صفة أخرى: أن أبا عوانة كان له صديق قاص و كان يحسن إليه، فأراد أن يكافئه، فكان لا يجلس مجلسا إلا قال: ادعوا الله تعالى ليزيد بن عطاء، فإنه قد أعتق أبا عوانة.
و قال ابن سعد: كان ثقة صدوقا، و وهيب أحفظ منه.
و قال موسى بن إسماعيل: قال أبو عوانة: كل شىء قد حدثتك فقد سمعته.
و قال العجلى: أبو عوانة بصرى ثقة.
و قال ابن شاهين فى " الثقات ": قال شعبة: إن حدثكم أبو عوانة عن أبى هريرة
فصدقوه.
و قال أبو قدامة: قال ابن مهدى: أبو عوانة و هشيم كهمام و سعيد، إذا كان
الكتاب فكتاب أبى عوانة و همام، و إذا كان الحفظ فحفظ هشيم و سعيد.
¥(73/415)
و قال تمتام عن ابن معين: كان أبو عوانة يقرأ و لا يكتب.
و قال الدورى: سمعت ابن معين و ذكر أبا عوانة و زهير بن معاوية، فقدم أبا عوانة.
و قال ابن المدينى: كان أبو عوانة فى قتادة ضعيفا، لأنه كان قد ذهب كتابه و كان أحفظ من سعيد، و قد أغرب فى أحاديث.
و قال: قال يعقوب بن شيبة: ثبت صالح الحفظ، صحيح الكتاب.
و قال ابن خراش: صدوق فى الحديث.
و قال ابن عبد البر: أجمعوا على أنه ثقة ثبت حجة فيما حدث من كتابه، و قال:
إذا حدث من حفظه ربما غلط. اهـ.
ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ
(3)
الاسم: الحر بن الصياح النخعى الكوفى
الطبقة: 3: من الوسطى من التابعين
روى له: د ت س (أبو داود - الترمذي - النسائي)
رتبته عند ابن حجر: ثقة
رتبته عند الذهبي: ثقة
الجرح والتعديل:-
قال المزي في تهذيب الكمال:
(د ت س): حر بن الصياح النخعى الكوفى. اهـ.
و قال المزى:
قال إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين، و أبو حاتم و النسائى: ثقة.
زاد أبو حاتم: صالح الحديث.
روى له أبو داود، و الترمذى، و النسائى. اهـ.
ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ
(4)
الاسم:هنيدة بن خالد الخزاعى، و يقال النخعى (ربيب عمر ; كانت أمه تحت عمر بن الخطاب)
الطبقة: 1: مختلف فى صحبته
روى له: د س (أبو داود - النسائي)
رتبته عند ابن حجر: مذكور فى الصحابة، و قيل من الثانية، ذكره ابن حبان فى الموضعين
رتبته عند الذهبي: ثقة
الجرح والتعديل:
قال المزي في تهذيب الكمال:
(د س): هنيدة بن خالد الخزاعى، و يقال: النخعى، و كانت أمه تحت عمر بن الخطاب. اهـ.
و قال المزى:
روى عن. . . أمه (د س)، و قيل: عن امرأته (د س)، عن بعض أزواج النبى صلى الله عليه وسلم.
ذكره ابن حبان فى كتاب " الثقات ".
روى له أبو داود، و النسائى. اهـ.
ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ
قال الحافظ في تهذيب التهذيب 11/ 73
(عقب قوله: ذكره ابن حبان فى " الثقات "):
و ذكره أيضا فى " الصحابة "، و قال: له صحبة.
و كذا ذكره ابن عبد البر فى " الاستيعاب ".
و أخرج له أبو نعيم حديثين عن النبى صلى الله عليه وآله وسلم، لكن ليس فيهما تصريح. اهـ.
ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ
(5)
الاسم: امرأته (امرأة هنيدة بن خالد)
الطبقة: 1: صحابية
روى له: د س (أبو داود - النسائي)
رتبته عند ابن حجر: صحابية
رتبته عند الذهبي:. . . .
الجرح والتعديل:-
قال الحافظ فى "تقريب التهذيب" ص / 763:
(د س): هنيدة بن خالد عن أم المؤمنين، هى حفصة، و عن امرأته (د س) لم أقف على اسمها، و هى صحابية روت عن أم سلمة زوج النبى صلى الله عليه وسلم. اهـ.
ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ
ـ[أحمد العنزي السلفي]ــــــــ[04 - 11 - 10, 08:46 م]ـ
أخرجه النسائي 4/ 205 باب صوم النبي – صلى الله عليه وسلم - ح (2372)،وفي باب كيف يصوم ثلاثة أيام من كل شهر ح (2417، 2418)،وأحمد 5/ 271،6/ 288،423 من طرق عن أبي عوانة به بنحوه، إلاّ أن في ألفاظهم: " أول اثنين وخميسين "، وهذا هو الموافق لقولها: " ثلاثة أيام "، وأما رواية أبي داود فقد سبق الإشارة إلى أنها في بعض روايات السنن: " والخميس والخميس " بالتكرار.*وأخرجه النسائي 4/ 220،باب كيف يصوم ثلاثة أيام من كل شهر ح (2416)،وأحمد 6/ 287، وابن حبان 14/ 332 ح (6422) من طريق أبي إسحاق الأشجعي،عن عمرو بن قيس الملائي،والنسائي في " الكبرى " 2/ 135، باب صيام ثلاثة أيام من كل شهر ح (2723) من طريق زهير بن معاوية أبي خثيمة، والنسائي في " الكبرى " 2/ 135، باب كيف يصوم ثلاثة أيام من كل شهر ح (2722)، من طريق شريك، ثلاثتهم (عمرو، وزهير، وشريك) عن الحر بن الصياح، عن هنيدة، عن حفصة، إلاّ أن لفظ عمرو هو: " أربع لم يكن يدعهن النبي – صلى الله عليه وسلم -: صيام عاشوراء، والعشر، وثلاثة أيام من كل شهر، وركعتين قبل الغداة "، ولفظ زهير: " كان رسول الله – صلى الله عليه وسلم - يصوم من كل شهر ثلاثة أيام، أول اثنين من الشهر، ثم الخميس، ثم الخميس الذي يليه "، ورواه شريك فجعله من مسند ابن عمر بلفظ حديث زهير. *وأخرجه أبو داود 2/ 822، باب من قال الاثنين والخميس ح (2452) عن زهير بن حرب، والنسائي 4/ 221، باب كيف يصوم ثلاثة أيام من كل شهر ح (2419) عن إبراهيم الجوهري، وأحمد 6/ 289، 310، ثلاثتهم (زهير، والجوهري، وأحمد) عن محمد بن فضيل، والطبراني في " الكبير " 23/ 216، 420، من طريق عبد الرحيم بن سليمان،كلاهما (ابن فضيل، وعبد الرحيم) عن الحسن بن عبيد الله، عن هنيدة، عن ـ أمه – لم يقل عن امرأته – عن أم سلمة فذكر نحوه، إلاّ أنه ليس في حديث الحسن بن عبيد الله ذكر لصيام تسع ذي الحجة، وصيام يوم عاشوراء، بل اقتصر على الأمر بصيام ثلاثة أيام من كل شهر قال زهير في حديثه: " أولها الاثنين والخميس "، ولفظ الجوهري: " أول خميس، والاثنين والاثنين " بالتكرار، ولفظ أحمد: " أولها الاثنين والجمعة والخميس ".(73/416)
صحة حديث من أتى كاهنا أو عرافا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد
ـ[أسامة الطيب]ــــــــ[05 - 11 - 10, 06:32 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يحيى بن سعيد عن عوف قال ثنا خلاس عن أبي هريرة والحسن عن النبي صلى الله عليه وسلم قال "من أتى كاهنا أو عرافا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم" رواه أحمد.
هذاالحديث رواه الامام احمد في مسنده وصححه جمع من الأئمة لكن الشيخ الوادعي يقول ان خلاس لم يسمع من ابي هريرة فهل هذا الكلام صحيح؟
الراوي: أبو هريرة المحدث: الوادعي - المصدر: أحاديث معلة - الصفحة أو الرقم: 406
خلاصة حكم المحدث: رجاله رجال الصحيح، ولكن خلاس لم يسمع من أبي هريرة
ـ[كاوا محمد ابو عبد البر]ــــــــ[05 - 11 - 10, 10:42 ص]ـ
قال أبو داود سمعت أحمد بن حنبل يقول: لم يسمع من أبى هريرة شيئا. ميزان الاعتدال ج1 ص658
ـ[محمد بن عبد الجليل الإدريسي]ــــــــ[05 - 11 - 10, 11:18 ص]ـ
أخي الكريم، لقد ذكر هذا القول الإمام أحمد رحمه الله، بأن خلاس لم يسمع من أبي هريرة. لكن هذه الرواية صححها جمع من أهل العلم و لها شواهد أخرى تقويها منها حديث جابر رضي الله عنه عند البزار في "مسنده " (3/ 400/3045).
و لقد قال الشيخ الألباني رحمه الله في كتابه "أداب الزفاف" 105:
"من أتى حائضا أو امرأة في دبرها أو كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد"
أخرجه أصحاب "السنن" الأربعة إلا النسائي فرواه في "العشرة" 78 والدارمي وأحمد 2/ 408 و 476 واللفظ له والضياء في "المختارة" 10/ 105/2 من حديث أبي هريرة و سنده صحيح كما بينته في "نقد التاج" رقم 64.
ـ[همد السوداني]ــــــــ[05 - 11 - 10, 12:15 م]ـ
قال ابن حجر في الفتح:
(( ... وورد في ذم الكهانة ما أخرجه أصحاب السنن وصححه الحاكم من حديث أبي هريرة رفعه من أتى كاهنا أو عرافا فصدقه بما يقول فقد كفر بما انزل على محمد وله شاهد من حديث جابر وعمران بن حصين أخرجهما البزار بسندين جيدين ولفظهما من أتى كاهنا وأخرجه مسلم من حديث امرأة من أزواج النبي صلى الله عليه و سلم ومن الرواة من سماها حفصة بلفظ من أتى عرافا وأخرجه أبو يعلى من حديث بن مسعود بسند جيد لكن لم يصرح برفعه ومثله لا يقال بالرأي ولفظه من أتى عرافا أو ساحرا أو كاهنا واتفقت ألفاظهم على الوعيد بلفظ حديث أبي هريرة إلا حديث مسلم فقال فيه لم يقبل لهما صلاة أربعين يوما))
ـ[الناصح]ــــــــ[05 - 11 - 10, 02:49 م]ـ
صحيح البخاري ت - (16/ 543)
6669 - حدثني يوسف بن موسى حدثنا أبو أسامة قال حدثني عوف عن خلاس ومحمد عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم من أكل ناسيا وهو صائم فليتم صومه فإنما أطعمه الله وسقاه
التاريخ الكبير - (3/ 227)
764 - خلاس بن عمرو الهجري سمع عمارا وعائشة روى عنه قتادة ومالك بن دينار روى عن أبي هريرة وعن علي صحيفة وعن أبي رافع
في ميزان الاعتدال - (1/ 658)
وقال أبو داود: ثقة، لم يسمع من على.
وسمعت أحمد بن حنبل يقول: لم يسمع
من أبى هريرة شيئا.
قلت: لكن روايته عن أبى هريرة في البخاري.
(باب ما ذكر من كلام يحيى بن سعيد في علل الحديث)
حدثنا عبد الرحمن نا صالح نا على قال سمعت يحيى يقول كان معي أطراف عوف عن الحسن عن النبي صلى الله عليه و سلم وخلاس
ومحمد عن أبى هريرة ان موسى عليه السلام كان رجلا حييا فقال بنواسراءيل هو آدر قال فسألت عوفا فترك محمدا وقال خلاس مرسل
سؤالات الآجري - (1/ 345)
552 - سئل أبو داود عن خلاس فقال ثقة ثقة قيل سمع من علي قال لا سمعت أبا داود قال وسمعت أحمد قال لم يسمع خلاس من أبي هريرة
ـ[محمد بن عبد الجليل الإدريسي]ــــــــ[05 - 11 - 10, 07:09 م]ـ
بارك الله فيك أخي الناصح، إفادة طيبة.
ـ[أسامة الطيب]ــــــــ[05 - 11 - 10, 11:49 م]ـ
جزاكم الله الجنة جميعا على الردود المفيدة
ـ[أبا قتيبة]ــــــــ[06 - 11 - 10, 12:29 ص]ـ
البخارى لم يخرج لخلاس الا مقرونا واعتمد فى روايته على محمد وهو ابن سيرين فى حديث: أكل ناسيا
ـ[أسامة الطيب]ــــــــ[12 - 11 - 10, 02:11 ص]ـ
اشكرك اخي ابا قتيبة على الافادة(73/417)
المطلوب والمسؤل أن من في هذالسند "عبدالرحمن بن كعب"وهكذامن"عبيدالله بن كعب"ومن "عبيدالله بن عبدالله"
ـ[محمديامين منيرأحمدالقاسمي]ــــــــ[05 - 11 - 10, 10:27 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد
الأول
فال الامام البخاري في باب عزوة خيبر
حدثنا عبد الله بن مسلمة: حدثنا حاتم بن إسماعيل، عن يزيد بن أبي عبيد، عن سلمة بن الأكوع رضي الله عنه قال: خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم إلى خيبر، فسرنا ليلا، فقال رجل من القوم لعامر، يا عامر ألا تسمعنا من هنيهاتك؟ وكان عامر رجلا شاعرا حداء، فنزل يحدو بالقوم يقول:
اللهم لولا أنت ما اهتدينا ... ولا تصدقنا ولا صلينا
فاغفر فداء لك ما اتقينا ... وثبت الأقدام إن لاقينا
وألقين سكينة علينا ... إنا إذا صيح بنا أبينا
وبالصياح عولوا علينا.
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من هذا السائق). قالوا: عامر بن الأكوع، قال: (يرحمه الله). قال رجل من القوم: وجبت يا نبي الله، لولا أمتعتنا به؟ فأتينا خيبر فحاصرناهم حتى أصابتنا مخمصة شديدة، ثم إن الله تعالى فتحها عليهم، فلما أمسى الناس مساء اليوم الذي فتحت عليهم، أوقدوا نيرانا كثيرة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (ما هذه النيران؟ على أي شيء توقدون). قالوا: على لحم، قال: (على أي لحم). قالوا: لحم حمر الإنسية، قال النبي صلى الله عليه وسلم: (أهريقوها واكسروها). قال رجل: يا رسول الله، أو نهريقها ونغسلها؟ قال: (أو ذاك). فلما تصاف القوم كان سيف عمر قصيرا، فتناول به ساق يهودي ليضربه، ويرجع ذباب سيفه، فأصاب عين ركبة عامر فمات منه، قال: فلما قفلوا قال سلمة: رآني رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو آخذ بيدي قال: (مالك). قلت له: فداك أبي وأمي، زعموا أن عامرا حبط عمله؟ قال النبي صلى الله عليه وسلم: (كذب من قاله، إن له لأجرين - وجمع بين إصبعيه - إنه لجاهد مجاهد، قل عربي مشى بها مثله). حدثنا قتيبة: حدثنا حاتم، قال: (نشأ بها).
المطلوب والمسؤل أن من المراد بالرجل في هذه الجملة لهذالحديث"فقال رجل من القوم "
ومن فضلكم لاتنسواأن القسطلاني قدكتب أنه أسيدبن حضير
الثاني
فال الامام البخاري في باب عزوة خيبر
وقال الزبيدي: أخبرني الزهري: أن عبد الرحمن بن كعب أخبره: أن عبيد الله بن كعب قال: أخبرني من شهد مع النبي صلى الله عليه وسلم خيبر.
وقال الزهري: أخبرني عبيد الله بن عبد الله وسعيد، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
المطلوب والمسؤل أن من في هذالسند "عبدالرحمن بن كعب"وهكذامن"عبيدالله بن كعب"ومن "عبيدالله بن عبدالله"
شكراوجزاكم الله تعالى في الدارين
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[24 - 11 - 10, 02:19 ص]ـ
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=67665(73/418)
أهل ذمتنا قبل أهل ملتنا) ما صحة نسبة هذه المقوله لشيخ الاسلام ابن تيمية
ـ[أبو عمرو]ــــــــ[05 - 11 - 10, 03:26 م]ـ
(أهل ذمتنا قبل أهل ملتنا) ما صحة نسبة هذه المقوله لشيخ الاسلام ابن تيمية؟؟؟(73/419)
تخريج حديث "من حسن إسلام المرء"
ـ[كريم حسين عيد]ــــــــ[05 - 11 - 10, 05:49 م]ـ
إخواني في الله من طلبة العلم أريد تخريج مفصل لحديث "من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه" وجزاك الله خير مع عرض لأقوال العلماء المتقدمين والمتأخرين في هذا الحديث
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[05 - 11 - 10, 06:01 م]ـ
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=142923(73/420)
طريقة تخريج الأسانيد للحديث من الأربعين النوويه
ـ[طالبة معرفة]ــــــــ[05 - 11 - 10, 06:17 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
أعضاء المنتدى الكرام اتمني منكم المساعده ..
بحثي يتعلق بتخريج الحديث الثاني والعشرون من الأربعين النوويه
أنا انتهيت من النقطة الأولى والثانية ولكن الثالثه والرابعه لا اعلم كيفية طريقة التخريج
ارجووو مساعدتي ولكم مني كل الشكر
ومتطلبات البحث ..
1 - كتابة نص الحديث الثاني والعشورن
2 - شرح الحديث
3 - تخريج الحديث على طريقة تحفة الأشراف
4 - تخريج من المعجم المفهرس من ألفاظ الحديث ..
رقم الحديث الثاني و العشرون
عَنْ أبي عَبْدِ اللهِ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ الْأَنْصَارِيِّ رَضي اللهُ عَنْهُما أَنَّ رَجُلاً سَأَلَ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَقال: أَرَأَيْتَ إذَا صَلَّيْتُ الصَّلَواِت الْمكْتُوباتِ، وَصُمْتُ رَمَضانَ، وَأَحْلَلْتُ الْحَلاَلَ، وَحَرَّمْتُ الْحَرَامَ، وَلَمْ أَزِدْ على ذِلكَ شَيْئاً، أَأَدْخُلُ الْجَنَّةَ؟ قال: "نَعَمْ". رواه مسلم
وَمَعْنى حَرَّمْتُ الْحَرَامَ: اجْتَنَبْتُهُ، وَمَعْنى أَحْلَلْتُ الْحَلاَلَ: فَعَلْتُهُ مُعْتَقِداً حِلَّهُ.
مفردات الحديث:
"رجلاً": هو النعمان بن قوقل الخزاعي.
"أرأيت": الهمزة للاستفهام، ورأى مأخوذة من الرأي، والمراد: أخبرني وأفتني.
"المكتوبات": المفروضات، وهي الصلوات الخمس.
"الحلال": هو المأذون في فعله شرعاً.
"الحرام": كل ما منع الشرع من فعله على سبيل الحتم.
"أأدخل الجنة؟ ": مع السابقين، من غير سبق عذاب.
المعنى العام:
يحدثنا جابر رضي الله عنه عن ذلك المؤمن المتلهف إلى جنة عرضها السماوات والأرض أُعِدَّت للمتقين، إذ جاء يسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن طريقها، ويستفتيه عن عمل يدخله فسيح رحابها، فيدله رسول الله صلى الله عليه وسلم على بغيته، وتتحقق لها أمنيته.
التزام الفرائض وترك المحرمات أساس النجاة: لقد سأل النعمان رضي الله عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم: هل إذا استمر في أداء الصلاة المفروضة عليه بقوله تعالى: {إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا} [النساء: 103]. أي فرضاً محدداً بوقت؟.
ثم إذا أدرك شهر رمضان المفروض عليه صيامه بقوله تعالى: {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنْ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمْ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ} [البقرة: 185] قام بصيامه، ملتزماً لآدابه ومراعياً لحرمته؟.
ثم وقف عند حدود الله تعالى فيما أحل أو حرم، فلم يحل حراماً ولم يحرم حلالاً، بل اعتقد حل ما أحله الله وحرمة ما حرمه، فاجتنب الحرام مطلقاً، وفعل من الحلال الواجب منه؟.
سأل: هل إذا فعل ذلك كله، ولم يستزد من الفضائل المستحبة والمرغوب فيها
- كفعل النوافل وترك المكروهات، والتورع عن بعض المباحات أحياناً - هل يكفيه ذلك للنجاة عند الله تعالى ويدخله الجنة، التي هي منتهى أمله ومبتغاه، مع المقربين الأخيار والسابقين الأبرار، دون أن يمسه عذاب أو يناله عقاب؟.
ويجيبه رسول الله صلى الله عليه وسلم بما يطمئن نفسه، ويشرح صدره، ويفرح قلبه، ويشبع رغبته، ويحقق لهفته، فيقول له: "نعم".
أخرج النسائي وابن حبان والحاكم: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ما من عبد يُصلِّي الصلواتِ الخمس، ويصومُ رمضان، ويُخرجُ الزكاة، ويجتنبُ الكبائرَ السبع، إلا فُتحت له أبوابُ الجنة يدخل من أيها شاء". ثم تلا: {إن تجتنبوا كبائرَ ما تُنهون عنه نُكَفِّرْ عنكم سيئاتكم ونُدْخِلْكُم مُدْخلاً كريماً} [النساء: 31].
والكبائر السبع، هي: الزنا، وشرب الخمر، والسحر، والاتهام بالزنا لمن عُرِف بالعفة، والقتل العمد بغير ذنب، والتعامل بالربا، والفرار من وجه أعداء الإسلام في ميادين القتال.
وموقف رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا يدل على يسر الإسلام، وأن الله تعالى لم يكلف أحداً من خلقه ما فيه كلفة ومشقة، وهو سبحانه القائل: {يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمْ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمْ الْعُسْرَ} [البقرة: 185]. فالتكاليف في الشريعة الإسلامية كلها متصفة باليسر، وضمن حدود الطاقة البشرية.
¥(73/421)
صدق المسلم وصراحته: إن النعمان رضي الله عنه كان مثال المؤمن الصريح بقلبه وقالبه، فهو لا يريد أن يتظاهر بالتقوى والصلاح مما ليس في نفسه أن يفعله، أو لا يقوم به فعلاً، بل هو إنسان يريد النجاة والفلاح، وهو على استعداد أن يلتزم كل ما من شأنه أن يوصله إلى ذلك.
الزكاة والحج فريضتان محكمتان: فالتزام هذين الركنين ممن وجبا عليه، شرط أساسي في نجاته من النار ودخوله الجنة دون عذاب.
ولم يذكرهما النعمان رضي الله عنه بخصوصهما - كما ذكر الصلاة والصوم - إما لأنهما لم يفرضا بعد، وإما لكونه غير مكلف بهما لفقره وعدم استطاعته، أو لأنهما يدخلان في تعميمه بعدُ بقوله: وأحللت الحلال وحرمت الحرام، فإنه يستلزم فعل الفرائض كلها، لأنها من الحلال الواجب، وتركها من الحرام الممنوع.
أهمية الصلاة والصيام: إن تصدير هذا السائل سؤاله بأداء الصلوات المفروضة، يدل دلالة واضحة على ما استقر في نفوس الصحابة رضي الله عنهم من تعظيم أمرها والاهتمام بها، وكيف لا؟ وهي عماد الدين، وعنوان المسلم يؤديها في اليوم والليلة خمس مرات، محافظاً على أركانها وواجباتها، وسننها وآدابها. [انظر الحديث 3]
وأما الصوم: فهو في المرتبة الثانية بعد الصلاة، وإن كان لا يقل عنها في الفرضية، فقد أجمعت الأمة على أنه أحد أركان الإسلام التي عُلمت من الدين بالضرورة. [انظر الحديث 3]
فعل الواجب وترك المحرم وقاية من النار: الأصل في عبادة الله عز وجل المحافظة على الفرائض مع ترك المحرمات، فمن فعل ذلك فاز أيما فوز وأفلح أيما فلاح، جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، شهدتُ أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله، وصلَّيت الخمس، وأديت زكاة مالي، وصمت شهر رمضان؟. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من ماتَ على هذا كان مع النبيين والصديقين والشهداء يوم القيامة هكذا - ونصبَ أُصبعيه - ما لم يعقَّ والديه". يعق من العقوق، وهو عدم الإحسان إلى الوالدين كما أمر الله عز وجل ورسوله صلى الله عليه وسلم.
