قال ذهبيّ العصر) المعلّمي اليماني) ــ رحمه الله تعالى ــ في ((التنكيل)) (1/ 206 (: [يُريد ــ والله أعلم ــ مشهور عمن روى عنهم، فما كان فيه من إنكار فمن قبله].
28 - " معضل" عند المتقدّمين كابن عدي تعني أحياناً: الإسناد الشديد الضعف. وليس كما تعنيه عند أهل المصطلح.
وتطلق على الراوي والسند أيضاً.
29 ــ قول الذهبي والعسقلاني ((واه ٍ ((.
[أي شديد الضعف] ((الضعيفة)) (3/ 39 (.
30 ــ قول الحافظ (متروك (:
[وعلته العَرْزمي هذا فإنه ضعيف جداً، وهذا معنى قول الحافظ فيه: ((متروك ((.
((الضعيفة)) (3/ 69).
31 ــ قول مسلم ((اكتب عنه ((.
[معناه أنه ثقة كما قال أبو عبد الله الحاكم]
32 ــ قول ابن المبارك ((عرفته: (([أي قد أهلكه، يعني ضعيف جداً عِنّده].
كما في أشرطة ((شرح جامع الترمذي)) للشيخ (عبد الله السعد)، الشريط الأول.
33 ــ قول أبي حاتم وأبي زرعة (شيخ):
قال ابن القطان الفاسي:
[يعنيان بذلك أنه ليس من أهل العلم، وإنما هو صاحب رواية]
كما في ((نصب الراية (((4/ 233).
وقال ابن أبي حاتم في كتابه ((الجرح والتعديل)) (2/ 37):
[وإذا قيل (شيخ) فهو بالمنزلة الثالثه، يكتب حديثه وينظر فيه، إلا أنه دون الثانية]
34 - من قال فيه دحيم ثقة، فالغالب أنه يعني بها أنه عدل معروف بالطلب , قال الشيخ المعلمي:
[توثيق دحيم لا يعارض توهين غيره من أئمة النقد، فإن دحيماً ينظر إلى سيرة الرجل، ولا يمعن النظر في حديثه. ا. هـ. الفوائد المجموعة (402) نقلاً عن بلوغ الأماني من كلام المعلمي اليماني لإسلام النجار].
35 - من قال عنه ابن حبان كان متقناً أو مستقيم الحديث، فإنه في غاية الضبط عنده، قال الشيخ المعلمي أثناء ذكره لمراتب الفاظ التوثيق عند ابن حبان:
الأولى: أن يصرح به كأن يقول كان متقناً أو مستقيم الحديث أو نحو ذلك.
ثم ذكر بقية المراتب. التنكيل (1/ 437) نقلاً من بلوغ الأماني للنجار (144)
36 - من قال عنه الذهبي في الميزان خصوصاً (مجهول (فإنه قول أبي حاتم فيه، قال الذهبي في ترجمة أبان بن حاتم الأملوكي:
[ثم اعلم أن كل من أقول فيه مجهول ولا أسنده إلى قائله فإن ذلك هو قول أبي حاتم فيه ... . الميزان. (1/ 6) الترجمة رقم 4].
37 - قول الإمام أحمد في الراوي كذا وكذا (الظاهر أنه يحرك يده ذات اليمين وذات الشمال) أقول معناها أنه فيه لين، قال اللكنوي:
هذه العبارة يستعملها عبدالله بن أحمد كثيراً فيما يجيبه به والده، وهي بالاستقراء كناية عمن فيه لين. ا. هـ. الرفع والتكميل (223). ثم ذكر المحقق نماذج من سؤالات عبدالله لأبيه تؤيد ما ذكر.
38 - ذكر الحافظ في ترجمة عبدالعزيز بن عمر بن عبدالعزيز (هدي الساري صـ 441) حكاية الخطابي ان الإمام أحمد قال فيه ((ليس من أهل الحفظ))، قال الخطابي:
يعني بذلك سعة المحفوظ وإلا فقد قال يحيى بن معين: هو ثبت روى شيئاً يسيراً.
39 - ذكر الحافظ في ترجمة إبراهيم بن يوسف السبيعي قول ابن المديني فيه:
((ليس هو كأقوى ما يكون)).
ثم قال الحافظ: هذا تضعيف نسبي.
هدي الساري صـ 408.
40 ــ معنى قول أبي حاتم [على يدي عدل]:
قال الحاقظ في ((التهذيب)) (9/ 124)
[وقوله: (على يدي عدل) معناه: قرب من الهلاك، وهذا مثل للعرب كان لبعض الملوك شرطي اسمه عدل، فإذا دفع إليه من جنى جناية جزموا بهلاكه غالباً، ذكره بن قتيبة وغيره، وظن بعضهم أنها من ألفاظ التوثيق فلم يصب].
وانظر ((شفاء العليل)) (1/ 217) للشيخ أبي الحسن المصري.(68/201)
معنى قول أحمد بن حنبل: يخضب
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[23 - 12 - 09, 09:26 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته:
قال الامام أحمد رحمه الله تعالى في ترجمة راوي من الرواة: (يخضب).
بحثت عن المعنى في اللغة فلم أجد شيئ يدل على معنى في هذا الموضوع , أفيدوني بارك الله فيكم
و السلام عليكم.
ـ[عبد الحميد الفيومي]ــــــــ[23 - 12 - 09, 10:42 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ليتك تذكر في أي موضع ذكرها، أو في أي كتاب
وإلا فالخضاب معروف وهو تغيير الشيب ويكره بالسواد
بارك الله فيك
ـ[اْحمدالحسيني]ــــــــ[23 - 12 - 09, 11:35 م]ـ
بارك الله فيكم ونفع بكم ..
ـ[أبا قتيبة]ــــــــ[24 - 12 - 09, 12:22 ص]ـ
فى مسائل الإمام أحمد بن حنبل رواية ابن أبي الفضل صالح 2\ 374:
من كان يخضب من المحدثين:
قال أبي لم يكن وكيع يخضب قال أبو معاوية كان يخضب وكان جيد الخضاب وحفص وابن إدريس وعباد بن العوام كان خضابة إلى السواد ما هو وجرير كان يخضب وابن نمير كان يخضب وابن فضيل كان يخضب وغندر يخضب والبرساني كان يخضب عباد بن عباد يخضب .....
الخضاب: ما يخضب به من حناء وكتم ونحوه، وخضب الشيء يخضبه خضباً، وخضبه: غير لونه بحمرة أو صفرة أو غيرهما.
انظر: لسان العرب 1/ 357، وتهذيب اللغة 7/ 117.
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[25 - 12 - 09, 01:43 ص]ـ
فى مسائل الإمام أحمد بن حنبل رواية ابن أبي الفضل صالح 2\ 374:
من كان يخضب من المحدثين:
قال أبي لم يكن وكيع يخضب قال أبو معاوية كان يخضب وكان جيد الخضاب وحفص وابن إدريس وعباد بن العوام كان خضابة إلى السواد ما هو وجرير كان يخضب وابن نمير كان يخضب وابن فضيل كان يخضب وغندر يخضب والبرساني كان يخضب عباد بن عباد يخضب .....
الخضاب: ما يخضب به من حناء وكتم ونحوه، وخضب الشيء يخضبه خضباً، وخضبه: غير لونه بحمرة أو صفرة أو غيرهما.
انظر: لسان العرب 1/ 357، وتهذيب اللغة 7/ 117.
بارك الله فيك انا أعرف المعنى اللغوي
ـ[أبا قتيبة]ــــــــ[26 - 12 - 09, 02:25 ص]ـ
وهذا ما يقصده الامام احمد رحمه الله
ولا اظن انه يقصد بذلك جرحا ولا تعديلا .. انما هى صفه للراوى
واعتقد انها اشاره الى امر ما
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[26 - 12 - 09, 02:51 ص]ـ
وهذا ما يقصده الامام احمد رحمه الله
ولا اظن انه يقصد بذلك جرحا ولا تعديلا .. انما هى صفه للراوى
واعتقد انها اشاره الى امر ما
بارك الله فيك اخي ابو قتيبة , فقد سألت احد أساتذة الحديث ممن اعرفهم عن هذه اللفظة فقال:
يمكن أن يراد بها نوع من خرم للمروءة.
و الله أعلم , وبارك الله فيك اخي و في جميع الإخوة.
ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[27 - 12 - 09, 11:12 ص]ـ
إشارة إلى أنه صاحب سُنة
أمّا كونها نوعاً من خرم المروءة فبعيد
ـ[أبا قتيبة]ــــــــ[28 - 12 - 09, 01:07 ص]ـ
بارك الله فيك ابو العز على الفائده
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[28 - 12 - 09, 02:45 ص]ـ
إشارة إلى أنه صاحب سُنة
أمّا كونها نوعاً من خرم المروءة فبعيد
بارك الله فيك اخي الحبيب تبين لي المعنى الآن!
ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[28 - 12 - 09, 09:42 ص]ـ
أبا قتيبة وأبا القاسم بارك الله فيكما ونفع الله بكما
إتماماً للفائدة
قال الشوكاني في النيل
والحديث يدل على أن العلة في شرعية الصباغ وتغيير الشيب هي مخالفة اليهود والنصارى وبهذا يتأكد استحباب الخِضَاب وقد كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يبالغ في مخالفة أهل الكتاب ويأمر بها وهذه السنة قد كثر اشتغال السلف بها ولهذا ترى المؤرخين في التراجم لهم يقولون وكان يخضب وكان لا يخضب
انتهى
وقال ابن الجوزي في كشف المشكل (1/ 867)
قال صالح بن أحمد بن حنبل
لمَّا مرض أَبي دخل عليه رجلٌ من جيرانِنا قد خَضَب فقال إني لأرى الرجل يُحيي شيئاً من السنة فأفرح به
وقال المروزي دخل على أبي عبد الله شيخٌ مخضوبٌ فقال إني لأُسَرُّ أن أرى الشيخَ قد خَضَب
انتهى
وفي تهذيب الكمال
وقال أبو أحمد بن عدي سمعت عبدان يقول كنا مع أبي بكر بن أبي شيبة في جنازة عبد الله بن براد الأشعري فأقبل أبو هشام راكبٌ دابتَه قد خَضَب لحيَتَه بالحناء فقلت يا أبا بكر ما تقول في أبي هشام قال انظر إليه ما أحسن خِضَابَه
انتهى
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[28 - 12 - 09, 08:07 م]ـ
أبا قتيبة وأبا القاسم بارك الله فيكما ونفع الله بكما
إتماماً للفائدة
قال الشوكاني في النيل
والحديث يدل على أن العلة في شرعية الصباغ وتغيير الشيب هي مخالفة اليهود والنصارى وبهذا يتأكد استحباب الخِضَاب وقد كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يبالغ في مخالفة أهل الكتاب ويأمر بها وهذه السنة قد كثر اشتغال السلف بها ولهذا ترى المؤرخين في التراجم لهم يقولون وكان يخضب وكان لا يخضب
انتهى
وقال ابن الجوزي في كشف المشكل (1/ 867)
قال صالح بن أحمد بن حنبل
لمَّا مرض أَبي دخل عليه رجلٌ من جيرانِنا قد خَضَب فقال إني لأرى الرجل يُحيي شيئاً من السنة فأفرح به
وقال المروزي دخل على أبي عبد الله شيخٌ مخضوبٌ فقال إني لأُسَرُّ أن أرى الشيخَ قد خَضَب
انتهى
وفي تهذيب الكمال
وقال أبو أحمد بن عدي سمعت عبدان يقول كنا مع أبي بكر بن أبي شيبة في جنازة عبد الله بن براد الأشعري فأقبل أبو هشام راكبٌ دابتَه قد خَضَب لحيَتَه بالحناء فقلت يا أبا بكر ما تقول في أبي هشام قال انظر إليه ما أحسن خِضَابَه
انتهى
فائدة عظيمة بارك الله فيك
¥(68/202)
ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[30 - 12 - 09, 12:15 م]ـ
فائدة عظيمة بارك الله فيك
وفيك بارك الله
ـ[حسن عبد الله]ــــــــ[04 - 01 - 10, 01:27 م]ـ
من سؤالات الشيخ أبي الحسن المأربي للشيخ الألباني - رحمه الله -:
س128: مسألة الخضاب وقول العلماء: (فلان يخضب وفلان لا يخضب) هل هذا تفريق بين أهل السنة وغيرهم؟ مع أنه لا علاقة للخضاب بالضبط والإتقان.
ج/ العلماء رحمهم الله أرادوا بذلك أن يفرقوا بين من يتمسك بالسنة ومن لا يتمسك بها وإن كان من كبار العلماء لأنه ما من أحد أحط بالسنة علما فضلا عن العمل. وقد ذكر عن أحمد رحمه الله أنه يخشى أن يكون فرضا لتوافر الأحاديث الدالة على ذلك كقوله صلى الله عليه وسلم: (إن اليهود والنصارى لا يخضبون فخالفوهم) وقد عقد أحمد رحمه الله في الجزء الأول من العلل باب: (ذكر من كان يخضب من المحدثين). ويقول أبو الحسن: أنه ربما كان هذا تفريقا بين أهل السنة والشيعة ولكن يعكر على هذا أن كثيرا من كبار علماء أهل السنة كانوا لا يخضبون.
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[04 - 01 - 10, 06:21 م]ـ
من سؤالات الشيخ أبي الحسن المأربي للشيخ الألباني - رحمه الله -:
س128: مسألة الخضاب وقول العلماء: (فلان يخضب وفلان لا يخضب) هل هذا تفريق بين أهل السنة وغيرهم؟ مع أنه لا علاقة للخضاب بالضبط والإتقان.
ج/ العلماء رحمهم الله أرادوا بذلك أن يفرقوا بين من يتمسك بالسنة ومن لا يتمسك بها وإن كان من كبار العلماء لأنه ما من أحد أحط بالسنة علما فضلا عن العمل. وقد ذكر عن أحمد رحمه الله أنه يخشى أن يكون فرضا لتوافر الأحاديث الدالة على ذلك كقوله صلى الله عليه وسلم: (إن اليهود والنصارى لا يخضبون فخالفوهم) وقد عقد أحمد رحمه الله في الجزء الأول من العلل باب: (ذكر من كان يخضب من المحدثين). ويقول أبو الحسن: أنه ربما كان هذا تفريقا بين أهل السنة والشيعة ولكن يعكر على هذا أن كثيرا من كبار علماء أهل السنة كانوا لا يخضبون.
بارك الله فيك , ما شاء الله, درة من الدرر للشيخ الالباني رحمه الله.
جزاك الله خيرا(68/203)
هل هذا الحديث صحيح؟
ـ[عبد الله المصري الأثري]ــــــــ[24 - 12 - 09, 08:25 ص]ـ
السلام عليكم
س: هل هذا الحديث صحيح؟
"لا تقبل صلاة المرأة إلا بخمار ".
وإن كان صحيحا فهل يلزم المرأة تغطية وجهها في الصلاة؟
وجزاكم الله خيرا
والسلام عليكم
ـ[عبد الحميد الفيومي]ــــــــ[24 - 12 - 09, 12:38 م]ـ
قال الشيخ ناصر الدين الألباني رحمه الله في (الثمر المستطاب):
وإن صلت المرأة بغير خمار يغطي رأسها فصلاتها غير مقبولة لقوله عليه السلام: (لا يقبل الله صلاة حائض إلا بخمار)
الحديث صحيح أخرجه أبو داود والترمذي وابن ماجه والحاكم والبيهقي وأحمد عن حماد بن سلمة وابن حزم في (المحلى) عن حماد بن زيد كلاهما عن قتادة عن ابن سيرين عن صفية بنت الحارث عن عائشة مرفوعا به. وقال الترمذي:
(حديث حسن) والحاكم:
(صحيح على شرط مسلم) ووافقه الذهبي وهو كما قالا. انتهى كلام الشيخ رحمه الله
فالخمار أخي الحبيب هو ما يغطي الرأس وليس الوجه
والله أعلم.(68/204)
تخريج موسع لحديث ((كُلُّ أمْرٍ ذِي بَالٍ لاَ يُبْدأُ فِيهِ بِالحَمْدُ للهِ فَهُوَ أقْطَعُ))
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[24 - 12 - 09, 10:30 ص]ـ
بسم الله والحمد لله
والصلاة والسلام على حبيبنا رسول الله وعلى آله وصحبه
وبعد:
أحبتي الكرام أحببت أن أنقل لكم أفضل تخريج وجدته لأحاديث
((كل أمر ذي بال لا يبدأ فيه ببسم الله الرحمن الرحيم؛ فهو أبتر))
و ((كُلُّ أمْر ذِي بَالٍ لاَ يُبْدأُ فِيهِ بِالحَمْدُ للهِ فَهُوَ أقْطَعُ))
ونحوها
للشيخ/ سلمان أبو زيد حفظه الله وعاه
قال:
حفظه الله كما في موقع الألوكة
من موضوعه «سِلْسِلَةُ تَخْرِيْجِ أَحَادِيْث الرَّوْضِ الْمُرْبِعِ»
مانصه
مرسل ضعيف.
جاء هذا الحديث من حديث أبي هريرة -رضي الله عنه-، ومداره على الزهري:
أ- فرواه الأوزاعي، وجاء عنه على أوجه في الإسناد والمتن:
الوجه الأول: عنه، عن قرة بن عبدالرحمن، عن الزهري، عن أبي سلمة بن عبدالرحمن، عن أبي هريرة:
أخرجه ابن أبي شيبة (26683) -وعنه ومن طريق أخرى ابن ماجه (1894) -، والبزار (7898)، وأبو عوانة -كما في إتحاف المهرة (16/ 72) -، وابن الأعرابي في معجمه (362) -ومن طريقه السمعاني في أدب الإملاء (ص52) -، والبيهقي في الشعب (4372)، وفي الدعوات الكبير (1) -ومن طريقه القزويني في التدوين في أخبار قزوين (1/ 476) -، والخطيب في الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع (2/ 70) وفي الفقيه والمتفقه (932)، والقزويني في التدوين (2/ 319، 3/ 463)، وابن النجار في ذيل تاريخ بغداد (4/ 218)، كلهم من طريق عبيد الله بن موسى، وأحمد (2/ 359) -ومن طريقه السبكي في مقدمة طبقات الشافعية الكبرى (1/ 15، 16) - من طريق ابن المبارك، وأبو داود (4840) -ومن طريقه أبو أحمد العسكري في الأمثال؛ كما في الأقاويل المفصلة لبيان حديث الابتداء بالبسملة لمحمد بن جعفر الكتاني (ص36) -، والنسائي في السنن الكبرى (10255)، والعسكري في الأمثال -كما في الأقاويل المفصلة (ص43) -، والدارقطني (1/ 229)، والمخلص -ومن طريقه السبكي في الطبقات (1/ 6) -، وابن عساكر في تاريخ دمشق (6/ 421)، كلهم من طريق الوليد بن مسلم.
وأبو عوانة -كما في إتحاف المهرة (16/ 72) -، وابن حبان (1)، والخليلي في الإرشاد -كما في منتخبه (1/ 448) -، وابن عساكر (6/ 421)، من طريق عبدالحميد بن أبي العشرين، والخرائطي في فضيلة الشكر (17)، وابن الأعرابي في الزهد وصفة الزاهدين (1) -ومن طريقه البيهقي (3/ 208، 209) -، والطبراني -ومن طريقه السخاوي في الأجوبة المرضية (1/ 197) - من طريق أبي المغيرة عبدالقدوس بن الحجاج، وابن حبان (2) من طريق شعيب بن إسحاق، والدارقطني (1/ 229) من طريق موسى بن أعين، سبعتهم -عبيد الله بن موسى وابن المبارك والوليد بن مسلم وابن أبي العشرين وأبو المغيرة وشعيب بن إسحاق وموسى بن أعين- عن الأوزاعي، به.
وجاءت ألفاظهم بين: «بحمد الله»، و «بالحمد لله»، و «بالحمد»، وقال ابن المبارك وموسى بن أعين: «بذكر الله». وقال أكثرهم: «أقطع»، وقيل: «أجذم»، وشك ابن المبارك بين: «أبتر» و «أقطع».
الوجه الثاني عن الأوزاعي: عنه، عن الزهري، عن أبي سلمة بن عبدالرحمن، عن أبي هريرة -رضي الله عنه-:
أخرجه الخليلي في الإرشاد -كما في منتخبه (3/ 966)، ومن طريقه السبكي في الطبقات (1/ 11، 12) - من طريق عيسى بن موسى غنجار، عن خارجة بن مصعب، والخطيب في الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع (2/ 69) -ومن طريقه الرهاوي في الأربعين؛ أخرجه من طريقه السبكي في الطبقات (1/ 12)، والسمعاني في أدب الإملاء والاستملاء (ص51) [1] ( http://alukah.net/articles/1/6836.aspx#_ftn1) - من طريق أحمد بن محمد بن عمران، عن محمد بن صالح البصري، عن عبيد بن عبدالواحد بن شريك، عن يعقوب بن كعب، عن مبشر بن إسماعيل، وعلقه الدارقطني في العلل (8/ 29) عن محمد بن كثير، ثلاثتهم -خارجة ومبشر وابن كثير- عن الأوزاعي به.
ولفظ خارجة: «كل كلام لا يبدأ فيه بحمد الله؛ فهو أقطع»، ولفظ مبشر: «كل أمر ذي بال لا يبدأ فيه ببسم الله الرحمن الرحيم؛ أقطع»، ولم يذكر الدارقطني لفظ ابن كثير.
الوجه الثالث عن الأوزاعي: عنه، عن يحيى، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة:
¥(68/205)
أسنده السبكي في طبقات الشافعية (1/ 14، 15) من طريق عبدالله بن الحسين بن جابر، عن محمد بن كثير المصيصي، عن الأوزاعي، به.
ب- وجاء من وجه آخر عن الزهري، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- مرسلاً:
أخرجه إسحاق بن راهويه في مسنده -كما في تخريج أحاديث الكشاف للزيلعي (1/ 23، 24) والأجوبة المرضية للسخاوي (1/ 199) - من طريق شعيب بن أبي حمزة، والنسائي في الكبرى (10256) من طريق سعيد بن عبدالعزيز، وفيها (10257) من طريق عقيل، وفيها (10258) من طريق الحسن بن عمر أبي المليح، وعلقه أبو داود (عقب 4840) عن يونس بن يزيد، وعلقه الدارقطني في العلل (8/ 29) عن وكيع، عن الأوزاعي، عن قرة، ستتهم -شعيب وسعيد وعقيل وأبو المليح ويونس وقرة- عن الزهري، به.
ج- وجهٌ ثالث عن الزهري، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة (متابعة لرواية قرة عن الأوزاعي):
أخرجه الخليلي في الإرشاد -كما في منتخبه (1/ 449)؛ ومن طريقه السبكي في الطبقات (1/ 15) - من طريق إسماعيل بن أبي زياد، عن يونس، عن الزهري، به.
د- وجهٌ رابع عن الزهري، عن ابن كعب بن مالك، عن أبيه، عن النبي -صلى الله عليه وسلم-:
أخرجه الطبراني في الكبير (19/ 72) -ومن طريقه السبكي في الطبقات (1/ 14) - من طريق عبدالله بن يزيد، عن صدقة بن عبدالله، عن محمد بن الوليد الزبيدي، والدارقطني في الأفراد -كما في أطرافه (1/ 121) - وعلقه في العلل (8/ 30)، من طريق صدقة، عن محمد بن سعيد -يقال له: الوصيف-،
كلاهما عن الزهري، به.
ووقع اسم ابن كعب عند الطبراني: عبدالله، وعند الدارقطني: عبدالرحمن.
هـ- ورواه معمر، عن رجل من الأنصار، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- مرسلاً:
أخرجه عبدالرزاق في المصنف (10455، 20208) عنه، به.
دراسة الأسانيد:
روى هذا الحديث الزهري، واختُلف عنه:
- فرواه الأوزاعي عنه، واختُلف عن الأوزاعي:
• فرواه عنه محمد بن كثير، واختلف عنه:
• فرواه عبدالله بن الحسين بن جابر عنه عن الأوزاعي، عن يحيى، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة.
• وعلقه الدارقطني عن ابن كثير، عن الأوزاعي، عن الزهري، عن أبي سلمة، به.
• ورواه خارجة بن مصعب ومبشر بن إسماعيل عن الأوزاعي، عن الزهري، عن أبي سلمة، به -كالوجه الثاني عن محمد بن كثير-.
• ورواه عبيد الله بن موسى وابن المبارك والوليد بن مسلم وعبدالحميد بن أبي العشرين وأبو المغيرة وشعيب بن إسحاق وموسى بن أعين عن الأوزاعي، عن قرة بن عبدالرحمن، عن الزهري، به.
• ورواه وكيع عن الأوزاعي، عن الزهري، عن قرة مرسلاً.
- ورواه يونس بن يزيد عن الزهري، واختلف عنه:
• فرواه إسماعيل بن أبي زياد عنه، عن الزهري، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة.
• وعلقه أبو داود عن يونس عن الزهري مرسلاً.
- ورواه شعيب بن أبي حمزة وسعيد بن عبدالعزيز وعقيل وأبو المليح الحسن بن عمر والأوزاعي -من رواية وكيع عنه؛ كما سبق- عن الزهري مرسلاً،
- ورواه صدقة بن عبدالله عن محمد بن الوليد الزبيدي ومحمد بن سعيد الوصيف عن الزهري، عن عبدالله بن كعب، عن أبيه، مرفوعًا.
- وقد رواه معمر، عن رجل من الأنصار مرسلاً.
وفيما يلي التفصيل في هذا الخلاف.
1 - تحرير رواية محمد بن كثير عن الأوزاعي:
رواه عبدالله بن الحسين بن جابر عنه عن الأوزاعي عن يحيى عن أبي سلمة عن أبي هريرة، وقد اجتهد السبكي في إثبات أن يحيى هذا هو قرة نفسه الذي في الطرق الأخرى [2] ( http://alukah.net/articles/1/6836.aspx#_ftn2)، وردَّه السخاوي من وجهين [3] ( http://alukah.net/articles/1/6836.aspx#_ftn3)، ولعلهما لم يفطنا إلى أن هذه الرواية ضعيفة جدًّا عن محمد بن كثير، فراويها عنه (عبدالله بن الحسين بن جابر المصيصي) قال فيه ابن حبان: (يقلب الأخبار ويسرقها، لا يجوز الاحتجاج به إذا انفرد) [4] ( http://alukah.net/articles/1/6836.aspx#_ftn4).
والرواية الأخرى عن ابن كثير لا تعرف رواتها؛ لأن الدارقطني لم يسندها.
2 - تحرير الخلاف عن الأوزاعي:
اتفق عنه سبعة من الثقات، بعضهم من الأئمة، وبعضهم له اختصاص بالأوزاعي، وبعضهم كان الأوزاعي يقربه ويثني عليه = على روايته عن الأوزاعي، عن قرة، عن الزهري، وخالفهم أربعة:
أ- خارجة بن مصعب، وهو متروك، كُذِّب.
¥(68/206)
ب- ومبشر بن إسماعيل، وهو ثقة، تُكُلِّم فيه، إلا أن إسناد روايته لم يصح، ففيها أحمد بن محمد بن عمران، ضعيف، ورُمي الوضع [5] ( http://alukah.net/articles/1/6836.aspx#_ftn5)، ورجح الكتاني أن شيخه محمد بن صالح هو ابن شعيب اليماني أبو بكر البصري [6] ( http://alukah.net/articles/1/6836.aspx#_ftn6)، فإن صح؛ فإنه مجهول، وله تفرد بخبر غير محفوظ [7] ( http://alukah.net/articles/1/6836.aspx#_ftn7)، فهذه الرواية منكرة.
ج- ومحمد بن كثير -فيما علقه الدارقطني عنه-، ولم يعرف إسناد هذه الرواية، وقد روي عن ابن كثير على وجه آخر -كما سبق-، وفي ابن كثيرً أصلاً ضعف، خاصة في الأوزاعي، هؤلاء الثلاثة رووه عن الأوزاعي، عن الزهري، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، لم يذكروا في الإسناد قرة.
قال الخليلي -عقيب إسناده رواية خارجة-: (هذا لم يسمعه الأوزاعي عن الزهري، وإنما سمعه من قرة بن عبدالرحمن بن حيوئيل، هكذا رواه عن الأوزاعي ابن المبارك وأبو المغيرة وابن أبي العشرين وعبيد الله بن موسى، ولم يروه عن خارجة إلا غنجار، وخارجة فيه لين) [8] ( http://alukah.net/articles/1/6836.aspx#_ftn8).
وقال السخاوي: (فهؤلاء سبعة أنفس رواه عن الأوزاعي بإثبات قرة، وكلهم ثقات من رجال الشيخين في صحيحيهما -إلا عبدالحميد [9] ( http://alukah.net/articles/1/6836.aspx#_ftn9)، فلم يخرجا له ... - فروايتهم أرجح من رواية من أسقطه، ويمكن الجمع بينهما بأن الأوزاعي رواه عن الزهري من صحيفته مناولة، وسمعه من قرة عنه سماعًا) [10] ( http://alukah.net/articles/1/6836.aspx#_ftn10)، إلا أن هذا الجمع لا ينهض مع هذا الضعف الشديد في الروايات التي خالفت روايات الثقات من أصحاب الأوزاعي، والأمر كما قال الخليلي -رحمه الله-.
د- وخالف الجمعَ أيضًا عن الأوزاعي: وكيعٌ -فيما علقه الدارقطني عنه-، رواه عن الأوزاعي، عن قرة، عن الزهري مرسلاً، ولم أجد هذه الرواية موصولة، وفيها نظر.
3 - تحرير رواية يونس بن يزيد عن الزهري:
رواها إسماعيل بن أبي زياد عنه عن الزهري، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، هكذا موصولاً، وإسماعيل متروك الحديث، وكان يروي عن يونس ما لا يتابع عليه [11] ( http://alukah.net/articles/1/6836.aspx#_ftn11).
قال الخليلي -عقب إسناده هذه الرواية-: (وحديث الأوزاعي عن قرة مشهور، رواه الكبار عن الاوزاعي: الوليد بن مسلم وأبو المغيرة وعبيد الله بن موسى وابن المبارك عن الأوزاعي، والمعوَّل عليه، ولا يعتمد على رواية إسماعيل عن يونس) [12] ( http://alukah.net/articles/1/6836.aspx#_ftn12).
وقد زاد إسماعيل في متن الرواية زيادات منكرة، فلفظُهُ: «كل أمر لم يبدأ فيه بحمد الله والصلاة عليَّ؛ فهو أقطع أبتر ممحوق من كل بركة»، قال الحافظ عبدالقادر الرهاوي: (غريب، تفرد بذكر الصلاة فيه إسماعيل بن أبي زياد، وهو ضعيف جدًّا، لا يعتد بروايته ولا بزيادته) [13] ( http://alukah.net/articles/1/6836.aspx#_ftn13).
وقد علق أبو داود في سننه رواية يونس، فذكر أنها عن الزهري مرسلاً، وهذا أقوى عن يونس من تلك الرواية المنكرة، وهو أولى بيونس؛ إذ وافق كبار أصحاب الزهري.
4 - النظر في رواية سعيد بن عبدالعزيز عن الزهري:
أخرج النسائي في الكبرى رواية الوليد بن مسلم عن الأوزاعي عن قرة عن الزهري عن أبي سلمة عن أبي هريرة مرفوعًا، ثم قال: أخبرني محمود بن خالد، حدثنا الوليد، حدثنا سعيد بن عبدالعزيز، عن الزهري، رفعه، مثله.
وقد فهم ابن الملقن [14] ( http://alukah.net/articles/1/6836.aspx#_ftn14) ثم الكتاني [15] ( http://alukah.net/articles/1/6836.aspx#_ftn15) من هذه السياقة أن سعيد بن عبدالعزيز يرويه عن الزهري موصولاً كرواية قرة. وفي هذا نظر من وجوه:
الأول: أن أبا داود قد علَّق في سننه رواية عبدالعزيز؛ فذكرها مرسلة [16] ( http://alukah.net/articles/1/6836.aspx#_ftn16).
¥(68/207)
الثاني: أنه قد حكم إمامان بتفرد قرة بوصله، قال الدارقطني: (تفرد به قرة عن الزهري عن أبي سلمة عن أبي هريرة، وأرسله غيره عن الزهري عن النبي -صلى الله عليه وسلم-) [17] ( http://alukah.net/articles/1/6836.aspx#_ftn17)، وقال الخليلي: (هذا حديث لم يروه عن الزهري إلا قرة، وهذا ليس عند عقيل ولا غيره من المكثرين من أصحاب الزهري) [18] ( http://alukah.net/articles/1/6836.aspx#_ftn18)، ويبعد أن يتفق الإمامان على ذلك مع وجود هذه المتابعة الظاهرة -لو كانت كذلك-.
الثالث: أن الأظهر في قوله: (رفعه) بعد ذكر الزهري= أنه يقصد: أن الزهريَّ رفعه، ورفعُ الزهريِّ الحديثَ إرسالٌ له منه، وقوله -بعده-: (مثله)، أي: مثل متنه.
وقد فهم الإمام المزي أن هذا الوجه مرسل، فذكره في المراسيل من تحفة الأشراف [19] ( http://alukah.net/articles/1/6836.aspx#_ftn19).
فالراجح: أن سعيد بن عبدالعزيز يروي الحديث عن الزهري مرسلاً.
5 - النظر في رواية الزهري عن ابن كعب بن مالك عن أبيه:
رواها صدقة بن عبدالله، وهو السمين، فجاء عنه عن محمد بن الوليد الزبيدي، وعنه عن محمد بن سعيد الوصيف، فإن لم يكن أحدهما مصحَّفًا؛ فهما روايتان عن صدقة.
وسُمي ابن كعب في رواية محمد بن الوليد: عبدالله، وسُمي في رواية محمد بن سعيد: عبدالرحمن.
وصدقة هذا منكر الحديث [20] ( http://alukah.net/articles/1/6836.aspx#_ftn20)، وروايته لا يعتد بها، خاصة مع هذا التضارب فيها. وبه يظهر خطأ الاستشهاد بهذه الرواية لحديث قرة عن الأوزاعي [21] ( http://alukah.net/articles/1/6836.aspx#_ftn21).
6- الراجح عن الزهري:
ظهر مما سبق أنه اختُلف عن الزهري:
- فرواه قرة عنه، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة.
- ورواه عقيل، وشعيب بن أبي حمزة، وسعيد بن عبدالعزيز، وأبو المليح الحسن بن عمر، كلهم عن الزهري مرسلاً.
وعقيل وشعيب من كبار أصحاب الزهري، ويفاضل بينهم في أوثق الناس وأثبتهم فيه، وسعيد ثقة حافظ إمام، وأبو المليح ثقة، إلا في روايته عن الزهري كلام، لكنه متابَعٌ هنا؛ فتحقق ضبطه.
وأما قرة؛ فقال فيه ابن معين: (ضعيف الحديث)، وقال أحمد بن حنبل: (منكر الحديث جدًّا)، وقال العجلي: (يكتب حديثه)، وقال أبو زرعة: (الأحاديث التي يرويها مناكير)، وقال أبو داود: (في حديثه نكارة)، وقال أبو حاتم والنسائي: (ليس بقوي)، وقال ابن عدي: (لم أرَ له حديثًا منكرًا جدًّا، وأرجو أنه لا بأس به)، وذكره ابن حبان في ثقاته.
والتمسك بكلمة ابن عدي وبذكر ابن حبان قرةَ في الثقات ليس بذي شأن، فإن كلمة الأئمة الكبار تكاد تجتمع على ضعفه، وحكم غير واحد بنكارة حديثه، وقد أنكر الإمام أحمد حديثه جدًّا، وهذا غاية في التضعيف، ولا يمكن أن تنتفي النكارة عن أحاديثه أو يوثق؛ وفي رواياته ما يدعو الأئمة إلى تضعيفهم البالغ له.
وقد تمسك بعضهم بكلمةٍ للأوزاعي في قرة، قال: (ما أحدٌ أعلم بالزهري من ابن حيوئيل) [22] ( http://alukah.net/articles/1/6836.aspx#_ftn22)، وعن هذه الكلمة جوابان:
الأول: أجاب به ابن حبان، قال: (هذا الذي قاله يزيد بن السمط ليس بشيء يحكم به على الإطلاق، وكيف يكون قرة بن عبدالرحمن أعلم الناس بالزهري، وكل شيء روى عنه لا يكون ستين حديثًا؟! [23] ( http://alukah.net/articles/1/6836.aspx#_ftn23) بل أتقن الناس في الزهري: مالك ومعمر والزبيدي ويونس وعقيل وابن عيينة، هؤلاء الستة أهل الحفظ والإتقان والضبط والمذاكرة، وبهم يعتبر حديث الزهري إذا خالف بعض أصحاب الزهري بعضًا في شيء يرويه) [24] ( http://alukah.net/articles/1/6836.aspx#_ftn24).
الثاني: أجاب به ابن حجر، قال: (وأورد ابن عدي كلام الأوزاعي من رواية رجاء بن سهل، عن أبي مسهر، ولفظه: «ثنا يزيد بن السمط، قال: ثنا قرة، قال: لم يكن للزهري كتابٌ إلا كتاب فيه نسب قومه، وكان الأوزاعي يقول: ما أحد أعلم بالزهري من ابن حيوئيل»، فيظهر من هذه القصة أن مراد الأوزاعي: أنه أعلم بحال الزهري من غيره، لا فيما يرجع إلى ضبط الحديث، وهذا هو اللائق، والله أعلم) [25] ( http://alukah.net/articles/1/6836.aspx#_ftn25).
ولا يخفى على الناظر أن التمسك بهذه الكلمة المحتملة مع تتابع الأئمة على تضعيف قرة = مما لا وجه له.
¥(68/208)
بل حتى لو سُلِّم بأن قرة ثقة حافظ - وأنى ذلك -، فقد خالف أربعة ثقات، فيهم اثنان هما أثبت الناس في الزهري، اتفقوا؛ فرووه عن الزهري مرسلاً، وهذا مما يقضي على رواية قرة، ويرجح الرواية المرسلة، ورواية قرة خطأ لا يُعتمد عليه، ولا يُعتد به.
وأما الحكم بأن الوصل زيادة ثقة مقبولة، فمفتقر إلى مقدمتين: ثبوت ذلك في مناهج أئمة النقد من المحدثين، وثبوت ثقة قرة.
والحكم بالإرسال هو ما رجحه الإمامان: النسائي والدارقطني:
قال النسائي: (والمرسل أولى بالصواب) [26] ( http://alukah.net/articles/1/6836.aspx#_ftn26)، وقال الدارقطني: (والصحيح عن الزهري المرسل) [27] ( http://alukah.net/articles/1/6836.aspx#_ftn27)، وتعقيب أبي داود بذكر روايات كبار أصحاب الزهري الذي أرسلوا الحديث عنه بعد الرواية الموصولة= إشارة منه إلى إعلاله بالإرسال.
ومن ثم، فالحديث لا يصح عن الزهري إلا مرسلاً، وقد تقرر عند العلماء أن مراسيل الزهري ضعيفة، وجاء تضعيفها عن الشافعي ويحيى بن سعيد القطان وابن معين [28] ( http://alukah.net/articles/1/6836.aspx#_ftn28).
وقد ورد الحديث من وجه آخر عن معمر عن رجل من الأنصار مرسلاً، ومعمر من أتباع التابعين، وأحاديث شيوخه عن النبي -صلى الله عليه وسلم- مراسيل، ثم إن شيخه مبهم - كما هو ظاهر -.
والله أعلم.
ــــــــــــــــــــــ
[1] ( http://alukah.net/articles/1/6836.aspx#_ftnref1) سقط فيه (أحمد بن محمد بن عمران).
[2] ( http://alukah.net/articles/1/6836.aspx#_ftnref2) مقدمة طبقات الشافعية (1/ 16، 17).
[3] ( http://alukah.net/articles/1/6836.aspx#_ftnref3) الأجوبة المرضية (1/ 191، 192).
[4] ( http://alukah.net/articles/1/6836.aspx#_ftnref4) المجروحين (2/ 46).
[5] ( http://alukah.net/articles/1/6836.aspx#_ftnref5) انظر: تاريخ بغداد (5/ 77)، لسان الميزان (1/ 288).
[6] ( http://alukah.net/articles/1/6836.aspx#_ftnref6) الأقاويل المفصلة (ص125).
[7] ( http://alukah.net/articles/1/6836.aspx#_ftnref7) انظر: لسان الميزان (5/ 201).
[8] ( http://alukah.net/articles/1/6836.aspx#_ftnref8) المنتخب من الإرشاد (3/ 966، 967).
[9] ( http://alukah.net/articles/1/6836.aspx#_ftnref9) هو ابن أبي العشرين.
[10] ( http://alukah.net/articles/1/6836.aspx#_ftnref10) الأجوبة المرضية (1/ 197، 198).
[11] ( http://alukah.net/articles/1/6836.aspx#_ftnref11) انظر: منتخب الإرشاد (1/ 390، 391)، لسان الميزان (1/ 406).
[12] ( http://alukah.net/articles/1/6836.aspx#_ftnref12) منتخب الإرشاد (1/ 449).
[13] ( http://alukah.net/articles/1/6836.aspx#_ftnref13) نقله المناوي في فيض القدير (5/ 14).
[14] ( http://alukah.net/articles/1/6836.aspx#_ftnref14) في البدر المنير (7/ 529).
[15] ( http://alukah.net/articles/1/6836.aspx#_ftnref15) في الأقاويل المفصلة (ص38، 50).
[16] ( http://alukah.net/articles/1/6836.aspx#_ftnref16) سنن أبي داود (عقب 4840).
[17] ( http://alukah.net/articles/1/6836.aspx#_ftnref17) السنن (1/ 229).
[18] ( http://alukah.net/articles/1/6836.aspx#_ftnref18) منتخب الإرشاد (1/ 448).
[19] ( http://alukah.net/articles/1/6836.aspx#_ftnref19) (13/368).
[20] (http://alukah.net/articles/1/6836.aspx#_ftnref20) وذكر يعقوب بن سفيان أن عبدالله بن يزيد يروي عنه مناكير، ومن ذلك رواية الطبراني لحديثنا هذا.
[21] ( http://alukah.net/articles/1/6836.aspx#_ftnref21) استشهد بها: السبكي -في مقدمة الطبقات (1/ 16) -، وابن الملقن -في البدر المنير (7/ 529) -، والكتاني -في الأقوال المفصلة (ص56) -.
[22] ( http://alukah.net/articles/1/6836.aspx#_ftnref22) أسندها أبو زرعة الدمشقي -في تاريخه (383) - وابن عدي -في الكامل (6/ 53) - من طريق رجاء بن سهل، كلاهما عن أبي مسهر، عن يزيد بن السمط، عن الأوزاعي، وأسندها ابن حبان -في الثقات (7/ 343) - من طريق إسحاق بن ضيف، عن أبي مسهر، عن يزيد بن السمط، فجعلها من كلامه، ولم يذكر الأوزاعي.
[23] ( http://alukah.net/articles/1/6836.aspx#_ftnref23) بل قال ابن عدي -في الكامل (6/ 54) -: (وقد رُوي عن الأوزاعي عن قرة عن الزهري بضعة عشر حديثًا).
[24] ( http://alukah.net/articles/1/6836.aspx#_ftnref24) الثقات (7/ 343).
[25] ( http://alukah.net/articles/1/6836.aspx#_ftnref25) تهذيب التهذيب (8/ 334).
[26] ( http://alukah.net/articles/1/6836.aspx#_ftnref26) تحفة الأشراف (13/ 368).
[27] ( http://alukah.net/articles/1/6836.aspx#_ftnref27) العلل (8/ 29).
[28] ( http://alukah.net/articles/1/6836.aspx#_ftnref28) انظر: شرح علل الترمذي، لابن رجب (8/ 29).
.
¥(68/209)
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[24 - 12 - 09, 12:54 م]ـ
بارك الله فيك ووفقك.
وللتنبيه حسب؛ فالأخ سلمان ناقل لا كاتب.
ـ[حسن عبد الله]ــــــــ[24 - 12 - 09, 02:09 م]ـ
هو لكاتب التنبيه - حفظه الله - إن لم أكن واهماً ..
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[24 - 12 - 09, 03:08 م]ـ
وللتنبيه حسب؛ فالأخ سلمان ناقل لا كاتب.
شكرا على التنبيه
وطلبت من الإدارة التغيير
وياليت توضحون ذلك أكثر في موقع الألوكة
فأنا ظننت أن التخريج للشيخ سلمان أبو زيد للكتاب (الروض المربع) بتحقيق الشيخ محمد بن عبد الله(68/210)
مقولة (الناس مؤتمنون على أنسابهم) ليس بحديث!!
ـ[أبو معاوية البيروتي]ــــــــ[24 - 12 - 09, 10:13 م]ـ
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، سيدنا محمد، وعلى آله وأصحابه أجمعين.
أما بعد، يظن كثير من الناس أن القول المشهور: «الناس مؤتمنون على أنسابهم» حديثًا نبويًا، والصواب أنه من الأحاديث التي لا أصل لها - أي لا إسناد لها إلى النبي صلى الله عليه وسلّم -، ومن نسبه إلى النبي فقد كذب (1).
وقد شرح الشيخ بكر أبو زيد (ت 1429هـ) مقولة: «الناس مؤتمنون على أنسابهم»، فقال:
«إن المراد به في اللقيط، فالمسلم مؤتمن عليه بحكم الشرع يرعى أموره ولا يتبناه، ولا يراد به ما هو شائع من تصديق مدعي النسب من غير بينة، كاستفاضة وشهرة ونحوهما؛ لأنه بهذا المعنى يناهض قاعدة الشرع من أن البينة على المدعي، وقوله صلى الله عليه وسلّم: «لو يُعطى الناس بدعواهم لادعى ناس دماء رجال وأموالهم» (2)» (3)؛
وقال: «وهاهنا فائدة يحسن تقييدها والوقوف عليها وهو أن هذا -أي مقولة الناس مؤتمنون على أنسابهم- ليس معناه تصديق من يدعي نسبًا قبليًا بلا برهان، ولو كان كذلك لاختلطت الأنساب، واتسعت الدعوى، وعاش الناس في أمر مريج، ولا يكون بين الوضيع والنسب الشريف إلا أن ينسب نفسه إليه. وهذا معنى لا يمكن أن يقبله العقلاء فضلاً عن تقريره. إذا تقرر هذا فمعنى قولهم «الناس مؤتمنون على أنسابهم» هو قبول ما ليس فيه جر مغنم أو دفع مذمةٍ ومنقصة في النسب كدعوى الاستلحاق لولد مجهول النسب، والله أعلم» (4).
كتبه
الشريف إبراهيم بن منصور الهاشمي الأمير
==========================
(1) انظر «المقاصد الحسنة» (ص687)، «تمييز الطيب من الخبيث» (ص198)، «الأسرار المرفوعة في الأخبار الموضوعة» (ص351)، «كشف الخفاء ومزيل الإلباس» (2/ 295).
(2) «صحيح البخاري» برقم (4277)، «صحيح مسلم» (3/ 1336).
(3) «التعالم» (ص107).
(4) «فقه النوازل» (1/ 122).(68/211)
حديث " من صلى علي صلاة واحدة ...... "، نسأل عن رواية للحديث؟!
ـ[المحبرة]ــــــــ[25 - 12 - 09, 03:34 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الإخوة والأخوات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل ورد الحديث بهذا اللفظ؟!
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (من صلى علي واحدة، صلى الله عليه بها عشر صلوات، و حط عنه عشر خطيئات، و رفع له عشر درجات)
لأن الروايتين التي عثرت عليها لهذا الحديث كانتا بهذا اللفظ:
" من صلى علي صلاة واحدة صلى الله عليه عشر صلوات وحطت عنه عشر خطيئات ورفعت له عشر درجات " حديث صحيح
جاء من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من صلى علي صلاة واحدة صلى الله عليه عشر صلوات وحطت عنه عشر خطيئات ورفعت له عشر درجات
رواه الإمام أحمد (11587) و النسائي (1297) ـ و اللفظ له ـ بإسناد حسن
و صحح الحديث ابن حبان (903) و الحاكم (1/ 550) و ضياء الدين المقدسي في المختارة (1566) و الألباني في صحيح النسائي (1230).
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=122538
رقم الحديث: 119
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ الْفَاكِهِيُّ، بِمَكَّةَ، حَدَّثَنَا أَبُو يَحْيَى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي مَيْسَرَةَ، حَدَّثَنَا خَلادُ بْنُ يَحْيَى، حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ السَّكُونِيِّ، سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: " مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلاةً وَاحِدَةً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ عَشْرَةَ صَلَوَاتٍ، وَحُطَّتْ عَنْهُ عَشْرُ خَطِيَّاتٍ ".
الحكم المبدئي: إسناده حسن.
http://www.islamweb.net/hadith/display_hbook.php?hflag=1&bk_no=1278&pid=337417
نرجو منكم الإفادة، وجزاكم الله خيرا.
ـ[المحبرة]ــــــــ[26 - 12 - 09, 05:41 م]ـ
---------
ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[27 - 12 - 09, 11:45 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الإخوة والأخوات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل ورد الحديث بهذا اللفظ؟!
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (من صلى علي واحدة، صلى الله عليه بها عشر صلوات، و حط عنه عشر خطيئات، و رفع له عشر درجات)
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الامام أحمد
13754 - حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ حَدَّثَنَا يُونُسُ قَالَ حَدَّثَنِي بُرَيْدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ قَالَ حَدَّثَنِي أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلَاةً وَاحِدَةً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ عَشْرَ صَلَوَاتٍ وَحَطَّ عَنْهُ عَشْرَ خَطِيئَاتٍ
النسائي
(9890) أخبرنا إسحاق بن إبراهيم قال أخبرنا يحيى بن آدم قال حدثنا يونس بن أبي إسحاق قال حدثني بريد بن أبي مريم عن أنس بن مالك انه سمعه يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(من صلى علي صلاة واحدة صلى الله عليه عشر صلوات وحط عنه بها عشر سيئات ورفعه بها عشر درجات
وله أيضا
(من صلى علي صلاة واحدة صلى الله عليه عشر صلوات وحط عنه عشر خطيئات)
البيهقي في الشعب
1519 - أخبرنا أبو الحسين بن بشران، حدثنا أحمد بن سلمان النجاد، حدثنا الحسن بن مكرم، حدثنا شبابة بن سوار، حدثنا يونس بن أبي إسحاق، عن بريد بن أبي مريم، قال: سمعت أنس بن مالك يقول، عن النبي صلى الله عليه وسلم: «من صلى علي صلاة صلى الله عليه عشر صلوات، وحطت عنه عشر خطيئات، ورفع له عشر درجات»
والروايات كثيرة بعضهم يرويه تاماً وبعضهم يرويه مختصراً والمعنى واحد
والله أعلم وأحكم
ـ[المحبرة]ــــــــ[27 - 12 - 09, 02:27 م]ـ
جزاكم الله خيرا و وفقكم لمرضاته
أفدتمونا(68/212)
ما سند حديث " المرض سوط الله في الأرض يؤدب به عباده"؟
ـ[أبو علي المالكي السلفي]ــــــــ[25 - 12 - 09, 04:56 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخوة الأفاضل طلبة العلم في هذا الملتقى المبارك
قرأت هذا الحديث في تفسير البقاعي - رحمه الله تعالى- (نظم الدرر) وبالبحث عنه وجدته مخرجا عند السيوطي رحمه الله في الجامع الصغير عن الخليلي في جزء من حديثه عن جرير
والسؤال: ما سند الحديث؟ وما هو الجزء المقصود؟
بارك الله جهودكم وجعلها خالصة لوجهه الكريم.
ـ[ضيدان بن عبد الرحمن اليامي]ــــــــ[25 - 12 - 09, 07:33 م]ـ
حديث: «الْمَرَضُ سَوْطُ اللَّهِ فِي الأَرْضِ يُؤَدبُ بِهِ عِبَادَهُ» الْخليلي في جزءٍ من حديثه عن جرير الْبجلي رضَي اللَّهُ عنهُ.
هذا الحديث ضعفه الشيخ الألباني ـ رحمه الله ـ في ضعيف الجامع ص (854) حديث رقم (5927).
والجزء الحديثي في اصطلاح المحدثين: تأليف يجمع الأحاديث المروية عن رجل واحد سواء كان الرجل من طبقة الصحابة أو مَن بعدهم: كجزء حديث أبي بكر ـ وجزء حديث مالك، وغير ذلك.
كما أنه يطلق على التأليف الذي يدرس أسانيد الحديث الواحد، ويتكلم عليه مثل: حديث " اختصام الملأ الأعلى " للحافظ ـ ابن رجب ـ رحمه الله ـ.
كما أن الأجزاء الحديثية قد توضع في بعض الموضوعات الجزئية، مثل: " جزء رفع اليدين في الصلاة " و " جزء القراءة خلف الإمام " للإمام البخاري ـ رحمه الله ـ.
وقد يجمع في الجزء أحاديث اتنخبها المؤلف لما وقع لها في نفسه، كالعشاريات، والعشرينات والأربعينات، والخمسينات،والثمانينات.
ويتفاوت حجم الأجراء من أوراق قليلة إلى العشرات منها، والغالب أنها صغيرة، وتمتاز بأنها تبرز علم الأئمة، كما أن إفراد الموضوع الجزئي بالبحث يتطلب استقصاءًا وعمقًا فهي مؤلفات نفيسة تشبع الموضوع حقه.
والله أعلم
ـ[أبو علي المالكي السلفي]ــــــــ[26 - 12 - 09, 11:40 ص]ـ
بارك الله فيك أخي ضيدان ونفع بك وبعلمك وزادك علما وتقوى.
لكن مقصودي أي جزء للخليلي روى فيه هذا الحديث؟ وما سند الحديث؟
جزاك الله خيرا ..
ـ[أبو عبد الله الروقي]ــــــــ[27 - 12 - 09, 10:11 ص]ـ
أخي الكريم ..
الحديث رواه الحافظ أبو يعلى الخليلي (ت 305) رحمه الله تعالى في "جزءٍ " من حديثه وفوائده .. وهذا الجزء منشور القسمُ الأول منه ـ والذي تضمّن هذا الحديث ـ في مجلة الأحمدية (محرّم 1420) ورقمه (12)، ثم نشر القسم الثاني في (جمادى الأولى 1420) .. وقد قام بنشره وتحقيقه الشيخ الدكتور محمد إسحاق محمد إبراهيم ..
وسند الحديث:
قال الحافظ أبو يعلى الخليلي: (حدثني أبو القاسم عبد الصمد بن أحمد بن خبش الخولاني، ثنا أبو أسامة عبد الله بن قثم بن أبي قتادة الحراني، ثنا حفص بن عمر بن الصباح الرقي، ثنا أبو مسعود، عن سفيان الثوري، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، عن جرير بن عبد الله ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "المرض سوط الله في الأرض يؤدّب به عباده "
قال الحافظ أبو يعلى: (لم نكتبه إلا بهذا الإسناد، تفرّد به حفص بن عمر الرقي ويعرف بسنجة ألف)
ولتحميل الجزء فهذا رابطه:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=15257
ـ[أبو علي المالكي السلفي]ــــــــ[27 - 12 - 09, 12:15 م]ـ
بارك الله فيك أخي الكريم أبي عبدالله الروقي ..
أفدتني أفادك الله، وأثابك، وزادك علما وهدى وتقوى.
شكر الله لك ..(68/213)
ما سند حديث " المرض سوط الله في الأرض يؤدب به عباده"؟
ـ[أبو علي المالكي السلفي]ــــــــ[25 - 12 - 09, 04:57 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخوة الأفاضل طلبة العلم في هذا الملتقى المبارك
قرأت هذا الحديث في تفسير البقاعي - رحمه الله تعالى- (نظم الدرر) وبالبحث عنه وجدته مخرجا عند السيوطي رحمه الله في الجامع الصغير عن الخليلي في جزء من حديثه عن جرير
والسؤال: ما سند الحديث؟ وما هو الجزء المقصود؟
بارك الله جهودكم وجعلها خالصة لوجهه الكريم.
ـ[محمد المناوى]ــــــــ[27 - 12 - 09, 11:25 م]ـ
هذا الحديث أخى الفاضل ضعفه الإمام الألبانى فى ضعيف الجامع برقم 5927
اما عن سؤالك
والسؤال: ما سند الحديث؟ وما هو الجزء المقصود؟
بارك الله جهودكم وجعلها خالصة لوجهه الكريم.
السند:
قال الحافظ أبو يعلى الخليلى حدثنى أبو القاسم عبد الصمد بن أحمد بن خبش الخولانى ثنا أبو أسامة بن قثم بن أبى قتادة الحرانى ثنا حفص بن عمر بن الصباح الرقى ثنا أبو مسعود عن سفيان الثورى عن إسماعيل بن أبى خالد عن قيس بن أبى حازم عن جرير بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم المرض سوط الله في الأرض يؤدب به عباده
أما الجزء المقصود:
فهو جزء حديثى للحافظ أبو يعلى الخليل بن عبد الله بن أحمد بن إبراهيم بن الخليل الخليلى القزوينى
وهو جزء حديثى صغير يحتوى على 28 نص وللفادة عن هذا الجزء انظر فضلا هنا
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=15257
ـ[أبو علي المالكي السلفي]ــــــــ[28 - 12 - 09, 12:33 ص]ـ
جزاك الله خيرا أخي الكريم ونفع بك وبعلمك.(68/214)
ما لفظ أثر ابن عباس الذي صححه الألباني؟
ـ[أسامة أبو المنذر]ــــــــ[26 - 12 - 09, 12:28 ص]ـ
جاء في صحيح ابن خزيمة - (3/ 290)
2095 - حدثنا محمد بن يحيى حدثنا مسدد حدثنا هشيم أخبرنا ابن أبي ليلى عن داود بن علي عن أبيه عن جده ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: صوموا يوم عاشوراء و خالفوا اليهود صوموا قبله يوما أو بعده يوما
قال الألباني: إسناده ضعيف لسوء حفظ ابن أبي ليلى وخالفه عطاء وغيره فرواه عن ابن عباس موقوفا وسنده صحيح عند الطحاوي والبيهقي انتهى.
أود من الإخوة أن يستخرجوا لي لفظ أثر ابن عباس الذي صححه الألباني جزاكم الله خيرا
ـ[ضيدان بن عبد الرحمن اليامي]ــــــــ[26 - 12 - 09, 12:43 ص]ـ
أخي أسامة، هل تقصد هذه الرواية؟
عَنْ أَبِي غَطَفَانَ بْنَ طَرِيفٍ الْمُرِّىَّ يَقُولُ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَبَّاسٍ ـ رضى الله عنهما ـ، يَقُولُ: "حِينَ صَامَ رَسُولُ اللَّهِ ـ صلى الله عليه وسلم ـ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّهُ يَوْمٌ تُعَظِّمُهُ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ـ صلى الله عليه وسلم ـ فَإِذَا كَانَ الْعَامُ الْمُقْبِلُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ صُمْنَا الْيَوْمَ التَّاسِعَ ".
قَالَ: فَلَمْ يَأْتِ الْعَامُ الْمُقْبِلُ حَتَّى تُوُفِّىَ رَسُولُ اللَّهِ ـ صلى الله عليه وسلم ـ.
أخرجه مسلم (3/ 151) ح (2636) قال: حدثنا الحسن بن علي الحُلْواني، حدثنا ابن أبي مريم.
و أبو داود (2445) قال: حدثنا سليمان بن داود المهري، حدثنا ابن وهب.
كلاهما (سعيد بن أبي مريم، وعبد الله بن وهب) عن يحيى بن أيوب، قال: حدثني إسماعيل بن أمية، أنه سمع أبا غطفان بن طَرِيف، فذكره.
ـ[أبا قتيبة]ــــــــ[26 - 12 - 09, 03:29 ص]ـ
ومداره ايضا على داود بن على .. ورفعه وهم ... فقد تكلم الشوكانى فى هذا السند فى نيل الاوطار (5/ 328) والذهبى فى الميزان (13/ 2).
اظن والله اعلم ان الالبانى رحمه الله يريد ذكر روايه عطاء وعبيدالله بن ابى يزيد عن ابن عباس موقوفا (صوموا يوم عاشوراء ..... الحديث)
من اجل ذلك قال وسنده صحيح اى الموقوف.
ـ[أسامة أبو المنذر]ــــــــ[26 - 12 - 09, 05:56 ص]ـ
جزاك الله خيرا
أريد الأثر عند البيهقي والطحاوي كما أشار إليه الشيخ الألباني رحمه الله
حتى أرى لفظه هل فيه يوما قبله أو يوما بعده(68/215)
من من العلماء صحح حديث في صيام الحادي عشر من محرم؟
ـ[أسامة أبو المنذر]ــــــــ[26 - 12 - 09, 12:30 ص]ـ
هل منكم من وقف على ذلك جزاكم الله خيرا
ـ[بنت خير الأديان]ــــــــ[27 - 12 - 09, 09:08 ص]ـ
قد ورد في الأحاديث بلفظ صوموا يوما قبله و يوما بعده
وورد صوموا يوما قبله أو يوما بعده
قَالَ الْحَافِظُ فِي الْفَتْحِ: وَلِأَحْمَدَ مَرْفُوعًا عَنْ اِبْنِ عَبَّاسٍ: (صُومُوا يَوْمَ عَاشُورَاءَ، خَالِفُوا الْيَهُودَ، صُومُوا يَوْمًا قَبْلَهُ أَوْ يَوْمًا بَعْدَهُ)
هنا الفتوى:
http://www.islamway.com/?iw_s=Fatawa&iw_a=view&fatwa_id=30284 (http://www.islamway.com/?iw_s=Fatawa&iw_a=view&fatwa_id=30284)
نص الإجابة:
الأولى للإنسان أن يأتي بالتاسع مع العاشر، وإذا لم يأت بالتاسع فإنه يأتي بالحادي عشر مع العاشر؛ لأنه تحصل به المخالفة.
ـ[أبوالفداء المصري]ــــــــ[31 - 12 - 09, 05:02 م]ـ
الحديث اخرجه احمد باسناد ضعيف
ـ[بنت خير الأديان]ــــــــ[31 - 12 - 09, 07:46 م]ـ
أحسبك تقصد هذا اللفظ بالضعف:
(صوموا يوما قبله و يوما بعده)
والله أعلم(68/216)
هل صح الأمر بصيام يوم قبل عاشوراء أو يوم بعده موقوفا؟
ـ[أسامة أبو المنذر]ــــــــ[26 - 12 - 09, 07:58 ص]ـ
المشهور أن ذلك لم يصح مرفوعا
فهل صح موقوفا عن ابن عباس
أرجو الاهتمام ببحث هذه المسألة لكونها تتعلق بحكم شرعي تعم الحاجة إليه
جزاكم الله خيرا(68/217)
ما صحة كان يصوم يوم عاشوراء في السفر ويوالي بين اليومين مخافة أن يفوته
ـ[احمد ابو انس]ــــــــ[26 - 12 - 09, 04:08 م]ـ
مصنف ابن أبي شيبة - (2/ 313)
88 - حدثنا يزيد بن هارون قال أخبرني بن أبي ذئب عن شعبة عن بن عباس أنه كان يصوم يوم عاشوراء في السفر ويوالي بين اليومين مخافة أن يفوته
ما صحة هذا الأثر بورك فيكم
ـ[بن روضه الجنوبي]ــــــــ[28 - 12 - 09, 02:04 ص]ـ
نرجو من الإخوة تفضلهم بالرد
ـ[أبا قتيبة]ــــــــ[28 - 12 - 09, 02:24 ص]ـ
(سنن ابن ماجة)
1736 حدثنا علي بن محمد حدثنا وكيع عن ابن أبي ذئب عن القاسم بن عباس عن عبد الله بن عمير مولى ابن عباس عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لئن بقيت إلى قابل لأصومن اليوم التاسع قال أبو علي رواه أحمد بن يونس عن ابن أبي ذئب زاد فيه مخافة أن يفوته عاشوراء.
تحقيق الألباني:
صحيح
ـ[أبا قتيبة]ــــــــ[28 - 12 - 09, 02:28 ص]ـ
قال ابن عبد البر فى التمهيد:
واختلف العلماء في يوم عاشوراء فقالت طائفة هو اليوم العاشر من المحرم وممن روى ذلك عنه سعيد بن المسيب والحسن بن أبي الحسن البصري وقال آخرون هو اليوم التاسع منه واحتجوا بحديث الحكم بن الأعرج قال أتيت ابن عباس في المسجد الحرام فسألته عن يوم عاشوراء فقال اعدد فإذا أصبحت يوم التاسع فأصبح صائما قلت كذلك كان محمد يصوم قال نعم صلى الله عليه وسلم وقد روي عن ابن عباس القولان جميعا وقال قوم من أهل العلم من أحب صوم عاشوراء صام يومين التاسع والعاشر وأظن ذلك احتياطا منهم والله أعلم وممن روي عنه ذلك ابن عباس أيضا وأبو رافع صاحب أبي هريرة وابن سيرين وقاله الشافعي وأحمد وإسحاق وروى يحيى القطان عن ابن أبي ذئب عن شعبة مولى ابن عباس قال كان ابن عباس يصوم عاشوراء في السفر ويوالي بين اليومين مخافة أن يفوته
ـ[احمد ابو انس]ــــــــ[16 - 01 - 10, 09:33 ص]ـ
أبا قتيبة
جزاك الله خيرا
لكن ما صحة الأثر
ـ[وائل دخيل]ــــــــ[18 - 01 - 10, 07:37 ص]ـ
الإسناد ضعيف، فإن شعبة هذا هو
شعبة بن دينار الهاشمي مولى بن عباس المدني صدوق سيء الحفظ قاله الحافظ ابن حجر
ـ[احمد ابو انس]ــــــــ[18 - 01 - 10, 01:26 م]ـ
الإسناد ضعيف، فإن شعبة هذا هو
شعبة بن دينار الهاشمي مولى بن عباس المدني صدوق سيء الحفظ قاله الحافظ ابن حجر
شكر الله لك أخي الكريم على إجابتك الطيبة(68/218)
أريد دراسة هذا السند
ـ[عبدالله بن هاشم]ــــــــ[26 - 12 - 09, 04:35 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده وصلى وسلم على من لا نبي بعده وعلى آله وصحبه وحزبه أما بعد
أحبتي عندما أقرأ كتب المصطلح أجد سهولة ما بعدها سهولة في علم الحديث وعندما أحاول تخريج حديثاً من الأحاديث أشعر بعظمة الأئمة الذين ضحوا لأجل هذا العلم.
فعلى سبيل المثال:
كنت أبحث اليوم عن حديث ابن الزبعرى فوجدت الحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى ذكر الحديث بالسند ولم يحكم عليه وحاولت أن أبحث عن رجال السند ولكن دون فائدة.
وهاكم السند أحبتي مع متنه:
قال أبو بكر بن مَرْدُويه:
حدثنا محمد بن علي بن سهل، حدثنا محمد بن حسن الأنماطي، حدثنا إبراهيم بن محمد بن عَرْعَرَةَ، حدثنا يزيد بن أبي حكيم، حدثنا الحكم -يعني: ابن أبان-عن عكرمة، عن ابن عباس قال: جاء عبد الله بن الزبعرى إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: تزعم أن الله أنزل عليك هذه الآية: {إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنْتُمْ لَهَا وَارِدُونَ}، فقال ابن الزبعرى: قد عُبدت الشمس والقمر والملائكة، وعُزَير وعيسى ابن مريم، كل هؤلاء في النار مع آلهتنا؟ فنزلت: {وَلَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلا إِذَا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ. وَقَالُوا أَآلِهَتُنَا خَيْرٌ أَمْ هُوَ مَا ضَرَبُوهُ لَكَ إِلا جَدَلا (4) بَلْ هُمْ قَوْمٌ خَصِمُونَ}، ثم نزلت: {إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنَى أُولَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ}.
حبذا لو تكرم علي بعض الأخوة بالتخريج مع إعلامي بالطريقة التي سلكها
وجزاكم الله خيرا
ـ[أبو صاعد المصري]ــــــــ[26 - 12 - 09, 04:49 م]ـ
اذهب إلى كتب الصحابة أولاً
ـ[عبدالله بن هاشم]ــــــــ[26 - 12 - 09, 05:02 م]ـ
لم أفهم بعد
لما أبدأ بكتب الصحابة رضي الله عنهم؟
ـ[عبدالله بن هاشم]ــــــــ[28 - 12 - 09, 11:12 ص]ـ
من فضلكم أريد جواباً عاجلاً
ـ[حسن عبد الله]ــــــــ[28 - 12 - 09, 02:06 م]ـ
ذكر تخريجه الشيخ مقبل الوادعي - رحمه الله - في الصحيح المسند من أسباب النزول ص 150 - 153. تجد ذلك مرفقاً
ملاحظة: تحرفت كلمة (الطحاوي) الى (البخاري) في بعض المواضع فلينتبه لذلك.
ـ[عبدالله بن هاشم]ــــــــ[29 - 12 - 09, 02:33 م]ـ
جزاك الله أخي كل خير لكن ما خرجه الشيخ مقبل ليس سند ابن مردويه بل أسانيد الطحاوي والحاكم
ـ[أبو المعالي القنيطري]ــــــــ[29 - 12 - 09, 06:04 م]ـ
عندي تخريج سأرفعه إن شاء الله تعالى هنا.
ـ[محمد عيسى الحسين]ــــــــ[29 - 12 - 09, 09:39 م]ـ
أخي الكريم:
هذه ترجمة لسند هذا الحديث
محمد بن علي بن سهل: الأنصاري المروزي قال ابن حجر في اللسان قال ابن عدي قدم علينا جرجان سنة خمس وتسعين وحدثنا عن أبي عمر الحوضي وعلي بن الجعد ويحيى بن يحيى ضعيف روى أحاديث لم يتابع عليها فحدثنا عن علي بن الجعد ثنا شعبة حدثنا أبو بشر جعفر بن أبي وحشية عن نافع عن بن عمر رضى الله تعالى عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ليلة القدر ليلة ثلاث وعشرين ثم قال بن عدي وقد سألت عنه بمرو فاثنوا عليه وأرجو انه لا بأس به قلت بل به كل البأس فان بن عدي روى عنه حديثا في ترجمة سعد بن طريف وهو حديث باطل رواه عن علي بن حجر ما أرى الآفة الا من بن سهل هذا انتهى وعبارة الذهبي في ترجمة سعد الحمل فيه على محمد بن علي هذا إذا دخل عليه وروى عنه الإسماعيلي في معجمه وقال لم يكن بذاك
محمد بن حسن الأنماطي: لم أجد من ترجم له
إبراهيم ابن محمد ابن عرعرة بمهملات السامي بالمهملة البصري نزيل بغداد ثقة حافظ تكلم أحمد في بعض سماعه من العاشرة مات سنة إحدى وثلاثين م س (تقريب التهذيب)
يزيد ابن أبي حكيم العدني أبو عبد الله صدوق من التاسعة مات بعد سنة عشرين خ ت س ق (تقريب التهذيب)
الحكم ابن أبان العدني أبو عيسى: صدوق عابد وله أوهام (تقريب التهذيب)
ـ[حسن عبد الله]ــــــــ[30 - 12 - 09, 10:10 ص]ـ
جزاك الله أخي كل خير لكن ما خرجه الشيخ مقبل ليس سند ابن مردويه بل أسانيد الطحاوي والحاكم
أخي عبد الله:
الطريق الثانية التي ذكرها الشيخ مقبل - رحمه الله - هي طريق ابن مردويه ذاتها فقد قال الإمام الطحاوي حدثنا أحمد بن داود حدثنا إبراهيم بن محمد بن عرعرة .. بنفس الإسناد.
وأحمد بن داود هو بن موسى السدوسي البصري من مشايخ الطحاوي الذين أكثر عنهم وقد وثقه ابن يونس.
أما تفسير ابن مردويه (الذي ضمنه الأسانيد) والذي ينقل منه ابن كثير كثيراً في تفسيره فالكتاب مفقود حسب علمي القاصر والله أعلم.
ـ[عبدالله بن هاشم]ــــــــ[02 - 01 - 10, 01:53 م]ـ
أخي الكريم:
هذه ترجمة لسند هذا الحديث
محمد بن علي بن سهل: الأنصاري المروزي قال ابن حجر في اللسان قال ابن عدي قدم علينا جرجان سنة خمس وتسعين وحدثنا عن أبي عمر الحوضي وعلي بن الجعد ويحيى بن يحيى ضعيف روى أحاديث لم يتابع عليها فحدثنا عن علي بن الجعد ثنا شعبة حدثنا أبو بشر جعفر بن أبي وحشية عن نافع عن بن عمر رضى الله تعالى عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ليلة القدر ليلة ثلاث وعشرين ثم قال بن عدي وقد سألت عنه بمرو فاثنوا عليه وأرجو انه لا بأس به قلت بل به كل البأس فان بن عدي روى عنه حديثا في ترجمة سعد بن طريف وهو حديث باطل رواه عن علي بن حجر ما أرى الآفة الا من بن سهل هذا انتهى وعبارة الذهبي في ترجمة سعد الحمل فيه على محمد بن علي هذا إذا دخل عليه وروى عنه الإسماعيلي في معجمه وقال لم يكن بذاك
جزى الله كل من أفاد لا سيما أخي الشيخ حسن.
وسؤال لأخي الشيخ محمد عيسى كيف عرفت أخي أن محمد بن علي بن سهل الذي في السند هو هذا الذي في اللسان؟
¥(68/219)
ـ[عبدالله بن هاشم]ــــــــ[10 - 01 - 10, 01:56 م]ـ
أخي محمد عيسى ما هي القاعدة التي اعتدت عليها لتمييز هذا الراوي؟
حتى نستفيد
ـ[محمد عيسى الحسين]ــــــــ[14 - 01 - 10, 08:52 م]ـ
أخي سبحان الله:
ليس هناك قاعدة معينة ولكني نظرت إلى كتب الرجال فلم أجد غيره بهذا الاسم حتى يشتبه علي غيره
والله أعلم(68/220)
تخريج حديث: (لئن بقيت لآمرن بصيام يوم قبله أو يوم بعده يعني يوم عاشوراء).
ـ[أبو عاصم البركاتي]ــــــــ[26 - 12 - 09, 05:57 م]ـ
تخريج حديث: (لئن بقيت لآمرن بصيام يوم قبله أو يوم بعده يعني يوم عاشوراء).
حديث ضعيف جداً:
أخرجه الحميدي في مسنده (485) قال ثنا سفيان عن ابن أبي ليلى عن داود بن علي عن أبيه عن جده أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال: لئن بقيت لآمرن بصيام يوم قبله أو يوم بعده يعني يوم عاشوراء.
وأخرجه البيهقي في الكبرى (8666)، وفى شعب الإيمان (3/ 364، رقم 3789) بإسناده إلى الحميدي به.
وأخرجه أحمد في المسند (2154) قال: قَالَ هُشَيْمٌ أَخْبَرَنَا ابْنُ أَبِي لَيْلَى عَنْ دَاوُدَ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ ابْنِ عَبَّاسٍ به.
وأخرجه البيهقي في شعب الإيمان (3790) بسنده إلى هشيم عن ابْنِ أَبِي لَيْلَى به.
وأخرجه ابن الجعد في مسنده (2411) قال: حدثنا علي أنا شريك عن ابن أبي ليلى عن عطاء عن بن عباس: في يوم عاشوراء قال صوموا قبله وبعده خالفوا فيه اليهود.
وعلى هذا فمدار الحديث على محمد ابن عبد الرحمن ابن أبي ليلى يرويه مرة عن داود بن على بن عبد الله بن عباس عن أبيه عن جده مرفوعاًَ.
ومرة يرويه عن عطاء عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما.
ومحمد ابن عبد الرحمن ابن أبي ليلى الأنصاري الكوفي القاضي أبو عبد الرحمن سيء الحفظ جدا، كما قال الحافظ في التقريب (6081).وقال عنه الذهبي: ليس بذاك.
وعلى هذا فالإسناد ضعيف جداً.
ووقفت على إسناد آخر من طريق غير محمد بن عبد الرحمن ابن أبي ليلى أخرجه الخطيب البغدادي في تالي تلخيص المتشابه رقم (296) قال:أخبرنا أبو الحسن علي بن هارون المعدل بالنهروان حدثنا محمد بن يحيى بن عمر بن علي بن حرب الطائي حدثنا علي بن حرب حدثنا أبو عامر العقدي حدثنا ابن أبي ذئب عن القاسم بن عباس عن عبد الله بن عمير مولى ابن عباس عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لئن بقيت إلى القابل صمت عاشوراء يوما قبله ويوما بعده.
قلت: وعبد الله بن عمير هو مولى أم الفضل بنت الحارث بن حزن، كذا قال ابن حبان في الثقات وابن سعد في الطبقات (5/ 287)، يروى عن بن عباس رضي الله عنه، وهو ثقة كما في الجرح والتعديل (5/ 124) رقم (567):قال ابن أبي حاتم: سئل أبو زرعة عنه فقال مدني ثقة.وذكره ابن حبان في الثقات (3828).
ومحمد بن يحيى بن عمر بن علي بن حرب الطائي عن جد أبيه قال الخطيب: سمعت أبا حازم العبدري ذكره فقال: لا أعلمه إلا ثقة ولا أعرف أحدا تكلم فيه، وقال ابن الفرات لم يكن محمود الأمر في الرواية اهـ من لسان الميزان (5/ 428).
وشيخ الخطيب أبو الحسن علي بن هارون المعدل لم أجد له ترجمة، ولا يعرف حاله، فهو مجهول. وعلى هذا فالإسناد ضعيف.
وبناء على ما بيناه فزيادة: (أو يوم بعده) لم تثبت، أما لفظة (لآمرن بصيام يوم قبله) فهي ثابتة بمعناها في أحاديث صحيحة، والله أعلم.
حققه أبو عاصم البركاتي.(68/221)
حديث ضعيف عن صوم عاشوراء
ـ[أبو عاصم البركاتي]ــــــــ[26 - 12 - 09, 06:08 م]ـ
تخريج حديث: (لئن بقيت لآمرن بصيام يوم قبله أو يوم بعده يعني يوم عاشوراء).
حديث ضعيف جداً:
أخرجه الحميدي في مسنده (485) قال ثنا سفيان عن ابن أبي ليلى عن داود بن علي عن أبيه عن جده أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال: لئن بقيت لآمرن بصيام يوم قبله أو يوم بعده يعني يوم عاشوراء.
وأخرجه البيهقي في الكبرى (8666)، وفى شعب الإيمان (3/ 364، رقم 3789) بإسناده إلى الحميدي به.
وأخرجه أحمد في المسند (2154) قال: قَالَ هُشَيْمٌ أَخْبَرَنَا ابْنُ أَبِي لَيْلَى عَنْ دَاوُدَ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ ابْنِ عَبَّاسٍ به.
وأخرجه البيهقي في شعب الإيمان (3790) بسنده إلى هشيم عن ابْنِ أَبِي لَيْلَى به.
وأخرجه ابن الجعد في مسنده (2411) قال: حدثنا علي أنا شريك عن ابن أبي ليلى عن عطاء عن بن عباس: في يوم عاشوراء قال صوموا قبله وبعده خالفوا فيه اليهود.
وعلى هذا فمدار الحديث على محمد ابن عبد الرحمن ابن أبي ليلى يرويه مرة عن داود بن على بن عبد الله بن عباس عن أبيه عن جده مرفوعاًَ.
ومرة يرويه عن عطاء عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما.
ومحمد ابن عبد الرحمن ابن أبي ليلى الأنصاري الكوفي القاضي أبو عبد الرحمن سيء الحفظ جدا، كما قال الحافظ في التقريب (6081).وقال عنه الذهبي: ليس بذاك.
وعلى هذا فالإسناد ضعيف جداً.
ووقفت على إسناد آخر من طريق غير محمد بن عبد الرحمن ابن أبي ليلى أخرجه الخطيب البغدادي في تالي تلخيص المتشابه رقم (296) قال:أخبرنا أبو الحسن علي بن هارون المعدل بالنهروان حدثنا محمد بن يحيى بن عمر بن علي بن حرب الطائي حدثنا علي بن حرب حدثنا أبو عامر العقدي حدثنا ابن أبي ذئب عن القاسم بن عباس عن عبد الله بن عمير مولى ابن عباس عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لئن بقيت إلى القابل صمت عاشوراء يوما قبله ويوما بعده.
قلت: وعبد الله بن عمير هو مولى أم الفضل بنت الحارث بن حزن، كذا قال ابن حبان في الثقات وابن سعد في الطبقات (5/ 287)، يروى عن بن عباس رضي الله عنه، وهو ثقة كما في الجرح والتعديل (5/ 124) رقم (567):قال ابن أبي حاتم: سئل أبو زرعة عنه فقال مدني ثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات (3828).
ومحمد بن يحيى بن عمر بن علي بن حرب الطائي عن جد أبيه قال الخطيب: سمعت أبا حازم العبدري ذكره فقال: لا أعلمه إلا ثقة ولا أعرف أحدا تكلم فيه، وقال ابن الفرات لم يكن محمود الأمر في الرواية اهـ من لسان الميزان (5/ 428).
وشيخ الخطيب أبو الحسن علي بن هارون المعدل لم أجد له ترجمة، ولا يعرف حاله، فهو مجهول. وعلى هذا فالإسناد ضعيف.
وبناء على ما بيناه فزيادة: (أو يوم بعده) لم تثبت، أما لفظة (لآمرن بصيام يوم قبله) فهي ثابتة بمعناها في أحاديث صحيحة، والله أعلم.
حققه أبو عاصم البركاتي.(68/222)
أرجو إفادتي في هذة الأحاديث ...
ـ[باسم الأميري]ــــــــ[27 - 12 - 09, 10:27 ص]ـ
_ (إني أحرج عليكم حق الضعيفين: اليتيم والمرأة) , في أي كتاب عند النسائي؟
_ (عن ابن عباس ان النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن التحريش بين البهائم) , أجده في موسوعة الحديث الحشيث الشريف في كتاب الجهاد , وفعند البحث في صحيح سنن أبي داوود لمعرفة درجة الحديث لا أجده.
_روي عن أبي جعفر بن محمد بن ركانة عن أبيه أن ركانة صارع النبي صلى الله عليه وسلم فصرعه النبي ... ).لم أجده الفي موسوعة الحديث الشريف عند أبي داوود في كتاب اللباس باب العمام , وعند الترمذي في كتاب اللباس باب العمائم والقلانس, وعند البحث في صحيح سنن أبي داوود وفي صحيح سنن الترمذي للألباني لا أجد الحديث.
- ما روي عن حبيب بن سالم أن رجلاً كان ينبز قرقوراً وقع على جارية امرأته قال: فرفع إلى النعمان بن بشير الأنصاري, فقال: لأقضين فيك بقضاء رسول الله صلى الله عليه وسلم, إن كانت أحلتها لك, جلدتك مائة, وإن لم تكن أحلتها لك, رجمتك بالحجارة, قال: وكانت قد أحلتها له فجلده مائة) , بحثت عن هذا الحديث في صحيح سنن أبي داوود لمعرفة حكم الالباني عليه فلم أجده.
ـ[أبو المعالي القنيطري]ــــــــ[27 - 12 - 09, 04:40 م]ـ
1 - (إني أحرج عليكم حق الضعيفين: اليتيم والمرأة)
أخرجه النسائي في السنن الكبرى
(إطراق الرجل أهله ليلا وذكر اختلاف ألفاظ الناقلين لخبر الشعبي عن جابر فيه)، قال:
(9149) أخبرنا إسحاق بن منصور قال أن يحيى عن بن عجلان قال حدثني سعيد بن أبي سعيد عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال اللهم إني أحرج حق الضعيفين اليتيم والمرأة.
2 - (عن ابن عباس ان النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن التحريش بين البهائم).
تجده في ضعيف أبي داود:
(سنن أبي داود)
2562 - حدثنا محمد بن العلاء أخبرنا يحيى بن آدم عن قطبة بن عبد العزيز بن سياه عن الأعمش عن أبي يحيى القتات عن مجاهد عن ابن عباس قال نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن التحريش بين البهائم.
تحقيق الألباني:
ضعيف // ضعيف سنن الترمذي (287/ 1776)، ضعيف الجامع الصغير (6036)، غاية المرام (383) //.
3 - روي عن أبي جعفر بن محمد بن ركانة عن أبيه أن ركانة صارع النبي صلى الله عليه وسلم فصرعه النبي ... ).
فأما عند أبي داود فستجده في ضعيف أبي داود للألباني:
(سنن أبي داود)
4078 حدثنا قتيبة بن سعيد الثقفي حدثنا محمد بن ربيعة حدثنا أبو الحسن العسقلاني عن أبي جعفر بن محمد بن علي بن ركانة عن أبيه أن ركانة صارع النبي صلى الله عليه وسلم فصرعه النبي صلى الله عليه وسلم قال ركانة وسمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول فرق ما بيننا وبين المشركين العمائم على القلانس.
تحقيق الألباني:
ضعيف // ضعيف الترمذي (1860) // ضعيف سنن الترمذي (300)، المشكاة (4340)، ضعيف الجامع الصغير (3959)، الإرواء (1503) //.
وأما عند الترمذي فستجده في ضعيف سنن الترمذي للألباني:
(سنن الترمذي)
1784 حدثنا قتيبة حدثنا محمد بن ربيعة عن أبي الحسن العسقلاني عن أبي جعفر ابن محمد بن ركانة عن أبيه أن ركانة صارع النبي صلى الله عليه وسلم فصرعه النبي صلى الله عليه وسلم قال ركانة سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن فرق ما بيننا وبين المشركين العمائم على القلانس قال أبو عيسى هذا حديث غريب وإسناده ليس بالقائم ولا نعرف أبا الحسن العسقلاني ولا ابن ركانة.
تحقيق الألباني:
ضعيف، المشكاة (4340)، الإرواء (1503) // ضعيف الجامع الصغير (3959)، ضعيف أبي داود (882/ 4078) //.
4 - ما روي عن حبيب بن سالم أن رجلاً كان ينبز قرقوراً وقع على جارية امرأته قال: فرفع إلى النعمان بن بشير الأنصاري, فقال: لأقضين فيك بقضاء رسول الله صلى الله عليه وسلم, إن كانت أحلتها لك, جلدتك مائة, وإن لم تكن أحلتها لك, رجمتك بالحجارة, قال: وكانت قد أحلتها له فجلده مائة).
فستجده في ضعيف أبي داود:
(سنن أبي داود)
4458 حدثنا موسى بن إسمعيل حدثنا أبان حدثنا قتادة عن خالد بن عرفطة عن حبيب بن سالم أن رجلا يقال له عبد الرحمن بن حنين وقع على جارية امرأته فرفع إلى النعمان بن بشير وهو أمير على الكوفة فقال لأقضين فيك بقضية رسول الله صلى الله عليه وسلم إن كانت أحلتها لك جلدتك مائة وإن لم تكن أحلتها لك رجمتك بالحجارة فوجدوه قد أحلتها له فجلده مائة قال قتادة كتبت إلى حبيب بن سالم فكتب إلي بهذا.
تحقيق الألباني:
ضعيف // ضعيف ابن ماجة (2551) // (556)، ضعيف سنن الترمذي (241/ 1491) //.
والله الموفق.(68/223)
الاستفسار عن رسالة علمية،،، عاجلا!!!
ـ[محمد أمجد رازق]ــــــــ[27 - 12 - 09, 09:20 م]ـ
أرجو من الإخوة أهل الحديث! أن تفيدوني بالرسالة العلمية التالية أو المعلومات عن صاحبها أو رقم جواله إن وجد:
الرسالة: "طبقات الرواة عن هشام بن عروة"، رسالة علمية مقدمة لنيل درجة العالمية الماجستير، إعداد الطالب/ عبد الله محمد الشهري.
ولم أعرف الجامعة التي قدمت فيها الرسالة، وإنما وجدتها في قوائم الرسائل الجامعية لمركز الملك فيصل للبحوث والدراسات.
ولكم جزيل الشكر والتقدير، وأسأل الله أن يبارك في جهودكم وأوقاتكم.
ـ[أبو اليمان الأثري]ــــــــ[27 - 12 - 09, 11:26 م]ـ
http://www.kfnl.gov.sa:88/ipac20/ipac.jsp?session=12F3T06T48218.947972&profile=akfnlthesis&uri=link=3100039@!191572@!3100039@!3100078&ri=1&aspect=advanced&menu=search&source=172.16.16.74@!kfnl1256#focus
ـ[محمد أمجد رازق]ــــــــ[28 - 12 - 09, 01:45 م]ـ
جزاك الله خيرا يا شيخ أبا اليمان الأثري، وجدت بغيتي فيما الرابط الذي أرسلته، بارك الله فيك.(68/224)
" فأكون أول من تنشق عنه الأرض "
ـ[أبو لجين]ــــــــ[27 - 12 - 09, 09:52 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله ,
في موضوع البعث هناك حديثان اود الاستفسار عنهما:
1 - قوله عليه الصلاة والسلام " فأكون أول من افيق "
2 - قوله صلى الله عليه وسلم " فأكون أول من تنشق عنه الأرض "
من رواهما؟ ما صحتهما؟ وهل معناهما واحد ام مختلفة؟ وهل هناك احاديث أخرى في نفس الموضوع؟
افيدوني اسعدكم الله ..
ـ[أبو لجين]ــــــــ[28 - 12 - 09, 09:16 م]ـ
افيدونا ..
ـ[أبو صاعد المصري]ــــــــ[30 - 12 - 09, 10:05 ص]ـ
فأكون أول من تنشق: ورد في حديث أخرجه البخاري و فيه قصة المسلم الذي لطم اليهودي لما سمعه يحلف و يقول: لا و الذي اصطفى موسى على البشر فاحتكما للرسول فقال أن الناس يصعقون يوم القيامة فيكون أول من يفيق فيجد موسى قد أفاق و تعلق بالعرش يقول الرسول: فما أدري هل جوزي بصعقة الطور أم لا
ـ[أبو صاعد المصري]ــــــــ[30 - 12 - 09, 10:06 ص]ـ
عفواً: الكلام على: فأكون أول من يفيق و ذكرت معنى الحديث لأني لا أحفظه بنصه(68/225)
دراسة لأحاديث رجم الغامدية بعدالوضع مباشرة و بعد فطام الطفل
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[28 - 12 - 09, 04:32 ص]ـ
.
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
وعلى أله وصحبه ومن والاه
أما بعد
فأقول وبالله التوفيق
ورد في هذه القضية وهي قضية رجم السيدة الغامدية رضي الله عنها وأرضاها أحاديث تبين أنه صلى الله عليه وسلم رجمها بعد وضع جنينها مباشرة
من ذلك ما رواه الجمع الغفير عن يحي بن يعلى عن غيلان عن علقمة عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بُرَيْدَةَ عَنْ أَبِيهِ
قال الإمام مسلم
4527 - وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلاَءِ الْهَمْدَانِىُّ حَدَّثَنَايَحْيَى بْنُ يَعْلَى - وَهُوَ ابْنُ الْحَارِثِ الْمُحَارِبِىُّ - عَنْغَيْلاَنَ - وَهُوَ ابْنُ جَامِعٍ الْمُحَارِبِىُّ - عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مَرْثَدٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بُرَيْدَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ جَاءَ مَاعِزُ بْنُ مَالِكٍ إِلَى النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم ...... الحديث وفي آخره
قَالَ ثُمَّ جَاءَتْهُ امْرَأَةٌ مِنْ غَامِدٍ مِنَ الأَزْدِ فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ طَهِّرْنِى. فَقَالَ «وَيْحَكِ ارْجِعِى فَاسْتَغْفِرِى اللَّهَ وَتُوبِى إِلَيْهِ». فَقَالَتْ أَرَاكَ تُرِيدُ أَنْ تُرَدِّدَنِى كَمَا رَدَّدْتَ مَاعِزَ بْنَ مَالِكٍ. قَالَ «وَمَا ذَاكِ». قَالَتْ إِنَّهَا حُبْلَى مِنَ الزِّنَا. فَقَالَ «آنْتِ». قَالَتْ نَعَمْ. فَقَالَ لَهَا «حَتَّى تَضَعِى مَا فِى بَطْنِكِ». قَالَ فَكَفَلَهَا رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ حَتَّى وَضَعَتْ قَالَ فَأَتَى النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَ قَدْ وَضَعَتِ الْغَامِدِيَّةُ. فَقَالَ «إِذًا لاَ نَرْجُمَهَا وَنَدَعَ وَلَدَهَا صَغِيرًا لَيْسَ لَهُ مَنْ يُرْضِعُهُ». فَقَامَ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ فَقَالَ إِلَىَّ رَضَاعُهُ يَا نَبِىَّ اللَّهِ قَالَ فَرَجَمَهَا
*******************************
ومما يستأنس به ما رواه الجمع عن هشام عن يحيى بن أبي كثير عن أبي قلابة عن عمران بن حصين
قال الإمام مسلم
4529 - حدثني أَبُو غَسَّانَ مَالِكُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْمِسْمَعِىُّ حَدَّثَنَا مُعَاذٌ - يَعْنِى ابْنَ هِشَامٍ - حدثني أَبِى عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِى كَثِيرٍ حدثني أَبُو قِلاَبَةَ أَنَّ أَبَا الْمُهَلَّبِ حَدَّثَهُ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ أَنَّ امْرَأَةً مِنْ جُهَيْنَةَ أَتَتْ نبي اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- وَهِىَ حُبْلَى مِنَ الزنا فَقَالَتْ يَا نبي اللَّهِ أَصَبْتُ حَدًّا فَأَقِمْهُ عَلَىَّ فَدَعَا نبي اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- وَلِيَّهَا فَقَالَ «أَحْسِنْ إِلَيْهَا فَإِذَا وَضَعَتْ فائتني بِهَا». فَفَعَلَ فَأَمَرَ بِهَا نبي اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَشُكَّتْ عَلَيْهَا ثِيَابُهَا ثُمَّ أَمَرَ بِهَا فَرُجِمَتْ ثُمَّ صَلَّى عَلَيْهَا فَقَالَ لَهُ عُمَرُ تُصَلِّى عَلَيْهَا يَا نبي اللَّهِ وَقَدْ زَنَتْ فَقَالَ «لَقَدْ تَابَتْ تَوْبَةً لَوْ قُسِمَتْ بَيْنَ سَبْعِينَ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ لَوَسِعَتْهُمْ وَهَلْ وَجَدْتَ تَوْبَةً أَفْضَلَ مِنْ أَنْ جَادَتْ بِنَفْسِهَا لِلَّهِ تَعَالَى
حيث أمر أن يأتي بها بعد الوضع مباشرة
********************************
ومن ذلك ما أخرجه الطبراني في الصغير
قال رحمه الله
533 - حدثنا علي بن أحمد بن النضر الأزدي بن بنت معاوية بن عمرو أبو غالب حدثنا يحيى بن يوسف الزمي حدثنا عبيد الله بن عمرو الرقي عن أيوب السختياني عن أبي قلابة عبدالله بن زيد الجرمي عن أنس رضي الله عنه: أن امرأة أتت النبي صلى الله عليه و سلم فاعترفت بالزنى وكانت حاملا فأخرها رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى وضعت ثم أمرها فشدت عليها ثيابها ثم أمر برجمها ثم صلى عليها فقال رجل أتصلي عليها وقد زنت ورجمتها فقال النبي صلى الله عليه و سلم لقدتابت توبة لو تاب بها سبعون من أهل المدينة لقبل منهم هل وجدت أفضل أن جادت بنفسها.
هذ ما لدي مما هو صريح أوقريب من الصريح في رجمها مباشرة بعد الوضع من الأحاديث
وهي أحاديث صحيحة لاعلة تردها
********************************
********************************
¥(68/226)
أما ألأحاديث التي فيها أنه صلى الله عليه وسلم أخر رجمها رضي الله عنها لفطام الطفل
فهي كالتالي
أولا: من ذلك ما رواه الجمع عن بَشِيرُ بْنُ الْمُهَاجِرِ عن عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُرَيْدَةَ عَنْ أَبِيهِ
قال الإمام مسلم رحمه الله
4528 - وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ ح وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ - وَتَقَارَبَا فِى لَفْظِ الْحَدِيثِ - حَدَّثَنَا أَبِى حَدَّثَنَا بَشِيرُ بْنُ الْمُهَاجِرِ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُرَيْدَةَ عَنْ أَبِيهِ ...... الحديث وفيه
قَالَ فَجَاءَتِ الْغَامِدِيَّةُ فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّى قَدْ زَنَيْتُ فَطَهِّرْنِى. وَإِنَّهُ رَدَّهَا فَلَمَّا كَانَ الْغَدُ قَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ لِمَ تَرُدُّنِى لَعَلَّكَ أَنْ تَرُدَّنِى كَمَا رَدَدْتَ مَاعِزًا فَوَاللَّهِ إِنِّى لَحُبْلَى. قَالَ «إِمَّا لاَ فَاذْهَبِى حَتَّى تَلِدِى». فَلَمَّا وَلَدَتْ أَتَتْهُ بِالصَّبِىِّ فِى خِرْقَةٍ قَالَتْ هَذَا قَدْ وَلَدْتُهُ. قَالَ «اذْهَبِى فَأَرْضِعِيهِ حَتَّى تَفْطِمِيهِ». فَلَمَّا فَطَمَتْهُ أَتَتْهُ بِالصَّبِىِّ فِى يَدِهِ كِسْرَةُ خُبْزٍ فَقَالَتْ هَذَا يَا نَبِىَّ اللَّهِ قَدْ فَطَمْتُهُ وَقَدْ أَكَلَ الطَّعَامَ. فَدَفَعَ الصَّبِىَّ إِلَى رَجُلٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ثُمَّ أَمَرَ بِهَا فَحُفِرَ لَهَا إِلَى صَدْرِهَا وَأَمَرَ النَّاسَ فَرَجَمُوهَا فَيُقْبِلُ خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ بِحَجَرٍ فَرَمَى رَأْسَهَا فَتَنَضَّحَ الدَّمُ عَلَى وَجْهِ خَالِدٍ فَسَبَّهَا فَسَمِعَ نَبِىُّ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- سَبَّهُ إِيَّاهَا فَقَالَ «مَهْلاً يَا خَالِدُ فَوَالَّذِى نَفْسِى بِيَدِهِ لَقَدْ تَابَتْ تَوْبَةً لَوْ تَابَهَا صَاحِبُ مَكْسٍ لَغُفِرَ لَهُ». ثُمَّ أَمَرَ بِهَا فَصَلَّى عَلَيْهَا وَدُفِنَتْ
أقول وهذا حديث ضعيف منكر
وفي سنده بشير بن المهجر وهو ضعيف
قال عنه الإمام أحمد بن حنبل: منكر الحديث، قد اعتبرت أحاديثه فإذا هو يجىء بالعجب
وقال بن عدي روى ما لا يتابع عليه، و هو ممن يكتب حديثه، و إن كان فيه بعض الضعف
وقال الإمام البخاري يخالف في بعض حديثه
وقال أبو حاتم يكتب حديثه ول ايحتج به
وقد وثقه ابن معين وقال النسائي لا بأس به
وفي متنه أمور مخالفة لما في الأحاديث الثابتة الصحيحة
قال:
ابن القيم في حاشيته على سنن أبي داود
وهذا الحديث فيه أمران سائر طرق حديث مالك تدل على خلافهما
أحدهما أن الإقرار منه وترديد النبي صلى الله عليه و سلم كان في مجالس متعددة وسائر الأحاديث تدل على أن ذلك كان في مجلس واحد
الثاني ذكر الحفر فيه والصحيح في حديثه أنه لم يحفر له والحفر وهم ويدل عليه أنه هرب وتبعوه
وهذا والله أعلم من سوء حفظ بشير بن مهاجر وقد تقدم قول الإمام أحمد إن ترديده إنما كان في مجلس واحد إلا ذلك الشيخ ابن مهاجر.
***********************************
ومن ذلك ما رواه البزار
قال:
4461 - حدثنا محمد بن المثنى قال: نا هشام بن عبد الملك قال: نا محمد بن أبان عن علقمة بن مرثد عن سليمان بن بريدة عن أبيه رضي الله عنه قال جاءت الغامدية إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: إنها زنت فأعرض النبي صلى الله عليه وسلم عنها فقالت يا رسول الله تريد أن ترددني كما رددت ماعزا إنها حبلي من الزنا فقال: " متى تضعي " فذهبت فلما وضعت جاءت به رسول الله صلى الله عليه وسلم تحمله فقالت قد ولدت قال اذهبي حتى تفطميه فذهبت ثم جاءت به وفي يده كسرة خبز فقالت إني قد فطمته فقال: " ائتني بمن يكفله " فقام رجل فقال: أنا أكفله فجعل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يتعجبون من الرجل ويقولون ما كان عليه لو لم يكفله فأمر بها فرجمت ثم صلى عليها فقال رجل كيف تصلي عليها وهي كذا فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " لقد تابت توبة لو قسمت بين أهل المدينة لوسعتهم أو نحو هذا
أقول: والذي يظهر لي أن سند الحديث ليس لمتنه
بل وضع سند عَلْقَمَةَ بْنِ مَرْثَدٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بُرَيْدَةَ عَنْ أَبِيهِ
لمتن بنحو متن بَشِيرُ بْنُ الْمُهَاجِرِ عن عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُرَيْدَةَ عَنْ أَبِيهِ
¥(68/227)
وفي سنده من لم أميزهم
وهذ الحديث يحتاج مزيد دراسة
**********************************
ومن ذلك
ما كنت كتبته حول ما أخرجه الدارقطني
قال الدارقطني رحمه الله
144 - نا عبد الله بن الهيثم بن خالد الطيبي نا أحمد بن منصور نا عبد الرزاق أنا معمر عن يحيي بن أبي كثير عن أبي قلابة عن أبي المهلب عن عمران بن حصين: أن امرأة من جهينة أتت النبي صلى الله عليه و سلم فاعترفت بالزنا فقالت إني حبلى فدعا النبي صلى الله عليه و سلم وليها فقال أحسن إليها فإذا وضعت فأتني بها ففعل فلما وضعت جاء بها إلى النبي صلى الله عليه و سلم فقال اذهبي فأرضعيه ففعلت ثم جاءت فأمر بها النبي صلى الله عليه و سلم فشكت عليها ثيابها ثم أمر برجمها فصلى عليها فقال عمر رضي الله عنه يا رسول الله رجمتها ثم تصلي عليها فقال لقد تابت توبة لو قسمت بين سبعين من أهل المدينة لوسعتهم هل وجدت أفضل من أن جادت بنفسها.
ففي هذ الحديث زيادة اذهبي فارضعيه ففعلت ثم جاءت فأمر بها النبي صلى الله عليه وسلم
وقد خالف أحمد بن منصور فيها كل من
1 - الإمام أحمد ابن حنبل
2 - إسحاق بن إبراهيم الدبري
3 - الحسن بن علي
4 - - محمد بن يحيى
5 - محمد بن رافع
فجميعهم روو الحديث عن عبد الرزاق بدون ذكرها
بل وفي المصنف لبن عبد الرزاق نفسه الذي يروي أحمد بن منصور هذه الزيادة من طريقه لا تجدها
زد على ذلك متابعة كل من
1 - معمر
2 - الأوزاعي
3 - علي بن المبارك
4 - يحيى بن شداد
هشام على عدم ذكرها
أقول:
فهي هنا كما تشاهدون شاذة بلا شك ولا ريب.
***************************************
أقول ومن ذلك ما أخرجه النسائي وغيره
قال النسائي رحمه الله في الكبرى
7187 - أخبرني محمد بن علي بن الحسن بن شقيق قال ثنا أبي أنه قال أنا أبو حمزة محمد بن ميمون المروزي السكري عن إبراهيم الصائغ عن أبي الزبير عن جابر: أن امرأة أتت النبي صلى الله عليه و سلم فقالت إني زنيت فأقم في الحد فقال انطلقي حتى تفطمي ولدك فلما فطمت ولدها أتت فقالت يا رسول الله إني زنيت فأقم في الحد فقال هات من يكفل ولدك فقام رجل فقال أنا أكفل ولدها يا رسول الله فرجمها.
أقول:
حديث ضعيف.
وفي سنده أبو الزبير
والراحج فيه عندي انه فيه ضعف وهو مدلدس كما قال النسائي وقد عنعن
وقال الشيخ محمد الأمين حفظه الله يدلّس عن الضعفاء في حديث جابر
********************************
ومن ذلك ما أخرجه الطبراني في الكبير وابن عساكر في تاريخ دمشق
قال الطبراني رحمه الله في الأوسط
8849 - حدثنا مقدام ثنا أسد بن موسى ثنا بقية بن الوليد عن مسلمة بن نافع حدثني أخي دويد بن نافع نا عبد الله بن مسلم بن شهاب أخو الزهري عن أنس بن مالك قال جاءت امرأة إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فقالت يا رسول الله إن في بطني حدثا فأقم علي الحد فقال أنا لا نقتل ما في بطنك لذنبك انطلقي حتى تضعي ما في بطنك فانطلقت فلما وضعت جاءت فقالت قد وضعت فقال انطلقي فأرضعيه حتى تفطميه فلما فطمته جاءت فقالت قد فطمته يا رسول الله فقال انطلقي فاكفليه فانطلقت فجاءت هي وأختها تمشيان فعجب رسول الله صلى الله عليه و سلم من صبرها فأمر رسول الله صلى الله عليه و سلم برجمها ثم قال النبي صلى الله عليه و سلم لرجل انطلق فإذا وضعت في حفرها فقم بين يديها حتى تكون نصب عينيها فأشر إليها وأمر رجلا فقال انطلق إلى حجر عظيم فائتها من خلفها فارمها فاشدخها.
لم يرو هذا الحديث عن عبد الله بن مسلم إلا دويد بن نافع ولا عن دويد إلا أخوه مسلمة بن نافع تفرد به بقية بن الوليد
أقول:
في علل ابن أبي حاتم
1359 - وسألتُ أبِي عَن حدِيثٍ؛ رواهُ بقِيّةُ بنُ الولِيدِ، قال: حدّثنا مسلمةُ بنُ نافِعٍ، عن أخِيهِ دُويدِ بنِ نافِعٍ، عن عَبدِ اللهِ بنِ شِهابٍ أخِي الزُّهرِيِّ، قال: حدّثنا أنسٌ، قال: جاءتِ امرأةٌ إِلى النّبِيِّ صلى الله عليه وسلم .......... فذكر الحديث
قال أبِي: هذا حدِيثٌ مُنكرٌ.
*************************************
ومن ذلك ما أخرجه
أبو نعيم رحمه الله
¥(68/228)
7034 - أخبرت عن محمد بن مسلمة الواسطي، ثنا الحارث بن منصور الوراق، ثنا عمر بن قيس المكي، عن عطاء، عن عبيد بن عمير، قال: حدثتني عائشة، قالت: سمعت سبيعة القرشية، قالت: يا رسول الله، إني زنيت فأقم علي حد الله، قال: «اذهبي حتى تضعي ما في بطنك» قالت: فلما وضعت ما في بطنها أتته، ولو لم تأته ما سأل عنها، فقالت: يا رسول الله، إني قد وضعت ما في بطني، قال: «اذهبي فأرضعيه حتى تفطميه» فلما فطمت أتت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت: إني قد فطمته، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من لهذا الصبي؟» فقال رجل من الأنصار: أنا يا رسول الله، فرئي في وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم الكراهية، فقال: «اذهبوا بها فارجموها
فهذاحديث ضعيف جدا
في سنده عمر بن قيس المكي ساقط متروك الحديث
قال عنه الخاري منكر الجديث
وقال الإمام أحمد متروك الحديث ليس يسوي حديثه شيئًا، لم يكن حديثه بصحيح أحاديثه بواطيل`
`وفيه كلام غير ذالك.
*******************************
ومن ذلك ما أخرجه
الخطيب رحمه الله في الاسماء المبهمة 1/ 85
أخبرنا ابن سهل محمود بن عمر العكبري، أخبرنا أبو طالب عبد الله بن محمد بن عبد الله، حدثنا علي بن محمد المطرز، حدثنا عمر بن إسماعيل، حدثنا يعلى هو ابن الأشدق عن عبد الله بن حراد: أن ابنة فرج أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله أني أسرفت على نفسي فجئت لتطهرني! قال: " كم عليك من حملك؟ " قالت: سبع. قال: " ليس لك تطهير حتى تلدي! " فولدت غلاماً ثم أتته فقالت: يا رسول الله قد ولدته فطهرني! قال: " أرضعيه وأوفيه حقه فلا تظلميه!
وهذا أيضا حديث ضعيف جدا
وفي سنده يعلى بن الأشدق
قال ابن حجر في لسان الميزان
كان حيا في دولة الرشيد قال ابن عدي روى عن عمه عبد الله بن جراد وزعم أن لعمه صحبة فذكر أحاديث كثيرة منكرة وهو وعمه غير معروفين وقال البخاري لا يكتب حديثه وقال ابن حبان وضعوا له أحاديث فحدث بها ولم يدر وقال أبو زرعة ليس بشيء لا يصدق ...... )
ثم
قال فيه كلام كثير سيئ غير هذا
*********************************
ومن ذلك ماأخرجه
ابن حبان قال
-4442 أخبرنا الحسين بن محمد بن أبي معشر قال: حدثنا محمد بن وهب بن أبي كريمة قال: حدثنا محمد بن سلمة عن أبي عبد الرحيم عن زيد بن أبي أنيسة عن عبد الملك بن عمير عن أبي المليح الهذلي عن أبي موسى الأشعري قال: جاءت امرأة إلى نبي الله صلى الله عليه و سلم فقالت: قد أحدثت وهي حبلى فأمرها نبي الله صلى الله عليه و سلم أن تذهب حتى تضع ما في بطنها فلما وضعت جاءت فأمرها أن تذهب فترضعه حتى تفطمه ففعلت ثم جاءت فأمرها أن تدفع ولدها إلى أناس ففعلت ثم جاءت فسألها: (إلى من دفعت) فأخبرت أنها دفعته إلى فلان فأمرها أن تأخذه وتدفعه إلى آل فلان ناس من الأنصار ثم إنها جاءت فأمرها أن تشد عليها ثيابها ثم إنه أمر بها فرجمت ثم إنه كفنها وصلى عليها ثم دفنها فقال الناس: رجمها ثم كفنها وصلى عليها ثم دفنها! فبلغ النبي صلى الله عليه و سلم ما يقول الناس فقال: (لقد تابت توبة لو قسمت توبتها بين سبعين رجلا من أهل المدينة لوسعتهم
أقول: وهو حديث ضعيف
في سنده عبد الملك بن عمير
قال فيه أحمد بن حنبل
أحمد بن حنبل يقول: عبد الملك بن عمير مضطرب الحديث جدًّا مع قلة روايته، ما أرى له خمس مئة حديث، وقد غلط في كثير منها
وقال مرة سماك بن حرب أصلح حديثًا من عبد الملك بن عمير، وذلك أن عبد الملك يختلف عليه الحفاظ
وذكر إسحاق بن منصور عنه أيضا أنه ضعفه جدًّا
وقال فيه يحي بن معين مخلط
وقال بن أبي حاتم لم يوصف بالحفظ
وقال أيضا ليس بحافظ، وهو صالح الحديث، تغير حفظه قبل موته
وقال أبو اسحاق الهمداني خذوا العلم من عبد الملك بن عمير
وقال عن نفسه إني لأحدث بالحديث فما أترك منه حرفًا
وقال العجلي صالح الحديث وقال النسائي لابأس به.
أقول:
ويحتمل أنه قد خلط في الحديث
فقد قال قال ابن عبد البر
وحديث أبي المليح يرويه عبد الله بن مهران الأسدي عن عبد الملك ابن عمير عن أبي المليح عن النبي صلى الله عليه وسلم وعبد الله بن مهران مجهول وغيره يرويه عن عبد الملك بن عمير مرسلا.
أقول: أنتهت تلك الأحاديث
والخلاصة: عندي هي أنه
¥(68/229)
لو لم تكن هذه الأحاديث تعارض ما ثبت لقلت أن الضعيف منها ضعفا ليس بشديد يجبر مثله
ولكنها تخالف ما صح
فلزم الرجوع في هذه الحالة للأحاديث الصحيحة فقط
والله الموفق.
*************
ملاحظة:
ودر أنه صلى الله عليه وسلم رجمها بعد طهرها من الدم
من حديث أبي بكرة
ففي مسند أحمد
20436 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الصمد ثنا زكريا بن سليم المنقري قال سمعت رجلا يحدث عمرو بن عثمان وأنا شاهد إنه سمع عبد الرحمن بن أبي بكرة يحدث أن أبا بكرة حدثهم أنه شهد رسول الله صلى الله عليه و سلم على بغلته واقفا إذ جاؤوا بامرأة حبلى فقالت إنها زنت أو بغت فارجمها فقال لها رسول الله صلى الله عليه و سلم: استترى بستر الله عز و جل فرجعت ثم جاءت الثانية والنبي صلى الله عليه و سلم على بغلته فقالت ارجمها يا نبي الله فقال استترى بستر الله تبارك وتعالى فرجعت ثم جاءت الثالثة وهو واقف حتى أخذت بلجام بغلته فقالت أنشدك الله الا رجمتها فقال اذهبي حتى تلدي فانطلقت فولدت غلاما ثم جاءت فكلمت رسول الله صلى الله عليه و سلم ثم قال لها اذهبي فتطهري من الدم فانطلقت ثم أتت النبي صلى الله عليه و سلم فقالت إنها قد تطهرت فأرسل رسول الله صلى الله عليه و سلم نسوة فأمرهن أن يستبرئن المرأة فجئن وشهدن عند رسول الله صلى الله عليه و سلم بطهرها فأمر لها بحفيرة إلى ثندوتها ثم جاء رسول الله صلى الله عليه و سلم والمسلمون فأخذ النبي صلى الله عليه و سلم حصاة مثل الحمصة فرماها ثم مال رسول الله صلى الله عليه و سلم وقال للمسلمين ارموها وإياكم ووجهها فلما طفئت أمر بإخراجها فصلى عليها ثم قال لو قسم أجرها بين أهل الحجاز وسعهم>
وهذ الحديث أيضا ضعيف منكر
قال البزار
بعد أن أخرج الحديث بنحوه
وهذا حديث بهذا اللفظ لا نحفظه عن رسول الله إلا من هذا الوجه بهذا الإسناد، ولا نعلم له طريقا غير هذا الطريق، وزكريا بن سليم بصري، ولا نعلم أحدا سمى هذا الشيخ
قال بن عبد البر في التمهيد
حديث أبي بكرة لا يصح لأنه عن رجل مجهول.
أتمنى من الأحبة الكرام إبداء ملاحظاتهم والتنبيه على ما فات
وجزاهم الله عنا خير الجزاء
.
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[28 - 12 - 09, 01:58 م]ـ
إضافات:
.قال الإمام مسلم
4527 - وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلاَءِ الْهَمْدَانِىُّ حَدَّثَنَايَحْيَى بْنُ يَعْلَى - وَهُوَ ابْنُ الْحَارِثِ الْمُحَارِبِىُّ - عَنْ غَيْلاَنَ - وَهُوَ ابْنُ جَامِعٍ الْمُحَارِبِىُّ - عَنْ عَلْقَمَةَ ....... )
أقول هكذا في صحيح مسلم بدون ذ كرأبيه بعد يحيى بن يعلى
قال عياض والصواب النسخة الدمشقية عن يَحْيَى بْنُ يَعْلَى عن أبيه عَنْ غَيْلاَنَ
وقد نبه على ذلك عبد الغني في نسخة أبي العلا ء بن ماهان
وقال النووي ولم يذ كر أحدا سماعا ليحي بن يعلى هذا من غيلان بل قالو مع أباه
أقول وسقوط كلمة عن أبيه واضح ففي جميع طرق الحديث إثباتها
وفي سنده بشير بن المهجر وهو ضعيف
سبق قلم وإنما هو بشير بن المهاجر
ومن ذلك ما رواه البزار ......... )
وفي سنده من لم أميزهم
وهذ الحديث يحتاج مزيد دراسة
أقول: ومحمد بن أبان هو محمد بن أبان بن صالح القرشي ويقال له الجعفي الكوفي
قال ابن حجر عنه في لسان الميزان
حدث عن زيد بن أسلم وغيره وضعفه أبو داود وابن معين وقال البخاري ليس بالقوي وقيل كان مرجئا انتهى وقال النسائي محمد بن أبان بن صالح كوفي ليس بثقة وقال ابن حبان ضعيف وقال أحمد أما إنه لم يكن ممن يكذب وقال ابن أبي حاتم سألت أبي عنه فقال ليس هو بقوي في الحديث يكتب حديثه على المجاز ولا يحتج به حدثنا به حماد بن شعيب وقال الساجي كان من دعاة المرجئة وقال البخاري في التاريخ يتكلمون في حفظه لا يعتمد عليه وقد فرق ابن أبي حاتم بين محمد بن أبان بن صالح القرشي الكوفي جد مشكدانه وهو محمد بن أبان بن صالح بن عمر الجعفي الكوفي وهو الراجح فالله أعلم
فلعل العلة منه وأنه هو من أدخل سند الحديث للمتن الآخر
والله أعلم.
.(68/230)
ما أفضل طبعة لصحيح البخاري؟
ـ[مُوَحِّدَة]ــــــــ[28 - 12 - 09, 10:30 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أود شراء صحيح البخاري - المجلد الواحد
لكن يكون به تشكيل للأحاديث
فما رأيكم ما أفضل طبعة واسم المكتبة
وجزاكم الله خيراً
ـ[عبدالله المُجَمّعِي]ــــــــ[28 - 12 - 09, 10:42 ص]ـ
اقتباس:
أفضل نسخة لصحيح البخاري:
الطبعة الأميرية ببولاق وتسمى السلطانية نسبة إلى السلطان عبدالحميد الثاني الذي أمر بطبعها عام 1311هـ (قام على تدقيقها ومراجعتها نخبة من العلماء المتخصصين) وهي في عداد المفقود الآن، لكن صورت مجددا في أربع مجلدات على ورق أصفر شمواه بمكتبة طوق النجاة باعتناء الدكتور محمد زهير الناصر (وننصح باقتنائها) وأفضل نسخة لصحيح مسلم النسخة التركية بالمطبعة العامرة وهي نسخة نادرة، تليها النسخة التي قام بتحقيقها الشيخ محمد فؤاد عبدالباقي.
ـ[أبو حذيفة التونسي]ــــــــ[29 - 12 - 09, 02:10 ص]ـ
السلام عليكم
طبعة دار الأفكار الدولية أيضا ينصح كثيرون بها منهم الشيخ سعد الحميد
ـ[صالح بن عمير]ــــــــ[29 - 12 - 09, 01:49 م]ـ
السلام عليكم
طبعة دار الأفكار الدولية أيضا ينصح كثيرون بها منهم الشيخ سعد الحميد
لكن يوجد بها أخطاء مطبعية كثيرة
وقد يكون أفضل منها طبعة الرسالة ناشرون
والله أعلم
ـ[عبد الله بن سالم]ــــــــ[29 - 12 - 09, 03:08 م]ـ
ميزة طبعات بيت الأفكار أن كل طبعة أفضل مما قبلها بكثير .. وهم يسبقون غيرهم بمراحل ..
ولا أبالغ حين أقول: طبعات بيت الأفكار هي من أفضل الموجود إن لم تكن أفضله؛ إلا لمن يريد التعليق على نسخته فعليه بشراء ما ذكره الإخوة في هذا المنتدى ..
ـ[مُوَحِّدَة]ــــــــ[30 - 12 - 09, 12:42 ص]ـ
هناك من نصحني بطبعة دار السلام السعودية
فما رأيكم بها؟
ـ[محمود اسماعيل]ــــــــ[30 - 12 - 09, 01:10 ص]ـ
الطبعة التى اشار اليها اخونا عبدالله المُجَمّعِي بارك الله فيه هى أفضل الطبعات وذلك لما اشار اليه من قيام نخبة من العلماء المتخصصين على تدقيقها مراجعتها و الله اعلم
ـ[د. عادل القاري]ــــــــ[30 - 12 - 09, 06:55 ص]ـ
نسخة 1311 وقع بها أخطاء قليلة جدا تم تصحيحها في نسخة 1314 في ثلاثة أجزاء، والنسختان يطلق عليهما السلطانية، وهما الأفضل، واعتمدت عليهما ـ وعلى غيرهما من المخطوطات ـ جمعية المكنز الإسلامي في إخراج طبعتها، وقد اطلعت على النسخ الثلاث، وأقربها إلى قلبي 1314
وقد حاولت مكتبة الحلبي محاكاتها فخرجت نسختها كثيرة الأخطاء، وقد قابلتها كلها عل نسخة 1314 فكانت الأخطاء شنيعة
ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[30 - 12 - 09, 07:12 ص]ـ
ميزة طبعات بيت الأفكار أن كل طبعة أفضل مما قبلها بكثير .. وهم يسبقون غيرهم بمراحل ..
ولا أبالغ حين أقول: طبعات بيت الأفكار هي من أفضل الموجود إن لم تكن أفضله؛ إلا لمن يريد التعليق على نسخته فعليه بشراء ما ذكره الإخوة في هذا المنتدى ..
تقصد لأن طبعة بيت الأفكار الدولية خطها صغير أم ماذا وفقك الله؟
ـ[أبو ملادس]ــــــــ[30 - 12 - 09, 03:30 م]ـ
السلطانية، لا نخدع بغيرها!
ـ[د. عادل القاري]ــــــــ[30 - 12 - 09, 05:23 م]ـ
السلطانية، لا نخدع بغيرها!
ما تاريخ الطبعة التي عندك؟ بارك الله فيك
ـ[مُوَحِّدَة]ــــــــ[30 - 12 - 09, 07:23 م]ـ
جزاكم الله خيراً
أين أجد الطبعة السلطانية في مصر؟
ـ[د. عادل القاري]ــــــــ[30 - 12 - 09, 09:02 م]ـ
غير موجودة إلا عند الكتبية القدامى خلف الأزهر أو في سور الأزبكية، وإذا وجدتيها فسوف يبيعونها بثمن غال.
وقد أخبرني أحدهم العام الماضي أنه وجدها (ثلاثة أجزاء) بـ 1000 جنيه، وهو مبلغ زهيد على نسخة السلطانية
وعند الشراء ينبغى التنبه إلى تاريخ الطبعة، وتفضل نسخة 1314، وإلى ملمس الصفحة، أعني بروز حروف الكلمات بروزا واضحا، وإلى تمام الصفحات والأوراق. ونسختي قد أهديت إلي ولم أشترها؛ لذا لا أدري أين تباع تحديدا؟!
تنبيه: يخلط كثير من طلبة العلم بين السلطانية ونسخة الحلبي، وذلك للتشابه بينهما في الظاهر.
ـ[عبد الله بن سالم]ــــــــ[31 - 12 - 09, 07:10 ص]ـ
تقصد لأن طبعة بيت الأفكار الدولية خطها صغير أم ماذا وفقك الله؟
نعم جزاك الله خيرا ..(68/231)
تخريج رواية الزهري
ـ[ابو عبدالرحمن المسلم]ــــــــ[28 - 12 - 09, 01:21 م]ـ
عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ " " لَمَّا قُتِلَ الْحُسَيْنُ بن عَلِيٍّ رَضِي اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ لَمْ يُرْفَعْ حَجَرٌ بِبَيْتِ الْمَقْدِسِ إِلا وُجِدَ تَحْتَهُ دَمٌ عَبِيطٌ "
لو سمحتم اريد تخريج هذه الرواية وبيان صحتها
ـ[أبو اليمان الأثري]ــــــــ[28 - 12 - 09, 10:50 م]ـ
أخرجه الطبراني في الكبير [3/ 113 / رقم 2834] وفي سنده ابو بكر الهذلي اخباري متروك.
ونفس المصدر [ص 119 / رقم 2856] وفي سنده ابو معشر ضعيف.
وجاء عن الزهري من طريق آخر عند الفسوي في العرفة والتاريخ [1/ 629] و الحاكم رقم 4655 إلا انه وقع ذلك في موت علي ........ وقال الذهبي حفص لا اعرفه والخبر مرسل
وذكر المزي والحافظ أن الزهري قال بلغني.
وقال شيخ الاسلام ابن تيمية في المنهاج [4/ 560]:وكذلك قول القائل: " إنه ما رفع جحر في الدنيا إلا وجد تحته دم عبيط ". هو أيضا كذب بيّن. اهـ
قال ابن كثير في " البداية والنهاية [8/ 201]: وقد ذكر الطبرانى ههنا آثارا غريبة جدا ولقد بالغ الشيعة فى يوم عاشوراء فوضعوا أحاديث كثيرة كذبا فاحشا من كون الشمس كسفت يومئذ حتى بدت النجوم وما رفع يومئذ حجر إلا وجد تحته دم. اهـ
وقال في تفسيره [7/ 255]: وذكروا أيضًا في مقتل الحسين أنه ما قلب حجر يومئذ إلا وجد تحته دم عَبِيط، وأنه كسفت الشمس، واحمر الأفق، وسقطت حجارة. وفي كل من ذلك نظر، والظاهر أنه من سُخْف الشيعة وكذبهم، ليعظموا الأمر -ولا شك أنه عظيم-ولكن لم يقع هذا الذي اختلقوه وكذبوه، وقد وقع ما هو أعظم من ذلك -قتل الحسين رضي الله عنه-ولم يقع شيء مما ذكروه، فإنه قد قتل أبوه علي بن أبي طالب، وهو أفضل منه بالإجماع ولم يقع شيء من. اهـ(68/232)
تحريك الإصبع في الجلسة بين السجدتين؟
ـ[أبو دجانة الأثري السلفي]ــــــــ[28 - 12 - 09, 02:18 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
إخوتي في الله.حفظكم الله
عندي سؤال بارك الله فيكم
يوجد فتوى مشهوره للشيخ ابن عثيمين رحمه الله في تحريك الإصبع في الجلسة بين
السجدتين؟ هل يوجد أحد من العلماء المعاصرين يفتي بنفس فتواه
او من الآمة الأولين.مثل الآمة الأربعه او شيخ الإسلام او تلميذه ابن القيم او مهما كان
لأنه يخبرني أحد طلاب العلم.بأن هذه الفتوى لم يسبق ابن عثيمين أحد بهذه الفتوى
فقلت بنفسي أبحث بهذه المسألة مع أهل الحديث
وفقكم الله وسددكم
ـ[أم محمد]ــــــــ[28 - 12 - 09, 02:44 م]ـ
وعليكم السلام
أظنك ستجد الجواب في هدا الرابط
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=2159 (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=2159)
وفقنا الله وإياكم لما فيه الخير والصلاح
ـ[أبو دجانة الأثري السلفي]ــــــــ[28 - 12 - 09, 08:21 م]ـ
أم محمد بارك الله فيك.وزادك من فضله.انا لم أسأل عن رفع السبابه بالتشهد
ولكني سألت عن مسألة انفرد بها العلامه ابن عثيمين.وهي رفع الأصبع في الجلسه بين السجدتين.وليس بالتشهد
هل صحيح بأنه انفرد بها رحمه الله.ام يوجد من يساند قوله.
انا لا اسأل ايضاً عن من يخالف قول ابن عثيمين.فقط من يرى بقوله ابن عثيمين رحمه الله من العلماء المعاصرين
او الأمة الأولين .. ارجو اني وفقت لتوضيح مايشكل علي
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[28 - 12 - 09, 08:30 م]ـ
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=7274
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=24974
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=147706
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=147975
ـ[جمال سعدي الجزائري]ــــــــ[28 - 12 - 09, 08:59 م]ـ
هو قول ابن عثيمين رحمه الله و لادليل عليه
قرأت هذا القول للشيخ عبد الرزاق عفيفي في فتاويه
و الحديث معتمد عليه شاذ كما قال العلامة الالباني
ـ[أبو دجانة الأثري السلفي]ــــــــ[29 - 12 - 09, 12:42 ص]ـ
بارك الله فيكم .. بالفعل نفعتوني ..
ـ[سلمان الحائلي]ــــــــ[29 - 12 - 09, 08:55 ص]ـ
ذهب بعض أهل العلم الى أن السنة أن تشير ويستدلون بأحد طرق حديث وائل وهذه الرواية أخرجها عبد الرزاق و احمد و الطبراني و غيرهم ولكن هذه الرواية شاذة و الوهم من عبدالرزاق وتلاميذ الثوري لم يذكروا هذه الرواية
وأن لم أهم فهذه المسئلة قد ذكرها ابن القيم وترجيح ابن عثيمين موافق لقول ابن القيم
ـ[أبو دجانة الأثري السلفي]ــــــــ[31 - 12 - 09, 01:30 م]ـ
اخوي سلمان وفقك الله
الذي فهمته منك حفظك الله.بأن ابن القيم وابن عثيمين.
وايضاً بعض أهل العلم يرون رفع الأصبع .. ياليت تكرماً.تذكر لي بعض أهل العلم.
واكرر شكري لك
ـ[سلمان الحائلي]ــــــــ[31 - 12 - 09, 05:00 م]ـ
مانقلته لك ليس عن بحث إنما هو نص كلام أحد من حضرت عندهم شرح زاد المستقنع
وهنا كلام للشيخ حمد الحمد يقول: " ......... ولم أرى أحد من أهل العلم ذكرها سوى إبن القيم"
ـ[أبو دجانة الأثري السلفي]ــــــــ[31 - 12 - 09, 07:18 م]ـ
أخي سلمان وفقك الله
جزاك الله الجنان.
ماااااقصرت.بارك الله فيك
ـ[أبوراكان الوضاح]ــــــــ[01 - 01 - 10, 02:49 م]ـ
هناك من يقول بأن تحريك الأصابع بين السجدتين لم يرد فيه دليل صحيح , فما جوابكم عن ذلك؟
جاء في صحيح مسلم عن ابن عمر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا قعد في الصلاة يشير بأصبعه , وفي لفظ: إذا قعد في التشهد , فاللفظ الأول عام و الثاني خاص , و القاعدة في ذلك: أن ذكر الخاص بحكم يوافق العام لا يقتضي التخصيص , بل قد ورد في ذلك حديث في مسند أحمد أن النبي صلى الله عليه وسلم: ((كان إذا جلس بين السجدتين قبض بأصبعه و أشار بالسبابة)) , قال صاحب الفتح الرباني إسناده حسن وقال بعض المحدّثين إسناده صحيح كما جاء ذلك في زاد المعاد , فالمهم أن تحريك السبابة بين السجدتين سنة عن النبي صلى لله عليه وسلم.
من كتاب: لقاءاتي مع الشيخين [ابن باز و ابن عثيمين ص138] , للشيخ عبدالله بن محمد بن أحمد الطيار. القسم الثاني ..
ـ[أبو دجانة الأثري السلفي]ــــــــ[01 - 01 - 10, 06:26 م]ـ
ماشاء الله عليك أخوي ابو راكان
اشكر لك هذه الإضافه القيمه ..
ـ[أبو ناصر المكي]ــــــــ[03 - 01 - 10, 10:17 ص]ـ
وممن يقول بذلك من المعاصرين الشيخ صالح اللحيدان - حفظه الله - سمعته قديما في الحرم المكي يفتي بذلك.
ـ[ام عبد الرحمن السلفية]ــــــــ[03 - 01 - 10, 01:51 م]ـ
ما رقم الحديث الذي في مسند الإمام احمد الذي ذكره ابو راكان وجزاكم الله خيرا
ـ[أبو دجانة الأثري السلفي]ــــــــ[03 - 01 - 10, 02:57 م]ـ
اشكر الجميع شكر خاص.على هذه المشاركات الطيبه(68/233)
إن النبي كان يعجبه التشبه بأهل الكتاب
ـ[مصطفى سلامه]ــــــــ[29 - 12 - 09, 11:51 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سمعت دكتور في قناه فضائية يقول
((إن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - كان يعجبه التشبه بأهل الكتاب)) وذكر ان هذا الحديث في صحيح البخاري أو مسلم على ماأذكر
بحثت عن هذا الحديث في المكتبه الشامله فلم أجده فهل هذا الحديث موجود فعلا
ـ[أبو المعالي القنيطري]ــــــــ[30 - 12 - 09, 12:31 ص]ـ
كِتَابُ اللِّبَاسِ
بَابُ الْفَرْقِ
قَالَ الْبُخَارِي -رَحِمَهُ اللهُ-: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ حَدَّثَنَا ابْنُ شِهَابٍ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: (كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُحِبُّ مُوَافَقَةَ أَهْلِ الْكِتَابِ فِيمَا لَمْ يُؤْمَرْ فِيهِ وَكَانَ أَهْلُ الْكِتَابِ يَسْدِلُونَ أَشْعَارَهُمْ وَكَانَ الْمُشْرِكُونَ يَفْرُقُونَ رُءُوسَهُمْ فَسَدَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَاصِيَتَهُ ثُمَّ فَرَقَ بَعْدُ).(68/234)
مارأيكم في تحريج هذا الحديث , وأرجو إفادتي في حكم الألباني عليه ...
ـ[باسم الأميري]ــــــــ[30 - 12 - 09, 09:38 ص]ـ
ما رواه ابن عمر- رضي الله عنه- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قاتل أهل خيبر حتى ألجأهم إلى قصرهم , فغلب على الأرض, والزرع , والنخل , فصالحوه على أن يجلو , ولهم ما حملت ركابهم, ولرسول الله صلى الله عليه وسلم الصفراء, والبيضاء, ويخرجون منها , واشترط عليهم أن لا يكتموا , ولا يغيبوا شيئاً, فإن فعلوا, فلا ذمة لهم, ولا عهد, فغيبوا مسكاً فيه مال وحلي لحيي بن أخطب كان احتمله معه إلى خيبر حين أجليت النضير, فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعم حيي: (ما فعل مسك حيي الذي جاء به من النضير) , فقال: (أذهبته النفقات والحروب) , فقال: (العهد قريب والمال أكثر من ذلك) , فدفعه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الزبير فمسه بعذاب, وقد كان حيي قبل ذلك دخل خربة, فقال: (قد رأيت حيياً يطوف في خربة ههنا) , فذهبوا وطافوا؛ فوجدوا المسك في الخربة ... ) (1) ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=40#_ftn2).
.................................................. ................................
( (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=40#_ftnref2)1) رواه البيهقي في سننه, باب من رأى قسمة الأراضي المغنومة ومن لم يرها, رقم الحديث (18168) , (9/ 137) , و ابن حبان في صحيحه, ذكر الزجر عن المخابرة والمزارعة اللتين نهى عنهما, رقم الحديث (5199) , (11/ 607_608).
ـ[محمد بن عبد الجليل الإدريسي]ــــــــ[30 - 12 - 09, 10:16 ص]ـ
هذا الحديث روي بلفظ آخر في سنن أبي داود:
عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قاتل أهل خيبر فغلب على النخل والأرض وألجأهم إلى قصرهم فصالحوه على أن لرسول الله صلى الله عليه وسلم الصفراء والبيضاء والحلقة (الدروع، وقد يراد بها السلاح مطلقا) ولهم ما حملت ركابهم على أن لا يكتموا ولا يغيبوا شيئا فإن فعلوا فلا ذمة لهم ولا عهد فغيبوا مسكا لحيي بن أخطب وقد كان قتل قبل خيبر كان احتمله معه يوم بني النضير حين أجليت النضير فيه حليهم قال فقال النبي صلى الله عليه وسلم لسعية أين مسك حيي بن أخطب قال أذهبته الحروب والنفقات فوجدوا المسك فقتل ابن الحقيق وسبى نساءهم وذراريهم وأراد أن يجليهم فقالوا يا محمد دعنا نعمل في هذه الأرض ولنا الشطر ما بدا لك ولكم الشطر وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعطي كل امرأة من نسائه ثمانين وسقا من تمر وعشرين وسقا من شعير.
قال فيه العلامة الألباني -رحمه الله- إسناده حسن في صحيح أبي داود برقم 3006.
و هذا الحديث صححه العلامة ابن القيم -رحمه الله- في الطرق الحكمية.
و الله تعالى أعلم.
ـ[أحمد سعيد سالم]ــــــــ[30 - 12 - 09, 10:57 ص]ـ
قال الألباني في التعليقات الحسان على صحيح ابن حبان:
حسن ـ ((صحيح أبي داود)) (2658).(68/235)
ما صحة هذه الأحاديث من فضلكم
ـ[عبد الملك المصرى]ــــــــ[30 - 12 - 09, 10:58 ص]ـ
السلام عليكم
أرجو من إخوانى أن يقولوا ما صحة هذه الأحاديث، ويكفى أن تقولوا: صحيح أو حسن أو
ضعيف والعزو، وجزاكم الله خيرا.
الحديث الأول: روى عن النبى صلى الله عليه وسلم قوله: (أوحى الله إلى إبراهيم عليه السلام
: إنى عليم أحب كل عليم).
وقال عليه الصلاة والسلام: (فضل العالم على العابد،كفضلى على أدناكم رجلاً).
وروى عنه عليه الصلاة والسلام: (من ظن أن للعلم غاية فقد بخسه حقه).
وقوله: (فضل العلم خير من فضل العبادة).
وجزاكم الله خيرا.
ـ[جراح نادر العوضي]ــــــــ[31 - 12 - 09, 11:20 ص]ـ
بسم الله والحمد لله ..
الحديث الأول: روى عن النبى صلى الله عليه وسلم قوله: (أوحى الله إلى إبراهيم عليه السلام
: إنى عليم أحب كل عليم).
هاكها من الدرر.!!
تفضل
http://www.dorar.net/enc/hadith/%D8%A3%D8%AD%D8%A8+%D9%83%D9%84+%D8%B9%D9%84%D9%8A %D9%85/+p
ـ[جراح نادر العوضي]ــــــــ[31 - 12 - 09, 11:27 ص]ـ
وقال عليه الصلاة والسلام: (فضل العالم على العابد،كفضلى على أدناكم رجلاً)
حسن
أخرجه الترمذي وحسنه الألباني
صحيح الترمذي 2685 للألباني
يتبع ..
ـ[جراح نادر العوضي]ــــــــ[01 - 01 - 10, 01:55 م]ـ
وقوله: (فضل العلم خير من فضل العبادة).
صحيح لغيره
صحيح الترغيب 68 للألباني
هذا التخريج هو كما طلبت أخي الفاضل ويكفى أن تقولوا: صحيح أو حسن أو
ضعيف والعزو، وجزاكم الله خيرا
ولكن يحتاج إلى بحث ودراية واطلاع على الأسانيد
ولكن هذا خلاصة القول .. وخصوصا الحديث الأخير
فعلى المتخصص مراجعته!!
وبالله التوفيق والحمد لله رب العالمين(68/236)
ما صحة هذا الأثر: وما أدركنا أحدا من أهل بيتي إلا وهو يتولاهما (يعني ابي بكر وعمر). . .؟!
ـ[أبو عبد الرحمن العاقل]ــــــــ[30 - 12 - 09, 08:55 م]ـ
السلام عليكم
أخواني الكرام ,
هل هذا الأثر معتبر؟!
37 - حدثنا أبو ذر أحمد بن محمد بن أبي بكر، نا علي بن الحسين بن أشكاب، نا إسحاق بن أزرق، عن بسام بن عبد الله الصيرفي، قال: سألت أبا جعفر قلت: ما تقول في أبي بكر وعمر رضي الله عنهما؟ فقال: والله إني لأتولاهما وأستغفر لهما، وما أدركنا أحدا من أهل بيتي إلا وهو يتولاهما
مع الالتفات إلى: أن هذا الأثر في الفضائل ,. .
ـ[أبو عبد الرحمن العاقل]ــــــــ[01 - 01 - 10, 01:16 م]ـ
الأثر ورد في كتاب فضائل الصحابة للدارقطني. .
يرفع. .
ـ[أبو عبد الرحمن العاقل]ــــــــ[01 - 01 - 10, 03:03 م]ـ
ما حك جلدك مثل ظفرك ,
1 - أحمد بن محمد بن أبي بكر ,
بحثت عن الراوي لكني لم أجد بنفس الكنية , ولعله هذا الذي وجدته في كتاب الضوء اللامع: أحمد بن محمد بن أبي بكر بن محمد بن سعد الله الشهاب أبو العباس المقدسي ثم القاهري ويعرف بالواسطي. ولد سنة خمس وأربعين وسبعمائة وسمع على الميدومي المسلسل وغيره وعلى البرهان بن جماعة، وقدم القاهرة فأقام بها نيفاً وعشرين سنة ولكن ما شعر به أهلها حتى أفادهم إياه الزين عبد الرحمن القلقشندي في سنة ست وعشرين فتبادر الناس إلى السماع منه واستدعى به كل من الولي العراقي وشيخنا والتلواني لمجلسه فأسمع عليه طلبته وأكثر الناس عنه، وفي الموجودين ممن سمع منه الشهاب البيجوري الماضي، وكان خيراً ديناً يكثر الجلوس بالأدميين كأنه كان أدمياً مواظباً على الصلاة على عاميته جلداً جاز التسعين وهو قوي البنية قليل الشيب لا يشك من رآه أنه لم يجز السبعين أو نحوها. مات في ليلة الأربعاء حادي عشر رجب سنة ست وثلاثين بالقاهرة وصلى عليه من الغد بالمصلى خارج باب النصر ودفن بالقرب من تربة الشيخ جوشن. وقد ذكره شيخنا في معجمه والمقريزي في عقوده كلاهما باختصار. انتهى
2 - علي بن الحسين بن أشكاب
في تاريخ بغداد: علي بن الحسين بن إبراهيم بن الحر بن زعلان أبو الحسن المعروف بابن أشكاب أخو محمد وكان الأكبر سمع إسماعيل بن علية ومحمد بن ربيعة وحجاج بن محمد الأعور وعبد الله بن بكر السهمي وعبد الصمد بن عبد الوارث وأبا معاوية الضرير وعمر بن يونس اليمامي وعمر بن شبيب المسلي وإسحاق بن يوسف الأزرق وأبا بدر شجاع بن الوليد وروح بن عبادة روى عنه أبو داود السجستاني ومحمد بن خلف وكيع وأبو ذر بن الباغندي ويحيى بن محمد بن صاعد وإسماعيل بن العباس الوراق ومحمد بن مخلد والحسين بن يحيى بن عياش وقال بن أبي حاتم الرازي روى عنه أبي وكتبت عنه معه وهو صدوق ثقة وقال أيضا سئل أبي عنه فقال صدوق. . . ومات علي بن الحسين بن أشكاب أخو محمد في شوال لأربع بقين منه سنة إحدى وستين وكان بين موته وموت أخيه عشرة أشهر تزيد أو تنقص كان منزلهم بالجانب الشرقي في مدينة السلام بباب خراسان قلت وكانت وفاة علي بعد وفاة أخيه محمد , انتهى
3 - إسحاق الأزرق , وقد حدث تصحيف في الإسم إلى أبن الأزرق , وعند مراجعة الرواي عند ابن عساكر صححت الإسم
موسوعة أقوال الإمام احمد , ,
(*) وقال أبو داود: سمعت أحمد يقول: إسحاق يعني الأزرق، وعباد بن العوام , ويزيد , كتبوا عن شريك , بواسط , من كتابه , كان قدم عليهم في حفر نهر. قال أحمد: كان شريك رجلاً له عقل , فكان يحدث بعقله. قال أحمد: سماع هؤلاء أصح عنه. قيل: إسحاق الأزرق ثقة؟ قال: إي والله ثقة. ((سؤالاته)) (439).
4 - بسام بن عبد الله الصيرفي
الاسم: بسام بن عبد الله الصيرفى، أبو الحسن الكوفى
الطبقة: 5: من صغار التابعين
روى له: س (النسائي)
رتبته عند ابن حجر: صدوق
رتبته عند الذهبي: ثقة
قال المزي في تهذيب الكمال:
(س): بسام بن عبد الله الصيرفى، أبو الحسن الكوفى. اهـ.
و قال المزى:
قال إسحاق بن منصور، عن يحيى بن معين: صالح.
و قال عباس، عن يحيى: ثقة.
و قال أبو حاتم: صالح الحديث، لا بأس به.
روى له النسائى حديثين. اهـ.
ـ[نويرجمن]ــــــــ[02 - 01 - 10, 09:26 ص]ـ
السلام عليكم
هذا الخبر بهذا السند ضعيف لجهالة حال شيخ الدارقطني وليس هو أبو العباس المقدسي كما زعم الأخ أبو عبد الرحمن العاقل، فكيف بروي الحافظ الدارقطني (المتوفى 385 هـ) عمن ولد سنة 745 هـ! وقد صرح الدار قطني في غير ما موضع من سننه بكنية هذا الرجل فقال: أبوذر أحمد بن محمد بن أبي بكر
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[02 - 01 - 10, 10:26 ص]ـ
.
بغض النظر عن صحة الأثر
أقول:
أعظم وأفضل البشر بعد الأنبياء والمرسلين سيدنا الصديق أبو بكر وسيدنا الفاروق عمر رضي الله عنهما
لايحتاجون لتولي جعفر الصادق ولا أهل بيته رحمهم الله لهم
بل العكس هو الصحيح
.
¥(68/237)
ـ[أبو صاعد المصري]ــــــــ[02 - 01 - 10, 10:45 ص]ـ
يراجع كتاب النهي عن سب الأصحاب و ما فيه من الإثم و القاب للمقدسي ففيه الإفادة(68/238)
تضعييف حديث: (مَا أُمِرْتُ بتَشْيِيدِ اَلْمَسَاجِدِ)!!
ـ[أبو المظفر السِّنَّاري]ــــــــ[31 - 12 - 09, 12:18 ص]ـ
قال أبو يعلى الموصلي في (مسنده):
2454 - حدثنا حارث بن سريج حدثنا معتمر حدثنا ليث عن أبي فزارة عن يزيد بن الأصم: عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إني لم أؤمر بتشييد المساجد قال: وقال ابن عباس: لتزخرفنها كما زخرفت اليهود والنصارى
*************************************************
2454 - [ضعيف] المرفوع منه: أخرجه الطبراني في الكبير [21/ رقم/13001]، من طريق المعتمر بن سليمان عن الليث بن أبي سليم عن أبي فزارة راشد بن كيسان عن يزيد بن الأصم عن ابن عباس به ... مرفوعًا .... وليس عنده قول ابن عباس في آخره ...
قلتُ: وهذا إسناد ضعيف معلول!! الليث لم يكن في الحديث بالليث!! وهو شديد التلخيط في المتون والأسانيد!! وكان قد اختلط جدًا حتى شاهده عيسى بن يونس -الثقة المأمون- وهو يصعد منارة المسجد الجامع في ضحوة النهار، ثم جعل ينادي في الناس بالآذان في غير ميقاته!! راجح الجرح والتعديل [178/ 7].
لكنه لم ينفرد به؛ بل تابعه عليه:
1 - الصباح بن يحيي المزني عن أبي فزارة عن يزيد بن الأصم عن ابن عباس به ... دون قول ابن عباس في آخره ... أخرجه الطبراني في الكبير [21/ رقم/ 13000]، من طريق أبي كريب ثنا عبيد بن محمد بن صباح بن يحيى المزني عن [جده] عن أبي فزارة به ...
وهذه متابعة لا يُفْرَح بها!! والصباح بن يحيى يقول عنه الذهبي: (متروك! بل متهم!!) راجع ترجمته في (الميزان) ولسانه [180/ 3].
وقد سقط من سند الطبراني قوله: (عن جده)!! وهي زيادة لا بد منها؛ لكون الصباح بن يحيى هو الذي يروي عن أبي فزارة!!
ثم إن ولده وحفيده لم أستطع تمييزهما!! ويبدو لي أن بالإسناد تحريفًا!!
ثم ظهر لي صوابه وهو: (عن أبي كريب عن عبيد بن محمد عن الصباح بن يحيى به ... ) هكذا وجدته عند الطبراني في إسناد حديث آخر أخرجه في (الكبير) و (الأوسط) و (الدعاء)، وعنه الضياء في (المختارة).
ومحمد بن عبيد هو النحاس الذي يقول عنه ابن عدي: (له أحاديث مناكير يرويها عن ابن أبي ذئب وغيره) وضعفه الحافظ في (التقريب) وهو من رجال النسائي وحده!!
[تنبيه وفائدة] أبو كريب الذي يروي عن عبيد بن محمد هذا الحديث: هو الحافظ محمد بن العلاء الإمام المشهور، وقد روى عنه حديثًا آخر أخرجه الطبراني وعنه الضياء وابن السني وغيرهم، وأورد السيوطي هذا الحديث الآخر في (الجامع الصغير) ثم جاء المناوي وأعل إسناده بـ (أبي كريب)! فقال في (فيض القدير) [1/ 404]: (أقول فيه أيضا أبو كريب. قال الذهبي مجهول!).
وهذا من أغلاط المناوي التي لا تُطاق! وقد تعقبه أبو الفيض الغماري في (المداوي) [1/ 421] فقال: (هذا من أعجب ما يُسْمع! بل هو من عُجَر الشارح - يعني المناوي - وبُجَره! فأبو كريب من أشهر رجال الكتب الستة الذين أكثروا عنهم، بل بين أهل الحديث أشهر من نار على علم. والذهبي برَّأه الله مما نسب إليه الشارح! فما أدري ما هذا الوهم العجيب!).
قلتُ: وإنما أُتيَ المناوي من يسير علمه بمعرفة النقَّلَة وطبقاتهم! فإن الذي أشار إلى تجهيله الذهبيُّ في (الميزان) هو (أبو كَرِب الأزدي). وهو شيخ قديم غائب يروي عن نافع مولى ابن عمر.
فانظر كيف غلط المناوي مرتين في كُنْية الرجل وتمييز طبقته؟!
وله في هذا الباب أغلاط أجارك الله منها! ولولا كثرة عثراته في الكلام على الرجال والأسانيد، ما سلَّط الغماري عليه سيفه البتار في كتابه (المداوي)!!
وأغرب من هذا: أن ترى الإمام الألباني ينقل في (الضعيفة) [رقم/2577] إعلالَ المناوي بحروفه ثم يغضُّ عنه الطرف! غفر الله للجميع.
2 - وتابعه أبو حمزة السكري - محمد بن ميمون الإمام الثقة -عن أبي فزارة عن يزيد بن الأصم عن ابن عباس بالمرفوع منه فقط ... كما ذكره الحافظ في تغليق التعليق [2/ 239/طبعة المكتب الإسلامي]، ولم يذكر من رواه؟! ولا ساق إسناده إليه!!
فإن كان هذا محفوظًا عن أبي حمزة، فقد اختلف عليه في إسناده!
فرواه على بن الحسن بن شقيق - الثقة الحجة - عن أبي حمزة فقال: عن ليث - وهو ابن أبي سليم -عن أبي فزارة عن يزيد بن الأصم عن ابن عباس به مرفوعًا: (لم أؤمر بتشييد المساجد). هكذا أخرجه المؤلف في الآتي [برقم/2689] قال: حدثنا محمد بن علي بن شقيق عن أبيه به ...
وهذا أراه المحفوظ عن أبي حمزة إن شاء الله. ولولا أنه لا يُعرف عنه التدليس! لربما قلتُ أنه دلَّس الليث بن أبي سليم في ذلك الوجه الذي حكاه الحافظ عنه!
وأنا أخشى أن يكون الحافظ قد وهم فيما ذكره! وأُرَاني أجبن عن الجزم بذلك في هذا المقام!
والحاصل: أن الصواب أن أبا حمزة يروي هذا الحديث عن الليث بن أبي سليم عن أبي فزارة بإسناده به ...
وقد مضى الكلام على رواية الليث! وأنه لم يكن في الحديث بالليث!
تابع البقية: ..........................
¥(68/239)
ـ[أبو المظفر السِّنَّاري]ــــــــ[31 - 12 - 09, 01:50 م]ـ
3 - وتابعهم: الحسن بن صالح - وهو ثقة إمام قدوة - عن أبي فزارة: كما ذكره الحافظ في التغليق [2/ 239/طبعة المكتب الإسلامي]، لكنه لم يعزه إلى أحد!! ولا ساق إسناده إليه!!
4 - وتابعهم سفيان الثوري، واختلف عليه فيه على ألوان!!
فرواه عنه عبد الرحمن بن محمد المحاربي فقال: عن الثوري الليث بن أبي سليم عن أبي فزارة عن يزيد بن الأصم عن ابن عباس بالمرفوع منه فقط!! هكذا أخرجه الطبراني في الكبير [21/ رقم/ 13002]، من طريق محمد بن موسى بن حماد عن عبد الرحمن بن صالح الأزدي عن المحاربي به ...
وهذا إسناد لا يثبت إلى الثوري! وشيخ الطبراني ضعَّفه الدارقطني كما في ترجمته من تاريخ بغداد [243/ 3].
وعبد الرحمن بن صالح شيخ مختلف فيه! وقد اتهمه جماعة بالرفض!! وأنه كان يلغ في دم عثمان!! ويحدث بمثالب أزواج النبي - صلى الله عليه وسلم! فإن ثبت عنه واحدة من تلك؛ فهو فاسق ساقط العدالة!! ولا كرامة له عند الله و الناس!!
والمحاربي: مَشَى جماعة من المتأخرين على إعلال الأخبار بعنعنته! ويستندون في ذلك بكون الإمام أحمد قد وصفه بالتدليس!
ولو أنهم أمعنوا النظر في كلام الإمام أحمد لعلموا أنه إنما رماه بـ (بالإرسال الخفي!) دون تدليس الإسناد!
وبينهما من الفرق كما بين الإمام أحمد ومن أساء فهم كلامه!
ولو ثبت أنه يدلس ذلك التدليس الذي يريده منه المتأخرون! فإنه لم يكن بالمكثر أصلا! فلا ينبغي الإعلال بعدم تصريحه بالسماع عند من تبصَّر.
وإنما ذكرتُ المحاربي في هذا المقام لأُنْصِفَه من الغرماء!
ولا يثبت الطريق إليه كما مضى.
ثم جاء يحيى بن سعيد الأموي وروى هذا الحديث عن الثوري فجوَّده! فقال: عن سفيان الثوري عن أبي فزارة عن يزيد بن الأصم عن ابن عباس بالمرفوع منه فقط! ... هكذا أخرجه الطبراني في الكبير [21/ رقم 13003]، ومن طريقه الحافظ في التغليق [2/ 238]، من طريق سعيد بن يحيى بن سعيد عن أبيه به ...
وسعيد بن يحيى وإن كان ثقة إلا أنه ربما أخطأ كما قاله ابن حبان!! وأبوه يقول عنه الحافظ في التقريب: (صدوق يُغرِب)
ولم ينفرد به يحيى بن سعيد عن الثوري على هذا الوجه!
بل تابعه عليه ابن عيينة عن الثوري عن أبي فزارة عن يزيد بن الأصم عن ابن عباس به ...
أخرجه أبو داود [رقم/448]، وعنه البغوي في شرح السنة [رقم/463 /بتخريجنا]، وأبو محمد الفارسي في المحلى [4/ 44]، والبيهقي في سننه [رقم/4096]، وأبو الشيخ الأصبهاني في (ذكر الأقران وروايتهم عن بعضهم بعضا) [رقم/342/الطبعة العلمية]، والحافظ في التغليق [2/ 239]، وابن حبان [رقم/1615]، وأبو نعيم في الحلية [313/ 7]، وغيرهم من طريق محمد بن الصباح بن سفيان الجرجائي عن ابن عيينة عن الثوري به ... وليس عند أبي الشيخ - وعنه الحافظ - قول ابن عباس في آخره.
وهذا إسناد ظاهره الصحة!! وقد صحَّحه جماعةٌ من المتأخرين! وزاد النووي في (الخلاصة) [1/ 305/طبعة الرسالة]، والإمام الألباني في (الثمر المستطاب) [1/ 460]: (على شرط مسلم)!
وهو غفلة مكشوفة بلا ريب! ومحمد بن الصباح- وهو ثقة - لم يحتج به مسلم أصلا! فكيف يكون الإسناد على شرطه!؟
كأنه اشتبه عليهما - يعني النووي والألباني - بـ (محمد بن الصباح الدولابي)! وهو الذي احتج به مسلم والجماعة.
ثم ليس في (صحيح مسلم) من رواية ابن عيينة عن الثوري شيء قط!
ثم هذا الإسناد معلول البتة! قال أبو نعيم عقب روايته: (لم يوصله إلا محمد بن الصباح!! ورواه عبد الجبار وغيره فوقفه على يزيد!!)
قلتُ: مراده أن محمد بن الصباح قد خولف في وصله!! خالفه عبد الجبار -وهو ابن العلاء الثقة المعروف- وغيره!! فرووه عن ابن عيينة عن الثوري عن أبي فزارة عن يزيد بن الأصم به مرسلا ... !!
وهذا أشبه أن يكون هو المحفوظ عن ابن عيينة إن شاء الله.
وليس محمد بن الصباح بالمشهور في أصحاب سفيان! وعبد الجبار بن العلاء أشهر منه بالرواية عن ابن عيينة، وقد خالفه - هو وغيره -في وصله! كما ذكره أحمد بن عبد الله الحافظ؟! فالقول قول من أرسله.
تابع البقية: .............
ـ[أبو المظفر السِّنَّاري]ــــــــ[31 - 12 - 09, 02:10 م]ـ
وعلى هذا الوجه المرسل: تُوبِع ابنُ عيينة:
¥(68/240)
1 - تابعه عبد الرزاق عن الثوري عن أبي فزارة عن يزيد بن الأصم به .... مرسلاً ... وقال في آخره: (وقال ابن عباس والله لتزخرفنَّها!!) هكذا أخرجه عبد الرزاق في المصنف [رقم/5127].
2 - ووكيع بن الجراح: عند ابن أبي شيبة في المصنف [3/ 84 - 85/طبعة عوامة] قال: حدثنا وكيع عن سفيان عن أبي فزارة عن يزيد بن الأصم به مرسلا ...
وأخرج عقبه بهذا الإسناد عن سفيان عن أبي فزارة عن يزيد بن الأصم عن ابن عباس قوله: (لتزخرفنها كما زخرفت اليهود والنصارى).
3 - وكذا رواه علي بن قادم عن الثوري به مرسلاً ... عند الجرجاني في الثاني من (أماليه) كما ذكره الحافظ في التغليق [2/ 239]، وهكذا أخرجه البيهقي في سننه [رقم/4096]، لكنه لم يُنبِّه علي كون رواية علي بن قادم عن الثوري مرسلة!! وصنيعه يوهم أنها موصولة!! فقد ذكرها قبل رواية ابن عيينة الماضية مباشرة!! ويكفي أن الحافظ قد نبَّه على هذا.
وأنا أستبعد أن يكون قد اختُلِف على ابن قادم في سنده!
وابن قادم: شيخ خزاعي مختلف فيه! وهو عندي صدوق ليس بالمتماسك! وقد قال ابن عدي في ختام ترجمته من (الكامل): (ونُقِمَ على علي بن قادم أحاديث رواها عن الثوري غير محفوظة!).
4 - وكذلك رواه ابن مهدي عن الثوري مرسلاً ... أخرجه أحمد في (الورع) كما ذكره الحافظ في التلغيق [2/ 239]، لكن اختلف فيه على ابن مهدي!! فرواه عنه الإمام أحمد كما مضى مرسلاً، وخالفه أحمد بن عبد الله بن منجوف!! فرواه عنه الثوري بإسناده به موصولاً ... !! هكذا أخرجه الحافظ في التغليق [2/ 238 - 239]، بإسناد صحيح إلى عبد الله بن محمد الخطيب عن أمة السلام بنت أحمد بن كامل الشجري عن محمد بن إسماعيل بن علي بن النعمان عن أحمد بن عبد الله به ...
وهذا إسناد رجاله مقبولون معروفون سوى عبد الله بن محمد الخطيب؟! فلم أفطن له الآن!!
ومحمد بن إسماعيل وثقه الخطيب في تاريخه [46/ 2].
وأمة السلام أثنى عليها الأزهري وغيره. راجع تاريخ بغداد [443/ 14].
فلم يبق إلا عبد الله بن محمد الخطيب! فإن ثبت كونه مقبولاً؛ فلا يقوى أحمد بن عبد الله بن منجوف - وإن كان ثقة - على مخالفة الإمام أحمد في ابن مهدي!!
فالظاهر أن المحفوظ من طريق الثوري هو الإرسال!!
بل أرى أن ذلك هو المحفوظ في الحديث كله!!
ولا أدري هل يصح ما ذكره الحافظ بشأن رواية الحسن بن صالح عن أبي فزارة!!
وإن صحَّ: فالثوري أحفظ من كل من رواه عن أبي فزارة موصولاً!! ما يشك في ذلك أحد!!
وقول ابن عباس الموقوف صحيح ثابت عنه، وقد علقه البخاري في صحيحه [1/ 171/ طبعة البغا].
قال الحافظ في الفتح [540/ 1]: (وهذا التعليق وصله أبو داود وابن حبان من طريق يزيد الأصم عن ابن عباس هكذا موقوفًا، وقبله حديث مرفوع ولفظه: "ما أمرتُ بشييد المساجد"). ثم قال الحافظ: (وإنما لم يذكر البخاري المرفوع منه؛ للاختلاف على يزيد بن الأصم في وصله وإرساله!!).
وقد تعقبه الإمام الألباني في الثمر المستطاب [459/ 4]، فقال يرد عليه: (قلتُ: ومن وصله جاء بزيادة فيجب قبولها إذا كانت من ثقة كما هنا، فإن أبا فزارة -واسمه راشد بن كيسان- ثقة كما قال الحافظ في "التقريب" وقد احتج به مسلم!!).
قلتُ: وكأن الحافظ قد أجاب على هذا بنفسه في التغليق [2/ 240] حيث قال: (فالحديث على شرطه -يعني مسلمًا! وفي ذلك نظر مضى من قبل- لكنه معلول!!).
وليس الاحتجاج بزيادة الثقة مما ينفع في هذا المقام! فإنه لم يُسْنده عن أبي فزارة إلا أمثال الليث بن أبي سليم ويحيى بن الصباح! وقد مضى شرح حالهما.
نعم: ذكر الحافظ أن الحسن بن صالح وأبا حمزة السكري قد روياه عن أبي فزارة موصولا!
أما أبو حمزة: فقد سبق أن المحفوظ عنه أنه يروي الحديث عن الليث بن أبي سليم عن أبي فزارة! فعاد الإسناد إلى الليث مرة أخرى!
وأما الحسن بن صالح: فلم يذكر الحافظ من رواه عنه؟! ولا ساق إسناده إليه! ريثما ننظر في ثبوت ذلك!
ولو ثبت عنه أنه روه عن أبي فزارة موصولا! فقد خالفه الثوري- وهو أحفظ منه وأتقن بلا خلاف - فرواه عن أبي فزار مرسلا. والعمدة عليه.
وإنما عوَّل الإمام الألباني على طريق ابن عيينة عن الثوري عن أبي فزارة موصولا! وغفل عن أن ابن عيينة قد اختلف عليه في وصله وإرساله هو الآخر! وأن الوجه المرسل هو الأشبه عن ابن عيينة.
¥(68/241)
وهو الأشبه عن الثوري أيضًا، وهكذا رواه عنه حُفَّاظ أصحابه والمقدَّمين فيه: كابن مهدي ووكيع وعبد الرزاق وغيرهم.
فالحديث ضعيف على التحقيق.
وقول ابن عباس في آخره: (لتزخرفنها كما زخرفت اليهود والنصارى) صحيح موصول.
والله المستعان لا رب سواه.
**************************************************
انتهى بحروفه: من (رحمات الملأ الأعلى بتخريج مسند أبي يعلى). [رقم/2454].
ـ[أبو المظفر السِّنَّاري]ــــــــ[01 - 01 - 10, 12:00 ص]ـ
وكذا رواه علي بن قادم عن الثوري به مرسلاً ... عند الجرجاني في الثاني من (أماليه) كما ذكره الحافظ في التغليق [2/ 239]، وهكذا أخرجه البيهقي في سننه [رقم/4096]، لكنه لم يُنبِّه علي كون رواية علي بن قادم عن الثوري مرسلة!! وصنيعه يوهم أنها موصولة!! فقد ذكرها قبل رواية ابن عيينة الماضية مباشرة!! ويكفي أن الحافظ قد نبَّه على هذا.
وأنا أستبعد أن يكون قد اختُلِف على ابن قادم في سنده!
وابن قادم: شيخ خزاعي مختلف فيه! وهو عندي صدوق ليس بالمتماسك! وقد قال ابن عدي في ختام ترجمته من (الكامل): (ونُقِمَ على علي بن قادم أحاديث رواها عن الثوري غير محفوظة!).
أفادني الشيخ مسعد الحسيني - بارك الله فيه - أن رواية علي بن قادم عند الجرجاني في أماليه [رقم/ 104] هكذا: (أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ الصَّفَّارُ الأَصْبَهَانِيُّ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ بْنِ خَالِدٍ الْيَزْدِيُّ، ثنا عَلِيُّ بْنُ قَادِمٍ، أنبا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ أَبِي فَزَارَةَ، عَنْ َزِيدَ بْنِ الأَصَمِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَا أُمِرْتُ بِتَشْيِيدِ الْمَسَاجِدِ". قَالَ: وَقَالَ عَبَّاسٍ: لَتُزَخْرِفُنَّهَا كَمَا زَخْرَفَتْهَا الْيَهُودُ".).
وهذا موصول وليس مرسلا!
لكن عذري أن صنيع الحافظ في (التغليق) ظاهر على كون رواية علي بن قادم عند الجرجاني مرسلة!
وعلى كل حال: فابن قادم هذا ليس بالقوي، وقد خالفه وكيع وابن مهدي وغيرهما من أصحاب الثوري، فرووه عنه مرسلا، وهذا هو المحفوظ إن شاء الله.
ـ[أبوصهيب المغربي]ــــــــ[02 - 01 - 10, 12:59 م]ـ
شكر الله لك أخي الفاضل هذا التخريج الماتع .. ،
قد قلت:
وهو شديد التلخيط في المتون والأسانيد!! وكان قد اختلط جدًا حتى شاهده عيسى بن يونس -الثقة المأمون- وهو يصعد منارة المسجد الجامع في ضحوة النهار، ثم جعل ينادي في الناس بالآذان في غير ميقاته!!
ألا ترى أن مستندك في رميه بتلك الدواهي ضعيف، و هو نظير من رمى سماكا بن حرب بالاختلاط بدعوى أنه ألفاه يبول قائما .. ،
و الصحيح (عندي) هو صنيع الإمام مسلم عندما أنزله في مصاف من يعتبر بحديثه كما في (مقدمة صحيحه،) و قد روى له مقرونا بغيره في صلب (الصحيح)، و قبله أستاذه الإمام البخاري استشهد به في (صحيحه).
و كنت كتبت قديما بحثا وسمته بـ (القول السليم في الليث بن أبي سليم) بعد أن وجدت كثيرا مما يدعي انتهاج سبيل المتقدمين من المعاصرين، يسقط ليثا على أم رأسه، و ما ذاك الحكم إلا دليل على قصوره في الجمع بين أقوال المجرحين و المعدلين، و النظر في صنيع الأئمة في تخريج حديثه،
و للأسف فذاك البحث ضاع فيما ضاع من أترابه، إلى أن مفاده: أن ليثا ضعيف في عطاء و مجاهد و طاوس، و روايته عن مجاهد و عطاء صحيفة لا يفرح بها، و العجيب أنني رأيت بعض أولئك المعاصرين يحتج بليث في مجاهد بدعوى أنها صحيفة!!!،
فعجبا .. !! كيف تنقلب الحقائق و تعكس الأمور .. ؟!!
ـ[أبو المظفر السِّنَّاري]ــــــــ[02 - 01 - 10, 03:10 م]ـ
ألا ترى أن مستندك في رميه بتلك الدواهي ضعيف، و هو نظير من رمى سماكا بن حرب بالاختلاط بدعوى أنه ألفاه يبول قائما .. ،
!!
الحقيقة: أن سماكًا قد اختلط بالفعل، سواء بال قائمًا أم قاعدًا!
وقد شهد عليه الحافظ النسوي بكونه كان يتلقن! وهذا كافٍ بلا ريب.
أما الليث: فالكلام فيه طويل الذيل! ولم يكن في الحديث بالليث!
وقولي فيه: هو قول أبي حاتم وصاحبه: (ليث لا يُشْتغل به! وهو مضطرب الحديث).
وجزاك الله خيرًا يا أبا صهيب.
ـ[أبوصهيب المغربي]ــــــــ[02 - 01 - 10, 06:00 م]ـ
الحقيقة: أن سماكًا قد اختلط بالفعل، سواء بال قائمًا أم قاعدًا!
وقد شهد عليه الحافظ النسوي بكونه كان يتلقن! وهذا كافٍ بلا ريب.
لا سماك بريء من الاختلاط .. ، و لا يسطع أحد إثبات هاته الخرافة .. ، و قد بينت حال سماك بإطناب في (بيان الغلو المتواري في جواب الشيخ الغماري)، و مستند النسوي في رميه بالتلقين شعبة، و قد قال البزار أنه ساء حفظه .. ، و إن لم يكن له في هذا مستند .. ، فكلامه محمول على ما رواه عن عكرمة، و الرسالة المشار إليها تكفيني مؤنة التفصيل و التدليل .. ، و دعنا نعرض عن سماك فهو عارض عرض .. ، و ليس هو المقصد و الغرض .. ،
و أما:
وقولي فيه: هو قول أبي حاتم وصاحبه: (ليث لا يُشْتغل به! وهو مضطرب الحديث).
للرازييْن فيه أقوال أخرى .. ،!!!؟
و ما أراه حقا في ليث كلام الإمام الدارقطني:" صاحب سنة يخرج حديثه، ثم قال: إنما أنكروا عليه الجمع بين عطاء وطاووس ومجاهد."
فكأنه -رحمه الله- لمَّ و جمع بين تيك الأقوال و الاحكام المتضاربة و المتانقضة (ظاهرا) في حق ليث، و هو حكم يلزم كل منصف المصير إليه بعد إمعان النظر.
و إني لا أقصد من معارضتي المماحكة، مع علمي أن الصعود بالليث بن أبي سليم من حضيض الضعف و النبذ إلى درجة من يعتبر به، لا ينفع هذا الحديث شيئا .. ، و لكنها معارضة يقتضيها النظر، حتى نزن الرجال بالقُسطاس المستقيم، و نسمهم بما يستحقون، و إلا فإن الحيف و الشطط سيكون حليف المرء في هاته السبيل، و هذا ما لا يرتضيه الشرع و العقل .. ، و أسأل الله تعالى لي و لك التوفيق .. ،
¥(68/242)
ـ[أبو عمر العتيبي]ــــــــ[07 - 01 - 10, 08:11 ص]ـ
السلام عليكم
قولك: [قال أبو نعيم عقب روايته: (لم يوصله إلا محمد بن الصباح!! ورواه عبد الجبار وغيره فوقفه على يزيد!!)
قلتُ: مراده أن محمد بن الصباح قد خولف في وصله!! خالفه عبد الجبار -وهو ابن العلاء الثقة المعروف- وغيره!! فرووه عن ابن عيينة عن الثوري عن أبي فزارة عن يزيد بن الأصم به مرسلا ... !!
وهذا أشبه أن يكون هو المحفوظ عن ابن عيينة إن شاء الله.
وليس محمد بن الصباح بالمشهور في أصحاب سفيان! وعبد الجبار بن العلاء أشهر منه بالرواية عن ابن عيينة، وقد خالفه - هو وغيره -في وصله! كما ذكره أحمد بن عبد الله الحافظ؟! فالقول قول من أرسله.]
لم أرك خرجت رواية عبدالجبار وغيره إلا معتمداً على كلام أبي نعيم الحافظ ..
فهل وقفتم على من أسنده عن عبدالجبار أو غيره عن سفيان مرسلاً؟
والله الموفق
ـ[أبو أنيس]ــــــــ[12 - 02 - 10, 12:36 م]ـ
وعلى هذا الوجه المرسل: تُوبِع ابنُ عيينة:
1 - تابعه عبد الرزاق عن الثوري عن أبي فزارة عن يزيد بن الأصم به .... مرسلاً ... وقال في آخره: (وقال ابن عباس والله لتزخرفنَّها!!) هكذا أخرجه عبد الرزاق في المصنف [رقم/5127].
2 - ووكيع بن الجراح: عند ابن أبي شيبة في المصنف [3/ 84 - 85/طبعة عوامة] قال: حدثنا وكيع عن سفيان عن أبي فزارة عن يزيد بن الأصم به مرسلا ...
وأخرج عقبه بهذا الإسناد عن سفيان عن أبي فزارة عن يزيد بن الأصم عن ابن عباس قوله: (لتزخرفنها كما زخرفت اليهود والنصارى).
3 - وكذا رواه علي بن قادم عن الثوري به مرسلاً ... عند الجرجاني في الثاني من (أماليه) كما ذكره الحافظ في التغليق [2/ 239]، وهكذا أخرجه البيهقي في سننه [رقم/4096]، لكنه لم يُنبِّه علي كون رواية علي بن قادم عن الثوري مرسلة!! وصنيعه يوهم أنها موصولة!! فقد ذكرها قبل رواية ابن عيينة الماضية مباشرة!! ويكفي أن الحافظ قد نبَّه على هذا.
وأنا أستبعد أن يكون قد اختُلِف على ابن قادم في سنده!
وابن قادم: شيخ خزاعي مختلف فيه! وهو عندي صدوق ليس بالمتماسك! وقد قال ابن عدي في ختام ترجمته من (الكامل): (ونُقِمَ على علي بن قادم أحاديث رواها عن الثوري غير محفوظة!).
4 - وكذلك رواه ابن مهدي عن الثوري مرسلاً ... أخرجه أحمد في (الورع) كما ذكره الحافظ في التلغيق [2/ 239]، لكن اختلف فيه على ابن مهدي!! فرواه عنه الإمام أحمد كما مضى مرسلاً، وخالفه أحمد بن عبد الله بن منجوف!! فرواه عنه الثوري بإسناده به موصولاً ... !! هكذا أخرجه الحافظ في التغليق [2/ 238 - 239]، بإسناد صحيح إلى عبد الله بن محمد الخطيب عن أمة السلام بنت أحمد بن كامل الشجري عن محمد بن إسماعيل بن علي بن النعمان عن أحمد بن عبد الله به ...
وهذا إسناد رجاله مقبولون معروفون سوى عبد الله بن محمد الخطيب؟! فلم أفطن له الآن!!
ومحمد بن إسماعيل وثقه الخطيب في تاريخه [46/ 2].
وأمة السلام أثنى عليها الأزهري وغيره. راجع تاريخ بغداد [443/ 14].
فلم يبق إلا عبد الله بن محمد الخطيب! فإن ثبت كونه مقبولاً؛ فلا يقوى أحمد بن عبد الله بن منجوف - وإن كان ثقة - على مخالفة الإمام أحمد في ابن مهدي!!
فالظاهر أن المحفوظ من طريق الثوري هو الإرسال!!
بل أرى أن ذلك هو المحفوظ في الحديث كله!!
ولا أدري هل يصح ما ذكره الحافظ بشأن رواية الحسن بن صالح عن أبي فزارة!!
وإن صحَّ: فالثوري أحفظ من كل من رواه عن أبي فزارة موصولاً!! ما يشك في ذلك أحد!!
وقول ابن عباس الموقوف صحيح ثابت عنه، وقد علقه البخاري في صحيحه [1/ 171/ طبعة البغا].
قال الحافظ في الفتح [540/ 1]: (وهذا التعليق وصله أبو داود وابن حبان من طريق يزيد الأصم عن ابن عباس هكذا موقوفًا، وقبله حديث مرفوع ولفظه: "ما أمرتُ بشييد المساجد"). ثم قال الحافظ: (وإنما لم يذكر البخاري المرفوع منه؛ للاختلاف على يزيد بن الأصم في وصله وإرساله!!).
وقد تعقبه الإمام الألباني في الثمر المستطاب [459/ 4]، فقال يرد عليه: (قلتُ: ومن وصله جاء بزيادة فيجب قبولها إذا كانت من ثقة كما هنا، فإن أبا فزارة -واسمه راشد بن كيسان- ثقة كما قال الحافظ في "التقريب" وقد احتج به مسلم!!).
قلتُ: وكأن الحافظ قد أجاب على هذا بنفسه في التغليق [2/ 240] حيث قال: (فالحديث على شرطه -يعني مسلمًا! وفي ذلك نظر مضى من قبل- لكنه معلول!!).
وليس الاحتجاج بزيادة الثقة مما ينفع في هذا المقام! فإنه لم يُسْنده عن أبي فزارة إلا أمثال الليث بن أبي سليم ويحيى بن الصباح! وقد مضى شرح حالهما.
نعم: ذكر الحافظ أن الحسن بن صالح وأبا حمزة السكري قد روياه عن أبي فزارة موصولا!
أما أبو حمزة: فقد سبق أن المحفوظ عنه أنه يروي الحديث عن الليث بن أبي سليم عن أبي فزارة! فعاد الإسناد إلى الليث مرة أخرى!
وأما الحسن بن صالح: فلم يذكر الحافظ من رواه عنه؟! ولا ساق إسناده إليه! ريثما ننظر في ثبوت ذلك!
ولو ثبت عنه أنه روه عن أبي فزارة موصولا! فقد خالفه الثوري- وهو أحفظ منه وأتقن بلا خلاف - فرواه عن أبي فزار مرسلا. والعمدة عليه.
وإنما عوَّل الإمام الألباني على طريق ابن عيينة عن الثوري عن أبي فزارة موصولا! وغفل عن أن ابن عيينة قد اختلف عليه في وصله وإرساله هو الآخر! وأن الوجه المرسل هو الأشبه عن ابن عيينة.
وهو الأشبه عن الثوري أيضًا، وهكذا رواه عنه حُفَّاظ أصحابه والمقدَّمين فيه: كابن مهدي ووكيع وعبد الرزاق وغيرهم.
فالحديث ضعيف على التحقيق.
وقول ابن عباس في آخره: (لتزخرفنها كما زخرفت اليهود والنصارى) صحيح موصول.
والله المستعان لا رب سواه.
**************************************************
انتهى بحروفه: من (رحمات الملأ الأعلى بتخريج مسند أبي يعلى). [رقم/2454].
هل كتاب "رحمات الملأ الأعلى بتخريج مسند أبي يعلى " مطبوع؟؟
¥(68/243)
ـ[أبو المظفر السِّنَّاري]ــــــــ[23 - 08 - 10, 02:44 م]ـ
هل كتاب "رحمات الملأ الأعلى بتخريج مسند أبي يعلى " مطبوع؟؟
لا، لم يطبع بعد.(68/244)
زيارة إبليس اللعين لمحمد صل الله عليه وسلم
ـ[أبو يحيى العسقلاني]ــــــــ[31 - 12 - 09, 02:40 ص]ـ
زيارة إبليس اللعين لمحمد صل الله عليه وسلم
زيارة أبليس اللعين لمحمد صل الله عليه وسلم في بيت رجل من الأنصار
عن معاذ بن جبل رضي الله عنه عن ابن عباس قال: كنا مع رسول الله في بيت رجل من الأنصار في جماعة فنادى منادِ
يا أهل المنزل .. أتأذنون لي بالدخول ولكم إليّ حاجة؟
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أتعلمون من المنادي؟
فقالوا: الله ورسوله أعلم
فقال رسول الله: هذا إبليس اللعين لَعَنَه الله تعالى
فقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: أتأذن لي يا رسول الله أن أقتله؟
فقال النبي: مهلاً يا عمر .. أما علمت أنه من المُنظَرين إلي يوم الوقت المعلوم؟ لكن افتحوا له الباب فإنه مأمور، فافهموا عنه ما يقول واسمعوا منه ما يحدثكم
قال ابن عباس رضي الله عنهما: فَفُتِحَ له الباب فدخل علينا فإذا هو شيخ أعور وفي لحيته سبع شعرات كشعر الفرس الكبير، وأنيابه خارجة كأنياب الخنزير وشفتاه كشفتي الثور
فقال: السلام عليك يا محمد .. السلام عليكم يا جماعة المسلمين
فقال النبي: السلام لله يا لعين، قد سمعت حاجتك ما هي
فقال له إبليس: يا محمد ما جئتك اختياراً ولكن جئتك اضطرارا
فقال النبي: وما الذي اضطرك يا لعين
فقال: أتاني ملك من عند رب العزة فقال إن الله تعالى يأمرك أن تأتي لمحمد وأنت صاغر ذليل متواضع وتخبره كيف مَكرُكَ ببني آدم وكيف إغواؤك لهم، وتَصدُقَه في أي شيء يسألك، فوعزتي وجلالي لئن كذبته بكذبة واحدة ولم تَصدُقَه لأجعلنك رماداً تذروه الرياح ولأشمتن الأعداء بك، وقد جئتك يا محمد كما أُمرت فاسأل عما شئت فإن لم أَصدُقَك فيما سألتني عنه شَمَتَت بي الأعداء وما شيء أصعب من شماتة الأعداء
فقال رسول الله: إن كنت صادقا فأخبرني مَن أبغض الناس إليك؟
فقال: أنت يا محمد أبغض خلق الله إليّ، ومن هو على مثلك
فقال النبي: ماذا تبغض أيضاً؟
فقال: شاب تقي وهب نفسه لله تعالى
قال: ثم من؟
فقال: عالم وَرِع
قال: ثم من؟
فقال: من يدوم على طهارة ثلاثة
قال: ثم من؟
فقال: فقير صبور إذا لم يصف فقره لأحد ولم يشك ضره
فقال: وما يدريك أنه صبور؟
فقال: يا محمد إذا شكا ضره لمخلوق مثله ثلاثة أيام لم يكتب الله له عمل الصابرين
فقال: ثم من؟
فقال: غني شاكر
فقال النبي: وما يدريك أنه شكور؟
فقال: إذا رأيته يأخذ من حله ويضعه في محله
فقال النبي: كيف يكون حالك إذا قامت أمتي إلى الصلاة؟
فقال: يا محمد تلحقني الحمى والرعدة
فقال: وَلِمَ يا لعين؟
فقال: إن العبد إذا سجد لله سجدة رفعه الله درجة
فقال: فإذا صاموا؟
فقال: أكون مقيداً حتى يفطروا
فقال: فإذا حجوا؟
فقال: أكون مجنوناً
فقال: فإذا قرؤوا القرآن؟
فقال: أذوب كما يذوب الرصاص على النار
فقال: فإذا تصدقوا؟
فقال: فكأنما يأخذ المتصدق المنشار فيجعلني قطعتين
فقال له النبي: وَلِمَ ذلك يا أبا مُرّة؟
فقال: إن في الصدقة أربع خصال .... وهي أن الله تعالي يُنزِلُ في ماله البركة وحببه إلي حياته ويجعل صدقته حجاباً بينه وبين النار ويدفع بها عنه العاهات والبلايا
فقال له النبي: فما تقول في أبي بكر؟
فقال: يا محمد لَم يُطعني في الجاهلية فكيف يُطعني في الإسلام
فقال: فما تقول في عمر بن الخطاب؟
فقال: والله ما لقيته إلا وهربت منه
فقال: فما تقول في عثمان بن عفان؟
فقال: استحى ممن استحت منه ملائكة الرحمن
فقال: فما تقول في علي بن أبي طالب؟
فقال: ليتني سلمت منه رأساً برأس ويتركني وأتركه ولكنه لم يفعل ذلك قط
فقال رسول الله: الحمد لله الذي أسعد أمتي وأشقاك إلى يوم معلوم
فقال له إبليس اللعين: هيهات هيهات .. وأين سعادة أمتك وأنا حي لا أموت إلي يوم معلوم! وكيف تفرح على أمتك وأنا أدخل عليهم في مجاري الدم واللحم وهم لا يروني، فوالذي خلقني وانظَرَني إلي يوم يبعثون لأغوينهم أجمعين .. جاهلهم وعالمهم وأميهم وقارئهم وفاجرهم وعابدهم إلا عباد الله المخلصين
فقال: ومن هم المخلصون عندك؟
¥(68/245)
فقال: أما علمت يا محمد أن من أحب الدرهم والدينار ليس بمخلص لله تعالى، وإذا رأيت الرجل لا يحب الدرهم والدينار ولا يحب المدح والثناء علمت أنه مخلص لله تعالى فتركته، وأن العبد ما دام يحب المال والثناء وقلبه متعلق بشهوات الدنيا فإنه أطوع مما أصف لكم!
أما علمت أن حب المال من أكبر الكبائر يا محمد، أما علمت أن حب الرياسة من أكبر الكبائر، وإن التكبر من أكبر الكبائر
يا محمد أما علمت إن لي سبعين ألف ولد، ولكل ولد منهم سبعون ألف شيطان فمنهم من قد وَكّلتُه بالعلماء ومنهم قد وكلته بالشباب ومنهم من وكلته بالمشايخ ومنهم من وكلته بالعجائز، أما الشبّان فليس بيننا وبينهم خلاف وأما الصبيان فيلعبون بهم كيف شاؤا، ومنهم من قد وكلته بالعُبّاد ومنهم من قد وكلته بالزهاد فيدخلون عليهم فيخرجوهم من حال إلي حال ومن باب إلي باب حتى يسبّوهم بسبب من الأسباب فآخذ منهم الإخلاص وهم يعبدون الله تعالى بغير إخلاص وما يشعرون
أما علمت يا محمد أن (برصيص) الراهب أخلص لله سبعين سنة، كان يعافي بدعوته كل من كان سقيماً فلم اتركه حتى زني وقتل وكفر وهو الذي ذكره الله تعالى في كتابه العزيز بقوله تعالى كمثل الشيطان إذ قال للإنسان أكفر فلما كفر قال إني بريء منك إني أخاف الله رب العالمين
أما علمت يا محمد أن الكذب منّي وأنا أول من كذب ومن كذب فهو صديقي، ومن حلف بالله كاذباً فهو حبيبي، أما علمت يا محمد أني حلفت لآدم وحواء بالله إني لكما لمن الناصحين ... فاليمين الكاذبة سرور قلبي، والغيبة والنميمة فاكهتي وفرحي، وشهادة الزور قرة عيني ورضاي، ومن حلف بالطلاق يوشك أن يأثم ولو كان مرة واحدة ولو كان صادقاً، فإنه من عَوّدَ لسانه بالطلاق حُرّمَت عليه زوجته! ثم لا يزالون يتناسلون إلي يوم القيامة فيكونون كلهم أولاد زنا فيدخلون النار من أجل كلمة
يا محمد إن من أمتك من يؤخر الصلاة ساعة فساعة .. كلما يريد أن يقوم إلي الصلاة لَزِمته فأوسوس له وأقول له الوقت باقٍ وأنت في شغل، حتى يؤخرها ويصليها في غير وقتها فَيُضرَبَ بها في وجهه، فإن هو غلبني أرسلت إليه واحدة من شياطين الإنس تشغله عن وقتها، فإن غلبني في ذلك تركته حتى إذا كان في الصلاة قلت له انظر يميناً وشمالاً فينظر .. فعند ذلك أمسح بيدي على وجه وأُقَبّلَ ما بين عينيه وأقول له قد أتيت ما لا يصح أبداً، وأنت تعلم يا محمد من أَكثَرَ الالتفات في الصلاة يُضرَب، فإذا صلى وحده أمرته بالعجلة فينقرها كما ينقر الديك الحبة ويبادر بها، فإن غلبني وصلى في الجماعة ألجمته بلجام ثم أرفع رأسه قبل الإمام وأضعه قبل الإمام وأنت تعلم أن من فعل ذلك بطلت صلاته، ويمسخ الله رأسه رأس حمار يوم القيامة، فإن غلبني في ذلك أمرته أن يفرقع أصابعه في الصلاة حتى يكون من المسبحين لي وهو في الصلاة، فإن غلبني في ذلك نفخت في أنفه حتى يتثاءب وهو في الصلاة فإن لم يضع يده على فيه (فمه) دخل الشيطان في جوفه فيزداد بذلك حرصاً في الدنيا وحباً لها ويكون سميعاً مطيعاً لنا، وأي سعادة لأمتك وأنا آمر المسكين أنا يدعَ الصلاة وأقول ليست عليك صلاة إنما هي على الذي أنعم الله عليه بالعافية لأن الله تعالي يقول ولا على المريض حرج، وإذا أفقت صليت ما عليك حتى يموت كافراً فإذا مات تاركاً للصلاة وهو في مرضه لقي الله تعالى وهو غضبان عليه يا محمد
وإن كنت كذبت أو زغت فأسال الله أن يجعلني رماداً، يا محمد أتفرح بأمتك وأنا أُخرج سدس أمتك من الإسلام؟
فقال النبي: يا لعين من جليسك؟
فقال: آكل الربا
فقال: فمن صديقك؟
فقال: الزاني
فقال: فمن ضجيعك؟
فقال: السكران
فقال: فمن ضيفك؟
فقال: السارق
فقال: فمن رسولك؟
فقال: الساحر
فقال: فما قرة عينيك؟
فقال: الحلف بالطلاق
فقال: فمن حبيبك؟
فقال: تارك صلاة الجمعة
فقال رسول الله: يا لعين فما يكسر ظهرك؟
فقال: صهيل الخيل في سبيل الله
فقال: فما يذيب جسمك؟
فقال: توبة التائب
فقال: فما ينضج كبدك؟
فقال: كثرة الاستغفار لله تعالي بالليل والنهار
فقال: فما يخزي وجهك؟
فقال: صدقة السر
فقال: فما يطمس عينيك؟
فقال: صلاة الفجر
فقال: فما يقمع رأسك؟
فقال: كثرة الصلاة في الجماعة
فقال: فمن أسعد الناس عندك؟
¥(68/246)
فقال: تارك الصلاة عامداً
فقال: فأي الناس أشقي عندك؟
فقال: البخلاء
فقال: فما يشغلك عن عملك؟
فقال: مجالس العلماء
فقال: فكيف تأكل؟
فقال: بشمالي وبإصبعي
فقال: فأين تستظل أولادك في وقت الحرور والسموم؟
فقال: تحت أظفار الإنسان
فقال النبي: فكم سألت من ربك حاجة؟
فقال: عشرة أشياء
فقال: فما هي يا لعين؟
فقال: سألته أن يشركني في بني آدم في مالهم وولدهم فأشركني فيهم وذلك قوله تعالى وشاركهم في الأموال والأولاد وَعِدهُم وما يَعِدهُم الشيطان إلا غروراً، وكل مال لا يُزَكّى فإني آكل منه وآكل من كل طعام خالطه الربا والحرام، وكل مال لا يُتَعَوَذ عليه من الشيطان الرجيم، وكل من لا يتعوذ عند الجماع إذا جامع زوجته فإن الشيطان يجامع معه فيأتي الولد سامعاً ومطيعاً، ومن ركب دابة يسير عليها في غير طلب حلال فإني رفيقه لقوله تعالي وأجلب عليهم بخيلك ورجلك
وسألته أن يجعل لي بيتاً فكان الحمام لي بيتاً
وسألته أن يجعل لي مسجداً فكان الأسواق
وسألته أن يجعل لي قرآناً فكان الشعر
وسألته أن يجعل لي ضجيعاً فكان السكران
وسألته أن يجعل لي أعواناً فكان القدرية
وسألته أن يجعل لي إخواناً فكان الذين ينفقون أموالهم في المعصية ثم تلا قوله تعالي إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين
فقال النبي: لولا أتيتني بتصديق كل قول بآية من كتاب الله تعالى ما صدقتك
فقال: يا محمد سألت الله تعالى أن أرى بنى آدم وهم لا يروني فأجراني على عروقهم مجرى الدم أجول بنفسي كيف شئت وإن شئت في ساعة واحدة .. فقال الله تعالى لك ما سألت، وأنا أفتخر بذلك إلي يوم القيامة، وإن من معي أكثر ممن معك وأكثر ذرية آدم معي إلي يوم القيامة
وإن لي ولداً سميته عتمة يبول في أذن العبد إذا نام عن صلاة الجماعة، ولولا ذلك ما وجد الناس نوماً حتى يؤدوا الصلاة
وإن لي ولداً سميته المتقاضي فإذا عمل العبد طاعة سراً وأراد أن يكتمها لا يزال يتقاضى به بين الناس حتى يخبر بها الناس فيمحوا الله تعالى تسعة وتسعين ثواباً من مائة ثواب
وإن لي ولداً سميته كحيلاً وهو الذي يكحل عيون الناس في مجلس العلماء وعند خطبة الخطيب حتى ينام عند سماع كلام العلماء فلا يكتب له ثواب أبداً
وما من امرأة تخرج إلا قعد شيطان عند مؤخرتها وشيطان يقعد في حجرها يزينها للناظرين ويقولان لها أَخرِجي يدك فتخرج يدها ثم تبرز ظفرها فتهتك
ثم قال: يا محمد ليس لي من الإضلال شيء إنما موسوس ومزين ولو كان الإضلال بيدي ما تركت أحداً على وجه الأرض ممن يقول لا إله إلا الله محمد رسول الله ولا صائما ولا مصلياً، كما أنه ليس لك من الهداية شيء بل أنت رسول ومبلغ ولو كانت بيدك ما تركت على وجه الأرض كافراً، وإنما أنت حجة الله تعالي على خلقه، وأنا سبب لمن سبقت له الشقاوة، والسعيد من أسعده الله في بطن أمه والشقي من أشقاه
الله في بطن أمه
فقرأ رسول الله قوله تعالى: ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك
ثم قرأ قوله تعالى: وكان أمر الله قدراً مقدوراً
ثم قال النبي يا أبا مُرّة: هل لك أن تتوب وترجع إلى الله تعالى وأنا أضمن لك الجنة؟
فقال: يا رسول الله قد قُضِيَ الأمر وجَفّ القلم بما هو كائن إلى يوم القيامة فسبحان من جعلك سيد الأنبياء المرسلين وخطيب أهل الجنة فيها وخَصّكَ واصطفاك، وجعلني سيد الأشقياء وخطيب أهل النار وأنا شقي مطرود، وهذا آخر ما أخبرتك عنه وقد صدقت فيه
وصلى الله على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
ـ[أبو يحيى العسقلاني]ــــــــ[31 - 12 - 09, 02:44 ص]ـ
وصلتني هذه الرسالة الطويلة عبر البريد ...
