هل هذه الاحاديث صحيحة يا ورثة الانبياء
ـ[سيد العدوى]ــــــــ[10 - 11 - 08, 01:13 ص]ـ
في البداية تحية طيبة الي الجميع هناك من اتهمني بعدم الوطنية بعد موضوعي السابق بيع جمهورة مصر العربية في المزاد العلني من يرغب بالشراء فليتفضل ( http://www.traidnt.net/vb/showthread.php?t=1030665)
وها انا ارد يا اصدقائي هذا حوار مطول عن مصر التي لا تعرفها انت يا من اتهمتني
ساقولها لك مرة اخري قبل ان تبداء في قراءة الموضوع
ومن العشق ما قتل
قد شاء قدري أن تكون هي "أم الدنيا" بمفهومها الصحيح،، وما أجمله قدر يجعلني أشعر بالفخر والإعتزاز لإنتمائي لتراب هذا الوطن،، مهما تطاول المتطاولون ومهما حاول الحاقدون ومهما كان هناك الملايين من "حسناء" و "ومباركة" و "وفلافل"
فمنذ أن كرمها الله سبحانه وتعالي بذكر إسمها بالقرآن الكريم،،، عَلِم الشرق والغرب والقاصي والداني والمُحب والحاقد، والمؤيد والمُعارض،، أن لمصر قدر وقيمه وتقدير
فقد ذُكرت مصر فى القرآن الكريم فى "28" موضعاً،منها ما هو صريح كما فى قوله تعالى
وَقَالَ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِن مِّصْرَ لاِمْرَأَتِهِ أَكْرِمِي مَثْوَاهُ عَسَى أَن يَنفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا وَكَذَلِكَ مَكَّنِّا لِيُوسُفَ فِي الأَرْضِ وَلِنُعَلِّمَهُ مِن تَأْوِيلِ الأَحَادِيثِ وَاللّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ (يوسف 21).
فَلَمَّا دَخَلُواْ عَلَى يُوسُفَ آوَى إِلَيْهِ أَبَوَيْهِ وَقَالَ ادْخُلُواْ مِصْرَ إِن شَاء اللّهُ آمِنِينَ (يوسف 99)
وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى وَأَخِيهِ أَن تَبَوَّءَا لِقَوْمِكُمَا بِمِصْرَ بُيُوتًا وَاجْعَلُواْ بُيُوتَكُمْ قِبْلَةً وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ (يونس 87)
وَنَادَى فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ قَالَ يَا قَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَذِهِ الْأَنْهَارُ تَجْرِي مِن تَحْتِي أَفَلَا تُبْصِرُونَ (الزخرف 51)
و منها ما جاء بشكل غير مباشر كما فى قوله تعالى
قَالَ اجْعَلْنِي عَلَى خَزَآئِنِ الأَرْضِ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ (يوسف55)
وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَنُرِي فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُم مَّا كَانُوا يَحْذَرُونَ (القصص6)
و الأرض فى الآية هى مصر و قد ذكرت فى عشر مواضع باسم الأرض فى القرآن كما ذكر "عبدالله بن عباس".
وَجَاء رَجُلٌ مِّنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ يَسْعَى قَالَ يَا مُوسَى إِنَّ الْمَلَأَ يَأْتَمِرُونَ بِكَ لِيَقْتُلُوكَ فَاخْرُجْ إِنِّي لَكَ مِنَ النَّاصِحِينَ (القصص20)
أما ما روي عن رسول الله صلي الله عليه وسلم في ذكر مصر
قوله صلى الله عليه و سلم (ستفتح عليكم بعدى مصر فاستوصوا بقبطها خيرا فإن لكم منهم ذمه و رحما) رواه مسلم.
و قوله صلى الله عليه و سلم (إذا فتح الله عليكم مصر فاتخذوا بها جندا كثيفا فذلك الجند خير اجناد الأرض، قال أبو بكر لم يا رسول الله؟ قال لأنهم و أزواجهم فى رباط إلى يوم القيامة).
ذكر دعاء الأنبياء عليهم السلام لمصر
قال عبدالله بن عمرو: لما خلق الله آدم مثل له الدنيا شرقها و غربها و سهلها و جبلها و أنهارها و بحارها و بنائها و خرابها و من يسكنها من الأمم و من يملكها من الملوك،فلما رأى مصر رآها أرض سهلة ذات نهر جار مادته من الجنه تنحدر فيه البركه و تمزجه الرحمه، و رأى جبلا من جبالها مكسوا نورا لا يخلو من نظر الرب إليه بالرحمه ن فى سفحه أشجار مثمرة فروعها فى الجنه تسقى بماء الرحمه، فدعا ىدم فى النيل بالبركة، و دعا فى أرض مصر بالرحمه و البر و التقوى، و بارك على نيلها و جبلها سبع مرات.
و قال: يأيها الجبل المرحوم، سفحك جنه و تربتك مسك، يدفن فيها غراس الجنه،ارض حافظهمطيعه رحيمه، لا خلتك يا مصر بركة، و لازال بك حفظ، ولا زال منك ملك و عز. (أورده السيوطى جزء 1 ص 20 نقلا عن بن زولاق)
أما دعاء نوح عليه السلام لها فقال عبدالله بن عباس " دعا نوح عليه السلام لابنه بيصر بن حام أبو مصر فقال اللهم إنه قد أجاب دعوتى فبارك فيه و فى ذريته و أسكنه الأرض الطيبه المباركه التى هى أم البلاد و غوث العباد "
ذكر من ولد بمصر من الأنبياء ومن كان بها منهم عليهم السلام
¥(62/79)
كان بمصر إبراهيم الخليل، و إسماعيل،و إدريس، و يعقوب، و يوسف، و اثنا عشر سبطا. وولد بها موسى، وهارون، و يوشع بن نون،و دانيال، و أرميا و لقمان
و كان بها من الصديقيين و الصديقات مؤمن آل فرعون الذى ذكر فى القرآن فى مواضع كثيره و قال على بن أبى طالب كرم الله وجهه اسمه حزقيل، و كان بها الخضر،
آسيه امرأة فرعون و أم إسحاق و مريم ابنه عمران، و ماشطه بنت فرعون.
من مصر تزوج إبراهيم الخليل هاجر أم اسماعيل و تزوج يوسف من زليخا، و منها أهدى المقوقس الرسول عليه الصلاه و السلام ماريا القبطيه فتزوجها و أنجبت له إبراهيم.
و يذكر أنه لما أجتمع الحسين بن على مع معاويه قال له الحسين: إن اهل حفن بصعيد مصر و هى قريه ماريه ام إبراهيم فاسقط عنها الخراج إكراما لرسول الله، فأسقطه.
أما عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقد كتب إلي عمرو بن العاص قائلاً:
أما بعد فإنى قد فكرت فى بلدك و هى أرض واسعه عريضه رفيعه، قد أعطى الله أهلها عددا و جلدا و قوة فى البر و البحر، قد عالجتها الفراعنه و عملوا فيها عملا محكما، مع شدة عتوهم ن فعجبت من ذلك، وأحب أن تكتب لى بصفة ارضك كانى انظر إليها، و السلام.
فكتب إليه عمرو بن العاص ك قد فهمت كلامك و ما فكرت فيه من صفه مصر، مع أن كتابى سيكشف عنك عمى الخبر، و يرمى على بابك منها بنافذ النظر، وإن مصر تربه سوداء و شجرة خضراء،بين جبل أغبر و رمل أعفر، قد أكتنفها معدن رفقها (أى عملها) و محط رزقها، ما بين أسوان إلى منشأ البحر، ف سح النهر (تدفقه) مسرة الراكب شهرا، كأن ما بين جبلها و رملهابطن أقب (دقيق الخصر) و ظهر أجب، يخط فيه مبارك الغدوات،ميمون البركات نيسيل بالذهب، و يجرى على الزياده و النقصان كمجارى الشمس و القمر، له أيام تسيل له عيون الأرض و ينابيعها مامورة إليه بذلك ن حتى إذا ربا و طما و اصلخم لججه (أى اشتد) و اغلولب عبابه كانت القرى بما أحاط بها كالربا، لا يتوصل من بعضها إلى بعض إلا فى السفائن و المراكب، و لا يلبث غلا قليلا حتى يلم كأول ما بدا من جريه و أول ما طما فى درته حتى تستبين فنونها و متونها.
ثم انتشرت فيه أمه محقورة (يقصد أهل البلاد الذين استذلهم الرومان)، قد رزقوا على ارضهم جلدا و قوة،لغيرهم ما يسعون من كدهم (أى للرومان) بلا حد ينال ذلك منهم، فيسقون سها الأرض و خرابها و رواسيها،ثم ألقوا فيهمن صنوف الحب ما يرجون التمام من الرب، فلم يلبث إلا قليلا حتى أشرق ثم أسبل فتراه بمعصفر و مزعفر يسقيه من تحته الثرى و من فوقه الندى،و سحاب منهم بالأرائك مستدر، ثم فى هذا الزمان من زمنها يغنى ذبابها (أى محصولها) و يدر حلابها (اللبن) و يبدأ فى صرامها (جنى الثمر)، فبينما هى مدرة سوداء إذا هى لجة بيضاء، ثم غوطة خضراء ثم ديباجة رقشاء، ثم فضه بيضاء ن فتبارك الله الفعال لما يشاء، و إن خير ما اعتمدت عليه فى ذلك يا أمير المؤمنين، الشكر لله عز و جل على ما أنعم به عليك منها، فادام الله لك النعمة و الكرامة فى جميع أمورك كلها و السلام.
وقد ذكر الكثيرون من المسلمين الآوائل وغيرهم فضائل وصفات مصر وأهلها الكثير والكثير، وما يناله حكامها من البركه والرزق والخير.
يا أرض مصر فيك من الخبايا و الكنوز، و لك البر و الثروة، سال نهرك عسلا، كثر الله زرعك، و در ضرعك، و زكى نباتك، و عظمت بركتك و خصبت، و لا زال فيك يا مصر خيرا ما لم تتجبرى و تتكبرى، أو تخونى، فإذا فعلت لك عراك شر، ثم يعود خيرك.
و فى التوراة (مصر خزائن الأرض كلها، فمن أرادها بسوء قصمه الله).
وسؤل تانى هل السيدة مارية زوجة للرسول صلى الله وعليه وسلم ام ملك يمين؟
ـ[سيد العدوى]ــــــــ[10 - 11 - 08, 01:13 ص]ـ
الموضوع منقول(62/80)
أبو أحمد الزبيري عن عبد الرحمن بن عوسجة عن عطاء الخراساني؟؟!!
ـ[إسلام بن منصور]ــــــــ[10 - 11 - 08, 12:30 م]ـ
قال الطبري في التفسير:
حدثنا أحمد بن إسحاق، قال: ثنا أبو أحمد، قال: ثنا عبد الرحمن بن عوسجة، عن عطاء الخراساني: " ألم تر إلى الذين خرجوا من ديارهم وهم ألوف قال: كانوا ثلاثة آلاف أو أكثر " اهـ
فمن يحل لي هذا الإشكال؟؟؟!!!!
ـ[حسن بن الشيخ علي وَرْسمه]ــــــــ[10 - 11 - 08, 10:14 م]ـ
أخي الفاضل ما وضحت الإشكال لكن تبادر إلى ذهني أنك تقصد رواية عبد الرحمن بن عوسجة عن عطاء الخراساني! حيث إن عبد الرحمن بن عوسجة (82هـ) من الطبقة الوسطى من التابعين وعطاء الخراساني (135هـ) من صغار التابعين، فإذا كان مرادك هذا - أخي الفاضل - فاعلم أني بحثت عن حل الإشكال فلم أجد ما يفيدنا في هذه المسألة شيئاً يذكر، والجواب حسب رأيي الشخصي - أن هذا من باب رواية الأكابر عن الأصاغر والعلم عند الله
ـ[إسلام بن منصور]ــــــــ[11 - 11 - 08, 05:07 ص]ـ
أخي الفاضل ما وضحت الإشكال لكن تبادر إلى ذهني أنك تقصد رواية عبد الرحمن بن عوسجة عن عطاء الخراساني! حيث إن عبد الرحمن بن عوسجة (82هـ) من الطبقة الوسطى من التابعين وعطاء الخراساني (135هـ) من صغار التابعين، فإذا كان مرادك هذا - أخي الفاضل - فاعلم أني بحثت عن حل الإشكال فلم أجد ما يفيدنا في هذه المسألة شيئاً يذكر، والجواب حسب رأيي الشخصي - أن هذا من باب رواية الأكابر عن الأصاغر والعلم عند الله
جزاكم الله خيرا
هذا هو أحد الإشكالات، ولكن هناك إشكال آخر شبيه به، ولا أظن الأمر هو مجرد رواية الأصاغر عن الأكابر، فأبو أحمد الزبيري عن عبد الرحمن بن عوسجة بينها أكثر من 120 عاما ومع هذا يقول الزبيري: حدثنا!!
فنفسي تقول أنَّ ابن عوسجة في الإسناد خطأ، ولكن لم أقف على ما يدل على هذا، ولا على غيره.
فأرجو من الأخوة بارك الله فيهم أن يساعدوني في حل هذا الإشكال.
بارك الله في جهود الجميع.
ـ[حسن بن الشيخ علي وَرْسمه]ــــــــ[11 - 11 - 08, 07:34 ص]ـ
وفقك الله أخي الفاضل لما يحب ويرضى والإشكال واضح وجلي وقد تتبعت روايات أبي أحمد الزبيري فوجدت أن جميع رواياته التي وقفت عليها بينه وبين عبد الرحمن بن عوسجة واسطتان غالباً، وأحيانا واسطة واحدة فقط
وعموما يظهر لي أخي الفاضل أن تراجع النسخ المطبوعة المختلفة للطبري، ولو استطعت أن ترجع إلى النسخ الخطية فهي أفضل، فقد يكون هناك سقط في الإسناد أو تصحيف في أسماء الرواة. والعلم عند الله.
ـ[حسن عبد الله]ــــــــ[11 - 11 - 08, 07:34 ص]ـ
لعل أحد الأخوة يرجع إلى المخطوط للتحقيق في الإسناد
ـ[أبو المظفر السِّنَّاري]ــــــــ[11 - 11 - 08, 10:28 ص]ـ
قال الطبري في التفسير:
حدثنا أحمد بن إسحاق، قال: ثنا أبو أحمد، قال: ثنا عبد الرحمن بن عوسجة، عن عطاء الخراساني: " ألم تر إلى الذين خرجوا من ديارهم وهم ألوف قال: كانوا ثلاثة آلاف أو أكثر " اهـ
فمن يحل لي هذا الإشكال؟؟؟!!!!
حبا وكرامة أيها الفاضل!! ودونكه:
صواب الإسناد: (ثنا أبو أحمد، قال: ثنا عباس بن عوسجة .... ) تحرَّف عباس عند الطبري إلى: (عبد الرحمن!!) وليس بشيئ!!
وعباس بن عوسجة: هو المعروف بالرواية عن عطاء الخراساني!! وروايته عنه تجدها: عند عبد الله بن أحمد في زوائده على (فضائل الصحابة) [2/ 936/1800] وتاريخ ابن عساكر [26/ 318] وغيرها ..
وعباس هذا: شيخ كوفي غائب الحال!! قال عنه الهيثمي في المجمع [6/ 349]: (لم أعرفه)!!
ومثله قال المعلق على (فضائل الصحابة)!!
وهذا الرجل: قد روى عنه (يحيى بن أبي بكير) و (يحيى بن يمان) وغيرهما من طبقة وأقران أبي أحمد الزبيري راوي عنه ذلك الأثر عند الطبري ...
والله المستعان لا رب سواه ...
ـ[إسلام بن منصور]ــــــــ[11 - 11 - 08, 11:39 ص]ـ
حبا وكرامة أيها الفاضل!! ودونكه:
صواب الإسناد: (ثنا أبو أحمد، قال: ثنا عباس بن عوسجة .... ) تحرَّف عباس عند الطبري إلى: (عبد الرحمن!!) وليس بشيئ!!
وعباس بن عوسجة: هو المعروف بالرواية عن عطاء الخراساني!! وروايته عنه تجدها: عند عبد الله بن أحمد في زوائده على (فضائل الصحابة) [2/ 936/1800] وتاريخ ابن عساكر [26/ 318] وغيرها ..
وعباس هذا: شيخ كوفي غائب الحال!! قال عنه الهيثمي في المجمع [6/ 349]: (لم أعرفه)!!
ومثله قال المعلق على (فضائل الصحابة)!!
وهذا الرجل: قد روى عنه (يحيى بن أبي بكير) و (يحيى بن يمان) وغيرهما من طبقة وأقران أبي أحمد الزبيري راوي عنه ذلك الأثر عند الطبري ...
والله المستعان لا رب سواه ...
جزاكم الله خيرا، وبارك الله فيك.
وما هي بأول بركاتك يا أبا المظفر.
ـ[حسن عبد الله]ــــــــ[11 - 11 - 08, 12:36 م]ـ
جزاكم الله خيراً وبارك فيكم
¥(62/81)
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[11 - 11 - 08, 01:13 م]ـ
ذكره الحاكم في النوع التاسع والأربعين من معرفة علوم الحديث: معرفة الأئمة الثقات المشهورين من التابعين وأتباعهم ... (ص651).(62/82)
ما صحة حديث أكثروا من الأولاد تكثر لكم الأرزاق!
ـ[أبو عبدالله البطاطي]ــــــــ[10 - 11 - 08, 02:04 م]ـ
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
أكثروا من الأولاد؛ تكثر لكم الأرزاق
سمعت بهذا الكلام من قبل، ولكن لا أدري هل هو حديث نبوي أم حكمة ..
وإن كان حديثاً نبوياً فما هي صحته؟
ـ[ربيع المغربي]ــــــــ[10 - 11 - 08, 11:44 م]ـ
السلام عليكم
حسب جهدي لم أجد هذا حديثا نبويا لكن معناه صحيح تأمل قوله تعالى: {وَلاَ تَقْتُلُواْ أَوْلاَدَكُم مِّنْ إمْلاَقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ} [سورة الأنعام: آية 151]
والله الهادي للصواب
ـ[أبو المعالي القنيطري]ــــــــ[12 - 11 - 08, 03:06 م]ـ
السلام عليكم
هذا ليس بحديث، فقد بحثت عنه ولم أجده، والله أعلم.
ـ[احمد ابن صالح]ــــــــ[12 - 11 - 08, 05:01 م]ـ
لاشك ان في متنه نكارة لأن اكثار الأولاد بأمر الله وكم من انسان يتمنى ولدا ولمايرزق بعد
ـ[نفعي الحكيم]ــــــــ[13 - 11 - 08, 01:37 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ...
الحمد لله رب العالمين الذي لاإله إلاهو وحده لاشريك له , له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ... وصلى الله تعالى وبارك وسلم تسليما على عبده ورسوله نبينا وسيدنا محمد وعلى النبيين وآله وصحبه والتابعين لهم بإحسان على ألى يوم الدين ... أما بعد:
كثيرا ماتنتشر بعض المقولات الخاطئة بسبب عدم العلم المصحوب بعد الفهم والإحاطة بمبادئ الإسلام أوبعضها .... فالإسلام دين متكامل بُني بعضه على بعضه الآخر فلاتناقض فيه ولاتضارب , فالإكثار من الأولاد والتناسل إن كان مأموراً به فيجب أن لاننسى ماهو مأمور به كذلك في الجانب المقابل فقد ورد في صحيح البخاري:
" .... والرجل في أهله راع وهو مسؤول عن رعيته والمرأة في بيت زوجها راعية وهي مسؤولة عن رعيتها ..... " , وورد فيه كذلك:" (اليد العليا خير من اليد السفلى وابدأ بمن تعول وخير الصدقة عن ظهر غني ومن يستعفف يعفه الله ومن يستغن يغنه الله)
فمن تأكد من نفسه أنه بعون الله تعالى سيكون محققاً منفذاً لما ورد في الحديثين السابقين فعندئذ فليتكاثر وليتناسل ..... وإلا فلايكن جانياً على ولده وأهله ونفسه .... ومن قال أن الرزق على الله وأن الله نعالى هو الرزاق فنقول له هذا كلام حق , ولكن حتى لاتكون كلمة حق أريد بها باطل فليتذكر حين يقول ذلك قول الله تعالى: {إِنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِي الْأَرْضِ وَآتَيْنَاهُ مِن كُلِّ شَيْءٍ سَبَباً} الكهف84 , وقوله: {ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَباً} الكهف89 ,
وليراجع قول الإمام الشافعي 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - في تفسير قوله تعالى في سورة النساء الاية -3 - وخاصة قوله -ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ -: {وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ} النساء3 ............ حيث ورد في كتاب الأم:
* أخبرنا أبو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بن حَبِيبِ بن عبد الْمَلِكِ بِدِمَشْقَ بِقِرَاءَتِي عليه قال أخبرنا الرَّبِيعُ بن سُلَيْمَانَ قال (1) (قال الشَّافِعِيُّ) رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى قال اللَّهُ تَعَالَى {فَانْكِحُوا ما طَابَ لَكُمْ من النِّسَاءِ} إلَى {تَعُولُوا}:
وَقَوْلُ اللَّهِ {ذلك أَدْنَى ألا تَعُولُوا} يَدُلُّ وَاَللَّهُ أَعْلَمُ أَنَّ على الرَّجُلِ نَفَقَةَ امْرَأَتِهِ وَقَوْلُهُ {ألا تَعُولُوا} أَنْ لَا يَكْثُرَ من تَعُولُونَ إذَا اقْتَصَرَ الْمَرْءُ على وَاحِدَةٍ وَإِنْ أَبَاحَ له أَكْثَرَ منها
=وانظر:
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أخبرني أبو الفضل بن أبي نصر قال سمعت منصور بن إبراهيم الثقفي يقول سمعت أبا عمر محمد بن عبد الواحد غلام ثعلب يقول سمعت ثعلبا يقول في قول الشافعي ذلك أدنى ألا تعولوا أي لا يكثر عيالكم قال أحسن هو لغة
سنن البيهقي الكبرى: ج7/ص466 ح15466
أقول قولي هذا والله تعالى أعلم وأحكم واستغفر الله تعالى لي وللمؤمنين والمؤمنات
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
[سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ {180} وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ {181} وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّالْعَالَمِينَ {182}](62/83)
السلام عليكم يا اهل الاسكندريه اين يباع كتاب المعجم المفهرس لالفاظ الحديث النبوى؟؟
ـ[أبو تراب السلفى الاثري]ــــــــ[10 - 11 - 08, 09:14 م]ـ
السلام عليكم يا اهل الاسكندريه اين يباع كتاب المعجم المفهرس لالفاظ الحديث النبوى؟؟
عاجل بالله عليكم او اريده بصيغة الورد او تحميله من على اى موقع
جزاكم الله الجنة
ـ[مصطفي حمدان]ــــــــ[10 - 11 - 08, 11:38 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
موجود في دار السلام وسعره 280 جنيه في 8 مجلدات كبار ان شاء الله وان اردتها مصورة وهو افضل فها هي
http://www.waqfeya.com/book.php?bid=1236
نفعك الله بها
ـ[أبو تراب السلفى الاثري]ــــــــ[11 - 11 - 08, 01:03 ص]ـ
جزاك الله خيرا شيخنا مصطفى حمدان(62/84)
غسل الانجاس سبعا؟؟؟؟
ـ[آل حسين]ــــــــ[11 - 11 - 08, 12:47 م]ـ
السلام عليكم
أريد تخريجا وكلام للائمة ان حصل لهذه المقالة
أهي حديث أم قول؟؟؟؟؟
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[11 - 11 - 08, 06:44 م]ـ
لايوجد حديث فيه الأمربغسل جميع الانجاس سبعا سوى ما ولغ فيه الكلب يغسل سبعا إحداهن بالتراب
وهو حديث صحيح
ـ[أبو أسامة القحطاني]ــــــــ[11 - 11 - 08, 07:11 م]ـ
روي عن ابن عمر رضي الله عنهم: أمرنا بغسل الأنجاس سبعاً , قال ابن قدامة في المغني 1/ 75: فينصرف إلى أمر النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -.
وهذا الحديث عزاه أبو الخطاب في "الانتصار"1/ 487 إلى موسى بن عقبة صاحب المغازي.
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: (كانت الصلاة خمسين والغسل من الجنابة سبع مرار وغسل البول من الثوب سبع مرار فلم يزل رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يسأل حتى جعلت الصلاة خمساً والغسل من الجنابة مرة وغسل البول من الثوب مرة) رواه أحمد وأبو داود , قال الألباني في الإرواء 1/ 186: إسناد ضعيف.
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[11 - 11 - 08, 07:25 م]ـ
جزاك الله خيرا يا ابا أسامة
ويقول الشيخ الالباني في أرواء الغليل
(لقول ابن عمر: " أمرنا بغسل الأنجاس سبعاً) ص 50. لم أجده بهذا اللفظ
وقد أورده ابن قدامة في " المغني " (1/ 54) كما أورده المؤلف بدون عزو
وروى أبو داود (2 47) وأ حمد (2/ 1 09) والبيهقي (1/ 24 4 - 2 45) من طريق أيوب بن جابر عن عبد الله بن عصم عن عبد الله بن عمر قال: " كانت الصلاة خمسين والغسل من الجنابة سبع مرار وغسل البول من الثوب سبع مرار فلم يزل رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يسأل حتى جعلت الصلاة خمسا والغسل من الجنابة مرة وغسل البول من الثوب مرة ". وهذا إسناد ضعيف أيوب هذا ضعفه الجمهور وشيخه ابن عصم مختلف فيه كما بينته في " ضعيف أبى داود ". وضعفه ابن قدامة بأيوب فقط
وفي الشرح الممتع على زاد المستقنع مانصه
وأجيب عن حديث ابن عمر بجوابين:
1ـ أنَّه ضعيف، لا أصل له.
2ـ على تقدير صحَّته؛ فقد روى الإمام أحمد رحمه الله حديثاً ـ وإن كان فيه نظر ـ أن النبيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أُمِر بغسل الأنجاس سبعاً، ثم سأل الله التَّخفيف، فأُمِرَ بغسلها مرَّة واحدة (1)، فيُحمل حديث ابن عمر ـ إن صحَّ ـ على أنه قَبْل النَّسْخ، فيَسقط الاستدلال به.(62/85)
أريد تخريج حديث: أفضل الصدقة إصلاح ذات البين.
ـ[أبو عمر العامري]ــــــــ[11 - 11 - 08, 05:14 م]ـ
أريد تخريج حديث: أفضل الصدقة إصلاح ذات البين.
فقد ذكر الهيثمي وغيره أنه في البزار، وبحثت عنه في البزار طولاً وعرضاً ولم أجده ...
نعم وجدته في كشف الأستار بزوائد البزار ...
الرجاء ممن يستطيع تخريجه فليفعل مأجوراً
ـ[أحمد بن شبيب]ــــــــ[11 - 11 - 08, 05:20 م]ـ
بارك الله فيك,
من الطرق السهلة,,
تدخل هنا:
تيسير الوصول الى احاديث الرسول ( http://www.dorar.net/enc/hadith)
وتدخل في الفراغ المخصص (العبارة):
"أفضل الصدقة إصلاح ذات البين"
وتختار من خيارات البحث:
جملة\كلمة مطابقة
ومن ثم بحث
ـ[أحمد بن شبيب]ــــــــ[11 - 11 - 08, 05:21 م]ـ
النتيجة:
204214 - أفضل الصدقة إصلاح ذات البين
الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص المحدث: المنذري - المصدر: الترغيب والترهيب - الصفحة أو الرقم: 3/ 406
خلاصة الدرجة: حسن [لغيره]
216419 - أفضل الصدقة إصلاح ذات البين
الراوي: - المحدث: السبكي (الابن) - المصدر: طبقات الشافعية الكبرى - الصفحة أو الرقم: 6/ 316
خلاصة الدرجة: [لم أجد له إسنادا]
232837 - أفضل الصدقة إصلاح ذات البين
الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 8/ 83
خلاصة الدرجة: فيه عبد الرحمن بن زياد بن أنعم وهو ضعيف
69634 - أفضل الصدقة إصلاح ذات البين
الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 2639
خلاصة الدرجة: له شاهد قوي
79353 - أفضل الصدقة إصلاح ذات البين.
الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 2817
خلاصة الدرجة: صحيح لغيره
85533 - أفضل الصدقة إصلاح ذات البين [ثم تراجع الشيخ وصححه، انظر الصحيحة: 6/ 290]
الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص المحدث: الألباني - المصدر: ضعيف الجامع - الصفحة أو الرقم: 1012
خلاصة الدرجة: ضعيف
ـ[أبو عمر العامري]ــــــــ[11 - 11 - 08, 05:23 م]ـ
بارك الله بك أخي الحبيب:
لكن أريد تخريجه من البزار فقط
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[11 - 11 - 08, 05:58 م]ـ
الحديث الذي في مسند البزار هو
4109 - حدثنا محمد بن المثنى بن عبيد قال: نا أبو معاوية عن الأعمش عن عمرو بن مرة عن سالم بن أبي الجعد عن أم الدرداء عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ألا أدلك على خير من كثير من الصلاة والصدقة " قالوا: بلى قال: " إصلاح ذات البين ".
وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بإسناد متصل احسن من هذا الإسناد لهذا الكلام وإسناده صحيح وكلامه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم غريب.
ـ[أبو عمر العامري]ــــــــ[11 - 11 - 08, 06:03 م]ـ
بارك الله بك، وهذا ما وجدته، ولم أجد الأول .... لعل أحداً يفيدنا لأنه موجود في كشف الأستار عن زوائد مسند البزار
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[11 - 11 - 08, 06:21 م]ـ
وفي اتحاف الخيرة المهرة للبصيري
"إن أفضل الصدقة إصلاح ذات البين".
[5351/ 2] رواه البزار: أبنا سلمة، ثنا عبد اللّه بن يزيد، ثنا عبد الرحمن بن زياد، عن راشد بن عبد اللّه المعافري، عن عبد اللّه بن يزيد ... فذكره.
.لعل هذا يساعدك في العثور عليه
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[11 - 11 - 08, 08:08 م]ـ
في المطبوع من المسند -في سياق مسند عبدالله بن عمرو بن العاص- (6/ 431):
2461 - أخبرنا سلمة، قال: أخبرنا عبدالله بن يزيد، قال: أخبرنا عبدالرحمن بن زياد، عن عبدالله بن يزيد، عن عبدالله بن عمرو -رضي الله عنهما-، قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ...
ثم وضع المحقق (الشيخ محفوظ الرحمن -رحمه الله-) هامشًا، فقال:
(من هنا سقط، تقدمت الإشارة في المقدمة إلى أن أربع صفحات -وهي بأرقام (19 - 22) - كتبت فيها وصية النبي -صلى الله عليه وسلم- لعلي بن أبي طالب -رضي الله عنه- بخط آخر، وبقية هذا الحديث وأحاديث أخرى ساقطة من هذه النسخة، ولم نعثر على نسخة أخرى تكمل هذا النقص.
أدعو الله -سبحانه- أن يوفقنا للحصول على النسخة الكاملة من المسند الكبير المعلل للبزار، وما ذلك على الله بعزيز) ا. هـ.
¥(62/86)
والكلام المشار إليه في المقدمة (1/ 46).
فلا بد أن هذا الحديث واقع في هذه الصفحات الساقطة.
والله أعلم.
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[11 - 11 - 08, 08:55 م]ـ
اتاك جهينة_محمد بن عبد الله _بالخبر اليقين جزاه الله خيرا
ـ[أبو أنس الحريري]ــــــــ[11 - 11 - 08, 11:02 م]ـ
قال الشيخ الألباني رحمه الله في " السلسلة الصحيحة " (6/ 289)
رواه عبد بن حميد في " المنتخب من المسند " (2/ 43)، والبزّار (2059)، والطبراني في " المعجم الكبير " عن الأفريقي عن رجل عن عبد الله بن يزيد عن عبد الله بن عمرو مرفوعا.
ورواه البخاري في " التاريخ " (2/ 1 / 270)، والقضاعي (2/ 104) عن عبد الرحمن بن زياد عن راشد بن عبد الله المعافري عن عبد الله بن يزيد به.
قلت: وهذا إسناد ضعيف من أجل عبد الرحمن بن زياد - وهو ابن أنعم - وهو الأفريقي في الطريق الأولى، وهو ضعيف في حفظه كما في " التقريب "
وراشد بن عبد الله المعافري - وهو الرجل الذي لم يسمّ في الطريق الأولى - ترجمه البخاري وكذا ابن أبي حاتم (1/ 2 / 485) ولم يذكرا فيه جرحا ولا تعديلا.
(تنبيه) قد عرفت أنّ صحابيّ الحديث هو ابن عمرو وهو ابن العاص، وكذلك وقع في " الترغيب " (3/ 292)، و " المجمع " (8/ 80) و " الجامع الصغير " لكن وقع في شرحه للمناوي (ابن عمر)، وبيّنه الشارح بقوله " بن الخطاب " وهو خطأ موافق لـ " الجامع الكبير " (1/ 115 / 1).
والحديث قال المنذري (3/ 292): " رواه الطبراني والبزّار، وفي إسناده عبد الرحمن بن زياد بن أنعم، وحديثه هذا حسن لحديث أبي الدرداء المتقدّم ".
قلت: يشير إلى حديثه بلفظ:
(ألا أخبركم بأفضل من درجة الصيام والصلاة والصدقة؟ قالوا: بلى قال: إصلاح ذات البين).
وهو شاهد قوي مخرج في " تخريج الحلال " (408)، وانظر الرقم المتقدّم (1448) وبه ينجو الحديث من الضعف الظاهر من إسناده الذي حملني قديما على إيراده في " ضعيف الجامع " برقم (1110)، ثم نبّهنا الحافظ المنذري إلى أنّه حسن لغيره جزاه الله خيرا، فلينقل منه إلى " صحيح الجامع " وقد فعلت، والله تعالى وليّ التوفيق. انتهى
ـ[أبو عمر العامري]ــــــــ[12 - 11 - 08, 04:55 ص]ـ
جزاكم الله خيراً فقد كفيتم ووفيتم
ـ[سعودالعامري]ــــــــ[16 - 11 - 08, 08:48 ص]ـ
الحديث الذي في مسند البزار هو
4109 - حدثنا محمد بن المثنى بن عبيد قال: نا أبو معاوية عن الأعمش عن عمرو بن مرة عن سالم بن أبي الجعد عن أم الدرداء عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ألا أدلك على خير من كثير من الصلاة والصدقة " قالوا: بلى قال: " إصلاح ذات البين ".
وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بإسناد متصل احسن من هذا الإسناد لهذا الكلام وإسناده صحيح وكلامه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم غريب.
ومن طريق ابي معاوية اخرجه ابوداود واحمد ورجاله ثقات.(62/87)
طلب مساعدة حول كتاب
ـ[أبو اليمان الأثري]ــــــــ[11 - 11 - 08, 10:17 م]ـ
أرجو من إخواني أن يدلوني على موقع أنزل منه كتاب " التنقيح لما جاء في صلاة التسابيح "
للشيخ جاسم الدوسري.
فإني بحاجة ضرورية إليه، ولكم مني جزيل الشكر والعرفان.(62/88)
ما مدى صحة هذه المعلومات
ـ[أم سعد ويمان]ــــــــ[12 - 11 - 08, 10:00 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
إخواني الأفاضل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أريد أن أستفسر عن صحة ما ورد عن لقمان الحكيم في كتاب سيرة لقمان الحكيم
لقمان الحكيم
اسمه: لقمان بن باعوراء، ولقمان اسم أعجمي.
وكان عبدا أسود حبشيا من سودان مصر، عظيم الشفتين والمنخرين، قصيرا أفطس مشقق القدمين،
وليس يضره ذلك عند الله عز وجل؛ لأنه شرفه بالحكمة بقوله تعالى: (ولقد آتينا لقمان الحكمة).
وقيل: خير السودان أربعة رجال:
لقمان بن باعوراء.
وبلال بن رباح المؤذن: الذي عذب في الله ما لم يعذبه أحد، وهو يقول: أحد أحد.
والنجاشي: ملك الحبشة.
ومهجع: مولى عمر يقال أنه من أهل اليمن، وهو من المهاجرين الأولين وهو أول من استشهد يوم بدر.
وهذه بعض من نصائح ومواعظ لقمان لابنه:
1 - يا بني: إياك والدين، فإنه ذل النهار، وهم الليل.
2 - يا بني: كان الناس قديما يراؤون بما يفعلون، فصاروا اليوم يراؤون بما لايفعلون.
3 - يا بني: إياك والسؤال فإنه يذهب ماء الحياء من الوجه.
4 - يا بني: كذب من قال: إن الشر يطفئ الشر، فإن كان صادقا فليوقد نارا إلى جنب نار فلينظر هل تطفئ إحداهما الأخرى؟
وإلا فإن الخير يطفئ الشر كما يطفئ الماء النار.
5 - يا بني: لا تؤخر التوبة فإن الموت يأتي بغتة.
6 - يا بني: إذا كنت في الصلاة فاحفظ قلبك، وإن كنت على الطعام فاحفظ حلقك،
وإن كنت في بيت الغير فاحفظ بصرك، وإن كنت بين الناس فاحفظ لسانك.
7 - يا بني: احذر الحسد فإنه يفسد الدين، ويضعف النفس، ويعقب الندم.
8 - يا بني: أول الغضب جنون، وآخره ندم.
9 - يا بني: الرفق رأس الحكمة.
10 - يا بني: إياك وصاحب السوء فإنه كالسيف يحسن منظره، ويقبح أثره.
11 - يا بني: لا تطلب العلم لتباهي به العلماء، وتماري به السفهاء، أو ترائي به في المجالس.
ولا تدع العلم زهاده فيه ورغبة في الجهالة، فإذا رأيت قوما يذكرون الله فاجلس معهم،
فإن تك عالما ينفعك علمك وإن تك جاهلا يعلموك. ولعل الله أن يطلع عليهم برحمة فيصيبك بها معهم.
12 - يا بني: لا تشرك بالله إن الشرك لظلم عظيم.
13 - يا بني: لا يأكل طعامك إلا الأتقياء، وشاور في أمرك العلماء.
14 - يا بني: لا تمارينّ حكيما، ولا تجادلنّ لجوجا، ولا تعشرنّ ظلوما، ولا تصاحبنّ متهما.
15 - يا بني: إني قد ندمت على الكلام، ولم أندم على السكوت.
16 - يا بني: إذا أردت أن تؤاخي رجلا فأغضبه قبل ذلك، فإن أنصفك عند غضبه وإلا فأحذره.
17 - يا بني: من كتم سره كان الخيار بيده.
18 - يا بني: لا تكن حلو فتبلع، ولا مرّا فتلفظ.
19 - يا بني: لكل قوم كلب فلا تكن كلب أصحابك،* قالها لابنه يعظه حين سافر.
20 - يا بني: مثل المرأة الصالحة مثل التاج على رأس الملك، ومثل المرأة السوء كمثل الحمل الثقيل على ظهر الشيخ الكبير.
وبارك الله فيكم وجعل جهودكم هذه في موازين حسناتكم ورزقكم الإخلاص في القول والعمل
أختكم أم سعد ويمان
ـ[أم سعد ويمان]ــــــــ[13 - 11 - 08, 09:25 م]ـ
أرجو مساعدتي إخواني وأخواتي وبارك الله فيكم
ـ[أبو المعالي القنيطري]ــــــــ[14 - 11 - 08, 12:01 ص]ـ
السلام عليكم
ذكر العلامة المحدث عبد الرؤوف المناوي في كتابه فتح القدير حديثين هما:
الأول: 4014 - (خير السودان أربعة) من الرجال (لقمان) بن باعوراء ابن أخت أيوب أو ابن خالته، قيل: عاش ألف سنة، وأدرك داود وأخذ عنه، وكان يفتي قبل داود، فلما بعث قطع فقيل له، فقال: ألا أكتفي إذا كفيت. والأكثر على أنه حكيم لا نبي، (وبلال) المؤذن الذي عذب في الله ما لم يعذبه أحد وهو يقول أحد أحد (والنجاشي) ملك الحبشة (ومهجع) مولى عمر يقال إنه من أهل اليمن أصابه سبي فمن عليه عمر وهو من المهاجرين الأولين وهو أول من استشهد يوم بدر.
ذكره أبو سعد وغيره (ابن عساكر) في تاريخه (عن الأوزاعي معضلا) هو عبد الرحمن.
قلت: إسناد ضعيف فيه إعضال.
الثاني: 4015 - (خير السودان ثلاثة لقمان وبلال ومهجع)، زاد الحاكم: مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا أعرف هذا، أي: وإنما المعرو ف مولى عمر كما تقرر، وفي المحلى لابن حزم: أنه لا يكمل حسن الحور العين في الجنة إلا بسواد بلال يتفرق سواده شامة في خدودهن، ولقمان قيل: إنه عبد حبشي، وقد اختلف في نبوته، والمشهور أنه حكيم لا نبي.
(رواه الحاكم) عن إسماعيل بن محمد بن الفضل عن جده عن الحكم عن الهقل بن زياد (عن الأوزاعي بن عمار) الهمداني (عن واثلة) عن أبي بن الأسقع -يرفعه-. قال الحاكم: صحيح.
قلت: ورجال إسناده ثقات، غير الفضل بن محمد الشعراني، جد إسماعيل بن محمد شيخ الحاكم، قال فيه ابن أبي حاتم: تكلموا فيه.
وقال أبو عبد الله بن الأخرم: صدوق غال في التشيع.
وقال الحاكم: لم أر خلافا بين الأئمة الذين سمعوا منه في ثقته وصدقه -رضوان الله عليه.
وقال مسعود السجزي: سألت الحاكم عن الفضل بن محمد, فقال: ثقة مأمون, لم يطعن في حديثه بحجة.
قلت: صدوق.
وأما نصائح لقمان: فلم أجد لها سندا ولا رويت في أحد كتب الحديث المشهورة ولا غير المشهورة، وحسب علمي فهي من الإسرائيليات. والله اعلم.
¥(62/89)
ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[22 - 11 - 08, 08:25 م]ـ
بارك الله فيكم
جزم السمرقندي والآلوسي في تفسيرهما بأنه اسم أعجمي
وقال الشوكاني في تفسيره
اختلف في لقمان هل هو عجمي أم عربي؟ مشتق من اللقم، فمن قال: إنه عجمي، منعه للتعريف والعجمة، ومن قال: إنه عربي منعه للتعريف، ولزيادة الألف والنون
وقال ابن عاشور
{لقمان}: اسم علَم مَادته مادة عربية مشتق من اللَّقْم، والأظهر أن العرب عربوه بلفظ قريب من ألفاظ لغتهم على عادتهم كما عرّبوا شاول باسم طالوت وهو ممنوع من الصرف لزيادة الألف والنون لا للعجمة
ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[22 - 11 - 08, 08:40 م]ـ
وكان عبدا أسود حبشيا من سودان مصر، عظيم الشفتين والمنخرين، قصيرا أفطس مشقق القدمين
قال الطبري في تفسيره
حدثني نصر بن عبد الرحمن الأودي وابن حميد، قالا ثنا حكام، عن سعيد الزبيدي، عن مجاهد قال: كان لقمان الحكيم عبدا حبشيا، غليظ الشفتين، مصفح القدمين، قاضيا على بني إسرائيل.
حدثني عيسى بن عثمان بن عيسى الرملي، قال: ثنا يحيى بن عيسى، عن الأعمش، عن مجاهد، قال: كان لقمان عبدا أسود، عظيم الشفتين، مشقَّق القدمين.
حدثني عباس بن محمد، قال: ثنا خالد بن مخلد، قال: ثنا سليمان بن بلال، قال: ثني يحيى بن سعيد، قال: سمعت سعيد بن المسيب يقول: كان لقمان الحكيم أسود من سودان مصر.
حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا أبي، عن سفيان، عن أشعث، عن عكرِمة، عن ابن عباس قال: كان لقمان عبدا حبشيا.
حدثنا العباس بن الوليد، قال: أخبرنا أبي، قال: ثنا الأوزاعي، قال: ثنا عبد الرحمن بن حرملة، قال: جاء أسود إلى سعيد بن المسيب يسأل، فقال له سعيد: لا تحزن من أجل أنك أسود، فإنه كان من خير الناس ثلاثة من السودان: بِلال، ومهجِّع مولى عمر بن الخطاب، ولقمان الحكيم كان أسود نوبيا ذا مشافر.
حدثنا ابن حميد، قال: ثنا الحكم، قال: ثنا عمرو بن قيس، قال: كان لقمان عبدا أسود، غليظ الشفتين، مصفح القدمين،
وينظر الدر المنثور للسيوطي رحمه الله
ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[30 - 11 - 08, 01:29 م]ـ
أما هذه الحكم سوى رقم ((12)) فهي آية في كتاب الله
فقد أخرجها أصحاب كتب الزهد والرقائق وكذا في الشعب للبيهقي
وقد ذكر بعضها السيوطي في الدر
والامر فيها هين فهي حكم وأمثال لاتتعلق بحكم شرعي
أما الحديث ففيه نظر
والله اعلم واحكم(62/90)
ما صحة حديث. الكبر على أهل الصدقة
ـ[محمد يحيى الأثري]ــــــــ[12 - 11 - 08, 03:45 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
معاشر الأخوة
طلبة العلم والمشايخ الكرام ...
ما صحة حديث " الكبر على أهل الكبر صدقة "؟؟؟؟
وهل صح في معناه شيئ؟؟؟؟
وهل في المعنى من كلام العلماء شيئ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وجزاكم الله خيرا
ـ[أبو المعالي القنيطري]ــــــــ[12 - 11 - 08, 05:06 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين.
أما بعد:
فهذه عبارة مشهورة على ألسن الناس بألفاظ مختلفة منها (التكبر على المتكبر حسنة)، وليست بحديث كما ذكر العجلوني في كشف الخفاء ومزيل الإلباس، وهي عبارة صحيحة، وليس الكبر حينئذ كبراً بل سمي تكبراً من باب المشاكلة فحسب، قال صاحب كتاب (بريقة محمودية): التكبر على المتكبر صدقة، لأنه إذا تواضعت له تمادى في ضلاله وإذا تكبرت عليه تنبه، ومن هنا قال الشافعي: تكبر على المتكبر مرتين، وقال الزهري: التجبر على أبناء الدنيا أوثق عرى الإسلام، وعن أبي حنيفة رحمه الله تعالى: أظلم الظالمين من تواضع لمن لا يلتفت إليه، وقيل: قد يكون التكبر لتنبيه المتكبر لا لرفعة النفس فيكون محموداً كالتكبر على الجهلاء والأغنياء، قال يحيى بن معاذ: التكبر على من تكبر عليك بماله تواضع.
وقد ذكر المناوي تلك العبارة في فيض القدير ضمن جملة من الأخلاق الحسنة، قال في كتابه فيض القدير: حاول بعضهم جمع الأخلاق الحسنة فقال: الإحسان والإخلاص والإيثار واتباع السنة والاستقامة والاقتصاد في العبادة والمعيشة والاشتغال بعيب النفس عن عيب الناس والإنصاف وفعل الرخص أحياناً والاعتقاد مع التسليم والافتقار الاختياري والإنفاق بغير تقتير وإنفاق المال لصيانة العرض والأمر بالمعروف وتجنب الشبهة واتقاء ما لا بأس به لما به بأس وإصلاح ذات البين وإماطة الأذى عن الطريق والاستشارة والاستخارة والأدب والاحترام والإجلال لأفاضل البشر والأزمنة والأمكنة وإدخال السرور على المؤمن والاسترشاد والإرشاد بتربية وتعليم وإفشاء السلام والابتداء به وإكرام الجار وإجابة السائل والإعطاء قبل السؤال واستكثار قليل الخير من الغير واحتقار عظيمه من نفسه وبذل الجاه والجهد والبشر والبشاشة والتواضع والتوبة والتعاون على البر والتقوى والتؤدة والتأني وتدبير المنزل والمعيشة والتفكر والتكبر على المتكبر ..
إذن فتلك العبارة ليست بحديث ولكن معناها صحيح كما ذكرنا. والله أعلم.
http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?lang=A&Id=73436&Option=FatwaId
ـ[محمد يحيى الأثري]ــــــــ[12 - 11 - 08, 08:35 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخ أبو المعالي القنيطري
جزاكم الله خيراً كثيراً
ادع لأخيكم
والله المستعان
والسلام(62/91)
مادرجة هذا الحديث من الصحة؟
ـ[ابن عبدِ الحميد]ــــــــ[12 - 11 - 08, 05:48 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، كثيرا ما يُتداول هذا الحديث بين الناس، خاصة وأن القناة العفاسية كثيرا ما تذكره، فما هيَ درجته من الصحة أثابكم الله؟
قال صلى الله عليه وسلم:" من قرا " قل هو الله أحد" حتى يختمها عشر مرات بنى الله له قصراً فى الجنة، فقال عمر بن الخطاب: إذاً نستكثر يارسول الله؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" الله أكثر وأطيب" رواه أحمد.
وجزاكم الله خيرا إخوتي
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[12 - 11 - 08, 06:02 م]ـ
جواب سؤالك تجده هنا
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=13635(62/92)
من لهذا الأثر؟ بارك الله في سعيه أن جماعة من التابعين أو الأتباع اجتمعوا في بيت
ـ[أبو حفصة المراكشي]ــــــــ[13 - 11 - 08, 02:20 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
إخواني الفضلاء،هل يذكر أحد منكم هذا الأثر.
وهو:بمعناه حيث نسيت تركيبه. ومضمونه هو: أن جماعة من التابعين أو الأتباع اجتمعوا في بيت
وتعاهدوا على أمور الخير،وأخذ بعضهم يصافح بعض على هذا العهد والميثاق الذي أبرموه فيما
بينهم.
إلى أن انتهوا إلى أحدهم فامتنع من هذا العهد والميثاق. واكتفى بما بايع عليه النبي عليه السلام.
فمن منكم بارك الله فيكم أن يغيثني بلفظ هذا الأثر ومصدره.
ـ[أبو معاوية البيروتي]ــــــــ[14 - 11 - 08, 07:26 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،
قال الحافظ أبو نعيم في " حلية الأولياء " (2/ 209):
حدثنا يوسف بن يعقوب النجيرمي، قال ثنا الحسن بن المثنى قال: ثنا عفان قال: ثنا همام قال: سمعتُ قتادة قال: ثنا مطرف قال:
كنا نأتي زيد بن صوحان، وكان يقول: يا عباد الله أكرموا وأجملوا، فإنما وسيلة العباد إلى الله بخصلتين؛ الخوف والطمع،
فأتيته ذات يومٍ وقد كتبوا كتاباً فنسقوا كلاماً من هذا النحو: (إن الله ربنا، ومحمد نبينا، والقرآن إمامنا، ومن كان معنا كنا وكنا، ومن خالفنا كانت يدنا عليه وكنا وكنا).
قال: فجعل يعرض الكتاب عليهم رجلاً رجلاً، فيقولون: أقررت يا فلان؟ حتى انتهوا إليّ، فقالوا: أقررت يا غلام؟
قلتُ: لا.
قال: لا تعجلوا على الغلام، ما تقول يا غلام؟
قال: قلتُ: إن الله قد أخذ عليّ عهداً في كتابه، فلن أحدث عهداً سوى العهد الذي أخذه الله عز وجل عليّ.
قال: فرجع القوم من عند آخرهم ما أقرّ به أحد منهم.
قال: قلتُ لمطرف: كم كنتم؟
قال: زهاء ثلاثين رجلاً.
قال قتادة: وكان مطرف إذا كانت الفتنة نهى عنها وهرب، وكان الحسن ينهى عنها ولا يبرح، وقال مطرف: ما أشبه الحسن إلاّ برجل يحذر الناس السيل ويقوم لسببه. اهـ.
ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[14 - 11 - 08, 12:19 م]ـ
لا حول ولا قوة إلا بالله
بارك الله فيكم
ـ[أبو حفصة المراكشي]ــــــــ[14 - 11 - 08, 07:58 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،
قال الحافظ أبو نعيم في " حلية الأولياء " (2/ 209):
حدثنا يوسف بن يعقوب النجيرمي، قال ثنا الحسن بن المثنى قال: ثنا عفان قال: ثنا همام قال: سمعتُ قتادة قال: ثنا مطرف قال:
كنا نأتي زيد بن صوحان، وكان يقول: يا عباد الله أكرموا وأجملوا، فإنما وسيلة العباد إلى الله بخصلتين؛ الخوف والطمع،
فأتيته ذات يومٍ وقد كتبوا كتاباً فنسقوا كلاماً من هذا النحو: (إن الله ربنا، ومحمد نبينا، والقرآن إمامنا، ومن كان معنا كنا وكنا، ومن خالفنا كانت يدنا عليه وكنا وكنا).
قال: فجعل يعرض الكتاب عليهم رجلاً رجلاً، فيقولون: أقررت يا فلان؟ حتى انتهوا إليّ، فقالوا: أقررت يا غلام؟
قلتُ: لا.
قال: لا تعجلوا على الغلام، ما تقول يا غلام؟
قال: قلتُ: إن الله قد أخذ عليّ عهداً في كتابه، فلن أحدث عهداً سوى العهد الذي أخذه الله عز وجل عليّ.
قال: فرجع القوم من عند آخرهم ما أقرّ به أحد منهم.
قال: قلتُ لمطرف: كم كنتم؟
قال: زهاء ثلاثين رجلاً.
قال قتادة: وكان مطرف إذا كانت الفتنة نهى عنها وهرب، وكان الحسن ينهى عنها ولا يبرح، وقال مطرف: ما أشبه الحسن إلاّ برجل يحذر الناس السيل ويقوم لسببه. اهـ.
جزى الله خيرا الأخ الفاضل، على مساعدة إخوانه، وأسأل الله عز وجل، أن ينالك نصيب وافر من هذا الحديث الحسن:
أحب الناس إلى الله أنفعهم و أحب الأعمال إلى الله عز و جل سرور تدخله على مسلم أو تكشف عنه كربة أو تقضي عنه دينا أو تطرد عنه جوعا و لأن أمشي مع أخي المسلم في حاجة أحب إلي من أن أعتكف في المسجد شهرا و من كف غضبه ستر الله عورته و من كظم غيظا و لو شاء أن يمضيه أمضاه ملأ الله قلبه رضى يوم القيامة و من مشى مع أخيه المسلم في حاجته حتى يثبتها له أثبت الله تعالى قدمه يوم تزل الأقدام و إن سوء الخلق ليفسد العمل كما يفسد الخل العسل.صحيح الجامع 1/ 176(62/93)
ما مدى صحة قصة عمر و الأصيبيغ؟! بارك الله فيكم
ـ[أبو سندس الأثرى]ــــــــ[13 - 11 - 08, 05:03 ص]ـ
في عهد الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه ,
في مصرظهر رجل يُدعى (الأصيبيغ) أعلن أسلامه وبدأ يثير مسائل في صميم القرآن والحديث يريد أن يشتهر أمره ,,,ويعلو شأنه!
ومن المسائل التي أثارها قوله: أنتم تقولون محمد أفضل من عيسى ولذلك فإن محمداً سيعود للدنيا مثل عيسى والقرآن يؤيد ذلك في الآيه (إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد)
فاحتار عمرو بن العاص رضي الله عنه وأرسل الى عمر رضي الله عنه يستفتيه فقال له:
أرسل لي هذا الأصيبيغ وإياك أن يفلت!!
وعندما أحضره الجنود جمع عمر الصحابه رضي الله عنهم في المسجد ثم أدخله عليهم
وقال له:
سمعنا يا أصيبيغ أنك تقول بكذا وكذا .... فهل هذا صحيح؟
فقال الأصيبيغ: نعم
فقال عمر رضي الله عنه: وهل تسأل أيضا عن مسائل أخرى؟
فقال: نعم، أسأل عن كذا، وكذا وأبحث عند أمير المؤمنين عن إجابات لأسئلتي؟ فقال عمر رضي الله عنه: سأجيبك حالا، ونادى الجلاد داخل المسجد وقال له:
ياجلاد اجلد .... فجلده الجلاد حتى أغمي عليه!
فقال عمر رضي الله عنه: طببوه
وبعد أن طُبب أحضره مرة أخرى وقال: ياجلاد اجلد فجلده الجلاد حتى أغمي عليه!
فقال عمر رضي الله عنه: طببوه
وبعد أيام أحضره للمرة الثالثه وقال: ياجلاد اجلد فجلد حتى غاب وعيه!
فقال عمر رضي الله عنه: طببوه
وفي المرة الرابعة ...
قال عمر: ياجلاد فقاطعه الأصيبيغ: يا أمير المؤمنين،
أقسم باالله أن لا أسأل عن هذه الامور ماحييت!
فأوقف عمر الجلاد وأمر بإرساله الى الكوفه ...
فصاح الأصيبيغ: أهلي ومالي!
فقال عمر: اذهبوا به إلى الكوفه فإنَّ فيها أميراً لاتقوم عنده فتنه إلا قطع رأسها.
تم ارساله الى الكوفه وعاش الأصيبيغ هناك وحسن إسلامه
وبعد نهاية الخلافة الراشدة وعندما ظهر المعتزله وأهل الكلام بعد ذلك قالوا بمثل ماقال به الأصيبيغ ...
فذهب إليه بعض الناس وكان شيخاً كبيراً ...
فقالوا له: قد ظهر رجال يقولون بقولك يا أصيبيغ فلم لاتكون معهم؟
فتحسس الأصيبيغ ظهره وقال: لا والله، فقد علمني الرجل الصالح. .
ـ[حسن عبد الله]ــــــــ[13 - 11 - 08, 01:06 م]ـ
قال الحافظ ابن حجر في "الإصابة في تمييز الصحابة" 3/ 458:
4127 صبيغ بوزن عظيم وآخره معجمة بن عسل بمهملتين الأولى مكسورة والثانية ساكنة ويقال بالتصغير ويقال بن سهل الحنظلي له إدراك وقصته مع عمر مشهورة روى الدارمي من طريق سليمان بن يسار قال قدم المدينة رجل يقال له صبيغ بوزن عظيم وآخره مهملة بن عسل فجعل يسأل عن متشابه القرآن فأرسل إليه عمر فأعد له عراجين النخل فقال من أنت قال أنا عبد الله صبيغ قال وأنا عبد الله عمر فضربه حتى أدمى رأسه فقال حسبك يا أمير المؤمنين قد ذهب الذي كنت أجده في رأسي وأخرجه من طريق نافع أتم منه قال ثم نفاه إلى البصرة وأخرجه الخطيب وابن عساكر من طريق أنس والسائب بن زيد وأبي عثمان النهدي مطولا ومختصرا وفي رواية أبي عثمان وكتب إلينا عمر لا تجالسوه قال فلو جاء ونحن مائة لتفرقنا
وروى إسماعيل القاضي في الأحكام من طريق هشام عن محمد بن سيرين قال كتب عمر بن الخطاب إلى أبي موسى لا تجالس صبيغ واحرمه عطاءه وروى الدارمي في حديث نافع أن أبا موسى كتب إلى عمر أنه صلح حاله فعفا عنه وذكر بن دريد في كتاب الإشتقاق أنه كان يحمق وأنه وفد على معاوية وروى الخطيب من طريق عسل بن عبد الله بن عسيل التميمي عن عطاء بن أبي رباح عن عمه صبيغ بن عسل قال جئت عمر فذكر قصة ومن طريق يحيى بن معين قال صبيغ بن شريك قلت ظاهر السياق أنه عم عطاء وليس كذلك بل الضمير في قوله عن عمه يعود على عسل وذكره بن ماكولا في عسل بكسر أوله وسكون ثانيه والمهملتين وقال مرة عسيل مصغرا وقال الدارقطني في الأفراد بعد رواية سعيد بن سلامة العطاء عن أبي بكر بن أبي سبرة عن يحيى عن سعيد بن المسيب قال جاء صبيغ التميمي إلى عمر فسأله عن الذاريات الحديث وفيه فأمر به عمر فضرب مائة سوط فلما برئ دعاه فضربه مائة أخرى ثم حمله على قتب وكتب إلى أبي موسى حرم على الناس مجالسته فلم يزل كذلك حتى أتى أبا موسى فحلف له أنه لا يجد في نفسه شيئا فكتب إلى عمر فكتب إليه خل بينه وبين الناس غريب تفرد به بن أبي سبرة قلت وهو ضعيف والراوي عنه أضعف منه ولكن أخرجه بن الأنباري من وجه آخر عن يزيد بن خصيفة عن السائب بن يزيد عن عمر بسند صحيح وفيه فلم يزل صبيغ وضيعا في قومه بعد أن كان سيدا فيهم قلت وهذا يدل على أنه كان في زمن عمر رجلا كبيرا وأخرجه الإسماعيلي في جمعه حديث يحيى بن سعيد من هذا الوجه وأخرجه أبو زرعة الدمشقي من وجه آخر من رواية سليمان التميمي عن أبي عثمان النهدي به وأخرجه الدارقطني في الأفراد مطولا قال أبو أحمد العسكري أتهمه عمر برأي الخوارج
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=54558
¥(62/94)
ـ[أبو عبد الرحمن العتيبي]ــــــــ[15 - 11 - 08, 09:51 م]ـ
قال الحافظ ابن كثير -رحمه الله تعالى- أثناء تفسيره لصدر سورة الذاريات:
........ فإن قصة صبيغ بن عسل مشهورة مع عمر، وإنما ضربه لأنه ظهر له من أمره فيما يسأل تعنتا وعنادا،
وذكر الحافظ ابن عساكر هذه القصة في ترجمة صبيغ مطولة. انتهى.
ذكر المحقق أن هذه الترجمة في تاريخ دمشق (8/ 230) القسم المخطوط.
ـ[صالح قاسم عبد الله]ــــــــ[16 - 11 - 08, 12:54 م]ـ
رضي الله عن سيدنا عمر، فقد كان والله صلباً في دينة.
ـ[عبد الرشيد الهلالي]ــــــــ[23 - 11 - 08, 08:51 م]ـ
قلت:كان صبيغ الى شجة أحوج منه الى حجة ....(62/95)
ما صحة الحديث عن عليّ رضي الله عنه: ..... إن هذا أخي ووصيي وخليفتي فيكم فاسمعوا له وأطيعوا
ـ[غزالة]ــــــــ[13 - 11 - 08, 11:26 ص]ـ
ارجو المساعدة من مشائخنا الكرام بارك الله فيكم في سند الحديث التالي الذي يتداوله الشيعة في منتديات أهل السنة من تاريخ وتفسير الطبري والسيرة لابن هشام وغيرهم كما يقولون:
تفسير الطبري:
قال: ثنا سلمة، قال: ثني محمد بن إسحاق، عن عبد الغفار بن القاسم، عن المنهال بن عمرو، عن عبد الله بن الحارث بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب، عن عبد الله بن عباس، عن عليّ بن أبي طالب: لما نزلت هذه الآية على رسول الله صلى الله عليه وسلم (وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الأقْرَبِينَ) دعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال لي: "يا عليُّ، إنَّ الله أمَرَنِي أنْ أُنْذِرْ عَشِيرَتِي الأقْرَبِين"، قال: "فضقت بذلك ذرعا، وعرفت أنى متى ما أنادهم بهذا الأمر أَرَ منهم ما أكره، فصمتُّ حتى جاء جبرائيل، فقال: يا محمد، إنك إلا تفعل ما تؤمر به يعذّبك ربك. فاصنع لنا صاعا من طعام، واجعل عليه رجل شاة، واملأ لنا عسا من لبن، ثم اجمع لي بني عبد المطلب، حتى أكلمهم، وأبلغهم ما أمرت به"، ففعلت ما أمرني به، ثم دعوتهم له، وهم يومئذ أربعون رجلا يزيدون رجلا أو ينقصونه، فيهم أعمامه: أبو طالب، وحمزة، والعباس، وأبو لهب; فلما اجتمعوا إليه دعاني بالطعام الذي صنعت لهم، فجئت به. فلما وضعته تناول رسول الله صلى الله عليه وسلم حِذْية من اللحم (1) فشقها بأسنانه، ثم ألقاها في نواحي الصحفة، قال: "خذوا باسم الله"، فأكل القوم حتى ما لهم بشيء حاجة، وما أرى إلا مواضع أيديهم; وايم الله الذي نفس علي بيده إن كان الرجل الواحد ليأكل ما قدمت لجميعهم، ثم قال: "اسْقِ النَّاسَ"، فجِئْتُهُمْ بذلك العس، فشربوا حتى رووا منه جميعا، وايم الله إن كان الرجل الواحد منهم ليشرب مثله; فلما أراد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يكلمهم، بدره أبو لهب إلى الكلام، فقال: لَهَدَّ (2) ما سحركم به صاحبكم، فتفرّق القوم ولم يكلمهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: "الغد يا عليّ، إن هَذَا الرَّجُل قدْ سَبَقَنِي إلى ما قَدْ سَمِعْتَ مِنَ القَوْلِ، فَتفرّق القوم قبلَ أنْ أُكَلِّمَهُمْ فأعِدَّ لَنا مِنَ الطَّعَامِ مِثْلَ الَّذِي صَنَعْتَ، ثُمَّ اجْمَعْهُمْ لِي"، قال: ففعلت ثم جمعتهم، ثم دعاني بالطعام، فقرّبته لهم، ففعل كما فعل بالأمس، فأكلوا حتى ما لهم بشيء حاجة، قال: "اسقهم"، فجئتهم بذلك العس فشربوا حتى رووا منه جميعًا، ثم تكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: "يا بَنِي عَبْدِ المُطَّلِبِ، إنِّي والله ما أعْلَمُ شابا فِي العَرَبِ جَاءَ قَوْمَهُ بأفْضَلَ ممَّا جئْتُكُمْ بِهِ، إنّي قَدْ جِئْتُكُمْ بِخَيْرِ الدُّنْيَا والآخِرَةِ، وَقَدْ أمَرَنِي الله أنْ أدْعُوكُمْ إلَيْهِ، فَأيُّكُمْ يُؤَازِرُني عَلى هَذَا الأمْرِ، عَلى أنْ يَكُونَ أخِي"وكَذَا وكَذَا؟ قال: فأحجم القوم عنها جميعا، وقلت وإني لأحدثهم سنا، وأرمصهم عينا، وأعظمهم بطنا، وأخمشهم ساقا. أنا يا نبيّ الله أكون وزيرك، فأخذ برقبتي، ثم قال: "إن هذا أخي"وكذا وكذا، "فاسمعوا له وأطيعوا"، قال: فقام القوم يضحكون، ويقولون لأبي طالب: قد أمرك أن تسمع لابنك وتطيع!.
=============
[تاريخ الطبري: 62]:
روى بسنده عن ابن عباس عن علي بن أبي طالب (عليه السلام) قال: لما نزلت هذه الآية على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): (وأنذر عشيرتك الأقربين) [الشعراء / 114] دعاني رسول الله (صلى الله
عليه وآله وسلم) فقال لي: يا علي إن الله أمرني أن أنذر عشيرتك الأقربين فضقت بذلك ذرعا وعرفت أني متى أبادئهم بهذا الأمر أرى منهم ما أكره فصمت عليه (أي سكت) حتى جاءني جبرئيل فقال: يا محمد إنك إن لا تفعل ما تؤمر به يعذبك
ربك، فاصنع لنا صاعا من طعام واجعل عليه رجل شاة واملأ لنا عسا من لبن ثم اجمع لي بني عبد المطلب حتى أكلمهم وأبلغهم ما أمرت به، ففعلت ما أمرني به ثم دعوتهم له وهم يومئذ أربعون رجلا يزيدون رجلا أو ينقصونه فيهم أعمامه
أبو طالب وحمزة والعباس وأبو لهب، فلما اجتمعوا إليه دعاني بالطعام الذي صنعت لهم، فجئت به فلما وضعته تناول رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) حذية (أي قطعة) من اللحم فشقها بأسنانه ثم ألقاها في نواحي الصفحة، ثم قال: خذوا
بسم الله فأكل القوم حتى ما لهم بشئ من حاجة، وما أرى إلا موضع أيديهم، وأيم الله الذي نفس علي بيده إن كان الرجل الواحد منهم ليأكل ما قدمت لجميعهم ثم قال: اسق القوم فجئتهم بذاك العس فشربوا منه حتى رووا منه جميعا، وأيم الله إن
كان الرجل الواحد منهم ليشرب مثله، فلما أراد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أن يكلمهم بدره أبو لهب إلى الكلام فقال: لقدما سحركم صاحبكم، فتفرق القوم ولم يكلمهم رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فقال: الغد يا علي إن هذا
الرجل سبقني إلى ما قد سمعت من القول، فتفرق القوم قبل أن أكلمهم فعد لنا من الطعام بمثل ما صنعت ثم اجمعهم إلي، قال: ففعلت ثم جمعتهم ثم دعاني بالطعام فقربته لهم ففعل كما فعل بالأمس فأكلوا حتى ما لهم بشئ حاجة، ثم قال: اسقهم فجئتهم بذاك العس فشربوا حتى رووا منه جميعا، ثم تكلم رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فقال: يا بني عبد المطلب إني والله ما أعلم شابا في العرب جاء قومه بأفضل مما قد جئتكم به، إني قد جئتكم بخير الدنيا والآخرة، وقد أمرني الله تعالى أن أدعوكم إليه، فأيكم يؤازرني على هذا الأمر على أن يكون أخي ووصيي وخليفتي فيكم؟ قال: فأحجم القوم عنها جميعا وقلت - وإني لأحدثهم سنا وأرمصهم عينا وأعظمهم بطنا وأحمشهم ساقا - أنا يا نبي الله أكون وزيرك عليه، فأخذ برقبتي ثم قال: إن هذا أخي ووصيي وخليفتي فيكم فاسمعوا له وأطيعوا، قال: فقام القوم يضحكون ويقولون لأبي طالب: قد أمرك أن تسمع لابنك وتطيع.
¥(62/96)
ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[13 - 11 - 08, 12:26 م]ـ
تفسير الطبري:
قال: ثنا سلمة، قال: ثني محمد بن إسحاق، عن عبد الغفار بن القاسم، عن المنهال بن عمرو،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا عليك نحن لهم بالمرصاد
- قال ابن كثير في تفسيره لسورة الشعراء: (تفرد بهذا السياق عبد الغفار بن القاسم أبي مريم، وهو متروك كذاب شيعي، اتهمه علي بن المديني وغيره بوضع الحديث، وضعّفه الأئمة رحمهم الله).
- وكذلك هو الشأن بالنسبة للرواية التي في تاريخ الطبري فهي من طريقه أيضاً؛ قال الطبري (حدثنا ابن حميد قال حدثنا سلمة قال حدثنى محمد بن إسحاق عن عبد الغفار بن القاسم عن المنهال بن عمرو عن عبد الله بن الحارث بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب عن عبد الله ابن عباس عن علي بن أبى طالب قال لما نزلت هذه الآية ... ).
ـ[غزالة]ــــــــ[14 - 11 - 08, 03:38 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا عليك نحن لهم بالمرصاد
- قال ابن كثير في تفسيره لسورة الشعراء: (تفرد بهذا السياق عبد الغفار بن القاسم أبي مريم، وهو متروك كذاب شيعي، اتهمه علي بن المديني وغيره بوضع الحديث، وضعّفه الأئمة رحمهم الله).
- وكذلك هو الشأن بالنسبة للرواية التي في تاريخ الطبري فهي من طريقه أيضاً؛ قال الطبري (حدثنا ابن حميد قال حدثنا سلمة قال حدثنى محمد بن إسحاق عن عبد الغفار بن القاسم عن المنهال بن عمرو عن عبد الله بن الحارث بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب عن عبد الله ابن عباس عن علي بن أبى طالب قال لما نزلت هذه الآية ... ).
أحسنت أخي الكريم و جزاك الله خيرا شيخنا الفاضل، تفضل هدية لك:
محمد بن صالح بن عثيمين >> شرح كتاب الأصول من علم الأصول
http://www.nubdalislam.net/catplay.php?catsmktba=266
أعاذني الله وإيّاكم فتن المحيا والممات(62/97)
أهذا من قول عمر؟ معاوية كسرى العرب
ـ[ذو الفقار محمد]ــــــــ[13 - 11 - 08, 03:09 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل لى بقول العلماء فى هذه الروايات جزاكم الله خيرا ,
نا أبو بكر بن أبي الدنيا حدثني أبي عن هشام بن محمد عن أبي عبد الرحمن المدني قال: كان عمر بن الخطاب إذا رأى معاوية قال هذا كسرى العرب.
أخبرنا أبو الحسين محمد بن محمد وأبو غالب وأبو عبد الله ابنا أبي علي بن البنا قالوا أنا أبو جعفر بن المسلمة أنا أبو طاهر المخلص نا أحمد بن سليمان نا الزبير حدثني المدائني أبو الحسن قال: كان عمر بن الخطاب إذا نظر إلى معاوية قال هذا كسرى العرب.
أخبرنا أبو بكر محمد بن شجاع أنا أبو عمرو بن مندة أنا ابن يوة أنا اللنباني نا ابن أبي الدنيا نا أبو بكر بن محمد بن هانئ حدثني صالح بن محمد نا أبو صالح عن ابن المبارك عن ابن أبي ذئب عن المقبري قال: قال عمر تعجبون من دهاء هرقل وكسرى وتدعون معاوية.
رواهم ابن عساكر فى تاريخ دمشق.
ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[14 - 11 - 08, 04:23 م]ـ
أما السند الأول فهشام بن محمد إن كان الكلبي فهو متروك
وأما السند الثاني فهو منقطع لأن المدائني لم يدرك عمر
ومثله السند الثالث فالمقبري لم يدرك عمر أيضاً
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[14 - 11 - 08, 07:11 م]ـ
جزاك الله الف خير يا عبد الله الخليفي على جهودك العظيمة
وياليت تفيدنا في الحكم هذه الاسانيد
1 - أبو الربيع السمان عن عاصم بن عبيد الله عن سالم عن ابن عمر
2 - إبراهيم: حدثنا محمد بن أحمد بن عبد الله الزيات: حدثنا عبيد بن إسحاق: حدثنا قيس، عن ليث، عن مجاهد، عن ابن عمر
3 - حسين بن علي بن يزيد حدثنا يعلى بن عبيد حدثنا عبيدة عن أبي حمزة عن الحسن عن أبي سعيدالخدري
4 - محمد بن بكار، حدثنا زافر بن سليمان، عن ليث، عن مجاهد، عن ابن عباس
5 - محمد حدثنا العباس بن محمد، ثنا إسماعيل بن أبان، ثنا ابن فضيل، عن ليث، عن مجاهد، عن ابن عباس
6 - أخبرنا الحسين بن محمد بن محمد بن شيظم؛ حدثنا محمد بن حامد؛ حدثنا إسحاق بن حمدان الوراق؛ حدثنا محمد بن زيدالنيسابورى؛ عن مجاهد؛ عن ابن عباس،
وبالمناسبة هي على هذا الرابط
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=927183#post927183
وجزاكم الله عنا كل خير
ولي طلب من سعادتكم أحيانا لاأجد ترجمةأوحكمالبعض من أبحث عنهم هل تأذنون لي في أن ارسل ذلك لكم على الخاص
وأكون لكم من الشاكرين إن شاء الله
ـ[ذو الفقار محمد]ــــــــ[15 - 11 - 08, 12:08 م]ـ
جزاك الله أخى عبد الله خير الجزاء شفيت ووفيت.(62/98)
هل هذه الاحاديث ثابتة عن ملك الموت؟
ـ[ابو حمزة المسلم]ــــــــ[13 - 11 - 08, 03:24 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بسم الله الرحمان الرحيم.
نرجوا من الاخوة الافاضل ان يبينوا لنا صحة هذه الاحاديث .......
1ـ ان ملك الموت قال مخاطبا لنبينا صلى الله عليه وسلم: والله يا محمد لو أردت أن أقبض روح بعوضة ما قدرت حتى يكون الله هو الآمر بقبضها.
2ـ عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال عن نفسه: فقلت: يا ملك الموت فكيف تقدر على قبض أرواح من في الأرض برها وبحرها؟ الحديث.
وجزاكم الله خيرا.
ـ[حسن عبد الله]ــــــــ[13 - 11 - 08, 04:05 م]ـ
1ـ ان ملك الموت قال مخاطبا لنبينا صلى الله عليه وسلم: والله يا محمد لو أردت أن أقبض روح بعوضة ما قدرت حتى يكون الله هو الآمر بقبضها.
(يَا مَلَكَ الْمَوْتِ! ارْفُقْ بِصَاحِبِي، فَإِنَّهُ مُؤْمِنٌ، فَقَالَ مَلَكُ الْمَوْتِ عَلَيْهِ السَّلامُ: طِبْ نَفْساً، وَقَرَّ عَيْناً، وَاعْلَمْ أَنِّي بِكُلِّ مُؤْمِنٍ رَفِيقٌ، وَاعْلَمْ يَا مُحَمَّدُ! أَنِّي لأَقْبِضُ رُوحَ [ابْنِ] آدَمَ، فَإِذَا صَرَخَ صَارِخٌ مِنْ أَهْلِهِ، قُمْتُ فِي الدَّارِ وَمَعِي رُوحُهُ، فَقُلْتُ: مَا هَذَا الصَّارِخُ؟ وَاللَّهِ! مَا ظَلَمْنَاهُ، وَلا سَبَقْنَا أَجَلَهُ، وَلا اسْتَعْجَلْنَا قَدَرَهُ، ومَالَنَا فِي قَبْضِهِ مِنْ ذَنْبٍ، فَإِنْ تَرْضَوْا بِمَا صَنَعَ اللَّهُ، تُؤْجَرُوا، وَإِنْ تَحْزَنُوا وتَسْخَطُوا، تَأْثَمُوا
وتُؤْزَرُوا، مَا لَكُمْ عِنْدَنَا مِنْ عُتْبَى، وَإِنَّ لَنَا عِنْدَكُمْ بَعْدُ عَوْدَةً وَعَوْدَةً، فَالْحَذَرَ الحذرَ! وَمَا مِنْ أَهْلِ بَيْتٍ يَا مُحَمَّدُ! شَعْرٍ وَلا مَدَرٍ، بَرٍّ وَلا بَحْرٍ، سَهْلٍ وَلا جَبَلٍ، إِلا أَنَا أَتَصَفَّحُهُمْ فِي كُلِّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ، حَتَّى لأَنَا أَعْرَفُ بِصَغِيرِهِمْ وكَبِيرِهِمْ مِنْهُمْ بِأَنْفُسِهِمْ، وَاللَّهِ! يَا مُحَمَّدُ! لَوْ أَرَدْتُ أَنْ أَقْبِضَ رُوحَ بَعُوضَةٍ مَا قَدَرْتُ على ذلك حتى يكونَ اللهُ هو أَذِنَ بقَبْضِها).
قال الشيخ الألباني - رحمه الله -: موضوع (السلسلة الضعيفة 6410).(62/99)
ما حال إسناد هذه الرواية؟
ـ[أبو يحيى العدني]ــــــــ[13 - 11 - 08, 08:32 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الرجاء من أهل المعرفة أن يتفضلوا بنقد الرواية التالية وبيان درجتها؛ مخافة أن يتم استغلالُها من قبل مرضى القلوب.
تفسير ابن أبي حاتم الرازي:
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ, ثنا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ, أَخْبَرَنِي أَبِي, عَنْ شِبْلِ بْنِ عَبَّادٍ, عَنْ قَيْسِ بْنِ سَعْدٍ, عَنْ عَطَاءٍ, عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ:" (اللَّهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ) , قَالَ: هِيَ خَطَأٌ مِنَ الْكَاتِبِ، َهُوَ أَعْظَمُ مِنْ أَنْ يَكُونَ نُورُهُ مِثْلَ نُورِ الْمِشْكَاةِ, قَالَ: مَثَلُ نُورِ الْمُؤْمِنِ كَمِشْكَاةٍ".
وجزاكم الله خيراً
ـ[الخطيمي]ــــــــ[14 - 11 - 08, 09:33 م]ـ
الظاهر أن السند معلول فعطاء هو ابن أبي رباح ثقة اختلط في آخره والراوي عنه فيس بن سعد ممن سمع منه بعد اختلاطه
(قلت: وقال يعقوب بن سفيان سمعت سليمان بن حرب يذكر عن بعض مشيخته قال رأيت قيس بن سعد قد ترك مجالسة عطاء قال فسألته عن ذلك فقال إنه نمى أو تغير فكدت ان افسد سماعي منه.) (تهذيب التهذيب 7/ 179)
فالواضح انه سمع منه بعد الاختلاط بدليل قوله: فكدت ان افسد سماعي.
وأهل الفن يعلون مثل هذا
ومن كان عنده مزيد علم فليفدنا
والله اعلم
ـ[حسن عبد الله]ــــــــ[14 - 11 - 08, 10:24 م]ـ
بل ظاهر كلامه أنه سمع من عطاء قبل الاختلاط ثم تركه عندما تغير
وروايته عن عطاء في الصحيحين
ـ[أبو المعالي القنيطري]ــــــــ[15 - 11 - 08, 12:42 م]ـ
السلام عليكم
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين محمد وآله وصحبه أجمعين
أما بعد:
فرجال هذا السند ثقات غير شبل بن عباد المكي صاحب عبد الله بن كثير، فقد كان قدريا.
قال يحيى بن معين: ثقة.
وقال أبو عبيد الآجري عن أبي داود: ثقة إلا أنه يرى القدر.
وأكبر ما أعل به هذا الحديث أنه خالف ما أجمعت عليه الأمة كبيرها وصغيرها قديمها وحديثها من ثبوت ما في كتاب الله عز وجل، وعدم تحريفه، وإلا فماذا نقول أمام قوله تعالى: (إنَّا نَحنُ نزَّلْنَا الذِّكرَ وإنَّا لَهُ لَحَافظُونَ)؟؟؟!!! ..
وقوله تعالى: (لا يَاتِيهِ البَاطِلُ مِن بَينِ يَديْهِ ولَا مِن خَلفِهِ)؟؟؟!! ..
وقوله تعالى: (ولَو كَانَ مِن عِندِ غَيْرِ اللهِ لَوَجَدُوا فيهِ اخْتِلَافاً كَثيراً)؟؟!! ..
قلت: وقد أوافق ما قاله أخي الخطيمي -بارك الله فيه- إذ الظاهر أن هذا الحديث مما سمعه قيس بعد الاختلاط، لأنه لم ينقل أحدٌ من رواة القراءة أن ابن عباس كان يقرأ: (مثل نور المؤمن)، وهذا يدل على عدم صحة هذا النقل عنه، إذ كيف يقرأ ما يعتقد أنه خطأ ويترك ما يعتقد أنه الصواب؟؟!!
فإن قيل: إنه قد روي أن أُبَيًّا كان يقرأ: (مثل نور المؤمن). فنقول: هي قراءة شاذة مخالفة لرسم المصاحف، هذا إن صح القول بسماع قيس لهذا الحديث بعد اختلاط عطاء)!!!!!!
وإلا فإنه متى ترجح لأحد صحة الحديث، فإنه ينبغي أن يحمل قول ابن عباس: (مثل نور المؤمن) على أنه أراد تفسير الضمير في القراءة المتواترة، أو على أنَّها قراءة منسوخة*.والله أعلم.
* انظر البحر المحيط (6/ 418)، ومناهل العرفان (1/ 392).
ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[15 - 11 - 08, 01:11 م]ـ
انظر
http://www.sharei.net/J_quran/ch3/015.htm
ـ[أبو مسْلم العقّاد]ــــــــ[15 - 11 - 08, 10:03 م]ـ
بِسْمِ اللَّهِ،
وَالْحَمْدُ لِلَّهِ،
وَالصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ.
وَبَعْدُ. .؛
• هَذَا إِسْنَادٌ صَحِيحٌ، رِجَالُهُ ثِقَاتٌ، حَتَّى شِبْلُ بْنُ عَبَّادٍ، أَحَادِيثُهُ قَلِيلَةٌ قَدْ ضَبَطَهَا كُلَّهَا.
وَ قَدْ أَبْعَدَ النُّجْعَةَ مِنْ قَالَ أَنَّ الظَّاهِرَ أَنَّ السَّنَدَ مَعْلُولٌ؛ فَإِنَّهُ لَوِ الْتَزَمَ هَذَا الْقَوْلَ لأَعَلَّ أَحَادِيثَ كَثِيرَةً جِدًّا مُحْتَجًّا بِهَا فِي الْكُتُبِ السِّتَّةِ، مَلأَتْ دَوَاوِينَ الإِسْلاَمِ.
فَلاَ تَحْمِلَنَّكُمْ نَكَارَةُ الْمَتْنِ عَلَى مُخَالَفَتِكُمْ لِقَوَاعِدِ هَذَا الْعِلْمِ الرَّصِينَةِ، وَاخْتِلاَقِ عِلَلٍ وَهْمِيَّةٍ؛ وَمَنْ يَفْعَلْ، يَهْدِمْ لاَ يَبْنِي؛ وَمَا ابْنُ عَبْدِ الْمَنَّانِ وَمنَ دَرِبَ دَرْبَهُ مِنْكُمْ بِبَعِيدٍ!
¥(62/100)
وَقَوْلِي بِصِحَّةِ هَذَا الإِسْنَادِ لاَ يَعْنِي تَصْحِيحِي لِلْمَتْنِ أَوِ الأَثَرِ الَّذِي جَاءَ بِهِ، كَمَا يَعْلَمُ كُلُّ طَالِبِ حَدِيثٍ حَقًّا -إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى-.
كَذَلِكَ أُذَكِّرُ بِأَنَّ مَنْ أَرَادَ الْحُكْمَ عَلَى خَبَرٍ -مَرْفُوعًا كَانَ أَوْ مَوْقُوفًا أَوْ مَقْطُوعًا- عَلَيْهِ بِجَمْعِ طُرُقِهِ أَوَّلاً، حَتَّى تَتَبَيَّنَ لَهُ الْعِلَّةُ إِنْ كَانَ مُعَلاًّ، أَوْ يَطْمَئِنَّ قَلْبُهُ إِنْ كَانَ سَلِيمًا -أَيِ الْخَبَرُ-؛ كَمَا لاَ يَخْفَى.
وَلِكَيْ لاَ يَطُولَ الْكَلاَمُ، فَإِنَّ هَذَا الأَثَرَ لاَ يَصِحُّ عَنْ تُرْجُمَانِ الْقُرْءَانِ أَبِي الْعَبَّاسِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْعَبَّاسِ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا- مِنْ طَرِيقِ عَطَاءٍ.
فَإِذَا نَظَر النَّاظِرُ، وَجَدَ أَنَّ ثَلاَثَةً رَوَوْا تَفْسِيرَ هَذِهِ الآَيَةِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، وَلَمْ يَذْكُرُوا فِيهِ خَطَأَ الْكَاتِبِ، وَهُمْ:
1 - سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ. الْحَاكِمُ (3503) وَوَافَقَهُ الذَّهَبِيُّ عَلَى تَصْحِيحِهِ لِلإِسْنَادِ؛ وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ فِي "تَفْسِيرِهِ" (14554).
2 - عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَلْحَةَ. ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ فِي "تَفْسِيرِهِ" (14555)، وَابْنُ أَبِي طَلْحَةَ لَمْ يَسْمَعْ مِنْ ابْنِ عَبَّاسٍ التَّفْسِيرَ، فَلَعَلَّهُ أَخَذَهُ عَنْ مُجَاهِدٍ.
3 - عِكْرِمَةُ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ. عَلَّقَهُ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ فِي "تَفْسِيرِهِ" (14555)، بِصِيغَةِ التَّمْرِيضِ عَنْ عِكْرِمَةَ.
فَلَمْ يَنْقِلْ وَاحِدٌ مِنْهُمْ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا- أَنَّهُ قَالَ بِخَطَإِ الْكَاتِبِ.
وَهَذَا قَوْلٌ إِنْ قَالَهُ تُرْجُمَانُ الْقُرْءَانِ، يُبَثُّ وَلاَ يُكْتَمُ!
فَعَطَاءٌ خَالَفَ سَعِيدًا، وَسَعِيدٌ فِي ابْنِ عَبَّاسٍ كَالْمِسْمَارِ فِي السَّاجِ.
هَذَا، وَمَعَ كَوْنِ عَطَاءٍ ثِقَةً فَاضِلاً إِلاَّ أَنَّهُ تَغَيَّرَ فِي آَخِرِهِ، وَقَيْسٌ سَمِعَ مِنْهُ الشَّيْءَ الْقَلِيلَ بَعْدَ اخْتِلاَطِهِ -لَعَلَّ ذَلِكَ مِنْهُ-، كَذَا ابْنُ جُرَيْجٍ.
فَرِوَايَةُ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ أَرْجَحُ، وَلَمْ نَسْمَعْ أَنَّ ابْنَ أُمِّ الدَّهْمَاءِ -رَحِمَهُ اللَّهُ، وَتَقَبَّلَهُ شَهِيدًا- اخْتَلَطَ أَوْ تَغَيَّرَ.
فَكِلاَهُمَا -سَعِيدٌ وَعَطَاءٌ-، كَذَا ابْنُ أَبِي طَلْحَةَ وَعِكْرِمَةُ، ذَكَرُوا فِي رِوَايَتِهِمْ أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا- فَسَّرَ ((نُورِهِ)) بِـ نُورِ مَنْ آَمَنَ بِاللَّهِ، أَوْ بِالْهُدَى الَّذِي فِي قَلْبِ الْمُؤْمِنِ؛ إِلاَّ أَنَّ عَطَاءً زَادَ " هِيَ خَطَأٌ مِنَ الْكَاتِبِ ... "!
وَبِذَلِكَ تَكُونُ زِيَادَةُ عَطَاءٍ شَاذَّةً وَاهِيَةً مَرْدُودَةً، لَعَلَّهَا وَهْمٌ مِنْهُ.
رَحِمَ اللَّهُ الإِمَامَ الْعَلَمَ ابْنَ أَبِي رَبَاحٍ، وَجَمَعَنَا بِهِ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ ... آَمِينَ.
ثُمَّ إِنَّ هَذَهِ الزِّيَادَةُ الْمَذْكُورَةُ مُخَالِفةٌ لِلرَّسْمِ الْعُثْمَانِيِّ الْمُجْمَعِ عَلَيْهِ بِمُوَافَقَةِ كُلِّ الصَّحَابَةِ.
هَذَا؛ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِالصَّوَابِ، وَإِلَيْهِ الْمَرْجِعُ وَالْمَآَبُ. . .
ـ[نفعي الحكيم]ــــــــ[15 - 11 - 08, 10:35 م]ـ
لاحول ولاقوة إلا بالله والله تعالى المستعان على مايصفون وجزى الله تعالى خيراً كل من نفى ونهى الكذب عن السنة.
ـ[أبو المعالي القنيطري]ــــــــ[16 - 11 - 08, 02:44 ص]ـ
وَ قَدْ أَبْعَدَ النُّجْعَةَ مِنْ قَالَ أَنَّ الظَّاهِرَ أَنَّ السَّنَدَ مَعْلُولٌ؛ فَإِنَّهُ لَوِ الْتَزَمَ هَذَا الْقَوْلَ لأَعَلَّ أَحَادِيثَ كَثِيرَةً جِدًّا مُحْتَجًّا بِهَا فِي الْكُتُبِ السِّتَّةِ، مَلأَتْ دَوَاوِينَ الإِسْلاَمِ.
فَلاَ تَحْمِلَنَّكُمْ نَكَارَةُ الْمَتْنِ عَلَى مُخَالَفَتِكُمْ لِقَوَاعِدِ هَذَا الْعِلْمِ الرَّصِينَةِ، وَاخْتِلاَقِ عِلَلٍ وَهْمِيَّةٍ؛ وَمَنْ يَفْعَلْ، يَهْدِمْ لاَ يَبْنِي؛ وَمَا ابْنُ عَبْدِ الْمَنَّانِ وَمنَ دَرِبَ دَرْبَهُ مِنْكُمْ بِبَعِيدٍ!
السلام عليكم
غفر الله لك ورحمك، فإنك قد أسأت بارك الله فيك، فإننا لا نختلق شيئا يا أخي، ما نقول إلا ما علمناه، فما كان من خطإ فصوبوه، وما كان من صحيح فصدقوه، فإن المنصف هكذا ... ، عوض الزجر بالكلام المفعم بالمعاني القاتمة، والزخارف اللغوية، فكلنا يحسن ذلك.
بارك الله فيك.
ـ[حسن عبد الله]ــــــــ[16 - 11 - 08, 09:34 ص]ـ
وَقَيْسٌ سَمِعَ مِنْهُ الشَّيْءَ الْقَلِيلَ بَعْدَ اخْتِلاَطِهِ -لَعَلَّ ذَلِكَ مِنْهُ-، كَذَا ابْنُ جُرَيْجٍ
بارك الله فيك ونفع بك
هل من دليل على أنه قد سمع منه بعد الاختلاط (وإن كنت أرجح أنه تغير وليس اختلاطاً) أم هو كلام يعقوب بن سفيان المتقدم
فقد نقل يعقوب نفسه في المعرفة والتاريخ 2/ 92 قول علي بن المديني: كان عطاء اختلط بآخرة فتركه ابن جريج وقيس بن سعد.
وعلى قلة اطلاعي لم أجد من أعلّ رواية لقيس بن سعد عن عطاء بمثل هذا (وقد روى له البخاري عن عطاء استشهاداً وروى له مسلم عن عطاء ثلاثة أحاديث).
¥(62/101)
ـ[نفعي الحكيم]ــــــــ[16 - 11 - 08, 08:56 م]ـ
[/ right]
[/indent] السلام عليكم
غفر الله لك ورحمك، فإنك قد أسأت بارك الله فيك، فإننا لا نختلق شيئا يا أخي، ما نقول إلا ما علمناه، فما كان من خطإ فصوبوه، وما كان من صحيح فصدقوه، فإن المنصف هكذا ... ، عوض الزجر بالكلام المفعم بالمعاني القاتمة، والزخارف اللغوية، فكلنا يحسن ذلك.
بارك الله فيك.
---------------
رد جميل ............. وجزاك الله تعالى خيراً وإياي والجميع .....
ـ[أبو يحيى العدني]ــــــــ[20 - 12 - 08, 07:43 ص]ـ
طالعتُ بكل دقة ما أفاده فضلاء الأساتذة، وشكرتُ لهم سعيهم، وأسأل الله أن يثيبهم من جزيل عطائه .. وقد تحصل عندي ما يلي:
1 - أن الرواية صحيحة الإسناد.
2 - أنها منكرة متناً.
وجزاكم الله خيراً.
والحمد لله رب العالمين.
ـ[أبو خالد السلمي]ــــــــ[20 - 12 - 08, 08:05 ص]ـ
بخصوص توجيه المتن على فرض صحته فيقال قد وقع لجمع من السلف إنكار مواضع من قراءات متواترة لكن عذرهم أنهم لم يثبت عندهم تواترها أو لم تصح عندهم بحسب السند الذي نقلت به القراءة إليهم فأنكروها ورجحوا غيرها من القراءات التي صحت عندهم عليها، فورد عن ابن عباس رضي الله عنه أنه أنكر (وقضى ربك) وهي متواترة وقال إنما هي (ووصى ربك) وهي شاذة وأنكرت عائشة رضي الله عنها قراءة (وظنوا أنهم قد كذبوا) بالتخفيف وهي متواترة وقالت إنما هي (وظنوا أنهم قد كذّبوا) بالتشديد وهي متواترة أيضا وقالت معاذ الله أن يظن الرسل أن الله كذبهم، وتوجيه القراءة التي أنكرتها هو أن الضمير على قراءة التخفيف يعود على الأقوام أي ظن الأقوام أن الرسل كُذِبوا، وأنكر أبو عمرو بن العلاء رحمه الله قراءة (الشيطان سول لهم وأملى لهم) وهي متواترة وقال إنما هي (وأملِيَ لهم) وهي قراءته المتواترة أيضا وقال: الشيطان لا يملي لأحد، وجعل المملي هو الله تعالى، وتوجيه القراءة التي أنكرها أن إملاء الشيطان وسوسته وإملاء الرحمن في "أمليت للكافرين" ونحوها بمعنى الإمهال، وأنكر الإمام أحمد رحمه قراءة حمزة لما فيها من الإمالة والمد والسكت وكل ذلك متواتر من قراءة حمزة وغيره، وكل ذلك محمول على أنهم لم تصح عندهم فهم معذورون بجهلهم قرآنيتها، واستشهد شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ببعض تلك الأمثلة على مسألة العذر بالجهل إذ إنكار قرآنية شيء من القرآن كفر لكن يعذر فيه الجاهل بذلك، فالمثبت مقدم على النافي ومعه زيادة علم، ومن علم حجة على من لم يعلم، والملام مرفوع عن الأئمة الأعلام.
ـ[الحسن محمد حسن]ــــــــ[21 - 12 - 08, 12:29 ص]ـ
جزاكم الله خيرا شيخنا وليد ادريس ونفع بكم
الحسن بن محمد بن حسن السكندرى
ـ[نفعي الحكيم]ــــــــ[21 - 12 - 08, 01:06 ص]ـ
جزاك الله تعالى خيراً وسدد خُطاك ياأبا خالد السلمي على هذا الكلام الطيب والسديد ..... وياليت يكون هناك المزيد من الإيضاح بدقة وإيجاز من الإخوة في المنتدى.(62/102)
ما صحة الحديث الوارد عن الصحابة الان قضيت حوائجنا عندما فرضت الصلاة
ـ[عاطف جميل الفلسطيني]ــــــــ[14 - 11 - 08, 12:54 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
ما صحة هذا الحديث
الان قضيت حوائجنا عندما فرضت الصلاة
جزاكم الله خيرا
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[14 - 11 - 08, 01:24 ص]ـ
هذا الحديث لاأعرفه في كتب السنة
وأظنه لاأصل له
ـ[عاطف جميل الفلسطيني]ــــــــ[14 - 11 - 08, 01:10 م]ـ
جزاك الله خيرا وهذا ظني فيه .....(62/103)
ما درجة هذا الحديث يا أهل الحديث؟ جزاكم الله خيراً
ـ[أبو عبد الله وعزوز]ــــــــ[14 - 11 - 08, 08:01 م]ـ
23674 - حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ قَالَ حَدَّثَنَا يُونُسُ عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ قَالَتْ عَائِشَةُ
كَانَ لِآلِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَحْشٌ فَإِذَا خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَعِبَ وَاشْتَدَّ وَأَقْبَلَ وَأَدْبَرَ فَإِذَا أَحَسَّ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ دَخَلَ رَبَضَ فَلَمْ يَتَرَمْرَمْ مَا دَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْبَيْتِ كَرَاهِيَةَ أَنْ يُؤْذِيَهُ ..
المرجو الإفاضة
والتفصيل
جزاكم الله خيرا
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[14 - 11 - 08, 08:44 م]ـ
قال ابن خراش: أحاديث مجاهد عن علي وعائشة، مراسيل.
ـ[الخطيمي]ــــــــ[14 - 11 - 08, 09:13 م]ـ
تعليق شعيب الأرنؤوط: رجاله ثقات رجال الصحيح إلا أن مجاهدا: وهو ابن جبر لم يصرح بما يفيد سماعه هذا الحديث من عائشة
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[14 - 11 - 08, 09:13 م]ـ
ويقول الطبراني في الاوسط
لم يرو هذا الحديث عن مجاهد إلا يونس بن أبي إسحاق ولا يروى عن عائشة إلا بهذا الإسناد.
أقول وعليه يكون الحديث ضعيفا!!!!!
ـ[حسن عبد الله]ــــــــ[14 - 11 - 08, 09:52 م]ـ
قال ابن خراش: أحاديث مجاهد عن علي وعائشة، مراسيل.
حديثه عن عائشة في الصحيحين وفيها التصريح بسماعه منها كما في قول البخاري في باب كم اعتمر النبي صلى الله عليه وسلم:
حدثنا قتيبة، حدثنا جرير، عن منصور، عن مجاهد، قال: دخلت أنا وعروة بن الزبير المسجد، فإذا عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، جالس إلى حجرة عائشة، وإذا ناس يصلون في المسجد صلاة الضحى، قال: فسألناه عن صلاتهم، فقال: بدعة " ثم قال له: " كم اعتمر رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: أربعا، إحداهن في رجب، فكرهنا أن نرد عليه " قال: وسمعنا استنان عائشة أم المؤمنين في الحجرة، فقال عروة يا أماه: يا أم المؤمنين ألا تسمعين ما يقول: أبو عبد الرحمن؟ قالت: ما يقول؟: قال: يقول: " إن رسول الله صلى الله عليه وسلم اعتمر أربع عمرات، إحداهن في رجب "، قالت: " يرحم الله أبا عبد الرحمن، ما اعتمر عمرة، إلا وهو شاهده، وما اعتمر في رجب قط ".
وينظر الرابط http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=79279
ـ[حسن عبد الله]ــــــــ[14 - 11 - 08, 10:00 م]ـ
قال الحافظ ابن كثير في البداية والنهاية 6/ 162 بعد أن ساق إسناده:
هذا الاسناد على شرط الصحيح، ولم يخرجوه وهو حديث مشهور.
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[14 - 11 - 08, 10:45 م]ـ
زد على ماقلت حفظك الله
ما قاله بن حبان (ماتت عائشةُ سنة سبع وخمسين، ووُلد مجاهد سنة إحدى وعشرين في خلافة عمر، فدَلَّكَ هذا على أن مَنْ زعم أن مجاهدًا لم يسمع من عائشة كان واهمًا في قوله ذلك)
ولكن ياترى لماذا جعل مجرد امكان القي هو الحجة ولم يجعل ما رواه البخاري دليلا
.
ـ[حسن عبد الله]ــــــــ[15 - 11 - 08, 10:04 ص]ـ
لعله نظر الى اختلاف الائمة في سماعه منها فرد الأمر الى الاصل في راو من كبار التابعين يمكنه لقاء أحد الصحابة فيبعد ان لا يسمع منها
ـ[أبو المعالي القنيطري]ــــــــ[16 - 11 - 08, 05:26 م]ـ
السلام عليكم
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين محمد وآله وصحبه أجمعين.
أما بعد:
اختلف العلماء في سماع مجاهد من عائشة، والذين قالوا بسماعه منها، منهم من قال ما روى عنها إلا المراسيل، ومنهم غير ذلك، وقد حكى هذا الزركشي رحمه الله في كتابه الإجابة.
قال ابن المديني: سمع مجاهد من عائشة.
وقال يحيى القطان: لم يسمع منها.
وقال بعضهم: بلى قد سمع منها شيئا يسيرا.
وقال ابن خراش: أحاديث مجاهد عن علي وعائشة مراسيل.
قلت: مراسيل مجاهد لا مكانتها الخاصة، قال في تهذيب الكمال: قال أبو نعيم قال يحيي القطان: مرسلات مجاهد أحب إلى من مرسلات عطاء بكثير. وقال أبو عبيد الآجري قلت: لأبي داود مراسيل عطاء أحب إليك أو مراسيل مجاهد؟ قال: مراسيل مجاهد، عطاء كان يحمل عن كل ضرب.
¥(62/104)
وقال ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل للرازي ترجمة 1469: مجاهد بن جبر روى عن عائشة مرسل ولم يسمع منها.
أنبأنا عبد الرحمن، سمعت أبي يقول: سمعت يحيى بن معين يقول: لم يسمع مجاهد من عائشة.
وقال عباس الدوري في تاريخه ج2ص549 - 550: قيل ليحيى وأنا أسمع، يروى عن مجاهد أنه قال: خرج علينا علي بن أبي طالب!! فقال: ليس هذا بشيء.
وقال: وسئل عن حديث مجاهد عن عائشة فقال: كان يحيى بن سعيد القطان ينكره.
وقال ابن الجنيد كما في السؤالات ترجمة 50: سئل يحيى بن معين وأنا اسمع عن مجاهد قال: سمعت عائشة، فقال: كان يحيى القطان ينكر ذلك ويروى من حديث عن مجاهد قال سمعت عائشة.
وقال عبد الله كما في العلل ج1ص247: قال أبي كان شعبة ينكر أن يكون مجاهد سمع من عائشة، وقال يحيى بن سعيد في حديث موسى الجهني عن مجاهد قال: أخرجت إلينا عائشة أو حدثتني عائشة، قال يحيى بن سعيد: فحدثت به شعبة فأنكر أن يكون مجاهد قد سمع من عائشة.
وقال الحلبي في شرح البخاري: مجاهد معلوم التدليس، فعنعنته لا تفيد الوصل، ووقع الواسطة بينه وبين ابن عباس.
فمجاهد مدلس من قول ابن معين إن مجاهدا قال: خرج علينا علي فهذا عين التدليس ومعناه الإبهام والتغطية،
قال الحلبي: وأما البخاري فلعله اتبع شيخه ابن المديني فروى في صحيحه عن مجاهد عن عائشة.
وأخرج مسلم في كتاب المناسك، من رواية ابن أبي نجيح عن مجاهد عن عائشة رضي الله عنها قالت حضت بسرف فطهرت بعرفة فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم يجزئ عنك طوافك بالصفا والمروة عن حجك وعمرتك.
قال رشيد الدين العطار في كتابه غرر الفوائد وقد ساق هذا الحديث وغيره ممما رواه مجاهد عنها:
وفي اتصال هذا الإسناد نظر، فإن جماعة من أئمة أهل النقل أنكروا سماع مجاهد عن عائشة، منهم شعبة، ويحيى القطان، ويحيى بن معين، وغيرهم. وقال ابن أبي حاتم: سمعت أبي يقول: مجاهد عن عائشة مرسل.
قال رشيد الدين: والعذر لمسلم رحمه الله هو اعتبار التعاصر وجواز السماع وإمكانه، ما لم يقم دليل بين على خلاف ذلك، ولا خلاف في إدراك مجاهد بن جبر لعائشة ومعاصرته لها، ومع هذا فقد أخرج مسلم معنى هذا الحديث من رواية طاوس عن عائشة بإسناد لا أعلم خلافا في اتصاله، وقُدم على حديث مجاهد هذا والله عز وجل أعلم.
وقد أخرج الشيخان حديثا غير هذا لمجاهد عن عائشة أيضا من رواية منصور عن مجاهد قال دخلت أنا وعروة بن الزبير المسجد فإذا عبد الله بن عمر جالس إلى حجرة عائشة والناس يصلون الضحى الحديث بكماله وفيه وسمعنا استنان عائشة فقال عروة ألا تسمعين يا أم المؤمنين إلى ما يقول أبو عبد الرحمن الحديث اهـ.
قلت: وفي ظاهر لفظ هذا الحديث ما يدل على سماع مجاهد من عائشة وردا على من قال بأن حديث عائشة السابق عند مسلم منقطع، وأعذر مسلما بعدم اشتراطه السماع والاكتفاء بالمعاصرة، فإن البخاري أشد في شرطه من مسلم إذ اشترط اللقي والسماع مرة واحدة فأكثر. فكيف يقال إن حديث مسلم منقطع والبخاري أخرج لمجاهد عنها أيضا؟. فلو لم يكن عنده متصلا لما أخرجه في صحيحه، ورواية مجاهد عن عائشة كثيرة في الصحيحين، وقد رجح شيخنا الألباني سماعه منها في الإرواء، ثم إن حديث مسلم الذي مر آنفا روى مسلم غيره في معناه من رواية طاوس عن عائشة.
وقد قال ابن حجر في التهذيب: وقع التصريح بسماعه منها عند أبى عبد الله البخارى في صحيحه.
وأخرج النسائي في سننه من رواية موسى الجهني عن مجاهد قال أتى مجاهد بقدح حزرته ثمانية أرطال فقال حدثتني عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يغتسل بمثل هذا.
قلت: وهذا أيضا يدل على سماعه منها والله عز وجل أعلم.
قال الزركشي في الإجابة: بعدما ذكر حديث الشيخان السابق:
وقد سبق أن البخاري ومسلما رويا حديث مجاهد عن عائشة وهو منها تصريح بأنه سمع منه لاسيما على شرط البخاري، لكن قال يحيى بن سعيد القطان لم يسمع مجاهد من عائشة وكان شعبة بن الحجاج ينكره وهو قول يحيى بن معين و أبي حاتم الرازي أيضا.
قال ابن حبان رحمه الله: (ماتت عائشةُ سنة سبع وخمسين، ووُلد مجاهد سنة إحدى وعشرين في خلافة عمر، فدَلَّكَ هذا على أن مَنْ زعم أن مجاهدًا لم يسمع من عائشة كان واهمًا في قوله ذلك)؟
قلت: فقد جعل ابن حبان اللقي حجة لإثبات سماع مجاهد منها، تبعا لشرط مسلم رحمه الله، فلا يخفى عليه ما روياه –أي الشيخان- من الأحاديث عن مجاهد عنها.
والخلاصة: أن مجاهدا سمع من عائشة، وسماعه لها ثابت بدليل ما في الصحيحين وغيره، وبدليل ما سقناه أيضا في هذه العجالة، وهو ما رجحه شيخنا الألباني رحمه الله في الإرواء كما سبق، وأما تدليسه فلا منكر له غير أن ما في الصحيحين مقدم على ما سواهما، إذ يكفينا شرفا أن الأمة تلقتهما بالقبول.
وأما الحديث المذكور فهو صحيح رواه أحمد عن شيخه أبي نعيم وقد جاء التصريح بالسماع فيه، بقوله: (قالت) إذ لفظ (قال) محمول على السماع إذا عرف اللقاء، قال النووي في التقريب: واوضح العبارات: قال أو ذكر من غير (لي) أو (لنا) اهـ.
كما رواه البزار والنسائي والطبراني في الأوسط، وقال الهيثمي في المجمع: رجاله -أي في مسند أحمد- رجال الصحيح. والله أعلم
¥(62/105)
ـ[أبو المعالي القنيطري]ــــــــ[16 - 11 - 08, 05:50 م]ـ
قال النووي في التقريب: واوضح العبارات: قال أو ذكر من غير (لي) أو (لنا) اهـ.
تتمة قول النووي: .... وهو أيضا محمول على السماع إذا عرف اللقاء اهـ.
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[16 - 11 - 08, 09:41 م]ـ
جزاك الله خيرا يا أبا المعالي
اضافات قيمة نحصرها في الآتي
1 - قال الحلبي: وأما البخاري فلعله اتبع شيخه ابن المديني فروى في صحيحه عن مجاهد عن عائشة.
2 - وقد رجح شيخنا الألباني سماعه منها في الإرواء،
3 - وأخرج النسائي في سننه من رواية موسى الجهني عن مجاهد قال أتى مجاهد بقدح حزرته ثمانية أرطال فقال حدثتني عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يغتسل بمثل هذا.
قلت: وهذا أيضا يدل على سماعه منها والله عز وجل أعلم.
اماقول (قال بعضهم: بلى قدسمع منها شيأيسيرا) من القائل ومنهم البعض
ـ[أبو المعالي القنيطري]ــــــــ[17 - 11 - 08, 05:50 ص]ـ
السلام عليكم
القائل: الذهبي في سير أعلام النبلاء، ترجمة مجاهد بن جبير.
وأقصد بالبعض أهل الحديث والنقد والجرح والتعديل.
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[17 - 11 - 08, 06:11 ص]ـ
سلمت يمينك يا أبا المعالي
يظهرلي!!!!!!! ان الامر الان يعتمدعلى معرفة حال الاسنادين والتأكد من خلوهما من علة خفيه
والله تعالى أعلم(62/106)
فضل قراءة البقرة في البيت هل هو محدود بثلاثة أيام
ـ[آل حسين]ــــــــ[15 - 11 - 08, 06:25 م]ـ
السلام عليكم
هل ورد أن لفضل قراءة البقرة في البيت أنه محدود بثلاثة أيام؟؟؟؟؟؟؟؟
ففي الصحيح الامر مطلق
ـ[الخطيمي]ــــــــ[15 - 11 - 08, 06:53 م]ـ
روى أحمد واللفظ له والترمذي والنسائي في الكبرى والبزار والحاكم وغيرهم من حديث النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِنَّ اللَّهَ كَتَبَ كِتَابًا قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ بِأَلْفَيْ عَامٍ فَأَنْزَلَ مِنْهُ آيَتَيْنِ فَخَتَمَ بِهِمَا سُورَةَ الْبَقَرَةِ وَلَا يُقْرَأَانِ فِي دَارٍ ثَلَاثَ لَيَالٍ فَيَقْرَبَهَا الشَّيْطَانُ قَالَ عَفَّانُ فَلَا تُقْرَبَنَّ
وصحح الحديث الحاكم وابن حبان والألباني وحسنه الارناؤوط
فالحديث عن آيتين من سورة البقرة وهما آخر آيتين
والله اعلم
ـ[سعودالعامري]ــــــــ[16 - 11 - 08, 09:43 ص]ـ
روى أحمد واللفظ له والترمذي والنسائي في الكبرى والبزار والحاكم وغيرهم من حديث النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِنَّ اللَّهَ كَتَبَ كِتَابًا قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ بِأَلْفَيْ عَامٍ فَأَنْزَلَ مِنْهُ آيَتَيْنِ فَخَتَمَ بِهِمَا سُورَةَ الْبَقَرَةِ وَلَا يُقْرَأَانِ فِي دَارٍ ثَلَاثَ لَيَالٍ فَيَقْرَبَهَا الشَّيْطَانُ قَالَ عَفَّانُ فَلَا تُقْرَبَنَّ
وصحح الحديث الحاكم وابن حبان والألباني وحسنه الارناؤوط
فالحديث عن آيتين من سورة البقرة وهما آخر آيتين
والله اعلم
قال ابو عيسى الترمذي عن هذا الحديث حسن غريب ولعل ذلك ما في
الحديث من اختلاف ذكره النسائي في الكبرى وسئل عبد الرحمن بن ابي حاتم ابا زرعة عن هذا الاختلاف حيث قال:
وَسَأَلْتُ أَبَا زُرْعَةَ، عَنْ حَدِيثٍ؛ رَوَاهُ رَيْحَانُ بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ عَبَّادِ بْنِ مَنْصُورٍ، عَنْ أَيُّوبَ السَّخْتَيَانِيِّ، عَنْ أَبِي قِلابَةَ، أَنَّهُ حَدَّثَهُ أَبُو صَالِحٍ الْحَارِثِيُّ، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ كَتَبَ كِتَابًا قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ وَهُوَ عِنْدَهُ عَلَى الْعَرْشِ، أَنْزَلَ مِنْ ذَلِكَ الْكِتَابِ آيَتَيْنِ خَتَمَ بِهِمَا سُورَةَ الْبَقْرَةِ فَإِنَّ الشَّيْطَانَ لا يَلِجُ بَيْتًا قُرِئَتَا فِيهِ ثَلاثَ لَيَالٍ
|قُلْتُ: وَرَوَاهُ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنِ الأَشْعَثِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْجَرْمِيِّ، عَنْ أَبِي قِلابَةَ، عَنْ أَبِي الأَشْعَثِ الصَّنْعَانِيِّ، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم
|قَالَ أَبُو زُرْعَةَ: الصحيح حديث حَمَّاد بْن سَلَمَة
ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[19 - 11 - 08, 09:07 م]ـ
السلام عليكم
هل ورد أن لفضل قراءة البقرة في البيت أنه محدود بثلاثة أيام؟؟؟؟؟؟؟؟
ففي الصحيح الامر مطلق
نعم ورد حدّها بثلاثة أيام وثلاث ليال لكنه ضعيف
قال أبو يعلى في مسنده
حدثنا الأزرق بن علي، حدثنا حسان بن إبراهيم الكرماني، حدثنا خالد بن سعيد المدني، عن أبي حازم، عن سهل بن سعد، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن لكل شيء سناما وإن سنام القرآن سورة البقرة من قرأها في بيته ليلا لم يدخل الشيطان بيته ثلاثليال، ومن قرأها نهارا لم يدخل الشيطان بيته ثلاث أيام»
وعنه ابن حبان في صحيحه برقم =780=
ورواه أيضا البيهقي في الشعب والعقيلي في الضعفاء وغيرهم من طريق حسان به
وخالد بن سعيد قال العقيلي
" لا يتابع على حديثه "
وقال ابن المديني
لا نعرفه
والله اعلم وأحكم(62/107)
الرجاء المساعدة: أمتي الغر المحجلون من آثار الطهور
ـ[حبيب الدين الحسني]ــــــــ[16 - 11 - 08, 01:57 ص]ـ
عن جابر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أمتي الغر المحجلون من آثار الطهور. أخرجه الطبراني في الأوسط، وذكر أنه لم يروه عن الأعمش إلا يحيى بن يمان.من أخرجه غير الطبراني، وما هي علته؟ وجزاكم الله خيراً.
ـ[حبيب الدين الحسني]ــــــــ[16 - 11 - 08, 03:28 م]ـ
وأيضاً حديث ذكر الدارقطني في الغرائب أن أبا خليفة الجمحي أخطأ في سنده وهو: حدثنا محمد بن عمر ثنا أبو خليفة حدثنا محمد بن الحسن بن أخت القعنبي حدثنا عبد الله بن نافع عن مالك عن الزهرى عن عروة عن عائشة أنهم ذكروا للنبي صلى الله عليه وسلم كنيسة رأوها بالشام الحديث.فما هو تخريجه؟ ومن المعلوم أنهم رأوا الكنيسة في الحبشة لا في الشام. فكيف هذا؟
ـ[حبيب الدين الحسني]ــــــــ[17 - 11 - 08, 08:48 م]ـ
الرجاء من إخواني المشاركة
ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[22 - 11 - 08, 06:44 م]ـ
بسم الله والحمد لله
أما حديث جابر
فرواه أبو عبيد القاسم بن سلام في كتاب ((الطهور)) برقم =26= وابن عدي في الكامل
من طريق يحيى بن يمان عن الأعمش، عن أبي صالح، عن جابر به = دون قوله (من آثار الطهور)
وسنده ضعيف يحي بن يمان صدوق يخطئ كثيرا
قال ابن عدي بعد أن ساق له هذا الحديث
((ولابن يمان عن الأعمش غير هذا وعامتها غير محفوظة))
والله اعلم واحكم
ـ[مبارك مسعود]ــــــــ[26 - 11 - 08, 07:26 م]ـ
والصحيح:إن أُمَّتي يأتون يوم القيامة غرا مُحجَّلين، من أثر الوضوء» فمن استطاع منكم أن يُطِيلَ غُرَّتَه فليفعل. أخرجه البخاري ومسلم.(62/108)
هل ثبت أكل النبي صلى الله عليه وسلم للخبيص
ـ[أبومحمد المديني]ــــــــ[16 - 11 - 08, 09:44 ص]ـ
عن عبد الله بن سلام قال خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المربد فرأى عثمان يقود ناقة محملة دقيقا وسمنا وعسلا فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم انخ فأناخ فدعا ببرمة فجعل فيها من السمن والعسل والدقيق ثم أمر فأوقد تحتها حتى أدرك أو أنضج وقال كلوا وأكل منه رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال إن هذا شيء يدعوه أهل فارس الخبيص لا يروى هذا الحديث عن عبد الله بن سلا م إلا بهذا الإسناد تفرد به الوليد بن مسلم
المعجم الأوسط (7/ 347) و المعجم الصغير (2/ 88)
و فيه حمزة بن يوسف بن عبد الله بن سلام وهو كما في تقريب التهذيب (1/ 181) مقبول
وقال الهيثمي في 0 مجمع الزوائد (5/ 46):"رواه الطبراني في الثلاثة ورجال الصغير والأوسط ثقات"
وأخرجه الحاكم في المستدرك (4/ 122) (7093 حدثنا علي بن حمشاد العدل ثنا عبيد بن شريك ثنا محمد بن عبد العزيز الرملي ثنا الوليد بن مسلم عن محمد بن حمزة بن عبد الله بن سلام عن أبيه عن جده رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه و سلم كان في بعض أصحابه إذ أقبل عثمان رضي الله عنه يقود بعيرا عليه غرارتان محتجز بعقال ناقته فقال له النبي صلى الله عليه و سلم ما معك؟ قال: دقيق و سمن و عسل فقال: أنخ فأناخ فدعا النبي صلى الله عليه و سلم ببرمة عظيمة فجعل فيها من ذاك الدقيق و السمن و العسل ثم أنضجه فأكل النبي صلى الله عليه و سلم و أكلوا ثم قال لهم: كلوا فإن هذا يشبه خبيص أهل فارس وقال هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرجاه ووافقه الذهبي
لكن فيه عنعنة الوليد بن مسلم
و رواه الحارث في مسنده (2/ 582) (539 حدثنا داود بن رشيد ثنا الهيثم بن عمران قال سمعت جدي عبد الله بن أبي عبد الله قال: صنع عثمان بن عفان خبيصا بالعسل والسمن والبر فأتى به في قصعة الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا عبد الله ما هذا قال هذا يا نبي الله شيء تصنعه الأعاجم من البر والعسل والسمن تسميه الخبيص قال فأكل
وفيه الهيثم بن مروان بن الهيثم العنسي بمهملتين بينهما نون ساكنة أبو الحكم الدمشقي مقبول كما في تقريب التهذيب (1/ 578) (7377 ولكن قال النسائي عنه لابأس به فالحديث بمجموع طرقه حسن لغيره والله أعلم
وأخرجه البيهقي في شعب الإيمان (5/ 98) من طريق الكديمي ثنا أبو عاصم ثنا يزيد بن إبراهيم عن ليث بن أبي سليمان قال: أول من خبص الخبيص
وقال هو منقطع ونقل كلامه العراقي في تخريج أحاديث الإحياء (2/ 290)
وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (5/ 46) رواه الطبراني في الثلاثة ورجال الصغير والأوسط ثقات فالأقرب أن الحديث حسن لغيره والله أعلم
ـ[صالح قاسم عبد الله]ــــــــ[16 - 11 - 08, 12:43 م]ـ
طيب يا شيخي الفاضل حفظك الله
في النهاية: هل ثبت ثبت أكل النبي صلى الله عليه وسلم للخبيص أم لا؟؟
كان الافضل أن تذكر خلاصة ما توصلت اليه في النهاية
والله اعلم
ـ[حسن عبد الله]ــــــــ[16 - 11 - 08, 02:10 م]ـ
رواه الحارث في مسنده (2/ 582) (539 حدثنا داود بن رشيد ثنا الهيثم بن عمران قال سمعت جدي عبد الله بن أبي عبد الله قال: صنع عثمان بن عفان خبيصا بالعسل والسمن والبر فأتى به في قصعة الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا عبد الله ما هذا قال هذا يا نبي الله شيء تصنعه الأعاجم من البر والعسل والسمن تسميه الخبيص قال فأكل
وفيه الهيثم بن مروان بن الهيثم العنسي بمهملتين بينهما نون ساكنة أبو الحكم الدمشقي مقبول كما في تقريب التهذيب (1/ 578) (7377 ولكن قال النسائي عنه لابأس به فالحديث بمجموع طرقه حسن لغيره والله أعلم
أخي أبا محمد:
أقول: بل هو الهيثم بن عمران من أهل دمشق ذكره ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل 9/ 82 ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً وذكر أن له رواية عن جده عبد الله بن أبي عبد الله.
وأورده ابن حبان في الثقات 7/ 577.
أما جده فهو عبد الله بن جرول العبسي ترجمته في تاريخ دمشق 27/ 244
والظاهر أن الاسناد منقطع بين جده وعثمان بن عفان رضي الله عنه، والله أعلم.
ـ[حسن عبد الله]ــــــــ[16 - 11 - 08, 02:23 م]ـ
وأخرجه الحاكم في المستدرك (4/ 122) (7093 حدثنا علي بن حمشاد العدل ثنا عبيد بن شريك ثنا محمد بن عبد العزيز الرملي ثنا الوليد بن مسلم عن محمد بن حمزة بن عبد الله بن سلام عن أبيه عن جده رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه و سلم كان في بعض أصحابه إذ أقبل عثمان رضي الله عنه يقود بعيرا عليه غرارتان محتجز بعقال ناقته فقال له النبي صلى الله عليه و سلم ما معك؟ قال: دقيق و سمن و عسل فقال: أنخ فأناخ فدعا النبي صلى الله عليه و سلم ببرمة عظيمة فجعل فيها من ذاك الدقيق و السمن و العسل ثم أنضجه فأكل النبي صلى الله عليه و سلم و أكلوا ثم قال لهم: كلوا فإن هذا يشبه خبيص أهل فارس وقال هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرجاه ووافقه الذهبي
لكن فيه عنعنة الوليد بن مسلم
تصريح الوليد بالتحديث جاء في روايات الطبراني في المعاجم الثلاثة
¥(62/109)
ـ[أبومحمد المديني]ــــــــ[22 - 11 - 08, 11:20 ص]ـ
اصبت يا اخي حسن وفقك الله لقد أخطأت هو الهيثم بن عمران كما في السند وانما ذكرت ما ذكرت للاستفادة مما عند الاخوة
ـ[حسن عبد الله]ــــــــ[22 - 11 - 08, 11:45 م]ـ
الحمد لله أولاً وآخراً
نسأله تعالى لنا ولكم التوفيق والسداد
ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[24 - 11 - 08, 12:45 م]ـ
-------------(62/110)
سؤال
ـ[بكر البصري]ــــــــ[16 - 11 - 08, 10:36 ص]ـ
هل طبع موطأ غير موطأ الامام مالك(62/111)
حديث العق
ـ[حمادى محمد بوزيد]ــــــــ[16 - 11 - 08, 11:30 ص]ـ
ما صحة حديث ان النبي صلى الله عليه وسلم قد عق عن نفسه
ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[16 - 11 - 08, 11:43 ص]ـ
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=45974
ـ[عبد الرشيد الهلالي]ــــــــ[16 - 11 - 08, 06:18 م]ـ
الحمد لله وبعد: فإن حديث (أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قد عق عن نفسه) قد روي بإسنادين باطلين.الأول من طريق عبد الرزاق الصنعاني عن عبدالله بن محرر عن قتادة عن أنس و البلية فيه من عبد الله بن محرر! حتى قال عبد الرزاق: (انما تركوا عبد الله بن محرر لأجل هذا الحديث) وقال فيه ابن حبان (وكان من خيار عباد الله ممن يكذب ولا يعلم، ويقلب الاخبار ولا يفهم!!) وكلام العلماء المؤذن ببطلان روايته مشهور، فلا نطول بإيراده.
و أما الطريق الثاني فهو من رواية عبد الله بن المثنى عن ثمامة بن أنس عن أنس.وقد تفرد به وليس هو ممن يحتمل تفرده. وعمه ثمامة بن أنس كانت فيه غفلة شديدة.ثم إن ابن المثنى قد اضطرب فيه فمرة يرويه عن عمه، ومرة يقول حدثني رجل من آل أنس!! و هذا يبطل دعوى من صححه.حيث زعموا أن أحاديثه عن عمه مستقيمة ولأجل ذلك أخرج له من طريق عمه! فلئن انتقى البخاري له،فإنه لم يخرج له ــ كما قال الحافظ ــ ما انكر عليه من روايته عن عمه أو عن غيره.بل قد قال أبوداود عنه إنه اختلط اختلاطا شديدا.
والعلم عند الله تعالى.
ـ[أبو أنس الحريري]ــــــــ[17 - 11 - 08, 05:22 م]ـ
قال الشيخ أحمد سليمان عند تحقيقه لكتاب " تحفة المودود " للإمام ابن قيم - رحمه الله - (ص 115) بتقديم الشيخ مصطفي العدوي
ضعيف: أخرجه الطبراني في الأوسط (994).
قال الهيثمي: رواه البزار والطبراني في الأوسط ورجال الطبرانى رجال الصحيح خلا الهيثم بن جميل وهو ثقة، وشيخ الطبراني أحمد بن مسعود الخياط المقدسي ليس هو فى الميزان.
قلت: ليس القول كما قال الهيثمي رحمه الله - فإن عبد الله بن المثنى ضعيف له مناكير، وضعفه أبو داود والنسائي، وابن معين، والساجى، والدارقطني في احدى روايتيه.
قلت: ومثل من هذا حاله فإن تفرده فى حديث فى الأحكام ومثل هذا المتن الغريب لا يقبل عند المحققين من أهل العلم بل يعد منكرا أضف إلى ذلك أن شيخ الطبرانى أحمد بن مسعود الخياط لم أقف على توثيق له وترجم له الذهبي في السير والهيثم بن جميل صدوق، وقال: ابن عدى ليس بالحافظ يغلط على الثقات.
وليعلم أن من القواعد الهامة عند العلماء أن كتب الأفراد كالمعجم الأوسط والبزار وغيرهما يغلب على أحاديثها الضعف خاصة إذا تفرد أحدهم بحديث ولم نعثر عليه فى الصحاح والمسانيد والسنن.
قال: الحافظ في التلخيص (4/ 161) وأخرجه أبو الشيخ في الأضاحي وابن أيمن في مصنفه، والخلال من طريق عبد الله بن المثنى عن ثمامة بن عبد الله بن أنس عن أبيه وقال النووى في شرح المهذب: هذا حديث باطل. انتهى
قال الشيخ الألباني - رحمه الله - في " السلسلة الصحيحة " (6/ 502 - 506)
روي من طريقين عن أنس رضي الله عنه:
الأولى: عن عبد الله بن المحرر عن قتادة عنه
أخرجه عبد الرزاق في " المصنف " (4/ 329 / 7960) ومن طريقه ابن حبان في " الضعفاء " (2/ 33) والبزار في " مسنده " (2/ 74 / 1237 - كشف الأستار) وابن عدي في " الكامل " (ق 209/ 1) وقال:
(عبد الله بن محرر رواياته غير محفوظة). وقال البزار:
(تفرد به عبد الله بن المحرر وهو ضعيف جدا إنما يكتب عنه مالا يوجد عند غيره).
وأورده الذهبي في ترجمته من " الميزان " على أنه من بلاياه! وعزاه الحافظ في " التلخيص " (4/ 147) للبيهقي وقال:
(وقال: منكر وفيه عبد الله بن محرر وهو ضعيف جدا وقال عبد الرزاق: إنما تكلموا فيه لأجل هذا الحديث). قال البيهقي:
(وروي من وجه آخر عن قتادة ومن وجه آخر عن أنس وليس بشيء).
قلت: أما الوجه الآخر عن قتادة فلم أره مرفوعا وإنما ورد أنه كان يفتي به، كما حكاه ابن عبد البر، بل جزم البزار وغيره بتفرد عبد الله بن محرر عن قتادة، وأما الوجه الآخر عن أنس فأخرجه أبو الشيخ في " الأضاحي " وابن أعين في " مصنفه " والخلال من طريق عبد الله بن المثني .. ).
¥(62/112)
قلت: وهي الطريق الآتية، وقد أخرجها جمع آخر أشهر ممن ذكر كما يأتي.
والتفرد الذي حكاه عن قتادة سيأتي رده من كلام الحافظ نفسه.
والطريق الأخري: عن الهيثم بن جميل: حدثنا عبد الله بن المثنى بن أنس عن ثمامة بن أنس به.
أخرجه الطحاوي في " مشكل الآثار " (1/ 461) والطبراني في " المعجم الأوسط " (1/ 55 / 2 رقم 976 - بترقيمي) وابن حزم في " المحلى " (8/ 321) والضياء المقدسي في " المختارة) (ق 71/ 1).
قلت: وهذا إسناد حسن رجاله ممن احتج بهم البخاري في " صحيحه " غير الهيثم بن جميل وهو ثقة حافظ من شيوخ الإمام أحمد، وقد حدث عنه بهذا الحديث كما رواه الخلال عن أبي داود قال: سمعت أحمد يحدث به. كما في " أحكام المولود " لابن القيم (ص 88 - دمشق) ومن العجيب أنه أتبع هذه الطريق بالطريق الأولي، وقال:
(قال أحمد: منكر، وضعف عبد الله بن محرر).
ولم يتعرض لهذه الطريق الأخري بتضعيف! وكذلك فعل الطحاوي وابن حزم، فيمكن اعتبار سكوتهم عنه إشارة منهم لقبولهم إياه، وهو حريّ بذلك فإن رجاله ثقات اتفاقا، غير عبد الله بن المثني وهو ابن عبد الله بن أنس بن مالك، فإنه وإن احتج به البخاري فقد اختلفوا فيه اختلافا كثيرا، كما ترى في " التهذيب " وغيره، وذكره الذهبي في " المتكلم فيهم بما لا يوجب الرد " (129/ 190) فهو وسط. وأفاد الحافظ ابن حجر في " مقدمة الفتح " (ص 416) أن البخاري لم يحتج به إلا في روايته عن عمه ثمامة وأنه إنما روى له عن غيره متابعة.
قلت: فلعل ذلك لصلة عبد الله بعمّه، ومعرفته بحديثه، فهو به أعرف من حديث غيره، فكأن البخاري بصنيعه هذا الذي أشار إليه الحافظ يوفق بين قول من وثقه وقول من ضعفه، فهو في روايته عن عمه حجة، وفي روايته عن غيره ضعيف. ولعل هذا هو وجه إيراد الضياء المقدسي للحديث في " المختارة " وسكوت من سكت عليه من الأئمة، كما أشرت إليه آنفا.
وأما الحافظ ابن حجر فقد تناقض كلامه في هذا الحديث تناقضا عجيبا فهو تارة يقويه وتارة يضعفه في المكان الواحد! فقد نقل في " الفتح " (9/ 594 - 595) عن الإمام الرافعي أن الاختيار في العقيقة أن لا تؤخر عن البلوغ، وإلا سقطت عمن كان يريد أن يعقّ عنه، لكن إن أراد أن يعقّ عن نفسه فعل، فقال الحافظ عقبه:
(وكأنه أشار بذلك إلى أن الحديث الذي ورد: " أن النبي صلي الله عليه وسلم عق عن نفسه بعد النبوة " لا يثبت، وهو كذلك).
ثم أخرجه من رواية البزار الضعيفة، ثم قال:
وأخرجه أبو الشيخ من وجهين آخرين:
أحدهما: من رواية إسماعيل بن مسلم عن قتادة عن أنس. وإسماعيل ضعيف أيضا، فلعلّه سرقه من عبد الله بن محرر.
ثانيهما: من رواية أبي بكر المستملي عن الهيثم بن جميل .. والهيثم ثقة، وعبد الله من رجال البخاري. فالحديث قوي الإسناد، وقد أخرجه ابن أعين .. والطبراني في " الأوسط " .. فلولا ما في عبد الله بن المثنى من المقال لكان هذا الحديث صحيحا.
ثم ذكر أقوال العلماء فيه ممن وثقة وضعفه، ثم قال:
(فهذا من الشيوخ الذين إذا انفرد أحدهم بالحديث لم يكن حجة).
قلت: وهذا الإطلاق فيه نظر، يتبين لك من شرحنا السابق لتفريق البخاري بين رواية عبد الله بن المثنى عن عمّه، فاحتج بها، وبين روايته عن غيره، فاعتبر بها، وهو مما استفدناه من كلام الحافظ نفسه في " المقدمة " فلعله لم يستحضره حين كتب هذا الإطلاق.
على أن ابن المثنى لم يتفرد بالحديث بدليل متابعة قتادة عند إسماعيل بن مسلم - وهو المكي البصري - وهو وإن كان ضعيفا فإنه لم يتّهم بل صرح بعضهم أنه كان يخطىء.
وقال أبو حاتم فيه - وهو معدود في المتشددين:-
(ليس بمتروك، يكتب حديثه).
أي للاعتبار والاستشهاد به، ولذلك قال ابن سعد:
(كان له رأي وفتوي، وبصر وحفظ للحديث، فكنت أكتب عنه لنباهته).
قلت: فمثله يمكن الاستشهاد بحديثه فيقوى الحديث به.
وأما قول الحافظ المتقدم فيه:
(لعله سرقه من ابن المحرر).
فهو مردود بأن أحدا لم يتهمه بسرقة الحديث مع كثرة ما قيل فيه. والله أعلم
ومما سبق يظهر لك أن الوجه الآخر عن قتادة مما أشار إليه البيهقي في كلامه المتقدم نقلا عن الحافظ في " التلخيص " وقال هذا فيه: " لم أره مرفوعا " وقد رآه بعد وذكره في " الفتح " وهو رواية إسماعيل هذه. وبالله التوفيق.
وإذا تبين لك ما تقدم من التحقيق ظهر لك أن قول النووي في " المجموع شرح المهذب " (8/ 431 - 432):
(هذا حديث باطل).
أنه خرج منه دون النظر في الطريق الثاني وحال راوية ابن المثنى في الرواية، ولا وقف على المتابعة المذكورة، والله أعلم
وقد قال الهيثمي في " مجمع الزوائد ": (رواه البزار والطبراني في " الأوسط " ورجال الطبراني رجال " الصحيح " خلا الهيثم بن جميل وهو ثقة وشيخ الطبراني أحمد بن مسعود الخياط المقدسي ليس هو في الميزان).
قلت: يشير إلى تمشيته، وقد تابعه جمع من الثقات منهم الإمام أحمد كما تقدم.
والحديث قواه عبد الحق الإشبيلي في " الأحكام " وقد ذهب بعض السلف إلى العمل به، فروى ابن أبي شيبة في " المصنف " (8/ 235 / 236) عن محمد ابن سيرين قال:
(لو أعلم أنه لم يعقّ عني لعققت عن نفسي).
وإسناده صحيح، إن كان أشعث الراوي له عن ابن سيرين هو ابن عبد الله الحداني أو ابن عبد الملك الحمراني، وكلاهما بصري ثقة.
وأما إن كان ابن سوار الكوفي فهو ضعيف، وثلاثتهم رووا عن ابن سيرين، وعنهم حفص - وهو ابن غياث - وهو الراوي لهذا الأثر عن أشعث!
وذكر ابن حزم في " المحلى " (8/ 322) من طريق الربيع بن صبيح عن الحسن البصري:
(إذا لم يعق عنك، فعق عن نفسك وإن كنت رجلا).
وهذا إسناد حسن. انتهى(62/113)
تخريج موسع لحديث (عُمْرَةٌ فِي رَمَضَانَ تَعْدِلُ حَجَّةً)
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[16 - 11 - 08, 05:01 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه
وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا
اما بعد
فهذاتخريج موسع لحديث (عُمْرَةٌ فِي رَمَضَانَ تَعْدِلُ حَجَّةً)
وهذا الحديث رواه عن الرسول صلى الله عليه وسلم
ام معقل صاحبة القصة وزوجها وابنها وعبد الله إبن عباس ووهب بن خنش وجابر وعلي وأنس وأبي جندل ابن سهيل وأبي طليق رضي الله عنهم أجمعين
ونبدأ بحديث إبن عباس لسبب هام وهو أنه
وردفي صحيح البخاري وفيه زياة شاذة وهي زيادة (معي) في آخره
ولنأتيربخلاصة البحث أولا
الخلاصة من حديث بن عباس
قال البخاري رحمه الله في صحيحه
حدثنا عبدان أخبرنا يزيد بن زريع أخبرنا حبيب المعلم عن عطاء عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: لما رجع النبي صلى الله عليه و سلم من حجته قال لأم سنان الأنصارية ما منعك من الحج قالت أبو فلان تعني زوجها كان له ناضحان حج على أحدهما والآخر يسقي أرضا لنا. قال:فإن عمرة في رمضان تقضي حجة معي
زاد حبيب المعلم_صدوق يخطئ_ كلمة (معي)
وجميع من روى الحديث عن عطاء لم يذكروها
وهم
1 - ابن جريج
قال أبو حاتم الرازي (العلل 870): من خالف ابن جريج في عطاء فقد وقع في شغل.