الإتيان بالنوافل زيادة قرب من الله تعالى وكمال: والمسلم الذي يرجو النجاة، وتطمح نفسه إلى رفيع الدرجات عند الله عز وجل، لا يترك نافلة ولا يقرب مكروهاً، ولا يفرق فيما يطلب منه بين واجب أو مفروض أو مندوب، كما لا يفرق فيما نهي عنه بين محرم أو مكروه.
وهكذا كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم عامة يفعلون، لا يفرقون فيما أُمِروا به أو نُهُوا عنه، بل يلتزمون قول الله عز وجل: {وَمَا آتَاكُمْ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا} [الحشر: 7]. رغبة في الثواب، وطمعاً في الرحمة والرضوان، وإشفاقاً من المعصية والحرمان.
ونحن إذ نرى رسول الله صلى الله عليه وسلم يقر ذلك الصحابي على إعلانه: "والله لا أزيد على ذلك شيئاً "، ولا ينبهه إلى فضل الزيادة والتطوع، نعلم أنه صلى الله عليه وسلم فعل ذلك تيسيراً عليه وتسهيلاً، وتعليماً للقادة والهداة إلى الله عز وجل: أن يبثُّوا روح الأمل في النفوس، وأن يتخلقوا بالسماحة والرفق، وتقريراً لما جاء به الإسلام من التيسير ورفع الحرج. على أنه صلى الله عليه وسلم يعلم أن هذا المؤمن التقي حين يعبد الله عز وجل بما افترض عليه، ويصل به قلبه، ينشرح صدره، ويشعر باطمئنان نفسي ومتعة روحية، فيحمله كل ذلك على الشغف بالعبادة، والرغبة في الزيادة من مرضاة الله عز وجل، بأداء النوافل وترك المكروه.
التحليل والتحريم تشريع، لا يكون إلا لله تعالى: إن أصل الإيمان: أن يعتقد المسلم حِلَّ ما أحلَّه الله عز وجل وحرمة ما حرمه، سواء فعل المحرم أم ترك الحلال، فإن زعم إنسان لنفسه أنه يستطيع أن يحرم ما ثبت حله في شرع الله عز وجل، أو يحلل ما ثبتت حرمته، فإنه بذلك يتطاول على حق الله عز وجل، الذي له وحده سلطة التشريع، والتحليل والتحريم، فمن اعتقد أن له أن يشرع خلاف ما شرعه الله عز وجل، وبينه رسول الله صلى الله عليه وسلم، أو يشرع بهواه دون التزام قواعد التشريع الإسلامي، فقد خرج عن الإسلام، وبرئ منه الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم. قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُحَرِّمُوا طَيِّبَاتِ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكُمْ وَلا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ} [المائدة: 87]. وقد ثبت أنها نزلت في بعض الصحابة الذين أرادوا أن يحرموا على أنفسهم بعض الطيبات تقشفاً وزهداً، فقال لهم صلى الله عليه وسلم: "لكني أُصلِّي وأنام، وأصومُ وأُفطر، وأتزوج النساء، فمن رغب عن سنتي فليس مني". رواه البخاري ومسلم.
الحِنْث باليمين والبِرُّ به: من حلف أن يفعل خيراً وما فيه طاعة فالأفضل له البر بيمينه، أي أن يفعل ما حلف على فعله لقوله تعالى: {وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ} [المائدة: 89] أي احفظوها عن أن تحنثوا فيها. ومن حلف على ترك واجب أو فعل معصية وجب عليه الحنث بيمينه، أي أن يخالف يمينه ولا يفعل ما أقسم على فعله، روى أبو داود وغيره، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من حلف على معصية فلا يمين له".
وأفاد الحديث:
أن على المسلم أن يسأل أهل العلم عن شرائع الإسلام، وما يجب عليه وما يحلُّ له وما يحرم، إن كان يجهل ذلك، ليسيرَ على هدى في حياته: وتطمئنَ نفسُه لسلامة عمله.
كما أفاد: أن على المعلم أن يتوسع بالمتعلم: ويبشره بالخير، ويأخذه باليسر والترغيب.
ومن حلف على ترك خيرٍ غير واجب عليه، فالأفضل في حقه أن يحنث، لأنه خير له، روى مسلم أنه صلى الله عليه وسلم قال: "من حلف على يمينٍ ورأى غيرها خيراً منها، فليأتِ الذي هو خير وليُكَفِّر عن يمينه"
ساعدوووووني وجزآكم الله كل خير
¥(73/422)
ـ[أحمد بن سالم المصري]ــــــــ[05 - 11 - 10, 10:41 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
تخريج الحديث على طريقة تحفة الأشراف:
1 - لقد رتَّب الإمام المزي الكتاب على مسانيد الصحابة، ثم رتب أسماء الصحابة على حروف المعجم، ثم إذا روى جمع من التابعين عن الصحابي فيرتب أيضًا أسماء التابعين على حروف المعجم، وهكذا.
2 - ثم يذكر الإمام بعد ذلك عند كل حديث طرفًا من متنه، ثم يتبع ذلك بأسانيده من الكتب الستة.
3 - فإذا لم يعرف الطالب إلا اسم الصحابي فيلزمه قراءة مسند الصحابي حتى يصل إلى الحديث المراد، وقد يطول البحث في هذه الحالة إذا كان الصحابي من المكثرين، وهذا الأمر ينطبق على هذا الحديث.
4 - نجد على كل مجلد من الخارج الاسم الذي يبدأ به والاسم الذي ينتهي به، ونحن نريد حديث جابر بن عبد الله، فنجد على المجلد الثاني من الخارج كلمتين (أهبان-جودان)، وجابر محصور بين هاتين الكلمتين وفقا للترتيب الأبجدي. وبهذا نكون قد حصلنا على المجلد المراد.
5 - نجد بعد ذلك أن المحقق قام بعمل فهرس لتراجم الرواة في مقدمة المجلد (ص30 - ص41)، وميز أسماء الصحابة بخط كبير، فنجد عند صفحة 34، يذكر المحقق أن مسند جابر يبدأ من صفحة 165، ويحتوي على (960) حديث!!
6 - يبدأ الطالب في قراءة طرف كل حديث حتى يصل إلى المراد.
7 - بعد القراءة يجد الطالب أن الحديث المراد ذكره الإمام المزي في (صفحة:197/رقم الحديث:2313)، وذكر أمامه هذا الرمز (م) ولم يذكر رمزًا آخر، ومعنى هذا الكلام أن الإمام مسلم تفرد بإخراج هذا الحديث عن أصحاب الكتب الستة.
8 - قال الإمام المزي: [(م): حديث: أتى النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - النعمانُ بن قَوقل، فقال: يا رسول الله! أرأيت إذا صليتُ المكتوبة وحرمت الحرام وأحللت الحلال أدخل الجنة؟ قال: ((نعم)).
(م) في الإيمان (6: 5) عن أبي بكر وأبي كريب، كلاهما عن أبي معاوية، عنه به.
و (6: 6) عن حجاج بن الشاعر والقاسم بن زكريا، كلاهما عن عبيد الله بن موسى، عن شيبان، عن الأعمش، عن أبي صالح (ح 2326) وأبي سفيان، كلاهما عن جابر نحوه - وزاد: ولم أزد على ذلك شيئًا.
ز: رواه جابر بن نوح، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن النعمان بن قوقل؛ ورواه يزيد بن جُعدبة، عن أبي الزبير، عن النعمان بن قَوقل]. انتهى كلام المزي.
9 - فاستفدنا من الإمام المزي أنها ذكر لنا الكتاب الذي ذكر فيه هذا الحديث في "صحيح مسلم" وهو "كتاب الإيمان".
10 - فإما أن نبدأ بعد ذلك في قراءة كتاب الإيمان من صحيح مسلم حتى نصل للحديث، وإما نستفيد من تبويب بعض العلماء لصحيح مسلم - لأن مسلمًا لم يبوب الكتاب -، ثم نضع للقارئ في التخريج (اسم الكتاب/اسم الباب الذي وجد فيه الحديث).
11 - وقد أفادنا محقق تحفة الأشراف بوضع أرقام تدل على رقم الباب ورقم الحديث في الباب، ثم وضع مجلدًا وسماه الكشاف فعمل فهرسًا للكتب الستة للوصول إلى اسم الباب بسهولة.
12 - ففي هذا الحديث بعد أن قال المزي [(م) في الإيمان]، وضع المحقق هذه الأقواس (6: 5). والمقراد أن مسلمًا أخرجه في كتاب الإيمان الباب السادس الحديث الخامس في الباب، وبالرجوع إلى الكشاف (المجلد 15 / صفحة:129) نجد المحقق ذكر أن الباب السادس هو: [باب بيان الإيمان الذي يدخل به الجنة، وأنَّ مَن تمسك بما أمر به دخل الجنة].
13 - نحضر بعد ذلك صحيح مسلم، ثم نفتح كتاب الإيمان، وهو الكتاب الأول في صحيح مسلم، ونذهب إلى الباب المذكور.
وهنا ملاحظة هامة: وهو أن بعض نسخ صحيح مسلم تختلف على الأخرى في أسماء الأبواب وارقامها، فمن الأفضل الاعتماد على النسخة التي اعتمدها المحقق لتحفة الأشراف، أو أعتمد على نسخة أخرى، وأبحث بالتقريب للوصول إلى المراد.
فنجد أن محقق تحفة الأشراف، ذكر في الكشاف (ص125) أنه اعتمد على النسخة المطبوعة في المطبعة العامرة بالأستانة في ثمانية أجزاء.
14 - فبعد أن أحضرنا هذه الطبعة، وجدنا الحديث في [كتاب الإيمان/باب بيان الإيمان الذي يدخل به الجنة، وأنَّ مَن تمسك بما أمر به دخل الجنة/الحديث (الإسناد) الخامس في هذا الباب]، وإذا أردنا أن نعزو إلى الجزء والصفحة من هذه الطبعة فنقول: [الجزء الأول/ الصفحة:33و34].
15 - وإذا لم نحصل على هذه الطبعة، فنبحث في طبعة أخرى، ولتكن الطبعة المشهورة بترقيم محمد فؤاد عبد الباقي، فندخل على كتاب الإيمان، ثم نذهب إلى الباب السادس، فنجد أنه ذكر بابا آخر غير الباب المراد، فننظر فيه أولاً لعله هو الباب ولكن تغير اسمه من اختلاف الشراح والمبوبين، فلم نعثر على الحديث، فنبحث قبل وبعد هذا الباب، فوجدنا أن الحديث موجود في هذه الطبعة في الباب الرابع، واسم الباب هو هو، والحديث هو الخامس في هذا الباب.
16 - ومن المعلوم أن ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي اشتهر جدًا بين طلاب العلم، فنجده ذكر الحديث برقم (15).
خلاصة التخريج: أخرجه مسلم في [كتاب: الإيمان/ باب: بيان الإيمان الذي يدخل به الجنة، وأنَّ مَن تمسك بما أمر به دخل الجنة].
وهذا التخريج هو ما اتفقت عليه نسخة العامرة ونسخة عبد الباقي.
وإذا أردنا إضافة في التخريج للفائدة، فنقول:
(ج1/ص33و34 - ط. المطبعة العامرة).
أو (رقم:15 - ط. محمد فؤاد عبد الباقي).
ملاحظة أخيرة: قد يكون المراد هو الوقوف على الحديث في كتاب تحفة الأشراف للمزي، ومعرفة الرموز الذي ذكرها المزي في تخريجه فقط، فهنا نكتفي بقول: [أخرجه مسلم في كتاب الإيمان فقط]. وإن كان المراد ما ذكرناه فنستمر في البحث كما ذكرنا.
هذا ما تيسر في هذه العجالة.
والحمد لله رب العالمين.
¥(73/423)
ـ[طالبة معرفة]ــــــــ[06 - 11 - 10, 12:08 ص]ـ
شكراً أخي أحمد بن سالم الصري
وجزاك الله كل خير وجعله في موازين حسناتك
ورزقك السعادة في الدارين
ـ[طالبة معرفة]ــــــــ[07 - 11 - 10, 07:24 م]ـ
السلام عليكم امس سىلتكم سؤال ولم تجيبو على سؤالي الله يجزاكم خير اجيبو على سؤالي
ـ[أحمد بن سالم المصري]ــــــــ[07 - 11 - 10, 10:51 م]ـ
تخريج الحديث باستخدام المعجم المفهرس لألفاظ الحديث
1 - نظام ترتيب المواد في المعجم المفهرس لألفاظ الحديث:
جاء في المجلد السابع بيان ذلك، حيث قالوا:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/attachment.php?attachmentid=79738&stc=1&d=1289157824
2- نختار إحدى كلمات الحديث (فعل أو اسم)، بشرط أن يغلب على الظن عدم كثرة تكرارها، فنختار كلمة (المكتوبات) مثلاً.
3 - نقوم بإرجاع الكلمة إلى أصلها، وهو: ((كتب)).
4 - نجد أن المجلد الخامس كُتب عليه من الخارج [غمز - كرم]. فيكون هو المجلد المراد لأن (كتب) محصورة بين (غمز) و (كرم).
5 - نبحث في هذا المجلد عن (كتب)، فنجد أنه يبدأ من صفحة (518) وينتهي عند صفحة (538).
6 - ولما عرفنا طريقة الترتيب سابقًا، ولتقليل وقت البحث، فنتجاوز الأفعال الماضي والمضارع والأمر سريعًا، وذلك حتى نصل إلى اسم المفعول من (كتب) وهو (مكتوب).
7 - نجد أن اسم المفعول يبدأ من صفحة (524) وينتهي عند صفحة (526).
8 - وبذلك نكون قد ضيقنا نطاق البحث، فنقرأ هاتين الصفحتين حتى نصل إلى المراد.
9 - نجد الحديث المطلوب ذُكر في صفحة (526) هكذا:
(أرأيت إذا صليتُ المكتوبة [وحرمت الحرام]): م إيمان 16، 18،. حم 3، 316، 348.
10 - والمعنى أنَّ مسلمًا أخرجه في كتاب الإيمان الحديث رقم: 16 ورقم: 18.
وأما أحمد فقد أخرجه في "المسند" (الجزء:3/الصفحة:316) و (الجزء: 3/الصفحة:348).
11 - وللفائدة: فقد قام محمد فؤاد عبد الباقي بترقيم صحيح مسلم على ترقيم المعجم المفهرس، لكي تتم الاستفادة منه، فنجده - رحمه الله - رقم أحاديث أحاديث كل كتاب من صحيح مسلم ترقيما خاصًا، فإذا فتحنا كتاب الإيمان، نجد الحديث رقم 16 و رقم 18 في هذا الكتاب هو الحديث المراد. ونجده أيضًا قد قام بعمل ترقيم كلي لأحاديث الصحيح مع حذف المكرر. فنجد الحديث المراد في الترقيم العام هو: (رقم:15).
خلاصة التخريج: أخرجه مسلم في "صحيحه" [كتاب الإيمان/ورقم الحديث في كتاب الإيمان: 16و18] أو (رقم الحديث في كتاب الصحيح كله: 15).
وأخرجه أحمد في "مسنده" [الجزء الثالث/ الصفحة: 316و348].(73/424)
طريقة تخريج الأسانيد للحديث من الأربعين النوويه
ـ[طالبة معرفة]ــــــــ[05 - 11 - 10, 06:20 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
أعضاء المنتدى الكرام اتمني منكم المساعده ..
بحثي يتعلق بتخريج الحدي الثاني والعشرون من الأربعين النوويه
أنا انتهيت من النقطة الأولى والثانية ولكن الثالثه والرابعه لا اعلم كيفية طريقة التخريج
ارجووو مساعدتي ولكم مني كل الشكر
ومتطلبات البحث ..
1 - كتابة نص الحديث الثاني والعشورن
2 - شرح الحديث
3 - تخريج الحديث على طريقة تحفة الأشراف بمعرفة الأطراف للمزي ..
4 - تخريج من المعجم المفهرس من ألفاظ الحديث ..
رقم الحديث الثاني و العشرون
عَنْ أبي عَبْدِ اللهِ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ الْأَنْصَارِيِّ رَضي اللهُ عَنْهُما أَنَّ رَجُلاً سَأَلَ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَقال: أَرَأَيْتَ إذَا صَلَّيْتُ الصَّلَواِت الْمكْتُوباتِ، وَصُمْتُ رَمَضانَ، وَأَحْلَلْتُ الْحَلاَلَ، وَحَرَّمْتُ الْحَرَامَ، وَلَمْ أَزِدْ على ذِلكَ شَيْئاً، أَأَدْخُلُ الْجَنَّةَ؟ قال: "نَعَمْ". رواه مسلم
وَمَعْنى حَرَّمْتُ الْحَرَامَ: اجْتَنَبْتُهُ، وَمَعْنى أَحْلَلْتُ الْحَلاَلَ: فَعَلْتُهُ مُعْتَقِداً حِلَّهُ.
مفردات الحديث:
"رجلاً": هو النعمان بن قوقل الخزاعي.
"أرأيت": الهمزة للاستفهام، ورأى مأخوذة من الرأي، والمراد: أخبرني وأفتني.
"المكتوبات": المفروضات، وهي الصلوات الخمس.
"الحلال": هو المأذون في فعله شرعاً.
"الحرام": كل ما منع الشرع من فعله على سبيل الحتم.
"أأدخل الجنة؟ ": مع السابقين، من غير سبق عذاب.
المعنى العام:
يحدثنا جابر رضي الله عنه عن ذلك المؤمن المتلهف إلى جنة عرضها السماوات والأرض أُعِدَّت للمتقين، إذ جاء يسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن طريقها، ويستفتيه عن عمل يدخله فسيح رحابها، فيدله رسول الله صلى الله عليه وسلم على بغيته، وتتحقق لها أمنيته.
التزام الفرائض وترك المحرمات أساس النجاة: لقد سأل النعمان رضي الله عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم: هل إذا استمر في أداء الصلاة المفروضة عليه بقوله تعالى: {إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا} [النساء: 103]. أي فرضاً محدداً بوقت؟.
ثم إذا أدرك شهر رمضان المفروض عليه صيامه بقوله تعالى: {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنْ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمْ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ} [البقرة: 185] قام بصيامه، ملتزماً لآدابه ومراعياً لحرمته؟.
ثم وقف عند حدود الله تعالى فيما أحل أو حرم، فلم يحل حراماً ولم يحرم حلالاً، بل اعتقد حل ما أحله الله وحرمة ما حرمه، فاجتنب الحرام مطلقاً، وفعل من الحلال الواجب منه؟.
سأل: هل إذا فعل ذلك كله، ولم يستزد من الفضائل المستحبة والمرغوب فيها
- كفعل النوافل وترك المكروهات، والتورع عن بعض المباحات أحياناً - هل يكفيه ذلك للنجاة عند الله تعالى ويدخله الجنة، التي هي منتهى أمله ومبتغاه، مع المقربين الأخيار والسابقين الأبرار، دون أن يمسه عذاب أو يناله عقاب؟.
ويجيبه رسول الله صلى الله عليه وسلم بما يطمئن نفسه، ويشرح صدره، ويفرح قلبه، ويشبع رغبته، ويحقق لهفته، فيقول له: "نعم".
أخرج النسائي وابن حبان والحاكم: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ما من عبد يُصلِّي الصلواتِ الخمس، ويصومُ رمضان، ويُخرجُ الزكاة، ويجتنبُ الكبائرَ السبع، إلا فُتحت له أبوابُ الجنة يدخل من أيها شاء". ثم تلا: {إن تجتنبوا كبائرَ ما تُنهون عنه نُكَفِّرْ عنكم سيئاتكم ونُدْخِلْكُم مُدْخلاً كريماً} [النساء: 31].
والكبائر السبع، هي: الزنا، وشرب الخمر، والسحر، والاتهام بالزنا لمن عُرِف بالعفة، والقتل العمد بغير ذنب، والتعامل بالربا، والفرار من وجه أعداء الإسلام في ميادين القتال.
وموقف رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا يدل على يسر الإسلام، وأن الله تعالى لم يكلف أحداً من خلقه ما فيه كلفة ومشقة، وهو سبحانه القائل: {يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمْ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمْ الْعُسْرَ} [البقرة: 185]. فالتكاليف في الشريعة الإسلامية كلها متصفة باليسر، وضمن حدود الطاقة البشرية.
¥(73/425)
صدق المسلم وصراحته: إن النعمان رضي الله عنه كان مثال المؤمن الصريح بقلبه وقالبه، فهو لا يريد أن يتظاهر بالتقوى والصلاح مما ليس في نفسه أن يفعله، أو لا يقوم به فعلاً، بل هو إنسان يريد النجاة والفلاح، وهو على استعداد أن يلتزم كل ما من شأنه أن يوصله إلى ذلك.
الزكاة والحج فريضتان محكمتان: فالتزام هذين الركنين ممن وجبا عليه، شرط أساسي في نجاته من النار ودخوله الجنة دون عذاب.
ولم يذكرهما النعمان رضي الله عنه بخصوصهما - كما ذكر الصلاة والصوم - إما لأنهما لم يفرضا بعد، وإما لكونه غير مكلف بهما لفقره وعدم استطاعته، أو لأنهما يدخلان في تعميمه بعدُ بقوله: وأحللت الحلال وحرمت الحرام، فإنه يستلزم فعل الفرائض كلها، لأنها من الحلال الواجب، وتركها من الحرام الممنوع.
أهمية الصلاة والصيام: إن تصدير هذا السائل سؤاله بأداء الصلوات المفروضة، يدل دلالة واضحة على ما استقر في نفوس الصحابة رضي الله عنهم من تعظيم أمرها والاهتمام بها، وكيف لا؟ وهي عماد الدين، وعنوان المسلم يؤديها في اليوم والليلة خمس مرات، محافظاً على أركانها وواجباتها، وسننها وآدابها. [انظر الحديث 3]
وأما الصوم: فهو في المرتبة الثانية بعد الصلاة، وإن كان لا يقل عنها في الفرضية، فقد أجمعت الأمة على أنه أحد أركان الإسلام التي عُلمت من الدين بالضرورة. [انظر الحديث 3]
فعل الواجب وترك المحرم وقاية من النار: الأصل في عبادة الله عز وجل المحافظة على الفرائض مع ترك المحرمات، فمن فعل ذلك فاز أيما فوز وأفلح أيما فلاح، جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، شهدتُ أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله، وصلَّيت الخمس، وأديت زكاة مالي، وصمت شهر رمضان؟. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من ماتَ على هذا كان مع النبيين والصديقين والشهداء يوم القيامة هكذا - ونصبَ أُصبعيه - ما لم يعقَّ والديه". يعق من العقوق، وهو عدم الإحسان إلى الوالدين كما أمر الله عز وجل ورسوله صلى الله عليه وسلم.
الإتيان بالنوافل زيادة قرب من الله تعالى وكمال: والمسلم الذي يرجو النجاة، وتطمح نفسه إلى رفيع الدرجات عند الله عز وجل، لا يترك نافلة ولا يقرب مكروهاً، ولا يفرق فيما يطلب منه بين واجب أو مفروض أو مندوب، كما لا يفرق فيما نهي عنه بين محرم أو مكروه.
وهكذا كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم عامة يفعلون، لا يفرقون فيما أُمِروا به أو نُهُوا عنه، بل يلتزمون قول الله عز وجل: {وَمَا آتَاكُمْ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا} [الحشر: 7]. رغبة في الثواب، وطمعاً في الرحمة والرضوان، وإشفاقاً من المعصية والحرمان.