ما مدى صحة الرواية من فضلكم ..
ـ[أبو يحيى العسقلاني]ــــــــ[31 - 12 - 09, 02:45 ص]ـ
الرجاء إفادتي من الخبراء في علم الحديث للضرورة القصوى ..
وبارك الله فيكم ...
ـ[أحمد الأقطش]ــــــــ[31 - 12 - 09, 04:20 ص]ـ
هذا كذب لا خفاء فيه .. القصة مختلقة وليس لها وجود في أي مصدر حديثي
http://www.islam-qa.com/ar/ref/133957
ـ[أبو يحيى العسقلاني]ــــــــ[31 - 12 - 09, 06:54 ص]ـ
هذا كذب لا خفاء فيه .. القصة مختلقة وليس لها وجود في أي مصدر حديثي
http://www.islam-qa.com/ar/ref/133957
بارك الله فيك أخي، وجزيت خيرا
ـ[راشد الكعبي]ــــــــ[31 - 12 - 09, 08:33 ص]ـ
أوصي نفسي وجميع إخواني بزيادة التأدب مع حضرت المصطفى صلى الله عليه وسلم وتعظيمه وتشريفه، وعلينا باتباع السلف من الأمة في هذا الأمر فما من عالم من العلماء _ الذين نكحل أعيينا بالنظر في مصنفاتهم _ يذكر اسم النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلا ويسبقه بقول فيه تشريف أو تعظيم مثل: (رسول الله) أو (الحبيب) أو (نبي الله) أو (المصطفى) أو غير ذلك من ألفاظ التعظيم والتفخيم.
ورب العزة عز وجل لم يذكر النبي باسمه مجردا وإنما قال تعالى: (يا أيها الرسول) (يا أيها النبي)
قال الإمام السمعاني في تفسيره:قوله تعالى: (لا تجعلوا دعاء الرسول بينكم كدعاء بعضكم بعضا) أي: لا تقولوا: يا محمد، يا أبا القاسم، يا ابن عبد الله، ولكن قولوا: يا أيها الرسول، يا أيها النبي، يا رسول الله، وادعوه على التفخيم والتعظيم.
[ COLOR="Red"][COLOR="Red"] ونحن في هذا الزمان ما يقبل من أحدنا أن يقول: (قال فلان أو أمر فلان أو صرح فلان) بدون ذكر لقبه من: سمو وفخامة ورياسة وسماحة ودكتوراة واستاذية ومشيخة .... إلخ.
فأرى أن من كامل الأدب عند الحديث في أي موضوع يخص النبي صلى الله عليه وسلم وسيرته العطرة أن نذكر معه عبارات التفخيم والتعظيم. فحمد هو القمر والبدر المنير الشافع المشفع خير خلق الله ‘ لا ينبغي أن يذكر اسمه مجردا.
ثم إن هذه القصة مختلقة، فالكذب يحيط بها من كل جانب، وليس لها وجود في كتب الحديث.
وأيضا لا ينبغي ان يذكر مثل هذا الكذب ويذكر معه اسم النبي الكريم صلى الله عليه وسلم، تنزيها له صلى الله عليه وسلم، ومن المعلوم: ان ليس كل ما يسمعه المرء يقوله.
محبكم في الله.
¥(68/247)
ـ[أحمد الأقطش]ــــــــ[31 - 12 - 09, 01:51 م]ـ
بارك الله فيك أخي، وجزيت خيرا وبارك عليك وأصلحني وإياك ..(68/248)
ما الصواب في قراءة كلمة" عضوا "من حديث:" العرباض بن سارية؟
ـ[عبد الله المصري الأثري]ــــــــ[31 - 12 - 09, 07:02 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
ما الصواب في قراءة كلمة" عضوا "من حديث:" العرباض بن سارية
أم أن كلاهما صحيح ولماذا؟ أرجو التوضيح
حيث أني قرأت في بعض الكتب كلمة "عضوا ": بفتح العين وضم الضاد وقرأت في نفس الكتاب في موضع أخر كلمة " عضوا" بضم العين
فهل هذا خطأ مطبعي أم أن كليهما صحيح نرجوالتوضيح؟
وجزاكم الله خيرا
نص الحديث:
صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الصبح فوعظنا موعظة بليغة ذرفت منها العيون ووجلت منها القلوب، فقيل: يا رسول الله! كأنها موعظة مودع فأوصنا، قال: " عليكم بالسمع والطاعة، وإن كان عبدا حبشيا؛ فإنه من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين، عضوا عليها بالنواجذ. وإياكم ومحدثات الأمور؛ فإن كل بدعة ضلالة
الراوي: العرباض بن سارية المحدث: ابن عبدالبر - المصدر: جامع بيان العلم وفضله - الصفحة أو الرقم: 2/ 1164
خلاصة الدرجة: ثابت صحيح
ـ[أحمد الأقطش]ــــــــ[31 - 12 - 09, 02:09 م]ـ
الصوابُ بفتحها .. يقول تعالى {وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ}. قال في اللسان (عضض): ((والأَمرُ منه: "عَضَّ" و "اعْضَضْ". وفي حديث العِرْباض: "وعَضُّوا عليها بالنواجِذِ")). اهـ
والله أعلى وأعلم
ـ[عبد الله المصري الأثري]ــــــــ[01 - 01 - 10, 06:46 م]ـ
السلام عليكم
ذكرتم أن الماضى من فعل الأمر عض هو عضض وهو كما فهمت من كلامكم يكون بفتح العين و الضاد الأولى والثانية.
وورد الأمر منه للجماعة عضوا فما الماضي للجماعة من الفعل عضوا؟
وجزاكم الله خيرا ونفع بعلمكم
ـ[عبد الله المصري الأثري]ــــــــ[01 - 01 - 10, 06:51 م]ـ
السلام عليكم
ذكرتم أن الماضى من فعل الأمر عض هو عضض وهو كما فهمت من كلامكم يكون بفتح العين و الضاد الأولى والثانية.
وورد في الحديث الأمر منه للجماعة عضوا.
فما الماضي للجماعة من الفعل عضوا؟
وجزاكم الله خيرا ونفع بعلمكم
ـ[أحمد الأقطش]ــــــــ[02 - 01 - 10, 12:41 ص]ـ
ذكرتم أن الماضى من فعل الأمر عض هو عضض بارك الله فيك .. بل الماضي هو (عَضَّ) وأما (عضض) فهو الجذر اللغوي للكلمة، بمعنى أنك تبحث عن هذه الكلمة في المعجم تحت مادة (عضض).
وورد في الحديث الأمر منه للجماعة عضوا.
فما الماضي للجماعة من الفعل عضوا؟ يقول تعالى {وَإِذَا خَلَوْا عَضُّواْ عَلَيْكُمُ الأَنَامِلَ مِنَ الْغَيْظِ} فهو نفسُه.
ـ[عبد الله المصري الأثري]ــــــــ[02 - 01 - 10, 08:37 ص]ـ
السلام عليكم
جزاكم الله خيرا
إذا كلمة عضوا هي الماضى والأمر للجماعة على وزن واحد.
شكر الله لكم ونفع بعلمكم
والسلام عليكم
ـ[أحمد الأقطش]ــــــــ[02 - 01 - 10, 01:34 م]ـ
السلام عليكم
جزاكم الله خيرا
إذا كلمة عضوا هي الماضى والأمر للجماعة على وزن واحد.
شكر الله لكم ونفع بعلمكم
والسلام عليكم وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .. نفعنا الله وإياكم(68/249)
هل يثبت قول الصديق للفاروق: أجبار في الجاهلية خوّار في الإسلام
ـ[معاذ القيسي]ــــــــ[31 - 12 - 09, 10:11 ص]ـ
هل يثبت قول الصديق للفاروق: أجبار في الجاهلية خوّار في الإسلام
ـ[عبد الرحمن الحسن]ــــــــ[31 - 12 - 09, 01:35 م]ـ
على حد علمي أنها جاءت من رواية عبد الرحمن بن أبراهيم الراسبي عن فرات بن السائب، وفي الرابط أدناه الكلام على وهاء هذه الرواية
تحذير الأبرار من رواية قصة ثعبان الغار ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=22564)
ـ[أبو معاوية البيروتي]ــــــــ[01 - 01 - 10, 05:14 م]ـ
عزا هذا القول إلى "تجريد الصحاح" لرزين العبدري; الشيخ مشهور سلمان في " قصص لا تثبت " (8/ 28)
وقال: ولم أظفر بإسناد لهذا اللفظ، وزيادات رزين واهية ...(68/250)
رواية أيوب بن عتبة عن يحيى بن أبي كثير
ـ[عبد الرحمن الحسن]ــــــــ[31 - 12 - 09, 11:59 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أيوب بن عتبة اليمامي كثرت فيه أقوال أهل الجرح والتعديل وسؤالي هنا هل يعتبر بحديثه عن يحيى بن أبي كثير وكيف يميز بين روايته من حفظه والتي من كتبه فقد ذكر أنه صحيح الكتاب.
ـ[عبد الرحمن الحسن]ــــــــ[03 - 01 - 10, 09:18 ص]ـ
هل من مجيب ..
ـ[م ع بايعقوب باعشن]ــــــــ[05 - 01 - 10, 06:00 ص]ـ
إن لم تجد إجابة فتتبع عمل الأئمة في مروياتة وبدء بالإمام الألباني
ـ[حسن عبد الله]ــــــــ[05 - 01 - 10, 02:49 م]ـ
هذه دراسة عنه في كتاب "منهج الإمام النسائي في الجرح والتعديل" للدكتور قاسم علي سعد(68/251)
مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَن يَسْتَغْفِرُواْ لِلْمُشْرِكِينَ (نزلت في آمنة بنت وهب)
ـ[أبوعمر الحنبلي]ــــــــ[31 - 12 - 09, 12:05 م]ـ
السلام عليكم وحمة الله
حيا الله الأحباب الكرام
ثبت في الصحيحين أن الآية الكريمة {مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَن يَسْتَغْفِرُواْ لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُواْ أُوْلِي قُرْبَى مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ} التوبة113 - نزلت في أبي طالب عم النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، ومعلوم باتفاق أن أبي طالب مات بمكة قبل الهجرة، وهذه الآية نزلت في سورة بَرَاءة وهي مدنية نزلت بعد الهجرة بعد عزوة العسرة
وقد صح في مناسبة موت أبي طالب آية {إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَن يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ} القصص56 وهي سورة مكية مناسبة لفترة موت أبي طالب، أخرجة البخاري في باب (باب في المشيئة والإرادة) معلقاً عن سعيد بن المسيب عن أبيه
وروى مسلم قال: حدثنا محمد بن عباد وابن أبي عمر قالا حدثنا مروان عن يزيد (وهو ابن كيسان) عن أبي حازم عن أبي هريرة قال قال رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - لعمه عند الموت: قل لا إله إلا الله أشهد لك بها يوم القيامة فأبي فأنزل الله إنك لا تهدي من أحببت
الأحباب الكرام ومن خلال بحثي المتواضع في كتب السُنّة، في أسباب نزول آية (مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَن يَسْتَغْفِرُواْ لِلْمُشْرِكِينَ) في أمنة بنت وهب، وقفت على رواية في مصنف عبدالرزاق عن بن جريج قال حدثت عن مسروق بن الأجدع عن بن مسعود.فحكى قصة زيارة النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - لقبر أمه وقال فبكى وأبكينا فقال (أفزعكم بكائي)؟ قلنا: نعم فقال: (إن القبر الذي رأيتموني أناجي قبر آمنة بنت وهب وإني سألت ربي الاستغفار لها فلم يأذن لي فنزل علي: {ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين}
لكن هذه الرواية عنعنها بن جريج عن مسروق، ولم يعاصره فالسند مقطوع
وأخرجه بن حبان قال أخبرنا عمران بن موسى بن مجاشع قال: حدثنا أحمد بن عيسى المصري قال: حدثنا ابن وهب قال: حدثنا ابن جريج عن أيوب بن هانئ عن مسروق بن الأجدع عن ابن مسعود.
وهذا السند فيه أيوب بن هانئ ضعفه بن معين
وبن حجر رحمه الله علق عليه في الفتح وقال ثابت لكن أشار لرواية أيوب بن هانئ
الأحباب الكرام هل أحد منكم يقف على سند متصل صحيح لهذه الرواية
أفيدونا دام فضلكم
ـ[أبوعمر الحنبلي]ــــــــ[03 - 01 - 10, 03:35 م]ـ
هل من مُجيب أيها الأحباب؟
ـ[ابو حمدان]ــــــــ[03 - 01 - 10, 03:38 م]ـ
والله اخي ثبت في الصحيحين انها نزلت في ابي طالب واول مرة اسمع انها مدنية؟(68/252)
تخريج الأحاديث المتعلقة بمقدار القراءة في الصلوات المفروضة
ـ[إحسان بن رفيق]ــــــــ[31 - 12 - 09, 03:05 م]ـ
من كانت لديه معلومات عن بيان درجات الأحاديث المتعلقة بمقدار القراءة في الصلوات المفروضة فأفيدونا بارك الله فيكم
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[31 - 12 - 09, 03:40 م]ـ
أخي ماهي تلك الأحاديث التي تقصد؟؟؟
لعلنا نفيدك
ـ[إحسان بن رفيق]ــــــــ[01 - 01 - 10, 06:37 م]ـ
منها
حديث ابن مسعود أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: قرأ في المغرب بالدخان,
ـ[إحسان بن رفيق]ــــــــ[01 - 01 - 10, 06:47 م]ـ
منها
حديث ابن مسعود أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: قرأ في المغرب بالدخان,
ـ[إحسان بن رفيق]ــــــــ[01 - 01 - 10, 06:52 م]ـ
منها
حديث ابن مسعود أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: قرأ في المغرب بالدخان,
ـ[إحسان بن رفيق]ــــــــ[01 - 01 - 10, 08:11 م]ـ
منها
حديث عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها أن رسول الله قرأ في صلاة المغرب بسورة الأعراف فرقها في الركعتين. رواه النسائي.
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في الظهر والعصر {وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ} , {وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ} ونحوهما من السور. رواه أحمد و أهل السنن
وفي سنن النسائي عن البراء قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي بنا الظهر فنسمع منه الآية بعد الآية من سورة لقمان والذاريات.
وفي السنن من حديث ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سجد في صلاة الظهر ثم قام فركع فرأينا أنه قرأ سورة تنزيل السجدة
وقال أنس: صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم صلاة الظهر فقرأ لنا بهاتين السورتين في الركعتين: {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى} و {هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ}. رواه النسائي
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[01 - 01 - 10, 09:01 م]ـ
منها
حديث ابن مسعود أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: قرأ في المغرب بالدخان,
هذ الحديث
قال النسائي في السنن الصغرى والكبرى
خْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ الْمُقْرِئُ، قال: حَدَّثَنَا أَبِي، قال: حَدَّثَنَا حَيْوَةُ، وَذَكَرَ آخَرَ، قَالَا: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ رَبِيعَةَ، أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ هُرْمُزَ حَدَّثَهُ، أَنَّ مُعَاوِيَةَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ حَدَّثَهُ، أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُتْبَةَ بْنِ مَسْعُودٍ حَدَّثَهُ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " قَرَأَ فِي صَلَاةِ الْمَغْرِبِ بِ حم، الدُّخَانِ ".
وهو مرسل
قال الحافظ فى " النتائج " 1/ 459: رجاله ثقات و المبهم فى السند هو عبد الله بن لهيعة كان النسائى إذا مر فى سند لم يسمعه و لم يحذفه لضعفه عنده و يستغنى بمن يقارنه و الذى قارنه هنا حيوة و هو ابن شريح المصرى: من رجال الصحيح و وجدت لحديث عبد الله بن عتبة شاهدا من حديث ابن عباس أخرجه ابن أبى شيبة لكنه موقوف و لفظه أنه قرأ فى المغرب الدخان.
وفي إتحاف المهرة
قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ أَبِي عُمَرَ: ثَنَا الْمُقْرِئُ، ثَنَا حَيَوَةُ، ثَنَا جَعْفَرُ بْنُ رَبِيعَةَ، عَنِ الْأَعْرَجِ، أَنَّ مُعَاوِيَةَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، " أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَرَأَ فِي الْمَغْرِبِ حم الَّتِي يُذْكَرُ فِيهَا الدُّخَانُ ".
أقول: محمد بن يحيى
قال أبو حاتم عنه
كان رجلا صالحا، وكان به غفلة، ورأيت عنده حديثا موضوعا حدث به عن ابن عيينة، وكان صدوقا
أقول: الحديث ضعيف.
.
.
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[02 - 01 - 10, 10:02 ص]ـ
منها
حديث عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها أن رسول الله قرأ في صلاة المغرب بسورة الأعراف فرقها في الركعتين. رواه النسائي.
فتحت لهذ الحديث موضوعا خاصابه
على هذا الرابط
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=199349
أقول
قال الطحاوي وغيره أنه يحتمل أن معناه أنه صلى الله عليه وسلم قرأء شيأ فقط من سورة الأعراف في ركعتي المغرب لاأنه قرأ السورة بكاملها في ركعتي المغرب
وفي سنن النسائي عن البراء قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي بنا الظهر فنسمع منه الآية بعد الآية من سورة لقمان والذاريات.
في مسند الجامع
عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ، قَالَ:
كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يُصَلِّي بِنَا الظُّهْرَ، فَنَسْمَعُ مِنْهُ الآيَةَ بَعْدَ الآيَاتِ، مِنْ سُورَةِ لُقْمَانَ وَالذَّارِيَاتِ.
- لفظ النَّسَائِي: كُنَّا نُصَلِّي خَلْفَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم الظُّهْرَ، فَنَسْمَعُ مِنْهُ الآيَةَ بَعْدَ الآيَاتِ، مِنْ سُورَةِ لُقْمَانَ وَالذَّارِيَاتِ.
أخرجه ابن ماجة (830) قال: حدَّثنا عُقْبَة بن مُكْرَم. و"النَّسائي" 2/ 163، وفي "الكبرى" 1045 و11461 قال: أخبرنا مُحَمد بن إبراهيم بن صُدْرَان.
كلاهما (عُقْبَة، وابن صُدْرَان) قالا: حدَّثنا سَلْم بن قُتَيْبَة، عن هاشم بن البَرِيد، عن أَبي إِسْحَاق، فذكره.
أقول
هذا الحديث قال الألباني عنه ضعيف
كما في تعليقه على سنن النسائي وابن ماجه
.
¥(68/253)
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[03 - 01 - 10, 05:46 م]ـ
وفي سنن النسائي عن البراء قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي بنا الظهر فنسمع منه الآية بعد الآية من سورة لقمان والذاريات.
في مسند الجامع
1719 - عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ، قَالَ:
كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يُصَلِّي بِنَا الظُّهْرَ، فَنَسْمَعُ مِنْهُ الآيَةَ بَعْدَ الآيَاتِ، مِنْ سُورَةِ لُقْمَانَ وَالذَّارِيَاتِ.
- لفظ النَّسَائِي: كُنَّا نُصَلِّي خَلْفَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم الظُّهْرَ، فَنَسْمَعُ مِنْهُ الآيَةَ بَعْدَ الآيَاتِ، مِنْ سُورَةِ لُقْمَانَ وَالذَّارِيَاتِ.
أخرجه ابن ماجة (830) قال: حدَّثنا عُقْبَة بن مُكْرَم. و"النَّسائي" 2/ 163، وفي "الكبرى" 1045 و11461 قال: أخبرنا مُحَمد بن إبراهيم بن صُدْرَان.
كلاهما (عُقْبَة، وابن صُدْرَان) قالا: حدَّثنا سَلْم بن قُتَيْبَة، عن هاشم بن البَرِيد، عن أَبي إِسْحَاق، فذكره.
وهذا أيضا قال الألباني عنه: ضعيف
ذكر ذلك في ضعيف سنن النسائي وضعيف ابن ماجه
وهو في سلسلة الأحاديث الضعيفة (4120)
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[03 - 01 - 10, 06:01 م]ـ
أما حديث
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في الظهر والعصر {وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ} , {وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ} ونحوهما من السور. رواه أحمد و أهل السنن
ففي مسند الجامع
2093 - عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ؛
أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَقْرَأُ فِي الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ بِالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ، (وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ)، وَنَحْوِهِمَا مِنَ السُّوَرِ.
- لفظ يَزِيد بن هارون: أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَقْرَأُ فِي الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ (وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ) (وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ) وَشَبَهَهَا.
أخرجه أحمد 5/ 103 (21293) قال: حدَّثنا يَزِيد بن هارون. وفي 5/ 106 (21331) قال: حدَّثنا بَهْز. وفى 5/ 108 (21362) قال: حدَّثنا عَبْد الرَّحْمان , وعَفَّان. و"الدارِمِي" 1290 قال: أخبرنا أبو الوَلِيد الطَّيَالِسِي. و"البُخَارِي"، في (جزء القراءة) 296 ( .. ، قال: حدَّثنا حَمَّاد. و"أبو داود" 805 قال: حدَّثنا مُوسَى بن إِسْمَاعِيل. والتِّرْمِذِيّ" 307 قال: حدَّثنا أحمد بن مَنِيع، حدَّثنا يَزِيد بن هارون. و"النَّسائي" 2/ 166، وفي "الكبرى" 1053 و11598 قال: أخبرنا عَمْرو بن علي، قال: حدَّثنا عَبْد الرَّحْمان.
ستتهم (يزيد , وبَهْز، وعَبْد الرَّحْمان، وعَفَّان، وأبو الوَلِيد، ومُوسَى) عن حَمَّاد بن سَلَمَة، عن سِمَاك بن حَرْب، فذكره.
وهذا الحديث حسن صحيح
كما قال الألباني في صحيح سنن أبي داود.
.
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[03 - 01 - 10, 08:44 م]ـ
راجع كتاب (جامع أحاديث وآثار القراءة في الصلاة) , للدكتور إبراهيم بن علي العبيد.
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[03 - 01 - 10, 09:59 م]ـ
جزاك الله خيرا يا شيخنا محمد بن عبد الله
أسأل الله أن لايحرمنا منك وأن لايحرمك أجر ما تقوم به وأن يجعله في ميزان حسناتك
ـ[إحسان بن رفيق]ــــــــ[06 - 01 - 10, 09:23 م]ـ
جزاكم الله خيرا
مفيد
أرجو منكم تخريج باقي الأحاديث أيضا
بارك الله في علمك(68/254)
أحاديث الأمن
ـ[أبو صهيب الحجازي]ــــــــ[01 - 01 - 10, 12:54 ص]ـ
السلام عليكم
أريد أحاديث متعلقة بالأمن سواء لفظا أو معنى
وجزاكم الله خيرا
ـ[م ع بايعقوب باعشن]ــــــــ[03 - 01 - 10, 10:12 م]ـ
هذه كتب في المكتبة الشاملة موضوعها عن الأمن وأكيد ستجد بغيتك فيها
الكتاب: إرهاب المستأمنين وموقف الإسلام منه
المؤلف: بدر بن ناصر البدر
عدد الصفحات: 36
مصدر الكتاب: موقع الإسلام
http://www.al-islam.com
الكتاب: دور المسجد الروحي في المحافظة على الأمن والاستقرار الاجتماعي
الدكتور طاهر أحمد لولو
الكتاب: كتاب أثر التربية الإسلامية في أمن المجتمع الإسلامي
القسم: كتب عامة
الكتاب: متطلبات المحافظة على نعمة الأمن والاستقرار في بلادنا
المؤلف: سليمان بن عبد الرحمن الحقيل
الطبعة: الأولى
الناشر: -
تاريخ النشر: 1418هـ - 1997م
الكتاب: اثر تعليم القرآن الكريم في حفظ الأمن د عبدالقادر الخطيب
الكتاب: الآثار الإيمانية والأمنية من كلام رب البرية
إعداد الفقير إلى عفوربه الباري
أبي الحسن رضوان بن ياسين الشهابي
ـ[م ع بايعقوب باعشن]ــــــــ[03 - 01 - 10, 10:12 م]ـ
هذه كتب في المكتبة الشاملة موضوعها عن الأمن وأكيد ستجد بغيتك فيها
الكتاب: إرهاب المستأمنين وموقف الإسلام منه
المؤلف: بدر بن ناصر البدر
عدد الصفحات: 36
مصدر الكتاب: موقع الإسلام
http://www.al-islam.com
الكتاب: دور المسجد الروحي في المحافظة على الأمن والاستقرار الاجتماعي
الدكتور طاهر أحمد لولو
الكتاب: كتاب أثر التربية الإسلامية في أمن المجتمع الإسلامي
القسم: كتب عامة
الكتاب: متطلبات المحافظة على نعمة الأمن والاستقرار في بلادنا
المؤلف: سليمان بن عبد الرحمن الحقيل
الطبعة: الأولى
الناشر: -
تاريخ النشر: 1418هـ - 1997م
الكتاب: اثر تعليم القرآن الكريم في حفظ الأمن د عبدالقادر الخطيب
الكتاب: الآثار الإيمانية والأمنية من كلام رب البرية
إعداد الفقير إلى عفوربه الباري
أبي الحسن رضوان بن ياسين الشهابي
ـ[أبو صهيب الحجازي]ــــــــ[03 - 01 - 10, 11:29 م]ـ
م ع بايعقوب باعشن
شكرا لك على المرور وإثراء الموضوع
سأستفيد منه
وننتظر المزيد من الأخوة الكرام(68/255)
تخريج حديث / إن في أمتي أربعا من الجاهلية
ـ[محمد سمير الغزاوي]ــــــــ[01 - 01 - 10, 01:08 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الرجاء من أهل الحديث تخريج الحديث المذكور
حدثنا أبو عامر حدثنا علي يعني ابن المبارك عن يحيي بن أبي كثير عن زيد بن سلام عن أبي سلام قال قال أبو مالك إن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال إن في أمتي أربعا من الجاهلية ليسوا بتاركيهن الفخر بالأحساب والإستسقاء بالنجوم والنياحة علي الميت فإن النائجة إن لم تتب قبل أن تموت فإنها تقوم يوم القيامة عليها سرابيل من قطران ثم يغلي عليها درع من لهب النار.
وإن وجد تخريجه من مسند أحمد. تحفة الأشراف , المعجم المفهرس , موسوعة أطراف الحديث , مفتاح كنوز السنة.
ـ[م ع بايعقوب باعشن]ــــــــ[03 - 01 - 10, 10:07 م]ـ
المسند الجامع - (38/ 481)
12602 - عن أبي سلام، عن أبي مالك الأشعري، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
أربع في أمتي من الجاهلية، لا يتركونهن: الفخر في الأحساب، والطعن في الأنساب، والاستسقاء بالنجوم، والنياحة، وقال: النائحة إذا لم تتب قبل موتها، تقام يوم القيامة عليها سرابيل من قطران، ودرع من جرب.
- وفي رواية:" إن في أمتي أربعا من الجاهلية، ليسوا بتاركيهن: الفخر بالأحساب، والاستسقاء بالنجوم، والنياحة على الميت، فإن النائحة إن لم تتب قبل أن تموت، فإنها تقوم يوم القيامة عليها سرابيل من قطران، ثم يعلى عليها درع من لهب النار.
أخرجه ابن أبي شيبة 3/ 390 (12103) قال: حدثنا عفان، حدثنا أبان العطان. و"أحمد" 5/ 342 (23291) قال: حدثنا يحيى بن إسحاق، حدثنا موسى، أخبرني أبان بن يزيد. وفي 5/ 343 (23292) قال: حدثنا أبو عامر، حدثنا علي، يعني ابن المبارك. وفي 5/ 344 (23300) قال: حدثنا عفان، حدثنا أبان. و"مسلم" 3/ 45 (2116) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا عفان، حدثنا أبان بن يزيد (ح) وحدثني إسحاق بن منصور، أخبرنا حبان بن هلال، حدثنا أبان. و"أبو يعلى" 1577 قال: حدثنا هدبة، حدثنا أبان بن يزيد. و"ابن حبان" 3143 قال: أخبرنا عمران بن موسى بن مجاشع، قال: حدثنا هدبة بن خالد القيسي، قال: حدثنا أبان بن يزيد.
كلاهما (أبان، وعلي بن المبارك) عن يحيى بن أبي كثير، عن زيد بن سلام، عن أبي سلام، فذكره.
* * *
ـ[م ع بايعقوب باعشن]ــــــــ[03 - 01 - 10, 10:09 م]ـ
المسند الجامع - (38/ 481)
12602 - عن أبي سلام، عن أبي مالك الأشعري، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
أربع في أمتي من الجاهلية، لا يتركونهن: الفخر في الأحساب، والطعن في الأنساب، والاستسقاء بالنجوم، والنياحة، وقال: النائحة إذا لم تتب قبل موتها، تقام يوم القيامة عليها سرابيل من قطران، ودرع من جرب.
- وفي رواية:" إن في أمتي أربعا من الجاهلية، ليسوا بتاركيهن: الفخر بالأحساب، والاستسقاء بالنجوم، والنياحة على الميت، فإن النائحة إن لم تتب قبل أن تموت، فإنها تقوم يوم القيامة عليها سرابيل من قطران، ثم يعلى عليها درع من لهب النار.
أخرجه ابن أبي شيبة 3/ 390 (12103) قال: حدثنا عفان، حدثنا أبان العطان. و"أحمد" 5/ 342 (23291) قال: حدثنا يحيى بن إسحاق، حدثنا موسى، أخبرني أبان بن يزيد. وفي 5/ 343 (23292) قال: حدثنا أبو عامر، حدثنا علي، يعني ابن المبارك. وفي 5/ 344 (23300) قال: حدثنا عفان، حدثنا أبان. و"مسلم" 3/ 45 (2116) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا عفان، حدثنا أبان بن يزيد (ح) وحدثني إسحاق بن منصور، أخبرنا حبان بن هلال، حدثنا أبان. و"أبو يعلى" 1577 قال: حدثنا هدبة، حدثنا أبان بن يزيد. و"ابن حبان" 3143 قال: أخبرنا عمران بن موسى بن مجاشع، قال: حدثنا هدبة بن خالد القيسي، قال: حدثنا أبان بن يزيد.
كلاهما (أبان، وعلي بن المبارك) عن يحيى بن أبي كثير، عن زيد بن سلام، عن أبي سلام، فذكره.
* * *(68/256)
جزء في تخريج حديث صاحب الشَّجَّة
ـ[ابو محجن الحجناوي]ــــــــ[01 - 01 - 10, 03:04 م]ـ
جزء في تخريج حديث صاحب الشَّجَّة
كاتب المقال: الشيخ عبد الحميد بن خليوي الجهني حفظه الله
بسم الله الرحمن الرحيم
إن الحمد لله , نحمده , ونستعينه , ونستغفره , ونعوذ بالله من شرور أنفسنا , ومن سيئات أعمالنا , من يهده الله فلا مضل له , ومن يضلل فلا هادي له , وأشهد ألا إله إلا الله , وحده لا شريك له , وأشهد أن محمداً عبده ورسوله , صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم ,
أما بعد:
فإن حديث صاحب الشَّجَّة , من الأحاديث التى اختلفت أنظار العلماء في الحكم عليها صحةً وضعفاً , فأحببت في هذا الجزء المختصر تدقيق النظر في طرق الحديث من أجل الوصول إلى نتيجة أستفيد منها , ويستفيد منها غيري من طلبة العلم. ومن الله أستمد العون والتوفيق.
دراسة الحديث:
للحديث روايتان؛ إحداهما رواية جابر بن عبدالله رضي الله عنهما , والأخرى رواية عبدالله بن عباس رضي الله عنهما.
أما رواية جابر رضي الله عنه , فهي من طريق عطاء بن أبي رباح , عَنْ جَابِرٍ قَالَ: خَرَجْنَا فِى سَفَرٍ فَأَصَابَ رَجُلاً مِنَّا حَجَرٌ فَشَجَّهُ فِى رَأْسِهِ ثُمَّ احْتَلَمَ فَسَأَلَ أَصْحَابَهُ فَقَالَ هَلْ تَجِدُونَ لِى رُخْصَةً فِى التَّيَمُّمِ فَقَالُوا مَا نَجِدُ لَكَ رُخْصَةً وَأَنْتَ تَقْدِرُ عَلَى الْمَاءِ فَاغْتَسَلَ فَمَاتَ فَلَمَّا قَدِمْنَا عَلَى النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- أُخْبِرَ بِذَلِكَ فَقَالَ: (قَتَلُوهُ قَتَلَهُمُ اللَّهُ أَلاَّ سَأَلُوا إِذْ لَمْ يَعْلَمُوا فَإِنَّمَا شِفَاءُ الْعِىِّ السُّؤَالُ إِنَّمَا كَانَ يَكْفِيهِ أَنْ يَتَيَمَّمَ وَيَعْصِرَ) أَوْ (يَعْصِبَ) شَكَّ الراوي (عَلَى جُرْحِهِ خِرْقَةً ثُمَّ يَمْسَحَ عَلَيْهَا وَيَغْسِلَ سَائِرَ جَسَدِهِ).
وله عن عطاء طريقان:
الأولى: من طريق الزبير بن خريق عن عطاء به
أخرجها من هذا الوجه أبو داود (336) , والدارقطني (1/ 189)
وهذا إسناد ضعيف , الزبير بن خريق. قال عنه الحافظ في (التقريب): ليِّن الحديث. وقد خالف في إسناده ومتنه , كما سيأتي.
والأخرى: من طريق مُرَّجى بن رجاء عن العرزمي عن عطاء به
أخرجه من هذا الوجه ابن عدي في (الكامل – ترجمة مُرَّجى بن رجاء)
وهذا إسناد ضعيف جداً , العرزمي واسمه محمد بن عبيد الله , متروك الحديث. فهذا الإسناد شبه لا شيء , ولذا قال الدارقطني: لم يروه عن عطاء عن جابر غير الزبير بن خريق وليس بالقوي.
وحاصل ما تقدم أن الحديث لا يصح عن جابر رضي الله عنه.
أما رواية ابن عباس رضي الله عنهما فهي من طريق عطاء بن أبي رباح: أَنَّهُ سَمِعَ ابْنَ عَبَّاسٍ يُخْبِرُ: أَنَّ رَجُلاً أَصَابَهُ جُرْحٌ فِى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- ثُمَّ أَصَابَهُ احْتِلاَمٌ، فَأُمِرَ بِالاِغْتِسَالِ، فَاغْتَسَلَ فَكَزَّ فَمَاتَ، فَبَلَغَ ذَلِكَ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَ: (قَتَلُوهُ قَتَلَهُمُ اللَّهُ، أَلَمْ يَكُنْ شِفَاءُ الْعِىِّ السُّؤَالَ؟). قَالَ عَطَاءٌ: فَبَلَغَنَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- سُئِلَ عَنْ ذَلِكَ فَقَالَ: (لَوْ غَسَلَ جَسَدَهُ وَتَرَكَ رَأْسَهُ حَيْثُ أَصَابَهُ الْجُرْحُ)
وله عن عطاء طريقان:
الأولى: من طريق الأوزاعي عن عطاء به
وهذا هو أمثل إسناد للحديث , ومن صحَّح الحديث فإنما صحَّحه لأجل هذا الإسناد , وهو إسناد معلول , وعلته الانقطاع بين الأوزاعي وعطاء , ودونك البيان:
فقد روي الحديث عن الإمام الأوزاعي جماعة من أصحابه , واختلفوا عليه على أربعة أوجه: منهم من جعله عن الأوزاعي بلاغاً عن عطاء , وهذه رواية الأكثر والأحفظ من أصحاب الأوزاعي , ومنهم من جعل الحديث عن الأوزاعي سماعاً من عطاء , وهذه رواية شاذة انفرد بها بشر بن بكر , كما سيأتي , ومنهم جعله عن الأوزاعي عن رجل عن عطاء , ومنهم من جعله عن الأوزاعي عن إسماعيل بن مسلم عن عطاء.
أما الذين رووا الحديث عن الأوزاعي بلاغاً عن عطاء , فهم:
1 - أيوب بن سويد (الدارقطني 1/ 191)
2 - أبو المغيرة (أحمد 1/ 330 , الدارمي 752 , الدارقطني 1/ 192)
¥(68/257)
3 - الوليد بن مزيد (الدارقطني 1/ 191 , البيهقي 1/ 227)
4 - محمد بن شعيب (أبو داود 337)
5 - عبدالحميد بن حبيب بن أبي العشرين (ابن ماجه 572)
6 - هقل بن زياد (أبو يعلى 2420 , الدارقطني 1/ 190 , الحاكم 1/ 178)
7 - يحي بن عبدالله (الدارقطني 1/ 192)
8 - الوليد بن مسلم (العلل لابن أبي حاتم 77)
أما مَن روى الحديث عن الأوزاعي سماعاً من عطاء , فهو بشر بن بكر , رواه الحاكم (1/ 178) وقد شذ بذكره سماع الأوزاعي من عطاء , وأشار الحاكم إلى هذه المخالفة لبشر بن الحكم بقوله عقب روايته للحديث: و قد رواه الهقل بن زياد و هو من أثبت أصحاب الأوزاعي و لم يذكر سماع الأوزاعي من عطاء. ا. هـ
وبشر بن الحكم , قال عنه الحافظ في (التقريب): ثقة يُغرب.
قلت: وقد أغرب في هذه الرواية. وخالف الثقات الأثبات من أصحاب الأوزاعي.
أما من روى الحديث عن الأوزاعي عن رجل عن عطاء , فهو عبدالرزاق , (المصنف 867) ومن طريقه الدارقطني (1/ 191).
وقد بيَّن الإمامان الحافظان أبو زرعة وأبو حاتم الرازيان الواسطةَ بين الأوزاعي وعطاء بن أبي رباح , حيث قال ابن أبي حاتم في كتابه (العلل 77): سألتُ أبي وأبا زُرعة، عن حديثٍ، رواه هقل والوليد بن مسلم وغيرهما عن الاوزاعي عن عطاء، عن ابن عباس أن رجلا أصابته جراحة فأجنب فأمر بالاغتسال فاغتسل فكز فمات وذكرت لهما الحديث.
فقالا روى هذا الحديث ابن أبي العشرين عن الأوزاعي عن إِسماعيل ابن مسلم عن عطاء، عن ابن عباس وأفسد الحديث. ا. هـ
قلت: وإسماعيل بن مسلم هو المكي. قال عنه في (التقريب): ضعيف الحديث.
وأنبه إلى أن الإمام ابن ماجه روى الحديث من طريق ابن أبي العشرين عن الأوزاعي عن عطاء , ولم يذكر إسماعيل بن مسلم. وقد نقل الدارقطني كلام أبي زرعة وأبي حاتم في سننه , و وقع في النسخة المطبوعة من (سنن الدارقطني) تحريف في عبارة (وأفسد الحديث) حيث حُرِّفت إلى (وأسند الحديث)!
وحاصل ما تقدم أن طريق الأوزاعي عن عطاء في رواية هذا الحديث طريق ضعيف؛ للانقطاع بين الأوزاعي وعطاء , وقد بيَّن الأئمة الحفاظ أن الواسطة بينهما هو إسماعيل بن مسلم , وهو ضعيف الحديث. أما الرواية التي فيها اتصال السند بسماع الأوزاعي للحديث من عطاء فهي رواية شاذة , لا يُعوَّل عليها , وبالله التوفيق.
الطريق الأخرى عن عطاء عن ابن عباس رضي الله عنهما
هي من طريق الوليد بن عبيد الله بن أبي رباح أن عطاء عمه حدثه عن ابن عباس أن رجلا أجنب في شتاء فسأل فأمر بالغسل فمات فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه و سلم فقال: (ما لهم قتلوه؟ قتلهم الله - ثلاثا - قد جعل الله الصعيد - أو التيمم - طهورا)
قال: شك ابن عباس ثم أثبته بعد.
من هذا الوجه أخرجه ابن الجارود في (المنتقى 128) , وابن خزيمة (273) , وابن حبان (1314) , والحاكم (1/ 165) , والبيهقي (1/ 226)
قال الحاكم: هذا حديث صحيح فإن الوليد بن عبيد الله هذا ابن أخي عطاء بن أبي رباح و هو قليل الحديث جدا و قد رواه الأوزاعي عن عطاء.
قلت: الوليد بن عبيد الله بن أبي رباح , ليس من رجال (التهذيب) , ترجمه الحافظ الذهبي في (الميزان 4/ 341) فقال: ضعَّفه الدارقطني.
قلت: وضعَّفه البيهقي أيضاً في (السنن لكبرى 6/ 6) , ولم أجد للوليد بن عبيدالله ذكراً في (لسان الميزان) للحافظ ابن حجر , فإما أن يكون سقط من النسخة المطبوعة , أو فات الحافظ أن يذكره , وهو على شرطه في الكتاب.
وعلى فرض ثبوت هذا الإسناد كما ذهب إليه ابن خزيمة وابن حبان والحاكم , فليس فيه شاهد لحديث صاحب الشَّجَّة , لاختلاف الواقعة والحكم , ففي هذا الحديث شرعيةُ التيمم في اليوم البارد الذي يخشى فيه استعمال الماء , وهذا حكم ثابت في أحاديث أخرى صحيحة , أما حديث صاحب الشَّجَّة ففيه شرعية المسح على الخرقة الموضوعة على الشجة , أو الجمع بين المسح والتيمم , وهذا الحكم لم يأت في أحاديث أخرى صحيحة كالحكم الأول. وعليه فحديث الوليد بن عبيد الله بن أبي رباح ليس شاهداً لحديث صاحب الشَّجَّة , سواء أكان صحيحاً أم ضعيفاً , وهو إلى الضعف أقرب.
¥(68/258)
ولقد غفل مخرج (منتقى ابن الجارود) عن هذا الفرق بين الحديثين , أعني حديث الأوزاعي عن عطاء , وحديث الوليد بن عبيد الله عن عطاء , فساق التخريج والكلام عن حديث الأوزاعي , علماً بأن ابن الجارود لم يخرجه أصلاً , بل خرَّج حديث الوليد بن عبيد الله عن عمه عطاء.
وخلاصة البحث: أن حديث صاحب الشجة , حديث ضعيف , لا يُحتجُّ به , أما المسائل الواردة فيه , فأشير على سبيل الاختصار إلى مسألتين فقهيتين:
الأولى: التيمم عن العضو الممسوح. وبعبارة أخرى: الجمع بين المسح والتيمم.
والأخرى: المسح على الجبيرة , وما شابهها.
أما المسألة الأولى: فدليلها ما جاء في حديث جابر رضي الله عنه , حيث قال: (إِنَّمَا كَانَ يَكْفِيهِ أَنْ يَتَيَمَّمَ وَيَعْصِرَ). أَوْ (يَعْصِبَ). شَكَّ الراوي (عَلَى جُرْحِهِ خِرْقَةً ثُمَّ يَمْسَحَ عَلَيْهَا وَيَغْسِلَ سَائِرَ جَسَدِهِ) ولم يرد هذا الجمع بين المسح والتيمم في حديث ابن عباس رضي الله عنهما , فهذا السياق , أعني الجمع بين المسح والتيمم انفرد به الزبير بن خُريق عن عطاء عن جابر , والزبير ضعيف , كما تقدم.
قال الحافظ ابن حجر في (التلخيص الحبير) بعد ذكره رواية عطاء عن ابن عباس: لَمْ يَقَعْ فِي رِوَايَةِ عَطَاءٍ هَذِهِ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ ذِكْرٌ لِلتَّيَمُّمِ فِيهِ؛ فَثَبَتَ أَنَّ الزُّبَيْرَ بْنَ خُرَيق تَفَرَّدَ بِسِيَاقِهِ، نَبَّهَ عَلَى ذَلِكَ ابْنُ الْقَطَّانِ. ا. هـ
والمقصود أن الجمع بين المسح على الجبيرة والتيمم , كما في رواية الزبير بن خُريق عن عطاء عن جابر , لا يُشرع؛ لعدم ثبوته من جهة الأثر , ولضعفه من جهة النظر , فإن التيمم يكون بدلاً من الغسل أو الوضوء , وفي هذه الصورة جمع بين الغسل والتيمم , أي بين البدل وبين المبدل عنه. وهو خلاف الأصل.
أما المسألة الأخرى: المسح على الجبيرة , فقد ذهب إلى مشروعية المسح عليها جمهور العلماء , واحتجوا بأدلة , منها هذا الحديث , حديث صاحب الشجة بروايتيه؛ رواية ابن عباس ورواية جابر رضي الله عنهم.
والاحتجاج بهذا الحديث على شرعية المسح على الجبيرة احتجاج ضعيف؛ لضعف الحديث , لكن المسح على الجبيرة ثابت عن ابن عمر رضي الله عنهما من قوله وفعله , أخرجه عنه البيهقي (1/ 228) , وقال: هو عن بن عمر صحيح. ا. هـ
وأفتى بالمسح على الجبيرة فقهاء التابعين , قال البيهقي: لا يثبت عن النبي صلى الله عليه و سلم في هذا الباب شئ (يعني باب المسح على الجبيرة) , وأصح ما روي فيه حديث عطاء بن أبي رباح الذي قد تقدم (حديث صاحب الشَّجَّة) وليس بالقوي , وإنما فيه قول الفقهاء من التابعين فمن بعدهم مع ما روينا عن بن عمر في المسح على العصابة والله أعلم.ا. هـ (السنن الكبرى 1/ 228)
وذهب ابن حزم في كتابه (المحلى 2/ 74) إلى عدم شرعية المسح على الجبيرة , حيث قال: مَسْأَلَةٌ: وَمَنْ كَانَ عَلَى ذِرَاعَيْهِ أَوْ أَصَابِعِهِ أَوْ رِجْلَيْهِ جَبَائِرُ أَوْ دَوَاءٌ مُلْصَقٌ لِضَرُورَةٍ فَلَيْسَ عَلَيْهِ أَنْ يَمْسَحَ عَلَى شَيْءٍ مِنْ ذَلِكَ , وَقَدْ سَقَطَ حُكْمُ ذَلِكَ الْمَكَانِ , فَإِنْ سَقَطَ شَيْءٌ مِنْ ذَلِكَ بَعْدَ تَمَامِ الْوُضُوءِ فَلَيْسَ عَلَيْهِ إمْسَاسُ ذَلِكَ الْمَكَانِ بِالْمَاءِ , وَهُوَ عَلَى طَهَارَتِهِ مَا لَمْ يُحْدِثْ.
بُرْهَانُ ذَلِكَ قَوْلُ اللَّهِ تَعَالَى: {لاَ يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إلاَّ وُسْعَهَا} , وَقَوْلُ رَسُولِ اللَّه ِ: (إذَا أَمَرْتُكُمْ بِأَمْرٍ فَأْتُوا مِنْهُ مَا اسْتَطَعْتُمْ) , فَسَقَطَ بِالْقُرْآنِ وَالسُّنَّةِ كُلُّ مَا عَجَزَ عَنْهُ الْمَرْءُ , وَكَانَ التَّعْوِيضُ مِنْهُ شَرْعًا , وَالشَّرْعُ لاَ يُلْزَمْ إلاَّ بِقُرْآنٍ أَوْ سُنَّةٍ , وَلَمْ يَأْتِ قُرْآنٌ، وَلاَ سُنَّةٌ بِتَعْوِيضِ الْمَسْحِ عَلَى الْجَبَائِرِ وَالدَّوَاءِ مِنْ غَسْلِ مَا لاَ يَقْدِرُ عَلَى غَسْلِهِ , فَسَقَطَ الْقَوْلُ بِذَلِكَ.
ثم أورد بعض الأدلة الضعيفة في المسح على الجبيرة فردها , ثم قال: فإن قيل: قَدْ رَوَيْتُمْ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّهُ أَلْقَمَ أُصْبُعَ رِجْلِهِ مَرَارَةً فَكَانَ يَمْسَحُ عَلَيْهَا.
¥(68/259)
قلنا: هَذَا فِعْلٌ مِنْهُ , وَلَيْسَ إيجَابًا لِلْمَسْحِ عَلَيْهَا , وَقَدْ صَحَّ عَنْهُ أَنَّهُ كَانَ يُدْخِلُ الْمَاءَ فِي بَاطِنِ عَيْنَيْهِ فِي الْوُضُوءِ وَالْغُسْلِ , وَأَنْتُمْ لاَ تَرَوْنَ ذَلِكَ , فَضْلاً، عَنْ أَنْ تُوجِبُوهُ فَرْضًا , وَصَحَّ أَنْ كَانَ يُجِيزُ بَيْعَ الْحَامِلِ وَاسْتِثْنَاءَ مَا فِي بَطْنِهَا , وَهَذَا عِنْدَكُمْ حَرَامٌ , وَمِنْ الْمَقْتِ عِنْدَ اللَّهِ تَعَالَى أَنْ تَحْتَجُّوا بِهِ فِيمَا اشْتَهَيْتُمْ وَتُسْقِطُوا الْحُجَّةَ بِهِ حَيْثُ لَمْ تَشْتَهُوا , وَهَذَا عَظِيمٌ فِي الدِّينِ جِدًّا.ا. هـ
قلت: غفر الله للحافظ أبي محمد بن حزم! فقد أكثر من هذا الأسلوب في مناقشة أقوال المخالفين , من أصحاب المذاهب الفقهية , وهو أسلوب تهويش وجدل , فإن الجمهور يأخذون بقول ابن عمر حيث يرون الصواب معه , ويتركون قوله حيث يرون أنه أخطأ في اجتهاده , وهو في مسألة المسح على الجبيرة مصيب إن شاء الله , و وافقه على قوله فقهاء التابعين , ولا يُعرف له مخالف من الصحابة , أما مسألة إدخال الماء في باطن العينين في الغسل , _ ولم أقف على أنه يفعل ذلك في الوضوء _ فهي من مفرداته التى لم يوافقه عليها أحد من العلماء بعده فيما أعلم , قال البيهقي رحمه الله في باب: نَضْحِ الْمَاءِ فِى الْعَيْنَيْنِ وَإِدْخَالِ الأَصْبَعِ فِى السُّرَّةِ. بعد أن ساق بإسناده إلى الشافعي عن مالك عن نافع عن ابن عمر: أَنَّهُ كَانَ إِذَا اغْتَسَلَ مِنَ الْجَنَابَةِ نَضَحَ فِى عَيْنَيْهِ الْمَاءَ. قال البيهقي: قَالَ مَالِكٌ: لَيْسَ عَلَيْهِ الْعَمَلُ. قَالَ الشَّافِعِىُّ: لَيْسَ عَلَيْهِ أَنْ يَنْضَحَ فِى عَيْنَيْهِ لأَنَّهُمَ لَيْسَتَا ظَاهِرَتَيْنِ مِنْ بَدَنِهِ. (السنن الكبرى 1/ 177)
فقد أنكر العلماء مذهبه رضي الله عنه في إدخال الماء في باطن العينين في الغسل , و وافقوه على مذهبه في المسح على الجبائر , وليست هذه الموافقة أو تلك المخالفة بالهوى والتشهي _ معاذ الله _ بل بالدليل والنظر الصحيح في أدلة الشرع ومقاصده وقواعده العامة , فكيف تُقاس مسألة تشهد لها مقاصد الشريعة وقال بها العلماء , أعنى مسألة المسح على الجبيرة , على مسألة تأباها مقاصد الشريعة ولم يقبلها العلماء , أعني إدخال الماء في باطن العين عند الغسل؟ فالحافظ ابن حزم _ عفا الله عنه _ يُلزم الجمهور بما لا يَلزم , والله تعالى أعلم.
http://www.abumalik.net/play.php?catsmktba=1394
منقول للفائدة
ـ[طالبة علم مسلمة]ــــــــ[16 - 01 - 10, 08:30 م]ـ
جزاكم الله خيرا(68/260)
الرد على د. محمد حبش في قوله بشذوذ حديث (أيما امرأة استعطرت)
ـ[أبو جعفر الشامي]ــــــــ[01 - 01 - 10, 07:09 م]ـ
الحمد لله و الصلاة و السلام على معلم الناس الخير سيدنا محمد النبي الأمي و آله وصحبه أجمعين
أما بعد فقد سمعت الدكتور محمد حبش في احد برامجه الإذاعية يجيب سائلا عن صحة حديث:
((أيما امرأة استعطرت فمرت على قوم ليجدوا من ريحها فهي زانية))
فقال له _الدكتور_: هذا الحديث أخرجه النسائي و قال الألباني "حسن"
ثم توسع قليلا في تخريجه (من الحاسب فيما اظن)
ثم قال الحديث ليس في البخاري و مسلم و هو حديث شاذ لمخالفته صريح القرآن:
((والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة ولا تقبلوا لهم شهادة أبدا وأولئك هم الفاسقون))
قلت _أبو جعفر الشامي_: ليت شعري كيف فهم الدكتور شذوذ الحديث عندما عرضه على الآية السابقة
حسبنا الله و نعم و الوكيل
أولا التخريج:
الحديث أخرجه أحمد (4|418) (4|400) (4|413) والنسائي_و اللفظ له_ (8|153) وأبو داود (4|79) والترمذي (5|106)، وصححه ابن خزيمة (3|91) و كذا ابن حبان (10|270) و كذا الحاكم (2|430)
و الحديث جيد الاسناد لا علة فيه.
ثانيا فقه الحديث:
قال إمام الأئمة ابن خزيمة في ترجمة هذا الحديث:
((باب التغليظ في تعطر المرأة عند الخروج ليوجد ريحها و تسمية فاعلها زانية و الدليل على أن اسم الزاني قد يقع من يفعل فعلا لا يوجد ذلك الفعل جلدا و لا رجما مع الدليل على أن التشبيه الذي يوجب ذلك الفعل إنما يكون إذا اشتبهت العلتان لا لاجتماع الاسم إذ المتعطرة التي تخرج ليوجد ريحها قد سماها النبي صلى الله عليه و سلم زانية و هذا الفعل لا يوجب جلدا و لا رجما و لو كان التشبيه بكون الاسم على الاسم لكانت الزانية بالتعطر يجب عليها ما يجب على الزانية بالفرج و لكن لما كانت العلة الموجبة للحد في الزنا الوطء بالفرج لم يجز أن يحكم لمن يقع عليه اسم زان و زانية بغير جماع بالفرج في الفرج بجلد و لا رجم))
قلت_أبو جعفر_: فالمقصود أن زنا العينين النظر وزنا اليد اللمس و كذلك خروج المرأة متعطرة من بيتها _أو في حضرة اجانب_. وليس التعطر زنا بالمعنى الذي يوجب الرجم أو الجلد بلا ريب.
قال المناوي في فيض القدير (5|27): «والمرأة إذا استعطرت فمرت بالمجلس فقد هيجت شهوة الرجال بعطرها وحملتهم على النظر إليها، فكل من ينظر إليها فقد زنى بعينه. ويحصل لها إثمٌ لأنها حملته على النظر إليها وشوشت قلبه. فإذن هي سببُ زناه بالعين. فهي أيضاً زانية».
ومقصود ابن خزيمة والمناوي هو ما دل عليه الحديث الذي أخرجه البخاري (5889) ومسلم (2657) عن ابن عباس قال: ما رأيتُ شيئاً أشبه بِاللَّمَمِ (أي صغائر الذنوب) مما قال أبو هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إن الله كتب على بن آدم حظّه من الزنى، أدرك ذلك لا محالة. فزنى العينين النظر. وزنى اللسان النطق. والنفس تَمنّى وتَشتهي. والفَرج يُصدِّق ذلك أو يكذبه». قال الخطابي: «المراد بِاللَّمَمِ، ما ذكره الله في قوله تعالى: {الذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش إلا اللَّمَمَ} وهو المعفوُّ عنه. وقال في الآية الأخرى: {إن تجتنبوا كبائر ما تُنهَونَ عنه نُكفّر عنكم سيئاتكم}. فيؤخذ من الآيتين أن اللمَم من الصغائر وأنه يُكَفّر باجتناب الكبائر».
و ينظر أيضا مشكل الآثار للطحاوي.
هذا و الله اعلم
وصلى الله على معلم الناس الخير سيدنا محمد النبي الامي و على آله وصحبه أجمعين.
ـ[أبو يحيى المُسلم]ــــــــ[29 - 06 - 10, 05:36 م]ـ
جزاكم الله خيراً،
يا رجل ... لو توقف الأمر عن هذه البليّة لهانت المصيبة،
ماخفي كان أعظم،،،
جزاكم الله خيراً، نفع الله بكم
ـ[أبو محمد الدمشقي المالكي]ــــــــ[29 - 06 - 10, 06:25 م]ـ
لو توقف الأمر عن هذه البليّة لهانت المصيبة،
صدقت و مثل الحبش لا يحتاج إلى رد و إلا فله طامات لا ينظر إلى مثل هذه المسألة أمامها
ـ[أبو تميم الكفرسي]ــــــــ[29 - 06 - 10, 07:18 م]ـ
صدقت و مثل الحبش لا يحتاج إلى رد و إلا فله طامات لا ينظر إلى مثل هذه المسألة أمامها
وهذه بالنسبة إليها سماء
ـ[ابو علي الفلسطيني]ــــــــ[29 - 06 - 10, 08:03 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
قرأت له كتاب " القراءات المتواترة " وهو مفيد بنظري .... فلو تكرمتم بمزيد من التوضيح حول الرجل حتى نكن على بينة ... جُزيتم خيرا
ـ[أبو جعفر]ــــــــ[30 - 06 - 10, 04:49 ص]ـ
سمعت ان الرجل - محمد حبش- يقول بوحدة الأديان، فهل هذا ثابت عنه؟
ثم هو ليس من أهل الحديث ولا في شيء من العلم
ومن شاهده وهو يقرأ يرى عجبا، فالرجل بفعل كما يفعل المايسترو - قائد الفرقة الموسيقية- ويشير بيديه كما المغنين نسأل الله العافية
ـ[أبو جعفر الشامي]ــــــــ[03 - 07 - 10, 03:04 ص]ـ
هو جاهل بالحديث وعلله ..
إلا أنه ضرب الحديث بالآية كما هو منهج المبتدعة و خصوصا أنه يخاطب العوام
فأسرع طريقة لتكذيب الحديث النبوي هي ضربه بالقرآن
عامله الله بما يستحق
¥(68/261)
ـ[أبو يحيى المُسلم]ــــــــ[03 - 07 - 10, 10:17 ص]ـ
ناهيك عن أنه - خاصةً في الأونة الأخيرة - شد حملة شرسة في مسجده " الزهراء " على القنوات الطائفية
يقصد فيها قناة " صفا " و دفاعه المستمر عن الرافضة ..(68/262)
ما تقولون في حديث" قَرَأَ فِي الْمَغْرِبِ بِالأَعْرَافِ فِي رَكْعَتَيْنِ "؟؟
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[02 - 01 - 10, 01:24 ص]ـ
.
كنت أنظر في أحاديث
أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " قَرَأَ فِي الْمَغْرِبِ بِالأَعْرَافِ فِي رَكْعَتَيْنِ "
ففي المسند الجامع ما نصه
3518 - عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ، أَوْ عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ؛
أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَرَأَ فِي الْمَغْرِبِ بِالأَعْرَافِ، فِي الرَّكْعَتَيْنِ.
أخرجه
أحمد 5/ 185 (21945) قال: حدَّثنا يَحيى بن سَعِيد. وفي 5/ 418 (23940) قال: حدَّثنا وَكِيع. و"ابن خزيمة" 518 و540 قال: حدَّثنا مُحَمد بن العَلاَء بن كُرَيْب الهَمْدَانِي، قال: حدَّثنا أبو أُسَامة. وفي (519) قال: حدَّثنا سَلْم بن جُنَادَة، قال: حدَّثنا وَكِيع (ح) وحدَّثنا أبو كُرَيْب، قال: حدَّثنا شُعَيْب بن إِسْحَاق.
أربعتهم (يَحيى، ووكيع , وأبو أُسَامة، وشُعَيْب) عن هِشَام بن عُرْوَة، عن أبيه، فذكره.
- قال أبو بَكْر ابن خُزَيْمَة: وهكذا رواه وَكِيع، وشُعَيْب بن إِسْحَاق، عن هِشَام، قالا:عن زَيْد، أو عن أَبِي أَيُّوب.
أخرجه
أحمد 5/ 187 (21972) قال: حدَّثنا سُلَيْمَان بن داود، أخبرنا عَبْد الرَّحْمان بن أَبِي الزِّنَاد، عن هِشَام بن عُرْوَة، عن أبيه، عَنْ مَرْوَانَ بْنِ الحَكَمِ، قَالَ: قَالَ لِي زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ: أَلَمْ أَرَكَ اللَّيْلَةَ خَفَّفْتَ الْقِرَاءَةَ فِي سَجْدَتَيِ الْمَغْرِبِ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ؛
إِنْ كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم لَيَقْرَأُ فِيهِمَا بِطُولَى الطُّولَيَيْنِ.
ليس فيه، ولا في الذي يليه:أبو أَيُّوب)، وزاد فيه:عن مَرْوَان.
- قال أبو بَكْر ابن خُزَيْمَة: لا أعلم أحدًا تَابَعَ مُحَاضِر بن المُوَرِّع في هذا الإسناد، قال أصحابُ هِشَام، في هذا الإسناد:عن زَيْد بن ثابت، أو عن أَبِي أَيُّوب) شَكَّ هِشَام.
- في رواية عَبْد الرَّزَّاق، في (المُصَنَّف)، وعند ابن خُزَيْمَة: قال ابن جُرَيْج: قلتُ لابن أَبِي مُلَيْكَة: وما الطُّوليان؟ قال: فكأنه قال من قِبَلِ رأيه: الأنعام، والأعراف.
* * *
أقول:
وفي مسند بن أبي شيبة
نا وَكِيعٌ، وَعَبْدَةُ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ، وَزَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " قَرَأَ فِي الْمَغْرِبِ بِالأَعْرَافِ فِي رَكْعَتَيْنِ ".
وعندالنسائي في الكبرى
أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ، قَالَ: نا بَقِيَّةُ، وَأَبُو حَيْوَةَ، عَنِ ابْنِ أَبِي حَمْزَةَ، قَالَ: نا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " قَرَأَ فِي صَلاةِ الْمَغْرِبِ بِسُورَةِ الأَعْرَافِ، فَرَّقَهَا فِي رَكْعَتَيْنِ ".
وعند الطبراني في مسند الشاميين
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ تَقِيِّ بْنِ أَبِي تَقِيٍّ الْحِمْصِيُّ، ثَنَا جَدِّي أَبُو تَقِيٍّ هِشَامُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ، ثَنَا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ، عَنْ شُعَيْبِ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " قَرَأَ فِي صَلاةِ الْمَغْرِبِ الأَعْرَافَ، فَرَّقَهَا فِي رَكْعَتَيْنِ ".
وفي السنن الكبرى للبيهقي قال:
وَرُوِيَ عَنْ شُعَيْبِ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " قَرَأَ سُورَةَ الأَعْرَافِ فِي صَلاةِ الْمَغْرِبِ، فَرَّقَهَا فِي رَكْعَتَيْنِ ". أَخْبَرَنَاهُ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدَانَ، أنبأ أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدٍ، ثنا شَاذَانُ بْنُ زَكَرِيَّا، ثنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ، ثنا عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ بْنِ سَعِيدِ بْنِ كَثِيرِ بْنِ دِينَارٍ، ثنا أَبُو حَيْوَةَ، وَبَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ، قَالا: ثنا شُعَيْبُ بْنُ أَبِي حَمْزَةَ، فَذَكَرَهُ، وَكَذَلِكَ. رَوَاهُ أَبُو تَقِيٍّ، عَنْ بَقِيَّةَ. وَرَوَاهُ مُحَاضِرُ بْنُ الْمُوَرِّعِ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِهَذَا الْمَعْنَى، وَالصَّحِيحُ هِيَ الرِّوَايَةُ الأُولَى.
ثم وجدت كلاما لإمام الدارقطني
نصه
1026 - وسُئِلَ عَن حَدِيثِ عُروَةَ بنِ الزُّبَيرِ، عَن أَبِي أَيُّوبَ، وزَيدُ بنُ ثابِتٍ، قالاَ: كانَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم رُبَما قَرَأَ فِي الرَّكعَتَينِ الأُولَيَينِ مِنَ المَغرِبِ بِالأَعرافِ فَقالَ: يَروِيهِ هِشامُ بنُ عُروَةَ، واختُلِفَ عَنهُ؛
فَقالَ مُحَمد بنُ عَبدِ الرَّحمَنِ الطُّفاوِيُّ: عَن هِشامٍ، عَن أَبِيهِ، عَن أَبِي أَيُّوبَ، وزَيدٌ.
وَخالَفَهُ أَصحابُ هِشامٍ، مِنهُم: عَبدَةُ بنُ سُلَيمانَ، ومُحَمدُ بنُ بِشرٍ، ووَكِيعٌ، وغَيرُهُم، فَقالُوا: عَن هِشامٍ، عَن أَبِيهِ، عَن أَبِي أَيُّوبَ، أَو زَيدِ بنِ ثابِتٍ، وهُوَ الصَّحِيحُ، عَن هِشامٍ، فَإِنَّهُ كانَ يَشُكُّ فِي هَذا الحَدِيثِ، والصَّحِيحُ مِن هَذا الحَدِيثِ زَيدُ بنُ ثابِتٍ، ولَم يَسمَعهُ عُروَةُ مِنهُ، إِنَّما سَمِعَهُ مِن مَروانَ، عَن زَيدِ بنِ ثابِتٍ، بَيَّنَ ذَلِكَ ابنُ جُرَيجٍ، عَنِ ابنِ أَبِي مُلَيكَةَ، عَن عُروَةَ، قال: أَخبَرَنِي مَروانُ بنُ الحَكَمِ، عَن زَيدِ بنِ ثابِتٍ.
فماتقولون حفظكم الله
في هذه الأسانيد
وهل مدار ها على مروان بن الحكم عن زيد بن ثابت؟؟
بارك الله فيكم وأحسن الله إليكم
.
¥(68/263)
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[06 - 01 - 10, 04:24 م]ـ
للرفع ...
ـ[عبد الرحمن الحسن]ــــــــ[07 - 01 - 10, 09:48 ص]ـ
إِنَّما سَمِعَهُ مِن مَروانَ، عَن زَيدِ بنِ ثابِتٍ، بَيَّنَ ذَلِكَ ابنُ جُرَيجٍ، عَنِ ابنِ أَبِي مُلَيكَةَ، عَن عُروَةَ، قال: أَخبَرَنِي مَروانُ بنُ الحَكَمِ، عَن زَيدِ بنِ ثابِتٍ.
للفائدة:
هذا الوجه هو الذي أخرجه البخاري في صحيحه في باب القراءة في المغرب، فقال:
حدثنا أبو عاصم، عن ابن جريج، عن ابن أبي مليكة، عن عروة بن الزبير، عن مروان بن الحكم، قال: قال لي زيد بن ثابت: " ما لك تقرأ في المغرب بقصار، وقد سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ بطولى الطوليين ".
ـ[عبد الرحمن الحسن]ــــــــ[07 - 01 - 10, 10:09 ص]ـ
والكلام على اختلاف الروايات تجده في شرح ابن رجب لصحيح البخاري 4/ 427 وما بعدها.
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[07 - 01 - 10, 06:19 م]ـ
بارك الله فيك
وشكرا لك على تفاعلك مع الموضوع
.
ـ[أبوفاطمة الشمري]ــــــــ[09 - 01 - 10, 02:47 ص]ـ
راجعوا:
1) "الجزءُ فيه بيانُ عللِ أحاديثَ أودعها البخاريُّ كتابَه الصحيح" للإمام الدارقطني (ص52 - 56) وتعليق محققه الشيخ العالِم سعد الحميِّد -حفظه الله- عليه.
2) كتاب "جامع أحاديث وآثار القراءة في الصلاة" للدكتور إبراهيم بن علي العبيد -وفقه الله- (ص204 - 210).
فوالله لقد كفوْني مؤنة تخريجه ودراسته فجزاهما الله خيرًا.
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[09 - 01 - 10, 06:51 ص]ـ
.
حيالله الحبيب الغالي أبوفاطمة الشمري
أخي العزيز هل الكتب هذه موجودة في المكتبة الوقفية؟؟
فقد بحثت عنها ولم أجدها
ووجدت جزأ فقط من
جامع أحاديث وآثار القراءة في الصلاة للدكتور إبراهيم بن علي العبيد
وهو في ما يتعلق بصلاة الفجر
في موقع آخر.
وذلك لأني سوف أحاول أن آتي بكل شيئ مهم يتعلق بتخريج هذا الحديث هنا إن شاء الله.
.(68/264)
مساعدة عاجلة
ـ[أبو حفص الشاطي]ــــــــ[02 - 01 - 10, 03:30 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
هل من مساعد في الموضوع الذي أبحث عنه وهو
هل تطبق أحكام المصطلح في القبول والرد على اسانيد السيرة أم هناك شيئ خاص في التعامل مع أسانيد السيرة وكذلك أسانيد التفسير أرجو المساعدة في كل من يعرف عن هذا الموضوع شيئ muhammad8899@yahoo.com وا علامي عل البريد
ـ[م ع بايعقوب باعشن]ــــــــ[03 - 01 - 10, 07:49 ص]ـ
إبحث ياأخي في ارشيف الملتقى فهناك ستجد(68/265)
قراءة الإخلاص مع المعوذتين دبر كل صلاة ...
ـ[أبو العباس البحريني]ــــــــ[02 - 01 - 10, 06:16 ص]ـ
بسم الله الرحمان الرحيم ...
هل يصح حديث في قراءة الإخلاص مع المعوذتين دبر كل صلاة؟؟ ...
وبارك الله فيكم ...
ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[02 - 01 - 10, 07:16 ص]ـ
اخي الكريم وردت الاحاديث التالية
عن عبد الله بن خبيب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: (قُلْ: " قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ "، وَالمُعَوِّذَتَيْنِ، حِينَ تُمْسِي وَتُصْبِحُ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ، تَكْفِيكَ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ)
رواه الترمذي (حديث رقم/3575 ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي) وأبو داود (رقم/5082). قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه. وصححه النووي في "الأذكار" (ص/107)، وابن دقيق العيد في "الاقتراح" (ص/128)، وحسنه ابن حجر في "نتائج الأفكار" (2/ 345)، والألباني في "صحيح الترمذي".
ولكن ينتبه إلى أن قوله صلى الله عليه وسلم: (حين تمسي وتصبح) يفيد انها من اذكار الصباح والمساء فلو قرأ المسلم هذه السور الثلاثة بعد الفجر إلى طلوع الشمس، ومن بعد العصر إلى غروب الشمس، تحقق له فضلها إن شاء الله.
وتقر المعوذتين دبر كل صلاة
لما رواه عقبة بن عامر رضي الله عنه قال: (أَمَرَنِي رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، أَنْ أَقْرَأَ بِالْمُعَوِّذَاتِ، فِي دُبُرَ كُلِّ صَلاَةٍ)
أخرجه أحمد في "المسند" (4/ 155) وأبو داود في "السنن" (1523)، والنسائي في "السنن" (رقم/1336)، وصححه الحاكم وقال: على شرط مسلم. وابن خزيمة وابن حبان في صحيحيهما، وابن تيمية وابن مفلح والذهبي في "ميزان الاعتدال" (4/ 433) والألباني في صحيح أبي داود والشيخ مصطفى العدوي في صحيح الأذكار.
__________________
واما حديث قراءة (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ) دبر كل صلاة فهو ضعيف الاسناد
ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[03 - 01 - 10, 09:36 م]ـ
انظر هنا
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=165513(68/266)
رجل يصلي أمر رسول الله صلى الله عليه و سلم بقتله ... من هو؟
ـ[أحمد داود]ــــــــ[03 - 01 - 10, 04:32 ص]ـ
أن أبا بكر الصديق جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله إني بواد كذا وكذا فإذا رجل متخشع حسن الهيئة يصلي فقال له النبي صلى الله عليه وسلم اذهب فاقتله قال فذهب إليه أبو بكر فلما رآه على تلك الحال كره أن يقتله فرجع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم لعمر اذهب فاقتله فذهب عمر فرآه على الحال الذي رآه أبو بكر قال فرجع فقال يا رسول الله إني رأيته يصلي متخشعا فكرهت أن أقتله قال يا علي اذهب فاقتله فذهب علي فلم يره فرجع علي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لم أره قال فقال النبي صلى الله عليه وسلم إن هذا وأصحابه يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية ثم لا يعودون فيه حتى يعود السهم في فوقه فاقتلوهم هم شر البرية
الراوي: أبو سعيد الخدريالمحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 6/ 228
خلاصة حكم المحدث: صحيح
الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 5/ 659
خلاصة حكم المحدث: إسناده حسن
من هو الرجل؟
هل هو من الخوارج مثلا؟
و كيف نوفق بينه و بين حديث
- إني نهيت عن قتل المصلين
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 2506
خلاصة حكم المحدث: صحيح
ـ[م ع بايعقوب باعشن]ــــــــ[03 - 01 - 10, 07:48 ص]ـ
حديث غريب
ـ[حسن عبد الله]ــــــــ[03 - 01 - 10, 01:30 م]ـ
انظر كلام الحافظ ابن حجر على هذا الحديث في فتح الباري 12/ 298 - 299 ط دار المعرفة.
ـ[أحمد داود]ــــــــ[03 - 01 - 10, 08:52 م]ـ
هل هناك رابط للكتاب أخى الكريم؟
جزاك الله خيرا
ـ[حسن عبد الله]ــــــــ[04 - 01 - 10, 07:57 ص]ـ
وجزاك الله الخير كله
الكتاب تجده في المكتبة الشاملة.
ـ[أحمد الأقطش]ــــــــ[06 - 01 - 10, 01:59 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
سألني الأخ الكريم عبد الرحمن بن شيخنا عن رأيي في أسانيد هذا الحديث الذي أورده الألباني رحمه الله في السلسلة الصحيحة. وأقول له: أكرمك الله .. مَن أنا حتى أُسأل! فمِثلي أحوج ما يكون إلى سؤال أهل العِلم والتعلُّم مِنهم. ولكنني سأعرض لك ما وقفتُ عليه، ونسأل الله التوفيق والرشاد.
أقول: هذا الحديثُ يُروَى عن أبي بكرة، وأبي سعيد الخدري، وأنس بن مالك، وجابر بن عبد الله رضي الله عنهم أجمعين.
@ فأما حديث أبي بكرة: فأخرجه أحمد والحارث من طريق عثمان الشحام عن مسلم بن أبي بكرة عن أبيه. قال شعيب الأرنؤوط: ((رجاله رجال الصحيح، لكن في متنه نكارة. وقد تفرد به مسلم بن أبي بكرة عن أبيه، وعثمان الشحام عن مسلم بن أبي بكرة. وعثمان وثقه غير واحد، لكن قال فيه يحيى القطان: "تعرف وتنكر، ولم يكن عندي بذاك". وقال النسائي: "ليس بالقوي" مع أنه قال في موضع آخر: "ليس به بأس". وقال الدارقطني: "يعتبر به". وقال أبو أحمد الحاكم: "ليس بالمتين عندهم")). اهـ
@ وأما حديث أبي سعيد الخدري: فأخرجه أحمد في مسنده والبخاري في تاريخه الكبير من طريق جامع بن مطر عن أبي روبة القشيري عن أبي سعيد الخدري. قال شعيب الأرنؤوط: ((إسناده ضعيف: أبو روبة شداد بن عمران القيسي مجهول الحال، ترجم له البخاري في التاريخ الكبير والكنى وابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ونسباه قشيرياً. وقال البخاري: القشيري من قيس. والحافظ في تعجيل المنفعة ونسبه ثعلبياً! وذكر في الرواة عنه اثنين. وذكره ابن حبان في الثقات ونسبه تغلبياً! وباقي رجاله ثقات. ثم إن في متنه نكارة بيَّنها السندي كما يأتي. وأورده الهيثمي في المجمع (6/ 225) وقال: رواه أحمد ورجاله ثقات! وذكره الحافظ في الفتح (12/ 298 - 299) وجوَّد إسناده. وفي الباب نحو هذه القصة عن أبي بكرة سيرد (5/ 42)، وعن أنس عند أبي يعلى (90)، وعن جابر عند أبي يعلى (2215). وقال السندي: "ولا يَخفى ما في ظاهره مِن البُعد، إذ كيف يكره أبو بكر ثم عمر قتل مَن أَمَرَ النبيُّ بقتله! وقد جاء أنَّ عمر استأذن في قتل مَن قال: إن النبي صلى الله عليه وسلم ما عدل في القسمة، وكذا خالد بن الوليد. والنبي صلى الله عليه وسلم ما أذن في قتله، وعلل ذلك بأنه مصل. والذي يظهر أن
¥(68/267)
هذا الرجل المذكور في هذه الأحاديث هو ذلك الرجل الذي جاء فيه أنه استأذن في قتله عمر وخالد، ولا يخفى أن استئذان عمر في قتله أصح وأثبت من هذه الأحاديث. فهذا يقتضي أنَّ في هذه الأحاديث شيئاً". قلنا (الأرناؤوط): وقد حاول الحافظ في الفتح (12/ 299) أن يجمع بين الروايتين: رواية النهي عن قتله ورواية الأمر بقتله، بما لا مقنع فيه. والله أعلم)). اهـ
@ وأما حديث أنس بن مالك: فله أربعة أسانيد. عن هود بن عطاء، ويزيد الرقاشي، وزيد بن أسلم، وطلحة بن نافع.
1 - فأما حديث هود: فأخرجه أبو يعلى وابن أبي شيبة والدارقطني في سننه والآجري في الشريعة والمروزي في تعظيم قدر الصلاة مِن طريق موسى بن عبيدة الربذي. قال ابن الجوزي في العلل المتناهية: ((هذا حديث لا يصحّ، قال أحمد: "لا تحلّ عندي الرواية عن موسى بن عبيدة". وقال يحيى: "ليس بشيء")). اهـ
2 - وأما حديث يزيد الرقاشي: فأخرجه أبو يعلى من طريق عكرمة بن عمار، وأبو نعيم في الحلية من طريق الأوزاعي. كلاهما (عكرمة، والأوزاعي): عن يزيد الرقاشي. قال الهيثمي في مجمع الزوائد عقب هذا الحديث: ((ويزيد الرقاشي ضعفه الجمهور وفيه توثيق لين)). اهـ
3 - وأما حديث زيد بن أسلم: فأخرجه أبو يعلى من طريق أبي معشر عن يعقوب بن زيد. قال ابن حجر في المطالب العالية: ((هذا حديث غريب وأبو معشر فيه ضعف)). اهـ
4 - وأما حديث أبي سفيان طلحة بن نافع: فأخرجه البزار من طريق عبد الرحمن بن شريك عن أبيه عن الأعمش. وعبد الرحمن قال فيه أبو حاتم: ((واهي الحديث)).
@ وأما حديث جابر بن عبد الله: فأخرجه المروزي في تعظيم قدر الصلاة من طريق العوام بن حوشب عن أبي سفيان طلحة بن نافع. وأبو سفيان مدلِّس مِن الطبقة الثالثة، وفي روايته عن جابر مقال. قال شعبة: ((لم يسمع أبو سفيان من جابر إلا أربعة أحاديث)). اهـ وقال سفيان بن عيينة: ((حديث أبي سفيان عن جابر إنما هي صحيفة)). اهـ قلتُ: لم أجد هذا الحديثَ بهذا الإسناد إلا عند المروزي، والحديث يُروى عن أبي سفيان عن أنس كما تقدَّم.
الحُكم على الحديث
قال السندي: ((ولا يَخفى ما في ظاهره مِن البُعد، إذ كيف يكره أبو بكر ثم عمر قتل مَن أَمَرَ النبيُّ بقتله! وقد جاء أنَّ عمر استأذن في قتل مَن قال: إن النبي صلى الله عليه وسلم ما عدل في القسمة،وكذا خالد بن الوليد. والنبي صلى الله عليه وسلم ما أذن في قتله، وعلل ذلك بأنه مصل. والذي يظهر أن هذا الرجل المذكور في هذه الأحاديث هو ذلك الرجل الذي جاء فيه أنه استأذن في قتله عمر وخالد، ولا يخفى أن استئذان عمر في قتله أصح وأثبت من هذه الأحاديث. فهذا يقتضي أنَّ في هذه الأحاديث شيئاً)). اهـ وهو ما يراه العبد الضعيف.
والله أعلى وأعلم
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[06 - 01 - 10, 02:49 م]ـ
بارك الله فيك
أخي العزيز أحمد الأقطش
وزادك الله فطنة وعلما وتقبل لله منك
أفدتنا أفادك الله
.
ـ[أحمد داود]ــــــــ[06 - 01 - 10, 09:03 م]ـ
جزاك الله خيرا أخى الكريم أحمد الأفطش
و أنا أوافقك إلا أن يكون عند مشايخنا الكرام شئ غاب عنا
ـ[أحمد الأقطش]ــــــــ[06 - 01 - 10, 11:27 م]ـ
بارك الله فيك
أخي العزيز أحمد الأقطش
وزادك الله فطنة وعلما وتقبل لله منك
أفدتنا أفادك الله
. وفيك بارك الله ونفعنا وإياك وغفر لنا ولك.
ـ[أحمد الأقطش]ــــــــ[06 - 01 - 10, 11:29 م]ـ
جزاك الله خيرا أخى الكريم أحمد الأفطش
و أنا أوافقك إلا أن يكون عند مشايخنا الكرام شئ غاب عنا جزانا وإياك وعفا عنا وعنك ووفّقنا وإياك لصالح الأعمال ..
ـ[نويرجمن]ــــــــ[08 - 01 - 10, 10:10 ص]ـ
السلام عليكم
هذا خبر قوي من حيث السند. عثمان الشحام من رجال مسلم لا ينزل حديثه عن مرتبة الحسن ابدا. أبو روبة القشيري مشهور بصري كما قال اين معين (الجرح والتعديل ج 6 ص 296) و هو من التابعين.
ـ[أحمد الأقطش]ــــــــ[08 - 01 - 10, 02:48 م]ـ
السلام عليكم
هذا خبر قوي من حيث السند. عثمان الشحام من رجال مسلم لا ينزل حديثه عن مرتبة الحسن ابدا. أبو روبة القشيري مشهور بصري كما قال اين معين (الجرح والتعديل ج 6 ص 296) و هو من التابعين. وعليكم السلام ورحمة الله .. هل يُنظَر إلى الأسانيد بمعزل عن متونها؟
ـ[نويرجمن]ــــــــ[09 - 01 - 10, 11:53 م]ـ
السلام علكيم
¥(68/268)
لا، ولذا تأكدتُ أن الخبر صحيح من حيث السند فقط، أما من حيث المتن فهو منكر عند البعض كما هو غير منكر عند بعض كبار العلماء فراجع شرح الحافظ فتح الباري. وأنت تعلم ان ردّ الاخبار الصحيحة (من حيث السند) يحتاج إلى بحث شديد واثبات مخالفة الخبر للثابت المعروف من المنقول والمعقول ...
ـ[حسين ابو يحي]ــــــــ[10 - 08 - 10, 11:06 ص]ـ
يا اخوان من يحل التناقض الذي يظهر بين هذا الحديث والاحاديث التالية
بعث علي بن أبي طالب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من اليمن بذهبة في أديم مقروظ لم تحصل من ترابها، فقسمها بين أربعة نفر بين عيينة بن حصن والأقرع بن حابس وزيد الخيل والرابع إما علقمة بن علاثة وإما عامر بن الطفيل، فقال رجل من أصحابه: كنا نحن أحق بهذا من هؤلاء. قال فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: ألا تأمنوني وأنا أمين من في السماء. يأتيني خبر السماء صباحا ومساء. قال فقام رجل غائر العينين مشرف الوجنتين ناشز الجبهة كث اللحية محلوق الرأس مشمر الإزار، فقال: يا رسول الله اتق الله! فقال: ويلك! أو لست أحق أهل الأرض أن يتقي الله. قال ثم ولّى الرجل، فقال خالد بن الوليد: يا رسول الله ألا أضرب عنقه؟ فقال: لا لعله أن يكون يصلي. قال خالد: وكم من مصل يقول بلسانه ما ليس في قلبه! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إني لم أومر أن أنقب عن قلوب الناس، ولا أشق بطونهم. رواه مسلم.
وفي الصحيحين من حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في غزاة، فكسع رجل من المهاجرين رجلا من الأنصار، فقال الأنصاري: يا للأنصار. وقال المهاجري: يا للمهاجرين. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما بال دعوى الجاهلية؟ قالوا: يا رسول الله كسع رجل من المهاجرين رجلا من الأنصار فقال: دعوها فإنها منتنة، فسمعها عبد الله بن أُبيّ فقال: قد فعلوها! والله لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعزّ منها الأذل. قال عمر: دعني أضرب عنق هذا المنافق! فقال: دعه لا يتحدث الناس أن محمدا يقتل أصحابه.
ـ[احمد ابو انس]ــــــــ[10 - 08 - 10, 12:34 م]ـ
2495 - " والذي نفسي بيده، لو قتلتموه لكان أول فتنة و آخرها ".
قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 5/ 657:
أخرجه الإمام أحمد (5/ 42): حدثنا روح حدثنا عثمان الشحام حدثنا مسلم بن
أبي بكرة عن أبيه أن نبي الله صلى الله عليه وسلم مر برجل ساجد - و هو ينطلق
إلى الصلاة - فقضى الصلاة و رجع عليه و هو ساجد، فقام النبي صلى الله عليه
وسلم فقال: من يقتل هذا؟ فقام رجل فحسر عن يديه فاخترط سيفه و هزه ثم قال:
يا نبي الله! بأبي أنت و أمي كيف أقتل رجلا ساجدا يشهد أن لا إله إلا الله و
أن محمد عبده و رسوله؟ ثم قال: من يقتل هذا؟ فقام رجل فقال: أنا. فحسر عن
زراعيه و اخترط سيفه و هزه حتى ارعدت يده فقال: يا نبي الله! كيف أقتل رجلا
ساجدا يشهد أن لا إله إلا الله، و أن محمدا عبده و رسوله؟ فقال النبي صلى
الله عليه وسلم: فذكره. قلت: و هذا إسناد صحيح على شرط مسلم. و قال الهيثمي
(6/ 225): " رواه أحمد و الطبراني من غير بيان شاف، و رجال أحمد رجال
الصحيح ". و عزاه الحافظ في " الإصابة " (2/ 174 - 175) لمحمد بن قدامة و
الحاكم في " المستدرك ". و لم أره فيه بهذا السياق و إنما أخرج (2/ 146) من
طريقين آخرين عن الشحام بإسناده حديثا آخر في الخوارج و صححه على شرط مسلم. و
للحديث شاهد من حديث أنس نحوه. و فيه أن الرجل الأول الذي قام لقتله هو أبو
بكر، و الثاني عمر، و زاد: " فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أيكم يقوم
إلى هذا فيقتله؟ قال علي: أنا. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنت له
إن أدركته. فذهب علي فلم يجد، فرجع فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
أقتلت الرجل؟ قال: لم أدر أين سلك من الأرض، فقال رسول الله صلى الله عليه
وسلم: إن هذا أول قرن خرج من أمتي، لو قتلته ما اختلف من أمتي اثنان ".
أخرجه أبو يعلى (3/ 1019 - 1020) من طريق يزيد الرقاشي قال: حدثني أنس بن
مالك به. قلت: و رجاله رجال مسلم، غير الرقاشي، و هو ضعيف. و تابعه موسى
¥(68/269)
بن عبيدة: أخبرني هود بن عطاء عن أنس به نحوه. و فيه أن أبا بكر قال: كرهت
أن أقتله و هو يصلي، و قد نهيت عن ضرب المصلين. أخرجه أبو يعلى (3/ 1025 -
1026). قلت: و موسى بن عبيدة ضعيف. و له طريق ثالثة، يرويه عبد الرحمن بن
شريك: حدثنا أبي عن الأعمش عن أبي سفيان عن أنس به نحوه، لكن ليس فيه حديث
الترجمة. أخرجه البزار (ص 207). قلت: و هذا إسناد فيه ضعف من أجل شريك و
ابنه. و له شاهد آخر يرويه جامع بن مطر الحبطي: حدثنا أبو رؤبة شداد بن عمران
القيسي عن أبي سعيد الخدري أن أبا بكر جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم،
فقال: يا رسول الله! إني مررت بوادي كذا و كذا، فإذا رجل متخشع حسن الهيئة
يصلي. فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: اذهب إليه فاقتله. قال: فذهب إليه
أبو بكر، فلما رآه على تلك الحال كره أن يقتله، فرجع إلى رسول الله صلى الله
عليه وسلم، قال: فقال النبي صلى الله عليه وسلم لعمر: اذهب فاقتله، فذهب
عمر فرآه على تلك الحال التي رآه أبو بكر قال فكره أن يقتله قال فرجع، فقال:
يا رسول الله! إني رأيته يصلي متخشعا فكرهت أن أقتله، قال: يا علي! اذهب
فاقتله، قال، فذهب علي فلم يره، فرجع علي فقال: يا رسول الله! إنه لم يره
، فقال صلى الله عليه وسلم: إن هذا و أصحابه يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم،
يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية ثم لا يعودون فيه، حتى يعود السهم
في فوقه، فاقتلوهم، هم شر البرية. أخرجه أحمد (3/ 15). قلت: و إسناده
حسن، رجاله ثقات معروفون، غير أبي روبة هذا، و قد وثقه ابن حبان و روى عنه
يزيد بن عبد الله الشيباني أيضا و قال الهيثمي (6/ 225): " رواه أحمد و
رجاله ثقات ". ثم صرح في الصفحة التالية أنه صح هو و حديث أبي بكرة المتقدم،
حديث الترجمة. (فوقه): في " النهاية ": " فوق السهم: موضع الوتر منه ".(68/270)
ما توجيه العلماء لحديث عدم قبول توبة شارب الخمر فى المرة الرابعة؟
ـ[أحمد داود]ــــــــ[03 - 01 - 10, 05:47 ص]ـ
ما فقه الحديث التالى
من شرب الخمر لم تقبل له صلاة أربعين صباحا، فإن تاب تاب الله عليه، فإن عاد لم يقبل الله له صلاة أربعين صباحا، فإن تاب تاب الله عليه فإن عاد لم يقبل الله له صلاة أربعين صباحا، فإن تاب تاب الله عليه، فإن عاد الرابعة لم يقبل الله له صلاة أربعين صباحا، فإن تاب لم يتب الله عليه، وسقاه من نهر الخبال
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 1862
خلاصة حكم المحدث: صحيح
ـ[أحمد داود]ــــــــ[03 - 01 - 10, 05:49 ص]ـ
هل شارب الخمر لو تاب بصدق فى المرة الرابعة لا تقبل له توبة؟
أم أن المراد غير الجاد فى التوبة؟
و جزاكم الله خيرا
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[03 - 01 - 10, 07:07 ص]ـ
في هذا الرابط تخريج للحديث
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=133109
وفي شرح سنن الترمذي" تحفة الأحوذي"
ما نصه
[ص: 489] والمتبادر إلى الفهم من قوله أربعين صباحا أن المراد صلاة الصبح وهي أفضل الصلوات، ويحتمل أن يراد به اليوم أي صلاة أربعين يوما (فإن تاب) أي من شرب الخمر بالإقلاع والندامة (تاب الله عليه) أي قبل توبته (فإن عاد) أي إلى شربها (فإن عاد الرابعة) أي رجع الرجعة الرابعة (فإن تاب لم يتب الله عليه) هذا مبالغة في الوعيد والزجر الشديد، وإلا فقد ورد: ما أصر من استغفر وإن عاد في اليوم سبعين مرة رواه أبو داود والترمذي عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه (وسقاه من نهر الخبال) بفتح الخاء المعجمة، والمعنى أن صديد أهل النار لكثرته يصير جاريا كالأنهار.
.
ـ[أحمد داود]ــــــــ[06 - 01 - 10, 11:56 م]ـ
(فإن عاد الرابعة) أي رجع الرجعة الرابعة (فإن تاب لم يتب الله عليه) هذا مبالغة في الوعيد والزجر الشديد، وإلا فقد ورد: ما أصر من استغفر وإن عاد في اليوم سبعين مرة رواه أبو داود والترمذي عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه.
أخى الحبيب جزاك الله خيرا لردك
و لكن
ما معنى القول بأن لم يتب الله عليه مبالغة فى الوعيد و إلا فقد ورد ما أصر من استغفر و إن عاد سبعين مرة؟
هل نقول أن النبي صلى الله عليه و سلم لم يتب الله عليه فى المرة الرابعة على سلبيل المبالغة فى الوعيد و لكن الحق أن التوبة تقبل فى اليوم سبعين مرة؟ أم أنى أخطأت الفهم؟
و طبعا فهم الحديث بتلك الطريقة التى فهمتها أنا مما سبق فى مشاركتك ليس مقبولا
و ربما يكون الحديث المراد منه من عاد للخمر أربع مرات و هو يعلم بوعيد النبي صلى الله عليه و سلم
أما من كان جاهلا بحديث النبي صلى الله عليه و سلم فقد تقبل منه التوبة؟؟؟
و أى اللفظين أثبت عند العلماء
((من شرب الخمر لم تقبل له صلاة أربعين ليلة، فإن تاب، تاب الله عليه، فإن عاد لم تقبل له صلاة أربعين ليلة، فإن تاب، تاب الله عليه، فإن عاد الرابعة، لم تقبل له صلاة أربعين ليلة، فإن تاب لم يتب الله عليه، وكان حقاً على الله أن يسقيه من طينة الخبال)). قالوا: يا أبا عبد الرحمن! وما طينة الخبال؟! قال: صديد أهل النار))
أم
((كل مخمر خمر، وكل مسكر حرام، ومن شرب مسكراً بخست صلاته أربعين صباحاً، فإن تاب، تاب الله عليه. فإن عاد الرابعة كان حقاً على الله أن يسقيه من طينة الخبال. قيل: وما طينة الخبال يا رسول الله؟! قال: ((صديد أهل النار)) ومن سقاه صغيراً لا يعرف حلاله من حرامه، كان حقاً على الله أن يسقيه من طينة الخبال))
علما بأن اللفظ الثانى قد يحمل على من لم يتب للمرة الرابعة و ليس فيه ما يثبت عدم قبول التوبة؟؟(68/271)
هل صح النهي عن صلاة الجنازة بين القبور؟
ـ[أسامة أبو المنذر]ــــــــ[03 - 01 - 10, 08:17 ص]ـ
من عنده تخريج في هذه المسألة
أو نقل نافع
جزاكم الله خيرا
ـ[حسن عبد الله]ــــــــ[03 - 01 - 10, 01:20 م]ـ
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/archive/index.php/t-142423.html
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/archive/index.php/t-23314.html(68/272)
هل أبو أيوب وضع وجهه على القبر؟
ـ[أسامة أبو المنذر]ــــــــ[03 - 01 - 10, 08:20 ص]ـ
في كتاب مروان بن الحكم في الموسوعة الشاملة:
عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِى أَبِى حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَمْرٍو حَدَّثَنَا كَثِيرُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِى صَالِحٍ قَالَ أَقْبَلَ مَرْوَانُ يَوْماً فَوَجَدَ رَجُلاً وَاضِعاً وَجْهَهُ عَلَى الْقَبْرِ فَقَالَ أَتَدْرِى مَا تَصْنَعُ فَأَقْبَلَ عَلَيْهِ فَإِذَا هُوَ أَبُو أَيُّوبَ فَقَالَ نَعَمْ جِئْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- وَلَمْ آتِ الْحَجَرَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ «لاَ تَبْكُوا عَلَى الدِّينِ إِذَا وَلِيَهُ أَهْلُهُ وَلَكِنِ ابْكُوا عَلَيْهِ إِذَا وَلِيَهُ غَيْرُ أَهْلِهِ».
(قلت: هذه رواية أحمد وروي من طرق أخرى عن كثير بن زيد عن المطلب بن عبد الله بن فالحديث حسن لغيره) انتهى.
أرجو الرد على هذه الشبهة القبورية
بارك الله فيكم.
ـ[عبد الرحمن الحسن]ــــــــ[03 - 01 - 10, 09:55 ص]ـ
ضعفه الشيخ الألباني - رحمه الله - في السلسلة الضعيفة 373.(68/273)
هل هو (بشير أم يسير بن جابر)؟؟؟ الراوي عن ابن مسعود رضي الله عنه
ـ[ابو عبدالله هاشم]ــــــــ[03 - 01 - 10, 08:50 ص]ـ
قال أحمد شاكر في حاشية تفسير الطبري (13/ 346): (بشير بن جابر) هكذا في المطبوعة وابن كثير (3/ 623)، وفي المخطوطة: (بسير) غير منقوط، وقد أعيانى أن أجد لها وجهاً، أو أن أجد (بشير بن جابر) في شيء من المراجع. أهـ.
وقد وجدت من ترجم له بـ (يسير بن جابر) وعَدَّه في أصحاب ابن مسعود رضي الله عنه، فقد قال ابن المديني في "العلل" (1/ 68): (يسير) هذا أبو عمر من أصحاب عبدالله بن مسعود، فروى عنه أهل الكوفة وأهل البصرة وكان يعرف بالكوفة (بيسير بن عمرو) وبالبصرة (بيسير بن جابر) .... وإنما علمنا أن (يسير بن جابر) هو (يسير بن عمرو) لأن شعبة يروي أحاديث أبي إسحاق الشيباني كلها فيقول فيها: (يسير بن عمرو).أهـ.
وهو: يسير بن عمرو أو ابن جابر الكوفي ويقال أسير، مختلف في نسبته (ت85هـ).
أدرك زمن النبي صلى الله عليه وسلم، ويقال أنّ له رؤية، قال ابن سعد: كان ثقة وله أحاديث، وذكره العجلي في الثقات من أصحاب ابن مسعود، وذكره ابن حبان في الثقات، وقال ابن حزم: ليس بالقوي. انظر: التهذيب (11/ 332)، والتقريب (2/ 336)
هذا ما تيسر جمعه من معلومات. فهل لأحد الفضلاء إضافة أو توضيح أو تعقيب حول هذا الراوي؟
ـ[حسن عبد الله]ــــــــ[03 - 01 - 10, 12:59 م]ـ
الحديث الذي ذكر عنده الشيخ أحمد شاكر - رحمه الله - قد جاء في تفسير ابن أبي حاتم 5/ 1646 (ط المكتبة العصرية) حيث قال:
حدثنا أبو سعيد الأشج ثنا ابن فضيل و أبو خالد عن داود بن أبي هند عن أبي نضرة عن أسير بن جابر المحاربي عن عبد الله قال: لعلكم تقرأون؟ قلنا نعم، قال: ألا تفقهون؟ ما لكم لا تعقلون؟ "وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون". أهـ
فذكره بإسم .. أسير بن جابر المحاربي، وزاد في الإسناد أبي نضرة (المنذر بن مالك العبدي) عنه.
ـ[ابو عبدالله هاشم]ــــــــ[03 - 01 - 10, 05:36 م]ـ
جزاك الله خيرا أخي حسن ..... على هذه الفوائد
إذا فهو يسير أو أسير بن جابر كما جاء في التهذيب لابن حجر
وعلى هذا فترجمة (يسير بن جابر) كما في التهذيب والتقريب هي الصحيحة ويزول بذلك ما توقف عنده الشيخ العلامة أحمد شاكر في تحقيقه لتفسير الطبري
ـ[أحمد الأقطش]ــــــــ[04 - 01 - 10, 01:53 ص]ـ
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=1171299#post1171299
ـ[ابو عبدالله هاشم]ــــــــ[04 - 01 - 10, 07:56 ص]ـ
بارك الله فيك أخي ... أحمد الأقطش
ذهبت مع الرابط واطلعت على البحث القيم حول المترجم له
فلك وللاخوة الفضلاء الشكر والتقدير
ـ[أحمد الأقطش]ــــــــ[04 - 01 - 10, 10:05 م]ـ
بارك الله فيك أخي ... أحمد الأقطش
ذهبت مع الرابط واطلعت على البحث القيم حول المترجم له
فلك وللاخوة الفضلاء الشكر والتقدير وفيك بارك أخي الكريم ونفعنا وإياك ..(68/274)
اريد تخريج حديث كل حسب و نسب مقطوع
ـ[الحسين أحمد]ــــــــ[03 - 01 - 10, 01:31 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أخواني في الله أود معرفة تخريج حديث "كل حسب ونسبمقطوع يوم القيامة إلا حسبي ونسبي " و هل هو صحيح ام ضعيف و اذا كان صحيح فما معناه
و جزاكم الله خيراً
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[03 - 01 - 10, 02:19 م]ـ
الحديث صحيح إن شاء الله
وقد ضعفه البعض والكن الصحيح صحته
وقد نوقش كثيرا في هذا الملتقى
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=22072
أما معناه
فالذي يظهر أن معناه أن من كان نسبه إلى النبي صلى الله عليه وسلم شرفه لاينقطع في الدنيا
فالمسلمون يجلون دائما من كان من ينتسب إليه صلى الله عليه وسلم لاسيما إن كان من أهل الصلاح
وذلك مشاهد بالعيان.
أو أن النسب والسبب هو أتباعه صلى الله عليه وسلم.
قال ابن عربي أراد السبب الأحمدي والنسب المحمدي لأن المصطفى آدم أبوة النبوة والدين كما أن آدم عليه السلام آدم أبوة الطين فورث الولد من كل واحد منهما ما يناسب أبوته انتهى وهذا الخبر لا يعارضه قوله لأهل بيته لا أغنى عنكم من الله شيأ لأن معناه أنه لا يملك لهم نفعهم نفعاً لكن الله يمكنه نفعهم بالشفاعة فهو لا يملك إلا ما ملكه ربه.
وقيل غير ذلك.
أما عند الله وفي الآخرة فالجميع سواسية
قال تعالى (فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ فَلا أَنْسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلا يَتَسَاءَلُونَ) (المؤمنون:101)
والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: يا فاطمةُ، أنقذي نفسك من النار. فإني لا أملك لكم من الله شيئاً.
.
ـ[الحسين أحمد]ــــــــ[04 - 01 - 10, 01:22 ص]ـ
جزاك الله خيراً
كفيت و وفيت(68/275)
ترجيح الاسناد والعلل
ـ[ام فيصل السلفية]ــــــــ[03 - 01 - 10, 02:47 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الله يجزاكم خير على هالموقع
فحبيت تسااعدوني وجزاكم الله خير
سنن النسائي
كتاب الزينه
باب ذيول النساء
5336 أخبرنا نوح بن حبيب قال حدثنا عبد الرزاق قال حدثنا معمر عن أيوب عن نافع عن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من جر ثوبه من الخيلاء لم ينظر الله إليه قالت أم سلمة يا رسول الله فكيف تصنع النساء بذيولهن قال ترخينه شبرا قالت إذا تنكشف أقدامهن قال ترخينه ذراعا لا تزدن عليه
5337 حدثنا العباس بن الوليد بن مزيد قال أخبرني أبي قال حدثنا الأوزاعي قال حدثنا يحيى بن أبي كثير عن نافع عن أم سلمة أنها ذكرت لرسول الله صلى الله عليه وسلم ذيول النساء فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يرخين شبرا قالت أم سلمة إذا ينكشف عنها قال ترخي ذراعا لا تزيد عليه
5338 أخبرنا عبد الجبار بن العلاء بن عبد الجبار عن سفيان قال حدثني أيوب بن موسى عن نافع عن صفية عن أم سلمة أن النبي صلى الله عليه وسلم لما ذكر في الإزار ما ذكر قالت أم سلمة فكيف بالنساء قال يرخين شبرا قالت إذا تبدو أقدامهن قال فذراعا لا يزدن عليه
5339 أخبرنا محمد بن عبد الأعلى قال حدثنا النضر قال حدثنا المعتمر وهو ابن سليمان قال حدثنا عبيد الله عن نافع عن سليمان بن يسار عن أم سلمة قالت سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم كم تجر المرأة من ذيلها قال شبرا قالت إذا ينكشف عنها قال ذراع لا تزيد عليها
المطلوب هو ارجح افضل اسناد؟ مع السبب ,و العلل اللي الاسناد
ـ[ام فيصل السلفية]ــــــــ[03 - 01 - 10, 07:51 م]ـ
الله يجزاكم خير ساعدوني
ـ[عبد المتين]ــــــــ[05 - 01 - 10, 01:02 ص]ـ
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من جر ثوبه من الخيلاء لم ينظر الله إليه قالت أم سلمة يا رسول الله فكيف تصنع النساء بذيولهن قال ترخينه شبرا قالت إذا تنكشف أقدامهن قال ترخينه ذراعا لا تزدن عليه
قال الحافظ المزي في تحفة الأشراف:
*7526 (م ت س) حديث: إن الذي يجر ثوبه من الخيلاء لا ينظر الله إليه يوم القيامة. زاد معمر في حديثه: فقالت أم سلمة: فكيف تصنع النساء بذيولهن؟ قال: يرخين شبرا، فقالت: إذا تنكشف أقدامهن، قال: فيرخينه ذراعا لا يزدن عليه. م في اللباس عن أبي الربيع وأبي كامل، كلاهما عن حماد بن زيد و عن زهير بن حرب، عن إسماعيل كلاهما عنه به. ت فيه عن الحسن بن علي الخلال، عن عبد الرزاق، عن معمر، عنه به، وقال: حسن صحيح. س في الزينة (الكبرى) عن نوح بن حبيب، عن عبد الرزاق به. و عن عمرو بن علي، عن عاصم بن هلال، عنه به نحو حديث معمر. روى حديث ذيول النساء عن نافع، عن أم سلمة (ح 18217). وروى عنه، عن سليمان بن يسار، عنها (ح 18159). وروى عنه، عن صفية بنت أبي عبيد، عنها، وسيأتي (ح 18282).(68/276)
أريد صحة هذا الحديث ضروري .. ؟
ـ[أبوراكان الوضاح]ــــــــ[03 - 01 - 10, 09:37 م]ـ
عن سلمة بن سعد أنه وفد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم هو وجماعة من أهل بيته وولده فاستأذنوا عليه فدخلوا فقال: (من هؤلاء؟) قيل له هذا وفد عنزة فقال: (بخ بخ بخ نعم الحي عنزة مبغي عليهم منصورون مرحباً بقوم شعيب وأختان موسى سل يا سلمة حاجتك)، فقال جئت أسألك عما أفترضت علي في الأبل والغنم والعنز فأخبره، ثم جلس عنده قريباً، ثم أستأذنه في الأنصراف فقال أنصرف فما غدا أن قام قال: (اللهم ارزق عنزة كفافاً قوت ولا اسراف) أخرجه الطبراني في الكبير (64/ 63) وأخرجه البزار في الزوائد (268) وذكره الهيثمي في المجمع، إلا أنه قال: (اللهم أرزق عنزة كفافاً لا فوتا ولا أسرافاً).
بارك الله فيكم ..
ـ[م ع بايعقوب باعشن]ــــــــ[03 - 01 - 10, 10:01 م]ـ
كما ظننت من صياغة الحديث خصوصاً لفظ: (مرحباً بقوم شعيب وأختان موسى سل يا سلمة حاجتك)
فهي لم تبتلع لي في زور
فهو ضعيف
وهذا البحث نقلتة عن من ضعفة ولم أرجعة
((نعم الحي عنزه))
عن سلمة بن سعد، أنه وفد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم هو وجماعة من أهل بيته وولده، فاستأذنوا عليه، فدخلوا، فقال:"من هؤلاء؟ "قيل له: هذا وفد عنزة، فقال
:"بخ بخ بخ، نعم الحي عنزة
مبغي عليهم منصورون مرحبا بقوم شعيب، وأختان موسى، سل يا سلمة عن حاجتك". قال: جئت أسألك عما افترضت علي في الإبل والغنم والعنز، فأخبره، ثم جلس عنده قريبا، ثم استأذنه في الانصراف، فقال له:"انصرف". فما غدا أن قام
فقال:"اللهم ارزق عنزة كفافا، لا قوت ولا إسراف"
ولبيان الحق الحديث هذا اقل ماقيل عنه انه ضعيف
- عنزة حي من ههنا، مبغي عليهم منصورون
الراوي: عمر بن الخطاب - خلاصة الدرجة: ضعيف - المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الضعيفة - الصفحة أو الرقم: 6799
- نعم الحي عنزة، مبغي عليهم منصورون، مرحبا بقوم شعيب؛ أختان موسى
الراوي: سلمة بن سعد - خلاصة الدرجة: منكر - المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الضعيفة - الصفحة أو الرقم: 6229
قال الطبراني في الكبير
- حدثنا أبو خليفة، حدثنا الحسين بن محمد بن سعيد الكرابيسي المعروف بشعبة، وكان يجالس علي بن المديني، حدثنا حفص بن سلمة بن حفص بن المسيب بن شيبان بن قيس، عن قيس بن سلمة، عن سلمة بن سعد، أنه وفد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم هو وجماعة من أهل بيته وولده، فاستأذنوا عليه، فدخلوا، فقال:"من هؤلاء؟ "قيل له: هذا وفد عنزة، فقال
:"بخ بخ بخ، نعم الحي عنزة
مبغي عليهم منصورون مرحبا بقوم شعيب، وأختان موسى، سل يا سلمة عن حاجتك". قال: جئت أسألك عما افترضت علي في الإبل والغنم والعنز، فأخبره، ثم جلس عنده قريبا، ثم استأذنه في الانصراف، فقال له:"انصرف". فما غدا أن قام
فقال:"اللهم ارزق عنزة كفافا، لا قوت ولا إسراف"
ورواه ابونعيم في الصحابة وابن قانع وغيرهم
قال الحافظ في الفتح
أخرجه الطبراني، وفي إسناده مجاهيل
وقال الهيثمي في المجمع
وفيه من لم أعرفهم
لكن جاء من طريق آخر
عن حنظلة بن نعيم أن عمر بن عصام جاءه فقال: يا أبا رباح ما الذي ذكر لك أمير المؤمنين عمر حين قدمت عليه في قومك عنزة؟ قال: مررت عليه فقال لي: من أنت؟ وممن أنت؟ فقلت: يا أمير المؤمنين أنا حنظلة بن نعيم العنزي فقال: عنزة؟ قلت: نعم. فقال: أما إني سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يذكر قومك ذات يوم فقال أصحابه: يا رسول الله وما عنزة؟ فأشار بيده نحو المشرق فقال: " حي من ههنا مبغي عليهم منصورون "
قال الهيثمي: رواه أبو يعلى في الكبير والبزار بنحوه باختصار عنه والطبراني في الأوسط وأحمد إلا أنه قال: عن الغضبان بن حنظلة أن أباه وفد على عمر ولم يذكر حنظلة. وأحد إسنادي أبي يعلى رجاله ثقات كلهم.
وقال البوصيري في الاتحاف:رواه أبويعلى الموصلي وأحمد بن حنبل بإسناد حسن.
قلت: وإسناده كالآتي
من طريق غضبان بن حنظلة، عن أبيه حنظلة بن نعيم العنزي
الغضبان بن حنظلة وثقه ابن حبان وذكره ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا
وحنظلة أيضا له ترجمة في الجرح والتعديل ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا وذكر أنه روى عن عمر
ومثل هذا الإسناد لا يحتمل التحسين والله أعلم
ـ[ضيدان بن عبد الرحمن اليامي]ــــــــ[03 - 01 - 10, 10:36 م]ـ
بارك الله فيك ع م بايعقوب:
الغضبان بن حنظلة وثقه ابن حبان وذكره ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا
قال المزي في تهذيب الكمال (15/ 22)، (5941):
" الغضبان بن حنظلة بن نعيم الغنوي.
روى عن: أبيه، عن عمر.
روى عنه: المثنى بن عوف العنزي، وأبو غاضرة محمد بن أبي بكر، مجهول.
وقال الحافظ في تعجيل المنفعة (808):
" غضبان بن حنظلة بن نُعَيم الغَنَوي عن أبيه عن عمر. وعنه المثنى بن عوف الغَنَويّ وغيره. مجهول وليس بالمشهور.
قلت: ذكره ابن أبي حاتم ولم يذكر فيه جرحاً وذكره ابن حِبّان في (الثِّقات) ". أهـ
¥(68/277)
ـ[م ع بايعقوب باعشن]ــــــــ[03 - 01 - 10, 10:47 م]ـ
وفيك بارك
وللتنبية مره أخرى هذا منقول وليس بحثي
ـ[م ع بايعقوب باعشن]ــــــــ[03 - 01 - 10, 10:48 م]ـ
وفيك بارك
وللتنبية مره أخرى هذا منقول وليس بحثي
ـ[أبوراكان الوضاح]ــــــــ[04 - 01 - 10, 01:54 م]ـ
المشايخ الأفاضل:
م ع بايعقوب باعشن ..
ضيدان اليامي ..
بارك الله فيكم .. استفدت جداً من نقولاتكم .. لا حرمكم الله الأجر و الثواب ..
ـ[م ع بايعقوب باعشن]ــــــــ[04 - 01 - 10, 04:18 م]ـ
وفيك بارك آمين(68/278)
صحة حديث دقائق من فضلكم
ـ[اْحمدالحسيني]ــــــــ[03 - 01 - 10, 10:00 م]ـ
حدثنا محمد بن جعفر بن زياد حدثنا شريك عن قيس بن وهب عن رجل من بني سواءة بن عامر عن عائشة
عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يغسل رأسه بالخطمي وهو جنب يجتزئ بذلك ولا يصب عليه الماء
مااصحة هذاالحديث مع تخريجه من الكتب السته ....
وشاكرومقدجدا
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[03 - 01 - 10, 10:43 م]ـ
أما عن تخريجه
ففي المسند الجامع
كما في الموسوعة الشاملة
ما يلي
16055 - عَنْ شَيْخٍ مِنْ بَنِي سُوَاءَةَ , قال: سَألْتُ عَائِشَةَ، قلت: أكَانَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم إِذَا أجْنَبَ، فَغَسَلَ رَأْسَهُ بِغُسْلٍ، آجتَزَأ بذَالِكَ، أمْ يُفِيضُ الْمَاءَ عَلى رَأْسِهِ؟ قالت: بَلْ كَانَ يُفِيضُ عَلَن رَأسِهِ اَلْمَاءَ.
أخرجه أحمد 6/ 70 قال: حدثنا حسين. وفي 6/ 222 قال: حدثنا حجاج.
كلاهما (حسين، وحجاج) عن شريك، عن قيس بن وهب، من بني سواءة، فذكره
16056 - عَنْ رجل مِنْ بَنِي سُوَاءَةَ بْنِ عَامِرٍ، عَنْ عَاثِشَةَ، فِيمَا يَفِيضُ بَيْنَ آلرجل وَالْمَرْأةِ مِنَ الْماءِ. قالت:
كَانَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم يَاخُذُ كَفًّا مِنْ مَاءٍ، يَصُبُّ عَلَيَّ الْماءَ، ثُمَّ يَاخُذُ كَفّا مِنْ مَاءٍ، يَصُبُّهُ عَلَيْهِ.
أخرجه أحمد 6/ 153. و"أبو داود" 257 قال: حدثنا محمد بن رافع.
كلاهما (أحمد بن حَنْبل، ومحمد بن رافع) قالا: حدثنا يحيى بن آدم , قال: حدثنا شريك، عن قيس بن وهب، عن رحل من بني سواءة بن عامر، فذكره.
ثم أتى على حديثك فقال:
16057 - عَنْ رَجُلٍ مِنْ بَنِي سُوَاءَةَ بْن عَامرٍ، عنْ عَائِشَةَ؛ عنِ النبِيِّ صلى الله عليه وسلم
أنَّهُ كَانَ يَغْسِلُ رَأسَهُ بِالْخِطْمِيِّ، وَهُوَ جنُبٌ، يَجتَزِئُ بِذَالِكَ، وَلاَيَصُبُّ عَلَيْهِ الْمَاءَ.
أخرجه أبو داود (256) قال: حدثنا محمد بن جعفر بن زياد , قال: حذثنا شريك، عن قيس بن وهب، عن رجل من بني سواءة بن عامر، فذكره.
وأما عن درجته
فقد قال عنه الشيخ الألباني رحمه الله:ضعيف
كما في ضعيف سنن أبي داود
.
ـ[اْحمدالحسيني]ــــــــ[04 - 01 - 10, 02:04 ص]ـ
جزاك الله خيرشيخنا ...
ولن انساك من الدعاء
ـ[خالد الأنصاري]ــــــــ[04 - 01 - 10, 05:24 ص]ـ
وأخرجه أيضاً البيهقي في " الكبرى " 1:ص182، قال: أنا أبوعلي الرُوذْباري، أنا أبوبكر بن داسة، ثنا أبوداود ..... به.
والحديث لايصح والله أعلم، ففيه علتان:
1 - جهالة الشيخ من بني سواءة.
2 - شريك بن عبدالله القاضي، وهو ضعيف مخلّط، ساء حفظه لما كبر.
وإلى ضعف الحديث أشار الإمام البيهقي عند قوله: (وهذا إن ثبت).
أخوك / أبومحمد.(68/279)
أحاديث القراءة في صلاة الفجر جمعا ودراسة-منقول-
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[04 - 01 - 10, 12:19 ص]ـ
.
أحاديث القراءة في صلاة الفجر جمعا ودراسة
إعداد: د. إبراهيم بن علي العبيد
الأستاذ المشارك في كلية الحديث والدراسات الإسلامية
المقدمة
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمد عبده ورسوله.
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ} [1].
{يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً} [2].
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً} [3].
أما بعد:
فهذا بحث متواضع في القراءة في صلاة الفجر جمعت فيه الأحاديث الواردة في القراءة في صلاة الفجر وسميته:
"أحاديث القراءة في صلاة الفجر جمعاً ودراسة"
وقسمته إلى مقدمة وثلاثة مباحث هي:
المبحث الأول: أحاديث القراءة في صلاة الفجر.
المبحث الثاني: أحاديث القراءة في صلاة الفجر يوم الجمعة.
المبحث الثالث: أحاديث القراءة في الصلاة غير مقيدة بالفجر ولا غيرها.
وخاتمة اشتملت على أهم النتائج في هذا البحث.
وقد جمعت مادة هذا البحث من كتب السنة من مضانها مع تخريجها والحكم عليها بناءً على قواعد المحدثين، فإن كان الحديث في الصحيحين أو أحدهما فإني أكتفي بالعزو إلى من أخرجه من أصحاب الكتب الستة دون غيرهم فإن لم يكن في الصحيحين أو أحدهما فإني أجتهد في تخريجه من دواوين السنة الصحاح والسنن والمسانيد والمعاجم وكتب الزوائد وغيرها.
- أرتب الأحاديث في كل مبحث على حسب درجتها الصحيحة فالحسنة فالضعيفة مالم يكن له شاهد من الأحاديث الصحيحة أو الحسنة فإني أجعله عقبه للعلاقة بينهما.
- إذا صح الحديث من أحد طرقه فإني لا ألتزم الحكم على جميع طرق الحديث اكتفاءً بصحته.
- أنقل أقوال أهل العلم في الحكم على الحديث إن وجدت.
-إذا كان ضعف الحديث ظاهراً فإني لا أستطرد في الكلام عليه.
-أترجم للرواة الذين تدعو الحاجة إلى الترجمة لهم -كمن يدور عليه الحكم على الحديث- من كتاب الكاشف للحافظ الذهبي والتقريب للحافظ ابن حجر مالم أخالفهما بناءً على كلام حفاظ آخرين فإني أبين ذلك.
- إذا لم يكن الراوي من رجال التقريب والكاشف فإني أترجم له من كتب الجرح والتعديل الأخرى.
- أبين الغريب الذي يحتاج إلى بيان من كتب الغريب واللغة.
- عمل الفهارس العلمية.
- فهرس المصادر والمراجع.
- فهرس المواضيع.
هذا وقد بذلت جهدي في إخراج هذا البحث فما كان فيه من صواب فمن توفيق الله عز وجل وما كان فيه من خطأ فأسأل الله العفو والتوفيق للصواب إنه ولي ذلك والقادر عليه.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
المبحث الأول: الأحاديث الواردة في القراءة في صلاة الفجر
[1] الحديث الأول:
عن أبي برزة الأسلمي رضي الله عنه "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في الفجر مابين الستين إلى المائة آية".
أخرجه البخاري [4] ومسلم [5] وأبو داود [6] والنسائي [7] وابن ماجه [8] من طرق عن أبي المنهال [9] عن أبي برزة به.
[2] الحديث الثاني:
عن أم سلمة رضي الله عنها قالت: "شكوت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أني أشتكي" قال: "طوفي من وراء الناس وأنت راكبة" فطفت ورسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي إلى جنب البيت يقرأ ب {وَالطُّورِ وَكِتَابٍ مَسْطُورٍ} " [10].
أخرجه البخاري [11] ومسلم [12] وأبو داود [13] عن محمد بن عبد الرحمن والنسائي [14] عن أبي الأسود وابن ماجه [15] عن محمد بن عبد الرحمن كلاهما عن عروة عن زينب بنت أبي سلمة [16] عن أم سلمة به.
¥(68/280)
وفي لفظ للبخاري [17] من طريق هشام عن عروة عن أم سلمة فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا أقيمت صلاة الصبح فطوفي على بعيرك والناس يصلون، ففعلت ذلك فلم تصل حتى خرجت".
فبين هشام في هذه الرواية عن عروة أن الصلاة كانت صلاة الصبح.
وفي رواية لابن خزيمة [18] أنها صلاة العشاء من طريق ابن وهب عن مالك وابن لهيعة عن أبي [19] الأسود عن عروة بن الزبير عن زينب عن أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت: " ... فسمعته يقرأ في العشاء الآخرة وهو يصلي بالناس {وَالطُّورِ وَكِتَابٍ مَسْطُورٍ} " [20].
لكن بين الحافظ ابن حجر [21] أن هذه الرواية شاذة لما ذكر رواية البخاري التي ليس فيها ذكر الصبح فقال: لكن تبين ذلك -أي أن الصلاة صلاة الصبح- من رواية أخرى أوردها بعد ستة أبواب [22] من طريق يحي بن أبي زكريا الغساني عن هشام بن عروة عن أبيه ولفظه فقال: "إذا أقيمت الصلاة للصبح فطوفي ... ".
وهكذا أخرجه الإسماعيلي من رواية حسان بن إبراهيم عن هشام.
وأما ما أخرجه ابن خزيمة من طريق ابن وهب عن مالك وابن لهيعة جميعاً عن أبي الأسود في هذا الحديث قال فيه: "قالت وهو يقرأ في العشاء الآخرة" فشاذ وأظن سياقه لفظ ابن لهيعة لأن ابن وهب رواه في الموطأ [23] عن مالك فلم يعين الصلاة كما رواه أصحاب مالك كلهم أخرجه الدارقطني في الموطأت له من طرق كثيرة عن مالك، منها رواية ابن وهب المذكورة، وإذا تقرر ذلك فابن لهيعة لا يحتج به إذا أنفرد فكيف إذا خالف. وعرف بهذا اندفاع الإعتراض الذي حكاه ابن التين عن بعض المالكية حيث أنكر أن تكون الصلاة المذكورة صلاة الصبح فقال: "ليس في الحديث بيانها، والأولى أن تحمل على النافلة لأن الطواف يمتنع إذا كان الإمام في صلاة الفريضة" انتهى [24]. وهو رد للحديث الصحيح بغير حجة ا-هـ.
[3] الحديث الثالث:
عن أبي قتادة رضي الله عنه قال: "كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في الركعتين الأوليين من صلاة الظهر بفاتحة الكتاب وسورتين يطول في الأولى ويقصر في الثانية ويسمع الآية أحياناً وكان يقرأ في العصر بفاتحة الكتاب وسورتين وكان يطول في الأولى وكان يطول في الركعة الأولى من صلاة الصبح ويقصر في الثانية".
أخرجه البخاري [25] واللفظ له ومسلم [26] وأبو داود [27] والنسائي [28] وابن ماجه [29] من طرق عن يحيى بن أبي كثير [30] عن عبد الله بن أبي قتادة عن أبيه به.
وعند أبي داود في موضع وابن ماجه عن يحيى بن أبي كثير عن عبد الله بن أبي قتادة وأبي سلمة عن أبي قتادة به.
زاد أبو داود [31] وعبد الرزاق [32] وابن خزيمة [33] وابن حبان [34] والبيهقي [35] كلهم عن معمر عن يحيى بن أبي كثير عن عبد الله بن أبي قتادة عن أبيه قال: "فظننا أنه يريد بذلك أن يتدارك الناس الركعة الأولى" وسنده صحيح.
ولفظ ابن خزيمة " فكنا نرى أنه بفعل ذلك ليتأدى الناس".
[4] الحديث الرابع:
عن قطبة بن مالك رضي الله عنه قال: "صليت وصلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقرأ:
{ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ} [36] حتى قرأ {وَالنَّخْلَ بَاسِقَاتٍ} [37] قال: فجعلت أرددها ولا أدري ما قال".
أخرجه مسلم [38] عن أبي عوانة وابن عيينة وشعبة، والترمذي [39] عن مسعر وسفيان، والنسائي [40] عن شعبة، وابن ماجه [41] عن شريك وسفيان بن عيينة كلهم عن زياد بن عِلاَقة [42] عن قطبة بن مالك به.
وفي لفظ لمسلم: "سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في الفجر: {وَالنَّخْلَ بَاسِقَاتٍ لَهَا طَلْعٌ نَضِيدٌ} " [43].
وفي لفظ لمسلم أيضاً: "فقرأ في أول ركعة {وَالنَّخْلَ بَاسِقَاتٍ لَهَا طَلْعٌ نَضِيدٌ} وربما قال: (ق) ".
وفي لفظ للنسائي: "فقرأ في إحدى الركعتين {وَالنَّخْلَ بَاسِقَاتٍ لَهَا طَلْعٌ نَضِيدٌ} قال شعبة: فلقيته في السوق في الزحام فقال: (ق) ".
[5] الحديث الخامس:
عن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال: إن النبي صلى الله عليه وسلم "كان يقرأ في الفجر بـ {ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ} وكانت صلاته بعد تخفيفاً".
وفي لفظ عن سماك قال: "سألت جابر بن سمرة عن صلاة النبي صلى الله عليه وسلم؟ " فقال: "كان يخفف الصلاة ولا يصلي صلاة هؤلاء قال: وأنبأني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في الفجر بـ {ق وَالْقُرْآنِ} ونحوها".
¥(68/281)
أخرجه مسلم [44] عن زائدة باللفظ الأول وعن زهير باللفظ الثاني كلاهما عن سماك ابن حرب عن جابر به.
وخالفهما إسرائيل فرواه عن سماك بن حرب عن جابر بن سمرة فذكر الواقعة ولفظه "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي الصلوات كنحو من صلاتكم التي تصلون اليوم، ولكنه كان يخفف، كانت صلاته أخف من صلاتكم، وكان يقرأ في الفجر الواقعة ونحوها من السور".
أخرجه أحمد [45] واللفظ له، وعبد الرزاق [46]، وابن خزيمة [47]، وابن حبان [48]، والطبراني [49]، والحاكم [50]. وصححه الحافظ ابن حجر [51].
وتابعه سفيان الثوري عن سماك بذكر الواقعة.
أخرجه البيهقي [52].
قال البيهقي [53] عقب ذكر رواية زهير وزائدة: "ورواه الثوري وإسرائيل عن سماك وقالا في الحديث: "بالواقعة ونحوها من السور".
وأخرجه الطبراني [54] عن إسرائيل عن سماك بذكر "ق" كرواية زهير وزائدة وظاهر سنده أنه حسن.
وفيه اختلاف آخر فقد أخرجه الطبراني [55] عن علي بن سعيد الرازي [56] قال: حدثنا عبد الله بن عمران الأصبهاني [57] قال: حدثنا أبو داود الطيالسي قال: حدثنا شعبة و [58] أيوب بن جابر [59] عن سماك بن حرب عن جابر بن سمرة "أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في الصبح بـ "ياسين".
قال الهيثمي [60]: "ورجاله رجال الصحيح".
وفي هذا نظر فإن شيخ الطبراني وعبد الله بن عمران وأيوب ليسوا من رجال الصحيح ثم إن هذا الطريق يخشى فيه من علي بن سعيد شيخ الطبراني فإنه حدث بأحاديث لم يتابع عليها كما قاله الدارقطني ولعل هذا منها كيف وقد خالف غيره فإن الحديث بذكر (ق) أو الواقعة لا ياسين.
قال الطبراني عقب هذا الحديث: "لم يرو هذا الحديث عن سماك إلا شعبة وأيوب بن جابر ولا رواه عنهما إلا أبو داود تفرد به عبد الله بن عمران".
قال الحافظ ابن حجر [61] بعد ذكره لهذا الطريق بذكر (يس): "هكذا وقع في هذه الرواية وقد أخرجه مسلم من وجه آخر عن شعبة بهذا السند بلفظ:
" كان يقرأ في الظهر بسبح وفي الصبح أطول من ذلك".
فلعل بعض الرواة حمل حديث أيوب بن جابر على حديث شعبة وأيوب ابن جابر ضعيف".أ. هـ
ورواه أبو عوانة عن سماك عن رجل من أهل المدينة أنه صلى خلف النبي صلى الله عليه وسلم فسمعه يقرأ في صلاة الفجر {ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ} و {يَس وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ}.
أخرجه أحمد [62] عن يونس عن أبي عوانة به.
قال الهيثمي [63]: "ورجاله رجال الصحيح".
وأبو عوانة خالف غيره في ذكر الجمع بين السورتين "ق" و "يس".
[6] الحديث السادس:
عن عبد الله بن السائب رضي الله عنه قال: "صلى بنا النبي صلى الله عليه وسلم الصبح بمكة فاستفتح سورة المؤمنين حتى جاء ذكر موسى وهارون أو ذكر عيسى (محمد بن عباد يشك أو اختلفوا عليه) أخذت النبي صلى الله عليه وسلم سعلة، فركع" وعبد الله بن السائب حاضر ذلك.
أخرجه مسلم [64] واللفظ له عن حجاج بن محمد وعبد الرزاق، وأبو داود [65] عن عبد الرزاق وأبو عاصم كلهم عن ابن جريج قال: "سمعت محمد بن عباد بن جعفر يقول أخبرني أبو سلمة بن سفيان وعبد الله بن عمرو بن العاص وعبد الله بن المسيب العابدي عن عبد الله بن السائب به".
وأخرجه النسائي [66] من طريق خالد قال حدثنا ابن جريج قال: أخبرني محمد بن عباد حديثاً رفعه إلى أبي سفيان عن عبد الله بن السائب بنحوه.
وأخرجه ابن ماجه [67] من طريق سفيان بن عيينة عن ابن جريج عن ابن أبي مليكة عن عبد الله بن السائب بنحوه.
قال مسلم: وفي حديث عبد الرزاق: فحذف فركع وفي حديثه وعبد الله ابن عمرو ولم يقل ابن العاص.
وهكذا أيضاً عند أبي داود ليس فيه ابن العاص.
قال النووي [68]: "قال الحفاظ: قوله ابن العاص غلط والصواب حذفه ليس هذا عبد الله بن عمرو بن العاص الصحابي بل هو عبد الله بن عمرو الحجازي كذا ذكره البخاري في تاريخه وابن أبي حاتم وخلائق من الحفاظ المتقدمين والمتأخرين" [69] ا-هـ.
وقال الحافظ [70]: "وقوله ابن عمرو بن العاص وهم من بعض أصحاب ابن جريج وقد رويناه في مصنف عبد الرزاق فقال: عبد الله بن عمرو القارئ وهو الصواب" [71] ا-هـ.
وأخرج البخاري [72] هذا الحديث تعليقاً فقال: "ويُذكر عن عبد الله بن السائب ... " فذكره.
قال الحافظ [73]: "واختلف في إسناده على ابن جريج فقال ابن عيينة: عنه عن ابن أبي مليكة عن عبد الله بن السائب، أخرجه ابن ماجه.
¥(68/282)
وقال: أبو عاصم عنه عن محمد بن عباد عن أبي سلمة بن سفيان -أو سفيان بن أبي سلمة- وكأن البخاري علقه بصيغة "يذكر" لهذا الاختلاف مع أن إسناده مما تقوم به الحجة". ا-هـ
[7] الحديث السابع:
عن عمرو بن حريث رضي الله عنه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في الفجر: {وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ} [74].
أخرجه مسلم [75] واللفظ له والنسائي [76] عن الوليد بن سريع [77] وأبو داود [78] وابن ماجه [79] عن أصبغ [80] مولى عمرو بن حريث كلاهما عن عمرو بن حريث به مرفوعاً.
ولفظ أبي داود وابن ماجه {فَلا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ الْجَوَارِ الْكُنَّسِ}.
ولفظ النسائي {إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ}.
[8] الحديث الثامن:
عن معاذ بن عبد الله الجهني أن رجلاً من جهينة أخبره أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في الصبح {إِذَا زُلْزِلَتِ الأَرْض} [81] في الركعتين كلتيهما فلا أدري أنسي رسول الله صلى الله عليه وسلم أم قرأ ذلك عمداً.
أخرجه أبو داود [82] والبيهقي [83].
من طريق عمرو بن الحارث [84] عن ابن أبي هلال [85] عن معاذ بن عبد الله الجهني [86] به بإسناد حسن.
وقال النووي [87]: "رواه أبو داود بإسناد صحيح".
وقال الحافظ ابن حجر [88]: "ورواته موثقون".
[9] الحديث التاسع:
عن شبيب أبي روح [89] عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم "أنه صلى صلاة الصبح فقرأ الروم فالتبس عليه فلما صلى قال: "ما بال أقوامٍ يصلون معنا لا يحسنون الطهور فإنما يلبس علينا القرآن أولئك".
أخرجه النسائي [90] عن سفيان، وأحمد [91] عن شعبة وزائدة وسفيان، وعبد الرزاق [92] عن الثوري، وابن أبي عاصم [93] والبزار [94]، والطبراني [95]، وأبو نعيم [96] عن شعبة كلهم عن عبد الملك بن عمير عن شبيب به، إلا عند ابن أبي عاصم والبزار والطبراني وأبي نعيم سمى الصحابي بالأعز.
قال الهيثمي [97]: "رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات".
وسند هذا الحديث حسن فإن مداره على عبد الملك بن عمير وقد اختلف فيه، فضعفه الإمام [98] أحمد جداً وقال: "مضطرب الحديث جداً مع قلة روايته ما أرى له خمس مائة حديث وقد غلط في كثير منها".
وقال ابن معين [99]: "مخلط".
وقال أبو حاتم [100]: "ليس بحافظ هو صالح تغير حفظه قبل موته".
وقال ابن معين [101]: "ثقة إلا أنه أخطأ في حديث أو حديثين".
وقال ابن نمير [102]: "كان ثقة ثبتاً في الحديث".
وقال العجلي [103]: "صالح الحديث". وقال مرة: "ثقة".
وقال النسائي [104]: "ليس به بأس".
وقال عبد الرحمن بن مهدي [105]: "كان سفيان الثوري يعجب من حفظ عبد الملك".
وقال الحافظ ابن حجر [106]: "ثقة فصيح عالم تغير حفظه وربما دلس".
وقال أيضاً [107]: "أحتج به الجماعة وأخرج له الشيخان من رواية القدماء عنه في الاحتجاج، ومن رواية بعض المتأخرين عنه في المتابعات وإنما عيب عليه أنه تغير حفظه لكبر سنه لأنه عاش مائة وثلاث سنين ولم يذكره ابن عدي في الكامل ولا ابن حبان".
وقال الحافظ ابن حجر أيضاً [108]: "هذا حديث حسن أخرجه أحمد عن محمد بن جعفر عن شعبة بهذا [109] السند لكن لم يسم الصحابي قال عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم.
وأخرجه أحمد أيضاً والنسائي من رواية سفيان الثوري عن عبد الملك كذلك.
وشبيب ثقة عده بعضهم في الصحابة غلطاً وسائر رجاله من رجال الصحيح وهذا يدل على أنه صلى الله عليه وسلم كان ربما قرأ في الصبح من غير المفصل".أ. هـ.
وأخرج أحمد [110] هذا الحديث من طريق شريك عن عبد الملك بن عمير عن أبي روح الكلاعي قال: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكره.
وفي سنده شريك وخالف غيره فلم يذكر الرجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم بل جعله عن أبي روح مرفوعاً.
وأخرجه عبد الرزاق [111] عن معمر عن عبد الملك عن النبي صلى الله عليه وسلم وزاد "في الفجر يوم الجمعة" لكن معمراً خالف غيره أيضاً فلم يذكر شبيباً ولا صاحب الحديث.
تنبيه:
ذكر ابن أبي عاصم [112] هذا الحديث في ترجمة الأغر غير منسوب وقال: "لا أدري المزني أو جهني أو غيره".
وذكره الطبراني [113] ضمن حديث الأغر المزني.
وذكره أبو نعيم [114] غير منسوب عقب ترجمة الأغر المزني وقال: "ذكره بعض الناس وزعم أنه غير الأول وهما واحد".
وسماه البزار: "الأغر المزني".
¥(68/283)
قال الحافظ [115]: "ولكن أدخل الطبراني حديثه هذا في أحاديث الأغر المزني وتبعه أبو نعيم وممن غاير بينهما البغوي فأورد حديثه عن زياد ابن يحيى عن مؤمل بسنده وقال فيه: عن الأغر رجل من بني غفار ورواه البزار في مسنده عن زياد بن يحيى بهذا الإسناد فوقع عنده عن الأغر المزني وهو خطأ والله أعلم".أ. هـ
[10] الحديث العاشر:
عن سليمان بن يسار [116] عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال: "ما رأيت رجلاً أشبه بصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم من فلان لإمام كان بالمدينة قال سليمان بن يسار: فصليت خلفه فكان يطيل الأوليين من الظهر ويخفف الأخريين ويخفف العصر ويقرأ في الأوليين من المغرب بقصار المفصل ويقرأ في الأوليين من العشاء من وسط المفصل ويقرأ في الغداة بطوال المفصل".
أخرجه النسائي [117] عن عبد الله بن الحارث، وابن ماجه [118] مختصراً [119]، وأحمد [120] واللفظ له، وابن خزيمة [121] عن أبي بكر الحنفي [122]، والطحاوي [123] مختصراً [124] عن زيد بن الحباب [125] والمغيرة بن عبد الرحمن المخزومي [126]، وابن حبان [127]، والبيهقي [128] عن أبي بكر الحنفي كلهم عن الضحاك بن عثمان [129] قال: حدثني بكير بن عبد الله الأشج قال: حدثنا سليمان بن يسار به.
وحسنه النووي [130] وهو كما قال فإن مداره على الضحاك ابن عثمان تكلم فيه ووثقه غير واحد وحديثه حسن.
قال أبو زرعة [131]: "ليس بقوي"، وقال أبو حاتم [132]: "يكتب حديثه ولا يحتج به وهو صدوق"، وقال يعقوب بن شيبة [133]: "صدوق في حديثه ضعف".
ووثقه أحمد [134] وابن معين [135] وأبو داود [136] وابن بكير [137] وغيرهم.
وقال الذهبي في المغني [138]: "لينه ابن القطان وقال في كتابه من تكلم فيه وهو موثق [139]: صدوق".
وصحح الحديث ابن رجب [140]، وابن عبد الهادي [141]، والحافظ ابن حجر [142] وقال: "هذا حديث صحيح من حديث أبي هريرة والمرفوع منه تشبيه أبي هريرة صلاة الأمير المذكور بصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم وماعدا ذلك موقوف إن كان الأمير المذكور صحابياً أو مقطوع إن لم يكن".
وقال أيضاً: "فلم يصب من اختصره فإن أبا هريرة لم يتلفظ بقوله كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في المغرب بقصار المفصل [143] إنما تلفظ بالتشبيه وهو لا يستلزم المساواة في جميع صفات الصلاة والله أعلم".
وزاد أحمد والبيهقي [144] في هذا الحديث.
قال الضحاك: وحدثني من سمع أنس بن مالك يقول: "ما رأيت أحداً أشبه صلاة بصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم من هذا الفتى يعني عمر بن عبد العزيز" قال الضحاك: "فصليت خلف عمر بن عبد العزيز وكان يصنع مثل ما قال سليمان بن يسار".
لكن هذا الطريق فيه رجل مبهم.
قال الحافظ [145]: "وأما حديث أنس ففي سنده مبهم يمنع من الحكم بصحته والمرفوع منه أيضاً التشبيه وما عداه مقطوع".
وقال ابن رجب [146] عقب رواية أحمد: "وخرج ابن سعد وغيره حديث أنس عن ابن أبي فديك [147] عن الضحاك قال: حدثني يحيى بن سعيد أو شريك بن أبي نمر [148] لا يدري أيهما حدثه عن أنس فذكر الحديث [149].
والفتى هو عمر بن عبد العزيز كذا قال ابن أبي فديك عن الضحاك بالشك.
ورواه الواقدي عن الضحاك عن شريك من غير شك فهذا حديث صحيح عن أبي هريرة وأنس ... " [150] أ. هـ
[11] الحديث الحادي عشر:
عن عقبة بن عامر رضي الله عنه أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن المعوذتين قال عقبة:
"فأمّنا بهما رسول الله صلى الله عليه وسلم في صلاة الفجر". أخرجه النسائي [151]، وابن أبي شيبة [152]، وأبو يعلي [153]،وابن خزيمة [154]، وابن حبان [155] والحاكم [156]، والبيهقي [157] كلهم من طريق سفيان عن معاوية بن صالح [158] عن عبد الرحمن ابن جبير بن نفير [159] عن أبيه [160] عن عقبة بن عامر به ورجال إسناده ثقات غير معاوية وحديثه حسن بالجملة.
قال الحاكم: "هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه وقد تفرد به [161] أبو أسامة [162] عن الثوري وأبو أسامة ثقة معتمد".
لكن هذا الطريق اختلف فيه على معاوية بن صالح فرواه عنه سفيان عن عبد الرحمن ابن جبير عن أبيه عن عقبة به كما سلف.
ورواه ابن وهب وعبد الرحمن بن مهدي وزيد بن الحباب عنه عن العلاء بن الحارث [163] عن القاسم بن عبد الرحمن عن عقبة بن عامر بنحوه مرفوعاً وزادوا أن ذلك كان في السفر.
¥(68/284)
أخرجه أبو داود [164]، والنسائي [165] عن ابن وهب، وأحمد [166] عن ابن مهدي، وابن خزيمة [167] عن ابن مهدي وزيد بن الحباب، والحاكم [168] عن ابن مهدي، والبيهقي [169] عن ابن وهب كلهم عن العلاء بن الحارث به.
قال البيهقي [170]: "كذا قال [171] العلاء بن كثير". وقال ابن وهب: "عن معاوية عن العلاء ابن الحارث وهو أصح".أ. هـ[172].
ورواه عبد الرحمن بن مهدي عنه عن العلاء بن الحارث عن مكحول عن عقبة بنحوه.
أخرجه النسائي [173] عن محمد بن بشار عن عبد الرحمن بن مهدي به. ورواية ابن وهب وعبد الرحمن بن مهدي ومن تابعهما أرجح.
وهذا الحديث له طرق أخرى غير طريق معاوية بن صالح وهي:
الأول: من طريق الوليد بن مسلم [174] حدثنا عبد الرحمن بن يزيد بن جابر [175] عن القاسم أبي عبد الرحمن عن عقبة بن عامر قال: "بينا أقود برسول الله صلى الله عليه وسلم في نقب من تلك النقاب إذ قال: "ألا تركب يا عقبة" فأجللت رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أركب مركب رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال: "ألا تركب يا عقبة" فأشفقت أن يكون معصية فنزل وركبت هنيهة ونزلت وركب رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال: "ألا أعلمك سورتين من خير سورتين قرأ بهما الناس" فأقرأني {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ} و {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ} فأقيمت الصلاة فتقدم فقرأ بهما ثم مر بي فقال: "كيف رأيت يا عقبة بن عامر إقرأ بهما كلما نمت وقمت".
أخرجه النسائي [176]، وأحمد [177]، وأبو يعلي [178] وابن خزيمة [179].
ورجال إسناده ثقات والوليد بن مسلم صرح بالتحديث عن شيخه عند من خرجه وعن شيخ شيخه عند ابن خزيمة وتابعه ابن المبارك عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر عن القاسم عن عقبة بنحوه لكنه مختصر.
أخرجه النسائي في عمل اليوم والليلة [180].
الطريق الثاني: من طريق محمد بن إسحاق عن سعيد بن أبي سعيد [181] عن أبيه [182] عن عقبة بن عامر بنحو وفيه قال: "وسمعته يؤمنا بهما في الصلاة" لم يذكر أنها الفجر وذكر أنه في السفر.
أخرجه أبو داود [183] والبيهقي [184] وفيه عنعنة ابن إسحاق.
الطريق الثالث: من طريق هشام بن الغاز [185] عن سليمان بن موسى [186] عن عقبة بن عامر الجهني قال: "كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر فلما طلع الفجر أذن وأقام ثم أقامني عن يمينه فقرأ بالمعوذتين فلما انصرف قال: "كيف رأيت؟ " قلت: "قد رأيت يا رسول الله" قال: "فاقرأ بهما كلما نمت وكلما قمت".
أخرجه ابن أبي شيبة [187] عن وكيع عن هشام به.
قال البخاري [188]: "سليمان لم يدرك أحداً من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم".
وبالجملة فهذا الحديث بمجموع هذه الطرق يتقوى وأصله في مسلم [189] بذكر فضل المعوذتين دون ذكر القراءة بهما في الصلاة من طريق قيس بن أبي حازم عن عقبة مرفوعاً.
[12] الحديث الثاني عشر:
عن عمرو بن عبسة رضي الله عنه قال: "إن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ في الصبح {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ} و {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ} وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الفلق: جهنم".
أخرجه أبو يعلى [190] من طريق مغلس الخراساني [191] عن أيوب بن يزيد [192] عن أبي رزين [193] عن عمرو بن عبسة به وسنده ضعيف.
[13] الحديث الثالث عشر:
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: "قدمت المدينة ورسول الله صلى الله عليه وسلم بخيبر فوجدت رجلاً من بني غفار يؤم الناس في صلاة فقرأ في الركعة الأولى سورة مريم وفي الثانية {وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ} أحسبه قال: في صلاة الفجر".
أخرجه البزار [194] من طريق عثمان بن أبي سليمان [195] عن عراك بن مالك [196] عن أبي هريرة به وسنده صحيح.
قال الهيثمي [197]: "ورجاله رجال الصحيح".
--------------------------------------------------------------------------------
[1] آل عمران، الآية (102).
[2] النساء، الآية (1).
[3] الأحزاب، الآية (70، 71).
[4] في صحيحه (1/ 200 رقم 516) كتاب مواقيت الصلاة، باب وقت الظهر عند الزوال وأخرجه برقم (574، 737).
[5] في صحيحه (1/ 338 رقم 461) كتاب الصلاة، باب القراءة في الصبح.
[6] في سننه (1/ 281 رقم 398) كتاب الصلاة، باب في وقت صلاة النبي صلى الله عليه وسلم وكيف كان يصليها.
[7] في سننه (2/ 157 رقم 948) كتاب الصلاة، باب القراءة في الصبح بالستين إلى المائة.
¥(68/285)
[8] في سننه (1/ 268رقم818) كتاب إقامة الصلاة والسنة فيها، باب القراءة في صلاة الفجر.
[9] سيار بن سلامة الريّاحي أبو المنهال البصري ثقة من الرابعة مات سنة تسع وعشرين ومائة. ع.الكاشف (3/ 332) التقريب (261).
[10] الطور آية (1).
[11] في صحيحه (1/ 177 رقم 452) كتاب المساجد، باب إدخال البعير في المسجد للعلة. وأخرجه برقم (1540، 1546، 1552، 4572).
[12] في صحيحه (2/ 927 رقم 1276) كتاب الحج، باب جواز الطواف على بعير وغيره.
[13] في سننه (2/ 443 رقم 1882) كتاب المناسك، باب الطواف الواجب.
[14] في سننه (5/ 223، 224 رقم 2927) كتاب المناسك، باب طواف الرجال مع النساء.
[15] في سننه (2/ 987 رقم 2961) كتاب المناسك، باب المريض يطوف راكباً.
[16] زينب بنت أبي سلمة بن عبد الأسد المخزومية ربيبة النبي صلى الله عليه وسلم ماتت سنة ثلاث وسبعين وحضر ابن عمر جنازتها قبل أن يحج ويموت بمكة. ع.
الكاشف (3/ 426) التقريب (747).
[17] في صحيحه (2/ 587، 588، رقم 1546) كتاب الحج، باب من صلى ركعتي الطواف خارجاً من المسجد.
[18] في صحيحه (1/ 263 رقم 523) كتاب الصلاة، باب القراءة في صلاة العشاء.
[19] هكذا وقع في الفتح "أبي" وهو الصواب ووقع عند ابن خزيمة "ابن" وهو خطأ لأن أبا الأسود محمد بن عبد الرحمن بن نوفل هو الذي يروي عن عروة.
الفتح (2/ 253) تهذيب الكمال (20/ 15).
[20] الطور الآية (1).
[21] الفتح (2/ 253).
[22] الفتح (3/ 486).
[23] (1/ 370، 371) كتاب الحج، باب جامع الطواف.
[24] أي انتهى كلام ابن التين.
[25] في صحيحه (1/ 264 رقم 725) كتاب صفة الصلاة، باب القراءة في الظهر وانظر رقم (728، 743، 745، 746).
[26] في صحيحه (1/ 333 رقم 451) كتاب الصلاة، باب القراءة في الظهر والعصر.
[27] في سننه (1/ 503، 504 رقم 798، 799) كتاب الصلاة، باب ما جاء في القراءة في الظهر.
[28] في سننه (2/ 164 رقم 974) كتاب الاستفتاح، باب تطويل القيام في الركعة الأولى من صلاة الظهر، وانظر رقم (975، 976، 977، 978).
[29] في سننه (1/ 268 رقم 819) كتاب إقامة الصلاة، باب القراءة في صلاة الفجر.
[30] يحيى بن أبي كثير الطائي مولاهم أبو نصر اليمامي ثقة ثبت لكنه يدلس ويرسل من الخامسة مات سنة اثنين وثلاثين وقيل قبل ذلك.
الكاشف (3/ 233) التقريب (596).
[31] في سننه (1/ 504 رقم 800) كتاب الصلاة، باب ما جاء في القراءة في صلاة الظهر.
[32] في مصنفه (2/ 104 رقم 2675) كتاب الصلاة، باب القراءة في الظهر.
[33] في صحيحه (3/ 36 رقم 1580) كتاب الصلاة، باب تطويل الإمام الركعة الأولى من الصلوات ليتلاحق المأمومون.
[34] في صحيحه -الإحسان (5/ 164، 165 رقم 1855) كتاب الصلاة، باب ذكر الخبر الدال على صحة ما تأولنا خبر أبي سعيد الذي ذكرناه قبل.
[35] في سننه (2/ 66) كتاب الصلاة، باب السنة في تطويل الركعة الأولى.
[36] ق، آية (1).
[37] ق، آية (10).
[38] في صحيحه (1/ 336 رقم 457) كتاب الصلاة، باب القراءة في الصبح.
[39] في سننه (2/ 108، 109 رقم306) كتاب الصلاة، باب ما جاء في القراءة في صلاة الصبح.
[40] في سننه (2/ 157 رقم 950) كتاب الإفتتاح، باب القراءة في الصبح بقاف.
[41] في سننه (1/ 268 رقم 816) كتاب إقامة الصلاة، باب القراءة في صلاة الفجر.
[42] زياد بن علاقة بكسر المهملة وبالقاف الثعلبي أبو مالك الكوفي ثقة رمي بالنصب من الثالثة مات سنة خمس وثلاثين ومائة وقد جاز المائة. ع.
الكاشف (1/ 261) التقريب (220).
[43] ق، آية (10).
[44] في صحيحه (1/ 337 رقم 458) كتاب الصلاة، باب القراءة في الصبح.
[45] في مسنده (5/ 104).
[46] في مصنفه (2/ 115 رقم 2720) كتاب الصلاة، باب القراءة في صلاة الصبح.
[47] في صحيحه (1/ 265 رقم 531) كتاب الصلاة، باب القراءة في صلاة الصبح.
[48] في صحيحه -الإحسان (5/ 131 رقم 1823) كتاب الصلاة، باب ذكر خبر ثان يصرح بصحة ما ذكرناه.
[49] في المعجم الكبير (2/ 222 رقم 1914) وفي الأوسط (5/ 30 رقم 4048).
[50] في المستدرك (1/ 240) كتاب الصلاة، باب كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في صلاة الفجر بالواقعة ونحوها من السور.
[51] نتائج الأفكار في تخريج أحاديث الأذكار (1/ 438).
¥(68/286)
[52] في سننه (3/ 119) كتاب الصلاة، باب قدر قراءة النبي صلى الله عليه وسلم في الصلاة المكتوبة وهو إمام.
[53] في سننه (2/ 389).
[54] في المعجم الكبير (2/ 225 رقم 1929).
[55] في الأوسط (4/ 537 رقم 3915).
[56] علي بن سعيد بن بشير بن مهران الحافظ البارع أبو الحسن الرازي عليّك، قال حمزة السهمي سألت الدارقطني عنه فقال: "لم يكن بذاك في حديثه فإنما سمعت بمصر أنه والي قرية وكان يطالبهم بالخراج فما كانوا يعطونه قال فجمع الخنازير في المسجد" فقلت له: "إنما أسأل كيف هو في الحديث؟ " فقال: "حدث بأحاديث لم يتابع عليها" ثم قال: "في نفسي منه وقد تكلم فيه أصحابنا بمصر وأشار بيده وقال هو كذا كذا كأنه ليس هو ثقة".
وقال ابن يونس: "كان يفهم ويحفظ" وقال مرة: "تكلموا فيه"، ووثقه مسلم بن قاسم وكان عبدان بن أحمد الجواليقي يعظمه.
وقال الحافظ: "لعل كلامهم فيه من جهة دخوله في أعمال السلطان".
سؤالات السهمي للدارقطني (244) السير (12/ 145) الميزان (3/ 131) اللسان (4/ 231) بلغة القاصي والداني في تراجم شيوخ الطبراني (226).
[57] عبد الله بن عمران بن أبي علي الأسدي أبو محمد الأصبهاني نزيل الري صدوق من كبار الحادية عشرة. ق. ووثقه الذهبي.
الكاشف (2/ 103) التقريب (316).
[58] كذا في مجمع البحرين في زوائد المعجمين للهيثمي (2/ 125) بالواو وفي الأوسط «بن» بدال الواو وهو خطأ ولهذا قال الطبراني في الأوسط عقب الحديث: لم يرو هذا الحديث عن سماك إلا شعبة وأيوب ... بالواو.
[59] أيوب بن جابر بن سيار السُّحيمي مصغراً أبوسليمان اليمامي ثم الكوفي ضعيف من الثامنة. دت.
الكاشف (1/ 93) التقريب (118).
[60] مجمع الزوائد (2/ 119).
[61] نتائج الأفكار (1/ 441).
[62] في مسنده (4/ 34).
[63] مجمع الزوائد (2/ 119).
[64] في صحيحه (12/ 336 رقم 455) كتاب الصلاة، باب القراءة في الصبح.
[65] في سننه (1/ 426 رقم 455) كتاب الصلاة، باب القراءة في الصبح.
[66] في سننه (2/ 176 رقم 1007) كتاب الافتتاح، باب قراءة بعض السورة.
[67] في سننه (1/ 269 رقم820) كتاب إقامة الصلاة والسنة فيها، باب القراءة في صلاة الفجر.
[68] شرح مسلم (4/ 177).
[69] انظر التاريخ الكبير (5/ 152)، الجرح والتعديل (5/ 117).
[70] الفتح (2/ 256).
[71] انظر مصنف عبد الرزاق (2/ 102 رقم 2667).
[72] في صحيحه (1/ 268) كتاب صفة الصلاة، باب الجمع بين السورتين في الركعة.
[73] الفتح (2/ 256).
[74] التكوير، آية (17).
[75] في صحيحه (2/ 226 رقم 456) كتاب الصلاة، باب القراءة في الصبح.
[76] في سننه (2/ 157رقم 951) كتاب الافتتاح، باب القراءة في الصبح بإذا الشمس كورت.
[77] الوليد بن سريع بفتح المهملة الكوفي صدوق من الرابعة. م س.
وقال الذهبي: ثقة.
الكاشف (3/ 209) التقريب (582).
[78] في سننه (1/ 511 رقم 817) كتاب الصلاة، باب القراءة في الفجر.
[79] في سننه (1/ 268 رقم 817) كتاب إقامة الصلاة، باب القراءة في صلاة الفجر.
[80] أصبغ مولى عمرو بن حريث المخزومي ثقة تغير من الرابعة. دق.
وقال الذهبي: "ثقة".
الكاشف (1/ 85) التقريب (114).
[81] الزلزلة، آية (1).
[82] في سننه (1/ 510،511 رقم816) كتاب الصلاة، باب الرجل يعيد سورة واحدة في ركعتين.
[83] في سننه (2/ 390) كتاب الصلاة، باب التجوز في القراءة في صلاة الصبح.
[84] عمرو بن الحارث بن يعقوب الأنصاري مولاهم المصري أبو أيوب ثقة فقيه حافظ من السابعة مات قديماً قبل الخمسين ومائة. ع.
الكاشف (2/ 281) التقريب (419).
[85] هو سعيد بن أبي هلال الليثي مولاهم أبو العلاء المصري قيل مدني الأصل وقال ابن يونس: "بل نشأ بها" صدوق لم أر لابن حزم في تضعيفه سلفاً إلا أن الساجي حكى عن أحمد أنه اختلط، من السادسة مات بعد الثلاثين ومائة وقيل قبلها وقيل قبل الخمسين بسنة. ع.
وقال الساجي: "صدوق"، وقال أبو حاتم: "لا بأس به"، ووثقه غير واحد كابن سعد والدارقطني والذهبي وغيرهم.
الجرح والتعديل (4/ 71) الطبقات (7/ 514) تهذيب الكمال (11/ 94) سنن الدارقطني (1/ 306) الميزان (2/ 162) الكاشف (1/ 297) التقريب (242).
[86] معاذ بن عبد الله بن خُبيب مصغر الجهني المدني صدوق ربما وهم من الرابعة. بخ 4.
¥(68/287)
وقال الدارقطني: "ليس بذاك" وقال ابن حزم: "مجهول" لكن وثقه ابن معين وأبو داود والذهبي.
تاريخ الدارمي عن ابن معين (رقم 778) المحلي (7/ 364) الكاشف (3/ 136) تهذيب الكمال (28/ 126) تهذيب التهذيب (10/ 192) التقريب (536).
[87] الخلاصة (1/ 389) المجموع (3/ 384).
[88] في نتائج الأفكار في تخريج الأذكار (1/ 443).
[89] شبيب بن نعيم أبو روح ثقة من الثالثة أخطأ من عده في الصحابة. دس.
الكاشف (2/ 4) التقريب (264).
[90] في سننه (2/ 156 رقم 947) كتاب الاستفتاح، باب القراءة في الصبح بالروم.
[91] في مسنده (3/ 471، 472 و 5/ 363، 368).
[92] في مصنفه (2/ 116، 117 رقم 2725) كتاب الصلاة، باب القراءة في صلاة الصبح.
[93] في الآحاد والمثاني (5/ 40 رقم 2579 و270 رقم 2796).
[94] كما في كشف الأستار (1/ 234 رقم 477) كتاب الصلاة، باب قراءة الإمام.
[95] في المعجم الكبير (1/ 301 رقم 881).
[96] في معرفة الصحابة (2/ 403 رقم 1028).
[97] مجمع الزوائد (2/ 114).
[98] الجرح والتعديل (5/ 360) تهذيب الكمال (18/ 373).
[99] الجرح والتعديل (5/ 361).
[100] الجرح والتعديل (5/ 361).
[101] تهذيب التهذيب (6/ 413).
[102] تهذيب التهذيب (6/ 413).
[103] معرفة الثقات (2/ 104).
[104] تهذيب الكمال (18/ 375).
[105] الجرح والتعديل (5/ 361).
[106] التقريب (364).
[107] هدي الساري (422).
[108] نتائج الأفكار في تخريج أحاديث الأذكار (1/ 440).
[109] أي عن عبد الملك بن عمير عن شبيب أبي روح به.
[110] في مسنده (3/ 471).
[111] في مصنفه (1/ 117 رقم 2730) كتاب الصلاة، باب القراءة في صلاة الصبح.
[112] الآحاد والمثاني (5/ 270).
[113] في المعجم الكبير (1/ 301 رقم 881). وقال الهيثمي: "ورجاله ثقات". المجمع (2/ 114).
[114] معرفة الصحابة (2/ 402).
[115] الاصابة (1/ 56).
[116] سليمان بن يسار الهلالي المدني مولى ميمونة وقيل أم سلمة ثقة فاضل أحد الفقهاء السبعة من كبار الثالثة مات بعد المائة وقبل قبلها. ع.
الكاشف (1/ 321) التقريب (255).
[117] في سننه (2/ 167 رقم 983) كتاب الاستفتاح، باب القراءة في المغرب بقصار المفصل.
[118] في سننه (1/ 270، 271 رقم 827) كتاب إقامة الصلاة، باب القراءة في الظهر والعصر.
[119] يذكر صلاة الظهر والعصر فقط.
[120] في مسنده (2/ 329، 330).
[121] في صحيحه (1/ 261 رقم 520) كتاب الصلاة، باب ذكر الدليل على أن النبي صلى الله عليه وسلم إنما كان يقرأ بطولى الطويليين في الركعتين الأوليين من المغرب لا في ركعة واحدة.
[122] عبد الكبير بن عبد المجيد بن عبيد البصري أبو بكر الحنفي ثقة من التاسعة مات سنة أربعين ومائتين. ع. وقال الذهبي: "ثقة". الكاشف (3/ 180) التقريب (360).
[123] في شرح معاني الآثار (1/ 214) كتاب الصلاة، باب القراءة في صلاة المغرب.
[124] بذكر صلاة المغرب فقط.
[125] زيد بن الحباب أبو الحسين العُكْلي أصله من خراسان وكان بالكوفة ورحل في الحديث فأكثر منه وهو صدوق يخطئ في حديث الثوري من التاسعة مات سنة ثلاثين ومائة. ل م4.
الكاشف (1/ 265) التقريب (222). وقال الذهبي: ل"م يكن به بأس قد يهم".
[126] المغيرة بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام المخزومي أبو هشام أو هاشم المدني أخو أبي بكر ثقة جواد من الخامسة مات سنة بضع ومائة. مد.
الكاشف (3/ 149) التقريب (543).
[127] في صحيحه -الإحسان (5/ 145 رقم 1837) كتاب الصلاة، باب ذكر الإباحة للمرء أن يقتصر على قصار المفصل في القراءة في صلاة المغرب.
[128] في سننه (2/ 391) كتاب الصلاة، باب قدر القراءة في المغرب، وفي (2/ 388).
[129] الضحاك بن عثمان بن عبد الله بن خالد بن حزام الأسدي الحزامي أبو عثمان المدني صدوق يهم من السابعة. م4.
الكاشف (2/ 32) التقريب (279).
[130] في خلاصة الأحكام (1/ 387).
[131] الجرح والتعديل (4/ 460).
[132] الجرح والتعديل (4/ 460).
[133] المغني في الضعفاء (1/ 312).
[134] الجرح والتعديل (4/ 460).
[135] تاريخ الدارمي عن ابن معين (135).
[136] تهذيب الكمال (13/ 274).
[137] تهذيب التهذيب (4/ 447).
[138] المغني في الضعفاء (1/ 312).
[139] (102).
[140] فتح الباري له (7/ 29).
[141] في المحرر (1/ 192).
[142] نتائج الأفكار (1/ 470) وفي بلوغ المرام (58).
¥(68/288)
[143] يشير بذلك إلى رواية الطحاوي المختصرة.
[144] في سننه (2/ 388) كتاب الصلاة، باب طول القراءة وقصرها.
[145] في نتائج الأفكار (1/ 470).
[146] فتح الباري له (7/ 29).
[147] محمد بن إسماعيل بن مسلم بن أبي فديك الديلي مولاهم المدني أبو إسماعيل صدوق من صغار الثامنة مات سنة مائتين على الصحيح. ع. وقال الذهبي: "صدوق".
الكاشف (3/ 20) التقريب (468).
[148] شريك بن عبد الله بن أبي نمر أبو عبد الله المدني صدوق يخطئ من الخامسة مات في حدود أربعين ومائة. خ م د تم س ق. الكاشف (2/ 10) التقريب (266).
[149] بنحو حديث سليمان بن يسار.
[150] انظر: الطبقات لابن سعد (5/ 332).
[151] في سننه (2/ 158 رقم 952) كتاب الاستفتاح، باب القراءة في الصبح بالمعوذتين وفي (8/ 252 رقم 5434) كتاب الإستعاذة، باب بدون.
[152] في مصنفه (10/ 539 رقم 10259) كتاب فضائل القرآن، باب في المعوذتين.
[153] في مسنده (3/ 276 رقم 1734).
[154] في صحيحه (1/ 268 رقم 536) كتاب الصلاة، باب قراءة المعوذتين في الصلاة ضد من زعم أن المعوذتين ليستا من القرآن.
[155] في صحيحه -الإحسان (5/ 125، 126 رقم 1818) كتاب الصلاة، باب ذكر الإباحة للمرء أن يقتصر في القراءة في صلاة الغداة على قصار المفصل.
[156] في مستدركه (1/ 240) كتاب الصلاة، باب كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في صلاة الفجر بالواقعة ونحوها من السور.
[157] في سننه (2/ 394) كتاب الصلاة، باب في المعوذتين.
[158] معاوية بن صالح بن حدير الحضرمي أبو عمر أو أبو عبد الرحمن الحمصي قاضي الأندلس صدوق له أوهام من السابعة مات سنة ثمان وخمسين ومائة وقيل بعد السبعين. ر م4.
وقال الذهبي: "صدوق إمام". الكاشف (3/ 139) التقريب (538).
[159] عبد الرحمن بن جبير بن نفير الحضرمي الحمصي ثقة من الرابعة مات سنة ثماني عشر ومائة. بخ م4. وقال الذهبي: "ثقة". الكاشف (2/ 142) التقريب (338).
[160] جبير بن نفير بن مالك بن عامر الحضرمي الحمصي ثقة جليل من الثانية مخضرم ولأبيه صحبة فكأنه هو ما وفد إلا في عهد عمر مات سنة ثمانين وقيل بعدها. بخ م4.
وقال الذهبي: "ثقة". الكاشف (1/ 125) التقريب (138).
[161] لم يتفرد به أبو أسامة بل تابعه زيد بن أبي الزرقاء كما عند ابن خزيمة وابن حبان وسنده صحيح إليه.
[162] هو حماد بن أسامة القرشي مولاهم الكوفي أبو أسامة مشهور بكنيته ثقة ثبت ربما دلس وكان بآخرة يحدث من كتب غيره من كبار التاسعة مات سنة إحدى ومائتين وهو ابن ثمانين. ع.
وقال الذهبي: "حجة عالم إخباري". الكاشف (1/ 186) التقريب (177).
[163] العلاء بن الحارث بن عبد الوارث الحضرمي أبو وهب الدمشقي صدوق فقيه لكن رمي بالقدر وقد اختلط من الخامسة مات سنة ست وثلاثين ومائة وهو ابن سبعين سنة. م4.
وقال الذهبي: "وثقوه".
الكاشف (2/ 308) التقريب (434).
[164] في سننه (2/ 152 رقم 1462) كتاب الصلاة، باب في المعوذتين.
[165] في سننه (8/ 252 رقم 5436) كتاب الإستعاذة، باب بدون.
[166] في مسنده (4/ 153).
[167] في صحيحه (1/ 268 رقم 535) كتاب الصلاة، باب قراءة المعوذتين في الصلاة.
[168] في مستدركه (1/ 240) كتاب الصلاة، باب كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في صلاة الفجر بالواقعة ونحوها من السور.
[169] في سننه (2/ 394) كتاب الصلاة، باب في المعوذتين.
[170] في سننه (2/ 394).
[171] أي زيد بن الحباب فإنه رواه عن معاوية بن صالح عن العلاء بن كثير عن القاسم به.
أخرجه البيهقي.
[172] وقد تابع ابن وهب -على قوله العلاء بن الحارث- عبد الرحمن بن مهدي وزيد بن الحباب أيضاً كما تقدم.
[173] في سننه (8/ 252 رقم 5435) كتاب الإستعاذة، باب بدون.
[174] الوليد بن مسلم القرشي مولاهم أبو العباس الدمشقي ثقة لكنه كثير التدليس والتسوية من الثامنة مات آخر سنة أربع أو أول سنة خمس وتسعين ومائة.4.
وقال الذهبي بعدما حكى توثيقه: "قلت كان مدلساً فيتقى من حديثه ما قال فيه عن".
الكاشف (3/ 213) التقريب (584).
[175] عبد الرحمن بن يزيد بن جابر الأزدي أبو عتبة الشامي الداراني ثقة من السابعة مات سنة بضع وخمسين ومائة. ع. وقال الذهبي: ثقة.
الكاشف (2/ 168) التقريب (353).
[176] في سننه (8/ 253 رقم 5437) كتاب الإستعاذة، باب بدون.
[177] في مسنده (4/ 144).
¥(68/289)
[178] في مسنده (3/ 278 رقم 1736).
[179] في صحيحه (1/ 266، 267 رقم 534) كتاب الصلاة، باب قراءة المعوذتين في الصلاة.
[180] (504 رقم 889) ما يقال إذا نام وإذا قام.
[181] سعيد بن أبي سعيد: كيسان المقبري أبو سعيد المدني ثقة من الثالثة تغير قبل موته بأربع سنين وروايته عن عائشة وأم سلمة مرسلة مات في حدود العشرين ومائة وقيل قبلها وقيل بعدها. ع.
الكاشف (1/ 287) التقريب (236).
[182] كيسان أبو سعيد المقبري المدني مولى أم شريك ويقال هو الذي يقال له صاحب العباء ثقة ثبت من الثانية مات سنة مائة. ع. الكاشف (3/ 10) التقريب (463).
[183] في سننه (2/ 153 رقم 1463) كتاب الصلاة، باب في المعوذتين.
[184] في سننه (2/ 394) كتاب الصلاة، باب في المعوذتين.
[185] هشام بن الغاز بن ربيعة الجُرشي الدمشقي نزيل بغداد ثقة من كبار السابعة مات سنة بضع وخمسين ومائة. خت 4. وقال الذهبي: "صدوق عابد".
الكاشف (3/ 197) التقريب (573).
[186] سليمان بن موسى الأموي مولاهم الدمشقي الأشدق صدوق فقيه في حديثه بعض لين وخولط قبل موته بقليل من الخامسة. م4. وقال الذهبي: "أحد الأئمة". أ. هـ والأكثر على توثيقه.
تهذيب الكمال (12/ 92) الكاشف (1/ 320) التقريب (254).
[187] في مصنفه (1/ 366، 367) كتاب الصلاة، باب من كان يخفف القراءة في السفر.
وفي (10/ 539 رقم 10260) كتاب فضائل القرآن، باب في المعوذتين.
[188] العلل الكبير للترمذي (1/ 313) تحفة المراسيل للعراقي (لوحه 23).
[189] في صحيحه (1/ 558 رقم 814) كتاب صلاة المسافرين، باب فضل قراءة المعوذتين.
[190] في مسنده -إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (2/ 364 رقم 1895) كتاب الصلاة، باب فضل صلاة الصبح وما يقرأ فيها، والمطالب العالية (1/ 198 رقم 448) كتاب الصلاة باب مقدار القراءة في الصلاة.
[191] لم أجد له ترجمة وذكر ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل (8/ 433) وابن حبان في الثقات (9/ 195) مغلس بن زياد أبو الوليد العامري كوفي.
[192] أيوب بن يزيد ويقال بن أبي يزيد عن بعض التابعين قال أبو حاتم والذهبي: "مجهول".
الجرح والتعديل (2/ 262) المغني في الضعفاء (1/ 99) اللسان (1/ 492).
[193] أبو رزين جماعة لم يتبين لي من هو.
انظر: الكنى والأسماء للإمام مسلم (1/ 325) الإستغناء في معرفة المشهورين من حملة العلم بالكنى (2/ 1185) المقتنى في سرد الكنى (1/ 236) الجرح والتعديل (9/ 371) الكنى للإمام البخاري (32) الكنى للدولابي (176).
[194] في مسنده -كشف الأستار (1/ 234 رقم 478) كتاب الصلاة، باب قراءة الإمام، ومختصر زوائد البزار (1/ 263 رقم 380) كتاب الصلاة، باب صفة الصلوات.
[195] عثمان بن أبي سليمان بن جبير بن مطعم القرشي النوفلي المكي قاضيها ثقة من السادسة خت م د تم س ق.
الكاشف (2/ 219) التقريب (384).
[196] عراك بن مالك الغفاري الكناني المدني ثقة فاضل من الثالثة مات في خلافة يزيد بن عبد الملك بعد المائة. ع.
الكاشف (2/ 227) التقريب (388).
[197] مجمع الزوائد (2/ 119).
.(68/290)
ما صحة أثر ما دواء قسوة القلب
ـ[احمد ابو انس]ــــــــ[04 - 01 - 10, 10:59 ص]ـ
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اهلة وصحبة وسلم
1 - ------سال رجل ام المؤمنين عائشة رضى الله عنها-----الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اهلة وصحبة وسلم
1 - ------سال رجل ام المؤمنين عائشة رضى الله عنها-----ما دواء قسوة القلب -----
فامرتة بعيادة المريض--------وتشيع الجنائز----------وتوقع الموت
-----
فامرتة بعيادة المريض--------وتشيع الجنائز----------وتوقع الموت
ما صحة هذا الأثر
ـ[م ع بايعقوب باعشن]ــــــــ[05 - 01 - 10, 06:14 ص]ـ
اخي الكريم وجدت شي قريب منة في
إحياء علوم الدين
قالت صفية رضي الله تعالى عنها أن امرأة اشتكت إلى عائشة رضي الله عنها قساوة قلبها فقالت اكثري ذكر الموت يرق قلبك ففعلت فرق قلبها فجاءت تشكر عائشة رضي الله عنها. من دون إسناد
وعذرني لضيق الوقت
ـ[احمد ابو انس]ــــــــ[06 - 01 - 10, 05:30 م]ـ
م ع بايعقوب باعشن
أحسن الله إليك وبارك فيك
وننتظر(68/291)
ما الصواب في نطق كلمة الهرم في هذا الحديث؟
ـ[عبد الله المصري الأثري]ــــــــ[04 - 01 - 10, 03:31 م]ـ
السلام عليكم
س: ما هو النطق الصحيح لكلمة الهرم التي وردت في الحديث الأتي:
(تداووا عباد الله فإن الله لم يضع داء إلا وضع معه شفاء إلا الهرم)
- هل الهَرَم بفتح الهاء والراء؟
- أم الهَرِم بفتح الهاء وكسر الراء؟
- أم الهِرَم بكسر الهاء وفتح الراء؟
وهل وردت الكلمة بهذه الصيغ الثلاث في كلام العرب وما معنى كل صيغة؟
ولكم جزيل الشكر
والسلام عليكم ورحمة الله
ـ[أحمد الأقطش]ــــــــ[04 - 01 - 10, 05:07 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
قال في اللسان (هرم): ((الهَرَم: أقْصى الكِبَر. هَرِمَ بالكسر يَهْرَمُ هَرَماً ومَهْرَماً. وقد أهْرَمَه اللهُ فهو هَرِمٌ ... وفي الحديث: "إنَّ الله لَمْ يَضَعْ داءً إلا وضَعَ له دواءً إِلا الهَرَمَ". الهَرَمُ: الكِبَرُ)). اهـ
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[04 - 01 - 10, 05:46 م]ـ
الأخ أحمد الأقطش حفظك الله
ما رأيك في أسانيد هذا الحديث الذي صححه الشيخ الألباني
وهو على هذ الرابط
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=199480
وثمت سؤال آخر لو تكرمت حديث (الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة)
خرجه الشيخ عثمان الخميس
في كتابه
الأحاديث الواردة في شأن السبطين الحسن والحسين جمع وتخريج ودراسة
فما تقول في تحسينه لبعض طرقه؟؟؟؟
بارك الله فيك
.
ـ[أحمد الأقطش]ــــــــ[06 - 01 - 10, 02:17 م]ـ
الأخ أحمد الأقطش حفظك الله
ما رأيك في أسانيد هذا الحديث الذي صححه الشيخ الألباني
وهو على هذ الرابط
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=199480 (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=199480)
بارك الله فيك .. لستُ أهلاً للسؤال .. ولكن هاكَ ما وقفتُ عليه:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=1206399#post1206399 (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=1206399#post1206399)(68/292)
ما صحة حديث إذا أراد الله بعبد خيرا
ـ[عبد الرحمن فيصل]ــــــــ[04 - 01 - 10, 05:52 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
إخواني الكرام حفظكم الله ووفقكم إلى كل خير .. عندي سؤال أسأل الله أن يوفكم للإجابة عليه وأن يجعل ذلك في موازين حسناتكم ..
ما صحة حديث (إذا أراد الله بعبد خيرا صير حوائج الناس إليه) ولكم مني جزيل الشكر والتقدير.
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[04 - 01 - 10, 05:58 م]ـ
.
هذا الحديث لايصح عن النبي صلى الله عليه وسلم
وقال الشيخ الألباني عنه موضوع
انظر حديث رقم: 331 في ضعيف الجامع
أما قضاء حوائج الناس ففيه من الأجر العظيم الثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم الكثير
ومن ذلك حديث البخاري ومسلم
قال البخاري
2310 - حدثنا يحيى بن بكير حدثنا الليث عن عقيل عن ابن شهاب أن سالما أخبره أن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أخبره
: أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال (المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه كربة من كربات يوم القيامة ومن ستر مسلما ستره الله يوم القيامة)
.(68/293)
ما صحة يا كهيعص , يا نور يا قدوس, يا حي يا الله يا رحمن
ـ[احمد ابو انس]ــــــــ[04 - 01 - 10, 07:32 م]ـ
دعاء سيدنا علي ابن أبي طالب رضي الله عنه
يا كهيعص , يا نور يا قدوس, يا حي يا الله يا رحمن
اغفر لي الذنوب التي تحل النقم , واغفر لي الذنوب التي تغير النعم
واغفر لي الذنوب التي تورث الندم, واغفر لي الذنوب التي تحبس القسم
واغفر لي الذنوب التي تهتك العصم, واغفر لي الذنوب التي تنزل البلاء
واغفر لي الذنوب التي تعجل الفناء, واغفر لي الذنوب التي تديل الاعداء
واغفر لي الذنوب التي تقطع الرجاء , واغفر لي الذنوب التي ترد الدعاء
واغفر لي الذنوب التي تمسك غيث السماء, واغفر لي الذنوب التي تظلم الهواء
واغفر لي الذنوب التي تكشف الغطاء وصلي على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
أخرجه الحافظ ابن أبي الدنيا في كتابه الفرج
المرجع كنوز الدعاء لفهد بن عمر بن محمد باداوود
ـ[أبو سليمان الأسعدي]ــــــــ[04 - 01 - 10, 08:47 م]ـ
لا يصح عن علي رضي الله عنه ..
وليس (كهيعص) من أسماء الله تعالى ..
ولا تليق هذه الألفاظ بعلم علي رضي الله عنه ولا حكمته ولا فصاحته ..
ـ[احمد ابو انس]ــــــــ[05 - 01 - 10, 09:31 ص]ـ
أبو سليمان الأسعدي
أحسن الله إليك وبارك فيك
ـ[أبو معاذ الأنصاري]ــــــــ[05 - 01 - 10, 01:55 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه الدعوات قرأتها في رسالة مصورة لأحد مشايخ الصوفية بعنوان (دلائل الخيرات)
ولا شك أنها من أبطل الباطل إذ أن الكتاب مليء بالطامات الشركية
سلمنا الله وإياكم
وجزاكم الله خيرا
ـ[احمد ابو انس]ــــــــ[06 - 01 - 10, 05:38 م]ـ
أبو معاذ الأنصاري
فتح الله عليك وبارك فيك
ـ[أبو معاذ الأنصاري]ــــــــ[11 - 04 - 10, 02:56 م]ـ
وفيك بارك أخي الكريم
جزاكم الله خيرا(68/294)
عاجل ماصحة هذا الحديث حيث أنه أنتشر
ـ[ابو المنذر النجدي]ــــــــ[04 - 01 - 10, 09:16 م]ـ
ماصحة هذا الحديث1 - من بات طاهرا بات في شعاره ملك فلا يستيقظ إلا قال الملك اللهم اغفر لعبدك فلان فإنه بات طاهرا)
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: المنذري - المصدر: الترغيب والترهيب - الصفحة أو الرقم: 1/ 279
خلاصة حكم المحدث: [إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما]
علماً بأن الألباني حسنه لكن أريد أقوال المتقدمين من أهل الحديث رحم الله المتأخرين والمتقدمين
ـ[أبو عمر البديري]ــــــــ[04 - 01 - 10, 09:21 م]ـ
انظر هنا:
http://www.dorar.net/enc/hadith/%D9%81%D8%A5%D9%86%D9%87+%D8%A8%D8%A7%D8%AA+%D8%B7 %D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A7/+wj
ـ[عبد المتين]ــــــــ[05 - 01 - 10, 12:28 ص]ـ
للشيخ أبي إسحاق نفع الله به بحث ماتع في كتابه الفتاوى الحديثية:
أخرجه البزار قال: حدثنا وهب بن يحيى بن زمام القيسي، ثنا ميمون بن زيد، ثنا الحسن بن ذكوان، عن سليمان الأحول، عن عطاء، عن ابن عمر مرفوعا فذكره. و ميمون بن زيد لينه أبو حاتم، و لكن تابعه ابن المبارك، فرواه عن الحسن بن ذكوان بهذا الإسناد. أخرجه ابن حبان من طريق أبي عاصم أحمد بن جواس الحنفي، حدثنا ابن المبارك بهذا. وأحمد بن جواس أحد شيوخ مسلم وأبي داود وثقه مطين، و ابن حبان و أبو علي الغساني ومسلمة بن قاسم، و روى عنه محمد بن مسلم بن وارة وأحسن الثناء عليه، وقد خالفه الحسين بن الحسن المروزي أحد الثقات، و من أصحاب ابن المبارك، فروى هذا الحديث في «كتاب زهد ابن المبارك» (1244) قال: أخبرنا ابن المبارك، أخبرنا الحسن بن ذكوان، عن سليمان الأحول، عن عطاء، عن أبي هريرة مرفوعا، وأخرجه ابن عدي في «الكامل» (2/ 730) من طريق سويد بن نصر والحسن بن عيسى بن ماسرجس قالا: ثنا ابن المبارك بهذا الإسناد. وكذلك أخرجه الدارقطني في «الأفراد» - كما في «أطراف الغرائب» (5/ 234) - عن ابن المبارك بمثله. فجعله هؤلاء عن ابن المبارك من «مسند أبي هريرة» بدل «ابن عمر»، و ليس على واحد من الرواة عن ابن المبارك عهدة هذا الخلاف، ويدل على ذلك أن أحمد بن الجواس رواه عن ابن المبارك فجعله من «مسند أبي هريرة» أيضا كما عند ابن عدي. وقد قال الدارقطني: «غريب من حديث سليمان الأحول خال ابن أبي نجيح عنه، تفرد به: الحسن بن ذكوان، و عنه عبد الله بن المبارك». وإنما تقع عهدة هذا الاختلاف على الحسن بن ذكوان، فقد ضعفه أكثر النقاد: أحمد و ابن معين و أبو حاتم والنسائي و ابن المديني والدارقطني، ومشاه ابن عدي، و كان يدلس و لم يصرح بتحديث، و لذلك لم يصب الهيثمي إذ قال في «مجمع الزوائد» (1/ 226): «أرجو أنه حسن الإسناد»، و قد رأيت ما فيه لا سيما و قد وقع اختلاف فيه على عطاء بن أبي رباح. فقد رواه سليمان الأحول عنه مرة عن ابن عمر و مرة عن أبي هريرة. و رواه العباس بن عتبة عن عطاء بن أبي رباح، عن ابن عباس مرفوعا «طهروا هذه الأجساد طهركم الله، فإنه ليس من عبد يبيت طاهرا، إلا بات معه في شعاره ملك، لا ينقلب ساعة من الليل إلا قال: اللهم اغفر لعبدك، فإنه بات طاهرا». أخرجه الطبراني في «الأوسط» (5087) قال: حدثنا محمد بن العباس المؤدب، قال: نا عاصم بن علي، قال: نا إسماعيل بن عياش، عن العباس بن عتبة، عن عطاء بن أبي رباح، عن ابن عباس مرفوعا، وقال: «لم يرو هذا الحديث عن عطاء بن أبي رباح إلا العباس بن عتبة، تفرد به: إسماعيل بن عياش». وجود إسناده المنذري في «الترغيب» (868) والحافظ في «الفتح» (11/ 109)، وحسنه الهيثمي في «المجمع» (10/ 128)، كذا قالوا، وقد علمت مما مضى من التخريج أن هذا أحد أوجه الاختلاف في الحديث، والعباس بن عتبة ذكره الذهبي في «الميزان» (2/ 384)، وقال: «عن عطاء لا يصح حديثه، وعن إسماعيل بن عياش»، وذكر هذا الحديث، فظاهر من هذه الترجمة أنه مجهول فكيف يجود إسناد حديثه مع ما فيه من الاختلاف. والصواب أنه حديث ضعيف كما قدمت. و الله أعلم.(68/295)
عاجل ماصحة هذا الحديث حيث أنه أنتشر
ـ[ابو المنذر النجدي]ــــــــ[04 - 01 - 10, 09:26 م]ـ
3 - من بات طاهرا بات في شعاره ملك فلا يستيقظ إلا قال الملك اللهم اغفر لعبدك فلان فإنه بات طاهرا
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: المنذري - المصدر: الترغيب والترهيب - الصفحة أو الرقم: 1/ 279
خلاصة حكم المحدث: [إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما]
مااقوال ائمة الحديث في هذا الحديث وحبذا أن يكون من المتقدمين
ـ[فلاح حسن البغدادي]ــــــــ[04 - 01 - 10, 09:59 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
الحديث في (صحيح ابن حبان: ج3ص329ر1051) وقال العلامة شعيب الأرنؤوط في تحقيقه: رجاله رجال الصحيح إلا أن الحسن بن ذكران -مع كون البخاري أخرج له حديثاً في صحيحه في الرقائق- ضعفه أحمد وابن معين وأبو حاتم والنسائي، وابن المديني، وقال ابن عدي: أرجو أنه لا بأس به، وباقي رجاله ثقات. سليمان الأحول: هو سليمان بن أبي مسلم المكي، وعطاء: هو ابن أبي رباح. وأخرجه البزار (288) عن وهب بن يحيى بن زمام القيسي، عن ميمون بن زيد، عن الحسن بن ذكوان، بهذا الإسناد. وأورده السيوطي في "الجامع الكبير" ص758، وزاد نسبته إلى الدار قطني والبيهقي، وقال: ورواه الحاكم في تاريخه من حديث ابن عمر. وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" 11/ 226 وقال: أرجو أنه حسن الإسناد.