2 - يعقوب بن عطاء
3 - الحجاج بن أرطأة في المحفوظ عنه
4 - ابن ابي ليلى في المحفوظ عنه
5 - سليمان بن ابي دود
6 - معقل بن عبيد الله
وزيادة على ذلك متابعة طاووس لعطاء بدون ذكرها وسوف أعلق على سندها لاحقا
أما مارواه
عبد الوارث بن سعيد عن عامر الأحول عن بكر بن عبد الله عن بن عباس
فعامر الاحول ضعيف قال عبد الله بن أحمد بن حنبل عن أبيه ليس حديثه بشيء
اما التفصيل فإليكم هو
حديث ابن عباس
رواه عن بن عباس كل من
اولا-عطاء
رواه عنه كل من
1 - ابن جريج 2 - حبيب المعلم 3 - يعقوب 4 - الحجاج بن أرطأة5 - ابن ابي ليلى6 - سليمان بن ابي دود 7 - معقل بن عبيد الله (مرسلا)
ثانيا-طاووس
ثالثا-بكربن عبد الله المزني
************************************
1 - حديث ابن جريج عن عطاء
فقد رواه عنه كل من
أ-يحي بن سعيد
(البخاري1690) حدثنا مسدد حدثنا يحيى عن ابن جريج عن عطاء قال سمعت ابن عباس رضي الله عنهما يخبرنا يقول: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لامرأة من الأنصار سماها ابن عباس فنسيت اسمها ما منعك أن تحجي معنا قالت كان لنا ناضح فركبه أبو فلان وابنه لزوجها وابنها وترك ناضحا ننضح عليه قال: فإذا كان رمضان اعتمري فيه فإن عمرة في رمضان حجة أو نحوا مما قال
و (مسلم3097) حَدَّثَنِى مُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمِ بْنِ مَيْمُونٍ حَدَّثَنَا يَحْيَى به الا انه قال «مَا مَنَعَكِ أَنْ تَحُجِّى مَعَنَا». قَالَتْ لَمْ يَكُنْ لَنَا إِلاَّ نَاضِحَانِ فَحَجَّ أَبُو وَلَدِهَا وَابْنُهَا عَلَى نَاضِحٍ وَتَرَكَ لَنَا نَاضِحًا نَنْضِحُ عَلَيْهِ قَالَ «فَإِذَا جَاءَ رَمَضَانُ فَاعْتَمِرِى فَإِنَّ عُمْرَةً فِيهِ تَعْدِلُ حَجَّةً
و (مسند احمد 2025) حَدَّثَنَا يَحْيَى به الا انه قال قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِامْرَأَةٍ مِنْ الْأَنْصَارِ سَمَّاهَا ابْنُ عَبَّاسٍ فَنَسِيتُ اسْمَهَا مَا مَنَعَكِ أَنْ تَحُجِّي مَعَنَا الْعَامَ قَالَتْ يَا نَبِيَّ اللَّهِ إِنَّمَا كَانَ لَنَا نَاضِحَانِ فَرَكِبَ أَبُو فُلَانٍ وَابْنُهُ لِزَوْجِهَا وَابْنِهَا نَاضِحًا وَتَرَكَ نَاضِحًا نَنْضَحُ عَلَيْهِ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَإِذَا كَانَ رَمَضَانُ فَاعْتَمِرِي فِيهِ فَإِنَّ عُمْرَةً فِيهِ تَعْدِلُ حَجَّةًُُُُ
و (في الكبرى للبيهقي8524) أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب ثنا يحيى به إلا انه قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لامرأة من الأنصار قد سماها بن عباس ونسيت اسمها: ما منعك أن تحجي معنا العام قالت يا نبي الله إنه كان لنا ناضحان فركب أبو فلان وابنه لزوجها وابنها ناضحا وترك ناضحا ننتضح عليه فقال النبي صلى الله عليه و سلم فإذا كان رمضان فاعتمري فإن عمرة في رمضان تعدل حجة
¥(62/114)
و (المنتقى لبن الجارود (504 حدثنا عبد الله بن هاشم قال ثنا يحيى به الا أنه قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لامرأة من الأنصار قد سماها بن عباس فنسيت اسمها ما منعك أن تحجي معنا العام قالت يا نبي الله إنه كان لي ناضحان فركب أبو فلان وابنه لزوجها وابنها ناضحا وترك ناضحا ينضح عليه الماء فقال النبي صلى الله عليه و سلم فإذا كان رمضان فاعتمري فإن عمرة فيه تعدل حجة أو قال بحجة
ب- مخلد بن يزيد
(بن حبان3700) أخبرنا أحمد بن عيسى بن السكن بواسط حدثنا عبد الحميد بن محمد بن مستام حدثنا مخلد بن يزيد عن ابن جريج قال: سمعت عطاء يحدث عن ابن عباس قال: قال رسول صلى الله عليه و سلم: (عمرة في رمضان تعدل حجة)
قال شعيب الأرنؤوط: إسناده صحيح
ج-شعيب
(مسند احمد (2109 أَخْبَرَنَا عِمْرَانُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ خَالِدٍ قَالَ حَدَّثَنَا شُعَيْبٌ قَالَ أَخْبَرَنِي ابْنُ جُرَيْجٍ قَالَ أَخْبَرَنِي عَطَاءٌ قَالَ سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ يُخْبِرُنَا قَالَ:قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِامْرَأَةٍ مِنْ الْأَنْصَارِ إِذَا كَانَ رَمَضَانُ فَاعْتَمِرِي فِيهِ فَإِنَّ عُمْرَةً فِيهِ تَعْدِلُ حَجَّةً
د-ابو عاصم
(سنن الدارمي في سنن) 1859أخبرنا أبو عاصم عن بن جريج عن عطاء عن بن عباس أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال لامرأة: اعتمري في رمضان فإن عمرة في رمضان تعدل حجة
ه-سفيان بن حبيب
(النسائي الكبرى4223) أنبأ حميد بن مسعدة قال حدثنا سفيان بن حبيب عن بن جريج عن عطاء قال سمعت بن عباس يقو ل قال نبي الله صلى الله عليه وسلم لامرأة من الانصار ما منعك أن تحجي معنا قالت يا رسول الله كان لنا ناضحان فعمد أبو فلان لزوجها وابنها إلى ناضح فركبا عليه وتركا لنا ناضحا ينضح عليه فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم إذا كان رمضان فاعتمري فإن عمرة فيه تعدل حجه
2 - حديث حبيب المعلم أخرجه
(البخاري1764) - حدثنا عبدان أخبرنا يزيد بن زريع أخبرنا حبيب المعلم عن عطاء عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: لما رجع النبي صلى الله عليه و سلم من حجته قال لأم سنان الأنصارية ما منعك من الحج قالت أبو فلان تعني زوجها كان له ناضحان حج على أحدهما والآخر يسقي أرضا لنا. قال:فإن عمرة في رمضان تقضي حجة معي
اسد الغابة لبن حجر
أم سنان الأنصارية
أخبرنا أبو موسى إجازة أخبرنا الحسن بن أحمد أخبرنا أحمد بن عبد الله حدثنا علي بن هارون حدثنا يوسف القاضي حدثنا محمد بن أبي بكر حدثنا يزيد بن زريع حدثنا حبيب المعلم عن عطاء عن ابن عباس: أن النبي صلى الله عليه وسلم لما رجع من حجة الوداع لقي امرأة من الأنصار يقال لها: أم سنان فقال: " عمرة في رمضان تقضي حجة " أو: " حجة معي "
أخرجها أبو عمر و أبو موسى
3 - حديث يعقوب بن عطاء أخرجه
صحيح بن حبان
3699 - أخبرنا أحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي ببغداد حدثنا سريج بن يونس حدثنا أبو إسماعيل المؤدب حدثنا يعقوب بن عطاء عن أبيه عن ابن عباس قال: جاءت أم سليم إلى النبي صلى الله عليه و سلم فقالت: حج أبو طلحة وابنه وتركاني فقال: (يا أم سليم عمرة في رمضان تعدل حجة)
قال شعيب الأرنؤوط: إسناده حسن
وفيه
11409 - حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني سريج بن يونس ثنا أبو إسماعيل المؤدب عن يعقوب بن عطاء عن أبيه عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال: يا رسول إن أبي كبير لا يطيق الحج أفاحج عنه؟ قال: أكنت قاضيا دينا لو كان عليه؟ قال: نعم فدين الله أولى حج عنه وبإسناده قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: عمرة في رمضان تعدل حجة
(الاوسط للطبراني8156)
حدثنا موسى بن هارون نا سريج بن يونس نا أبو إسماعيل عن يعقوب عن أبيه عن بن عباس أن النبي صلى الله عليه و سلم قال لامرأة اعتمري في رمضان فإن عمرة في رمضان تجزئك من حجة لم يرو هذين الحديثين عن يعقوب بن عطاء إلا أبو إسماعيل المؤدب تفرد بهما سري
وفي الكمل لبن عدي
(7/ 144)
ثنا إبراهيم بن أسباط ثنا سريج ثنا أبو إسماعيل عن يعقوب عن أبيه عن بن عباس جاءت أم سليم الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت حج أبو طلحة وابنه وتركاني فقال يا أم سليم عمرة في رمضان تجزيك من حجة
4 - حديث الحجاج بن أرطأة أخرجه
¥(62/115)
ورواه عنه
أ-ابوحنيفة
عوالي الإمام أبي حنيفة لشمس الدين يوسف الدمشقي
وأخبرنا جدي أخبرنا الصلاح بن أبي عمر أخبرنا ابن البخاري أخبرنا ابن الجوزي أخبرنا المبارك بن عبد الجبار أخبرنا أبو محمد الفارسي أخبرنا أبو الحسين بن المظفر أخبرنا أبو جعفر الطحاوي أخبرنا أسد بن عمرو عن أبي حنيفة عن الحجاج بن أرطاة عن عطاء عن ابن عباس قال قال النبي صلى الله عليه وسلم عمرة في رمضان تعدل حجة
ب-ابو معاوية
(سنن ابن ماجه (2994 حدثنا علي بن محمد. حدثنا أبو معاوية عن حجاج عن عطاء عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم (عمرة في رمضان تعدل حجة (
وفي (المصنف لبن ابي شيبة (13028 حدثنا أبو بكر قال ثنا بن نمير قال ثنا أبو معاوية به
(الطبراني الكبير11299) حدثنا معاذ بن المثنى ثنا مسدد ثنا أبو معاوية (ح) وحدثنا عبد الرحمن بن سلم الرازي ثنا سلم الرازي ثنا سهل بن عثمان ثنا علي بن مسهر كلاهما به وقال زاد أبو معاوية في حديثه معي
اقول لعل الزياة زادها معاذ بن المثنى فقد روى الحديث عنه دون أن يذكر تلك الزيادة علي بن محمد وابن نمير كما سبق
5 - حديث ابن أبي ليلى أخرجه
رواه عنه كل من
1 - عبد الله بن نمير
2 - محمد الحضرمي
3 - علي بن مسهر
(مسند أحمد (2809 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي لَيْلَى عَنْ عَطَاءٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ عُمْرَةٌ فِي رَمَضَانَ تَعْدِلُ حَجَّةً
تعليق شعيب الأرنؤوط: صحيح وهذا سند ضعيف لسوء حفظ ابن أبي ليلى
(الطبراني الكبير11322) حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ثنا محمد بن عمران بن أبي ليلى حدثني أبي (ح) وحدثنا عبد الرحمن بن سلم الرازي ثنا سهل بن عثمان ثنا علي بن مسهر عن ابن أبي ليلى عن عطاء عن ابن عباس قال: جاءت أم سليم إلى النبي صلى الله عليه و سلم فقالت: يا رسول الله أن أبا طلحة وابنه حجا على ناضحهما وتركاني فقال: يا أم سليم إن عمرة في رمضان تجزيء عن حجة (3/ 259)
الطبقات الكبرى لبن سعد
أخبرنا أحمد بن عبد الله بن يونس حدثنا أبو شهاب عن بن أبي ليلى عن عطاء عن بن عباس أن أم سليم قالت يا رسول الله إن أبا طلحة وابنه حجا على ناضحهما وتركاني فقال رسول الله عمرة في رمضان تجزيك من حجة معي
6 - حديث سليمان بن أبي داود أخرجه
(الكامل لبن عدي5239) أخبرنا محمد بن عبد الملك القرشي أخبرنا عمر بن احمد الواعظ حدثنا عبد الله بن محمد بن عبدوس حدثنا علي بن حرب حدثنا هارون بن عمران حدثنا سليمان بن أبي داود عن عطاء عن بن عباس عن أم سليم قالت قلت يا رسول الله جاء أبو طلحة وابنه بناضحيهما وتركانى فقال يا أم سليم عمرة في رمضان تجزيك من حجة
7 - حديث معقل بن عبيد الله فقد رواه
الطبقات الكبرى لبن سعد
قال سليمان الغميصاء أخبرنا الفضل بن دكين حدثنا معقل بن عبيد الله عن عطاء عن أم سليم الأنصارية قال لها النبي صلى الله عليه و سلم ما لأم سليم لم تحج معنا العام قالت يا نبي الله كان لزوجي ناضحان فأما أحدهما فحج عليه وأما الآخر فتركه يسقي عليه نخله قال فإذا كان رمضان أو شهر الصوم فاعتمري فيه فإن عمرة فيه مثل حجة أو تقضي مكان حجة
******************
أما حديث طاوس عن بن عباس فقد رواه
(ابن عدي في الكامل) سليمان بن أبي سليمان الزهري اليمامي يروي عن يحيى بن أبي كثير أحاديث ليست بمحفوظة وروى عن سليمان هذا عمر بن يونس اليمامي ثنا عبد الله بن محمد بن سلم ثنا أحمد بن محمد بن عمر بن يونس ثنا عمر بن يونس ثنا سليمان بن أبي سليمان الزهري عن بن أبي كثير عن طاوس عن بن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عمرة في رمضان تعدل حجة
*****************
اماحديث بكر بن عبد الله المزني عن ابن عباس
¥(62/116)
(النسائي في الكبرى (11699 أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان أنبأ أحمد بن عبيد الصفار ثنا إسماعيل القاضي ثنا مسدد ثنا عبد الوارث بن سعيد عن عامر الأحول عن بكر بن عبد الله عن بن عباس قال وحدثنا إسماعيل ثنا إبراهيم بن الحجاج ثنا عبد الوارث بن سعيد ثنا عامر بن عبد الواحد الأحول حدثني بكر بن عبد الله المزني عن بن عباس: أن نبي الله صلى الله عليه و سلم أراد الحج فقالت امرأة لزوجها حج بي مع النبي صلى الله عليه و سلم قال ما عندي ما أحجك عليه قالت أحجني على جملك فلان قال ذاك حبيس في سبيل الله قالت فحج بي على ناضحك قال ذاك نعتقبه أنا وابنك قالت فبع ثمرتك قال ذاك قوتي وقوتك فلما قدم رسول الله صلى الله عليه و سلم أرسلت زوجها إلى النبي صلى الله عليه و سلم فقالت أقرئه السلام ورحمة الله وسله ما يعدل حجة معك فأتى زوجها النبي صلى الله عليه و سلم فقال يا رسول الله امرأتي تقرئك السلام ورحمة الله أنها سألتني أحجها فقلت ما عندي ما أحجك عليه فقالت أحجني على جملك فلان قلت ذلك حبيس في سبيل الله فقال النبي صلى الله عليه و سلم لو كنت احججتها عليه كان في سبيل الله قالت فأحجني على ناضحك فقلت ذاك نعتقبه أنا وابنك قالت فبع ثمرتك فضحك النبي صلى الله عليه و سلم من حرصها على الحج وقال إبراهيم بن الحجاج في حديثه فضحك النبي صلى الله عليه و سلم عجبا من حرصها على الحج قال فإنها امرتني أن أسألك ما يعدل حجة معك قال اقرئها السلام ورحمة الله وأخبرها أنها تعدل حجة معي عمرة في رمضان قال القاضي هكذا رواه عبد الوارث عن عامر الأحول عن بكر عن بن عباس وزاد هشام في إسناده رجلا
حسين سليم أسد: إسناده صحيح
صحيح ابن خزيمة
3077 ثنا بشر بن هلال ثنا عبد الوارث بن سعيد العنبري عن عامر الأحول عن بكر بن عبد الله المزني عن ابن عباس قال: أراد رسول الله صلى الله عليه و سلم الحج فقالت امرأة لزوجها حجني مع رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال ما عندي ما أحجك عليه قالت: فحجني على ناضحك قال: ذاك يعتقبه أنا و ولدك قال حجني على جملك فلان قال ذلك حبيس سبيل الله قالت: فبع تمرتك قال: ذاك قوت و قوتك فلما رجع رسول الله صلى الله عليه و سلم من مكة أرسلت إليه زوجها فقالت: إقرأ رسول الله صلى الله عليه و سلم مني السلام و رحمة الله و سمه: ما تعدل حجة معك؟ فأتى زوجها النبي صلى الله عليه و سلم فقال يا رسول الله إن امرأتي تقرئك السلام و رحمة الله و إنها كانت سألتني أن أحج بها معك فقلت لها: ليس عندي ما أحجك عليه فقالت: حجني على جملك فلان فقلت لها: ذلك حبيس في سبيل الله فقال: أما إنك لو كنت حجبتهما فكان في سبيل الله فقالت: حجني على ناضحك فقلت ذاك يعتقبه أنا و ولدك فأنت: فبع تمرتك فقلت ذاك قوتي و قوتك قال: فضحك رسول الله صلى الله عليه و سلم تعجبا من حرصها على الحج و أنها أمرتني أن أسألك ما يعدل حجة معك قال: إقرئها مني السلام و رحمة الله و أخبرها أنها تعدل حجة معي عمرة في رمضان
مستدرك الحاكم
1779 - حدثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب الحافظ ثنا يحيى بن محمد بن يحيى ثنا مسدد ثنا عبد الوارث بن سعيد العنبري عن عامر الأحول عن بكر بن عبد الله المزني عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: أراد رسول الله صلى الله عليه و سلم الحج فقالت امرأة لزوجها حج بي مع رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال: ما عندي ما أحجك عليه قالت: فحج بي على ناضحك فقال: ذاك نعتقبه أنا و ولدك قالت: فحج بي على جملك فلان قال: ذلك حبيس في سبيل الله قالت: فبع تمر رقك قال: ذاك قوتي و قوتك قال: فلما رجع النبي صلى الله عليه و سلم من مكة أرسلت إليه زوجها فقالت: اقرأ رسول الله صلى الله عليه و سلم مني السلام و سله ما يعدل حجة معك فأتى زوجها النبي صلى الله عليه و سلم فقال: يا رسول الله إن امرأتي تقرئك السلام و رحمة الله و أنها قالت أن أحج بها معك فقلت لها: ليس عندي قالت: فحج بي على جملي فلان فقلت لها ذلك جبيس في سبيل الله قال النبي صلى الله عليه و سلم: أما إنك لو كنت حججت بها كان في سبيل الله
¥(62/117)
فقال: فضحك النبي صلى الله عليه و سلم تعجبا من حرصها على الحج قال: و إنها أمرتني أن أسألك ما تعدل حجة معك قال: اقرأها مني السلام و رحمة الله و أخبرها أنها تعدل حجة معي عمرة في رمضان
هذا حديث صحيح على شرط الشيخين و لم يخرجاه
(الكبير للطبراني12911) حدثنا معاذ بن المثنى ثنا مسدد ثنا عبد الوارث بن سعيد عن عامر الأحول عن بكر بن عبد الله المزني عن ابن عباس: قال: أراد رسول الله صلى الله عليه و سلم الحج فقالت امرأة لزوجها احججني مع رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال لها: ما عندي ما أحجك به عليه قالت: احججني على جملك فلان فقال: ذاك حبيس في سبيل الله قالت: فاحججني على ناضحك قال: ذاك نعتقبه أنا وأنت قالت: فبع ثمرتك قال: ذاك قوتي وقوتك فلما قدم رسول الله صلى الله عليه و سلم أرسلت زوجها إليه فقالت: اقرأه السلام ورحمة الله وسله ما يعدل حجة معك؟ فأتى رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال: يارسول الله إن أمرأتي تقرأ عليك السلام ورحمة الله وإنها كانت سألتني الحج معك فقلت: ما عندي ما أحجك عليه فقالت: أحججني على جملك فلان فقلت: ذاك حبيس في سبيل الله قال: (أما إنك لو أحججتها عليه كانت في سبيل الله) قالت: فاحججني على ناضحك فقلت: ذاك نعتقبه أنا وأنت قالت: فبع ثمرتك قلت: ذاك قوتي وقوتك فضحك رسول الله صلى الله عليه و سلم من حرصها على الحج قال: فإنها أمرتني أن أسألك ما يجزي حجة معك؟ فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم: (أقرأها السلام ورحمة الله وأخبرها أنه يعدل حجة معي عمرة في رمضان
(الطبراني في الاوسط (4428 حدثنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز قال نا ابو الربيع الزهراني قال نا عبد الوارث بن سعيد قال نا عامر الاحول عن بكر بن عبد الله المزني عن بن عباس أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال عمرة في رمضان تعدل حجة لم يرو هذا الحديث عن بكر إلا عامر تفرد به عبدالوارث
لازالت تعليقات بسيطة على حديث ابن عباس
سوف نذكرها قبل ان نبدأ بأحاديث الصحابة الآخرين رضي الله عنهم
ويتبع بإذن الله
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[17 - 11 - 08, 07:10 ص]ـ
قلت
الطبقات الكبرى لبن سعد
قال سليمان الغميصاء أخبرنا الفضل بن دكين حدثنا معقل زدت في أو ل السند (سليمان الغميصاء) وهو خطأ نبهني عليه ابو المعالي حفظه الله
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[17 - 11 - 08, 10:34 ص]ـ
ومما يؤيد شذوذ كلمة (معي) انها لم تثبت في أحاديث الصحابة الأخرين لاسيما في حديث صاحبة القصة وزوجها وابنها
كما سيأتي بيانه مفصلا إن شاء الله
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[17 - 11 - 08, 07:23 م]ـ
قلت
وزيادة على ذلك متابعة طاووس لعطاء بدون ذكرها وسوف أعلق على سندها لاحقا
أقول والصحيح انهالاتصلح شاهدا ففي سندها أحمد بن محمد بن عمر بن يونس هالك متروك اتهمه ابو حاتم وابن صاعد بالكذب
افادني ذلك أخي أبو المعالي
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[20 - 11 - 08, 05:49 م]ـ
جزا الله كل خيرا أبى المعالي على تفاعله الطيب
فقد أرسل لي تعليقات على ما مضى هذا نصها
فادعوا الله له ولي بخير
عوالي الإمام أبي حنيفة لشمس الدين يوسف الدمشقي:
1 - أخبرنا جدي (ثقة)، أخبرنا الصلاح بن أبي عمر (ثقة فقيه)، أخبرنا ابن البخاري (حافظ)، أخبرنا ابن الجوزي (إمام حافظ)، أخبرنا المبارك بن عبد الجبار (حافظ)، أخبرنا أبو محمد الفارسي (ثقة قارئ)، أخبرنا أبو الحسين بن المظفر (حافظ)، أخبرنا أبو جعفر الطحاوي (إمام حافظ)، أخبرنا أسد بن عمرو (فقيه إمام)، عن أبي حنيفة (الإمام العلم). (إسناد صحيح).
سنن ابن ماجه:
2 - حدثنا علي بن محمد (ثقة)، حدثنا أبو معاوية الضرير، (ثقة أحفظ الناس لحديث الأعمش وقد يهم في حديث غيره، رمي بالإرجاء والتدليس)، عن حجاج بن أرطاة (صدوق يدلس).
(قلت: هذا إسناد حسن، إلا أن شيخنا الألباني -رحمه الله- أورد حديث (عمرة في رمضان تعدل .... ) -وهو بهذا الإسناد عند ابن ماجة- في صحيح الإرواء (1587)، وصحيح أبي داود (1737)، وصححه).
الطبقات الكبرى لابن سعد:
3 - أخبرنا أحمد بن عبد الله بن يونس (ثقة)، حدثنا أبو شهاب (صدوق)، عن ابن أبي ليلى (سيء الحفظ مضطرب الحديث، ليس بالقوي)، عن عطاء (ثقة ثقة). (إسناد ضعيف).
الطبراني في الكبير:
4 - حدثنا عبد الرحمن بن سلم الرازي (ثقة مفسر)، ثنا سلم الرازي (مجهول لم أجد له ترجمة)، ثنا سهل بن عثمان (ثقة صدوق)، ثنا علي بن مسهر (ثقة ثبت).
قلت: هذا الإسناد فيه اضطراب، فقد رواه الطبراني في الكبير في ثلاث مواضع، ولم يذكر في اثنين منها (سلم الرازي)، وإنما ذكره في موضع واحد فقط.
و (عبد الرحمن بن سلم)، من تلاميذ (سهل بن عثمان) سمع منه مباشرة من دون أن يكون بينهما (سلم الرازي) هذا، وأغلب ظني -وهو ما أرجحه- أنها زيادة في المعجم، ولا نجد واسطة بين (عبد الرحمن) وشيخه (سهل) أبدا، إذ كل الأحاديث التي رويت من طريقهما، ليس فيها على الإطلاق الزيادة المجهول (سلم الرازي)، فالرواية المحفوظة: عبد الرحمن بن سلم، ثنا سهل بن عثمان، ثنا علي بن مسهر، وهو على هذا حديث صحيح إن شاء الله. والله أعلم بالصواب.
الكامل لابن عدي:
5 - أخبرنا محمد بن عبد الملك القرشي (ثقة)، أخبرنا عمر بن أحمد الواعظ (ثقة)، حدثنا عبد الله بن محمد بن عبدوس (صدوق)، حدثنا علي بن حرب (ثقة)، حدثنا هارون بن عمران (ثقة)، حدثنا سليمان بن أبي داود (ثقة)، عن عطاء (ثقة ثقة). (إسناد صحيح).
الطبقات الكبرى لابن سعد:
6 - أخبرنا الفضل بن دكين (الثقة الثبت)، حدثنا معقل بن عبيد الله (ثقة)، عن عطاء (ثقة ثقة)، (إسناد صحيح).
¥(62/118)
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[20 - 11 - 08, 08:48 م]ـ
بعد أن أعلق على هذا الحديث ويعلق الأخوة الكرام سوف أعيد صياغت تخريجه و أرتبه ترتيبا حسنا إن شاء الله
ومما يؤيد زياة (معي)
عدم رواية البخاري لها في فضل العمرة في رمضان وانما رواها في باب حج النساء
كأنه يقول خذوا من هذا الحديث مافي حج النساء فقط
وهذا من دقة ترتيبه وفهمه رحمه الله
ومما يؤيد هذه الزيادة الاضطراب في حديث حبيب فقد رويت بالشك كما في صحيح مسلم قال رحمه الله
3098 - وَحَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدَةَ الضَّبِّىُّ حَدَّثَنَا يَزِيدُ - يَعْنِى ابْنَ زُرَيْعٍ - حَدَّثَنَا حَبِيبٌ الْمُعَلِّمُ عَنْ عَطَاءٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ لاِمْرَأَةٍ مِنَ الأَنْصَارِ يُقَالُ لَهَا أُمُّ سِنَانٍ «مَا مَنَعَكِ أَنْ تَكُونِى حَجَجْتِ مَعَنَا». قَالَتْ نَاضِحَانِ كَانَا لأَبِى فُلاَنٍ - زَوْجِهَا - حَجَّ هُوَ وَابْنُهُ عَلَى أَحَدِهِمَا وَكَانَ الآخَرُ يَسْقِى عَلَيْهِ غُلاَمُنَا. قَالَ «فَعُمْرَةٌ فِى رَمَضَانَ تَقْضِى حَجَّةً. أَوْ حَجَّةً مَعِى)
ذكرت متابعة طاوس لعطاء وان سندها غير صحيح
وهذه متابعة سعيد ابن جبر لعطاء بدون ذكر الزيادة
قال الطبراني في الكبير
12458 - حدثنا جعفر بن أحمد الشامي الكوفي ثنا أبو كريب ثنا إسماعيل بن صبيح ثنا أبو الربيع السمان عن جعفر بن أبي وحشية عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: أتت النبي صلى الله عليه و سلم امرأة فقال لها: (ما يمنعك من الحج) قالت: لم يكن لنا إلا ناضح غزا عليه أبي و زوجي فقال لها (اعتمري في رمضان فإنها لك حجة)
ومن من أخرج حديث شعيب عن ابن جريج
النسائي في الكبرى
2420 - أخبرني عمران بن يزيد به
ومن من أخرج حديث ابي عبدالله المزني عن ابن عباس
ابو داودفي سننه
1992 - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ بنفس السند ونحو المتن
ومن من أخرج حديث يحي بن سعيد عن ابن جريج
بن الجارود في المنتقى
504 - حدثنا عبد الله بن هاشم قال ثنا يحيى
يتبع إن شاء الله
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[20 - 11 - 08, 09:52 م]ـ
بالنسبة لمتابعة سعيد ابن جبير لعطاء فسندها أيضا هالك
فيه أبو الربيع السمان متروك ليس حديثه بشيئ
ـ[أبو المعالي القنيطري]ــــــــ[20 - 11 - 08, 11:01 م]ـ
بارك الله فيك وجزاك خيرا وثبت خطاك.
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[21 - 11 - 08, 03:06 ص]ـ
إضافات
ومن من روى الحدبث عن ابن جريج
عبد الله بن وهب
في نسخة أبي صالح كاتب الليث
(23) أخبرنا أحمد: حدثنا أحمد: حدثنا أبو صالح: حدثني ابن وهب: حدثني ابن جريج أنه قال: أخبرني عطاء بن أبي رباح أنه قال: سمعت ابن عباس يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لامرأة من الأنصار قد سماها ابن عباس فنسيت اسمها: ما منعك أن تحجي معنا العام؟ قالت: يا نبي الله، إنما كان لنا ناضحان، فركب أبو فلان وابنة - لزوجها - ناضحا، وتركوا ناضحا ننضح عليه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: فإذا كان في رمضان فاعتمري فيه، فإن عمرة فيه تعدل حجة.
ومن من روى حديث أبي حنفية عن الحجاج
مافي مسند ابي حنيفة
126 - حدثنا محمد بن علي بن حبيش، ثنا إسحاق بن سلمة الكوفي، ثنا محمد بن عمر الرومي، ثنا أسد بن عمرو، عن أبي حنيفة، ح وثنا محمد بن المظفر، ثنا أحمد بن محمد بن سلامة الطحاوي، ثنا محمد بن خزيمة، ثنا أسد بن عمرو، عن أبي حنيفة، عن الحجاج، عن عطاء، عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «عمرة في رمضان تعدل حجة» رواه ابن عقدة، عن علي بن محمد بن زياد، عن أبي محمد بن الرومي
وفي هذ السند متابعة الاوزاعي لبن جريج ومن معه
في فوائد تمام
1542 - أخبرنا أبو الميمون بن راشد، ثنا يزيد بن محمد بن عبد الصمد، ثنا عمرو بن هاشم البيروتي، ثنا الهقل بن زياد، عن الأوزاعي، عن عطاء، عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «عمرة في رمضان تعدل حجة»
وهذه رواية غير رواية ابي حنيفة وأبو معاو ية عن عن الحجاج وفيها الزيادة
لأبي الشيخ الأصبهاني في جزء ما رواه الزبير عن غير جابر
60 - حدثنا القاسم بن يحيى بن سعد ابن أخي سعدان بن نصر، حدثنا السري بن عاصم، حدثنا عبد الله بن نمير، عن الحجاج، عن أبي الزبير، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «عمرة في رمضان تعدل حجة معي»
ومن من روى حديث يعقوب عن ابيه
أبي بكر الإسماعيلي في معجم أسامي شيوخ
74 - حدثنا أبو بكر محمد بن علي بن العباس، حدثنا سريج بن يونس، حدثنا أبو إسماعيل المؤدب، عن يعقوب بن عطاء، عن أبيه، عن ابن عباس، قال: جاءت أم سليم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت: حج أبو طلحة وابنه وتركاني. فقال لي: «يا أم سليم، عمرة في رمضان تجزك من حجة»
وهذه رواية لحبيب المعلم بدون ذكر الزيادة
وفي الاحاديث المختارة للمقدسي
299 أخبرنا أبو جعفر بأصبهان وفاطمة بالقاهرة أن فاطمة الجوزدانية أخبرتهم ابنا محمد بن ريذة ابنا سليمان الطبراني ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ثنا جعفر بن مهران السباك ثنا عبد الوارث عن حبيب المعلم عن عطاء بن أبي رباح عن ابن عباس وابن الزبير أن النبي صلى الله عليه وسلم قال عمرة في رمضان تعدل حجة رواه مسلم عن أحمد بن عبدة عن يزيد بن زريع عن حبيب المعلم عن عطاء عن ابن عباس وحده لم يذكر بن الزبير
يتبع ان شاء الله
¥(62/119)
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[24 - 11 - 08, 08:01 ص]ـ
يظهر أن متابعة الاوزاعي لعطاء متابعة معتبرة
وبقي تعليقات بسيطه سوف نضيفهالاحقا إن شاء الله
وإليكم تخريج حديث
حديث وهب بن حنبش (عُمْرَةٌ فِي رَمَضَانَ تَعْدِلُ حَجَّةً) أو (كحجة) أو (حجة)
الحديث رواه عن وهب بن خنبش الشعبي
ورواه عن عامر الشعبي كل من
1 - جابر رواه عنه كل من 1 - سفيان الثوري 2 - غيلان بن جامع3 - الحسن بن صالح 4 - قيس 5 - إسماعيل
2 - بيان رواه عنه سفيان الثوري وهي داخلة إسناد سفيان عن جابر الآتي ذكره
3 - وداود الاودي وقال هرم بدل وهب ورواه عنه كل من 1 - سفيان بن عيينة 2 - وكيع 3 - محمد بن عبيد 4 - عبيد الله بن موسى 5 - معافي
****************
ولنبدأ التفصيل
1جابرعن الشعبي عن وهب
رواه عنه كل من
1 - سفيان الثوري
رواه عنه كل من
أ-وكيع (مسند احمد 17661 - 17697 - 17637) -) بن ماجه (2991)
ب-عبد الله بن محمد بن سعيد الفريابي (الكبير للطبراني357) (حلية الاولياء لابي نعيم)
كلاهماوكيع ومحمدعن سفيان عَنْ بَيَانٍ وَجَابِرٍ عَنْ الشَّعْبِيِّ عَنْ عن وَهْبِ بْنِ خَنْبَشٍ الطَّائِيِّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وذكره
وفي (مسند احمد17601)
حَدَّثَنَا عَبْد اللَّهِ حَدَّثَنِي أَبِي وَيَحْيَى بْنُ مَعِينٍ قَالَا حَدَّثَنَا وَكِيعٌ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ وَقَالَ مَرَّةً وَكِيعٌ وَقَالَ سُفْيَانُ عَنْ بَيَانٍ وَجَابِرٍ به
ج يحي بن آدم
ورواه عبيد الله بن سعيد قال حدثنا يحيى بن آدم قال حدثناسفيان عن بيان وذكر آخر عن الشعبي به (النسائي في الكبرى4225)
والآخر هو جابر كما بينته الروايات الأخرى
د-عبد العزيز بن أبان
(الطبراني في الاوسط 370) حدثنا أحمد بن رشدين قال حدثنا حامد بن يحيى قال حدثنا عبد العزيز بن أبان قال حدثنا سفيان الثوري عن فراس وبيان عن الشعبي به
و (والكبيرله358) وفيه النوري بدل الثوري وهو تصحيف
وهذالاسناه فيه عبد العزيز بن ابان متروك كذاب فلا يعتبر به
2 - غيلان بن جامع
(الطبراني في الاوسط3944 - ) حدثنا علي بن سعيد الرازي قال نا أبو كريب قال نا يحيى بن يعلى المحاربي قال حدثني ابي عن غيلان بن جامع عن جابرعن الشعبي به
3 - الحسن بن صالح
(معجم الاعرابي1009) نا إبراهيم، حدثنا أبو غسان، نا الحسن بن صالح، عن جابرعن الشعبي به
4 - قيس
(معرفة لصحابة لأبي نعيم5902) أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا محمد بن بكار، ثنا قيس، عن جابرعن الشعبي به
5 - إسماعيل
(موضح أوهام الجمع والتفريق لأبو بكر الخطيب البغدادي في ذكر وهب بن خنبش) أخبرنا الحسن بن أحمد بن إبراهيم أخبرنا أحمد بن سلمان بن الحسن النجاد حدثنا الحسن بن مكرم حدثنا أبو النضر حدثنا إسماعيل عن جابر عن الشعبي
جميعهم سفيان وغيلان والحسن وقيس وأسماعيل عن جابر عَنْ الشَّعْبِيِّ عَنْ وَهْبِ بْنِ خَنْبَشٍ الطَّائِيِّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (عُمْرَةٌ فِي رَمَضَانَ تَعْدِلُ حَجَّةً)
2 - بيان
عن وهب به مضى ذكرها في سند سفيان
3 - داود الاودي
رواه عنه
1 - سفيان بن عيينة
رواه عنه كل من
أ-الحميدي وقال بن خنبش بدلا من قوله (هرم أ ووهب)
(مسند الحميدي (932 حدثنا الحميدي قال ثنا
ب-محمد بن الصباح (سنن بن ماجه2992)
ج-محمد بن منصور الجواز (الكنى والاسماء للدولابي1555)
د- محمد بن أبي عمر (اسد اغابة في ترجمة وهب بن خنبش) عن يحيى بن محمودعن ابي عاصم (الاحاد والمثاتي لبن عمروبن الضحاك2799)
ه- ويعقوب بن حميد (الاحاد والمثاتي لبن عمروبن الضحاك2799) و (اسد اغابة في ترجمة وهب بن خنبش) عن يحيى بن محمودعن ابي عاصم
و- سعيد بن عبدالرحمن المخزومى (موضح أوهام الجمع والتفريق لأبو بكر الخطيب البغدادي في ذكر وهب بن خنبش) قال أخبرنا أبو بشر الوكيل حدثنا محمد بن المظفر حدثنا يحيى بن صاعد حدثنا أبو عبيد الله المخزومي حدثنا سفيان به
¥(62/120)
و (ميزان الاعتدال للذهبي) وأخبرناه سنقر بن عبدالله، أخبرنا عبد اللطيف. أخبرنا عبد الحق، أخبرنا أبو الحسن العلاف، أخبرنا أبو الحسن الحمامى، أخبرنا ابن قانع، حدثنا يحيى بن محمد، حدثنا سعيد بن عبدالرحمن المخزومى، حدثنا سفيان، عن داود الاودى، عن الشعبى، عن هرم بن خنبش - مرفوعا: عمرة في رمضان كحجة معى. زيد هنا كلمة معي وهي ليست محفوظه والصحيح عدم ذكرهاكما في سندالخطيب السابق
ز-إبراهيم بن بشار (ميزان الاعتدال للذهبي) معلقا بدون إسناد إليه وزاد (معي) في آخره
وفي الكامل لبن عدي عنه (عمرة في رمضان كعمرة معي)
وإبراهيم بن بشار ضعيف جدا
جميعهم عن سفيان عن داود الأودي عن الشعبي عن هرم بن خنبش قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم (عمرة في رمضان كحجة) أو (حجه) أو (تعدل حجة)
2 - وكيع
(سنن ابن ماجه 2992) و (مسند أحمد17599) عنه عن هرم
و (مسند أحمد17636 - ) وقال عن بن خنبش بدون هرم او وهب
3 - محمد بن عبيد
(مسند احمد17636 - 17600)
4 - مكي بن إبراهيم
(الكبرى للبيهقي8526) و (موضح أوهام الجمع والتفريق لأبو بكر الخطيب البغدادي في ذكر وهب بن خنبش)
5 - عبيد الله بن موسى
(موضح أوهام الجمع والتفريق لأبو بكر الخطيب البغدادي في ذكر وهب بن خنبش)
أخبرنا أبو بشر محمد بن أبي السري الوكيل حدثنا محمد بن المظفر حدثنا يحيى بن محمد بن صاعد حدثنا أحمد بن أبي بزة حدثنا عبيد الله بن موسى حدثنا داود الأودي قال سمعت الشعبي يحدث عن وهب بن خنبش رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عمرة في رمضان تعدل حجة
وفيه وهب بدلا من هرم وليس ذلك هو المحفوظ عن داود
6 - معافى
(معرفة الصحابة لأبي نعيم5983)
حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا محمد بن عبد الله بن عمار عنه
جميهم سفيان بن عيينة ووكيع ومحمد بن عبيد ومكي وعبيد الله ومعافى
عن داود الاودي الشعبي عن هرم بن خنبش: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (عمرة في رمضان كحجة) أو (حجه) أو (تعدل حجة)
ملاحظة
قال داود هرم بدلا من وهب
والصحيح وهب بن خنبش لأسباب
1 - مخالفة داود لجابر وبيان
2 - ضعف داود الأودي
3 - تضعيف الأئمة لذكر هرم وقولهم إن الصواب هو وهب
قال في اسد الغابة ترجمة وهب بن خنبش
وهب بن خنبش. وقيل: هرم بن خنبش الطائي وهو تصحيف صحفه داود الأودي عن الشعبي. والصحيح: وهب قاله الترمذي وأبو عمر وابن ماكولا
وقال أبو بكر الخطيب البغدادي في موضح أوهام الجمع والتفريق
أخبرنا محمد بن عبد أخبرنا محمد بن العباس أخبرنا أحمد بن سعيد السوسي حدثنا عباس بن محمد قال سمعت يحيى ابن معين يقول يقولون في هذا الحديث وهب بن خنبش وهرم بن خنبش رضي الله عنهما قال الخطيب والصواب وهب وكذلك رواه جماعة من الحفاظ عن الشعبي وقول من قال هرم خطأ والله أعلم
ويقول الشيخ محمد بن عبد الله مانصه
وهو ابن عبدالبر،_يعني ابو عمر_ وكلامه في الاستيعاب، قال: " وهب بن خنبش الطائي، حديثه عند الشعبي، وقال داود الأودي عن الشعبي: هو هرم بن خنبش، ومن قال: (وهب) أكثر وأحفظ، وقول داود: (هرم) خطأ، والصواب: وهب بن خنبش، لا هرم بن خنبش ".
وكذلك قال الأزدي -في المخزون في علم الحديث -: " تفرد عنه بالرواية الشعبي، ورواه الأودي عن الشعبي عن هرم بن خنبش، ولا يصح هذا "،
وكذا الدارقطني في المؤتلف والمختلف (2/ 695)، قال: " وقال داود الأودي عن الشعبي: عن هرم بن خنبش، ووهم في اسمه، وإنما هو وهب بن خنبش، كذلك رواه الحفاظ عن الشعبي "،
وكذا الخطيب في موضح أوهام الجمع والتفريق (2/ 439)، قال: " والصواب: وهب، وكذلك رواه جماعة من الحفاظ عن الشعبي، وقول من قال: (هرم) خطأٌ، والله أعلم "،
وكذا ابن الصلاح في مقدمته،
وللمزي في ترجمة (هرم بن خنبش) في تحفة الأشراف كلمة في تصويب ذلك، وللذهبي في الكاشف، ولابن حجر في تهذيب التهذيب.
وكأن ابن معين يشير إلى خطأ من سماه (هرم)، قال -في تاريخه برواية الدوري (2302) -: " يقولون في هذا الحديث: وهب بن خنبش، ويُقال: هرم بن خنبش "
يتبع إن شاء الله
.
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[29 - 11 - 08, 10:26 ص]ـ
إضافة هامة تتعلق بحديث عطاء ورواية الحديث عن جابر رضي الله عنه
¥(62/121)
أخرج (البخاري 1764) معلقاقال: قال: عُبَيْدُ اللَّهِ يَعْنِي ابْنَ عَمْرٍو الرَّقِّيَّ عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ عَنْ عَطَاءٍ عَنْ جَابِرٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عُمْرَةٌ فِي رَمَضَانَ تَعْدِلُ حَجَّةً
ورواه كل من
(ابن ماجه عن2995)
حدثنا أبو بكر بن شيبة. حدثنا أحمد بن عبد الملك بن واقد
و (أحمد في مسنده عن14795 - ) حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ عَدِيٍّ
(وفيه (14882 حَدَّثَنَا عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخَطَّابِيُّ
(وفيه (15270 حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ
والخطيب في تاريخ بغداد
حدثنا أبو عبد الله الحسين بن عمر بن برهان الغزال أخبرنا أبو جعفر محمد بن عمر بن البختري الرزاز إملاء حدثنا احمد بن ملاعب حدثنا جندل بن والق
والبغوي في شرح السنة
أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَرَجِ الْمُظَفَّرُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ التَّمِيمِيُّ الْجُرْجَانِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ حَمْزَةُ بْنُ يُوسُفَ السَّهْمِيُّ، أَنْبَأَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَدِيٍّ الْحَافِظُ، أَنْبَأَنَا الْحَسَنُ بْنُ الْفَرَجِ الْغَزِّيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عُمَرُ بْنُ خَالِدٍ الْحَرَّانِيُّ
َ وَأَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ الْمَلِيحِيُّ، أَنْبَأَنَا أَبُو مَنْصُورٍ السَّمْعَانِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الرَّيَّانِيُّ، أَخْبَرَنَا حُمَيْدُ بْنُ زَنْجُوَيْهِ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ
الستة
1 - احمد بن عبد الملك
2 - زَكَرِيَّا بْنُ عَدِيٍّ
3 - عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ مُحَمَّدٍ
4 - جندل بن والق
5 - عُمَرُ بْنُ خَالِدٍ الْحَرَّانِيُّ
6 - عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ
عن عُبَيْدُ اللَّهِ يَعْنِي ابْنَ عَمْرٍو الرَّقِّيَّ عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ عَنْ عَطَاءٍ عَنْ جَابِرٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (عُمْرَةٌ فِي رَمَضَانَ تَعْدِلُ حَجَّةً)
وهذا الحديث ضعيف عن جابر وغير صحيح
بل الصحيح والمحفوظ هو رواية عطاء لهذا الحديث عن عبدالله ابن عباس
ودليل ذلك
أولا رواية كل من
1 - ابن جريج
قال أبو حاتم الرازي (العلل 870): من خالف ابن جريج في عطاء فقد وقع في شغل.
2 - يعقوب بن عطاء
3 - الحجاج بن أرطأة في المحفوظ عنه
4 - ابن ابي ليلى في المحفوظ عنه
5 - سليمان بن ابي دود
6 - معقل بن عبيد الله
7 - الأوزاعي
8 - حبيب المعلم
جميعهم روى الحديث عن عطاء عن ابن عباس كما بينا سابقا
ثانيا
عبد الكريم وان كان ثقة عدل الا انه فيه ضعف في رواياته عن عطاء قال عباس الدوري: سمعت يحيى _بن معين_ يقول: حديث عبد الكريم عن عطاء رديء
وفي (العلل ومعرفة الرجال لأحمد بن حنبل4984) حدثني بن خلاد قال سمعت يحيى يقول حديث عبد الكريم الجزري عن عطاء رديه
ثالثا
رواية البخاري له تعليقا فالمتتبع لما علقه يتضح له انه غالبا ما يفعل ذلك عند ما يكون في ذلك الحديث ضعفا
فكأنه يضع العهدة على قائل القول كما فعل مع حديث ابي هريرة (الحديث الذي فيه صدقك وهو كذوب) وغيره
والله تعالى أعلم
.
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[07 - 12 - 08, 08:41 م]ـ
وعودا على حديث وهب بن خنبش
أقول أما حديث
سفيان وغيلان والحسن وقيس وأسماعيل عن جابر عَنْ الشَّعْبِيِّ عَنْ وَهْبِ بْنِ خَنْبَشٍ
فهو حديث صحيح لاعلة فيه
وكذالك حديث
بَيَانٍ عَنْ الشَّعْبِيِّ عَنْ عن وَهْبِ بْنِ خَنْبَشٍ
فهو أيضا صحيح
أما حديث
سفيان بن عيينة ووكيع ومحمد بن عبيد ومكي وعبيد الله ومعافى
عن داود الاودي الشعبي عن هرم بن خنبش
ففي سنده داود ألأودي ضعيف ولكن حديثه هذا صحيح لغيره
اما مارواه الطبراني في الكبير
403 - حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ثنا عمرو بن عبد الله الأودي ثنا أبي ثنا سفيان عن جابر عن الشعبي عن عروة البارقي قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: (عمرة في رمضان تعدل حجة)
وقال عروة بدلا من وهب بن خنش
فقد قال في آخره
هكذا رواه عمرو الأودي عن أبيه عن سفيان
و رواه الناس عن سفيان عن جابر عن الشعبي عن وهب بن خنبش و هو الصواب
وبالنسبة لحديث ابن عباس
فمتابعة الاوزاعي لبن جريج ومن معه
في فوائد تمام
1542 - أخبرنا أبو الميمون بن راشد، ثنا يزيد ....... الحديث
فهي متا بعة صحيحة
قال أبو المعالي
حديث فوائد تمام-يعني هذا الحديث_ صحيح لا علة فيه.
أما رواية عبد الله ابن نمير عن الحجاج وفيها الزيادة (معي) في آخره
واتي رواها الشيخ الأصبهاني في جزء ما رواه الزبير عن غير جابر
60 - حدثنا القاسم بن يحيى ......... الحديث
فهي ساقطة
قال أبو المعالي
إسناد أبي الشيخ الأصبهاني: مسلسل بالعلل
السري بن عاصم: كذاب وضاع، لم يسمع من عبد الله بن نمير.
الحجاج بن أرطاة: ليس بالقوي مدلس، وقد عنعن.
قلنا ومما يؤيد هذه الزيادة الاضطراب في حديث حبيب فقد رويت بالشك كما في صحيح مسلم قال رحمه الله
3098 - وَحَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدَةَ الضَّبِّىُّ حَدَّثَنَا يَزِيدُ .... الحديث
أحببت ان أشير الى ما ذكره أبن حجر في أسد الغابة في ترجمة ام سنان الأنصارية
أخبرنا أبو موسى إجازة أخبرنا الحسن ..... الحديث وقد سبق ذكره
ففيه متابعة محمد بن أبي بكر لعبدان في روايته بالشك
أقول فلعلها الرواية بالشك هي المحفوظة عن حبيب المعلم كما يظهر
والله تعالى أعلم
¥(62/122)
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[07 - 12 - 08, 09:30 م]ـ
المشاركةجاءت مكررة فحذفتها.
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[07 - 12 - 08, 09:32 م]ـ
أما حديث علي رضي الله عنه (عمرة في رمضان تعدل حجة)
فقد أخرجه البزار قي مسنده قال
636ـ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَكِيمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو قُتَيْبَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَرْبُ بْنُ سُرَيْجٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ مُحَمَّدِ ابْنِ الْحَنَفِيَّةِ، عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: عُمْرَةٌ فِي رَمَضَانَ تَعْدِلُ حَجَّةً» وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن علي، عن النبي إلا من هذا الوجه بهذا الإسناد
أقول الحديث صحيح ولاكن سنده فيه ضعف
فيه حرب بن سريج صدوق ولاكنه ينكر عن الثقات
قال عنه بن عدي في الكامل له إفرادات وغرايب وأرجو أنه لابأس به
وفي الكامل لبن عدي
أخبرنا علي بن العباس المقانعي ثنا بن حكيم ثنا أبو قتيبة ثنا حرب بن سريج عن محمد بن علي عن محمد بن الحنفية عن علي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال عمرة في رمضان كحجة معي
وهذه الرواية ضعيفة جدا
فقد خالف فيها علي بن العباس لفظ الحافظ البزار على مافي الرواية أصلا من ضعف
وسألت أخي ابالمعلي عنها فقال
علي بن العباس: قال فيه الدارقطني فيما حكاه عنه الحاكم والسهمي: ثقة صدوق. قلت: ولكنه لا يقابل في الرتبة بالحافظ البزار، وما أدراك ما الحافظ البزار، يوزن بالرجال، ويضرب به المثال. ولا أعلم متابعا لأحدهما -حسب علمي وبحثي-
أقول وهو كما قال حفظه الله
والله تعالى أعلم
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[08 - 12 - 08, 01:26 ص]ـ
تخريج حديث أنس رضي الله عنه (عمرة في رمضان كحجة معي)
فقد أخرجه
الطبراني في الكبير
722 - حدثنا يحيى بن أيوب ثنا سعيد بن أبي مريم ثنا إبراهيم بن سويد ثنا هلال بن يسار أخبرني أنس بن مالك أنه سمع رسول الله صلى الله عليه و سلم: (عمرة في رمضان كحجة معي)
والعقيلي في الصعفاء
2142 - حدثنا يحيى بن أيوب قال حدثنا سعيد بن أبي مريم قال أخبرني إبراهيم بن سويد قال حدثني هلال بن زيد بن يسار بن بولا قال أخبرني أنس بن مالك، أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول «عمرة في رمضان كحجة معي».
قال والرواية فيها ثابتة من غير هذا الوجه
وبن عدي في الكامل
ثنا أبو عروبة الحراني ثنا ميمون بن الاصبغ ثنا بن أبى إبراهيم ثنا إبراهيم بن سويد حدثني هلال بن زيد بن يسار بن بولاء حدثني أنس بن مالك انه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول عمرة في رمضان كحجة معي
وفي المتفق والمفترق للخطيب البغدادي
إبراهيم بن سويد بن حيان المصري
حدث عن هلال بن زيد بن يسار روى عنه سعيد بن أبي مريم المصري.
(96) أخبرنا أبو نعيم عن إبراهيم بن سويد عن أنس بن مالك رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول عمرة في رمضان كحجة معي.
أقول هذا حديث ضعيف جدا فيه هلال بن زيد بن يسار ليس بثقة وأحاديثه منكرة وقال الحافظ متروك
تخريج حديث أبو الأزورالأحمري رضي الله عنه (عمرة في رمضان تعدل حجة)
ذكر ابو نعيم في معرفة الصحابة في ترجمة
ابو الأزور ما نصه
6093 - تقدم ذكره في حديث أبي جندل بن سهيل أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال له: «عمرة في رمضان تعدل حجة» حدثناه عن الحسين بن الحسن بن أيوب، ثنا أبو يحيى بن أبي ميسرة، ثنا إبراهيم بن عمرو بن صالح، ثنا إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة، عن عمرو بن أبي سفيان، عن أبيه، عن الأحمري، به
وزادني ابو المعالي
-معرفة الصحابة لابن قانع:
103 - حدثنا عبد الله بن محمد، نا ابن أبي مسرة، نا إبراهيم بن عمرو بن أبي صالح، نا إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة، عن عبد الله بن أبي سفيان، عن أبيه، عن الأحمري قال: كنت وعدت امرأتي حجة ثم بدا لي فغزوت فوجدت من ذلك وجدا شديدا، فشكوت ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: «مرها تعتمر في رمضان فإنها كعدل حجة».
- الفاكهاني:
¥(62/123)
134 - حدثنا إبراهيم بن عمرو بن أبي صالح، أنا ابن أبي حبيبة، عن عبد الله بن أبي سفيان، عن أبيه، عن الأحمري، قال: كنت وعدت امرأتي حجة، ثم بدا لي فغزوت فوجدت لذلك وجدا شديدا فشكوت ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: «مرها تعتمر في رمضان فإنها كعدل حجة».
-ابن منده:
أخرجه من طريق إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة عن عمر بن أبي سفيان عن أبيه عن أبي الأزور الأحمري - أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: " عمرة في رمضان تعدل حجة ".
-البغوي:
وأخرجه من طريق إسماعيل بن أبي حبيبة عن عبد الله بن أبي سفيان عن أبيه عن الأحمري قال كنت وعدت امرأتي بعمرة فغزوت فوجدت من ذلك فشكوت إلى النبي صلى الله عليه و سلم فقال مرها فلتعتمر في رمضان فإنها تعدل حجة".
قال البغوي: لا أدري من الأحمري هذا، وكذلك أخرجه بن قانع عن البغوي بهذا الإسناد.
أبو نعيم الأصبهاني:
970 - أخبرنا أحمد بن محمد بن يوسف البيع، ثنا المنيعي، ثنا عبد الله بن أبي مسرة، ثنا إبراهيم بن عمرو، ثنا إسماعيل بن إبراهيم بن أبي حبيبة، عن عبد الله بن أبي سفيان، عن أبيه، عن الأحمري، قال: «كنت وعدت امرأتي بعمرة، فغزوت فوجدت من ذلك وجدا شديدا، وشكوت ذلك إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: «مرها فلتعتمر في رمضان، فإنها تعدل حجة»،
واختلف العلماء في أبي يحيى، فمهم من روى أحاديثه بلفظ: ابن أبي ميسرة، وآخرون بلفظ: ابن أبي مَسَرَّةَ.
قلت: وهو تصحيف، وقع ذلك في كثير من كتب الرجال، كالثقات لابن حبان، وقد نبّه على ذلك التصحيف الشيخ الوادعي -رحمه الله- في كتابه (تراجم رجال الداقطني) ص 534، ورجحه غير واحد من أهل العلم، وحكى ذلك الذهبي في الميزان فقال: قيل مسرة، وقيل ميسرة اهـ.
قلت: والصواب ابن أبي مسرة، وإن كان المشهور عنه ابن أبي ميسرة وهو ثقة صدوق.
وأما بالنسبة للإسناد مجملا:
فهو متصل لكنه ضعيف لا تقوم به الحجة، فيه هلكى.
وإبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة: ضعفه الجماعة إلا أحمد ابن حنبل، فقد وثقه. قال البخاري: منكر الحديث. وقال الدارقطني: متروك. وقال النسائي: ضعيف. وقال ابن معين: ليس بشيء.
قلت: هالك تالف.
وقال: عمرو بن أبي سفيان خطأ، بل هو: عبد الله بن أبي سفيان.
و إبراهيم بن عمرو بن صالح خطأ بل هو إبراهيم بن عمروابن أبي صالح.
وأما الأحمري عن أبي جندل بن سهيل، فإن أبا جندل غير موجود في سند هذا الحديث: (مرها فلتعتمر في رمضان .... ).
أقول:
ملاحظة كنت قلت أنه من من روى الحديث عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أبي جندل بن سهيل وذلك خطأ مني إنماهو أبو الأزور الأحمري هذا
والله تعالى أعلم
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[17 - 12 - 08, 10:37 ص]ـ
حديث أبي طليق رضي الله عنه (عمرة في رمضان تعدل حجة)
رواه عنه المختار بن فلفل وعنه رواه كل من
1 - عبد الرحيم بن سليمان
2 - محمد بن فضيل
3 - حفص بن غياث
.......................
أخرج حديث
1 - عبد الرحيم بن سليمان
الطبراني في الكبير
816 - حدثنا عمرو بن أبي الطاهر بن السرح ثنا يوسف بن عدي ثنا عبد الرحيم بن سليمان عن المختار بن فلفل عن طلق بن حبيب عن أبي طليق: أن امرأته قالت له وله جعل وناقة: أعطني جملك أحج عليه فقال: هو حبيس في سبيل الله فقالت: إنه في سبيل الله أن أحج عليه قالت: فأعطني الناقة وحج على جملك قال: لا أوثر على نفسي أحدا قالت: فاعطني من نفقتك فقال: ما عندي فضل عما أخرج به وأدع لكم ولو كان معي لأعطيتك قالت: فإذا فعلت ما فعلت فأقريء رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا لقيته وقل له الذي قلت لك فلما لقي رسول الله صلى الله عليه و سلم أقرأه منها السلام وأخبره بالذي قالت له قال رسول الله صلى الله عليه و سلم صدقت أم طليق لو أعطيتها جملك كان في سبيل الله ولو أعطيتها ناقتها كانت في سبيل الله ولو أعطيتها من نفقتك أخلفها الله لك قال قلت: يا رسول الله فما يعدل بحج قال (عمرة في رمضان)
الطبراني في الكبير
425 - حدثنا عمرو بن أبي الطاهر بن السرح المصري ثنا يوسف بن عدي ثنا عبد الرحمن بن سليمان عن المختار بن فلفل عن طلق بن حبيب عن أبي طليق أن امرأته أم طليق قالت يا نبي الله ما يعدل الحج معك قال (عمرة في رمضان)
وفيه عبدالرحمن بن سليمان والصحيح عبد الرحيم
¥(62/124)
الأستيعاب في ترجمة أبي طليق
حدثنا سعيد بن نصر قال: حدثنا قاسم حدثنا محمد قال: حدثنا أبو بكر حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن المختار بن فلفل عن طلق بن حبيب عن أبي طليق أنه أتى النبي صلى الله عليه و سلم فقال ما يعدل الحج قال (عمرة في رمضان)
2 - محمد بن فضيل
معرفة الصحابة لأبي نعيم
6264 - حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا واصل بن عبد الأعلى، ثنا محمد بن فضيل، عن المختار بن فلفل، عن طلق بن حبيب، عن أبي طليق، قال: (طلبت مني أم طليق جملا تحج عليه، فقلت: قد جعلته في سبيل الله، فقالت: لو أعطيتنيه، لكان في سبيل الله، فسألت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال:» صدقت، لو أعطيتها لكان في سبيل الله، فإن العمرة في رمضان تعدل حجة)
تاريخ بن عساكر 53/ 403))
أخبرنا أبو الحسن علي بن المسلم نا أبو محمد عبد العزيز بن أحمد الكتاني التميمي أنا عبد الوهاب بن عبد الله بن عمر الحافظ أنا أبو محمد عبد الله بن محمد الحافظ أنا أبو محمد عبد الله بن محمد بن أيوب الحافظ نا محمد بن فرن الفرغاني نا علي بن حرب نا محمد بن فضيل عن المختار بن فلفل عن طلق بن حبيب عن أبي طليق قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (عمرة في رمضان تعد حجة)
هكذا فيه (تعد) وهو خطأ والصحيح (تعدل)
3 - حفص بن غياث
الكنى للبخاري
-401قال عمر بن حفص بن غياث نا أبي عن المختار بن فلفل عن طليق رجل البصرة عن أبي طليق أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول (عمرة في رمضان تعدل حجة)
..........
ملاحظة
في الإصابة في تمييز الصحابة
10164 - أبو طليق بوزن عظيم وقيل طلق بسكون اللام ذكره البغوي وابن السكن وغيرهما في الصحابة وأخرجوا من طريق المختار بن فلفل قال حدثني طلق بن حبيب البصري أن أبا طليق حدثه أن امرأته أم طليق أتته فقالت له حضر الحج يا أبا طليق وكان له جمل وناقة يحج على الناقة ويغزو على الجمل فسألته أن يعطيها الجمل فتحج عليه فقال ألم تعلمي أني حبسته في سبيل الله فقالت إن الحج من سبيل الله فأعطنيه يرحمك الله فامتنع قالت فأعطني الناقة وحج أنت على الجمل قال لا أوثرك على نفسي قالت فأعطني من نفقتك قال ما عندي فضل عني وعن عيالي ما أخرج به وما أتركه لكم قالت إنك لو أعطيتني أخلفها الله عليك قال فلما أبيت عليها قالت فإذا لقيت رسول الله صلى الله عليه و سلم فأقرئه مني السلام وأخبره بالذي قلت لك قال فأتيت رسول الله صلى الله عليه و سلم فقرأته منا السلام وأخبرته بالذي قالت فقال صدقت أم طليق لو أعطيتها الجمل لكان في سبيل الله ولو أعطيتها الناقة لكانت وكنت في سبيل الله ولو أعطيتها من نفقتك لأخلفها الله عليك قال فإنها تسألك ما يعدل الحج قال عمرة في رمضان لفظ حفص بن غياث عند أبي بشر الدولابي وأخرجه بن أبي شيبة وابن السكن وابن منده من طريق عبد الرحيم بن سليمان عن المختار وسنده جيد
أقول الحديث أسانيده جيدة ولكن على بعض الفاظه ملاحظات سوف نبينها إن شاء الله
.
ـ[زكرياء توناني]ــــــــ[17 - 12 - 08, 12:38 م]ـ
هل وردت رواية بلفظ: (عمرة في رمضان تعدل حجة صحيحة)؟ فقد بحثتُ عنها طويلا ولم أجدها.
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[17 - 12 - 08, 12:51 م]ـ
هل وردت رواية بلفظ: (عمرة في رمضان تعدل حجة صحيحة)؟ فقد بحثتُ عنها طويلا ولم أجدها.
زيادة لفظ (صحيحة)
غيرصحيح و لاأصل له
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[18 - 12 - 08, 11:36 م]ـ
ويضاف إلى من أخرج حديث
حفص بن غياث
الدولابي في الكني والأسماء (1/ 41)
حدثنا إبراهيم بن يعقوب قال: حدثني عمر بن حفص بن غياث قال:، ثنا أبي قال: حدثني المختار بن فلفل قال: حدثني طلق بن حبيب البصري أن أبا طليق حدثهم: أن امرأته أم طليق أتته فقالت له: حضر الحج يا أبا طليق وكان له جمل وناقة يحج على الناقة ويغزو على الجمل فسألته أن يعطيها الجمل تحج عليه قال: ألم تعلمي أني حبسته في سبيل الله؟ قالت: إن الحج من سبل الله فأعطنيه يرحمك الله. قال: ما أريد أن أعطيك. قالت: فأعطني ناقتك وحج أنت على الجمل. قال: لا أوثرك بها على نفسي. قالت: فأعطني من نفقتك، قال: ما عندي فضل عني وعن عيالي ما أخرج به وما أنزل لكم، قالت: إنك لو أعطيتني أخلفكها الله. قال: فلما أبيت عليها قالت: فإذا أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأقرئه مني السلام وأخبره بالذي قلت لك. قال: فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأقرأته منها السلام وأخبرته بالذي قالت أم طليق قال: «صدقت أم طليق لو أعطيتها الجمل كان في سبيل الله، ولو أعطيتها ناقتك كانت وكنت في سبيل الله، ولو أعطيتها من نفقتك أخلفكها الله». قال: وإنها تسألك يا رسول الله ما يعدل الحج؟ قال: «عمرة في رمضان»
أفادني بذلك الأخت رندا جزاها الله خيرا
.(62/125)
استفسار عن مخطوطة: درة التاج في فوائد الحاج
ـ[محمد أمجد رازق]ــــــــ[16 - 11 - 08, 07:03 م]ـ
يا أهل الحديث، هل منكم من يفيدني عن وجود مخطوطة باسم: درة التاج في فوائد الحاج؟
وما المراد باسم الكتاب؟ وهل يكون مضمونه شيء يتعلق بالحج؟؟ أرجو الإفادة
ـ[حسن بن الشيخ علي وَرْسمه]ــــــــ[16 - 11 - 08, 10:55 م]ـ
أخي الفاضل هذا ما عثرت عليه بعد البحث
الفن ... فقه
عنوان المخطوط ... دره التاج في فوائد الحاج
اسم المؤلف ... الحسن بن احمد بن الحسن, العطار
اسم الشهرة ... العطار
اسم الشهرة ... الهمذاني
تاريخ الوفاة ... 569هـ
قرن الوفاة ... 6هـ
نسخه في العالم
اسم المكتبة ... المتحف الاسيوي
اسم الدولة ... روسيا
اسم المدينة ... سان بطرسبورج
رقم الحفظ ... 426(62/126)
ماصحة هذا الاثر من فقدناه في صلاة العشاء والفجر أسأنا الظن به؟؟
ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[17 - 11 - 08, 07:08 ص]ـ
من يخرج هذا الاثر
قال ابن عمر: كنا من فقدناه في صلاة العشاء والفجر أسأنا الظن به
ـ[حسن عبد الله]ــــــــ[17 - 11 - 08, 12:41 م]ـ
هذا الأثر عن ابن عمر رضي الله عنهما أثر صحيح، صححه ابن خزيمة وابن حبان والحاكم وآخرين
ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[17 - 11 - 08, 08:22 م]ـ
جزاك الله خيرا
ـ[محمد خاطر]ــــــــ[24 - 11 - 08, 08:59 م]ـ
هل راوي الأثر بن عمر ام عمر بن الخطاب؟؟؟
ـ[ابو اية السكندرى]ــــــــ[25 - 11 - 08, 03:00 ص]ـ
بْنْ عَمْرْ
أَخْبِرْنَاْ أَبُوْ عَبْدُ اْلَلَّهْ اَلْحَاَفْظْ وَأَبُوْ بِكْرٌ أَحْمَدُ بْنْ اَلْحَسَنْ اَلْقَاَضِيْ قَاْلَاْ ثْنَاْ أَبُوْ اَلْعَبَاَسْ مُحَمَّدٌ بْنْ يَعْقُوْبَ ثْنَاْ أَحْمَدُ بْنْ عَبْدُ اْلْجَبَّاْرُ ثْنَاْ أَبُوْ مَعَاَوَيْةْ عَنْ يَحْيَىْ بْنْ سْعِيَدْ عَنْ نَاَفَعْ عَنْ بْنْ عَمْرْ قَاْلَ كُنَّاْ إِذَاْ فَقَدْنَاْ اَلَرَجُلْ فِيْ صَلَاْةِ اْلْعِشَاْءْ وَاْلْفَجْرِ أَسْأَنَاْ بِهِ اْلَظَّنَّ سُنَنٌ اَلْبِيْهِقِيْ اَلِكَبِرَىَ: َجَ3َ/َصَ5َ9ْ حَ4َ7َ3َ3ْ
ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[25 - 11 - 08, 06:23 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا لكم و بارك الله فيكم.(62/127)
هل من مفيد لنا في هذا الاثر
ـ[أبو صهيب المعيقلي]ــــــــ[17 - 11 - 08, 06:50 م]ـ
جاء عن ابن عباس (مامن عام الا وقد خص) لم أجده في بعض كتب الاثار فهل من فاضل يخرجه لنا جزاه الله خير ا.
ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[27 - 11 - 08, 10:20 م]ـ
بارك الله فيك
لم أجده مسندا عن ابن عباس رضي الله عنه وقد عزاه بعض أهل العلم له كالقرافي
قال ابن تيمية في الفتاوى = ضمن كلام له
مَنْ الَّذِي يَقُولُ مَا مِنْ عُمُومٍ إلَّا قَدْ خُصَّ إلَّا قَوْلَهُ: {بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ}؟ فَإِنَّ هَذَا الْكَلَامَ وَإِنْ كَانَ قَدْ يُطْلِقُهُ بَعْضُ السَّادَاتِ مِنْ الْمُتَفَقِّهَةِ وَقَدْ يُوجَدُ فِي كَلَامِ بَعْضِ الْمُتَكَلِّمِينَ فِي أُصُولِ الْفِقْهِ فَإِنَّهُ مِنْ أَكْذَبِ الْكَلَامِ وَأَفْسَدِهِ. وَالظَّنُّ بِمَنْ قَالَهُ "
أَوَّلًا " أَنَّهُ إنَّمَا عَنَى أَنَّ الْعُمُومَ مِنْ لَفْظِ " كُلِّ شَيْءٍ " مَخْصُوصٌ إلَّا فِي مَوَاضِعَ قَلِيلَةٍ كَمَا فِي قَوْلِهِ: {تُدَمِّرُ كُلَّ شَيْءٍ} {وَأُوتِيَتْ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ} {فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ} وَإِلَّا فَأَيُّ عَاقِلٍ يَدَّعِي هَذَا فِي جَمِيعِ صِيَغِ الْعُمُومِ فِي الْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ وَفِي سَائِرِ كُتُبِ اللَّهِ وَكَلَامِ أَنْبِيَائِهِ وَسَائِرِ كَلَامِ الْأُمَمِ عَرَبِهِمْ وَعَجَمِهِمْ.
وَأَنْتَ إذَا قَرَأْت الْقُرْآنَ مِنْ أَوَّلِهِ إلَى آخِرِهِ وَجَدْت غَالِبَ عموماته مَحْفُوظَةً؛ لَا مَخْصُوصَةً. سَوَاءٌ عَنَيْت عُمُومَ الْجَمْعِ لِأَفْرَادِهِ أَوْ عُمُومَ الْكُلِّ لِأَجْزَائِهِ أَوْ عُمُومَ الْكُلِّ لِجُزَيْئَاتِهِ فَإِذَا اعْتَبَرْت قَوْلَهُ: {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} فَهَلْ تَجِدُ أَحَدًا مِنْ الْعَالَمِينَ لَيْسَ اللَّهُ رَبَّهُ؟ {مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ} فَهَلْ فِي يَوْمِ الدِّينِ شَيْءٌ لَا يَمْلِكُهُ اللَّهُ؟ {غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ} فَهَلْ فِي الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَالضَّالِّينَ أَحَدٌ لَا يُجْتَنَبُ حَالُهُ الَّتِي كَانَ بِهَا مَغْضُوبًا عَلَيْهِ أَوْ ضَالًّا؟ {هُدًى لِلْمُتَّقِينَ} {الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ} الْآيَةَ. فَهَلْ فِي هَؤُلَاءِ الْمُتَّقِينَ أَحَدٌ لَمْ يَهْتَدِ بِهَذَا الْكِتَابِ؟ {وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ}. هَلْ فِيمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مَا لَمْ يُؤْمِنْ بِهِ الْمُؤْمِنُونَ لَا عُمُومًا وَلَا خُصُوصًا؟ {أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} هَلْ خَرَجَ أَحَدٌ مِنْ هَؤُلَاءِ الْمُتَّقِينَ عَنْ الْهُدَى فِي الدُّنْيَا وَعَنْ الْفَلَاحِ فِي الْآخِرَةِ؟.000
الى آخر كلامه رحمه الله
والله أعلم وأحكم(62/128)
هل من مفيد لنا في هذا الاثر
ـ[أبو صهيب المعيقلي]ــــــــ[17 - 11 - 08, 06:54 م]ـ
جاء عن ابن عباس (مامن عام الا وقد خص) لم أجده في بعض كتب الاثار فهل من فاضل يخرجه لنا جزاه الله خير ا.
ـ[أبو اليمان الأثري]ــــــــ[17 - 11 - 08, 09:14 م]ـ
جاء في كتاب الأستاذ الدكتور عياض بن نامي السلمي الذي بعنوان
" أصول الفقه الذي لا يسع الفقيه جهله" حيث قال: وما شاع على لسان المتفقهة ونسبوه لابن عباس لا يصح رواية ولا دراية. اهـ ونقل الدكتور أن ابن تيمة أنكر هذا القول أشد الانكار وأوضح أن عمومات القرآن أكثرها محفوظة باقية على أصلها.
اما كلام شيخ الإسلام فهو في مجموع الفتاوى [6/ 444] قال: " فالذي يقول بعد هذا ما من عام إلا وقد خص إلا كذا وكذا إما في غاية الجهل وإما في غاية التقصير في العبارة ". اهـ
وراجع كلام ابن تيمة فإنه مفيد(62/129)
عصفور من عصافير الجنة
ـ[ابو اية السكندرى]ــــــــ[17 - 11 - 08, 11:17 م]ـ
عَنْ عَائِشَةَ بِنْتِ طَلْحَةَ، عَنْ عَائِشَةَ أم الْمُؤْمِنِينَ. قَالَتْ:
دُعِيَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِلَى جِنَازَةِ صَبِيٍّ مِنَ الانْصَارِ. فَقُلْتُ: يَارَسُولَ اللَّهِ، طُوبَى لِهَذَا، عُصْفُورٌ مِنْ عَصَافِيرِ الْجَنَّةِ، لَمْ يَعْمَل السُّوءَ وَلَمْ يُدْرِكْهُ. قَالَ: اوَ غَيْرَ ذَالِكَ، يَاعَائِشَةُ. إِنَّ اللَّهَ خَلَقَ لِلْجَنَّةِ اهْلاً، خَلَقَهُمْ لَهَا وَهُمْ فِي اصْلابِ ابَائِهِمْ، وَخَلَقَ لِلنَّارِ اهْلاً، خَلَقَهُمْ لَهَا وَهُمْ فِي اصْلابِ ابَائِهِمْ.
1 - أخرجه الحميدي (265) قال: حدثنا سُفيان. واحمد 6/ 41 قال: حدثنا سُفيان. وفي 6/ 208 قال: حدثنا وكيع. و"مسلم" 8/ 54 قال: حدثنا ابو بكر بن أبي شَيْبة. قال: حدثنا وكيع. وفي 8/ 55 قال: حدثنا محمد بن الصبًاح. قال: حدثنا إسماعيل بن زكرياء. ح وحدثني سُليمان بن مَعْبد. قال: حدثنا الحُسين بن حفص. ح وحدثني إسحاق بن منصور. قال: أخبرنا محمد بن يوسف.
كلاهما عن سُفيان الثوري. و"أبو داود" 4713 قال: حدثنا محمد بن كثير. قال: أخبرنا سًفيان. و"ابن ماجة" 82 قال: حدثنا ابو بكر بن أبي شَيْبة وعلي بن محمد. قالا: حدثنا وكيع. و"النَّسائي" 4/ 57 قال: أخبرنا محمد بن منصور. قال: حدثنا سُفيان.
اربعتهم (سُفيان بن عُيَيْنة، ووكيع، واسماعيل بن زكريا، وسُفيان الثوري) عن طلحة بن يحيى بن طلحة بن عُببد الله.
2 - وأخرجه مسلم 8/ 54 قال: حدثني زُهير بن حرب. قال: حدثنا جَرير، عن العلاء بن المسيَّب، عن فُضَيل بن عَمرو.
كلاهما (طلحة بن يحيى
صدوق يخطىء 148هـ
، وفُضَيل بن عَمرو
ثقة
110هـ) عن عائشة بنت طلحة100هـ
عائشة بنت طلحة بن عبيد الله القرشية التيمية المدنية أم عمران (أمها أم كلثوم بنت الصديق، زوجة عبد الله بن عبد الرحمن)
من ناحية العقيدة
قال النووي (16/ 207):
أجمع من يعتد به من علماء المسلمين على أن من مات من أطفال المسلمين فهو من أهل الجَنَّة؛ لأنه ليس مكلفا، وتوقّف فيه بعض من لا يعتدّ به لحديث عائشة هذا.
وأجاب العلماء بأنه لعله نهاها عن المسارعة إِلى القطع من غير أن يكون عندها دليل قاطع كما أنكر على سعد بن أبي وقاص في قوله أعطه إني لأراه مؤمنا، قال أو مسلما. . . الحديث متفق عليه0(62/130)
من يخرج هذه الاحاديث الثلاثة؟
ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[18 - 11 - 08, 06:46 ص]ـ
من يخرج هذه الاحاديث الثلاثة في اي كتاب والجزء والصفحة؟؟؟؟
طلب احد الاخوة مني تخريجها ونظرا لعدم تفرغي ارغب مساعدتكم في ذلك جزاكم الله خيرا
حديث من احدث في امرنا
وحديث الايمان بضع وسبعون
وهذه ثابته في الصحاح
وحديث لاضرر ولاضرار من صححه من الائمة ومن ضعفه؟؟
ـ[حسن عبد الله]ــــــــ[18 - 11 - 08, 02:19 م]ـ
وحديث لاضرر ولاضرار من صححه من الائمة ومن ضعفه؟؟
هذا تخريج الحديث في طبعة دار الكتب العلمية 1989 4/ 475 من موقع مكتبة المدينة الرقمية، ليس لي فيه الا النقل:
أخرجه الدارقطني [4/ 228] , كتاب الأقضية، حديث [86] , والحاكم [2/ 577] , كتاب البيوع: باب النهي عن المحاقلة ... والبيهقي [6/ 69 - 70] , كتاب الصلح: باب لا ضرر ولا ضرار، وكلهم من طريق الدراوردي عن عمرو بن يحيى المازني عن أبيه عن أبي سعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا ضرر ولا ضرا.
قال الحاكم: صحيح الإسناد على شرط مسلم ووافقه الذهبي.
وقال البيهقي: تفرد به عثمان بن محمد عن الددراوردي، قلت: وفي كلام الثلاثة نظر.
أما صحته على شرط مسلم فعثمان بن محمد لم يخرج له مسلم شيئا ومع ذلك فهو ضعيف ضعفه الدارقطني.
ينظر: "لسان الميزان" [4/ 175].
وأما قول البيهقي: تفرد به عثمان بن محمد ففيه نظر أيضا فقد تابعه عبد الملك بن معاذ النصيبي عن الدراوردي به كما في "نصب الراية" [4/ 385] , قال ابن القطان في كتابه وعبد الملك هذا لا يعرف له حال اهـ.
وأخرجه مالك [2/ 745] , كتاب الأقضية: باب القضاء في المرفق، حديث [31] , عن عمرو بن يحيى المازني عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لا ضر ولا ضرار" هكذا مرسلا.
وقد ورد هذا الحديث من حديث عبادة بن الصامت عن عبد الله بن عباس وأبي هريرة وعائشة وجابر وعمرو بن عوف وأبي لبابة.
حديث عبادة بن الصامت:
أخرجه ابن ماجة [2/ 784] , كتاب الأحكام: باب من بنى في حقه ما يضر بجاره، حديث [2340] , وأحمد [5/ 326 - 327] , وأبو نعيم في "أخبار أصبهان" [1/ 344] , والبيهقي [10/ 133] , كتاب آداب القاضي: باب ما لا يحتمل القسمة، كلهم من طريق موسى بن عقبة ثنا إسحاق بن يحيى بن الوليد عن عبادة بن الصامت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قضى أن لا ضرر ولا ضرار.
قال الزيعلي في "نصب الراية" [4/ 384]: قال ابن عساكر في أطرفه: وأظن إسحاق لم يدرك جده.
وقال العلائي في "جامع التحصيل" ص [144]: إسحاق بن يحيى بن الوليد بن الصامت عن جد أبيه عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال الترمذي: لم يدركه اهـ.
والحديث ذكره البوصيري في "زوائد ابن ماجة" [2/ 221] , وقال: هذا إسناد رجاله ثقات إلا أنه منقطع اهـ.
قلت: وهذا فيه نظر فإن إسحاق بن يحيى قذ ذكره ابن عدي في "الكامل" [1/ 333] , وقال: عامة أحاديثه غير محفوظة.
وقد حكى البوصيري نفسه تضعيفه في "الزوائد" [2/ 179] , فقال عن إسناده إسحاق هذا: هذا إسناد ضعيف لضعف إسحاق بن يحيى بن الوليد وأيضا لم يدرك عبادة بن الصامت قاله البخاري والترمذي وابن حبان وابن عدي.
والحديث ذكره الحافظ أيضا في "الدراية" [2/ 282] , وقال: وفيه انقطاع.
حديث ابن عباس:
أخرجه أحمد [1/ 313] , وابن ماجة [2/ 784] , كتاب الأحكام: باب من بنى في حقه ما يضر بجاره، حديث [2341] , من طريق عبد الرزاق عن معمر عن جابر الجعفي عن عكرمة عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا ضرر ولا ضرار".
قال البوصيري في "الزوائد" [2/ 222]: هذا إسناد فيه جابر وقد انهم اهـ.
لكنه توبع تابعه داود بن الحصين.
أخرجه الدارقطني [4/ 228] , كتاب الأقضية، حديث [84] , من طريق إبرهيم بن إسماعيل عن داود بن الحصين عن عكرمة عن ابن عباس به.
قال الزيلعي في "نصب الراية" [4/ 385] , قال عبد الحق في أحكامه وإبراهيم بن إسماعيل هذا هو ابن أبي حبيبة وفيه مقال فوثقه أحمد وضعفه أبو حاتم وقال: هو منكر الحديث لا يحتج به اهـ.
قلت: وضعفه أيضا البخاري فقال: منكر الحديث "التاريخ الكبير" [1/ 873] , وقال الترمذي: في "سننه" [1462]: يضعف في الحديث وقال النسائي فقال في "الضعفاء" رقم [2]: ضعيف والضعفاء له [32].
¥(62/131)
وقال أبو حاتم: ليس بالقوي ينظر: "العلل" [1575] , وقال الحافظ في "التقريب" [1/ 31] , رقم [168]: ضعيف.
حديث أبي هريرة:
أخرجه الدارقطني [4/ 228] , كتاب الأقضية، حديث [86] , من طريق أبي بكر بن عياش قال: أراه عن ابن عطاء عن أبيه عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا ضرر ولا ضرار ولا يمنعن أحدكم جاره أن يضع خشبة على حائطه".
قال الزيلعي في "نصب الراية" [4/ 385]: وأبو بكر بن عياش مختلف فيه اهـ.
وللحديث علة أخرى وهي ابن عطاء واسمه يعقوب بن عطاء بن أبي رباح.
قال أحمد: منكر الحديث، وقال مرة أخرى: ضعيف.
وقال ابن معين وأبو زرعة والنسائي: ضعيف.
وقال أبو حاتم: ليس بالمتين يكتب حديثه.
وقال ابن عدي: له أحاديث صالحة وهو ممن يكتب حديثه وعنده غرائب.
ينظر: "التهذيب" [11/ 393].
وقد لخص الحافظ هذه الأقوال فقال في "التقريب" [2/ 37] , رقم [386]: ضعيف.
حديث عائشة:
الأول: أخرجه الدارقطني [4/ 227] , كتاب الأقضية، حديث [83] , من طريق الواقدي ثنا خارجة بن عبد الله بن سليمان بن زيد بن ثابت عن أبي الرجال عن عمرة عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا ضرر ولا ضرار"’
والواقدي محمد بن عمر متروك.
الطريق الثاني: أخرجه الطبراني في "الأوسط كما في "نصب الراية" [4/ 386] , حدثنا أحمد بن رشدين ثنا روح بن صلاح ثنا سعيد بن أبي أيوب عن سهيل عن القاسم بن محمد عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لا ضرر ولا ضرار".
والحديث ذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" [4/ 113] , وقال: رواه الطبراني في "الأوسط" وفيه أحمد بن محمد بن الحجاج بن رشدين قال ابن عدي: كذبوه اهـ.
وللحديث طريق الطبراني في "الأوسط" كما في "نصب الراية" [4/ 386] , حدثنا أحمد بن داود المكي ثنا عمرو بن مالك الراسبي ثنا محمد بن سليمان بن مسمول عن أبي بكر بن أبي سبرة عن نافع بن مالك عن القاسم بن محمد عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا ضرر ولا ضرار".
قال الطبراني: لم يروه عن القاسم إلا نافع بن مالك.
قلت: وهذا الطريق لم يدكره الهيثمي في "المجمع" مع أنه على شرطه.
وأبو بكر بن أبي سبرة.
قال البخاري: منكر الحديث "التاريخ الصغير" [2/ 184] , وقال مرة: ضعيف، "الضعفاء الصغير" [416].
وقال النسائي: متروك الحديث، "الضعفاء والمتروكين" [697] , وقال الدارقطني: متورك، "الضعفاء والمتروكين" [619] , وقال البزار: لين الحديث، "كشف الأستار" [1129].
وذكره أبو زرعة الرازي في "أسامي الضعفاء" [380].
حديث جابر:
أخرجه الطبراني في "الأوسط كما في "نصب الراية" [4/ 386] , ثنا محمد بن سلمة عن محمد بن إسحاق عن محمد بن يحيى بن حبان عن عمه واسع بن حبان عن جابر بن عبد الله قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا ضرر ولا ضرار في الإسلام".
وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" [4/ 113] , وقال: رواه الطبراني في "الأوسط" وفيه ابن إسحاق وهو ثقة لكنه مدلس اهـ.
وهذا الحديث رواه عبد الرحمن تن مغراء ثنا محمد بن إسحاق عن محمد بن إسحاق عن محمد يحيى بن حبان عن عمه واسع بن حبان مرسلا.
أخرجه أبو داود في "المراسل" ص [294] , رقم [407].
حديث الحافظ في "التهذيب" [8/ 421 - 422] , من طريق كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف عن أبيه.
حديث أبي لبابة:
أخرجه أبو داود في "المراسيل" ص [294] , رقم [407].
ـ[أبو أنس الحريري]ــــــــ[18 - 11 - 08, 03:36 م]ـ
قال الشيخ الألباني - رحمه الله - في " السلسلة الصحيحة " (1/ 498 - 503)
250 - (لا ضرر ولا ضرار)
حديث صحيح، ورد مرسلا، وروي موصولا عن أبي سعيد الخدري، وعبد الله ابن عباس، وعبادة بن الصامت وعائشة، وأبي هريرة، وجابر بن عبد الله، وثعلبة بن مالك رضي الله عنهم.
1 - أما المرسل، فقال مالك في " الموطأ " (2/ 218): عن عمرو بن يحيي المازني عن أبيه أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال: (فذكره).
قلت: وهذا سند صحيح مرسلا.
وقد روي موصولا عن أبي سعيد الخدري، رواه عثمان بن محمد بن ربيعة بن أبي عبد الرحمن: ثنا عبد العزيز بن محمد الدراوردي عن عمرو بن يحيي المازني عن أبيه عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال: (فذكره) , وزاد:
(من ضارّ ضارّه الله، ومن شاقّ شاقّ الله عليه).
¥(62/132)
أخرجه الحاكم (2/ 57 - 58) والبيهقي (6/ 69 - 70)، وقال:
((تفرّد به عثمان بن محمد الدراوردي)).
قلت: وتعقبه ابن التركماني، فقال:
قلت: لم ينفرد به، بل تابعه عبد الملك بن معاذ النصيبي، فرواه كذلك عن الدراوردي، كذا أخرجه أبو عمر في كتابيه (التمهيد) و (الاستذكار).
قلت: وكأنه لهذه المتابعة قال الحاكم عقبه:
((صحيح على شرط مسلم)) ووافقه الذهبي.
وإلا، فلولا المتابعة هذه، لم يكن الحديث على شرط مسلم، لأن عثمان بن محمد ليس من رجاله، وفوق ذلك فهو متكلم فيه، قال الدارقطني: ((ضعيف)).
وقال عبد الحق: ((الغالب على حديثه الوهم)).
ولكن قد يتقوّي حديثه بمتابعة النصيبي هذا له، وإن كان لا يعرف حاله، كما قال ابن القطان وتابعه الذهبي، وهو بالتالي ليس من رجال مسلم أيضا فهو ليس على شرطه أيضا، ولكنهم قد يتساهلون في الرواية المتابعة ما لا يتساهلون في الرواية الفردة، فيقولون في الأول: إنه على شرط مسلم باعتبار من فوق المتابعين، مثلما هنا كما هو معروف.
ولذلك فقد رأينا الحافظ ابن رجب في " شرح الأربعين النووية " (219) لم يعلّ الحديث بعثمان هذا ولا بمتابعة النصيبي، وإنما أعلّه بشيخهما، فقد قال عقب قول البيهقي المتقدم:
((قال ابن عبد البر: لم يختلف عن مالك في إرسال هذا الحديث. قال: ولا يسند من وجه صحيح. ثم خرجه من رواية عبد الملك بن معاذ النصيبي عن الدراوردي موصولا، والدراوردي كان الإمام أحمد يضعّف ما حدّث به من حفظه، ولا يعبأ به، ولا شك في تقديم قول مالك على قوله)).
قلت: يعني أن الصواب في الحديث عن عمرو بن يحيي عن أبيه مرسلا كما رواه مالك، ولسنا نشك في ذلك، فإن الدراوردي وإن كان ثقة من رجال مسلم، فإن فيه كلاما يسيرا من قبل حفظه، فلا تقبل مخالفته للثقة، لا سيما إذا كان مثل مالك رحمه الله تعالى.
والحديث أخرجه الدارقطني أيضا (ص 522) موصولا من الوجه المتقدم، لكن بدون الزيادة: ((من ضارّ ... )).
ثم رأيته قد أخرجه في مكان آخر (ص 321) من الوجه المذكور بالزيادة.
2 - وأما حديث ابن عباس فيرويه عنه عكرمة وله ثلاث طرق:
الأولى: عن جابر الجعفي عنه به.
أخرجه ابن ماجه (2/ 57) وأحمد (1/ 313) كلاهما عن عبد الرزاق: أنبأنا معمر عن جابر الجعفي به. قال ابن رجب:
((وجابر الجعفي ضعّفه الأكثرون)).
الثانية: عن إبراهيم بن إسماعيل عن داود بن الحصين عن عكرمة به.
أخرجه الدارقطني (522). قال ابن رجب:
((وإبراهيم ضعّفه جماعة وروايات داود عن عكرمة مناكير)).
قلت: لكن تابعه سعيد بن أبي أيوب عند الطبراني في " الكبير " (3/ 127 / 1) قال: حدثنا أحمد بن رشدين المصري: نا روح بن صلاح: نا سعيد بن أبي أيوب عن داود بن الحصين به، إلا أنه أوقفه على ابن عباس.
لكن السند واه، فإنّ روح بن صلاح ضعيف، وابن رشدين كذبوه، فلا تثبت المتابعة.
الثالثة: قال ابن أبي شيبة كما في " نصب الراية " (4/ 384): حدثنا معاوية ابن عمرو: ثنا زائدة عن سماك عن عكرمة به.
قلت: وهذا سند رجاله كلهم ثقات رجال الصحيح، غير أن سماكا روايته عن عكرمة خاصة مضطربة وقد تغير بآخره فكان ربما يلقّن، كما في " التقريب ".
3 - وأما حديث عبادة بن الصامت، فيرويه الفضيل بن سليمان: ثنا موسي بن عقبة عن إسحاق بن يحيي بن الوليد بن عبادة بن الصامت عن عبادة مرفوعا به.
أخرجه ابن ماجه، وعبد الله بن أحمد في " زوائد المسند " (5/ 326).
قلت: وهذا سند ضعيف منقطع بين عبادة وحفيدة إسحاق، قال الحافظ:
((أرسل عن عبادة، وهو مجهول الحال)).
4 - وأما حديث عائشة، فله عنها طريقان:
الأولى: يرويها الواقدي: نا خارجة بن عبد الله بن سليمان بن زيد بن ثابت عن أبي الرجال عن عمرة عنها.
أخرجه الدارقطني (522).
قال ابن رجب: ((والواقدي متروك، وشيخه مختلف في تضعيفه)).
الثانية: عن روح بن صلاح: ثنا سعيد بن أبي أيوب عن أبي سهيل عن القاسم ابن محمد عنها، وعن أبي بكر بن أبي سبرة عن نافع بن مالك أبي سهيل عن القاسم به.
أخرجه الطبراني في " المعجم الأوسط " (2004 - مجمع البحرين).
((لم يروه عن القاسم إلا نافع بن مالك)).
¥(62/133)
قلت: وهو ثقة محتج به في " الصحيحين " لكن الطريقان إليه ضعيفان كما قال ابن رجب، ففي الأولى روح بن صلاح وهو ضعيف، وفي الأخري أبو بكر بن أبي سبرة وهو أشد ضعفا، قال في " التقريب " (رموه بالوضع).
5 - وأما حديث أبي هريرة فيرويه أبو بكر بن عيّاش قال: عن ابن عطاء عن أبيه عن أبي هريرة مرفوعا.
أخرجه الدارقطني، وأعلّه الزيلعي بأبي بكر هذا، فقال: ((مختلف فيه)).
وأعله ابن رجب بابن عطاء، فقال: ((هو يعقوب وهو ضعيف)).
6 - وأما حديث جابر، فيرويه حيان بن بشر القاضي قال: ثنا حماد بن سلمة عن محمد بن إسحاق عن محمد بن يحيي بن حبان عن عمه واسع بن حبان عنه.
رواه الطبراني في " الأوسط " وسكت عليه الزيلعي، وقال ابن رجب:
((هذا إسناد مقارب، وهو غريب، لكن خرجه أبو داود في " المراسيل " من رواية عبد الرحمن بن مغراء (1) عن ابن إسحاق عن محمد بن يحيي بن حبان عن عمه واسع مرسلا، وهذا أصح)).
قلت: ومداره على ابن إسحاق، وهو مدلس وقد عنعنه، وحيان بن بشر الذي في الطريق الموصولة، قال ابن معين: ((لا بأس به)).
وله ترجمه في " تاريخ بغداد " (8/ 285) وقد روى عن واسع بن حبان عن أبي لبابة عن النبي صلي الله عليه وسلم.
رواه أبو داود في " المراسيل " كما نقله الزيلعي، ولم يسق إسناده لننظر فيه.
قلت: وما أظن إلا أنه وهم بذكر أبي لبابة فيه، فإنه من مرسل اسع كما تقدم وليس في " المراسيل " غيره.
7 - وأما حديث ثعلبة فهو من رواية إسحاق بن إبراهيم مولى مزينة عن صفوان ابن سليم عنه.
رواه الطبراني في " معجمه " (1387) وسكت عليه الزيلعي (4/ 385) وإسحاق بن إبراهيم هذا لم أعرفه.
ثم تبيّن أنه سعيد الصوّاف المدني وهو لين الحديث كما قال الحافظ، فيصلح للاستشهاد به.
وفات هذا الحديث الحافظ الهيثمي فلم يورده في " المجمع " (4/ 110) وأورد فيه فقط حديث جابر وعائشة.
وبالجملة فهذه طرق كثيرة أشار إليها النووي في " أربعينه " ثم قال:
((يقوّي بعضها بعضا)). ونحوه قول ابن الصلاح:
((مجموعها يقوّي الحديث ويحسّنه، وقد تقبّله جماهير أهل العلم واحتجّوا به، وقول أبي داود: إنّه من الأحاديث التي يدور الفقه عليها، يشعر بكونه غير ضعيف)). انتهى
__________________________________________________ _
(1) في الأصل: " معز عن أبي إسحاق "! والتصحيح من كتب الرجال و " المراسيل " (294/ 407).
وانظر أيضا http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=113331&highlight=%E1%
C7%D6%D1%D1+%E6%E1%C7%D6%D1%C7%D1
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=18819&highlight=%E1%C7%D6%D1%D1+%E6%E1%C7%D6%D1%C7%D1
ـ[أبو أنس الحريري]ــــــــ[18 - 11 - 08, 03:42 م]ـ
(من أحدث في أمرنا ما ليس منه فهو رد)
متفق عليه
أخرجه البخاري (2/ 166) ومسلم (5/ 133) وأبو داود (4606) وابن ماجه (رقم 14) والدارقطني (ص 520) والبيهقي (10/ 119) والطيالسي في " مسنده " (1422) وأحمد (6/ 270) وأبو بكر الشافعي في " الفوائد " (ق 106/ 2) وعنه القضاعي (ق 29/ 1) والهروي في " ذم الكلام (1/ 4 / 1) كلهم من طريق إبراهيم بن سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف حدثنا أبي عن القاسم بن محمد عن عائشة قالت: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: فذكره.
إلا أن الشافعي قال: " فيه " بدل " منه ".
وتابعه عبد الله بن جعفر الزهري عن سعد بن إبراهيم عن القاسم بن محمد به
بلفظ (من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد).
أخرجه مسلم وأبو داود والدارقطني وأحمد (6/ 73).
غاية المرام للألباني (ص 23)
ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[19 - 11 - 08, 09:52 م]ـ
جزاكم الله خيرا بقي تخريج حديث الايمان بضع وسبعون
ـ[أبو أنس الحريري]ــــــــ[19 - 11 - 08, 11:55 م]ـ
قال الشيخ الألباني - رحمه الله - في " السلسلة الصحيحة " (4/ 369 - 372)
1769 - (الإيمان بضع وسبعون بابا، فأدناها إماطة الأذي عن الطريق، وأرفعها قول: لا إله إلا الله).
¥(62/134)
أخرجه البخاري في " الأدب المفرد " (598) والترمذي (3/ 357 - تحفة) وابن ماجه (57) وأحمد (2/ 445) وأبو عبيد في " الإيمان " (رقم 4 - بتحقيقي) من طريق سفيان عن سهيل بن أبي صالح عن عبد الله بن دينار عن أبي صالح عن أبي هريرة مرفوعا به، إلا أن لفظ البخاري كلفظ جرير الآتي عند مسلم.
وقال الترمذي: ((حديث حسن صحيح)).
قلت: تابعه جرير عن سهيل به إلا أنه قال:
(بضع وسبعون أو بضع وستون شعبة). والباقي مثله إلا أنه قال: (فأفضلها) مكان (وأرفعها)، وزاد: (والحياء شعبة من الإيمان).
أخرجه مسلم (1/ 46) وابن ماجه (57).
وتابعه حماد بن سلمة قال: أنا سهيل بن أبي صالح به مثل لفظ سفيان إلا أنه قال: (أفضلها) مكان (أرفعها) و (العظم) بدل (الأذى)، وزاد: (والحياء شعبة من الإيمان).
أخرجه أحمد (2/ 414) وأبو داود (2/ 268) بإسناد صحيح على شرط مسلم.
وتابعه ابن عجلان عن عبد الله بن دينار بلفظ:
(الإيمان ستون أو سبعون أو أحد العددين ... ) والباقي مثل حديث حماد إلا أنه قال: (أعلاها).
أخرجه ابن أبي شيبة في " الإيمان " (رقم 67 بتحقيقي) وعنه ابن ماجه (57).
وابن عجلان حسن الحديث إلا عند المخالفة، وقد خالف الجميع في إسقاطه لفظه (بضع) فلا يحتج به.
وتابعهم مختصرا سليمان بن بلال عن عبد الله بن دينار بلفظ:
(الإيمان بضع وسبعون شعبة، والحياء شعبة من الإيمان).
أخرجه مسلم وكذا البخاري (1/ 44 - فتح) إلا أنه قال: (وستون).
أخرجه مسلم من طريقين، والبخاري من طريق ثالثة، كلهم عن أبي عامر العقدي: حدثنا سليمان بن بلال به.
ومن العجيب أن تفوت الحافظ ابن حجر رواية مسلم هذه فقد قال في شرحه:
((قوله: (وستون)، لم تختلف الطرق عن أبي عامر شيخ المؤلف في ذلك، وتابعه يحيي الحِمّاني - بكسر المهملة وتشديد الميم - عن سليمان بن بلال، وأخرجه أبو عوانه من طريق بشر بن عمرو عن سليمان بن بلال، فقال: (بضع وستون أو بضع وسبعون). وكذا وقع التردد في رواية مسلم من طريق سهيل بن أبي صالح عن عبد الله ابن دينار. ورواه أصحاب السنن الثلاثة من طريقه فقالوا: (بضع وسبعون) من غير شك، ولأبي عوانة في " صحيحه " من طريق: (ست وسبعون أو سبع وسبعون).
ورجح البيهقي رواية البخاري، لأن سليمان لم يشك. وفيه نظر لما ذكرنا من رواية بشر ابن عمرو عنه، فتردد أيضا. لكن يرجح بأنه المتيقن، وما عداه مشكوك فيه.
وأما رواية الترمذي بلفظ: (أربع وستون) فمعلولة، وعلى [فرض] صحتها لا تخالف رواية البخاري، وترجيح رواية بضع وسبعون لكونها زيادة ثقة كما ذكره الحليمي ثم عياض - لا يستقيم، إذ الذي زادها لم يستمر على الجزم بها لا سيما مع اتحاد المخرج. وبهذا يتبين شفوف نظر البخاري، وقد رجح ابن الصلاح الأقل لكونه المتيقن)).
وأقول: لا شك أن الأخذ بالأقل هو المتيقن عند اضطراب الرواة وعدم إمكان ترجيح وجه من وجوه الاضطراب، وليس الأمر كذلك هنا في نقدي، لأن رواية مسلم عن سليمان أرجح من رواية البخاري عنه، لأنها من طريقين كما سبقت الإشارة إليه عن أبي عامر عنه. خلافا لقول الحافظ السابق: ((لم تختلف الطرق عن أبي عامر ... )).
ومتابعة الحماني إياه لا تفيد فيما نحن فيه، لأن الحماني فيه ضعف.
فإذا رجحت رواية مسلم عن أبي عامر، فيصير سليمان بن بلال متابعا لسهيل بن أبي صالح من طريق سفيان وحماد بن سلمة عنه بلفظ (بضع وسبعون)، وبهذه المتابعة يترجح هذا اللفظ على سائر الألفاظ، لا سيما وغالبها تردد فيها الرواة وشكوا، فإذا انضم إلى ذلك أن زيادة الثقة مقبولة، استقام ترجيح هذا اللفظ كما ذكره الحليمي ثم عياض، ولم يرد عليه قول الحافظ: ((إذ الذي زادها لم يستمر على الجزم بها))، لأنه يكفي القول بأن الجزم بها هو الراجح على ما بينا. والله أعلم.
وأما لفظ (أربع وستون) فأخرجه الترمذي وأحمد (2/ 379) من طريق عمارة بن غزية عن أبي صالح به.
وعمارة هذا من رجال مسلم، وهو لا بأس به كما في " التقريب " فمثله لا يعارض بروايته رواية عبد الله بن دينار الثقة الثبت المحتج به في " الصحيحين " فهو أحفظ من عمارة بكثير، لا سيما ومعه الزيادة، فهي مقبولة قطعا. ولعله لهذا جزم الحافظ بأنها معلولة. والله أعلم
ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[20 - 11 - 08, 01:48 ص]ـ
شكرا لك ... بارك الله فيك ...(62/135)
أريد تعريب برنامج شجرة الأحاديث OrgPlus 6
ـ[أبو حنين]ــــــــ[18 - 11 - 08, 03:13 م]ـ
أريد تعريب برنامج شجرة الأحاديث OrgPlus 6
نطلب ممن حمله أن يرفعه على روابط جديدة
وجزاكم الله خيرا(62/136)
أريد مساعدة كنت أتدرب على دراسة اسناد في سنن ابن ماجه فواجهتني مشكلة
ـ[محمد المراكشي]ــــــــ[18 - 11 - 08, 09:39 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
إخوة كنت أتدرب على دراسة اسناد في سنن ابن ماجه فواجهتني مشكلة
قال ابن ماجه حدثنا علي بن محمد حدثنا وكيع عن سفيان عن منصور عن سالم بن أبي الجعد عن ثوبان قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم استقيموا و لن تحصواو اعلموا أن خير أعمالكم الصلاة و لا يحافظ على الوضوء إلا مؤمن
هل هذا علي بن محمد بن اسحاق الطنافسي
أو علي بن محمد بن أبي الخصيب
كيف أميز بينهما
ـ[أبو المعالي القنيطري]ــــــــ[18 - 11 - 08, 10:06 م]ـ
السلام عليكم
كلما وجدت (حدَّثّنّا عَلِيُّ بنُ مُحَمَّدٍ)، منسوبا إلى أبيه فهو الطنافسي.
أما الآخر فلا ينسبه إلى أبيه بل إلى جده، فلا يقول: (ابنُ مُحَمَّدٍ) بل يقول: (ابنُ أَبِي الخَصِيب) حتى لا يشتبهان.
وهو في هذا الحديث الطَّنّافِسِيُّ. وهذا من الاستقراء، والله أعلم.
ـ[حسن عبد الله]ــــــــ[19 - 11 - 08, 07:47 ص]ـ
فائدة عزيزة من الشيخ أبي المعالي
رفع الله درجتك في عليين
ـ[أبو صالح العسكري]ــــــــ[19 - 11 - 08, 10:31 ص]ـ
زيادة
علي بن محمد هنا هو (ابن إسحاق الطنافيسي) وليس (بابن أبي الخضيب) لأن هذا صنيع الإمام ابن ماجه في "سننه" إذا روى عن (علي بن محمد الطنافيسي) يذكره هكذا بدون نسب لأنه أكثر من الرواية عنه حيث روى له في "سننه" ما يزيد على الخمسمائة موضع؛ بعكس (علي ابن محمد ابن أبي الخضيب) فإنه قليل الرواية عنه، روى له ما يقرب من سبعة أحاديث، فلا يذكره في "سننه" إلا منسوبا هكذا (محمد ابن أبي الخضيب).
وبارك الله في الجميع
ـ[أبو المعالي القنيطري]ــــــــ[19 - 11 - 08, 02:32 م]ـ
السلام عليكم
انتبه:
1 - قد جاءت روايات في سننه صرح فيها بالنسبة (الطَّنَافِسِيُّ) ولكنه لم يكثر منها، بل أغلب رواياته اقتصر فيها على (عَلِيُّ بنُ مُحَمَّدٍ).
2 - ابن أبي الخصيب (بالصاد)، وليس: الخضيب.
3 - وقولك: (فلا يذكره في "سننه" إلا منسوبا هكذا (محمد ابن أبي الخضيب))، خطأ والصواب: (علي بن أبي الخصيب)، حفظك الله ورعاك وبارك لنا فيك.
ـ[محمد المراكشي]ــــــــ[19 - 11 - 08, 04:37 م]ـ
بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
جزاكم الله خيرا
ـ[أبو صالح العسكري]ــــــــ[19 - 11 - 08, 08:09 م]ـ
بارك الله فيك أخي أبي المعالي وما صدر مني بسبب الإستعجال وجزاك الله خيرا
ـ[أبو المعالي القنيطري]ــــــــ[19 - 11 - 08, 08:36 م]ـ
السلام عليكم
كنت أعلم ذلك فأحسنت الظن بك، ونبهتك من باب الأخوة، والله يشهد كم أني أحبك في الله وجميع أحبتي اهل الحديث، بارك الله لنا فيكم وفيهم وجزى الجميع عنا خير الجزاء.(62/137)
قف على إسناد قول شعبة كفيتكم تدليس ثلاثة
ـ[أبو اليمان الأثري]ــــــــ[18 - 11 - 08, 11:10 م]ـ
قال ابن طاهر المقدسي في كتابه "مسألة التسمية " ص47: "أخبرنا أحمد بن علي الأديب أخبرنا الحاكم أبو عبد الله إجازة حدثنا محمد بن صالح بن هاني حدثنا إبراهيم بن أبي طالب حدثنا رجاء الحافظ المروزي حدثنا النضر بن شميل قال سمعت شعبة يقول: كفيتكم تدليس ثلاثة: الأعمش، وأبي إسحاق، وقتادة. اهـ
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[18 - 11 - 08, 11:18 م]ـ
بارك الله فيك.
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=71149(62/138)
قال العباس ويحك يا أبا سفيان اسلم
ـ[ابن أبي عبدالتسميني]ــــــــ[19 - 11 - 08, 03:41 ص]ـ
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (اذهب به يا عباس إلى رحلك، فإذا أصبحت فأتني به)، فذهبت، فلما أصبحت غدوت به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما رآه قال: (ويحك يا أبا سفيان، ألم يأن لك أن تعلم أن لا إله إلا الله؟) قال: بأبي أنت وأمي، ما أحلمك وأكرمك وأوصلك؟ لقد ظننت أن لو كان مع الله إله غيره لقد أغني عني شيئاً بعد.
قال: (ويحك يا أبا سفيان، ألم يأن لك أن تعلم أني رسول الله؟)، قال: بأبي أنت وأمي، ما أحلمك وأكرمك وأوصلك: أما هذه فإن في النفس حتى الآن منها شيء. فقال له العباس: ويحك أسلم، واشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله، قبل أن تضرب عنقك، فأسلم وشهد شهادة الحق.
قال العباس: يا رسول الله، إن أبا سفيان رجل يحب الفخر فاجعل له شيئاً. قال: (نعم، من دخل دار أبي سفيان فهو آمن، ومن أغلق عليه بابه فهو آمن، ومن دخل المسجد الحرام فهو آمن).
من يفيدنا في دراسة هذه الرواية سنداً ومتناً ·
ـ[ابن أبي عبدالتسميني]ــــــــ[19 - 11 - 08, 03:58 ص]ـ
الرجاء حذف هذه المشاركة
وشكرا(62/139)
قصة نوم علي في فراش النبي صلى الله عليه وسلم
ـ[ابن أبي عبدالتسميني]ــــــــ[20 - 11 - 08, 11:05 ص]ـ
هل صح فيها شيء؟
ظلال الجنة في تخريج السنة - (2/ 400)
1351 - حدثنا محمد بن المثنى حدثنا يحيى بن حماد حدثنا أبو عوانة عن يحيى بن سليم أبي بلج عن عمرو بن ميمون عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبعثن رجلا يحبه الله ورسوله لا يخزيه الله أبدا قال فاستشرف لها من استشرف قال فقال أبن علي قال فدعاه وهو أرمد ما يكاد أن يبصر فنفث في عينيه ثم هز الراية ثلاثا فدفعها إليه فجاء بصفية بنت حيي وبعث أبا بكر بسورة التوبة فبعث عليا خلفه فأخذها منه فقال أبو بكر لعلي الله ورسوله قال لا ولكن لا يذهب بها إلا رجل هو مني وأنا منه وقال النبي صلى الله عليه وسلم لبني عمه أيكم يواليني في الدنيا والآخرة فأبوا فقال علي عليه السلام أنا أواليك في الدنيا والآخرة فقال أنت وليي في الدنيا والآخرة قال ودعا رسول الله صلى الله عليه وسلم الحسن والحسين وعليا وفاطمة ومد عليهم ثوبا ثم قال اللهم هؤلاء أهل بيتي وخاصتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا
قال وكان أول من أسلم من الناس بعد خديجة
قال وشرى بنفسه لبس ثوب النبي صلى الله عليه وسلم ونام مكانه فجعل المشركون يرمونه كما كانوا يرمون رسول الله صلى الله عليه وسلم وهم يحسبون أنه نبي الله عليه السلام
قال فجاء أبو بكر فقال يا نبي الله قال فقال علي إن نبي الله قد ذهب نحو بئر ميمون فبادر فاتبعه فدخل معه الغار
قال وكان المشركون يرمون عليا وهو يتضور حتى أصبح فكشف عن رأسه فقالوا كنا نرمي صاحبك فلا يتضور وأنت تتضور استنكرنا في ذلك قال وخرج الناس في غزوة تبوك فقال علي أخرج معك قال لا قال فبكى قال أفلا ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا انك لست بنبي وأنت خليفتي في كل مؤمن من بعدي وسدت أبواب المسجد غيرباب علي فكان يدخل المسجد وهو جنب وهو طريقه ليس له طريق غيره
قال وقال من كنت وليه فعلي وليه
قال قال ابن عباس قد أخبرنا الله في القرآن أنه قد رضي عن أصحاب الشجرة فهل حدثنا بعد أن سخط عليهم
ـ[حسن عبد الله]ــــــــ[20 - 11 - 08, 12:14 م]ـ
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=104737
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[20 - 11 - 08, 12:40 م]ـ
قال الشيخ عبد الرحمن الفقيه
الحديث لايثبت وفي متنه نكاره
وهو كماقال حفظه الله
فالحديث في سنده ابي بلج
قال فيه امام فن العلل ابي بلج فيه نظر وهي من أقوى عبارات التجريح عنده
وقال بن حبان انه لا يحتج بما انفردبه والشيخ مقبل يقول الراجح ضعفه اذ الجرح فيه مفسر واستغرب الترمذي حديثه وانكره الامام أحمد
وفيه الفاظ هي كذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم
و فيه مخالفة لما في الصحيحين من انه انماخرج صلى الله عليه وسلم من بيت ابى بكر الصديق رضي الله عنه
ـ[ابن أبي عبدالتسميني]ــــــــ[20 - 11 - 08, 02:12 م]ـ
جزاكم الله خيرا(62/140)
هل هذا الحديث ورد عن رسول الله
ـ[ابو العلا]ــــــــ[20 - 11 - 08, 11:13 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرجو التكرم في ايضاح درجة هذا الحديث
روى عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال (اذا قبض الله
روح عبده المؤمن صعد ملكاه الى السماء.فقالا: ربنا وكلتنا
بعبدك المؤمن فلان نكتب عمله وقد قبضته اليك فأ ذن لنا ان
نصعد السماء. فيقول الله عز وجل: سمائي مملوءة بملائكتي
يسبحوني.فيقولان: أ ذن لنا ان نسكن الارض.فيقول عز وجل:
ارضي مملوءة بخلقي.فيقولان: ربنا اين نكون!!!! فيقول عز
وجل: قوما عند قبر عبدي فسبحاني واحمداني وهللاني
واكتبا ثواب ذالك لعبدي الى يوم القيامة
ـ[حسن عبد الله]ــــــــ[20 - 11 - 08, 02:49 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الحديث جاء من طرق ضعيفة وأورده ابن الجوزي في الموضوعات 2/ 403 وحكم الشيخ الألباني بوضعه في السلسلة الضعيفة 6128.
ـ[ابو العلا]ــــــــ[20 - 11 - 08, 03:23 م]ـ
بارك الله بك , وشكرا لك على الإفادة
تقبل تحياتي(62/141)
حديث في الذكر ما صحته؟
ـ[أبو عبدالله قريق]ــــــــ[20 - 11 - 08, 11:36 ص]ـ
ارجو من الاخوة تزويدي بصحة هذا الحديث:
عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ مَرْفُوعًا: "مَنْ قَالَ لا إِلَهَ إِلا الله وَالله أَكْبَرْ، لا إِلَه إلا الله وَحْدَهْ، لا إِلَهَ إِلا الله وَلا شَرِيكَ لَهْ، لا إِلَهَ إِلا الله لَهُ المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدْ، لا إِلَهَ إِلا الله وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِالله، يَعْقِدهُنَّ خَمْسًا بِأَصَابِعِهِ ثُمَّ قَالَ: مَنْ قَالَهُنَّ فِي يَوْمٍ أَوْ فِي لَيْلَةٍ أَوْ فِي شَهْرٍ ثُمَّ مَاتَ فِي ذَلِكَ اليَوْمِ أَوْ فِي تِلْكَ اللَّيْلَةِ أَوْ فِي ذَلِكَ الشَّهْرِ غُفِرَ لَهُ ذَنْبُه".
بارك الله فيكم
ـ[الخطيمي]ــــــــ[20 - 11 - 08, 03:52 م]ـ
قال الألباني: صحيح لغيره
صحيح الترغيب والترهيب(62/142)
سؤال حول تدليس التسوية (مهم أحتاج إليه في رسالتي)
ـ[أبو مازن العوضي]ــــــــ[20 - 11 - 08, 08:38 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أيها الأحباب، إذا كان في الإسناد من يدلس تدليس التسوية هل لانتفاء تدليسه يلزم أن يصرح بالسماع في جميع طبقات السند أي من فوقه، أو في شيخه وشيخ شيخه؟
أرجوكم الرد جزاكم الله خيرا
ـ[أبو اليمان الأثري]ــــــــ[20 - 11 - 08, 09:53 م]ـ
في كتاب الشيخ أبي الحسن السليماني " إتحاف النبيل " [2/ 31/ سؤال 202] بحث طيب فلو ترجع إليه لعلك تجد فيه بغيتك. وفقك الله لكل خير.
ـ[أبو المعالي القنيطري]ــــــــ[20 - 11 - 08, 11:08 م]ـ
السلام عليكم
لابد أن يصرح بالتحديث في الإسناد كله إلى الصحابي، حتى نحكم عليه بالصحة.
وهذه زيادة فائدة لك:
الذين عرفوا بتدليس التسوية أقسام:
1 - الثقات الذين ثبت عنهم التسوية:
1 - الوليد بن مسلم (ثقة، المرتبة الرابعة).
2 - بقية بن الوليد (ثقة في أهل الشام فقط، المرتبة الرابعة).
3 - أصحاب بقية بن الوليد.
4 - صفوان بن صالح (ثقة، في المرتبة الثالثة).
2 - الثقات الذين لم يثبت عنهم تدليس التسوية أو كان نادراً:
5 - هشيم بن بشير (ثقة إلا في الزهري، في المرتبة الثالثة).
6 - سليمان بن مهران الأعمش (ثقة، في المرتبة الثانية، والصواب في الرابعة). مدلس إلا في إبراهيم وأبي وائل وأبي صالح السمان. ولا تدليس فيما يرويه عنه شعبة وحفص بن غياث.
7 - سفيان الثوري (المرتبة الثانية).
8 - مالك بن أنس في حديث عكرمة، لكن لم يكن يقصد التسوية.
3 - الضعاف:
9 - محمد بن المُصفى (ضعيف، في المرتبة الثالثة).
10 - سنيد بن داود (ضعيف).
11 - المبارك بن فضالة (ضعيف، في المرتبة الثالثة).
12 - إبراهيم بن عبد الله بن خالد المصيصي (كذاب).
13 - سفيان بن محمد الفزاري المصيصي (كذاب).
14 - جعفر بن مسافر (ضعيف، لم تثبت عليه التسوية).والله أعلم.
ـ[أبو أنس الحريري]ــــــــ[21 - 11 - 08, 01:26 ص]ـ
سئل الشيخ مقبل بن هادي الوادعي - رحمه الله - في " المقترح في الإجابة على بعض أسئلة المصطلح " (ص 30).
س: ذكر ابن الوزير رحمه الله تعالى أن مدلّس تدليس التسوية لابد أن يصرح بالحديث من أول السند إلى آخره ولا ينفعه أن صرح بالتحديث بينه وبين شيخه، فماذا تقولون؟
ج: هذا هو المعروف، لأن تدليس التسوية هو: إسقاط ضعيف بين ثقتين، وزاد بعضهم: قد سمع أحدهما من الآخر، فهذا هو المعروف والمعتبر، وهذا هو الذي عليه العمل: أنه إذا وجد مدلّس تدليس التسوية مثل بقية بن الوليد، أو الوليد بن مسلم فإنه لابد أن يصرح بالتحديث في السند كله، لكن ينبغي أن يعلم أنه يحتاج إلى أن تجمع الطرق، فربما لا يصرح في " صحيح البخاري " ويصرح في " مسند أحمد " أو يصرح في " معجم الطبراني ".
وقد قيل للوليد بن مسلم - وهو كثير الرواية عن الأوزاعي - فقيل له: ما لك تحذف شيوخ الأوزاعي الضعفاء؟ قال: أجله عن أن يروي عنهم، قيل له: إذا حذفت شيوخ الأوزاعي الضعفاء، ضعّف الأوزاعي، وأبي الوليد بن مسلم إلا أن يستمر على ما هو عليه.
فلا بد من التصريح، فمثلا الوليد بن مسلم يروي عن الأوزاعي، والأوزاعي يروي عن الزهري والزهري يروي عن سعيد بن المسيب وسعيد بن المسيب يروي عن أبي هريرة، لابد أن يكون فيه: حدثنا الأوزاعي أو سمعت أو ما يؤدي هذا، وهكذا الأوزاعي عن الزهري حدثنا الزهري والزهري عن سعيد بن المسيب حدثنا سعيد بن المسيب عن أبي هريرة. انتهى
ـ[أبو أنس الحريري]ــــــــ[21 - 11 - 08, 01:34 ص]ـ
وإذا أردت المزيد فعليك بكتاب " تدليس التسوية معناه وحكمه وحكم من يتعاطاه ومن رمى به من الرواة مع جملة من أحاديثهم "
للشيخ مجدي عرفات حفظه الله
ـ[أبو مازن العوضي]ــــــــ[21 - 11 - 08, 01:55 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولا أشكر الأخ الفاضل أبو اليمان الأثري على تفضله بهذا المرجع القيم والجواب الشافي فجزاك الله عني خير الجزاء، ثانيا ً أشكر أيضا الأخ أبو المعالي وأوجه إلى فضيلته سؤالاً بسيطاً: قد وجدت أدلة واضحة في كتاب الشيخ أبي الحسن المأربي وهي صراحة مقنعة، فبأي دليل تثبت خلاف ما ذهب إليه الشيخ؟ أرجو منكم الإفادة وجزاك الله خيرا
ـ[أبو المعالي القنيطري]ــــــــ[21 - 11 - 08, 02:31 ص]ـ
السلام عليكم
بارك الله فيك وجزاك خيرا.
أنا لا أدري ما الذي ذهب إليه الشيخ -حفظه الله- حتى أحكم على نفسي بأني أثبت خلاف ما ذهب إليه، فلو سقت كلامه أو بعضه حتى يتضح السؤال ويستوي المقال، وبعد ذلك أريك ما قلته وذهبت إليه، ودليل ذلك.
ـ[أبو مازن العوضي]ــــــــ[21 - 11 - 08, 02:53 ص]ـ
عليكم السلام
حمل كتاب الشيخ من الوقفية واسمه إتحاف النبيل بأجوبة أسئلة علوم الحديث والعلل والجرح والتعديل واقرأ
[2/ 31/ سؤال 202] وما بعدها كما تفضل الأخ أبو اليمان، وبارك الله فيك
¥(62/143)
ـ[أبو مازن العوضي]ــــــــ[21 - 11 - 08, 02:54 ص]ـ
عليكم السلام
حمل كتاب الشيخ من الوقفية واسمه إتحاف النبيل بأجوبة أسئلة علوم الحديث والعلل والجرح والتعديل واقرأ
[2/ 31/ سؤال 202] وما بعدها كما تفضل الأخ أبو اليمان، وبارك الله فيك
ـ[محمد البيلى]ــــــــ[26 - 03 - 09, 11:25 م]ـ
الفائدة التى ذكرها أخونا أبو المعالى منقولة من كلام أخينا محمد الأمين كما أذكر والله أعلم.
ـ[نادر بن وهبي النَّاطور]ــــــــ[29 - 03 - 09, 10:13 ص]ـ
الأخُ أبو المعالي القنيطري، السلام عليكم ورحمةُ اللَّهِ:
ذكرت في مشاركتك السابقة أنَّ سنيد بن داود يُعَدُّ من الضُّعفاءِ الذين يُدلِّسونَ تدليسَ التسوية، والصَّوابُ أنَّ سُنيدَ بنَ داودَ كان يحملُ حجَّاجَ بنَ محمَّدٍ على تدليسِ التَّسويةِ، أمَّا هو فلم يكن يدلِّس هذا التدليس، وإليكَ ترجمةُ حجَّاج بن محمَّدٍ كما وَرَدَتْ في كتابي: " معجمِ مَنْ رُمِيَ بالتَّدليسِ ":
58 _ (ع) حجَّاج بن محمَّد، المِصِّيصيُّ، الأعور، أبو محمَّد، الترمذيُّ الأصل، نزل بغداد، ثمَّ المِصِّيصة (96) [ز].
• نوع التدليس: التَّسوية
• المرتبة: الأولى
قال عبد اللَّه بن أحمد بن حنبل: " قال أبي: رأيت سُنيداً عند الحجَّاج بن محمَّد وهو يسمع منه كتاب " الجامع " _ يعني لابنِ جُريجٍ _، فكان في الكتاب: ابن جُريجٍ قال: أُخبرت عن يحيى بن سعيد، وأُخبرت عن الزُّهريِّ، وأُخبرت عن صفوان بن سليم، فجعل سُنيد يقول لحجَّاج: قُلْ يا أبا محمَّد: ابن جُريجٍ عن الزُّهريِّ، وابن جُريجٍ عن يحيى بن سعيد، وابن جُريجٍ عن صفوان بن سليم، فكان يقول هكذا، ولم يحمده أبي فيما رآه يصنع بحجَّاج، وذمَّه على ذلك.
قال أبي: وبعض هذه الأحاديث التي كان يُرسلها ابنُ جُريجٍ أحاديث موضوعة، كان ابن جُريجٍ لا يُبالي من أين يأخذه _ يعني قوله: أُخبرت، وحُدِّثت عن فلانٍ _ " (97).
قال الحافظُ ابنُ حَجَرٍ: " وقد ذكر أحمد أنَّ سُنيداً لزم حجَّاجاً، إلاَّ أنَّه كان يحمله على تدليس التَّسوية، وعابه بذلك، وكأنَّ هذا هو السَّبب في تضعيف من ضعَّفه، واللَّه أعلم " (98).
وقال أيضاً _ عند ذكره لسُنيد بن داود في سياق أسماء من طُعِنَ فيه من رجالِ " صحيحِ البُخاريِّ " _: " سُنيد بن داود المِصِّيصيُّ، صاحبُ التَّفسيرِ، حُكِيَ عن أحمد بن حنبل أنَّه حضر معه عند الحجَّاج في سماع " الجامع " لابنِ جُريجٍ، وكان يحمل حجَّاجاً على أنْ يُدلِّس تدليس التَّسْوية " (99).
قلت: حجَّاجٌ أحدُ الأثباتِ، وقد أجمعوا على توثيقه، لكنَّه تغيَّر في آخر عمره واختلط، وتلقين سُنيد له كان في حال تغيُّره، فقد قال الخلاَّل: " ورُوِيَ أنَّ حجَّاجاً كان هذا منه في وقت تغيُّره، ويرى أنَّ أحاديث النَّاس عن حجَّاج صحاح إلاَّ ما روى سُنيد " (100)، لذا تدليسه هذا مقيَّدٌ برواية سُنيدٍ عنه لا على إطلاقه، فما دام الأمر كذلك؛ نرى أنَّه من أهل المرتبة الأولى، واللَّه أعلم.
ـ[أبو أيمن]ــــــــ[27 - 09 - 09, 08:57 م]ـ
إسناد فيه رجل ممن وُصف بأنه يدلس تدليس التسوية، فهل نكتفي بتصريحه بالسماع من شيخه، أو لا بد أن يصرح بالسماع في جميع الإسناد؟
قال الشيخ أبو الحسن في إتحاف النبيل
ج 202: سبق أن كتبتُ جواباً على مثل هذا السؤال، ورجَّحتُ – آنذاك – اشتراط التصريح بالسماع في كل الإسناد، تبعاً لما حرَّره شيخنا الألباني – حفظه الله تعالى -، وظناً مني أنَّ مدلسي تدليس التسوية؛ يدلسون في جميع طبقات السند.
لكنّي أعدت النظر، فترجح عندي: أنَّه يلزم من عُرف بذلك أن يصرح بالسماع عن شيخه، وأن يصرح بسماع شيخه من شيخه، ويُكتفَى من المدلس بذلك، ولا يُشترط تسلسل التصريح بالسماع – على تفاصيل سأذكرها، إن شاء الله تعالى، في نهاية الجواب -.
والذي دفعني لتغيير الجواب أمور:
الأول: أنّني نظرت في تعريف العلماء التدليس التسوية، فرأيت أكثرهم يعرفونه بما يدل على أن العلة في هاتين الطبقتين:
الأولى: لتدليس المدلس، وقد لا يدلس في هذه الطبقة.
والثانية: لتسوية المدلس.
وأيضاً يعرِّفونه بما يدل على حصرِهِم العلَّة فيما بين شيخ المدلس وشيخ شيخه، وإليك أقوال جماعة من العلماء في ذلك.
• الإمام أبو سعيد العلائي، المتوفى سنة، (761) هـ:
¥(62/144)
قال – يرحمه الله -: النوع الثاني من تدليس السماع: أن يسمع الراوي من شيخه حديثاً، قد سمعه من رجل ضعيف، عن شيخ سمع منه ذلك الشيخ هذا الحديث، فيسقط الراوي عنه الرَّجلَ الضعيف من بينهما، ويروي الحديث عن شيخه عن الأعلى، لكونه سمع منه، أو أدركه، ويسمى هذا النوع – أيضاً -: «التسوية» ... ، اهـ من «جامع التحصيل» (ص:102).
• الإمام ابن رجب الحنبلي، المتوفى سنة: (795) هـ:
قال – يرحمه الله -: وأما من روى عن ضعيف فأسقطه من الإسناد بالكلية؛ فهو نوع تدليس، ومنه ما يسمى «التسوية»، وهو أن يروي عن شيخ له ثقة، عن رجل ضعيف، عن ثقة، فيسقط الضعيف من الوسط. اهـ، من «شرح علل الترمذي» (2/ 825).
• الإمام سراج الدين عمر بن علي بن أحمد الأنصاري – المشهور بـ «ابن الملقِّن» -، المتوفى سنة: (804) هـ:
قال – يرحمه الله -: الوليد – يعني: ابن مسلم – لا ينفعه تصريحه بالتحديث؛ فإنه اشتهر بتدليس التسوية، وهو أن لا يدلّس شيخ نفسه، ولكن شيخ شيخه، اهـ من «المقنع في علوم الحديث» (1/ 218). وقال في (1/ 163): وينبغي أن يُتنبه بعد ذلك لأمر مهم؛ وهو أنْ ثمّ تدليس لهم خاص، يُعرف بـ «تدليس التسوية»، وهو لا يختص بشيخ المدلس، بل بشيخ شيخه. اهـ.
• الحافظ زين الدين عبدالرحيم بن الحسين العراقي، المتوفى سنة: (806) هـ:
قال – يرحمه الله -: ترك المصنف – يعني: ابن الصلاح – قسماً ثالثاً من أنواع التدليس، وهو شر الأقسام، وهو الذي يسمونه تدليس التسوية، وقد سماه بذلك أبو الحسن بن القطان وغيره من أهل هذا الشأن.
وصورة هذا القسم من التدليس: أن يجيء المدلس إلى حديث سمعه من شيخ ثقة، وقد سمعه ذلك الشيخ الثقة من شيخ ضعيف، وذلك الشيخ الضعيف يرويه عن شيخ ثقة، فيعمل المدلس الذي سمع الحديث من الثقة الأول، فيسقط منه شيخ شيخه الضعيف، ويجعله من رواية شيخه الثقة، عن الثقة الثاني بلفظ محتمل – كالنعنعة ونحوها -، فيصير الإسناد كلّه ثقات، ويصرح هو بالاتصال بينه وبين شيخه؛ لأنَّه قد سمعه منه، فلا يظهر – حينئذ – في الإسناد ما يقتضي عدم قبوله، إلا لأهل النقد والمعرفة بالعلل ... ، اهـ من «التقيد والإيضاح» (ص:95 - 96).
وقال في (ص:121): الوليد بن مسلم مدلس، وإن كان قد صرح بسماعه من الأوزاعي؛ فإنَّه يدلس تدليس التسوية، - أي: يسقط شيخ شيخه الضعيف، كما تقدم نقله عنه -، اهـ.
• برهان الدين الابناسي، المتوفى سنة (802) هـ:
قال في «الشذا الفياح من علوم ابن الصلاح» (1/ 174): وقد ترك المصنف – يعني: ابن الصلاح – قسماً ثالثاً، وهو أشر الأقسام، يسمونه «تدليس التسوية»، سماه بذلك ابن القطان وغيره، وهو أن يسمع المدلِّس حديثاً من شيخ ثقة، والثقة سمعه من شيخ ضعيف، وذلك الضعيف يرويه عن ثقة، فيسقط المدلس شيخ شيخه الضعيف، ويجعله من رواية شيخه الثقة عن الثقة الثاني، بلفظ محتمل، - كالنعنعة ونحوها -، فيصير الإسناد كلّه ثقات، ويصرح هو بالاتصال بينه وبين شيخه؛ لأنَّه قد سمعه منه، فلا يظهر – حينئذٍ – في الإسناد ما يقتضي عدم قبوله، إلا لأهل النقد والمعرفة بالعلل، اهـ.
• الإمام الحافظ محمد بن إبراهيم – المعروف بـ «ابن الوزير» المتوفى سنة (840) هـ:
قال – يرحمه الله -: (القسم الثالث) من التدليس (وهو شر أقسام التدليس، وهو تدليس التسوية.
وصورته: أن يروي حديثاً عن شيخ ثقة، وذلك الثقة يرويه عن ضعيف غير ثقة، عن ثقة، فيأتي المدلس الذي سمع الحديث من الثقة الأول، فيسقط الضعيف من السند، ويجعل الحديث عن شيخه الثقة، عن الثقة الثاني، بلفظ محتمل، فيستوي الإسناد كله ثقات، ولهذا سمي تدليس التسوية)، اهـ من «توضيح الأفكار» (1/ 373).
ولا ينبغي أن يقال إنَّ ابن الوزير – يرحمه الله – يرى أن عمل المدلس يقع في كل طبقات السند؛ لقوله: «فيستوي الإسناد كله ثقات»؛ لأنَّه صرح بصورة هذا النوع من التدليس، وحصر عمل المدلَّس في موضع معين، وأيضاً فإن إسقاط الضعيف، الذي هو العلة الوحيدة في السند، يظهر منه بعد ذلك استواء السند كله بالثقات، وعلى هذا يُحمل كلام ابن الوزير، والله أعلم.
• الإمام برهان الدين الحلبي سبط ابن العجمي، - المتوفى سنة (841) هـ:
¥(62/145)
قال – يرحمه الله -: وهو – أي تدليس التسوية – أن يروي حديثاً عن شيخ ثقة غير مدلس، وذلك الثقة يرويه عن ضعيف، فيأتي المدلس الذي سمع من الثقة الأول غير المدلس، فيسقط الضعيف الذي في السند، ويجعل الحديث عن شيخه الثقة، عن الثقة الثاني، بلفظ محتمل، فيستوي الإسناد كله ثقات ... ، اهـ من «التبيين لأسماء المدلسين» (ص:33 - 34).
وما قيل في كلام ابن الوزير، يقال في كلام برهان الدين الحلبي – يرحمهما الله تعالى.
• الحافظ أحمد بن علي بن حجر العسقلاني، المتوفى سنة (852) هـ:
قال – يرحمه الله -، بعد أن ذكر تعريف شيخه العراقي السابق:
قول شيخنا في تعريف التسوية؛ تعريف غير جامع، بل حق العبارة أن يقول: أن يجيء الراوي – ليشمل المدلس وغيره – إلى حديث قد سمعه من شيخ، وسمعه ذلك الشيخ من آخر عن آخر، فيسقط الواسطة بصيغة محتملة، فيصير الإسناد عالياً، وهو في الحقيقة نازل ... ، ثم ذكر ما يدل على أنَّ هذا التعريف لا تقييد فيه بالضعيف، اهـ من «النكت على ابن الصلاح» (2/ 620 - 621).
وقال في مقدمة «تعريف أهل التقديس بمراتب الموصوفين بالتدليس» (ص:25):
وتدليس التسوية: وهو أن يصنع ذلك لشيخه، اهـ، أي: يسقط شيخ شيخه، كما يدل عليه السياق، والله أعلم.
فائدة:
ويظهر من كلام ابن حبان في مقدمة «المجروحين» (1/ 94) في الكلام على الجنس السادس من أحاديث الثقات التي لا يجوز الاحتجاج بها، أنّه يراعي أن تدليس التسوية يكون بإسقاط شيخ شيخ المدلس، وهذا يظهر لمن تأمّل كلامه في هذا الموضع، وكذلك إذا تأمل ترجمة بقية بن الوليد (1/ 200 - 201) حيث عدّ تلامذة بقية من أهل التسوية، لإسقاطهم شيوخ بقية الضعفاء.
وبقية ممن يفعل ذلك، وابْتُلي بتلاميذ يفعلون ذلك في حديثه! والله المستعان.
فائدة أُخرى: قال ابن دقيق العيد في «شرح الإلمام» (2/ 16) – الحديث الثالث -: والتسوية تستعمل فيما بين الراوي وشيخ شيخه، بأن يذكر الراوي شيخه، ويسقط شيخ شيخه، ويذكر شيخ شيخ شيخه، اهـ.