ونحن إذ نرى رسول الله صلى الله عليه وسلم يقر ذلك الصحابي على إعلانه: "والله لا أزيد على ذلك شيئاً "، ولا ينبهه إلى فضل الزيادة والتطوع، نعلم أنه صلى الله عليه وسلم فعل ذلك تيسيراً عليه وتسهيلاً، وتعليماً للقادة والهداة إلى الله عز وجل: أن يبثُّوا روح الأمل في النفوس، وأن يتخلقوا بالسماحة والرفق، وتقريراً لما جاء به الإسلام من التيسير ورفع الحرج. على أنه صلى الله عليه وسلم يعلم أن هذا المؤمن التقي حين يعبد الله عز وجل بما افترض عليه، ويصل به قلبه، ينشرح صدره، ويشعر باطمئنان نفسي ومتعة روحية، فيحمله كل ذلك على الشغف بالعبادة، والرغبة في الزيادة من مرضاة الله عز وجل، بأداء النوافل وترك المكروه.
التحليل والتحريم تشريع، لا يكون إلا لله تعالى: إن أصل الإيمان: أن يعتقد المسلم حِلَّ ما أحلَّه الله عز وجل وحرمة ما حرمه، سواء فعل المحرم أم ترك الحلال، فإن زعم إنسان لنفسه أنه يستطيع أن يحرم ما ثبت حله في شرع الله عز وجل، أو يحلل ما ثبتت حرمته، فإنه بذلك يتطاول على حق الله عز وجل، الذي له وحده سلطة التشريع، والتحليل والتحريم، فمن اعتقد أن له أن يشرع خلاف ما شرعه الله عز وجل، وبينه رسول الله صلى الله عليه وسلم، أو يشرع بهواه دون التزام قواعد التشريع الإسلامي، فقد خرج عن الإسلام، وبرئ منه الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم. قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُحَرِّمُوا طَيِّبَاتِ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكُمْ وَلا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ} [المائدة: 87]. وقد ثبت أنها نزلت في بعض الصحابة الذين أرادوا أن يحرموا على أنفسهم بعض الطيبات تقشفاً وزهداً، فقال لهم صلى الله عليه وسلم: "لكني أُصلِّي وأنام، وأصومُ وأُفطر، وأتزوج النساء، فمن رغب عن سنتي فليس مني". رواه البخاري ومسلم.
الحِنْث باليمين والبِرُّ به: من حلف أن يفعل خيراً وما فيه طاعة فالأفضل له البر بيمينه، أي أن يفعل ما حلف على فعله لقوله تعالى: {وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ} [المائدة: 89] أي احفظوها عن أن تحنثوا فيها. ومن حلف على ترك واجب أو فعل معصية وجب عليه الحنث بيمينه، أي أن يخالف يمينه ولا يفعل ما أقسم على فعله، روى أبو داود وغيره، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من حلف على معصية فلا يمين له".
وأفاد الحديث:
أن على المسلم أن يسأل أهل العلم عن شرائع الإسلام، وما يجب عليه وما يحلُّ له وما يحرم، إن كان يجهل ذلك، ليسيرَ على هدى في حياته: وتطمئنَ نفسُه لسلامة عمله.
كما أفاد: أن على المعلم أن يتوسع بالمتعلم: ويبشره بالخير، ويأخذه باليسر والترغيب.
ومن حلف على ترك خيرٍ غير واجب عليه، فالأفضل في حقه أن يحنث، لأنه خير له، روى مسلم أنه صلى الله عليه وسلم قال: "من حلف على يمينٍ ورأى غيرها خيراً منها، فليأتِ الذي هو خير وليُكَفِّر عن يمينه"
ساعدووووووووني الله يخليكم(73/426)
أعطني أعطيك = تستفيد وأستفيد (ما صح من الحديث)
ـ[محمد بلقاسم سعيد]ــــــــ[06 - 11 - 10, 01:36 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أحبتي / سلام من الله عليكم ورحمته وبركاته
حياكم الله وبياكم، وسدد المولى على الحق خطاكم
وجعل الجنة مثوانا ومثواكم
فإني عضو جديد بهذا الملتقى وهذا أو ل موضوع لي أشارك به معكم جعل الله فيه النفع لي ولكم وكتبه لنا من الأعمال الصالحة
فالكثير منا تعترضه مواقف تستوجب منه الإستدلال بأحاديث صحيحة عن الرسول صلى الله عليه وسلم وفي هذا الإطار
... أقترح هذه الصفحة المسترسلة والمتجددة وفيها تتم المساجلة بين الأعضاء والطلاب في الأحاديث النبوية الشريفة والصحيحة فجميعنا يكمل بعض
والحمد لله بأن في هذا الملتقى يوجد الكثير من المشائخ
والراصخين في العلم نستعين بهم ويكونوا عاينا رقباء والله علينا وعليهم رقيب وإن لزم الأمر يصوبوا أخطاءنا بالنصح والتخريج
الطريقة
أمدكم بكلمة أو جملة ومنها تبحث وتأتي بحديث شريف والذي أتى بالحديث مطالب باقتراح كلمة أوجملة وهكذا دواليك والمقصد منه الفائدة والإطلاع على أقوال رسولنا صلى الله عليه وسلم (وفي ذلك فليتافس المتنافسون)
والحرص كل الحرص على صحة الأحاديث ومن لم يذكر الإسناد والراوي للمشرف على القسم الحق في حذف المشاركة
مثال: (السلام)
قال صلى الله عليه وسلم ((لا تدخلون الجنة حتى تؤمنوا. ولا تؤمنوا حتى تحابوا. أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم؟ أفشوا السلام بينكم)) الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم ( http://www.dorar.net/mhd/261) - المصدر: صحيح مسلم ( http://www.dorar.net/book/3088&ajax=1) - الصفحة أو الرقم: 54
خلاصة حكم المحدث: صحيح
ننتظر مشاركاتكم وفقكم الباري
الكلمة المختارة للمشارك القادم هي (الصدق)
أتمنى بأني وفقت في إيصال الفكرة
ـ[أبو صاعد المصري]ــــــــ[06 - 11 - 10, 07:11 م]ـ
أخي الكريم وفقك الله
الراصخين بالسين و ليست بالصاد
قال الإمام أبو الحسين القشيري في صحيحه:
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وهناد بن السري قالا حدثنا أبو الأحوص عن منصور عن أبي وائل عن عبدالله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الصدق بر وإن البر يهدي إلى الجنة وإن العبد ليتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا وإن الكذب فجور وإن الفجور يهدي إلى النار وإن العبد ليتحرى الكذب حتى يكتب كذابا
قال ابن أبي شيبة في روايته عن النبي صلى الله عليه وسلم. اهـ
حدثنا محمد بن عبدالله بن نمير حدثنا أبو معاوية ووكيع قالا حدثنا الأعمش ح وحدثنا أبو كريب حدثنا أبو معاوية حدثنا الأعمش عن شقيق عن عبدالله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عليكم بالصدق فإن الصدق يهدي إلى البر وإن البر يهدي إلى الجنة وما يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا وإياكم والكذب فإن الكذب يهدي إلى الفجور وإن الفجور يهدي إلى النار وما يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا. اهـ
حدثنا منجاب بن الحارث التميمي أخبرنا ابن مسهر ح وحدثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي أخبرنا عيسى بن يونس كلاهما عن الأعمش بهذا الإسناد ولم يذكر في حديث عيسى ويتحرى الصدق ويتحرى الكذب وفي حديث ابن مسهر حتى يكتبه الله. اهـ(73/427)
الإجمال في الرد على من طعن في أحاديث صيام شوال.
ـ[الزيادي]ــــــــ[06 - 11 - 10, 01:49 م]ـ
الإجمال في الرد على من طعن في أحاديث صيام شوال.
(وهو رد علمي على الشيخ عدنان عبد القادر في طعنه في أحاديث صيام شوال)
المؤلف: محمد زايد العتيبي.
تقديم وتعليق الشيخ: طارق عوض الله محمد.
وصل إلى الكويت لدى مكتبات حولي وفي السعودية لدى مكتبة الرشد(73/428)
ماصحة هذه الأحاديث
ـ[طالبة الخير]ــــــــ[06 - 11 - 10, 02:16 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
إخواني .. ما مدى صحة هذه الأحاديث:
عن الحسن-رضي الله عنه-حدثنى من سمع النبى صلى الله عليه و سلم يقول:
" أول ما تسأل عنه المرأة يوم القيامة عن صلاتها و بعلها".
قالت عائشة رضى عنها:
" يا معشر النساء لو تعلمن بحق أزواجكن عليكن لجعلت المرأة منكن تمسح الغبار عن قدمى زوجها بخد وجهها
عن ابى هريرة قال، قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:
" هذه النوائح يجعلن يوم القيامة صفين صفاُ عن اليمين و صفاُ عن اليسار ينبحن كما تنبح الكلاب فى يوم كان مقداره خمسين الف سنة ثم يؤمر بهن إلى النار
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:
" النائحة إذا لم تتب قبل موتها تقام يوم القيامة و عليها سربال من قطران و درع من جرب". رواه أحمد و أبو داود.
ـ[أبو الحسن حليفي]ــــــــ[06 - 11 - 10, 08:18 م]ـ
[ QUOTE= طالبة الخير;1401822] بسم الله الرحمن الرحيم
إخواني .. ما مدى صحة هذه الأحاديث:
عن الحسن-رضي الله عنه-حدثنى من سمع النبى صلى الله عليه و سلم يقول:
" أول ما تسأل عنه المرأة يوم القيامة عن صلاتها و بعلها".
قال ابن كثير في الفتن والملاحم (()):
وقال ابن أبي الدنيا: حدثنا علي بن الجعد أخبرنا مبارك بن فضالة، حدثنا الحسن قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أول ما تسأل عنه المرأة يوم القيامة صلاتها، ثم عن بعلها، كيف فعلت إليه؟ ". وهذا مرسل جيد.
قلت: في السند مبارك بن فضالة وهو متكلم فيه بالضعف.
فالذي يظهر والله تعالى أعلم حتى الآن ضعف هذا الحديث لأمور منها:
أولاً: الحديث مرسل، والمرسل من أقسام الضعيف.
ثانياً: في السند مبارك بن فضالة وهو متكلم فيه بالضعف.
وعزاه السيوطي في الجامع الكبير لأبي الشيخ فى الثواب عن أنس.
وأخرجه عبد الرزاق في المصنف عن معمر عن قتادة أن كعبا قال أول ما تسأل عنه المرأة يوم القيامة عن صلاتها وعن حق زوجها.
تنبيه: رواية معمر عن قتادة متكلم فيها بالضعف.
ـ[أبو الحسن حليفي]ــــــــ[06 - 11 - 10, 09:44 م]ـ
قالت عائشة رضى عنها:
" يا معشر النساء لو تعلمن بحق أزواجكن عليكن لجعلت المرأة منكن تمسح الغبار عن قدمى زوجها بخد وجهها
قال ابن أبي شيبة في المصنف ((4/ 305)): حَدَّثَنَا وَكِيعٌ , عَنْ قُرَّةَ بْنِ خَالِدٍ , عَنِ امْرَأَةٍ مِنْ بَنِي عُطَارِدٍ يُقَالُ لَهَا رَبِيعَةُ قَالَتْ: قالَتْ عَائِشَةُ: يَا مَعاشِرَ النِّسَاءِ، لَوْ تَعْلَمْنَ حَقَّ أَزْوَاجِكُنَّ عَلَيْكُنَّ لَجَعَلَتِ الْمَرْأَةُ مِنْكُنَّ تَمْسَحُ الْغُبَارَ , عَنْ وَجْهِ زَوْجِهَا بِحُرِ وَجْهِهَا.
قلت: ربيعة هذه لم أقف لها على ترجمة فهي في حيز الجهالة إلى أن نظفر لها بترجمة. والله أعلم.
ـ[أبو الحسن حليفي]ــــــــ[06 - 11 - 10, 09:47 م]ـ
عن أبى هريرة قال، قال رسول الله ^:" هذه النوائح يجعلن يوم القيامة صفين صفاُ عن اليمين و صفاُ عن اليسار ينبحن كما تنبح الكلاب في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة ثم يؤمر بهن إلى النار.
أخرجه الطبراني في المعجم الكبير ((20/ 40))، وفي معجمه الأوسط ((5/ 251)) من طريق سليمان بن داود اليمامي، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"إن هؤلاء النوائح يجعلن يوم القيامة صفين في جهنم، صف عن يمينهم، وصف عن يسارهم، فينبحن على أهل النار كما ينبح الكلاب".
وهذا حديث ضعيف جداً لأجل سليمان بن داود اليمامي.
قال فيه البخاري وابن معين: منكر الحديث.
وقال ابن معين أيضا: ليس بشيء.
وقال فيه أبو حاتم: هو ضعيف الحديث، منكر الحديث، ما اعلم له حديثا صحيحا.
ـ[أبو الحسن حليفي]ــــــــ[06 - 11 - 10, 09:50 م]ـ
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:
" النائحة إذا لم تتب قبل موتها تقام يوم القيامة و عليها سربال من قطران و درع من جرب". رواه أحمد و أبو داود.
هذا حديث صحيح أخرجه مسلم في صحيحه ((934)) عن أبي مالك الأشعري أن النبي ^ قال: أربع في أمتي من أمر الجاهلية لا يتركونهن الفخر في الأحساب والطعن في الأنساب والاستسقاء بالنجوم والنياحة وقال النائحة إذا لم تتب قبل موتها تقام يوم القيامة وعليها سربال من قطران ودرع من جرب
¥(73/429)
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[07 - 11 - 10, 06:16 ص]ـ
قال ابن كثير في الفتن والملاحم (()):
وقال ابن أبي الدنيا: حدثنا علي بن الجعد أخبرنا مبارك بن فضالة، حدثنا الحسن قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أول ما تسأل عنه المرأة يوم القيامة صلاتها، ثم عن بعلها، كيف فعلت إليه؟ ". وهذا مرسل جيد.
بسم الله الرحمن الرحيم:
بارك الله فيك , وقد رواه موصولا ابو الشيخ الاصبهاني في الثواب قال: حدثنا ابن أبي حاتم، حدثنا موسى بن سهل، حدثنا عبد الملك بن الحكم، حدثنا مبارك بن فضالة، عن ثابت، عن أنس: " أول ما تسأل المرأة يوم القيامة عن صلاتها ثم عن بعلها كيف عملت اليه " وفيه ثلاث علل:
1 - عبد الملك بن الحكم هذا [مجهول] ترجمه ابن ابي حاتم في الجرح و التعديل ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا وكذلك فعل الذهبي في تاريخه , وقد جاء في اللسان للحافظ ترجمة لراو بهذا الاسم (عبد الملك بن الحكم) وذكر أنه يروي عن مالك , وضعفه الدارقطني ولا أظنهما واحد.
2 - مبارك [صدوق قد يخطئ] لكنه كثير التدليس فليس بحجة حتى يصرح بالسماع , قال أبو زرعة الرازي: ((يدلس كثيرا فإذا قال " حدثنا " فهو ثقة)) وقال عبد الرحمن بن مهدي: ((لم نكتب للمبارك شيئا إلا شيئا يقول فيه: "سمعت الحسن")) وقال نعيم: سمعت ابن مهدي يقول: ((كنا نتبع من حديث مبارك ما قال فيه "حدثنا الحسن")) وقال ابو داود: ((كان شديد التدليس)).
3 - أن هذا الاسناد غير محفوظ فقد رواه (كما تفضل الاخ) عن مبارك علي بن الجعد وهو [ثقة ثبت] فرواه عنه عن الحسن عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ... هكذا مرسلا , وهذا هو المحفوظ وقد صرح مبارك بالسماع من الحسن فهو حجة.
و الخلاصة أن هذا [مرسل ضعيف] لأن الحسن من الطبقة الوسطى من التابعين فمرسلاتهم واهية , ولو كان هذا مرسل تابعي كبير لاحتمل التحسين.
و الله أعلم.
ـ[أبو صاعد المصري]ــــــــ[07 - 11 - 10, 09:52 ص]ـ
أخي أبو القاسم / بارك الله فيك
هل كتاب الثواب لأبي الشيخ موجود مطبوع؟
جزاك الله خيراً
ـ[طالبة الخير]ــــــــ[07 - 11 - 10, 02:05 م]ـ
جزاكم الله خيرا وشكر لكم
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[07 - 11 - 10, 07:42 م]ـ
أخي أبو القاسم / بارك الله فيك
هل كتاب الثواب لأبي الشيخ موجود مطبوع؟
جزاك الله خيراً
و إياكم أخي الحبيب , لا أظن الكتاب موجود لكني أنقل من كتاب الحافظ ابن حجر: [الغرائب الملتقطة من مسند الفردوس مما ليس في الكتب المشهورة] وفيه أحاديث مسندة من كتب عدة منها (الثواب لأبي الشيخ) وكتاب الحافظ هذا في الاصل مخطوط ثم تكرم بعض الاخوة الكرام الافاضل بنسخه ثم رفعه على الملتقى وهو الاخ احمد الخضري بارك الله فيه.
انظر هذا الرابط: http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpost.php?p=1376862&postcount=244
ـ[عبدالله بن هاشم]ــــــــ[07 - 11 - 10, 08:16 م]ـ
الشيخ أبو الحسن الحليفي أظن أن تضعيف مبارك مجازة
ـ[على عتريس المنياوى]ــــــــ[07 - 11 - 10, 10:42 م]ـ
_________________
ـ[على عتريس المنياوى]ــــــــ[07 - 11 - 10, 10:48 م]ـ
قلت: ربيعة هذه لم أقف لها على ترجمة فهي في حيز الجهالة إلى أن نظفر لها بترجمة. والله أعلم.
لعلها
ربيعه بنت عياض الكلابيه روى عنها حفيدها سعيد بن خثيم و روت عن على بن أبى طالب و عبيدة بن عمرو
و وقع اسمها فى المسند أم أبى ربيعة الكلابيه
و الله أعلم بالصواب
ـ[أبو الحسن حليفي]ــــــــ[10 - 11 - 10, 12:12 م]ـ
الشيخ أبو الحسن الحليفي أظن أن تضعيف مبارك مجازة
أنا قلت: متكلم فيه بالضعف، ولم أقل ضعيف(73/430)
ما صحة هذه القصة؟
ـ[محمود المغناوي]ــــــــ[06 - 11 - 10, 03:37 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
الاخوة الكرام
هل هذه القصة صحيحة؟
كان هناك ثلاثة رجال يمتلكون 17 جملا عن طريق الإرث بنسبٍ متفاوتة
فكان الأول يملك نصفها، والثاني ثلثها، والثالث تسعها
:وحسب النسب يكون التوزيع كالآتي
الأول يملك النصف (17÷2) = 8.5
الثاني يملك الثلث (17÷3) = 5.67
الثالث يملك التسع (17÷9) = 1.89
ولم يجدوا طريقة لتقسيم تلك الجمال فيما بينهم، دون ذبح أي منها أو بيع جزء منها قبل القسمة
فما كان منهم الا أن ذهبوا لعلي (رضي الله عنه) لمشورته وحل معضلتهم
قال لهم علي (ضي الله عنه: هل لي بإضافة جمل من جمالي الي إلى القطيع؟؟
فوافقوا بعد استغراب شديد!!
فصار مجموع الجمال 18 جملا، وقام علي رضي الله عنه بالتوزيع كالتالي:
الأول يملك النصف (18÷2) = 9
الثاني يملك الثلث (18÷3) = 6
الثالث يملك التسع (18÷9) = 2
ولكن الغريب في الموضوع أن المجموع النهائي بعد التقسيم يكون .. 17 جملا!!
فأخذ كل واحدٍ منهم حقه
واسترد اعلي رضي الله عنه جمله (الثامن عشر)!!
ـ[أبو عبد الله الرياني]ــــــــ[06 - 11 - 10, 06:57 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
الاخوة الكرام
هل هذه القصة صحيحة؟
كان هناك ثلاثة رجال يمتلكون 17 جملا عن طريق الإرث بنسبٍ متفاوتة
فكان الأول يملك نصفها، والثاني ثلثها، والثالث تسعها
:وحسب النسب يكون التوزيع كالآتي
الأول يملك النصف (17÷2) = 8.5
الثاني يملك الثلث (17÷3) = 5.67
الثالث يملك التسع (17÷9) = 1.89
ولم يجدوا طريقة لتقسيم تلك الجمال فيما بينهم، دون ذبح أي منها أو بيع جزء منها قبل القسمة
فما كان منهم الا أن ذهبوا لعلي (رضي الله عنه) لمشورته وحل معضلتهم
قال لهم علي (ضي الله عنه: هل لي بإضافة جمل من جمالي الي إلى القطيع؟؟
فوافقوا بعد استغراب شديد!!
فصار مجموع الجمال 18 جملا، وقام علي رضي الله عنه بالتوزيع كالتالي:
الأول يملك النصف (18÷2) = 9
الثاني يملك الثلث (18÷3) = 6
الثالث يملك التسع (18÷9) = 2
ولكن الغريب في الموضوع أن المجموع النهائي بعد التقسيم يكون .. 17 جملا!!
فأخذ كل واحدٍ منهم حقه
واسترد اعلي رضي الله عنه جمله (الثامن عشر)!!
أين العدل؟؟؟
وهل جمل علي رضي الله عنه من الإرث؟؟؟؟
وإن افترضنا أن جمل علي صار في الإرث (فهل يرجع الإرث لعلي رضي الله عنه)؟؟؟
عجبا ... !!!!!
ـ[أبو صاعد المصري]ــــــــ[06 - 11 - 10, 07:04 م]ـ
يا أخي الكريم
النصف و الثلث و التسع لا تساوي واحداً صحيحاً بل تساوي 17/ 18 فلابد أن يكون معهم شريك رابع بالقيمة المتبقية لأن مجموع الأقسام = 0.94 و ليس واحداً و الله أعلم.
ـ[عبدالله بن هاشم]ــــــــ[06 - 11 - 10, 07:17 م]ـ
لا نستكثر هذا على الإمام علي رضي الله عنه فهو من آيات الله في العلم والدهاء رضي الله عنه وعن سائر أصحاب رسول الله لكن المشكلة يا أخي أن الشخصيات العظيمة في الإسلام صارت (شماعة) فكل قصة حدثت مع ملك فالملك (هارون الرشيد) وكل أمر فيه طرفة فصاحبها أحد رجلين (جحا أو أبي نواس) وأي ذكاء فصاحبه الإمام علي رضي الله عنه وأي شدة في دين الله فصاحبها الإمام عمر رضي الله عنه.
فصارت القصص لا تزم بزمام ولا يحقق فيها.
وأغلب الظن أن هذه القصة من نسج الخيال
ـ[محمود المغناوي]ــــــــ[06 - 11 - 10, 07:23 م]ـ
جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم
ولو سمحتم
ان كان هناك كلام لأحد أهل العلم
فأتمنى ان تمدوني به(73/431)
هل هذاالحديث يصح
ـ[أم حمزة و حفصة]ــــــــ[06 - 11 - 10, 04:32 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
جزى الله خير من زودني بدرجة صحةالحديث
روى الحافظ بن حجر والطبراني وابن عساكر عن خوَّات بن جبير، رضى الله عنه، قال: كنتُ رجلاً شاعراً في الجاهلية، وكنت أتغزل في شعري بالنساء وأسامرهن به، ثم مَنَّ الله، سبحانه وتعالى، علي بالإسلام، ونزلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر من أسفاره، فخرجت من خبائي فإذا أنا بنسوة يتحدثن فأعجبنني فرجعت واخرجت حُلَّة لى فلبستها وجئت فجلست معهنَّ، وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من قبته فرآنى فقال: "أبا عبد الله ما يجلسك معهن؟ " فلما رأيته،، هبتُه واختلطتُ، ارتبكت، قلت: يا رسول الله بعير لي شرد أسأل عنه، فابتسم، وانصرفنا إلى المعسكر وبي من الهم والحياء ما لا قبل لي بوصفه، فوالله ما رآني صلى الله عليه وسلم في سفرنا ذلك حتى رجعنا إلى المدينة إلا وسألني مبتسماً": أبا عبد الله ما فعل شراد بعيرك؟ " حتى صرت أتحاشى أن أقابله،، هرباً من سؤاله، وكنت أترقب خروجه من المسجد لأدخل إليه، فجئت يوماً إلى المسجد وليس فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم فكبرت للصلاة فما بدأت قراءة الفاتحة حتى دخل صلى الله عليه وسلم من إحدى حجره إلى المسجد، فقلت في نفسي لأطيلن صلاتي حتى يخرج ويدعنى وذلك خشية سؤاله، فصلى عليه الصلاة والسلام ركعتين خفيفتين وجلس الى جوارى، فلما رآني أطلت الصلاة قال أبا عبد الله أطل ما شئت فإني جالس"، قال: فأكملت صلاتي وأقبلت عليه بوجهي فقال صلى الله عليه وسلم مبتسماً: "أبا عبد الله، ما فعل شراد بعيرك؟ "، فقلت: والذي بعثك بالحق ما شرد ذلك البعير منذ أسلم، يعني نفسه أنه لم يرتكب معصية منذ أسلم، فقال: "رحمك الله" ثلاثاً ثم لم يعد لشيء مما كان.