قال الحافظ في "الفتح" 11/ 109: وأخرج الطبراني في "الأوسط" من حديث ابن عباس نحوه بسند جيد. ويشهد له أيضاً حديث عمرو بن عبسة عند أحمد 4/ 113 ذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" 1/ 223 ونسبه إلى أحمد والطبراني في "الكبير" و "الأوسط"، وقال: "وإسناده حسن" والشعار، ككِتاب: ما تحت الدثار من اللباس، وهو يلي شعر الجسد.
والحديث صححه العلامة الألباني في (السلسلة الصحيحة: ج6ص89ر2539)
والله تعالى أعلم.
ـ[فلاح حسن البغدادي]ــــــــ[04 - 01 - 10, 10:35 م]ـ
قال العلامة الألباني في (السلسلة الصحيحة: جج6ص89ر2539): أخرجه عبد الله بن المبارك في " حديثه " (2/ 101 / 2) و في " الزهد " (ق
216/ 1 و رقم 1244 - ط) و ابن عدي (ق 89/ 1) و ابن حبان (167 - موارد) و
ابن شاهين في " الترغيب " (ق 313/ 2) كلهم عن ابن المبارك: أخبرنا الحسن
ابن ذكوان عن سليمان الأحول عن عطاء عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه
وسلم قال: فذكره، لكن وقع في " الموارد ": " ابن عمر " مكان أبي هريرة و
لعله سبق قلم من الناسخ، نعم قد روي عن ابن عمر من طريق أخرى كما يأتي. قلت:
و هذا إسناد حسن، رجاله ثقات رجال البخاري، على ضعف في ابن ذكوان، لكن لا
ينزل به حديثه عن مرتبة الحسن، و قد قال فيه ابن عدي: " أرجو أنه لا بأس به "
. و قال الذهبي: " و هو صالح الحديث ". و قال الحافظ: " صدوق يخطىء، و كان
يدلس ". و خالف ابن المبارك ميمون بن زيد فقال: حدثنا الحسن بن ذكوان عن
سليمان الأحول عن عطاء عن ابن عمر به. أخرجه الطبراني في " الكبير " (3/ 209
/ 1) و البزار (1/ 149 / 288 - زوائده) و قال: " لا نعلمه عن ابن عمر إلا
من هذا الوجه، و الحسن روى عنه جماعة ثقات ". قلت: لكن ميمون بن زيد لينه
أبو حاتم، و ذكره ابن حبان في " الثقات ". ثم أخرجه الطبراني و ابن شاهين و
العقيلي في " الضعفاء " (ص 33) من طريق إسماعيل بن عياش عن العباس بن عتبة عن
عطاء بن أبي رباح عن ابن عمر به. أورده العقيلي في ترجمة العباس هذا، و قال:
" لا يصح حديثه ". ثم قال: " و قد روي بغير هذا الإسناد، بإسناد لين أيضا "
. قلت: و كأنه يشير إلى إسناد ميمون بن زيد المذكور. و الذهبي نقل كلام
العقيلي: " لا يصح حديثه "، و أقره. و زاد الحافظ عليه في ترجمة العباس،
فقال: " و قد ذكره ابن حبان في " الثقات " لكنه سماه (عياشا) بالياء المثناة
من تحت، و بالشين المعجمة ". قلت: و لفظ حديثه: " طهروا هذه الأجساد طهركم
الله، فإنه ليس عبد يبيت طاهرا إلا بات معه ملك في شعاره، لا ينقلب ساعة من
الليل إلا قال: اللهم اغفر لعبدك، فإنه بات طاهرا " و بهذا اللفظ أورده
المنذري في " الترغيب " (1/ 207) و الهيثمي في " المجمع " (10/ 128) و
الحافظ ابن حجر في " الفتح " (11/ 93) لكنهم جميعا جعلوه من حديث ابن عباس،
¥(68/296)
و قالوا: " رواه الطبراني في " الأوسط " بإسناد جيد ". إلا أن الهيثمي قال:
" و إسناده حسن ". لكنه في مكان آخر لما أورده من حديث ابن عمر بلفظ حديث
الترجمة، قال (1/ 226): " رواه البزار و الطبراني في " الكبير "، و فيه
ميمون بن زيد، قال الذهبي: لينه أبو حاتم، و في إسناد الطبراني العباس بن
عتبة، قال الذهبي: يروي عن عطاء - و ساق له هذا الحديث، و قال: - لا يصح
حديثه. قلت: قد رواه سليمان الأحول عن عطاء، و هو من رجال الصحيح. كذلك هو
عند البزار، و أرجو أنه حسن الإسناد. و لفظ الطبراني: طهروا هذه الأجساد ...
". قلت: فساق لفظه كما تقدم آنفا. فهذا يشعر أنه من حديث ابن عمر أيضا فهو
مخالف لتصريحه في المكان المشار إليه آنفا أنه من حديث ابن عباس: فالله أعلم
بسبب هذا التناقض. ثم إن في كلامه السابق ما يقتضي التنبيه عليه، و هو أنه
يشعر أن الطبراني لم يروه من طريق ميمون بن زيد، و لا من طريق سليمان الأحول،
و الأمر بخلافه كما يتبين لك من مراجعة تخريجي لرواية ميمون هذا، كما يشعر
أيضا أن رواية البزار ليست من رواية ميمون، و هو خلاف الواقع أيضا، و قد نبه
على هذا الأمر الأخير في هامش " المجمع "، و أظنه بقلم الحافظ ابن حجر رحمه
الله. و جملة القول أن الحديث حسن الإسناد لولا عنعنة ابن ذكوان، فهو حسن
برواية العباس بن عتبة. و الله أعلم. و أما قول المعلق على " موارد الظمآن "
(1/ 287 - دمشق): " و يشهد له حديث معاذ عند أحمد (5/ 235) .. " إلخ،
فهو خطأ، لأنه ليس فيه منه إلا فضل من بات طاهرا، دون قوله: " بات في شعاره
ملك .. " إلخ، فهو شاهد قاصر جدا، و هذا مما يقع فيه كثيرا المشار إليه و
أمثاله ممن لا فقه عندهم، و لا معرفة بالمعاني و المتون من المشتغلين بهذا
العلم الشريف. و قد وقع له خطأ آخر في تخريجه لحديث معاذ، فحسنه من حديث شهر
بن حوشب عند أبي داود و غيره، و غفل عن متابعة ثابت البناني إياه عند أبي داود
و غيره. انظر تخريجي للحديث فيما يأتي برقم (3288). ثم انكشف لي سبب
التناقض المتقدم ذكره، و هو أن الطبراني في " الأوسط " لما أخرج الحديث فيه (
2/ 9 / 2/ 5219 - بترقيمي) أخرجه من طريق إسماعيل بن عياش المتقدمة من
روايته في " المعجم الكبير " و غيره عن العباس بن عتبة عن عطاء بن أبي رباح ..
فقال: (عن ابن عباس) مكان (عن ابن عمر)، و هذا من العباس هذا أو إسماعيل
بن عياش. و الله أعلم. ثم رأيت الحافظ قد أورد حديث ابن حبان برواية ابن حبان
، ثم قال (11/ 109): " و أخرج الطبراني في " الأوسط " من حديث ابن عباس
نحوه بسند جيد ".(68/297)
عاجل ماصحة هذا الحديث حيث أنه أنتشر
ـ[ابو المنذر النجدي]ــــــــ[04 - 01 - 10, 10:01 م]ـ
3 - من بات طاهرا بات في شعاره ملك فلا يستيقظ إلا قال الملك اللهم اغفر لعبدك فلان فإنه بات طاهرا
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: المنذري - المصدر: الترغيب والترهيب - الصفحة أو الرقم: 1/ 279
خلاصة حكم المحدث: [إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما]
مااقوال ائمة الحديث في هذا الحديث وحبذا أن يكون من المتقدمين
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[03 - 02 - 10, 11:21 ص]ـ
سئل الشيخ أبو إسحاق عن هذا الحديث:
- (ربيع أول 1425هـ
يسأل القارئ: عن درجة هذا الحديث:
) من بات طاهرًا بات في شعاره ملكٌ، فلا يستيقظ من الليل إلا قال الملك: اللهم اغفر لعبدك كما بات طاهرًا. (
والجواب بحول الملك الوهاب:
أنه حديثٌ ضعيف. أخرجه البزار (288 - زوائد) قال: حدثنا وهب بن يحيى بن زمام القيسيُّ، ثنا ميمون بن زيد، ثنا الحسن بن ذكوان، عن سليمان الأحول، عن عطاء، عن ابن عمر مرفوعًا فذكره. وميمون بن زيد لينه أبو حاتم، ولكن تابعه ابنُ المبارك، فرواه عن الحسن بن ذكوان بهذا الإسناد. أخرجه ابنُ حبان (1051) من طريق أبي عاصم أحمد بن جوَّاس الحنفي، حدثنا ابن المبارك بهذا. وأحمد بن جوَّاس أحد شيوخ مسلمٍ وأبي داود وثقه مطينٌ، وابن حبان وأبو علي الغساني ومسلمة بن قاسم، وروى عنه محمد بن مسلم بن وارة وأحسن الثناء عليه، وقد خالفه الحسين بن الحسن المروزي أحد الثقات، ومن أصحاب ابن المبارك، فروى هذا الحديث في «كتاب زهد ابن المبارك» (1244) قال: أخبرنا ابن المبارك، أخبرنا الحسن بن ذكوان، عن سليمان الأحول، عن عطاء، عن أبي هريرة مرفوعًا، وأخرجه ابنُ عدي في «الكامل» (2/ 730) من طريق سويد بن نصر والحسن بن عيسى بن ماسرجس قالا: ثنا ابن المبارك بهذا الإسناد. وكذلك أخرجه الدارقطني في «الأفراد» - كما في «أطراف الغرائب» (5/ 234) - عن ابن المبارك بمثله. فجعله هؤلاء عن ابن المبارك من «مسند أبي هريرة» بدل «ابن عمر»، وليس على واحدٍ من الرواة عن ابن المبارك عهدة هذا الخلاف، ويدلُّ على ذلك أن أحمد بن الجواس رواه عن ابن المبارك فجعله من «مسند أبي هريرة» أيضًا كما عند ابن عدي. وقد قال الدارقطني: «غريب من حديث سليمان الأحول خال ابن أبي نجيح عنه، تفرد به: الحسن بن ذكوان، وعنه عبد الله بن المبارك». وإنما تقع عهدة هذا الاختلاف على الحسن بن ذكوان، فقد ضعفه أكثر النقاد: أحمد وابن معين وأبو حاتم والنسائي وابن المديني والدارقطني، ومشاهُ ابنُ عدي، وكان يدلس ولم يصرح بتحديثٍ، ولذلك لم يُصب الهيثميُّ إذ قال في «مجمع الزوائد» (1/ 226): «أرجو أنه حسن الإسناد»، وقد رأيت ما فيه لا سيما وقد وقع اختلاف فيه على عطاء بن أبي رباح. فقد رواه سليمان الأحول عنه مرَّة عن ابن عمر ومرة عن أبي هريرة. ورواه العباس بن عتبة عن عطاء بن أبي رباح، عن ابن عباسٍ مرفوعًا «طهروا هذه الأجساد طهركم الله، فإنه ليس من عبدٍ يبيت طاهرًا، إلا بات معه في شعاره ملك، لا ينقلبُ ساعةً من الليل إلاَّ قال: اللهم اغفر لعبدك، فإنه بات طاهرًا». أخرجه الطبراني في «الأوسط» (5087) قال: حدثنا محمد بن العباس المؤدب، قال: نا عاصم بن عليّ، قال: نا إسماعيل بن عياش، عن العباس بن عتبة، عن عطاء بن أبي رباح، عن ابن عباس مرفوعًا، وقال: «لم يرو هذا الحديث عن عطاء بن أبي رباح إلاَّ العباس بن عتبة، تفرد به: إسماعيل بن عياش». وجوَّد إسناده المنذري في «الترغيب» (868) والحافظ في «الفتح» (11/ 109)، وحسنه الهيثمي في «المجمع» (10/ 128)، كذا قالوا، وقد علمت مما مضى من التخريج أن هذا أحد أوجه الاختلاف في الحديث، والعباس بن عتبة ذكره الذهبي في «الميزان» (2/ 384)، وقال: «عن عطاء لا يصح حديثه، وعن إسماعيل بن عياش»، وذكر هذا الحديث، فظاهر من هذه الترجمة أنه مجهول فكيف يجوَّد إسنادُ حديثه مع ما فيه من الاختلاف. والصوابُ أنه حديث ضعيف كما قدَّمت. واللهُ أعلمُ.)
نقلته لك من الفتاوي الحديثية للشيخ حفظه الله.(68/298)
هلااْجبتموني .. ولن اْنساكم من الدعاء-
ـ[اْحمدالحسيني]ــــــــ[05 - 01 - 10, 05:13 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....
هذاالحديث من سنن ابي داوود
اريدتخريجه من الكتب السته ...
ودرجته فالصحه ...
- حَدَّثَنَا حَيْوَةُ بْنُ شُرَيْحٍ الْحِمْصِيُّ، - فِي اخَرِينَ - قَالُوا حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ، عَنِ الْوَضِينِ بْنِ عَطَاءٍ، عَنْ مَحْفُوظِ بْنِ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَائِذٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ اَبِي طَالِبٍ، - رضى الله عنه - قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم " وِكَاءُ السَّهِ الْعَيْنَانِ فَمَنْ نَامَ فَلْيَتَوَضَّاْ ".
ولن اْنساكم من الدعاء ..
اْريده عاجلاوفقكم الله ...
ـ[اْحمدالحسيني]ــــــــ[05 - 01 - 10, 07:58 م]ـ
............... لااله الاأنت سبحانك اناكنامن الظالمين ........................
ـ[أبو القاسم المصري]ــــــــ[05 - 01 - 10, 09:06 م]ـ
يا أخي الكريم هذا كلام الشيخ الألباني على الحديث
نفعني الله وإياك
199 - عن علي رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
" وِكَاء ًالسهِ العينان؛ فمن نام فليتوضأ ".
(قلت: إسناده حسن، وكذا قال النووي، وحسنه المنذري وابن الصلاح).
إسناده: حدثنا حيوة بن شُرَيح الحمصي- في آخرين- قالوا: ثنا بَقِية عن
الوَضِبنِ بن عطاء عن محفوظ بن علقمة عن عبد الرحمن بن عائذ عن علي بن
أبي طالب.
وهذا إسناد حسن؛ حيوة وبقية ثقتان تقدما؛ وإنما يخشى من بقية التدليس،
وقد صرح بالتحديث في غير هذه الرواية كما يأتي.
والوضين بن عطاء مختلف فيه؛ وقد وثقه أحمد وابن معين ودُحَيم وغيرهم.
وقال الأجري عن المؤلف: إنه
" صالح الحديث ". وضعفه ابن سعد والجوزجاني وغيرهما. وقال ابن عدي:
" ما أرى بأحاديثه بأساً ".
قلت: فهو حسن الحديث على أقل الدرجات إذا لم يظهر خطأُه.
ومحفوظ بن علقمة وشيخه عبد الرحمن بن عائذ؛ وثقهما النسائي وابن
حبان، ووثق الأول ابن معين أيضا ودحيم وغيرهما.
والآخر قيل: إنه صحابي؛ لكن قال الحافظ في "التلخيص " (2/ 20):
" وهو تابعي معروف عن علي، لكن قال أبو زرعة: لم يسمع منه. وفي هذا
النفي نظر؛ لأنه يروي عن عمر، كما جزم به البخاري ".
والحديث أخرجه ابن ماجه (1/ 176) عن محمد بن المُصَفى الحمصي،
والدارقطني (ص 59) عن سليمان بن عمر الأقطع، والبيهقي (1/ 118) عن
أبي عتبة- وأسمه أحمد بن الفرج (1) -، وكذا الحاكم في "علوم الحديث " (ص
133) عن إبراهيم بن موسى الفراء، وأحمد (1/ 111/رقم 887) عن علي بن
بحر، كلهم عن بقية ... به. ثم قال الحاكم:
" هذا حديث مروي من غير وجه؛ لم يَذْكُر فيه: " فمن نام فليتوضأ " غير
إبراهيم بن موسى الرازي؛ وهو ثقة مأمون "! كذا قال!
وهذه الزيادة ثابتة من جميع الوجوه التي سقناها إلى بقية، وقد
صرح بالتحديث في رواية علي بن بحر، وهو ثقة اتفاقاً، وجعله بعضهم من أقران
أحمد في الفضل والصلاح؛ فزالت بذالك شيهة تدليسه. ولذلك قال النووي في
"المجموع " (2/ 13 و 18):
" إسناده حسن "، وحسنه من قبلُ: المنذريّ وابن الصلاح، كما ذكره
الحافظ.
وأما قول الصنعاني (1/ 82) فيه:
"حسنه الترمذي "!
فما أراه إلا وهماً؛ لأنه لم يذكر ذلك أحد غيره، كالحافظ والزيلعي وغيرهما،
وليس الحديث في "سنن الترمذي ". والله أعلم.
وللحديث شاهد من حديث معاوية، سوف نتكلم عليه إن شاء الله في
"صحيح الدارمي"، وقد قال أحمد:
" حديث علي أثبت من حديث معاوية في هذا الباب ".
ـ[اْحمدالحسيني]ــــــــ[06 - 01 - 10, 12:32 م]ـ
يا أخي الكريم هذا كلام الشيخ الألباني على الحديث
نفعني الله وإياك
199 - عن علي رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
" وِكَاء ًالسهِ العينان؛ فمن نام فليتوضأ ".
(قلت: إسناده حسن، وكذا قال النووي، وحسنه المنذري وابن الصلاح).
إسناده: حدثنا حيوة بن شُرَيح الحمصي- في آخرين- قالوا: ثنا بَقِية عن
الوَضِبنِ بن عطاء عن محفوظ بن علقمة عن عبد الرحمن بن عائذ عن علي بن
أبي طالب.
وهذا إسناد حسن؛ حيوة وبقية ثقتان تقدما؛ وإنما يخشى من بقية التدليس،
وقد صرح بالتحديث في غير هذه الرواية كما يأتي.
والوضين بن عطاء مختلف فيه؛ وقد وثقه أحمد وابن معين ودُحَيم وغيرهم.
وقال الأجري عن المؤلف: إنه
" صالح الحديث ". وضعفه ابن سعد والجوزجاني وغيرهما. وقال ابن عدي:
" ما أرى بأحاديثه بأساً ".
قلت: فهو حسن الحديث على أقل الدرجات إذا لم يظهر خطأُه.
ومحفوظ بن علقمة وشيخه عبد الرحمن بن عائذ؛ وثقهما النسائي وابن
حبان، ووثق الأول ابن معين أيضا ودحيم وغيرهما.
والآخر قيل: إنه صحابي؛ لكن قال الحافظ في "التلخيص " (2/ 20):
" وهو تابعي معروف عن علي، لكن قال أبو زرعة: لم يسمع منه. وفي هذا
النفي نظر؛ لأنه يروي عن عمر، كما جزم به البخاري ".
والحديث أخرجه ابن ماجه (1/ 176) عن محمد بن المُصَفى الحمصي،
والدارقطني (ص 59) عن سليمان بن عمر الأقطع، والبيهقي (1/ 118) عن
أبي عتبة- وأسمه أحمد بن الفرج (1) -، وكذا الحاكم في "علوم الحديث " (ص
133) عن إبراهيم بن موسى الفراء، وأحمد (1/ 111/رقم 887) عن علي بن
بحر، كلهم عن بقية ... به. ثم قال الحاكم:
" هذا حديث مروي من غير وجه؛ لم يَذْكُر فيه: " فمن نام فليتوضأ " غير
إبراهيم بن موسى الرازي؛ وهو ثقة مأمون "! كذا قال!
وهذه الزيادة ثابتة من جميع الوجوه التي سقناها إلى بقية، وقد
صرح بالتحديث في رواية علي بن بحر، وهو ثقة اتفاقاً، وجعله بعضهم من أقران
أحمد في الفضل والصلاح؛ فزالت بذالك شيهة تدليسه. ولذلك قال النووي في
"المجموع " (2/ 13 و 18):
" إسناده حسن "، وحسنه من قبلُ: المنذريّ وابن الصلاح، كما ذكره
الحافظ.
وأما قول الصنعاني (1/ 82) فيه:
"حسنه الترمذي "!
فما أراه إلا وهماً؛ لأنه لم يذكر ذلك أحد غيره، كالحافظ والزيلعي وغيرهما،
وليس الحديث في "سنن الترمذي ". والله أعلم.
وللحديث شاهد من حديث معاوية، سوف نتكلم عليه إن شاء الله في
"صحيح الدارمي"، وقد قال أحمد:
" حديث علي أثبت من حديث معاوية في هذا الباب ".
شكراجزيلااْبوالقاسم بوركت(68/299)
ما صحة من عسرت عليه حاجة، فليكثر بالصلاة علي
ـ[احمد ابو انس]ــــــــ[05 - 01 - 10, 09:04 م]ـ
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من عسرت عليه حاجة، فليكثر بالصلاة علي .. فأنها تكشف الهموم والغموم، وتكثر الأرزاق، وتقضي الحوائج.
ما صحته ومن أخرجه؟ ِ
ـ[أبوجواهر اليماني]ــــــــ[06 - 01 - 10, 05:37 ص]ـ
لعلك تعني حديث الترمذي:
2457حدثنا هناد حدثنا قبيصة عن سفيان عن عبد الله بن محمد بن عقيل عن الطفيل بن أبي بن كعب عن أبيه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ذهب ثلثا الليل قام فقال يا أيها الناس اذكروا الله اذكروا الله جاءت الراجفة تتبعها الرادفة جاء الموت بما فيه جاء الموت بما فيه قال أبي قلت يا رسول الله إني أكثر الصلاة عليك فكم أجعل لك من صلاتي فقال ما شئت قال قلت الربع قال ما شئت فإن زدت فهو خير لك قلت النصف قال ما شئت فإن زدت فهو خير لك قال قلت فالثلثين قال ما شئت فإن زدت فهو خير لك قلت أجعل لك صلاتي كلها قال إذا تكفى همك ويغفر لك ذنبك قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح.
تحقيق الألباني:
حسن، الصحيحة (954)، فضل الصلاة على النبى صلى الله عليه و سلم رقم (13 و 14)
ـ[احمد ابو انس]ــــــــ[06 - 01 - 10, 05:28 م]ـ
جزاك الله خيرا أخي
لم أعني ما تعني
بل المتن بتمامه؟
ـ[جراح نادر العوضي]ــــــــ[06 - 01 - 10, 06:36 م]ـ
أخي هذا الحديث كثيرا ما أسمعه من الرافضة.!!
ولم أجد له اسناد ..
ومن وجد شيئا فلا يحرمنا الفائدة
ـ[احمد ابو انس]ــــــــ[16 - 01 - 10, 09:31 ص]ـ
أخي هذا الحديث كثيرا ما أسمعه من الرافضة.!!
ولم أجد له اسناد ..
ومن وجد شيئا فلا يحرمنا الفائدة
جزاك الله خيرا ننتظر إفادة المشايخ
ـ[ربيع المغربي]ــــــــ[08 - 04 - 10, 03:23 م]ـ
السلام عليكم
الحديث غير صحيح ومعناه صحيح بدليل حديث الترمذي
ـ[ضيدان بن عبد الرحمن اليامي]ــــــــ[08 - 04 - 10, 09:46 م]ـ
«من عسرت عليه حاجة، فليكثر بالصلاة (صوابه: الصلاة) علي؛ فإنها تكشف الهموم والغموم، وتكثر الأرزاق، وتقضىالحوائج».
هذا الحديث لا أصل له، بحثنا عنه طويلاً في كتب أهل السنة فلم نجده، ووجدنا مواقع الرافضة والصوفية ترويه وبدون سند بل ويروى عندهم بصيغة التمريض (رُوي) ولا صحة له. والله أعلم
ـ[هادي آل غانم]ــــــــ[09 - 04 - 10, 12:21 ص]ـ
قال الحافظ السخاوي في كتابه: " القول البديع " ص 414:
وروي عنه صلى الله عليه وسلم ــ مما لم أقف على أصله ــ أنه قال: " من عسر عليه شيء فليكثر من الصلاة علي، فإنها تحل العقد وتكشف الكرب ". أهـ
ويعتبر كتاب السخاوي هذا من أجمع الكتب التي ألفت في أحاديث الصلاة على النبي صلي الله عليه وسلم، وكذلك كتاب ابن القيم ـ رحمه الله ـ " جلاء الأفهام "، وكذلك كتاب ابن حجر الهيتمي " الدر النضيد ".
ومع ذلك لم أجد اللفظ المسؤول عنه فيها.
والله أعلم.(68/300)
سؤال عن حديث يتعلق بمشابهة الخليل إبراهيم بمعاذ
ـ[أحمد بوجاسم]ــــــــ[05 - 01 - 10, 10:36 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحسن الله إليكم
عندي سؤالي بارك الله فيكم:
هل ورد حديث للنبي عليه الصلاة والسلام أو أثر عن الصحابة الكرام رضوان الله تعالى عليهم أجمعين أن معاذ ابن جبل رضي الله عنه كان يشبه الخليل إبراهيم عليه السلام؟
جزاكم الله خير
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[أبو جعفر الشامي]ــــــــ[10 - 01 - 10, 10:20 م]ـ
حدثني زكريا بن يحيى، قال: ثنا ابن إدريس، عن الأعمش، عن الحكم، عن يحيى بن الجزار، عن أبي العُبَيدين، أنه جاء إلى عبد الله فقال: من نسأل إذا لم نسألك؟ فكأنّ ابن مسعود رقّ له، فقال: أخبرني عن الأمَّة، قال: الذي يُعلَّم الناس الخير.
حدثنا محمد بن بشار، قال: ثنا أبو أحمد، قال: ثنا سفيان، عن سلمة بن كهيل، عن مسلم البطين، عن أبي العُبَيدين أنه سأل عبد الله بن مسعود، عن الأمَّة القانت، قال: الأمَّة: معلم الخير، والقانت: المطيع لله ورسوله.
حدثني يعقوب، قال: ثنا ابن عُلَية، عن منصور، يعني ابن عبد الرحمن، عن الشعبي، قال: ثني فروة بن نوفل الأشجعي، قال: قال ابن مسعود: إن معاذا كان أُمَّة قانتا لله حنيفا، فقلت في نفسي: غلط أبو عبد الرحمن، إنما قال الله تعالى (إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِلَّهِ) فقال: تدري ما الأمَّة، وما القانت؟ قلت: الله أعلم، قال: الأمَّة: الذي يعلم الخير، والقانت: المطيع لله ولرسوله، وكذلك كان مُعاذ بن جبل يعلم الخير، وكان مطيعًا لله ولرسوله.
حدثنا محمد بن المثنى، قال: ثنا محمد بن جعفر، قال: ثنا شعبة، قال: سمعت فراسا يحدّث، عن الشعبيّ، عن مسروق، عن عبد الله بن مسعود، أنه قال: إن مُعاذا كان أُمَّة قانتًا لله، قال: فقال رجل من أشجع يُقال له فروة بن نوفل: نسي إنما ذاك إبراهيم، قال: فقال عبد الله: من نسي إنما كنا نشبهه بإبراهيم، قال: وسُئِل عبد الله عن الأمَّة، فقال: معلم الخير، والقانت: المطيع لله ورسوله.
حدثنا ابن بشار، قال: ثنا عبد الرحمن، قال: ثنا سفيان، عن فراس، عن الشعبيّ، عن مسروق قال: قرأت عند عبد الله هذه الآية (إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِلَّهِ) فقال: كان معاذ أُمَّةً قانتًا، قال: هل تدري ما الأمَّة، الأمَّة الذي يعلم الناس الخير، والقانت: الذي يطيع الله ورسوله.
حدثنا أبو هشام الرفاعيّ، قال: ثنا ابن فضيل، قال: ثنا بيان بن بشر البَجَلي، عن الشعبيّ، قال: قال عبد الله: إن معاذا كان أُمَّة قانتا لله حنيفا ولم يك من المشركين، فقال له رجل: نسيت، قال: لا ولكنه شبيه إبراهيم، والأمَّة: معلِّم الخير، والقانت: المطيع.
حدثني عليّ بن سعيد الكندي، قال: ثنا عبد الله بن المبارك، عن ابن عون، عن الشعبيّ، في قوله: (إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِلَّهِ حَنِيفًا) قال: مطيعا.
تفسير الطبري (317 & 318/ 17)
الثوري، عن فراس، عن الشعبي، عن مسروق، قال: قرأت على ابن مسعود (إن إبراهيم كان أمة قانتا لله (1))، فقال: «إن معاذا كان أمة قانتا (2) لله»، قال: ثم أعادوا عليه فأعاد، ثم قال: «أتدرون ما الأمة؟ الذي يعلم الناس الخشية، والقانت: الذي يطيع الله ورسوله»
تفسير عبد الرزاق الصنعاني 1469
3367 - أخبرنا أبو عبد الله الصفار ثنا أحمد بن مهران ثنا أبو نعيم ثنا سفيان
و أخبرنا أبو زكريا العنبري ثنا محمد بن عبد السلام ثنا إسحاق أنبأ عبد الرزاق أنبأ الثوري عن فراس عن الشعبي عن مسروق قال: قرأت عند عبد الله بن مسعود أن إبراهيم كان أمة قانتا لله قال فقال ابن مسعود: إن معاذا كان أمة قانتا قال فأعادوا عليه فأعاد ثم قال: أتدرون ما الأمة؟ الذي يعلم الناس الخير و القانت الذي يطيع الله و رسوله
هذا حديث صحيح على شرط الشيخين و لم يخرجاه
تعليق الذهبي قي التلخيص: على شرط البخاري ومسلم
-------
5188 - حدثني محمد بن صالح بن هانىء ثنا يحيى بن محمد بن يحيى الشهيد ثنا مسدد ثنا إسماعيل بن علية عن منصور بن عبد الرحمن عن الشعبي حدثني فروة بن نوفل الأشجعي قال: قال ابن مسعود: إن معاذا كان أمة قانتا لله حنيفا فقلت في نفسي غلط أبو عبد الرحمن إنما قال: الله عز و جل: {إن إبراهيم كان أمة قانتا لله}
قال: أتدري ما الأمة؟ و ما القانت؟ فقلت: الله أعلم قال: الأمة الذي يعلم الخير و القانت المطيع لله و لرسول الله صلى الله عليه و سلم و كذلك كان معاذ بن جبل كان معلم الخير و كان مطيعا لله و لرسوله صلى الله عليه و سلم
هكذا رواه شعبة عن فراس عن الشعبي عن مسروق عن عبد الله و أسنده في آخره
تعليق الذهبي قي التلخيص: سكت عنه الذهبي في التلخيص
المستدرك
و الأثر صحيح و الله أعلم
ـ[فلاح حسن البغدادي]ــــــــ[10 - 01 - 10, 10:27 م]ـ
ما شاء الله لا قوة إلا بالله
¥(68/301)
ـ[أحمد بوجاسم]ــــــــ[11 - 01 - 10, 11:32 م]ـ
جزاك الله خير(68/302)
ما صحة ما دعاء عبد بهذا الدعاء إلا وسع الله له في معيشته
ـ[احمد ابو انس]ــــــــ[05 - 01 - 10, 11:59 م]ـ
فقد أخرج بن أبي شيبة في المصنف وبن أبي الدنيا في (الدعاء) عن بن مسعود رضي الله عنه ورد كذلك عن بن عمر قال: مادعا عبد قط بهذه الدعوات الا وسع الله في معيشته (ياذا المن ولا يمن عليه ياذا الجلال والا كرام ياذا الطول والا نعام لا اله الا انت ظهر اللا جيين وجار المستجيرين وأمان الخائفين. ان كنت كتبتني عندك في ام الكتاب شقيا فامح عني اسم الشقاء وأثبتني عندك سعيدا وان كنت كتبتني عندك في ام الكتاب محروما مقترا علي في الرزق فامح حرماني ويسر رزقي وأثبتني عندك سعيدا موفقا للخيرات فانك تقول في كتابك الذي أنزلت " يمحوا الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب " وأخرجه بن جرير وابن المنذر والطبراني عن بن مسعود وأيضا بلفظ: اللهم ان كنت كتبتني في السعداء فأثبتني في السعداء
وان كنت كتبتني في الا شقياء فامحني من الا شقياء وأثبتني في السعداء " فانك تمحوا ماتشاء وتثبت وعندك أم الكتاب "
تقول ومثل هذا الدعاء ومع الا خبار بأن الداعي به يوسع عليه في رزقه لا يكون أبدا الا بتوقيف نبوي فليس من شأن صحابي ولا غيره أن يخبر بخبر غيبي علي عمل ما وبخاصة أن النبي صلي الله عليه وسلم حي والوحي مخصوص به لا ينزل الا عليه وأداب الصحابة لا تأذن لهم بأن يقدموا بين يدي الله ورسوله – كما أن بعض المراجع تسند بعض ألفاظ هذا الدعاء الي سيدنا عمربن الخطاب رضي الله عنه فيكون معني هذا أنه دعاء كان معروفا لصحابة متداولا بينهم ولم ينكره أحد منهم. أما بقية الدعاء من عند قولهم (الهي بالتجلي الا عظم ... الي نهايته) فقد زاده الشيخ ماء العينين الشنقيطي وذكره في كتابه (نعت البدايات) ولا بأس به فالا جتهاد في الدعاء سنة نبوية مقررة وعلي الداعي علي العبارة أن يتجاوز عن العبارةالتي أثارت الخلاف منه وهي قوله في وصف ليلة النصف (التي يفرق فيها كل أمر حكيم ويبرم) أو يقول كما كما علمنا شيخنا الشييخ / محمدأحمد الطيب الحساني (رحمه الله تعالي - (من علما ء مصر – الا قصر) (الهي بالتجلي الا عظم في الليلة المباركة التي يفرق فيها كل أمر حكيم ويبرم ... الخ) خروجا من الخلاف في ليلة الفرق والا برام. فالنص القرأني علي أن هذا الفرق يتم في ليلة القدر والتعبير بالمضارع في يفرق يدل علي الا ستمرار وفيه الرد علي من قال أن ليلة القدر كانت مرة واحدة لا تتكرر.
ما صحة ماذكر يا كرام
ـ[محمد المناوى]ــــــــ[06 - 01 - 10, 12:49 ص]ـ
أخى الكريم هذا الدعاء المسند لعبد الله بن مسعود رضى الله عنه مدار إسناده على عبد الرحمن بن إسحاق بن الحارث وهو ضعيف
والإشكال الحادث فى فهم بعض النصوص الوادة فى كتابة الأقدار هو بسبب عدم تنقيح المناط حيث هناك أنواع من الكتابة منها ماكان قبل الخلق وهو المكتوب فى اللوح المحفوظ وهذا لا يتغير ولا يتبدل
ومنه ماهو مكتوب فى صحف الملائكة وهو الذى قد يمحى ويتبدل
هذا على عجالة والله أعلم
ـ[احمد ابو انس]ــــــــ[06 - 01 - 10, 05:29 م]ـ
محمد المناوى
جزاك الله خيرا(68/303)
ما مدى صحة ما اشتهر على الألسنة من عودة الحرب بالسيوف؟
ـ[أبو عمر الأزهري]ــــــــ[06 - 01 - 10, 01:27 ص]ـ
أرجو الإفادة سريعا حول هذه المسألة
ووفقنا الله وإياكم ..
ـ[أبو القاسم المصري]ــــــــ[06 - 01 - 10, 06:46 ص]ـ
لأنه قد جاء في الأحاديث أن المسلمين يوقدون النار من اقواس يأجوج و مأجوج لمدة سبع سنوات
وجاء أيضا أن عيسى عليه السلام يقتل الدجال بحربته
وأن الدجال يقسم ذلك الرجل بالسيف
فلأجل ذلك قال من قال بذلك
ـ[أبو عمر الأزهري]ــــــــ[07 - 01 - 10, 10:22 م]ـ
أرجو ردا فيه العزو والتخريج للمسألة قدر الإمكان(68/304)
طلب معرفة بعض الرجال في هذا الإسناد
ـ[رمضان الغنام]ــــــــ[06 - 01 - 10, 01:52 ص]ـ
أريد معرفة أحوال رجال هذا الإسناد
وصلت إلى بعضهم وبقي لي أربعة ... فمن لها
الحديث ورد في كتاب التوابين لابن قدامة
قال في باب - توبة داود عليه السلام:
أخبرنا أحمد بن المبارك قال أنبأ ثابت أنا أبو علي أنا مخلد أنا الحسن بن علي أنا إسماعيل أنا إسحاق قال وأنبأ الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
كان داود عليه السلام قد قسم الدهر على أربعة أقسام فيوم لبني إسرائيل يدارسهم العلم ويدارسونه ويوم للمحراب ويوم للقضاء ويوم للنساء فبينا هو مع بني إسرائيل يدارسهم إذ قال بعضهم لا يأتي على ابن آدم يوم إلا يصيب فيه ذنبا فقال داود في نفسه اليوم الذي أخلو فيه للمحراب تتنحى عني الخطيئة فأوحى الله إليه يا داود خذ حذرك حتى لا ترى بلاءك قال إسحاق وأخبرنا ابن بشر عن قتادة عن الحسن قال فبينا هو في محرابه منكب على الزبور يقرؤها إذ دخل عليه طائر من الكوة فوقع بين يديه جسده من ذهب وجناحاه من ديباج مكلل بالدر ومنقاره زبرجد وقوائمه فيروزج فوقع بين يديه فنظر إليه .... الحديث وهو طويل جدا وفيه أشياء لا تصح في حق نبي من أنبياء الله
المهم
فرجال الإسناد على التوالي:
أحمد بن المبارك: هو: أحمد بن المبارك بن سعد
ثابت: هو: ثابت بن بندار
أبو علي: هو: أبو علي بن شاذان
مخلد:
الحسن بن علي:
اسماعيل:
اسحاق:
الأوزاعي: هو: عبد الرحمن بن عمرو الأوزاعي
يحيى بن أبي كثير: معروف
فمن لها .. فأنا بحاجة ماسة لمعرفتهم للوقوف على درجة الحديث ... رغم ان وجود يحيى بن أبي كثير في الإسناد يكفي لرده فهو مدلس ولم يروي عن أبي هريرة .. وهذا كاف لرد الحديث ... ولكني أريد أن أتبين حال كافة الرواة.
وجزاكم الله خيرا
الرواة المكتوبون باللون الأحمر هم المطلوبون
ـ[رمضان الغنام]ــــــــ[06 - 01 - 10, 02:27 ص]ـ
حصلت الآن على المخطوطة، وهذه صورة الخبر في المخطوطة، والغريب أن الإسناد فيه أسماء الرجال بشكل كامل، ففي المطبوعة طبعة الشيخ عبد القادر الأرنؤوط اقتصرت على الإسم الأول للرواة.
أنظر هذا الرابط
http://www14.0zz0.com/2010/01/05/23/966816055.jpg
ـ[رمضان الغنام]ــــــــ[06 - 01 - 10, 03:06 ص]ـ
حمدا لله بعد النظر في المخطوطة تبين لي أسماء رجال هذا الإسناد، وهم على التوالي
مخلد: هو: مخلد بن جعفر الباقرجي:
قال الذهبي في الضعفاء: (2/ 648):
ضعيف.
وقال في الميزان (6/ 387 - 388):
قال أحمد بن علي البادي ثقة صحيح السماع إلا أنه لم يكن يعرف شيئا من الحديث
وقال أبو نعيم بلغنا أنه خلط بعد خروجنا من بغداد
وقال الخطيب حدثت عن أبي الحسن بن الفرات قال كان مخلد بن جعفر أصوله صحيحة ثم إن ابنه حمله في آخر عمره على ادعاء أشياء منها المغازي عن المروزي والمبتدأ عن ابن علوية القطان وتاريخ الطبري الكبير فشرهت نفسه وقبل منه واشترى هذه الكتب وحدث بها فانهتك
الحسن بن علي: هو: الحسن بن علي بن سليمان القطان، المشهور بابن علوية القطان.
قال الحاكم: (سؤالات الحاكم (111):
الحسن بن علويه القطان لا بأس به
وقال الخطيب: (7/ 375):
وكان ثقة حدثني علي بن محمد بن نصر قال سمعت حمزة بن يوسف يقول سألت الدارقطني عن الحسن بن علي بن سليمان القطان فقال ثقة
إسماعيل: هو: إسماعيل بن عيسى البغدادي العطار
قال الذهبي في الميزان: (1/ 405): ضعفه الأزدي و صححه غيره و هو الذي يروي المبتدأ عن أبي حذيفة البخاري وثقه الخطيب.
اسحاق: هو: اسحاق بن بشر أبو حذيفة البخاري.
قال الذهبي في المغني في الضعفاء: (1/ 69):
صاحب المبتدأ مجمع على تركه وقد اتهم بالكذب وقال ابن المديني كذاب
وعليه فالخبر منكر لا يصح
ـ[م ع بايعقوب باعشن]ــــــــ[08 - 01 - 10, 09:11 ص]ـ
سألت فأدت(68/305)
استفسار
ـ[أبو عبد الله العميري]ــــــــ[06 - 01 - 10, 02:52 م]ـ
حياكم الله جمعياً
سؤالي ربما وصل للجميع إيميل فيه توضيح لآخر اللحضات عن رسولنا - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - سؤالي في إحدى شرائح العرض- ولم أستطع إرفاقة لكبر حجمه -
وهو أن الرسول دخل عليه جبريل ومعه ملك الموت ... الخ
س/ كيف عرفنا ونبينا -بابي وأمي - - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - إما في سكرة الموت، وإن كان قد توفي .. فمن أين لنا أن نعرف أنه أتاه جبريل وطلب الدخول عليه؟
أرجو التوجيه ولكم الشكر .. والله ولي التوفيق
ـ[م ع بايعقوب باعشن]ــــــــ[08 - 01 - 10, 09:03 ص]ـ
بقولك هذا أن تضعف المتن لنكارة المعرفة لهذا الأمر من دون إخبار النبي صلى الله علية وسلم
وهذا أحد وسائل الحكم على الحديث من حيث الرد والقبول
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[09 - 01 - 10, 05:50 م]ـ
س/ كيف عرفنا ونبينا -بابي وأمي - - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - إما في سكرة الموت، وإن كان قد توفي .. فمن أين لنا أن نعرف أنه أتاه جبريل وطلب الدخول عليه؟
أخي الكريم
قبل أن نسأل عن معنى الحديث وكيف حصل
لابدأولا من التأكد من صحة الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم فالأحاديث المكذوبه والضعيفة بالآلاف في الكتب وفي غيرها(68/306)
تخريج حديث: ((من قرض بيت شعر لم تقبل له صلاة حتى يصبح)) وبيان فقهه
ـ[أبو عمر العتيبي]ــــــــ[07 - 01 - 10, 01:09 ص]ـ
تخريج حديث: ((من قرض بيت شعر لم تقبل له صلاة حتى يصبح)) وبيان فقهه.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:
فالكلام على حديث: ((من قرض بيت شعر لم تقبل له صلاة حتى يصبح)) من ناحيتين: حديثية، وفقهية.
الناحية الأولى الحديثية:
فقد روي مرفوعاً من حديث شداد بن أوس رضي الله عنه، ومن حديث عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما، مرفوعاً وموقوفاً.
أولاً: حديث شداد رضي الله عنه (تخريجه والحكم عليه):
فرواه الإمام أحمد في المسند (4/ 125)، وأحمد بن منيع وأبو بكر بن أبي شيبة وأبو يعلى –كما في إتحاف الخيرة المهرة للبوصيري (رقم1476) - والعقيلي في الضعفاء (3/ 339)، والبيهقي في شعب الإيمان (4/ 276)، وعبدالغني المقدسي في جزء أحاديث الشعر (ص/95 - 96)، وابن الجوزي في الموضوعات (1/ 426) من طريق يَزِيد بن هَارُونَ
والبزار في مسنده (8/ 401رقم3477) عن بشر بن دحية الزيادي
كلاهما (يزيد بن هارون وابن دحية) عن قَزَعَةَ بن سُوَيْدٍ الباهلي عن عَاصِمِ بن مَخْلَدٍ عن أبي الأَشْعَثِ الصنعاني عن شَدَّادِ بن أَوْسٍ قال: قال رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: ((من قَرَضَ بَيْتَ شِعْرٍ بَعْدَ الْعِشَاءِ الآخِرَةِ لم تُقْبَلْ له صَلاَةٌ تِلْكَ اللَّيْلَةَ))
ورواه الإمام أحمد في المسند (4/ 125)، والخلال في العلل (كما في منتخبه لابن قدامةرقم45) عن الأشيب وهو الحسن بن موسى
ومسدد في مسنده-كما في إتحاف المهرة للبوصيري (رقم1476) -، ومن طريقه الطبراني في المعجم الكبير (7/ 278رقم7133)
كلاهما (الأشيب ومسدد) عن قَزَعَة بن سُوَيْدٍ عن (أبي عَاصِمٍ) عن أبي الأَشْعَثِ عن شَدَّادِ بن أَوْسٍ قال: قال رسول اللَّهِ صلى اللَّهُ عليه وسلم: ((من قَرْضَ بَيْتَ شِعْرٍ بَعْدَ الْعِشَاءِ لم يَقْبَلِ اللَّهُ له تِلْكَ اللَّيْلَةَ صَلاةً))
وقد توبع عاصم أو أبو عاصم!:
فرواه علي بن الجعد في مسنده (ص496)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (36/ 418) من طريق عبد القدوس عن أبي الأشعث الصنعاني عن شداد بن أوس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((من قرض بيت شعر بعد العشاء الآخرة لم تقبل له صلاة حتى يصبح)).
الحكم عليه:
إسناده ضعيف والمتابعة ساقطة.
فمدار الحديث على قزعة بن سويد وهو مختلف فيه وقد اضطرب في تسمية شيخه مع جهالة شيخه فهذه علل توهن الحديث وتضعفه وثم مزيد يأتي عند ذكر خلاصة القول في الحديث.
وأما المتابعة فلا يفرح بها لأن عبدالقدوس الشامي كذاب منكر الحديث متروكه، وقد أجمع العلماء على تركه ومجانبة حديثه، وأنه لا يعتبر به ولا يستشهد بحديثه.
ترجمة قزعة بن سويد:
قال الإمام أحمد: قَزَعَةُ بْنُ سُوِيدٍ مَا أَقَلَّ مَا يُرْوَى عَنْهُ، هُوَ شِبْهُ الْمَتْرُوكِ.
وقال مرة: مضطرب الحديث.
وقال يحيى بن معين: ثقة!! ولعله يعني في دينه لأنه سئل عنه فقال: ضعيف، وقال عنه: ليس بشيء.
وقال أيضاً: ليس بذاك القوي وهو صالح. ويعني بذلك في دينه أو صالح للمتابعة.
وقال أبو حاتم الرازي: ليس بذاك القوى محله الصدق وليس بالمتين يكتب حديثه ولا يحتج به.
وذكره أبو زرعة في كتاب الضعفاء.
وقال البخاري: وليس هو بذاك القوي.
وقال أبو داود والعباس العنبري والدارقطني والحافظ ابن حجر في التقريب: ضعيف.
وقال العجلي: لا بأس به وفيه ضعف وأبوه ثقة.
وقال النسائي: ضعيف.
وقال البزار: ليس به بأس، لم يكن بالقوي، وحدث عنه أهل العلم، واحتملوا حديثه.
وقال ابن عدي في الكامل في ضعفاء الرجال (6/ 50) بعد أن أورد عدة أحاديث له ليس منها حديثنا هذا: "وقزعة بن سويد له أحاديث غير ما ذكرت أحاديث مستقيمة وأرجو أنه لا بأس به".
وقال ابن حبان في المجروحين (2/ 216): "كان كثير الخطأ فاحش الوهم فلما كثر ذلك في روايته سقط الاحتجاج بأخباره أخبرنا مكحول قال: سمعت جعفر بن أبان يقول سألت يحيى بن معين عن قزعة بن سويد فقال ليس بشيء" ثم ذكر له حديثاً شديد النكارة استدل به على شدة تخليط قزعة، وذكر له الذهبي في الميزان حديثاً آخر شديد النكارة مداره على قزعة مما يدل على أنه ضعيف.
وصحح له الحاكم في المستدرك، وضعفه ابن طاهر في ذخيرة الحفاظ (5/ 2474).
¥(68/307)
فالخلاصة أن قزعة بن سويد ضعيف لكنه يصلح في المتابعات والشواهد.
وهذا الحديث ليس له متابعة صالحة، وليس له شاهد صالح كما هو واضح.
ترجمة عاصم بن مخلد:
قال أبو حاتم الرازي: شيخ مجهول.
(كذا نقله الحافظ في تعجيل المنفعة، وفي مطبوع الجرح والتعدي "شيخ" بدون كلمة مجهول)
وقال العقيلي في الضعفاء (3/ 339): "عاصم بن مخلد عن أبي الأشعث ولا يتابع عليه ولا يعرف إلا به"
وذكره ابن حبان في الثقات.
وقال ابن الجوزي: في عداد المجهولين.
وقال الذهبي: لا يعرف.
فيظهر أنه مجهول.
وقد اضطرب فيه قزعة بن سويد فمرة سماع: عاصم بن مخلد، ومرة سماه: أبا عاصم بن مخلد، وهذا يدل على عدم ضبطه لهذا الحديث على سبيل الخصوص.
ترجمة عبدالقدوس بن حبيب:
قال سبط بن العجمي في الكشف الحثيث بمن رمي بوضع الحديث (ص/171): "عبد القدوس بن حبيب الكلاعي الشامي الدمشقي أبو سعيد لم يذكر الذهبي في ترجمته أنه وضع.
وقد ذكره الشيخ محي الدين النووي في شرحه لمسلم في المقدمة مع غيره ثم قال فهؤلاء الجماعة المذكورون كلهم متهمون متروكون لا يتشاغل في حديثهم لشدة ضعفهم وشهرتهم بوضع الحديث انتهى
وهذا قاله مسلم في المقدمة ولفظه وقد ذكر جماعة ومنهم عبد القدوس الشامي وأشباههم ممن اتهم بوضع الحديث ورواية الأخبار انتهى ونقل بن الجوزي في الموضوعات عن بن حبان أنه كان يضع الحديث".
قال ابن حبان في المجروحين (2/ 131): "كان يضع الحديث على الثقات لا يحل كتابة حديثه ولا الرواية عنه وكان بن المبارك يقول لأن أقطع الطريق أحب إلي من أن أروي عن عبد القدوس الشامي"
كلام بعض العلماء على حديث شداد:
قال البزار: "وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن رسول الله إلا من هذا الوجه ولا نعلم رواه عن النبي إلا شداد ولا له طريقا عن شداد إلا هذا الطريق وعاصم بن مخلد لا نعلم روى عنه إلا قزعة بن سويد وقزعة رجل من أهل البصرة ليس به بأس لم يكن بالقوى وحدث عنه أهل العلم واحتملوا حديثه وحدث عنه بهذا الحديث يزيد بن هارون وغيره".
وقال الذهبي في المغني في الضعفاء (1/ 321): "عاصم بن مخلد عن ابي الاشعث الصنعاني لا يعرف تفرد قزعة بن سويد الباهلي وهو مضطرب الحديث عن عاصم بن مخلد عن ابي الأشعث عن شداد بن اوس رفعه من قرض بيت شعر بعد العشاء لم تقبل له صلاة تلك الليلة"
وقال ابن كثير في تفسيره (3/ 581): "حديث غريب من هذا الوجه ولم يخرجه أحد من أصحاب الكتب الستة والمراد بذلك نظمه لا إنشاده والله أعلم"
وقال الحافظ ابن حجر في تعجيل المنفعة (1/ 204): "عاصم بن مخلد عن أبي الأشعث الصنعاني وعنه قزعة بن سويد وثقة بن حبان قلت وقال بن أبي حاتم عن أبيه شيخ مجهول وذكر الإمام أحمد أن الأشيب يعني الحسن بن موسى خالف يزيد بن هارون فقال في مسند شداد بن أوس حدثنا يزيد بن هارون أنا قزعة بن سويد الباهلي عن عاصم بن مخلد عن أبي الأشعث عن شداد بن أوس رفعه من قرض بيت شعر بعد العشاء الآخرة لم تقبل له صلاة وقال أحمد حدثناه الأشيب فقال عن أبي عاصم عن أبي الأشعث وذكره الذهبي في الميزان وأشار إلى أنه تفرد عن أبي الأشعث بالخبر المذكور وقد اجترأ بن الجوزي فذكر الحديث في الموضوعات ولم ينفرد عاصم به بل تابعه عبد القدوس بن حبيب ذكر ذلك الذهبي في ترجمته لكن عاصما أصلح من عبد القدوس فكأن عبد القدوس سرقه منه"
وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (1/ 315): "رواه أحمد والبزار والطبراني في الكبير وفي إسناد أحمد قزعة بن سويد الباهلي وثقه ابن معين وضعفه غيره وبقية رجال أحمد وثقوا"
وقال مرة أخرى (8/ 122): " رواه أحمد والبزار والطبراني في الكبير وفيه قزعة بن سويد الباهلي وثقه ابن معين وضعفه غيره وبقية رجاله ثقات"
وفي كلام الهيثمي تساهل ظاهر.
وقد ذكر ابن الجوزي الحديث في كتابه الموضوعات (1/ 426)، فتعقبه السيوطي في اللآلىء المصنوعة (1/ 199) حيث قال فيه: [العقيلي: حدثنا محمد بن عبدوس بن كامل حدثنا أبو خيثمة زهير بن حرب حدثنا يزيد بن هارون حدثنا قزعة بن سويد الباهلي عن عاصم بن مخلد عن أبي الأشعث الصنعاني عن شداد بن أوس قال قال رسول الله من قرض بيت شعر بعد العشاء الآخرة لم تقبل له صلاة تلك الليلة موضوع تفرد به عاصم وهو مجهول وقزعة مضطرب كثير الخطأ
¥(68/308)
قلت (أي السيوطي): الحديث في مسند أحمد من هذا الطريق، وقال أبو الحسن الهيثمي في مجمعه قزعة وثقه ابن معين وضعفه غيره وبقية رجاله وثقوا وقال الحافظ ابن حجر في القول المسدد ليس في شيء مما ذكره أبو الفرج ما يقتضي الوضع وعاصم ليس مجهولا بل ذكره ابن حبان في الثقات ولم ينفرد به بل تابعه عبد القدوس بن حبيب عن أبي الأشعث أخرجه البغوي في الجعديات وقزعة وثقه الجمهور فقال أبو حاتم محله الصدق وقال ابن عدي أرجو أنه لا بأس به وقال ابن معين مرة ثقة ومرة ضعيف وقال البزار ليس بالقوي وقال العجلي لا بأس به وفيه ضعف فالحاصل أن حديثه في مرتبة الحسن
وقد رواه موسى بن أيوب عن الوليد بن مسلم عن الوليد بن سليمان عن أبي الأشعث عن عبيد الله عن عمر مرفوعا أورده ابن أبي حاتم في العلل ونقل عن أبيه أن الصواب وقفه وأن موسى أخطأ في رفعه
وقال في اللسان هذا الحديث أورده أحمد في مسنده عن يزيد بن هارون عن قزعة واجترأ ابن الجوزي فذكره في الموضوعات قوله إن عاصما تفرد به تبع فيه العقيلي فإنه قال ذلك في الضعفاء وعاصم ذكره ابن حبان في الثقات.
وقال محمد بن نصر المروزي في كتاب الصلاة حدثنا إسحاق أنبأنا الوليد بن مسلم عن الوليد بن أبي السائب قال سمعت أبا الأشعث الصنعاني يقول سمعت عبد الله بن عمرو يقول من قرض بيت شعر بعد صلاة العشاء لم تقبل له صلاة والله أعلم]
وقال ابن عراق في تنزيه الشريعة (1/ 266 - 267): [(45) حديث من قرض بيت شعر بعد العشاء الأخيرة لم تقبل له صلاته تلك الليلة عن من حديث شداد بن أوس وفيه قزعة بن سويد مضطرب الحديث كثير الخطأ عن عاصم بن مخلد مجهول تعقب بأن الحديث فى مسند أحمد من هذا الوجه وقال الهيثمى فى المجمع قزعة وثقة ابن معين وضعفه غيره وبقية رجاله وثقوا وقال الحافظ ابن حجر فى القول المسدد ليس فى شئ مما ذكره أبو الفرج ما يقضى بالوضع وعاصم ليس بمجهول بل ذكره ابن حبان فى الثقات
ولم ينفرد به بل تابعه عبد القدوس بن حبيب أخرجه البغوى فى الجعديات
قلت (أي ابن عراق): لا عبرة بمتابعة عبد القدوس لأنه رمى بالكذب والوضع والله أعلم
وقزعة حاصل كلامهم فيه أن حديثه فى مرتبة الحسن
وورد من حديث ابن عمر أورده ابن أبى حاتم فى العلل من طريق موسى بن أيوب عن الوليد بن مسلم عن الوليد بن أبى السائب قال سمعت أبا الأشعث قال سمعت عبد الله بن عمرو فذكره ونقل عن أبيه أن الصواب وقفه وأن موسى أخطأ فى رفعه انتهى ملخصا
وذكر فى اللسان أن حديث ابن عمر الموقوف أخرجه محمد بن نصر المروزى فى كتاب الصلاة عن إسحق وهو ابن راهويه عن الوليد بن مسلم بسنده السابق].
وحكم شيخنا الألباني بنكارته في السلسلة الضعيفة (رقم2428)، وضعفه بدون ذكر النكارة في ضعيف الجامع وهو أولى إن كان المراد بالنكارة نكارة المعنى والله أعلم.
* * * * * *
ثانياً: حديث ابن عمرو رضي الله عنهما مرفوعاً وموقوفاً:
رواه الطبراني في مسند الشاميين (2/ 228رقم1238)، ومن طريقه ابن عساكر في تاريخ دمشق (60/ 399) نا أبو عبد الملك أحمد بن إبراهيم القرشي نا موسى ابن أيوب النصيبي نا الوليد بن مسلم نا الوليد بن سليمان بن أبي السائب قال سمعت أبا الأشعث الصنعاني يقول سمعت عبد الله بن عمرو رفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ((من قرض بيت شعر بعد العشاء لم تقبل له صلاة حتى يصبح)).
ورواه ابن عساكر في تاريخ دمشق (63/ 137): أخبرنا أبو الحسن علي بن المسلم حدثنا عبد العزيز بن أحمد أخبرنا تمام بن محمد أخبرني أبو زرعة وابو بكر ابنا أبي دجانة حدثنا إبراهيم بن دحيم حدثنا أبي وهشام ومحمود قالوا أخبرنا الوليد بن مسلم حدثنا الوليد بن سليمان قال سمعت أبا الأشعت الصنعاني قال سمعت عبد الله بن عمرو يرويه قال هشام وحده يرويه قال: ((من قرض بيت شعر بعد العشاء لم يقبل له صلاة حتى يصبح))
ورجال ابن عساكر من شيخه إلى إبراهيم بن دحيم كلهم أئمة حفاظ، وكذا بقية السند إلى الصحابي الجليل عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما.
وشيوخ إبراهيم بن دحيم هم: والده عبدالرحمن بن إبراهيم وهو إمام أهل الشام في زمانه، ومحمود بن خالد السلمي وهو ثقة حافظ، وهشام بن عمار وهو صدوق عنده أوهام وأغلاط، ونعته الحافظ الذهبي بالحافظ، وهو كذلك إلا أنه كبر وتغير واتهم بقبول التلقين.
¥(68/309)
ورواه ابن نصر في كتاب تعظيم قدر الصلاة –كما في الالئ المصنوعة للسيوطي (1/ 199) - عن إسحاق وهو ابن راهويه عن الوليد بن مسلم به موقوفاً.
وقال ابن أبي حاتم في العلل (2/ 263): [سألت أبي وذكر حديثا رواه موسى بن ايوب عن الوليد ابن مسلم عن الوليد بن سليمان عن ابي الاشعث الصنعانى عن عبدالله ابن عمرو يرفعه قال من قرض بيت شعر بعد العشاء لم تقبل له صلاة حتى يصبح؟
قال أبي: هذا خطأ الناس يروون هذا الحديث لا يرفعونه يقولون عن عبدالله بن عمرو فقط.
قلت: الغلط ممن هو؟ قال: من موسى، لا أدري من أين جاء بهذا مرفوعاً].
فظهر من التخريج أن مدار الحديث على الوليد بن مسلم الشامي عن الوليد بن سليمان بن أبي السائب عن أبي الأشعث الصنعاني عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما به.
واختلف على الوليد بن مسلم في رفعه ووقفه، فرواه عنه: إسحاق بن راهويه، ومحمود وهو بن خالد السلمي ودحيم موقوفاً، وكلهم أئمة ثقات حفاظ.
ورواه موسى بن أيوب النصيبي الأنطاكي وهو صدوق وثقه العجلي وابن حبان، مصرحاً برفعه.
ورواه هشام وهو ابن عمار بلفظ: يرويه، وقد ذكر علماء المصطلح أنها تستخدم صيغة للرفع، وهشام بن عمار صدوق عنده أخطاء وأوهام فهذا منها.
وقد ذكر أبو حاتم أن الناس رووه عن الوليد بن مسلم موقوفاً وأن هذا هو المحفوظ، وهو ما يؤكده التخريج السابق أن الموقوف هو الصحيح، وما عداه فوهم وخطأ.
وأما تضعيف شيخنا العلامة الألباني للمرفوع بتدليس الوليد ففيه نظر لأنه صرح بالتحديث وسماعه الحديث من الوليد بن سليمان لا ينكر.
وكذا تضعيف العلامة المعلمي للموقوف بسبب تدليس الوليد فإن هذا منتفٍ بتصريحه بالسماع عن شيخه بل إلى عبدالله بن عمرو كما هو عند ابن عساكر.
الخلاصة
الحديث ضعيف منكر (من الناحية الإسنادية) مرفوعاً، وهو صحيح موقوفاً مرفوع حكماً
والمرفوع معلٌّ بخمس علل:
العلة الأولى: ضعف قزعة بن سويد.
العلة الثانية: اضطراب قزعة بن سويد في اسم شيخه مما يدل على عدم ضبطه للحديث.
العلة الثالثة: جهالة شيخه عاصم أو أبو عاصم بن مخلد، وهو لا يعرف إلا في هذا الحديث، ولم يرو عنه إلا قزعة بن سويد فهو مجهول عينٍ.
العلة الرابعة: مخالفة هذا المجهول وهو عاصم بن مخلد للوليد بن سليمان بن أبي السائب وهو ثقة
حيث رواه عاصم عن أبي الأشعث عن شداد مرفوعاً
ورواه الوليد بن سليمان عن أبي الأشعث عن عبدالله بن عمرو موقوفاً
فعاصم رفعه، وهذا الثقة أوقفه مما يدل على وهاء عاصمٍ وروايته.
العلة الخامسة: نكارة الحديث متناً حيث إنه جعل إنشاء الشعر بعد العشاء من موانع قبول الصلاة، وهذا لم يرد في الشريعة، بل الوارد بخلافه.
فقد روى مسلم في صحيحه (3/ 1427) عن سَلَمَةَ بن الْأَكْوَعِ قال خَرَجْنَا مع رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إلى خَيْبَرَ فَتَسَيَّرْنَا لَيْلًا فقال رَجُلٌ من الْقَوْمِ لِعَامِرِ بن الْأَكْوَعِ ألا تُسْمِعُنَا من هنياتك وكان عَامِرٌ رَجُلًا شَاعِرًا فَنَزَلَ يَحْدُو بِالْقَوْمِ يقول:
اللهم لَوْلَا أنت ما اهْتَدَيْنَا * * * ولا تَصَدَّقْنَا ولا صَلَّيْنَا
فَاغْفِرْ فِدَاءً لك ما اقْتَفَيْنَا * * * وَثَبِّتْ الْأَقْدَامَ إن لَاقَيْنَا
وَأَلْقِيَنْ سَكِينَةً عَلَيْنَا * * * إِنَّا إذا صِيحَ بِنَا أَتَيْنَا
وَبِالصِّيَاحِ عَوَّلُوا عَلَيْنَا
فقال رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: ((من هذا السَّائِقُ؟)) قالوا: عَامِرٌ قال: ((يَرْحَمُهُ الله)) فقال رَجُلٌ من الْقَوْمِ: ((وَجَبَتْ يا رَسُولَ اللَّهِ لَوْلَا أَمْتَعْتَنَا بِهِ)).
وفي الصحيحين قصة قتل كعب بن الأشرف ليلاً وفيها إنشاد شعر.
ولكن في العلة الخامسة نظر، ووصف الحديث بنكارة المتن مع صحته عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما فيه نظر.
فالصحابي الجليل عبدالله بن عمرو من العبادلة الفقهاء المعروفين بغزارة العلم، وثاقب النظر والفقه، فكونه يقول بهذا القول مما يدل على أن لديه مستنداً لما قال.
¥(68/310)
ومع كون عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما ممن عرف بالأخذ من كتب أهل الكتاب إلا أنه قال هذا الكلام على سبيل التقرير فإما أن يقال بأنه موقوف لكن له حكم الرفع، أو يقال إنه موقوف وهو محض اجتهاد من عبدالله بن عمرو رضي الله عنه أو يقال: إنه مما أخذه عن أهل الكتاب وإن لم يصرح بأخذه عنهم عند حكايته لهذا الكلام ..
والذي يظهر لي أن له حكم الرفع، لما ترتب على كلامه من الحكم الشرعي الذي ترتب عليه عقاب، وهذا من نماذج الحديث المرفوع حكماً عند علماء مصطلح الحديث ولو كان القائل ممن عرف بالأخذ عن أهل الكتاب، فالصحابة رضي الله عنهم لا يأخذون الأحكام الشرعية من كتب أهل الكتاب.
قال السخاوي في فتح المغيث (1/ 124): "ومنه وهو المرفوع ما لا تعلق للسان به (أقول: يعني اللغة العربية)، ولا مجال للرأي فيه؛ كتفسير أمر مغيب من أمر الدنيا، أو الآخرة، أو الجنة أو النار، وتعيين ثواب أو عقاب، ونحو ذلك .. ".
وتوارد على هذا الكلام علماء المصطلح ..
وقال الصنعاني توضيح الأفكار (1/ 281): "والإخبار عن عمل يحصل به ثواب مخصوص أو عقاب مخصوص فهذه أشياء لا مجال للاجتهاد فيها فيحكم لها بالرفع".
فإذا تبين هذا فهل هذا الحديث أو الأثر يدل على أن قرض الشعر مطلقاً من المعاصي أم يجمع بينه وبين النصوص الأخرى التي فيها إنشاد الشعر ليلاً وبعد العشاء؟
من المعلوم أن منهج الراسخين في العلم الجمع بين النصوص ليتبين العام من الخاص، والمطلق من المقيد ونحو ذلك.
وهذا ما بينه العلماء عند شرحهم للحديث.
* * * * *
الناحية الثانية: فقه الحديث.
قال المناوي في فيض القدير (6/ 204): [(من قرض بيت شعر بعد العشاء) زاد العقيلي في روايته: (الآخرة) (لم تقبل له صلاة تلك الليلة)، ولا يزال كذلك (حتى يصبح) أي يدخل في الصباح.
وهذا في شعر فيه هجو أو إفراط في مدح أو كذب محض أو تغزل بنحو أمرد أو أجنبية أو الخمر أو نحو ذلك.
بخلاف ما كان في مدح الإسلام وأهله والزهد ومكارم الأخلاق ونحو ذلك.
(حم) من حديث قزعة بن سويد عن عاصم بن مخلد عن أبي الأشعث الصنعاني عن شداد بن أوس. قال الهيثمي: قزعة بن سويد وثقه ابن معين وضعفه الجمهور إلا أن ذا لا يقتضي على الحديث بالوضع فقول ابن الجوزي هو لذلك موضوع ممنوع كما بينه الحافظ ابن حجر في القول المسدد]
وقال المناوي أيضاً في التيسير بشرح الجامع الصغير (2/ 438): [(من قرض بيت شعر بعد العشاء الآخرة م تقبل له صلاة تلك الليلة حتى يصبح) هذا في شعر فيه هجو أو إفراط في مدح أو تغزل بنحو أمرد أو أجنبية أو خمر نحوه بخلاف نحو ما في الزهد والرقائق وذم الدنيا. (حم عن شداد بن أوس) واسناده حسن]
وتحسين السند ليس بحسن كما سبق بيانه، وقد سبقه إلى ذلك البوصيري في إتحاف الخيرة، وإن كان صح عن عبدالله بن عمرو موقوفاً وله حكم الرفع.
وقي ملا علي قاري في مرقاة المفاتيح (2/ 275): [(وكان) أي النبي (يكره النوم قبلها) لخوف الفوت، (والحديث بعدها) أي التحدث بكلام الدنيا ليكون ختم عمله على عبادة وآخره ذكر الله فإن النوم أخو الموت.
وفي شرح السنة أكثرهم على كراهة النوم قبل العشاء ورخص بعضهم، وكان ابن عمر يرقد قبلها، وبعضهم رخص في رمضان.
قال النووي: إذا غلبه النوم لم يكره له إذا لم يخف فوات الوقت، وأما الحديث فقد كرهه جماعة منهم سعيد بن المسيب قال: لأن أنام عن العشاء أحب إليّ من اللغو بعدها.
ورخص بعضهم التحدث في العلم وفيما لا بد منه من الحوائج ومع الأهل والضيف.
وروى أحمد في مسنده والبزار والطبراني عن شداد بن أوس قال: قال رسول الله: ((من قرض بيت شعر بعد العشاء الأخيرة لم تقبل له صلاة تلك الليلة))
وخُصَّ ذلك بالشعر المذموم.
وفي خبر أحمد: ((لا سمر إلا لمصل ومسافر)). [وصححه الشيخ الألباني في الصحيحية (رقم2435)]
قال النووي ومن المحرم قراءة نحو سيرة البطَّال وعنترة وغيرهما من الأخبار الكاذبة وأما الحديث في خبر أو لعذر فلا كراهة فيه".
فالحديث صح موقوفاً على عبدالله بن عمرو، وله حكم الرفع، ومعناه محمول على إنشاء الشعر الذي فيه مخالفة شرعية. هذا ما تيسر جمعه والله تعالى أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد
كتبه:
أسامة بن عطايا العتيبي
20/ 1/1431هـ
ـ[م ع بايعقوب باعشن]ــــــــ[08 - 01 - 10, 08:59 ص]ـ
جزاك الله خيرا
ـ[حسين ابراهيم]ــــــــ[24 - 02 - 10, 09:59 ص]ـ
بارك الله فيك وزادك علما نافعا وادخلك الجنة بفضله ورحمته
ـ[أبو المقداد]ــــــــ[24 - 02 - 10, 10:16 م]ـ
فرواه علي بن الجعد في مسنده (ص496)
طبع الكتاب بهذا الاسم خطأ، وإنما هو (حديث علي بن الجعد) الشهير بالجعديات، ومؤلفه أبو القاسم البغوي، وليس علي بن الجعد! ولعلك تتصل بالشيخ عبد الكريم الخضير لتتأكد من هذه المعلومة يا (أسامة)!(68/311)
اود التاكد من صحة حديث انه ياتي زمان على امتي تنتشر الكاتبة
ـ[طالبة الاكاديميه]ــــــــ[07 - 01 - 10, 07:11 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اود التاكد من صحة حديث انه ياتي زمان على امتي تنتشر الكاتبة ويقل القلم
اي انه من علامات الساعة انه يقل القلم
فهل هذا الحديث صحيح
وهلا تفضلتم واشرتم الي بسند الحديث سواء اكان صحيح او ضعيف
وهل توجد احاديث غير هذا يدل على قلة القلم في زماننا هذا
يعني يقل من يعرف ان يكتب اللغة العربية صحيحا
بانتظار الرد بارك الله فيكم
ـ[أبو يوسف الحلبي]ــــــــ[07 - 01 - 10, 08:30 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أخيتي الفاضلة
بحثت في موقع الدرة السنية فلم أجد ما كتبتيه حرفياً ولكني وجدت أحاديث قريبة في المعنى ولكنها ضعيفة، وإليك ما وجدت، ولعل بعض الإخوة أو الأخوات ممن يملكون العلم والكتب يأتوك بإجابة تغنيك بإذن الله تعالى.
------------------------------------------------------------------------------
7 - سيأتي على أمتي زمان يكثر القراء ويقل الفقهاء ويقبض العلم ويكثر الهرج قالوا وما الهرج قال القتل بينكم ثم يأتي بعد ذلك زمان يقرأ القرآن رجال لا يجاوز تراقيهم ثم يأتي زمان يجادل المنافق والمشرك المؤمن
الراوي: أبو هريرة المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 1/ 192
خلاصة حكم المحدث: فيه ابن لهيعة وهو ضعيف
--------------------------------------------------------------------------------
11 - سيأتي على أمتي زمان يكثر فيه القراء، ويقل الفقهاء، ويقبض العلم، ويكثر الهرج، ثم يأتي بعد ذلك زمان يقرأ القرآن رجال من أمتي لا يجاوز تراقيهم، ثم يأتي من بعد ذلك زمان يجادل المشرك بالله المؤمن في مثل ما يقول
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: ضعيف الجامع - الصفحة أو الرقم: 3295
خلاصة حكم المحدث: ضعيف
--------------------------------------------------------------------------------
12 - سيأتي على أمتي زمان تكثر فيه القراء، وتقل الفقهاء، ويقبض العلم، ويكثر الهرج، قالوا: وما الهرج يا رسول الله؟ قال: القتل بينكم، ثم يأتي بعد ذلك زمان يقرأ القرآن رجال لا يجاوز تراقيهم، ثم يأتي من بعد ذلك زمان يجادل المنافق والكافر المشرك بالله المؤمن بمثل ما يقول
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الضعيفة - الصفحة أو الرقم: 3712
خلاصة حكم المحدث: ضعيف
------------------------------------------------------------------------------
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[08 - 01 - 10, 12:38 ص]ـ
هل يمكن ان تأتي بالمتن كاملا؟؟
ـ[حسن بن الشيخ علي وَرْسمه]ــــــــ[08 - 01 - 10, 02:19 م]ـ
هناك حديث ورد في عكس ما قلت وهو كثرة الكتابة في آخر الزمان وأنها من أشراط الساعة، وقد صححه الألباني في صحيح الأدب المفرد وهو كالآتي:
428 - باب من كره تسليم الخاصّة - 480
805/ 1049 (صحيح) عن طارق قال: كنا عند عبد الله جلوساً، فجاء آذنه فقال: قد قامت الصلاة، فقام وقمنا معه فدخلنا المسجد، فرأى الناس ركوعاً في مقدم المسجد، فكبر وركع، ومشينا وفعلنا مثل ما فعل
فمرّ رجل مسرع فقال: عليكم السلام يا أبا عبد الرحمن! فقال: صدق الله، وبلغ رسوله، فلما صلينا رجع، فولج على أهله، وجلسنا في مكاننا ننتظره حتى يخرج، فقال بعضنا لبعض: أيكم يسأله؟ قال طارق: أنا أسأله، فسأله؟ فقال: عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " بين يدي الساعة: تسليم الخاصة، وفشوّ التجارة حتى تعين المرأة زوجها على التجارة، وقطع الأرحام، وفشوّ القلم، وظهور الشهادة بالزور، وكتمان شهادة الحق".
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[08 - 01 - 10, 07:07 م]ـ
حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيُّ، حَدَّثَنَا بَشِيرُ بْنُ سَلْمَانَ، عَنْ سَيَّارٍ، عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ، قَالَ: كُنَّا عِنْدَ عَبْدِ اللَّهِ جُلُوسًا، فَجَاءَ رَجُلٌ، فَقَالَ: قَدْ أُقِيمَتْ الصَّلَاةُ، فَقَامَ وَقُمْنَا مَعَهُ، فَلَمَّا دَخَلْنَا الْمَسْجِدَ، رَأَيْنَا النَّاسَ رُكُوعًا فِي مُقَدَّمِ الْمَسْجِدِ، فَكَبَّرَ وَرَكَعَ، وَرَكَعْنَا، ثُمَّ مَشَيْنَا، وَصَنَعْنَا مِثْلَ الَّذِي صَنَعَ، فَمَرَّ رَجُلٌ يُسْرِعُ، فَقَالَ: عَلَيْكَ السَّلَامُ يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ، فَقَالَ: صَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ، فَلَمَّا صَلَّيْنَا وَرَجَعْنَا، دَخَلَ إِلَى أَهْلِهِ، جَلَسْنَا، فَقَالَ بَعْضُنَا لِبَعْضٍ: أَمَا سَمِعْتُمْ رَدَّهُ عَلَى الرَّجُلِ: صَدَقَ اللَّهُ، وَبَلَّغَتْ رُسُلُهُ، أَيُّكُمْ يَسْأَلُهُ؟ فَقَالَ طَارِقٌ: أَنَا أَسْأَلُهُ، فَسَأَلَهُ حِينَ خَرَجَ، فَذَكَرَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَنَّ بَيْنَ يَدَيْ السَّاعَةِ تَسْلِيمَ الْخَاصَّةِ، وَفُشُوَّ التِّجَارَةِ، حَتَّى تُعِينَ الْمَرْأَةُ زَوْجَهَا عَلَى التِّجَارَةِ، وَقَطْعَ الْأَرْحَامِ، وَشَهَادَةَ الزُّورِ، وَكِتْمَانَ شَهَادَةِ الْحَقِّ، وَظُهُورَ الْقَلَمِ ".
¥(68/312)
ـ[محمد المناوى]ــــــــ[09 - 01 - 10, 12:26 ص]ـ
بارك الله فيكم جميعا
فى سنن النسائى قال أخبرنا عمرو بن علي قال أنبأنا وهب بن جرير قال حدثني أبي عن يونس عن الحسن عن عمرو بن تغلب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن من أشراط الساعة أن يفشو المال ويكثر وتفشو التجارة ويظهر العلم ويبيع الرجل البيع فيقول لا حتى أستأمر تاجر بني فلان ويلتمس في الحي العظيم الكاتب فلا يوجد.
وصححه الألبانى والله أعلم
أما بلفظ ويقل القلم فلا أظنه يثبت عن النبى صلى الله عليه وسلم إنما الثابت كما ذكر الإخوة الأكارم ظهور القلم وفشو القلم
ـ[أبو يوسف الحلبي]ــــــــ[09 - 01 - 10, 04:00 ص]ـ
بارك الله فيكم جميعا
فى سنن النسائى قال أخبرنا عمرو بن علي قال أنبأنا وهب بن جرير قال حدثني أبي عن يونس عن الحسن عن عمرو بن تغلب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن من أشراط الساعة أن يفشو المال ويكثر وتفشو التجارة ويظهر العلم ويبيع الرجل البيع فيقول لا حتى أستأمر تاجر بني فلان ويلتمس في الحي العظيم الكاتب فلا يوجد.
وصححه الألبانى والله أعلم
أما بلفظ ويقل القلم فلا أظنه يثبت عن النبى صلى الله عليه وسلم إنما الثابت كما ذكر الإخوة الأكارم ظهور القلم وفشو القلم
حياك الله أخي الكريم محمد
هاهو الحديث، منقول من موقع الدرة السنية:
1 - إن من أشراط الساعة، أن يفشو المال ويكثر، وتفشو التجارة، ويظهر العلم، ويبيع الرجل البيع فيقول: لا حتى أستأمر تاجر بني فلان، ويلتمس في الحي العظيم الكاتب، فلا يوجد
الراوي: عمرو بن تغلب المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 4468
خلاصة حكم المحدث: صحيح
2 - إن من أشراط الساعة أن يفيض المال، ويكثر الجهل، وتظهر الفتن، وتفشو التجارة، ويظهر العلم، ويبيع الرجل البيع فيقول: لا حتى أستأمر تاجر بني فلان، ويلتمس في الحي العظيم الكاتب فلا يوجد
الراوي: عمرو بن تغلب المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 6/ 631
خلاصة حكم المحدث: صحيح لما يقويه
3 - إن من أشراط الساعة أن يفشو المال ويكثر, وتفشو التجارة, ويظهر العلم, ويبيع الرجل البيع فيقول: لا حتى أستأمر تاجر بني فلان ويلتمس في الحي العظيم الكاتب فلا يوجد
الراوي: عمرو بن تغلب المحدث: الوادعي - المصدر: الصحيح المسند - الصفحة أو الرقم: 1005
خلاصة حكم المحدث: صحيح على شرط الشيخين(68/313)
يقول الناس ورد في الحديث: "لو تعلقت همة أحدكم بالثريا لنالها"
ـ[أبو عبد الله الرياني]ــــــــ[07 - 01 - 10, 09:52 م]ـ
يقول الناس ورد في الحديث: "لو تعلقت همة أحدكم بالثريا لنالها"
فهل مر عليكم إسناد هذا الحديث -إن كان حديثا أصلا-
بارك الله فيكم
ـ[محمد الرشدان]ــــــــ[07 - 01 - 10, 10:46 م]ـ
اخي الكريم ان كنت تقصدهذا الحديث فهو في البخاري برقم 4897 كتاب التفسير من صحيح البخاري سورة الجمعه
حَدَّثَنِي عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ بْنُ بِلَالٍ عَنْ ثَوْرٍ عَنْ أَبِي الْغَيْثِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ
كُنَّا جُلُوسًا عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأُنْزِلَتْ عَلَيْهِ سُورَةُ الْجُمُعَةِ
{وَآخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ}
قَالَ قُلْتُ مَنْ هُمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَلَمْ يُرَاجِعْهُ حَتَّى سَأَلَ ثَلَاثًا وَفِينَا سَلْمَانُ الْفَارِسِيُّ وَضَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدَهُ عَلَى سَلْمَانَ ثُمَّ قَالَ لَوْ كَانَ الْإِيمَانُ عِنْدَ الثُّرَيَّا لَنَالَهُ رِجَالٌ أَوْ رَجُلٌ مِنْ هَؤُلَاءِ
ـ[أبو عبد الله الرياني]ــــــــ[08 - 01 - 10, 11:58 ص]ـ
هذا أعرفه يا أخي ...
لكن ذاك سمعته غير مرة ولم تذكر صحته
بوركت
ـ[أبو عبد الله الرياني]ــــــــ[12 - 01 - 10, 08:24 م]ـ
للرفع(68/314)
سؤال هام أرجو الإجابة
ـ[أبو عبد الرحمن بن العباسي]ــــــــ[08 - 01 - 10, 12:33 م]ـ
من يعلم من الإخوة كنية محمد فؤاد عبد الباقي أرجو الرد جزاكم الله خيرا(68/315)
أريد معرفة حال رجال هذا الاسناد
ـ[أبو مريم البورسعيدي]ــــــــ[08 - 01 - 10, 06:00 م]ـ
قال الطبري حدثني عبدالله بن أحمد بن شبويه قال حدثني أبي قال حدثني عبدالله عن إسحاق ابن يحيى عن موسى بن طلحة ................
هل من اخواننا من يخرج لنا هذا الاسناد ومصدره تاريخ الطبري
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[08 - 01 - 10, 07:53 م]ـ
عبدالله بن أحمد بن شبويه:
تاريخ بغداد: ج9/ص371
4946 عبد الله بن احمد بن محمد بن ثابت بن مسعود بن يزيد أبو عبد الرحمن المروزي مولى بديل بن ورقاء الخزاعي ويعرف بابن شبويه من أئمة أهل الحديث سمع أباه وعبدان بن عثمان وعلي بن الحسن بن شقيق وآدم بن أبي إياس وأبا اليمان الحمصي وأبا غسان مالك بن إسماعيل وإبراهيم بن بشار الرمادي وإسحاق بن راهويه وعلي بن حجر وأبا كريب محمد بن العلاء وغيرهم وكان رحل مع أبيه ولقى عدة من شيوخه وقدم بغداد وحدث بها فروى عنه من أهلها أبو بكر بن أبي الدنيا وأبو يحيى زكريا بن يحيى الناقد وأبو حامد محمد بن هارون الحضرمي ويحيى بن محمد بن صاعد أخبرني احمد بن علي بن الحسين التوزي حدثنا عمر بن احمد الواعظ حدثنا يحيى بن محمد بن صاعد حدثنا عبد الله بن احمد بن شبويه المروزي سنة خمس وأربعين ومائتين قدم الحج وأحمد بن منصور بن راشد قالا حدثنا علي بن الحسن بن شقيق المروزي عن أبي حمزة عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم والذي نفسي بيده لموضع سوط أو عصا في الجنة خير من الدنيا وما فيها حدثني الحسين بن محمد أخو الخلال عن أبي سعد الإدريسي قال عبد الله بن احمد بن شبويه المروزي كان من أفاضل الناس ممن له الرحلة في طلب العلم أخبرني محمد بن علي المقرئ أخبرنا محمد بن عبد الله النيسابوري أخبرني سعيد بن محمد عن أبي احمد الحنفي قال مات عبد الله بن احمد بن شبويه سنة خمس وسبعين ومائتين
الثقات لابن حبان ج8/ص366
13900 عبد الله بن أحمد بن شبويه المروزي يروى عن أبى نعيم وعبيد الله بن موسى بن أيوب وسليمان بن بلال والناس ثنا عنه محمد بن يوسف بن مطر وغيره مستقيم الحديث
الجرح والتعديل ج5/ص6
27 عبد الله بن احمد بن شبوية المروزي الخزاعي روى عن أبيه وعن مطهر صاحب على بن الحسين بن واقد روى عنه على بن الحسين بن الجنيد حافظ الزهرى ومالك
الأنساب للسمعاني ج3/ص398
وأبو عبد الرحمن عبد الله بن أحمد بن شبويه المروزي الشبوي من أهل مرو ومن أئمة أهل الحديث سمع بخراسان إسحاق بن إبراهيم الحنظلي وعلي بن حجر وبالعراق إبراهيم بن بشار الرمادي وأبا كريب الكوفي روى عنه إبراهيم بن أبي خالد وجعفر بن محمد بن سوار ويحيى بن محمد بن صاعد ومات سنة خمس وسبعين ومائتين
الوافي بالوفيات ج17/ص14
الحافظ ابن شبويه عبد الله بن أحمد بن شبويه الحافظ المروزي توفي سنة ست وخمسين ومائتين
تاريخ الإسلام للذهبي ج19/ص173
عبد الله بن أحمد بن شبويه الحافظ أبو عبد الرحمن المروزي سمع أباه وعبدان عبد الله بن عثمان وعلي بن الحسن بن شقيق وآدم بن أبي إياس وأبا اليمان وخلقاً سواهم وعنه أبو بكر بن أبي الدنيا وابن صاعد وأبو حامد والحضرمي وزكريا الغافقي وطائفة توفي سنة ست وخمسين وهو أشبه وقيل سنة خمس وسبعين وهو بعيد.
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[09 - 01 - 10, 02:33 ص]ـ
أحمد بن شبويه:
(الثقات) لابن حبان:
12055 - أحمد بن شبويه المروزي الخزاعي مولى بديل بن ورقاء من أهل مرو كنيته أبو الحسن يروى عن الفضل بن موسى الشيباني وأهل بلده روى عنه ابنه عبد الله بن أحمد بن شبوية مات سنة ثلاثين ومائتين وهو بن ستين سنة سمعت مكحولا يقول سمعت إسحاق بن الجراح الأذنى يقول سمعت أحمد بن شبوية يقول عن بن المبارك قال كتب إلى أبو بكر بن عياش إن كان الفضل بن موسى يخالط السلطان فلا يقرئه منى السلام.
" قلت: و ذكره العجلي في كتاب الثقات "
الجرح و التعديل (لابن ابي حاتم):
¥(68/316)
71 - أحمد بن شبويه (3) المروزي أبو الحسن الخزاعي روى عن وكيع وعبد الرزاق وأبي اسامة مات بطرسوس سنة ثلاثين ومائتين، حدثنا عبد الرحمن سمعت أبي وأبا زرعة يقولان ذلك [قال أبو محمد وروى عنه محمد بن هارون أبو نشيط البغدادي وروى هو عن أبي مزاحم وعبد العزيز بن أبي رزمة وحفص بن حميد سمعت أبا زرعة يقول جاءنا نعيه وانا بنجران ولم اكتب عنه وكذلك سمعت أبي يقول ادركته ولم اكتب عنه و - 4] روى عنه ايوب بن اسحاق بن سافري نزيل الرملة وعبد الملك بن ابراهيم الجدي (5) [قال أبو محمد هو احمد بن محمد بن شنبويه
حدثنا علي بن الحسن الهسنجاني عنه هكذا - 6].
الكاشف ... (للذهبي):
76 - أحمد بن محمد بن ثابت أبو الحسن بنشبويه المروزي عن بن عيينة و عبد الرزاق وخلق وعنه أبو داود وأحمد بن زهير وطائفة وكان من كبار الائمة توفي 23 د
تذكرة الحفاظ (للذهبي):
8 475/ 57 د - احمد بن شبويه الامام القدوة شيخ وقته , أبو الحسن احمد بن محمد بن ثابت بن عثمان الخزاعى المروزى الحافظ سمع ابن المبارك والفضل بن موسى وسفيان بن عيينة وطبقتهم، روى عنه أبو داود واحمد بن ابى خيثمة وابو زرعة الدمشقي وآخرون.
وقد حدث عنه رفيقه يحيى بن معين.
قال النسائي: ثقة.
وقال عبد الله بن احمد بن شبويه: سمعت ابى يقول.
من اراد علم القبر فعليه بالاثر، ومن اراد علم الخبر فعليه بالرأى، وقال عبد الله بن احمد ابن حنبل حدثنى ثابت بن احمد بن شبويه: كان يخيل إلى ان لابي فضيلة على احمد بن حنبل للجهاد وفكاك الاسرى ولزوم الثغور، فسألت اخى عبد الله فقال: احمد بن حنبل ارجح.
قال أبو حاتم: مات سنة ثلاثين ومائتين.
قلت: عاش ستين سنة.
روى البخاري عن [احمد 2] بن محمد عن ابن المبارك في الوضوء والاضاحي والجهاد فقال الدارقطني هو ابن شبويه، واما أبو نصر الكلاباذى وجماعة فقالوا: بل هو احمد ابن محمد بن موسى بن مردويه السمسار - والله اعلم.
تقريب التهذيب (لابن حجر):
94 - أحمد بن محمد بن ثابت بن عثمان الهدي أبو الحسن بن شبويه بمعجمة بعدها موحدة ثقيلة ثقة من العاشرة مات سنة ثلاثين.
تهذيب التهذيب (لابن حجر):
124 - أحمد بن محمد بن ثابت بن عثمان بن مسعود بن يزيد الخزاعي.
أبو الحسن بن شبويه (1) المروزي.
روى عن ابن عيينة وابن المبارك وأبي أسامة وغيرهم.
وعنه أبو داود وابنه عبدالله بن أحمد وأبو زرعة الدمشقي ويحيى بن معين وهو من اقرانه وأبو بكر بن أبي خيثمة وغيرهم.
قال النسائي ثقة وقال البخاري ومطين وابن يونس وغيرهم مات سنة (230) وقد روى البخاري في الوضوء والاضاحي والجهاد عن أحمد بن محمد عن عبدالله بن المبارك فقال الدارقطني هو ابن شبويه يعني هذا وقال الكلاباذي وغيره هو ابن مردويه.
قلت.
ووثقه محمد بن وضاح والعجلي وعبد الغني بن سعيد وقال الادريسي كان حافظا فاضلا ثبتا متقنا في الحديث وذكره ابن حبان في (الثقات).
سير اعلام النبلاء (للذهبي):
2 - ابن شبوية * (د) الامام القدوة المحدث، شيخ الاسلام، أبو الحسن، أحمد بن محمد بن ثابت بن عثمان، الخزاعي المروزي الحافظ، ابن شبوية.
سمع عبد الله بن المبارك، وسفيان بن عيينة، والفضل بن موسى، وأبا أسامة، وطبقتهم.
حدث عنه: أبو داود، وأبو زرعة الدمشقي، وأحمد بن أبي خيثمة، وجماعة.
وحدث عنه من أقرانه يحيى بن معين، وغيره.
وثقه النسائي وغيره.
قال عبد الله بن أحمد بن شبوية: سمعت أبي يقول: من أراد علم القبر، فعليه بالاثر، ومن أراد علم الخبز، فعليه بالرأي.
وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل: حدثني ثابت بن أحمد بن شبوية، قال: كان يخيل إلي أن لابي فضيلة على أحمد بن حنبل لجهاده، وفكاك الاسرى، فسألت أخي عبد الله، فقال: أحمد بن حنبل أرجح، فلم أقنع، فأريت شيخا حوله الناس، يسألونه، ويسمعون منه، فسألته عنهما، فقال: سبحان الله!! إن أحمد بن حنبل ابتلي فصبر، وإن ابن شبوية عوفي، المبتلى الصابر كالمعافى؟! هيهات.
قال البخاري وأبو حاتم: توفي سنة ثلاثين ومئتين، زاد البخاري: وهو ابن ستين سنة.
وقال ابن ماكولا: مات بطرسوس سنة 239.
وقد روى البخاري في " صحيحه " في الوضوء والاضاحي والجهاد، عن أحمد بن محمد، عن ابن المبارك، فقال الدار قطني: هو ابن شبوية.
وقال الكلاباذي، وطائفة: بل هو: أحمد بن محمد بن موسى ...
¥(68/317)
لسان الميزان:
5768 - بن شبويه هو احمد بن محمد بن ثابت الخزاعي أبو الحسن المروزي عن بن عيينة والنضر بن شميل وعبد الرزاق ووكيع وعنه أبو داود وثقه النسائي.
و الله اعلم.
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[09 - 01 - 10, 05:44 ص]ـ
اما عبد الله المذكور في السند الذي تسأل عنه , فهو واحد من ثلاثة: 1 - عبد الله بن المبارك (الامام الحجة المبارك ثقة ثبت) , أو , 2 - عبد الله بن عثمان المروزي المعروف بعبدان (ثقة) أو , 3 - عبد الله بن رجاء الغداني (حسن الحديث) , لان أحمد بن شبويه المذكور في السند (هو أبو الراوي الذي روى عنه الطبري) لم يرو عن أحد اسمه عبد الله إلا هؤلاء الثلاثة و ثلاثتهم ثقات و مقبولين , لكن المشكل هو أنني لم أجد واحدا من هؤلاء الثلاثة يروي عن اسحاق ابن يحيى المذكور في السند الذي في تاريخ الطبري الذي تسأل عنه , و ليس هناك في حد علمي أحد مدلس في هذا الاسناد , لأن هناك واسطة ساقطة بين عبد الله المذكور في الاسناد و بين اسحاق ابن يحيى لانني لم أجد أحدا من الثلاثة الذين ذكرتهم لك ممن يروي عنهم احمد بن شبويه قد روى عن اسحاق المذكور آنفاً.
و على أية حال فأقول ان هذا الاسناد منقطع فيه أنقطاع بين عبد الله و اسحاق بن يحيى و لم أجد سماع الثلاثة الذين ذكرتهم آنفاً من اسحاق بن يحيى فيحتمل ان يكون هناك سقط بين الراويين , و على أية حال فالاسناد ضعييييييييييييييييييف جدا , فيه اسحاق ابن يحيى بن طلحة وهو يروي عن عمه موسى ابن طلحة , و اسحاق ابن يحيى هذا:
قال فيه علي بن المديني سألت يحيى بن سعيد عنه فقال ذاك شبه لا شيء وقال علي نحن لا نروي عنه شيئا وقال صالح بن أحمد بن حنبل عن أبيه منكر الحديث ليس بشيء , وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل عن أبيه متروك الحديث وقال معاوية بن صالح عن يحيى بن معين ضعيف وكذلك قال عباس الدوري عن يحيى وزاد ليس بشيء لا يكتب حديثه وقال عمرو بن علي متروك الحديث منكر الحديث وقال البخاري يتكلمون في حفظه وقال الترمذي ليس بذاك القوي عندهم وقد تكلموا فيه من قبل حفظه وقال النسائي ليس بثقة وقال في موضع آخر متروك الحديث وقال أبو زرعة واهي الحديث وقال أبو حاتم ضعيف الحديث ليس بقوي ولا بمكان أن يعتبر بحديثه وأخوه طلحة بن يحيى أقوى حديثا منه ويتكلمون في حفظه ويكتب حديثه.
"قلت: فهو اي اسحاق هذا هالك متروك مجمع على تركه "
فاقول إذا:
هذا الحديث بهذا الاسناد مطروح
و الله أعلم.
ـ[أبو مريم البورسعيدي]ــــــــ[10 - 01 - 10, 12:19 ص]ـ
اللهم ارضا عنا وعن أخي أبو القاسم البيضاوي وأغفر لنا وله واجمعنا واياه مع امام المحدثين وسيد المرسلين ابى القاسم محمد بن عبد الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - الصادق الأمين
جزاكم الله خيراً على الافادة وعلى المجهود الموفور المأجور
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[10 - 01 - 10, 01:28 ص]ـ
اللهم ارضا عنا وعن أخي أبو القاسم البيضاوي وأغفر لنا وله واجمعنا واياه مع امام المحدثين وسيد المرسلين ابى القاسم محمد بن عبد الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - الصادق الأمين
جزاكم الله خيراً على الافادة وعلى المجهود الموفور المأجور
بارك الله فيك يا أخي الكريم , و جعل الجنة مثواك , و زادك فهماً و علماً آمين.
و نحن في الخدمة اطلب ما تشاء لا نبخل على موحد بمجهود , فما كان لدينا فيه علم اعطيناك و ما لم يكن ارشدناك الى من يعلم , فكل الاخوة في هذا الملتقى كرماء لا يبخل احد من الطلاب على سائل بمجهود , و السلام عليكم.(68/318)
حكم حديث "لا تسجد لي يا سلمان ... "
ـ[أبو إياس الرشيد]ــــــــ[08 - 01 - 10, 09:28 م]ـ
جاء في تفسير ابن كثير / دار طيبة - (6/ 119)
"قال ابن أبي حاتم: حدثنا أبو زُرْعَة، حدثنا عبد الله بن محمد بن علي بن نُفَيْل قال: قرأت على مَعْقِل -يعني ابن عبيد الله -عن عبد الله بن أبي حسين، عن شَهْر بن حَوْشَب قال: لقي سلمانُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم في بعض فجاج المدينة، فسجد له، فقال: "لا تسجد لي يا سلمان، واسجد للحي الذي لا يموت" وهذا مرسل حسن.
وقال المحقق سامي السلامة في الحاشية:
"ورواه أبو نعيم في تاريخ أصبهان (2/ 103) من طريق محمد بن أحمد بن سيار عن هشام عن إسماعيل بن عياش عن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي حسين به"
والسؤال: ما حكم هذا الحديث وهل قول ابن كثير رحمه الله تعالى "مرسل حسن" يعنى أنه يقبل ولو سقط الصحابي من الإسناد أم ماذا؟
وفقكم الله وسدد خطاكم
ـ[حسن عبد الله]ــــــــ[11 - 01 - 10, 01:42 م]ـ
ورواه الديلمي في مسند الفردوس (5/ 387) والسند من زهر الفردوس -بحاشيته- من طريق جعفر بن أحمد بن عاصم حدثنا هشام بن عمار .. بنفس طريق أبي نعيم.
والسؤال: ما حكم هذا الحديث وهل قول ابن كثير رحمه الله تعالى "مرسل حسن" يعنى أنه يقبل ولو سقط الصحابي من الإسناد أم ماذا؟
قول ابن كثير يقصد به ان الاسناد حسن الى شهر بن حوشب وتبقى علة إرساله، والله أعلم.
ـ[أبو إياس الرشيد]ــــــــ[11 - 01 - 10, 09:03 م]ـ
الأخ المفضال حسن عبدالله
سعدت بمشاركتك
ولكن يبقى ما هو حكم هذا الحديث وفقكم الله
ـ[حسن بن الشيخ علي وَرْسمه]ــــــــ[15 - 01 - 10, 10:50 ص]ـ
أخي الفاضل، الحديث ضعيف في أقل أحواله؛ لأن في سنده إسماعيل بن عياش وهو ضعيف في الحجازيين، وروايته هنا عن الحجازي المكي عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي حسين النوفلي، وفيه أيضاً شهر بن حوشب متكلم فيه، وكثير الأوهام والإسال، وهشام بن عمار صدوق مقرئ كبر فصار يتلقن فحديثه القديم أصح، فيحتاج إلى البحث عن حاله في هذا الحديث. والله أعلم.
ـ[أبو إياس الرشيد]ــــــــ[15 - 01 - 10, 12:47 م]ـ
الأخ المبارك
حسن بن الشيخ علي وَرْسمه ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/member.php?u=55102)
وفقك الله وسدد خطاك
أفدتنا أسعدك الله في الدارين ومتعك في الحياتين
ـ[حسن بن الشيخ علي وَرْسمه]ــــــــ[16 - 01 - 10, 01:40 م]ـ
وجزاك الله خيراً أبا إياس(68/319)
أريد تخريج حديث إن الماء طهور لا ينجسه شيء
ـ[محمد بن خليفة]ــــــــ[09 - 01 - 10, 06:55 م]ـ
السلام عليكم لقد من الله على بدراسة مصطلح الحديث وقد تمرنت على تخريج بعض الأحاديث وشرعت في كتاب بلوغ المرام فكلما انتهيت من تخريج حديث اردت ان اطمأن علي سيري إن كان صحيح ام هناك بعض الأخطاء وأرجوا من الأخوه المختصيين المساعدة في هذا الأمر ولهم مني جزيل الشكر وأسئل الله ان يكون في ميزان حسناتهم والسلام عليكم
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[09 - 01 - 10, 08:11 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
وفقك الله وسددك.
الكلام في هذا الحديث واسع جدًّا، ورواياته كثيرة، والخلاف فيه طويل، فلو كانت بداءتك في التدرُّب بأحاديث سهلة التخريج؛ كان ذلك أفضل.
ويمكن ذلك باستشارة شيخ متخصص، أو النظر في كتب تعليم دراسة الأسانيد؛ التي تعطي القارئ أمثلة وتدريبات، ومن أفضلها: (تيسير دراسة الأسانيد)، لعمرو بن عبدالمنعم سليم.
وللفائدة:
هنا تخريج الحديث المذكور على حلقتين:
http://www.alukah.net/articles/1/7470.aspx
http://www.alukah.net/articles/1/7559.aspx
ـ[محمد بن خليفة]ــــــــ[10 - 01 - 10, 04:10 م]ـ
السلام عليكم جزا الله أخي العزيز أ / محمد بن عبد الله خير الجزاء على ما قدم وأود أن أبشرك بأني بالفعل قد تمرنت على يد أحد المشايخ المتخصصين وهو الذي رجح لي هذا الكتاب النافع ولكن وقت الشيخ لا يسمح بأن أمرر عليه كل حديث ولكني بفضل الله لا أطلب تخريج أي حديث لا بعد أن أكون قد أتممت تخريجه عندي فأرضت أن اطمنأن من الحكم على الحديث وهل فاتني طريق أو أخطأت في حكم أحد الرواة أسئل الله أن يبارك لك في علمك أن ينفع بك. أمين. وسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[10 - 01 - 10, 04:41 م]ـ
وفقك الله يامحمد بن خليفة
وياليت لو تكرمت علينا تخرج لنا الأحاديث التي صححها العلماء
في أذكار الصباح والمساء
و الأحاديث التي صححها العلماء في فضل الصلاة و السلام على النبي صلى الله عليه وسلم
وكذلك ما ورد من المعجزات له صلى الله عليه وسلم
وننتظر منك البشارة
وجزاك الله خيرا ونفع الله بك
.(68/320)
هل لهذا الحديث أصل؟
ـ[أبو فارس المصباحي]ــــــــ[09 - 01 - 10, 08:27 م]ـ
سمعت أحد الشيوخ يروي حديثاً لا أذكر صيغته لكنه بهذا المعنى:
أن أعرابياً ضاعت منه بعض الإبل فلما وجدها شكر الله ورفع يديه إلى السماء قائلاً: (اللهم إن كان لك إبل فدعها تنزل ترعى مع إبلي في هذا الوادي)
هل هناك حديث بهذا المعنى؟
ـ[أبو فارس المصباحي]ــــــــ[10 - 01 - 10, 11:35 م]ـ
هل يوجد حديث فيه معنى مقارب لهذا .. ؟
ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[11 - 01 - 10, 02:04 ص]ـ
قرأت حديثًا في بعض الكتب أن رجلًا قال في زمن موسى وكان له حمار أو إبل لا أذكر قال: لو كان لله حمار (استغفر الله) أو إبل لرعيته مع حماري او إبلي فعاتبه موسى فأوحى الله إليه: ألا تعلم يا موسى أني أحاسب الناس على قدر عقولهم.
وهذا الحديث إما موضوع او لا أصل له.
لعلي قراته في كتاب ((إخوان الصفا)) الذي أصدرته دار المعارف المصرية ...
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[11 - 01 - 10, 03:08 ص]ـ
- حديث تعبد رجل في صومعة فمطرت السماء وأعشبت الأرض فرأى حماره يرعى فقال يا رب لو كان لك حمار رعيته من حماري فبلغ ذلك نبيا من أنبياء بني إسرائيل فأراد أن يدعو عليه فأوحى الله إليه إنما أجازي العباد على قدر عقولهم رواه ابن عدي عن جابر مرفوعا وقال منكر لا يرويه بهذا الإسناد غير أحمد بن بشير وهو أحد ما أنكر عليه قال يحيى متروك قال في اللآلىء هو من رجال الصحيح أخرج له البخاري في صحيحه وقد أخرج الحديث البيهقي.
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[11 - 01 - 10, 03:09 ص]ـ
للفائدة عن هذا الحديث:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=74803(68/321)
حكم الزيادة
ـ[عبدالرحمن الجامع]ــــــــ[09 - 01 - 10, 09:39 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حدثنا محمد بن رافع وعبد بن حميد واللفظ لابن رافع قالا حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر قال قال الزهري وأخبرني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة أن عائشة أخبرته قالت
أول ما اشتكى رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيت ميمونة فاستأذن أزواجه أن يمرض في بيتها وأذن له قالت فخرج ويد له على الفضل بن عباس ويد له على رجل آخر وهو يخط برجليه في الأرض
فقال عبيد الله فحدثت به ابن عباس فقال أتدري من الرجل الذي لم تسم عائشة هو علي (صحيح مسلم)
حدثنا عبد الرزاق عن معمر قال قال الزهري وأخبرني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة أن عائشة أخبرته قالت
أول ما اشتكى رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيت ميمونة فاستأذن أزواجه أن يمرض في بيتها فأذن له فخرج ويد له على الفضل بن عباس ويد له على رجل آخر وهو يخط برجليه في الأرض
قال عبيد الله فحدثت به ابن عباس فقال أتدرون من الرجل الآخر الذي لم تسم عائشة هو علي ولكن عائشة لا تطيب له نفسا (مسند أحمد)
ما حكم الزيادة فى مسند أحمد
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[09 - 01 - 10, 10:26 م]ـ
بارك الله فيك هذه الزيادة بغض النظر هل هي صحيحة أم لا , فهي مخالفة لما رواه عبد الرزاق في المصنف , حيث جاءت الزيادة على هذا النحو: (9517) -[9754] قَالَ الزُّهْرِيُّ: وَأَخْبَرَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ، أَنَّ عَائِشَةَ أَخْبَرَتْهُ، قَالَتْ: " أَوَّلُ مَا اشْتَكَى رَسُولُ اللَّهِ K فِي بَيْتِ مَيْمُونَةَ، فَاسْتَأْذَنَ أَزْوَاجَهُ أَنْ يُمَرَّضَ فِي بَيْتِي فَأَذِنَّ لَهُ، قَالَتْ: فَخَرَجَ وَيَدٌ لَهُ عَلَى الْفَضْلِ بْنِ عَبَّاسٍ، وَيَدٌ أُخْرَى عَلَى يَدِ رَجُلٍ آخَرَ، وَهُوَ يَخُطُّ بِرِجْلَيْهِ فِي الأَرْضِ "، فَقَالَ عُبَيْدُ اللَّهِ: فَحَدَّثْتُ بِهِ ابْنَ عَبَّاسٍ، فَقَالَ: أَتَدْرِي مَنِ الرَّجُلُ الَّذِي لَمْ تُسَمِّ عَائِشَةُ؟ هُوَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، وَلَكِنَّ عَائِشَةَ لا تَطِيبُ لَهَا نَفْسًا بِخَيْرٍ
ـ[عبدالرحمن الجامع]ــــــــ[10 - 01 - 10, 12:31 م]ـ
بارك الله فيك هذه الزيادة بغض النظر هل هي صحيحة أم لا , فهي مخالفة لما رواه عبد الرزاق في المصنف ,
هل افهم ان الزيادة لا تصح؟
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[10 - 01 - 10, 06:54 م]ـ
لا! لكن ما أردت ان اقوله هو:
أن الزيادة التي في مسند أحمد , و هذا الذي أراه و الله أعلم , هي نفس الزيادة التي في مصنف عبد الرزاق , الا أنها طرأ عليها تصحيف أو شيئ من هذا القبيل , و شيئ آخر هو أنه لا أظن أن ابن عباس يمكن أن يقول هذا وهو يعرف قدر علي عند النبي صلى الله عليه و سلم , و لا أظن أن عائشة يمكن ان لا تطيب له نفسا أي بعلي , و هي تعلم من هو علي و قدره عند النبي عليه الصلاة و السلام.
ثم أن الزيادة على اللفظ التي جاءت به عند عبد الرزاق في المصنف اتم للمعنى. و أظن انها ربما من لفظ عبد الرزاق , لأن الحديث كما في صحيح مسلم , جاء من نفس الطريق (أي من طريق عبد الرزاق) ومن لفظ ابن رافع كما قال مسلم رحمه الله , و لم يذكر فيه هذه الزيادة.
و الله أعلم.(68/322)
هل ورد ذكر (النحلة) في شيء من كلام النبي؟
ـ[أبو ناصر المكي]ــــــــ[09 - 01 - 10, 11:49 م]ـ
السلام عليكم
هل ورد ذكر (النحلة) في شيء من كلام النبي صلى الله عليه وسلم؟
ـ[ابن الهبارية]ــــــــ[10 - 01 - 10, 10:17 ص]ـ
الطبراني في الكبير عن ابن عمر وابن مسعود وابن عباس باسانيد ضعيفة مرفوعا الذباب كله في النار الا النحل وفي بعض الطرق الا النحلة وعند ابي يعلى عن انس ولا يصح ايضا
وعند ابي داود حديث عمرو بن شعيب عن ابيه عن جده ان هلال احد بني متعالن جاء الى رسول الله صلى الله عليه وسلم بعشور نحله الحديث
كنا في مجلس الشيخ ابن عثيمين رحمه الله سنة1411 في درس التفسير فساله احد الطلبة عن هذا الحديث
فغضب الشيخ وقال اين هذا من يقول هذا والطالب المسكين تورط وصار يقول خلاص يا شيخ خلاص يا شيخ.
ـ[أبو القاسم المصري]ــــــــ[10 - 01 - 10, 11:01 ص]ـ
الجامع الصغير وزيادته - (1/ 576)
5755 - الذباب كله في النار إلا النحل
(البزار ع طب) عن ابن عمر (طب) عن ابن عباس وابن مسعود.
قال الشيخ الألباني: (صحيح) انظر حديث رقم: 3442 في صحيح الجامع
وفي صفة الدجال
و يمر بالخربة فيقول لها: أخرجي كنوزك فتتبعه كنوزها كيعاسيب النحل
ومما ورد أيضا لكن لم أقف
على صحته
أَبِي رَزِينٍ الْعُقَيْلِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَثَلُ الْمُؤْمِنِ مَثَلُ النِّحْلَةِ، لاَ تَأْكُلُ إِلاَّ طَيِّبًا، وَلاَ تَضَعُ إِلاَّ طَيِّبًا.
السنن الكبرى للنسائي - (10/ 145)
أما ما ذكره أخونا الملقب بـ ابن الهبارية
كنا في مجلس الشيخ ابن عثيمين رحمه الله سنة1411 في درس التفسير فساله احد الطلبة عن هذا الحديث
فغضب الشيخ وقال اين هذا من يقول هذا والطالب المسكين تورط وصار يقول خلاص يا شيخ خلاص يا شيخ.
فلا أدري ما سبب غضب الشيخ هل لضعف الحديث أو لمسألة زكاة النحل أصلا
عموما الحديث عند النسائي وغيره
السنن الكبرى للنسائي - (3/ 36)
31 - زَكَاةُ النَّحْلِ.
2290 - أَخْبَرَنِي الْمُغِيرَةُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحَرَّانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي شُعَيْبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنِ أَعْيَنَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: جَاءَ هِلاَلٌ إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِعُشُورِ نَحلٍ لَهُ
أما زكاة النحل ففيها خلاف وأوجبها أبو حنيفة وأحمد رحمهما الله
ـ[ابوعمر الدغيلبي]ــــــــ[10 - 01 - 10, 01:46 م]ـ
عند ابن حبان في صحيحه قال أخبرنا محمد بن صالح بن ذريح بعكبرا قال: أخبرنا بشر بن الوليد الكندي قال: حدثنا حبان بن علي العنزي عن ابن جريج و عقيل عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن ابن عباس قال: نهى رسول الله صلى الله عليه و سلم عن قتل أربعة: الهدهد والصرد والنملة والنحلة
قال شعيب الأرنؤوط: حديث صحيح
ـ[أبو ناصر المكي]ــــــــ[10 - 01 - 10, 02:40 م]ـ
بارك الله فيكم جميعا وجزاكم الله خيرا(68/323)
مسلمة بن نافع هل من توثيق له أوتجريح؟؟؟
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[10 - 01 - 10, 09:11 ص]ـ
في علل ابن أبي حاتم
1359 - وسألتُ أبِي عَن حدِيثٍ؛ رواهُ بقِيّةُ بنُ الولِيدِ، قال: حدّثنا مسلمةُ بنُ نافِعٍ، عن أخِيهِ دُويدِ بنِ نافِعٍ، عن عَبدِ اللهِ بنِ شِهابٍ أخِي الزُّهرِيِّ، قال: حدّثنا أنسٌ، قال: جاءتِ امرأةٌ إِلى النّبِيِّ صلى الله عليه وسلم .......... فذكر الحديث
قال أبِي: هذا حدِيثٌ مُنكرٌ
مسلمة بن نافع ذكره ابن حبان في ثقاته
وله ترجمة في تاريخ دمشق لابن عساكر
فهل لديكم إضافة
وجزاكم الله خيرا
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[10 - 01 - 10, 09:52 ص]ـ
651 - من ادهن ولم يسم ادهن معه سبعون شيطانا.
قال الألباني: (2/ 105): كذب.
أخرجه ابن السني (رقم 170) عن بقية بن الوليد: حدثني مسلمة بن نافع: (1) حدثني أخي دويد بن نافع القرشي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فذكره.
قلت: وهذا إسناد ضَعيفٌ جِدًّا، على إعضاله، فإن دويد بن نافع من أتباع التابعين روى عن عروة بن الزبير ونحوه. قال الحافظ في"التقريب ": مقبول. يعني عند المتابعة، وإلا فهو لين الحديث كما نص عليه في المقدمة. وأخوه مسلمة لم أجد له ترجمة، ولم يترجمه ابن أبي حاتم في"الجرح والتعديل. وبقية مدلس وقد عنعنه، ومن عادته أن يروي عن الضعفاء والمتهمين ثم يدلسهم ويسقطهم من الإسناد، فلعل هذا الحديث أخذه عن بعض
الوضاعين ثم أسقطه، ووهم بعض الرواة في هذا الإسناد فقال عنه: حدثني مسلمة
.... فإن صح أنه سمعه منه فهو من شيوخه المجهولين. والله أعلم. وقال ابن أبي حاتم في "العلل" (2/ 305): سألت أبي عن حديث رواه الحارث بن النعمان عن شعبة عن مسلمة بن نافع عن أخيه دويد بن نافع قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من ادهن فلم يذكر اسم الله ادهن معه سبعون شيطانا "؟
قال: الحارث بن النعمان هذا كان يفتعل الحديث، وهذا حديث كذب، إنما روى هذا الحديث بقية عن مسلمة بن نافع. وهاتان فائدتان هامتان من هذا الإمام.
الأولى: أن الحارث بن النعمان كان يفتعل الحديث. وهذا مما لا تراه في شيء من كتب الرجال، بل خفي هذا النص على الحافظ الذهبي فقال في ترجمة الحارث هذا من"الميزان " وهو: الحارث بن النعمان بن سالم الأكفاني " قال: صدوق "! وأقره الحافظ في "التهذيب " وجزم به في "التقريب. والله أعلم. الثانية: الشهادة على هذا الحديث بأنه كذب، وهو حري بذلك.
-----------------------------------------------------------
(1) الأصل: سلمة بن رافع، والتصحيح من " الجرح والتعديل " و" تهذيب
التهذيب " وغيرهما. اهـ.
السلسة الضعيفة
15880 - مسلمة بن نافع يروى عن ذؤيب بن نافع عن الزهرى روى عنه بقية بن الوليد وقد روى أيضا عن عبد الله بن شهاب بن أخى الزهرى عن أنس قصة الرجم
ابن حبان في الثقات كما ذكر الأخ ...
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[10 - 01 - 10, 10:10 ص]ـ
أخي أبو الهمام
جزاك الله خيرا وأحسن الله إليك
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[10 - 01 - 10, 10:12 ص]ـ
هل من إضافة على ما تفضل به أبو الهمام
بارك الله فيكم
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[10 - 01 - 10, 10:56 ص]ـ
بارك الله فيكم.
كان بقية معروفًا برواية المناكير عن المجاهيل.
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[10 - 01 - 10, 12:24 م]ـ
كان بقية معروفًا برواية المناكير عن المجاهيل.
فهمت من كلامك
أنه تقرر ذلك لديكم بعد سبر لمروياته وما قليل فيه حفظكم الله
وأحسن الله إليكم
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[04 - 02 - 10, 06:08 م]ـ
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=66326
تفضل أخي المبارك / عبد الرحمن بن شيخنا
هنا!
تجد بغيتك َ ومرادَك
ـ[ابوالعلياءالواحدي]ــــــــ[04 - 02 - 10, 08:36 م]ـ
651الأولى: أن الحارث بن النعمان كان يفتعل الحديث. وهذا مما لا تراه في شيء من كتب الرجال، بل خفي هذا النص على الحافظ الذهبي فقال في ترجمة الحارث هذا من"الميزان " وهو: الحارث بن النعمان بن سالم الأكفاني " قال: صدوق "! وأقره الحافظ في "التهذيب " وجزم به في "التقريب. والله أعلم. الثانية: الشهادة على هذا الحديث بأنه كذب، وهو حري بذلك.
-----------------------------------------------------------
الحارث بن النعمان بن سالم البزاز، أبو النضر الأكفاني. قال ابن معين ـ في رواية ابن محرز ـ: لا بأس به.
!!!!!!!!!
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[04 - 02 - 10, 08:46 م]ـ
الحارث بن النعمان بن سالم البزاز، أبو النضر الأكفاني. قال ابن معين ـ في رواية ابن محرز ـ: لا بأس به.
!!!!!!!!!
لا بأس به يعني: صدوق ..
وليس بحثنا - أخي العالي - أبو العلياء عن هذا الرجل!
بل عن دويد 0 مسلمة بن نافع 0
ـ[ابوالعلياءالواحدي]ــــــــ[05 - 02 - 10, 06:51 م]ـ
لا بأس به يعني: صدوق ..
وليس بحثنا - أخي العالي - أبو العلياء عن هذا الرجل!
بل عن دويد 0 مسلمة بن نافع 0
عفوا. لم أرد المعنى الذي فهمته، إنما أردت أن أقول: رجل عرفه أحمد بن حنبل وروى عنه،وقال فيه ابن معين لابأس به. كيف يقول فيه ابن ابي حاتم:"كان يفتعل الحديث"؟
¥(68/324)
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[05 - 02 - 10, 07:19 م]ـ
عفوا. لم أرد المعنى الذي فهمته، إنما أردت أن أقول: رجل عرفه أحمد بن حنبل وروى عنه،وقال فيه ابن معين لابأس به. كيف يقول فيه ابن ابي حاتم:"كان يفتعل الحديث"؟
لا أدري.!
ـ[ابوالعلياءالواحدي]ــــــــ[06 - 02 - 10, 12:16 ص]ـ
أدري!!(68/325)
من فضلكم عرفوا هذاالملك المذكورفي هذه الجملةلهذاالحديث"أنه سيكون ملك من قحطان" يعني مااسمه وماالتفاصيل عنه
ـ[محمديامين منيرأحمدالقاسمي]ــــــــ[10 - 01 - 10, 10:28 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
وبعد
قال البخاري
في باب مناقب قريش
حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ عَنْ الزُّهْرِيِّ قَالَ كَانَ مُحَمَّدُ بْنُ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ يُحَدِّثُ أَنَّهُ بَلَغَ مُعَاوِيَةَ وَهُوَ عِنْدَهُ فِي وَفْدٍ مِنْ قُرَيْشٍ
أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ يُحَدِّثُ أَنَّهُ سَيَكُونُ مَلِكٌ مِنْ قَحْطَانَ فَغَضِبَ مُعَاوِيَةُ فَقَامَ فَأَثْنَى عَلَى اللَّهِ بِمَا هُوَ أَهْلُهُ ثُمَّ قَالَ أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّهُ بَلَغَنِي أَنَّ رِجَالًا مِنْكُمْ يَتَحَدَّثُونَ أَحَادِيثَ لَيْسَتْ فِي كِتَابِ اللَّهِ وَلَا تُؤْثَرُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأُولَئِكَ جُهَّالُكُمْ فَإِيَّاكُمْ وَالْأَمَانِيَّ الَّتِي تُضِلُّ أَهْلَهَا فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِنَّ هَذَا الْأَمْرَ فِي قُرَيْشٍ لَا يُعَادِيهِمْ أَحَدٌ إِلَّا كَبَّهُ اللَّهُ عَلَى وَجْهِهِ مَا أَقَامُوا الدِّينَ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
وبعد
قال البخاري
في باب مناقب قريش
حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ عَنْ الزُّهْرِيِّ قَالَ كَانَ مُحَمَّدُ بْنُ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ يُحَدِّثُ أَنَّهُ بَلَغَ مُعَاوِيَةَ وَهُوَ عِنْدَهُ فِي وَفْدٍ مِنْ قُرَيْشٍ
أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ يُحَدِّثُ أَنَّهُ سَيَكُونُ مَلِكٌ مِنْ قَحْطَانَ فَغَضِبَ مُعَاوِيَةُ فَقَامَ فَأَثْنَى عَلَى اللَّهِ بِمَا هُوَ أَهْلُهُ ثُمَّ قَالَ أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّهُ بَلَغَنِي أَنَّ رِجَالًا مِنْكُمْ يَتَحَدَّثُونَ أَحَادِيثَ لَيْسَتْ فِي كِتَابِ اللَّهِ وَلَا تُؤْثَرُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأُولَئِكَ جُهَّالُكُمْ فَإِيَّاكُمْ وَالْأَمَانِيَّ الَّتِي تُضِلُّ أَهْلَهَا فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِنَّ هَذَا الْأَمْرَ فِي قُرَيْشٍ لَا يُعَادِيهِمْ أَحَدٌ إِلَّا كَبَّهُ اللَّهُ عَلَى وَجْهِهِ مَا أَقَامُوا الدِّينَ
من فضلكم عرفوا هذاالملك المذكورفي هذه الجملةلهذاالحديث"أنه سيكون ملك من قحطان" يعني مااسمه وماالتفاصيل عنه
شكرا لك ... بارك الله فيك ...
شكرا لك ... بارك الله فيك ...
ـ[جراح نادر العوضي]ــــــــ[11 - 01 - 10, 03:34 ص]ـ
قال ابن حجر في الفتح
(قوله: (من قحطان)
هو جماع اليمن , وفي إنكار معاوية ذلك نظر لأن الحديث الذي استدل به مقيد بإقامة الدين فيحتمل أن يكون خروج القحطاني إذا لم تقم قريش أمر الدين وقد وجد ذلك , فإن الخلافة لم تزل في قريش والناس في طاعتهم إلى أن استخفوا بأمر الدين فضعف أمرهم وتلاشى إلى أن لم يبق لهم من الخلافة سوى اسمها المجرد في بعض الأقطار دون أكثرها , وسيأتي مصداق قول عبد الله بن عمرو بعد قليل من حديث أبي هريرة , وقول عبد الله بن عمرو " يكون ملك من قحطان " بين نعيم بن حماد في كتاب الفتن من وجه قوي عن عمرو بن عقبة بن أوس عن عبد الله بن عمرو أنه ذكر الخلفاء ثم قال: " ورجل من قحطان " وأخرجه بإسناد جيد أيضا من حديث ابن عباس قال فيه: " ورجل من قحطان كلهم صالح " وروى أحمد والطبراني من حديث ذي مخمر الحبشي مرفوعا " كان الملك قبل قريش في حمير وسيعود إليهم " وقال ابن التين: إنكار معاوية على عبد الله بن عمرو لأنه حمله على ظاهره , وقد يخرج القحطاني في ناحية لا أن حكمه يشمل الأقطار , وهذا الذي قاله بعيد من ظاهر الخبر)(68/326)
صحة حديث " عراقة الصبي في صغره .... "
ـ[أبومعاذ المصري]ــــــــ[10 - 01 - 10, 10:31 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرجو المساعدة في تخريج هذا الحديث وجمع طرقه وهو ما رواه الترمذي ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "عراقة الصبي في صغره زيادة في عقله عند كبره"
وجزاكم الله خيرا
أبومعاذ أمجد خليفة المصري
ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[10 - 01 - 10, 12:12 م]ـ
ذكره الحكيم الترمذي (2/ 346) من حديث عمرو بن معد يكرب
وأبو موسى المديني في أماليه عن أنس
وإسناده ضعيف
بلفظ (عرامة الصبي في صغره زيادة في عقله في كبره)
قال المناوي في الفيض
(عرامة الصبي)
أي حِدَّّته وشراسته إذا العُرام كغُراب الحدة والشرس
انتهى
ورواه الخطيب البغدادي في تاريخه من قول أبي مسهر
ـ[أبومعاذ المصري]ــــــــ[10 - 01 - 10, 02:11 م]ـ
جزاك الله خيرا أخي ابو العز النجدي وأعلى قدرك وزادك علما .. وأرجو مساهمة الأخوه للمزيد من تخريج الرواية والحكم على الإسناد ومدى صحة الحديث والاحتجاج به
ـ[حبيب الله بن محمد المصطفى]ــــــــ[10 - 01 - 10, 02:24 م]ـ
الراوي: أنس بن مالك و عمرو بن معدي كرب المحدث: الألباني - المصدر: ضعيف الجامع - الصفحة أو الرقم: 3697
خلاصة حكم المحدث: ضعيف(68/327)
ما صحة حديث: من كانت له الى الله حاجة فليدع بها دبر كل صلاة مفروضة
ـ[احمد ابو انس]ــــــــ[10 - 01 - 10, 08:53 م]ـ
و عن ابي موسى رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:" من كانت له الى الله حاجة فليدع بها دبر كل صلاة مفروضة " رواه ابن عساكر.
هل صح هذا الحديث؟
ـ[فلاح حسن البغدادي]ــــــــ[10 - 01 - 10, 10:16 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحديث ضعيف جداً
فيكفيك أن في إسناده الحجاج بن يوسف الثقفي، وفي إسناده آفة أخرى وهي محمد بن عمر أبو بكر العقيلي قال عنه الدارقطني: ضعيف جداً. ومن مناكيره هذا الحديث. (راجع لسان الميزان للحافظ ابن حجر: ج5ص321تر1058) والله تعالى أعلم
لا يتعلم العلم مستحيي ولا مستكبر
ـ[جراح نادر العوضي]ــــــــ[11 - 01 - 10, 03:00 ص]ـ
الأخ الفاضل فلاح البغدادي
وفي إسناده آفة أخرى وهي محمد بن عمر أبو بكر العقيلي
يروي عن من في اسناد هذا الحديث؟
ـ[فلاح حسن البغدادي]ــــــــ[11 - 01 - 10, 08:04 م]ـ
الحديث في (تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر: ج5ص415) أخبرنا أبو محمد الأكفاني أنبأنا عبد العزيز بن أحمد أنبأنا تمام بن محمد أخبرني أبو العباس أحمد بن محمد بن علي بن هارون البردعي، أنبأنا ابو بكر محمد بن عمر بن الحكم القبلي (تحريف العقيلي والله تعالى أعلم) أنبأنا أبو الحسن علي بن إسماعيل الدينوري أنبأنا أحمد بن عبد الحميد عن سيار عن جعفر عن مالك بن دينار قال: دخلت على الحجاج (هو ابن يوسف الثقفي) فقال لي ألا أحدثك بحديث حسن عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؟ قلت: بلى حدثني، قال: حدثني أبو بردة عن أبيه (هو أبو موسى الأشعري) عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: وذكره.
وراجع (لسان الميزان للحافظ ابن حجر العسقلاني: ج5ص321تر1058)
والله تعالى أعلم.
لا يتعلم العلم مستحيي ولا مستكبر
ـ[جراح نادر العوضي]ــــــــ[12 - 01 - 10, 12:07 ص]ـ
لهذا سألتك بارك الله فيك ..
فإني قرأتها (القبلي)
إلا أني وجدت ما يزيد الأمر شوكا!!
ما أخرجه تميم بن محمد الرازي في المقلين: أخبرني أبو العباس محمد بن أحمد بن علي بن هارون البرذعي , ثنا أبو بكر محمد بن عمر بن الحكم السلي , ثنا أبو الحسن علي بن إسماعيل الدينوري , ثنا أحمد بن عبد الحميد، عن سيار، عن جعفر، عن مالك بن دينار ..
فهنا ذكر السلي وهناك القبلي.!؟
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[12 - 01 - 10, 03:33 ص]ـ
في تاريخ ابن عساكر
(2913) أخبرنا أبو العلاء صاعد بن أبي الفضل بن أبي عثمان الشعيبي الماليني بهراة أنبأنا أبو محمد عبد الله بن أبي بكر بن أحمد السقطي نبأنا أبو الفضل محمد بن أحمد بن محمد بن الجارود الجارودي الحافظ إملاء بهراة أنبأنا أبو بكر محمد بن أحمد بن محمد البغدادي بجرجرايا أنبأنا جعفر بن أحمد الدهقان نبأنا أحمد بن عبد الجبار نبأنا سيار عن جعفر عن مالك بن دينار قال دخلت يوما على الحجاج فقال لي يا أبا يحيى ألا أحدثك بحديث حسن عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقلت بلى فقال حدثني أبو بردة عن أبي موسى قال قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) من كانت له إلى الله حاجة فليدع بها دبر كل صلاة مفروضة).
مسند المقلين لتمام الدمشقي
أخبرني أبو العباس محمد بن أحمد بن علي بن هارون البردعي ثنا أبو بكر محمد بن عمر بن الحكم السلي ثنا أبو الحسن علي بن إسماعيل الدينوري ثنا احمد بن عبد الحميد عن سيار عن جعفر عن مالك بن دينار قال دخلت على الحجاج فقال لي ألا أحدثك بحديث حسن عن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم قلت بلى حدثني قال حدثني أبو بردة عن ابيه عن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال من كانت له إلى الله عز و جل حاجة فليدع بها دبر كل صلاة مفروضة.
.
ـ[جراح نادر العوضي]ــــــــ[12 - 01 - 10, 10:55 ص]ـ
مسند المقلين لتمام الدمشقي
الأخ الفاضل عبدالرحمن
هو .. الرازي وليس الدمشقي ..
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[12 - 01 - 10, 01:13 م]ـ
الأخ الفاضل عبدالرحمن
هو .. الرازي وليس الدمشقي ..
أخي الكريم /جراح نادر
هو الرازي والدمشقي أيضا
والله أعلم
قال الذهبي في العبر
سنة أربع عشرة وأربعمائة
وفيها توفي أبو القاسم، تمام بن محمد بن عبد الله بن جعفر البجلي الرازي ثم الدمشقي، الحافظ ابن الحافظ أبي الحسين، في ثالث المحرم، وله أربع وثمانون سنة، روى عن خيثمة، وأبي علي الحصائري وطبقتهما، قال الكناني: كان ثقة، لم أر أحفظ منه في حديث الشاميين
ـ[جراح نادر العوضي]ــــــــ[12 - 01 - 10, 04:35 م]ـ
أحسن الله إليك وزادكم من فضله
كنت أحسبه وهم
لأنكم ذكرتم ابن عساكر وهو الدمشقي
وذكرتم عقبه تمام الرازي وقلتم أنه دمشقي.!!
ومع قلة العلم تسرعت بالحكم
استغفر الله
ـ[فلاح حسن البغدادي]ــــــــ[12 - 01 - 10, 06:10 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شيخي الكريم
أظن التحريف واضح خصوصاً مع معرفة شيخه والراوي عنه
والحديث ذكره بلفظه وإسناده الحافظ ابن حجر رحمه الله في اللسان
وإن كان عندكم فائدة أخرى في الحكم على هذا الإسناد أفيدونا بها بارك الله فيكم
لا يتعلم العلم مستحيي ولا مستكبر
¥(68/328)
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[12 - 01 - 10, 07:17 م]ـ
في تاريخ بن عساكر
قال في إسناد آخر
188 أحمد بن محمد بن علي بن هارون أبو العباس البردعي الحافظ حدث بدمشق عن أبي بكر محمد بن عمر بن الحكم العتكي (4) والحسين بن صفوان البردعي ....... الخ
ثم علق المحقق علي شيري
-------------------------
(4) كذا بالاصل وسيرد في الرواية التالية " القبلي " وهو الصواب وانظر التبصير 3/ 1159
.
ـ[فلاح حسن البغدادي]ــــــــ[12 - 01 - 10, 10:09 م]ـ
شيخي الكريم
وإن كان تابعة الحسين بن صفوان البردعي الثقة صاحب ابن أبي الدنيا، فما تقول في إسناد فيه الحجاج الثقفي
بارك الله فيكم
لا يتعلم العلم مستحيي ولا مستكبر
ـ[جراح نادر العوضي]ــــــــ[12 - 01 - 10, 11:38 م]ـ
الإسناد لا إشكال في رده .. لوجود الحجاج كما ذكرتم وما أدراك ما الحجاج!!
لكن الإشكال الحاصل شيخنا فلاح هو تحقيق محمد بن عمر ..
هل هو العقيلي أم القبلي أم السلي أم العتكي .. !
ـ[فلاح حسن البغدادي]ــــــــ[13 - 01 - 10, 06:10 م]ـ
شيخي الحبيب بارك الله فيكم وزادكم علما وعملاً
أظن أن التحريف واضح، فالإسناد واحد، وعين الشيخ والتلميذ، وأظن أن خير من يضبط هذا التحريف في اللقب هو الحافظ الكبير وإمام عصره الحافظ ابن حجر العسقلاني في اللسان: فقد ضبطه "العقيلي" (ج5ص321تر1058). والله تعالى أعلم. وسؤال أخينا أحمد كان عن صحة الإسناد، لكن السؤال: هل لمتن الحديث شاهد معنوي، أعني في الدعاء دبر الصلوات المفروضة؟
بارك الله فيكم وحشركم مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين
لا يتعلم العلم مستحيي ولا مستكبر
ـ[جراح نادر العوضي]ــــــــ[14 - 01 - 10, 09:25 م]ـ
بارك الله فيكم وحشركم مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين
آمين
أجزلكم الله المثوبة .. وزاد لسانكم عذوبة على عذوبة!!
ـ[فلاح حسن البغدادي]ــــــــ[15 - 01 - 10, 12:18 ص]ـ
السلام على الأحبة من أهل السنة ورحمة الله وبركاته
روى الترمذي والنسائي في عمل اليوم والليلة من حديث أبي أمامة رضي الله عنه قال: قيل يا رسول الله أي الدعاء أسمع؟ قال: جوف الليل الآخر ودبر الصلوات المكتوبة.
وقال الحافظ في (نتائج الأفكار: ج2ص232) قال الترمذي هذا حديث حسن غريب، وفيما قاله نظر لأن له عللاً، أحدها الإنقطاع، قال العباس الدوري في تاريخه عن يحيى بن معين: لم يسمع عبد الرحمن بن سابط من أبي أمامة، ثانيها: عنعنة ابن جريج، ثالثها: الشذوذ فإنه جاء عن خمسة من أصحاب أبي أمامة أصل هذا الحديث من رواية أبي أمامة عن عمرو بن عبسة واقتصروا كلهم على الشق الأول.
والحديث حسنه العلامة الألباني رحمه الله في (سنن الترمذي: ج5ص526ر3499) فالله تعالى أعلم.
لا يتعلم العلم مستحيي ولا مستكبر(68/329)
من لقي الله بغير أثر من جهاد لقي الله وفيه ثلمة
ـ[احمد ابو انس]ــــــــ[10 - 01 - 10, 09:12 م]ـ
عن أبر هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: " من لقي الله بغير أثر من جهاد لقي الله وفيه ثلمة " رواه الترمذي وابن ماجة
حسنه الحافظ ابن حجر وضعفه الألباني وغيره من أهل العلم
أريد أكثر تفصيل والقول الراجح فيه.
ـ[جراح نادر العوضي]ــــــــ[11 - 01 - 10, 03:28 ص]ـ
هذا الحديث أخرجه الترمذي وابن ماجه وابن عدي والحاكم كلهم من طريق الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ رَافِعٍ، عَنْ سُمَيٍّ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ..
فالحديث مداره أخي الكريم على الوليد وهو يرويه عن إسماعيل بن رافع وهو متروك الحديث ..
ولم يحتج البخاري ومسلم بروايته .. قال الحاكم (هَذَا حَدِيثٌ كَبِيرٌ فِي الْبَابِ، غَيْرَ أَنَّ الشَّيْخَيْنِ لَمْ يَحْتَجَّا بِإِسْمَاعِيلَ بْنِ رَافِعٍ)
والله أعلم
ـ[احمد ابو انس]ــــــــ[16 - 01 - 10, 09:26 ص]ـ
جراح نادر العوضي
جزاك الله خيرا وبارك فيك
ـ[جراح نادر العوضي]ــــــــ[16 - 01 - 10, 02:27 م]ـ
وفي بارك أخي الكريم ..(68/330)
ما درجة هذا الحديث
ـ[فلاح حسن البغدادي]ــــــــ[10 - 01 - 10, 09:56 م]ـ
مشايخنا الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل من تخريج وتحقيق لدرجة هذا الحديث: في (مسند الفردوس للديلمي من حديث ابن عم1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - ر): "إذا أحسستم من أنفسكم رقة فاغتنموا الدعاء".
بارك الله فيكم
لا يتعلم العلم مستحيي ولا مستكبر
ـ[إسلام الغرباوي]ــــــــ[11 - 01 - 10, 02:46 ص]ـ
قال الشيخ الألباني رحمه الله في الضعيفة (2512):
" (اغتنموا الدعاء عند الرقة؛ فإنها رحمة).
ضعيف
رواه ابن شاهين في " الترغيب " (284/ 1): حدثنا أحمد بن محمد بن شيبة: حدثنا الحسن بن سعيد البزار: حدثنا شبابة عن أبي غسان المدني محمد بن مطرف عن زيد بن أسلم قال:
قرأ أبي بن كعب عند النبي صلى الله عليه وسلم فرقوا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ... فذكره.
قلت: وهذا إسناد ضعيف لإرساله، والحسن بن سعيد البزار والراوي عنه؛ لم أعرفهما، ومن هذا الوجه أخرجه الديلمي في " مسنده " (1/ 1/41)؛ وقال الحافظ في " مختصره ":
" قلت: فيه انقطاع، وا ".
كذا الأصل بياض.
ورواه القضاعي في " مسند الشهاب " (ق 58/ 1) عن يعقوب الروزمي قال: أخبرنا شبابة به.
قلت: والروزمي هذا لم أعرفه.
ثم طبع " مسند الشهاب "، فإذا الحديث فيه (1/ 402/696)، من طريق محمد بن حامد بن السري: حدثنا يعقوب الدورقي.
والدورقي هذا ثقة حافظ، لكن ابن السري هذا لم أعرفه. والله أعلم.
ـ[فلاح حسن البغدادي]ــــــــ[11 - 01 - 10, 08:09 م]ـ
بارك الله فيكم وجزاكم الله خير الجزاء(68/331)
حديثُ العَمَاءِ رِوَايَةً وَدِرَايَةً
ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[11 - 01 - 10, 01:58 ص]ـ
حَدِيثُ
العَمَاءِ رِوَايَةً وَدِرَايَةً
حَقَّقَهُ
وَلِيدُ بنُ حُسْنِي بنِ بَدَوِي بنِ مُحَمَّدٍ الأُمَوِيُّ
عَفَا اللهُ عَنْهُ
مُقَدِّمَةٌ
بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:
فهذا جزءٌ جَمَعْتُهُ من كلامِ أهلِ العلمِ في حديثِ أبي رُزَينٍ العُقَيلِيِّ المشهورِ والذي فيه قول النبي صلى الله عليه وسلم عن الله تعالى إنه كان في عماء ما فوقه هواء وما تحته هواء، أسميته (حديث العماء رواية ودراية) وجعلت الكلام فيه في فصلين:
الفصل الأول: طرق الحديث، وذكر من صححه أو ضعفه من العلماء، ثم ذكر الترجيح.
الفصل الثاني: ذكر معنى الحديث عند أهل السنة، وذكر كلام بعض الفرق فيه.
والله أسأل أن يجعل عملي هذا مقبولًا وفي سبل الخير مصروفًا، وهو حسبي ونعم الوكيل، وصلى الله على نبينا ومولانا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا.
الفصل الأول: طرق الحديث، وذكر من صححه وضعفه من العلماء، ثم ذكر الترجيح.
طرقه
رواه أحمد بن حنبل في مسنده (26/ 108) قال: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أَخْبَرَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ يَعْلَى بْنِ عَطَاءٍ، عَنْ وَكِيعِ بْنِ عُدُسٍ، عَنْ عَمِّهِ أَبِي رَزِينٍ، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيْنَ كَانَ رَبُّنَا عَزَّ وَجَلَّ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ خَلْقَهُ؟ قَالَ:" كَانَ فِي عَمَاءٍ مَا تَحْتَهُ هَوَاءٌ وَمَا فَوْقَهُ هَوَاءٌ، ثُمَّ خَلَقَ عَرْشَهُ عَلَى الْمَاءِ".
وأيضًا رواه (26/ 117) من طريق بهز قال: حدثنا حماد به.
ورواه كذلك من طريق يزيد بن هارون: ابن بطة في الإبانة الكبرى (2536). وكذلك ابن ماجه (1/ 64)، والترمذي (5/ 288)، وابن أبي شيبة في العرش (ص 313 برقم 7).
ورواه ابن الجوزي في تاريخه المسمى "المنتظم في تاريخ الملوك والأمم" (1/ 122) وهو إسناد أحمد في المسند.
ورواه الطبراني (الكبير 19/ 207) من طريق أسد بن موسى، وحجاج بن منهال قالا: حدثنا حماد بن سلمة به.
وابن حبان (14/ 8) من طريق حجاج وحده قال حدثنا حماد به. وكذلك ابن جرير في تفسيره (15/ 246، 246 - 247) من طريق حجاج، ويزيد بن هارون قال حدثنا حماد به.
ورواه كذلك ابن أبي عاصم في السنة (331) من طريق حجاج بن منهال.
ورواه أبو الشيخ في العظمة (1/ 363) من طريق أبي داود الطيالسي قال حدثنا حماد به. وأصل تلك الرواية في مسند الطيالسي (ص 147). وكذلك رواه البيهقي في الأسماء والصفات (2/ 235).ورواه أيضًا في الأسماء والصفات (2/ 303) من طريق ابن أبي إياس عن حماد به.
ورواه ابن عبد البر في التمهيد (7/ 137) من طريق محمد بن عبد الله الخزاعي قال حدثنا حماد بن سلمة به.
ورواه ابن الجوزي في تاريخه المسمى "المنتظم في تاريخ الملوك والأمم" (1/ 122).
فلم يروه عن النبي صلى الله عليه وسلم أحد غير أبي رزين، ولم يروه عن أبي رزين أحد غير وكيع بن عُدُس، ولم يروه عن وكيع أحد غير يعلى بن عطاء- ووكيع لا يرو عنه غير يعلى-، ولم يروه عن يعلى غير حماد بن سلمة، ورواه عن حماد نفر منهم: يزيد بن هارون، وأبوداود الطيالسي، وأسد بن موسى، وحجاج بن منهال، وبهز بن أسد العمي، وابن أبي إياس.
ذكرُ من صحَّحهُ من العُلماءِ
(1) الإمام إسحاق بن راهويه: قال فيما رواه ابن بطة في الإبانة عنه بسنده الصحيح ([1] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftn1)) :" قوله في عماء قبل أن يخلق السموات والأرض تفسيره عند أهل العلم أنه كان في عماء يعني سحابة"اهـ
وحكاية إسحاق ذلك التفسير عن العلماء ورضاه به يدل على اقتناعه بصحة الحديث وإلا صار كلامه من القول في الله بغير علم.
(2) الإمام أبو عبيد القاسم بن سلام: قال بعد تفسيره غريب ذلك الحديث ([2] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftn2)):" وإنما تأولنا هذا الحديث على كلام العرب المعقول عنهم ولا ندري كيف كان ذلك العماء وما مبلغه والله أعلم وأما العمى في البصر فإنه مقصور وليس هو من معنى هذا الحديث في شئ"اهـ
¥(68/332)
وما كان لأبي عبيد أن يقول ذلك وقد ضعف الحديث، أو حتى توقف فيه، لأنه عند ذلك يكون متجرئًا على القول في الصفات بلا مستند ([3] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftn3)).
(3) الإمام أبو عيسى الترمذي: حسنه في سننه ([4] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftn4)) .
وقال ابن القيم ([5] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftn5)):"... هذا الإسناد صححه الترمذي في موضع، وحسنه في موضع فصححه [أي الإسناد] في الرؤيا: أخبرنا الحسن بن علي الخلال، حدثنا يزيد بن هارون، حدثنا شعبة، عن يعلى بن عطاء، عن وكيع بن عدس، عن عمه أبي رزين العقيلي، قال: قال رسول الله:" رؤيا المؤمن جزء من أربعين جزءًا من النبوة وهي على رجل طائر ما لم يحدث بها فإذا حدث بها وقعت"،قال: وأحسبه قال: لا تحدث بها إلا لبيبًا أو حبيبًا. قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.
قال ابن القطان: فيلزمه تصحيح الحديث الأول أو الاقتصار على تحسين الثاني يعني لأن الإسناد واحد.قال: فإن قيل لعله حسن الأول لأنه من رواية حماد بن سلمة،وصحح الثاني لأنه من رواية شعبة وفضل ما بينهما في الحفظ بين قلنا، قد صحح من أحاديث حماد بن سلمة مالا يحصى وهو موضع لا نظر فيه عنده ولا عند أحد من أهل العلم فإنه إمام وكان عند شعبة من تعظيمه وإجلاله ما هو معلوم"اهـ
(4) ابن جرير الطبري: صححه في تاريخه قال ([6] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftn6)):" وأولى القولين في ذلك عندي بالصواب قول من قال: إن الله تبارك وتعالى خلق الماء قبل العرش لصحة الخبر الذي ذكرت قبل عن أبي رزين العقيلي عن رسول الله صلى الله عليه و سلم أنه قال حين سئل أين كان ربنا عز و جل قبل أن يخلق خلقه قال كان في عماء ما تحته هواء وما فوقه هواء ثم خلق عرشه على الماء"اهـ
(5) ابن تيمية النمري الحراني: ذكره في كثير من كتبه ([7] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftn7)) محتجًا به، ولم يذكر في سنده مطعنًا.
(6) الحافظ الذهبي: قال في كتابه العلو ([8] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftn8)) :" إسناده حسن".
(7) ابن قيم الجوزية: صححه في إعلام الموقعين ([9] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftn9)) ، وفي فتاوى إمام المفتين ([10] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftn10))، وفي حاشيته على أبي داود ([11] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftn11)).
(8) ابن كثير: نقله في تفسيره ([12] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftn12)) ، وأردف بعده قول الترمذي:"هذا حديث حسن"، ولم يعقب.
ذكرُ من ضعَّفوهُ من العلماءِ
(1) ابن الجوزي: في دفع شبه التشبيه ([13] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftn13)).
(2) ابن قتيبة: قال في تأويل مختلف الحديث ([14] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftn14)):" ونحن نقول: إن حديث أبي رزين هذا مختلف فيه، وقد جاء من غير هذا الوجه بألفاظ تستشنع أيضًا!، والنقلة له أعراب!!،ووكيع بن حدس الذي روى عنه حديث حماد بن سلمة أيضًا لا يعرف غير أنه قد تكلم في تفسير هذا الحديث أبو عبيد القاسم بن سلام: حدثنا عنه أحمد بن سعيد اللحياني أنه قال: العماء السحاب. وهو كما ذكر في كلام العرب إن كان الحرف ممدودًا وإن كان مقصورا كأنه كان في عمى، فإنه أراد كان في عمى عن معرفة الناس كما تقول: عميت عن هذا الأمر فأنا أعمى عنه عمى إذا أشكل عليك فلم تعرفه ولم تعرف جهته،وكل شيء خفي عليك فهو في عمى عنك.
وأما قوله:" فوقه هواء وتحته هواء" فإن قومًا زادوا فيه (ما) فقالوا "ما فوقه هواء وما تحته هواء استيحاشًا من أن يكون فوقه هواء وتحته هواء!! ويكون بينهما والرواية هي الأولى والوحشة لا تزول بزيادة ما لأن فوق وتحت باقيان والله أعلم"اهـ
(3) بدر الدين بن جماعة: قال ([15] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftn15)):" وأما حديث أبي رزين العقيلي أين كان ربنا قال كان في عماء فهو حديث ضعيف تفرد به يعلى بن عطاء عن وكيع بن عدس ويقال حدس"اهـ
(4) العلامة الألباني: في المشكاة (3/ 244)، وظلال الجنة (331)، والضعيفة (11/ 321)، ومختصر العلو (193 و 250)،وضعيف ابن ماجه (182) ...... ،وكذلك ضعفه بعض العلماء طلاب العلم المعاصرين.
¥(68/333)
وقال الشيخ الألباني في تعليقه على كتاب التنكيل:" حديث أبي رزين مع شهرته وتحمس بعض السلفيين له لا يصح من قبل إسناده، فيه وكيع بن حدس، قال الذهبي: (لا يعرف)، وفيما صح في الباب ما يغني عنه"اهـ
وعلته عند الشيخ -رحمه الله- هي وكيع بن عدس أبو مصعب العقيلي: بضم الدال وقيل بفتحها. قال ذلك شعبة وهشيم.وقال أحمد ([16] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftn16)):" وهم فيه هشيم، أخذه من شعبة".
وقيل: ابن حُدُس، قاله سفيان وأبو عوانة، وحماد. واختاره أحمد بن حنبل- رحمه الله- ([17] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftn17)).
وقال الألباني في ظلال الجنة (1/ 228):" يقال حدس بالحاء المهملة وهكذا وقع في الرواية المتقدمة وهو الصواب كما قال الإمام أحمد في المسند وهذا من الفوائد التي خلت منها كتب الرجال فإنهم لم يحكوه عنه بينما نقلوا عن ابن حبان أنه قال في الثقات: أرجو أن يكون الصواب حدس بالحاء سمعت عبدان الجولقى يقول ذلك"اهـ
وعلة التضعيف جهالة وكيع بن عدس؛ قال الذهبي ([18] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftn18)):" عن عمه.
لا يعرف. تفرد عنه يعلى ابن عطاء"اهـ
وقال في الكاشف ([19] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftn19)):" وكيع بن عدس أو حدس العقيلي عن أبي رزين وعنه يعلى بن عطاء وثق"اهـ
قوله (وثق): حكاية عن توثيق ابن حبان له ([20] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftn20)).
قال في (مشاهير علماء الأمصار!) ([21] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftn21)):" وكيع بن عدس بن عامر بن أخى أبى رزين العقيلي لقيط بن عامر ويقال حدس من الأثبات! ".
وكلام ابن حبان عنه بضميمة تخريجه له في صحيحه ([22] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftn22)) كما مرَّ يدل على معرفته به فيصير توثيقه له في المرتبة الرابعة التي ذكرها العلامة المعلمي لما قال ([23] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftn23)):" وَالتَّحْقِيقُ فِي تَوْثِيقِ ابْنِ حِبَّانَ أَنَّهُ عَلَى دَرَجَاتٍ:
الأُولَى: أَنْ يُصَرِّحَ بِهِ كَأَنْ يَقُولَ: كَانَ مُتْقِنَاً، أَوْ مُسْتَقِيمُ الْحَدِيثِ، أَوْ نَحْوَ ذَلِكَ.
الثَّانِيةُ: أَنْ يَكُونَ الرَّجُلُ مِنْ شُيُوخِهِ الَّذِينَ جَالَسَهُمْ وَخَبَرَهُمْ.
الثَّالِثَةُ: أَنْ يَكُونَ مِنْ الْمَعْرُوفِينَ بِكَثْرِةِ الْحَدِيثِ، بِحَيْثُ يُعْلَمَ أََنَّ ابْنَ حِبَّانَ وَقَفَ لَهُ عَلَى أَحَادِيثَ كَثِيرَةٍ.
الرَّابِعَةُ: أَنْ يَظْهَرَ مِنْ سِيَاقِ كَلامِهِ أَنَّهُ قَدْ عَرَفَ ذَاكَ الرَّجُلَ مَعْرِفَةً جَيِّدَةً.
الْخَامِسَةُ: مَا دُونَ ذَلِكَ.
فَالأُولَى لا تَقِلُ عَنْ تَوْثِيقِ غَيْرِهِ مِنْ الأَئِمَّةِ، بَلْ لَعَلَّهَا أَثْبَتُ مِنْ تَوْثِيقِ كَثِيرٍ مِنْهُمْ، وَالثَّانِيَةُ قَرِيبٌ مِنْهَا، وَالثَّالِثَةُ مَقْبُولَةٌ، وَالرَّابِعَةُ صَالِحَةٌ، وَالْخَامِسَةُ لا يُؤْمَنُ فِيهَا الْخَلَلُ. وَاللهُ أَعْلَمُ"اهـ
وقال ابن قتيبة:" غير معروف". وقال ابن القطان:"مجهول الحال". نقلهما ابن حجر في التهذيب ([24] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftn24)).
ولكنه قال في التقريب ([25] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftn25)):" وكيع بن عدس بمهملات وضم أوله وثانيه وقد يفتح ثانيه ويقال بالحاء بدل العين أبو مصعب العقيلي بالفتح الطائفي مقبول من الرابعة"اهـ
وقال الألباني (السنة لابن أبي عاصم:459):" وقال الحافظ: مقبول، يعني: عند المتابعة"اهـ
وقال في اللسان ([26] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftn26)):" وكيع بن عدس أو حدس على وزنه الا انه بحاء مهملة أبو مصعب العقيلي الطائفي عن عمه أبي رزين وعنه يعلى بن عطاء فقط وثقه ابن حبان "اهـ
وقال الجورقاني ([27] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftn27)):" صدوق صالح الحديث".
وذكره مسلم في الوحدان ([28] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftn28)) ولم يذكره النسائي فيمن لم يرو عنه إلا واحد. وذكره ابن أبي حاتم في (الجرح والتعديل) ولم يذكر فيه شيئًا ([29] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftn29)). وكذلك فعل البخاري في تاريخه الكبير ([30] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftn30)).
وقد اختلف أهل العلم في مجهول العين وهو الذي يروي عنه راو واحد فقط ولم يوثقه معتبر:
¥(68/334)
فقالت طائفة من المحققين: مجهول العين ترتفع جهالته برواية عدل مشهور عنه، ذهب إلى ذلك الحنفية، وابن خزيمة، وعزاه النووي في مقدمة شرح مسلم لكثير من المحققين.
وقالت طائفة: كذلك، إذا عرف الراوي عنه بأنه لا يروي إلا عن عدل، كابن مهدي رحمه الله.
وقيل: بل ترتفع إذا كان معروفًا في قبيلته، أو مشهورًا بفضل، أو روى عنه آخر ([31] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftn31)).
وقيل: ترتفع جهالته مع رواية واحد عنه بتزكية أحد أئمة الجرح والتعديل له.
وقيل: يستأنس بحديث من كان في عصر التابعين ولم يرو عنه إلا واحد لخيرية القرن.
والأكثرون على عدم قبول رواية مجهول العين ([32] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftn32)).
وبعضهم يعلل الضعف باختلاط حماد بن سلمة أو إن شئت فقل: لصحة عقيدة حماد بن سلمة ولموافته للسلف في إمرار آيات الصفات وأحاديثها على طريقة السلف الصالحين، ومن اولئك المغرورين محمد زاهد الكوثري في تعليقه على (السيف الصقيل في الرد على ابن زفيل)، قال ([33] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftn33)):" وأما حديث أبي رزين ففي سنده حماد بن سلمة مختلط، وكان يدخل في حديثه ربيباه ما شاءا؛ وليس في استطاعة ابن عدي ولا غيره إبعاد هذه الوصمة عنه، ويعلى بن عطاء تفرد به عن وكيع بن حدس أو عدس، وهو مجهول الصفة، وهو تفرد عن أبي رزين، ولا شأن للمنفردات والوحدان في إثبات الصفات فضلا عن المجاهيل وعمن به اختلاط، فليتق الله من يحاول أن يثبت به صفة لله.
وقد سئم أهل العلم من كثرة ما يرد بطريق حماد بن سلمة من الروايات الساقطة في صفات الله سبحانه. وقد روى أبو بشر الدولابي الحافظ عن ابن شجاع عن إبراهيم بن عبد الرحمن بن مهدي أنه قال: " كان حماد بن سلمة لا يعرف بهذه الأحاديث حتى خرج خرجة إلى عبدان فجاء وهو يرويها، فلا أحسب إلا شيطانا خرج إليه في البحر فألقاها إليه"اهـ
(قلت): أما قوله بأن ربيبيه يدخلان في كتبه ما شاءا فتكرار لما قال في (تأنيب الخطيب) ينقله عن ابن الجوزي الذي لم يذكر في دفع شبه التشبيه علة للحديث غير وكيع بن حدس وتفرد يعلى عنه، فلو كان حماد كذلك عنده لضعف الحديث بحماد ولكنه لم يفعل!، هذه واحدة.
وأما حكاية أن شيطانًا خرج إليه من البحر ... إلخ: فهي من رواية محمد بن شجاع ابن الثلجي، قال فيه الذهبي:" ابن الثلجي ليس بمصدق على حماد وأمثاله وقد اتهم. نسأل الله السلامة "اهـ
وأما أن يكون إبراهيم بن عبد الرحمن بن مهدي قال ذلك ففيه نظر، ولذا قال المعلمي:" وإبراهيم بن عبد الرحمن ابن مهدي ولد أبوه سنة 135 فمتى ترى ولد إبراهيم؟ ومولد ابن الثلجي كما ذكر عن نفسه سنة 181 فمتى تراه سمع من إبراهيم؟ وفي ترجمة قيس بن الربيع من (التهذيب) شيء من رواية ابن المديني عن إبراهيم وهذا يشعر بأنه عاش بعد أبيه، وأبوه مات سنة 198 فإذا كان إبراهيم مات سنة 200 فمتى صحب حماد بن سلمة حتى عرف حديثه وعرف أنه لم يكن يروي تلك الأحاديث حتى خرج إلى ((عبادان)) وكيف عرف هذا الأمر العظيم ولم يعرفه أوه وكبار الأئمة من أقران حماد وأصحابه؟ وكلهم ابلغوا في الثناء على حماد كما يأتي"اهـ
وأما دعوى الاختلاط فمردودة، ولا نطول بردها البحث فردها مبسوط في (التنكيل) للمعلمي: ترجمة حماد بن سلمة.
ويكفينا أن علي بن المديني وهو من هو في معرفة الحديث وعلله والإمامة في الجرح والتعديل قد قال:" من تكلم في حماد بن سلمة فاتهموه في الدين".
وغريب من الكوثري أنه لم يعله لروايته في المسند!!، لأنه القائل في المسند ([34] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftn34)):" والمسند مع انفراد ابن المذهب والقطيعي بروايته لا يكون موضع تعويل في شيء! "اهـ
والحاصل أن تعليل ضعف الحديث باختلاط حماد بن سلمة ونحوه لا يقوم به مسموع كلمة في هذه الصناعة وإنما يتحمس له متعصبة الجهمية ونحوهم الذين يبغضون أهل الحق وأئمة السلف ولا يألون جهدًا في غمزهم ولمزهم،
وكما قال ابن قيم الجوزية- قدس الله روحه-:
إنَّ الكلامَ مع الكبارِ وليسَ مَعْ
تلك الأراذلِ سِفْلةِ الحيوانِ
أوساخِ هذا الخلقِ بل أنتانِه
جيفِ الوجودِ وأخبثِ الإنسانِ
الطالبين دماءَ أهلِ العِلمِ بالـ
كفرانِ والعُدوانِ والبُهتانِ
الشاتمي أهلِ الحديثِ عداوةً
للسُّنةِ العليا مع القرآنِِ
¥(68/335)
جعلوا مسبتهَم طعامَ حُلُوقِهم
فاللهُ يقطعُها من الأذقانِ
التَّرجيحُ
· ويترجح لي قبول الحديث لعدة أمور:
الأول: أني لم أقف على أحد ضعفه من أئمة السلف الذين هم أعلم من غيرهم بهذا الشأن لا سيما أئمة الجرح والتعديل منهم كأحمد وإسحاق وأبي عبيد. قال المعلمي- رحمه الله تعالى- ([35] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftn35)):" أئمة الحديث قد يتبين لهم في حديث من رواية الثقة الثبت المتفق عليه أنه ضعيف، وفي حديث من رواية من هو ضعيف عندهم أنه صحيح، والواجب على من دونهم التسليم لهم"انتهى
الثاني: أن العلة المذكورة في تضعيف الحديث وهي الجهالة العينية لوكيع بن حدس تزول عند طائفة بقرائن متعينة في وكيع منها أنه من التابعين ومن خير القرون بعد قرن الصحابة وأن عمه أبو رزين صاحب رسول الله وهو الراوي عنه.
قال الحافظ أبو عبد الله الذهبي ([36] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftn36)) في ترجمة أصقع بن أسلع عن سمرة بن جندب:" ما علمت روى عند سوى سويد بن حجير الباهلي، وثقه مع هذا يحيى بن معين، فما كل من لا يعرف ليس بحجة لكن هذا الأصل"انتهى
الثالث: قبول كثير من أئمة السلف لهذا الحديث دون طعن على وكيع، مع علمهم بأن موضوعه أخطر موضوعات الدين موردًا.
الرابع: توثيق ابن حبان لوكيع بن حدس على النحو والشرح المذكورَينِ.
الخامس: عناية العلماء المتقدمين بوكيع بن حدس واختلافهم في ضبط اسمه، وتصحيحهم لحديثه في غير ذلك الموضع، هذه العناية لم نر مثلها لمثله.
السادس: قول الحافظ في التقريب إنه مقبول.
السابع: كون وكيع من مجاهيل التابعين فهو مظنة التوثيق.
قال الحافظ الذهبي ([37] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftn37)):" وأما المجهولون من الرواة , فإن كان الرجل من كبار التابعين أو أوساطهم احتمل حديثه وتلقي بحسن الظن , إذا سلم من مخالفة الأصول وركاكة الألفاظ , وإن كان الرجل منهم من صغار التابعين فيتأنى في رواية خبره , ويختلف ذلك باختلاف جلالة الراوي عنه وتحريه وعدم ذلك"انتهى
قال المعلمي ([38] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftn38)):" فإن أئمة الحديث لا يقتصرون على الكلام فيمن طالت مجالستهم له وتمكنت معرفتهم به بل قد يتكلم أحدهم فيمن لقيه مرة واحدة وسمع منه مجلساً واحداً أو حديثًا واحدًا وفيمن عاصره ولم يلقه ولكنه بلغه شيء من حديثه وفيمن كان قبله بمدة قد تبلغ مئات السنين إذا بلغه شيء من حديثه ومنهم من يجاوز ذلك فابن حبان قد يذكر في الثقات من يجد البخاري سماه في تاريخه من القدماء وإن لم يعرف ما روى وعمن روى ومن روى عنه ولكن ابن حبان يشدد وربما تعنت فيمن وجد في روايته ما استنكره وإن كان الرجل معروفاً مكثرا والعجلي قريب منه في توثيق المجاهيل من القدماء وكذلك ابن سعد، وابن معين والنسائي وآخرون غيرهما يوثقون من كان من التابعين أو أتباعهم إذا وجدوا رواية أحدهم مستقيمة، بأن يكون له فيما يروي متابع أو شاهد وإن لم يرو عنه إلا واحد ولم يبلغهم عنه إلا حديث واحد"انتهى
الفصلُ الثَّاني: ذكرُ معنى الحديثِ عندَ أهلِ السُّنَّةِ، وذكرُ كلامِ الفرقِ فيهِ.
اختلف الناس في العماء صورة ومعنى، فقال بعضهم إنها بالمد، وهو الأشهر والأصوب. وقال بعضهم: إنها بالقصر (العمى). وحكى ابن الجوزي وغيره أنها رويت (غمام) بالغين المعجمة وقال: إنه ليس محفوظًا ([39] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftn39)).
أما الأولى، فقال فيها أبو عبيد في غريبه ([40] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftn40)):" قوله: في عماء، في كلام العرب السحاب الأبيض، قال الأصمعي ([41] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftn41)) وغيره: هو ممدود.
وقال الحارث بن حِلِّزة اليشكري:
وكأن المنون تردي بنا ... أعصم ينجاب عنه العماء
يقول: هو في ارتفاعه قد بلغ السحاب ينشق عنه، يقول: نحن في عزنا مثل الأعصم، فالمنون إذا أرادتنا فكأنما تريد أعصم.
قال زهير يذكر ظباء وبقرًا:
يشمن بروقه ويرش أري الجنوب على حواجبها العماء"اهـ
وقال يزيد بن هارون:" العماء أي ليس معه شيء".
وقال الأصمعي ([42] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftn42)):" ويجوز أن يكون معنى الحديث في عمى أنه عمى على العلماء كيف كان".
¥(68/336)
وقال إسحاق بن راهويه ([43] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftn43)):" في عماء يعني في سحابة". وقال الخليل بن أحمد ([44] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftn44)):" العماء: السحاب الكثيف المطبق".
وقيل:"العماء: الغيم الرقيق".وقيل: السحاب الممطر.
وقيل: السحاب الأسود.
وأما بالقصر (العمى): هو عبارة عن الحالة المضادة للبصر ([45] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftn45)).
أولًا: معنى الحديثِ على ذلك عندَ أهلِ السُّنَّةِ.
قال شيخ الإسلام في بيان تلبيس الجهمية:" وأما قوله (في عماء) فعلى ما ذكره يزيد بن هارون ورواه عنه أحمد بن منيع وقرره الترمذي في أن معناه ليس معه شيء فيكون فيه دلالة على أن الله تعالى كان وليس معه شيء"اهـ
وقال أيضًا ([46] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftn46)):" ... قوله (كان في عماء ما فوقه هواء وما تحته هواء) لا سيما وهذا لا ينافي الفوقية والعلو بالقدرة والقهر والتدبير"اهـ
وقال ([47] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftn47)):" وذكر بعضهم أن هذا هو السحاب المذكور فى قوله (هل ينظرون إلا أن يأتيهم الله فى ظلل من الغمام) "اهـ
وقال مرعي الكرمي ([48] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftn48)):" هذا الحديث من المشكلات حيث قال عليه السلام كان في عماء وهو سبحانه منزه عن الظرفية ولم أر من كشف عن حقيقته بما يرفع إشكاله إلا أن يقال إن في بمعنى على كما قالوا في قوله أأمنتم من في السماء الملك"اهـ
قلت: وليس كما ذكر، بل قد رفع إشكاله البيهقي في الأسماء والصفات ([49] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftn49))، فقال:" وَيُرِيدُ بِقَوْلِهِ فِي عَمَاءٍ أَيْ: فَوْقَ سَحَابٍ مُدْبِرًا لَهُ وَعَالِيًا عَلَيْهِ، كَمَا قَالَ تَعَالَى: أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ، يَعْنِي: مَنْ فَوْقَ السَّمَاءِ وَقَالَ: وَلأُصَلِّبَنَّكُمْ فِي جُذُوعِ النَّخْلِ يَعْنِي: عَلَى جُذُوعِهَا"اهـ
وأما قوله (ما فوقه هواء وما تحته هواء) فما فيه محتملة لأن تكون نافية أو موصولة، والضمير عائد اتفاقًا على (العماء).
ومن فوائد الحديث:
· جواز السؤال: أين الله؟
· العلو الذاتي لله تعالى.
· الإشارة إلى سبق خلق الماء على العرش، كما قال ابن جرير.
وليس في الحديث إدنى إشارة إلى ما ذهب إليه الدهرية والفلاسفة من قدم العالم الذاتي أو الطبعي، قال ابن تيمية ([50] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftn50)):" ثم لو دل على وجود موجود على قول من يفسر العماء بالسحاب الرقيق لم يكن في ذلك دليل على قول الدهرية بقدم ما ادعوا قدمه ولا بأن مادة السموات والأرض ليستا مبتدعتين وذلك أن الله سبحانه وتعالى أخبر في كتابه بابتداء الخلق الذي يعيده كما قال وهو الذي يبدأ الخلق ثم يعيده وأخبر بخلق السموات والأرض وما بينهما في ستة أيام في غير موضع وجاءت بذلك الأحاديث الكثيرة"اهـ
ونقل ابن القيم ([51] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftn51)) في تفسير رواية (العمى):" قال أبو القاسم: العماء ممدود، وهو السحاب والعمى مقصور: الظلمة، وقد روي الحديث بالمد والقصر، فمن رواه بالمد فمعناه عنده كان في عماء سحاب ما تحته هواء وما فوقه هواء. والهاء راجعة على العماء، ومن رواه بالقصر فمعناه عنده كان في عمى عن خلقه لأنه من عمي عن شيء فقد أظلم عنه"اهـ
وذلك لأن (العمى) هو (الظلمة).
ثانيًا: معنى الحديثِ عندَ الأشاعرةِ.
ذهب كثير من أئمة الأشاعرة إلى تضعيف الحديث منهم: الفخر الرازي في تفسيره لما قال ([52] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftn52)):" السؤال الثاني: هل يصح ما يروى أنه قيل يا رسول الله، أين كان ربنا قبل خلق السموات والأرض؟ فقال كان في عماء فوقه هواء وتحته هواء. والجواب: أن هذه الرواية ضعيفة، والأولى أن يكون الخبر المشهور أولى بالقبول وهو قوله صلى الله عليه وسلم كان الله وما كان معه شيء، ثم كان عرشه على الماء "اهـ
وبدر الدين بن جماعة في إيضاح الدليل لما قال:" وأما حديث أبي رزين العقيلي أين كان ربنا؟ قال كان في عماء فهو حديث ضعيف تفرد به يعلى بن عطاء عن وكيع بن عدس"اهـ
¥(68/337)
ورد على ظاهره بقوله ([53] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftn53)):" قد بينا ضعف الحديث وعدم الاحتجاج به، وبتقدير ثبوته فالجواب: أن النبي لم ينفر الداخلين في الإسلام أولًا من الأعراب والجاهلية لأنهم كانوا أهل جفاء وغلظة طباع غير فاهمين لدقائق النظر فكان لاينفرهم ويعيرهم بمبادرة الأفكار عليهم.
وقيل: معناه أين كان عرش ربنا؟ بحذف المضاف ويدل عليه قوله: (وكان عرشه على الماء).
وأما قوله: في عماء، روي بالمد والقصر فأما المد فهو الغيم الرقيق والمراد به جهة العلو أي فوق العماء بالقهر والتدبير لا بالمكان.
وأما بالقصر قال الترمذي عن يزيد بن هارون أنه قال: العمى أي ليس معه شيء. فالمراد أنه كان وحده ولا شيء معه، ويدل عليه حديث عمران بن حصين الثابت في الصحيح كان الله ولم يكن شيء غيره وروي ولا شيء معه فشبه عدم الأشياء بالعمى لأن الأعمى لا يرى شيئًا وكذلك المعدوم لا يرى، ونفي التحتية والفوقية في العمى بقوله ما تحته هواء يعني ليس تحت المعدوم المعبر عنه بالعمى هواء ولا فوقه هواء لأن ذلك المعدوم لا شيء فلم يكن له تحت ولا فوق بوجه"اهـ
وذهب إلى تقدير محذوف مضاف إلى لفظ الجلالة كما تقدم من قولهم (عرش الله)، ذهب إلى ذلك غير واحد مهم ابن الأثير الجزري صاحب النهاية ([54] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftn54))، وحكاه ابن الجوزي عن بعضهم في غريبه ([55] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftn55))، وأبو عبيد الهروي صاحب الغريبين ([56] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftn56))، وغير واحد.
وهو مردود لما تقدم من كلام ابن جرير، ولما "روى السدي في تفسيره بأسانيد متعددة أن الله لم يخلق شيئًا مما خلق قبل الماء " ([57] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftn57))، ولمناسبة عود الضمير على لفظ الجلالة في قوله (ثم خلق عرشه على الماء)، ومعناه على هذا التأويل أيضًا فاسد لأنه يكون: أين كان عرش الله؟ فيجاب: كان في عماء ما فوقه هواء وما تحته هواء ثم خلق عرشه!! على الماء. هذا لا يستقيم.
وقال القاضي ناصر الدين بن المنير ([58] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftn58)):" وجه الإشكال في الحديث الظرفية والفوقية والتحتية قال: والجواب: أن في بمعنى على، وعلى بمعنى الاستيلاء أي كان مستوليًا على هذا السحاب الذي خلق منه المخلوقات كلها.
والضمير في فوقه يعود إلى السحاب وكذلك تحته أي كان مستوليًا على هذا السحاب الذي فوقه الهواء وتحته الهواء وروى بلفظ القصر في عمى والمعنى عدم ما سواه كأنه قال كان لم يكن معه شيء بل كل شيء كان عدمًا عمي لا موجودًا ولا مدركًا والهواء الفراغ أيضا العدم كأنه قال كان ولا شيء معه ولا فوق ولا تحت".
ثالثًا: معنى الحديثِ عندَ الصُّوفيَّةِ.
صنف ([59] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftn59)) في ذلك الحديث أبو البركات الجامي الصوفي ([60] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftn60)) رسالة، ونقل الكشميري عن الصوفية في معنى الحديث أنهم قالوا ([61] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftn61)):" إن عماء صفته تعالى وجلّ شأنه هو الصادر الأول ويسمى وجوداً منبسطاً، ويقولون: إن الصفات زائدة لا عين الذات كما نسب إليهم من لا يدري مذهبهم، وقالوا: إن الصادر الأول صدر بالإيجاب وهو قديم، وحاصل الحديث عندهم: كان الله ولم يكن شيء، لأن العماء وغيره من الصفات ليست بغير الله، وقال الشيخ محب الله أبادي الصوفي: إن الوجود المنبسط هو مستقر كل شيء ويتصور عليه الأشياء وتستقر وإنه غير متناهٍ"اهـ
وقال ابن عربي ([62] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftn62)):" ولا يقال الأشياء المذكورة ليس شيء منها على صورة الرحمن إلا الإنسان لأنا نقول معنى هذا على زعمك أن أول ظهور الحق من العماء ظهوره في صورة الإنسان ثم ظهر في الصور الأخر"اهـ
والصوفية عليهم غضب الله يعتقدون أن لله صورة تجلت في محمد صلى الله عليه وسلم كما تتجلى صورة المواجه المرآة في المرآة! صرح بذلك الكفر غير واحد منهم ([63] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftn63)): الكشخانلي، ومحمد الدمرداش، والجيلي، والبيطار، والقاشاني، والفوتي، وعلي حرازم، والشعراني.
¥(68/338)
ويقولون في تفسير ذلك فيخبرون عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه ([64] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftn64)):" الخاتم لما سبق من صور التجليات الإلهية التي تجلى الحق سبحانه بصورها في عالم الظهور لأنه - صلى الله عليه وسلم - أول موجود أوجده الله في العالم من حجاب البطون وصورة العماء الرباني ثم ما زال يبسط صورة العالم بعدها في ظهور أجناسها بالترتيب القائم على المشيئة الربانية جنسا بعد جنس إلى أن كان آخر ما تجلى به في عالم الظهور الصورة الآدمية على صورته - صلى الله عليه وسلم - وهو المراد بالصورة الآدمية "اهـ
وعندهم أن أول منفصل من عالم الغيب هو الدرة البيضاء التي هي مركز العماء! والدرة البيضاء ([65] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftn65)) هي العقل الأول المذكور في الحديث الموضوع ([66] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftn66)) :" أول ما خلق الله العقل".
وقد يعبرون عن الدرة البيضاء بمصطلح الياقوتة البيضاء،و"الياقوتة البيضاء: حقيقة الحقائق، وتفسيرها عندهم أن اللَّه تعالى قبل أن يخلق الخلق، كانت الموجودات مستهلكة فيه، ولم يكن له ظهور فى شئ من الوجود، وتلك هى الكنزية المخفية، وحقيقة الحقائق التى فى وجودها ليس لها اختصاص بنسبة من النسب، لا إلى ما هو أعلى ولا إلى ما هو أدنى، وهى الياقوتة البيضاء، فلما أراد الحق سبحانه وتعالى إيجاد هذا العالم، نظر إلى حقيقة الحقائق، وإن شئت قل إلى الياقوتة البيضاء، التى هى أصل الوجود، فذابت وصارت ماء، ثم نظر إليها بنظر العظمة، فتموجت لذلك، كما تموج الأرياح بالبحر فانفهقت كثائفها بعضها فى بعض، كما ينفهق الزبد من البحر، فخلق اللَّه من ذلك المنفهق سبع طباق الأرض، ثم خلق سكان كل طبقة من جنس أرضها، ثم صعدت لطائف ذلك الماء، كما يصعد البخار من البحار، ففتقها اللَّه تعالى سبع سموات، وخلق ملائكة كل سماء من جنسها، ثم صير اللَّه ذلك الماء سبعة أبحر محيطة بالعالم، فهذا أصل الوجود جميعه، ثم إن الحق تعالى، كما كان فى القدم موجودًا فى العماء التى عبر عنها بحقيقة الحقائق، والكنز المخفى، والياقوتة البيضاء كذلك هو الآن موجود فيما خلق من تلك الياقوتة، بغير حلول ولا مزج، فهو متجل فى جميعها، لأنه سبحانه وتعالى على ما عليه كان وقد كان فى العماء، وقد كان فى الياقوتة البيضاء" ([67] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftn67)).
واليواقيت عندهم كثيرة وتفسيرها متغير بتغير لونها: فاليواقيت منها يواقيت بيضاء، وزرقاء، وصفراء، وحمراء .. ولكل معنى!!
أَهَمُّ المَرَاجِعُ
1. أقاويل الثقات في تأويل الأسماء والصفات والآيات المحكمات والمشتبهات، مرعي بن يوسف الكرمي المقدسي، تحقيق شعيب الأرناؤوط، مؤسسة الرسالة، الطبعة الأولى.
2. إعلام الموقعين عن رب العالمين، محمد بن أبي بكر أيوب الزرعي، تحقيق طه عبد الرؤوف سعد، دار الجيل، بيروت.
3. إيضاح الدليل في قطع حجج أهل التعطيل، محمد بن إبراهيم بن سعد الله بن جماعة، تحقيق وهبي سليمان غاوجي الألباني، دار السلام، الطبعة الأولى.
4. اجتماع الجيوش الإسلامية في غزو المعطلة والجهمية، محمد بن أبي بكر أيوب الزرعي، دار الكتب العلمية، بيروت، الطبعة الأولى.
5. الإبانة عن شريعة الفرقة الناجية ومجانبة الفرق المذمومة، عبيد الله بن محمد بن بطة العكبري، تحقيق عثمان عبد الله آدم الأثيوبي، دار الراية، الرياض، الطبعة الثانية.
6. الإشفاق على الطلاق، محمد زاهد الكوثري، المكتبة الأزهرية للتراث 1415 هـ / 1994 م.
7. الأسماء والصفات، أحمد بن الحسين أبو بكر البيهقي، تحقيق عبد الله بن محمد الحاشدي، مكتبة السوادي، جدة، الطبعة الأولى.
8. الاستقامة، أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام ابن تيمية الحراني، تحقيق محمد رشاد سالم، جامعة الإمام محمد بن سعود، المدينة النبوية، الطبعة الأولى1403هـ.
9. التاريخ الكبير، محمد بن إسماعيل بن إبراهيم البخاري، تحقيق السيد هاشم الندوي، دار الفكر.
10. التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد، يوسف بن عبد الله بن عبد البر النمري أبو عمر، تحقيق مصطفى بن أحمد العلوي ومحمد عبد الكبير البكري، طبعة وزارة عموم الأوقاف والشؤون الإسلامية، المغرب.
¥(68/339)
11. الثقات، محمد بن حبان بن أحمد أبو حاتم البستي، تحقيق السيد شرف الدين أحمد، دار الفكر، الطبعة الأولى1395هـ.
12. الجرح والتعديل، عبد الرحمن بن محمد بن إدريس الرازي، دار إحياء التراث، بيروت، الطبعة الأولى.
13. السيف الصقيل في الرد على ابن زفيل، علي بن عبد الكافي السبكي الخزرجي، تحقيق محمد زاهد الكوثري، نسخة شبكية من موقع الكوثري!.
14. الصفدية، أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام ابن تيمية الحراني، تحقيق محمد رشاد سالم، جامعة الإمام محمد بن سعود، المدينة النبوية، الطبعة الثانية1406هـ.
15. العرش وما روي فيه، محمد بن عثمان بن أبي شيبة العبسي، تحقيق محمد بن خليفة بن علي التميمي، مكتبة الرشد، السعودية، الطبعة الأولى 1418.
16. العرف الشذي شرح سنن الترمذي، محمد أنور شاه بن معطم شاه الكشميري، تحقيق محمود محمد شاكر، مؤسسة ضحى للنشر والتوزيع، الطبعة الأولى.
17. العظمة، عبد الله بن محمد بن جعفر الأصبهاني، تحقيق رضاء الله بن محمد بن إدريس المباركفوري، دار العاصمة، الطبعة الأولى.
18. العلل ومعرفة الرجال، أحمد بن محمد بن حنبل الشيباني، تحقيق وصي الله بن محمد عباس، المكتب الإسلامي، بيروت، الطبعة الأولى1408هـ.
19. العلو للعلي الغفار، محمد بن أحمد بن عثمان قايماز أبو عبد الله الذهبي، تحقيق أشرف بن عبد المقصود، مكتبة أضواء السلف، الرياض، الطبعة الأولى.
20. الفتاوى الكبرى، أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام ابن تيمية الحراني، حسنين محمد مخلوف، دار المعرفة، بيروت، الطبعة الأولى.
21. الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة، محمد بن أحمد الذهبي، تحقيق محمد عوامة، دار القبلة للثقافة الإسلامية ومؤسسة علو، جدة، الطبعة الأولى1413هـ.
22. الكفاية في علم الرواية، أحمد بن علي بن ثابت أبو بكر الخطيب البغدادي، تحقيق أبي عبد الله السورقي وإبراهيم حمدي المدني، المكتبة العلمية، المدينة النبوية.
23. المعجم الكبير، سليمان بن أحمد بن أيوب أبو القاسم الطبراني، تحقيق حمدي بن عبد المجيد السلفي، مكتبة العلوم والحكم، الموصل، الطبعة الثانية.
24. المعجم الصوفي، محمود عبد الرزاق الرضواني، نسخة شبكية من موقع المؤلف.
25. المنتظم في تاريخ الملوك والأمم، عبد الرحمن بن علي بن محمد بن الجوزي أبو الفرج، دار صادر، بيروت.
26. المنفردات والوحدان، مسلم بن الحجاج بن مسلم القشيري النيسابوري، تحقيق سليمان عبد الغفار البنداري، دار الكتب العلمية، بيروت، الطبعة الأولى1408هـ.
27. النهاية في غريب الحديث والأثر، المبارك بن محمد أبو السعادات ابن الأثير الجزري، تحقيق طاهر أحمد الزاوي ومحمود محمد الطناحي، المكتبة العلمية، بيروت، الطبعة الأولى.
28. بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية، تحقيق محمد بن عبد الرحمن بن قاسم، مطبعة الحكومة، مكة المكرمة، الطبعة الثانية.
29. تأويل مختلف الحديث، عبد الله بن مسلم بن قتيبة أبو محمد الدينوري، تحقيق محمد زهري النجار، دار الجيل، بيروت 1393هـ.
30. تهذيب التهذيب، أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل العسقلاني، دار الفكر، بيروت، الطبعة الأولى.
31. تاريخ الأمم والملوك، محمد بن جرير بن يزيد أبو جعفر الطبري، دار الكتب العلمية، بيروت.
32. تفسير القرآن العظيم، إسماعيل بن عمر بن كثير الدمشقي، تحقيق سامي بن محمد سلامة، دار طيبة للنشر والتوزيع.
33. تقريب التهذيب، أحمد بن علي بن حجر العسقلاني، تحقيق محمد عوامة، دار الرشيد، سوريا، الطبعة الأولى1406هـ.
34. تهذيب الكمال في أسماء الرجال، يوسف بن الزكي عبد الرحمن أبو الحجاج المزي، تحقيق بشار عواد معروف، مؤسسة الرسالة، بيروت.
35. جامع البيان في تأويل آي القرآن، محمد ين جرير بن يزيد أبو جعفر الطبري، تحقيق تحقيق أحمد محمد شاكر وأخيه محمود، مؤسسة الرسالة، بيروت، الطبعة الأولى.
36. جهالة الراوي، عبد الله السعد، موقعه الإلكتروني على الشبكة المسماة بالإنترنت.
37. حاشية ابن القيم على سنن أبي داود، محمد بن أبي بكر أيوب الزرعي، دار الكتب العلمية، بيروت، الطبعة الثانية1415هـ.
38. درء تعارض العقل والنقل، أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام ابن تيمية الحراني، تحقيق محمد رشاد سالم، دار الكنوز الأدبية، الرياض.
¥(68/340)
39. دفع شبه التشبيه، مطبوع ضمن مجموعة مسماة بالعقيدة وعلم الكلام من أعمال الإمام محمد زاهد الكوثري!، ص229 إلى ص 276، دار الكتب العلمية، بيروت.