فائدة أُخرى: قال ابن المواق في «بغية النقاد»: وصورته عند أئمة هذا الشأن: أن يعمد الراوي إلى إسقاط راو من بين شيخه، وبين من رواه عنه شيخه، أومنبين شيخه، ومن رواه عن شيخ شيخه، ليقرب بذلك الإسناد ... ، اهـ من «النكتب» للزركشي (2/ 105) وفي عبارته تشويش، والله أعلم.
هذا، ولم أقف على أحد صرح بأن المدلس تدليس التسوية، يدلس في الطبقات العليا، إلا قول السيوطي في «التدريب» (1/ 257): قال النووي: (وربما لم يسقط شيخه، وأسقط غيره) فقال السيوطي: أي: شيخ شيخه، أو أعلى منه، اهـ.
أما عبارة النووي فمحتملة، وليست صريحة في ذلك، وكذلك عبارة الخطيب في «الكفاية» (ص:518)؛ لقوله: وربما لم يسقط المدلس اسم شيخه الذي حدثه، لكنه يسقط ممن بعده في الإسناد رجلاً ضعيفاً في الراوية ... إلخ، وأما ما قاله السيوطي فمدفوع بقول من قبله من أهل العلم، والله أعلم.
? الثاني – من الأمور التي حملتني على تغيير الجواب الأول -:
أنَّ من مثَّل به العلماء في تسويته، كان عمله في شيخ شيخه، ولم أقف على عمل لهم في أعلى من ذلك.
قال العلائي في «جامع التحصيل» (ص:103 - 104): وقال صالح جزرة: سمعت الهيثم بن خارجة يقول: قلت للوليد بن مسلم: قد أفسدت حديث الأوزاعي، قال: وكيف؟ قلت: تروي عنه عن نافع، وعنه عن الزهري، وعنه عن يحيى – يعني: ابن أبي كثير – وغيرك يُدْخل بين الأوزاعي ونافع عبدَالله بن عامر الأسلمي، وبينه وبين الزهري قرة، فما يحملك على هذا؟ قال: أنبل الأوزاعي؛ بأن يروي عن مثل هؤلاء؟ قلت: فإذا روى الأوزاعي عن هؤلاء المناكير، وهم ضعفاء؛ فأسقطتهم، أنت، وصيَّرْتَها من رواية الأوزاعي عن الأثبات، ضعف الأوزاعي، فلم يلتفت إلى قولي، اهـ.
فأنت ترى أنَّ عمل الوليد لم يتجاوز إسقاط شيخ الأوزاعي.
? الثالث من الأمور التي حملتني على تغيير الجواب الأول -:
¥(62/146)
أن الأمثلة التي مثل بها أهل العلم في تدليس التسوية – حسب علمي – لا تخرج عن ذلك، فمن ذلك ما جاء في «العلل» لابن أبي حاتم الرازي (2/ 154 - 155) برقم (1957)، قال: سمعت أبي وذكر الحديث الذي رواه إسحاق بن راهوية عن بقية – قال: حدثني أبو وهب الأسدي، قال: حدثنا نافع عن ابن عمر، قال: «لا تحمدوا إسلام المر» حتى تعرفوا عقدة رأيه»، قال أبي: هذا الحديث له علَّة، قلَّ من يفهمها، روى هذا الحديث عبيد الله بن عمرو، عن إسحاق بن أبي فروة، عن نافع، عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم، وعبيدالله بن عمرو كنيته «أبو وهب»، وهو أسدي، فكأنّ بقية بن الوليد كنّى عبيدالله بن عمرو، ونسبه إلى بني أسد؛ لكيلا يفطن به، حتى إذا ترك إسحاق بن أبي فروة من الوسط، لا يهتدي له، قال: وكان بقية من أفعل الناس لهذا، وأما ما قال إسحاق في روايته عن بقية عن أبي وهب: حدثنا نافع؛ فهو وهم.
غير أن وجهه عندي: أن إسحاق لعله حفظ عن بقية هذا الحديث، ولما يفطن لما عمل بقية من تركه إسحاق من الوسط، وتكنيته عبيدالله بن عمرو، فلم يفتقد (لفظ) بقية في قوله: حدثنا نافع أو عن نافع، اهـ.
وقد ساق الخطيب كلام أبي حاتم – هذا – بالإسناد إليه، ثم قال: وقول أبي حاتم كلُّه في هذا الحديث صحيح، وقد روى الحديث عن بقية كما شرح، قبل أن يغيره ويدلسه لإسحاق ... ، ثم ساق سنده إلى موسى بن سليمان، قال: ثنا بقية، قال: ثنا عبيدالله بن عمرو، عن إسحاق بن عبدالله بن أبي فروة، عن نافع عن ابن عمر، قال: قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: «لا تعجبوا لإسلام امرئ حتى تعرفوا عقدة عقله». اهـ من «الكفاية» (ص:519 - 520).
وقد ذكر الإمام ابن رجب الحنبلي – يرحمه الله – عدة أحاديث يمثِّل بها على تدليس التسوية؛ لم يتجاوز فيها عمل المدلسين طبقة شيوخ شيوخهم، انظر «شرح علل الترمذي» (2/ 825 - 828).
وكذلك ذكر الحافظ ابن حجر – يرحمه الله – أمثلة تدل على ذلك، انظر «النكتب على ابن الصلاح» (2/ 618 - 620).
? الرابع: من الأمور التي حملتني على تغيير الجواب الأول -:
صنيع الحافظ ابن حجر يرحمه الله، يدل على أنه يُكتفى من مدلس تدليس التسوية؛ أن يصرح بالسماع من شيخه، وأن يصرح شيخُه بالسماع من شيخه:
• جاء في «النكت على ابن الصلاح» (1/ 293): الوليد بن مسلم، عن الأوزاعي، عن الزهري، قال الحافظ: واشتمل حديث الأوزاعي على زيادة على حديث ابن عيينة، توقف الحكم بصحتها على تصريح الوليد بسماعه من الأوزاعي، وسماع الأوزاعيمنالزهي؛ لأنَّ الوليد بن مسلم من المدلسين على شيوخه، وعلى شيوخ شيوخه، اهـ.
• وفي (455 - 458) ما حاصله: أن الوليد بن مسلم، قال: ثنا أبو عمرو الأوزاعي، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن عمر بن الخطاب – رضي الله عنه - ... ، فذكر الحديث في النهي عن التسمية بـ «الوليد»، قال الحافظ: وقد صرحت رواية بشر بن بكر بسماع الأوزاعي له من الزهري فأُمن ما يُخشى من أن الوليد بن مسلم دلس فيه تدليس التسوية، اهـ.
• وفي «نتائج الأفكار في تخريج أحاديث الأذكار» (2/ 357 - 358).
من رواية بقية بن الوليد بن مسلم بن زياد، قال: سمعت أنس بن مالك ... فذكر حديثاً، قال الحافظ: وبقية صدوق، أخرج له مسلم، وإنما عابوا عليه التدليس والتسوية، وقد صرح بتحديث شيخه له، وبسماع شيخه، فانتفت الريبة، اهـ، وانظر أيضاً (1/ 117 - 118).
• وفي «التلخيص الحبير» (2/ 86) برقم (594) رواية بقية: ثني يونس بن يزيد، عن الزهري، عن سالم، عن أبيه – رفعه -: «من أدرك ركعة من صلاة الجمعة أو غيرها؛ فليضف إليها أُخرى، وقد تمت صلاته ... »، قال الحافظ: إن سلم من وهم بقية؛ ففيه تدليس التسوية؛ لأنَّه عنعن لشيخه ... ، اهـ مع أن بقية الإسناد بالعنعنة أيضاً، ولم يعرج على ذلك.
• وفي «موافقة الخُبر الخَبر من تخريج أحاديث المختصر» (1/ 98 - 99) رواية الوليد بن مسلم: ثنا الأوزاعي: ثني عبدالرحمن بن القاسم، عن أبيه، عن عائشة ... ؛ فذكر حديثاً.
قال الحافظ: وإسناده على شرط الصحيح، فقد صرح الوليد فيه بالتحديث له ولشيخه؛ فأُمن التدليس والتسوية ... ، اهـ مع أن بقية الإسناد بالعنعنة.
• وفي (1/ 276) رواية بقية: عن مسلم بن خالد الزنجي، عن عبيدالله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر ... ؛ فذكر حديثاً.
¥(62/147)
قال الحافظ: هذا حديث غريب، تفرد به بقية عن مسلم – وهو ابن خالد الزنجي الفقيه المكي -، وهو صدوق؛ في حفظه مقال، وبقية صدوق، لكن يدلس ويسوي، وقد عنعنه عن شيخه وعن شيخ شيخه، اهـ، هذا مع أنَّ السند مسلسل بالعنعنةمنبقية إلى ابن عمر – رضي الله عنهما -.
• وفي (1/ 400) رواية بقية: ثنى الزبيدي: ثنى عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده ... ؛ فذكر حديثاً، قال الحافظ: وأخرجه أحمد عن عبدالجبار بن محمد عن بقية، فوقع لنا بدلاً عالياً، ووقع عنده معنعناً، فتوقف فيه بعضهم لذلك، وقد زال بهذه الروايةمنتدليس بقية وتسويته، اهـ.
• وفي «الفتح» (2/ 463) الحديث رقم (973) ك/ العيدين، ب/ حمل العنزة ... رواية الوليد: ثنا أبو عمرو – هو الأوزاعي – قال: أخبرني نافع عن ابن عمر ... فذكر حديثاً، قال الحافظ: والوليد – المذكور هنا – هو ابن مسلم، وقد صرح بتحديث الأوزاعي له، وبتحديث نافع للأوزاعي، فأمن تدليس الوليد وتسويته، اهـ مع أن نافعاً عنعن عن ابن عمر، ولم يُعلَّه بذلك.
• وفي «النكت الظراف على الأطراف» (7/ 420) رواية بقية عن الوضين بن عطاء، عن محفوظ بن علقمة، عن عبدالرحمن بن عائذ الأزدي الشامي، عن علي؛ بحديث: «العينان وكاء السَّه، فمن نام؛ فليتوضأ»، وهذه الرواية أخرجها أبو داود وابن ماجه، كما ذكر المزي في «تحفة الأشراف».
قال الحافظ في حاشية «التحفة»: حديث: «العينان وكاء السَّه؛ قلت: أخرجه إسحاق في «مسنده» عن بقية: ثنا الوضين: ثني محفوظ، فأُمن تدليسه وتسويته، ا هـ.
فهذه عدة مواضع من صنيع الحافظ ابن حجر – يرحمه الله -؛ تدل على أن مدلس تدليس التسوية، إذا صرح بالسماع من شيخه، وذكر سماع شيخهمنشيخه، فإن هذا يجزئ، وتزول بذلك الريبة، ولو اعتنى باحث بجمع مثل هذه المواضع من كتب الحافظ – يرحمه الله -؛ فأرجو أن يظفر بشيء كثير.
إلا أن هناك مواضع توهم اشتراط التصريح في جميع الطبقات، وهي:
• ما جاء في «موافقة الخبر الخبر» (1/ 293) من رواية الوليد: ثنا الأوزاعي، قال: كتب إليّ قتادة عن أنس ... فذكر حديثاً، قال الحافظ: وأعله بعضهم بعلتين: الأولى تدليس الوليد وتسويته، وليست بواردة؛ لأنه صرح بالتحديث، فانتفى التدليس، وبيّن أن رواية الأوزاعي عن قتادة مكاتبة، فانتفت تسويته، وقد صرح قتادة بالتحديث عن أنس لهذا الحديث وسماعه له منه – كما سيأتي -، فانتفت التسوية ... ثم ذكر العلة الثانية.
وقول الحافظ – بعد ذكره تصريح قتادة بالتحديث عن أنس -: «فانتفت التسوية» مشكل؛ لأنه يدل بظاهره على اشتراط التصريح بالسماع أو نحوه إلى الصحابي، والمواضع السابقة عن الحافظ صريحة في عدم اعتبار ذلك؛ فلعل الحافظ قال ذلك لأن قتادة نفسه مدلّس، فلا بد أن يصرح بالسماع من شيخه، سواء كان في الإسناد إليه مدلس تدليس التسوية، أم لا، فلو كان قتادة غير مدلس لكان الإشكال معضلاً، ولو كان هذا الموضع مما يُحذر فيه من الوليد بن مسلم؛ فلماذا قال قبل ذلك: فانتفت تسويته؟ يعني الوليد، فهذا يدل على أن نهاية ما فعله الوليد في هذه الطبقة، بين الأوزاعي وقتادة فقط، يدلُّك على ذلك أن الحافظ قد مشَّى العنعنة في المواضع السابقة، لما كانت من غير المدلسين، وبهذا يلتئم كلام الحافظ – يرحمه الله -، - أو يقال: يحمل المبهم على المفصل المفسر الصريح -، والله أعلم.
• وفي (1/ 136 - 137) رواية الوليد بن مسلم: ثنا ثور بن يزيد: ثنا خالد بن معدان: ثنا عبدالرحمن بن عمرو، وحجر بن حجر قالا: أتينا العرباض بن سارية ... فذكر حديثاً.
قال الحافظ: وهذا حديث صحيح رجاله ثقات، قد جود الوليد بن مسلم إسناده، فصرح بالتحديث في جميعه، ولم ينفرد به مع ذلك، اهـ.
فقوله: «فصرح بالتحديث في جميعه» يوهم أن هذا لازم للوليد في كل حديث يرويه، وإلا توقفنا فيه، ولكن هذا النص ليس صريحاً في اشتراط ذلك، فيحمل على ما سبق التصريح به من الحافظ نفسه، وأيضاً فلا شك أن التصريح بالسماع من التجويد للسند – في الجملة – ولا يلزم من عدمه العلة مطلقاً، والله أعلم.
¥(62/148)
• وبنحو ما في الموضع الثاني من «موافقة الخبر الخبر» جاء في «فتح الباري» (2/ 318) رواية للوليد بن مسلم، وهي موجودة في «صحيح مسلم» (1/ 412) برقم (588) ك/ المساجد ومواضع الصلاة، ب/ ما يستعاذ منه في الصلاة، قال الوليد بن مسلم: ثني الأوزاعي: ثنا حسان بن عطية: ثنا محمد بن أبي عائشة، أنَّه سمع أبا هريرة ... ؛ فذكر حديثاً، قال الحافظ في «الفتح» – بعد عزوه الحديث لمسلم -: وصرح بالتحديث في جميع الإسناد، اهـ وقد سبق الجواب على نحو ذلك.
هذا مع أن بعض العلماء قد يكتفي بمجرد تصريح الوليد بالسماع من شيخه؛ دون النظر إلى تسويته، وكذا في بقية، وقد فعل ذلك الحافظ ابن حجر نفسه، كما في «نتائج الأفكار» (1/ 483) وفي «معرفة الخصال المكفِّرة للذنوب المقدمة والمؤخرة» (ص:64)، وكذا في «بذل الماعون» (ص:197) الفصل السادس، ذكر الدليل على أن شهيد الطاعون ملتحق بشهيد المعركة. وخالف ذلك فاشترط السلامة من التسوية مع تصريح بقية بتحديث شيخه له، انظر «اللآلئ المصنوعة» (2/ 170) للسُّيوطي.
وممكن اعتمد الوليدَ إذا صرح عن شيخه: الحافظُ الذهبي؛ كما في «الميزان» (4/ 348) قال يرحمه الله: إذا قال الوليد: عن ابن جريج، أو عن الأوزاعي، فليس بمعتمد، لأنّه يدلس عن كذّابين، فإذا قال: «حدثنا»؛ فهو حجة، اهـ، وقد تعقبه، ابن الوزير في «تنقيح الأنظار»؛ فقال: قلت: ما تغني عنك «حدثنا الأوزاعي» إذا جاء بلفظ محتمل بعد الأوزاعي ... ، اهـ من «توضيح الأفكار» (1/ 375)، وممن يُمشيّ الحديث للوليد إذا صرح بسماعه من الأوزاعي: الإمام البيهقيُّ، انظر «السنن الكبرى» (4/ 354).
فهذه المواضع: إما أن تحمل على تساهل من هؤلاء الأئمة، وإما أن تحمل على أنَّهم ما كانوا يعلمون بتسوية الوليد وبقية، فلما علم بعضهم بذلك؛ توقف عن الحكم بصحة روايتهما؛ إلا بما يزيل الريبة، والله – تعالى – أعلم.
وقد صرح شيخنا الألباني – حفظه الله – بأنّه لا بد من تسلسل الإسناد كلّه بالتصريح بالسماع، إذا كان فيه مدلس تدليس التسوية، انظر «الصحيحة» (6/ القسم الأول/ ص332) برقم (2656)، ويُفهم هذا – أيضاً – من كلامه – حفظه الله – في «الصحيحة» (4/ 615 - 616) برقم (1969)، وانظر تصريحه – أيضاً – في «الضعيفة» (3/ 409 - 410/ 1253)، (4/ 312/1830).
إلا أنَّ شيخنا – حفظه الله – لعله تراجع عن اشتراط التصريح في الطبقات العليا، التي فوق شيخ شيخ المدلس؛ لأنني وجهت له سؤالاً – لَمَّا متعني الله بالجلوس معه في عمان سنة 1416هـ - حول ذلك، فأجاب بما حاصله: أن التصريح بالسماع في الطبقتين – السابق ذكرهما – لازم، وما فوق ذلك على سبيل الاحتياط لا الإلزام، ارجع إلى الأشرطة المسجلة بيني وبين شيخنا – حفظه الله -.
والذي تطمئن إليه نفسي في نهاية الجواب: أنَّه يكتفي بتصريح المدلس عن شيخه، وبتصريح شيخه عن شيخه، ولا نتوقف في صحة السند من أجل العنعنة فيما فوق ذلك؛ إلا إذا علمنا عن رجل بعينه أنه يُسقط في الطبقات العليا، أو كان في السند أو المتن نكارة، فالعلماء – أحياناً – يُعلَّون بعلل غير مطردة، بل ومستبعدة، كما ذكر العلامة المعلِّمي – يرحمه الله – في مقدمة تعليقه على «الفوائد المجموعة» (ص:8 - 9)؛ فالإعلال – هنا – بعلة محتملة من باب أولى، والعلم عند الله – تعالى -.
ـ[أبوفاطمة الشمري]ــــــــ[27 - 09 - 09, 09:12 م]ـ
ولعله يُستثنى من لزوم تصريح المُدلس تسويةً أن يكون للتلميذ اختصاصٌ في شيخه؛ بمعنى أن يكون إسقاطُ راوٍ بين التلميذ وشيخه نادرًا. والله أعلم.
يُنظر:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=185394(62/149)
هل يرتقي مثل هذا الإسناد؟
ـ[أبو مازن العوضي]ــــــــ[21 - 11 - 08, 02:47 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من المعروف إذا كان في الإسناد راو ضعيف (ضعف غير الشديد) يتقوى بالمتابعة والشواهد، فهل إذا كان في الإسناد الواحد راويان ضعيفان (غير الشديد) كذلك يرتقي ويتحسن؟ لو كانت الإجابة مدعمة بذكر المراجع فبها ونعمة
جزاكم الله خيرا(62/150)
حديث (من باع جلد أضحيته فلا أضحية له) .. ما درجته؟
ـ[حسين بن محمد]ــــــــ[21 - 11 - 08, 05:47 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
كلفت أحد الأخوة الكرام ليسأل الشيخ محمد سعيد رسلان - وفقه الله - عن حديث (من باع جلد أضحيته فلا أضحية له)، فقال الشيخ: ليس بحديث.
ثم علمت بتحسين الشيخ الألباني له .. فما قولكم - بارك الله فيكم -؟
ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[21 - 11 - 08, 06:31 ص]ـ
1حديث رقم: 3468
مستدرك الحاكم ( http://www.islamweb.net/ver2/archive/showHSKitab.php?BkNo=13) > كتاب التفسير ( http://www.islamweb.net/ver2/archive/showHsAbwab.php?KNo=28&BkNO=13) > تفسير سورة الحج
[أخبرنا الحسن بن يعقوب بن يوسف العدل، ثنا يحيى بن أبي طالب، ثنا زيد بن الحباب، عن عبد الله بن عياش القتباني، عن الأعرج، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:: (قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: من وجد سعة لأن يضحي فلم يضح فلا يحضر مصلانا.
و عن عبد الله بن عياش المصري، عن عبد الرحمن الأعرج، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: من باع جلد أضحيته فلا أضحية له.).
هذا حديث صحيح مثل الأول و لم يخرجاه.
حديث رقم: 19771
سنن البيهقي الكبرى ( http://www.islamweb.net/ver2/archive/showHSKitab.php?BkNo=21) > كتاب الضحايا ( http://www.islamweb.net/ver2/archive/showHsAbwab.php?KNo=61&BkNO=21) > باب لا يبيع من أضحيته شيئا و لا يعطي أجر الجازر منها
[] أخبرنا محمد بن عبد الله الحافظ ثنا أبو محمد عبد الله بن محمد بن اسحاق العدل ببغداد ثنا يحيى بن جعفر بن الزبرقان ثنا زيد بن الحباب ثنا عبد الله بن عياش بن عباس عن عبد الرحمن الأعرج عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:: (قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: من باع جلد أضحيته، فلا أضحية له.).
- من باع جلد أضحيته فلا أضحيته له
الراوي: أبو هريرة المحدث: المنذري - المصدر: الترغيب والترهيب - الصفحة أو الرقم: 2/ 161
خلاصة الدرجة: في إسناده عبد الله بن عياش القتباني المصري مختلف فيه
--------------------------------------------------------------------------------
123020 - من باع جلد أضحيته فلا أضحية له.
الراوي: أبو هريرة المحدث: الذهبي - المصدر: المهذب - الصفحة أو الرقم: 8/ 3881
خلاصة الدرجة: فيه عبد الله بن عياش ضعف، وقد خرج له مسلم
--------------------------------------------------------------------------------
87994 - من باع جلد أضحيته، فلا أضحية له
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 6118
خلاصة الدرجة: حسن
--------------------------------------------------------------------------------
79904 - من باع جلد أضحيته فلا أضحية له
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 1088
خلاصة الدرجة: حسن
ـ[ابو طالب السلفى]ــــــــ[22 - 11 - 08, 01:37 ص]ـ
سئل عنه الشيخ مصطفى العدوى حفظه الله
فقال هو ضعيف
والاقرب ضعفه والله اعلم
ـ[أبو حذيفة التونسي]ــــــــ[22 - 11 - 08, 02:12 ص]ـ
هذا الحديث منكر لتفرد عبد الله بن عياش به ثم أين أصحاب الأعرج من هذا الحديث العظيم وما فيه من أحكام ... وقد قال أبو حاتم عن الحديث بأنه منكر
ـ[معاذ عبيد]ــــــــ[08 - 12 - 08, 03:33 م]ـ
ايها الاخوه سالت شيخى عن تصحيح احدهم وتضعيف احدهم فقال لى:دعك من شانهم فانهم رجال فطاحل وانت ما زلت تحبوا فهذا عمل الحفاظ
قال صاحب تهذيب الكمال:
حدث عن: عبدالرحمن بن هرمز الاعرج، وأبي عشانة المعافري ويزيد بن أبي حبيب، ووالده، وجماعة.
وعنه: ابن وهب، وزيد بن الحباب، وأبو عبد الرحمن المقرئ، وآخرون.
احتج به مسلم والنسائي، وقال أبو حاتم: صدوق ليس بالمتين.
وقال أيضا: هو قريب من ابن لهيعة.
وقال أبو داود، والنسائي: ضعيف.
قلت: حديثه في عداد الحسن.
توفي في سنة سبعين ومئة.
وقول أبي حاتم: هو قريب من ابن لهيعة، تصليح لحال ابن لهيعة، إذ يقارب في الوزن بشيخ خرج له مسلم، ولا ريب أنه أوثق من ابن لهيعة، وأن ابن لهيعة أعلم بكثير منه.
ـ[حسن عبد الله]ــــــــ[08 - 12 - 08, 09:55 م]ـ
أخي أبا حذيفة: بارك الله فيكم
هل من توثيق لقول أبي حاتم في الحديث أنه منكر
ـ[أبو حذيفة التونسي]ــــــــ[14 - 12 - 08, 05:47 م]ـ
السلام عليكم
هو وهم مني إنما عبد الله بن عياش قال فيه أبو حاتم ليس بالمتين وأما الحديث فقد حكم عليه الإمام أحمد بأنه منكر كما في التنقيح لابن عبد الهادي
ـ[حسن عبد الله]ــــــــ[15 - 12 - 08, 11:13 ص]ـ
وأما الحديث فقد حكم عليه الإمام أحمد بأنه منكر كما في التنقيح لابن عبد الهادي
أخي أبا حذيفة:
هل بالامكان نقل كلام الامام أحمد وموضعه لاني بحثت ولم أجده؟!(62/151)
هل صح الاثر عن عائشة
ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[21 - 11 - 08, 06:26 ص]ـ
باب طواف المرأة منتقبة
عبد الرزاق عن ابن جريج عن الحسن بن مسلم عن صفية بنت شيبة عن عائشة: (أنها كانت تطوف بالبيت وهي منتقبة.).
ـ[حسن عبد الله]ــــــــ[22 - 11 - 08, 11:41 م]ـ
الاسناد فيه عنعنة ابن جريج وهو مدلس
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[23 - 11 - 08, 12:42 ص]ـ
بل صرح بالتحديث؛ رواه مسدد في مسنده -كما في المطالب العالية (1231) -، قال: حدثنا يحيى، عن ابن جريج، ثنا الحسن بن مسلم، عن صفية بنت شيبة، قالت: كانت عائشة -رضي الله عنها- تطوف بالبيت منقبة.
قال: وكان عطاء يكرهه حتى حدثته بهذا الحديث، فكان بعد ذلك يفتي به.
وقد رواه عن ابن جريج -سوى عبدالرزاق (8859)، ويحيى القطان شيخ مسدد-:
-مسلم بن خالد الزنجي، أخرجه من طريقه الأزرقي في أخبار مكة (2/ 14) -ووقع فيه خلل أوهم وجهًا آخر عن ابن جريج-، وذكر فيه رجوع عطاء عن رأيه،
- وسفيان الثوري، أخرجه من طريقه الفاكهي في أخبار مكة (428)، وقال عبدالرزاق بعقب روايته عن ابن جريج: عن الثوري، عن عبدالحميد بن رافع، عن جابر بن زيد؛ كره أن تطوف المرأة بالبيت وهي منتقبة. ويأخذ سفيان بقول عائشة، وذكر حديث ابن جريج عن الحسن بن مسلم.
وبهذا الأثر أخذ الإمامان أحمد وابن راهويه، وحملاه على غير المُحْرمة، قال إسحاق الكوسج -في مسائله (1546) -: (قلت: المرأة تطوف متنقبة؟ قال -يعني: أحمد-: إذا كانت غير محرمة فلا بأس. قال إسحاق: كما قال).
وقال ابن قدامة -في المغني (5/ 155) -: (ولا بأس أن تطوف المرأة متنقبة إذا كانت غير محرمة، وطافت عائشة وهي متنقبة، وكره ذلك عطاء، ثم رجع عنه، وذكر أبو عبدالله -يعني: الإمام أحمد- حديث ابن جريج: أن عطاء كان يكره لغير المحرمة أن تطوف متنقبة حتى حدثتُه عن الحسن بن مسلم، عن صفية بنت شيبة، أن عائشة طافت وهي متنقبة، فأخذ به).
والله أعلم.
ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[23 - 11 - 08, 12:50 ص]ـ
شكرا لكما و بارك الله فيكما
ـ[عبدالمصور السني]ــــــــ[23 - 11 - 08, 09:43 ص]ـ
لكن النقاب آنذاك غير النقاب الآن والله المستعان.
ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[25 - 11 - 08, 06:24 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا لك و بارك الله فيك.(62/152)
هل صح هذا الحديث في دخول الكعبة؟؟؟؟
ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[21 - 11 - 08, 06:42 ص]ـ
عن عائشة قالت: (خرج النبي صلى الله عليه وسلم من عندي وهو قرير العين طيب النفس ثم رجع إلي وهو حزين فقلت يا رسول الله خرجت من عندي وأنت قرير العين ورجعت وأنت حزين فقال إني دخلت الكعبة ووددت أني لم أكن فعلت إني أخاف أن أكون أتعبت أمتي من بعدي).
ـ[ابن وهب]ــــــــ[21 - 11 - 08, 07:03 ص]ـ
الحديث صححه الترمذي وابن خزيمة والحاكم وضعفه الألباني
والحديث مما تفرد به إسماعيل
http://a4s.ahlalhdeeth.com/~ahl/vb/attachment.php?attachmentid=61253&stc=1&d=1227240466
الترمذي 2\ 213
انتهى
(:
(ى د ت ق): إسماعيل بن عبد الله بن أبى الصفير الأسدى، أبو عبد الملك المكى ابن أخى عبد العزيز بن رفيع. اهـ.
و قال المزى:
قال على ابن المدينى، عن يحيى بن سعيد: تركت إسماعيل بن عبد الملك ثم كتبت عن
سفيان عنه.
و قال إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد، عن يحيى بن معين: كوفى ليس به بأس.
و قال عباس الدورى، عن يحيى: ليس بالقوى. و كذلك قال النسائى.
و قال عبدالرحمن بن أبى حاتم، عن أبيه: ليس بقوى فى الحديث، و ليس حده الترك، قلت: يكون مثل أشعث بن سوار فى الضعف؟ قال: نعم.
و قال عمرو بن على: كان يحيى و عبد الرحمن لا يحدثان عنه.
و قال فى موضع آخر: رأيت عبد الرحمن بن مهدى، و ذكر إسماعيل بن عبد الملك،
و كان قد حمل عن سفيان عنه، فقال: اضرب على حديثه.
و قال أبو موسى محمد بن المثنى: ما سمعت يحيى و لا عبد الرحمن يحدثان عن سفيان
عنه، و كان عبد الرحمن يحدث عنه، ثم أمسك عنه، فما حدث عنه.
و قال البخارى: يكتب حديثه.
و قال أبو حاتم بن حبان: يقلب ما يروى.
روى له البخارى فى كتاب " رفع اليدين فى الصلاة "، و أبوداود، و الترمذى،
و ابن ماجة. اهـ.
ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ
قال الحافظ في تهذيب التهذيب 1/ 317:
قال ابن حبان: اسم أبى الصفير رفيع، تركه ابن مهدى، و كان سىء الحفظ ردىء الفهم، يقلب ما روى.
و قال مهنأ: سألت أبا عبد الله عن ابن أبى الصفير، فقال: منكر الحديث. قلت: أى شىء من منكره. قال: يروى عن عطاء " الشربة التى تسكر حرام ". قلت:
و هذا منكر! قال: نعم، عن عطاء خلاف هذا.
و قال ابن الجارود: ليس بالقوى.
و قال الساجى: ليس بذاك.
و قال ابن عمار: ضعيف.
و قال الآجرى، عن أبى داود: ضعيف.
و فى موضع آخر: ليس بذاك.
و قال ابن عدى: هو ممن يكتب حديثه. اهـ)
ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[22 - 11 - 08, 01:31 ص]ـ
شكرا لك ... بارك الله فيك(62/153)
حديث" المضمضمة بعد الإنتهاء من الوضوء "
ـ[آل حسين]ــــــــ[21 - 11 - 08, 02:23 م]ـ
السلام عليكم
حديث" المضمضمة والاستنشاق بعد الإنتهاء من الوضوء "
هل من تخريج له؟؟؟؟؟؟؟(62/154)
بيان أصل هذه القصة
ـ[اسامة عبد الرافع]ــــــــ[21 - 11 - 08, 04:59 م]ـ
قصة نسمعها من الخطباء حول طاعة المرأة لزوجها
القصة باختصار:
ذهاب أحد الصحابة في سفر وتركه زوجته ومكوثها في البيت ولم تزر والدها في مرضه ولم تشهد جنازته وإخباره رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أن الله غفر لوالدها بطاعتها لزوجها.
هل لهذه القصة أساس من الصحة , وأين أجدها في كتب الحديث المختلفة؟
أرجو ممن يعرف بيان ذلك وله الأجر والمثوبة من الله تعالى.
ـ[أبو محمد السوري]ــــــــ[21 - 11 - 08, 07:21 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين00والصلاة والسلام على من لا نبي بعده
أمَّا بعد:
أخي الحبيب أسامة عبد الرافع00رفع الله قدرك في العليين، وزادك الله حرصاً على حسن أهتمامك بمعرفة صحيح السنة من سقيمها، وهذ هو الواجب على كل مسلم أن يفعله0
أمََّا بخصوص هذه القصة، فهي لا تصح، لضعف أسانيدها، وإليك أخي بيان ذلك:
أولاً: أخرجها عبد بن حميد في مسنده: (رقم1367) 0و الحارث في مسنده - كما في بغية الحارث رقم499 - من طريق يوسف بن عطية قال ثنا ثابت عن أنس أن امرأة كانت تحت رجل فمرض أبوها فأتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله إن أبي مريض وزوجي يأبى أن يأذن لي أن أمرضه فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم أطيع زوجك فمات أبوها فاستأذنت زوجها أن تصلي عليه فأطاعت زوجها ولم تصل على أبيها فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم قد غفر الله لأبيك بطواعيتك لزوجك 0
وهذا إسناد ضعيف جداً، بل تالف إذ فيه يوسف بن عطية، فقد اتفق كل من ترجم له على ضعفه، وقد لخص حاله الحافظ في التقريب بقوله: (2/ 345) 0" متروك "0و إذا أردت التوسع في ترجمته راجع0التاريخ الكبير للبخاري: (7/ 387) 0والجرح والتعديل لابن أبي حاتم: (9/ 226 - 227) 0وميزان الاعتدال للذهبي: (4/ 468) 0
ثانياً: أخرجه الطبراني في الأوسط: (رقم7648) 0من طريق محمد بن موسى نا محمد بن سهل بن مخلد الإصطخري نا عصمة بن المتوكل نا زافر بن سليمان عن إسرائيل بن يونس عن جابر عن يزيد الرقاشي عن أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم أن رجلا خرج وأمر امرأته أن لا تخرج من بيتها وكان أبوها في أسفل الدار وكانت في أعلاها فمرض أبوها فأرسلت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فذكرت له ذلك فقال أطيعي زوجك فمات أبوها فأرسلت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال أطيعي زوجك فأرسل إليها النبي صلى الله عليه وسلم إن الله غفر لأبيها بطاعتها لزوجها 0
وهذا أيضاً ضعيف، قال الإمام الألباني في الإرواء: (7/ 76 - 77) 0أخرجه الطبراني في (الاوسط) (1/ 169 / 2) من طريق عصمة بن المتوكل نا زافر عن سليمان عن ثابت البناني عن أنس بن مالك به. وقال؟ وقال: لم يروه عن زافر إلا عصمة). قلت: وهو ضعيف قال العقيلى في (الضعفاء) (ص 325): (قليل الضبط للحديث يهم وهما. وقال أبو عبد الله (يعنى البخاري): لا أعرفه) ثم ساق له حديثا مما أخطا في متنه. وقال الذهبي: (هذا كذب على شعبة). وشيخه زافر وهو ابن سليمان القهستاني ضعيف أيضا. قال الحافظ في التقريب): (صدوق كثير الأوهام). وقال الهيثمي في (المجمع) (4/ 313): (رواه الطبراني في (الأوسط) وفيه عصمة بن المتوكل وهو ضعيف) 0انتهى كلام الألباني رحمه الله0
وأضيف إلى كلام الألباني رحمه الله، أنّ فيه يزيد الرقاشي، وهو: يزيد بن أبان الرقاشي وقد ضعف حديثه الأئمة، قال ابن سعد في الطبقات الكبرى: (7/ 245) 0" كان ضعيفاً قدرياً "0وضعفه يحيى بن معين وابن حنبل وأبو حاتم الرازي وشعبة والنسائي0 انظر الجرح والتعديل: (9/ 252) 0وتهذيب الكمال: (32/ 67وما بعده) 0
هذا ما يسره الله لي، والحمد لله على كل حال، وصلى الله وبارك على نبي الهدى00وعلى آله وصحبه أجمعين
ـ[اسامة عبد الرافع]ــــــــ[22 - 11 - 08, 11:04 ص]ـ
بارك الله فيك أخي الكريم (أبا محمد السوري):
فقد أجدت في بيانك درجة صحة القصة ومكان وجودها في كتب الحديث.
هل على الخطباء والمدرسين بيان صحة الحديث من ضعفه في خطبهم ودروسهم؟
وهل يجوز ذكر الأحاديث الضعيفة والسقيمة في الخطب والدروس لأخذ العبرة والدروس منها أم فقط ملزمون بذكر الأحاديث الصحيحة؟
¥(62/155)
وهل في موقف المرأة ما يتوافق الشرع أو يخالفه , فديننا الحنيف حث على طاعة الزوج وأمر البر بالوالدين ولو كانا كافرين , فهل في مكوثها بالبيت وعدم خروجها لزيارة أبيها حتى ولو أسفل الدار – كما ذكر في الحديث – مخالفة لأمر زوجها؟
أرجو بيان ذلك بارك الله فيكم وحفظكم ونفع بكم.
ـ[أبو محمد السوري]ــــــــ[22 - 11 - 08, 07:12 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين00والصلاة والسلام على من لا نبي بعده
أمَّا بعد:
أسأل الله تعالى أن يبارك فيكم أخي أسامة0
أمَّا بخصوص سؤالك:" هل على الخطباء والمدرسين بيان صحة الحديث من ضعفه في خطبهم ودروسهم؟
وهل يجوز ذكر الأحاديث الضعيفة والسقيمة في الخطب والدروس لأخذ العبرة والدروس منها أم فقط ملزمون بذكر الأحاديث الصحيحة؟ "0
أقول: أنَّ الاصل في هذه المسالة المنع من الاستشهاد بالحديث الضعيف، حتى في فضائل الأعمال، وذلك لأنَّ الواجب في الاتباع هو ما صحَّ من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس إلأ0
وفي المقابل، فقد نصَّ فريق من العلماء المحققين على أنَّه يجوز رواية الحديث الضعيف، بشروط وضوابط، وإلاَّ فلا00
قال الحافظ السخاوي في كتابه: القول البديع في الصلاة على الحبيب الشفيع: (ص195) 0ما نصه:" سمعتُ سيخنا ابن حجر مراراً يقول شروط العمل بالحديث الضعيف ثلاثة:
الأول: متفق عليه وهو أن يكون الضعف غير شديد فيخرج من انفرد الكذابين والمتهمين ومن فحُش غلطه0
الثاني: أن يكون مندرجاً تحت أصل عام، فيخرج ما يُخترع بيحث لا يكون له أصلٌ، أصلاً
والثالث: أن لا يُعتقد عند العمل به ثبوته لئلا يُنسب إلى النبي صلى الله عليه وسلم ما لم يقله "انتهى كلام السخاوي نقلاً عن ابن حجر
والشرط الرابع أن يبين المرء حال هذا الحديث، وتبيان ضعفه للناس0
قلت: والأولى والأورع والأتقى أن يتجنب المرء الحديث الضعيف فضلاً عن الموضوع، لاعتقدنا الجازم بانَّ في الصحيح ما يغني عن الضعيف0
والموضوع يحتاج إلى بسط أكبر من هذا، و قد ألفت في هذا الموضوع الهام كتب وبحوث، ما عليك أخي إلاَّ أن تكتب على محرك البحث في هذا الملتقى:" الحديث الضعيف " أو عبارة:" الاحتجاج بالحديث الضعيف "0وستجد بجوث طيبة تسرك وكل طالب علم0
أمَّا بخصوص سؤالك:" وهل في موقف المرأة ما يتوافق الشرع أو يخالفه , فديننا الحنيف حث على طاعة الزوج وأمر البر بالوالدين ولو كانا كافرين , فهل في مكوثها بالبيت وعدم خروجها لزيارة أبيها حتى ولو أسفل الدار – كما ذكر في الحديث – مخالفة لأمر زوجها؟ "0
أقول
أولاً: لا يحسن بنا أن نستشهد بهذه، ونبني عليها حكماَ شرعياً، نفتي الناس على أساسها، كما صنع ابن قدامة في المغني: (8/ 130) 0 وغيره من علماء الحنابلة، فالقصة لم تثبت، وبالتالي لا يجوز الاعتماد عليها بحال، وأفتاء الناس على أساسها0
ثانياً: إنَّ طاعة الزوج مقدم على طاعة كل من سواه، وهذا يكاد أن يكون مجمع عليه بين أهل العلم، وفي ذلك يقول شيخ الإسلام ابن تيمية طيب الله ثراه في مجموع الفتاوى: (32/ 275) 0" وليس على المرأة بعد حق الله ورسوله أوجب من حق الزوج حتى قال النبي صلى الله عليه وسلم لو كنت آمرا لأحد أن يسجد لأحد لأمرت المرأة تسجد لزوجها لعظم حقه عليها وعنه أن النساء قلن له إن الرجال يجاهدون ويتصدقون ويفعلون ونحن لا نفعل ذلك فقال حسن فعل أحدكن بعد ذلك أي أن المرأة إذا أحسنت معاشرة بعلها كان ذلك موجبا لرضاء الله وإكرامه لها من غير أن تعمل ما يختص بالرجال والله أعلم "0
ثالثاً: وهنا بيت القصيد في هذه المسألة، أنَّ الأصل في هذا أنَّه يجوز له منعها من زيارة والديها وعليه طاعته، مع الكراهة في هذا التصرف، وإليك أخي الكريم بعض أقول أهل العلم في ذلك:
جاء في كتاب المجموع: (16/ 411) 0" قال المصنف رحمه الله تعالى: (فصل) وللزوج منع الزوجة من الخروج إلى المساجد وغيرها.
لما روى ابن عمر رضى الله عنه قال (رأيت امرأة أتت إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقالت يا رسول الله ما حق الزوج على زوجته.
قال حقه عليها أن لا تخرج من بيتها إلا بإذنه، فإن فعلت لعنها الله، وملائكة الرحمة، وملائكة الغضب، حتى تتوب أو ترجع، قالت يا رسول وان كان لها ظالما، قال وان كان لها ظالما) 0 ولان حق الزوج واجب، فلا يجوز تركه بما ليس بواجب، ويكره منعها من عيادة أبيها إذا أثقل، وحضور مواراته إذا مات، لان منعها من ذلك يؤدى إلى النفور ويغريها بالعقوق00"0
وجاء في المغني لابن قدامة: (8/ 130) 0" وللزوج منعها من الخروج من منزله إلى ما لها منه بد سواء أرادت زيارة والديها أو عيادتهما أو حضور جنازة أحدهما قال أحمد في امرأة لها زوج وأمر مريضة: طاعة زوجها أوجب عليها من أمها إلا أن يأذن لها00"0ثُمَّ أورد قصتنا هذه وعلق عليها قائلاً:
" ولأن طاعة الزوج واجبة والعيادة غير واجبة فلا يجوز ترك الواجب لما ليس بواجب ولا يجوز لها الخروج إلا بإذنه ولكن لا ينبغي للزوج منعها من عيادة والديها وزيارتهما لأن في ذلك قطيعة لهما وحملا لزوجته على مخالفته وقد أمر الله تعالى بالمعاشرة بالمعروف وليس هذا من المعاشرة بالمعروف "0
وقد جاء في كتاب إرواء الغليل: (2/ 145) 0"وقال أحمد في امرأة لها زوج وأم مريضة: طاعة زوجها أوجب عليها من أمها إلا أن يأذن لها ويستحب إذنه لها في عيادتهما وشهود جنازتهما لما فيه من صلة الرحم والمعاشرة بالمعروف ومنعها يؤدي إلى النفور ويغري بالعقوق لكن لها أن تخرج لقضاء حوائجها التي لا بد لها منها للضرورة ولا يملك منعها من كلام أبويها ولا منعهما من زيارتها لأنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق ما لم يخف منهما الضرر فله المنع دفعا للضرر "0
هذه هي بعض أقوال أهل العلم في هذه المسألة00والله أعلم بالصواب0
¥(62/156)
ـ[اسامة عبد الرافع]ــــــــ[23 - 11 - 08, 10:21 ص]ـ
أخي الكريم (أبو محمد السوري):
جزيت خيرا كثيرا وبوركت فقد أحسنت وأجدت في جوابك
نفع الله بك وزادك علما.(62/157)
تحقيق الأدب المفرد
ـ[محمود بن أحمد]ــــــــ[21 - 11 - 08, 07:17 م]ـ
بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و بعد
أرجو من اخواني ان كان أحدهم يعلم ان كان هناك من يعمل على تحقيق كتاب الأدب المفرد الآن. وجزاكم الله خيرا!
ـ[محمود بن أحمد]ــــــــ[21 - 11 - 08, 07:24 م]ـ
و أرجو من حضراتكم أن تساعدوني في الوصول الى مخطوطات ذلكم الكتاب , بارك الله فيكم!
ـ[أبوعمرو المصري]ــــــــ[21 - 11 - 08, 07:32 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الإخوة في الله بارك الله فيكم ووفقكم لطاعته ومرضاته
هذه تحفة نفيسة من الله بها علينا فله الحمد والنعمة والشكر , جزى الله خيرا من كان سببا في تسهيلها وتيسيرها, وهي كتاب:
http://alukah.net/majles/attachment.php?attachmentid=1341&d=1192901488
بيانات المخطوط
=======
اسم الكتاب: الأدب المفرد
المؤلف: محمد بن اسماعيل للبخاري
المقدمة: الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم
الخاتمة: ..............
رقم النسخة:
عدد الأوراق: 157 ورقة/ورقات
مصدر المخطوط:
الناشر: ملتقى اهل الحديث
=========================
رابط صفحة التحميل:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=114316
===============================
معلومات حول الكتاب:
===============================
ذكره في (معجم ابن حجر) (232) , و (صلة الخلف) (ص102) ,
قال الحافظ في (فتح الباري) (10/ 400): يشتمل على أحاديث زائدة على ما في (الصحيح) , وفيه قليل من الآثار الموقوفة , وهو كثير الفائدة اهـ
طبع في مطبعة الحوادث العراق 1408 بتحقيق (فلاح عبد الرحمن عبد الله) , وفي دار الكتب العلمية بيروت 1990 بتحقيق (محمد عبد القادر عطا) عدد أحاديثه (1322) حديثا,
وشرحه الشيخ (فضل الله بن أحمد علي الجيلاني الهندي) المتوفى سنة 1299هـ, سماه: (فضل الله الصمد في توضيح الأدب المفرد) طبع في المطبعة السلفية القاهرة 1375هـ , وفي مكتبة الاستقامة 1999 في مجلدين, ثم في دار الكتب العلمية 1422هـ بتحقيق (أحمد شمس الدين)
1 - وللحافظ (ابن حجر) كتاب (زوائد الأدب المفرد على الكتب الستة) ذكر ذلك (السخاوي) في (الجواهر والدرر) (2/ 664)
2 - وللحافظ (جلال الدين السيوطي) (منتقى) منه , نسبه لنفسه في (فهرست مؤلفاته) (ص 25 رقم 116 كتب الحديث)
3 - وللشيخ (الألباني) رحمه الله كتاب (صحيح الأدب المفرد) , طبع دار ابن الجوزي الدمام في مجلدين وعدد أحاديثه (993) حديثا
4 - وله أيضا (ضعيف الأدب المفرد) وعدد أحاديثه (217) حديث
ادعوا لاخيكم واستغفروا له ولوالديه
____________________________________
اللهم يا ولي الإسلام وأهله مسكنا بالإسلام حتى نلقاك عليه
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=8197
ـ[أبوعمرو المصري]ــــــــ[21 - 11 - 08, 07:39 م]ـ
الأدب المفرد
تأليف: محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة البخاري (194 - 256هـ)
تحقيق: د/على عبد الباسط مزيد - علي عبد المقصود رضوان
النسخ المعتمدة في التحقيق: اعتمد المحققان في تحقيق هذا الكتاب على النسخ الخطية التالية: النسخة الأولى اسم الناسخ: لم يذكر تاريخ النسخ: لم يذكر ملاحظات: هي أقدم نسخة وقف عليها المحققان لكنها ناقصة وأكملت سنة 1266 وعليها تملكات أقدمها سنة 1095 وآخرها سنة 1330هـ مصدره: دار الكتب المصرية، طلعت رقمه: 845 حديث النسخة الثانية: اسم الناسخ: لم يذكر تاريخ النسخ: 1132 ملاحظات: هي نسخة كاملة مصدره: دار الكتب المصرية – تيمور رقمه: 513 حديث النسخة الثالثة: اسم الناسخ: لم يذكر تاريخ النسخ: 1337هـ مصدره: دار الكتب المصرية – تيمور رقمه: 449 حديث النسخة الرابعة: اسم الناسخ: لم يذكر تاريخ النسخ: لم يذكر ملاحظات: هذه النسخة ملك للعلامة محمد محمود بن التلاميد الشنقيطي وقفها عام 1303هـ مصدره: دار الكتب المصرية رقمه: ش1 النسخة الخامسة اسم الناسخ: محمد بن محمد بن زياد الميدايين تاريخ النسخ: 25/ 4/1133 هـ مصدره: المكتبة الظاهرية بمكتبة الأسد رقمه: 8375 / عام النسخة السادسة: طبعة الآداب بالقاهرة لاعتمادها على طبعة هندية وأخرى قسطنطينة النسخة السابعة: طبعة دار الصديق بالسعودية لاعتمادهم على ثلاث نسخ خطية.
الناشر: مكتبة الخانجي - القاهرة
رقم الطبعة: الأولى
تاريخ الطبعة: 2003
نوع التغليف: مقوى فاخر (فني) كعب مسطح
عدد الأجزاء: 1
عدد الصفحات: 687
مقاس الكتاب: 17 × 24 سم
السعر: 35.0 ريال سعودي ($9.33)
التصنيف: / علوم الحديث / الحديث رواية / مصنفات الحديث / أحاديث الآداب
نبذة عن الكتاب: هذه طبعة أخرى من كتاب الأدب المفرد للإمام البخاري. وقد ذكر فيه جملة من الأحاديث الداعية إلى مكارم الأخلاق وحسن المعاملة، فهو بحق كتاب شامل في أدب الخلق مع الخلق، وقد تضمن الكتاب (1322) حديثاً في (644) باباً، وأحاديث الكتاب يغلب عليها الصحة، وقد استظهر المحققان من خلال تخريجهما لأحاديث الكتاب أن كل أحاديث الكتاب صالحة للعمل والاحتجاج.
7 أما عن عمل المحققين فهو:
المقابلة بين خمس نسخ خطية مع مطبوعتين، وتخريج أحاديث وآثار الكتاب مع الحرص على بيان خلاصة حكمهما عليه، ضبط الأسماء والألفاظ التي تحتاج لضبط، شرح غريب الألفاظ، ترقيم أحاديث الكتاب بالاستفادة من ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي، وأخيراً صنع فهارس للأحاديث والآثار ثم فهرسا للأبواب.
التقويم: تعتبر هذه الطبعة أفضل الطبعات للكتاب وذلك لاعتمادها على عدد من المخطوطات،بالإضافة إلى التوسع في التخريج وأيضاً استفادتهم من الطبعات السابقة.
الملاحظات: هناك تقصير واضح من المحققين في وصف النسخ الخطية، وكان الأولى بهما أن يفصلا في ذلك؛ لكي يعلم مدى جودة هذه النسخ الكثيرة خاصة مع تأخر تاريخ نسخ بعضها وعدم ذكر التاريخ في الأخرى.
¥(62/158)
ـ[محمود بن أحمد]ــــــــ[23 - 11 - 08, 08:31 م]ـ
جزيتم خير الجزاء .. ويبقى و أسال الله لنا و لكم التوفيق(62/159)
ما صحة هذا الحديث؟!
ـ[عبدالسلام الخليفي]ــــــــ[21 - 11 - 08, 11:45 م]ـ
قصة إعطاء مفاتيح الكعبة لبني شيبة ,,
و فيها حديث (يا بني أبي طلحة خذوها خالدة تالدة لا ينزعها منكم إلا ظالم)
هل القصة صحيحة؟!
وهل فعلا لازالت حجابة الكعبة إلى اليوم في بني شيبة؟!
أفيدونا ..
وفقكم الله.
ملاحظة:
حبذا من يسرد لنا قصة حجابة الكعبة.
ـ[حسن عبد الله]ــــــــ[23 - 11 - 08, 10:21 ص]ـ
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=77199
ـ[عبدالسلام الخليفي]ــــــــ[24 - 11 - 08, 12:26 ص]ـ
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=77199
وفقك الله
لم أجد في الرابط أي إشارة للحكم على الحديث!
ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[25 - 11 - 08, 06:52 ص]ـ
-قال في كشف الخفاء ومزيل الإلباس عما اشتهر من الأحاديث على ألسنة الناس
خذوها - يعني حجابة الكعبة - يا بني طلحة خالدة تالدة، لا ينزعها منكم إلا ظالم.
رواه الطبراني في الكبير والأوسط عن ابن عباس رضي الله عنهما رفعه بسند فيه عبد الله بن المؤمل، وثقه ابن معين في رواية، وابن حبان وقال يخطئ، وضعفه آخرون،(62/160)
ماتقولون في هدا الاثر عن عمر رضي الله عنه؟
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[22 - 11 - 08, 06:47 ص]ـ
حصل حوار بيني وبين الغندر وبن وهب حفظهما الله ونفع بهم وبعلمهم
على هذا الرابط
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=154035
حول هذا الاثر
(7) حدثنا حماد بن سلمة عن أبي عمران الجوني عن أنس أنهم لما فتحوا تستر قال: فوجد رجلا أنفه ذراع في التابوت، كانوا يستظهرون ويستبطرون به، فكتب أبو موسى إلى عمر بن الخطاب بذلك، فكتب عمر: إن هذا نبي من الانبياء والنار لا تأكل الانبياء، والارض لا تأكل الانبياء، فكتب أن أنظر أنت وأصحابك - يعني أصحاب أبي موسى - فادفنوه في مكان لا يعلمه أحد غيركما، قال: فذهبت أنا وأبو موسى فدفناه.
وهذا
قال الإمام إسماعيل بن إسحاق
(حدثنا سليمان بن حرب قال: ثنا جرير بن حازم قال: سمعت الحسن، يقول: قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تأكل الأرض جسد من كلمه روح القدس»)
فما هو رأيكم جزاكم الله خيرا
ـ[ابن وهب]ــــــــ[22 - 11 - 08, 07:13 ص]ـ
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=138584
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[22 - 11 - 08, 07:36 ص]ـ
بارك الله فيك يابن وهب رابطك يثري الموضوع جدا
ماشاء الله تبارك الله مبدع كعادتك(62/161)
جزء حديثي في تخريج حدبث:" ليس منا من لم يرحم صغيرنا، ويعرف حق كبيرنا"
ـ[الدارقطني]ــــــــ[22 - 11 - 08, 01:15 م]ـ
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
أما بعد:
هذا جزء حديثي جمعت فيه طرق وشواهد حديث:" ليس منا من لم يرحم صغيرنا، ويعرف حق كبيرنا" بدأت فيه بذكر الصحيحة ثم شواهدها من الأحاديث الضعيفة والله المستعان، وهذا أوان البدء في المقصود:
1 - حديث عبدالله بن عمرو بن العاص: له طريقان عن عبدالله بن عمرو بن العاص:
الأول: قال الحميدي في مسنده (2/ح586): ثنا سفيان قال ثنا ابن أبي نجيح قال أخبرني عبيدالله بن عامر أنه سمع عبدالله بن عمرو يقول: قال ثنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:" ليس منا من لم يرحم صغيرنا، ويعرف حق كبيرنا ".
وأخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (1/ 62) من طريق الحميدي به، وقال:" هذا حديث صحيح على شرط مسلم، فقد احتج بعبدالله بن عامر اليحصبي، ولم يخرّجاه ".
قلت: إسناده صحيح فقط، قال عثمان الدارمي في تاريخه (رقم469):"وابن أبي نجيح، عن عبيدالله بن عامر عن عبدالله بن عمرو، من عبيدالله؟ فقال (يعني يحيى بن معين): هو ثقة "، وبقية رجال السند ثقات.
قول الحاكم:"فقد احتج - (يعني مسلم بن الحجاج) - بعبدالله بن عامر اليحصبي "، ردّه البيهقي في شعب الإيما ن (7/ص458 - طبعة الكتب العلمية) وقال:" ثم زعم -يعني شيخه الحاكم النيسابوري - أنه عبدالله بن عامر اليحصبي، وغلط فيه إنما هو عبيدالله بن عامر المكي ".
الطريق الثاني: قال البخاري في الأدب المفرد (ح355):حدثنا عبدة عن محمد بن إسحاق عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جدّه قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم -:" ليس منّا من لم يعرف حق كبيرنا، ويرحم صغيرنا".
وأخرجه الترمذي (8/ص108 - 109 - عارضة الأحوذي) قال: حدثنا هنّاد حدثنا عبدة عن محمد بن إسحاق به.
قال الترمذي:"حديث محمد بن إسحاق عن عمرو بن شعيب، حديث حسن صحيح ".
قلت:تابع محمد بن إسحاق عليه، عبدالرحمن بن الحارث- وهومختلف فيه- عند أحمد بن حنبل في المسند.
قال الإمام أحمد في "المسند" (1/ 185): ثنا إسحاق بن عيسى ثناعبدالرحمن ابن أبي الزناد عن عبدالرحمن بن الحارث عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جدّه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ط ليس منّا من لم يرحم صغيرنا، ويعرف حق كبيرنا ".
2 - حديث أبي هريرة رضي الله عنه:
قال الخرائطي في مكارم الأخلاق (ح351):حدثنا عبدالله بن أحمد الدورقي حدثنا خالد بن خداش، حدثنا ابن وهب، عن أبي صخرة، عن يزيد بن عبدالله بن قسيط عن أبي هريرة قال: قال رسول - الله صلى الله عليه
وسلم -:"ليس منّا من لم يوقّر كبيرنا، ويرحم صغيرنا ".
وأخرجه البخاري في الأدب المفرد (ح353) قال: حدثنا أحمد ابن عيسى حدثنا، عبدالله بن وهب به، ولفظه:"من لم يرحم صغيرنا، ويعرف حقّ كبيرنا، فليس منّا ".
وأخرجه الحاكم في المستدرك (4\ص178) وعنه البيهقي في الشعب (13\ح10473)، قال الحاكم: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا بحر بن نصر الخولاني ثنا عبدالله بن وهب به.
قال الحاكم:"هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه".
تنبيه: وقع في إسناد البخاري في الأدب المفرد:" أبو قسيط" وهو خطأ، والصواب:"ابن قسيط " كما عند الحاكم في "المستدرك"، والبيهقي في "الشعب".
وله طريق أخرى عن أبي هريرة رضي الله عنه:
قال هناد بن السري في كتاب "الزهد" (2\ح1320):حدثنا يعلى، عن يحيى بن عبيدالله، عن أبيه، عن أبي هريرة قال: قال رسول - الله صلى الله عليه وسلم -:"ليس من من لا يرحم صغيرنا ويوقّر كبيرنا".
قلت: في إسناده " يحيى بن عبيدالله بن عبدالله بن موهب القرشي التيمي"، قال البخاري:"كان ابن عيينة يضعّفه، وتركه يحيى القطان"، وقال أحمد بن حنبل:"منكر الحديث ليس بثقة" وقال ابن معين:"ليس بشئ"، وضعّفه غيرهم.
3 - حديث عبادة بن الصامت رضي الله عنه:
قال الإمام أحمد بن حنبل في "المسند": ثنا هارون، ثنا ابن وهب، حدثني مالك بن الخير الزيادي، عن أبي قبيل المعافري، عن عبادة بن الصامت: أن رسول الله - صلى الله عليه و سلم - قال:"ليس من أمتي من لم يجل كبيرنا و يرحم صغيرنا و يعرف لعالمنا".
قال عبد الله: "و سمعته أنا من هارون".
¥(62/162)
قال الهيثمي في مجمع الزوائد (8\ص14) رواه أحمد والطبراني وإسناده حسن).
وقال الحاكم في المستدرك: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، أنبأ محمد بن عبد الله بن عبد الحكم، أنبأ ابن وهب، أخبرني مالك بن خير الزيادي، عن أبي قبيل، عن عبادة بن الصامت: أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال: "ليس منا من لم يجل كبيرنا، و يرحم صغيرنا، و يعرف لعالمنا".قال الحاكم و مالك بن خير الزيادي مصري ثقة،و أبو قبيل تابعي كبير).
قلت: إسناده جيد لا بأس به.
وأخرجه السلفي في "الطيوريات" قال ابن الطيوري: حدثنا محمد - وهو أبو عبد الله الصوري الحافظ -، حدثنا أبو الفتح محمد بن إبراهيم بن محمد بن يزيد الطرسوسي المعروف بابن البصري ببيت المقدس سنة398، حدثنا أبو محمد عبدالله بن الحسين بن عبدالرحمن القاضي الصابوني بأنطاكية سنة 335،حدثنا أبو عبدالله محمد بن عبدالله بن عبدالحكم حدثنا، عبدالله بن وهب، عن مالك بن الخير الزبادي به.
ولفظه:"ليس منا من لم يجل كبيرنا ويرحم صغيرنا ويعرف لعالمنا ".
قال أبو عبدالله الصوري:"لا أعلم جاءت هذه الزيادة:" ويعرف لعالمنا " إلا في هذا الحديث وهو غريب من حديث أبي الوليد عبادة بن الصامت، لا أعلم حدّث به عنه غير أبي قبيل حي بن هانئ ولا عنه غير مالك بن الخير الزبادي، وما رأيناه عن مالك إلا من حديث ابن وهب، وحدّث به أحمد بن حنبل في مسنده عن هارون بن معروف أو غيره عن ابن وهب".
قلت: قد تابع مالك بن الخير على هذه اللفظة عبدالله بن لهيعة
قال الطبراني في كتاب "مكارم الأخلاق": ثنا مطلب بن شعيب الأزدي، ثنا عبدالله بن صالح، ثني ابن لهيعة، عن أبي قبيل، عن عبادة بن الصامت قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:"ليس من أمتي من لم يجل كبيرنا ويرحم صغيرنا، ويعرف لعالمنا حقّه".
4 - حديث عبدالله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما:
قال ابن أبي حاتم في العلل (3\حديث2435 - طبعة الدباسي):" سألت أبي، عن حديث رواه إسحاق بن إبراهيم بن الضيف -أبو يعقوب المروزي-
من حفظه، قال: حدثنا خالد بن مخلد، قال: حدثني عبدالملك بن قدامة الجمحي عن عبدالله بن دينار عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"ليس منا من لم يوقر كبيرنا ويرحم صغيرنا ويعود مريضنا ويشهد جنائزنا ويجيب دعوتنا ".
قال أبو حاتم الرازي: "هذا حديث منكر، وعبدالملك ضعيف الحديث".
و قال ابن عدي في "الكامل" (7\ص2220 - 221): أخبرنا إسحاق بن إبراهيم بن يونس المنجنيقي ثنا هارون بن عبدالله ثنا عبدالملك بن عبدالعزيز عن الكوثر بن حكيم عن نافع عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من لم يرحم صغيرنا، ويوقر كبيرنا فليس منّا ".
قلت: ذكر ابن عدي هذا الحديث وغيره في "الكامل في الضعفاء" في ترجمة "الكوثر بن حكيم"، ثم قال:"وهذه الأحاديث عن كوثر عن نافع عن ابن عمر، غير محفوظة ".
5 - حديث أبي أمامة رضي الله عنه:
قال البخاري في الأدب المفرد (ح356):حدثنا محمود قال، حدثنا يزيد بن هارون، أخبرنا الوليد بن جميل، عن القاسم بن عبدالرحمن، عن أبي أمامة أنّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:"من لم يرحم صغيرنا ويجلّ كبيرنا فليس منا".
وأخرجه الطبراني في المعجم الكبير (8\ح7922) قال: حدثنا محمد بن جابان ثنا محمود بن غيلان ثنا يزيد بن هارون به.
قلت: في إسناده ضعف، قال أبو حاتم الرازي عن الوليد بن جميل:"شيخ يروي عن القاسم أحاديث منكرة "، وقال أبو زرعة الرازي:" شيخ لين الحديث "، وقال ابن المديني:"الوليد بن جميل تشبه أحاديثه أحاديث القاسم أبي عبدالرحمن، ورضيه "، وشيخه القاسم مختلف فيه.
وللحديث طريق آخر عن القاسم:
قال الطبراني في "المعجم الكبير" (8\ح7895):حدثنا أحمد بن الحسين بن نصر الحذاء البغدادي، ثنا إسماعيل بن عبيد بن أبي كريمة، ثنا محمد بن سلمة، عن أبي عبدالرحيم - وهو خالد بن أبي يزيد -، عن أبي عبدالملك - وهو علي ابن يزيد الألهاني -، عن القاسم، عن أبي أمامة - وذكر قصة -، ثم قال: قال نبي الله - صلى الله عليه وسلم -:"إشرب فإنّ البركة في أكابرنا، فمن لم يرحم صغيرنا ويجل كبيرنا فليس منّا ".
¥(62/163)
قلت: قال محمد بن إبراهيم الكتاني:" قلت لأبي حاتم - يعني الرازي -: ما تقول في أحاديث علي ابن يزيد عن القاسم عن أبي أمامة؟ قال: ليست بالقوية، هي ضعاف "، وقال ابن معين:" علي ابن يزيد عن القاسم عن أبي أمامة، هي ضعاف كلها ".
قلت: وللحديث أيضاً طريق ثان عن أبي أمامة:
قال الطبراني في "المعجم الكبير" (8\ح7703): حدثنا أبو زيد الحوطي، ثنا أبو اليمان، ثنا عفير بن معدان، عن سليم بن عامر، عن أبي أمامة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:"ليس منا من لم يجل كبيرنا ويرحم صغيرنا ".
قلت: قال الهيثمي في مجمع الزوائد (8\ص14 - 15):"فيه عفير بن معدان، وهو ضعيف جداُ ".
6 - - حدبث واثلة بن الأسقع:
قال الطبراني في "المعجم الكبير" (22\ح229):"حدثنا جعفر بن سليمان النوفلي المدني، ثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي، ثنا معن بن عيسى، ثنا عبدالله بن يحيى بن عطاء بن سليك، عن الزهري، عن واثلة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:"ليس منّا من لم يرحم صغيرنا، ويجلّ كبيرنا ".
قال المنذري في "الترغيب والترهيب" (1\ح170):" رواه الطبراني من رواية ابن شهاب عن واثلة، ولم يسمع منه ".
وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (8\ص14):"الزهري لم يسمع من واثلة ".
قلت: الإسناد معلول بالإنقطاع كما بيّنه أئمة الحديث رحمهم الله تعالى.
7 - - حديث أنس بن مالك رضي الله عنه، وله طرق عنه:
أ- قال الطبراني في الأوسط: حدثنا عبيد بن عبدالله بن جحش، ثنا جنادة ابن مروان، ثنا الحارث بن النعمان قال:سمعت أنس بن مالك يقول: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:"ليس منا من لم يوقر كبيرنا ويرحم صغيرنا ويؤاخي فينا ويزور ".
قال الطبراني:"لم يروه عن أنس إلا الحارث".
قلت: في إسناده الحارث بن النعمان، قال البخاري:"منكر الحديث"، وقال أبو حاتم الرازي:" ليس بقوي الحديث"، وضعّفه غير واحد.
ب- قال الترمذي في "الجامع": حدثنا محمد بن مرزوق،حدثنا عبيد بن واقد، عن زربي قال: سمعت أنس بن مالك يقول: جاء شيخ يريد النبي - صلى الله عليه وسلم - فأبطأ القوم عنه أن يوسعوا له، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:" ليس منّا من لم يرحم صغيرنا ويوقّر كبيرنا ".
قال الترمذي:" هذا حديث غريب، وزربي له أحاديث مناكير عن أنس بن مالك وغيره ".
قلت: إعلال الترمذي دالُّ على فقهه في تعليل الأحاديث رحمه الله تعالى، فعبيد بن واقد صعيف كما سيأتي بيانه في الطريق الآتي إلا أنّه متابع قد تابعه الثقات في هذا الطريق كما في ترجمة "زربي" في كامل ابن عدي.
ت- قال أبو نعيم الأصبهاني في "تاريخ أصبهان": حدثنا عبدالله بن محمد بن جعفر، ثنا أبو عبدالله محمد بن يعقوب الغزال، ثنا عبدالله بن عمر بن يزيد، ثنا عبيد بن واقد، ثنا عبدالقدوس، عن أنس بن مالك:"أن شيخاً جاء يريد النبي صلى الله عليه وسلم وحوله أصحابه فأبطؤا على الشيخ أن يوسعوا له، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"ليس منّا من لم يوقّر كبيرنا ويرحم صغيرنا ".
قلت: في إسناده عبيد بن واقد، قال أبو حاتم الرازي:"ضعيف الحديث، يكتب حديثه"، وقال ابن عدي:" عامّة ما يرويه لا يتابع عليه "، وعبدالقدوس إن كان:"ابن حبيب الكلاعي" -وهو ما تميل إليه النفس- قال فيه الفلاس:"أجمعوا على ترك حديثه ".
ث-قال تمام الرازي في فوائده: أخبرنا أبو عبدالله جعفر بن محمد، ثنا يوسف بن موسى، ثنا مخيمر بن سعيد، ثنا روح بن عبدالواحد، عن خليد بن دعلج، عن الحسن،عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"ليس منا من لم يوقر كبيرنا ويرحم صغيرنا".
ولخليد في هذا الحديث شيخ آخر عن أنس، وهو الطريق الخامس:
ج-قال ابن عدي في "الكامل": ثنا علي بن أحمد بن مروان، ثنا أبو حاتم الرازي، ثنا روح بن عبدالواحد، ثنا خليد بن دعلج، عن قتادة، عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويوقر كبيرنا".
قلت: في الإسنادين (رقم 4،5) خليد بن دعلج، قال فيه النسائي:"ليس بثقة"، وقال أبو داود السجستاني:"ضعيف "، وقال ابن معين:"ليس بشئ"، وأيضاً روح بن عبدالواحد، قال فيه أبو حاتم الرازي:"ليس بالمتقن روى أحاديث فيها صنعة"، وذكره ابن حبان في الثقات.
¥(62/164)
ح-قال الحارث بن أبي أسامة في مسنده (ح799 - بغية الباحث):حدثنا يعلى، حدثني عبدالحكم، عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من لم يرحم صغيرنا ويوقر كبيرنا فليس منا".
قلت: في إسناده عبدالحكم بن عبدالله القسملي قال فيه ابن عدي:"عامة حديثه مما لا يتابع عليه، وبعضه متون مشاهير، إلا أنه بإسناد لا يذكره غيره"، وقال ابن حبان:" كان ممن يروي عن أنس ما ليس من حديثه، ولا أعلم له مشافهة، لا يحل كتابة حديثه إلا على جهة التعجب"، وضعفه غيرهما من الأئمة.
خ-قال أبو يعلى الموصلي في مسنده (6\ص191): حدثنا أبو ياسر عمار، حدثنا يوسف، حدثنا ثابت، عن أنس: أن النبي - صلى الله عليه وسلم- قال:"ليس منا من لم يوقر كبيرنا ويرحم صغيرنا".
قلت: في إسناده يوسف بن عطية الأنصاري السعدي مولاهم،قال فيه النسائي والدولابي:"متروك الحديث"، زاد النسائي:"وليس بثقة "، وضعّفه الدارقطني وغيره.
وله طريق آخر عن ثابت عن أنس رضي الله عنه:
قال الخرائطي في "مكارم الأخلاق" (ح353): حدثنا عبدالله بن إبراهيم الدورقي، حدثنا خالد بن خداش، حدثنا زائدة أبو معاذ صديق حماد بن زيد، حدثنا ثابت البناني، عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"ليس منا من لم يوقر كبيرنا ويرحم ضغيرنا".
قلت: في إسناده زائدة بن أبي الرقاد، قال البخاري والنسائي:"منكر الحديث"، وقال ابن معين:"ليس بشئ"، وضعفه غيرهم، وعدّله القواريري، والجرح أولى، والله أعلم.
8 - -حديث الحارثة بن الأضبط الذكواني:
قال أبو نعيم الأصبهاني في "معرفة الصحابة" (3\ص744 - ح1979): حَدَّثَنَاهُ ابْنُ إِسْحَاقَ، ثنا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ الْحَرَّانِيُّ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سَعِيدٍ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي مُشْبِلٍ، ثنا مَرْوَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعُقَيْلِيُّ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَحْيَى بْنِ حَارِثَةَ بْنِ الْأَضْبَطِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يَرْحَمْ صَغِيرَنَا وَيُوَقِّرْ كَبِيرَنَا ".
قال أبو نعيم:"وَرَوَاهُ إِبْرَاهِيمُ الرَّهَاوِيُّ، عَنْ أَبِي الْمُثَنَّى عُمَرَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْأَشْرَسِ، عَنْ عَبْدِ الْمُهَيْمِنِ بْنِ الْأَضْبَطِ بْنِ حُيَيِّ بْنِ رِعْلٍ، عَنْ أَبِيهِ الْأَضْبَطِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَيْسَ مِنَّا "، فَذَكَرَ مِثْلَهُ سَوَاءً.
قلت: من هذا الطريق أخرجه أيضاً أبو نعيم في "معرفة الصحابة" (1\ص359 - ح1100) فقال:
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ، ثنا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ الْحَرَّانِيُّ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ السَّلَامِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ الرَّهَاوِيِّ، قَالَ: ثنا أَبُو الْمُثَنَّى عُمَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ أَشْرَسَ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الْمُهَيْمِنِ بْنُ الْأَضْبَطِ بْنِ حُيَيِّ بْنِ زَعْلٍ الْأَكْبَرُ، حَدَّثَنِي أَبِي الْأَضْبَطِ بْنِ حُيَيٍّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يَرْحَمْ صَغِيرَنَا وَيُوَقِّرْ كَبِيرَنَا ".
قلت: في كلا الإسنادين:"علي بن الحسن بن أحمد الحراني"، ذكره الخطيب في تاريخ بغداد (11\ 382 - 383)، قال الدارقطني:" لم يكن علي بن الحسن الحراني قوياًّ".
9 - حديث الأضبط بن حيي بن زعل الأكبر: أنظر تخريج حديث "الحارثة بن الأضبط الذكواني "، الذي قبله.
10 - حديث أبي زيد عمرو بن أخطب الأنصاري -وله صحبة-:
قلت: وهو خطأ، والصحيح أنه من مرسل أبي يزيد المدني قال: بلغني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:" ليس منا .... " الحديث.
وسيأتي بيان ذلك إن شاء الله تعالى في تخريج مرسل أبي يزيد المدني، والله الموفق.
11 - حديث عبدالله بن مسعود -رضي الله عنه-:
قلت: وفيه إشكال يُبيّن إن شاء الله تعالى:
¥(62/165)
قال ابن الأعرابي في "معجم شيوخه":نا الْكَلْبِيُّ، نا الْوَضَّاحُ بْنُ يَحْيَى، نا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ زِرٍّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يَرْحَمْ صَغِيرَنَا، وَيَعْرِفْ حَقَّ كَبِيرِنَا ".
قال الخطيب البغدادي في "الجامع لآداب الراوي وآداب السامع": أنا مُحَمَّدُ ابْنُ الْحُسَيْنِ الْقَطَّانُ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَتَّابٍ، نا أَبُو الأحْوَصِ مُحَمَّدُ بْنُ الْهَيْثَمِ، نا الْوَضَّاحُ بْنُ يَحْيَى النَّهْشَلِيُّ، نا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ زِرٍّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يُوَقِّرْ كَبِيرَنَا وَيَرْحَمْ صَغِيرَنَا ".
قال الخرائطي في "مكارم الأخلاق":حَدَّثَنَا أَبُو الأحْوَصِ مُحَمَّدُ بْنُ الْهَيْثَمِ قَاضِي عُكْبَرَا، حَدَّثَنَا وَضَّاحُ بْنُ يَحْيَى، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ زِرٍّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: " لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يَرْحَمْ صَغِيرَنَا، وَيُوَقِّرْ كَبِيرَنَا ".
قلت: في إسناده "وضاح بن يحيى النهشلي " قال أبو حاتم الرازي:"شيخ صدوق "-الجرح (9\ص41)، وقال ابن حبان في المجروحين (المجروحين2\ص431 - 432 - طبعة حمدي السلفي):"منكر الحديث يروي عن الثقات الأشياء المقلوبات التي كأنها مقلوبة لا يجوز الإحتجاج به إذا انفرد لسوء حفظه وإن اعتبر بما وافق الثقات من حديثه معتبر فلا ضير".
قلت:الجرح مفسّر ومقدّم على التعديل والله أعلم، ولكن الإشكال الذي لاحظته هو أنّ عبداله جاء مصرحاً به في رواية الخرائطي بأنه:"ابن عباس "، وقد لحظت على غير واحد ممّن خرّج هذا الحديث بأن اعتبر هذا الشاهد من حديث ابن مسعود، ولعل زيادة:"بن عباس " في رواية الخرائطي من الناسخ أو الطابع، ولا أجزم بشئ من ذلك،لكنّ علّة الحديث تبقى في:"وضاح بن يحيى النهشلي"، والله أعلم.
12 - حديث جابر بن عبدالله الأنصاري:
قال الطبراني في "المعجم الأوسط" (6\ح5923 - طبعة الطحان): حدثنا محمد بن محمد التمار قال، حدثنا سهل بن تمام بن بزيع قال، حدثنا مبارك بن فضالة، عن أبي الزبير، عن جابر قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:"ليس منا من لم يوقر كبيرنا، ويرحم صغيرنا".
وقال الخطيب في "الموضح لأوهام الجمع والتفريق" (1\ص391):أخبرنا أبو عمر عبدالواحد بن محمد بن عبدالله بن مهدي الفارسي، حدثنا أبو محمد عبدالله بن أحمد بن إسحاق المصري الجوهري إملاءً في سنة 329، حدثنا إبراهيم بن أبي داود، حدثنا سهل بن تمام بن بزيع به.
ولفظ الحديث:"إنّ من تعظيم جلال الله إكرام ذي الشيبة "، وقال:"من لم يرحم صغيرنا ويجل كبيرنا فليس منا ".
وقال البيهقي في "شعب الإيمان" (13\ح10478) قال: أخبرنا أبو زكريا بن أبي إسحاق، أنا أبو الحسين أحمد بن عثمان بن يحيى الأدمي، نا أبو قلابة، نا سهل بن تمام بن بزيع به.
ولفظه:"ليس منا من لم يوقر كبيرنا ويعرف حق صغيرنا "، وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:"إنّ من إجلال الله إكرام ذي الشيبة المسلم".
قلت: إسناده ضعيف، فيه سهل بن تمام بن بزيع، قال أبو زرعة الرازي:" لم يكن يكذب، كان ربما وهم في الشئ "، وقال أبو حاتم الرازي:"شيخ"، وذكره ابن حبان في الثقات وقال:"كان يخطئ"، وهو من رجال التهذيب.
13 - حديث عبدالله بن عباس -رضي الله عنهما-:
قال ابن حبان في "صحيحه" (1/ح464): أخبرنا عمران بن موسى بن مجاشع قال حدثنا عثمان بن أبي شيبة قال حدثنا جرير عن عبد الملك بن أبي بشير عن عكرمة عن بن عباس رفعه إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:" ليس منا من لم يوقر الكبير ويرحم الصغير، ويأمر بالمعروف وينه عن المنكر".
قلت: هذا إسناد خطأ، وفيه سقط، حيث سقط من إسناده رجل وهو:"ليث ابن أبي سليم "، وبيان ذلك أنّ الإمام أحمد بن حنبل رواه عن عثمان بن أبي شيبة فذكر في إسناده:"ليث بن أبي سليم":
¥(62/166)
قال عبدالله بن أحمد بن حنبل (1/ 257): حدثنى أبى حدثنا عثمان بن محمد - وسمعته أنا من عثمان - حدثنا جرير عن ليث عن عبد الملك بن سعيد بن جبير عن عكرمة عن ابن عباس يرفعه إلى النبى -صلى الله عليه وسلم- قال:" ليس منا من لم يوقر الكبير ويرحم الصغير ويأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ".
قلت: لعل عبارة:"عبدالملك بن سعيد بن جبير عن عكرمة "، صوابها هو:"عبدالملك، عن سعيد بن جبير وعكرمة"، بسبب قول البيهقي في "شعب الإيمان":"عبد الملك هذا هو ابن أبي بشير، وكذلك رواه شريك، عن ليث، ورواه جرير، عن ليث، عن عبد الملك، عن سعيد بن جبير، وعكرمة"، والله أعلم.
وأخرجه البزار في "مسنده" من وجه آخر عن جرير بن بن عبدالحميد وذكر:"ليث بن أبي سليم":
قال البزار في "المسند المعلّل" (2/ح1955 - كشف الأستار):حدثنا يوسف بن موسى، ثنا جرير بن عبدالحميد، عن ليث بن أبي سليم، عن عكرمة، عن ابن عباس، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:"ليس منّا من لا يرحم صغيرنا ويعرف حقّ كبيرنا، ويأمر بالمعروف وينهى عن المنكر".
وقد جاء هذا الحديث من طرقٍ أخرى عن ليث بن أبي سليم بها من ألوان الإضطراب وهذا بيانها:
طريق شريك القاضي عن ليث:
قال الترمذي في "الجامع" (8/ص108 - 109 - تحفة الأحوذي):حدثنا أبو بكر محمد بن أبان، حدثنا يزيد بن هارون، عن شريك، عن ليث، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويوقر كبيرنا ويأمر بالمعروف وينه عن المنكر». قال الترمذي:" هذا حديث حسن غريب".
وقال عبد بن حميد في "المسند" (1/ح584 - طبعة العدوي):حدثنا أبو نعيم، ثنا شريك، عن ليث، عن عبدالملك بن أبي بشير، عن عكرمة، عن ابن عباس، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:"ليس منّا من لم يرحم صغيرنا ويوقّر كبيرنا، ويأمر بالمعروف وينهى عن المنكر".
طريق مندل عن ليث بن أبي سليم:
قال الطبراني في: المعجم الكبير" (11/ح11083): حدثنا عمر بن حفص السدوسي، حدثنا أبو بلال الأشعري، حدثنا مندل، عن ليث، عن مجاهد، عن ابن عباس، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:"ليس منا من لم يوقر الكبير، ويرحم الصغير، ويأمر بالمعروف، وينه عن المنكر".
طريق عبدالله بن إدريس عن ليث بن أبي سليم:
قال القضاعي في"مسند الشهاب":أخبرنا أبو محمد عبد الرحمن بن عمر التجيبي، أبنا أحمد بن إبراهيم بن جامع، ثنا علي بن عبد العزيز، ثنا الحسن بن الربيع، ثنا ابن إدريس، عن ليث، عن عكرمة، عن ابن عباس، أن النبي - صلى الله عليه و سلم - قال:"ليس منا من لم يوقر الكبير ويرحم الصغير ويأمر بالمعروف وينه عن المنكر".
طريق أبي حمزة السكري عن ليث بن أبي سليم:
قال البيهقي في "شعب الإيمان": أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أنا أبو العباس القاسم بن القاسم السياري، نا محمد بن موسى الباشاني، نا علي بن الحسن بن شقيق، نا أبو حمزة السكري، عن ليث، عن عبد الملك، عن عكرمة، عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:"ليس منا من لم يوقر كبيرنا ويعرف حق صغيرنا ويأمر بالمعروف وينه عن المنكر ".
قال البيهقي:" عبد الملك هذا هو ابن أبي بشير، وكذلك رواه شريك، عن ليث، ورواه جرير، عن ليث، عن عبد الملك، عن سعيد بن جبير، وعكرمة".
قلت: هذا الإضطراب من ليث، مرة يرويه:"عن عكرمة عن ابن عباس"، ومرة يرويه:"عن عبدالملك بن أبي بشير عن عكرمة عن ابن عباس"، ومرة يرويه:"عن عبدلملك بن أبي بشير عن سعيد بن جبير وعكرمة عن ابن عباس"، ومرة يرويه:"عن مجاهد عن ابن عباس"، وقد علق الحاكم النيسابوري حديث ابن عباس هذا في "المستدرك على الصحيحين" (1/ 62) وقال:" وإنّما تركته لأنّ راويه ليث بن أبي سليم".
قلت: للحديث طريقين ضعيفين من غيرطريق ليث بن أبي سليم:
قال الطبراني في:المعجم الكبير11/ح12276):حدثنا الحسين بن إسحاق التستري، ثنا عمر بن محمد بن الحسن، حدثني أبي، ثنا محمد بن عبيدالله، عن المنهال بن عمرو، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:"ليس منّا من لم يرحم صغيرنا، ويوقّر كبيرنا، ويعرف لنا حقّنا".
قلت: إسناده ضعيف، فيه:"محمد بن عبيدالله العرزمي" قال الإمام أحمد بن حنبل:"ترك الناس حديثه".
¥(62/167)
والطريق الثاني:
قال البزار في "مسنده المعلل" (2/ح1956 - كشف الأستار):حدثنا محمد بن الليث، ثنا أبو نعيم، ثنا قيس، عن نسير بن ذعلوق، عن عكرمة، عن ابن عباس.
قال البزار:"لا نعلم أسندَ نسير عن عكرمة غير هذا".
قلت: في إسناده قيس بن الربيع، ضغيف روى أحاديث منكرة ولمّا كبُر ساء حفظه وابتلي بابن سوء يُدخل عليه الحديث، والله أعلم.
14 - حديث ضميرة بن أبي ضميرة:
قال الطبراني في "المعجم الكبير" (8\ح8154): حدثنا أحمد بن سهل بن أيوب الأهوازي، ثنا إسماعيل بن أبي أويس، حدثني حسين بن عبدالله بن ضميرة، عن أبيه، عن جدّه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:"ليس منا من لم يرحم صغيرنا ولم يعرف حق كبيرنا وليس منا من غشنا ولا يكون المؤمن مؤمناً حتى يحب للمؤمنين ما يحب لنفسه ".
قال الهيثمي في" مجمع الزوائد ومنبع الفوائد" (10\ص16):"فيه حسين بن عبدالله بن ضميرة، كذاب".
وأخرجه من نفس الطريق لكن جعله من مسند "علي بن أبي طالب":
قال أبوالقاسم التيمي الأصبهاني الملقب ب"قوام السنّة" في كتاب "الترغيب والترهيب" (1\ح250):أخبرنا سهل بن عبدالله الغازي، أنا الفضل بن عبيدالله، أنا أبو بكر أحمد بن محمود بن خرزاذ بالأهواز، ثنا أحمد بن سهل ابن أيوب، ثنا إسماعيل بن أبي أويس، ثنا حسين بن عبدالله بن ضميرة، عن أبيه، عن جدّه، عن علي -كرّم الله وجهه- قال: قال رسول الله:"ليس منا من لم يرحم صغيرنا، ويعرف حقّ كبيرنا، وليس منّا من غشّنا، ولا يكون المؤمن مؤمناً حتى يحب للناس ما يحبّ لنفسه".
وقد توبع على هذا الوجه إسماعيل بن أبي أويس عن حسين بن عبدالله بن ضميرة به:
قال البيهقي في "شعب الإيمان" (13/ح10477 - طبعة الرشد):
أخبرنا أبو نصر أحمد بن علي بن أحمد القاضي وأبو عبدالرحمن السلمي قالا: حدثنا أبو االعباس أحمد بن محمد بن عبدوس الطرائفي، نا عثمان بن سعيد، نا القعنبي، أن حسين بن ضميرة حدّثهم، عن أبيه، جدّه، عن عليّ أنّ النّبيّ - صلى الله عليه وسلم- قال:"من لم يرحم صغيرنا، ولم يعرف حقّ كبيرنا،فليس منّا، ومن غشّنا فليس منّا، ولا يكون المؤمن مؤمناً حتى يحب للمؤمن ما يحب لنفسه".
قلت: وأي كان الصحابي في هذا الحديث فمداره على متّهمٍ بالكذب وهو:" حسين بن عبدالله بن ضميرة "، وأرى أنه من مسند علي بن أبي طالب أصوب، والله أعلم.
15 - حديث علي بن أبي طالب رضي الله عنه: أنظر تخريجه في الحديث الذي قبله حديث:"ضميرة بن أبي ضميرة".
ذكرت كل ما وقفت عليه من أحاديث مرفوعة لهذا الحديث، وبقي ثلاثة مراسيل لهذا الحديث أذكرها الآن وهي:
1 - مرسل أبي يزيد المدني:
قال ابن عدي في الكامل (4\ص275 - 276): حدثنا ابن صاعد، حدثناه بندار، حدثنا سهل بن حماد، ثنا شعبة، عن قطن القطعي،عن أبي يزيد المدني أنّه بلغه أنّ النبي قال:"ليس منّا من لم يرحم صغيرنا، ويعرف حقّ كبيرنا ".
قلت: هذا مرسل وهو من أنواع الضعيف، وقد جاء موصولاً:
قال ابن عدي في "الكامل" (4\ص275): حدثنا ابن صاعد قال: حدثنا محمد بن عبدالله المخرمي، ثنا أبو داود، ثنا شعبة، عن سعيد بن قطن:سمعت أبا زيد الأنصاري قال: قال رسول الله:"ليس منّا من لم يرحم صغيرنا ويوقّر كبيرنا".
قال ابن صاعد:"كانوا يرون أنه حديثٌ متّصل ويعدّ في حديث أبي زيد بن أخطب الأنصاري إذ قد روى عن النبي، وهو وَهمٌ، إنّما رواه شعبة عن قطن بن كعب القطعي جَدِّ أبي قطن عن أبي يزيد المدني أنّه بلغه عن النبي، فصار مُرسلاً ".
وقال محمد بن عبدالله المخرمي:"حديث أبي داود خطأ، وهذا الصواب".
قلت: يعني الموصول خطا، والمرسل هو الصواب.
وقال ابن عدي:" البخاري وابن صاعد نسبا أبا داود -يعني الطيالسي- هذا الحديث إلى الخطأ".
قال ابن أبي حاتم في العلل (3\ص5 - ح2176 - طبعة الدباسي):"وسألت أبي عن حديث رواه أبو داود الطيالسي، عن شعبة، عن سعيد بن قطن قال: سمعت أبا زيد يقول:قال رسول الله:" ليس منّا من لم يوقّر كبيرنا ويرحم صغيرنا"، قال أبي: لهذا الحديث علّة، رواه غندر عن شعبة عن سعيد بن قطن قال: سمعت أبا يزيد المدني قال: بلغني أنّ رسول الله قال:"ليس منّا .... " الحديث، قال أبي: وهذا أشبه، قلت: ومن أبو يزيد المدني؟ قال: شيخ، روى عنه جرير بن حازم وسعيد بن أبي عروبة وأيوب السختياني، ولا يسمى. سئل مالك، عن ابي يزيد؟ فقال: لا أعرفه".
قلت: الخلاصة أن الوصل وهمٌ، والصواب الإرسال، والله أعلم.
2 - - مرسل بلال بن سعد:
وجدت في تاريخ دمشق لابن عساكر (67\ص137 - طبعة دار الفكر) ما نصُّه:"أبو القاسم، بعض مشيخة دمشق، يحدّث عن بلال بن سعد السكوني، روى عنه محمد بن مهاجر بن دينار، حدّث عن بلال بن سعد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"من لم يجل كبيرنا ويرق لصغيرنا ويرحم ذا الرحم منّا، فلسنا منه وليس منّا".انتهى من تلخيص ابن منظور لتاريخ دمشق.
3 - مرسل محمد بن علي بن أبي طالب المعروف ب:"ابن الحنفية":
قال ابن الأعرابي في "معجم شيوخه" (2\ص744 - 745، ح1508 - طبعة دارابن الجوزي): نا الحبري، نا أبو غسان، نا الحسن بن صالح، عن أبي حازم، عن المنهال بن عمرو، عن محمد بن علي، عن النبي قال:"ليس منا من لم يرحم صغيرنا، ويوقّر كبيرنا، ويعرفُ لنا حقّنا".
قلت: هذا مرسل جيد، شيخ ابن الأعرابي هو:"الحسين بن حكم بن مسلم الحبري أبو عبدالله "، قال الحاكم، عن الدارقطني:"ثقة". (سؤالات الحاكم للدارقطني-رقم90)، وبقية رجال السند من رجال التهذيب لا بأس بهم، والله أعلم.
قلت: هذا آخر ما عندي في الكلام على هذا الحديث،وقد صحّ الحديث من رواية عبدالله بن عمرو بن العاص، وأبي هريرة، وعبادة بن الصامت رضي الله عنهم، والله الموفق.
¥(62/168)
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[22 - 11 - 08, 07:59 م]ـ
ماشاءَ الله لاقُوَّةَ إلاَّ بالله
جزاك الله عنا وعن المسلمين خير الجزاء
وسوف نبذل جهدنا في ان نضيف شيئا إن استطعنا الى ذلك سبيلا
ـ[الدارقطني]ــــــــ[22 - 11 - 08, 08:05 م]ـ
حفظك الله يا شيخنا ابن شيخنا ومسرور بما تقول.
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[23 - 11 - 08, 11:34 ص]ـ
شيخنا الكريم
هذه إضافات بسيطه
حديث عبد الله ابن عمرو
في سنن الترمذي
1920 حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَبَانَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَقَ عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يَرْحَمْ صَغِيرَنَا وَيَعْرِفْ شَرَفَ كَبِيرِنَا حَدَّثَنَا هَنَّادٌ حَدَّثَنَا عَبْدَةُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَقَ نَحْوَهُ إِلَّا أَنَّهُ قَالَ وَيَعْرِفْ حَقَّ كَبِيرِنَا
وفي سنن ابي داود
4945حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ وَابْنُ السَّرْحِ قَالاَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنِ ابْنِ أَبِى نَجِيحٍ عَنِ ابْنِ عَامِرٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو يَرْوِيهِ - قَالَ ابْنُ السَّرْحِ - عَنِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ «مَنْ لَمْ يَرْحَمْ صَغِيرَنَا وَيَعْرِفْ حَقَّ كَبِيرِنَا فَلَيْسَ مِنَّا
وفي المصنف لبن ابي شيبة
25359حدثنا بن عيينة عن بن أبي نجيح عن عبد الله بن عامر عن عبد الله بن عمرو يرويه قال من لم يرحم صغيرنا ويعرف حق كبيرنا فليس منا
وفي مسند أحمد
7073 حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي نَجِيحٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو يَبْلُغُ بِهِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ لَمْ يَرْحَمْ صَغِيرَنَا وَيَعْرِفْ حَقَّ كَبِيرِنَا فَلَيْسَ مِنَّا
وفي الادب المفرد
363 - حدثنا عبد العزيز بن عبد الله حدثني بن أبى الزناد عن عبد الرحمن بن الحارث عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال: ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويعرف حق كبيرنا
وفيه ايضا
358 - حدثنا محمد بن سلام قال أخبرنا جرير عن محمد بن إسحاق عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال قال رسول الله: ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويوقر كبيرنا
وفيه ايضا
354 - حدثنا علي قال حدثنا سفيان حدثنا بن أبى نجيح عن عبيد الله بن عامر عن عبد الله بن عمرو بن العاص يبلغ به النبي صلى الله عليه و سلم قال: من لم يرحم صغيرنا ويعرف حق كبيرنا فليس منا
وفي الزهد لهناد السري
1321 حدثنا عبيدة عن محمد بن إسحاق عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال قال رسول الله ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويعرف حق كبيرنا
وفي مكارم الأخلاق للخرائطي
325 - حدثنا أحمد بن ملاعب البغدادي، حدثنا يعقوب بن إبراهيم الزهري، حدثنا عبد العزيز بن محمد، عن عبد الرحمن بن الحارث، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم) ليس منا من لم يرحم صغيرنا، ويعرف حق كبيرنا)
وفي شعب الأيمان للبيهقي
10976 - أخبرنا أبو محمد بن يوسف أنا أبو سعيد بن الأعرابي نا أبو داود نا أبو بكر بن أبي شيبة ح
و أخبرنا أبو علي الحسين بن محمد بن محمد بن علي الروذباري أنا أبو بكر محمد بن بكر نا أبو داود نا أبو بكر بن أبي شيبة و ابن سرح قالا: نا سفيان عن ابن أبي نجيح عن ابن عامر عن عبد الله بن عمرو يرويه قال ابن السرح: عن النبي صلى الله عليه و سلم قال: من لم يرحم صغيرنا و يعرف حق كبيرنا فليس منا
وفي معرفة السنن والآثار للبيهقي
¥(62/169)
6357 - قال الشافعي: حدثنا سفيان، حدثنا ابن أبي نجيح، أخبرني عبيد الله بن عامر أنه: سمع عبد الله بن عمرو، يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ليس منا من لم يرحم صغيرنا، ويعرف حق كبيرنا» أخبرناه الحسين بن الفضل القطان، أخبرنا عبد الله بن جعفر، حدثنا يعقوب بن سفيان، حدثنا أبو بكر الحميدي، حدثنا سفيان، فذكره بإسناده مثله وزاد: قال سفيان: كانوا بنو عامر ثلاثة بمكة، فحدثنا عمرو، عن عروة بن عامر، وحدثنا ابن أبي نجيح، عن عبيد الله بن عامر: وسمعت أنا من عبد الرحمن بن عامر
وفي شعب الأيمان للبيهقي
10977 - ليس منا من لم يرحم صغيرنا و يعرف حق كبيرنا
أخبرناه أبو عبد الله الحافظ أنا أبو بكر بن إسحاق الفقيه أنا بشر بن موسى نا الحميدي نا سفيان عن ابن أبي نجيح فذكره غير أنه قال عن عبد الله بن عامر عن عبد الله بن عمرو يبلغ به النبي صلى الله عليه و سلم ثم زعم أنه عبد الله بن عامر اليحصبي و غلط فيه إنما هو عن عبيد الله بن عامر المكي و كانوا ثلاثة أخوة
وفي الاداب للبيهقي
36 - أخبرنا أبو محمد عبد الله بن يوسف الأصبهاني، أنبأنا أبو سعيد بن الأعرابي، حدثنا أبو داود، حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا سفيان، عن ابن أبي نجيح، عن ابن عامر، عن عبد الله بن عمرو، يرويه قال: من لم يرحم صغيرنا ويعرف حق كبيرنا فليس منا. وأخبرنا أبو علي الروذباري، أنبأنا أبو بكر بن داسة، حدثنا أبو داود، حدثنا ابن السراج، حدثنا سفيان فذكره، وقال: عن النبي صلى الله عليه وسلم
وفي المدخل الى لسنن الكبرى للبيهقي
545 - أخبرنا أبو الحسين بن الفضل القطان، ببغداد أبنا عبد الله بن جعفر، ثنا يعقوب بن سفيان، ثنا أبو بكر الحميدي، ثنا سفيان، ثنا ابن أبي نجيح، أخبرني عبيد الله بن عامر، أنه سمع عبد الله بن عمرو، يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ليس منا من لم يرحم صغيرنا، ويعرف حق كبيرنا»،
وفي المستدرك للحاكم
209 - حدثنا أبو بكر بن إسحاق الفقيه أنبأنا بشر بن موسى ثنا الحميدي به كما تفضلتم
وفي معجم ابن الأعرابي
1961 - نا الكلبي، نا الوضاح بن يحيى، نا أبو بكر بن عياش، عن عاصم، عن زر، عن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ليس منا من لم يرحم صغيرنا، ويعرف حق كبيرنا
وفي كتاب الأمثال في الحديث النبوي - أبي الشيخ الأصبهاني
173 - أخبرنا ابن أبي عاصم حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا سفيان عن ابن أبي نجيح عن عبيد الله بن عامر عن عبد الله بن عمرو قال قال النبي
(لَيسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يَرْحَمْ صَغِيْرَنَا ويَعْرِفْ حَقَّ كَبِيرَنَا)
وفي النفقه على العيال لبن ابي الدنيا
185 - حدثنا عبد الرحمن بن نافع، حدثنا أبو تميلة، عن محمد بن إسحاق، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويوقر كبيرنا»
حديث عبد الله ابن عباس
في مكارم الأخلاق للخرائطي
329 - حدثنا أبو الأحوص محمد بن الهيثم قاضي عكبرا، حدثنا وضاح بن يحيى، حدثنا أبو بكر بن عياش، عن عاصم، عن زر، عن عبد الله بن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ليس منا من لم يرحم صغيرنا، ويوقر كبيرنا
وفي السنة للبغوي
باب رحمة الصغير وإجلال الكبير
أَخْبَرَنَا الإِمَامُ أَبُو عَلِيٍّ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَاضِي، أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَحْمِشٍ الزِّيَادِيُّ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ الصَّيْدَلانِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو نَصْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نَصْرٍ، حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ، حَدَّثَنَا شَرِيكٌ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي بَشِيرٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يَرْحَمْ صَغِيَرَنَا، وَيُوَقِّرْ كَبِيرَنَا، وَيَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ، وَيَنْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ هذا حديث غريب
وفي الفوائد المعللة
عبدالرحمن بن عمرو النصري
¥(62/170)
(138) حدثنا أبو زرعة ثنا أبو نعيم ثنا شريك عن ليث عن عبد الملك ابن أبي بشير قال أبو زرعة قلت لأبي نعيم ابن أبي بشير قال ابن أبي بشير عن عكرمة عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويوقر كبيرنا ويأمر بالمعروف وينهى عن المنكر.
حديث انس
في اتحاف الخيرة المهرة
وسيأتي من حديث أنس الطويل مرفوعًا في كتاب المواعظ: "يا أنس، وقر كبير المسلمين، وارحم صغيرهم أجيء أنا وأنت كهاتين- وجمع بين أصابعه".
لعله تجدر الاشارة اليه
وفي شعب الأيمان للبيهقي
10982 - أخبرنا أبو الحسين بن بشران أنا أبو سهل بن زياد نا أحمد بن بشر المرثدي نا خالد خداش نا زائدة بن أبي الرقاد عن ثابت بن انس قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: ليس من منا من لم يرحم صغيرنا و يعظم كبيرنا
وفي الكامل لبن عدي
ثنا بن مكرم حدثنا محمود بن غيلان ثنا عبد الصمد ثنا زربي سمعت أنس بن مالك يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويوقر كبيرنا ثنا محمد بن جعفر بن يزيد وراق بن أبي الدنيا ثنا إبراهيم بن نصر الرازي ثنا موسى بن إسماعيل التبوذكي ثنا زربي ثنا أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس منا من لم يوقر كبيرنا ويرحم صغيرنا
وفي مسند ابي يعلى
4241 - حدثنا ابو عبيدة حدثنا أبو سعيد حدثنا زربي أبو يحيى: عن أنس قال: بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه و سلم إذ رفع رأسه فإذا هو شيخ قد أقبل فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم: ليس منا من لم يوقر كبيرنا و يرحم صغيرنا
وفي مسند ابي يعلى
4242 - حدثنا موسى بن محمد بن حيان حدثنا عبيد بن واقد حدثنا زربي قال: سمعت أنس بن مالك قال: جاء شيخ إلى النبي صلى الله عليه و سلم في حاجته فأبطؤوا عن الشيخ أن يوسعوا له فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم: ليس منا من لم يرحم صغيرنا و يوقر كبيرنا
وفي جزء فيه نسخة يعلى بن عباد
5 - حدثنا يعلى بن عباد: حدثنا شيخ لنا يقال له عبد الحكم: حدثنا أنس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من لم يرحم صغيرنا ويوقر كبيرنا فليس منا.
حديث ابي هريرة
في كتاب العيال لبن ابي الدنيا
186 - حدثنا خالد حدثنا ابن وهب حدثنا أبو صخر عن يزيد بن عبد الله بن قسيط عن أبي هريرة قال قال رسول الله (ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويوقر كبيرنا)
حديث جابر
في معجم الشيوخ لابن جميع الصيداوي
203 - حدثنا الحسن بن هاشم ببلد، حدثنا محمد بن محمد بن حيان بن سهل بن تمام بن بزيع، حدثنا مبارك بن فضالة، عن أبي الزبير، عن جابر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «» ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويوقر كبيرنا «»
حديث عبد الله بن عمر
في العقوبات لبن ابي الدنيا
34 - حدثنا عبد الله قال: حدثني الحسن بن الصباح، قال: حدثنا أبو نصر التمار، قال: حدثني كوثر، عن نافع، عن ابن عمر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «والذي نفسي بيده، لا تقوم الساعة حتى يبعث الله عز وجل أمراء كذبة، ووزراء فجرة، وأعوانا خونة، و عرفاء (1) ظلمة، وقراء فسقة، سيماهم (2) سيماء (3) الرهبان، قلوبهم أنتن من جيفة (4)، أهواؤهم مختلفة، فيفتح الله لهم فتنة غبراء مظلمة، فيتهاوكون فيها كتهاوك اليهود. والذي نفس محمد بيده، لينتقضن عرى (5) الإسلام عروة (6) عروة، حتى لا يقال: الله الله. لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر، أو ليسلطن الله عليكم شراركم، فليسومونكم سوء العذاب، ثم يدعو خياركم فلا يستجاب لهم. لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر، أو ليبعثن الله عليكم من لا يرحم صغيركم ولا يوقر كبيركم، ومن لم يرحم صغيرنا و يوقر كبيرنا فليس منا»
حديث عبادة ابن الصامت
في مسند البزار
2718ـ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ أَبِي قَبِيلٍ، عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يَرْحَمْ صَغِيرَنَا وَيُجِلَّ كَبِيرَنَا وَيَفِ لِعَالِمِنَا.
وفي أخلاق حملة القرآن للآجري
¥(62/171)
59 - حدثنا أبو شعيب عبد الله بن الحسين الحراني، قال: نا أحمد بن عيسى المصري قال: نا عبد الله بن وهب، عن مالك بن الحسين الزيادي، من أهل اليمن، عن أبي قبيل المعافري، عن عبادة بن الصامت قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ليس من أمتي من لم يجل كبيرنا، ولا يرحم صغيرنا، ويعرف بعلمائنا»
حديث أبي الأضبط بن حيي
في لسان الميزان
عبد الله بن يحيى بن حارثة بن الأضبط عن أبيه عن جده بحديث ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويوقر كبيرنا وعنه مروان بن محمد العقيلي أخرجه بن مندة من هذا الوجه وقال غريب لا نعرفه إلا بهذا وقال العلائي في الوشي لا أعرف لعبد الله ولا ليحيى ذكرا في شيء
حديث ابي يزيد المدني
وفي الكامل لبن عدي
حدثنا الجنيدي ثنا البخاري قال قال لي محمد بن بشار ثنا سهل بن حمادعن شعبة عن سعيد بن قطن عن أبي يزيد المدني عن النبي صلى الله عليه وسلم من لم يرحم صغيرنا فليس منا وأسنده أبو داود عن شعبة عن سعيد بن قطن سمع أبا زيد الأنصاري بهذا فنظر أبو داود في كتابه فلم يجده والأول مع إرساله أثبت حدثنا بن صاعد ثنا سوار بن عبد الله ثنا أبو داود ثنا شعبة أخبرني سعيد بن قطن سمعت أبا زيد الأنصاري أن النبي صلى الله عليه وسلم وحدثنا بن صاعد قال وثنا محمد بن عبد الله المخرمي ثنا أبو داود ثنا شعبة عن سعيد بن قطن سمعت أبا زيد الأنصاري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويوقر كبيرنا قال لنا بن صاعد وكانوا يرون أنه حديث متصل ويعد في حديث أبي زيد بن أخطب الأنصاري إذ قد روى عن النبي صلى الله عليه وسلم وهو وهم إنما رواه شعبة عن قطن بن كعب القطعي جد أبي قطن عن أبي يزيد المدني أنه بلغه عن النبي صلى الله عليه وسلم فصار مرسلا حدثنا بندار حدثنا سهل بن حماد ثنا شعبة عن قطن القطعي عن أبي يزيد المدني أنه بلغه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويعرف حق كبيرنا قال بن صاعد حدثناه محمد بن عبد الله المخرمي ثنا شاذان الأسود بن عامر ثنا شعبة عن قطن عن أبي يزيد عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه سمعت بن صاعد يقول سمعت محمد بن عبد الله المخرمي يقول حديث أبي داود
خطأ وهذا الصواب والبخاري وابن صاعد جميعا نسبا أبا داود هذا الحديث إلى الخطأ فقالا روى عن شعبة عن سعيد بن قطن عن أبي زيد الأنصاري عن النبي صلى الله عليه وسلم وأبو زيد عمرو بن أخطب من الأنصار وله صحبة وقالا إنما روى شعبة عن قطن بن كعب عن أبي يزيد المديني عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا والذي رواه أبو داود فمحتمل وذلك أن حماد بن سلمة روى عن سعيد بن قطن عن أبي زيد الأنصاري حديث مقطوع ورواية حماد تنفي عن أبي داود خطأه حيث خطأه بروايته عن سعيد بن قطن عن أبي زيد لأن حماد بن سلمة قد روى عن سعيد بن قطن عن أبي زيد فصار لسعيد بن قطن أصل ولسعيد عن أبي زيد أصل برواية حماد لابن سلمة فسقط الخطأ عن أبي داود وإن كان الحديث الذي ذكره رواه غيره عن قطن عن أبي يزيد مرسلا
وفي التاريخ الصغير
حدثني محمد بن بشار قال حدثنا سهل بن حماد عن شعبة عن قطن عن أبي يزيد المدني عن النبي صلى الله عليه وسلم من لم يرحم صغيرنا فليس منا وعن أبي داود عن شعبة عن سعيد بن قطن سمع أبا زيد الانصاري بهذا فنظر أبو داود في كتابه فلم يجده والاول مع إرساله أثبت
وفي التاريخ الكبير
قال محمد بن بشار نا سهل بن حماد عن شعبة عن قطن عن أبى يزيد المدنى بلغه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من لم يرحم صغيرنا - ونا أبو داود عن شعبة عن سعيد بن قطن سمع ابا زيد الانصاري فنظر أبو داود في كتابه فلم يجده والاول اصح.
أخبار أصبهان لأبو نعيم الأصبهاني
454 - حدثنا محمد بن محمد بن سيويه، ثنا أحمد بن عبد الله بن النعمان، ثنا محمد بن عاصم، ثنا أبو داود، ثنا شعبة، أخبرني سعيد بن قطن، قال، سمعت أبا زيد، يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ليس منا من لم يرحم صغيرنا، ويوقر كبيرنا)
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[24 - 11 - 08, 09:52 ص]ـ
في السنة لبن ابي خلال بلاغا عن
عبد الرحمن بن مهدي
1000 بَلَغَنِي، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَهْدِيٍّ أَنَّهُ قِيلَ لَهُ فِي هَذَا أَنَّهُمْ يَقُولُونَ: لَيْسَ مِنَّا: لَيْسَ بِمِثْلِنَا، فَقَالَ: " لَوْ عَمِلُوا جَمِيعَ أَعْمَالِ الْبِرِّ مَا كَانُوا مِثْلَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَلَكِنَّهُ مِثْلُ الْجَاهِلِيَّةِ وَعَمَلِهِمْ. وَقَدْ قَالَ النَّبِيُّ عَلَيْهِ السَّلَامُ: مَنْ حَمَلَ السِّلَاحَ فَلَيْسَ مِنَّا، يَحْمِلُ أَحَدٌ السِّلَاحَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَّا يُرِيدُ قَتْلَهُ، وَيَحْمِلُ أَحَدٌ عَلَى أَحَدٍ إِلَّا وَهُوَ يُرِيدُ قَتْلَهُ، فَهَذَا كُلُّهُ لَيْسَ مِنْ فِعْلِ الْإِسْلَامِ، مَنْ حَمَلَ السِّلَاحَ، وَمَنْ غَشَّنَا، وَمَنْ لَمْ يَرْحَمْ صَغِيرَنَا، وَهَذِهِ كُلُّهَا إِنَّمَا هِيَ فِعْلُ الْجَاهِلِيَّةِ: لَيْسَ مِنَّا أَيْ لَيْسَ مَعَنَا، هُوَ كَمَا قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَيْسَ مِنَّا *
¥(62/172)
ـ[ذو الفقار محمد]ــــــــ[24 - 11 - 08, 01:59 م]ـ
ما شاء الله لا قوة إلا بالله
زادكما الله علما وعملا ونفعا.
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[24 - 11 - 08, 07:07 م]ـ
جزاك الله خيرا ياذو الفقار
وأجاب الله دعواتك الطيبة
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[24 - 11 - 08, 07:09 م]ـ
حديث عبادة بن الصامت
تهذيب الآثار للطبري
231 - حدثنا يونس بن عبد الأعلى، أنبأنا ابن وهب، أخبرني مالك بن الخير الزيادي، عن أبي قبيل، عن عبادة بن الصامت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ليس منا من لم يجل (1) كبيرنا، ويرحم صغيرنا، ويعرف لعالمنا»
مشكل الآثار للطحاوي
1133 - حدثنا يونس بن عبد الأعلى، ومحمد بن عبد الله بن عبد الحكم، قالا: حدثنا عبد الله بن وهب، قال: حدثنا مالك به
قلت هذا ولم أكمل كلامي
وفي المستدرك للحاكم
209 - حدثنا أبو بكر بن إسحاق الفقيه أنبأنا بشر بن موسى ثنا الحميدي به كما تفضلتم
وفيه قال عبد الله بن عمر ولم يقل عمرو
وهو خطأكما يظهر
ووضعتُ هذا في حديث عبد الله بن عمروا وهومن حديث ابن عباس
في معجم ابن الأعرابي
1961 - نا الكلبي، نا الوضاح بن يحيى، نا أبو بكر بن عياش، عن عاصم، عن زر، عن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ليس منا من لم يرحم صغيرنا، ويعرف حق كبيرنا
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[24 - 11 - 08, 08:13 م]ـ
مسند أحمد
(6935 - و -6937) حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يزيد أنا محمد بن إسحاق عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده ان رسول الله صلى الله عليه و سلم قال: ليس منا من لم يعرف حق كبيرنا ويرحم صغيرنا
وهذه وصية منه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - لأنس رضي الله عنه
مسند ابي يعلى
4293 - حدثنا منصور بن أبي مزاحم حدثنا عمر بن أبي خليفة عن ضرار بن مسلم قال سمعته ذكره: عن أنس بن مالك قال: أوصاني رسول الله صلى الله عليه و سلم الحديث وفي آخره يا أنس وقر الكبير و ارحم الصغير
الْأَرْبَعُوْنَ الصُّغْرَى للبيهقي
87.أَخْبَرَنَا أَبُوْمُحَمَّدٍ بْن يُوْسُف الْأَصْبَهَانِيّ أَنَا أَبُو سَعِيْد بْن الْأَعْرَابِيّ ثَنَامُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيْل ثَنَا يُوْنُس بْن مُحَمَّدثَنَابَكْرالأعنق عَن ثَابِت عَنْ أَنَسٍ قَالَ: قَالَ رَسُوْلُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:يَا أَنَسُ وَقِّرِ الْكَبِيْرَ وَارْحَمِ الصَّغِيْرَ تُرَافِقُنِيْ فِي الْجَنَّةِ.
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[24 - 11 - 08, 08:57 م]ـ
شعب الإيمان للبيهقي
مثل الحديث السابق الا انه قال
نا يونس بن محمد نا مطر العنق
بدلا من
ثَنَا يُوْنُس بْن مُحَمَّدثَنَابَكْرالأعنق
أقول وكلاهما فيه خطأ-- والصواب مطر الأعنق --
وفيه ايضا
8764 - الأزور بن غالب عن سليمان التيمي عن أنس: أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال:
يا أنس أسبغ الوضوء يزد في عمرك و سلم على أهل بيتك يكثر خير بيتك و سلم على من لقيت من أمتي تكثر حسناتك وصل صلاة الضحى فإنها صلاة الأوابين قبلك وصل بالليل و النهار تحفظك الحفظة و لا تنم إلا و أنت طاهر فإن مت مت شهيدا و وقر الكبير و ارحم الصغير
أخبرناه أبو سعد الماليني قال: نا أبو أحمد بن عدي قال: نا ابن زريح قال: نا سفيان ابن وكيع قال: نا يحيى بن سليم عن الأزور بن غالب فذكره و روى من وجه آخر عن أنس
وفيه ايضا
8761 - و اخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال: أنا أحمد بن كامل القاضي نا أبو قلابة قال: نا أبي قال: نا علي بن جعد الطائفي عن عمرو بن دينار عن أنس بن مالك قال: قال النبي صلى الله عليه و سلم:
يا أنس إذا دخلت بيتك فسلم على أهلك يكثر خير بيتك و إذا توضأت فاسبغ وضوءك يطل عمرك و من لقيت من أمتي فسلم عليهم تكثر حسناتك و لا تبيتن إلا على وضوء تراك الحفظة و أنت طاهر وصل بالليل و النهار و صل الضحى فإنها صلاة الأوابين و وقر الكبير و ارحم الصغير
قال أبو عبد الله: يقال: تفرد به أبو قلابة قلت: و إنما يعرف من حديث سعيد بن زون عن أنس بن مالك
ـ[الدارقطني]ــــــــ[25 - 11 - 08, 06:10 ص]ـ
لو قلنا:"مطر الأعنق" لصحّ السند، ولكنه:" بكر الأعنق" وهو مختلف فيه، وله ترجمة في التذييل، والله الموفق.
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[25 - 11 - 08, 09:10 ص]ـ
هو كما قلتم شيخنا الفاضل
وبكر هذا يقول عنه
ابن حجر في اللسان
لم يصح حديثه يا أنس صل الضحى قال البخاري لا يتابع عليه رواه عنه النضر بن كثير وذكره ابن حبان في الثقات وأنه يروي عن عطاء وعنه يزيد بن هارون وعبد الصمد بن عبد الوارث وقال ربما أخطأ انتهى وهو ابن رستم الذي تقدم أوضحه ابن أبي حاتم
وفي تذييل طارق (135)
ذكره ابن حبان في الثقات
وابن شاهين في الثقات
وقال بن معين ليس به بأس
وقال الآجري سألت ابا داود عن بكر الأعنق فرفعه
وقال ابو حاتم ليس بالقوي
وقال بن حبا ن انه ربما أخطأ وخالف
¥(62/173)
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[26 - 11 - 08, 12:59 م]ـ
أقول وهذه إضافات في ترجمة بكر الأنق
لعلك شيخناطارق تضيفها في كتابك التذييل
1 - ذكره النسائي في الضعفاء (88) وقال ليس بالقوي
2 - ذكره العقيلي في الضعفاء الكبير (183) وفيه قال: بكر أبو عتبة الاعنق عن ثابت وعطاء حدثني آدم قال سمعت البخاري قال بكر أبو عتبة الاعنق عن ثابت وعطاء لا يتابع عليه ومن حديثه ما حدثناه محمد بن إسماعيل قال حدثنا يونس بن محمد المؤدب قال حدثنا بكر الاعنق عن ثابت عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا أنس أسبغ الوضوء يزد في عمرك وصل من الليل والنهار ما استطعت يحبك الحفظة وصل صلاة الضحى فانها صلاة الاوابين فإن استطعت أن لا تنام الا على طهارة فإنك ان مت مت شهيدا وسلم على أهل بيتك يكثر خير بيتك ووقر الكبير وارحم الصغير ترافقني في الجنة قال ليس لهذا المتن عن أنس إسناد صحيح
3 - ذكره ابن عدي في الكامل في الضعفاء (460/ 2) وفيه قال الشيخ وبكر الأنق هذا غير معروف
4_ذكره الذهبي في الميزان (349/ 1) وقد أشرنا لماقاله ابن حجر في لسان الميران
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[26 - 11 - 08, 01:34 م]ـ
قلت بكر الأنق مرتين وإنما أعني الأعنق
أقول وفي قول البخاري _ ليس لهذا المتن عن أنس إسناد صحيح_ تضعيف واضح للبخاري لبكر الأعنق
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[26 - 11 - 08, 02:49 م]ـ
وفي جامع بيان العلم
212 أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ قَالَ: أنا يَحْيَى بْنُ مَالِكِ بْنِ عَائِذٍ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ زَكَرِيَّا قَالَ: أنا أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الدِّمَشْقِيُّ، ثنا الزُّبَيْرُ بْنُ بَكَّارٍ، ثنا أَبُو الْحَسَنِ الْمَدَائِنِيُّ قَالَ: " خَطَبَ زِيَادٌ، ذَاتَ يَوْمٍ عَلَى مِنْبَرِ الْكُوفَةِ فَقَالَ: " أَيُّهَا النَّاسُ، إِنِّي بِتُّ لَيْلَتِي هَذِهِ مُهْتَمًّا بِخِلَالٍ ثَلَاثٍ، بِذِي الْعِلْمِ، وَبِذِي الشَّرَفِ، وَبِذِي السِّنِّ، رَأَيْتُ أَنْ أَتَقَدَّمَ إِلَيْكُمْ فِيهِنَّ بِالنَّصِيحَةِ رَأَيْتُ إِعْظَامَ ذَوِي الشَّرَفِ، وَإِجْلَالَ ذَوِي الْعِلْمِ، وَتَوْقِيرَ ذَوِي الْأَسْنَانِ، وَاللَّهِ لَا أُوتَى بِرَجُلٍ رَدَّ عَلَى ذِي عِلْمٍ لَيَضَعَ بِذَلِكَ مِنْهُ إِلَّا عَاقَبْتُهُ وَلَا أُوتَى بِرَجُلٍ رَدَّ عَلَى ذِي شَرَفٍ لَيَضَعَ بِذَلِكَ مِنْ شَرَفِهِ إِلَّا عَاقَبْتُهُ وَلَا أُوتَى بِرَجُلٍ رَدَّ عَلَى ذِي شَيْبَةٍ لِيَضَعَهُ بِذَلِكَ إِلَّا عَاقَبْتُهُ، إِنَّمَا النَّاسُ بِأَعْلَامِهِمْ وَعُلَمَائِهِمْ وَذَوِي أَسْنَانِهِمْ " وَرُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: " لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يَرْحَمْ صَغِيرَنَا وَيُوَقِّرْ كَبِيرَنَا وَيَعْرِفْ لِعَالِمِنَا " يَعْنِي حَقَّهُ "(62/174)
أريد تخريج حديث: إن من قبلكم من بنى إسرائيل
ـ[مير اكبر]ــــــــ[22 - 11 - 08, 04:23 م]ـ
إن من قبلكم من بنى إسرائيل إذا عمل العامل منهم الخطيئة فنهاه الناهى تعزيرًا فإذا كان من الغد جالسه وواكله وشاربه كأن لم يره على خطيئته بالأمس فلما رأى الله ذلك منهم ضرب بقلوب بعضهم على بعض ولعنهم على لسان داود وعيسى ابن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون والذى نفس محمد بيده لتأمرن بالمعروف ولتنهن عن المنكر ولتأخذن على أيدى المسىء ولتأطرنه على الحق أطرًا أو ليضربن الله بقلوب بعضكم على بعض ويلعنكم كما لعنهم.
أورده الحافظ الهيثمي في المجمع وعزاه إلى الطبرانى عن أبى موسى، وقال: ورجاله رجال الصحيح.
والحديث الموجود في الطبراني من حديث ابن مسعود رضي الله عنه، وليس من حديث أبي موسى رضي الله عنه. أريد تخريجه من حديث أبي موسى رضي الله عنه.
ـ[حسن عبد الله]ــــــــ[23 - 11 - 08, 10:00 ص]ـ
الحديث أخرجه الطحاوي في شرح مشكل الآثار 3/ 205 من مسند أبي موسى الأشعري رضي الله عنه، قال:
حدثنا محمد بن إبْرَاهِيمَ بن يحيى بن جَنَّادٍ الْبَغْدَادِيُّ قال ثنا عَمْرُو بن عَوْنٍ الْوَاسِطِيُّ قال ثنا خَالِدُ بن عبد اللهِ الْوَاسِطِيُّ عن الْعَلاَءِ بن الْمُسَيِّبِ عن عَمْرِو بن مُرَّةَ عن أبي عُبَيْدَةَ عن أبي مُوسَى قال قال رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم كان من كان قَبْلَكُمْ من بَنِي إسْرَائِيلَ إذَا عَمِلَ الْعَامِلُ منهم بِالْخَطِيئَةِ نَهَاهُمْ النَّاهِي تَعْزِيرًا فإذا كان من الْغَدِ جَالَسَهُ وَآكَلَهُ وَشَارَبَهُ كَأَنَّهُ لم يَرَهُ على خَطِيئَةٍ بِالأَمْسِ فلما رَأَى اللَّهُ عز وجل ذلك منهم ضَرَبَ قُلُوبَ بَعْضِهِمْ على بَعْضٍ ثُمَّ لَعَنَهُمْ على لِسَانِ نَبِيِّهِمْ دَاوُد وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ صلى اللَّهُ عَلَيْهِمَا ذلك بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ وَاَلَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم بيده لَتَأْمُرُنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلْتَنْهَوُنَّ عن الْمُنْكَرِ وَلَتَأْخُذُنَّ على يَدَيْ السَّفِيهِ وَلَتَأْطُرُنَّهُ على الْحَقِّ أَطْرًا أو لَيَضْرِبَنَّ اللَّهُ قُلُوبَ بَعْضِكُمْ على بَعْضٍ وَيَلْعَنْكُمْ كما لَعَنَهُمْ
وانظر لزاماً كلام الشيخ الألباني رحمه الله في السلسلة الضعيفة (1105) حيث ذكر الاختلاف في الروايات وخلص الى:
( .. وجملة القول أن الحديث مداره على أبي عبيدة، وقد اضطرب الرواة عليه في إسناده على أربعة وجوه:
الأول: عنه عن أبيه عبد الله بن مسعود.
الثاني: عنه عن مسروق عن ابن مسعود.
الثالث: عنه مرسلا.
الرابع: عنه عن أبي موسى.
ولقد تبين من تحقيقنا السابق أن الصواب من ذلك الوجه الأول، وأنه منقطع فهو علة الحديث. وبه جزم المحقق أحمد شاكر في تعليقه على " المسند " رقم (3713). وبالله التوفيق.) أهـ
ـ[مير اكبر]ــــــــ[25 - 11 - 08, 07:02 م]ـ
جزاكم الله خيرا حسن عبد الله(62/175)
هل يصح هذا الاثر
ـ[الترفاس رشيد]ــــــــ[23 - 11 - 08, 11:06 ص]ـ
السلام عليكم
هل يصح هذا الأثر عن علي رضي الله عنه، لأنني وجدت أن هناك من ضعفه،
إذا شرب سكر , وإذا سكر هذى , وإذا هذى افترى , وعلى المفتري ثمانون , فاجعله حد الفرية , فجلد عمر في الخمر ثمانين انتهى(62/176)
سؤال في حديث (أم زرع) شرح وتخريج.
ـ[محمد بن مزهر]ــــــــ[23 - 11 - 08, 02:03 م]ـ
السلام عليكم
إخوتي أهل الاختصاص آمل مساعدتي في البحث في هذا الحديث-حديث أم زرع- بأمرين
الأول/ استقصاء شراح هذا الحديث, خاصة من أفرده بمصنف مستقل في شرحه.
الثاني/ تخريج الحديث تخريجا مطولا.
جزاكم الله خيرا.
ـ[ذو المعالي]ــــــــ[23 - 11 - 08, 03:06 م]ـ
شُرَّاح الحديثِ:
1_ إسحاق بن إبراهيم الجَهضمي.
2_ أبو بكر بن العربي.
3_ القاضي عياض، له " بُغية الرائد لما تضمنه حديث أم زرعٍ من الفوائد " و هو أطول شرحٍ و تخريجٍ.
4_ محمد بن عبد الكريم الرافعي، له " دُرَّة الضرْع لحديثِ أم زرع ".
5_ العِزُّ بن عبد السلام.
6_ عبد الباقي بن عبد المجيد اليماني، له " مُطرِب السمع في حديث أم زرع ".
7_ ابن ناصر الدين الدمشقي، ريع الفرع في شرح حديث أم زرع ".
8_ أحمد الإخليلي، له " حُسْن القرع على حديث أم زرع ".
9_ محمد بن أبي بكر الأشخر.
10_ محمد مرتضى الزبيدي، له " إنجاز وعد السائل في شرح حديث أم زرع من الشمائل ".
11_ فيض الحُسن بن الخليقة علي بخش، له " التحفة الصديقية ".
12_ أبو الفتح البعلي الحنبلي.
ـ[محمد بن مزهر]ــــــــ[23 - 11 - 08, 10:03 م]ـ
بيض الله وجهك ياأخي ,وشكر الله لك على ما أفدتني به.
وما زالت انتظر مشاركات الإخوة وفقهم الله.(62/177)
دراسة لحديث ها هنا تسكب العبرات
ـ[ناصر السوهاجي]ــــــــ[23 - 11 - 08, 06:11 م]ـ
حديث ها هنا تسكب العبرات
قال عبد بن حميد ثنا يعلى ثنا محمد بن عون الخرساني عن نافع عن ابن عمر قال: استقبل النبي صلى الله عليه و سلم الحجر، ثم وضع شفتيه عليه يبكي طويلا، فالتفت فإذا بعمر يبكي.
فقال: يا عمر هاهنا تسكب العبرات. (762) هذا حديث منكر
أولا من أخرج الحديث
ابن ماجه في سننه (3058)، ابن خزيمة في صحيحه (2506)، الحاكم في المستدرك (4/ 215)، الفاكهي في أخبار مكة (1/ 86)، والبيهقي في الشعب (9/ 86)، العقيلي في الضعفاء (8/ 56)، ابن حبان في المجروحين (2/ 272)، ابن عدي في الكامل (6/ 244)، البغوي في شرح السنة (3/ 363)، المزي في تهذيب الكمال (26/ 243). كلهم من طريق يعلى بن عبيد عن محمد بن عون به.
و قد انفرد محمد بن عون بهذا الحديث عن نافع مع كثرة أصحاب نافع و جلالتهم فهذا مما يستنكر تفرده. يقول الحافظ ابن رجب الحنبلي: وأما أكثر الحفاظ المتقدمين فإنهم يقولون في الحديث إذا تفرد به واحد، وإن لم يرو الثقات خلافه: إنه لا يتابع عليه، ويجعلون ذلك علة فيه اللهم إلا أن يكون ممن كثر حفظه واشتهرت عدالته وحديثه كالزهري ونحوه، وربما يستنكرون بعض تفردات الثقات الكبار أيضاً ولهم في كل حديث نقد خاص، وليس عندهم لذلك ضابط يضبطه "
قال الإمام مسلم في مقدمة الصحيح: وَعَلاَمَةُ الْمُنْكَرِ فِى حَدِيثِ الْمُحَدِّثِ إِذَا مَا عُرِضَتْ رِوَايَتُهُ لِلْحَدِيثِ عَلَى رِوَايَةِ غَيْرِهِ مِنْ أَهْلِ الْحِفْظِ وَالرِّضَا خَالَفَتْ رِوَايَتُهُ رِوَايَتَهُمْ أَوْ لَمْ تَكَدْ تُوَافِقُهَا فَإِذَا كَانَ الأَغْلَبُ مِنْ حَدِيثِهِ كَذَلِكَ كَانَ مَهْجُورَ الْحَدِيثِ غَيْرَ مَقْبُولِهِ وَلاَ مُسْتَعْمَلِهِ. فَمِنْ هَذَا الضَّرْبِ مِنَ الْمُحَدِّثِينَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَرَّرٍ وَيَحْيَى بْنُ أَبِى أُنَيْسَةَ وَالْجَرَّاحُ بْنُ الْمِنْهَالِ أَبُو الْعَطُوفِ وَعَبَّادُ بْنُ كَثِيرٍ وَحُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ضُمَيْرَةَ وَعُمَرُ بْنُ صُهْبَانَ وَمَنْ نَحَا نَحْوَهُمْ فِى رِوَايَةِ الْمُنْكَرِ مِنَ الْحَدِيثِ. فَلَسْنَا نُعَرِّجُ عَلَى حَدِيثِهِمْ وَلاَ نَتَشَاغَلُ بِهِ لأَنَّ حُكْمَ أَهْلِ الْعِلْمِ وَالَّذِى نَعْرِفُ مِنْ مَذْهَبِهِمْ فِى قَبُولِ مَا يَتَفَرَّدُ بِهِ الْمُحَدِّثُ مِنَ الْحَدِيثِ أَنْ يَكُونَ قَدْ شَارَكَ الثِّقَاتِ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ وَالْحِفْظِ فِى بَعْضِ مَا رَوَوْا وَأَمْعَنَ فِى ذَلِكَ عَلَى الْمُوَافَقَةِ لَهُمْ فَإِذَا وُجِدَ كَذَلِكَ ثُمَّ زَادَ بَعْدَ ذَلِكَ شَيْئًا لَيْسَ عِنْدَ أَصْحَابِهِ قُبِلَتْ زِيَادَتُهُ فَأَمَّا مَنْ تَرَاهُ يَعْمِدُ لِمِثْلِ الزُّهْرِىِّ فِى جَلاَلَتِهِ وَكَثْرَةِ أَصْحَابِهِ الْحُفَّاظِ الْمُتْقِنِينَ لِحَدِيثِهِ وَحَدِيثِ غَيْرِهِ أَوْ لِمِثْلِ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ وَحَدِيثُهُمَا عِنْدَ أَهْلِ الْعِلْمِ مَبْسُوطٌ مُشْتَرَكٌ قَدْ نَقَلَ أَصْحَابُهُمَا عَنْهُمَا حَدِيثَهُمَا عَلَى الاِتِّفَاقِ مِنْهُمْ فِى أَكْثَرِهِ فَيَرْوِى عَنْهُمَا أَوْ عَنْ أَحَدِهِمَا الْعَدَدَ مِنَ الْحَدِيثِ مِمَّا لاَ يَعْرِفُهُ أَحَدٌ مِنْ أَصْحَابِهِمَا وَلَيْسَ مِمَّنْ قَدْ شَارَكَهُمْ فِى الصَّحِيحِ مِمَّا عِنْدَهُمْ فَغَيْرُ جَائِزٍ قَبُولُ حَدِيثِ هَذَا الضَّرْبِ مِنَ النَّاسِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ.
وكذلك ذكر في كتابه التمييز عدم متابعة الراوي في المتن أو الإسناد ممن تكون روايته حينئذ معلة فابن عون ممن لا يتابع في حديثه.
ثانيا أقوال أئمة الجرح و التعديل فيه.
1 - قال ابن معين: ليس بشيء. تاريخ ابن معين (1874)
2 - قال البخاري: منكر الحديث. التاريخ الكبير (606)
3 - قال أبو حاتم الرازي: ضعيف الحديث منكر الحديث.الجرح و التعديل (8/ 47)
4 - قال أبو زرعة الرازي: ضعيف الحديث ليس بقوي. تهذيب الكمال (26/ 242
5 - قال النسائي: متروك الحديث. الضعفاء للنسائي (532)
6 - قال ابن حبان: ينفرد عن الثقات بما لا يشبه حديث الأثبات عن قلة روايته؛ فلا يحتج به إلا فيما وافق الثقات. المجروحون له (2/ 272)
¥(62/178)
7 - قال ابن عدي: عامة ما يرويه لا يتابع عليه. الكامل له (6/ 244)
8 - ذكره الدارقطني في الضعفاء له (467)
9 - ذكره ابن الجوزي في الضعفاء له (3145)
10 - قال الذهبي: ضعفوه. الكاشف (2/ 208)
11 - قال ابن حجر: متروك. التقريب (2/ 121)
12 - قال أبو داود: ليس بشيء. تهذيب الكمال للمزي (26/ 241)
13 - قال الهيثمي في مجمع الزوائد: ضعيف جدا. (1/ 108)
ثالثا انفراده بالحديث.
1 - قال إمام الجرح و التعديل أبو حاتم الرازي روى عن نافع حديثا ليس له أصل.
قال المزي بعد سوقه لحديثه هذا و كأنه الحديث الذي أشار إليه أبو حاتم. والله أعلم. و هذا الصنيع يدل أن الإنكار على الرواية ب [لا أصل له] لايعني أنه لا سند له، وإن كان ذا أحد معانيها كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية: (الدليل الثالث: ما احتج به بعض أولينا بما رواه إسحق الأزرق عن شريك عن محمد بن عبد الرحمن عن عطاء عن ابن عباس قال: [سئل النبي صلى الله عليه و سلم عن المني يصيب الثوب؟ فقال: إنما هو بمنزلة المخاط والبصاق وإنما يكفيك أن تمسحه بخرقة أوبأذخرة]
قال الدارقطني: لم يرفعه غير إسحق الأزرق عن شريك قالوا: وهذا لا يقدح لأن إسحق بن يوسف الأزرق أحد الأئمة وروى عن سفيان وشريك وغيرهما وحدث عنه أحمد ومن في طبقته وقد أخرج له صاحبا الصحيح فيقبل رفعه وما ينفرد به
وأنا أقول: أما هذه الفتيا فهي ثابتة عن ابن عباس وقبله سعد بن أبي وقاص ذكر ذلك عنهما الشافعي وغيره في كتبهم وأما رفعه إلى النبي صلى الله عليه و سلم: فمنكر باطل لا أصل له لأن الناس كلهم رووه عن شريك موقوفا ثم شريك ومحمد بن عبد الرحمن وهو ابن أبي ليلى ليسا في الحفظ بذاك والذين هم أعلم منهم بعطاء مثل ابن جريح الذي هو أثبت فيه من القطب وغيره من المكيين لم يروه أحد إلا موقوفا وهذا كله دليل على وهم تلك الرواة
فإن قلت: أليس من الأصول المستقرة أن زيادة العدل مقبولة وأن الحكم لمن رفع لا لمن وقف لأنه زائد
قلت: هذا عندنا حق مع تكافؤ المحدثين المخبرين وتعادلهم وأما مع زيادة عدد من لم يزد فقد اختلف فيه أولونا وفيه نظر
وأيضا فإنما ذاك إذا لم تتصادم الروايتان وتتعارضا وأما متى تعارضتا يسقط رواية الأقل بلا ريب وههنا المروي ليس هو مقابل بكون النبي صلى الله عليه و سلم قد قالها ثم قالها صاحبه تارة تارة ذاكرا وتارة آثرا وإنما هو حكاية حال وقضية عين في رجل استقتى على صورة وحروف مأثورة فالناس ذكروا أن المستفتي ابن عباس وهذه الرواية ترفعه إلى النبي صلى الله عليه و سلم وليست القضية إلا واحدة إذ لو تعددت القضية لما أهمل الثقات الأثبات ذلك على ما يعرف من اهتمامهم بمثل ذلك
وأيضا فأهل نقد الحديث والمعرفة به أقعد لذلك وليسوا يشكون في أن هذه الرواية وهم) الفتاوى الكبرى (1/ 407) و نجد الأئمة كأحمد، و أبي حاتم، والعقيلي، و غيرهم يطلقون على الحديث أنه لا أصل له، أو باطل ونحوهما مع وجود السند أمامهم.