شكر الله لكم
ـ[أبو مهند القصيمي]ــــــــ[06 - 11 - 10, 04:37 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=222461(73/432)
ما حال من أخرج له البخاري وجرحه؟
ـ[عبدالله بن هاشم]ــــــــ[06 - 11 - 10, 07:05 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين
أما بعد
فقد وقفت أيها الأحباب على بعض الرجال الذين أخرج لهم البخاري1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - ومسلم 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - وذكر بعضهم البخاري1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - في أحد ضعفائه , مع أن دفاع الحافظ ابن حجر 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - الإجمالي عن الرجال المتكلم فيهم من رجال الصحيحين أنهم ثقات عند الشيخين ولكن عندما يضعفهم البخاري1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - ويخرج لهم لا يعد توثيقاً لهم.
وقد كان خطر في بالي أنهم من أخرج لهم الشيخان في الشواهد والمتابعات , ولكن الشيخ حاتم العوني حفظه الله في (العنوان الصحيح للكتاب) يقول: أن كل من أخرج له مسلم فهو ثقة عنده ولو كان من رجال الشواهد والمتابعات.
فكيف الجمع بارك الله في الجميع؟
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[07 - 11 - 10, 05:23 ص]ـ
قد يضعف الامام البخاري راويا و يخرج له لكنه رضي الله عنه غواص فلا يخرج لأمثال هؤلاء إلا ما انتقاه من حديثه , وهذا مشهور عنه رحمه الله.
ـ[أبو صاعد المصري]ــــــــ[07 - 11 - 10, 09:54 ص]ـ
سلمت يمينك يا أبا القاسم
البخاري لا يخرج لمن تُكُلِّم فيه إلا ما انتقاه من حديثه كنحو إسماعيل بن أبي أويس و غيره.
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[07 - 11 - 10, 12:37 م]ـ
كلام د. العوني متعقَّب، وهو مخالفٌ لما يشبه اتفاق العلماء قديمًا وحديثًا.
ـ[عبدالله بن هاشم]ــــــــ[07 - 11 - 10, 07:12 م]ـ
أخي محمد أي اتفاق؟
ـ[عبدالله بن هاشم]ــــــــ[07 - 11 - 10, 07:43 م]ـ
الإشكال لا يزال قائم خصوصاً مع قول الإمام أبي الحسن المقدسي وابن دقيق العيد وابن حجر والذهبي وابن الصلاح وكلام لابن عدي يوحي بذلك , أي أن عمل الحفاظ على توثيقهم , مع أن مسألة الانتقاء واضحة وقوية.
لكن كيف الجمع؟
مع العلم أن عبارة رجاله رجال الصحيح ورجال الشيخين تكثر في كلام الحفاظ!
ـ[على عتريس المنياوى]ــــــــ[08 - 11 - 10, 02:01 ص]ـ
الجمع بسيط
هو ثقة فقط فيما رواة عنه البخارى و مسلم (ابتسامة)
مخلط أو غير ضابط فيما خارج الصحيحين!!!
فإن الإمام مسلم يروى عن هؤلاء ما هو معروف من رواية الثقات
و بالتالى فإن هؤلاء الضعفاء يصيرون ثقات فققط فى تلك الأحاديث بعينها
شكرا
و احسن الله اليك
ـ[عبدالله بن هاشم]ــــــــ[08 - 11 - 10, 11:44 م]ـ
وقول من يقول رجاله رجال الصحيح يريد بذلك تصحيح السند؟
ـ[على عتريس المنياوى]ــــــــ[09 - 11 - 10, 12:03 ص]ـ
قول من قال (رجاله رجال الصحيح) إحتراز و احتياط
و لا يقوله عالم بالحديث
فرجال الصحيح بعضهم لم يرو عن بعض أبدا
و هذا لا يحتاج الى شرح
فقد يكون رجاله رجال الصحيح و هو معضل أو منقطع
و قد يكون رجاله رجال الصحيح الذين تعنيهم فى المشاركة فيكون حديثهم خارج الصحيح ضعيف و ربما منكر
و قولهم صحيح الإسناد أيضا لا يقول به عالم بالحديث
فقد يكون الإسناد صحيح و المتن صحيح و لكن الحديث منسوخ
كأحاديث اباحة متعة النساء!
و قد يكون السند صحيح و المتن صحيح و ليس ذلك الإسناد لذلك الحديث، و هذا شهير فى كتب العلل
و قد يكون السند صحيح متصل و لكن المتن شاذ أو معتل
أو قد يكون السند صحيح و لكن أحد الثقات فى السند أخطأ، فتتبعه علماء العلل
هذا و العلم لله وحده
ـ[عبدالله بن هاشم]ــــــــ[14 - 11 - 10, 04:33 ص]ـ
عفواً لم أفهم قصدك لا يقوله عالم بالحديث!
ـ[محمد ابوعبده]ــــــــ[14 - 11 - 10, 07:43 ص]ـ
لعله يقصد بقوله لايقوله عالم بالحديث أي أن هذا القول رجاله رجال الصحيح لا يعني صحة السند مطلقا، فلا بد من دراسة كل إسناد قالوا فيه رجاله رجال الصحيح، وقد تتبعت مثل هذا في مجمع الزوائد فوجدت أن قوله رجاله رجال الصحيح بحاجة إلى دراسة وتصحيح!
ـ[عبدالله بن هاشم]ــــــــ[14 - 11 - 10, 11:02 م]ـ
معلوم أن قوله رجاله رجال الصحيح لا يعني إلا وثاقة الرجال أما الاتصال فلا ولكن الشيخ نور الدين عتر حفظه الله يقول أن الإمام الهيثمي رحمه الله إذا كان في السند انقطاعاً ينبه عليه(73/433)
ابحث عن مصادر لبحث التخرج بعنوان (الاسناد واهميته .... )
ـ[صهيب الجواري]ــــــــ[07 - 11 - 10, 03:13 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اريد من الاخوة الافاضل ان يرشدوني الى مصادر تفيدني في بحثي الاسناد واهميته في الحديث النبوي الشريف
وجزاكم الله خيرا
ـ[صهيب الجواري]ــــــــ[15 - 11 - 10, 05:00 م]ـ
اين الاخوة الافاضل
بارك الله فيكم
من يعرف مصادر فلا يحرمنا منها
ـ[احمد ابو انس]ــــــــ[15 - 11 - 10, 05:09 م]ـ
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=165384 (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=165384)
ـ[احمد ابو انس]ــــــــ[15 - 11 - 10, 05:11 م]ـ
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=42536
ـ[احمد ابو انس]ــــــــ[15 - 11 - 10, 05:13 م]ـ
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=26334
ـ[أبو همام السعدي]ــــــــ[16 - 11 - 10, 08:49 ص]ـ
هذا كلامٌ بسيطٌ كنت كتبته لأحد الإخوة قبل سنة تقريباً
الإسنادُ (تعريفُه , أهميّته , فضلُه)
(تعريف الإسناد)
الإسناد في اللغة: مصدر أَسْنَدَ. تقول: أَسْنَدَ في الجِبل: صَعِد فيه. والسَّنَدُ لغةً: ما قابلك من الجبل، وعلا عن السفح (1) فهو: عملية الصعود في ذلك السند.
الإسناد في الاصطلاح: حكاية طريق المتن (2). وقال بعض العلماء: "هو رفع الحديث إلى قائله" (3) وقال بعضهم: سلسة الرجال الموصلة للمتن. والمعنى واحد.
وسُمِّي سنداً، لاعتماد الحفاظ عليه في الحكم على المتن بالصحة أو الضعف (4) ولم يفرّق بعضهم بين السند والإسناد كما قال السيوطي في ألفية الحديث: والسندُ الإخبار عن طريقٍ ... متنٍ كالإسناد لدى فريقٍ (5).
وفرّق بعضهم بأن السند المراد به المعنى الاصطلاحي والإسناد المراد به المعنى اللغوي, والصواب أنّ السياق يوضّح المراد.
مثال توضيحي:
المتن = الإسناد
المتن هو ما ينتهي إليه الإسناد: 1 - عن سميّ مولي أبي بكر
وهو هنا قول النبي صلى الله عليه وسلم: 2 - عن أبي صالح السمّان
((العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما والحج 3 - عن أبي هريرة رضي الله عنه
المبرور ليس له جزاء إلا الجنة)).
(أهميّة الإسناد)
الإسناد نعمة من الله أكرم بها أمةَ محمد صلى الله عليه وسلم لحفظ سننه ونقلها محفوظة مصونة، وخصّيصةٌ فاضلة فضلت بها من دون سائر الأمم، ولم يشأ المحدثون أن يكونوا سالبين تلك النعمة الربانية، مفرطين فيها, بل اهتموا بها, ورحلوا وانتقلوا وطافوا. قال العلامة علي القارئ في شرح النخبة: «أصل الإسناد خصيصة فاضلة من خصائص هذه الأمة، وسنّة بالغة من السنن المؤكدة بل من فروض الكفاية» (6). وقال الحافظ ابن حجر رحمه الله: «ولكون الإسناد يُعلم به الحديث الموضوع من غيره، كانت معرفته من فروض الكفاية» (6).
ولم يكتفوا بذلك، بل رفعوا من شأن الإسناد وجعلوه من الدين، فقال الإمام عبد الله بن المبارك رحمه الله: «الإسناد من الدين، ولولا الإسناد لقال من شاء: ما شاء» (8) وزادوا: فإن قيل له: من حدّثك؟ بقي» أي بقي ساكتا مفحَما، أو بقي ساكتا منقطعا عن الكلام (9). وصدق الإمام بن المبارك فلو أنَّ الدين جاء بنقلٍ غير موثّق أو نقلٍ غير معتمدٍ عليه لتكلم القاصي والداني ولصحح الناشئ والشادي ولحلل وحرّم كل من هبّ ودب, ولأصبح الدين فوضى لا عارم لها ولا منتهى, ولكن لمّا تكفّل الله بحفظ السنة المطهّرة كلّف رجالاً جعلهم الله من خيار البشر وهم الصحابة الكرام فنقلوا إلى من دونهم من التابعين ثم إلى أتباع التابعين حتى وصل إلينا بالنقل الصحيح لذا فقد قال الإمام عبد الرحمن بن مهدي: " لا يجوز أن يكون الرجل إماماً، حتىّ يعلم ما يصح ممّا لا يصح، وحتى لا يحتج بكل شيء، وحتى يعْلم مخارج العلم " (10)
قَالَ ابنُ تَيْمِيَّةَ رَحِمَهُ اللهُ في «مِنْهَاجِ السُّنَّةِ «(7/ 37) "والإسْنَادُ مِنْ خَصَائِصِ هَذِه الأمَّةِ، وهُو مِنْ خَصَائِصِ الإسْلامِ، ثُمَّ هُو في الإسْلامِ مِنْ خَصَائِصِ أهْلِ السُّنَّةِ, والرَّافِضَةُ أقَلُّ عِنَايَةً بِه، إذْ لا يُصَدِّقُوْنَ إلاَّ بِما يُوَافِقُ هَوَاهُم، وعَلامَةُ كَذِبِه عِنْدَهُم، أنَّه يُخَالِفُ هَوَاهُم" انتهى.
(فضل الإسناد) امتاز علم الإسناد بأشياء جليلة نوردها بشكل ميسّر:
¥(73/434)
(1) كونه ممّا خصّ الله به أمة محمّد عن سائر الأديان المتّبعة فقد روى الخطيب البغدادي عن محمد بن حاتم بن المظفر أنه قال: "إن الله أكرم هذه الأمة وشرفها وفضلها بالإسناد، وليس لأحد من الأمم كلها قديمها وحديثها إسناد، وإنما هي صحف في أيديهم، وقد خلطوا بكتبهم أخبارهم، وليس عندهم تمييز بين ما نزل من التوراة والإنجيل مما جاءهم به أنبياؤهم وبين ما ألحقوه بكتبهم من الأخبار التي أخذوها عن غير الثقات ... " (11).
(2) علامةٌ على أهل السنة والجماعة, إذ بقيت الطوائف المنحرفة تروي الأحاديث الضعيفةَ والموضوعة التي توافق هواهم, ومن الأدلّة على ذلك أنك تجد في كتب الصحاح وكتب السنن وكتب المسانيد أحاديثَ يرويها أصحابها بالأسانيد الصحيحية الخالية من النقد البناء.
(3) سلاح المؤمن يتّقي به من النقد, وسلّم يصعد به. قال الثوري الإسناد سلاح المؤمن فمن لم يكن معه سلاح فبأيّ سلاحٍ يقاتل. قال سفيان ابن عيينة حدث الزهري يوماً بحديث فقلت هاته بلا إسناد فقال الزهري أترقي السطح بلا سلم (12). وشبه بعضهم الحديث من غير إسناد بالبيت بلا سقف ولا دعائم ونظموه بقولهم:
والعلم إن فاته إسناد مسنده كالبيت ليس له سقف لا طنب
(4) اتصاله إلى النبي محمدٍ –عليه السلام- وانتظامه وقدحه إن علّ, لذا قال بعضهم: ولَو لم يَكُنْ في فَضْلِ الإسْنَادِ إلاَّ انْتِظَامُ الرَّاوِي في سِلْسِلَةٍ سَلِسَةٍ مَعَ اسْمِ المُصْطَفَى ?؛ لَكَفَى بِذَلِكَ شَرَفًا وفَضْلاً ونُبْلاً! (13).
(5) شرف رجال الأسانيد, قال يزيد بن زريع –رحمه الله-: لكل دين فرسان، وفرسان هذا الدين أصحاب الأسانيد (14 (ومن ثم رغّب النبي صلى الله عليه وسلم بنقل سنتهإلى من بعده ودعا له بالنضارة فقال صلى لله عليه وسلم: نضر الله امرأ سمع مقالتي فوعاها فأداها إلى من يسمعهافرب حامل فقه غير فقيه ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه".
(6) بفقد علم الإسناد يفقد العلم, قال الأوزاعي: "ما ذهاب العلم إلا ذهاب الإسناد ".
_________________________
(1) انظر: القاموس المحيط (ص370).
(2) نزهة النظر للحافظ ابن حجر: (ص34)، وفتح المغيث للسخاوي (1/ 14).
(3) المنهل الروي في علوم الحديث النبوي لبدر الدين بن جماعة (1/ 81).
(4) الخلاصة في أصول الحديث للطيبي (ص33).
(5) إسعاف ذوي الوطر بشرح منظومة الأثر" لمحمد آدم الأثيوبي (1/ 13) "المنهل الروي" لبدر الدين ابن جماعة ص"29".
(6) ص (194).
(7) مرقاة المفاتيح للعلامة علي القارئ، 1/ 218.
(8) مقدمة صحيح الإمام مسلم 1/ 15، وجامع الترمذي كتاب العلل 5/ 695، الجرح والتعديل لابن أبي حاتم الرازي 1/ 16، ومعرفة علوم الحديث للحاكم ص 6.
(9) انظر تحقيق كتاب ""الأجوبة الفاضلة عن الأسئلة العشرة الكاملة" للإمام اللكنوي. حاشية ص 33.
(10) شرح علل الترمذي لابن رجب (1/ 476).
(11) شرف أصحاب الحديث: (ص40).
(12) انظر: (سير أعلام النبلاء) للذهبي (7/ 272) و (قواعد التحديث في فنّ المصطلح) (1/ 171).
(13) انظر (الوَجَازَةُ في الأثْبَاتِ والإجَازَة) (1/ 20).
(14) (المدخل إلى الإكليل) للحاكم (1/ 2).
ـ[أبو همام السعدي]ــــــــ[16 - 11 - 10, 08:50 ص]ـ
والرجوع في ذلك إلى كتب المصطلح في باب (العالي والنازل) تجد الكلام الوافي.
ـ[بسام الحربي]ــــــــ[16 - 11 - 10, 09:02 ص]ـ
تفضل اخي
علوم السند من حيث الاتصال والانقطاع.
القسم الأول: علوم السند من حيث الاتصال.
أولاً: "الحديث المعنعن".
1 - "موقف الإمامين البخاري ومسلم من اشتراط اللقيا والسماع في السند المعنعن بين المتعاصرين".
خالد منصور الدريس.
مكتبة الرشد وشركة الرياض، الرياض- السعودية -،ط1، (1416هـ)، (614) ص.
2 - "إجماع المحدِّثين على عدم اشتراط العلم بالسماع في الحديث المعنعن
بين المتعاصرين".
الشريف حاتم بن عارف العوني.
دار عالم الفوائد، مكة المكرمة، ط1، (1421هـ)، (179) ص.
ثانياً: "الحديث المسلسل".
1 - "الآيات البينات في شرح وتخريج الأحاديث المسلسلات".
عبد الحفيظ بن محمد الفِهْري الفاسي رحمه الله تعالى (1296 - 1383هـ).
المطبعة الوطنية، الرباط - المغرب -، (1352هـ)، (300) ص.
2 - "المناهل السَّلْسَلَة في الأحاديث المسلسلة".
عبد الباقي بن علي الأيوبي الأنصاري رحمه الله تعالى (1286ـ1364هـ).
¥(73/435)
مكتبة القدسي، القاهرة، ط1، (1357هـ)، (230) ص.
ثم طبع في دار الكتب العلمية، بيروت، (1403هـ)، في (414) ص.
3 - "العجالة في الأحاديث المسلسلة".
محمد ياسين الفاداني المكي رحمه الله تعالى (1335 - 1410هـ).
دار البصائر، دمشق، ط2، (1405هـ)، (128) ص.
القسم الثاني: علوم السند من حيث الانقطاع.
أولاً: "الحديث المرسل".
1 - "المرسل من الحديث وآراء الأئمة فيه".
محمد بن مصطفى الغدامسي.
دارف المحدودة، لندن - بريطانيا-، دون تاريخ الطبع، (201) ص.
وهو رسالة علمية قدَّمت إلى دار الحديث الحسنية في الرباط-المغرب-، عام (1396هـ).
2 - "الحديث المرسل مفهومه وحجيته".
خلدون محمد سليم الأحدب.
دار البيان العربي، جدة- السعودية -،ط1، (1404هـ)، (103) ص.
3 - "الحديث المرسل بين القبول والرد".
حصة بنت عبد العزيز الصغير.
دار الأندلس الخضراء، جدة- السعودية-، ط1، (1420هـ)، (2) مج (796) ص.
ثانياً: "الحديث المدلَّس".
1 - "التدليس في الحديث - حقيقته وأقسامه وأحكامه ومراتبه
والموصوفون به-".
مسفر بن غرم الله الدميني.
الناشر: خاص، السعودية، ط1، (1412هـ)، (483) ص.
2 - "منهج المتقدمين في التدليس".
ناصر بن حمد الفهد.
أضواء السلف، الرياض- السعودية -،ط1، (1422هـ)، (257) ص.
3 - "ضوابط قبول عنعنة المدلَّس -دراسة نظرية تطبيقية-".
عبد الرزاق الشايجي.
جامعة الكويت، مجلس النشر العلمي، ط1، (1423هـ)، (350) ص.
رابعاً: "المرسل الخفي".
1 - "المرسل الخفي وعلاقته بالتدليس - دراسة نظرية وتطبيقية على مرويات الحسن البصري -".
الشريف حاتم بن عارف العوني.
دار الهجرة، الرياض– السعودية –، ط1، (1418هـ)، (4) مج (1968) ص.
النوع السابع: العلوم المشتركة بين السند والمتن.
أولاً: "الحديث المتواتر".
1 - "الحديث المتواتر".
خليل إبراهيم مُلاّ خاطر.
دار الوفاء، جدة - السعودية -،ط1، (1404هـ)، (93) ص.
2 - "عيون الآثار فيما تواتر من الأحاديث والأخبار".
محمد الناصر الكَتَّاني رحمه الله تعالى (1334 - 1394هـ).
مطابع النجاح، الدار البيضاء - المغرب -، (1417هـ)، (445) ص.
ثانياً: "حديث الآحاد".
1 - "وجوب الأخذ بحديث الآحاد".
محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله تعالى (1333ـ1420هـ).
الدار السلفية، الكويت، (1401هـ)، (50) ص.
2 - "حديث الآحاد - المشهور، العزيز، الغريب-".
خليل إبراهيم مُلاّ خاطر.
دار الوفاء، جدة - السعودية-، ط1، (1407هـ)، (129) ص.
3 - "أخبار الآحاد في الحديث النبوي-حجيتها، مفادها، العمل بموجبها-".
عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين.
دار طيبة، الرياض- السعودية -، ط1، (1408هـ)، (154) ص.
4 - "خبر الواحد وحجيته".
أحمد محمود عبد الوهاب الشنقيطي.
الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة، المجلس العلمي، (1413هـ)، (216) ص.
ثالثاً: "الحديث المضطرب".
1 - "المقترب في بيان المضطرب – تعريفه، قواعده، أمثلته، والرجال الموصوفون بالاضطراب-".
أحمد بن عمر بازمُول.
دار الخراز في جدة، ودار بن حزم في بيروت، ط1، (1422هـ)، (489) ص.
رابعاً: "الحديث المعلَّل".
1 - "العلل في الحديث - دراسة منهجية في ضوء شرح علل الترمذي لابن رجب-".
همَّام عبد الرحيم سعيد.
دار العدوي، عمان - الأردن -،ط1، (1400هـ)، (319) ص.
2 - "الحديث المعلل".
خليل إبراهيم مُلاّ خاطر.
دار الوفاء، جدة - السعودية -، ط1، (1406هـ)، (74) ص.
3 - "الحديث المعلول - قواعد وضوابط -".
حمزة عبد الله المليباري.
المكتبة المكية في مكة المكرمة، ودار ابن حزم في بيروت، ط1، (1416هـ)، (104) ص.
خامساً: "المصحَّف".
1 - "التصحيف وأثره في الحديث والفقه وجهود المحدثين في مكافحته".
أسطيري جمال.
دار طيبة، الرياض - السعودية -،ط1، (1415هـ)، (550) ص.
سادساً: "زيادة الثقة".
1 - "زيادة الثقة وما يتعلق بها من أحكام".
محمد رأفت سعيد.
دار المنار، القاهرة، (1411هـ)، (57) ص.
2 - "هداية الحديثي إلى فني المزيد في متصل الأسانيد والمرسل الخفي".
رضا زكريا حميدة.
الناشر: خاص، مصر، (1416هـ)، (243) ص.
سابعاً: "التابع والشاهد".
1 - "الإرشادات في تقوية الأحاديث بالشواهد والمتابعات".
طارق بن عوض الله.
مكتبة ابن تيمية، القاهرة، ط1، (1417هـ)، (494) ص.
أسأل الله لك التوفيق ...
ـ[بسام الحربي]ــــــــ[16 - 11 - 10, 09:02 ص]ـ
تفضل اخي
¥(73/436)
علوم السند من حيث الاتصال والانقطاع.
القسم الأول: علوم السند من حيث الاتصال.
أولاً: "الحديث المعنعن".
1 - "موقف الإمامين البخاري ومسلم من اشتراط اللقيا والسماع في السند المعنعن بين المتعاصرين".
خالد منصور الدريس.
مكتبة الرشد وشركة الرياض، الرياض- السعودية -،ط1، (1416هـ)، (614) ص.
2 - "إجماع المحدِّثين على عدم اشتراط العلم بالسماع في الحديث المعنعن
بين المتعاصرين".