40. رماح حزب الرحيم على نحور حزب الرجيم، عمر بن سعيد الفوتي السينغالي.
41. سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة، محمد ناصر الدين الألباني، مكتبة المعارف، الرياض.
42. سنن ابن ماجه، محمد بن يزيد أبو عبد الله القزويني، تحقيق محمد فؤاد عبد الباقي، دار الفكر، بيروت.
43. سنن الترمذي، محمد بن عيسى أبو عيسى الترمذي، تحقيق أحمد محمد شاكر وآخرين، دار إحياء التراث، بيروت.
44. سؤالات أبي عبيد الآجري، سليمان بن الأشعث السجستاني، تحقيق محمد علي قاسم العمري، الجامعة الإسلامية، المدينة النبوية، الطبعة الأولى1399هـ.
45. شرح سنن ابن ماجه، السيوطي وعبد الغني وفخر الحسن الدهلوي، طبعة قديمي كتب خانة، كراتشي.
46. صحيح ابن حبان، محمد بن حبان بن أحمد أبو حاتم البستي، تحقيق شعيب الأرنؤوط، مؤسسة الرسالة، الطبعة الثانية.
47. ظلال الجنة في تخريج أحاديث السنة، محمد ناصر الدين الألباني، المكتب الإسلامي، بيروت، الطبعة الثالثة.
48. غريب الحديث، القاسم بن سلام أبو عبيد، طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية بحيدرآباد الدكن، الطبعة الأولى.
49. غريب الحديث، عبد الرحمن بن علي بن محمد بن الجوزي أبو الفرج، تحقيق عبد المعطي أمين قلعجي، دار الكتب العلمية، بيروت، الطبعة الأولى.
50. فتح الباري شرح صحيح البخاري، أحمد بن علي بن حجر العسقلاني، دار المعرفة، بيروت.
51. فتح المغيث شرح ألفية الحديث، محمد بن عبد الرحمن السخاوي، دار الكتب العلمية، بيروت، الطبعة الأولى1403هـ.
52. فرق معاصرة تنتسب إلى الإسلام، الجزء الثالث، غالب بن علي عواجي.
53. لسان الميزان، أحمد بن علي بن حجر العسقلاني، تحقيق دائرة المعارف النظامية، مؤسسة الأعلمي، بيروت.
54. مجموع فتاوى ابن تيمية، أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام ابن تيمية، تحقيق عبد الرحمن بن محمد بن قاسم النجدي الحنبلي وابنه محمد.
55. مختصر العلو، محمد ناصر الدين الألباني، المكتب الإسلامي، بيروت، الطبعة الثانية1412هـ.
56. مسند أبي داود الطيالسي، سليمان بن داود أبو داود الطيالسي، دار المعرفة، بيروت.
57. مسند أحمد، أحمد بن محمد بن حنبل، تحقيق شعيب الأرناؤوط، مؤسسة الرسالة، الطبعة الثانية.
58. مشاهير علماء الأمصار، محمد بن حبان بن أحمد أبو حاتم البستي، تحقيق م. فلايشهمر، دار الكتب العلمية، بيروت.
59. مفردات غريب القرآن، الحسين بن محمد الراغب الأصفهاني، تحقيق محمد علي الصابوني، مركز إحياء التراث الإسلامي، مكة المكرمة، الطبعة الأولى.
60. من لم يرو عنه غير واحد، أحمد بن شعيب أبو عبد الرحمن النسائي، تحقيق محمود إبراهيم زايد، دار الوعي، حلب، الطبعة الأولى1369هـ.
61. ميزان الاعتدال، محمد بن أحمد بن قايماز الذهبي، تحقيق علي محمد البجاوي، دار المعرفة، بيروت.
62. نعمة الذريعة في نصرة الشريعة، إبراهيم بن محمد بن إبراهيم الحلبي القسطنطيني، تحقيق علي رضا بن عبد الله علي رضا، دار المسير، الطبعة الأولى.
[1] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftnref1) - الإبانة (3/ 170)، وقال محققه الشيخ الأثيوبي:" أثر إسحاق بن راهويه صحيح".
[2] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftnref2) - غريب الحديث (2/ 9).
[3] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftnref3) - قال الأستاذ محمود محمد شاكر في تعليقه على تفسير الطبري (15/ 246) معلقًا على لكام أبي عبيد:" وهذه كلمة عالم يعقل عن ربه، ولا يتنكر لخبر رسوله المبلغ عنه، العارف بصفاته، ويقاس عليه مثله مما ورد في أحاديث بدء الخلق وأشباهها، ما صح إسناد الخبر عن نبي الله، بأبي هو وأمي".
[4] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftnref4) - سنن الترمذي (5/ 288).
[5] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftnref5) - حاشية ابن القيم على سنن أبي داود (13/ 16 - 17).
[6] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftnref6) - تاريخ الأمم والملوك (1/ 32).
[7] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftnref7) - الاستقامة (1/ 126)، والصفدية (2/ 79)، ومجموع الفتاوى (2/ 275، 5/ 55، 315)، ومواضع من بيان تلبيس الجهمية، ودرء التعارض.
¥(68/341)
[8] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftnref8) - العلو للعلي الغفار: ص 18.
[9] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftnref9) - إعلام الموقعين (4/ 267).
[10] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftnref10) - فتاوى إمام المفتين (ص 13).
[11] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftnref11) - حاشية ابن القيم على سنن أبي داود (13/ 16 - 17).
[12] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftnref12) - تفسير ابن كثير (4/ 307).
[13] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftnref13) - دفع شبه التشبيه (مطبوع ضمن مجموعة): ص 253 - 254.
[14] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftnref14) - تأويل مختلف الحديث: ص222.
[15] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftnref15) - إيضاح الدليل في قطع حجج أهل التعطيل: ص 199.
[16] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftnref16) - سؤالات الآجري (2/ 120).
[17] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftnref17) - (( العلل ومعرفة الرجال)) (2/ 189).
[18] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftnref18) - ميزان الاعتدال (4/ 335).
[19] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftnref19) - الكاشف (2/ 350).
[20] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftnref20) - الثقات (5/ 496).
[21] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftnref21) - مشاهير علماء الأمصار، لابن حبان: ص 124.
[22] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftnref22) - أخرج له ابن حبان في (صحيحه) عدة أحاديث، هي:
الأول: 247 - أخبرنا عبد الله بن قحطبة قال: حدثنا العباس بن عبد العظيم العنبري قال: حدثنا مؤمل بن إسماعيل قال: حدثنا شعبة عن يعلى بن عطاء عن وكيع بن عدس عن عمه أبي رزين قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: (مثل المؤمن مثل النحلة لا تأكل إلا طيبا ولا تضع إلا طيبا) قال أبو حاتم: شعبة واهم قي قوله (عدس) إنما هو (حدس) كما قاله حماد بن سلمة. وبرقم (5230) كذلك.
الثاني: 5891 - أخبرنا عبد الله بن أحمد بن موسى بعسكر مكرم قال: حدثنا أبو كامل الجحدري قال: حدثنا ابو عوانة عن يعلى بن عطاء عن وكيع بن عدس: عن عمه أبي رزين أنه سأل رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال: إنا كنا نذبح ذبائح فنأكل منها ونطعم من جاءنا فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم: (لا بأس بذلك).
الثالث: 6050 - أخبرنا محمد بن عبد الله الجنيد قال: حدثنا قتيبة بن سعيد قال: حدثنا هشيم حدثنا يعلى بن عطاء عن وكيع بن حدس: عن عمه أبي رزين قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: (رؤيا المؤمن جزء من ستة وأربعين جزءا من النبوة والرؤيا على رجل طائر ما لم يعبر عليه فإذا عبرت وقعت) قال: وأحسبه قال: (لا يقصها إلا على واد أو ذي رأي) وبرقم (6055) أيضًا بنحوه.
الرابع: 6141 - أخبرنا عمر بن محمد الهمداني قال: حدثنا محمد بن إسماعيل البخاري قال: حدثنا الحجاج بن المنهال قال: حدثنا حماد بن سلمة عن يعلى بن عطاء عن عن وكيع بن حدس عن عمه أبي رزين العقيلي قال: قلت: يا رسول الله هل نرى ربنا يوم القيامة؟ قال: (هل ترون ليلة البدر القمر أو الشمس بغير سحاب)؟ قالوا: نعم قال: (فالله أعظم) قلت: يا رسول الله أين كان ربنا قبل أن يخلق السماوات والأرض؟ قال: في عماء ما فوقه هواء وما تحته هواء).
قال أبو حاتم رضي الله عنه: وهم في هذه اللفظة حماد بن سلمة من حيث (في غمام) إنما هو (في عماء) يريد به أن الخلق لا يعرفون خالقهم من حيث هم إذ كان ولا زمان ولا مكان ومن لم يعرف له زمان ولا مكان ولا شيء معه لأنه خالقها كان معرفة الخلق إياه كأنه في عماء عن علم الخلق لا أن الله كان في عماء إذ هذا الوصف شبيه بأوصاف المخلوقين.
[23] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftnref23) - التنكيل (2/ 151 - 152)، وقال الشيخ الألباني معلقًا:" قلت: هذا تفصيل دقيق، يدل على معرفة المؤلف رحمه الله تعالى، وتمكنه من علم الجرح والتعديل، وهو مما لم اره لغيره ن فجزاء الله خيرًا". قلت: وقد تعقب بعض الباحثين الشيخ الألباني والعلامة المعلمي في ذلك وهو عداب الحمش، وجاء بأشياء لا يتسع لها البحث.
¥(68/342)
ولعلك تعجب من تعليق الألباني على المعلمي بذلك إذا وجدته ضعف الحديث بسبب وكيع بن حدس هذا والذي لا يخفى على الشيخ الألباني أنه من المرتبة الرابعة من تقسيم المعلمي لتوثيقات ابن حبان، ويزول ذلك العجب إذا علمت أن الألباني قال بعد كلامه آنف الذكر:" ولقد أجريت لطلاب الجامعة افسلامية في المدينة المنورة يوم كنت أستاذ الحديث فيها سنة (1382) تجربة عملية في هذا الشأن في بعض دروس (الأسانيد)، فقلت لهم: لنفتح على أي راو في كتاب ((خلاصة تذهيب الكمال)) تفرد بتوثيقه ابن حبان، ثم لنفتح عليه في ((الميزان)) للذهبي، و ((التقريب)) للعسقلاني، فسنجدهمت يقولان فيه ((مجهول)) أو ((لا يعرف))، وقد يقول العسقلاني فيه ((مقبول)) يعني لين الحديث، ففتحنا على بضعة من الرواة تفرد بتوثيقهم ابن حبان فوجدناهم عندهما كما قلت: أما مجهول، أو لا يعرف، أو مقبول "اهـ
قلت: الشيخ الالباني يعتقد أن اصطلاح ابن حجر بأن فلانًا مقبول يعني أنه لين الحديث وذلك إذا لم يوثقه أحد غير ابن حبان! ولذا فإن مسلك الشيخ الألباني غير متناقض وإن كنا لا نوافقه في أصل الحكم على الحديث.
[24] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftnref24) - تهذيب التهذيب (11/ 115).
[25] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftnref25) - تقريب التهذيب: ص 581.
[26] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftnref26) - لسان الميزان (7/ 425).
[27] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftnref27) - الأباطيل والمناكير والصحاح والمشاهير (1/ 232).
[28] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftnref28) - المنفردات والوحدان: ص166.
[29] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftnref29) - الجرح والتعديل (9/ 63).
[30] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftnref30) - التاريخ الكبير (8/ 178).
[31] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftnref31) - قال الخطيب في (الكفاية): ص 88:" وأقل ما ترتفع به الجهالة: أن يروى عن الرجل اثنان فصاعدًا من المشهورين بالعلم".
[32] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftnref32) - الأقوال منثورة في " فتح المغيث " للسخاوي (1/ 314 - 321).
[33] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftnref33) - تبديد الظلام المخيم في نونية ابن القيم: ص 145.
[34] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftnref34) - الإشفاق على أحكام الطلاق: ص 27.
[35] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftnref35) - التنكيل (2/ 32).
[36] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftnref36) - ميزان الاعتدال (1/ 211).
[37] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftnref37) - ديوان الضعفاء:ص 478 عن " جهالة الراوي" للشيخ عبد الله السعد، وهو بحث نافع.
[38] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftnref38) - التنكيل (1/ 66).
[39] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftnref39) - غريب الحديث (2/ 128).
[40] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftnref40) - غريب الحديث (2/ 8).
[41] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftnref41) - العرش: ص 54.
[42] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftnref42) - الإبانة (3/ 170). وكذا قال الراغب في المفردات (ص:349).
[43] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftnref43) - الإبانة (3/ 170).
[44] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftnref44) - الفتوى الحموية.
[45] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftnref45) - بيان تلبيس الجهمية (1/ 561).
[46] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftnref46) - بيان تلبيس الجهمية (2/ 184).
[47] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftnref47) - مجموع الفتاوى (2/ 275).
[48] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftnref48) - أقاويل الثقات:ص89.
[49] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftnref49) - الأسماء والصفات (2/ 236).
[50] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftnref50) - بيان تلبيس الجهمية (1/ 144).
[51] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftnref51) - اجتماع الجيوش الإسلامية.
[52] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftnref52) - تفسير الرازي (هود/7).
[53] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftnref53) - إيضاح الدليل: ص 202 – ص 203.
¥(68/343)
[54] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftnref54) - النهاية في غريب الحديث (3/ 576).
[55] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftnref55) - غريب الحديث (2/ 128).
[56] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftnref56) - الأسماء والصفات (2/ 236).
[57] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftnref57) - هذه عبارة الحافظ بعينها في الفتح (6/ 289).
[58] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftnref58) - شرح سنن ابن ماجه، للسيوطي.
[59] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftnref59) - العرف الشذي شرح سنن الترمذي للكشميري (3/ 439).
[60] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftnref60) - للتوسع في ترجمته، انظر شذرات الذهب (7/ 360)، و البدر الطالع (1/ 327)، و الجامي عصره وحياته للأستاذ عبد العزيز مصطفي محمد. قال الشوكاني عنه في بدره:" اشتغل بالعلوم أكمل اشتغال حتى برع فى جميع المعارف ثم صحب مشايخ الصوفية فنال من ذلك حظاً وافراً"اهـ
قلت: وهو صاحب كتاب نفحات الأنس في حضرات القدس، وله شرح على الألفية مشهور تخرج عليه رجال.
[61] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftnref61) - العرف الشذي شرح سنن الترمذي للكشميري (3/ 439).
[62] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftnref62) - نعمة الذريعة في نصرة الشريعة: ص 215 – 216.
[63] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftnref63) - انظر "فرق معاصرة تنتسب إلى الإسلام: (3/ 103)، لغالب بن علي عواجي.
[64] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftnref64) - رماح حزب الرحيم (2/ 458)، بلوغ الأماني في الرد على النبهاني.
[65] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftnref65) - معجم اصطلاحات الصوفية لعبد الرزاق الكاشاني، والمعجم الصوفي للرضواني.
[66] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftnref66) - قال شيخ الإسلام ابن تيمة (الفتاوى الكبرى3/ 503):" الحديث موضوع باتفاق أهل العلم بالحديث". وقال في الفرقان بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان:" كذب موضوع عند أهل المعرفة بالحديث كما ذكر ذلك أبو حاتم البستي و الدارقطني و ابن الجوزي وغيرهم وليس في شيء من دواوين الحديث التي يعتمد عليها".
[67] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftnref67) - " المعجم الصوفي"، عن "الإنسان الكامل" للجيلي.
ـ[الدارقطني]ــــــــ[11 - 01 - 10, 07:50 ص]ـ
شيخنا، أحسنت، أحسن الله إليك.
ـ[الخطيمي]ــــــــ[11 - 01 - 10, 08:47 ص]ـ
قال في (مشاهير علماء الأمصار!) ([21]):"وكيع بن عدس بن عامر بن أخى أبى رزين العقيلي لقيط بن عامر ويقال حدس من الأثبات! ".
كتاب مشاهير علماء الأمصار لابن حبان كما لا يخفاكم, وقد صرح فيه بكون وكيع من الأثبات, فعليه يكون من المرتبة الأولى.
الأُولَى: أَنْ يُصَرِّحَ بِهِ كَأَنْ يَقُولَ: كَانَ مُتْقِنَاً، أَوْ مُسْتَقِيمُ الْحَدِيثِ، أَوْ نَحْوَ ذَلِكَ.
والله أعلم
ـ[أبوفاطمة الشمري]ــــــــ[11 - 01 - 10, 06:25 م]ـ
جاء في "العلل ومعرفة الرجال" (النص: 1874) للإمام أحمد -يرحمه الله- أنه قال: "ذكرنا عند وكيع بن الجراح أحاديث يعلى بن عطاء عن وكيع بن حدس فقلت: هذا يروي عنه خمسة أحاديث فجعل يذكر ذلك، قال أبي: لم يسمعها هذه أحاديث معروفة لم يسمعها" أ. هـ.
وهذه استفدتُها من شيخنا محمد بن زايد العتيبي -وفقه الله-.
والله أعلم.
ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[11 - 01 - 10, 10:16 م]ـ
شيخنا، أحسنت، أحسن الله إليك.
بل أنت شيخنا، إن شاء الله.
ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[11 - 01 - 10, 10:19 م]ـ
جاء في "العلل ومعرفة الرجال" (النص: 1874) للإمام أحمد -يرحمه الله- أنه قال: "ذكرنا عند وكيع بن الجراح أحاديث يعلى بن عطاء عن وكيع بن حدس فقلت: هذا يروي عنه خمسة أحاديث فجعل يذكر ذلك، قال أبي: لم يسمعها هذه أحاديث معروفة لم يسمعها" أ. هـ.
وهذه استفدتُها من شيخنا محمد بن زايد العتيبي -وفقه الله-.
والله أعلم.
وكيع رحمه الله قد خولف، فصحح هذه الأحاديث من هو مثله في الرتبة .....
وليراجع البحث جيدًا فهناك قرائن تشهد بقبول الحديث، وباقي الاحاديث ينظر فيه وتراجع ....
فائدة قيمة.
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[11 - 01 - 10, 10:41 م]ـ
وكيع رحمه الله قد خولف، فصحح هذه الأحاديث من هو مثله في الرتبة .....
ليُتأمّلْ في معنى ما نقله الأخ أبو فاطمة، ولعله يفيدنا بما يراه حول ذلك.
ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[11 - 01 - 10, 10:47 م]ـ
حكم وكيع حكم عام لا بد من اعتباره ....
ثم يبحث في حكم كل حديث على حدة ....
ما ذكره أبو فاطمة ليس نهاية المطاف (أقصد) ...
وأنا في شوق للنقاش حول كلام وكيع رحمه الله ...
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[11 - 01 - 10, 10:58 م]ـ
بارك الله فيك.
إنما طلبتُ التأمل في فهم النصِّ فقط، وليس فيه -فيما أرى- حكمٌ لوكيع بن الجراح!
وإن صح فهمي؛ فليس في النصِّ مزيدُ فائدةٍ بخصوص تثبيت الحديث أو تضعيفه.
وأنتظر أخي أبا فاطمة؛ ليبدي وجه إيراده وإيراد الشيخ محمد بن زايد العتيبي لذلك النص.
¥(68/344)
ـ[أحمد الأقطش]ــــــــ[11 - 01 - 10, 11:06 م]ـ
بارك الله فيك .. طريقُ يعلى بن عطاء عن وكيع بن حدس لا يُحتجّ به:
(1) لجهالة وكيع بن حدس: إذ هو مجهول لا يُعرَف إلا مِن رواية يعلى بن عطاء. قال ابن قتيبة: ((غير معروف)). وقال ابن القطان: ((مجهول الحال)). وقال الذهبي: ((لا يُعرَف)). وقال ابن حجر في التقريب: ((مقبول)). ومِثلُه لا يُحتجّ بما تفرّد به.
(2) وللانقطاع بين يعلى بن عطاء ووكيع: قال عبد الله بن أحمد عن أبيه: ((ذَكَرْنا عند وكيع بن الجراح أحاديثَ يعلى بن عطاء عن وكيع بن حدس. فقلتُ: "هذا يروي عنه خمسة أحاديث"، فجَعَلَ يَذكر ذلك. قال أبي: "لم يسمعها. هذه أحاديث معروفة، لم يسمعها")). اهـ
(3) تركُ البخاريّ ومسلم لهذا الطريق: فهو لا يُحتجّ به. فأما وكيع فليس مِن رجال الصحيح. وأما يعلى فليس مِن رجال البخاري، ولم يحتجّ به مسلم إلا عن عمرو بن الشريد ولم يُخرِج له في المتابعات إلا عن أبي علقمة.
والله أعلى وأعلم
ـ[الخطيمي]ــــــــ[12 - 01 - 10, 01:32 ص]ـ
لجهالة وكيع بن حدس: إذ هو مجهول لا يُعرَف إلا مِن رواية يعلى بن عطاء. قال ابن قتيبة: ((غير معروف)). وقال ابن القطان: ((مجهول الحال)). وقال الذهبي: ((لا يُعرَف)). وقال ابن حجر في التقريب: ((مقبول)). ومِثلُه لا يُحتجّ بما تفرّد به.
أما هذه فرد عليها بتوثيق ابن حبان له ووصفه له بأنه من الأثبات وهذه أعلى مراتب التوثيق عند ابن حبان وقد يفوق بها غيره كما قال المعلمي, كما صحح له جمع كالترمذي وغيره.
وللانقطاع بين يعلى بن عطاء ووكيع: قال عبد الله بن أحمد عن أبيه: ((ذَكَرْنا عند وكيع بن الجراح أحاديثَ يعلى بن عطاء عن وكيع بن حدس. فقلتُ: "هذا يروي عنه خمسة أحاديث"، فجَعَلَ يَذكر ذلك. قال أبي: "لم يسمعها. هذه أحاديث معروفة، لم يسمعها")). اهـ
هذا الكلام الظاهر أنه يقصد به أحاديث معينة فقط ((معروفة)) بدليل قوله ((هذه أحاديث معروفة)) وهذا الحديث تفرد به, فالظاهر أنه ليس منها, هذا فهمي للكلام, فمن كانت لديه فائدة فيكرمنا بها.
تركُ البخاريّ ومسلم لهذا الطريق: فهو لا يُحتجّ به. فأما وكيع فليس مِن رجال الصحيح. وأما يعلى فليس مِن رجال البخاري، ولم يحتجّ به مسلم إلا عن عمرو بن الشريد ولم يُخرِج له في المتابعات إلا عن أبي علقمة.
وهذا ليس دليلا, فكم من حديث لم يخرجه الشيحان هو صحيح, وكم من راو لم يرووا له هو ثقة.
ـ[أبوفاطمة الشمري]ــــــــ[12 - 01 - 10, 01:39 ص]ـ
ليُتأمّلْ في معنى ما نقله الأخ أبو فاطمة، ولعله يفيدنا بما يراه حول ذلك.
حفظكم الله أجمعين.
نعم؛ العبارة لا تدل على التضعيف أو التصحيح -بحال-؛ لأن قول أحمد: "لم يسمعْها" الضمير عائدٌ لأقرب مذكور وهو وكيع وليس يعلى -فيما أرى-. أي أن هذه الخمسة أحاديث لم تقع سماعًا لوكيع.
وأما عن النقل من شيخنا= هو من باب عزو الفائدة لقائلها.
وحقيقةً عندما نقلْتُ العبارة كنتُ أظنها نصًا في التضعيف ثم عدلْتُ عن هذا.
ولما دخلتُ -الآن- على الموضوع وجدتُ الشيخ محمد قد نبه على هذا، فجزاه الله خيرًا.
ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[12 - 01 - 10, 01:59 ص]ـ
ما معنى قول أحمد: هذه أحاديث معروفة. مع أن حديث ((كان الله في عماء)) ليس له إلا هذا الطريق!
ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[12 - 01 - 10, 02:01 ص]ـ
بارك الله فيك .. طريقُ يعلى بن عطاء عن وكيع بن حدس لا يُحتجّ به:
(1) لجهالة وكيع بن حدس: إذ هو مجهول لا يُعرَف إلا مِن رواية يعلى بن عطاء. قال ابن قتيبة: ((غير معروف)). وقال ابن القطان: ((مجهول الحال)). وقال الذهبي: ((لا يُعرَف)). وقال ابن حجر في التقريب: ((مقبول)). ومِثلُه لا يُحتجّ بما تفرّد به.
(
هل كل جهالة تضر، ثم هذه جهالة نسبية .... أي الجهالة محل نظر؟!
وإنما احتج به هنا وحاله تلك للقرائن!
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[12 - 01 - 10, 11:59 ص]ـ
حفظكم الله أجمعين.
نعم؛ العبارة لا تدل على التضعيف أو التصحيح -بحال-؛ لأن قول أحمد: "لم يسمعْها" الضمير عائدٌ لأقرب مذكور وهو وكيع وليس يعلى -فيما أرى-. أي أن هذه الخمسة أحاديث لم تقع سماعًا لوكيع.
وأما عن النقل من شيخنا= هو من باب عزو الفائدة لقائلها.
وحقيقةً عندما نقلْتُ العبارة كنتُ أظنها نصًا في التضعيف ثم عدلْتُ عن هذا.
ولما دخلتُ -الآن- على الموضوع وجدتُ الشيخ محمد قد نبه على هذا، فجزاه الله خيرًا.
نفع الله بك أبا فاطمة.
ما معنى قول أحمد: هذه أحاديث معروفة. مع أن حديث ((كان الله في عماء)) ليس له إلا هذا الطريق!
تحليل النص -فيما فهمته-:
أن الإمام أحمد يحكي واقعةً حصلت في مجلس وكيع بن الجراح:
حيث تذاكروا مرةً، فذكروا الأحاديث التي يرويها يعلى بن عطاء، عن وكيع بن حدس،
فقال الإمام أحمد: هذا (يعني: يعلى بن عطاء) يروي عنه (يعني: وكيع بن حدس) خمسةَ أحاديث، وهي مجموع أحاديث يعلى عن وكيع بن حدس.
فكأن وكيع بن الجراح سارع، فجعل يذكر تلك الأحاديث؛ لشهرتها وكونها معروفة، فكأنه أخذ يقول: (روى يعلى عن وكيع بن حدس عن عمه أبي رزين العقيلي كذا، وروى عنه ... إلخ).
ولما كان هذا يوهم أن وكيع بن الجراح قد تحمَّل هذه الأحاديث ورواها عن يعلى بن عطاء، نبَّه الإمام أحمد، فقال:
"لم يسمعها"، يعني: لم يسمعها وكيع بن الجراح من يعلى بن عطاء،
"هذه أحاديث معروفة"، يعني: الأحاديث الخمسة التي يرويها يعلى عن وكيع بن حدس معروفة، ومعروف مَنْ يرويها عن يعلى؛ شعبة، وأبو عوانة، وهشيم، وحماد بن سلمة، وأما وكيع؛ فإنه "لم يسمعها".
هذا ما بدا لي في معنى النص، والله أعلم.
¥(68/345)
ـ[حسن عبد الله]ــــــــ[12 - 01 - 10, 02:40 م]ـ
في الرابط أدناه كلام عن حديث آخر بنفس السند؛ أقصد حماد بن سلمة عن يعلى بن عطاء عن وكيع بن حدس عن عمه أبي رزين العقيلى
لعل فيه الفائدة
حديث (عجب ربنا من قنوط عباده ..... ) ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=15341)
ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[13 - 01 - 10, 12:47 ص]ـ
نفع الله بك أبا فاطمة.
"هذه أحاديث معروفة"، يعني: الأحاديث الخمسة التي يرويها يعلى عن وكيع بن حدس معروفة، ومعروف مَنْ يرويها عن يعلى؛ شعبة، وأبو عوانة، وهشيم، وحماد بن سلمة، وأما وكيع؛ فإنه "لم يسمعها".
هذا ما بدا لي في معنى النص، والله أعلم.
هذا محتمل، بارك الله لك في فهمك ..
ـ[أحمد الأقطش]ــــــــ[13 - 01 - 10, 01:40 ص]ـ
تحليل النص -فيما فهمته-:
أن الإمام أحمد يحكي واقعةً حصلت في مجلس وكيع بن الجراح:
حيث تذاكروا مرةً، فذكروا الأحاديث التي يرويها يعلى بن عطاء، عن وكيع بن حدس، فقال الإمام أحمد: هذا (يعني: يعلى بن عطاء) يروي عنه (يعني: وكيع بن حدس) خمسةَ أحاديث، وهي مجموع أحاديث يعلى عن وكيع بن حدس.
فكأن وكيع بن الجراح سارع، فجعل يذكر تلك الأحاديث؛ لشهرتها وكونها معروفة، فكأنه أخذ يقول: (روى يعلى عن وكيع بن حدس عن عمه أبي رزين العقيلي كذا، وروى عنه ... إلخ).
ولما كان هذا يوهم أن وكيع بن الجراح قد تحمَّل هذه الأحاديث ورواها عن يعلى بن عطاء، نبَّه الإمام أحمد، فقال:
"لم يسمعها"، يعني: لم يسمعها وكيع بن الجراح من يعلى بن عطاء، "هذه أحاديث معروفة"، يعني: الأحاديث الخمسة التي يرويها يعلى عن وكيع بن حدس معروفة، ومعروف مَنْ يرويها عن يعلى؛ شعبة، وأبو عوانة، وهشيم، وحماد بن سلمة، وأما وكيع؛ فإنه "لم يسمعها".
هذا ما بدا لي في معنى النص، والله أعلم. جزاك الله خيراً ونفع بك أيها الشيخ الفاضل .. وإنني أختلف معك في هذا الفهم، فسامحني:
- وكيع بن الجرّاح إنما وُلد بعد وفاة يعلى بـ 9 سنين، فكيف يُخشى الإيهام في سماعه منه ومعروفٌ أنه لم يَلْحق زمانه! فهذا الافتراضُ مِنك - حفظك الله - أراه مِن البُعد بمكان.
- قولُ عبدِ الله بن أحمد: ((فجَعَلَ يَذكر ذلك)) يعني به أباه، أي ذَكَرَ أحمدُ هذه الخمسةَ الأحاديثَ. وبعد أَنْ ذَكَرَها أوضحَ حُكْمَها فقال: ((لم يسمعها. هذه أحاديث معروفة، لم يسمعها)). وقولُه ((لم يسمعها)) منصرفٌ إلى راوي هذه الأحاديث وهو يعلى بن عطاء: ((أحاديث يعلى بن عطاء عن وكيع بن حدس)).
- ذَكَرَ الإمامُ أحمدُ أنه قال هذا الكلامَ في مجلس وكيع بن الجراح، فتَعْيينُه للمكانِ الذي أصدرَ فيه هذا الحُكْمَ لا يعني أنَّ لوكيع بن الجراح دَخلاً في هذه الأحاديث!
هذا ما فهمتُه .. والله أعلم وأحكم
ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[13 - 01 - 10, 01:46 ص]ـ
إذن من الذي لم يسمعها من وكيع بن حدس؟!
لو قيل: هو يعلى، قل لنا: كيف وهي معروفة؟! وما معنى معروفة؟ وهل نقلت إلا من طريق يعلى عن وكيع؟
والله الموفق.
ـ[أحمد الأقطش]ــــــــ[13 - 01 - 10, 02:19 ص]ـ
أما هذه فرد عليها بتوثيق ابن حبان له ووصفه له بأنه من الأثبات وهذه أعلى مراتب التوثيق عند ابن حبان وقد يفوق بها غيره كما قال المعلمي, كما صحح له جمع كالترمذي وغيره. توثيق ابن حبّان لا يَرفع عن وكيع بن حدس جهالة عينِه، ولا يَرُدّ أقوالَ مَن جهّلوه. ثم كيف بك تقول إنّ هذا المجهول في أعلى مراتب التوثيق عند ابن حبان؟! بل كان الأخ أبو قتادة أكثر تحرياً حينما قال: إنه في المرتبة الرابعة وفقاً لتقسيم المعلمي رحمه الله، وإن كنتُ أراه في المرتبة الخامسة.
هذا الكلام الظاهر أنه يقصد به أحاديث معينة فقط ((معروفة)) بدليل قوله ((هذه أحاديث معروفة)) وهذا الحديث تفرد به, فالظاهر أنه ليس منها, هذا فهمي للكلام, فمن كانت لديه فائدة فيكرمنا بها. الأحاديث ذَكَرَها أحمدُ نفسُه في حديث أبي رزين العقيلي مِن مسنده، فمن كانت لديه فائدة فلْيُكرمنا بها.
وهذا ليس دليلا, فكم من حديث لم يخرجه الشيحان هو صحيح, وكم من راو لم يرووا له هو ثقة. ما كان عُمدةً في بابه أصلاً في معناه وتركه الشيخان - أو أحدهما - ففيه عِلّةٌ خَفِيَت على مَن صحَّحه، هذا كلام ابن الصلاح.
والله أعلى وأعلم
¥(68/346)
ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[13 - 01 - 10, 02:22 ص]ـ
أخي أحمد:
اقرأ هذا:
الترجيح:
ويترجح لي قبول الحديث لعدة أمور:
الأول: أني لم أقف على أحد ضعفه من أئمة السلف الذين هم أعلم من غيرهم بهذا الشأن لا سيما أئمة الجرح والتعديل منهم كأحمد وإسحاق وأبي عبيد. قال المعلمي- رحمه الله تعالى- ([35]):" أئمة الحديث قد يتبين لهم في حديث من رواية الثقة الثبت المتفق عليه أنه ضعيف، وفي حديث من رواية من هو ضعيف عندهم أنه صحيح، والواجب على من دونهم التسليم لهم"انتهى
الثاني: أن العلة المذكورة في تضعيف الحديث وهي الجهالة العينية لوكيع بن حدس تزول عند طائفة بقرائن متعينة في وكيع منها أنه من التابعين ومن خير القرون بعد قرن الصحابة وأن عمه أبو رزين صاحب رسول الله وهو الراوي عنه.
قال الحافظ أبو عبد الله الذهبي ([36]) في ترجمة أصقع بن أسلع عن سمرة بن جندب:" ما علمت روى عند سوى سويد بن حجير الباهلي، وثقه مع هذا يحيى بن معين، فما كل من لا يعرف ليس بحجة لكن هذا الأصل"انتهى
الثالث: قبول كثير من أئمة السلف لهذا الحديث دون طعن على وكيع، مع علمهم بأن موضوعه أخطر موضوعات الدين موردًا.
الرابع: توثيق ابن حبان لوكيع بن حدس على النحو والشرح المذكورَينِ.
الخامس: عناية العلماء المتقدمين بوكيع بن حدس واختلافهم في ضبط اسمه، وتصحيحهم لحديثه في غير ذلك الموضع، هذه العناية لم نر مثلها لمثله.
السادس: قول الحافظ في التقريب إنه مقبول.
السابع: كون وكيع من مجاهيل التابعين فهو مظنة التوثيق.
قال الحافظ الذهبي ([37]):" وأما المجهولون من الرواة , فإن كان الرجل من كبار التابعين أو أوساطهم احتمل حديثه وتلقي بحسن الظن , إذا سلم من مخالفة الأصول وركاكة الألفاظ , وإن كان الرجل منهم من صغار التابعين فيتأنى في رواية خبره , ويختلف ذلك باختلاف جلالة الراوي عنه وتحريه وعدم ذلك"انتهى
قال المعلمي ([38]):" فإن أئمة الحديث لا يقتصرون على الكلام فيمن طالت مجالستهم له وتمكنت معرفتهم به بل قد يتكلم أحدهم فيمن لقيه مرة واحدة وسمع منه مجلساً واحداً أو حديثًا واحدًا وفيمن عاصره ولم يلقه ولكنه بلغه شيء من حديثه وفيمن كان قبله بمدة قد تبلغ مئات السنين إذا بلغه شيء من حديثه ومنهم من يجاوز ذلك فابن حبان قد يذكر في الثقات من يجد البخاري سماه في تاريخه من القدماء وإن لم يعرف ما روى وعمن روى ومن روى عنه ولكن ابن حبان يشدد وربما تعنت فيمن وجد في روايته ما استنكره وإن كان الرجل معروفاً مكثرا والعجلي قريب منه في توثيق المجاهيل من القدماء وكذلك ابن سعد، وابن معين والنسائي وآخرون غيرهما يوثقون من كان من التابعين أو أتباعهم إذا وجدوا رواية أحدهم مستقيمة، بأن يكون له فيما يروي متابع أو شاهد وإن لم يرو عنه إلا واحد ولم يبلغهم عنه إلا حديث واحد"انتهى
سؤال: أي منهجتتبعه في التصحيح والتضعيف؟!
ـ[أحمد الأقطش]ــــــــ[13 - 01 - 10, 02:41 ص]ـ
أخي أحمد:
اقرأ هذا:
الترجيح:
ويترجح لي قبول الحديث لعدة أمور:
الأول: أني لم أقف على أحد ضعفه من أئمة السلف الذين هم أعلم من غيرهم بهذا الشأن لا سيما أئمة الجرح والتعديل منهم كأحمد وإسحاق وأبي عبيد. قال المعلمي- رحمه الله تعالى- ([35]):" أئمة الحديث قد يتبين لهم في حديث من رواية الثقة الثبت المتفق عليه أنه ضعيف، وفي حديث من رواية من هو ضعيف عندهم أنه صحيح، والواجب على من دونهم التسليم لهم"انتهى
الثاني: أن العلة المذكورة في تضعيف الحديث وهي الجهالة العينية لوكيع بن حدس تزول عند طائفة بقرائن متعينة في وكيع منها أنه من التابعين ومن خير القرون بعد قرن الصحابة وأن عمه أبو رزين صاحب رسول الله وهو الراوي عنه.
قال الحافظ أبو عبد الله الذهبي ([36]) في ترجمة أصقع بن أسلع عن سمرة بن جندب:" ما علمت روى عند سوى سويد بن حجير الباهلي، وثقه مع هذا يحيى بن معين، فما كل من لا يعرف ليس بحجة لكن هذا الأصل"انتهى
الثالث: قبول كثير من أئمة السلف لهذا الحديث دون طعن على وكيع، مع علمهم بأن موضوعه أخطر موضوعات الدين موردًا.
الرابع: توثيق ابن حبان لوكيع بن حدس على النحو والشرح المذكورَينِ.
الخامس: عناية العلماء المتقدمين بوكيع بن حدس واختلافهم في ضبط اسمه، وتصحيحهم لحديثه في غير ذلك الموضع، هذه العناية لم نر مثلها لمثله.
السادس: قول الحافظ في التقريب إنه مقبول.
السابع: كون وكيع من مجاهيل التابعين فهو مظنة التوثيق.
قال الحافظ الذهبي ([37]):" وأما المجهولون من الرواة , فإن كان الرجل من كبار التابعين أو أوساطهم احتمل حديثه وتلقي بحسن الظن , إذا سلم من مخالفة الأصول وركاكة الألفاظ , وإن كان الرجل منهم من صغار التابعين فيتأنى في رواية خبره , ويختلف ذلك باختلاف جلالة الراوي عنه وتحريه وعدم ذلك"انتهى
قال المعلمي ([38]):" فإن أئمة الحديث لا يقتصرون على الكلام فيمن طالت مجالستهم له وتمكنت معرفتهم به بل قد يتكلم أحدهم فيمن لقيه مرة واحدة وسمع منه مجلساً واحداً أو حديثًا واحدًا وفيمن عاصره ولم يلقه ولكنه بلغه شيء من حديثه وفيمن كان قبله بمدة قد تبلغ مئات السنين إذا بلغه شيء من حديثه ومنهم من يجاوز ذلك فابن حبان قد يذكر في الثقات من يجد البخاري سماه في تاريخه من القدماء وإن لم يعرف ما روى وعمن روى ومن روى عنه ولكن ابن حبان يشدد وربما تعنت فيمن وجد في روايته ما استنكره وإن كان الرجل معروفاً مكثرا والعجلي قريب منه في توثيق المجاهيل من القدماء وكذلك ابن سعد، وابن معين والنسائي وآخرون غيرهما يوثقون من كان من التابعين أو أتباعهم إذا وجدوا رواية أحدهم مستقيمة، بأن يكون له فيما يروي متابع أو شاهد وإن لم يرو عنه إلا واحد ولم يبلغهم عنه إلا حديث واحد"انتهى
سؤال: أي منهجتتبعه في التصحيح والتضعيف؟! بارك الله فيك .. ولماذا افترضتَ أنني لم أقرأ ما ترجَّح لديك؟ أنت قبلتَ هذا الحديثَ، وقبولُك إياه ليس حُجّة على مَن لم يَقبلْه. فهذا حديثٌ لا يُعرَف إلاّ عن راوٍ مجهول لم يَرْوِ عنه إلا يعلى بن عطاء، وفي سماعه منه مقالٌ أيضاً كما قال أحمد. فأنَّى يُحتجّ بمثل هذا؟
والله أعلى وأعلم
¥(68/347)
ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[13 - 01 - 10, 02:47 ص]ـ
جزيت خيرًا:
أنا نقلت الرجيح لتعيد قراءته لتستحضر كلام مخالفك.
لا ألزم أحدا بموافقتي أبدا.
هل عدم قبولك للحديث مبني على اتباعك منهج المتأخرين في التصحيح والتضعيف؟؟
بارك الله فيك.
ـ[أبوفاطمة الشمري]ــــــــ[13 - 01 - 10, 03:31 ص]ـ
- وكيع بن الجرّاح إنما وُلد بعد وفاة يعلى بـ 9 سنين، فكيف يُخشى الإيهام في سماعه منه ومعروفٌ أنه لم يَلْحق زمانه! فهذا الافتراضُ مِنك - حفظك الله - أراه مِن البُعد بمكان.
- قولُ عبدِ الله بن أحمد: ((فجَعَلَ يَذكر ذلك)) يعني به أباه، أي ذَكَرَ أحمدُ هذه الخمسةَ الأحاديثَ. وبعد أَنْ ذَكَرَها أوضحَ حُكْمَها فقال: ((لم يسمعها. هذه أحاديث معروفة، لم يسمعها)). وقولُه ((لم يسمعها)) منصرفٌ إلى راوي هذه الأحاديث وهو يعلى بن عطاء: ((أحاديث يعلى بن عطاء عن وكيع بن حدس)).
أرى أنك لم تفهمْ كلام الشيخ محمد -وفقه الله-!! ولن أتقدم بين يديه، فسيرد الشيخ بإذن الله.
فائدة للأخ الأموي -وفقه الله-: هناك شاهد لهذا الحديث -فيما يُزعم-!!، أخرجه أبو الحسين الطيوري في "الطيوريات" (رقم: 136 - انتخاب أبي طاهر السلفي). والتحقيق أنه خطأ (أو اختلاق) من محمد بن سعيد الكُريْزي الأثرم -وهو متروك وكذبه بعضهم- فجعله هكذا (عن أبي العشراء، عن أبيه) وفي المتن قال: (الماء) بدل (خلقه). والصواب كما هو في تخريج الأخ الأموي.
ـ[أحمد الأقطش]ــــــــ[13 - 01 - 10, 03:55 ص]ـ
جزيت خيرًا:
أنا نقلت الرجيح لتعيد قراءته لتستحضر كلام مخالفك.
لا ألزم أحدا بموافقتي أبدا.
هل عدم قبولك للحديث مبني على اتباعك منهج المتأخرين في التصحيح والتضعيف؟؟
بارك الله فيك. أكرمك الله وزادك مِن فضله .. وهل عدم الاحتجاج بحديث المجهول ليس مِن منهج المتقدمين؟ جهالةُ وكيع بن حدس أخلَّت بشرط العدالة، والخطيب البغداديّ نقلَ عن أهل الحديث أنّ المجهولَ لكي ترتفع عنه الجهالة لابدّ أن يَروي عنه اثنان فصاعداً مِن المشهورين بالعِلْم، ومع ذلك لا تُعدّ روايتهما عنه تعديلاً أيضاً! فما أعرفه أن الأصلَ في حديث المجهول أنه لا يُحتجّ به، لا سيّما إذا تفرّد ولم يُتابَع. وقد أشرتَ - بارك الله فيك - إلى مذاهب العلماء في هذه المسألة. وما كان هذا سيبلُه، فلا يَرقى إلى درجة الاحتجاج.
والله أعلى وأعلم
ـ[أحمد الأقطش]ــــــــ[13 - 01 - 10, 04:00 ص]ـ
أرى أنك لم تفهمْ كلام الشيخ محمد -وفقه الله-!! ولن أتقدم بين يديه، فسيرد الشيخ بإذن الله. ونحن في انتظاره .. نفعنا الله به .. وجزاك الله خيراً.
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[13 - 01 - 10, 02:51 م]ـ
بارك الله فيكم.
- وكيع بن الجرّاح إنما وُلد بعد وفاة يعلى بـ 9 سنين، فكيف يُخشى الإيهام في سماعه منه ومعروفٌ أنه لم يَلْحق زمانه! فهذا الافتراضُ مِنك - حفظك الله - أراه مِن البُعد بمكان.
يقع الوهم لمن لم يعرف ذلك، وقد أُطلق التدليس على بعض الروايات المنقطعة يقينًا.
وقد خَصَصْتُ العبارة بأن وكيعًا لم يسمعها من يعلى، ولك أن تعمم ذلك -كما فعل أخي أبو فاطمة-، وهو أدق وأبعد عن الإشكال، فيقال: إن المراد: أن تلك الأحاديث لم تقع لوكيع مسموعةً بإسناد عن يعلى بن عطاء، وإنما كان يعرفها في جملة العلم، وينبني على ذلك بحث: هل روى وكيع بن الجراح حديثًا لوكيع بن حدس بأي إسناد؟ بحثت ولم أجد.
- قولُ عبدِ الله بن أحمد: ((فجَعَلَ يَذكر ذلك)) يعني به أباه، أي ذَكَرَ أحمدُ هذه الخمسةَ الأحاديثَ.
صرفك لقوله: (فجعل يذكر ذلك) إلى جعلها من كلام عبدالله بن أحمد بعيد؛ لأن السياق كله في حكاية أحمدَ لِمَا وقع في مجلس وكيع بن الجراح، ثم لما انتهت حكاية تلك الواقعة، فصل عبدُالله الكلام، فقال: (قال أبي: لم يسمعها ... ).
والضمير في (فجعل يذكر ذلك) يعود إلى وكيع بن الجراح، حيث يفيد السياق أن حوارًا حصل بين أحمد ووكيع في مجلس وكيع، فذُكِرَت أولاً أحاديث يعلى عن وكيع بن حدس، ثم قال أحمد: إنها خمسة أحاديث، فأجاب وكيع بذكر ذلك (أي: بسياق الأحاديث الخمسة).
ثم بيَّن عبدالله أن أباه أخبره بنقدٍ لتصرُّف وكيع، وأنه حَكَمَ بأن وكيعًا لم يسمعها.
ولا يصح أن يكون أحمد قال: (لم يسمعها ... ) في مجلس وكيع؛ لأن عبدالله سبق ذلك بقوله: (قال أبي)، ولو كان الكلام في مجلس وكيع، لأكمل أحمد حكايته قائلاً: (فقلتُ: لم يسمعها ... )، وعبدالله لم يدرك مجلس وكيع ليحكي هو القصة التي حصلت فيه.
- ذَكَرَ الإمامُ أحمدُ أنه قال هذا الكلامَ في مجلس وكيع بن الجراح، فتَعْيينُه للمكانِ الذي أصدرَ فيه هذا الحُكْمَ لا يعني أنَّ لوكيع بن الجراح دَخلاً في هذه الأحاديث!
لا بد أن لذكر مجلس وكيع بن الجراح فائدة وعلاقة بهذا النص، وإلا فقد كان يمكنه أن يصدر حكمه بعدم السماع دون ذكر وكيع بن الجراح ولا غيره.
ثم:
لو روجعت أحاديث يعلى بن عطاء عن وكيع بن حدس؛ لوُجد أن يعلى قد صرح بسماعه من وكيع بن حدس في رواية شعبة عنه لأكثر من حديث، ومنها تصريحان في مسند الإمام أحمد نفسه، ولو كان الإمام أحمد يحكم بالانقطاع؛ لنصَّ على خطأ رواية شعبة.
وشعبة من أشد الأئمة تحرِّيًّا في قضايا السماع والاتصال، ويبعد أن يخطئ في ذلك، والله أعلم.
¥(68/348)
ـ[الخطيمي]ــــــــ[13 - 01 - 10, 04:47 م]ـ
ثم كيف بك تقول إنّ هذا المجهول في أعلى مراتب التوثيق عند ابن حبان؟! بل كان الأخ أبو قتادة أكثر تحرياً حينما قال: إنه في المرتبة الرابعة وفقاً لتقسيم المعلمي رحمه الله، وإن كنتُ أراه في المرتبة الخامسة.
غفر الله لك أخي الكريم, بل كلامي موافق لكلام المعلمي تماما
قال المعلمي:
"وَالتَّحْقِيقُ فِي تَوْثِيقِ ابْنِ حِبَّانَ أَنَّهُ عَلَى دَرَجَاتٍ:
الأُولَى: أَنْ يُصَرِّحَ بِهِ كَأَنْ يَقُولَ: كَانَ مُتْقِنَاً، أَوْ مُسْتَقِيمُ الْحَدِيثِ، أَوْ نَحْوَ ذَلِكَ.
الثَّانِيةُ: أَنْ يَكُونَ الرَّجُلُ مِنْ شُيُوخِهِ الَّذِينَ جَالَسَهُمْ وَخَبَرَهُمْ.
الثَّالِثَةُ: أَنْ يَكُونَ مِنْ الْمَعْرُوفِينَ بِكَثْرِةِ الْحَدِيثِ، بِحَيْثُ يُعْلَمَ أََنَّ ابْنَ حِبَّانَ وَقَفَ لَهُ عَلَى أَحَادِيثَ كَثِيرَةٍ.
الرَّابِعَةُ: أَنْ يَظْهَرَ مِنْ سِيَاقِ كَلامِهِ أَنَّهُ قَدْ عَرَفَ ذَاكَ الرَّجُلَ مَعْرِفَةً جَيِّدَةً.
الْخَامِسَةُ: مَا دُونَ ذَلِكَ.
فَالأُولَى لا تَقِلُ عَنْ تَوْثِيقِ غَيْرِهِ مِنْ الأَئِمَّةِ، بَلْ لَعَلَّهَا أَثْبَتُ مِنْ تَوْثِيقِ كَثِيرٍ مِنْهُمْ، وَالثَّانِيَةُ قَرِيبٌ مِنْهَا، وَالثَّالِثَةُ مَقْبُولَةٌ، وَالرَّابِعَةُ صَالِحَةٌ، وَالْخَامِسَةُ لا يُؤْمَنُ فِيهَا الْخَلَلُ. وَاللهُ أَعْلَمُ"اهـ
فقوله الأولى: أَنْ يُصَرِّحَ بِهِ كَأَنْ يَقُولَ: كَانَ مُتْقِنَاً، أَوْ مُسْتَقِيمُ الْحَدِيثِ، أَوْ نَحْوَ ذَلِكَ.
قال ابن حبان في كتابه مشاهير علماء الأمصار: وكيع بن عدس بن عامر بن أخى أبى رزين العقيلي لقيط بن عامر ويقال حدس من الأثبات.
فقد نص ابن حبان في كتابه مشاهير علماء الأمصار أن وكيع بن عدس من الأثبات أي من المرتبة الأولى التي ذكرها المعلمي رحمه الله, أَنْ يُصَرِّحَ بِهِ كَأَنْ يَقُولَ: كَانَ مُتْقِنَاً، أَوْ مُسْتَقِيمُ الْحَدِيثِ، أَوْ نَحْوَ ذَلِكَ, والتي وصفها بقوله, لا تَقِلُ عَنْ تَوْثِيقِ غَيْرِهِ مِنْ الأَئِمَّةِ، بَلْ لَعَلَّهَا أَثْبَتُ مِنْ تَوْثِيقِ كَثِيرٍ مِنْهُمْ.
ـ[أحمد الأقطش]ــــــــ[13 - 01 - 10, 04:53 م]ـ
وقد خَصَصْتُ العبارة بأن وكيعًا لم يسمعها من يعلى، ولك أن تعمم ذلك -كما فعل أخي أبو فاطمة-، وهو أدق وأبعد عن الإشكال، فيقال: إن المراد: أن تلك الأحاديث لم تقع لوكيع مسموعةً بإسناد عن يعلى بن عطاء، وإنما كان يعرفها في جملة العلم، وينبني على ذلك بحث: هل روى وكيع بن الجراح حديثًا لوكيع بن حدس بأي إسناد؟ بحثت ولم أجد. حفظك الله وبارك عليك ونفعنا بعلمك .. إنما استبعدتُ أن يكون قوله ((فجعل يَذكر ذلك)) عائداً على وكيع بن الجرّاح لأني - مثلما تفضلتَ - لم أجد لوكيع بن الجراح راويةً عن يعلى بن عطاء! بينما الذي ذَكَرَ هذه الأحاديثَ هو أحمدُ في مسنده. إذن أصلُ الخلاف هنا هو: هل قولُه ((فجعل يَذكر ذلك)) مِن كلام أحمد أم عبد الله ابنه؟ فذهبتَ إلى أنه مِن كلام أحمد، ولا أرى ذلك: فوكيع لم يَروِ مِن حديث يعلى بن عطاء شيئاً بل ولم يَلحَق زمانه، فما الحاجة إلى التنبيه على أنه لم يَسمع هذه الأحاديث!
تقول حفظك الله:
صرفك لقوله: (فجعل يذكر ذلك) إلى جعلها من كلام عبدالله بن أحمد بعيد؛ لأن السياق كله في حكاية أحمدَ لِمَا وقع في مجلس وكيع بن الجراح، ثم لما انتهت حكاية تلك الواقعة، فصل عبدُالله الكلام، فقال: (قال أبي: لم يسمعها ... ).
والضمير في (فجعل يذكر ذلك) يعود إلى وكيع بن الجراح، حيث يفيد السياق أن حوارًا حصل بين أحمد ووكيع في مجلس وكيع، فذُكِرَت أولاً أحاديث يعلى عن وكيع بن حدس، ثم قال أحمد: إنها خمسة أحاديث، فأجاب وكيع بذكر ذلك (أي: بسياق الأحاديث الخمسة).
ثم بيَّن عبدالله أن أباه أخبره بنقدٍ لتصرُّف وكيع، وأنه حَكَمَ بأن وكيعًا لم يسمعها. أولاً: الذي قال للحاضرين إنّ يَعلى يروي عن وكيع بن حدس خمسة أحاديث هو أحمد، فإذا ذكَر هذه الخمسةَ التي حدَّدها وقد ذَكرها في مسنده، فكيف يكون ذلك بعيداً؟
ثانياً: قوله ((فجعل يذكر ذلك)) جاء على سبيل الاختصار، يعني أنه بعد إشارته لهذه الخمسة ساق كلّ حديث منها بإسناده. وهذا غير متحقّق إلا لأحمد لا وكيع رحمهما الله تعالى.
¥(68/349)
ثالثاً: عبد الله قد يختصر كلام أبيه بحسب ما يقتضيه المقام، فقد قال مثلاً (1232): ((سألتُ أبي عن يحيى بن صالح الحمصي الوحاظي، فقال: "رأيتُه في جنازة أبي المغيرة". فجعل أبي يصفه، قال أبي: "أخبرني إنسان مِن أصحاب الحديث قال: قال يحيى بن صالح: لو تَرَكَ أصحابُ عشرة أحاديث! يعني هذه الأحاديث التي في الرؤية". قال أبي: "كأنه نزع إلى رأي جهم")). اهـ وقال (1692): ((سألتُ أبي عن أبي زيد الهروي، فقال: "شيخ ثقة ليس به بأس لم أكتب عنه" وجعل يتلهف عليه)). اهـ وقال (4390): ((سألتُ أبي عن عبد الرحمن بن يزيد بن تميم، فقال: "قلب أحاديث شهر بن حوشب، وصيَّرها حديث الزهري" وجعل يضعّفه)). اهـ وعبد الله في كثير مِن المواضع يقول: ((فذكر الحديث))، ((فذكر مثله))، ((فذكره)) ونحو ذلك.
ولا يصح أن يكون أحمد قال: (لم يسمعها ... ) في مجلس وكيع؛ لأن عبدالله سبق ذلك بقوله: (قال أبي)، ولو كان الكلام في مجلس وكيع، لأكمل أحمد حكايته قائلاً: (فقلتُ: لم يسمعها ... )، وعبدالله لم يدرك مجلس وكيع ليحكي هو القصة التي حصلت فيه. قولُ عبد الله: ((فجعل يذكر ذلك)) حَذَفَ به الأحاديثَ الخمسة اختصاراً، ثم استأنفَ قولَ أبيه: ((قال أبي: "لم يسمعها .. الخ")). اهـ فما وجه عدم الصحّة؟
لا بد أن لذكر مجلس وكيع بن الجراح فائدة وعلاقة بهذا النص، وإلا فقد كان يمكنه أن يصدر حكمه بعدم السماع دون ذكر وكيع بن الجراح ولا غيره. جاءَ ذِكْرُ أحاديثِ يعلى بن عطاء عن وكيع بن حدس في مجلس وكيع بن الجراح وكان أحمدُ موجوداً، فقال ما قال. وفي بعض أقوال أحمد التي رواها ابنه عبد الله تحديد للتاريخ الذي قيلت فيه أو المكان أو المناسبة، وهذا مِن باب تحرّي الدقة.
لو روجعت أحاديث يعلى بن عطاء عن وكيع بن حدس؛ لوُجد أن يعلى قد صرح بسماعه من وكيع بن حدس في رواية شعبة عنه لأكثر من حديث، ومنها تصريحان في مسند الإمام أحمد نفسه، ولو كان الإمام أحمد يحكم بالانقطاع؛ لنصَّ على خطأ رواية شعبة.
وشعبة من أشد الأئمة تحرِّيًّا في قضايا السماع والاتصال، ويبعد أن يخطئ في ذلك، والله أعلم. بدايةً هو تصريحٌ واحدٌ عند أحمد لا اثنان، وقد تفرّد به بهز. فهذا الحديث رواه عن شعبة اثنان: عبد الرحمن بن مهدي وبهز. فعنعن عبد الرحمن، وقال بهز: "سمعت وكيع بن حدس". وشُعبة يروي أحاديث يعلى هذه بعنعنة يَعلى، ولم يقع السماع إلا عند بهز في حديث: ((رؤيا المؤمن جزء من أربعين جزء من النبوة)). فخالفَ بذلك عبد الرحمن عن شعبة، وخالفَ الباقين عن يَعلى: هشيم، وحماد بن سلمة، وسفيان. فلم يقع في رواياتهم جميعاً هذا التصريح بالسماع.
هذا ما فهمتُه وما وقفتُ عليه .. والله أعلى وأعلم
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[13 - 01 - 10, 08:18 م]ـ
وفقك الله.
لن أطيل وأتكلَّف، فقد أوضحتُ ما عندي، خاصةً أنك طالبتي مرةً ببيان ما بيَّنتُه، ومرةً بتوجيه ما وجَّهتُه، وفهم هذا النص لا يحتاج كل هذا، وإطالة النَّفَس وترداد النقاش في غيره أولى.
وأما سماع يعلى من وكيع بن حدس؛ فإن عامة أصحاب شعبة عليه -ممن جوَّد إسناده وروايته-، لا بهز فحسب.
وحتى لو تفرد بالسماع متفرِّدٌ من أصحاب شعبة، وأخرج أحمد روايته في مسنده؛ فإنه لا يُظَن أن ينفي الإمام أحمد ذلك السماع دون أن ينبِّه على تلك الرواية، هذا بعيد.
وقد أكثر الأئمة من تخطئة شعبة في اسم وكيع بن حدس، ولم يأتِ -فيما وقفت عليه- عن واحدٍ منهم تخطئته في سماع يعلى من وكيع، كما لم يأتِ -فيما وقفت عليه- عن واحدٍ من الأئمة الكلام في أصل ذلك السماع.
فأبعد ما في المسألة -فيما أرى-: نفي سماع يعلى بن عطاء من وكيع بن حدس، والله أعلم.
ـ[أحمد الأقطش]ــــــــ[13 - 01 - 10, 08:29 م]ـ
وفقك الله.
لن أطيل وأتكلَّف، فقد أوضحتُ ما عندي، خاصةً أنك طالبتي مرةً ببيان ما بيَّنتُه، ومرةً بتوجيه ما وجَّهتُه، وفهم هذا النص لا يحتاج كل هذا، وإطالة النَّفَس وترداد النقاش في غيره أولى.
وأما سماع يعلى من وكيع بن حدس؛ فإن عامة أصحاب شعبة عليه -ممن جوَّد إسناده وروايته-، لا بهز فحسب.
وحتى لو تفرد بالسماع متفرِّدٌ من أصحاب شعبة، وأخرج أحمد روايته في مسنده؛ فإنه لا يُظَن أن ينفي الإمام أحمد ذلك السماع دون أن ينبِّه على تلك الرواية، هذا بعيد.
وقد أكثر الأئمة من تخطئة شعبة في اسم وكيع بن حدس، ولم يأتِ -فيما وقفت عليه- عن واحدٍ منهم تخطئته في سماع يعلى من وكيع، كما لم يأتِ -فيما وقفت عليه- عن واحدٍ من الأئمة الكلام في أصل ذلك السماع.
فأبعد ما في المسألة -فيما أرى-: نفي سماع يعلى بن عطاء من وكيع بن حدس، والله أعلم. شرّفك الله ورفع قدرك .. ولا أدّعي أن فهمي هو الصواب، وإنما أحببتُ الاستزادة مِمّا في جنبيك مِن العِلم. ولو لم يكن لهذه المباحثة مِن ثمرةٍ إلا محاورتك لكفى.
وجزاك الله خيرَ الجزاء
¥(68/350)
ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[14 - 01 - 10, 01:35 ص]ـ
أرى أنك لم تفهمْ كلام الشيخ محمد -وفقه الله-!! ولن أتقدم بين يديه، فسيرد الشيخ بإذن الله.
فائدة للأخ الأموي -وفقه الله-: هناك شاهد لهذا الحديث -فيما يُزعم-!!، أخرجه أبو الحسين الطيوري في "الطيوريات" (رقم: 136 - انتخاب أبي طاهر السلفي). والتحقيق أنه خطأ (أو اختلاق) من محمد بن سعيد الكُريْزي الأثرم -وهو متروك وكذبه بعضهم- فجعله هكذا (عن أبي العشراء، عن أبيه) وفي المتن قال: (الماء) بدل (خلقه). والصواب كما هو في تخريج الأخ الأموي.
جزيت خيرًا ... هل تأذن لي في إضافة هذه الفائدة للبحث؟!
ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[14 - 01 - 10, 01:38 ص]ـ
أكرمك الله وزادك مِن فضله .. وهل عدم الاحتجاج بحديث المجهول ليس مِن منهج المتقدمين؟ جهالةُ وكيع بن حدس أخلَّت بشرط العدالة، والخطيب البغداديّ نقلَ عن أهل الحديث أنّ المجهولَ لكي ترتفع عنه الجهالة لابدّ أن يَروي عنه اثنان فصاعداً مِن المشهورين بالعِلْم، ومع ذلك لا تُعدّ روايتهما عنه تعديلاً أيضاً! فما أعرفه أن الأصلَ في حديث المجهول أنه لا يُحتجّ به، لا سيّما إذا تفرّد ولم يُتابَع. وقد أشرتَ - بارك الله فيك - إلى مذاهب العلماء في هذه المسألة. وما كان هذا سيبلُه، فلا يَرقى إلى درجة الاحتجاج.
والله أعلى وأعلم
أنا لا أخالفك في التنظير الذي أوردته من قبل في الموضوع ونقل كلام العلماء في رواية المجهول، ولكن بعض الأحاديث تحيط بها بعض القرائن تدل على قبول رواية المجهول التي في العادة يمنع التنظير قبولها!
ـ[أبوفاطمة الشمري]ــــــــ[14 - 01 - 10, 01:43 ص]ـ
جزيت خيرًا ... هل تأذن لي في إضافة هذه الفائدة للبحث؟!
لك ذلك.
وفقك الله.
ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[08 - 03 - 10, 08:53 ص]ـ
أسهب ابن عربي في بيان معنى العماء عند إخوانه من شياطين الصوفية في كتابه (الفتوحات المكية) ج3/ص321 - 324/فقرة288 - 290.(68/351)
ما صحة الأحاديث في كلام الأرض وهم البحر ومثلها؟
ـ[أبو حبيب التتاري]ــــــــ[11 - 01 - 10, 11:51 ص]ـ
السلام عليكم الاخوة الافاضل!
فمن عنده العلم فليتفصل مشكورا - ما صحة هذه الأحاديث:
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِى أَبِى حَدَّثَنَا يَزِيدُُ أَنْبَأَنَا الْعَوَّامُ حَدَّثَنِى شَيْخٌ كَانَ مُرَابِطاً بِالسَّاحِلِ قَالَ لَقِيتُ أَبَا صَالِحٍ مَوْلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ فَقَالَ حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- أَنَّهُ قَالَ «لَيْسَ مِنْ لَيْلَةٍ إِلاَّ وَالْبَحْرُ يُشْرِفُ فِيهَا ثَلاَثَ مَرَّاتٍ عَلَى الأَرْضِ يَسْتَأْذِنُ اللَّهَ فِى أَنْ يَنْفَضِخَ عَلَيْهِمْ فَيَكُفُّهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ».
أنا بيت الوحدة فأجعل لك مؤنسا قراءة القرآن الكريم
أنا بيت الظلمة فنورني بصلاة الليل
أنا بيت التراب فأحمل الفراش وهو العمل الصالح
أنا بيت الأفاعي فأحمل الترياق وهو باسم الله
أنا بيت سائل منكر ونكير فأكثر من الشهادتين
وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال
"القبر روضة من رياض الجنة، أو حفرة من حفر النار"
قال انس بن مالك رضي الله عنه: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((ان الارض تنادي كل يوم عشر كلمات وتقول:
ياابن ادم تسعى على ظهري ومصيرك في بطني،
وتعصي على ظهري وتعذب في بطني،
وتضحك على ظهري وتبكي في بطني،
وتأكل الحرام على ظهري وتأكلك الديدان في بطني،
وتفرح على ظهري وتحزن في بطني،
وتجمع الحرام على ظهري وتذوب في بطني،
وتختال على ظهري وتذل في بطني،
وتمشي مسرورا على ظهري وتقع حزينا في بطني،
وتمشي في النور على ظهري وتقعد في الظلمات في بطني،
وتمشي في الجماعة على ظهري وتقعد وحيدا في بطني ...... ))
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[11 - 01 - 10, 01:29 م]ـ
أخي أنظر هنا
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=134126
وهنا
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=72730
وهنا
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=88206
أما الحديث الرابع
فإليك مانقلته من موقع شبكة مشكاة الإسلامية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
ما صحة حديث (الأرض تناديك كل يوم عشر كلمات .. )
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شيخنا الفاضل:
ماصحة هذا الحديث:
قال انس بن مالك رضي الله عنه: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن الأرض تنادي كل يوم عشر كلمات وتقول:
يا ابن آدم
تسعى على ظهري ومصيرك في بطني،
وتعصي على ظهري وتعذب في بطني،
وتضحك على ظهري وتبكي في بطني،
وتأكل الحرام على ظهري وتأكلك الديدان في بطني،
وتفرح على ظهري وتحزن في بطني،
وتجمع الحرام على ظهري وتذوب في بطني،
وتختال على ظهري وتذل في بطني،
وتمشي مسروراً على ظهري وتقع حزينا في بطني،
وتمشي في النور على ظهري وتقعد في الظلمات في بطني،
وتمشي في الجماعة على ظهري وتقعد وحيدا في بطني "
وجزاكم الله خيراً
الجواب:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا
لم أقف عليه، وليس في شيء مِن كُتب السنة. وتظهر عليه آثار الصنعة!
والله تعالى أعلم.
عبد الرحمن السحيم
عضو هيئة الفتوى والارشاد
http://www.almeshkat.net/vb/showthread.php?t=73458
ـ[أبو حبيب التتاري]ــــــــ[11 - 01 - 10, 04:40 م]ـ
جزاك الله خيرا
ولكن ما حكم استعمال هذه الاحاديث؟ اليس حراما؟
لأني ارى في كثير من خطب الائمة المعروفين يستعملون الاحاديث الضعيفة
ولكن الذي ااعرفه ان الحديث الضعيف لا يجوز استعماله
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[11 - 01 - 10, 06:25 م]ـ
.
الصحيح أنه لايجوز العمل بالحديث الضعيف حتى في فضائل الأعمال
ولايجوز نشره بين الناس سوى للتحذير منه
وفي القرآن الكريم والأحاديث الصحيحة كفاية
حكم العمل بالحديث الضعيف
بقلم الشيخ: علي مشرف
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من كذب علي متعمداً فليتبوأ مقعده من النار"، (رواه أحمد وأصحاب السنن الستة وغيرهم) وقال صلى الله عليه وسلم: "من حدث عني بحديث يرى أنه كذب فهو أحد الكذابين"، رواه مسلم.
عندما يسمع المؤمن مثل هذين الحديثين ترتعد فرائصه خشية أن يكون أحد هذين الرجلين:
¥(68/352)
أولهما: الكاذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وثانيهما: الناقل للحديث المكذوب على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
فأما تعمد الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم فلا يقع فيه المؤمن الصادق في إيمانه والذي ليس له هوىً يقوده إلى القول عليه ما لم يقله خصوصاً إذا سمع مثل هذا الوعيد الشديد أما الناقلون للحديث المكذوب على رسول الله - فما أكثرهم ويا للأسف - ويا ليت هذا مقتصر على طلاب العلم الصغار ولكن لا تكاد تسمع عالماً يتكلم في مسألة علمية ولا واعظاً يعظ ولا كاتباً يكتب إلا ويتحدث بالمكذوب أو بالضعيف دون أن يبين درجته- بل لا يكتفي بقوله يروى وإنما يقول قال رسول الله جازماً أنه قال، وهذا داء مستفحل في كثير من علماء المسلمين وخصوصاً المتأخرين منهم، وهذا منشؤه إما التكاسل عن البحث في سند الحديث والكشف عن صحته، أو التعصب الأعمى لمذهب معين فهم سمعوا الناس قالوا شيئاً فقالوه دون أن يبحثوا في ما قيل لهم هل هو ثابت أم لا؟
وإذا ناقشت أحدهم في حديث ما قال هذا في فضائل الأعمال ثم احتج عليك بقول بعض الأئمة- إذا جاء الحلال والحرام شددنا في الأسانيد وإذا جاء الترغيب والترهيب تساهلنا في الأسانيد، دون أن يعرف مدلول هذه العبارة من هؤلاء الأئمة وهذه العبارة هي: منسوبة إلى الإمام أحمد ابن حنبل وعبد الرحمن بن مهدي وعبد الله بن المبارك، ولو عرف هؤلاء مدلول هذه العبارة لما سولت لهم أنفسهم أن يحتجوا بهذا في إثبات حجتهم في العمل بالحديث الذي لا تقوم به حجة حتى ولو في فضائل الأعمال دون أن يدققوا النظر في معنى الضعيف عند هؤلاء الأئمة والذين قالوا بالتساهل فيه في فضائل الأعمال إذا شئت أن تعرف مدلول هذه العبارة عندهم فإليك أقوال بعض المحققين من العلماء. في مدلولها لدى أولئك الأئمة قال شيخ الإسلام ابن تيمية في الفتاوى (ج18ص65): "قول أحمد: "إذا جاء الحلال والحرام شدّدنا في الأسانيد وإذا جاء الترغيب والترهيب تساهلنا في الأسانيد" وكذلك ما عليه العلماء بالعمل بالحديث الضعيف في فضائل الأعمال ليس معناه إثبات الاستحباب بالحديث الذي لا يحتج به، فإن الاستحباب حكم شرعي فلا يثبت إلا بدليل شرعي، ومن أخبر عن الله أنه يحب عملاً من الأعمال من غير دليل شرعي فقد شرع من الدين ما لم يأذن به الله كما لو أثبت الإيجاب أو التحريم".
وقال ابن القيم في إعلام الموقعين (ج1ص31): "ليس المراد بالضعيف عند أحمد الباطل ولا المنكر ولا ما في روايته متهم لا يسوغ الذهاب إليه والعمل به، بل الحديث الضعيف عنده قسم من الصحيح وقسم من أقسام الحسن ولم يكن يقسم الحديث إلى صحيح وحسن وضعيف بل إلى صحيح وضعيف، وللضعيف عنده مراتب"، وقال العجاج في التعليق على هذه العبارة: "وفي بعض الضعيف عند أحمد الحسن في اصطلاح من جاء بعده"، وقال طاهر الجزائري في كتابه توجيه النظر إلى أصول الأثر، ص292: "قال شيخ الإسلام ابن تيميه في كتاب منهاج السنة النبوية – إن قولنا إن لحديث الضعيف خير من الرأي ليس المراد به الضعيف المتروك لكن المراد به الحسن كحديث عمرو ابن شعيب عن أبيه عن جده وحديث إبراهيم الهجري ممن يحسن الترمذي حديثه أو يصححه وكان الحديث في اصطلاح من قبل الترمذي إما صحيح وإما ضعيف، والضعيف نوعان ضعيف متروك وضعيف ليس بمتروك، فتكلم أئمة الحديث بذلك الاصطلاح فجاء من لا يعرف اصطلاح الترمذي فسمع قول بعض أئمة الحديث الضعيف أحب إلي من القياس فظن أنه يحتج بالحديث الذي يضعفه مثل الترمذي"، وقال الشيخ أحمد شاكر في تعليقه على اختصار علوم لحديث لأبن كثير (ص92).
"وأما ما قاله أحمد بن حنبل وعبد الرحمن بن مهدي وعبد الله بن المبارك ـ إذا روينا في الحلال والحرام شددنا وإذا روينا في الفضائل ونحوها تساهلنا، فإنما يريدون به فيما أرجح والله أعلم أن التساهل إنما هو في الأخذ بالحديث الحسن الذي لم يصل إلى درجة الصحة فإن الاصطلاح في التفرقة بين الصحيح والحسن لم يكن في عصرهم متقرراً واضحاً بل كان أكثر المتقدمين لا يصف الحديث إلا بالصحة أو الضعف فقط". وقال الدكتور صبحي الصالح في كتابه علوم الحديث ومصطلحة ص (210): "يتناقل الناس هذه العبارة (يجوز العمل بالضعيف في فضائل الأعمال) فيسوغون بها جميع ما يتساهلون في روايته من الأحاديث التي لم تصبح عندهم ويدخلون في
¥(68/353)
الدين كثيراً من التعاليم التي لا تستند إلى أصل ثابت معروف وإن هذه العبارة ليست على مر العصور أكثر من صدى لعبارة أخرى مماثلة لها منسوبة إلى ثلاثة من كبار أئمة الحديث وذكرهم مع قولهم السابق، ثم قال ـ على أن عبارة هؤلاء الأئمة لم تفهم على وجهها الصحيح فغرضهم من التشديد ليس مقابلة أحدهما بالآخر كتقابل الصحيح بالضعيف في نظرنا نحن وإنما كانوا إذا رووا في الحلال والحرام يشددون فلا يحتجون إلا بأعلى درجات الحديث وهو المتفق في عصرهم على تسميته بالصحيح فإن رووا في الفضائل ونحوها مما لا يحتمل الحل والحرمة لم يجدوا ضرورة للتشدد وقصر مروياتهم على الصحيح بل جنحوا إلى ما هو دونه في الدرجة وهو الحسن الذي لم تكن تسميته قد استقرت في عصرهم وإنما كان يعتبر قسماً من الضعيف في اصطلاح المتقدمين وإن كان في نظرهم أعلى درجة مما اصطلح بعدهم على وصفه بالضعيف، ولو أن الناس فهموا أن تساهل هؤلاء الأئمة في الفضائل إنما يعني أخذهم بالحديث الحسن الذي لم تبلغ درجته الصحة، لما طوعت لهم أنفسهم أن يتناقلوا تلك العبارة السابقة (يجوز العمل بالضعيف في فضائل الأعمال). فمما لا ريب فيه في نظر الدين أن الرواية الضعيفة لا يمكن أن تكون مصدراً لحكم شرعي ولا لفضيلة خلقية لأن الظن لا يغني من الحق شيئاً، والفضائل كالأحكام من دعائم الدين الأساسية ولا يجوز أن يكون بناء هذه الدعائم واهياً على شفا جرف هار، لذلك لا نسلم برواية الضعيف في فضائل الأعمال ولو توافرت له جميع الشرط التي لاحظها المتساهلون في هذا المجال وذكر الشروط ـ ثم قال: لا نسلم برواية الضعيف رغم هذه الشروط لأن لنا مندوحة عنه مما ثبت لدينا من الأحاديث الصحاح والحسان وهي كثيرة جداً في الأحكام الشرعية والفضائل الخلقية ـ ولأننا رغم توافر هذه الشروط لا نؤنس من أنفسنا الاعتقاد بثبوت الضعيف ولولا ذلك لما سميناه ضعيفاً وإنما يساورنا دائماً الشك في أمره ولا ينفع في الدين إلا اليقين" انتهى كلامه. هذه أقوال بعض العلماء في مدلول كلمة أولئك الأئمة.
ولقد شنع الإمام مسلم في مقدمة صحيحه على رواة الأحاديث الضعيفة فقال: "أعلم وفقك الله تعالى إنه يجب على كل أحد عرف التمييز بين صحيح الرواية وسقيمها وثقات الناقلين لها من المتهمين أن لا يروي منها إلا ما عرف صحة مخارجه والستارة في ناقليه وأن ينفي منها ما كان عن أهل التهم والمعاندين من أهل البدع والدليل على أن الذي قلنا من هذا هو اللازم دون ما خالفه قول الله عز وجل: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا} الآية وقوله: {مِمَّنْ تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاءِ}، وقوله سبحانه: {وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ}، فدل بما ذكرنا من هذه الآية أن خبر الفاسق ساقط غير مقبول" وقد أطال الإمام مسلم في التشنيع على رواة الأحاديث الضعيفة والمنكرة في مقدمة صحيحة من أراد ذلك فليرجع إليه فإنه مفيد.
وقد نقل القاسمي في كتابه قواعد التحديث ص:113 "الذين قالوا لا يعمل بالحديث الضعيف لا في الأحكام ولا في الفضائل. قال حكاه ابن سيد الناس في عيون الأثر عن يحيى بن معين ونسبه في فتح الغيث لأبي بكر بن العربي ثم قال والظاهر أن مذهب البخاري ومسلم ذلك أيضاً. يدل عليه شرط البخاري في صحيحه وتشنيع الإمام مسلم على رواة الضعيف كما أسلفنا ـ وعدم إخراجهما في صحيحهما شيئاً منه وهذا مذهب ابن حزم رحمه الله أيضاً حيث قال في الملل والنحل ص83 م2 ما نقله أهل المشرق والمغرب أو كافة عن كافة أو ثقة عن ثقة حتى يبلغ إلى النبي صلى الله عليه وسلم إلا أن في الطريق رجلاً مجروحاً بكذب أو غفلة أو مجهول الحال، فهذا يقول به بعض المسلمين ولا يحل عندنا القول به ولا تصديقه ولا الأخذ بشيء منه" انتهى. وقال الشيخ محمد ناصر الدين الألباني في كتابه صحيح الجامع الصغير. ج1ص45 قال الحافظ ابن رجب الحنبلي في شرح الترمذي (ق112 - 2): "وظاهر ما ذكره مسلم في مقدمة كتابه، يعني الصحيح يقتضي أنه لا تروى أحاديث الترغيب والترهيب إلا عمن تروى عنه الأحكام) " قال الشيخ ناصر. قلت: "وهذا الذي أدين الله به وادعوا الناس إليه، أن الحديث الضعيف لا يعمل به مطلقاً لا في الفضائل والمستحبات ولا في غيرهما ذلك لأن الحديث الضعيف إنما يفيد الظن المرجوح بلا خلاف
¥(68/354)
أعرفه بين العلماء وإذا كان كذلك فكيف يقال يجوز العمل به، والله عز وجل قد ذمه في غير ما آية من كتابه ـ فقال تعالى: {إِنَّ الظَّنَّ لا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئاً} وقوله: {إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ} وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث" متفق عليه. ثم قال واعلم أنه ليس لدى المخالفين لهذا القول اخترته أي دليل من كتاب ولا سنة" ـ وقد أطال البحث في هذه المسألة في كتابة المشار إليه، وقال في كتابه صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم ص7: "قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اتقوا الحديث عني إلا ما علمتم" فإذا نهي عن رواية الحديث الضعيف فبالأحرى العمل به، والحديث رواه ت، حم وغيرهما صحيح".
هذه بعض أقوال العلماء في عدم العمل بالحديث الضعيف مطلقاً لا في الفضائل ولا في غيرهما فعلى المؤمن إذا أراد أن يستدل بحديث في مسألة من المسائل أن يصحح ما سيبني عليه مسألته يقول الأستاذ سعيد حوى في كتابه المسمى الرسول صلى الله عليه وسلم ص37 ج1: "الملاحظة الأولى أن معرفة صحة الحديث وتأكيد ثبوته عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ينبغي أن يسبق دراسة المضمون لأن كثيراً من الكلام دس عليه وقد قام العلماء بتمحيص الصحيح من كل ما روي عنه صلى الله عليه وسلم فلابد من الرجوع إلى ما أثبتوه أولاً ليكون تحليل المضمون قائماً على أساس سليم، وينبغي أن يتوفر هذا في كل دراسة لها علاقة برسول الله صلى الله عليه وسلم".
انتهى إن على المؤمن أن يتحرى صحة الحديث وثبوته عن الرسول صلى الله عليه وسلم لأن حديث الرسول صلى الله عليه وسلم هو المصدر الثاني من مصادر الإسلام فيجب أن يستدل بما ثبت منه سواء كان في فضائل الأعمال أو في غيرها، والفضائل كالأحكام من دعائم الدين وهي من الأحكام الخمسة المعروفة في أصول الفقه، ولأن البدع والخرافات وغيرها لم يأت غالبها إلا عن طريق الأحاديث الواهية أو الموضوعة أو الضعيفة ولو تتبعت ذلك لوجدت أن كل مخرف أو مبتدع إنما يستند إلى حديث موضوع أو ضعيف أو حكاية عن بعض الناس أو رئى مناميه.
نسأل الله أن يرينا الحق حقاً ويرزقنا اتباعه إنه على كل شيء قدير وصلى الله على نبينا محمدا وعلى آله وصحبه وسلم.
.
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[11 - 01 - 10, 06:57 م]ـ
حكم العمل بالحديث الضعيف
في
فضائل الأعمال.
((مادة مُختصرة تحتوي على أقوال للعلماء في هذه المسألة))
بقلم:
أحمد إسكينيد
الإمام والخطيب بمكتب الأوقاف
ومشرف مركز خالد بن الوليد لتحفيظ القرآن الكريم.
إن الحمد لله، نحمد ربنا تبارك وتعالى، ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ ...
َيا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً ...
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً ...
فإن خير الحديث كلام الله، وخير الله الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار.
صلي اللهم وبارك على نبينا، وقدوتنا، وأسوتنا إلى ربنا محمد رسول الله، صلي اللهم عليه في الأولين والآخرين كلما ذكره الذاكرون، وغفل عن ذكره الغافلون اللهم إنا نشهدك حبه، وحب أصحابه، ونشهدك بغض وعداوة كل من يبغضه، ويبغض أصحابه.
أما بعد:
إعلم رحمك الله أن لإمام النووي رحمه الله تعالى قد نقل اتفاق المحدثين والفقهاء على جواز الأخذ بالحديث الضعيف في فضائل الأعمال والترغيب والترهيب في كثيرٍ من كُتبه ... وقد نقل ذالك في كتابه (الروضه) .. وفي كتابه (الإرشاد والتقريب)، وفي كتابه (الأذكار).
¥(68/355)
وهذا واضح، فإن المُطالع لكثيرٍ من كُتب المُفسرين وكُتب المواعظ وبعض السنن يجِّد أن هذه الكُتب لا تخلوا من بعض الأحاديث الضعيفة.
وهذا هو مذهب الإمام النووي رحمه الله والذي عزاه إلى بعض المُحدثين والفقهاء ((أنه يجوز رواية الحديث الضعيف والعمل به في فضائل الأعمال والترغيب والترهيب ما لم يكن موضوعاً)).
وقال شيخنا الدكتور علي حسن عبدالحميد الحلبي سدده الله ”هذه الكلمة يستعملها كثيراً الإمام النووي في كُتبه“ ... [التعليق على الأربعين النووية (ص95)].
ولكن الصحيح أن العلماء والفقهاء والمحدثين اختلفوا في رواية الحديث الضعيف والعمل به في فضائل الأعمال على قولان:
القول الأول: ((أنه لا يُعمل بالحديث الضعيف مُطلقاً، لا في الأحكام والعقائد ولا في فضائل الأعمال)) ...
وممن قال بذالك ((الإمام البخاري، والإمام مسلم، والإمام أبو زكريا النيسابوري، والإمام أبو زرعة الرازي، والإمام أبو حاتم الرازي، والإمام إبن أبي حاتم الرازي، والإمام إبن حِبان، والإمام أبو سليمان الخطابي، والإمام إبن حزم الظاهري، والإمام أبو بكر بن العربي، وشيخ الإسلام إبن تيمية، والإمام أبو شامة المقدسي، والإمام جلال الدين الدواني، والإمام الشوكاني، وأختار هذا القول العلامة جمال الدين القاسمي، والعلامة حسن صديق خان، والمُحدث أحمد شاكر، والمحدث الألباني، والمحدث مقبل بن هادي الوادعي)).
قال الإمام مسلم بن الحجاج ”وإنما ألزموا أنفسهم الكشف عن معايب رواة الحديث، وناقلي الأخبار، وأفتوا بذالك لما فيه من عظيم الخطر، إذ الأخبار في أمر الدين إنما تأتي بتحليل أو تحريم أو أمر أو نهي أو ترغيب أو ترهيب“ [مُقدمة صحيح مسلم (1/ 28)].
وقال الحافظ إبن رجب الحنبلي ”وظاهر ما ذكره مسلم في مقدمته (يعني الصحيح) يقتضي أنه لا تُروى أحاديث الترغيب والترهيب إلا ممن تُروى عنه الأحكام“ [شرح علل الترمذي (2/ 112)].
وقال الإمام إبن العربي ”لا يجوز العمل بالحديث الضعيف مُطلقاً لا في فضائل الأعمال ولا في غيرها“ [تدريب الراوي (1/ 252)].
وقال الإمام إبن الجوزي ”إن قوماً منهم القصاص كانوا يضعون أحاديث الترغيب والترهيب، ولبَسَ عليهم إبليس بأننا نقصد حث الناس على الخير وكفهم عن الشر، وهذا إفتأت منهم على الشريعة؛ لأنها عندهم على هذا الفعل ناقصة تحتاج إلى تتمة، ثم نسوا قوله r ( مَن كذب عليَّ مُتعمداً فليتبوأ مقعدَه من النار) “ [تلبيس إبليس (ص124)].
وقال شيخ الإسلام إبن تيمية ”ولا يجوز أن يُعتمد في الشريعة على الأحاديث الضعيفة التي ليست صحيحة ولا حسنة“ [القاعد الجليلة في التوسل والوسيلة (ص82)].
وقال أيضاً ”ولم يقل أحد الأئمة أنه يجوز أن يجعل الشيء واجباً أو مُستحباً بحديث ضعيف، ومن قال هذا فقد خالف الإجماع“ [مجموع الفتاوى (1/ 250)].
وقال العلامة اللكنوي ”ويُحرم التساهل في (الحديث الضعيف) سواءً كان في الأحكام أو القصص أو الترغيب أو الترهيب أو غير ذالك“ [الآثار المرفوعة في الأخبار الموضوعة (ص21)].
وقال العلامة جمال الدين القاسمي ”إعلم أنَّ هناك جماعة من الأئمة لا يرونَ العمل بالحديث الضعيف مُطلقاً كابن معين والبخاري ومسلم وأبي بكر بن العربي وإبن حزم“ [قواعد التحديث (ص113)].
وقال العلامة حبيب الرحمن الأعظمي ”ولكن الحديث قدرَ ما كان بعيداً عن وسمة الضعف، ونقياً من شائبة الوهم، كان أشدُ وقعاً في القلوب وتأثيراً في النفوس لزيادة الثقة به، واطمئنان النفس إليه“ [مُقدمة مختصر الترغيب والترهيب (ص06)].
وقال المُحدث أحمد شاكر ”والذي أراه أنَّ بيان الضعف في الحديث واجب على كل حال، ولا فرق بين الأحكام وبين فضائل الأعمال ونحوها في عدم الأخذ بالرواية الضعيفة، بل لا حُجة لأحد إلا بما صح عن رسول الله من حديث صحيح أو حسن“ [الباعث الحثيث (ص101)].
وهذا القول إختاره المحدث محمد ناصر الدين الألباني [أنظر صحيح الترغيب والترهيب (1/ 47)].
وقال رحمه الله ”العمل بالضعيف فيه خلاف عند العلماء، والذي أُدينُ الله به، وأدعوا الناس إليه، أنَّ الحديث الضعيف لا يُعمل به مُطلقاً لا في الفضائل ولا المُستحبات ولا غيرها“ [صحيح الجامع الصغير وزيادته (1/ 49)].
¥(68/356)
وقال أيضاً ”وخُلاصة القول أنَّ العمل بالحديث الضعيف في فضائل الأعمال لا يجوز القول به على التفسير المرجوح هو لا أصل له، ولا دليل عليه“ [تمام المنة (ص38)].
وقال أيضاً ”فلا يجوز العمل بالحديث الضعيف لأنه تشريع، ولا يجوز بالحديث الضعيف لأنه لا يُفيد إلا الظن المرجوح إتفاقاً؛ فكيف يجوز العمل بعلته“ [سلسلة الأحاديث الضعيفة (2/ 52)].
وقال المحدث مُقبل بن هادي الوادعي ”والعلماء الذين فصلوا بين الحديث الضعيف في فضائل الأعمال وبينه في الأحكام والعقائد، يقول الإمام الشوكاني رحمه الله في كتابه (الفوائد المجموعة): ((إنه شرع، ومن أدعى التفصيل فعليه بالبرهان))، والأمر كما يقول الشوكاني رحمه الله، والنبي r يقول ((من حدَّثَ عني بحديث يرى أنه كذِّب فهو أحد الكذابين)) “ [المقترح في أجوبة أسئلة المصطلح (السؤال 213) (ص108)].
القول الثاني: ((أنه لا يُعمل بالحديث الضعيف في الأحكام والعقائد، ولكن يُعمل به في فضائل لأعمال والترغيب والترهيب بشروط إعتمدها الأئمة الثقات)) ...
وممن قال بذالك ((الحافظ إبن حجر العسقلاني، والإمام النووي، والإمام إبن جماعة، والإمام الطيبي، والإمام سراج الدين البفيني، والحافظ زين الدين أبو الفضل العراقي، والإمام إبن دقيق العيد، والحافظ إبن حجر الهيتمي، والإمام إبن الهمام، والإمام إبن علان، والإمام الصنعاني، واختار هذا القول الشيخ بن باز، والشيخ صالح اللحيدان، والشيخ صالح الفوزان، والشيخ عبدالعزيز آل الشيخ، والشيخ صالح آل الشيخ، والشيخ علي حسن الحلبي))
وهذه الشروط التي وضعها المُحدثين لرواية الحديث الضعيف والعمل به في فضائل الأعمال لخصها الحافظ إبن حجر العسقلاني في ثلاث شروط كما في تبين العجب (ص03).
أولاً: أن لا يكون الحديث الضعيف موضوعاً.
ثانياً: أن يعرف العامل به كون الحديث ضعيفاً.
ثالثاً: أن لا يُشهر العمل به.
وقد صرَّح بمعنى ذالك الأستاذ أبو محمد بن عبدالسلام وغيره ... [تبين العجب (ص04)].
وممن نقل ذالك عن الحافظ إبن حجر العسقلاني، الحافظ السخاوي في كتابه القول البديع في الصلاة على الحبيب الشفيع (ص195).
وقال الحافظ السخاوي ”وممن اختاروا ذالك أيضاً إبن عبدالسلام وإبن دقيق العيد“ [القول البديع في الصلاة على الحبيب الشفيع (ص195)].
وقال الحافظ إبن حجر العسقلاني ”تجوز رواية الحديث الضعيف إن كان بهذا الشرطين: ألا يكون فيه حكم، وأن تشهد له الأصول“ [الإصابة في تميز الصحابة (5/ 690)].
وقال الإمام إبن علان ”ويبقى للعمل بالضعيف شرطان: أن يكون له أصل شاهد لذالك كاندراجه في عموم أو قاعدة كلية، وأن لا يُعتقد عند العمل به ثبوته بل يُعتقد الاحتياط“ [الفتوحات الربانية (1/ 84)].
وقال الحافظ إبن حجر العسقلاني ”ولا فرق في العمل بالحديث الضعيف في الأحكام أو الفضائل إذ الكُّل شُرع“ [تبين العجب (ص04)].
وقال الإمام الصنعاني ”الأحاديث الواهية جوزوا أي أئمة الحديث التساهل فيه، وروايته من غير بيان لِضعفه إذا كان وارداً في غير الأحكام وذالك كالفضائل والقصص والوعظ وسائر فنون الترغيب والترهيب“ [توضيح الأفكار لمعاني تنقيح الأنظار (2/ 238)].
وقال العلامة إبراهيم بن موسى الأبناسي ”الأحاديث الضعيفة التي يُحتمل صِدقها في الباطن حيث جاز روايتها في الترغيب والترهيب“ [الشذ الفياح من علوم إبن صلاح (1/ 223)].
وقال العلامة طاهر الجزائري الدمشقي ”الظاهر أنه يلزم بيان ضِعف الضعيف الوارد في الفضائل ونحوها كي لا يُعتقد ثبوته في نفس الأمر، مع أنه رُبما كان غير ثابت في نفس الأمر“ [توجيه النظر إلى أصول الأثر (2/ 238)].
وقال العلامة علي القاري ”الأعمال التي تثبت مشروعيتها بما تقوم الحجة به شرعاً، ويكون معه حديث ضعيف ففي مثل هذا يُعمل به في فضائل الأعمال؛ لأنه ليس فيه تشريع ذالك العمل به، وإنما فيه بيان فضل خاص يُرجى أن يناله العامل به“ [المرقاة (2/ 381)].
وقال العلامة حبيب الرحمن الأعظمي ”والضعيف من الحديث وإن كان قبولاً في فضائل الأعمال، ولابأس بإيراده فيها عند العلماء“ [مقدمة مختصر الترغيب والترهيب (ص06)].
وقال الإمام إبن الهمام في كتاب الجنائز من فتح القدير ”الاستحباب يثبت بالضعيف غير الموضوع“
¥(68/357)
وقال الإمام إبن حجر الهيتمي في الفتح المبين ”أتفق العلماء على جواز العمل بالحديث الضعيف في فضائل الأعمال لأنه إن كان صحيحاً في نفس الأمر فقد أُعطي حقه من العمل به“
وقال العلامة الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ سدده الله ”أما في فضائل الأعمال فيجوز أن يستشهد بالحديث الضعيف في فضائل الأعمال وأن يذكر لأجل ترغيب الناس في الخير، وهذا هو المنقول عن أئمة الحديث وأئمة السلف“ [محاضرة بعنوان وصايا عامة (الوجه الثاني)].
وقال الشيخ الدكتور محمود الطحان سدده الله ”يجوز عند أهل الحديث وغيرهم رواية الأحاديث الضعيفة والتساهل في أسانيدها من غير بيان لِضعفها في مثل المواعظ والترغيب والترهيب والقصص وما أشبه ذالك“ [تيسير مصطلح الحديث (ص65)].
الراجح من أقوال أهل العلم:
قال الشيخ الدكتور عبدالكريم الخضير سدده الله في كتابه (الحديث الضعيف وحكم الاحتجاج به) بعد ذكر الخلاف في هذه المسألة ”ومن خلال ما تقدم يترجح عدم الأخذ بالحديث الضعيف مُطلقاً لا في الأحكام ولا في غيرها لما يلي:
أولاً: لإتفاق علماء الحديث على تسمية الضعيف بالمردود.
ثانياً: لأن الضعيف لا يُفيد إلا الظن المرجوح، والظن لا يُغني من الحق شيأً.
ثالثاً: لِما ترتب على تجويز الاحتجاج به من تركٍ للبحث عن الأحاديث الصحيحة والاكتفاء بالضعيفة
رابعاً: لِما ترتب عليه نشؤ البدع والخُرفات والبعد عن المنهج الصحيح“
وقال العلامة الشيخ إبن عثيمين في شرح البيقونية ”والحمدُّ لله فإن في القرآن الكريم والسنة المُطهرة الصحيحة ما يُغني عن هذه الأحاديث“
وقال المحدث مقبل بن هادي الوادعي ”فالحديث الضعيف لا يُحتاج إليه وفي الصحيح من سنة رسول الله ما يُغني عن الضعيف“ [المقترح في أجوبة أسئلة المصطلح (السؤال 213)]
وقال أيضاً ”ثم إن هؤلاء اللذين يقولون يُعمل به خصوصاً من المُعاصرين تجِدُه لا يعرف الحديث الضعيف، ولا يدْري لماذا ضُعف“ [المقترح في أجوبة أسئلة المصطلح (السؤال 213)].
وقال الشيخ الدكتور سعيد بن وهف القحطاني سدده الله ”الراجح من أقوال أهل العلم بطلان العمل بالحديث الضعيف لا في فضائل الأعمال ولا في غيرها“ [مقدمة حصن المسلم (ص06)].
وصلي اللهم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ...
.(68/358)
ماصحة رواية مكحول الشامي عن أبي أمامة رضي الله تعالى عنه؟
ـ[أم أحلام]ــــــــ[11 - 01 - 10, 02:01 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أريد القول الراجح في صحة سماع مكحول الشامي عن أبي أمامة الباهلي رضي الله تعالى عنه
فهناك من أثبت سماعه منه وهناك من ينفي ذلك فأرجو ممن لديه العلم إفادتي بالراجح مع ذكر المرجع إذا توفر
ولاحرمكم الله الأجر
ـ[عمرو جمال حسن أبوشاهين]ــــــــ[12 - 01 - 10, 01:04 م]ـ
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد فقد أثبت الحافظ المزي في تهذيبه هذا السماع والله أعلم
ـ[أم أحلام]ــــــــ[12 - 01 - 10, 03:05 م]ـ
جزاكم الله خيراً الحافظ المزي رحمه الله لايثبت السماع ولكن يثبت الرواية عنه فقد تكون الرواية مرسلة لذلك أريد التأكد من صحة سماعه لأن أبو حاتم رحمه الله قال عنه: ولا رأى أبا أمامة ....
ـ[عمرو جمال حسن أبوشاهين]ــــــــ[14 - 01 - 10, 12:40 ص]ـ
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:-
قول الحافظ هذا يثبت السماع لأنه في غير موضع إن لم يثبت لديه سماع راو من شيخه فإنه يعلق ويقول (لم يسمع منه) وسكوته معناه إقرار بالسماع والله أعلم.
و على كل فإن الذهبي في سير أعللا النبلاء في ترجمة مكحول قال إنه أرسل عن عدد من الصحابة ولم يذكر منهم أبا أمامة، ثم ذكر عددا من الصحابة الذين حدث عنهم فقال وحدث عن أبي أمامة فلو كان مرسلا عنه لذكره الذهبي فيمن يرسل عنهم مكحول.
فالذي يترجح لدي السماع والله أعلم
ـ[أم أحلام]ــــــــ[16 - 01 - 10, 05:08 م]ـ
جزاكم الله خيرا
لكن أريد توجيها في سبب ترجيح كلام الذهبي على كلام أبو حاتم؟
فأبوحاتم كما يظهر لي كلامه أوضح وأدق في ذلك ...
ـ[أبو اليمان الأثري]ــــــــ[16 - 01 - 10, 08:20 م]ـ
وقال أبو حاتم أيضا في " المراسيل " ص212 رقم791: لا يصح لمكحول سماع من أبي أمامة. اهـ
وفي" إكمال تهذيب الكمال " [11/ 351] نقل مغلطاي _ وأظن النقل عن البزار في مسنده _ قال: وقد روى عن أبي أمامة وليس ببعيد أن يكون سمع منه لتأخر موت أبي أمامة.
فتح الله عليك.
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[16 - 01 - 10, 08:54 م]ـ
قال البيهقي رحمه الله: لم يثبت له سماع من: ابي الدرداء , و واثلة , و ابي أمامة , و معاذ بن جبل.
و الله أعلم.
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[16 - 01 - 10, 09:40 م]ـ
قول الحافظ هذا يثبت السماع لأنه في غير موضع إن لم يثبت لديه سماع راو من شيخه فإنه يعلق ويقول (لم يسمع منه) وسكوته معناه إقرار بالسماع والله أعلم.
و على كل فإن الذهبي في سير أعللا النبلاء في ترجمة مكحول قال إنه أرسل عن عدد من الصحابة ولم يذكر منهم أبا أمامة، ثم ذكر عددا من الصحابة الذين حدث عنهم فقال وحدث عن أبي أمامة فلو كان مرسلا عنه لذكره الذهبي فيمن يرسل عنهم مكحول.
فالذي يترجح لدي السماع والله أعلم
أما المزي؛ فلا تفيد عبارته: (روى عن ... ) إثبات السماع، حتى وإن كان يتعقب ذلك أحيانًا بنفي الاتصال، وقد بيَّن ذلك وناقشه الشيخ إبراهيم اللاحم في كتابه (الاتصال والانقطاع).
وأما الذهبي؛ فعبارته (حدَّث عن) لا تفيد الاتصال ولا السماع، وتفريقه بين من أرسل عنهم ومن حدَّث عنهم لا يفيد -فيما يظهر- حكمه باتصال روايته عمَّن حدَّث عنهم؛ لاحتمال أن يكون وضع معهم من كان سماعه منه محتملاً، ومن كانت له رواية عنه وإن لم يصرح بسماعه منه ... إلخ، وهذا هو مفاد كلمة (حدَّث عن فلان)؛ وهو وجود روايته عنه سواء ثبت سماعه منه أم كان محتملاً، بل ربما صح إطلاقها على ما كان منقطعًا مرسلاً؛ لصدقها في إفادة أن الراوي حدَّث عن هذا الشيخ وروى عنه وإن لم يكن سمع منه.
والله أعلم.
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[17 - 01 - 10, 07:05 م]ـ
قال حافظ الشام أبو مسهر -كما في تاريخ دمشق (60/ 207) -: (ولا أرى مكحولاً سمع من أبي أمامة ولا من واثلة بن الأسقع شيئًا).
وقال أبو حاتم -كما في مراسيل ابنه (ص212) -: (لا يصح لمكحول سماع من أبي أمامة)، وقال -في الموضع نفسه-: (مكحول لم ير أبا أمامة).
ونقل الأخ أبو اليمان قول البزار، وهو بتمامه هكذا: (وقد روى عن أبي أمامة، وليس ببعيد أن يكون سمع منه؛ لتأخر موت أبي أمامة، وروى عن أنس، وأدخل بينه وبين أنس: موسى بن أنس، ولم يقل: سمعتُ أنسًا، فتوقفنا أن نذكر أنه سمع أنسًا ومن أبي أمامة؛ لما وصفنا).
وقال ابن عدي -في الكامل (1/ 348) -: (ولأيوب بن مدرك أحاديث، وعامة حديثه عن مكحول، وإذا روى عن مكحول؛ فيكون: مكحول عن صحابةٍ لم يدركهم مكحول، مثل من ذكرته: أبو الدرداء، وعائشة، وغيرهما؛ مثل: واثلة بن الأسقع، وأبي أمامة، وغيرهما، وكذلك مراسيل -كذا، ولعل صوابه: وكل ذلك مراسيل-).
وقال الدارقطني -في سننه (1/ 218) -: (مكحول لم يسمع من أبي أمامة شيئًا)، واستفاده البيهقي من الدارقطني.
وقد روي أن مكحولاً دخل على أبي أمامة، وأعلَّ هذا ابنُ معين وأبو حاتم:
قال الدوري -في تاريخه عن ابن معين (4/ 442) -: سألتُ يحيى بن معين، قلت: حديث مكحول؛ قال: مِلْنا مع مكحول إلى أبي أمامة؟ قال يحيى: (ليس يُثَبِّتونه في رواية أبي أمامة).
وقال أبو حاتم -كما في علل ابنه (1/ 323) -: (هذا حديثٌ خطأ، مكحول لم يرَ أبا أمامة).
وقد جاء عن بعض الأئمة نفي سماع مكحول من عامة الصحابة إلا عددًا يسيرًا لم يُذكر منهم أبو أمامة.
وقد أثبت سماع مكحول من أبي أمامة: الحافظ صالح بن محمد جزرة -كما في تاريخ دمشق (60/ 209) -، ولم أجد غيره أثبته، وقول الجمهور هو الصواب، والله أعلم.
¥(68/359)
ـ[عمرو جمال حسن أبوشاهين]ــــــــ[18 - 01 - 10, 01:49 م]ـ
إذن القول قول أبي حاتم وغيره من علماء العلل
حياكم الله
ـ[أم أحلام]ــــــــ[24 - 01 - 10, 06:28 ص]ـ
جزاكم الله خيرا، وهل أجد توثيقاً لكلام البيهقي رحمه الله تعالى السابق:
قال البيهقي رحمه الله: لم يثبت له سماع من: ابي الدرداء , و واثلة , و ابي أمامة , و معاذ بن جبل.
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[24 - 01 - 10, 08:07 ص]ـ
جزاكم الله خيرا، وهل أجد توثيقاً لكلام البيهقي رحمه الله تعالى السابق:
قال البيهقي رحمه الله: لم يثبت له سماع من: ابي الدرداء , و واثلة , و ابي أمامة , و معاذ بن جبل.
و أنقل لك ما نقله الحافظ المزي في تهذيب الكمال:
وقال أَبُو عيسى الترمذي سمع من واثلة، وأنس، وأبي هند الداري، ويقال إنه لم يسمع من أحد من أصحاب النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم إلا من هؤلاء الثلاثة.
وقد أثبت المزي رأيته لأبي أمامة قال:
رأى أَبَا أمامة الباهلي، وأنس بْن مالك، وسمع واثلة بْن الأسقع.
و نقل الحافظ في التهذيب:
وقال أبو بكر البزار روى مكحول عن جماعة من الصحابة عن عبادة وأم الدرداء وحذيفة وأبي هريرة جابر ولم يسمع منهم وإنما أرسل عنهم ولم يقل في حديث عنهم حدثنا وقد روى عن أبي امامة وأنس ... وروى عن أنس وأدخل بينه وبين أنس موسى ابن أنس ولم يقل سمعت أنسا فتفرقنا في حديثه عن أنس وأبي امامة.
و نقل أيضاً:
وقال أبو حاتم لم يسمع من واثلة وقال أيضا لم ير أبا امامة
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[24 - 01 - 10, 10:11 ص]ـ
وقد أثبت المزي رأيته لأبي أمامة قال:
رأى أَبَا أمامة الباهلي، وأنس بْن مالك، وسمع واثلة بْن الأسقع.
هذا ليس كلام المزي، بل نقْلُهُ عن أبي سعيد بن يونس، والرؤية لا تفيد السماع على كل حال.
وقد سبق نقل كلام أبي حاتم والبزار.(68/360)
اريد تخريج حديث ضروري
ـ[ابن سعد التيمي]ــــــــ[11 - 01 - 10, 04:11 م]ـ
السلام عليكم اريد حديث الرسول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - القابض علي دينه كالقابض علي الجمر اريد تخريج الحديث لو سمحتو يا مشايخنا
ـ[إسلام الغرباوي]ــــــــ[11 - 01 - 10, 06:10 م]ـ
957 - " يأتي على الناس زمان الصابر فيهم على دينه كالقابض على الجمر ".
قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 2/ 682:
رواه الترمذي (2/ 42) و ابن بطة في " الإبانة " (1/ 173 / 2) عن عمر بن
شاكر عن أنس مرفوعا. و قال الترمذي: " حديث غريب من هذا الوجه، و عمر بن
شاكر شيخ بصري و قد روى عنه غير واحد من أهل العلم ".
قلت: و هو ضعيف كما في " التقريب ". لكن الحديث صحيح، فإن له شواهد كثيرة:
الأول: عن أبي ثعلبة الخشني في حديث له بلفظ: " فإن من ورائكم أياما الصبر
فيهن مثل القبض على الجمر .. " الحديث. أخرجه جماعة منهم الترمذي (2/ 177)
و قال: " حديث حسن غريب "، و صححه ابن حبان (1850).
قلت: و في سنده ضعف كما كنت بينته في " تخريج المشكاة (5144).
الثاني: عن أبي هريرة مرفوعا في حديث له: " المتمسك يومئذ بدينه كالقابض على
الجمر ". أخرجه أحمد (5/ 390 - 391) و أبو عمرو بن منده في " أحاديثه " (ق
18/ 2) و ابن عساكر في " تاريخ دمشق " (19/ 252 / 2) من طرق عن ابن لهيعة
عن أبي يونس عنه.
قلت: و إسناده لا بأس في الشواهد رجاله ثقات غير ابن لهيعة، فإنه سيء الحفظ.
الثالث: عن ابن مسعود مرفوعا بلفظ: " يأتي على الناس زمان المتمسك فيه بسنتي
عند اختلاف أمتي كالقابض على الجمر ". أخرجه أبو بكر الكلاباذي في " مفتاح
المعاني " (ق 188/ 2) و الضياء المقدسي في " المنتقى من مسموعاته بمرو "
(99/ 1) من طريقين عن حميد بن علي البختري حدثنا جعفر بن محمد الهمداني
حدثنا أبو إسحاق الفزاري عن مغيرة عن إبراهيم عن الأسود عنه.
قلت: من دون أبي إسحاق - و اسمه إبراهيم بن محمد ثقة حافظ - لم أعرفهم.
و قد عزاه السيوطي للحكيم الترمذي عن ابن مسعود، و بيض له المناوي!
و جملة القول أن الحديث بهذه الشواهد صحيح ثابت لأنه ليس في شيء من طرقها متهم
، لاسيما و قد حسن بعضها الترمذي و غيره، و الله أعلم.(68/361)
الحكم بالوضع على حديث صلاة التسبيح ليس ببعيد - للشيخ طارق بن عوض الله
ـ[أبو بكر التونسي]ــــــــ[11 - 01 - 10, 05:44 م]ـ
بسم الله، والصلاة والسلام على رسول الله،
أما بعد،
فهذا كلام نفيس ذكره الشيخ أبو معاذ طارق بن عوض الله في تحقيقه لكتاب ابن الصلاح مع النكت والتقييد، في النوع الحادي والعشرين من أنواع الحديث وهو: معرفة الموضوع.
حيث أشار ابن الصلاح رحمه الله إلى تساهل ابن الجوزي في حكمه بالوضع على بعض الأحاديث في كتابه "الموضوعات" (3/ 366) فقال:
"ولقد أكثر الذي جمع في هذا العصر الموضوعات في نحو مجلدين، فأودع فيها كثيرا مما لا دليل على وضعه، إنما حقه أن يذكر في مطلق الأحاديث الضعيفة" اهـ.
وضرب الحافظ ابن حجر على ذلك أمثلة فقال كما في النكت (3/ 371):
"فذكر في كتابه الحديث المنكر والضعيف الذي يحتمل في الترغيب والترهيب وقليل من الأحاديث الحسان:
كحديث صلاة التسبيح وكحديث قراءة أية الكرسي دبر الصلاة، فإنه صحيح رواه النسائي وصححه ابن حبان وليس في كتاب ابن الجوزي من هذا الضرب سوى أحاديث قليلة جدا.". اهـ
فعلق الشيخ طارق على ذلك قائلا (3/ 372 - 378):
"قلت: قول الحافظ في آخر كلامه: " ... نعم، أكثر الكتاب موضوع" فيه رد صريح على من نسب ابن الجوزي إلى التساهل في الحكم على الحديث بالوضع؛ لأن التساهل لا يحكم به على الناقد إلا إذا أكثر من مخالفة شرطه، أما إذا وقع منه في الشيء بعد الشيء، هذا أمر وارد، لا يسلم منه إنسان.
ومع ذلك فالحكم على الحديث بالوضع أمر اجتهادي ظني، ولا ينبغي أن يكتفى في التعقيب على ابن الجوزي حكمه بالوضع على بعض الأحاديث بأن رواتها ليس فيهم كذاب أو متهم بالكذب، بل لا بد - مع ذلك - من إثبات أن رواة الخبر لم يأتوا بما يستنكر، كما بينا ذلك والله أعلم.
وأما ما مثل به الحافظ ابن حجر للأحاديث الحسان التي حكم عليها ابن الجوزي بالوضع تساهلا، فإن كان ما حكم عليه ابن الجوزي بالوضع من هذا الضرب مثل المثالين الذين ذكرهما الحافظ ابن حجر، فهذا أبعد ما يكون عن التساهل؛ لأن هذين الحديثين لم تجتمع في كل منهما شروط الصحيح، بل ولا الحسن، وأحسن أحوالهما أن يكونا ضعيفين، فمن حكم عليهما بالوضع لبطلانهما عنده متنا لا يقال: إنـ (ـه) تساهل.
فأما حديث قراءة آية الكرسي دبر الصلوات؛ فهو يعد - فعلا - من أوهام ابن الجوزي - أعني: في عده موضوعا -، ومع ذلك فالحديث في إسناده محمد بن حمير، وهو ليس بالقوي، فتحسينه فيه نوع مساهلة أيضا، وإنما تساهل من تساهل في تحسينه لكونه في فضائل الأعمال. والله أعلم.
وأما حديث صلاة التسبيح فلي فيه بحث مفصل من نظر فيه قطع بضعف هذه الصلاة على الأقل، ثم إذا انضاف إلى ذلك شدة التفرد فيها، كان الحكم بكونها موضوعة قويا جدا.
وقد قال الحافظ نفسه فيه في "التلخيص" (2/ 7):
"والحق أنَّ طرقه كلها ضعِيفة، وإن كان حديث ابن عباس يقرب من شرط الحسن، إلا أَنه شاذ لشِدّة الفرديّة فيه، وعدم المتابع والشّاهد من وجه معتبرٍ ومخالفةِ هيئتِها لهيئةِ باقي الصلوات، وموسى بن عبدِ العزِيزِ –المتفرد بحديث ابن عباس- وإن كان صادقا صالحًا فلا يحتمَلُ منهُ هذا التّفرّدُ" اهـ.
قلت: وقد أثبت في بحثي سالف الذكر أن موسى بن عيج العزيز هذا رغم أنه لا يحتمل منه هذا التفرد، إلا أنه أيضا خالفه من هو أرجح منه في هذا الحديث في إسناده، فرواه مرسلا ليس موصولا كما رواه موسى بن عبد العزيز، فعلى هذا يزداد الحديث ضعفا فوق ضعفه لشذوذه سندا ومتنا.
وهذا الوجه لم يتنبه إليه أغلب الذين تعرضولا للكلام حول هذا الحديث، ولا بأس أن أذكر هنا خلاصة بحثي المشار إليه، لتمام الفائدة؛ فأقول:
هذا الحديث؛ يرويه موسى بن عيد العزيز القنابري، عن الحكم بن أبان العدني، عن عكرمة، عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
ورواه عن موسى: عبد الرحمن بن بشر بن الحكم العبدي، وأبوه: بشر بن الحكم، وإسحاق بن أبي إسرائيل.
أخرجه: أبو داود (1297)، وابن ماجة (1387)، والبخاري في "القراءة خلف الإمام" (240)، وابن خزيمة (1216)، والحاكم (1/ 318)، والخليلي في "الإرشاد" (1/ 325 – 326)، والطبراني (11/ 243)، والبيهقي (3/ 51 – 52)، وابن الجوزي في "الموضوعات" (1031)، والمزي في "تهذيب الكمال" (29/ 103).
¥(68/362)
وموسى بن عبد العزيز هذا؛ قال فيه ابن معين: "لا أرى به بأسا"، وقال النسائي: "ليس به بأس"، وذكره ابن حبان في "الثقات" (9/ 159) وقال: "ربما أخطأ" وقال علي بن المديني: "ضعيف" – وسيأتي لفظه بتمامه -، وقال السليماني: "منكر الحديث"، وقال الحافظ: "صدوق سيء الحفظ".
فمثل هذا لا يحتمل منه التفرد بمثل هذا الإسناد وذاك المتن؛ لما فيه من غرابة ظاهرة وشذوذ بيّن.
ولذا؛ عده الذهبي في "الميزان" (4/ 212 - 213) من منكرات "موسى بن عبد العزيز" هذا، ثم قال:
"ولم يذكره أحد في كتب الضعفاء أبدا، ولكن ما هو بالحجة ... حديثه من المنكرات؛ لاسيما والحكم بن أبان ليس أيضا بالثبت."
ثم إنه خولف في إسناده:
قال ابن خزيمة بعد أن روى حديثه هذا:
" إن صح الخبر؛ فإن في القلب من هذا الإسناد شيئا ... ورواه إبراهيم بن الحكم بن أبان، عن أبيه، عن عكرمة – مرسلا؛ لم يقل فيه "عن ابن عباس"؛ حدثناه محمد بن رافع: نا إبراهيم بن الحكم" اهـ.
قلت: وهذا المرسل أخرجه أيضا: الحاكم والبيهقي – كلاهما عقب الموصول -، والبغوي في "شرح السنة" (4/ 156 - 157)؛ كلهم من طريق محمد بن رافع، عن إبراهيم بن الحكم به.
وإبراهيم بن الحكم بن أبان، أضعف من موسى بن عبد العزيز؛ فإنهم اتفقوا على ضعفه، بل منهم من ضعفه جدا؛ فهذا المرسل – بادئ ذي بدء – لا يقاوم ذاك الموصول، ولا يقوى لإعلاله.
وقد أشار ابن حجر في "التلخيص" (2/ 13) إلى هذا، فبعد أن ذكر الرواية الموصولة، أعقبها بتلك المرسلة، ثم علق قائلا: "وإبراهيم ضعيف "!
أي أن موسى بن عبد العزيز- صاحب الموصول – أحسن حالا منه، فلا يقوى حال إبراهيم بن الحكم لترجيح روايته المرسلة على الموصولة.
لكن؛ مع ذلك فالذي يظهر لي أن رواية إبراهيم بن الحكم المرسلة أصح من رواية موسى بن عبد العزيز؛ وذلك لعدة أمور:
الأمر الأول: أن العلماء الذين ضعفوا إبراهيم بن الحكم، إنما تكلموا فيه وضعفوه لأنه كانت عنجه أحاديث أبيه عن عكرمة مرسلة، ثم صار بعدُ يرويها موصولة بذكر بعض الصحابة بين عكرمة والنبي صلى الله عليه وسلم.
قال عبدان الأهوازي: " سمعت عباس بن عبد العظيم يقول – وذكرنا له، أو ذكر له: إبراهيم بن الحكم -، فقال: كانت هذه الأحاديث في كتبه مرسلة، ليس فيها ابن عباس، ولا أبو هريرة – يعني: أحاديث أبيه عن عكرمة ".
وقال ابن عدي: " بلاؤه ما ذكروه، أنه كان يوصل المراسيل عن أبيه ".
قلت: وهذا الحديث الذي بين أيدينا قد رواه عن أبيه عن عكرمة مرسلا، بدون ذكر "ابن عباس" فيه؛ فقد أتى بالحديث على الجادة والصواب، ولعله حديث به من كتبه، ولم يحدث به من حفظه، فلم يخطئ فيه لذلك.
الأمر الثاني: قال عبد الله بن أحمد في "العلل" (3918) – وهو في "الضعفاء" للعقيلي، و "تهذيب الكمال" (2/ 74) -:
"سألت أبي عن إبراهيم بن الحكم. فقال: وقت ما رأيناه لم يكن به بأس، ثم قال – أظنه قال -: كان حديثه يزيد بعدنا؛ ولم يحمده ".
فقول أحمد هذا؛ يدل على شيئين:
أحدهما: أنه كان في أول أمره مستقيما، ثم طرأه الضعف بعدُ، وأن أحمد بن حنبل رحمه الله عندما كان عنده باليمن كان وقتئذ مستقيم الحال، وإنما فسد حديثه بعد ذلك.
ثانيهما: أن سبب ضعفه هو أنه كان يزيد في حديثه. والمقصود بالزيادة هنا – والله أعلم – ما ذكره من سبق كلامهم من أنه كان يوصل المراسيل، وقد يكون يقصد بالزيادة ما هو أعم من ذلك أيضا.
زهذا الحديث – كما سبق – قد حدّث به بدون الزيادة، حيث رواه مرسلا لا موصولا، فهو إذن مما حفظه وضبطه.
ثم إنه قد حدث به في أول أمره قبل أن يطرأ عليه الضعف، وقد ذكر أحمد رحمه الله أنه كان في أول أمره مستقيم الحال.
ويدل على أنه حدث به في حال الإستقامة:
الأمر الثالث: وهو أن هذا الحديث قد رواه عنه – مرسلا – محمد بن رافع – كما تقدم -، ومحمد بن رافع ممن سمع من إبراهيم بن الحكم قبل أن يطرأ عليه الضعف؛ ويدل على ذلك أمران:
أحدهما: أن رحلة محمد بن رافع كانت مع أحمد بن حنبل، وقد سبق عن أحمد أنه وقت ما كان عند إبراهيم لم يكن به بأس.
قال ابن أبي حاتم في " الجرح والتعديل " (3/ 2/254):
" سألت أبا زرعة عن محمد بن رافع. فقال: شيخ صدوق، قدم علينا وأقام عندنا أياما، كان رحل مع أحمد بن حنبل رحمه الله ".
¥(68/363)
ثانيهما: أن محمد بن رافع نفسه قد صرح بمثل تصريح أحمد، من أنه وقت ما كان عند إبراهيم بن الحكم لم يكن به بأس.
قال العقيلي في ترجمة إبراهيم بن الحكم (1/ 50):
" حدثنا أحمد بن علي الأبار، قال: قلت لمحمد بن رافع: إبراهيم بن الحكم؟ قال: بعهدنا لم يكن به بأس، ولكن اختلط بعدُ ".
فكل هذا؛ يدل على أن إبراهيم إنما حديث بالحديث نرسلا وقت الإستقامة قبل أن يطرأ عليه الضعف، فيكون الإرسال من هذه الحيثية مقدما على الوصل، فكيف إذا انضاف إليه:
الأمر الرابع: وهو أن الذي في كتاب إبراهيم بن الحكم انه مرسل لا موصول، والراوي إذا كان سيئ الحفظ يرجع إلى كتابه ويعتبر ما فيه، ولا يضر ما في الكتاب سوءُ حفظ صاحبه.
فقد قال الحافظ ابن حجر في " إتحاف المهرة " (7/ 435) عن حديثه هذا:
" ذكره ابن المديني في "العلل "، فقال: هو منكر الحديث. وقال: رأيته في أصل كتاب إبراهيم بن الحكم بن أبان عن أبيه، موقوفا على عكرمة، وموسى بن عبد العزيز راويه منكر الحديث، وضعفه " اهـ.
قلت: وقول ابن المديني هذا حاسم وقاطع لمادة الشك والتردد، وهو صريح في أن الذي في كتاب إبراهيم بن الحكم ليس موصولا كما زعم ذلك موسى بن عبد العزيز، والكتاب في مثل هذا حَكَمٌ وقاطع للنزاع.
وقول ابن المديني: " موقوفا على عكرمة "، الظاهر أنه أطلق هنا " الموقوف "، يعني المرسل، ومو مستعمل عندهم، بل قد استعمله أبو يعلى الخليلي في هذا الحديث بعينه، كنحو استعمال ابن المديني له.
قال في " الإرشاد " (1/ 325):
" وقد تفرد الحكم بن أبان العدني عن عكرمة بأحاديث، ويُسند عنه ما يَقِفُه غيره، وهو صالح ليس بمتروك؛ منها حديث التسبيح " اهـ.
فإن قيل: أين أنت من قول الحاكم:
" هذا الإسناد – يعني المرسل – لا يوهن وصل الحديث؛ فإن الزيادة من الثقة أولى من الإرسال، على أن إمام عصره في الحديث إسحاق بن إبراهيم الحنظلي – هو ابن راهويه – قد أقام هذا الإسناد عن إبراهيم بن الحكم بن أبان، ووصله ".
ثم أسند رواية إسحاق بن راهويه.
قلت: هذا لا يغير من الأمر شيئا؛ لأن الشأن ليس في إسخاق بن راهويه، إنما الشأن في إبراهيم بن الحكم نفسه، فغاية ما تفيده هذه الرواية هو أن إبراهيم حدث به مرة أخرى موصولا بذكر " ابن عباس " فيه، وسمع منه هكذا إسحاق بن راهويه، وهذا لا يخلو من أحد احتمالين:
الأول: أن يكون إبراهيم بن الحكم حدث به إسحاق بن راهويه من حفظه وليس من كتابه، وحينئذ لا يغتر بروايته؛ لأن الثابت في كتابه – كما سبق – الإرسال؛ والكتاب أثبت.
الثاني: أن يكون إسحاق بن راهويه أخذ هذا الحديث عن إبراهيم بن الحكم بعد أن طرأ عليه الضعف، لا في وقت الإستقامة، وقد عرفت حال روايته في الحالتين. والله أعلم.
هذا؛ وحديث ابن عباس هذا هو أقوى أسانيد هذا الحديث، حتى إن الإمام مسلم بن الحجاج قال – كما في " الإرشاد " للخليلي (1/ 324) -: " لا يروى في هذا الحديث إسناد أحسن من هذا "؛ ومع ذلك فقد عرفت ما فيه من علة قادحة!
فإذا كان الأمر كما ذكرنا، فأين هذا الوجه الآخر الذي لم يطلع عليه ابن الجوزي، ويتقوى الحديث به، والحافظ نفسه يقرر – كما سلف – أن ما جاءه من متابع أو شاهد إنما جاء من وجه غير معتبر؟!
فعلى هذا، يكون حكم ابن الجوزي على هذا الحديث بالوضع أقرب الأحكام إلى الصواب. والله أعلم." اهـ
والله الموفق.
ـ[أبو زيد محمد بن علي]ــــــــ[12 - 01 - 10, 01:33 م]ـ
بارك الله فيك وفي شيخنا المحدث
ـ[أبو بكر التونسي]ــــــــ[14 - 01 - 10, 10:58 م]ـ
وفيك بارك أخي أبا زيد
ـ[أحمد سكر]ــــــــ[10 - 08 - 10, 10:21 ص]ـ
جزاكم الله خيراً أخي الحبيب على هذه الفائدة.
ـ[أبو البراء القصيمي]ــــــــ[12 - 08 - 10, 12:22 م]ـ
جزاك الله خير ونفع بك، بحيث قيم، ودقة عجيبة من الشيخ طارق حفظه الله فلله دره(68/364)
جمع الاحاديث الصحيحة الواردة في الرقية هنا
ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[11 - 01 - 10, 09:04 م]ـ
حبذا لو تم تخريج الاحاديث الصحيحة الواردة
في الرقية
أخرج مسلم في صحيحه عَنْ عَائِشَةَ رصي الله عنها قَالَتْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَأْمُرُنِي أَنْ أَسْتَرْقِيَ مِنَ الْعَيْنِ. وقَالَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لِجَارِيَةٍ فِي بَيْتِ أُمِّ سَلَمَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم رَأَى بِوَجْهِهَا سَفْعَةً فَقَالَ بِهَا نَظْرَةٌ فَاسْتَرْقُوا لَهَا يَعْنِي بِوَجْهِهَا صُفْرَةً
رقية جبريل عَلَيْهِ السَّلاَمُ
عَنْ عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهَا قَالَتْ كَانَ إِذَا اشْتَكَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم رَقَاهُ جِبْرِيلُ قَالَ بِاسْمِ اللَّهِ يُبْرِيكَ وَمِنْ كُلِّ دَاءٍ يَشْفِيكَ وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ وَشَرِّ كُلِّ ذِى عَيْنٍ. صحيح مسلم
وعَنْ عُمَيْرٍ أَنَّهُ سَمِعَ جُنَادَةَ بْنَ أَبِي أُمَيَّةَ، قَالَ: سَمِعْتُ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ، يَقُولُ: أَتَى جِبْرَائِيلُ عَلَيْهِ السَّلاَمُ، النَّبِيَّ صَلَّى الله عَليْهِ وسَلَّمَ، وَهُوَ يُوعَكُ، فَقَالَ: بِسْمِ اللهِ أَرْقِيكَ، مِنْ كُلِّ شَيْءٍ يُؤْذِيكَ، مِنْ حَسَدِ حَاسِدٍ، وَمِنْ كُلِّ عَيْنٍ، اللَّهُ يَشْفِيكَ.
سنن ابن ماجة-
قال الشيخ الألباني: حسن
وعَنْ أَبِى سَعِيدٍ أَنَّ جِبْرِيلَ أَتَى النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ اشْتَكَيْتَ فَقَالَ «نَعَمْ». قَالَ بِاسْمِ اللَّهِ أَرْقِيكَ مِنْ كُلِّ شَىْءٍ يُؤْذِيكَ مِنْ شَرِّ كُلِّ نَفْسٍ أَوْ عَيْنِ حَاسِدٍ اللَّهُ يَشْفِيكَ بِاسْمِ اللَّهِ أَرْقِيكَ. صحيح مسلم
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: رخص رسول الله صلى الله عليه وسلم في الرقية من العين والحمة والنملة
أخرجه مسلم رقم (2196) 4/ 1725.
قال الحافظ ابن حجر: رقية النملة والنملة: قروح تخرج في الجنب وغيره من الجسد.
فتح الباري شرح صحيح البخاري 10/ 196.
وعن أبي سعيد الخدري أن ناساً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كانوا في سفر فمروا بحي من أحياء العرب فاستضافوهم فلم يضيفوهم فقالوا لهم هل فيكم راق فإن سيد الحي لديغ أو مصاب فقال رجل منهم نعم فأتاه فرقاه بفاتحة الكتاب فبرأ الرجل فأعطي قطيعاً من غنم فأبى أن يقبلها وقال حتى أذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له فقال يا رسول الله والله ما رقيت إلا بفاتحة الكتاب فتبسم وقال وما أدراك أنها رقية ثم قال خذوا منهم واضربوا لي بسهم معكم.
5862 - حَدَّثَنِي أَبُو الطَّاهِرِ، أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرَنِي مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، بْنِ جُبَيْرٍ عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ الأَشْجَعِيِّ، قَالَ كُنَّا نَرْقِي فِي الْجَاهِلِيَّةِ فَقُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ كَيْفَ تَرَى فِي ذَلِكَ فَقَالَ " اعْرِضُوا عَلَىَّ رُقَاكُمْ لاَ بَأْسَ بِالرُّقَى مَا لَمْ يَكُنْ فِيهِ شِرْكٌ "
أخرجه مسلم رقم (2201) 4/ 1727.
ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[14 - 10 - 10, 03:41 م]ـ
ترفع للفائدة
ـ[المسلم الحر]ــــــــ[14 - 10 - 10, 06:19 م]ـ
بارك الله فيك
ـ[احمد ابو انس]ــــــــ[14 - 10 - 10, 07:07 م]ـ
جزاك الله خيرا
وكذلك لو جمع الأحاديث الضعيفة
بموضوع آخر لكان أحسن 0
ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[15 - 10 - 10, 03:08 ص]ـ
جزاكما الله خيرا
ـ[أم هاجر المصري]ــــــــ[15 - 10 - 10, 04:03 ص]ـ
جزاك الله خير
ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[15 - 10 - 10, 07:14 ص]ـ
نفع الله بنا وبكم المسلمين
ـ[محمد ابوعبده]ــــــــ[22 - 10 - 10, 11:22 م]ـ
إخوتي في الله
ماذا نستفيد من الحديث التالي الذي رواه أبو نضرة عن أبي سعيد قال: كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يتعوذ من عين الجان وعين الإنس فلما نزلت المعوذتان أخذ بهما وترك ما سوى ذلك. قال الشيخ الألباني: صحيح.
وقال أبو جعفر الطحاوي .. ففيه نسخ الغسل , وما سواه مما كان يفعله صلى الله عليه وسلم قبل نزولهما عليه؟
قد نسد الطريق في وجه من يتخذ من طريق العلاج بالرقية مغنما وتجارة .. ويزيد في الرقية مما ليس منها من آيات قرآنية. فأنا أفهم من هذا الحديث أنه لا ينبغي الزيادة على ما ورد في حديث أبي سعيد رضي الله عنه.
فمن عنده غير ما فهمت؟؟! بارك الله فيكم(68/365)
ما صحت هذا الحديث
ـ[ابن سعد التيمي]ــــــــ[11 - 01 - 10, 09:56 م]ـ
السلام عليكم اريد حديث قال الرسول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - {انا ابن الذبيحن} ما صحت هذا الحديث ارجو من مشايخنا التكرم وشكرا
ـ[الخطيمي]ــــــــ[12 - 01 - 10, 12:12 م]ـ
" أنا ابن الذبيحين ".
قال الشيخ الألباني (4/ 172)
لا أصل له.
ولذلك بيض له الزيلعي في " تخريج الكشاف "، وتبعه الحافظ بن حجر في " تخريجه " (4/ 141 / 294)، ثم تلميذه السخاوي في " المقاصد الحسنة " (ص 14).
ويذكرون بهذه المناسبة ما أخرجه ابن جرير في " تفسيره " (23/ 54) والحاكم (2/ 554) من طريق عمر بن عبد الرحيم الخطابي عن عبيد الله بن محمد العتبي - من ولد عتبة بن أبي سفيان - عن أبيه: حدثني عبد الله بن سعيد عن الصنابحي قال: " حضرنا مجلس معاوية بن أبي سفيان، فتذاكر القوم إسماعيل وإسحاق ابني إبراهيم، فقال بعضهم: الذبيح إسماعيل، وقال بعضهم: بل إسحاق الذبيح، فقال معاوية: سقطتم على الخبير، كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأتاه الأعرابي، فقال: يا رسول الله! خلفت البادية يابسة، والماء يابسا، هلك المال، وضاع العيال، فعد علي بما أفاء الله عليك يا ابن الذبيحين؟ فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولم ينكر عليه، فقلنا: يا أمير المؤمنين! وما الذبيحان؟ قال: إن عبد المطلب لما أمر بحفر زمزم، نذر لله إن سهل الله أمرها أن ينحر بعض ولده، فأخرجهم، فأسهم بينهم، فخرج السهم لعبد الله فأراد ذبحه، فمنعه أخواله من بني مخزوم، وقالوا: أرض ربك، وافد ابنك. قال ففداه بمائة ناقة. قال: فهو الذبيح، وإسماعيل الثاني ". سكت عنه الحاكم، وقال الذهبي:" قلت: إسناده واه ". وقال الحافظ ابن كثير في " تفسيره " (4/ 18): " وهذا حديث غريب جدا ". وبين علته السيوطي فقال في " الفتاوى " (2/ 35): " هذا حديث غريب، وفي إسناده من لا يعرف حاله ".
قلت: وأما ما نقله العجلوني في " كشف الخفاء " (1/ 199 / 606) عن الزرقاني في " شرح المواهب " أنه قال: " والحديث حسن، بل صححه الحاكم والذهبي، لتقويه بتعدد طرقه. انتهى ".
فوهم منه على الزرقاني رحمه الله تعالى، فإنه لم يذكر شيئا من ذلك في هذا الحديث، وإنما قاله في حديث آخر معارض لهذا، نصه: " الذبيح إسحاق ". فقد خرجه من طرق أحدها عن ابن مسعود ثم قال (1/ 98): " فهذه أحاديث يعضد بعضها بعضا، فأقل مراتب الحديث الأول (يعني: " الذبيح إسحاق ") أنه حسن، فكيف وقد صححه الحاكم والذهبي، وهو نص صريح لا يقبل التأويل بخلاف حديث معاوية، فإنه قابل له؟ ". فهذا نص صريح منه أنه لا يعني بما نقله العجلوني عنه حديث معاوية، كيف وهو قد جعله مخالفا لحديث ابن مسعود الذي قواه بتعدد طرقه؟ على أن هذه التقوية ليست قوية عندي، لأن الطرق المشار إليها واهية جدا، كما بينته فيما تقدم من هذه السلسلة (332). إذا عرفت ما ذكرنا، فقول العجلوني عقب ما سبق نقله عنه عن الزرقاني: " وأقول: فحينئذ لا ينافيه ما نقله الحلبي في " سيرته " عن السيوطي أن هذا الحديث غريب، وفي إسناده من لا يعرف. انتهى ".
فهو ساقط الاعتبار، لأنه بني على وهم، وما كان كذلك فهو وهم بداهة، وهل يستقيم الظل والعود أعوج؟!
ـ[حسن عبد الله]ــــــــ[12 - 01 - 10, 12:28 م]ـ
أنا ابن الذبيحين، حديث لم نقف له على أصل بهذا اللفظ ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=11944)(68/366)
السؤال عن صحه حديث
ـ[احمد حلمى]ــــــــ[11 - 01 - 10, 10:20 م]ـ
لا يغلب جيش من 12 الف جندي موحد
ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[11 - 01 - 10, 10:59 م]ـ
تقصد حديث ((ولن يُغلب إثنا عشر ألفاً من قلة))؟!
ـ[ضيدان بن عبد الرحمن اليامي]ــــــــ[11 - 01 - 10, 11:26 م]ـ
تقصد حديث ((ولن يُغلب إثنا عشر ألفاً من قلة))؟!
نعم، توضيحاً لما ذكر أخي أبو قتادة .. هل تقصد لفظ هذا الحديث؟:
«خَيْرُ الصَّحَابَةِ أرْبَعَةٌ وَخَيْرُ السَّرَايَا أرْبَعُمِائَةٍ، وَخَيْرُ الْجُيُوشِ أرْبَعَةُ آلاَفٍ، وَلَنْ يُغْلَبَ اثْنَا عَشَرَ ألْفاً مِنْ قِلَّةٍ».
ـ[أحمد بوجاسم]ــــــــ[12 - 01 - 10, 12:06 ص]ـ
بارك الله فيك
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[12 - 01 - 10, 04:46 ص]ـ
ان كان هذا الحديث الذي أشار اليه الاخوة هو ما قصده السائل , فقد رواه ابو داود قال:
(2248) -[2611] حَدَّثَنَا زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ أَبُو خَيْثَمَةَ، حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ، حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: سَمِعْتُ يُونُسَ، عَنْ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: " خَيْرُ الصَّحَابَةِ أَرْبَعَةٌ، وَخَيْرُ السَّرَايَا أَرْبَعُ مِائَةٍ، وَخَيْرُ الْجُيُوشِ أَرْبَعَةُ آلَافٍ، وَلَنْ يُغْلَبَ اثْنَا عَشَرَ أَلْفًا مِنْ قِلَّةٍ.
قَالَ أَبُو دَاوُد: وَالصَّحِيحُ أَنَّهُ مُرْسَلٌ
ورواه ايضاً: احمد في المسند , و الترمذي في الجامع , و الدارمي , و الحاكم في المستدرك , و ابن خزيمة و ابن حبان في صحِيحَيهِمَا , و البيهقي في السنن الكبرى , و أبي يعلى في مسنده , و الشهاب في مسنده , و عبد بن حميد في مسنده , و ابن عساكر في تاريخه , و الطحاوي في مشكل الآثار ,
كلهم من حديث ابن عباس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم به.
و قال الترمذي بعد الحديث:
هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ، لَا يُسْنِدُهُ كَبِيرُ أَحَدٍ غَيْرُ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ، وَإِنَّمَا رُوِيَ هَذَا الْحَدِيثُ عَنْ الزُّهْرِيِّ، عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - مُرْسَلًا، وَقَدْ رَوَاهُ حِبَّانُ بْنُ عَلِيٍّ الْعَنَزِيُّ، عَنْ عُقَيْلٍ، عَنْ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وَرَوَاهُ اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ عُقَيْلٍ، عَنْ الزُّهْرِيِّ، عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - مُرْسَلًا
قلت: و رجاله كلهم ثقات وهو صحيح الإسناد إِلَى مُرسِلِه وهو الزهري , رغم أنه جاء مصرحا في مواضع اخرى عن عبيد الله بن عبد الله (وهو ثقة ثبت أحد الفقهاء السبعة) , عن ابن عباس.
إلا أن أكثر الثقات رووه عن الزهري مرسلا , و تفرد بوصله كما سبق ذكره: جرير بن حازم
وجرير بن حازم ثقة لكن هناك ما يقال فيه فإليكم آراء الأئمة فيه:
- قال أبو حاتم: صدوق صالح، تغير قبل موته بسنة، لا بأس به.
- و قال ابن حبان: كان يخطىء لأن أكثر ما كان يحدث من حفظه.
- و قال ابو داود السجستاني: اختلط حتى حجبه ولده.
- و ذكره الترمذي في جامعه و قال: ربما يهم في الشيء، وهو صدوق.
- و قال فيه الامام أحمد: جرير كثير الغلط، ومرة: لم يكن يحفظ، ومرة: كان حديثه عن قتادة غير حديث الناس يوقف أشياء ويسند أشياء (ثم أثنى عليه)، وقال: صالح صاحب سنة وفضل، وقال الأثرم عن أحمد: حدث بمصر أحاديث وهم فيها ولم يكن يحفظ.
- و قال الحافظ ابن حجر: ثقة لكن في حديثه عن قتادة ضعف وله أوهام إذا حدث من حفظه، وقال في هدي الساري: ضعفه ابن سعد لاختلاطه وصح أنه ما حدث في حال اختلاطه.
- و قال فيه الامام الحافظ البخاري: صحيح الكتاب، إلا أنه ربما وهم في الشيء وهو صدوق.
- و قال الذهبي: ثقة لما اختلط حجبه ولده، واغتفرت أوهامه في سعة ما روى.
- و قال ابن معين إمام الجرح و التعديل: هو أحسن حديثا من أبي الأشعث وهو ثقة، ومرة: ليس له بأس، هو عن قتادة ضعيف، روى عنه أحاديث مناكير.
¥(68/367)
- و قال الامام ابن مهدي: اختلط، ثم قال: كان له أولاد فلما أحسوا باختلاطه حجبوه فلم يسمع أحد منه في حال اختلاطه شيئا، وهو أثبت من قرة بن خالد.
و لكن رغم هذا فهو ثقة صدوق و قد أثنى عليه الائمة:
- قال الامام أبو بسطام شعبة ابن الحجاج: ما رأيت بالبصرة أحفظ من رجلين، من هشام الدستوائي، وجرير بن حازم، (وكان أذا قدم قال قد جاءكم هذا الجسور).
- قال فيه طبيب علل الحديث علي ابن المديني: ثقة.
فالضاهر أنه مرسل , و الله أعلم.
ـ[أبو مهند القصيمي]ــــــــ[12 - 01 - 10, 07:28 ص]ـ
سؤال عرض عل الشيخ سليمان العلوان:
نود من فضيلتكم التعريف بدرجة حديث ((لا يغلب اثنا عشر ألفاً من قلة)).
الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم
هذا الحديث رواه الإمام أحمد في مسنده عن وهب بن جرير (1/ 294) وأبو داود (2611) والترمذي (1555) وابن خزيمة (2538) وابن حبان (4717) وغيرهم من طرق عن وهب بن جرير عن أبيه عن يونس بن يزيد عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (خير الصحابة أربعة وخير السرايا أربعة مئة وخير الجيوش أربعة آلاف ولا يغلب اثنا عشر ألفاً من قلة)
ورواه أحمد (1/ 299) عن يونس ثنا حبان بن علي حدثنا عقيل بن خالد عن الزهري بذلك.
وصححه ابن خزيمة وابن حبان والحاكم في مستدركه وقال على شرط الشيخين والضياء المقدسي وابن القطان وغيرهم .... وفيه نظر.
قال الإمام أبو عيسى الترمذي رحمه الله لا يسنده كبير أحد غيرُ جرير بن حازم وإنما رُوي هذا الحديث عن الزهري عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا .. )
وقال أبو داود في سننه (الصحيح أنه مرسل).
وقد رواه في المراسيل (313) عن سعيد بن منصور حدثنا عبد الله بن المبارك عن حيوة عن عقيل عن الزهري عن النبي صلى الله عليه وسلم.
ورواه (314) عن مخلد بن خالد حدثنا عثمان يعني ابن عمر أخبرنا يونس عن عقيل عن الزهري عن النبي صلى الله عليه وسلم بمعناه)).
قال أبو داود قد أُسند هذا ولا يصح أسنده جرير بن حازم وهو خطأ)).
وأخطأ فيه حبان بن علي فرواه عن عقيل موصولاً والصحيح عن عقيل مرسلا رواه حيوة ويونس والليث ابن سعد.
ورواه عبد الرزاق في المصنف (9699) عن معمر عن الزهري مرسلاً.
قال الإمام أبو حاتم في العلل (1/ 347) المرسل أشبه لا يحتمل هذا الكلام أن يكون كلام النبي صلى الله عليه وسلم .. ).
وقد جزم بعض المتأخرين بخطأ هذا القول وصوّب رفعه وقال (جرير بن حازم ثقة محتج به في الصحيحين وقد وصله والوصل زيادة واجب قبولها من ثقة .. ).
وهذا ليس بشيء فجرير لا يمكن مقارنته أو مساواته بمن أرسله فهم أجل وأحفظ وأضبط منه.
وقد ذكر الإمام ابن حبان جرير بن حازم وقال كان يخطئ لأنه أكثر ما كان يحدث من حفظه)).
وقال زكريا الساجي ((صدوق حدّث بأحاديث وهم فيها ... ).
وقد وثقه أكثر الحفاظ وانتقدوا عليه أحاديث يرويها عن قتادة وتفردات يخالف فيها غيره والله أعلم.
وقوله (والوصل زيادة واجب قبولها من الثقة).
وهذا قول الخطيب وتبعه على ذلك كثير من الفقهاء والأصوليين وجماعة من المتأخرين.
وفيه نظر كثير.
فأئمة هذا الشأن العارفون بعلل الأحاديث المتخصصون بذلك أمثال ابن مهدي والقطان وأحمد والبخاري ومسلم وأبي داود والنسائي والترمذي لا يقولون بذلك.
ولا يحكمون على هذه المسألة بحكم مستقل. بل يعتبرون القرائن ويحكمون على كل حديث بما يترجح عندهم.
وتأمل في صنيعهم والمنقول عنهم ترى وضوح هذا المنهج.
قال الحافظ ابن حجر في النكت (2/ 687) والذي يجري على قواعد المحدثين أنهم لا يحكمون عليه بحكم مستقل من القبول والرد بل يرجحون بالقرائن كما قدّمناه في مسألة تعارض الوصل والإرسال .. ).
ونحو هذا قال الحافظ ابن رجب رحمه الله في شرح علل الترمذي (2/ 630 - 643).
وقال الحافظ العلائي في نظم الفرائد ص (376) وأما أئمة الحديث فالمتقدمون منهم كيحيى بن سعيد القطان وعبد الرحمن بن مهدي ومن بعدهما كعلي بن المديني وأحمد بن حنبل ويحيى بن معين وهذه الطبقة وكذلك من بعدهم كالبخاري وأبي حاتم وأبي زرعة الرازي ومسلم والنسائي والترمذي وأمثالهم ثم الدارقطني والخليلي كل هؤلاء يقتضي تصرفهم من الزيادة قبولاً ورداً الترجيح بالنسبة إلى ما يقوى عند الواحد منهم في كل حديث ولا يحكمون في المسألة بحكم كلي يعم جميع الأحاديث وهذا هو الحق الصواب ... ).
وكلام الأئمة في مثل هذا كثير، وحاصل كلامهم أن وصل الثقة وزيادته تقبل في موضع وترد في موضع آخر على حسب القرائن المحتفة بذلك.
فإذا تفرد الثقة بوصل حديث أو زيادة لفظة فيه وخالف غيره فيحكم للثقة الضابط، وإذا اختلف ثقاة حفاظ متقاربون في ذلك قدم الأكثر.
فإذا كان لأحدهم اختصاص بمرويات شيخه قدم على غيره.
ومن القرائن المرجحة اتفاق الحفاظ الناقدين على تصحيح وصل أو ترجيح إرسال.
مثال ذلك روى أحمد في مسنده (2/ 8 - ) وأبو داود (3179) والترمذي (1007) والنسائي (4/ 56) وغيرهم من طرق عن سفيان بن عيينة عن الزهري عن سالم عن أبيه قال ((رأيت النبي صلى الله عليه وسلم وأبا بكر يمشون أمام الجنازة)) ورفعه خطأ والصواب أنه مرسل قال أبو عيسى الترمذي رحمه الله (حديث ابن عمر هكذا رواه ابن جريج وزياد بن سعد وغير واحد عن الزهري عن سالم عن أبيه نحو حديث ابن عيينة.
وروى معمر ويونس بن يزيد ومالك وغيرهم من الحفاظ عن الزهري أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يمشي أمام الجنازة.
وأهل الحديث كلهم يَرَوْن أن الحديث المرسل في ذلك أصح.
وسمعت يحيى بن موسى يقول: سمعت عبد الرزاق يقول: قال ابن المبارك: حديث الزهري في هذا مرسل، أصح من حديث ابن عيينة .. ).
وقال الإمام النسائي والصواب مرسل.
فأنت ترى اتفاق المحدثين على تصحيح إرساله وقد خالف في ذلك بعض أهل العلم فصحح رفعه وهذا غلط.
ولا أرى لتصحيحه وجهاً معتبراً فأوثق الناس في الزهري ماعدا ابن عيينة يروونه مرسلاًَ واتفاق أكابر الحفاظ على تصحيح إرساله قرينة مرجحة لذلك والله أعلم.
كتبه
سليمان بن ناصر العلوان
6/ 3 / 1421 هـ
¥(68/368)
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[12 - 01 - 10, 07:11 م]ـ
سؤال عرض عل الشيخ سليمان العلوان:
نود من فضيلتكم التعريف بدرجة حديث ((لا يغلب اثنا عشر ألفاً من قلة)).
الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم
هذا الحديث رواه الإمام أحمد في مسنده عن وهب بن جرير (1/ 294) وأبو داود (2611) والترمذي (1555) وابن خزيمة (2538) وابن حبان (4717) وغيرهم من طرق عن وهب بن جرير عن أبيه عن يونس بن يزيد عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (خير الصحابة أربعة وخير السرايا أربعة مئة وخير الجيوش أربعة آلاف ولا يغلب اثنا عشر ألفاً من قلة)
ورواه أحمد (1/ 299) عن يونس ثنا حبان بن علي حدثنا عقيل بن خالد عن الزهري بذلك.
وصححه ابن خزيمة وابن حبان والحاكم في مستدركه وقال على شرط الشيخين والضياء المقدسي وابن القطان وغيرهم .... وفيه نظر.
قال الإمام أبو عيسى الترمذي رحمه الله لا يسنده كبير أحد غيرُ جرير بن حازم وإنما رُوي هذا الحديث عن الزهري عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا .. )
وقال أبو داود في سننه (الصحيح أنه مرسل).
وقد رواه في المراسيل (313) عن سعيد بن منصور حدثنا عبد الله بن المبارك عن حيوة عن عقيل عن الزهري عن النبي صلى الله عليه وسلم.
ورواه (314) عن مخلد بن خالد حدثنا عثمان يعني ابن عمر أخبرنا يونس عن عقيل عن الزهري عن النبي صلى الله عليه وسلم بمعناه)).
قال أبو داود قد أُسند هذا ولا يصح أسنده جرير بن حازم وهو خطأ)).
وأخطأ فيه حبان بن علي فرواه عن عقيل موصولاً والصحيح عن عقيل مرسلا رواه حيوة ويونس والليث ابن سعد.
ورواه عبد الرزاق في المصنف (9699) عن معمر عن الزهري مرسلاً.
قال الإمام أبو حاتم في العلل (1/ 347) المرسل أشبه لا يحتمل هذا الكلام أن يكون كلام النبي صلى الله عليه وسلم .. ).
وقد جزم بعض المتأخرين بخطأ هذا القول وصوّب رفعه وقال (جرير بن حازم ثقة محتج به في الصحيحين وقد وصله والوصل زيادة واجب قبولها من ثقة .. ).
وهذا ليس بشيء فجرير لا يمكن مقارنته أو مساواته بمن أرسله فهم أجل وأحفظ وأضبط منه.
وقد ذكر الإمام ابن حبان جرير بن حازم وقال كان يخطئ لأنه أكثر ما كان يحدث من حفظه)).
وقال زكريا الساجي ((صدوق حدّث بأحاديث وهم فيها ... ).
وقد وثقه أكثر الحفاظ وانتقدوا عليه أحاديث يرويها عن قتادة وتفردات يخالف فيها غيره والله أعلم.
وقوله (والوصل زيادة واجب قبولها من الثقة).
وهذا قول الخطيب وتبعه على ذلك كثير من الفقهاء والأصوليين وجماعة من المتأخرين.
وفيه نظر كثير.
فأئمة هذا الشأن العارفون بعلل الأحاديث المتخصصون بذلك أمثال ابن مهدي والقطان وأحمد والبخاري ومسلم وأبي داود والنسائي والترمذي لا يقولون بذلك.
ولا يحكمون على هذه المسألة بحكم مستقل. بل يعتبرون القرائن ويحكمون على كل حديث بما يترجح عندهم.
وتأمل في صنيعهم والمنقول عنهم ترى وضوح هذا المنهج.
قال الحافظ ابن حجر في النكت (2/ 687) والذي يجري على قواعد المحدثين أنهم لا يحكمون عليه بحكم مستقل من القبول والرد بل يرجحون بالقرائن كما قدّمناه في مسألة تعارض الوصل والإرسال .. ).
ونحو هذا قال الحافظ ابن رجب رحمه الله في شرح علل الترمذي (2/ 630 - 643).
وقال الحافظ العلائي في نظم الفرائد ص (376) وأما أئمة الحديث فالمتقدمون منهم كيحيى بن سعيد القطان وعبد الرحمن بن مهدي ومن بعدهما كعلي بن المديني وأحمد بن حنبل ويحيى بن معين وهذه الطبقة وكذلك من بعدهم كالبخاري وأبي حاتم وأبي زرعة الرازي ومسلم والنسائي والترمذي وأمثالهم ثم الدارقطني والخليلي كل هؤلاء يقتضي تصرفهم من الزيادة قبولاً ورداً الترجيح بالنسبة إلى ما يقوى عند الواحد منهم في كل حديث ولا يحكمون في المسألة بحكم كلي يعم جميع الأحاديث وهذا هو الحق الصواب ... ).
وكلام الأئمة في مثل هذا كثير، وحاصل كلامهم أن وصل الثقة وزيادته تقبل في موضع وترد في موضع آخر على حسب القرائن المحتفة بذلك.
فإذا تفرد الثقة بوصل حديث أو زيادة لفظة فيه وخالف غيره فيحكم للثقة الضابط، وإذا اختلف ثقاة حفاظ متقاربون في ذلك قدم الأكثر.
فإذا كان لأحدهم اختصاص بمرويات شيخه قدم على غيره.
ومن القرائن المرجحة اتفاق الحفاظ الناقدين على تصحيح وصل أو ترجيح إرسال.
مثال ذلك روى أحمد في مسنده (2/ 8 - ) وأبو داود (3179) والترمذي (1007) والنسائي (4/ 56) وغيرهم من طرق عن سفيان بن عيينة عن الزهري عن سالم عن أبيه قال ((رأيت النبي صلى الله عليه وسلم وأبا بكر يمشون أمام الجنازة)) ورفعه خطأ والصواب أنه مرسل قال أبو عيسى الترمذي رحمه الله (حديث ابن عمر هكذا رواه ابن جريج وزياد بن سعد وغير واحد عن الزهري عن سالم عن أبيه نحو حديث ابن عيينة.
وروى معمر ويونس بن يزيد ومالك وغيرهم من الحفاظ عن الزهري أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يمشي أمام الجنازة.
وأهل الحديث كلهم يَرَوْن أن الحديث المرسل في ذلك أصح.
وسمعت يحيى بن موسى يقول: سمعت عبد الرزاق يقول: قال ابن المبارك: حديث الزهري في هذا مرسل، أصح من حديث ابن عيينة .. ).
وقال الإمام النسائي والصواب مرسل.
فأنت ترى اتفاق المحدثين على تصحيح إرساله وقد خالف في ذلك بعض أهل العلم فصحح رفعه وهذا غلط.
ولا أرى لتصحيحه وجهاً معتبراً فأوثق الناس في الزهري ماعدا ابن عيينة يروونه مرسلاًَ واتفاق أكابر الحفاظ على تصحيح إرساله قرينة مرجحة لذلك والله أعلم.
كتبه
سليمان بن ناصر العلوان
6/ 3 / 1421 هـ
جزاك الله خيرا على هذا النقل المفيد.
و الله أسئل ان يبارك في الشيخ المحدث سليمان بن ناصر العلوان , و ان يلهمه الصبر و الثبات على الحق و ان يفرج كربه و ان يفك اسره , و ان ينتقم الله من الضالمين , آمين.
¥(68/369)
ـ[احمد حلمى]ــــــــ[12 - 01 - 10, 09:10 م]ـ
والله يا اخوه جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم وفى علمكم اللهم امييييييييييين
ـ[أبا قتيبة]ــــــــ[12 - 01 - 10, 10:15 م]ـ
صححه الالبانى فى الصحيحة برقم 986(68/370)
أرجومن حضرتكم تخريج هذاالحديث مع بيان الدرجة"كَادَ الْفَقْرُ أَنْ يَكُونَ كُفْرًا وَكَادَ الْحَسَدُ أَنْ يَسْبِقَ الْقَدَرَ"
ـ[محمديامين منيرأحمدالقاسمي]ــــــــ[12 - 01 - 10, 10:34 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد
أرجومن حضرتكم تخريج هذاالحديث مع بيان الدرجة"كَادَ الْفَقْرُ أَنْ يَكُونَ كُفْرًا وَكَادَ الْحَسَدُ أَنْ يَسْبِقَ الْقَدَرَ"
شكرا لك ... بارك الله فيك ...
ـ[جراح نادر العوضي]ــــــــ[12 - 01 - 10, 11:08 ص]ـ
هذا الحديث أخرجه أبو نعيم في الحلية وابن عدي في الكامل والعقيلي في الضعفاء والبيهقي
في الشعب كلهم من طريق يزيد الرقاشي، عن أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " كاد الفقر أن يكون كفرا، وكاد الحسد أن يغلب القدر ".
وفيه يزيد الرقاشي وهو ضعيف الحديث
ورواه العقيلي موقوفا: عن الأعمش، عن زيد بن وهب، عن عمر بن الخطاب
فالحديث لا يصح ..
والله أعلى وأعلم
ـ[الخطيمي]ــــــــ[12 - 01 - 10, 12:01 م]ـ
كاد الفقر أن يكون كفرًا، وكاد الحسد أن يسبق القدر.
قال الألباني: 9/ 77: ضعيف
قال في "المقاصد": رواه أحمد بن منيع عن الحسن أو أنس مرفوعًا. وهو عند أبي نعيم في "الحلية" [(3/ 53 و109 و8/ 253)]، وابن السكن في "مصنفه"، والبيهقي في "الشعب" [(2/ 486/ 1)]، وابن عدي في "الكامل" عن الحسن بلا شك.
وفي لفظ عند أكثرهم: أن يغلب" بدل: يسبق". وفي سنده يزيد الرقاشي؛ ضعيف.
قلت: وقال العراقي (3/ 163): رواه أبو مسلم الكشي والبيهقي في "الشعب" من رواية يزيد الرقاشي عن أنس، ويزيد ضعيف.
وانظر: اللهم! إني أعوذ بك من الكفر والفقر. ثم الحديث أخرجه الدولابي أيضًا في "الكنى" (2/ 131) من طريق يزيد المذكور، وكذا البيهقي في "شعب الإيمان" (2/ 286/ 1)، والقضاعي (380.قال في "المجمع" (8/ 78): رواه الطبراني في "الأوسط" عن أنس، وفيه عمرو بن عثمان الكلابي؛ وثقة ابن حبان وهو متروك.
وروي من حديث ابن عباس في قصة الضب.
رواه أبو بكر الطريثيثي في "مسلسلاته" (127 - 131)، وهو حديث موضوع؛ كما قال بعض المحدثين على هامش "المسلسلات.
ورواه نصر المقدسي في "مجلس من أماليه" (195/ 2 - 196/ 1) من طريق علي بن محمد بن حاتم، عن الحسين بن محمد بن يحيى العلوي، عن أبيه، عن جده، عن علي بن أبي طالب مرفوعًا.
وهذا إسناد مظلم؛ من دون علي؛ لم أعرفهم.(68/371)
شبهات من ملحد فى الاحاديث
ـ[عاشور العدوى]ــــــــ[12 - 01 - 10, 02:41 م]ـ
قال لى ملحد شبهات عن فتح خيبر
لماذا ذهب المسلميين لخيبر
ولماذا اخذ محمد صفية
وقال لى احاديث لا اعرف صحتها ام ضعفها ارجوا بينات الضعيف بشرح مفصل وارجوا شرح الصحيح بشرح مفصل ارجوا الرد سريعا
قال ابن إسحاق: ولما افتتح رسول الله - صلى الله عليه وسلم - القموص، حصن بني أبي الحقيق أتي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بصفية بنت حيي بن أخطب، وبأخرى معها، فمر بهما بلال وهو الذي جاء بهما على قتلى من قتلى يهود فلما رأتهم التي مع صفية صاحت. وصكت وجهها وحثت التراب على رأسها ; فلما رآها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال أعزبوا عني هذه الشيطانة وأمر بصفية فحيزت خلفه. وألقى عليها رداءه فعرف المسلمون أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قد اصطفاها لنفسه.
فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لبلال فيما بلغني، حين رأى بتلك اليهودية ما رأى: (أنزعت منك الرحمة يا بلال، حين تمر بامرأتين على قتلى رجالهما)؟ وكانت صفية قد رأت في المنام وهي عروس بكنانة بن الربيع بن أبي الحقيق أن قمرا وقع حجرها. فعرضت رؤياها على زوجها؟ فقال ما هذا إلا أنك تمنين ملك الحجاز محمدا، فلطم وجهها لطمة خضر عينها منها. فأتي بها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وبها أثر منه فسألها ما هو؟ فأخبرته هذا الخبر.
وأتي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بكنانة بن الربيع وكان عنده كنز بني النضير فسأله عنه. فجحد أن يكون يعرف مكانه فأتى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رجل من يهود فقال لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -: إني رأيت كنانة يطيف بهذه الخربة كل غداة فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لكنانة أرأيت إن وجدناه عندك، أأقتلك قال نعم.
فأمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالخربة فحفرت فأخرج منها بعض كنزهم ثم سأله عما بقي فأبى أن يؤديه فأمر به رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الزبير بن العوام، فقال عذبه حتى تستأصل ما عنده فكان الزبير يقدح بزند في صدره حتى أشرف على نفسه ثم دفعه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى محمد بن مسلمة فضرب عنقه بأخيه محمود بن مسلمة.
السيرة النبوية لابن هشام، باب ذكر المسير إلى خيبر (في المحرم سنة سبع)
ـ[عبدالله المُجَمّعِي]ــــــــ[12 - 01 - 10, 04:00 م]ـ
نصيحتي لك:
أبتعد عن هذا الذي اسميته (بالملحد) ما دام أنك قليل البضاعة (من الدين)
وانفر بدينك وحافظ على قلبك من الشبهات فإنها من أخطر ما يصاب به المسلم في قلبه ..
وأحرص على ما ينفعك في صلاح قلبك ولقائك الله به وهو سليم من الشواب والشكوكـ.
نسأل الله السلامة والعافية .. وإن كان أشكل عليه شيء هذا (الملحد) كما اسمتيه فدله على عالم ليجلي له ما أشكل عليه ..
ـ[أبو عبد الله الرياني]ــــــــ[12 - 01 - 10, 08:19 م]ـ
أنا ناقشت ملحدين كثر ,,,,,
والله ما يأتون بشبهة إلا ازددت إيمانا .....
لأنها تبين لي أنهم كاذبون ...
يأتون بالحديث الضعيف جدا والموضوع والمنكر والمكذوب ويضعونه ....
وحتى الصحيح .. حين يفسرونه على أهوائهم ....
يظنون أنهم أهل للحديث والشبهات وما هم إلا أهل لعبادة الشهوة ...
أجلكم الله
اتركهم وما يعبدون .... نصيحة لك ....
ـ[عاشور العدوى]ــــــــ[13 - 01 - 10, 02:34 ص]ـ
اشكركم يا اخوة انا مؤمن بدينى 100%
ننتظر كلام اهل العلم(68/372)
تخريج حديث "أنْتِ أَحَقُّ بِهِ مَا لَمْ تَنْكِحي"
ـ[حصةعبدالعزيزالعنزان]ــــــــ[12 - 01 - 10, 07:16 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد ..
ارجو من الاخوة الكرام تخريج حديث (
عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن امرأة قالت يا رسول الله: إن ابني كان بطني له وعاء وثديي له سقاء وحجري له حواء وإن أباه طلقني وأراد أن ينزعه مني فقال لها رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: أنت أحق به ما لم تنكحي رواه أحمد وأبو داود وصححه الحاكم. وجزى الله من ساعدني في تخريجه كل خير, ..
ـ[أبو عبد الله الرياني]ــــــــ[12 - 01 - 10, 08:22 م]ـ
هذا خلاصة ما في الدرر ....
1 - أن امرأة قالت يا رسول الله إن ابني هذا كان بطني له وعاء وثديي له سقاء وحجري له حواء وإن أباه طلقني وأراد أن ينتزعه مني فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم أنت أحق به ما لم تنكحي
الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص المحدث: أبو داود - المصدر: سنن أبي داود - الصفحة أو الرقم: 2276
خلاصة حكم المحدث: سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]
2 - أن امرأة طلقها زوجها وأراد انتزاع ولده منها فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم أنت أحق به ما لم تنكحي
الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص المحدث: ابن حزم - المصدر: المحلى - الصفحة أو الرقم: 10/ 325
خلاصة حكم المحدث: صحيفة لا يحتج بها
3 - أن امرأة قالت: يا رسول الله إن ابني هذا كان بطني له وعاء وثديي له سقاء وحجري له حواء، وإن أباه طلقني وأراد أن ينزعه مني، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنت أحق به ما لم تنكحي
الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص المحدث: ابن دقيق العيد - المصدر: الإلمام بأحاديث الأحكام - الصفحة أو الرقم: 2/ 708
خلاصة حكم المحدث: [اشترط في المقدمة أنه] صحيح على طريقة بعض أهل الحديث
4 - أن امرأة قالت يا رسول الله إن ابني هذا كان بطني له وعاء وثديي له سقاء وحجري له حواء وإن أباه طلقني وأراد أن ينتزعه مني فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم أنت أحق به ما لم تنكحي
الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص المحدث: ابن الملقن - المصدر: تحفة المحتاج - الصفحة أو الرقم: 2/ 433
خلاصة حكم المحدث: صحيح أو حسن [كما اشترط على نفسه في المقدمة]
5 - عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن امرأة قالت: يا رسول الله إن ابني هذا بطني له وعاء، وثديي له سقاء، وحجري له حواء، وإن أباه طلقني وأراد أن ينزعه مني. فقال: أنت أحق به ما لم تنكحي
الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص المحدث: ابن الملقن - المصدر: البدر المنير - الصفحة أو الرقم: 8/ 317
خلاصة حكم المحدث: صحيح
6 - أن امرأة قالت يا رسول الله إن ابني هذا كان بطني له وعاء وثديي له سقاء وحجري له حواء وإن أباه طلقني فأراد أن ينتزعه مني فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم أنت أحق به ما لم تنكحي
الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص المحدث: ابن القيم - المصدر: زاد المعاد - الصفحة أو الرقم: 5/ 387
خلاصة حكم المحدث: مرسل
7 - أن امرأة قالت: يا رسول الله إن ابني هذا كان بطني له وعاء وثديي له سقاء وحجري له حواء وإن أباه طلقني وأراد أن ينتزعه مني فقال: أنت أحق به ما لم تنكحي
الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص المحدث: ابن كثير - المصدر: إرشاد الفقيه - الصفحة أو الرقم: 2/ 250
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
8 - أن امرأة أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله ابني هذا كان بطني له وعاء وحجري له حواء وبدني له سقاء وزعم أبوه أنه ينزعه مني قال أنت أحق به ما لم تنكحي
الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 4/ 326
خلاصة حكم المحدث: رجاله ثقات
9 - أن امرأة قالت يا رسول الله إن ابني هذا كان بطني له وعاء وثديي له سقاء وحجري له حواء وإن أباه طلقني وأراد أن ينزعه مني فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أنت أحق به ما لم تنكحي
الراوي: جد عمرو بن شعيب المحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر: تخريج مشكاة المصابيح - الصفحة أو الرقم: 3/ 345
خلاصة حكم المحدث: [حسن كما قال في المقدمة]
¥(68/373)
10 - أنت أحق به ما لم تنكحي
الراوي: - المحدث: الشوكاني - المصدر: السيل الجرار - الصفحة أو الرقم: 2/ 437
خلاصة حكم المحدث: حسن لا مطعن في إسناده
11 - أن امرأة أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله إن ابني هذا كان بطني له وعاء وحجري له حواء وثديي له سقاء وزعم أبوه أنه ينزعه مني قال: أنت أحق به ما لم تنكحي
الراوي: جد عمرو بن شعيب المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 10/ 177
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
12 - أن امرأة قالت يا رسول الله إن ابني هذا كان بطني له وعاء وثديي له سقاء وحجري له حواء وإن أباه طلقني وأراد أن ينتزعه مني فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم أنت أحق به ما لم تنكحي
الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص المحدث: الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم: 2276
خلاصة حكم المحدث: حسن
13 - أن امرأة قالت: يا رسول الله! إن ابني هذا؛ كان بطني له وعاء، وثديي له سقاء، وحجري له حواء، وإن أباه طلقني وأراد أن ينزعه مني؟! فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: أنت أحق به؛ ما لم تنكحي
الراوي: جد عمرو بن شعيب المحدث: الألباني - المصدر: تخريج مشكاة المصابيح - الصفحة أو الرقم: 3312
خلاصة حكم المحدث: إسناده حسن
14 - أن امرأة قالت: يا رسول الله إن ابني هذا كان بطني له وعاء وثديي له سقاء وحجري له حواء وإن أباه طلقني وأراد أن ينتزعه مني فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنت أحق به ما لم تنكحي
الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 1/ 710
خلاصة حكم المحدث: حسن
15 - أن امرأة قالت يا رسول الله إن ابني هذا كان بطني له وعاء وثديي له سقاء وحجري له حواء وإن أباه طلقني وأراد أن ينتزعه مني فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم أنت أحق به ما لم تنكحي
الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص المحدث: الألباني - المصدر: إرواء الغليل - الصفحة أو الرقم: 7/ 244
خلاصة حكم المحدث: حسن
ـ[أبو القاسم المصري]ــــــــ[12 - 01 - 10, 08:43 م]ـ
جاء في نصب الراية - (3/ 265)
بَابُ حضانة الولد ومن أَحَقُّ بِهِ
الْحَدِيثُ الْأَوَّلُ: رُوِيَ أَنَّ امْرَأَةً قَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إنَّ ابْنِي هَذَا كَانَ بَطْنِي لَهُ وِعَاءً، وَحِجْرِي لَهُ حواء، وثدي لَهُ سِقَاءً، وَزَعَمَ أَبُوهُ أَنَّهُ يَنْزِعُهُ مِنِّي، فَقَالَ عليه السلام: "أَنْتِ أَحَقُّ بِهِ مَا لَمْ تَتَزَوَّجِي"، قُلْت: رَوَاهُ أَبُو دَاوُد في "سننه"2 حدثنا محمود بْنُ خَالِدٍ السُّلَمِيُّ ثَنَا الْوَلِيدُ عَنْ أَبِي عَمْرٍو - يَعْنِي الْأَوْزَاعِيَّ - حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو أَنَّ امْرَأَةً قَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إنَّ ابْنِي هَذَا كَانَ بطني له وعاء، وثدي لَهُ سِقَاءً، وَحِجْرِي لَهُ حِوَاءً، وَإِنَّ أَبَاهُ طَلَّقَنِي، وَأَرَادَ أَنْ يَنْزِعَهُ مِنِّي، فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "أَنْتِ أَحَقُّ بِهِ مَا لَمْ تَنْكِحِي"، انْتَهَى. وَرَوَاهُ الْحَاكِمُ فِي "الْمُسْتَدْرَكِ"، وَصَحَّحَ إسْنَادَهُ، وَأَخْرَجَهُ الدَّارَقُطْنِيُّ فِي "سُنَنِهِ" عَنْ ابْنِ جُرَيْجٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ بِهِ، وَرَوَاهُ عَبْدُ الرَّزَّاقِ فِي "مُصَنَّفِهِ" أَخْبَرَنَا الْمُثَنَّى بْنُ الصَّبَّاحِ عَنْ عَمْرٍو بِهِ، وَعَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ رَوَاهُ إسْحَاقُ بْنُ رَاهْوَيْهِ فِي "مُسْنَدِهِ" بِهِ سَوَاءٌ.
قَوْلُهُ: وَإِلَيْهِ أَشَارَ الصِّدِّيقُ رضي الله عنه بِقَوْلِهِ: رِيقُهَا خَيْرٌ لَهُ مِنْ شَهْدٍ وَعَسَلٍ عِنْدَك يَا عُمَرُ، قَالَهُ حِينَ وَقَعَتْ الْفُرْقَةُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ امْرَأَتِهِ، وَالصَّحَابَةُ حَاضِرُونَ مُتَوَافِرُونَ، قُلْت: غَرِيبٌ بِهَذَا اللَّفْظِ، وَرَوَى ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ فِي "مُصَنَّفِهِ" حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ ثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ طَلَّقَ أُمَّ عَاصِمٍ، ثُمَّ أَتَى عَلَيْهَا، وَفِي حِجْرِهَا
¥(68/374)
عَاصِمٌ، فَأَرَادَ أَنْ يَأْخُذَهُ مِنْهَا، فَتَجَاذَبَاهُ بَيْنَهُمَا حَتَّى بَكَى الْغُلَامُ، فَانْطَلَقَا إلَى أَبِي بَكْرٍ، فَقَالَ لَهُ أَبُو بَكْرٍ: يَا عُمَرُ مَسْحُهَا، وَحِجْرُهَا، وَرِيحُهَا خَيْرٌ لَهُ مِنْك، حَتَّى يَشِبَّ الصَّبِيُّ فَيَخْتَارَ لِنَفْسِهِ، انْتَهَى. وَرَوَاهُ عَبْدُ الرَّزَّاقِ فِي "مُصَنَّفِهِ" أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ أَخْبَرَنِي عَطَاءٌ الْخُرَاسَانِيُّ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: طَلَّقَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ امْرَأَتَهُ الْأَنْصَارِيَّةَ أُمَّ ابْنِهِ عَاصِمٍ، فَلَقِيَهَا تَحْمِلُهُ بِمُحَسِّرٍ، وَقَدْ فُطِمَ، وَمَشَى، فَأَخَذَ بِيَدِهِ لِيَنْتَزِعَهُ مِنْهَا، وَنَازَعَهَا إيَّاهُ، حَتَّى أَوْجَعَ الْغُلَامَ، وَبَكَى، وَقَالَ: أَنَا أَحَقُّ بِابْنِي مِنْكِ، فَاخْتَصَمَا إلَى أَبِي بَكْرٍ، فَقَضَى لَهَا بِهِ، وَقَالَ: رِيحُهَا وَحِجْرُهَا وَفِرَاشُهَا خَيْرٌ لَهُ مِنْكَ، حَتَّى يَشِبَّ، وَيَخْتَارَ لِنَفْسِهِ، انْتَهَى. حَدَّثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ عَنْ عَاصِمٍ عَنْ عِكْرِمَةَ، قَالَ: خَاصَمَتْ امْرَأَةُ عُمَرَ عُمَرَ إلَى أَبِي بَكْرٍ، وَكَانَ طَلَّقَهَا، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: هِيَ أَعْطَفُ، وَأَلْطَفُ، وَأَرْحَمُ، وَأَحْنَى، وَأَرْأَفُ، وَهِيَ أَحَقُّ بِوَلَدِهَا مَا لَمْ تَتَزَوَّجْ، انْتَهَى. وَرَوَاهُ مَالِكٌ فِي "الْمُوَطَّأِ 1 - فِي كِتَابِ الْقَضَاءِ" أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ عَنْ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، قَالَ: كَانَتْ عِنْدَ عُمَرَ امْرَأَةٌ مِنْ الْأَنْصَارِ فَوَلَدَتْ لَهُ عَاصِمًا، ثُمَّ فَارَقَهَا عُمَرُ، فركب يوماً إلى قبا، فَوَجَدَ ابْنَهُ يَلْعَبُ بِفِنَاءِ الْمَسْجِدِ، فَأَخَذَهُ بِعَضُدِهِ فَوَضَعَهُ بَيْنَ يَدَيْهِ عَلَى الدَّابَّةِ، فَأَدْرَكَتْهُ جَدَّةُ الْغُلَامِ فَنَازَعَتْهُ إيَّاهُ، فَأَقْبَلَا حَتَّى أَتَيَا أَبَا بَكْرٍ، فَقَالَ عُمَرُ: ابْنِي، وَقَالَتْ الْمَرْأَةُ: ابْنِي، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: خَلِّ بَيْنَهُ وَبَيْنَهَا، فَمَا رَاجَعَهُ عُمَرُ الْكَلَامَ، انْتَهَى. وَرَوَاهُ عَبْدُ الرَّزَّاقِ فِي "مُصَنَّفِهِ" حَدَّثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ بِهِ، سَوَاءٌ، وَرَوَاهُ الْبَيْهَقِيُّ، وَزَادَ: ثُمَّ قَالَ أَبُو بَكْرٍ: سَمِعْت رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " لَا تُولَهُ وَالِدَةٌ عَنْ وَلَدِهَا"، انْتَهَى. وَرَوَاهُ ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ فِي "مُصَنَّفِهِ" حَدَّثَنَا ابْنُ إدْرِيسَ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ عَنْ الْقَاسِمِ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ طَلَّقَ جَمِيلَةَ 2 بِنْتَ ثَابِتِ بْنِ أَبِي الْأَفْلَحِ، فَتَزَوَّجَتْ، فَجَاءَ عُمَرُ، فَأَخَذَ ابْنَهُ، فَأَدْرَكَتْهُ الشَّمُوسُ بِنْتُ أَبِي عامر الأنصاري، وهي أم جميلة، فأخذته، فَتَرَافَعَا إلَى أَبِي بَكْرٍ، فَقَالَ لِعُمَرَ: خَلِّ بَيْنَهَا وَبَيْنَ ابْنِهَا، فَأَخَذَتْهُ، انْتَهَى.
وفي البدر المنير في تخريج الأحاديث والأثار الواقعة في الشرح الكبير - (8/ 317)
عَن عبد الله بن (عَمْرو) رَضِيَ اللَّهُ عَنْهما «أَن امْرَأَة قَالَت: يَا رَسُول الله، إِن ابْني هَذَا بَطْني لَهُ وعَاء، وثديي لَهُ سقاء، وحجري لَهُ حَوَّاء، وَإِن أَبَاهُ طَلقنِي وَأَرَادَ أَن (يَنْزعهُ) مني. فَقَالَ: أنتِ أَحَق بِهِ مَا لم تنكحي».
هَذَا الحَدِيث صَحِيح، رَوَاهُ كَذَلِك أَحْمد فِي «مُسْنده» وَأَبُو دَاوُد وَالْبَيْهَقِيّ فِي «سُنَنهمَا» وَالْحَاكِم فِي «مُسْتَدْركه» بإسنادٍ صَحِيح، من حَدِيث عَمْرو بن شُعَيْب، عَن أَبِيه، عَن جده عبد الله بن عَمْرو، قَالَ الْحَاكِم: هَذَا حَدِيث صَحِيح الْإِسْنَاد.
وللفائدة
قال ابن المنذر: أجمع كلُّ من يُحفَظ عنه من أهل العلم على أن الزوجين إذا افترقَا ولهما ولدٌ طفلٌ أن الأمّ أحقُّ به ما لم تنكح، وممن حفظنا عنه ذلك: يحيى الأنصاري والزهري ومالك والثوري
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[12 - 01 - 10, 10:08 م]ـ
¥(68/375)
رواه ابو داود في السنن , و البيهقي في السنن الكبرى و الصغرى , و احمد في المسند , و الدارقطني في السنن , و عبد الرزاق في المصنف , و البغوي في شرح السنّة , و الحاكم في المستدرك و صححه , و الخلعي في الفوائد الحسان , و البيهقي ايضاً في معرفة السنن و الآثار , كلهم من طريق:
(عَمْرُو بْنُ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، أَنَّ امْرَأَةً قَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ ابْنِي هَذَا كَانَ بَطْنِي لَهُ وِعَاءً وَثَدْيِي لَهُ سِقَاءً وَحِجْرِي لَهُ حِوَاءً، وَإِنَّ أَبَاهُ طَلَّقَنِي وَأَرَادَ أَنْ يَنْتَزِعَهُ مِنِّي، فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " أَنْتِ أَحَقُّ بِهِ مَا لَمْ تَنْكِحِي وفي لفظ: مَا لَمْ تَزَوَّجِي."
وجاء في مسند أحمد و سنن الدارقطني لفظ نحوه وهو: (أَنَّ امْرَأَةً خَاصَمَتْ زَوْجَهَا فِي وَلَدِهَا، فَقَالَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " الْمَرْأَةُ أَحَقُّ بِوَلَدِهَا، مَا لَمْ تَزَوَّجْ ")
و قال البغوي في شرح السنّة:
قَالَ أَبُو عِيسَى: هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ، وَأَبُو مَيْمُونَةَ اسْمُهُ سُلَيْمٌ، وَهِلالُ بْنُ أَبِي مَيْمُونَةَ: هُوَ هِلالُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أُسَامَةَ، مَدِينِيٌّ ورُوي عَنْ عُمارة الجرمي، قَالَ: خيَّرني علي بين أمي وعمِّي، ثُمَّ قَالَ لأخ لي أصغر مني: " وَهَذَا أَيْضًا لَوْ قَدْ بَلَغَ مَبْلَغَ هَذَا لَخَيَّرْتُهُ "، وكنت ابْن سبع، أو ثماني سنين.
قَالَ الإِمَامُ: إذا فارق الرجلُ امرأته، وبينهما ولدٌ صغير دون سبع سنين، فإن الأم أولى بحضانته إن رَغِبَتْ، وعلى الأب نفقتُه، وإن لم ترغب فعلى الأب أن يستأجر امرأة تحضنه، وإن كانت الأم رقيقة، أو غير مأمونة، أو كانت كافرة، والأب مُسْلِم، فلا حق للأم فِي الحضانة، وَقَالَ أصحابُ الرأي: الأم أحق، وإن كانت ذميَّة.
وإن كانت الأم حرة مسلمة مأمونة، فالحق لها ما لم تنكِح، فإذا نكحت، سقط حقُّها إِلا أن تتزوج عمَّ الصبي، فلا يسقُط حقها من الحضانة عند بعض العلماء، فإن طلقها زوجُها، عاد حقها، سواء كَانَ الطلاق بائنًا، أو رجعيًا، وَقَالَ أَبُو حنيفة: إن كَانَ الطلاق رجعيًا لا يعود حقها.
وَقَالَ مَالِك: لا يعود أبدًا، فإذا ماتت الأم، أو كانت رقيقة، أو كافرة، أو نكحت، فأم الأم، وإن علت أولى من الأب ما لم تنكح، فإن نكحت سقط حقُّها إِلا أن تنكِح جدَّ الصبي، فلا يسقط حقُّها، فإن لم يكن أحد من أمهات الأم، فالأب أولى، ثُمَّ بعده أمهات الأب، وإن عَلونَ أولى من الجد، ولا حق لأحد من نساء القرابة مَعَ الأب إِلا لأم الأم، وأمهاتهم، ولا مَعَ الجد أب الأب إِلا لأم الأم، وأمهاتها، أو لأم الأب وأمهاتها، والدليل على أن الأم أولى من الأب ما رُوي عَنْ عَمْرو بْن شُعَيْب، عَنْ أبيه، عَنْ جده عَبْد اللَّهِ بْن عَمْرو، أن امرأة قالت: يا رسول اللَّه، إن ابني هَذَا كَانَ بطني له وعاء وثديي له سقاء، وحجري له حواء، وإن أباه طلقني، وأراد أن ينزعه مني، فَقَالَ رَسُولُ اللَّه K : " أَنْتِ أَحَقُّ بِهِ مَا لَمْ تَنكِحي ".
والحواء: اسم للمكان الَّذِي يحوي الشيء.
والدليل على أن الجدة أم الأم أولى من الأب ما
(2403) أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ الشِّيرَزِيُّ، أنا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ، أنا أَبُو إِسْحَاقَ الْهَاشِمِيُّ، أنا أَبُو مُصْعَبٍ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، أَنَّهُ قَالَ: سَمِعْتُ الْقَاسِمَ بْنَ مُحَمَّدٍ، يَقُولُ: " كَانَتْ عِنْدَ عُمَرَ بْنِ الخَطَّابِ امْرَأةٌ مِنَ الأَنْصَارِ، فَوَلَدَتْ لَهُ عَاصِمَ بْنَ عُمَرَ، ثُمَّ إِنَّهُ فَارَقَهَا، فَرَكِبَ عُمَرُ يَوْمًا إِلَى قُبَاءَ، فَوَجَدَ ابْنَهُ يَلْعَبُ بِفِنَاءِ الْمَسْجِدِ، فَأَخَذَ بِعَضُدِهِ، فَوَضَعَهُ بَيْنَ يَدَيْهِ عَلَى الدَّابَّةِ، فَأَدْرَكَتْهُ جَدَّةُ الْغُلامِ، فَنَازَعَتْهُ إِيَّاهُ، فَأَقْبَلا حَتَّى أَتَيَا أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ، فَقَالَ عُمَرُ: ابْنِي، وَقَالَتِ الْمَرْأَةُ: ابْنِي، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: خَلِّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ، فَمَا رَاجَعَهُ عُمَرُ الْكَلامَ " وإذا اجتمع نساء
¥(68/376)
القرابة، فأولاهن الأمُّ، ثُمَّ أمُّ الأمِّ، وإن علت، ثُمَّ أم الأب وإن علت، ثُمَّ أم الجدِّ، ثُمَّ الأختُ للأب والأم، ثُمَّ الأختُ للأب، ثُمَّ الأخت للأم، ثُمَّ الخالة، ثُمَّ العمةُ على هَذَا الترتيب، ولا حق لرجال العصبة مَعَ واحدة من هؤلاء، هَذَا إذا كَانَ المولود دون سبع سنين، فإن بلغ سبع سنين، وعقل عَقل مثله، فيُخير بين الأبوين، سواء كَانَ المولود ذكرًا أو أنثى، فأيهما اختاره، يكون عنده، وَهُوَ قول كثير من أصحاب النَّبِيّ K وَإِلَيْهِ ذهب الشَّافِعِيّ، وَأَحْمَد، وَإِسْحَاق.
وذهب الثَّوْرِيّ، وأصحاب الرأي إِلَى أن الأم أحق بالغلام حَتَّى يأكل ويلبس وحده، وبالجارية حَتَّى تحيض، ثُمَّ بعده الأب أحق بهما.