2 - قال العقيلي في الضعفاء: و لا يعرف إلا به.
3 - قال البيهقي في الشعب: تفرد به محمد بن عون. والله أعلم.
4 - قال ابن عدي في الكامل: وعامة ما يرويه لا يتابع عليه.
5 - قال المنذري في الترغيب: و لا نعرفه إلا من حديث محمد بن عون و هو متروك. (2/ 126)
خامسا من ضعف الحديث، أو أشار إلى ضعفه.
1 - أبو حاتم الرازي في الجرح والتعديل.
2 - البيهقي في الشعب
3 - ابن حبان في المجروحين.
4 - ابن خزيمة في صيحه قال:و في القلب من محمد بن عون هذا؟
5 - المنذري في الترغيب.
6 - أبو الفضل المقدسي في تذكرة الموضوعات (107)
7 - المناوي في فيض القدير (9583)
8 - البوصيري في الزوائد قال: هذا إسناد ضعيف (2/ 143)
9 - الألباني في الضعيفة:ضعيف جدا (1022) ن و الإرواء (4/ 308)
¥(62/179)
وقد انفرد الحاكم بقوله: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه. وهذا من تساهله. وفي نحوه يقول شيخ الإسلام أعلى الله قدره، و رفع في العالمين ذكره: [وأما تصحيح الحاكم لمثل هذا الحديث وأمثاله فهذا مما أنكره عليه أئمة العلم بالحديث وقالوا ان الحاكم يصحح أحاديث وهى موضوعة مكذوبة عند أهل المعرفة بالحديث كما صحح حديث زريب بن برثملى الذى فيه ذكر وصى المسيح وهو كذب باتفاق أهل المعرفة كما بين ذلك البيهقى وابن الجوزى وغيرهما وكذلك أحاديث كثيرة فى مستدركه يصححها وهى عند أئمة أهل العلم بالحديث موضوعة ومنها ما يكون موقوفا يرفعه
ولهذا كان أهل العلم بالحديث لا يعتمدون على مجرد تصحيح الحاكم وإن كان غالب ما يصححه فهو صحيح لكن هو فى المصححين بمنزلة الثقة الذى يكثر غلطه وإن كان الصواب أغلب عليه وليس فيمن يصحح الحديث أضعف من تصحيحه بخلاف أبى حاتم بن حبان البستى فان تصحيحه فوق تصحيح الحاكم وأجل قدرا وكذلك تصحيح الترمذى والدارقطنى وابن خزيمة وابن مندة وأمثالهم فيمن يصحح الحديث.] مجموع الفتاوى (1/ 255)
فهذا الحديث مما يشتهر عند الخطباء خاصة في مواسم الحج، والعمرة ولايجوز نسبته للنبي صلى الله علبه و سلم و قد ذكرنا إنكار الأئمة له فلا تجوز روايته مع هذا الضعف الشديد إلا مع بيان حاله.
وإن صفة البكاء من خشية الله مرغب فيها و ذا دأب الصالحين و عباد الله المتقين. لكن الشأن هنا في نسبة الحديث إلى نبينا صلى الله علبه و سلم و الأمر به فتنبه عبدالله و لاتكن من الغافلين، وكل الأمر لعالمه، وسل إذ جهلت؛ فإن شفاء العي السؤال.
واحذر أن يكون لك نصيب ممن قال فيهم النبي صلى الله علبه و سلم: مَنْ حَدَّثَ عَنِّى بِحَدِيثٍ يُرَى أَنَّهُ كَذِبٌ فَهُوَ أَحَدُ الْكَاذِبِينَ.رواه مسلم في المقدمة، وصححه الترمذي وغيره
قال النووي: وَذَكَرَ بَعْض الْأَئِمَّة جَوَاز فَتْح الْيَاء فِي يُرَى وَهُوَ ظَاهِرٌ حَسَنٌ، فَأَمَّا مَنْ ضَمَّ الْيَاء فَمَعْنَاهُ يَظُنُّ، وَأَمَّا مَنْ فَتَحَهَا فَظَاهِرٌ وَمَعْنَاهُ وَهُوَ يَعْلَمُ، وَيَجُوز أَنْ يَكُون بِمَعْنَى يَظُنُّ أَيْضًا. فَقَدْ حُكِيَ رَأَى بِمَعْنَى ظَنَّ. وَقُيِّدَ بِذَلِكَ لِأَنَّهُ؛ لَا يَأْثَم إِلَّا بِرِوَايَتِهِ مَا يَعْلَمهُ أَوْ يَظُنّهُ كَذِبًا، أَمَّا مَا لَا يَعْلَمهُ وَلَا يَظُنّهُ فَلَا إِثْم عَلَيْهِ فِي رِوَايَته وَإِنْ ظَنَّهُ غَيْرُهُ كَذِبًا، أَوْ عَلِمَهُ، وَأَمَّا فِقْهُ الْحَدِيثِ فَظَاهِرٌ فَفِيهِ تَغْلِيظُ الْكَذِبِ وَالتَّعَرُّض لَهُ وَأَنَّ مَنْ غَلَبَ عَلَى ظَنِّهِ كَذِبُ مَا يَرْوِيهِ فَرَوَاهُ كَانَ كَاذِبًا، وَكَيْف لَا يَكُون كَاذِبًا وَهُوَ مُخْبِرٌ بِمَا لَمْ يَكُنْ. انتهى.
و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين، و صلى الله على نبينا محمد و على آله أجمعين.
كتبه
عصام بن بديع العوضي أبو أحمد
مكة المكرمة – العوالي 23/ 11/ 1429هجريا(62/180)
الالفاظ النادرة
ـ[أبو سعد الوافي]ــــــــ[24 - 11 - 08, 01:05 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
ارجو من كان يعرف عن هذا الكتاب أي شيء ان يفيدني جزيتم خيرا
الألفاظ النادرة الجرح والتعديل
لسعد الهاشمي
ارجو الرد في اسرع وقت لان عند بحث واحتاج له في اسرع وقت
ـ[أم شروق]ــــــــ[25 - 11 - 08, 11:28 ص]ـ
هل تقصد الدكتور السعدي الهاشمي في جامعة أم القرى؟ عندي مذكرة له أعطانا إيها في مرحلة السنة المنهجية(62/181)
هل صح اثر في الاعتكاف ليلة عرفة؟
ـ[أبو عبدالله قريق]ــــــــ[24 - 11 - 08, 04:01 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
اخواني سؤالي هو: هل صح في الاثر عن احد من الصحابة الاعتكاف ليلة عرفة؟
واذا صح الاثر هل يعتبر سنه حسنه؟
ولكم مني الشكر ومن الله الاجر والثواب ...(62/182)
الرجاء تخريج هذا الحديث الحزب الأعظم
ـ[سيد زبير]ــــــــ[24 - 11 - 08, 04:52 م]ـ
اللهم صل على (سيدنا) محمد عبدك و رسولك النبي الأمي الذي آمن بك وبكتابك و أعطه أفضل رحمتك وآته الشرف على خلقك يوم القيامة واجزه خير الجزاء والسلام عليه ورحمة الله وبركاته.
ذكره الشيخ علي بن سلطان محمد القاري
في" الحزب الأعظم والورد الأفخم" (المنزل السابع)(62/183)
ثلاثة آثار عن التداوي
ـ[عبدالرحمن التميمي]ــــــــ[24 - 11 - 08, 06:49 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الإخوة الكرام: سلام عليكم ورحمة الله وبعد:
فأرجو التكرم بإفادتي عن الآثار التالية من حيث صحتها وسلامتها للاحتجاج –وكلها تتعلق بالتداوي-:
1 - قال الطحاوي في شرح معاني الآثار: أن بن أبي داود حدثنا قال ثنا خطاب بن عثمان قال ثنا إسماعيل بن عياش عن سليمان بن سليم عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم يستأذن في الكي فقال لا تكتو ...
وأخرجه الطبراني في مسند الشاميين قال: حدثنا إبراهيم بن محمد بن عرق ثنا يحيى بن عثمان ثنا محمد بن حمير ثنا أبو سلمة سليمان بن سليم عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده: أن رجلا استأذن رسول الله صلى الله عليه و سلم في الكي فقال قد بلغ بي من الجهد فقال له رسول الله صلى الله عليه و سلم لا تكتو ...
2 - قال ابن أبي شيبة: حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن أبي هلال عن معاوية بن قرة قال مرض أبو الدرداء فعادوه فقالوا له ندعوا لك الطبيب فقال هو أضجعني
وفي الزهد للإمام أحمد: حدثنا عبد الله حدثنا سيار بن ابي شيبة حدثنا ابو هلال حدثنا معاوية يعني ابن قره ان ابا الدرداء اشتكى فدخل عليه اصحابه فقالوا ما تشتكي يا أيا الدرداء قال اشتكي ذنوبي ...
3 - قال ابن عبدالبر في التمهيد: قال حدثنا محمد بن عبد الله الرقاشي حدثنا يزيد بن زريع حدثنا محمد بن إسحاق قال حدثني عاصم بن عمر بن قتادة عن محمود بن لبيد قال أمرني يحيى بن الحكم على جرش فقدمتها فحدثوني أن عبد الله بن جعفر حدثهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "اتقوا صاحب هذا الداء يعني الجذام كما يتقى السبع إذا هبط واديا فاهبطوا غيره" فقلت والله لئن كان بن جعفر حدثكم هذا ما كذبكم قال فلما عزلني عن جرش قدمت المدينة فلقيت عبد الله بن جعفر فقلت له يا أبا جعفر ما حديث حدثه عنك أهل جرش ثم حدثته الحديث فقال كذبوا والله ...
وأخرجه ابن سعد في طبقاته قال: قال أخبرنا إسماعيل بن إبراهيم قال حدثنا محمد بن إسحاق قال حدثني عاصم بن عمر بن قتادة عن محمود بن لبيد قال أمرني يحيى بن الحكم على جرش فقدمتها فحدثني أن عبد الله بن جعفر حدثهم أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال لصاحب هذا الوجع الجذام اتقوه كما يتقى السبع إذا هبط واديا فاهبطوا غيره فقلت لهم والله لئن كان بن جعفر حدثكم هذا ما كذبكم فلما عزلني عن جرش قدمت المدينة فلقيت عبد الله بن جعفر فقلت يا أبا جعفر ما حديث حدثني به عنك أهل جرش قال فقال كذبوا والله ما حدثتهم هذا ...
جزاكم الله خيرا ونفع بكم،،،
ـ[عبدالرحمن التميمي]ــــــــ[30 - 11 - 08, 07:49 م]ـ
ألا يوجد كتاب أو رسالة علمية في تخريج الأحاديث والآثار المتعلقة بالتداوي؟
ـ[عبدالرحمن التميمي]ــــــــ[01 - 04 - 09, 11:00 ص]ـ
يرفع لعل مفيدا ان يبين عن إفادته(62/184)
هل هذا الاثر صحيح عن امير المؤمنين علي رضي الله عنه
ـ[أبو هاجر أسامة]ــــــــ[24 - 11 - 08, 09:29 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله:
روى احد الاشخاص أثر عن علي قال فيه:
" سأل الامام علي رضي الله عنه يا ابا الحسن لو بقي في عمرك ساعة ماذا تفعل فأجاب أجلس مجلس علم"
فهل من تخريج لهذا الاثر؟؟(62/185)
حديث داووا مرضاكم بالصدقه!!!
ـ[زيت الزيتون]ــــــــ[24 - 11 - 08, 11:36 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا بكم اهل المنتدى وارجوا ان اكون اخا لكم في الله وهذه او مشاركة علمية معكم وارجوا افادتي فيها
- دائما نرى في الاعلانات الخيرية ومكاتب الدعوة يصدرون اعلانهم بهذا الحديث (داووا مرضاكم بالصدقه) وفي ذلك ترغيب ان علاج المرض فقط بالصدقه ومع بحثي المبسط وجدت الحديث ضعيف ومرسل وتكلم فيه وانني اتساءل ان مكاتب الدعوة والجمعيات الخيرية يوجد بها طلبة علم ومشايخ ولا بد ان اطلعوا على موضوع هذا الحديث وتصديرة الاعلانات الخيرية وانني اريد الجواب الشافي الكافي عن حكم الحديث ان كان ضعيفا هل له شواهد تقوية ام توبع
وللجميع اكبر تحية واحترام
ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[25 - 11 - 08, 12:11 ص]ـ
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
تفضَّل هنا:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=41888
ـ[تلميذة الأصول]ــــــــ[25 - 11 - 08, 02:44 ص]ـ
جزاك الله خيراً يازيت الزيتون>>>>>>>>واضح أنك تحب الأدوية،،أعانك الله وشفاك،،
ـ[زيت الزيتون]ــــــــ[25 - 11 - 08, 07:52 م]ـ
شكرا اخي خالد عمر وجزاك الله خير
اختي تلميذة الاصول لست مريضا ولا احب الادوية وانما لدي بحث في هذه المسألة وفقك الله
ـ[تلميذة الأصول]ــــــــ[26 - 11 - 08, 12:17 ص]ـ
شكرا اخي خالد عمر وجزاك الله خير
اختي تلميذة الاصول لست مريضا ولا احب الادوية وانما لدي بحث في هذه المسألة وفقك الله
ووفقك الله، انما أشير إلى اسمك (زيت الزيتون) والأسماء المستعارة دائماً تعلل ..(62/186)
ما مدى صحة حديث هنيدة بن خالد في صيام تسع ذي الحجة؟ أفيدوني مأجورين
ـ[أبو أشبال]ــــــــ[25 - 11 - 08, 06:01 ص]ـ
ما مدى صحة حديث هنيدة بن خالد في صيام تسع ذي الحجة؟ أفيدوني مأجورين
ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[25 - 11 - 08, 06:30 ص]ـ
حديث حفصه رضي الله عنها ضعفه الإمام الزيلعي رحمه الله تعالي
قال في نصب الراية (2/ 156): أخرجه أبو داود والنسائي عن هنيدة عن امرأته عن بعض أزواج النبي صلي الله عليه وسلم قالت: (كان النبي يصوم تسع ذي الحجة ويوم عاشوراء وثلاثة أيام من كل شهر وأول اثنين من الشهر والخميس).
وهو ضعيف
قال المنذري في مختصره اختلف فيه علي هنيدة فروي كما ذكرنا وروي عنه عن حفصة زوج النبي صلي الله عليه وسلم وروي عنه عن أبيه عن أم سلمة مختصراً أنتهي.
قلت: ذكر الاختلاف علي هنيدة الإمام النسائي في (السنن الكبير) (2/ 135).
عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم تسع ذي الحجة ويوم عاشوراء وثلاثة أيام من كل شهر أول اثنين من الشهر والخميس
الراوي: بعض أزواجه صلى الله عليه وسلم المحدث: الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم: 2437
خلاصة الدرجة: صحيح
ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[25 - 11 - 08, 07:03 ص]ـ
جاء في شرح النووي على صحيح مسلم ما يلي:
(باب صوم عشر ذي الحجة)
فيه قول عائشة: (ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم صائما في العشر قط) وفي رواية: (لم يصم العشر) قال العلماء: هذا الحديث مما يوهم كراهة صوم العشرة، والمراد بالعشر هنا: الأيام التسعة من أول ذي الحجة، قالوا: وهذا مما يتأول فليس في صوم هذه التسعة كراهة، بل هي مستحبة استحبابا شديدا لا سيما التاسع منها، وهو يوم عرفة، وقد سبقت الأحاديث في فضله، وثبت في صحيح البخاري: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " ما من أيام العمل الصالح فيها أفضل منه في هذه " - يعني: العشر الأوائل من ذي الحجة -. فيتأول قولها: لم يصم العشر، أنه لم يصمه لعارض مرض أو سفر أو غيرهما، أو أنها لم تره صائما فيه، ولا يلزم عن ذلك عدم صيامه في نفس الأمر، ويدل على هذا التأويل حديث هنيدة بن خالد عن امرأته عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم تسع ذي الحجة، ويوم عاشوراء، وثلاثة أيام من كل شهر: الاثنين من الشهر والخميس ورواه أبو داود وهذا لفظه وأحمد والنسائي والله أعلم
ـ[نور و ريحانة]ــــــــ[16 - 10 - 10, 09:36 م]ـ
جاء في شرح النووي على صحيح مسلم ما يلي:
(باب صوم عشر ذي الحجة)
فيه قول عائشة: ( .... ويدل على هذا التأويل حديث هنيدة بن خالد عن امرأته عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم تسع ذي الحجة، ويوم عاشوراء، وثلاثة أيام من كل شهر: الاثنين من الشهر والخميس ورواه أبو داود وهذا لفظه وأحمد والنسائي والله أعلم
أليس هذا الحديث ـ حديث هنيدة ـ ضعفه بعض أهل العلم لاضطرابه متنا و سندا؟
ـ[أبو المنذر السلفي الأثري]ــــــــ[17 - 10 - 10, 05:38 ص]ـ
هذا الحديث برواية حفصة ضعفه الألباني رحمه الله
وصححه من رواية هنيدة بن خالد عن امرأته (وعد رحمه الله امرأة هنيدة صحابية تبعا للحافظ "كما قال هو ")
2106 صحيح سنن أبي داوود
وقد استدل من ضعف الأحاديث الخاصة بالصيام
على استحبابه على وجه العموم لدخوله في الأعمال الصالحة وهو من أفضل القربات إلى الله: _
قال ابن العثيمين رحمه الله:- شرح زاد المستقنع
وقد ورد حديثان متعارضان في هذه الأيام، أحدهما أن الرسول صلّى الله عليه وسلّم لم يكن يصوم هذه الأيام التسعة، والثاني أنه كان يصومها، وقد قال الإمام أحمد رحمه الله في التعارض بين هذين الحديثين: إن المثبت مقدم على النافي، ورجح بعض العلماء النفي؛ لأن حديثه أصح من حديث الإثبات، لكن الإمام أحمد جعلهما ثابتين كليهما، وقال: إن المثبت مقدم على النافي، ونحن نقول: إذا تعارضا تساقطا بدون تقديم أحدهما على الآخر فعندنا الحديث الصحيح العام «ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه العشر» فالعمل الصالح في أيام عشر ذي الحجة ومن ذلك الصوم أحب إلى الله من العمل الصالح في العشر الأواخر من
¥(62/187)
رمضان
(أي أنه رحمه الله رأى الندب إلى صيام التسع بعموم الحديث "ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه العشر") كما صرح بذلك في لقاءات الباب المفتوح
قال النووي:- في شرح صحيح مسلم
قول عائشة (ما رأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم صائما في العشر قط) وفي رواية لم يصم العشر قال العلماء هذا الحديث مما يوهم كراهة صوم العشر والمراد بالعشر هنا الأيام التسعة من أول ذى الحجة قالوا وهذا مما يتأول فليس في صوم هذه التسعة كراهة بل هي مستحبة استحبابا شديدا لاسيما التاسع منها وهو يوم عرفة وقد سبقت الأحاديث في فضله وثبت في صحيح البخارى أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال ما من أيام العمل الصالح فيها أفضل منه في هذه يعنى العشر الأوائل من ذى الحجة فيتأول قولها لم يصم العشر أنه لم يصمه)
لعارض مرض أو سفر أو غيرهما أو أنها لم تره صائما فيه ولا يلزم من ذلك عدم صيامه في نفس الأمر ويدل على هذا التأويل حديث هنيدة بن خالد عن امرأته عن بعض أزواج النبى صلى الله عليه و سلم قالت كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يصوم تسع ذى الحجة ويوم عاشوراء وثلاثة أيام من كل شهر الاثنين من الشهر والخميس ورواه أبو داود وهذا لفظه وأحمد والنسائى وفي روايتهما وخميسين والله أعلم
قال الشنقيطي في شرح زاد المستقنع
صيام تسع من ذي الحجة مندوب إليه بالقول ولا يفتقر إلى دلالة الفعل، فنفي وجود الصوم منه عليه الصلاة والسلام لتسع ذي الحجة لا تقتضي عدم الوجود، فهو مبلغ علم.
ولأنه عليه الصلاة والسلام إن لم يكن يصمها فقد دل على فضيلة صيامها بالقول، فلم يفتقر ذلك إلى وقوع الفعل منه، ومثله صيام يوم وإفطار يوم، حيث ندب إليه وفضله وجعله من أفضل الصيام وأحبه إلى الله عز وجل، وهو صيام نبي الله داود، ومع ذلك لم يكن يفعل ذلك عليه الصلاة والسلام.
ولأنه عليه الصلاة والسلام كان يحب أن يفعل العمل ويتركه خشية أن يفترض على الأمة، كما ثبت في الحديث الصحيح عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها وأرضاها، وعلى هذا فإنه لا يكره صيام تسع من ذي الحجة، بل من الأفضل صيامها، فإذا كان يوم النحر فإنه يجب فطره ولا يجوز صومه.
اما الشيخ محمد بن صالح المنجد فذكره (أي حديث هنيدة) مستشهدا به في فتواه حول صيام التسع وذكر أن الزيلعي ضعفه
ونقل لي أحد الأخوة أنه سمع الشيخ مصطفي العدوي يضعف كل حديث يثبت صيام النبي صلى الله عليه وسلم واستشهد حفظه الله بحديث عائشة الذي ذكره الاخوة قبلي.
والله تعالى أعلم نسأل الله أن يفقهنا في الدين.
ـ[مكتب الحسام للصف]ــــــــ[17 - 10 - 10, 11:53 ص]ـ
قَدْ وَرَدَ عَنْهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَمَا فِي «سُنَنِ النَّسَائِيِّ» وَ «مُسْنَدِ أَحْمَدَ» وَ «سُنَنِ التِّرْمِذِيِّ» مِنْ حَدِيثِ هُنيدَةَ بْنِ خَالِدٍ عَنِ امْرَأَتِهِ عَنْ بَعْضِ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَصُومُ تِسْعَ ذِي الحِجَّةِ، وَعَاشُورَاءَ، وَثَلَاثَ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ، أَوَّلَ اثْنَيْنِ وَخَمِيسَيْنِ
أخرجه أبو داود في كتاب الصوم- باب في صوم العشر (2437) والنسائي في كتاب الصوم- باب كيف يصوم ثلاثة أيام من كل شهر (2417) والإمام أحمد (5/ 271) ولم أجده عند الترمذي.
ـ[صالح الرويلي]ــــــــ[02 - 11 - 10, 07:31 ص]ـ
لمدارسة حديث هنيدة بن خالد في مثل هذه الأيام ...
ـ[ابوخالد الحنبلى]ــــــــ[09 - 11 - 10, 01:19 ص]ـ
الحديث مضطرب ايها الاخوة اليس كذلك(62/188)
هل صح هذا الحديث؟!
ـ[أبو شهيد]ــــــــ[25 - 11 - 08, 01:38 م]ـ
أخرج الترمذي عن عبيد بن خالد أنه قال: "كنت أمشي وعليَّ برد أجره، فقال لي رجل" ارفع ثوبك فإنه أنقى وأبقى" فنظرت فإذا هو النبي صلى الله عليه وسلم، فقلت: إنما هي بردة ملحاء – أي فيها خطوط سود وبيض – فقال: "أما لك في أسوة؟ قال: فنظرت فإذا إزاره إلى أنصاف ساقيه
ـ[أبو شهيد]ــــــــ[25 - 11 - 08, 01:39 م]ـ
هل صحح الحديث غير الألباني؟!
ـ[حسن عبد الله]ــــــــ[25 - 11 - 08, 10:36 م]ـ
أخرج الترمذي عن عبيد بن خالد
هو في الشمائل المحمدية للترمذي (121)
أقول: الشيخ الألباني رحمه الله ضعف الاسناد (كما في "الضعيفة" 1857) لأن فيه رهم بنت الأسود (عمة الأشعث) مجهولة الحال ولكن ذكر له شاهداً قاصراً ذكره في "الصحيحة" 1441 وهو حديث الشريد بن سويد قال:
" أبصر رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا يجر إزاره، فأسرع إليه، أو هرول فقال ارفع إزارك و اتق الله. قال: إني أحنف تصطك ركبتاي، فقال: ارفع إزارك فإن كل خلق الله عز وجل حسن. فما رؤي ذلك الرجل بعد إلا إزاره يصيب أنصاف ساقيه أو إلى أنصاف ساقيه "
ـ[أبو شهيد]ــــــــ[26 - 11 - 08, 06:32 م]ـ
جزاك الله خيراً أخي، هل تكلم على هذا الحديث غير الألباني؟
وما رأي طلبة العلم هُنا.
ـ[حسن عبد الله]ــــــــ[26 - 11 - 08, 11:58 م]ـ
نعم قد تكلم فيه الحافظ ابن حجر في الفتح وقال: اسناده قبلها جيد (يقصد رهم بنت الاسود)
وقال البوصيري في "الاتحاف: 4/ 513: حديث ضعيف لجهالة تابعيه
ـ[أبو شهيد]ــــــــ[28 - 11 - 08, 07:47 م]ـ
جزاك الله خيراً
من يضيف أكثر ..
اين الشيخ عبد الرحمن الفقيه؟(62/189)
هل صح هذا الحديث في نسائه عليه السلام؟؟؟
ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[25 - 11 - 08, 02:24 م]ـ
هل صح هذا الحديث في نسائه عليه السلام؟؟؟
قال صلى الله عليه وسلم أمركن مما يهمني بعدي، ولن يصبر عليكن إلا الصابرون
ـ[حسن عبد الله]ــــــــ[25 - 11 - 08, 09:31 م]ـ
الحديث صححه الترمذي وابن حبان والحاكم وفي إسناده صخر بن عبد الله بن حرملة وثقه العجلي وذكره ابن حبان في "الثقات" وقال النسائي: صالح. وصحح الحديث الألباني في "الصحيحة" 1594 وذكر له شواهد.
قلت: وزاد الترمذي وغيره قول عائشة رضي الله عنها لأبي سلمة بن عبد الرحمن: فسقى الله أباك من سلسبيل الجنة. قال الحافظ ابن حجر في إتحاف المهرة 17/ 634: وقد أدرجه بعضهم في المرفوع.
ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[26 - 11 - 08, 12:56 ص]ـ
أحسن الله اليكم(62/190)
ارجو المساعدة في تخريج هذا الحديث الذنب لا يكتب إلا بعد ست ساعات لكي يتوب المذنب
ـ[فاطمة السيد]ــــــــ[26 - 11 - 08, 04:28 م]ـ
ارجو مساعدتي في تخريج هذا الحديث
ومعرفة حاله
الحديث هو: (الذنب لا يكتب إلا بعد ست ساعات لكي يتوب المذنب)
ـ[أبو شهيد]ــــــــ[26 - 11 - 08, 06:48 م]ـ
211107
- إن صاحب الشمال ليرفع القلم ست ساعات عن العبد المسلم المخطئ، فإن ندم واستغفر الله منها ألقاها عنه، وإلا كتبها واحدة
الراوي: أبو أمامة المحدث: أبو نعيم - المصدر: حلية الأولياء - الصفحة أو الرقم: 6/ 134
خلاصة الدرجة: غريب من حديث عاصم وعروة
--------------------------------------------------------------------------------
59565 - إن الملك ليرفع القلم عن العبد إذا أذنب ست ساعات فإن تاب واستغفر لم يكتبه عليه وإلا كتبها سيئة
الراوي: أبو أمامة الباهلي المحدث: العراقي - المصدر: تخريج الإحياء - الصفحة أو الرقم: 4/ 182
خلاصة الدرجة: إسناده فيه لين
--------------------------------------------------------------------------------
230312 - إن صاحب الشمال ليرفع القلم ست ساعات عن العبد المسلم المخطئ أو المسيء فإن ندم واستغفر منها ألقاها وإلا كتبت واحدة
الراوي: أبو أمامة المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 10/ 210
خلاصة الدرجة: [روي] بأسانيد ورجال أحدها وثقوا
--------------------------------------------------------------------------------
182112 - صاحب اليمين أمين على صاحب الشمال، فإذا عمل حسنة أثبتها وإذا عمل سيئة قال له صاحب اليمين: امكث ست ساعات، فإن استغفر لم تكتب وإلا ثبتت عليه.
الراوي: - المحدث: الشوكاني - المصدر: الفتح الرباني - الصفحة أو الرقم: 11/ 5475
خلاصة الدرجة: أخرج الطبراني بنحوه وفي إسناده: جعفر بن الزبير وهو كذاب
--------------------------------------------------------------------------------
124054 - إن صاحب الشمال ليرفع القلم ست ساعات عن العبد المسلم المخطيء أو المسيء، فإن ندم و استغفر الله منها ألقاها و إلا كتب واحدة
الراوي: أبو أمامة الباهلي المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 1209
خلاصة الدرجة: في إسناده عاصم والقاسم لا ينزل به حديثهما عن مرتبة الحسن
--------------------------------------------------------------------------------
77052 - إن صاحب الشمال ليرفع القلم ست ساعات عن العبد المسلم المخطىء، فإن ندم و استغفر الله منها ألقاها، وإلا كتبت واحدة
الراوي: أبو أمامة الباهلي المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 2097
خلاصة الدرجة: حسن
--------------------------------------------------------------------------------
94492 - صاحب اليمين أمير على صاحب الشمال، فإذا عمل العبد حسنة كتبها بعشر أمثالها، وإذا عمل سيئة فأراد صاحب الشمال أن يكتبها قال صاحب اليمين: أمسك فيمسك ست ساعات، فإن استغفر الله منها لم يكتب عليه شيئا، وإن لم يستغفر كتب عليه سيئة واحدة
الراوي: أبو أمامة الباهلي المحدث: الألباني - المصدر: ضعيف الجامع - الصفحة أو الرقم: 3463
خلاصة الدرجة: ضعيف جداً
نقلاً عن الدرر السنية
http://www.dorar.net/enc/hadith/%D8%B3%D8%AA+%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%A7%D8%AA/+p
وانتظرِِ رأي الإخوة وطلاب العلم هنا ليفصلوا في السند ويرجحوا(62/191)
السلام عليكم ممكن تخريج حديث قراءة ايه الكرسى دبر كل صلاة؟؟
ـ[أبو تراب السلفى الاثري]ــــــــ[27 - 11 - 08, 01:45 م]ـ
السلام عليكم ممكن تخريج حديث قراءة ايه الكرسى دبر كل صلاة؟؟
جزاكم الله خيرا
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[27 - 11 - 08, 02:29 م]ـ
شاهد هذا الرابط
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=36679
ـ[أبو تراب السلفى الاثري]ــــــــ[28 - 11 - 08, 10:26 ص]ـ
جزاك الله خيرا(62/192)
هل هذان الحديثان صحيحان؟
ـ[ابن أبي عبدالتسميني]ــــــــ[27 - 11 - 08, 06:41 م]ـ
هل هذان الحديثان صحيحان؟
- يا أبا بكر، للشرك فيكم أخفى من دبيب النمل والذي نفسي بيده، للشرك أخفى من دبيب النمل، ألا أدلك على شيء إذا فعلته ذهب عنك قليلة و كثيرة؟ قل: اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك و أنا أعلم، و استغفرك لما لا أعلم
الراوي: معقل بن يسار المزني المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الأدب المفرد - الصفحة أو الرقم: 551
خلاصة الدرجة: صحيح
يا أيها الناس! اتقوا هذا الشرك؛ فإنه أخفى من دبيب النمل. فقال له من شاء الله أن يقول: وكيف نتقيه وهو أخفى من دبيب النمل يا رسول الله! قال: قولوا: اللهم إنا نعوذ بك من أن نشرك بك شيئا نعلمه، و نستغفرك لما لا نعلمه
الراوي: أبو موسى الأشعري المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم:
36
خلاصة الدرجة: حسن لغيره
ـ[أبو النعمان مصطفى]ــــــــ[27 - 11 - 08, 07:31 م]ـ
الحديثان صحيحان كما ذكرت عن الألباني رحمه الله
فإن كان في جعبتك شيء فأفدنا به فكل يقبل من قوله ويرد إلا صاحب هذا القبر
ـ[أبو النعمان مصطفى]ــــــــ[27 - 11 - 08, 07:32 م]ـ
الحديثان صحيحان كما ذكرت عن الألباني رحمه الله
فإن كان في جعبتك شيء فأفدنا به فكل يقبل من قوله ويرد إلا صاحب هذا القبر - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -
ـ[ابن أبي عبدالتسميني]ــــــــ[02 - 12 - 08, 01:59 م]ـ
23. وسألته عن كفارة الشرك الأصغر ((اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك شيئاً وأنا أعلم وأستغفرك لما لا أعلم)) فضعفه، وقال لكنه دعاء.
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=14174&highlight=%D3%E1%ED%E3%C7%E4+%C7%E1%DA%E1%E6%C7%E4(62/193)
ترجمة رواة هذا السند وصحته؟
ـ[زوجة وأم]ــــــــ[27 - 11 - 08, 10:44 م]ـ
السلام عليكم
أحسن الله إليكم
أحتاج ترجمة رواة هذا السند عدا الحافظ أبو بكر الخطيب
قال الذهبي رحمه الله:
أخبرنا أبو علي بن الخلال، أخبرنا أبو الفضل الهمداني، أخبرنا أبو طاهر السلفي، أخبرنا محمد بن مرزوق الزعفراني حدثنا الحافظ أبو بكر الخطيب
ـ[زوجة وأم]ــــــــ[28 - 11 - 08, 01:07 ص]ـ
وهذا سند آخر لنفس الكلام:
قال الذهبي رحمه الله:
أخبرنا إسماعيل بن عبد الرحمن العدل أنبأنا عبد الله بن أحمد الفقيه أنبأنا المبارك بن علي الصيرفي في كتابه أنبأنا محمد بن مرزوق الزعفراني أنبأنا الحافظ أبو بكر الخطيب رحمه الله
هل هو نفسه؟
فالأول فيه الكنية واللقب والثاني فيه اسم الراوي من غير الكنية
ـ[إبراهيم الأبياري]ــــــــ[28 - 11 - 08, 01:10 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
أبو علي ابن الخلال:
الحسن بن علي بن أبي بكر بن يونس الفقيه بدر الدين أبو علي الدمشقي
القلانسي ابن الخلال.
ولد سنة تسع وعشرين وستمائة في صفر
واعتنى به خال أمه الحافظ أبو العباس بن الجوهري فأسمعه الكثير واستجاز
له خلائق، وتفرد في وقته. وأكثرتُ عنه، وكان من خيار الشيوخ دينا وقورا مُسَّمتا
طويل الروح، حدث عنه ابن الخباز وابن العطار وابن أبي الفتح ورئيس المؤذنين
أبو عبد الله الواني. سمع من ابن اللتي ومُكرم وابن المقير وابن الشيرازي
وإسحاق بن طرخان وكريمة وجعفر الهمداني.
مات في ربيع الأول سنة اثنتين وسبعمائة. اهـ معجم شيوخ الذهبي (1/ 211 - 212)
وفي الدرر الكامنة (2/ 21):
الحسن بن علي بن أبي بكر بن يونس الدمشقي القلانسي أبو علي بن الخلال ولد في صفر سنة 629 وسمع من ابن اللتي وابن المقير ومكرم وابن الشيرازي وجعفر وكريمة وسالم بن صصري وغيرهم وأكثر جداً بحيث أنه حدث عشرين سنة ولما مات كثر التأسف عليه لما فات من مسموعاته وكان أيضاً أحضر على محمد بن غسان والإربلي وأجاز له ابن روزبه السهروردي وأبو الوفاء ابن منده وكان ذلك كله بعناية خاله المحدث ابن الجوهري وكان ديناً وقوراً حسن السمت ريض الخلق محباً للرواية وكان يخرج أميناً إلى القرى وله فهم وعنده فضيلة أكثروا عنه ومات في ربيع الأول سنة 702.اهـ
أبو الفضل الهمداني:
الشيخ الإمام المقرئ المجود المحدث المسند الفقيه بقية السلف أبو الفضل جعفر بن علي بن هبة الله أبي البركات بن جعفر بن يحيى بن أبي الحسن بن منير بن أبي الفتح الهمداني الإسكندراني المالكي.
مولده في عاشر صفر سنة ست وأربعين وخمس مئة.
تلا بالسبع ويعقوب على أبي القاسم عبدالرحمن بن خلف الله بن عطية صاحب ابن الفحام، وابن بليمة.
وسمع الحديث وهو رجل من أبي طاهر السلفي فأكثر، وكتب بخطه كثيرا، ومن أبي محمد العثماني،
وعبد الواحد بن عسكر، وأبي الطاهر بن عوف، والقاضي محمد بن عبد الرحمن الحضرمي وأحمد بن جعفر الغافقي، وأبي يحيى اليسع بن حزم، وطائفة.
وأجاز له طوائف من الأندلس وأصبهان وهمذان، وأم بمسجد النخلة، وأقرأ به مدة، وحدث بالثغر ومصر والساحل ودمشق، وكان له أصول بكثير من رواياته يرجع إليها.
حدث عنه ابن النجار، وابن نقطة، وابن المجد، والكمال ابن الدخميسي، وابن الحلوانية، وأبو الحسين اليونيني، وإبراهيم بن عبد الرحمن المنبجي، والعز ابن العماد، وأبو علي ابن الخلال، وأبو المحاسن ابن الخرقي، ونصر الله بن عياش، وأحمد بن مؤمن، ومحمد بن يوسف الذهبي، والقاضي الحنبلي، وهدية بنت عسكر، وزينب بنت شكر، وعبد الرحمن بن جماعة الربعي، وسعد الدين ابن سعد، وأبو بكر بن عبد الدائم.
وأخذ عنه القراءات الشيخ علي الدهان، وعبد النصير المريوطي، وطائفة.
قال المنذري: أقرأ وانتفع به جماعة، وكان بعث إليه ليحضر
فقدمها ومعه جملة من مسموعاته، وأقام بالقاهرة مدة، ثم توجه إلى دمشق، وروى الكثير.
قلت: أقام بدمشق تسعة أشهر أقدمه ابن الجوهري المحدث، وقام بواجب حقه.
وقال ابن نقطة: سمعت منه، وكان ثقة صالحا من أهل القرآن.
وقال المنذري: توفي ليلة السادس والعشرين من صفر سنة ست وثلاثين وست مئة بدمشق. اهـ سير النبلاء (23/ 36 - 38). وتنظر حاشيته ففيها مظان ترجمته.
أبو طاهر السلفي:
أشهر من أن يعرف، مترجم في السير 21/ 5، وغيره.
محمد بن مرزوق الزعفراني:
الشيخ الإمام، الفقيه العلامة، المحدث الثبت الصالح، أبو الحسن محمد بن مرزوق بن عبد الرزاق بن محمد البغدادي الزعفراني، الجلاب الشافعي.
مولده في سنة اثنتين وأربعين وأربع مئة، وكان تاجرا جوالا.
سمع أبا بكر الخطيب، فأكثر، وأبا جعفر بن المسلمة، وعبد الصمد بن المأمون، وأبا الحسين بن المهتدي بالله، وابن النقور، وسمع بدمشق أبا نصر بن طلاب، وبالبصرة محمد بن علي السيرافي، وأبا علي التستري، وبأصبهان أبا منصور بن شكرويه، وطائفة، وبمصر من صالح بن إبراهيم بن رشدين، وكتب الكثير، وحرر، وقيد وجمع وصنف، وتفقه على الشيخ أبي إسحاق، فبرع في المذهب.
حدث عنه: يوسف بن مكي، وأبو طاهر بن الحصني، وهبة الله ابن الحسن الصائن، وأبو طاهر السلفي، وعبد الحق اليوسفي، وأخوه عبدالرحيم، ويحيى بن بوش، وآخرون.
مات ببغداد في صفر سنة سبع عشرة وخمس مئة. اهـ سير النبلاء (19/ 471 - 472). وتنظر حاشيته.
¥(62/194)
ـ[زوجة وأم]ــــــــ[28 - 11 - 08, 01:15 ص]ـ
تكرار
ـ[زوجة وأم]ــــــــ[28 - 11 - 08, 01:20 ص]ـ
جزاك الله خيرا أخي إبراهيم الأبياري
ـ[زوجة وأم]ــــــــ[28 - 11 - 08, 01:24 ص]ـ
الظاهر أن السند الثاني ليس نفس الأول (سوى الراوي الأخير) لإختلاف الأسماء
أرجو من أحد الإخوة أن يبين صحة السند الثاني:
قال الذهبي رحمه الله:
أخبرنا إسماعيل بن عبد الرحمن العدل أنبأنا عبد الله بن أحمد الفقيه أنبأنا المبارك بن علي الصيرفي في كتابه أنبأنا محمد بن مرزوق الزعفراني أنبأنا الحافظ أبو بكر الخطيب رحمه الله
وجزاكم الله خيرا
ـ[إبراهيم الأبياري]ــــــــ[28 - 11 - 08, 01:48 ص]ـ
وإياك جزى الله.
طلب الإسناد العالي سنة عمن سلف.
حملي الملف المرفق.
ـ[إبراهيم الأبياري]ــــــــ[28 - 11 - 08, 02:36 ص]ـ
أحسن تنسيقا على ملف وورد هنا:
http://www.saaid.net/book/open.php?cat=1&book=2814
ـ[زوجة وأم]ــــــــ[28 - 11 - 08, 11:18 ص]ـ
بارك الله فيك
هذا ما كنت أحتاجه(62/195)
هل هذا الحديث صحيح
ـ[خالد حمود]ــــــــ[28 - 11 - 08, 04:15 ص]ـ
لحديث أم سلمة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إذا دخلت العشر وأراد أحدكم أن يضحي فليمسك عن شعره وأظفاره) "رواه أحمد ومسلم"
فلم اجد حديث غيرة يقول بتحريم قص الشعر والأظافر عن من اراد التضحية وهو غير حاج؟
ـ[عبدالله الميمان]ــــــــ[28 - 11 - 08, 06:45 ص]ـ
عزوك الحديث لصحيح مسلم دال على صحته، فإن عامة ما في الصحيحين محكوم بصحته عندد عامة الأمة إلا أحرف يسيرة.
على أن هذا الحديث قد أعله بعضهم بالوقف كما ذكره البيهقي.
ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[28 - 11 - 08, 07:00 ص]ـ
نتائج البحث عن: إذا دخلت العشر
حديث رقم: 1977
صحيح مسلم > كتاب الأضاحي > باب نهي من دخل عليه عشر ذي الحجة وهو مريد ـ ـ
حدثنا بن أبي عمر المكي حدثنا سفيان عن عبد الرحمن بن حميد بن عبد الرحمن بن عوف سمع سعيد بن المسيب يحدث عن أم سلمة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إذا دخلت العشر وأراد أحدكم أن يضحي فلا يمس من شعره وبشره شيئا قيل لسفيان فإن بعضهم لا يرفعه قال لكني أرفعه).
رواه مسلم
حديث رقم: 4364
سنن النسائي (المجتبي) > كتاب الضحايا > باب الضحايا
أخبرنا عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن قال حدثنا سفيان قال حدثني عبد الرحمن بن حميد بن عبد الرحمن بن عوف عن سعيد بن المسيب عن أم سلمة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (إذا دخلت العشر فأراد أحدكم أن يضحي فلا يمس من شعره ولا من بشره شيئا).
حديث رقم: 1882
سنن الدارمي > من كتاب الأضاحي > باب: ما يستدل من حديث النبي صلى الله عليه وسلم أن الأضحية ل
أخبرنا محمد بن أحمد: ثنا سفيان حدثني عبد الرحمن بن حميد، عن سعيد بن المسيب، عن أم سلمة،: (عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا دخلت العشر، وأراد أحدكم أن يضحي، فلا يمس من شعره ولا أظفاره شيئا.).
ـ[خالد حمود]ــــــــ[28 - 11 - 08, 07:12 ص]ـ
عزوك الحديث لصحيح مسلم دال على صحته، فإن عامة ما في الصحيحين محكوم بصحته عندد عامة الأمة إلا أحرف يسيرة.
على أن هذا الحديث قد أعله بعضهم بالوقف كما ذكره البيهقي.
اخي عبدالله الميمان
شكراً للتوضيح ولكن هل من قص شعره أو قص اظافرة لا تقبل أضحيتة؟
ـ[أبو عبد الرحمن الطاهر]ــــــــ[28 - 11 - 08, 05:19 م]ـ
قبولية الأضحية أمر
و الكف عن تقليم الأظفار وغير أمر آخر
لا يؤثر أحدهما على الآخر
والله تعالى أعلم(62/196)
حديث في فضل الصلاة في المسجد الاقصى
ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[28 - 11 - 08, 06:57 ص]ـ
اريد تخريج هذا الحديث
وسأله من أتى هذا البيت - يريد بيت المقدس - لا يريد إلا الصلاة فيه أن يخرج من خطيئته كيوم ولدته أمه»، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «وأرجو أن يكون قد أعطاه الثالثة»
ـ[أبو عبد الرحمن الطاهر]ــــــــ[28 - 11 - 08, 05:31 م]ـ
لعلك تريد هذا الحديث
إن سليمان بن داود لما بنى بيت المقدس سأل الله عز و جل خلالا ثلاثة: سأل الله حكما يصادف حكمه فأوتيه و سأل الله ملكا لا ينبغي لأحد من بعده فأوتيه و سأل الله حين فرغ من بناء المسجد أن لا يأتيه أحد لا ينهزه إلا الصلاة فيه أن يخرجه من خطيئته كيوم ولدته أمه أما اثنتان فقد أعطيهما و أرجوا أن يكون قد أعطي الثالثة.
فهذا حديث صحيح
والله تعالى أعلم
تخريج
صحيح ابن خزيمة - جماع أبواب ذكر الوتر وما فيه من السنن
جماع أبواب الأفعال المباحة في المسجد غير الصلاة وذكر الله - باب فضل الصلاة في مسجد بيت المقدس
حديث: 1263
سنن ابن ماجه - كتاب إقامة الصلاة
باب ما جاء في الصلاة في مسجد بيت المقدس - حديث: 1404
المعجم الكبير للطبراني - باب الذال
رافع بن عمير - حديث: 4348
مسند الشاميين للطبراني - ما انتهى إلينا من مسند إبراهيم بن أبي عبلة
إبراهيم بن أبي عبلة عن أبي الزاهرية حدير بن كريب - حديث: 49
ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[29 - 11 - 08, 07:38 ص]ـ
شكرا لك ... بارك الله فيك ...(62/197)
هل يصح الحديث الوارد في فضل الايام العشر من ذي الحجة؟؟؟
ـ[أم سعد ويمان]ــــــــ[28 - 11 - 08, 11:11 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كثيرا ما نقرأ هذا الحديث المروي عن ابن عباس عن رسول الله صلى الله علية وسلم أنة قال:
((اليوم الأول هو الذى غفر اللة فية لأدم علية السلام هو أول يوم من ايام ذى الحجة من صام ذلك اليوم عفر اللة لة كل ذنب.
اليوم الثانى هو اليوم الذى استجاب اللة فية دعاء سيدنا يونس علية السلام وهو فى بطن الحوت من صام ذلك اليوم كمن عبد اللة سنة كاملة ولم يعصية طرفة عين
اليوم الثالث هو اليوم الذى استجاب اللة فية دعاء سيدنا ذكريا من صام ذلك اليوم استجاب اللة دعاءة.
اليوم الرابع هو اليوم الذى ولد فية سيدنا عيسى علية السلام من صام ذلك اليوم ينفر اللة عنة الفقر والبؤس.
اليوم الخامس هو اليوم الذى ولد فية سيدنا موسى علية السلام من صام ذلك اليوم انجاة اللة من عذاب القبر.
اليوم السادس هو اليوم الذى فتح اللة فية لنبيه كل ابواب الخير من صام ذلك اليوم ينظر الية الله بالرحمة ومن نظر الله الية بالرحمة لا يعذبة ابداً
اليوم السابع هو اليوم الذى تغلق فية ابواب جهنم فلا تفتح حتى تنتهى العشر ومن صام ذلك اليوم فتح الله لة ثلاثين باباً من اليسر واغلق عنة ثلاثين باباً من العسر.
اليوم الثامن هو يوم التروية من صام ذلك اليوم أعطاة الله من الخير مالا يعلمة الا الله سبحانة وتعالى.
اليوم التاسع وهو يوم عرفة من صام ذلك اليوم كان كفارة للسنة الماضية والسنة المستقبلية وهو اليوم الذى انزل فية الله تعالى (اليوم أكملت لكم دينكم) صدق اللة العظيم.
اليوم العاشر وهو يوم العيد ويوم التضحية ومن قرب فية قرباناً كان كفارة لكل ذنوبة.))
فهل يصح هذا الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم؟؟
ـ[عبد الرشيد الهلالي]ــــــــ[28 - 11 - 08, 12:03 م]ـ
هذا كذب سخيف وباطل لا يروج على حصيف.
ـ[أبو عبد الرحمن الطاهر]ــــــــ[28 - 11 - 08, 05:13 م]ـ
إفك مفترى
ـ[أبو شهيد]ــــــــ[28 - 11 - 08, 07:41 م]ـ
قال ابن الجوزي وابن القيم ومن علامات الحديث الموضوع الفضل الزائد في الأعمال المبالغ فيه!! أو بهذا المعنى
السؤال
ماصحة هذا الحديث: روى عن ابن عباس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه سلم: أنه إذا كان أول يوم في-أي ذو الحجة- هو اليوم الذى تاب فيه الله على آدم فمن صام ذلك اليوم استجاب الله له دعائه، اليوم الثانى: هو اليوم الذي نجى الله فيه يونس من بطن الحوت فمن صام ذلك اليوم كتب الله له أجر عبادة سنة كاملة لا يعصي الله فيها أبداً، اليوم الثالث: هو اليوم الذي استجاب فيه لدعاء زكريا فمن صام ذلك اليوم غفر الله ذنبه، اليوم الرابع: هو اليوم الذي ولد فيه نبي الله عيسى فمن صام ذلك اليوم أمنه الله من الفقر وكان يوم القيامه مع السفرة الكرام البررة، اليوم الخامس: هو اليوم الذى ولد فيه نبي الله موسى فمن صام ذلك اليوم أمنه الله من عذاب القبر، اليوم السادس: هو اليوم الذي فتح الله فيه على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم فمن صام ذلك اليوم نظر الله إليه برحمته ومن نظر إليه لا يعذبه أبداً، اليوم السابع: هو اليوم الذي تغلق فيه النار ولا تفتح إلا بعد اليوم العاشر من ذي الحجة فمن صام ذلك اليوم أغلق الله له ثلاثين باب من العسر وفتح له ثلاثين باب من اليسر، اليوم الثامن: هو يوم التروية فمن صام ذلك اليوم كان له من الأجر ما لا يعلمه إلا الله، اليوم التاسع: وهو يوم عرفه فمن صام ذلك اليوم -لغير الحاج- غفر الله له سنة ماضية وسنة مقبلة، اليوم العاشر: فمن قدم فيه قربانا -أضحية- فان له بأول قطرة تقطر من دمائها أن يغفر الله ذنبه وذنب عياله ويقف يوم القيامة وميزانه أثقل من جبل أحد" وصدق الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم من كتاب "دره الصالحين" أول ذو الحجة 1424 هـ يوم الخميس الموافق 22 يناير. وجزاكم الله عنا خير الجزاء.
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فقد بحثنا عن هذا الخبر في مظانه من كتب السنة، فلم نقف عليه في شيء منها، فالظاهر أنه موضوع.
والله أعلم.
المفتي: مركز الفتوى بإشراف د. عبدالله الفقيه
http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFat...;Option=FatwaId(62/198)
انبياء في سبع أرضين , أثر ابن عباس؟
ـ[ابن العيد]ــــــــ[28 - 11 - 08, 05:18 م]ـ
إخوة!
دلوني على تخريج مفصل للحديث الذي أخرجه الجاكم النيسابوري في المستدرك رقم: 3822 ـ
عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما أنه قال: الله الذي خلق سبع سموات ومن الارض مثلهن [التحريم: 12] قال: سبع أرضين في كل ارض نبي كنبيكم , وآدم كآدم , ونوح كنوح وإبراهيم كإبراهيم , وعيسى كعيسى.
قال الحاكم:
هذا حديث صحيح الإسناد , ولم يخرجاه
ماهو إسناد هذا الأثر؟
ماهو المطلب الصحيح المعتمد على أقوال الآئمة الأعلام؟
دلوني جزاكم الله خيرا
ـ[أبو عبد الرحمن الطاهر]ــــــــ[28 - 11 - 08, 06:14 م]ـ
قال الحاكم 2/ 535
3822 أخبرنا أحمد بن يعقوب الثقفي حدثنا عبيد بن غنام النخعي أنبأ علي بن حكيم حدثنا شريك عن عطاء بن السائب عن أبي الضحى عن بن عباس رضي الله عنهما أنه قال الله الذي خلق سبع سماوات ومن الأرض مثلهن قال سبع أرضين في كل أرض نبي كنبيكم وآدم كآدم ونوح كنوح وإبراهيم كإبراهيم وعيسى كعيسى هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه
ووافقه الذهبي في التلخيص فقال: صحيح
وقال الحافظ الذهبى فى " العلو " 1/ 61: شريك و عطاء فيهما لين لا يبلغ بهما رد حديثهما و هذه بلية تحير السامع كتبتها
استطرادا للتعجب و هو من قبيل اسمع و اسكت
قال الحافظ فى " الفتح " 6/ 293: قال البيهقى: إسناده صحيح إلا أنه شاذ بمرة
ـ[ابن العيد]ــــــــ[28 - 12 - 08, 10:15 م]ـ
إخوة!
دلوني على تخريج مفصل للحديث الذي أخرجه الجاكم النيسابوري في المستدرك رقم: 3822 ـ
ماهو إسناد هذا الأثر؟
ماهو المطلب الصحيح المعتمد على أقوال الآئمة الأعلام؟
دلوني جزاكم الله خيرا
جزاكم الله خيرا
لكن السؤال عن المطلب الصحيح المعتمد على أقوال الآئمة الأعلام ما زال باقي؟؟؟
ـ[محمد الاسلام]ــــــــ[29 - 12 - 08, 02:30 ص]ـ
(قال ((وروى البيهقي في الأسماء والصفات بسند صحيح عن ابن عباس [قال] .. . في كل أرض نبي كنبيكم وآدم كآدمكم ونوح كنوح وإبراهيم كإبراهيم وعيسى كعيسى))
أقول: أما هذا فليس سنده صحيح، لأنه من طريق شريك عن عطاء بن السائب عن أبي الضحى عن / ابن عباس، وشريك يخطئ كثيراً ويدلس، وعطاء بن السائب اختلط قبل موته بمدة وسماع شريك منه بعد الاختلاط.
لكن أخرج البيهقي عقب هذا بسند آخر من طريق ((آدم بن أبي إياس حدثنا شعبة عن عمرو بن مرة عن أبي الضحى عن ابن عباس في قوله عزوجل (خلق سبع سموات ومن الأرض مثلهن) قال: في كل أرض نحو إبراهيم)) ثم قال البيهقي ((إسناد هذا عن ابن عباس صحيح، وهو شاذ بمرة لا أعلم لأبي الضحى عليه متابعاًَ)) وأخرجه ابن جرير عن عمرو بن علي عن غندر عن شعبة فذكره بنحوه، وزاد ((ونحو ما على الأرض من الخلق))
وعلى هذا فالمعنى والله أعلم أن في كل أرض خلقاً كنحو بني آدم، وفيهم من يعرف الله تعالى بالنظر في آياته كما عرف إبراهيم عليه السلام، وهذا القول قد يتوصل إليه بالنظر في الآية المذكورة وسياقها وقوله تعالى (وما خلقنا السموات والأرض وما بينهما إلا بالحق)) وقوله (وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون)) وغيرها على أن بعضهم قد فسر ماجاء في الرواية الأخرى التي تقدمت أنها لا تصح، ففي روح المعاني ((لامانع عقلا ًولا شرعأً من صحته، والمراد أن في كل أرض خلقاً يرجعون إلى أصل واحد رجوع بني آدم في أرضنا إلى آدم عليه السلام، وفيهم أفراد ممتازون على سائرهم كنوح وإبراهيم فينا)) أما ما في البداية ((محمول إن صح نقله عنه على أنه أخذه ابن عباس رضي الله عنه عن الاسرائيليات)) فغير مرضي، فابن عباس - كما مر ويأتي - كان ينهى عن سؤال أهل الكتاب، فإن كان مع ذلك قد يسمع من بعض من أسلم منهم أو يسأله فإنما ذلك شأن العالم يسمع ما ليس بحجة لعله يجد فيه ما ينبهه ويلفت نظره إلى حجة)
الانوار الكاشفة المعلمي
(ما رواه بن جرير من طريق شعبة عن عمرو بن مرة عن أبي الضحى عن بن عباس في هذه الآية ومن الارض مثلهن قال في كل أرض مثل إبراهيم ونحو ما على الأرض من الخلق هكذا أخرجه مختصرا وإسناده صحيح وأخرجه الحاكم والبيهقي من طريق عطاء بن السائب عن أبي الضحى مطولا وأوله أي سبع أرضين في كل أرض آدم كآدمكم ونوح كنوحكم وإبراهيم كإبراهيمكم وعيسى كعيسى ونبي كنبيكم قال البيهقي إسناده صحيح إلا أنه شاذ بمرة وروى بن أبي حاتم من طريق مجاهد عن بن عباس قال لو حدثتكم بتفسير هذه الآية لكفرتم وكفركم تكذيبكم بها ومن طريق سعيد بن جبير عن بن عباس نحوه)
فتح الباري
338/ 6
(ما رواه البيهقي في الصفات من طريق آدم بن أبي إياس أيضا حدثنا شعبة عن عمرو بن مرة عن أبي الضحى عن ابن عباس في قوله تعالى خلق سبع سموات ومن الارض مثلهن قال في كل أرض نحو إبراهيم صلى الله عليه و سلم رواته ثقات
وروي عن عطاء بن السائب مطولا بزيادة غير أننا لا نعتقد ذلك أصلا فقال البيهقي أخبرنا الحاكم أنبأنا أحمد بن يعقوب الثقفي حدثنا عبيد بن غنام حدثنا علي بن حكيم حدثنا شريك عن عطاء بن السائب عن أبي الضحى عن ابن عباس ومن الارض مثلهنقال سبع أرضين وفي كل أرض نبي كنبيكم وآدم كآدمكم ونوح كنوح وإبراهيم كإبراهيم وعيسى كعيسى شريك وعطاء فيهما لين لا يبلغ بهما رد حديثهما وهذه بلية تحير السامع كتبتها استطرادا للتعجب وهو من قبيل اسمع واسكت)
العلو للذهبي صفحة 75
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=925900#post925900
¥(62/199)
ـ[ابن العيد]ــــــــ[03 - 01 - 09, 08:05 م]ـ
الأخ محمد الإسلام
شكرا لك غلى المرور و على التوضيح بعض التوضيح
شكرا شكرا(62/200)
من يساعدني في معرفة المحفوظ من هذه الأسانيد والمتون؟؟
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[28 - 11 - 08, 06:32 م]ـ
كما أخبرتكم أني أقوم حاليا بتخريج
حديث (عمرة في رمضان تعدل حجه) على هذا الرابط
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=153767
والآن عندي إشكالات في حديث أم معقل
سوف أطرحها هنا واتمنى من الأخوة الكرام التفاعل معي
وتبين ماهو المحفوظ من الاسانيد والمتون
أولا حديث حديث يحيى عن أبي سلمةعن معقل
وقد رواه عنه كل من
1 - الاوزاعي
2 - هشام بن ابي عبد الله
3 - معاوية بن ابي سلام
***************
1 - حديث الاوزاعي
مسند احمد
27326 ثنا روح ومحمد بن مصعب قالا ثنا الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن أم معقل الأسدية انها قالت: يا رسول الله اني أريد الحج وجملي أعجف فما تأمرني قال اعتمري في رمضان فان عمرة في رمضان تعدل حجة
الطبقات الكبرى لبن سعد
أخبرنا محمد بن مصعب القرقساني حدثنا الأوزاعي بمثله
البيهقي في الكبرى
8525 - وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو عبد الله السوسي وأبو عبد الرحمن السلمي من أصل سماعه قالوا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا سعيد بن عثمان التنوخي ثنا بشر بن بكر ثنا الأوزاعي حدثني يحيى بن أبي كثير حدثني أبو سلمة بن عبد الرحمن حدثني بن أم معقل الأسدية قال قالت أمي يا رسول الله إني أريد الحج وجملي أعجف فما تأمرني فقال: اعتمري في رمضان فإن عمرة في رمضان كحجة
الكبيرللطبراني
373 - حدثنا إبراهيم بن دحيم الدمشقي ثنا أبي ثنا الوليد بن مسلم ثنا الأوزاعي حدثني يحيى عن أبي سلمة بن عبد الرحمن قال حدثني ابن أم معقل: عن أمه قالت: قلت يا رسول الله إني أريد الحج وجملي أعجف فقال مثله
الاآحاد والمثاني لبن عمروبن الضحااك
3250 - حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ دُحَيْمٌ، حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ مثله
تاريخ دمشق لبن عساكر
(3660) أخبرنا أبو غالب بن البنا أنا أبو محمد الجوهري أنا أبو عبد الله الحسين بن عمر بن عمران الصواب نا حامد بن محمد بن شعيب نا الحكم بن موسى أبو صالح نا يحيى بن حمزة عن الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة بن عبد الرحمن بن عمرو عن ابن أم معقل الأسدية أن أم معقل قالت يا رسول الله إن بعيري أعجف وأنا أريد الحج فما تأمرني فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إذا كان رمضان فاعتمري فإن عمرة في رمضان حجة
من وافقت كنيته كنية زوجه لابن حيويه
20 - حدثنا محمد بن إبراهيم بن إسحاق الأصبهاني، قال: ثنا أبو مسعود أحمد بن الفرات، ثنا عبد الرزاق، عن الأوزاعي، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، عن معقل بن أبي معقل، عن أم معقل، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «اعتمري في رمضان، فإن عمرة في رمضان تعدل حجة
2 - حديث معاوية بن سلام
الكبيرللطبراني
372 - حدثنا أبو زرعة عبد الرحمن بن عمرو الدمشقي ثنا محمد بن المبارك الصوري ثنا معاوية بن سلام عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة: عن ابن أم معقل [عن أمه] قالت: قلت: يا رسول الله إني نذرت أن أحج ولي جمل أعجف فقال: (اعتمري في رمضان فإن عمرة في رمضان كحجة)
مسند الشاميين للطبراني
2838 - حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ثنا يحيى بن بشر الحريري ثنا معاوية بن سلام عن يحيى بن أبي كثير أخبرني أبو سلمة أن معقل بن أم معقل الأسدية أخبره أن أمه قالت لرسول الله صلى الله عليه و سلم إني نذرت أن أحج وإن جملي أعجف فقال لها مثله
3 - حديث هشام بن ابي عبد الله
مسند أحمد
17873 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يحيى بن سعيد عن هشام ثنا يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن معقل بن أبي معقل الأسدي قال أرادت أمي الحج وكان جملها أعجف فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه و سلم فقال: اعتمري في رمضان فان عمرة في رمضان كحجة
النسائي في الكبرى
(4226) أنبأ عمرو بن علي قال حدثنا يحيى حدثنا هشام بن أبي عبد الله قال حدثني يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن معقل بن أم معقل قال أرادت أمي أن تحج وكان بعيرها أعجف فسألت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال اعتمري في رمضان فإن عمرة فيه تعدل حجة
وفي الاسماء المبهمة في الانباء المحكمة للخطيب البغدادي
أخبرناه أبو الفرج النسوي قال: حدثني جدي قال: حدثنا أمية بن بسطام قال: حدثنا يزيد بن زريع قال: حدثنا هشام قال: حدثنا يحيى بن أبي كثير قال: حدثنا أبو سلمة قال: حدثنا معقل بن أم معقل الأسدية قال: أرادت أمي الحج، وكان جملها أعجف، فذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: " اعتمري في رمضان فإن عمرة في رمضان بحجة ".
لعلكم تلاحظون الاختلافات لاسيما في الأسانيد
لنحررهاوندرسها قبل ان نبدأ
في حديث أبي إسحاق عن الاسود عن معقل
.
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[07 - 12 - 08, 11:37 ص]ـ
هل توافقوني على ان السند والمتن صحيح بهذا اللفظ
يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن معقل بن أم معقل قال أرادت أمي أن تحج وكان بعيرها أعجف فذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال (اعتمري في رمضان فإن عمرة في رمضان تعدل حجة)
¥(62/201)
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[07 - 12 - 08, 12:20 م]ـ
أماحديث أبي إسحاق عن الاسود عن عن أبي معقل عن أم معقل
فقد رواه عنه كل من
1 - إسرائيل
2 - شريك
3 - ابراهيم بن عثمان
أما حديث
1 - اسرائيل فهو في
مسند احمد
27332 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يحيى بن آدم قال ثنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن الأسود عن أبي معقل عن أم معقل انها سألت رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال: (عمرة في رمضان تعدل حجة)
سنن الترمذي
939 - حدثنا نصر بن علي حدثنا أبو أحمد الزبيري حدثنا إسرائيل عن أبي إسحق عن الأسود بن يزيد عن ابن أم معقل عن أم معقل: عن النبي صلى الله عليه و سلم قال (عمرة في رمضان تعدل حجة)
الكبيرللطبراني
365 - حدثنا المقدام بن داود ثنا أسد بن موسى ثنا إسرائيل بن أبي اسحاق عن الأسود عن ابن أم معقل: عن أم معقل أنها سألت رسول الله صلى الله عليه و سلم ما يعدل الحج: (عمرة في رمضان تعدل حجة)
أقول هكذا فيه
معرفة الصحابة لابي نعيم
3248 - حَدَّثَنَا الحسن بن علي، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ، حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الأَسْوَدِ، عَنْ أَبِي مَعْقِلٍ، عَنْ أُمِّ مَعْقِلٍ أَنَّهَا سَأَلَتْ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: مثله
معرفة الصحابة لابي نعيم
7404 - حدثناه سليمان بن أحمد، ثنا المقدام بن داود، ثنا أسد بن موسى، ثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن الأسود، عن أبي معقل، عن أم معقل، أنها سألت النبي صلى الله عليه وسلم: ما يعدل الحج؟ فقال: مثله
2 - شريك
معرفة الصحابة لابي نعيم
6371 - حدثنا محمد بن محمد، ثنا الحضرمي، ثنا تميم بن المنتصر، ثنا إسحاق الأزرق، ثنا شريك، عن أبي إسحاق، عن الأسود بن يزيد، عن أبي معقل، أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: مثله
3 - ابراهيم بن عثمان
سنن ابن ماجه
2993 - حدثنا جبارة بن المغلس. حدثنا إبراهيم بن عثمان عن أبي إسحاق عن الأسود ابن يزيد عن أبي معقل عن النبي صلى الله عليه و سلم: قال مثله
ولعلكم تلاحظون الأخطاء في بعض الأسانيد
.
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[08 - 12 - 08, 11:10 ص]ـ
ويبدو أن السند والمتن محفوظ بهذ اللفظ
عن أبي إسحاق عن الأسود ابن يزيدعن أبي معقل عن أم معقل أنها سألت رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال: (عمرة في رمضان تعدل حجة)
أما لفظ (ما يعدل الحج) فهي زيازة من أسد بن موسى وهوصدوق يُغرب
أماحديث عمرو بن أبي عمرو، عن أبي زيد، عن معقل
فقدرواه عنه كل من
1 - وهيب بن خالد
مسند أحمد
17875 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عفان ثنا وهيب ثنا عمرو بن يحيى عن أبي زيد عن معقل بن أبي معقل انه قال: يا رسول الله ان أم معقل فاتها الحج معك قال فخرجت حين فاتها الحج معك قال فلتعتمر في رمضان فان عمرة في رمضان كحجة
مسندابي يعلى
6860 - حدثنا عبد الأعلى بن حماد النرسي حدثنا وهيب حدثنا عمرو بن يحيى عن أبي زيد عن معقل بن أبي معقل الأسدي قال: قيل: يا رسول الله إن أم معقل حزنت حين فاتها الحج معك قال: فلتعمر في رمضان فإن عمرة في رمضان كحجة
معرفة الصحابة لأبي نعيم
5506 - حدثنا محمد بن علي، ثنا أبو يعلى، ثنا عبد الأعلى بن حماد، ثنا وهيب بن خالد، عن عمرو بن يحيى، عن أبي زيد، عن معقل بن أبي معقل الأسدي، قال: قيل: يا رسول الله، إن أم معقل حزنت حين فاتها الحج معك، قال: «فلتعتمر في رمضان، فإن عمرة في رمضان كحجة»
2 - عبد العزيز
الكبيرللطبراني
7405 - حدثناه عبد الله بن جعفر، ثنا إسماعيل بن عبد الله، ثنا عبد الله بن مسلمة، ثنا عبد العزيز، عن عمرو بن أبي عمرو، عن أبي زيد، عن معقل، أن أمه فاتها الحج، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لها: «اعتمري في رمضان؛ فإن عمرة في رمضان كحجة»
معرفة الصحابة لابي نعيم
7405 – حدثناه عبد الله بن جعفر، ثنا إسماعيل بن عبد الله، ثنا عبد الله بن مسلمة، ثنا عبد العزيز، عن عمرو بن أبي عمرو، عن أبي زيد، عن معقل، أن أمه فاتها الحج، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لها: «اعتمري في رمضان؛ فإن عمرة في رمضان كحجة» وأبو زيد هو مولى ثعلبة. روى عن: معقل بن أبي معقل
معرفة الصحابة لأبي نعيم
7405 - حدثناه عبد الله بن جعفر، ثنا إسماعيل بن عبد الله، ثنا عبد الله بن مسلمة، ثنا عبد العزيز، عن عمرو بن أبي عمرو، عن أبي زيد، عن معقل، أن أمه فاتها الحج، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لها: «اعتمري في رمضان؛ فإن عمرة في رمضان كحجة» وأبو زيد هو مولى ثعلبة. روى عن: معقل بن أبي معقل
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[08 - 12 - 08, 12:07 م]ـ
تكرر الحديث الأخير سهوا
وفي مسند أحمد
قال: يا رسول الله ان أم معقل والصحيح قيل يا رسول الله كما في الأحاديث الذي بعده
وبالجملة الحديث صحيح لغيره عداقوله (قيل: يا رسول الله إن أم معقل حزنت حين فاتها الحج معك)
فهو زيادة و المعروف انها هي رضي الله عنهامن سألته صلى الله عليه وسلم
أما السند فهو ضعيف لجهالة أبي زيدمولى ثعلبة(62/202)
ما صحة حديث أكثر من يموت من أمتي وما معناه؟
ـ[أبو شهيد]ــــــــ[28 - 11 - 08, 07:24 م]ـ
64583 - أكثر من يموت من أمتي بعد كتاب الله و قضائه و قدره بالأنفس، [يعني بالعين]
الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 747
خلاصة الدرجة: إسناده حسن
ـ[أبو شهيد]ــــــــ[28 - 11 - 08, 07:36 م]ـ
ملاحظة: حسن سنده الشيخ الالباني والشوكاني وابن حجر العسقلاني
وقال ابن العراقي و محمد الغزي و العجلوني والسخاوي رجاله ثقات وصححه الزرقاني
وقال الهيثمي رجاله رجال الصحيح عدا طالب بن حبيب وهو ثقة وكذا قال ابن عدي بدل ثقة لا باس به
قال البخاري فيه نظر , وسكت عنه بي داود
وقال الذهبي طالب بن حبيب ضعيف
فكيف نجمع بين اقوال العلماء وما الراجح وما معنى الحديث؟
ـ[أبو شهيد]ــــــــ[30 - 11 - 08, 08:23 م]ـ
أين أنت يا أهل الحديث .. أين ذهبت همتكم؟!
ـ[أبو جعفر الشامي]ــــــــ[01 - 12 - 08, 08:55 م]ـ
قال المام البخاري: ((التاريخ الكبير4/ 360)):
باب طالب
- طالب بن السميدع
3144 - طالب بن حبيب بن سهل بن قيس، جده ضجيع حمزة بن عبد المطلب المدني الانصاري: سمعت عبد الرحمن بن جابر ابن عبد الله عن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم: أكثر من يموت من أمتى بالانفس بعد كتاب الله - قاله لنا موسى نا طالب بن حبيب بن سهل بن قيس ضجيع حمزة، فيه نظر [قال البخاري قال بعض أصحابنا: الانفس هو العين]
ثم رواه العقيليمن طريقالبخاري: ((الضعفاء الكبير2/ 231)):
طالب بن حبيب بن سهل حدثني آدم بن موسى قال سمعت البخاري قال طالب بن حبيب بن سهل يقال جده ضجيع حمزة قال البخاري فيه نظر وهذا الحديث حدثناه محمد بن إسماعيل وعبد الله بن أحمد بن حنبل قالا حدثنا موسى بن إسماعيل قال حدثنا طالب بن حبيب بن سهل بن قيس قال سمعت عبد الرحمن بن جابر بن عبد الله يحدث عن أبيه قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم أكثر من يموت من أمتى بالأنفس بعد كتاب الله وقضائه حدثنا أحمد بن رسته الأصبهاني قال حدثنا محمد بن المغيرة قال حدثنا أبو داود عن طالب بن عمرو بن سهل الضجيع عن عبد الرحمن بن جابر عن جابر عن النبي صلى الله عليه و سلم نحوه وفى العين عن النبي عليه السلام رواية من غير هذا الوجه بأسانيد جياد
وانظر ((الكامل 4/ 1440))، و ((العلل المتناهية 2/ 389))
ـ[عبد المجيد أبو عاصم]ــــــــ[01 - 12 - 08, 10:12 م]ـ
أخرجه الطيالسى (ص 242، رقم 1760)، والبخارى فى التاريخ الكبير (4/ 360)، والحكيم (3/ 46)، والبزار كما فى كشف الأستار (3/ 403، رقم 3052). والضياء المقدسي قال الهيثمى (5/ 106): رجاله رجال الصحيح خلا طالب بن حبيب بن عمرو وهو ثقة. وأخرجه أيضا: الديلمى (1/ 364، رقم 1467)، وابن أبى عاصم (1/ 136، رقم 311). قال الحافظ فى الفتح (10/ 200): رواه البزار بسند حسن. وللحديث أطراف أخرى منها: "أفلا استرقيتم له".
قال البزار: قال ولا نعلم يروى هذا الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا بهذا الإسناد (أي طالب بن حبيب عن عبد الرحمن بن جابر عن أبيه)
قال ابن كثير في تفسيره (قلت: بل قد روي من وجه آخر عن جابر؛ قال الحافظ أبو عبد الرحمن محمد بن المنذر الهروي -المعروف بشَكَّر-في كتاب العجائب، وهو مشتمل على فوائد جليلة وغريبة: حدثنا الرهاوي، حدثنا يعقوب بن محمد، حدثنا علي بن أبي علي الهاشمي، حدثنا محمد بن المُنكَدر، عن جابر بن عبد الله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "العين حق، لتُورِد الرجل القبر، والجمل القِدر، وإن أكثر هلاك أمتي في العين"
ثم رواه عن شعيب بن أيوب، عن معاوية بن هشام، عن سفيان، عن محمد بن المنكدر، عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "قد تُدخل الرجلَ العينُ في القبر، وتدخل الجمل القدر")
قلت ذكره ابن الجوزي في العلل المتناهية وسكت عنه.
قال أبو إسحاق الحويني: (قلت:
و من الوجه الأول أخرجه ابن عدي في " الكامل " (5/ 1831) و من طريق دحيم، ثنا ابن أبي فديك، عن علي بن أبي علي بسنده سواء و قال: " غير محفوظ ".
و من الوجه الثاني أخرجه ابن عدي (6/ 2403) أبو نعيم في " الحلية " (7/ 90)، و الخطيب في " تاريخه" (9/ 244) من طريق شعيب بن أيوب بسنده سواء و لم يذكر فيه محل الشاهد. و نقل الخطيب عن أبي نعيم بن عدي قال: " و حديث سفيان هذا عن محمد بن المنكدر يقال: انه غلط، و إنما هو عن معاوية عن علي بن أبي علي، عن أبن المنكدر، عن جابر، أ. ه. و قال ابن عدي: " لم يحدث عن ابن محمد المنكدر من حديث الثوري عنه إلا معاوية " و قال الذهبي في "الميزان" (2\ 275): " حديث منكر ". و ظاهر صنيع السخاوي في لمقاصد" (ص294) أنه ضعفه و الله أعلم) أهـ.
قلت: وذكر العقيلي طالب في الضعفاء وقال ابن حجر في التهذيب: (قال البخاري فيه -أي طالب- نظر وقال ابن عدي أرجو أنه لا بأس به وذكره ابن حبان في الثقات له عنده حديث في ترجمة حزم بن أبي كعب).
والمعروف من منهج البخاري أن قوله في راو (فيه نظر) إنما هي صيغة جرح بليغة عنده،
قال الحافظ ابن كثير في " اختصار علوم الحديث " (ص 118 تحقيق الشيخ أحمد شاكر رحمه الله): " إذ قال البخاري في الرجل: " كتوا عنه "، أو " فيه نظر "،فإنه يكون في أدنى المنازل و أردئها عنده، و لكنه لطيف العبارة في التجريح،
فليعلم ذلك ")
وعليه فإذا تعارض كلام أهل الشأن في رجل فننظر إلى الأئمة، ولاشك أن البخاري هو المقدم في هذا الباب ولا يقارن بابن حبان ولا ابن عدي ولا غيره، واحتلف المحدثون أيهما يقدم إذا اختلف البخاري و أحمد في رجل فقيل يقدم البخاري، وقيل يقدم أحمد،
وعلى كل حال فطبقة البخاري أعلى بمراتب كثيرة من طبقة ابن حبان ومن معه، وعند التعارض يقدم البخاري مادام أن تعديل غيره ليس مفسراً أو مقروناً بما يدل على رجحان قولهم.
وبناء عليه فتضعيف الحديث أقرب من تحسينه كما أشار إلى ذلك أبو إسحاق الحويني، وأما الشاهد فلا يقوى على التحسين به كما ترى والله تعالى أعلم.
¥(62/203)
ـ[عبد المجيد أبو عاصم]ــــــــ[02 - 12 - 08, 08:10 ص]ـ
أما معنى الحديث فقد قال ابن حجر في كلامه عن حديث (العين حق)
(وَحَاصِله لَوْ فُرِضَ أَنَّ شَيْئًا لَهُ قُوَّة بِحَيْثُ يَسْبِق الْقَدَر لَكَانَ الْعَيْن. لَكِنَّهَا لَا تُسْبَق، فَكَيْف غَيْرهَا؟ وَقَدْ أَخْرَجَ الْبَزَّار مِنْ حَدِيث جَابِر بِسَنَدٍ حَسَن عَنْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " أَكْثَر مَنْ يَمُوت مِنْ أُمَّتِي بَعْد قَضَاء اللَّه وَقَدَره بِالْأَنْفُسِ " قَالَ الرَّاوِي: يَعْنِي بِالْعَيْنِ. وَقَالَ النَّوَوِيّ: فِي الْحَدِيث إِثْبَات الْقَدَر وَصِحَّة أَمْر الْعَيْن وَأَنَّهَا قَوِيَّة الضَّرَر،) فتح الباري
وقال المناوي في فيض القدير:
(أكثر من يموت من أمتي بعد قضاء الله وقدره بالعين) وفي رواية بالنفس وفسر بالعين، وذلك لأن هذه الأمة فضلت باليقين على سائر الأمم فحجبوا أنفسهم بالشهوات فعوقبوا بآفة العين، فإذا نظر أحدهم بعين الغفلة كانت عينه أعظم والذم له ألزم * (قل إن الهدى هدى الله أن يؤتى أحد مثل ما أوتيتم) * [آل عمران: 73] فلما فضلهم الله باليقين لم يرض منهم أن ينظروا إلى الأشياء
بعين الغفلة وتتعطل منة الله عليهم وتفضيله لهم) ا. هـ
وقال أيضاً في التيسير:
(أكثر من يموت من أمتي بعد قضاء الله وقدره بالعين) لأنّ هذه الأمة فضلت على جميع الأمم باليقين فحجبوا أنفسهم بالشهوات فعوقبوا بآفة العين وذكر القضاء والقدر مع أنّ كل كائن إنما هو بهما للردّ على العرب الزاعمين أن العين تؤثر بذاتها)
والله تعالى أعلم
ـ[أبو شهيد]ــــــــ[02 - 12 - 08, 07:10 م]ـ
جزاكم الله خيراً مشائخنا الكرام علي البخاري وعبد المجيد أبو عاصم
ما زلتم مباركين يا أهل الملتقى
ـ[خالد فراج]ــــــــ[08 - 06 - 09, 02:33 م]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[أبو عبد الله النعيمي]ــــــــ[05 - 06 - 10, 01:27 ص]ـ
ياليت نلقى إيضاحات من الإخوة أكثر حول هذا الحديث العظيم!!
شاكرين لكم حبكم الخير للغير ..(62/204)
ألا يصح حديث (خير الدعاء دعاء يوم عرفة .... )؟؟
ـ[تلميذة الأصول]ــــــــ[28 - 11 - 08, 10:46 م]ـ
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن وآلاه وبعد
حديث يوم عرفة (خير الدعاء دعاء يوم عرفة، وخير ماقلت أنا والنبيون من قبلي لاإله إلا الله وحده لاشريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير) هل هو فعلاً لايصح؟؟ بأي طريق؟
فقد رواه مالكاً مرسلاً.
ورواه الترمذي عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده مرفوعاً، وضعفه الترمذي،
وقال ابن القيم: وأسانيد هذه الأدعية فيها لين.
وقال العلوان: الحديث ضعيف ولايصح إلا مرسلاً وهذا قول أكابر أهل الحديث.
سبحان الله!!!
إذاً لماذا كنا نقوله طوال عمرنا؟؟؟ لماذا يكرره المشايخ في حديثهم أيام العشر بلا انقطاع؟؟ حتى غدا من المسلمات بالنسبة لنا؟
فهل له طرق ثابته؟؟
اللهم علمنا ماينفعنا ..
الله أكبر الله اكبر،،لاإله إلا الله والله أكبر الله أكبر ولله الحمد ....
ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[29 - 11 - 08, 07:52 ص]ـ
-نتائج البحث عن: دعاء يوم
حديث رقم: 3585
سنن الترمذي > كتاب الدعوات عن رسول الله > باب في دعاء يوم عرفة
حدثنا أبو عمرو مسلم بن عمر حدثني عبد الله بن نافع عن حماد بن أبي حميد عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (خير الدعاء دعاء يوم عرفة وخير ما قلت أنا والنبيون من قبلي لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير قال هذا حديث غريب من هذا الوجه وحماد بن أبي حميد هو محمد بن أبي حميد وهو أبو إبراهيم الأنصاري المديني وليس بالقوي عند أهل الحديث).
قال الترمذي: حديث غريب
حديث رقم: 500
موطأ مالك > كتاب القرآن > باب ما جاء في الدعاء
وحدثني عن مالك عن زياد بن أبي زياد عن طلحة بن عبيد الله بن كريز أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (أفضل الدعاء دعاء يوم عرفة وأفضل ما قلت أنا والنبيون من قبلي لا إله إلا الله وحده لا شريك له).
الحكم على الكتاب بشكل عام: قال الشافعي ما على ظهر الأرض كتاب بعد كتاب الله أصح من كتاب مالك يعني الموطأ. (وقد مات الشافعي عام 204هـ قبل ظهور البخاري ومسلم)
حديث رقم: 945
موطأ مالك > كتاب الحج > باب جامع الحج
وحدثني عن مالك عن زياد بن أبي زياد مولى عبد الله بن عياش بن أبي ربيعة عن طلحة بن عبيد الله بن كريز ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (أفضل الدعاء دعاء يوم عرفة وأفضل ما قلت أنا والنبيون من قبلي لا إله إلا الله وحده لا شريك له).
الحكم على الكتاب بشكل عام: قال الشافعي ما على ظهر الأرض كتاب بعد كتاب الله أصح من كتاب مالك يعني الموطأ. (وقد مات الشافعي عام 204هـ قبل ظهور البخاري ومسلم)
حديث رقم: 8475
سنن البيهقي الكبرى > كتاب الصيام > باب الاختيار للحاج في ترك صوم يوم عرفة
أخبرنا أبو أحمد عبد الله بن محمد بن الحسن المهرجاني أنبأ أبو بكر بن جعفر المزكي ثنا محمد بن إبراهيم العبدي ثنا يحيى بن بكير ثنا مالك عن زياد مولى ابن عباس عن طلحة بن عبيد الله بن كريز: (أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال: أفضل الدعاء دعاء يوم عرفة، و أفضل ما قلت أنا و النبيون من قبلي: لا إله إلا الله وحده لا شريك له.).
هذا مرسل.
سنن البيهقي الكبرى > كتاب الحج > باب أفضل الدعاء دعاء يوم عرفة
باب أفضل الدعاء دعاء يوم عرفة
عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده عن النبى صلى الله عليه وسلم قال: " خير الدعاء دعاء يوم عرفة و خير ماقلت أنا و النبيون من قبلى: لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك و له الحمد و هو على كل شىء قدير ".
** ت
(الأذكار 147/ 1)
** قال الإمام النووى فى " الأذكار " 1/ 147: ضعف الترمذى إسناده.
** تعقيب: قال عبد القادر الأرناؤوط 1/ 147: هو حديث حسن يشهد له الذى بعده
ـ[عبد المجيد أبو عاصم]ــــــــ[29 - 11 - 08, 10:30 ص]ـ
ذكر ابن الجوزي في الموضوعات طريقاً آخر وقال هذا حديث موضوع من أجل عبد الرحيم فقال
¥(62/205)
دعاء يوم عرفة أنبأنا محمد بن ناصر أنبأنا الحسن بن أحمد الفقيه أنبأنا عبدالله بن أحمد بن عثمان حدثنا محمد بن على بن زيد حدثنا يعقوب بن إبراهيم الحصاص حدثنا محمد ابن المنذر حدثنا عبدالله بن عمران العابدى حدثنا عبدالرحمن بن زيد العمى عن أبيه عن الحسن ومعاوية بن قرة وأبى وائل عن على بن أبى طالب وابن مسعود قالا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ليس في الموقف قول ولا عمل أفضل من هذا الدعاء، وأول من ينظر الله عزوجل إليه صاحب هذا القول إذا وقف بعرفة مستقبل البيت الحرام بوجهه ويبسط يديه كهيئة الداعي، ثم يلبى ثلاثا ويكبر ثلاثا ويقول: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحيى ويميت بيده الخير، يقول ذلك مائة مرة، ثم يقول: لا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم، أشهد أن الله على كل شئ قدير وأن الله قد أحاط بكل شئ علما يقول ذلك مائة مرة، ثم يتعوذ من الشيطان الرجيم، إن الله هو السميع العليم، يقول ذلك ثلاث مرات، ثم يقرأ فاتحة الكتاب ثلاث مرات ويبدأ في كل مرة ببسم الله الرحمن الرحيم، وفى آخر فاتحة الكتاب يقول في كل مرة آمين، ثم يقرأ قل هو الله أحد مائة مرة، يقول بسم الله الرحمن الرحيم، ثم يصلى على النبي صلى الله عليه وسلم، يقول صلى الله وملائكته على النبي الامي وعليه السلام
ورحمة الله وبركاته، ثم يدعو لنفسه ويجتهد في الدعاء لوالديه ولقراباته ولاخوانه في الله من المؤمنين والمؤمنات، فإذا فرغ من دعائه عاد في مقالته هذا بقوله ثلاثا: لا يكون له في الموقف قول ولا عمل حتى يمسى غير هذا، فإذا أمسى باهى الله به الملائكة، يقول: انظروا إلى عبدى استقبل بيتى وكبرنى ولبانى وسبحني وحمدنى وهللني وقرأ بأحب السور إلى وصلى على نبيى، أشهدكم أنى قد قبلت عمله وأوجبت له أجره وغفرت له ذنبه وشفعته فيمن شفع له، ولو شفع في أهل الموقف شفعته فيهم ".
هذا حديث موضوع: قال يحيى بن معين: عبدالرحيم كذاب، وقال النسائي: متروك الحديث.
قال ابن حبان: ومحمد بن المنذر لا يحل كتب حديثه إلا على سبيل الاعتبار.
وقال ابن حجر في التلخيص:
1044 - 1044 - (37) - حَدِيثُ: {أَفْضَلُ الدُّعَاءِ دُعَاءُ يَوْمِ عَرَفَةَ، وَأَفْضَلُ مَا قُلْت أَنَا وَالنَّبِيُّونَ مِنْ قَبْلِي: لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكُ لَهُ}.
مَالِكٌ فِي الْمُوَطَّأِ مِنْ حَدِيثِ طَلْحَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ كُرَيْزٍ بِفَتْحِ الْكَافِ مُرْسَلًا، وَرُوِيَ عَنْ مَالِكٍ، مَوْصُولًا ذَكَرَهُ الْبَيْهَقِيُّ وَضَعَّفَهُ، وَكَذَا ابْنُ عَبْدِ الْبَرِّ فِي التَّمْهِيدِ، وَلَهُ طَرِيقٌ أُخْرَى مَوْصُولَةٌ، رَوَاهُ أَحْمَدُ وَالتِّرْمِذِيُّ مِنْ حَدِيثِ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ بِلَفْظِ: {خَيْرُ الدُّعَاءِ دُعَاءُ يَوْمِ عَرَفَةَ}.
- الْحَدِيثُ - وَفِي إسْنَادِهِ حَمَّادُ بْنُ أَبِي حُمَيْدٍ وَهُوَ ضَعِيفٌ، وَرَوَاهُ الْعُقَيْلِيُّ فِي الضُّعَفَاءِ مِنْ حَدِيثِ نَافِعٍ، عَنْ ابْنِ عُمَرَ بِلَفْظِ: {أَفْضَلُ دُعَائِي وَدُعَاءِ الْأَنْبِيَاءِ قَبْلِي عَشِيَّةَ عَرَفَةَ، لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ}.
- الْحَدِيثَ - وَفِي إسْنَادِهِ فَرَجُ بْنُ فَضَالَةَ وَهُوَ ضَعِيفٌ جِدًّا، قَالَ الْبُخَارِيُّ: مُنْكَرُ الْحَدِيثِ، وَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الْمَنَاسِكِ مِنْ حَدِيثِ عَلِيٍّ نَحْوَ هَذَا، وَفِي إسْنَادِهِ قَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ.
قَوْلُهُ: وَأُضِيفَ إلَيْهِ: {لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ اللَّهُمَّ اجْعَلْ فِي قَلْبِي نُورًا وَفِي بَصَرِي نُورًا، اللَّهُمَّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي} فَأَمَّا قَوْلُهُ: لَهُ الْمُلْكُ إلَى قَدِيرٌ.
¥(62/206)
فَهُوَ بَقِيَّةُ الْحَدِيثِ الْمُتَقَدِّمِ عِنْدَ التِّرْمِذِيِّ وَمَنْ بَعْدَهُ، وَأَمَّا الْبَاقِي فَرَوَاهُ الْبَيْهَقِيُّ مِنْ حَدِيثِ عَلِيٍّ فِي الْحَدِيثِ الْمَذْكُورِ بِهَذَا وَأَتَمِّ مِنْهُ، وَهُوَ مِنْ رِوَايَةِ مُوسَى بْنِ عُبَيْدَةَ الرَّبَذِيِّ وَهُوَ ضَعِيفٌ، وَتَفَرَّدَ بِهِ عَنْ أَخِيهِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ الْبَيْهَقِيُّ: وَلَمْ يُدْرِكْ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُبَيْدَةَ أَخُو مُوسَى عَلِيًّا
ـ[عبد المجيد أبو عاصم]ــــــــ[29 - 11 - 08, 10:34 ص]ـ
ذكر ابن عبد البر في التمهيد6/ 38
أن لمالك عن زياد بن أبي زياد هذا من مرفوعات الموطأ حديث واحد مرسل وآخر موقوف مسند مالك عن زياد بن أبي زياد عن طلحة بن عبيدالله بن كريز أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال أفضل الدعاء دعاء يوم عرفة وأفضل ما قلته أنا والنبيون من قبلي لا إله إلا الله (وحده لا شريك له) ذكر مالك هذا الحديث في موضعين من موطئه أحدهما آخر كتاب الصلاة ذكره فيه كما ذكرناه هاهنا عنه وذكره
في كتاب الحج فنسبه قال مالك عن زياد بن أبي زياد مولى عبدالله بن عياش بن أبي ربيعة المخزومي عن طلحة بن عبيدالله بن كريز الخزاعي وذكر الحديث وقال عبدالله بن أحمد بن حنبل سألت أبي عن طلحة بن عبيدالله بن كريز فقال ثقة قال أبو عمر لا خلاف عن مالك في إرسال هذا الحديث كما رأيت ولا أحفظه بهذا الإسناد مسندا من وجه يحتج بمثله وقد جاء مسندا من حديث علي بن أبي طالب وعبدالله بن عمرو بن العاص فأما حديث علي فإنه يدور على دينار أبي عمرو عن ابن الحنفية وليس دينار ممن يحتج به وحديث عبدالله بن عمرو من حديث عمرو بن شعيب وليس دون عمور من يحتج به فيه (وأحاديث الفضائل لا يحتاج فيها إلى من يحتج به)
حدثنا أحمد بن عبدالله بن محمد بن علي قال حدثنا أبي قال حدثنا عبدالله بن يونس قال حدثنا بقي بن مخلد قال حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا وكيع عن نضر بن عربي عن ابن أبي حسين قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم أكثر دعائي ودعاء الأنبياء قبلي بعرفة لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير قال أبو بكر وحدثنا وكيع عن موسى بن عبيدة عن أخيه عن علي قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم أكثر دعائي ودعاء الأنبياء قبلي بعرفة لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير اللهم اجعل في قلبي نورا وفي سمعي نورا وفي بصري نورا اللهم اشرح لي صدري ويسر لي أمري أعوذ بك من وسواس الصدر وفتنة القبر وشتات الأمر وأعوذ بك من شر ما يأتي في الليل والنهار وما تهب به الرياح ومرسل مالك أثبت من تلك المسانيد والله أعلم) ا. هـ
ـ[تلميذة الأصول]ــــــــ[30 - 11 - 08, 01:19 ص]ـ
جزاكما الله خيراً،،،التخريج الذي نقلتموه -بارك الله فيكما- يعضد التضعيف إلا عبد القادر الأرناووط، جزاه الله خيراً، لكن العلماء المعاصرون غيره ألم يقولوا شيئاً في الحديث لاتصحيح ولاتضعيف؟؟
ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[30 - 11 - 08, 01:38 ص]ـ
قال أبو عمر ابن عبد البر في التمهيد6/ 38
لا خلاف عن مالك في إرسال هذا الحديث كما رأيت ولا أحفظه بهذا الإسناد مسندا من وجه يحتج بمثله وقد جاء مسندا من حديث علي بن أبي طالب وعبدالله بن عمرو بن العاص فأما حديث علي فإنه يدور على دينار أبي عمرو عن ابن الحنفية وليس دينار ممن يحتج به وحديث عبدالله بن عمرو من حديث عمرو بن شعيب وليس دون عمرو من يحتج به فيه (وأحاديث الفضائل لا يحتاج فيها إلى من يحتج به)))))
قلت فهو حدبث حسن بمجموع طرقه لانها ليست شديدة الضعف والله اعلم
ـ[تلميذة الأصول]ــــــــ[30 - 11 - 08, 04:23 ص]ـ
قال أبو عمر ابن عبد البر في التمهيد6/ 38
لا خلاف عن مالك في إرسال هذا الحديث كما رأيت ولا أحفظه بهذا الإسناد مسندا من وجه يحتج بمثله وقد جاء مسندا من حديث علي بن أبي طالب وعبدالله بن عمرو بن العاص فأما حديث علي فإنه يدور على دينار أبي عمرو عن ابن الحنفية وليس دينار ممن يحتج به وحديث عبدالله بن عمرو من حديث عمرو بن شعيب وليس دون عمرو من يحتج به فيه (وأحاديث الفضائل لا يحتاج فيها إلى من يحتج به)))))
قلت فهو حدبث حسن بمجموع طرقه لانها ليست شديدة الضعف والله اعلم
بارك الله فيك ..
ـ[عبد المجيد أبو عاصم]ــــــــ[30 - 11 - 08, 10:36 ص]ـ
له طرق لكن لايعتضد بها ولا يصل بها إلى درجة الحسن، وكل طريق سوى هذا الطريق فهو غلط أو ضعيف أو مروي من طريق من لا يحتج به
ومن الطرق الخاطئة من غير ما ذكر مارواه البيهقي قال: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا أبو بكر أحمد بن سليمان الموصلي ببغداد، حدثنا علي بن حرب الموصلي، حدثنا عبد الرحمن بن يحيى المدني، حدثنا مالك بن أنس، عن سمي، مولى أبي بكر، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أفضل الدعاء دعاء يوم عرفة، وأفضل قولي وقول الأنبياء قبلي لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، يحيي ويميت، بيده الخير، وهو على كل شيء قدير». قال البيهقي: (هكذا رواه أبو عبد الرحمن بن يحيى، وغلط فيه إنما رواه مالك في الموطأ مرسلا)
قلت: وأخرجه أيضاً: ابن عدى (4/ 290 ترجمة 1117 عبد الرحمن بن يحيى المدنى) وقال: هذا منكر عن مالك عن سمي عن أبي صالح عن أبي هريرة لا يرويه عنه غير عبد الرحمن بن يحيى هذا وعبد الرحمن غير معروف وهذا الحديث في الموطأ عن زياد بن أبي زياد عن طلحة بن عبيد الله بن كريز عن النبي عليه السلام مرسلا. والديلمى (1/ 352، رقم 1413)، وقال حدث عن الثقات بالمناكير
وكيف لا يكون الحديث (ضعيفاً شديداً) وفيه من لا يحتج به، فلاشك أن الإسناد إذا كان فيه من لايحتج بمثله أن ضعفه شديد، وفي بعض طرقه من هو ضعيف جداً، وقال عنه البخاري منكر الحيث ... وهكذا
وقد حسنه الألباني رحمه الله تعالى بشواهده، وخالفه غيره (ومنهم الشيخ ابن باز رحمه الله ولم أقف على كلامه من مصدره)، وقالوا: لايصح في يوم عرفة دعاء، وكل الطرق لايشد بعضها بعضاً لشدة ضعفها.
¥(62/207)
ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[30 - 11 - 08, 01:23 م]ـ
اخي الكريم
الحديث ليس شديد الضعف كما ذكرت فرواية الامام مالك ليس فيها كذاب اومتهم بالكذب اومتروك وقد عضدتها رواية الترمذي وهذا كلام العلماء عن الحديث الحسن
قال الامام ابن تيمية رحمه الله في الفتاوى وأما قسمة الحديث إلى صحيح وحسن وضعيف، فهذا أول من عرف أنه قسمه هذه القسمة أبو عيسي الترمذي، ولم تعرف هذه القسمة عن أحد قبله، وقد بين أبو عيسي مراده بذلك، فذكر أن الحسن ما تعددت طرقه ولم يكن فيهم متهم بالكذب، ولم يكن شاذا، وهو دون الصحيح الذي عرفت عدالة ناقليه وضبطهم. وقال: الضعيف الذي عرف أن ناقله متهم بالكذب رديء الحفظ؛ فإنه إذا رواه المجهول خِيفَ أن يكون كاذبا أو سيئ الحفظ. فإذا وافقه آخر لم يأخذ عنه عرف أنه لم يتعمد كذبه، واتفاق الاثنين على لفظ واحد طويل قد يكون ممتنعًا، وقد يكون بعيدًا، ولما كان تجويز اتفاقهما في ذلك ممكنًا نزل عن درجة الصحيح.
وقد أنكر بعض الناس على الترمذي هذه القسمة وقالوا: إنه يقول: حسن غريب. والغريب الذي انفرد به الواحد، والحديث قد/ يكون صحيحًا غريبًا كحديث (إنما الأعمال بالنيات) وحديث (نهي عن بيع الولاء وهبته) وحديث (دخل مكة وعلى رأسه المغفر) فإن هذه صحيحة متلقاة بالقبول، والأول: لا يعرف ثابتًا عن غير عمر، والثاني: لا يعرف عن غير ابنه عبد اللّه، والثالث: لا يعرف إلا من حديث الزهري عن أنس، ولكن هؤلاء - الذين طعنوا على الترمذي- لم يفهموا مراده في كثير مما قاله؛ فإن أهل الحديث قد يقولون: هذا الحديث غريب، أي: من هذا الوجه، وقد يصرحون بذلك فيقولون: غريب من هذا الوجه، فيكون الحديث عندهم صحيحًا معروفًا من طريق واحد، فإذا روي من طريق آخر كان غريبًا من ذلك الوجه، وإن كان المتن صحيحًا معروفًا، فالترمذي إذا قال: حسن غريب، قد يعني به أنه غريب من ذلك الطريق؛ ولكن المتن له شواهد صار بها من جملة الحسن.
والعلامة ابن باز رحمه الله استشهد بالحديث المذكور وهذه فتواه من موقعه رحمه الله
ما حكم الاجتماع في الدعاء في يوم عرفة سواء كان ذلك في عرفات أو غيرها وذلك بأن يدعو إنسان من الحجاج الدعاء الوارد في بعض كتب الأدعية المسمى بدعاء يوم عرفة أو غيره ثم يردد الحجاج ما يقول هذا الإنسان دون أن يقولوا: آمين. هذا الدعاء بدعة أم لا؟ نرجو توضيح ذلك مع ذكر الدليل؟
الأفضل للحاج في هذا اليوم العظيم أن يجتهد في الدعاء والضراعة إلى الله سبحانه وتعالى ويدفع يديه؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم اجتهد في الدعاء والذكر في هذا اليوم حتى غربت الشمس وذلك بعد ما صلى الظهر والعصر جمعاً وقصراً في وادي عرنة، ثم توجه إلى الموقف فوقف هناك عند الصخرات وجبل الدعاء، ويسمى جبل إلال، واجتهد في الدعاء والذكر رافعاً يديه مستقبلاً القبلة وهو على ناقته، وقد شرع الله سبحانه لعباده الدعاء بتضرع وخفية وخشوع لله عز وجل رغبة ورهبة، وهذا الموطن من أفضل مواطن الدعاء، قال الله تعالى: ادْعُواْ رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ [1]، وقال تعالى: وَاذْكُر رَّبَّكَ فِي نَفْسِكَ [2]. وفي الصحيحين: قال أبو موسى الأشعري رضي الله عنه: رفع الناس أصواتهم بالدعاء. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أيها الناس اربعوا على أنفسكم فإنكم لا تدعون أصم ولا غائباً، إنما تدعون سميعاً بصيراً، إن الذي تدعون أقرب إلى أحدكم من عنق راحلته)) [3]. وقد أثنى الله جل وعلا على زكريا عليه السلام في ذلك. قال تعالى: ذِكْرُ رَحْمَةِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا * إِذْ نَادَى رَبَّهُ نِدَاء خَفِيًّا [4]، وقال عز وجل: وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ [5]. والآيات والأحاديث في الحث على الذكر والدعاء كثيرة ويشرع في هذا الموطن بوجه خاص الإكثار من الذكر والدعاء بإخلاص وحضور قلب ورغبة ورهبة، ويشرع رفع الصوت به وبالتلبية كما فعل ذلك النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم، وقد روي عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال في هذا اليوم: ((خير الدعاء دعاء يوم عرفة وخير ما قلت أنا والنبيون من قبلي لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير)) [6]. أما الدعاء الجماعي فلا أعلم له أصلاً والأحوط تركه؛ لأنه لم ينقل عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولا عن أصحابه رضي الله عنهم فيما علمت، لكن لو دعا إنسان في جماعة وأمنوا على دعائه فلا بأس في ذلك، كما في دعاء القنوت ودعاء ختم القرآن الكريم ودعاء الاستسقاء ونحو ذلك. أما التجمع في يوم عرفة أو في غير عرفة فلا أصل له عن النبي صلى الله عليه وسلم وقد قال صلى الله عليه وسلم: ((من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد)) [7] أخرجه مسلم في صحيحه، والله ولي التوفيق.
--------------------------------------------------------------------------------
¥(62/208)
ـ[عبد المجيد أبو عاصم]ــــــــ[30 - 11 - 08, 08:43 م]ـ
أخي الغالي: أشكر لك نقاشك وحوارك المتميز
لكن أذكرك بما هو معلوم لديك ومقرر عند أئمة الشأن أن المرسل من أقسام الضعيف عند جمهور المحدثين، قال مسلم في مقدمة صحيحه ((والمرسل من الروايات في أصل قولنا وقول أهل العلم بالأخبار ليس بحجة)) انتهى، وذلك لاحتمال أن يكون الرجل الساقط من
الإسناد مجهولا أو ضعيفاً أو ممن لا يحتج به لو عرف،، وقد رد الأئمة مرسلات فطاحلة في العلم أمثال الحسن البصري وقتادة والزهري وأبي العالية وغيرهم قال: ابن سعد في ترجمة الحسن: كان عالما جامعا رفيعا ثقة ... ما أرسله فليس بحجة.
وليس كل حديث جاء مرسلاً، ووجدنا له بعض الشواهد الضعيفة فإنه يعتضد بها، فالاعتضاد له شروطه وضوابطه كما هو مقرر عند أهل الشأن، وأضرب لك مثالاً بسيطاً لحديث مرسل، وتعددت شواهده، ولم يصح ولم يعتضد بها، وقد ردها الألباني نفسه رحمه الله، وهو حديث (بطلان الصلاة بالقهقهة) فقد جاء مرسلا عن جماعة من التابعين أشهرهم أبو العالية، و منهم الحسن البصري، والنخعي، ومعبد الجهني و هو صحيح عنه، قال البيهقي في "كتاب معرفة السنن و الآثار " (ص 139 - طبع الهند): " و قد رواه جماعة عن الحسن البصري مرسلا"، وروي الحديث من طرق ْمُسْنَدَةُ مِنْ حَدِيثِ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ، وَأَبِي هُرَيْرَةَ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، وَأَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، وَجَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، وَعِمْرَانَ بْنِ الْحُصَيْنِ، وَأَبِي الْمَلِيحِ.
وكلها ضعيفة، ولايعتضد بها المرسل. روى ابن عدي عن أحمد بن حنبل قال: ليس في الضحك حديث صحيح، وقال الألباني نفسه عن حديث القهقهة في الإرواء وهو الذي حسن دعاء يوم عرفة: (وللحديث طرق كثيرة أخرى وكلها معلولة ليس فيها ما يحتج به ... )، ولم يعضد مرسل الحسن ولا أبي العالية مع تعددها بالشواهد مع كثرة المسانيد في الباب، فتنبه، لأنه لا يجوز تقوية الموصول الضعيف بالمرسل، ولا العكس، لأنه من قبيل تقوية الضعيف بنفسه.
وأرى أن المسانيد في حديث القهقهة أكثر من المسانيد في حديث يوم عرفة، فإن كان أحدهما أولى بالاعتضاد فهو حديث القهقهة.
أما طلحة بن عبيد الله بن كريز فقد روى عن بعض الصحابة وروى عن الزهري وهو من اقرأنه، قال ابن سعد كان قليل الحديث وقال أحمد والنسائي ثقة.
والله تعالى أعلم
ـ[عبد الرشيد الهلالي]ــــــــ[01 - 12 - 08, 12:25 ص]ـ
فائدة:
سئل سفيان بن عيينة عن أفضل الدعاء يوم عرفة فقال: لا إله إلا الله وحده لاشريك له ... ، إلخ. فقيل له: هذا ثناء وليس بدعاء، فقال: أما تعرف حديث مالك بن الحارث؟ قال: يقول الله عز وجل: إذا شغل عبدي ثناؤه علي من مسألتي أعطيته أفضل ما أعطي السائلين. قال: وهذا تفسير قول النبي {صلى الله عليه وسلم}. ثم قال سفيان: أما علمت ما قال أمية بن أبي الصلت حين أتى عبد الله بن جدعان يطلب نائله. فقلت: لا. فقال: قال أمية:
أأذكر حاجتي أم قد كفاني _ حياؤك، إن شيمتك الحياء
وعلمك بالحقوق وأنت قرم _ لك الحسب المهذب والسناء
إذ أثنى عليك المرء يوماً _ كفاه من تعرضه الثناء
ثم قال: يا حسين هذا مخلوق يكتفي بالثناء عليه دون مسألة فكيف بالخالق؟
ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[01 - 12 - 08, 02:20 ص]ـ
اذكر انه قد صححه الألباني في كتابه السلسة الصحيحة وارجو امن الاخوة تصحيح المعلومة ليقتنع بتصحيح الالباني رحمه الله
ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[01 - 12 - 08, 02:47 ص]ـ
ثبت الدعاء يوم عرفة في احاديث صحيحة ففي صحيح مسلم
ثُمَّ أَقَامَ فَصَلَّى الظُّهْرَ ثُمَّ أَقَامَ فَصَلَّى الْعَصْرَ وَلَمْ يُصَلِّ بَيْنَهُمَا شَيْئًا ثُمَّ رَكِبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى أَتَى الْمَوْقِفَ فَجَعَلَ بَطْنَ نَاقَتِهِ إِلَى الصَّخَرَاتِ وَجَعَلَ حَبْلَ الْمُشَاةِ بَيْنَ يَدَيْهِ وَاسْتَقْبَلَ الْقِبْلَةَ فَلَمْ يَزَلْ وَاقِفًا حَتَّى غَرَبَتْ الشَّمْسُ وَذَهَبَتْ الصُّفْرَةُ قَلِيلًا حَتَّى غَابَ الْقُرْصُ وَأَرْدَفَ أُسَامَةَ بْنَ زَيْدٍ خَلْفَهُ
-وروى الامام احمد في المسند قال حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ أَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ حَدَّثَنَا عَطَاءٌ قَالَ قَالَ أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ
كُنْتُ رَدِيفَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِعَرَفَاتٍ فَرَفَعَ يَدَيْهِ يَدْعُو فَمَالَتْ بِهِ نَاقَتُهُ فَسَقَطَ خِطَامُهَا قَالَ فَتَنَاوَلَ الْخِطَامَ بِإِحْدَى يَدَيْهِ وَهُوَ رَافِعٌ يَدَهُ الْأُخْرَى
-وقال الامام ابن خزيمة ثنا يعقوب بن إبراهيم الدورقي، ثنا هشيم، أنا عبد الملك، أخبرنا عطاء قال: قال أسامة بن زيد: كنت ردف النبي صلى الله عليه وسلم بعرفات، فرفع يديه فمالت به ناقته فسقط خطامها، فتناول الخطام بإحدى يديه، وهو رافع يده الأخرى
انظر صحيح ابن خزيمة
¥(62/209)
ـ[أيمن صلاح]ــــــــ[01 - 12 - 08, 11:20 ص]ـ
لكن العلماء المعاصرون غيره ألم يقولوا شيئاً في الحديث لاتصحيح ولاتضعيف؟؟
قال الشيخ عبد الله السعد عن هذا الحديث في كتابه عن الحج:
(أخرجه الترمذي (3585) و قال: هذا حديث غريب من هذا الوجه و حماد بن أبي حميد هو محمد بن أبي حميد و هو أبو إبراهيم الأنصاري المديني و ليس هو بالقوي عند أهل الحديث و لكن الحديث له شواهد تقويه و من ذلك ما جاء من مرسل طلحة بن عبيد الله بن كريز عند الإمام مالك في الموطأ (1/ 422).)
ـ[عبد المجيد أبو عاصم]ــــــــ[01 - 12 - 08, 11:51 ص]ـ
أخي الغالي:
آمل قراءة هذا التعقيب بتجرد وتمعن وتركيز:
فإني ألاحظك خرجت عن الموضوع محل النقاش، فلا خلاف بيني وبينك في فضل يوم عرفة ومشروعية الدعاء فيه وفضله، وأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يدعو فيه، وأضيف على ما ذكرت ما رواه مسلم عن عائشة قالت: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبدا من النار من يوم عرفة وإنه ليدنو ثم يباهي بهم الملائكة فيقول: ما أراد هؤلاء "،، ولكن لم يثبت في يوم عرفة دعاء معين ومخصوص يدعى به، ولكن الوارد مطلق الدعاء كما تفضلت، والأدلة التي ذكرت تدل على فضل مجرد الدعاء ونحوه.
ومحل النقاش هو مدى ثبوت ما رواه مالك وما أخرجه الترمذي في جامعه، والذي قررته هو ما قرره كثير من مشايخنا المعاصرين أمثال الشيخ سليمان العلوان وغيره من عدم صحته.
ومجرد وجود شاهد أو شاهدين ضعيفين للمرسل لا يحسن به الحديث على الإطلاق، ولو لم يكن الحديث شديد الضعف.
ومع ذلك فإني أخالفك فإن رواية الترمذي شديدة الضعف من أجل محمد بن أبى حميد ويقال له حماد بن أبى حميد أبو إبراهيم الزرقي الانصاري المدني قال عنه البخاري في التاريخ الصغير والكبير "منكر الحديث" وإذا قال البخاري عن رجل "منكر الحديث" فاضرب به فهو غاية في الجرح، وقال أحمد رحمه الله "أحاديثه مناكير"، وذكره ابن حبان في المجروحين (1/ 253) وقال:يروى عن عمرو بن شعيب وغيره، روى عنه الناس كان كثير الخطأ فاحش الوهم، يروى المناكير عن المشاهير حتى يسبق إلى القلب أنه المعتمد لها، لا يجوز الاحتجاج بخبره.
وقال في موضع آخر (2/ 271): كان شيخا مغفلا يقلب الاسناد ولا يفهم ويلزق به المتن ولا يعلم، فلما كثر ذلك في أخباره بطل الاحتجاج بروايته، أخبرنا مكحول قال: سمعت جعفر بن أبان يقول: سألت يحيى بن معين عن محمد ابن أبى حميد فقال: ليس بشئ).
فهؤلاء الأئمة الكبار الحفاظ أحمد ويحيى بن معين والبخاري وابن حبان وغيرهم يقولون فيه ما قرأت فكيف تقول ليس الحديث (بشديد الضعف) فمن الناس بعد أولئك.
فالتحسين عند أهل الشأن له شروطه وضوابطه، وضربت لك بمثال أولى بالتحسين من حديث دعاء يوم عرفة، ومع ذلك لم يصححه الحفاظ وهو حديث القهقهة مع كثرة الشواهد فحتى الألباني رحمه الله ضعفه في السلسلة كما نقلته لك سابقاً، ومرسل مالك عن طلحة أولى بالرد من غيره مع قلة الشواهد فتنبه.
ونحن لاننكر مبدأ تحسين الضعيف بالشواهد فهذا ليس محل الخلاف يا أخي فتنبه أيضاً.
أما الألباني رحمه الله فقد قال في صحيح الترغيب والترهيب عن حديث الدعاء في يوم عرفة (حسن لغيره)، وقال (حسن) في صحيح الترمذي، والسلسة الصحيحة.
وخالفه غيره فضعفوه ولم يرو بالشواهد عاضدا للمرسل.
وقد ضعف الألباني رحمه الله تعالى مراسيل كثيرة رغم ما لها من الشواهد، وعندي لذلك أمثلة كثيرة فالكلام ليس على إطلاقه، يا أخي.
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[01 - 12 - 08, 10:12 م]ـ
بارك الله فيكم.
للحديث روايات:
أولها: مرسل طلحة بن عبيدالله بن كريز، أخرجه مالك في الموطأ، ومن طريقه جماعة.
ثانيها: حديث أبي هريرة، وهو خطأ منكر، أخطأه عبدالرحمن بن يحيى المديني، فوصله عن مالك، عن سمي، عن أبي صالح، عن أبي هريرة. وأنكره عليه ابن عدي والبيهقي.
ثالثها: حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده، وقد حكم الدارقطني بتفرد حماد بن أبي حميد به عن عمرو، وحماد هو محمد، وهو أبو إبراهيم. وهو منكر الحديث، ليس حديثه بشيء، وتفرده عن عمرو يزيد نكارة روايته.
رابعها: حديث علي بن أبي طالب، وله طرق:
¥(62/210)
- رواه موسى بن عبيدة، عن أخيه عبدالله، عن علي، وموسى ضعيف أو ضعيف جدًّا، وتُكُلِّم في أخيه عبدالله، ولم يسمع عبدالله من علي، فهذه الرواية منكرة،
- وجاء عن دينار أبي عمر، عن ابن الحنفية، عن علي، علّقه ابن عبدالبر وضعَّفه، ولم أقف له على إسناد، إلا إن كان ما ذكره البخاري في ترجمة الحسن بن عطية من تاريخه، وإسناده ضعيف، وكأنه مضطرب،
- ورواه قيس بن الربيع، عن الأغر بن الصباح، عن خليفة بن حصين، عن علي، واضطرب قيس في متنه:
* فرواه عنه عفان بلفظ: " أفضل ما قلت أنا والنبيون عشية عرفة: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير "،
* ورواه عنه عبدالصمد وعلي بن ثابت وعبيدالله بن موسى بلفظ: " أكثر ما دعا به رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عشية عرفة في الموقف: اللهم لك الحمد كالذي نقول وخيرًا مما نقول، اللهم لك صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي، وإليك مآبي، ولك ربِّ تراثي، اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر، ووسوسة الصدر، وشتات الأمر، اللهم إني أعوذ بك من شر ما تجيء به الريح "،
وقيس ضعيف أصلاً، وبعضهم ضعفه جدًّا، فروايته هنا غير مضبوطة، ولا يعتمد عليها.
خامس الروايات للحديث: حديث المسور بن مخرمة، وفيه أبو معشر نجيح بن عبدالرحمن، وهو ضعيف، وقد تفرد به، ولم أجده إلا في أمالي ابن مردويه، وهذا التفرد محل نكارة، خاصة من هذا الضعيف. وراويهِ عن المسور: ابنُ ابنه: أبو بكر بن عبدالرحمن، وهذا له ترجمة في التهذيب وبعض توابعه، ولم يُذكر فيه جرح ولا تعديل، ولا يُدرى سماعه من جدِّه، فإنه يروي عن بعض مَن روى عن المسور.
سادسها: حديث ابن عمر، رواه فرج بن فضالة، عن يحيى بن سعيد،، عن نافع، عن ابن عمر. وفرج بن فضالة منكر الحديث عن يحيى بن سعيد.
سابعها: مرسل المطلب بن عبدالله بن حنطب، وإسناده حسن إلى المطلب.
ثامنها: معضل ابن أبي حسين -لعله عبدالله بن عبدالرحمن-، وهو حسنٌ عنه، وهو من صغار التابعين، وعامة روايته عن كبارهم.
ويظهر من هذا أن الأحاديث المرفوعة مناكير لا تتقوَّى ببعضها ولا تُقوِّي غيرَها، وأقوى من ذلك كله: مرسل طلحة بن عبيدالله بن كريز، ومرسل المطلب بن عبدالله بن حنطب، ومعضل ابن أبي حسين.
ولم يثبّت الخبر عن النبي -صلى الله عليه وسلم- من جهة النقل ابنُ خزيمة، وهو أحد رواة مرسل المطلب، ولا يُظنّ به أن يخفاه مرسل طلحة.
والله أعلم.
ـ[عبد المجيد أبو عاصم]ــــــــ[02 - 12 - 08, 07:49 ص]ـ
بارك الله فيك أخي محمد عبد الله على جمع رويات وطرق الحديث وكنت أراها أثناء بحثي للحديث فتقصر همتي ويقصر وقتي عن جمعها مع علمي بها وبنكارتها، فأرحتنا كثيراً.
ولكنك نسيت طريقا ذكره ابن الجوزي في العلل المتناهية، عن الحسن ومعاوية بن قرة وأبى وائل عن على بن أبى طالب وابن مسعود فذكره، و لا يصح بل قال ابن الجوزي
هذا حديث موضوع: قال يحيى بن معين: عبدالرحيم كذاب، وقال النسائي: متروك الحديث.
قال ابن حبان: ومحمد بن المنذر لا يحل كتب حديثه إلا على سبيل الاعتبار.
وفقت لكل خير وبورك فيك
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[02 - 12 - 08, 08:47 ص]ـ
وفيك.
والأولى تبيين ضعف ما تحكم بضعفه ونكارته؛ ليفهم الناس عنك.
ولكنك نسيت طريقا ذكره ابن الجوزي في العلل المتناهية
إنما ذكره في الموضوعات.
وفي الباب كذلك: حديث جابر بن عبدالله -رضي الله عنه-، قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: " ما من مسلم يقف عشية عرفة بالموقف فيستقبل القبلة بوجهه، ثم يقول: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، مائة مرة، ثم يقرأ قل هو الله أحد مائة مرة، ثم يقول: اللهم صل على محمد كما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد، وعلينا معهم، مائة مرة؛ إلا قال الله -تعالى-: يا ملائكتي ما جزاء عبدي هذا؛ سبحني وهللني وكبرني وعظمني وعرفني وأثنى عليّ وصلى على نبيي، أشهدوا ملائكتي أني قد غفرت له وشفعته في نفسه ولو سألني عبدي هذا لشفعته في أهل الموقف كلهم ".
أخرجه البيهقي في الشعب وفضائل الأوقات، وإسناده غريب، ومتنه منكر، وعلته مجهول تفرد به عن المحاربي.
أفاد الحديث: الشيخ ياسر بن فتحي المصري في تخريجه لكتاب الذكر والدعاء للقحطاني (2/ 794).
ـ[أيمن صلاح]ــــــــ[02 - 12 - 08, 03:58 م]ـ
¥(62/211)
بارك الله فيكم.
الحديث روي من وجوه عديدة صالحة للاعتبار , و هو حسن بمجموع طرقه.
و القول بنكارتها بعيد , و الشيخ الفاضل عبد الله السعد قوى الحديث بشواهده مما يقتضي عدم نكارتها عنده.
و إليكم بيان هذه الوجوه:
أولا: حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده , و هو صالح للشهادة و ليس بمنكر , و ما ذكره الأخ محمد بن عبد الله عن محمد بن أبي حميد أنه "منكر الحديث" لا يصلح كدليل على نكارة الرواية , و هذه العبارة قد صدرت في حقه بالفعل من بعض النقاد و لكنها عبارة مجملة و تتراوح بين الضعف المحتمل الذي يجعل حديث الراوي صالح للاعتبار و الضعف الشديد الذي لا يجعله كذلك , و كذلك عبارة " ليس حديثه بشيء" و هذه قالها ابن معين , و لكنها مجملة أيضا , و يمكن أن تكون محمولة على أن ليس حديثه بشيء يحتج به، بل يكون حديثه عنده يكتب للاعتبار وللاستشهاد , و هناك أدلة عديدة من كلام النقاد على أن هذه العبارات مجملة. و قد جاءت عبارة ابن عدي مفسرة حيث قال:
(ضعفه بين على ما يرويه وحديثه مقارب وهو مع ضعفه يكتب حديثه) , و بذلك يكون حديثه صالح للاعتبار و إنما يستنكر إذا تفرد بالحديث و لم يأت من وجوه أخرى , و ليس الأمر كذلك هنا بل حديثه روي من وجوه أخرى صالحة للشهادة سيأتي بيانها.
ثانيا: حديث علي بن أبي طالب.
و قد جاء عنه من طريقين صالحين للاعتبار.
الطريق الأول: حديث موسى بن عبيدة عن أخيه عبد الله عن علي رضي الله عنه , و هذا فيه موسى بن عبيدة و ضعفه محتمل و يكتب حديثه و يصلح للاعتبار , و قد قال فيه ابن معين: (ضعيف إلا انه يكتب من أحاديثه الرقاق) , و لا تستنكر روايته لأنه لم يتفرد بالحديث و روى ما رواه غيره من وجوه أخرى صالحة , بل توبع عن علي بن أبي طالب كما في الطريق الثاني.
الطريق الثاني: قيس بن الربيع عن الأغر بن الصباح عن خليفة بن حصين عن علي رضي الله عنه , و ما قيل في موسى يقال في قيس حيث أن ضعفه محتمل و يصلح للاعتبار , و ما قيل عن اضطرابه يزول بموافقة متن رواية عفان لباقي الروايات الصالحة للاعتبار.
ثالثا: حديث المسور بن مخرمة , و فيه أبو معشر نجيح بن عبدالرحمن و هو ضعيف ليس بالقوي , و ضعفه ليس بالشديد و يعتبر بحديثه , و هذا الصنف من الرواة كما ذكرت سابقا لا يستنكر حديثه إذا روى ما جاء من وجوه أخرى صالحة للاعتبار و لم يتفرد بما لا أصل له من غير طريقه , و كذلك لم يتفرد عن أحد من الأئمة الكبار المشاهير الذين يدور عليهم الحديث مثل الزهري و لم يقم الدليل على وقوعه في الخطأ أو الوهم.
أما بالنسية لعدم ثبوت سماع أبي بكر بن عبد الرحمن من جده المسور بن مخرمة فلا يسقط الرواية , لأن السقط إن كان قد وقع فهو في طبقة التابعين , و بالتالي فهي لا زالت صالحة للاعتبار.
رابعا: مرسل طلحة بن عبيدالله بن كريز ومرسل المطلب بن عبدالله بن حنطب ومعضل ابن أبي حسين , و كلها صالحة للاعتبار.
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[02 - 12 - 08, 04:25 م]ـ
بإمكاننا إثبات الكثير من الأحاديث بمثل هذا التمحّل.
ـ[أيمن صلاح]ــــــــ[02 - 12 - 08, 04:43 م]ـ
بإمكاننا إثبات الكثير من الأحاديث بمثل هذا التمحّل.
ما تسميه "تمحل" هو ما تعلمناه من كبار مشايخ هذا العصر ممن يسير على منهج المتقدمين وفق فهم صحيح لتصرفاتهم مثل الشيخ عبد الله السعد و الشيخ الجديع و غيرهما , و إذا كنت ترى تقوية الحديث بالمتابعات فقط و لا تراه يتقوى بالشواهد فهذا موضوع آخر.
و بامكاننا أيضا نفي كثير من الأحاديث بالتشدد و التعنت و الفهم الخاطيء لتصرفات الأئمة المتقدمين.
ـ[عبد المجيد أبو عاصم]ــــــــ[02 - 12 - 08, 06:38 م]ـ
أخي أيمن صلاح
عندي لك أحاديث كثيرة جداً أحسن حالاً، وأكثر شاهدا من حديث دعاء يوم عرفة، والنقاد على تضعيفه ومنهم الألباني ولم يعتبروا الشواهد، فما رأيك تتبنى لها وتجعلها حسنة بشواهدها.
ولا أدري لماذا أبهمت الذي قال (منكر الحديث) في حماد بن أبي حميد، ولعل السبب لأنك تعلم أنها عبارة خبير الصنعة وهو الإمام البخاري، وتعلم ما تعني كلمة (منكر الحديث) عنده،
يقول ابن كثير حمه الله إن البخاري لطيف في العبارة فإذا قال عن رجل: (فيه نظر) فاعلم أنه في المراتب الدنيا من الضعف.
¥(62/212)
أقول: فكيف إذا صرح بأنه منكر الحديث، فلا تسل عن حاله بعد ذلك، واضرب به، ولعلك تعرف قول البخاري: من قلت فيه منكر الحديث فلا تحل رواية حديثه.
ولا تقدمن يا أخي أيمن على (إمام الصنعة أبي عبد الله البخاري) أحداً إلا إذا كان من طبقته فحينها يأتي الخلاف بين العلماء في أيهم يقدم، وأما أن تعارض بقول البخاري من يأتي بعده أو من هو دونه في الرتبة كابن حبان أو ابن عدي فلا والله، وهو عين الظلم.
وهذا هو منهج المتقدمين أنهم يقسمون أئمة الجرح والتعديل إلى أقسام منهم المتشدد كابن معين ويحيى القطان، ومنهم المعتدل كابن المديني والبخاري، ومنهم المتساهل كا بن حبان وغيره، ويقدمون المعتدل على المتشدد والمتساهل، فكيف وقد اتفق كبار النقاد على نكارته قال أحمد رحمه الله "أحاديثه مناكير"، وذكره ابن حبان في المجروحين (1/ 253) وقال:يروى عن عمرو بن شعيب وغيره، روى عنه الناس كان كثير الخطأ فاحش الوهم، يروى المناكير عن المشاهير حتى يسبق إلى القلب أنه المعتمد لها، لا يجوز الاحتجاج بخبره.
وقال في موضع آخر (2/ 271): كان شيخا مغفلا يقلب الاسناد ولا يفهم ويلزق به المتن ولا يعلم، فلما كثر ذلك في أخباره بطل الاحتجاج بروايته، أخبرنا مكحول قال: سمعت جعفر بن أبان يقول: سألت يحيى بن معين عن محمد ابن أبى حميد فقال: ليس بشئ).
فهؤلاء الأئمة الكبار الحفاظ أحمد ويحيى بن معين والبخاري وابن حبان وغيرهم يقولون فيه ما قرأت فكيف تقول ليس الحديث (بشديد الضعف وأن عبارة البخاري مجملة و تتراوح بين الضعف المحتمل الذي يجعل حديث الراوي صالح للاعتبار و الضعف الشديد الذي لا يجعله كذلك) فمن الناس بعد أولئك؟!.
فإن كانت عبارة البخاري (منكر الحديث) مجملة عندك، فإني أقول لك قد فسرها رحمه الله لك ولكل من أتى بعده فقال: (قال البخاري من قلت فيه منكر الحديث فلا تحل رواية حديثه).فعلها كشفت الإجمال عندك؟!
وهذا التقسيم (تقسيم أئمة الجرح) استفتده من شيخي المحدث عبد الله السعد، ومع احترامي لرأي شيخي- إن صح- فإن شيخنا الشيخ ابن باز وشيخنا سلميان العلوان ضعفاه ولم يقوياه بشواهده كما صنع غيره، وآمل أخي أيمن الغالي أن يقرأ ردي السابق بتمعن فإن فيه أشياء كرهت تكرارها الآن.
وأحب أن أقول لجميع الإخوة إني اعتبر الخلاف في صحة الأحاديث وضعفها كالخلاف في المسائل الفقهية، فكما أن في بعض الفروع الفروع الفقهية قولين وثلاثة، فكذلك في الأحاديث يحتلف الأئمة فيها إلى أقوال فيقول بعضهم صحيح ويقول بعضهم حسن، ويقول آخرون بل ضعيف، ويقول غيرهم بل موضوع. والمرجع هي الأصول والقواعد، ولكن يقع الاختلاف في التطبيق والفهم والاطلاع فيفتح الله على قوم ويغلق على آخرين، ويبق الأمر في سعة، ولا ينبغي أن نتعامل مع الأحاديث من حيث الصحة والضعف أنها من المقطوع بها.
فكما أننا نقول رأيي في المسألة صحيح ويحتمل الخطأ، ورأي غيري خطأ يحتمل الصحة فكذلك ينبغي أن نقول في الأحاديث، ولا يجوز أخذ الأحاديث بجدية مفرطة تجاه الخصوم فذلك منهج المبتدأئين في العلم والمتطفلين عليه، فياطلاب الحديث هونوا على أنفسكم، ودعوا الحدة في الخطاب والهجوم في الأسلوب، ولا تأثر فيكم كلمات وعبارات النقاد السابقين، فأولئك كان نقدهم في السابق بناء، ولو غلظ للمصلحة، أما اليوم فالحدة فرقة وهدم
وسامحوني على هذا الكلام لأني أرى كثيرا على طلاب الحديث-وأنا منهم- شيئا من ذلك، فلنتواص على الخير، وعسى الله أن يعفو عني وعنكم جميعا والله المستعان.
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[02 - 12 - 08, 10:27 م]ـ
شكر الله لكم.
الأخ أيمن:
سأبيِّن -على انشغالي- وجوه التمحّل في كلامك، مع ظهورها وبيانها، وما أنا بطامع أن تنظر في مقولي بعين التجرد؛ فقد جربتُك وخبرتُك، وإنما ذلك لبيان حقِّ ما ادعيتُه، وبطلان ما لبَّستَ به ودلَّست -على عادةٍ بانت أخيرًا من بعض من تلهج بذكرهم بمناسبة وبغير مناسبة-.
وسأُعرض عن بعض الدعاوى المرسلة التي لا تعتمد على شيء.
فأما قولك:
و ما ذكره الأخ محمد بن عبد الله عن محمد بن أبي حميد أنه "منكر الحديث" لا يصلح كدليل على نكارة الرواية , و هذه العبارة قد صدرت في حقه بالفعل من بعض النقاد
فإنما كلمتي مقول لا منقول، وهي تلخيص -فيما تبيَّن لي- لمجمل كلمات النقاد.
¥(62/213)
و لكنها عبارة مجملة و تتراوح بين الضعف المحتمل الذي يجعل حديث الراوي صالح للاعتبار و الضعف الشديد الذي لا يجعله كذلك , و كذلك عبارة " ليس حديثه بشيء" و هذه قالها ابن معين , و لكنها مجملة أيضا , و يمكن أن تكون محمولة على أن ليس حديثه بشيء يحتج به (!)، بل يكون حديثه عنده يكتب للاعتبار وللاستشهاد , و هناك أدلة عديدة من كلام النقاد على أن هذه العبارات مجملة.
هذا تدليس لا يجوز على الحذقة، أو هو عدم معرفة،
فإن من المزالق: النظر في عبارات الأئمة مفككة؛ كلَّ عبارة على حدة، والتمحّل في تخفيف شأن كل واحدة، ثم ردِّ دلالتها جميعًا.
وإنما يصح الحكم بالنظر في عباراتهم جميعًا، والتوليف بينها، ومعرفة مراد الإمام بعدم الاجتزاء من كلمته، أو بكلمةٍ له أخرى، أو بكلمات إخوانه من الأئمة، على ضوابط في ذلك.
ولننظر في كلماتهم في (محمد بن أبي حميد):
قال أحمد: أحاديثه مناكير،
وقال: ليس بقويٍّ في الحديث،
وقال ابن معين: ضعيفٌ ليس حديثه بشيء،
وقال: منكر الحديث،
وقال البخاري: منكر الحديث،
وقال أبو داود: ضعيف،
وقال النسائي: ليس بثقة،
وقال أبو زرعة: ضعيف الحديث،
وقال أبو حاتم: منكر الحديث، ضعيف الحديث، مثل ابن أبي سبرة، ويزيد بن عياض، يروي عن الثقات المناكير،
وقال الدارقطني: ضعيف،
وذكره ابن البرقي فيمن كان الغالب على روايته الضعف.
إلخ.
فمن أين لهذا أن يقبل في الشواهد والمتابعات؟ وابن معين فسَّر قوله: " ليس حديثه بشيء " بقوله -قبلها، دون قطع العبارة-: " ضعيف "، وفي الرواية الأخرى: " منكر الحديث "،
ومن أوضح ما يفيد أنه مستحق الجرحَ الشديد وأن كلمات النقاد صدرت بعد تمحيص وتدقيق -سوى كلمة أحمد-: قول أبي حاتم: " منكر الحديث، ضعيف الحديث ... ، يروي عن الثقات المناكير "، بل جعله أبو حاتم مثل ابن أبي سبرة، وابن أبي سبرة متروك الحديث اتهمه الإمام أحمد بالكذب والوضع، ومثل يزيد بن عياض، وهذا كذَّبه الإمام مالك والنسائي، واتُّهم بالوضع، وتضافرت كلمات النقاد في شدة ضعفه.
وعدَّه ابن البرقي فيمن كان الغالب على روايته الضعف، والضعف إنما أصله التهمة أو الخطأ، ومن كان الغالب عليه ذلك فلا يستشهد به، ولا يعتدّ بروايته.
بل قد نصَّ ابن حبان على روايته عن عمرو بن شعيب في صدر ترجمته في موضعين من المجروحين، فأشعر أنه يروي المناكير عن عمروٍ خاصة، وأن الحكم بجرحه يحصل برواياته عنه، ومن ذلك روايته هذه.
إضافة إلى حكم الإمام الدارقطني بتفرد هذا الراوي عن عمرو بن شعيب بهذه السلسلة الشهيرة، التي تكاثر الرواة على روايتها عنه، ولا أدري لمَ لم يروِ هذا الحديث إلا هذا الراوي.
وإذا لم يكن التمحّل الحكم بقوة هذا الراوي للاستشهاد في هذا الموضع من رواياته، فلا تمحّل.
ثم أغمض عينيه عن هذا كله، وذهب إلى كلمة ابن عدي، وجعلها مفسرة، بعد أن دلَّس بأن كلمات النقاد مجملة!
وكلمات النقاد أوضح من كلمة ابن عدي، وهم أقرب للراوي وأقوى نظرًا وأوسع اطلاعًا في حديثه، وهم يحكمون على أحاديثه بأنها مناكير، ويجعلونه في منزلة المتروكين ونحوهم، وابن عدي خفيف العبارة في الجرح -يعرف ذلك الناظر دون كثير تأمل-.
ثم قال أخونا:
و بذلك يكون حديثه صالح للاعتبار و إنما يستنكر إذا تفرد بالحديث و لم يأت من وجوه أخرى , و ليس الأمر كذلك هنا بل حديثه روي من وجوه أخرى صالحة للشهادة سيأتي بيانها.
وهو هنا ينفي التفرد عن رواية ابن أبي حميد بالروايات الأخرى، وينفي التفرد عن الروايات الأخرى -كما سيأتي- برواية ابن أبي حميد!
وهذا دور، والتفرد واقع من ابن أبي حميد عن عمرو بن شعيب، وقد حكم به إمام الصنعة أبو الحسن الدارقطني، وكفى به.
والتفرد من الضعفاء -بله أصحاب المناكير- منكر لا يفيد عضدًا، ولا يستفيد اعتضادًا.
وفي حديث علي بن أبي طالب:
الطريق الأول: حديث موسى بن عبيدة عن أخيه عبد الله عن علي رضي الله عنه , و هذا فيه موسى بن عبيدة و ضعفه محتمل و يكتب حديثه و يصلح للاعتبار , و قد قال فيه ابن معين: (ضعيف إلا انه يكتب من أحاديثه الرقاق) ,
وهذا انتقاء آخر من كلمات الأئمة،
¥(62/214)
وقد روى موسى بن عبيدة مناكير عن عبدالله بن دينار، فضعَّفه الأئمة بسببها، ويعضهم أنكر حديثه عن ابن دينار فحسب، وأطلق الأكثرون ضعفه، بل جاء عن أحمد أنه لم يُجِز الرواية عنه، وصرَّح في روايةٍ بالنهي عن كتابة حديثه. ويضيق المقام عن التوسّع في نقل ذلك، وهو معروف في مظانّه.
وقال يعقوب بن شيبة فيه: " صدوق، ضعيف الحديث جدًّا، ومن الناس من لا يكتب حديثه لوهائه وضعفه وكثرة اختلاطه، وكان من أهل الصدق "، وأوضِحْ بهذا الكلام دلالةً على ضعف حديث موسى جدًّا عند يعقوب بن شيبة -هذا الإمام المدقِّق الممحِّص-، ونكارة أحاديثه عند جماعة من النقاد، وعدم الاعتبار بها؛ لوهاء حديثه، وضعفه، وكثرة اختلاطه!