الشريف حاتم بن عارف العوني.
دار عالم الفوائد، مكة المكرمة، ط1، (1421هـ)، (179) ص.
ثانياً: "الحديث المسلسل".
1 - "الآيات البينات في شرح وتخريج الأحاديث المسلسلات".
عبد الحفيظ بن محمد الفِهْري الفاسي رحمه الله تعالى (1296 - 1383هـ).
المطبعة الوطنية، الرباط - المغرب -، (1352هـ)، (300) ص.
2 - "المناهل السَّلْسَلَة في الأحاديث المسلسلة".
عبد الباقي بن علي الأيوبي الأنصاري رحمه الله تعالى (1286ـ1364هـ).
مكتبة القدسي، القاهرة، ط1، (1357هـ)، (230) ص.
ثم طبع في دار الكتب العلمية، بيروت، (1403هـ)، في (414) ص.
3 - "العجالة في الأحاديث المسلسلة".
محمد ياسين الفاداني المكي رحمه الله تعالى (1335 - 1410هـ).
دار البصائر، دمشق، ط2، (1405هـ)، (128) ص.
القسم الثاني: علوم السند من حيث الانقطاع.
أولاً: "الحديث المرسل".
1 - "المرسل من الحديث وآراء الأئمة فيه".
محمد بن مصطفى الغدامسي.
دارف المحدودة، لندن - بريطانيا-، دون تاريخ الطبع، (201) ص.
وهو رسالة علمية قدَّمت إلى دار الحديث الحسنية في الرباط-المغرب-، عام (1396هـ).
2 - "الحديث المرسل مفهومه وحجيته".
خلدون محمد سليم الأحدب.
دار البيان العربي، جدة- السعودية -،ط1، (1404هـ)، (103) ص.
3 - "الحديث المرسل بين القبول والرد".
حصة بنت عبد العزيز الصغير.
دار الأندلس الخضراء، جدة- السعودية-، ط1، (1420هـ)، (2) مج (796) ص.
ثانياً: "الحديث المدلَّس".
1 - "التدليس في الحديث - حقيقته وأقسامه وأحكامه ومراتبه
والموصوفون به-".
مسفر بن غرم الله الدميني.
الناشر: خاص، السعودية، ط1، (1412هـ)، (483) ص.
2 - "منهج المتقدمين في التدليس".
ناصر بن حمد الفهد.
أضواء السلف، الرياض- السعودية -،ط1، (1422هـ)، (257) ص.
3 - "ضوابط قبول عنعنة المدلَّس -دراسة نظرية تطبيقية-".
عبد الرزاق الشايجي.
جامعة الكويت، مجلس النشر العلمي، ط1، (1423هـ)، (350) ص.
رابعاً: "المرسل الخفي".
1 - "المرسل الخفي وعلاقته بالتدليس - دراسة نظرية وتطبيقية على مرويات الحسن البصري -".
الشريف حاتم بن عارف العوني.
دار الهجرة، الرياض– السعودية –، ط1، (1418هـ)، (4) مج (1968) ص.
النوع السابع: العلوم المشتركة بين السند والمتن.
أولاً: "الحديث المتواتر".
1 - "الحديث المتواتر".
خليل إبراهيم مُلاّ خاطر.
دار الوفاء، جدة - السعودية -،ط1، (1404هـ)، (93) ص.
2 - "عيون الآثار فيما تواتر من الأحاديث والأخبار".
محمد الناصر الكَتَّاني رحمه الله تعالى (1334 - 1394هـ).
مطابع النجاح، الدار البيضاء - المغرب -، (1417هـ)، (445) ص.
ثانياً: "حديث الآحاد".
1 - "وجوب الأخذ بحديث الآحاد".
محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله تعالى (1333ـ1420هـ).
الدار السلفية، الكويت، (1401هـ)، (50) ص.
2 - "حديث الآحاد - المشهور، العزيز، الغريب-".
خليل إبراهيم مُلاّ خاطر.
دار الوفاء، جدة - السعودية-، ط1، (1407هـ)، (129) ص.
3 - "أخبار الآحاد في الحديث النبوي-حجيتها، مفادها، العمل بموجبها-".
عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين.
دار طيبة، الرياض- السعودية -، ط1، (1408هـ)، (154) ص.
4 - "خبر الواحد وحجيته".
أحمد محمود عبد الوهاب الشنقيطي.
الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة، المجلس العلمي، (1413هـ)، (216) ص.
ثالثاً: "الحديث المضطرب".
1 - "المقترب في بيان المضطرب – تعريفه، قواعده، أمثلته، والرجال الموصوفون بالاضطراب-".
أحمد بن عمر بازمُول.
دار الخراز في جدة، ودار بن حزم في بيروت، ط1، (1422هـ)، (489) ص.
رابعاً: "الحديث المعلَّل".
1 - "العلل في الحديث - دراسة منهجية في ضوء شرح علل الترمذي لابن رجب-".
همَّام عبد الرحيم سعيد.
دار العدوي، عمان - الأردن -،ط1، (1400هـ)، (319) ص.
2 - "الحديث المعلل".
خليل إبراهيم مُلاّ خاطر.
دار الوفاء، جدة - السعودية -، ط1، (1406هـ)، (74) ص.
3 - "الحديث المعلول - قواعد وضوابط -".
حمزة عبد الله المليباري.
المكتبة المكية في مكة المكرمة، ودار ابن حزم في بيروت، ط1، (1416هـ)، (104) ص.
خامساً: "المصحَّف".
1 - "التصحيف وأثره في الحديث والفقه وجهود المحدثين في مكافحته".
أسطيري جمال.
دار طيبة، الرياض - السعودية -،ط1، (1415هـ)، (550) ص.
سادساً: "زيادة الثقة".
1 - "زيادة الثقة وما يتعلق بها من أحكام".
محمد رأفت سعيد.
دار المنار، القاهرة، (1411هـ)، (57) ص.
2 - "هداية الحديثي إلى فني المزيد في متصل الأسانيد والمرسل الخفي".
رضا زكريا حميدة.
الناشر: خاص، مصر، (1416هـ)، (243) ص.
سابعاً: "التابع والشاهد".
1 - "الإرشادات في تقوية الأحاديث بالشواهد والمتابعات".
طارق بن عوض الله.
مكتبة ابن تيمية، القاهرة، ط1، (1417هـ)، (494) ص.
أسأل الله لك التوفيق ...
¥(73/437)
ـ[فلاح حسن البغدادي]ــــــــ[16 - 11 - 10, 09:49 م]ـ
أخي الكريم
عليك بكتاب (أصول التخريج ودراسة الأسانيد) لمحمود الطحان مفيد جداً وسهل العبارة
ـ[صهيب الجواري]ــــــــ[16 - 11 - 10, 10:11 م]ـ
جزاكم الله خيرا(73/438)
حكم الأحاديث التي ورد فيها لفظ "حميراء"
ـ[أبو حمزة المراكشي]ــــــــ[07 - 11 - 10, 08:42 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه, وبعد
المرجو الافادة من كل من له علم في الموضوع
ماهو القول الفصل في الأحاديث التي ورد فيها تلقيب أم المؤمنين عائشة بالحميراء?
وجزى الله الجميع خير الجزاء
ـ[خالد مبارك عريج]ــــــــ[07 - 11 - 10, 09:02 م]ـ
نقل الشيخ العبيكان في غاية المرام أن ابن القيم في المنار المنيف ضعف كل الأحاديث التي وردت بذكر حميراء
ـ[محمد بن هاني]ــــــــ[07 - 11 - 10, 10:19 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم،
والحمد لله رب العالمين،
والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
أما بعد،
كلها لا تصح إلا حديثا واحدا، وهو حديث رواه النسائي في السنن الكبرى - كتاب عشرة النساء - إباحة الرجل لزوجته النظر إلى اللعب:
قال:
أخبرنا يونس بن عبد الأعلى قال: أخبرنا ابن وهب قال: أخبرني بكر بن مضر، عن ابن الهاد، عن محمد بن إبراهيم، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن عائشة، زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت: دخل الحبشة المسجد يلعبون فقال لي: يا حميراء أتحبين أن تنظري إليهم فقلت: " نعم، فقام بالباب وجئته فوضعت ذقني على عاتقه فأسندت وجهي إلى خده " قالت: " ومن قولهم يومئذ أبا القاسم طيبا " فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " حسبك " فقلت: يا رسول الله لا تعجل، فقام لي ثم قال: " حسبك " فقلت: " لا تعجل يا رسول الله " قالت: " وما لي حب النظر إليهم، ولكني أحببت أن يبلغ النساء مقامه لي ومكاني منه "
وإسناده صحيح.
وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة. حديث رقم 3277
والله تعالى أعلم.
ـ[شرف الدين]ــــــــ[07 - 11 - 10, 10:39 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
فتح الباري - ابن حجر [2/ 444]
وفي رواية النسائي من طريق أبي سلمة عنها دخل الحبشة يلعبون فقال لي النبي صلى الله عليه و سلم يا حميراء أتحبين أن تنظري إليهم فقلت نعم إسناده صحيح ولم أر في حديث صحيح ذكر الحميراء إلا في هذا
ـ[أبو حمزة المراكشي]ــــــــ[07 - 11 - 10, 11:09 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم اخواني
مشكورين على أجوبتكم
ـ[أبو عبد الله الداغستاني]ــــــــ[08 - 11 - 10, 07:36 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزى الله خيرا كل الذين اشتركوا في هذا المنتدى
قال الإمام الحافظ بدر الدين الزركشي رحمه الله:
جاء في حقها "خذوا شطر دينكم عن الحميراء"
وسألت شيخنا الحافظ عماد الدين ابن كثير رحمه الله عن ذلك فقال: كان شيخنا حافظ الدنيا أبو الحجاج المزي رحمه الله يقول كل حديث فيه الحميراء باطل إلا حديثا في الصوم في سنن النسائي
قلت: وحديث آخر في النسائي أيضا عن أبي سلمة قال: قالت عائشة: دخل الحبشة المسجد يلعبون
فقال لي: يا حميراء! أتحبين أن تنظري إليهم الحديث و إسناده صحيح
وروى الحاكم في مستدركه حديث ذكر النبي صلى الله عليه وسلم خروج بعض أمهات المؤمنين فضحكت عائشة فقال: انظري يا حميراء ألا تكوني أنت ثم التفت إلى علي
فقال: إن وليت من أمرها شيئا فارفق بها و قال: صحيح الإسناد (الإجابة لإيراد ما استدركته عائشة على الصحابة ص:37 - 38)
ـ[أبو عبد البر طارق دامي]ــــــــ[11 - 11 - 10, 12:33 ص]ـ
السلام عليكم
قال ابن القيم في المنار المنيف:
ومنها أن يكون الحديث باطلا في نفسه فيدل بطلانه على أنه ليس من كلام الرسول صلى الله عليه و سلم ...............
وحديث يا حميراء لا تغتسلي بالماء المشمس فإنه يورث البرص
وكل حديث فيه يا حميراء أو ذكر الحميراء فهو كذب مختلق مثل يا حميراء لا تأكلي الطين فإنه يورث كذا وكذا
وحديث خذوا شطر دينكم عن الحميراء
ارجع للكتاب المذكور
وفقك الله
ـ[أبو عبد البر طارق دامي]ــــــــ[11 - 11 - 10, 12:34 ص]ـ
السلام عليكم
قال ابن القيم في المنار المنيف:
ومنها أن يكون الحديث باطلا في نفسه فيدل بطلانه على أنه ليس من كلام الرسول صلى الله عليه و سلم ...............
وحديث يا حميراء لا تغتسلي بالماء المشمس فإنه يورث البرص
وكل حديث فيه يا حميراء أو ذكر الحميراء فهو كذب مختلق مثل يا حميراء لا تأكلي الطين فإنه يورث كذا وكذا
وحديث خذوا شطر دينكم عن الحميراء
ارجع للكتاب المذكور
وفقك الله
ـ[أبو عبد الله الداغستاني]ــــــــ[11 - 11 - 10, 06:43 ص]ـ
السلام عليكم
قال ابن القيم في المنار المنيف:
ومنها أن يكون الحديث باطلا في نفسه فيدل بطلانه على أنه ليس من كلام الرسول صلى الله عليه و سلم ...............
وحديث يا حميراء لا تغتسلي بالماء المشمس فإنه يورث البرص
وكل حديث فيه يا حميراء أو ذكر الحميراء فهو كذب مختلق مثل يا حميراء لا تأكلي الطين فإنه يورث كذا وكذا
وحديث خذوا شطر دينكم عن الحميراء
ارجع للكتاب المذكور
وفقك الله
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته!
أخي العزيز أبا عبد البر طارق دامي!
كأنك لم تقرأ ما أورده الإخوة الأفاضل هنا وإلا
فلا يحسن بك أن تأتي بمثل هذا النقل دون تنبيه عليه بعدما ثبت لفظ (حميراء) فنفي حديث ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم ككذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم
فهذه الكلية التي نقلت عنه غير مسلمة
فتنبه لما تنقله
الله يحفظك وكل المشاركين
¥(73/439)
ـ[أبو عبد البر طارق دامي]ــــــــ[11 - 11 - 10, 09:39 ص]ـ
جزاك الله خيرا على التنبيه
وجعل ذلك في ميزان حسناتك
ـ[صيته بنت خالد]ــــــــ[12 - 11 - 10, 08:53 م]ـ
كان شيخنا حافظ الدنيا أبو الحجاج المزي رحمه الله يقول كل حديث فيه الحميراء باطل إلا حديثا في الصوم في سنن النسائي
ليت أحد الأخوة يتفضل و يورد الحديث هنا ... حتى يخرج القارىء بالفائدة كاملة من الموضوع.
ـ[أبو حمزة المراكشي]ــــــــ[12 - 11 - 10, 10:22 م]ـ
ليت أحد الأخوة يتفضل و يورد الحديث هنا ... حتى يخرج القارىء بالفائدة كاملة من الموضوع.
لقد بحثت عن حديث في سنن النسائي الكبرى والمجتبى فلم أجده
فالمرجو من الاخوة التكرم بذكر مصدره(73/440)
ما صحة هذا الأثر: لم ير بعد حتى الساعة
ـ[احمد ابو انس]ــــــــ[08 - 11 - 10, 12:21 ص]ـ
61 - حدثنا علي بن محمود بن علي، ثنا محمد بن جعفر بن أحمد الطهراني، ثنا أبو مسعود أحمد بن الفرات، ثنا محمد بن عبد الله الرقاشي، ثنا جعفر بن سليمان الضبعي، عن شبيل بن عزرة، قال: حدثني حسان بن عبد الرحمن، عن أبيه، قال: «لما افتتحنا أصبهان كان بين عسكرنا وبين اليهودية فرسخ، فكنا نأتيها فنمتار منها، فأتيتها يوما فإذا اليهود يزفنون (1) ويضربون، فأتيت صديقا لي منهم فقلت: ما شأنكم، تريدون أن تنزعوا يدا من طاعة، فقال: لا، ولكن ملكنا الذي نستفتح به على العرب يدخل المدينة غدا، فقلت: الذي تستفتحون به على العرب؟ قال: نعم، قلت: فإني أبيت عندك الليلة وخشيت أن أقتطع دون العسكر، قال: فبت فوق سطح له حتى أصبحت، قال: فصليت الغداة (2) مكاني، فلما طلعت الشمس إذا الرهج من نحو عسكرنا يدنو (3) حتى دنا (4)، فنظرت فإذا رجل في جيش عليه قبة (5) من ريحان، وإذا اليهود يزفنون ويضربون، فنظرت فإذا هو ابن صائد، فدخل المدينة، لم ير بعد حتى الساعة» رواه عبد السلام بن حسام، عن جعفر، نحوه
المرجع أخبار أصبهان
ما صحة هذا الأثر؟
ـ[على عتريس المنياوى]ــــــــ[08 - 11 - 10, 12:43 ص]ـ
السند زاخر بالمجاهيل فيما عدا أحمد بن الفرات فهو الثقة الوحيد
و لكن لروايات التاريخ أساليب أخرى فى التحقيق غير الأسانيد
شكرا و العلم لله وحده
ـ[احمد ابو انس]ــــــــ[08 - 11 - 10, 12:47 ص]ـ
السند زاخر بالمجاهيل فيما عدا أحمد بن الفرات فهو الثقة الوحيد
و لكن لروايات التاريخ أساليب أخرى فى التحقيق غير الأسانيد
شكرا و العلم لله وحده
فتح الله عليك وبارك فيك
آمل أن تذكر الأسانيد الزاخرة بالمجاهيل؟
ـ[على عتريس المنياوى]ــــــــ[08 - 11 - 10, 01:41 ص]ـ
لعلك تريد تراجم رجال السند
على بن محمد بن على
ابن النجار مذكور فى ذيل تاريخ بغداد روى عنه أبو القاسم بن عساكر
محمد بن جعفر الطهرانى
ذكره أبو نعيم فى نفس الكتاب و قال يروى عن اسماعيل بن يزيد القطان كتاب ابرهيم بن الأشعث عن الفضيل
جعفر بن سليمان الضبعى
قال ابن حجر و الذهبى صدوق صالح
و قال البخارى يخالف فى بعض حديثه
أحمد بن الفرات
قال ابن حجر والذهبى ثقة حافظ صنف الكتب
محمد بن عبد الله الرقاشى
والد أبى قلابة الرقاشى
قال ابن حجر و أبو حاتم ثقه
شبيل بن عذرة
قال ابن حجر صدوق يهم و قال ابو حاتم ربما أخطأ
و هو ختن قتادة بن دعامة
حسان بن عبد الرحمن بن مسعود الفزارى
صاحب عائشة رضى الله عنها
قرأ عليه قتادة
ولى البصرة سنة 103 (عن تاريخ خليفة)
دعك من قولى
و السند بين يديك
أحكم بنفسك
ـ[أبو صاعد المصري]ــــــــ[08 - 11 - 10, 09:23 ص]ـ
شيخ أبي نعيم المذكور في السند الذي ذكره صاحب الموضوع هو علي بن محمود بن علي و أنت ترجمت لعلي بن محمد بن علي و قلت أنه من شيوخ ابن عساكر.
قلت: كيف يكون شيخ أبي نعيم هو نفس شيخ ابن عساكر؟ إلا أن يكون قد بعثه الله بعد الموت حتى سمع منه أبو القاسم الدمشقي (مات أبو نعيم سنة 430 هـ و مات الدمشقي بعده بأكثر من قرن من الزمان سنة 571 هـ).
ـ[على عتريس المنياوى]ــــــــ[08 - 11 - 10, 10:37 م]ـ
شيخ أبي نعيم المذكور في السند الذي ذكره صاحب الموضوع هو علي بن محمود بن علي و أنت ترجمت لعلي بن محمد بن علي و قلت أنه من شيوخ ابن عساكر.
قلت: كيف يكون شيخ أبي نعيم هو نفس شيخ ابن عساكر؟ إلا أن يكون قد بعثه الله بعد الموت حتى سمع منه أبو القاسم الدمشقي (مات أبو نعيم سنة 430 هـ و مات الدمشقي بعده بأكثر من قرن من الزمان سنة 571 هـ).
عفوا
الخطأ منى
و المقصود هو
علي بن محمود بن علي بن مالك بن الأخطل أبو الحسن المديني ثقة، صاحب أصول، كثير الحديث، توفي بعد 360
و ترجمته فى أخبار اصبهان
و لا علاقة لشيخ ابن عساكر بالأمر
و لكن ما أريد التنبيه عليه أخيرا أن
محمد بن جعفر و جعفر بن سليمان و محمد بن عبد الله و شبيل و صاحب عائشة ليس لدى أحدهم عشرة أحاديث مجتمعه
ليس أحدهم من أصحاب الحديث
شكرا
و جازاكم الله خيرا
ـ[احمد ابو انس]ــــــــ[12 - 11 - 10, 05:06 م]ـ
أبو صاعد المصري
على عتريس المنياوى
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم
هل يؤخذ من هذا الأثر ردة عبدالله بن صياد0 لأن بعض الأخوة ذكر لي أن طارق السويدان يقول أن ابن صياد ارتد عن الإسلام والعلم عند الله 0
ـ[أبو مازن السلفي]ــــــــ[12 - 11 - 10, 06:09 م]ـ
أبو صاعد المصري
على عتريس المنياوى
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم
هل يؤخذ من هذا الأثر ردة عبدالله بن صياد0 لأن بعض الأخوة ذكر لي أن طارق السويدان يقول أن ابن صياد ارتد عن الإسلام والعلم عند الله
الأثر أخي الكريم ضعيف،
لجهالة: عبد الرحمن بن حسان؛
قاله ابن حجر في الفتح؛
وعليه فلا يؤخذ منه أي أحكام.
أما طارق السويدان فمعروف بطعنه في الصحابة،
فما بالك بابن صياد.
¥(73/441)
ـ[على عتريس المنياوى]ــــــــ[12 - 11 - 10, 08:32 م]ـ
لا حول و لاقوة إلا بالله
الأثر ضعيف نعم
و لكن من قال لا يؤخذ به؟
لا يترتب على الأخذ به حكما و لا يندب فضيلة!
من الذى يقول لا يؤخذ به؟
نعم ارتد ابن صياد
و جازى الله شيخنا طارق السويدان كل خير
ينقص أن أشأل صاحب الرد بعاليه
أنى لك بجهاله حسان؟
إنه من القراء أيها الفاضل
من لك بجهالته
شكرا
و العلم لله وحده
ـ[احمد ابو انس]ــــــــ[15 - 11 - 10, 04:58 م]ـ
لا حول و لاقوة إلا بالله
الأثر ضعيف نعم
و لكن من قال لا يؤخذ به؟
لا يترتب على الأخذ به حكما و لا يندب فضيلة!
من الذى يقول لا يؤخذ به؟
نعم ارتد ابن صياد
و جازى الله شيخنا طارق السويدان كل خير
ينقص أن أشأل صاحب الرد بعاليه
أنى لك بجهاله حسان؟
إنه من القراء أيها الفاضل
من لك بجهالته
شكرا
و العلم لله وحده
جزاك الله خيرا وبارك فيك
ثبت أن ابن صياد أسلم وحج
فهل ثبتت ردته بأدلة صحيحة
أرجوا أخي الكريم أن تتفضل مشكورا
بذكرها والله يحفظك
ـ[احمد ابو انس]ــــــــ[15 - 11 - 10, 05:04 م]ـ
وانظر هنا:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpo...18&postcount=8 (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpost.php?p=1144218&postcount=8)(73/442)
بما نرد على الإباظية؟
ـ[احمد ابو انس]ــــــــ[08 - 11 - 10, 12:51 ص]ـ
اذا قلنا للإباظية ان راوي مسندهم كذاب كما قرر ذلك أهل العلم، و ان ردوا علينا هو عندنا ثقة، فبما نرد عليهم؟
بارك الله فيكم
ـ[وذان أبو إيمان]ــــــــ[08 - 11 - 10, 01:13 ص]ـ
لا علم لي بمسألة الأسانيد أخي الكريم
لكن عندنا في الجزائر بنواحي غرداية فيه أهل السنة (مالكيون وغيرهم) وإباضية
وقدوقعت بينهم فتن دامية
ألاتوجدمساحة اشتراك؟
هل يمكن التعايش ام لا؟
ـ[أبو صاعد المصري]ــــــــ[08 - 11 - 10, 09:27 ص]ـ
يا أخي الكريم
الروافض أيضاً يقولون أن الكافي هو أصح الكتب و أنه عرض على صاحب السرداب الغائب المزعوم في غيبته فقال: هذا كاف لشيعتنا و يمجدون كتبهم و مصنفيهم كالشيخ المفيد من المتقدمين و النوري الطبرسي و الحر العاملي و غيرهما من المتأخرين و هؤلاء كلهم و غيرهم لا يساوون عند أهل السنة حبة خردل فهذا مثلما تسأل عنه و الله أعلم.