وَقَالَ مَالِك: الأم أحق بالجارية وإن حاضت ما لم تنكح، وبالغلام ما لم يحتلم، وإذا بلغ الصبي سبع سنين، فأكثر ولم يعقل عقل مثله، أو بلغ مجنونًا، فالأم أولى بِهِ كالطفل، فإذا اختار الَّذِي يعقل عقل مثله، أحد الأبوين، ثُمَّ رجع، فاختار الآخر، صرف إِلَى الآخر، فإن كثر تردُّدُه بينهما، عرف بِهِ خفة عقله، فتكون الأمُّ أولى بِهِ كالطفل، وإنما يخير بين الأبوين إذا كَانَ الأبوان حرَّين مسلمين مأمونين، فإن كَانَ أحدهما كافرًا، أو رقيقًا، أو فاسقا يكون الآخر أولى بِهِ، وإذا نكحت الأمُّ فلا يخير، وَكَانَ عند الأب، وكما يخير المولود بعد أن عقل عقل مثله بين الأبوين يُخير أيضًا بين الأم والجد، وبين الأمِّ والعمِّ، ومهما ثبت الحق للأم، إما حق الحضانة، أو اختارها المولود بعد التخيير، فأراد الأب سفرًا، لم يكن له نزعُه من الأمِّ، وإن أراد النقلة إِلَى بلد آخر، وبينهما مسافة القصر، فله نزع المولود من الأم، وحمله مَعَ نفسه، وكذلك رجال العصبة لهم نزع المولود من الأم، ونقله حَتَّى لا يضيع نسبه إِلا أن تخرج الأمُّ معه إِلَى ذَلِكَ البلد، فلا يُنزع منها، ومهما كَانَ المولود عند الأم، فليس لها منع الأب من زيارته، وإخراجه إِلَى الكتاب والصناعة إن كَانَ من أهله، ويأوي إِلَى الأمِّ، وإن كَانَ عند الأب، فليس له منعه من أن يأتي الأم، أو تأتيه الأم، فإن كانت جارية، فليس له منع الأم من أن تزورها، وله منعها عَنِ الخروج إِلَى الأم إِلا أن تمرض الأم، فتأتيها عائدة، وإذا كَانَ الولد رقيقًا لرق الأم، فالسيد أحق بِهِ من أبويه، فإن اجتمع فِي ملك رجل أمٌّ وولدها الصغير، ففرق بينهما فِي العتق، فجائز، لأن العتق لا يمنع الحضانة، أما إذا باع أحدهما دون الآخر، فإن كَانَ بعد البلوغ المولود سبع سنين، فجائز، لأن الولد يستغني عَنِ الأم فِي هَذَا السن، والأولى أن لا يفعل، وإن كَانَ دون سبع سنين، فلا يجوز، والبيع مردود عند بعض أهل العلم، وَبِهِ قَالَ الشَّافِعِيّ، لما رُوي عَنْ أَبِي أَيُّوب، قَالَ: سمعت رَسُولَ اللَّه K يقول: " مَنْ فَرَّقَ بَيْنَ وَالِدةٍ وَوَلَدِهَا، فَرَّقَ اللَّه بَيْنَهُ وَبَيْنَ أَحِبَّتهُ يَوْمَ القِيَامَةِ ".
وكذلك حكم الجدة، وحكم الأب والجد، وأجاز بعضهم البيع مَعَ الكراهية، وَإِلَيْهِ ذهب أصحاب الرأي.
كما يجوز التفريق فِي البهائم بين الأمهات وأولادها.
وَقَالَ الشَّعْبِيّ: إنما كره التفرق بين السبايا فِي البيع، فأما المولد، فلا بأس.
ورخص أكثرهم فِي التفريق بين الأخوين فِي البيع، ومنع بعضهم، لما روي عَنْ علي بإسناد غريب، قَالَ: وهب لي رَسُولُ اللَّه K غلامين أخوين، فبعت أحدهما، فَقَالَ رَسُولُ اللَّه K : " مَا فَعَلَ غُلامُكَ؟ " فأخبرته، فَقَالَ: " رُدَّهُ رُدَّهُ "، وإذا وقع فِي السبي ولد مَعَ أحد أبويه يجتهد الإمام حَتَّى لا يُفرِّق بينهما فِي القسمة، وكذلك الإخوة والمحارم، فإن فرق لغير ضرورة، كرهه جماعة من أهل العلم.
وذهب قوم إِلَى أَنَّهُ يجوز، إِلا بين الولد الصغير والوالدين، ثُمَّ اختلفوا فِي حد الكبر الَّذِي يُبيح التفريق، قَالَ الشَّافِعِيّ: هُوَ أن يبلغ سبع سنين، أو ثماني سنين، وَقَالَ الأَوْزَاعِيّ: حَتَّى يستغني عَنْ أمه، وَقَالَ مَالِك: حَتَّى يثغر، وَقَالَ أصحاب الرأي: حَتَّى يحتِلم، وَقَالَ أَحْمَد: لا يُفرق بينهما، وإن كبر واحتلم، وجوَّز أصحاب الرأي التفريقَ بين الأخوين الصغيرين، فإن كَانَ أحدهما كبيرًا، لا يجوز.
و الله أعلم.(68/377)
صحة حديث * الأرواح تعرج في منامها الى السماء*
ـ[أبو عبد الله الرياني]ــــــــ[12 - 01 - 10, 08:15 م]ـ
عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال الأرواح تعرج في منامها إلى السماء فتؤمر بالسجود عند العرش فمن كان طاهرا سجد عند العرش ومن ليس بطاهر سجد بعيدا عن العرش الراوي: واهب بن عبد الله المعافري المحدث: البخاري - المصدر: التاريخ الكبير - الصفحة أو الرقم: 6/ 292
خلاصة حكم المحدث: [فيه] علي بن غالب لا أراه إلا صدوقا ويقال المحاربي ولا أراه يصح
ما مدى صحة هذا الحديث ,,,, ... ؟؟؟؟؟
أفيدونا بارك الله فيكم ,,,,
ـ[الخطيمي]ــــــــ[12 - 01 - 10, 09:01 م]ـ
أولا أخي هذا ليس بحديث هذا من قول عبدالله بن عمرو موقوفا
قال ابن حبان في المجروحين (2/ 111):
على بن غالب الفهرى القرشى: من ساكنى مصر يروى عن واهب بن عبد الله، روى عنه يحيى بن أيوب، كان كثير التدليس فيما يحدث حتى وقع المناكير في روايته وبطل الاحتجاج بها لانه لا يدرى سماعه لما يروى عمن يروى في كل ما يروى، ومن كان هذا نعته كان ساقط الاحتجاج بما يروى لما عليه الغالب من التدليس.
قال الذهبي في ميزان الاعتدال (3/ 149):
قال ابن حبان: كان كثير التدليس، ويأتى بمناكير، فبطل الاحتجاج بروايته، وتوقف فيه أحمد.
وكلام البخاري في الكبير ذكرته أنت.
ـ[ابو المنذر النجدي]ــــــــ[12 - 01 - 10, 09:03 م]ـ
أخي المبارك قد ذكرت حكم الحديث فعلام تسأل عن حكمه (على العموم)
الحديث لم يروه البخاري في صحيحه
فلا يصح
ـ[أبو عبد الله الرياني]ــــــــ[13 - 01 - 10, 07:58 ص]ـ
أخي المبارك قد ذكرت حكم الحديث فعلام تسأل عن حكمه (على العموم)
الحديث لم يروه البخاري في صحيحه
فلا يصح
خلاصة حكم المحدث: [فيه] علي بن غالب لا أراه إلا صدوقا ويقال المحاربي ولا أراه يصح
طيب قال لا أراه إلا صدوقا!!!!!!
كيف نحكم؟؟؟؟
ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[13 - 01 - 10, 08:41 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
جائتني رسالة من جوال الدرر السنية تخص أحاديث الوضوء قبل النوم وأحببت أن أفيد بها , تقول الرسالة:
انتشر بين الناس رسالة في فضل الوضوء قبل النوم وفيها حديثان
عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما قال:
(الأرواح تعرج في منامها إلى السماء فتؤمر بالسجود عند العرش فمن كان طاهرا سجد عند العرش ومن ليس بطاهر سجد بعيدا عن العرش) رواه البخاري.
وقال صلى الله عليه وسلم:
(من بات طاهرا بات في شعاره ملك فلم يستيقظ إلا قال الملك: اللهم اغفر لعبدك فلان فإنه بات طاهرا).
والحديث الأول: لا يصح , ولم يروه البخاري في صحيحه.
والحديث الثاني: اختلفوا في صحته.
المصدر: جوال الدرر السنية ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=121567)
للفائدة وفقك الله.
ـ[ابو سعيد العامري]ــــــــ[16 - 01 - 10, 11:44 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرجو أن تقبلوا تطفلي وخوضي فيما لا أعلم، لكن أرجو أن تتسع صدوركم لأخيكم الصغير
أقول والله اعلم بالصواب:
روى البيهقي في شعب الإيمان:
أخبرنا أبو الحسين بن بشران، حدثنا أبو الحسن المصري، حدثنا روح بن الفرج، حدثنا سعيد بن عفير، حدثني يحيى بن أيوب، عن علي بن غالب الفهري، عن واهب بن عبد الله المعافري، عن عبد الله بن عمرو بن العاص، أنه قال: " إن الأرواح تعرج بها في منامها، وتؤمر بالسجود عند العرش، فمن كان طاهرا سجد عند العرش، ومن كان ليس بطاهر سجد بعيدا من العرش " هكذا جاء موقوفا، وتابعه ابن لهيعة، عن واهب.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى في مجموع الفتاوى المجلد الخامس صفحة 451:
قال الإمام ابو عبد اللّه بن منده: وروى عن ابي الدرداء قال: روى ابن لَهِيعَة عن عثمان بن نعيم الرُّعَيْني، عن ابي عثمان الأصْبَحِي، عن ابي الدرداء قال: اذا نام الإنسان عرج بروحه حتى يؤتى بها العَرْش قال: فان كان طاهرًا اذن لها بالسجود، وان كان جُنُبًا لم يؤذن لها بالسجود. رواه زيد بن الحباب وغيره.
ورواه ابن المبارك في الزهد:
اخبركم ابو عمر بن حيوية قال حدثنا يحيى قال حدثنا الحسين قال اخبرنا ابن المبارك قال اخبرنا ابن لهيعة قال حدثنا عثمان بن نعيم الرعيني عن ابي عثمان الاصبحي عن ابي الدرداء قال اذا نام الانسان عرج بروحه حتى يؤتى بها الى العرش فان كان طاهرًا اذن لها بالسجود، وان كان جُنُبًا لم يؤذن لها بالسجود.
================================================
حال ابن لهيعة:
قال بعض أهل العلم: أن حال ابن لهيعة الضعف مطلفاً، ومعلوم أنه اختلط.
وقال الإمام الألباني رحمه الله:التحقيق العلمي يقتضي ان ابن لهيعة صحيح الحديث اذا كان الراوي عنه احد العبادلة. قلت: وهنا يروي عن الرعيني.
********************
حال علي بن غالب الفهري:
قال ابن حبان في المجروحين (2/ 111):
على بن غالب الفهرى القرشى: من ساكنى مصر يروى عن واهب بن عبد الله، روى عنه يحيى بن أيوب، كان كثير التدليس فيما يحدث حتى وقع المناكير في روايته وبطل الاحتجاج بها لانه لا يدرى سماعه لما يروى عمن يروى في كل ما يروى، ومن كان هذا نعته كان ساقط الاحتجاج بما يروى لما عليه الغالب من التدليس
قال الذهبي في ميزان الإعتدال (3/ 149):
قال ابن حبان: كان كثير التدليس، ويأتى بمناكير، فبطل الاحتجاج بروايته، وتوقف فيه أحمد.
قال البخاري في التاريخ الكبير عند هذا الأثر:
علي بن غالب لا أراه إلا صدوقا ويقال المحاربي ولا أراه يصح.
======================
قال البيهقي في الشعب:
هكذا جاء موقوفاً من حديث ابن عمرو.
وهكذا في الزهد لابن المبارك وما رواه ابن منده، عن أبي الدرداء رضي الله عنه. موقوف أيضاً
ولم يصرح أحد بالسماع من رسول الله صلى الله عليه وسلم.
فالسند فيه ضعف، وهو موقوف.
¥(68/378)
ـ[أبو عبد الله الرياني]ــــــــ[01 - 03 - 10, 12:24 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرجو أن تقبلوا تطفلي وخوضي فيما لا أعلم، لكن أرجو أن تتسع صدوركم لأخيكم الصغير
أقول والله اعلم بالصواب:
روى البيهقي في شعب الإيمان:
أخبرنا أبو الحسين بن بشران، حدثنا أبو الحسن المصري، حدثنا روح بن الفرج، حدثنا سعيد بن عفير، حدثني يحيى بن أيوب، عن علي بن غالب الفهري، عن واهب بن عبد الله المعافري، عن عبد الله بن عمرو بن العاص، أنه قال: " إن الأرواح تعرج بها في منامها، وتؤمر بالسجود عند العرش، فمن كان طاهرا سجد عند العرش، ومن كان ليس بطاهر سجد بعيدا من العرش " هكذا جاء موقوفا، وتابعه ابن لهيعة، عن واهب.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى في مجموع الفتاوى المجلد الخامس صفحة 451:
قال الإمام ابو عبد اللّه بن منده: وروى عن ابي الدرداء قال: روى ابن لَهِيعَة عن عثمان بن نعيم الرُّعَيْني، عن ابي عثمان الأصْبَحِي، عن ابي الدرداء قال: اذا نام الإنسان عرج بروحه حتى يؤتى بها العَرْش قال: فان كان طاهرًا اذن لها بالسجود، وان كان جُنُبًا لم يؤذن لها بالسجود. رواه زيد بن الحباب وغيره.
ورواه ابن المبارك في الزهد:
اخبركم ابو عمر بن حيوية قال حدثنا يحيى قال حدثنا الحسين قال اخبرنا ابن المبارك قال اخبرنا ابن لهيعة قال حدثنا عثمان بن نعيم الرعيني عن ابي عثمان الاصبحي عن ابي الدرداء قال اذا نام الانسان عرج بروحه حتى يؤتى بها الى العرش فان كان طاهرًا اذن لها بالسجود، وان كان جُنُبًا لم يؤذن لها بالسجود.
================================================
حال ابن لهيعة:
قال بعض أهل العلم: أن حال ابن لهيعة الضعف مطلفاً، ومعلوم أنه اختلط.
وقال الإمام الألباني رحمه الله:التحقيق العلمي يقتضي ان ابن لهيعة صحيح الحديث اذا كان الراوي عنه احد العبادلة. قلت: وهنا يروي عن الرعيني.
********************
حال علي بن غالب الفهري:
قال ابن حبان في المجروحين (2/ 111):
على بن غالب الفهرى القرشى: من ساكنى مصر يروى عن واهب بن عبد الله، روى عنه يحيى بن أيوب، كان كثير التدليس فيما يحدث حتى وقع المناكير في روايته وبطل الاحتجاج بها لانه لا يدرى سماعه لما يروى عمن يروى في كل ما يروى، ومن كان هذا نعته كان ساقط الاحتجاج بما يروى لما عليه الغالب من التدليس
قال الذهبي في ميزان الإعتدال (3/ 149):
قال ابن حبان: كان كثير التدليس، ويأتى بمناكير، فبطل الاحتجاج بروايته، وتوقف فيه أحمد.
قال البخاري في التاريخ الكبير عند هذا الأثر:
علي بن غالب لا أراه إلا صدوقا ويقال المحاربي ولا أراه يصح.
======================
قال البيهقي في الشعب:
هكذا جاء موقوفاً من حديث ابن عمرو.
وهكذا في الزهد لابن المبارك وما رواه ابن منده، عن أبي الدرداء رضي الله عنه. موقوف أيضاً
ولم يصرح أحد بالسماع من رسول الله صلى الله عليه وسلم.
فالسند فيه ضعف، وهو موقوف.
جزاك الله خيرا كثير كبيرا وافرا باقيا إلى يوم القيامة ....(68/379)
من يفيدني في الحكم على حديث من بنى فوق عشرة أذرع
ـ[راشد]ــــــــ[13 - 01 - 10, 07:44 ص]ـ
حلية الأولياء: حدثنا سليمان بن احمد قال ثنا علي بن سعيد الرازي قال ثنا الربيع بن سليمان الجيزي قال ثنا الوليد بن مسلم الدمشقي قال ثنا الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير عن الحسن عن أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم قال: إذا بنى الرجل المسلم سبعة أو تسعة أذرع ناداه مناد من السماء أين تذهب يا أفسق الفاسقين غريب من حديث الحسن ويحيى والأوزاعي تفرد به الوليد بن موسى القرشي وهو ضعيف ليس كالوليد ابن مسلم الدمشقي
الطبراني في [الكبير] عن أنس رضي الله عنه: من بنى فوق عشرة أذرع ناداه مناد من السماء: يا عدو الله أين تريد؟ وبلفظ: إذا بنى الرجل المسلم سبعة أذرع أو تسعة أذرع ناداه مناد من السماء: أين تذهب يا أفسق الفاسقين؟ وفي سنده الربيع بن سليمان الحميري، أورده الذهبي في [ذيل الضعفاء]
ـ[أبو يوسف الحلبي]ــــــــ[13 - 01 - 10, 08:22 ص]ـ
تفضل نتيجة البحث عن الحديث من موقع الدرر السنية:
1 - إذا بنى الرجل المسلم سبعة أو تسعة أذرع، ناداه مناد من السماء: أين تذهب يا أفسق الفاسقين؟
الراوي: أنس بن مالك المحدث: أبو نعيم - المصدر: حلية الأولياء - الصفحة أو الرقم: 3/ 89
خلاصة حكم المحدث: غريب من حديث الحسن ويحيى والأوزاعي تفرد به الوليد بن موسى القرشي وهو ضعيف
2 - إذا بنى الرجل المسلم سبعة أو تسعة أذرع ناداه مناد من السماء أين تذهب يا أفسق الفاسقين
الراوي: أنس بن مالك المحدث: السخاوي - المصدر: المقاصد الحسنة - الصفحة أو الرقم: 474
خلاصة حكم المحدث: له شواهد
3 - إذا بنى الرجل المسلم سبعة أو تسعة أذرع، ناداه مناد من السماء: أين تذهب يا أفسق الفاسقين
الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الضعيفة - الصفحة أو الرقم: 174
خلاصة حكم المحدث: موضوع
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[28 - 01 - 10, 04:09 م]ـ
جاء في المقاصد الحسنة:
(1045) حَدِيثٌ: " مَنْ بَنَى بِنَاءً فَوْقَ مَا يَكْفِيهِ كُلِّفَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَنْ يَحْمِلَهُ عَلَى عَاتِقِهِ مِنْ سَبْعِ أَرَضِينَ "، البيهقي في الشعب، وأبو نُعيم في الحلية، من حديث الثوري عن سلمة بن كهيل عن أبي عبيدة عن أبي مسعود به مرفوعا، وللطبراني وعنه أبو نُعيم في الحلية أيضا من حديث الوليد بن موسى القرشي عن الأوزاعي عن يحيى ابن أبي كثير عن الحسن عن أنس مرفوعا: إذا بنى الرجل المسلم سبعة أو تسعة أذرع ناداه مناد من السماء أين تذهب يا أفسق الفاسقين، وله شواهد، منها حديث: يؤجر المرء في كل نفقة إلا ما كان في الماء والطين، وقال صلى الله عليه و سلم لمن رآه من أصحابه يصلح خصا له قد وهى: الأمر أعجل من ذلك.
قاله لعبد اللَّه بن عمرو كما في سنن أبي داود، وفيها أيضا من حديث أنس، أما إن كل بناء وبال على صاحبه إلا ما لا إلا ما لا يعني ما لا بد منه.
و الله أعلم.(68/380)
من هو ابو الحسن شاذان الفضلي المذكور في كتاب (اللآلئ المصنوعة في الأحاديث الموضوعة) للسيوطي؟
ـ[صالح قاسم عبد الله]ــــــــ[13 - 01 - 10, 07:53 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مشايخي الكرام
اردت الاستفسار عن ابي الحسن بن شاذان الفضلي المذكور في كتاب اللآلئ المصنوعة للحافظ السيوطي رحمه الله، والذي نقل عنه جزءا في رد الشمس الذي يستشهد به الروافض
فمن خلال قراءتي لما نقله الحافظ السيوطي عن ابن شاذان الفضلي؛ ظهر لي ان الرجل عنده اطلاع، ولكنه لم يات بجديد! ففي الطرق التي ساقها العديد من الوضاعين والمجاهيل
ولكن لفت نظري ان ابو الحسن بن شاذان لا توجد له ترجمة! رغم أنه جاء في القرن الرابع!، وهذا عرفناه بالنظر الى مشايخه الذين روى عنهم.
كما وجدت الشيخ الالباني رحمه الله قد ذكره في كتابه ارواء الغليل ج1: ص97، فقال: (وروى منه أبو الحسن بن شاذان فى " حديث عبد الباقى وغيره " (ق 155/ 1 - 2) من هذا الوجه الفقرة التالية .... )
ولكن الشيخ الالباني رحمه الله لم يبين حاله
فهل هناك من يفيدني عنه؟
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[28 - 01 - 10, 04:38 م]ـ
هل تستطيع ان تذكر اكثر عنه , كاحد شيوخه , لاتأكد منه , لانني وجدت اثنين بهذا الاسم ابو الحسن ابن شاذان , لكن ليس الفضلي احدهما: علي بن الحسن بن محمد بن شاذان بن حرب بن مهران كنيته ابو الحسن وهو مجهول حال , والآخر هو محمد بن الحسن بن شاذان ابو الحسن , وهو مجهول حال ايضاً.
فالمرجوا ذكر أحد شيوخه او طبقته او اي شيئ يميزه لنا عن هؤاء ان لم يكن منهم , و الله أعلم.
ـ[خالد الأنصاري]ــــــــ[29 - 01 - 10, 04:50 ص]ـ
كما وجدت الشيخ الالباني رحمه الله قد ذكره في كتابه ارواء الغليل ج1: ص97، فقال: (وروى منه أبو الحسن بن شاذان فى " حديث عبد الباقى وغيره " (ق 155/ 1 - 2) من هذا الوجه الفقرة التالية .... )
ولكن الشيخ الالباني رحمه الله لم يبين حاله
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
أخي الحبيب:
الصواب أنه أبوعلي الحسن بن أحمد بن إبراهيم البزاز المعروف بابن شاذان.
وإنما وقع من شيخنا الألباني خطأ سهواً، وقد عزى شيخنا في " المنتخب من مخطوطات الحديث " (برقم: 285) (حديث عبدالباقي) أو (فوائد عبدالباقي وهو ابن قانع)؛ إلى أبي علي بن شاذان .... فوجب التنبيه.
وابن شاذان ثقة ثبت كما هو معلوم، ومتوفى سنة 426 هـ.
والله أعلم.
ـ[خالد الأنصاري]ــــــــ[29 - 01 - 10, 05:58 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مشايخي الكرام
اردت الاستفسار عن ابي الحسن بن شاذان الفضلي المذكور في كتاب اللآلئ المصنوعة للحافظ السيوطي رحمه الله، والذي نقل عنه جزءا في رد الشمس الذي يستشهد به الروافض
فمن خلال قراءتي لما نقله الحافظ السيوطي عن ابن شاذان الفضلي؛ ظهر لي ان الرجل عنده اطلاع، ولكنه لم يات بجديد! ففي الطرق التي ساقها العديد من الوضاعين والمجاهيل
وأما أبوالحسن بن شاذان، فهو علي بن عمر بن محمد بن شاذان السُّكري المعروف بالخُتَّلي، المتوفي سنة 386 هـ، وهو صاحب الأجزاء الحديثية المعروفة بـ (الحربيات)، وهي مطبوعة.
وكذلك (نسخة عبدالعزيز بن المختار عن سهيل بن أبي صالح عن أبي هريرة)، المطبوع بتحقيق الأعظمي ضمن كتابه " دراسات في الحديث النبوي الشريف وتاريخ تدوينه " (2: ص 489 - 500 / المكتب الإسلامي).
ـ[صالح قاسم عبد الله]ــــــــ[08 - 02 - 10, 07:14 ص]ـ
جزى الله شيخنا الفاضل خالد الانصاري على هذا التوضيح، الله يبارك في علمكم
وجزى الله خيراً شيخنا ابو القاسم البيضاوي على المساعدة الطيبة
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[08 - 02 - 10, 08:53 م]ـ
جزى الله شيخنا الفاضل خالد الانصاري على هذا التوضيح، الله يبارك في علمكم
وجزى الله خيراً شيخنا ابو القاسم البيضاوي على المساعدة الطيبة
و فيك بارك
ـ[أحمد اليوسف]ــــــــ[15 - 02 - 10, 02:28 ص]ـ
للفائدة(68/381)
انتشر بين الناس رسالة في فضل الوضوء قبل النوم وفيها حديثان:
ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[13 - 01 - 10, 08:27 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
جائتني رسالة من جوال الدرر السنية تخص أحاديث الوضوء قبل النوم وأحببت أن أفيد بها , تقول الرسالة:
انتشر بين الناس رسالة في فضل الوضوء قبل النوم وفيها حديثان
عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما قال:
(الأرواح تعرج في منامها إلى السماء فتؤمر بالسجود عند العرش فمن كان طاهرا سجد عند العرش ومن ليس بطاهر سجد بعيدا عن العرش) رواه البخاري.
وقال صلى الله عليه وسلم:
(من بات طاهرا بات في شعاره ملك فلم يستيقظ إلا قال الملك: اللهم اغفر لعبدك فلان فإنه بات طاهرا).
والحديث الأول: لا يصح , ولم يروه البخاري في صحيحه.
والحديث الثاني: اختلفوا في صحته.
المصدر: جوال الدرر السنية ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=121567)
ـ[جراح نادر العوضي]ــــــــ[13 - 01 - 10, 01:50 م]ـ
والحديث الأول: لا يصح , ولم يروه البخاري في صحيحه
بل رواه البخاري!! لكن في التاريخ الكبير 6/ 292
وقال عنه: فيه علي بن غالب لا أراه إلا صدوقا ويقال المحاربي ولا أراه يصح .. اهـ
ـ[محمد بن عبد الجليل الإدريسي]ــــــــ[13 - 01 - 10, 02:50 م]ـ
إذا رواه البخاري في التاريخ الكبير فلا يحق حينئذ قول "رواه البخاري" بل يقال "رواه البخاري في التاريخ الكبير".(68/382)
هنا سيتم: التركيز على حديث واحد بتخريجه , وبيان درجته قبولا وردا،
ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[13 - 01 - 10, 10:16 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
الآن ولله الحمد تم فتح باب جديد في موقع شبكة السنة النبوية وعلومها ( http://www.alssunnah.com/main/articles.aspx?article_no=4221&menu_id=4221) تحت عنوان (الحديث التحليلي) وهو يعنى بالتركيز على حديث واحد بتخريجه , وبيان درجته قبولا وردا، وجمع الألفاظ التي روي بها قدر الطاقة والإمكان لأنها تساعد على فقهه وخصوصا الجمع بين ما ظاهره التعارض، وبيان معاني المفردات والجمل والبلاغة والإعراب لما لذلك من دور في إبراز المعنى وتوضيحه.
وأيضا سبب الورود إن وجد لمعرفة ما يراد به الحديث وبيان فقهه في ضوء لفظه وفي ضوء النصوص الأخرى.
ثم ما يستفاد منه من أحكام إجمالا.
[وسأقوم أنا بنقل هذه الأحاديث من موقع شبكة السنة إلى هذه الصفحة في كل مرة يضاف فيه حديث جديد]
وعلى بركة الله نبدأ:
(باب من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين)
قال الإمام أبو عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري ـ رحمه الله ـ في كتاب العلم من صحيحه: (باب من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين)
حدثنا سعيد بن عفير قال حدثنا ابن وهب عن يونس عن ابن شهاب قال: قال حميد بن عبد الرحمن سمعت معاوية خطيباً يقول: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ((من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين، وإنما أنا قاسم والله يعطي، و لا تزال هذه الأمة قائمة على أمر الله لا يضرهم من خالفهم حتى يأتي أمر الله)).
المبحث الأول: التخريج:
هذا الحديث رواه البخاري بتمامه في ثلاثة مواضع هذا أحدها، والثاني في (كتاب فرض الخمس) حيث قال: حدثنا حبان بن موسى أخبرنا عبد الله عن يونس عن الزهري عن حميد بن عبد الرحمن أنه سمع معاوية يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين، والله المعطي وأنا القاسم، ولا تزال هذه الأمة ظاهرة على من خالفهم حتى يأتي أمر الله وهم ظاهرون))، والثالث في (كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة) حيث قال: حدثنا إسماعيل حدثنا ابن وهب عن يونس عن ابن شهاب أخبرني حميد قال: سمعت معاوية بن أبي سفيان يخطب قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ((من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين، وإنما أنا قاسم ويعطي الله، ولن يزال أمر هذه الأمة مستقيماً حتى تقوم الساعة أو حتى يأتي أمر الله)).
ورواه مسلم في (كتاب الزكاة) من صحيحه دون الجملة الأخيرة في موضعين قال في الأول:
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبه حدثنا زيد بن الحباب أخبرني معاوية بن صالح حدثني ربيعة بن يزيد الدمشقي عن عبد الله بن عامر اليحصبي قال: سمعت معاوية يقول: إياكم وأحاديث إلاّ حديثاً كان في عهد عمر، فإن عمر كان يخيف الناس في الله عزوجل، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقول: ((من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين))، وسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((إنما أنا خازن، فمن أعطيته عن طيب نفس فيبارك الله له فيه، ومن أعطيته عن مسألة وشرَه كان كالذي يأكل ولا يشبع)).
وقال في الثاني: حدثني حرملة بن يحيى أخبرنا ابن وهب أخبرني يونس عن ابن شهاب قال: حدثني حميد بن عبد الرحمن بن عوف قال سمعت معاوية بن أبي سفيان وهو يخطب يقول: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين، وإنما أنا قاسم ويعطي الله)).
ورواه في (كتاب الإمارة) دون الجملة الوسطى فقال: حدثني إسحاق بن منصور أخبرنا كثير بن هشام حدثنا جعفر ـ وهو ابن برقان ـ حدثنا يزيد بن الأصم قال سمعت معاوية بن أبي سفيان ذكر حديثاً رواه عن النبي صلى الله عليه وسلم، لم أسمعه روى عن النبي صلى الله عليه وسلم على منبره حديثاً غيره قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين، ولا تزال عصابة من المسلمين يقاتلون على الحق ظاهرين على من ناوأهم إلى يوم القيامة)).
وقد روى الشيخان الجملة الأخيرة فقط في أحاديث أخرى غير هذه الأحاديث المذكورة.
¥(68/383)
وقال الترمذي في جامعه: (باب إذا أراد الله بعبد خيراً فقهه في الدين)، حدثنا عليّ بن حجر حدثنا إسماعيل بن جعفر أخبرني عبد الله بن سعيد بن أبي هند عن أبيه عن ابن عباس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين)).
وفي الباب عن عمر، وأبي هريرة، ومعاوية، هذا حديث حسن صحيح. انتهى.
ورواه الإمام أحمد في مسنده عن ابن عباس رضي الله عنهما، ورواه ابن ماجه في سننه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه بمثل الجملة الأولى عند الشيخين والترمذي، ورواه أيضاً من حديث معاوية رضي الله عنه ولفظه: ((الخير عادة، والشر لجاجة، ومن يرد الله به خيراً يفقهه في الدين)).
ورواه ابن حبان في صحيحه فقال: أخبرنا ابن قتيبة وهو محمد بن الحسن ـ قال حدثنا حرملة بن يحيى قال حدثنا ابن وهب قال أنبأنا يونس عن ابن شهاب قال أخبرني حميد بن عبد الرحمن أنه سمع معاوية بن أبي سفيان يقول: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ((من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين)).
ورواه البخاري تعليقاً في (باب العلم قبل القول والعمل) من (كتاب العلم) فقال: وقال صلى الله عليه وسلم: ((من يرد الله به خيراً يفقهه، وإنما العلم بالتعلم ... ))، قال الحافظ ابن حجر: كذا في رواية الأكثر، وفي رواية المستملي (يفهمه)، ثم أشار إلى أن البخاري وصله باللفظ الأول، ثم قال: وأما اللفظ الثاني فأخرجه ابن أبي عاصم في (كتاب العلم) من طريق ابن عمر عن عمر مرفوعاً وإسناده حسن.
والفقه هو الفهم قال الله تعالى: (فَمَالِ هَؤُلاءِ الْقَوْمِ لا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثًا) أي لا يفهمون، والمراد الفهم في الأحكام الشرعية قال: وقوله: ((وإنما العلم بالتعلم)) هو حديث مرفوع أيضاً أورده ابن أبي عاصم والطبراني من حديث معاوية أيضاً بلفظ: ((يا أيها الناس تعلموا، إنما العلم بالتعلم، والفقه بالتفقه، ومن يرد الله به خيراً يفقهه في الدين)).
إسناده حسن إلاّ أن فيه مبهماً اعتضد بمجيئه من وجه آخر، وروى البزار نحوه من حديث ابن مسعود موقوفاً.
ورواه أبو نعيم الأصبهاني مرفوعاً، وفي الباب عن أبي الدرداء وغيره، فلا يغتر بقول من جعله من كلام البخاري، والمعنى: ليس العلم المعتبر إلاّ المأخوذ من الأنبياء وورثتهم على سبيل التعلم.
انتهى.
وقال الحافظ أبو بكر الهيثمي في (مجمع الزوائد): وعن عمر بن الخطاب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين)).
رواه الطبراني في الأوسط وفيه ابن لهيعة وهو ضعيف.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين)).
رواه الطبراني في الصغير ورجاله رجال الصحيح.
وعن عبد الله ـ يعني ابن مسعود رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إذا أراد الله بعبد خيراً فقهه في الدين وألهمه رشده)).
رواه البزار والطبراني في الكبير ورجاله موثقون. انتهى.
وأورد الحافظ المنذري في كتابه (الترغيب والترهيب) حديث ابن مسعود هذا، وقال: رواه البزار والطبراني في الكبير بإسناد لا بأس به، وأورد حديث معاوية عند الشيخين وابن ماجه وقال: ورواه أبو يعلى وزاد فيه: ((ومن لم يفقهه لم يبال به)).
وروى حديث معاوية رضي الله عنه أبو نعيم في (الحلية) في ترجمة رجاء بن حيوة من رواية يونس بن ميسرة عنه، وفي ترجمة عليّ بن عبد الحميد من رواية عبد الله بن عامر عنه، ورواه بلفظ: ((من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين ويلهمه رشده)) من حديث ابن مسعود رضي الله عنه في ترجمة شقيق بن سلمة من رواية أبي بكر بن عياش عن الأعمش عن أبي وائل عنه، وقال: غريب من حديث الأعمش تفرد به أبو بكر بن عياش.
وقال أبو عمر بن عبد البر في كتابه (جامع بيان العلم وفضله): باب قوله صلى الله عليه وسلم: ((من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين)).
ثم روى بسنده إلى ابن عمر مرفوعاً: ((من يرد الله به خيراً يفقهه)).
¥(68/384)
ورواه بسنده عنه عن أبيه عمر رضي الله عنهما مرفوعاً بلفظ: ((من يرد الله أن يهديه يفقهه))، ثم قال: أخبرنا محمد بن خليفة قال حدثنا محمد بن الحسين قال حدثنا أبو مسلم إبراهيم بن عبد الله الكشي قال حدثنا سليمان بن داود الشاذكوني قال حدثنا عبد الواحد بن زياد قال حدثنا معمر عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين)).
وفي هذا الباب حديث معاوية صحيح أيضاً: حدثنا عبد الوارث بن سفيان قال حدثنا قاسم بن أصبغ قال حدثنا بكر بن حماد قال حدثنا مسدد بن مسرهد قال حدثنا يحيى القطان عن ابن عجلان قال حدثنا محمد بن كعب القرظي قال: كان معاوية بن أبي سفيان يخطب بالمدينة يقول: ((أيها الناس إنه لا مانع لما أعطى الله، ولا معطي لما منع الله، ولا ينفع ذا الجد منه الجد، من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين، سمعت هذه الكلمات من رسول الله صلى الله عليه وسلم على هذه الأعواد)).
وأخبرنا عبد الرحمن بن يحيى قال حدثنا عليّ بن محمد قال حدثنا أحمد بن داود قال حدثنا سحنون قال أخبرنا عبد الله بن وهب عن يونس بن يزيد عن ابن شهاب قال حدثنا محمد بن عبد الرحمن (كذا، والصواب حميد بن عبد الرحمن)، قال سمعت معاوية وخطبنا فقال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ((من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين، وإنما أنا قاسم والله يعطي، ولن تزال هذه الأمة قائمة على الحق أمر الله، لا يضرهم من خالفهم حتى يأتي أمر الله)).
وروى نحوه بسنده إلى الإمام البخاري ومنه عن شيخه سعيد بن عفير بمثل سنده في (كتاب العلم) من صحيحه، وروى بسنده إلى كثير بن هشام في سند الحديث الذي أورده الإمام مسلم في (كتاب الإمارة) ومنه بمثل سنده ومتنه عنده.
وروى بسنده إلى عبد الله بن محيريز عن معاوية أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((إذا أراد الله بعبد خيراً فقهه في الدين)). انتهى.
ورواه أبو داود الطيالسي بسنده إلى محمد بن كعب القرظي عن معاوية بنحو حديثه المتقدم ذكره عند ابن عبد البر.
خلاصة التخريج:
والخلاصة أن الجملة الأولى التي ترجم بها الإمام البخاري ـ رحمه الله ـ وهي قوله صلى الله عليه وسلم: ((من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين)) رواها الشيخان، وابن ماجه، وابن حبان في صحيحه، وابن أبي عاصم، والطبراني، وأبو يعلى، وأبو نعيم الأصبهاني، وأبو عمر بن عبد البر، وأبو داود الطيالسي، من حديث معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما.
ورواها الترمذي والإمام أحمد من حديث ابن عباس رضي الله عنهما.
ورواها ابن ماجه، والطبراني في (الصغير)، وأبو عمر بن عبد البر، من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.
ورواها ابن أبي عاصم، والطبراني في (الأوسط)، وأبو عمر بن عبد البر، من حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
ورواها أبو عمر بن عبد البر من حديث ابن عمر رضي الله عنهما.
ورواها البزار، والطبراني في (الكبير)، وأبو نعيم في (الحلية) من حديث ابن مسعود رضي الله عنه.
من فوائد هذا التخريج:
(1) الوقوف على كثرة طرق الحديث، ومعلوم أن كثرة الطرق تحصل بها زيادة القوة.
(2) الوقوف على تصريح عبد الله بن وهب بالإخبار والإنباء كما في إحدى الروايات عند مسلم وكما عند ابن حبان، وعبد الله بن وهب قد وصفه ابن سعد بالتدليس كما تقدمت الإشارة إلى ذلك، وقد ذكر الحافظ ابن حجر في مقدمة فتح الباري أن مدار أسباب الجرح على خمسة أشياء فذكر من بينها: دعوى الانقطاع في السند، بأن يدعي في الراوى أنه كان يدلس أو يرسل، ثم قال عند الجواب عن ذلك: وأما دعوى الانقطاع فمدفوعة عمن أخرج لهم البخاري لما علم من شرطه، ومع ذلك فحكم من ذكر من رجاله بتدليس أو إرسال أن تسبر أحاديثهم الموجودة عنده ـ أي البخاري ـ بالعنعنة، فإن وجد التصريح بالسماع فيها اندفع الاعتراض وإلا فلا.
وهذا الحديث قد رواه ابن وهب بالعنعنة عند البخاري، وقد صرح بالإخبار عند مسلم، والإنباء عند ابن حبان كما رأيت، فاندفع الاعتراض بعد حصر الطرق والوقوف عليها.
(3) معرفة المكان الذي خطب فيه معاوية رضي الله عنه وأنه على منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم في المدينة، كما أشارت إلى ذلك إحدى روايات مسلم، وأوضحته رواية ابن عبد البر.
¥(68/385)
المبحث الثاني: التعريف برجال الإسناد بإيجاز:
الأول: أول رجال الإسناد سعيد بن عفير شيخ البخاري، وهو سعيد بن كثير بن عفير بن مسلم بن يزيد بن الأسود الأنصاري مولاهم، أبو عثمان المصري، وقد ينسب إلى جده كما في إسناد هذا الحديث.
روى عن الليث، ومالك، وابن وهب، وغيرهم.
وروى عنه البخاري في الصحيح والأدب المفرد، وخرّج حديثه مسلم، وأبو داود في القدر، والنسائي.
قال الحافظ في (التقريب): صدوق عالم في الأنساب وغيرها.
وقال: وقد رد ابن عدي على السعدي في تضعيفه.
وقال في (تهذيب التهذيب): وذكره ابن حبان في (الثقات).
وقال إبراهيم بن الجنيد وابن معين: ثقة لا بأس به.
وقال النسائي: سعيد بن عفير صالح، وابن أبي مريم أحب إليَّ منه.
وقال الحاكم: يقال إن مصر لم تخرج أجمع للعلوم منه.
وقال في (خلاصة تذهيب تهذيب الكمال): قال ابن عدي صدوق ثقة.
وقال الحافظ في (هدي الساري): ونقل عن الدولابي عن السعدي قال: سعيد بن عفير فيه غير لون من البدع، وكان مخلطاً غير ثقة.
ثم تعقب ذلك ابن عدي فقال: هذا الذي قاله السعدي لا معنى له، ولا بلغني عن أحد في سعيد كلام، وهو عند الناس ثقة ولم ينسب إلى بدع، ولا كذب، ولم أجد له بعد استقصائي على حديثه شيئاً ينكر عليه سوى حديثين رواهما عن مالك.
فذكرهما وقال: لعل البلاء فيهما من ابنه عبيد الله لأن سعيد بن عفير مستقيم الحديث.
ثم قال الحافظ: قلت: لم يكثر عنه البخاري، وروى له مسلم والنسائي.
وقال في (تهذيب التهذيب) ولد سنة 146 وتوفى سنة 226هـ.
الثاني: ابن وهب وهو عبد الله بن وهب بن مسلم القرشي مولاهم، أبو محمد المصري الفقيه، ثقة حافظ عابد.
قاله الحافظ ابن حجر في (تقريب التهذيب).
روى عن عمرو بن الحارث، وحيوة بن شريح، والليث بن سعد، ويونس بن يزيد، وغيرهم.
وروى عنه شيخه الليث بن سعد، وعبد الرحمن بن مهدي، وعليّ بن المديني، وحرملة بن يحيى، وغيرهم.
قال فيه الإمام أحمد: كان ابن وهب له عقل ودين وصلاح.
وقال: ما أصح حديثه وأثبته.
وقال أحمد بن صالح: حدث ابن وهب بمائة ألف حديث.
وقال ابن خيثمة عن ابن معين: ثقة.
وقال ابن أبي حاتم عن أبي زرعة: نظرت في نحو ثلاثين ألفاً من حديث ابن وهب بمصر وغير مصر، لا أعلم أني رأيت له حديثاً لا أصل له، وهو ثقة.
وقال ابن سعد: عبد الله بن وهب كان كثير العلم، ثقة فيما قال: حدثنا، وكان يدلس.
وقال العجلي: مصري ثقة صاحب سنة، رجل صالح صاحب آثار.
وعن ابن وضاح قال: كان مالك يكتب إلى عبد الله بن وهب: فقيه مصر، قال: وما كتبها مالك إلى غيره.
ذكر ذلك وغيره الحافظ في (تهذيب التهذيب)، وقال: وقال ابن يونس: حدثني أبي عن جدي قال: سمعت ابن وهب يقول: ولدت سنة 125وطلبت العلم وأنا ابن سبع عشرة سنة.
وكانت وفاته سنة 197 رحمه الله، وقد خرج حديثه الجماعة.
الثالث: يونس بن يزيد بن أبي النجاد الأيلي ـ بفتح الهمزة وسكون التحتانية بعدها لام ـ أبو يزيد مولى معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه، ثقة إلاّ أن في روايته عن الزهري وهماً قليلاً، وفي غير الزهري خطأ. قاله الحافظ في (تقريب التهذيب).
روى عن الزهري، ونافع مولى ابن عمر، وهشام بن عروة، وغيرهم.
وروى عنه الليث، والأوزاعي، وابن المبارك، وابن وهب، وغيرهم. كما في (تهذيب التهذيب).
وقال الحافظ في (هدي الساري): قلت: وثقه الجمهور مطلقاً، وإنما ضعفوا بعض روايته حيث يخالف أقرانه أو يحدث من حفظه، فإذا حدّث من كتابه فهو حجة.
قال ابن البرقي: سمعت ابن المديني يقول: أثبت الناس في الزهري مالك، وابن عيينة، ومعمر، وزياد بن سعد، ويونس من كتابه، وقد وثقه أحمد مطلقاً، وابن معين، والعجلي، والنسائي، ويعقوب بن شيبة، والجمهور، واحتج به الجماعة.
وقال في التقريب: مات سنة تسع وخمسين ـ أي بعد المائة على الصحيح ـ، وقيل سنة ستين.
الرابع: ابن شهاب الزهري، وهو: محمد بن مسلم بن عبيد الله بن عبد الله بن شهاب بن عبد الله بن الحارث بن زهرة بن كلاب القرشي الزهري، وكنيته أبو بكر الفقيه الحافظ، متفق على جلالته وإتقانه. قاله الحافظ في (التقريب).
وقال في (تهذيب التهذيب): الفقيه أبو بكر، الحافظ المدني، أحد الأئمة الأعلام، وعالم الحجاز والشام. انتهى.
¥(68/386)
وقد روى عن جماعة من الصحابة منهم: عبد الله بن عمر بن الخطاب، وأنس بن مالك، وأبو الطفيل، ومحمود بن الربيع.
وروى عن الفقهاء السبعة وغيرهم.
وروى عنه عطاء بن أبي رباح، وأبو الزبير المكي، والأوزاعي، وابن جريج، ويونس بن يزيد، والليث بن سعد، وهشيم، وسفيان بن عيينة، وغيرهم.
قال البخاري عن عليّ بن المديني: له نحو ألفي حديث.
وقال ابن سعد: قالوا: وكان الزهري ثقة كثير الحديث، والعلم، والرواية، فقيهاً جامعاً.
وقال ابن وهب عن الليث: كان ابن شهاب يقول: ما استودعت قلبي شيئاً فنسيته.
وقال النسائي: أحسن أسانيد تروى عن النبي صلى الله عليه وسلم أربعة، وذكر من بينها: الزهري عن عليّ بن الحسين عن أبيه عن جده، والزهري عن عبيد الله عن ابن عباس. ذكر ذلك وغيره الحافظ في (تهذيب التهذيب).
وقال ابن خلكان في (وفيات الأعيان): هو أحد الفقهاء والمحدثين والأعلام التابعين بالمدينة، رأى عشرة من الصحابة رضوان الله عليهم، وروى عنه جماعة من الأئمة منهم: مالك بن أنس، وسفيان بن عيينة، وسفيان الثوري.
وقال: وقيل لمكحول: من أعلم من رأيت؟
قال: ابن شهاب، قيل له: ثم مَن؟
قال: ابن شهاب، قيل له: ثم مَن؟
قال: ابن شهاب، وكان قد حفظ علم الفقهاء السبعة، وقال: وكان إذا جلس في بيته وضع كتبه حوله فيشتغل بها عن كل شيء من أمور الدنيا، فقالت له امرأته يوماً: والله لهذه الكتب أشد عليَّ من ثلاث ضرائر.
وقال: وتوفي ليلة الثلاثاء لسبع عشرة ليلة خلت من رمضان، سنة أربع وعشرين ومائة، وقيل ثلاث وعشرين، وقيل خمس وعشرين ومائة، وهو ابن اثنتين وقيل ثلاث وسبعين سنة، وقيل مولده سنة إحدى وخمسين للهجرة، والله أعلم. انتهى.
وقد خرج حديثه الجماعة رحمه الله.
وابن شهاب هو الذي قام بتدوين الحديث النبوي بأمر عمر بن عبد العزيز ـ رحمه الله ـ لهذا يطلقون عليه ـ رحمه الله ـ أنه واضع علم الحديث رواية، ويقول السيوطي في ألفيته:
أول جامع الحديث والأثر ** ابن شهاب آمر له عمر
الخامس: حميد بن عبد الرحمن، وهو: حميد بن عبد الرحمن بن عوف الزهري المدني.
عن أمه أم كلثوم بنت عقبة، وخاله عثمان، وطائفة.
وعنه ابنه عبد الرحمن، وابن أخيه سعد، والزهري.
وثقه أبو زرعة وقال: مات سنة خمس وتسعين، قاله الخزرجي في (خلاصة التذهيب).
وقال الحافظ في (التقريب): ثقة من الثانية.
وقال في (تهذيب التهذيب): إن كنيته أبو إبراهيم، ويقال: أبو عبد الرحمن، ويقال: أبو عثمان، وقال: قال العجلي وأبو زرعة وأبو خراش: ثقة.
وقال: توفى سنة 95 وهو ابن ثلاث وسبعين سنة. انتهى.
وقد خرّج حديثه الجماعة.
السادس: صحابي الحديث معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه، قال الحافظ في (التقريب): معاوية بن أبي سفيان صخر بن حرب بن أمية الأموي أبو عبد الرحمن الخليفة، صحابي أسلم قبل الفتح، وكتب الوحي، ومات في رجب سنة ستين، وقد قارب الثمانين. انتهى.
وقال في (تهذيب التهذيب): أسلم يوم الفتح، وقيل: قبل ذلك، روى عن النبي صلى الله عليه وسلم، وعن أبي بكر، وعمر، وأخته أم حبيبة.
وعنه جرير بن عبد الله البجلي، والسائب بن يزيد الكندي، وابن عباس، وسعيد بن المسيب، وقيس بن أبي حازم، وحميد بن عبد الرحمن بن عوف، وأناس آخرون ذكرهم في (تهذيب التهذيب)، ثم قال: ولاه عمر بن الخطاب الشام بعد أخيه يزيد، فأقره عثمان مدة خلافته، ثم ولي الخلافة.
قال ابن اسحاق: كان معاوية أميراً عشرين سنة، وخليفة عشرين سنة. انتهى.
وقال في (الخلاصة): له مائة وثلاثون حديثاً، اتفقا ـ البخاري ومسلم ـ على أربعة، وانفرد البخاري بأربعة، ومسلم بخمسة.
وقال الموفق ابن قدامة المقدسي في (لمعة الاعتقاد): ((ومعاوية خال المؤمنين، وكاتب وحي الله، وأحد خلفاء المسلمين)).
وقال شارح الطحاوية: ((وأول ملوك المسلمين معاوية رضي الله عنه، وهو خير ملوك المسلمين)) انتهى.
¥(68/387)
وقد حصل بينه وبين أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه شيء من الخلاف، وكل منهما قد اجتهد، والمجتهد المصيب له أجران، والمجتهد المخطئ له أجر واحد وخطؤه مغفور، والواجب على كل مسلم أن يصون لسانه عما جرى بينهما خصوصاً، وعما جرى بين أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم عموماً، إلا بالكلام في الخير، كما قال صلى الله عليه وسلم: ((من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليصمت))، يقول شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله ـ في (العقيدة الواسطية): ((ومن أصول أهل السنة والجماعة، سلامة قلوبهم وألسنتهم لأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كما وصفهم الله به في قوله تعالى: (وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ) وطاعة للنبي صلى الله عليه وسلم في قوله: ((لا تسبوا أصحابي، فوالذي نفسي بيده لو أنفق أحدكم مثل أُحد ذهباً ما بلغ مدّ أحدهم ولا نصيفه)).
وقال شارح الطحاوية: ((فمن أضل ممن يكون في قلبه غلّ على خيار المؤمنين، وسادات أولياء الله تعالى بعد النبيين))، وقال أيضاً بعد الإشارة إلى ما جرى بين عليٍّ ومعاوية رضي الله عنهما واعتذاره عنهما: ((ونقول في الجميع بالحسنى: (وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ) والفتن التي كانت في أيامه ـ أي أمير المؤمنين عليّ رضي الله عنه ـ قد صان الله عنها أيدينا فنسأله تعالى أن يصون عنها ألسنتنا بمنه وكرمه)). انتهى.
ويقول الطحاوي ـ رحمه الله ـ في عقيدته: ((وعلماء السلف من السابقين ومن بعدهم من التابعين، أهل الخبر والأثر، وأهل الفقه والنظر، لا يذكرون إلاّ بالجميل، ومن ذكرهم بسوء فهو على غير السبيل)).
وقال ابن كثير ـ رحمه الله ـ في (البداية والنهاية): وروى البيهقي عن الإمام أحمد أنه قال: ((الخلفاء أبو بكر وعمر وعثمان وعليّ. فقيل له فمعاوية، قال: لم يكن أحد أحق بالخلافة في زمان عليّ من عليّ، ورحم الله معاوية.
وقال: قال أبو بكر بن أبي الدنيا: حدثني عباد بن موسى حدثنا عليّ بن ثابت الجزري عن سعيد بن أبي عروبة عن عمر بن عبد العزيز قال: ((رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في المنام، وأبو بكر وعمر جالسان عنده، فسلمت عليه وجلست، فبينا أنا جالس إذ أتي بعليّ ومعاوية فأدخلا بيتا وأجيف الباب وأنا أنظر، فما كان بأسرع من أن خرج عَليٌّ وهو يقول: قضي لي ورب الكعبة، ثم ما كان بأسرع من أن خرج معاوية وهو يقول: غفر لي ورب الكعبة)).
وروى ابن عساكر عن أبي زرعة الرازي أنه قال له رجل: إني أبغض معاوية فقال له: ولِمَ؟
قال: لأنه قاتل عليّاً، فقال له أبو زرعة: ويحك، إن رب معاوية رحيم وخصم معاوية خصم كريم، فأيش دخولك أنت بينهما؟
رضي الله عنهما.
وسئل الإمام أحمد عما جرى بين عليّ ومعاوية فقرأ: (تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ وَلا تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ)، وكذا قال غير واحد من السلف.
وقال الأوزاعي: سئل الحسن عما جرى بين عليّ وعثمان فقال: ((كانت لهذا سابقة ولهذا سابقة، ولهذا قرابة ولهذا قرابة، فابتلي هذا، وعوفي هذا))، وسئل عما جرى بين عليّ ومعاوية فقال: ((كانت لهذا قرابة، ولهذا قرابة، ولهذا سابقة ولم يكن لهذا سابقة فابتليا جميعاً))، وقال أيضاً: وقال محمد بن يحيى بن سعيد: سئل ابن المبارك عن معاوية، فقال: ((ما أقول في رجل قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: سمع الله لمن حمده، فقال خلفه: ربنا ولك الحمد))، فقيل له: أيهما أفضل هو أو عمر بن عبد العزيز؟
فقال: ((لتراب في منخري معاوية مع رسول الله صلى الله عليه وسلم خير وأفضل من عمر بن عبد العزيز)).
وقال محمد بن عبد الله بن عمار الموصلي وغيره: سئل المعافى بن عمران: أيهما أفضل معاوية أو عمر بن عبد العزيز؟
فغضب وقال للسائل: ((أتجعل رجلاً من الصحابة مثل رجل من التابعين؟
معاوية صاحبه وصهره وكاتبه وأمينه على وحي الله)).
¥(68/388)
وقال أبو توبة الربيع بن نافع الحلبي: ((معاوية ستر لأصحاب محمد صلى الله عليه وسلم، فإذا كشف الرجل الستر اجترأ على ما وراءه)).
وقال الميموني: ((قال لي أحمد بن حنبل: يا أبا الحسن، إذا رأيت رجلاً يذكر أحداً من الصحابة بسوء فاتهمه على الإسلام)).
وقال الفضل بن زياد: سمعت أبا عبد الله يُسأل عن رجل تنقص معاوية وعمرو بن العاص، أيقال له رافضي؟
فقال: ((إنه لم يجترىء عليهما إلاّ وله خبيئة سوء، ما انتقص أحد أحداً من الصحابة إلاّ وله داخلة سوء)).
وقال ابن المبارك عن محمد بن مسلم عن إبراهيم بن ميسرة قال: ((ما رأيت عمر بن عبد العزيز ضرب إنساناً قط إلاّ إنساناً شتم معاوية فإنه ضربه أسواطاً)).
إلى غير ذلك من الكلمات الجميلة المأثورة عن سلف هذه الأمة في حق خيار الخلق بعد النبيين والمرسلين أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ورضي الله عنهم أجمعين.
المبحث الثالث: لطائف الإسناد وما فيه من الشواهد التطبيقية لعلم مصطلح الحديث:
(1) رجال الإسناد الستة خرّج حديثهم الشيخان البخاري ومسلم، بل قد خرّج لهم أيضاً بقية أصحاب الكتب الستة ما عدا سعيد بن عفير شيخ البخاري فقد خرّج له مع الشيخين النسائي وأبو داود في القدر ولم يخرج حديثه الباقون.
(2) في سند الحديث تابعيان مدنيان قرشيان زُهريان هما: ابن شهاب الزهري وشيخه حميد بن عبد الرحمن بن عوف، فالحديث من رواية تابعي عن تابعي.
(3) في سند الحديث مصريان وهما: شيخ البخاري سعيد بن عفير وشيخ شيخه عبد الله بن وهب.
(4) نصف سند الحديث الأعلى قرشيون وهم: معاوية رضي الله عنه، وحميد بن عبد الرحمن، وابن شهاب الزهري، ونصفه الأدنى من الموالي فسعيد بن عفير مولى الأنصار، وابن وهب مولى القرشيين، ويونس بن يزيد مولى الأمويين.
(5) يونس بن يزيد الأيلي مولى معاوية بن أبي سفيان الأموي رضي الله عنه كما في (تهذيب التهذيب)، ففي سند الحديث مولى من أعلى وهو معاوية رضي الله عنه، ومولى من أسفل وهو يونس بن يزيد.
(6) قول معاوية رضي الله عنه في الحديث: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ((من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين ... )) الخ. يسمى المرفوع من القول تصريحاً.
(7) إخبار حميد بن عبد الرحمن بالهيئة التي حصل فيها أداء الحديث من معاوية رضي الله عنه وهي كونه يخطب، يدل على ضبطه وإتقانه لما رواه، ومثل هذا يعد من الطرق التي يستفاد بها ذلك في رواية الراوي وتحمله عند المحدثين.
(8) عبد الله بن وهب مدلس وقد صرّح بالإخبار والإنباء كما تقدم إيضاح ذلك في فوائد التخريج، وابن شهاب الزهري وصفه الذهبي في (ميزان الاعتدال) بأنه يدلس نادراً، وهذا الحديث بصيغة (قال) الشبيهة (بعن) وقد صرّح بالإخبار عند البخاري في (كتاب الاعتصام)، وصرح بالتحديث عند مسلم في (الزكاة) وتقدم سياقهما في التخريج.
(9) إن تتبعنا لطرق هذا الحديث يسمى مثله في علم مصطلح الحديث الاعتبار.
ورواية إسماعيل بن أبي أويس عند البخاري، وحرملة بن يحيى عند مسلم، عن ابن وهب، تسمى متابعة تامة، لأن سعيد بن عفير توبع في رواية الحديث عن شيخه ابن وهب.
ورواية حبان بن موسى عن عبد الله عن يونس، وكذا الروايات الأخرى التي تلتقي أسانيدها مع إسناد سعيد بن عفير في الرواية عن معاوية رضي الله عنه تسمى متابعة قاصرة.
أما الروايات التي ورد بها الحديث من طريق صحابة آخرين وهم: عمر وابنه عبد الله، وابن عباس، وابن مسعود، وأبو هريرة رضي الله عنهم فتسمى شواهد.
(10) قال الحافظ ابن حجر في (نخبة الفكر): ((ومن المهم في هذا الفن معرفة من اختلف في كنيته ومن كثرت كناه))، وفي سند هذا الحديث حميد بن عبد الرحمن بن عوف قال فيه الحافظ في (تهذيب التهذيب): أبو إبراهيم، ويقال: أبو عبد الرحمن، ويقال: أبو عثمان.
(11) وقال في (نخبة الفكر) أيضاً: ((ومن المهم معرفة من وافقت كنيته اسم أبيه))، وفي سند هذا الحديث شاهد لذلك: فيونس الأيلي كنيته أبو يزيد واسم أبيه يزيد.
المبحث الرابع: شرح الحديث:
¥(68/389)
(1) هذا الحديث مشتمل على ثلاث جمل كل واحدة منها لها معنى قائم بنفسه، والموافق للترجمة منها هو الجملة الأولى، وذكر الحافظ ابن حجر في (فتح الباري) أن الجمل الثلاث قد تتعلق جميعها بترجمة الباب من جهة إثبات الخير لمن تفقه في دين الله، وأن ذلك لا يكون بالاكتساب فقط بل لمن يفتح الله عليه به، وأن من يفتح الله عليه بذلك لا يزال جنسه موجوداً حتى يأتي أمر الله.
(2) قوله (يفقهه في الدين) معناه يفهمه، يقال: فقُه بالضم إذا صار الفقه له سجية، وفقَه بالفتح إذا سبق غيره إلى الفهم، وفقِه بالكسر إذا فهم، والمراد به الفهم في الأحكام الشرعية، أي الفهم الذي يثمر العمل ليكون فقهه وعلمه له لا عليه كما قال صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح: ((والقرآن حجة لك أو عليك)).
(3) قال الحافظ في (الفتح): ومفهوم الحديث أن من لم يتفقه في الدين، أي يتعلم قواعد الإسلام وما يتصل بها من الفروع فقد حرم الخير، وقد أخرج أبو يعلى حديث معاوية رضي الله عنه من وجه آخر ضعيف وزاد في آخره: ((ومن لم يتفقه في الدين لم يبال الله به))، والمعنى صحيح، لأن من لم يعرف أمور دينه لا يكون فقيهاً ولا طالب فقه، فيصح أن يوصف بأنه ما أريد به الخير. انتهى.
(4) الحديث دال على مادلت عليه الآيات الكثيرة، والأحاديث المستفيضة من وصف الله بالإرادة، ومعلوم أن مذهب أهل السنة والجماعة في باب أسماء الله وصفاته: تنزيهه عما نزّه عنه نفسه، وإثبات جميع ما أثبته لنفسه في كتابه وعلى لسان رسوله صلى الله عليه وسلم، من الأسماء والصفات على الوجه اللائق بجلال الله، بدون تكييف ولا تمثيل، وبدون تأويل أو تعطيل، كما قال سبحانه وتعالى: (لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ)، وصفات الله تعلى كلها يقال في بعضها ما يقال في البعض الآخر، دون فرق بين صفة وصفة، فكل ما ثبت في الكتاب والسنة من العلم، والإرادة، والسمع، والبصر، والكلام، والقدرة، واليدين، والوجه، والغضب، والرضا، والاستواء على العرش، وغير ذلك، يجب إثباته له، واعتقاده على النهج الواضح الذي بينه الله بقوله (لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ)، وكما أن لله ذاتاً لا تشبه الذوات، فكذا صفاته الثابتة بالكتاب والسنة تثبت على الوجه اللائق بالله، دون أن يكون فيها مشابهاً لخلقه، فإنه يقال في الصفات ما قيل في الذات سواء بسواء، كما أنه يقال في بعض الصفات ما قيل في البعض الآخر سواء بسواء.
وإرادة الله تعالى عند أهل السنة نوعان دل عليهما كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم: (إحداهما) بمعنى المشيئة الكونية القدرية، و (الثانية) الإرادة الدينية الشرعية، والفرق بينهما:
أن الكونية القدرية شاملة لكل شيء، لا فرق فيها بين ما يحبه الله وما يبغضه، ولابد من وقوع ما تقتضيه، وأما الدينية الشرعية فهي خاصة فيما يحبه الله ويرضاه، ولا يلزم وقوع ذلك، فالله تعالى أراد من الإنس والجن شرعاً وديناً أن يعبدوه وحده، وذلك محبوب إليه، ولذلك أنزل الكتب وأرسل الرسل، وأراد كوناً وقدراً في بعض عباده الخير، فاجتمع لهم الأمران الكوني والشرعي، وأراد في البعض الآخر غير ذلك فوقعت في حقه الكونية دون الدينية الشرعية، فالذي أراده كوناً وقدراً: أن يكون الناس فريقين فريقاً في الجنة وفريقاً في السعير، ولابد من وقوع ذلك، ولو شاء غير ذلك لوقع، كما قال الله تعالى: (قُلْ فَلِلَّهِ الْحُجَّةُ الْبَالِغَةُ فَلَوْ شَاءَ لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ)، وقال (وَلَوْ شِئْنَا لآتَيْنَا كُلَّ نَفْسٍ هُدَاهَا وَلَكِنْ حَقَّ الْقَوْلُ مِنِّي لأَمْلأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ)، أما بيان الحق والدعوة إليه فهو حاصل للكل، قال تعالى (أَلَمْ نَجْعَلْ لَهُ عَيْنَيْنِ* وَلِسَانًا وَشَفَتَيْنِ * وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ)، قال تعالى (وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَى دَارِ السَّلامِ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ) فحذف مفعول الفعل (يدعو) إشارة إلى العموم فيه والشمول، وأظهر مفعول الفعل (يهدي) المفيد الخصوص، فالدعوة إلى الحق عامة للجميع والهداية خاصة فيمن وفقه الله.
¥(68/390)
وما قدّره الله وقضاه لابد من وقوعه كما تقدم بيانه، ونحن لا نعلم ذلك إلاّ بواحد من أمرين: (أحدهما) وقوع الشيء، فكل ما وقع علمنا أن الله قد شاءه، لأنه ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن، فأي حركة تجري فهي بمشيئة الله، و (الثاني) حصول الإخبار بالشيء الغائب عنّا من الذي لا ينطق عن الهوى صلى الله عليه وسلم، سواء كان ماضياً أو مستقبلاً، فإذا أخبر عن شيء ماض علمنا قطعاً بأنه كان ووقع كما أخبر، وإذا أخبر عن شيء مستقبل علمنا قطعاً بأنه لابد وأن يقع لأن الله قد شاءه، فالأخبار الماضية كأخبار بدء الخلق مثلاً، والمستقبلة كأخبار آخر الزمان ونهاية الدنيا وغير ذلك.
وليس معنى المشيئة الشاملة والإرادة القدرية أن الإنسان مسلوب الإرادة مجبور على أفعاله لا مشيئة له ولا اختيار، بل له مشيئة تابعة لمشيئة الله كما قال تعالى: (وَمَا تَشَاءُونَ إِلا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ)، ولهذا ندرك الفرق بين الحركات الاضطرارية كحركة المرتعش، والحركات الاختيارية من العقلاء كالبيع والشراء، وحصول الإحسان من البعض، والإساءة من البعض الآخر، فالاضطرارية لا دخل للعبد فيها، والاختيارية تجري بمشيئة العبد وإرادته التابعة لمشيئة الله وإرادته.
ومن أمثلة الإرادة الدينية في القرآن قوله تعالى: (يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ)، وقوله (وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ)، ومن أمثلة الكونية القدرية قوله تعالى (وَلا يَنْفَعُكُمْ نُصْحِي إِنْ أَرَدْتُ أَنْ أَنْصَحَ لَكُمْ إِنْ كَانَ اللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يُغْوِيَكُمْ)، وقوله (وَلَكِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ)، ومن السنة قوله صلى الله عليه وسلم في الحديث الذين نحن بصدد الكلام عليه: ((من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين)).
(5) قوله (إنما أنا قاسم والله يعطي)، أعاد البخاري الحديث في (كتاب فرض الخمس) للاستدلال بهذه الجملة على أن قسمة الغنيمة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنه قاسم للمال حيث أمره الله، وساق مع هذا الحديث أحاديث أخرى منها حديث أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعاً: ((ما أعطيكم ولا أمنعكم، إنما أنا قاسم أضع حيث أُمرت)).
والمعنى: لا أعطي أحداً ولا أمنع أحداً إلاّ بأمر الله، وفي ذلك إثبات القضاء والقدر والإيمان بذلك، وأنه لا مانع لما أعطى الله، ولا معطي لما منع الله، وأن العباد يتصرفون في المال بحق وبغير حق، بإرادتهم ومشيئتهم، وحصول قسمته بين الناس كما قسمه رسول الله صلى الله عليه وسلم هو مما قضاه الله كوناً وقدراً، وأمر به شرعاً وديناً.
(6) قوله (ولن تزال هذه الأمة قائمة على أمر الله لا يضرهم من خالفهم حتى يأتي أمر الله)، أعاد البخاري الحديث بتمامه في (كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة) للاستدلال بهذه الجملة على عدم خلو الأرض من معتصم بالكتاب والسنة حتى يأتي أمر الله، وأورد هذه الجملة فقط في (كتاب المناقب مشيراً إلى أن ذلك من علامات نبوة محمد صلى الله عليه وسلم وهو منقبة لهذه الأمة.
(7) أمة محمد صلى الله عليه وسلم لها معنيان: معنى عام ومعنى خاص، فالأمة بالمعنى العام هي أمة الدعوة، وهم كل إنسان وكذا الجن من حين بعث الله نبيه محمداً صلى الله عليه وسلم إلى قيام الساعة، فإن الدعوة موجهة إليهم كما قال صلى الله عليه وسلم في الخمس التي أعطيها دون من قبله: ((وكان النبي يبعث إلى قومه خاصة، وبعثت إلى الناس عامة)).
ويدل للأمة بالمعنى العام قوله تعالى: (وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولا أَنِ اُعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ).
أما الأمة بالمعنى الخاص: فهي أمة الإجابة، وهم الذين أجابوا الدعوة ودخلوا في دين الله، ومن أمثلة ذلك قوله تعالى: (كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ)، وقوله تعالى (وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا) الآية.
ومن ذلك قوله صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث: ((ولن تزال هذه الأمة ... )) الخ.
¥(68/391)
(8) قوله (ولن تزال هذه الأمة)، هو من العام المراد به الخصوص، فإن المراد به بعض الأمة كما دل على ذلك أدلة منها قوله صلى الله عليه وسلم: ((لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين حتى يأتي أمر الله وهم ظاهرون)). أخرجه البخاري في (كتاب الاعتصام) من حديث المغيرة بن شعبة رضي الله عنه.
(9) في المراد بالطائفة المنصورة أقوال، جزم البخاري ـ رحمه الله ـ في صحيحه بأنهم أهل العلم بالآثار، وقال أحمد بن حنبل: ((إن لم يكونوا أهل الحديث فلا أدري من هم)).
وقال القاضي عياض: ((أراد أحمد أهل السنة ومن يعتقد مذهب أهل الحديث)).
وقال النووي: ((يحتمل أن تكون هذه الطائفة فرقة من أنواع المؤمنين ممن يقيم أمر الله تعالى من مجاهد، وفقيه، ومحدث، وزاهد، وآمر بالمعروف، وغير ذلك من أنواع الخير، ولا يلزم اجتماعهم في مكان واحد، بل يجوز أن يكونوا متفرقين)). ذكر هذه الأقوال الحافظ ابن حجر في (فتح الباري).
(10) (أمر الله): ذكر في الجملة الأخيرة مرتين لكل منهما معنى، فمعنى (أمر الله) في قوله صلى الله عليه وسلم: ((ولا تزال هذه الأمة قائمة على أمر الله)) شرع الله ودينه، وهو مثل قوله صلى الله عليه وسلم في الحديث المتفق عليه: ((من أحدث في أمرنا ما ليس منه فهو رد))، ومعنى أمر الله في قوله: (حتى يأتي أمر الله) ما قدره الله وقضاه من خروج ريح في آخر الزمان تقبض روح كل من في قلبه شيء من الإيمان، ويبقى شرار الناس الذين عليهم تقوم الساعة كما جاء ذلك في أحاديث صحيحة، منها ما رواه مسلم في صحيحه في (كتاب الفتن) في ذكر الأمور التي تجري في آخر الزمان وفيه: ((بينما هم كذلك إذ بعث الله ريحاً طيبة فتأخذهم تحت آباطهم فتقبض روح كل مؤمن وكل مسلم، ويبقى شرار الناس يتهارجون فيها تهارج الحمر، فعليهم تقوم الساعة)).
والأمر كالإرادة يأتي لمعنى كوني قدري ومعنى ديني شرعي، وهذا الحديث فيه شاهد لكل من المعنيين.
(11) من فقه الحديث وما يستنبط منه:
(1) الترغيب في طلب العلم والحث عليه.
(2) بيان فضل العلماء على سائر الناس.
(3) بيان فضل التفقه في الدين على سائر العلوم.
(4) إثبات صفة الإرادة لله تعالى.
(5) أن الفقه في الدين علامة لإرادة الله الخير بالعبد.
(6) إرشاد الناس إلى السنة وإعلانها على المنابر.
(7) الإيمان بالقضاء والقدر وأن المعطي المانع هو الله تعالى.
(8) بشارة هذه الأمة بأن الخير باق فيها.
(9) إخباره صلى الله عليه وسلم عما يستقبل وهو من الغيب الذي أطلعه الله عليه.
(10) إخباره بهذا المغيب من علامات نبوته صلى الله عليه وسلم حيث وقع كما أخبر مدة أربعة عشر قرناً الماضية، ولابد من استمرار ذلك حتى يأتي أمر الله كما أخبر صلوات الله وسلامه عليه.
(11) وجوب الإيمان بوقوع استمرار الحق، وأنه لا ينقطع حتى يأتي أمر الله كما جاء ذلك عن الذي لا ينطق عن الهوى صلوات الله وسلامه عليه.
(12) هذا الإخبار منه صلى الله عليه وسلم عما يستقبل أحد طريقي العلم بالشيء الذي قدره الله والطريق الثانية الوقوع.
(13) أن الطائفة المنصورة لها مخالفون ومناوؤون.
(14) الحث على التمسك بالكتاب والسنة ليكون العبد من هذه الطائفة.
(15) بيان أن أعداء هذه الطائفة لا يضرونها ولا يؤثرون على استمرار الحق.
(16) أن استمرار الحق في أمة محمد صلى الله عليه وسلم منقبة عظيمة لها.
(17) أن الإجماع حجة.
المصدر: http://www.alssunnah.com/main/articles.aspx?selected_article_no=4222&menu_id=4221(68/392)
عاجل وهام جدًا موضع حديث والحكم عليه وشرحه.
ـ[أبو شبر]ــــــــ[13 - 01 - 10, 01:06 م]ـ
الإخوة الأفاضل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
ذكر الشيخ محمود المصري (أبو عمار) حديث معناه أن هناك أربعة يُخرجون من النار ويُعرضون على الله مرة ثانية فيأمر بإرجاعهم إلى النار فيلتفت أحدهم ويقول لله قد كنت أُحسن الظن بك ... ، وذكر الشيخ محمود المصري أنه جلس مع علماء الحديث ليبينوا معناه فلم يستطيعوا
فالسؤال: أين يُوجد هذا الحديث في كتب السنة؟ وما حكمه؟ وما معناه؟
أرجو الرد سريعًا وبارك الله فيكم.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ـ[أبو القاسم المصري]ــــــــ[13 - 01 - 10, 01:42 م]ـ
يا أخي الكريم غالب ظني أنه لا يثبت شئ من هذه الأحاديث التي يذكرها كثير من الوعاظ
وإليك هذه الفتوى
هل ورد أن الله أمر بإدخال رجل النار فقال: ما كان هذا ظني بك يارب؟
السؤال: هل ورد حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أن الله عز وجل يأمر الملائكة بإدخال رجل النار، فيقول هذا الرجل: (ما كان هذا ظني بك يا رب) فيأمر الله بأن يدخلوه الجنة؟
الجواب:
الحمد لله
أولا:
لعل الحديث المشار إليه هو ما رواه أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
(إن عبدا في جهنم ينادي ألف سنة: يا حنان! يا منان! فيقول الله تبارك وتعالى: يا جبريل اذهب فأتني بعبدي هذا، فيذهب فيجد أهل النار منكبين على وجوههم يبكون، فيرجع إلى ربه فيخبره فيقول: اذهب فأتني بعبدي. فيقول: هو في موضع كذا وكذا، فيذهب فيجيء به، فيوقف بين يدي الله تعالى، فيقول: عبدي كيف وجدت مكانك، وكيف وجدت مقيلك؟ فيقول: يا رب شر مقيل وشر مكان. فيقول: ردوا عبدي. فيقول: يا رب! ما كنت أرجو إذ أخرجتني منها أن تعيدني إليها. فيقول: دعوا عبدي)
رواه أحمد في " المسند " (21/ 99) طبعة مؤسسة الرسالة، وابن أبي حاتم في " التفسير " (9/ 2935)، وابن خزيمة في " التوحيد " (2/ 749 - 750)، وابن أبي الدنيا في " حسن الظن بالله " (110)، والبيهقي في في " شعب الإيمان " (1/ 500) وغيرهم:
من طرق عن سلام بن مسكين، عن أبي ظلال، عن أنس بن مالك رضي الله عنه به مرفوعا.
قلنا:
وهذا إسناد ضعيف جدا بسبب أبي ظلال، واسمه هلال بن أبي هلال عامة المحدثين على ضعفه ونكارة حديثه.
قال ابن الجوزي رحمه الله:
" هذا حديث ليس بصحيح " انتهى.
" الموضوعات " (3/ 267)
وقال الألباني رحمه الله:
" ضعيف جدا " انتهى.
" السلسلة الضعيفة " (1249)
وقد روي هذا المعنى أيضا عن بلال بن سعد، من قوله:
(يأمر الله تعالى بإخراج رجلين من النار، قال: فيخرجان بسلاسلهما وأغلالهما، فيوقفان بين يديه، فيقول: كيف وجدتما مقيلكما ومصيركما؟ فيقولان: شر مقيل، وأسوأ مصير. فيقول بما قدمت أيديكما وما أنا بظلام للعبيد. فيأمر بهما إلى النار، فأما أحدهما فيمضي بسلاسله وأغلاله حتى يقتحمها، وأما الآخر فيمضي وهو يتلفت، فيأمر بردهما، فيقول للذي غدا بسلاسله وأغلاله حتى اقتحمها: ما حملك على ما فعلت وقد اختبرتها؟ فيقول: يا رب قد ذقت من وبال معصيتك ما لم أكن أتعرض لسخطك ثانيا. ويقول: للذي مضى وهو يتلفت ما حملك على ما صنعت؟ قال: لم يكن هذا ظني بك يا رب. قال: فما كان ظنك؟ قال: كان ظني حيث أخرجتني منها أنك لا تعيدني إليها.
قال: إني عند ظنك بي، وأمر بصرفهما إلى الجنة)
رواه أبو نعيم في " حلية الأولياء " (5/ 226) قال: حدثنا عبد الله بن محمد، ثنا الوليد بن أبان، ثنا أبو سعيد الدشتكي، ثنا سليمان بن منصور بن عمار – هكذا في المطبوع ولعل الصواب سليم بن منصور -، ثنا أبي، ثنا الهقل بن زياد، عن الأوزاعي، عن بلال بن سعد به.
وهذا إسناد ضعيف أيضا، بسبب منصور بن عمار، جاء في ترجمته في " ميزان الاعتدال " (4/ 187) " قال أبو حاتم: ليس بالقوي. وقال ابن عدي: حديثه منكر. وقال الدارقطني: يروي عن ضعفاء أحاديث لا يتابع عليها " انتهى.
إضافة إلى أن بلال بن سعد من الطبقة الوسطى من التابعين، كان قاصا مكثرا من القصص، وهو وإن حكم العلماء بتوثيقه، لكنه لم يسند كلامه هذا إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فلا تقبل منه حكايته هذه لعدم ثبوتها.
وقد روي نحو ذلك المعنى، مختصرا عن الحسن البصري، رحمه الله.
ينظر: "القول المسدد"، للحافظ ابن حجر (35).
والخلاصة: أنه لا يثبت شيء في هذا المعنى عن النبي صلى الله عليه وسلم.
وينظر، في حسن الظن بالله عز وجل، جواب السؤال رقم: (125618)
والله أعلم.
الإسلام سؤال وجواب
ـ[عمرو جمال حسن أبوشاهين]ــــــــ[14 - 01 - 10, 12:28 ص]ـ
لكن الشيخ محمود من الذين يتثبتون وهو قد قال أنه سأل
ـ[أبو القاسم المصري]ــــــــ[17 - 01 - 10, 09:03 م]ـ
لكن الشيخ محمود من الذين يتثبتون وهو قد قال أنه سأل
إذن فاتصل على الشيخ(68/393)
حديث لم أقف عليه"كمايفعله العربان"
ـ[باحثة]ــــــــ[14 - 01 - 10, 11:45 ص]ـ
السلام عليكم
قال الحطاب المالكي: فصل اجتماع الرجل بأهله وينبغي أن لا يجامعها وهما مكشوفان بحيث لا يكون عليهما شيء يسترهما لأن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن ذلك وعابه وقال فيه كما يفعله العربان. مواهب الجليل 1/ 406
فهل وقف أحدكم على هذا الحديث او ما يسير الى المعنى الذي ذكره الحطاب؟
جزاكم الله خيرا
ـ[أبو الحسن الأثري]ــــــــ[14 - 01 - 10, 01:51 م]ـ
هل يجوز للزوجين التجرد من الثياب وقت الجماع بدون أي غطاء؟
سمعت أن علاقة المواقعة بين الزوجين غير جائزة إذا مورست دون تغطية بملاءة أو بطانية؛ لأن الملائكة الموجودين يخجلهم ويهينهم جسدا الزوجين العارييْن وهما في وضع المواقعة، لذلك يجب على الزوجين تغطية جسديهما ببطانية خلال المواقعة ويجب ألا يكشفا عن جسديهما، فهل هذا صحيح؟.
الحمد لله
التحريم حكم شرعي لا يصح أن ينسب إلى الشرع إلا بدليل شرعي ثابت من كتاب الله أو سنة نبيه صلى الله عليه وسلم، وجمهور العلماء من الحنفية والشافعية والمالكية على جواز التجرد من الثياب حال الجماع بين الزوجين، وقد ذهب الحنابلة إلى كراهة التجرد من الثياب وعدم الاستتار حال الجماع، مستدلين لذلك بأحاديث، لكن لا يصح منها شيء، ومنها:
1. عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا أتى أحدُكم أهله فليستتر , فإنه إذا لم يستتر استحيت الملائكة فخرجت , فإذا كان بينهما ولد كان للشيطان فيه نصيب).
رواه الطبراني في " المعجم الأوسط " (1/ 63)، والبزار وضعَّفه – كما في " نصب الراية " (4/ 247) -.
2. عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا أتى أحدكم أهله فليستتر , ولا يتجرد تجرد العيرين).
رواه الطبراني في " المعجم الكبير " (10/ 196) والبيهقي – وضعَّفه - (7/ 193)، وفيه: مندل بن علي، وهو ضعيف.
ورواه ابن ماجه (1921) من حديث عتبة بن عبد الله السلمي , وقد ضعفه الألباني في " إرواء الغليل " (2009).
3. عن أبي أمامة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا أتى أحدكم أهله فليستر عليه وعلى أهله , ولا يتعريان تعري الحمير).
رواه الطبراني (8/ 164)، وفيه عفير بن معدان وهو ضعيف كما في " مجمع الزوائد " (4/ 293).
وإذا ثبت ضعف هذه الأحاديث فلا يصح الاستدلال بها على وجوب الاستتار، والمنع من التعري أثناء الجماع، والأصل: حل الاستمتاع بين الزوجين في النظر واللمس.
وقد استدل جمهور العلماء على الجواز بحديث بهز بن حكيم عن أبيه عن جده قال: قلت: يا رسول الله عوراتنا ما نأتي منها وما نذر؟ قال: (احفظ عورتك إلا من زوجتك , أو ما ملكت يمينك) قلت: يا رسول الله , أرأيت إن كان القوم بعضهم من بعض؟ قال: (إن استطعت ألا تريها أحدا فلا ترينها) قلت: يا رسول الله , فإن كان أحدنا خاليا , قال: (فالله أحق أن يستحيا منه من الناس).
رواه الترمذى (2794) وحسَّنه، وابن ماجه (1920) , وحسنه الألباني في صحيح الترمذي.
واستدلوا أيضاً بحديث ضعيف، عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إياكم والتعري , فإن معكم من لا يفارقكم إلا عند الغائط , وحين يفضي الرجل إلى أهله , فاستحيوهم وأكرموهم).
رواه الترمذي (2800)، وفيه ليث بن أبي سليم، وكان قد اختلط، وضعفه الألباني في " إرواء الغليل " (64).
والخلاصة: أنه لم يصح حديث في النهي عن التعري والتجرد من الثياب حال جماع الزوجين، وأن الأصل هو الحل، وقد ثبت ما يؤيد هذا الأصل.
والله أعلم.
الإسلام سؤال وجواب
http://islamqa.com/ar/ref/45514/ أثناء%20الجماع
ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[14 - 01 - 10, 02:23 م]ـ
السلام عليكم
قال الحطاب المالكي: فصل اجتماع الرجل بأهله وينبغي أن لا يجامعها وهما مكشوفان بحيث لا يكون عليهما شيء يسترهما لأن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن ذلك وعابه وقال فيه كما يفعله العُربان. مواهب الجليل 1/ 406
فهل وقف أحدكم على هذا الحديث او ما يسير الى المعنى الذي ذكره الحطاب؟
جزاكم الله خيرا
يبدو والله أعلم أنها مصحفة فالصواب فيها (العَيران) مثنى عَير وهو الحمار الوحشي
وهو الموافق للأحاديث التي ساقها أخونا أبو الحسن
ـ[باحثة]ــــــــ[15 - 01 - 10, 12:20 م]ـ
جزاكم الله خيرا كفيتم ووفيتم
ـ[الحارث بن علي]ــــــــ[21 - 01 - 10, 04:37 م]ـ
لا يصح في النهي عنه شيء لا مرفوعا ولا موقوفا.(68/394)
هل من توثيق أو تجريج لعبد الله أو عبيد الله بن حنبل بن إسحاق؟
ـ[زوجة وأم]ــــــــ[14 - 01 - 10, 02:09 م]ـ
السلام عليكم
روى الخلال في "السنة" عن عبيد الله بن حنبل بن اسحاق عن ابيه حنبل بن اسحاق ولد عم الإمام احمد رحمه الله
ولم اجد له ترجمة إلا في تاريخ بغداد باسم (عبد الله)، قال الخطيب البغدادي:
عبد الله بن حنبل بن إسحاق بن حنبل الشيباني حدث عن أبيه روى عنه احمد محمد بن هارون الخلال الحنبلي أخبرنا إبراهيم بن عمر البرمكي أخبرنا عبد العزيز بن جعفر الفقيه فيما أجاز لنا روايته عنه حدثنا أبو بكر الخلال أخبرني عبد الله بن حنبل حدثني أبى حنبل بن إسحاق قال قلت لعمى في القصاص فقال القصاص الذين كانوا يذكرون الجنة والنار والتخويف ولهم نية وصدق الحديث فأما هؤلاء الذين احدثوا وضع الاخبار والأحاديث الموضوعة فلا أراه قال أبو عبد الله ولو قلت ان هؤلاء أيضا يسمعهم الجاهل والذي لا يعلم ولعله ينتفع بكلمة أو يرجع عن أمر كان اما عبد الله كره ان يمنعوا وقال ربما جاؤوا بالأحاديث الصحاح وقال أبو عبد الله أيضا لا أحب له ان يمل الناس ولا يطيل الموعظة إذا وعظ رأيت في موضع آخر رواية للخلال عن بن حنبل هذا الا انه سماه عبيد الله فالله اعلم
-----
فهل هناك ترجمة أخرى له في كتاب آخر تُبين حاله؟ (اي هل وصلنا أي توثيق او تجريح له)
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[16 - 01 - 10, 09:24 م]ـ
وجدت له بعض الامور سأنقلها الآن.
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[16 - 01 - 10, 09:30 م]ـ
ذكره الخطيب البغدادي في تاريخه و لم يذكر فيه جرحا و لا تعديلاً , و قال فيه الإمام أحمد بن حنبل: (لا أحب ان يمل الناس , و لا يطيل الموعظة إذا وعظ.) , ذكره الدارقطني في سؤالات ابي عبد الرحمن السلمي و قال: (ثقة ثبت).
روى عن:
1 - (ابيه) حنبل بن اسحاق.
2 - ابو الحسين عاصم بن علي.
3 - عبد الاعلى بن حماد بن نصر.
4 - يعقوب بن حميد بن كاسب.
روى عنه:
1 - ابو بكر الخلال احمد بن محمد بن هارون بن يزيد.
2 - احمد بن محمد , ابو الحسن الاصبهاني.
3 - ابو بكر أحمد بن جعفر بن حمدان.
هذا ما وصلت إليه حتى الآن , و الله أعلم.
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[16 - 01 - 10, 09:52 م]ـ
وفقكم الله.
و قال فيه الإمام أحمد بن حنبل: (لا أحب ان يمل الناس , و لا يطيل الموعظة إذا وعظ.)
هذا من الإمام أحمد كلام مطلق ورأي عام، وليس كلامًا في عبدالله بن حنبل.
وإنما نقل الخطيب في ترجمة عبدالله بن حنبل شيئًا رواه عن أبيه، عن الإمام أحمد، في شأن القُصَّاص والوُعَّاظ والمذكِّرين، فكان مما قال: (لا أحب له -أي: للقاصِّ والواعظ والمذكِّر- أن يُمِلَّ الناسَ, ولا يطيل الموعظة إذا وعظ).
ذكره الدارقطني في سؤالات ابي عبد الرحمن السلمي و قال: (ثقة ثبت).
النص في السؤالات هكذا:
قال السلمي: وسألته عن عبدالله بن أحمد بن حنبل، وحنبل؛ ابن عم أحمد بن حنبل، فقال: (ثقتان ثبتان).
وليس في هذا ذكرٌ لعبدالله بن حنبل، بل إنما وثَّق الدارقطني أباه حنبل بن إسحاق، وعبدَالله ابن الإمام أحمد.
ـ[زوجة وأم]ــــــــ[20 - 01 - 10, 10:57 م]ـ
جزاكما الله خيرا
للرفع لمن يمكن أن يفيدنا في هذا الموضوع(68/395)
روايات لم أقف عليها!! فهل من مساعد؟
ـ[أبو الفرج المنصوري]ــــــــ[14 - 01 - 10, 05:26 م]ـ
1 - يقول الحافظ ابن حجر في الفتح عند حديث جبريل: "وجاء عند أبي عوانة فلبثنا ليالي فلقيني رسول الله صلى الله عليه و سلم بعد ثلاث"
ولم أجد هذه الرواية عند أبي عوانة!!!
2 - قول عبد الرزاق (أدركت من شيوخنا وسفيان الثوري ومالك والاوزاعي ان الايمان قول وعمل)، عزاه الحافظ ابن حجر في الفتح إلى عبد الرزاق في المصنف ولم أقف عليه في المصنف!!!!
3 - يقول النووي في شرح مسلم عند حديث جبريل، قال: " وفي مسند أبي يعلى الموصلي: فوافق لنا بزيادة ألف والموافقة المصادفة "
وأيضًا قال النووي: " وفي رواية أبي يعلى الموصلي يتفقهون بزيادة الهاء وهو ظاهر"
وأيضًا قال النووي: " (لا يُرى عليه أثر السفر) ضبطناه بالياء المثناة من تحت المضمومة، وكذلك ضبطناه في الجمع بين الصحيحين وغيره، وضبطه الحافظ أبو حازم العدوي هنا نرى بالنون المفتوحة، وكذا هو في مسند أبي يعلى الموصلي وكلاهما صحيح "
ولم أقف على أي من هذه الروايات عند أبي يعلى في مسنده سواء مسند عمر أوابن عمر رضي الله عنهما
فقد أكون واهمًا أو مخطئًا فهل من مساعد؟
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[23 - 01 - 10, 05:11 ص]ـ
1 - يقول الحافظ ابن حجر في الفتح عند حديث جبريل: "وجاء عند أبي عوانة فلبثنا ليالي فلقيني رسول الله صلى الله عليه و سلم بعد ثلاث"
ولم أجد هذه الرواية عند أبي عوانة!!!
فعلا , و أنا أيضاً لم أجده عند أبي عوانة لكن وجدته عند غيره
ـ[أحمد بن سالم المصري]ــــــــ[23 - 01 - 10, 08:24 ص]ـ
1 - يقول الحافظ ابن حجر في الفتح عند حديث جبريل: "وجاء عند أبي عوانة فلبثنا ليالي فلقيني رسول الله صلى الله عليه و سلم بعد ثلاث"
ولم أجد هذه الرواية عند أبي عوانة!!!
قال الحافظ ابن حجر في "إتحاف المهرة" (12/ 273):
[عه في الإيمان وفي القدر: ثنا ابن المنادي، ثنا يونس بن محمد، ثنا المعتمر بطوله ... ].
قلتُ: وهذه الرواية لم أجدها في المطبوع، فيبدو أنّها الرواية المشار إليها. والله أعلم.
ـ[أحمد بن سالم المصري]ــــــــ[23 - 01 - 10, 09:07 ص]ـ
2 - قول عبد الرزاق (أدركت من شيوخنا وسفيان الثوري ومالك والاوزاعي ان الايمان قول وعمل)، عزاه الحافظ ابن حجر في الفتح إلى عبد الرزاق في المصنف ولم أقف عليه في المصنف!!!!
أولاً: قال الإمام النووي في "شرح مسلم" (1/ 145): [قال عبد الرزاق: سمعت من أدركت من شيوخنا وأصحابنا: سفيان الثوري ومالك بن أنس وعبيد الله بن عمر والأوزاعي ومعمر بن راشد وابن جريج وسفيان بن عيينة يقولون: الإيمان قول وعمل، يزيد وينقص].
قلتُ: ولم ينسبه الإمام النووي للمصنف.
ثانيًا: جاء الحافظ ابن حجر بعد ذلك فقال في "الفتح" (1/ 46): [وما نُقل عن السلف صرح به عبد الرزاق في "مصنفه" عن سفيان الثوري ومالك بن أنس والأوزاعي وابن جريج ومعمر وغيرهم].
قلتُ: وهذا الأثر لم أجده في "المصنف"، ولكن قد أخرج الأئمة بنحو هذا الأثر من طريق عبد الرزاق؛ فانظر:
1 - "الشريعة" للآجري (2/رقم:242و243).
2 - البغوي في "مسند ابن الجعد" (2/ 756 - 757/ 1937 - ط. الفلاح).
2 - "شرح أصول الاعتقاد" للالكائي (رقم1735و1736و1737).
قلتُ: فيبدو أنَّ الحافظ اقتبسه من كلام النووي أو غيره، وفهم منه أنه في "المصنف". والله أعلم.
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[23 - 01 - 10, 09:47 ص]ـ
وفقكم الله.
قال الحافظ ابن حجر في "إتحاف المهرة" (12/ 273):
[عه في الإيمان وفي القدر: ثنا ابن المنادي، ثنا يونس بن محمد، ثنا المعتمر بطوله ... ].
قلتُ: وهذه الرواية لم أجدها في المطبوع، فيبدو أنّها الرواية المشار إليها. والله أعلم.
المطبوع فيه نقص بالنظر إلى المخطوط، والموجود من الكتاب أصلاً فيه نقص بالنظر إلى الكتاب كله.
والموجود من مسند أبي يعلى: الصغير، وأما الكبير فمفقود، وإن كانت بعض نصوصه محفوظة في كتب الزوائد والتخاريج ونحوها.
وربما نسب الأئمة إلى الكبير والصغير بالعزو إلى أبي يعلى مطلقًا.
ـ[أحمد بن سالم المصري]ــــــــ[23 - 01 - 10, 10:26 ص]ـ
وتتمة لبيان أثر عبد الرزاق:
أخرجه ابن عبد البر في "الاستذكار" (26/ 134) من طريق سلمة بن شبيب ومحمد بن يزيد، قالا: سمعنا عبد الرزاق، يقول: سمعتُ من أدركتُ من شيوخنا وأصحابنا: سفيان الثوري، ومعمر بن راشد، ومالك بن أنس، وابن جريج، وسفيان بن عيينة، وعبيد الله بن عمر، والأوزاعي، يقولون: ...
وذكره ابن بطال معلقًا في "شرح البخاري" (1/ 57) من الطريق السابق، بلفظ:
سمعتُ من أدركت من شيوخنا وأصحابنا: سفيان الثوري، ومالك بن أنس، و (عبيد) الله بن عمر، والأوزاعي، ومعمر بن راشد، وابن جريج، وسفيان بن عيينة، يقولون: ...
وقد صرحّ النووي في "شرحه" (1/ 145) أن الكلام لابن بطال.
وقد نقله النووي بتصرف.(68/396)
حديث من صلى فرضين لم يذنب بينهما
ـ[د/ألفا]ــــــــ[15 - 01 - 10, 02:59 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل هناك حديث فى هذا المعني (من صلى فرضين لم يذنب بينهم ختم له كتاب فى عليين))
وما صحته
وجزاكم الله خيرا
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[15 - 01 - 10, 03:06 ص]ـ
هل ممكن ان تذكر المتن كما هو؟؟
أو ان تذكر المصدر الذي قرأته منه؟؟
ـ[د/ألفا]ــــــــ[15 - 01 - 10, 03:23 ص]ـ
الاخ الحبيب
انا سمعته ولم اقراه من الشيخ الدكتور خالد الجبير
جزيت كل الخير
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[15 - 01 - 10, 05:24 ص]ـ
الحديث رواه ابو داود في سننه بإسناد صحيح , و أحمد في مسنده بإسناد حسن , و البيهقي في السنن الكبرى , و الطبراني في مسند الشاميين و المعاجم الثلاثة , و الدارمي في الرد على الجهمية , و البيهقي في شعب الايمان , و ابي نعيم في حلية الاولياء , و البغوي في تفسيره و في شرح السنة , و ابن عساكر في تاريخه , و ابن عدي في الكامل: من حديث ابي امامة رضي الله عنه، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: " صَلَاةٌ فِي إِثْرِ صَلَاةٍ لَا لَغْوَ بَيْنَهُمَا كِتَابٌ فِي عِلِّيِّينَ "
- وهو حديث صحيح روي بأسانيد صحاح , و أسانيد أُخَرَ حِسَان , و الله أعلم.
ـ[د/ألفا]ــــــــ[15 - 01 - 10, 02:40 م]ـ
جزيتم كل الخير
حبذا لو ذكرت السند الصحيح للفائدة
ـ[أبا قتيبة]ــــــــ[15 - 01 - 10, 02:44 م]ـ
قال الشيخ الألباني رحمه الله: حسن ... 3837 في صحيح الجامع
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[15 - 01 - 10, 07:35 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله:
الاسناد الصحيح لهذا الحديث هو ما رواه ابو داود في سننه ((470) -[558]) بهذا الإسناد:
قال ابو داود السجستاني:
حدثنا أبو توبة (وهو ربيع بن نافع الحلبي وهو ثقة حجة) , حدثنا الهيثم بن حميد (الغساني وهو ثقة) , عن يحيى بن الحارث (الغساني , وهو ثقة) , عن القاسم ابي عبد الرحمن (وهو ابو عبد الرحمن القاسم بن عبد الرحمن الشامي , وهو ثقة وثقه ابن المديني و البخاري و ابن معين و غيرهم) , عن ابي أمامة (وهو صدي بن عجلان بن وهب بن عمرو بن عامر بن رباح بن الحارث بن سهم الباهلي , وهو صحابي مشهور من علماء الصحابة , توفي رضي الله عنه سنة 86 من هجرة النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -.)، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: " مَنْ خَرَجَ مِنْ بَيْتِهِ مُتَطَهِّرًا إِلَى صَلَاةٍ مَكْتُوبَةٍ فَأَجْرُهُ كَأَجْرِ الْحَاجِّ الْمُحْرِمِ، وَمَنْ خَرَجَ إِلَى تَسْبِيحِ الضُّحَى لَا يَنْصِبُهُ إِلَّا إِيَّاهُ فَأَجْرُهُ كَأَجْرِ الْمُعْتَمِرِ، وَصَلَاةٌ عَلَى أَثَرِ صَلَاةٍ لَا لَغْوَ بَيْنَهُمَا كِتَابٌ فِي عِلِّيِّينَ.
و الله أعلم.
ـ[د/ألفا]ــــــــ[15 - 01 - 10, 07:46 م]ـ
بارك الله في جهدك ووقتك
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[15 - 01 - 10, 09:40 م]ـ
بارك الله في جهدك ووقتك
بارك الله فيك , لا أبخل على أحد بشيئ أعلمه , فما لا أعلمه فالاخوة موجودين , و فوق كل ذي علم عليم.
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[15 - 01 - 10, 09:49 م]ـ
بارك الله في جهدك ووقتك
بارك الله فيك , لا أبخل على أحد بشيئ أعلمه , فما لا أعلمه فالاخوة موجودين , و فوق كل ذي علم عليم.
ـ[أبا قتيبة]ــــــــ[15 - 01 - 10, 10:59 م]ـ
وللفائده:
قال الالبانى رحمه لله فى صحيح ابى داود 3\ 83:
قلت: وهذا إسناد حسن، رجاله كلهم ثقات؛ إلا أن في القاسم هذا- وهو ابن
عبد الرحمن الشامي الدمشقي- اختلافاً، وقد وثقه ابن معين والعجلي ويعقوب
ابن سفيان والترمذي، وصحح له وغيرهم. وقال البخاري: " روى عنه العلاء بن الحارث وابن جابر وكثير بن الحارث ويحيى بن الحارث
وسليمان بن عبد الرحمن أحاديث مقاربة. وأما من يُتكلم فيه- مثل جعفر بن
الزبير ويشر بن نمير وعلي بن يزيد وغيرهم- ففي حديثهم عنه مناكير واضطراب ".
وقال أبو حاتم:
" حديث الثقات عنه مستقيم لا بأس به، وإنما ينكر عنه الضعفاء ". وأما
أحمد فخالف حيث قال:
" في حديث القاسم مناكير مما يرويها الثقات، يقولون: من قبل القاسم "!
وقال أيضا: " روى عنه علي بن يزيد أعاجيب، وما أراها إلا من قبل القاسم "!
قلت: فإذا كانت هذه الأعاجيب من رواية علي بن يزيد- وهو متروك كما
ذكرنا قريباً في الحديث الذي قبله-؛ فلا يمكن الحمل فيها على القاسم! ولئن صح
أن في حديثه مناكير من رواية الثقات عنه؛ فينبغي اجتنابها إذا تبين ذلك؛ وإلا
فالرجل في نفسه ثقة، ولا يسقط ذلك الاحتجاج به، ولا حديثه عن مرتبة
الحسن. ولذلك قال الحافظ في ترجمته من "التقريب ":
" صدوق ". فلم يلتفت إلى من جرحه، ولم يعتدَّ به.
والحديث أخرجه أحمد (5/ 263 و 268)، وابن عدي (1/ 202)، وابن
عساكر (16/ 56/5) من طريقين آخرين عن القاسم.
وأخرجه البيهقي (3/ 63) عن المؤلف.
¥(68/397)
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[15 - 01 - 10, 11:32 م]ـ
قال فيه البخاري: ثقة
و قال فيه ابن المديني: كان عندنا ومن أدركنا من أصحابنا: ثقة
و قال محررو التقريب: ثقة، وقد أبان غير واحد من العلماء الجهابذة مثل البخاري وأبي حاتم، وابن معين، أن المناكير في حديثه انما تجيء من رواية الضعفاء عنه
- فأقول: الرجل ثقة و ان كان فيه كلام و لكن كثيرا من الثقات قيل فيهم كلام , و الدليل على ثقته ان البخاري و ابن المديني و ابن معين و فيرهم كثير اجتمعوا على توثيقه , والله أعلم
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[15 - 01 - 10, 11:34 م]ـ
قال فيه البخاري: ثقة
و قال فيه ابن المديني: كان عندنا ومن أدركنا من أصحابنا: ثقة
و قال محررو التقريب: ثقة، وقد أبان غير واحد من العلماء الجهابذة مثل البخاري وأبي حاتم، وابن معين، أن المناكير في حديثه انما تجيء من رواية الضعفاء عنه
- فأقول: الرجل ثقة و ان كان فيه كلام و لكن كثيرا من الثقات قيل فيهم كلام , و الدليل على ثقته ان البخاري و ابن المديني و ابن معين و فيرهم كثير اجتمعوا على توثيقه , والله أعلم(68/398)
استفسار متعلق بالراوي أبو صالح عبد الله بن صالح المصري - كاتب الليث بن سعد
ـ[زوجة وأم]ــــــــ[15 - 01 - 10, 02:41 م]ـ
السلام عليكم
هل الطعن في مرويت أبي صالح عبد الله بن صالح المصري التي رواها عن الليث بن سعد أم أيضا ما رواه عن غيره؟
فقد قرأت في سيرته في تهذي الكمال للمزي وتهذيب التهذي لابن حجر وما قيل فيه وكل من طعن فيه طعن فيه من جهة روايته عن الليث بن سعد
وقد وثقه وحسن حديثه جماعة ونفوا عنه الكذب واتهموا غيره على الأغلاط التي في مجموعة من رواياته عن الليث
فهل تختلف درجة رواياته عن غير الليث بن سعد وتكون مقبولة؟ خاصة إذا كانت آثارًا عن السلف الصالح وليست احاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
وهل يُقبل تجريحه بسبب بعض الأغلاط في بعض رواياته عن الليث خاصة وأن مجموعة من العلماء برئوه من تهمة الكذب بسبب ان الذي تسبب في هذه الأغلاط هو شخص آخر وليس عبد الله بن صالح نفسه.
أرجو الإفادة
ـ[إبن مصطفى الاثري الكردي]ــــــــ[15 - 01 - 10, 10:07 م]ـ
قال الذهبي في السير:
عَبْدُ اللهِ بنُ صَالِحِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ مُسْلِمٍ الجُهَنِيُّ * (خَ، د، ت، ق)
الإِمَامُ، المُحَدِّثُ، شَيْخُ المِصْرِيِّيْنَ، أَبُو صَالِحٍ الجُهَنِيُّ مَوْلاَهُمُ، المِصْرِيُّ، كَاتِبُ اللَّيْثِ بنِ سَعْدٍ.
قَدْ شَرَحْتُ حَالَهُ فِي (مِيْزَانِ الاعْتِدَالِ)، وَليَّنَّاهُ.
وَبِكُلِّ حَالٍ، فَكَانَ صَدُوْقاً فِي نَفْسِهِ، مِنْ أَوْعِيَةِ العِلْمِ، أَصَابَهُ دَاءُ شَيْخِهِ ابْنِ لَهِيْعَةَ، وَتَهَاوَنَ بِنَفْسِهِ حَتَّى ضَعُفَ حَدِيْثُهُ، وَلَمْ يُتْرَكْ بِحَمْدِ اللهِ،(68/399)
نداء عاجل جداً .. المقاييس، والصحاح .. مقارنة؟؟
ـ[طالبة علم 2]ــــــــ[15 - 01 - 10, 07:36 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. أريد مقارنة بين كتابي " مقاييس اللغة " لابن فارس، و"الصحاح" للجوهري .. وذلك من الناحية الحديثية.
علماً بأني جمعت قدراً كافياً - ولله الحمد والمنة - من المعلومات من خلال الاستقراء لمادتي الكتابين .. لكن أحببت الاستزادة ممن لهم باع في هذا العلم ..
فمن كان لديه معلومة فلا يبخل علي في أسرع وقت .. "من كان في عون أخيه كان الله في عونه" .. والله يحفظكم ويرعاكم ..
من لديه معلومات فليتكرم ويرسلها على الخاص جزاه الله خير الجزاء .. أو يذكرها على العام لا إشكال في ذلك ..(68/400)
ما صحة: وإن إبليسَ أتى رَجُلاً مِن أهلِ السَّهْلِ في صُورةِ غُلامٍ فَأَجَّرَ نَفْسَه
ـ[احمد ابو انس]ــــــــ[16 - 01 - 10, 09:23 ص]ـ
أخرج ابن جرير عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: كانتِ الجاهليةُ الأولى فيما بين نوحٍ وإدريسَ عليهما السلام، وكانتْ ألفَ سنةٍ، وإنّ بَطْنَيْنِ من ولدِ آدمَ كان أحدُهما يَسْكُنُ السَّهْلَ، والآخرُ يَسْكُنُ الجبَلَ، فكان رجالُ الجبلِ صِبَاحا، وفي النساء دَمَامَةٌ، وكان نساءُ السَّهْلِ صِبَاحا، وفي الرِّجَال دَمَامَةٌ، وإن إبليسَ أتى رَجُلاً مِن أهلِ السَّهْلِ في صُورةِ غُلامٍ فَأَجَّرَ نَفْسَه، فكان يَخْدُمُهُ، واتَّخَذَ إبليسُ شَبَّابَةً مثل الذي يَزْمُرُ فيهِ الرِّعَاءُ، فجاءَ بَصَوتٍ لم يَسْمَعِ الناسُ بِمِثْلِهِ، فَبَلَغَ ذلك مَن حَولَهُ، فَانْتَابُوهُم يَسْمَعُون إليه، واتَّخَذُوا عِيداً يَجْتَمِعُونَ إليه في السَّنَةِ، فَتَبَرَّجَ النساءُ للرِّجَالِ، وَتَبَرَّجَ الرِّجَالُ لهن، وإن رَجُلاً مِن أهلِ الجبلِ هَجَمَ عَليهِم في عِيدِهم ذلك فَرَأى النساءَ وَصَبَاحَتِهِنَّ، فأتى أصحابَهُ فأخْبَرَهم بِذَلِكَ، فَتَحَوّلُوا إليهِنّ، فَنَزَلُوا مَعَهُنَّ، وَظَهَرَتِ الفاحشةُ فيهن، فهو قول الله: (وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأُولَى).
هل صح هذا الأثر وهل له حكم الرفع؟
ـ[الخطيمي]ــــــــ[16 - 01 - 10, 04:57 م]ـ
قال الطبري: حَدَّثَنِي ابْنُ زُهَيْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، قَالَ: حَدَّثَنَا دَاوُدُ يَعْنِي ابْنَ أَبِي الْفُرَاتِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عِلْبَاءُ بْنُ أَحْمَرَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ به.
وهذا إسناد صحيح رجاله كلهم ثقات. وهذا بيان حالهم.
شيخ الطبري: ابن زهير وهو أبو بكر أحمد بن زهير بن حرب النسائي كما عند الطبري.
قال ابن أبي حات ((الجرح والتعديل2/ 52): كتب الينا وكان صدوقا.
قال العسقلاني ((لسان الميزان 1/ 174)): أحمد بن زهير بن حرب بن شداد النسائي الأصل البغدادي أبو بكر بن أبي خيثمة الحافظ الكبير بن الحافظ ولد سنة خمس ومائتين سمع أباه وأبا نعيم وعفان ومسلم بن إبراهيم وأبا سلمة التبوذكي في عدد كثير وصنف التاريخ فجرده روى عنه أبو القاسم البغوي وأبو محمد بن صاعد ومحمد بن مخلد وأبو بكر بن كامل وإسماعيل الصفار وأبو زياد القطان وقاسم بن أصبغ وآخرون قال الخطيب كان ثقة عالما متقنا حافظا بصيرا بأيام الناس وأئمة الأدب أخذ علم الحديث عن أبيه ويحيى بن معين فأكثر عنه وعن أحمد بن حنبل وغيرهم وأخذ علم النسب عن مصعب الزبيري وأيام الناس عن أبي الحسن المدائني والأدب عن محمد بن سلام الجمحي قال الخطيب ولا أعرف اغزر فوائد من تاريخه وكان لا يحدث به إلا كاملا وقد أجاز روايته لجمع كبير وقال الفرغاني مات في آخر سنة 98 وكانت له معرفة بأيام الناس وأخبارهم وله مذهب كان الناس ينسبونه إلى القول بالقدر وكان مختصا بعلي بن عيسى انتهى كلامه وأرخ غيره وفاته في جمادي الأولى.
ونقل الخطيب توثيق الدراقطني له كما في تاريخه (4/ 162).
موسى بن اسماعيل هو التبوذكي, شيخ البخاري وأبي داوود, وثقه ابن معين وأبو حاتم والعجلي والطيالسي. انظر تهذيب التهذيب (10/ 296)
وقال ابن حجر: ثقة ثبت من صغار التاسعة ولا التفات إلى قول ابن خراش تكلم الناس فيه, التقريب (2/ 549).
داود بن ابي الفرات:
قال ابن حجر: (قال ابن معين وأبو داود ثقة وذكره ابن حبان في الثقات ..... قلت: وذكر أبو الوليد الباجي في رجال البخاري عن ابن المبارك أنه وثقه وقال العجلى ثقة وقال الدارقطني ليس بن بأس). تهذيب التهذيب (3/ 171)
علباء بن أحمر:
قال بن حجر: (قال أبو طالب عن احمد بن حنبل لا بأس به لا أعلم إلا خيرا. وقال ابن معين وأبو زرعة ثقة وذكره ابن حبان في الثقات) تهذيب التهذيب (7/ 242)
وعكرمة هو مولى ابن عباس.
والأثر رواه الحاكم في مستدركه وسكت عنه ورواه البيهقي في الشعب من طريقه.
والظاهر انه مما أخذخ ابن عباس عن أهل الكتاب.
والله أعلم
ـ[احمد ابو انس]ــــــــ[17 - 01 - 10, 05:32 م]ـ
الخطيمي
جزاك الله خيرا وبارك فيك
وشكر جزيلا على جهدك الطيب(68/401)
تخريج حديث الصحابي الذي علمه رسول الله صلى الله عليه وسلم التشهد في الصلاة
ـ[ماهر أبوعبد الله]ــــــــ[16 - 01 - 10, 10:03 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله،
إخواني الكرام
من يجد لنا الحديث الذي علم فيه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم التشهد للصلاة وقال له ... السلام عليك أيها النبي ... فقال الصحابي السلام عليك أيها الرسول ... فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم ... لا!! قل السلام عليك أيها النبي ...
من يجد لنا تخريجه وحكم العلماء عليه ...
وجزاكم الله خيرا ...
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[16 - 01 - 10, 09:53 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله،
إخواني الكرام
من يجد لنا الحديث الذي علم فيه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم التشهد للصلاة وقال له ... السلام عليك أيها النبي ... فقال الصحابي السلام عليك أيها الرسول ... فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم ... لا!! قل السلام عليك أيها النبي ...
من يجد لنا تخريجه وحكم العلماء عليه ...
وجزاكم الله خيرا ...
من اين قرأته؟؟
و هل تستطيع ان تكتب اللفظ كما هو؟
ـ[حبيب الله بن محمد المصطفى]ــــــــ[16 - 01 - 10, 10:47 م]ـ
هناك عدة طرق قديمة لتخريج أي حديث: منها
التخريج عن طريق سند الحديث إذا كان في الكتب الأمهات الستة
الصحيحان والسنن الأربعة
أو: التخريج عن طريق كلمة في الحديث (أي كلمة)
ومن أشهر كتبها: المعجم المفهرس لألفاظ الحديث تأليف لفيف من المستشرقين وهو أشهر من أن ينوه عليه.
وهناك كتاب: مفتاح كنوز السنة: لآرنت يان فنسنك
وكذلك موسوعة أطراف الحديث: لمحمد السعيد بسيوني زغلول مع كثرة أخطاءها.
كما توجد محركات بحث عديدة وموسوعة الدرر السنية والموسوعة الشاملة، والجنى الداني من كتب الألباني
ونحو ذلك كثير
فالخير كثير بحمد الله
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
ـ[ماهر أبوعبد الله]ــــــــ[16 - 01 - 10, 10:47 م]ـ
الحمد لله وجدت الحديث
وقد أخطأت في السؤال
وجزاكم الله خيرا
باب فَضْلِ مَنْ بَاتَ عَلَى الْوُضُوءِ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُقَاتِلٍ
قَالَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ
قَالَ أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ
عَنْ مَنْصُورٍ
عَنْ سَعْدِ بْنِ عُبَيْدَةَ
عَنْ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ قَالَ
قال النبي صلى الله عليه وسلم:
"إِذَا أَتَيْتَ مَضْجَعَكَ فَتَوَضَّأْ وُضُوءَكَ لِلصَّلاَةِ ثُمَّ اضْطَجِعْ عَلَى شِقِّكَ الأَيْمَنِ ثُمَّ قُلْ
اللَّهُمَّ أَسْلَمْتُ وَجْهِي إِلَيْكَ وَفَوَّضْتُ أَمْرِي إِلَيْكَ وَأَلْجَأْتُ ظَهْرِي إِلَيْكَ رَغْبَةً وَرَهْبَةً إِلَيْكَ لاَ مَلْجَأَ وَلاَ مَنْجَا مِنْكَ إِلاَّ إِلَيْكَ اللَّهُمَّ آمَنْتُ بِكِتَابِكَ الَّذِي أَنْزَلْتَ وَبِنَبِيِّكَ الَّذِي أَرْسَلْتَ فَإِنْ مُتَّ مِنْ لَيْلَتِكَ فَأَنْتَ عَلَى الْفِطْرَةِ وَاجْعَلْهُنَّ آخِرَ مَا تَتَكَلَّمُ بِهِ
قَالَ فَرَدَّدْتُهَا عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
فَلَمَّا بَلَغْتُ اللَّهُمَّ آمَنْتُ بِكِتَابِكَ الَّذِي أَنْزَلْتَ قُلْتُ وَرَسُولِكَ قَالَ "لاَ وَنَبِيِّكَ الَّذِي أَرْسَلْتَ"
صحيح البجاري(68/402)
ما هي درجة هذا الأثر
ـ[أبو عبد الملك العلوي]ــــــــ[16 - 01 - 10, 02:39 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله
ما هي درجة هذه القصة
قصة أمير المؤمنين سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه عندما شاهد واقعة زنا بأم عينه فذهب إلى مجلسه و أخبر أهل الشورى بما رأى فقاطعه الإمام على كرم الله وجهه قائلا حسبك يا أمير المؤمنين , فقال عمر لقد رأيت بعينى , فيرد الإمام على: لو نطقت باسمهما أقمنا عليك الحد , فسكت أمير المؤمنين و خليفة المسلمين و رئيس أعظم دول الأرض فى زمانه سيدنا عمر بن الخطاب
بارك الله بكم و السلام عليكم
ـ[أحمد بن عبد المنعم السكندرى]ــــــــ[16 - 01 - 10, 07:55 م]ـ
اظنها قصة مخترعة، لا أصل لها(68/403)
أريد ترجمة: عثمان بن أبي شيبة
ـ[أم أحلام]ــــــــ[16 - 01 - 10, 05:16 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أين يمكن أن أجد ترجمة الإمام عثمان بن أبي شيبة - رحمه الله تعالى - في كتب المتقدمين
وجزاكم الله خيراً
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[16 - 01 - 10, 06:47 م]ـ
انظر هذا الرابط:
http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=16544
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[16 - 01 - 10, 06:54 م]ـ
و هذه ترجمته من تهذيب الكمال:
[3857] خ م دسي ق عُثْمَان بن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن عُثْمَان بن خواستي العبسي مولاهم أَبُو الْحَسَنِ بْنُ أَبِي شيبة الكوفي
أَخُو أَبِي بَكْر بْن أَبِي شيبة والقاسم بْن أَبِي شيبة
وكَانَ أكبر من أَبِي بَكْر
وقال يَعْقُوب بْن شيبة عُثْمَان بْن أَبِي شيبة من ولد أَبِي سعدة الَّذِي دعا عَلَيْهِ سَعْد بْن أَبِي وقاص رحل إِلَى مَكَّة، والري، وكتب الكثير، وصنف المسند، والتفسير، ونزل بغداد
روى عن:
1 - أَبِي إِسْمَاعِيل إِبْرَاهِيم بْن سُلَيْمَان المؤدب ق
2 - وأَحْمَد بْن إِسْحَاق الحضرمي د
3 - وأَحْمَد بْن المفضل الحفري د
4 - وإسحاق بْن مَنْصُور السلولي د
5 - وإسماعيل بْن أبان الوراق صد
6 - وإسماعيل ابْن علية د ق
7 - وإسماعيل بْن عياش د ق
8 - والأسود بْن عامر شاذان د
9 - وبشر بْن المفضل م
10 - وجرير بْن عَبْد الحميد خ م د سي
11 - وحاتم بْن إِسْمَاعِيل المدني د
12 - والحسين بْن عيسى الحنفي د ق
13 - والحسين بْن مُحَمَّد المروذي د
14 - وأبي أُسَامَة حماد بْن أُسَامَة د
15 - وحميد بْن عَبْد الرَّحْمَنِ الرؤاسي خ م
16 - وزِيَاد بْن الرَّبِيع اليحمدي
17 - وزيد بْن الحباب د
18 - وسُفْيَان بْن عُيَيْنَة د
19 - وأبي خَالِد سُلَيْمَان بْن حيان الأحمر م د ق
20 - وأبي الأحوص سلام بْن سليم د
21 - وشبابة بْن سوار د
22 - وشريك بْن عَبْد اللَّهِ
23 - وطلحة بْن يَحْيَى الزرقي الأَنْصَارِي خ م ق
24 - وطلق بْن غنام النخعي د
25 - وعبد اللَّه بْن إدريس د
26 - وعبد اللَّه بْن المبارك د ق
27 - وعبد اللَّه بْن نمير د ص
28 - وعبد الحميد بْن عَبْد الرَّحْمَنِ الحماني د
29 - وعَبْد الرَّحْمَنِ بْن مهدي ق
30 - وعبد السَّلام بْن حرب د
31 - وعبدة بْن سُلَيْمَان خ م د ق
32 - وعبيد اللَّه بْن موسى د
33 - وعبيد اللَّه الأشجعي م
34 - وعبيدة بْن حميد د
35 - وعفان بْن مُسْلِم د
36 - وعلي بْن ظبيان ق
37 - وعلي بْن مسهر م
38 - وعمر بْن سَعْد أَبِي دَاوُد الحفري د ق
39 - وأبي حفص عُمَر بْن عَبْد الرَّحْمَنِ الأبار عخ د ق
40 - وعمر بْن عُبَيْد الطنافسي
41 - وعمران بْن عُيَيْنَة د
42 - وغسان بْن مضر الأزدي
43 - والقاسم بْن مَالِك المزني خ
44 - وقبيصة بْن عقبة قَدْ
45 - وكثير بْن هِشَام د
46 - ومُحَمَّد بْن بشر العبدي سي
47 - وأبي مُعَاوِيَة مُحَمَّد بْن خازم الضرير د
48 - ومُحَمَّد بْن عُبَيْد الطنافسي مد
49 - ومُحَمَّد بْن أَبِي عُبَيْدَة بْن معن المسعودي د
50 - ومُحَمَّد بْن يَزِيد الواسطي د
51 - ومخلد بْن يَزِيد الحراني د
52 - والمطلب بْن زِيَاد عس
53 - ومعاوية بْن هِشَام د ق
54 - وهشيم بْن بشير خ م د
55 - ووكيع بْن الجراح م د
56 - والوليد بْن عقبة الشيباني د
57 - ويَحْيَى بْن آدم د
58 - ويَحْيَى بْن أَبِي بُكَيْر
59 - ويَحْيَى بْن زَكَرِيَّا بْن أَبِي زائدة م د
60 - ويَحْيَى بْن الضريس الرَّازِي
61 - ويَحْيَى بْن يعلى المحاربي د
62 - ويَحْيَى بْن يمان بخ
63 - ويزيد بْن هَارُون د
64 - ويعلى بْن عُبَيْد الطنافسي د
65 - ويونس بْن مُحَمَّد المؤدب د
66 - ويونس بْن أَبِي يعفور العبدي م
روى عنه:
1 - الْبُخَارِي
2 - ومسلم
3 - وأَبُو دَاوُد
4 - وابن ماجه
5 - وإبراهيم بْن أسباط بْن السكن البغدادي
6 - وإبراهيم بْن إِسْحَاق الحربي
7 - وإبراهيم بْن أَبِي طَالِب النيسابوري
8 - وأَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم بْن أيوب الحوراني
9 - وأَحْمَد بْن الْحَسَن بْن عَبْد الجبار الصوفي
10 - وأَبُو بَكْر أَحْمَد بْن عَلِي بْن سَعِيد المروزي الْقَاضِي عس
11 - وأَبُو يعلى أَحْمَد بْن عَلِي بْن المثنى الموصلي
12 - وإسحاق بْن موسى بْن عمران الإسفراييني الشَّافِعِي
13 - وتميم بْن مُحَمَّد الفارسي
14 - وجَعْفَر بْن مُحَمَّد بْن الْحَسَن الفريابي
15 - وحامد بْن مُحَمَّد بْن شُعَيْب البلخي
16 - والحسن بْن عَلِي بْن شبيب المعمري
¥(68/404)
17 - والحسين بْن إدريس الأَنْصَارِي الهروي
18 - والحسين بْن إِسْحَاق التستري
19 - والحسين بْن حميد بْن الرَّبِيع اللخمي
20 - وحمدان بْن عَلِي الوراق
21 - وزَكَرِيَّا بْن يَحْيَى السجزي سي
22 - وزِيَاد بْن أيوب الطوسي دلويه
23 - والضحاك بْن الْحُسَيْن الأزدي الإسترابادي
24 - وعبد اللَّه بْن أَحْمَد بْن حنبل
25 - وأَبُو بَكْر عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد بْن أَبِي الدنيا
26 - وأَبُو القاسم عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الْعَزِيز الْبَغَوِي
27 - وأَبُو زرعة عُبَيْد اللَّه بْن عَبْد الكريم الرَّازِي
28 - وعثمان بْن خرزاذ الأنطاكي
29 - وعثمان بْن يَحْيَى الأدمي
30 - وعلي بْن أَحْمَد بْن النضر الأزدي
31 - وعلي بْن سهل بْن الْمُغِيرَة البزاز
32 - وأَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن البراء العبدي
33 - وأَبُو حاتم مُحَمَّد بْن إدريس الرَّازِي
34 - ومُحَمَّد بْن إِسْحَاق الثقفي السراج
35 - ومُحَمَّد بْن سَعْد كاتب الواقدي ومَاتَ قبله
36 - وابنه مُحَمَّد بْن عُثْمَان بْن أَبِي شيبة
37 - ومُحَمَّد بْن غالب بْن حرب تمتام
38 - ومُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن سُلَيْمَان الباغندي
39 - ومُحَمَّد بْن يَحْيَى الذهلي
علماء جرح وتعديل
قال مُحَمَّد بْن مُسْلِم بْن وارة قيل لأحمد بْن حنبل مَاتَ عُثْمَان بْن أَبِي شيبة، فَقَالَ مَاتَ مُحَمَّد بْن مهران الجمال، فكرر عَلَيْهِ، فكرر مَاتَ مُحَمَّد بْن مهران، ثلاثا، ولا يَزِيد هُوَ عَلَى أَن يَقُول مَاتَ مُحَمَّد بْن مهران، قال ابْن مُسْلِم لأنه كم من حي هُوَ ميت
وقال أَبُو بَكْر الأثرم قُلْت لأبي عَبْد اللَّهِ يَعْنِي أَحْمَد بْن حنبل بْن أَبِي شيبة مَا تقول فِيهِ؟ أعني أبا بَكْر، فَقَالَ مَا علمت إلا خيرا، وكأنه أنكر المسألة عَنْهُ، قُلْت لأبي عَبْد اللَّهِ فأخوه عُثْمَان؟ فَقَالَ وأخوه عُثْمَان مَا علمت إلا خيرا، وأثنى عَلَيْهِ، وقال عُثْمَان رجل سليم
وقال فضلك الرَّازِي: سألت يَحْيَى بْن معين، عَنْ مُحَمَّد بْن حميد الرَّازِي، فَقَالَ: ثقة، وسألته عَنْ عُثْمَان بْن أَبِي شيبة، فَقَالَ: ثقة، فَقُلْتُ: من أحب إليك بْن حميد أَوْ عُثْمَان، فَقَالَ: ثقتين أمينين مأمونين. وقال عَلِي بْن الْحُسَيْن بْن حبان، وجدت فِي كتاب أَبِي بخط يده، عَنْ يَحْيَى بْن معين، قال ابني أَبِي شيبة عُثْمَان، وعبد اللَّه، ثقتين صدوقين لَيْسَ فيهما شك. وقال عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد بْن جَعْفَر القزويني سمعت أبا حاتم، يَقُول سمعت رجلا يسأل مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ بْن نمير، عَنْ عُثْمَان بْن أَبِي شيبة، قال فَقَالَ مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ سبحان اللَّه، ومثله يسأل عَنْهُ إِنَّمَا يسأل هُوَ عنا
وقال عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أَبِي حاتم سئل أَبِي عَنْ عُثْمَان بْن أَبِي شيبة، فَقَالَ كَانَ أكبر من أَبِي بَكْر إلا أَن أبا بَكْر صنف مَا كَانَ يطلب، وعثمان لَمْ يصنف، قال وقال أَبِي: هُوَ صدوق. وقال أَحْمَد بْن عَبْد اللَّهِ العجلي عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد بْن أَبِي شيبة: كوفي ثقة، وأخوه عُثْمَان: كوفي ثقة.
وقال الْحَافِظ أَبُو بَكْر الخطيب فيما أَخْبَرَنَا بِهِ أَبُو الْعِزِّ الشَّيْبَانِيُّ، عَنْ أَبِي اليمن الكندي، عَنْ أَبِي مَنْصُور القزاز، عَنْهُ نقلت من أصل أَبِي الْحَسَن بْن رزقويه، قال أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن الْحَسَن الصواف، قال حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْن حنبل، قال عرضت عَلَى أَبِي حَدِيث عُثْمَان يَعْنِي ابْن أَبِي شيبة، عَنْ جَرِير، عَنْ شيبة بْن نعامة، عَنْ فَاطِمَة بِنْت حسين، عَنْ فَاطِمَة الكبرى، عَنِ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي العصبة، وحَدِيث جَرِير، عَنِ الثَّوْرِي، عَنِ ابْن عقيل، عَنْ جَابِر، أَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ شهد عيدا للمشركين، وعدة أحاديث من هَذَا النحو، فأنكرها جدا، وقال هذه أحاديث موضوعة أَوْ كَأَنَّهَا موضوعة، ثُمَّ قال مَا كَانَ أخوه يَعْنِي عَبْد اللَّهِ بْن أَبِي شيبة تتطنف نَفْسه بشيء من هذه الأحاديث، ثُمَّ قال نسأل اللَّه السلامة فِي الدين والدنيا، نراه يتوهم هذه الأحاديث، نسأل اللَّه السلامة
¥(68/405)
قال الْحَافِظ أَبُو بَكْر أما حَدِيث شيبة، فَقَدْ رَوَاهُ عَنْ جَرِير غَيْر عُثْمَان أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قال أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِسْحَاقَ الْبَغَوِيُّ، قال حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي الْعَّوامِ يَعْنِي مُحَمَّدَ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ يَزِيدَ، قال حَدَّثَنَا أَبِي، قال حَدَّثَنَا جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ، عَنْ شَيْبَةَ، عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ الْحُسَيْنِ، عَنْ فَاطِمَةَ، قَالَتْ، قال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ “ كُلُّ بَنِي أُمٍّ يَنْتَمُونَ إِلَى عَصَبَتِهِمْ إِلا ولَدَ فَاطِمَةَ، فَإِنِّي أَنَا أَبُوهُمْ وأَنَا عَصَبَتُهُمْ “
قال وأَخْبَرْنَاهُ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُعَدِّلُ، قال أَخْبَرَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الدَّقَّاقُ، قال حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الزَّعْفَرَانِيُّ، قال حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ، قال حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو الرَّازِيُّ، عَنْ حُسَيْنِ الأَشْقَرِ، عَنْ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الضَّبِّيِّ، عَنْ شَيْبَةَ بْنِ نَعَامَةَ، عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ الْحُسَيْنِ، عَنْ فَاطِمَةَ الْكُبْرَى، قَالَتْ قال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم “ كُلُّ بَنِي أُمٍّ يَنْتَمُونَ إِلَى عَصَبَةٍ، غَيْرَ ولَدِ فَاطِمَةَ، فَأَنَا أَبُوهُمْ وأَنَا عَصَبَتُهُمْ “
قال وأَمَّا حَدِيث الثَّوْرِي فلا أعلم رَوَاهُ عَنْ جَرِير غَيْر عُثْمَان أخبرناه عَلِي بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ المعدل، قال أَخْبَرَنَا عَلِي بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد الْمِصْرِي، قال حَدَّثَنَا عَلِي بْن سَعِيد الرَّازِي، قال حَدَّثَنَا زِيَاد بْن أيوب دلويه، قال حَدَّثَنَا عُثْمَان بْن أَبِي شيبة، قال حَدَّثَنَا جَرِير، عَنْ سُفْيَان الثَّوْرِي، عَنْ عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد بْن عقيل، عَنْ جَابِر، قال “ كَانَ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي أول الأمر يشهد مَعَ المشركين أعيادهم، حَتَّى نهى عَنْهُ “
وبِهِ قال أخبرناه الْحَسَن بْن أَبِي بَكْر، قال أَخْبَرَنَا أَبُو سهل أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ بْن زِيَاد الْقَطَّان، قال حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن غالب ح قال وأخبرناه عَلِي بْن يَحْيَى بْن جَعْفَر الإِمَام، قال أَخْبَرَنَا سُلَيْمَان بْن أَحْمَد بْن أيوب الطَّبَرَانِي، قال حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن عَلِي المعمري ح قال وأخبرناه البرقاني، قال أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِي بْن الصواف، قال حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن أسباط ح قال وأخبرناه البرقاني، قال أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ بْن خميرويه الهروي، قال أَخْبَرَنَا الْحُسَيْن بْن إدريس ح قال وأَخْبَرَنَا عَبْد الغفار بْن مُحَمَّد بْن جَعْفَر المؤدب، قال حَدَّثَنَا أَبُو الفتح مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن الأزدي، قال أَخْبَرَنَا أَبُو يعلى الموصلي، قال حَدَّثَنَا عُثْمَان بْن أَبِي شيبة، قال حَدَّثَنَا جَرِير، عَنْ سُفْيَان الثَّوْرِي، عَنْ عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد بْن عقيل، عَنْ جَابِر، قال “ كَانَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم يشهد مَعَ المشركين مشاهدهم، فسمع ملكين من خلفه، وأحدهما يَقُول لصاحبه اذهب بنا حَتَّى نقوم خلف رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم، فَقَالَ كَيْفَ نقوم خلفه؟ وإنما عهده باستلام الأصنام قبل، فلم يعد يشهد مَعَ المشركين مشاهدهم “ هَذَا لفظ حَدِيث الطَّبَرَانِي وقال سُفْيَان قَوْل جَابِر وإنما عهده باستلام الأصنام، يَعْنِي أَنَّهُ شهد مَعَ من استلم الأصنام، وذَلِكَ قبل أَن يوحى إِلَيْهِ وقال أَبُو الْفَتْحِ الأَزْدِيُّ تَفَرَّدَ بِهِ جَرِيرٌ الرَّازِيُّ، إِنْ كَانَ عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَفِظَهُ فَإِنَّهُ لَمْ يُتَابِعْ عَلَيْهِ، قال الْحَافِظُ أَبُو بَكْرٍ قَدْ رَوَاهُ أَبُو زُرْعَةَ الرَّازِيُّ، عَنْ عُثْمَانَ، فَخَالَفَ الْجَمَاعَةَ فِي إِسْنَادِهِ
¥(68/406)
أَخْبَرَنِيهِ أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ، قال حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ الرَّازِيُّ، قال حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ قَارِنٍ، قال حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ، قال حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، قال حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادِ بْنِ حُدَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَقِيلٍ، عَنْ جَابِرٍ، قال “ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَشْهَدُ مَعَ الْمُشْرِكِينَ مَشَاهِدَهُمْ، فَشَهدَ مَلَكَيْنِ خَلْفَهُ، وأَحَدُهُمَا يَقُولُ لِصَاحِبِهِ أَلا نَقُومُ خَلْفَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ؟ قال فَلَمْ يَعُدْ أَنْ يَشْهَدَ مَعَ الْمُشْرِكِينَ مَشَاهِدَهُمْ “، كَذَا قال، عَنْ سُفْيَان بْن عَبْد اللَّهِ بْن زِيَاد بْن حدير بدل سُفْيَان الثَّوْرِي، قال وعندي أَن هَذَا أشبه بالصواب، والله أعلم
وقال أَبُو الْحَسَنِ الدارقطني فِي كتاب التصحيف، وأخبار المصحفين حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِي بْن مُحَمَّد بْن كاس النخعي الْقَاضِي، قال حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن عَبْد اللَّهِ الخصاف، قال قرأ عَلَيْنَا عُثْمَان بْن أَبِي شيبة فِي التفسير، “ فلما جهزهم بجهازهم جعل السفينة فِي رجل أخيه “، فقيل لَهُ إِنَّمَا هُوَ (جعل السقاية فِي رحل أخيه)، قال أنا وأَخِي أَبُو بَكْر لا نقرأ لعَاصِم، قال أَبُو الْحَسَنِ وقيل إنه قرأ عَلَيْهِم فِي التفسير (واتبعوا مَا تتلو الشياطين) بكسر الباء
وقال أَيْضًا حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن كامل الْقَاضِي، قال حَدَّثَنِي الْحَسَن بْن الْحَسَن بْن الحباب الْمُقْرِئ، أَن عُثْمَان بْن أَبِي شيبة قرأ عَلَيْهِم فِي التفسير (ألم تر كَيْفَ فعل ربك بأَصْحَاب الفيل) قالها ا ل م
قال مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ الحضرمي، وعبيد بْن مُحَمَّد بْن خلف البزار مَاتَ سنة تسع وثلاثين ومائتين، زاد الحضرمي لثلاث مضين من المحرم، لا يخضب
وروى له النسائي فِي اليوم والليلة، وغيره.
ـ[أم أحلام]ــــــــ[24 - 01 - 10, 06:32 ص]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[24 - 01 - 10, 07:48 ص]ـ
آمين , و إياكم.(68/407)
ما صحة أثر الله أقرب من أن يفضح عبده من أول مرة
ـ[احمد ابو انس]ــــــــ[17 - 01 - 10, 09:06 ص]ـ
ولنتذكر ذلك السارق الذي جاءت أمه تبكي وتقول أعفوا عن ابني فإنه أول مرة يسرق فاستحلفه عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن يصارحه هل هي أول مرة أم لا فقال السارق ليست بأول مرة فقال عمر بن الخطاب: " الله أقرب من أن يفضح عبده من أول مرة "
هل صحة هذه القصة؟
ـ[أبو شهيد]ــــــــ[18 - 01 - 10, 11:01 ص]ـ
وهل معناها صحيح؟
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[23 - 01 - 10, 05:23 ص]ـ
ولنتذكر ذلك السارق الذي جاءت أمه تبكي وتقول أعفوا عن ابني فإنه أول مرة يسرق فاستحلفه عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن يصارحه هل هي أول مرة أم لا فقال السارق ليست بأول مرة فقال عمر بن الخطاب: " الله أقرب من أن يفضح عبده من أول مرة "
هل صحة هذه القصة؟
هل تستطيع ان تذكر المصدر؟؟
ـ[احمد ابو انس]ــــــــ[23 - 01 - 10, 11:00 ص]ـ
نقلته من بعض المنتديات ولم أجد له مرجع؟(68/408)
وصية عثمان ابن عفان رضي الله عنه
ـ[احمد ابو انس]ــــــــ[17 - 01 - 10, 11:41 ص]ـ
ولما إستشهد فتشوا خزائنه فوجدوا فيها صندوقا مقفلا. ففتحوه فوجدوا فيه ورقة مكتوبا عليها (هذه وصية عثمان)
بسم الله الرحمن الرحيم.
عثمان بن عفان يشهد أن لا إله إلا الله و حده لا شريك له و أن محمدا عبده و رسوله و أن الجنة حق. و أن الله يبعث من في القبور ليوم لا ريب فيه إن الله لا يخلف الميعاد. عليها يحيا و عليها يموت و عليها يبعث إن شاء الله.
فما صحتها بارك الله فيكم
ـ[احمد ابو انس]ــــــــ[23 - 01 - 10, 11:11 ص]ـ
يرفع للأهمية
ـ[م ع بايعقوب باعشن]ــــــــ[30 - 01 - 10, 08:41 ص]ـ
من حيث القبول والرد هذا يعتمد على رتبة هذه الرواية فهل هي من الروايات التاريخية التي يتساهل فيها
أما من حيث الصناعة الحديثية ففيها إنقطاع مابين الفضل بن أبي سويد وبين شهود الواقعة فهو إسناد في مجهول على الأقل فهو إسناد ضعيف
جامع الأحاديث - (29/ 39)
عن الأصمعى عن العلى بن الفضل بن أبى سويد عن أبيه قال: أخبرت أنهم لما قتلوا عثمان بن عفان فتشوا خزانته فوجدوا فيها صندوقا مقفولا ففتحوه فوجدوا فيه حقة فيها ورقة مكتوب فيها هذه وصية عثمان بسم الله الرحمن الرحيم عثمان بن عفان يشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله وأن الجنة حق وأن النار حق وأن الله يبعث من فى القبور ليوم لا ريب فيه وإن الله لا يخلف الميعاد عليها نحيا وعليها نموت وعليها نبعث إن شاء الله
أخرجه ابن عساكر (39/ 401).
وصايا العلماء عند حضور الموت - (1/ 39)
حدثنا أحمد بن جعفر أبو الأغر نا عبد الله بن عبد الرحمن أبو محمد السكري نا أبو يعلى زكريا بن يحيى المنقري نا الأصمعي عن العلاء بن الفضل عن أبيه قال لما قتل عثمان بن عفان رضي الله عنه فتشوا خزائنه فوجدوا فيها صندوقا مقفلا ففتحوه فوجدوا فيه حقة فيها ورقة مكتوب فيها هذه وصية عثمان بن عفان
بسم الله الرحمن الرحيم عثمان بن عفان يشهد أن لا اله الا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله وان الجنة حق وان النار حق وان الله يبعث من في القبور ليوم لا ريب فيه إن الله لا يخلف الميعاد عليها يحيى وعليها يموت وعليها يبعث إن شاء الله عز و جل
ـ[احمد ابو انس]ــــــــ[31 - 01 - 10, 11:05 م]ـ
م ع بايعقوب باعشن
جزاك الله خيرا وبارك فيك(68/409)
ما صحة:كونوا أوعية الكتاب، وينابيع العلم، وسلوا الله رزق يوم بيوم.
ـ[احمد ابو انس]ــــــــ[17 - 01 - 10, 05:38 م]ـ
حدثنا أحمد بن جعفر بن حمدان، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ( http://espanol.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=16408)، حدثني أبي، ثنا سفيان بن عيينة ( http://espanol.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=16008)، عن أبي خالد، قال: قال عمر: كونوا أوعية الكتاب، وينابيع العلم، وسلوا الله رزق يوم بيوم.
حلية الأوليا
عن أبي خالد [الوالبي] قال قال عمر بن الخطاب: كونوا أوعية الكتاب وينابيع العلم وسلوا الله رزق يوم بيوم وعدوا أنفسكم مع الموتى ولا يضركم ألا يكثر لكم. ص107
كتاب التواضع والخمول لابن أبي الدنيا
ما صحة الأثر عن عمر رضي الله عنه؟
ـ[أبو صاعد المصري]ــــــــ[17 - 01 - 10, 07:00 م]ـ
أبو خالد لم يدرك عمر فالإسناد منقطع
ـ[احمد ابو انس]ــــــــ[18 - 01 - 10, 01:46 م]ـ
أبو خالد لم يدرك عمر فالإسناد منقطع
جزاك الله خيرا وبارك فيك
ـ[أبو صاعد المصري]ــــــــ[21 - 01 - 10, 12:32 م]ـ
و فيك يا أخي الكريم(68/410)
هل صح حديث (كَمَا تَسْتَحِي مِنَ الرَّجُلِ الصَّالِحِ)؟؟؟؟
ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[17 - 01 - 10, 05:43 م]ـ
عَنْ سَعِيدِ بن يَزِيدَ الأَزْدِيِّ، أَنَّهُ قَالَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَوْصِنِي، قَالَ: أُوصِيكَ أَنْ تَسْتَحِيَ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ كَمَا تَسْتَحِي مِنَ الرَّجُلِ الصَّالِحِ.
ـ[حبيب الله بن محمد المصطفى]ــــــــ[17 - 01 - 10, 06:20 م]ـ
رواه الإمام أحمد في " الزهد " (46)، والبيهقي في " شعب الأيمان " (6/ 145) والطبراني في " المعجم الكبير " (7738)، وصححه الألباني في " الصحيحة " (741).
قال المناوي – رحمه الله
ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[18 - 01 - 10, 12:50 ص]ـ
بارك الله فيك
ـ[حسن عبد الله]ــــــــ[24 - 01 - 10, 02:49 م]ـ
يراجع علل الدارقطني 4/ 421 لمزيد بحث ..
ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[28 - 01 - 10, 07:17 م]ـ
بارك الله فيك(68/411)
ما صحة:الرجال ثلاثة والنساء ثلاث
ـ[احمد ابو انس]ــــــــ[17 - 01 - 10, 07:38 م]ـ
قال عمر رضي الله عنه
الرجال ثلاثة والنساء ثلاث:
فأما النساء فامرأة عفيفة مسلمة لينة ودودة ولود
تعين أهلها على الدهر ولا تعين الدهر على أهلها
وقليلا ما تجدها
وامرأة وعاء لا تزيد على أن تلد الأولاد
والثالثة غل قمل يجعلها الله في عنق من يشاء
فأذا شاء أن ينزعه نزعه
والرجال ثلاثة: رجل عفيف هين لين ذو رأي ومشورة
فأذا نزل به أمر أئتمر رأيه وصّدر الأمور مصادرها
ورجل لا رأي له أذا نزل به أمر أتى ذا الرأي والمشورة
فنزل عند رأيه
ورجل حائر بائر
لا يأتمر رشدا
ولا يطيع مرشدا
ما صحة الأثر بارك الله في الجميع؟
ـ[الخطيمي]ــــــــ[18 - 01 - 10, 12:23 ص]ـ
عَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ يَقُولُ: النِّسَاءُ ثَلاَثَةٌ: امْرَأَةٌ هَيِّنَةٌ لَيِّنَةٌ عَفِيفَةٌ مُسْلِمَةٌ وَدُودٌ وَلُودٌ تُعِينُ أَهْلَهَا عَلَى الدَّهْرِ , وَلاَ تُعِينُ الدَّهْرَ عَلَى أَهْلِهَا , وَقَلَّ مَا تَجِدُهَا، ثَانِيَةٌ: امْرَأَةٌ عَفِيفَةٌ مُسْلِمَةٌ إنَّمَا هِيَ وِعَاءٌ لِلْوَلَدِ لَيْسَ عِنْدَهَا غَيْرُ ذَلِكَ، ثَالِثَةٌ: غُلٌّ قَمِلٌ يَجْعَلُهَا اللَّهُ فِي عُنُقِ مَنْ يَشَاءُ وَلاَ يَنْزِعُهَا غَيْرُهُ، الرِّجَالُ ثَلاَثَةٌ: رَجُلٌ عَفِيفٌ مُسْلِمٌ عَاقِلٌ يَأْتَمِرُ فِي الأُمُورِ إذَا أَقْبَلَتْ وَتَشَبَّهت، فَإِذَا وَقَعَتْ خَرَجَ مِنْهَا بِرَأْيِهِ وَرَجُلٌ عَفِيفٌ مُسْلِمٌ لَيْسَ لَهُ رَأْيٌ فَإِذَا وَقَعَ الأَمْرُ أَتَى ذَا الرَّأْيِ وَالْمَشُورَةِ فَشَاوَرَهُ وَاسْتَأْمَرَهُ ثُمَّ نَزَلَ عِنْدَ أَمْرِهِ، وَرَجُلٌ حَائِرٌ بَائِرٌ لاَ يَأْتَمِرُ رُشْدًا وَلاَ يُطِيعُ مُرْشِدًا.
رواه بن أبي شيبة في المصنف (4/ 309) قال حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ قَالَ: أَخْبَرَنَا شَيْبَانُ قَالَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عُمَيْرٍ , عَنْ زَيْدِ بْنِ عُقْبَةَ , عَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ يَقُولُ فذكره.
وهذا إسناد ضعيف, آفته عبدالملك بن عمير. ضعفه جمع وقبله جمع, والظاهر ضعفه كما قال أحمد وغيره. انظر تهذيب التهذيب (6/ 364)
ـ[احمد ابو انس]ــــــــ[18 - 01 - 10, 01:37 م]ـ
الخطيمي
جزاك الله خيرا وبارك فيك على جهدك الموفق(68/412)
كتاب أبي بكر الصديق رضي الله عنه إلى أهل اليمن
ـ[احمد ابو انس]ــــــــ[17 - 01 - 10, 08:16 م]ـ
14172 - {مسند الصديق} عن إسحاق بن بشر حدثنا ابن إسحاق عن الزهري حدثنا ابن كعب عن عبد الله بن أبي أوفى الخزاعي قال: لما أراد أبو بكر غزو الروم دعا عليا وعمر وعثمان وعبد الرحمن بن عوف وسعد ابن أبي وقاص وسعيد بن زيد وأبا عبيدة بن الجراح ووجوه المهاجرين والأنصار من أهل بدر وغيرهم، فدخلوا عليه وقال عبد الله بن أبي أوفى وأنا فيهم فقال: إن الله عز وجل لا تحصى نعماؤه وهو لا يبلغ جزاءها الأعمال، فله الحمد قد جمع الله كلمتكم وأصلح ذات بينكم وهداكم إلى الإسلام ونفى عنكم الشيطان، فليس يطمع أن تشركوا به ولا تتخذوا إلها غيره، فالعرب اليوم بنو أب وأم وقد رأيت أني أستنفر المسلمين إلى جهاد الروم بالشام ليؤيد الله المسلمين، ويجعل الله كلمته العليا مع أن للمسلمين في ذلك الحظ الأوفر لأنه من هلك منهم هلك شهيدا، وما عند الله خير للأبرار ومن عاش عاش مدافعا عن المسلمين مستوجبا على الله ثواب المجاهدين وهذا رأيي الذي رأيت، فأشار امرؤ علي برأيه. فقام عمر بن الخطاب فقال: الحمد لله الذي يخص بالخير من يشاء من خلقه والله ما استبقنا إلى شيء من الخير قط إلا سبقتنا إليه وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم، وقد والله أردت لقاءك بهذا الرأي الذي رأيت فما قضى أن يكون حتى ذكرته فقد أصبت أصاب الله بك سبل الرشاد سرب (سرب: سرب في الأرض سروبا من باب قعد ذهب وسرب الماء سروبا جرى. المصباح المنير (1/ 370) ب) إليهم الخيل في إثر الخيل وابعث الرجال بعد الرجال والجنود تتبعها الجنود فإن الله ناصر دينه معز الإسلام وأهله، ثم إن عبد الرحمن بن عوف قام فقال: يا خليفة رسول الله إنها الروم وبنو الأصفر حديد وركن شديد ما أرى أن تقتحم عليها اقتحاما، ولكن تبعث الخيل فتغير في قواصي (قواصي: قصا المكان قصوا من باب قعد بعد فهو قاص وبلاد قاصية والمكان الأقصى الأبعد، والناحية القصوى هذه لغة أهل العالية، والقصيا بالياء لغة أهل نجد والأداني والأقاصي الأقارب والأباعد، وقصوت عن القوم بعدت وأقصيته أبعدته. المصباح المنير (2/ 695) ب) أرضهم ثم ترجع إليك؛ فإذا فعلوا ذلك مرارا أضروا بهم وغنموا من أداني أرضهم فقووا بذلك على عدوهم ثم تبعث إلى أراضي أهل اليمن واقاصي ربيعة ومضر، ثم تجمعهم جميعا إليك، فإن شئت بعد ذلك غزوتهم بنفسك، وإن شئت أغزيتهم.
ثم سكت الناس، قال: فقال لهم أبو بكر: ماذا ترون؟ فقال عثمان بن عفان: إني أرى أنك ناصح لأهل هذا الدين شفيق عليهم؛ فإذا رأيت رأيا تراه لعامتهم صلاحا فاعزم على إمضائه، فإنك غير ظنين (الظنين: المتهم في دينه، فعيل مفعول من الظنة: التهمة (3/ 163) النهاية. ص)، فقال طلحة والزبير وسعد وأبو عبيدة وسعيد بن زيد ومن حضر ذلك المجلس من المهاجرين والأنصار: صدق عثمان ما رأيت من رأي فامضه، فإنا لا نخالفك ولا نتهمك وذكروا هذا وأشباهه وعلي في القوم لا يتكلم، قال أبو بكر: ماذا ترى يا أبا الحسن؟ فقال: أرى أنك إن سرت إليهم بنفسك أو بعثت إليهم نصرت عليهم إن شاء الله، فقال: بشرك الله بخير، ومن أين علمت ذلك؟ قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: لا يزال هذا الدين ظاهرا على كل من ناواه (ناواه: ناوأته مناوأه ونواء من باب قاتل إذا عاديته، أو فعلت مثل فعله مماثلة، ويجوز التسهيل فيقال ناويته ونأى عن الشيء نأيا من باب نفع بعد، وأنايته عنه أبعدته عنه في التعدية، وانتوى بمعنى نوى ومنه يقال انتوى القوم منزلا بموضع كذا أي قصدوه. المصباح المنير (2/ 866) ب) حتى يقوم الدين وأهله ظاهرون فقال: سبحان الله ما أحسن هذا الحديث لقد سررتني به سرك الله، ثم إن أبا بكر رضي الله عنه قام في الناس فذكر الله بما هو أهله، وصلى على نبيه صلى الله عليه وسلم ثم قال: يا أيها الناس إن الله قد أنعم عليكم بالإسلام وأكرمكم بالجهاد وفضلكم بهذا الدين على كل دين فتجهزوا عباد الله إلي غزو الروم بالشام فإني مؤمر عليكم أمراء وعاقد لهم، فأطيعوا ربكم ولا تخالفوا أمراءكم لتحسن نيتكم وشربكم وأطعمتكم {إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون} (**********: openquran(15,128,128)) .
¥(68/413)
قال: فسكت القوم فوالله ما أجابوا فقال عمر: والله يا معشر المسلمين مالكم لا تجيبون خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد دعاكم لما يحييكم؟ أما إنه لو كان عرضا قريبا وسفرا قاصدا لابتدرتموه. فقال عمرو بن سعيد: فقال: يا ابن الخطاب ألنا تضرب الأمثال أمثال المنافقين فما منعك إذ عبت علينا فيه أن تبتدئ به؟ فقال عمر: إنه يعلم أني أجيبه لو يدعوني وأغزو لو يغزيني قال عمرو بن سعيد: ولكن نحن لا نغزو لكم إن غزونا إنما نغزو لله، فقال عمر: وفقك الله، فقد أحسنت فقال أبو بكر لعمرو: اجلس رحمك الله؛ فإن عمر لم يرد بما سمعت أذى مسلم ولا تأنيبه إنما أراد بما سمعت أن ينبعث المتثاقلون إلى الأرض إلى الجهاد فقام خالد بن سعيد فقال: صدق خليفة رسول الله اجلس أي أخي فجلس وقال خالد: الحمد لله الذي لا إله إلا هو الذي بعث محمدا بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون؛ فالله منجز وعده ومظهر دينه ومهلك عدوه ونحن غير مخالفين ولا مختلفين وأنت الوالي الناصح الشفيق ننفر إذا استنفرتنا ونطيعك إذا أمرتنا ففرح بمقالته أبو بكر وقال: جزاك الله خيرا من أخ وخليل فقد كنت أسلمت مرتغبا وهاجرت محتسبا قد كنت هربت بدينك من الكفار لكي ما يطاع الله ورسول الله وتعلو كلمته وأنت أمير الناس فسر يرحمك الله.
ثم إنه رجع ونزل خالد بن سعيد فتجهز وأمر أبو بكر بلالا فأذن أن انفروا أيها الناس إلى جهاد الروم بالشام والناس يرون أن أميرهم خالد بن سعيد وكان الناس لا يشكون أن خالد بن سعيد أميرهم وكان أول خلق الله عسكر، ثم إن الناس خرجوا إلى معسكرهم من عشرة وعشرين وثلاثين وأربعين وخمسين ومائة كل يوم حتى اجتمع أناس كثير فخرج أبو بكر ذات يوم ومعه رجال من الصحابة حتى انتهى إلى عسكرهم؛ فرأى عدة حسنة لم يرض عدتها للروم، فقال لأصحابه: ما ترون في هؤلاء أن نشخصهم (نشخصهم: شخص يشخص شخوصا خرج من موضع إلى غيره ويتعدى بالهمزة فيقال: أشخصته. المصباح المنير (1/ 417) ب) إلى الشام في هذه العدة؟ فقال عمر: ما أرضى هذه العدة لجموع بني الأصفر، فقال لأصحابه: ماذا ترون؟ فقالوا نحن نرى ما رأي عمر، فقال: ألا أكتب كتابا إلى أهل اليمن ندعوهم إلى الجهاد ونرغبهم في ثوابه؟ فرأى ذلك جميع أصحابه قالوا: نعم ما رأيت افعل، فكتب بسم الله الرحمن الرحيم من خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى من قريء عليه كتابي هذا من المؤمنين والمسلمين من أهل اليمن سلام عليكم فإني أحمد الله إليكم الذي لا إله إلا هو أما بعد فإن الله كتب على المؤمنين الجهاد وأمرهم أن ينفروا خفافا وثقالا ويجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله، والجهاد فريضة مفروضة والثواب عند الله عظيم وقد استنفرنا المسلمين إلى جهاد الروم بالشام وقد سارعوا إلى ذلك وقد حسنت في ذلك نيتهم فسارعوا عباد الله ما سارعوا إليه ولتحسن نيتكم فيه، فإنكم إلى إحدى الحسنيين إما الشهادة، وإما الفتح والغنيمة، فإن الله تبارك وتعالى لم يرض لعباده بالقول دون العمل ولا يزال الجهاد لأهل عداوته حتى يدينوا بدين الحق ويقروا بحكم الكتاب حفظ الله لكم دينكم وهدى قلبكم وزكى أعمالكم ورزقكم أجر المجاهدين الصابرين وبعث بهذا الكتاب مع أنس رضي الله عنه.
(كر).
كنز العمال
ما صحة هذا الأثر بارك الله فيكم؟
ـ[احمد ابو انس]ــــــــ[23 - 01 - 10, 11:45 ص]ـ
يرفع للأهمية(68/414)
عاجل ماصحة هذا الحديث
ـ[ابو المنذر النجدي]ــــــــ[17 - 01 - 10, 10:03 م]ـ
السلام عليكم وحمة الله وبركاته
ذك ابن كثير في تفسيره الجزء الأول حديث رواه الأمام أحمد عن ابن محيريز قال قلت لأبي جمعة.حدثنا حديث سمعته من رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -. قال نعم أحدثك حديثاً جيداً:تغدينا مع رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ومعنا أبوعبيدة بن الجراح قال: يارسول الله هل أحد خير منا؟ أسلمنا معك وجاهدنا معك.قال: نعم قوم من بعدكم يؤمنون بي ولم يروني)
ماصحة هذا الحديث بارك الله مسعاكم
ـ[ابو المنذر النجدي]ــــــــ[17 - 01 - 10, 10:15 م]ـ
وأخرجه الحاكم والطبراني في المعجم الكبير وقال الحاكم صحيح الإسناد ولم يخرجاه وذكه ابن منده في كتابه الإيمان وقال إسناده صحيح مشهور
فهلا أفاد أحد عن حكم المتقدمين على هذا الخبر
ـ[ابو المنذر النجدي]ــــــــ[17 - 01 - 10, 10:27 م]ـ
وأخرجه الحاكم والطبراني في المعجم الكبير وقال الحاكم صحيح الإسناد ولم يخرجاه وذكره
ابن منده في كتابه الإيمان وقال إسناده صحيح مشهور
فهلا أفاد أحد عن حكم المتقدمين على هذا الخبر(68/415)
شرح تدريب الراوى
ـ[أبو مسلم السلفي]ــــــــ[17 - 01 - 10, 10:36 م]ـ
اريد شرح صوتى لكتاب تدريب الراوى كامل
وايضا شرح مقدمه بن الصلاح.وياريت يكون للشيخ حاتم بن عارف الشريف
ان من
اعظم القربات
نشر العلم.
ـ[أبو مسلم السلفي]ــــــــ[17 - 01 - 10, 10:44 م]ـ
اريد شرح كتاب تدريب الراوى صوتى
وشرح مقدمه بن الصلاح للشيخ حاتم بن عارف الشريف.
ان من
اعظم القربات
نشر العلم
ـ[أبو المعالي القنيطري]ــــــــ[20 - 01 - 10, 05:39 م]ـ
تدريب الراوي فيه شرح سريع، وهو عبارة عن تعليقات للشيخ مجدي عرفات، تجده في موقع طريق الإسلام.(68/416)
تخريج حديث أيها الأحبة
ـ[عبد الحفيظ الحامدي]ــــــــ[18 - 01 - 10, 01:22 ص]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بينما كنت أقرأ تفسير سورة يونس الأية88 مر معي هذا الأثر
حدثنا القاسم قال، حدثنا الحسين قال، حدثني حجاج، قال: قال ابن جريج، قال ابن عباس: (فاستقيما): فامضيا لأمري، وهي الاستقامة = قال ابن جريج: يقولون: إن فرعون مكث بعد هذه الدعوة أربعين سنة.
و قد سمعت بأن الله أخّر الدعوة لأن فرعون كان بارا بوالده؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أفيدونا أيها الأحبة في الله
ـ[الخطيمي]ــــــــ[18 - 01 - 10, 04:06 ص]ـ
لا يصح وفيه علل
القاسم شيخ الطبري:
قال الشيخ العلاَّمة أحمد شاكر رحمه الله تعالى في تعليقه على تفسير الطبري ما نصه: (7/ 507) ((وأمَّا القاسم بن الحسن شيخ الطبري، فلم أجد له ترجمة ولكن في تاريخ بغداد: (12/ 432 - 433) 0ترجمة القاسم بن الحسن بن يزيد أبو محمد الهمذاني الصائغ المتوفي سنة 272 0فهذا يصلح أن يكون هو المراد، ولكن لا أطمئن إلى ذلك ولا أستطيع ترجيحه، وعسى أن نجد ما يدل على حقيقة هذا الشيخ في فرصة أخرى إن شاء الله)).
قال عبد الواسع يحيى المعزبي:
استنتجت بالقرائن بأن شيخ الطبري الراوي عن (سنيد) الحسين بن داود المفسر البغدادي هو القاسم بن الحسن أبو محمد الهمداني البغدادي الذي ذكر الخطيب أ، ه ثقة وأنه روى عنه ابن صاعد وغيره وبان صاعد هذا من طبقة ابن جرير وشاركه في كثير من الشيوخ. وكذلك ذكر الإمام الطبري له غير منسوب مما يدل أنه هو البغدادي المعهود عند المخاطبين بعلمه وشهرته وقد بينت في ترجمته وفيات بعض شيوخه ووفاته هو بعينه مما يبين سماع الطبري منه تحقيقاً والشيخ/ أحمد شاكر ذكر أنهما اثنان/ القاسم بن الحسن الزبيدي والثاني/ القاسم بن الحسن الهمداني البغدادي ولم يرجح من المقصود مع أن الأول لم أجد له من القرائن من شيوخه وتلاميذه وكلام أهل العلم ما يدل على أنه هو المقصود والله أعلم.
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=164435
والحسين بن داود هو سنيد قال الحافظ ((ضعف مع إمامته ومعرفته لكونه كان يلقن حجاج ابن محمد شيخه)) التقريب (1/ 257)
((قال عبدالله بن أحمد عن أبيه رأيت سنيدا عند حجاج ابن محمد وهو يسمع منه كتاب الجامع لابن جريج أخبرت عن الزهري وأخبرت عن صفوان ابن سليم وغير ذلك قال فجعل سنيد يقول لحجاج يا أبا محمد قل ابن جريج عن الزهري وابن جريج عن صفوان بن سليم قال فكان يقول له هكذا قال ولم يحمده أبي فيما رآه يصنع بحجاج وذمه على ذلك)) تهذيب التهذيب ((4/ 214))
وابن جريج عن ابن عباس منقطع.
والله أعلم(68/417)
حديث يفيد في حدود المدينة .... مهم لا يفوتنك
ـ[وائل دخيل]ــــــــ[18 - 01 - 10, 03:39 ص]ـ
السلام عليكم
كنت مع بعض المشايخ الفضلاء وهو يتحدث عن حدود المدينة وبعض الإشكالات التي في ضبط الحدود على خلفية إرسال لجنة من كبار العلماء إلى المدينة للنظر في مسألة حدودها، وما حصل من جدال حول هذا الموضوع.
ولست بصدد الحديث عن هذا الموضوع، وبالتالي: فأنا لا أدافع عن أحد، ولكن الذي أردت، أن أفيد به الإخوة أن بعض المشايخ ذكر في الجلسة حديث صعود الدجال على جبل أحد وقد صححه طائفة من أهل العلم، وقد بحثته وإليك الخلاصة المعتصرة في ذلك وأعذروني على الاختصار مع اطلاعي على كثير من الأمور لكن أردت فقط الفائدة لمن يطلع عليه، فلم أقف بحسب علمي على من تحدث عنه هكذا.
الحديث
إليك السند في مسند أحمد
حَدَّثَنَا يُونُسُ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ يَعْنِي ابْنَ سَلَمَةَ، عَنْ سَعِيدٍ الْجُرَيْرِيِّ،عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَقِيقٍ، عَنْ مِحْجَنِ بْنِ الأَدْرَعِ t أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ r خَطَبَ النَّاسَ فَقَالَ: يَوْمُ الْخَلَاصِ وَمَا يَوْمُ الْخَلَاصِ؟، يَوْمُ الْخَلَاصِ وَمَا يَوْمُ الْخَلَاصِ؟، يَوْمُ الْخَلَاصِ وَمَا يَوْمُ الْخَلَاصِ ثَلاثًا فَقِيلَ لَهُ وَمَا يَوْمُ الْخَلَاصِ؟ قَالَ: يَجِيءُ الدَّجَّالُ فَيَصْعَدُ أُحُدًا فَيَنْظُرُ الْمَدِينَةَ فَيَقُولُ لأَصْحَابِهِ .... "
الحديث مداره على حماد بن سلمة، وقد اختلف عليه:
فأخرجه أحمد عن يونس بن محمد المؤدب
وحنبل في الفتن، وابن قانع في الصحابة من طريق حجاج بن المنهال
كلاهما، عن حماد، عن الجريري، عن ابن شقيق، عن محجن به.
وأخرجه الحاكم من طريق موسى بن إسماعيل، عن حماد بن سلمة، عن خالد الحذاء، عن ابن شقيق، عن محجن نحوه.
والثلاثة ثقات لكن ورواية الاثنين قاضية على رواية الواحد، ويقوي هذا أن مسلمًا أخرج حديثهما عن حماد بخلاف الأخير فيكون الوجه الأول أصح.
وقد توبع الجريري
فأخرجه ابن قانع من طريق كهمس، عن ابن شقيق، عن محجن نحوه
ثم أقول حديث صعود الدجال جبل أحد ضعيف لا يثبت بل منكر والأدلة:
1. عبدالله بن شقيق لم يسمع من محجن، وكذا قال الأرناؤوط في تحقيقه على مسند أحمد، وقد قال المزي: " وقيل: بينهما رجاء بن أبي رجاء".
ويؤكد هذا أنه لم يصرح بالسماع في شيء من الروايات التي وقفت عليها، ومما يدل على الانقطاع أن الإمام أحمد عقب هذا الحديث روى حديثًا عن ابن شقيق عن رجاء بن أبي رجاء الباهلي، عن محجن في الدجال قريباً من هذا وليس فيه الصعود من الدجال بل الذي صعد هو النبي r و ذكر حديثًا، وقد أخرج هذا الحديث أيضًا البخاري في الأدب المفرد. .
وقد ساق أحمد حديث رجاء عقب حديثنا وكأنه يعله به، وإن كانا حديثين.
ثم إن الحديث الذي فيه صعود النبي r قد رواه أيضًاحماد بن سلمة، عن الجريري، ورواه كهمس بن الحسن، كلاهما عن ابن شقيق عن محجن، وخالفهم أبو بشر جعفر بن أبي وحشية (من رواية شعبة وأبي عوانة) فرواه عن ابن شقيق عن رجاء بن أبي رجاء، عن محصن، ولم يقع تصريح بالسماع بين ابن شقيق ومحجن في شيء من الروايات، بل الثابت كما في رواية شعبة التصريح بأخذ رجاء الحديث عن محصن.
وقد ذكر الإمام الدارقطني –رحمه الله- في العلل حديث صعود النبي r وساق الخلاف فيه، وصوب كونه عن رجاء عن محجن.
وكذا صوب أبو نعيم في معرفة الصحابة إسناد شعبة على رواية الجريري، وكهمس، أي: بذكر رجاء.
ورجاء بن أبي رجاء الباهلي لا يعتمد عليه، فقد قال ابن حجر عنه: مقبول.
أي حيث يتابع وهو قد انفرد بل لو قيل عنه: مجهول لم يبعد ذلك؛ فلم يرو عنه إلا ابن شقيق، ولم يوثقه إلا العجلي، وذكره ابن حبان في (الثقات) وقد عرف تساهلهما في توثيق المجاهيل، لكن قد علمتَ اصطلاحه في مقدمة التقريب ولهذا قال ما قال، وكلامه وجيه.
وعليه فممن الخطأ: إن الجريري وكهمس، هما من أسقط رجاء، وهو وَهم اتفقا عليه، وربما كان عبدالله بن شقيق يرسله أحيانًا، ويصله أخرى، وقد تقرر الأخذ بالإسناد الزائد وبخاصة إذا لم يصرح بالسماع في الإسناد الناقص، وكان من زاد ثقة.
2. نكارة هذه اللفظة المخالفة لكل الأحاديث الصحيحة المبينة نزوله بالجرف وعدم ذكرها للصعود على جبل أحد.
3. جاء معنى حديث الخلاص عند ابن ماجه عن أبي أمامة رضي الله عنه وليس فيه الصعود
4. جبل أحد ثبتت محبته لنا ومحبتنا له وهو من جبال المدينة وهذا يبعد هذه اللفظة (فيصعد أحدًا) -فيما أفهم- إذ كيف يُمَكَّن الدجال من تدنيسه؟.
5. من صححه إنما تبع الإمام أبي عبدالله الحاكم –رحمه الله- حين صححه على شرط مسلم ولم يُدَقق بعده! فالحاكم رواه من طريق حماد، عن خالد الحذاء ولم يخرج أحد من الستة هذا الإسناد، والصواب هو إسناد الجريري، والله أعلم "
هذا ملخص لم أشأ الإطاله فيه، والله من وراء القصد، اللهم صلى وسلم على رسول الله
¥(68/418)
ـ[وائل دخيل]ــــــــ[18 - 01 - 10, 09:25 ص]ـ
وقفت الآن على أمر جديد ليس في مظانه!!!
قال الخطيب البغدادي في المتفق والمفترق عن رجاء هذا: "
(569) أخبرني الحسن بن أبي طالب أخبرنا طاهر بن محمد بن سهلويه النيسابوري قال قرئ على مكي بن عبدان وأنا أسمع قال سمعت مسلم بن الحجاج ذكر رجاء بن أبي رجاء الباهلي في الطبقة الأولى من تابعي أهل البصرة وكان ثقة رحمه الله"
ولم يقف على هذا لا المزي ولا الذهبي ولا ابن حجر، ولا من أعرف من المعاصرين!!!
وعليه فحديث صعود النبي r حجة، لكن يبقى الكلام على صعود الدجال، وهو من رواية ابن شقيق، عن محجن، وكما ذكرت لم أقف له على سماع له عنه، وقد يقول قائل إنهما بصريان، وهو مظنة اللقاء، وإن كان ليس صريحًا وإن تسمح جمع في هذا، لكن لا يؤمن معه من الإرسال الخفي.
وقد نقل ابن أبي حاتم عن أبيه أن ابن شقيق روى عن محجن، فهل يقصد مع عدم الانقطاع؟ هذا وارد.
وقال البخاري في التاريخ الكبير: " محجن بن الأدرع الأسلمي له صحبة قاله جعفر بن أبي وحشية وعبدالله بن شقيق " كذا وقع في التاريخ الكبير، ويحتمل"عن عبدالله بن شقيق" فإن كان كذا فإن جعفرًا كما تقدم يرويه عن ابن شقيق، عن رجاء، فلا يكون تصريحًا بسماع ابن شقيق من محصن.
وإن كان بالواو كما في المطبوع فليس فيه إلا إثبات الصحبة له من ابن شقيق.
ولما ذكر أبو نعيم أن محصن يروي عنه رجاء، وابن شقيق، وأورد حديث صعود النبي r، رجح رواية رجاء عن محصن، فالإشكال قائم في ثبوت الحديث،
وأرجح عدم ثبوت هذه اللفظة (فيصعد أحدًا) تحديدًا وأراها منكرة، لمخالفتها الأحاديث القاضية بأن أحدًا من الحرم، مع عدم الجزم بسماع ابن شقيق من محجن
فمن يصحح الحديث يتأول فيه لأنه في صحيح مسلم: " المدينة حرم ما بين عير إلى ثور" وهناك أربعة أقوال في تحديد جبل ثور:
1 - جبل صغير مدور، خلف جبل أحد من شماليه، تحته، وجبل وَعَيرة شرقيه.
2 - جبل صغير مستدير خلف جبل أحد من جهة الشمال على يمين المتجه إلى المطار من الطريق المار خلف جبل أحد المسمى " طريق الجامعات"
3 - يقع شمالي أحد من جهة الغرب على يمين الماشي في الطريق إلى الخليل، ويحده وادي النقمي من شماليه، ومبنى مصلحة الصرف الصحي من جنوبيه.
4 - يقع عند طرف جبل أحد من جهة الشرق يفصل بينها طريق المطار، وعليه خزان ماء، ويعرف بمقعد مطير.
فيحتاجون إلى تأويل مكان الصعود، والله أعلم بالصواب وأحكم
ومن عنده علم فليفدني، جزاه الله خيرًا
ـ[ابن سعد التيمي]ــــــــ[24 - 01 - 10, 02:17 م]ـ
رفع للفائدة
ـ[هادي آل غانم]ــــــــ[29 - 01 - 10, 08:52 ص]ـ
وقفت الآن على أمر جديد ليس في مظانه!!!
قال الخطيب البغدادي في المتفق والمفترق عن رجاء هذا: "
(569) أخبرني الحسن بن أبي طالب أخبرنا طاهر بن محمد بن سهلويه النيسابوري قال قرئ على مكي بن عبدان وأنا أسمع قال سمعت مسلم بن الحجاج ذكر رجاء بن أبي رجاء الباهلي في الطبقة الأولى من تابعي أهل البصرة وكان ثقة رحمه الله"
ولم يقف على هذا لا المزي ولا الذهبي ولا ابن حجر، ولا من أعرف من المعاصرين!!!
[/ B]
أخي الفاضل: أنا في شك من ثبوت هذا التوثيق من الخطيب البغدادي، فلعله كان في الحاشية فأدخله المحقق أو الناسخ في صلب الكتاب.
لأن الحافظ مغلطاي في إكمال التهذيب قد نقل تفريق الحافظ البغدادي هذا في ترجمة رجاء بن أبي رجاء ولم ينقل هذا التوثيق من الخطيب، وهو حريص كل الحرص على أن يستدرك على الحافظ المزي مثل هذا.
والله أعلم.
ـ[وائل دخيل]ــــــــ[29 - 01 - 10, 09:15 ص]ـ
أخي الفاضل هادي، جعلك الله هاديًا مهديًا، وشكر الله لك مداخلتك، فهذا الحديث له أهمية لمن له معرفة بحدود المدينة.
النص في المتفق والمفترق مثبت كما رأيت، وليس عندي مخطوطة الكتاب حتى أقارن ما ذكرته، وأما عدم ذكر مغلطاي لهذا فإن نسخة إكمال تهذيب الكمال ليست بذاك الإتقان، وقد يكون مغلطاي لم ينقل هذا، أو سقط من نسخته كل هذا وارد.
وإني لأفرح بالوقوف على دقة المتقدمين وأن لا يفوتهم مثل هذا غير أن له نظائر عندي بعضها، وليس هذا كمال فيّ ونقص فيهم والعياذ بالله، لكن أبى الله أن يكون الكمال إلا لكتابه.
وعودًا على حديثنا فإنه ثبت وجود واسطة في غير هذا الحديث بين ابن شقيق ومحجن وهو رجاء، ولم نر سماعًا لابن شقيق من محجن، وهذا كافٍ عند المحدثين في وجود انقطاع بينهما، وإنما ذكرت الحديث عن رجاء استطرادًا، فقد يكون في حديثنا واسطة أخرى غيره، غير معروفة لنا. والله أعلم
ـ[هادي آل غانم]ــــــــ[31 - 01 - 10, 03:55 ص]ـ
شيخي الفاضل: وائل دخيل
لقد كتبت ما كتبت من باب المشاركة ومدارسة العلم وليس من باب التعقب، وإني لأفرح جدا إذا وقف أحد إخواني على فائدة لم يقف عليها المتقدم، لأن العلم لا يقبل الجمود.
ولكن من باب المدارسة ذكرت ما قلت.
حفظك المولى تعالى، وجعلكم من أوليائه الصالحين، وجعلك دائما مفيدا لإخوانك.(68/419)
حديث " إذا اختلف المتبايعان ... " من حديث ابن مسعود هل يصح بمجموع طرقه؟؟
ـ[مجدي فياض]ــــــــ[18 - 01 - 10, 09:05 ص]ـ
حديث " إذا اختلف المتبايعان ... " من حديث ابن مسعود هل يصح بمجموع طرقه؟؟
هذا الحديث صححه الألباني رحمه الله في الإرواء 1322 من ستة طرق وخصوصا الطريق الخامس
وقد ضعف هذا الحديث بعض أهل العلم وأولهم الشافعي إذ قال بانقطاعه في جميع طرقه وكذلك ابن حزم وهو ظاهر كلام ابن الحوزي في التحقيق , ورجح الشوكاني في السيل الجرار غيره من الأحاديث على هذا الحديث
فهل فعلا الحديث يصح بمجموع الطرق وخصوصا أنه قيل فيه أنه متلقى بالقبول؟؟
وهل الطريق الخامس المذكور في الإرواء 1322 لا مطعن فيها فعلا؟؟
أم لا يصح بمجموع طرقه؟؟ مع بيان سبب ذلك!!
أرجو المساعدة
وجزاكم الله خيرا
ـ[مجدي فياض]ــــــــ[18 - 01 - 10, 07:03 م]ـ
للرفع
والمشاركة(68/420)
ما درجة هذا الحديث؟
ـ[أبو علي المالكي السلفي]ــــــــ[18 - 01 - 10, 09:32 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخوة الأفاضل طلبة العلم في هذا الملتقى المبارك
ما درجة هذا الحديث الذي أخرجه ابن أبي الدنيا في كتابه الأخلاص والنية؟
الحديث:
حدثنا يعقوب، أخبرنا حبان، أخبرنا عبد الله، أخبرنا ابن أبي مريم الغساني، عن ضمرة بن حبيب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الملائكة يرفعون عمل العبد من عباد الله فيكثرونه ويزكونه حتى ينتهوا به حيث شاء الله من سلطانه فيوحي إليهم: إنكم حفظة على عمل عبدي، وأنا رقيب على ما في نفسه، إن عبدي هذا لم يخلص لي عمله فاجعلوه في سجين قال: ويصعدون بعمل العبد من عباد الله يستقلونه ويحتقرونه حتى ينتهوا به حيث شاء الله فيوحي الله إليهم: إنكم حفظة على عمل عبدي وأنا رقيب على ما في نفسه فضاعفوه له واجعلوه في عليين.
ـ[عمرو جمال حسن أبوشاهين]ــــــــ[18 - 01 - 10, 01:47 م]ـ
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:-
حديث "إن الله يقول للملائكة إن هذا لم يردني بعمله فاجعلوه في سجين"
(قال العراقي) أخرجه ابن المبارك في الزهد ومن طريقه ابن أبي الدنيا في الإخلاص وأبو الشيخ في كتاب العظمة من رواية حمزة بن حبيب مرسلا ورواه ابن الجوزي في الموضوعات.
و وقع في كتاب " المغني عن حمل الأسفار " أنه ضمرة بن حبيب وهو مرسل كما تقدم.
و الله أعلم
ـ[أبو صاعد المصري]ــــــــ[18 - 01 - 10, 04:59 م]ـ
و عبد الله المذكور في إسناد ابن أبي الدنيا هو ابن المبارك و أبو بكر ابن أبي مريم الذي روى عنه ابن المبارك واه فالخبر واه و الله أعلم
ـ[عمرو جمال حسن أبوشاهين]ــــــــ[18 - 01 - 10, 06:12 م]ـ
نعم أخي الخبر كما ذكرته والله أعلم
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[18 - 01 - 10, 09:07 م]ـ
قد اخرجه الذهبي من طريق آخر بلفظ آخر في كتاب العلو , قال:
(88) -[107] حَدِيثٌ لأَبِي أَحْمَدَ الْعَسَّالِ سَاقَهُ، مِنْ طَرِيقِ أَبِي الْخَطَّابِ نَجْمِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ ابْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرٍ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: " إِنَّ الْمَلَكَ يَرْفَعُ الْعَمَلَ لِلْعَبْدِ يَرَى أَنَّ فِي يَدَيْهِ مِنْهُ سُرُورًا حَتَّى يَنْتَهِيَ إِلَى الْمِيقَاتِ الَّذِي وَصَفَ اللَّهُ لَهُ فَيَضَعُ الْعَمَلَ فِيهِ، فَيُنَادِي الْجَبَّارُ عَزَّ وَ جَل مِنْ فَوْقِهِ ارْمِ بِمَا مَعَكَ فِي سِجِّينٍ، فَيَقُولُ: مَا رَفَعْتُ إِلَيْكَ إِلا حَقًّا.
فَيَقُولُ: صَدَقْتَ، ارْمِ بِهِ ".
هَذَا حَدِيثٌ مُنْكَرٌ، لا يَثْبُتُ مِثْلُهُ، وَنَجْمٌ لا أَعْرِفُهُ
في إسناده مجهول حال وهو نجم بن إبراهيم.
ـ[أبو علي المالكي السلفي]ــــــــ[02 - 02 - 10, 07:27 ص]ـ
الأخوة الأفاضل / عمرو أبو شاهين و أبا صاعد المصري و أبا القاسم البيضاوي
بارك الله فيكم، وشكر لكم، وزادكم علما و هدى وتقوى.
ـ[أبو علي المالكي السلفي]ــــــــ[02 - 02 - 10, 07:27 ص]ـ
الأخوة الأفاضل / عمرو أبو شاهين و أبا صاعد المصري و أبا القاسم البيضاوي
بارك الله فيكم، وشكر لكم، وزادكم علما و هدى وتقوى.
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[02 - 02 - 10, 08:42 ص]ـ
الأخوة الأفاضل / عمرو أبو شاهين و أبا صاعد المصري و أبا القاسم البيضاوي
بارك الله فيكم، وشكر لكم، وزادكم علما و هدى وتقوى.
آمين , و لكم بالمثل(68/421)
تخريج حديث ثلاث لا يغل عليهن قلب المؤمن
ـ[محمد بن حجاج]ــــــــ[20 - 01 - 10, 10:13 ص]ـ
بعد الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ثلاث لا يغل عليهن قلب المؤمن: إخلاص العمل لله، والنصيحة لولاة الأمر، ولزوم جماعتهم، فإن دعوتهم تحيط من ورائهم»
روى هذا الحديث اثنى عشر صحابيا وهم: جبير بن مطعم، زيد بن ثابت، عبدالله بن مسعود، انس بن مالك، معاذ بن جبل، أبي قرصافة، شَيْبَةَ بن عُثْمَانَ، بشير بن سعد، جابر بن عبدالله، ابى سعيد الخدرى، ابى الدرداء، النعمان بن بشير رضى الله عنهم جميعاً.
الاول: حديث جبير بن مطعم رضى الله عنه:
اخرجه احمد فى مسنده (16784،16800)، وبن ماجة فى السنن (3047)، والدارمى كذلك (234)، والبزار فى مسنده (2897)، وابو يعلى فى مسنده (6/ 420)، والحاكم فى المستدرك (270،271،272)، والطبرانى فى المعجم الكبير (1522،1523،1524)، وابن ابى عاصم فى السنة (898)، وبن بشران فى الأمالى (874).
فرواه احمد فى مسنده (ح16800،16784/ 4/80)، والبزار مسنده (ح 2897/ 8/291)، وابو يعلى فى مسنده (6/ 420)، الحاكم فى المستدرك (ح270/ 1/285)، والطبرانى فى المعجم الكبير (ح 1522/ 2/164)، والدارمى فى السنن (ح 234/ 1/258)، وبن بشران فى الأمالى (ح 874/ 2/432) من طريق محمد بن إسحاق عن الزهري عن محمد بن جبير بن مطعم عن أبيه.
واسناده ضعيف فيه محمد بن اسحاق وهو بن يسار عالم السير المشهور لكنه كان يدلس وعنعنه، قال المروذي قال أحمد بن حنبل (كان ابن اسحاق يدلس إلا أن كتاب ابراهيم ابن سعد إذا كان سماع قال حدثني وإذا لم يكن قال قال) أ. هـ قال الدارقطني (اختلف الائمة فيه وليس بحجة) (تهذيب/9/ 38)، واجمل بن حجر القول فيه فى التقريب (5725) فقال: صدوق يدلس ا. هـ، روى له مسلم في المتابعات وعلق له البخاري.
ومن نفس الطريق رُوى بلفظ «ثلاث لا يغل عليهن قلب المؤمن إخلاص العمل وطاعة ذوى الأمر ولزوم الجماعة» عند احمد فى المسند (ح 16800/ 4/82) فقال: حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يعقوب قال ثنا أبي عن بن إسحاق قال فذكر محمد بن مسلم بن عبيد الله بن شهاب عن محمد بن جبير بن مطعم عن أبيه مرفوعاً.
ثم رواه ابن ابى عاصم فى السنة (ح898/ 3/89)، بن ماجة فى السنن (ح 3047/ 9/174)، الطبرانى المعجم الكبير (ح 1522/ 2/164) بصيغة التحويل من طريق محمد بن إسحاق، عن عبد السلام، عن الزهري، عن محمد بن جبير بن مطعم، عن أبيه.
واسناده ضعيف جدا وبه تبين تدليس محمد بن إسحاق حيث اوقع عبد السلام من الاسناد السابق، فعبد السلام هو بن أبي الجنوب قال ابن المديني منكر الحديث وقال أبو زرعة ضعيف وقال أبو حاتم شيخ متروك وقال الدارقطني منكر الحديث.
ثم رواه الطبرانى فى المعجم الكبير (ح 1523/ 2/165)، من طريق مُحَمَّدُ بن إِسْحَاقَ، عَنْ عَمْرِو بن أَبِي عَمْرٍو، عَنْ مُحَمَّدِ بن جُبَيْرِ بن مُطْعِمٍ، عَنْ أَبِيهِ.
اسناده ضعيف لعنعنة مُحَمَّدُ بن إِسْحَاقَ، وعمرو بن أَبِي عَمْرٍو واسمه ميسرة مختلف فيه، قال النسائي: ليس بالقوي. وقال أبو أحمد بن عدي: لا بأس به، وقال عباس الدوري، عن يحيى بن معين: في حديثه ضعف، ليس بالقوى، وليس بحجة، وعلقمة بن أبي علقمة أوثق منه، عن يحيى بن معين: ليس بذاك القوي، وقال أبو بكر بن أبي خيثمة، عن يحيى بن معين: ضعيف، وقال أبو زرعة: ثقة، وقال أبو حاتم: لا بأس به ا. هـ (تهذيب/22/ 170) واجمال القول فيه صدوق يهم، ولم يخرج له اصحاب الكتب الستة روايته عن محمد بن جبير بن مطعم.
وفيه اسقاط لاحد رجال الاسناد فروى احمد فى المسند الحديث من طريق محمد بن إسحاق عن الزهري عن محمد بن جبير بن مطعم عن أبيه. ثم قال (وعن بن إسحاق قال حدثني عمرو بن أبي عمرو مولى المطلب عن عبد الرحمن بن الحويرث عن محمد بن جبير بن مطعم عن أبيه مثل حديث بن شهاب لم يزد ولم ينقص) مسند احمد (ح 16800/ 4/82)، ورواه الحاكم فى المستدرك (ح271/ 1/286).
¥(68/422)
وعبد الرحمن هو بن معاوية بن الحويرث الانصاري الزرقي قال بشر بن عمر عن مالك ليس بثقة، وقال عبدالله ابن أحمد أنكر أبي ذلك من قول مالك وقال قد روى عنه شعبة وسفيان، وقال الدوري عن ابن معين ليس يحتج بحديثه، وقال الآجري عن أبي داود قال مالك قدم علينا سفيان فكتب عن قوم يذمون بالتخنيث يعني أبا الحويرث منهم، قال أبوداد وكان يخضب رجليه وكان من مرجئي أهل المدينة، وقال النسائي ليس بذاك وذكره ابن حبان في الثقات. (تهذيب/6/ 245).
قال البزار (8/ 291): (وهذا الحديث قد روي نحو كلامه عن النبي صلى الله عليه وسلم من وجوه، ولفظ حديث جبير غير لفظ تلك الأحاديث، وإن كان مقاربا لألفاظها، وعبد السلام هذا أحسبه عبد السلام بن أبي الجنوب، وإن كان لم ينسبه وهو لين الحديث، حدث عنه أبو ضمرة وأبو معشر، وحديث أبي الحويرث عن محمد بن جبير لا نعلم أحدا أسنده إلا ابن إسحاق عن عمرو بن أبي عمرو، ولا رواه عن ابن إسحاق إلا إبراهيم بن سعد، وقد رواه عن عمرو بن أبي عمرو الدراوردي، فقال: عن أبي الحويرث عن محمد بن جبير عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولم يقل: عن أبيه، ومحمد بن إسحاق أحفظ من الدراوردي وأبو الحويرث اسمه عبد الرحمن بن معاوية).