وقد أخرج ابن عدي من مناكيره حديثين له عن أخيه عبدالله، وكلاهما في الفضائل والرقاق،
وأخرج من مناكيره عن عبدالله بن دينار، وعن نافع، وعن محمد بن ثابت، وعن إياس بن سلمة بن الأكوع، وعن غيرهم، وفيها غير واحد في الفضائل والرقاق، ثم قال: " وهذه الأحاديث التي ذكرتها لموسى بن عبيدة بأسانيدها مختلفة عامتها مما ينفرد بها من يرويها عنه، وعامتها متونها غير محفوظة، وله غير ما ذكرت من الحديث، والضعف على رواياته بيِّن "،
وهذا يبين أن الكلام في موسى بن عبيدة ليس خاصًّا في رواياته عن عبدالله بن دينار، وأنه ليس خفيفًا بالقدر الذي نحكم عليه بأن: " ضعفه محتمل ويكتب حديثه ويصلح للاعتبار "، وأن هذا تمحّل وتعنت لإثبات قوة الحديث، وأن ابن عدي -على خفة عبارته في الجرح كما سبق- لم يقوِّ موسى أو يقل بصلاحيته للاعتبار.
بل إن بعض الأئمة أنكر حديث عبدالله بن عبيدة أخا موسى، ولم يشتغل به، وإنما العلة من موسى:
قال أحمد: " موسى بن عبيدة وأخوه لا يشتغل بهما "، وقال ابن معين: " حديثهما ضعيف "، وقال مرةً في كليهما: " ليس بشيء "، وقال ابن حبان في عبدالله: " ... روى عنه أخوه موسى بن عبيدة، منكر الحديث جدًّا، فلست أدري السبب الواقع في أخباره من عبد الله أو من أخيه؛ لأن أخاه موسى ليس بشيء في الحديث، وليس له راوٍ غيره، فمن هنا اشتبه أمره، ووجب تركه ".
فبان أن روايات موسى عن أخيه منكرة -بل هي عند ابن حبان: منكرة جدًّا-، لا يشتغل بها، وهي التي سببت الكلام في عبدالله بن عبيدة، مع أنه بريء من عهدتها -في رأي أئمة آخرين-.
ثم لم يلتفت أخونا إلى علة الانقطاع بين عبدالله بن عبيدة وعلي بن أبي طالب، وهي مما يزيد هذا السند وهاء إلى وهائه.
ملاحظة: لا يقل قائل: لمَ قوّيت أقوال الأئمة هناك على قول ابن عدي، وأخذتَ تعتمد عليه هنا، فإنه لا شك أنه ليس من شرط العالِم أن يصيب في كل موضع.
الطريق الثاني: قيس بن الربيع عن الأغر بن الصباح عن خليفة بن حصين عن علي رضي الله عنه , و ما قيل في موسى يقال في قيس حيث أن ضعفه محتمل و يصلح للاعتبار , و ما قيل عن اضطرابه يزول بموافقة متن رواية عفان لباقي الروايات الصالحة للاعتبار.
ووجه التمحّل هنا: إقدامه على تخطئة ثلاثة لا شك في أن كل واحد منهم أقوى من قيس بن الربيع: عبدالصمد بن النعمان، وعلي بن ثابت، وعبيدالله بن موسى= من أجل إثبات ما يذهب إليه!
وأضف إليهم: الحسن بن عطية.
ويعرف طالب الحديث أن الاختلاف على الضعيف إن كان متقاربًا أو متساويًا فلا مناص من تحميله الاضطراب والاختلاف،
وظاهر هنا التقارب الشديد بين الوجهين، فأحدهما رواه الحافظ عفان بن مسلم، والآخر اجتمع عليه أربعة من الرواة الثقات، فلا إشكال حينئذٍ في تحميل الخطأ شيخهم الضعيف قيس بن الربيع.
بل وقفت على أكثر من ذلك: فقد أخرج البيهقي الحديث من طريق عفان نفسِه باللفظ الذي رواه الجماعة عن قيس بن الربيع،
فإن خطَّأنا الرواية الأولى عن عفان؛ فليس في روايته -إذن- الدعاء الذي ورد في الأحاديث والمراسيل الأخرى، بل هو دعاء آخر يحكم عليه بما يستحقه،
وإن خطَّأنا الرواية الثانية؛ فهو اضطراب من قيس -كما سبق شرحه-،
وإن صححنا الروايتين عن عفان؛ فهذا أظهر في اضطراب قيس، إذ يروي الحديثَ عنه أحدُ الحفاظ على وجهين في المتن بإسناد واحد، وقيس ممن لا يُحتمل منه ذلك. ومعلومٌ أن اضطراب الضعيف دالٌّ على نكارة وخطأ وعدم ضبط، فلا ينظر في ذلك ولا يشتغل به.
ثالثا: حديث المسور بن مخرمة , و فيه أبو معشر نجيح بن عبدالرحمن و هو ضعيف ليس بالقوي , و ضعفه ليس بالشديد و يعتبر بحديثه , و هذا الصنف من الرواة كما ذكرت سابقا لا يستنكر حديثه إذا روى ما جاء من وجوه أخرى صالحة للاعتبار و لم يتفرد بما لا أصل له من غير طريقه , و كذلك لم يتفرد عن أحد من الأئمة الكبار المشاهير الذين يدور عليهم الحديث مثل الزهري و لم يقم الدليل على وقوعه في الخطأ أو الوهم.
أما بالنسية لعدم ثبوت سماع أبي بكر بن عبد الرحمن من جده المسور بن مخرمة فلا يسقط الرواية , لأن السقط إن كان قد وقع فهو في طبقة التابعين , و بالتالي فهي لا زالت صالحة للاعتبار.
لم يلتفت الأخ هنا إلى قضية التفرد في الطبقات المتأخرة -وهي إحدى مضايق الفهم السليم لمنهج الأئمة المتقدمين-.
فتفرد ابن مردويه بهذا الإسناد لهذا الحديث تفردًا تامًّا، وعدم وجدان هذا الإسناد في الطبقات المتقدمة= يفيد نكارة الرواية وخطأها، وقد شرح ذلك الإمام الذهبي وغيره، بل ردُّوا تفردات في طبقات أعلى من طبقة ابن مردويه.
وحاصل الأمر أن المرفوعات مناكير لا تحتمل الاعتضاد أو التعضيد، ولو احتملت لما صحَّ العدول عن التقوية بها إلى إهمالها.
وأحمد الله أن هذا الحكم موافق لحكم بعض الأئمة المتقدمين، ومساير لمنهجهم، ومفيد صحة فهم كلماتهم وتصرفاتهم.
فالحمد لله وحده، وهو أعلم -تعالى-.
¥(62/215)
ـ[أيمن صلاح]ــــــــ[03 - 12 - 08, 02:55 ص]ـ
الأخ محمد بن عبد الله , ليتك تكون أكثر تواضعا و تتعلم أدب الحوار , و ما اتهمتني به من التلبيس و التدليس و التمحل أنت أولى به و هذا ليس بجديد عليك فنبرة التعالي في كلامك و التقليل من شأن محاورك ليست الأولى و قد جربتك أنا أيضا من قبل.
و بالنسبة لما ذكرت فليس فيه جديد , و يبدو أنك في حاجة للنظر أكثر في مصطلحات الأئمة المتقدمين لأنه من الواضح أن فهمها مشكل بالنسبة لك.
أولا: بالنسبة لمحمد بن أبي حميد , لم تأت بجديد في مداخلتك الأخيرة فلقد ذكرت لك قبل أن كل هذه العبارات "منكر الحديث" و "ليس حديثه بشيء" و "ضعيف" مجملة.
, قال الشيخ الجديع في تحرير علوم الحديث عن عبارة "منكر الحديث":
(هذا الوصف صريح في حق الراوي باعتبار حديثه، لا أمْر آخر.
وهي من ألفاظ الجرح الموجبة ضعفه عند الناقد.
وقدر الجرح بهذه العبارة في التحقيق متفاوت، بين الضعف الذي يبقي للراوي شيئاً من الاعتبار، والشديد الذي يبلغ به إلى حد التهمة، فهي لفظةٌ مفسَّرةُ باعتبار، مجملة باعتبار.
ويفسَّرُ ذلك في حقِّ الراوي المعين بالقرائن المصاحبة للوصف، أو بدلالة أقاويل سائر النقاد فيه.).
و ذكر أمثلة على ذلك.
و كذلك عبارة " ليس حديثه بشيء" , و نقل عن المنذري قوله:
(" أما قولهم: (فلان ليس بشيء)، ويقولون مرَّة: (حديثه ليس بشيء)، فهذا ينظر فيه: فإن كان الذي قيل فيه هذا قد وثَّقه غير هذا القائل، واحتج به، فيحتمل أن يكون قوله محمولاً على أنه ليس حديثه بشيء يحتج به، بل يكون حديثه عنده يكتب للاعتبار وللاستشهاد وغير ذلك. وإن كان الذي قيل فيه ذلك مشهوراً بالضعف، ولم يوجد من الأئمة من يحسن أمره، فيكون محمولاً على أن حديثه ليس بشيء يحتجُّ به، ولا يعتبر به ولا يستشهد به، ويلتحق هذا بالمتروك ").
و كذلك قولهم ضعيف.
ثم تأتي أنت بعد ذلك لتقول لي:
(فمن أين لهذا أن يقبل في الشواهد والمتابعات؟ وابن معين فسَّر قوله: " ليس حديثهبشيء " بقوله -قبلها، دون قطع العبارة-: " ضعيف "، وفي الرواية الأخرى: " منكرالحديث (
و قد ذكرت لك قبل أن عبارة "ضعيف" و عبارة "منكر الحديث" عبارات مجملة و كأنك لم تقرأ ما كتبت!!! فإذا أردت النقاش فلتناقش في كون هذه العبارات مفسرة أم مجملة و هل هي تدل علي الضعف الشديد حتما أم قد تدل على الضعف المحتمل أيضا.
أما ما ذكرت عن أبي حاتم الرازي و أنه جعله مثل ابن أبي سبرة و يزيد بن عياض , فمعلوم لدى الجميع أنه من المتشددين جدا.
و أما ابن البرقي فلا يقارن بابن عدي و ابن عدي أعلم منه بكثير و لا يعد من كبار النقاد.
و أما ابن حبان فمعلوم تعنته الشديد في الجرح عند يجد لأحد الرواة بعض الأحاديث المنكرة.
و أما حكم الدارقطني عليها بالتفرد فمعلوم لدى الجميع أن ليس كل تفرد يستنكر , بل أن بعض النقاد مثل أحمد قد يصف بعض الأحاديث بالنكارة و يكون مقصوده هو التفرد فقط و ليس رد متن الحديث و أوضح مثال لذلك هو حديث الإستخارة الذي رواه البخاري من طريق عبد الرحمن بن أبي الموال و قال عنه أحمد أنه منكر.
و إليكم بعض الأمثلة التي تدل على أن عبارة منكر الحديث قد يطلقونها و يقصدون بها الضعف المحتمل:
قول أبي حاتم الرَّازيِّ في (سعيد بن الفضل بن ثابت البصريِّ): " ليس بالقوي، منكر الحديث "، وقوله في (سليمان بن عطاء الحرَّانيِّ): " منكر الحديث، يكتب حديثه "، وقوله في (عبد الله بن جعفر بن نجيح المدينيِّ): " منكر الحديث جداً، ضعيف الحديث، يحدث عن الثقات بالمناكير، يكتب حديث ولا يحتج به ".
وقول أبي زرعة الرازي في (سلامة بن روح الأيْليِّ): " ضعيف منكر الحديث "، فقال له ابن أبي حاتم: يُكتب حديثه؟ قال: " نعم، يكتب على الاعتبار ".
و لاحظوا قول أبي حاتم عن عبد الله بن جعفر: (منكر الحديث جدا) و قال (يحدث عن الثقات بالمناكير) ثم قال بعد ذلك (يكتب حديثه و لا يحتج به) , أي أن حديثه يصلح للاعتبار.
¥(62/216)
أما قولك: (والتفرد من الضعفاء -بله أصحاب المناكير- منكر لا يفيد عضدًا، ولا يستفيداعتضادًا.) فيصح إن كان التفرد بما لا أصل له من غير طريق هذا الضعيف , و إذا كان تفرد الضعيف برواية حديث عن صحابي معين يستنكر دائما , فما معنى تقوية الأحاديث بالشواهد؟!!! و ارجع لكتاب الشيخ طارق عوض الله عن (تقوية الأحاديث بالشواهد و المتابعات)
فقد ذكر كلاما نفيسا عن هذا الموضوع و عن تقوية الأحاديث بالشواهد.
و إذا كنت تنكر تقوية الأحاديث بالشواهد فأخبرنا , و إلا فلتذكر لنا ما معنى تقوية الحديث بالشواهد؟.
أما بالنسبة لموسى بن عبيدة , فلقد انتقيت أنت أيضا , و تركت من قوى أمره مثل أبي داود حيث قال فيه: (موسى بن عبيدة، و عبد الله بن عبيدة، و محمد بن عبيدة إخوة، موسى حدث عن أخويه و أحاديث موسى مستوية إلا أحاديثه عن عبد الله بن دينار).
و قال محمد بن سعد: كان ثقة، كثير الحديث، و ليس بحجة.
و من تأمل أقوال النقاد فيه و جمع بينها , علم أن ضعفه محتمل.
و الغريب أنك في مداخلتك الأولى قلت أنه (ضعيف) أو (ضعيف جدا) و لم تجزم بشيء ثم تريد الآن أن تلزمنا أن ضعفه شديد!!!
و إنما نقلت قول ابن معين ليعلم أن وصفه له (ليس بشيء) و هي من ألفاظ الجرح الشديدة عندك لا يدل على ترك حديثه و إنما يكتب حديثه في الرقاق.
و قولك: (وأن ابن عدي -على خفة عبارته في الجرح كما سبق- لم يقوِّ موسى أو يقل بصلاحيتهللاعتبار.) , فأقول أنه أيضا لم يقل أن ضعفه شديد و أن حديثه لا يكتب و لا يعنبر به.
و بالنسبة لقول ابن حبان فكما ذكرت سابقا أنه يتعنت في الجرح أحيانا عندما يقف على بعض الأحاديث المنكرة للراوي.
أما بالنسبة لقولك: (ثم لم يلتفت أخونا إلى علة الانقطاع بين عبدالله بن عبيدة وعلي بن أبي طالب، وهيمما يزيد هذا السند وهاء إلى وهائه.)
فأقول لم تغب عني و لكن كما ذكرت في أبي بكر بن عبد الرحمن أن السقط واقع في طبقة التابعين و لا تسقط به الرواية.
أما بالنسبة لرواية قيس بن الربيع , فمن قال لك أنني أقول بتخطئة الرواة الثلاثة؟!؟! و يبدو أن الوهم و الخطأ عندك أكثر مما كنت أتخيل! و إنما أقول أن الحديث مضطرب و اضطرب فيه قيس و لكنه يصلح للاعتبار إذا وجد المرجح , و رواية دعاء يوم عرفة هي الأرجح لأنها جاءت من طريق آخر عن علي , مما يرجح أن لها أصل عن علي رضي الله عنه , و رويت من وجوه أخرى صالحة للاعتبار. قال الشيخ الجديع في تحرير علوم الحديث عند استعراض من يصلح حديثهم للاعتبار:
(ثالثاً: من وقع الاضطراب في حديثه؛ لكون ذلك واقعاً بسبب سوء الحفظ، والاضطراب تكافؤ في الوجوه، فإذا وجد المرجح تعين المصير إليه، والمرجح قد يكون إلى جانب القبول.).
و أما قولك: (لم يلتفت الأخ هنا إلى قضية التفرد في الطبقات المتأخرة -وهي إحدى مضايق الفهمالسليم لمنهج الأئمة المتقدمين-.
فتفرد ابن مردويه بهذا الإسناد لهذا الحديثتفردًا تامًّا، وعدم وجدان هذا الإسناد في الطبقات المتقدمة= يفيد نكارة الروايةوخطأها)
فأقول ليس كل تفرد في الطبقات المتأخرة يرد , و الحديث له أصل من وجوه أخرى صالحة.
و ختاما أستغرب و أستعجب من جزمك بأن الصواب معك و أن حكمك هو الصحيح و عدم اعتبار قول الشيخ عبد الله السعد و هو من هو في علم الحديث و يسير على منهج المتقدمين , و الحمد لله أن رزقنا الله بعلماء مثل هؤلاء يؤخذ بقولهم.
ـ[تلميذة الأصول]ــــــــ[03 - 12 - 08, 04:58 ص]ـ
بارك الله فيكما ونفع،،،حوار مثري ونقاش علمي،،ولكن!
ألا يستقيم أن تكونا أخوين وان اختلفتما؟؟
ـ[عبد المجيد أبو عاصم]ــــــــ[03 - 12 - 08, 08:27 ص]ـ
يبدو أنك أخي أيمن لم تقرأ ردي السابق.
ولا أدري لماذا أبهمت الذي قال (منكر الحديث) في حماد بن أبي حميد، ولعل السبب لأنك تعلم أنها عبارة خبير الصنعة وهو الإمام البخاري، وتعلم ما تعني كلمة (منكر الحديث) عنده،
يقول ابن كثير حمه الله إن البخاري لطيف في العبارة فإذا قال عن رجل: (فيه نظر) فاعلم أنه في المراتب الدنيا من الضعف.
أقول: فكيف إذا صرح بأنه منكر الحديث، فلا تسل عن حاله بعد ذلك، واضرب به، ولعلك تعرف قول البخاري: من قلت فيه منكر الحديث فلا تحل رواية حديثه.
فإن كانت عبارة البخاري (منكر الحديث) مجملة عندك، فإني أقول لك قد فسرها رحمه الله لك ولكل من أتى بعده بما قرأت
وعد لقراءة ما سبق بتمعن ففيه إزالة لكثير من الإشكالات التأصيلية عندك
نفع الله بالجميع، وأبان لنا الطرق
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[03 - 12 - 08, 10:56 ص]ـ
ولا يجوز أخذ الأحاديث بجدية مفرطة تجاه الخصوم فذلك منهج المبتدأئين في العلم والمتطفلين عليه، فياطلاب الحديث هونوا على أنفسكم، ودعوا الحدة في الخطاب والهجوم في الأسلوب، ولا تأثر فيكم كلمات وعبارات النقاد السابقين، فأولئك كان نقدهم في السابق بناء، ولو غلظ للمصلحة، أما اليوم فالحدة فرقة وهدم
وسامحوني على هذا الكلام لأني أرى كثيرا على طلاب الحديث-وأنا منهم- شيئا من ذلك، فلنتواص على الخير، وعسى الله أن يعفو عني وعنكم جميعا والله المستعان.
والله العظيم انه لكلام يكتب بماء الذهب
وحكمة تستحق أن تثبت في هذا الملتقى وفي جميع الملتقيات الدينية
وأذكر اني دخلت موقعا لأحد الفرق الضالة ففوجئت بأنهم يتخذون من ما يحدث من مثل هذا بين علمائنا
بابا كبير أ فيه يقولون انظروا كل أمة تلعن أختها وكثير من هذا الكلام السيئ
فقلت لاحول ولاقوة الا با الله لو رؤ هذا الكلام لما فعلوا ما فعلوا
وتذكرت قول الشافعي الا يمكن أن نختلف ونكون أصحابا
ووالله لو غلبنا جانب حسن الظن لما حدث هذا
فأنتم والله جميعا يا مشايخنا نحبكم جدا وأنتم أعظم الناس في قلوبنا ونفديكم بأرواحنا وأموالنا والله على ذلك شهيد
فكونوا بين بعضكم كما أنتم بيننا
ودمتم يا أنصار الله ورسوله
صلى الله عليه وسم
.
¥(62/217)
ـ[أيمن صلاح]ــــــــ[03 - 12 - 08, 03:25 م]ـ
بارك الله في الجميع , أخي الكريم عبد المجيد , قول البخاري في الراوي (منكر الحديث) لا يختلف عن غيره من النقاد.
قال الشيخ الجديع في تحرير علوم الحديث:
(تفسير قول البخاري في الراوي: " منكر الحديث ":
حكى أبو الحسن القطان عن البخاري أنه قال في كتابه " الأوسط ": " كل من قلت فيه: منكر الحديث؛ فلا تحل الرواية عنه ".
هذا النص عن البخاري وجدت من يذكره يعزوه لابن القطان، ولم أجد له ذكراً فيما في أيدينا من مصنَّفَات البخاري، ولما فيه من الشِّدَّة ألحق في رأي بعض متأخري المحدثين بأسوأ مراتب التجريح.
والذي وجدته بالتتبُّع أن استعمال البخاري لهذه اللفظة لا يختلف عن استعمال من سبقه أو لحقه من علماء الحديث، فهو إنما يقول ذلك في حقِّ من غلبت النكارة على حديثه، أو استحكمت من جميعه، وربما حكم عليه غيره بمثل حُكمه، وربَّما وصف بكونه (متروك الحديث)، وربما اتُّهم بالكذب، وربما وصف بمجرد الضعف، وربما قال ذلك البخاري في الراوي المجهول الذي لم يرو إلا الحديث الواحد المنكر.
وهذه أمثلة متفاوتة من الرواة لذلك:
قال البخاري في (إسحاق بن نجيح الملطي): " منكر الحديث "، وهذا رجل معروف بالكذب ووضع الحديث عندهم، ومثله ممن لا تحل الراوية عنه إلاَّ للبيان.
وقالها في (ثابت بن زهير أبي زهير)، وهكذا جاءت عبارات غيره على الموافقة لما قال لفظاً أو معنى , وقال ابن عدي: " كل أحاديثه تُخالفُ الثقات في أسانيدها ومتونها "، ومنهم من قال: " متروك الحديث ".
وقالها في (جُميع بن ثُوب الرَّحبيِّ)، وقال ابن عدي: " عامَّةُ أحاديثه مناكير، كما ذكره البخاري ".
قلت: وهذا من ابن عدي تفسير ظاهر لمراد البخاري بهذه اللفظة، والتي تؤكد ما ذكرته آنفاً أنَّه مراد أئمة الشأن.
وقالها البخاري في (إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة)، ولم يقله غير ممن سبقه، بل قال أحمد بن حنبل: " ثقة "، وقال ابن معين: " صالح "، لكن وافقه عليه من أقرانه أبو حاتم الرازي، وفسَّره فقال: " شيخ ليس بقوي، يكتب حديثه، ولا يُحتج به، منكر الحديث "، فكأنه يقول: له أحاديث مناكير، ولم يغلب ذلك على حديثه إلى درجة أنه صار لا تحل الراوية عنه.
وهذا ابن عدي يقول بعدما حرَّر مروياته: " له غير ما ذكرته من الأحاديث، ولم أجد له أوحش من هذه الأحاديث، وهو صالح في باب الرواية، كما حكي عن يحيى بن معين، ويكتب حديثه مع ضعفه ".
قلت: وكان البخاري قال مرة: " عنده مناكير "، وهذه أظهر في أمره من الإطلاق المتقدِّم، لكن دل هذا على أن تلك العبارة من البخاري لا تعني دائماً أن يكون الراوي الموصوف بذلك ينزَّل منزلة المتروك الساقط، والذي هو مقتضى عبارة: " لا تحل الرواية عنه ".
وقالها البخاري في (عبد الله بن خالد بن سلمة المخزومي)، وكذلك قال أبو حاتم الرازي، وفسر أمره ابن عدي، فقال: " ليس به من الحديث إلا اليسير، ولعله لا يروي عنه غير محمد بن عقبة ".
ومن بابه (عبد الله بن المؤمل المخزومي)، قال أبو داود: " منكر الحديث "، وكان قليل الحديث، كما بين ذلك ابن حبان فقال: " قليل الحديث، منكر الرواية، لا يجوز الاحتجاج بخبره إذا انفرد؛ لأنه لم يتبين عندنا عدالته فيقبل ما انفرد به، وذاك أنه قليل الحديث، لم يتهيأ اعتبار حديثه بحديث غيره لقلته، فيحكم له بالعدالة أو الجرح، ولا يتهيأ إطلاق العدالة على من ليس نعرفه بها يقيناً فيقبل ما انفرد به، فعسى نحل الحرام ونحرم الحرام برواية من ليس بعدل، أو نقول على رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لم يقل اعتماداً منها على رواية من ليس بعدل عندناً، كما لا يتهيأ إطلاق الجرح على من ليس يستحقه ".
قلت: وفي هذا بقاء على أصل استعمال هذه اللفظة فيمن لم يرو إلا المنكر أو غلب ذلك على حديثه، فهذا وإن لم يرو إلا اليسير، لكن جميعُ ذلك منكر، فصح أن يكون (منكر الحديث)، وهذا جرح له بالنظر إلى مروياته دون حاله.)
و لا أدري لماذا نذهب بعيدا و قد قال الإمام الترمذي عن محمد بن أبي حميد:
(حماد بن أبي حميد هو محمد بن أبي حميد و هو أبو إبراهيم الأنصاري المديني و ليس هوبالقوي عند أهل الحديث)
و هذه عبارة تليين تفيد أنه يكتب حديثه و يعتبر به.
و هذا هو فهم الإمام الترمذي - و هو من المتقدمين - لكلام غيره من النقاد بما فيهم شيخه البخاري و هو أدرى به و بمصطلحاته , و هو معاصر لهؤلاء الأئمة أو قريب منهم و أدرى منا بمقصودهم , و لا يجوز لنا بعد ذلك أن نصدق قول معاصر أنه ضعيف جدا و لا يعتبر بحديثه!!!.
و أما بالنسبة لقولك:
(وعد لقراءة ما سبق بتمعن ففيه إزالة لكثير منالإشكالات التأصيلية عندك)
فأرى أخي أن الإشكالات التأصيلية عندك أنت و منها أنك لونت بالأحمر العديد من العبارات التي تفيد أن محمد بن أبي حميد لا يحتج بحديثه , و هذا ليس محل خلاف , فالخلاف هل ضعفه محتمل و يعتبر بحديثه أم ضعفه شديد و لا يصلح حديثه للاعتبار.
فهناك ثلاثة مراتب للرواة: المرتبة الأولى و هي الإحتجاج و المرتبة الثانية و هي الإعتبار و المرتبة الثالثة و هي السقوط , و يبدو أنك لم تنتبه للمرتبة الثانية , و الله أعلم.
و المرتبة الثانية قد يقول فيها الناقد أن الراوي يكتب حديثه.
و الثالثة لا يكتب حديثه.
و الإعتبار يفيد في تقوية الأحاديث الضعيفة ببعضها لتصل لمرتبة الحسن لغيره.
¥(62/218)
ـ[أيمن صلاح]ــــــــ[03 - 12 - 08, 04:41 م]ـ
و بالإضافة لقول ابن عدي المفسر في محمد بن أبي حميد: (وهو مع ضعفه يكتب حديثه) , فسر الإمام أحمد بن حنبل أمره أيضا بقوله: (ليس بقوي في الحديث) و هي عبارة تليين يكتب حديث الموصوف بها ويعتبر به.
ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[04 - 12 - 08, 12:03 ص]ـ
الاخ الكريم ايمن بارك الله فيك على هذه الاشارة اللطيفة
التي تفيد باننا لسنا باعلم بمنهج الائمة الحفاظ المتقدمين من الائمة الحفاظ المتقدمين
فالترمذي من تلاميذ البخاري وهو اعلم بقول شيخه من غيره
و لا أدري لماذا نذهب بعيدا و قد قال الإمام الترمذي عن محمد بن أبي حميد:
(حماد بن أبي حميد هو محمد بن أبي حميد و هو أبو إبراهيم الأنصاري المديني و ليس هوبالقوي عند أهل الحديث)
و هذه عبارة تليين تفيد أنه يكتب حديثه و يعتبر به.
ـ[أيمن صلاح]ــــــــ[04 - 12 - 08, 01:32 ص]ـ
و فيك أخي الكريم , و محمد بن أبي حميد نفسه قال عنه الترمذي في كتابه في موضع آخر: (محمد بن أبي حميد يضعف ضعفه بعض أهل العلم من قبل حفظه و يقال له حماد بن أبي حميد ويقال هو أبو إبراهيم الأنصاري وهو منكر الحديث).
أي أنه يوافق من قال فيه من النقاد أنه (منكر الحديث).
و لكنها –كما قلت سابقا - أحيانا يعبر بها عن الراوي الذي يكتب حديثه و يعتبر به.
و من الأمثلة الواضحة على ذلك أيضا قول أبي حاتم الرازي في مسلم بن خالد الزنجي: (ليس بذاك القوى، منكر الحديث، يكتب حديثه، و لا يحتج به، تعرف و تنكر).
انظر كيف وصفه بأنه "ليس بذاك القوي" و وصفه كذلك بأنه "منكر الحديث"
و بهذا يظهر لنا مراد النقاد حين وصفوا محمد بن أبي حميد بأنه (منكر الحديث) و الذي فسره الترمذي بقوله (ليس بالقوي) و هو أعلم بمرادهم كما ذكرت لأنه معاصر لهم أو قريب من عصرهم.
ـ[عبد المجيد أبو عاصم]ــــــــ[04 - 12 - 08, 11:24 ص]ـ
كلامك وردك فيه عدة أخطاء وملاحظات منهجية:
أولاً: أنك تفسر كلام الإمام بكلام إمام غيره، وعلى حسب فهمك، وهذا خطأ منهجي كبير، وإن كان الأئمة أعلم بكلام بعضهم لبعض ممن أتى بعدهم، لكن هذا إذا جاء كلام الإمام مبينا صراحة لقصد كلام الإمام الآخر كأن يقول ابن عدي، أو الترمذي قصد البخاري كذا وكذا، فهذا صحيح ومقبول، أما أن يقول الإمام البخاري في رجل "منكر الحديث" مثلا وتقول بأن ابن عدي أو الترمذي قال كذا وكذا، إذن فهو مراد البخاري وأحمد ونحوهما فهذا خطأ في فهم نصوص الأئمة، والمنهج السديد لفهم نصوص الأئمة كما يقول شيخنا عبد الله السعد أن تقرأ ما يقوله الإمام نفسه في الراوي ثم تنظر ما يقوله بقية الأئمة، وبعد النظر في مصطلحات الأئمة ومعرفتها تعرف موقع الشخص من الجرح والتعديل، ومراد كل عالم من هذا العبارة.
والذي نص عليه كثير من النقاد أن كثيراً من الأئمة له مصطلحاته الخاصة به، فمنكر الحديث عند البخاري، ليست كما هي عند أحمد، وليست كما هي عند أبي حاتم، وليست كما هي عند ابن حبان، وليست كما هي عند ابن عدي، وكذلك عبارة (يكتب حديثه)، و (عبارة لايحتج به) وعبارة (فيه نظر)، و (لا بأس به)، و (ضعيف)، (وشيخ) فكل إمام له مقصد من هذه العبارة يعرف من خلال قراءة كل كلامه في الرواة وأحوالهم ولا تكتسب هذه المعرفة بقراءة كلام الإمام عن راو واحد أو اثنين، قال المعلمي: (صيغ الجرح والتعديل كثيراً ما تطلق على معان مغايرة لمعانيها المقررة في كتب المصطلح، ومعرفة ذلك تتوقف على طول الممارسة واستقصاء النظر)، والخلل الذي ارتكبته هو أنك تظن أن الأمر سواء عند جميع هؤلاء فقلتَ: (استعمال البخاري لهذه اللفظة لا يختلف عن استعمال من سبقه أو لحقه من علماء الحديث ... )، وهذا ليس بصحيح وقد نص على ذلك شيخنا عبد الله السعد حفظه الله، بل ذكر أنه أحيانا عبارة الجرح عند إمام واحد تختلف من وقت لآخر فلا تأخذ على إطلاقها، وسأضرب لك مثالا يفيد فيما نحن فيه من نقاش ذكره شيخنا عبد الله السعد في شرحه للموقظة على ما أذكر:
¥(62/219)
1 - مثلاً عبارة (لا بأس به) يستخدمها ابن عدي أحياناً للضعيف، وأحياناً للمنكر وأحياناً على ظاهرها، وأحياناً تطلق على الثقة وذُكر نحو هذا عن ابن معين. ولولا ضيق الوقت لأتيت لك بالأمثلة، قد تقول إذن كيف أعرف حاله؟ يقول الشيخ عبد الله من خلال القرائن، ومن خلال عامة كلام أهل الشأن في الراوي، فإذا كان عامة النقد وكبارهم على نكارة الراوي، فحينها تعرف أن قصد ابن عدي في قوله (لابأس به) بأنه منكر، والخلل عندك أنك عكست الأمر ففسرت نصوص الأئمة الواضحة، بعبارات من بعدهم المحتملة.
وإنما نبحث عن مراد كلام الأئمة من عباراتهم إذا كان بينها (تعارض) في الظاهر، وشابها الغموض، أما مع (اتفاق) الأئمة على نكارة الراوي كالإمام أحمد والبخاري وابن معين وغيرهم فلا حاجة إلى التوفيق بين أقوالهم فضلاً عن تحويلها أو صرفها عن ظاهرها إلى ما هو أقل.، وهو ما يقال في حماد بن أبي حميد، وهذا ما جلعنا لانسلم لك بأن عبارة البخاري وغيره (منكر الحديث) مجملة لاتفاق كبار النقاد على نكارته، أما لو كان بينهم خلاف في حماد لقلنا إنها مجملة ونحتاج إلى تفسير واضح لها من كلام غيرهم. قد تقول نحن نقر بأنه منكر الحديث ولا يحتج به، ولكن لا نقر بأنه لايصلح للإعتبار، لأن عبارات الأئمة في (حماد) وهي (منكر الحديث) لا تدل على أنه صالح للإعتبار أو غير صالح، فهو مجمل من جهة الاعتبار به؟ نقول لك هذا صحيح، ولكننا نعلم أن المجروح غير صالح للإعتبار من خلال أمور أ- شدة كلام الإمام فيه، وشدة العبارة المجروح بها، فلو قال البخاري مثلاً في (حماد) ضعيف أو فيه (بعض النظر)، أو قال فيه أحمد وابن معين (ضعيف) فهنا يمكن أن يكون حديثه صالحاً للإعتبار ولا نجزم بذلك، وللقرائن أيضاً هنا دورها في قبول حديثه من رده، أما لو قال الإمام الجهبذ (منكر الحديث) فهي عبارة قوية في الراوي، وجرح ثقيل. تؤثر على ذات الشخص ويصل إلى درجة السقوط، ومن الغلط والمكابرة أن نجعل عبارة (منكر الحديث) عند البخاري تقابل (ضعيف)، ولكنها تجعل الراوي ساقطاً ومتروكاً، ولذلك أحياناً يقول البخاري: (منكر الحديث تركوه)، وهذا من تفسير كلام الإمام بكلامه، كما سيأتي.
ب- ونعرف أيضاً أنه صالح للإعتبار من عدمه من خلال الإمام الجارح وتعددهم، فالراوي الذي يجرحه أحد المتأخرين ليس كالراوي الذي يجرحه المتقدمين كالبخاري أو أحمد أو ابن معين، والراوي الذي يجرحه كبار النقاد ليس كالذي يجرحه من هو دونهم، والراوي الذي يجرحه عدد كبير من النقاد ليس كالذي يجرحه واحد، فالمجروح من واحد أو من أحد المتأخرين أو صغار النقاد ... قد يُتساهل فيه، ويمكن أن يكون حديثه صالح للإعتبار، أما إذا اتفق (كبار) النقاد و (متقدميهم) و (أكثرهم) على جرح الراوي (بأشد العبارات) فلا يفرح بالراوي بعدهم ولا يصلح للإعتبار مطلقاً، ولا نحتاج بعدهم للتمحل، ومحاولة تحوير عباراتهم، وهذا هو حال حماد بن أبي حميد، فكبار الأئمة النقاد المتقدمين وأكثرهم على (نكارته) وليس (ضعفه) بل نكارته، ابن معين وأحمد والبخاري، وغيرهم. لكن لو قال أحمد ضعيف، وقال البخاري (منكر)، وقال ابن معين ثقة، فهنا يحق لك أن تقول بأن كلام الأئمة في حماد مجمل يحتاج إلى بيان ونحتاج إلى النظر في القرائن وأسباب الجرح والتعديل ... فإذا ظهر لنا أن الصواب مثلا مع البخاري وأحمد (أي ضعف الراوي) بعدها نأتي إلى مرتبة الاحتجاج وصلاحه للاعتبار، ويمكن أن تقول هنا بأن عبارة ابن معين تشفع للراوي، وتجعله صالح للإعتبار مع ملاحظة القرائن، ولكن مع اتفاق الأئمة على نكارته فلا إجمال، وليس عنده ما يشفع له ليكون صالحاً للإعتبار، وهذه نكت مهمة ودقيقة جداً لا ينتبه لها إلا الحذاق، فتنبه لها يا أخي، فعلم العلل والجرح والتعديل وأحوال الرجال لا يأخذ بقراءة كتاب أو كتابين، وليس علم العلل وأحوال الرجال1+1=2، وأظنك تعرف هذا، لكن قد تفوتك بعض الدقائق أثناء التطبيق وكل طالب علم عرضة لمثل هذا.
¥(62/220)
2 - المثال الثاني عبارة (فيه نظر) فهي تختلف من إمام لآخر فعند بعضهم على ظاهرها، وعند آخرين عبارة جرح بل في غاية الجرح كما هي عند البخاري وقد عرف النقاد أنها عبارة جرح من خلال الاستقراء التام لكلام البخاري، فإنهم وجدوا أنه يقولها في الرجل الضعيف أو المتروك، ولا يظن أن البخاري يقصد بالعبارة ظاهرها وهو خبير الصنعة، وإلا للزم أن يكون كثيرا من الرواة يحتاجون إلى نظر عنده، وهذا ليس بصحيح، فلا يظن في البخاري أنه يجهل حال ذلك الراوي، ولو قيلت في واحد لأمكن أن نقول بأن هذه العبارة توحي بأن البخاري متوقف فيه، ويحتاج إلى بحث ونظر فيه، ولكن جملة كبيرة من الراوة قال فيهم (فيه نظر)، ولما نظرنا في كلام أقرانه من الأئمة (وليس من بعدهم) وجدناه يقصد تضعيفه أو أنه في المراتب الدنيا من الضعف كما قال ابن كثير: في " اختصار علوم الحديث " (ص 118 تحقيق الشيخ أحمد شاكر رحمه الله): " إذ قال البخاري في الرجل: " سكتوا عنه "، أو " فيه نظر "، فإنه يكون في أدنى المنازل و أردئها عنده، و لكنه لطيف العبارة في التجريح، فليعلم ذلك "، وقال اللكنوي: " قول البخاري في حق أحد من الرواة: " فيه نظر " يدل على أنه متهم عنده، ولا كذلك عند غيره)، وقال الذهبي في السير: (حتى أنه قال-أي البخاري-: إذا قلت: فلان في حديثه نظر فهو متهم واه)، وقال العراقي في شرح " ألفيته ": فلان فيه نظر، وفلان سكتوا عنه: هاتان العبارتان يقولهما البخاري فيمن تركوا حديثه، انتهى.
قلت: إذن فماذا تكون إذا قال: (منكر الحديث)، وإنما عرف أولئك ذلك من خلال الاستقرار التام لكلام البخاري، ولا شك أنهم أهل بأن يجزموا بمثل ما قالوا، ويصدقوا فيه فهم حفاظ مطلعون لايقارنون بكثير ممن أتى بعدهم فضلا عن معاصرينا، فإذا كان البخاري رحمه الله يقصد بمثل عبارة: (فيه النظر) كما قالوا، فكيف إذا قال (منكر الحديث) كما هي الحال بالنسبة لحماد بن أبي حميد، فهي بلاشك أنها أشد جرحاً من (فيه نظر)، ولا يماري فيه إلا مكابر، فإذا كان (فيه نظر) في أدنى مراتب الضعف، وأنه متروك كما قال العراقي (أي شديد الضعف) إذن (فمنكر الحديث) بمنزلة الساقط الذي لاعتبار بحديثه بل جزم أحمد شاكر أنها بمنزلة (الكذاب)، وهي أدنى مراتب الجرح كما يقول الخطيب البغدادي، قال أحمد شاكر: " و كذلك قوله- أي البخاري-: " منكر الحديث " فإنه يريد الكذابين)، وكذا قال الألباني في إرواء الغليل معلقاً على كلمة البخاري (وهذه صفة المتهمين والكذابين) وكلام الشيخ أحمد شاكر والألباني ليس ببعيد فإني وجدت جملة كبيرة ممن قال فيهم البخاري (منكر الحديث) وجدتهم اتهموا بالكذب، وقد ذكرت أنت منها بعض الأمثلة، وهي حجة عليك، وأزيد منهم (مروان بن سالم الشامي) قال فيه (منكر الحديث)، ولذلك رد الألباني حديثه " مثل الذي يتعلم العلم في صغره كالنقش في الحجر، و مثل الذي يتعلم العلم في كبره كالذي يكتب على الماء " وقال الألباني عنده كلاماً جميلاً يصلح لك أخي فيما نحن فيه نتناقش قال "ولذلك فإن الاقتصار على تضعيف الرجل قصور، و كذا الاقتصار على تضعيف حديثه، فإنه يفتح الباب لمن لا علم عنده أن يستشهد به، مع أنه من المتفق عليه أن الحديث إذا اشتد ضعفه لا يجوز أن يستشهد به. وأنا أرى أن هذا الحديث موضوع، لأن ابن سالم هذا متهم كما يشير إلى ذلك قول البخاري فيه: " منكر الحديث ". فلاحظ أن الألباني رفض قبول الاستشهاد به مع أن للحديث شاهداً آخر ولم يقبله، لأجل أن البخاري قال فيه: (منكر الحديث)، فلم يصلح للاستشهاد به، وراوينا (حماد بن أبي حميد) اتفق كبار الحفاظ المتقدمين على نكارته، فلماذا نتمحل في الاستشهاد والاعتبار به فتنبه، وإني أعجب بعد هذا أن تصر أخي أيمن أن البخاري وغيره لا يضعفون حماداً (التضعيف الشديد)، وقد بين لنا الأئمة مراده كما بين هو مراده، قال السبكي في طبقاته عن البخاري" قلت وأبلغ تضعيفه قوله في المجروح منكر الحديث"، فإذا كان بمنزلة الواه الكذاب والمتروك عند البخاري فهو ساقط الحديث لايصلح للاعتبار (أي في المرتبة الثالثة) لا في الثانية تزعم، وتحاول إقناعنا بكثير من الأمثلة المستطردة.
¥(62/221)
ثانياً: أما عبارة البخاري (كل من قلت فيه: منكر الحديث فلا تحل الرواية عنه) فهي في ميزان الاعتدال " للذهبي (ج 1 ص 5): نقلها ابن القطان عنه كما تفضلت، وقال ابن حجر في اللسان معقباً: (وهذا القول مروي بإسناد صحيح عن عبد السلام بن احمد الخفاف عن البخاري)، ولا شك أن ابن حجر أعلم من ومنك وممن أتى بعده بهذه الأمور، ولا يلزم أن يذكر البخاري ذلك في كتبه، بل ولا يلزم أن يثبت بالسند المتصل الصحيح عنه، بل نص شيخنا عبد الله السعد أنه لاينبغي التعامل مع كلام التابعين والأئمة بعدهم بالطريقة التي نتعامل بها مع الأحاديث النبوية من حيث خضوعها لضوابط الجرح والتعديل، ودراسة الإسناد، واشتراط العدالة والضبط، والثقة ونحو ذلك، فكلام التابعين ومن بعدهم أهون بكثير، ولا تخضع لتلك الضوابط، فتنبه، ثم إن هذه العبارة مشتهرة بين الحفاظ والنقاد عن البخاري كما يقول الألباني رحمه الله، فلسنا بحاجة إلى التفلسف لإثباتها، والتشكيك فيها.
وأقول: لو لم تثبت تلك العبارة عنه فإن الواقع يصدقه كما يعرف ذلك من استقرأ كلام البخاري رحمه الله تعالى، نص على ذلك العراقي وابن كثير والسبكي والذهبي وغيرهم، كما قرأت.
ثالثاً: لا أدري متى صار جديع مرجعاً يعول عليه في هذا الفن ويعتمد، ويقرن بالشيخ المحدث عبد الله السعد، مع علمنا جميعا الاختلاف الكبير بينهما في المنهج، ويبدو أنك تنتحل منهجه والله أعلم، أما شيخنا عبد الله السعد فليس ما تقرره هو منهجه، وإن حسن الشيخ الحديث كما تزعم، ويبقى الأمر اختلاف رأي في الحديث كما يختلف العلماء في المسائل الفقهية، ولا مزيد على هذه العبارة خشية الوقوع في محذور الإفراط والتفريط، وتنقص الآخرين، والحر تكفيه الإشارة.
رابعاً: من المهم أن تعرف مراتب التجريح، ومتى يكون الراوي صالحا للإعتبار ومتى لا يكون، فقولُهُم: كذاب أو متْروكٌ، أَو ساقِطٌ، أو فاحِشُ الغَلَطِ، أَو مُنْكَرُ الحَديثِ، أَشدُّ مِن قولِهم، ضعيفٌ، أَو ليسَ بالقويِّ، أَو فيهِ مقالٌ، وأحيلك في هذا إلى تدريب الرواي وغيره لتستذكر معلوماتك في هذا الموضوع، ولترى أن حماداً ينزل منزلة من لايعتبر بحديثه.
خامساً: لا يلزم من اختلاف عبارات الأئمة في الراوي مثل: (منكر الحديث)، (ضعيف) (متروك)، (لا يحتج به)، أن تكون مفسرة لكلام بعضهم بعضاً حمل عبارات بعضهم على بعض ظلم واعتداء؛ لأنه من المقرر أن لكل إمام اصطلاحه الخاص، ومقصده العام، ولكن تحمل عباراتهم على اختلاف الرأي بينهم في الراوي، فبعضهم يرى أنه ضعفه يسير، وآخر أنه شديد، وثالث، يرى أنه ساقط متروك، فلا يجوز حمل المتروك عند إمام على أن قصده الضعف اليسير بسبب أن الإمام الآخر قال هو (ضعيف) فهذا تحكم، فلماذا لاتحمل من ضعفه على أن قصده (متروك وساقط) أيضاً، وهذا من أكبر الأخطاء المنهجية التي ألاحظ أنك ترتكبها، وبهذا أكون أجبت عن كثير من كلامك وأمثلتك التي تورها بأقصر عبارة وأوجزها، وبدون مناقشة كل واحد على حدة فتنبه، والحر تكفيه الإشارة.
سادساً: عبارة (ليس بالقوي) يجب أن تعرف أنها ليست على درجة واحد عند الأئمة فهي عند أبي حاتم غير ما هي عند أحمد غير ما هي عند البخاري، وغير ما هي عند الترمذي، وغيرهم. كما قرر ذلك الذهبي في الموقظة، وإن كانت كتب المصطلح تجعل عبارة (ليس بالقوي) بمنزلة (الضعيف) ويعتبر به عند بعضهم، لكن هذا ليس على إطلاقه كما قررته لك مراراً؛ لأن الأئمة يختلفون من حيث التشدد والاعتدال والتوسط، ولكل واحد اصطلاحه، وما زال العلماء يتوسعون في هذه المراتب،
وأما عبارة الترمذي (ليس بالقوي)، فإنه يتجوز فيها، ولا يلزم أن تكون تفسيراً لمراد البخاري بـ (بمنكر الحديث)، وأنها بمنزلة الضعيف فقط، والدليل على ذلك أنه قال في رواة (ليس بالقوي)، مع أن كبار النقاد على تركه أو تكذيبه، وسأضرب لك بعض الأمثلة مع كثرة أشغالي:
1 - قال الترمذي عن خارجة بن مصعب (ليس بالقوي)، قال عنه أحمد لا يكتب حديثه، وقال مرة متروك الحديث، وقال ابن معين مرة (كذاب)، وقال البخاري نفسه (تركه ابن المبارك ووكيع)، وهذا من لطيف عبارته فهو يوافهم بطريق غير مباشر، والكلام عليه كثير.
¥(62/222)
2 - قال الترمذي عن بشر بن رافع (ليس بالقوي)، أي أن ضعفه يحتمل ويقبل في المتابعات على (رأيك)، لكن البخاري شيخ الترمذي قال: لا يتابع في حديثه، فهو في مرتبة من لا يعتد به في المتابعات عند البخاري مع أن الترمذي تلميذه قال: (ليس بالقوي)، والخلل ليس من عند الترمذي ولكن في فهمك أنت لكلام الترمذي، قال ابن عبد البر في كتاب الانصاف: (اتفقوا على إنكار حديثه وطرح ما رواه وترك الاحتجاج به لا يختلف علماء الحديث في ذلك).
3 - قال الترمذي عن سهيل بن عبد الله القطعي (ليس بالقوي)،قال عنه البخاري مرة (ليس بالقوي)، ونفسرها بقوله هو فقد قال في موضع آخر: (لا يتابع في حديثه يتكلمون فيه).
فواضح من هذه الأمثلة وغيرها كثير أن الترمذي إذا قال عن راو: ليس بالقوي، وقال البخاري فيه (منكر الحديث) لا يلزم بأنه ضعيف دون المتروك الساقط لما رأيت من الأمثلة التي نص فيها البخاري على أن من (ليس بقوي) لا يتابع على حديثه، ووجدنا أن من نص عليه الترمذي بأنه (ليس بقوي) من تُرك وكُذب فتنبه.
على أنه وردت عدة عبارات عن البخاري تبين أن (منكر الحديث) تعني أنه بمنزلة المتروك لا بمنزلة الضعيف ومن ذلك قوله في اسحاق بن أسيد (منكر الحديث تركوه).
وقال في عمر بن عبد الله اليمامي: منكر الحديث ذاهب، وقال في حفص بن عمر الطنافسي "منكر الحديث رماه يحيى بالكذب" فهذه العبارات كلها وغيرها تدلك على مقصود البخاري من عبارة (منكر الحديث)، وأنها منزلة المتروك والكذاب والساقط كما نص على ذلك الذهبي وابن كثير والعراقي، وليس كما فهمت من كلام الترمذي، ويصح كلامك لو قال الترمذي إن مراد البخاري من (منكر الحديث) هو (مجرد التضعيف)، ولم يقل ذلك، ولكنه شيء فهمته أنت، وفهم الجهابذة أمثال العراقي والذهبي ... مقدم على فهمك ولا شك.
وفي الختام أطلت في الرد، وليس ذا من عادتي رغم انشغالي بتحضير الدكتوراه وانشغالي بالأسانيد والأحاديث التي بين يدي، ولكن استخرت الله لأقدم لك، وللمنتدى هذه الوقفات العلمية الحديثية الدقيقة، وحرصت على القواعد والأصول بعيداً عن النقد الذاتي لشخص أخي أيمن، وبعيداً عن تتبع كلام الخصم كله كما يصنع البعض، ولكن نرجع إلى القواعد والأصول ونقررها لنوقن جميعاً أن علم العلل وضوابط الجرح دقيق جداً، فإن اتفقنا في التطبيق فالحمد لله؛ وإلا فما زال أئمة الفقه والحديث يختلفون، ويبقى الود والصفا، وسعة الصدر ورحابته، وأنا موقن أنك قد ترد على بعض تلك الوقفات وأحترم لك الرأي، ولكن أوصي نفسي وإياك العناية بالأصول والقواعد، ولتعلم أن هذا العلم لا منتهى له، فترد علي، وأرد عليك، وهكذا فتضيع علينا الأوقات، وقد يفوتنا يوم عرفة، ونحن لازلنا نتجادل مختلفين هل يصح فيه دعاء معين أو لا. فاعمل بما أدى إليك اجتهادك إن كنت ترى أنك من أهله، ولا تثرب على الآخرين بنفس عبارات النقاد، فذلك عين العلم والفقه، ونتمنى أن يظهر الله الحق على يديك، وسامحني إن كنت قد غلظت في العبارة من غير أن أشعر، وعفا الله عني وعنك، والله المستعان.
ـ[أيمن صلاح]ــــــــ[04 - 12 - 08, 03:10 م]ـ
الأخ عبد المجيد أبو عاصم , للأسف الشديد نعم غلظت في العبارة , مع أنني استخدمت معك ألطف أسلوب , و للأسف الشديد أيضا كلامك به أخطاء كثيرة و كبيرة و تكرار لا داعي له لهذه الأخطاء , و سأحاول أن أبين هذه الأخطاء على كثرتها , و الله المستعان.
أولا: قولك: (أنك تفسر كلام الإمام بكلام إمام غيره، وعلى حسب فهمك، وهذا خطأ منهجي كبير) , ما دليلك على هذا الكلام و هذا محض وهم منك لأنني لم أفسر أي شيء على حسب فهمي , و لكن استعنت بتفسير الإمام الترمذي و فهمه لكلام غيره من أهل الحديث , و إذا كان فهمه لا يعجبك فأنت حر في ذلك.
ثانيا: أنك تستعين كثيرا بكلام الأئمة المتأخرين , دون دليل واضح على كلامهم من تصرفات و أقوال المتقدمين , و دون ذكر حتى نص كلامهم , و تكتفي مثلا بقول: (كما قرر ذلك الذهبي في الموقظة) , دون ذكر نص كلامه الكامل و دليله على ذلك , و مع احترامنا لهم إلا أن اجتهادهم غير مقبول في مسائل عديدة لأنه يخالف صنيع المتقدمين , و نحن نسير و لله الحمد على مذهب المتقدمين.
¥(62/223)
ثالثا: أنك تقرر الكثير من المسائل دون ذكر أي دليل على كلامك , و تفسر أشياء على مزاجك دون أي سند , و من ذلك قولك:
(عبارة (ليس بالقوي) يجب أن تعرف أنها ليست على درجة واحد عند الأئمة فهي عند أبيحاتم غير ما هي عند أحمد غير ما هي عند البخاري، وغير ما هي عند الترمذي، وغيرهم.)
فما دليلك على هذا الكلام؟.
رابعا: قولك: (أما أن يقول الإمام البخاري في رجل "منكر الحديث" مثلا وتقول بأن ابن عدي أوالترمذي قال كذا وكذا، إذن فهو مراد البخاري وأحمد ونحوهما فهذا خطأ في فهم نصوصالأئمة، والمنهج السديد لفهم نصوص الأئمة كما يقول شيخنا عبد الله السعد أن تقرأ مايقوله الإمام نفسه في الراوي ثم تنظر ما يقوله بقية الأئمة، وبعد النظر في مصطلحاتالأئمة ومعرفتها تعرف موقع الشخص من الجرح والتعديل، ومراد كل عالم من هذاالعبارة.) , أقول هذا ما فعلناه و تعلمناه من شيخنا الجديع و قد ذكر أدلة على أن عبارة (منكر الحديث) عند البخاري لا تعني بالضرورة أن هذا الراوي ساقط أو متروك عنده , إنما قد يعتبر به أيضا , و لم ترد أنت على ما ذكره من أدلة و لم تقدم لنا دليلا أن هذه العبارة تعني عنده بالضرورة ذلك , و بالنسبة لقول الترمذي (ليس بالقوي عند أهل الحديث) يشمل البخاري أيضا و لم يستثنيه منهم, و لو كان مطروحا عند البخاري لذكر الترمذي ذلك , و هو أعلم بمراد شيخه و ألصق به منا.
خامسا: بالنسبة لقولك: (والذي نص عليه كثير من النقادأن كثيراً من الأئمة له مصطلحاته الخاصة به، فمنكر الحديث عند البخاري، ليست كما هيعند أحمد، وليست كما هي عند أبي حاتم، وليست كما هي عند ابن حبان، وليست كما هي عندابن عدي، وكذلك عبارة (يكتب حديثه)، و (عبارة لايحتج به) وعبارة (فيه نظر)، و (لا بأسبه)، و (ضعيف)، (وشيخ) فكل إمام له مقصد من هذه العبارة يعرف من خلال قراءة كل كلامهفي الرواة وأحوالهم ولا تكتسب هذه المعرفة بقراءة كلام الإمام عن راو واحد أواثنين،).
أقول ليس هذا الكلام على إطلاقه , فهناك عبارات مفسرة بوضوح و لا تحتمل أن يختلف معناها مثل عبارة (لا يحتج به) فهذه العبارة تدل بوضوح أن هذا الراوي لا يحتج به , و لا تحتمل غير هذا المعنى عند أي ناقد , و كذلك عبارة (يكتب حديثه) فهذه دلالتها أيضا واضحة أن هذا الراوي غير مطروح , و هناك عبارات أخرى يختلف معناها و المراد بها من ناقد لآخر , و يعرف ذلك بالتتبع و ليس بالإدعاء دون دليل , و هناك عبارات أخرى وجد بعد التتبع أن استعمالها عند جميع النقاد لا يدل على معنى معين , مثل عبارة: (ليس بالقوي) فهي لا تدل على الضعف الشديد عند أحد من النقاد , قال الشيخ الجديع في تحرير علوم الحديث عن هذه العبارة: (قلت: عامة استعمالهم لهذه العبارة لا يخرج في دلالته عما ذكرت، فهي عبارة جرح خفيف، تجعل الراوي في مرتبة (صالح الحديث) لغيره، و (لا يحتج به) لذاته.
وقد تدل بالنظر إليها مقرونة بعبارات سائر النقاد في الراوي الذي قيلت فيه على أنه في منزلة من هو دون الثقة وفوق الضعيف، فتليينه بهذه العبارة من جهة عدم بلوغه درجة أهل الإتقان، وكذلك الصدوق، وتارة تدل سائر العبارات على أن الرجل ضعيف الحفظ، فيوصف بالضعف مع صحة الاعتبار بحديثه، لكن لا تفيد شدة الضعف لذاتها.).
سادسا: قلت: (ما يقال في حماد بن أبي حميد، وهذا ما جلعنا لانسلم لك بأن عبارة البخاري وغيره (منكر الحديث) مجملة لاتفاق كبار النقاد على نكارته).
أقول هذا خطأ بين وواضح منك و يدل على عدم دقة , و ذلك أنك قلت أن كبار النقاد اتفقوا على نكارة حماد بن أبي حميد , بينما الصواب أن بعضهم – و ليس كلهم – قالوا:
(منكر الحديث) و لم يقولوا عنه هو نفسه أنه (منكر)!!!!!!!!!!! إنما وصفوا حديثه بالنكارة و لم يصفوه هو شخصيا بالنكارة , قال الشيخ الجديع عن عبارة (منكر الحديث):
(هذا الوصف صريح في حق الراوي باعتبار حديثه، لا أمْر آخر).
¥(62/224)
سابعا: قولك: (أما إذا اتفق (كبار) النقادو (متقدميهم) و (أكثرهم) على جرح الراوي (بأشد العبارات) فلا يفرح بالراوي بعدهم ولايصلح للإعتبار مطلقاً، ولا نحتاج بعدهم للتمحل، ومحاولة تحوير عباراتهم، وهذا هوحال حماد بن أبي حميد، فكبار الأئمة النقاد المتقدمين وأكثرهم على (نكارته) وليس (ضعفه) بل نكارته، ابن معين وأحمد والبخاري، وغيرهم.) قول عجيب و غريب , فبالإضافة إلى أنهم لم يتفقوا على نكارة نفس الراوي كما زعمت و بينت لك ذلك , فأيضا من قال لك أن هذه العبارة هي (أشد العبارت) و لا يصلح حديث الراوي بعدها للاعتبار مطلقا , و ما دليل ذلك؟!!!!! و قد ذكرت لك أدلة أن هذه العبارة ذكرت فيمن يصلح حديثهم للاعتبار , و ارجع لأمثلتي السابقة من كلام النقاد و لا حاجة لتكرارها , و يبدو أنك لم تقرأ ما كتبت , و للتذكير ارجع لقول أبي حاتم عن عبد الله بن جعفر: (منكر الحديث جدا) و قال (يحدث عنالثقات بالمناكير) ثم قال بعد ذلك (يكتب حديثه و لا يحتج به) , أي أن حديثه يصلحللاعتبار.
و كما قلت سابقا لا يجوز لنا أن نترك تفسير الترمذي لأقوالهم و نذهب لتفسير أحد من المعاصرين.
سابعا: بالنسبة لعبارة (فيه نظر) , فقد أخطأ في فهمها بعض المتأخرين و العبرة بالدليل.
قال الشيخ الجديع في تحرير علوم الحديث:
" شاع استعمال هذه العبارة عن البخاريِّ، واستعملها غيره من المتقدمين بقلَّة، كأبي حاتم الرازي وابن عديِّ وأبي أحمد الحاكم وغيرهم، وأكثر من استمالها من المتأخرين أبو المحاسن محمد بن علي الحسيني صاحب " الإكمال في ذكر من له رواية في مسند أحمد ".
وقد قال الذهبي في تفسيره هذه اللفظة: " قلَّ أن يكون عند البخاري رجل فيه نظر، إلا وهو متهم "، وقال في موضع آخر: " لا يقول هذا إلا فيمن يتهمه غالباً ".
قلت: لكن المتَتَبَّع لاستعمال البخاري له لا يجد ما أطلقه الذهبي صواباً، بل إنك تجده قالها في المجروحين على اختلاف درجاتهم، كما قالها في بعض المجهولين الذين لم يتبيَّن أمرهم لقلة ما رَوَوا، بل قالها في رواة هم عند غيره في موضع القبول.
فقالها في (عبد الحكيم بن منصور الخزاعي)، وهو متروك متهم.
وقالها في (حريث بن أبي مطر الحنَّاط)، وهو منكر الحديث.
وقالها في (عمرو بن دينار قَهْرَمانِ آل الزبير)، وهو ضعيف الحديث.
وقالها في (علي بن مسعدة الباهلي)، وهو صالح الحديث يعتبر به.
وقالها في (جميل بن عامر)، وهذا ذكره ابن عدي وقال: " يعرف بحديث أو حديثين ".
كما قالها في (سعيد بن خالد الخُزاعيِّ)، وقال ابن عدي: " هذا الذي ذكره البخاري إنما يشير إلى حديث واحد، يرويه عنه عبد الملك الجُدِّيُّ، وهو يعرف به، ولا يعرف له غيره ".
وفي (شعيب بن ميمون) يروي عن حصين بن عبد الرحمن وغيرِهِ، وذكر ابن عدي أن الرجل له حديث واحد، وقال أبو حاتم الرازي: " مجهول ".
وقالها في (حُيَيِّ بن عبد الله المعافِريَّ)، وهو حسنُ الحديث لا بأس به.
وقالها في (حبيب بن سالم مولى النعمان بن بشير)، وقد احتج به مسلم في " صحيحه " في موضع واحد، وهو صدوق حسن الحديث، وثقه أبو حاتم الرازي وأبو داود السجستاني وابن حبان.
وأكثر الذين قال فيهم البخاري تلك العبارة هم ممن يكتب حديثه ويعتبر به، وفيهم جماعة كانوا قليلي الحديث، غير مشهورين به، لا يَصِلون إلى حدِّ السُّقُوط، خلافاً لما قاله الذهبي.
ومما يبين مراد البخاري بقوله هذا، ما ذكره الترمذي عنه من قوله في (حكيم بن جبير): " لنا فيه نظر "، قال الترمذي: " ولم يعزم فيه على شيء ".
فهذا يدل على أن هذه العبارة من البخاري فيمن هو في موضع تأمُّل وتوقُّف عنده، فهي عبارة احتراز عن قبول حديث الراوي والاحتجاج به، أو الاعتبار به، ولكونِها توقفاً عن القبول، فهي في جملة ألفاظ الجرح، وإن لم يقصد البخاري إلحاق الجرح بمن أطلقها عليه.
وأكثر ما يقال: هي من عبارات الجرح المجملة، يبحث عن تفسيرها في كلام سائر النقاد في ذلك الراوي ".
¥(62/225)
ثامنا: قلت: (وأقول: لو لم تثبت تلك العبارةعنه فإن الواقع يصدقه كما يعرف ذلك من استقرأ كلام البخاري رحمه الله تعالى، نص علىذلك العراقي وابن كثير والسبكي والذهبي وغيرهم، كما قرأت.) , و أقول من استقرأ صنيع البخاري عرف أن هذه العبارة لا تدل عنده بالضرورة على الجرح الشديد , و ذكرت لك الأدلة على ذلك , و للتذكير ببعضها مع أنني لا أحب التكرار , قال الشيخ الجديع: (وقالها البخاري في (إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة)، ولم يقله غير ممن سبقه، بل قال أحمد بن حنبل: " ثقة "، وقال ابن معين: " صالح "، لكن وافقه عليه من أقرانه أبو حاتم الرازي، وفسَّره فقال: " شيخ ليس بقوي، يكتب حديثه، ولا يُحتج به، منكر الحديث "، فكأنه يقول: له أحاديث مناكير، ولم يغلب ذلك على حديثه إلى درجة أنه صار لا تحل الراوية عنه.
وهذا ابن عدي يقول بعدما حرَّر مروياته: " له غير ما ذكرته من الأحاديث، ولم أجد له أوحش من هذه الأحاديث، وهو صالح في باب الرواية، كما حكي عن يحيى بن معين، ويكتب حديثه مع ضعفه ".
قلت: وكان البخاري قال مرة: " عنده مناكير "، وهذه أظهر في أمره من الإطلاق المتقدِّم، لكن دل هذا على أن تلك العبارة من البخاري لا تعني دائماً أن يكون الراوي الموصوف بذلك ينزَّل منزلة المتروك الساقط، والذي هو مقتضى عبارة: " لا تحل الرواية عنه ".). و ارجع لتمام كلام الشيخ الجديع لترى باقي أدلته.
تاسعا: قلت: (لا أدري متى صار جديع مرجعاً يعول عليه في هذا الفن ويعتمد، ويقرن بالشيخ المحدثعبد الله السعد، مع علمنا جميعا الاختلاف الكبير بينهما في المنهج، ويبدو أنك تنتحلمنهجه والله أعلم، أما شيخنا عبد الله السعد فليس ما تقرره هو منهجه، وإن حسن الشيخالحديث كما تزعم،).
أقول هذه أعجوبة من أعاجيبك و استخفافك بشيخنا الجديع لا يجرح إلا فيك أنت لأن الجميع يعلمون مكانة الشيخ الجديع في علم الحديث , و اسأل شيخنا عبد الله السعد , و قد سأله أحد الطلبة هنا عن كتابه (تحرير علوم الحديث) و أثنى عليه , و إذا كان الشيخ السعد يقوي الحديث فلا شك أن شواهده ليست منكرة عنده و بالتالي فهو يتفق معنا و يخالفكم.
عاشرا: قولك: (لاتحمل من ضعفه على أن قصده (متروك وساقط) أيضاً، وهذا من أكبر الأخطاء المنهجيةالتي ألاحظ أنك ترتكبها، وبهذا أكون أجبت عن كثير من كلامك وأمثلتك التي تورهابأقصر عبارة وأوجزها، وبدون مناقشة كل واحد على حدة فتنبه، والحر تكفيهالإشارة.) , كلها دعاوي لم تأت بأي دليل عليها من كلامي.
و بالنسبة لعبارة (ليس بالقوي) , فليس هناك دليل واحد على أن أحد النقاد استعملها و قصد بها الضعف الشديد , و ما ذكرته من أمثلة لا يصلح لذلك.
المثال الأول: خارجة بن مصعب , و للأسف فلقد انتقيت من أقوال النقاد و ذكرت الأقوال الشديدة فيه فقط , فلم تذكر قول أبي حاتم مثلا و هو من المتشددين جدا: (مضطرب الحديث ليس بقوي يكتب حديثه ولا يحتج به لم يكن محله محل الكذب.) , و ذكره بعض النقاد بالضعف فقط , و قال مسلم سمعت يحيى بن يحيى وسئل عن خارجة فقال مستقيم الحديث عندنا ولم يكن ينكر من حديثه إلا ما يدلس عن غياث بن ابراهيم فانا كنا قد عرفنا تلك الاحاديث فلا نعرض لها , كما أن قول البخاري: (تركه ابن المبارك ووكيع) يدل على أنه ليس بمتروك عند الجميع , إنما قصر ذكر الترك عليهما فقط. و لا يوجد ما يدل على أنه يوافقهم كما تزعم. و الأهم من ذلك أن الترمذي قال عنه:
(لَيْسَ بِالْقَويِّ عِنْدَ أَصْحَابِنَا) , و واضح أن هذا مقتصر على الأصحاب فقط و ليس عامة أهل الحديث و هذا بخلاف ما قاله في حماد بن أبي حميد و الذي قال فيه: (ليس بالقوي عند أهل الحديث).
المثال الثاني: بشر بن رافع , قال الترمذي عنه: ليس بالقوي في الحديث , و هنا يقول رأيه الخاص فقط و ليس رأي أهل الحديث أو رأي البخاري و هو إمام له اجتهاده الخاص الذي يمكن أن يخالف فيه غيره بما فيهم شيخه البخاري , كما أن عبارت النقاد في بشر بن رافع ليس فيها ما يدل ضعفه الشديد , و يبدو أن الخلل في فهمك أنت لأن حتى عبارة البخاري (لا يتابع في حديثه) و التي فسرتها أنت على مزاجك الخاص و دون دليل أنه (فهو في مرتبة من لا يعتد به فيالمتابعات عند البخاري) لا تدل على ذلك , إنما تدل على أن له تفردات يتفرد بها , قال الشيخ الجديع عن عبارة (لا يتابع على حديثه):
(قال ابن القطان الفاسيُّ: " يُمسُّ بهذا من لا يعرف بالثقة، فأما من عرف بها فانفراده لا يضره، إلا أن يكثر ذلك منه ".
قلت: والأمر كما قال، وأكثر من استعمل هذه العبارة من المتقدِّمين البخاري، وإذا قالها في راو فإنه يعني تفرده بما لا يعرف إلا من طريقه، وفي الغالب هو حديثٌ معيَّنٌ ليس لذلك الراوي سواه، ولذا فهذه اللفظة إذا قالها البخاري في راو فهو تضعيف؛ لأنها غالباً إمَّا في مجهول أو مُقلِّ، ومن كان بهذه المنزلة ولا يروي إلا حديثاً واحد يتفرد به، فلا يحتج به.
وتبعه على استعمالها العقيلي، وأطلقها على جماعة من الرواة هم بهذه المثابة.
لكنه ذكر بعض الثقات أيضاً، وقال فيهم مثل ذلك، وربما أورد الحديث مما يعنيه أن ذلك الراوي لم يتابع عليه.
فقالها مثلاً في سعد بن طارق الأشجعي، وسلام بن سليمان أبي المنذر، وعقبة بن خالد السَّكونيِّ، ويحيى بن عثمان الحربي، وغيرهم، وهؤلاء ثقات، والتفرد لا يضر في قبول ما رووا.
وقال في (عبد الله بن خَيرانَ البغدادي): " لا يتابع على حديثه "، فتعقَّبه الخطيب فقال: " قد اعتبرت من رواياته أحاديث كثيرة، فوجدتها مستقيمة تدل على ثقته ".
فمثل هذا من العُقيلي يتثبَّت فيه، ولا يُسلَّم ابتداء كسبب في رد حديث الموصوف به.).
المثال الثالث: يقال فيه ما قيل في الثاني.
و بهذا يتضح أن عبارة) ليس بالقوي) لا يمكن أن تأتي مفردة بمعنى الضعف الشديد أبدا عند أحد من النقاد.
¥(62/226)
ـ[عبد المتين]ــــــــ[04 - 12 - 08, 11:39 م]ـ
أحيلكم يا إخواني إلى ما جاء في سير أعلام النّبلاء في ما جرى بين الإمام الشّافعي و تلميذه إبن عبد الأعلى ففيها غنية عن أي كلام.
و الذي لا ربّ سواه أنّ الشيخ عبد الله السعد حبيب إلى قلبي و لكنّ الحقّ أحقّ أن يتبع و أناشد طلبة الشيخ أن يسألوه ثانية فلا ضير في ذلك و حقيقة من خلال تتبعي لبعض تحسينات الشيخ حفظه الله للأحاديث وقفت على ما يُراجع فيه .... و فوق كلّ ذي علم عليم.
ـ[أيمن صلاح]ــــــــ[05 - 12 - 08, 12:51 ص]ـ
و حقيقة من خلال تتبعي لبعض تحسينات الشيخ حفظه الله للأحاديث وقفت على ما يُراجع فيه
هذا من وجهة نظرك أنت فقط و لا يعني بالضرورة أن الصواب معك , و من يرد و يراجع الشيخ يرد ببينة و دليل قوي و إلا فلا , و من يتشكك في صحة نسبة تقوية الحديث للشيخ السعد حفظه الله فليرجع لكتابه و الأمر سهل , حيث قال: و يسن للحاج في يوم عرفة أن يكثر من قول: (لا إله إلا الله وحده لا شريك له , له الملك و له الحمد , و هو على كل شيء قدير). ثم ذكر الحديث من رواية حماد بن ابي حميد , ثم قال ما ذكرته في مشاركة سابقة لي.
ـ[عبد المتين]ــــــــ[05 - 12 - 08, 05:19 م]ـ
نفع الله بك يا أخي، غايتنا جميعا البحث عن الحقّ في مضانّه دون تعصّب للأفاضل.
و العلم عند الله ...
ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[06 - 12 - 08, 02:23 م]ـ
قال العلامة الالباني رحمه الله بعد ان اورد روايات الحديث في السلسلة الصحيحة ح ((1503))
وجملة القول ان الحديث ثابت بمجموع هذه الشواهد والله اعلم
ـ[تلميذة الأصول]ــــــــ[07 - 12 - 08, 01:21 ص]ـ
جزاكم الله خيراً،،وبارك فيكم،،،
خروجاً من الخلاف سأقوله غداً مرة واحدة ان شاء الله تعالى،،وأفعل مالاخلاف فيه وهو الدعاء الدعاء،،وأسأل الله الاجابة،،،
أسأل الله أن يوفق كل من أثرى هذا الموضوع بنقاش هادف،،وجدال بالحق،،وبحث علمي،،وكل الأخوة كذلك ..
جعله الله في ميزان حسناتكم يوم لقائه ...
الله أكبر الله أكبر، الله أكبر،،لاإله إلاالله،والله أكبر، الله أكبر،،ولله الحمد
ـ[أيمن صلاح]ــــــــ[07 - 12 - 08, 03:24 م]ـ
نفع الله بك يا أخي، غايتنا جميعا البحث عن الحقّ في مضانّه دون تعصّب للأفاضل.
و العلم عند الله ...
و بك أخي الكريم , و عفا الله عنا جميعا , و في هذا اليوم المبارك أعتذر إن كنت قد أخطأت في حق أحد و أرجو أن يسامحوني على ذلك.(62/227)
للافادة هل له طريق من غير ابن لهيعه أو اسنادآخر
ـ[ابراهيم العنزي]ــــــــ[28 - 11 - 08, 11:59 م]ـ
عودة لنتائج البحث ( http://www.sonnaonline.com/Search1.aspx?Page=0&ID=213296560&SearchWords= تعرج) تخريج الحديث ( http://www.sonnaonline.com/Takhreg.aspx?HadithID=616587) أسانيد الحديث ( http://www.sonnaonline.com/Notyet.htm) شُعَبُ الْإِيمَانِ لِلْبَيْهَقِيِّ ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=611854) >> فَصلٌ فِي النَّوْمِ الَّذِي هُوَ نِعْمَةٌ مِنْ نِعَمِ اللَّهِ تَعَالَى فِي ( http://www.sonnaonline.com/BookTabweeb.aspx?RootID=616578) >>
الطرف:" تَعْرُجُ الْأَرْوَاحُ فِي مَنَامِهَا، فَمَا كَانَ مِنْهَا طَاهِرًا سَجَدَ ...
http://www.sonnaonline.com/images/new-button_25.jpg 4534 أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ ( http://**********:)، فِي التَّارِيخِ أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ مُؤَمَّلِ بْنِ حَسَنِ بْنِ عِيسَى ( http://**********:)، نا الْفَضْلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الشَّعْرَانِيُّ ( http://**********:)، نا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ( http://**********:)، قَالَ: قَدِمْتُ عَلَى جَرِيرٍ، فَسَأَلَنِي: أَسَمِعْتَ مِنَ ابْنِ لَهِيعَةَ ( http://**********:)؟ فَقُلْتُ: نَعَمْ. قَالَ: سَمِعْتَ مِنْهُ حَدِيثَ وَاهِبِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ( http://**********:)، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو ( http://**********:)، قَالَ: " تَعْرُجُ الْأَرْوَاحُ فِي مَنَامِهَا، فَمَا كَانَ مِنْهَا طَاهِرًا سَجَدَ أَمَامَ الْعَرْشِ، وَمَا كَانَ غَيْرَ طَاهِرٍ سَجَدَ قَاصيًا ". قَالَ: فَدَعَا جَرِيرٌ بِالْكِتَابِ وَكَتَبَ فِي مَوْضِعَيْنِ *
ـ[حسن عبد الله]ــــــــ[30 - 11 - 08, 09:20 ص]ـ
قال الامام البخاري في التاريخ الكبير في ترجمة علي بن غالب الفهري القرشي 6/ 292:
قال سعيد بن عفير حدثنا يحيى بن أيوب عن علي بن غالب الفهري عن واهب بن عبد الله المعافري عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال الأرواح تعرج في منامها إلى السماء فتؤمر بالسجود عند العرش فمن كان طاهرا سجد عند العرش ومن ليس بطاهر سجد بعيد من العرش عن واهب روى عنه يحيى بن أيوب ولا أراه الا صدوقا ويقال المحاربي ولا أراه يصح
وقال البيهقي في شعب الايمان 3/ 29:
أخبرنا أبو الحسين بن بشران، حدثنا أبو الحسن المصري، حدثنا روح بن الفرج، حدثنا سعيد بن عفير، حدثني يحيى بن أيوب، عن علي بن غالب الفهري، عن واهب بن عبد الله المعافري، عن عبد الله بن عمرو بن العاص، أنه قال: " إن الأرواح تعرج بها في منامها، وتؤمر بالسجود عند العرش، فمن كان طاهرا سجد عند العرش، ومن كان ليس بطاهر سجد بعيدا من العرش " هكذا جاء موقوفا، وتابعه ابن لهيعة، عن واهب.
ـ[حسن عبد الله]ــــــــ[30 - 11 - 08, 10:09 ص]ـ
وذكره الحكيم الترمذي في نوادر الأصول 3/ 116 من كلام أبي الدرداء رضي الله عنه قال:
وقال أبو الدرداء رضي الله عنه إذا نام الإنسان عرج بنفسه حتى يؤتى بها إلى العرش فإذا كان طاهرا أذن لها في السجود وإن كان حنبا لم يؤذن لها في السجود.
ـ[ابراهيم العنزي]ــــــــ[23 - 05 - 09, 02:29 ص]ـ
احسن الله اليك وبارك فيك(62/228)
فقال النبي صلى الله عليه و سلم كذب بل هو على نصرانيته
ـ[أبوعبيدة الغريب]ــــــــ[29 - 11 - 08, 03:06 ص]ـ
قال ابن حجر - رحمه الله - في الفتح
الا أن في مسند أحمد أنه كتب من تبوك إلى النبي صلى الله عليه و سلم إني مسلم فقال النبي صلى الله عليه و سلم كذب بل هو على نصرانيته.
لم أجده في المسند
بل لا أثر له في الشاملة إلا أن يكون أورده بالمعنى.
1 - فهل هو غير موجود فعلا
2 - فإن كان غير موجود فهل من توجيه معروف
وجزاكم الله خيرا
ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[29 - 11 - 08, 08:02 ص]ـ
اخي الكريم لم اجده ايضا
قلت فإن كان غير موجود فهل من توجيه معروف
اقول ان صحت الرواية فيكون الرسول صلى الله عليه وسلم علم عن طريق الوحي بانه منافق يتظاهر بالاسلام وهولايزال على نصرانيته والله اعلم
ـ[أبوعبيدة الغريب]ــــــــ[29 - 11 - 08, 12:55 م]ـ
بارك الله فيك وجزاك عني خير الجزاء
أخي أبو محمد أقصد توجيه عدم وجوده
مثلا
هل عرف عن ابن حجر اعتماده على نسخ مخالفة للمطبوع؟
أو
هل عرف عنه نسبته أحاديث للمسند وهي غير موجودة في المطبوع فنرجع الأمر الى اختلاف النسخ
وعذرا على الاطالة جزاكم الله خيرا
سؤال هامشي هل تجاوز الشيخ الخضير هذا الموضع من الفتح؟(62/229)
ما صحة هذين الأثرين في الاضحية؟
ـ[أبو عبدالله قريق]ــــــــ[29 - 11 - 08, 02:05 م]ـ
ما صحة هذين الأثرين في الاضحية؟
أثر بلال http://ahlalhdeeth.com/vb/images/icons/radia.gif فقد أخرجه عبدالرزاق في المصنف (4/ 385) ح (8156) من طريق الثوري عن عمران بن مسلم عن سويد بن غفلة قال: سمعت بلالاً يقول: (ما أبالي لو ضحَّيت بديك، ولأنْ أتصدق بثمنها على يتيم أو مغبر أحب إليَّ من أن أضحي بها). قال: فلا أدري أسويد قاله من قبل نفسه، أو هو من قول بلال؟!
أثر ابن عباس http://ahlalhdeeth.com/vb/images/icons/radia.gif فقد أخرجه عبدالرزاق في المصنف (4/ 382) ح (8146) من طريق الثوري عن أبي معشر، ومن طريق أبي معشر عن رجل مولى لابن عباس قال: أرسلني ابن عباس أشتري له لحماً بدرهمين، وقال: (قل: هذه ضحية ابن عباس).
بارك الله فيكم .....
ـ[حسن عبد الله]ــــــــ[30 - 11 - 08, 01:59 م]ـ
[ quote][ أثر بلال http://ahlalhdeeth.com/vb/images/icons/radia.gif فقد أخرجه عبدالرزاق في المصنف (4/ 385) ح (8156) من طريق الثوري عن عمران بن مسلم عن سويد بن غفلة قال: سمعت بلالاً يقول: (ما أبالي لو ضحَّيت بديك، ولأنْ أتصدق بثمنها على يتيم أو مغبر أحب إليَّ من أن أضحي بها). قال: فلا أدري أسويد قاله من قبل نفسه، أو هو من قول بلال؟!
/ QUOTE]
هذا الأثر أورده ابن حزم في المحلى 7/ 358 من طريق سعيد بن منصور نا أبي الأحوص أنا عمران بن مسلم به
وقال الدارقطني في المؤتلف والمختلف (1041) قال حدثنا عبد الملك بن أحمد الزيات حدثنا حفص بن عمرو حدثنا عبد الرحمن بن مهدي حدثنا سفيان الثوري عن عمران بن مسلم قال سمعت سويد بن غفلة يقول سمعت بلالا يقول .. وذكره.
قلت: عمران بن مسلم هو الجعفي الكوفي لكن الدارقطني ذكر بأنه ابن رياح الثقفي وهذا وهم كما قال ابن ماكولا في تهذيب مستمر الأوهام (236):
( .. قوله أن عمران بن مسلم بن رياح يروي عن سويد بن غفلة وهم والراوي عن سويد بن غفلة هو عمران بن مسلم الجعفي الأعمى الكوفي ذكره البخاري في تاريخه وقال يروي عن سويد بن غفلة وزاد أن روى عنه الثوري وشريك وشعبة ومالك بن مغول قلت وقد روى أيضا عن أنس بن مالك). أهـ
والخلاصة أن الاسناد صحيح كما أشار الشيخ مشهور بن حسن في تحقيقه لكتاب "الاعتصام" 2/ 475 والله أعلم.
ـ[أبو اليمان الأثري]ــــــــ[30 - 11 - 08, 09:48 م]ـ
أما أثر بلال فقد صححه أيضا الشيخ أبي الحسن السليماني في كتابه " تنوير العينين بأحكام الأضاحي والعيدين "
وأما أثر ابن عباس فقال الشيخ من نفس الكتاب ص 336 بعد أن ذكر الأثر: " وأبو معشر ضعيف، وينظر من مولى ابن عباس هذا؟
وعلقه ابن حزم في المحلى [7/ 358].
وقد أخرجه البيهقي بسند آخر [9/ 269]: أنا أبو صالح بن أبي طاهر العنبري أنا جدي يحيى بن منصور ثنا محمد بن عمرو أنا القعنبي ثنا سلمو بن بخت عن عكرمة مولى ابن عباس عن ابن عباس كان إذا حضر الأضحى أعطى مولى له درهمين فقال: اشتر بهما لحما وأخبر الناس (أنها أضحية) ابن عباس.
وهذا سند ضعيف فينظر من شيخ البيهقي، ومحمد بن عمرو هو الملقب بقشمرد انظر " الإكمال " لابن ماكولا [2/ 240] ومن خلاله يظهر أنه مجهول الحال وبقية الرجال ثقات.
ويحيى بن منصور مترجم في " النبلاء " [16/ 28] والقعنبي مشهور، وسلمة بن بخت مترجم في " الجرح والتعديل " [4/ 156] وشيخ البيهقي اسمه عنبر بن الطيب، كما في ترجمة جده في " النبلاء "، فالنفس لا تطمئن إلى تقوية أثر ابن عباس مع وجود هذه العلل.
إلا أن ابن حزم قد صحح في " المحلى " [7/ 358] من طريق شعبة بن تميم بن حويص الأزدي قال: قتلت أضحيتي قبل أن أذبحها، فسألت ابن عباس؟ فقال: لا يضرك ". اهـ
أقول: قد وقفت على توثيق لمحمد بن عمرو الملقب بقشمرد قد يكون من شأنه أن يحسن هذا الاثر، قال الذهبي في " تاريخ الاسلام " وفيات 281 - 290 هـ، ص 282 في ترجمة محمد بن عمرو قشمرد:" كان صادقا ومقبولا ". اهـ(62/230)
استفسار عن زيادة في حديث عائشة حول فرك المني من ثوب النبي - صلى الله عليه و سلم -
ـ[عمرو فهمي]ــــــــ[29 - 11 - 08, 06:05 م]ـ
ففي الحديث عند ابن خزيمة (1/ 147):
أخبرنا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، أخبرنا إِسْحَاقُ يَعْنِي الأَزْرَقَ، أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ قَيْسٍ، عَنْ مُحَارِبِ بْنِ دِثَارٍ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّهَا كَانَتْ تَحُتُّ الْمَنِيَّ مِنْ ثَوْبِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ يُصَلِّي
و عند ابن حبان (4/ 219):
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلاَّنَ، بِأَذَنَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا لُوَيْنٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ حَسَّانَ، عَنْ أَبِي مَعْشَرٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الأَسْوَدِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: لَقَدْ رَأَيْتُنِي أَفْرُكُ الْمَنِيَّ مِنْ ثَوْبِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يُصَلِّي فِيهِ.
و رواه أبو نعيم في الحلية:
حدثنا محمد بن علي بن حبيش ثنا أحمد بن حماد بن سفيان ثنا عثمان بن حفص ثنا محمد بن زياد ثنا ميمون بن مهران عن ابن عباس قال قالت عائشة رضي الله تعالى عنها ربما فركت المنى من ثوب رسول الله صلى الله عليه و سلم وهو قائم يصلي
و رواه البيهقي في (معرفة السنن والآثار):
وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال: حدثنا محمد بن صالح بن هانئ قال: حدثنا حامد بن موسى الأبزاري قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم قال: أخبرنا إسحاق بن يوسف، عن محمد بن قيس، عن محارب بن دثار، عن عائشة: «أنها كانت تحت المني، من ثياب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو في الصلاة» قال الشيخ أحمد: وهذا، وإن كان فيه بين محارب، وعائشة إرسال، ففيما قبله ما يؤكده
فهل تصح هذه الزيادة , فلقد رأيت الشيخ الألباني يحكم بشذوذها عندما تكلم علي الرواية عند ابن حبان و قال أن الصحيح (ثم يصلي فيه)؟ فهل أحد من الأخوة عنده تفصيل في ذلك؟(62/231)
ماورد عن مضاغفة الصيام بمكة أريد تخريجا له
ـ[آل حسين]ــــــــ[29 - 11 - 08, 07:21 م]ـ
السلام عليكم
ماورد عن مضاغفة الصيام بمكة
أريد تخريجا له
ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[30 - 11 - 08, 06:43 ص]ـ
3108 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عُمَرَ الْعَدَنِيُّ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ زَيْدٍ الْعَمِّيُّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ أَدْرَكَ رَمَضَانَ بِمَكَّةَ فَصَامَ وَقَامَ مِنْهُ مَا تَيَسَّرَ لَهُ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ مِائَةَ أَلْفِ شَهْرِ رَمَضَانَ فِيمَا سِوَاهَا وَكَتَبَ اللَّهُ لَهُ بِكُلِّ يَوْمٍ عِتْقَ رَقَبَةٍ وَكُلِّ لَيْلَةٍ عِتْقَ رَقَبَةٍ وَكُلِّ يَوْمٍ حُمْلَانَ فَرَسٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَفِي كُلِّ يَوْمٍ حَسَنَةً وَفِي كُلِّ لَيْلَةٍ حَسَنَةً
قلت سنده ضعيف جدا
فيه عبدالرحيم ابن زيد ابن الحواري العمي بفتح المهملة وتشديد الميم البصري أبو زيد قال ابن حجر في التقريب متروك كذبه ابن معين من الثامنة مات سنة أربع وثمانين ق(62/232)
حديث الأيام العشر
ـ[محمد سالم]ــــــــ[29 - 11 - 08, 08:56 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم
هل أخرج البخاري هذا الحديث التالي:
«ما مِن أيام العملُ الصَّالِحُ فيهنَّ أحبُّ إلى الله من هذه الأيام العَشْرِ، فقالوا: يا رسول الله، ولا الجِهادُ؟ قال: ولا الجِهادُ، إلا رجل خَرجَ يُخاطِرُ بنفسه ومَاله، فلم يرجع بشيء»
أم أنه أخرج هذا:
((ما العمل في أيام أفضل منها في هذا العشر ولا الجهاد إلا رجل خرج يخاطر بنفسه وماله فلم يرجع بشيء))
جزاكم الله خيرا
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[29 - 11 - 08, 09:07 م]ـ
أنظرهنا
http://ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=5770&highlight=%C7%E1%CD%CC
ـ[محمد سالم]ــــــــ[29 - 11 - 08, 09:14 م]ـ
جزاك الله خيرا وأحسن الله إليك
ـ[أحمد محمد بسيوني]ــــــــ[29 - 11 - 08, 09:27 م]ـ
ما العمل في أيام العشر أفضل من العمل في هذه؟ " قالوا: ولا الجهاد؟ قال: " ولا الجهاد، إلا رجل خرج يخاطر بنفسه وماله، فلم يرجع بشيء
هذا لفظ البخاري
باب العمل في أيام التشريق، من كتاب العيدين
واللفظ الأول قريب من لفظ أبي داود وابن ماجه بذكر العمل الصالح
ـ[محمد سالم]ــــــــ[29 - 11 - 08, 09:32 م]ـ
جزاك الله خيرا وأحسن الله إليك.
ـ[أحمد محمد بسيوني]ــــــــ[29 - 11 - 08, 09:43 م]ـ
ما العمل في أيام العشر أفضل من العمل في هذه؟ " قالوا: ولا الجهاد؟ قال: " ولا الجهاد، إلا رجل خرج يخاطر بنفسه وماله، فلم يرجع بشيء
هذا لفظ البخاري
باب العمل في أيام التشريق، من كتاب العيدين
واللفظ الأول قريب من لفظ أبي داود وابن ماجه بذكر العمل الصالح
قال الحافظ في الفتح: "قوله: (ما العمل في أيام أفضل منها في هذه)
كذا لأكثر الرواة بالإبهام، ووقع في رواية كريمة عن الكشميهني " ما العمل في أيام العشر أفضل من العمل في هذه " وهذا يقتضي نفي أفضلية العمل في أيام العشر على العمل في هذه الأيام إن فسرت بأنها أيام التشريق، وعلى ذلك جرى بعض شراح البخاري، وحمله على ذلك ترجمة البخاري المذكورة فزعم أن البخاري فسر الأيام المبهمة في هذا الحديث بأنها أيام التشريق، وفسر العمل بالتكبير لكونه أورد الآثار المذكورة المتعلقة بالتكبير فقط .............
فظهر أن المراد بالأيام في حديث الباب أيام عشر ذي الحجة، لكنه مشكل على ترجمة البخاري بأيام التشريق ويجاب بأجوبة. أحدها: أن الشيء يشرف بمجاورته للشيء الشريف، وأيام التشريق تقع تلو أيام العشر، وقد ثبتت الفضيلة لأيام العشر بهذا الحديث فثبتت بذلك الفضيلة لأيام التشريق. ثانيها: أن عشر ذي الحجة إنما شرف لوقوع أعمال الحج فيه، وبقية أعمال الحج تقع في أيام التشريق كالرمي والطواف وغير ذلك من تتماته فصارت مشتركة معها في أصل الفضل، ولذلك اشتركت معها في مشروعية التكبير في كل منها، وبهذا تظهر مناسبة إيراد الآثار المذكورة في صدر الترجمة لحديث ابن عباس كما تقدمت الإشارة إليها. ثالثها: أن بعض أيام التشريق هو بعض أيام العشر وهو يوم العيد، وكما أنه خاتمة أيام العشر فهو مفتتح أيام التشريق، فمهما ثبت لأيام العشر من الفضل شاركتها فيه أيام التشريق، لأن يوم العيد بعض كل منها بل هو رأس كل منها وشريفه وعظيمه، وهو يوم الحج الأكبر كما سيأتي في كتاب الحج إن شاء الله تعالى ".(62/233)
وهمٌ للعقيلي في كتابه"الضعفاء"
ـ[الدارقطني]ــــــــ[30 - 11 - 08, 09:42 ص]ـ
قال العقيلي في كتابه "الضعفاء" -ترجمة: محمد بن السائب الكلبي -: حدثنا محمد بن زكريا، حدثنا واصل بن عبد الأعلى، حدثنا محمد بن فضيل، عن مغيرة، عن إبراهيم أنه قال لمحمد بن السائب:"ما دمت على هذا الرأي لا تقربنا" - وكان مرجئا -.
قلت: قول إبراهيم النخعي ليس ل:"محمد بن السائب الكلبي "، بل هو ل:"محمد بن السائب التيمي"، فقد أخرج الآجري في كتابه "الشريعة" قال: حدثنا عمر بن أيوب السقطي قال: حدثنا الحسين بن علي بن الأسود العجلي قال: حدثنا محمد بن فضيل قال: حدثنا مغيرة، عن إبراهيم النخعي، أنه قال لمحمد بن السائب التيمي: "ما دمت على هذا الرأي فلا تقربنا "، -وكان مرجئا -.
وأخرجه أيضاً ابن سعد في "الطبقات" قال: أخبرنا محمد بن عبدالله قال: حدثني مُحِلّّ قال: كان رجلٌ يُجالس إبراهيم يُقال له محمد، فبلغ إبراهيم أنّه يتكلّم في الإرجاء، فقال له إبراهيم:"لا تجالسنا".
وقد تبع العقيلي على هذا الوهم المزي في"تهذيب الكمال"، وابن حجر في "تهذيب التهذيب"،والله الموفق.
ـ[حسن عبد الله]ــــــــ[30 - 11 - 08, 10:19 ص]ـ
بارك الله فيكم على هذه الفائدة
أقول وهو على ما حققتم في كتاب الثقات لابن حبان 7/ 388 في ترجمة محمد بن السائب التيمي(62/234)
أيها الأحبة .. أرجو مساعدتكم .. هل من موقع لتخريج الأحاديث مع ذكره للطبعات المعتمدة في تخريجه ..
ـ[ياسر بن عبد الرحمن]ــــــــ[30 - 11 - 08, 09:44 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. أيها الأحبة الكرام .. أسعد الله صباحكم بكل خير ..
هنا استفسار أرجو ثم أرجو أن أجد ما أريد ..
أيها الأحبة .. لدي بحث وكما تعلمون ما في البحوث من تخريج للأحاديث .. والوقت لدي قد لا يتسع لبحث الأحاديث وتخريجها من مصادرها (من الكتب) فسأبحث وأستعين ببعض المواقع التي تساعد على هذا .. لكن المشكلة هنا تكمن بعدم معرفتي لأفضل هذه المواقع .. والتي بلا شك تهتم وتعتمد طبعاتها في تخريج الأحاديث .. بحيث يمكنني الرجوع إلى هذه الطبعات والتأكد من صحة التخريج ..
شاكر لكم مبدئياً .. وأتمنى مساعدتي في هذا .. ولكم مني جزيل الشكر وأعطره ..(62/235)
إذا علا الرجل الرجل طلب تخريج
ـ[أيمن أبو أحمد الأزهري]ــــــــ[30 - 11 - 08, 12:24 م]ـ
هل هذا حديث
أنه "إذا علا الرجل الرجل غضب الله عز وجل وتكاد السماوات أن تقع على الأرض فتمسك الملائكة بأطرافها وتقرأ (قل هو الله أحد) ...... "(62/236)
ما صحة هذا الحوار بين حرَّة بنت حليمة السعدية والحجّاج بن يوسف الثقفي.
ـ[عبدالسلام السرهيد]ــــــــ[30 - 11 - 08, 02:56 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أصحاب الفضيلة العلماء والمشائخ وطلبة العلم وفقهم الله لما يحب ويرضى ..
وردني هذا الحوار وبحثت بالشبكة العنكبوتية ولم أجد عن صحته من عدمها شيء.
آمل التكرم بإفادتي عنه ....
وجزيتم خيراً
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
---------
الحوار:
(لمّا وردت حرَّة بنت حليمة السعدية على الحجّاج بن يوسف الثقفي، فمثلت بين يديه
قال لها: أنت حرَّة بنت حليمة السعدية؟
قالت له: فراسة من غير مؤمن!
فقال لها: الله جاء بك فقد قيل عنك: إنّك تفضّلين عليّا على أبي بكر وعمر وعثمان.
فقالت: لقد كذب الّذي قال: إنّي أفضّله على هؤلاء خاصّة.
قال: وعلى من غير هؤلاء؟
قالت: أفضّله على آدم ونوح ولوط وإبراهيم وداود وسليمان وعيسى بن مريم ـ عليهم السلام ـ.
فقال لها: ويلك إنّك تفضّلينه على الصحابة وتزيدين عليهم سبعةً من الأنبياء من أولي العزم من الرسل؟ إن لم تأتيني ببيان ما قلت، ضربت عنقك.
فقالت: ما أنا مفضّلته على هؤلاء الأنبياء، ولكنَّ الله عزَّ وجلَّ فضّله عليهم في القرآن بقوله عزَّ وجلَّ في حقِّ آدم: (وعَصى آدم ربّه فَغوى)، وقال في حق عليّ: (وكان سعيكم مَشكُورا).
فقال: أحسنت يا حرّة، فبم تفضّلينه على نوح ولوط؟
فقالت: الله عزّ َوجلَّ فضّله عليهما بقوله: (ضَرب الله مَثلاً للّذين كَفروا امرأة نوح وامرأة لوٍط كانَتا تَحت عَبْديِن من عِبادِنا صالِحين فَخانتاهُما فَلم يُغنيا عَنهما مِن الله شيئا وقيل ادخُلا النار مع الداخلين) وعليُّ بن أبي طالب كان ملاكه تحت سدرة المنتهى، زوجته بنت محمّد فاطمة الزَّهراء الّتي يرضى الله تعالى لرضاها ويسخط لسخطها.
فقال الحجّاج: أحسنت يا حرَّة فبمَ تفضّلينه على أبي الأنبياء إبراهيم خليل الله؟
فقالت: الله عزّ َوجلَّ فضّله بقوله: (وإذْ قال إبراهيم ربِّ أرني كَيفَ تَحي الموتى قال أو لَمْ تُؤمن قال بلى ولكن ليطمئنَّ قلبي)
ومولاي أمير المؤمنين قال قولاً لا يختلف فيه أحد من المسلمين: (لو كشف لي الغطاء ما ازددت يقينا)، وهذه كلمة ما قالها أحد قبله ولا بعده.
فقال: أحسنت يا حرَّة فبمَ تفضّلينه على موسى كليم الله؟
قالت: يقول الله عزَّ وجلَّ: (فَخَرجَ مِنها خائفا يترقّب) وعليُّ بن أبي طالب ـ عليه السلام ـ بات على فراش رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ لم يَخَفْ حتّى أنزل الله تعالى في حقّه: (وَمِنَ الّناسِ مَنْ يشَري نفسهُ ابتغاء مَرضات الله).
قال الحجّاج: أحسنت يا حرَّة فبمَ تفضّلينه على داود وسليمان ـ عليهما السلام ـ؟
قالت: الله تعالى فضّله عليهما بقوله عزّ َوجلَّ: (يا داود إنّا جَعلناك خَليفة في الأرض فاحكم بين النّاس بالحقِّ ولا تتّبع الهوى فيضلّك عن سبيل الله).
قال لها: في أيِّ شيء كانت حكومته؟
قالت: في رجلين رجل كان له كَرم والآخر له غنم، فنفشت الغنم بالكَرم رعته فاحتكما إلى داود ـ عليه السلام ـ فقال: تُباع الغنم وينفق ثمنها على الكرم حتّى يعود إلى ما كان عليه، فقال له ولده: لا يا أبة بل يؤخذ من لبنها وصوفها، قال الله تعالى: (ففهّمناها سليمان)
وإنَّ مولانا أمير المؤمنين عليّا ـ عليه السلام ـ قال: سلوني عمّا فوق العرش، سلوني عمّا تحت العرش، سلوني قبل أن تفقدوني، وإنّه ـ عليه السلام ـ دخل على رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ يوم فتح خيبر فقال النبيُّ ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ للحاضرين:
أفضلكم وأعلمكم وأقضاكم عليُّ.
فقال لها: أحسنت فبمَ تفضّلينه على سليمان؟
فقالت: الله تعالى فضّله عليه بقوله تعالى: (ربِّ هب لي ملكا لا ينبغي لأحد من بعدي) ومولانا أمير المؤمنين علي ـ عليه السلام ـ قال: طلّقتك يا دنيا ثلاثا لا حاجة لي فيك، فعند ذلك أنزل الله تعالى فيه: (تلك الدار الآخرة نجعلها للّذين لا يريدون عُلوّاً في الأرض ولا فساداً).
فقال: أحسنت يا حرَّة فبم تفضّلينه على عيسى بن مريم ـ عليه السلام ـ؟
قالت: الله تعالى عزَّ وجلَّ فضّله بقوله تعالى: (إذْ قالَ الله يا عيسى ابن مريم أأنت قُلت للنّاسِ اتّخذوني واُمّي إلهين مِنْ دُون الله قال سُبحانك ما يَكون لي أنْ أقول ما لَيسَ لي بِحق إن كُنت قلته فقَد عَلمته تَعلم ما في نَفسي ولا أعلمُ ما في نفسك إنّك أنتَ علاّم الغيوب، ما قلت لهم إلاّ ما أمرتني به) الآية.
فأخّر الحكومة إلى يوم القيامة، وعليُّ ابن أبي طالب لما ادَّعوا النصيرية فيه ما ادَّعوه، قتلهم ولم يؤخّر حكومتهم، فهذه كانت فضائله لم تُعدّ بفضائل غيره.
قال: أحسنت يا حرَّة خرجت من جوابك، ولو لا ذلك لكان ذلك، ثمَّ أجازها وأعطاها وسرَّحها سراحا حسنا رحمة الله عليها).
¥(62/237)
ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[01 - 12 - 08, 10:56 ص]ـ
بارك الله فيك
هذه القصة من== أكاذيب الرافضة ==عليهم من الله ما يستحقون
وهي واضحة الكذب والبهتان!
ـ[عبدالسلام السرهيد]ــــــــ[01 - 12 - 08, 02:44 م]ـ
بارك الله فيك
هذه القصة من== أكاذيب الرافضة ==عليهم من الله ما يستحقون
وهي واضحة الكذب والبهتان!
أثابك الله يا أخي ابو العز النجدي
لقد أحسست بذلك أول ما قرأت هذا الحوار أنه من سفاهات الرافضة عليهم من الله ما يستحقون.
ولكن أريد تأصيل للمسألة.
وجزاك الله خيراً
ـ[عبد المجيد أبو عاصم]ــــــــ[01 - 12 - 08, 08:30 م]ـ
ناقش ابن تيمية رحمه الله أحاديث كثيرة من فضائل علي رضي الله عنه التي يذكرها الرافضة، مثل: قتال علي الجن ناقشه في مجموع فتاواه 4/ 492، 494، شرب علي من غسل النبي فأورثه علم الأولين والآخرين، ناقشه في مجموع فتاواه 4/ 412، ومقولة علي رضي الله عنه: سلوني قبل أن تفقدوني ناقشها في منهاج السنة النبوية 8/ 56، وتأجير علي نفسه لينفق على الرسول صلّى الله عليه وسلّم يوم الشعب ناقشها في منهاج السنة النبوية 7/ 499، وفي الجملة فإن المجلد السابع من منهاج السنة النبوية أغلبه مناقشات علمية للآيات والأحاديث التي يستدل بها الرافضة على فضل علي رضي الله عنه.
قال ابن تيمية في منهاج السنة: فصل قال الرافضي فأي نسبة له بمن قال سلوني قبل أن تفقدوني سلوني عن طرق السماء فإني أعرف بها من طرق الأرض قال أبو البختري رأيت عليا صعد المنبر بالكوفة وعليه مدرعة كانت لرسول الله صلى الله عليه وسلم متقلدا بسيف رسول الله صلى الله عليه وسلم متعمما بعمامة رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي إصبعه خاتم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقعد على المنبر وكشف عن بطنه فقال سلوني من قبل أن تفقدوني فإنما بين الجوانح مني علم جم هذا سفط العلم هذا لعاب رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا ما زقني رسول الله صلى الله عليه وسلم زقا من غير وحي إلى فوالله لو ثنيت لي وسادة فجلست عليها لأفتيت أهل التوراة بتوراتهم وأهل الإنجيل بإنجيلهم حتى ينطق الله التوراة والإنجيل فتقول صدق علي قد أفتاكم بما أنزل الله في وأنتم تتلون الكتاب أفلا تعقلون
والجواب أما قول علي سلوني فإنما كان يخاطب بهذا أهل الكوفة ليعلمهم العلم والدين فإن غالبهم كانوا جهالا لم يدركوا النبي صلى الله عليه وسلم وأما أبو بكر فكان الذين حول منبره هم أكابرأصحاب النبي صلى الله عليه وسلم الذين تعلموا من رسول الله صلى الله عليه وسلم العلم والدين فكانت رعية أبي بكر أعلم الأمة وأدينها وأما الذين كان علي يخاطبهم فهم من جملة عوام الناس التابعين وكان كثير منهم من شرار التابعين ولهذا كان علي رضي الله عنه يذمهم ويدعو عليهم وكان التابعون بمكة والمدينة والشام والبصرة خيرا منهم والحديث المذكور عن علي كذب ظاهر لا تجوز نسبة مثله إلى علي فإن عليا أعلم بالله وبدين الله من أن يحكم بالتوراة والإنجيل إذ كان المسلمون متفقين على أنه لا يجوز لمسلم أن يحكم بين أحد إلا بما أنزل الله في القرآن وإذا تحاكم اليهود والنصارى إلى المسلمين لم يجز لهم أن يحكموا بينهم إلا بما أنزل الله في القرآن كما قال تعالى يا أيها الرسول لا يحزنك الذين يسارعون في الكفر من الذين قالوا آمنا بأفواههم ولم تؤمن قلوبهم ومن الذين هادوا سماعون للكذب سماعون لقوم آخرين لم يأتوك) سورة المائدة إلى قوله تعالى (فإن جاءوك فاحكم بينهم أو أعرض عنهم وإن تعرض عنهم فلن يضروك شيئا وإن حكمت فاحكم بينهم بالقسط إن الله يحب المقسطين) سورة المائدة 42 إلى قوله (فاحكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهوائهم عما جاءك من الحق لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا ولو شاء الله لجعلكم أمة واحدة ولكن ليبلوكم فيما آتاكم فاستبقوا الخيرات إلى الله مرجعكم جميعا) سورة المائدة 48 إلى قوله (وأن أحكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم واحذرهم أن يفتنوك عن بعض ما أنزل الله إليك فإن تولوا فاعلم أنما يريد الله من أن يصيبهم ببعض ذنوبهم وإن كثيرا من الناس لفاسقون) سورة المائدة 49، والحديث المذكور عن علي كذب ظاهر لا تجوز نسبة مثله إلى علي فإن عليا أعلم بالله وبدين الله من أن يحكم بالتوراة والإنجيل إذ كان المسلمون متفقين على أنه لا يجوز لمسلم أن يحكم بين أحد
¥(62/238)
إلا بما أنزل الله في القرآن وإذا تحاكم اليهود والنصارى إلى المسلمين لم يجز لهم أن يحكموا بينهم إلا بما أنزل الله في القرآن كما قال تعالى يا أيها الرسول لا يحزنك الذين يسارعون في الكفر من الذين قالوا آمنا بأفواههم ولم تؤمن قلوبهم ومن الذين هادوا سماعون للكذب سماعون لقوم آخرين لم يأتوك سورة المائدة إلى قوله تعالى فإن جاءوك فاحكم بينهم أو أعرض عنهم وإن تعرض عنهم فلن يضروك شيئا وإن حكمت فاحكم بينهم بالقسط إن الله يحب المقسطين سورة المائدة 42 إلى قوله فاحكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهوائهم عما جاءك من الحق لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا ولو شاء الله لجعلكم أمة واحدة ولكن ليبلوكم فيما آتاكم فاستبقوا الخيرات إلى الله مرجعكم جميعا سورة المائدة 48 إلى قوله وأن أحكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم واحذرهم أن يفتنوك عن بعض ما أنزل الله إليك فإن تولوا فاعلم أنما يريد الله من أن يصيبهم ببعض ذنوبهم وإن كثيرا من الناس لفاسقون سورة المائدة 49
ثم قال ابن تيمية رحمه الله: (فصل قال الرافضي وروى البيهقي بإسناده عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال من أراد أن ينظر إلى آدم في علمه وإلى نوح في تقواه وإلى إبراهيم في حلمه وإلى موسى في هيبته وإلى عيسى في عبادته فلينظر إلى علي بن أبي طالب فأثبت له ما تفرق فيهم
والجواب: أن يقال أولا أين إسناد هذا الحديث والبيهقي يروي في الفضائل أحاديث كثيرة ضعيفة بل موضوعة كما جرت عادة أمثاله من أهل العلم.
ويقال ثانيا هذا الحديث كذب موضوع على رسول الله صلى الله عليه وسلم بلا ريب عند أهل العلم بالحديث ولهذا لا يذكره أهل العلم بالحديث وإن كانوا حراصا على جمع فضائل علي كالنسائي فإنه قصد أن يجمع فضائل علي في كتاب سماه الخصائص والترمذي قد ذكر أحاديث متعددة في فضائله وفيها ما هو ضعيف بل موضوع ومع هذا لم يذكروا هذا ونحوه)
ثم قال ابن تيمية رحمه الله: فصل قال الرافضي قال أبو عمر الزاهد قال أبو العباس لا نعلم أحدا قال بعد نبيه سلوني من شيث إلى محمد إلا علي فسأله الأكابر أبو بكر وعمر وأشباههما حتى انقطع السؤال ثم قال بعد هذا يا كميل ابن زياد إن ههنا العلما جما لو أصبت له حملة والجواب أن هذا النقل إن صح عن ثعلب فثعلب لم يذكر له إسنادا حتى يحتج به وليس ثعلب من أئمة الحديث الذين يعرفون صحيحه من سقيمه حتى يقال قد صح عنده كما إذا قال ذلك أحمد أو يحيى ابن معين أو البخاري ونحوهم بل من هو أعلم من ثعلب من الفقهاء يذكرون أحاديث كثيرة لا أصل لها فكيف ثعلب وهو قد سمع هذا من بعض الناس الذين لا يذكرون ما يقولون عن أحد، وعلي رضي الله عنه لم يكن يقول هذا بالمدينة لا في خلافة أبي بكر ولا عمر ولا عثمان وإنما كان يقول هذا في خلافته في الكوفة ليعلم أولئك الذين لم يكونوا يعلمون ما ينبغي لهم علمه وكان هذا لتقصيرهم في طلب العلم وكان علي رضي الله عنه يأمرهم بطلب العلم والسؤال.
وحديث كميل بن زياد يدل على هذا فإن كميلا من النابغين لم يصحبه إلا بالكوفة فدل على أنه كان يرى تقصيرا من أولئك عن كونهم حملة للعلم ولم يكن يقول هذا في المهاجرين والأنصار بل كان عظيم الثناء عليهم، وأما أبو بكر فلم يسأل عليا قط عن شيء وأما عمر فكان يشاور الصحابة عثمان وعليا وعبد الرحمن وابن مسعود وزيد بن ثابت وغيرهم فكان علي من أهل الشورى كعثمان وابن مسعود وغيرهما ولم يكن أبو بكر ولا عمر ولا غيرهما من أكابر الصحابة يخصان عليا بسؤال والمعروف أن عليا أخذ العلم عن أبي بكر كما في السنن عن علي قال كنت إذا سمعت من النبي صلى الله عليه وسلم حديثا نفعني الله به ما شاء أن ينفعني وإذا حدثني غيره حديثا استحلفته فإذا حلف لي صدقته وحدثني أبو بكر وصدق أبو بكر قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما من عبد مؤمن يذنب ذنبا فيحسن الطهور ثم يقوم فيصلي ثم يستغفر الله إلا غفر الله له)
والبقية تأتي إن شاء الله تعالى.
ـ[صلاح الدين الشريف]ــــــــ[03 - 12 - 08, 05:04 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
القصة منكرة لعدة وجوه؛
منها نكارة المتن، فابنة حليمة هذه يفترض فيها أنها صحابية؟!
وهل علمتَ أحد من المسلمين ـ فضلا عن صحابي ـ يقول أن عليّ أو غيره من الصحابة أفضل من أي نبي؟!
ثم أن حرّة بنت حليمة السعدية؛ لو عاشت لزمن الحجاج لاشتهر أمرها مثل غيرها من الصحابة في هذا الزمن وذلك لقلتهم. ولا أعلم من خلال قراءتي لكتب السير أن حليمة السعدية رضي الله عنها لها ابنة تدعى حرّة، إنما ابنتها الشيماء واسمها حذافة بنت الحارث السعدية رضي الله عنها.
وأهم ما يبطل هذه القصة أن الحجاج بن يوسف ناصبي خبيث لا يطيق ذكر عليّ رضي الله عنه بأي خير، فكيف بمن تقول عنده أنه أفضل من الخلفاء والأنبياء عليهم الصلاة والسلام؟!
وفقكم الله.
¥(62/239)
ـ[عبدالسلام السرهيد]ــــــــ[22 - 02 - 09, 11:26 ص]ـ
أثابكم الله إخواني وجزاكم الله خيراً
والمعذرة على تأخر اطلاعي على ردودكم لانشغالي
وكفيتم ووفيتم.
وأسأل الله أن يجمعني بكم في الفرودس الأعلى.
ـ[أبوالمثنى]ــــــــ[13 - 04 - 10, 01:30 م]ـ
من الويكيبيديا:
أبناءها
عبد الله بن الحارث
أنيسة بنت الحارث
حذافة بنت الحارث وهي الشيماء، غلب ذلك على اسمها فلا تعرف في قومها إلا به.
روى زيد بن اسلم عن عطاء بن يسار قال جاءت حليمة بنة عبد الله ام النبي صلى الله عليه وسلم من الرضاعة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم خيبر فقام اليها وبسط رداءه فجلست عليه روت عن النبي صلى الله عليه وسلم روى عنها عبد الله بن جعفر
ـ[فلاح حسن البغدادي]ــــــــ[15 - 04 - 10, 06:42 ص]ـ
لعن الله السبئية البهت ما أكذبهم
لولا الإسناد لقال من شاء ما شاء(62/240)
هل البوصيري رحمه الله ذكر في المصباح كل الأحاديث التي تفرد بها ابن ماجه
ـ[محمد المراكشي]ــــــــ[30 - 11 - 08, 09:04 م]ـ
بسم الله رحمن الرحيمالسلام عليكم و رحمة اللههل البوصيري رحمه الله ذكر في المصباح كل الأحاديث التي تفرد بها ابن ماجه
ـ[حسن عبد الله]ــــــــ[02 - 12 - 08, 11:10 م]ـ
ينظر ما كتبه عوض الشهري عن منهج البوصيري في "مصباح الزجاجة" ص 49 - 53
عنوان الكتاب: مصباح الزجاجة في زوائد ابن ماجة
المؤلف: أحمد بن أبي بكر بن اسماعيل بن سليم بن قايماز البوصيري الكناني المصري شهاب الدين أبو العباس
المحقق: عوض بن أحمد الشهري
الناشر: الجامعة الإسلامية - عمادة البحث العلمي
سنة النشر: 1425 - 2004
ـ[صالح قاسم عبد الله]ــــــــ[02 - 12 - 08, 11:27 م]ـ
وهل نجد كتاب " مصباح الزجاجة " على النت؟؟
ـ[حسن عبد الله]ــــــــ[03 - 12 - 08, 10:24 ص]ـ
رفعته لكم على الرابدشير
http://rapidshare.com/files/169751635/__1605___1589___1576___1575___1581____1575___1604_ __1586___1580___1575___1580___1577_.pdf
ـ[صالح قاسم عبد الله]ــــــــ[16 - 12 - 08, 03:39 م]ـ
شيخي الفاضل حسن عبدالله.
هلا تكرمت ورفعت الكتاب مرة اخرى على موقع ىخر غير رابدشير؟
لان الرابدشير معقد شوي
حفظكم الله يا اخي
ـ[عمر باعلوي]ــــــــ[16 - 12 - 08, 05:03 م]ـ
جزاك الله خيرا اخي حسن و بارك فيكم
رابط اخر على ارشيف
http://www.archive.org/details/MisbahAzujajah
ـ[صالح قاسم عبد الله]ــــــــ[18 - 12 - 08, 03:30 م]ـ
جزاك الله خيراً أخي ابا الحسن على رفع الكتاب ..
ولكن عندي سؤال: هل هذا البوصيري هو نفسه ذالك الصوفي صاحب البردة؟؟
ـ[حسن عبد الله]ــــــــ[19 - 12 - 08, 09:49 م]ـ
البوصيري صاحب الزوائد هو شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل المتوفى سنة 840 هـ
أما صاحب البردة فهو شرف الدين محمد بن سعيد بن حماد المتوفى سنة 696 هـ
ـ[صالح قاسم عبد الله]ــــــــ[27 - 12 - 08, 02:17 ص]ـ
جزيت الجنة اخي حسن عبد الله على هذه المعلومة الرائعة(62/241)
حديث " لكم (يعني الجن) كل عظم ذكر اسم الله عليه ذكر اسم الله عليه يقع في أيديكم أوفر ... " ضعيف!
ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[01 - 12 - 08, 05:02 م]ـ
في " سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة " (3/ 133):
1038 - " لكم (يعني الجن) كل عظم ذكر اسم الله عليه يقع في أيديكم أوفر ما يكون لحما، وكل بعرة علف لدوابكم ".
أخرجه مسلم (2/ 36) وابن خزيمة في " صحيحه " (رقم 82) والبيهقي (1/ 108 - 109) من طريق عبد الأعلى بن عبد الأعلى عن داود عن عامر قال:
سألت علقمة: هل كان ابن مسعود شهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة الجن؟ قال فقال علقمة: أنا سألت ابن مسعود فقلت: هل شهد أحد منكم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة الجن؟ قال: لا، ولكنا كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة ففقدناه، فالتمسناه في الأودية والشعاب، فقلنا: استطير أواغتيل، قال: فبتنا بشر ليلة بات بها قوم، فلما أصبحنا إذا هو جاء من قبل (حراء)، قال: فقلنا: يا رسول الله فقدناك فطلبناك فلم نجدك، فبتنا بشر ليلة بات بها قوم، فقال: أتاني داعي الجن فذهبت معه، فقرأت عليهم القرآن، قال: فانطلق بنا فأرانا آثارهم وآثار نيرانهم.
وسألوه الزاد، فقال: فذكره، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فلا تستنجوا بهما، فإنهما طعام إخوانكم من الجن ".
قلت: وهذا إسناد رجاله كلهم ثقات، ولكنه معلول بعلتين:
الأولى: إن قوله: " وسألوه الزاد ... " إلخ مدرج في الحديث ليس من مسند ابن مسعود بل هو عن الشعبي قال: وسألوه الزاد إلخ، فهو مرسل، كما بينه البيهقي بقوله عقبه:
رواه مسلم في " الصحيح " هكذا، ورواه عن علي بن حجر عن إسماعيل بن إبراهيم عن داود بن أبي هند بهذا الإسناد إلى قوله: وآثار نيرانهم، قال الشعبي:
وسألوه الزاد، وكانوا من جن الجزيرة، إلى آخر الحديث من قول الشعبي مفصلا من حديث عبد الله.
قلت: هكذا هو في " الصحيح " عقب رواية عبد الأعلى المتقدمة، وهكذا رواه الترمذي في " سننه " (4/ 183) قال: حدثنا علي بن حجر به، إلا أنه قال:
" كل عظم لم يذكر اسم الله عليه " كما يأتي بيانه في " العلة الأخرى " وكذلك رواه البيهقي بسندين له عن علي بن حجر به، إلا أنه لم يسق لفظه، وإنما أحال فيه على لفظ عبد الأعلى فكأنه عنده بلفظه: " كل عظم ذكر ... ". ثم قال:
ورواه محمد بن أبي عدي عن داود إلى قوله: " وآثار نيرانهم "، ثم قال: قال داود: ولا أدري في حديث علقمة أوفي حديث عامر أنهم سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم تلك الليلة الزاد فذكره.
ثم ساق البيهقي إسناده إلى محمد بن أبي عدي به، ثم قال:
ورواه جماعة عن داود مدرجا في الحديث من غير شك.
ورواية إسماعيل بن علية قد أخرجها الإمام أحمد أيضا مقرونا مع رواية غيره من الثقات فقال: (4149): حدثنا إسماعيل: أخبرنا داود وابن أبي زائدة - المعنى - قالا: حدثنا داود به مثل رواية إسماعيل عند مسلم.
وتابعهما يزيد بن زريع قال: حدثنا داود بن أبي هند به.
أخرجه أبو عوانة في " صحيحه " (1/ 219)، وأخرجه الطيالسي أيضا في
" مسنده " (1/ 47) لكنه أدرجه في الحديث ولم يفصله عنه! وقد قرن بروايته وهيب بن خالد ثم أخرجه مسلم من طريق عبد الله بن إدريس عن داود به إلى قوله: " وآثار نيرانهم "، ولم يذكر ما بعده إطلاقا.
وجملة القول: إن أصحاب داود بن أبي هند اختلفوا عليه في هذه الزيادة على وجوه: الأول: أنها من مسند ابن مسعود، كذلك رواه عبد الأعلى بن عبد الأعلى ووهيب ابن خالد، وكذا يزيد بن زريع وعبد الوهاب بن عطاء في إحدى الروايتين عنهما.
الثاني: أنها من مرسل الشعبي، وليس من مسند ابن مسعود، جزم بذلك عن داود إسماعيل بن علية وابن أبي زائدة، ويزيد بن زريع في الرواية الأخرى عنه.
ويمكن أن يلحق بهؤلاء عبد الله بن إدريس فإنه لم يذكرها أصلا كما سبق، ولو كانت عنده من مسند ابن مسعود لذكرها إن شاء الله تعالى.
الثالث: أن داود شك في كونها من مسند ابن مسعود، أومن مرسل الشعبي، كذلك رواه عنه محمد بن أبي عدي وعبد الوهاب بن عطاء في الرواية الأخرى عنه.
¥(62/242)
ولا يخفى على الخبير بهذا العلم الشريف أن هذا الاختلاف إنما يدل على أن المختلف عليه وهو داود بن أبي هند لم يضبط هذا الحديث ولم يحفظه جيدا، ولذلك اضطرب فيه على الوجوه الثلاثة التي بينتها، ولا يمكن أن يكون ذلك من الرواة عنه لأنهم جميعا ثقات، فكل روى ما سمع منه، وإذا كان كذلك فالاضطراب دليل على ضعف الحديث كما هو مقرر في علم مصطلح الحديث لأنه يشعر بأن راويه لم يحفظه.
هذا ما تحرر لدي أخيرا، وأما الدارقطني فقد أعله بالإرسال فقال كما في " شرح مسلم " للنووي:
انتهى حديث ابن مسعود عند قوله: " فأرانا آثارهم وآثار نيرانهم "، وما بعده من قول الشعبي، كذا رواه أصحاب داود الراوي عن الشعبي: ابن علية وابن زريع، وابن أبي زائدة وابن إدريس وغيرهم. هكذا قال الدارقطني وغيره،
ومعنى قوله: إنه من كلام الشعبي أنه ليس مرويا عن ابن مسعود بهذا الحديث، وإلا فالشعبي لا يقول هذا الكلام إلا بتوقيف عن النبي صلى الله عليه وسلم. والله أعلم.
قلت: قول الشعبي: " وسألوه الزاد ... " صريح في رفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم فلا داعي لقول النووي: " فالشعبي لا يقول ... " إلخ. فإن مثل هذا إنما يقال فيما ظاهره الوقف كما لا يخفى.
العلة الأخرى: الاضطراب في متنه أيضا على داود، فعبد الأعلى يقول عنه:
كل عظم ذكر اسم الله عليه " وتابعه على ذلك إسماعيل بن علية وابن أبي زائدة عند أحمد وعبد الوهاب بن عطاء عند الطحاوي.
وخالف هؤلاء وهيب بن خالد ويزيد بن زريع عند الطيالسي وعند أبي عوانة عن يزيد وحده فقالا: " كل عظم لم يذكر اسم الله عليه ".
واختلفوا على إسماعيل بن علية فرواه أحمد عنه كما سبق، وتابعه علي بن حجر عن إسماعيل عند مسلم، وخالفه الترمذي فقال: حدثنا علي بن حجر به باللفظ الثاني: " لم يذكر .. ".
وهذا الاختلاف على داود في ضبط متن الحديث مما يؤكد ضعفه، وأن داود لم يكن قد حفظه.
ثم رجعت إلى ترجمته من " التهذيب " فوجدت بعض الأئمة قد صرحوا بهذا الذي ذكرته فيه، فقال ابن حبان:
كان من خيار أهل البصرة، من المتقنين في الروايات، إلا أنه كان يهم إذا حدث من حفظه.
وقال أحمد:
" كان كثير الاضطراب والخلاف ".
قلت: واضطراب داود في هذا الحديث من أقوى الأدلة على هذا الذي قاله فيه الإمام أحمد، فرحمه الله، وجزاه خيرا، ما كان أعلمه بأحوال الرجال!
وخلاصة الكلام في هذا الحديث أنه ضعيف للاضطراب في سنده ومتنه، ولم أجد له شاهدا نقويه به، بل هو مخالف بظاهره لحديث أبي هريرة: " أنه كان يحمل مع النبي صلى الله عليه وسلم إداوة لوضوئه وحاجته، فبينما هو يتبعه بها، فقال:
من هذا؟ فقال: أنا أبو هريرة فقال: ابغني أحجارا أستنفض بها، ولا تأتني بعظم ولا بروثة " فأتيته بأحجار أحملها في طرف ثوبي، حتى وضعت إلى جنبه، ثم انصرفت، حتى إذا فرغ مشيت معه، فقلت: ما بال العظم والروثة؟ قال: هما من طعام الجن، وإنه أتاني وفد جن نصيبين - ونعم الجن - فسألوني الزاد، فدعوت الله أن لا يمروا بعظم ولا روثة إلا وجدوا عليها طعما، وفي لفظ: طعاما ".
أخرجه البخاري (7/ 136) والطحاوي (1/ 74) والبيهقي (1/ 107 - 108).
قلت: ووجه المخالفة أن ظاهره أن العظم والروثة زاد وطعام للجن أنفسهم، وليس شيء من ذلك لدوابهم، والتوفيق بينه وبين حديث ابن مسعود بحمل الطعام فيه على طعام الدواب كما فعل الحافظ في " الفتح " وتبعه الصنعاني في " سبل السلام " (1/ 123)، لا بأس به لوثبت حديث ابن مسعود بإسناد آخر بلفظ يغاير بظاهره اللفظ السابق، وهو:
أولئك جن نصيبين سألوني المتاع - والمتاع الزاد - فمتعتهم بكل عظم حائل،
أو بعرة أو روثة، فقلت: يا رسول الله، وما يغني ذلك عنهم؟ قال: إنهم لن يجدوا عظما، إلا وجدوا عليه لحمه يوم أكل، ولا روثة إلا وجدوا فيها حبها يوم أكلت، فلا يستنقين أحد منكم إذا خرج من الخلاء بعظم ولا بعرة ولا روثة.
أخرجه ابن جرير في " تفسيره " (26/ 32 ـ طبع البابي الحلبي) عن يحيى بن أبي كثير عن عبد الله بن عمرو بن غيلان الثقفي أنه قال لابن مسعود: حدثت أنك كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة وفد الجن، قال: أجل، قال: فكيف كان؟
¥(62/243)
فذكر الحديث كله، وذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم خط عليه خطا وقال: لا تبرح منها، فذكر أن مثل العجاجة السوداء غشيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذعر ثلاث مرات، حتى إذا كان قريبا من الصبح، أتاني رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: أنمت؟ قلت: لا والله، ولقد هممت مرارا أن أستغيث بالناس حتى سمعتك تقرعهم بعصاك تقول: اجلسوا، قال: لوخرجت لم آمن أن يختطفك بعضهم، ثم قال: هل رأيت شيئا؟ قال: نعم رأيت رجالا سودا مستشعري ثياب بيض، قال: فذكره.
قلت: وهذا سند ضعيف، رجاله كلهم ثقات معروفون، غير عبد الله بن عمرو بن غيلان الثقفي، أورده ابن أبي حاتم (2/ 2/117) وقال:
روى عن جابر بن عبد الله، روى عنه قتادة وأبو بشر جعفر بن إياس.
ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا، ومثله يورده ابن حبان في " الثقات "، ولست بطائله الآن حتى أتأكد من أنه أورده أولا. وقد ذكر الحافظ في ترجمة أبيه من " التهذيب " أنه كان من كبار رجال معاوية، وكان أميرا له على البصرة.
ثم رأيته في " الثقات " (7/ 51)، ذكره فيمن روى عن التابعين، فقال: يروي عن كعب، وعنه قتادة، وحقه أن يورده في التابعين لتصريحه في هذا الحديث أنه لقي ابن مسعود وسمع منه، وفيه أنه رواه عنه يحيى بن أبي كثير، فقد روى عنه ثلاثة من الثقات، فمثله يحسن بعضهم حديثه، ولا أقل من أن يستشهد به، فلعله لذلك لما ذكره ابن كثير في " تفسيره " (4/ 165) من طريق ابن جرير سكت عليه.
وذكره الزيلعي في " نصب الراية " (1/ 144 - 145) من رواية أبي نعيم في " دلائل النبوة " عن الطبراني بسنده إلى معاوية بن سلام عن زيد بن سلام أنه سمع أبا سلام يقول: حدثني عمرو بن غيلان الثقفي قال:
أتيت عبد الله بن مسعود فقلت له: حدثت أنك كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة وفد الجن ... الحديث، وعزاه الصنعاني في " السبل " وتبعه الشوكاني في " النيل " (1/ 85) لأبي عبد الله الحاكم في " دلائل النبوة " فإن عنى " دلائل النبوة " من " المستدرك " فليس فيه، والله أعلم.
ورواه الدارقطني في " سننه " (ص 29) من وجه آخر عن معاوية بن سلام به مختصرا إلا أنه قال: فلان بن غيلان وقال:
مجهول، قيل: اسمه عمرو، وقيل: عبد الله بن عمرو بن غيلان.
وبه أعله الزيلعي، فقال عقب رواية الطبراني:
وفي سنده رجل لم يسم، ولا يخفى أن هذا القول غير مستقيم بالنسبة لرواية الطبراني، فلوعزاه للدارقطني ثم ذكره عقبه لأصاب.
وللحديث طريق أخرى، يرويه أبو فزارة عن أبي زيد مولى عمرو بن حريث المخزومي عن عبد الله بن مسعود به، نحوه وفيه:
قد زودتهم الرجعة، وما وجدوا من روث وجدوه شعيرا، وما وجدوه عظم وجدوه كاسيا، أخرجه أحمد (رقم 3481)، وأبو زيد هذا قال الذهبي:
لا يعرف، قال البخاري في " الضعفاء ": لا يصح حديثه - يعني هذا - وقال أبو أحمد الحاكم: رجل مجهول، قلت: ما له سوى حديث واحد.
قلت: يعني هذا، وهو مخرج في " ضعيف أبي داود " (رقم 10) زيادة على ما هنا
وقد جاء مختصرا من طريق عبد الله بن الديلمي عن ابن مسعود قال:
قدم وفد من الجن على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: يا محمد! انه أمتك أن يستنجوا بعظم أوروثة أوحممة، فإن الله جعل لنا فيها رزقا، قال: فنهى النبي صلى الله عليه وسلم.
أخرجه أبو داود وغيره بسند صحيح، وهو مخرج في " صحيح أبي داود " رقم (29) ومن طريق موسى بن علي بن رباح قال: سمعت أبي يقول: عن ابن مسعود أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتاه ليلة الجن ومعه عظم حائل، وبعرة، وفحمة، فقال:
" لا تستنجين بشيء من هذا إذا خرجت إلى الخلاء ".
أخرجه أحمد (1/ 457) والدارقطني (1/ 56/7) والبيهقي (1/ 109 - 110) وأعلاه بعدم ثبوت سماع علي من ابن مسعود، ورده عليه ابن التركماني في " الجوهر النقي " فراجعه.
ورواه عبد الله بن صالح: حدثني موسى بن علي به أتم منه.
أخرجه الطبراني في " الأوسط " (9158 - بترقيمي) وقال:
لم يروعلي بن رباح عن ابن مسعود حديثا غير هذا.
قلت: وهو ثقة كابنه، فإن كان سمعه من ابن مسعود فهو صحيح من الوجه الأول.
وأما عبد الله بن صالح، ففيه ضعف، وبه أعله الهيثمي في " مجمع الزوائد " (1/ 210).
وبالجملة:
فالحديث مشهور عن ابن مسعود كما قال الحافظ في " التلخيص " (1/ 109)، فهو صحيح عنه قطعا، لكن في بعض طرقه ما ليس في البعض الآخر، وقد تبين من مجموع ما أخرجنا منها أن رواية مسلم المتقدمة عن داود بن أبي هند صحيحة بتمامها إلا قوله في حديث الترجمة: " علف لدوابكم " وجملة: " اسم الله " على وجهيها، لخلوها عن شاهد، واضطراب داود في ذلك وصلا وإرسالا. ومن أجل ذلك خرجته هنا، والله سبحانه وتعالى أعلم.(62/244)
أثر عثمان (دسموا نونته) للصبي المليح.
ـ[أبوعبدالله الحميدي]ــــــــ[02 - 12 - 08, 12:26 ص]ـ
أثر عثمان (دسموا نونته) للصبي المليح.
ذكره غير واحد من أهل العلم كابن القيم في الزاد وغيره.
غاية ما وقفت عليه
في غريب الحديث للخطابي (2/ 139)
قال: في حديث عثمان أنه رأى صبياً تأخذه العين جمالاً، فقال: دسموا نونته.
رواه أحمد بن يحيى الشيباني عن محمد بن زياد الأعرابي، ذكره أبو عمر عنه.
قال: وسألته، فقال: أراد بالنونة النقرة التي في ذقنه، والتدسيم التسويد، أراد سودوا ذلك الموضع من ذقنه ليرد العين
فهل من مفيد لنا؟!
ـ[تلميذة الأصول]ــــــــ[02 - 12 - 08, 02:08 ص]ـ
أنا لايشكل علي في هذا الحديث أكثر من أن تدسيم النونة يزيدها وضوحاً،،ويزيده جمالاً .. !! فأشكل علي معنى الحديث،،أعرف أن المقصود تقليل جمال الغلام،،لكن كما ذكرت ..
ـ[عبد المجيد أبو عاصم]ــــــــ[02 - 12 - 08, 09:37 ص]ـ
في شرح ابن بطال: ومنه حديث عثمان بن عفان، أنه مر ببعض طرقات المدينة فرأى صبيًا ومعه حشمة فقال: دسموا نونته لكى لا تصيبه العين، معناه دسموا ذلك الموضع ليرد العين، والنونة: النقبة التى تكون فى ذقن الصبى الصغير، ... )
وفي المرقاة:
وفي شرح السنة روي أن عثمان رضي الله عنه رأى صبيا مليحا فقال دسموا نونته كيلا تصيبه العين ومعنى دسموا سودوا والنونة النقرة التي تكون في ذقن الصبي الصغير)
وفي مشارق الأنوار للقاضي عياض: (ومنه قوله عليه السلام في الصبي دسموا نونته أي سودوا حفرة ذقنه)
وفي النهاية:
ومنه حديث عثمان [رأى صَبِيّا تأخُذُه العينُ جَمالاً فقال: دَسِّموا نُونَتَه] أي سَوِّدوا النُّقْرة التي في ذَقَنِهِ لِتَرُدّ العين عنه)
وهذا الأثر: لايعرف له إسناد.
والله تعالى أعلم
ـ[ابن وهب]ــــــــ[02 - 12 - 08, 09:43 ص]ـ
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=29193
وأيضا
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=12174
وأيضا
ـ[أبوعبدالله الحميدي]ــــــــ[02 - 12 - 08, 11:28 م]ـ
الأخ الفاضل ابن وهب
ليس في الرابطين ما يفيدني حول إسناد الأثر(62/245)
إلى المهتمين بالتخريج والعلل
ـ[عبدالناصرعبداللطيف]ــــــــ[02 - 12 - 08, 04:54 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
قال ابن أبي حاتم ـ علل ابن أبي حاتم (1/ 123/رقم المسئلة: 338) ـ سألتُ أبي، عن حديثٍ، رواه أحمد بن عبدة، عن أبي داود عن شعبة، عن سعد بن إِبراهيم وحبيب بن أبي ثابت سمعا حفص بن عاصم ان زيد بن ثابت قال صلاة الوسطى صلاة الظهر.
قال أبي: هذا خطأ، إنما هو: خبيب بن عَبد الرحمان.