ـ[أحمد بن عبد المنعم السكندرى]ــــــــ[08 - 11 - 10, 12:41 م]ـ
الاجابة سهلة جدا، قل لهم هاتوا لي اسناد متصل الى مسند الربيع بن حبيب، فأن السقط في أسانيدهم تصل الى أربعة قرون و أربعة قرون
http://www.alabadyah.com/showthread1.php?id=63
ـ[احمد ابو انس]ــــــــ[08 - 11 - 10, 05:20 م]ـ
[["كافي" الشيعة، "و"مسند زيد بن علي"للزيدية و"مسند الربيع"للإباضية]]
في الميزان.
هذا سؤال مهم وُجه للشيخ العلامة المحدث محمد ناصر الدين الألباني في سلسلته المشهورة " بسلسلة الهدى والنور" الشريط رقم (310).
السؤال:
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، هناك أقوال يرددها بعض الناس المنتسبين إلى بعض الجماعات أو الفرق الإسلامية، فنريد معرفة صحتها أو بطلانها في ضوء الدليل والبرهان يقولون: إن للشيعة الحق بأن يثقوا بمصادرهم و مروياتهم , و ألا نخالفهم في هذا الحق , ويبقوا فرقة من المسلمين , وكذا الحال للإباضية , و باقي الفرق الإسلامية؟
الجواب:
[بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله، جوابي على هذا السؤال: يشبه تماما كما لو قال قائل: إن لكل أصحاب الديانات الموجودة اليوم الحق أن يعتمدوا على كتبهم و الروايات التي فيها، لكننا نحن نقول جوابا عن هذا وذاك:
من أين جاء هذا الحق؟! و نحن نعلم مِنْ مثل قوله تبارك و تعالى: {يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا}، فالتبين من خصوصيات الشريعة الإسلامية , التي تستلزم أو تُلزِم كلّ مسلم ألا يروي شيئا عن الرسول صلى الله عليه وسلم إلا بعد التحقق و التثبت من صحة هذه النسبة إلى النبي صلى الله عليه وسلم , ولاشك أن أول ما نبدأ به من الكلام هو حول ما يُروى عن النبي صلى الله عليه وسلم في بطون كتب المسلمين جميعا , بغض النظر الآن عن اختلاف مذاهبهم ومشاربهم , ذلك لأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم هو المرجع الثاني بعد الرب تبارك وتعالى و نعني: كما أن الرجوع ينبغي أن يرجع المسلم إلى ربه أي إلى كتابه , فكذلك يجب على المسلم أن يرجع إلى نبيه أي إلى سنته،ذلك لأن الله عز و جل أمر المسلمين بأن يتمسكوا بكتاب الله عز وجل من جهة،وبسنة النبي صلى الله عليه و سلم من جهة أخرى‘ وكما أوضح في غير ما آية في القرآن الكريم،أن القرآن الذي هو الأصل لهذا الإسلام باتفاق المذاهب و الفرق، فقد بين فيه أن هذا القرآن لا سبيل إلى فهمه فهما صحيحا إلا من طريق بيانه عليه الصلاة و السلام، كما في قوله عز و جل: (وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نُزِّل إليهم)، هذا البيان هو ما يعرف عند علماء المسلمين بالسنة أو بالحديث النبوي، وحينئذ فإذا كان من الواجب أن يتثبت المسلم فيما يأتيه عن النبي صلى الله عليه و سلم من أحاديث عليه أن يتبنى طريقا علميا تطمئن له النفس، وينشرح له الصدر، ليتوصل بهذا الطريق إلى معرفة ما قاله عليه السلام،وما فعله عليه السلام بيانا للقرآن.
فهنا نقف مع الفرق كلها،ما هو الطريق لمعرفة السنة أو البيان بالتعبير القرآني؟ ما هو الطريق عندكم؟
¥(73/443)
أما طريقنا نحن فهو معروف بما يُسمى بالسند: أي أن يرويَ الثقة عن الثقة عن الثقة و هكذا متسلسلا آخذ بعضه عن بعض إلى أن ينتهي الخبر إلى النبي صلى الله عليه وسلم، مع ملاحظة أن هناك أسبابا تمنع أحيانا من الاعتماد على مثل هذه السلسلة التي تسمى بالسند , هذا العلم الذي يدور حول دراسة السند الذي يُقصد به الوصول إلى معرفة ما قاله الرسول عليه السلام , أو ما فعله لنتمكن به من تفسير القرآن , هذا العلم تفردت به الفرقة الواحدة من الفرق الإسلامية كلها قديما و حديثا , و هي أهل السنة والجماعة بالتعبير العام لأنه يدخل فيه كل المذاهب من الناحية الفقهية، أتباع المذاهب الأربعة، كما يدخل فيه أهل المذاهب الكلامية الأخرى ممن أيضا تدخل في دائرة أهل السنة، وإن كان هناك شيء من التحفظ في إدخالهم في هذه الدائرة كالأشاعرة وكالماتوريدية , وسواء قلنا عن هذين المذهبين الكلاميين , أو قلنا عن المذاهب الفقهية الأربعة , فكل هؤلاء وهؤلاء متفقون مع أهل الحديث على أن طريقة معرفة الوصول ما كان عليه الرسول عليه الصلاة والسلام من الهدى ومن بيان القرآن , ليس هناك إلا الإسناد تفردت به أهل السنة دون الطوائف الأخرى , فإذا كان هذا مُسلَّما لدى الفرق بصورة عامة , ولدى مُوجِّه هذا السؤال بصورة خاصة , ولا أعتقد أن أحدا يناقش في صحة هذا المنهج لمعرفة ما كان عليه السلام من الهدى و السيرة , و أكبر دليل على ذلك، أن بعض الأفراد من الأمم الكافرة التي لا تشترك مع الفرق الإسلامية كلها في الشهادة لله عز وجل بالوحدانية , ولنبيه صلى الله عليه و سلم بالرسالة قد اعترفوا - وهذا رغم أنوفهم - بأن ما عند المسلمين مما يُسَمى بالسند لمعرفة التاريخ الإسلامي الأول، هذا شيء تفردت به الأمة الإسلامية , دون الأمم الأخرى , وكما يقول شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله تعالى - بأن الأمة الإسلامية تميزت على أمَّتَيْ اليهود و النصارى بكونها على الهدى و التوحيد، كذلك تميزت أمة الحديث من الإسلاميين على بقية الفرق الأخرى في نهجها هذا المنهج العلمي القائم على السند، وما يلوذ به و يتعلق به من معرفة علم مصطلح الحديث وعلم الجرح والتعديل، فأهل الحديث تفردوا من بين الفرق الإسلامية كلها،كما تفردت الأمة الإسلامية بالهدى و التوحيد من بين الأمم المعتقدة بالأديان كاليهود والنصارى و غيرهم،فهذا كهذا،لذلك أعود لأقول إذا كان مثل هذا السائل أو الناقل يعتقد بصحة هذا المنهج، فنحن نقول لهم حينذاك بأن هذا التسليم الذي يدندنون حوله، و يقولون: بأنه لا ينبغي لأهل السنة أن ينكروا على الشيعة اعتمادهم على كتبهم و على روايات كتبهم، نقول: إنْ كانت كتبهم قائمة على هذا المنهج الصحيح، من أسانيد متصلة و روايات ينبغي معرفة صحتها من ضعفها، حينئذ نقول: الفصل بين أهل السنة و بين الشيعة إنما هو الرجوع إلى الأسانيد،فهل الشيعة عندهم أسانيد كما عند المسلمين؟!
الجواب:لا، وفي اعتقادي أن المقصود من مثل هذا السؤال، أومن مثل هذه الدعوى: بأن للشيعة أن يعتمدوا، هو التمهيد للفرق الأخرى أن يعتمدوا على كتبهم هم كالإباضية مثلا،وكالزيدية مثلا و نحو ذلك من الفرق الإسلامية، كل هذه الفرق، من عرف كتبها فهي فقيرة فقرا مدقعا من حيث أنه لا يوجد لديها أحاديث تروى عن الرسول عليه السلام بكثرة يمكنهم أن يعتمدوا عليها في فهم القرآن الكريم كما يوجد ذلك عند أهل السنة، و عند أهل الحديث بخاصة منهم، لذلك فهذا الذي يقول هذه الكلمة إنما يمهد للفرق الأخرى أن تعتمد على الكتب والروايات التي عندهم.
أعود لأقول:إن كان ما عليه علماء الحديث من الاعتماد على الأسانيد و معرفة الرواة و نحو ذلك مما يتعلق بعلم الجرح و التعديل،و علم مصطلح الحديث هم يؤمنون بصحة هذا المنهج،فنطالبهم بأن يلتزموا نفس المنهج في إثبات ما عندهم من روايات تتعلق بمذهبهم أو بفرقتهم، لكني أقول: إن الواقع أن هذا الطريق إن لم يُسلَّم به، هذا المنهج الحديثي إن لم يسلم به من الفرق الأخرى أو من أهل الأديان الأخرى، معنى ذلك أنهم جميعا لا يستطيعون أن يثبتوا ديانتهم و مذهبهم و ما عليه هم من هدى أو من ضلال , لأنه لا يوجد هناك طريقة و وسيلة أخرى لمعرفة ما كان في الزمن القديم إلا بطريق الإسناد , و إن قالوا
¥(73/444)
نحن نسلم بصحة هذا المنهج، وأنه لا طريق إلا الاعتماد على الإسناد حينئذ نقول لهم: أين كتب الحديث التي تعتمدون عليها؟! و أين كتب الرجال التي تعتمدون على معرفة الثقة من الضعيف من الكذاب من الوضاع ... إلى آخره؟
لا يوجد عندهم شيء يُذكر من هذا القبيل إطلاقا، ثم أين الكتب التي يعتمدون عليها في تحصيل الأحاديث؟ نحن عندنا مثلا ما شاء الله مئات الكتب بعضها طُبِع ,و أكثرها لم يُطبع حتى الآن , كلها تروي الأحاديث عن الرسول عليه السلام , بالأسانيد المتصلة منهم إلى النبي صلى الله عليه و سلم، ولا نعني نحن حينما نقول هذا الكلام: بأن كل ذلك هو صحيح ثابت عن النبي صلى الله عليه و سلم، لكننا نريد أن نقول بأنهم في هذه المئات المئات من الكتب قد قدموا لنا الوسيلة التي بها يتمكن العالِم من معرفة ما صح مما لم يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم، أي: قدموا لنا الأحاديث بالأسانيد , ثم مقابل هذه الكتب التي تذكر الأحاديث بالأسانيد، عندنا كتب تعرف بكتب أسماء الرجال و الرواة، في هذه الكتب الألوف المؤلفة من الرواة , كل واحد يُذكر من هم شيوخه؟ , من هم تلامذته الآخذون عنه و متى وُلد؟ ومتى مات؟ و هل استقام حفظه و اضطرد حتى آ خر رمق من حياته؟ أم اختلط قبل موته؟ ونحو ذلك من العلوم التي نفخر نحن الإسلاميين على سائر الأمم من جهة، ونفخر نحن السنيين على سائر الفرق من جهة أخرى بأننا وحدنا فقط الذين مَنّ الله عز وجل علينا بمثل هذه الوسيلة التي حفظ الله لنا ديننا، وفاءً بوعد ربنا الذي قال في القرآن الكريم: (إنا نحن نزلنا الذكر و إنا له لحافظون)؛
لنضرب بعض الأمثلة:
الشيعة هؤلاء أعظم كتاب عندهم هو الكتاب المسمى بالكافي للكليني، وهو هنا عدة مجلدات ضخمة،
أولا/ هذا الكتاب أكثره بالتعبير الحديثي السني معاضيل،وأحسنها مراسيل، وأكثرها مقاطيع يعني موقوفة ليس لها علاقة بالرسول عليه السلام،وإنما إما على زين العابدين، أو على الصادق أو ..... أو نحو ذلك من أئمة أهل البيت، فهذه الكتب: أولا: ليست مختصة بأحاديث الرسول فقط،
ثانيا: هذه الكتب،وهذا أهمها عندهم، لأنهم يصرحون بعضهم بأن كتاب الكافي هذا للكليني عند الشيعة بمنزلة صحيح البخاري عند السنة، مع ذلك إذا قابلت هذا الصحيح عند أهل السنة، بذاك الصحيح المزعوم عند الشيعة وجدت فرقا شاسعا بينهما، كما قيل قديما فأين الثريا من الثرى، وأين معاوية من علي؟!! ستجد أحاديث البخاري كلها صحيحة بالأسانيد المتصلة منه إلى النبي صلى الله عليه وسلم إلا أفرادا قليلة انتقدها بعض أهل الحديث، وسَُلّم بصحتها كلها للإمام البخاري إلا أفرادا قليلة منها، أما كتاب الكافي للكليني، فالذين نقحوا وقدموا في بعض الطبعات،صرحوا – ولم أعد أذكر الآن – صرحوا بأن كمية كبيرة جدا جدا من الروايات التي فيه عن الرسول صلى الله عليه وسلم أو عن أهل البيت لا تصح!، ومع ذلك فهو عندهم في منزلة صحيح البخاري!!؛
نقابل مثل هذا الكتاب المتعلق بالرواية عن الرسول عليه السلام وعن أهل البيت، فما هي الكتب التي عندهم لمعرفة رجال الشيعة الذين يروون الأحاديث عن الرسول عليه السلام، لهم كتب صغيرة الحجم جدا!!، عبارة عن مجلد واحد أو مجلدين! ثم حين دراستها لا تجد فيها توثيقا صريحا!، ولا تجد هناك أئمة كأئمة أهل السنة الذين نتشبع بالاطلاع على توثيقهم، وعلى تجريحهم كالإمام أحمد، والبخاري، ويحيى بن معين، وعلي بن المديني، والرازي،ونحو ذلك ابن حبان، مثل هؤلاء الأئمة لا يوجد عند الشيعة أبدا!، فهم فقراء من الناحيتين: الناحية الأولى: في الوسيلة لمعرفة صحة الحديث وهو السند، والناحية الأخرى: الوسيلة لنقد السند بمعرفة الرجال، فهم فقراء لكل من هاتين الوسيلتين، ولذلك فهم لا يستطيعون أن يؤلفوا، مثلا مثلا أنا الرجل الألباني الذي أصله أعجمي! الآن له سلسلتان: سلسلة الأحاديث الصحيحة، وسلسلة الأحاديث الضعيفة، فإلى الآن عنده هو وحده فضلا عن البخاري ومسلم الذي يتقدمونه نحو من الأحاديث الصحيحة، فأين كتب الشيعة في تمييز الصحيح من الضعيف؟!! لا وجود لمثل هذا إطلاقا!، وإذا تركنا الشيعة جانبا وهم بلا شك والحق يقال هم يأتون بعد أهل السنة من حيث انشغالهم بالعلوم الشرعية والعقلية، ونحو ذلك من
¥(73/445)
بين الفرق الأخرى، فتأخذ مثلا بعدهم يأتي الزيدية، فأين كتب الزيدية؟! أيضا يأتي نفس السؤال السابق أين كتبهم التي تروي الأحاديث عن الرسول عليه السلام؟! كتبهم التي تتحدث عن الرواة وعن مراتبهم في الجرح والتعديل؟! أنا شخصيا إلى الآن لا أعرف كتابا للزيدية في الجرح والتعديل!!، أعرف للشيعة بعض الكتب لكنها لا تروي، ولا تشفي، أما الزيدية إلى الآن لا أعرف لهم كتابا في معرفة رواة كتب الحديث عندهم!، لكن من أعجب الأشياء عندهم كتاب في رواية الأحاديث معتمد عندهم: مسند زيد بن علي، مسند زيد هذا يرويه رجل كذاب عندنا!!، وهم لا يستطيعون دفاعا عنه!، لأنهم فقراء في التراجم إطلاقا، فإذا كان هذا المسند هو عمدة مذهبهم، ولذلك نجد سواء الشيعة أو الزيدية، أنهم يعتمدون على كتبنا نحن أهل السنة! في تأييد ما عندهم من الحق، أما إذا أرادوا أن يؤيدوا ما عندهم من الباطل في وجهة نظرنا فلا يجدون في كتبهم إلا روايات منقطعة! أو مقطوعة! أو نحو ذلك من العلل المعروفة عند أهل الحديث؛
ذاك مثال يتعلق بالشيعة الكافي الذي هو بمنزلة صحيح البخاري!، وهو لا يُوثَق به حتى بالنسبة لبعض المحققين من علماء الشيعة وكُتّابهم في العصر الحاضر!!، وفيه طامات من حيث نسبة علم الغيب إلى أهل البيت!! ونحو ذلك، ولسنا في هذا الصدد الآن، وهذا شأن الذين يأتون بعد الشيعة، من بعد السنة يأتي الشيعة ثم قلنا الزيدية عندهم مسند زيد بن علي ويرويه كذاب عندنا!!؛
نأتي أخيرا إلى مثال ثالث وأخير وهم الخوارج أو الإباضية: أهم كتاب عند الإباضية هو الكتاب المسمى بمسند الربيع بن حبيب الأزدي، وقد ابتدعه بعض متأخريهم مضاهاة منهم لما عند أهل السنة من صحيح البخاري وصحيح مسلم وصحيح ابن خزيمة وصحيح ابن حبان، هم ما عندهم أي كتاب اسمه صحيح!!، فابتدعوا لهذا الكتاب المعروف قديما وحديثا باسم مسند الربيع بن حبيب فقط!، فسمّوه صحيحا من عندهم، سموه بالصحيح مضاهاة لصحيح البخاري ومسلم ونحو ذلك، هذا الكتاب الذي هو مسند الربيع أو بزعمهم يسمونه بالصحيح!، فنقول هذا الصحيح! معتمد أولا على بعض الشيوخ للربيع بن حبيب غير معروفة تراجمهم،حتى عندهم! تراجمهم غير معروفة!، بل أعجب من هذا بكثير – وبهذا أنا أنهي الكلام عن هذا السؤال – أعجب من هذا العجب!: أن الربيع بن حبيب لا ترجمة له لا عندنا ولا عندهم!!،هذا الذي يروي كتاب صحيح الربيع بن حبيب!!،
لذلك الذي يقول إنه لا يُنكر على الشيعة الاعتماد على كتبهم! الجواب عرفناه بهذا التفصيل، وموجزه: أنه لا يمكن الاعتماد على رواية وقعت فيما مضى تتعلق بالرسول عليه الصلاة والسلام، أو بمن بعده من الصحابة الكرام إلا بطريق الإسناد أولا، ومعرفة الرواة جرحا وتعديلا ثانيا؛
فكل الفرق الإسلامية فقراء من هاتين الوسيلتين، وها هي الأمثلة عرضناها أمامكم، لذلك نقول: الحمد لله أن جعلنا أولا مسلمين ميزنا بذلك على أهل الكتاب أجمعين، ثم جعلنا من أهل السنة من المسلمين حيث إنه لا يوجد عند الفرق الأخرى ما يهتدون به سبيلا!].
والحمد لله رب العالمين.
منقول
ـ[احمد ابو انس]ــــــــ[12 - 11 - 10, 04:40 م]ـ
أبو صاعد المصري
أحمد بن عبد المنعم السكندرى
وذان أبو إيمان
كتب الله أجركم وبارك فيكم
وزادكم من فضله وإحسانه
ـ[فلاح حسن البغدادي]ــــــــ[13 - 11 - 10, 08:25 م]ـ
بارك الله فيكم ورحم الله الشيخ الألباني
ولكن الفرق شاسع بين الإباضية والزيدية، وبين السبئية الإمامية(73/446)
من هو أبو جعفر القراطيسي. أرجو الافادة
ـ[أحمد محمد مصطفى ديبان]ــــــــ[08 - 11 - 10, 07:35 ص]ـ
ذكر ابن حجر في الاتحاف 5/ 363 طرق حديث أبي سعيد الخدري حديث سيد القوم الذي لدغ وقال فيه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: اضربوا لي معكم بسهم.
عند ذكر طرق الحديث ذكر مواضعه في مستخرج أبي عوانة ومنها
قال أبو عوانة حدثنا أبو جعفر القراطيسي، ثنا شبابة.
وقد أعياني البحث عن أي جعفر القراطيسي أرجو ممن يعرف مظان ترجمته وكيف الوصول إليهاالإفادة في أقرب فرصة
ولكم جزيل الشكر
ـ[أبو صاعد المصري]ــــــــ[08 - 11 - 10, 09:14 ص]ـ
وجدت هذا في تاريخ الخطيب و لست أدري هل هو المقصود هنا أم لا؟ و هو من نفس الطبقة - تقريباً - لكن لم يذكر أنه روى عن شبابة و لا أن أبا عوانة قد روى عنه.
قال الخطيب:
أحمد بن محمد بن الحسين أبو جعفر القراطيسي حدث عن هناد بن السرى وأبى همام الوليد بن شجاع روى عنه عبد الصمد بن على الطستي وأبو بكر الإسماعيلي الجرجاني.
أخبرنا احمد بن محمد بن غالب أخبرنا أبو بكر الإسماعيلي أخبرنا أبو جعفر احمد بن محمد بن الحسين القراطيسي - بغدادي - حدثنا هناد حدثنا وكيع حدثنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن الأرقم بن شرحبيل عن بن عباس ان النبي صلى الله عليه وسلم لما جاء إلى أبى بكر وهو يصلى أخذ من حيث بلغ أبو بكر من القراءة. اهـ
ـ[أبو الحسن حليفي]ــــــــ[08 - 11 - 10, 01:58 م]ـ
القراطيسي هذا أظنه والله تعالى أعلم أنه علي بن عبد الله بن موسى أبو الحسن القراطيسي الواسطي، يعرف بعلان. وعلان لقب له، يروي عن يزيد بن هارون.
قال أبو عوانة في المستخرج:
2642 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الدَّقِيقِيُّ الْوَاسِطِيُّ، وَعَلانُ الْقَرَاطِيسِيُّ، قَالا: نَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ (ح) وَحَدَّثَنَا الصَّغَانِيُّ، وَأَبُو أُمَيَّةَ، قَالا: نَا جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ، كِلاهُمَا عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَاهُ يُحَدِّثُ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: طَيَّبْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - بِيَدِي لإِحْرَامِهِ حِينَ أَحْرَمَ، وَطَيَّبْتُهُ بِمِنًى، قَالَ يَزِيدُ: قَبْلَ أَنْ يُفِيضَ، وَقَالَ جَعْفَرٌ: قَبْلَ أَنْ يَزُورَ الْبَيْتَ.
وقال:
وَحَدَّثَنَا الدَّقِيقِيُّ، وَعَلانُ الْقَرَاطِيسِيُّ، قَالا: نَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَاهُ يُحَدِّثُ، عَنْ عَائِشَةَ أَنَّهَا قَالَتْ: طَيَّبْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - بِيَدِي لإِحْرَامِهِ حِينَ أَحْرَمَ، وَطَيَّبْتُهُ بِمِنًى قَبْلَ أَنْ يُفِيضَ، لَمْ يَذْكُرْ عَبْدُ الْوَهَّابِ بِمِنًى فِيهِ، حَدَّثَنَا الصَّغَانِيُّ، وَأَبُو أُمَيَّةَ، قَالا: نَا جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ، عَنْ يَحْيَى، بِمِثْلِهِ، إِلاأَنَّهُ قَالَ: بِمِنًى قَبْلَ أَنْ يَزُورَ الْبَيْتَ.
3773 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الْوَاسِطِيُّ، وَعَلانُ الْقَرَاطِيسِيُّ، قَالا: نا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنْ صَفِيَّةَ بِنْتِ أَبِي عُبَيْدٍ، أَخْبَرَتْهُ، أَنَّهُا سَمِعْتَ حَفْصَةَ بِنْتَ عُمَرَ زَوْجَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -، تَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: لا يَحِلُّ لامْرَأَةٍ تُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ أَوْ تُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ أَنْ تُحِدَّ عَلَى مَيِّتٍ فَوْقَ ثَلاثٍ إِلا عَلَى زَوْجٍ. حَدَّثَنَا ابْنُ شَاذَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُعَلَّى، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ سَعِيدٍ، بِمِثْلِهِ. وَزَادَ فَإِنَّهَا تُحِدُّ عَلَيْهِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا. قَالَ يَحْيَى: وَالْحِدَادُ أَنْ لا تَلْبَسَ ثَوْبًا مَصْبُوغًا بِوَرْسٍ وَزَعْفَرَانٍ.