ومن نفس الطريق رُوى بلفظ «ثلاث لا يغل عليهن قلب المؤمن إخلاص العمل وطاعة ذوى الأمر ولزوم الجماعة» عند الطبرانى فى المعجم الكبير (ح 1523/ 2/165) فقال: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن عَبْدِ اللَّهِ الْحَضْرَمِيُّ، حَدَّثَنَا عُقْبَةُ بن مُكْرَمٍ، حَدَّثَنَا يُونُسُ بن بُكَيْرٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن إِسْحَاقَ، عَنْ عَمْرِو بن أَبِي عَمْرٍو، عَنْ مُحَمَّدِ بن جُبَيْرِ بن مُطْعِمٍ، عَنْ أَبِيهِ مرفوعاً.
ثم رواه الطبرانى فى المعجم الكبير (ح 1524/ 2/166)، والحاكم فى المستدرك (ح269/ 1/284)، من طريق نُعَيْمُ بن حَمَّادٍ، حَدَّثَنَا صَالِحِ بن كَيْسَانَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بن جُبَيْرِ بن مُطْعِمٍ، عَنْ أَبِيهِ مرفوعاً بلفظ «ثلاث لا يغل عليهن قلب المؤمن إخلاص العمل، وَالطَّاعَةُ لِذَوِي الأَمْرِ، وَلُزُومُ جَمَاعَةِ الْمُسْلِمِينَ؛ فَإِنَّ دَعْوَتَهُمْ تُحِيطُ مَنْ وَرَاءَهُمْ».
ونعيم بن حماد هو بن معاوية بن الحارث، سئل يحيى بن معين عنه فقال ليس في الحديث بشئ ولكنه صاحب سنة، وقال الآجري عن أبي داود عند نعيم نحو عشرين حديثا عن النبي صلى الله عليه وسلم ليس لها أصل، وقال النسائي نعيم ضعيف وقال في موضع آخر ليس بثقة، وقال أبو علي النيسابوري سمعت النسائي يذكر فضل نعيم بن حماد وتقدمه في العلم والمعرفة والسنن ثم قيل له في قبول حديثه فقال قد كثر تفرده عن الائمة المعروفين باحاديث كثيرة فصار في حد من لا يحتج به، وذكره ابن حبان في الثقات وقال ربما اخطأ ووهم، قال النسائي ضعيف وقال غيره كان يضع الحديث في تقوية السنة وحكايات في ثلب أبي حنيفة كلها كذب (تهذيب/10/ 412).
الثاني: حديث زيد بن ثابت رضى الله عنه:
اخرجه بن ماجة فى السنن (226)، والطيالسى فى المسند (610)، وبن ابى عاصم فى السنة (82،900)، وبن حبان فى الصحيح (628)، والطبرانى فى المعجم الأوسط (7481).
فرواه ابن ابى عاصم فى السنة (ح82،900/ 3/89)، وبن حبان فى الصحيح (ح 682/ 3/357)، والطيالسى فى المسند (ح 610/ 2/147) من طريق شعبة، عن عمر بن سليمان، عن عبد الرحمن بن أبان، عن أبيه، عن زيد بن ثابت مرفوعاً.
اسناده صحيح رجاله كلهم ثقات، عمر بن سليمان هو بن عاصم بن عمر بن الخطاب قال ابن معين والنسائي ثقة وقال أبو حاتم صالح وذكره ابن حبان في الثقات، وعبدالرحمن بن ابان هو بن عثمان بن عفان قال النسائي ثقة وذكره ابن حبان في الثقات.
وابوه هو ابان بن عثمان بن عفان الاموي أبو سعيد قال العجلي ثقة من كبار التابعين، وقال ابن سعد مدني تابعي ثقة، وعده يحيى القطان في فقهاء المدينة، قال عمرو بن شعيب ما رأيت اعلم بالحديث منه، وقال الاثرم قلت لاحمد: (ابان بن عثمان سمع من أبيه قال لا) قال بن حجر رحمه الله: حديثه في صحيح مسلم مصرح بالسماع من أبيه ا. هـ.
¥(68/423)
رواه بن حبان من هذا الطريق بزيادة: «إنه من تكن الدنيا نيته يجعل الله فقره بين عينيه، ويشتت الله عليه ضيعته، ولا يأتيه منها إلا ما كتب له، ومن تكن الآخرة نيته يجعل الله غناه في قلبه، ويكفيه ضيعته، وتأتيه الدنيا وهي راغمة».
ثم رواه الطبرانى فى المعجم الأوسط (ح 7481/ 16/57) من طريق عراك بن خالد بن يزيد، عنإبراهيم بن أبي عبلة، عن محمد بن عجلان، عن أبيه، عن زيد بن ثابت مرفوعاً بنفس زيادة بن حبان فى الصحيح «إنه من تكن الدنيا نيته يجعل الله فقره بين عينيه، ويشتت الله عليه ضيعته، ولا يأتيه منها إلا ما كتب له، ومن تكن الآخرة نيته يجعل الله غناه في قلبه، ويكفيه ضيعته، وتأتيه الدنيا وهي راغمة».
قال الطبرانى: «لم يرو هذا الحديث عن إبراهيم بن أبي عبلة إلا عراك بن خالد بن يزيد».
تفرد به عراك بن خالد، قال عثمان الدارمي عن دحيم ما كان به بأس وقال أبو حاتم مضطرب الحديث ليس بقوي وقال الدارقطني لا بأس به وذكره ابن حبان في الثقات وقال ربما أغرب وخالف، وقال بن حجر فى التقريب لين وهى اشارة إلى انه قليل الحديث ويحتاج إلى متابع.
ثم رواه بن ماجة فى السنن (ح 226/ 1/267) من طريق مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ حَدَّثَنَا لَيْثُ بْنُ أَبِي سُلَيْمٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ عَبَّادٍ أَبِي هُبَيْرَةَ الْأَنْصَارِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ مرفوعاً.
واسناده ضعيف جداً، ليث بن ابى سليم هو بن زنيم القرشي تكلم فيه العلماء كلاماً شديداً ونكتفى بما قال أبو زرعة «ليث بن أبي سليم لين الحديث لا تقوم به الحجة عند أهل العلم بالحديث».
الثالث: حديث عبد الله بن مسعود رضى الله عنه:
اخرجه الترمذى فى السنن (2582)، والحميدى فى المسند (94)، والشافعى فى المسند (1110)، وابو يعلى الموصلى فى المسند (215)، والطبرانى فى المعجم الأوسط (5336)، وابن ابى عاصم فى السنة (899).
فرواه يعلى الموصلى فى المسند (ح 215/ 1/232)، والطبرانى فى المعجم الأوسط (ح 5336/ 11/414)، وابن ابى عاصم فى السنة (ح899/ 3/89) من طريق عبد الله بن محمد بن سالم، ثنا عبيدة بن الأسود، عن القاسم بن الوليد، عن الحارث العكلي، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عبد الله بن مسعود مرفوعاً.
واسناده حسن رجاله كلهم ثقات وعبد الله بن محمد بن سالم هو المعروف بالمفلوج، قال أبو يعلى من خيار أهل الكوفة وقال الآجري عن أبي داود شيخ ثقة كتبنا عنه أحاديث حسانا وذكره بن حبان فى الثقات، وعبيدة بن الأسود هو بن سعيد الهمداني الكوفي، قال أبو حاتم ما بحديثه بأس وذكره ابن حبان في الثقات وقال يعتبر حديثه إذا بين السماع وكان فوقه ودونه ثقات.
والقاسم بن الوليد هو الهمداني ثم الخبذعي أبو عبد الرحمن الكوفي القاضي، قال ابن معين ثقة وقال العجلي ثقة وهو في عداد الشيوخ وذكره ابن حبان في الثقات وقال يخطئ ويخالف، والحارث هو بن يزيد العكلي التيمي، قال ابن معين ثقة وقال العجلي كان فقيها من أصحاب ابراهيم من عليتهم وكان ثقة في الحديث قديم الموت لم يرو عنه إلا الشيوخ.
وإبرهيم هو بن سويد النخعي الكوفي الاعور، قال ابن معين مشهور وقال النسائي ثقة، والأسود هو بن يزيد بن قيس النخعي أبو عمرو، قال أبو طالب عن أحمد ثقة من أهل الخير وقال اسحاق عن يحيى ثقة وقال ابن سعد كان ثقة وله أحاديث صالحة وقال ابن حبان في الثقات كان فقيها زاهدا.
ثم رواه الحميدى فى المسند (ح 94/ 3/272)، الشافعى فى المسند (ح 1110/ 3/59)، الترمذى فى السنن (ح 2582/ 9/260) من طريق سفيان بن عيينة، عن عبد الملك بن عمير، عن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود، عن أبيه مرفوعاً.
اسناده حسن ورجاله ثقات، غير اختلاف العلماء فى سماع عبد الرحمن من ابيه فمنهم من قال انه سمع من ابيه كعلي بن المديني فقال: «قد لقي أباه»، ومنهم من نفى سماعه بالكلية قال ابن معين: «عبدالرحمن وأبو عبيدة لم يسمعا من أبيهما»، ومنهم من عين احاديث سمعها من ابيه قال العجلى: «يقال إنه لم يسمع من أبيه الا حرفا واحدا محرم الحلال كمستحل الحرام»، وقال ابن المديني في العلل: «سمع من أبيه حديثين حديث الضب وحديث تأخير الوليد للصلاة».
الرابع: حديث أنس بن مالك رضى الله عنه:
¥(68/424)
اخرجه احمد فى مسنده (13374)، والطبرانى فى مسند الشاميين (82)، والطبرانى فى المعجم الأوسط (11501).
فرواه احمد فى المسند (ح 13374/ 3/225) من طريق أبو المغيرة عن معان بن رفاعة قال حدثني عبد الوهاب بن بخت المكي عن أنس بن مالك مرفوعاً.
واسناده ضعيف وابو المغيرة هو عبد القدوس بن الحجاج الخولاني ثقة، غير ان معان بن رفاعة وهو السلامي ضعيف الحديث وذكره بن حبان فى الضعفاء والمتروكين فقال «منكر الحديث يروي مراسيل كثيرة ويحدث عن اقوام مجاهيل لا يشبه حديثه حديث الاثبات فلما صار الغالب في رواياته ما ينكره القلب استحق ترك الاحتجاج به»، وقال الجوزجاني «ليس بحجة»، وقال يعقوب بن سفيان «لين الحديث».
ثم رواه الطبرانى فى مسند الشاميين (ح 82/ 1/114) من طريق عبد الجبار بن عاصم، ثنا هاني بن عبد الرحمن بن أبي عبلة، عن إبراهيم، عن عقبة بن وساج، عن أنس بن مالك مرفوعاً.
اسناده ضعيف، هانى بن عبد الرحمن بن أبى عبلة قال ابن حبان في " الثقات " (7/ 583): " ربما أغرب ". و قال الهيثمي في "مجمع الزوائد " (10/ 289): رواه الطبراني، و رجاله وثقوا على ضعف في بعضهم " وذكره بن حجر فى " لسان الميزان " (3/ 82) ونقل قول بن حبان، وباقى رجاله ثقات وإبرهيم هو بن أبي عبلة بن عم الأخير.
وعقبة بن وساج قال أبو حاتم صالح الحديث وقال الآجري عن أبي داود ثقة، وعن اسحاق بن منصور عن يحيى بن معين انه قال عقبة بن وساج ثقة ا. هـ الجرح والتعديل (6/ 318).
ثم رواه الطبرانى فى المعجم الأوسط (ح 11501/ 20/296) من طريق يعقوب بن إسحاق، ثنا مخلد بن مالك، نا عطاف بن خالد المخزومي، حدثني عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن أنس بن مالك مرفوعاً.
اسناده ضعيف جدا، عبد الرحمن بن زيد بن أسلم ضعيف، فعن ابا طالب يقول سألت احمد بن حنبل عن عبد الرحمن بن زيد بن اسلم فقال: «ضعيف»، عن العباس بن محمد الدوري عن يحيى ابن معين انه قال: «عبد الرحمن بن زيد بن اسلم ليس حديثه بشئ، ضعيف»، عن عبد الرحمن قال سألت ابي عن عبد الرحمن بن زيد بن اسلم فقال: «ليس بقوي الحديث كان في نفسه صالحا وفي الحديث واهيا، ضعفه على» يعنى ابن المدينى، عن عبد الرحمن سئل أبو زرعة عن عبد الرحمن بن زيد بن اسلم فقال: «ضعيف الحديث» ا. هـ (الجرح والتعديل/5/ 234).
الخامس: حديث معاذ بن جبل رضى الله عنه:
اخرجه القضاعى فى مسند الشهاب (ح 1305/ 5/127)، والطبرانى فى مسند الشاميين (ح 2161/ 6/393)، والطبرانى فى المعجم الأوسط (ح 6972،8182/ 15/50)، وابن ابى عاصم فى السنة (ح901/ 3/89).
كلهم من طريق هشام بن عمار و محمد بن المبارك قالا: ثنا عمرو ابن واقد، ثنا يونس بن حلبس، عن أبي إدريس، عن معاذ بن جبل مرفوعاً.
قال الطبرانى «لم يرو هذا الحديث عن يونس بن ميسرة إلا عمرو بن واقد، ولا يروى عن معاذ إلا بهذا الإسناد».
واسناده ضعيف جداُ، انفرد به عمرو بن واقد وهو القرشي ابو حفص الدمشقي، قال أبو حاتم ضعيف منكر الحديث، وقال البخاري والترمذي منكر الحديث، وقال النسائي والدارقطني والبرقاني متروك الحديث، وقال ابن عدي وهو ممن يكتب حديثه مع ضعفه، قال ابن حبان يقلب الاسانيد ويروي المناكير عن المشاهير واستحق الترك.
السادس: حديث أبي قرصافة واسمه جندرة رضى الله عنه:
اخرجه الطبرانى فى المعجم الأوسط (ح 3190/ 7/159)، والصغير (ح 301/ 1/319) من طريق بشر بن موسى الغزي قال: نا أيوب بن علي بن الهيصم قال: نا زياد بن سيار، عن عزة ابنة عياض، عن أبي قرصافة مرفوعاً.
قال الطبرانى «لا يروى عن أبي قرصافة إلا بهذا الإسناد».
واسناده حسن، وزياد بن سيار هو مولى أبى قرصافة الكناني أحاديثه مستقيمة إذا كان دونه ثقة (مشاهير علماء الامصار/1/ 188)، وبشر بن موسى هو أبو محمد الغزي، قال السهمي سألت الدارقطني، عن بشر بن موسى، أبي محمد الغزي؟ فقال لا بأس به (موسوعة أقوال الدارقطني/7/ 48)، وعزة ابنة عياض ذكرها بن حبان فى الثقات، ولم اجد ترجمة لأيوب بن على.
السابع: حديث شيبة بن عثمان رضى الله عنه:
¥(68/425)
اخرجه الطبرانى فى المعجم الكبير (ح 7044/ 6/459)، وابن قانع فى معجم الصحابة (ح 642/ 3/68) من طريق أَبُو بَكْرِ بن عَيَّاشٍ، عَنْ ثَابِتٍ الثُّمَالِيِّ، عَنْ مُحَيِّصَةَ، عَنْ شَيْبَةَ بن عُثْمَانَ مرفوعاً.
واسناده ضعيف جدا، وأبو بكر بن عياش هو بن سالم الاسدي الكوفي ثقة اختلط فى اخره، عن عاصم بن بهدلة قال «لم أجد له حديثا منكرا إذا روى عنه ثقة إلا أن يروي عن ضعيف».
وقد حدث اضطراب فى الحديث فمرة يروى الحديث عند الطبرانى فى المعجم الكبير (ح 7044/ 6/459) عَنْ ثَابِتٍ الثُّمَالِيِّ، عَنْ مُحَيِّصَةَ به، ومرة يرويه عند بن قانع فى معجم الصحابة (ح 642/ 3/68) عن ثابت بن الحجاج، عن نجبة به.
وثابت الثمالى هو بن أبي صفية قال أحمد ضعيف ليس بشئ وقال ابن معين ليس بشئ، وقال أبو زرعة لين، وقال أبو حاتم لين الحديث يكتب حديثه ولا يحتج به، وقال الجوزجاني واهي الحديث، وقال النسائي ليس بثقة، وقال عمر بن حفص بن غياث ترك أبي حديث أبي حمزة الثمالي، وقال ابن عدى وضعفه بين على رواياته وهو إلى الضعف أقرب، وقال بن حبان فى المجروحين كثير الوهم في الاخبار حتى خرج عن حد الاحتجاج به إذا انفرد مع غلو في تشيعه.
الثامن: بشير بن سعد رضى الله عنه:
اخرجه ابن قانع فى معجم الصحابة (ح 144/ 1/244) من طريق محمد بن كثير، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن الشعبي، عن النعمان بن بشير، عن أبيه مرفوعاً.
اسناده منكر، فيه محمد بن كثير وهو القرشى الكوفى أبو إسحاق، وقال أبو داود عن الامام أحمد خرقنا حديثه وقال البخاري كوفي منكر الحديث وقال الدوري عن ابن معين شيعي ولم يكن به بأس وقال ابن المديني كتبنا عنه عجائب وخططت على حديثه وقال ابن عدي الضعف على حديثه بين وقال أبو داود عن أحمد أيضا يحدث عن أبيه احاديث كلها مقلوبة.
التاسع: حديث جابر رضى الله عنه:
اخرجه الطبرانى فى المعجم الأوسط (ح 5450/ 12/28) من طريق محمد بن موسى البربري قال: نا عبد الرحمن بن صالح الأزدي قال: نا يحيى بن سعيد الأموي، عن ابن جريج، عن أبي الزبير، عن جابر مرفوعاً.
واسناده ضعيف فيه أبى الزبير وهو محمد بن مسلم بن تدرس صدوق كثير التدليس، وذكره بن حجر فى المرتبة الثالثة من طبقات المدلسين (صـ 45)، ووصفه النسائى بالتدليس، وقد عنعن روايته فى ذلك الحديث.
العاشر: أبي سعيد الخدري رضى الله عنه:
رواه الطبرانى فى مسند الشاميين (ح 1271/ 4/276) من طريق ضمرة بن ربيعة، عن ابن شوذب، عن سعيد بن أبي عروبة، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد الخدري مرفوعاً.
اسناده صحيح ورجاله ثقات، وابن شوذب هو عبدالله بن شوذب الخراساني أبو عبد الرحمن البلخي، قال سفيان كان ابن شوذب من ثقات مشائخنا، وقال أبو زرعة الدمشقي عن أحمد لا أعلم به بأسا وقال مرة لا أعلم إلا خيرا، وقال ابن معين وابن عمار والنسائي ثقة، وقال أبو حاتم لا بأس به، وذكره ابن حبان في الثقات.
وأبى نضرة هو المنذر بن مالك بن قطعة أبو نضرة العبدي ثم العوفي البصري، قال صالح بن أحمد عن أبيه ما علمت إلا خيرا، وقال إسحاق بن منصور عن ابن معين ثقة وكذا قال أبو زرعة والنسائي، وقال ابن أبي حاتم سئل أبي عن أبي نضرة وعطية فقال أبو نضرة أحب إلي، وقال ابن سعد كان ثقة كثير الحديث وليس كل أحد يحتج به وذكره بن حبان فى كتابه الثقات.
وقد ساقه الطبرانى بثلاث طرق عن ضمرة بن ربيعة بصيغة التحويل وهما كالتالى:
(1) حدثنا أحمد بن مطير الرملي، ثنا محمد بن أبي السري العسقلانيثنا ضمرة بن ربيعة، عن ابن شوذب، عن سعيد بن أبي عروبة، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد الخدري مرفوعاً.
(2) وحدثنا محمد بن عبيد بن آدم بن أبي إياس العسقلاني، ويحيى بن عبد الباقي المصيصي قالا: ثنا أبو عمير النحاس ثنا ضمرة بن ربيعة، عن ابن شوذب، عن سعيد بن أبي عروبة، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد الخدري مرفوعاً.
(3) وحدثنا جعفر بن محمد الفريابي، ثنا محمد بن سماعة الرمليثنا ضمرة بن ربيعة، عن ابن شوذب، عن سعيد بن أبي عروبة، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد الخدري مرفوعاً.
الحادى عشر: حديث أَبِى الدَّرْدَاءِ رضى الله عنه:
¥(68/426)
اخرجه الدارمى فى السنن (ح 236/ 1/260) من طريق يَحْيَى بْنُ مُوسَى حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ مُحَمَّدٍ الْقُرَشِىُّ أَخْبَرَنَا إِسْرَائِيلُ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زُبَيْدٍ الْيَامِىِّ عَنْ أَبِى الْعَجْلاَنِ عَنْ أَبِى الدَّرْدَاءِ مرفوعاً بلفظ «ثَلاَثٌ لاَ يُغِلُّ عَلَيْهِنَّ قَلْبُ امْرِئٍ مُسْلِمٍ».
اسناده ضعيف، فى اسناده مجهول أبو العجلان وهو المحاربي وقيل أبو المخارق قال الترمذي عقب حديثه أبو المخارق ليس بالمعروف (تهذيب/12/ 203)، وقال الذهبى مجهول (ميزان/4/ 551)، وباقى رجاله ثقات.
وعبد الرحمن بن زبيد هو بن الحارث اليمامي الكوفي: عن أبي العالية وعنه يحيى بن عقبة بن أبي العيزار قال البخاري: منكر الحديث وقيل: النكارة هي من يحيى نقل عن البخاري أيضاً انتهى. وهذا إنما قاله البخاري في يحيى الراوي عنه وأما عبد الرحمن فذكره بن حبان في الثقات (لسان/2/ 91).
قلت: ما قاله بن حجر الصواب، فعبد الرحمن بن زبيد ثقة، وهذا نص كلام البخارى «عبد الرحمن بن زبيد بن الحارث اليامى الكوفى عن ابى العالية، روى عنه يحيى بن عقبة بن ابى العيزار، يحيى منكر الحديث» ا. هـ (التاريخ الكبير/5/ 286).
فالبخارى يقصد يحيى بن عقبة وهو احد الرواة عن عبد الرحمن بن زبيد، قال بن حبان «عبد الرحمن بن زبيد بن الحارث اليامي أبو الاشعث من أفاضل أهل الكوفة» ا. هـ (مشاهير علماء الامصار/1/ 261).
الثانى عشر: حديث النعمان بن بشير رضى الله عنه:
اخرجه الحاكم فى المستدرك (ح272/ 1/287) من طريق: إبراهيم بن بكر المروزي، ببيت المقدس، ثنا عبد الله بن بكر السهمي، ثنا حاتم بن أبي صغيرة، عن سماك بن حرب، عن النعمان بن بشير مرفوعاً.
قلت اسناده حسن ورجاله ثقات، غير ان سماك تغير بأخره، قال الذهبى رحمه الله «قد احتج مسلم في المسند الصحيح بحديث سماك بن حرب، عن النعمان بن بشير أنه قال: لقد رأيت نبينا صلى الله عليه وسلم يوما يملأ بطنه من الدقل» ا. هـ.
وعبد الله بن بكر السهمى هو الباهلى ابن حبيب أبو وهب البصري، سمع حميدا وحاتم بن ابى صغيرة، يقال مات سنة ثمان ومأتين ليلة الثلاثاء لثلاث عشرة بقيت من المحرم ببغداد (التاريخ الكبير/5/ 52)
بطن من باهلة وهو من أهل البصرة، وكان ثقة صدوقا، نزل بغداد فنزل على سعيد بن مسلم وسمع منه البغداديون، ولم يزل بها حتى مات بها ليلة الثلاثاء لثلاث عشرة ليلة بقيت من المحرم سنة ثمان ومائتين في خلافة المأمون (طبقات/7/ 334)، سئل يحيى بن معين عن عبد الله بن بكر السهمى فقال: صالح (الجرح والتعديل/5/ 16)، قال الحاكم قلتُ للدَّارَقُطْنِيِّ عبد الله بن بكر السهمي؟ قال ثقة مأمون (موسوعة أقوال الدارقطني/23/ 80)
وحاتم بن أبى صغيرة هو القشيري أبو يونس مولى بنى قشير واسم أبيه مسلم وأبو صغيرة الذي نسب إليه كان أبا أمه من ثقات أهل البصرة ومتقنيهم (مشاهير علماء الامصار/1/ 245)، قال ابن معين وأبو حاتم والنسائي ثقة، زاد أبو حاتم صالح الحديث (تهذيب/2/ 112).
صح من حديث زيد بن ثابت وعبد الله بن مسعود وأبى سعيد الخدرى والنعمان بن بشير و أبي قرصافة رضى الله عنهم.
والحمد لله رب العالمين
ـ[أبو عبدالله المزني]ــــــــ[11 - 10 - 10, 06:14 م]ـ
جزاك الله خيرا ونفع بك وزادك من فضله(68/427)
ما القول في (محمد بن عبيد الله بن الفضل) .... شيخ ابن حبان؟
ـ[الباحث]ــــــــ[20 - 01 - 10, 02:01 م]ـ
السلام عليكم
أحببت أن أعرف قول علماء الجرح والتعديل في شيخ ابن حبان
ولكم جزيل الشكر
ـ[إسلام الغرباوي]ــــــــ[21 - 01 - 10, 07:39 م]ـ
ترجم له ابن عساكر في تاريخ دمشق 54 | 169
محمد بن عبيد الله بن الفضل المعروف بابن الفضيل (1) أبو الحسين (2) الكلاعي الحمصي حدث عن محمد بن مصفى (3) وعمرو بن عثمان ومعاوية بن عبد الرحمن الرحبي وحميد بن زنجوية وأبي أمية الطرسوسي وأحمد بن محمد بن أبي رجاء وأبي تقي هشام بن عبد الملك وعقبة بن مكرم العمي ونوح بن حبيب القومسي ومؤمل بن إهاب روى عنه الفضل بن جعفر وأبو بكر أحمد بن محمد بن إسحاق بن السني وأبو حاتم محمد بن حبان البستي وأبو بكر محمد بن عبد الرحمن بن عمرو (4) الرحبي والقاضي أبو بكر الميانجي وأبو أحمد بن عدي ومحمد بن الحسن بن القاسم بن درستوبه وكان عديل محمد بن مصفى في طريق مكة واجتاز بدمشق
قال أبو حاتم وكان من رهبان المسلمين كتبنا عنه نسخا حسانا وكان يعرف بابن الفضيل ذكره المقدسي عن أبي حاتم وذكر أيضا عن ابن مندة أن الفضيل مات بعد التسعين ومائتين وهذا ليس بصحيح قرأت بخط هبة الله بن عبد الله بن الحسن بن محمد بن عبيد الله بن الفضيل أوقفني أبو المعمر مسدد بن علي الأملوكي الحمصي على خط أبيه على ظهر جزء تاريخ وفاة جدي وجد أبي نسخته توفي أبو الحسن محمد بن عبيد الله بن الفضيل الإمام رحمه الله ورضي عنه في أول يوم من شهر رمضان سنة تسع وثلاثمائة ومات ابنه أبو علي الحسن رحمه الله ورضي عنه يوم الأثنين لعشر خلون من شهر ربيع الأول سنة إحدى وخمسين وثلاثمائة
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[22 - 01 - 10, 05:13 ص]ـ
و ذكره الذهبي في تاريخ الإسلام (الجزء الثالث والعشرون الصفحة 261):
محمد بن عبيد الله بن الفضل. أبو الحسين الكلاعي الحمصي. عن: محمد بن مصفى، وعمرو بن عثمان، وعقبة بن مكرم. وعنه: ابن عدي، وأبو حاتم بن حبان، وأبو بكر الميانجي. وكان يعرف بالراهب.
ـ[الباحث]ــــــــ[23 - 01 - 10, 08:41 ص]ـ
أشكر الأخوة الأفاضل جزيل الشكر على ما قدموه من فوائد،،،
ولقد وقعت على ذكره في كتب الأئمة من قبل،،
ولكن هل يعتبر هذا توثيقًا له وجعله في مصف من يقبل حديثه؟
أرجو من له بحث تفصيلي حول هذا الراوي أن يفيدنا فيه.
وجزاكم الله خير
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[23 - 01 - 10, 10:13 ص]ـ
للشيخ يحيى الشهري بحث فيه في كتابه (زوائد رجال صحيح ابن حبان على الكتب الستة).
وخلص إلى أنه ثقة، وأقوى ما اعتمده في ذلك: أن ابن حبان انتقى في صحيحه الثقات من شيوخه، كما يُفهم ذلك من عبارةٍ له في مقدمة مصنَّفه.(68/428)
أين توجد هذه الرواية في المسند
ـ[ابو عبد الرحمن الجزائري]ــــــــ[20 - 01 - 10, 05:32 م]ـ
ان الله حرم بيع الخنازير وبيع الميتة وبيع الخمر وبيع الأصنام، قال رجل: يا رسول الله فما ترى في بيع شحوم الميتة؟ فإنها تدهن بها السفن والجلود ويستصبح بها قال قاتل الله اليهود
ـ[احمد ابو انس]ــــــــ[20 - 01 - 10, 05:55 م]ـ
أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول عام الفتح، وهو بمكة: (إن الله ورسوله حرم بيع الخمر والميتة والخنزير، والأصنام). فقيل: يا رسول الله، أرأيت شحوم الميتة، فإنها يطلى بها السفن، ويدهن بها الجلود، ويستصبح بها الناس؟ فقال: (لا، هو حرام). ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عند ذلك: (قاتل الله اليهود إن الله لما حرم شحومها جملوه، ثم باعوه، فأكلوا ثمنه).
الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: البخاري ( http://www.dorar.net/mhd/256) - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 2236
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
2 - أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول، عام الفتح، وهو بمكة (إن الله ورسوله حرم بيع الخمر والميتة والخنزير والأصنام). فقيل: يا رسول الله! أرأيت شحوم الميتة فإنه يطلى بها السفن ويدهن بها الجلود ويستصبح بها الناس؟ فقال (لا. هو حرام). ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، عند ذلك (قاتل الله اليهود. إن الله عز وجل لما حرم عليهم شحومها. أجملوه ثم باعوه. فأكلوا ثمنه).
الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: مسلم ( http://www.dorar.net/mhd/261) - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1581
خلاصة حكم المحدث: صحيح
3 - إن الله حرم؛ بيع الخمر، والميتة، والخنزير، والأصنام. فقيل: يا رسول الله! أرأيت شحوم الميتة، فإنه يطلى بها السفن، ويدهن بها الجلود، ويستصبح بها الناس؟ فقال: لا، حرام. ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، عند ذلك: قاتل الله اليهود، إن الله لما حرم عليهم شحومها، أجملوه ثم باعوه فأكلوا ثمنه
الراوي: جابر بن عبدالله الأنصاري المحدث: أبو داود ( http://www.dorar.net/mhd/275) - المصدر: سنن أبي داود - الصفحة أو الرقم: 3486
خلاصة حكم المحدث: سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]
4 - إن الله عز وجل حرم بيع الخنازير والميتة والأصنام. فقال رجل: فما ترى في شحوم الميتة يدهن بها؟ فقال: لعن الله اليهود
الراوي: جابر المحدث: أبو حاتم الرازي ( http://www.dorar.net/mhd/277) - المصدر: العلل لابن أبي حاتم - الصفحة أو الرقم: 2/ 226
خلاصة حكم المحدث: لا أعلم يزيد بن أبي حبيب سمع من عطاء شيئا، ولا أعلم أحدا من المصريين روى هذا الحديث عن يزيد بن أبي حبيب عن عمرو بن الوليد عن عبد الله بن عمرو. عبد الحميد سمعه وحفظه فإن محله الصدق
5 - أن الله ورسوله حرم بيع الخمر والميتة والخنزير والأصنام، فقيل يا رسول الله: أرأيت شحوم الميتة فإنه يطلى بها السفن وتدهن بها الجلود ويستصبح بها الناس؟ قال لا: هو حرام (فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم باعوه فأكلوا ثمنه)
الراوي: جابر بن عبدالله الأنصاري المحدث: ابن حزم ( http://www.dorar.net/mhd/456) - المصدر: المحلى - الصفحة أو الرقم: 1/ 121
خلاصة حكم المحدث: احتج به، وقال في المقدمة: (لم نحتج إلا بخبر صحيح من رواية الثقات مسند)
6 - سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الفتح بمكة يقول: إن الله ورسوله حرم بيع الخمر والميتة والخنزير والأصنام، فقيل له: يا رسول الله! أرأيت شحوم الميتة، فإنها تدهن بها السفن والجلود، ويستصبح بها الناس؟ فقال: هي حرام، ثم قال: قاتل الله اليهود، لما حرم عليهم الشحم جملوه فباعوه وأكلوا ثمنه، يحذر أمته أن يفعلوا مثل ذلك
الراوي: جابر المحدث: ابن عبدالبر ( http://www.dorar.net/mhd/464) - المصدر: الاستذكار - الصفحة أو الرقم: 7/ 519
خلاصة حكم المحدث: روي من طرق
¥(68/429)
7 - عن جابر قال: أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول عام الفتح وهو بمكة: إن الله ورسوله حرم بيع الخمر والميتة والخنزير والأصنام، فقيل، يا رسول الله أرأيت شحوم الميتة، فإنه يطلى بها السفن، ويدهن بها الجلود، ويستصبح بها الناس؟ فقال: لا هو حرام ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عند ذلك: قاتل الله اليهود إن الله لما حرم شحومها، جملوه، ثم باعوه، فأكلوا ثمنه
الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: البغوي ( http://www.dorar.net/mhd/516) - المصدر: شرح السنة - الصفحة أو الرقم: 4/ 218
خلاصة حكم المحدث: صحيح
8 - سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الفتح بمكة يقول إن الله ورسوله حرم بيع الخمر والميتة والخنزير فقيل يا رسول الله أرأيت شحوم الميتة فإنه يدهن به الجلود ويستصبح بها الناس فقال لا هي حرام ثم قال قاتل الله اليهود إن الله لما حرم عليهم الشحوم جملوها ثم باعوها فأكلوا ثمنها
الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص المحدث: الهيثمي ( http://www.dorar.net/mhd/807) - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 4/ 93
خلاصة حكم المحدث: رجاله ثقات
9 - إن الله ورسوله حرم بيع الخمر والميتة والخنزير فقيل يا رسول الله أرأيت شحوم الميتة فإنه يدهن بها السفن ويدهن بها الجلود ويستصبح بها الناس فقال لا هي حرام ثم قال: قاتل الله اليهود إن الله لما حرم عليهم الشحوم جملوها ثم باعوها وأكلوا أثمانها
الراوي: جد عمرو بن شعيب المحدث: أحمد شاكر ( http://www.dorar.net/mhd/1377) - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 11/ 179
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
10 - قال رجل: يا رسول الله! فما ترى في بيع شحوم الميتة؛ فإنها تدهن بها السفن. . .
الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: الألباني ( http://www.dorar.net/mhd/1420) - المصدر: التعليقات الرضية - الصفحة أو الرقم: 350/ 2
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
11 - إن الله ورسوله حرم بيع الخمر والميتة والخنزير والأصنام فقيل له عند ذلك يا رسول الله أرأيت شحوم الميتة فإنه يدهن بها السفن ويدهن بها الجلود ويستصبح بها الناس قال لا هن حرام ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قاتل الله اليهود إن الله حرم عليهم الشحوم فأجملوه ثم باعوه فأكلوا ثمنه
الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: الألباني ( http://www.dorar.net/mhd/1420) - المصدر: صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 1774
خلاصة حكم المحدث: صحيح
12 - أنه سمع رسول الله صلى الله عليه و سلم عام الفتح وهو بمكة يقول إن الله ورسوله حرم بيع الخمر والميتة والخنزير والأصنام. فقيل: يا رسول الله! أرأيت شحوم الميتة؟ فإنه يطلى بها السفن ويدهن بها الجلود ويستصبح بها الناس؟ قال: هو حرام. ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عند ذلك: قاتل الله اليهود. إن الله حرم عليهم الشحوم فأجملوه ثم باعوه فأكلوا ثمنه
الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: الألباني ( http://www.dorar.net/mhd/1420) - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 1297
خلاصة حكم المحدث: صحيح
13 - إن الله حرم؛ بيع الخمر، والميتة، والخنزير، والأصنام. فقيل: يا رسول الله! أرأيت شحوم الميتة، فإنه يطلى بها السفن، ويدهن بها الجلود، ويستصبح بها الناس؟ فقال: لا، حرام. ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، عند ذلك: قاتل الله اليهود، إن الله لما حرم عليهم شحومها، أجملوه ثم باعوه فأكلوا ثمنه
الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: الألباني ( http://www.dorar.net/mhd/1420) - المصدر: صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم: 3486
خلاصة حكم المحدث: صحيح
14 - أنه سمع رسول الله صلى الله عليه و سلم عام الفتح وهو بمكة يقول إن الله عز وجل ورسوله، حرم بيع الخمر، والميتة، والخنزير، والأصنام فقيل: يا رسول الله أرأيت شحوم الميتة، فإنه يطلى بها السفن ويدهن بها الجلود، ويستصبح بها الناس؟ فقال: لا! هو حرام فقال رسول الله عند ذلك: قاتل الله اليهود! إن الله عز وجل، لما حرم عليهم الشحوم، جملوه ثم باعوه، فأكلوا ثمنه
الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: الألباني ( http://www.dorar.net/mhd/1420) - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 4267
خلاصة حكم المحدث: صحيح
15 - إن الله ورسوله حرم بيع الخمر، والميتة، والخنزير، والأصنام فقيل: يا رسول الله! أرأيت شحوم الميتة؟ فإنه يطلى بها السفن، ويدهن بها الجلود، ويستصبح بها الناس، فقال: لا هو حرام وقال رسول الله عند ذلك: قاتل الله اليهود، إن الله عز وجل، لما حرم عليهم شحومها، جملوه، ثم باعوه، فأكلوا ثمنه
الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: الألباني ( http://www.dorar.net/mhd/1420) - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 4683
خلاصة حكم المحدث: صحيح
الدرر السنية
¥(68/430)
ـ[ابو عبد الرحمن الجزائري]ــــــــ[20 - 01 - 10, 06:14 م]ـ
لكن لفظ (فما ترى في بيع شحوم الميتة) لم يرد في احد من هذه الروايات ورجعت للتعليقات الرضية فلم أجدها
ـ[أحمد الأقطش]ــــــــ[21 - 01 - 10, 02:10 ص]ـ
ان الله حرم بيع الخنازير وبيع الميتة وبيع الخمر وبيع الأصنام، قال رجل: يا رسول الله فما ترى في بيع شحوم الميتة؟ فإنها تدهن بها السفن والجلود ويستصبح بها قال قاتل الله اليهود هذا نَقَلَه ابنُ حجر في الفتح (4/ 425) فقال: ((قال أحمد: حدثنا أبو عاصم الضحاك بن مخلد، عن عبد الحميد بن جعفر: أخبرني يزيد بن أبي حبيب - ولفظُه: يقولُ عامَ الفتح: "إنّ الله حرَّم بيع الخنازير وبيع الميتة وبيع الخمر وبيع الأصنام". قال رجلٌ: يا رسول الله، فما ترى في بيع شحوم الميتة؟ فإنها تدهن بها السفن والجلود ويستصبح بها! فقال: "قاتل الله يهود" الحديث. فظهر بهذه الرواية أن السؤال وقع عن بيع الشحوم)). اهـ
قلتُ: أخرجه أحمد في مسنده (14535) وليس فيه لفظة البيع، ولفظُه: ((ثنا أبو عاصم الضحاك بن مخلد، عن عبد الحميد بن جعفر قال: أخبرني يزيد بن أبي حبيب: أنَّ عطاءً كتب يذكر أنه سمع جابر بن عبد الله يقول: سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول عامَ الفتح: "إن الله عز وجل ورسوله حرَّم بيع الخنازير وبيع الميتة وبيع الخمر وبيع الأصنام". وقال رجلٌ: يا رسول الله، ما ترى في شحوم الميتة؟ فإنها يدهن بها السفن والجلود ويستصبح بها! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "قاتل الله يهود! إن الله لمَّا حرم عليهم شحومها، أخذوه فجملوه ثم باعوه فأكلوا ثمنه")). اهـ
والله أعلى وأعلم(68/431)
ما صحة:الشيطان من الرجل في ثلاثة منازل
ـ[احمد ابو انس]ــــــــ[20 - 01 - 10, 05:52 م]ـ
قال ابن عباس رضي الله عنهما: الشيطان من الرجل في ثلاثة منازل: في بصره، وقلبه، وذكره، وهو من المرأة في ثلاثة منازل: في بصرها، وقلبها، وعجزها.
ما صحة هذا الأثر
ـ[إسلام الغرباوي]ــــــــ[21 - 01 - 10, 06:56 م]ـ
أخرجه وكيع في الزهد (485) , و عنه هناد في الزهد (1426) عن أبان بن صمعة، عن عكرمة، عن ابن عباس به
, وأبان بن صمعة صدوق إلا أنه اختلط بآخره
, ولا يعرف هل روى عنه وكيع قبل أو بعد الاختلاط
ـ[عدنان الميداني]ــــــــ[21 - 01 - 10, 08:30 م]ـ
جزاك الله خيرا
ـ[احمد ابو انس]ــــــــ[23 - 01 - 10, 11:15 ص]ـ
أخرجه وكيع في الزهد (485) , و عنه هناد في الزهد (1426) عن أبان بن صمعة، عن عكرمة، عن ابن عباس به
, وأبان بن صمعة صدوق إلا أنه اختلط بآخره
, ولا يعرف هل روى عنه وكيع قبل أو بعد الاختلاط
جزاك الله خيرا وبارك فيك
هل يكون الحكم على هذا السند بالضعف؟(68/432)
ما صحة تأمل خلق امرأة من وراء الثياب فقد أبطل صومه!!
ـ[احمد ابو انس]ــــــــ[20 - 01 - 10, 06:07 م]ـ
فعن حذيفة قال: من تأمل خلق امرأة من وراء الثياب فقد أبطل صومه!!
ما صحة الأثر
ـ[الخطيمي]ــــــــ[20 - 01 - 10, 07:43 م]ـ
رواه عبدالرزا في المصنف وغيره وفي اسناده ليث بن ابي سليم وهو ضعيف
ـ[سعد أبو إسحاق]ــــــــ[20 - 01 - 10, 07:58 م]ـ
الحديث عن حذيفة رضي الله عنه ورواه ابن الجوزي في الموضوعات أيضا وقال عنه كما قال الشيخ الخطيمي وقال الشيخ الألباني رحمه الله تعالى هو موضوع كما في برنامج المحدث وقال مصدره الإيمان لأبي عبيدة
والله أعلم
ـ[أحمد سعيد سالم]ــــــــ[20 - 01 - 10, 08:28 م]ـ
من السلسلة الضعيفة (رقم 6294):
(من تأملَ خَلْقَ امرأةٍ حتى يستبين له حجمُ عظامها من
وراءِ ثيابها وهو صائم فقد أفطر).
موضوع.
أخرجه ابن عدي في "الكامل " (2/ 343 و 3/ 76)، وابن الجوزي
في "الموضوعات " (2/ 195) من طريق ابن عدي، وعبدالقادر القرشي في "جزء له
أسانيده ثمانيات " (ق 3/ 1) من طريق الحسن بن علي: حدثنا خراش بن عبدالله
خادم أنس بن مالك: ثنا مولاي أنس بن مالك قال: ... فذكره مرفوعاً.
وقال ابن عدي في ترجمة الحسن بن علي هذا - وساق له أحاديث أخر -:
"وله أحاديث قد وضعها غير ما ذكرت، وعامتها - إلا القليل - موضوعات،
وكنا نتيقن أنه هو الذي وضعها". وقال الذهبي في ترجمة العدوي:
" هذا شيخ قليل الحياء، ما يفكر فيما يفتريه ". وأقره الحافظ في "اللسان".
وقال ابن حبان في "الضعفاء" (1/ 241):
"يروي عن شيوخ لم يرهم، ويضع على من رآهم الحديث، حدث عن الثقات
بالأشياء الموضوعات ما يزيد على ألف حديث ". ثم ساق له بعضها. وقال ابن الجوزي:
"هذا حديث موضوع، وفي إسناده كذابان؛ أحدهما: العدوي ... "، ثم ذكر
كلام ابن عدي وابن حبان. ثم قال:
"والثاني: خراش؛ قال ابن حبان: لا يحل الاحتجاج به، ولا كتب حديثه
إلا على جهة الاعتبار؛ فإنه قد روى أشياء إذا تأملها مَنْ هذا الشأن صناعته؛ علم
أنه كان يضع الحديث وضعاً ". وقال الذهبي فيه:
"ساقط عدم، ما أتى به غير أبي سعيد العدوي الكذاب ". ثم قال ابن الجوزي:
"وهذا إنما يروى من كلام حذيفة، وفيه ليث، وهو مجروح أيضاً ".
وأقره السيوطي في "اللآلي" (2/ 105)، وابن عراق في "تنزيه الشريعة"
(2/ 147).
والحديث أورده عبدالحق الإشبيلي في "الأحكام " (ق 91/ 1) وقال:
"خراش هذا مجهول، وله صحيفة، وهذا الحديث منها، والذي يرويها عنه
ضعيف"!
كذا قال! وهو تساهل واضح، والظاهر أنه لم يقف على كلام ابن عدي وابن
حبان فيه. والله أعلم.
وأشد تساهلاً منه ابن حزم الظاهري؛ فإنه أورد الحديث في "طوق الحمامة"
(ص 124 - طبع التجارية) جازماً بنسبته إلى النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قائلاً:
"وقد قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: من تأمل ... " الحديث!
واغتر به مؤلف "تحرير المرأة في عهد الرسالة" (4/ 77)؛ فنقله عنه جازماً به
أيضاً!
ـ[أم عبد الكريم]ــــــــ[20 - 01 - 10, 08:58 م]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[احمد ابو انس]ــــــــ[23 - 01 - 10, 11:17 ص]ـ
الخطيمي
سعد أبو إسحاق
أحمد سعيد سالم
جزاكم الله خيرا ورفع منزلتكم في الدارين
ـ[الخطيمي]ــــــــ[23 - 01 - 10, 01:56 م]ـ
تنبيه:
الذي ذكره الاخوة من تضعيف الالباني وغيره هو المرفوع والذي سأل عنه الاخ والذي اجبت عنه هو الموقوف
وجزيتم خيرا(68/433)
ما صحة "إذا أعجبت أحدكم امرأة فليذكر مناتنها!! ".
ـ[احمد ابو انس]ــــــــ[20 - 01 - 10, 06:37 م]ـ
قال اب مسعود رضي الله عنه: "إذا أعجبت أحدكم امرأة فليذكر مناتنها!! ".
فما صحته يا كرام؟
ـ[الخطيمي]ــــــــ[20 - 01 - 10, 07:22 م]ـ
قال الشيخ الألباني في الإرواء: (لم أقف على سنده)
وهو معروف من قول النخعي كما عند ابن أبي شيبة في المصنف (4/ 321) حَدَّثَنَا زيد بْنُ حُبَابٍ , عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ , عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ , عَنْ إبْرَاهِيمَ فِي الرَّجُلِ يَرَى الْمَرْأَةَ فتعجبه قَالَ: يَذْكُرُ مَنَاتِنهَا.
وصحته تتوقف على الراجح في مسألة سماع حماد بن سلمة من عطاء.
قال الشيخ عبدالله السعد:
وقد اختُلِف في سماعه عن عطاء هل كان قبل الاختلاط، أم بعده، أم كان في كلتا الحالتين؟ على ثلاثة أقوال:
القول الأول: من قال سمع منه بعد الاختلاط:
فهذا ظاهر كلام ابن معين -في رواية أحمد بن أبي نجيح- قال: «جميع من سمع من عطاء سمع منه في الاختلاط إلا شعبة والثوري».
قلت: وظاهر هذا أن حماد سمع منه في أثناء الاختلاط، وهذا أيضاً ظاهر ما جاء عن أحمد -في رواية أبي طالب-، وكذا أبو حاتم الرازي؛ لأنهما لم يذكرا غير سفيان وشعبة فيمن سمع منه قبل الاختلاط.
القول الثاني: من قال أنه سمع منه قبل الاختلاط:
فقد قال الدارقطني -كما سبق نقله-: «دخل عطاء البصرة مرتين، فسماع أيوب وحماد بن سلمة في الرحلة الأولى صحيح».
وهو قول يعقوب بن سفيان قال: «وما روى عنه سفيان وشعبة وحماد بن سلمة فسماع هؤلاء قديم».
القول الثالث: من قال أنه سمع منه في كلتا الحالتين:
فهو قول علي بن المديني، فقال: «وكان أبو عوانة حمل عنه قبل أن يختلط، ثم حمل عنه بعدُ، فكان لا يعقل ذا من ذا، وكذا حماد بن سلمة».
قلت: والأقرب القول الثالث أنه سمع منه في كلتا الحالتين. اهـ
فعليه يكون الاسناد ضعيفا
فان كان ابراهيم تحمله عن ابن مسعود فهو منقطع.
وروي عن مطرف فِي الرَّجُلِ يَرَى الْمَرْأَةَ تُعْجِبُهُ قَالَ: يَذْكُرُ أَخْسَاءَ الْبَقَرِ.
رواه ابن ابي شيبة ايضا بنفس العزو السابق من طريق حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ , عَنْ ثَابِتٍ , عَنْ مُطَرِّفٍ به.
واسناده صحيح ان شاء الله.
ـ[احمد ابو انس]ــــــــ[21 - 01 - 10, 10:59 ص]ـ
الخطيمي
أسأل الله أن يرفع درجتك في عليين؟
ـ[أبو خالد عوض]ــــــــ[21 - 01 - 10, 11:19 ص]ـ
ما معنى (مناتنها) ..
أعتقد لو تكرمت وتفضلتم أن يدرج المعنى ضمن المبنى العام للكلام ..
جزاكم ربي خيرات وجنات ..(68/434)
دعاء الخوف والأرق وطرقه
ـ[فلاح حسن البغدادي]ــــــــ[20 - 01 - 10, 07:40 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حديث الخوف له طرق وشواهد وألفاظ متعددة، فروي عن عبد الله بن مسعود t عند الخرائطي في (مكارم الأخلاق: ص339ر1047) بلفظ: إذا تخوفت من أحد شيئاً فقل: "اللهم رب السموات السبع وما فيهن ورب العرش العظيم، رب جبريل وميكائيل وإسرافيل، كن لي جاراً من فلان وأشياعه أن يفرطوا علي، أو أن يطغوا علي أبداً، عز جارك وجل ثناؤك، ولا إله إلا أنت، ولا حول ولا قوة إلا بك. ورواه أيضاً الطبراني في (الدعاء: ج1ص323ر1057) ورواه أيضاً بنحوه في (المعجم الكبير: ج10ص15ر9795) بلفظ: إذا تخوف أحدُكم السلطانَ فليقل اللهم رب السمواتِ السبعِ ورب العرشِ العظيمِ كن لي جارًا من شرَّ فلانِ بنِ فلانٍ وشرِّ الجنِّ والإنسِ وأتباعِهم أن يَفْرُطَ علىَّ أحدٌ منهم عزَّ جارُك وجَل ثناؤك ولا إله غيرك. وقال عنه الحافظ المنذري (ج3ص133) رجاله رجال الصحيح إلا جنادة بن سَلَم وقد وُثِّق، ورواه الأصبهاني وغيره موقوفاً على عبد الله ولم يرفعوه. وقال عنه الحافظ الهيثمي في (مجمع الزوائد: ج10ص137) فيه جنادة بن سلم وثَّقه ابن حبان وضعفه غيره وبقية رجاله رجال الصحيح. وقال عنه العلامة الألباني: ضعيف (ضعيف الجامع الصغير: ر427) وهو بنحوه في (مصنف ابن أبي شيبة: ج6ص22ر29176) عن ابن مسعود قال: إذا كان على أحدكم إمام يخاف تغطرسه وظلمه فليقل "اللهم رب السموات السبع ورب العرش العظيم كن لي جاراً من فلان وأحزابه وأشياعه من الجن والإنس أن يفرطوا علي وأن يطغوا عز جارك وجل ثناؤك ولا إله غيرك فإنه لا يصل إليكم منه شيء تكرهونه". ورواه الإمام البخاري في (الأدب المفرد:548/ 707) بدون قوله "فإنه لا يصل إليكم منه شيء تكرهونه". وقال عنه العلامة الألباني: صحيح.
وروي أيضاً بنحوه من حديث سيدنا خالد بن الوليد t في (المعجم الكبير: ج4ص115ر3839) عن خالد بن الوليد قال: كنت آرق من الليل فقال لي النبي r: ألا أعلمك كلمات إذا قلتهن نمت؟ قل "اللهم رب السماوات وما أظلَّت ورب الأرضين وما أقلَّت ورب الشياطين وما أضلَّت كن لي جاراً من شر جميع الجن والإنس وأن يفرط علي أحد منهم أو أن يؤذيني عز جارك وجل ثناؤك ولا إله غيرك". وقال عنه المنذري (ج2ص303): رواه الطبرانى فى الكبير والأوسط وإسناده جيد إلا أن عبد الرحمن بن سابط لم يسمع من خالد ورواه الترمذى من حديث بريدة بإسناد فيه ضعف. قلت: والذي في (سنن الترمذي: ج5ص538ر3523) عن سليمان بن بريدة عن أبيه قال: شكا خالد بن الوليد المخزومي إلى النبي r فقال يا رسول الله ما أنام الليل من الأرق؟ فقال النبي r إذا أويت إلى فراشك فقل "اللهم رب السموات السبع وما أظلت ورب الأرضين وما أقلت ورب الشياطين وما أضلَّت كن لي جاراً من شر خلقك كلهم جميعاً أن يفرط علي أحد أو أن يبغى علي عز جارك وجل ثناؤك ولا إله غيرك ولا إله إلا أنت". وقال عنه الترمذي: هذا حديث ليس إسناده بالقوي والحكم بن ظهير قد ترك حديثه بعض أهل الحديث، ويروى هذا الحديث عن النبي r مرسلاً من غير هذا الوجه. والحديث قال عنه العلامة الألباني: ضعيف. وقال عنه الحافظ الهيثمي في (مجمع الزوائد: ج10ص126) رواه الطبرانى فى الأوسط ورجاله رجال الصحيح إلا أن عبد الرحمن بن سابط لم يسمع من خالد بن الوليد ورواه فى الكبير بسند ضعيف. وقال عنه العلامة الألباني في (السلسلة الضعيفة: ج5ص424ر2403): ضعيف جداً، رواه الترمذي في "سننه" (3518)، وابن عدي (67/ 2) عن الحكم بن ظهير الفزاري عن علقمة بن مرثد عن سليمان بن بريدة عن أبيه قال: شكا خالد بن الوليد بن المغيرة إلى النبي r فقال: يا رسول الله: ما أنام الليل من الأرق، فقال نبي الله: فذكره. وقال الترمذي: "ليس إسناده بالقوي، والحكم قد ترك حديثه بعض أهل الحديث". وقال ابن عدي: "لا يحدث به عن علقمة إلا الحكم بن ظهير. وعامة أحاديثه غير محفوظة". قلت: وهو متروك، واتهمه ابن معين كما في "التقريب".
والحديث روي أيضاً بمعناه من حديث سيدنا عبد الله بن عباس t موقوفاً في (مصنف ابن أبي شيبة: ج6ص23ر29177) وفي (معجم الطبراني الكبير: ج10ص258ر10599) أنه t قال: إذا أتيت سلطاناً مهيباً تخاف أن يسطو بك فقل: الله أكبر، الله أكبر من خلقه جميعاً الله أعز مما أخاف وأحذر، أعوذ بالله الذي لا إله إلا هو الممسك السماوات السبع أن تقع على الأرض إلا بإذنه من شر عبدك فلان وجنود وأتباعه وأشياعه من الجن والإنس إلهي كن لي جاراً من شرهم جل ثناؤك وعز جارك وتبارك اسمك ولا إله غيرك ثلاث مرات. وقال عنه الحافظ الهيثمي في (مجمع الزوائد: ج10ص198ر17136) رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح.
فهل ترفع هذه الطرق والألفاظ درجة الحديث.(68/435)
صحة حديث ((إذا جاءك صاحبك فأخبرني))
ـ[أبومعاذ الحميري]ــــــــ[20 - 01 - 10, 08:27 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على خير خلق الله محمد صلى الله عليه وسلم
إخواني الكرام (بارك الله فيكم)
أريد أن أعرف صحة هذا الحديث
قَالَ ابْنُ إسْحَاقَ: وَحَدّثَنِي إسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي حَكِيمٍ مَوْلَى آلِ الزّبَيْرِ: <239>
أَنّهُ حُدّثَ عَنْ خَدِيجَةَ رَضِيَ اللّهُ عَنْهَا أَنّهَا قَالَتْ لِرَسُولِ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ
أَيْ ابْنَ عَمّ أَتَسْتَطِيعُ أَنّ تُخْبِرَنِي بِصَاحِبِك هَذَا الّذِي يَأْتِيك إذَا جَاءَك؟
قَالَ نَعَمْ. قَالَتْ فَإِذَا جَاءَك فَأَخْبِرْنِي بِهِ.
فَجَاءَهُ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السّلَامُ كَمَا كَانَ يَصْنَعُ فَقَالَ رَسُولُ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ لِخَدِيجَةَ
يَا خَدِيجَةُ هَذَا جِبْرِيلُ قَدْ جَاءَنِي، قَالَتْ قُمْ يَا ابْنَ عَمّ فَاجْلِسْ عَلَى فَخِذِي الْيُسْرَى
قَالَ فَقَامَ رَسُولُ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ فَجَلَسَ عَلَيْهَا، قَالَتْ هَلْ تَرَاهُ؟
قَالَ نَعَمْ قَالَتْ فَتُحَوّلْ فَاجْلِسْ عَلَى فَخِذِي الْيُمْنَى
قَالَتْ فَتَحَوّلَ رَسُولُ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ فَجَلَسَ عَلَى فَخِذِهَا الْيُمْنَى
فَقَالَتْ هَلْ تَرَاهُ؟ قَالَ نَعَمْ. قَالَتْ فَتَحَوّلْ فَاجْلِسْ فِي حِجْرِي
قَالَتْ فَتَحَوّلَ رَسُولُ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ فَجَلَسَ فِي حِجْرِهَا.
قَالَتْ هَلْ تَرَاهُ؟ قَالَ نَعَمْ قَالَ فَتَحَسّرَتْ وَأَلْقَتْ خِمَارَهَا وَرَسُولُ اللّهِ
صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ جَالِسٌ فِي حِجْرِهَا، ثُمّ قَالَتْ لَهُ هَلْ تَرَاهُ؟
قَالَ لَا، قَالَتْ يَا ابْنَ عَمّ اُثْبُتْ وَأَبْشِرْ فَوَاَللّهِ إنّهُ لَمَلَكٌ وَمَا هَذَا بِشَيْطَانٍ
،،،،،،،،،،،،
وقد علق أحد اخوة بقوله
فيها انقطاع، لأن اسماعيل بن ابي حكيم لم يسمع من خديجة رضي الله عنها
وقال: أَنّهُ حُدّثَ عن خديجة (بضم الحاء وكسر الدال) ولم يذكر من حدثه عنها
وهذا كاف لابطال هذه الطريق ولله الحمد
=======================================
أيظاً الحديث الآخر
قَالَ ابْنُ إسْحَاقَ: وَقَدْ حَدّثْتُ عَبْدَ اللّهِ بْنَ حَسَنٍ هَذَا الْحَدِيثَ فَقَالَ:
قَدْ سَمِعْتُ أُمّي فَاطِمَةَ بِنْتَ حُسَيْنٍ تُحَدّثُ بِهَذَا الْحَدِيثِ عَنْ خَدِيجَةَ
إلّا أَنّي سَمِعْتُهَا تَقُولُ أَدْخَلَتْ رَسُولَ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ دِرْعِهَا
فَذَهَبَ عِنْدَ ذَلِكَ جِبْرِيلُ فَقَالَتْ لِرَسُولِ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ إنّ هَذَا لَمَلَكٌ وَمَا هُوَ بِشَيْطَانٍ.
،،،،،،،،،،،،،،،،
وقد علق أحد اخوة بقوله
وهي عن فاطمة بنت حسين عن خديجة
وفاطمة هي بنت الحسين بن علي بن ابي طالب رضي الله عنهم
وهي تابعية ولدت بعد وفاة خديجة بنحو ثلاث وأربعين سنة
ففاطمة على هذا لم تسمع من خديجة , فيصبح الحديث من المراسيل
وهذا ايضا كاف لتضعيف هذه الطريق
وحتى الحسين رضي الله عنه لم يرى خديجة لانها توفيت رضي الله عنها
قبل الهجرة بثلاث سنين , والحسين و لد في شعبان سنة أربع من الهجرة
أي بعد وفاتها بسبع سنين , فاذا كان أبوها لم يسمع من خديجة
فكيف بابنته فاطمة؟ رضي الله عنهم جميعا
أرجو إفادتي حول صحت هذا الكلام
ودمتم في حفظ الرحمن
ـ[الخطيمي]ــــــــ[20 - 01 - 10, 09:19 م]ـ
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=170413
ـ[أبومعاذ الحميري]ــــــــ[20 - 01 - 10, 09:30 م]ـ
بارك الله فيك أخي الفاضل
كتب الله لك الأجر والثواب
ورزقنا وإياكم الفردوس الأعلى من الجنة(68/436)
ما صحة هذا الأثر
ـ[فلاح حسن البغدادي]ــــــــ[20 - 01 - 10, 09:34 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مشايخنا الكرام، هل لهذا الخبر إسناد وما درجته؟
من قال في كل يوم أربع مرات أشهد أن الله هو الحق المبين، وأنه يحي ويميت، وإن الساعة آتيه لا ريب فيها، وإن الله يبعث من في القبور، صرف الله عنه السوء.
لا يتعلم العلم مستحيي ولا مستكبر
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[23 - 01 - 10, 05:03 ص]ـ
السلام عليكم أخي في الله , أنا بحثت في كل مصادري بين الاخبار المسندة فلم أجد هذا الحديث أو الاثر , لكن وجدت حديثاً آخر وهو: " مَنْ قَالَ فِي يَوْمٍ مِائَةَ مَرَّةٍ: لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ الْحَقُّ الْمُبِينُ اسْتَقْرَعَ أَبْوَابَ الْجَنَّةِ، وَأَمِنَ مِنْ وَحْشَةِ الْقَبْرِ، وَاسْتَجْلَبَ بِهَا الرِّزْقَ، وَأَمِنَ مِنَ الْفَقْرِ ".
وهذا الحديث يروى من حديث ابن عمر وغيره بهذا اللفظ و بألفاظ أخرى من طريق الامام مالك و غيره , لكنه ليس من حديثه فلا يرويه عن مالك راوٍ يوثق به , فكل من رواه عن مالك هلكى أو ضعفاء و متروكين , إلا النظر بن محمد ابو الحجاج لم أجد فيه كلاما من الائمة , لكن وثقه ابن عبد البر , لكن حسب ما بدا لي انه فيه جهالة رغم انه وُثِّقَ , و يروى من حديث معاذ بن جبل , بإسناد رجاله ثقات إلا ابن أبي المساور وهو متروك. و الله أعلم.
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[23 - 01 - 10, 05:05 ص]ـ
السلام عليكم أخي في الله , أنا بحثت في كل مصادري بين الاخبار المسندة فلم أجد هذا الحديث أو الاثر , لكن وجدت حديثاً آخر وهو: " مَنْ قَالَ فِي يَوْمٍ مِائَةَ مَرَّةٍ: لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ الْحَقُّ الْمُبِينُ اسْتَقْرَعَ أَبْوَابَ الْجَنَّةِ، وَأَمِنَ مِنْ وَحْشَةِ الْقَبْرِ، وَاسْتَجْلَبَ بِهَا الرِّزْقَ، وَأَمِنَ مِنَ الْفَقْرِ ".
وهذا الحديث يروى من حديث ابن عمر وغيره بهذا اللفظ و بألفاظ أخرى من طريق الامام مالك و غيره , لكنه ليس من حديثه فلا يرويه عن مالك راوٍ يوثق به , فكل من رواه عن مالك هلكى أو ضعفاء و متروكين , إلا النظر بن محمد ابو الحجاج لم أجد فيه كلاما من الائمة , لكن وثقه ابن عبد البر , لكن حسب ما بدا لي انه فيه جهالة رغم انه وُثِّقَ , و يروى من حديث معاذ بن جبل , بإسناد رجاله ثقات إلا ابن أبي المساور وهو متروك. و الله أعلم.
ـ[فلاح حسن البغدادي]ــــــــ[23 - 01 - 10, 10:29 م]ـ
بارك الله فيكم شيخنا الحبيب
وحشركم مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين
الحديث نسبه الحافظ السيوطي في جمع الجوامع إلى تاريخ الحاكم من حديث أنس رضي الله عنه، فهل وجد تاريخ الحاكم؟
لا يتعلم العلم مستحيي ولا مستكبر
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[24 - 01 - 10, 12:51 ص]ـ
بارك الله فينا و فيكم! أنا لست بشيخ لا سنّاً ولا علماً , جزاك الله خيراً , بل ربما أكون أصغر منكم جميعاً , زادنا الله وإياكم علما وهدى , و الله أعلم.
ـ[فلاح حسن البغدادي]ــــــــ[24 - 01 - 10, 01:23 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم وزادكم علماً وعملاً
شيخنا الحبيب، ما كان العلم يوماً مقرونا بالعمر، فكم كان عمر معاذ بن جبل 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - حين أرسله رسولُ الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - إلى اليمن ليعلمهم دين الله تعالى.
السؤال، هل لنا أن نحكم على الحديث بالضعف إذا لم يتيسر لنا إسناده، وقد يكون مسنداً عند أحد الإخوة؟ وهل تارخ الحاكم موجود مطبوع
حشركم الله مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين
لا يتعلم العلم مستحيي ولا مستكبر
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[28 - 01 - 10, 11:40 ص]ـ
جزاك الله خيرا , تاريخ الحاكم لا أدري هل طبع ام لا , و كنت قد وجدت على الانترنت صورا للمخطوط , و لم احصل على معلومات عن الكتاب من حيث الطبع , فإن كان طبع فالمرجو من الاخوة ان يمدونا به , و جزاهم الله خيراً , أما بالنسبة للحديث فإن توصلت لشيئ جديد , كتبته لك ان شاء الله
ـ[خالد الأنصاري]ــــــــ[28 - 01 - 10, 12:57 م]ـ
هذا الحديث أخرجه أبوالفضل الزهري في " حديثه " (برقم: 135)، ومن طريقه ابن بشران في " أماليه " (برقم: 60)، قال:
ثنا إبراهيم بن عبدالله المخرمي، ثنا صالح بن مالك، ثنا عبدالأعلى بن أبي المُساور، عن عيسى بن عبدالرحمن بن أبي ليلى، عن أبيه، قال:
لما حضرت مُعاذاً الوفاة، قال: بئس ساعة الكذب هذه، سمعت رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، يقول: من قال أشهد أن الله هو الحق المبين، وأن الله على كل شيء قدير، وأشهد أن الساعة آتية لاريب فيها، وأن الله يبعث من في القبور، فتحت له ثمانية أبواب الجنة، فيقال له ادخل من أيتها شئت.
قلت: وهذا إسناد ضعيف جداً، وفيه علتان:
- الأولى: الإنقطاع بين ابن أبي ليلى ومعاذ بن جبل.
- الثانية: عبدالأعلى بن أبي المساور، فهو متروك الحديث.
وفي الباب: عن علي بن أبي طالب، وابن عمر، رضي الله عنهما.
والله أعلم.
¥(68/437)
ـ[خالد الأنصاري]ــــــــ[28 - 01 - 10, 01:00 م]ـ
جزاك الله خيرا , تاريخ الحاكم لا أدري هل طبع ام لا , و كنت قد وجدت على الانترنت صورا للمخطوط , و لم احصل على معلومات عن الكتاب من حيث الطبع , فإن كان طبع فالمرجو من الاخوة ان يمدونا به , و جزاهم الله خيراً , أما بالنسبة للحديث فإن توصلت لشيئ جديد , كتبته لك ان شاء الله
تاريخ الحاكم، أو ما يسمى بـ (تاريخ نيسابور)، في عداد المفقود أخي الحبيب؟!!!
ـ[فلاح حسن البغدادي]ــــــــ[29 - 01 - 10, 12:22 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك شيخنا الأنصاري وزادك علماً وعملاً وعزاً
وحشرك مع النبيين والصدِّيقين والشهداء والصالحين
لا يتعلم العلم مستحيي ولا مستكبر
ـ[خالد الأنصاري]ــــــــ[29 - 01 - 10, 04:07 ص]ـ
وفيك بارك أخي الحبيب.(68/438)
اللهم اني اسألك خيرها وخير مافيها وخير ما جلبت عليه .. افيدونا مأجورين
ـ[شربتلي محمد]ــــــــ[20 - 01 - 10, 10:01 م]ـ
السؤال كما ذكر اعلاه وجزيتم خيرا
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[21 - 01 - 10, 05:16 ص]ـ
بسم الله الرحمان الرحيم:
" إِذَا أَفَادَ أَحَدُكْمُ امْرَأَةً، أَوْ خَادِمًا، أَوْ دَابَّةً فَلْيَأْخُذْ بِنَاصِيَتِهَا، وَلْيَقُلْ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِهَا، وَخَيْرِ مَا جُبِلَتْ عَلَيْهِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهَا وَشَرِّ مَا جُبِلَتْ عَلَيْهِ "
رواه بنحو هذا اللفظ: ابن ماجه في سننه , و الحاكم في المستدرك , و النسائي في السنن الكبرى , و البيهقي في السنن الكبرى , و ابن عبد البر في التمهيد , و الطبراني في الدعاء , و ابن السني في عمل اليوم و الليلة , و البيهقي في الدعوات الكبير , كلهم من طريق عمرو بن شعيب , عن أبيه , عن جده عمرو بن العاص , عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - , به.
وبلفظ: " إِذَا تَزَوَّجَ أَحَدُكُمُ امْرَأَةً أَوِ اشْتَرَى خَادِمًا، فَلْيَقُلْ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَهَا وَخَيْرَ مَا جَبَلْتَهَا عَلَيْهِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهَا وَمِنْ شَرِّ مَا جَبَلْتَهَا عَلَيْهِ، وَإِذَا اشْتَرَى بَعِيرًا فَلْيَأْخُذْ بِذِرْوَةِ سَنَامِهِ وَلْيَقُلْ مِثْلَ ذَلِكَ "
رواه: ابو داود في السنن , و ابن ابي الفوارس في الثالث من الفوائد المنتقاة , من نفس الطريق التي سبق ذكرها.
و الذين رووه بلفظ (إذا أفاد أثبت) ك سفيان الثوري و يحيى بن سعيد القطان و غيرهم.
و الحديث حسن , و الله أعلم.
ـ[عدنان الميداني]ــــــــ[21 - 01 - 10, 08:34 م]ـ
من الذي حكم بحسنه بارك الله فيك
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[21 - 01 - 10, 09:24 م]ـ
العبد الفقير , لأن الاسانيد الثابتة لهذا الحديث حسان , و إن أردت بينت لك أحوال الاسانيد , و الله أعلم.
ـ[محمد كالو]ــــــــ[04 - 06 - 10, 05:47 ص]ـ
" إِذَا أَفَادَ أَحَدُكْمُ امْرَأَةً، أَوْ خَادِمًا، أَوْ دَابَّةً فَلْيَأْخُذْ بِنَاصِيَتِهَا، وَلْيَقُلْ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِهَا، وَخَيْرِ مَا جُبِلَتْ عَلَيْهِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهَا وَشَرِّ مَا جُبِلَتْ عَلَيْهِ "
هذا الحديث الحسن أخذه بعض الملحدين من أعداء الدين وقال: انظروا كيف يسوي الإسلام بين المرأة والدابة حتى في الدعاء.
فبماذا تردون على هذه الشبهة؟
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[04 - 06 - 10, 06:19 ص]ـ
الحديث ليس في النساء عامة رحمك الله إنما هو في الامة الخادمة ودع عنك إلحاد الملحدين و شبههم إن لم تكن من المختصين بهذا الشأن
ـ[محمد كالو]ــــــــ[04 - 06 - 10, 06:38 ص]ـ
الحديث ليس في النساء عامة رحمك الله إنما هو في الامة الخادمة ودع عنك إلحاد الملحدين و شبههم إن لم تكن من المختصين بهذا الشأن
ماذا نفعل بحديث:
" إِذَا تَزَوَّجَ أَحَدُكُمُ امْرَأَةً أَوِ اشْتَرَى خَادِمًا، فَلْيَقُلْ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَهَا وَخَيْرَ مَا جَبَلْتَهَا عَلَيْهِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهَا وَمِنْ شَرِّ مَا جَبَلْتَهَا عَلَيْهِ، وَإِذَا اشْتَرَى بَعِيرًا فَلْيَأْخُذْ بِذِرْوَةِ سَنَامِهِ وَلْيَقُلْ مِثْلَ ذَلِكَ "؟!
فدعاء الزواج ودعاء شراء الدابة لفظها واحد؟ لا بد من شرح مقنع
فهذه شبهة لا ينبغي أن نسكت عنها بل الواجب أن نرد عليها وبالتفصيل أيضاً، وها نحن نطرح هذا السؤال على أهل الاختصاص في هذا الملتقى المبارك لنفيد منهم؟
ـ[ياسر بن مصطفى]ــــــــ[04 - 06 - 10, 06:41 ص]ـ
الاقتران لا يعني التساوي
ـ[محمد كالو]ــــــــ[04 - 06 - 10, 06:58 ص]ـ
الاقتران لا يعني التساوي
بارك الله فيكم ولكنه جواب غير مقنع.
ـ[ياسر بن مصطفى]ــــــــ[04 - 06 - 10, 04:42 م]ـ
ولماذا غير مقنع؟
الكافر يستدل بالاقتران على التساوي
وأنا قلت الاقتران لا يعني التساوي
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[04 - 06 - 10, 07:19 م]ـ
ولماذا غير مقنع؟
الكافر يستدل بالاقتران على التساوي
وأنا قلت الاقتران لا يعني التساوي
احسنت يا أخ ياسر فالخوارج استدلوا بقوله تبارك وتعالى: ((وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلا بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا * يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا)) فقالوا قوله تعالى ((ومن يفعل ذلك)) أي يزني و يقتل النفس فهو كافر بدليل أن الله تعالى ذكر الشرك و القتل و الزنا معا وقال ((ويخلد فيه مهانا)).
فهل معنا هذا أن الزاني كالمشرك أو أنه مشرك؟؟؟
فقول أكابر أهل العلم هو أن الاقتران ليس بدليل
¥(68/439)
ـ[محمد كالو]ــــــــ[05 - 06 - 10, 05:15 ص]ـ
سأدلي برأيي في المسألة لأرى رأي الإخوة في ذلك فأقول:
قد يظن بعض الناس أن التماثل بين الدعاءين تحقير من شأن المرأة؛ وليس الأمر كذلك، بل القاسم المشترك في المسألة هو كون المرأة تدخل على حياة جديدة وفي بيت جديد، فالدعاء أساسه مبني على استقدام أي شيء جديد، ولذلك علمنا الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم بدعاء آخر شبيه بهذا الدعاء مع ذكر العلة والسبب، وهو ما رواه أبو سعيد الخُدْري رضيَ اللَّه عنه قال: كانَ رسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُعَلَيْهِ وسَلَّم إذا اسْتَجَدَّ ثَوْباً سمَّاهُ باسْمِهِ عِمامَةً، أَوْقَمِيصاً، أَوْ رِدَاءً يقُولُ: " اللَّهُمَّ لكَ الحَمْدُ أَنْتَ كَسَوْتَنِيهِ، أَسْأَلُكَ خَيْرَهُ وَخَيْرَ ما صُنِع لَهُ، وأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهِ وشَرِّما صُنِعَ لَهُ"رواهُ أبو داود والترمذي.
ولذلك يقال الدعاء ذاته إذا اشترى خادماً أو دابة.
كما يشرع هذا الدعاء أيضاً عند شراء سيارة وما شابهها لما يرجى من خيرها ويخشى من شرها.(68/440)
صحة حديث "تدع احداكن يدها حتى كأنها يد رجل"
ـ[أبومعاذ المصري]ــــــــ[21 - 01 - 10, 12:26 م]ـ
السلام عليكم
روى أبو داود عن صفية بنت عصمة عن عائشة قالت:
" أومأت امرأة من وراء ستر بكتاب في يدها إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقبض على يدها وقال (ما أدري أيد رجل أم يد امرأة)؟ .. فقالت. بل. امرأة. قال (لو كنت امرأة لغيرت أظافرك بالحناء).
ورى البزار عن ليث عن أبي سليم عن مجاهد عن ابن عباس رضي الله عنه ان امرأة أتت النبي صلى الله عليه وسلم تبايعه ولم تكن مختضبة فلم يبايعها حتى اختضبت.
وروى الأوزاعي عن معاوية بن سلمة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى امرأة لا تختضب فقال:
"تدع احداكن يدها حتى كأنها يد رجل "
قال: فما زالت تختضب، وقد جاوزت السبعين حتى ماتت.
ارجو مساعدة اخواني في تخريج هذه الروايات تخريجا موسعا والحكم على صحة هذه الأثار والروايات .. وجزاكم الله كل خير
أبومعاذ أمجد خليفة المصري
ـ[أبو صاعد المصري]ــــــــ[23 - 01 - 10, 05:23 م]ـ
لا أعرف صفية بنت عصمة لكن أعرف صفية بنت شيبة
و صواب سند البزار: ليث بن أبي سليم عن مجاهد و ليث ضعيف مخلط
و الأوزاعي لا يروي عن أحد من الصحابة فالإسناد مرسل على الأقل
و فقك الله للخير
ـ[أبومعاذ المصري]ــــــــ[24 - 01 - 10, 10:14 ص]ـ
جزاك الله خيرا اخي الكريم(68/441)
ما درجة الحديث وفقكم الله [من استغفر للمؤمنين والمؤمنات كل يوم سبعا وعشرين مرة كان من الذين يستجاب لهم ... ]
ـ[عبد الحميد المشيخي]ــــــــ[21 - 01 - 10, 03:26 م]ـ
كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال - (1/ 476)
حديث:من استغفر للمؤمنين والمؤمنات كل يوم سبعا وعشرين مرة كان من الذين يستجاب لهم ويرزق بهم أهل الأرض.
ما درجة الحديث وفقكم الله
ـ[أبو صاعد المصري]ــــــــ[21 - 01 - 10, 06:46 م]ـ
لوائح الوضع لائحة على هذا المتن و إن كنت لم أر إسناده.
ـ[إسلام الغرباوي]ــــــــ[21 - 01 - 10, 07:42 م]ـ
قال الهيثمي في المجمع (10/ 352)
رواه الطبراني وفيه عثمان بن أبي العاتكة وقال فيه: حدثت عن أم الدرداء وعثمان هذا وثقه غير واحد وضعفه الجمهور وبقية رجاله المسمين ثقات
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[21 - 01 - 10, 10:17 م]ـ
12182 - من استغفر للمؤمنين و المؤمنات كل يوم سبعا و عشرين مرة كان من الذين يستجاب لهم و يرزق بهم أهل الأرض.
تخريج السيوطي
(طب) عن أبي الدرداء.
تحقيق الألباني
(ضعيف) انظر حديث رقم: 5404 في ضعيف الجامع.
ـ[أبو المقداد]ــــــــ[22 - 01 - 10, 12:26 ص]ـ
لوائح الوضع لائحة على هذا المتن و إن كنت لم أر إسناده.
بارك الله فيك أخي الكريم ..
هل لي أن أسألك سؤالا - لا أطمع في معرفة جوابه -؟
كم حديثا تحفظ؟
ـ[عبد الحميد المشيخي]ــــــــ[22 - 01 - 10, 01:33 ص]ـ
قال الهيثمي في المجمع (10/ 352)
رواه الطبراني وفيه عثمان بن أبي العاتكة وقال فيه: حدثت عن أم الدرداء وعثمان هذا وثقه غير واحد وضعفه الجمهور وبقية رجاله المسمين ثقات
بارك الله فيك هل يعمل بهذا الحديث من باب الفضائل وما هو ظابط العمل به
ـ[عبد الحميد المشيخي]ــــــــ[22 - 01 - 10, 01:54 ص]ـ
12182 - من استغفر للمؤمنين و المؤمنات كل يوم سبعا و عشرين مرة كان من الذين يستجاب لهم و يرزق بهم أهل الأرض.
تخريج السيوطي
(طب) عن أبي الدرداء.
تحقيق الألباني
(ضعيف) انظر حديث رقم: 5404 في ضعيف الجامع.
بارك الله فيك هل يعمل بهذا الحديث من باب الفضائل وما هو ظابط العمل به
ـ[أبو المقداد]ــــــــ[22 - 01 - 10, 03:08 ص]ـ
بارك الله فيك هل يعمل بهذا الحديث من باب الفضائل وما هو ظابط العمل به
استغفر - يا أخي - للمؤمنين والمؤمنات، فالله عز وجل يقول: (فاعلم أنه لا إله إلا الله واستغفر لذنبك وللمؤمنين والمؤمنات) ولا تخصص ذلك بعدد، وسل الله من فضله، فهو عظيم الفضل سبحانه وتعالى.
أسأل الله أن يغفر لي ولك وللمؤمنين والمؤمنات.
ـ[ذو المعالي]ــــــــ[22 - 01 - 10, 03:20 ص]ـ
لوائح الوضع لائحة على هذا المتن و إن كنت لم أر إسناده.
جرأة لا تليق مطلقاً، و الحمد لله أن أهل الصنعة أثبتوا أنه ليس موضوعا.
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[22 - 01 - 10, 04:54 ص]ـ
معروف يا أخي أنه لا يصح ان يقول أحد عن حديث أنه موضوع إلا إذا كان فيه متهم أو من ثبتت عليه التهمة بالوضع , أو أن يعترف الراوي بأنه وضعه , أو ان يشير إلى ذلك أحد الحفاظ الذين أفنو أعمارهم في هذا الميدان و حفظو كل أحاديث الرواة , و علمو إن كان من حديث فلان أم لا , و الله أعلم.
ـ[أبو صاعد المصري]ــــــــ[23 - 01 - 10, 05:09 م]ـ
السكينة السكينة يا أهل الحديث
1 - من حدث عثمان بهذا الخبر عن أم الدرداء؟ ألا يمكن أن يكون كذاباً؟!!
2 - من الذي قال بوجوب وجود كذاب أو وضاع أو متهم في السند حتى يحكم بوضعه؟ ألا يكمن أن يروي المغفل حديثاً موضوعاً؟ ألا يمكن أن يروي الثقة حديثاً موضوعاً أدخل عليه؟
أما بخصوص الأحاديث التي أحفظها فقد كفانا الأخ / أبو المقداد المؤنة و قال أنه لا يطمع في معرفة الجواب شكر الله له و سلمه من كل سوء أما بخصوص الأخ ذي المعالي فأنا أعتذر عن الجرأة و إن كنت لا أظنها كذلك ..
ـ[أبو المقداد]ــــــــ[23 - 01 - 10, 08:46 م]ـ
السكينة السكينة يا أهل الحديث
1 - من حدث عثمان بهذا الخبر عن أم الدرداء؟ ألا يمكن أن يكون كذاباً؟!!
2 - من الذي قال بوجوب وجود كذاب أو وضاع أو متهم في السند حتى يحكم بوضعه؟ ألا يكمن أن يروي المغفل حديثاً موضوعاً؟ ألا يمكن أن يروي الثقة حديثاً موضوعاً أدخل عليه؟
أما بخصوص الأحاديث التي أحفظها فقد كفانا الأخ / أبو المقداد المؤنة و قال أنه لا يطمع في معرفة الجواب شكر الله له و سلمه من كل سوء أما بخصوص الأخ ذي المعالي فأنا أعتذر عن الجرأة و إن كنت لا أظنها كذلك ..
بل يمكن أن يكون كذابا .. فكان ماذا؟ هل كل حديث فيه انقطاع يكون موضوعا؟ طردا لأصلك: نعم، لأنك نصصت على العلة؛ وهي احتمال كون الساقط كذابا.
وقد فهمت من كلامك أن العلة مركبة من جزء آخر؛ وهو بدوُّ لوائح الوضع على الحديث.
فإذا وجد هذان الأمران في حديث فليحكم عليه بالوضع!
وأنت مُنازَع في الأول منهما (في المناط نفسه)، وفي تحقق الثاني (في تحقيق المناط).
أعتذر عن الرد للانشغال .. ولكن إن تيسر لي وقت فسأعود بعد أن تبين مذهبك في المسألة مفصلا مدللا عليه.
وإذا رايت أن تفرد لذلك موضوعا حتى لا نخرج عن قصد صاحب هذا الموضوع = فهذا حسن!
¥(68/442)
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[24 - 01 - 10, 12:49 ص]ـ
السكينة السكينة يا أهل الحديث
1 - من حدث عثمان بهذا الخبر عن أم الدرداء؟ ألا يمكن أن يكون كذاباً؟!!
2 - من الذي قال بوجوب وجود كذاب أو وضاع أو متهم في السند حتى يحكم بوضعه؟ ألا يكمن أن يروي المغفل حديثاً موضوعاً؟ ألا يمكن أن يروي الثقة حديثاً موضوعاً أدخل عليه؟
أما بخصوص الأحاديث التي أحفظها فقد كفانا الأخ / أبو المقداد المؤنة و قال أنه لا يطمع في معرفة الجواب شكر الله له و سلمه من كل سوء أما بخصوص الأخ ذي المعالي فأنا أعتذر عن الجرأة و إن كنت لا أظنها كذلك ..
بارك الله فيك , أنا أتفق معك يا أخي في بعض ما قلت فقط , أولا أعطني سند الحديث فأنا ليس عندي إسناده! ثانياً: ليس ما ذَكَرتُهُ من الشروط للحكم بالوضع هو كل شيئ , و يمكن الحكم على حديث بالوضع على ما روى الثقة و غيره , لكن متى؟؟ .... , أنا أقول لك! لا يجوز لأحد أن يحكم على حديث بالوضع ولم يشر إلى هذا أي أحد من الأئمة قبله ولا يكون في سنده وضاع أو كذاب أو متهم , ثم انظر إلا حكم الشيخ الالباني على الحديث , قال: ضعيف! لماذا لم يقل موضوع؟؟؟
أنتظر الاسناد.(68/443)
ماهو حال هذا السند ..
ـ[الحميدي المطيري]ــــــــ[21 - 01 - 10, 06:16 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله ,,
أرجوا من الأخوة بيان "علة" هذا السند , إن كان ثمة فيه علة ..
وهي رواية: ابن وهب عن أبو صخر عن أبي معاوية البجلي عن سعيد بن جبير عن ابن عباس ..
ـ[أبو المعالي القنيطري]ــــــــ[21 - 01 - 10, 06:53 م]ـ
إسناد ضعيف، فيه علتان:
الأولى: في أبي معاوية البجلي الكوفي قيل هو عمار الدهني، فإن صح وإلا فهو مجهول الحال حكاه الذهبي، وقيل غيره: له حديث واحد.
الثانية: في أبي صخر الذي روى عنه ذلك الحديث الواحد، وهو أبو صخر حميد بن زياد فيه جهالة وثقه أحمد وأبو حاتم.
والله اعلم.
ـ[الحميدي المطيري]ــــــــ[22 - 01 - 10, 01:12 ص]ـ
إسناد ضعيف، فيه علتان:
الأولى: في أبي معاوية البجلي الكوفي قيل هو عمار الدهني، فإن صح وإلا فهو مجهول الحال حكاه الذهبي، وقيل غيره: له حديث واحد.
الثانية: في أبي صخر الذي روى عنه ذلك الحديث الواحد، وهو أبو صخر حميد بن زياد فيه جهالة وثقه أحمد وأبو حاتم.
والله اعلم.
الأخ الفاضل "أبو المعالي" .. لو كان هو الدهني , فهل هو ثقة؟!
كذلك فيما يتعلق بأبي صخر , وهو حميد بن زياد .. وثقه كذلك الدارقطني وأبن حبان والعجلي .. فما وجه القول بجهالته؟
ودمت للمعالي يا أبا المعالي ..
ـ[أبو المعالي القنيطري]ــــــــ[24 - 01 - 10, 05:41 م]ـ
أما بالنسبة للأول فإن كان الدهني فهو ثقة: وثقه الإمام أحمد وابن معين وأبو حاتم. وانظر الجرح التعديل لابن أبي حاتم.
وأما الثاني فالقول بجهالته جرى سهوا إنما قصدي أبا معاوية البجلي، وحميد هذا اختلف فيه أهل العلم وقال الإمام احمد: لا بأس به، ووثقه بعضهم، وصواب القول فيه أنه ثقه يهم، وانظر هذا الرابط لعله يفيدك إن شاء الله:
http://www.hadiith.net/montada/showthread.php?t=4217
وأعتذر عن التأخير فإنه ألم بي مرض عافانا الله تعالى جميعا.
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[24 - 01 - 10, 07:53 م]ـ
إذا كان المقصود الحكم على الحديث صحةً وضعفًا؛ فمن الخطأ الحكم على الإسناد بمعزل عن المتن.
ـ[أبو المعالي القنيطري]ــــــــ[30 - 01 - 10, 05:28 ص]ـ
السلام عليكم
بارك الله فيك ورضي عنك
الأخ الفاضل الحميدي المطيري طلب الحكم على السند بمعزل عن المتن، والحكم على الحديث لا يستقيم من مجرد إسناد واحد فقط، بل لا بد من تتبع طرقه والنظر في أسانيده ورواياته.
السلام عليكم ورحمة الله ,,
أرجوا من الأخوة بيان "علة" هذا السند , إن كان ثمة فيه علة ..
وهي رواية: ابن وهب عن أبو صخر عن أبي معاوية البجلي عن سعيد بن جبير عن ابن عباس ..(68/444)
هل الشيخ الطريفي يصحح رؤية الواحد لهلال رمضان حديث ابن عمر
ـ[رائد محمد]ــــــــ[21 - 01 - 10, 06:31 م]ـ
ذكر الشيخ الطريفي في مسألة رؤية الواحد لهلال رمضان أن حديث ابن عمر لا يصح والصواب أنه لا بد من شاهدين وذلك في شريط "أحاديث الصيام المعلة".
وفي شرحه لكتاب الصيام من "زاد المستقنع" صحح الحديث وقال به.
فأي القولين يفتي به الشيخ حاليا؟
وجزاكم الله خيرا.
ـ[الخطيمي]ــــــــ[21 - 01 - 10, 08:33 م]ـ
اتصلت على الشيخ قبل رمضان الفائت فأخبرني أنه معل لا يصح.
ـ[رائد محمد]ــــــــ[23 - 01 - 10, 04:00 ص]ـ
نحتاج للتأكد أكثر
أيهما المتقدم الأحاديث المعلة أم شرح كتاب الصيام من الزاد؟
وكم بينها وبين رمضان قبل الفائت.
وأظن أحسن طريق أن يتصل به أحد الأخوة ويعلمنا بما قال حفظه الله.
ـ[الخطيمي]ــــــــ[23 - 01 - 10, 01:58 م]ـ
شروح الشيخ هذه قديمه
واخر قولي الشيخ أنه معل
ـ[رائد محمد]ــــــــ[31 - 01 - 10, 01:08 ص]ـ
- شرحه لكتاب الصيام من الزاد وتصحيحه للحديث كان في 23/ 7/ 1429
(دورة علمية في بريدة - انظر البث الإسلامي).
- وأحاديث الصيام المعلة أقدم ما وقفت عليه بالملتقى كان في رمضان 1427
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=83378
فالمتأخر هو تصحيح الحديث ... فهل تتأكد من الشيخ ولك مني الدعاء يا أخي.
ـ[رائد محمد]ــــــــ[07 - 02 - 10, 03:54 ص]ـ
ليتصل أحد الأحبة على الشيخ أو يعطيني رقم الشيخ وأنقل جوابه لكم حتى تعم الفائدة.
ـ[أحمد اليوسف]ــــــــ[15 - 02 - 10, 02:24 ص]ـ
جوال الشيخ / 0555168921
ـ[رائد محمد]ــــــــ[28 - 07 - 10, 09:35 م]ـ
هل اتصل أحد على الشيخ حفظه الله
ـ[أبا قتيبة]ــــــــ[28 - 07 - 10, 10:23 م]ـ
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
اتصلت على الشيخ حفظه الله وهو ينفى ما نقل عنه انه يضعف الحديث
يقول الشيخ حفظه الله: ان الحديث معل بالافراد ولكنه صحيح من جهه الاحتجاج به ... هذا كلام الشيخ حفظه الله
ارجو التثبت فى النقل حفظك الله
ـ[رائد محمد]ــــــــ[05 - 08 - 10, 01:20 ص]ـ
أنا متثبت إن شاء الله وإلا ما حصل عندي هذا الإشكال
قال الشيخ حفظه الله:
ومن ذلك ما رواه أبو داود في سننه والإمام أحمد في مسنده من حديث أبي بكر بن نافع عن أبيه عن عبد الله بن عمر عليه رضوان الله تعالى قال "تراءى الناس الهلال فأخبرت رسول الله صلى الله عليه وسلم أني رأيته فصامه وأمر الناس بصيامه" وهذا الخبر خبر معلول:
قد تفرد به مروان بن بلال يرويه عن عبد الله بن وهب عن يحيى بن عبد الله بن سالم عن أبي بكر بن نافع عن نافع عن عبد الله بن عمر ولا يصح إسناده،
ومروان بن بلال قد تفرد بروايته ولا يحتمل منه هذا التفرد، قد نص على تفرده الدارقطني عليه رحمة الله تعالى في سننه وكذلك الإمام البيهقي في كتابه السنن، ومروان بن محمد ينفرد ويغرب ولا يحتج بما انفرد به.
وقد أعله بعضهم بيحيى بن عبد الله بن سالم وقيل أنه قد ضعفه يحيى بن معين والصواب أن يحيى بن عبد الله بن سالم مستقيم الحديث وقد وثقه يحيى بن معين وكذلك الدارقطني وقال النسائي "مستقيم الحديث" وغاية ما جرح به قال ابن حبان أنه يغرب ولكن الحديث معلول بغيره.
وقد جاء أيضا ما يعضده في السنن قد رواه الإمام أحمد وأبو داود والترمذي والنسائي ولكنه لا يصح أيضا فلا يصلح شاهدا له من حديث سماك بن حرب عن عكرمة عن عبد الله بن عباس عليه رضوان الله تعالى أن أعرابيا جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقيل إنه قد رأى الهلال فقال النبي عليه الصلاة والسلام "أشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله" قال "نعم" قال "فصامه وأمر الناس بصيامه"
وهذا الخبر لا يصح وذلك لنكارة روايته عند سماك بن حرب عن عكرمة كما نص على ذلك غير واحد من الأئمة
وقال الشيخ حفظه الله:
" والصواب في هذه المسألة أنه لا يقبل إلا برؤية عدلين وهذا هو الثابت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم كما رواه أبو داود وابن حبان والحاكم من حديث أبي مالك الأشجعي عن الحسين بن الحارث قال "خطبنا أمير مكة فقال "عهد إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن لا ننسك إلا بالرؤية فإن شهد شاهدان أنهما رآ أن ننسك""
وهذا الحديث حديث جيد، وقد أعله ابن حزم الأندلسي بما لا يُعل وقد أعله بالحسين بن الحارث وقال أنه مجهول وليس بمجهول بل هو معروف، قال فيه علي بن المديني "معروف" وقد وثقه ابن حبان وابن خلفون وغيرهم من الأئمة وقد صحح حذا الحديث الإمام الدارقطني فقد قال لما أخرجه في كتابه السنن "حديث صحيح الإسناد متصل"
وهذا هو الصحيح، على خلاف عند العلماء في مسألة رؤية الهلال وليس هذا محل بسطه. "
انتهى كلامه.
ـ[أبو الوليد التويجري]ــــــــ[05 - 08 - 10, 08:11 ص]ـ
أنقل لك ما سمعته منه في درس شرح آيات الصيام:
قال: (والصواب أنه يقبل شهادة الواحد في كل حال، لثبوته عن النبي -صلى الله عليه وسلم- كما جاء عند أبي داود والإمام أحمد عن ابن عمر في رؤيته الهلال.
وهذا خبر تفرد به مروان بن محمد -ذكره الدارقطني في الأفراد- والخبر صحيح، وقد توبع من غير هذا الوجه.
وقد روي في ذلك خبر يعضده وهو معلول، -وهو خبر الأعرابي-، وهذا الخبر اختلف في وصله وإرساله، والصواب أنه مرسل؛ فقد رواه القدماء من أصحاب سماك كسفيان الثوري مرسلا، وهذا الصوب، رجحه عدد من الأئمة كالبخاري وروي أيضا عن الإمام أحمد والنسائي، ويغني عن ذلك حديث ابن عمر).
وإذا أردت المزيد فارجع لرسالة الشيخ عمر المقبل: زوائد السنن على الصحيحين في أحاديث الصيام (1/ 194) وهي رسالة مفيدة جدًا، مناسبة لهذا الوقت.
وقد بحث الشيخ -أعني الشيخ عمر- هذا الحديث في الموضع المشار إليه أعلاه، وذكر المتابعة الواردة عند الحاكم، لكنه لم يقف على ترجمة لشيخ الحاكم: محمد بن صالح بن هانئ.
قلت: فلعل الاعتبار بهذه المتابعة فيها نظر، ولذلك قال ابن حجر: (إن كان محفوظًا) يعني هذا الطريق.
انظر هنا: http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=218759
¥(68/445)
ـ[رائد محمد]ــــــــ[05 - 08 - 10, 02:41 م]ـ
جزاكم الله خيرا أثريتم الموضوع.
أولا: بودي معرفة التفصيل الذي عند الشيخ وذلك عند قوله " وقد توبع من غير هذا الوجه "
الثاني: هل يعتبر هذا تراجعا عن قوله: " ولا يصح إسناده " وقوله: " والصواب في هذه المسألة أنه لا يقبل إلا برؤية عدلين وهذا هو الثابت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم "؟
ثالثا: هل هناك ممن قال بشهادة الشاهدين وضعّف حديث ابن عمر؟
ـ[أبو المقداد]ــــــــ[05 - 08 - 10, 03:13 م]ـ
هناك من قال باشتراط شهادة الشاهدين، وهم الحنفية والمالكية، لحديث عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((فإن شهد شاهدان فصوموا وأفطروا)) رواه النسائي وغيره. والجمهور يقولون دلالة هذا الحديث من قبيل المفهوم فلا تعارض فعل النبي صلى الله عليه وسلم. وهؤلاء (الحنفية والمالكية) يعترضون على حديث ابن عمر بأنه حادثة عين ويوردون عليها بعض الاحتمالات.
أما في خروج الشهر فالجماهير على اشتراط الشاهدين، لحديث عبد الرحمن بن زيد المتقدم، إلا أبا ثور، فإنه يكتفي بالواحد قياسا لخروج الشهر على دخوله. ومال له ابن رشد. والله أعلم.
ـ[رائد محمد]ــــــــ[05 - 08 - 10, 08:37 م]ـ
الأخ (أبو المقداد) سلمه الله
أشكر لك ما قدمت، لكن يا أخي بحثنا يتعلق بتصحيح وتضعيف حديث ابن عمر، وبيان رأي الشيخ الطريفي حفظه المولى.
أما الخلاف الفقهي والجمع بين الأدلة والترجيح فهذا مبحث آخر.
ـ[أبو المقداد]ــــــــ[07 - 08 - 10, 03:39 م]ـ
ثالثا: هل هناك ممن قال بشهادة الشاهدين وضعّف حديث ابن عمر؟
أنا أجبت عن هذا.
وإن كنت تقصد: هل هناك من ضعف حديث ابن عمر وبنى على ذلك اشتراط الشاهدين؟ فصيغة السؤال لا تساعدك على ذلك. بارك الله فيك ونفع بك.
ـ[رائد محمد]ــــــــ[07 - 08 - 10, 07:48 م]ـ
نفع الله بك ..
" هل هناك من ضعف حديث ابن عمر وبنى على ذلك اشتراط الشاهدين؟ "
ـ[مصطفى بن محمد نصار]ــــــــ[09 - 08 - 10, 07:37 م]ـ
جزاكم الله خيرا(68/446)
طلب مساعدة في تخريج وشرح حديث عدي في الظعينة
ـ[عبد الحفيظ المقري]ــــــــ[21 - 01 - 10, 06:33 م]ـ
أرجو مساعدتي في هذا البحث:
وهو هذا الحديث:
حدثني محمد بن الحكم أخبرنا النضر ( http://islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=15409) أخبرنا إسرائيل ( http://islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=12424) أخبرنا سعد الطائي أخبرنا محل بن خليفة عن عدي بن حاتم قال بينا أنا عند النبي صلى الله عليه وسلم إذ أتاه رجل فشكا إليه الفاقة ثم أتاه آخر فشكا إليه قطع السبيل فقال يا عدي هل رأيت الحيرة قلت لم أرها وقد أنبئت عنها قال فإن طالت بك حياة لترين الظعينة ترتحل من الحيرة حتى تطوف بالكعبة لا تخاف أحدا إلا الله قلت فيما بيني وبين نفسي فأين دعار طيئ الذين قد سعروا البلاد ولئن طالت بك حياة لتفتحن كنوز كسرى قلت كسرى بن هرمز قال كسرى بن هرمز ولئن طالت بك حياة لترين الرجل يخرج ملء كفه من ذهب أو فضة يطلب من يقبله منه فلا يجد أحدا يقبله منه وليلقين الله أحدكم يوم يلقاه وليس بينه وبينه ترجمان يترجم له فليقولن له ألم أبعث إليك رسولا فيبلغك فيقول بلى فيقول ألم أعطك مالا وأفضل عليك فيقول بلى فينظر عن يمينه فلا [ص: 1317] يرى إلا جهنم وينظر عن يساره فلا يرى إلا جهنم قال عدي سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول اتقوا النار ولو بشقة تمرة فمن لم يجد شقة تمرة فبكلمة طيبة قال عدي فرأيت الظعينة ترتحل من الحيرة حتى تطوف بالكعبة لا تخاف إلا الله وكنت فيمن افتتح كنوز كسرى بن هرمز ولئن طالت بكم حياة لترون ما قال النبي أبو القاسم صلى الله عليه وسلم يخرج ملء كفه ( http://islamweb.net/newlibrary/display_book.php?bk_no=0&ID=2104&idfrom=3390&idto=3446&bookid=0&startno=22#docu) حدثني عبد الله بن محمد ( http://islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=15241) حدثنا أبو عاصم ( http://islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=12063) أخبرنا سعدان بن بشر حدثنا أبو مجاهد حدثنا محل بن خليفة سمعت عديا كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم
والمطلوب هو:
1 - تخريج الحديث
2 - ترجمة رواته
3 - المقارنة بين راوياته وأسانيده
4 - شرح الألفاظ
5 - الأحكام المستفادة من الحديث
ملاحظة:
نرجوا ذكر المراجع مع أرقام الصفحات(68/447)
هل من ناقد لهذا الإسناد
ـ[فلاح حسن البغدادي]ــــــــ[21 - 01 - 10, 09:44 م]ـ
مشايخنا الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل أجد عندكم تحقيقاً لهذا الحديث الذي رواه ابن السني في (عمل اليوم والليلة: ر343): حدثني جعفر بن أحمد بن بهمرد، ثنا معمر بن سهل، ثنا عامر بن مدرك، ثنا خلاد، عن أبي حمزة، عن زياد بن علاقة، عن أبي قتادة الأنصاري، t قال: قال رسول الله r: " من قرأ آية الكرسي وخواتيم سورة البقرة عند الكرب أعانه الله عز وجل".
لا يتعلم العلم مستحيي ولا مستكبر
ـ[عبد الكريم آل عبد الله]ــــــــ[21 - 01 - 10, 10:16 م]ـ
لست بناقد, ولكن النص هكذا: "من قرأ آية الكرسي، وخواتيم سورة البقرة عند الكرب أغاثه الله تعالى".
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[23 - 01 - 10, 05:18 ص]ـ
اللفظ الذي ذكره الاخ فلاح هو الموجود في المصدر المذكور وهو: (مَنْ قَرَأَ آيَةَ الْكُرْسِيِّ وَخَوَاتِيمَ سُورَةِ الْبَقَرَةِ عِنْدَ الْكَرْبِ، أَعَانَهُ اللَّهُ عز و جل ").
و الاسناد ضعيف يا أخي فلاح , فيه: - جعفر بن أحمد و معمر بن سهل , وهما مجهولي حال , و معمر تفرد بتوثيقه ابن حبان , و الله أعلم.
ـ[فلاح حسن البغدادي]ــــــــ[23 - 01 - 10, 10:00 م]ـ
بارك الله فيكم مشايخنا الكرام وجزاكم الله خير الجزاء
لا يتعلم العلم مستحيي ولا مستكبر(68/448)
تخريج حديث إِنَّ لِمَهْدِينَا آيَتَيْنِ لَمْ تَكُونَا مُنْذُ خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ
ـ[محمد بن حجاج]ــــــــ[22 - 01 - 10, 01:51 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين وسلم تسليماً كثيراً.
من الأشياء الذي يتغنى بها القاديانيون ويستدلون بها على صدق نبوة ميرزا غلام أحمد: الحديث الذي ورد في سنن الدارقطني في باب صلاة الكسوف والخسوف ويدعون أنه تحقق في عهد الغلام وورد في موقعهم الرسمي هكذا:
هذا الحديث رواه الدرقطنى فى السنن رقم (1816) فقال: حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الأَصْطَخْرِىُّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نَوْفَلٍ حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ يَعِيشَ حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ شَمِرٍ عَنْ جَابِرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِىٍّ قَالَ إِنَّ لِمَهْدِينَا آيَتَيْنِ لَمْ تَكُونَا مُنْذُ خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ تَنْكَسِفُ الْقَمَرُ لأَوَّلِ لَيْلَةٍ مِنْ رَمَضَانَ وَتَنْكَسِفُ الشَّمْسُ فِى النِّصْفِ مِنْهُ وَلَمْ تَكُونَا مُنْذُ خَلَقَ اللَّهُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ.
وهذا الحديث لا يحتج به لعدم صحته من وجوه:
الأول: عمرو بن شمر الجعفي كنيته أبو عبد الله قال النسائى فى الضعفاء والمتروكين عمرو بن شمر متروك الحديث كوفي قال بن حبان فى المجروحين " كان رافضيا يشتم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان ممن يروي الموضوعات عن الثقات في فضائل أهل البيت وغيرها لا يحل كتابة حديثه إلا على جهة التعجب أخبرنا محمد بن إسحاق مولى ثقيف قال حدثنا المفضل بن غسان قال سمعت يحيى بن معين يقول عمرو بن شمر لا يكتب حديثه ".
قال بن ابى حاتم فى "الجرح والتعديل":أخبرنا عبد الرحمن قال سئل أبو زرعة عن عمرو بن شمر فقال ضعيف الحديث " قال السعدى عمرو بن شمر زائغ كذاب , وقال البخارى منكر الحديث , ولعمرو بن شمر غير ما ذكرت من اقوال العلماء وعامة ما يرويه غير موجود يضع الحديث ولا حول ولا قوة الا بالله لا تحل الرواية عنه مطلقاً.
الثانى: جابر بن يزيد الجعفي من أهل الكوفة كنيته أبو يزيد قال بن حبان فى المجروحين " وكان سبئيا من أصحاب عبد الله بن سبأ وكان يقول إن عليا عليه السلام يرجع إلى الدنيا حدثنا إسحاق بن أحمد القطان بتنيس ثنا عباس بن محمد سمعت يحيى بن معين يقول جابر الجعفي لا يكتب حديثه ثنا محمد بن سليمان بن فارس ثنا محمد بن إسماعيل البخاري ثنا الحميدي سمعت سفيان بن عيينة يقول جابر الجعفي يؤمن بالرجعة.
ثنا محمد بن إسحاق الثقفي ثنا العباس بن محمد ثنا يحيى بن يعلى قال قال زائدة أما جابر الجعفي فكان والله كذاب يؤمن بالرجعة ثنا القطان بالرقة قال ثنا أحمد بن أبي الجواري سمعت أبا يحيى الجماني سمعت أبا حنيفة يقول ما رأيت فيمن لقيت أفضل من عطاء ولا لقيت فيمن لقيت أكذب من جابر الجعفي قال أبو حاتم هذا زعيم أهل الرأي وقائدهم وإمامهم في مذهبهم يطلق على جابر الجعفي الكذب ثنا محمد بن سليمان بن فارس ثنا محمد بن إسماعيل البخاري ثنا الحميدي سمعت سفيان بن عيينة يقول جابر الجعفي يؤمن بالرجعة ".
الثالث: محمد بن على هو بن الحسين بن على بن ابى طالب ابو جعفر الباقر ثقة فاضل من الطبقة الرابعة، فهو حديث مقطوع كما هو مقرر فى علم المصطلح فلا يصح الاحتجاج لأنه لا يجوز رد كلام النبى صلى الله عليه وسلم بكلام غيره.
الرابع: الحديث منكر لانه تعارض مع الحديث المتفق عليه من حديث عَائِشَةَ رضى الله عنه:
خَسَفَتْ الشَّمْسُ فِي عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَصَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالنَّاسِ فَقَامَ فَأَطَالَ الْقِيَامَ ثُمَّ رَكَعَ فَأَطَالَ الرُّكُوعَ ثُمَّ قَامَ فَأَطَالَ الْقِيَامَ وَهُوَ دُونَ الْقِيَامِ الْأَوَّلِ ثُمَّ رَكَعَ فَأَطَالَ الرُّكُوعَ وَهُوَ دُونَ الرُّكُوعِ الْأَوَّلِ ثُمَّ سَجَدَ فَأَطَالَ السُّجُودَ ثُمَّ فَعَلَ فِي الرَّكْعَةِ الثَّانِيَةِ مِثْلَ مَا فَعَلَ فِي الْأُولَى ثُمَّ انْصَرَفَ وَقَدْ انْجَلَتْ الشَّمْسُ فَخَطَبَ النَّاسَ فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ
إِنَّ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ آيَتَانِ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ لَا يَخْسِفَانِ لِمَوْتِ أَحَدٍ وَلَا لِحَيَاتِهِ فَإِذَا رَأَيْتُمْ ذَلِكَ فَادْعُوا اللَّهَ وَكَبِّرُوا وَصَلُّوا وَتَصَدَّقُوا ثُمَّ قَالَ يَا أُمَّةَ مُحَمَّدٍ وَاللَّهِ مَا مِنْ أَحَدٍ أَغْيَرُ مِنْ اللَّهِ أَنْ يَزْنِيَ عَبْدُهُ أَوْ تَزْنِيَ أَمَتُهُ يَا أُمَّةَ مُحَمَّدٍ وَاللَّهِ لَوْ تَعْلَمُونَ مَا أَعْلَمُ لَضَحِكْتُمْ قَلِيلًا وَلبَكَيْتُمْ كَثِيرًا.
الخلاصة: موضوع بالوقف على محمد بن على لوجود الضعفاء فيه، وهذا الحديث مما ينطبق عليه قول شيخنا الالبانى ظلمات بعضها فوق بعض، يكاد لا يخلوا فى إحدى طبقاته ضعيف، كما انه يتعارض مع ما صح عن النبى صلى الله عليه وسلم فلا يجوز رد كلام النبى صلى الله عليه وسلم بكلام غيره، فإذا عرفت هذا يتبين لك ضلال القاديانية في احتجاجهم بهذا الحديث على دعواهم الباطلة.
وكتبه محمد بن حجاج
15 رجب 1430 هـ.
¥(68/449)
ـ[م ع بايعقوب باعشن]ــــــــ[30 - 01 - 10, 08:16 ص]ـ
أحسنت جزاك الله خيرا(68/450)
. إلا بمكة إلا بمكة
ـ[أحمد سعيد سالم]ــــــــ[23 - 01 - 10, 07:27 ص]ـ
ما صحة حديث:
(لا صلاة بعد الصبح حتى تطلع الشمس ولا بعد العصر حتى تغرب الشمس إلا بمكة إلا بمكة)
رواه أحمد والدارقطني والبيهقي
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[02 - 02 - 10, 05:56 م]ـ
بسم الله الرحمان الرحيم:
هذا الحديث يروى من طرق لا تخلوا من علة , و العلة التي لا تخلوا منها طريق من هذه الطرق هي الانقطاع بين مجاهد بن جبر و أبي ذر الغفاري , فقد قال غير واحد من العلماء أنه لم يسمع من أبي ذر رضي الله عنه , و جاء هذا واضح في رواية رواها البيهقي في السنن الكبرى إذ جاء فيها عن مجاهد قال: (بلغنا أن أبا ذر ... ) , و قال البيهقي بعد هذا الحديث: (وَالْحَدِيثُ مُنْقَطِعٌ، مُجَاهِدٌ لَمْ يُدْرِكْ أَبَا ذَرٍّ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ) , و الله أعلم.(68/451)
. إلا بمكة إلا بمكة
ـ[أحمد سعيد سالم]ــــــــ[23 - 01 - 10, 07:31 ص]ـ
ما صحة حديث:
(لا صلاة بعد الصبح حتى تطلع الشمس ولا بعد العصر حتى تغرب الشمس إلا بمكة إلا بمكة)
رواه أحمد والدارقطني والبيهقي
ـ[أحمد سعيد سالم]ــــــــ[31 - 01 - 10, 02:42 ص]ـ
للرفع
ـ[أبو معاوية البيروتي]ــــــــ[31 - 01 - 10, 09:36 م]ـ
صحّح الإمام الألباني زيادة (إلا بمكة) بالشواهد في السلسلة الصحيحة 3412.
ـ[أحمد سعيد سالم]ــــــــ[01 - 02 - 10, 07:26 ص]ـ
جزاك الله خيرا .... قرأت كلام الشيخ في الصحيحة. وننتظر من الإخوة المزيد.
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[03 - 02 - 10, 09:43 ص]ـ
بسم الله الرحمان الرحيم:
رواه الامام أحمد في مسنده, و ابن خزيمة في صحيحه , و الدارقطني في سننه , و البيهقي في السنن الكبرى , و البيهقي ايضاً في معرفة السنن و الآثار , و الطبراني في المعجم الاوسط , و الشافعي في الأم , و ابن عدي في الكامل , و غيرهم من طريق مجاهد بن جبر عن أبو ذر الغفاري رضي الله عنه , به.
فأقول أن أغلب طرق هذا الحديث فيها ضعف و البقية مُعَلَّة بنفس العلة التي توجد في كل الطرق التي وقفت عليها و التي هي من طريق مجاهد بن جبر عن ابي ذر الغفاري , - المهم: العلة في هذه الطريق هي أن مجاهد لم يسمع من أبي ذر الغفاري رضي الله عنه كما قال البيهقي: (مُجَاهِدٌ لا يَثْبُتُ لَهُ سَمَاعٌ مِنْ أَبِي ذَرٍّ، وَقَوْلُهُ: جَاءَنَا يَعْنِي جَاءَ بَلَدَنَا (قلت أي أبو القاسم: لأنه قال في رواية جائنا ابو ذر)، وَاللَّهُ أَعْلَمُ) و ابن خزيمة حيث قال: (أَنَا أَشُكُّ فِي سَمَاعِ مُجَاهِدٍ، مِنْ أَبِي ذَرّ) و غيرهما , وقال البيهقي في السنن الكبرى بعد أن ساق الحديث قال: (وَالْحَدِيثُ مُنْقَطِعٌ، مُجَاهِدٌ لَمْ يُدْرِكْ أَبَا ذَرٍّ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ، وَرُوِيَ فِي تَقْوِيَةِ الْوَجْهِ الأَوَّلِ خَبَرٌ ضَعِيفٌ) , و الله أعلم(68/452)
جعفر بن حيان العطاردي، أبو الأشهب .... وابن عباس رضي الله عنه؟!
ـ[الباحث]ــــــــ[23 - 01 - 10, 08:50 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
ذكر ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل (9/ 335) نقلا عن أبيه، والبخاري في تاريخه (9/ 7)، وابن حبان في الثقات (5/ 563) أن (أبو الأشهب جعفر بن حيان العطاردي البصري) قد سمع من ابن عباس رضي الله عنه.
وعند النظر في مصادر ترجمته وجدت أنه يروي عن كبار التابعين، كما قال ابن حجر في نتائج الأفكار (1/ 138) عنه: (و سمع من كبار التابعين).
وعند النظر في رواياته أيضًا وجدت أنه يروي عن ابن عباس بواسطة!
فعلى سبيل المثال لا الحصر:
1. مسند ابن الجعد (1/ 459): (أخبرنا عبد الله قال نا علي قال أخبرني أبو الأشهب عن أبي حازم عن بن عباس قال: صلاة الوسطى صلاة العصر).
2. مصنف ابن أبي شيبة (5/ 434): (حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع قال حدثنا أبو الأشهب قال سمعت مزاحم الضبي يحدث الحسن عن بن عباس).
3. صحيح البخاري (16/ 173): (حدثنا مسلم حدثنا أبو الأشهب حدثنا أبو الجوزاء عن ابن عباس رضى الله عنهما فى قوله (اللات والعزى) كان اللات رجلا يلت سويق الحاج).
4. صحيح مسلم (17/ 414): (حدثنا شيبان بن فروخ حدثنا أبو الأشهب حدثنا أبو رجاء عن ابن عباس أن النبى -صلى الله عليه وسلم- اطلع فى النار ... فذكر بمثل حديث أيوب).
5. معجم ابن الأعرابي (3/ 81): (نا إبراهيم، نا قرة بن حبيب، نا أبو الأشهب، عن أبي رجاء عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من بدل دينه فاقتلوه).
6. المعجم الكبير، للطبراني (12/ 162): (حدثنا الحسين بن إسحاق التستري و إبراهيم بن نائلة الأصبهاني قالا: ثنا شيبان بن فروخ ثنا أبو الأشهب ثنا أبو رجاء عن ابن عباس: قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: (اطلعت في الجنة فرأيت أكثر أهلها الفقراء واطلعت في النار فرأيت أكثر أهلها النساء).
7. مسند ابن الجعد (1/ 447): (حدثنا شيبان نا أبو الأشهب نا أبو رجاء عن بن عباس: أن النبي صلى الله عليه و سلم اطلع فذكر مثل حديث صخر روى هذا الحديث غير واحد عن أيوب عن أبي رجاء عن بن عباس ورواه عبد الوارث عن أيوب عن أبي رجاء عن عمران بن حصين عن النبي صلى الله عليه و سلم وخالف رواية الجميع).
كما أن من شيوخه الذين يروي عنهم أيضًا عكرمة مولى ابن عباس (تهذيب الكمال، للمزي 5/ 23)، (مغاني الأخيار، للغيتابي 1/ 145)، (الكشف والبيان، للثعالبي 13/ 337).
ولهذا السبب ذكر ابن المديني أنه لم يلق أحدًا من الصحابة، فتكون روايته عنهم مرسلة، كما ذكر ذلك عنه العلائي في جامع التحصيل (ص155)، إلا أنه تعقب عليه بقوله: (قلت: وقد أدرك من حياة أنس رضي الله عنه عشرين سنة وكان معه بالبصرة).
وعند النظر أيضًا في روايته عن أنس وجدتها بواسطة!
من ذلك:
1. البخاري في التاريخ الكبير (3/ 455): (سعيد بن أيمن مولى كعب بن سوار عن أنس روى عنه أبو الأشهب).
2. التمهيد، لابن عبد البر (20/ 233): (وروى أبو الأشهب جعفر بن حيان عن ثابت عن أنس بن مالك قال خرجت مع زيد بن ثابت إلى المسجد فاسرعت في المشي فحبسني).
3. مصنف ابن أبي شيبة (2/ 138): (حدثنا وكيع قال نا جعفر بن حيان أبو الأشهب عن ثابت البناني عن أنس بن مالك قال خرجت مع زيد بن ثابت إلى المسجد فأسرعت المشي فحبسني).
4. الكشف والبيان، للثعالبي (13/ 216): (أخبرني ابن فنجويه قال: حدثنا ابن وهب قال: حدثنا محمد بن يونس الكريمي قال: حدثنا عمرو بن عاصم قال حدثنا أبو الأشهب عن يزيد بن أبان عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله {صلى الله عليه وسلم} «من قرأ آخر سورة الحشر غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر».).
فالذي أريده بعد هذا الطرح .... هل ثبت سماع أبو الأشهب من ابن عباس؟؟!
أرجو من لديه فائدة أن لا يبخل علينا،،،
ولكم جزيل الشكر
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[23 - 01 - 10, 10:38 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
وفقكم الله.
ذكر ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل (9/ 335) نقلا عن أبيه، والبخاري في تاريخه (9/ 7)، وابن حبان في الثقات (5/ 563) أن (أبو الأشهب جعفر بن حيان العطاردي البصري) قد سمع من ابن عباس رضي الله عنه.
* ليس في الثقات النصُّ على السماع.
* تعيين هذا الراوي بجعفر بن حيان هو سبب الإشكال، وإلا فجعفر بن حيان قد ولد بعد وفاة ابن عباس بسنة أو سنتين.
وأما أبو الأشهب هذا الذي يروي عن ابن عباس فهو أقدم من جعفر بن حيان، ولذا قال ابن منده في الكنى: (أراه الذي روى عنه إسماعيل بن أبي خالد)، وإسماعيل نفسه أقدم من جعفر بن حيان، فكيف بشيخه؟
وقد ترجم البخاري وابن أبي حاتم وابن حبان جميعًا لجعفر بن حيان، إلى جانب ما نقلتَ عنهم من ترجمتهم لأبي الأشهب الراوي عن ابن عباس، فدلَّ على تفريقهم بينهما.(68/453)
ماالصواب في هذه الروايات؟؟
ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[23 - 01 - 10, 02:13 م]ـ
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يقول الله عز وجل يوم القيامة يا آدم قم فابعث بعث النار قال فيقول.وما بعث النار قال تسعمائة وتسعة وتسعون الى النار وواحد الى الجنة 000 الحديث ...
.. وفي رواية من كل مائة تسعةوتسعين
ـ[إبن مصطفى الاثري الكردي]ــــــــ[23 - 01 - 10, 04:35 م]ـ
أخرجه إبن حبان:
7310 - أخبرنا الحسن بن سفيان قال: حدثنا محمود بن غيلان قال: حدثنا عبد الرزاق قال: أخبرنا معمر عن قتادة عن أنس بن مالك: قال:
نزلت {يا أيها الناس اتقوا ربكم إن زلزلة الساعة شيء عظيم} [الحج: 1] على النبي صلى الله عليه و سلم وهو في مسير له فَرَفَعَ بها صوته حتى ثاب إليه أصحابه ثم قال:
أتدرون أي يوم هذا؟ يوم يقول الله جل وعلا لآدم يا آدم قم فابْعَثْ بَعْثَ النار من كل ألف تسع مئة وتسعة وتسعين فَكَبُرَ ذلك على المسلمين فقال النبي صلى الله عليه و سلم:
(سَدِّدُوا وقاربوا وأبشروا فوالذي نفسي بيده ما أنتم في الناس إلا كالشامة في جنب البعير ـ أو كالرَّقْمة في ذراع الدابة ـ وإن معكم لخليقتين ما كانتا مع شيء ـ قط ـ إلا كَثَّرتاه: يأجوج ومأجوج ومن هَلَكَ من كفرة الجِنِّ [والإنس] "1".
= (7354) [72:3]
قال الشيخ الألباني:
صحيح ـ ((الترمذي)) (3168): ق ـ أبي سعيد.
__________
(1) سقط هذا الحرف من ((الأصل)) , واستدركناه من ((طبعة المؤسسة)). ((الناشر)).
ـ[إبن مصطفى الاثري الكردي]ــــــــ[23 - 01 - 10, 04:44 م]ـ
وأحمد في المسند (بتحقيق شعيب):
11284 - حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يَقُولُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ: يَا آدَمُ قُمْ فَابْعَثْ بَعْثَ النَّارِ، فَيَقُولُ: لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ وَالْخَيْرُ فِي يَدَيْكَ يَا رَبِّ، وَمَا بَعْثُ النَّارِ، قَالَ: مِنْ كُلِّ أَلْفٍ تِسْعَ مِائَةٍ وَتِسْعَةً وَتِسْعِينَ، قَالَ: فَحِينَئِذٍ يَشِيبُ الْمَوْلُودُ، {وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا، وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُمْ بِسُكَارَى، وَلَكِنَّ عَذَابَ اللهِ شَدِيدٌ} [الحج: 2] قَالَ: فَيَقُولُونَ: فَأَيُّنَا ذَلِكَ الْوَاحِدُ؟ قَالَ: فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " تِسْعَ مِائَةٍ وَتِسْعَةً وَتِسْعِينَ مِنْ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ وَمِنْكُمْ وَاحِدٌ " قَالَ: فَقَالَ النَّاسُ: اللهُ
أَكْبَرُ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (1): " وَاللهِ إِنِّي لَأَرْجُو أَنْ تَكُونُوا رُبُعَ أَهْلِ الْجَنَّةِ، وَاللهِ إِنِّي لَأَرْجُو أَنْ تَكُونُوا ثُلُثَ أَهْلِ الْجَنَّةِ، وَاللهِ إِنِّي لَأَرْجُو أَنْ تَكُونُوا نِصْفَ أَهْلِ الْجَنَّةِ " قَالَ: فَكَبَّرَ النَّاسُ، قَالَ: فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَا أَنْتُمْ يَوْمَئِذٍ فِي النَّاسِ إِلَّا كَالشَّعْرَةِ الْبَيْضَاءِ فِي الثَّوْرِ الْأَسْوَدِ - أَوْ كَالشَّعْرَةِ السَّوْدَاءِ فِي الثَّوْرِ الْأَبْيَضِ - " (2)
__________
(1) في (م) هنا زيادة، وهي: "أفلا ترضون أن تكونوا ربع أهل الجنة"، وقد أشير في (س) و (ص) إلى حذفها، وكأنها سبق قلم من الناسخ، إذ لم ترد في رواية وكيع عند أبي عوانة والبيهقي، ولم يشر إليها مسلم، وقد روى الحديث كذلك من طريقه ولم يسق ألفاظه، وإنما أحال به على رواية جرير التي ساقها بتمامها، وأشار إلى الاختلاف بين الروايتين. ولم يروها أحد ممن روى الحديث عن الأعمش، مما يرجح أنها زيادة مقحمة من الناسخ، لعلها اشتبهت عليه بما ورد في حديث ابن مسعود السالف برقم (3661)، فإن فيه هذه اللفظة، ولكن في سياقٍ آخر.
(2) إسناده صحيح على شرط الشيخين كإسناد سابقه.
وخرجه مسلم (222) (380)، وأبو عوانة 1/ 89، والبيهقي في "الشعب" (361)، وفي "الأسماء والصفات" ص219 من طريق وكيع، بهذا الإسناد.
وأخرجه عبد بن حميد في "المنتخب" (917)، والبخاري في "صحيحه" (3348) و (4741) و (6530) و (7483)، وفي "خلق أفعال العباد" ص92، ومسلم (222) (379) و (380)، والنسائي في "الكبرى" (11339) -وهو في "التفسير" (359) -، والطبري في "تفسيره" 17/ 112، وأبو عوانة 1/ 89 - 90 من طرق عن الأعمش، به.
وقد سلفت أحاديث الباب في مسند عبد الله بن مسعود في الرواية رقم (3661) ....................................
ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[24 - 01 - 10, 12:26 ص]ـ
جزاك الله خيراًاخي الفاضل
ولكن لم تبين الصواب هل هي رواية الالف او رواية المائة(68/454)
سؤال عن حديث لا يبدو جذام و لا برص إلا يوم الأربعاء أو ليلة الأربعاء
ـ[أحمد داود]ــــــــ[24 - 01 - 10, 01:36 ص]ـ
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
تبين لى بمراجعة
http://www.dorar.net/enc/hadith/ الحجامة+على+الريق+أمثل+/+ p&page=0
أن جميع المحدثين على تضعيف حديث
الحجامة على الريق أمثل
عدا الشيخ الألبانى رحمه الله فقد حسنه
فلم حسنه الشيخ الألبانى؟
و الحديث هو
- الحجامة على الريق أمثل، و فيه شفاء و بركة، و تزيد في العقل، و في الحفظ، فاحتجموا على بركة الله يوم الخميس، و اجتنبوا الحجامة يوم الأربعاء، و الجمعة، و السبت، و يوم الأحد، تحريا، و احتجموا يوم الاثنين و الثلاثاء، فإنه اليوم الذي عافى الله فيه أيوب من البلاء، و ضربه بالبلاء يوم الأربعاء، فإنه لا يبدو جذام و لا برص إلا يوم الأربعاء أو ليلة الأربعاء
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: الألباني ( http://www.dorar.net/mhd/1420) - المصدر: السلسلة الصحيحة ( http://www.dorar.net/book/561&ajax=1) - الصفحة أو الرقم: 766
خلاصة حكم المحدث: حسن لغيره
ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[24 - 01 - 10, 01:31 م]ـ
تفضل
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=134451
ـ[أحمد داود]ــــــــ[30 - 01 - 10, 11:56 ص]ـ
جزاك الله خيرا أخى(68/455)
"خير نسائكم العطرة المطرة"
ـ[أبومعاذ المصري]ــــــــ[24 - 01 - 10, 10:36 ص]ـ
السلام عليكم
ارجو مساعدة الأخوة في معرفة مدى صحة هذا الحديث المنسوب لرسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: " خير نسائكم العطرة المطرة "
وجزاكم الله خيرا
أبومعاذ أمجد خليفة المصري
ـ[فلاح حسن البغدادي]ــــــــ[24 - 01 - 10, 01:34 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
هذه مقولة عند العرب ولا إسناد لها إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أو أحد من الصحابة والتابعين، والله تعالى أعلم.
ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[24 - 01 - 10, 01:44 م]ـ
لا يصح
ـ[أبومعاذ المصري]ــــــــ[24 - 01 - 10, 02:43 م]ـ
السلام عليكم
أخي ابو العز .. أي المصادر استعنت بها للحكم على الرواية بعدم الصحة وشكرا؟؟
بارك الله فيك
أبومعاذ أمجد خليفة المصري
ـ[فلاح حسن البغدادي]ــــــــ[28 - 01 - 10, 12:51 ص]ـ
أخي الحبيب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شروط الحديث الصحيح الخمسة تؤخذ من تعريفه فهو الحديث الذي يرويه (1) العدل (2) الضابط (3) عن مثله (يعني إتصال السند) إلى منتهاه (يعني المرفوع إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم)، مع خلوه من (4) الشذوذ (5) والعلَّة.
فالحديث الذي لا نجد له إسناداً، لا أصل له، فهو ضعيف حسب الشروط، بل دون الضعيف فقد يكون موضوعاً، فنحن أمة الإسناد، بارك الله فيكم، والله تعالى أعلم.
لا يتعلم العلم مستحيي ولا مستكبر
ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[28 - 01 - 10, 12:58 ص]ـ
زيادةً على هذا نكارة المتن!
ـ[أبومعاذ المصري]ــــــــ[28 - 01 - 10, 04:26 ص]ـ
السلام عليكم
وشكرا لجميع الأخوة على اسهاماتهم
هذا الحديث ذكره التيجاني في كتابه " تحفة العروس ومتعة النفوس"
طبعة رياض الريس للكتب والنشر - الطبعة الأولى - يوليو 1992
ص 135
274. وفي بعض الأحاديث:
"خير نسائكم العطرة المطرة "
قال الخطابي في " غريب الحديث" العطرة: التي تكثر استعمال الطيب
والمطرة: التي تكثر الاغتسال والتنظيف بالماء. أ. ه
وجزاكم الله خيرا
أبومعاذ أمجد خليفة المصري
ـ[فلاح حسن البغدادي]ــــــــ[28 - 01 - 10, 09:25 ص]ـ
أخي الحبيب بارك الله فيك
إن أمكن أن تسعفنا بإسناد الحديث وإلا فالحديث لا أصل له بالإضافة إلى نكارة المتن كما قال أخونا الشيخ أبو العز حفظكم الله جميعاً
لا يتعلم العلم مستحيي ولا مستكبر
ـ[احمد ابو انس]ــــــــ[28 - 01 - 10, 09:39 ص]ـ
الله يبارك فيكم جميعا ماهي نكارة المتن للفائدة فقط؟
ـ[ضيدان بن عبد الرحمن اليامي]ــــــــ[28 - 01 - 10, 11:56 ص]ـ
الحديث بحثنا عنه ولم نجده.
وما قاله الأخ الكريم الفاضل فلاح حسن البغدادي:
إن أمكن أن تسعفنا بإسناد الحديث وإلا فالحديث لا أصل له بالإضافة إلى نكارة المتن كما قال أخونا الشيخ أبو العز حفظكم الله جميعاً
فليس ببعيد.
والله أعلم
ـ[أبومعاذ المصري]ــــــــ[28 - 01 - 10, 10:19 م]ـ
السلام عليكم
بارك الله فيكم جميعا واكرر سؤال أخي الفاضل/ أحمد أبو أنس .. ما هو تعريف نكارة المتن عند علماء الحديث؟ وما هي قواعد الحكم على متن حديث بالنكارة؟
وجزاكم الله خيرا
أبومعاذ أمجد خليفة المصري
ـ[فلاح حسن البغدادي]ــــــــ[29 - 01 - 10, 12:12 ص]ـ
إخوة الإيمان السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المنكر إن قصِد به الإسناد فهو "مخالفة الضعيف للثقة" أو الثقات، وإن أريد به المتن فهو مخالفة المتن للنصوص الصحيحة (من قرآن أو سنة) فمثلا قد يستدل حدهم بمتن "تراب المدينة شفاء من الجذام" وهو منكر، ومنهم من يحرفه إلى "طين المدينة شفاء من الأسقام" فهذا متن منكر لمخالفته للنصوص الكثيرة الصحيحة، ومنها أمره صلى الله عليه وآله وسلم للعرنيين الذين اجتووا المدينة بأن يشربو من ألبان وأبوال إبل الصدقة، ولم ينصحهم لأكل طين المدينة بل ولم يُنقَل عن أحد من أهل المدينة أنه تداوى بطين المدينة، فهذا متن منكر، وكثيراً ما تقرأ عند الحافظ ابن كثير في البداية والنهاية تعقيباته بأن المتن منكر لمخالفته للمتواترات والثوابت، مثل الروايات التي فيها مساس بعدالة الصحابة لخالفتها للآيات المحكمة الصريحة بتزكيتهم هذا بإختصار ومن أراد التوسع فليرجع إلى إلى علماء الحديث، والله تعالى أعلم.
لا يتعلم العلم مستحيي ولا مستكبر(68/456)
نخريج حديث "إذا تاب العبد من ذنوبه أنسى الله حفظته ذنوبه "
ـ[الموحد الأمريكي]ــــــــ[28 - 01 - 10, 05:06 ص]ـ
هل هناك من يدلنا على تخريج هذا الحديث، واي الكتب ذكرته، وهل يجوز الاستدلال به للتاميل في مغفرة الله:
إذا تاب العبد من ذنوبه أنسى الله حفظته ذنوبه وأنسى ذلك جوارحه ومعالمه من الأرض حتى يلقى الله يوم القيامة وليس عليه شاهد من الله بذنب
اظنه ذكره ابن عساكر في كتاب التوبة
جزاكم الله خيراً
ـ[مختار الديرة]ــــــــ[28 - 01 - 10, 06:10 ص]ـ
قال السفاريني في غذاء الألباب شرح منظومة الاداب
وروى الأصبهاني عن أنس مرفوعا {إذا تاب العبد عن ذنوبه أنسى الله حفظته ذنوبه، وأنسى ذلك جوارحه ومعالمه من الأرض حتى يلقى الله يوم القيامة وليس عليه شاهد من الله بذنب}. ورواه ابن عساكر عنه أيضا. وصنيع الحافظ المنذري يشعر بضعفه ; لأنه أورد بصيغة التمريض.
وو من موقع الدرر السنية
إذا تاب العبد من ذنوبه، أنسى الله حفظته ذنوبه، وأنسى ذلك جوارحه ومعالمه من الأرض، حتى يلقى الله يوم القيامة وليس عليه شاهد من الله بذنب
الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني ( http://www.dorar.net/mhd/1420) - المصدر: ضعيف الترغيب ( http://www.dorar.net/book/528&ajax=1) - الصفحة أو الرقم: 1832
خلاصة حكم المحدث: ضعيف
ـ[خالد الأنصاري]ــــــــ[28 - 01 - 10, 07:33 ص]ـ
الحديث أخرجه قِوام السنة الأصبهاني في " الترغيب - تحقيق بسيوني زغلول" (برقم: 751)، ومن طريقه ابن عساكر في " التوبة " (برقم: 13)، قال:
أنبأ أحمد بن علي بن خلف ـ بنيسابور ـ، أنبأ عبدالخالق بن علي المؤذن، ثنا بكر بن محمد بن حمدان الصيرفي، ثنا أبوبكر محمد بن خُشْنام، ثنا أبوصالح العباس بن زياد، ثنا سعدان ـ يعني ابن نصر ـ، عن سعيد، عن قتادة، عن أنس بن مالك ... به مرفوعاً
وأخرجه ابن عساكر أيضاً في تاريخه (برقم: 5488)، من طريق محمد بن خُشْنام به مرفوعاً.
وأورد المنذري في " الترغيب " 4/ 94، وعزاه للأصبهاني ـ قوام السنة ـ، وضعفه ...
وهو كما قال رحمه الله تعالى.
ـ[الموحد الأمريكي]ــــــــ[28 - 01 - 10, 11:22 ص]ـ
جوزيتما عني كل الخير أخواي الحبيبان، وبقي السؤال: هل جوز الاستدلال به ....
هل هناك من كتاب أو بحث في حكم و مشروعبة الاستدلال بالحديث الضعيف في فصائل الاعمال.
بوركتم.(68/457)
سؤال عن صحة حديث عن تربية الحمام فى البيت
ـ[احمد حلمى]ــــــــ[28 - 01 - 10, 06:53 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,,,,
ذكر لى احد اصدقاى انه سمع حديث معناه ان تربية الحمام فى البيت تلهى الجن عن الاطفال
فهل هذا صحيح بارك الله فيكم
ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[28 - 01 - 10, 08:11 ص]ـ
- " اتخذوا الحمام المقاصيص فإنها تلهي الجن عن صبيانكم ".
قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة (1/ 72):
موضوع.
أخرجه ابن عدي في " الكامل " (288/ 2) و الخطيب (5/ 279) و ابن عساكر
(17/ 469) من طريق محمد بن زياد بإسناده السابق عن ابن عباس.
و هو من أحاديث " الجامع الصغير " أيضا! و قد عزاه فيه للخطيب و الديلمي في
" مسند الفردوس " عن ابن عباس و ابن عدي عن أنس فتعقبه شارحه المناوي
بقوله: و قضيته أن مخرجه الخطيب خرجه ساكتا عليه و الأمر بخلافه، فإنه عقبه
بنقله عن أحمد و ابن معين و غيرهما أن محمد بن زياد كان كذابا يضع الحديث
انتهى.
و قال ابن حجر:
فيه محمد بن زياد اليشكري كذبوه، و في " الميزان " كذاب وضاع
ثم أورد له هذا الخبر، و ابن عدي رواه من حديث عثمان بن مطر عن ثابت عن أنس بن
مالك قال في الميزان عن ابن حبان بعد ما ساق له هذا الخبر: يروي الموضوعات عن
الأثبات، و من ثم حكم ابن الجوزي بوضعه و تبعه المؤلف في " مختصر الموضوعات "
ساكتا عليه، و حكاه عنه في " الكبير " و أقره فكان ينبغي حذفه من هذا الكتاب
وفاء بشرطه.
و ممن جزم بوضعه ابن عراق و الهندي و غيرهما.
قلت: و منهم ابن القيم في " المنار " (39).
و من أحاديث اليشكري الكذاب هذا:
انتهى كلام الألباني(68/458)
من قتادة الذي يروي له البخاري رحمه الله؟.
ـ[مؤمن محمد ناصر الدين]ــــــــ[28 - 01 - 10, 08:12 ص]ـ
من قتادة الذي يروي له البخاري رحمه الله؟.
ومن قتادة الذي يتّهم بالكذب؟.
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[28 - 01 - 10, 01:41 م]ـ
هل تقصد في الصحيح؟؟ ام , من يروي عنهم البخاري بصفة عامة؟؟
- المهم: الذين يروي لهم البخاري في صحيحه ممن اسمههم قتادة هم اثنين:
1 - قَتَادَة بن النُّعْمَان بن زيد أَبُو عمر وَيُقَال أَبُو عبد الله الظفري الْأنْصَارِيّ الْمدنِي وَهُوَ أَخُو أبي سعيد الْخُدْرِيّ لأمه شهد بَدْرًا سمع النَّبِي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم ...
2 - قَتَادَة بن دعامة بن قَتَادَة , وهو تابعي ثقة ثبت مدلس سمع أنس بن مَالك وَأَبا عُثْمَان وَسَعِيد بن الْمسيب , و غيرهم.
----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
أما قتادة الكذاب فإن البخاري لم يرو عن أحد اسمه قتادة في صحيحه غير الذَين ذكرتهما , و الله أعلم.
ـ[مؤمن محمد ناصر الدين]ــــــــ[29 - 01 - 10, 07:49 ص]ـ
بوركت أخي ..
لعلّه قتادة الذي اشتهر في كتب التفسير ..
فقد سمعت من يقول إنه متهم بالكذب.
ـ[هادي آل غانم]ــــــــ[29 - 01 - 10, 08:45 ص]ـ
بوركت أخي ..
لعلّه قتادة الذي اشتهر في كتب التفسير ..
فقد سمعت من يقول إنه متهم بالكذب.
غفر الله لك، الذي اشتهر في كتب التفسير هو قتادة بن دعامة السدوسي وهو من كبار الحفاظ وهو من طبقة التابعين وهو متفق على جلالته وحفظه.
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[29 - 01 - 10, 09:05 ص]ـ
رُمي َ بالقدر ...
قتادة بن دعامة السدوسي ..
ـ[مؤمن محمد ناصر الدين]ــــــــ[03 - 02 - 10, 04:59 ص]ـ
أكاد أكون واثقا، أنني مررت على أقوال الثقات أن "أحدا" اسمه قتادة متهم بـ"الكذب"!.
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[03 - 02 - 10, 05:59 ص]ـ
لم أجد لحد الآن اي قتادة كذاب و قد يكون , لكن يوجد اثنين مجاهيل و هما:
1 - قتادة بن عمر المؤذن (مجهول حال)
2 - قتادة بن الوسيم الطائي (مجهول)
و الله أعلم.(68/459)
ما صحة ما يحدث لحظة الولاده؟
ـ[احمد ابو انس]ــــــــ[28 - 01 - 10, 09:09 ص]ـ
قال النسفى رحمه الله تعالى
جاء فى الخبر:إذا أرادت المرأة الولادة أرسل الله إليها ملكين عن
يمينها وشمالها
فإذا أراد صاحب اليمين إخراجه زاغ الى جهة الشمال،
وإذا أراد صاحب الشمال إخراجه زاغ الى جهة اليمين،
فتتوجع المرأة فيقول الملكان:
ربنا عجزنا عن إخراجه. فيتجلى الله تعالى ويقول:
"عبدى .... من أنا .... ؟؟؟؟؟ فيقول المولود:أنت الله الذى لا إله إلا أنت ويسجد
فيخرج من سجوده على رأسه.
وجدت إجابة عليه في بعض المواقع الإسلامية
لكن هل له سند ثابت
وما صحته
ـ[علي خان الكردي]ــــــــ[28 - 01 - 10, 09:19 ص]ـ
قال النسفى رحمه الله تعالى
جاء فى الخبر:
...............................
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[01 - 02 - 10, 11:18 ص]ـ
يبدوا ان النسفي رواه بالمعنى , أو أنك انت الذي رويته عنه بالمعنى, فإن كان الثاني فالمرجوا ان تضع اللفظ كما هو , وإن كانت الاولى فأنى لم أجده , و لعل أحد الاخوة يجده إن شاء الله , و الله أعلم.
ـ[احمد ابو انس]ــــــــ[04 - 02 - 10, 07:39 ص]ـ
يبدوا ان النسفي رواه بالمعنى , أو أنك انت الذي رويته عنه بالمعنى, فإن كان الثاني فالمرجوا ان تضع اللفظ كما هو , وإن كانت الاولى فأنى لم أجده , و لعل أحد الاخوة يجده إن شاء الله , و الله أعلم.
جزاك الله خيرا أخي الكريم
ذكرت أني وجدته في بعض مواقع الأنترنت
وقد وجدته بدون إسناد في الشاملة
في شرح صحيح البخاري لشمس الدين السفيري
.
وهذا مأخوذ من قوله تعالى ?هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ? [البقرة: 187].
وأشار إلى ذلك بعض الشعراء فقال:
إذا رممتها كانت فراشا يقلني ... وعند فراغي خادم تملق
وأردأ أشكاله: أن تعلوه المرأة ويجامعها على ظهره، وهو خلاف الشكل الطبيعي الذي طبع الله عليه الرجل والمرأة، وفيه من المفاسد أن المني يتعسر خروجه كله، فربما بقي في العضو منه بقية فيتعفن ويفسد ويضر.
وسنذكر في كتاب الغسل فوائد أخرى متعلقة بالجماع.
الخامسة: وهي مشتملة على فوائد متعلقة بالولد:
الفائدة الأولى: دل قوله - صلى الله عليه وسلم -: «وجنب الشيطان ما رزقتنا» على أن الولد معدود من رزق الإنسان، وأن الرزق ليس مخصوصاً بالغد (1).
الفائدة الثانية: قال النسفي: جاء في الخبر إذا أرادت المرأة الولادة أرسل الله إليها ملكين عن يمنيها وشمالها، فإذا أراد صاحب اليمين إخراجه زاغ إلى جهة الشمال، وإذا أراد صاحب الشمال إخراجه زاغ إلى جهة اليمين، فتتوجع المرأة فيخاف الملكان ويقولان: ربنا عجزنا عن إخراجه فيتجلى الله تعالى فيقول: يا عبدي من أنا؟ فيقول الولد: أنت الله الذي لا إله إلا أنت ويسجد، فيخرج في سجوده على رأسه.
وقيل: ينزل عليه ملك مكتوب في يده الله الله، فإذا رأى الولد ذلك خرج سريعاً.
__________
(1) أي رزق الإنسان في يوم غده الآتي عليه فهو في علم الله تعالي قال تعالي: ?وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَّاذَا تَكْسِبُ غَداً? مراد المصنف أن الررزق ليس فقط الرزق الذي لا يعلمه إلا الله في الغد بل من الرزق الولد، والصديق، والزوجة، وكل ما وجدت فيه نعمة من الله عليك فهو من رزق الله أتاك الله إياه فوجب حمده وشكره.(68/460)
ما صحة:عدلت فأمنت فنمت يا عمر
ـ[احمد ابو انس]ــــــــ[28 - 01 - 10, 09:24 ص]ـ
عدلت فأمنت فنمت يا عمر
أرسل كسرى رسولا الى زيارة عاصمة الإسلام وملكهم عمر بن الخطاب حيث كان يظن أنها مملكة .. وأمره أن ينظروا كيف يعيش وكيف يتعامل مع شعبه فلما وصل رسولكسرى إلى المدينة المنورة عاصمة الإسلام لمقابلة أمير المؤمنين سيدنا عمر بن الخطابرضي الله عنه وسأل أين قصر أمير المؤمنين؟ ضحك الصحابة من سؤاله هذا و أخدوه إلى بيت من طين وعليه شعر ماعز وضعه عمر لكي لا يسقط المطر فينهدم البيت على رأسه وأولاده
نظر الرسل بعضهم الى بعض ظانين منهم أن هذا البيت ربما كان المنتجع الصيفي أو مكانا ليقضي فيه بعض الوقت هو وأهله فقالوا: نريد قصر الإمارة! فأكدوا لهم أن هذا هو .. فطرقوا الباب ففتح لهم عبد الله بن عمر بن الخطاب فسألوه عن أبيه .. فقال ربما كان في نخل المدينة.
ثم دلوه على رجل نائم تحت ظل شجرة، وفي ثوبه عدد من الرقع، وبدون أي حراسة! سبحان الله! رئيس دولة عظمى يحكم نصف الكرة الأرضية في ذلك الزمان، ينام على الأرض يغط في نوم عميق يده اليسرى تحت رأسه وسادة ويده اليمنى على عينه تحميه من حرارة الشمس فتعجب من هذاالمنظر ولم تصدق ما رأته عيناه وتذكر كسرى وقصوره وحرسه وخدمه فقال قولتهالمشهورة ": عدلت فأمنت فنمت يا عمر. "
هل هذه القصة صحيحة بارك الله فيكم؟
ـ[أبو معاوية البيروتي]ــــــــ[28 - 01 - 10, 07:41 م]ـ
عثرت على ما يشبه القصة،
ملخصها أنه لما جيء بالهرمزان ملك خوزستان أسيرا إلى عمر رضي الله، لم يزل الموكل به يقتفي أثر عمر حتى وجده بالمسجد نائما متوسدا درته، فلما رآه الهرمزان على هذه الحالة قال:
عدلت فأمنت فنمت، والله إني قد خدمت أربعة من ملوك الأكاسرة أصحاب التيجان فما هبت أحدا منهم هيبتي لصاحب هذه الدرة.
ذكر هذه الرواية - فيما وقفت عليه - الزمخشري (ت 538) في ربيع الأبرار، وابن حمدون (ت 608) في التذكرة الحمدونية، والنويري (ت 733) في نهاية الأرب في فنون الأدب.
ولا عبرة بهذه الرواية لأنه لا إسناد لها فيما وقفت عليه،
وقد روي مجيء الهرمزان أسيرا في السنة 17 إلى عمر ومحاورتهما في العديد من كتب التاريخ المعتمدة ولم يذكروا هذه الرواية، فإن لم ترد بإسناد فهي مما لا أصل له.
وقد روى الواقدي - بلاغا - في فتوح الشام (1/ 54 / ط. دار العلم للجميع) ما يشبه تلك القصة،
والواقدي - كما قال ابن حجر - متروك مع سعة علمه، أضف أنه قال (بلغني) ولم يسق إسنادا، فبينه وبين قصة عمر رجلين أو ثلاثة، فالإسناد معضل!
ـ[احمد ابو انس]ــــــــ[08 - 02 - 10, 11:15 م]ـ
أبو معاوية البيروتي
جزاك الله خيرا وبارك في جهدك المبارك
ـ[ابن المهلهل]ــــــــ[09 - 02 - 10, 08:07 ص]ـ
ولكن!
هل مثل هذه القصص تحتاج إلى إسناد .. ؟
ـ[أبو معاوية البيروتي]ــــــــ[09 - 02 - 10, 04:55 م]ـ
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=152596
ـ[إبراهيم الجزائري]ــــــــ[09 - 02 - 10, 10:49 م]ـ
وقد روى الواقدي - بلاغا - في فتوح الشام (1/ 54 / ط. دار العلم للجميع) ما يشبه تلك القصة،
والواقدي - كما قال ابن حجر - متروك مع سعة علمه، أضف أنه قال (بلغني) ولم يسق إسنادا، فبينه وبين قصة عمر رجلين أو ثلاثة، فالإسناد معضل!
جزاكم الله خيرا
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=1227470#post1227470
ـ[خالد الواصلي]ــــــــ[10 - 02 - 10, 04:41 ص]ـ
وماذا تريد من صحتها اوعدمها؟
هل تريد ان تنفى منقبة مشهورة شهد بها القاصى والدانى عن عدل عمر الفاروق؟
الا تعلم ان الروافض يقتبسون من هذا الموقع كل شى ويبحثون عن كل قشة لكى يقللوا من شأن عمر رضى الله عنه
سؤالك لاحكمة فية ابدا ابدا هداك الله
منذ متى المقولات المشتهرة تحتاج اسانيد صحيحة؟ ان هذا لهو التكلف والتشدد الغير معقول ابدا
المقولة ثابتة وصحيحة فى اعلى درجات الثبوت!!
ـ[احمد ابو انس]ــــــــ[10 - 02 - 10, 10:26 ص]ـ
وماذا تريد من صحتها اوعدمها؟
هل تريد ان تنفى منقبة مشهورة شهد بها القاصى والدانى عن عدل عمر الفاروق؟
الا تعلم ان الروافض يقتبسون من هذا الموقع كل شى ويبحثون عن كل قشة لكى يقللوا من شأن عمر رضى الله عنه
سؤالك لاحكمة فية ابدا ابدا هداك الله
منذ متى المقولات المشتهرة تحتاج اسانيد صحيحة؟ ان هذا لهو التكلف والتشدد الغير معقول ابدا
المقولة ثابتة وصحيحة فى اعلى درجات الثبوت!!
جزاك الله خيرا
أنقل لك كلام الأخ المفضال أبو معاوية البيروتي
:// www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=152596 نصيحة لإخواني وأخواتي،
قال النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " كفى بالمرء كذباً أن يُحَدِّث بكل ما يسمع "،
وفي صحيح الروايات عن فضائل سيّدنا عمر 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - - التي تبلغ مجلدات - ما يُغني عن سقيمها وضعيفها، والله أعلم، وصلّى الله على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه وسلّم.(68/461)
iهل وقف أحدكم على حديث "وادلكي جسدك بيدك"
ـ[باحثة]ــــــــ[28 - 01 - 10, 10:04 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
استدل بهذا الحديث " وادلكي جسدك بيدك" المالكية على وجوب الدلك في الغسل
فهل وقف أحدكم على هذا الحديث؟؟
جزيتم خيرا
ـ[همام النجدي]ــــــــ[28 - 01 - 10, 11:10 ص]ـ
حَدِيث عَائِشَة: " ادْلُكِي جَسَدك بِيَدِك ". أَوْرَدَهُ الْقَاضِي عَبْد الْوَهَّاب الْمَالِكِيُّ فِي الْمَعُونَةِ عَلَى مَذْهَب أَهْل الْمَدِينَةِ (1/ 27 28 ط دَار الْكُتُبِ الْعِلْمِيَّةِ) وَلَمْ يَعْزُهُ إِلَى أَيِّ مَصْدَرِ حَدِيثِي
نظر محلى ابن حزم 2/ 32 فقد تكلم على هذا الحديث هناك ... واستغرب الحديث أحمد الغماري في مسالك الدلالة.
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[01 - 02 - 10, 11:35 ص]ـ
قال ابن قدامة - رحمه الله -: ولا يجب عليه إمرار يده على جسده في الغسل والوضوء إذا تيقن أو غلب على ظنه وصول الماء إلى جميع جسده.(68/462)
أين أجد متن هذا الحديث ???
ـ[الموحد الأمريكي]ــــــــ[28 - 01 - 10, 11:14 ص]ـ
أين أجد متن هذا الحديث الذي ذكره أحد الخطباء في فضل بناء المساجد. وماهي درجة صحته؟
كان أحد الصحابة في رحلة أظنه قال إلى الشام، وهنالك وجد القناديل، وكانت محتدثاً جديداً، فابتاع بعضها وعند رجوعه الى المدينة علقها في المسجد النبوي ثم اختباء خلف أحد الأعمدة لينظر كيف يفعل الرسول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ولا أذكر الباقي
أظن الشيخ قال أن الحديث مذكور في صحيح الجامع؟؟
جوزيتم خيراً
أستغفر الله إن كنت تجنيت على الرسول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -
ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[28 - 01 - 10, 11:21 ص]ـ
وجدت في موقع الدرر السنية ما يلي:
14 - عن أبي هند قال:
حمل تميم الداري معه من الشام إلى المدينة قناديل وزيتا ومقطا، فلما انتهى إلى المدينة وافق ذلك يوم الجمعة فأمر غلاما له يقال له أبو البراد فقام فشد المقط وهو بضم الميم وسكون القاف وهو الحبل وعلق القناديل وصب فيها الماء والزيت وجعل فيها الفتل، فلما غربت الشمس أسرجها، فخرج رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى المسجد فإذا هو يزهر، فقال: من فعل هذا؟
قالوا تميم يا رسول الله
قال: نورت الإسلام نور الله عليك في الدنيا والآخرة، أما إنه لو كانت لي ابنة لزوجتكها.
فقال نوفل بن الحرث بن عبد المطلب: لي ابنة يا رسول الله تسمى أم المغيرة بنت نوفل، فافعل فيها ما أردت، فأنكحه إياها على المكان
الراوي: أبو هند الداري المحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر: الإصابة - الصفحة أو الرقم: 4/ 18
خلاصة حكم المحدث: إسناده ضعيف
ثبتك الله على التوحيد حتى تلقاه.
ـ[ضيدان بن عبد الرحمن اليامي]ــــــــ[28 - 01 - 10, 11:36 ص]ـ
قال الحافظ في الإصابة (7/ 29) في ترجمة: أبي البراد:
" غلام تميم الداري، ذكره المستغفري في الصحابة، وأخرج من طريق محمد بن الحسن بن قتيبة، عن سعيد بن زياد ـ بفتح الزاي وتشديد التحتانية ـ بن فائد ـ بالفاء ـ، عن أبيه، عن جده، عن أبي هند، قال: حمل تميم الداري معه من الشام إلى المدينة قناديل وزيتا ومقطا، فلما انتهى إلى المدينة وافق ذلك يوم الجمعة فأمر غلاماً له يقال له أبو البراد فقام فشد المُقْط ـ وهو بضم الميم وسكون القاف ـ وهو الحبل وعلق القناديل وصب فيها الماء والزيت وجعل فيها الفتل فلما غربت الشمس أسرجها، فخرج رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ إلى المسجد فإذا هو يزهر، فقال: " من فعل هذا؟ "، قالوا: تميم يا رسول الله، قال: " نورت الإسلام نور الله عليك في الدنيا والآخرة، أما إنه لو كانت لي ابنة لزوجتكها "، فقال نوفل بن الحارث بن عبدالمطلب: لي ابنة يا رسول الله، تسمى أم المغيرة بنت نوفل فافعل فيها ما أردت، فأنكحه إياها على المكان، وسنده ضعيف ".(68/463)
ما مدى صحة حديث: (أطيب الطيب المسك، فإنه من كثبان الجنة)؟
ـ[السلفية النجدية]ــــــــ[28 - 01 - 10, 07:11 م]ـ
إخوتي الفضلاء:
هل صحيح أن هذا الحديث ورد في صحيح مسلم؟
عن أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (أطيب الطيب المسك، فإنه من كثبان الجنة، يسر النفس ويقويها، وفيه من الخاصية أنه يبطل السحر وأن الملائكة تحبه والشياطين تنفر منه).
ـ[السلفية النجدية]ــــــــ[29 - 01 - 10, 10:42 ص]ـ
يرفع ..
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[29 - 01 - 10, 11:08 ص]ـ
إخوتي الفضلاء:
هل صحيح أن هذا الحديث ورد في صحيح مسلم؟
عن أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (أطيب الطيب المسك،).
ما أعلمه أن الوارد في مسلم " أطيب الطيب المسك " فقط ..
ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[29 - 01 - 10, 11:24 ص]ـ
ليس في الصحيح منه سوى (أطيب الطيب المسك)
فعَنْ أَبِى سَعِيدٍ الْخُدْرِىِّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- ذَكَرَ امْرَأَةً مِنْ بَنِى إِسْرَائِيلَ حَشَتْ خَاتَمَهَا مِسْكًا وَالْمِسْكُ أَطْيَبُ الطِّيبِ.
أمَّا كونها كثبان الجنة
ففي الصحيحين عن أبي ذر في قصة الإسراء وفيه
(ثُمَّ أُدْخِلْتُ الْجَنَّةَ فَإِذَا فِيهَا جَنَابِذُ اللُّؤْلُؤِ وَإِذَا تُرَابُهَا الْمِسْكُ)
انظري حادي الأرواح لابن القيم
أمَّا باقي الكلام فليس بحديث
ـ[السلفية النجدية]ــــــــ[30 - 01 - 10, 06:20 ص]ـ
أخي / أبا الهمام البرقاوي: نعم أعلم ما تعلمه - وفقك الله - لكن ما حاك في صدري أن الباقي هو أيضا من صحيح مسلم.
أخي / أيا العز النجدي: جزاك الله خيرا ورفع قدرك.(68/464)
تعقب الأئمة وسلك سبيلهم
ـ[أحمد سكر]ــــــــ[28 - 01 - 10, 11:47 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وبعد:
حياكم الله تعالى إخواني الفضلاء، وأخواتي الفضليات، وبارك الله لكم ....... آمين.
أقدم لكم اليوم بفضل الله تعالى تخريجاً ودراسة لإسناد حديث النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: {ثلاثة لا يرد الله دعاءهم؛ الذاكر الله كثيراً، والمظلوم، والإمام المقسط}
وسمتها بـ {تعقب الأئمة وسلك سبيلهم للحكم على حديث ثلاثة لا يرد الله دعاءهم}
وأسأل الله تعالى أن يوفقنا جميعاً لرضاه.
وأنتظر تعليقاتكم على هذه الدراسة، والتي كانت بمثابة مشروع التخرج بالنسبة لي من كلية أصول الدين والدعوة الإسلامية قسم الحديث، على يد شيخنا العلامة أبي محمد الأزهري شهاب الدين أبو زهو حفظه الله تعالى.
والدراسة هذه تجدونها في الرابط التالي:
http://www.islamup.com/download.php?id=78835(68/465)
"كان اصحاب رسول الله يتمازحون حتى يتبادحون"
ـ[أبومعاذ المصري]ــــــــ[29 - 01 - 10, 12:01 ص]ـ
السلام عليكم
ساق الإمام الخطابي في غريب الحديث هذا الحديث بسنده فما صحته؟
أخبرنا أبو رجاء الغنوي، نا أبي، حدثنا عمر بن شَبَّة، حدثني ابن عائشة، حدثني ابن أبي شُميْلَة، عن حبيب بن سُليم، عن بكر بن عبد الله المزني أنه قال:
" كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يتمازحون حتى يتبادحون بالشيء، فإذا حزبهم أمر كانوا هم الرجال أصحاب الأمر ".
أرجوم مساعدة الأخوة في تخريج الحديث تخريجا موسعا والحكم على صحته
وجزاكم الله خيرا
أبومعاذ أمجد خليفة المصري
ـ[أبو معاوية البيروتي]ــــــــ[29 - 01 - 10, 06:44 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله،
عن بكر بن عبد الله قال: (كان أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم يتبادحون* بالبطيخ، فإذا كانت الحقائق كانوا هم الرجال).
رواه البخاري في الأدب المفرد، وصححه الإمام الألباني في تعليقه على الأدب المفرد.
*يتبادحون: أي يترامون بشيء رخو.
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[29 - 01 - 10, 02:31 م]ـ
ذكره الذهبي في تاريخ الاسلام , و المزي في تهذيب الكمال في ترجمة حبيب بن عيسى ابي محمد , و العسكري في تصحيفات المحدثين , و كلهم لم يسندوه , و لم يروه مسنداً إلا: البخاري في الادب المفرد قال: ((261) حَدَّثَنَا صَدَقَةُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُعْتَمِرٌ، عَنْ حَبِيبٍ أَبِي مُحَمَّدٍ، عَنْ بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: " كَانَ أَصْحَابُ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يَتَبَادَحُونَ بِالْبِطِّيخِ، فَإِذَا كَانَتِ الْحَقَائِقُ كَانُوا هُمُ الرِّجَالَ ".) وهو حديث صحيحُ الإسناد رجاله كلهم ثقات رجال الصحيح غير حبيب بن عيسى بن محمد ابي محمد فهو لم يرو له أحد من الشيخان في صحيحيهما وهو ثقة وثقه ابن حجر و ابن حبان وقال الحافظ الذهبي: (ما علمت فيه جرحا، زاهد أهل زمانه).
ورواه مسندا الخطابي في غريب الحديث قال: (أخبرناه أبو رجاء الغنوي أخبرنا أبي أخبرنا عمر بن شبة حدثني ابن عائشة حدثني ابن أبي شميلة عن حبيب بن سليم عن بكر بن عبد الله , اما الاسناد الذي روى به الخطابي هذا الحديث ففيه راو لم أجد له ترجمة و لم أُمَيِّزهُ وهو ابن ابي شميلة , فلم أجد ترجمة لراوٍ اسمه ابن ابي شميلة إلا عبد الرحمان ابن ابي شميلة (و هو لم يرو عن احد اسمه حبيب بن سليم , ولم يرو عنه احد اسمه ابن عائشة قال المزي في تهذيب الكمال: روى عنه حماد بن زيد صد ومروان بن معاوية الفزاري بخ ت ق قال علي بن المديني: لا اعلم أحدا روى عنه غيرهما) , و الآخر هو محمد بن عمر ابن ابي شميلة , ذكره ابن عساكر في تاريخه في ترجمة محمد بن ابي سدرة و لم يترجم له لكنه ذكر التالي بعد رواية حكاية قال: ( ... عن ابن عائشة حدثنا ابن أبي شميلة , قال: (وكان ثقة صاحب حديث).) انتهى , ولم أجد له يا اخي ترجمة كي نعلم هل هو المذكور في هذا الاسناد؟ أم لا؟ فقد بحثت لساعات و لم اجد له ترجمة.
و الطريق التي روى بها البخاري هذا الحديث تغني عن هذه التي رواها الخطابي , والله أعلم.
ـ[أبومعاذ المصري]ــــــــ[01 - 02 - 10, 11:21 م]ـ
السلام عليكم
جزاك الله خيرا أخي ابو القاسم البيضاوي واعلى الله قدرك في الجنة ان شاء الله
بارك الله فيك
أبومعاذ أمجد خليفة المصري(68/466)
الأعرابي الذي ابكي النبي
ـ[احمد حلمى]ــــــــ[29 - 01 - 10, 07:21 ص]ـ
بينما النبي عليه الصلاة والسلام في الطواف اذ سمع اعرابي يقول:يا كريم ..
فقال النبي خلفه::يا كريم ..
فمضى الاعرابي الى جهة ((الميزاب)) وقال:: ياكريم ..
فقال النبي::يا كريم ..
فالتفت الاعرابي الى النبي وقال:: يا صبيح الوجه , يارشيق القد , اتهزأ بي لكوني اعرابي؟
والله لولا صباحة وجهك ورشاقة قدك لشكوتك لحبيبي محمد ..
فتبسم النبي وقال:: اما تعرف نبيك يااخا العرب ??
قال الاعرابي:: لا
فقال النبي:: فما ايمانك به؟
قال:: امنت بنبوته ولم اره وصدقت برسالته ولم القه ..
فقال عليه السلام::يا اعرابي اعلم اني نبيك في الدنيا وشفيعك في الاخره ..
فاقبل الاعرابي يقبل يد الرسول عليه الصلاة والسلام
فقال عليه السلام:: مه يا اخا العرب لا تفعل بي كما تفعل الاعاجم بملوكها , فان الله سبحانه وتعالى بعثني لا متكبرا ولا متجبرا بل بعثني بالحق بشيرا ونذيرا
فهبط جبريل على النبي وقال له::يا محمد ... السلام يقرئك السلام ويخصك بالتحية والاكرام
ويقول لك قل للاعرابي:: لا يغرنه حلمنا ولا كرمنا , فغدا نحاسبه على القليل والكثير والفتيل والقطمير ..
فقال الاعرابي::اويحاسبني ربي يا رسول الله؟
فقال:: نعم يحاسبك ان شاء ..
فقال الاعرابي:: وعزته وجلاله لان حاسبني لاحاسبنه ..
فقال عليه الصلاة والسلام:: وعلى ماذا تحاسب ربك يا اخا العرب؟
فقال:: ان حاسبني ربي على ذنبي حاسبته على مغفرته وان حاسبني على معصيتي حاسبته على عفوه وان حاسبني على بخلي حاسبته على كرمه ..
فبكى النبي حتى ابتلت لحيته
فهبط جبريل عليه وقال:: يامحمد ... السلام يقرئك السلام
ويقول لك::قلل من بكائك فلقد الهيت حملة العرش عن تسبيحهم
وقل لاخيك الاعرابي:: لا يحاسبنا ولا نحاسبه فانه رفيقك في الجنه ..
ـ[أبو زيد الشنقيطي]ــــــــ[29 - 01 - 10, 07:32 ص]ـ
هذا الحديثُ لا تحلُّ روايتُهُ عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - , ومن ذا الذي يُحاسبُ ربَّ العالمين تعالى الله علواً كبيراً وتقدَّسَ عن المساءلةِ والمُحاسبةِ , وفي هذا الحديثِ مناكيرُ عقديةٌ متعددةٌ لا يحلُّ اعتقادها , وهذا من آفةِ التواصلِ التقني الميسَّرِ اليومَ الذي أنتجَ انتشار مثل هذه الأكاذيب على رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - , وقد نصَّتِ اللجنةُ الدائمةُ في الفتوى رقم
(12430) على عدمِ صحةِ هذا الحديثِ , والدعاءُ تحت الميزابِ لا يثبتُ في فضلهِ نصٌّ صحيح , والله تعالى أعلمُ.
ـ[ضيدان بن عبد الرحمن اليامي]ــــــــ[29 - 01 - 10, 08:20 ص]ـ
أخي الكريم الفاضل أحمد حلمي ـ حفظه الله ورعاه ـ:
هذا الحديث الذي ذكرته لا أصل له في كتب السنة المعتمدة، ولقد بحثت عنه طويلاً ولم أجده، فهو من الأحاديث التي تتناقلها بعض المواقع والمنتديات دون علم أو معرفة لما ينسب للرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ من الأحاديث الصحيحة أو المكذبوية عليه.
والحديث لاتجوز روايته وذكره ـ كما ذكر أخي الكريم أبو زيد الشنقيطي ـ؛ لأنّه مكذوب على النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ، عن سمرة بن جندب ـ رضي الله عنه ـ أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ، قال: "من حدث عني بحديث يرى أنه كذب فهو أحد الكاذبين " رواه مسلم.
والحديث تظهر على ألفاظه علامات الوضع والكذب، وفيه من ركاكة اللفظ، وضعف التركيب، وقلة الأدب مع الله تعالى ما لا يَشُكُّ من له علم ومعرفة بدين الله أن يكون حديثاً صحيحاً ثابتاً عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ فهذا الأعرابي كيف له أن يخاطب ربه بهذا الخطاب المنافي للأدب: (وعزته وجلاله لإن حاسبني لاحاسبنه) وما كان النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ليقر هذا السوء وقلة الأدب في التعامل مع الله سبحانه وهو القائل ـ عز وجل ـ (لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ) [الأنبياء23] والرسل يوم القيامة يقولون تأدباً مع الله: (يَوْمَ يَجْمَعُ اللَّهُ الرُّسُلَ فَيَقُولُ مَاذَا أُجِبْتُمْ قَالُواْ لاَ عِلْمَ لَنَا إِنَّكَ أَنتَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ) [المائدة 109].
ومع ذلك فالنصوص الدالة على سعة رحمة الله وعظيم عفوه ـ سبحانه ـ وقبوله لتوبة التائبين، واستجابته لاستغفار المستغفرين كثيرة في الكتاب وصحيح السنة.
فيجب على جمبع المسلمين عدم النقل والإخبار عن الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ إلا ما صح عنه، والحذر كل الحذر من الأحاديث التي تنسب إليه ـ صلى الله عليه وسلم ـ وهي كذب وافتراء عليه. ففي صحيح البخاري (1268) عنِ المُغيرةِ بن شعبة ـ رضيَ اللَّهُ عنه ـ، قال: سمعتُ النبيَّ ـ صلى الله عليه وسلّم ـ يقول: " إنّ كذِباً عليَّ ليسَ ككذِبٍ على أحد، من كذبَ عليَّ متعمداً فليَتبوَّأْ مَقعدَهُ منَ النارِ ".
وحديث: «مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّداً فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ من النارِ» من الأحاديث المتواترة عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ.
قال النووي ـ رحمه الله ـ في شرح مسلم (1/ 64):
" يحرم رواية الحديث الموضوع على من عرف كونه موضوعاً، أو غلب على ظنه وضعه، فمن روى حديثاً علم أو ظن وضعه ولم يبين حال روايته وضعه فهو داخل في هذا الوعيد مندرج في جملة الكاذبين على رسول الله ـ صلى الله عليه وسلّم ـ ويدل عليه أيضاً الحديث السابق: «من حدث عني بحديث يرى أنه كذب فهو أحد الكاذبين» ولهذا قال العلماء: ينبغي لمن أراد رواية حديث أو ذكره أن ينظر، فإن كان صحيحاً أو حسناً قال: قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلّم ـ: كذا أو فعله أو نحو ذلك من صيغ الجزم، وإن كان ضعيفاً فلا يقل: قال أو فعل أو أمر أو نهى وشبه ذلك من صيغ الجزم بل يقول: روي عنه كذا أو جاء عنه كذا أو يروى أو يذكر أو يحكى أو يقال أو بلغنا وما أشبهه والله سبحانه أعلم ".
¥(68/467)
ـ[احمد حلمى]ــــــــ[29 - 01 - 10, 08:58 ص]ـ
انا شعرت بأنكار شديدة لهذا الحديث ولذلك اردت ان اتبين واتثبت
وجزا الله الأخوه خيرا(68/468)
ما صحة إذا كان يوم القيامة رأى المؤمنون وأثر آخر؟
ـ[أم الليث]ــــــــ[30 - 01 - 10, 05:55 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما صحة هذا الحديث؟؟
أخرج الدار قطني عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" إذا كان يوم القيامة رأى المؤمنون ربهم عز وجل فأحدثهم عهداً بالنظر إليه في كل جمعة، ويراه المؤمنات يوم الفطر ويوم النحر ".
وما صحة هذا الأثر؟؟
قال ابن كير رحمه الله في تفسيره لآية:"وقل الحمد لله الذي لم يتخذ ولدا ولم يكن له شريك في الملك ولم يكن له ولي من الذل وكبره تكبيرا":" وفي بعض الآثار أنها ما قرئتفي بيت ليلة فيصيبه سراق أو آفة , والله أعلم"
وجزاكم الله خيرا
ـ[م ع بايعقوب باعشن]ــــــــ[30 - 01 - 10, 08:23 ص]ـ
جاء هذا الحديث بإسناد فية
أحمد بن سلمان بن الحسن النَّجاد الحنبلي
وهو شيخ الدارقطني
وفي المختلطين للعلائي - (1/ 7)
قال الدارقطني: حدث من كتاب غيره ما لم يكن في أصوله.
قال الخطيب: وكان قد عمى في الآخر فلعل بعض الطلبة قرأ عليه ذلك
وقال ابن عبدان: لا يدخل في الصحيح.
ـ[أبو ناصر الطائي]ــــــــ[30 - 01 - 10, 09:58 ص]ـ
هذا الحديث رواه الدارقطني في كتاب الرؤيا.
حدثنا أحمد بن سليمان بن الحسن، حدثنا محمد بن عثمان بن محمد، حدثنا مروان بن جعفر، حدثنا نافع أبو الحسن مولى بني هاشم، حدثنا عطاء بن أبي ميمونة، عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا كان يوم القيامة رأى المؤمنون ربهم عز وجل فأحدثهم عهدا بالنظر إليه عز وجل في كل جمعة، ويراه المؤمنات يوم الفطر، ويوم النحر ".
قال محقق الكتاب: حديث رقم (56) إسناده ضعيف.
فيه نافع أبو الحسن مولى بني هاشم: لم نعرفه.
والراوي عنه هو مروان بن جعفر: وهو السمري، لين الحديث.
قال أبو حاتم: لين الحديث. وقال الأزدي: يتكلمون فيه.
وقال الذهبي: له نسخة عن قراءة محمد بن إبراهيم فيها ما ينكر، رواها الطبراني.
أما عطاء بن أبي ميمونة و محمد بن عثمان بن أبي شيبة: فالأول ثقة.
والثاني: تكلم فيه بعضهم بغير حجة، بدافع التعصب: وهو صدوق.
أنظر ترجكته في تاريخ بغداد (3/ 42 - 47)، والميزان (3/ 142)، واللسان (5/ 280)، والتنكيل للمعلمي (1/ 474 - 476).
وقال المحقق بعد تخريج الحديث الذي قبله برقم (55): وتعقب شيخ الإسلام ابن تيمية كلام ابن الجوزي في رسالة له تتعلق في رؤية الله للنساء. أنظر تنزيه الشريعة المرفوعة (2/ 384 - 385) والرسالة في مجموعة الفتاوى (6/ 401 - 460).
ورواه الدقاق في مجلس إملاء في رؤية الله تعالى.
رقم الحديث: 3
(حديث مرفوع) أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد الوثائقي الهروي، بقراءتي عليه من أصل سماعه، حدثنا أبو الفضل محمد بن أحمد الجارودي الحافظ، حدثنا أبو عبد الله محمد بن أحمد الإصطخري، بها، حدثنا محمد بن موسى الوتار، حدثنا الهيثم بن سهل، حدثنا أبو معاوية الضرير، حدثنا عطاء بن أبي ميمونة، عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا كان يوم القيامة، رأى المؤمنون ربهم عز وجل، فأكرمهم بالنظر إليه في كل جمعة، هو يوم المزيد، ويراه المؤمنات يوم الفطر، ويوم النحر " قال: هذا حديث غريب، لم نكتبه إلا بهذا الإسناد، من رواية أبي الفضل الجارودي الإمام الحافظ، وهو أحد حفاظ الحديث بخراسان، ورد أصبهان، وسمع منه أبو بكر بن مردويه، وأبو نعيم، ورويا عنه جميعا.
ـ[أبو ناصر الطائي]ــــــــ[30 - 01 - 10, 10:00 ص]ـ
وهذا نقل من موقع الإسلام سؤال وجواب.
هل ثبت حديث في أن أعلى المؤمنين منزلة من يرى الله في الجنة مرتين كل يوم؟
السؤال: سمعت أحدهم يقول: إن أفضل الناس رؤية لوجه الله هم الذين يرونه مرتين في اليوم. هذا الكلام حرك تساؤلات لديَّ، هل هذا الكلام صحيح؟ وهل رؤية المؤمنين لله كذلك تتفاوت بحسب الأعمال والصلاح؟ أم الكل يرى بنفس الدرجة؟
الجواب:
الحمد لله
أولاً:
رؤية المؤمنين ربَّهم يوم القيامة من اعتقاد أهل السنَّة والجماعة، وقد كثرت النصوص من الوحي على ذلك، ولم يخالف في ذلك إلا أهل البدع والضلال.
قال ابن رجب الحنبلي – رحمه الله -:
¥(68/469)
" والأحاديث في ذلك كثيرة جدّاً، وقد ذكر البخاري بعضها في أواخر " الصحيح " في " كتاب التوحيد "، وقد أجمع على ذلك السلف الصالح من الصحابة والتابعين لهم بإحسان من الأئمة وأتباعهم.
وإنما خالف فيه طوائف أهل البدع من الجهمية والمعتزلة ونحوهم، ممن يرد النصوص الصحيحة؛ لخيالات فاسدة، وشبهات باطلة، يخيلها لهم الشيطان، فيسرعون إلى قبولها منه، ويوهمهم أن هذه النصوص الصحيحة تستلزم باطلاً، ويسميه تشبيهاً أو تجسيماً، فينفرون منه " انتهى من " فتح الباري " لابن رجب (4/ 63).
وقال الذهبي – رحمه الله -:
" وأما رؤية الله عيانا في الآخرة: فأمر متيقن، تواترت به النصوص، جمع أحاديثها الدارقطني والبيهقي وغيرهما " انتهى من " سير أعلام النبلاء " (2/ 167).
وقال ابن كثير – رحمه الله -:
" وقد ثبتت رؤية المؤمنين لله عز وجل في الدار الآخرة في الأحاديث الصحاح، من طرق متواترة عند أئمة الحديث، لا يمكن دفعها ولا منعها " انتهى من " تفسير ابن كثير " (8/ 279).
وينظر جواب السؤال رقم (116644).
ثانياً:
أما ما ورد من رؤية المؤمنين ربَّهم تعالى كل يوم مرتين: فلم يثبت ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم، وهو من الغيب الذي لا يُقبل من أحد إلا بوحي.
وقد ورد ذلك في عدة روايات، وكلها من حديث عن ابْنِ عُمَرَ يقول: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (إِنَّ أَدْنَى أَهْلِ الْجَنَّةِ مَنْزِلَةً لَمَنْ يَنْظُرُ إِلَى جِنَانِهِ وَأَزْوَاجِهِ وَنَعِيمِهِ وَخَدَمِهِ وَسُرُرِهِ مَسِيرَةَ أَلْفِ سَنَةٍ، وَأَكْرَمَهُمْ عَلَى اللَّهِ مَنْ يَنْظُرُ إِلَى وَجْهِهِ غَدْوَةً وَعَشِيَّةً)، ثُمَّ قَرَأَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ)
رواه الترمذي (2553).
وقال:
" وقد روي هذا الحديث عن غير وجه عن إسرائيل عن ثوير عن ابن عمر مرفوعا.
ورواه عبد الملك بن أبجر عن ثوير عن ابن عمر موقوفا.
وروى عبيد الله الأشجعي عن سفيان عن ثوير عن مجاهد عن ابن عمر قوله، ولم يرفعه.
حدثنا بذلك أبو كريب محمد بن العلاء حدثنا عبيد الله الأشجعي عن سفيان عن ثوير عن مجاهد عن بن عمر نحوه ولم يرفعه " انتهى.
والحديث لا يصح مرفوعاً، ولا موقوفاً، وعلة المرفوع والموقوف: ثوير بن أبي فاختة.
قال الذهبي – رحمه الله -: " واهي الحديث " انتهى من " مستدرك الحاكم " (2/ 553).
وقال الحافظ ابن حجر – رحمه الله -:
" لا أعلم أحداً صرح بتوثيقه، بل أطبقوا على تضعيفه، وقال ابن عدي: الضعف على أحاديثه بيِّن " انتهى من " فتح الباري " (13/ 419).
وقال الهيثمي – رحمه الله -:
" في أسانيدهم – أي: أحمد وأبو يعلى والطبراني -: ثوير بن أبى فاختة، وهو مجمع على ضعفه " من " مجمع الزوائد " (10/ 401).
قال الشيخ الألباني – رحمه الله -:
" فلا يصح الحديث لا مرفوعاً ولا موقوفاً " انتهى من " سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة " (4/ 451).
ثالثاً:
رغم ما أشرنا إليه من ضعف الحديث، فإن الظاهر أن أهل الجنة لا يتساوون في رؤية الله جل جلاله التي هي أعظم نعيمهم، فإن الرؤية إذا كانت ثوابا لهم على إيمانهم وأعمالهم، كان من المعقول أن تتفاوت منازلهم في هذه الرؤية، ويتفاوت تنعمهم بها، بحسب تفاوت منازلهم في الجنة؛ بل إن بعض أهل العلم قد ذهب إلى القول بموجب هذا الحديث، رغم ما في إسناده من مقال.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
" وَمَنْ تَأَمَّلَ سِيَاقَ " الْأَحَادِيثِ الْمُتَقَدِّمَةِ " عَلِمَ أَنَّ التَّجَلِّيَ يَوْمَ الْجُمْعَةِ لَهُ عِنْدَهُمْ وَقْعٌ عَظِيمٌ لَا يُوجَدُ مِثْلُهُ فِي سَائِرِ الْأَيَّامِ؛ وَهَذَا يَقْتَضِي أَنَّ هَذَا النَّوْعَ أَفْضَلُ مِنْ الرُّؤْيَةِ الْحَاصِلَةِ كُلَّ يَوْمٍ مَرَّتَيْنِ وَإِنْ كَانَتْ تِلْكَ أَكْثَرَ ".
ثم قال:
" ثُمَّ هَذَا مِنْ الْمُمْكِنِ: أَنَّ " الرُّؤْيَةَ جَزَاءُ الْعَمَلِ "؛ فَإِنَّهُ قَدْ جَاءَ فِي الْأَخْبَارِ مَا يَدُلُّ عَلَى أَنَّ الرُّؤْيَةَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ ثَوَابُ شُهُودِ الْجُمُعَةِ؛ بِدَلِيلِ أَنَّ فِيهَا يَكُونُونَ فِي الدُّنُوِّ مِنْهُ عَلَى مِقْدَارِ مُسَارَعَتِهِمْ إلَى الْجُمُعَةِ، وَتَفَاوُتِ الثَّوَابِ بِتَفَاوُتِ الْعَمَلِ دَلِيلٌ عَلَى أَنَّهُ مُسَبَّبٌ عَنْهُ ... ، وَهَذَا مُنَاسِبٌ لِحَالِهِمْ فِي الدُّنْيَا؛ فَإِنَّ الصَّالِحَ إذَا انْقَضَتْ الْجُمُعَةُ اشْتَغَلَ بِمَا أُبِيحُ لَهُ فِي الدُّنْيَا، وَأُولَئِكَ اشْتَغَلُوا بِالتَّقَرُّبِ إلَيْهِ بِالنَّوَافِلِ، فَكَانُوا مُتَقَرِّبِينَ إلَيْهِ فِي الدُّنْيَا بَعْدَ الْجُمُعَةِ، فَقَرُبُوا مِنْهُ بَعْدَ الْجُمْعَةِ فِي الْآخِرَةِ، وَهَذِهِ " الْمُنَاسَبَةُ الظَّاهِرَةُ " الْمَشْهُودُ لَهَا بِالِاعْتِبَارِ تَقْتَضِي أَنَّ ذَلِكَ التَّجَلِّيَ ثَوَابُ أَعْمَالِهِمْ يَوْمَ الْجُمُعَةِ .. " انتهى.
"مجموع الفتاوى" (6/ 455 - 457).
وقال الشيخ عبد الغنيمان حفظه الله:
"كل من دخل الجنة فسيرى الله، ولكن الرؤية تتفاوت؛ منهم من يراه بكرة وعشياً، ومنهم من يراه في الأسبوع مرة في يوم جمعة، كما جاء النص في ذلك؛ فالرؤية تتفاوت حسب الأعمال والإيمان كما تتفاوت درجات الجنة " انتهى.
"شرح الواسطية"، الغنيمان.
وسئل الشيخ العثيمين - رحمه الله -:
هل هناك تفاوت بين المؤمنين في رؤية الله عز وجل؟.
فأجاب:
" الظاهر: أنها حسب العمل والدرجة؛ لأنه لا يستوي أبو بكر رضي الله عنه مع مؤمن ناقص الإيمان " انتهى من " لقاء الباب المفتوح " (228 / السؤال رقم 3).
والله أعلم
الإسلام سؤال وجواب
¥(68/470)
ـ[أم الليث]ــــــــ[31 - 01 - 10, 10:46 ص]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[أبو عمار السلفي]ــــــــ[31 - 01 - 10, 02:32 م]ـ
بارك الله بكم
انتفعنا مما هو مكتوب.(68/471)
ما معنى: يغرب كثيرا
ـ[أبو إسماعيل محمد]ــــــــ[30 - 01 - 10, 08:49 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,
ابن حبان في الثقات عن ترجمه إسماعيل بن عمرو بن نجيح البجلي الكوفي قال: يغرب كثيرا
ما معنى قوله: "يغرب كثيرا"
وجزاكم الله خيرا
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[01 - 02 - 10, 07:51 ص]ـ
يعني انه يأتي بالغرائب , و تقع الغرائب في حديثه كثيراً ,
قال الشيخ عبد العزيز السعيد في شرحه للموقظة:
( ... قال الإمام الذهبي -رحمه الله تعالى-: الحديث الغريب ضد المشهور، فتارة ترجع غرابته إلى المتن وتارة إلى السند.
فالغريب والفرد في الاصطلاح يطلقان على تفرد الراوي، سواء بسند، أو ببعض سند، أو بمتن، أو ببعض متن، كل هذا يسمى غريبا، ويسمى تفردا أو فردا ... )
وقال ايضاً:
( ... كلمة "أغرب به" هذه استعملها مثل الإمام الدارقطني في "العلل" واستعملها أيضا الخطيب في "التاريخ" وغيرهم الجماعة استعملوا هذه اللفظة، فهي لفظة أقل من لفظة "تفرد به" ... ) انتهى.
و ابن حبان كثيرا ما يستعمل هذه اللفظة و نحوها , ك: (يغرب , يغرب كثيرا , يغرب و يخطئ ... ) , أو نحو هذا وهو عنده كثير , فغالب من يقول فيهم هذا هم الرواة المقبولون كالذين يقال فيهم: (صدوق يخطئ) أو (صدوق - صدوق يهم - صدوق له اوهام) ... و غيرهم , فهم ممن لا يقبل تفردهم إذا أشار الحفاظ إلى ذلك بهذه المصطلحات ك: (يغرب كثيرا - يروي احاديث ليست كاحاديث الناس - ... ) و غير هذا, فاذا خالفوا و منهم من لا يقبل تفرده مطلقا حتى و إن لم يخالف, قال الحافظ ابن حجر في الفتح: ( ... وإذا تقرر ذلك: فابن لهيعة لا يحتج به إذا انفرد؛ فكيف إذا خالف؟ ... ).
و الله أعلم.
ـ[ابو الحسن الأكاديري]ــــــــ[01 - 02 - 10, 08:53 ص]ـ
هو كما أشار أخونا أبو القاسم، إلا أنني أردت من خلال مشاركتي هذه أن أضبط اللفظ.
يغرب: بضم المثناة التحتية وسكون الغين المعجمة وكسر الراء وتخفيفها وضم الباء، أما بتشديد الراء فهو من الغَرب لا من الإغراب.
ودمتم موفقين.