السؤال:
من عنده هذا الاسناد؟ ((شعبة عن سعد وحبيب بن أبي ثابت عن حفص بن عاصم))
وهل هذا يعد من أخطاء الإمام شعبة، حسب قولهم: أكثر خطأ شعبة في أسماء الرواة؟
أم الخطأ من غيره؟ و من هو؟
لأن الإمام شعبة رحمه الله يروي عن خبيب بن عبد الرحمن عن حفص بن عاصم، وما وجدت في أسانيد الإمام شعبة حبيب بن أبي ثابت عن حفص بن عاصم. والله أعلم
ـ[عبد المجيد أبو عاصم]ــــــــ[02 - 12 - 08, 09:09 ص]ـ
أثبت الحافظ المزي لشعبة رواية عن حبيب بن أبي ثابت في البخاري ومسلم والنسائي
تجد هذا في ترجمة حبيب
وفي ترجمته لشعبة ذكر أنه روى عن حبيب في البخاري ومسلم والنسائي.
قلت ومن الأمثلة التي روى فيها شعبة عن حبيب ما في البخاري
حَدَّثَنَا آدَمُ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ أَبِى ثَابِتٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا الْعَبَّاسِ الْمَكِّىَّ - وَكَانَ شَاعِرًا وَكَانَ لاَ يُتَّهَمُ فِى حَدِيثِهِ - قَالَ سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ - رضى الله عنهما - قَالَ قَالَ لِى النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - «إِنَّكَ لَتَصُومُ الدَّهْرَ، وَتَقُومُ اللَّيْلَ».
أما رواية شعبة عن حبيب عن عاصم فقد وجدت عند الطبراني قال: حَدَّثَنَا يُوسُفُ الْقَاضِي، ثنا عَمْرُو بن مَرْزُوقٍ، ثنا شُعْبَةُ، عَنْ حَبِيبِ بن عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ حَفْصِ بن عَاصِمٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدِ بن الْمُعَلَّى، قَالَ: كُنْتُ أُصَلِّي فَدَعَانِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمْ أُجِبْهُ، فَلَمَّا قَضَيْتُ الصَّلاةَ، قَالَ: مَا مَنَعَكَ أَنْ تَكُونَ أَجَبْتَنِي أَنْ دَعَوْتُكَ؟ فَإِنَّ اللَّهَ يَقُولُ: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ" [الأنفال آية.
24] ... الحديث ثم قال:
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن عَبْدِ اللَّهِ الْحَضْرَمِيُّ، ثنا أَبُو بَكْرِ بن أَبِي شَيْبَةَ، ثنا مُحَمَّدُ بن جَعْفَرٍ، ثنا شُعْبَةُ، عَنْ حَبِيبِ بن عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ حَفْصِ بن عَاصِمٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدِ بن الْمُعَلَّى، قَالَ: كُنْتُ أُصَلِّي فَرَآنِي فَرَآنِي النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَدَعَانِي، فَذَكَرَ مِثْلَهُ.
وعنده أيضا في الكبير:
حَدَّثَنَا نُوحُ بن مَنْصُورٍ الأَصْبَهَانِيُّ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بن مُحَمَّدٍ الزَّعْفَرَانِيُّ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بن عَبَّادٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ حَبِيبِ بن عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ حَفْصِ بن عَاصِمٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ:"مَا بَيْنَ بَيْتِي وَمِنْبَرِي رَوْضَةٌ مِنْ رِيَاضِ الْجَنَّةِ، وَمِنْبَرِي عَلَى تُرْعَةٍ مِنْ تُرَعِ الْجَنَّةِ"، لَمْ يَرْوِهِ عَنْ شُعْبَةَ، إِلا يَحْيَى بن عَبَّادٍ.
وعند أبي عوانة قال:
حدثنا عباس الدوري، نا شبابة بن سوار، نا شعبة، عن حبيب بن عبد الرحمن، عن حفص بن عاصم،، عن ابن عمر قال: «صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بمنى ركعتين، ومع أبي بكر ركعتين، ومع عمر ركعتين، ومع عثمان ركعتين سنين من خلافته، ثم أتمها أربعا» وإنما أتمها عثمان أربعا لأنه تأهل بمكة ونوى الإقامة، حدثنا عثمان، نا أبو داود، نا شعبة، بإسناده مثله.
وقال البيهقي في معرفة السنن والأثار:
¥(62/246)
قال الشافعي: وروي عن زيد بن ثابت الظهر، أخبرناه أبو الحسين بن الفضل، قال: حدثنا أبو سهل بن زياد القطان قال: حدثنا يحيى بن أبي طالب قال: حدثنا عبد الملك بن إبراهيم الجدي قال: حدثنا شعبة، عن حبيب بن عبد الرحمن، عن حفص بن عاصم، عن زيد بن ثابت قال: «صلاة الوسطى: صلاة الظهر» وكذلك رواه ابن يربوع المخزومي، وغيره، عن زيد بن ثابت. وروي من وجه آخر، عن زيد، أنه: احتج في ذلك بأن النبي صلى الله عليه وسلم: «كان يصلي الظهر بالهجير فلا يكون وراءه إلا الصف، والصفان، والناس في قائلتهم وتجارتهم، فأنزل الله عز وجل: حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى (1)» وإسناده مختلف فيه، وروي عن ابن عمر، وأسامة بن زيد، وأبي سعيد الخدري، من قولهم. قال الشافعي: وروي عن غيره، العصر وروي فيه حديثا عن النبي صلى الله عليه وسلم.
وروى البيهقي في الآداب: أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الْحَافِظُ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ نُعَيْمٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَفْصٍ الْمَدَائِنِيُّ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ حَفْصِ بْنِ عَاصِمٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: كَفَى بِالْمَرْءِ إِثْمًا أَنْ يُحَدِّثَ بِكُلِّ مَا سَمِعَ)
ووجدت عند ابن ماجة:
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا غندر عن شعبة عن حبيب بن عبد الرحمن عن حفص بن عاصم عن أبي سعيد بن المعلي قال
: قال لي رسول الله صلى الله عليه و سلم (ألا أعلمك أعظم سورة في القرآن قبل أن أخرج من المسجد؟) قال فذهب النبي صلى الله عليه و سلم ليخرج. فأذكرته
: فقال (الحمد لله رب العالمين. وهي السبع المثاني والقرآن العظيم الذي أوتيته)
[3785 - ش - (القرآن العظيم) عطف على السبع المثاني. وإطلاق اسم القرآن على بعضه سائغ.]
قال الشيخ الألباني: صحيح
قلت وكذا رواه الدارمي في سننه، وأحمد في مسنده.
وقد تجد غير هذه الأمثلة لكن يشكل على هذه الأسانيد كلها أن المزي رحمه الله لم يثبت لحبيب رواية عن حفص بن عاصم، ولكن ذكر خبيب بن عبد الرحمن فقط، ولما ترجم لحبيب لم يذكر أنه روى عن حفص، وهذا مما يقوي قول أبي حاتم.
أرجو أن ينفعك هذا التعليق وهذه الأمثلة، والأسانيد والطرق، ولو شيئا يسيرا، وقد تدلك على شيء
والله تعالى أعلم داعواتكم لنا بالتوفيق
ـ[عبدالناصرعبداللطيف]ــــــــ[02 - 12 - 08, 11:59 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
جزاكم الله خيرا
أخي الكريم السؤال محدد
أنا أبحث عن الاسناد الذي ذكره ابن أبي حاتم في كتابه ((شعبة عن سعد وحبيب بن أبي ثابت عن حفص بن عاصم))
قيل أن شعبة أخطأ في ترجمة ((خبيب بن عبد الرحمن)) فقال: حبيب بن أبي ثابت.
و إن كان شعبة يروي عن حبيب أو خبيب بن عبد الرحمن عن حفص بن عاصم، كما ذكرت.
لكن الذي قيل هل فعلا ثبت عن شعبة هكذا؟ أو تفرد ابن أبي حاتم بهذا القول. ومن خرج غير ابن أبي حاتم هذا الاسناد؟ أو من نبه غيره على هذا؟
ما رأيكم؟
ـ[محمد البيلى]ــــــــ[02 - 12 - 08, 12:41 م]ـ
الأخ عبد الناصر: من قال هذا " قيل أن شعبة أخطأ في ترجمة ((خبيب بن عبد الرحمن)) فقال: حبيب بن أبي ثابت."؟
ـ[عبد المجيد أبو عاصم]ــــــــ[02 - 12 - 08, 01:19 م]ـ
لا حظت امرا مهماً جدا في الأسانيد السابقة، وهو أن شعبة (قد) يخطأ في اسم (خبيب) أيضاً، فيقول (حبيب) بن عبد الرحمن، وهو في الحقيقة (خبيب)، ولعل هذا يؤيد قول أبي حاتم، فيمكن أن يسبق إليه اللسان، فيريد أن يقول خبيب، فقيقول: (حبيب) ثم يسترسل، فيقول: بن أبي ثابت، وإنما هو خبيب بالخاء بن عبد الرحمن.
وخلاصة القول عندي أن شعبة يحتمل أنه كان يخطأ فيه من جهتين:
الأولى: كما ذكر أبو حاتم حيث يقول حبيب بن أبي ثابت بدلا من خبيب بن عبد الرحمن
والثانية: يخطئ في اسم (خبيب)، فيقول: حبيب بن عبد الرحمن، وهذا ظاهر في الأسانيد السابقة.
أما الإسناد الذي ذكرته فلم أجده بهذا الطريق لكن أقرب ما وجدت هو ما ذكره البيهقي في معرفة السنن والآثار قال الشافعي: وروي عن زيد بن ثابت الظهر، أخبرناه أبو الحسين بن الفضل، قال: حدثنا أبو سهل بن زياد القطان قال: حدثنا يحيى بن أبي طالب قال: حدثنا عبد الملك بن إبراهيم الجدي قال: حدثنا شعبة، عن حبيب بن عبد الرحمن، عن حفص بن عاصم، عن زيد بن ثابت قال: «صلاة الوسطى: صلاة الظهر» وكذلك رواه ابن يربوع المخزومي، وغيره، عن زيد بن ثابت. وروي من وجه آخر، عن زيد، أنه: احتج في ذلك بأن النبي صلى الله عليه وسلم: «كان يصلي الظهر بالهجير فلا يكون وراءه إلا الصف، والصفان، والناس في قائلتهم وتجارتهم، فأنزل الله عز وجل: حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى (1)» وإسناده مختلف فيه، وروي عن ابن عمر، وأسامة بن زيد، وأبي سعيد الخدري، من قولهم. قال الشافعي: وروي عن غيره، العصر وروي فيه حديثا عن النبي صلى الله عليه وسلم).
ولكن كما ترى هو عن خبيب بن عبد الرحمن، ولا حظ أن شعبة قال (حبيب)، ويبعد أن يكون خطا مطبعي لتكرر الخطأ في كثير من الكتب والأسانيد، والله تعالى أعلم
ونتمنى لك التوفيق
¥(62/247)
ـ[عبدالناصرعبداللطيف]ــــــــ[03 - 12 - 08, 05:22 ص]ـ
الأخ محمد البيلى السلام عليكم و رحمة الله
أولا: انظر إلى المسئلة في كتاب العلل، يظهر أن الخطأ نسب إلى شعبة.
ثانيا: نبه عليه أستاذنا الدكتور فتح الرحمان القرشي السوداني، في بحث له بعنوان ((أخطاء الإمام شعبة عند ابن أبي حاتم في كتاب العلل)) نشر فى سودان.
ثالثا: طبع كتاب علل ابن أبي حاتم مع التعليقات وحقق من قبل الباحثين لكن لا يوجد على هذه المسئلة أي تعليق. والسلام عليكم
ـ[عبدالناصرعبداللطيف]ــــــــ[03 - 12 - 08, 10:11 ص]ـ
الأخ عبد المجيد السلام عليكم
هناك أمور:
الأمر الأول:
الإختلاف في إسم ((خبيب بن عبد الرحمان)) عن حفص بن عاصم. الراحج إسمه بالخاء ولا يوجد حبيب (بالحاء) بن عبد الرحمن عن حفص بن عاصم.
الأمر الثاني: الخطأ لا ينسب إلى الإمام شعبة ـ على الاطلاق ـ في إسم خبيب بن عبد الرحمن، فقد رواه غيره ايضا عن حبيب (بالحاء المهملة) بن عبد الرحمن عن حفص، منهم الإمام مالك، وعبيد الله بن عمر، وعمارة بن غزية.
الأمر الثالث: الإمام شعبة يروي عن حبيب بن أبي ثابت. وحديثه عنه عند البخاري ومسلم. لكن هذا الرجل ((حبيب بن أبي ثابت)) لا يروي عن حفص بن عاصم.
أما ما ذكرت: ((أن شعبة (قد) يخطأ في اسم (خبيب) أيضاً، فيقول (حبيب) بن عبد الرحمن، وهو في الحقيقة (خبيب)، ولعل هذا يؤيد قول أبي حاتم، فيمكن أن يسبق إليه اللسان، فيريد أن يقول خبيب، فقيقول: (حبيب) ثم يسترسل، فيقول: بن أبي ثابت، وإنما هو خبيب بالخاء بن عبد الرحمن.))
فأقول: هذا الاسترسال لا يوجه إلى أبي حاتم بل إلى إبنه ((عبد الرحمن)) , أما الإمام أبو حاتم فقد صوب القول.
ويمكن وقوع عبد الرحمن فى الخطأ، فقال مكان خبيب بن عبد الرحمن ((حبيب بن أبي ثابت))، فصوبه الإمام أبو حاتم، وفهمه أن تصويبه للإسناد. والله أعلم
أما قولك: ((أما الإسناد الذي ذكرته فلم أجده بهذا الطريق لكن أقرب ما وجدت هو ... ))
أقول: فما فهمت هذا القرب؟(62/248)
التأصيل فى أصول التخريج وقواعد الجرح والتعديل
ـ[أبوالزبير الأثري]ــــــــ[02 - 12 - 08, 05:53 ص]ـ
الاخوة الكرام جزاكم الله خيرا انا أبحث عن كتاب الشيخ بكر ابو زيد رحمه اللهالتأصيل فى أصول التخريج وقواعد الجرح والتعديل ولم اجده وبحثت عنه فى مكة بحث المسرع ولم اجده فلو تكرم أحد الاخوة ببعثه الى وله الدعاء
اخوكم ابو الزبير الاثرى
ـ[أبو المظفر السِّنَّاري]ــــــــ[02 - 12 - 08, 06:48 ص]ـ
إليك أخي الكتاب على هذا
الرابط ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=923000)
ـ[أبوالزبير الأثري]ــــــــ[03 - 12 - 08, 11:44 م]ـ
الاخ:
أبو_أحمد عبدالرحمن جزاك الله خيرا وأسأل الله ان يجعل ذلك فى ميزان حسناتك انه سميع مجيب(62/249)
هل صح هذا الذكر
ـ[مختار الديرة]ــــــــ[02 - 12 - 08, 01:53 م]ـ
السلام عليكم
من قال (بسم الله الرحمن الرحيم ولا حول ولآ قوة إلا بالله العلي العظيم سبعا' بعد صلآتي الصبح والمغرب كتب من السعداء ولو كان من الأشقياء.
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[02 - 12 - 08, 06:57 م]ـ
أخي الكريم
هو حديث غير صحيح ولاأصل له
يقول الشيخ محمد بن عبد الله
بحثت عنه في بعض الموسوعات الحاسوبية، فلم أجد له أثرًا
وانظر هذا الرابط
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=71258
ـ[أبو شهيد]ــــــــ[02 - 12 - 08, 07:03 م]ـ
جزاكم الله خيراً
ـ[مختار الديرة]ــــــــ[04 - 12 - 08, 07:50 م]ـ
السلام عليكم
حياكم الله و نفع بكم و سددكم
هل من تخريج له إن وجد(62/250)
أرجو تخريج هذا الحديث وهل هوصحيح أم موضوع؟
ـ[عبد الله المصري الأثري]ــــــــ[02 - 12 - 08, 04:28 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
أرجو منكم أن تتكرموا بتخريج هذا الحديث و بيان درجته من الصحة وعدمها
و نصه كما ورد إلى عبر البريد الأكتروني هو:
دعاء لمرة واحدة بالعمر
روي عن رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) مضمون الحديث انه قال: من قرأ الدعاء في أي وقت فكأنه حج 360 حجة وختم 360 ختمه وأعتق 360 عبدا وتصدق ب 360 دينار
وفرج عن 360 مغموما وبمجرد أن قال رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) الحديث نزل جبرائيل (عليه السلام) وقال: يا رسول الله أي عبد من عبيد الله سبحانه وتعالى أو أي أحد من أمتك يا محمد قرأ الدعاء ولو مرة واحدة في العمر بحرمتي و جلالي ضمنت له سبعة أشياء:
رفعت عنه الفقر
أمنته من سؤال منكر و نكير
أمررته على الصراط
حفظته من موت الفجأة
حرمت عليه دخول النار
حفظته من ضغطة القبر
حفظته من غضب السلطان الجائر والظالم
الدعاء:
لا اله إلا الله الجليل الجبار لا اله إلا الله الواحد القهار,
لا اله إلا الله الكريم الستار لا اله إلا الله الكبير المتعال, لا اله إلا الله وحده لا شريك له إلها واحدا ربا وشاهدا أحدا وصمدا ونحن له مسلمون, لا اله إلا الله وحده لا شريك له إلها واحدا ربا وشاهدا أحدا وصمدا ونحن له عابدون لا اله إلا الله وحده لا شريك له إلها واحدا ربا وشاهدا أحدا وصمدا ونحن له قانتون, لا اله إلا وحده لا شريك له إلها واحدا ربا وشاهدا أحدا وصمدا ونحن له صابرون, لا اله إلا الله محمد رسول الله , اللهم إليك فوضت أمري وعليك توكلت يا أرحم الراحمين
ـ[ساري عرابي]ــــــــ[02 - 12 - 08, 05:10 م]ـ
هذا موضوع ولا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم ...
ولا أظنه موجوداً في أي من دواوين السنة المعروفة!
ـ[عبد الله المصري الأثري]ــــــــ[02 - 12 - 08, 05:14 م]ـ
جزاك الله خيرا شيخنا وزادك الله علما ونفع بك العباد والبلاد
ـ[أبو شهيد]ــــــــ[02 - 12 - 08, 07:06 م]ـ
علامات الوضع ظاهره للعيان والسند منكر
هذا الدعاء المنسوب للنبي صلى الله عليه وسلم دعاء باطل لا أصل له من كتاب الله أو سنة نبيه صلى الله عليه وسلم، والحديث المروي في فضله حديث باطل مكذوب، ولم نجد من أئمة الحديث من يخرجه بهذا اللفظ، ودلائل الوضع عليه ظاهرة لأمور منها:
1 - مخالفة هذا الدعاء ومناقضته لصحيح المعقول وصريح المنقول من كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، وذلك لترتيب هذه الأعداد العظيمة من الثواب المذكور لمن قرأ هذا الدعاء.
2 - اشتماله على لفظ " علي ولي الله "، ولا شك أن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه من أولياء الله إن شاء الله، ولكن تخصيصه بذلك دون غيره فيه نفثة رافضية.
3 - أنه يلزم من العمل بهذا الدعاء أن قارئه يدخل الجنة وإن عمل الكبائر أو أتى بما يناقض الإيمان، وهذا باطل ومردود عقلا وشرعا. وعلى ذلك فإن الواجب على كل مسلم أن لا يهتم بهذه النشرة، وأن يقوم بإتلافها، وأن يحذر الناس من الاغترار بها وأمثالها، وعليه أن يتثبت في أمور دينه، فيسأل أهل الذكر عما أشكل عليه حتى يعبد الله على نور وبصيرة، ولا يكون ضحية للدجالين وضعاف النفوس، الذين يريدون صرف المسلمين عما يهمهم في أمور دينهم ودنياهم وتجعلهم يتعلقون بأوهام وبدع لا صحة لها.
ينظر فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
فتوى رقم 21084
ـ[أبو شهيد]ــــــــ[02 - 12 - 08, 07:07 م]ـ
أجاب على هذا الحديث اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء.
وإليك نص الفتوى:
الفتوى رقم (21084)
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وبعد:
فقد اطلعت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء على ما ورد إلى سماحة المفتي العام من المستفتي \ بواسطة معالي د. محمد بن سعد الشويعر، والمحال إلى اللجنة من الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء برقم (3598) وتاريخ 9\ 7 \ 1420 هـ وقد ذكر معاليه
أن أحد المواطنين جاءه بنشرة يقول إنه وجدها بالمسجد الذي يصلي فيه، ويطلب إفتاءه نحوها، وقد جاء في هذه النشرة ما نصه:
¥(62/251)
لا إله إلا الله الجليل الجبار، لا إله إلا اله الواحد القهار، لا إله إلا الله العزيز الغفار، لا إله إلا الله الكريم الستار، لا إله إلا الله الكبير المتعال، لا إله إلا الله وحده لا شريك له، إلها واحدا ربا وشاهدا صمدا ونحن له مسلمون، لا إله إلا الله وحده لا شريك له، إلها واحدا ربا وشاهدا، ونحن له عابدون، لا إله إلا الله وحده لا شريك له إلها واحدا ربا وشاهدا ونحن له قانتون، لا إله إلا الله وحده لا شريك له إلها واحدا ربا وشاهدا ونحن له صابرون، لا إله إلا الله محمد رسول الله، علي ولي الله، اللهم إليك وجهت وجهي، وإليك فوضت أمري، وعليك توكلت يا أرحم الراحمين، روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم مضمون الحديث أنه قال: من قرأ هذا الدعاء في أي وقت فكأنه حج 360 حجة، وختم 360 ختمة، وأعتق 360 عبدا، وتصدق بـ 360 دينارا، وفرج عن 360 مغموما، وبمجرد أن قال رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا الحديث نزل الأمين جبرائيل عليه السلام وقال: يا رسول الله: أي عبد من عبيد الله أو أمة من أمتك يا محمد قرأ هذا الدعاء ولو مرة في العمر بحرمتي وجلالي ضمنت له سبعة أشياء:
1 - أرفع عنه الفقر.
2 - أمنه من سؤال منكر ونكير.
3 - أمرره على الصراط.
4 - حفظته من موت الفجأة.
5 - حرمت عليه دخول النار.
6 - حفظته من ضغطة القبر
7 - حفظته من غضب السلطان الجائر والظالم، صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وبعد دراسة اللجنة للاستفتاء أجابت بأن هذا الدعاء المنسوب للنبي صلى الله عليه وسلم دعاء باطل، لا أصل له من كتاب الله أو سنة نبيه صلى الله عليه وسلم، والحديث المروي في فضله حديث باطل مكذوب، ولم نجد من أئمة الحديث من خرجه بهذا اللفظ، ودلائل الوضع عليه ظاهرة لأمور منها:
1 - مخالفة هذا الدعاء ومناقضته لصحيح المعقول وصريح المنقول من كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، وذلك لترتيب هذه الأعداد العظيمة من الثواب المذكور لمن قرأ هذا الدعاء.
2 - اشتماله على لفظ (علي ولي الله) ولا شك أن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه من أولياء الله، إن شاء الله، ولكن تخصيصه بذلك دون غيره فيه نفثة رافضية.
3 - أنه يلزم من العمل بهذا الدعاء أن قارئه يدخل الجنة وإن عمل الكبائر أو أتى بما يناقض الإيمان، وهذا باطل ومردود عقلا وشرعا.
وعلى ذلك فإن الواجب على كل مسلم أن لا يهتم بهذه النشرة، وأن يقوم بإتلافها وأن يحذر الناس من الاغترار بها وأمثالها، وعليه أن يتثبت في أمور دينه فيسأل أهل الذكر عما أشكل عليه حتى يعبد الله على نور وبصيرة، ولا يكون ضحية للدجالين وضعاف النفوس الذين يريدون صرف المسلمين عما يهمهم في أمور دينهم ودنياهم، ويجعلهم يتعلقون بأوهام وبدع لا صحة لها.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
المرجع: مجلة البحوث الإسلامية العدد 58 (ص93 - 95).
ـ[عبد الله المصري الأثري]ــــــــ[02 - 12 - 08, 07:18 م]ـ
جزاك الله خيرا شيخنا وزادك الله علما ونفع بك العباد والبلاد
وجعل ما أرويت به ضمأنا من العلم في ميزان حسناتك(62/252)
هل صحيح ان شيخ الاسلام روى باسناده حديث توسل آدم بالنبي صلى الله عليه وسلم؟؟
ـ[صالح قاسم عبد الله]ــــــــ[02 - 12 - 08, 11:22 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاخوة العلماء وطلبة العلم في هذا المنتدى المبارك
قبل أيام سمعت أحد الاخوة يقول: بأن شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله قد روى بسنده حديث توسل ادم بالنبي صلى الله عليه وسلم؟ وقد تعجبت من كلامه
وفي الحقيقة؛ قال لي انه قرأ هذا الموضوع في هذا المنتدى منذ مدة طويلة؟
فهل ما يقوله حقيقة أم افتراء؟؟
ارجو الرد ولو على الخاص اذا كان في الجواب حرج، لئلا يقف عليه اهل البدع ويحاججنا به.
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[03 - 12 - 08, 03:38 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
هذا الكلام كذب وليس بصحيح، ومن ذكر ذلك فعليه الإثبات وإلا فهو كاذب.
والغريب أن بعض المتصوفة يكذب على شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله بقوله:
روى ابن تيمية حديثين في هذا الموضوع عن توسل آدم عليه السلام بسيد السادات سيدنا روسل الله محمد عليه افضل الصلاة واتم التسليم واوردهما مستشهدا بهما فقال: روى ابو الفرج ابن الجوزي بسنده الى ميسرة قال: قلت يا رسول الله متى كنت نبيا؟: قال خلق الله الارض واستوى الى السماء فسواهن سبع سموات وخلق العرش كتب على ساق العرش محمد رسول الله خاتم الانبياء. وخلق الله الجنة التي اسكنها آدم وحواء فكتب اسمي على الابواب والاوراق والقباب والخيام وآدم بين الروح والجسد , فلما احياه الله تعالى نظر الى العرش فرأى اسمي فأخبره الله انه سيد ولدك , فلما غرهما الشيطان تابا واستشفعا باسمي اليه.
وروى ابو نعيم الحافظ في كتاب دلائل النبوة ومن طريق الشيخ ابي الفرج حدثنا سليمان بن احمد حدثنا بن رشيدين حدثنا احمد بن سعيد الفهري حدثنا عبد الله بن اسماعيل المدني عن عبد الرحمن بن زيد بن اسلم عن ابيه عن عمر بن الخطاب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لما اصاب آدم الخطيئة رفع رأسه فقال: يا رب , بحق محمد الا غفرت لي. فأوحى الله تعالى لآدم ومن محمد وهو تعالى اعلم ,فقال آدم يا رب انك لما اتممت خلقي رفعت رأسي الى عرشك فاذا مكتوب: لا اله الا الله محمد رسول الله , فعلمت انه اكرم خلقك عليك اذ قرنت اسمه باسمك فقال: نعم قد غفرت لك وهو آخر الانبياء من ذريتك ولولاه ما خلقتك يا آدم. فهذا الحديث يؤيد الذي قبله وهما كالتفسير للاحاديث الصحيحة (من الفتاوى ج 2 ص 150)
وهذا الكلام من التدليس والكذب.
فالمعروف عند أهل الحديث أن معنى رواية الحديث أن يسوق المصنف الحديث بسنده إلى النبي صلى الله عليه وسلم إذا كا حديثا مرفوعا.
وهنا نجد أن شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله لم يفعل ذلك لا في الحديث الأول ولا الثاني.
وأما قوله إن ابن تيمية رحمه الله استشهد بها على التوسل الباطل فهذا افتراء، والله المستعان.
وحتى لو روى ابن تيمية رحمه الله هذه الأحاديث بسنده فليس في ذلك غضاضة، فليس معنى ذلك أنه مقر بما فيها، فمن أسند فقد برئ.
ـ[محمد زياد التكلة]ــــــــ[03 - 12 - 08, 11:39 م]ـ
الأمر كما قال أخونا الشيخ عبد الرحمن وفقه الله وسدده.
لم يروهما شيخ الإسلام ابن تيمية، ومن قال إنه رواهما فهو إما جاهل تماما بمعنى الرواية، أو كاذب مفتري، ولا خير في الأمرين.
ثم ابن تيمية في هذا الموضع -كما يتضح بالمراجعة- يتكلم عن القدر وليس عن التوسل، وإتيانه بسند من خرَّج الحديث إحالةٌ لما فيه، ومفهوم كلامه أن الحديثان باجتماعهما واعتضادهما معاً -وليس بانفرادهما- كالمفسر -ولم يجزم ويفصل- للأحاديث الصحيحة -وفيه إشارة لضعف هذين، ولا سيما مع إبرازه طرف الإسناد، وعدم الجزم بالتفسير- وفي موضوع الاستشهاد والاحتجاج الذي أراده وتكلم فيه، وهو القدر وسبق العلم، وليس فيما أراد غيره، وهو التوسل!
والعجب كيف يحاول أولئك تجاهل السياق وتحريف المعنى مع إعمال الجهل في الكلام المشتبه -في نظرهم- في التوسل، ويتركون كلام شيخ الإسلام المفصل والواضح والمفرد في نفس الموضوع!
ـ[ابن عبد السلام الجزائري]ــــــــ[05 - 12 - 08, 04:42 ص]ـ
الحديثان ضعيفان ولا يصح في توسل آدم بالنبي صلى الله عليه وسلم حديث بل الثابت القطعي أن آدم عليه السلام توسل إلى الله عز وجل بالدعاء والاستغفار الذي أوحاه الله عز وجل إليه في قوله تعالى (فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه إنه هو التواب الرحيم) وقد ذكر ابن كثير عليه رحمة الله أقوال السلف في تفسير هذه الكلمات.
ـ[مليحةجان]ــــــــ[05 - 12 - 08, 05:47 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الشيخ عبد الرحمن الفقيه والتكلة، جزاكم الله
لكن قال شيخ الاسلام ((فَهَذَا الْحَدِيثُ يُؤَيِّدُ الَّذِي قَبْلَهُ وَهُمَا كَالتَّفْسِيرِ لِلْأَحَادِيثِ الصَّحِيحَةِ))
ـ فما الحكم الفصل للحديثين
ـ وقال "هذا الحديث يؤيد الذي قبله"، فما ذا تقولون في ((التقوية بالحديث الضعيف)).
ـ ما معنى كتابة نبوة محمد - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قبل خلق آدم وحده، بل نبوة جميع الأنبياء كتب قبل وجوده.
¥(62/253)
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[05 - 12 - 08, 01:40 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الشيخ عبد الرحمن الفقيه والتكلة، جزاكم الله
لكن قال شيخ الاسلام ((فَهَذَا الْحَدِيثُ يُؤَيِّدُ الَّذِي قَبْلَهُ وَهُمَا كَالتَّفْسِيرِ لِلْأَحَادِيثِ الصَّحِيحَةِ))
ـ فما الحكم الفصل للحديثين
ـ وقال "هذا الحديث يؤيد الذي قبله"، فما ذا تقولون في ((التقوية بالحديث الضعيف)).
ـ ما معنى كتابة نبوة محمد - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قبل خلق آدم وحده، بل نبوة جميع الأنبياء كتب قبل وجوده.
الأحاديث السابقة باطلة ولاتصح، وقد أشار شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله إلى كونها ضعيفة، أما استدلاله بموافقة بعض من معانيها للمسألة التي كان يبحثها وهي مسألة نبوة النبي صلى الله عليه وسلم ومتى كانت ففي هذه الأحاديث المنكرة بعض ألفاظ تؤيد استدلاله ابن تيمية السابق بالأحاديث الصحيحة، وقد يكون هذا الاستدلال من باب التنزل والإلزام لبعض من يخالف في ذلك مع كون ذلك المخالف يستدل بهذه الأحاديث المنكرة على التوسل الباطل.
فالإمام ابن تيمية رحمه الله ذكر أن هذه الأحاديث تؤيد معنى الأحاديث السابقة وليس معنى هذا أنها تقويها من ناحية السند وإنما تؤيد معناها وتفسر ما ورد فيها مما يتعلق بوقت النبوة.
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[05 - 12 - 08, 01:59 م]ـ
ـ ما معنى كتابة نبوة محمد - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قبل خلق آدم وحده، بل نبوة جميع الأنبياء كتب قبل وجوده.
أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان نبيا في تقدير الله قبل خلق آدم، ولم يتكلم عن الأنبياء السابقين أو يبين أن نبوتهم لم تكتب قبل ذلك، فهو صلى الله عليه وسلم يتحدث عن نفسه وعن تقدير الله تعالى لكونه نبيا.
فالمقصود أن الحديث لايدل على عدم كتابة نبوة الأنباء الآخرين صلوات الله وسلامه عليهم قبل وجود آدم، وإنما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم عن نفسه.
فائدة:
جاء في مجموع الفتاوى لابن تيمية - (ج 18 / ص 369)
{وقوله صلى الله عليه وسلم كنت نبيا وآدم بين الروح والجسد} وفي لفظ {كتبت نبيا} كقوله صلى الله عليه وسلم {إني عند الله لمكتوب خاتم النبيين وإن آدم لمنجدل في طينته} فإن الله خلق جسد آدم وقبل نفخ الروح فيه كتب وأظهر ما سيكون من ذريته فكتب نبوة محمد وأظهرها كما ثبت في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: {يجمع خلق أحدكم في بطن أمه أربعين يوما نطفة ثم يكون علقة مثل ذلك ثم يكون مضغة مثل ذلك ثم يبعث إليه ملكا فيؤمر بأربع كلمات فيقال: اكتب رزقه وأجله؛ وعمله؛ وشقي أو سعيد ثم ينفخ فيه الروح} فقد أخبر صلى الله عليه وسلم أنه بعد أن يخلق بدن الجنين في بطن أمه وقبل نفخ الروح فيه يكتب رزقه وأجله وعمله وشقي أم سعيد؟ فهكذا كتب خبر سيد ولد آدم وآدم منجدل في طينته قبل أن ينفخ الروح فيه. وأما قول بعضهم: {كنت نبيا وآدم بين الماء والطين} فهذا نقل باطل نقلا وعقلا؛ فإن آدم ليس بين الماء والطين؛ بل الطين ماء وتراب؛ ولكن كان بين الروح والجسد. فهذا ونحوه فيه علم الله بالأشياء قبل كونها وكتابته إياها وإخباره بها وذلك غير وجود أعيانها؛ لأنها لا توجد أعيانها حتى تخلق ومن لم يفرق بين ثبوت الشيء في العلم والكلام والكتاب وبين حقيقته في الخارج وكذلك بين الوجود العلمي والعيني: عظم جهله وضلاله.
وفي مجموع الفتاوى لابن تيمية - (ج 18 / ص 380)
ومما يروون عنه صلى الله عليه وسلم {كنت نبيا وآدم بين الماء والطين وكنت نبيا وآدم لا ماء ولا طين}. فأجاب: الحمد لله. هذا اللفظ كذب باطل ولكن اللفظ المأثور الذي رواه الترمذي وغيره أنه {قيل: يا رسول الله متى كنت نبيا؟ قال: وآدم بين الروح والجسد} وفي السنن عن العرباض بن سارية أنه قال: {إني عند الله لمكتوب خاتم النبيين وإن آدم لمنجدل في طينته}.
ـ[صالح قاسم عبد الله]ــــــــ[16 - 12 - 08, 03:31 م]ـ
ماشاء الله عليك يا شيخنا الفاضل عبد الرحمن الفقيه
والله أجابات سديدة تقطع فم كل متنطع على شيخ الاسلام رحمه الله.
وفقكم الله في دحض الشبه التي يثيرها بعض الناس هداهم الله.(62/254)
كل ما تفرد به ابن اسحاق مردود! هل هذا صحيح؟
ـ[أحمد أبو المنذر]ــــــــ[03 - 12 - 08, 12:29 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخوتي, أثناء بحثي حول جمع طرق حديث المسيئ صلاته من رواية رفاعة وأبي هريرة, استشكلت علي زيادات وجدتها في حديث رفاعة من رواية محمد بن اسحاق صاحب المغازي.
قال الدهبي: فالذي يظهر لي أن ابن اسحاق حسن الحديث, صدوق الحال, وما انفرد به ففيه نكارة, فإن في حفظه شيء. ميزان الاعتدال: (3/ 475).
وقال عنه الألباني: وقد علم كل مشتغل بهذا الفن أن في تفرده نكارة - يعني تفرد ابن اسحاق- (مجلة التمدن الاسلامي)
وله ٌقول في السلسلة الصحيحة بمثل هذا ولم يخضرني رقم الجزء.
والاشكال الذي وقع هو في حديث المسيء صلاته من رواية رفاعة بن رافع
والحديث جاء من ستة طرق عن علي بن يحي بن خلاد عن أبيه عن عمه رفاعة بن رافع الزرقي رضي الله عنه
وهي:
إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة
داود بن قيس
محمد بن عجلان
محمد بن عمرو بن علقمة
يحي بن علي بن خلاد
محمد بن اسحاق
أما ألفاط الحديث من الطرق الخمسة الأولى فمتقاربة إلا ما في الحديث الذي جاء من طريق ابن اسحاق:
الحديث من طريقه في سنن أبي داود:
قال: حدثنا مؤمل بن هشام، ثنا إسماعيل، عن محمد بن إسحاق، حدثني علي بن يحيى بن خلاد بن رافع، عن أبيه، عن عمه رفاعة بن رافع، عن النبي صلى الله عليه وسلم بهذه القصة قال:
"إذا أنت قمت في صلاتك فكبر اللّه عزو جل، ثم اقرأ ما تيسر عليك من القرآن" وقال فيه" "فإِذا جلست في وسط الصلاة فاطمئنَّ وافترش فخذك اليسرى ثم تشهد، ثم إذا قمت فمثل ذلك حتى تفرغ من صلاتك". حديث رقم 860
والحديث بتمامه أخرجه الطبراني (5/حـ:5428):
قال: حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أبي ثنا إسماعيل بن إبراهيم. و حدثنا الحسين بن إسحاق التستري ثنا عثمان بن أبي شيبة ثنا إسماعيل بن علية عن محمد بن إسحاق حدثني علي بن يحي بن خلاد بن رافع الأنصاري عن أبيه عن عمه رفاعة بن رافع قال:
بينما نحن عند رسول الله إذ أقبل رجل من الأنصار بعد أن فرغ رسول الله من الصلاة فصلى ثم أقبل فسلم عليه فقال: "و عليك السلام ارجع فصل فإنك لم تصل" قال: يا رسول الله قد جهدت فبين لي, قال "إذا أنت قمت إلى صلاتك فكبر الله ثم اقرأ ما تسير عليك من القرآن, ثم إذا أنت ركعت فأثبت يديك على ركبتيك حتى يطمئن كل عظم منك, ثم إذا رفعت رأسك فاعتدل حتى يرجع كل عظم منك, ثم اسجد فاطمئن حتى يعتدل كل عظم منك, ثم إذا رفعت رأسك فاثبت حتى يرجع كل عظم موضعه, ثم مثل ذلك, فإذا جلست في وسط صلاتك فاطمئن و افترش فخذك اليسرى, ثم تشهد, ثم إذا قمت فمثل ذلك حتى تفرغ من صلاتك".
والحديث تفرد به ابن اسحاق بهذا الفظ.
فهل يُطبق عليه قول الذهبي والالباني وبالتالي رد هذا التفرد؟ أو لا يرد شيء من رواياته إلا العنعنة؟
أرجو من الإخوة شيئا من التدقيق في هذه المسألة بارك الله فيكم؟
ـ[الحارث بن علي]ــــــــ[06 - 12 - 08, 08:46 م]ـ
السلام عليكم:
اجيبك بجواب البخاري رحمه الله.
قال البخاري: ينبغي ان يكون لإبن اسحاق ألف حديث لم يشاركه فيها أحد.
ـ[محمد جاسم]ــــــــ[09 - 12 - 08, 10:29 ص]ـ
قيل للإمام أحمد بن حنبل: ابن إسحاق إذا تفرد بحديث تقبله؟
قال: ((لا , و الله إني رأيته يحدث عن جماعة بالحديث الواحد , و لا يفصل كلام ذا من ذا)) تهذيب الكمال 24\ 422
فقد يقول البعض , قد صرح ابن إسحاق بالتحديث , فلم لا نقبل حديثه؟
نعم إندفعت شبهة التدليس و بقيت شبهة التخليط.
ـ[أحمد أبو المنذر]ــــــــ[16 - 12 - 08, 03:00 م]ـ
قيل للإمام أحمد بن حنبل: ابن إسحاق إذا تفرد بحديث تقبله؟
قال: ((لا , و الله إني رأيته يحدث عن جماعة بالحديث الواحد , و لا يفصل كلام ذا من ذا)) تهذيب الكمال 24\ 422
فقد يقول البعض , قد صرح ابن إسحاق بالتحديث , فلم لا نقبل حديثه؟
نعم إندفعت شبهة التدليس و بقيت شبهة التخليط.
بارك الله فيك أخي محمد
يتبين من كلام الإمام احمد أنه لا يحتج بما انفرد به ابن اسحاق سواء أكان عنعنه أو صرح بالسماع
وفي حديث المسيئ صلاته من طريق ابن اسحاق زيادة شاذة خالف بها غيره
فهل ترد هذه الزيادة؟
وهل لك دليل على شبهة التخليط؟؟
اجيبك بجواب البخاري رحمه الله.
قال البخاري: ينبغي ان يكون لإبن اسحاق ألف حديث لم يشاركه فيها أحد.
أخي الحارث هل يعني أن الإمام البخاري يحتج بما انفرد به ابن اسحاق؟
بارك الله فيك وزادك علما, فإن مسألة تفرد ابن اسحاق مسألة جديرة بالاهتمام.
ـ[الحارث بن علي]ــــــــ[18 - 12 - 08, 06:44 م]ـ
السلام عليكم: وانت زادك الله علما ونفع بك.
اقول لا يلزم من قبول بعض أفراد الراوي قبول تفرده مطلقا، ولا يلزم من قبول أفراد الراوي بالجملة قبول بعض افراده.
وهذا يعلمه من زاول العلل وسبر طريقة الأئمة المتقدمين.
أما المتاخرون فكلهم لا يتعامل مع التفرد تعامل المتقدمين، ولست استثني منهم أحدا اللّهم الا ما كان من ابن عبد الهادي وابن رجب والمعلمي رحمهم الله.
¥(62/255)
ـ[عبدالمحسن المطوع]ــــــــ[19 - 12 - 08, 12:24 ص]ـ
لا يحتمل تفرده إلا في السير والمغازي، فقد جمع في ذلك وأوعى.
ـ[أحمد أبو المنذر]ــــــــ[22 - 12 - 08, 01:23 م]ـ
السلام عليكم: وانت زادك الله علما ونفع بك.
اقول لا يلزم من قبول بعض أفراد الراوي قبول تفرده مطلقا، ولا يلزم من قبول أفراد الراوي بالجملة قبول بعض افراده.
وهذا يعلمه من زاول العلل وسبر طريقة الأئمة المتقدمين.
أما المتاخرون فكلهم لا يتعامل مع التفرد تعامل المتقدمين، ولست استثني منهم أحدا اللّهم الا ما كان من ابن عبد الهادي وابن رجب والمعلمي رحمهم الله.
أخي الحارث بارك الله فيك ونفع بك
ما جوابك جزاك الله خيرا في الزيادة التي تفرد بها ابن اسحاق في حديث المسيء صلاته من طريق ابن رافع.
فإن الثقات الذين رووا الحديث عن علي بن يحي بن خلاد جاءت بألفاظ متقاربة إلا فيما جاء من طريق ابن اسحاق وهو قوله: ((فإذا جلست في وسط صلاتك فاطمئن وافترش فخذك اليسرى ثم تشهد))
هذه الزيادة ما جائت لا من رواية أبي هريرة ولا من رواية رفاعة.
فهل هذا يعني تفرد من ابن اسحاق وبالتالي يرد ولو صرح بالسماع أو لا يرد؟؟
أرجو من طلبة العلم أن يحلوا لنا هذا الاشكال فقد بقي كالحاجز في طريق بحثي المتواضع وجزاكم الله خيرا.(62/256)
هل يصح هذا الأثر؟
ـ[محمد العياشي]ــــــــ[03 - 12 - 08, 03:12 م]ـ
هل يصح أثر: الحج و الزواج بابان من أبواب الرزق؟
و بارك الله فيكم
ـ[أبو اليمان الأثري]ــــــــ[10 - 12 - 08, 08:12 م]ـ
أخي الكريم ليس عندي ما أفيدك به لكني وجدت الأخ على رضا يقول في منتدياته البيضاء العلمية: "مكذوب لا أصل له بهذا اللفظ. "اهـ
فلعلك ترجع إليه فيفيدك بأكثر من هذا.
ـ[أبو معاوية البيروتي]ــــــــ[10 - 12 - 08, 08:22 م]ـ
للفائدة،
عن الزواج:
قال الله تعالى: {إن يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله}
وعن الحج:
قال النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " تابعوا بين الحج والعمرة، فإنهما ينفيان الفقر والذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد ".
ـ[محمد العياشي]ــــــــ[10 - 12 - 08, 08:42 م]ـ
بارك الله فيكما على هذه المشاركة.
لو تكرمت علي أخي أبو اليمان بالرابط جزاك الله خيرا.
ـ[أبو اليمان الأثري]ــــــــ[10 - 12 - 08, 08:47 م]ـ
http://www.albaidha.net/vb/showthread.php?p=35865(62/257)
ماصحة هذا الحديث القدسي المشهور؟
ـ[أبو معاذ التونسي]ــــــــ[03 - 12 - 08, 07:02 م]ـ
السلام عايكم و رحمة الله و بركاته
أيها الإخوة الأفاضل
أود السؤال عن صحة هذا الحديث الذي انتشر بشكل عجيب في المنتديات
قال رسول الله عليه الصلاة والسلام؛ يقول الله عزوجل
عبدي اذكرك وتنساني؛ استرك ولا ترعاني .... ؛
وعزتي وجلالي لو امرت الارض لابتلعتك في بطنها ... ؛
ولو امرت البحار لاغرقتك في معينها ..... ؛
ولكن اجلتك لوقت قد وقته ..... ؛
واجل قد حددته .... ؛
فلا بد من الورود علي ... ؛
والوقوف بين يدي ... ؛
احصي لك اعمالك ... ؛
واذكر لك افعالك ... ؛
حتى اذا ايقنت بالبوار وظننت انك من اهل النار
قلت لك:؛
عبدي لا تحزن ..... ؛
اني لاجلك سميت نفسي
الغفار
ـ[معتصم المقدسي]ــــــــ[03 - 12 - 08, 11:23 م]ـ
الحمد لله الذي ألقى على أحاديث النبوة نورا وهيبة .. فلا حول ولا قوة إلا بالله على ما ينشر الجهّال!.
ـ[أبو معاذ التونسي]ــــــــ[04 - 12 - 08, 12:39 م]ـ
الحمد لله الذي ألقى على أحاديث النبوة نورا وهيبة .. فلا حول ولا قوة إلا بالله على ما ينشر الجهّال!.
نريد إجابة علمية شافية
وينهم أهل الحديث؟
بارك الله فيكم
ـ[أبو معاذ التونسي]ــــــــ[04 - 12 - 08, 05:25 م]ـ
هل من مجيب؟
ـ[أبو معاذ التونسي]ــــــــ[04 - 12 - 08, 05:37 م]ـ
أنا أعلم أنه موضوع
لاني لم أقف له على أصل لا في الضعاف و لا في الصحاح
و لكن أردت الاطمئنان فقط
بارك الله فيكم على على كل حال
ـ[عبدالحق عبدالقوي]ــــــــ[04 - 12 - 08, 09:19 م]ـ
انظر هذا مصدره
نزهة المجالس ومنتخب النفائس للصفوري! (1/ 239):
(ورأيت في تفسير العلائي في سورة يوسف عليه السلام أن الله تعالى أنزل في صحف إبراهيم عليه السلام من العزيز الحميد إلى من أبى من العبيد سلام عليكم، هذه رسالتي إليكم بما اختصكم به من نور العلم، وذكاء الفهم فأول ذلك أني أخرجتكم من العدم إلى الوجود واخترعت لكم الجود وأنشأت لكم الأبصار فأبصرتم، والأسماع فسمعتم والألسنة فنطقتم والقلوب فعلتم، والعقول ففهمتم وأشهدتكم على أنفسكم لي بالوحدانية فشهدتم وعند الإقبال أدبرتم، وبعد الإقرار أنكرتم، ونقضتم عهودنا وغبرتم فلا يوحشنكم ذلك منا فإن عدتم عدنا، وزدنا في الكرم وجدنا فمن عثر أقلنا ومن قطع وصلنا، ومن تاب قبلنا، ومن شي ذكرنا، ومن عمل قليلا شكرنا نعطي ونمنح، ونجود ونسمح ونعفو ونصفح كرمنا مبذول وسترنا مسبول، عبدي انظر إلى السماء وارتفاعها، والشمس وشعاعها، والأرض واقطارها والأمواج وبحارها والفصول وأزمانها، والأوقات واتيانها وما هو ظاهر وكامن متحرك وساكن مستيقظ وراكع وساجد وما غاب وما حضر، وما خفي وما ظهر الكل يشهد بجلالي ويقر بكمالي ويعلن بذكري ولا يغفل عن شكري عبدي أذكرك وتنساني، وأسترك ولا ترعاني لو أمرت الأرض لابتلعتك من حينها، أو البحار لغرقتك في معينها، ولكن أحميك بقدرتي وأمدك بقوتي وأؤخرك إلى أجل أجلته، ووقت وقته فلابد لك من الورود علي والوقوف بين يدي أعدد عليك أعمالك، وأذكرك أفعالك حتى إذا يقنت بالبوار وقلت لا محالة أنك من أهل النار أوليتك غفراني ومنحتك رضواني، وغفرت لك الذنوب والأوزار وقلت لا تحزن فمن أجلك سميت نفسي الغفار).
ـ[عبد المتين]ــــــــ[04 - 12 - 08, 11:16 م]ـ
لقد جاء في كتاب المنثور لابن الجوزي قوله رحمه الله:
قال سهل بن عبدالله: ما من يوم إلا والجليل سبحانه ينادي: ما أنصفتني عبدي أذكرك وتنساني، وأدعوك إلي فتذهب عني إلى غيري، وأذهب عنك البلايا، وأنت معتكف على الخطايا، يا ابن آدم ما اعتذارك غلي ا إذا جئتني؟.
ما زلت دهرا للقلى متعرضا ... ولطالما قد كنت عنا معرضا
جانبتنا دهرا فلما لم تجد ... عوضا سوانا صرت تبكي ما مضى
لو كنت لازمت الوقوف ببابنا ... للبست من إحساننا خلغ الرضا
لكن هجرت حقوقنا وتركتها ... فلذاك ضاق عليك متسع الفضا
من ذا يطيق صدودنا أو من له ... صبر على سيف الصدود المنتضى
يا هذا جد العارفون وهزلت وصعدوا في طلب المعالي ونزلت؟!
حدوا عزمات ضاقت الأرضى دونها ... فصار سراهم في ظهور العزائم
لاح لهم علم الوصال فنفضوا مزاود الركائب فصاح المحب: هبت لنا من رياح الغدير رائحة:
تمر الصبا صفحا بساكن ذي الغضا ... ويصدع قلبي أن يهب هبوبها
قريبة عهد بالحبيب، و إنما ... هوى كل نفس حنث حل حبيبها
وما هجرتك النفس أنك عندها ... قليل، ولكن قل منك نصيبها
ولكنهم يا أجمل الناس أولعوا ... بقول اذا ما جئت: هذا حبيبها
يا هذا تتوجه إلى الحبيب و معشوقتك الدنيا؟!
طهر خلالك من خل تعاب به ... من الدنيا بالبر والبر والبر
قد وافقوا الوحش في سكنى مرابعها ... وخالفوها بتفويض وتطبيب
نافرهم النوم وخالفهم السهر، فهربوا من كرب الوجد الى نسيم الصبا.
يا لنسيم سحر بحاجر ... روت به ريح الصبا عهد الصبا
السحر ربيع الأحباب وريح الربيع عبير، إذا جالت رياح الأسحار في صحراء التعبد حملت ارائج أزاهر القلوب.
" تؤدي صباها ما تقول خزاماها "
إذا هب من وادي العقيق نسيم ... يذكرني عهد الصبا فأهيم
وإن لمعت نار على ابرق الحمى ... دعاني هوى في القلب منك قديم
وأصبو لخفاق النسيم إذا سرى ... وسوقي لسكان الغوير عظيم
وإني إذا ما مضني الشوق والأسى ... رحلت وقلبي في الديار مقيم .....
¥(62/258)
ـ[أبو معاذ التونسي]ــــــــ[05 - 12 - 08, 12:51 ص]ـ
طيب ما صحة الكلام الآنف بارك الله فيكما
من أين جاء به ابن الجوزي و الصفوري؟
ـ[عبد المتين]ــــــــ[05 - 12 - 08, 05:13 م]ـ
و العلم عند الله فهو ليس بحديث نبويّ.
ـ[أبو حذيفة التونسي]ــــــــ[05 - 12 - 08, 11:34 م]ـ
السلام عليكم
أخي الحبيب محمد هذا اشبه ما يكون بالشعر المسجوع فلا تتعب نفسك في إيجاد أصل له ولا شك أنه ليس من كلام النبوة بحال وآثار التصوف عليه بادية فلنا أجي فيما صح غنية عن ذلك
ـ[أبو معاذ التونسي]ــــــــ[09 - 12 - 08, 05:57 م]ـ
الله يبارك فيكم
حبيبي في الله أبو حذيفة التونسي
أنا أعلم أنه موضوع
و لكنني أريد أن أبين للغير الدليل على وضعه
بارك الله فيكم على كل حال
ـ[محمد بن عبد الجليل الإدريسي]ــــــــ[09 - 12 - 08, 06:45 م]ـ
بل أخي الكريم هم الذين وجب عليهم تبيان صحة الحديث ...
فأنت الذي في موقف قوة ...
ـ[عبدالحق عبدالقوي]ــــــــ[10 - 12 - 08, 10:11 م]ـ
طيب ما صحة الكلام الآنف بارك الله فيكما
من أين جاء به ابن الجوزي و الصفوري؟
هو مما أنزل في صحف إبراهيم عليه السلام!!!(62/259)
حديث أفرضكم زيد
ـ[أبوالزبير الأثري]ــــــــ[04 - 12 - 08, 03:19 ص]ـ
الاخوة الكرام جزاكم الله خير ابحث عن صحة حديث (أفرضكم زيد) وعن تخريجه واين اجد تخريجه وماقول الشيخ الالبانى رحمه الله فيه
ـ[عمرو فهمي]ــــــــ[04 - 12 - 08, 09:49 ص]ـ
قال ابن الملقن في البدر المنير (7/ 189):
[الحَدِيث الثَّالِث
أنَّه - صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم - قَالَ: «أَفْرَضُكُمْ زَيْدٌ».
هَذَا الحَدِيث يُرْوى من حديثِ أنسٍ، وابْنِ عُمر، وَأبي سعيدٍ الخدريِّ، وغيرِهِمْ.
أما حَدِيث أنس، فَرَوَاهُ التِّرْمِذِيّ فِي «جَامعه» وَالنَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه فِي «سنَنه»، وَالْحَاكِم فِي «مُسْتَدْركه» من حَدِيثه مَرْفُوعا: «أرحمُ أُمَّتي بِأُمَّتي أَبُو بكر، وأشدُّها حَيَاء عُثْمَان، وأعلَمُهَا بالحلال وَالْحرَام معَاذ بن جبل، وأقرؤها لكتاب الله - تَعَالَى - أُبِيّ، وأعلَمُهَا بالفرائض زيد، وَلكُل أُمَّةٍ أمينٌ، وأمينُ هَذِه الأُمّة أَبُو عُبَيْدَة بن الْجراح».
قَالَ التِّرْمِذِيّ: هَذَا حَدِيث حسن صَحِيح. وَقَالَ الْحَاكِم: إِسْنَاده صَحِيح عَلَى شَرط الشَّيْخَيْنِ.
وَفِي رِوَايَة للْحَاكِم: «أَفْرَضُ أُمَّتي زيد» ثمَّ قَالَ: هَذَا حَدِيث صَحِيح عَلَى شَرط الشَّيْخَيْنِ.
وَرَوَى البُخَارِيّ فِي «صَحِيحه» اللَّفْظَة الْأَخِيرَة مُقْتَصرا عَلَيْهَا، قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ: لِأَن ذَلِك لم يسمعهُ أَبُو قلَابَة من أنسٍٍ، وَإِنَّمَا هُوَ مُنْقَطع.
وَرَوَاهُ أَبُو حَاتِم بن حبَان فِي «صَحِيحه» أَيْضا بِلَفْظ: «أَرْحَمُ أُمَّتي بأُمَّتي [أَبُو] بكر، وأشدُّهُم فِي أمْر الله عُمر، و [أَصْدَقُهُمْ] حَيَاء عُثْمَان، وأَفْرَضُهُم زيد بن ثَابت» وَالْبَاقِي بِمَعْنَاهُ. وَرَوَاهُ أَحْمد أَيْضا فِي «مُسْنده» كَذَلِك، إِلَّا أَنه قَالَ: «وأشدُّهَا فِي دِينِ الله عُمرُ» وَالْبَاقِي مثله، إِلَّا أَنه قَالَ فِيهِ: «وأصدَقُهَا» و «أقْرَؤها» و «أَعْلَمُهَا بالفرائض زيد».
وأمّا حَدِيث ابْن عُمر، فَرَوَاهُ الْحَاكِم فِي «مُسْتَدْركه» فِي تَرْجَمَة ابْن عَبَّاس مَرْفُوعا: «إِن أَرْأف أُمَّتي بهَا أَبُو بكر ... » إِلَى أَن قَالَ: «وَإِن أَفْرَضُهَا زيد بن ثَابت».
وأمّا حَدِيث أبي سعيد الْخُدْرِيّ فَرَوَاهُ أَبُو ذَر الْهَرَوِيّ مَرْفُوعا: «أَفْرَضُ أُمتي زيد بن ثَابت، وأقضاهم عليٌّ ... » الحَدِيث.
وَرَوَاهُ ابْن الْأَنْبَارِي فِي كِتَابه «الرَّد عَلَى مَنْ خالفَ مصحف عُثْمَان» بِلَفْظ: «وأَفْرَضُهُمْ زيد».
وَفِيه زيد العمِّي، وَلَيْسَ بالقويّ، وسلاَّم الطَّوِيل، وَقد تَرَكُوهُ.
وَله طَرِيق رَابِع وخامس ذكرتُهما فِي «تخريجي لأحاديث الْوَسِيط» مَعَ بَيَان وَهن تَضْعِيف ابْن حَزْمٍ لَهُ، فراجِعْهُ مِنْهُ تَجِد نفائِسَ.
فَائِدَة: اخْتلف الْعلمَاء فِي تَأْوِيل قَوْله عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَامُ: «أَفْرَضُكُمْ زيد» عَلَى أقوالٍ خَمْسَة، ذكرهَا الماورديُّ فِي «حاويه»:
أَحدهَا: أَنه قَالَ ذَلِك حثًّا عَلَى (مناقشته) وَالرَّغْبَة فِي تعلمه كَرَغْبَتِهِ؛ لِأَن زيدا كَانَ مُنْقَطِعًا إِلَى الْفَرَائِض.
ثَانِيهَا: أَنه قَالَ ذَلِك تَشْرِيفًا لَهُ، وإنْ شَاركهُ غيرُهُ فِيهِ، كَمَا قَالَ: «(أقضاُكُم) عليٌّ». وَمَعْلُوم أَن أعرف الناسِ (بِالْقضَاءِ) هُوَ أَعْرَفُهُم بالفرائض؛ لِأَن ذَلِك من جُمْلة القضايا.
ثَالِثهَا: أَنه أَشَارَ بذلك إِلَى جماعةٍ من الصَّحَابَة كَانَ زيدٌ أفرضَهُمْ، وَيرد هَذِه الرِّوَايَة السالفة: «أفْرَضُ أُمَّتي زيد بن ثَابت».
رَابِعهَا: أَنه أَرَادَ بذلك أَن زيدا كَانَ أَشَّدهم عناية وحرصًا (عَلَيْهِ).
خَامِسهَا: أَنه قَالَ ذَلِك؛ لِأَنَّهُ كَانَ أصحَّهُم حسابا وأسرعَهُمْ جَوابًا.
وَذكر غَيره جَوَابًا آخر: أنَّ «من» مقدَّرة فِيهِ.] ا. هـ
حديث أنس: «أرحمُ أُمَّتي بِأُمَّتي أَبُو بكر، وأشدُّها حَيَاء عُثْمَان، وأعلَمُهَا بالحلال وَالْحرَام معَاذ بن جبل، وأقرؤها لكتاب الله - تَعَالَى - أُبِيّ، وأعلَمُهَا بالفرائض زيد، وَلكُل أُمَّةٍ أمينٌ، وأمينُ هَذِه الأُمّة أَبُو عُبَيْدَة بن الْجراح» فقد صححه الشيخ الألباني - رحمه الله - في الصحيحة (1224)،المشكاة (6111)، هداية الرواة (6065) صحيح موارد الظمآن (1863/ 2218)،الترمذي (3790و3791)، ابن ماجه (154). و لكن قال الشيخ مشهور آل سلمان في التعليق على الحديث في الطبعة التي اعتنى بها من طبع دار المعارف: ((الصواب أنه مرسل، عدا ذكر أبي عبيدة، قاله الحاكم في "المعرفة"، والخطيب في " الفصل للوصل " وجمعٌ، وذكرت كلامهم، وقرأته على شيخنا الألباني - رحمه الله - في مكتبه و أقرَّني على ما توصلت إليه ـ وكان ذلك بعد هذا التصحيح ـ وعلق تضعيفه بخطه على هامش الثالث من الصحيحة)) اهـ.
¥(62/260)
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[04 - 12 - 08, 04:13 م]ـ
الأحاديث والاثار التي تكلم عليها شيخ الإسلام ابن تيمية:
38ـ " أفرضكم زيد"
ضعيف لا أصل له , ولم يكن زيد على عهد النبي ? معروفاً بالفرائض.
39ـ " أقضاكم علي"
هذا الحديث لم يثبت , وليس له إسناد تقوم به الحجة , وقوله " أعلمكم بالحلال والحرام معاذ بن جبل" أقوى إسناداً منه.
[منهاج السنة (7/ 512ـ 515) الفتاوى (1/ 471)]
ـ[أبوالزبير الأثري]ــــــــ[04 - 12 - 08, 06:27 م]ـ
جاك الله خير اخى محمد الامين وجعل الله ذلك فى ميزان حسناتك انه سميع مجيب
ـ[إبراهيم الأبياري]ــــــــ[06 - 12 - 08, 02:32 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
هدية
الكلام على حديث: "أفرضكم زيد"
للإمام النقاد / ابن عبد الهادي
رابط مباشر:
http://wadod.org/uber/uploads/Afradhokom_Zayd.rar
ـ[أبوالزبير الأثري]ــــــــ[06 - 12 - 08, 06:36 ص]ـ
جزاكم الله خير وبارك الله فيكم على ماتفضلتم به علينا بذكر أهل العلم الثقات حول هذا الحديث والذى كنت قد وجدته فى نظم الفرائض فلم اعرف صحته حينذاك
وأن زيدا خُص بما لا محاله
بما حباه خاتم الرساله
من قوله في فضله منبها
"أفرضكم زيد" وناهيك بها(62/261)
هل قام أحد من أهل العلم بتريج موسع لحديث تخليل اللحية؟
ـ[أبو أويس السلفى]ــــــــ[04 - 12 - 08, 07:20 ص]ـ
هل قام أحد من أهل العلم بتريج موسع لحديث تخليل اللحية؟
فأنا أقوم الآن بدراسة موسعة حول هذا الحديث
أفيدوني جزاكم الله خيرا ..
ـ[عبدالمحسن المطوع]ــــــــ[04 - 12 - 08, 08:13 ص]ـ
الدبيان في موسوعته وسلمان العودة في شرحه للبلوغ.
ـ[أبو أويس السلفى]ــــــــ[04 - 12 - 08, 08:15 ص]ـ
وكيف أحصل على هذه الموسوعة؟؟
ـ[محمد أبو عُمر]ــــــــ[04 - 12 - 08, 09:29 ص]ـ
وكيف أحصل على هذه الموسوعة؟؟
وفقك الله في مسعاك
من هنا
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=153165
.
ـ[أبو أويس السلفى]ــــــــ[04 - 12 - 08, 10:22 ص]ـ
جزاك المولى عظيم الأجر ..
ـ[محمد جاسم]ــــــــ[05 - 12 - 08, 08:27 م]ـ
هذا تخريج لحديث عثمان رضي الله عنه في تخليل اللحية , لفضيلة الشيخ المحدث عبدالله بن يوسف الجديع.
في الملف المرفق.(62/262)
ما حكم العمل بالحديث المختلف في حكمه لدى العلماء؟ أرجو الإجابة مع العلل المقبولة.
ـ[مبارك مسعود]ــــــــ[04 - 12 - 08, 11:29 ص]ـ
ما حكم العمل بالحديث المختلف في حكمه لدى العلماء؟ أرجو الإجابة مع العلل المقبولة.
ـ[ابولينا]ــــــــ[06 - 12 - 08, 01:06 ص]ـ
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=96222
إن الأحاديث التي اختلف الناس في تصحيحها وتضعيفها درجات ومراتب مختلفة:
- فمن الضعيف ما ضعفه لا ينجبر وتصحيح بعض الناس له من المتساهلين لا يؤخذ به.
- ومن الأحاديث ما يعتبر فيها حصول الخلاف فتنزل عن درجة الصحة إلى درجة الحسن، فيعتبر الحديث الذي اختلف في تصحيحه في كثير من الأحيان منزلة بين الصحيح والضعيف وهي منزلة الحسن، والحسن دليل يعمل به في الأمور العملية وفي العقائد كذلك.
الشيخ / محمد حسن الددو من موقعه(62/263)
هل جعل أبو بكر رضي الله عنه مكان للصلاة في بيته؟
ـ[آل حسين]ــــــــ[04 - 12 - 08, 06:46 م]ـ
السلام عليكم
هل جعل أبو بكر رضي الله عنه مكان للصلاة في بيته؟؟؟؟؟؟؟
ـ[عبدالمحسن المطوع]ــــــــ[04 - 12 - 08, 09:47 م]ـ
قال الامام البخاري: باب المساجد في البيوت، وصلى البراء بن عازب في مسجد في داره في جماعة.
قال العلامة ابن رجب (الفتح:3/ 169):
مساجد البيوت هي أماكن الصلاة منها، وقد كان من عادة السلف أن يتخذوا في بيوتهم أماكن معدة للصلاة فيها، وقد قدمنا في آخر كتاب الحيض أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي في مسجد بيته في بيت ميمونة وهي مضطجعة إلى جانبه وهي حائض ...
ثم أسهب العلامة في البيان والتفصيل، فمن أراد الاستزادة فعليه به.
ـ[أبو سليمان الغامدي]ــــــــ[04 - 12 - 08, 11:28 م]ـ
قال الإمام البخاري
حدثني إسحق حدثنا يعقوب بن ابراهيم حدثنا أبي عن ابن شهاب قال أخبرني محمود بن الربيع الأنصاري
: أنه عقل رسول الله صلى الله عليه و سلم وعقل مجة مجها في وجهه من بئر كانت في دارهم
فزعم محمود أنه عتبان بن مالك الأنصاري رضي الله عنه وكان ممن شهدا بدرا مع صلى الله عليه و سلم. يقول كنت أصلي لقومي ببني سالم وكان يحول بيني وبينهم واد إذا جاءت الأمطار فيشق علي اجتيازه قبل مسجدهم فجئت رسول الله صلى الله عليه و سلم فقلت له إني أنكرت بصري وإن الوادي الذي بيني وبين قومي يسيل إذا جاءت الأمطار فيشق علي اجتيازه فوددت أنك تأتي فتصلي من بيتي مكانا أتخذه مصلى؟ فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم (سأفعل). فغدا علي رسول الله صلى الله عليه و سلم وأبو بكر رضي الله عنه بعد ما اشتد النهار فاستأذن رسول الله صلى الله عليه و سلم فأذنت له فلم يجلس حتى قال (أين تحب أن أصلي من بيتك). فأشرت له إلى المكان الذي أحب أن أصلي فيه فقام رسول الله صلى الله عليه و سلم فكبر وصففنا وراءه فصلى ركعتين ثم سلم وسلمنا حين سلم فحبسته على خزير يصنع له فسمع أهل الدار رسول الله صلى الله عليه و سلم في بيتي فثاب رجال منهم حتى كثر الرجال في البيت فقال رجل منهم ما فعل مالك؟ لا أراه. فقال رجل منهم ذاك منافق لا يحب الله ورسوله. فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم (لا تقل ذاك ألا تراه قال لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله). فقال الله ورسوله أعلم أما نحن فوالله لا نرى وده ولا حديثه إلا إلى المنافقين. قال رسول الله صلى الله عليه و سلم (فإن الله قد حرم على النار من قال لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله). قال محمود فحدثتها قوما فيهم أبو أيوب صاحب رسول الله صلى الله عليه و سلم في غزوته التي توفي فيها ويزيد بن معاوية عليهم بأرض الروم فأنكرها على أبو أيوب قال والله ما أظن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال ما قلت قط. فكبر ذلك علي فجعلت لله علي إن سلمني حتى أقفل من غزوتي أن أسأل عنها عتبان بن مالك رضي الله عنه إن وجدته حيا في مسجد قومه فقفلت فأهللت بحجة أو بعمرة ثم سرت حتى قدمت المدينة فأتيت بني سالم فإذا عتبان شيخ أعمى يصلي لقومه فلما سلم من الصلاة سلمت عليه وأخبرته من أنا ثم سألته عن ذلك الحديث فحدثنيه كما حدثنيه أول مرة
الشاهد/فوددت أنك تأتي فتصلي من بيتي مكانا أتخذه مصلى؟ فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم (سأفعل)(62/264)
حديث: ((تكون النبوة فيكم ... ))
ـ[أبو العباس]ــــــــ[04 - 12 - 08, 10:05 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
سؤالي هو:
ما صحة هذا الحديث.
عن حذيفة رضي الله عنه قال:قال رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -
(تكون النبوة فيكم ما شاء الله أن تكون ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها ثم تكون خلافة على منهاج النبوة فتكون ما شاء الله أن تكون ثم يرفعها إذا شاء شاء الله أن يرفعها ثم تكون ملكا عاضا فيكون ما شاء الله أن يكون ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها إذا ثم تكون ملكا جبرية فتكون ما شاء الله أن تكون ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها ثم تكون خلافة على منهاج النبوة ثم سكت).
وما هو الملك العضوض؟؟
وما هو الملك الجبري؟؟
وما الفرق بين الملك العضوض والملك الجبري؟؟
وهل من أمثلة على الملك العضوض.
والملك الجبري خصوصاً ..
وجزاكم الله خيراً ..
دمتم بود ..
ـ[ابن عبد السلام الجزائري]ــــــــ[05 - 12 - 08, 02:53 ص]ـ
راجع بعض طرقه في السلسلة الصحيحة المجلد الاول اظن انه الحديث الرابع او الخامس فيها
ـ[أبو العباس]ــــــــ[05 - 12 - 08, 06:06 م]ـ
جزاك الله خيراً ..
ـ[صلاح الدين الشريف]ــــــــ[09 - 12 - 08, 12:55 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
* مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح للملا علي القاري (15/ 330):
"ثم تكون ملكا"، والمعنى: ثم تنقلب النبوة خلافة أو تكون الحكومة أو الإمارة خلافة أي بنيابة حقيقية على منهاج نبوة أي طريقتها الصورية والمعنوية ما شاء الله أن تكون أي الخلافة وهي ثلاثون سنة على ما ورد، ثم يرفعها الله تعالى ثم تكون ملكا عاضا، أي: يعض بعض أهله بعضا كعض الكلاب فيكون ـ أي الملك / أي الأمر ـ على هذا المنوال ما شاء الله أن يكون، ثم يرفعها الله تعالى أي تلك الحالة، ثم تكون (أي الحكومة) ملكا جبرية أي: جبروتية وسلطنة عظموتية فيكون ـ أي الأمرـ على ذلك ما شاء الله أن يكون، ثم يرفعها الله تعالى (أي الجبرية) ثم تكون أي تنقلب وتصير خلافة، وفي نسخة بالرفع أي تقع وتحدث خلافة كاملة على منهاج نبوة أي من كمال عدالة، والمراد بها زمن عيسى عليه الصلاة والسلام والمهدي رحمه الله. ا.هـ
ـ[صلاح الدين الشريف]ــــــــ[09 - 12 - 08, 01:06 ص]ـ
الملك العضوض والملك الجبري
المجيب د. عبد الله بن وكيل الشيخ
عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
التصنيف الفهرسة/ السنة النبوية وعلومها/شروح حديثية
التاريخ 14/ 4/1424هـ
السؤال
فضيلة الشيخ: حفظه الله آمل من فضيلتكم شرح الحديث الآتي: تكون النبوة فيكم ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة، فتكون ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون ملكاً عاضاً، فيكون ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها، ثم يكون ملكاً جبرياً، فتكون ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة، ثم سكت. رواه أحمد 273/ 4: ثنا سليمان بن داود الطيالسي: ثنا داود بن إبراهيم الواسطي: ثنا حبيب بن سالم عن النعمان بن بشير قال: كنا قعوداً في المسجد _ وكان بشير رجلاً يكف حديثه _ فجاء أبو ثعلبة الخشني، فقال: يا بشير بن سعد! أتحفظ حديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في الأمراء؟ فقال حذيفة: أنا أحفظ خطبته. فجلس أبو ثعلبة، فقال حذيفة: (فذكره مرفوعاً). قال حبيب: فلما قام عمر بن عبد العزيز - وكان يزيد بن النعمان بن بشير في صحابته - فكتبت إليه بهذا الحديث أذكره إياه، فقلت له: إني أرجو أن يكون أمير المؤمنين - يعني: عمر - بعد الملك العاض والجبرية. فأدخل كتابي على عمر بن عبد العزيز، فسر به وأعجبه. (والحديث حسن على أقل الأحوال إن شاء الله تعالى)، (ومن البعيد عندي حمل الحديث على عمر بن العزيز؛ لأن خلافته كانت قريبة العهد بالخلافة الراشدة، ولم يكن بعد ملكان: ملك عاض وملك جبرية والله أعلم. ملاحظة: أرجو بيان معنى كلمة ملكاً عاضاً وجبرياً.
الجواب
¥(62/265)
هذا الحديث حسن أخرجه أحمد (30/ 355 حديث 18406)، والبزار والطبراني في الأوسط (6577) وسند أحمد حسن فيه داود بن إبراهيم الواسطي روى عنه الطيالسي ووثقه وذكره ابن حبان في الثقات [يراجع تحقيق المسند طبعة الرسالة (30/ 355)].
وهذا الحديث خبر منه - صلى الله عليه وسلم - عن أمر أمته وأنها تمر بخمس أحوال:
الحالة الأولى: حال النبوة وهو أكمل أحوالها حيث يوجد نبيها - عليه السلام - ويتنزل الوحي إليه، ويرشد الأمة إلى الحق والخير.
والحالة الثانية: خلافة على منهاج النبوة، وهي تلك الفترة الذهبية من عمر هذه الأمة، وقد جاء تحديدها في الحديث الذي رواه سفينة مولى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: سمعت رسول - صلى الله عليه وسلم - يقول: الخلافة ثلاثون عاماً ثم يكون بعد ذلك الملك، قال سفينة: أمسك؛ خلافة أبي بكر سنتين، وخلافة عمر عشر سنين، وخلافة عثمان اثنتي عشرة سنة وخلافة علي ست سنين" رواه أحمد (حديث 21919) وأبو داود (4647)، والترمذي (2226) وابن حبان (6943) وغيرهم، وقال الترمذي: هذا حديث حسن، وإنما سميت هذه الفترة بالخلافة كما في بعض الروايات، وبخلافة النبوة في روايات أخرى، لأن الخلفاء صدقوا هذا الاسم بأعمالهم، وتمسكوا بسنة نبيهم - صلى الله عليه وسلم -، والتزموا الشرع في أحكامهم، كما قاله حميد بن زنجوية فيما نقله عنه البغوي في شرح السنة.
الحالة الثالثة: الملك العضوض وهو الذي يصيب الرعية فيه عسف وظلم، كأنه معضوض فيه عضاً، ويقال عضوض بضم العين وأعضاد جمع عض وهو الخبيث الشرس.
الحالة الرابعة الملك الجبري وهو الذي يكون فيه عتو وقهر.
الحالة الخامسة: خلافة على منهاج النبوة وقد سبق بيان معنى كونها على منهاج النبوة.
وهذا الحديث وما في معناه يبين فضل الخلافة على الملك لما في الملك من النقص من بعض الوجوه، ولذا لما خير الله نبيه - عليه السلام - بين أن يكون ملكاً أو يكون عبداً رسولاً اختار - صلى الله عليه وسلم - أن يكون عبداً رسولاً؛ كما جاء ذلك في حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - الذي أخرجه أحمد (7160)، وابن حبان في صحيحه (6365) [السلسة الصحيحة حديث رقم 1002]، وقد روى ابن سعد أن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - سأل سلمان - رضي الله عنه عن الفرق بين الخليفة والملك؟ فقال سلمان - رضي الله عنه- إن أنت جبيت من أرض المسلمين درهماً أو أقل أو أكثر ثم وضعته في غير حقه فأنت ملك، أما الخليفة فهو الذي يعدل في الرعية، ويقسم بينهم بالسوية ويشفق عليهم شفقة الرجل على أهل بيته، والوالد على ولده، ويقضي بينهم بكتاب الله " [الطبقات الكبرى 3/ 306].
على أنه مما ينبغي أن ينتبه له أن هذه الأحكام في الملك إنما هي في الجملة وإلا فقد يحصل من بعض الملوك من اتباع السنة ونشر الشريعة والجهاد في سبيل الله مثل ما يحصل في زمن الخلفاء، كما كان في عهد عمر بن عبد العزيز وبعض الملوك من بعده، ثم إنه يجوز إطلاق الخليفة على الملوك من بعد الخلفاء الراشدين - رضي الله عنهم-، وإنما اختص الخلفاء الراشدون -رضي الله عنهم- بكمال الخلافة، فقد روى الشيخان من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - مرفوعا " كانت بنو إسرائيل تسوسهم الأنبياء كلما هلك نبي خلفه نبي وإنه لا نبي بعدي، وستكون خلفاء فيكثرون، قالوا: فما تأمرنا؟ قال: فُوا ببيعة الأول فالأول، وأعطوهم حقهم، فإن الله سائلهم عما استرعاهم [البخاري (3455) - الفتح 6/ 495، مسلم حديث رقم 1842]، وعلى كل ففي الحديث بشارة لهذه الأمة أنه سيكون في آخرها خلافة النبوة، فيعز الإسلام وتعلو رايته وينتشر دين الله في الأرض، فعلى المسلم أن يثق بهذا الوعد الكريم، وأن يحدث نفسه بالجد في أن يكون من أسباب تحقق هذا الوعد.
وما ذكره السائل من استبعاد أن يكون عمر بن عبد العزيز من الخلفاء بعد فترة الملكين حق، خاصة وأن الخلافة الأخيرة التي على منهاج النبوة هي خاتمة هذه الأمة أو قرب خاتمتها، فلعل سروره - رضي الله عنه - لما ستكون عليه خاتمة الأمة.
للتوسع [مجموع الفتاوى 35/ 18 وما بعدها، تحفة الأحوذي 9/ 70 وما بعدها، عون المعبود 13/ 397).
ـ[صلاح الدين الشريف]ــــــــ[09 - 12 - 08, 01:12 ص]ـ
النبوات (19/ 16):
¥(62/266)
.. وواضح أن الدورين الأولين والثاني (النبوة والخلافة الراشدة) انتهيا بزوال الخلافة الراشدة، وأن الدور الثالث (الملك العاض) استمر حتى زوال الدولة العثمانية، وأن الدور الرابع (الملك الجبري) هو الذي نحن فيه،وأن الدور الخامس (الخلافة على منهاج النبوة) قادم بإذن الله.ا. هـ
ـ[صلاح الدين الشريف]ــــــــ[09 - 12 - 08, 01:22 ص]ـ
رقم الفتوى 36833 حديث "ثم تكون خلافة على منهاج النبوة" رتبته ومعناه
تاريخ الفتوى: 05 رجب 1424
السؤال
السلام عليكم في مسند الإمام أحمد أول مسند الكوفيين حديث النعمان بن بشير عن تقسيم الرسول صلى الله عليه وسلم الزمان إلى نبوة ثم خلافه راشده ثم ملكاً عاضاً ثم ملكا جبريا ثم تعود خلافة راشدة ثم سكت عليه السلام. ما صحة الحديث وما هو شرحه وهل تحقق بالكامل أم نحن في أحد أزمانه وأيها وما معنى ضا وجبريا وعلى أي شيء يدل قوله ثم سكت؟ جزاكم الله خيراً.
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فقد روى الإمام أحمد عن النعمان بن بشير رضي الله عنه الله، قال: كنا جلوساً في المسجد فجاء أبو ثعلبة الخشني فقال: يا بشير بن سعد أتحفظ حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم في الأمراء، فقال حذيفة: أنا أحفظ خطبته. فجلس أبو ثعلبة.
فقال حذيفة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: تكون النبوة فيكم ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة فتكون ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون ملكًا عاضًا فيكون ما شاء الله أن يكون، ثم يرفعها إذا شاء الله أن يرفعها، ثم تكون ملكًا جبرية فتكون ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة، ثم سكت. قال حبيب: فلما قام عمر بن عبد العزيز، وكان يزيد بن النعمان بن بشير في صحابته، فكتبت إليه بهذا الحديث أذكره إياه. فقلت له: إني أرجو أن يكون أمير المؤمنين - يعني عمر - بعد الملك العاض والجبرية، فأدخل كتابي على عمر بن عبد العزيز فَسُرَّ به وأعجبه.
وروى الحديث أيضًا الطيالسي والبيهقي في منهاج النبوة، والطبري، والحديث صححه الألباني في السلسلة الصحيحة، وحسنه الأرناؤوط.
وللحديث شاهد عن سَفِينَةُ رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الْخِلاَفَةُ فِي أُمّتِي ثَلاَثُونَ سَنَةً، ثُمّ مُلْكٌ بَعْدَ ذَلِكَ. ثُمّ قَالَ سَفِينَةُ: امْسِكْ عَلَيْكَ خِلاَفَةَ أَبي بَكْرٍ، ثُمّ قَالَ: وَخِلاَفةَ عُمَرَ وَخِلاَفَةَ عُثْمانَ، ثُمّ قَالَ لي: امسِكْ خِلاَفَةَ عَلِيّ قال: فَوَجَدْنَاهَا ثَلاَثِينَ سَنَةً. رواه أحمد وحسنه الأرناؤوط.
وروى الإمام أحمد عن حذيفة رضي الله عنه أنه قال: ذهبت النبوة فكانت الخلافة على منهاج النبوة. وصححه الأرناؤوط.
أما عن معنى الحديث: فالخلافة على منهاج النبوة هي خلافة أبي بكر وعمر وعثمان وعلي، كما هو ظاهر الروايات. أما الملك العضوض، فالمراد به التعسف والظلم. قال ابن الأثير في النهاية: (ثم يكون ملك عضوض) أي يصيب الرعية فيه عسْفٌ وظُلْم، كأنَّهم يُعَضُّون فيه عَضًّا. والعَضُوضُ: من أبْنية المُبالغة. وفي رواية (ثم يكون مُلك عُضُوض) وهو جمع عِضٍّ بالكسر، وهو الخَبيثُ الشَّرِسُ. ومن الأول حديث أبي بكر (وسَتَرَون بَعْدي مُلْكا عَضُوضاً). اهـ
وأما الملك الجبري، فالمراد به الملك بالقهر والجبر. قال ابن الأثير في النهاية: ثم يكون مُلك وجَبَرُوت> أي عُتُوّ وقَهْر. يقال: جَبَّار بَيّن الجَبَرُوّة، والجَبريَّة، والْجَبَرُوت. اهـ
أما عن تحقق ما في الحديث، فقد تقدم أن من السلف من جعله قد تحقق في جميع مراحله، وأن الخلافة الأخرى التي على منهاج النبوة، هي خلافة عمر بن عبد العزيز. لكن قال الألباني في السلسلة الصحيحة: ومن البعيد عندي جعل الحديث على عمر بن عبد العزيز؛ لأن خلافته كانت قريبة العهد بالخلافة الراشدة، ولم يكن بعد ملكان ملك عاض وملك جبري. والله أعلم. اهـ
¥(62/267)
فالظاهر -والله أعلم- أننا الآن في الملك الجبري، ويدل على ذلك ما رواه الطبراني عن حاصل الصدفي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: سيكون بعدي خلفاء، ومن بعد الخلفاء أمراء، ومن بعد الأمراء ملوك، ومن بعد الملوك جبابرة، ثم يخرج رجل من أهل بيتي، يملأ الأرض عدلاً كما ملئت جورًا، ثم يؤمر بعده القحطاني. فوالذي بعثني بالحق ما هو بدونه.
ففيه أن المهدي يخرج بعد الجبابرة، فخلافته هي الخلافة الأخرى التي هي على منهاج النبوة، لكن الحديث ضعفه الألباني، في السلسلة.
أما قول السائل: على أي شيء يدل قوله: ثم سكت؟ فالظاهر أنه يدل على تمام الحديث وانتهائه.
والله أعلم.
المفتي: مركز الفتوى بإشراف د. عبدالله الفقيه
== يتبع بإذن الله تعالى ==
ـ[صلاح الدين الشريف]ــــــــ[09 - 12 - 08, 01:32 ص]ـ
* شرح الأربعين النووية للشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ (1/ 218):
قال: (وإن تأمر عليكم عبد)
"وإن تأمر عليكم عبد" في قوله: "تأمر" معنى تغلب، (وإن تأمر عليكم عبد) يعني: غلب عبد على الإمارة، فدعا لمبياعته أو دعا لأن يسمع له ويطاع، فهنا يجب أن يسمع له ويطاع؛ فلهذا قال العلماء: الولايات الشرعية العامة تكون بإحدى طريقين:
الطريق الأول:
طريق الاختيار: أن يختار الإمام العام، أو أن يختار الأمير، والاختيار، ولاية الاختيار لها شروطها إذا كانت لأهل الحل والعقد، فإنهم يختارون من اجتمعت فيه الشروط الشرعية التى جاءت في الأحاديث، ومنها:
أن يكون الإمام قرشيا، ومنها أن يكون عالما، ومنها أن يكون يحسن سياسة الأمور، وأشباه ذلك مما اشترطه أهل العلم في ولاية الاختيار.
والقسم الثاني: ولاية التغلب: وهو أن يغلب الإمام، أن يغلب أحد أميرٌ أو غيره ممن لا تتوفر فيه الشروط، أو بعض الشروط، أو تكون تتوفر فيه لكنه غلب إماما آخر قبله فإنه هنا إذا غلبه فيبايع، ويسمع له، ويطاع؛ لأن البيعة هنا أصبحت بيعة تغلب، والولاية ولاية غلبة وسيف.
فهذا كما أوصى هنا -عليه الصلاة والسلام- أن يسمع ويطاع لمن لم تتوفر فيه الشروط التي تكون في ولاية الاختيار؛ حيث قال هنا -عليه الصلاة والسلام-: (وإن تأمر) ونفهم من التأمر أنه لم يكن ثم اختيار، فهذه ولاية التغلب، وقال: (إن تأمر عليكم عبد) ومعلوم أن العبد لا يختار بيدي أمور المسلمين.
فدل هذا على أن ولاية الغلبة يجب لمن غلب فتولى، يجب له السمع والطاعة، كما تجب للإمام الذى يختار اختيارا، لا فرق بينهما في حقوق البيعة والسمع والطاعة؛ وذلك لأجل المصلحة العامة من المسلمين.
وأهل السنة والجماعة أجمعوا لما صنفوا عقائدهم من القرن الثاني إلى زماننا هذا -على أن البيعة منعقدة لمن تغلب، ودعا الناس إلى إمامته، مع أن الذى يشترط للإمام غير متوفر فيه أو هو متوفر فيه، فالأمر سيان من جهة حقوقه، حقوق الطاعة والسمع والبيعة، وما يترتب على ذلك من الجهاد معه والتجميع عليه، وعدم التنفير عنه، وسائر الحقوق التي جاءت في الأئمة والأمراء.
قال هنا -عليه الصلاة والسلام-: (وإن تأمر عليكم عبد) فإن الفاء هذه تعليلية (فإنه من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا) يعني: سيرى اختلافا على الأمراء، فوصيته -عليه الصلاة والسلام- له أنه من عاش فرأى الاختلاف، فعليه بالسمع والطاعة وإن تأمر عليه عبد. ا.هـ
ـ[أبو العباس]ــــــــ[09 - 12 - 08, 06:06 ص]ـ
جزاك الله حيراً ..
وأحسن إليك ..(62/268)
ما صحة حديث: (إنَّ عَبْداً صَحَّحْتُ لَهُ جِسْمَهُ ..... )؟!
ـ[عبدالسلام الخليفي]ــــــــ[05 - 12 - 08, 12:54 ص]ـ
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
«يقول الله عزَّ وجلَّ: إنَّ عَبْداً صَحَّحْتُ لَهُ جِسْمَهُ، وَوَسَّعْتُ عَلَيْهِ فِيِ المَعيشَةِ، تَمْضِي عَلَيْهِ خَمْسَةُ أعْوَامٍ لا يَفِدُ إليَّ لَمَحْرُومٌ»
ـ[ابن عبد السلام الجزائري]ــــــــ[05 - 12 - 08, 02:44 ص]ـ
رواه الطبراني وحسنه الشيخ الالباني رحمه الله
ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[05 - 12 - 08, 11:19 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحديث لا يصح وسبق بيان ذلك في أكثر من موضوع:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=47128&highlight=%C3%D5%CD%CD%CA
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=92307&highlight=%C3%D5%CD%CD%CA
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=36378&highlight=%C7%E1%CD%CC(62/269)
صوم ابن عمر لتسع ذي الحجة هل يثبت؟
ـ[هشام جبر]ــــــــ[05 - 12 - 08, 08:35 ص]ـ
هل ثبت أن ابن عمر رضي الله عنه صام تسع ذي الحجة؟ وأين تخريج هذا الأثر، ففيه حل لكثير من الإشكالات.
ـ[محمد بن عبد الجليل الإدريسي]ــــــــ[05 - 12 - 08, 01:08 م]ـ
و إن صام التسع فلم يثبث عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه صامها بل نفت عائشة صوم النبي صليه الصلاة و السلام لهذه الأيام و أنه لم يصمها قط إلا يوم عرفة.
فيقال أن صوم التسع تطوع داخل في عموم العمل الصالح ...
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[05 - 12 - 08, 07:00 م]ـ
و إن صام التسع فلم يثبث عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه صامها بل نفت عائشة صوم النبي صليه الصلاة و السلام لهذه الأيام و أنه لم يصمها قط إلا يوم عرفة.
فيقال أن صوم التسع تطوع داخل في عموم العمل الصالح ...
أخرج الإمام أحمد والنسائي وأبو داود وصححه الألباني عن حفصة أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَصُومُ تِسْعًا مِنْ ذِي الْحِجَّةِ وَيَوْمَ عَاشُورَاءَ وَثَلَاثَةَ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ)
قال النووي رحمه الله: (هي مستحبة استحباباً شديداً) -[كما قال النووي في شرح مسلم (8/ 102)]، (وهوقول جمهور العلماء بلا نزاع واتفقوا على فضلهن) [حاشية الروض المربع (3/ 452)].
ـ[محمد بن عبد الجليل الإدريسي]ــــــــ[05 - 12 - 08, 07:20 م]ـ
طيب و كيف الجمع بين هذا الحديث و حديث عائشة في صحيح مسلم قال: حدثني أبو بكر بن نافع العبدي حدثنا عبد الرحمن حدثنا سفيان عن الأعمش عن إبراهيم عن الأسود عن عائشة رضي الله عنها "أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يصم العشر" و في رواية لمسلم أيضا: ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم صائما في العشر قط.
ـ[عبدالله الميمان]ــــــــ[05 - 12 - 08, 08:49 م]ـ
أولا: لا بدفي الجمع أن تكون الأحاديث التي يراد الجمع بينها ثابتة.
ثانيا: على القول بثبوت أحاديث صيام النبي صلى الله عليه وسلم لتسع ذي الحجة فيجمع بينها وبين حديث عائشة بأن عائشة نفت رؤيتها ولم تنف وقوعها، أو أنها نفت اعتمادا على علمها، والمثبت مقدم على النافي لأن معه زيادة علم.
وقال النووي رحمه الله في شرح هذا الحديث: (فَيَتَأَوَّل قَوْلهَا: لَمْ يَصُمْ الْعَشْر، أَنَّهُ لَمْ يَصُمْهُ لِعَارِضِ مَرَض أَوْ سَفَر أَوْ غَيْرهمَا، أَوْ أَنَّهَا لَمْ تَرَهُ صَائِمًا فِيهِ، وَلَا يَلْزَم عَنْ ذَلِكَ عَدَم صِيَامه فِي نَفْس الْأَمْر، وَيَدُلّ عَلَى هَذَا التَّأْوِيل حَدِيث هُنَيْدَة بْن خَالِد عَنْ اِمْرَأَته عَنْ بَعْض أَزْوَاج النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَتْ: كَانَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَصُوم تِسْع ذِي الْحِجَّة، وَيَوْم عَاشُورَاء، وَثَلَاثَة أَيَّام مِنْ كُلّ شَهْر: الِاثْنَيْنِ مِنْ الشَّهْر وَالْخَمِيس وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ وَهَذَا لَفْظه وَأَحْمَد وَالنَّسَائِيُّ وَفِي رِوَايَتهمَا (وَخَمِيسَيْنِ). وَاَللَّه أَعْلَم).
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[05 - 12 - 08, 08:50 م]ـ
طيب و كيف الجمع بين هذا الحديث و حديث عائشة في صحيح مسلم قال: حدثني أبو بكر بن نافع العبدي حدثنا عبد الرحمن حدثنا سفيان عن الأعمش عن إبراهيم عن الأسود عن عائشة رضي الله عنها "أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يصم العشر" و في رواية لمسلم أيضا: ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم صائما في العشر قط.
الأخ الحبيب / محمد بن عبد الجليل الإدريسي
بارك الله فيك ونفع بك
الجواب عنه من وجوه:
عدم علمها وعدم رؤيتها لا يستلزم العدم، خاصة إذا علمنا أن نوبتها ليلة من تسع.
أنه لم يصم لعارض: مرض أو سفر، أو غيرهما.
أنه ترك صيامَها خشية أن تُفرض على الأمة [قاله ابن خزيمة في صحيحه].
المُثبِت مُقدَّمٌ على النافي
هذا وممن كان يصوم التسع من السلف الصالح: عبد الله بن عمر م، وذكر الحسنُ البصري، وابن سيرين، وقتادة، رحمهما الله تعالى فضَل صيامها. وهذا قول أكثر العلماء، أو كثير من العلماء كما ذكر ذلك الحافظ ابن رجب الحنبلي، خ في كتابه لطائف المعارف ص (356).
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[05 - 12 - 08, 09:01 م]ـ
أحبتي الكرام
لم تثبت الأحاديث التي في صيام العشر
وفي هذه الروابط ما يثري الموضوع
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=6058
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=16147
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=68632&highlight=%C7%E1%DA%D4%D1
ـ[ابن عمر عقيل]ــــــــ[17 - 12 - 08, 03:02 م]ـ
فائدة:
سمعت أحد المشايخ الفضلاء يقول: قال الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله: " من قال أن صيام التسع من ذي الحجة بدعة , فهو جاهل ". انتهى
¥(62/270)
ـ[محمد بن عبد الجليل الإدريسي]ــــــــ[17 - 12 - 08, 05:16 م]ـ
أخي ابن عمر عقيل و من قال أن صيام التسع بدعة؟
إقرأ كلامي الأول: ....
و إن صام التسع فلم يثبث عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه صامها بل نفت عائشة صوم النبي صليه الصلاة و السلام لهذه الأيام و أنه لم يصمها قط إلا يوم عرفة.
فيقال أن صوم التسع تطوع داخل في عموم العمل الصالح ...
فلذلك لا يُقال من السنة صوم هذه الأيام بل تدخل في عموم العمل الصالح في هذه الأيام المباركة ...
ـ[ابن عمر عقيل]ــــــــ[18 - 12 - 08, 01:56 م]ـ
أخي ابن عمر عقيل و من قال أن صيام التسع بدعة؟
إقرأ كلامي الأول: ....
فلذلك لا يُقال من السنة صوم هذه الأيام بل تدخل في عموم العمل الصالح في هذه الأيام المباركة ...
لم يقل ذلك أحد , ولم أتهم أحد!!
وإنما نقلت فائدة تفيد المستفيد.
وأما قولك (لا يُقال من السنة ... الخ) فيه نظر.
لأن تخصيص الإكثار من العبادات في هذه التسع لم نعلمه إلا من طريق الرسول صلى الله عليه وسلم , والصوم من ذلك , فغدى العمل سنة قولية ولا شك في ذلك.
بل ربما تجد في حديث أم الفضل رضي الله عنها دليل على أنه كان صائماً قبل عرفة ولذلك تنازع الصحابة هل هو صائما ذالك اليوم أم لا؟
ـ[محمد بن عبد الجليل الإدريسي]ــــــــ[18 - 12 - 08, 04:01 م]ـ
أنا قصدت السنية هنا بالإستحباب الذي يؤخذ من اتباع النبي صلى الله عليه و سلم، لأنه لو ثبث صيام النبي صلى الله عليه و سلم لهذه الأيام، لقلنا بما سبق.
و أنا لم أنكر على من يصومها لأنه كما قلت داخل في عموم العمل الصالح في أيام العشر المباركة.
و الله تعالى أعلم.
ـ[ابن عمر عقيل]ــــــــ[19 - 12 - 08, 12:08 ص]ـ
لو قال قائل: من السنة صوم التسع من ذي الحجة , فلا وجه لإنكاره. والله الموفق
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[19 - 12 - 08, 12:35 ص]ـ
لو قال قائل: من السنة صوم التسع من ذي الحجة , فلا وجه لإنكاره. والله الموفق
أخي ذلك يوهم ان الشرع امر بصومها على وجه التحديد أو خصها به والأمر ليس كذلك بل لم يأمر الشرع بصومها
ولم يثبت أنه صلى الله عليه وسلم خصها بصوم
والأحوط هو قول ان الاعمال الصالحة افضل فيها من غيرها بدون تحديد عمل معين
فمن شاء فليصم ومن شاء أن يكثر من قرآة القرآن والأذكار ومن شاء ان يذهب الى دعوة الناس للخير ومن شاء ان يحج
فيختار المرأ العمل الذي يرى أنه اذا بدأ فيه استمر وأنجز أكثر من غيره أوكان نفعه متعد للغير ونحو ذلك
ومثال ذلك لو قال قائل يسن الكثار من قرآة سورة الإخلاص في أيام التسع
فهو قول صحيح ولكن لاينبغي نسبته للشرع بل ينكر على من يقول ذلك
خوف أ ن يوهم ان الشرع أعطى تلك العباده خصوصية وكذلك الصوم
أرجو أن يكون الأمر صار واضحا
ـ[محمد بن عبد الجليل الإدريسي]ــــــــ[19 - 12 - 08, 12:45 ص]ـ
بارك الله فيك أخي عبد الرحمن، ذلك ما قصدت بيانه ...
ـ[ابن عمر عقيل]ــــــــ[22 - 12 - 08, 02:48 م]ـ
أخي ذلك يوهم ان الشرع امر بصومها على وجه التحديد أو خصها به والأمر ليس كذلك بل لم يأمر الشرع بصومها
ولم يثبت أنه صلى الله عليه وسلم خصها بصوم
والأحوط هو قول ان الاعمال الصالحة افضل فيها من غيرها بدون تحديد عمل معين
فمن شاء فليصم ومن شاء أن يكثر من قرآة القرآن والأذكار ومن شاء ان يذهب الى دعوة الناس للخير ومن شاء ان يحج
فيختار المرأ العمل الذي يرى أنه اذا بدأ فيه استمر وأنجز أكثر من غيره أوكان نفعه متعد للغير ونحو ذلك
ومثال ذلك لو قال قائل يسن الكثار من قرآة سورة الإخلاص في أيام التسع
فهو قول صحيح ولكن لاينبغي نسبته للشرع بل ينكر على من يقول ذلك
خوف أ ن يوهم ان الشرع أعطى تلك العباده خصوصية وكذلك الصوم
أرجو أن يكون الأمر صار واضحا
يا أخي بارك الله فيك وفي أخينا الإدريسي.
ولكنكما قد أبعدتما النجعة هداني الله وإياكما!!
فمن خص التسع من ذي الحجة بعبادة مشروعة , على صفتها المشروعة , وبهيئتها المشروعة , فلا يعد كونه قد خصص بدون مخصص؟!!
وقياسك بعيد , فمن تعنت وأتى بسورة الإخلاص تخصيصاً لها بنحو ما ذكرت , لا شك في إحداثه , ولا يقال أنه أتى بعمل صالح فتنبه.
إلا إن قصد من هذا الترديد قصد مشروع كالتعليم أو التذكير أو غير ذلك , فالعبرة تكون على مقصوده.
وأما من يفعل ذلك تعنتاً فهذا مبتدع ضال لأنه خالف النبي صلى الله عليه وسلم في الهيئة وإن وافقه في أصل العمل المشروع.
ومثله مثل الذي يذكر الله باسمه المفرد:كـ (الله , الله) أو (هو , هو) وهكذا.
وأما من خصص التسع بالصوم المشروع , فهو ممتثل للسنة القولية في قوله " ما من أيام العمل الصالح ... الحديث " ولا يسمى مخصصاً بدون تخصيص والله الموفق.(62/271)
هل هذا الحديث صحيح ... ؟؟؟
ـ[أم عمر المسلمة]ــــــــ[05 - 12 - 08, 03:39 م]ـ
السلام عليكم ورحمة اله وبركاته
أرجو الإفادة في هذا الحديث
" أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يصلي بأصحابة فأطال في سجوده فلما سئل قال صلى الله عليه وسلم
إن ابني _ أي الحسين - امتطى ظهري آنفا فكرهت أن أزعجه"
ما صحته - بارك الله فيكم
و إن كان صحيحا فما هو لفظه بالضبط
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[05 - 12 - 08, 03:46 م]ـ
هذا أحد ألفاظ الحديث
عن عبد الله بن شداد , عن أبيه , قال:
خرج علينا رسول الله , صلى الله عليه وسلم , في إحدى صلاتي العشاء , وهو حامل حسنا , أو حسنيا , فتقدم لرسول الله , صلى الله عليه وسلم , فوضعه , ثم كبر للصلاة فصلى , فسجد بين ظهراني صلاته سجدة أطالها. قال أبي: فرفعت رأسي وإذا الصبي على ظهر رسول الله , صلى الله عليه وسلم , وهو ساجد , فرجعت إلى سجودي , فلما قضى رسول الله , صلى الله عليه وسلم , الصلاة. قال الناس: يا رسول الله , إنك سجدت بين ظهراني صلاتك سجدة أطلتها حتى ظننا أنه قد حدث أمر , أو أنه يوحى إليك. قال: كل ذلك لم يكن , ولكن ابني ارتحلني , فكرهت أن أعجله حتى يقضي حاجته.
أخرجه أحمد 3/ 493 (16129) و6/ 467 (28199. و"النَّسَائي" 2/ 229، وفي "الكبرى" 731 قال: أخبرنا عبد الرحمان بن محمد بن سلام.
كلاهما (أحمد، وعبد الرَّحمان بن محمد) قالا: حدثنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا جَرير بن حازم، قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن أَبي يعقوب، عن عبد الله بن شَداد، فذكره.
ـ[محمد بن عبد الجليل الإدريسي]ــــــــ[05 - 12 - 08, 06:07 م]ـ
أختي الكريمة هذا الحديث صحيح، و قد صححه الألباني رحمه الله تعالى و قال: إسناده صحيح على شرط الشيخين.
لعل الشيخ عبدالرحمن الفقيه وفقه الله نسي ذكر درجته ...(62/272)
تخريج حديث من قال بسم الله الذي لا يضر مع إسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم ... ؟
ـ[محمد عبدالعزيز المسلم]ــــــــ[05 - 12 - 08, 10:59 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....
قرأت كتيب جميل من إعداد خالد الدبيخي وإعتناء عبدالعزيز الداعج وفقهم الله وجزاهم خيرا ...
لفت انتباهي في المبحث الأخير (أحاديث ضعيفة في أذكار الصباح والمساء والنوم)
حديث عثمان رضي الله عنه والذي أخرجه ابو داود والترمذي والنسائي وابن ماجة وأحمد من طريق عبدالرحمن بن أبي الزناد عن ابيه عن أبان عن عثمان
مامن عبد يقول في صباح كل يوم ومساء كل ليلة: بسم الله الذي لا يضر مع إسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم - ثلاث مرات - فيضره شيء.
يقول المعتني قال الشيخ عبدالله السعد: وهذا الحديث جاء من طرق كلها غريبة ومتكلم فيها، وأقواها ما جاء من طريق عبدالرحمن بن أبي الزناد عن أبيه عن أبان عن عثمان وهي ليست بالقويه لأمور:
1 - غرابتها حيث لم يروها عن عبدالرحمن إلا الغرباء.
2 - أن عبدالرحمن فيه بعض الكلام وخاصة ما روى ببغداد وأما رواية المدنيين عنه فأقوى.
3 - قد جاء الحديث عن أبان من قوله بإسناد أصح. خلاف اللفظ الذي من طريق عبدالرحمن ا. هـ
والحديث ضعفه النسائي (الكبرى 6\ 94) حيث قال بعد إيراد الحديث من طريق عبدالرحمن بن أبي الزناد ويزيد بن فراس عن أبان به عبدالرحمن بن أبي الزناد ضعيف ويزيد بن فراس مجهول لا نعرفه ا. هـ
سؤالي عن نص الحديث هل له عبارة او رواية صحيحة إن لم تصح هذه الرواية؟
ـ[ابولينا]ــــــــ[06 - 12 - 08, 12:30 ص]ـ
528 - حدثنا عبد الله حدثني محمد بن إسحاق المسيبي ثنا أنس بن عياض عن أبي مودود عن محمد بن كعب عن أبان بن عثمان عن عثمان ان النبي صلى الله عليه و سلم قال: من قال بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم ثلاث مرات لم تفجأه فاجئه بلاء حتى الليل ومن قالها حين يمسي لم تفجأه فاجئه بلاء حتى يصبح ان شاء الله
مسند الأمام احمد تعليق شعيب الأرنؤوط: حسن رجاله ثقات رجال الصحيح غير أبي مودود
852 - أخبرنا ابن الجنيد ببست قال: حدثنا قتيبة قال: حدثنا أبو ضمرة عن أبي مودود عن محمد بن كعب عن أبا بن عثمان عن عثمان أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال: (من قال حين يصبح: بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم ثلاث مرات لم تفجأه فاجئة بلاء حتى يمسي وإن قالها حين يمسي لم تفجأه فاجئة بلاء حتى يصبح)
صحيح ابن حبان قال شعيب الأرنؤوط: إسناده صحيح
35 - وبه إلى ابن فيل نا هارون بن موسى الفروي نا أنس بن عياض المدني عن أبي مودود عن محمد بن كعب القرظي عن أبان 42 أ بن عثمان عن عثمان بن عفان عن رسول الله أنه قال من قال إذا أصبح بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم ثلاثا لم تفجأه فاجئة بلاء حتى يمسي ومن إذا قالها حين يمسي لم تفجأه فاجئة حتى يصبح
أخرجه أبو داود سليمان بن الأشعث عن القعنبي عن أبي مودود عن من سمع أبان بن عثمان
وأخرجه ايضا عن نصر بن عاصم الأنطاكي عن أنس بن عياض كما أخرجناه
ورواه الترمذي وابن ماجه عن بندار عن أبي داود عن عبد الرحمن بن أبي الزناد عن أبيه عن أبان
وقال الترمذي حديث حسن صحيح غريب
وأخرجه النسائي في عمل اليوم والليلة عن محمد بن علي بن ميمون عن القعنبي عن أبي مودود عن رجل قال ثنا من سمع أبان وأخرجه أيضا عن بندار عن أبي داود عن ابن أبي الزناد عن أبيه عن أبان
وقد رواه النسائي أيضا من طرق إلى أبان
لكتاب: مشيخة أبي بكر بن أحمد بن عبدالدائم المقدسي الحنبلي
المؤلف: أبو بكر بن المسند زين الدين أبي العباس أحمد بن عبدالدائم
1271) ما من عبد يقول فى صباح كل يوم ومساء كل ليلة بسم الله الذى لا يضر مع اسمه شىء فى الأرض ولا فى السماء وهو السميع العليم ثلاث مرات فيضره شىء (الطيالسى، والترمذى - حسن صحيح غريب - وابن ماجه، والحاكم عن عثمان)
أخرجه الطيالسى (ص 14، رقم 79)، والترمذى (5/ 465، رقم 3388) وقال: حسن صحيح غريب. وابن ماجه (2/ 1273، رقم 3869)، والحاكم (1/ 695، رقم 1895) وقال: صحيح الإسناد.
وللحديث أطراف أخرى منها: ((من قال حين يمسى بسم الله الذى لا يضر مع اسمه شىء)).
الكتاب: جمع الجوامع أو الجامع الكبير للسيوطي
655 - (صحيح)
وعن أبان بن عثمان قال سمعت عثمان بن عفان رضي الله عنه يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
ما من عبد يقول في صباح كل يوم ومساء كل ليلة بسم الله الذي لا يضر
مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم ثلاث مرات فيضره شيء
وكان أبان قد أصابه طرف فالج فجعل الرجل ينظر إليه فقال أبان ما تنظر أما إن الحديث كما حدثتك ولكني لم أقله يومئذ ليمضي الله قدره
رواه أبو داود والنسائي وابن ماجه والترمذي وقال
حديث حسن غريب صحيح
وابن حبان في صحيحه والحاكم وقال صحيح الإسناد
لكتاب: صحيح الترغيب والترهيب
المؤلف: محمد ناصر الدين الألباني
"بِسمِ اللهِ الذي لا يَضُرُّ مَعَ اسمِهِ شَيءٌ في الأرْضِ وَلا في السّماءِ وَهوَ السّميعُ العَليم" (ثلاثَ مرَّاتٍ)
من قالها ثلاثاً إذا أصبح وثلاثاً إذا أمسى لم يضره شيء. أخرجه أبو داود 4/ 323 والترمذي 5/ 465 وابن ماجه وأحمد. انظر: صحيح ابن ماجه 2/ 332 وحسن إسناده العلامة ابن باز في تحفة الأخيار ص39.
¥(62/273)
ـ[محمد عبدالعزيز المسلم]ــــــــ[06 - 12 - 08, 11:55 م]ـ
ابو ابان جزاك الله خيرا وبارك فيك وفي علمك أنا اريد من يشرح كلام الشيخ عبدالله السعد حفظه الله وخاصة ما قاله في العلة الثالثة (قد جاء الحديث عن أبان من قوله بإسناد أصح)
وما الفرق بين الروايتين من حيث الصحة والضعف,
وأريد من يخبرني كيف الوصول إلى الشيخ عبدالله السعد وله مني جزيل الشكر.
ـ[تركي مسفر]ــــــــ[07 - 12 - 08, 12:49 ص]ـ
حسن. رواه الترمذي (3388) و النسائي في اليوم والليلة (386) و ابن ماجه (386) وأحمد (1/ 63, 66) والبخاري في الأدب المفرد (660) من طريق عبد الرحمن بن أبي الزناد عن أبيه عن أبان بن عثمان عن أبيه عثمان بن عفان به.
قال الدارقطني في العلل ج3/ص8: وهذا متصل وهو أحسنها إسناداً.
قلت: عبد الرحمن بن أبي الزناد قال الحافظ في التقريب: صدوق , تغير حفظه لما قدم بغداد وكان فقيها.
ورواه النسائي في عمل اليوم والليلة (347) و عبد بن حميد (54) من طريق يزيد بن فراس عن أبان به.
ويزيد مجهول لا يعرف قاله أبو حاتم.
وله طريق أخرى وفيها اختلاف:
قال الدارقطني في العلل (3/ 7 - 8):هو حديث يرويه أبو مودود عبد العزيز بن أبي سليمان عن محمد بن كعب
واختلف عنه:
فرواه أبو ضمرة عن أبي مودود عن محمد بن كعب عن أبان بن عثمان عن عثمان
وتابعه خالد بن يزيد العمري.
وخالفهما زيد بن الحباب فرواه عن أبي مودود قال حدثني من سمع أبان ولم يسم أحدا.
وخالفهم عبد الرحمن بن مهدي وأبو عامر العقدي روياه عن أبي مودود قال حدثني رجل عن من سمع أبان بن عثمان عن عثمان.
وهذا القول هو المضبوط عن أبي مودود.ومن قال فيه عن محمد بن كعب القرظي فقد وهم قاله أبو ضمرة أنس بن عياض .... انتهى كلام الإمام الجهبذ رحمه الله.
قلت: رواه أبو داود (5089) و النسائي في عمل اليوم والليلة (15) وعبد الله بن أحمد في زوائد المسند (1/ 72) وابن السني في عمل اليوم والليلة (44) و ابن حبان (862) وغيرهم من طريق أنس بن عياض عن أبي مودود عن محمد بن كعب عن أبان بن عثمان عن عثمان.وهذه الطريق مرجوحة كما سبق في كلام الدارقطني
وفي علل الحديث ج2/ص205: سئل أبو زرعة عن هذه الطريق فقال: هذا خطأ ,والصحيح ما حدثنا القعنبي قال حدثنا أبو مودود عن رجل قال حدثنا من سمع أبان بن عثمان بن عفان يقول سمعت عثمان فذكره.
ورواه النسائي في عمل اليوم والليلة (16) عن محمد بن علي عن القعنبي ثنا أبو مودود عن رجل قال حدثنا من سمع أبان يحدث عن أبيه به.
وتابع القعنبي في هذه الرواية:
عبد الرحمن بن مهدي وأبو عامر العقدي كما في علل ابن أبي حاتم (2/ 196 - 197) وعلل الدارقطني وغيرهما
لكن رواه أبو داود (5088) حدثنا عبد الله بن مسلمة.
وابن أبي شيبة في مصنفه ج6/ص35 برقم (29275) حدثنا زيد بن الحباب العكلي قالا حدثنا أبو مودود قال حدثني من سمع أبان بن عثمان قال حدثني أبي عثمان [فأسقطا عن رجل].(62/274)
هل أجد عند أحد ترجمة شيخ الطبراني واثلة بن الحسن العِرْقِي
ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[06 - 12 - 08, 08:41 ص]ـ
وجزاكم الله خيراً
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[06 - 12 - 08, 09:03 ص]ـ
جاء في كتاب (إرشاد الداني والقاصي إلى تراجم شيوخ الطبراني)
ص 674
واثلة بن الحسن العرقي أبو الفياض الأنصاري
حدث عن كثير بن عبيد الحذاء، وعمرو بن عثمان الحمصي، ويحيى بن عثمان.
وعنه أبو القاسم الطبراني في معاجمه وأبو أحمد بن عدي ولم يذكره في كامله
ترجمه ابن عساكر وغيره ولم يذكروا فيه جرحا ولاتعديلا.
تاريخ دمشق (62/ 366)، مختصره (26/ 234)، الأنساب (4/ 257)، البلدان (4/ 122)، الإكمال (6/ 317)، توضيح المشتبه (6/ 235)، تحرير المنتبه (3/ 1006)
قلت مجهول الحال.
انتهى كلام مؤلف كتاب شيوخ الطبراني.
وللفائدة حول شيوخ ابن عدي ينظر هذا الرابط
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=754
ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[06 - 12 - 08, 09:43 ص]ـ
جزاك الله خيراً
ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[06 - 12 - 08, 03:54 م]ـ
الشيخ عبد الرحمن
حملت الكتاب نفسه Pdf وقد رأيت نسبة الراوي فيه:
" العَزْقي "!!!
والفرق واضح بين السكون والنقطة!
فأرجو إخبار المؤلف أو الناشر لإصلاح هذا الخطأ
وللفائدة:
في " تاريخ دمشق " (62/ 366):
واثلة بن الحسن أبو الفياض الأنصاري العَرْقي، من أهل عَرْقة، من نواحي دمشق.
انتهى
وفي الهامش:
عَرْقة بكسر أوله وسكون ثانيه: بلدة في شرقي أطرابلس بينهما أربعة فراسخ وهي آخر عمل دمشق (معجم البلدان)
انتهى
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[06 - 12 - 08, 06:08 م]ـ
وجزاكم الله خيرا وبارك فيكم
بعد أن راجعت الكتاب تبين أنالمؤلف قصد وضع سكون على الحرف وليست نقطة، وهذا يعلم بالمقارنة مع وضعه للسكون في أسماء أخرى
وفي ص 386 في ترجمة ابن سختان يظهر ذلك جليا حيث جمع بين النقطة والسكون.
فلعل الأقرب عدم وجود تصحيف.(62/275)
استفتاؤ من اهل الحديث فى هذا الفضل ليوم عرفة!
ـ[معاذ عبيد]ــــــــ[06 - 12 - 08, 09:31 ص]ـ
اخوتى
قرات حديثا فى فضل صيام يوم عرفه وهو فى شعب الايمان للبيهقى عن عائشة رضى الله عنها وهو 3605
أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان، حدثنا أحمد بن عبيد الصفار، حدثنا الأسفاطي، حدثنا سليمان بن أحمد الواسطي، حدثنا الوليد بن مسلم، عن سليمان بن موسى، عن دلهم بن صالح، عن أبي إسحاق، عن مسروق، عن عائشة، قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «صيام يوم عرفة كصيام ألف يوم»
قال ابن حجر فى الامالى المطلقة: رواته موثقون إلا أن في دلهم مقالا والمستغرب منه العدد لمذكور
وقد ضعف الحديث الشيخ الالبانى رحمه الله
وهذه ترجمته من تهذيب الكمال
- د ت ق: دلهم (2) بن صالح الكندي الكوفي.
روى عن:
حجير بن عبدالله الكندي (د ت ق) وحميد بن عبدالله الثقفي، والضحاك بن مزاحم.
وعامر الشعبي، وعبد الله بن بريدة، وعطاء بن أبي رباح، وعكرمة مولى ابن عباس، وعون بن عبدالله بن عتبة بن مسعود، وأبي جعفر محمد بن علي بن الحسين.
قال عباس الدوري (1)، عن يحيى بن معين: ضعيف.
وقال أبو عبيد الآجري (2)، عن أبي داود: ليس به بأس.
وقال أبو حاتم (3): هو أحب إلي من بكير بن عامر، وعيسى بن المسيب (4).
روى له أبو داود، والترمذي، وابن ماجة حديثا واحدا، قد كتبناه في ترجمة حجير بن عبدالله الكندي.
قال:
أبو محمد البندار بشار محقق هذا الكتاب: ما أعطى المؤلف هذه الترجمة حقها.
وترك ثيرا من الاقوال في الرجل،
فقد قال أبو زرعة الرازي حينما سأله البرذعي: " ضعيف الحديث " (أبو زرعة: 431) وقال النسائي في كتاب " الضعفاء والمتروكين " (الترجمة 185): " ليس بالقوي " وذكره العقيلي في جملة الضعفاء (الورقة 66).
وقال ابن حبان في كتاب " المجروحين ": " منكر الحديث جدا ينفرد عن الثقات بما لا يشبه حديث الاثبات.
حدثنا مكحول، قال حدثنا جعفر بن أبان الحافظ، قال: قلت ليحيى بن معين: دلهم بن صالح، فقال: ضعيف " (1/ 294 - 295)، وقال البرقاني، عن الدار قطني: " صالح " (الورقة 4) وذكره ابن عدي في " الكامل " وساق له حديثه، عن حجير بن عبدالله الكندي، عن عبدالله بن بريدة عن أبيه: أن النجاشي أهدى إلى النبي صلى الهل عليه وسلم خفين ساذجين - وهو الحديث الذي أخرجه له أبو داود، والترمذي وابن ماجة - وقال: " وهذا يعرف بدلهم ورواه عنه جماعة .. ولدلهم حديث قليل مع ما ذكرته، وزعم ابن معين أنه ضعيف، وعندي أنه ضعفه لاجل حديث بريدة لمعنيين، أحدهما: روايته عن حجير بن عبدالله، وحجير ليس بالمعروف، والثاني:
أنه ذكر في متنه أن النجاشي أهدى إلى النبي صلى الله عليه وسلم خفين أسودين ساذجين، وذكر الخف إنما ذكر في هذا الحديث وفي حديث آخر لعل هذا الطريق خير من ذلك الطريق، وهو من حديث ابن عباس " (1 / الورقة 337) وقال ابن حجر: ضعيف.
هل هذه الحديث يؤخذ به فى باب فضائل الاعمال ويجوز لنا ان نحدث به?!!!
ـ[أبو المعالي القنيطري]ــــــــ[09 - 12 - 08, 07:34 م]ـ
السلام عليكم
اختلف العلماء في الاحتجاج بالحديث الضعيف في فضائل الأعمال. والصحيح انه لا يحتج به لا في فضائل الأعمال ولا في غيرها كما رجحه شيخنا أبو إسحاق الحويني في شرحه لألفية الحافظ السيوطي (صوتي).
ـ[معاذ عبيد]ــــــــ[10 - 12 - 08, 10:50 ص]ـ
جزيت خيرا اخى على قيامك بالرد على ......... اسمح لى اخى الكريم الفاضل ان اجلس بين يديك صغيرا معترضا
قائلا ربما يعترض علك معترض وانت قلت لى سمعت الشيخ ابا اسحاق يقول كذا ................. اين الرد العلمى
من العلماء الثقات الموثق ومن اين استند الشيخ الى كلامه وما هو الكلام الذى رجحه الشيخ على كلام اخر
وكلام من الذى رجحه الشيخ؟؟؟ ......
ما هكذا تورد الابل يا سعد؟!!!!!!!
ـ[عبدالله الميمان]ــــــــ[10 - 12 - 08, 02:53 م]ـ
للشيخ عبدالكريم الخضير رسالة في الحديث الضعيف وحكم الاحتجاج به وهي بحثه المقدم لنيل درجة العالمية (الماجستير) وقد أطال في بحث هذه المسألة وخلص إلى أنه لا يعمل به مطلقا، وذكر أنه ليس معنى ذلك أنه يرد بالكلية بل يمكن أن يعمل به في غير مجال الاحتجاج كأن يرجح معنى على آخر لاعتضاده بحديث ضعيف وذكر مثالا لذلك.
والبحث موجود من ص249 - ص300
ـ[حسن عبد الله]ــــــــ[10 - 12 - 08, 03:18 م]ـ
للفائدة
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=7130
ـ[أبو المعالي القنيطري]ــــــــ[11 - 12 - 08, 07:13 م]ـ
السلام عليكم
بارك الله فيك ولا حرمك الله الأجر والثواب، أحبك في الله، لقد دللتك على المصدر وهو: (شرح ألفية السيوطي) موجود في الشبكة الإسلامية. في الشريط الأول أو الثاني. إذ يصعب سرد الكلام ونقله من الصوت إلى الخط وذلك لضيق وقتي، والكلام على هذا الباب مفصل في أمهات الكتب كالتدريب للسيوطي وغيره.(62/276)
الشافعى ووكيع بن الجراح
ـ[أبوالزبير الأثري]ــــــــ[06 - 12 - 08, 02:18 م]ـ
السلام عليكم:اخوتى جزاكم الله خيرا أبحث عن تحرير القول فى مسألة لقى الشافعى بوكيع بن الجراح وهل بينهما مفاوز مع العلم انى قد بحثت فى تقريب التهذيب لكنى أريد زيادة تفصيل ولكم خالص الثناء
أخوكم المحب لكم (أبو الزبير الاثرى الاجدابى)
ـ[إبراهيم الأبياري]ــــــــ[06 - 12 - 08, 07:37 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
انظر هذا:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=97509
ـ[أبوالزبير الأثري]ــــــــ[07 - 12 - 08, 06:15 ص]ـ
الاخ ابراهيم الابيارى جزاك الله خيرا ورزقك الله العلم النافع والعمل الصالح
ـ[الزهراني الجبل]ــــــــ[07 - 12 - 08, 10:16 م]ـ
استمعت لشريط أبو إسحاق الحويني فقال قرأت كل كتب التراجم فلم أجد واحد منهم ذكر أن الشافعي تلقى العلم على وكيع وبحثت طويلا فلم أجد. هذا ما ذكره بتصرف.
ـ[أبوالزبير الأثري]ــــــــ[11 - 12 - 08, 07:55 م]ـ
لاشك طبقة الشافعى هى طبقة وكيع بن الجراح كما تبين لى من كتاب التقريب لابن حجر رحمه الله ثم لو نظرت الى تهذيب الكمال للمزى رحمه الله وتبحث عن شيوخ الشافعى فلا تجد وكيعا بينهم والعكس لو بحثت فى تلاميذ وكيع لاتجد بينهم الشافعى كمارأيت فى تهذيب الكمال والذى أبحث عنه هو هل صح لقائهما ام لا أما عن البيت المذكور (شكوت الى وكيع) فنعلم ان هناك ماهو أكثر من هذا البيت قد نسب للشافعى دون اثبات
ـ[ابي حفص المسندي]ــــــــ[13 - 12 - 08, 02:01 ص]ـ
نعم حفظكم الله لقد بحثت في هذا الموضوع كثير ولم اجد شيئا يدل على أن الشافعي لقي فقط وكيع حتي نقول بأنه أخذ منه العلم مع انه معاصر له والمعروف انه شيخ أحمد
ولو أحد توصل إلي دليل على عكس ذلك فيفيدنا به
بارك الله فيكم
ـ[إبراهيم الأبياري]ــــــــ[13 - 12 - 08, 02:43 ص]ـ
نعم حفظكم الله لقد بحثت في هذا الموضوع كثير ولم اجد شيئا يدل على أن الشافعي لقي فقط وكيع حتي نقول بأنه أخذ منه العلم مع انه معاصر له والمعروف انه شيخ أحمد
ولو أحد توصل إلي دليل على عكس ذلك فيفيدنا به
بارك الله فيكم
وفقكم الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي أبو قتيبة لقد بحثث في الموضوع بمجرد رؤيتي لاستفسارك وذلك لاهتمامي بشعر الامام الشافعي،وهذا من أنتهيت اليه في البحث:
((أولاً: ذكر جماعةٌ من علماء التاريخ والتراجم أن وكيعَ بنَ الجراح من مشايخ الإمام الشافعي، وذكروا أنه روى وحدث عنه، وممن ذكر ذلك:
1 - الإمامُ البيهقيُّ في كتابه ((مناقب الشافعي))، [2: 314].
2 - الفخرُ الرازيُّ في كتابه ((مناقب الشافعي))، [ص: 44])) أ.هـ.
ثانياً: قد ثبت تتلمذه عليه برواية الشافعي عنه في كتبه، وقد قال الشافعي في مواطن كثيرة جداً في كتابه الأم: ((حدثنا وكيعُ بنُ الجراح))، أو (أخبرنا وكيع)).
ومن ذلك المواضع التالية: (2: 71، 83)، (7: 165، 166، 171، 169، 183).
ثالثاً: أن وكيعاً والشافعيَّ متعاصران في أغلب سني عمرهما، فقد ولد كيع بن الجراح سنة (129)، وقيل (128)، وتوفي سنة (197)، وولد الإمام الشافعي سنة (150)، وتوفي سنة (204).
فيكون الشافعيُّ بهذا معاصراً لوكيعٍ بنحو (47) سنة، فأخذه عنه وكونه من مشايخه ليس ببعيد، بل المستبعد أن يُعاصره هذه المدة كلها، ويكون عمرُ الشافعي حين توفي وكيع (47) سنة، ولم يأخذ عنه، مع سعة علم وكيع وشهرته، ومع حرص الشافعي وتفانيه في أخذ العلم عن الصغير والكبير.
وقد ترجم لوكيع مؤرخ الإسلام الحافظ الذهبي – رحمه الله تعالى – في ((سير أعلام النبلاء))، في المجلد (9)، من (ص: 140)، إلى (ص: 186)، ومما قال فيه: ((وكيع ابن الجراح بن مليح بن عدي بن فرس بن جمجمة .. الإمام الحافظ محدث العراق، أبو سفيان الرؤاسي، الكوفي أحد الأعلام ... حدث عنه: سفيان الثوري أحد شيوخه، وعبد الله بن المبارك، والفضل بن موسى السيناني وهما أكبر منه، ويحيى بن آدم، وعبد الرحمن بن مهدي، والحميدي، ومسدد، وعلي، وأحمد، وابن معين وإسحاق، وبنو أبي شيبة، وأبو خيثمة، وأبو كريب ... )).
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpost.php?p=580365&postcount=6
ـ[ابي حفص المسندي]ــــــــ[13 - 12 - 08, 02:53 ص]ـ
نفع الله بكم(62/277)
طلب تخريج حديث: ((إن لله ملائكة سياحين ... ))
ـ[علي بن عبد القادر]ــــــــ[06 - 12 - 08, 10:55 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخواني أطلب منكم مساعدتي في تخريج هذه الأحاديث والآثار ومعرفة درجتها.
1 ـ ((إن لله ملائكة سياحين عيادة كل دار فيها أحمد ومحمد))
2 ـ ((أذا كان يوم القيامة نادى مند ألا ليقم من اسمه محمد فيدخل الجنة)).
3 ـ ((ينادي يوم القيامة: يامحمد فيرفع كل من اسمه محمد فيدخل الجنة)).
4 ـ ((من من بيت فيهم اسم محمد إلا رزقوا .. )).
والله في عون العبد ما كان العبد في عن أخيه.
ـ[علي بن عبد القادر]ــــــــ[07 - 12 - 08, 04:23 م]ـ
للرفع
ـ[حسن عبد الله]ــــــــ[08 - 12 - 08, 11:18 م]ـ
الحديث الأول ذكره القاضي عياض في "الشفا" 1/ 138 من قول سريج بن يونس وعزاه إلى نفس الكتاب كل من الهيتمي في الفتاوى الفقهية الكبرى 4/ 259 والسيوطي في الحاوي للفتاوي 1/ 353 وقالا حديث غير ثابت
ـ[علي بن عبد القادر]ــــــــ[09 - 12 - 08, 03:35 م]ـ
الحديث الأول ذكره القاضي عياض في "الشفا" 1/ 138 من قول سريج بن يونس وعزاه إلى نفس الكتاب كل من الهيتمي في الفتاوى الفقهية الكبرى 4/ 259 والسيوطي في الحاوي للفتاوي 1/ 353 وقالا حديث غير ثابت
بارك فيه أخي حسن عبد الله و أحسن الله إليك. أنتظر منك أو من غيرك تخريج البقية.
ـ[علي بن عبد القادر]ــــــــ[09 - 12 - 08, 06:30 م]ـ
الحديث الأول ذكره القاضي عياض في "الشفا" 1/ 138 من قول سريج بن يونس وعزاه إلى نفس الكتاب كل من الهيتمي في الفتاوى الفقهية الكبرى 4/ 259 والسيوطي في الحاوي للفتاوي 1/ 353 وقالا حديث غير ثابت
بارك الله في أخي حسن عبد الله و أحسن الله إليك، أنتظر منك أو من غيرك تخريج باقي المجموعة.
ـ[حسن عبد الله]ــــــــ[10 - 12 - 08, 12:50 م]ـ
أخي علي:
نقل الملا علي القاري في "الأسرار المرفوعة" 1/ 407 عن الصغاني قوله: الأحاديث التي تروى في التسمية بأحمد لا يثبت شيء منها.
قلت: وللحافظ الحسين بن أحمد بن بكير الصيرفي جزء في فضائل التسمية بأحمد ومحمد وهو مطبوع بتحقيق مجدي فتحي السيد.
ـ[علي بن عبد القادر]ــــــــ[10 - 12 - 08, 01:51 م]ـ
بارك الله فيك أخي حسن فقد بذلت النصح، وجزاك الله خيرا.(62/278)
حديث سعيت قبل أن احج
ـ[الزهراني الجبل]ــــــــ[07 - 12 - 08, 10:12 م]ـ
السلام عليكم. بارك الله في الجميع وتقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال. أردت من بعض الأخوة الفضلاء أن يتكرم ويخرج لنا هذا الحديث وما صحته ويفصل اقوال العلماء فيه ولكم الشكر
ـ[عمرو فهمي]ــــــــ[08 - 12 - 08, 10:39 م]ـ
حديث: (سعيت قبل أن أطوف) هل يصح؟ ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=6192)(62/279)
أقوم فى هذه الفترة بمشروع بحث حول ابن حجر العسقلانى رحمه الله وكتابه (التقريب)
ـ[أبوالزبير الأثري]ــــــــ[09 - 12 - 08, 10:01 ص]ـ
أخوانى بارك الله فيكم أقوم فى هذه الفترة بمشروع بحث حول ابن حجر العسقلانى رحمه الله وكتابه (التقريب) فان كان عندكم ماتتفضلوا به علينا من نصح وارشاد فمنى المبادرة وعلى الله التكلان
للتواصل: أبو الزبير الاثرى الاجدابى ALGADID2006@YAHOO.COM
ـ[أبو محمد السوري]ــــــــ[10 - 12 - 08, 12:51 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين 00والصلاة والسلام على من لا نبي بعده
أمَّا بعد:
سهل الله لك أخي أبا الزبير الأثري هذا البحث ونفعنا بعلمك، و لكن حبذا لو تذكر لنا ملخصاً عن خطة البحث لهذا المشروع، حتى نتمكن من تقديم النصح لك، إن قدرنا على ذلك00وبالله وحده المستعان0(62/280)
من يساعدنى فى التخريج
ـ[أبوالزبير الأثري]ــــــــ[09 - 12 - 08, 10:49 ص]ـ
ابحث عن تخريج رواية:
1_ رواية (الزهرى عن سالم عن أبيه عن النبى صلى الله عليه وسلم)
2_ابن سيرين عن عبيدة عن على عن النبى صلى الله عليه وسلم
3_رواية (بهز بن حكيم عن ابيه عن جده عن النبى صلى الله عليه وسلم)
4_عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده عن النبى صلى الله عليه وسلم)
ـ[سليمان العبد العزيز]ــــــــ[10 - 12 - 08, 10:31 ص]ـ
وفقك الله أخي:
قد تستفيد من رسالة علمية بعنوان:
صحيفتا عمرو بن شعيب وبهز بن حكيم عند المحدثين والفقهاء.
دراسة وتحقيق:الأستاذ: محمد علي بن الصديق.
أستاذ بكلية أصول الدين بتطوان.
1412هـ
ـ[أبوالزبير الأثري]ــــــــ[10 - 12 - 08, 10:37 ص]ـ
جزاك الله خيرا اخى سليمان العبد العزيز وجعل الله ذلك فى ميزان حسناتك(62/281)
هل صحت قصة كعب بن زهير والبردى مع النبي صلى الله عليه وسلم؟
ـ[معتصم المقدسي]ــــــــ[10 - 12 - 08, 01:11 ص]ـ
هل صحت قصة كعب بن زهير والبردى مع النبي صلى الله عليه وسلم؟
ـ[أبو عبد الله فارس الأثري]ــــــــ[11 - 12 - 08, 09:29 م]ـ
لم تصح أخي بل هي ضعيفة.(62/282)
تخريج رواية استغاثة محمد بن المنكدر بقبر النبي
ـ[دمشقية]ــــــــ[10 - 12 - 08, 10:31 ص]ـ
كان محمد بن المنكدر يصيبه صمات
«قرأنا على أبي غالب وأبي عبد الله ابني البناء عن أبي الحسن بن مخلد أنا أبو الحسن بن خزفة أنا محمد بن الحسين بن محمد نا بن أبي خيثمة نا مصعب بن عبد الله حدثني إسماعيل بن يعقوب التيمي قال كان محمد بن المنكدر يجلس مع أصحابه قال فكان يصيبه صمات فكان يقوم كما هو حتى يضع خده على قبر النبي (صلى الله عليه وسلم) ثم يرجع، فعوتب في ذلك، فقال إنه يصيبني خطرة فإذا وجدت ذلك استغثت بقبر النبي صلى الله عليه وسلم، وكان يأتي موضعا من المسجد في السحر يتمرغ فيه ويضطجع فقيل له في ذلك فقال إني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا الموضع أراه قال في النوم» (تاريخ دمشق56/ 50).
قلت: هذا صريح في أنه يدعي أنه رأى النبي يقظة. وهو غير صحابي.
أن الراوي قد رجح أنه عني بذلك رؤيته في المنام (أراه قال في النوم).
ولكن: كيف بنى على المنام أن النبي جلس في هذا الموضع ثم اتخذه موضعا للتبرك؟ أليس هذا من عجائب هذه الرواية؟ وهل تصير الأماكن التي يشاهد النائم فيها النبي في المنام مواطن للتبرك؟
ولك أن تقارن بين قوله (استغثت بقبر النبي) وبين قول عمر بن الخطاب (كنا إذا أجدبنا توسلنا إليك بنبينا). ثم تسأل: ما الذي جعلهم يلتفتون إلى رواية ابن المنكدر المعلولة، بينما يعرضون عن رواية ابن الخطاب الصحيحة في البخاري؟ فلن تجد سوى اتباع الهوى.
بل إن إجماع العلماء على النهي عن مس جدار القبر لأن هذا من عادة اليهود والنصارى صريح في مخالفة هذا الرواية لإجماعهم.
فإما الطعن في هذه الرواية وإما الطعن في إجماع علماء الأمة في النهي عن مس القبر وأنه عادة اليهود والنصارى.
بل إن في نص الرواية ما يفيد نكارة هذا الفعل. فقد جاء فيها أن ابن المنكدر قد عوتب على هذا الفعل. مما يؤكد أن مثل هذا الفعل كان مستنكرا عند السلف.
وهكذا نجد في المتن ما يفيد نكارتها. وعلة إسنادها ومخالفتها لما تركه السلف.
ويتبين لنا أن هذه الفرية على ابن المنكدر لا تصح والله أعلم.
الكلام حول سند الرواية:
الرواية ضعيفة كما صرح محقق الأرناؤوط في تحقيقه لسير الأعلام للذهبي5/ 359.
فإن آفتها إسماعيل بن يعقوب التيمي. قال عنه أبو حاتم: «سمعت أبي يقول: ضعيف» (الجرح والتعديل2/ 204لأبي حاتم).
أدرجه الذهبي في الضعفاء (المغني في الضعفاء للذهبي1/ 42). وقال في الميزان «ضعفه أبو حاتم. وله حكاية منكرة ساقها الخطيب، وقيل بينه وبين هشام بن عروة رجل» (ميزان الاعتدال1/ 254 ترجمة969). وقال مثله الحافظ ابن حجر (لسان الميزان1/ 444 ترجمة1380).