¥(73/447)
4774 حَدَّثَنَا عِلانُ الْقَرَاطِيسِيُّ، بِوَاسِطَ، وَعَمَّارُ بْنُ رَجَاءٍ، قَالا: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، قَالَ: أنبا هِشَامُ بْنُ حَسَّانَ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَمُرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -، قَالَ: لا تَحْلِفُوا بِآبَائِكُمْ وَلا بِالطَّوَاغِي، قَالَ عِلانُ: بِالطَّوَاغِيتِ، رَوَاهُ أَحْمَدُ، عَنْ بُنْدَارٍ، عَنْ عَبْدِ الأَعْلَى، عَنْ هِشَامٍ بِمِثْلِهِ، بِالطَّوَاغِي، وَقَالَ: إِذَا حَلَفَ أَحَدُكُمْ عَلَى يَمِينٍ، فَرَأَى غَيْرَهَا خَيْرًا مِنَّا، فَلْيُكَفِّرْ عَنْ يَمِينِهِ، وَلْيَأْتِ الَّذِي هُوَ خَيْرٌ.
4952 حَدَّثَنَا عَلانُ الْقَرَاطِيسِيُّ الْوَاسِطِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، قَالَ شُعْبَةُ، عَنْ هِشَامِ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: خَرَجَتْ جَارِيَةٌ وَعَلَيْهَا أَوْضَاحٌ لَهَا، فَقَتَلَهَا يَهُودِيٌّ بِحَجَرٍ، فَأُتِيَ بِهَا النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - وَبِهَا رَمَقٌ، فَقَالَ: مَنْ قَتَلَكِ، فُلانٌ؟، قَالَتْ بِرَأْسِهَا: لا، قَالَ: فَفُلانٌ الْيَهُودِيُّ، فَقَالَتْ بِرَأْسِهَا: نَعَمْ، فَأَمَرَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فَقُتِلَ بَيْنَ حَجَرَيْنِ.
6238 حَدَّثَنَا عَلانُ الْقَرَاطِيسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ هِشَامِ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ يَهُودِيًّا قَتَلَ جَارِيَةً بِحَجَرٍ، فَقَالَ لَهَا النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -:أَفُلانٌ قَتَلَكِ؟، فَقَالَتْ بِرَأْسِهَا: لا، قَالَ: فَفُلانٌ الْيَهُودِيُّ؟، فَقَالَتْ بِرَأْسِهَا: نَعَمْ، قَالَ: فَأَمَرَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -، فَقُتِلَ بَيْنَ حَجَرَيْنِ.
قال الحاكم في سؤالات الدارقطني له ((140)): علي بن عبد الله بن موسى علان القراطيسي الواسطي عن يزيد بن هارون ثقة.
وقال ابن حجر في نزهة الألباب في الألقاب ((2/ 33)): علان لقب جماعة منهم علي بن عبد الصمد الطيالسي يقال له علان ماغمه
وعلي بن عبد الله بن موسى القراطيسي عن يزيد بن هارون
وقال ابن ماكولا في الإكمال: ((7/ 32)): وأما علان آخره نون فهو علان بن الصيقل، روى عن سليمان بن زياد الفراء المصري وغيره.
وعلي بن عبد الله بن موسى القراطيسي أبو الحسن الواسطي يعرف بعلان، يروي عن يزيد بن هارون
ـ[أبو الحسن حليفي]ــــــــ[08 - 11 - 10, 09:47 م]ـ
قال ابن حبان في الصحيح ((4/ 309)): أخبرنا عمر بن محمد الهمداني حدثنا سعيد بن بحر القراطيسي حدثنا شبابة بن سوار حدثنا ليث بن سعد عن عقيل بن خالد عن الزهري
: عن أنس بن مالك قال: كان النبي صلى الله عليه و سلم إذا أراد أن يجمع بين الصلاتين في السفر أخر الظهر حتى يدخل أول وقت العصر ثم يجمع بينهما.
سعيد بن بحر القراطيسي ترجم له الخطيب في تاريخه ((9/ 93))، والذهبي في تاريخ الإسلام ((19/ 153))،وغيرهما.
لكن الذي يعكر على هذا والذي قبل أن كنية من اتيت به أبو جعفر.
ـ[إسلام الغرباوي]ــــــــ[10 - 11 - 10, 11:57 م]ـ
جاء في تاريخ بغداد 4/ 430
2331 - احمد بن محمد بن الحسين أبو جعفر القراطيسي حدث عن هناد بن السرى وأبى همام الوليد بن شجاع روى عنه عبد الصمد بن على الطستي وأبو بكر الإسماعيلي الجرجاني أخبرنا احمد بن محمد بن غالب أخبرنا أبو بكر الإسماعيلي أخبرنا أبو جعفر احمد بن محمد بن الحسين القراطيسي بغدادي حدثنا هناد حدثنا وكيع حدثنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن الأرقم بن شرحبيل عن بن عباس ان النبي صلى الله عليه و سلم لما جاء إلى أبى بكر وهو يصلى أخذ من حيث بلغ أبو بكر من القراءة
وجاء في معجم أسامي شيوخ أبي بكر الإسماعيلي 1/ 325
10 أبو جعفر أحمد بن محمد بن الحسين القراطيسي
بغدادي
حدثنا أبو جعفر أحمد بن محمد القراطيسي حدثنا هناد حدثنا وكيع حدثنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن الأرقم بن شرحبيل عن ابن عباس ان النبي صلى الله عليه وسلم لما جاء إلى أبي بكر رضي الله عنه وهو يصلي أخذ من حيث بلغ ابو بكر من القراءة
ـ[أبو الحسن حليفي]ــــــــ[11 - 11 - 10, 02:44 ص]ـ
جاء في تاريخ بغداد 4/ 430
2331 - احمد بن محمد بن الحسين أبو جعفر القراطيسي حدث عن هناد بن السرى وأبى همام الوليد بن شجاع روى عنه عبد الصمد بن على الطستي وأبو بكر الإسماعيلي الجرجاني أخبرنا احمد بن محمد بن غالب أخبرنا أبو بكر الإسماعيلي أخبرنا أبو جعفر احمد بن محمد بن الحسين القراطيسي بغدادي حدثنا هناد حدثنا وكيع حدثنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن الأرقم بن شرحبيل عن بن عباس ان النبي صلى الله عليه و سلم لما جاء إلى أبى بكر وهو يصلى أخذ من حيث بلغ أبو بكر من القراءة
وجاء في معجم أسامي شيوخ أبي بكر الإسماعيلي 1/ 325
10 أبو جعفر أحمد بن محمد بن الحسين القراطيسي
بغدادي
حدثنا أبو جعفر أحمد بن محمد القراطيسي حدثنا هناد حدثنا وكيع حدثنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن الأرقم بن شرحبيل عن ابن عباس ان النبي صلى الله عليه وسلم لما جاء إلى أبي بكر رضي الله عنه وهو يصلي أخذ من حيث بلغ ابو بكر من القراءة
أحسنت أخي إسلام
لعله يكون هو، لكن هل له ترجمة
¥(73/448)
ـ[أبو صاعد المصري]ــــــــ[11 - 11 - 10, 09:25 ص]ـ
الذي ذكره الأخ إسلام قد ذكرته أنا سابقاً و هو شيخ أبي بكر الإسماعيلي أما سعيد بن بحر القراطيسي فهو من شيوخ ابن الجارود صاحب المنتقى يروي له عن سفيان بن عيينة و إسماعيل بن علية و غيرهما و هذا - أعني ابن الجارود - من طبقة أبي عوانة صاحب المستخرج (مات أبو عوانة سنة 316 هـ و مات ابن الجارود سنة 307 هـ) و كنت قد وقفت على سعيد هذا لكن لم أذكره لأن صاحب الموضوع قال أن كنية المطلوب هي أبي جعفر أما سعيد فقد ذكر له الخطيب كنيتين هما أبو عثمان و قيل أبو عمرو و لم يذكر أنه روى عن شبابة و لا أن أبا عوانة قد روى عنه بل ذكر في الرواة عنه ابن صاعد و المحاملي و ابن ناجية و سعيد هذا من شيوخ أبي بكر البزار صاحب المسند أيضاً قد روى عنه عدة أحاديث و الله أعلم بالصواب.
ـ[أبو الحسن حليفي]ــــــــ[11 - 11 - 10, 09:54 ص]ـ
الذي ذكره الأخ إسلام قد ذكرته أنا سابقاً و هو شيخ أبي بكر الإسماعيلي أما سعيد بن بحر القراطيسي فهو من شيوخ ابن الجارود صاحب المنتقى يروي له عن سفيان بن عيينة و إسماعيل بن علية و غيرهما و هذا - أعني ابن الجارود - من طبقة أبي عوانة صاحب المستخرج (مات أبو عوانة سنة 316 هـ و مات ابن الجارود سنة 307 هـ) و كنت قد وقفت على سعيد هذا لكن لم أذكره لأن صاحب الموضوع قال أن كنية المطلوب هي أبي جعفر أما سعيد فقد ذكر له الخطيب كنيتين هما أبو عثمان و قيل أبو عمرو و لم يذكر أنه روى عن شبابة و لا أن أبا عوانة قد روى عنه بل ذكر في الرواة عنه ابن صاعد و المحاملي و ابن ناجية و سعيد هذا من شيوخ أبي بكر البزار صاحب المسند أيضاً قد روى عنه عدة أحاديث و الله أعلم بالصواب.
بارك الله فيك، لم انتبه لذلك
ـ[إسلام الغرباوي]ــــــــ[11 - 11 - 10, 04:32 م]ـ
الذي ذكره الأخ إسلام قد ذكرته أنا سابقاً و هو شيخ أبي بكر الإسماعيلي أما سعيد بن بحر القراطيسي فهو من شيوخ ابن الجارود صاحب المنتقى يروي له عن سفيان بن عيينة و إسماعيل بن علية و غيرهما و هذا - أعني ابن الجارود - من طبقة أبي عوانة صاحب المستخرج (مات أبو عوانة سنة 316 هـ و مات ابن الجارود سنة 307 هـ) و كنت قد وقفت على سعيد هذا لكن لم أذكره لأن صاحب الموضوع قال أن كنية المطلوب هي أبي جعفر أما سعيد فقد ذكر له الخطيب كنيتين هما أبو عثمان و قيل أبو عمرو و لم يذكر أنه روى عن شبابة و لا أن أبا عوانة قد روى عنه بل ذكر في الرواة عنه ابن صاعد و المحاملي و ابن ناجية و سعيد هذا من شيوخ أبي بكر البزار صاحب المسند أيضاً قد روى عنه عدة أحاديث و الله أعلم بالصواب.
معذرة أخي الكريم لم أنتبه لذلك
جزاك الله خيرا
ـ[أبو الحسن حليفي]ــــــــ[11 - 11 - 10, 06:24 م]ـ
معذرة أخي الكريم لم أنتبه لذلك
جزاك الله خيرا
زادك الله تواضعاً يا شيخ إسلام
ـ[أبو صاعد المصري]ــــــــ[11 - 11 - 10, 06:41 م]ـ
جزاكم الله خيراً و بارك فيكم و زادكم علماً(73/449)
طلب تخريج وتحقيق
ـ[فلاح حسن البغدادي]ــــــــ[08 - 11 - 10, 09:10 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته روى ابن أبي شيبة في مصنفه ج4ص132ر18609 قال نا يزيد بن هارون عن محمد بن سالم عن الشعبي عن علي وبن مسعود وبن عباس قالوا "الفيء الجماع"
هل من تخريج موسع وحكم على هذا الحديث
ـ[كاوا محمد ابو عبد البر]ــــــــ[10 - 11 - 10, 02:05 ص]ـ
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنا أبو العباس محمد بن يعقوب نا محمد بن إسحاق نا يزيد هو بن هارون وأبو النضر قال يزيد أنا شعبة عن الحكم عن مقسم عن بن عباس رضي الله عنهما قال: الفيء الجماع.
سنن البيهقي الكبرى: ج7/ص380 ح15011
وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو سعيد بن أبي عمرو قالا نا أبو العباس محمد بن يعقوب نا إبراهيم بن مرزوق نا أبو الوليد الطيالسي نا شعبة أخبرني الحكم قال سمعت مقسما قال سمعت بن عباس رضي الله عنهما يقول عزم الطلاق انقضاء الأربعة الأشهر والفيء الجماع هذا هو الصحيح عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما وقد روي عنه بخلافه
سنن البيهقي الكبرى: ج7/ص379 ح15007
وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو صادق محمد بن أبي الفوارس الصيدلاني قالا نا أبو العباس هو الأصم نا الحسن بن علي بن عفان نا أسباط عن مطرف عن عامر عن بن عباس رضي الله عنهما قال الفيء الجماع قال الشيخ وكذلك قاله مسروق وسعيد بن جبير والشعبي وغيرهم من المفسرين وقال الحسن الفيء الجماع فإن كان له عذر من مرض أو سجن أجزأه أن يفيء بلسانه.
سنن البيهقي الكبرى: ج7/ص380 ح15012
حدثنا أبو بكر قال نا محمد بن فضيل عن مطرف عن الشعبي عن ابن عباس قال الفيء الجماع
مصنف ابن أبي شيبة: ج4/ص131 ح18602
حدثنا أبو بكر قال نا جرير بن عبد الحميد عن منصور عن الشعبي والحكم قالا:الفيء الجماع.
مصنف ابن أبي شيبة: ج4/ص132 ح18604
حدثنا أبو بكر قال نا حفص عن إسماعيل عن الشعبي قال: الفيء الجماع.
مصنف ابن أبي شيبة: ج4/ص132 ح18607
حدثنا أبو بكر قال نا وكيع عن سفيان عن حصين عن الشعبي عن مسروق قال الفيء الجماع.
مصنف ابن أبي شيبة: ج4/ص132 ح18611
حدثنا أبو بكر قال نا يزيد بن هارون عن محمد بن سالم عن الشعبي عن علي وابن مسعود وابن عباس قالوا الفيء الجماع وقال ابن مسعود فإن كان به علة من كبر او مرض أو حبس يحول بينه وبين الجماع فإن فيئه أن يفيء بقلبه ولسانه
مصنف ابن أبي شيبة: ج4/ص132 ح18609
عبد الرزاق عن معمر عن قتادة عن سعيد بن جبير قال الفيء الجماع لاعذر له إلا أن يجامع وإن كان في سجن أو سفر سعيد القائل.
مصنف عبد الرزاق: ج6/ص462 ح11678
عبد الرزاق عن عبد الله بن محرر قال أخبرني يزيد ابن الأصم أنه سمع ابن عباس يقول انقضاء الأربعة عزيمة الطلاق والفيء الجماع
مصنف عبد الرزاق: ج6/ص454 ح11640
عبد الرزاق عن عبد الله بن محرر عن يزيد الأصم عن ابن عباس قال الفيء الجماع.
مصنف عبد الرزاق: ج6/ص461 ح11674
عبد الرزاق عن ابن جريج عن عطاء قال الفيء الجماع ليس دونه شئ إلا من عذر أو جهالة ثم قال بعد إذا اشهد ودخل عليها فحسبه قد فاء وقوله الأول أعجب إلي
مصنف عبد الرزاق: ج6/ص463 ح11680
حدثنا علي أخبرنا شعبة عن الحكم عن مقسم عن بن عباس قال عزم الطلاق انقضاء الأشهر الأربع والفىء الجماع
مسند ابن الجعد: ج1/ص43 ح154
حدثنا علي بن الجعد نا عبد الرحمن المسعودي عن الحكم عن مقسم عن بن عباس قال عزم الطلاق انقضاء الأشهر الأربعة والفىء الجماع
مسند ابن الجعد: ج1/ص285 ح1917
عن علي في قوله تعالى فإن فاؤوا قال الفيء الجماع.
كنز العمال: ح4248
هذا ما تيسر لي جمعه
ـ[فلاح حسن البغدادي]ــــــــ[13 - 11 - 10, 08:29 م]ـ
بارك الله فيكم وزادكم علماً وعملاً ونفع بكم(73/450)
أبو بشر الدولابي
ـ[عبد الرحمن المنير]ــــــــ[08 - 11 - 10, 11:34 م]ـ
السلام عليكم أرجو من الأخوة الكرام ايضاح هذا الخلل في تصحيف الكلام وما هو الصواب فيه تنبيه هذا الكلام مجموع من الشاملة
أبو بشر الدولابي
وقال الدارقطني تكلموا فيه لما تبين من أمره الأخير ..
الكتاب: التنكيل بما في تأنيب الكوثري من الأباطيل
تأليف: العلامة الشيخ عبد الرحمن بن يحيى المعلمي العتمي اليماني (1313 - 138هـ)
تحقيق وتعليق: محمد ناصر الألباني
الدارقطني عن الدولابى فقال: تكلموا فيه لما تبين من أمره الاخير.
الكتاب: ميزان الاعتدال في نقد الرجال
المؤلف: شمس الدين أبوعبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي (المتوفى: 748هـ)
تحقيق: الشيخ علي محمد معوض والشيخ عادل أحمد عبدالموجود
الدارقطني عن الدولابي فقال تكلموا فيهلما تبين من امره الأخير
لكتاب: لسان الميزان
المؤلف: أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل العسقلاني الشافعي
الناشر: مؤسسة الأعلمي للمطبوعات - بيروت
الطبعة الثالثة، 1406 - 1986
تحقيق: دائرة المعرف النظامية - الهند
تكلموا فيه، لما تبين من أمرة الأخير
الكتاب: موسوعة أقوال الدارقطني
جمع وترتيب: السيد أبو المعاطي النوري المتوفى سنة 1401 ـ 1981 عليه رحمةُ الله تعالى
والدكتور محمد مهدي المسلمي أشرف منصور عبد الرحمان
وأحمد عبد الرزاق عيد أيمن إبراهيم الزاملي
ومحمود خليل
2
قال: الدارقطني: تكلموا فيه وما يتبين من أمره إلا خير
تذكرة الحفاظ
تأليف: محمد بن أحمد بن عثمان الذهبى
دراسة وتحقيق: زكريا عميرات
الناشر: دار الكتب العلمية بيروت-لبنان
الطبعة الأولى 1419هـ- 1998م
قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ: يَتَكَلَّمُوْنَ فِيْهِ، وَمَا يُتَبَيَّنُ مِنْ أَمره إِلاَّ خَيْر.
الكتاب: سير أعلام النبلاء
المؤلف: شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد الذَهَبي
المحقق: مجموعة محققين بإشراف شعيب الأرناؤوط
الناشر: مؤسسة الرسالة
محمد بن أحمد بن حماد الحافظ أبو بشر الدولابي قال الدارقطني تكلموا فيه
المغني في الضعفاء
الإمام شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي
سنة الولادة 673هـ/ سنة الوفاة 748هـ
تحقيق الدكتور نور الدين عتر
قال الدارقطني تكلموا فيه
شذرات الذهب في أخبار من ذهب
المؤلف: عبد الحي بن أحمد بن محمد العكري الحنبلي
سنة الولادة 1032هـ/ سنة الوفاة 1089هـ
تحقيق: عبد القادر الأرنؤوط، محمود الأرناؤوط
الناشر: دار بن كثير
قال الدارقطني: تكلموا فيه وما تبين من امره الأخير
الكتاب: الوافي بالوفيات
المؤلف: الصفدي
وجزاكم الله خيرا
ـ[أبو صاعد المصري]ــــــــ[09 - 11 - 10, 09:35 ص]ـ
الصواب هو ما وقع في سؤالات حمزة قال:
وسألته عن محمد بن أحمد بن حماد أبي بشر الأنصاري بمصر فقال تكلموا فيه ما تبين من أمره إلا خيراً. اهـ
و قال الذهبي في التذكرة:
الدولابي الحافظ السالم أبو بشر محمد بن احمد بن حماد بن سعيد بن مسلم الأنصاري الرازي الدولابي الوراق سمع احمد بن أبي شريح الرازي ومحمد بن منصور الحواز ومحمد بن بشر وهارون بن سعيد الأيلي وموسى بن عامر الدمشقي وزياد بن أيوب وطبقتهم بالحرمين والعراق ومصر والشام والجبال وصنف التصانيف روى عنه عبد الرحمن بن أبي حاتم وعبد الله بن عدى وابن حبان والحسن بن رشيق وهشام بن محمد بن مرة وسليمان الطبراني ومحمد بن عبد الله بن حيويه وأبو بكر احمد بن المهندس وأبو بكر بن المقرىء وآخرون قال الدارقطني تكلموا فيه وما يتبين من امره الا خيرا وقال بن عدي بن حماد متهم في ما يقوله في نعيم بن حماد لصلابته في أهل الرأي قلت قد اقذع في رميه نعيما بالكذب مع ان نعيما صاحب مناكير فالله اعلم قال أبو سعيد بن يونس كان أبو بشر من أهل الصنعة وكان يضعف مات بين مكة والمدينة بالعرج في ذي القعدة سنة عشر وثلاث مائة قلت ومولده كان في سنة أربع وعشرين ومائتين. اهـ
ـ[عبد الرحمن المنير]ــــــــ[09 - 11 - 10, 12:15 م]ـ
ولكن ألا تلاحظ يا أخي أن هذا لا يوجد الا في طبعة العلمية وهي معروفة!
وطبعة شعيب الأرنؤوط وهو حنفي متعصب!
والى الاخوة الافاضل هل يستطيع أحد أن يتحفنا بالنقل الصحيح من احدى المخطوطات المصورة
ـ[أبو صاعد المصري]ــــــــ[09 - 11 - 10, 01:00 م]ـ
أخي الكريم:
و ماذا عن طبعة تذكرة الحفاظ التي صححها الشيخ المعلمي اليماني ألا يوجد بها هذا الكلام؟
و سؤالات حمزة موجود بها هذا الكلام و الطبعة التي نقلت عنها هي بتحقيق موفق عبد الله عبد القادر طبعت بمكتبة المعرف بالرياض سنة 1404 هـ - 1984 م. و الله أعلم.
ـ[أبو الوليد الأندلسي]ــــــــ[09 - 11 - 10, 02:29 م]ـ
ولكن ألا تلاحظ يا أخي أن هذا لا يوجد الا في طبعة العلمية وهي معروفة!
وطبعة شعيب الأرنؤوط وهو حنفي متعصب!
والى الاخوة الافاضل هل يستطيع أحد أن يتحفنا بالنقل الصحيح من احدى المخطوطات المصورة
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!(73/451)
ما صحة أثر: لسان العاقل وراء عقله0000
ـ[احمد ابو انس]ــــــــ[09 - 11 - 10, 10:38 ص]ـ
يقول علي رضي الله عنه: «لسان العاقل وراء عقله، وعقل الجاهل وراء لسانه».
ما صحة هذا الأثر؟(73/452)
أريد تحقيق وتخريج حديث: لن يضرب خياركم
ـ[احمد ابو انس]ــــــــ[09 - 11 - 10, 12:19 م]ـ
2775 - أخبرناه أبو عبد الله محمد بن عبد الله الصفار ثنا أبو إسماعيل محمد بن إسماعيل السلمي ثنا سعيد بن كثير بن غفير و سعيد بن أبي مريم قالا: ثنا الليث بن سعد عن يحيى بن سعيد عن حميد بن نافع عن أم كلثوم بنت أبي بكر رضي الله عنه قالت: كان الرجال نهوا عن ضرب النساء ثم شكوهن إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فخلى بينهم و بين ضربهن ثم قال: لقد أطاف الليلة بآل محمد صلى الله عليه و سلم سبعون امرأة كلهن قد ضربت قال يحيى: و حسبت أن القاسم قال ثم قيل لهم بعد و لن يضرب خياركم
أريد تحقيق وتخريج هذا الحديث بارك الله فيكم 0
وهل ورد لفظ لا يضرب خياركم0
ـ[أبو القاسم المصري]ــــــــ[09 - 11 - 10, 12:41 م]ـ
سنن البيهقي الكبرى - (7/ 304)
14553 - أخبرنا أبو الحسن بن عبدان أنا أحمد بن عبيد نا بن ملحان نا يحيى بن بكير نا الليث ح وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ نا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الصفار أنا أبو إسماعيل محمد بن إسماعيل السلمي نا سعيد بن كثير بن عفير وسعيد بن أبي مريم قالا نا الليث بن سعد عن يحيى بن سعيد عن حميد بن نافع عن أم كلثوم بنت أبي بكر قالت: كان الرجال نهوا عن ضرب النساء ثم شكوهن إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فخلى بينهم وبين ضربهن ثم قالت لقد طاف الليلة بآل محمد صلى الله عليه و سلم سبعون امرأة كلهن قد ضربت قال يحيى وحسبت أن القاسم قال ثم قيل لهم بعد ولن يضرب خياركم
مصنف ابن أبي شيبة - (8/ 368)
25967 - حَدَّثَنَا عَبْدَةُ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنِ الْقَاسِمِ، أَنَّ رِجَالاً نُهُوا عَنْ ضَرْبِ النِّسَاءِ، وَقِيلَ: لَنْ يَضْرِبَ خِيَارُكُمْ، قَالَ الْقَاسِمُ: وَكَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم خَيْرَهُمْ كَانَ لاَ يَضْرِبُ.