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[01 - 02 - 10, 08:58 ص]ـ
احسنت ...(68/472)
كتب الرجال في القرنين الرابع والخامس
ـ[ابو جويرية المدني]ــــــــ[30 - 01 - 10, 10:18 ص]ـ
اخواني الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوكم يعمل على دراسة وتحقيق كتاب توفي مؤلفه في نهاية المئة الخامسة
لذا ياكرام
شيوخه وشيوخ شيوخه تعبت كثيييييرا في إيجادهم ومن وجدته منهم قد لا أجد فيه إلا الكلمة والكلمتين وبعضها لايفيد في الحكم على الأسانيد
فأرجو ياكرام وأجركم على الله الإشارة على أخيكم على مظنة وجود هذه التراجم غير الكتب التالية
1 - كتب الذهبي
2 - تاريخ دمشق
3 - الوافي للوفيات
لايبخل أحدكم على أخيه ولو بكلمة واحده فلعل الله ينفعني بها
وجزاكم الله خير الجزاااااااااء
ـ[ابن الهبارية]ــــــــ[30 - 01 - 10, 06:21 م]ـ
تاريخ بغداد والتقييد لابن نقطة وتاريخ اصبهان وشذرات الذهب
والاستعانة بمولاك(68/473)
من يعرف هذا الحديث؟
ـ[أبو عبد الرحمن الشريف]ــــــــ[30 - 01 - 10, 11:04 ص]ـ
الأخوة الكرام
من يعرف هذا الحديث؟
روي عن الرسول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أنه قال ما معناه
اللهم اغفر للصف الأول ثلاث مرات و للصف الثاني مرتين وللصف الثالث مره واحدة
أريد من مشايخنا الكرام تبيين مكان هذا الحديث و بيان درجتة و جزاكم الله خير الجزاء
ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[30 - 01 - 10, 06:46 م]ـ
رواه ابن خزيمة في صحيحه فقال:
باب ذكر استغفار النبي -صلى الله عليه وسلم- الصف المقدم والثاني
[1558] أنا أبو طاهر حدثنا أبو بكر حدثنا الحسن بن محمد حدثنا يزيد، يعني ابن هارون أخبرنا الدستوائي
(ح) وحدثنا الحسن أيضا ثنا عبد الله بن بكر حدثنا هشام
(ح) وحدثنا سلم بن جنادة حدثنا وكيع عن هشام الدستوائي عن يحيى بن أبي كثير عن محمد بن إبراهيم عن خالد بن معدان عن العرباض بن سارية قال كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يستغفر للصف المقدم ثلاثا وللثاني مرة
ورواه البزار
2512 - وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم استغفر للصف الأول ثلاثا وللثاني مرتين للثالث مرة. ص.253
قال الهيثمي رواه البزار، وفيه أيوب بن عتبة ضعف من قبل حفظه.
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[30 - 01 - 10, 07:11 م]ـ
ورواه ايضا البزار في مسنده قال:
(112) -[4195] حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ كَرَامَةَ، قَالَ: نا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، قَالَ: نا شَيْبَانُ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ مُحَمَّدُ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ، عَنْ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ، عَنِ الْعِرْبَاضِ بْنِ سَارِيَةَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّ النَّبِيَّ، K كَانَ يَسْتَغْفِرُ لِلصَّفِّ الأَوَّلِ ثَلاثَ مَرَّاتٍ، وَلِلثَّانِي مَرَّةً.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لا نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَنْ رَسُولِ اللَّهِ، K بِهَذَا اللَّفْظِ إِلا عَنِ الْعِرْبَاضِ بْنِ سَارِيَةَ، وَكُلُّ مَنْ رَوَاهُ عَنْ يَحْيَى، فَإِنَّمَا يَقُولُ: عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ، عَنِ الْعِرْبَاضِ إِلا شَيْبَانَ فَإِنَّهُ قَالَ: عَنْ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ فَوَصَلَهُ.
وهذا بعجالة , و سأعود لتخريجه ان شاء الله.
ـ[أبو همام السعدي]ــــــــ[07 - 02 - 10, 03:27 م]ـ
الحديث هو: عن العرباض بن سارية * أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يستغفر للصف المقدم ثلاثا وللثاني مرة. أخرجه عبد الرزاق (2/ 51، رقم 2452) وأحمد (4/ 126، 127)، ابن ماجه (1/ 318)، الحاكم (1/ 334، 337)، وهو عند البيهقي (3/ 102)، والدارمي (1/ 324)، والطبراني في "الكبير" (18/ 256)، وابن خزيمة (3/ 26).
* صحّحه الشيخ الألباني -رحمه الله- انظر حديث رقم: 4952 في صحيح الجامع0والتعليق الرغيب 172/ 1 وحديث: أنه كان يستغفر للصف الأول ثلاثا وللثاني مرة. كذلك انظر صحيح، ابن ماجة (1000 و 1001).
كما صحّح إسناده صاحب " خلاصة الأحكام " وقال: رواه النسائي، وابن ماجة، والحاكم، وإسناد ابن ماجة صحيح. ا. وقد جاء من طرق عديدة تعضد تصحيحه.
ـ[أبو عبد الرحمن الشريف]ــــــــ[08 - 02 - 10, 09:42 م]ـ
مشايخنا الكرام جزاكم الله خير الجزاء
معذره علي التأخير فهذه أول مره أدخل الشبكه من السؤال
ـ[محمد بن الحسن الشريف]ــــــــ[08 - 02 - 10, 11:33 م]ـ
حزاكم الله خيرا
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[09 - 02 - 10, 01:08 ص]ـ
و إياكم.
ـ[عمرو جمال حسن أبوشاهين]ــــــــ[10 - 02 - 10, 02:30 م]ـ
الذي أعرفه أخي وهو من الطرائف لا من باب الإفادة العلمية أن الشيخ كشك رحمه الله رحمة واسعة
كان إذا أراد أن يسوي الصفوف سوى الثاني والثالث ومن يليهم
فإذا قيل له لماذا لم تسو الأول؟
قال هؤلاء هم مباحث أمن الدولة، وهم هنا ليتجسسوا علينا، فلا حاجة لي بتسويتهم.
رحمه الله تعالى
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[10 - 02 - 10, 10:56 م]ـ
اضحك الله سنك , هذه من الطرائف , و فعلا فهم في كل مكان , و ربما تفتح الماء يوما فيخرج لك احدهم من الصنبور ...
ـ[عمرو جمال حسن أبوشاهين]ــــــــ[14 - 02 - 10, 02:54 ص]ـ
الله الموعد و إليه المشتكى
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[14 - 02 - 10, 05:04 ص]ـ
إيييه و الله يا ابا بسطام , الغربة تحققت %10000000
ـ[أبو عبد الرحمن الشريف]ــــــــ[25 - 02 - 10, 05:40 ص]ـ
جزاكم الله خير الجزاء جميعا وعافانا وجميع المسلمين من الظالمين
أخي أبا يسطام جزاك الله خيرا علي الطرفه
شيخنا أبا القاسم هل من عوده لتخريج الحديث أو أريد علي الأقل الخلاصه هل هو صحيح أم حسن أم ضعيف
أسأل الله العظيم أن يبارك فيكم و رزقكم الفردوس الأعلي من الجنه بغير حساب
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[25 - 02 - 10, 11:46 م]ـ
وفيك بارك يا أخي وفي جميع الاخوة , الحديث صحيح إن شاء الله باللفظ المذكور من حديث العرباض بن سارية رضي الله عنه , و الله أعلم.
¥(68/474)
ـ[أبو عبد الرحمن الشريف]ــــــــ[28 - 02 - 10, 03:23 ص]ـ
جزاكم الله خيرا و أطعمكم طيرا (ابتسامه)
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[28 - 02 - 10, 04:02 ص]ـ
جزاكم الله خيرا و أطعمكم طيرا (ابتسامه)
بارك الله فيك , إن شاء الله على نفس المائدة.
طير دنيا أم طير الجنة؟؟ (ابتسامة)(68/475)
ماالصواب في هذه الروايات؟؟
ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[30 - 01 - 10, 06:37 م]ـ
ماالصواب في هذه الروايات؟؟
هل هذه الروابة
سبحان الله عدد خلقه سبحان الله عدد خلقه سبحان الله عدد خلقه سبحان الله رضا نفسه سبحان الله رضا نفسه سبحان الله رضا نفسه سبحان الله زنة عرشه سبحان الله زنة عرشه سبحان الله زنة عرشه سبحان الله مداد كلماته سبحان الله مداد كلماته سبحان الله مداد كلماته
او رواية سبحان الله عدد خلقه سبحان الله رضا نفسه سبحان الله مداد كلماته
ـ[فلاح حسن البغدادي]ــــــــ[01 - 02 - 10, 02:22 ص]ـ
الحديث في (سنن الترمذي: ج5ص556ر3555) عن ابن عباس عن جويرية بنت الحارث أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم مرّض عليها وهي في مسجد ثم مر النبي صلى الله عليه وسلم بها قريباً من نصف النهار فقال لها ما زلتِ على حالك؟ فقالت: نعم، قال: ألا أعلمك كلمات تقولينها؟ سبحان الله عدد خلقه سبحان الله عدد خلقه سبحان الله عدد خلقه، سبحان الله رضا نفسه سبحان الله رضا نفسه سبحان الله رضا نفسه، سبحان الله زنة عرشه سبحان الله زنة عرشه سبحان الله زنة عرشه، سبحان الله مداد كلماته سبحان الله مداد كلماته سبحان الله مداد كلماته". وقال عنه صحيح، وقال عنه العلامة الألباني: صحيح.، وفي (سنن النسائي: ج3ص77ر1352) وفي (صحيح ابن حبان: ج3ص110ر828) وقال عنه العلامة شعيب الأرنؤوط: إسناده صحيح على شرط مسلم. والحديث أصله في (صحيح مسلم: ج8ص83ر7088) عن ابن عباس عن جويرية بنت الحارث أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج من عندها بُكرةً حين صلى الصبح وهي في مسجدها ثم رجع بعد أن أضحى وهي جالسة فقال: ما زلتِ على الحال التي فارقتك عليها؟ قالت: نعم، قال النبي صلى الله عليه وسلم: لقد قلتُ بعدكِ أربع كلمات ثلاث مرات، لو وزِنت بما قلتِ منذ اليوم لوزنتهن "سبحان الله وبحمده، عدد خلقه ورضا نفسه وزِنةَ عرشه ومِدادَ كلماته".
ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[06 - 06 - 10, 07:02 ص]ـ
بارك الله فيكم ونفع بكم(68/476)
هل حديث الطير صحيح؟
ـ[أبو عائشة المغربي]ــــــــ[31 - 01 - 10, 04:43 ص]ـ
من المعلوم أن حديث الطير له طرق عديدة، لدرجة أن الحاكم رواه عن ستة وثمانين رجلا رووه عن أنس، وابن جرير الطبري له مطنف مفرد في جمع طرق الحديث، وقد صنف في ذلك غيره كابن مردويه وأبي نعيم وغيرهم، وقد صححه الحاكم وقال فيه الذهبي: (إن مجموع طرقه يوجب أن يكون له أصلاً)، فهل كل هذه الطرق لا تجعل الحديث على الأقل من الحسن لغيره؟ وإن كان الأمر كذلك فكيف يوفق بينه وبين مذهب الجمهور في تفضيل أبي بكر -رضي الله عنه-؟
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[31 - 01 - 10, 05:24 ص]ـ
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=96079
ـ[فلاح حسن البغدادي]ــــــــ[01 - 02 - 10, 02:04 ص]ـ
الحديث في (مستدرك الحاكم: ج3ص141ر4650) وتعقبه الحافظ الذهبي قائلاً: ابن عياض لا أعرفه.
والحاكم نفسه روى في (المستدرك: ج4ص13ر6739) عن أنس بن مالك أيضاً أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم سُئِل: من أحب الناس إليك؟ قال: عائشة، فقيل: لا نعني أهلك، قال: فأبو بكر. وقال عنه الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه وله إسناد صحيح على شرطهما وبه يُعرَف. وحديث الطير أسانيده كلها ضعيفة وراجع (ذخيرة الحفاظ: ج2ص1 - 37) و (مجمع الزوائد: ج9ص168) وقال عنه العلامة الألباني: منكر (راجع تحقيقه في "السلسلة الضعيفة والموضوعة: ج14ص173ر6575) ويكفي في فضل سيدنا علي رضي الله عنه حديث إعطاء الراية يوم خيبر وفيه له فضيلة عظيمة وهو حديث صحيح
وااله تعالى أعلم.(68/477)
مسلم بن سالم النهدي أو الهمداني.
ـ[هادي آل غانم]ــــــــ[31 - 01 - 10, 04:56 ص]ـ
مشايخي الأفاضل:
ورد في صحيح الإمام البخاري هذا الإسناد:
رقم: 3370 حدثنا قيس بن حفص، وموسى بن إسماعيل قالا: حدثنا عبد الواحد بن زياد حدثنا أبو فروة مسلم بن سالم الهمداني قال حدثني عبد الله بن عيسى. .. .
وعندما رجعت إلى ترجمة مسلم بن سالم في تهذيب الكمال ومختصراته كلها وجدتهم ينسبون مسلم بن سالم، نهديا أي قالوا: مسلم بن سالم النهدي، ولم يذكروا الخلاف في نسبه.
فهل من ينسب نهديا ينسب كذلك همدانيا؟
هل من مشمر للجواب على هذا السؤال؟
ثم إني رجعت إلى شرح ابن حجر وابن الملقن فلم أرهم تعرضوا لحل هذا الإشكال.
ـ[هادي آل غانم]ــــــــ[31 - 01 - 10, 05:10 ص]ـ
رجعت إلى الأنساب للسمعاني (12/ 169) فوجدته قال:
قال ابن حبيب: في همدان، نهد بن مرهبة بن دعام بن مالك بن معاوية بن صعب بن دومان.
قلت: فاتضح بذلك أن نهد بطن من همدان.
ولكن الغريب لم لم يذكروا في ترجمته في التهذيب وفروعه هذه النسبة وهي الهمداني له وقد وقعت في صحيح البخاري.
ـ[حسن عبد الله]ــــــــ[01 - 02 - 10, 01:59 ص]ـ
لقد تتابع الأئمة على التفريق بين مسلم بن سالم وبين عروة بن الحارث بأن الأول هو أبو فروة الجهني الأصغر والثاني هو أبو فروة الهمداني الأكبر ..
ولقد قال القاضي عياض في "مشارق الأنوار" 2/ 276:
" ... لكن جاء في البخاري نا أبو فروة مسلم بن سالم الهمداني كذا نسبه في جميع النسخ وضبطه الأصيلي بسكون الميم نسبة إلى القبيل ووجدته في بعض نسخ النسفي بفتح الميم وبذال معجمة نسبه إلى البلد وإنما نسبه نهدي ويعرف بالجهني كذا قاله البخاري وبالجهني يعرف لأنه كان نازلا فيهم وأما أبو فروة الهمداني فغيره هو أبو فروة الأكبر الهمداني اسمه عروة بن الحارث " أهـ
كما أني رجعت الى طبعة طوق النجاة لصحيح البخاري 4/ 146، فجاء فيها "الهمداني" ولم أجد ذكر لأي اختلاف في هذه النسبة.
والله أعلى وأعلم
ـ[هادي آل غانم]ــــــــ[01 - 02 - 10, 10:02 ص]ـ
كما أني رجعت الى طبعة طوق النجاة لصحيح البخاري 4/ 146، فجاء فيها "الهمداني" ولم أجد ذكر لأي اختلاف في هذه النسبة.
والله أعلى وأعلم
جزاك الله خيرا شيخي الفاضل: حسن عبد الله على المشاركة والإفادة
ولكن هذه هي الإشكالية أن في الطبعة السلطانية لم يذكر أي خلاف في النسبة وهي الهمداني والبخاري ـ رحمه الله ـ في التاريخ الكبير قد بين أن نسبته نهديا وجهنيا.
ولم يتعرض الحفاظ لإزالة هذا الإشكال، فهل هو من خطأ الرواة عن البخاري؟
ولم ينبه في التهذيب وفروعه على هذا الخطأ.
وأخيرا قد وقفت على من نبه على هذا الوهم، وهو الحافظ الجياني في كتابه العجاب " تقييد المهمل " (2/ 558 ـ 559).
والله الموفق للصواب.(68/478)
الكشف عن أوهام المتأخرين في طريقة عزْوِهم إلى تاريخ قزوين!
ـ[أبو المظفر السِّنَّاري]ــــــــ[31 - 01 - 10, 05:57 ص]ـ
قال في (رحمات الملأ الأعلى بتخريج مسند أبي يعلى):
( .............................. ..............................
[تنبيه مهم] قد رأيت الإمام الألباني قد جزم في الضعيفة [9/ 461]، بكون الرافعي قد أخرج هذا الحديث في (تاريخ قزوين)!
وظاهر صنيعه يوهم أن الرافعي قد أخرجه بسنده إلى أنس بن مالك به ... ! وليس من ذلك شيء!
وإنما علَّقه أبو القاسم القزويني! فقال في ترجمة: (غسان بن علي السيال): (سمع مع الخليل الحافظ علي بن أحمد بن صالح المقرئ سنة ست وسبعين وثلاثمائة حديثه عن أبي عبد الله محمد ابن مسعود ثنا سهل بن زنجلة ثنا إسحاق بن سليمان سمعت موسى بن عبيدة عن يزيد الرقاشي عن أنس بن مالك به ... ) وساق الحديث.
فالجادة أن يُقال: أخرجه غسان بن علي السيال (فيما سمعه من علي بن أحمد بن صالح المقرئ) كما في (تاريخ قزوين). وهذا الذي فعلناه في تخريجنا للحديث هنا.
أو يُقال: علَّقه الرافعي في (تاريخ قزوين) من طريق فلان به ...
أو يقال: أخرجه الرافعي في (تاريخ قزوين) - مُعَلَّقًا - من طريق فلان به ...
وهذا الأمر: لم ينتبه له جماعة من كبار المتأخرين في كثير من تخاريجهم! فتراهم يعزون الحديث إلى الرافعي في (تاريخ قزوين) جازمين بكونه قد أخرجه!
وعند النظر في كلام الرافعي هناك: تراه قد رواه معلَّقا منسوبًا إلى من رواه من الحفاظ والمحدثين ومشيخة النَّقَلَة وحسب! دون أن يسوق سنده إليهم!
ولا ريب أن هذا من الأخطاء الدالة على قصور في التثبُّت، وقلةٍ في إمعان النظر وإنعامه!
وقد وقفتُ على نماذج كثيرة من هذا القبيل وقعتْ لجماعة من كبار المحدثين في الغابر واللاحق! ولا بأس إن ذكرتُ طرفًا من ذلك هنا فأقول:
ـ[أبو المظفر السِّنَّاري]ــــــــ[31 - 01 - 10, 05:58 ص]ـ
1 - قال الحافظ في ترجمة (مضاء بن الجارود) من اللسان [8/ 80/طبعة أبي غدة]: (رأيت له خبرا منكرا أخرجه الإمام الرافعي في تاريخ قزوين في ترجمة المحسن بن الحسين [كذا (الحسين!)! وعند الرافعي: الحسن] بن هبة الله بن علي بن محمد بن عمر أبو الفتح الراشدي قال حدثنا علي بن أحمد بن صالح قال حدثنا محمد بن مسعود بن الحارث بن حبيب الأسدي قال ثنا أحمد بن محمد بن عبد الرحمن قال ثنا مضاء بن الجارود قال ثنا عبد العزيز بن زياد عن أنس رضى الله تعالى عنه رفعه أن يوشع دعا ربه فقال اللهم إني أسألك ... ) وساق الحديث.
هكذا أطلق القول بأن الرافعي أخرجه! وإنما علَّقه الرافعي تاريخه [4/ 64/الطبعة العلمية] فقال في ترجمة (المحسن بن الحسن الراشدي): (حدَّث عن علي بن أحمد بن صالح ثنا أبو عبد الله محمد بن مسعود بن الحارث بن حبيب الأسدي ..... ) وساق إسناده إلى أنس به ...
فالصواب أن يقال: أخرجه أبو الفتح الراشدي (فيما سمعه من علي بن أحمد بن صالح) كما في (تاريخ قزوين) من طريق علي بن أحمد بن صالح به ...
أو يقال: أخرجه الرافعي - معلقًا - من طريق أبي الفتح الراشدي به
أو نحو تلك العبارات الدالة على نسبة الحديث إلى من أخرجه على الجادة والحقيقة.
ولم أجد الحافظ قد أكثر من تلك الغفلة في كتبه! بل وجدته في مواطن أخرى قد فطن لهذا الأمر وقعد له!
فنقل عنه ابن عِراق في تنزيه الشريعة المرفوعة [2/ 456]: أنه (سُئِل هل يأتي الميت ملك اسمه رومان؟ فأجاب: بأنه ورد بسند فيه لين، وذكره الرافعي في تاريخ قزوين عن الطوالات لأبي الحسن القطان بسنده برجال موثقين إلى ضمرة بن حبيب قال: فتان القبر أربعة منكر ونكير وناكور وسيدهم رومان ... ).
فانظر إلى قوله: (ذكره الرافعي في تاريخ قزوين ... ) ولم يقل أخرجه الرافعي!
والأثر كذلك في تاريخ قزوين [3/ 346] في ترجمة (علي بن الحسن بن شمة) وفيها قال الرافعي: (سمع أبا طلحة الخطيب في الطوالات لأبي الحسن بسماعه منه ... ).
والأولى عندي أن يُقال: أخرجه أبو الحسن القطان في (الطوالات) كما في (تاريخ قزوين).
وقال الحافظ أيضًا في اللسان [1/ 536] في ترجمة (أحمد بن عصمة النيسابوري) بعد أن ساق له حديثًا موضوعًا! قال: (وهذا الحديث أورده الرافعي في تاريخ قزوين من رواية محمد بن مهران ثنا محمد بن عمر بن زنبور ثنا محمد بن السري بن عثمان ثنا أحمد بن عصمة ... ).
وهذا الخبر قد ذكره الرافعي في تاريخه [2/ 94] في ترجمة (محمد بن مهران بن أحمد أبي عبد الله) فقال: (رأيت بخط هبة الله ثنا الشيخ الجليل شيخ الإسلام أبو عبد الله محمد بن مهران بن أحمد بقزوين في جامعها العتيق في صفر سنة اثنتين وأربعين وأربعمائة ثنا ابن زنبور ثنا محمد بن السري بن عثمان ثنا أحمد بن عصمة بن نوح ... ).
وهذا وجادة كما ترى! ولأجل ذلك لم يقل الحافظ: (أخرجه الرافعي!) وإنما عدل عن ذلك إلى قوله: (ذكره الرافعي).
وقال الحافظ أيضًا في ترجمة (الفضل بن غانم الخزاعي) من اللسان [6/ 347 - 348] بعد أن ساق له حديثًا من رواية إبراهيم بن محمد المخرمي عنه، قال: (أورده الامام الرافعي في تاريخ قزوين في ترجمة أبي الفتح الراشدي من روايته عن محمد بن أيوب عن المخرمى .... ).
وهو كما قال، فالخبر قد علقه الرافعي في تاريخه [4/ 65] عن أبي الفتح الراشدي بإسناده به ...
فتأمَّل يقظة الحافظ هذه المرة وهو يعزو إلى (تاريخ قزوين)؟!
¥(68/479)
ـ[أبو المظفر السِّنَّاري]ــــــــ[31 - 01 - 10, 06:01 ص]ـ
2 - وكذلك الحافظ السيوطي! قد أكثر في جملة تصانيفه من العزو إلى الرافعي فيما يكون عنده معلَّقًا غير موصول!
وتجد ذلك بكثرة في كتابه الكبير (جمع الجوامع / أو الجامع الكبير)، وكذا فيما ينقله عنه المتقي الهندي في (كنز العمال)! وكذا في (الجامع الصغير).
ويكفي هنا أن نذكر مثالا فردًا من هذا القبيل فنقول: أورد السوطي في الجامع الصغير [1/رقم/419 / مع فيض القدير] حديث ابن عباس مرفوعًا: (إذا أردت أن تذكر عيوب غيرك فاذكر عيوب نفسك) ثم عزاه إلى الرافعي في (تاريخه)!
وهذا الحديث قد أورده الرافعي في ترجمة (سعد الله بن عبد الرشيد بن أبي عنان الطاؤسي) من تاريخه [3/ 38 - 39/الطبعة العلمية] فقال: (سمع - يعني سعد الله هذا - صحيح مسلم من أبي القاسم عبد الله بن حيدر، وكذلك الأربعين لإمام الحرمين الجويني بسماعه من الفراوي عن الإمام فيما سمعه من عبيد الله بن حيدر بن أبي القاسم بهمدان حديثه عن سهل بن إبراهيم المسجدي ثنا أبو سعيد الخشاب ثنا أبو بكر الجوزقي ثنا ثنا أبو العباس الدغولي ثنا إبراهيم بن إسحاق الزهري ثنا عبيد الله بن موسى عن إسرائيل عن يحيى بن مجاهد [كذا في الأصل! والصواب: عن أبي يحيى عن مجاهد] عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا أردت أن تذكر عيوب صاحبك فاذكر نفسك).
فهذا كما ترى مُعلَّقًا! لم يذكر الرافعي سنده إلى هذا السعد!
وإنما صواب العزو أن يُقال: أخرجه إمام الحرمين في (الأربعين) كما في (تاريخ قزوين).
أو يقال: أخرجه الرافعي - مُعلقًا - من طريق سعد الله - أو إمام الحرمين به ...
ولم يفطن الإمام الألباني إلى هذا كله!
فقال عن هذا الحديث في الضعيفة [رقم / 6975]: (أخرجه الرافعي في تاريخ قزوين (3/ 29) من طريق عبيد الله ابن موسى عن إسرائيل عن أبي يحيى عن مجاهد عن ابن عباس مرفوعاً ... )!
كذا قال! وقد عرفتَ ما فيه؟!
3 - وكذلك العالم المحدث محمد بن يوسف الشامي صاحب (السيرة الشامية الكبرى) المعروفة باسم: (سبل الهدى والرشاد، في سيرة خير العباد، وذكر فضائله وأعلام نبوته وأفعاله وأحواله في المبدأ والمعاد).
فله في هذا الكتاب جملة من الأوهام في هذا الصدد! حيث كان يعزو للرافعي ما يكون عنده مُعلَّقًا! أو منسوبًا إلى من أخرجه من الحفاظ والمحدثين!
وأكتفي هنا بأنموذج واحد فأقول:
قال الشامي في (سيرته الكبرى) [10/ 75/الطبعة العلمية]: (روى الخليل بن عبد الجبار في فضائل قزوين، والرافعي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أفضل الثغور أرض ستفتح يقال لها: قزوين، من بات بها ليلة احتسابا مات شهيدا، وبعث مع الصديقين في زمرة النبيين حتى يدخل الجنة).
وهذا الحديث: علَّقه الرافعي في تاريخه [1/ 20] فقال: (روى الخليل بن عبد الجبار - وقد أجاز لمن أجاز عن أميركا بن زيتارة - ثنا سليمان بن يزيد ثنا أبو الحسين أحمد بن محمد ثنا محمد بن هبيرة الغاضري ثنا سلم بن قادم ثنا سليمان بن عوف النخعي ثنا عثمان بن الأسود عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة به ... ).
فالصواب أن يقال: أخرجه الخليل بن عبد الجبار في (فضائل قزوين) كما في (تاريخ الرافعي) من طريق سليمان بن يزيد به ...
ـ[أبو المظفر السِّنَّاري]ــــــــ[31 - 01 - 10, 06:04 ص]ـ
4 - وكذا للمُناوي أوهام من هذا القبيل في كتابه (فيض القدير)!
منها: قوله في تخريج حديث ابن عمر مرفوعًا: (أتاني جبرئيل عليه السلام فقال يا محمد كن عَجَّاجًا ... ) من الفيض [3/ 337] فقال بعد أن حكى عزْو السيوطي للحديث إلى القاضي عبد الجبار في (أماليه الحديثية): (وكذا رواه عنه الإمام الرافعي في تاريخ قزوين بإسناده!).
كذا قال! ولم يفعل شيئًا! وإنما علقه الرافعي في تاريخه [3/ 337] فقال في ترجمة (علي بن أحمد الجصاصي): (سمع القاضي عبد الجبار بن أحمد مجالس من أماليه فيها ثنا القاسم بن علي المالكي ..... ) وساق إسناد القاضي.
فالصواب أن يُقال: أخرجه القاضي عبد الجبار بن أحمد في (أماليه) كما في (تاريخ قزوين). فانتبه لهذه الأوهام يا رعاك الله.
5 - وكذا أكثر الإمام الألباني من تلك الغفلة في (كتبه) كإكثار السيوطي منها!
¥(68/480)
وقد مضى مثالان من كلامه في هذا الصدد!
وهناك المزيد غيرهما في السلسلتين (الصحيحة / والضعيفة)! وليس لي حاجة في حَشْدِ تلك الأوهام في هذا المقام!
نعم: رأيتُ الإمام ربما انتبه لهذا الأمر أخيرًا في مواطن معدودة من (السلسلة الضعيفة).
فكان يقول: (أخرجه الرافعي في "تاريخه" (2/ 47) معلقاً .... ) هكذا كان يتيقظ في عزْوه، ويتبصَّره في أمره. روَّح الله روحه، وأضاء قبره وضريحه.
6 - وكذا وجدتُ تلك الغفلة في مواضع من تخاريج محدِّث الديار المصرية في هذا الزمان: الشيخ الفاضل النبيل أبي إسحاق الحويني - شفاه الله وعافاه.
فمن ذلك: قوله في تخريج حديث ابن عباس مرفوعاً: (من ترك الصف الأول مخافة أن يؤذي أحدا، أضعف الله له أجر الصف الأول) من كتابه (تنبيه الهاجد) [1/رقم/270]: (أخرجه ابن عدى فى " الكامل (7/ 2507)، وابن حبان فى المجروحين (3/ 48 - 49)، و الرافعى فى أخبار قزوين (2/ 20) .... )!
وليس هذا منه بجيد! لأن الحديث عند الرافعي معلَّقًا غير موصول!
فقد أورده أبو القاسم القزويني في ترجمة (محمد بن محمود الشيباني الفقيه) من تاريخه فقال: (سمع - يعني الشيباني - الأستاذَ الشافعيَّ ابنَ أبي سليمان المقرىء بقزوين سنة سبع وخمسمائة، ومما سمع: ما رواه الأستاذ عن أبي بدر محمد بن علي النهاوندي .... ) ثم ساق إسناد الأستاذ المقرئ إلى ابن عباس به ...
فالجادة أن يقال: أخرجه محمد بن محمود الشيباني الفقيه (فيما سمعه من الأستاذ ابن أبي سليمان المقرئ) كما في (تاريخ قزوين).
أو يقال: أخرجه الرافعي في (تاريخه) معلقًا - من طريق محمد بن محمود الشيباني الفقيه به ....
أو يُقال غير ذلك مما استدركناه في كتابنا (إيقاظ العابد بما وقع من الوَهَم في تنبيه الهاجد).
ومن ذلك: قول المحدث الحويني أيضًا في تخريجه لحديث سعد بن أبي وقاص مرفوعًا: (ليس منا من لم يَتَغَنَّ بالقرآن) من تعليقه على (فضائل القرآن الكريم / لابن كثير / طبعة مكتبة ابن تيمية) [ص/187 - 188]: (فأما رواية الليث فأخرجها: أبو داود ......... والرافعي في أخبار قزوين [2/ 268] .... )!!
كذا جزم وقال! وليس الأمر بالذي قال! ورواية الليث إنما أخرجها الرافعي في (تاريخه) معلقة غير موصولة!
فإنه أورد الحديث في ترجمة (أحمد بن الهيثم بن حماد أبي الحسين اليماني) فقال: (قال الخليل الحافظ: وحدثنا عنه - يعني أحمد بن الهيثم - ابنُ صالح ومحمد بن إسحاق ومحمد بن سليمان، ويقال: إنه كان من الأبدال، ومما رواه: ثنا محمد بن إسحاق الصاغاني أنبأ هاشم بن القاسم ثنا الليث بن سعد .... ) وساق إسناد الليث إلى سعد بن أبي وقاص به ...
فالصواب أن يُقال: أخرجه أحمد بن الهيثم اليماني (فيما سمعه من محمد بن إسحاق الصاغاني) كما في (تاريخ قزوين).
أو يُقال: أخرجه الرافعي في (تاريخه) -مُعلَّقًا - من طريق أحمد بن الهيثم اليماني بإسناده به ...
ـ[أبو المظفر السِّنَّاري]ــــــــ[31 - 01 - 10, 06:07 ص]ـ
7 - وقد وقعت تلك الغفلة في تخاريج جماعات كثيرة من أصحابنا وأقراننا ومشايخ أهل الحديث في هذا الزمان، بحيث لو أردتُ استيعاب ذلك لهم لَفَنِيَ من كثرته القِرطاس، وذهبتْ في تسطير حروفه الأنفاس!
ولقد أعْملتُ فِكْري ونظرتُ: فإذا الغفلة قد أدركتْ هؤلاء من جرَّاء عدة أمور؟! منها:
1 - أن (تاريخ قزوين) مكتظٌّ بـ (حدثنا) و (أخبرنا) و (أنبأنا)، مع إيراد الرافعي لكثير من الأحاديث والآثار بأسانيده المحضة، لا سيما في أوائل
(التاريخ). فكأنَّ ذلك كان داعيًا لاعتقاد كون الرافعي هو المتفرد بإخراج أخبار (تاريخه) بأسانيده دون سواه!
2 - ومنها: أن عبارة الرافعي في تعليقه للحديث لم تكن بالواضحة في مواطن كثيرة! فربما استشكلها بعضهم ولم يفطن لها!
3 - ومنها: اعتماد المتأخر على تصرُّف المتقدم في العزو دون التبصر في معاينة الأصول المَعْزُوِّ إليها! وهذه آفة من الآفات! وغفلة داحضة من جملة الغفلات!
¥(68/481)
فكأنَّ المتأخِّر لمَّا رأى في تخاريج المتقدِّم - كالسيوطي وغيره - عَزْوَ الأحاديث إلى (تاريخ قزوين) دون تفصيل! ظن أن كل حديث في هذا (التاريخ) لا بد وأن صاحبه قد رواه بسنده الموصول، فأغلق على نفسه بهذا الظنِّ سُبلَ الكشف عن حقائق الأمور بمعاينة الأصول! فوقع فيما وقع! حيث عن التحرِّي تمنَّع أو امتنع!
وقد كان جماعة ممن عثر بهم جَوَادُهم في هذا المقام، قد فطنوا لهذا الأمر، وصاروا يتيقَّظون له في تخاريجهم الحديثية، كما مضى عن الحافظ والإمام الألباني.
وقد رأيتُ الشيخ العلامة المحدث الناقد محمد عمرو عبد اللطيف - يرحمه الله - في كتابه (أحاديث ومرويات في الميزان) [ص/20] قد عزا حديثًا إلى الرافعي في «تاريخه»! ولم يُنَبِّه على كونه عنده معلَّقًا! لكنه استدرك ذلك بالهامش قائلا: (في ترجمة (سنقر بن عبد الله الأرمني) - يعني أخرجه الرافعي في ترجمة سنقر هذا - وقال - يعني الرافعي -: «سمع أبا الحسن سعد الله بن محمد بن علي بن طاهر الدقاق ببغداد ... » فذكره إسناده، فلم يتبين لي اتصاله! .... ).
فانظر: إلى يقظة هذا الرجل الذي ما رأيتُ في مجموعه مثله ممن أدركتُ من مشيخة المحدثين بالديار المصرية! سقى الله قبره بماء غيثه الصيِّب، وضوَّع جَدَثه بريحان كَرَمه الطَّيِّب.
ومما يجدر لفْتُ الأنظار إليه: أن الطبعة المتداولة الآن بين المشايخ والعلماء من (تاريخ قزوين / الطبعة العلمية) هي في غاية السوء وعدم الضبط! ففيها من التحريف والتصحيف والسقط ما يحار له عقل اللبيب!
وقد كنتُ وجدتُ الإمام الألباني قد وصف تلك الطبعة في السلسلة الضعيفة [14/ 1075]: بقوله (وهو - يعني تاريخ قزوين - من أسوأ المطبوعات وأكثرها تحريفاً وتصحيفاً؛ لأن القائم على [طبعها] رجل شيعي رافضي جاهل. والله المستعان.) وهو يعني بهذا الشيعي المحترق: عزيز الله العطاردي!
ولله أموال أنفقها طلبة العلم والعلماء في تحصيل تلك الطبعة! والحقيقة: أن هذا التاريخ من عجائب التواريخ وأنفسها! ففيه من نوادر الأسانيد وغرائبها ما لا تراه إلا فيه! وكثير من الباحثين في غفلة سادرة عن الاستفادة منه! فضلا عن العزو إليه!
ولعل الله يُهيَّئ له من يُشيد أركانه ويُقيم مبانيه، ويسعى جاهدًا على أن يبعث مواتَ الحياة فيه!
فإنه بكل جميل .. وهو حسبنا ونعم الوكيل).
انتهى بحروفه: من (رحمات الملأ الأعلى بتخريج مسند أبي يعلى) [ذيل الحديث / رقم/4110].
وكتبه: أبو المظفر السناري .. ذلك العاثر الأثيم!
ـ[الكتبي الكتبي]ــــــــ[31 - 01 - 10, 10:05 ص]ـ
جزاكم الله خيرا
فوائد
ـ[أبو مهند القصيمي]ــــــــ[01 - 02 - 10, 09:12 ص]ـ
جزاكم الله خيراً ..
وقد كنت أخرج حديثاً فوجدته عند الرافعي فأشكل علي عدم اتصاله ولم أعرف طريقة العزو إليه فاستبعدته إذ لم يكن في تيك الطريق كبير فائدة فأهملتها ..
فاستفدت منك هذه الفائدة الرائعة ..
ـ[أبو المظفر السِّنَّاري]ــــــــ[12 - 07 - 10, 03:38 م]ـ
جزاكم الله خيرا
فوائد
وجزاكم يا أخي.
ـ[أبو المظفر السِّنَّاري]ــــــــ[12 - 07 - 10, 03:38 م]ـ
جزاكم الله خيراً ..
وقد كنت أخرج حديثاً فوجدته عند الرافعي فأشكل علي عدم اتصاله ولم أعرف طريقة العزو إليه فاستبعدته إذ لم يكن في تيك الطريق كبير فائدة فأهملتها ..
فاستفدت منك هذه الفائدة الرائعة ..
أحسن الله إليك يا أبا مهند.(68/482)
ماصحة:بلغنا ان الله عز وجل يأمر يوم القيامة مناديا فينادي من كان له عند الله شيئا فليقم فيقوم أهل العفو فيكافئهم
ـ[احمد ابو انس]ــــــــ[31 - 01 - 10, 08:17 ص]ـ
حدثنا أحمد قثنا أبو نصر التمار قثنا كوثر بن حكيم عن نافع عن بن عمر ان أبا بكر بعث يزيد بن أبي سفيان إلى الشام فمشى معه نحوا من ميلين فقيل يا خليفة رسول الله لو انصرفت فقال لا اني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من أغبرت قدماه في سبيل الله حرمهما الله على النار وقال أبو بكر الصديق بلغنا ان الله عز وجل يأمر يوم القيامة مناديا فينادي من كان له عند الله شيئا فليقم فيقوم أهل العفو فيكافئهم الله على ما كان من عفوهم
ما صحته عن أبي بكر رضي الله عنه؟
ـ[م ع بايعقوب باعشن]ــــــــ[31 - 01 - 10, 09:59 ص]ـ
فضائل الصحابة - أحمد بن حنبل - (1/ 439)
700 - حدثنا أحمد قثنا أبو نصر التمار قثنا كوثر بن حكيم عن نافع عن بن عمر: ان أبا بكر بعث يزيد بن أبي سفيان إلى الشام فمشى معه نحوا من ميلين فقيل يا خليفة رسول الله لو انصرفت فقال لا اني سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول من أغبرت قدماه في سبيل الله حرمهما الله على النار وقال أبو بكر الصديق بلغنا ان الله عز و جل يأمر يوم القيامة مناديا فينادي من كان له عند الله شيئا فليقم فيقوم أهل العفو فيكافئهم الله على ما كان من عفوهم
أقول:
فية كوثر وهو ضعيف وقيل منكر الحديث وقيل متروك
فإسنادة ضعيف
ـ[احمد ابو انس]ــــــــ[31 - 01 - 10, 10:05 م]ـ
م ع بايعقوب باعشن
أحسن الله إليك وبارك فيك(68/483)
معرفة صحة حديث إياكم والشباب
ـ[مصطفى انور]ــــــــ[01 - 02 - 10, 08:22 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
اريد معرفة صحة هذا الحديث
إياكم والشباب قالوا وما الشباب يا رسول الله قال نار تندلع وماء ينقطع
وبارك الله فيكم
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[01 - 02 - 10, 08:45 ص]ـ
لا يوجد في الموضوعات ..
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[01 - 02 - 10, 11:25 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
اريد معرفة صحة هذا الحديث
إياكم والشباب قالوا وما الشباب يا رسول الله قال نار تندلع وماء ينقطع
وبارك الله فيكم
ما مصدرك , أين قرأته؟؟؟ فإن كان في كتاب , فالرجاء نقل اللفظ كما هو
ـ[مصطفى انور]ــــــــ[01 - 02 - 10, 11:53 ص]ـ
المصدر من الانترنت والحديث منتشر ويستشهد به فى كثير من المواضيه ولذلك اردت التأكد من مدى صحة الحيث
وهذا لفظه كما وجدته
قال رسول الله "صلى الله عليه وسلم ": "إياكم والشباب فإنه نار تندلع وماء ينقطع ".
وجدت هذه الفتوى اثناء بحثى عن الحديث
الشبكة الإسلامية - اسلام ويب
www.islamweb.net
فتاوى الشبكة الإسلامية
عنوان الفتوى
:
درجة حديث (إن الله يعجل بخياركم) وحديث (إياكم والشباب .. )
رقم الفتوى
:
96212
تاريخ الفتوى
:
07 جمادي الأولى 1428
السؤال:
أود معرفة درجة الأحاديث الآتية: (إن الله يعجل بخياركم) - (إياكم والشباب فإنه نار تندلع وماء ينقطع)؟ وجزاكم الله خيراً.
الفتوى:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإنا لم نعثر على ما يفيد ثبوت هذين الحديثين في شيء من كتب السنة، وقد وجدنا آثاراً عن بعض التابعين في معنى الأول، منها ما في الثقات لابن حبان عن الحسن أنه قال: النجاء النجاء على ما تعرجون وقد أسرع بخياركم وذهب نبيكم وأنتم كل يوم ترذلون. انتهى.
والله أعلم.
المفتي: مركز الفتوى
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[02 - 02 - 10, 12:25 ص]ـ
المصدر من الانترنت والحديث منتشر ويستشهد به فى كثير من المواضيه ولذلك اردت التأكد من مدى صحة الحيث
وهذا لفظه كما وجدته
قال رسول الله "صلى الله عليه وسلم ": "إياكم والشباب فإنه نار تندلع وماء ينقطع ".
وجدت هذه الفتوى اثناء بحثى عن الحديث
الشبكة الإسلامية - اسلام ويب
www.islamweb.net (http://www.islamweb.net)
فتاوى الشبكة الإسلامية
عنوان الفتوى
:
درجة حديث (إن الله يعجل بخياركم) وحديث (إياكم والشباب .. )
رقم الفتوى
:
96212
تاريخ الفتوى
:
07 جمادي الأولى 1428
السؤال:
أود معرفة درجة الأحاديث الآتية: (إن الله يعجل بخياركم) - (إياكم والشباب فإنه نار تندلع وماء ينقطع)؟ وجزاكم الله خيراً.
الفتوى:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإنا لم نعثر على ما يفيد ثبوت هذين الحديثين في شيء من كتب السنة، وقد وجدنا آثاراً عن بعض التابعين في معنى الأول، منها ما في الثقات لابن حبان عن الحسن أنه قال: النجاء النجاء على ما تعرجون وقد أسرع بخياركم وذهب نبيكم وأنتم كل يوم ترذلون. انتهى.
والله أعلم.
المفتي: مركز الفتوى
لذلك قلت ُ: لا يوجد في الموضوعات يعني أن لا أصل له
ـ[مصطفى انور]ــــــــ[04 - 02 - 10, 07:15 ص]ـ
لذلك قلت ُ: لا يوجد في الموضوعات يعني أن لا أصل له
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[04 - 02 - 10, 07:57 ص]ـ
وجدت حديث لكنه لا علاقة له بالذي ذكرته وهو: " يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ اتَّقُوا الشَّبَابَ، فَإِنَّمَا الشَّبَابُ جُنُونٌ " , لكن هذا كما قلت لا علاقة له بالموضوع , و الضاهر هو أنه من الموضوعات , و الله أعلم ,(68/484)
ماصحة والله لأسبنك سبا يدخل القبر معك؟! قال: معك يدخل لا معي!
ـ[احمد ابو انس]ــــــــ[01 - 02 - 10, 10:09 ص]ـ
قال رجل لأبي بكر رضى الله عنه: والله لأسبنك سبا يدخل القبر معك؟! قال: معك يدخل لا معي!!
هل صح عن أبي بكر رضي الله عنه؟
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[02 - 02 - 10, 12:26 ص]ـ
قال رجل لأبي بكر رضى الله عنه: والله لأسبنك سبا يدخل القبر معك؟! قال: معك يدخل لا معي!!
هل صح عن أبي بكر رضي الله عنه؟
ورد بما معناه من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم - هممت أن ألعنه لعنة تدخل معه في قبره - أو ما شابه وهو في مسلم
والله أعلم.
(وقال رجل لبعض الحكماء والله لأسبنك سبا يدخل معك في قبرك فقال معك يدخل لا معي) إحياء علوم الدين
ـ[احمد ابو انس]ــــــــ[06 - 02 - 10, 11:34 م]ـ
أبو الهمام البرقاوي
جزاك الله خيرا(68/485)
ما تخريج حديث "إن الله لا يحب الذاواقين ولا الذواقات "
ـ[أبومعاذ المصري]ــــــــ[02 - 02 - 10, 12:10 ص]ـ
السلام عليكم
ساق الإمام الخطابي هذا الحديث بسنده في غريب الحديث:
حدثنا عبد الله بن محمد المٍسكي، نا علي بن عبد العزيز، نا مسلم بن ابراهيم،نا هشام،عن قتادة عن النبي صلى الله عليه وسلم: " أنه قال: إن الله لا يحب الذواقين ولا الذواقات"
أود المساعدة في تخريج الحديث تخريجا موسعا ومعرفة مدى صحة هذا الحديث
وجزاكم الله خيرا
أبومعاذ أمجد خليفة المصري
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[02 - 02 - 10, 12:31 ص]ـ
إن الله تعالى لا يحب الذواقين و لا الذواقات
(طب) عن عبادة بن الصامت.
قال الشيخ الألباني: (ضعيف) انظر حديث رقم: 1673 في ضعيف الجامع
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[02 - 02 - 10, 12:34 ص]ـ
ـ[عاطف أحمد]ــــــــ[26 - 03 - 07, 05:34 م]ـ
أرجو من فضيلة العلماء و طلاب العلم مساعدتي في تخريج حديث:
(لعن الله كل مذواق مطلاق)
فقد أتعبني و لم أجده فيما بين يدي من كتب السنة، و جزاكم الله
تعالى خيرا.
ـ[أبو محمد الحضرمي]ــــــــ[26 - 03 - 07, 10:35 م]ـ
هذا الحديث لم أجده في كتب الحديث بهذا اللفظ، وإنما وجدته بلفظ: (إن الله لا يحب كل ذواق من الرجال ولا كل ذواقة من النساء).
• أخرجه بن أبي شيبة في مصنفه 4/ 172 قال: حدثنا أبو بكر قال نا محمد بن فضيل عن ليث عن شهر بن حوشب قال: تزوج رجل وامرأة على عهد النبي صلى الله عليه وسلم فطلقها فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: " طلقتها؟ قال: نعم! قال: من بأس؟ قال: لا يا رسول الله! ثم تزوج أخرى ثم طلقها فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: طلقتها؟ قال: نعم! قال: من بأس؟ قال: لا يا رسول الله! ثم تزوج أخرى ثم طلقها فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: أطلقتها؟ قال: نعم! قال: من بأس؟ قال: لا يا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الثالثة: " إن الله لا يحب كل ذواق من الرجال ولا كل ذواقة من النساء ".
ووجدته بلفظ: (إن الله لا يحب الذواقين ولا الذواقات). أخرجه البزار في البحر الزخار (8/ 21 - 22)، والطبراني في الكبير (20/ 167) وفي الأوسط (17/ 150).
• قال الهيثمي في مجمع الزوائد: (عن أبي موسى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تطلق النساء إلا من ريبة إن الله تبارك وتعالى لا يحب الذواقين ولا الذواقات. رواه البزار والطبراني في الكبير والأوسط وأحد أسانيد البزار فيه عمران القطان وثقه أحمد وابن حبان وضعفه يحيى بن سعيد وغيره. وعن عبادة بن الصامت قال إن الله عز وجل لا يحب الذواقين ولا الذواقات. رواه الطبراني وفيه راو لم يسم. وبقية إسناده حسن.).
• وأخرجه الطبري في تفسيره (5/ 138 - 139) قال: حدثنا ابن بشار قال، حدثنا ابن أبي عدي وعبد الأعلى، عن سعيد، عن قتادة، عن شهر بن حوشب، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (إن الله لا يحب الذواقين ولا الذواقات).
قال الشيخ أحمد شاكر في تحقيق تفسير الطبري: (شهر بن حوشب: تابعي ثقة، كما بينا في: 1489. فالحديث بهذا الإسناد مرسل. وقد ذكره الهيثمي في مجمع الزوائد 4: 335، من حديث عبادة بن الصامت. وقال: "رواه الطبراني، وفيه راو لم يسم. وبقية إسناده حسن". وذكر أيضًا حديثا لأبي موسى، مرفوعا: "لا تطلق النساء إلا من ريبة، إن الله تبارك وتعالى لا يحب الذواقين ولا الذواقات". وقال: "رواه الطبراني في الكبير والأوسط. وأحد أسانيد البزار فيه عمران القطان، وثقه أحمد وابن حبان، وضعفه يحيى بن سعيد وغيره". وليس بين يدي أسانيد هذين الحديثين، حتى أعرف مدى درجاتهما، ولا أن شهر بن حوشب روى واحدا منها. وقوله: "الذواقين والذواقات"- قال ابن الأثير: "يعني السريعي النكاح السريعي الطلاق". وذكره الزمخشري في المجاز من كتاب الأساس. وقال: "كلما تزوج أو تزوجت، مد عينه أو عينها إلى أخرى أو آخر").
• وورد الحديث في ثلاثة مواضع من كتاب الجامع الصغير وهي كالآتي:
1 - (إن الله تعالى لا يحب الذواقين ولا الذواقات)
تخريج السيوطي: (طب) عن عبادة بن الصامت.
قال الألباني: (ضعيف) انظر حديث رقم: 1673 في ضعيف الجامع.
2 - (تزوجوا و لا تطلقوا فإن الله لا يحب الذواقين ولا الذواقات).
تخريج السيوطي: (طب) عن أبي موسى.
قال الألباني: (ضعيف) انظر حديث رقم: 2430 في ضعيف الجامع.
3 - (لا تطلقوا النساء إلا من ريبة فإن الله لا يحب الذواقين ولا الذواقات).
تخريج السيوطي: (طب) عن أبي موسى.
قال الألباني: (ضعيف) انظر حديث رقم: 6244 في ضعيف الجامع.
[/ RIGHT]
ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[04 - 05 - 10, 08:20 ص]ـ
اسانيد البزار رحمه الله
3064ـ حدثنا إبراهيم بن المستمر، قال: أخبرنا شعيب بن بيان، قال: أخبرنا الضحاك بن يسار، عن أبي تميمة، عن أبي موسى، رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: إن الله عز وجل لا يحب الذواقين ولا الذواقات.
3065ـ حدثنا إبراهيم بن المستمر، قال: أخبرنا شعيب بن بيان، قال: أخبرنا عمران القطان، عن قتادة، عن أبي تميمة، عن أبي موسى، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
3066ـ وأخبرنا عمرو بن علي، قال: أخبرنا أبو معاوية، قال: أخبرنا محمد بن شيبة بن نعامة، عن عبد الله بن عيسى، عمن حدثه، عن أبي موسى، رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: لا تطلق النساء إلا من ريبة، إن الله تبارك وتعالى لا يحب الذواقين ولا الذواقات.
اسناد الطبراني
1571 - حدثنا محمود بن محمد الواسطي، نا وهب بن بقية، نا محمد بن عبد الملك، عن عمرو بن قيس الملائي، عن عبد الله بن عيسى، عن عمارة بن راشد، عن عبادة بن نسي، حدثني أبو موسى الأشعري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"لا تطلقوا النساء، إلا من ريبة، فإن الله لا يحب الذواقين ولا الذواقات"، لم يرو هذا الحديث عن عمرو بن قيس، إلا محمد بن عبد الملك، تفرد به وهب بن بقية أبو موسى الأشعري
¥(68/486)
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[04 - 05 - 10, 10:10 ص]ـ
743_ حديث " لعن الله كلَّ مذواق مطلاق " باطل.
فتاوى / الشيخ السعد / ...(68/487)
تخريج حديث من أراد أن ينصح لذي سلطان فلا يبده علانية ويليه كلام من ضعف الحديث ورد الشيخ المنتفخى عليه
ـ[محمد بن حجاج]ــــــــ[02 - 02 - 10, 03:01 ص]ـ
{حديث من أراد أن ينصح لذي سلطان فلا يبده علانية}
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من أراد أن ينصح لذي سلطان فلا يبده علانية، ولكن يأخذ بيده فيخلوا به، فإن قبل منه فذاك، وإلا كان قد أدى الذي عليه».
اولاً: التخريج:
اخرجه احمد فى (مسنده ح15369/ 3/403)، والطبرانى فى (مسند الشاميين ح1843،951/ 5/453)، والحاكم فى (المستدرك5271/ 12/180)، والبيهقى فى (السنن الكبرى/8/ 164)، والطبرانى فى (المعجم الكبير ح14415/ 12/344)، وابن ابى عاصم فى (السنة ح909،910،911/ 3/103)، وكذلك فى (الآحاد والمثاني ح 806/ 2/492)، والقاسم بن سلام فى (الاموال ح98/ 1/109).
ثانياً: طرق الحديث:
رواه ابن ابى عاصم فى السنة (ح909/ 3/101)، والقاسم بن سلام فى (الاموال ح98/ 1/109)، والطبرانى فى (مسند الشاميين ح951/ 3/327) من طريق بقية، حدثنا صفوان بن عمرو، عن شريح بن عبيد، قال: قال عياض بن غنم لهشام بن حكيم (الحديث ..... ).
واسناده حسن ورجاله ثقات، غير بقية وهو بن الوليد ثقة يدلس وقد صرح بالسماع عند ابن ابى عاصم فى السنة، وقال ابن أبي خيثمة سئل يحيى عن بقية فقال إذا حدث عن الثقات مثل صفوان بن عمرو وغيره فاقبلوه اما إذا حدث عن اولئك المجهولين فلا وإذا كنى الرجل ولم يسمعه فليس يساوي شيئا (التهذيب/1/ 416).
وسماع شريح بن عبيد من عياض اقره الائمة، وعياض بن غنم هو القرشى الفهرى مصرى له صحبة عامل عمر مات في زمن عمر رضى الله عنه روى عنه عروة بن الزبير وجبير بن نفير وشهر بن حوشب وشريح بن عبيد سمعت ابى يقول ذلك. (الجرح والتعديل/6/ 407).
ثم رواه احمد فى (مسنده ح15369/ 3/403) من طريق ابو المغيرة ثنا صفوان حدثني شريح بن عبيد الحضرمي قال: قال عياض بن غنم لهشام بن حكيم (الحديث ..... ).
واسناده صحيح ورجاله ثقات، وهى متابعة جيدة لبقية بن الوليد، وأبو المغيرة هو عبد القدوس بن الحجاج الخولاني، قال أبو حاتم كان صدوقا وقال العجلي والدارقطني ثقة وقال النسائي ليس به بأس وذكره ابن حبان في الثقات. (التهذيب/6/ 330).
ثم رواه ابن ابى عاصم فى السنة (ح910/ 3/102) من طريق ضمضم بن زرعة، عن شريح بن عبيد، قال: قال جبير بن نفير، قال عياض بن غنم لهشام بن حكيم (الحديث ..... ).
واسناده حسن ورجاله ثقات غير ضمضم بن زرعة وهو الحضرمي وثقه يحيى بن معين، وضعفه أبو حاتم (ميزان/2/ 331)، وذكره بن حبان فى الثقات (6/ 485)، وهو شاهد جيد للطريق السابق، وشريح بن عبيد ثبت سماعه من جبير وعياض ولا ضير من احتمال ان يكون روى الحديث عن كلاهما.
ثم رواه الطبرانى (مسند الشاميين ح1843/ 5/453)، والبيهقى فى (السنن الكبرى/8/ 164)، والحاكم فى (المستدرك ح5271/ 12/180)، والطبرانى فى (المعجم الكبير ح14415/ 12/344)، وابن أبي عاصم فى الآحاد والمثاني (ح806/ 2/492)، وكذلك فى السنة (ح911/ 3/103)، والبخارى فى (التاريخ الكبير/7/ 18)، من طريق عَبْدِ اللَّهِ بن سَالِمٍ، عَنِ الزُّبَيْديِّ، حَدَّثَنَا الْفُضَيْلُ بن فُضَالَةَ يَرُدُّهُ إِلَى ابْنِ عَائِذٍ , يَرُدُّهُ إِلَى جُبَيْرِ بن نُفَيْرٍ أَنَّ عِيَاضَ بن غُنْمٍ (الحديث ..... ).
واسناده حسن ورجاله ثقات، والزبيدى هو محمد بن الوليد بن عامر الزبيدي، قال العجلي، وعلي بن المديني، وأبو زرعة الرازي، والنسائي: ثقة، زاد علي: ثبت. (تهذيب/26/ 590)، وعبدالله بن سالم هو الاشعري الوحاظي قال النسائي ليس به بأس وذكره ابن حبان في الثقات، ووثقه الدار قطني. (تهذيب/5/ 200)، والْفُضَيْلُ بن فُضَالَةَ هو الهوزني الشامي ذكره ابن حبان في الثقات (5/ 295)، وابْنِ عَائِذٍ هو عبد الرحمن بن عائذ الأزدي الثمالي الحمصي، يقال له صحبة ولا تصح (الوافى للهروى/6/ 71).
خلاصة الدرجة: صحيح
كلام من ضعف الحديث:
"من أراد أن ينصح لذي سلطان بأمر فلا يبد له علانية"
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيراً.
¥(68/488)
يحتج الموجبون على الأمة المسلمة - علماء وعامة - بأن لا ينصحوا حكامهم إلا بالسر بحديث يتردد كثيراً في كتبهم ومقالاتهم يدعون فيه الصحة يقلدون في ذلك من صححه كالحاكم والألباني، هذا الحديث هو: (من أراد أن ينصح لذي سلطان فلا يبده علانية ولكن يأخذ بيده فيخلو به فإن قبل منه فذاك وإلا كان قد أدى الذي عليه).
وهو حديث سيتبين لكل من له إلمامة ٌ بعلم التخريج أنه حديث ضعيف.
وتصحيح الحاكم معروف مشهور لدى طلبة العلم بأنه لا يوثق به لتساهله ما لم تؤيده الدلائل العلمية القوية. وهذا شيء لا نريد الإطالة في نقل كلام المحدثين والنقاد فيه , فقلما كتاب من كتب المصطلح إلا وقد عرجت على مستدرك الحاكم وعلى مرتبة تصحيحه وتقويته للأحاديث فيه، ومن التبجح والتكثر الذي لا لزوم له: نقلها هنا في هذا المنبر.
وأما تصحيح الألباني للحديث، فهو يؤيد قول من يرى أن الشيخ رحمه الله لا يقيم شأناً عظيماً في النظر في العلل الخفية إلا إذا سبقه أحد من المحققين وكان على الحديث ضجة معروفة.
والشيخ مع كثرة اشتغاله بهذا الفن إنما كانت تفوته كثيرا بعض القضايا الأساسية والمهمة في طرائق السلف في التعليل ونقد الأحاديث.
وهذا باب عظيم نسأل الله عز وجل أن يقوي الهمة لكشفه والإبانة عنه في مواطن أخرى، ولكن هنا أشير محذراً الكثير ممن يشتغلون بالتخريج على طريقة الشيخ أنهم بحاجة إلى معرفة طرق المتقدمين في النقد والتعليل، وهي طرق تكاد تتلاشى للأسف مع تجار الكتب وبائعيها تكثراً بها من أجل التجارة، حيث يظن الواحد منهم أن تكثير العزو للكتب التي تروي الحديث هو منتهى الإطلاع والعلمية، وهم في الحقيقة يرجعون إلى فهارس أطراف الحديث التي انتشرت في هذه الأزمنة المتأخرة، ويحسن التعامل معها الصغار والمبتدئون. خاصة إذا علمنا أن ضغطة صغيرة على لوحة المفاتيح في الكمبيوتر تجمع لك مظان الحديث ومصادره.
وبعضهم ينفخ هذه الكتب بكثرة ذكر تراجم الرجل الراوي في سند الحديث وهو علم المبتدئين كسابقه في هذه الأزمان وسنتبين فيما سيأتي خطأ الألباني رحمه الله في تصحيح هذا الحديث ثم خطأ من قلده بالاحتجاج به.
الحديث له طريقان:
أولاهما:
ما رواه أحمد وابن أبي عاصم وابن عدي كلهم من طريق صفوان قال: حدثني شريح بن عبيد الحضرمي قال: "جلد عياض بن غنم صاحب دارا حين فتحت، فأغلظ له هشام بن حكيم القول حتى غضب عياض، ثم مكث ليالي فأتاه هشام بن حكيم فاعتذر إليه، ثم قال هشام لعياض: ألم تسمع النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يقول: (إن من أشد الناس عذابا أشدهم عذابا في الدنيا للناس)، فقال عياض بن غنم: يا هشام قد سمعنا ما سمعت ورأينا ما رأيت، أو لم تسمع رسول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يقول: (من أراد أن ينصح لسلطان بأمر فلا يبد له علانية، ولكن ليأخذ بيده فيخلو به، فإن قبل منه فذاك، وإلا كان قد أدى الذي عليه). وإنك يا هشام لأنت الجريء إذ تجترئ على سلطان الله، فهلا خشيت أن يقتلك السلطان فتكون قتيل سلطان الله تبارك وتعالى؟ ".
قلت: هذه رواية أحمد واخترتها؛ لطولها ولذكر سبب الحديث. وهذا الحديث ضعيف للانقطاع الذي بين شريح بن عبيد الحضرمي وعياض بن غنم.
قال الحافظ بن حجر في ترجمة شريح: وكان يرسل كثيراً.
وسئل محمد بن عوف: هل سمع شريح بن عبيد من أبي الدرداء؟ فقال: لا. قيل له: فسمع من أحد من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم؟ قال: ما أظن ذلك، وذلك أنه لا يقول في شيء من ذلك سمعت وهو ثقة.
وقد جزم ابو حاتم الرازي أن شريح لم يدرك أبا أمامة ولا الحارث بن الحارث ولا المقدام , وأن روايته عن أبي مالك الأشعري مرسلة.
وأبو أمامة توفي سنة 86 هـ والمقدام بن معد يكرب توفي سنة 87 هـ فكيف يدرك عياض بن غنم الذي توفي سنة 20 هـ.
فقول الألباني في تخريجه للسنة لابن أبي عاصم: (أن إسناده صحيح ورجاله ثقات)، غير صحيح، إذ أن رجاله الذين في السنة لابن أبي عاصم فيهم بقية بن الوليد، والقول فيه معروف، والإسناد منقطع غير صالح.
¥(68/489)
وعند ابن أبي عاصم ذكرٌ للواسطة التي بين شريح وحادثة عياض 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - قال: حدثنا محمد بن عوف قال: حدثنا محمد بن اسماعيل - ابن عياش - قال: حدثنا أبي عن ضمضم بن زرعة عن شريح بن عبيد قال: قال جبير بن نفير قال: قال عياض بن غنم لهشام بن حكيم ... الحديث.
وهذا إسناد ضعيف جداً وفيه علل:
1) محمد بن اسماعيل بن عياش:
قال أبو داود: لم يكن بذاك.
وقال أبو حاتم: لم يسمع من أبيه شيئاً.
وقال ابن حجر: عابوا عليه أنه حدث عن أبيه بغير سماع.
فتصريحه بالسماع لا ينفعه بدفع الانقطاع مع ضعفه كما حكم عليه أبو داود، فهو ضعيف مدلس.
2) اسماعيل بن عياش:
ضعيف عن غير أهل بلده وهنا روى عن أهل بلده. فبرئ من العهدة.
3) ضمضم بن زرعة:
قال يحيى بن معين: ثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات.
وقال ابن حجر: صدوق يهم.
وقال أبو حاتم: ضعيف.
ومعلوم شدة أحكام أبي حاتم في الرجال، والأقرب في الحكم على ضمضم - إن شاء الله - أنه صدوق , فبقيت العهدة على محمد بن إسماعيل, وقد خالف الثقات في هذا الحديث بذكر جُبير بن نفُير بين شريح وحادثة عياض، فهي رواية منكرة شاذة - لا فرق بين المصطلحين على طريقة الأوائل بخلاف المتأخرين -
أما الإسناد الثاني:
فقد رواه ابن أبي عاصم والحاكم والطبراني كلهم من طريق الفضيل بن فضالة يرده إلى ابن عائذ يرده ابن عائذ إلى جبير بن نفير عن عياض بن غنم ... الحديث.
وهذا في الحقيقة ليس بسند آخر على طريقة المتأخرين، وهو سند واه ٍ جداً، فالفضيل بن فضالة قال عنه ابن حجر: مقبول - إذا تُوبعَ وإلا فَلَينٌ - أرسل شيئاً.
وابن عائذ هو الثمالي، قال الذهبي: ضعفه الأزدي ووثقه النسائي وهو يرسل كثيراً.
قلت: القول قول النسائي إذا اختلف مع الأزدي لاشتهار الثاني بالتشدد والتعنت.
قال ابن أبي حاتم: أحاديثه مراسيل.
علق الذهبي على هذا القول قائلاً: كعوائد الشاميين وإنما اعتنوا بالإسناد لما سكن فيها الزهري ونحوه.
ومما يؤسف له أن الألباني في بعض المواطن في الصحيحة أنكر هذا الحكم على الشاميين ولم يفهمه على وجهه ورده على أبي حاتم، ولولا أن الصحيحة تحت يدي الآن لذكرت شواهد هذا القول.
قلت: وابن عائذ هنا لم يصرح بالسماع فالسند ضعيف لعلتين:
1) الانقطاع بين الفضيل وابن عائذ.
2) الانقطاع بين ابن عائذ وجبير بن نفير.
فالحديث ضعيف لاتفاق الأسانيد كلها على موطن الضعف، وفي مثل هذه الصورة لا يصلح الواحد شاهداً للآخر.
وهذا يثبت خطأ الألباني في تعليقه على السنة حيث قال عن الإسناد الثاني في الموطن الأول؛ أنه ضعيف، لكنه يتقوى بالطريق التي قبله والأخرى الآتية، إذ جعل هذه الأسانيد الثلاثة مختلفة مع أنها متحدة في موطن الضعف.
ومما يشهد لضعف هذا الحديث وأنه مخالف للإسناد الصحيح الذي روي فيه أن الإمام مسلم روى هذا الحديث وهو قوله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: (إن الله يعذب الذين يعذبون في الدنيا)، بغير هذه الزيادة.
إذ أخرجه الإمام مسلم في صحيحه في كتاب "البر والصلة والآداب" من طريق هشام بن حكيم بن حزام، قال: مر بالشام على أناس وقد أقيموا في الشمس، وصب على رؤوسهم الزيت، فقال: ما هذا؟ قيل: يعذبون في الخراج، فقال: أما إني سمعت رسول الله… الحديث.
ولذلك لما ذكر الهيثمي رواية أحمد من طريق شُريح بن عبيد قال: في الصحيح طرف منه من حديث هشام فقط، انتهى.
فهذا الذي صح فقط من الحديث.
والحديث فيه نكارة من جهة ألفاظه:
قول عياض بن غنم لهشام: (فهلا خشيت أن يقتلك السلطان فتكون قتيل سلطان الله تبارك وتعالى)، وهذا القول من عياض فيه خطأ من وجهين - مع خطأ نسبته إليه لضعف الحديث كما تقدم -:
1) قوله: (فتكون قتيل سلطان الله)، وهذا يخالف الأحاديث التي تدل على فضل من قتله السلطان بسبب نصيحته له.
2) قوله: (سلطان الله)؛ لفظٌ لم يصح فيه حديث عن رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، وكل ما صححه الألباني في هذا غير صحيح.
ختاماً:
هذا ما يمكن أن يستوعبه مقال أعد لهذا المنبر وإلا فقد تركت أمورا مخافة التطويل، وكل من عنده نصيحة فكل الجوارح لها مبسوطة، وجزاهم الله خيراً مقدماً.
والحمد لله رب العالمين
رد الشيخ عبدالله الخليفي المنتفجي ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/member.php?u=39491)
عليه ملاحظات
¥(68/490)
الأولى جعله وجود محمد بن إسماعيل في السند الأول علةً
والواقع أنه مع ضعفه ليس علةً لأن الراوي عنه محمد بن عوف
قال الحافظ ابن حجر في ترجمة محمد بن إسماعيل في تهذيب التهذيب ((وقد أخرج أبو داود عن محمد بن عوف عنه عن أبيه عدة أحاديث لكن يروونها بأن محمد بن عوف رآها في أصل إسماعيل))
قلت فهو متابعٌ إذن
ثم إن للحديث طريقاً أخرى لا علة فيها إلا الإنقطاع ذكرها الأخوة
علماً بأنه قد توبع عند أبي نعيم في المعرفة 4856 - حدثنا محمد بن علي، ثنا الحسين بن محمد بن حماد، ثنا عبد الوهاب بن الضحاك، ثنا إسماعيل بن عياش، عن ضمضم بن زرعة، عن شريح بن عبيد، قال: قال جبير بن نفير: أخذ عياض بن غنم صاحبه دارا حين فتحت فوقف عليه هشام بن حكيم فذكره بقية الخبر
الملاحظة الثانية قوله في فضيل بن فضالة أنه مقبول تقليداً منه للحافظ
والحق أنه أعلى من ذلك
فقد روى عنه محمد بن الوليد الزبيدي وهو لا يروي إلا عن ثة كما نص على ذلك الإمام أحمد
وذكره ابن حبان في ثقاته وروى عنه جمع من الثقات
الملاحظة الثالثة جعله رواية فضيل بن فضالة عن ابن عائذ منقطعة وهذه من العجائب إذ أن ابن فضالة فقد صرح بالتحديث عنه في تاريخ دمشق (47/ 108) في غير هذه الرواية
ودعواه الإنقطاع بين ابن عائذ وجبير أيضاً بعيدة
فابن عائذ إنما أرسل عن النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة
وكلاهما شامي بل كلاهما حمصي فقد حصلت المعاصرة وأمكن اللقاء فدعوى الإنقطاع تافهة ولا ينظر فيها
وابن عائذ إنما كان يرسل ولم يكن مدلساً
وللفائدة إعلال هذا السند بعبدالحميد بن إبراهيم
متعقب بوجود متابع له عند البخاري في التاريخ وهو عمرو بن الحارث (وذلك في ترجمة عياض بن غنم)
وأما دعواه النكارة المتنية فضعيف فقوله ((قتيل السلطان)) فقد يكون حكاية حال
أو معناه قتيله على غير الوجه الذي تؤجر عليه لأنك خالفت الأمر النبوي في صفة النصيحة
وأما إيراده لحديث مسلم فلا علاقة لهذا بذاك سوى أن هشاماً قد احتج بخبرٍ يحفطه في موطنين مختلفين
الموطن الأول إنكاره عقوبة الشاميين في الخراج
الثاني إنكاره على عياض بن غنم جلده للرجل
مرو بن الحارث متابع عبدالحميد بن إبراهيم قال فيه الحافظ ((مقبول)) وقال الذهبي ((لا تعرف عدالته))
والأظهر أنه صدوق لقول ابن حبان فيه في الثقات ((مستقيم الحديث))
وهذا يدل على أنه عرف حاله وسبر حديثه
وإلى اعتبار هذه اللفظة تعديلاً معتبراً كان يذهب المعلمي كما في التنكيل
والحمد لله رب العالمين
ـ[سعيد القمري]ــــــــ[09 - 10 - 10, 04:05 م]ـ
هذا بحث كتبه الشيخ ابو مروان السوداني
ضعف فيه حديث عياض بن غنم رفعه (مَنْ أَرَادَ أَنْ يَنْصَحَ لِسُلْطَانٍ بِأَمْرٍ فَلاَ يُبْدِ لَهُ عَلاَنِيَةً، وَلَكِنْ لِيَأْخُذْ بِيَدِهِ فَيَخْلُوَ بِهِ، فَإِنْ قَبِلَ مِنْهُ فَذَاكَ، وَإِلاَّ كَانَ قَدْ أَدَّى الَّذِي عَلَيْهِ لَهُ).
اسمه الجهر والإعلان بضعف حديث الكتمان في مناصحة السلطان
وهو مرفق بصيغة pdf
واليك الرابط
http://www.4shared.com/document/NjorXhM2/_online.html
ولا تنسونا من صالح الدعاء
ـ[محمد البيلى]ــــــــ[10 - 10 - 10, 03:30 ص]ـ
من صاحب الكلام فى تضعيف الحديث؟(68/491)
هل من تخريج وتحقيق لهذا الحديث
ـ[فلاح حسن البغدادي]ــــــــ[02 - 02 - 10, 07:58 ص]ـ
مشايخنا الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل من تخريج وتحقيق لحديث أبي الدرداء 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - أن رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قال: من قال حين يصبح "ربي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن، لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، أشهد أن الله على كل شيء قدير وأن الله قد أحاط بكل شيءٍ علما، أعوذ بالذي يمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بأذنه من شر كل دابة أنت آخذ بناصيتها إن ربي على صراط مستقيم لم يصبه في نفسه ولا أهله ولا ماله شيءٌ يكرهه. رواه ابن السني وابن عساكر والطبراني في الدعاء
ـ[ابوالعلياءالواحدي]ــــــــ[02 - 02 - 10, 11:53 ص]ـ
قال أبو القاسم الطبراني ـ رحمه الله ـ في كتاب "الدعاء":حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ثنا هدبة بن خالد ثنا أغلب بن تميم الشعوذي ثنا الحجاج بن فرافصة عن طلق يعني ابن حبيب قال جاء رجل إلى أبي الدرداء فقال ياأبا الدرداء احترق بيتك فقال ما احترق بيتي ثم جاء آخر فقال يا أبا الدرداء احترق بيتك فقال ما احترق بيتي ثم جاء آخر فقال يا أبا الدرداء أتبعت النار فلما انتهت إلى بيتك طفيت فقال قد علمت أن الله عز و جل لم يكن ليفعل فقال رجل يا أبا الدرداء ما ندري أي كلامك أعجب قولك ما احترق او قولك قد علمت أن الله عز و جل لم يكن ليفعل قال ذاك لكلمات سمعتهن من رسول الله من قالهن حين يصبح لم تصبه حتى يمسي ومن قالهن حين يمسي لم تصبه مصيبة حتى يصبح. فذكره.
و أخرجه ابن السني والبيهقي في الاسماء والصفات و ابن عساكر بنفس الاسناد،وهذا الاسناد فيه علتان: الاغلب بن تميم منكر الحديث قاله البخاري، وطلق لم يسمع من ابي الدرداء
و رواه الحارث بن ابي اسامة في مسنده،فقال:حدثنا يزيد بن هارون، ثنا معاذ أبو عبد الله قال: حدثني رجل، عن الحسن قال: كنا جلوسا مع رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأتي فقيل له: أدرك فقد احترقت دارك ... فذكره
وهذا اسناد ساقط ,
ـ[فلاح حسن البغدادي]ــــــــ[02 - 02 - 10, 01:05 م]ـ
أخي الحبيب بارك الله فيكم وجزاكم الله خير الجزاء
الحديث رواه بنحوه ابن السني من حديث بريدة رضي الله عنه من طريق علي بن قادم عن جعفر بن زياد الأحمر عن ثعلبة بن يزيد عن عبد الله بن بريدة عن أبيه. وهذا إسناد أيضاً ضعيف
وأظنه في سنن أبي داود بنحوه عن بعض بنات رسول الله صلى الله عليه وسلم، وضعفه العلامة الألباني وحسنة الشيخ عبد المحسن العباد في شرح سنن أبي داود إن لم أخطئ بالنقل
السؤال هل يحسَّن المتن (أعني الدعاء) بالشواهد
حشركم الله مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين
ـ[خالد الأنصاري]ــــــــ[02 - 02 - 10, 05:19 م]ـ
الحديث أخرجه:
الخرائطي في " مكارم الأخلاق " (برقم: 868) والطبراني في " الدعاء " (برقم: 343) والبيهقي في " الدلائل " 7: ص1 وفي " الأسماء والصفات " (برقم: 344) وابن السُني في " اليوم والليلة " (برقم: 58) والرافعي في " تاريخ قزوين " 4: ص 53 ـ 54 والضياء في " العدة للكرب والشدة " (برقم: 30) وابن عساكر في " تاريخه " ج37: ص 3، و ج64: ص 11 وابن الجوزي في " العلل المتناهية " (برقم: 1400)؛ جميعهم من طرق عن هُدبة بن خالد، قال: ثنا الأغلب بن تميم، ثنا الحجاج بن فُرافصة، عن طلق، قال: جاء رجل إلى أبي الدرداء ..... فذكره.
قلت: وهذا إسناد ضعيف جداً.
أغلب بن تميم: قال عنه ابن معين (ليس بشيء)، وقال البخاري (منكر الحديث)، وقال ابن حبان (حدث عنه يزيد بن هارون، خرج عن حد الإحتجاج به لكثرة خطئه).
وطلق هو ابن حبيب البصري، ثقة أخرج له مسلم والأربعة.
وورد هذا الحديث من طريق آخر بإبهام الصحابي ....
أخرجه الحارث في " مسنده ـ بغية الباحث " (برقم: 3400)، ومن طريقه ابن السُّني في " اليوم والليلة " (برقم: 59)، قال: ثنا يزيد بن هارون، ثنا معاذ أبوعبدالله، قال: حدثني رجل، عن الحسن، قال: كنا جلوساً مع رجل من أصحاب رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، فأُتي فقيل له: أدرك فقد احترقت .... فساقه بمثل حديث أبي الدرداء 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -.
وأورده الحافظ في " المطالب " (برقم: 3400) وكذلك البوصيري في " الإتحاف " (برقم: 8168)، بإسناد الحارث به.
قلت: وهذا إسناد ضعيف، بسبب الرجل المبهم الذي بين معاذ والحسن.
والله أعلم.
ـ[ابوالعلياءالواحدي]ــــــــ[03 - 02 - 10, 05:53 ص]ـ
و رواه الحارث بن ابي اسامة في مسنده،فقال:حدثنا يزيد بن هارون، ثنا معاذ أبو عبد الله قال: حدثني رجل، عن الحسن قال: كنا جلوسا مع رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأتي فقيل له: أدرك فقد احترقت دارك ... فذكره
وهذا اسناد ساقط ,
قال ابو العلياء:فيه مجهولان: الراوي عن الحسن، و معان ـ يالنون ـ فقد ذكره كذلك الزين العراقي في ذيل الميزان ,
وقد تصحف الى "معاذ" في كل المواطن التي ذكر فيها هذا الحديث. فليصحح.
¥(68/492)
ـ[فلاح حسن البغدادي]ــــــــ[03 - 02 - 10, 07:34 ص]ـ
مشايخنا الأفاضل
بارك الله فيكم
السؤال هل تعتبر أحاديث أبي الدرداء وبريدة بن الحصيب وبنات رسول الله صلى الله عليه وسلم، على ضعف أسانيدها شواهد لبعضها بعضاً، فتحسِّن الحديث
بارك الله فيكم وزادكم علماً وعملاً وعزة
ـ[أبو عبد الرحمان أمين الجزائري]ــــــــ[03 - 02 - 10, 07:54 م]ـ
الحمد لله و كفى والصلاة و السلام على المصطفى، و بعد:
-الحديث أخرجه ابن السني (58)، والطبراني في "الدعاء" (343)، والخرائطي في "مكارم الأخلاق" (461 - انتقاء السلفي)، والبيهقي في "دلائل النبوة" (7/ 121 - 122) وفي " الأسماء والصفات "، والرافعي في "التدوين" (4/ 53 - 54)، وابن عساكر في تاريخه (37/ 3 و 64/ 118) جميعهم من طرق عن الأغلب بن تميم عن الحجاج بن فرافصة عن طلق بن حبيب قال: جاء رجل إلى أبي الدرداء ... الحديث.
قلت: هذا إسناد ضعيف جداً؛ فيه الأغلب بن تميم؛ قال البخاري: "منكر الحديث"، وقال ابن معين: " ليس بشيء"، وقال ابن حبان: "حدث عنه يزيد بن هارون منكر الحديث خرج عن حد الاحتجاج به لكثرة أخطائه".
قال ابن الجوزي:" هذا حديث لا يثبت، وآفته من الأغلب، قال يحيى بن معين: ليس بشيء. وقال البخاري: منكر الحديث." انتهى." العلل المتناهية " (2/ 352)
وضعفه الحافظ ابن حجر في " نتائج الأفكار " (2/ 401)
وقال الألباني:" وهذا إسناد ضعيف جداً، الأغلب هذا قال البخاري وغيره: " منكر الحديث «. والحجاج بن فُرافصة فيه ضعف " انتهى." السلسلة الضعيفة " (رقم/6420)
- وقد جاء الحديث من طريق أخرى بلفظ مقارب لما سبق، أخرجها الحارث بن أبي أسامة في "مسنده" (2/ 953)، ومن طريقه ابن السني في عمل اليوم و الليلة، قال: " حدثنا يزيد بن هارون، ثنا معاذ أبو عبد الله قال: حدثني رجل عن الحسن عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم " بمثله.
وهذا سند ضعيف لإبهام الرجل الذي يحدث عن الحسن.
وقد ضعف الحديث العراقي في "تخريج إحياء علوم الدين" (1/ 316)، والألباني في "تحقيق الكلم الطيب" (74).
قال ابن حجر في المطالب: رواه الطبراني في الدعاء من وجه آخر وسمى الرجل الصحابي أبا الدرداء، ولا يجوز أن يفسر به المبهم هنا؛ فإن الحسن لم يجالس أبا الدرداء.
- وفي الباب حديث آخر ليس فيه قصة الاحتراق، أخرجه أبو داود (5075) ومن طريقه البيهقي في الأسماء والصفات، قال: حدثنا أحمد بن صالح، والنسائي في عمل اليوم والليلة (12) ومن طريقه ابن السني، قال: أخبرنا أحمد بن عمرو، والمزي في تهذيب الكمال (16/ 462) من طريق حرملة ين يحيى – فرقع له بدلا عاليا-، جميعهم (أحمد بن صالح، وأحمد بن عمرو، و حرملة بن يحيى) عن عبد الله بن وهب، قال: أخبرني عمرو بن الحارث، أن سالما الفراء حدثه، أن عبد الحميد، مولى بني هاشم حدثه، أن أمه حدثته - وكانت تخدم بعض بنات النبي صلى الله عليه وسلم - أن ابنة النبي، صلى الله عليه وسلم حدثتها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعلمها فيقول: «قولي حين تصبحين: سبحان الله وبحمده لا قوة إلا بالله ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن أعلم أن الله على كل شيء قدير، وأن الله قد أحاط بكل شيء علما، وأنه من قالها حين يصبح حفظ حتى يمسي ومن قالها حين يمسي حفظ حتى يصبح»
قلت: إسناده ضعيف .. فيه جهالة، عبد الحميد وأمه مجهولان.
قال الحافظ ابن حجر في " تخريج الأذكار ": حديث غريب، أخرجه أبو داود في كتاب الأدب، وأخرجه النسائي في
" اليوم والليلة "، وأخرجه ابن السني وأبو نعيم في " اليوم والليلة "، وتكلم في رجال السند، إلى أن قال: وعبد الحميد، وسالم يعني الراوي للحديث عن عبد الحميد، ذكرهما ابن حبان في الثقات، لكن قال أبو حاتم الرازي: عبد الحميد مجهول ا هـ.
¥(68/493)
وقال الحافظ المنذري: أم عبد الحميد لا أعرفها، وقال الحافظ ابن حجر: لم أقف على اسمها، وكأنها صحابية، وفي " التخريج " له: أم عبد الحميد لم أعرف اسمها ولا حالها، لكن يغلب على الظن أنها صحابية، فإن بنات النبي صلى الله عليه وسلم متن في حياته، إلا فاطمة، فعاشت بعده ستة أشهر أو أقل، وقد وصفت بأنها كانت تخدم التي روت عنها، لكنها لم تسمها، فإن كانت غير فاطمة، قوي الاحتمال، وإلا احتمل أنها جاءت بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم، والعلم عند الله.
الحكم على الحديث: ضعيف، لكن بمجموع شواهده يعمل به عند الجمهور الذين يقولون: يعمل بالحديث الضعيف في فضائل الأعمال بشروط هي:
1 - أن يكون الضعف غير شديد، فيخرج من انفرد من الكذابين، والمتهمين بالكذب، ومن فحش غلطه.
2 - أن يكون له أصل يندرج تحته
3 - أن يكون العمل به في المواعظ والقصص والترغيب والترهيب، ولا يعمل به في الأحكام أو التزحيد أو العقيدة.
4 - ألا يعتقد عند العمل به ثبوته، بل يعتقد الاحتياط.
لذلك و الله أعلم ذكره الامام ابن القيم قي كتابه الكلم الطيب.
هذا وفي العمل بالحديث الضعيف مذاهب أخري، قيل لا يجوز العمل به مطلقا، قاله أبو بكر العربي، وقيل: يعمل به مطلقا، نسب ذلك إلى أحمد وأبي داود، وأنهما يريان أن الحديث الضعيف أقوى من رأى الرجال، والحق أن الإمام أحمد وأبا داود لا يقبلان كل ضعيف، بل يقبلان منه ما كان ضعفه قريبا محتملا، وقارب من الحسن.
وقال الزركشي: الضعيف مردود ما لم يقتض ترغيباً أو ترهيبا أو تتعدد طرقه ولم يكن المتابع منحطاً عنه، وقيل لا يقبل مطلقا، وقيل: يقبل إن شهد له أصل واندرج تحت عموم. انتهى.
فائدة:
قال العلماء: الحريق من الآفات العظام التي كان النبي صلى الله عليه وسلم يتعوذ منها، ويسأل الله تعالى أن يقيه منه ومن غيره من المصائب.
عن أبي اليسر رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (الَّلهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ التَّرَدِّي وَالهَدمِ وَالغَرَقِ وَالحَرِيقِ، وَأَعُوذُ بِكَ أَن يَتَخَبَّطَنِي الشَّيطَانُ عِندَ المَوتِ، وَأَعُوذُ بِكَ أَن أَمُوتَ فِي سَبِيلِكَ مُدبِرًا، وَأَعُوذُ بِكَ أَن أَمُوتَ لَدِيغًا) رواه النسائي (5531) والحاكم في المستدرك (1/ 713) وقال: صحيح الإسناد ولم يخرجاه، وقال الحافظ ابن حجر في "بذل الماعون" (199): ثابت، وصححه الألباني في صحيح النسائي.
ولا يعرف في السنة دعاء صحيحا خاصا يقوله المسلم فيحفظه الله تعالى من الحريق، إنما يدعو أن يحفظه الله تعالى من الأذى والمكروه، ويسأل الله تعالى العافية والستر، ويتعوذ مما كان النبي صلى الله عليه وسلم يتعوذ منه، كما في الحديث السابق، والله سبحانه وتعالى خيرٌ حافظا وهو أرحم الراحمين.
إذا قدر الله وقوع الحريق، فإن بعض أهل العلم يستحب التكبير عنده أثناء إطفائه، ويقولون إن التكبير عند الحريق ينفع في إطفائه ومنع ضرره وأذاه. ويُروَى حديث في ذلك عن عبد الله بن عمرو بن العاص أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
(إِذَا رأيْتُمُ الحَرِيقَ فَكَبِّرُوا فَإِنَّ التَّكْبِيرَ يُطْفئُهُ) أخرجه ابن السني في "عمل اليوم والليلة" (295)، والطبراني في "الدعاء" (1/ 307)، ولكنه حديث ضعيف، انظر "السلسلة الضعيفة" للألباني (2603)
يقول ابن تيمية رحمه الله تعالى في "الفتاوى الكبرى" (5/ 188):" ولهذا كان شعار الصلوات والأذان والأعياد هو: التكبير، وكان مستحبا في الأمكنة العالية كالصفا والمروة وإذا علا الإنسان شرفا أو ركب دابة ونحو ذلك، وبه يطفأ الحريق وإن عظم، وعند الأذان يهرب الشيطان " انتهى.
ويقول ابن القيم رحمه الله في "زاد المعاد" (4/ 194):" لما كان الحريق سببه النار، وهي مادة الشيطان التي خلق منها، وكان فيه من الفساد العام ما يناسب الشيطان بمادته وفعله، كان للشيطان إعانة عليه وتنفيذ له، وكانت النار تطلب بطبعها العلو والفساد، وهذان الأمران - وهما العلو في الأرض والفساد - هما هدي الشيطان، وإليهما يدعو، وبهما يُهلِك بني آدم، فالنار والشيطان كل منهما يريد العلو في الأرض والفساد، وكبرياء الرب عز وجل تقمع الشيطان وفعله، ولهذا كان تكبير الله عز وجل له أثر في إطفاء الحريق؛ فإن كبرياء الله عز وجل لا يقوم لها شئ، فإذا كبر المسلم ربه أثَّر تكبيره في خمود النار وخمود الشيطان التي هي مادته، فيطفئ الحريق، وقد جربنا نحن وغيرنا هذا فوجدناه كذلك، والله أعلم " انتهى.والله أعلم.
ـ[فلاح حسن البغدادي]ــــــــ[03 - 02 - 10, 09:20 م]ـ
جزاكم الله خير الجزاء وحشركم مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين(68/494)
هل يخرج كتاب مثل البخاري تتلقاه تتلقاه الأمة بالقبول
ـ[أبو حازم الشامي]ــــــــ[02 - 02 - 10, 02:25 م]ـ
هل هذا ممكن
هل يصنف أحد العلماء كتابا جامعا لسنة النبي صلى الله عليه وسلم تتلقاه الأمة بالقبول كما حدث مع البخاري.
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[02 - 02 - 10, 04:39 م]ـ
المسألة ليست معلقة فقط على تلقي الامة له بالقبول , و لكن تفضيل صحيح البخاري له عدة أسباب , لكن هل هذا الذي سيألف كتابا كالصحيح سيأتي بأسانيد صحيحة كلها بإسناده هو كما فعل الامام رضي الله عنه من طرق غير التي رواها بها الامام البخاري؟؟؟ هذا لا يوجد و لن يوجد بإذن الله , و الله أعلم.
ـ[فلاح حسن البغدادي]ــــــــ[03 - 02 - 10, 09:04 ص]ـ
الإمام البخاري رحمه الله كان عجيبة عصر الحفاظ فأنى لأحد بمثل ورعه وفقهه وحفظه وشيوخه
ولكن إذا بحث أحد مشايخنا الحفاظ عن السلاسل الذهبية في الأصول القديمة (كمصنفي ابن أبي شيبة وعبد الرزاق ومسند الإمام أحمد وسنن سعيد بن منصور مما زاد على صحيح الإمام البخاري فأظنه سيقارب.
والله تعالى أعلم
ـ[أبو حازم الشامي]ــــــــ[03 - 02 - 10, 04:58 م]ـ
جزاكم الله خيرا على الرد
والسؤال هو هل تجمع الأمة على كتاب في الأحاديث الصحيحة فتتلقاه بالقبول كما تلقت كتاب البخاري
هل هذا الإجماع ممكن أم أنه كما يتعذر الإجماع في الفقهيات بعد القرون الأولى يتعذر كذلك في المصنفات التي تجمع الصحيح.
وجزاكم الله خيرا
ـ[ابو عبد الرحمن الفلازوني]ــــــــ[03 - 02 - 10, 05:29 م]ـ
هل هذا ممكن
هل يصنف أحد العلماء كتابا جامعا لسنة النبي صلى الله عليه وسلم تتلقاه الأمة بالقبول كما حدث مع البخاري.
اما كتاب يسوق مصنفه اسانيد منه الى النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - كما فعل البخاري فصعب بل كما قال اخينا
المسألة ليست معلقة فقط على تلقي الامة له بالقبول , و لكن تفضيل صحيح البخاري له عدة أسباب , لكن هل هذا الذي سيألف كتابا كالصحيح سيأتي بأسانيد صحيحة كلها بإسناده هو كما فعل الامام رضي الله عنه من طرق غير التي رواها بها الامام البخاري؟؟؟ هذا لا يوجد و لن يوجد بإذن الله , و الله أعلم.
ولكن كتاب يجمع الصحيح من الاثار وتتلقاه الامة بالقبول.فمن الممكن ولما لا فهذا مثلا" اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان جمع الشيخ فؤاد عبد الباقي جهد طيب مبارك (1)
___
(1) اضرب للمثال
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[04 - 02 - 10, 05:07 ص]ـ
ولكن كتاب يجمع الصحيح من الاثار وتتلقاه الامة بالقبول.فمن الممكن ولما لا فهذا مثلا" اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان جمع الشيخ فؤاد عبد الباقي جهد طيب مبارك (1)
___
(1) اضرب للمثال
نعم بارك الله فيك , لكني قيدت ذلك بأن يأتي بأسانيده من غير طريق البخاري , و الله أعلم.
ـ[فلاح حسن البغدادي]ــــــــ[04 - 02 - 10, 09:25 ص]ـ
ما رأي مشايخنا الأفاضل بمشروع يتضمن
1) البحث عن أسانيد سلاسل ذهبية في كتب كمسند أحمد ومصنف ابن أبي شيبة وغيرها
2) بشرط أن تكون مما زاد على البخاري (كمنهج أهل الزوائد)
3) وتصنيفها على الأبواب
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[04 - 02 - 10, 09:56 ص]ـ
ما رأي مشايخنا الأفاضل بمشروع يتضمن
2) بشرط أن تكون مما زاد على البخاري (كمنهج أهل الزوائد)
هل تعني أن تكون على شرط البخاري؟؟
ـ[فلاح حسن البغدادي]ــــــــ[04 - 02 - 10, 11:27 م]ـ
شيخي الحبيب
أقصد بالزوائد أن تأتي بأحاديث في الباب الفقهي المعين لم يروها البخاري ومسلم، كما أتى الحافظ الهيثمي في مجمع الزوائد بزوائد كتب معينة اختارها، زائدة على ما في الكتب الستة.
وأقصد بالسلاسل الذهبية أسانيد ذهبية، كمالك عن نافع عن ابن عمر، (أو) الأعمش عن إبراهيم عن علقمة عن ابن مسعود، (أو) عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه القاسم بن محمد عن عائشة، (أو) سفيان الثوري عن منصور بن المعتمر عن إبراهيم عن علقمة عن ابن مسعود (أو) حماد بن زيد عن أيوب السختياني عن محمد بن سيرين عن أبي هريرة (أو) شعبة عن عمرو بن مرة عن مرة عن أبي موسى الأشعري (أو) يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن أبي هريرة. أو غيرها مما هو معلوم عند علماء الحديث.
وأظن هذه أسانيد شرطها أقوى من مجرد ثبوت السماع، فأسانيد فيها إسماعيل بن أبي أويس وإن كانت في البخاري وصحيحة لكنها ليست من الأسانيد الذهبية
ثم نختارها من مجموعة كتب معينة (كمصنف ابن أبي شيبة) و (مصنف عبد الرزاق) و (مسند الإمام أحمد) و (سنن سعيد بن منصور) و (مسند إسحاق بن راهويه) و (سنن الدارمي) و (محلَّى ابن حزم ففيه أسانيد كثيرة صحيحة)
والله أعلم
ثم نبوبها على الأبواب
ـ[أحمد سعيد سالم]ــــــــ[04 - 02 - 10, 11:37 م]ـ
ما رأي مشايخنا الأفاضل بمشروع يتضمن
1) البحث عن أسانيد سلاسل ذهبية في كتب كمسند أحمد ومصنف ابن أبي شيبة وغيرها
2) بشرط أن تكون مما زاد على البخاري (كمنهج أهل الزوائد)
3) وتصنيفها على الأبواب
فكرة رائعة, لكن من يقوم بها
¥(68/495)
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[05 - 02 - 10, 02:50 ص]ـ
شيخي الحبيب
أقصد بالزوائد أن تأتي بأحاديث في الباب الفقهي المعين لم يروها البخاري ومسلم، كما أتى الحافظ الهيثمي في مجمع الزوائد بزوائد كتب معينة اختارها، زائدة على ما في الكتب الستة.
وأقصد بالسلاسل الذهبية أسانيد ذهبية، كمالك عن نافع عن ابن عمر، (أو) الأعمش عن إبراهيم عن علقمة عن ابن مسعود، (أو) عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه القاسم بن محمد عن عائشة، (أو) سفيان الثوري عن منصور بن المعتمر عن إبراهيم عن علقمة عن ابن مسعود (أو) حماد بن زيد عن أيوب السختياني عن محمد بن سيرين عن أبي هريرة (أو) شعبة عن عمرو بن مرة عن مرة عن أبي موسى الأشعري (أو) يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن أبي هريرة. أو غيرها مما هو معلوم عند علماء الحديث.
وأظن هذه أسانيد شرطها أقوى من مجرد ثبوت السماع، فأسانيد فيها إسماعيل بن أبي أويس وإن كانت في البخاري وصحيحة لكنها ليست من الأسانيد الذهبية
ثم نختارها من مجموعة كتب معينة (كمصنف ابن أبي شيبة) و (مصنف عبد الرزاق) و (مسند الإمام أحمد) و (سنن سعيد بن منصور) و (مسند إسحاق بن راهويه) و (سنن الدارمي) و (محلَّى ابن حزم ففيه أسانيد كثيرة صحيحة)
والله أعلم
ثم نبوبها على الأبواب
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته:
بارك الله فيك أخي الحبيب , فهمت قصدك في الاول بقولك سلاسل ذهبية , لكن لما قلتَ: (2 - بشرط أن تكون مما زاد على البخاري) , ضننت أنك تقصد مما يدخل في شرطه , و الله أعلم.
المهم , إن كنا جاهزين لهذا , فليختر أحد الاخوة ترتيب الابواب الفقهية , أو يكون العمل على ترتيب الامام البخاري للكتب في صحيحه؟ , و نبدأ بعد ذلك بالكتاب الاول , مثلا: (كتاب بدء الوحي) , ثم نجمع ما وصلنا له و نتعاون على التحقيق فربما يظهر لي الاسناد مذهبا , لكن أحد الاخوة يعلم له علة من كتب العلل لم أطلع عليها , فحينها نصفي الاحاديث قبل الانتقال للحديث التالي , و هكذا , المهم فليشارك الاخوة طلبة الحديث فقط , و ليكن الحديث معزوا , و مخرجا , بذكر رقم الحديث من المصدر , و هكذا , و الله أعلم.
و إن كنا سنقدم على هذا إن شاء الله فليحدد وقت البدأ , و سننشأ موضوع في قسم الدراسات الحديثية ...
ننتظر رأي الاخوة ...
و الله أعلم.
ـ[فلاح حسن البغدادي]ــــــــ[05 - 02 - 10, 07:06 ص]ـ
شيخنا الحبيب
أرى أن الخطوة الأولى هي ترشيح كتب معينة، ويفضل أن تكون متقدمة وواسعة، كالمسند والمصنف وهكذا،
ثم الخطوة الثانية جمع الأحاديث ذات الأسانيد الذهبية (خاصة التي ذكرها الخطيب البغدادي في الكفاية) أو دونها التي رجالها رجال الصحيحين، وهكذا
والخطوة الثالثة البحث عن أي أحكام للعلماء عليها
ثم ترتيبها على الأبواب
وطرحت الفكرة إليكم عسى أن يجعل الله لكم بها لسان صدق، وأثر باق، فأنا مشغول بمشروع آخر يستغرق معظم الوقت والله الموفق
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[05 - 02 - 10, 07:52 ص]ـ
و الله إني مستعد ان اشارك ببعض الوقت إن كان الاخوة سيشاركون لأنني منشغل الآن بتخريج لكتاب التوحيد , فممكن أن أشارك مع الاخوة لكنني لا استطيع أن أتفرغ كليا لهذا العمل , و الله نسأل أن يعيننا على طاعته و على أعمال البر
ـ[خالد السيناوي]ــــــــ[05 - 02 - 10, 08:04 ص]ـ
يوجد كتاب الإمام مقبل الجامع الصحيح لما ليس في الصحيحين(68/496)
صحة حديث الافتراق
ـ[أبو عائشة المغربي]ــــــــ[02 - 02 - 10, 03:09 م]ـ
ذهب بعض أهل العلم كابن الوزير إلى ضعف حديث افتراق الأمة، فما قولكم؟
ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[02 - 02 - 10, 03:16 م]ـ
http://www.google.com.sa/cse?cx=partner-pub-5610395403523893%3A15l8n332pn3&q=%CD%CF%ED%CB+%C7%E1%C7%DD%CA%D1%C7%DE&siteurl=www.ahlalhdeeth.com%2Fvb%2Fshowthread.php% 3Ft%3D202248
انظر هذه النتائج!!
وحديث الافتراق تنزلًا على القول بضعفه وهذا غير صحيح، فإن أخبار وقوع الافتراق في الأمة في الصحيحين وغيرهما، ولا يمكن لأحد ان ينفيها ولا يتأولها سواء كان ابن الوزير أو ابن العربي أو القرضاوي أو غيرهم.
ـ[أبو عائشة المغربي]ــــــــ[03 - 02 - 10, 02:44 ص]ـ
http://www.google.com.sa/cse?cx=partner-pub-5610395403523893%3A15l8n332pn3&q=%CD%CF%ED%CB+%C7%E1%C7%DD%CA%D1%C7%DE&siteurl=www.ahlalhdeeth.com%2Fvb%2Fshowthread.php% 3Ft%3D202248
انظر هذه النتائج!!
وحديث الافتراق تنزلًا على القول بضعفه وهذا غير صحيح، فإن أخبار وقوع الافتراق في الأمة في الصحيحين وغيرهما، ولا يمكن لأحد ان ينفيها ولا يتأولها سواء كان ابن الوزير أو ابن العربي أو القرضاوي أو غيرهم.
نحن نتحدث عن حديث الافتراق إلى ثلاث وسبعين فرقة، أما أحاديث الافتراق بالعموم فغير خافية عن إمام جبل كابن الوزير، وهو أعلم بها مني ومنك.(68/497)
"مسكين مسكين مسكين رجل ليست له امرأة"
ـ[أبومعاذ المصري]ــــــــ[03 - 02 - 10, 06:35 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
روى الإمام ابن ابي الدنيا في كتابه " العيال " هذا الحديث بسنده:
حدثناعبدالله بن معاوية الجمحي حدثنا محمد بن ثابت العبدي حدثنا هارون بن رئاب عن أبي نجيح قال قال رسول الله “ مسكين مسكين مسكينرجل ليست له امرأة “
قالوا يا رسول الله وإن كان كثير المال
قال “ وإن كان كثير المال مسكينة مسكينة مسكينة امرأة ليس لها زوج “
قالوا يا رسول الله وإن كانت غنية مكثرة
قال “ وإن كانت غنية مكثرة “
أود المساعدة في تخريج هذا الحديث وتجميع طريقه والحكم على صحته
وجزاكم الله خيرا
ـ[فلاح حسن البغدادي]ــــــــ[04 - 02 - 10, 05:07 ص]ـ
الحديث رواه البيهقي في (شعب الإيمان: ج4ص382ر5483) ورواه أيضاً الطبراني في (المعجم الأوسط: ج6ص348ر6589) وقال عنه الحافظ الهيثمي في (مجمع الزوائد: ج4ص252) رجاله ثقات إلا أن أبا نجيح لا صحبة له.
قلت: وقد تقرر في المصطلح أن الحديث المرسل من أقسام الضعيف، للإنقطاع في السند، والله تعالى أعلم
ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[04 - 02 - 10, 05:28 ص]ـ
قال المحدّث العلاّمة الألباني - رحمه الله -: (منكر).
راجع كتابه " سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة " المجلد رقم 11، حديث رقم 5177.
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[04 - 02 - 10, 05:31 ص]ـ
قال البيهقي رحمه الله: أَبُو نَجِيحٍ اسْمُهُ يَسَارٌ، وَهُوَ وَالِدُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي نَجِيحٍ وَهُوَ مِنَ التَّابِعِينَ، وَالْحَدِيثُ مُرْسَلٌ
ـ[أبومعاذ المصري]ــــــــ[04 - 02 - 10, 11:40 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا الاخوة الكرام
أبومعاذ امجد خليفة المصري
ـ[خالد الأنصاري]ــــــــ[05 - 02 - 10, 01:05 م]ـ
هذا الحديث أخرجه:
سعيد بن منصور في " سننه " (برقم: 488) وابن أبي الدنيا في " العيال " (برقم: 128) والطبراني في " الأوسط " (برقم: 6589) وأبونعيم في " معرفة الصحابة " (برقم: 7082) والبيهقي في " الشعب " (برقم: 5483)، جميعهم من طريق محمد بن ثابت العبدي، ثنا هارون بن رئاب، عن أبي نجيح، قال: قال رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، به مرفوعاً.
قلت: وهذا إسناد ضعيف، محمد بن ثابت (مقبول) ولم يتابع عليه ... والحديث مرسل.
وقال الطبراني عقبه: (لم يرو هذا الحديث عن هارون بن رئاب إلا محمد بن ثابت).
وقال ابن تيمية رحمه الله تعالى: (ليس هذا من كلام النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -)؛ انظر ((الفوائد الموضوعة لمرعي الكرمي الحنبلي)).
والله أعلم.
ـ[أبومعاذ المصري]ــــــــ[11 - 02 - 10, 01:19 م]ـ
السلام عليكم
بارك الله فيكي أخي الكريم خالد الأنصاري وزادك علما ان شاء الله
أبومعاذ أمجد خليفة المصري(68/498)
الجوهر النقى فى تخريج حديث:" خير الذكر الخفي"
ـ[أحمد بن عبد المنعم السكندرى]ــــــــ[03 - 02 - 10, 09:37 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
إنَّ الْحمْد لِلهِ نحمده، ونسْتَعينُه، وَنستغفِره، ونعوذُ بِاللهِ مِنْ شُرورِ أَنْفسنا ومنْ سيّئاتِ أعْمَالِنا، مَنْ يهْده الله فلا مُضلَّ له، ومنْ يُضْللْ فَلا هاديَ لهُ، وأشهدُ أَنْ لا إلهَ إلا الله، وحْدَه لا شَريكَ لهُ، وأشْهدُ أَنَّ مُحمدًا عبدهُ ورسُولُه.
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُون (آل عمران:102)
يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا (النساء: 1)
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيدًا* يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيما (الأحزاب: 70 - 71)
أما بعد؛ فإنَّ خيرَ الحديثِ كتابُ اللهِ، وخيرَ الهدي هديُ محمدٍ، وشرَّ الأمورِ مُحْدَثَاتُهَا، وكُلَّ محدثةٍ بدعةٌ، وكُلَّ بدعةٍ ضلالةٌ، وكُلَّ ضلالةٍ في النَّار.
ثم أما بعد؛ فهذا تخريج لحديث:"خير الذكر الخفى " أعددته لأتحف به اخوانى، لكى يتحفونى بدورهم بملاحظاتهم، و دررهم، فأنا مازلت فى بداية الطريق، و أحتاج الى من يقومنى، و يصلح من اعوجاجى. و جزاكم الله خيرا.
ـ[أحمد بن عبد المنعم السكندرى]ــــــــ[03 - 02 - 10, 09:38 م]ـ
أولا: المتن:
عن سعد بن أبى وقاص مرفوعا:"خير الذكر الخفي "
و فى رواية:"خير الذكر الخفي وخير الرزق ما يكفي"
و في رواية «خير الذكر الخفي، وخير الرزق، أو العيش، ما يكفي» الشك من ابن وهب
و روى في أوله قصة: أن عمر بن سعد ذهب إلى أبيه سعد وهو بالعقيق معتزل في أرض له فقال يا أبتاه لم يبق من أصحاب بدر غيرك ولا من أهل الشورى فلو إنك انبعثت بنفسك ونصبتها للناس ما اختلف عليك اثنان فقال ألهذا جئت أي بني أقعدت حتى لم يبق من أجلي إلا مثل ظمئ الدابة ثم أخرج فاضرب أمة محمد صلى الله عليه وسلم بعضها ببعض إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (خير الرزق ما يكفي وخير الذكر الخفي).
و رويت مختصرة:: قال عمر بن سعد لأبيه: أنت من أهل بدر، وأنت ممن اختار عمر في الشورى، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «خير الرزق ما يكفي وخير الذكر الخفي».
ـ[أحمد بن عبد المنعم السكندرى]ــــــــ[03 - 02 - 10, 09:38 م]ـ
ثانيا: تخريج الحديث:
مدار الحديث على أسامة بن زيد الليثى عن محمد بن عبد الرحمن بن أبى لبيبة عن سعد بن أبى وقاص مرفوعا.
و قد رواه عن أسامة بن زيد الليثى تسعة أنفس جلهم ثقات أعلام:
1 - عثمان بن عمر:
رواه عنه:
أ - الحسن بن مكرم:أخرجه أبو القاسم الأزجى في الثاني من الفوائد المنتقاة (62).
ب - أحمد الدقيقى: أخرجه أحمد بن بشر الأعرابي في الزهد و صفة الزاهدين (89)، و البيهقى في شعب الإيمان (1/ 406 رقم 552).
ت - عبد بن حميد: أخرجه في مسنده (137).
ث - أحمد بن حنبل: أخرجه في مسنده (1626)
2 - عبد الله بن وهب:
رواه عنه:
أ - عيسى بن أحمد:أخرجه الشاشى في مسنده (174).
ب - حرملة:أخرجه ابن حبان في صحيحه (810)
3 - عبد الله بن المبارك: أخرجه فى مسنده (250)
4 - وكيع بن الجراح:أخرجه في الزهد (333).
ورواه عنه:
أ - ابن أبى شيبة: أخرجه فى المصنف (30157) و (35380) و من طريقه ابن عبد البر فى جامع بيان العلم و فضله (2/ 18).
ب - أحمد بن حنبل: أخرجه في المسند (1480) و في الزهد (ص 10).
ت - محمد بن حماد الغازي الأبيوردى: أخرجه محمد بن إبراهيم الجرجاني في الأمالى (255) وأبو عبد الله الثقفيفي الثامن من الفوائد العوالى المنتقاة (رقم 15)، و البيهقى في شعب الإيمان (1/ 407)، و أبو زرعة طاهر بن محمد المقدسي في صفوة التصوف (687).
ث - أبو خيثمة: أخرجه أبو يعلى في مسنده (731)
ج - إسحاق بن راهويه: أخرجه في مسنده كما فى اتحاف الخيرة المهرة للبوصيرى (6070)، و في المطالب العالية لابن حجر (3282)
5 - يحيى بن سعيد القطان:
رواه عنه:
أ - مسدد بن مسرهد: أخرجه فى مسنده كما في إتحاف الخيرة المهرة للبوصيرى (6070)، و عنه إبراهيم الحربي في غريب الحديث (2/ 845).
ب - أبو سعيد الحارثى: أخرجه القضاعى في مسنده (1218) و الأعرابى في الزهد و صفة الزاهدين (89)، و من طريقه البيهقى في شعب الإيمان (9676).
ت - أحمد بن حنبل: أخرجه في مسنده (1562).
6 - عيسى بن يونس:
رواه عنه: سليمان بن عمر الأقطع: أخرجه ابن السني في القناعة (31)، و القضاعى في مسنده (1219)
7 - عبد المجيد بن جعفر:
رواه عنه: أبو سفيان الحميدى:أخرجه الأعرابى فى الزهد و صفة الزاهدين (89)
8 - عبيد الله بن موسى:
أ - الحسن بن سلام السواق:أخرجه أبو جعفر بن البخترى فى جزء فيه مجلسان عنه (189)، و الذهبي في معجم الشيوخ الكبير (269).
ب - محمد بن المغيرة:أخرجه ابن السني في القناعة (30)
ت - أحمد بن إبراهيم الدورقى:أخرجه في مسند سعد بن أبى وقاص (74)
9 - المعافى بن عمران الموصلى:أخرجه في الزهد (رقم 60)
قلت: و هناك مصادر أخرى لم أقف عليها بنفسي، فقد عزى الحديث إلى مستخرج أبى عوانة و لم أجده في المطبوع منه، و كذلك عزى إلى العسكري أظنه في الأمثال.
¥(68/499)
ـ[أحمد بن عبد المنعم السكندرى]ــــــــ[03 - 02 - 10, 09:39 م]ـ
ثالثا: رجال الحديث:
1 - مدار الحديث:
مدار الحديث على أسامة بن زيد الليثى عن محمد بن عبد الرحمن بن أبي لبيبة عن سعد بن أبي وقاص مرفوعا.
1 - أسامة بن زيد الليثى: مولاهم أبو زيد المدنى
قال يحيى بن سعيد القطان: اشهدوا أني تركت حديثه، ومرة: هو ضعيف، قال أحمد: ليس بشئ، فراجعه ابنه عبدالله فيه، فقال: إذا تدبرت حديثه تعرف فيه النكرة، وقال يحيى بن معين: ليس به بأس، ومرة: ثقة صالح، ومرة: ثقة حجة، ومرة: أنكروا عليه أحاديث، قال الطحاوى: ثقة
وقال أبو حاتم: يكتب حديثه ولا يحتج به، قال على بن المدينى: كان عندنا ثقة، و قال أبو القاسم بن بشكوال: مقبول الحديث، وله رواية منكرة عن الزهري
و قال البيهقى: ثقة مأمون، قال الدارمى: ليس به بأس، قال أبو داود: صالح إلا أن يحيى يعني ابن سعيد أمسك عنه بآخرة، وقال النسائي: ليس بالقوى، و قال ابن حبان يخطئ
وقال ابن عدى: ليس بحديثه بأس، و ذكره الذهبى فيمن تكلم فيه وهو موثق، وقال: صدوق حسن الحديث، والظاهر أنه ثقة، وقال النسائي: ليس بالقوي، قال ابن حجر: صدوق يهم، مرة: مختلف فيه وعلق له البخاري قليلا.
خلاصة مرتبته: صدوق يهم كثيرا، و له مناكير.
2 - محمد بن عبد الرحمن بن أبى لبيبة:ويقال: ابن أبي لبيبة، ويقال: لبيبة أمه وأبو لبيبة أبوه واسمه وردان
قال يحيى بن معين: ليس حديثه بشئ
وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم: حدثنا حماد، حدثنا بشر، قال سألت مالكا عن محمد بن عبد الرحمان الذي يروي عن سعيد بن المسيب؟ فقال: ليس بثقة (تقدمة الجرح والتعديل: 24)
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (5/ 362)، (7/ 369)
قال الدارقطنى: ضعيف.
و قال محمد بن سعد: قليل الحديث.
خلاصة مرتبته: ضعيف كثير الإرسال.
3 - سعد بن مالك: و هو سعد بن أبى وقاص الصحابى الجليل رضوان الله عليه.
2 - ما أقحمه الرواة عن ابن المبارك:
قلت: هذا هو مدار الحديث إلا أن الرواة عن عبد الله بن المبارك في مصنفاتهم و كتبهم أقحموا محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان بين أسامة و ابن أبى لبيبة:
1 - يحيى بن عبد الحميد الحمانى: أخرجه ابن شاهين في الترغيب (172)، و الطبراني في الدعاء (1883)، و البيهقى في شعب الإيمان (531).
و يحيى بن عبد الحميد الحمانى كان حافظ ألا أنه تغير حتى ترك حديثه، و اتهم بسرقة الحديث.
2 - أحمد بن جميل المروذى: أخرجه ابن حذلم في الأول من حديثه (34)
و أحمد بن جميل بن يوسف المروذى و هو صدوق لم يكن بالضابط كما قال يعقوب بن شيبة.
3 - نعيم بن حماد: أخرجه في الفتن (ص 87)
و نعيم بن حماد ضعيف الحديث، صدوق في نفسه، مع إمامته في السنة عالم بالفرائض كان يرفع الموقوف، و له مناكير تفرد بها.
قلت: و محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان بن عفان:
قال البخاري: عنده عجائب، و مرة: لا يكاد يتابع فى حديثه، و قال مسلم: منكر الحديث، و قال النسائي: ثقة، و مرة: ليس بالقوى، و قال ابن حبان: في حديثه عن أبي الزناد بعض المناكير، و قال ابن سعد: كثير الحديث عالم، و قال أبو نعيم: ثقة رضى، و قال أحمد بن صالح الجيلى: ثقة، و قال ابن الجارود: لا يكاد يتابع على حديثه، و قال ابن حجر: صدوق.
قلت: و سبب قولنا أن هذا الراوي مقحم على هذا الإسناد:
1 - أن عبد الله بن المبارك رواه في المسند بدون ذكر لهذا الراوي، و قد رويت عنه كتبه بالإسناد الصحيح الذي لا غبار عليه.
2 - أن الرواة الذين أقحموا هذا الراوي لا يطمئن القلب من ناحية ضبطهم كما ذكرنا آنفا.
3 - أنه لو قيل لنا أنه قد تابع بعضهم بعضا، لقلنا: و ما يدرينا لعله أخطأ فيه أحدهما، و تابعه على الخطأ الآخران.
ـ[أحمد بن عبد المنعم السكندرى]ــــــــ[03 - 02 - 10, 09:39 م]ـ
رابعا: الحكم على الحديث:
هذا الحديث منكر، و فيه:
1 - انقطاع بين ابن أبى لبيبة و سعد بن مالك: قال ابن أبى حاتم فى المراسيل (336): " محمد بن عبد الرحمن بن لبيبة ويقال ابن أبي لبيبة
سمعت أبي يقول محمد بن عبد الرحمن بن لبيبة لم يدرك سعدا
قال أبو زرعة محمد بن عبد الرحمن بن لبيبة عن سعد مرسل
قال أبو زرعة محمد بن عبد الرحمن بن لبيبة عن علي مرسل ".
2 - محمد بن عبد الرحمن بن أبى لبيبة ضعيف كثير الإرسال.
3 - أسامة بن زيد الليثى و هو صدوق يهم كثيرا.
4 - تفرد أسامة بن زيد الليثى بهذا الحديث، و هو ممن لا يحتمل تفرده، فالحديث من مناكيره.
ـ[أحمد بن عبد المنعم السكندرى]ــــــــ[03 - 02 - 10, 09:40 م]ـ
خامسا: أقوال العلماء:
1 - قال النووي في "المسائل المنثورة (فتاوى النووى) / مسألة 340/ جمع تلميذه علاء الدين بن العطار): "مسألة: في الحديث " خير الذكر الخفي، و خير المال ما يكفى " هل هو ثابت و ما معناه؟
الجواب: ليس بثابت، و معناه؛ أن الذكر الخفي أبعد من الرياء و الإعجاب و نحوهما، و هذا محمول على من كان في موضع يخاف فيه الرياء و الإعجاب أو نحوهما، فان كان خاليا في برية أو غيرها، و أمن ذلك فالجهر أفضل.
و أما (خير المال ما يكفى) فمعناه: أن المال الذي هو قدر الكفاية أقرب إلى السلامة من فتنة الغنى و فتنة الفقر، و قد صح عن النبي صلى الله عليه و سلم قال: " اللهم اجعل رزق آل محمد قوتا " أي قدر الكفاية أو سد الرمق "أ. ه
2 - قال الذهبي في معجم الشيوخ الكبير (269): فيه انقطاع بين محمد و سعد.
3 - قال الهيثمى في مجمع الزوائد: " رواه أحمد وأبو يعلى وفيه محمد بن عبد الرحمن بن لبيبة وقد وثقه ابن حبان وقال: روى عن سعد بن أبي وقاص، قلت: وضعفه ابن معين، وبقية رجالهما رجال الصحيح "
4 - قال العجلونى فى كشف الخفاء (1250): "رواه أبو يعلى والعسكري وأبو عوانة وأحمد وابن حبان وصححه عن سعد بن أبي وقاص رفعه، لكن لفظ أحمد وابن حبان خير الرزق مما يكفي وخير الذكر الخفي،
وقال النووي في فتاويه ليس بثابت "
5 - قال محمد البيروتي الشافعي في أسنى المطالب في أحاديث مختلفة المراتب (1/ 134/ رقم 622): "خبر خير الذكر الخفي وخير الرزق ما يكفيرواه جماعة وفيه راو فيه مقال "
¥(68/500)
ـ[العلوشي الشنقيطي]ــــــــ[03 - 02 - 10, 09:40 م]ـ
جزاك الله خيرا وبورك فيه شكرا
ـ[أحمد بن عبد المنعم السكندرى]ــــــــ[03 - 02 - 10, 09:41 م]ـ
سادسا: البديل الصحيح:
(أن فى الصحيح لغنية عن الضعيف)
من القرآن الكريم:
قال تعالى عن زكريا عليه السلام: (إذ نادي ربه نداء خفياً) [مريم:3]
و قولهتعالى: (ادعوا ربكم تضرعاً وخفية) [الأعراف:55 [
من السنة المطهرة:
عن أبى هريرة، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " اللَّهُمَّ اجْعَلْ رِزْقَ آلِ مُحَمَّدٍ قُوتًا ".
حديث متفق عليه:
أخرجه وكيع فى الزهد (119)، و عنه ابن أبى شيبة في المصنف (35381)، و أحمد في مسنده (9877) و فى الزهد (35)
و من طريق وكيع أخرجه الترمذى فى جامعه (2361)، و ابن ماجه فى سننه (4139)، و حماد بن إسحاق في تركة النبي صلى الله عليه و سلم (20)
من طريق الأعمش عَنْ عمارة بن القعقاع عَنْ أبى زرعة، عَنْ أبى هريرة
و أخرجه البخاري فى صحيحه (6460) و من طريقه البغوى فى شرح السنة (4042) من طريق عبد الله بن محمد الجعفى البخاري عن محمد بن فضيل، عَنْ أبيه، عَنْ عمارة به بلفظ " اللهم ارزق آل محمد قوتا ".
و أخرجه مسلم فى صحيحه (2970) و من طريقه البغوى فى الشمائل (435) من طريق زهير بن حرب عن محمد بن فضيل به.
و أخرجه ابن حبان فى صحيحه (6344) من طريق عبد الله بن قحطبة، قَالَ: حَدَّثَنَا العباس بن عبد العظيم، قَالَ: حَدَّثَنَا محاضر بن المورع، قَالَ: حَدَّثَنَا الأعمش به.
و غيرهم.(69/1)
" تمعددوا واخشوشنوا، وانتضلوا "
ـ[أبومعاذ المصري]ــــــــ[04 - 02 - 10, 12:31 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
استشهد الدكتور " عبدالله علوان " في كتابه " تربية الأولاد في الإسلام" بهذا الحديث قائلا:
روى الطبراني وابن شاهين وأبونعيم عن القعقاع بن أبي حَدرَد مرفوعا "تمعددوا، واخشوشنوا، وانتضلوا "
فأدعوا اخواني للمساعدة في الحكم على مدى صحة هذا الحديث
وجزاكم الله خيرا
أبومعاذ أمجد خليفة المصري
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[04 - 02 - 10, 12:48 ص]ـ
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=42430 (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=42430)
تفضل أيها المجد: ابن ُ خليفة
ـ[أبومعاذ المصري]ــــــــ[04 - 02 - 10, 01:05 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا أخي أبوهمام ... وزادك علما وأعلى قدرك في الجنة ان شا ءالله
أبومعاذ أمجد خليفة المصري
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[04 - 02 - 10, 01:08 ص]ـ
جزاك الله خيرا أخي أبوهمام ... وزادك علما وأعلى قدرك في الجنة ان شا ءالله
أبو الهُمام ... لا أبو همام ..
وإياك المبارك المفضال ...
ـ[أبومعاذ المصري]ــــــــ[04 - 02 - 10, 01:18 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تقبل اعتذاري اخي ابو الهمام .. وجزاك الله خيرا
بارك الله فيك
أبومعاذ أمجد خليفة المصري
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[04 - 02 - 10, 01:20 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تقبل اعتذاري اخي ابو الهمام .. وجزاك الله خيرا
بارك الله فيك
أبومعاذ أمجد خليفة المصري
لا بأس ..
وإياك ..
وفيك ..
ـ[أبو همام السعدي]ــــــــ[04 - 02 - 10, 01:27 ص]ـ
الحديث: عن ابن أبي حدرد مرفوعاًَ (تمعددوا، واخشوشنوا، وانتضلوا، وامشوا حفاة).
أرسله ابن عساكر. واسم ابن أبي حدرد: القعقاع , ولا يثبت له صحبة, بل هو متروك. وخطّأ البغوي تسميته بـ "عبد الله".
قال العجلوني: مداره على عبد الله بن سعيد، وهو ضعيف.
قال الألباني: ضعيف جداًَ.
ومعنى الحديث:
أي: تشبهوا بمعد بن عدنان في الفصاحة وقيل في غلظ العيش وخشن الثياب ودعوا التنعم وذي العجم. انظر (تذكرة الموضوعات للفتّني).(69/2)
" عطس نصراني طبيب عند أبي"
ـ[أبومعاذ المصري]ــــــــ[04 - 02 - 10, 01:54 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ساق الإمام ابن ابي الدنيا في كتابه " مداراة الناس " هذا الحديث بسنده:
حدثني محمد بن عباد حدثنا زيد بن الحباب، عن محمد بن سواء أخبرني همام بن يحيى عن هشام بن عروة قال:
عطس نصراني طبيب عند أبي، فقال له: رحمك الله.
فقيل له: إنه نصراني.
قال أبي: رحمة الله على العالمين.
فما صحة هذا الأثر سندا ومتنا؟
وجزاكم الله خيرا
أبومعاذ أمجد خليفة المصري
ـ[ضيدان بن عبد الرحمن اليامي]ــــــــ[04 - 02 - 10, 05:03 ص]ـ
أخي الكريم أبو معاذ المصري ـ أسعد الله أيامك بالعلم والطاعة ـ:
أخرجه ابن أبي الدنيا أيضاً في كتاب الصمت، بنفس الإسناد:
حدثني محمد بن عباد بن موسى، حدثنا زيد بن الحباب، عن محمد بن سواء، قال: أخبرني همام بن يحيى، عن هشام بن عروة، قال: عطس نصراني طبيب عند أبي، فقال له: «رحمك الله. فقيل له: إنه نصراني. فقال: إن رحمة الله على العالمين».
وعلة الإسناد شيخ ابن أبي الدنيا محمد بن عباد بن موسى، وهو ابن راشد العُكْلي ـ بضم المهملة وسكون الكاف ـ، أبو جَعْفَر البغدادي، لقبه سَنْدُولا.
قال الحافظ في تهذيب التهذيب (7038):
" روى عنه: إبراهيم الحربي، وابن أبي الدنيا ... وغيرهم.
قال إبراهيم بن الجنيد: سألت ابن معين عنه، فلم يحمد أمره، قلت: إنما أكتب عنه سمراً وعربية، فرخص لي فيه.
وقال ابن عقدة: في أمره نظر.
وذكره ابن حبان في «الثقات» وقال: يخطىء أحياناً ".
وقال في التقريب (6789): "صدوق يخطىء ".
وبقية رجاله محتج بهم.
أما متنه:
فهو مخالف لحديث أَبِي مُوسَى الأشعري ـ رضي الله عنه ـ، قال: " كَانَ الْيَهَودُ يَتَعَاطَسُونَ عِنْدَ النَبِيِّ ـ صلى الله عليه وسلم ـ يَرْجُونَ أَنْ يَقول لَهُمْ: يَرْحَمُكُمُ الله. فيَقولُ: يَهْديكُمُ الله وُيصْلحُ بَالَكُمْ ".
أخرجه أحمد (4/ 40،411)، و البخاري في الأدب المفرد (719)، وأبو داود (5038)، والترمذي (2739)، و النسائي في عمل اليوم والليلة (232)، والحاكم في المستدرك (4/ 297)، وغيرهم.
قال الترمذي: " هذا حَدِيثٌ حسنٌ صحيحٌ ".
وقال الحاكم: " هذا حديث متصل الإسناد ".
وصححه الشيخ الألباني في " إرواء الغليل (1277)، وفي صحيح الأدب المفرد ص (348).
وهذا الحديث وإن كان خاص باليهود، فهم والنصارى ملة واحدة.
قال الحافظ في الفتح (12/ 249): " وأما من حيث الشرع فحديث أبي موسى دال على أنهم يدخلون في مطلق الأمر بالتشميت، لكن لهم تشميت مخصوص وهو الدعاء لهم بالهداية وإصلاح البال وهو الشأن ولا مانع من ذلك، بخلاف تشميت المسلمين فإنهم أهل الدعاء بالرحمة بخلاف الكفار ".
وقال الصنعاني في سبل السلام (4/ 1971):
" لا يشمت غير المسلم كما عرفت، وقد أخرج أبو داود والترمذي وغيرهما بأسانيد صحيحة من حديث أبي موسى، قال: كان اليهود يتعاطسون عند رسول الله ـ صلى الله تعالى عليه وعلى آله وسلم ـ يرجون أن يقول لهم يرحمكم الله، فيقول: «يهديكم الله ويصلح بالكم». ففيه دليل أنه يقال لهم ذلك، ولكن إذا حمدوا ".
وقال المباركفوري في تحفة الأحوذي (8/ 8): " ولا يقول لهم: يرحمكم الله، لأن الرحمة مختصة بالمؤمنين، بل يدعو لهم بما يصلح بالهم من الهداية والتوفيق والإيمان ".
وقال علي ملا قاري في مرقاة المفاتيح (8/ 498):
" لأن الرحمة مختصة بالمؤمنين، بل يدعو لهم بما يصلح بالهم من الهداية والتوفيق للإيمان. قال الطيبي: لعل هؤلاء هم الذين عرفوه حق معرفته لكن منعهم عن الإسلام إما التقليد وإما حب الرياسة، وعرفوا أن ذلك مذموم فتحروا أن يهديهم الله تعالى ويزيل عنهم ذلك ببركة دعائه اهـ. وفيه بحث لأنهم كانوا يرجون دعاءه بالرحمة لا بالهداية على ما سبق وإلا فدعاؤه بالهداية لجميع أمته قد وقع في قوله: «اللهم اهد قومي فإنهم لا يعلمون»، ولكن كما قال تعالى: (إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء) [القصص 56] ففي الجملة دعوته مستجابة ".
والله تعالى أعلم.
ـ[فلاح حسن البغدادي]ــــــــ[04 - 02 - 10, 09:36 ص]ـ
بارك الله فيكم وزادكمم علماً ونفع بكم
ـ[أبومعاذ المصري]ــــــــ[04 - 02 - 10, 11:35 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا اخي ضيدان .. وزادك علما .. واعلى الله قدرك في الجنة ان شاء الله
بارك الله فيك
أبومعاذ أمجد خليفة المصري(69/3)
الرجاء افادتي عن هذا الحديث
ـ[أبو الفداء الأردني]ــــــــ[04 - 02 - 10, 03:42 ص]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
وردني هذا الحديث من احد الاخوة:
ووجدته في المستدرك و غيره و السند و اللفظ هذا من المستدرك
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحِ بْنِ هَانِئٍ، وَالْحَسَنُ بْنُ يَعْقُوبَ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ عِصْمَةَ، قَالُوا: حَدَّثَنَا السَّرِيُّ بْنُ خُزَيْمَةَ، حَدَّثَنَا أَبُو غَسَّانَ مَالِكُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ النَّهْدِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ السَّلاَمِ بْنُ حَرْبٍ، أَنْبَأَ يَزِيدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَبُو خَالِدٍ الدَّالاَنِيُّ، حَدَّثَنَا الْمِنْهَالُ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: يَجْمَعُ اللَّهُ النَّاسَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، قَالَ: فَيُنَادِي مُنَادٍ: يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَلَمْ تَرْضَوْا مِنْ رَبِّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَرَزَقَكُمْ وَصَوَّرَكُمْ، أَنْ يُوَلِّيَ كُلَّ إِنْسَانٍ مِنْكُمْ إِلَى مَنْ كَانَ يَتَوَلَّى فِي الدُّنْيَا؟ قَالَ: وَيُمَثَّلُ لِمَنْ كَانَ يَعْبُدُ عُزَيْرًا شَيْطَانُ عُزَيْرٍ حَتَّى يُمَثِّلَ لَهُمُ الشَّجَرَةَ وَالْعَوْدَ وَالْحَجَرَ، وَيَبْقَى أَهْلُ الإِسْلاَمِ جُثُومًا، فَيُقَالُ لَهُمْ: مَا لَكُمْ لاَ تَنْطَلِقُونَ كَمَا يَنْطَلِقُ النَّاسُ؟، فَيَقُولُونَ: إِنَّ لَنَا رِبًّا مَا رَأَيْنَاهُ بَعْدُ، قَالَ: فَيُقَالُ: فَبِمَ تَعْرِفُونَ رَبَّكُمْ إِنْ رَأَيْتُمُوهُ؟ قَالُوا: بَيْنَنَا وَبَيْنَهُ عَلاَمَةٌ، إِنْ رَأَيْنَاهُ عَرَفْنَاهُ، قِيلَ: وَمَا هِيَ؟، قَالُوا: يَكْشِفُ عَنْ سَاقٍ، قَالَ: فَيُكْشَفُ عِنْدَ ذَلِكَ عَنْ سَاقٍ قَالَ: فَيَخِرُّونَ مَنْ كَانَ لِظَهْرِهِ طَبَقًا سَاجِدًا، وَيَبْقَى قَوْمٌ ظُهُورُهُمْ كَصَيَاصِيِّ الْبَقَرِ يُرِيدُونَ السُّجُودَ فَلاَ يَسْتَطِيعُونَ، ثُمَّ يُؤْمَرُونَ فَيَرْفَعُونَ رُؤُوسَهُمْ فَيُعْطَوْنَ نُورَهُمْ عَلَى قَدْرِ أَعْمَالِهِمْ قَالَ: فَمِنْهُمْ مَنْ يُعْطَى نُورَهُ مِثْلَ الْجَبَلِ بَيْنَ يَدَيْهِ، وَمِنْهُمْ مَنْ يُعْطَى نُورَهُ فَوْقَ ذَلِكَ، وَمِنْهُمْ مَنْ يُعْطَى نُورَهُ مِثْلَ النَّخْلَةِ بِيَمِينِهِ، وَمِنْهُمْ مَنْ يُعْطَى دُونَ ذَلِكَ بِيَمِينِهِ حَتَّى يَكُونَ آخِرُ ذَلِكَ مَنْ يُعْطَى نُورَهُ عَلَى إِبْهَامِ قَدَمِهِ يُضِيءُ مَرَّةً، وَيُطْفِئُ مَرَّةً، فَإِذَا أَضَاءَ قَدَمُهُ، وَإِذَا طُفِئَ قَامَ فَيَمُرُّ وَيَمُرُّونَ عَلَى الصِّرَاطِ وَالصِّرَاطُ كَحَدِّ السَّيْفِ دَحْضُ مَزِلَّةٍ فَيُقَالُ: انْجُوا عَلَى قَدْرِ نُورِكُمْ، فَمِنْهُمْ مَنْ يَمُرُّ كَانْقِضَاضِ الْكَوْكَبِ، وَمِنْهُمْ مَنْ يَمُرُّ كَالطَّرْفِ، وَمِنْهُمْ مَنْ يَمُرُّ كَالرِّيحِ، وَمِنْهُمْ مَنْ يَمُرُّ كَشَدِّ الرَّجُلِ، وَيَرْمُلُ رَمَلاً، فَيَمُرُّونَ عَلَى قَدْرِ أَعْمَالِهِمْ حَتَّى يَمُرَّ الَّذِي نُورُهُ عَلَى إِبْهَامِ قَدَمِهِ قَالَ: يَجُرُّ يَدًا وَيُعَلِّقُ يَدًا وَيَجُرُّ رِجْلاً وَيُعَلِّقُ رِجْلاً وَتَضْرِبُ جَوَانِبَهُ النَّارُ، قَالَ: فَيَخْلَصُوا فَإِذَا خَلَصُوا قَالُوا: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي نَجَّانَا مِنْكِ بَعْدَ الَّذِي أَرَانَاكِ لَقَدْ أَعْطَانَا اللَّهُ مَا لَمْ يُعْطِ أَحَدًا قَالَ مَسْرُوقٌ: فَمَا بَلَغَ عَبْدُ اللهِ هَذَا الْمَكَانَ مِنْ هَذَا الْحَدِيثِ إِلاَّ ضَحِكَ فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ: يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ لَقَدْ حَدَّثْتَ هَذَا الْحَدِيثَ مِرَارًا كُلَّمَا بَلَغْتَ هَذَا الْمَكَانَ مِنْ هَذَا الْحَدِيثِ ضَحِكْتَ، فَقَالَ عَبْدُ اللهِ سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُحَدِّثُهُ مِرَارًا، فَمَا بَلَغَ هَذَا الْمَكَانَ مِنْ هَذَا الْحَدِيثِ إِلاَّ ضَحِكَ حَتَّى تَبْدُوَ لَهَوَاتُهُ وَيَبْدُو آخِرُ ضِرْسٍ مِنْ أَضْرَاسِهِ لِقَوْلِ الإِنْسَانِ: أَتَهْزَأُ بِي وَأَنْتَ رَبُّ الْعَالَمِينَ؟ فَيَقُولُ: لاَ، وَلَكِنِّي عَلَى ذَلِكَ قَادِرٌ فَسَلُونِي.
هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ الشَّيْخَيْنِ وَلَمْ يُخْرِجَاهُ بِهَذَا اللَّفْظِ.
الاشكال في الجملة المعلمة بالاحمر
فهل من اخ يفيدنا
ـ[فلاح حسن البغدادي]ــــــــ[04 - 02 - 10, 04:45 ص]ـ
ما وجه الإشكال أخي الحبيب؟ الحديث فيه حرص الصحابة على تقليد رسول الله صلى الله عليه وسلم في سكناته وحركاته وحتى في مواضع ضحكه وغضبه صلى الله عليه وسلم، وقد ضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم من فرحة الناجين من على الصراط، وعدم تصديقهم أنهم من الناجين، ومن عدم تصديق آخر الناجين لسعة رحمة رب العالمين، والله تعالى أعلم.
¥(69/4)
ـ[أبو الفداء الأردني]ــــــــ[04 - 02 - 10, 06:32 ص]ـ
سبحان الله يبدو ان اب الفداء اختلط
الله المستعان
الحديث رواه أبو عوانة في مستخرجه (1/ 139)، وابن جرير في تفسيره (18/ 234)، وابن منده في الإيمان (ص: 804) ح 851، من ثلاث طرق عن أبي عاصم النبيل ثلاثتهم - أعني روح وحجاج وأبو عاصم - عن ابن جريج، قال: أخبرني أبو الزبير،
و السند و المتن لابي عوانة:
حَدَّثَنَا عَبَّاسٌ الدُّورِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ (ح) وَحَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، وَأَحْمَدُ أخي، قَالا: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا رَوْحٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الزُّبَيْرِ، أَنَّهُ سَمِعَ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّه ِ يَسْأَلَ عَنِ الْوُرُودِ، فَقَالَ: نَحْنُ يَوْمِ الْقِيَامَةِ، فَذَكَرَ مِثْلَهُ، فَيَقُولُونَ حَتَّى نَنْظُرُ إِلَيْكَ، فَيَتَجَلَّى لَهُمْ يَضْحَكُ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -، يَقُولُ: حَتَّى يَبْدُوَ لَهَوَاتُهُ أَوْ أَضْرَاسُهُ فَيَنْطَلِقُ رَبُّهُمْ فَيَتَّبِعُونَهُ وَيُعْطَى كُلُّ إِنْسَانٍ مِنْهُمْ مُنَافِقٌ أَوْ مُؤْمِنٌ نُورًا وَتَغْشَى، أَوْ كَلِمَةً نَحْوَهَا، ثُمَّ يَتَّبِعُونَهُ وَعَلَى جِسْرِ جَهَنَّمَ كَلالِيبُ وَحَسَكٌ تَأْخُذُ مَنْ شَاءَ اللَّهُ، ثُمَّ يُطْفَأُ نُورُ الْمُنَافِقِينَ، ثُمَّ يَنْجُو الْمُؤْمِنُونَ، فَيَنْجُو أَوَّلُ زُمْرَةٍ وُجُوهُهُمْ كَالْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ سَبْعُونَ أَلْفًا لا يُحَاسَبُونَ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ كَأَضْوَأِ نَجْمٍ فِي السَّمَاءِ، ثُمَّ كَذَلِكَ، ثُمَّ تَحِلُّ الشَّفَاعَةُ، فَيَشْفَعُونَ حَتَّى يَخْرُجَ مِنَ النَّارِ مَنْ قَالَ: لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، وَكَانَ فِي قَلْبِهِ مِنَ الْخَيْرِ مَا يَزِنُ شَعِيرَةً، فَيُجْعَلُونَ بِفِنَاءِ الْجَنَّةِ وَيَجْعَلُ أَهْلُ الْجَنَّةِ يَرُشُّونَ عَلَيْهِمُ الْمَاءَ، ثُمَّ يَنْبُتُونَ نَبَاتَ الشَّيْءِ فِي السَّيْلِ فَيَذْهَبُ حُرَاقُهُ، ثُمَّ يُسْئِلُ حَتَّى يَجْعَلَ لَهُمُ الدُّنْيَا وَعَشَرَةَ أَمْثَالِهَا،
ـ[أبو الفداء الأردني]ــــــــ[04 - 02 - 10, 05:40 م]ـ
للرفع
ـ[أبو الفداء الأردني]ــــــــ[07 - 02 - 10, 02:17 م]ـ
من الشريعة للأجري
647 - حدثنا جعفر بن محمد الصندلي قال: نا زهير بن محمد المروزي قال: نا أبو حذيفة عبد الله بن محمد بن عبد الكريم الصنعاني قال: نا إبراهيم بن عقيل، عن أبيه، عن وهب بن منبه، عن جابر: عن النبي صلى الله عليه وسلم في قصة الورود قال: «فيتجلى لهم ربهم عز وجل يضحك» قال جابر: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يضحك حتى تبدو لهواته (1) «
الرد موجود في السلسلة الصحيحة
راجع الحديث رقم 2751
- " نحن يوم القيامة على كوم فوق الناس، فتدعى الأمم بأوثانها و ما كانت تعبد،
الأول فالأول، ثم يأتينا ربنا بعد ذلك فيقول: ما تنتظرون؟ فيقولون: ننتظر
ربنا، فيقول: أنا ربكم، فيقولون: حتى ننظر إليك، فيتجلى لهم يضحك،
فيتبعونه ".
قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 6/ 573:
أخرجه أحمد (3/ 345) و الدارمي في " الرد على الجهمية " (ص 58) من طريق
ابن لهيعة عن أبي الزبير قال: سألت جابرا رضي الله عنه عن الورود؟
فأخبرني أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: فذكره. قلت: و هذا
إسناد صحيح، رجاله ثقات غير ابن لهيعة، فإنه قد ضعف من قبل حفظه، و لكن هذا
الحديث مما حفظه، لأنه قد تابعه عليه ابن جريج قال: أخبرني أبو الزبير أنه
سمع جابر بن عبد الله به، إلا أنه لم يصرح برفعه، لكن له حكم الرفع كما هو
ظاهر، لاسيما و قد صرح برفعه في بعض الطرق عنه، و في غيرها كما يأتي. و قد
رواه عنه ثلاثة من الثقات: الأول: أبو عاصم - و هو الضحاك بن مخلد النبيل،
ثقة ثبت - قال: حدثنا ابن جريج به موقوفا، لكنه قال في آخره: " قال: فيتجلى
لهم - قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول - يضحك ". أخرجه أبو
¥(69/5)
عوانة في " صحيحه " (1/ 139). و إسناده صحيح، رجاله كلهم ثقات. الثاني:
حجاج بن محمد عن ابن جريج به موقوفا. أخرجه أبو عوانة، و عبد الله بن أحمد في
" السنة " (ص 48) بإسنادهما الصحيح عنه. الثالث: روح بن عبادة، و رواه عنه
جمع: أولهم: الإمام أحمد، فقال: حدثنا روح بن عبادة حدثنا ابن جريج به.
أخرجه في " المسند " (3/ 383) و في " السنة " (ص 47) و من طريقه ابن منده
في " الإيمان " (3/ 802 - 803) و ابن أبي عاصم في " السنة " (47 - 48) و
اللالكائي في " الشرح " (3/ 482 / 835). و ثانيهم: إسحاق بن منصور - و هو
ابن بهرام - من تلامذة الإمام أحمد، و هو ثقة من رجال الشيخين، فقال مسلم في
" صحيحه " (1/ 122): حدثني عبيد الله بن سعيد و إسحاق بن منصور كلاهما عن
روح به. و ثالثهم: عبيد الله بن سعيد - و هو اليشكري - ثقة مأمون. أخرجه
مسلم في رواية مسلم المذكورة آنفا. و ثلاثتهم اتفقوا على قوله: " فيتجلى لهم
يضحك "، لكن اختلف فيه على إسحاق بن منصور، فرواه مسلم عنه هكذا و تابعه محمد
بن نعيم و محمد بن شاذان قالا: حدثنا إسحاق بن منصور به. أخرجه ابن منده (3
/ 804) من طريق محمد بن يعقوب الشيباني عنهما. و الشيباني هذا هو ابن الأخرم
، و هو ثقة حافظ مترجم في " تذكرة الحفاظ " و غيره. و خالفه علي بن محمد عن
محمد بن نعيم: حدثنا إسحاق بن منصور به، إلا أنه زاد: " و سمعت رسول الله
صلى الله عليه وسلم يقول: حتى تبدو لهواته و أضراسه ". أخرجه ابن منده عقب
رواية ابن الخرم، و قال: " و لم يذكر من تقدم هذا ". قلت: يشير إلى أن هذه
الزيادة منكرة أو شاذة على الأقل لتفرد علي بن محمد بها، و هو علي بن محمد بن
نصر، فإنه فيه بعض اللين كما في " تاريخ بغداد " (12/ 76) و " الميزان "
لاسيما و قد زادها على الحافظ ابن الأخرم، و قد أشار صاحبنا الدكتور علي بن
محمد بن ناصر الفقيهي في تعليقه على " الإيمان " إلى تفرد علي بن محمد بن نصر
هذا بهذه الزيادة، و إلى ما فيه من اللين، و لكنه قد فاته أنه قد توبع، فقال
أبو عوانة (1/ 139): و حدثني عبد الله بن أحمد بن حنبل و أحمد أخي قالا:
حدثنا إسحاق بن منصور به، إلا أنه قال: " أو أضراسه ". قلت: أحمد أخو أبي
عوانة لم أعرفه، لكن عبد الله بن أحمد بن حنبل ثقة مشهور، و بذلك تبرأ ذمة
ابن نصر من مسؤولية هذه الزيادة، و يتبين أنها محفوظة عن إسحاق بن منصور،
برواية عبد الله بن أحمد و قرينه عنه، لكن ذلك مما لا يجعل النفس تطمئن لكونها
محفوظة في الحديث، و ذلك لما يأتي: أولا: أن مسلما رواه عن إسحاق بدون
الزيادة كما تقدم. ثانيا: أنه قد خالفه الإمام أحمد و عبيد الله بن سعيد
فروياه عن روح بن عبادة دون الزيادة كما سبق، و اثنان أحفظ من واحد، لاسيما و
أحدهما أحمد، و هو جبل في الحفظ، و بخاصة أن إسحاق قد وافقهما في رواية مسلم
عنه. ثالثا: أننا لو سلمنا أن إسحاق قد حفظها عن روح بن عبادة، و لم تكن
وهما منه عليه، فإن مما لا شك فيه، أن رواية من رواه عن روح بدونها أرجح،
لموافقتها لرواية الثقتين الأولين أبي عاصم و حجاج بن محمد الخالية من الزيادة
. رابعا: أنني وجدت للحديث طريقا أخرى عن جابر فيها بيان أن هذه الزيادة
موقوفة منسوبة للنبي صلى الله عليه وسلم من فعله، فقد أخرج الآجري في "
الشريعة " (ص 282) من طريق وهب بن منبه عن جابر رضي الله عنه عن النبي صلى
الله عليه وسلم في قصة الورود قال: " فيتجلى لهم ربهم عز وجل يضحك ". قال
جابر: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يضحك حتى تبدو لهواته. قلت: و
إسناده حسن، و فيه بيان خطأ رواية من روى عن إسحاق رفع بدو اللهوات، و أن
الصواب فيه الوقف يقينا. و الله سبحانه و تعالى أعلم. هذا و للحديث شاهد من
حديث أبي هريرة نحوه مضى تخريجه برقم (756) و لجملة تجليه تعالى ضاحكا شواهد
، منها عن أبي موسى الأشعري تقدم أيضا برقم (755). و قد أخرجها الدارقطني في
" النزول " (48/ 33) من طريق يحيى بن إسحاق أبي زكريا السيلحيني: حدثنا ابن
لهيعة عن أبي الزبير بسنده المتقدم. و يحيى هذا قال الحافظ: (2/ 420): "
هو من قدماء أصحاب ابن لهيعة ".
¥(69/6)
ـ[أبو نسيبة السلفي]ــــــــ[21 - 06 - 10, 04:00 ص]ـ
من الشريعة للأجري
647 - حدثنا جعفر بن محمد الصندلي قال: نا زهير بن محمد المروزي قال: نا أبو حذيفة عبد الله بن محمد بن عبد الكريم الصنعاني قال: نا إبراهيم بن عقيل، عن أبيه، عن وهب بن منبه، عن جابر: عن النبي صلى الله عليه وسلم في قصة الورود قال: «فيتجلى لهم ربهم عز وجل يضحك» قال جابر: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يضحك حتى تبدو لهواته (1) «
الرد موجود في السلسلة الصحيحة
راجع الحديث رقم 2751
- " نحن يوم القيامة على كوم فوق الناس، فتدعى الأمم بأوثانها و ما كانت تعبد،
الأول فالأول، ثم يأتينا ربنا بعد ذلك فيقول: ما تنتظرون؟ فيقولون: ننتظر
ربنا، فيقول: أنا ربكم، فيقولون: حتى ننظر إليك، فيتجلى لهم يضحك،
فيتبعونه ".
قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 6/ 573:
أخرجه أحمد (3/ 345) و الدارمي في " الرد على الجهمية " (ص 58) من طريق
ابن لهيعة عن أبي الزبير قال: سألت جابرا رضي الله عنه عن الورود؟
فأخبرني أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: فذكره. قلت: و هذا
إسناد صحيح، رجاله ثقات غير ابن لهيعة، فإنه قد ضعف من قبل حفظه، و لكن هذا
الحديث مما حفظه، لأنه قد تابعه عليه ابن جريج قال: أخبرني أبو الزبير أنه
سمع جابر بن عبد الله به، إلا أنه لم يصرح برفعه، لكن له حكم الرفع كما هو
ظاهر، لاسيما و قد صرح برفعه في بعض الطرق عنه، و في غيرها كما يأتي. و قد
رواه عنه ثلاثة من الثقات: الأول: أبو عاصم - و هو الضحاك بن مخلد النبيل،
ثقة ثبت - قال: حدثنا ابن جريج به موقوفا، لكنه قال في آخره: " قال: فيتجلى
لهم - قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول - يضحك ". أخرجه أبو
عوانة في " صحيحه " (1/ 139). و إسناده صحيح، رجاله كلهم ثقات. الثاني:
حجاج بن محمد عن ابن جريج به موقوفا. أخرجه أبو عوانة، و عبد الله بن أحمد في
" السنة " (ص 48) بإسنادهما الصحيح عنه. الثالث: روح بن عبادة، و رواه عنه
جمع: أولهم: الإمام أحمد، فقال: حدثنا روح بن عبادة حدثنا ابن جريج به.
أخرجه في " المسند " (3/ 383) و في " السنة " (ص 47) و من طريقه ابن منده
في " الإيمان " (3/ 802 - 803) و ابن أبي عاصم في " السنة " (47 - 48) و
اللالكائي في " الشرح " (3/ 482 / 835). و ثانيهم: إسحاق بن منصور - و هو
ابن بهرام - من تلامذة الإمام أحمد، و هو ثقة من رجال الشيخين، فقال مسلم في
" صحيحه " (1/ 122): حدثني عبيد الله بن سعيد و إسحاق بن منصور كلاهما عن
روح به. و ثالثهم: عبيد الله بن سعيد - و هو اليشكري - ثقة مأمون. أخرجه
مسلم في رواية مسلم المذكورة آنفا. و ثلاثتهم اتفقوا على قوله: " فيتجلى لهم
يضحك "، لكن اختلف فيه على إسحاق بن منصور، فرواه مسلم عنه هكذا و تابعه محمد
بن نعيم و محمد بن شاذان قالا: حدثنا إسحاق بن منصور به. أخرجه ابن منده (3
/ 804) من طريق محمد بن يعقوب الشيباني عنهما. و الشيباني هذا هو ابن الأخرم
، و هو ثقة حافظ مترجم في " تذكرة الحفاظ " و غيره. و خالفه علي بن محمد عن
محمد بن نعيم: حدثنا إسحاق بن منصور به، إلا أنه زاد: " و سمعت رسول الله
صلى الله عليه وسلم يقول: حتى تبدو لهواته و أضراسه ". أخرجه ابن منده عقب
رواية ابن الخرم، و قال: " و لم يذكر من تقدم هذا ". قلت: يشير إلى أن هذه
الزيادة منكرة أو شاذة على الأقل لتفرد علي بن محمد بها، و هو علي بن محمد بن
نصر، فإنه فيه بعض اللين كما في " تاريخ بغداد " (12/ 76) و " الميزان "
لاسيما و قد زادها على الحافظ ابن الأخرم، و قد أشار صاحبنا الدكتور علي بن
محمد بن ناصر الفقيهي في تعليقه على " الإيمان " إلى تفرد علي بن محمد بن نصر
هذا بهذه الزيادة، و إلى ما فيه من اللين، و لكنه قد فاته أنه قد توبع، فقال
أبو عوانة (1/ 139): و حدثني عبد الله بن أحمد بن حنبل و أحمد أخي قالا:
حدثنا إسحاق بن منصور به، إلا أنه قال: " أو أضراسه ". قلت: أحمد أخو أبي
عوانة لم أعرفه، لكن عبد الله بن أحمد بن حنبل ثقة مشهور، و بذلك تبرأ ذمة
ابن نصر من مسؤولية هذه الزيادة، و يتبين أنها محفوظة عن إسحاق بن منصور،
برواية عبد الله بن أحمد و قرينه عنه، لكن ذلك مما لا يجعل النفس تطمئن لكونها
محفوظة في الحديث، و ذلك لما يأتي: أولا: أن مسلما رواه عن إسحاق بدون
الزيادة كما تقدم. ثانيا: أنه قد خالفه الإمام أحمد و عبيد الله بن سعيد
فروياه عن روح بن عبادة دون الزيادة كما سبق، و اثنان أحفظ من واحد، لاسيما و
أحدهما أحمد، و هو جبل في الحفظ، و بخاصة أن إسحاق قد وافقهما في رواية مسلم
عنه. ثالثا: أننا لو سلمنا أن إسحاق قد حفظها عن روح بن عبادة، و لم تكن
وهما منه عليه، فإن مما لا شك فيه، أن رواية من رواه عن روح بدونها أرجح،
لموافقتها لرواية الثقتين الأولين أبي عاصم و حجاج بن محمد الخالية من الزيادة
. رابعا: أنني وجدت للحديث طريقا أخرى عن جابر فيها بيان أن هذه الزيادة
موقوفة منسوبة للنبي صلى الله عليه وسلم من فعله، فقد أخرج الآجري في "
الشريعة " (ص 282) من طريق وهب بن منبه عن جابر رضي الله عنه عن النبي صلى
الله عليه وسلم في قصة الورود قال: " فيتجلى لهم ربهم عز وجل يضحك ". قال
جابر: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يضحك حتى تبدو لهواته. قلت: و
إسناده حسن، و فيه بيان خطأ رواية من روى عن إسحاق رفع بدو اللهوات، و أن
الصواب فيه الوقف يقينا. و الله سبحانه و تعالى أعلم. هذا و للحديث شاهد من
حديث أبي هريرة نحوه مضى تخريجه برقم (756) و لجملة تجليه تعالى ضاحكا شواهد
، منها عن أبي موسى الأشعري تقدم أيضا برقم (755). و قد أخرجها الدارقطني في
" النزول " (48/ 33) من طريق يحيى بن إسحاق أبي زكريا السيلحيني: حدثنا ابن
لهيعة عن أبي الزبير بسنده المتقدم. و يحيى هذا قال الحافظ: (2/ 420): "
هو من قدماء أصحاب ابن لهيعة ".
جزاك الله خيرا يا أبا الفداء
¥(69/7)
ـ[فلاح حسن البغدادي]ــــــــ[22 - 06 - 10, 06:07 ص]ـ
بارك الله فيكم أخي الحبيب، ورحم الله الإمام الألباني(69/8)
إشكال في مسند أحمد (هكذا هو) من قائل هذه العبارة؟
ـ[عبد السلام بن محمد - أبو ندى]ــــــــ[04 - 02 - 10, 09:54 ص]ـ
روى الإمام أحمد بسنده عن يحي بن سعيد عن أبي حيان عن أبي زرعة عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم [حديث الشفاعة الطويل] و فيه
( .... فيأتون عيسى فيقولون يا عيسى أنت رسول الله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه قال هكذا هو وكلمت الناس في المهد فاشفع لنا إلى ربك ... )
و هو مخرج في الصحيحين و السنن و غيرها من طرق
لم أجد هذه العبارة (قال هكذا هو) إلا في المسند
بل روي من أكثر من طريق عن يحي بن سعيد ليس فيه (قال هكذا هو) كما في السنن الكبرى للنسائي و توحيد ابن خزيمة و غيرها
وفقكم الله
من قائلها؟
و ما معناها؟
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[04 - 02 - 10, 11:11 ص]ـ
- من قالها؟؟ هذه كبيرة ليست سهلة
- ما معناها؟؟: الذي يظهر لي أنها إن صح أنها جزء من الرواية أي إن لم تكن تحريف أو زيادة خطأ , فالذي أراه أنها مدرجة , أدرجها أحد الرواة ليبين أن عيسى عليه السلام ليس إلا كما في الحديث, أي أنه رسول الله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه (هكذا هو: أي ليس أكثر من هذا).
أضنني تجرأت لكن هذا ما رأيت و الله أعلم.
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[04 - 02 - 10, 01:34 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته:
وجدت رواية من طريق الامام أحمد في أمالي ابن بشران الذي رواه بإسناده و ليس فيه تلك الزيادة التي ذكرناها آنفاً التي هي في المسند , فإليكم الحديث:
أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ الصَّوَّافُ، قثنا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَنْبَلٍ رَحِمَهُ اللَّهُ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ، قثنا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، قثنا أَبُو حَيَّانَ، قثنا أَبُو زُرْعَةَ بْنُ عَمْرِو بْنِ جَرِيرٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: أُتِيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ بِلَحْمٍ فَرَفَعَ إِلَيْهِ الذِّرَاعَ، وَكَانَتْ تُعْجِبُهُ، فَنَهَسَ مِنْهَا نَهْسَةً، ثُمَّ قَالَ: " أَنَا سَيِّدُ النَّاسِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، فَهَلْ تَدْرُونَ لِمَ ذَاكَ؟ يَجْمَعُ اللَّهُ عز و جل الأَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ فِي صَعِيدٍ وَاحِدٍ يُسْمِعُهُمُ الدَّاعِي وَيَنْفُذُهُمُ الْبَصَرُ فَيَبْلُغُ النَّاسُ مِنَ الْغَمِّ وَالْهَمِّ وَالْكَرْبِ مَا لا يُطِيقُونَ وَلا يَحْتَمِلُونَ، فَيَقُولُ بَعْضُ النَّاسِ لِبَعْضٍ: أَلا تَرَوْنَ إِلَى مَا أَنْتُمْ فِيهِ؟ أَلا تَرَوْنَ مَا قَدْ بَلَغَكُمْ؟ أَلا تَنْظُرُونَ مَنْ يَشْفَعُ لَكُمْ إِلَى رَبِّكُمْ عز و جل فَيَقُولُ بَعْضُ النَّاسِ لِبَعْضٍ: أَبُوكُمْ آدَمُ عَلَيْهِ السَّلامُ، فَيَأْتُونَ آدَمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ، فَيَقُولُونَ: يَا آدَمُ أَنْتَ أَبُو الْبَشَرِ خَلَقَكَ اللَّهُ بِيَدِهِ، وَنَفَخَ فِيكَ مِنْ رُوحِهِ، وَأَمَرَ الْمَلائِكَةَ فَسَجَدُوا لَكَ، فَاشْفَعْ لَنَا إِلَى رَبِّكَ عز و جل أَلا تَرَى مَا نَحْنُ فِيهِ؟ أَلا تَرَى إِلَى مَا قَدْ بَلَغَنَا؟ فَيَقُولُ آدَمُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ: إِنَّ رَبِّي عز و جل قَدْ غَضِبَ الْيَوْمَ غَضَبًا لَمْ يَغْضَبْ قَبْلَهُ مِثْلَهُ، وَلَنْ يَغْضَبَ بَعْدَهُ مِثْلَهُ، وَإِنَّهُ نَهَانِي عَنِ الشَّجَرَةِ فَعَصَيْتُهُ، نَفْسِي نَفْسِي، نَفْسِي نَفْسِي، اذْهَبُوا إِلَى غَيْرِي، اذْهَبُوا إِلَى نُوحٍ عَلَيْهِ السَّلامُ، فَيَأْتُونَ نُوحًا، فَيَقُولُونَ: يَا نُوحُ أَنْتَ أَوَّلُ الرُّسُلِ إِلَى أَهْلِ الأَرْضِ، وَسَمَّاكَ اللَّهُ عَبْدًا شَكُورًا، فَاشْفَعْ لَنَا إِلَى رَبِّكَ عز و جل أَلا تَرَى إِلَى مَا نَحْنُ فِيهِ؟ أَلا تَرَى إِلَى مَا قَدْ بَلَغَنَا؟ فَيَقُولُ نُوحٌ عَلَيْهِ السَّلامُ: إِنَّ رَبِّي عز و جل قَدْ غَضِبَ الْيَوْمَ غَضَبًا لَمْ يَغْضَبْ قَبْلَهُ مِثْلَهُ، وَلَنْ يَغْضَبَ بَعْدَهُ مِثْلَهُ، وَإِنَّهُ كَانَتْ لِي دَعْوَةٌ عَلَى قَوْمِي، نَفْسِي نَفْسِي، نَفْسِي نَفْسِي، اذْهَبُوا إِلَى غَيْرِي، اذْهَبُوا إِلَى إِبْرَاهِيمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
¥(69/9)
فَيَقُولُونَ: يَا إِبْرَاهِيمُ أَنْتَ نَبِيُّ اللَّهِ وَخَلِيلُهُ مِنْ أَهْلِ الأَرْضِ، اشْفَعْ لَنَا إِلَى رَبِّكَ، أَلا تَرَى مَا نَحْنُ فِيهِ؟ أَلا تَرَى مَا قَدْ بَلَغَنَا؟ فَيَقُولُ لَهُمْ إِبْرَاهِيمُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ: إِنَّ رَبِّي عز و جل قَدْ غَضِبَ الْيَوْمَ غَضَبًا لَمْ يَغْضَبْ قَبْلَهُ مِثْلَهُ، وَلَنْ يَغْضَبَ بَعْدَهُ مِثْلَهُ، فَذَكَرَ كَذِبَاتٍ، نَفْسِي نَفْسِي، نَفْسِي نَفْسِي، اذْهَبُوا إِلَى غَيْرِي، اذْهَبُوا إِلَى مُوسَى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ، فَيَأْتُونَ مُوسَى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ، فَيَقُولُونَ: يَا مُوسَى أَنْتَ رَسُولُ اللَّهِ اصْطَفَاكَ اللَّهُ عز و جل بِرِسَالَتِهِ، وَبِتَكْلِيمِهِ عَلَى النَّاسِ، اشْفَعْ لَنَا إِلَى رَبِّكَ عز و جل أَلا تَرَى إِلَى مَا نَحْنُ فِيهِ؟ أَلا تَرَى مَا قَدْ بَلَغَنَا؟ فَيَقُولُ لَهُمْ مُوسَى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ: إِنَّ رَبِّي قَدْ غَضِبَ غَضَبًا لَمْ يَغْضَبْ قَبْلَهُ مِثْلَهُ، وَلَنْ يَغْضَبَ بَعْدَهُ مِثْلَهُ، وَإِنِّي قَتَلْتُ نَفْسًا لَمْ أُؤْمَرْ بِقَتْلِهَا، نَفْسِي نَفْسِي، نَفْسِي نَفْسِي، اذْهَبُوا إِلَى غَيْرِي، اذْهَبُوا إِلَى عِيسَى عَلَيْهِ السَّلامُ، فَيَقُولُونَ: يَا عِيسَى أَنْتَ رَسُولُ اللَّهِ، وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ، وَكَلَّمْتَ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ، فَاشْفَعْ لَنَا إِلَى رَبِّكَ عز و جل فَيَقُولُ لَهُمْ عِيسَى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ: إِنَّ رَبِّي عز و جل قَدْ غَضِبَ الْيَوْمَ غَضَبًا لَمْ يَغْضَبْ قَبْلَهُ مِثْلَهُ، وَلَنْ يَغْضَبَ بَعْدَهُ مِثْلَهُ، وَلَمْ يَذْكُرْ لَهُ ذَنْبًا، اذْهَبُوا إِلَى غَيْرِي، اذْهَبُوا إِلَى مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ، فَيَأْتُونَ، فَيَقُولُونَ: يَا مُحَمَّدُ أَنْتَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَخَاتَمُ الأَنْبِيَاءِ، غَفَرَ لَكَ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ، فَاشْفَعْ لَنَا إِلَى رَبِّكَ أَلا تَرَى إِلَى مَا نَحْنُ فِيهِ؟ أَلا تَرَى مَا قَدْ بَلَغَنَا؟ فَأَقُومُ فَآتِي تَحْتَ الْعَرْشِ، فَأَقَعُ سَاجِدًا لِرَبِّي عز و جل ثُمَّ يَفْتَحُ اللَّهُ عَلَيَّ، وَيُلْهِمُنِي مِنْ مَحَامِدِهِ وَحُسْنِ الثَّنَاءِ عَلَيْهِ شَيْئًا لَمْ يَفْتَحْهُ عَلَى أَحَدٍ قَبْلِي، فَيُقَالُ: يَا مُحَمَّدُ ارْفَعْ رَأْسَكَ، سَلْ تُعْطَهْ، وَاشْفَعْ تُشَفَّعْ، فَأَقُولُ: أُمَّتِي أُمَّتِي يَا رَبِّ، أُمَّتِي أُمَّتِي يَا رَبِّ، فَيُقَالُ: يَا مُحَمَّدُ أَدْخِلْ مِنْ أُمَّتِكَ مَنْ لا حِسَابَ عَلَيْهِ مِنَ الْبَابِ الأَيْمَنِ مِنْ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ، وَهُمْ شُرَكَاءُ النَّاسِ فِيمَا سِوَاهُ مِنَ الأَبْوَابِ، ثُمَّ قَالَ: وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لِمَا بَيْنَ مِصْرَاعَيْنِ مِنْ مَصَارِيعِ الْجَنَّةِ لَكُمَا بَيْنَ مَكَّةَ وَهَجَرَ أَوْ كَمَا بَيْنَ مَكَّةَ وَبُصْرَى "
أو كما قال صلى الله عليه و سلم.(69/10)
خَطأ من مُحققِّ التَفسيرِ, وسهوٌ من الألبَانيّ -رحمه الله-
ـ[أبو همام السعدي]ــــــــ[04 - 02 - 10, 07:41 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحديث: ((الدنيا دار من لا دار له ومال من لا مال له ولها يجمع من لا عقل له)). ضعيف جدّاً. "الأحاديث التي لا أصل لها في الإحياء" للسبكي (344). "تذكرة الموضوعات" للفتني (174).
وقد انتبهت لهذا الحديث بهذا المقال للشيخ احسان-جزاه الله خيراً-.
http://www.saaid.net/Doat/ehsan/16.htm
وقد وجدتُ هذا الحديث قد ذكره ابن كثير في تفسيره مراراً وتكراراً .... وبينما أطّلع في كتاب "مختصر تفسير ابن كثير" لأحمد شاكر , المحقق: أنورِ الباز.
قرأت هذا الحديث في هذا التفسير ولمَّا أعلم ضُعفه.
الشاهد: قال فيه المحقق في حاشية تفسير سورة النجم (3/ 355): قال الهيثمي في الزوائد: رجاله رجال الصحيح غير زويد بن نافع وهو ثقة). وقال في حاشية تفسير سورة الأعلى تحت الحديث: رجال رجال الصحيح غير دويد وهو ثقة). فالأول نسبه لابن نافع وسماه بـ زويد. والآخر لم ينسبه وسمّاه دويد.
وما حصل من المحقق خطئان:
الأول: بأن نسبه للهيثميّ ما لم يقله. فإن الهيثمي قال في الزوائد: "رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح غير دويد وهو ثقة"
الثاني: تسميته بزويد! ولم أجد رجلا اسمه "زويد" البتة. ونسبته إلى بن نافع! والصحيح أنه "دويد" بغير نسبةٍ. أو "ذويد".
والصحيح ما نقله في الموضع الثاني وهو اسمه: دويد. كما راجعت الأصل. وذلك في "مجمع الزوائد ومنبع الفوائد". بدون نسبة.
سهو وقع فيه الشيخ الألباني –رحمه الله وأثابه-
جاء في الحديث الضعيف "الحدّة تعتري خيار أمتي". من طريق الحسن بن سفيان عن دويد بن نافع عن أبي منصور الفارسي - وَكَانَتْ فِيهِ حِدَةٌ - مرفوعاً به.
فدويد بن نافع القرشي هذا التحقيق في اسمه أنه "دويد" من أتباع التابعين روى عن عروة بن الزبير ونحوه, والغريب أنّ الشيخ الألباني ذكره بـ"دريد بن نافع" بالراء. في الضعيفة تحت هذا الحديث (26) كذلك العيني في مغاني الأخبار إذ قال: ضبارة بن عبد الله بن أبى سليك: أبو شريح الشامى الحمصى، روى عن دريد بن نافع، روى عنه بقية بن الوليد. قال ابن ماجه: ضبارة بن مالك الحضرمى إسحاق، روى عنه أبيه، وروى عن بقية بن الوليد، وابنه محمد بن ضبارة، قاله البخارى. انتهى منه لفظه (3/ 1).
قال الدار قطني في "المؤتَلِف والمختَلِف ": دوَيْد بن نافع , يَرْوي عن الزُّهْريّ وضبارة بن عَبد الله بن أبي السُّلَيْك، رَوَى عنه بقية بن الوليد. انتهى.
وما يخالفُ كلام الشيخ الألباني والعيني, قولَ ابن عبد البر الأندلسيّ في الاستيعاب -تحت ذكر حديث أبي منصور الفارسي-: وحديثه " الحدة تعتري خيار أمتي ". حديثه هذا عند الليث بن سعد عن دويد بن نافع عنه .... انتهى.
وقال ابن حجر في "الإصابة": أبو منصور الفارسي ذكره الدولابي في الصحابة وذكره الحسن بن سفيان في مسنده من طريق الليث عن دويد بن نافع قلت لأبي منصور الفارسي ... انتهى.
الدليل على صحّة القول:
حتى أنّ الشيخ الألباني لما سمّاه بـ" دريد" ذكر حكم ابن حبّان وابو حاتم عليه! وهو قوله "مستقيم الحديث" وقول أبي حاتم "هو شيخ" ولو اطلعنا على كتاب "الثقات" لابن حبان و"الجرح والتعديل" والبخاري في "التاريخ الكبير" فانظر أخي القارئ ما يقول ابن حبان: دويد بن نافع القرشي يروي عن الزهري وأحسبه الذي روى عن عطاء وطاوس وعمرو بن دينار لا بأس بالسلم في اللحم وهو الذي يروى عن بن منصور عن بن عباس روى عنه الليث بن سعد مستقيم الحديث إذا كان دونه ثقة. انتهى.
-ويلاحظ أن ابن حبان قال "عن بن منصور" والصحيح "أبي منصور" ويدله قول ابن أبي حاتم: دويد بن نافع مولى بنى امية روى عن أبى منصور والزهري واخى الزهري عبد الله بن مسلم روى عنه الليث ومسلمة بن نافع وضبارة بن عبد الله بن أبى السليك سمعت ابى يقول ذلك وسمعته يقول: هو شيخ. انتهى.
قال البخاري في "التاريخ": 665 - أبو منصور الفارسى، روى عنه دويد مرسل.
وللفائدة / فإن دريدا هذا يقال له "ذويد" كما ذكره الذهبيّ في الكاشف.
وأنهي هذا الكلام بقول ابن حجر في "تهذيب التهذيب": دويد بن نافع الاموي مولاهم أبو عيسى الدمشقي ويقال الجهنى. كان يكون بمصر.
¥(69/11)
روى عن أبي صالح السمان وعروة بن الزبير وعطاء بن أبي رباح والزهرى وغيرهم وأرسل عن أم هانئ بنت أبي طالب وعن كعب الاحبار.
وعنه ابنه عبدالله وضبارة بن عبدالله بن أبي السليل والليث وأخوه مسلمة بن نافع –قلت: وقد مضى في بعض المقالات الكلام عليه-.
قال أبو حاتم: شيخ وقال ابن حبان: مستقيم الحديث إذا كان دونه ثقة وقال ابن يونس: قدم مصر وسكنها وكان من ولده بقية إلي قريب من سنة عشر وثلاثمائة.
وقال في موضع آخر تحت ترجمة أبي منصور الفارسي: وفي الدلائل لابي موسى من طريق الليث عن دويد بن نافع عن يزيد بن منصور وكانت له صحبة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الحدة تعترى خيار أمتي قلت: وهذا حديث معلول. انتهى منه بلفظه.
فعلى هذا لم أجد ولا راوٍ واحد –ولو مجهول- ما يسمّى بـ "دريد " اللهم إن قصُر بحثي, أو أنه سهو من الشيخ المحدث الألباني –رحمه الله- , أو أن بعضهم يسمّي "دويد" بـ "دريد" ولا مانع, مع أنه عند المحققين أمر ذا شأن.
وهنا مسألة مهمّة جدا: حيث ذكر الشيخ طارق عوض الله ومحمد عمرو عبد اللطيف وأحيل إلى كتاب الشيخ حاتم العوني تنبيهاً مهمّا وهو:
أن طريق حديث "الدنيا دار ....... " حديث: الحسين بن محمد، عن دُوَيد، عن أبيإسحاق، عن زرعة، عن عائشة ـ مرفوعاًـ: " الدنيا دار من لا دار له، ولها يجمع من لا عقل له ".
وهو حديث منكر ضعيف جدا.
وأثبتوا أن دويد بن نافع ليس هو راوي هذا الحديث, الذي ترجم له ابن ماكولا والدار قطني في "المؤتَلِف والمختَلِف " بقوله:دُوَيْد بن نافع , يَرْوي عن الزُّهْريّ وضبارة بن عَبد الله بن أبي السُّلَيْك، رَوَى عنه بقية بن الوليد. -
وإنما هو "دويد" بغير نسبة , وأثبتوا أنه لا ينسب.
كما قال الدار قطني:ودوَيْد لم ينسب , يَرْوي عن أبي إِسْحَاق , عن زُرْعة , عن عائشة: الدنيا دار من لا دار له , ولها يجمع من لا عقل له. وله أحاديث نحو هذا في الزُّهْد. انتهى منه بلفظه (3/ 1555).
أرجوا من إخواني الأفاضل أن يصححوا لي خطأ ً إن وقع مني. وبارك الله فيكم.
ـ[أبو جعفر]ــــــــ[05 - 02 - 10, 08:53 ص]ـ
أخي الفاضل حاولت مرارا أن اجد أين أخطا الشيخ الألباني فلم أجد شيئا، وإنما كل ما في الأمر خطأ مطبعي ليس من الشيخ الألباني، والدليل ما ذكرته أن الشيخ الألباني لما ترجمه ترجم له على الصواب، بمعنى أنه رجع إلى ترجمة دويد وليس دريد. فلو كان هو المخطئ لرجع إلى ترجمة دريد في ابن حبان والبخاري.
وأما بالنسبة للعيني فينبغي تحميل ذلك إلى محقق الكتاب أو إلى المطبعة لا للعيني نفسه، فلا نملك دليلا على تخطئة الإمامين بارك الله فيك
ـ[أبو همام السعدي]ــــــــ[05 - 02 - 10, 03:57 م]ـ
أخي الفاضل حاولت مرارا أن اجد أين أخطا الشيخ الألباني فلم أجد شيئا، وإنما كل ما في الأمر خطأ مطبعي ليس من الشيخ الألباني، والدليل ما ذكرته أن الشيخ الألباني لما ترجمه ترجم له على الصواب، بمعنى أنه رجع إلى ترجمة دويد وليس دريد. فلو كان هو المخطئ لرجع إلى ترجمة دريد في ابن حبان والبخاري.
وأما بالنسبة للعيني فينبغي تحميل ذلك إلى محقق الكتاب أو إلى المطبعة لا للعيني نفسه، فلا نملك دليلا على تخطئة الإمامين بارك الله فيك
جزاك الله خيرا أخي الفاضل "أبو جعفر" وعلى مبادرتك للتصحيح أو التعديل.
هل راجعت نسبة الخطأ لمحقق "تفسير ابن كثير" أم لا؟ -حتى تفيدنا-.
* لما كان احتمال السهو _ من العيني والألباني -رحمهما الله- _ واقعٌ , اقتضى التنبيه وعزو السهو في كلامهما لا التخطئة بارك الله فيك.
وذلك أنّ مثل هذه المسألة -وهي اختلاف اسم الراوي- أمرٌ مهمّ عند أهل الحديث من المحققين, وبهذا صنفت بذا العلم الكتب!!.
فالأمر بسيط جدا ان شاء الله.
ـ[أبو جعفر]ــــــــ[06 - 02 - 10, 09:12 ص]ـ
أخي الفاضل احتمال السهو من الألباني غير وارد البتة، فهو ترجم للراوي على الصحيح والخطأ مطبعي قطعا أما العيني فمحتمل
ـ[أبو همام السعدي]ــــــــ[06 - 02 - 10, 07:12 م]ـ
أخي الفاضل احتمال السهو من الألباني غير وارد البتة، فهو ترجم للراوي على الصحيح والخطأ مطبعي قطعا أما العيني فمحتمل
وما ذا يعني إذا قلنا " السهو وارد " كما قلتَ عن العيني أنّه محتمل؟؟!!
ليكن خطأ مطبعياً أو ليكن سهوا من الشيخ أو ... أو .... مالمانع؟ أهذا انتقاصاً من الشيخ - رحمه الله-؟
إذا كان انتقاصاً فالأولى أن تلموني على "بدر الدين العيني". ولكن الطيور على أشكالها تقع.
أنا أردت التنبيه وأنا من أخبرتك أنه ترجم له على الصحيح. ولم أغفل عن هذا! -بورك فيك-.
يا عجبي من أهل هذا الزمان!!.
ـ[ابوالعلياءالواحدي]ــــــــ[06 - 02 - 10, 08:11 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أرجوا من إخواني الأفاضل أن يصححوا لي خطأ ً إن وقع مني. وبارك الله فيكم.
يا أبا همام هذه المواطن الخطأ فيها مطبعي ولا شك. ولو تأملت فيما قيل في (دويد و دريد) لوجدته متفقا مما يؤكد نسبة الحطأ الى الطابع.
¥(69/12)
ـ[أبو همام السعدي]ــــــــ[06 - 02 - 10, 09:51 م]ـ
يا أبا همام هذه المواطن الخطأ فيها مطبعي ولا شك. ولو تأملت فيما قيل في (دويد و دريد) لوجدته متفقا مما يؤكد نسبة الحطأ الى الطابع.
بارك الله فيك.
ـ[أبو جعفر]ــــــــ[06 - 02 - 10, 10:52 م]ـ
أخي الحبيب باراك الله فيك لا تجعل المسألة شخصية وقد آلمتني بكلامك ولكن انا قلت لك بناء على نقلك أن الخطأ من الالباني غير وارد ليس لأنه الأالباني ولكن لأنك جئت بدليل ليشهد لك فشهد عليك، وهو أن الأالباني ترجم للراوي على الصحيح، وهذا يعني أنه لم يصحف في قراءة الاسم بارك الله فيك، وأما العيني فلا أستطيع أن أتبين من اين وقع الخطأ فلذك قلت أنه وارد، لا أن الالباني لا يخطئ والعيني يخطئ، فتأمل بارك الله فيك.
وليس في شيء من العلم انتقاص للعلماء فنحنن نحب العلماء والحق أحب إلينا، ولكن من الحق الذب عن العلماء وما اجده هنا أن الخطأ ليس من الألباني قطعا
ـ[محمد براء]ــــــــ[06 - 05 - 10, 03:58 م]ـ
تدقيق جيد يا أخي الحبيب ..
لكن:
وللفائدة / فإن دريدا هذا يقال له "ذويد" كما ذكره الذهبيّ في الكاشف.
ها أنت أسميته (دريداً)!!
أهو خطأ مطبعي أم (سهو) منك يا أبا همام؟
وبالنسبة لما بينك وبين أبي جعفر: فالحق مع أبي جعفر، وإن كان في نظري أن احتمال السهو من الشيخ وارد لكنه ضعيف جداً.
ملاحظة: انتبهت الآن أن الموضوع قديم، فاعذروني على رفعه، وقد وصلت إليه وأنا أطالع في مقالات أبي همام بارك الله فيه.
ـ[أبو همام السعدي]ــــــــ[06 - 05 - 10, 09:40 م]ـ
وفيكَ بارك ... لا أريد الخوض فهو أسلم , وما هو إلا (تشاجرٌ اصطلاحيٌ لا فائدة فيه).
وكتبت الردّ لأني وجدتُ خطأً آخر في " السلسلة الضعيفة " وهو نقل الشيخِ عن البوصيري تحت حديث " الجهاد حج والعمرة تطوع ":
قال البوصيري في " الزوائد " (2/ 138): هذا إسناد ضعيف عمر بن قيس هو المعروف بمندل ضعفه أحمد وابن معين والفلاس وأبو زرعة والبخاري وأبو حاتم وأبو داود والنسائي وغيرهم، والحسن أيضا ضعيف. انتهى كلامه -رحمهما الله-.
قلتُ: والصحيح أنه " سندل " لا " مندل " كما هو معروف في كتب التراجم!!
والدليل: قول الشيخ الألباني في موضع آخر: عمر بن قيس هذا هو المكي أبو جعفر الملقب بـ (سندل)، وهو متروك كما قال الحافظ.
وأما " مندل " فهو بن علي العنزي , وهو ضعيف!.
ـ[أبو العباس السالمي الأثري]ــــــــ[11 - 05 - 10, 04:25 م]ـ
ما شاء الله أبا همام وجدت خطأ آخر
ممتاز
انتصرت
اللهم غفراً
رحم الله الإمام الألباني وأعلى درجته
وخيب الله من انتقصه هو وكل إمام من أئمتنا أو مال إلى ذلك.
ـ[أبو همام السعدي]ــــــــ[11 - 05 - 10, 06:47 م]ـ
ما شاء الله أبا همام وجدت خطأ آخر
ممتاز
انتصرت
اللهم غفراً
رحم الله الإمام الألباني وأعلى درجته
وخيب الله من انتقصه هو وكل إمام من أئمتنا أو مال إلى ذلك.
!! لِلَّهِ كَمْ جَنَتِ العُجْمَةُ عَلَى أَرْبَابِهَا!!
ـ[أبوخالد النجدي]ــــــــ[13 - 05 - 10, 06:26 م]ـ
قال الألباني رحمه الله:
((فرحم الله عبداً دلّني على خطئي، وأهدى إلي عيوبي، فإن من السهل علي -بإذن الله وتوفيقه- أن أتراجع عن خطأ تبين لي وجهه، وكتبي التي تطبع لأول مرة، وما يجدد طبعه منها أكبر شاهد على ذلك))
مقدمة طبعة مكتبة المعارف للسلسلة الضعيفة.
ـ[أبو هريرة ربيع العلالي]ــــــــ[13 - 05 - 10, 09:05 م]ـ
جزاك الله خيرا(69/13)
الناس يقولون في بلدناإن إرسال رسالة دينية مشتملة علي الحديث أوآية القرآن علي الجوال أوعلي الكمبيوترلايجوز
ـ[محمديامين منيرأحمدالقاسمي]ــــــــ[05 - 02 - 10, 05:27 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد
أيهاالإخوة الأفاضل
الناس يقولون في بلدناإن إرسال رسالة دينية مشتملة علي الحديث أوآية القرآن علي الجوال أوعلي الكمبيوترلايجوز
ويستدلون بأن وردفي الحديث"أن الناس يمسحون الحديث والقرآن بأيديهم في قرب القيامة"
من فضلكم دلنا علي أن قولهم هذا صحيح أم لا وهكذاهل ورد في الحديث هذاأم لا
شكرا لك ... بارك الله فيك ...
ـ[م ع بايعقوب باعشن]ــــــــ[09 - 02 - 10, 11:14 م]ـ
أقول على فرض صحة هذه الرواية
فليس فيها نهي عن مسح الحديث أو القرأن
وإنما هي إخبار بعلامة من علامات يوم القيامة
وهذا على إعتبار صحة الرواية(69/14)
حديث القدر.
ـ[ابوالعلياءالواحدي]ــــــــ[05 - 02 - 10, 08:48 م]ـ
هل صح أن عمر بن عبد العزيز أنكر حديث ابن مسعود في القدر،وقال:كيف يعمل الرجل الطاعة عمره ثم يدخل النار؟(69/15)
سؤال حول روايات الأعمش
ـ[ابن بجاد العتيبي]ــــــــ[05 - 02 - 10, 10:29 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عن الأعمش عن عدي بن ثابت عن زِرِّ قال: قال علي: والذي فلق الحبة وبرأ النسمة إنه لعهد النبي الأمي صلى الله عليه وسلم إليَّ أن لا يحبني إلا مؤمن ولا يبغضني إلا منافق)
السؤال الأول/ مالحكم في عنعة الأعمش عن عدي بن ثابت في هذا الحديث
السؤال الثاني / هل هناك شيوخ مكثرين روى عنهم الأعمش غير إبراهيم النخعي وأبي وائل وأبي صالح السمان؟
السؤال الثالث / ماهي الكتب التي تكلمت عن منهج المتقدمين والمتأخرين؟
وجزاكم الله خير
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[05 - 02 - 10, 11:20 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عن الأعمش عن عدي بن ثابت عن زِرِّ قال: قال علي: والذي فلق الحبة وبرأ النسمة إنه لعهد النبي الأمي صلى الله عليه وسلم إليَّ أن لا يحبني إلا مؤمن ولا يبغضني إلا منافق)
السؤال الأول/ مالحكم في عنعة الأعمش عن عدي بن ثابت في هذا الحديث
تحمل على الاتصال لأنَّ الأصل عدم التدليس - وعديٌّ ثقة - لم يتهم وقد روى هذا الحديث مسلم
السؤال الثاني / هل هناك شيوخ مكثرين روى عنهم الأعمش غير إبراهيم النخعي وأبي وائل -شقيق بن سلمة - وأبي صالح السمان؟
السؤال الثالث / ماهي الكتب التي تكلمت عن منهج المتقدمين والمتأخرين؟
الموازنة بين منهج المتقدمين والمتأخرين للمليباري
وجزاكم الله خير
وإياك.
ـ[ابن بجاد العتيبي]ــــــــ[06 - 02 - 10, 05:05 ص]ـ
السؤال الأول/ مالحكم في عنعة الأعمش عن عدي بن ثابت في هذا الحديث
تحمل على الاتصال لأنَّ الأصل عدم التدليس - وعديٌّ ثقة - لم يتهم وقد روى هذا الحديث مسلم
هل أصل عدم التدليس مُقيدة بالأعمش أم على الإطلاق؟ وما معناها؟
وقد روى هذا الحديث مسلم
ورواه أيضاً ابن حبان
السؤال الثاني / هل هناك شيوخ مكثرين روى عنهم الأعمش غير إبراهيم النخعي وأبي وائل -شقيق بن سلمة - وأبي صالح السمان؟
......