وقال الذهبي أيضا «إسماعيل فيه لين» (تاريخ الاسلام8/ 256 ميزان الاعتدال1/ 417) وضعفه ابن الجوزي (الضعفاء والمتروكون1/ 123).
قلت: والذي يروي المنكرات عن مالك يمكن أن يروي منكرات مثلها عن ابن المنكدر.
وقد أثبت البخاري في (التاريخ الكبير1/ 377) والحافظ ابن حجر في (لسان الميزان1/ 444) أن بين إسماعيل وبين هشام بن عروة رجل اسمه عبد الرحمن بن عبد الله وهو ابن أبي الزناد. وهذا معناه أنه كان يروي عمن لم يسمع منهم وهذا يعني الإرسال.
ولا يتمسك بهذه الرواية إذ زائغ إذا علم بما صح عن إعلان عمر ترك التوسل بالنبي بعد موته كما عند البخاري وكذلك إجماع العلماء على النهي عن مس القبر لأن ذلك من عادة اليهود والنصارى كما نص عليه الغزالي وغيره.
قال الحافظ: «وقصة الصالحين كانت مبتدأ عبادة قوم نوح لهذه الأصنام، ثم تبِعهم من بعدهم على ذلك» وذكر أنهم كانوا يتبركون بدعاء سواع وغيره من الصالحين. فلما مات منهم أحدٌ مثَّلوا صورته وتمسحوا بها. فيعبدوها بتدريج الشيطان لهم (فتح الباري8/ 668).
قال المرداوي «ولا يستحب التمسح بالقبر على الصحيح من المذهب» (الإنصاف4/ 53).
قال ابن قدامة في المغني «ولا يستحب التمسح بحائط قبر النبي r ولا تقبيله قال أحمد: ما أعرف هذا. قال ابن الأثرم: رأيت أهل العلم من أهل المدينة لا يمسون قبر النبي r يقومون من ناحية فيسلّمون» (المغني 3/ 559 الفروع 2/ 573 وفاء الوفا 4/ 1403).
وقال الغزالي: «ولا يمس قبراً ولا حجاراً فإن ذلك من عادة النصارى» وقال أيضاً: «فإن المس والتقبيل للمشاهد من عادة اليهود والنصارى» [إحياء علوم الدين1/ 259 و4/ 491].
وذكر النووي أن هذا مذهب الشافعي وجمهور العلماء [المهذب 1/ 139 روضة الطالبين 1/ 652 المجموع 5/ 266 و8/ 257 السراج الوهاج 1/ 114 شرح مسلم للنووي 7/ 41 - 42 العقد الثمين 186 الزواجر 1/ 194 - 195 شرح مسلم للنووي 5/ 11 - 14].
فهذا يريد أن يحيي بيننا شرك قوم نوح. فكيف نسلم برواية ضعيفة ونترك إجماع العلماء؟
ـ[حسن عبد الله]ــــــــ[10 - 12 - 08, 03:28 م]ـ
جزاك الله خيرا
وللربط
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=73899
¥(62/283)
ـ[أبو أنس الحريري]ــــــــ[08 - 02 - 09, 10:15 م]ـ
جزاك الله خيراً شيخنا الكريم
ـ[أبو جعفر الشامي]ــــــــ[09 - 02 - 09, 05:50 ص]ـ
بارك الله فيك شيخنا
ـ[غادة حمزة]ــــــــ[09 - 02 - 09, 04:00 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
أجد بعض الأحاديث مروية عن زياد السهمي، وزياد هذا لم أجده في كتب التراجم المخصصة بالصحابة. هل يمكن مساعدتي على التعريف بزياد السهمي، وهل هو ثقة؟؟؟ وأين أجد ترجمته؟ ولكم خير جزاء الدنيا والآخرة
ـ[محمد يحيى الأثري]ــــــــ[09 - 02 - 09, 09:47 م]ـ
جزاكم الله خيراً ياشيخ دمشقية
ـ[أبو جعفر الشامي]ــــــــ[13 - 02 - 09, 10:47 ص]ـ
الاسم: زياد السهمى (و يقال: هو مولى عمرو بن العاص)
الطبقة: 3: من الوسطى من التابعين
روى له: مد (أبو داود في المراسيل)
رتبته عند ابن حجر: مجهول
رتبته عند الذهبي:. . . .
-------------------------------------------المصدر رواه التهذيبين الشاملة----------------------------------
قال المزي في تهذيب الكمال:
(مد): زياد السهمى: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تسترضع الحمقاء، فإن اللبن يشبه. اهـ.
و قال المزى:
و روى عمرو بن دينار، عن زياد مولى عمرو بن العاص، عن عمرو بن العاص حديث:
" تقتل عمارا الفئة الباغية " فيحتمل أن يكون هذا، و الله أعلم.
روى له أبو داود فى " المراسيل ". اهـ.
ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ
قال الحافظ في تهذيب التهذيب 3/ 390:
هذا (أى: زياد مولى عمرو) فى " الثقات " لابن حبان. اهـ.
ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ
زياد السهمي روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه نهى أن تسترضع الحمقاء.
وروى عنه ضمام بن إسماعيل أورده أبو داود في المراسيل.
ْ
(الإصابة في معرفة الصحابة) للحافظ ابن حجر
ـ[أبو جعفر الشامي]ــــــــ[13 - 02 - 09, 10:48 ص]ـ
وهناك آخر:
الاسم: زياد بن إسماعيل القرشى المخزومى، و يقال السهمى، المكى، و يقال يزيد بن إسماعيل
الطبقة: 6: من الذين عاصروا صغارالتابعين
روى له: عخ م ت ق (البخاري في خلق أفعال العباد - مسلم - الترمذي - ابن ماجه)
رتبته عند ابن حجر: صدوق سىء الحفظ
رتبته عند الذهبي: لين، و قال النسائى: ليس به بأس
قال المزى:
قال إسحاق بن منصور، عن يحيى بن معين: ضعيف.
و قال على ابن المدينى: رجل من أهل مكة معروف.
و قال أبو حاتم: يكتب حديثه.
و قال النسائى: ليس به بأس.
و ذكره ابن حبان فى كتاب " الثقات ".
روى له البخارى فى كتاب " أفعال العباد "، و مسلم، و الترمذى، و ابن ماجة.
و قد وقع لنا حديثه عاليا.
أخبرنا به أبو الحسن ابن البخارى، قال: أخبرنا أبو اليمن الكندى، قال:
أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن على بن أحمد الخياط، قال: أخبرنا أبو الحسين
أحمد بن محمد بن النقور، قال: أخبرنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن موسى بن
الصلت القرشى، قال: حدثنا أبو بكر أحمد بن عبد الله بن محمد الوكيل صاحب أبى
صخرة، قال: حدثنا أحمد بن بديل قال: حدثنا وكيع، قال: حدثنا سفيان، عن
زياد بن إسماعيل، عن محمد بن عباد بن جعفر، عن أبى هريرة، قال: جاء مشركو
قريش إلى النبى صلى الله عليه وسلم فخاصموه فى القدر فنزلت هذه الآية:
* (يوم يسحبون فى النار على وجوههم ذوقوا مس سقر * إنا كل شىء خلقناه بقدر) *.
أخرجوه من حديث وكيع، عن سفيان، فوقع لنا بدلا عاليا، و ليس له عندهم غيره
. اهـ.
ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ
قال الحافظ في تهذيب التهذيب 3/ 354:
و قال أبو الفتح الأزدى: فيه نظر.
و قال يعقوب بن سفيان: ليس حديثه بشىء. اهـ.
ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ
ـ[غادة حمزة]ــــــــ[18 - 02 - 09, 01:04 م]ـ
السلام عليكم شكراً جزيلاً على هذه المعلومات القيمة. أثابكم المولى خير الدنيا والآخرة(62/284)
جعفر الخلدي بين جرب البدن وجرب التصوف
ـ[دمشقية]ــــــــ[10 - 12 - 08, 10:33 ص]ـ
كان بي جرب عظيم فتمسحت بقبر الحسين
أخبرنا ابن ناصر قال أخبرنا المبارك بن عبدالجبار قال أخبرنا أبو الحسين أحمد بن محمد العتيقي قال سمعت أبا بكر محمد بن الحسن بن عبدان الصيرفي يقول سمعت جعفر الخلدي يقول: «كان بي جرب عظيم فتمسحت بتراب قبرالحسين فغفوت فانتبهت وليس علي منه» (المنتظم لابن الجوزي5/ 346).
أولا: نحن لا نعدل بأصحاب النبي e أحدا. وقد أقروا بالإجماع على ترك التوسل بالنبي e بعد موته عندما بينه عمر بن الخطاب كما في البخاري (1010).
ثانيا: أنه على فرض صدق ووثاقة جعفر الخلدي فإنه لا يروي لنا رواية وإنما يفعل فعلا منبثقا من عقيدته الفاسدة التي تجعله يتداوى بالتراب كما يتداوى النصارى بالصليب.
ثالثا: إذا كان تراب قبر الحسين ينفع ويشفي فلماذا سارع السيستاني القدوة عندكم إلى تركه والذهاب إلى لندن للعلاج؟ نرجو من الرافضة أن يطالبوا السيستاني الذي ذهب إلى لندن للعلاج أن يتذكر تراب قبر الحسين. أم أنه جربه فلم ير فيه ما ينفعه شيئا؟
ولعل جعفر هذا مبتلى بما هو شر من الجرب وهو التصوف الذي كان رأسا فيه. وكان قد طلب الحديث ثم نهاه الصوفية عن الاشتغال بطلب الحديث فطاوعهم وتركه.
يقول الشافعي: «لو أن رجلاً تصوف أول النهار، لا يأتي الظهر حتى يصير أحمق، وما لزم أحد الصوفية أربعين يوماً فعاد إليه عقله أبداً» ويقول: «أُسِّسَ التصوف على الكسل» [تلبيس إبليس لابن الجوزي 320 و371].
جاء في الوافي بالوفيات «وكان المرجع إليه في علم القوم وتصانيفهم وحكاياتهم وثقه الخطيب قال إبراهيم بن أحمد الطبري سمعت الخلدي يقول مضيت إلى عباس الدوري وأنا حدث فكتبت عنه مجلسا وخرجت فلقيني بعض الصوفية فقال إيش هذا فأريته فقال ويحك تدع علم الحرق وتأخذ علم الورق ثم خرق الأوراق فدخل كلامه في قلبي فلم أعد إلى عباس توفي في شهر رمضان سنة ثمان وأربعين» (الوافي بالوفيات11/ 109).
وكان ملازما للجنيد الصوفي الجلد ورأسا في التصوف.
ومعروف ما عند ابن الجوزي من غرائب الحكايات. وهذه منها.
ويحتج بهذه الرواية الشيعة ليجيزوا بها التمسح بالتراب وبالقبور. وهذا فيه مفاسد عديدة. فإنه يسد باب الرزق على المستشفيات والأطباء.
ولو كان في التمسح بالقبور وبالتربة شفاء فلماذا يذهب أيها الشيعة مرجعكم الكبير السيستاني إلى لندن للعلاج؟ ألم يكن يكفيه أن يتمسح بتراب قبر الأئمة ليكون قدوة في ذلك لعامة شيعته؟ أم لعله كان في زيارة سرية سياسية وكان العلاج من باب التقية!!!
قال الحافظ: «وقصة الصالحين كانت مبتدأ عبادة قوم نوح لهذه الأصنام، ثم تبِعهم من بعدهم على ذلك» وذكر أنهم كانوا يتبركون بدعاء سواع وغيره من الصالحين. فلما مات منهم أحدٌ مثَّلوا صورته وتمسحوا بها. فيعبدوها بتدريج الشيطان لهم [فتح الباري 8: 688 – 669].
قال المرداوي: «ولا يستحب التمسح بالقبر على الصحيح من المذهب» (الإنصاف4/ 53).
قال ابن قدامة في المغني: «ولا يستحب التمسح بحائط قبر النبي r ولا تقبيله قال أحمد: ما أعرف هذا. قال ابن الأثرم: رأيت أهل العلم من أهل المدينة لا يمسون قبر النبي r يقومون من ناحية فيسلّمون» [المغني 3/ 559 الفروع 2/ 573 وفاء الوفا 4/ 1403].
بل هذا يخالف ما ذهب إليه كبار الصوفية. فقد قال الغزالي: «ولا يمس قبراً ولا حجاراً فإن ذلك من عادة النصارى» وقال أيضاً: «فإن المس والتقبيل للمشاهد من عادة اليهود والنصارى» [إحياء علوم الدين1/ 259 و4/ 491].
وذكر النووي أن هذا مذهب الشافعي وجمهور العلماء [المهذب 1/ 139 روضة الطالبين 1/ 652 المجموع 5/ 266 و8/ 257 السراج الوهاج 1/ 114 شرح مسلم للنووي 7/ 41 - 42 العقد الثمين 186 الزواجر 1/ 194 - 195 شرح مسلم للنووي 5/ 11 - 14].(62/285)
لماذا صحح الشيخ الألباني هذه الرواية: يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ إِنِّى رَأَيْتُ فِى الْمَسْجِدِ
ـ[معاذ عبيد]ــــــــ[10 - 12 - 08, 10:37 ص]ـ
أَخْبَرَنَا الْحَكَمُ بْنُ الْمُبَارَكِ أَنْبَأَنَا عَمْرُو بْنُ يَحْيَى قَالَ سَمِعْتُ أَبِى يُحَدِّثُ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: كُنَّا نَجْلِسُ عَلَى بَابِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَبْلَ صَلاَةِ الْغَدَاةِ، فَإِذَا خَرَجَ مَشَيْنَا مَعَهُ إِلَى الْمَسْجِدِ، فَجَاءَنَا أَبُو مُوسَى الأَشْعَرِىُّ فَقَالَ: أَخَرَجَ إِلَيْكُمْ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ بَعْدُ؟ قُلْنَا: لاَ، فَجَلَسَ مَعَنَا حَتَّى خَرَجَ، فَلَمَّا خَرَجَ قُمْنَا إِلَيْهِ جَمِيعاً، فَقَالَ لَهُ أَبُو مُوسَى: يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ إِنِّى رَأَيْتُ فِى الْمَسْجِدِ آنِفاً أَمْراً أَنْكَرْتُهُ، وَلَمْ أَرَ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ إِلاَّ خَيْراً. قَالَ: فَمَا هُوَ؟ فَقَالَ: إِنْ عِشْتَ فَسَتَرَاهُ - قَالَ - رَأَيْتُ فِى الْمَسْجِدِ قَوْماً حِلَقاً جُلُوساً يَنْتَظِرُونَ الصَّلاَةَ، فِى كُلِّ حَلْقَةٍ رَجُلٌ، وَفِى أَيْدِيهِمْ حَصًى فَيَقُولُ: كَبِّرُوا مِائَةً، فَيُكَبِّرُونَ مِائَةً، فَيَقُولُ: هَلِّلُوا مِائَةً، فَيُهَلِّلُونَ مِائَةً، وَيَقُولُ: سَبِّحُوا مِائَةً فَيُسَبِّحُونَ مِائَةً. قَالَ: فَمَاذَا قُلْتَ لَهُمْ؟ قَالَ: مَا قُلْتُ لَهُمْ شَيْئاً انْتِظَارَ رَأْيِكَ أَوِ انْتِظَارَ أَمْرِكَ. قَالَ: أَفَلاَ أَمَرْتَهُمْ أَنْ يَعُدُّوا سَيِّئَاتِهِمْ وَضَمِنْتَ لَهُمْ أَنْ لاَ يَضِيعَ مِنْ حَسَنَاتِهِمْ. ثُمَّ مَضَى وَمَضَيْنَا مَعَهُ حَتَّى أَتَى حَلْقَةً مِنْ تِلْكَ الْحِلَقِ، فَوَقَفَ عَلَيْهِمْ فَقَالَ: مَا هَذَا الَّذِى أَرَاكُمْ تَصْنَعُونَ؟ قَالُوا: يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ حَصًى نَعُدُّ بِهِ التَّكْبِيرَ وَالتَّهْلِيلَ وَالتَّسْبِيحَ. قَالَ: فَعُدُّوا سَيِّئَاتِكُمْ فَأَنَا ضَامِنٌ أَنْ لاَ يَضِيعَ مِنْ حَسَنَاتِكُمْ شَىْءٌ، وَيْحَكُمْ يَا أُمَّةَ مُحَمَّدٍ مَا أَسْرَعَ هَلَكَتَكُمْ، هَؤُلاَءِ صَحَابَةُ نَبِيِّكُمْ -صلى الله عليه وسلم- مُتَوَافِرُونَ وَهَذِهِ ثِيَابُهُ لَمْ تَبْلَ وَآنِيَتُهُ لَمْ تُكْسَرْ، وَالَّذِى نَفْسِى فِى يَدِهِ إِنَّكُمْ لَعَلَى مِلَّةٍ هِىَ أَهْدَى مِنْ مِلَّةِ مُحَمَّدٍ، أَوْ مُفْتَتِحِى بَابِ ضَلاَلَةٍ. قَالُوا: وَاللَّهِ يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ مَا أَرَدْنَا إِلاَّ الْخَيْرَ. قَالَ: وَكَمْ مِنْ مُرِيدٍ لِلْخَيْرِ لَنْ يُصِيبَهُ، إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- حَدَّثَنَا أَنَّ قَوْماً يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ لاَ يُجَاوِزُ تَرَاقِيَهُمْ، وَايْمُ اللَّهِ مَا أَدْرِى لَعَلَّ أَكْثَرَهُمْ مِنْكُمْ. ثُمَّ تَوَلَّى عَنْهُمْ، فَقَالَ عَمْرُو بْنُ سَلِمَةَ: رَأَيْنَا عَامَّةَ أُولَئِكَ الْحِلَقِ يُطَاعِنُونَا يَوْمَ النَّهْرَوَانِ مَعَ الْخَوَارِجِ.
رواه الدارمى رقم 210 ولم اره كاملا بهذا السند الى فى مسند الدارمى
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 5/ 11
خلاصة الدرجة: إسناده صحيح
اما قوله "حدثنا ان قوما يقرءون القران لايجاوز تراقيهم "فهذا ذكر فى الصحاح
والعجيب انى قرات ترجمة عمرو بن يحيى هذا فى لسان الميزان لابن حجر فقال:
عمرو بن يحيى بن عمرو بن سلمة قال يحيى بن معين ليس حديثه بشيء قد رأيته وذكره بن عدي مختصرا انتهى وقال بن خراش ليس بمرضي وقال بن عدي ليس له كبير شيء ولم يحضرني له شيء.الجزء الرابع صفحة 374
وقال ابن عدى فى الكامل للضعفاء:
عمرو بن يحيى بن عمرو بن سلمة حدثنا بن أبي عصمة ثنا أحمد بن أبي يحيى قال سمعت يحيى بن معين يقول عمرو بن يحيى بن سلمة ليس بشيء حدثنا أحمد بن علي ثنا الليث بن عبدة قال سمعت يحيى بن معين يقول عمرو بن يحيى بن سلمة سمعت منه لم يكن يرضي وعمرو هذا ليس له كثير رواية ولم يحضرني له شيء فأذكره.
الجزء الخامس صفحة 122
وقال ابن الجوزى فى الضعفاء والمتروكين:
عمرو بن يحيى بن عمرو بن سلمة قال يحيى ليس حديثه بشيء وقال مرة لم يكن بمرضي. الجزء 2 صفحة 233
أرجوكم علمونا فإنى ما زلت احبوا فى هذا الميدان ........
ـ[حسن عبد الله]ــــــــ[10 - 12 - 08, 01:06 م]ـ
أخي معاذ: علمنا الله وإياك
عليك بخاصية البحث في الموقع. وهذا رابط فيه الفائدة إن شاء الله
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=32452(62/286)
احتجاج مقبلي الجدار بمجنون ليلى
ـ[دمشقية]ــــــــ[10 - 12 - 08, 10:39 ص]ـ
أمر على الديار ديار ليلى أقبل ذا الجدار وذا الجدار
وما حب الديار شغفن قلبي ولكن حب من سكن الديارا
رواه المفلسون عن مجنون ليلى أبي عامر كما وصفه الغزالي (إحياء علوم الدين2/ 165).
وقد أعرضوا عن صريح نهي النبي عن تعظيم القبور وإجماع العلماء على النهي عن مس القبور وتقبيلها وانتهى أمرهم إلى استبدال كلام العلماء بكلام المجانين ممن شغف العشق قلوبهم.
فإما الطعن في هذه الرواية وإما الطعن في إجماع علماء الأمة في النهي عن مس القبر وأنه عادة اليهود والنصارى.
وإما الطعن في هذه الرواية وإما الطعن في الصحابة الذين لم يبلغ حبهم لرسول الله حب أبي عامر مجنون ليلى.
بل أعرضوا عن موقف عمر حين اختص الحجر الأسود بالتقبيل دون غيره، لأن النبي قبله ولم يقبل غيره. ويؤيد ذلك ما قاله الحافظ ابن حجر ” قال شيخنا في شرح الترمذي فيه كراهة تقبيل ما لم يرد الشرع بتقبيله“ (الفتح3/ 463).
وهذا الشعر ليس آية قرآنية ولا سنة نبوية وإنما ذريعة الإفلاس وقشة العاجز حين لم يجد شيئا ثابتا من الكتاب والسنة يحتج به لتحقيق تقديس الحجر. وأخيرا وجد هذا البيت من الشعر فجعله دليلا لتقبيل شتى ألوان الجدران والحجارة.
ولم يسن لنا الشارع إلا حجرا واحدا نقبله وهو الحجر الأسود. ولا نقيس عليه حجرا ابيض ولا أحمر. وقد شرع الله لمن شغف حب الله ورسوله قلبه أداء حج أو عمرة وتقبيل الحجر الأسود لا هذا الجدار وذاك الجدار!(62/287)
تخريج رواية اللهم أسألك بحرمة وجهك وحرمة عرشك وحرمة نبيك
ـ[دمشقية]ــــــــ[10 - 12 - 08, 10:43 ص]ـ
أسألك بحرمة وجهك وحرمة عرشك وحرمة نبيك
«أخبرنا علي بن محمد أنا الحسين ثنا عبد الله قال حدثني أبو بكر أحمد بن عبد الأعلى الشيباني قال ثنا إسماعيل بن أبان العامري قال ثنا سفيان الثوري عن طارق بن عبد العزيز عن الشعبي قال لقد رأيت عجبا كنا بفناء الكعبة وعبد الله بن عمر وعبد الله بن الزبير ومصعب بن الزبير وعبد الملك بن مروان فقال القوم بعد أن فرغوا من حديثهم ليقم كل واحد منهم فليأخذ بالركن اليماني ويسأل الله تعالى حاجته فإنه يعطى من سعة، قم يا عبد الله بن الزبير فإنك أول من ولد في الهجرة فقام فأخذ بالركن اليماني ثم قال اللهم إنك عظيم ترجى لكل عظيم أسألك بحرمة وجهك وحرمة عرشك وحرمة نبيك صلى الله عليه و سلم أن لا تميتني من الدنيا حتى توليني الحجاز ويسلم علي بالخلافة وجاء حتى جلس، فقالوا قم يا مصعب بن الزبير فقام حتى أخذ بالركن اليماني فقال اللهم إنك رب كل شيء وإليك مصير كل شيء أسألك بقدرتك على كل شيء أن لا تميتني من الدنيا حتى توليني العراق وتزوجني سكينة بنت الحسين وجاء حتى جلس قالوا قم يا عبد الملك بن مروان فقام فأخذ الركن اليماني فقال اللهم رب السموات السبع والأرضين السبع ورب الأرض، وأسألك بحقك على جميع خلقك وبحق الطائفين حول بيتك أن لا تميتني من الدنيا حتى توليني شرق الأرض وغربها ولا ينازعني أحد إلا أتيت برأسه ثم جاء حتى جلس ثم قالوا قم يا عبد الله بن عمر فقام حتى أخذ بالركن اليماني فقال اللهم إنك رحمن رحيم أسألك برحمتك التي سبقت غضبك وأسألك بقدرتك على جميع خلقك أن لا تميتني من الدنيا حتى توجب لي الجنة قال الشعبي فما ذهبت عيناي من الدنيا حتى رأيت كل رجل منهم قد أعطي ما سأل وبشر عبد الله بن عمر بالجنة ورئيت له» (مجابو الدعاء لابن أبي الدنيا1/ 120).
موضوع: فيه إسماعيل بن أبان الغنوي العامري، قال الحافظ «متروك رمي بالوضع» (تقريب التهذيب1/ 105 ترجمة411). وقال «قال البخاري: متروك تركه احمد» (تهذيب التهذيب1/ 237) وقال ابن أبي حاتم «متروك الحديث كان كذابا» (الجرح والتعديل2/ 160).
قال العلامة ابن تيمية لما ذكر هذه الرواية «وإسماعيل بن أبان الذي روى هذا عن سفيان الثوري كذاب قال أحمد بن حنبل: كتبت عنه ثم حدث بأحاديث موضوعة فتركناه.» (مجموع الفتاوى1/ 262).
وله علة أخرى وهي جهالة طارق بن عبد العزيز فلا ذكر له في شيء من كتب الرجال، وآفة إسماعيل تكفينا مؤونة البحث عن طارق هذا. فالحديث موضوع بهذا الغنوي.
وزعم بعضهم أن الراوي هو إسماعيل بن أبان الأزدي الثقة. وليس الغنوي العامري الكذاب.
وقولهم هذا قول باطل. لما يلي:
أولا: أن إسماعيل الأزدي الثقة لم يوصف عند أحد في التراجم بالعامري. وإنما كانوا يصفون إسماعيل الكذاب بالغنوي العامري. والدليل على ذلك قول الهيثمي عند رواية «ابن عباس أن رسول الله e صلى بهم العصر ثلاثا فدخل على بعض نسائه فدخل عليه رجل من أصحابه يسمىذا الشمالين .. وفيه إسماعيل بن أبان الغنوي العامري وهو متروك» (مجمع الزوائد2/ 252).
ثانيا: أن الغنوي العامري يروي كذبا عن سفيان الثوري، وهذه الرواية المكذوبة يرويها الغنوي العامري عن سفيان الثوري. بينما لم أجد أحدا يحكي للأزدي رواية عن سفيان الثوري.
ثالثا: أن الحافظ المزي قد ميز بينهما فقال «إسماعيل بن أبان الغنوي العامري، أبو إسحاق الكوفي الخياط وهو أقدم من الوراق قليلا يروي عَن إسماعيل بن أَبي خالد والحسن بن عمارة وزكريا بن أَبي زائدة والسري بن إسماعيل وسفيان الثوري» (تهذيب الكمال للمزي3/ 11).
ولهذا قال العلامة ابن تيمية لما ذكر هذه الرواية «وإسماعيل بن أبان الذي روى هذا عن سفيان الثوري كذاب قال أحمد بن حنبل: كتبت عنه ثم حدث بأحاديث موضوعة فتركناه.» (مجموع الفتاوى1/ 262).
ـ[حمد المثنى]ــــــــ[10 - 12 - 08, 11:47 ص]ـ
أحسن الله إليكم وجزاكم خيرا، وثمة سؤال: هل الاعتراض على قول: (أسألك بحرمة وجهك وحرمة عرشك وحرمة نبيك) فقط, أما على الرواية كلها؟ فهي مشهورة في كتب الأدب.(62/288)
ماصحة هذا الحديث (اذا بليتم فاستتروا)
ـ[أبوالزبير الأثري]ــــــــ[10 - 12 - 08, 10:48 ص]ـ
الاخوة الكرام وفقكم الله لما فيه رضاه ماصحة هذا الحديث والذى ينسبونه للمصطفى صلى الله عليه وسلم (اذا بليتم فاستتروا)
وجزاكم الله خيرا
ـ[عمرو فهمي]ــــــــ[10 - 12 - 08, 03:01 م]ـ
قال العجلوني في كشف الخفاء:
(إذا بليتم بالمعاصي فاستتروا) قال السخاوي يأتي فيمن أتى من هذه القاذورات شيئا فينبغي للعبد أن يتوب منها ولا يظهرها للناس حيث سترها الله عليه، وهذا الحديث رواه البيهقي والحاكم عن ابن عمر وقال إنه على شرطهما بلفظ اِجْتَنِبُوا هَذِهِ اَلْقَاذُورَاتِ اَلَّتِي نَهَى اَللَّهُ تَعَالَى عَنْهَا, فَمَنْ أَلَمَّ بِهَا فَلْيَسْتَتِرْ بِسِتْرِ اَللَّهِ تَعَالَى, وَلِيَتُبْ إِلَى اَللَّهِ تَعَالَى, فَإِنَّهُ مَنْ يَبْدِ لَنَا صَفْحَتَهُ نُقِمْ عَلَيْهِ كِتَابَ اَللَّهِ - عز وجل -]، قاله صلى الله عليه وسلم بعد رجم ماعز رضي الله عنه.(62/289)
وأبيض يستسقى الغمام بوجهه (هذا أبو طالب أتاكم يعلمكم أمور دينكم)
ـ[دمشقية]ــــــــ[10 - 12 - 08, 10:53 ص]ـ
وأبيض يستسقى الغمام بوجهه
رواه البخاري (1/ 342 حديث رقم963). وقال «وهو قول أبي طالب».
هذا بيت من الشعر كان يقوله أبو طالب. ويبين أن الاستسقاء المعروف في الجاهلية هو الاستسقاء بوجه الشخص وذاته. ولكن:
هل يؤخذ الدين من أبي طالب؟
وهل كان الصحابة يستسقون بوجهه؟ ..
وابن عمر يتذكر ما كان يقوله أبو طالب وهو ينظر إلى وجه النبي. ومجرد تذكر قول المشرك لا يجوز أن يتخذ شرعا ولا يعني إقرارهم. وإنما العبرة بمخالفة فعل عمر بن الخطاب لقول أبي طالب عندما أعلن ترك التوسل بالنبي بعد موته. وهذا يعني عدم جواز التوسل بالوجه ولا بالذات.
كل هذا يؤكد على أن عمل الصحابة كان على خلاف ما تذكره الصحابي من قول الشاعر.
ولكن ألا تعجب من قوم تجاهلوا في مسألة البدعة قول النبي «كل بدعة ضلالة» وفضلوا عليه قول عمر «نعمت البدعة هذه». وأما هنا في مسألة التوسل فيتركون قول عمر (كنا نتوسل بنبيك» وفضلوا عليه قول أبي طالب «وأبيض يستسقى الغمام بوجهه».
وفضلوا قول المجهول عند قبر النبي «يا رسول الله استسق لأمتك) وتركوا توسل عمر بالعباس وهو حي. ولهذا يسلم عليكم أبو طالب ويقول: خذوا عني عقيدتكم.
وفضلوا قول اليهود (اللهم إنا نسألك بهذا النبي) وفضلوا الروايات مقطوعة الذنب (بلا إسناد) مثل رواية (وسقى الغمام بغرة العباس) على قول عمر (كنا إذا أجدبنا).
وأما ما في الرواية أنه كان يتمثل بالبيت الشعري فالتمثل هو مجرد تذكر البيت الشعري كما روى سالم بن عبد الله بن عمر عن أبيه أنه قَالَ «رُبَّمَا ذَكَرْتُ شِعْرِ أَبِي طَالِبٍ وَأَنَا أَنْظُرُ إِلَى وَجْهِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم يَسْتَسْقِي: وَأَبْيَضَ يُسْتَسْقَى الْغَمَامُ بِوَجْهِهِ ثِمَالُ الْيَتَامَى عِصْمَةٌ لِلأرَامِلِ».
وإن كان التمثل يعني الإمتثال للشيء فهاتوا لنا رواية واحدة تؤكد هذا الامتثال. ولن تجدوا إلا امتثال الصحابة ومعهم ابن عمر لفعل عمر وإعلانه ترك التوسل بالنبي بعد موته.
فهل بعد هذا يقدم قول الكافر أبي طالب على سبيل المؤمنين الذين تركوا التوسل بالنبي e بعد موته وتوسلوا بعم العباس وكان إذ ذاك حيا.
وأما تتمة البيت الشعري من كلام أبي طالب (ثمال اليتامى عصمة للأرامل يلوذ به الهلاك من آل هاشم فهم عنده في نعمة وفواضل). فمعناه المغيث والملجأ.
وقد كان النبي يغيث الملهوف كما وصفته بذلك خديجة رضي الله عنها «كلا أبشر، فوالله لا يخزيك الله أبدا، إنك لتصل الرحم، وتصدق الحديث، وتحمل الكل، وتقري الضيف، وتعين على نوائب الحق» (رواه ابن حبان في صحيحه1/ 218).
ولكن هؤلاء يستدلون بمعلمهم أبي طالب ليثبتوا أن النبي لا يزال بعد موته يغيث الملهوف. وهذا هو الفهم الشركي ويكشف مطابقة الشرك المعاصر بما كان عليه أو طالب في الجاهلية. فقد روى ابن إسحاق في السير أن الناس طلبوا من أبي طالب أن يستسقي لهم فاستسقى لهم بوجه النبي وهو إذ ذاك طفل صغير.
وأما عمر فلما طلب الناس منه الاستسقاء أعلن عن ترك ما كان عليه أبو طالب من جاهلية الاستسقاء بالوجه والذات. فقال «كنا إذا أجدبنا توسلنا إليك بنبيك فتسقينا».
فعمن تأخذون دينكم: عن عمر بن الخطاب أم عن أبي طالب؟
تنبيه: روى علي بن زيد بن جدعان عن عاصم عن عائشة أنها كانت تتمثل بهذا البيت عند وفاة أبي بكر. وابن جدعان ضعيف كما قال ابن حجر «ضعيف» (تقريب التهذيب401). ونقل الذهبي في السير تضعيفه عن أحمد بن حنبل والبخاري والفلاس والعجلي وغيرهم (سير أعلام النبلاء5/ 206). قال حماد بن زيد: كان يقلب الأسانيد. قال ابن خزيمة: لا أحتج به لسوء حفظه. قال ابن عيينة: ضعيف. قال ابن معين: ليس بشيء. قال يحيى القطان: يتقى حديثه. قال أحمد بن حنبل: ضعيف. وضعفه النسائي (السنن7/ 29) والدارقطني (سنن1/ 77).
ـ[صخر]ــــــــ[10 - 12 - 08, 01:42 م]ـ
جزاك الله خيرا شيخنا الكريم أباعبيدة عبد الرحمان دمشقية ..(62/290)
رواية إقض بيني وبين هذا الكاذب الآثم الغادر الخائن
ـ[دمشقية]ــــــــ[10 - 12 - 08, 11:03 ص]ـ
إقض بيني وبين هذا الكاذب الآثم الغادر الخائن
الحديث رواه مسلم «حدثني عبدالله بن محمد بن أسماء الضبعي. حدثنا جويرية عن مالك، عن الزهري؛ أن مالك بن أوس حدثه. قال: قال عباس: يا أمير المؤمنين! اقض بيني وبين هذا الكاذب الآثم الغادر الخائن. فقال القوم: أجل. يا أمير المؤمنين! فاقض بينهم وارحهم): فقال مالك بن أوس: يخيل إلي أنهم قد كانوا قدموهم لذلك (فقال عمر: اتئدا. أنشدكم بالله الذي بإذنه تقوم السماء والأرض! أتعلمون أن رسول الله e قال) لا نورث. ما تركنا صدقة (قالوا: نعم. ثم أقبل على العباس وعلي فقال: أنشدكما بالله الذي بإذنه تقوم السماء والأرض! أتعلمان أن رسول الله e قال لا نورث. ما تركناه صدقة (قالا: نعم). فقال عمر: إن الله عز وجل كان خص رسوله e بخاصة لم يخصص بها أحدا غيره. قال: ما أفاء الله على رسوله من أهل القرى فلله وللرسول [59 /الحشر/7] (ما أدري هل قرأ الآية التي قبلها أم لا) قال: فقسم رسول الله e بينكم أموال بني النضير. فوالله! ما استأثر عليكم. ولا أخذها دونكم. حتى بقي هذا المال. فكان رسول الله e يأخذ منه نفقة سنة. ثم يجعل ما بقي أسوة المال. ثم قال: أنشدكم بالله الذي بإذنه تقوم السماء والأرض! أتعلمون ذلك؟ قالوا: نعم. ثم نشد عباسا وعليا بمثل ما نشد به القوم: أتعلمان ذلك؟ قالا: نعم. قال: فلما توفي رسول الله e قال أبو بكر: أنا ولي رسول الله e. فجئتما، تطلب ميراثك من ابن أخيك، ويطلب هذا ميراث امرأته من أبيها. فقال أبو بكر قال: رسول الله e ( ما نورث. ما تركنا صدقة (فرأيتماه كاذبا آثما غادرا خائنا، والله يعلم إنه لصادق بار راشد تابع للحق. ثم توفي أبو بكر. وأنا ولي رسول الله e وولي أبا بكر فرأيتماني كاذبا آثما غادرا خائنا والله يعلم إني بار راشد تابع للحق فوليتها ثم جئتني أنت وهذا. وأنتما جميع وأمركما واحد. فقلتما: ادفعها إلينا. فقلت: إن شئتم دفعتها إليكما على أن عليكما عهد الله أن تعملا فيها بالذي كان يعمل رسول الله e. فأخذتماها بذلك. قال: أكذلك؟ قالا: نعم. قال: ثم جئتماني لأقضي بينكما. ولا، والله! لا أقضي بينكما بغير ذلك حتى تقوم الساعة. فإن عجزتما عنها فرداها إلي» (رواه مسلم1757).
التعليق على الحديث
- السؤال الأول: متى رأى علي أن أبا بكر كان غادرا آثما؟ بعدما بايعه أو قبل مبايعته؟ فإن كان رأى ذلك قبل مبايعته له فالبيعة تهدم ما سبقها من الظنون، وتدل على تراجع علي عن ذلك. إذ أن عليا قدوة، ولا يمكن للقدوة أن يفعل ما هو خلاف الحق حتى لا يضل الناس بفعل القدوة.
- السؤال الثاني: متى رأى علي أن عمر غادرا آثما؟ بعدما زوجه ابنته أم قبل ذلك؟ فإن كان قبل التزويج فالتزويج يهدم ما سبقه من الظنون. ويدل على رضى علي عن عمر. ولا يمكن للقدوة أن يرى الناس تزويج من كان يعرف في خلقه الغدر والإثم والكذب والخيانة.
السؤال الثالث: هل علي بشر يخطئ ويصيب أم لا يخطئ؟ نحن نعلم الحكمة من خلق الخلق ليختبرهم كما قال تعالى} الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا {. ومجرد اعتقاد خروج علي عن ذلك إنما هو خروج به عن سبب خلق الله له. فإن ثبت أنه بشر يخطئ ويصيب فنقول إن حصل هذا الظن فإنه خطأ من علي أذهبه تزويجه أم كلثوم. وأن ذلك إنما كان ظنا رجع عنه بدليل سكوته لتوبيخ عمر رضي الله عنه له. ولولا ذلك لما ارتضى علي الشجاع أن يزوجها لغادر كاذب آثم خائن.
فالسكوت والتزويج دليل على تراجع علي عما ظنه في حق عمر. ومبايعته لأبي بكر وعمر وعثمان أكد ذلك. ولو بقي هذا الظن من علي ومع ذلك زوج ابنته لعمر لكان في هذا أعظم الطعن في رجل وكرامة ومروءة علي رضي الله عنه.
- السؤال الرابع: إذا كانت عقيدة علي بن أبي طالب قد رضي في عمر أنه كان غادرا كاذبا خائنا فكيف يرتضي المجيء إليه ليحكم بينه وبين العباس؟ هذه صورة أخرى من صور التناقض التي يصورها المذهب الشيعي.
كيف كان عمر عند علي بهذه الصفات ثم يزوجه ابنته؟ هذا عين الطعن المبطن وغير المباشر لعلي بن أبي طالب. من ارتضى لابنته الزواج ممن يحمل هذه الصفات فهي في حقه أولى.
¥(62/291)
السؤال الخامس: لماذا يعتقد الشيعة بهذا الرواية وهي من مصادر السنة؟ هل صار صحيح مسلم من مصادر عقيدتهم؟
وإن كانوا يحتجون بها علينا فلنا في بيان معناها ما يكشف سقم فهومهم.
ثم إن مبايعة علي لمن كان غادرا خائنا كاذبا تجعل عليا غير جدير بأن يكون قدوة للناس. فإنه عجز عن إمامة بيته فكيف يكون جديرا بحماية الأمة؟
عندنا شهادات وقرائن تبطل باطل من يحملون النصوص ما لا تحتمل:
· لئن كان هذا حقا بأن عليا كان يرى في أبي بكر أنه كاذب غادر خائن فكيف يبايع علي من تكون فيه هذه الصفات؟
· لئن كان هذا حقا بأن عليا كان يرى في أبي بكر أنه كان كاذبا غادرا خائنا: فيكون علي مخطئا وهو بشر. لأن أبا بكر احتج على فاطمة بحديث صححه عامة الرافضة. وهو حديث (وإن الأنبياء لم يورثوا درهما ولا دينارا ولكن ورثوا العلم. فانقلب الرافضة بذلك غادرين كاذبين خائنين آثمين. وقد اعترف علي بذلك: حيث قال «وكنا نرى لقرابتنا من رسول الله e نصيبا حتى فاضت عينا أبي بكر فلما تكلم أبو بكر قال والذي نفسي بيده لقرابة رسول الله e أحب إلي أن أصل من قرابتي وأما الذي شجر بيني وبينكم من هذه الأموال فلم آل فيها عن الخير ولم أترك أمرا رأيت رسول الله e يصنعه فيها إلا صنعته».
· هل تأخذون بعين الاعتبار في مواقفكم من الصحابة بثناء الله على المهاجرين وعمر منهم وثناء الله على أصحاب الشجرة وعمر منهم؟ ألستم تقولون كل ما خالف القرآن فاضربوا به عرض الحائط؟ وشهادة الله مقدمة على شهادة علي على حد زعمكم.
· تزويج علي ابنته أم كلثوم لعمر بن الخطاب. والمبايعة والتيمن باسم عمر تبقى قرائن تكون حجة عليكم في الدنيا والآخرة.
· من اعتقد في عمر الغدر والكذب والخيانة لا يزوجه ابنته فهل ترضون لبناتكم من يحمل هذه الصفات. أين عقولكم؟ هل وجدتم أحد ملالكم يزوج ابنته نصرانيا أو يهوديا؟
· قول عمر للعباس عن أبي بكر «فرأيتماه كاذبا آثما غادرا خائنا» هو إلزام للعباس الذي رأى أن عليا كاذبا آثما غادرا خائنا. وكأنه يقول لقد رأيتم ذلك في أبي بكر وكان متمسكا بالنص. وأنهما رأياه أي يظنان به ظن السوء. ثم عقب ذلك بقوله: والله يعلم إنه بار راشد.
فإذا قلتم هذا يبين اعتقاد علي في أبي بكر. الحديث نص على اعتراف علي بصحة قول النبي e « لا نورث» فقال «نعم» ولم يقل نعم في سؤاله عن أبي بكر. وأكدت رواياتكم أن عليا يرث من النبي الكتاب والسنة وليس ملكا ولا غيره. وأسند الصدوق إلى عبد الله بن أوفى قوله «آخى رسول الله e بين أصحابه وترك عليا فقال له: آخيتَ بين أصحابك وتركتني؟ فقال: والذي نفسي بيده ما أبقيتك إلا لنفسي، أنت أخي ووصيي ووارثي. قال: وما أرث منك يا رسول الله؟ قال: ما أورث النبيون قبلي: كتاب ربهم وسنة نبيهم» (الأمالي للصدوق346 تفسير الميزان8/ 117 للطباطبائي كتاب الأربعين للماحوزي ص236).
وليس في الحديث سوى إلزام العباس بما اتهم به عليا من الغدر والكذب والاثم والغدر. فإن يكن أبو بكر كذلك صار علي كذلك وإن لم يكن أبو بكر كذلك لم يكن علي كذلك.
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[10 - 12 - 08, 11:39 ص]ـ
يأيها الشيخ الفاضل والله انا نحبك في الله كثيرا كثيرا
وأسأل الله العظيم أن يجزيك خير الجزاء وأن يجعل جميع ما تقدمه في ميزان حسناتك
وأدامك وحفظك من كل سوء
ووالله إنا استفدنا منك كثيرا كثيرا كثيرا
ـ[حسن حسان]ــــــــ[10 - 12 - 08, 04:26 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
يضاف الى ما تفضل به الشيخ الفاضل
ان نقول للشيعة
لماذا كان على يرى في ابي بكر هذه الصفات
سوف يقولون لك بسبب ارض فدك
فنقول لهم
في الحديث نفسه على يقر بصحة فعل الصديق
فنقول
ان هذا رأي رأه علي لكن عندما وافق علي ابا بكر على فعله
فلا يعد لهذا الرأي أي اهمية
...
ـ[صلاح الدين الشريف]ــــــــ[11 - 12 - 08, 03:21 م]ـ
الحمد لله وحده
عن الأحنف بن قيس رضي الله عنه:
ثلاثة لا ينتصفون من ثلاثة: شريف من دنئ،وبر من فاجر، وحليم من أحمق.
(سير الأعلام4/ 93)
قلتُ: ورابعهم: آل البيت من النواصب والروافض.
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[11 - 12 - 08, 03:33 م]ـ
قلتُ: ورابعهم: آل البيت من النواصب والروافض.
بارك الله فيك ياصلاح الدين
ولكن هل يوجد الأن على وجه الأرض من ينصب العداء لآل البيت رضي الله عنهم أو من يسمى بالنواصب
أعتقد والله أعلم انهم إنقرضوا ولايوجد أحد منهم مثلهم مثل المعتزله أفناهم الله
إلا إن قصدت الشيعة فإنهم يطعنون فيهم والعياذ بالله من حيث لايشعرون
ـ[أبو المظفر السِّنَّاري]ــــــــ[11 - 12 - 08, 03:33 م]ـ
الحمد لله وحده
عن الأحنف بن قيس رضي الله عنه:
ثلاثة لا ينتصفون من ثلاثة: شريف من دنئ،وبر من فاجر، وحليم من أحمق.
(سير الأعلام4/ 93)
قلتُ: ورابعهم: آل البيت من النواصب والروافض.
قلتُ: وخامسهم: عالم من جاهل!!
¥(62/292)
ـ[صلاح الدين الشريف]ــــــــ[11 - 12 - 08, 03:53 م]ـ
عبد الرحمن بن شيخنا
بارك الله فيك ياصلاح الدين
ولكن هل يوجد الأن على وجه الأرض من ينصب العداء لآل البيت رضي الله عنهم أو من يسمى بالنواصب
أعتقد والله أعلم انهم إنقرضوا ولايوجد أحد منهم مثلهم مثل المعتزله أفناهم الله
إلا إن قصدت الشيعة فإنهم يطعنون فيهم والعياذ بالله من حيث لايشعرون
أخي عبد الرحمن بن شيخنا
وكذلك البعض ممن ينتسبون لأهل السنة يطعنون فيهم من حيث لايشعرون، وهذا هو الفرق بين العالم والجاهل.
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[11 - 12 - 08, 04:18 م]ـ
أخي عبد الرحمن بن شيخنا
وكذلك البعض ممن ينتسبون لأهل السنة يطعنون فيهم من حيث لايشعرون، وهذا هو الفرق بين العالم والجاهل.
ليتك تأتي بأمثلة على ما تقول حفظك الله
اما ان أردت الأمثلة على ما لدى الشيعة فسوف آتيك_ إن أردت_ بالطامات عندهم هداهم الله لقبول الحق
ـ[أبو علي الذهيبي]ــــــــ[14 - 12 - 08, 07:32 ص]ـ
ليتك تأتي بأمثلة على ما تقول حفظك الله
اما ان أردت الأمثلة على ما لدى الشيعة فسوف آتيك_ إن أردت_ بالطامات عندهم هداهم الله لقبول الحق
وأنا ايضاً أريد أن اعرف من هم هؤلاء المنسبين لأهل السنة والذين يطعنون في آل البيت؟.
هل هذه الأسماء منهم
1 - ابن تيمية.
2 - ابن القيم.
3 - ابن عبدالهادي.
4 - ابن كثير.
5 - محمد بن عبدالوهاب.
ننتظر إجابة الزميل (صلاح الدين الشريف).
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[13 - 01 - 09, 09:15 م]ـ
لعل الأخ صلاح الدين حفظه الله
لعله سمع كلام الشيعة هداهم الله فهم كثيرا ما يقولون أن في أهل السنة من ينصب العداء لآل البيت الكرام
وهل يوجد مسلم عاقل يبغض أحدا من الصحابة الكرام فكيف بأقارابه صلى الله عليه وسلم
ويطبق عليهم الآثار الموضوعة والتي أختلقها المنافقون
ـ[عبدالإله بن أبي عبدالإله]ــــــــ[10 - 10 - 09, 12:00 ص]ـ
بارك الله فيكم يا أحبة لكن لم لا يصلح العطار ما أفسد الدهر؟
أعني الخلل في بداية مشاركة الشيخ دمشقية، لا تظنوا أنها منسية فالبحث يأتي بما لا يتوقع.
شاركت معكم من باب الرجل يحب القوم ولما يلحق بهم.(62/293)
من يعرف صحة حديث:"إن الضب ليموت في جحره ... "
ـ[سليمان العبد العزيز]ــــــــ[10 - 12 - 08, 02:04 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أخواني:
من يعرف صحة هذا الحديث أو الأثر الذي أطلعت عليه في كتاب النهاية في غريب الأثر: (3/ 70):قال ابن الأثير:"
وفي حديث أنس -1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - -[إن الضَّبّ ليَمُوتُ هُزَالاً في حُجْره بذنْب ابن آدم] أي يُحبَس المَطَرُ عنه بشُؤْم ذُنُوبهم. وإنما خصَّ الضَّب لأنه أَطْوَلُ الحَيَوان نَفْساً وأصْبَرُها على الجُوع. ورُوي [الحُبارِي] بَدَل الضبّ لأنها أَبْعَدُ الطّير نُجْعَةً "
وهل ورد مرفوعا بإسناد صحيح إلى النبي- - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - -؟، وأين أجد رواية الحباري التي أشار إليها ابن الأثير؟
شكر الله لكم ونفع بعلمكم الإسلام والمسلمين.
ـ[عمرو فهمي]ــــــــ[10 - 12 - 08, 02:47 م]ـ
شعب الإيمان - (9/ 544)
أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيِّ بْنُ شَاذَانَ، أنا حَمْزَةُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْعَبَّاسِ، نا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ، نا عُبَيْدُ اللهِ، أنا إِسْرَائِيلُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي الْأَحْوَصِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ، قَالَ: " كَادَ الْجُعَلُ أَنْ يُعَذَّبَ فِي جُحْرِهِ بِذَنْبِ ابْنِ آدَمَ، ثُمَّ تَلَا هَذِهِ الْآيَةَ: وَلَوْ يُؤَاخَذُ اللهُ النَّاسَ بِمَا كَسَبُوا مَا تَرَكَ عَلَى ظَهْرِهَا مِنْ دَابَّةٍ "
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ الْعَلَوِيُّ، أنا أَبُو الْفَضْلِ عُبْدُوسُ بْنُ الْحُسَيْنِ السِّمْسَارُ، [ص:545] نا أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ، نا نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ، نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ حَكِيمٍ الْخُزَاعِيُّ، عَنْ عُمَرَ بْنِ جَابِرٍ الْحَنَفِيِّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّهُ سَمِعَ رَجُلًا يَقُولُ: إِنَّ الظَّالِمَ لَا يَضُرُّ إِلَّا نَفْسَهُ، فَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: " بَلَى وَاللهِ، حَتَّى الْحُبَارَى لَتَمُوتُ فِي وَكْرِهَا هُزَالًا لَظُلْمِ الظَّالِمِ "
جاء في الدر المنثور:
أخرج ابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير في قوله: {ولو يؤاخذ الله الناس بظلمهم ما ترك عليها من دابة} قال: ما سقاهم المطر.
وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي في الآية يقول: إذا قحط المطر لم يبق في الأرض دابة إلا ماتت.
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر، عن قتادة في قوله: {ولو يؤاخذ الله الناس بظلمهم ما ترك عليها من دابة} قال: قد فعل الله ذلك في زمان نوح، أهلك الله ما على ظهر الأرض من دابة إلا ما حملت سفينة نوح.
وأخرج أحمد في الزهد عن ابن مسعود قال: ذنوب ابن آدم قتلت الجعل في جحره، ثم قال: أي والله. . . ومن غرق قوم نوح عليه السلام.
وأخرج ابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والبيهقي في الشعب، عن ابن مسعود قال: كاد الجعل أن يعذب في جحره بذنب ابن آدم، ثم قرأ {ولو يؤاخذ الله الناس بظلمهم ما ترك على ظهرها من دابة}.
وأخرج عبد بن حميد وابن أبي الدنيا في كتاب العقوبات، عن أنس بن مالك قال: كاد الضب أن يموت في جحره هولاً من ظلم ابن آدم.
وأخرج عبد بن حميد وابن أبي الدنيا وابن جرير والبيهقي في الشعب، عن أبي هريرة أنه سمع رجلاً يقول: إن الظالم لا يضر إلا نفسه. فقال أبو هريرة: بلى. والله، إن الحبارى لتموت هزلاً وكرهاً من ظلم الظالم.
ـ[سليمان العبد العزيز]ــــــــ[11 - 12 - 08, 08:29 م]ـ
شكر الله لك أخي وجزاك خيرا ونفع بعلمك الإسلام والمسلمين.
وأخرج عبد بن حميد وابن أبي الدنيا في كتاب العقوبات، عن أنس بن مالك قال: كاد الضب أن يموت في جحره هولاً من ظلم ابن آدم.
وتبقى لدي سؤال حول كتاب العقوبات لابن أبي الدنيا هل هو مطبوع أم لا؟
وكذا عبد بن حميد: أين أخرج هذا الأثر؟ جزاكم الله خيرا.
ـ[عمرو فهمي]ــــــــ[12 - 12 - 08, 02:32 ص]ـ
وتبقى لدي سؤال حول كتاب العقوبات لابن أبي الدنيا هل هو مطبوع أم لا؟
طبع كتاب "العقوبات" تحقيق محمد خير رمضان – دار ابن حزم – 1416هـ
وكذا عبد بن حميد: أين أخرج هذا الأثر؟ جزاكم الله خيرا.
لم أجده في مسنده و لعله في تفسيره المفقود
ـ[سليمان العبد العزيز]ــــــــ[12 - 12 - 08, 01:38 م]ـ
غفر الله ذنبك، وجزاك خيرا ونفع بعلمك الإسلام والمسلمين(62/294)
ما حكم تصحيح رواية الأئمة عن المختلط بهذه الحجة؟
ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[10 - 12 - 08, 08:46 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوتنا
ما حكم تصحيح رواية الأئمة عن المختلط بالحجة الآتية فقط؟
الحجة هي: [ان الأصل أن الإمام - وليكن الطبراني مثلاً - روى عنه - أي المختلط - قبل اختلاطه لأن الأئمة يتحامون الرواية عن المختلط، وإذا فعلوا بينوا]
أفيدونا
حفظكم الله
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[11 - 12 - 08, 02:14 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
هذه قرينة مرجحة ولا شك، فينظر إليها مع اعتبار باقي القرائن والأدلة.
وينظر إلى صنيع الإمام نفسه مع باقي الرواة، وهل كان يتحامى مثل ذلك؟
فإذا لم يكن في الرواية ما يستنكر فما المانع من القبول؟
والاختلاط نفسه خلاف الأصل (بمعنى أنه لا يشترط في كل راو أن ينص على أنه لم يختلط)، وإنما يعرف بدلائل وعلامات في رواية الراوي، فإذا عدمت هذه العلامات فما المانع من القبول؟
والله أعلم.(62/295)
هل الموقوف والمرفوع ليس حديثا؟
ـ[عبد الله المصري الأثري]ــــــــ[11 - 12 - 08, 12:57 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
عن عائشة -رضي الله تعالى عنها- قالت: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ادرءوا الحدود عن المسلمين ما استطعتم، فإن كان له مخرج فخلوا سبيله، فإن الإمام أن يخطئ في العفو خير من أن يخطئ في العقوبة رواه الترمذي مرفوعا وموقوفا
فما معنى مرفوعا وموقوفا؟
أولا: فما فهمته من كلمة موقوفا أي موقوف على الصحابي فهو من كلام الصحابي وليس من كلام النبي صلى الله عليه وسلم.
ثانيا: هل هذا الحديث صحيح؟ أم ضعيف ولا يجوز نسبته لرسول الله صلى الله عليه وسلم.
وجزاكم الله خيرا
ـ[محمد بن عبد الجليل الإدريسي]ــــــــ[11 - 12 - 08, 02:14 م]ـ
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته، الجواب على سؤالك أخي:
أولا: الحديث المرفوع هو ما رُفع إلى النبي صلى الله عليه و سلم من قول أو فعل أو تقرير (بمعنى ذُكر فيه النبي صلى الله عليه وسلم).
أما الحديث الموقوف فموقوف على الصحابي كمثلا في ما ذكرت كأن تقول عائشة رضي الله عنها:"ادرءوا الحدود عن المسلمين ما استطعتم، فإن كان له مخرج فخلوا سبيله، فإن الإمام أن يخطئ في العفو خير من أن يخطئ في العقوبة" ... بدون أن تنسب هذا القول إلى النبي صلى الله عليه و سلم.
ثانيا: الحديث ضعيف الإسناد، حيث فيه يزيد بن زياد الدمشقي، وهو ضعيف كما ذكر علماء الحديث.
و الله تعالى أعلم.
ـ[عبد الله المصري الأثري]ــــــــ[11 - 12 - 08, 03:43 م]ـ
جزاك الله خيرا يا شيخنا
1 - إذا الحديث الموقوف هو كلام الصحابي ولايجوز نسبته للرسول صلى الله عليه و سلم
أليس كذلك؟
2 - والآ ن وقد تبين لنا ضعف الحديث فهل يصح أن ننسبه للنبي صلى الله عليه وسلم ونقول قال رسول الله صلى الله عليه و سلم؟ مع بيان درجته أم لا يصح ذلك؟
ـ[أبو عبد الله فارس الأثري]ــــــــ[11 - 12 - 08, 09:34 م]ـ
جزاك الله خيرا يا شيخنا
2 - والآ ن وقد تبين لنا ضعف الحديث فهل يصح أن ننسبه للنبي صلى الله عليه وسلم ونقول قال رسول الله صلى الله عليه و سلم؟ مع بيان درجته أم لا يصح ذلك؟
لا يصح رفعه فإذا تبين لنا أنه ضعيف أو صحيح بوقفه فيبقى أن تقول موقوف و هو ضعيف لا أن ترفعه و تنسبه للنبي.
ـ[محمد بن عبد الجليل الإدريسي]ــــــــ[12 - 12 - 08, 12:38 ص]ـ
جزاك الله خيرا يا شيخنا
1 - إذا الحديث الموقوف هو كلام الصحابي ولايجوز نسبته للرسول صلى الله عليه و سلم
أليس كذلك؟
بلى أخي الكريم و كما قلت كلام الصحابي دون ذكر النبي صلى الله عليه وسلم.
2 - والآ ن وقد تبين لنا ضعف الحديث فهل يصح أن ننسبه للنبي صلى الله عليه وسلم ونقول قال رسول الله صلى الله عليه و سلم؟ مع بيان درجته أم لا يصح ذلك؟
لا نقول في هذه الحالة "قال" رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - بل نقول و قد روي عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - لكن الحديث ضعيف الإسناد فإذن لا يُحتج به ...(62/296)
لماذا حدد الله عز وجل الصلوات الخمس في المواعيد التي نعرفها؟
ـ[أم سعد ويمان]ــــــــ[12 - 12 - 08, 08:29 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الاخوة الافاضل
رأيت حديثا في أحد المنتديات وأود السؤال إن كان صحيحا أم لا
وبارك الله فيكم
وهذا نصه
روي عن الإمام علي سلام الله عليه، بينما كان الرسول صلى الله عليه واله وسلم جالس بين الأنصار والمهاجرين، أتى إليه جماعة من اليهود
، فقالوا له: يا محمد إنا نسألك عن كلمات أعطاهن الله تعالى لموسى بن عمران لا يعطيها إلا لنبي مرسل أو لملك مقرب،
فقال النبي صلى الله عليه واله وسلم: سلوا.
فقالوا: يا محمد أخبرنا عن هذه الصلوات الخمس التي افترضها الله على أمتك؟
فقال النبي عليه أفضل الصلاة والسلام
صلاة الفجر
فإن الشمس إذا طلعت تطلع بين قرني الشيطان ويسجد لها كل كافر من دون الله، قالوا: صدقت يا محمد فما من مؤمن يصلي صلاة
الفجر أربعين يوما في جماعة إلا أعطاه الله براءتين، براءة من النار وبراءة النفاق، قالوا صدقت يا محمد
أما صلاة الظهر
فإنها الساعة التي تسعر فيها جهنم، فما من مؤمن يصلي هذه الصلاة، إلا حرم الله تعالى عليه لفحات جهنم يوم القيامة
وأما صلاة العصر
فإنها الساعة التي أكل فيها آدم عليه السلام فيها من الشجرة، فما مؤمن يصلي هذا الصلاة إلا خرج عن ذنوبه كيوم ولدته أمه ثم تلا
قوله تعالى – {حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى} -
وأما صلاة المغرب
فإنها الساعة التي تاب فيها الله تعالى على آدم عليه السلام فما من مؤمن يصلي هذه الصلاة محتسبا ثم يسأل الله تعالى شيئا إلا أعطاه إياه
وأما صلاة العتمة (صلاة العشاء)
فإن للقبر ظلمة ويوم القيامة ظلمة فما من مؤمن مشى في ظلمة الليل إلى صلاة العتمة إلا حرم الله عليه وقود النار ويعطى نورا يجوز به على الصراط. فإنها الصلاة التي صلاها المرسلون قبلي
ـ[أبو جابر الجزائري]ــــــــ[17 - 12 - 08, 07:18 ص]ـ
سئل الشيخ حامد العلي عن صحة هذا الحديث فأجاب كما هو مبين من موقع طريق الاسلام
"لم أجد لهذا الحديث أثرا في كتب السنة المشهورة بعد طول البحث والله أعلم"
http://www.islamway.com/?iw_s=Fatawa...&fatwa_id=3260 (http://www.islamway.com/?iw_s=Fatawa...&fatwa_id=3260)
فائدة: قبل طرح أي سؤال يرجى البحث عنه في الملتقى أولا، فلعله قد سبق طرحه والإجابة عليه، وذلك من خلال البحث في النافذة أعلاه: "ابحث في محتويات الملتقى بواسطة Google".
فالسؤال سبق وأن طرح في المتلقى في العديد من المرات.
ـ[خالد البحريني]ــــــــ[18 - 12 - 08, 12:55 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحبتي في الله-حفظكم الله ورعاكم-
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد ..
رأيتُ أكثر من مرة حديثاً منتشراً في الشبكة العنكبوتية فيه أسباب تحديد الصلوات الخمس في الأوقات التي نعرفها، وقد جمعتُ فتاوى أهل العلم المحذّرة من هذا الحديث المختلق المكذوب، فإليكم نص الحديث المفترى ثم كلام أهل العلم حوله:
أولاً: (نصّ الحديث):
رُوي عن علي رضي الله عنه، بينما كان الرسول صلى الله عليه وسلم جالس بين الأنصار والمهاجرين، أتى إليه جماعة من اليهود، فقالوا له: يا محمد إنا نسألك عن كلمات أعطاهن الله تعالى لموسى بن عمران لا يعطيها إلا لنبي مرسل أو لملك مقرب،
فقال النبي صلى الله عليه وسلم: سلوا.
فقالوا: يا محمد أخبرنا عن هذه الصلوات الخمس التي افترضها الله على أمتك؟
فقال النبي عليه أفضل الصلاة والسلام
صلاة الفجر
فإن الشمس إذا طلعت تطلع بين قرني الشيطان ويسجد لها كل كافر من دون الله، قالوا: صدقت يا محمد فما من مؤمن يصلي صلاة الفجر أربعين يوما في جماعة إلا أعطاه الله براءتين، براءة من النار وبراءة النفاق، قالوا صدقت يا محمد
أما صلاة الظهر
فإنها الساعة التي تسعر فيها جهنم، فما من مؤمن يصلي هذه الصلاة، إلا حرم الله تعالى عليه لفحات جهنم يوم القيامة
وأما صلاة العصر
فإنها الساعة التي أكل فيها آدم عليه السلام فيها من الشجرة، فما مؤمن يصلي هذا الصلاة إلا خرج عن ذنوبه كيوم ولدته أمه ثم تلا قوله تعالى – {حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى} -
وأما صلاة المغرب
¥(62/297)
فإنها الساعة التي تاب فيها الله تعالى على آدم عليه السلام فما من مؤمن يصلي هذه الصلاة محتسبا ثم يسأل الله تعالى شيئا إلا أعطاه إياه
وأما صلاة العتمة (صلاة العشاء)
فإن للقبر ظلمة ويوم القيامة ظلمة فما من مؤمن مشى في ظلمة الليل إلى صلاة العتمة إلا حرم الله عليه وقود النار ويعطى نورا يجوز به على الصراط. فإنها الصلاة التي صلاها المرسلون قبلي
اللهم اغفر لنا وارحمنا واهدنا وثبتنا على دينك واعنا على ذكرك وحسن عبادتك ..
ثانياً: (كلام أهل العلم حول الحديث):
[1] قال الشيخ المحدث حاتم بن عارف العوني حفظه الله تعالى:
(الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: أقول وبالله التوفيق:
الحديث المذكور حديث ظاهر النكارة والتصنُّع، وملامح الوضع ظاهرة عليه، فلا تجوز نسبته إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالإجماع في مثله، بل الجزم بنسبته إلى النبي صلى الله عليه وسلم مع العلم ببطلانه من أكبر الكبائر؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: "من حدث عني حديثاً وهو يرى أنه كذب فهو أحد الكذابين". رواه الترمذي (2662)، وابن ماجة (41) من حديث المغيرة بن شعبة –رضي الله عنه-.
ومع ذلك فلا شك أن فضل الفروض الخمسة من الصلوات ثابت معلوم من الدين بالضرورة، وهي أفضل القربات بعد تحقيق التوحيد، دلّ على ذلك الكتاب وصحيح السنة والإجماع، والله أعلم. والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه.) ا. هـ
المصدر:
http://www.islamtoday.net/questions/...t.cfm?id=18027
[2] قال الشيخ عبد الله زقيل حفظه الله تعالى رداً على أحد المشاركين:
(أما ما يتعلق بما نقلت فالرد عليه من وجوه:
أولاً:
لم تسند الحديث إلى النبي صلى الله عليه وسلم، ونحن أمة الإسناد.
نقل الإمام مسلم في مقدمة صحيحه آثارا عن سلف الأمة تبين ذلك:
1 - عن محمد بن سيرين قال: إن هذا العلم دين. فانظروا عمن تأخذون دينكم.
2 - عن ابن سيرين قال: لم يكونوا يسألون عن الإسناد. فلما وقعت الفتنة، قالوا: سموا لنا رجالكم. فينظر إلى أهل السنة فيؤخذ حديثهم وينظر إلى أهل البدع فلا يؤخذ حديثهم.
3 - عن عبدالله بن المبارك يقول: الإسناد من الدين. ولولا الإسناد لقال من شاء ما شاء.
4 - عن عبدالله يقول: بيننا وبين القوم القوائم يعني الإسناد.
معنى هذا الكلام: إن جاء بإسناد صحيح قبلنا حديثه، وإلا تركناه. فجعل الحديث كالحيوان لا يقوم بغير إسناد. كما لا يقوم الحيوان بغير قوائم.
5 - وقال محمد: سمعت أبا إسحاق إبراهيم بن عيسى الطالقاني؛ قال: قلت لعبدالله بن المبارك: يا أبا عبدالرحمن! الحديث الذي جاء " إن من البر بعد البر، أن تصلي لأبويك مع صلاتك، وتصوم لهما مع صومك " قال فقال عبدالله: يا أبا إسحاق عمن هذا؟ قال قلت له: هذا من حديث شهاب بن خراش. فقال: ثقة. عمن؟ قال قلت: عن الحجاج بن دينار. قال: ثقة. عمن؟ قال قلت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال: يا أبا إسحاق! إن بين الحجاج بن دينار وبين النبي صلى الله عليه وسلم مفاوز، تنقطع فيها أعناق المطي، ولكن ليس في الصدقة اختلاف.
معناه أن هذا الحديث لا يحتج به. ولكن من أراد بر والديه فليتصدق عنهما. فإن الصدقة تصل إلى الميت وينتفع بها، بلا خلاف بين المسلمين.
نكتفي بهذا القدر.
ثانياً:
نقلت الحديث فقلت: رُوي عن علي: ... الحديث، وكلمة " رُوي " صيغة في رواية الحديث يقال لها: صيغة التمريض، ومعناها أن يروى الحديث بغير جزم، ومثل هذه العبارة: يُذكر عن فلان، أو يُروى عن فلان، أو ذُكر عن فلان، أو رُوي عن فلان، أو قيل إن فلانا قال، أو يُقال عن فلان، ونحوها بصيغ المجهول، ولا تستعمل هذه الصيغة إلا في الأحاديث الضعيفة.
فهذا الحديث ولو لم تسنده إلى النبي - أي لم تذكر سنده - فإنه بهذه الصيغة ضعيف لا يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم.
ثالثاً:
بعد البحث عن الحديث فقد وجدته في كتاب " تنبيه الغافلين بأحاديث سيد الأنبياء والمرسلين " (ص 264 – 265) لأبي الليث نصر بن محمد بن إبراهيم السمرقندي (ت 375 هـ).
¥(62/298)
قال الإمام الذهبي في ترجمته في السير (16/ 323): صَاحبُ كِتَابِ (تنبيهِ الغَافلينَ) ... وَتَرُوجُ عَلَيْهِ الأَحَادِيثُ الموضُوعَةُ.ا. هـ.
أما كتابه " تنبيه الغافلين بأحاديث سيد الأنبياء والمرسلين " الذي جاء الحديث المذكور فيه فقد انتقده أهل العلم نقدا شديدا، فالكتاب - أي " تنبيه الغافلين " - من مظان الأحاديث الموضوعة والمكذوبة، وإليك كلام أهل العلم في الكتاب لكي تكون أنت وغيرك على بينة من أمر الكتاب.
وهذه النقولات من كتاب " كتب حذر منها العلماء (2/ 198 - 200).
قال الذهبي في " تاريخ الإسلام " في ترجمته (حوادث 351 - 380): وفي كتاب " تنبيه الغافلين موضوعات كثيرة.ا. هـ.
وقال أبو الفضل الغماري في " الحاوي " (3/ 4): وكتاب " تنبيه الغافلين " يشتمل على أحاديث ضعيفة وموضوعة، فلا ينبغي قراءته للعامة لا يعرفون صحيحه من موضوعه.ا. هـ.
وقد ذكر شيخ الإسلام في " الرد على البكري " أن جمهور مصنفي السير والأخبار وقصص الأنبياء لا يميز بين الصحيح والضعيف، والغث والسمين، وذكر من بينهم أبا الليث السمرقندي، وقال: " فهؤلاء لا يعرفون الصحيح من السقيم، ولا لهم خبرة بالنقلة، بل يجمعون فيما يروون بين الصحيح والضعيف، ولا يميزون بينهما، ولكن منهم من يروي الجميع ويجعل العهدة على الناقل.ا. هـ.
وقال أيضا في " الفتاوى " في معرض تضعيف حديث: وَهَذَا الْحَدِيثُ الْمَذْكُورُ فِي آدَمَ يَذْكُرُهُ طَائِفَةٌ مِنْ الْمُصَنِّفِينَ بِغَيْرِ إسْنَادٍ وَمَا هُوَ مِنْ جِنْسِهِ مَعَ زِيَادَاتٍ أُخَرَ كَمَا ذَكَرَ الْقَاضِي عِيَاضٌ قَالَ: وَحَكَى أَبُو مُحَمَّدٍ الْمَكِّيُّ وَأَبُو اللَّيْثِ السَّمَرْقَنْدِيُّ وَغَيْرُهُمَا " أَنَّ آدَمَ عِنْدَ مَعْصِيَتِهِ قَالَ: اللَّهُمَّ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ اغْفِرْ لِي خَطِيئَتِي - قَالَ وَيُرْوَى تَقَبَّلْ تَوْبَتِي - فَقَالَ اللَّهُ لَهُ: مِنْ أَيْنَ عَرَفْت مُحَمَّدًا؟ قَالَ رَأَيْت فِي كُلِّ مَوْضِعٍ مِنْ الْجَنَّةِ مَكْتُوبًا: لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ قَالَ وَيُرْوَى: مُحَمَّدٌ عَبْدِي وَرَسُولِي فَعَلِمْت أَنَّهُ أَكْرَمُ خَلْقِك عَلَيْك؛ فَتَابَ عَلَيْهِ وَغَفَرَ لَهُ ". وَمِثْلُ هَذَا لَا يَجُوزُ أَنَّ تُبْنَى عَلَيْهِ الشَّرِيعَةُ وَلَا يُحْتَجُّ بِهِ فِي الدِّينِ بِاتِّفَاقِ الْمُسْلِمِينَ؛ فَإِنَّ هَذَا مِنْ جِنْسِ الإسرائيليات وَنَحْوِهَا الَّتِي لَا تُعْلَمُ صِحَّتُهَا إلَّا بِنَقْلِ ثَابِتٍ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.ا. هـ.
والشاهد قول شيخ الإسلام ابن تيمية: طَائِفَةٌ مِنْ الْمُصَنِّفِينَ بِغَيْرِ إسْنَادٍ.
وقال حاجي خليفة في " كشف الظنون " (1/ 478): تنبيه الغافلين في الموعظة. لأبي الليث: نصر بن محمد الفقيه، السمرقندي، الحنفي. المتوفى: سنة 375، خمس وسبعين وثلاثمائة. وهو مجلد. أوله: (الحمد لله الذي هدانا لكتابه ... الخ). مرتب على: أربعة وتسعين بابا. قال الذهبي: (فيه موضوعات كثيرة).ا. هـ.
وقد حذر من هذا الكتاب - تنبيه الغافلين - وغيره من الكتب الشيخ السلفي محمد بن أحمد بن محمد بن عبد السلام الشقيري في كتابه " المحنة المحمدية في بيان العقائد السلفية " (ص171 - 172) فقال تحت عنوان " كتب لا يحل قراءتها " في مبحث سبب انتشار الحكايات والمنامات الفاسدة والخرافات الفاشية التي لم يعهد لها أصل في كلام السلف الصالحين، ولا في سنن سيد المرسلين؛ قال: وإنما هي فاشية بين العوام والجهلاء والطغام من كتب المناقب ككتاب " الروض الفائق "، و " روض الرياحين في مناقب الصالحين " و " ونوادر القليوبي " و " كرامات الأولياء " و " ونزهة المجالس " و " وتنوير القلوب "، و " تنبيه الغافلين "، وكذا كتب الشروح والحواشي الأزهرية، وأمثال هذه الكتب لا تحوي سوى ما يفسد عقائد العوام وبسطاء العقول، وقد كان الواجب على علمائنا أن ينبهوا العوام وبسطاء العقول، وقد كان الواجب على علمائنا أن ينبهوا عليها في الجرائد والمجلات وفي دروسهم ومؤلفاتهم، إذ هي السبب الأعظم في إفشاء تلك الخرافات بين العوام وفي عبادتهم لقبور الصلحاء، فكان الواجب إيقاف طبعها ومصادرة قراءتها دفعا لضررها
¥(62/299)
وتطاير شررها، ولكن علماءنا ماتوا والأحياء لم يرج منهم أمر ولا نهي؛ فإنا لله وإنا إليه راجعون.ا. هـ.
رابعاً:
فهمت من عنوان مقالك أنك تريد تعليل المواقيت للصلاة، وماسبب وقوعها في هذه الأوقات، وتعليل كيفيات العبادات والحكمة في وقوعها على وجوهها المختلفة أمر فيه تفصيل.
وقبل ذلك لا بد لنا من تقرير أمر مهم ألا وهو أن من أسماء الله " الحكيم "، وقد ورد اسم " الحكيم " في القرآن أربعا وتسعين مرة، فالله لا يفعل شيئا عبثا لغير مصلحة وحكمة، بل أفعاله سبحانه وتعالى صادرة عن حكمة بالغة لأجلها فَعَلَ، كما هي ناشئة عن أسباب بها فَعَلَ.
والحكمة في اصطلاح الأصوليين هي المصلحة التي قصد الشارع من تشريع الحكم تحقيقها أو تكميلها، أوالمفسدة التي قصد الشارع بتشريع الحكم دفعها أو تقليلها. والناس في إثبات الحكمة لله طرفان ووسط.
1 - فطرف نفى الحكمة من فعل المفعولات وأمر المأمورات فقالوا: إن الله لا يخلق شيئا بحكمة ولا يأمر بشيء لحكمة، وإنما أثبتوا محض الإرادة، فيجوز أن يأمر الله بالشرك وينهى عن عبادته وحده، ويترتب عند هؤلاء على فعل الله حِكَم لكنها غير مقصودة بل هي مترتبة على الفعل وحاصله عقيبه، وهذا قول الأشاعرة.
2 – والطرف الثاني من أثبت الحكمة لله فقالوا: قد قام الدليل على أنه تعالى حكيم فلا يصح أن يفعل فعلا لا فائدة فيه فأوجبوا على الله بمقتضى هذه الحكمة التي أثبتوها أمورا ومنعوا أمورا لمخالفتها لمقتضى الحكمة، وقالوا: إن هذه الحكمة تعود إلى الغير ولا يعود إليه منها شيء، وهي صفة مخلوقة منفصلة عن الله، وهذا هو مذهب المعتزلة.
3 - والوسط وهو مذهب سلف الأمة هو إثبات الحكمة في أفعاله سبحانه وتعالى لأنه حكيم منزه عن العبث، ولكمال قدرته وحكمته ورحمته، فإن هذه الحكمة منها ما يعود إليه ويحبه ويرضاه، ومنها ما يعود إلى عباده، وهي صفة لله غير مخلوقة.
وشيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم يقرران أنه ليس في الشريعة حكم واحد إلا وله معنى وحكمة، يعقله من يعقله، ويخفى على من خفي عليه. وهذه الحكمة يعلمها الله على وجه التفصيل، وقد يُعلم بعض عباده من ذلك ما يَعلمه إياه.
ولذلك قال أهل العلم: إن ما شرعه الله إن ظهرت لنا حكمته قلنا: إنه معقول المعنى، وإلا قلنا إنه تعبدي.
وبعد هذا التقرير المهم في مسألة الحكمة في فعل الله للمفعولات وأمره بالمأمورات نأتي على الحكمة والسبب في جعل المواقيت للصلاة في أوقات معينة، ولكن ليس عن طريق الحديث الذي وضعته هنا، وإنما من كلام علماء الأمة ممن أطلعهم الله على الحكمة في ذلك.
من الحكم في جعل المواقيت للصلاة في هذه الأوقات:
أولا: امتثال الأمر الرباني في إيقاع هذه الصلوات في أوقاتها المحددة لأنه جاء من عند الله. والعبد كما أنه محتاج إلى إدراك أسرار التشريع ليزداد يقيناً بحكمة الشارع، وعظمة هذا الدين، فإنه محتاج إلى التسليم بما يعجز عن إدراكه ليختبر صدق إيمانه، وصحة استسلامه لله، باعتباره عبداً ضعيفاً عاجزاً عن إدراك الكل. وهذا فرق ما بين العابد والمكابر. وهذا الأمر ليس خاصا بمواقيت الصلاة بل في سائر العبادات والمعاملات.
ثانيا: يقول الشيخ ابن عثيمين في " مقدمة رسالة أحكام مواقيت الصلاة ": فإن الله تعالى فرض على عباده خمس صلوات في اليوم والليلة مؤقتة بأوقات اقتضتها حكمة الله تعالى ليكون العبد على صلة بربه تعالى في هذه الصلوات مدة هذه الأوقات كلها فهي للقلب بمنزلة الماء للشجرة تُسقى به وقتاً فوقت، لا دفعة واحدة ثم ينقطع عنها.
ومن الحكمة في تفريق هذه الصلوات في تلك الأوقات أن لا يحصل الملل والثقل على العبد إذا أداها كلها في وقت واحد، فتبارك الله تعالى أحكم الحاكمين ".ا. هـ.
فمن الحكم عدم إيقاع الصلوات دفعة واحدة لتكون الأوقات بمثابة الصلة بين العبد وربه، فلو فعلها مرة واحدة لانقطعت صلته بربه سائر اليوم، وكذلك عدم الملل لو أداها كلها مرة واحدة.
ثالثا: قال الشيخ ابن عثيمين – رحمه الله – في " الشرح الممتع " (2/ 143 – 144): فإن قيل: ما الحكمة في جعلها في هذه الأوقات؟
فالجواب:
¥(62/300)
أما الفجر: فإن ظهور الفجر بعد الظلام الدَّامس من آيات الله عز وجل التي يستحق عليها التعظيم والشكر، فإن هذا النور الساطع بعد الظلام الدامس لا أحد يستطيع أن يأتي به إلا الله، لقوله تعالى: " قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ النَّهَارَ سَرْمَدًا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُمْ بِلَيْلٍ تَسْكُنُونَ فِيهِ أَفَلَا تُبْصِرُونَ " [القصص: 71].
وأما الظهر: فلأن انتقال الشمس من الناحية الشرقية إلى الغربية أيضا من آيات الله عز وجل، فإنه لا يستطيع أحدٌ أن ينقلها من هذه الجهة إلى هذه الجهة إلا الله عز وجل.
وأما العصر: فلا يظهر لنا فيها حكمة، ولكنه لا شك أن لها حكمة بالغة.
واما المغرب: فالحكمة فيها كالحكمة في صلاة الفجر، وهو أن الليل من آيات الله عز وجل العظيمة التي يستحق عليها الشكر والتعظيم.
وكذلك نقول في العشاء: لأن مغيب الشفق وزوال آثار الشمس، وهو أيضا من الآيات العظيمة الدالة على كمال قدرة الله عز وجل وحكمته.ا. هـ.
وقد يكون هناك حكم أخرى أطلعها الله على بعض عباده غير ما ذكرنا، وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء.
هذا وفي الختام؛ معذرة على الإطالة في التفصيل ولكن المقام يحتاج إلى ذلك. والله أعلم) ا. هـ
المصدر:
http://saaid.net/Doat/Zugail/178.htm
[3] قال الشيخ عبد الرحمن السحيم حفظه الله تعالى:
(لا يصحّ. وصح عنه عليه الصلاة والسلام أن أبواب السماء تُفتَح عند الزوال، فكان عليه الصلاة والسلام يُصلي بعد الزوال أربع ركعات.
فعن عبد الله بن السائب قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي قبل الظهر بعد الزوال أربع ركعات، ويقول: إن أبواب السماء تفتح فأحبّ أن أُقَدِّم فيها عملا صالحا. رواه الإمام أحمد.
أما تسجير جهنم فإنه يكون قبيل الزوال، وهي الساعة التي نُهي المسلم عن الصلاة فيها.
ففي صحيح مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعمرو بن عَبَسَة رضي الله عنه: صَلِّ صلاة الصبح ثم أقصر عن الصلاة حتى تطلع الشمس حتى ترتفع، فإنها تطلع حين تطلع بين قرني شيطان، وحينئذ يسجد لها الكفار، ثم صل فإن الصلاة مشهودة محضورة حتى يستقل الظل بالرمح، ثم أقصر عن الصلاة فإن حينئذ تُسجر جهنم، فإذا أقبل الفيء فصل فإن الصلاة مشهودة محضورة حتى تصلي العصر، ثم أقصر عن الصلاة حتى تغرب الشمس فإنها تغرب بين قرني شيطان، وحينئذ يسجد لها الكفار.
وبالنسبة للبراءة من النار فقد ثبت فيها الحديث في المحافظة على تكبيرة الإحرام من صلى لله أربعين يوما في جماعة يدرك التكبيرة الأولى كتبت له براءتان براءة من النار وبراءة من النفاق. رواه عبد الرزاق والترمذي.
والله تعالى أعلم) ا. هـ
المصدر:
http://www.almeshkat.net/vb/showthre...threadid=33984
[4] قال الشيخ حامد العلي حفظه الله تعالى:
(لم أجد لهذا الحديث أثرا في كتب السنة المشهورة بعد طول البحث والله أعلم) ا. هـ
المصدر:
http://www.islamway.com/index.php?iw...&fatwa_id=3260
[5] قال مركز الفتوى بإشراف د. عبد الله الفقيه:
(الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن هذا الحديث لم نطلع عليه في شيء من المصادر التي وقفنا عليها، ولكن قد نسبه إلى الوضع كل من الشيخ سلمان العودة، والدكتور الشريف حاتم العوني والله أعلم) ا. هـ
المصدر:
http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/S...Option=FatwaId
وبعد هذه الفتاوى المبينة لحال الحديث فإنه لا يجوز ذكره أو نشره إلا مقروناً بأنه موضوع وكذب على النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وينبغي علينا أن نُقبل كل الإقبال على الأحاديث الصحيحة الثابتة وما أكثرها، ونعرض تمام الإعراض عن أمثال هذه الأحاديث الركيكة المفتراة.
والله تعالى أعلى وأعلم.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً.
مع تحياتي
أخوكم في الله/محب الخير
,,,,,,,,,,
ـ[أبو البراء القصيمي]ــــــــ[22 - 12 - 08, 06:35 م]ـ
جزاكم الله خير على التوضيح ..
حبذا لو كان عنوان الموضوع بمالحكمة بدلا من لماذا (في نظري) والله أعلم
ـ[محمد بن عبد الجليل الإدريسي]ــــــــ[22 - 12 - 08, 06:55 م]ـ
كما أن قائل "روي عن الإمام علي سلام الله عليه" يظهر أنه من الرافضة ... و الله أعلم(62/301)
هل صح عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله: انا الضحوك القتال
ـ[ابو طالب السلفى]ــــــــ[12 - 12 - 08, 11:17 م]ـ
ارجو الاجابه بارك الله فيكم
ـ[أبو المقداد]ــــــــ[13 - 12 - 08, 12:26 ص]ـ
انظر هنا بارك الله فيك:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=32047&highlight=%C7%E1%D6%CD%E6%DF+%C7%E1%DE%CA%C7%E1
وهنا:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=12210(62/302)
ما صحة هذا الأثر؟
ـ[عبدالمجيد المبارك]ــــــــ[12 - 12 - 08, 11:45 م]ـ
روى ابنُ حزم في المحلى [7/ 41] عن ابن سيرين أنه قال: (كانوا _ يعني الصحابة_ لا يختلفون على أن العمرةَ فريضةٌ).
وقد وجدتُ أثراً عن ابن مسعود أنه قال بالاستحباب فمن يخبرنا عن صحته؟
قال ابنُ أبي شيبة في مصنفه [3/ 628]:
(حدثنا أبوبكر حدثنا إدريس وأبو أسامة عن سعيد عن أبي معشر عن إبراهيمَ النخعي قال: قال عبدُالله: الحجُ فريضةٌ والعمرةُ تطوعٌ).
ـ[أبو المقداد]ــــــــ[13 - 12 - 08, 12:55 ص]ـ
راجع كلام الطريفي في صفة الحج حول أثر ابن سيرين، وأظنه صححه.
أما أثر ابن مسعود فهو منقطع بين النخعي وبينه، ولكن كثيرا من أهل العلم قبل هذا السند لقول إبراهيم نفسه: ما حدثتكم عن عبد الله فهو عن غير واحد عن عبد الله، وفيه كلام كثير جدا واعتراضات تراجع في مظانها، وقد تناقش الإخوة في الملتقى حول هذا السند، فاستعمل البحث تجد بغيتك بعون الله.
ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[15 - 12 - 08, 11:35 م]ـ
بارك الله فيكم
أثر ابن مسعود مداره على أبي معشر نجيح بن عبد الرحمن السندي وهو ليس بالقوي
قال عبدالله بن احمد بن حنبل: سألت ابي عن ابي معشرنجيح، فقال: كان صدوقا لكنه لا يقيم الاسناد، ليس بذاك
قلت ولعل هذا السند من تلك الاسانيد التي لم يقمها
قال ابن ابي شيبة
حدثنا وكيع قال حدثنا سفيان عن مغيرة عن إبراهيم قال: العمرة سنة، وليست بفريضة.
وإسناده صحيح
فقد روى الطبري في تفسيره
3217 - حدثنا ابن حميد، قال: حدثنا جرير، عن مغيره، عن سماك، قال: سألت إبراهيم عن العمرة فقال: سنة حسنة.
3218 - حدثني يعقوب، قال: حدثنا هشيم، عن مغيرة، عن إبراهيم، مثله.
3219 - حدثني المثنى، قال: حدثنا حجاج، قال: حدثنا أبو عوانة، عن المغيرة، عن إبراهيم، مثله.
3220 - حدثنا ابن بشار، قال: حدثنا عبد الرحمن، قال: حدثنا سفيان، عن المغيرة، عن إبراهيم، مثله.
وهذا أصح أي أنه من قول النخعي رحمه الله
والله اعلم واحكم
ـ[عبدالمجيد المبارك]ــــــــ[18 - 12 - 08, 01:03 م]ـ
بارك المولى فيكما يا أبا المقداد ويا أبا العز ...
وكثَر الله فوائدكما ...(62/303)
سؤال؟ قصة توبة مالك بن دينار
ـ[سعد مطر الحسيني]ــــــــ[13 - 12 - 08, 01:27 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته إخواني في الله قرأت في أحد المنتديات قصة توبة مالك بن دينار ولكن السؤال هل صحت هذه القصة وللعلم ذكرها كذلك الإمام إبن قدامة رحمه الله في كتابه التوابين فأرجو ممن عنده علم في ذلك أن يفيدني؟ وجزاكم الله خيرا ..
ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[17 - 12 - 08, 09:49 م]ـ
لا تصح
وقد تكلم عليها الشيخ مشهور بن حسن في كتابه القيم ((قصص لا تثبت))
فراجعه فهو مفيد
ـ[مسدد2]ــــــــ[18 - 12 - 08, 06:34 ص]ـ
الذي شهرها الرافعي في كتابه (من وحي القلم)
ـ[سلطان القرني]ــــــــ[18 - 12 - 08, 12:06 م]ـ
على كل حال لا يتوقف عليها حكم شرعي
ولا أظنها تحتاج إلى إجراء قواعد الجرح والتعديل عليها،،
ـ[أنس الحلو]ــــــــ[11 - 02 - 10, 12:14 ص]ـ
لا تصح
وقد تكلم عليها الشيخ مشهور بن حسن في كتابه القيم ((قصص لا تثبت))
فراجعه فهو مفيد
أرجو كتابة المرجع أو تصوير الصفحة حتى نرشد من يرسلوا لنا مثل هذه الرسائل
وبارك الله فيكم(62/304)
هل صح هذا الحديث وماهي ....... ؟؟؟
ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[13 - 12 - 08, 06:33 ص]ـ
هل صح هذا الحديث وماهي العين الثالثة؟؟؟
عن أبي ريحانة، رضي الله عنه قال: خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة فقال: «حرمت النار على عين دمعت من خشية الله عز وجل، وحرمت النار على عين سهرت في سبيل الله تعالى» ونسيت الثالثة «
ـ[حسن بن الشيخ علي وَرْسمه]ــــــــ[13 - 12 - 08, 07:49 ص]ـ
العين الثالثة " عين غضت عن محارم الله " والحديث صححه الألباني في السلسلة الصحيحة برقم 2673
ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[13 - 12 - 08, 11:22 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا لك ... بارك الله فيك ...(62/305)
هل صح حديث ((إن أعمالكم تعرض على أقاربكم))؟؟
ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[15 - 12 - 08, 01:14 ص]ـ
ماصحة حديث عرض الاعمال على الاقارب؟؟
إن أعمالكم تعرض على أقاربكم وعشائركم من الأموات، فإن كان خيرا استبشروا به، وإن كان غير ذلك قالوا: اللهم لا تمتهم حتى تهديهم كما هديتنا.
ـ[أبا قتيبة]ــــــــ[15 - 12 - 08, 01:43 ص]ـ
اظن ان الامام الالبانى ضعفه ثم تراجع عنه وصححه فى الصحيحه
لعلنا ننشط ونبحث لك
والله اعلم
ـ[أبو عبد الله فارس الأثري]ــــــــ[15 - 12 - 08, 02:28 ص]ـ
الكتاب: تراجعات العلامة الألباني في التصحيح والتضعيف
35 - إن أعمالكم تعرض على أقاربكم وعشائركم من الأموات، فإن كان خيرا استبشروا به، وإن كان غير ذلك قالوا: اللهم لا تمتهم حتى تهديهم كما هديتنا. الضعيفة (863 و864)، ضعيف الجامع (1396)، ثم صححه في الصحيحة (2758).
ـ[عمرو فهمي]ــــــــ[15 - 12 - 08, 02:37 ص]ـ
قال الشيخ في الصحيحة (6/ 605): [و كنت خرجتهما في " الضعيفة " (864) و لم أكن قد وقفت على الطريق
الأولى الموقوفة الصحيحة، و لذا وجب نقلهما منها إلى هنا، و كذا الحديث الذي
هناك (863) من حديث أنس رضي الله عنه ينقل إلى هنا، لأن معناه في عرض
الأعمال على الأموات في آخر حديث الترجمة. و الله أعلم]
حديث أنس:
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِى أَبِى حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَمَّنْ سَمِعَ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ قَالَ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- «إِنَّ أَعْمَالَكُمْ تُعْرَضُ عَلَى أَقَارِبِكُمْ وَعَشَائِرِكُمْ مِنَ الأَمْوَاتِ فَإِنْ كَانَ خَيْراً اسْتَبْشَرُوا بِهِ وَإِنْ كَانَ غَيْرَ ذَلِكَ قَالُوا اللَّهُمَّ لاَ تُمِتْهُمْ حَتَّى تَهْدِيَهُمْ كَمَا هَدَيْتَنَا». [الضعيفة (863)،ثم الصحيحة (2758)]
حديث أبي أيوب:
عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الأَنْصَارِيِّ، أَن ّرَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: إِنَّ نَفْسَ الْمُؤْمِنِ إِذَا قُبِضَتْ تَلَقَّاهَا مِنْ أَهْلِ الرَّحْمَةِ مِنْ عَبَادِ اللَّهِ كَمَا تَلْقَوْنَ الْبَشِيرَ فِي الدُّنْيَا، فَيَقُولُونَ: انْظُرُوا صَاحِبَكُمْ يَسْتَرِيحُ، فَإِنَّهُ قَدْ كَانَ فِي كَرْبٍ شَدِيدٍ، ثُمَّ يَسْأَلُونَهُ: مَاذَا فَعَلَ فُلانٌ؟ وَمَا فَعَلَتْ فُلانَةُ؟ هَلْ تَزَوَّجَتْ؟ فَإِذَا سَأَلُوهُ عَنِ الرَّجُلِ قَدْ مَاتَ قَبْلَهُ، فَيَقُولُ: أَيْهَاتَ قَدْ مَاتَ ذَاكَ قَبْلِي، فَيَقُولُونَ: إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ، ذُهِبَتْ بِهِ إِلَى أُمِّهِ الْهَاوِيَةِ فَبِئْسَتِ الأُمُّ وَبِئْسَتِ الْمُرَبِّيَةُ، قَالَ: وَإِنَّ أَعْمَالَكُمْ تُعْرَضُ عَلَى أَقَارِبِكُمْ وَعَشَائِرِكُمْ مِنْ أَهْلِ الآخِرَةِ، فَإِنْ كَانَ خَيْرًا فَرِحُوا وَاسْتَبْشَرُوا، وَقَالُوا: اللَّهُمَّ هَذَا فَضْلُكَ وَرَحْمَتُكَ فَأَتْمِمْ نِعْمَتَكَ عَلَيْهِ، وَأَمِتْهُ عَلَيْهَا وَيُعْرَضُ عَلَيْهِمْ عَمَلُ الْمُسِيءِ، فَيَقُولُونَ: اللَّهُمَّ أَلْهِمْهُ عَمَلا صَالِحًا تَرْضَى بِهِ عَنْهُ وتُقَرِّبُهُ إِلَيْكَ [الضعيفة (864)،ثم الصحيحة (2758)]
ـ[أبو عبد الله فارس الأثري]ــــــــ[15 - 12 - 08, 02:51 ص]ـ
جاء في السلسلة الصحيحة حديث رقم 2758
" إذا قبضت نفس العبد تلقاه أهل الرحمة من عباد الله كما يلقون البشير في
الدنيا , فيقبلون عليه ليسألوه , فيقول بعضهم لبعض: أنظروا أخاكم حتى يستريح ,
فإنه كان في كرب , فيقبلون عليه , فيسألونه: ما فعل فلان ? ما فعلت فلانة ? هل
تزوجت ? فإذا سألوا عن الرجل قد مات قبله قال لهم: إنه قد هلك , فيقولون: إنا
لله و إنا إليه راجعون , ذهب به إلى أمه الهاوية , فبئست الأم و بئست المربية.
قال: فيعرض عليهم أعمالهم , فإذا رأوا حسنا فرحوا و استبشروا و قالوا: هذه
نعمتك على عبدك فأتمها , و إن رأوا سوءا قالوا: اللهم راجع بعبدك ".
قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 6/ 604:
أخرجه ابن المبارك في " الزهد " (149/ 443): أخبرنا ثور بن يزيد عن أبي رهم
السمعي عن # أبي أيوب الأنصاري # قال: فذكروه موقوفا عليه. قال ابن صاعد -
¥(62/306)
راوي الزهد - عقبه: " رواه سلام الطويل عن ثور فرفعه ". قلت: إسناد الموقوف
صحيح , أبو رهم السمعي اسمه أحزاب بن أسيد , قال الحافظ في " التقريب ": "
مختلف في صحبته , و الصحيح أنه مخضرم ثقة ". و ثور بن يزيد ثقة ثبت من رجال
البخاري , و كونه موقوفا لا يضر , فإنه يتحدث عن أمور غيبية لا يمكن أن تقال
بالرأي , فهو في حكم المرفوع يقينا <1> , و لاسيما و قد روي مرفوعا من طريق عبد
الرحمن بن سلامة: أن أبا رهم حدثهم أن أبا أيوب حدثهم أن رسول الله صلى الله
عليه وسلم قال: فذكره بنحوه. أخرجه الطبراني في " المعجم الكبير " (4/ 154
/ 3889) و من طريقه عبد الغني المقدسي في " السنن " (ق 93/ 2) من طريق محمد
بن إسماعيل بن عياش: أخبرنا أبي عن ضمضم بن زرعة عن شريح بن عبيد قال: كان
عبد الرحمن بن سلامة يحدث به. قلت: و هذا إسناد ضعيف , ابن سلامة هذا لم أر
له ترجمة , و محمد بن إسماعيل بن عياش ضعيف , و قد توبعا. فقد رواه مسلمة بن
علي عن زيد بن واقد و هشام بن الغاز عن مكحول عن عبد الرحمن بن سلامة به.
أخرجه الطبراني في " الكبير " (4/ 153 - 154/ 3887 و 3888) و في " مسند
الشاميين " (ص 307 و 676) و " المعجم الأوسط " (1/ 72 / 1 - مجمع البحرين)
و من طريقه المقدسي في " السنن " (ق 198/ 1) و قال الطبراني: " لم يروه عن
مكحول إلا زيد و هشام , تفرد به مسلمة ". قلت: و هو الخشني متروك كما في "
التقريب " , و قال الهيثمي في " المجمع " (2/ 327) بعدما عزاه للمعجمين: "
.. و هو ضعيف ". قلت: و الطريق التي قبله خير من هذه , و لم يتعرض لذكرها
الهيثمي! و كنت خرجتهما في " الضعيفة " (864) و لم أكن قد وقفت على الطريق
الأولى الموقوفة الصحيحة , و لذا وجب نقلهما منها إلى هنا , و كذا الحديث الذي
هناك (863) من حديث أنس رضي الله عنه ينقل إلى هنا , لأن معناه في عرض
الأعمال على الأموات في آخر حديث الترجمة. و الله أعلم. ثم وجدت للحديث شاهدا
آخر مرسلا بلفظ: " إذا مات العبد المؤمن تلقى روحه أرواح المؤمنين فيقولون له
: ما فعل فلان ? فإذا قال: مات , قالوا: ذهب به إلى أمه الهاوية , فبئست الأم
, و بئست المربية ". أخرجه الحاكم (2/ 533) من طريق المبارك بن فضالة عن
الحسن قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فذكره. و قال: " هذا حديث
مرسل صحيح الإسناد ". كذا قال , و ابن فضالة كان يدلس و يسوي كما في " التقريب
" , فهو على إرساله ليس صحيح الإسناد , و قد أعضله و أوقفه الأشعث بن عبد الله
الأعمى - و هو من الرواة عن الحسن البصري - فقال: إذا مات المؤمن .. الحديث
نحوه. أخرجه ابن جرير (30/ 182): حدثنا ابن عبد الأعلى حدثنا ابن ثور عن
معمر عنه. قلت: و هذا إسناد رجاله ثقات , و لكنه مقطوع موقوف على الأشعث هذا
. (تنبيه): من تشبع الشيخ الصابوني في كتابه " مختصر تفسير ابن كثير " الذي
كنت بينت شيئا منه في مقدمة المجلد الرابع من " الصحيحة " أنه ذكر هذا الحديث
في " مختصره " (3/ 670) فقال: " روى ابن جرير .. " تبعا لأصله. ثم كرر ذلك
في الحاشية فقال: " أخرجه ابن جرير "! فهل هذا التكرار في المتن و الحاشية من
الاختصار أم التطويل و بما لا فائدة منه , و صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
حين قال: " من تشبع بما لم يعط فهو كلابس ثوبي زور ". أخرجه أبو داود و
الترمذي , و كذا البخاري في " الأدب المفرد " من حديث جابر , و أحمد من حديث
عائشة , و أحدهما يقوي الآخر , و قد تكلمت على إسنادهما في " التعليق الرغيب "
(2/ 55 - 56). ثم وجدت لبعضه شاهدا آخر من طريق عبد الله بن جبير بن نفير أن
أبا الدرداء كان يقول: " إن أعمالكم تعرض على موتاكم فيسرون , و يساؤون ".
أخرجه نعيم بن حماد في " زوائد الزهد " (42/ 165): أنبأنا صفوان بن عمرو
قال: حدثني عبد الله بن جبير بن نفير أن أبا الدرداء كان يقول: فذكره. قلت:
و هذا إسناد رجاله ثقات , لكن قول صفوان: حدثني عبد الله بن جبير بن نفير مشكل
, لأنني لم أجد في الرواة " عبد الله بن جبير بن نفير " لكني وجدت في شيوخ
صفوان: " جبير بن نفير " , و وجدت في ترجمة هذا أنه يكنى بأبي عبد الرحمن , و
قيل: أبو عبد الله , فغلب على ظني أن في الإسناد خطأ , و أن الصواب: " أبو
عبد الله: جبير بن نفير ". على أنه يحتمل أن يكون الصواب عبد الرحمن بن جبير
بن نفير , لأنهم ذكروا لصفوان رواية عن عبد الرحمن هذا أيضا , فقد روى صفوان عن
الوالد و الولد , فعلى الأول الإسناد متصل , لأن جبيرا تابعي مخضرم , و أما
ابنه عبد الرحمن فتابعي صغير , فلم يذكروا له رواية إلا عن أبيه و فراس بن مالك
, و جمع من التابعين. و الله أعلم.
-----------------------------------------------------------
[1] و لعله من أجل ذلك أورده السيوطي في " الجامع الكبير " بهذه الرواية و تقدم
الحديث برقم (2628). اهـ.
¥(62/307)
ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[15 - 12 - 08, 06:46 ص]ـ
شكرا لكم جميعا وبارك الله فيكم
ـ[هادي آل غانم]ــــــــ[16 - 12 - 08, 09:36 م]ـ
أخرجه نعيم بن حماد في " زوائد الزهد " (42/ 165): أنبأنا صفوان بن عمرو
قال: حدثني عبد الله بن جبير بن نفير أن أبا الدرداء كان يقول: فذكره
هكذا قال العلامة الألباني ـ رحمه الله ـ: ولكن هذا الحديث أخرجه ابن المبارك في الزهد وليس من زوائد نعيم بن حماد، إنما هو من رواية نعيم بن حماد عن ابن المبارك
والدليل ما أخرجه أبو داود في " الزهد " (رقم: 222 الهندية) من طريق ابن المبارك عن صفوان بن عمرو عن عبد الرحمن بن جبير به
وفي زهد أبي داود تصحيح اسم الراوي عن أبي الدرداء، وهو ما أشار إليه العلامة الألباني تخمينا.
ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[17 - 12 - 08, 10:44 م]ـ
شكرا لك وبارك الله فيك
ـ[هادي آل غانم]ــــــــ[21 - 12 - 08, 11:31 م]ـ
وفيك بارك يا أبا محمد الغامدي
ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[15 - 05 - 09, 04:50 م]ـ
اعترض احد الاخوة فقال
أن هذه الأحاديث لا تثبت ,وقال سئل شيخنا مصطفى العدوي- حفظه الله تعالى- هل يعلم الموتى ما يفعله أقاربهم, وتعرض عليهم أعمالهم فقال: هذا كلام باطل, وقد اعترض العلماء على ذلك بأدلة أذكر منها الآن ما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم في حديث الحوض حيث قال له المَلك ((إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك)) فإن كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يدري ما أحدث أمته بعده فكيف بمن هو دونه؟))
فما جوابه؟؟
رددت عليه فقلت هل الشيخ مصطفى العدوي- حفظه الله تعالى يضعف هذه الاحاديث من ناحية الاسناد
التي صححها العلامة الالباني
اومجرد ظن بانها معارضة لحديث الحوض حيث يقال له
صلى الله عليه وسلم ((إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك))
ثم على فرض الصحة الايمكن الجمع بين الاحاديث؟؟
ولكنه لم يرد علي
ـ[راشد بن عبد الرحمن البداح]ــــــــ[15 - 05 - 09, 10:27 م]ـ
قال الإمام ابن القيم في الروح - (ص 12)
وقد ترجم الحافظ أبو محمد عبد الحق الأشبيلى على هذا فقال ذكر ما جاء أن الموتى يسألون عن الأحياء ويعرفون أقوالهم وأعمالهم ثم قال ذكر أبو عمر بن عبد البر من حديث ابن عباس عن النبي ما من رجل يمر بقبر أخيه المؤمن كان يعرفه فيسلم عليه إلا عرفه ورد عليه السلام ويروى هذا الحديث أبي هريرة مرفوعا قال فإن لم يعرفه وسلم عليه رد عليه السلام
قال ويروى من حديث عائشة رضى الله عنها أنها قالت قال رسول ما من رجل يزور قبر أخيه فيجلس عنده إلا استأنس به حتى يقوم
واحتج الحافظ أبو محمد في هذا الباب بما رواه أبو داود في سننه من حديث أبي هريرة قال قال رسول الله ما من أحد يسلم على إلا رد الله على روحي حتى أرد عليه السلام قال وقال سليمان بن نعيم رأيت النبي في النوم فقلت يا رسول الله هؤلاء الذين يأتونك ويسلمون عليك أتفقه منهم قال نعم وأرد عليهم قال وكان يعلمهم أن يقولوا إذا دخلوا المقابر السلام عليكم أهل الديار الحديث قال وهذا يدل على أن الميت يعرف سلام من يسلم عليه ودعاء من يدعو له
قال أبو محمد ويذكر عن الفضل بن الموفق قال كنت آتى قبر أبي المرة بعد المرة فأكثر من ذلك فشهدت يوما جنازة في المقبرة التي دفن فيها فتعجلت لحاجتي ولم آته فلما كان من الليل رأيته في المنام فقال لي يا بني لم لا تأتيني قلت له يا أبت وإنك لتعلم بي إذا أتيتك قال أى والله يا بنى لا أزال أطلع عليك حين تطلع من القنطرة حتى تصل إلى وتقعد عندي ثم تقوم فلا أزال أنظر إليك حتى تجوز القنطرة
قال ابن أبى الدنيا حدثنى إبراهيم بن بشار الكوفي قال حدثني الفضل بن الموفق فذكر القصة
وصح عن عمرو بن دينار أنه قال ما من ميت يموت إلا وهو يعلم ما يكون في أهله بعده وأنهم ليغسلونه ويكفنونه وانه لينظر إليهم
وصح عن مجاهد أنه قال إن الرجل ليبشر في قبره بصلاح ولده من بعده
ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[16 - 05 - 09, 01:45 ص]ـ
على فرض الصحة كيف الجمع بين الاحاديث
التي صححها العلامة الالباني
وحديث الحوض حيث يقال له
صلى الله عليه وسلم ((إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك))
ـ[عمرو فهمي]ــــــــ[16 - 05 - 09, 01:46 م]ـ
قال الزرقاني في شرحه للموطأ:
[وفي حديث آخر فأقول رب إنهم من أمتي فيقول ما تدري ما أحدثوا بعدك واستشكل مع قوله حياتي خير لكم ومماتي خير لكم تعرض علي أعمالكم فما كان من حسن حمدت الله عليه وما كان من شيء استغفرت الله لكم رواه البزار بإسناد جيد
وأجيب بأنها تعرض عليه عرضا مجملا فيقال عملت أمتك شرا عملت خيرا أو أنها تعرض دون تعيين عاملها ذكره الأبي وفيهما بعد فقد روى ابن المبارك عن سعيد بن المسيب ليس من يوم إلا وتعرض على النبي أعمال أمته غدوة وعشيا فيعرفهم بسيماهم وأعمالهم .. ] ا. هـ
وقال بدر الدين العيني في عمدة القاري:
[فإن قلت كيف خفي عليه حالهم مع إخباره بعرض أمته عليه قلت ليسوا من أمته وإنما يعرض عليه أعمال الموحدين لا المرتدين والمنافقين وقال ابن التين يحتمل أن يكونوا منافقين أو مرتكبي الكبائر من أمته قال ولم يرتد أحد من أمته ولذلك قال على أعقابهم لأن الذي يعقل من قوله المرتدين الكفار إذا أطلق من غير تقييد وقيل هم قوم من جفاة العرب دخلوا في الإسلام أيام حياته رغبة ورهبة كعيينة بن حصين جاء به أبو بكر رضي الله تعالى عنه أسيرا والأشعث بن قيس فلم يقتلهما ولم يسترقهما فعادوا الإسلام وقال النووي المراد به المنافقون والمرتدون وقيل المراد من كان في زمنه مسلما ثم ارتد بعده فيناديه لما كان يعرفه في حال حياته من إسلامهم فيقال ارتدوا بعدك فإن قلت يشكل عليه بعرض الأعمال قلت قد ذكرنا أن الذي يعرض عليه أعمال الموحدين لا المرتدين ولا المنافقين ... ] ا. هـ
¥(62/308)
ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[16 - 05 - 09, 02:18 م]ـ
--------------------------------------------------------------------------------
شكرا لك وبارك الله فيك(62/309)
أين يوجد هذا الحديث: " فِي الدَّوْحَةِ إِذَا قُطِعَتْ مِنْ أَصْلِهَا بَقَرَةٌ "؟
ـ[عمرو فهمي]ــــــــ[15 - 12 - 08, 03:55 ص]ـ
قال الماوردي في الحاوي (4/ 311):
[وَدَلِيلُنَا مَا رَوَاهُ سُفْيَانُ عَنْ دَاوُدَ بْنِ شَابُورَ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: فِي الدَّوْحَةِ إِذَا قُطِعَتْ مِنْ أَصْلِهَا بَقَرَةٌ] ا. هـ
و هل رواه أحد موصولا؟ و جزاكم الله خيرا.(62/310)
هل صح حديث (دب اليكم داء الامم قبلكم .. بتمامه)؟
ـ[مسدد2]ــــــــ[15 - 12 - 08, 04:20 ص]ـ
حيث ان الحديث في صحيح وضعيف الجامع الصغير وزيادته، واحال الالباني رحمه الله على تخريج الارواء وفيه: أخرجه الترمذي و احمد رجاله ثقات غير مولى الزبير فلم أعرفه وأشار ابن ابي حاتم الى إعلاله به نقلاً عن أبي زرعة. اهـ
وسؤالي عن الحديث بتمامه (دب اليكم داء الامم قبلكم، الحسد والبغضاء، والبغضاء هي الحالقة، لا أقول تحلق الشعر ولكن تحلق الدين، والذي نفسي بيده لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا، أفلا أنبئكم بما يثبت ذلك لكم؟ - أو ألا أدلكم على عمل ... ؟ - أفشوا السلام بينكم)
فما القول الفصل؟
جزاكم الله خيراً.
مسدد2
ـ[أبو مريم طويلب العلم]ــــــــ[15 - 12 - 08, 09:54 ص]ـ
سلامٌ عليكم،
فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو،
أما بعد،
فلعلك تعني الحديث الذي رواه الترمذي في الجامع، قال:
2699 - حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ وَكِيعٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِىٍّ عَنْ حَرْبِ بْنِ شَدَّادٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِى كَثِيرٍ عَنْ يَعِيشَ بْنِ الْوَلِيدِ أَنَّ مَوْلَى الزُّبَيْرِ حَدَّثَهُ أَنَّ الزُّبَيْرَ بْنَ الْعَوَّامِ حَدَّثَهُ أَنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ «دَبَّ إِلَيْكُمْ دَاءُ الأُمَمِ قَبْلَكُمْ الْحَسَدُ وَالْبَغْضَاءُ هِىَ الْحَالِقَةُ لاَ أَقُولُ تَحْلِقُ الشَّعْرَ وَلَكِنْ تَحْلِقُ الدِّينَ وَالَّذِى نَفْسِى بِيَدِهِ لاَ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ حَتَّى تُؤْمِنُوا وَلاَ تُؤْمِنُوا حَتَّى تَحَابُّوا أَفَلاَ أُنَبِّئُكُمْ بِمَا يُثَبِّتُ ذَاكُمْ لَكُمْ أَفْشُوا السَّلاَمَ بَيْنَكُمْ». تحفة 3648 - 2510
2699 ت - قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ قَدِ اخْتَلَفُوا فِى رِوَايَتِهِ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِى كَثِيرٍ فَرَوَى بَعْضُهُمْ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِى كَثِيرٍ عَنْ يَعِيشَ بْنِ الْوَلِيدِ عَنْ مَوْلَى الزُّبَيْرِ عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم وَلَمْ يَذْكُرُوا فِيهِ عَنِ الزُّبَيْرِ. 2510
وقال الإمام أحمد في المسند:
1428 - حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ أَنْبَأَنَا هِشَامٌ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِى كَثِيرٍ عَنْ يَعِيشَ بْنِ الْوَلِيدِ بْنِ هِشَامٍ وَأَبُو مُعَاوِيَةَ شَيْبَانُ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِى كَثِيرٍ عَنْ يَعِيشَ بْنِ الْوَلِيدِ بْنِ هِشَامٍ عَنِ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم «دَبَّ إِلَيْكُمْ دَاءُ الأُمَمِ قَبْلَكُمُ الْحَسَدُ وَالْبَغْضَاءُ وَالْبَغْضَاءُ هِىَ الْحَالِقَةُ حَالِقَةُ الدِّينِ لاَ حَالِقَةُ الشَّعْرِ وَالَّذِى نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لاَ تُؤْمِنُوا حَتَّى تَحَابُّوا أَفَلاَ أُنَبِّئُكُمْ بِشَىْءٍ إِذَا فَعَلْتُمُوهُ تَحَابَبْتُمْ أَفْشُوا السَّلاَمَ بَيْنَكُمْ». تحفة 3648 معتلى 2389
وقال:
1446 - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ حَدَّثَنَا حَرْبُ بْنُ شَدَّادٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِى كَثِيرٍ أَنَّ يَعِيشَ بْنَ الْوَلِيدِ حَدَّثَهُ أَنَّ مَوْلًى لآلِ الزُّبَيْرِ حَدَّثَهُ أَنَّ الزُّبَيْرَ بْنَ الْعَوَّامِ حَدَّثَهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ «دَبَّ إِلَيْكُمْ دَاءُ الأُمَمِ قَبْلَكُمْ الْحَسَدُ وَالْبَغْضَاءُ وَالْبَغْضَاءُ هِىَ الْحَالِقَةُ لاَ أَقُولُ تَحْلِقُ الشَّعْرَ وَلَكِنْ تَحْلِقُ الدِّينَ وَالَّذِى نَفْسِى بِيَدِهِ - أَوْ وَالَّذِى نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ - لاَ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ حَتَّى تُؤْمِنُوا وَلاَ تُؤْمِنُوا حَتَّى تَحَابُّوا أَفَلاَ أُنَبِّئُكُمْ بِمَا يُثَبِّتُ ذَلِكَ لَكُمْ أَفْشُوا السَّلاَمَ بَيْنَكُمْ». تحفة 3648 معتلى 2389
1447 - حَدَّثَنَا أَبُو عَامِرٍ حَدَّثَنَا عَلِىُّ بْنُ الْمُبَارَكِ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِى كَثِيرٍ عَنْ يَعِيشَ بْنِ الْوَلِيدِ أَنَّ مَوْلًى لآلِ الزُّبَيْرِ حَدَّثَهُ أَنَّ الزُّبَيْرَ حَدَّثَهُ أَنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ «دَبَّ إِلَيْكُمْ ... ». فَذَكَرَهُ. تحفة 3648 معتلى 2389
1448 - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ خَالِدٍ حَدَّثَنَا رَبَاحٌ عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِى كَثِيرٍ عَنْ يَعِيشَ بْنِ الْوَلِيدِ بْنِ هِشَامٍ عَنْ مَوْلًى لآلِ الزُّبَيْرِ أَنَّ الزُّبَيْرَ بْنَ الْعَوَّامِ حَدَّثَهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ «دَبَّ إِلَيْكُمْ ... ». فَذَكَرَهُ. تحفة 3648 معتلى 2389
قلت: الظاهر والله تعالى أعلم أن مولى الزبير هذا قد تفرَّد عنه يعيش بن الوليد
ـ[حسن عبد الله]ــــــــ[15 - 12 - 08, 04:19 م]ـ
الحديث مداره على يحيى بن أبي كثير وأختلف عليه فيه. ففي علل الدارقطني 4/ 247:
وسُئِل عَن حَدِيثِ مَولًى لآلِ الزُّبَيرِ، عَنِ الزُّبَيرِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيه وسَلم، قال: دَب إِلَيكُم داءُ الأُمَمِ قَبلَكُمُ الحَسَد والبَغضاءُ.
فَقال: يَروِيهِ يَحيَى بن أَبِي كَثِيرٍ، عَن يَعِيش بنِ الوَلِيدِ بنِ هِشامٍ، عَن مَولًى لآلِ الزُّبَيرِ.
قال ذَلِك عَنهُ حَربُ بن شَدّادٍ، وعَلِيُّ بن المُبارَكِ، ومَعمَرُ بن راشِدٍ، وشَيبانُ.
واختُلِف عَنهُ، فَقِيل: عَن شَيبان، عَن يَحيَى، عَن يَعِيش، عَنِ الزُّبَيرِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيه وسَلم.
وَقال مُوسَى بن خَلَفٍ، عَن يَحيَى , عن يَعِيش مَولَى ابنِ الزُّبَيرِ، عَنِ الزُّبَيرِ.
وَقال هِشامٌ الدَّستُوائِيُّ، عَن يَحيَى، عَن يَحيَى، عَن يَعِيش، عَنِ الزُّبَيرِ.
والقَولُ قَولُ حَربِ بنِ شَدّادٍ ومَن تابَعَهُ، عَن يَحيَى.
وقد ضعف الحديث الشيخ الألباني رحمه الله في تخريج أحاديث مشكلة الفقر (20) لجهالة مولى آل الزبير.
وقد حسنه بعضهم لغيره لشواهد منها حديث أبي هريرة عند مسلم وغيره.
¥(62/311)
ـ[عبد الله السُّكرُمي]ــــــــ[20 - 10 - 10, 01:48 م]ـ
أحب أن أنقل لكم هنا قول محققي مسند الإمام أحمد (الشيخ شعيب الأرناؤط وإخوانه)، حيث قالوا: إسناده ضعيف لانقطاعه، رجاله ثقات رجال الشيحين غير يعيش بن الوليد بن هشام، فقد روى له أبو داود والترمذي والنسائي، وهو ثقة إلا أنه لم يدرك الزبير، وسيأتي برقم (1430) و (1431) و (1432) وفيها: عن يعيش، عن مولى لآل الزبير، عن الزبير، وهذا المولى في حيز الجهالة. والقائل: "وأبو معاوية شيبان"، هو يزيد بن هارون، يعني أنه روى الحديث عن هشام- وهو ابن أبي عبد الله الدستوائي- وعن شيبان بن عبد الرحمن النحوي.
وأخرجه البيهقي 10/ 232، وابن عبد البر في"التمهيد" 6/ 120 من طريق يزيد بن هارون، بهذا الإسناد. قال ابن عبد البر في حديثه: زاد شيبان: عن مولى الزبير عن الزبير.
وأخرجه ابن أبي شيبة 8/ 625، وعبد بن حميد (97) من طريق شيبان بن عبد الرحمن، عن يحيى بن أبي كثير، عن يعيش بن الوليد، قال عبد بن حميد في حديثه: حدثت عن الزبير بن العوام، وقال ابن أبي شيبة: عن مولى للزبير عن الزبير، وروايته مختصرة جدا بقصة إفشاء السلام فقط.
ولقصة إفشاء السلام شاهد من حديث أبي هريرة عند مسلم (54).
وقوله: "لا تؤمنوا" كذا بحذف النون، والوجه إثباتها، لأن "لا" نفي لا نهي، ويخرج ما هنا على إعمال النافية تشبيها بالناهية لاجتماعهما في ارتفاع الحكم معهما. ا. هـ
وأقول: فلا تصح روايته على أنه حديث صحيح، وفي قول محققي مسند الإمام أحمد الكفاية، والله أعلم
ـ[أبو المظفر السِّنَّاري]ــــــــ[21 - 10 - 10, 06:37 ص]ـ
بل الحديث حسن لغيره إن شاء الله، كما كنا حققناه في كتابنا (الرحمات). وسأنقل منه تخريجه جميعه للفائدة في موضوع مستقل غدًا إن شاء الله.
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[21 - 10 - 10, 08:06 م]ـ
بل الحديث حسن لغيره إن شاء الله، كما كنا حققناه في كتابنا (الرحمات). وسأنقل منه تخريجه جميعه للفائدة في موضوع مستقل غدًا إن شاء الله.
نفع الله بك يا أبا المظفر
ـ[ابن الصايغ]ــــــــ[25 - 10 - 10, 04:45 م]ـ
جزاكم الله خيرا(62/312)
ادخل الى معشر المختلطين
ـ[أبوالزبير الأثري]ــــــــ[15 - 12 - 08, 06:05 م]ـ
من باب الفوائد الحديثية اخوتى الاعزاء نقتصر على ذكر من قيل فيه مختلط ومن صحت روايتهم عنهم قبل اختلاطهم ومن لا
1/عطاء بن السائب:روى عنه حماد بن زيد وحماد بن سلمة اما رواية حماد بن زيد فصحيحة لانه روى عنه قبل اختلاطه واما رواية حماد بن سلمة فهى ضعيفة فقد روى عنه قبل و بعد اختلاطه
2/عبد الله بن لهيعة:روى عنه قبل الاختلاط عبد الله بن المبارك وعبد الله بن يزيد المقرئ وعبد الله بن وهب وهناك من زاد عبد الله بن مسلمة
3/ سعيد بن أبى عروبة:
ـ[عبدالله الميمان]ــــــــ[16 - 12 - 08, 06:34 ص]ـ
جزاك الله خيرا. ولو وثقت لتمت الفائدة المرجوة(62/313)
اتمنى تخريج ودراسة الأحاديث التي وردت في نعيم الجنه
ـ[بن روضه الجنوبي]ــــــــ[16 - 12 - 08, 02:15 ص]ـ
إخواني السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فلقد دار بيني وبين بعض الزملاء الأفاضل نقاش حول نعيم الجنه وما فيها وقد ذكرت لهم أن كثير من هذه الأحاديث ضعيفه او موضوعه ذكرت من قبل القصاصين او العباد او الزهاد في العصور القديمة
وبعضها ليست أحاديث ولكن كلام من السلف او غيرهم
ففكرت حينها والله، لو ان في يدي بحث في هذا حتى أثبت كلامي ولكن العلم قاصر والجهد لاشئ عندي، لا حول ولا قوة إلا بالله ونسأل الله ان لا يحرمني.
على كل حال أقول هذا الكلام ليس الإقلال من شأن نعيم الجنه كما قالوها زملائي لي ولكن لنعرف الحق وان هذا من كلام رسولنا او لا!
لذا ارجو من الأخوة المشايخ وطلبة العلم ان يجتهدو لإخراج ما صح وان يبينو ما كان غير صحيح أو ضعيف او موضوع من ما ورد حول نعيم الجنه
ولكم مني جزيل الشكر
ـ[بن روضه الجنوبي]ــــــــ[16 - 12 - 08, 09:56 م]ـ
السلام عليكم
يا أخوان اريد جهدكم بجمع ودراسة وتخريج مع بيان الصحيح من الضعيف في الأحاديث التي وردت بشأن نعيم الجنه وما فيها من الحور العين
ـ[أبو المعالي القنيطري]ــــــــ[22 - 12 - 08, 03:14 ص]ـ
السلام عليكم
هذا يتطلب جهد ووقت، وإذا يسر الله فسأحاول قد المستطاع جمع ما ورد في ذلك ودراسته إن شاء الله تعالى، في الأيام القليلة القادمة بحول الله.
ـ[أبو المنذر المنياوي]ــــــــ[22 - 12 - 08, 06:31 ص]ـ
عليك بتحقيق حادي الأرواح لابن القيم لزائد بن أحمد النشيري
بإشراف الشيخ بكر
فهي حقيقة من أفضل تحقيقات هذا الكتاب
ـ[بن روضه الجنوبي]ــــــــ[22 - 12 - 08, 12:26 م]ـ
اخي / ابو العالي القنيطري
بارك الله فيك واسأل الله لك العون
أخي/ أبو المنذر المنياوي
لا ادري ماذا اقول ولكن حينما تقراء حادي الأرواح المنهج السائد هو سرد ونثر الكلام مثل (وان سألت عن تراب الجنه فهو .... وهكذا)
ولا ندري أمن حديث صحيح استقاه أم من غيره وهكذا
فلذي قصدته هو جمع كل ما ورد من الأحاديث عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم ثم تخريجها مع دراستها لانه وفي حد علمي لا يوجد جهد في المكتبات بهذا
والموجود على منوال ابن القيم
ـ[أبو المعالي القنيطري]ــــــــ[22 - 12 - 08, 03:13 م]ـ
السلام عليكم
أسأل الله عز وجل التيسير، لجمع ما جاء حول الجنة ونعيمها وصفتها إن شاء الله تعالى.
ـ[بن روضه الجنوبي]ــــــــ[23 - 12 - 08, 11:47 م]ـ
أبو المعالي القنيطري/
ولك مني الدعاء بالتوفيق
وعلى فكرة حصلت على كتاب صفة الجنه للحافظ أبي نعيم الأصبهاني
دراسة وتحقيق / علي رضا عبدالله بن علي رضا _ دار المأمون للتراث
وهو كتاب مليء جدا بالأحاديث
و المحقق قد إجتهد في تخريج ودراسة أحاديث الكتاب جهدا كبيرا
فإذا رغبت في إتمام ما عزمت به فلتستفيد بهذا الكتاب فهو جيد
ثم إني وجدت كتاب آخر /
اسمه (المنتقى من صفة الفردوس)
للإمام العالم عبد الملك بن حبيب المالكي السليمي القرطبي تـ 238هـ
ومعه كتاب كمال النعمه في ذكر الفردوس من الكتاب والسنه
الكتاب من دار ابن حزم
واتمنى أن تخبرني يا رعاك الله بعد انتهائك من ما عزمت به وتناولني نسخة وانا لك من الشاكرين
ـ[أبو المعالي القنيطري]ــــــــ[23 - 12 - 08, 11:53 م]ـ
السلام عليكم
لقد اطلعت على كتاب صفة الجنة لأبي نعيم، فوجدته قد جمع فأوعى وإن كان هناك كثير من الأحاديث التي لم يوردها فسأبذل في كل ما ورد في ذلك جهدي إن شاء الله تعالى أرجوا منكم صالح الدعاء.
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[24 - 12 - 08, 12:33 ص]ـ
وفقك الله أخي أبو المعالي لتحقيق هذا الهدف النبيل
ومتعك بنعيم الجنة بعد طول عمر في طاعة الله
ـ[حسن بن الشيخ علي وَرْسمه]ــــــــ[24 - 12 - 08, 07:00 م]ـ
وهناك كتاب صفة الجنةالحافظ ضياء الدين
أبي عبد الله محمد بن عبد الواحد الحنبلي المقدسي
تحقيق صبري بن سلامة شاهين دار بلنسية / الرياض. أورد فيه المؤلف أكثر من 200 حديث في وصف الجنة.
ولابن أبي الدنيا أيضا صفة الجنة أورد فيه أكثر من 300 حديثا وأثرا
ولا يبعد أن تكون هناك رسالة جامعية في الموضوع،
ـ[بن روضه الجنوبي]ــــــــ[08 - 01 - 09, 05:51 م]ـ
ماء شاء الله تبارك الله
جزاكم الله خير
واتمنى من اخي ابي المعالي وفقه الله أن يستفيد من هذه الكتب ويعطينا ما جمع وحقق وله منا صالح الدعاء بعظم الأجر والمثوبه وأن يجعله في الفردوس الأعلى ... آمين
ـ[عبد الرحمن السبيعي]ــــــــ[08 - 01 - 09, 08:08 م]ـ
شيخنا بن روضة:
أذكر قبل سنة تقريباً, وجدت كتاباً, لايحضرني اسمه الأن, وهو مجلد كبير.
كذلك أيضاً لا يحضرني اسم المؤلف وأظنه (العنزي) ,والذي قدًم لهذا الكتاب المحدث عبدالله السعد وأثنى عليه.
الكتاب فيما أذكر يتكلم عن الجنة ونعيمها, والأحاديث الواردة فيها, فهو بحث جيد ..
¥(62/314)
ـ[بن روضه الجنوبي]ــــــــ[18 - 01 - 09, 05:30 م]ـ
أخي عبد الرحمن السبيعي
كلامك في ظاهره أنك تريد الإفادة
ولكن في حقيقته أنك لم تفد شيء
فلعلك تفدنا في المرة القادمه بإذن الله(62/315)
ما صحة حديث " أهل الصفاء والوفاء من آمن بي ...
ـ[أبو جابر الجزائري]ــــــــ[16 - 12 - 08, 07:37 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله:
سألني بعضهم عن صحة هذا الحديث، فبحثت لكن لم أجد له أثر:
قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم: من آل محمد الذين أمرنا بحبهم وإكرامهم والبر بهم؟ فقال: "أهل الصفاء والوفاء من آمن بي وأخلص" فقيل: وما علامتهم؟ فقال: " إيثار محبتي على كل محبوب، واشتغال الباطن بذكري بعد ذكر الله".
فأرجوا الإعانة، بارك الله فيكم
ـ[أبو جابر الجزائري]ــــــــ[17 - 12 - 08, 06:38 ص]ـ
للرفع
ـ[أبو جابر الجزائري]ــــــــ[19 - 12 - 08, 08:54 م]ـ
للرفع(62/316)
((سؤال)) من من العلماء ابتدأ كتابه بحديث النيات؟؟
ـ[أبو الحسن القاسم]ــــــــ[16 - 12 - 08, 02:41 م]ـ
هناك ثلة من العلماء ابتدؤوا كتابهم بحديث النيا منهم:
1) البخاري في الصحيح.
2) عبدالغني المقدسي في العمدة.
3) البغوي في المصابيح و شرح السنة
4) السيوطي في الجامع الصغير.
5) النووي في رياض الصالحين.
النووي في الأربعين.
هل من مزيد أحبتي على هؤلاء .... ؟؟؟
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[16 - 12 - 08, 05:53 م]ـ
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=357(62/317)
هل انفرد محمد بن الحسن بذكر لفظ ثم ليبرر في حديث عمر من كان حالفا
ـ[ابو رزان]ــــــــ[16 - 12 - 08, 11:05 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اهل الملتقى الكرام رجاء المساعدة في تخريج لفظة من حديث عمر من كان حالفا فليحلف بالله ثم ليبرر او ليصمت والحديث في الصحيحين بدون زيادة ثم ليبرر اخرجها محمد بن الحسن في الموطا ومشكورين
ـ[ابو رزان]ــــــــ[20 - 12 - 08, 03:52 م]ـ
اين اهل الملتقى الكرام من يفيدنا منهم
ـ[نفعي الحكيم]ــــــــ[21 - 12 - 08, 12:57 ص]ـ
قرأت هذا التعليق:" أن هذه الزيادة مردودة فهي ليست من باب زيادات الثقات وذلك لتفرد محمد بن الحسن بن فرقد الشيباني بها , وهو راوي ضعيف وليس بشئ في الحديث ورُمي بالكذب وبمذهب الجهمية كما ذُكر ذلك عن يحيى بن معين وأحمد بن حنبل وغيرهما "
الرجاء الإفادة والتفصيل من الإخوة في المنتدى على ذلك!!!!!!!!!
ـ[ابو رزان]ــــــــ[21 - 12 - 08, 12:23 م]ـ
جزاك الله خيرا اخي الفاضل ورجاء اين اطلعت على هذا الكلام بارك الله فيك(62/318)
هل صح هذا الحديث بهذا اللفظ؟؟
ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[17 - 12 - 08, 09:28 م]ـ
اخواني الكرام هل صح هذا الحديث بهذا اللفظ؟؟
يردده كثيرا من طلبة العلم ولفظه ((التوبة تجب ما قبلها.))
بل نسبه بعضهم الى الصحيح فقال رواه مسلم.
ـ[أحمد بن سالم المصري]ــــــــ[17 - 12 - 08, 09:50 م]ـ
قال الشيخ الألباني - ر حمه الله - في "السلسلة الضعيفة" (3/ 141/1039):
[لا أعرف له أصلاً].
ـ[أحمد بن سالم المصري]ــــــــ[17 - 12 - 08, 10:14 م]ـ
وانظر هذا الرابط ففيه زيادة فائدة:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=46457
ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[17 - 12 - 08, 10:43 م]ـ
شكرا لكما وبارك الله فيكما(62/319)
من لايروى الا عن ثقة
ـ[أبوالزبير الأثري]ــــــــ[19 - 12 - 08, 01:45 ص]ـ
أنقل لكم اخوانى ماقيدته أنامل الشيخ الفاضل الدكتور عاصم بن عبد الله القريوتى فيمن لايروى الا عن ثقة
من لا يروي إلا عن ثقة، د. عاصم بن عبدالله القريوتي
--------------------------------------------------------------------------------
الحمد لله والصلاة والسلام على نبيه وعلى آله وصحبه وبعد:
هناك عدد من الأئمة عرف من حاله واشتهر من أمرهم،وذكر العلماء أنه لا يروي لواحد منهم إلا عن ثقةٍ وهذا لا يلزم الاضطراد في جميعهم وفي كل هؤلاء، وممن وصف بذلك:
أحمد بن حنبل الشيباني
قاله الهيثمي في مجمع الزوائد (1/ 80) و (5/ 122) وقال الحافظ ابن عبد الهادي في (الصارم المنكي) (ص18 - 19): «فإن قيل: قد روى الإمام أحمد بن حنبل عن موسى بن هلال وهو لا يروي إلا عن ثقة، فالجواب أن يقال: رواية الإمام أحمد عن الثقات هو الغالب من فعله والأكثر من عمله كما هو المعروف من طريقة شعبة ومالك وعبد الرحمن بن مهدي ويحيى بن سعيد القطان وغيرهم، وقد يروي الإمام أحمد قليلاً في بعض الأحيان عن جماعة نُسبوا إلى الضعف وقلة الضبط، وذلك على وجه الاعتبار والاستشهاد لا على طريق الاجتهاد.
بقي بن مخلد
ذكره مغلطاي في (إكمال تهذيب الكمال): «وفي "تاريخ قرطبة": قال بقي: كل من رويت عنه فهو ثقة» وانظر النكت على ابن الصلاح 3/ 372 والتنكيل (ص305 و 697). ولكن روى بقي عن جماعة من التالفين الساقطين منهم جبارة بن المغلس الحماني ومحمد بن خالد بن عبد الله الواسطي.
حريز بن عثمان الرحبي الحمصي
قال الآجري عن أبي داود: شيوخ حريز كلهم ثقات».وقال ابن عدي في (الكامل) (2/ 453): «وحريز يحدث عن أهل الشام، عن الثقات منهم». و انظر (تهذيب التهذيب) (2/ 238 و (اللسان) (2/ 438) و (الميزان) (4/ 10843، وذكر ابن رجب في (شرح علل الترمذي) (2/ 879) بضعة كليات في اطلاقها عنده نظر، منها قول أبي داود في مشايخ حريز بن عثمان (كلهم ثقات)، وقول أبي حاتم في مشايخ سليمان بن حرب (كلهم ثقات)». وقال ابن المديني في عبد الرحمن بن ميسرة الحضرمي أحد رجال أبي داود وابن ماجه: «مجهول لم يرو عنه غير حريز بن عثمان».وظاهر هذا أن ابن المديني لايوثق شيوخ حريز بروايته عنهم.
روى الخطيب في الكفاية (ص133) عن عبد الرحمن بن مهدي أنه قال: «لا ينبغي للرجل أن يشغل نفسه بكتابة أحاديث الضعاف فإن أقل ما فيه أن يفوته بقدر ما يكتب من حديث أهل الضعف يفوته من حديث الثقات». وقال الحافظ ابن حجر في النكت (1/ 482): «وذلك أن كل طبقة من نقاد الرجال لا تخلو من متشدد ومتوسط، فمن الأولى شعبة وسفيان الثوري، وشعبة أشد منه؛ ومن الثانية يحيى القطان وعبد الرحمن بن مهدي، ويحيى أشد من عبد الرحمن ... وقال النسائي: (لا يترك الرجل عندي حتى يجتمع الجميع على تركه)؛ فأما إذا وثقه ابن مهدي وضعفه يحيى القطان مثلاً فإنه لا يترك لما عرف من تشديد يحيى ومن هو مثله في النقد». انتهى.