حكم الشيخ الألباني
غاية المرام في تخريج أحاديث الحلال والحرام - (1/ 156)
251 - (ضعيف)
لا تجدون أولئك خياركم قاله في سائر من يضربون نسائهم وهو ضعيف ولكن له شاهد أخرجه ابن حبان أن الرجال استأذنوا رسول الله (ص) في ضرب النساء فأذن لهم فضربوهن فبات فسمع صوتا عاليا فقال ما هذا فقالوا أذنت للرجال في ضرب النساء فضربوهن فنهاهم وقال خيركم خيركم لأهله وأنا من خيركم لأهلي وله شاهد آخر عند الحاكم من طريق أم كلثوم بنت أبي بكر (ر) قالت كان الرجال نهوا عن ضرب النساء ثم شكوهن الى رسول الله (ص) فخلى بينهم وبين الضرب ثم قال: لقد أطاف الليلة بآل محمد (ص) سبعون امرأة كلهن قد ضربن قال يحيى وحسبت أن القاسم قال: ثم قيل لهم بعد ولن يضرب خياركم فلعل الحديث يتقوى بهذين الشاهدين ويرتقي إلى درجة الحسن
ـ[كاوا محمد ابو عبد البر]ــــــــ[09 - 11 - 10, 05:01 م]ـ
حدثنا عبدة عن يحيى بن سعيد عن القاسم أن رجالا نهوا عن ضرب النساء وقيل لن يضرب خياركم قال القاسم وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم خيرهم كان لا يضرب.
مصنف ابن أبي شيبة: ج5/ص223 ح25458
أخبرناه أبو عبد الله محمد بن عبد الله الصفار حدثنا أبو إسماعيل محمد بن إسماعيل السلمي حدثنا سعيد بن كثير بن عفير وسعيد بن أبي مريم قالا حدثنا الليث بن سعد عن يحيى بن سعيد عن حميد بن نافع عن أم كلثوم بنت أبي بكر رضي الله عنه قالت كان الرجال نهوا عن ضرب النساء ثم شكوهن إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فخلى بينهم وبين ضربهن ثم قال لقد أطاف الليلة بآل محمد صلى الله عليه وسلم سبعون امرأة كلهن قد ضربت قال يحيى وحسبت أن القاسم قال ثم قيل لهم بعد ولن يضرب خياركم.
المستدرك على الصحيحين: ج2/ص208 ح2775
أخبرنا أبو الحسن بن عبدان أنا أحمد بن عبيد نا بن ملحان نا يحيى بن بكير نا الليث ح وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ نا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الصفار أنا أبو إسماعيل محمد بن إسماعيل السلمي نا سعيد بن كثير بن عفير وسعيد بن أبي مريم قالا نا الليث بن سعد عن يحيى بن سعيد عن حميد بن نافع عن أم كلثوم بنت أبي بكر قالت كان الرجال نهوا عن ضرب النساء ثم شكوهن إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فخلى بينهم وبين ضربهن ثم قلت لقد طاف الليلة بآل محمد صلى الله عليه وسلم سبعون امرأة كلهن قد ضربت قال يحيى وحسبت أن القاسم قال ثم قيل لهم بعد ولن يضرب خياركم.
سنن البيهقي الكبرى: ج7/ص304 ح14553
ـ[على عتريس المنياوى]ــــــــ[09 - 11 - 10, 07:32 م]ـ
حدثنا عبدة عن يحيى بن سعيد عن القاسم أن رجالا نهوا عن ضرب النساء وقيل لن يضرب خياركم قال القاسم وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم خيرهم كان لا يضرب.
مصنف ابن أبي شيبة: ج5/ص223 ح25458
أخبرناه أبو عبد الله محمد بن عبد الله الصفار حدثنا أبو إسماعيل محمد بن إسماعيل السلمي حدثنا سعيد بن كثير بن عفير وسعيد بن أبي مريم قالا حدثنا الليث بن سعد عن يحيى بن سعيد عن حميد بن نافع عن أم كلثوم بنت أبي بكر رضي الله عنه قالت كان الرجال نهوا عن ضرب النساء ثم شكوهن إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فخلى بينهم وبين ضربهن ثم قال لقد أطاف الليلة بآل محمد صلى الله عليه وسلم سبعون امرأة كلهن قد ضربت قال يحيى وحسبت أن القاسم قال ثم قيل لهم بعد ولن يضرب خياركم.
المستدرك على الصحيحين: ج2/ص208 ح2775
أخبرنا أبو الحسن بن عبدان أنا أحمد بن عبيد نا بن ملحان نا يحيى بن بكير نا الليث ح وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ نا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الصفار أنا أبو إسماعيل محمد بن إسماعيل السلمي نا سعيد بن كثير بن عفير وسعيد بن أبي مريم قالا نا الليث بن سعد عن يحيى بن سعيد عن حميد بن نافع عن أم كلثوم بنت أبي بكر قالت كان الرجال نهوا عن ضرب النساء ثم شكوهن إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فخلى بينهم وبين ضربهن ثم قلت لقد طاف الليلة بآل محمد صلى الله عليه وسلم سبعون امرأة كلهن قد ضربت قال يحيى وحسبت أن القاسم قال ثم قيل لهم بعد ولن يضرب خياركم.
سنن البيهقي الكبرى: ج7/ص304 ح14553
جازاكم الله خيرا
¥(73/453)
ـ[احمد ابو انس]ــــــــ[12 - 11 - 10, 04:43 م]ـ
أبو القاسم المصري
كاوا محمد ابو عبد البر
على عتريس المنياوى
بارك الله فيكم وأحسن إليكم(73/454)
ما الوجه الراجح في هذا الحديث؟
ـ[عبد الرحمن الحسن]ــــــــ[09 - 11 - 10, 01:29 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حديث " لا أعفي (وفي رواية لا أعافي) أحداً قتل بعد أخذه الدية" ما الوجه أو الوجوه الراجحة فيه فقد أعياني كثرة الاختلاف فيه ..
الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده 3/ 363 وأبو داود في سننه 4/ 173 وأبو داود الطيالسي في مسنده 1/ 243 والبيهقي في الكبرى 8/ 54 كلهم من طريق حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ مَطَرٍ الْوَرَّاقِ، عَنْ رَجُلٍ أحسبه الحسن (وفي رواية الطيالسي: عن رجل)، عَنْ جَابِرٍ، أَنّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: " لا أُعَافِي أَحَدًا قَتَلَ بَعْدَ أَخْذِهِ الدِّيَةَ ".
وذكر العقيلي في الضعفاء 4/ 219 وابن عدي في الكامل 6/ 396 من طريق عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ الفلاس، قَالَ: سَأَلْتُ يَحْيَى، عَنْ حَدِيثِ مَطَرٍ، عَنِ الْحَسَنِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: " لَا أُعَافِي رَجُلا قَتَلَ بَعْدَ أَخْذِهِ الدِّيَّةَ "، فَقَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ يَسَارٍ، عَنِ الْحَسَنِ. قُلْتُ: أُرِيدُهُ مِنْ حَدِيثِ مَطَرٍ، فَحَدَّثَنِي بِهِ بَعْدَ شِدَّةٍ.
وأخرجه البيهقي في السنن الكبرى 8/ 54 مرفوعاً قال:أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، ثنا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ، ثنا يَحْيَى بْنُ أَبِي طَالِبٍ، أنبأ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَطَاءٍ، أنبأ سَعِيدٌ هُوَ ابْنُ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ مَطَرٍ، عَنِ الْحَسَنِ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: فذكره.
وذكره ابن كثير في تفسيره 1/ 211 (بلا عزو) وجعله من مسند سمرة فقال: عن سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن الحسن عن سمرة مرفوعاً ونسبه السيوطي في الدر المنثور 1/ 173 لسمويه في "فوائده" من حديث سمرة أيضاً.
وأخرجه ابن عدي في الكامل 3/ 426 من طريق سويد بن عبد العزيز عن عبيد الله بن عمر عن نافع عن بن عمر مرفوعاً.
وروى عبد الرزاق في مصنفه 10/ 15 وفي التفسير 1/ 67 عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ قَتَادَةَ، قَالَ: كَانَ يُرْوَى عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ: " لا أُعَافِي أَحَدًا قَتَلَ بَعْدَ أَخْذِ الدِّيَةِ ".
وأخرج الطبري في التفسير 3/ 115 قال: حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُعَاذٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ قَتَادَةَ، قَوْلِهِ:"فَمَنِ اعْتَدَى بَعْدَ ذَلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ"، يَقُولُ: فَمَنِ اعْتَدَى بَعْدَ أَخْذِهِ الدِّيَةَ فَقَتَلَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ، قَالَ: وَقد ذُكِرَ لَنَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَقُولُ: لا أُعَافِي رَجُلا قَتَلَ بَعْدَ أَخْذِهِ الدِّيَةَ.
وذكره السيوطي في الدر المنثور 1/ 173 عن قتادة مرسلاً أيضاً وعزاه لابن جرير ولابن المنذر.
وأخرج عبد الرزاق في مصنفه 10/ 16 وابن جرير الطبري في تفسيره 3/ 118 عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ أُمَيَّةَ، عَنِ الثَّبْتِ، غَيْرَ أَنَّهُ لَمْ يَنْسُبْهُ، وَقَالَ: ثِقَةٌ، " أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم أَوْجَبَ بِقَسَمٍ أَوْ غَيْرِهِ أَلا يُعْفَى عَنْ رَجُلٍ عَفَا عَنِ الدَّمِ وَأَخَذَ الدِّيَةَ، ثُمَّ عَدَا فَقَتَلَ ".
وهناك أمر آخر وهو قول الحسن البصري في المسألة فقد روى ابن أبي شيبة في المصنف 9/ 462 ومن طريقه ابن حزم في المحلى 12/ 265 وابن جرير الطبري في التفسيبر 3/ 119 من طريق يونس بن عبيد عن الحسن: في رجل قتل فأخذت منه الدية، ثم إن وليه قتل به القاتل، قال الحسن " تؤخذ منه الدية التي أخذ ولا يقتل به ".
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[11 - 11 - 10, 08:22 ص]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
رواه مطر بن طهمان الوراق و اختلف عنه: فرواه حماد بن سلمة عنه عن رجل أحسبه الحسن (وفي رواية ابي داود الطيالسي عن مطر قال عن رجل , بدون شك) عن جابر رضي الله عنهما مرفوعا ... بنحوه , وخالفه سعيد بن ابي عروبة فرواه عنه (يعني عن مطر) عن الحسن عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - مرسلاً , روى هذا عن سعيد عبد الوهاب بن عطاء الخفاف وهو [صدوق يخطئ] وقد سمع من سعيد قبل الاختلاط وهو من قدماء أصحابه.
قلت: أما طريق حماد فمنقطع فالحسن لم يسمع من جابر , و مطر [سيئ الحفظ].
وقد جاء من طريق عبيد الله العمري عن نافع عن ابن عمر بنحوه , وهو إسناد غريب منكر , تفرد به سويد بن عبد العزيز عن عبيد الله العمري به , وسويد ليس بقوي , زيادة على تفرده عن عبيد الله بهذا.
و ذكر ابن كثير في التفسير أن سمُّويَه روى في فوائده عن ابن ابي عروبة عن قتادة عن الحسن عن سمرة رضي الله عنه مرفوعا ... بنحوه , والحسن في أصح الاقوال قد سمع من سمرة مطلقا , والاسناد كل رجاله ثقات , ولا عبرة بمن يعله بعنعنة قتادة أو الحسن , إلا أني لا أعلم هل من رواه عن ابن ابي عروبة سمعه منه قبل الاختلاط أم بعد , فيتوقف فيه.
ورواه عبد الرزاق عن معمر عن قتادة مرسلا , وليست هذه مخالفة لطريق سعيد عند سمويه (إن صحت)
وروي من قول الحسن ولا إشكال في ذلك لأنها فتوى مستقلة
و أرجح الاوجه فيما ظهر لي: طريق حماد بن سلمة.
والحديث لا يصح.
و الله أعلم.
¥(73/455)
ـ[أبو صاعد المصري]ــــــــ[11 - 11 - 10, 01:19 م]ـ
يا بيضاوي
لماذا لا تعتبر بمن يعل هذا الإسناد ((قتادة عن الحسن عن سمرة)) بتدليس قتادة أو الحسن؟
أوليسا بمدلسين؟
ثم إن هناك بحث مطول من العلماء في مسألة سماع الحسن من سمرة و الذي أعتقده أنه سمع منه حديث العقيقة فقط كما في البخاري و كذا قال النسائي و هذا رأي لا يلزمك لكن تبقى العنعنة فما وجه عدم اعتبارها؟
بارك الله فيك و رفع قدرك
محبك في الله
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[12 - 11 - 10, 02:21 ص]ـ
يا بيضاوي
لماذا لا تعتبر بمن يعل هذا الإسناد ((قتادة عن الحسن عن سمرة)) بتدليس قتادة أو الحسن؟
أوليسا بمدلسين؟
ثم إن هناك بحث مطول من العلماء في مسألة سماع الحسن من سمرة و الذي أعتقده أنه سمع منه حديث العقيقة فقط كما في البخاري و كذا قال النسائي و هذا رأي لا يلزمك لكن تبقى العنعنة فما وجه عدم اعتبارها؟
بارك الله فيك و رفع قدرك
محبك في الله
بسم الله الرحمن الرحيم
أحبك الله الذي أحببتني فيه , وأنا أيضا أحبك في الله يا أبا صاعد.
1 - بالنسبة لإعلال الاسناد بعنعنة قتادة أو الحسن:
هذه المسألة وهي إعلال الاسناد بعنعنة قتادة أو الحسن مشى عليها جماعة من المتأخرين , بينما لا تكاد تجد الائمة المتقدمين يعلون إسنادا بمجرد عنعنة قتادة أو الحسن أو أمثالهما , لأن مجرد العنعنة ليست بعلة , فلا تجد أحدا من المتقدمين يقول ((وفيه قتادة وقد عنعنه))!!! بل تجدهم إذا اعلوا حديث أحد الحفاظ الكبار ممن رمي بالتدليس يقولون ((دَلَّسَهُ)) وليس ((عَنْعَنَهُ)) و العكس تماما تجده في فعل المتأخرين!! , فالذي توصلت إليه و اطمأن إليه القلب هو أنه لا ترد عنعنةُ مدلِّسٍ إلا إذا كان الغالب على حديثه التدليس , وهذا ولله الحمد لا تكاد تجده في الثقات الكبار ممن وصفوا بالتدليس , وإنما يوجد هذا فيمن قيل فيه صدوق سيء الحفظ أو ممن هو على شاكلته أو من الضعفاء ومن دونهم , أما الائمة الحفاظ كسفيان الثوري و الاعمش و ابي اسحاق و قتادة و الحسن و ابي الزبير و حميد و ... فلم يغلب على أحدهم التدليس , و إنما ترد عنعنة هؤلاء إذا:
1 - نص أحد الائمة على أنه لم يسمع من فلان و فلان و فلان فإذا روى عن أحد هؤلاء ترد لأنه لم يسمع منهم
2 - إذا دلت قرينة على أنه دلس في ذلك الحديث بذاته , فيرد
3 - إذا كان يكثر من التدليس عن شيخ معين , فعندها لا يقبل حتى يصرح بسماع ذلك الحديث من ذاك الشيخ , ويقبل فيما عداه
قال يعقوب بن سفيان الفسوي في المعرفة والتاريخ (637/ 2): ((وحديث سفيان وأبي إسحاق والأعمش ما لم يعلم أنه مدلس يقوم مقام الحجة)) وكلامه واضح لمن عنده نظر.
وقال يعقوب بن شيبة: ((سألت علي بن المديني عن الرجل يدلس أيكون حجة فيما لم يقل: حدثنا؟، قال: إذا كان الغالب عليه التدليس فلا حتى يقول: حدثنا)) وكلامه رضي الله عنه واضح لا إشكال فيه إلا على من أدخل نفسه فيما لا يحسن وإذا حملت عمل الشيخان في صحيحيهما على كلام الامام علي بن المديني اتضحت لك الصورة وذهب الاشكال , قال الشيخ المحدث عبد الله السعد (فك الله اسره): (( ... ولأنه أيضاً يكثر من الرواة الوقوع في شيء من التدليس، فإذا قيل لا بد في قبول حديثهم من التصريح بالتحديث منهم ردت كثير من الأحاديث الصحيحة.
ولذلك لم يجر العمل عند من تقدم من الحفاظ يردون الخبر بمجرد العنعنة ممن وصف بشيء من التدليس ودونك ما جاء في الصحيحين وتصحيح الترمذي وابن خزيمة وغيرهم من الحفاظ)) وهذا صحيح فهل هم كانوا يجهلون هذا كي يأتي المتأخرون لاستدراكه عليهم؟!!
و اعلم أن رد عنعنة المدلس بدون دليل على أنه دلَّس ليس من منهج أهل الحديث وقد قال ابن دقيق العيد رحمه الله: ((ثم الراوي بالعنعنة عن شيخه إذا لقيه واكتفينا بمجرد إمكان لقائه على اختلاف المذهبين إما أن يكون مدلساً أو لا:
فإن لم يكن حملنا الراوية على الاتصال والسماع.
¥(73/456)
وإن كان مدلساً فالمشهور أنه لا يحمل على السماع حتى يبين الراوي ذلك، وما لم يبين فهو كالمنقطع فلا يقبل، وهذا جار على القياس (!!)، إلا أن الجري عليه في تصرفات المحدثين وتخريجاتهم صعب عسير، يوجب اطراح كثير من الأحاديث التي صححوها، إذ يتعذر علينا إثبات سماع المدلس فيها من شيخه، اللهم إلا أن يدعي مدع أن الأولين اطلعوا على ذلك وإن لم نطلع نحن عليه وفي ذلك نظر)) وهذا الذي مشى عليه جماعة من المتأخرين و قلد بعضهم بعضا في هذا حتى أصبح يُظن أنه مذهب الائمة المتقدمين!!!
قال يعقوب بن شيبة السدوسي: ((سألت يحيى بن معين عن التدليس فكرهه وعابه , قلت له: أفيكون المدلس حجة فيما روى أو حتى يقول حدثنا وأخبرنا؟ , فقال: " لا يكون حجة فيما دلّس ")) فتأمل.
قال الشيخ ناصر فرج الله عنه عن كلام ابن معين في كتابه الجامع الماتع (منهج المتقدمين في التدليس): ((يستفاد من هذا ما يلي:
أولاً: أن الإمام يحيى بن معين لم يجعل الحكم للصيغة، بل لثبوت التدليس في نفس الأمر.
ثانياً: أنه قال (لا يكون حجة فيما دلس فيه) / ولا يعرف هذا إلا باعتبار باعتبار الحديث وسبر الروايات.
ثالثاً: أن المدلس حجة فيما لم يدلس فيه وإن عنعن)).
وقال ابن حزم في الإحكام (131/ 1 ... ): ((وأما المدلس فينقسم إلى قسمين: أحدهما: حافظ عدل ربما أرسل حديثه، وربما أسنده، وربما حدث به على سبيل المذاكرة أو الفتيا أو المناظرة، فلم يذكر له سنداً، وربما اقتصر على ذكر بعض رواته دون بعض.
فهذا لا يضر ذلك سائر رواياته شيئاً لأن هذا ليس جرحا ولا غفلة
لكنا نترك من حديثه ما علمنا يقينا أنه أرسله وما علمنا أنه أسقط بعض من في إسناده ونأخذ من حديثه ما لم نوقن فيه شيئاً من ذلك , وسواء قال: (أخبرنا فلان)، أو قال: (عن فلان)، أو قال: (فلان عن فلان)، كل ذلك واجب قبوله، ما لم يتيقن أنه أورد حديثاً بعينه إيراداً غير مسند.
فإن أيقنّا ذلك تركنا ذلك الحديث وحده فقط وأخذنا سائر رواياته.
وقد روينا عن عبد الرزاق بن همام قال: " كان معمر يرسل لنا أحاديث فلما قدم عليه عبد الله بن المبارك أسندها له " , وهذا النوع منهم كان جلة أصحاب الحديث وأئمة المسلمين كالحسن البصري، وأبي إسحاق السبيعي، وقتادة بن دعامة، وعمرو بن دينار، وسليمان الأعمش، وأبي الزبير، وسفيان الثوري، وسفيان بن عيينة، وقد أدخل علي بن عمر الدارقطني فيهم: (مالك بن أنس) ولم يكن كذلك، ولا يوجد له هذا إلا في قليل من حديثه أرسله مرة وأسنده أخرى ... ))
قال أبو داود في سؤالاته (ص:199): ((سمعت أحمد سئل عن الرجل يعرف بالتدليس يحتج فيما لم يقل حدثني أو سمعت؟ قال: " لا أدري " , فقلت: الأعمش متى تصاد له الألفاظ؟ قال: " يضيق هذا "، أي أنك تحتج به)) , فهل خفي على إمام الائمة احمد بن حنبل أن المعروف بالتدليس ليس بحجة فيما لم يقل فيه حدثني أو سمعت؟!!!! , كلا لكنه رضي الله عنه على ما قدمنا من أن مجرد العنعنة لا تكفي لرد حديث المدلس الذي لم يغلب عليه التدليس , وقال الحميدي (عبد الله بن الزبير): ((وإن كانم رجل معروفاً بصحبة رجل والسماع منه مثل ابن جريج عن عطاء أو هشام بن عروة عن أبيه وعمرو بن دينار عن عبيد بن عمير ومن كان مثل هؤلاء في ثقتهم ممن يكون الغالب عليه السماع ممن حدث عنه فأدرك عليه أنه ادخل بينه وبين من حدث رجلاً غير مسمى أو أسقطه ترك ذلك الحديث الذي أدرك عليه فيه أنه لم يسمعه ولم يضره ذلك في غيره حتى يدرك عليه فيه مثل ما أدرك عليه في هذا فيكون مثل المقطوع))
ولا أظن أن ما نقلتُهُ يخفى عليكم أخي الحبيب , لكني أردت أن أبين مذهبي في قضية التدليس , ومن حديث هذا الضرب في الصحيحين الشيئ الكثير مما لم يصرحوا فيه بالسماع , و قول بعضهم أنهم لا يخرجون لهم إلا ما اطلعوا على تصريحهم بالسماع فيه في موضع آخر , فهذا مجرد ظن و رجم بالغيب ليس عليه دليل وقد سئل الحافظ ابو الحجاج المزي عن هذا فقال أنه ليس فيه إلا تحسين الظن بهما جاء هذا في سؤالات السبكي للمزي قال: ((هل وجد لكل ما روياه [البخاري ومسلم] بالعنعنة طرق مصرح فيها بالتحديث؟ فقال (المزي): " كثير من ذلك لم يوجد وما يسعنا إلا تحسين الظن ")) [النكت636/ 2] , والصواب أن مذهب الشيخين و غيرهما من
¥(73/457)