السؤال الثالث / ماهي الكتب التي تكلمت عن منهج المتقدمين والمتأخرين؟
الموازنة بين منهج المتقدمين والمتأخرين للمليباري
جزاك الله خير وبارك الله فيك
هل من مزيد .. ؟
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[06 - 02 - 10, 05:12 ص]ـ
هل أصل عدم التدليس مُقيدة بالأعمش أم على الإطلاق؟ وما معناها؟
هذه تعرف بالقرائن - يعني هشيم الدستوائي كثير الإرسال - فيحمل الحديث على الإرسال وأما سفيان الثوري فقليل فيحمل على الوصل.
وكذا التدليس: فعدي ثقة وقد عاصره الأعمش وهذا على شرط مسلم لأنه يشترط المعاصرة دون اللقيا , فلو تُكلّم في عدي لبحثنا وترددنا.
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[06 - 02 - 10, 05:18 ص]ـ
أخي الكريم أبا الهمام: أرجو أن تتروَّى وتدقق وتبحث قبل أن ترد، فهذا العلم لا يحتمل الإجابات المرتجلة!
فمن (هشيم الدستوائي)؟!
ومتى كان محكُّ النظر في رواية المدلس: حال شيخه في الإسناد من الثقة والضعف؟!
ومتى كان مسلم اشترط المعاصرة دون اللقيا ولم ينظر إلى التدليس؟!
ـ[ابو زينب البغدادي]ــــــــ[06 - 02 - 10, 05:35 ص]ـ
الذي تعلمناه من شيوخنا ان عنعنة المدلسين في الصحيحين تحمل على الاتصال لجلالة الكتابين ولانه قد توبعت من قبل العلماء وتبين الاتصال والله اعلم
ـ[أبو حاتم المهاجر]ــــــــ[06 - 02 - 10, 06:41 م]ـ
أخي الكريم أبا الهمام: أرجو أن تتروَّى وتدقق وتبحث قبل أن ترد، فهذا العلم لا يحتمل الإجابات المرتجلة!
فمن (هشيم الدستوائي)؟!
ومتى كان محكُّ النظر في رواية المدلس: حال شيخه في الإسناد من الثقة والضعف؟!
ومتى كان مسلم اشترط المعاصرة دون اللقيا ولم ينظر إلى التدليس؟!
بارك الله فيكم ابا عبدالله ..
السؤال لابي الهمام هل تعني هشيم بن بشير الواسطي أو هشام الدستوائي؟
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[06 - 02 - 10, 07:07 م]ـ
أخي الكريم أبا الهمام: أرجو أن تتروَّى وتدقق وتبحث قبل أن ترد، فهذا العلم لا يحتمل الإجابات المرتجلة!
فمن (هشيم الدستوائي)؟!
ومتى كان محكُّ النظر في رواية المدلس: حال شيخه في الإسناد من الثقة والضعف؟!
ومتى كان مسلم اشترط المعاصرة دون اللقيا ولم ينظر إلى التدليس؟!
حصل سبق ُ قلم وعُنيت الواسطي ..
جزاك الله خيرا
¥(69/16)
ولن أجيب على أسئلتك أخي الكريم / محمد حتى أتروّى وأدقِّق وأبحث.
وتفضل أفدنا بما عندك!
حفظك الله ووفقك
ـ[أبو همام السعدي]ــــــــ[06 - 02 - 10, 09:38 م]ـ
1 - أخرج مسلم في صحيحه (1\ 85): أن رسول الله ? قال: «آية المنافق بغض الأنصار، وآية المؤمن حب الأنصار». وأخرج مسلم مثل هذا عن أنس والبراء وأبي هريرة وأبي سعيد. وهذا الحديث متواترٌ بهذا المعنى، لا خلاف في صحته. وليس في متنه إشكال. إلا أن مسلم أخرج في الشواهد من طريق الأعمش (مدلّس عن كذابين) عن عدي بن ثابت (رافضي غالٍ) عن زِرّ (بن حبيش) قال: قال علي بن أبي طالب ?: «والذي فلق الحبة وبرأ النسمة، إنّه لعهد النبي الأمّي ? إليّ أنّ لا يحبني إلا مؤمن، ولا يبغضني إلا منافق».
قال العلائي في كتاب " المراسيل ": ولا ريب في تضعيف من أكثر هذا النوع وقد وقع فيه جماعة من الائمة الكبار ولكن يسيرا كالاعمش والثوري حكاه عنهما الخطيب انتهى.
وقد رجّح ابن حجر ٍ أن " سليمان الأعمش" في التدليس من المرتبة ِ الثالثةِ. انظر النكت.
وقال الخطيب البغدادي: وكان الاعمش والثوري وبقية يفعلون مثل هذا انتهى. (أي تدليس التسوية, وهو أشرّ الأنواع).
ولتعلَم أخي الفاضل أنَّ عنعنة الأعمش في "الصحيح البخاري" محمولة على الاتصال عند بعضهم, وذلك أن الأعمش من المعدودين أي المقلين في التدليس.
ولكن!! انتقد الدار قطني في "الإلزامات والتتبع" هذا الحديث لعللٍ منها:
1 - عنعنة الأعمش وهو يدلس عن المتروكين وخصوصاً: أهل الكوفة, وتشيّع عدي بن ثابت وهو رافضيّ غال كوفيّ!.
قال ابن المبارك: «إنما أفسد حديث أهل الكوفة أبو إسحاق والأعمش لكم». وقال المغيرة: «أهلك أهل الكوفة أبو إسحاق وأعيمشكم هذا». وقال أحمد بن حنبل: «منصور أثبت أهل الكوفة، ففي حديث الأعمش اضطراب كثير». وقال ابن المديني: «الأعمش كان كثير الوهم في أحاديث هؤلاء الضعفاء».
لذلك فكلا القولين موجود عند أهل الحديث:
الأول: مسلم خرّج الحديث بهذا الطريق, فعند بعضهم أن هذا تقوية له, وخرّج لمثله البخاري فهو نصرة له!.
الثاني: أنه معلول, للعلل التي سبقت بالذكر. وأنّ هذا تدليس -تدليس تسوية-.
وهذه المسألة قد بحثت هنا بالتفصيل -مع بيان العلل في الحديث, ومسألة عنعنة الأعمش عن عديّ بن ثابت- فلتراجع: http://www.ahlalhdeeth.com/~ahl/vb/showthread.php?t=5044 (http://www.ahlalhdeeth.com/~ahl/vb/showthread.php?t=5044)
2- عنعنة الأعمش عن هؤلاء المكثرين محمولة على الاتصال كما قاله ابن حجر والذهبي , ولم أجد غيرهم ممن ذكر أنه من الكثرين عنهم.
3 - كثير من العلماء تكلموا عن هذا الموضوع , وأحيلك للكتب الآتية:
*تباين منهج المتقدمين والمتأخرين في التصحيح والتعليل. الدكتور ماهر ياسين الفحل
* منهج المتقدمين والمتأخرين فى الصناعة الحديثية. المقالات مرتبة على النحو التالي:
1 ـ الشيخ إبراهيم اللاحم 2 ـ الشيخ عبد الله السعد
3 ـ الشيخ عمر المقبل 4 ـ الشيخ تركي الغميز
5 ـ الشيخ حاتم الشريف 6ـ الشيخ حمزة المليباري
* التباين المنهجي بين المتقدمين والمتأخرين في قسمي علوم الحديث: النظري والتطبيقي، وأسباب ذلك. المؤلف: عبدالله بن عبدالرحمن السعد
*منهج المتقدمين في التدليس. ناصر بن حمد الفهد وتعليقات: ابن سفران الشريفي.
ـ[ابن بجاد العتيبي]ــــــــ[06 - 02 - 10, 10:13 م]ـ
الأخوان أبو الهمام ومحمد وأبو زينب وأبو حاتم
جزاكم الله خير وبارك الله فيكم
1 - أخرج مسلم في صحيحه (1\ 85): أن رسول الله ? قال: «آية المنافق بغض الأنصار، وآية المؤمن حب الأنصار». وأخرج مسلم مثل هذا عن أنس والبراء وأبي هريرة وأبي سعيد. وهذا الحديث متواترٌ بهذا المعنى، لا خلاف في صحته. وليس في متنه إشكال. إلا أن مسلم أخرج في الشواهد من طريق الأعمش (مدلّس عن كذابين) عن عدي بن ثابت (رافضي غالٍ) عن زِرّ (بن حبيش) قال: قال علي بن أبي طالب ?: «والذي فلق الحبة وبرأ النسمة، إنّه لعهد النبي الأمّي ? إليّ أنّ لا يحبني إلا مؤمن، ولا يبغضني إلا منافق».
قال العلائي في كتاب " المراسيل ": ولا ريب في تضعيف من أكثر هذا النوع وقد وقع فيه جماعة من الائمة الكبار ولكن يسيرا كالاعمش والثوري حكاه عنهما الخطيب انتهى.
¥(69/17)
وقد رجّح ابن حجر ٍ أن " سليمان الأعمش" في التدليس من المرتبة ِ الثالثةِ. انظر النكت.
وقال الخطيب البغدادي: وكان الاعمش والثوري وبقية يفعلون مثل هذا انتهى. (أي تدليس التسوية, وهو أشرّ الأنواع).
ولتعلَم أخي الفاضل أنَّ عنعنة الأعمش في "الصحيح البخاري" محمولة على الاتصال عند بعضهم, وذلك أن الأعمش من المعدودين أي المقلين في التدليس.
ولكن!! انتقد الدار قطني في "الإلزامات والتتبع" هذا الحديث لعللٍ منها:
1 - عنعنة الأعمش وهو يدلس عن المتروكين وخصوصاً: أهل الكوفة, وتشيّع عدي بن ثابت وهو رافضيّ غال كوفيّ!.
قال ابن المبارك: «إنما أفسد حديث أهل الكوفة أبو إسحاق والأعمش لكم». وقال المغيرة: «أهلك أهل الكوفة أبو إسحاق وأعيمشكم هذا». وقال أحمد بن حنبل: «منصور أثبت أهل الكوفة، ففي حديث الأعمش اضطراب كثير». وقال ابن المديني: «الأعمش كان كثير الوهم في أحاديث هؤلاء الضعفاء».
لذلك فكلا القولين موجود عند أهل الحديث:
الأول: مسلم خرّج الحديث بهذا الطريق, فعند بعضهم أن هذا تقوية له, وخرّج لمثله البخاري فهو نصرة له!.
الثاني: أنه معلول, للعلل التي سبقت بالذكر. وأنّ هذا تدليس -تدليس تسوية-.
وهذه المسألة قد بحثت هنا بالتفصيل -مع بيان العلل في الحديث, ومسألة عنعنة الأعمش عن عديّ بن ثابت- فلتراجع: http://www.ahlalhdeeth.com/~ahl/vb/showthread.php?t=5044 (http://www.ahlalhdeeth.com/~ahl/vb/showthread.php?t=5044)
2- عنعنة الأعمش عن هؤلاء المكثرين محمولة على الاتصال كما قاله ابن حجر والذهبي , ولم أجد غيرهم ممن ذكر أنه من الكثرين عنهم.
3 - كثير من العلماء تكلموا عن هذا الموضوع , وأحيلك للكتب الآتية:
*تباين منهج المتقدمين والمتأخرين في التصحيح والتعليل. الدكتور ماهر ياسين الفحل
* منهج المتقدمين والمتأخرين فى الصناعة الحديثية. المقالات مرتبة على النحو التالي:
1 ـ الشيخ إبراهيم اللاحم 2 ـ الشيخ عبد الله السعد
3 ـ الشيخ عمر المقبل 4 ـ الشيخ تركي الغميز
5 ـ الشيخ حاتم الشريف 6ـ الشيخ حمزة المليباري
* التباين المنهجي بين المتقدمين والمتأخرين في قسمي علوم الحديث: النظري والتطبيقي، وأسباب ذلك. المؤلف: عبدالله بن عبدالرحمن السعد
*منهج المتقدمين في التدليس. ناصر بن حمد الفهد وتعليقات: ابن سفران الشريفي.
الأخ أبو همام
أجدت وأفدت , بارك الله فيك ورزقك من حيث لا تحتسب , ورفع قدرك
سأراجع الرابط بإذن الله
ـ[محمود بن أحمد]ــــــــ[06 - 02 - 10, 10:53 م]ـ
أرجو من الاخوة أن يراجعوا كتاب التنكيل , للعلامة المعلمي , الجزء الأول , المقدمة ... فهو هام!(69/18)
هل انكر عمر بن عبد العزيز حديث القدر؟
ـ[ابوالعلياءالواحدي]ــــــــ[06 - 02 - 10, 05:32 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته.
أحبتي.
هل صح أن عمر بن عبد العزيز أنكر حديث ابن مسعود في القدر،وقال:كيف يعمل الرجل الطاعة عمره ثم يدخل النار؟
ـ[ابونصرالمازري]ــــــــ[07 - 02 - 10, 12:31 ص]ـ
بارك الله فيكم سؤال جيد ننتظر الاجابة فالامر دين
وفقك الله
ـ[ابونصرالمازري]ــــــــ[19 - 02 - 10, 01:07 ص]ـ
للرفع والتنبيه(69/19)
من هذ الراوي وأين اجد ترجمته؟
ـ[أبو إلياس السلفي]ــــــــ[06 - 02 - 10, 04:05 م]ـ
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَدِينِيُّ، أنا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، ثنا يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ عِيسَى، ثنا ابْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ، عَنْ دَرَّاجٍ، عَنْ أَبِي الْهَيْثَمِ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، عَنِ النَّبِيِّ ? أَنَّهُ قَالَ: يَقُولُ الرَّبُّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ: سَيُعْلَمُ أَهْلُ الْجَمْعِ الْيَوْمَ مَنْ أَهْلُ الْكَرَمِ، فَقِيلَ: وَمَنْ أَهْلُ الْكَرَمِ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: مَجَالِسُ الذِّكْرِ فِي الْمَسَاجِدِ.
من هذ الراوي وأين اجد ترجمته؟ بارك الله فيكم
ـ[أبو إلياس السلفي]ــــــــ[06 - 02 - 10, 04:05 م]ـ
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَدِينِيُّ
ـ[حسن بن الشيخ علي وَرْسمه]ــــــــ[07 - 02 - 10, 12:33 م]ـ
قال في تكملة الإكمال: أبو الحسن علي بن محمد بن إسحاق المعروف بعلي بن نوله المديني حدث عن زكريا بن يحيى الساجي حدث عنه ابن مردويه في تاريخه. اهـ.
وقال في تبصير المنتبه: وبالنون: علي بن محمد بن نوٌَلة، عن خالد بن النضر القرشي، وعنه محمد بن أحمد بن جعفر الإصبهاني.
ـ[محمد عيسى الحسين]ــــــــ[07 - 02 - 10, 09:31 م]ـ
قال الذهبي في السير. (15/ 536): أَبُو مُحَمَّدٍ الحَسَنُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْحَاقَ بنِ إِبْرَاهِيْمَ الأَزْهَرِيُّ، الإِسْفَرَايينِيُّ.
قال الذهبي: حَدِيْثُه كَثِيْرٌ فِي توَالِيف البَيْهَقِيّ مِنْ جهَةِ عَلِيّ بنِ مُحَمَّدِ بنِ عَلِيّ المُقْرِئ عَنْهُ
وقد ترجم له الذهبي في تاريخ الإسلام في المقارنة بين شيخين للبيهقي:
علي بن محمد بن علي بن حُميد. أبو الحسن، وقيل: أبو محمد الأسفرائيني المقريء المجود.
روى عن: الحسن بن محمد بن إسحاق ابن أخت أبي عوانة الأسفرائيني. وغيره. وأكثر عنه أبو بكر البيهقي. ومثله في الاسم والبلد.
علي بن محمد بن علي. أبو الحسن بن السقا الأسفرائيني. من شيوخ البيهقي أيضاً. يروى عن: الحسن بن محمد بن لإسحاق الأسفرائيني. وقد روى البيهقي عنهما معاً حديثاً، قالا: ثنا الحسن بن محمد، ولكن ابن السقا أقدم سماعاً ووفاة. روى عن: أبي العباس الأصم، وابن زياد القطان. توفي المقريء في ذي الحجة سنة عشرين. وتوفي ابن السقاء سنة أربع عشرة.
ـ[أبو همام السعدي]ــــــــ[07 - 02 - 10, 11:47 م]ـ
بارك الله فيكم.
إذاً يحذر القارئ أنه ليس المدينيّ الذي هو -شيخ البخاري- فإنه أبو الحسن علي بن عبد الله بن جعفر المدينيّ. وهذا عليّ بن محمد المدينيّ.(69/20)
عاجل ,, ماصحة هذا الحديث وفقكم الله؟
ـ[راشد الأحمد]ــــــــ[06 - 02 - 10, 06:54 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
احسن الله لكم /
عن عائشة قالت: أومأت امرأة من وراء ستر بيدها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقبض يده، وقال: ما أدري أيد رجل أو يد امرأة؟ قالت: بل امرأة. قال: لو كنت امرأة لغيرت أظفارك بالحناء
بارك الله فيكم اريد اجابة علمية محيطة بالحديث , ماصحته وهل يجوز الأستشهاد به؟
ـ[أبو همام السعدي]ــــــــ[06 - 02 - 10, 08:47 م]ـ
أخرجه أحمد 6/ 262 قال: حدثنا حسن بن موسى. و"أبو داود" 4166 قال: حدثنا محمد بن محمد الصوري. قال: حدثنا خالد بن عبد الرحمان. و (النسائي) 8/ 142 قال: أخبرنا عَمرو بن منصور. قال: حدثنا المعلى بن أسد. والطبراني في معجمه الأوسط ج 4/ ص 120 حديث رقم: 3765. والبيهقي في سننه الكبرى ج 7/ ص 86 حديث رقم: 13277.
قال الشيخ المحدّث الألباني -رحمه الله-: (ضعيف) انظر حديث رقم: 4843 في ضعيف الجامع. وسند ليّن.
قَالَ أَحْمَدُ فِي الْعِلَلِ: هَذَا حَدِيثٌ مُنْكَرٌ. وتابعه على ذلك ابن الجوزي في "الدرر المتناهية".
وفي الميزان وعن ابن عدي أنه غير محفوظ. وقال في المعارضة: أحاديث الحناء كلها ضعيفة أو مجهولة.
هذا الحديثُ رواه مطيع بن ميمون أبو سعيد البصري العبدي - وهو ضعيف, ذكره الجرجاني في "الكامل في ضعفاء الرجال" قال أبو أحمد بن عدي: له حديثًان غير محفوظين. [ COLOR="Black"] عن صفية بنت عصمة [ COLOR="Red"]- لا يعرف حالها كما في التقريب والكاشف- عن عائشة.
فهذا الحديث فيه ضعيفان: فيه مطيع بن ميمون، وفيه المرأة التي روى عنها.
* وذكر بعضهم في حاشية تحت هذا الحديث (حسنه الألباني) وهو غير صحيح, إنما حسّن الشيخ -رحمه الله- حديث هند بنت عتبة. وفي سنده نسوة مجهولات قال عنه الشيخ مصطفى العدوي: سنده ضعيف جدا. وذكر الشيخ الألباني له شواهد. في "الثمر المستطاب".
قال الشيخ مصطفى العدوي -رداً على الشيخ الألباني -رحمه الله- في تجويزه في مسألة الحجاب-: ويزيد هذا الحديث ضعفًا ما أخرجه البخاري (فتح 13/ 203) من حديث عائشة -رضي الله عنها- قالت: كان النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يبايع النساء بالكلام بهذه الآية: {لا يشركن بالله شيئا}. قالت: وما مست يد رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم يد امرأة إلا امرأة يملكها. ... الخ.
راجع كتاب (الحجاب أدلة الموجبين وشبه المخالفين).
ـ[راشد الأحمد]ــــــــ[06 - 02 - 10, 09:56 م]ـ
أثابك الله ياأخي على هذه الإجابة الوافيه وأحسن إليك
وزادك علماً ونفع بك
تحيتي لك ايها الفاضل ,,(69/21)
سؤال: هل الأحاديث المسندة كلها من قبيل الآحاد؟
ـ[عبد الحق آل أحمد]ــــــــ[06 - 02 - 10, 07:33 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..
أيها الإخوة الكرام: لي سؤال أرجوا ممن كان له علم أن يفيد أخاكم و بخاصة المشايخ و طلاب العلم ممن لهم علم و اطلاع واسع على علوم الحديث .. و السؤال هو:
هل (الأحاديث المسندة كلها من قبيل الآحاد)؟
وجزاكم الله خيرا
ـ[محمود بن أحمد]ــــــــ[06 - 02 - 10, 11:07 م]ـ
الآحاد و المتواتر ... لم يكن هذا التقسيم موجودا عند المتقدمين ...
و هذه المسألة على أي حال عولجت في مسألة قبول خبر الواحد ... فهما وجهان لعملة واحدة , وهي تنقض هذا التقسيم لو تأملت ...
و كذلك عولجت في مسألة التفرد ... فهذه المسألة أيضا ... تنقض هذا التقسيم ... الآحاد و المتواتر ان كان يقصد بها الشك و اليقين في ثبوت الحديث ... هذه واحدة.
الثانية: و كثرة طرق الحديث وتعدد مخارجه , يقوي الظن أكثر و أكثر على ثبوت نسبة الحديث لرسول الله صلى الله عليه وسلم ... وهذا أكثر ما يمكن قوله في مسألة الآحاد و المتواتر ... ولكن طالما ثبت الحديث ولو من طريق واحد فهذا هو القصد ... لذا أرى أن سؤال سيادتك فيه نظر بهذه الصيغة و الله أعلم ... وهذه مسألة تحتاج الى تفصيل أكثر و أرجو أن تكون استفدت بما أشرت به اليك , ولعل الأخوة يزيدونا أيضا مما أفادهم الله!
والله الموفق!
ـ[عبد الحق آل أحمد]ــــــــ[12 - 02 - 10, 04:03 م]ـ
جزاك الله خيرا أخي الكريم ..
لكن هل العبارة صحيح على فرض صحة التقسيم؟!
ـ[إبراهيم الجزائري]ــــــــ[13 - 02 - 10, 01:12 ص]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..
أيها الإخوة الكرام: لي سؤال أرجوا ممن كان له علم أن يفيد أخاكم و بخاصة المشايخ و طلاب العلم ممن لهم علم و اطلاع واسع على علوم الحديث .. و السؤال هو:
هل (الأحاديث المسندة كلها من قبيل الآحاد)؟
وجزاكم الله خيرا
بارك الله فيكم
أحاديث الآحاد هي كل ما دون التواتر، والتواتر منه المسند ومنه ما تناقله العامة عن العامة
وهذا لا يحتاج إلى اطلاع واسع إلا إذا كنت ترى العكس.
ـ[عبد الحق آل أحمد]ــــــــ[13 - 02 - 10, 02:37 م]ـ
أحسن الله إليك أخي "إبراهيم الجزائري" يعني العبارة غير صحيحة؟!
ـ[إبراهيم الجزائري]ــــــــ[13 - 02 - 10, 05:17 م]ـ
بهذا الإطلاق غير صحيحة قطعا
لكن ربما يعرّض بها - بحسب السياق - على أن التواتر لا يطلب له إسناد، والله أعلم
ـ[عبد الحق آل أحمد]ــــــــ[13 - 02 - 10, 08:47 م]ـ
الأخ الكريم"إبراهيم الجزائري" بارك الله فيكم و أحسن الله إليكم وزادك الله علما وعملا. آمين.(69/22)
هل ثعلبة بن يزيد الحماني متروك ام ثقة؟
ـ[ابو احمد القرني]ــــــــ[06 - 02 - 10, 08:27 م]ـ
قال البخاري في حديثه نظر لا يتابع في حديثه وقال النسائي ثقة وقال بن عدي لم أر له حديثا منكرا
يستدل الشيعة بكثير من رواياته عن علي رضي الله عنه فما حاله وما اقوال علمائنا المعاصرين فيه
ارجو المساعدة جزاكم الله خيرا.
ـ[عمرو جمال حسن أبوشاهين]ــــــــ[06 - 02 - 10, 10:17 م]ـ
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:-
قال بن حجر: صدوق شيعى
قال ابن حبان: و كان على شرطة على، و كان غاليا فى التشيع لا يحتج بأخباره إذا انفرد به عن على
حكاه عنه ابن الجوزى، و قد ذكره فى " الثقات " بروايته عن على، و برواية حبيب بن أبى ثابت عنه، فينظر.
قال ابن عدى: لم أر له حديثا منكرا فى مقدار ما يرويه.
أظن والله أعلم أن قولة بن حبان أنه كان غاليا في التشيع تجعل هذا الراوي من أهل البدع وأنت تعلم بارك الله فيك حكم الرواية عن أهل البدع إن شاء الله.
ـ[ابو احمد القرني]ــــــــ[06 - 02 - 10, 10:47 م]ـ
بارك الله فيك اخي ابو بسطام و غفرلك ولوالديك و ادخلنا و اياكم فسيح جناته(69/23)
حديث صلاة ست ركعات بعد المغرب ما درجته؟
ـ[عبدالله بن هاشم]ــــــــ[06 - 02 - 10, 08:43 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أحبتي أريد أن أعرف حديث صلاة ست ركعات بعد المغرب وأنها تعدل عبادة ثنتي عشرة سنة هل يمكن العمل به أي هل له طرق وشواهد يمكن أن يستند عليها قال لي أحد الأخوة أن له طريق قوي مرسل في قيام الليل للمروزي وهل عمل به بعض الصحابة أو أهل العلم من السلف؟
ـ[براءة]ــــــــ[06 - 02 - 10, 09:01 م]ـ
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فقد وردت جملة من الأحاديث ترغب في الصلاة بين المغرب والعشاء، منها ما رواه النسائي بإسناد جيد كما قال المنذري في الترغيب والترهيب من حديث حذيفة رضي الله عنه قال " أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فصليت معه المغرب فصلى إلى العشاء ".
قال الشوكاني رحمه الله في نيل الأوطار: (والآيات والأحاديث المذكورة في الباب تدل على مشروعية الاستكثار من الصلاة ما بين المغرب والعشاء، والأحاديث وإن كان أكثرها ضعيفاً فهي متفقة بمجموعها لا سيما في فضائل الأعمال، قال العراقي: وممن كان يصلي ما بين المغرب والعشاء من الصحابة عبد الله بن مسعود وعبد الله بن عمر وسلمان الفارسي وابن عمر وابن مالك في ناس من الأنصار، ومن التابعين الأسود بن يزيد وعثمان النهدي وابن أبي مليكة وسعيد بن جبير ومحمد بن المنكدر وأبو حاتم وعبد الله بن سخبرة وعلي بن الحسين وأبو عبد الرحمن الأهبلي وشريح القاضي وعبد الله بن مغفل وغيرهم، ومن الأئمة سفيان الثوري.)
وقد نص الحنفية والمالكية والشافعية والحنابلة على استحباب الصلاة بين المغرب والعشاء للآثار والأحاديث المشار إليها، وعدها الحنابلة من قيام الليل، لأن الليل من المغرب إلى طلوع الفجر الثاني، وأطلق جماعة من الفقهاء عليها وعلى صلاة الضحى صلاة الأوابين، ففي مغني المحتاج 1/ 459.
(ومنها: صلاة الأوابين، وتسمى صلاة الغفلة لغفلة الناس عنها بسبب عشاء أو نوم أو نحو ذلك، وهي عشرون ركعة بين المغرب والعشاء لحديث الترمذي أنه صلى الله عليه وسلم قال: " من صلى ست ركعات بين المغرب والعشاء كتبت له عبادة اثنتي عشرة سنة. وقال المارودي: كان النبي صلى الله عليه وسلم يصليها ويقول: هذه صلاة الأوابين " ويؤخذ منه ومن خبر الحاكم السابق أن صلاة الأوابين مشتركة بين هذه وصلاة الضحى)
وقال في مجمع الأنهر -حنفي- 1/ 132 (: والست بعد المغرب تسمى صلاة الأوابين: قال عليه الصلاة والسلام: " من صلى بعد المغرب ست ركعات لم يتكلم بينهن بشيء عدلن له بعبادة ثنتي عشرة سنة) ". ا. هـ والحديث رواه ابن ماجة وهو ضعيف جداً كما قال الألباني رحمه الله.
http://www.islamweb.net/VER2/Fatwa/ShowFatwa.php?Option=FatwaId&lang=A&Id=27572
ما حكم صلاة ركعتين قبل فرض المغرب على رأي المذاهب الأربعة؟ بارك الله فيكم.
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن صلاة الركعتين بعد الغروب وقبل صلاة المغرب تكره عند الأحناف. انظر: مجمع الأنهر في شرح ملتقى الأبحر ج/1، ص/110 كتاب الصلاة.
وعند المالكية: قال في مختصر خليل: "وكره - يعني: النفل - بعد فجر، وفرض عصر إلى أن ترتفع قيد رمح وتصلى المغرب" .. انتهى.
وإنما كرهت الصلاة عندهما في هذا الوقت من أجل أنها قد تجر إلى تأخير المغرب عن أول وقتها.
وصلاة هاتين الركعتين عند الشافعية سنة غير مؤكدة على القول الصحيح في المذهب. انظر المجموع ص/ 502. ج/3.
وهما عند الحنابلة جائزتان لا تكرهان ولا تستحبان، وقيل بسنيتهما. انظر: حاشية الروض المربع شرح زاد المستقنع ج/2. ص/218.
والحق أنهما قد ثبتتا بأقسام السنة الثلاثة: فعله صلى الله عليه وسلم، وتقريره، وأمره، فعن عبد الله بن مغفل رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "صلوا قبل المغرب، صلوا قبل المغرب" ثم قال في الثالثة: "لمن شاء ... " وفي رواية ابن حبان أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى قبل المغرب ركعتين".
وفي مسلم عن أنس رضي الله عنه قال: "كنا نصلي ركعتين بعد غروب الشمس، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يرانا، فلم يأمرنا ولم ينهنا، وعنه أيضاً قال: " كنا بالمدينة فإذا أذن المؤذن لصلاة المغرب ابتدروا السواري فركعوا ركعتين حتى أن الرجل الغريب ليدخل المسجد فيحسب أن الصلاة قد صليت من كثرة من يصليها) رواه مسلم وعلى هذا فسنية هاتين الركعتين لا مرية فيها، فالراجح هو مذهب الشافعية.
والله أعلم.
http://www.islamweb.net/VER2/Fatwa/ShowFatwa.php?Option=FatwaId&lang=A&Id=9389(69/24)
ما صحة هذا الحديث يا أخوة بارك الله فيكم
ـ[محمود بن زكريا]ــــــــ[06 - 02 - 10, 09:10 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
ما صحة هذا الحديث يا أخوة بارك الله فيكم
(حسبي الله وكفى سمع الله لمن دعا ليس وراء الله مرمى)
ـ[عمرو جمال حسن أبوشاهين]ــــــــ[06 - 02 - 10, 10:13 م]ـ
جاء في الموطأ برواية يحيى الليثي:
وحدثني يحيى عن مالك أنه بلغه:انه كان يقال الحمد لله الذي خلق كل شيء كما ينبغي الذي لا يعجل شيء اناه وقدره حسبي الله وكفى سمع الله لمن دعا ليس وراء الله مرمى.
و في مسند البزار:
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدَةَ، قَالَ: ثنا نُعَيْمُ بْنُ مُوَرِّعٍ الْعَنْبَرِيُّ، قَالَ: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدٍ الْمَخْزُومِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: عَوْذَةٌ كَانَ إِبْرَاهِيمُ يُعَوِّذُ بِهَا إِسْحَاقَ وَإِسْمَاعِيلَ عَلَيْهِمَا السَّلامُ، وَأَنَا أُعَوِّذُ بِهَا الْحَسَنَ وَالْحُسَيْنَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، سَمِعَ اللَّهُ دَاعِيًا لِمَنْ دَعَا مَا وَرَاءَ اللهِ مَرْمًى لِمَنْ رَمَى.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لاَ نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ إِلاَّ بِهَذَا الإِسْنَادِ.
قال الهيثمي: رواه البزار، وفيه نعيم بن مورع، وهو ضعيف.
ورواه بن حبان في الثقات من طريق يحيى بن يزيد قال سمعت الربيع بن أنس يقول: من راعه شيء فليقل حسبى الله وكفى ليس وراء الله مرمى سمع الله لمن دعا.
الخلاصة: أخي على قدر جهلي لم أجد إلا قول الهيثمي كما مر أن فيه نعيم بن مورع وهو ضعيف.
و الله
أعلم
ـ[ابن الهبارية]ــــــــ[06 - 02 - 10, 10:30 م]ـ
سبقني ابو بسطام
ـ[محمود بن زكريا]ــــــــ[07 - 02 - 10, 12:13 ص]ـ
بارك الله فيكم و أحسن الله إليكم
و أحبكم الذى أحببتمونا فيه(69/25)
ما من أهل بيت شعر ولا وبر إلا وملك الموت يتصفحه كل يوم خمس مرات
ـ[احمد ابو انس]ــــــــ[06 - 02 - 10, 10:18 م]ـ
ما من أهل بيت شعر ولا وبر إلا وملك الموت يتصفحه كل يوم خمس مرات
هل صح هذا الحديث عن المعصوم صلى الله عليه وسلم؟
ـ[م ع بايعقوب باعشن]ــــــــ[07 - 02 - 10, 11:32 م]ـ
العظمة لأبي الشيخ الأصبهاني - (1/ 480)
حدثنا محمد بن سهل، حدثنا سلمة، حدثنا حفص بن عبد الرحمن الهلالي، حدثنا عمرو بن شمر، عن جعفر بن محمد بن علي، عن أبيه رحمه الله تعالى ورضي الله عنه قال: دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على رجل يعوده من الأنصار فإذا ملك الموت عليه السلام عند رأسه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يا ملك الموت ارفق بصاحبي فإنه مؤمن». فقال: أبشر يا محمد، فإني بكل مؤمن رفيق، فاعلمن يا محمد، إني لأقبض روح ابن آدم فيصرخ أهله فأقوم في جانب من الدار، فأقول: والله ما لي من ذنب، وإن لي عودة وعودة، الحذر الحذر، وما خلق الله عز وجل من أهل بيت مدر (1) ولا شعر ولا وبر، في بر ولا بحر إلا وأنا أتصفحهم فيه في كل يوم وليلة خمس مرات حتى إني لأعرف بصغيرهم وكبيرهم منهم بأنفسهم، والله يا محمد إني لا أقدر أن أقبض روح بعوضة حتى يكون الله تبارك وتعالى الذي يأمر بقبضه
أقول هو حديث مرسل
أرسلة محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب
ـ[احمد ابو انس]ــــــــ[08 - 02 - 10, 11:05 م]ـ
م ع بايعقوب باعشن
أحسن الله إليك وبارك فيك
ـ[م ع بايعقوب باعشن]ــــــــ[09 - 02 - 10, 10:49 م]ـ
وفيك بارك
وأقول مصححاً القول:
جاء بإسناد مرسل عند الأصفهاني لأبي الشيخ العظمة (1/ 480)
حدثنا محمد بن سهل، حدثنا سلمة، حدثنا حفص بن عبد الرحمن الهلالي، حدثنا عمرو بن شمر، عن جعفر بن محمد بن علي، عن أبيه رحمه الله تعالى ورضي الله عنه قال: دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على رجل يعوده من الأنصار فإذا ملك الموت عليه السلام عند رأسه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يا ملك الموت ارفق بصاحبي فإنه مؤمن». فقال: أبشر يا محمد، فإني بكل مؤمن رفيق، فاعلمن يا محمد، إني لأقبض روح ابن آدم فيصرخ أهله فأقوم في جانب من الدار، فأقول: والله ما لي من ذنب، وإن لي عودة وعودة، الحذر الحذر، وما خلق الله عز وجل من أهل بيت مدر (1) ولا شعر ولا وبر، في بر ولا بحر إلا وأنا أتصفحهم فيه في كل يوم وليلة خمس مرات حتى إني لأعرف بصغيرهم وكبيرهم منهم بأنفسهم، والله يا محمد إني لا أقدر أن أقبض روح بعوضة حتى يكون الله تبارك وتعالى الذي يأمر بقبضه(69/26)
ما صحة:أن عمر بن الخطاب رأى رجلاً وقد أطال إزاره فقال: أحائض أنت
ـ[احمد ابو انس]ــــــــ[06 - 02 - 10, 11:31 م]ـ
روى ابن أبى شيبه فى كتاب المصنف عن خرشه بن الحر أن عمر بن الخطاب رأى رجلاً وقد أطال إزاره فقال: أحائض أنت،
فقال يا أمير المؤمنين وهل يحيض الرجل؟
قال: نعم لما أسبلت إزارك - لأن اسبال الإزار لا يكون إلا للنساء - قال فأتى عمر بمشبط ـ مقص ـ وقص ما زاد عن الكعبين؛
قال خرشه بن الحر: فكأنى أنظر إلى خيوط الإزار على عقبيه."
ما صحة هذا الأثر؟
ـ[عبد الحكيم بن عبد القادر]ــــــــ[07 - 02 - 10, 12:50 ص]ـ
نسب الحديث الحويني لمصنف ابن أبي شيبة و هو ليس فيه إنما هو لجامع سفيان، هكذا جاء في كنز العمال وأصله عند ابن أبي شيبة و الله أعلم
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[07 - 02 - 10, 04:51 ص]ـ
اورده صاحب كنز العمال و عزاه لجامع سفيان و لا أعلم هل يوجد هذا الكتاب مطبوع أو على الشبكة فإني لم أجده , و بذلك لا أستطيع أن أعلم درجة صحته لأنني لم أجد إسناده , و الله أعلم:
41894 عن خرشة بن الحرقال: رأيت عمر بن الخطاب ومر به فتى قد أسبل إزاره وهو يجره، فدعاه فقال له: أحائض
أنت؟ قال: يا أمير المؤمنين! وهل يحيض الرجل؟ قال: فما بالك قد أسبلت إزارك على قدميك، ثم دعا بشفرة ثم جمع طرف إزاره فقطع ما أسفل الكعبين، وقال خرشة: كأني أنظر إلى الخيوط على عقبيه (سفيان بن عيينة في جامعه).
ـ[أحمد اليوسف]ــــــــ[15 - 02 - 10, 02:30 ص]ـ
للفائدة
ـ[احمد ابو انس]ــــــــ[15 - 02 - 10, 09:25 ص]ـ
نسب الحديث الحويني لمصنف ابن أبي شيبة و هو ليس فيه إنما هو لجامع سفيان، هكذا جاء في كنز العمال وأصله عند ابن أبي شيبة و الله أعلم
جزاك الله خيرا وبارك فيك
ـ[محمد بن عبد الجليل الإدريسي]ــــــــ[15 - 02 - 10, 01:03 م]ـ
الذي لا يعرف طريق الشيخ في الاستدلال بالأحاديث قد يقع في هذا الأمر.
فإن الشيخ -حفظه الله- يستدل بالنص و يأتي بجميع طريقه و يستشهد مثلا بلفظ أحد الرواة و يعز أصله إلى كتاب من الكتب. فأصل هذا الحديث في مصنف ابن أبي شيبة (كتاب اللباس و الزينة 20 - 13) قال: حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو معاوية عن الاعمش عن سليمان بن مسهر عن خرشة أن عمر دعا بشفرة فرفع إزار رجل عن كعبيه ثم قطع ما كان أسفل من ذلك، قال: فكأني أنظر إلى ذباذبه تسيل على عقبيه.
و الله تعالى أعلم.
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[15 - 02 - 10, 08:49 م]ـ
الذي لا يعرف طريق الشيخ في الاستدلال بالأحاديث قد يقع في هذا الأمر.
فإن الشيخ -حفظه الله- يستدل بالنص و يأتي بجميع طريقه و يستشهد مثلا بلفظ أحد الرواة و يعز أصله إلى كتاب من الكتب. فأصل هذا الحديث في مصنف ابن أبي شيبة (كتاب اللباس و الزينة 20 - 13) قال: حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو معاوية عن الاعمش عن سليمان بن مسهر عن خرشة أن عمر دعا بشفرة فرفع إزار رجل عن كعبيه ثم قطع ما كان أسفل من ذلك، قال: فكأني أنظر إلى ذباذبه تسيل على عقبيه.
و الله تعالى أعلم.
احسنت
ـ[محمد المناوى]ــــــــ[15 - 02 - 10, 09:30 م]ـ
الذي لا يعرف طريق الشيخ في الاستدلال بالأحاديث قد يقع في هذا الأمر.
فإن الشيخ -حفظه الله- يستدل بالنص و يأتي بجميع طريقه و يستشهد مثلا بلفظ أحد الرواة و يعز أصله إلى كتاب من الكتب. فأصل هذا الحديث في مصنف ابن أبي شيبة (كتاب اللباس و الزينة 20 - 13) قال: حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو معاوية عن الاعمش عن سليمان بن مسهر عن خرشة أن عمر دعا بشفرة فرفع إزار رجل عن كعبيه ثم قطع ما كان أسفل من ذلك، قال: فكأني أنظر إلى ذباذبه تسيل على عقبيه.
و الله تعالى أعلم.
جزاك الله خيرا أخى الفاضل سلمت يمينك
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[15 - 02 - 10, 11:55 م]ـ
المهم: الاثر رجال إسناده كلهم ثقات إلا أن أبو معاوية لا أعلم هل هو: 1 - يزيد أم 2 - هشيم أم 3 - محمد بن خازم أم 4 - المفضل؟ , وكلهم إلا المفضل مدلسون و خصوصا هشيم بن بشير , فالتوقف أحوط فمعلوم حال المدلسين , و باقي رجال السند ثقات , و خرشة هو بن الحر الفزاري كان يتيما في حجر عمر قال أبو داود له صحبة وقال العجلي ثقة من كبار التابعين , و الله أعلم.
ـ[محمد المناوى]ــــــــ[16 - 02 - 10, 11:26 م]ـ
المهم: الاثر رجال إسناده كلهم ثقات إلا أن أبو معاوية لا أعلم هل هو: 1 - يزيد أم 2 - هشيم أم 3 - محمد بن خازم أم 4 - المفضل؟ , وكلهم إلا المفضل مدلسون و خصوصا هشيم بن بشير , فالتوقف أحوط فمعلوم حال المدلسين , و باقي رجال السند ثقات , و خرشة هو بن الحر الفزاري كان يتيما في حجر عمر قال أبو داود له صحبة وقال العجلي ثقة من كبار التابعين , و الله أعلم.
بارك الله فيك أخونا الفاضل
أما أبو معاوية ففى ظنى أنه أبو معاوية الضرير محمد بن خازم وهو ثقة فى حديث الأعمش إلا أنه قد يهم فى حديث غيره
¥(69/27)
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[17 - 02 - 10, 01:11 ص]ـ
بارك الله فيك أخونا الفاضل
أما أبو معاوية ففى ظنى أنه أبو معاوية الضرير محمد بن خازم وهو ثقة فى حديث الأعمش إلا أنه قد يهم فى حديث غيره
نعم , ولكن اربعتهم يكنون أبو معاوية!! وجدت في الاحاديث التي أخرجها البخاري للأعمش في الصحيح و في كتب العلل لابن معين و الدارقطني و غيرهم , فوجدت الضرير محمد بن خازم أكثرهم رواية عنه بهذه الكنية أعني أنني كلما وجدت حدثنا أبو معاوية , حدثنا الاعمش أم عن الاعمش , أجد أن أبو معاوية هذا هو الضرير, و كأنه يلقب بكنيته في الاسانيد أكثر من اسمه , و هو له مزية في أحاديث الاعمش خاصة , فإن كان هو فالاثر صحيح , و الله أعلم.(69/28)
ما صحة ما من أهل دار إلا وملك الموت يتصفحهم في اليوم مرتين
ـ[احمد ابو انس]ــــــــ[06 - 02 - 10, 11:37 م]ـ
وأخرج عبد الرزاق وأحمد في الزهد، وابن جرير، وابن المنذر، وابن أبى حاتم، وأبو الشيخ عن مجاهد قال: ما على ظهر الأرض من بيت شعر ولا مدر إلا وملك الموت يطوف به كل يوم مرتين.
وأخرج ابن أبى شيبة في المصنف، وعبد الله بن أحمد في زوائد الزهد عن عبد الأعلى التميمى قال: ما من أهل دار إلا وملك الموت يتصفحهم في اليوم مرتين.
ما صحة الأثرين؟
ـ[حسن عبد الله]ــــــــ[07 - 02 - 10, 01:18 م]ـ
قد وردت آثار نحو هذا عن عدة من السلف جمع كثير منها أبو الشيخ الأصبهاني في كتاب "العظمة" والسيوطي في كتابي "الدر المنثور" و "الحبائك" وجاء أثر مرفوع الى النبي صلى الله عليه وسلم من طريق أنس بن مالك ولا يصح والله أعلم.
أما الأثر الأول فقد أخرجه عبد الرزاق في تفسيره 2/ 210 ومن طريقه ابن جرير الطبري في تفسيره 7/ 218 كما أخرجه أبو الشيخ في "العظمة" 3/ 932، من طريق محمد بن مسلم الطائفي عن إبراهيم بن ميسرة عن مجاهد قوله.
وهذا إسناد رجاله ثقات الا محمد بن مسلم الطائفي فقد تكلم أهل العلم في حفظه وضعفه الإمام أحمد.
ـ[حسن عبد الله]ــــــــ[07 - 02 - 10, 02:43 م]ـ
أما الأثر الثاني فلم أجده في المصنف ولا في الزهد وزوائده ولكن رواه ابو نعيم في الحلية 5/ 88 فقال:
حدثنا أبو بكر بن مالك، ثنا عبد الله بن أحمد، حدثني أبو معمر، ثنا ابن عيينة، وأبو أسامة، عن مسعر، عن عبد الأعلى التيمي قال: " ما من أهل بيت إلا ويتصفحهم ملك الموت في كل يوم مرتين ".
وهذا إسناد صحيح الى عبد الأعلى التيمي وكان قاصاً قال فيه أحمد: رجل صالح حدث عنه مسعر والمسعودي
ـ[احمد ابو انس]ــــــــ[08 - 02 - 10, 10:02 ص]ـ
حسن عبد الله
جزاك الله خيرا على مجهودك المبارك(69/29)
هل ثبت حديث أن الصحابة رقصوا ويستدل بذلك على الرقص في حلَق الذِّكر؟
ـ[الأثري الفراتي]ــــــــ[07 - 02 - 10, 03:30 ص]ـ
هل ثبت حديث أن الصحابة رقصوا ويستدل بذلك على الرقص في حلَق الذِّكر؟
السؤال: الكثير من المتصوفة يتخذون هذا الحديث دليلاً لرقصهم ودروشتهم ويقولون: إن شيخ الاسلام ابن تيمية وغيره قالوا بصحته، هذا الحديث في " مسند أحمد " برقم (860): قال علي رضي الله عنه: زرت النبي صلى الله عليه وسلم مع جعفر وزيد بن حارثة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم لزيد: (أنت مولاي) فبدأ زيد يحجل ويقفز على رجل واحدة حول النبي صلى الله عليه وسلم، ثم قال لجعفر: (أما أنت فتشبهني في خَلقي وخُلقي) فحجل جعفر كذلك، ثم قال لي: (أنت مني وأنا منك) فحجل خلف جعفر. فما تعيقكم على هذا الحديث؟ هل هو صحيح؟ وهل يمكن للشخص أن يرقص ويقفز بهذا الشكل لإرضاء الله؟.
الجواب: الحمد لله
أولاً:
الحديث الوارد في السؤال رواه أحمد (2/ 213)، ولم يصححه شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله، فيما نعلم من كتبه التي بين أيدينا، أو كتب أصحابه. ثم متى كان هؤلاء الصوفية ـ يا عباد الله ـ يقيمون وزناً لشيخ الإسلام ابن تيمية حتى يقبلوا قوله في الحكم على الأحاديث.
ثانياً:
الحديث المذكور في السؤال فيه علتان:
الأولى: جهالة أحد رواته، وهو " هانئ بن هانئ ".
قال الحافظ ابن حجر – رحمه الله -:
ذكره ابن سعد في الطبقة الأولى من أهل الكوفة، قال: وكان يتشيع، وقال ابن المديني: مجهول، وقال حرملة عن الشافعي: هانئ ابن هانئ لا يُعرف وأهل العلم بالحديث لا يثبتون حديثه لجهالة حاله.
" تهذيب التهذيب " (11/ 22).
والثانية: تدليس أبي إسحاق السبيعي.
قال أبو سعيد العلائي – رحمه الله -:
عمرو بن عبد الله السبيعي أبو إسحاق، مشهور بالكنية، تقدم أنه مكثر من التدليس.
" جامع التحصيل في أحكام المراسيل " (ص 245).
والحديث ضعفه محققو مسند الإمام أحمد (2/ 213، 214) وقالوا:
إسناده ضعيف، هانئ بن هانئ تقدم القول فيه، ومثله لا يحتمل التفرد، ولفظ " الحجل " في الحديث منكر غريب.
انتهى
وللحديث طريق أخرى رواها ابن سعد في " الطبقات " (4/ 35، 36) عن جعفر بن محمد عن أبيه قال: إن ابنة حمزة لتطوف بين الرجال ... فقام جعفر فحجل حول النبي صلى الله عليه وسلم دار عليه فقال النبي عليه السلام: (ما هذا؟) قال: شيء رأيت الحبشة يصنعونه بملوكهم.
والحديث ضعيف مرسل، فمحمد الباقر بن علي زين العابدين لم يدرك أحداً ممن ذُكر في الحديث من الصحابة رضي الله عنهم.
وقد حكم عليه بالإرسال: الزيلعي في كتابه " نصب الراية لأحاديث الهداية " (3/ 268)، والألباني في " السلسلة الصحيحة " (3/ 256).
ثالثاً:
الحديث رواه البخاري في صحيحه - (2552) – وليس فيه تلك اللفظة المنكرة التي استدل بها الصوفية على رقصهم.
ونص روايته:
" ... فَاخْتَصَمَ فِيهَا عَلِيٌّ وَزَيْدٌ وَجَعْفَرٌ فَقَالَ عَلِيٌّ: أَنَا أَحَقُّ بِهَا وَهِيَ ابْنَةُ عَمِّي، وَقَالَ جَعْفَرٌ: ابْنَةُ عَمِّي وَخَالَتُهَا تَحْتِي، وَقَالَ زَيْدٌ: ابْنَةُ أَخِي، فَقَضَى بِهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِخَالَتِهَا وَقَالَ: (الْخَالَةُ بِمَنْزِلَةِ الْأُمِّ) وَقَالَ لِعَلِيٍّ: (أَنْتَ مِنِّي وَأَنَا مِنْكَ) وَقَالَ لِجَعْفَرٍ: (أَشْبَهْتَ خَلْقِي وَخُلُقِي) وَقَالَ لِزَيْدٍ: (أَنْتَ أَخُونَا وَمَوْلَانَا).
انتهى
رابعاً:
على فرض صحة الحديث فليس فيه أنهم رقصوا في حلقة ذِكر لربهم – حاشاهم -، وإنما فيه أنهم عبَّروا عن فرحهم بثناء النبي صلى الله عليه وسلم بقفزة على رِجل واحدة، وهو فعل مباح في نفسه، وإنما الحكم عليه يكون تبعاً لسبب فرحهم، وحاشا أحداً من العقلاء أن يستدل به على رقص أثناء ذِكره لربه تعالى.
قال البيهقي – رحمه الله -:
وفى هذا - إن صح! - دلالة على جواز الحجَل، وهو أن يرفع رجلاً ويقفز على الأخرى من الفرح، فالرقص الذي يكون على مثاله يكون مثله في الجواز، والله أعلم.
" السنن الكبرى " للبيهقي (10/ 226).
¥(69/30)
وقال الفقيه الشافعي ابن حجر الهيتمي رحمه الله، في بيان احتجاج المتصوفة ونحوهم بهذا الحديث على جواز الرقص:
" وتمسكوا أيضا بأنه قال لعلي: (أنت مني وأنا منك)، فحجل. وقال لزيد: (أنت أخونا ومولانا) فحجل ... "
قال ابن حجر:
" والجواب: أن هذه كلها أحاديث منكرة، وألفاظ موضوعة مزورة. ولو سلمت صحتها لم تتحقق حجتها؛ أي: لأن المحرم هو الرقص الذي فيه تثن وتكسر، وهذا ليس كذلك ". انتهى.
"كف الرعاع عن محرمات اللهو والسماع" (75).
خامساً:
صرح غير واحد من فقهاء المذاهب رحمهم الله ببدعية ذلك العمل وضلاله، إن فعل دينا، وذمه وتسفيه صاحبه إن فعل عادة ولهوا.
سُئل الإمام موفق الدين ابن قدامة المقدسي – رحمه الله -:
ما تقول السادة الفقهاء - أحسن الله توفيقهم - فيمن يسمع الدف والشبانة والغناء ويتواجد، حتى إنه يرقص، هل يحل ذلك أم لا؟ مع اعتقاده أنه محب لله وأن سماعه وتواجده ورقصه في الله؟! أفتونا مأجورين، رحمكم الله.
فقال:
الجواب وبالله التوفيق:
إن فاعل هذا مخطئ، ساقط المروءة، والدائم على هذا الفعل: مردود الشهادة في الشرع، غير مقبول القول، ومقتضى هذا: أنه لا تُقبل روايته لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا شهادته برؤية هلال رمضان، ولا أخباره الدينية.
وأما اعتقاده محبة الله: فإنه يمكن أن يكون محبّاً لله سبحانه، مطيعًا له، في غير هذا، ويجوز أن يكون له معاملة مع الله سبحانه، وأعمال صالحة في غير هذا المقام.
وأما هذا: فمعصية ولعب، ذمَّه الله تعالى ورسوله، وكرهه أهل العلم، وسموه بدعة، ونهوا عن فعله، ولا يُتقرب إلى الله سبحانه بمعاصيه، ولا يُطاع بارتكاب مناهيه، ومَن جعل وسيلته الى الله سبحانه معصيته: كان حظه الطرد والإبعاد، ومن اتخذ اللهو واللعب دينًا: كان كمن سعى في الأرض الفساد، ومن طلب الوصول إلى الله سبحانه من غير طريق رسول الله صلى الله عليه وسلم وسنَّته: فهو بعيد من الوصول إلى المراد.
" جزء فيه فتيا فى ذم الشبَّابة والرقص والسماع " لابن قدامة، مخطوط (ورقة 2).
وقال الإمام العز ابن عبد السلام، الفقيه والأصولي الشافعي الكبير، رحمه الله:
" وأما الرقص والتصفيق: فخِفَّة ورعونة مشبهة لرعونة الإناث، لا يفعلها إلا راعن أو متصنع كذاب؛ وكيف يتأتى الرقص المتزن بأوزان الغناء ممن طاش لبه وذهب قلبه، وقد قال عليه السلام: (خير القرون قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم)، ولم يكن أحد من هؤلاء الذين يُقتدى بهم يفعل شيئا من ذلك، وإنما استحوذ الشيطان على قوم يظنون أن طربهم عند السماع إنما هو متعلق بالله عز وجل، ولقد مانوا [أي: كذبوا] فيما قالوا، وكذبوا فيما ادعوا؛ من جهة أنهم عند سماع المطربات وجدوا لذتين اثنتين: إحداهما لذة المعارف والأحوال المتعلقة بذي الجلال، والثانية: لذة الأصوات والنغمات والكلمات الموزونات الموجبات للذات النفس التي ليست من الدين ولا متعلقة بأمور الدين؛ فلما عظمت عندهم اللذتان غلطوا فظنوا أن مجموع اللذة إنما حصل بالمعارف والأحوال، وليس كذلك بل الأغلب عليهم حصول لذات النفوس التي ليست من الدين بشيء. وقد حرم بعض العلماء التصفيق لقوله عليه السلام: (إنما التصفيق للنساء)، ولعن عليه السلام المتشبهات من النساء بالرجال، والمتشبهين من الرجال بالنساء.
ومن هاب الإله وأدرك شيئا من تعظيمه لم يتصور منه رقص ولا تصفيق، ولا يصدر التصفيق والرقص إلا من غبي جاهل، ولا يصدران من عاقل فاضل.
ويدل على جهالة فاعلهما أن الشريعة لم ترد بهما في كتاب ولا سنة، ولم يفعل ذلك أحد الأنبياء، ولا معتبر من أتباع الأنبياء، وإنما يفعل ذلك الجهلة السفهاء، الذين التبست عليهم الحقائق بالأهواء.
وقد قال تعالى: {وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَاناً لِكُلِّ شَيْءٍ}، وقد مضى السلف، وأفاضل الخلف ولم يلابسوا شيئا من ذلك، ومن فعل ذلك أو اعتقد أنه غرض من أغراض نفسه، وليس بقربة إلى ربه: فإن كان ممن يُقْتدى به، ويعتقد أنه ما فعل ذلك إلا لكونه قربة: فبئس ما صنع، لإيهامه أن هذا من الطاعات، وإنما هو من أقبح الرعونات " انتهى.
" قواعد الأحكام في مصالح الأنام " (2/ 349 - 350) ط مؤسسة الريان.
وسُئل علما اللجنة الدائمة:
عن حكم الإسلام فيمن يذكرون الله وهم يتمايلون يمينًا وشمالًا في حالة قفز، وفي جماعة، وفي صوت عالٍ؟.
فأجابوا:
لا يجوز؛ لأنه بهذه الكيفية بدعة محدثة، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد).
الشيخ عبد العزيز بن باز، الشيخ عبد الرزاق عفيفي، الشيخ عبد الله بن غديان، الشيخ عبد الله بن قعود.
" فتاوى اللجنة الدائمة " (2/ 529).
فالخلاصة:
أن الحديث الوارد في السؤال ضعيف لا يصح، والشاهد المذكور لا يصلح لتحسينه؛ لوجود راوٍ مجهول في الحديث الأول، وأن شيخ الإسلام ابن تيمية لم يصححه، وأنه لو صحَّ فليس فيه دليل على الرقص في العبادة، بل فعل ذلك بدعة منكرة قبيحة لا يليق بعاقل أن ينسبها لدين الله تعالى.
والله أعلم
موقع الإسلام سؤال وجواب ( http://www.islamqa.com/ar/ref/143924)
¥(69/31)
ـ[فلاح حسن البغدادي]ــــــــ[07 - 02 - 10, 03:00 م]ـ
بارك الله في الأثري الفراتي وزاده علماً وعملاً ونفع به
وحشره مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين
ـ[يحيى صالح]ــــــــ[07 - 02 - 10, 09:03 م]ـ
جزاك الله خيرًا
وكان من الأفضل أن يدل العنوان على المحتوى بدلاً من الدلالة على أن كاتب الموضوع يسأل!!!!!!(69/32)
ماهي روايات الاذن للنساء في صلاتهن في المسجد؟؟
ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[07 - 02 - 10, 07:19 ص]ـ
ماالصواب في هذه الروايات؟؟
وهل الاذن للنساء بالصلاة في المسجد ليلا فقط؟؟
حديث (إذا استأذنكم نساؤكم بالليل إلى المسجد فأذنوا لهن)
ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[07 - 02 - 10, 02:46 م]ـ
حدثنا عبيد الله بن موسى عن حنظلة عن سالم بن عبد الله عن ابن عمر رضي الله عنهما
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إذا استأذنكم نساؤكم بالليل إلى المسجد فأذنوا لهن
تابعه شعبة عن الأعمش عن مجاهد عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم
قال ابن حجر رحمه الله في فتح الباري:
قوله: (عن حنظلة)
هو ابن أبي سفيان الجمحي , وسالم بن عبد الله أي ابن عمر.
قوله: (إذا استأذنكم نساؤكم بالليل إلى المسجد)
لم يذكر أكثر الرواة عن حنظلة قوله " بالليل " كذلك أخرجه مسلم وغيره ,
وقد اختلف فيه على الزهري عن سالم أيضا , فأورده المصنف بعد بابين من رواية معمر ومسلم من رواية يونس بن يزيد وأحمد من رواية عقيل والسراج من رواية الأوزاعي كلهم من الزهري بغير تقييد ,
وكذا أخرجه المصنف في النكاح عن علي بن المديني عن سفيان بن عيينة عن الزهري بغير قيد ,
ووقع عند أبي عوانة في صحيحه عن يونس بن عبد الأعلى عن ابن عيينة مثله لكن قال في آخره " يعني بالليل "
وبين ابن خزيمة عن عبد الجبار بن العلاء أن سفيان بن عيينة هو القائل " يعني " , وله عن سعيد بن عبد الرحمن عن ابن عيينة قال " قال نافع بالليل " ,
وله عن يحيى بن حكيم عن ابن عيينة قال " جاءنا رجل فحدثنا عن نافع قال: إنما هو بالليل " وسمى عبد الرزاق عن ابن عيينة الرجل المبهم فقال بعد روايته عن الزهري " قال ابن عيينة وحدثنا عبد الغفار - يعني ابن القاسم - أنه سمع أبا جعفر يعني الباقر يخبر بمثل هذا عن ابن عمر , قال فقال له نافع مولى ابن عمر: إنما ذلك بالليل " وكأن اختصاص الليل بذلك لكونه أستر
ـ[أبو همام السعدي]ــــــــ[07 - 02 - 10, 02:51 م]ـ
* هذه الرواية في صحيح البخاري تفرد بها عن مسلم عن حنظلة عن سالم بن عبد الله عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم. وورد في بعض الروايات الإطلاق بدون تقييد "الليل" وهي رواية الأكثر.فحمل بعضهم الطلق على المقيّد.
وفي المسألة أقوال:
الأول / تخصيصه بالليل, قال ابن بطال " وقوله عليه السلام: (إذا استأذنكم بالليل)، فيه دليل أن النهار يخالف الليل؛ لنصه على الليل، وهذا الحديث يقضى على قوله: (لا تمنعوا إماء الله مساجد الله). قال مالك: إنه بلغه عن ابن عمر، عن نبى الله فكأنه قال: (لا تمنعوا إماء الله مساجد الله)، يعنى: فى الليل، والغلس فيه معنى الليل، ألا ترى قول عائشة ما يعرفن من الغلس". وهو قول صاحب "تأسيس الأحكام". واستثنى منهم "الحاجة" و"الحج" وغيره مما هو مفصّل في كتب الفروع.
الثاني / جوازه في الليل والنهار, وهو قول عامة العلماء من المتقدمين والمعاصرين , قال المباركفوري -رحمه الله- تحت حديث (إذا استأذنت إمرأة أحدكم إلى المسجد فلا يمنعها):
وهو عام يشمل الليل والنهار، فما وقع في بعض طرق حديث ابن عمر عند الشيخين قوله: بالليل من ذكر فرد من أفراد العام فلا يخصص على الأصح في الأصول كحديث: دباغها طهورها في شاة ميمونة مع حديث: أيما إهاب دبغ فقد طهر. وقيل: خص الليل بالذكر لما فيه من الستر بالظلمة. وقيل: التقييد بالليل من مفهوم الموافقة؛ لأنه إذا أذن لهن بالليل مع أنه مظنة الريبة فالإذن بالنهار بطريق الأولى. ثم مقتضى هذا النهي أن منع المرأة من الخروج إلى المسجد إما مطلقاً في الأزمان كما في هذه الرواية, أو مقيداً بالليل كما في بعض الروايات من حديث ابن عمر يكون محرماً على الزوج. وقال النووي: النهي محمول على كراهة التنزيه. قال البيهقي: وبه قال كافة العلماء. ". وهو اختيار اللجنة الدائمة.(69/33)
هل يوجدُ هذا الأثرُ مسنداً عن ابن عباس
ـ[محمود المدني]ــــــــ[07 - 02 - 10, 06:11 م]ـ
قال الألوسي رحمه الله في تفسير سورة طه:
(وجعلُ فاعلِ الاستواء (ما) في قوله تعالى: (له ما في السموات وما في الأرض) و (له) متعلق به على ما يقتضيه ما رُوى عن ابن عباس من أن الوقف على العرش , ويكون المعنى استقام له تعالى كل ذلك وهو على مراده تعالى بتسويته عز و جل إياه كقوله تعالى: ثم استوى إلى السماء فسواهن سبع سموات أو استوى كل شئ بالنسبه اليه تعالى , فلا شئ اقرب اليه سبحانه من شئ كما يشير اليه (لا تفضلونى على ابن متى) مما لا ينبغى أن يُلتفت اليه اصلا والرواية عن ابن عباس غير صحيحة)
فهل توجدُ هذه الرواية التي ضعَّفها الألوسيُّ مسندةً ومُبَيَّناً سببُ عدمِ صحَّتها؟
ـ[أحمد بن سالم المصري]ــــــــ[07 - 02 - 10, 09:49 م]ـ
قال الإمام أبو عمرو الداني (ت:444هـ) في "المكتفى في الوقف والابتدا" (ص378 - ط. الرسالة):
[وروى الكلبي، عن أبي صالح، عن ابن عباس، أنَّه كان يقف على قوله: {الرحمن على العرش} ثم يستأنف ما بعد ذلك].
قلتُ: وهذا إسناد ضعيف جدًا؛ فيه علتان:
الأولى: أبو صالح، وهو باذام، قال الحافظ في "التقريب": "ضعيف، يرسل".
الثانية: الكلبي، وهو محمد بن السائب، قال الحافظ: "متهم بالكذب، ورُمي بالرفض".(69/34)
من هو قائل: من كذب في منامه فإن جهنم مقامه
ـ[أم أحلام]ــــــــ[08 - 02 - 10, 08:30 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
إلى من ينسب هذا القول: "من كذب في منامه فإن جهنم مقامه "(69/35)
[دَقائِقُ معدودَة فَي حَال عَبدِ اللهِ بن لهيعَة]
ـ[أبو همام السعدي]ــــــــ[08 - 02 - 10, 05:00 م]ـ
عبد الله بن عقبة ابن لَهِيعَة الحضرمي المصريّ أبو عبد الرحمن: القاضي, من أكابر المحدثين المتقدمين مكثر من التحديث. مصري. ولي القضاء للمنصور خمس سنين. توفي سنة 174.
لا (لُهَيْعَة) _ مصغَّراً ـ بضم اللام وفتح الهاء وسكون الياء بل (لَهِيعَة) ـ مكبراًّ ـ بفتح اللاّم وكسر الهاء.
قال أبو داود: سمعت أحمد بن حنبل يقول: ما كان محدث مصر إلا ابن لهيعة. وقال زيد بن الحباب: قال سفيان الثوري: عند ابن لهيعة الأصول، وعندنا الفروع.
ولما مات ابن لهيعة. قال الليث: ما خلف مثله. وقال أحمد بن صالح: كان ابن لهيعة صحيح الكتاب، طلابا للعلم. وقال الثوري: حججت حججا لألقى ابن لهيعة.
[سبَب ضعفِ عَبدِ الله بنْ لهيعةَ]
(1) قال أهل الحديث: احترقت كتب ابن لهيعة, فلما احترقتْ أصبح يروي المناكير, فردّ اهل الحديث حديثَه, وقال بعضهم: هو ضعيف من أصله, ولكن اشتدّ ضعفه بعد احتراق الكتب فسبّب اختلاطه. قَال البُخارِيّ عن يحيى بن بكير: احترق منزل ابن لَهِيعَة وكتبه في سنة سبعين ومئة.
(2) وقال بعضهم: لم تُحرق كتبه البتةَ, إنما احترق منزلُه. قَال يحيى بن عثمان بن صالح السهمي: سَأَلتُ أبي متى احترقت دار ابن لَهِيعَة؟ فقال: في سنة سبعين ومئة. قلت: واحترقت كتبه كما تزعم العامة؟ فقال: معاذ الله ما كتبت كتاب عمارة بن غزية إلا من أصل كتاب ابن لَهِيعَة بعد احتراق داره غير أن بعض ما كان يقرأ منه احترق. وبقيت أصوله بحالها. انظر (تهذيب الكمال) للمزي. وفي الحاشية: قيل ليحيى: فهذا الذي يحكي الناس، أنه احترقت كتبه؟ قال: ليس لهذا أصل. سألت عنها بمصر (الترجمة: 298). وَقَال في موضع آخر: ابن لَهِيعَة ليس بشيءٍ تغير أو لم يتغير (الترجمة 342).
(3) قال محمد بن سعد: .. وأما أهل مصر فيذكرون أنه لم يختلط ولم يزل أول أمره وآخره واحدًا ولكن كان يقرأ عليه ما ليس من حديثه فيسكت عليه، فقيل له في ذلك، فقال: وما ذنبي؟ إنما يجيئون بكتاب يقرؤونه ويقومون ولو سألوني لاخبرتهم أنه ليس من حديثي! (الطبقات) (7/ 516).
(4) قَال ابن حبان البستيّ: كان شيخا صالحا ولكنه كان يدلس عن الضعفاء قبل احتراق كتبه.
وَقَال أيضا: قد سبرت أخبار ابن لَهِيعَة من رواية المتقدمين والمتأخرين عنه فرأيت التخليط في رواية المتأخرين عنه موجودا وما لا أصل له من رواية المتقدمين كثيرا، فرجعت إلى الاعتبار فرأيته كان يدلس عن أقوام ضعفى، عن أقوام رآهم ابن لَهِيعَة ثقات فالتزمت تلك الموضوعات به. وَقَال أيضا: وأما رواية المتأخرين عنه بعد احتراق كتبه ففيها مناكير كثيرة، وذاك أنه كان لا يبالي ما دفع إليه قراءة سواء كان ذلك من حديثه أو غير حديثه فوجب التنكب عن رواية المتقدمين عنه قبل احتراق كتبه لما فيها من الاخبار المدلسة عن الضعفاء والمتروكين
ووجب ترك الاحتجاج برواية المتأخرين عنه بعد احتراق كتبه لما فيه مما ليس من حديثه
(المجروحين: 2/ 12 - 13) وقد شدد كثيراً ابن حبان في الحكم عليه, مع أنّه متساهل!!!!.
[رأيُ الشَّيخِ المحدِّث: مُحَمدُ بنُ ناصرِ الدَّينِ الأَلبانِيُّ فِي ابْنِ لهِيعَةَ]
1 - لا بأس بالرواية عنه في الاستشهاد والمتابعات وما وافق الثقات. قال الشيخ الألباني -رحمه الله-: من قبل حفظه لاتهمة له في نفسه، فحديثه في الشواهد لا بأس به. انظر (أحكام الجنائز) (1/ 99).
وقال -رحمه الله-: لكن لا بأس به في المتابعات. انظر السلسلة الصحيحة (1/ 128).
وقال -رحمه الله-: إذا روى ابن لهيعة ما وافق الثقات دل ذلك على أنه قد حفظ, وإذا خالف دلّ أنه لم يحفظ. انظر "السلسة الصحيحة" (3/ 476).
2 - إلا من رواية العبادلة. قال الشيخ الألباني -رحمه الله-: وستشهد به إلا ما كان من رواية أحد العبادلة عنه فيحتج به حينئذ. انظر (أحكام الجنائز) (1/ 195). وهم: عبد الله بن وهب، وعبد الله بن المبارك، وعبد الله بن يزيد المقرئ.
وقال الشيخ -ممتثلاً-: قال عبد الغني بن سعيد الأزدي و الساجي و غيرهما:" إذا روى العبادلة عن ابن لهيعة فهو صحيح: ابن المبارك و ابن وهب و المقريء " انظر "السلسلة" (1/ 41).
¥(69/36)
وقال -رحمه الله-: والصواب التفصيل الذي ذكرته، و هو التفريق بين حديث العامة عنه و حديث العبادلة. و من هذا التفصيل يتبين لك وجه قول المناوي في شرح قول السيوطي في " الجامع الصغير ": ........ ووجهه أنه يحتمل أن يكون عند ابن مردويه من طريق غير العبادلة عن ابن لهيعة أو من طريق غيره من الضعفاء. وقال -رحمه الله-: أخرج له مسلم مقرونا. انظر "السلسلة الصحيحة" (2/ 220).
تنبيهٌ: قال الشيخ مقبل الوادعيّ -رحمه الله-: وأضاف بعضهم عبدالله بن مسلمة وليس بصحيح لأنه صغير، والصحيح أنه يضعف ابن لهيعة مطلقًا. انظر "المقترح". ثمّ ذكر أن جميع أحاديث ابن لهيعة " ضعيفة" وأن روايته عن "العبادلة" أحسن من غيرهم.
* وذكر المحدّث "سليمان العلوان" أن بعضهم أضاف: الليث وجماعة من القدامى وقال:
والصواب في ابن لهيعة أنه يُعتَبر في باب المتابعات والشواهد, ولا يُقبَل في الأحكام مطلقاً, سواء روى عنه العبادلة أم غيرهم. انتهى.
وقال الشيخ -حفظه الله- في الأسئلة الحديثية: ابن لهيعة ضعيف الحديث مطلقاً قاله البخاري، ويحى بن معين، وأبو حاتم وغيرهم وهذا المشهور عن أئمة السلف وأكابر المحدثين فلا يفرقون بين رواية العبادلة عن ابن لهيعة وبين رواية غيرهم وإن كانت رواية العبادلة عنه أعدل وأقوى من غيرها غير أن هذا لا يعني تصحيح مروياتهم فابن لهيعة سيئ الحفظ في رواية العبادلة عنه وفي رواية غيرهم والكل ضعيف وأقوى هذا الضعيف ما رواه القدامى عنه والله أعلم.
3 - ابن لهيعة سيءُ الحفظ وله أخطاء ومخالفات من اضطراب وتصحيف. قال الشيخ الألباني: حديث: عن أبى هريرة: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا ودع أحدا قال: " أستودع الله دينك و أمانتك و خواتيم عملك ".
جاء عن ابن لهيعة عن الحسن بن ثوبان عن موسى ابن وردان عنه.
وقد خالفه في متنه الليث ابن سعد و سعيد بن أبي أيوب عن الحسن بن ثوبان به بلفظ: "أستودعك الله الذي لا تضيع ودائعه" وهو أصح. حتى أنّ ابن لهيعة رواه بهذا اللفظ, فتبيّن خطؤه الأول. وقال -رحمه الله-: وابن لهيعة -عندنا- ضعيف لسوء حفظه، ولذلك ضعفه الجمهور، فلا حجة في روايته لهذه الرؤية، لا سيما إذا خالف لما سبق عن الإمامين ابن معين وأبي حاتم. انظر "السلسة الضعيفة" (2/ 46).
* وقد وجد من أحاديثِ ابن لهيعةَ هو فيها " مضطربٌ سنداً ومتناً " ووجدت له أحاديث هو فيها "مصحّفٌ سنداً ومتناً " منه أو من رواتِه. ومن أراد الأمثلة الكثيرة على ذلك فليراجع " الإرشادات في تقوية الأحاديث بالشواهد والمتابعات " للشيخ: طارق بن عوض الله.
* وأذكر مثالا واحدا على تصحيفه المتنَ: حديث زيد بن ثابت أن النبي صلي لله عليه وسلم " احْتَجَزَ في المسجد .... " صَحَّفَهُ ابن لهيعة فقال: " احْتَجَمَ في المسجد ... ". وغيرها ...
4 - خطأ إطلاق الضعف على ابن لهيعة. قال الشيخ الألباني -رحمه الله-: إطلاق الضعف على ابن لهيعة و إسناد حديثه هذا، ليس بصواب فإن المتقرر من مجموع كلام الأئمة فيه أنه ثقة في نفسه، و لكنه سيىء الحفظ، و قد كان يحدث من كتبه فلما احترقت حدث من حفظه فأخطأ.
* و قد نص بعضهم على أن حديثه صحيح إذا جاء من طريق أحد العبادلة الثلاثة: عبد الله بن وهب، و عبد الله بن المبارك، و عبد الله بن يزيد المقرىء، فقال الحافظ عبد الغني ابن سعيد الأزدي: إذا روى العبادلة عن ابن لهيعة فهو صحيح، ابن المبارك و ابن وهب و المقرىء.
و ذكر الساجي و غيره مثله. و نحوه قول نعيم بن حماد: سمعت ابن مهدي يقول:
" لا أعتد بشيء سمعته من حديث ابن لهيعة إلا سماع ابن المبارك و نحوه " و قد أشار الحافظ ابن حجر إلى هذا بقوله في " التقريب ": " صدوق، خلط بعد احتراق كتبه، و رواية ابن المبارك و ابن وهب عنه أعدل من غيرهما ". إلى أن قال: و هذا تحقيق دقيق استفدناه من تدقيقات الأئمة في بيان أحوال الرواة تجريحا و تعديلا. انظر (السلسلة الصحيحة) (1/ 297).
¥(69/37)
5 - يلحق بالعبادلة قتيبة بن سعيد. قال الشيخ الألباني -رحمه الله-: و يمكن أن يلحق بالعبادلة قتيبة بن سعيد، فقد رواه عن ابن لهيعة كما رأيت، و ذلك لما ذكره الذهبي في ترجمة قتيبة من "سير أعلام النبلاء " (8/ 15) من رواية جعفر الفريابي: سمعت بعض أصحابنا يذكر أنه سمع قتيبة يقول: قال لي أحمد ابن حنبل: أحاديثك عن ابن لهيعة صحاح.
فقلت: لأننا كنا نكتب من كتاب ابن وهب، ثم نسمعه من ابن لهيعة ". قلت: و لا يناقض هذا ما رواه الأثرم عن أحمد - كما في " التهذيب " - أنه ذكر قتيبة فأثنى عليه، و قال: هو آخر من سمع من ابن لهيعة ". قلت: و ذلك لأنه كان يعتمد على كتاب ابن وهب، و ليس على ما يسمعه من ابن لهيعة. و الله أعلم.
* و يؤيد هذه الرواية ما ذكره الذهبي أيضا من طريق الآجري عن أبي داود قال: " سمعت قتيبة
يقول: كنا لا نكتب حديث ابن لهيعة إلا من كتب ابن أخيه، أو كتب ابن وهب إلا ما كان من حديث الأعرج ". انظر " السلسة الصحيحة" (6/ 342). وانظر "السلسة الضعيفة" (14/ 1127).
فائدةٌ مستدركةٌ: قال الشيخ المحدّث عبد الله السعد في شرحه "الموقظة":
والعلماء اختلفوا في ابن لهيعة على قولين:
هناك من يصحح رواية العبادلة عن ابن لهيعة أو يحسنها على الأقل ويرد ما عداها، وممن ذهب إلى ذلك الشيخ أحمد شاكر رحمه الله و الشيخ الألباني رحمه الله.
وهناك من يتفق مع أصحاب الرأي الأول في رد روايته بعد الإختلاط، ولكنه لا يحتج بروايته قبل الإختلاط، وإنما يستشهد بها ومنهم أحمد وأبوزرعة وابن معين، فهو عندهم ضعيف في كل أحواله، ولكن ضعفه اشتد بعد إختلاطه، وقد قال أحمد: هو ضعيف قبل الإختلاط وبعده، وقال الدارقطني: رواية العبادلة عنه يعتبر بها، وهذا ما رجحه الشيخ السعد حفظه الله، وقال بأنه وجدت أحاديث منكرة لإبن لهيعة حتى من رواية من روى عنه قبل الإختلاط، بل حتى من رواية العبادلة عنه، وهي أعلى الروايات عنه، وأما قول عبد الغني المصري: رواية العبادلة عنه صحيحة وقول أحمد: رواية قتيبة عنه صحيحة، (لأنه روى عن ابن المبارك، وهو أحد العبادلة الذين تميزت روايتهم عنه)، فهي أقوال مجملة، وتحمل على أن سماعهم منه صحيح، بغض النظر عن صحة أحاديثه.
فائدةٌ متمّمةٌ: سئل الشيخ عبدالعزيز بن محمد السعيد في شرحه "الموقظة":
س: هذا يقول: جمهور العلماء على تضعيف ابن لهيعة والذهبي على تضعيفه، وهناك قول وهو أن ابن لهيعة أحاديثه صحيحة، ولكن بعدما احترقت كتبه أصبحت أحاديثه ضعيفة؛ لأنه كان يحدث الناس بحفظه وهو سيئ الحفظ، وقبل احتراق كتبه أحاديثه صحيحة.
ج: هذا كما قال الإمام أحمد في ابن لهيعة لما سئل عنه قال: ما زال مخلطا قبل الاحتراق وبعد الاحتراق، لكن عبارة أهل العلم أو أكثر أهل العلم الذين تكلموا في ابن لهيعة قالوا: حديثه قبل الاحتراق أصح، وهناك فرق بين صحيح وأصح، يعني: أنه قد يكون ضعيفا قبل الاحتراق وازداد ضعفه لما احترقت كتبه، ولا يلزم من قوله: هذا أصح من هذا أن يكون ما جاء قبل صيغة التفضيل صحيحا. لأ. قد يكون أصح على معنى أعلى، وإن كان الكل يشترك في أنه ضعيف كما يقال: أصح ما في الباب أو حديث فلان أصح من حديث فلان ليس معناه أن الكل صحيح، بل أحيانا يكون أحدهما، وضاعا والآخر ضعيفا جدا، فيقال: حديث فلان الذي هو ضعيف جدا أصح من حديث فلان الذي هو الكذّاب ولا يلزم من صحة الحديث.
* وكذلك ابن لهيعة كثير من عبارات أهل العلم يقولون: حديثه قبل الاحتراق أصح، وهذه العبارة لا تقتضي صحة حديثه قبل الاحتراق، وسبق لنا أن الذهبي -رحمه الله- حكى استقرار عمل العلماء على تضعيف حديث ابن لهيعة الأول والآخر، وسبق أن الحافظ البيهقي -رحمه الله- حكى إجماع أهل العلم على ضعف حديث ابن لهيعة، لكن هذا الحديث مدخول كما ذكره ابن الملقن في البدر المنير.
من يضعّف رواية ابن لهيعةَ مطلقاً -وعليه جمهور وأكثر المحدثين من المتقدّمين والمعاصرين-:
* الإمام أبو رزعة الرازي -رحمه الله-.وقد قيل لأبي زرعة رحمه الله: رواية القدامى عنه, تختلف عن رواية غيرهم؟ قال: القدامى وغيرهم سواء, فهو ضعيف ولا يُحتَج به.
* الإمام أبو حاتم الرازي. ويحيى بن سعيد القطّان. و الإمام أحمد بن حنبل في رواية عنه.
* الحافظ يحيى بن معين-رحمه الله-. والإمام البيهقيّ -رحمه الله-. والبخاري -رحمهم الله-.
* الشيخ عبد الله السعد, والشيخ سليمان العلوان, والشيخ مقبل الوادعيّ.
وأنهي بكلام ابن الصلاح في "المقدمة": وَمِنَ الْمُتَسَاهِلِينَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ لَهِيعَةَ الْمِصْرِيُّ، تُرِكَ الِاحْتِجَاجُ بِرِوَايَتِهِ مَعَ جَلَالَتِهِ لِتَسَاهُلِهِ. ذُكِرَعَنْ يَحْيَى بْنِ حَسَّانَ: أَنَّهُ رَأَى قَوْمًا مَعَهُمْ جُزْءٌ سَمِعُوهُ مِنِ ابْنِ لَهِيعَةَ فَنَظَرَ فِيهِ فَإِذَا لَيْسَ فِيهِ حَدِيثٌ وَاحِدٌ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ لَهِيعَةَ، فَجَاءَ إِلَى ابْنِ لَهِيعَةَ، فَأَخْبَرَهُ بِذَلِكَ، فَقَالَ: " مَا أَصْنَعُ؟ يَجِيئُونِي بِكِتَابٍ، فَيَقُولُونَ: هَذَا مِنْ حَدِيثِكَ، فَأُحَدِّثُهُمْ بِهِ ". انتهى. وذكرهم ممّن يصحّف في المتن والسند.
والعذرُ على الإطالةِ ...
¥(69/38)
ـ[علي سلطان الجلابنة]ــــــــ[09 - 02 - 10, 01:43 ص]ـ
بارك الله فيك وعليك ...
جمع طيب.
ـ[أبو همام السعدي]ــــــــ[09 - 02 - 10, 01:39 م]ـ
بارك الله فيك وعليك ...
جمع طيب.
وفيكَ بَاركـ أخِي الفاضِل.
جَمعنا اللهُ وإيّاكم في الجنّةِ.
ـ[عبد الحكيم بن عبد القادر]ــــــــ[09 - 02 - 10, 02:35 م]ـ
رأيت العيني يصحح حديثه في شرح صحيح البخاري عند حديثه عن تحية المسجد و الإمام يخطب و الله أعلم
ـ[أبو همام السعدي]ــــــــ[09 - 02 - 10, 05:59 م]ـ
أخي الفاضل -بورك فيك- ...
- ما كان كلام العيني إلا أنه ذكر رواياتٍ في حديث من أحاديث الجمعة وحكى أنه روي حديث ..... من طريق عقبة بن لهيعة ... ثم ذكر كلام الامام أحمد في ابن لهيعة وقال "كفى به توثيقاً " ...
- وهذا كلامٌ لا يسلّم عند أهل الحديث!! فمتى كان توثيق إمام لأحد الرجال -توثيقا معتبرا- وذلك خصوصا أنه ذكر حكم الامام أحمد عليه فقط ... وجمهور المحدثين على ضعفه ...
- وقد علمتَ فيما سبق أن لأحمد روايات عليه فمنها قال / هو ضعيف قبل الإختلاط وبعده.
ـ[ضيدان بن عبد الرحمن اليامي]ــــــــ[09 - 02 - 10, 08:09 م]ـ
أحسنت والله أبا الهمام السعدي ونفع بك، جمعت ووفيت، بارك الله فيك.
ويضاف إلى ما سبق:
قال الذهبي في السير (7/ 358): " ولكن ابن لهِيعة تهاون بالإتْقان، وروى مناكير، فانحطَّ عن رتبة الاحتجاج به عندهم.
وبعض الحفَاظ يروي حديثه، ويذكره في الشواهد، والاعتبارات، والزهد والملاحم لا في الأُصول.
وبعضهم يبالغ في وهْنِهِ، ولا ينبغي إهداره، وتتجنب تلك المناكير، فإنَه عدل في نفسه ".
ـ[أبو حاتم المهاجر]ــــــــ[09 - 02 - 10, 08:17 م]ـ
الاخ السعدي لعلك ترجع الى كتاب النفح الشذي .. فالمحقق قد اطال الكلام على ابن لهيعة.
ـ[إبراهيم الجزائري]ــــــــ[09 - 02 - 10, 10:39 م]ـ
هذا حديث لم يضبطه إلا ابن لهيعة!
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=175184
ـ[عبد الحكيم بن عبد القادر]ــــــــ[09 - 02 - 10, 10:55 م]ـ
أخي الفاضل -بورك فيك- ...
- ما كان كلام العيني إلا أنه ذكر رواياتٍ في حديث من أحاديث الجمعة وحكى أنه روي حديث ..... من طريق عقبة بن لهيعة ... ثم ذكر كلام الامام أحمد في ابن لهيعة وقال "كفى به توثيقاً " ...
- وهذا كلامٌ لا يسلّم عند أهل الحديث!! فمتى كان توثيق إمام لأحد الرجال -توثيقا معتبرا- وذلك خصوصا أنه ذكر حكم الامام أحمد عليه فقط ... وجمهور المحدثين على ضعفه ...
- وقد علمتَ فيما سبق أن لأحمد روايات عليه فمنها قال / هو ضعيف قبل الإختلاط وبعده.
الكلام من باب ذكر الفوائد حتى تتجمع أقوال العلماء كاملة هنا و ينظر فيها الجميع
ـ[أبو عبد العزيز الجالولي]ــــــــ[09 - 02 - 10, 11:02 م]ـ
بارك فيك أخي وجزاك الله خيرا على هذا المقال.
وخاصة أنه لا يلزم من احتراقِ منزله احتراقَ كتبه.
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[10 - 02 - 10, 09:34 ص]ـ
جزاكم الله خيرا ً أخي الفاضل / أبا همّام السعدي
ـ[أبو همام السعدي]ــــــــ[10 - 02 - 10, 09:59 ص]ـ
الشيخ ضيدان / بارك الله فيكم .. أنتم مشايخنا الأفاضل .... وهذا تواضعٌ منكم ..
الأخ الفاضل / أبو عبد العزيز .. بارك الله فيكم وأحسن إليكم.
الأخوة الأفاضل / عبد الحكيم , وأبو البرقاوي , أبو حاتم , المهاجريّ: بارك الله فيكم وزادكم الله من فضله.
ـ[أبو حمزة المقدادي]ــــــــ[13 - 02 - 10, 03:19 م]ـ
بارك الله لك في وقتك وعلمك
ـ[أبو همام السعدي]ــــــــ[26 - 03 - 10, 01:53 م]ـ
للرفع ... والفائدة ...
ـ[أبو مسلم الفلسطيني]ــــــــ[26 - 03 - 10, 04:03 م]ـ
بارك الله تعالى فيك أخي الحبيب أبو همام.
قال المزي في تهذيب الكمال:
(م د ت ق): عبد الله بن لهيعة بن عقبة بن فرعان بن ربيعة بن ثوبان الحضرمى
الأعدولى، و يقال: الغافقى من أنفسهم، أبو عبد الرحمن، و يقال: أبو النضر. و الأول أصح، المصرى الفقيه قاضى مصر. اهـ.
و قال المزى:
قال روح بن صلاح: لقى ابن لهيعة اثنين و سبعين تابعيا، و لقى الليث بن سعد
اثنى عشر تابعيا.
و قال البخارى، عن الحميدى: كان يحيى بن سعيد لا يراه شيئا.
و قال على ابن المدينى: سمعت عبد الرحمن بن مهدى، و قيل له: تحمل عن
¥(69/39)
عبد الله بن يزيد القصير، عن ابن لهيعة؟ فقال عبد الرحمن: لا أحمل عن ابن لهيعة قليلا و لا كثيرا، ثم قال عبد الرحمن: كتب إلى ابن لهيعة كتابا فيه:
حدثنا عمرو بن شعيب. قال عبد الرحمن: فقرأته على ابن المبارك، فأخرجه إلى ابن المبارك من كتابه عن ابن لهيعة، قال: أخبرنى إسحاق بن أبى فروة، عن عمرو
ابن شعيب.
و قال محمد بن المثنى: ما سمعت عبد الرحمن يحدث عن ابن لهيعة شيئا قط.
و قال نعيم بن حماد: سمعت ابن مهدى، يقول: ما أعتد بشىء سمعته من حديث ابن
لهيعة إلا سماع ابن المبارك و نحوه.
و قال أبو جعفر العقيلى، عن محمد بن عيسى، عن محمد بن على، قال: سمعت
أبا عبد الله ـ يعنى أحمد بن حنبل ـ و ذكر ابن لهيعة، فقال: كان كتب عن المثنى بن الصباح، عن عمرو بن شعيب، و كان بعد يحدث بها عن عمرو بن شعيب نفسه، و كان ليث أكبر منه بسنتين.
و قال يعقوب بن سفيان، عن سعيد بن أبى مريم: كان حيوة بن شريح أوصى إلى وصى، و صارت كتبه عند الوصى و كان ممن لا يتقى الله، يذهب فيكتب من كتب حيوة الشيوخ الذين قد شاركه ابن لهيعة فيهم، ثم يحمل إليه، فيقرأ عليهم.
و قال: و حضرت ابن لهيعة، و قد جاءه قوم من أصحابنا كانوا حجوا، و قدموا،
فأتوا ابن لهيعة مسلمين عليه، فقال: هل كتبتم حديثا طريفا؟ قال: فجعلوا يذاكرونه بما كتبوا، حتى قال بعضهم: حدثنا القاسم العمرى، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، عن النبى صلى الله عليه وسلم، قال: " إذا رأيتم الحريق فكبروا، فإن التكبير يطفئه "، قال ابن لهيعة: هذا حديث طريف، كيف حدثتم.
قال: فحدثه، فوضعوا فى حديث عمرو بن شعيب، و كان كلما مروا به، قال: حدثنا به صاحبنا فلان. قال: فلما طال ذلك نسى الشيخ فكان يقرأ عليه فيخبره و يحدث به فى جملة حديثه عن عمرو بن شعيب.
و قال ميمون بن الأصبغ: سمعت ابن أبى مريم، يقول: حدثنا القاسم بن عبد الله ابن عمر، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، أن النبى صلى الله عليه وسلم، قال: " إذ ا رأيتم الحريق فكبروا فإنه يطفئه ". قال ابن أبى مريم: هذا الحديث سمعه ابن لهيعة من زياد بن يونس الحضرمى رجل كان يسمع معنا الحديث عن القاسم بن عبد الله بن عمر، فكان ابن لهيعة يستحسنه، ثم إنه بعد قال: إنه يرويه عن عمرو بن شعيب.
و قال يحيى بن بكير: قيل لابن لهيعة: إن ابن وهب يزعم أنك لم تسمع هذه الأحاديث من عمرو بن شعيب، فضاق ابن لهيعة، و قال: ما يدرى ابن وهب، سمعت هذه الأحاديث من عمرو بن شعيب، قبل أن يلتقى أبواه.
و قال حنبل بن إسحاق: سمعت أبا عبد الله، يقول: ما حديث ابن لهيعة بحجة
و إنى لأكتب كثيرا مما أكتب أعتبر به و هو يقوى بعضه ببعض.
و قال أبو الحسن الميمونى، عن أحمد بن حنبل، عن إسحاق بن عيسى: احترقت كتب
ابن لهيعة سنة تسع و ستين، و لقيته سنة أربع و ستين، و مات سنة أربع و سبعين
أو ثلاث و سبعين.
و قال أبو عبيد الآجرى، عن أبى داود: قال ابن أبى مريم: لم تحترق كتب ابن لهيعة و لا كتاب، إنما أرادوا أن يرفقوا عليه أمير فأرسل إليه أمير بخمس مئة
دينار.
و قال أيضا: سمعت أبا داود يقول: و سمعت أحمد بن حنبل يقول: من كان مثل ابن لهيعة بمصر فى كثرة حديثه و ضبطه و إتقانه؟ و حدث عنه أحمد بحديث كثير.
قال: و سمعت أبا داود يقول: سمعت قتيبة يقول: كنا لا نكتب حديث ابن لهيعة إلا من كتب ابن أخيه أو كتب ابن وهب إلا ما كان من حديث الأعرج.
و قال جعفر بن محمد الفريابى: سمعت بعض أصحابنا يذكر أنه سمع قتيبة يقول: قال لى أحمد بن حنبل: أحاديثك عن ابن لهيعة صحاح. قال: قلت: لأنا كنا نكتب من كتاب عبد الله بن وهب ثم نسمعه من ابن لهيعة.
و قال أبو صالح الحرانى: سمعت ابن لهيعة و سألته عن حديث ليزيد بن أبى حبيب حدثناه حماد، عن محمد بن إسحاق، عن يزيد، فقال: ما تركت ليزيد حرفا.
و قال عثمان بن صالح السهمى، عن إبراهيم بن إسحاق قاضى مصر حليف بنى زهرة: أنا حملت رسالة الليث بن سعد إلى مالك بن أنس، و أخذت جوابها، فكان مالك يسألنى عن ابن لهيعة فأخبره بحاله، فجعل مالك يقول لى: فابن لهيعة ليس يذكر الحج فسبق إلى قلبى أنه يريد مشافهته و السماع منه.
¥(69/40)
و قال الحسن بن على الخلال، عن زيد بن الحباب: سمعت سفيان الثورى يقول: عند ابن لهيعة الأصول و عندنا الفروع.
قال: و سمعت سفيان يقول: حججت حججا لألقى ابن لهيعة.
و قال على بن عبد الرحمن بن المغيرة، عن محمد بن معاوية: سمعت عبد الرحمن بن
مهدى يقول: وددت أنى سمعت من ابن لهيعة خمس مئة حديث، و أنى غرمت مؤدى، كأنه
يعنى: دية.
و قال أبو الطاهر بن السرح: سمعت ابن وهب يقول: و سأله رجل عن حديث فحدثه به
فقال له الرجل: من حدثك بهذا يا أبا محمد؟ قال: حدثنى به ـ والله ـ الصادق البار عبد الله بن لهيعة.
قال أبو الطاهر: و ما سمعته يحلف بمثل هذا قط.
و فى رواية: أن السائل كان إسماعيل بن معبد أخا على بن معبد.
و قال حنبل بن إسحاق بن حنبل، عن أحمد بن حنبل: ابن لهيعة أجود قراءة لكتبه
من ابن وهب.
و قال النسائى، عن سليمان بن الأشعث ـ و هو أبو داود: سمعت أحمد يقول: من
كان بمصر يشبه ابن لهيعة فى ضبط الحديث و كثرته و إتقانه؟!.
قال: و سمعت أحمد يقول: ما كان محدث مصر إلا ابن لهيعة.
و قال البخارى، عن يحيى بن بكير: احترق منزله ابن لهيعة و كتبه فى سنة سبعين
و مئة.
و قال يحيى بن عثمان بن صالح السهمى: سألت أبى متى احترقت دار ابن لهيعة؟ فقال: فى سنة سبعين و مئة. قلت: و احترقت كتبه كما تزعم العامة؟ فقال:
معاذ الله ما كتبت كتاب عمارة بن غزية إلا من أصل كتاب ابن لهيعة بعد احتراق داره غير أن بعض ما كان يقرأ منه احترق. و بقيت أصوله بحالها.
و قال يعقوب بن سفيان: سمعت أبا جعفر أحمد بن صالح، و كان من أخيار الثبوتيين يثنى عليه. و قال لى: كنت أكتب حديث أبى الأسود ـ يعنى النضر بن عبد الجبار ـ
فى الرق فاستفهمته، فقال لى: كنت أكتبه عن المصريين و غيرهم ممن يخالجنى أمرهم، فإذا ثبت لى حولته فى الرق و كتبت حديث أبى الأسود و ما أحسن حديثه،
عن ابن لهيعة. قال: فقلت له: يقولون: سماع قديم و سماع حديث. فقال لى:
ليس من هذا شىء، ابن لهيعة صحيح الكتاب، كان أخرج كتبه فأملى على الناس حتى كتبوا حديثه إملاء، فمن ضبط كان حديثه حسنا صحيحا إلا أنه كان يحضر من يضبط
و يحسن، و يحضر قوم يكتبون و لا يضبطون و لا يصححون، و آخرون نظارة و آخرون
سمعوا مع آخرين، ثم لم يخرج ابن لهيعة بعد ذلك كتابا، و لم ير له كتاب،
و كان من أراد السماع منه ذهب فاستنسخ ممن كتب عنه و جاءه فقرأه عليه، فمن وقع
على نسخة صحيحة فحديثه صحيح و من كتب من نسخة لم تضبط جاء فيه خلل كثير ثم ذهب قوم، فكل من روى عنه، عن عطاء بن أبى رباح فإنه سمع من عطاء، و روى عن رجل، عن عطاء، و عن رجلين، عن عطاء، و عن ثلاثة، عن عطاء تركوا من بينه و بين عطاء و جعلوه عن عطاء.
قال يعقوب: و كنت كتبت عن ابن رمح كتابا عن ابن لهيعة و كان فيه نحو ما وصف أحمد بن صالح، فقال: هذا وقع على رجل ضبط إملاء ابن لهيعة. فقلت له: فى حديث ابن لهيعة؟ فقال: لم تعرف مذهبى فى الرجال إنى أذهب إلى أنه لا يترك حديث محدث حتى يجتمع أهل مصره على ترك حديثه.
و قال يعقوب بن سفيان فى موضع آخر: سمعت أحمد بن صالح يقول: كتب حديث ابن لهيعة عن أبى الأسود فى الرق، و قال: كنت أكتب عن أصحابنا فى القراطيس
و أستخير الله فيه. فكتبت حديث ابن لهيعة عن النضر فى الرق. قال يعقوب:
فذكرت له سماع القديم و سماع الحديث، فقال: كان ابن لهيعة طلابا للعلم، صحيح
الكتاب، و كان أملى عليهم حديثه من كاتبه، فربما يكتب عنه قوم يعقلون الحديث
، و آخرون لا يضبطون، و قوم حضروا فلم يكتبوا فكتبوا بعد سماعهم، فوقع علمه
على هذا إلى الناس، ثم لم يخرج كتبه، و كان يقرأ من كتب الناس، فوقع حديثه إلى الناس على هذا، فمن كتب بأخرة من كتاب صحيح قرأ عليه فى الصحة، و من قرأ من كتاب من كان لا يضبط و لا يصحح كتابه وقع عنده على فساد الأصل. قال:
و ظننت أن أبا الأسود كتب من كتاب صحيح، فحديثه صحيح يشبه حديث أهل العلم.
¥(69/41)
و قال إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد: سمعت يحيى بن معين يسأل عن رشدين بن سعد، قال: ليس بشىء، و ابن لهيعة أمثل من رشدين، و قد كتبت حديث ابن لهيعة. قلت ليحيى بن معين: ابن لهيعة و رشدين سواء؟ قال: لا، ابن لهيعة أحب إلى من رشدين، رشدين ليس بشىء. ثم قال لى يحيى بن معين: قال أهل مصر ما احترق
لابن لهيعة كتاب قط، و ما زال ابن وهب يكتب عنه حتى مات. قال يحيى: و كان أبو الأسود النضر بن عبد الجبار راوية عنه، و كان شيخ صدق، و كان ابن أبى مريم سىء الرأى فى ابن لهيعة فلما كتبوها عنه و سألوه عنها سكت عن ابن لهيعة.
قلت ليحيى: فسماع القدماء و الآخرين من ابن لهيعة سواء؟ قال: نعم سواء واحد.
قال يحيى بن بكير، و المفضل بن غسان الغلابى: ولد سنة ست و تسعين.
و قال محمد بن سعد، و أبو سعيد بن يونس: ولد سنة سبع و تسعين.
و قال أحمد بن صالح: فى قول الناس: أن الليث ولد سنة ثلاث و تسعين، ولد ابن
لهيعة بعد الليث بنحو من سنتين.
و قال يحيى بن بكير، و أحمد بن صالح، و محمد بن سعد، و المفضل بن غسان،
و محمد بن عبد الله بن عبد الحكم، و أبو سعيد بن يونس، فى آخرين: مات سنة أربع و سبعين و مئة.
قال ابن عبد الحكم: فى جمادى الأولى.
و قال يحيى بن المفضل: فى جمادى الآخرة.
زاد يحيى: لست بقين منه.
و قال محمد بن سعد، و أبو سعيد بن يونس: يوم الأحد النصف من ربيع الأول.
زاد محمد بن سعد: فى خلافة هارون.
و زاد ابن يونس: و صلى عليه دواد بن يزيد بن حاتم الأمير.
و قد تقدم قول إسحاق بن عيسى: أنه مات سنة أربع أو ثلاث و سبعين.
و قال هشام بن عمار: مات سنة خمس و سبعين و مئة. و لم يتابعه أحد على هذا
القول.
قال الحافظ أبو بكر الخطيب: حدث عنه عمرو بن الحارث و محمد بن رمح، و بين
وفاتيهما أربع و تسعون سنة. و حدث عنه سفيان الثورى، و محمد بن رمح، و بين وفاتيهما إحدى و ثمانون سنة.
روى له مسلم مقرونا بعمرو بن الحارث، و أبو داود، و الترمذى، و ابن ماجة.
و روى البخارى فى " الفتن " من " صحيحه " عن المقرىء، عن حيوة، و غيره، عن
أبى الأسود " قطع على أهل المدينة بعث فاكتتبت فيه فبلغ عكرمة " الحديث. و فى
تفسير سورة البقرة: * (و قاتلوهم حتى لا تكون فتنة) *.
و زاد عثمان بن صالح، عن ابن وهب، قال: أخبرنى فلان و حيوة بن شريح، عن بكر ابن عمرو، عن بكير بن الأشج، عن نافع، عن ابن عمر حديث: " بنى الإسلام على
خمس "، و فى " الاعتصام " عن سعيد بن تليد، عن ابن وهب، عن عبد الرحمن بن
شريح و غيره، عن أبى الأسود، عن عروة، عن عبد الله بن عمرو: " إن الله لا ينزع العلم "، و فى تفسير سورة النساء، و فى أخر الطلاق، و فى غير موضع فقال
أبو عبد الله بن يربوع الإشبيلى: أنه ابن لهيعة فى هذه المواضع كلها.
و روى النسائى أحاديث كثيرة من رواية ابن وهب و غيره يقول فيها: عن عمرو بن الحارث، و ذكر آخر: و هو فلان، و ذكر آخر، و نحو ذلك.
و جاء كثير من ذلك مبينا فى رواية غيره أنه ابن لهيعة. اهـ.
قلتُ: وروايته في الصحيحين صحيحة لأن رواية إبن وهب وإبن المبارك عنه من أقوى الروايات وكان من أئمة الحديث في مصر ويؤخذ منه وقد قال أئمة الجرح والتعديل أن كتبه لم تخترق وكان صحيح الحديث وأخرج له الشيخين وليس ممن يتكلم في روايتهم فهو صحيح الرواية ...
وقال الحافظ في تهذيب التهذيب:
قال الحافظ في تهذيب التهذيب 5/ 377:
قال الحاكم: استشهد به مسلم فى موضعين.
و قال البخارى: تركه يحيى بن سعيد.
و قال ابن مهدى: لا أحمل عنه شيئا.
و قال ابن خزيمة فى " صحيحه ": و ابن لهيعة لست ممن أخرج حديثه فى هذا الكتاب إذا انفرد، و إنما أخرجته لأن معه جابر بن إسماعيل.
و قال عبد الغنى بن سعيد الأزدى: إذا روى العبادلة عن ابن لهيعة فهو صحيح:
ابن المبارك، و ابن وهب، و المقرىء.
و ذكر الساجى و غيره مثله.
و حكى ابن عبد البر أن الذى فى " الموطأ ": عن مالك، عن الثقة عنده، عن عمرو
ابن شعيب، عن أبيه، عن جده فى العربان، هو ابن لهيعة.
و يقال: ابن وهب حدثه به، عنه.
و قال يحيى بن حسان: رأيت مع قوم جزء سمعوه من ابن لهيعة، فنظرت فإذا ليس هو
¥(69/42)
من حديثه فجئت إليه، فقال: ما أصنع؟، يجيئونى بكتاب، فيقولون: هذا من حديثك، فأحدثهم.
و قال ابن قتيبة: كان يقرأ عليه ما ليس من حديثه ـ يعنى فضعف بسبب ذلك ـ.
و حكى الساجى، عن أحمد بن صالح: كان ابن لهيعة من الثقات إلا أنه إذا لقن
شيئا حدث به.
و قال ابن المدينى: قال لى بشر بن السرى: لو رأيت ابن لهيعة لم تحمل عنه.
و قال عبد الكريم بن عبد الرحمن النسائى، عن أبيه: ليس بثقة.
و قال ابن معين: كان ضعيفا لا يحتج بحديثه، كان من شاء يقول له: حدثنا.
و قال ابن خراش: كان يكتب حديثه، احترقت كتبه، فكان من جاء بشىء قرأه عليه،
حتى لو وضع أحد حديثا و جاء به إليه قرأه عليه.
قال الخطيب: فمن ثم كثرت المناكير فى روايته لتساهله.
و قال ابن شاهين: قال أحمد بن صالح: ابن لهيعة ثقة، و ما روى عنه من الأحاديث فيها تخليط يطرح ذلك التخليط.
و قال مسعود، عن الحاكم: لم يقصد الكذب، و إنما حدث من حفظه بعد احتراق كتبه
فأخطأ.
و قال الجوزجانى: لا يوقف على حديثه، و لا ينبغى أن يحتج به، و لا يغتر
بروايته.
و قال ابن أبى حاتم: سألت أبى، و أبا زرعة، عن الإفريقى، و ابن لهيعة: أيهما أحب إليك؟ فقالا: جميعا ضعيفان، و ابن لهيعة أمره مضطرب، يكتب حديثه
على الاعتبار.
قال عبد الرحمن: قلت لأبى: إذا كان من يروى عن ابن لهيعة مثل ابن المبارك فابن لهيعة يحتج به؟ قال: لا.
قال أبو زرعة: كان لا يضبط.
و قال ابن عدى: حديثه كأنه نسيان، و هو ممن يكتب حديثه.
و قال محمد بن سعد: كان ضعيفا، و من سمع منه فى أول أمره أحسن حالا فى روايته ممن سمع منه بآخرة.
و قال مسلم فى " الكنى ": تركه ابن مهدى، و يحيى بن سعيد، و وكيع.
و قال الحاكم أبو أحمد: ذاهب الحديث.
و قال ابن حبان: سيرت أخباره فرأيته يدلس عن أقوام ضعفاء، على أقوام ثقات قد
رآهم، ثم كان لا يبالى، ما دفع إليه قرأه سواء كان من حديثه أو لم يكن، فوجب
التنكب عن رواية المتقدمين عنه قبل احتراق كتبه لما فيها من الأخبار المدلسة عن
المتروكين، و وجب ترك الاحتجاج برواية المتأخرين بعد احتراق كتبه لما فيها مما
ليس من حديثه.
و قال أبو جعفر الطبرى فى " تهذيب الآثار ": اختلط عقله فى آخر عمره. انتهى.
و من أشنع ما رواه ابن لهيعة ما أخرجه الحاكم فى " المستدرك " من طريقه عن
أبى الأسود، عن عروة، عن عائشة، قالت: مات رسول الله صلى الله عليه وآله
وسلم من ذات الجنب. انتهى.
و هذا مما يقطع بطلانه لما ثبت فى " الصحيح " أنه قال لما لدوه: لما فعلتم هذا؟ قالوا: خشينا أن يكون بك ذات الجنب، فقال: ما كان الله ليسلطها على.
و إسناد الحاكم إلى ابن لهيعة صحيح، و الآفة فيه من ابن لهيعة، فكأنه دخل عليه حديث فى حديث. اهـ.
قلتُ: وإسناد إبن لهيعة في الصحيحين صحيح والله أعلم.
ـ[أبو همام السعدي]ــــــــ[29 - 03 - 10, 10:49 م]ـ
باركَ الله فيكَ أخانا الفلسطينيُّ الغزّاويُّ أينما كنتَ.
وجزيت خيراً على النقل المفيد.(69/43)
من نوادر المستدرك
ـ[ابن الهبارية]ــــــــ[09 - 02 - 10, 01:29 م]ـ
الحمد لله حق حمده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وعلى اله وصحبه
قال ابو عبدالله:حدثنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن الجراح العدل بمرو ثنا يحيى بن ساسويه ثنا عبد الكريم بن محمد السكري قال: سمعت علي بن الحسن بن شقيق يقول: كان عبد الله بن المبارك إذا رأى المؤذن لا يدخل أصبعيه في أذنيه يصيح به أنفست بكوش، أنفست بكوش.
من شيخ الحاكم الى ابن شقيق لم اعرف منهم احدا غير ان هذا الاسناد ياتي مرارا في سنن البيهقي وكذا ذكر في التهذيب عبدالكريم السكري في الرواة عن ابن شقيق
اما متنه فلعله تصحفت انفست من انكشت بكوش والكافين ينطقان كافا فارسية مثل حرف g وانكشت تعني اصبع وكوش اذن فيصير المعنى اصبع باذن
ـ[ابن الهبارية]ــــــــ[12 - 02 - 10, 10:18 ص]ـ
روى ابو عبدالله بهذا الاسناد حديثا اخر عن ابن المبارك ثم قال: رواة هذا الحديث عن ابن المبارك كلهم ثقات اثبات. (المستدرك 1/ 320)(69/44)
هل أجد تصريح سماع الثوري لهذا الحديث؟؟
ـ[أبو عبد الرحمن الطاهر]ــــــــ[09 - 02 - 10, 02:30 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو وبعد!
فهل أجد تصريح سماع الثوري لهذا الحديث
حدثنا عبد الرزاق أخبرنا سفيان عن عاصم بن كليب عن أبيه عن وائل بن حجر قال رأيت النبي صلى الله عليه وسلم كبر فرفع يديه حين كبر يعني استفتح الصلاة ورفع يديه حين كبر ورفع يديه حين ركع ورفع يديه حين قال سمع الله لمن حمده وسجد فوضع يديه حذو أذنيه ثم جلس فافترش رجله اليسرى ثم وضع يده اليسرى على ركبته اليسرى ووضع ذراعه اليمنى على فخذه اليمنى ثم أشار بسبابته ووضع الإبهام على الوسطى وقبض سائر أصابعه ثم سجد فكانت يداه حذاء أذنيه
(أخرجه أحمد في مسنده وعبد الرزاق في مصنفه)
أريد تصريح سماع الثوري في آخر كلمة
وقبض سائر أصابعه ثم سجد فكانت يداه حذاء أذنيه
أفيدونا جزاكم الله خيرا وبارك فيكم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[ضيدان بن عبد الرحمن اليامي]ــــــــ[09 - 02 - 10, 04:03 م]ـ
الشيخ أبو عبد الرحمن محمد رفيق الطاهر ـ حفظه الله ورعاه ـ:
أخرج الإمام أحمد في مسنده (18867 طبعة مؤسسة الرسالة):
حدَّثني أبي، حدثنا يحى بن آدم و أبو نعيم، قالا: حدثنا سفيان، حدثنا عاصم بن كليب، عن أبيه، عن وائل بن حجر قال: «كان رسول الله ـ صلى الله عليه وسلّم ـ إذا سجد جعل يديه جذاء أذنيه».
ـ[أبو همام السعدي]ــــــــ[09 - 02 - 10, 04:52 م]ـ
لم أجد له في ذلك تصريحاً بالتحديث البتة في هذا الحديث.
وذكرتَ أيها -الشيخ الفاضل- أنَّ الحديثَ صحيح, في مقالك -وهو قول ابن القيم وابن عثيمين-:
http://www.almeshkat.com/index.php?pg=stud&ref=142
وذكرتَ أن إجبار عنعنة الثوري هي تصريحه بالتحديث في "المصنف" قولك: فأجبت عنه: صرح الثوري بالسماع لهذا الحديث عن عاصم بن كليب وهو أيضا في المسند ما لفظه: حدثنا يحيى بن آدم وأبو نعيم قالا ثنا سفيان حدثنا عاصم بن كليب عن أبيه عن وائل بن حجر قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سجد جعل يديه حذاء أذنيه {مسند أحمد 4/ 318 (18388)} انتهى.
ولا أجدُ علاقةً بين هذه الرواية والحديث الذي سبق وأن تكلمتَ عنه! بل هو يؤيّد مذهب (أكثر مشايخنا المحدثين كالألباني والحويني وغيرهم -رحم الله الميّت وغفر الله للحيّ- على شذوذ هذه الزيادة لمخالفة الثوري.
أما الخلاف في هذه المسألة فقد سبقت آنفاً, فلا داعي لإعادتها. وهذا الرابط:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=84548
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=24974
ـ[أبو همام السعدي]ــــــــ[09 - 02 - 10, 04:53 م]ـ
عذرا شيخنا ضيدان لم أر ردّك.
ولا زلت أقول: ما علاقة هذه التي أخرجها أحمد في الأخرى!!.
ـ[ضيدان بن عبد الرحمن اليامي]ــــــــ[09 - 02 - 10, 08:15 م]ـ
هذه اللفظة الذي يظهر ـ والله أعلم ـ أن الثوري ـ رحمه الله ـ لم يسمعها ولم يروها، أخطأ عبدالرزاق ـ رحمه الله ـ فذكرها عن الثوري.
ـ[أبو عبد الرحمن الطاهر]ــــــــ[09 - 02 - 10, 08:22 م]ـ
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم
أردت تصريح السماع لهذا الكلمة بتمامه
وقبض سائر أصابعه ثم سجد فكانت يداه حذاء أذنيه
ـ[أبو همام السعدي]ــــــــ[10 - 02 - 10, 10:07 ص]ـ
لا يوجد البتة أخي الفاضل: أبو عبد الرحمن.
بل لو ثبت وصحّ سنده تماما -مع احتراز احتمال خطأ عبد الرزاق- لكان حجة على الإشارة بين السجدين والله أعلم.
ـ[عمر بن الشريف]ــــــــ[10 - 02 - 10, 11:36 م]ـ
عفوا على المداخله اخوتي ولكن لدي سؤال
سفيان الثوري من المدلسين، ما سبب تدليسه عندما يروي الأحاديث؟؟؟؟(69/45)
اريد اثر عن علي بن ابي طالب وابناءه في صيام عاشورا
ـ[ابن سعد التيمي]ــــــــ[09 - 02 - 10, 08:35 م]ـ
السلام عليكم
اريد اثرا او حديث عن الحسن او الحسين او علي بن ابي طالب رضوان الله عليهم انهم صاموا يوم عاشورا في اي كتاب روي ولكم جزيل الشكر
ـ[ابن سعد التيمي]ــــــــ[10 - 02 - 10, 12:47 م]ـ
للرفـ ــــــــــــــــــــــــــــــع ................... ...
ـ[عمرو جمال حسن أبوشاهين]ــــــــ[10 - 02 - 10, 02:20 م]ـ
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول اله وبعد:-
الأصل أخي الكريم أن كل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم حريصون على الخير الذي يدلهم عليه
ـ[ابن سعد التيمي]ــــــــ[10 - 02 - 10, 04:20 م]ـ
السلام عليكم
اخي الكريم والله انِّ اعلم ذلك ولاكن لي قصد في ذلك
ـ[أبو المقداد]ــــــــ[10 - 02 - 10, 10:18 م]ـ
بل كان علي رضي الله عنه من آمر الناس بصيامه!
عن أبي إسحاق عن الأسود بن يزيد، قال: «ما رأيت أحدا ممن كان بالكوفة من أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم آمر بصوم عاشوراء من علي، وأبي موسى رضي الله عنهما»
رواه لوين كما في جزئه (42) - وعنه الدقاق في مشيخته (42) - وأبو القاسم البغوي في الجعديات (2524) والطيالسي (1308) وابن أبي خيثمة في تاريخه (3862) والطبري في تهذيب الآثار (654،655) والبيهقي في الشعب (3784) وأبو ذر الهروي في فوائده (11) كلهم رووه من طرق عن إسحاق عن الأسود به.
وهذا إسناد صحيح كالشمس على شرط الشيخين، وقد صرح أبو إسحاق بالسماع عند الطيالسي من طريق شعبة عنه
ـ[ابن سعد التيمي]ــــــــ[11 - 02 - 10, 08:35 م]ـ
السلام عليكم
بارك الله فيك يا اخي ابو مقداد(69/46)
تخريج وتحقيق حديث صلاة الشكر، وبيان ضعفه.
ـ[ضيدان بن عبد الرحمن اليامي]ــــــــ[09 - 02 - 10, 08:52 م]ـ
عن عبد الله بن أبي أَوفَى ـ رضي الله عنه ـ، " أَن رسول اللَّه ـ صلى الله عليه وسلم ـ صلى، يوم بشر برأس أبي جهل، ركعتين ".
رواه ابن ماجة في السنن (2/ 510)، والدارمي في سننه (2/ 917)، والبزار في مسنده (8/ 295، 296)، وابن المنذر في الأوسط، وأبو يعلى في مسنده كما في إتحاف الخيرة المهرة (2/ 401)، والمطالب العالية (1/ 266) ـ وعنه ابن عدي في الكامل (3/ 1178) ـ، والعقيلي في الضعفاء (2/ 518)، والطبراني في الكبير كما في مجمع الزوائد (2/ 238)، والبيهقي في دلائل النبوة، والمزي في تهذيب الكمال (22/ 354) من طريق سلمة بن رجاء، حدثتني شعثاء، عن عبد الله بن أبي أوفى به.
وفي رواية أبي يعلى وغيره: " رأيت رسول الله صلى الضحى ركعتين يوم فتح مكة، ويوم بُشّر برأسِ أبي جهل ".
وفي إسناده:
سَلَمَةُ بنُ رَجَاء، هو التميمي، أبو عبد الرحمن الكُوْفِي.
قال في الجرح والتعديل (4/ 160): " قال أبو زرعة: هو صدوق. وقال أبو حاتم: ما بحديثه بأس ".
وذكره ابن حبان في الثقات (8/ 286).
قال ابن معين: " سلمة بن رجاء، كوفي ليس بشيء "، تاريخ الدوري (2/ 224)، (الجرح والتعديل (4/ 160).
وقال النسائي في الضعفاء والمتروكين (ص 118): " ضعيف ".
وذكره العقيلي في الضعفاء (2/ 518) وأورد له هذا الحديث.
وقال ابن عدي في الكامل (3/ 1179) بعد أن روى له هذا الحديث وغيره: " أحاديثه أفراد وغرائب ويحدث عن قوم بأحاديث لا يتابع عليها ".
وقال الدارقطني في سؤالات الحاكم ص (219): " ينفرد عن الثقات بأحاديث ".
وقال ابن حجر في التقريب (2490): " صدوق يغرب ".
وقال الذهبي في الميزان (1/ 445) بعد أن نقل كلام ابن عدي: " ومن ذلك: القواريري، حدثنا سلمة بن رجاء، حدثتنا شعثاء، قالت: رأيت ابن أبى أوفى يصلى الضحى ركعتين، فقالت له امرأته: ما صليتها إلا ركعتين. فقال: صلى رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ صلاة الضحى ركعتين حين بشر بالفتح، وبرأس أبى جهل ".
وشعثاء، هي بنت عبد الله الأسدية الكوفية:
قال الهيثمي في مجمع الزوائد (2/ 238): " شعثاء، ولم أجد من وثقها ولا جرحها ".
وقال البوصيري في مصباح الزجاجة (1/ 448): " شعثاء بنت عبد الله، لم أر من تكلم فيها لا بجرح ولا بتوثيق ".
وقال الذهبي في ميزان الاعتدال (4/ 608): " شعثاء الأسدية كوفية، عن ابن أبى أوفى، تفرد عنها سلمة بن رجاء ".
وقال ابن حجر في التقريب (8616): " لا تعرف ".
فالحديث ضعيف لا يصح:
قال البزار (8/ 295، 296): " وهذا الحدِيث لا نعلم أَحدا رواه بهذا اللفظ إلا ابن أَبي أَوْفَى، ولا نعلم له طريقًا إلا هذا الطريق ".
وقال العقيلي عقب تخريجه (2/ 518): " والحديث في صلاة الضحى ثابت عن أم هانىء، وصلاة ركعتين حين أتي برأس أبى جهل لا يعرف الا من هذا الطريق ".
وقال البوصيري في المصباح (1/ 448): " هذا إسناد فيه مقال ... ".
وقال في إتحاف الخيرة المهرة (2/ 401): " سنده ضعيف، لضعف سلمة بن رجاء ".
وقال الألباني في ضعيف سنن ابن ماجة ص (106): " ضعيف ".
فتحسين الحافظ له في التلخيص (4/ 96) فيه نظر.
قال ـ رحمه الله ـ: " ورواه بن ماجة من حديث بن أبي أوفى " أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ صلى يوم بشر برأس أبي جهل ركعتين " إسناده حسن، واستغربه العقيلي ".
فعلى هذا يتبين أن صلاة الشكر غير مشروعة لضعف الحديث الوارد فيها. والله تعالى أعلم.
ـ[إبراهيم الجزائري]ــــــــ[09 - 02 - 10, 10:20 م]ـ
بارك الله فيكم
ـ[ابونصرالمازري]ــــــــ[10 - 02 - 10, 12:18 ص]ـ
اخي ابراهيم هل لك اطلاع لم انكر الامام مالك سجدة الشكر واخذ بصلاة الشكر و الامام لايعرف السجدة ولم ينقل فيها العمل بل نقل الانكار علة من قال بها
ليتكم اخي الكريم تسعفوني بما في جعبتكم
بارك الله في الجميع
ـ[ابوالعلياءالواحدي]ــــــــ[10 - 02 - 10, 01:48 ص]ـ
فعلى هذا يتبين أن صلاة الشكر غير مشروعة لضعف الحديث الوارد فيها. والله تعالى أعلم.
صلاة الشكر من فضائل الاعمال التي يصلح الاحتجاج لها بمثل هذا الحدبث، وقد انكر مالك سجدة الشكر وتأول ما ثبت فيها من الاحاديث على ان المراد بها الصلاة
ـ[ضيدان بن عبد الرحمن اليامي]ــــــــ[11 - 02 - 10, 06:25 ص]ـ
صلاة الشكر من فضائل الاعمال التي يصلح الاحتجاج لها بمثل هذا الحدبث، وقد انكر مالك سجدة الشكر وتأول ما ثبت فيها من الاحاديث على ان المراد بها الصلاة
أخي الكريم والفاضل الحبيب أبا العلياء الواحدي ـ حفظك الله وبارك فيك ـ:
- قولك: صلاة الشكر من فضائل الأعمال التي يصلح الاحتجاج لها بمثل هذا الحديث.
صلاة الشكر عبادة تحتاج لمشروعيتها والعمل بها إلى دليل صحيح صريح، شانها شأن أي عبادة يتقرب بها إلى الله.
وهذا هو الراجح الذي تميل إليه النفس في الخلاف في الاحتجاج بالحديث الضعيف في فضائل الأعمال.
- الصحيح من حيث صحة الدليل أن سجود الشكر ثابت بخلاف الصلاة، جاء ذلك في عدة أحاديث عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ منها حديث أبي بكرة ـ رضي الله عنه ـ أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ كان إذا أتاه أمر يسره خر ساجداً شكراً لله تبارك وتعالى. رواه أبو داود (2774)، والترمذي (1578)، وابن ماجة (1394) من طريق بكار بن عبد العزيز بن عبد الله بن أبي بكرة، عن أبيه، عن أبي بكرة به.
قال الترمذي: " حديث حسن غريب .. والعمل على هذا عند أكثر أهل العلم رأوا سجدة الشكر .. ".
وحسنه الألباني ـ رحمه الله ـ لشواهده في إرواء الغليل (2/ 226، 230).
- قال الشيخ عبد العزيز بن باز ـ رحمه الله ـ في مجموع فتاوى ومقالات متنوعة (11/ 424): " لا أعلم أنه ورد شيء في صلاة الشكر، وإنما الوارد في سجود الشكر .. ".
- الخلاف الفقهي في المسألة طويل، وأنا اناقش المسألة من حديث ثبوت الدليل.
والله تعالى أعلم.
¥(69/47)
ـ[الدارقطني]ــــــــ[11 - 02 - 10, 07:43 ص]ـ
أثابك الله يا أبا عبدالرحمن وجزاك خيراً.
ـ[ابوالعلياءالواحدي]ــــــــ[11 - 02 - 10, 12:13 م]ـ
صلاة الشكر عبادة تحتاج لمشروعيتها والعمل بها إلى دليل صحيح صريح، شانها شأن أي عبادة يتقرب بها إلى الله.
الفاضل ابو عبد الرحمن ... سلمه المولى: " خير أعمالكم الصلاة" وشكر الله على نعمه عبادة يدخل في جملتها انواع لا تحصر. والشكر بالصلاة لله من الامور المشروعة،فركعتا الضحى ـ مثلا ـ هما ركعتا شكر. و إذا جاز للعبد أن يشكر الله بالصيام و الصدقة و القصد الى بيته والسجود/ فما بأس أن يصلي العبد لله ركعتين شكرا لله على نعمة؟
ـ[أبوراكان الوضاح]ــــــــ[11 - 02 - 10, 01:45 م]ـ
الفاضل ابو عبد الرحمن ... سلمه المولى: " خير أعمالكم الصلاة" وشكر الله على نعمه عبادة يدخل في جملتها انواع لا تحصر. والشكر بالصلاة لله من الامور المشروعة،فركعتا الضحى ـ مثلا ـ هما ركعتا شكر. و إذا جاز للعبد أن يشكر الله بالصيام و الصدقة و القصد الى بيته والسجود/ فما بأس أن يصلي العبد لله ركعتين شكرا لله على نعمة؟
[/ INDENT]
أخي الحبيب الفاضل أبا العلياء و فقك ربي ..
قلت: [و الشكر بالصلاة لله من الأمور المشروعة .. ] ..
من المعلوم أن العبادات مبناها على الحظر و المنع ما لم يأتي دليل على مشروعيتها ..
نعم .. لو قلت لي: يشرع للإنسان الصلاة مطلقاً من غير تخصيص لكان له وجه إذ أنه داخل في النفل المطلق .. أما تخصيص النفل المطلق لسبب معيّن .. فهذا يفتقر إلى دليل و لا دليل في مسألتنا هذه .. و الله أعلم ..
أسأل الله أن يرزقك العلم النافع و العمل الصالح ..
بارك الله فيك حبيبنا ضيدان ..
ـ[محمد بن الحسن الشريف]ــــــــ[11 - 02 - 10, 01:52 م]ـ
صلاة الشكر عبادة تحتاج لمشروعيتها والعمل بها إلى دليل صحيح صريح، شانها شأن أي عبادة يتقرب بها إلى الله.
وهذا هو الراجح الذي تميل إليه النفس في الخلاف في الاحتجاج بالحديث الضعيف في فضائل الأعمال.
نعم بارك الله فيك
وهذا هو ما ترجحه الأدلة الواضحة على أن الضعيف لايعمل به حتى في فضائل الأعمال
من المعلوم أن العبادات مبناها على الحظر و المنع ما لم يأتي دليل على مشروعيتها ..
نعم .. لو قلت لي: يشرع للإنسان الصلاة مطلقاً من غير تخصيص لكان له وجه إذ أنه داخل في النفل المطلق .. أما تخصيص النفل المطلق لسبب معيّن .. فهذا يفتقر إلى دليل و لا دليل في مسألتنا هذه .. و الله أعلم ..
جزاك الله خير وزادك الله علما
ـ[محمد بن الحسن الشريف]ــــــــ[11 - 02 - 10, 01:54 م]ـ
..... مكرر
ـ[إبراهيم الجزائري]ــــــــ[12 - 02 - 10, 02:37 ص]ـ
اخي ابراهيم هل لك اطلاع لم انكر الامام مالك سجدة الشكر واخذ بصلاة الشكر و الامام لايعرف السجدة ولم ينقل فيها العمل بل نقل الانكار علة من قال بها
ليتكم اخي الكريم تسعفوني بما في جعبتكم
بارك الله في الجميع
الإمام حسّام للذرائع ومقاصدي وللكلام في المسألة شجون
وكما قال صاحب الموضوع الخلاف الفقهي طويل.
ـ[ابوالعلياءالواحدي]ــــــــ[12 - 02 - 10, 11:51 ص]ـ
[ QUOTE= أبوراكان الوضاح;1228423] أخي الحبيب الفاضل أبا العلياء و فقك ربي ..
قلت: [و الشكر بالصلاة لله من الأمور المشروعة .. ] ..
من المعلوم أن العبادات مبناها على الحظر و المنع ما لم يأت دليل على مشروعيتها ..
يا أخي .. كلامك صحيح، ولكن في غير مسألتنا هذه، إذ أن أصلها مشروع في الجملة ـ أعني شكر الله تعالى على حدوث النعمة ـ و الأدلة ـ لمن لم يقف فهمه عند الباب ـ أظهر من أن يتكلف لإيرادها في الجواب.
نعم .. لو قلت لي: يشرع للإنسان الصلاة مطلقاً من غير تخصيص لكان له وجه إذ أنه داخل في النفل المطلق ..
سبحان الله! وهل يحتاج مثل هذا الى قولي وقولك؟
ـ[أبوفاطمة الشمري]ــــــــ[12 - 02 - 10, 07:56 م]ـ
والحديث ضعفه شيخنا المحقق الزاهد بدر بن عبدالله البدر -رعاه الله- في تحقيقه لفوائد ابن شاهين (ص104 - 105)؛ والحق أن الحديث منكر؛ إذ ضمَّنه ابنُ عدي -رحمه الله- ترجمةَ سلمة بن رجاء مُستنكِرًا الحديث عليه -كما هو معلوم من طريقته في الكامل (1) -، وقد نص على تفرده الحافظُ البزار -رحمه اله-. وحكمُ الأخ الفاضل ضيدان -شكر الله له- عليه= فيه تجوُّز!!
_____________________________
(1) انظر "مستدرك التعليل" للشيخ الدكتور أحمد بن محمد الخليل (ص314 - 315)، و (ص465). وكذا كتاب "منهج ابن عدي في كتابه الكامل" ولا تطوله يداي الآن.
ـ[أبوراكان الوضاح]ــــــــ[13 - 02 - 10, 08:29 ص]ـ
[ QUOTE]
يا أخي .. كلامك صحيح، ولكن في غير مسألتنا هذه، إذ أن أصلها مشروع في الجملة ـ أعني شكر الله تعالى على حدوث النعمة ـ و الأدلة ـ لمن لم يقف فهمه عند الباب ـ أظهر من أن يتكلف لإيرادها في الجواب.
سبحان الله! وهل يحتاج مثل هذا الى قولي وقولك؟
أخي الغالي أبا العلياء .. وفقك ربي و جعلك مباركاً أينما كنت ..(69/48)
ما صحة: ذهب المؤذنون بالأجر
ـ[احمد ابو انس]ــــــــ[10 - 02 - 10, 12:01 م]ـ
فضل المؤذنين وأنهم يكونون أطول الناس أعناقا يوم القيامة ((طبعا لما يكون عنقه طويل يكون أحرى أن العرق ما يلجمه إلجاما كما نعرف في الحديث الشريف)) و أن للمؤذن مثل أجر ك سمع نداءه وجاء للصلاة
...
تخيلو كم واحد لما سمع الأذان صلى؟؟ كل الحي طبعا رجالهم ونساءهم لما سمعو الأذان صلوا .. للمؤذن مثل أجرهم!!!
الصحابة لما سمعوا بهذا الفضل قالوا للرسول صلى الله عليه وسلم:"ذهب المؤذنون بالأجر" يعني كأنهم غبطوا المؤذنين وقالوا ماشاء الله ياحظ المؤذن من وين نجيب أجر مثله؟
فقال لهم الرسول صلى الله عليه وسلم بمعنى كلامه أن من ردد الأذان مع المؤذن كان له مثل أجره ..
هل صح في ذلك شي؟
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[22 - 02 - 10, 02:47 ص]ـ
بالنسبة لحديث (المؤذنون أطول الناس أعناقا يوم القيامة) فهو صحيح رواه مسلم في صحيحه وغيره , وهناك كذلك في نفس الموضوع حديث في صحيح الجامع وهو: (المؤذنون أمناء المسلمين على صلاتهم و حاجتهم) و حسنه الشيخ الالباني , و الله أعلم.
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[22 - 02 - 10, 03:19 ص]ـ
و في الترديد خلف الامام فقد روى مسلم في صحيحه من حديث عبد الله بن عمرو أن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قال: إِذَا سَمِعْتُمُ الْمُؤَذِّنَ، فَقُولُوا مِثْلَ مَا يَقُولُ، ثُمَّ صَلُّوا عَلَيَّ، فَإِنَّهُ مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلَاةً، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ بِهَا عَشْرًا، ثُمَّ سَلُوا اللَّهَ لِي الْوَسِيلَةَ، فَإِنَّهَا مَنْزِلَةٌ فِي الْجَنَّةِ، لَا تَنْبَغِي إِلَّا لِعَبْدٍ مِنْ عِبَادِ اللَّهِ، وَأَرْجُو أَنْ أَكُونَ أَنَا هُوَ، فَمَنْ سَأَلَ لِي الْوَسِيلَةَ، حَلَّتْ لَهُ الشَّفَاعَةُ " , و الله أعلم.
ـ[عبد المتين]ــــــــ[23 - 02 - 10, 02:04 ص]ـ
المؤذنون أمناء المسلمين على على سحورهم و صومهم و صلاتهم و فطرهم و أضحاهم.
قال أبو الحسن الدراقطني رحمه الله في العلل:
يرويه يونس بن عبيد واختلف عنه فرواه عبد الله بن محمد بن المغيرة عن الثوري عن يونس عن الحسن عن أبي هريرة و الصحيح عن يونس عن الحسن مرسلا عن النبي صلى الله عليه و سلم.
ـ[احمد ابو انس]ــــــــ[25 - 02 - 10, 11:15 م]ـ
أبو القاسم البيضاوي
عبد المتين
جزاكم الله خيرا
يبقى لفظ ذهب المؤذنون بالأجر(69/49)
ما خير للمرأة؟ ألا ترى رجل ولا يراها رجل
ـ[أبومعاذ المصري]ــــــــ[11 - 02 - 10, 01:45 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يكثر ذكر هذا الحديث:
قالت فاطمة بنت رسول الله حينما سألها رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ما خير للمرأة؟ فقالت أن لا ترى رجلاً ولا يراها رجل، فضمها إلى صدره وقال: ذرية بعضها من بعض))
فما صحة هذا الحديث؟؟؟
أبومعاذ أمجد خليفة المصري
ـ[احمد ابو انس]ــــــــ[12 - 02 - 10, 01:33 م]ـ
5743 / م -
(ما خَيْرٌ للنساءِ؟ فقالتْ فاطمةُ: أنْ لا يَرَيْنَ الرجالَ ولا
يَرَوْنَهُنّ).
ضعيف.السلسلة الضعيفة للألباني
أخرجه أبو نعيم في " الحلية " (2/ 40 - 41) من طريق يعقوب
ابن إبراهيم بن عباد بن العوام: ثنا عمرو بن عون: أنا هُشيم: ثنا يونس عن
الحسن عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" ما خير للنساء؟ ". فلم ندر ما نقول، فسار علي إلى فاطمة، فأخبرها
بذلك، فقالت: فهلا قلت له: خير لهن أنْ لا يريْن. . . إلخ؟! فقال له:
" من علّمك هذا؟ " قال: فاطمة. قال:
" إنها بَضْعَةٌ منِّي ".
قلت: وهذا إسناد ضعيف؛ رجاله ثقات غير يعقوب هذا؛ فإني لم أجد له
ترجمة.
ومن فوقه؛ كلهم ثقات كما ذكرت، وهم من رجال الشيخين؛ لكن الحسن
- وهو البصري - مدلس.
ثم رواه أبو نعيم عقبه وفي (ص 175) من طريق أبي حصين محمد بن
الحسن الوادعي قال: ثنا يحيى الحماني قال: ثنا قيس - يعني: ابن الربيع - عن
عبد الله بن عمران عن علي بن زيد عن سعيد بن المسبب عن علي بن أبي طالب
رضي الله تعالى عنه: أنه قال لفاطمة - رضي الله تعالى عنها -: ما خير للنساء؟
قالت: أن لا يَرَينَ الرجالَ ولا يرونهنَّ. . . فذكره للنبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال:
" إنما فاطمة مني ".
قلت: وهذا إسناد فيه علل:
الأولى: علي بن زيد - وهو ابن جدعان - ضعيف، تابعي مدني.
الثانية: عبد الله بن عمران؛ أظنه الذي في " ثقات ابن حبان " (7/ 19):
" عبد الله بن عمران بن محمد بن طلحة بن عبيد الله " يروي عن جماعة من
التابعين، روى عنه أهل العراق، وولي القضاء ببغداد بعد أبيه، مات! سنة تسع
وثمانين ومئة ".
ولعل قوله: " وولي القضاء. . " إلخ مقحم من بعض النساخ؛ فإنه لم يذكره
في " التهذيب ".
الثالثة: قيس بن الربيع؛ وهو ضعيف، عراقي كوفي.
الرابعة: يحيى الحماني - وهو ابن عبد الحميد -؛ كان حافظاً؛ ولكنه كان
يسرق الحديث، وكذبه أحمد.
وأما أبو حصين محمد بن الحسن؛ فكذا وقع في " الحلية "! والصواب:
" الحسين "؛ كما في " تاريخ بغداد " (2/ 229) و " أنساب السمعاني "،
وذكرا عن الدارقطني أنه قال:
" كان ثقة ".
قلت: وهذا الحديث من الأحاديث الضعيفة الكثيرة التي حشرها الشيخ
التويجري في كتابه " الصارم المشهور " (ص 31 / الطبعة الأولى، ص 34 /
الطبعة الثانية) دون أن يبين عللها، أو على الأقل أن يصرح بضعف سندها؛ نصحاً
وتحذيرات من أن يقول المسلم على رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لم يقل!
وبعد كتابة ما تقدم أفادني الأخ علي الحلبي - جزاه الله خيراً - أن الحديث رواه
البحار في " مسنده "، فرجعت إليه، فوجدت فيه متابعاً قوياً للحماني:
فقال البزار: (2/ 159 / 526): حدثنا محمد بن الحسين الكوفي قال: نا
مالك بن إسماعيل قال: نا قيس به؛ إلا أنه خالفه في أوله فقال:
عن علي أنه كان عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: " أي شيء خير للمرأة؟ "
فسكتوا، فلما رجعتُ قلتُ لفاطمة: أي شيء خير للنساء؟. . . والباقي مثله.
وقال البزار:
" لا نعلم له إسناداً عن علي رضي الله عنه إلا هذا ".
قلت: وقد عرفت أنه ضعيف؛ ولكن بهذه المتابعة برئت ذمة الحماني منه،
وتعلقت بمن فوقه.
ومن الغريب قول الهيثمي في " مجمع الزوائد " (9/ 202 - 203):
" رواه البزار، وفيه من لم أعرفه "!
وأقره الشيخ الاعظمي في تعليقه على " كشف الأستار " (3/ 236)! وكم
له من مثل هذا الإقرار الدال على أنه إمعة، وأنه لا تحقيق معه!
وشتان بينه وبين الدكتور محفوظ الرحمن زين الله؛ فإنه تعقبه بما نقله عن
الحافظ ابن حجر أنه قال في " مختصر زوائد البزار " متعقباً على الهيثمي:
" قلت: قيس: هو ابن الربيع، وشيخه مُوَثَّق، وعلي بن زيد ضعيف ".
أقول: فليس في إسناد البزار مَنْ لا يعرف؛ لكن تعقب الحافظ من هذه
الحيثية لا يكفي؛ لأنه تكلم عمن هو معروف بجرح؛ من قيس فما فوق، فما حال
من دونهم - كما قد يخطر في البال -؟ فالجواب:
أن مالك بن إسماعيل ثقة من رجال الشيخين، لا يخفى حاله على
الهيثمي.
ومحمد بن الحسين الكوفي؛ أظن أنه الذي أشار إليه الهيثمي بقوله المتقدم؛
ولكنه مع ذلك معروف، ترجمه ابن أبي حاتم وقال فيه:
" صدوق "، وكذا ترجمه الخطيب (2/ 225 - 226)، وكناه بأبي جعفر
الخباز المعروف بـ (الحنيني)، وروى عن الدارقطني أنه قال:
" كان ثقة صدوقاً ".
مات سنة (277).
(تنبيه): قد صح من الحديث قوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
" إنما فاطمة بَضْعَة مني، يُؤْذِيني ما آذاها ".
أخرجه مسلم، والبخاري بنحوه، وهو مخرج في " الإرواء " (2676).
وحديث الترجمة؛ مما عزاه الشيخ التويجري (ص 31) لأبي نعيم، ساكتاً عنه!
وذكره الحافظ ابن القطان في كتابه القيم " النظر في أحكام النظر " (ق 15 /
2) من رواية البزار، وساق إسناده من قيس بن الربيع، ثم قال:
" ولم يصح. . . ". ثم أعله بابن الربيع وابن جدعان.
¥(69/50)
ـ[أبومعاذ المصري]ــــــــ[14 - 02 - 10, 09:18 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا أخي أبوأنس .. وزادك علما ان شا ء الله
بارك الله فيك
أبومعاذ أمجد خليفة المصري(69/51)
هل من ترجمة لمحمد بن يزداد بن النعمان التوزي
ـ[فلاح حسن البغدادي]ــــــــ[12 - 02 - 10, 11:45 ص]ـ
المشايخ الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل من ترجمة (جرح أو تعديل) لشيخ الطبراني محمد بن يزداد بن النعمان التوزي البصري، بارك الله فيكم
ـ[فلاح حسن البغدادي]ــــــــ[12 - 02 - 10, 11:46 ص]ـ
وهل ضبطها التوزي أم الثوري؟
ـ[أبو عبد الرحمن الطاهر]ــــــــ[12 - 02 - 10, 02:44 م]ـ
ذكره صاحب معجم أسامي شيوخ أبي بكر الإسماعيلي
فقال
أبو عبد الله محمد بن يزداد بن النعمان الثوري بالبصرة
ـ[فلاح حسن البغدادي]ــــــــ[12 - 02 - 10, 09:17 م]ـ
بارك الله فيكم وحشركم مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين
ولكنه تكرر بعدة مواضع عند الطبراني في الكبير بلفظ: "التوَّزي"
وهل من جرح أو تعديل؟ أم أنه مستور الحال؟
ـ[الطبراني]ــــــــ[12 - 02 - 10, 10:04 م]ـ
ترجم له صاحب شيوخ الطبراني وذكره في ترجمة رقم 850 - 1644 وقد ضبط اسمه الصحيح
- محمد بن يزداد بن النعمان التوزي البصري أبو عبد الله
حدث عن:
سليمان بن عمر بن خالد الرقي والصلت بن مسعود الجحدري و محمد بن سليمان الأسدي لوين و أبو مصعب و وليد بن شجاع بن الوليد أبو همام و الحسن بن عيسى المروزي ومحمد بن الحسن سجادة و محمود بن غيلان
حدث عنه:
الطبراني و ابو بكر الإسماعيلي
جرح وتعديل:
روى عنه أبو بكر الإسماعيلي ولم يذكره بجرح ولا تعديل مع أنه قد اشترط ذكر حال شيوخه ومقتضاه انه عدل عنده
و لم يذكره ابن ماكولا بجرح ولا تعديل
و أخرج له الضياء المقدسي في المختارة ومقتضاه انه مقبول الرواية
وعليه وعلى دراسة بعض حديثه فأقول هو مقبول ان لم يكن حسن الحديث
ويذكر محمد بن يزداد بن آذين أبو عبد الله الجوري الماوردي ورد شيراز سنة ثمان وثلاثمائة وحدث عن بشر بن آدم وعبدة الصفار روى عنه أبو بكر محمد بن أحمد بن السري وأبو عبد الله محمد بن علي بن مهران وهبة الله بن الحسن القاضي مات سنة إحدى عشرة وثلاثمائة ذكره أبو عبد الله الشيرازي في تاريخ فارس
حدث عنه أبو بكر بن عبدان
هذا شيء من ترجمته لعل فيها فائدة ولا تنسونا من دعائكم
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[12 - 02 - 10, 10:45 م]ـ
ترجم له الشيخ ابو الطيب المنصوري في كتابه الماتع: إرشاد القاصي و الداني الى تراجم شيوخ الطبراني , فقال:
[9301] محمد بن يزداد بن النعمان ابو عبد الله التَّوَّزي البصري:
حدث عن: سليمان بن عمر بن خالد الرقي , و الصلت بن مسعود الجحدري, و محمد بن سليمان الاسدي, و الوليد بن شجاع , و الحسن بن عيسى المروزي, و الحسن بن حماد بن سجادة.
و عنه: أبو القاسم الطبراني و أكثر عنه في (معاجمه) , و أبو بكر الاسماعيلي في (معجمه) و سكت عنه.
أخرج له الضياء.
و علق الشيخ ابو الحسن السليماني في آخر الترجمة:
- قلت: (مقبول).
و الله أعلم.
ـ[فلاح حسن البغدادي]ــــــــ[13 - 02 - 10, 06:58 م]ـ
بارك الله فيكم وحشركم مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[13 - 02 - 10, 08:40 م]ـ
آمين و إياكم(69/52)
(رحم الله من نظف الإناء) هل هذا حديث أم أثر؟
ـ[*خالد العصيمي*]ــــــــ[12 - 02 - 10, 01:45 م]ـ
(رحم الله من نظف الإناء) هل هذا حديث أم أثر؟ وإن كان حديثا فهل من تخريخ له والحكم عليه
ولكم جزيل الشكر
ـ[أحمد سعيد سالم]ــــــــ[12 - 02 - 10, 02:35 م]ـ
أظنه من كلام العوام ...
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[17 - 02 - 10, 06:55 ص]ـ
و أنا كذلك , من كلام العوام
ـ[يوسف محمد القرون]ــــــــ[18 - 02 - 10, 08:01 م]ـ
هذه المقوله كثيراً ما تقولها لي " أم العيال " عندما لا أكمل غدائي (ابتسامه)
ننتظر الاخوه لعلهم يفيدونا
ـ[عبدالرحمن نور الدين]ــــــــ[19 - 02 - 10, 11:02 ص]ـ
لا يوجد حديث بهذا اللفظ،
وإنما المعروف أن النبي صلي الله عليه وسلم أمر بلعق الأصابع والصحفة، وقال: " إِنكم لا تدرون في أيه البركة "
الحديث رواه مسلم وأحمد وابن حبان وغيرهم: كلهم من طريق أبي الزبير عن جابر به.
وفي رواية ثابت عن أنس: " ... وأمرنا أن نسلت القصعة"
رواه مسلم والنسائي في الكبري.
والسلت - كما فسره النووى - هو المسح و تتبع ما بقى في القصعة من الطعام.
وروي عن النبي أنه قال " من أكل في قصعة ثم لحسها، استغفرت له القصعة "
رواه الترمذي وابن ماجه والدارمي وأحمد وغيرهم: كلهم من طريق المعلي بن راشد عن جدته عن نبيشة الخير.
لكن - والله أعلم - هذاالحديث ضعيف لا يصح.(69/53)
ما صحةما نحل والد ولده نحلة أفضل من أدب حسن
ـ[عبد الملك المصرى]ــــــــ[12 - 02 - 10, 02:42 م]ـ
ما صحة هذا الحديث بارك الله فيكم
(ما نحل والد ولده نحلة أفضل من أدب حسن يفيده إياه أو جهل قبيح يكفه عنه ويمنعه منه).
ـ[أبو عبد الرحمن الطاهر]ــــــــ[12 - 02 - 10, 02:46 م]ـ
" ما نحل والد ولدا من نحل أفضل من أدب حسن ".
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " (3/ 249):
$ ضعيف $.
أخرجه البخاري في " التاريخ " (1/ 1/422) و الترمذي (1/ 354) و الحاكم (
4/ 263) و عبد بن حميد في " المنتخب من المسند " (ق 46/ 1) و العقيلي في "
الضعفاء " (ص 315) و ابن الضريس في " أحاديث مسلم بن إبراهيم الفراهيدي " (ق
6/ 1) و القضاعي في " مسند الشهاب " (105/ 2) و الخطيب في " الموضح " (2/ 166
) و ابن عساكر في " تاريخ دمشق " (13/ 226/2 و 17/ 198/2) كلهم من طريق عامر بن
أبي عامر الخزاز , حدثنا أيوب بن موسى عن أبيه عن جده أن رسول الله صلى الله
عليه وسلم قال: فذكره. و ضعفه الترمذي بقوله:
" حديث غريب , لا نعرفه إلا من حديث عامر بن أبي عامر الخزاز , و هو عامر بن
صالح رستم الخزاز , و أيوب بن موسى هو ابن عمرو بن سعيد بن العاصي , و هذا عندي
حديث مرسل ".
و قال البخاري عقب الحديث:
" مرسل , و لم يصح سماع جده من النبي صلى الله عليه وسلم ".
و أما الحاكم , فقال:
" صحيح الإسناد ".
و رده الذهبي بقوله:
" قلت: بل مرسل ضعيف , ففي إسناده عامر بن صالح الخزاز واه ".
و قال العقيلي:
" عامر بن صالح بن رستم , لا يتابع على حديثه , و لا يعرف إلا به , رأيت في
كتاب محمد بن وارة - أخرجه إلي ابنه بـ (الري) - سألت أبا الوليد عن عامر بن
أبي عامر الخزاز فقال: كتبت عنه حديث أيوب بن موسى عن أبيه عن جده (قلت:
فذكر الحديث هذا) , فبينما نحن عنده يوما إذ قال: حدثنا عطاء بن أبي رباح ,
أو: سمعت عطاء بن أبي رباح , و سئل عن كذا و كذا , فقلت: في سنة كم ? قال:
في أربع و عشرين , قلنا: فإن عطاء توفي في سنة بضع عشرة ".
قلت: و يتلخص مما تقدم , أن للحديث علتين:
الأولى: ضعف عامر بن صالح الخزاز , و في " التقريب ":
" صدوق , سيىء الحفظ , أفرط فيه ابن حبان فقال: يضع ".
الثانية: الإرسال. و بيانه أنه من رواية أيوب بن موسى , عن أبيه عن جده
مرفوعا. و جد أيوب هو عمرو بن سعيد بن العاصي كما تقدم في كلام الترمذي ,
و عمرو هذا تابعي , قال الحافظ:
" وهم من زعم أن له صحبة , و إنما لأبيه رؤية , و كان عمرو مسرفا على نفسه ".
يعني بخروجه على عبد الملك بن مروان ينازعه الخلافة , فاحتال عليه عبد الملك
فقتله.
قلت: و للحديث علة ثالثة , و هي جهالة موسى بن عمرو بن سعيد , قال الذهبي:
" ما حدث عنه سوى ولده أيوب بن موسى ".
و قال الحافظ في " التقريب ":
" مستور ".
قلت: و روي الحديث عن ابن عمر و أبي هريرة بإسنادين واهيين.
أما حديث ابن عمر فيرويه محمد بن عبد الله بن حفص الأنصاري نا محمد بن موسى
السعدي عن عمرو بن دينار عن سالم عن أبيه به.
أخرجه الطبراني في " المعجم الكبير " (3/ 194/2/ 2) و ابن عدي في " الكامل " (
362/ 2) و قال:
" هو بهذا الإسناد منكر , محمد بن موسى منكر الحديث , و ليس بذاك المعروف ,
و لم أر أحدا يحدث عنه غير محمد بن عبد الله بن حفص الأنصاري ".
قلت: و عمرو بن دينار ليس هو المكي الثقة , بل الأعور البصري قهرمان آل الزبير
ضعيف أيضا.
و أما حديث أبي هريرة , فيرويه مهدي بن هلال حدثنا هشام بن حسان عن محمد بن
سيرين عن أبي هريرة مرفوعا به.
أخرجه العقيلي (425) و قال:
" ليس بالمحفوظ من حديث هشام بن حسان , و إنما يعرف من رواية عامر بن أبي عامر
الخزاز عن أيوب بن موسى عن أبيه عن جده و فيه أيضا مقال ".
قلت: و مهدي هذا كذبه يحيى بن سعيد و ابن معين.
ـ[عبد الملك المصرى]ــــــــ[12 - 02 - 10, 03:44 م]ـ
بارك الله فى علمك أستاذنا، وأسأل الله أن يرفع قدرك فى الدنيا والآخرة إنه جواد كريم(69/54)
ما درجة هذا الحديث [الساجد يسجد على قدمي الله تعالى ... ]
ـ[إبراهيم الفوكي السلفي]ــــــــ[12 - 02 - 10, 05:08 م]ـ
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله اما بعد:
قال الشيخ محمد يونس بن عبد الستار أبو طلحة نزيل المدينة المنورة المتوفى سنة 1410هـ -1990 م في كتابه [أين الخاشعون في الصلاة؟!] الصفحة 101:
((إن المصلي لا يكلم أحدا ولا يتمع إلى الناس بل هو يناجي ربه فمرة تراه يعتذر ويستغفر ربه ومرة يركع، ومرة يسجد على الأرض وهو كما قال النبي صلى الله عليه وسلم (الساجد يسجد على قدمي الله تعالى) والحديث بتمامه عن أبي عمار مرسلا (إذا قام العبد في صلاته ذرأ البرّ على راسه حتى يركع، فإذا ركع علته رحمة الله حتى يسجد والساجد يسجد على قدمي الله فليسأل وليرغب))) ا. هـ
ماذا قيل في حق هذا الحديث دراية ورواية؟
وفقني الله واياكم
ـ[عبد الحكيم بن عبد القادر]ــــــــ[12 - 02 - 10, 06:15 م]ـ
هذه الفتوى عساها تفيدك أخي الكريم:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلعل الأخت التي حدثتكم اعتمدت في كلامها على الحديث: إذا قام العبد في صلاته ذر البر على رأسه حتى يركع فإذا ركع علته رحمة الله حتى يسجد، والساجد يسجد على قدمي الله تعالى فليسأل وليرغب. وهذا الحديث رواه سعيد بن منصور في سننه، وقد ذكر السيوطي في الجامع الصغير أنه مرسل وتابعه صاحب كنز العمال، وقد ضعفه الشيخ الألباني في ضعيف الجامع.
ومن المعلوم أن الحديث الضعيف لا يحتج به خصوصاً فيما يتعلق بالعقائد، وأما ما ذكرت من علو الله على عرشه فإنه وردت فيه نصوص كثيرة من الكتاب والسنة، وقد سبق بيان ذلك في الفتوى رقم: 6707، والفتوى رقم: 52741.
وأما كون الكرسي موضع القدمين فقد روي عن ابن عباس أنه قال: الكرسي موضع قدميه والعرش لا يقدر قدره. رواه الحاكم والطبراني، وقال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه. ووافقه الذهبي، وقال الهيثمي في سند الطبراني: رجاله رجال الصحيح.
والله أعلم.
http://ramadan.islamweb.net/ramadan/index.php?page=ShowFatwa&lang=A&Id=62907&Option=FatwaId
ـ[إبراهيم الفوكي السلفي]ــــــــ[12 - 02 - 10, 09:50 م]ـ
طبعا اخي افادتني جزاك الله خيرا
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[12 - 02 - 10, 11:56 م]ـ
أخرجه ابو نعيم في الحلية قال:
(7947) حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْوَزِيرِ.
ح وَحَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثَنَا هَاشِمُ بْنُ مَرْثَدٍ، ثَنَا صَفْوَانُ بْنُ صَالِحٍ، قَالا: ثنا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، ثَنَا الأَوْزَاعِيُّ، عَنْ حَسَّانَ، قَالَ: " السَّاجِدُ يَسْجُدُ عَلَى قَدَمِ الرَّحْمَنِ "، قَالَ الْوَلِيدُ: قَالَ الأَوْزَاعِيُّ: مَحْمَلُهُ عِنْدَنَا فِي الْقُرْبِ كَحَدِيثِهِمْ عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " أَقْرَبُ مَا يَكُونُ الْعَبْدُ مِنْ رَبِّهِ وَهُوَ سَاجِدٌ " وَكَحَدِيثِهِ: " مَا تَصَدَّقَ مُتَصَدِّقٌ بِطَيِّبٍ وَلا يَقْبَلُ اللَّهُ إِلا طَيِّبًا إِلا وَقَعَتْ فِي كَفِّ الرَّحْمَنِ عَزَّ و جَلَّ "(69/55)
صلاةُ الرجلِ تطوعاً حيثُ لا يراهُ الناسُ تعدِلُ صلاتَهُ على أعْينِ الناسِ خمساً وعِشرينَ.
ـ[احمد ابو انس]ــــــــ[12 - 02 - 10, 06:06 م]ـ
صلاةُ الرجلِ تطوعاً حيثُ لا يراهُ الناسُ تعدِلُ صلاتَهُ على أعْينِ الناسِ خمساً وعِشرينَ.
هل صح في ذلك حديث؟
ـ[احمد ابو انس]ــــــــ[12 - 02 - 10, 06:09 م]ـ
وجدته أحسن الله إليكم
1 - صلاة الرجل تطوعا حيث لا يراه الناس تعدل صلاته على أعين الناس خمسا وعشرين
الراوي: صهيب بن سنان الرومي القرشي المحدث: الألباني ( http://www.dorar.net/mhd/1420) - المصدر: صحيح الجامع ( http://www.dorar.net/book/3741&ajax=1) - الصفحة أو الرقم: 3821
خلاصة حكم المحدث: صحيح
2 - صلاة الرجل تطوعا حيث لا يراه الناس تعدل صلاته على أعين الناس خمسا وعشرين
الراوي: صهيب المحدث: الألباني ( http://www.dorar.net/mhd/1420) - المصدر: السلسلة الصحيحة ( http://www.dorar.net/book/561&ajax=1) - الصفحة أو الرقم: 7/ 423
خلاصة حكم المحدث: [فيه] أبو صهيب وأبوه لم أعرفهم(69/56)
الذى يقول حدثنا عبدالله من هو وما اسم كتابة وشكرا
ـ[خالد الواصلي]ــــــــ[12 - 02 - 10, 08:32 م]ـ
حدثنا عبد الله قال حدثني أبي قال حدثنا وكيع قال حدثنا مسعر وسفيان عن عثمان بن المغيرة الثقفي عن علي بن ربيعة الوالبي عن أسماء بن الحكم الفزاري عن علي رضي الله عنه قال:
(كنت إذا سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثا نفعني الله بما شاء منه وإذا حدثني عنه غيري أستحلفته فإذا حلف لي صدقته وأن أبا بكر رضي الله عنه حدثني وصدق أبو بكر أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم قال: ما من رجل يذنب ذنبا فيتوضأ فيحسن الوضوء قال مسعر ويصلي؛ وقال سفيان ثم يصلي ركعتين فيستغفر الله عز وجل إلا غفر له).
ـ[ابوالعلياءالواحدي]ــــــــ[12 - 02 - 10, 09:12 م]ـ
سلمك الله. هو: أبو بكر احمد بن جعفر القطيعي راوي المسند عن عبدالله بن احمد بن حنبل ــ رحمهم الله جميعا ـ
ـ[خالد الواصلي]ــــــــ[13 - 02 - 10, 11:15 م]ـ
كل الشكر لك اخى ابوالعلياء على التوضيح والمساعدة
جزاكم الله خيرا(69/57)
طلب مساعدة في التخريج
ـ[أبو العباس السوسي]ــــــــ[13 - 02 - 10, 04:04 ص]ـ
الاخوة الأحبة الأفاضل
رجاء من يتكرم بمساعدتي في هذه الاشكالات، وله الجزاء الوفير، والدعاء الحفيل:
ترجمتا:
أبي حفص عمر الطرابلسي السوداني
أبي الحسن السندي، كان حيا عام 1175، حيث حرر إجازة لأحد العلماء المغاربة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تصحيح اسم العلم الملون بالاحمر:
المسلسل بوضع اليد على الرأس عند خاتمة سورة الحشر
أخبرنا به الشيخ أبو عبد الله الفاسي بسنده إلى الشيخ زروق، عن أبي زيد الثعالبي، عن أبي القاسم البرزلي، عن أبي الحسن البطريني، عن أبي عبد الله البيسري، عن أبي العباس بن علي الدِّلاصي،
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
استدراك السقط وتصحيح اسم العلم الملون:
المسلسل بختم المجلس بالدعاء
بالإسناد إلى الرِّضى الطبري عن أبي القاسم بن أبي ( ........ )، عن عمر بن عبد المجيد الناشري القرشي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تخريج هذا الحديث:
من أصبح آمناً في سربه، معافى في بدنه، عنده قوت يومه، فكأنما سيقت له الدنيا بحذافيرها.(69/58)
تضعييف حديث: إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه!
ـ[أبو المظفر السِّنَّاري]ــــــــ[13 - 02 - 10, 09:14 م]ـ
قال أبو يعلى الموصلي في (مسنده): [رقم/4386]:
حدثنا مصعب حدثني بشر بن السري عن مصعب بن ثابت عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه).
ـــــــــــــــــــــــ
[4386] (ضعيف) أخرجه الطبراني في الأوسط [1/ رقم/ 897]، والبيهقي في الشعب [4/ رقم/ 5314]، وابن عدي في الكامل [361/ 6]، وغيرهم من طرق عن مصعب بن عبد الله الزبيري عن بشر بن السري عن مصعب بن ثابت الزبيري عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة به ....
قال الطبراني: (لم يرو هذا الحديث عن هشام إلا مصعب، تفرد به بشر!!).
قلت: إن كان يقصد أن بِشْرًا تفرد به بهذا اللفظ، فنعم! وإلا فلم يتفرد به بشر أصلا! بل تابعه عليه غيره كما سيأتي.
وبِشْر: حافظ ثقة مأمون ثبت؛ رماه بعضهم بقول جهم!! وهو منه براء!! فالعجب للمناوي!! يعل الحديث به في الفيض [286/ 2]!! ويقول: (فيه بشر بن السري، تُكلِّم فيه من قبل تجهُّمه!!).
قلت: نعم: تُكُلِّمَ فيه بذلك!! وما كل من تُكلِّم فيه بشيء يثبت عليه بمجرد الكلام!!
وبشر قد بدرتْ منه هفوة ظن بعضهم منها أنه يتجهَّم!! ومع ذلك فقد تاب الرجل واعتذر مما صدر منه!!
وقد شاهده ابن معين وهو مستقبل الكعبة يدعو على قوم يرمونه برأي جهم!!
كما نقله عنه الحافظ في تهذيبه [450/ 1]، ونقل عنه أيضًا أنه كان يقول: (معاذ الله أن أكون جهميا)!! وهو مُصدَّق في هذا، وقد كان واعظًا خاشعًا من الصالحين -يرحمه الله.
فانظر كيف طاب للمناوي أن يعل الحديث بهذا الرجل الفاضل!! ثم يغفل عن علته الحقيقية!! وهي قول الحافظ مغلطاي البكجري في شرح سنن ابن ماجه [1668/ 1]، بعد أن عزا الحديث لابن عدي وحده!!: (تفرد به مصعب بن ثابت، وهو ضعيف!!).
وقال البوصيري في الإتحاف [116/ 3]، بعد أن ساقه من طريق المؤلف به .. : (هذا إسناد ضيعف؛ لضعف مصعب بن ثابت) أما صاحبه الهيثمي فإنه قال في المجمع [175/ 4]: (رواه أبو يعلي، وفيه مصعب بن ثابت وثقه ابن حبان!! وضعفه جماعة!!).قلت: قد توقف ابن حبان عن توثيقه!! فإنه لما ذكره في الثقات [478/ 7]، قال: (وقد أدخلته في الضعفاء، وهو ممن استخرت الله فيه!!) وقد ترجمه في المجروحين [28/ 3 - 29]، وقال: (منكر الحديث، ممن ينفرد بالمناكير عن المشاهير؛ فلما كثر ذلك منه استحق مجانبة حديثه!!) وقوله الثاني هو المتبع؛ لكون جميع النقاد على تضعييف مصعب!! ضعَّفه أحمد وأبو حاتم وابن معين والدارقطني وابن سعد وأبو زرعة وغيرهم!! وساق له ابن عدي هذا الحديث في ترجمته من (الكامل). وقال الذهبي في (الكاشف): (لين لغلطه!!) وقال الحافظ في (التقريب): (لين الحديث، وكان عابدًا!!)
قلت: فَلَمْ تُجْديه عبادته وزهده في تمشية حاله!! كما لم ينفع فقه أبي حنيفة وابن أبي ليلي وشريك القاضي وأضرابهم أن كانوا ضعفاء في الرواية!! فالإسناد منكر من هذا الطريق!!
وقد اختلف فيه على مصعب بن عبد الله الزبيري!! فرواه عنه المؤلف وأحمد بن يحيي الحلواني ومحمد بن إسحاق الصغاني، وإدريس بن عبد الكريم وبهلول بن إسحاق وغيرهم كلهم على الوجه الماضي به ...
وخالفهم جميعًا:أحمد بن محمد بن المستلم!! فرواه عن مصعب فقال: ثنا مالك بن أنس عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة به .... !!
فأسقط منه (بشر بن السري) وأبدل: (مصعب بن ثابت) بـ (مالك بن أنس!!) هكذا أخرجه البيهقي في الشعب [4/ رقم/ 5313]، من طريق شيخه الحاكم عن أبي بكر ابن أبي دارم عن أحمد بن محمد به ...
قال البيهقي: (كذا قال!! وأظنه غلطًا!!).
قلت: بل هو كذب له قُرُون!! ما رواه مالك ولا حدَّث به قط!
وابن أبي دارم حافظ معروف!! إلا أنه كان رافضيا محترقاً!! ساقط العدالة مطروح الأمر!! وقد كذَّبه الذهبي في (الميزان) بخط عريض!! ونقل عن تلميذه الحاكم أنه قال عنه: (رافضي غير ثقة!!) ونقل عن الحافظ محمد بن أحمد بن حماد الكوفي -وليس بأبي بشر الدولابي- أنه شهد عليه بالوضع!! وشيخه ابن المسلم وإن كنتُ لم أقف على توثيقه بعد!! إلا أنه لا يحتمل مثل هذا الباطل!! وترجمته في تاريخ بغداد [99/ 5].
وقال البيهقي بعد أن ساق الحديث بالإسناد الأول عن مصعب الزبيري عن بشر بن السري عن مصعب بن ثابت عن هشام بن عروة بإسنده به ... قال: (هذا أصح، وليس لمالكٍ فيه أصل!! ورواه أيضًا أبو الأزهر عن بشر بن السري).وهكذا رواه محمود بن غيلان أيضًا عن بشر به ...... .عند البيهقي في الشعبب [4/ رقم 5312].
ولم ينفرد به بشر عن مصعب، بل تابعه عليه الفضل بن موسى السيناني بلفظ: (إن الله يحب إذا عمل العبد عملاً أن يحكمه) أخرجه ابن أبي داود في المصاحف [ص/344/طبعة الفاروق]، والعسكري كما في المقاصد الحسنة [ص/204].
وللحديث شاهد مرفوعًا من رواية عاصم بن كليب عن أبيه عن جده ... .نحوه .... عند البيهقي في الشعب [4/ رقم/ 5315]، وجماعة وهو واهٍ!! مع كونه اختلف في سنده أيضًا كما ذكره السخاوي في المقاصد [ص/ 205].
وفي الباب أيضًا: عن أبي هريرة عند ابن عدي في الكامل [288/ 6]، وسنده باطل!!
وعن أسماء بن يزيد الأنصارية عند ابن سعد في الطبقات [143/ 1]، وسنده مظلم جدًا!!
وعن أم عبد الرحمن بن حسان بن ثابت عند ابن سعد أيضًا [215/ 8]، والطبراني في الكبير [24 / رقم 776]، وسنده ساقط أيضًا!!
وله شاهد مرسل عند ابن سعد في الطبقات [141/ 1 - 142]، وهو مع إساله ضعيف جدًا!! ولا يصح في هذا الباب حديث!! والله المستعان ..
انتهى بحروفه من: (رحمات الملأ الأعلى بتخريج مسند أبي يعلى) [رقم/4386].
¥(69/59)
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[13 - 02 - 10, 09:17 م]ـ
210_ حديث " إن الله يحب أحدكم إذا عمل عملا أن يتقنه " ليس بحديث ولا أعرف علته ..
قاله الشيخ السعد في فتاويه ..
جزيت خيرا
ـ[أبو المقداد]ــــــــ[13 - 02 - 10, 10:18 م]ـ
210_
وشيخه ابن المسلم وإن كنتُ لم أقف على توثيقه بعد!!
هو ابن المستلم كما قدمتم .. وظاهر أنه سبق قلم.
وفي الملتقى بحث حسن لأخينا أبي حاتم المقري فلينظر.
ـ[أبو المظفر السِّنَّاري]ــــــــ[13 - 02 - 10, 10:41 م]ـ
جزيت خيرا
وجزاك الله يا أخي.
ـ[أبو المظفر السِّنَّاري]ــــــــ[13 - 02 - 10, 10:42 م]ـ
هو ابن المستلم كما قدمتم .. وظاهر أنه سبق قلم.
.
أحسن الله إليك على تلك اليقظة.
ـ[إبراهيم الأبياري]ــــــــ[13 - 02 - 10, 11:40 م]ـ
جزاكم الله خيرا.
أخرجه البيهقي في الشعب [4/ رقم/ 5313]، من طريق شيخه الحاكم قال الحافظ ابن حجر:
قوله [يعني شيخه الحافظ العراقي في شرح التبصرة]: (وقد رواه البخاري من طريق القعنبي) ليس بجيد، فإن عادتهم أن يقولوا: "من طريق" فيمن بين المُخرج وبينه واسطة، فكان ينبغي أن يقول: "عن القعنبي". اهـ
النكت الوفية بما في شرح الألفية (1/ 351).
ـ[أبوفاطمة الشمري]ــــــــ[14 - 02 - 10, 06:54 ص]ـ
والحق أن حديث الباب منكرٌ -لا ضعيف فقط-، لاستنكار ابن عدي الحديثَ عليه، وحُقَّ له ذلك، فانفراد هذا الضعيف عن بقية أصحاب هشام الثقات= محلُ نظر. وعليه فالحديث لا يفيد شهادةً ولا اعتبارًا.
فحكم أخينا أبي المظفر -وفقه الله-= فيه تجوُّزٌ (ما تزعلش مني!!).
فائدة: متابعة السيناني أخرجها -أيضًا- أبو طاهر السِّلفي في "25 من المشيخة البغدادية" (رقم: 27 - بترقيم جوامع الكلم) من طريق الفضل بن موسى الشيباني [كذا! والصواب السيناني]، عن مصعب بن ثابت به.
ـ[بن روضه الجنوبي]ــــــــ[17 - 02 - 10, 02:32 ص]ـ
سلام قولا من رب كريم
أسأل الله أن يفتح لكم يا شيخنا ابي المظفر
ـ[ابن سفران الشريفي]ــــــــ[27 - 03 - 10, 01:14 م]ـ
والحق أن حديث الباب منكرٌ -لا ضعيف فقط-، لاستنكار ابن عدي الحديثَ عليه، وحُقَّ له ذلك، فانفراد هذا الضعيف عن بقية أصحاب هشام الثقات= محلُ نظر. وعليه فالحديث لا يفيد شهادةً ولا اعتبارًا.
.
بارك الله فيك وفيك كاتب الموضوع
ذكرت سببين لنكارة تفرده وهي 1 - ضعفه 2 - كون تفرده عن مشهور
وأضيف
3 - قلة حديثه عن هشام فلم يرو عنه إلا هذا الحديث وحديث أرهقوا القبلة، فلو كان واسع الرواية عنه لشفع ذلك لتفرده.
4 - أن هذا القليل الذي رواه عن هشام قد تفرد به كله، فحتى حديث أرهقوا القبلة لم يروه عن هشام غيره.
ـ[ابن سفران الشريفي]ــــــــ[27 - 03 - 10, 01:18 م]ـ
فائدة: متابعة السيناني أخرجها -أيضًا- أبو طاهر السِّلفي في "25 من المشيخة البغدادية" (رقم: 27 - بترقيم جوامع الكلم) من طريق الفضل بن موسى الشيباني [كذا! والصواب السيناني]، عن مصعب بن ثابت به.
إنما هي من طريق ابن أبي داود
قال السلفي نقلاً عن برنامج جوامع الكلم عن مخطوطة المشيخة البغدادية بالإسكوريال: (أَخْبَرَنَا أَبُو عَمْرٍو عُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَاسِمُ الْبَزَّازُ، الْمَعْرُوفُ بِالآدَمِيِّ، نا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْيَمَانِ الأَشْعَثُ السِّجِسْتَانِيُّ، حَدَّثَنِي مَحْمُودُ بْنُ آدَمَ، نا الْفَضْلُ بْنُ مُوسَى هُوَ الشَّيْبَانِيُّ، عَنْ مُصْعَبِ بْنِ ثَابِتٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةُ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: " إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ إِذَا عَمِلَ الْعَبْدُ عَمَلا أَنْ يُتْقِنَهُ ")
وقد حرف عبد الله بن سليمان وهو ابن أبي داود إلى عبد الله بن اليمان، فلا يوجد أحد بهذا الاسم.
ـ[أبو المظفر السِّنَّاري]ــــــــ[23 - 08 - 10, 03:02 م]ـ
بارك الله في الجميع.
ـ[أبو عبد الله بن أبي بكر]ــــــــ[23 - 08 - 10, 10:16 م]ـ
للفائدة
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=3253
ـ[إبن مصطفى الاثري الكردي]ــــــــ[30 - 08 - 10, 01:39 م]ـ
1113 - " إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه ".
قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 3/ 106:
قال في " المجمع " (4/ 98): " رواه أبو يعلى عن عائشة و فيه مصعب بن
¥(69/60)
ثابت، وثقه ابن حبان و ضعفه جماعة ". و في " التقريب ": " لين الحديث ".
قلت: و صحح له الحاكم (2/ 301) حديثا في انتظار الصلاة، و وافقه الذهبي
و هو من تساهلهما. و الحديث عزاه السيوطي للبيهقي فقط في " الشعب " و قال
المناوي: " و فيه بشر بن السري تكلم فيه من قبل تجهمه، و كان ينبغي للمصنف
الإكثار من مخرجيه إذ منهم أبو يعلى و ابن عساكر و غيرهما ".
قلت: إن لم يكن في سند البيهقي من ينظر في حاله غير بشر هذا فالإسناد عندي قوي
لأن الكلام الذي أشار إليه المناوي في بشر لا يقدح فيه لأنه ثقة في نفسه بل هو
فوق ذلك ففي " التقريب ": " ثقة متقن طعن فيه برأي جهم، ثم اعتذر و تاب ".
حتى و لو كان رأيه هذا يقدح في روايته فلا يجوز ذلك بعد أن تاب منه و اعتذر،
و إن كان في سند البيهقي مصعب بن ثابت فيكون المناوي قد أبعد النجعة حيث لم يعل
الحديث به بل بالثقة المتقن! و الظاهر الأول. و الله أعلم.
و للحديث شاهد يقويه بعض القوة و هو بلفظ: " إن الله يحب من العامل إذا عمل أن
يحسن ". أخرجه البيهقي. في " الشعب " من حديث قطبة بن العلاء بن المنهال عن
أبيه عن عاصم بن كليب عن كليب بن شهاب الجرمي مرفوعا. و سببه رواه العلاء قال
: قال لي محمد بن سوقة: اذهب بنا إلى رجل له فضل، فانطلقا إلى عاصم بن كليب
فكان مما حدثنا أنه قال: حدثني أبي كليب أنه شهد مع أبيه جنازة شهدها مع رسول
الله صلى الله عليه وسلم و أنا غلام أعقل و أفهم، فانتهى بالجنازة إلى القبر
و لم يمكن لها، فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: سووا في لحد هذا.
حتى ظن الناس أنه سنة فالتفت إليهم فقال: أما إن هذا لا ينفع الميت و لا يضره
و لكن، إن الله. الحديث. هكذا أورده المناوي في " الفيض " من طريق البيهقي
ثم قال: " و قطبة بن العلاء أورده الذهبي في " الضعفاء " و قال: ضعفه النسائي
و قال أبو حاتم لا يحتج به. قال أعني الذهبي: والده العلاء لا يعرف، و عاصم
ابن كليب قال ابن المديني لا يحتج بما انفرد به. ا هـ. و كليب ذكره ابن عبد
البر في الصحابة و قال: له و لأبيه شهاب صحبة، لكن قال في التقريب: و هم من
ذكره في الصحابة بل هو من الثالثة. و عليه فالحديث مرسل ". و الحديث رواه
الطبراني أيضا في " الكبير " كما في " المجمع " (4/ 98) و قال: " و فيه
قطبة بن العلاء و هو ضعيف، و قال ابن عدي: أرجو أنه لا بأس به و جماعة لم
أعرفهم ". و له شاهد أخرجه ابن سعد في " الطبقات " (8/ 155): " أخبرنا
محمد بن عمر حدثنا أسامة بن زيد عن المنذر بن عبيد عن عبد الرحمن بن حسان ابن
ثابت عن أمه، و كانت أخت مارية يقال لها: سيرين فوهبها النبي صلى الله عليه
وسلم لحسان فولدت له عبد الرحمن - قالت: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم لما
حضر إبراهيم و أنا أصيح و أختي ما ينهانا، فلما مات نهانا عن الصياح و غسله
الفضل بن عباس، و رسول الله صلى الله عليه وسلم جالس، ثم رأيته على شفير
القبر و معه العباس إلى جنبه و نزل في حفرته الفضل و أسامة زيد و كسفت الشمس
يومئذ، فقال الناس: لموت إبراهيم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنها
لا تخسف لموت أحد و لا لحياته، و رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم فرجة في
اللبن فأمر بها تسد فقيل للنبي صلى الله عليه وسلم، فقال: أما إنها لا تضر
و لا تنفع و لكنها تقر عين الحي و إن العبد إذا عمل عملا أحب الله أن يتقنه ".
و إسناده رجال موثقون غير محمد بن عمر و هو الواقدي فإنه ضعيف جدا.
ـ[أبو المظفر السِّنَّاري]ــــــــ[04 - 10 - 10, 04:08 م]ـ
جزى الله الجميع خيرًا.(69/61)
ما صحة ما ينسب للرسول " لاعبه سبعا , وأدبه سبعا , وصاحبه سبعا "
ـ[عبدالله المُجَمّعِي]ــــــــ[14 - 02 - 10, 12:01 م]ـ
ما صحة ما ينسب للرسول " لاعبه سبعا , وأدبه سبعا , وصاحبه سبعا "؟
الضمير في لاعبه، وأدبه، وصاحبه: يعود للولد الذكر .. ويستشهد بهذا النص
كثيراً من الناس لا سيما في الآونه الأخيرة مع كثرة الدروات التي تعقد بشأن التربية
للنشئ.
موفقين.
ـ[فلاح حسن البغدادي]ــــــــ[15 - 02 - 10, 07:24 ص]ـ
قال العلامة ابن جبرين رحمه الله: ليس هذا حديثاً أنما هو حكمة من الحكم
والله تعالى أعلم
ـ[أبو الحسن الأثري]ــــــــ[15 - 02 - 10, 11:14 ص]ـ
وليت البحث قبل السؤال حتى لا تتكرر المواضيع وجزيت خيرا
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=70151
ـ[عبدالله المُجَمّعِي]ــــــــ[15 - 02 - 10, 01:29 م]ـ
أخي الفاضل: فلاح حسن البغدادي .. جزاك الله خير وبارك الله فيك، كي تكتمل خدمتك لي. ما المصدر.
أبو الحسن الأثري .. ما أحلتني إليه شاهدته قبل طرح موضوعي ولم يكن فيه شيء موثوق لبيان الحق حول الأثر، وإنما ردود غير شافيه للجواب ..
موفقين ..
ـ[فهد الخالدي]ــــــــ[16 - 02 - 10, 02:41 ص]ـ
سمعت حديثا يقول: لاعبه سبعا وأدبه سبعا وصاحبه سبعا وأريد أن أعرف ما صحة الحديث وما معناه وشكرا لكم السلا م عليكم
الفتوى:
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه إلى يوم الدين. أما بعد:
فهذا ليس بحديث، وإنما ذكر بعض أهل العلم أنه مروي عن بعض السلف بنص (لاعب ابنك سبعاً، وأدبه سبعاً، وآخه سبعاً، ثم ألق حبله على غاربه) وقد نسب ذلك الأثر إلى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه، كما جاء في بعض كتب تربية الأولاد وفي صحة نسبته إليه رضي الله عنه نظر ولا ندري ما إسناده. والله أعلم
وقد ذكر المرجع الذي نقلت منه المعلومة أنه نقلها من شبكة نور الإسلام تحت هذا الرابط
http://www.islamlight.net/index.php?option=com_ftawa&task=view&id=20368
وعند تتبع الرابط لم أجد ما تم ذكره
المرجع صاحب المعلومة
http://ejabh.m5zn.com/arabic_article_134358.html
...
سؤال مفرّغ من محاضرة لفضيلة الشيخ (إبن جبرين) رحمه الله بعنوان (شرح حديث كلكم راع)
سؤال عن حكمة توهمها السائل حديثاً
السؤال: أفتونا مأجورين عن صحة الحديث: (لاعب ولدك سبعاً، وصاحبه سبعاً، واضربه سبعاً، ثم اترك له الحبل على الغارب) بارك الله فيكم؟
الجواب: ليس هذا حديثاً، وإنما هو حكمة من الحكم أو كلام لبعض المربين، ومعناها صحيح في السبع الأولى حيث يكون الولد طفلاً يحتاج إلى المداراة والملاعبة، ولكن مع ذلك يشمل التلقين من حين يبدأ في السنة الرابعة ولا يترك، فيلقنه الأصول الثلاثة وما أشبهها، ثم بعد ذلك يرجع في مرحلة التعليم والأمر؛ لقوله: (مروا أولادكم بالصلاة لسبع سنين) إلى آخر ذلك
المصدر
موقع تسجيلات إسلام ويب
http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=Full*******&audioid=147792
...
أما بالنسبة لصاحب هذا القول فيذكر الشيخ الدكتور (عائض بن عبدالله القرني) في مقال له بعنوان [لا تقتلوا الطفولة] ما نصه:
" ... قال سفيان الثوري: لاعب ابنك سبعاً وأدِّبه سبعاً وصاحبه سبعاً ثم اتركه للتجارب، فينبغي لنا أن نترك أطفالنا يستمتعون ببراءة الطفولة ... "
والله تعالى أعلم وأحكم
بالتوفيق أيها المباركـ
ـ[فلاح حسن البغدادي]ــــــــ[16 - 02 - 10, 07:01 ص]ـ
بارك الله فيكم جميعاً
قال عبد الله بن المبارك رحمه الله: "الذي يطلب دينه بلا إسناد كمثل الذي يرتقي السطح بلا سلم".
ـ[عبدالله المُجَمّعِي]ــــــــ[17 - 02 - 10, 05:52 ص]ـ
أخي الفاضل: فهد الخالدي .. بورك فيك، وفي مسعاك، وجزاك عني خير الجزاء .. إجابات شافية
أصلح الله لنا ولك ولكل مسلم النية وحسن العمل ..(69/62)
سؤالان أحدهما في العلل
ـ[عبدالرحمن التميمي]ــــــــ[14 - 02 - 10, 09:17 م]ـ
س1/ ماذا تُسمى العِلَّة في هذين الإسنادين؟ هل يقال الاختلاف؟ وإذا قيل به فعلى من؟
في مصنف ابن أبي شيبة: 27600 - حدثنا أبو بكر قال حدثنا الثقفي عن أيوب عن أبي قلابة عن أبي المليح أن ختانة بالمدينة ختنت جارية فماتت فقال لها عمر ألا أبقيت كذا وجعل ديتها على عاقلتها
وفي مصنف عبدالرزاق: 18045 - عبد الرزاق عن معمر عن أيوب عن أبي قلابة عن أبي مليح بن أسامة أن عمر بن الخطاب ضمن رجلا كان يختن الصبيان فقطع من ذكر الصبي فضمنه قال معمر وسمعت غير أيوب يقول كانت امرأة تخفض النساء فأعنقت جارية فضمنها عمر
ــــــــــــــــــ
س2/ ما الحكم المناسب للأثر التالي:
18047 - عبد الرزاق عن يحيى بن العلاء (رُمي بالوضع) عن جويبر (ضعيف جدا ً) عن الضحاك بن مزاحم (صدوق كثير الإرسال) قال خطب عليّ الناس فقال: يا معشر الأطباء ...
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[17 - 02 - 10, 06:44 ص]ـ
س2/ ما الحكم المناسب للأثر التالي:
18047 - عبد الرزاق عن يحيى بن العلاء (رُمي بالوضع) عن جويبر (ضعيف جدا ً) عن الضحاك بن مزاحم (صدوق كثير الإرسال) قال خطب عليّ الناس فقال: يا معشر الأطباء ...
باطل ...
ـ[ابن الهبارية]ــــــــ[17 - 02 - 10, 09:53 ص]ـ
الاسناد الاول: أبو المليح أن
والاسناد الثاني أيضا: ابو المليح أن , فلا علة ولا مخالفة , ما ثم غير الاختلاف في اللفظ
ـ[ابن الهبارية]ــــــــ[17 - 02 - 10, 09:54 ص]ـ
مكرر ....
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[17 - 02 - 10, 08:35 م]ـ
س1/ ماذا تُسمى العِلَّة في هذين الإسنادين؟ هل يقال الاختلاف؟ وإذا قيل به فعلى من؟
في مصنف ابن أبي شيبة: 27600 - حدثنا أبو بكر قال حدثنا الثقفي عن أيوب عن أبي قلابة عن أبي المليح أن ختانة بالمدينة ختنت جارية فماتت فقال لها عمر ألا أبقيت كذا وجعل ديتها على عاقلتها
وفي مصنف عبدالرزاق: 18045 - عبد الرزاق عن معمر عن أيوب عن أبي قلابة عن أبي مليح بن أسامة أن عمر بن الخطاب ضمن رجلا كان يختن الصبيان فقطع من ذكر الصبي فضمنه قال معمر وسمعت غير أيوب يقول كانت امرأة تخفض النساء فأعنقت جارية فضمنها عمر
الاختلاف في القصة , فالاولى فيها أن ختانة ختنت جارية فماتت.
و الرواية الثانية فيها أن رجلا كان يختن الصبيان ...
فالروايتان مختلفتان كما هو واضح , و الله أعلم.
ـ[عبدالرحمن التميمي]ــــــــ[18 - 02 - 10, 06:32 ص]ـ
ضعف ابن عبدالبر الحديث بهذا الاختلاف فقال: فلا تقوم بحديث أبي قلابة عن أبي المليح هذا حجة.
فهل يقال الاختلاف على أيوب؟
لكن يشكل عليه قول معمر عند عبدالرزاق: وسمعت غير أيوب
أرجو الإفادة وجزاكم الله خيرا
ـ[عبدالرحمن التميمي]ــــــــ[25 - 02 - 10, 07:05 ص]ـ
هل من إجابة
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[25 - 02 - 10, 11:46 م]ـ
للرفع
ـ[ياسر الشمالي]ــــــــ[27 - 02 - 10, 09:14 م]ـ
لا يوجد اختلاف، فالسند هو عبارة عن نسخة تروى به آثار كثيرة، ففي السند الأ ول من طريق الثقفي خبر عن أمر، وفي الثاني من طريق معمر خبر عن أمر آخر، وكلها في مسألة الختان، فأين الاختلاف؟(69/63)