أبو داود سليمان بن الأشعث السجستاني
ذكره ابن القطان في (بيان الوهم والإيهام) (3/ 466): ونقله الزيلعي في (نصب الراية) 1/ 199).وانظر تهذيب (2/ 344) بعد كلام نقله عن أبي داود في ترجمة الحسين بن علي بن الأسود العجلي، وقال المعلمي في (التنكيل) (ص443) مستدلاً على قوة بعض الرواة: «وروى عنه البخاري ومسلم في صحيحيهما وأبو داود مع أنه لا يروي إلا عن ثقة،مع شدة متابعته لأحمد». وقد ذكر بعض الباحثين أن في (تقريب التهذيب) من شيوخ أبي داود في (سننه) نحو مئة أكثرهم إذا أهملنا مقتضى رواية أبي داود عنهم لا يستحقون أن يوصفوا عند التحقيق بأعلى من كلمة صدوق، بل لعله لا يرتقي إلى هذه الرتبة إلا أقلهم، بل إنه لا يوجد في كثير منهم نقد صريح معتبر ففيهم بعض جهالة، بل إن طائفة منهم كانوا الى جهالة الحال أقرب.
سليمان بن حرب
¥(62/320)
قال ابن أبي حاتم في ترجمة محمد بن أبي رزين من الجرح والتعديل (7/ 255): «سئل أبي عنه فقال: شيخ بصري لا أعرفه لا أعلم روى عنه غير سليمان بن حرب، وكان سليمان قلّ من يرضى من المشايخ، فإذا رأيته قد روى عن شيخ فاعلم أنه ثقة»، وقد رد النباتي هذا القول على أبي حاتم كما في تهذيب التهذيب (4/ 179)، وكذلك قد روى لسليمان بن حرب رواية عن جماعة من الضعفاء مثل مبارك بن فضالة وحفص بن أسلم الأصغر.
شعبة بن الحجاج
ذكر ابن عبد البر في التمهيد أنه لا يأخذ إلا عن ثقةٍ. وذكر الحافظ ابن عبد الهادي في (الصارم المنكي) (ص89 - 90): «إن الغالب على طريقة شعبة الرواية عن الثقات، وقد يروي عن جماعة من الضعفاء الذين اشتهر جرحهم والكلام فيهم الكلمة والشيء والحديث وأكثر من ذلك».
وذكر أن بعض شيوخ شعبة قد تكلم فيه ونسب إلى الضعف وسوء الحفظ وقلة الضبط ومخالفة الثقات.
وفي جامع التحصيل في أحكام المراسيل (ص90): «إن مالكاً لم يرو إلا عن ثقة عنده، ووافقه الناس على توثيق شيوخه الا في النادر منهم كعبد الكريم بن أبي المخارق وعطاء الخراساني؛ وأما سفيان الثوري فإنه روى عن جماعة كثيرين من الضعفاء مثل جابر الجعفي ونحوه، وشعبة متوسط بينهما في ذلك».
عامر بن شراحيل الشعبي
في (تاريخ قرطبة) أن بقي بن مخلد قال كل من رويت عنه فهو ثقة، وقال يحيى بن معين إذا حدث الشعبي عن رجل فسماه فهو ثقة يحتج بحديثه.
وانظر (النكت على مقدمة ابن الصلاح) للزركشي (3/ 372) و العلل (1/ 377).
عبد الله بن أحمد بن حنبل
قال ابن حجر في تعجيل المنفعة (ص355) ترجمة الليث بن خالد البلخي: «وقد كان عبد الله بن أحمد لا يكتب الا عن من يأذن له أبوه في الكتابة عنه، ولهذا كان معظم شيوخه ثقات».
عبد الرحمن بن مهدي
قال أبو داود في سؤالاته لأحمد ص338 - 339: «سمعت أحمد قال: أبان بن خالد شيخ بصري لا بأس به كان عبد الرحمن يحدث عنه، وكان لا يحدث إلا عن ثقة».
وانظر السير (9/ 203) وشرح العلل (1/ 377)،وورد عن الإمام أحمد وغيره كما في الكفاية (ص92): «كان عبدالرحمن أولاً يتسهل في الرواية عن غير واحد ثم تشدد بعد، كان يروي عن جابر الجعفي ثم تركه»، وقال أحمد بن سنان فيما حكاه عنه الخطيب في الكفاية أيضاً (ص143): «كان عبد الرحمن بن مهدي لا يترك حديث رجل إلا رجلاً متهماً بالكذب أو رجلاً الغالب عليه الغلط».
وروى مسلم في التمييز ص136 وابن أبي حاتم في الجرح والتعديل 1/ 1/38 27 عن أبي موسى محمد بن المثنى قال:قال لي ابن مهدي: يا أبا موسى! أهل الكوفة يحدثون عن كل أحد!! قلت: يا أبا سعيد هم يقولون انك تحث عن كل أحد!! قال: عمن أحدث؟! فذكرت له محمد بن راشد، فقال: احفظ عني: الناس ثلاثة: رجل حافظ متقن، فهذا لا يختلف فيه، وآخر يهم والغالب على حديثه الصحة فهذا لا يترك، لأنه لو ترك حديث هذا لذهب حديث الناس، وآخر يهم والغالب على حديثه الوهم، فهذا يترك».
يُتبع ...
ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[20 - 12 - 08, 07:23 ص]ـ
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=48404
عبد الرحمن السديس
المشاركات: n/a
[ من كان من الحفاظ لا يروي إلا عن ثقة
بسم الله الرحمن الرحيم
من كان من الحفاظ لا يروي إلا عن ثقة
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وسلم تسليما كثيرا أما بعد:
فعرف عن جمع من الأئمة أنهم لا يروون إلا عن الثقات، وهذا من حيث الغالب، لأنه قد يخفى على بعضهم حال بعض الشيوخ، وإليك ما وقفت عليه من ذلك، وأرجو من إخواني ممن يعثر على مزيد أن يتحفنا به لتعم الفائدة، وإني لطلب الاختصار لن أذكر عبارات الأئمة في ذلك ـ وهي كثيرة ـ فمن أرادها فليرجع إلى المراجع المذكورة، وسأرتبهم على حروف المعجم:
1 - أحمد بن حنبل: فتح المغيث للسخاوي 1/ 343
2 - إسماعيل بن أبي خالد: تهذيب التهذيب 1/ 292
3 - بقي بن مخلد الأندلسي: تهذيب التهذيب 1/ 19و 26و358 وفتح المغيث للسخاوي 1/ 343
4 - حريز بن عثمان الرحبي: شرح علل الترمذي لابن رجب 2/ 783 وفتح المغيث للسخاوي 1/ 343
5 - سليمان بن حرب الأزدي: شرح علل الترمذي لابن رجب 2/ 783 وفتح المغيث للسخاوي 1/ 343
6 - شعبة بن الحجاج: تهذيب التهذيب 1/ 5 وفتح الباري 1/ 300 وفتح المغيث للسخاوي 1/ 343 وذكر في فتح الباري: أنه لايروي عن شيوخه المدلسين إلا ماهو مسموع لهم. 4/ 38و194
7 - عامر بن شراحيل الشعبي: تهذيب التهذيب 5/ 67
8 - عبد الرحمن بن مهدي: سؤالات أبي داود ص339 و198 و341 وفتح المغيث للسخاوي 1/ 343
9 - عبد الله بن أحمد بن حنبل: تعجيل المنفعة 1/ 18
10 - مالك بن أنس: التمهيد 1/ 17و13/ 188 وسير أعلام النبلاء 1/ 138
11 - محمد بن سيرين: التمهيد 8/ 301 وفتاوى ابن تيمية 23/ 47
12 - محمد بن عبد الرحمن بن أبي ذئب: تهذيب التهذيب 9/ 304و305
13 - محمد بن وضاح القرطبي: تهذيب التهذيب6/ 391
14 - مظفر بن مدرك الخراساني: تقريب التهذيب 1/ 535
15 - منصور بن المعتمر ك: تهذيب الكمال 28/ 549
16 - يحيى بن سعيد القطان: ثقات العجلي ص 472 سؤالات أبي داود ص 331و198 وقال الحافظ في فتح الباري 1/ 309: إنه لا يحمل من حديث شيوخه المدلسين إلا ما كان مسموعا لهم صرح بذلك الاسماعيلي.
17 - يحيى بن أبي كثير الطائي: الجرح والتعديل 9/ 141 وسير أعلام النبلاء 6/ 28
18 - أبو داود السجستاني صاحب السنن: نصب الراية 1/ 199 و تهذيب التهذيب 2/ 297
19 - أبو زرعة الرازي: لسان الميزان2/ 416.
والله تعالى أعلم.
¥(62/321)
ـ[أبوالزبير الأثري]ــــــــ[21 - 12 - 08, 12:05 ص]ـ
جزاك الله خيرا اخى ابو محمد الغامدى
ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[21 - 12 - 08, 02:23 ص]ـ
وانت جزاك الله خيرا
ـ[حميد رحمتي]ــــــــ[29 - 12 - 08, 05:15 ص]ـ
جزاكم الله خيرا على جهدكم و لكن هذا لا يفيد المحدث شيئا لان المذكورين كلهم قد ثبتت عليم روايتهم عن الضعفاء و ايضا رواية هؤلاء عن الضعفاء ليس بتوثيق لهم عل القول الراجح لاهل العلم(62/322)
اريد نص وشرح حديث إياكم والظن فإنه أكذب الحديث و لا تحاسدو ا ولا تحسسوا ولا تجسسو ولا تدابروا
ـ[ريم صباح]ــــــــ[19 - 12 - 08, 01:37 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته ..........
جزا الله خير من يفيدني في إيجاد نص الحديث و معرفة مدى صحة الحديث و شرح الحديث ومعاني مفرداته
قول رسول الله- صلى الله عليه وسلم- الذي في معناه:
إياكم والظن فإنه أكذب الحديث و لا تحاسدو ا ولا تحسسوا ولا تجسسو ولا تدابروا ..... وكونوا عباد الله اخوانا
وفقكم الله لما يحبه ويرضاه من الاقوال والافعال
ـ[يزيد المسلم]ــــــــ[19 - 12 - 08, 02:15 م]ـ
الحديث صحيح ومخرج في البخاري في الادب باب ما ينهى عن التحاسد والتدابر
حدثنا بشر بن محمد أخبرنا عبد الله أخبرنا معمر عن همام بن منبه عن أبي هريرة
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث ولا تحسسوا ولا تجسسوا ولا تحاسدوا ولا تدابروا ولا تباغضوا وكونوا عباد الله إخوانا
واليكم شرح الحديث من شرح الباري
قوله: (بشر بن محمد)
هو المروزي ,
وعبد الله
هو ابن المبارك.
قوله: (إياكم والظن)
قال الخطابي وغيره ليس المراد ترك العمل بالظن الذي تناط به الأحكام غالبا , بل المراد ترك تحقيق الظن الذي يضر بالمظنون به , وكذا ما يقع في القلب بغير دليل , وذلك أن أوائل الظنون إنما هي خواطر لا يمكن دفعها , وما لا يقدر عليه لا يكلف به , ويؤيده حديث " تجاوز الله للأمة عما حدثت به أنفسها " وقد تقدم شرحه. وقال القرطبي: المراد بالظن هنا التهمة التي لا سبب لها كمن يتهم رجلا بالفاحشة من غير أن يظهر عليه ما يقتضيها , ولذلك عطف عليه قوله " ولا تجسسوا " وذلك أن الشخص يقع له خاطر التهمة فيريد أن يتحقق فيتجسس ويبحث ويستمع , فنهى عن ذلك , وهذا الحديث يوافق قوله تعالى (اجتنبوا كثيرا من الظن , إن بعض الظن إثم , ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضا) فدل سياق الآية على الأمر بصون عرض المسلم غاية الصيانة لتقدم النهي عن الخوض فيه بالظن , فإن قال الظان أبحث لأتحقق , قيل له (ولا تجسسوا) فإن قال تحققت من غير تجسس قيل له (ولا يغتب بعضكم بعضا) وقال عياض: استدل بالحديث قوم على منع العمل في الأحكام بالاجتهاد والرأي , وحمله المحققون على ظن مجرد عن الدليل ليس مبنيا على أصل ولا تحقيق نظر. وقال النووي: ليس المراد في الحديث بالظن ما يتعلق بالاجتهاد الذي يتعلق بالأحكام أصلا , بل الاستدلال به لذلك ضعيف أو باطل. وتعقب بأن ضعفه ظاهر وأما بطلانه فلا , فإن اللفظ صالح لذلك , ولا سيما إن حمل على ما ذكره القاضي عياض وقد قربه في " المفهم " وقال: الظن الشرعي الذي هو تغليب أحد الجانبين أو هو بمعنى اليقين ليس مرادا من الحديث ولا من الآية. فلا يلتفت لمن استدل بذلك على إنكار الظن الشرعي. وقال ابن عبد البر: احتج به بعض الشافعية على من قال بسد الذريعة في البيع فأبطل بيع العينة , ووجه الاستدلال النهي عن الظن بالمسلم شرا , فإذا باع شيئا حمل على ظاهره الذي وقع العقد به ولم يبطل بمجرد توهم أنه سلك به مسلك الحيلة , ولا يخفى ما فيه. وأما وصف الظن بكونه أكذب الحديث , مع أن تعمد الكذب الذي لا يستند إلى ظن أصلا أشد من الأمر الذي يستند إلى الظن , فللإشارة إلى أن الظن المنهي عنه هو الذي لا يستند إلى شيء يجوز الاعتماد عليه فيعتمد عليه ويجعل أصلا ويجزم به , فيكون الجازم به كاذبا ; وإنما صار أشد من الكاذب ; لأن الكذب في أصله مستقبح مستغنى عن ذمه , بخلاف هذا فإن صاحبه بزعمه مستند إلى شيء فوصف بكونه أشد الكذب مبالغة في ذمه والتنفير منه , وإشارة إلى أن الاغترار به أكثر من الكذب المحض لخفائه غالبا ووضوح الكذب المحض.
قوله: (فإن الظن أكذب الحديث)
قد استشكل تسمية الظن حديثا , وأجيب بأن المراد عدم مطابقة الواقع سواء كان قولا أو فعلا , ويحتمل أن يكون المراد ما ينشأ عن الظن فوصف الظن به مجازا.
قوله: (ولا تحسسوا ولا تجسسوا)
¥(62/323)
إحدى الكلمتين بالجيم والأخرى بالحاء المهملة , وفي كل منهما حذف إحدى التاءين تخفيفا , وكذا في بقية المناهي التي في حديث الباب , والأصل تتحسسوا , قال الخطابي معناه لا تبحثوا عن عيوب الناس ولا تتبعوها , قال الله تعالى حاكيا عن يعقوب عليه السلام (اذهبوا فتحسسوا من يوسف وأخيه) وأصل هذه الكلمة التي بالمهملة من الحاسة إحدى الحواس الخمس , وبالجيم من الجس بمعنى اختبار الشيء باليد وهي إحدى الحواس , فتكون التي بالحاء أعم. وقال إبراهيم الحربي: هما بمعنى واحد , وقال ابن الأنباري: ذكر الثاني للتأكيد كقولهم بعدا وسخطا , وقيل بالجيم البحث عن عوراتهم وبالحاء استماع حديث القوم , وهذا رواه الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير أحد صغار التابعين. وقيل بالجيم البحث عن بواطن الأمور وأكثر ما يقال في الشر , وبالحاء البحث عما يدرك بحاسة العين والأذن ورجح هذا القرطبي , وقيل بالجيم تتبع الشخص لأجل غيره وبالحاء تتبعه لنفسه وهذا اختيار ثعلب , ويستثنى من النهي عن التجسس ما لو تعين طريقا إلى إنقاذ نفس من الهلاك مثلا كأن يخبر ثقة بأن فلانا خلا بشخص ليقتله ظلما , أو بامرأة ليزني بها , فيشرع في هذه الصورة التجسس والبحث عن ذلك حذرا من فوات استدراكه , نقله النووي عن " الأحكام السلطانية " للماوردي واستجاده , وأن كلامه: ليس للمحتسب أن يبحث عما لم يظهر من المحرمات ولو غلب على الظن استسرار أهلها بها إلا هذه الصورة.
قوله: (ولا تحاسدوا)
الحسد تمني الشخص زوال النعمة عن مستحق لها أعم من أن يسعى في ذلك أو لا , فإن سعى كان باغيا , وإن لم يسع في ذلك ولا أظهره ولا تسبب في تأكيد أسباب الكراهة التي نهي المسلم عنها في حق المسلم نظر: فإن كان المانع له من ذلك العجز بحيث لو تمكن لفعل فهذا مأزور , وإن كان المانع له من ذلك التقوى فقد يعذر لأنه لا يستطيع دفع الخواطر النفسانية فيكفيه في مجاهدتها أن لا يعمل بها ولا يعزم على العمل بها , وقد أخرج عبد الرزاق عن معمر عن إسماعيل بن أمية رفعه " ثلاث لا يسلم منها أحد: الطيرة والظن والحسد. قيل: فما المخرج منها يا رسول الله؟ قالا: إذا تطيرت فلا ترجع , وإذا ظننت فلا تحقق , وإذا حسدت فلا تبغ " وعن الحسن البصري قال: ما من آدمي إلا وفيه الحسد. فمن لم يجاوز ذلك إلى البغي والظلم لم يتبعه منه شيء.
قوله: (ولا تدابروا)
قال الخطابي: لا تتهاجروا فيهجر أحدكم أخاه , مأخوذ من تولية الرجل الآخر دبره إذا أعرض عنه حين يراه. وقال ابن عبد البر: قيل للإعراض مدابرة لأن من أبغض أعرض ومن أعرض ولى دبره , والمحب بالعكس. وقيل معناه لا يستأثر أحدكم على الآخر , وقيل للمستأثر مستدبر لأنه يولي دبره حين يستأثر بشيء دون الآخر وقال المازري: معنى التدابر المعاداة يقول دابرته أي عاديته. وحكى عياض أن معناه لا تجادلوا ولكن تعاونوا , والأول أولى. وقد فسره مالك في " الموطأ " بأخص منه فقال إذ ساق حديث الباب عن الزهري بهذا السند: ولا أحسب التدابر إلا الإعراض عن السلام , يدبر عنه بوجهه. وكأنه أخذه من بقية الحديث " يلتقيان فيعرض هذا ويعرض هذا , وخيرهما الذي يبدأ بالسلام " فإنه يفهم أن صدور السلام منهما أو من أحدهما يرفع ذلك الإعراض , وسيأتي مزيد لهذا في " باب الهجرة " ويؤيده ما أخرجه الحسين بن الحسن المروزي في " زيادات كتاب البر والصلة " لابن المبارك بسند صحيح عن أنس قال: التدابر التصارم.
قوله: (ولا تباغضوا)
أي لا تتعاطوا أسباب البغض , لأن البغض لا يكتسب ابتداء. وقيل المراد النهي عن الأهواء المضلة المقتضية للتباغض. قلت: بل هو أعم من الأهواء , لأن تعاطي الأهواء ضرب من ذلك , وحقيقة التباغض أن يقع بين اثنين وقد يطلق إذا كان من أحدهما , والمذموم منه ما كان في غير الله تعالى , فإنه واجب فيه ويثاب فاعله لتعظيم حق الله ولو كانا أو أحدهما عند الله من أهل السلامة , كمن يؤديه اجتهاده إلى اعتقاد ينافي الآخر فيبغضه على ذلك وهو معذور عند الله.
قوله: (وكونوا عباد الله إخوانا)
¥(62/324)
بلفظ المنادي المضاف , زاد مسلم في آخره من رواية أبي صالح عن أبي هريرة " كما أمركم الله " ومثله عنده من طريق قتادة عن أنس , وهذه الجملة تشبه التعليل لما تقدم , كأنه قال إذا تركتم هذه المنهيات كنتم إخوانا ومفهومه إذا لم تتركوها تصيروا أعداء , ومعنى كونوا إخوانا اكتسبوا ما تصيرون به إخوانا مما سبق ذكره وغير ذلك من الأمور المقتضية لذلك إثباتا ونفيا , وقوله " عباد الله " بحذف حرف النداء , وفيه إشارة إلى أنكم عبيد الله فحقكم أن تتواخوا بذلك , قال القرطبي: المعنى كونوا كإخوان النسب في الشفقة والرحمة والمحبة والمواساة والمعاونة والنصيحة , ولعل قوله في الرواية الزائدة " كما أمركم الله " أي بهذه الأوامر المقدم ذكرها فإنها جامعة لمعاني الأخوة , ونسبتها إلى الله ; لأن الرسول مبلغ عن الله , وقد أخرج أحمد بسند حسن عن أبي أمامة مرفوعا " لا أقول إلا ما أقول " ويحتمل أن يكون المراد بقوله " كما أمركم الله " الإشارة إلى قوله تعالى (إنما المؤمنون إخوة) فإنه خبر عن الحالة التي شرعت للمؤمنين , فهو بمعنى الأمر , قال ابن عبد البر: تضمن الحديث تحريم بغض المسلم والإعراض عنه وقطيعته بعد صحبته بغير ذنب شرعي , والحسد له على ما أنعم به عليه , وأن يعامله معاملة الأخ النسيب , وأن لا ينقب عن معايبه , ولا فرق في ذلك بين الحاضر والغائب , وقد يشترك الميت مع الحي في كثير من ذلك.
(تنبيه):
وقع في رواية عبد الرزاق عن معمر عن همام في هذا الحديث من الزيادة " ولا تنافسوا " وكذا وقعت في حديث أبي هريرة من رواية الأعرج وبين الاختلاف فيها في الباب الذي بعده , ووقع عند مسلم في رواية أبي صالح عن أبي هريرة في آخره " كما أمركم الله " وقد نبهت عليها. ولمسلم أيضا من طريق العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبي هريرة فيه " ولا يبع بعضكم على بيع بعض " وأفرد هذه الزيادة في البيوع من وجه آخر , ومثله من رواية أبي سعيد مولى عامر بن كريز عن أبي هريرة وزاد بعد قوله إخوانا " المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله ولا يحقره , بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم , كل المسلم على المسلم حرام: دمه وماله وعرضه , التقوى هاهنا ويشير إلى صدره " وزاد في رواية أخرى من هذه الطريق " إن الله لا ينظر إلى أجسادكم ولا إلى صوركم , ولكن ينظر إلى قلوبكم " وقد أفردها أيضا من وجه آخر عن أبي هريرة , وزاد البخاري من رواية جعفر بن ربيعة عن الأعرج فيه زيادة سأذكرها في الباب الذي بعده. وهذه الطريق من رواية مولى عامر أجمع ما وقفت عليه من طرق هذا الحديث عن أبي هريرة , وكأنه كان يحدث به أحيانا مختصرا وطورا بتمامه , وقد فرقه بعض الرواة أحاديث , وممن وقع عنده بعضه مفرقا ابن ماجه في كتاب الزهد من كتابه وهو حديث عظيم اشتمل على جمل من الفوائد والآداب المحتاج إليها.
ـ[ريم صباح]ــــــــ[19 - 12 - 08, 02:35 م]ـ
اشكر الرد السريع
كفيت ووفيت
جزاك الله خيرا في الدارين(62/325)
من بحوث الحديث الكبيرة التي لم تكتمل عند الشيخ سالم البصري المديني
ـ[أبي عبدالله الأثري المديني]ــــــــ[19 - 12 - 08, 09:53 م]ـ
من البحوث الكبيرة التي لم تكتمل عند الشيخ سالم البصري المديني
رأيت في احدى الرسائل لمجموعة من طلبة العلم وهي مرسلة لأحد علماء الجامعة الاسلامية بالمدينة المنورة:
أشير هنا الى مجموعة من البحوث الكبيرة التي لم تكتمل عند الشيخ أ. د.البصري المديني لأسباب قد أشار لها حفظه الله تعالى في عدة مجالس ورسائل ووقفات مخطوطة ومسموعة له.ونحن بدورنا نقدمها لطلبة العلم خاصة من سألنا من أخوتنا المتقدمين لبرامج درجة الدكتوراه في الجامعات الإسلامية لعلهم ينتخون لها بارك الله فيهم أجمعين.
ومن أراد منهم المساعدة فيما بعد بعرض موضوعات أبوابهم المكتوبة على الشيخ لأغراض المقابلة أو التعزيز للمتون ونحوها فسنكون بوقتها في خدمتهم ولا أحسبه سيرد أحدا، والله الموفق ..
أولا: جامع المسانيد والسُنن الهادي لأقوم السَنن لأبي الفداء إسماعيل بن كثير الدمشقي (ت 774هجرية).
أشار الشيخ الى أن هذا الجامع قد حقق قطعة من أوله الباحث صالح الوعيل وحصل به على درجة العالمية العالية (الدكتوراه) سنة 1405هجرية – الجامعة الإسلامية – المدينة النبوية، وقال: وكان لنا فضل النظر بإكمال قطعهِ الأخرى ولم يكتمل بعد ...
عن نص رسالة له كتبها في البصرة عام 1411هجرية.
ثانيا: الفوائد لأبي العباس محمد بن إسحاق السراج (ت 313 هجرية).
وهنا كتب الشيخ: وهذا الكتاب كان قد تناول قسماً منه الباحث أكرم حسين السندي وحصل به على درجة العالمية العالية (الدكتوراه) من الجامعة الإسلامية سنة 1406 هجرية،وبلغني عمله فنشطت للنظر في الأقسام التي لم يأت عليها الشيخ السندي يوم كنت أشتغل في الجامع للدمشقي رحمه الله تعالى.
قلت: ورأيت الشيخ يقول بعد مدة لم يكتمل عندي كما أدرجت له في خطتي وليت أخوتنا ينشطون إليه. وقد سأل الشيخ بعض طلبة العلم في الكويت سنة 1425هجرية فقال: الفوائد للسراج من يعقد العزيمة عليه فأنا سأكون لعمله من الشاكرين ولا أدري إن كان أحد الفضلاء بالعالم قد عالج دراساته وبحوثه فتابعوه رعاكم الله.
ثالثامعجم شيوخ ابن الإعرابي لأبي سعيد أحمد بن محمد بن الإعرابي
(ت 340 هجرية).
قال عنه الشيخ: حقق قسماً منه الباحث احمد ميرين وحصل به على درجة العالمية العالية (الدكتوراه) من الجامعة الإسلامية سنة 1406 هجرية. فأسندت النظر إليه ولم تكتمل عندي الوقفات فيه،فأوصيت به في رسائل عدة بين يدي بعض المشتغلين ببحوث السنة من كبار طلبة العلم.
رابعا: البعث والنشور لأبي بكر أحمد بن الحسين البيهقي (ت 458هجرية)
قال عنه الشيخ حقق قسماً منه الباحث عبدا لعزيز الصاعدي وحصل به على درجة العالمية العالية (الدكتوراه) من الجامعة الإسلامية سنة 1403 هجرية.وقد نظرت بأقسامه الأخرى ولم أوفق بإكمال ما كنت آمل به لظروف قاهرة مرت بنا في أيام الثمانينيات.
قلت: لعل هذا السبب هو الذي حال دون إكمال الشيخ لهذه المشاريع حيث كانت الحرب قد اشتعلت بين العراق وإيران بوقتها والله أعلم.
ـ[أبي عبدالله الأثري المديني]ــــــــ[23 - 12 - 08, 10:44 م]ـ
قلت: هناك مجموعة من كبار طلبة العلم يعملون على حصر مؤلفات الشيخ سالم البصري المديني في علوم الحديث وهي لربما تجاوزت العشرات وقيل انها ربما وصلت لنحو أكثر من سبعين مؤلفا كما ذكر بعض أهل العلم بالجامعات الهندية والباكستانية.(62/326)
ما صحة هذا الأثر في المسح؟
ـ[أبوقتادة السعدي الأثري]ــــــــ[20 - 12 - 08, 01:11 م]ـ
روى البيهقي عن المغيرة - رضي الله عنه -: أنه كان يمسح باليد اليمنى على الرِّجل اليمنى مفرجة الأصابع، واليسرى على اليسرى
ـ[عمرو فهمي]ــــــــ[21 - 12 - 08, 12:31 ص]ـ
الأثر أخرجه ابن أبي شيبة في «المصنف»: (1/ 170) ومن طريقه البيهقي في «الكبرى»: (1/ 292) من طريق أبي أسامة حماد بن أسامة عن أشعث عن الحسن عن المغيرة بن شعبة قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بال ثم جاء حتى توضأ ثم مسح على خفيه ووضع يده اليمنى على خفه الأيمن ويده اليسرى على خفه الأيسر ثم مسح أعلاهما مسحة واحدة حتى كأني أنظر إلى أصابع رسول الله صلى الله عليه وسلم على الخفين.
قال الشيخ الطريفي في التحجيل: [والحسن لم يسمع من المغيرة، قاله الحفاظ كالدار قطني في «علله»: (7/ 106) والخطيب البغدادي في «الوصل»: (2/ 867) ونبه عليه جماعة كالذهبي في «السير»: (1/ 80) وابن حجر عقب خبرٍ في «المطالب العالية»: (1/ 90).
وإنما أخذ على الحسن تدليسه من هذا النوع من الإرسال، فيروي عن صحابة لم يسمع منهم، وربما لم يدركهم.
وحديثه عمن سمع منه من الصحابة صحيح وإن لم يصرح بالسماع، فتدليسه ليس من هذا النوع.] ا. هـ
ـ[أبوقتادة السعدي الأثري]ــــــــ[21 - 12 - 08, 08:19 ص]ـ
جزاك الله خيراً
ـ[أبوقتادة السعدي الأثري]ــــــــ[21 - 12 - 08, 12:44 م]ـ
طيب سؤال هل يجوز العمل بهذا الأثر
ـ[عبد الرحمن السبيعي]ــــــــ[21 - 12 - 08, 01:04 م]ـ
بارك الله فيك يا أبا قتادة:
لم يرد في صفة المسح على الخفين ولا في مقدار ما يمسح حديث يعتمد عليه, والظاهر أنه إذا فعل المكلف
ما يسمى مسحاً على الخف أجزأ .. والله أعلم ..
ـ[أبوقتادة السعدي الأثري]ــــــــ[21 - 12 - 08, 02:26 م]ـ
جزاك الله خيراً
بارك الله فيك(62/327)
من يفيدنا في زيادة محمد بن الحسن للفظ ثم ليبرر في حديث من كان حالفا المتفق عليه
ـ[ابو رزان]ــــــــ[20 - 12 - 08, 03:48 م]ـ
السلام عليكم يا اهل الملتقى لم لم يجب احد على سؤالي الذي طرحته انفا بارك الله فيكم وهو هل زيادة محمد بن الحسن للفظ ثم ليبرر في حديث عمر من كان حالف فليحلف بالله ثم ليبرر صحيحة ام منكرة ارجو الاهتمام من اخواننا جزاكم الله خيرا
ـ[ابو رزان]ــــــــ[20 - 12 - 08, 03:51 م]ـ
انا بانتظار الرد من الاخوة جزاهم الله خيرا
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[21 - 12 - 08, 01:23 ص]ـ
غير صحيحة البته
وانتظر مني دليل ذلك قريباإن شاء الله
ـ[ابو رزان]ــــــــ[21 - 12 - 08, 12:31 م]ـ
جزاك الله خيرا يا اخي انا بانتظارك ولو امكن النظر في اثر ابن عباس المشهور الا يتقي الله زيد يجعل ابن الابن ابنا ولا يجعل اب الاب ابا واثر علي سلوني عن المعضلات الا مسالة الجد حيث انني لم يتيسر لي الوقوف عليهما فلك جزيل الشكر
ـ[ابو رزان]ــــــــ[22 - 12 - 08, 06:08 م]ـ
اخونا الفاضل ابن شيخنا انتظر منك الرد على موضوع انفراد محمد بن الحسن بزيادة ثم ليبرر واثري ابن عباس وعلي رضي الله عنهما بارك الله فيك
ـ[ابو رزان]ــــــــ[23 - 12 - 08, 12:53 ص]ـ
يبدو ان الاخ ابن شيخنا حفظه الله قد نسينا
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[23 - 12 - 08, 10:30 ص]ـ
أخي الكريم
كما قلت لك ان تلك الزيادة لاتصح ألبته
فقد خالف فيها محمد بن الحسن الثقات وشذفيها هذا إن لم تكن خطأمن الناسخ
ومحمد بن الحسن
قال بن عدي عنه محمد لم تكن له عناية بالحديث وقد استغنى أهل الحديث عن تخريج حديثه
وقال حنبل بن إسحاق عن أحمد كان أبو يوسف مضعفا في الحديث وأما محمد بن الحسن وشيخه فكانا مخالفين للأثر وقال سعيد بن عمرو البردعي سمعت أبا زرعة الرازي يقول كان محمد بن الحسن جهميا وكذا شيخه وكان أبو يوسف بعيدا من التجهم قال زكريا الساجي كان مرجئا وقال محمد بن سعد الصوفي سمعت يحيى بن معين يرميه بالكذب وقال الأحوص بن الفضل العلائي عن أبيه حسن اللؤلؤي ومحمد بن الحسن ضعيفان وكذا قال معاوية بن صالح عن بن معين وقال بن أبي مريم عنه ليس بشيء ولا يكتب حديثه وقال عمرو بن علي ضعيف وقال أبو داود لا يستحق الترك وقال عبد الله بن علي المديني عن أبيه صدوق وقال ثعلب توفي الكسائي ومحمد بن الحسن في يوم واحد فقال الناس دفن اليوم اللغة والفقه وذكره العقيلي في الضعفاء وقال حدثنا أحمد بن محمد بن صدقة سمعت العباس الدوري يقول سمعت يحيى بن معين يقول جهمي كذاب
وقد خالف فيها كل من
1 - القعنبي
الموطأ
697 - أخبرنا أحمد بن محمد المكي قال حدثنا علي قال حدثنا القعنبي عن مالك عن نافع عن عبد الله بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أدرك عمر بن الخطاب رضي الله عنه وهو يسير في ركب وهو يحلف بابيه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ألا إن نهاكم أن تحلفوا بآبائكم فمن كان حالفا فليحلف بالله أو ليصمت "
السنن الكبرى للبيهقي
20318 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ الْفَضْلِ الْقَطَّانُ بِبَغْدَادَ أَنْبَأَنَا أَبُو سَهْلِ بْنُ زِيَادٍ الْقَطَّانُ حَدَّثَنَا أَبُو يَحْيَى جَعْفَرُ بْنُ هَاشِمٍ السِّمْسَارُ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ الْقَعْنَبِىُّ عَنْ مَالِكٍ ح وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ أَنْبَأَنَا أَبُو الْحَسَنِ: أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُبْدُوسٍ حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا الْقَعْنَبِىُّ فِيمَا قَرَأَ عَلَى مَالِكٍ عَنْ نَافِعٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُمَا: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- أَدْرَكَ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ وَهُوَ يَسِيرُ فِى رَكْبٍ وَهُوَ يَحْلِفُ بِأَبِيهِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: «أَلاَ إِنَّ اللَّهَ يَنْهَاكُمْ أَنْ تَحْلِفُوا بِآبَائِكُمْ مَنْ كَانَ حَالِفًا فَلْيَحْلِفْ بِاللَّهِ أَوْ لِيَصْمُتْ». رَوَاهُ الْبُخَارِىُّ فِى الصَّحِيحِ عَنِ الْقَعْنَبِىِّ.
2 - يحي
الموطأ
¥(62/328)
1020 حدثني يحيى عن مالك عن نافع عن عبد الله بن عمر ان رسول الله صلى الله عليه و سلم أدرك عمر بن الخطاب رضي الله عنه وهو يسير في ركب وهو يحلف بأبيه فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم:ان الله ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم فمن كان حالفا فليحلف بالله أو ليصمت
3 - عبد الله بن مسلمة
البخاري
6270 - حدثنا عبد الله بن مسلمة عن مالك عن نافع عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما
: أن رسول الله صلى الله عليه و سلم أدرك عمر بن الخطاب وهو يسير في ركب يحلف بأبيه فقال (ألا إن الله ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم من كان حالفا فليحلف بالله أو ليصمت)
4 - أحمد بن أبي بكر
صحيح بن حبان
4360 - أخبرنا الحسين بن إدريس الأنصاري قال: أخبرنا أحمد بن أبي بكر عن مالك عن نافع عن ابن عمر: أن رسول الله صلى الله عليه و سلم أدرك عمر بن الخطاب وهو يسير في ركب وهو يحلف بأبيه فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم: (إن الله ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم فمن كان حالفا فليحلف بالله أو ليصمت)
صحيح بن حبان
4359 - أخبرنا عمر بن سعيد بن سنان أخبرنا أحمد بن أبي بكر عن مالك عن نافع عن ابن عمر: أن رسول الله صلى الله عليه و سلم أدرك عمر بن الخطاب وهو يحلف بأبيه فقال: (إن الله ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم فمن كان حالفا فليحلف بالله أو ليسكت)
البغوي شرح السنة
باب اليمين بالله أو بصفة من صفاته
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ الشِّيرَزِيُّ، أَخْبَرَنَا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ، أَخْبَرَنَا أَبُو إِسْحَاقَ الْهَاشِمِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو مُصْعَبٍ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَدْرَكَ عُمَرَ بْنَ الخَطَّابِ، وَهُوَ يَسيرُ فِي رَكْبٍ، وَهُوَ يَحْلِفُ بأَبِيهِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إنَّ اللَّهَ يَنْهَاكُمْ أَنْ تَحْلِفُوا بِآبَائِكُمْ، فَمَنْ كَانَ حَالِفًا، فَلْيَحْلِفْ بِاللَّهِ، أَوْ لِيَصْمُتْ هَذَا حَدِيثٌ مُتَّفَقٌ عَلَى صِحَّتِهِ، أَخْرَجَهُ مُحَمَّدٌ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْلَمَةَ، عَنْ مَالِكٍ، وَأَخْرَجَهَ مُسْلِمٌ، عَنْ قُتَيْبَةَ، عَنِ اللَّيْثِ، عَنْ نَافِعٍ وَرَوَاهُ سَالِمٌ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، وَزَادَ عُمَرُ، قَالَ: فَوَاللَّهِ مَا حَلَفْتُ بِهَا مُنْذُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنْهَا ذَاكِرًا وَلا آثِرًا
5 - أحمد بن منصور
أمالي ابن بشران
538 - أخبرنا أبو بكر محمد بن الحسين الآجري بمكة، ثنا أبو شعيب الحراني، ثنا أحمد بن منصور، ثنا مالك بن أنس، عن نافع، عن ابن عمر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أدرك عمر بن الخطاب رضي الله عنه وهو يسير في ركب وهو يحلف بأبيه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الله عز وجل ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم؛ فمن كان حالفا فليحلف بالله أو ليصمت»
6 - ابن القاسم
أمالي ابن بشران
103 - أخبرنا أبو علي الحسن بن الخضر بن عبد الله الأسيوطي بمكة، ثنا أحمد بن شعيب النسائي، أبنا محمد بن سلمة، أبنا، ابن القاسم، عن مالك، حدثني نافع، عن ابن عمر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أدرك عمر رضي الله عنه وهو يسير في ركب، وهو يحلف بأبيه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الله عز وجل ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم، فمن كان حالفا فليحلف بالله أو ليصمت»
7 - ابن وهب
8 - مطرف
مستخرج أبو عوانة
4766 حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى، قَالَ: أنبا ابْنُ وَهْبٍ، أن مالكا أخبره (ح) وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَيَّوَيْهِ، قَالَ: أنبا مُطَرِّفٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَالِكٌ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - أَدْرَكَ عُمَرَ وَهُوَ يَسِيرُ فِي رَكْبٍ وَهُوَ يَحْلِفُ بِأَبِيهِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَنْهَاكُمْ أَنْ تَحْلِفُوا بِآبَائِكُمْ، فَمَنْ كَانَ حَالِفًا، فَلْيَحْلِفْ بِاللَّهِ أَوْ لِيَصْمُتْ،
هذا غير من روى الحديث غير مالك عن نافع وهم جماعة
ولم يتطرق إليها أحد منهم
1 - إبن أبي ذئب
2 - عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ
3 - الليث
4 - -جويرية بن أسماء
5 - أيوب
6 - الوليد بن كثيربن
7 - إسماعيل بن أمية
8 - شعيب بن أبي حمزة
9 - عبد الكريم بن أبي المخارق
وحتى من روى الحديث عن ابن عمر غير نافع لم يتطرق إليها
1 - عبد الله بن دينار
2 - سالم بن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما
وسوف أطرح الحديث مخرجا تخريجا موسعا بعد فترة قصيرة في هذا الملتقى إن شاء الله
.
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[23 - 12 - 08, 11:21 ص]ـ
وزد على من ذكرت في من روى الحديث عن مالك بدون تلك الزيادة
9 - الحكم بن المبارك
سنن الدارمي
2341 - أخبرنا الحكم بن المبارك ثنا مالك بن أنس عن نافع عن بن عمر: ان رسول الله صلى الله عليه و سلم أدرك عمر بن الخطاب وهو يسير في ركب وهو يحلف بأبيه فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم إن الله ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم فمن كان حالفا فليحلف بالله أو ليصمت)
¥(62/329)
ـ[ابو رزان]ــــــــ[23 - 12 - 08, 11:59 م]ـ
جزاك الله خيرا لكن يبقى التحقيق في كون هذه الزيادة من محمد بن الحسن فتحمل عليه او ممن دونه سواء كانت من الرواة عنه او من النساخ وفي نسخ كتاب شرح مشكلات الموطا المخطوطة ذكرها الملا علي القاري ولم يشر الى شيء مما نحن بصدده وتابعه على ذكرها من محققي الموطا برواية محمد صاحب تحقيق التعليق الممجد وحذفها عبد الوهاب عبد اللطيف من نسخة المجلس الاعلى ولم يشر صاحب الموطا بالروايات الثمانية اليها اصلا فالله اعلم نرجو الافادة من الاخوة جزاهم الله خيرا
ـ[ابو رزان]ــــــــ[25 - 12 - 08, 05:46 م]ـ
ننتظر تعليق اهل المنتدى الكرام والاخوة المتخصصين في الحديث على وجه الخصوص بارك الرحمن فيهم
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[02 - 01 - 09, 07:40 م]ـ
لو تطالع المخطوطة التي في هذا الرابط لترى مافيها
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=39643
ـ[ابو رزان]ــــــــ[03 - 01 - 09, 05:27 م]ـ
نعم اخي عبد الرحمن قد اطلعت عليها وليس فيها لفظ ثم ليبرر ولله الحمد لكن بارك الله فيك بقي اشكالان
الاول هل تظن ان ذلك في جميع النسخ اي عدم ذكرها وايا ما كانت النتيجة فالاشكال الثاني
هل تعتقد ان مثل هذا يفوت على القاري وهو كما تعلم متفنن علامة بل وحنفي ايضا _ اي له مزيد عناية بموطأ شيخه _ والعجيب ان صاحب التعليق الممجد قد وافقه ايضا؟ انتظر تعليقك ودمت بخير
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[03 - 01 - 09, 08:47 م]ـ
بالنسبة للأشكال الأول
نعم أظن أن الراجح هو زيادتها من الناسخ ولكن ينبغي مقارنة النسخ حتى يعلم الراجح يقينا
اما بالنسبة للإشكال الثاني فخفاء مثل هذا الأمر لايستبعد بتاتا لاسيما على من لم يجمع طرق حديث بعينه
ـ[ابو رزان]ــــــــ[04 - 01 - 09, 07:49 م]ـ
جزاك الله خيرا ولكن الا ترى في الحكم بذلك على مثل القاري بعد لا سيما والحديث متفق عليه ومستفيض مشهور اي (بالمعنى اللغوي لا الاصطلاحي) لدى صغار الطلاب ناهيك عن القاري واللكنوي الذي تابعه ايضا؟
ولكن على سائر الاحوال يبقى امر مراجعة النسخ هو الفاصل فهل نجد عندك من هذه النسخ شيئا غير النسخة المذكورة وبوركت
ـ[محمد فوزي الحفناوي]ــــــــ[13 - 01 - 09, 12:50 م]ـ
اظن انها لفظة "ليبرر" تحرفت عن النساخ من لفظة " ليذر" لأنها وردت في بعض روايات الحديث
والله اعلم
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[13 - 01 - 09, 01:28 م]ـ
اظن انها لفظة "ليبرر" تحرفت عن النساخ من لفظة " ليذر" لأنها وردت في بعض روايات الحديث
والله اعلم
هل أنت متأكد؟
لوأتحفنا برواية منها
والذي يظهر لي أنه لما زادها الناسخ في الحديث حرفها بعض الفقهاء في كتبهم وجعلوها ثم ليذر
والذي جعلني أعتقد أنها خطأمن الناسخ لأنه في السطر الذي تحتها مباشرة يقول محمدبن الحسن من كلامه
وبهذا نأخذ لاينبغي لأحد أن يحلف بأبيه فمن كان حالفا فليحلف بالله ثم ليبرر _يقصد أنه يبر يمينه_أو ليصمت
والله أعلم
ـ[ابو رزان]ــــــــ[14 - 01 - 09, 06:05 م]ـ
لا اظن ان تكون تلك اللفظة " او ليذر " في شئ من كتب الحديث والمحفوظ "او ليسكت" و "او ليصمت" وقد طالعتها مرارا في كتب الاحناف خاصة ويبدو ان الاخر منهم قد تبع الاول في نقلها وهذا قد يحل الاشكال، وتراجع من كتب المتون
ـ[محمد فوزي الحفناوي]ــــــــ[15 - 01 - 09, 01:52 م]ـ
السلام عليكم
يا اخي لو اطلعت على كل كتب التخريج الحنفية كنصب الراية او الفقه الحنفي كبدائع الصنائع او غيره لو جدتهم لا يثبتون الا هذه الرواية " ليحلف بالله او ليذر"ومن المعروف ان مصادر الحنفية في الاثار هي كتب الشيباني سوى كان موطأه او الحجة على اهل المدينة او كتاب الآثار.
فانا ارجح بقوة انها تحريف لهذه الرواية لأنها هي المعروفة عند الاحناف.
وسوف ابين لك المصادر المسندة لأني الآن مستعجل
ـ[ابو رزان]ــــــــ[15 - 01 - 09, 11:31 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله نعم هي موجودة كذلك في كتب التخريج لكتب الاحناف الفقهية لكن اين هي مسندة؟ ... وبانتظارك اخي الكريم(62/330)
استفسار مبتدأ في التخريج!!!!
ـ[زيت الزيتون]ــــــــ[20 - 12 - 08, 11:40 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اني ادعو لكل منسوبي المنتدى والمشرفين بالتوفيق لخدمة السنة المطهرة
ولدي سؤال حيث انني متبتدأ في هذا العلم وانني اسأل
1 - هل يكتفى بمرجع واحد لتخريج حديث معين مثل تلخيض الحبير للحديث والتهذيب للرجال مثلا ام يجب علي البحث في مراجع متعددة وماهي
2 - خطوات تخريج حديث معين
3 - وما هو افضل برنامج كمبيوتر في السوق لتخريج الاحاديث
تحياتي
ـ[رندا مصطفي]ــــــــ[25 - 12 - 08, 08:09 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياكم الله وبياكم
جزاكم الله علي الدعاء الطيب المبارك
أما عن الإكتفاء بكتابٍ واحدٍ عن التخريج
فهذا ما ينبغي عند التخريج لأن صاحب الكتاب ما يلتزم علي نفسه
أن يُخرِّج من جميع كتب السنة
(فلابد للرجوع لعدة من كتب التخريج)
وأما عن طرق تخريج حديث معين
فلابد من دراسة طرق تخريج الحديث
حتي تتمكنوا من معرفة كيفية التخريج
وأما عن الكتب التي تهتم بشرح مادة التخريج فراجعوا هذا الرابط
http://ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=40303&highlight=%C3%E5%E3+%C7%E1%E3%C4%E1%DD%C7%CA
وسوف أرفع لكم إن شاء الرحمن عدة كتب ومباحث في شرح مادة التخريج وكتب للتخريج
ـ[رندا مصطفي]ــــــــ[25 - 12 - 08, 08:51 م]ـ
قد رفعتُ لكم عدة من الكتب التي تهتم بشرح
مادة التخريج
وأُكمل إن شا ءالله
ـ[رندا مصطفي]ــــــــ[25 - 12 - 08, 09:13 م]ـ
كتاب أصول التخريج ودراسة الأسانيد
للشيخ الدكتور محمود الطحان
أستاذ الحديث بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية الكويت
ـ[رندا مصطفي]ــــــــ[25 - 12 - 08, 09:25 م]ـ
3 - وما هو افضل برنامج كمبيوتر في السوق لتخريج الاحاديث
المكتبة الشاملة الإصدار الأول به خاصية تخريج الأحاديث التي تريد،
وهذا نافع جداً
والمكتبة الشاملة الإصدار الثالث به خاصية التخريج لأحاديث كتب موقع الشاملة
(التي عليها ختم الموقع).
وعندي بحث خاص بي عن شرح مادة التخريج إن شاء الله أرفعه لكم
-لكن بعد ما ربنا ييسر وإمتحانات نصف العام تنقضي علي خير-
بقي كتب التخريج نفسها
ترفع تباعاً إن شاء الله
ـ[رندا مصطفي]ــــــــ[26 - 12 - 08, 02:52 م]ـ
- التخريج ودراسة الأسانيد
لفضيلة الشيخ الدكتور حاتم بن عارف الشريف
-دروس في
مباديء تخريج الحديث النبوي
الإستاذ إسلام محمود دربالة
-مذكرةتخريج الأحاديث
د/ طارق بن محمد الطواري
جامعة الكويت
كلية الشريعة والدراسات الإسلامية
قسم التفسير والحديث
ـ[رندا مصطفي]ــــــــ[26 - 12 - 08, 03:22 م]ـ
-جولة في كتب التخريج
الشيخ الدكتور علي بن عمر با دحدح
-نُبذة عن التخريج وطرقه
الشيخ محمد الحمود النِّجدي
ـ[رندا مصطفي]ــــــــ[26 - 12 - 08, 03:43 م]ـ
دروس أصول التخريج للشيخ بدر العياري
الرابط هذا
http://www.forsonna.info/showthread.php?t=89748
كتاب التأصيل لأصول التخريج وقواعد الجرح والتعديل pdf للعلامة بكر أبو زيد
الرابط هذا
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=923000
ـ[رندا مصطفي]ــــــــ[26 - 12 - 08, 04:07 م]ـ
الشيخ سليمان العودة
التخريج بواسطة المعجم المفهرس
http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=audioinfo&audioid=13793
التخريج بواسطة تحفة الأشراف
http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=audioinfo&audioid=13792
ـ[محمد محمود أمين]ــــــــ[26 - 12 - 08, 08:43 م]ـ
جزاكِ الله خيراً ونفع بكِ
ـ[زيت الزيتون]ــــــــ[26 - 12 - 08, 10:35 م]ـ
اختي العزيزة رندا انني اعجز عن شكرك وفقك الله وجزاك الله عنا خير الجزاء فلقد اجبتيني اجابة شافية
شكرا جزيلا
ـ[رندا مصطفي]ــــــــ[26 - 12 - 08, 11:34 م]ـ
جزاكم الله خيراً
زكاة العلم تأديته
(هذا أقل واجب لأهل الملتقي الكرام)(62/331)
الدعاء العلني للميت علي القبر وتأمين الحضور هل يشرع؟؟
ـ[أبو يحيي الخليلي]ــــــــ[21 - 12 - 08, 01:00 ص]ـ
السلام عليكم أحبتي في الله ورحمة الله وبركاته
إنكم معاشر أهل الحديث لمن أحب الناس والله إلي قلبي ذاك أنكم تذبون الكذب عن نبينا صوات ربي وسلامه عليه ولأنكم تدورون مع الحديث الصحيح حيث دار
ولقد تعجبت جدا من أحد دكاترة الحديث ينشر كتيبا اجتهد جدا في نصرة فكر جماعته مخالفا أصول العلم ولا أطيل في ذلك فلأعرضن عليكم ما قال وأترك لكم التعليق فمن عنده علم فليتحفنا من فضله وجزاكم الله خيرا
قال الدكتور:بعد أن ذكر أثرا عن أنس أخرجه أحمد كما يقول _بسند علي شرط الشيخين - عن ابن سيرين أن أنس بن مالك شهد جنازة رجل من الأنصار قال " فأظهروا الإستغفار فلم ينكر ذلك أنس " ..... إلي أن قال ولم يكن أنس رضي الله عنه وحده في ذلك بل فعله أكثر الصحابة إلتماسا للسنة في كل أحواله , عبدالله بن عمر رضي الله عنهما كما في الحديث الذي أخرجه ابن ماجة عن سعيد بن المسيب قال:
حَضَرْتُ ابْنَ عُمَرَ فِي جِنَازَةٍ فَلَمَّا وَضَعَهَا فِي اللَّحْدِ قَالَ بِسْمِ اللَّهِ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَعَلَى مِلَّةِ رَسُولِ اللَّهِ فَلَمَّا أُخِذَ فِي تَسْوِيَةِ اللَّبِنِ عَلَى اللَّحْدِ قَالَ اللَّهُمَّ أَجِرْهَا مِنْ الشَّيْطَانِ وَمِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ اللَّهُمَّ جَافِ الْأَرْضَ عَنْ جَنْبَيْهَا وَصَعِّدْ رُوحَهَا وَلَقِّهَا مِنْكَ رِضْوَانًا قُلْتُ يَا ابْنَ عُمَرَ أَشَيْءٌ سَمِعْتَهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ أَمْ قُلْتَهُ بِرَأْيِكَ قَالَ إِنِّي إِذًا لَقَادِرٌ عَلَى الْقَوْلِ بَلْ شَيْءٌ سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "
قال الدكتور في الهامش: أخرجه ابن ماجه في كتاب الجنائز باب: ماجاء في إدخال الميت القبر (1553) والطبراني في الكبير (12917) وابن عدي في الكامل 2/ 242 قال الدكتور: وفيه حماد بن عبد الرحمن الكلبي ضعيف لكن يتقوي بحديث عثمان وأنس وغيرهما) فما صحة هذا الكلام أفيدونا جزاكم الله خيرا:
ـ[أبو أيوب المصري]ــــــــ[23 - 12 - 08, 02:53 م]ـ
أما أثر أنس المذكور: فهو صحيح الإسناد حقا، لكنه مفسر بآثار أخرى عن السلف في مسألة إظهار الاستغفار - لعلي أذكرها لاحقا -.
وهناك ما هو صريح لا يحتمل التأويل عن الصحابة؛ مثل هذا الأثر - صحيح الإسناد -:
مصنف عبد الرزاق - (ج 3 / ص 509)
6502 - عبد الرزاق عن بن جريج قال سمعت عبد الله بن عبيد الله بن أبي مليكة يقول: رأيت بن عباس لما فرغوا من قبر عبد الله بن السائب والناس معه؛ قام بن عباس فوقف عليه، ودعا له، قال (أي ابن جريج لابن أبي مليكة): أسمعت من قوله شيئا؟ قال: لا.
فليأتنا الدكتور بتأويل لهذا النص الصريح.
وللحديث بقية إن شاء الله.
ـ[أبو يحيي الخليلي]ــــــــ[31 - 12 - 08, 10:21 ص]ـ
بارك الله فيك أبا أيوب وجعلني وإياك من الذابين عن نبينا صلوات ربي وسلامه عليه وفي إنتظار المزيد(62/332)
هل من بحث في مدى ثبوت نشيد (طلع البدر علينا)
ـ[القرطاس مذهبي]ــــــــ[22 - 12 - 08, 12:49 ص]ـ
هل من بحث في مدى ثبوت نشيد (طلع البدر علينا)
الأخوة أهل الحديث!!
قرأت في بعض كتب السّيرة من يُشكك في ثبوت أنشودة طلع البدر علينا عن المهاجرين والانصار في استقبال النّبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فهل يثبت ذلك أم لا ...
وأنا أنتظر إن كان أي من الإخوة قد وقعه على بحثٍ في هذا الباب
وتفضلوا بقبول سلامي
ـ[أبا قتيبة]ــــــــ[22 - 12 - 08, 01:16 ص]ـ
جاء فى سلسله الاحاديث الضعيفه والموضوعه:رقم 598
- " لما قدم المدينة جعل النساء والصبيان والولائد يقلن:
طلع البدر علينا من ثنيات الوداع
وجب الشكر علينا ما دعا لله داع ".
ضعيف.
رواه أبو الحسن الخلعي في " الفوائد " (59/ 2) وكذا البيهقي في " دلائل النبوة " (2/ 233 - ط) عن الفضل بن الحباب قال: سمعت عبد الله بن محمد بن عائشة يقول فذكره. وهذا إسناد ضعيف رجاله ثقات، لكنه معضل سقط من إسناده ثلاثة رواة أو أكثر، فإن ابن عائشة هذا من شيوخ أحمد وقد أرسله.
وبذلك أعله الحافظ العراقي في " تخريج الإحياء " (2/ 244). ثم قال البيهقي كما في تاريخ ابن كثير (5/ 23): " وهذا يذكره علماؤنا عند مقدمه المدينة من مكة لا أنه لما قدم المدينة من ثنيات الوداع عند مقدمه من تبوك ". وهذا الذي حكاه البيهقي عن العلماء جزم به ابن الجوزي في " تلبيس إبليس " (ص 251 تحقيق صاحبي الأستاذ خير الدين وانلي)، لكن رده المحقق ابن القيم فقال في " الزاد " (3/ 13): وهو وهم ظاهر لأن " ثنيات الوداع " إنما هي ناحية الشام لا يراها القادم من مكة إلى المدينة ولا يمر بها إلا إذا توجه إلى الشام ".
ومع هذا فلا يزال الناس يرو ن خلاف هذا التحقيق، على أن القصة برمتها غير ثابتة كما رأيت!
(تنبيه): أورد الغزالي هذه القصة بزيادة: " بالدف والألحان " ولا أصل لها كما أشار لذلك الحافظ العراقي بقوله: " وليس فيه ذكر للدف والألحان ". وقد اغتر بهذه الزيادة بعضهم فأورد القصة بها، مستدلا على جواز الأناشيد النبوية المعروفة اليوم! فيقال له: " أثبت العرش ثم انقش "! على أنه لوصحت القصة لما كان فيها حجة على ما ذهبوا إليه كما سبقت الإشارة لهذا عند الحديث (579)
ـ[ذو المعالي]ــــــــ[22 - 12 - 08, 01:17 ص]ـ
للشيخ إسماعيل الأنصاري كتاب فيه، اسمه " نشيد الفرح "، و على ما أذكر أنه يثبته.
ـ[أبا قتيبة]ــــــــ[22 - 12 - 08, 01:18 ص]ـ
وقال فى موضع اخر رحمه الله:
وإن مما يؤكد نكارة ذكر الدفوف في قصة إستقباله صلى الله عليه وسلم قول البراء بن عازب رضي الله عنه:
ثم قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة، فما رأيت أهل المدينة فرحوا بشيء فرحهم برسول الله صلى الله عليه وسلم، حتى جعل الإماء يقلن: قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم.
رواه البخاري (3925) وغيره، وهو مخرج في "تخريج فقه السيرة" (ص 169 - دار القلم).
ومثله حديث أنس بن مالك رضي الله عنه قال:
إني لأسعى في الغلمان يقولون: جاء محمد فأسعى فلا أرى شيئا ثم يقولون جاء محمد فأسعى فلا أرى شيئا قال حتى جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم وصاحبه أبو بكر فكنا في بعض حرار المدينة ثم بعثنا رجل من أهل المدينة ليؤذن بهما الأنصار فاستقبلهما زهاء خمس مئة من الأنصار حتى انتهوا إليهما فقالت الأنصار انطلقا آمنين مطاعين فأقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم وصاحبه بين أظهرهم فخرج أهل المدينة حتى إن العواتق لفوق البيوت يتراءينه يقلن أيهم هو أيهم هو قال فما رأينا منظرا مشبها به يومئذ. قال أنس بن مالك: ولقد رأيته يوم دخل علينا ويوم قبض فلم أر يومين
شبيها بهما.
أخرجه البخاري في "التاريخ الصغير" (ص 6 - هندية)، والبيهقي في "الدلائل" (2/ 507)، وأحمد (3/ 222) من طريق سليمان بن المغيرة عن ثابت عن أنس. وأخرجه أحمد (3/ 122) من طريق آخر عن ثابت مختصرا.
قلت: وهذا إسناد صحيح على شرط الشيخين، وسكت عنه الحافظ في "الفتح" (7/ 251) رضى به - كما في قاعدته -.
وتابعه عبد العزيز بن صهيب عن أنس به نحوه مطولا. أخرجه البخاري (3911)، وأحمد (3/ 211).
والمقصود، أن هذه الأحاديث الصحيحة تؤكد نكارة ذكر الدفوف والغناء في حديث الترجمة ونحوه.
ـ[أبا قتيبة]ــــــــ[22 - 12 - 08, 01:21 ص]ـ
يا ذو المعالى هل لك ان تأتينا بما استند اليه الانصارى؟
ـ[القرطاس مذهبي]ــــــــ[23 - 12 - 08, 05:10 م]ـ
بارك الل تعالى فيك أخانا أبا قُتيبة
وأرى أنّنا بِحاجة إذن إلى أن أعيدَ النّظر في الرّواية سيّما وأنّنا على أعتاب ذكرى الهجرة المُطهّرة وينبغي على المُسلم أن يحترِزَ في كُلّ ما يَنقُله عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -.
ـ[خالد مصطفى]ــــــــ[23 - 12 - 08, 05:54 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
و ضعت لك في المرفقات بحث يقع في 20 صفحة بعنوان
دراسة في حديث (طلع البدر علينا) دراسة حديثية للخبر والنشيد د. أنيس بن أحمد بن طاهر الأندنوسي عضو هيئة التدريس بكلية الحديث بالجامعة الإسلامية
و أذكر أنني كنت قرأت كلاما طويلا لابن القيم يرد فيه هذا النشيد و سامحني لا أذكر تحديدا في أي كتبه قرأت كلامه فقد كان ذلك من مدة
وفقنا الله و إياك لما يحب و يرضى
¥(62/333)
ـ[ذو المعالي]ــــــــ[23 - 12 - 08, 06:10 م]ـ
يا ذو المعالى هل لك ان تأتينا بما استند اليه الانصارى؟
ابحث عن الكتاب و ستجد ما تريد .. تحية لأدبٍ راقٍ
ـ[خالد مصطفى]ــــــــ[23 - 12 - 08, 10:46 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
جزاكم الله خيرا أخي الفاضل أبو المعالي - أعلى الله قدرك و رفع درجتك و جعلك من أهل الجنة - على إشارتك العاجلة لكلام الشيخ إسماعيل الأنصاري
و أرفق بأخيك يرحمك الله و أحسن الظن به فما أظنه قصد إنتقاص الشيخ
و أعذره بارك الله فيك و غفر لك فهو قد أورد أدلة كلام الشيخ الألباني مفصلا ببيان وجه ضعف هذه الآثار و أنت شاركت مأجوراً مشكوراً بما يخالف الشيخ الألباني مجملاً دون دليل فلعل هذا أزعجه
فسبقت يده لما يحتمل الانتقاص
و قد بحثت عن الكتاب الذي ذكرته بعنوان " نشيد الفرح " للشيح زكريا الأنصاري فلم أجده و لكني وجدت مقالة بعد طول بحث بعنوان " نشيد الفرح بمقدم النبى صلى الله عليه و سلم " للشيخ إسماعيل الأنصاري و بصراحة أول مرة أعرف هذا التفصيل الذي ذكره الشيخ و قد كانت مقالة الشيخ جوابا على سؤال وقف عليه
فيقول الشيخ " وقد رأيت سؤالا عن هذا النشيد هل كان حينما قدم النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى المدينة مهاجرا إليها أم كان بمناسبة لقاء أهل مكة النبي - صلى الله عليه وسلم - يوم الفتح، أم عند عودته من غزوة تبوك؟ فكان ذلك مما حملني على البحث عن هذه الناحية فتحصلت على ما أسرده مع بيان مستند كل قول وتعقيب ما يحتاج إلى التعقيب "
فأترككم مع المقالة و ننتظر تعليقاتكم
و هذا محتواها
نشيد الفرح بمقدم النبي صلى الله عليه وسلم
"العلامة المحدث اسماعيل بن محمد الأنصارى رحمه الله "
إن خاتم الأنبياء محمد بن عبد الله - صلى الله عليه وسلم - كان قد استقبل بنشيد يحمل الفرح العظيم بمقدمه هو:
طلع البدر علينا من ثنيات الوداع
وجب الشكر علينا ما دعا لله داع
وقد رأيت سؤالا عن هذا النشيد هل كان حينما قدم النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى المدينة مهاجرا إليها أم كان بمناسبة لقاء أهل مكة النبي - صلى الله عليه وسلم - يوم الفتح، أم عند عودته من غزوة تبوك؟ فكان ذلك مما حملني على البحث عن هذه الناحية فتحصلت على ما أسرده مع بيان مستند كل قول وتعقيب ما يحتاج إلى التعقيب فيما يلي:
(الجزء رقم: 3، الصفحة رقم: 298)
إن هذا النشيد كان عند مقدم النبي - صلى الله عليه وسلم - المدينة مهاجرا إليها، روى ذلك البيهقي في " دلائل النبوة " وابن المقري في " الشمائل " وأبو سعد في " شرف المصطفى " والخلعي في " فوائده " ولفظ البيهقي: أخبرنا أبو عمرو الأديب أخبرنا أبو بكر الإسماعيلي سمعت أبا خليفة يقول سمعت ابن عائشة يقول: لما قدم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المدينة جعل النساء والصبيان يقلن:
طلع البدر علينا من ثنيات الوداع
وجب الشكر علينا ما دعا لله داع
وقال أيضا: أخبرنا أبو نصر بن قتادة أخبرنا أبو عمرو بن مطر سمعت أبا خليفة يقول: سمعت ابن عائشة يقول: لما قدم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المدينة جعل النساء والصبيان والولائد يقلن:
طلع البدر علينا من ثنيات الوداع
وجب الشكر علينا ما دعا لله داع
ثم قال البيهقي: " وهذا يذكره علماؤنا عند مقدمه المدينة من مكة وقد ذكرناه إلا أنه إنما قدم المدينة من ثنيات الوداع عند مقدمه من تبوك والله أعلم " أ. هـ. كلام البيهقي وممن مال إلى هذا القول الإمام أبو عمر ابن عبد البر قال في كلامه على ثنية الوداع " أظنها على طريق مكة ومنها بدأ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وظهر إلى المدينة في حين إقباله من مكة " فقال شاعرهم:
طلع البدر علينا من ثنيات الوداع
وجب الشكر علينا ما دعا لله داع
نقل ذلك عن ابن عبد البر الحافظ ولي الدين أبو زرعة العراقي في " طرح التثريب " ج 7ص 229.
لكن رواية عبد الله بن محمد المعروف بابن عائشة هذه أعلت بالإعضال وبعبارة أخرى بالانقطاع، فقد قال الحافظ أبو زرعة العراقي في " طرح التثريب في شرح التقريب " ج 7ص 240 - 241 " هذا الذي ذكروه
(الجزء رقم: 3، الصفحة رقم: 299)
¥(62/334)
أي ابن عبد البر من إنشادهم هذا الشعر عند قدومه - عليه الصلاة والسلام - المدينة رواه البيهقي في دلائل النبوة وأبو الحسن المقري في كتاب الشمائل له عن ابن عائشة " ثم نقل عن والده الحافظ زين الدين العراقي أنه قال في شرح الترمذي " كلام ابن عائشة - أي المذكور - معضل لا تقوم به حجة " أ. هـ. وقال الحافظ ابن حجر العسقلاني في " فتح الباري " ج 7 ص 209 شرح باب مقدم النبي - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه المدينة قال " أخرج أبو سعد في شرف المصطفى ورويناه في فوائد الخلعي عن طريق عبيد الله بن عائشة منقطعا لما دخل النبي - صلى الله عليه وسلم - المدينة جعل الولائد يقلن:
طلع البدر علينا من ثنيات الوداع
وجب الشكر علينا ما دعا لله داع
وهو سند معضل ولعل ذلك كان في قدومه من غزوة تبوك " أ. هـ. ثم قال الحافظ في شرح قول السائب بن يزيد " أذكر أني خرجت مع الغلمان إلى ثنية الوداع نتلقى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو في باب كتاب النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى كسرى وقيصر " قال في فتح الباري " ج 8 ص 105 بمناسبة إيراد البخاري قول السائب المذكور (قد روينا بسند منقطع في الخلعيات قول النسوة لما قدم النبي - صلى الله عليه وسلم - المدينة:
طلع البدر علينا من ثنيات الوداع
فقيل ذلك عند قدومه في الهجرة - وقيل عند قدومه من غزوة تبوك " أ. هـ.
هذا ما قرره الحافظان زين الدين العراقي وابن حجر العسقلاني حول رواية ابن عائشة هذه وهو الصواب ما وقع للمحب الطبري في " الرياض النضرة في مناقب العشرة " ج 1 ص106 - حيث قال: " عن ابن الفضل بن الحباب الجمحي قال سمعت ابن عائشة يقول أراه عن أبيه قال: لما قدم النبي - صلى الله عليه وسلم - المدينة جعل الصبيان والنساء والولائد يقولون:
طلع البدر علينا من ثنيات الوداع
وجب الشكر علينا ما دعا لله داع
(الجزء رقم: 3، الصفحة رقم: 300)
خرجه الحلواني على شرط الشيخين " أ. هـ. نص الرياض النضرة. فقد تعقب الزرقاني في شرح المواهب اللدنية للقسطلاني ج 1 ص 359 قول المحب الطبري أن سند هذه الرواية على شرط الشيخين تعقبه قوله: " وفيه مغمز فالشيخان لم يخرجا لابن عائشة فلا يكون على شرطهما ولو صح الإسناد إليه " أ. هـ.
الثاني من أقوال العلماء في وقت إنشاد هذا النشيد " طلع البدر علينا " أن إماء أهل مكة قلنه في رجوعهم عند لقاء النبي - صلى الله عليه وسلم - يوم الفتح وأن الوداع مراد بمكة، نقل ذلك القاضي عياض في " مشارق الأنوار على صحاح الآثار ج 1 ص 136 عن كتاب ابن المظفر وتعقبه القاضي عياض بأنه خلاف ما قاله غيره من أن نساء المدينة قلنه عند دخوله المدينة وقال: والأول أصح لذكر نساء الأنصار ذلك عند مقدم النبي - صلى الله عليه وسلم - المدينة فدل أنه اسم قديم لها، وقال بينها وبين الحفياء ستة أميال أو سبعة عند ابن عقبة وخمسة أو ستة عند سفيان " أ. هـ. كلام القاضي عياض ونقله عنه نور الدين علي بن أحمد السمهودي في " وفاء الوفا بأخبار دار المصطفى " ج 2 ص 1170 - 1171.
الثالث من الأقوال في تاريخ هذا النشيد " طلع البدر علينا " أنه عند مقدم خير الخلق - صلى الله عليه وسلم - المدينة من غزوة تبوك، وتقدم ما يدل على اختيار البيهقي هذا القول، وهو أنه قال بعد ذكر القول بأن هذا النشيد عند مقدمه - صلى الله عليه وسلم - المدينة مهاجرا قال: " هذا يذكره علماؤنا عند مقدمه المدينة وقد ذكرناه عنده إلا أنه إنما قدم المدينة من ثنيات الوداع عند مقدمه من تبوك والله أعلم ". أ. هـ. وإلى هذا القول قال الإمام ابن القيم في " زاد المعاد " قال: " فلما دنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من المدينة راجعا من تبوك خرج الناس لتلقيه وخرج النساء والصبيان والولائد يقلن:
طلع البدر علينا من ثنيات الوداع
وجب الشكر علينا ما دعا لله داع
وبعض الرواة يهم في هذا ويقول إنما كان ذلك عند مقدمه المدينة من مكة وهو وهم ظاهر لأن ثنيات الوداع إنما هي من جهة الشام لا يراها القادم من مكة إلى المدينة ولا يمر بها إلا إذا توجه إلى الشام " أ. هـ. كلام ابن القيم.
(الجزء رقم: 3، الصفحة رقم: 301)
¥(62/335)
وأيد الحافظ أبو زرعة العراقي في " طرح التثريب " ج 7 ص240 هذا القول في صحيح البخاري وسنن أبي داود والترمذي عن السائب بن يزيد قال: سنن الترمذي الجهاد (1718) ,سنن أبو داود الجهاد (2779) ,مسند أحمد بن حنبل (3/ 449). لما قدم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من تبوك خرج الناس يتلقونه إلى ثنية الوداع.
قال أبو زرعة وهذا صريح في أنها من جهة الشام قال: " ولهذا لما نقل والدي - رحمه الله - في شرح الترمذي كلام ابن بطال رأى في ذلك قال: إنه وهم قال: وكلام ابن عائشة معضل لا تقوم به حجة " أ. هـ.
قلت - القائل إسماعيل الأنصاري -: مما جاء بصدد كون هذا النشيد إثر قدوم النبي - صلى الله عليه وسلم - من بعض غزواته رواه بن حبان في صحيحه قال كما في " موارد الظمآن " وزوائد ابن حبان " ص 493 - 494 أخبرنا محمد بن اسحاق بن خزيمة حدثنا زياد بن أيوب حدثنا أبو تميلة يحيى بن واضح حدثني الحسين بن واقد حدثنا عبد الله بن بريدة عن أبيه قال: سنن الترمذي المناقب (3690) ,مسند أحمد بن حنبل (5/ 356). رجع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من بعض مغازيه فجاءت جارية سوداء فقالت: يا رسول الله إني نذرت إن ردك الله سالما أن أضرب على رأسك بالدف. فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: إن نذرت فافعلي وإلا فلا فقالت: إني كنت نذرت. فقعد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وضربت بالدف وقالت:
أشرق البدر علينا من ثنيات الوداع
وجب الشكر علينا ما دعا لله داع
وقد سلك المؤيدون للقول الأول في الإجابة عما أورده الإمام ابن القيم والحافظ ولي الدين العراقي المسالك التالية:
1 - ما ذكره العلامة الشيخ حسين محمد بن حسين الديار بكري في الجزء الأول من تاريخ " الخميس في أحوال أنفس نفيس " فقد قال إثر كلامهما ص 342 (لكن قال زين الدين العراقي - أي والد ولي الدين -: يحتمل أن تكون التثنية التي من كل جهة يصل إليها المشيعون يسمونها ثنية الوداع. انتهى. قال مؤلف الكتاب - يعني الديار نفسه -: يشبه أن يكون هذا هو الحق ويؤيده جمع الثنيات إذ لو كان المراد بها الموضع الذي هو من جهة الشام لم يجمع ولا مانع من تعدد وقوع هذا الشعر عند قدومه - عليه الصلاة والسلام - من مكة ومرة عند قدومه من تبوك، فلا ينافي ما في صحيح البخاري وغيره - أي الذي استدل به العراقي وقد تقدم - ولا ما قاله " ابن القيم " أ. هـ. وقد نقله عنه الزرقاني في شرح المواهب اللدنية ج 1 ص300 وصرح في
(الجزء رقم: 3، الصفحة رقم: 302)
الجزء الثالث ص 82 بما نصه " لا مانع من تعدد وقوع هذا الشعر مرة عند الهجرة ومرة عند قدومه من تبوك فلا يحكم بغلط ابن عائشة لأنه ثقة " أ. هـ.
2 - أن كون ثنية الوداع شمال المدينة لا يمنع كون ذلك النشيد عند مقدم النبي - صلى الله عليه وسلم - إياها للهجرة لأنه - صلى الله عليه وسلم - ركب ناقته وأرخى لها زمامها وقال: دعوها فإنها مأمورة ومر بدور الأنصار حتى مر ببني ساعدة ودارهم في شمال المدينة قرب ثنية الوداع فلم يدخل باطن المدينة إلا من تلك الناحية حتى أتى منزله بها، وقد عرج النبي - صلى الله عليه وسلم - في رجوعه من بدر إلى ثنية الوداع كما في مغازي ابن عقبة أنه - صلى الله عليه وسلم - سلك حين خرج إلى بدر حتى ثقب بني دينار ورجع حين رجع من ثنية الوداع. وهذا جواب نور الدين علي بن أحمد السمهودي في " وفاء الوفاء بأخبار دار المصطفى " ج 4 ص 1170 عن كلام ابن القيم في زاد المعاد المتقدم واستحسنه الزرقاني في شرح المواهب اللدنية ج 1 ص 360 واعتمد عليه في نفي الوهم عن ابن عائشة الذي عناه ابن القيم في عبارة " زاد المعاد " ببعض الرواة، قال الزرقاني: " هو جواب حسن وإن كان شيخنا البابلي - رحمه الله - يستبعده بأنه يلزم عليه أن يمر ويرجع على قباء ثانيا فلا بعد فيه ولو لزم ذلك لإرخائه زمام الناقة وكونها مأمورة ".
3 - مسلك المجد الفيروزابادي فإنه قال بعد أن نقل عن أهل السير والتاريخ وأصحاب المسالك ثنية الوداع من جهة مكة قال: " وأهل المدينة اليوم يظنونها من جهة الشام ". وكأنهم اعتمدوا قول ابن قيم الجوزية في هديه فإنه قال: " من جهة الشام ثنيات الوداع ولا يطأها القادم من مكة البتة، ووجه الجمع أن كلتا الثنيتين تسمين بثنية الوداع " أ. هـ. كلام المجد وقد تعقبه السمهودي في " وفاء الوفاء " ج 4 ص 1172 بقوله: " والظاهر أن مستند من جعلها من جهة مكة ما سبق من قول النسوة وأن ذلك عند القدوم من الهجرة مع الغفلة عما قدمناه من توجيهه وهو في الحقيقة حجة لمن ذكرها في جهة الشام، ولم أر لثنية الوداع ذكرا في سفر من الأسفار التي بجهة مكة " ثم قال السمهودي: " وإن سلم الجمع الذي ذكره المجد من الثنيتين يسمى بذلك، فالمراد من الأخبار المتقدمة كلها الموضع المتقدم بيانه في شمال المدينة، وكذلك من حديث السباق في أمد الخيل المضمرة أنه من الغامة أو الحفيا إلى ثنية الوداع إلى مسجد بني زريق لانطباق المسافة المذكورة في ذلك على الموضع المتقدم كما سبق في مسجد بني زريق كما سيأتي في الحفيا، مع أن ما بين بني زريق وثنية المدرج لا يصلح للسباق أصلا وهو على نحو ضعفي ما ذكروه في المسافة " أ. هـ. كلام السمهودي.
هذه مسالك العلماء في وقت إنشاد ذلك النشيد العظيم أضعها بين يدي القارئ مقرونا كل مسلك منها بما يحتاج إليه من البحث، وأرجو أن يكون في ذلك ما يمكنه من ترجيح ما يرى ترجيحه حسب الأدلة، والله ولي التوفيق وهو حسبي ونعم الوكيل
"نشر بمجلة البحوث الاسلامية العدد الثالث 1397
انتهت المقالة فما هو تعليقكم
¥(62/336)
ـ[أبا قتيبة]ــــــــ[24 - 12 - 08, 12:18 ص]ـ
بورك بالاخوة على المشاركات
وليعلم الله انى لم اكن بما ظن بى ... وانما كانت طريقه سجع .. ولم تكن النيه فى انتقاص احد والعياذ بالله ومن انا حتى اقول بما ظن بى .. رحم الله الشيخ .. فكل له اجتهاده وعلمه رحمهم الله .. انما اردت الدليل للمناقشه والفائده ..
فعذرا ان حدث منى امر ازعج اخينا ذو المعالى .. فارجو ان تتقبل من اخيك العذر .. عسى الله ان يغفر لنا زلاتنا
اما البحث فهو قيد القراءة
وبالله التوفيق
ـ[أبو الحسن الأثري]ــــــــ[24 - 12 - 08, 12:27 ص]ـ
و أذكر أنني كنت قرأت كلاما طويلا لابن القيم يرد فيه هذا النشيد و سامحني لا أذكر تحديدا في أي كتبه قرأت كلامه فقد كان ذلك من مدة
وفقنا الله و إياك لما يحب و يرضى
فلما دنا رسولُ الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من المدينة (قادماً من غزوة تبوك)، خرج الناس لتلقيه، وخرج النساءُ والصبيان والولائد يقلن:
طَلَعَ البَدْرُ عَلَيْنَا ... مِنْ ثَنِيَّاتِ الوَدَاعِ
وَجَبَ الشُّكْرُ عَلَيْنَا ... مَا دَعَا للهِ دَاعِى
وبعضُ الرواة يَهِمُ فى هذا ويقولُ: إنما كان ذلك عند مقدَمِه إلى المدينة من مكةَ، وهو وَهْمٌ ظاهر، لأن ثنياتِ الوداع إنما هى من ناحية الشام، لا يراها القادِمُ من مكة إلى المدينة، ولا يمرُّ بها إلا إذا توجَّه إلى الشام، فلما أشرف على المدينة، قال: "هذِهِ طَابَةُ، وَهَذَا أُحُدٌ جَبَلٌ يُحِبُّنا ونُحِبُّه". زاد المعاد (3/ 551)
ـ[ذو المعالي]ــــــــ[24 - 12 - 08, 01:24 ص]ـ
لم يأتِ على بالي أنك انتقصت الشيخَ أو شيئاً من ذلك، فشكراً لكما جميعاً، و إنما كنتُ أردتُ في الإشارةِ ما كان من صَوغ السؤال و كأنه اعتراضٌ على أمر يقيني.
و الأمر لا يعدو أن يكون شيئاً من مُلَح العلوم لا مِن عُقدها.
و المقالُ صُيِّرَ مطبوعاً في كتابٍ صغيرٍ.
مبارك فيكما جميعاً، و محبة تغشاكما.(62/337)
((فتح المغيث فيما لا يصح في الباب حديث)) للمشاركة
ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[22 - 12 - 08, 01:01 م]ـ
الأخوة الفضلاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 0000 وبعد
فهذا موضوع مهم يحتاج إليه طالب العلم أحببت طرحه لنستفيد منه جميعا وهو جدير بالاعتناء
حيث يختصر لطالب العلم عناء البحث عن الحديث وطرقه ومتونه
خصوصا إذا نص أحد من أهل العلم الكبار على أنه ((لا يصح شيئ في هذا الباب))
وقد أفرد أهل العلم مصنفات في هذا الشأن لكن لا تجد مؤلفا قد أحصى كلام أهل العلم جميعا
إلا أن بعضها يكمّل الآخر
وفي هذا الملتقى المبارك و في المنتديات العلمية الأخرى مباحث قيمة قام بها اهل العلم الفضلاء
في بيان ضعف أحاديث تتعلق بباب معين فلو جُمعت هنا بوضع الرابط لكان أسهل للرجوع لها
وحبذا لو وضع المشارك كلام أهل العلم مع المصدر وذكر الحديث
((مع التنبيه بأن الحكم على أحاديث الباب اجتهادي قابل للمناقشة والرد))
وفق الله الجميع لما يحب ويرضى
ـ[حسن عبد الله]ــــــــ[22 - 12 - 08, 01:32 م]ـ
من الكتب التي اعتنت بهذا الموضوع كتاب "التحديث بما قيل: لا يصح فيه حديث" للشيخ بكر بن عبد الله أبو زيد - رحمه الله -، وفيه عرض للكتب المفردة في هذا الفن
ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[24 - 12 - 08, 10:20 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه أستعين
((لايصح حديث في قتل المسلم ِبالكافر))
قال العلامة الشنقيطي في =الأضواء= (1/ 416)
وأما قتل المسلم بالكافر فجمهور العلماء على منعه، منهم مالك، والشافعي، وأحمد، وروي ذلك عن عمر، وعثمان، وعلي، وزيد بن ثابت، ومعاوية رضي الله عنهم، وبه قال عمر بن عبد العزيز، وعطاء، وعكرمة، والحسن، والزهري، وابن شبرمة، والثوري والأوزاعي، وإسحاق، وأبو عبيد، وأبو ثور، وابن المنذر، كما نقله عنهم ابن قدامة في المغني وغيره، ورواه البيهقي عن عمر، وعلي، وعثمان وغيرهم.
وذهب أبو حنيفة، و النخعي، والشعبي إلى أن المسلم يقتل بالذمي،
واستدلوا بعموم النفس بالنفس في الآية والحديث المتقدمين، وبالحديث الذي رواه ربيعة بن ابي عبد الرحمن، عن ابن البيلماني، عن ابن عمر «أن النبي صلى الله عليه وسلم قتل مسلما بمعاهد»، وهو مرسل من رواية ضعيف، فابن البيلماني لا يحتج به لو وصل، فكيف وقد أرسل، وترجم البيهقي في (السنن الكبرى) لهذا الحديث بقوله باب بيان ضعف الخبر الذي روي في قتل المؤمن بالكافر، وما جاء عن الصحابة في ذلك، وذكر طرقه، وبين ضعفها كلها.
ومن جملة ما قال: أخبرنا أبو بكر بن الحارث الفقيه، قال: قال أبو الحسن علي بن عمر الدارقطني الحافظ ابن البيلماني: ضعيف لا تقوم به حجة إذا وصل الحديث، فكيف بما يرسله، والله أعلم.
وقال القرطبي في تفسير قوله تعالى: {الحر بالحر والعبد بالعبد} [البقرة: 178] الآية ما نصه، ولا يصح لهم ما رووه من حديث ربيعة «أن النبي صلى الله عليه وسلم قتل يوم خيبر مسلما بكافر» لأنه منقطع، ومن حديث ابن البيلماني، وهو ضعيف عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم مرفوعا، قال الدارقطني: لم يسنده غير إبراهيم بن أبي يحيى، وهو متروك الحديث. والصواب عن ربيعة، عن ابن البيلماني مرسل عن النبي صلى الله عليه وسلم، وابن البيلماني ضعيف الحديث، لا تقوم به حجة إذا وصل الحديث، فكيف بما يرسله «فإذا عرفت ضعف الاستدلال على قتل المسلم بالكافر، فاعلم أن كونه لا يقتل به ثابت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ثبوتا لا مطعن فيه مبينا بطلان تلك الأدلة التي لا يعول عليها.
فقد أخرج البخاري في صحيحه في باب» كتابة العلم «، وفي باب» لا يقتل المسلم بالكافر «أن أبا جحيفة سأل عليا رضي الله عنه: هل عندكم شيء ما ليس في القرآن؟ فقال: لا، والذي فلق الحبة، وبرأ النسمة إلا فهما يعطيه الله رجلا في كتابه، وما في هذه الصحيفة قلت: وما في الصحيفة؟ قال: العقل، وفكاك الأسير، وألا يقتل مسلم بكافر.
فهذا نص صحيح قاطع للنزاع مخصص لعموم النفس بالنفس، مبين عدم صحة الأخبار المروية بخلافه، ولم يصح في الباب شيء يخالفه، قال ابن كثير في تفسيره بعد أن ساق حديث علي هذا: ولا يصح حديث، ولا تأويل يخالف هذا، وقال القرطبي في تفسيره: قلت: فلا يصح في الباب إلا حديث البخاري، وهو يخصص عموم قوله تعالى: {أن النفس بالنفس} [المائدة: 45]، الآية. وعموم قوله تعالى: {كتب عليكم القصاص فى القتلى} [البقرة: 178]
انتهى كلامه
وإنما ابتدأت بهذا لاغفال ابن القيم والموصلي وبكر ابو زيد في مصنفاتهم له
والله اعلم واحكم
ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[25 - 12 - 08, 09:36 م]ـ
((لا يصح حديث في النهي عن قول مسيجد ومصيحف))
فروى ابن عدي في الكامل (1 - 325) ومن طريقه ابن الجوزي في الموضوعات (1 - 158)
من طريق إسحاق بن نجيح عن عباد ابن راشد عن الحسن عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(لا تقولوا مسيجد ولا مصيحف ونهى عن تصغير الأسماء 00)
قال ابن الجوزي =هذا حديث لا يشك في وضعه ولا نتهم به غير إسحاق بن نجيح فإنهم أجمعوا على أنه كان يضع الحديث.
وكذا حكم عليه بالوضع ابن عدي
وله طريق آخر رواه الذهبي في السيرمن طريق عن زهير ابن محمد، عن العلاء بن عبدالرحمن، عن أبيه، عن أبي هريرة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " لا يقولن أحدكم للمسجد: مسيجد، فإنه بيت الله، يذكر الله فيه، ولا يقولن أحدكم: مصيحف، فإن كتاب الله أعظم من أن يصغر، ولا يقولن أحدكم: عبدي وأمتي، كلكم عباد وإماء، ولا يقولن للرجل رويجل، ولا للمرأة: مرية ".
قال الذهبي
هذا حديث منكر شبه موضوع، لا يحتمله زهير التميمي، وإن كان كثير المناكير، بل آفته عيسى فإنه غير ثقة
والله أعلم وأحكم
¥(62/338)
ـ[ساعي]ــــــــ[26 - 12 - 08, 07:11 ص]ـ
قال صاحب السنة والمبتدعات – رحمه الله-
أعلم يا أخي عافانا الله تعالي وإياك أن ما ورد أن الإمام أحمد قال إذا دخلتم المقابر فأقروا بفاتحة الكتاب والمعوذتين وقل هو الله أحد واجعلوا ثواب ذلك لأهل المقابر فإنه يصل إليهم. لم يصح أصلاًَ
ما يروي عن ابن عمر انه أمر أن يقرأ عند قبره سورة البقرة فهو كلام ليس له سند صحيح ولا ضعيف.
- قال الدارقطني لا يصح في هذا الباب حديث.
[الأخطاء المتعلقة بأخطاء النساء في الجنائز - ندا أبو أحمد]
إنما أردت مشاركتكم بهذا البحث"الانترنتي" السريع.
ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[26 - 12 - 08, 10:34 ص]ـ
بارك الله فيك أخي ساعي
ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[26 - 12 - 08, 10:39 ص]ـ
فائدة
اختلف أهل العلم في تصغير المسجد والمصحف
فروى ابن أبي داود في المصاحف من طريق، عن ليث، عن مجاهد، «أنه كان يكره يقول: مصيحف، أو مسيجد»
ورى من طريق أبي معشر، عن إبراهيم «أنه كان يكره أن يقال: مسيجد، أو مصيحف، أو رويجل»
ورى أيضا عن عبد الرحمن بن حرملة قال: كان ابن المسيب يقول: «لا يقول أحدكم مصيحف، ولا مسيجد، ما كان لله فهو عظيم حسن جميل»
وجزم الحكيم الترمذي في كتابه المنهيات بالتحريم فقال
((نهى أن يقول الرجل: مسيجد ومصيحف فهذا من أجل أنه صغرها بالتسمية، ولا يحتملان التصغير، وفيه جفاء عظيم وهو من شره النفس وبطرها.))
وشدد أبو حنيفة وأصحابه فقالوا بكفر من صغّرهما
قال ابن القيم في أعلام الموقعين
ثُمَّ إنَّ هَذَا عَلَى مَذْهَبِ أَبِي حَنِيفَةَ وَأَصْحَابِهِ أَشَدُّ؛ فَإِنَّهُمْ لَا يَأْذَنُونَ فِي كَلِمَاتٍ وَأَفْعَالٍ دُونَ ذَلِكَ بِكَثِيرٍ، وَيَقُولُونَ: إنَّهَا كُفْرٌ، حَتَّى قَالُوا: لَوْ قَالَ الْكَافِرُ لِرَجُلٍ: " إنِّي أُرِيدُ أَنْ أُسْلِمَ " فَقَالَ لَهُ: " اصْبِرْ سَاعَةً " فَقَدْ كَفَرَ، فَكَيْفَ بِالْأَمْرِ بِإِنْشَاءِ الْكُفْرِ؟ وَقَالُوا: لَوْ قَالَ: " مُسَيْجِدٌ " أَوْ صَغَّرَ لَفْظَ الْمُصْحَفِ كَفَرَ.
وسئل الشيخ ابن عثيمين عن قول: "مسيجيد، مصيحيف
فأجاب قائلاً: الأولى أن يقال: المسجد والمصحف بلفظ التكبير لا بلفظ التصغير، لأنه قد يوهم الاستهانة به.
والله اعلم واحكم
ـ[ساعي]ــــــــ[27 - 12 - 08, 12:14 ص]ـ
رد وجدته للأخ هيثم حمدان يصلح نقله هنا
(*) حديث: "لا وضوء لمن لم يذكر اسم الله عليه". قال الترمذي في السنن: قال أحمد بن حنبل: لا أعلم في هذا الباب حديثاً له إسناد جيد.
(*) أحاديث شرب النبي (صلى الله عليه وسلّم) النبيذ. قال الإمام أحمد: لا يصح في شرب النبيذ حديث.
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=559
ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[27 - 12 - 08, 06:38 م]ـ
((لا يصح حديث في النهي عن اتخاذ المحراب في المسجد))
أماحديث ابن عمر مرفوعا بلفظ ((: اتقوا هذه المذابح يعني المحاريب))
فرواه البيهقي (2/ 439) من طريق أبي زهير عبد الرحمن بن معراء عن ابن ابجر عن نعيم بن ابى هند
عن سالم بن ابى الجعد عن عبد الله بن عمرو قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اتقوا هذه المذابح يعنى المحاريب
فهو لا يصح
قال الذهبي كما نقله المناوي
(هذا خبر منكر تفرد به عبد الرحمن بن مغراء وليس بحجة)
قلت ومع هذا فقد خولف ابن مغراء
فرواه حسن بن صالح عن عبد الملك بن سعيد بن أبجر عن نعيم بن أبي هند عن سالم بن أبي الجعد قال لا تتخذوا 000 من قول سالم
رواه ابن أبي شيبة في مصنفه حدثنا وكيع عنه به وهذا إسناد صحيح وهو أصح
حسن بن صالح هو ابن حي روى له مسلم وغيره ووثقه أحمد وابن معين والنسائي وغيرهم
وقال ابو زرعة اجتمع فيه اتقان وفقه وعبادة وزهد وقال أبو حاتم ثقة حافظ متقن
ومن هنا تعلم أن جزم الشيخ الالباني رحمه الله بأن ابن مغراء لم يُخالَف فيه نظر
فقال في كتابه= الثمر المستطاب =
((وأما إذا قيل: إنه ليس بحجة إذا خالف فهو حق وهنا لم يخالف فكان حديثه حسنا))
ويلزم الشيخَ القولُ بأنه ليس بحجة لمخالفته لمن هو أوثق منه
انظر السلسلة الضعيفة رقم (448)
تنبيه (الشيخ رحمه الله يرجح أن المقصود بالمذابح هنا التصدر في المجالس)
أمّا وقد عرفت أنه من قول سالم فالصواب أن المقصود المحاريب
وعليه يدل تبويب ابن أبي شيبة فقال باب- الصلاة في الطاق
انظر http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=156964
والله أعلم وأحكم
ـ[خالد البحريني]ــــــــ[27 - 12 - 08, 11:51 م]ـ
[البول قائماً]. قال الحافظ في الفتح (1/ 430): وَقَدْ ثَبَتَ عَنْ عُمَر وَعَلِيّ وَزَيْد بْن ثَابِت وَغَيْرهمْ أَنَّهُمْ بَالُوا قِيَامًا وَهُوَ دَالٌّ عَلَى الْجَوَازِ مِنْ غَيْرِ كَرَاهَةٍ إِذَا أَمِنَ الرَّشَاشَ وَاَللَّهُ أَعْلَمُ. وَلَمْ يَثْبُتْ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي النَّهْيِ عَنْهُ شَيْء كَمَا بَيَّنْته فِي أَوَائِل شَرْحِ التِّرْمِذِيَّ.
¥(62/339)
ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[29 - 12 - 08, 09:05 ص]ـ
بارك الله فيك أخي خالد
ونفع الله بك
ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[29 - 12 - 08, 10:22 ص]ـ
((لا يصح حديث في النهي عن التكنّي بأبي عيسى))
انظر
http://a4s.ahlalhdeeth.com/~ahl/vb/showthread.php?t=154446
ـ[ساعي]ــــــــ[29 - 12 - 08, 08:16 م]ـ
الأخ الفاضل أبو العز موضوع قيم لعلك تنقحه في آخر البحث
ما لم يثبت فيه حديث صحيح من الأبواب [كتاب الصيام]
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=110055
ـ[ساعي]ــــــــ[29 - 12 - 08, 09:42 م]ـ
لم يثبت في الفصل بين المضمضة والاستنشاق ولا حديث واحد
قاله: الشيخ عبد الله السعد في شرحه لسنن الترمذي: الطهارة [شريط 22 من موقع الشيخ]
ـ[ساعي]ــــــــ[29 - 12 - 08, 09:45 م]ـ
ما ورد في وضع اليد على السرة لا يصح منه شيء. شرح مسلم (4/ 115).
ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[30 - 12 - 08, 04:58 م]ـ
((لا يصح حديث في النهي عن الوضوء بالماء المسخّن بالشمس))
قال العقيلي وابن الجوزي
وليس في الماء المشمس شئ يصح مسندا
وقال العجلوني في كشف الخفا
وباب استعمال الماء المشمس لم يصح فيه حديث.
قال ابن القيم في الزاد
وَلَا يَصِحّ فِي الْمَاءِ الْمُسَخّنِ بِالشّمْسِ حَدِيثٌ وَلَا أَثَرٌ وَلَا كَرِهَهُ أَحَدٌ
مِنْ من قدماء الأطباء ولاعَابُه0 وَالشّدِيدُ السّخُونَةِ يُذِيبُ شَحْمَ الْكُلَى
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[30 - 12 - 08, 07:04 م]ـ
لايصح حديث في ((أن النبي صلى الله عليه وسلم ردد آية حتى أصبح))
انظر
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=952207#post952207
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[30 - 12 - 08, 07:58 م]ـ
ومما لايصح في الباب فيه حديث في باب الحج الآتي
لايصح حديث في ((تفسير من استطاع إليه سبيلا في الحج))
قال ابن المنذر، وعبدالحق الإشبيلي ـ كما في "التلخيص" 2/ 221 ـ: "لا يثبت في تفسير السبيل في الحج حديث مسند".
لايصح حديث في ((اشتراط الزاد والراحلة للحج)) قال ابن جرير: فأما الأخبار التي رويت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك بأنه الزاد والراحلة فإنها أخبار في أسانيدها نظر لا يجوز الاحتجاج بمثلها في الدين
لايصح حديث في ((الأمر صراحة بالبيتوتة بمنى))
2 ـ قال ابن عبدالبر ـ رحمه الله ـ في الاستذكار 13/ 189 - 190: "لا يثبت في الأمر صراحة بالبيتوتة في منى حديث مرفوع".
لايصح حديث في ((فضل العمل في أيام التشريق)) 3 ـ قال ابن رجب في "الفتح" 11/ 9: "وليس في فضل العمل في أيام التشريق حديث مرفوع".
لايصح حديث في ((الإغتسال للعيدين)) 4 ـ قال البزار: "لا أحفظ في الاغتسال للعيدين حديثاً صحيحاً" نقله ابن حجر في "التلخيص" 2/ 81.
لايصح حديث في ((ميقات ذات عرق))
قال الإمام مسلم: فأما الأحاديث في أن النبي صلى الله عليه وسلم وقت لأهل العراق ذات عرق فليس منها واحد يثبت
وقال ابن خزيمة: ولا يثبت أهل الحديث شيء منها
لايصح حديث في ((رفع اليدين عند رؤية البيت)) قال الشافعي: ليس في رفع اليدين عند رؤية البيت شيء أي حديث صحيح
لايصح حديث في ((أن الفسخ كان خاصا با لصحابة رضي الله عنهم)) قال الإمام أحمد: ليس يصح حديث في أن الفسخ كان لهم خاصة
لايصح حديث في ((تقبيل الركن اليماني))
قال البيهقي: روي في تقبيله خبر لايثبت
لايصح حديث في ((حجوا قبل ان لا تحجوا، ومن أمكنه الحج ولم يحج فليمت إن شاء يهوديا، وإن شاء نصرانيا ... الخ)).
قال العقيلي " لايصح في هذا الباب شئ ".
وقال الدارقطني " لايصح منها شئ ".
لايصح حديث في ((وقفة الجمعة يوم عرفة)).
ذكر ابن القيم رحمه الله تعالى مزية وقفة الجمعة يوم عرفة على سائر الأيام من ثمانية وجوه، ثم قال " وأما ما استفاض على السنة العوام من أنها تعدل ثنتين وسبعين حجة، فباطل لا أصل له عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا عن أحد من الصحابة والتابعين والله اعلم " انتهى.
وقال الشيخ الطريفي في شرح حديث جابر
لا يصح حديث في ((إثبات كفر تارك الحج))
لا يصح حديث في ((المنع من تقليم الأظفار))
لا يصح حديث في ((ذكر ولا دعاء عند رؤية البيت)).
لايصح حديث في ((الدعاء في الطواف شيء إلا ما بين الركنين اليمانيين - الحجر الأسود والذي قبله للطائف))
لايصح حديث في ((الملتزم))
لايصح حديث في ((التكبير غداة عرفة إلى صلاة العصر آخر أيام التشريق))
وجميع ما سبق في هذا الرابط
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/archive/index.php/t-56320.html
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[30 - 12 - 08, 08:04 م]ـ
لايصح حديث في ((التصدق بوزن شعر المولود))
انظر
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/archive/index.php/t-3716.html
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[30 - 12 - 08, 08:08 م]ـ
لايصح حديث في ((قراءة سورة "يس" على الميت))
انظر
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=27341
¥(62/340)
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[30 - 12 - 08, 08:46 م]ـ
لايصح حديث في ((طلب خروج الجن من الإنسان))
انظر
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=14746
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[30 - 12 - 08, 09:13 م]ـ
لايصح حديث في ((الاستنجاء بالماء))
انظر
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/archive/index.php/t-559.html
وبالمناسبة يقول عبد الله العتيبي
لا يصح في الباب شيء فيه مصنف أوأكثر مطبوع
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[30 - 12 - 08, 09:35 م]ـ
لايصح حديث في ((الذهاب مشيا الى صلاة العيد))
قاله البخاري وغيره
لايصح حديث في ((تسمية يوم العيد بيوم الجائزة))
انظر
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=149046
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[30 - 12 - 08, 10:18 م]ـ
لايصح حديث في ((صيام التسع من ذو الحجة))
انظر
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=155541
ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[31 - 12 - 08, 08:16 ص]ـ
ما شاء الله
حياك الله أخي الفاضل عبد الرحمن بن شيخنا ونفع الله بك
سعدت بمرورك جزاك الله خيرا
ـ[خالد البحريني]ــــــــ[31 - 12 - 08, 12:42 م]ـ
[الشطرنج]. قال ابن القيم في المنار المنيف (134): ومن ذلك: أحاديث اللعب بالشطرنج - إباحة وتحريما - كلها كذب على رسول اله صلى اله عليه وسلم، وإنما يثبتُ فيه المنع عن الصحابة.
ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[31 - 12 - 08, 01:29 م]ـ
لايصح حديث في ((الاستنجاء بالماء))
انظر
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/archive/index.php/t-559.html
وبالمناسبة يقول عبد الله العتيبي
لا يصح في الباب شيء فيه مصنف أوأكثر مطبوع
في هذا نظر
ففي الصحيحين من طريق شُعْبَة عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي مَيْمُونَةَ أَنَّهُ سَمِعَ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ
كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدْخُلُ الْخَلَاءَ فَأَحْمِلُ أَنَا وغلامٌ نحوي إِدَاوَةً مِنْ مَاءٍ وَعَنَزَةً فَيَسْتَنْجِي بِالْمَاءِ
ولمسلم ((قَضَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَاجَتَهُ فَخَرَجَ عَلَيْنَا وَقَدْ اسْتَنْجَى بِالْمَاءِ
وبوب البخاري ((بَاب الِاسْتِنْجَاء بِالْمَاءِ))
قال في الفتح
(أَرَادَ بِهَذِهِ التَّرْجَمَة الرَّدّ عَلَى مَنْ كَرِهَهُ، وَعَلَى مَنْ نَفَى وُقُوعه مِنْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ)
وقال في تحفة الأحوذي بعد أن ذكر عدة أحاديث
وَمِنْ هُنَا ظَهَرَ أَنَّ قَوْلَ مَنْ قَالَ مِنْ الْأَئِمَّةِ إِنَّهُ لَمْ يَصِحَّ فِي الِاسْتِنْجَاءِ بِالْمَاءِ حَدِيثٌ لَيْسَ بِصَحِيحٍ.
ـ[أبوعبدالله الحميدي]ــــــــ[01 - 01 - 09, 03:10 م]ـ
في هذا نظر
ففي الصحيحين من طريق شُعْبَة عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي مَيْمُونَةَ أَنَّهُ سَمِعَ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ
كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدْخُلُ الْخَلَاءَ فَأَحْمِلُ أَنَا وغلامٌ نحوي إِدَاوَةً مِنْ مَاءٍ وَعَنَزَةً فَيَسْتَنْجِي بِالْمَاءِ
ولمسلم ((قَضَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَاجَتَهُ فَخَرَجَ عَلَيْنَا وَقَدْ اسْتَنْجَى بِالْمَاءِ
وبوب البخاري ((بَاب الِاسْتِنْجَاء بِالْمَاءِ))
قال في الفتح
(أَرَادَ بِهَذِهِ التَّرْجَمَة الرَّدّ عَلَى مَنْ كَرِهَهُ، وَعَلَى مَنْ نَفَى وُقُوعه مِنْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ)
وقال في تحفة الأحوذي بعد أن ذكر عدة أحاديث
وَمِنْ هُنَا ظَهَرَ أَنَّ قَوْلَ مَنْ قَالَ مِنْ الْأَئِمَّةِ إِنَّهُ لَمْ يَصِحَّ فِي الِاسْتِنْجَاءِ بِالْمَاءِ حَدِيثٌ لَيْسَ بِصَحِيحٍ.
والشأن في هذا الحديث أن مداره على عطاء بن أبي ميمونة وقد تكلم فيه بعض الأئمة وذكر ابن عدي هذا الحديث كعادته في ذكر بعض ما يستنكر للراوي.
وللشيخ عبد الله السعد في شرح سنن النسائي تفصيلاً جيداً لحال عطاء بن أبي ميمونة فلعل أحد طلاب الشيخ ينشط لنقله لنا.
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[01 - 01 - 09, 05:15 م]ـ
لايصح حديث في ((ان من قرأ قل هو الله أحدعشرمرة بنى الله له بيتا في الجنة))
انظر
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=13635
لايصح حديث في ((ان الله يستحي إذامد العبد إليه اليدين أن يردهماصفرا))
انظر
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=130511
لايصح حديث في ((أن ماء زم زم لما شرب له))
انظر
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=156746
لايصح حديث في ((ان الدعاء مستجاب عند نزول الغيث))
انظر
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=152466
لايصح حديث في ((ان الله حرم الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء))
انظر
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=143099
لايصح حديث في ((حرمة مصافحة الأجنبية))
انظر
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=947275#post947275
لايصح حديث في ((فضل الذكر بعد صلاة الصبح إلى شروق الشمس))
انظر
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=102556
لايصح حديث في ((علاج المرض بالصدقة))
انظر
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=41888
لايصح حديث في ((تحريم إتيان المرأة في الدبر))
انظر
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=936189#post936189
لايصح حديث في ((نوم علي رضي الله عنه على فراش النبي صلى الله عليه وسلم ليلة الهجرة))
انظر
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=732001&posted=1#post732001
لايصح حديث في ((صلاة التسابيح))
انظر
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=18170
.
¥(62/341)
ـ[ساعي]ــــــــ[01 - 01 - 09, 10:34 م]ـ
أعجبني الموضوع جدا وأرمقه من حين إلى حين
ـ[ساعي]ــــــــ[01 - 01 - 09, 10:41 م]ـ
لم يصح حديث في النهي عن التعري والتجرد من الثياب حال جماع الزوجين
http://www.islam-qa.com/ar/ref/45514
ـ[ساعي]ــــــــ[01 - 01 - 09, 10:44 م]ـ
لم يصح حديث في تعيين فضل معين للاستغفار للمؤمنين والمؤمنات، وما ورد في ذلك لا يثبت، وفي أسانيدها ضعف وفي متونها نكارة
http://www.islamqa.com/ar/ref/104460
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[01 - 01 - 09, 11:24 م]ـ
لايصح حديث في ((فضل السفر لزيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم))
انظر
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=940296
لايصح حديث في ((وجوب زكاة الحلي))
انظر
http://www.ahlalhdeeth.cc/vb/showthread.php?t=4451
لايصح حديث في ((فضل ليلة النصف من شعبان))
انظر
http://www.ahlalhdeeth.cc/vb/showthread.php?t=2478
ـ[ساعي]ــــــــ[01 - 01 - 09, 11:56 م]ـ
ما شاء الله شيخنا عبد الرحمن .... زدنا زادك الله من فضله ..... آمين
ـ[ساعي]ــــــــ[02 - 01 - 09, 12:07 ص]ـ
..... قال السيوطي في الجامع الصغير على تخريج ابن عساكر برواية واثلة {كان صلى الله تعالى عليه وسلم يدخل الحمام ويتنور} نعم قال المناوي قال قال ابن القيم لم يصح حديث في الحمام ولم يدخل حماما قط ولعله ما رآه بعينه ثم قال بسند ضعيف جدا بل رآه بالمزة وقيل عن شرح الشمائل خبر {أنه صلى الله تعالى عليه وسلم دخل حمام الجحفة} موضوع
الكتاب: بريقة محمودية في شرح طريقة محمدية وشريعة نبوية
مصدر الكتاب: موقع الإسلام
الموسوعة الشاملة
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[02 - 01 - 09, 12:20 ص]ـ
لايصح حديث في ((فضل التوسعة على العيال ليلة عاشوراء))
انظر
http://www.ahlalhdeeth.cc/vb/showthread.php?t=2304
لايصح حديث في ((أن من زار غبا أزداد حبا))
انظر
http://www.ahlalhdeeth.cc/vb/showthread.php?t=23719
.
لايصح حديث في ((فضل أحياء ليلتي العيد))
انظر
http://www.ahlalhdeeth.cc/vb/showthread.php?t=23989
لايصح حديث في ((الأبدال والأقطاب والأوتاد))
انظر
http://www.ahlalhdeeth.cc/vb/showthread.php?t=20829
لايصح حديث في ((أن من دخل السوق فقال لا إله إلا الله وحده لا شريك له .... الخ فله كذا وكذا))
انظر
http://www.ahlalhdeeth.cc/vb/showthread.php?t=538
.
ـ[ساعي]ــــــــ[02 - 01 - 09, 12:49 ص]ـ
قال ابن القيم: لم يرد حديث صحيح أنه صلى الله عليه وسلم حي في قبره، لكن نقطع أن الأنبياء لاسيما خاتمهم وأفضلهم محمد صلوات الله وسلامه عليه وعليهم أجمعين أعلى رتبة من الشهداء .....
إسحاق بن عبد الرحمن بن حسن – رحمه الله – (الدرر السنية 1/ 544) وعفوا لم أجد المصدر الأصل الأصيل من كتب ابن القيم
ـ[عبدالناصر ابو جمال]ــــــــ[02 - 01 - 09, 12:52 ص]ـ
جزاكم الله خير ونفع بكم وزادكم علما وفقها
ـ[ساعي]ــــــــ[02 - 01 - 09, 01:06 ص]ـ
لم يثبت حديث صحيح في قراءة سورة القدر عقب الوضوء. كنز العمال
لم يصح حديث في أذكار غسل الأعضاء: ابن القيم زاد المعاد.
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[02 - 01 - 09, 01:22 ص]ـ
لايصح حديث في ((أن الرعد ملك))
انظر
http://www.ahlalhdeeth.cc/vb/showthread.php?t=134442
لايصح حديث في ((فضل رجب ولافي فضل صوم يوم فيه))
انظر
http://www.ahlalhdeeth.cc/vb/showthread.php?t=11999
ـ[ساعي]ــــــــ[02 - 01 - 09, 01:26 ص]ـ
لا يصح حديث في النهي عن قطع الخبز بالسكين وإنما المروي النهي عن قطع اللحم بالسكين ولا يصح أيضا
زاد المعاد
لا يصح حديث في عنكبوت الغار و الحمامتين
السلسلة الضعيفة للألباني
لا يصح حديث في إيجاب الوضوء من خروج الدم
السلسلة الضعيفة للألباني
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[02 - 01 - 09, 02:26 ص]ـ
لايصح حديث في ((من لم يحج بعد خمس أعوام))
انظر
http://ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=47128&highlight=%C7%E1%CD%CC
لايصح حديث في ((تحريم نكاح اليد او الإستمناء))
انظر
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=7914
لايصح حديث في ((أنه صلى الله عليه وسلم مدينة العلم وعلي رضي الله عنه بابها))
انظر
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=95636
ـ[ساعي]ــــــــ[02 - 01 - 09, 05:57 م]ـ
فسخ الحج إلى عمرة
[قال أحمد في رواية أبي داود: ليس يصح حديث في أن الفسخ كان لهم خاصة. الغروع لابن مفلح.]
حديث القلتين
وفي البدائع عن ابن المديني: لا يثبت حديث القلتين - كتاب فتح القدير كمال الدين بن عبدالواحد (ابن الهمام)
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[02 - 01 - 09, 07:50 م]ـ
لايصح حديث في ((فضل التسمية بمحمد أو أحمد))
انظر
سلسلة الأحاديث الضعيفة للألباني
لايصح حديث في ((أن خازن الجنة اسمه رضوان))
انظر
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=35318
لايصح حديث في ((من غضب أنه يتوضأ))
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?threadid=2395
لايصح حديث في ((أن من صلى على النبي صلى الله عليه وسلم عشرأ أدركته الشفاعة))
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=2669
.
¥(62/342)
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[02 - 01 - 09, 08:27 م]ـ
لايصح حديث في ((الأذان في أذن المولود))
انظر
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?threadid=2883
ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[03 - 01 - 09, 09:17 ص]ـ
لايصح حديث في ((أن من صلى على النبي صلى الله عليه وسلم عشرأ أدركته الشفاعة))
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=2669
.
أحسنت
زيادة على ذلك أنه (لا يصح حديث في تقييد الصلاة بعدد معين مطلقا أو في الصباح والمساء)
ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[03 - 01 - 09, 10:58 ص]ـ
((لا يصح حديث أن الناس يُدعَون يوم القيامة بأسماء أمهاتهم))
روى ابن عدي
من طريق إسحاق بن إبراهيم الطبري عن مروان بن معاوية عن حميد عن أنس مرفوعا
((يدعى الناس يوم القيامة بأسماء أمهاتهم سترا من الله عليهم))
وقال هذا منكر
وكذا حكم بنكارته الذهبي في الميزان وابن حجر في اللسان امن أجل اسحاق
وقال ابن الجوزي موضوع
انظر
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=16434
ـ[أبوعبدالله الحميدي]ــــــــ[03 - 01 - 09, 10:21 م]ـ
هذه مشاركة لعلها تفيد الأحبة.
الإكثار من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة أو ليلتها
قال ابن جرير الطبري:
وإن كان قد روي عنه صلى الله عليه وسلم أخبار بأنه كان يأمر بذلك في بعض أحوال المرء أكثر مما كان يأمر به في غيره من الأحوال وذلك حال ذكر اسمه أو سماعه ذكر اسمه من غيره وفي يوم الجمعة في أسانيدها نظر. تهذيب الآثار (الجزء المفقود) (1/ 224)
قراءة سورة الكهف يوم الجمعة أو ليلتها
قال ابن عراق: وقد صح الحديث فى العصمة من الدجال بحفظ بعض سورة الكهف من غير تقييد بيوم الجمعة رواه مسلم من حديث أبى الدرداء فالمستنكر من الحديث ما سوى ذلك. تنزيه الشريعة (1/ 343)
فضل الموت يوم الجمعة: توصلت إليه بعد البحث، وسمعت الشيخ سليمان العلوان يضعف جميع ما في الباب.
قراءة سورة الدخان ووهود ويس والصافات يوم الجمعة أو ليلتها: توصلت إليه بعد البحث.
فضل لبس العمائم يوم الجمعة: كلها موضوعة، توصلت إليه بعد البحث.
فضل صلاة الفجر يوم الجمعة: توصلت إليه بعد البحث.
النهي عن التحلق يوم الجمعة في المسجد قبل الصلاة: توصلت إليه بعد البحث.
النهي عن السفر يوم الجمعة
قال ابن المنذر: لا أعلم خبراً ثابتاً يمنع من السفر أول نهار الجمعة إلى أن تزول الشمس، وينادي المنادي.الأوسط (5/ 330)
قال النووي: ليس في المسألة حديث صحيح. المجموع (4/ 500)
قال المباركفوري: لم يثبت المنع عن السفر يوم الجمعة بحديث صحيح. تحفة الأحوذي (2/ 67).
قلت: وكذلك لم يثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه سافر يوم الجمعة.
العدد المشترط لإقامة الجمعة: قاله السيوطي وغيره.
من نعس في مجلسه يوم الجمعة في المسجد فإنه يتحول عنه: توصلت إليه بعد البحث.
استقبال المأمومين الإمام بوجوههم
قال ابن رجب: وفي الباب أحاديث مرفوعة متصلة، لا تصح أسانيدها -: قاله الترمذي، وقد ذكرتها بعللها في شرح الترمذي.
فتح الباري (6/ 218)
النهي عن الاحتباء حال خطبة الجمعة: قاله غير واحد.
إذا تيسر لي الوقت أتيت على كل باب من أبواب الفقه وذكر ما فيه.
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[04 - 01 - 09, 12:40 ص]ـ
مثل ما قالت أبو عبد الله الحميدي
لايصح حديث في ((فضل قراءسورة الكهف يوم الجمعة عن النبي صلى الله عليه وسلم))
انظر
http://www.ahlalhdeeth.cc/vb/showthread.php?t=1458
لايصح حديث في ((منع الصبيان والمجانين من المساجد))
انظر
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=157906
لايصح حديث في ((أنه اذاتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه))
انظر
http://www.ahlalhdeeth.cc/vb/showthread.php?t=99654
لايصح حديث في ((النهي عن ركوب البحر))
انظر
http://www.ahlalhdeeth.cc/vb/showthread.php?t=13465
لايصح حديث في ((الأمر بحلق شعرالكفر وأمر من أسلم بالإختتان))
انظر
http://www.ahlalhdeeth.cc/vb/showthread.php?t=16949
لايصح حديث في ((إن أول ما خلق الله نور النبي صلى الله عليه وسلم))
انظر
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=12738
لايصح حديث في ((ثعبان الغار ليلة الهجرة)) كما تفضل الأخ ساعي
انظر
http://www.ahlalhdeeth.cc/vb/showthread.php?t=22564
لايصح حديث في ((في أنه من آذى ذميا فقد آذاني))
لايصح حديث في ((ان الشمس ردت لعلي رضي الله عنه))
انظر
http://www.ahlalhdeeth.cc/vb/showthread.php?t=96073
لايصح حديث في ((أن الملائكةتضع أجنحتها لطالب العلم رضا بما يصنع))
انظر
http://www.ahlalhdeeth.cc/vb/showthread.php?t=116083
لايصح حديث في ((الإستعانة على قضاء الحوائج بالكتمان))
انظر
http://www.ahlalhdeeth.cc/vb/showthread.php?t=29411
لايصح حديث في ((ان اليمين على نية المستحلف))
انظر
http://www.ahlalhdeeth.cc/vb/showthread.php?t=143013
¥(62/343)
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[04 - 01 - 09, 03:28 ص]ـ
لايصح حدبث في ((أن التحلل برمي الجمرات مشروط بطواف الإفاضة يوم النحر))
انظر
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=276
لايصح حديث في ((النهي عن أكل لحم البقر))
انظر
http://www.ahlalhdeeth.cc/vb/showthread.php?t=24707
لايصح حديث في ((تحريم المعارف عداحديث يستحلون الحروالحريروالمعازف)) وفي صحته خلاف
انظر
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=3538
لايصح حديث في ((فضل الأضحية))
انظر
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=25892
لايصح حديث في ((أن من أسلم على يديه أحد دخل الجنة))
انظر
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=91431
لايصح حديث في ((أن سلمان من أهل البيت))
انظر
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=4929
ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[04 - 01 - 09, 09:03 ص]ـ
بارك الله فيك أخي أبا عبد الله الحميدي ونفع الله بك على فوائدك
وحبذا لو أتعبت نفسك قليلا وبحثت في ((النت)) وذكرت الرابط لتعم الفائدة ويطّلع القارئ على نص الأحاديث
فلا تخلو المنتديات العلمية من ذكر هذه الاحاديث
استعن بالله ولا تعجز (ابتسامة)
ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[04 - 01 - 09, 09:11 ص]ـ
((لا يصح حديث في أن أهل الجنة=لايمنون= لا نفيا ولا اثباتا))
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=8667
ـ[علي ياسين جاسم المحيمد]ــــــــ[04 - 01 - 09, 10:00 ص]ـ
أرى أن يعدل العنوان من (فتح المغيث فيما لا يصح في الباب حديث)
إلى (فتح المغيث فيما لا يصح ببابه حديث)
أرى فيه إشكالا حيث أن أل لم أجد وجها لها فلا تصح عدهدية لأنه لم يعهد في الذهن شيء ولا جنسية لأن المقصود ليس جنس الباب ولا غير ذلك والله أعلم
والموضوع بحق رائع وأرى أن تفرد الأبواب فالأحاديث التي لا تصح كثيرة فيذكر عنوان الباب ثم يقال وردت فيه أحاديث لا تصح وهي كذا وكذا أرى أن بعض الإخوة يذكر الحديث دون الإشارة إلى بابه وهذا يجر إلى ذكر كل ما لا يصح ويكرر كتب الموضوعات والضعاف ولا يأتي بجديد لو ذُكر الباب ثم ذكرت الأحاديث كان البحث أجلى وأوضح وأمتع وهذا ما أراده أخي كاتب الموضوع والله أعلم شكر الله للكاتب وجزاه الله خيرا
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[04 - 01 - 09, 10:14 ص]ـ
أرى أن يعدل العنوان من (فتح المغيث فيما لا يصح في الباب حديث)
إلى (فتح المغيث فيما لا يصح ببابه حديث)
أرى فيه إشكالا حيث أن أل لم أجد وجها لها فلا تصح عدهدية لأنه لم يعهد في الذهن شيء ولا جنسية لأن المقصود ليس جنس الباب ولا غير ذلك والله أعلم
كلام سليم
وكنت أود قول
لو يغير إلى ((فتح المغيث في ما لايصح فيه حديث))
ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[05 - 01 - 09, 10:36 ص]ـ
بارك الله فيك أخي المحيمد ونفع الله بك
ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[05 - 01 - 09, 10:41 ص]ـ
((لم يثبت عن أحد من الصحابة أمر الحائض بقضاء الظهر مع العصر إذا طهرت قبل الغروب أو قضاء المغرب مع العشاء إذا طهرت قبل الفجر))
المشاركة الاصلية أرسلت بواسطة ابو العز النجدي
لم يثبت عن الصحابة شيئ في ذلك
اما اثر عبد الرحمن بن عوف
فروا ابن ابي شيبة والبيهقي وغيرهم من طريق محمد بن عثمان بن عبد الرحمن بن سعيد بن يربوع، عن جده عبد الرحمن، عن مولى لعبد الرحمن بن عوف، عن عبد الرحمن بن عوف قال: «إذا طهرت الحائض (1) قبل أن تغرب الشمس صلت الظهر، والعصر جميعا، وإذا طهرت قبل الفجر صلت المغرب، والعشاء جميعا)
قال الحافظ في التلخيص
ومحمد بن عثمان وثقه أحمد، ومولى عبد الرحمن لم يعرف حاله.
اما اثر ابن عباس فاخرجه أخرجه أيضا: ابن أبى شيبة (2/ 122، رقم 7207)، والدارمى (1/ 238، رقم 889)، والبيهقى (1/ 387، رقم 1687).من طريق يزيد بن ابي زياد عن مقسم عنه به
ويزيد ضعيف وتابعه من هو أضعف منه
فقال البيهقي في المعرفة بعد اخراجه
تابعه ليث بن أبي سليم، عن طاوس، وعطاء، عن ابن عباس، ورويناه، عن عطاء، وطاوس، من قولهما
قلت
يشير البيهقي رحمه الله أن ليثا وهم في قوله ابن عباس وهو كما فقدرواه الثقات
كما رواه الدارمي وابن ابي شيبة من طرق عن طاوس وعطاء من قولهما
بل رواه الثوري عن ليث عن طاوس قوله ورواه محمد بن فضيل عن ليث عن عطاء وطاوس
من قولهما
فتبين انه لا يصح عن ابن عباس وان الصواب عن طاوس وعطاء من قولهما
والله اعلم واحكم
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=888689#post888689
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[06 - 01 - 09, 02:36 ص]ـ
وبالإستطاعة أخذ الكثير من هذا الرابط
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=136162
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[06 - 01 - 09, 04:00 ص]ـ
وهذا الربط أيضا جيد للغاية
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=22792
وهذا
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=18655
¥(62/344)
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[06 - 01 - 09, 05:51 ص]ـ
وفي هذالرابط الكثير
لعبدالله السني جزاه الله خيرا
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=10881
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[06 - 01 - 09, 04:34 م]ـ
ولعل أخي ابو العز تنشط لنسخ مافي هذه الموسوعة من الأحاديث الضعيفة والتي لايصح في بابها شيء
عنوان الكتاب: موسوعة الأحاديث والآثار الضعيفة والموضوعة
المؤلف: علي حسن
على هذا الرابط
http://waqfeya.net/category.php?cid=43
ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[07 - 01 - 09, 01:00 م]ـ
((لا يصح حديث في النهي عن الحجامة في يوم معين))
http://www.khayma.com/cupping/hamamehhad.htm
وللمزيد
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=134451
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[07 - 01 - 09, 04:35 م]ـ
لايصح حديث في (إطفاء النار بالتكبير)
لايصح حديث في (أن من صلى في مسجد رسول الله صلى الله عليه سلم أربعين صلاة فله كذا)
سلسلة الأحاديث الضعيفة للألباني
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[12 - 01 - 09, 12:35 ص]ـ
لايصح حديث في (أيام الصبر)
انظر
http://www.ahlalathr.com/vb/showthread.php?p=6530#post6530
ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[17 - 01 - 09, 09:12 ص]ـ
((لا يصح حديث في فضل العقل))
كقول ((الدين هو العقل , و من لا دين له لا عقل له))
وقول ((أول ما خلق الله العقل، فقال له: أقبل فأقبل، ثم قال له: أدبر فأدبر، فقال: وعزتي وجلالي ما خلقت خلقاً أكرم علي منك، فبك آخذ وبك أعطي، وبك الثواب وبك العقاب))
وقد حكم بوضعها ابن حبان وابن الجوزي وغيرهم
قال الشيخ الألباني رحمه الله في سلسلة الأحاديث الضعيفة (1/ 53) باطل.
و مما يحسن التنبيه عليه أن كل ما ورد في فضل العقل من الأحاديث لا يصح منها شيء , و هي تدور بين الضعف و الوضع ,
و قد تتبعت ما أورده منها أبو بكر بن أبي الدنيا في كتابه " العقل و فضله " فوجدتها كما ذكرت لا يصح منها شيء , فالعجب من مصححه الشيخ محمد زاهد الكوثري كيف سكت عنها ?! بل أشار في ترجمته للمؤلف (ص 4) إلى خلاف ما يقتضيه التحقيق العلمي عفا الله عنا و عنه.
و قد قال العلامة ابن القيم في " المنار " (ص 25): أحاديث العقل كلها كذب. و انظر الحديث (370 و 5644).
ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[18 - 01 - 09, 01:30 م]ـ
((لا يصح حديث في ذم العزوبة))
كحديث (شراركم عزابكم، ركعتان من متأهل خير من سبعين ركعة من غير متأهل) وغيره
http://www.islam-qa.com/ar/ref/96977/%D8%A7%D9%84%D8%B2%D9%88%D8%A7%D8%AC
ـ[بن روضه الجنوبي]ــــــــ[19 - 01 - 09, 11:19 م]ـ
ماء شاء الله تبارك الله
استمروا يا اهل الحديث
ولو جمعت ما دته ونسقت ورتبت حسب ابواب الفقه
لكان افضل
ثم يهيئ للطبع وللتداول
ـ[أبوعبدالله الحميدي]ــــــــ[20 - 01 - 09, 07:00 ص]ـ
كتاب الصيام
تسمية الله برمضان
تسمية شهر رمضان بغير هذا الاسم
سبب تسمية رمضان بهذا الاسم
دعاء عند رؤية هلال رمضان أو ذكر لاستقباله
التهنئة بقدوم رمضان
أحاديث العتق من النار
فضل للصوم بمكة
فضل للصوم في الشتاء أو الصيف
مضاعفة السيئة في رمضان
تسمية السحور بالغداء المبارك
تحديد أي طعام يتسحر فيه أو مقداره
أجر مخصص لتفطير الصوام
الأدعية الواردة عند الإفطار في رمضان
الحث على الدعاء عند الافطار أو أن للصائم دعوة مستجابة
الدعاء لمن فطر صائما
الإفطار على شيء سوى التمر
الأحاديث التي فيها نوع التمر والبدء به والإيتار لا يصح منها شيء
الأحاديث التي فيها مقدار الطعام
الفطر بالقيء
الفطر بخروج المذي
النهي عن الكحل للصائم
النهي عن السواك أو الأمر به
التفريق بين الشاب والشيخ في التقبيل
صيام أي يوم في الأسبوع سوى الاثنين
صيام الأيام البيض
صيام عشر ذي الحجة
صيام يوم الحادي عشر بخصوصه من المحرم
صيام شهر رجب
صيام ليلة النصف من شعبان
صيام يوم السبت
قنوت الوتر
عند كل ختمة دعوة مستجابة
فضل خاص للاعتكاف
تنبيه:
كل ما ذكرته من حيث الصناعة الحديثية، أما الناحية الفقهية فليس هذا مجال الحديث عنها.
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[20 - 01 - 09, 10:13 ص]ـ
أجر مخصص لتفطير الصوام
الأدعية الواردة عند الإفطار في رمضان
حفظك الله وزادك علما
بالنسبة لأجرتفطير الصائم ما تقول في
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=13773
وبالنسبة للدعاء عندالإفطار ما تقول في حديث
(ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إنشاء الله تعالى)
اليس مروان بن سالم المقفع من كبار التابعين وحديثهم مقبول ومن باب الحديث الحسن وإن جهل حالهم
وما تقول في قوة حديث صيام يوم الأثنين بدون ذكر الخميس؟
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[20 - 01 - 09, 12:12 م]ـ
كلام سليم
وكنت أود قول
لو يغير إلى ((فتح المغيث فيما لايصح فيه حديث))
أو يغير إلى ((فتح المغيت فيما لايصح في بابه حديث))
مار أيك يا أخي أبو العز سلمك الله وإذا طلبت من ألإدارة التغيير سو ف يفعلون إن شاء الله
¥(62/345)
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[21 - 01 - 09, 03:55 ص]ـ
اليس مروان بن سالم المقفع من كبار التابعين وحديثهم مقبول ومن باب الحديث الحسن وإن جهل حالهم
ولاأظنه خفي عليك تحسين الدارقظني لإسناده كمانقل بن حجر
ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[21 - 01 - 09, 01:30 م]ـ
أو يغير إلى ((فتح المغيت فيما لايصح في بابه حديث))
مار أيك يا أخي أبو العز سلمك الله وإذا طلبت من ألإدارة التغيير سو ف يفعلون إن شاء الله
أخي الفاضل عبد الرحمن
حتى لو قلنا ((في بابه)) فقد يقول قائل الضمير يعود لمَن؟
فيبقى الإشكال
وأرى أن التسمية ليست مشكلة إن شاء الله
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[23 - 01 - 09, 04:15 م]ـ
لايصح حديث في ((تحريك السبابة في التشهد))
وسمعت أنه لايصح حديث في تحديد موضع اليدين في القبض في الصلاة ولم أتأكد بعد ليتكم تفيدونا
.
ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[24 - 01 - 09, 10:23 ص]ـ
كتاب الصيام
الفطر بخروج المذي
تنبيه:
كل ما ذكرته من حيث الصناعة الحديثية، أما الناحية الفقهية فليس هذا مجال الحديث عنها.
هل ورد أخي حديث في (المذي) نفيا أو اثباتا
أم أنك أردت لم يأت حديث أصلا في هذه المسألة فإن قصدتَ هذا فليس هذا من شرط الموضوع إذ لو قصدنا هذا لأتينا الى كل مسألة فرّع عليه الفقهاء ونقول لا يصح فيها شئ
ولطال الموضوع جدا
وإنما المراد ذكر المسائل التي وردت فيها أحاديث سواء لها أسانيد أم لا فاعتمد عليها
بعض أهل العلم وهي لا تصح أصلا
وإن كنت قصدت الأول فأفدنا
ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[25 - 01 - 09, 09:10 ص]ـ
=======
ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[25 - 01 - 09, 10:25 ص]ـ
((لا يصح حديث في تزويج النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - في الجنة لمريم وآسية امرأة فرعون وأخت موسى))
http://islamqa.com/ar/ref/111279
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[25 - 01 - 09, 12:16 م]ـ
ولايصح حديث في ((أن الله أحيى أبوي النبي صلى الله عليه وسلم أو أحدهما))
انظر
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=194007#post194007
ولايصح حديث في ((قدوم السفياني))
ولايصح حديث في ((الرايات السود))
انظر
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=149229
ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[25 - 01 - 09, 01:36 م]ـ
ولايصح حديث في ((الرايات السود))
انظر
http://www.hdrmut.net/vb/537534-post1.html
http://arabic.islamicweb.com/sunni/rayat.htm
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[25 - 01 - 09, 04:17 م]ـ
أخي أبو العز الرابط الأول لايعمل
ومافي الرابط الثاني فيه نظر ولعلك تفتح له موضوع خاص
وسوف أرشدك إلى كتاب يبين ما أشكل عليك إن شاء الله
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[25 - 01 - 09, 05:31 م]ـ
وإليكم مجموعة من المواضيع التي لايصح فيها حديث تتعلق بفضائل المدينة المنورة
تجدون تخريجها والكلام عليها مفصلا في كتاب الأحاديث الواردة في فضائل المدينه المنورة
للدكتور صالح الرفاعي
أقول: ومن ما لايصح فيه حديث
تسمية المدينة المنورة بالمسكينة والجابرة والمجبورة ويندد والدار وجَبَار ومحبورة والإيمان
وأن من سمى المدينة يثرب فليستغفر الله
والأمر بعدم تسميتها يثرب وإنما قال صلى الله عليه وسلم (يقولون يثرب وهي المدينة)
وأن من قال يثرب مرة فليقل المدينة عشرا
وأن حرم المدينة بريد في بريد
والأمر بضرب من وُجد يقطع شجرها
والأمر بأن يُجعل بها أصلا ولو قصرة _نخلة_ وأنه سوف يأتي زمان الذي ليس له بها أصل كالخارج منها المجتاز إلى غيرها
وأن أول من يُشفع له أهلها وأهل مكة والطائف
يتبع إن شاء الله
.
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[25 - 01 - 09, 07:58 م]ـ
ومن الأحاديث التي لاتصح في فضائل المدينة المنورة
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: أللهم إنك أخرجتني من أحب البلاد إلي فأسكني أحب البلاد إليك "فأسكنه الله المدينة.
وأن من مات بأحد الحرمين بعث آمنا يوم القيامة
ولا يصح حديث في فضل زيارة قبره الشريف
وأنه صلى الله عليه وسلم قال: أنه ماعلى الأرض بقعة أحب إليه أن يكون قبره فيها منها
وأن تربتها مؤمنة أو ميمونة
وأنه يوشك أن يتشاحوا على موضع الوتد بالجماء_جبال الجماوات_
وأن المدينة قبة الإسلام ومُبوأ الحلال والحرام أومبين الحلال والحرام
وكونها سيدة البلدان
وأنها سوف تكون كالرمانة من الناس وأن الله يطعمهم من جنات عدن
وأن النبي صلى الله عليه وسلم قال (بئس ماقلت) لرجل قال: بئس مضجع المؤمن لقبر يحفرفيها وأن الرجل قال: إني لم أرد هذا إنما أردت القتل في سبيل الله فقال رسول الله (لامثل للقتل في سبيل الله وما على الأرض بقعة هي أحب إلي أن يكون قبري بها منها.
يتبع إن شاء الله
.
ـ[أبوعبدالله الحميدي]ــــــــ[27 - 01 - 09, 12:08 ص]ـ
هل ورد أخي حديث في (المذي) نفيا أو اثباتا
أم أنك أردت لم يأت حديث أصلا في هذه المسألة فإن قصدتَ هذا فليس هذا من شرط الموضوع إذ لو قصدنا هذا لأتينا الى كل مسألة فرّع عليه الفقهاء ونقول لا يصح فيها شئ
ولطال الموضوع جدا
وإنما المراد ذكر المسائل التي وردت فيها أحاديث سواء لها أسانيد أم لا فاعتمد عليها
بعض أهل العلم وهي لا تصح أصلا
وإن كنت قصدت الأول فأفدنا
أعزك الله يا أبا العز
حقيقة لم أقف على شيء مع بحثي المتواصل في أحاديث الصيام، وكان اعتمادي في ذلك كلام الشيخ أبي عمر الطريفي في علل أحاديث الصيام حيث ذكره، وهو مدون في هذا المنتدى.
¥(62/346)
ـ[أبوعبدالله الحميدي]ــــــــ[27 - 01 - 09, 12:13 ص]ـ
حفظك الله وزادك علما
بالنسبة لأجرتفطير الصائم ما تقول في
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=13773
وبالنسبة للدعاء عندالإفطار ما تقول في حديث
(ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إنشاء الله تعالى)
اليس مروان بن سالم المقفع من كبار التابعين وحديثهم مقبول ومن باب الحديث الحسن وإن جهل حالهم
وما تقول في قوة حديث صيام يوم الأثنين بدون ذكر الخميس؟
أخي المبارك / حضورك متميز في هذا المنتدى المبارك، كتب الله لك الأجر.
أما بالنسبة لأسئلتك، فسآتي عليها في وقت قريب إن شاء الله.
ـ[أبوعبدالله الحميدي]ــــــــ[27 - 01 - 09, 12:17 ص]ـ
إضافة على ما ذكر الأحبة:
1. تسمية تحية المسجد بهذا الاسم
قال ابن رجب:
(والصلاة عند دخول المسجد تسمى: تحية المسجد، وقد جاء ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم، خرج ابن حبان في صحيحه من حديث أبي ذر، قال: دخلت المسجد فإذا رسول الله وحده، فقال: (يا أبا ذر، إن للمسجد تحية، وإن تحيته ركعتان، فقم فاركعهما)، فقمت فركعتهما، ثم عدت فجلست إليه - وذكر الحديث بطوله.
وفي إسناد إبراهيم بن هشام بن يحيى بن الغساني، تكلم فيه أبو زرعة وغيره، وقد روي من وجوه متعددة عن أبي ذر، وكلها لا تخلو من مقال)
فتح الباري (2/ 464)
هدية للشيخ الفاضل عبد العزيز الطريفي، وقد قال في كتابه صفة الصلاة (على ما أذكر): لم يرد تسمية تحية المسجد بهذا الاسم في حديث مرفوع
وكذلك لما قال في مشروعية بداءة دخول المسجد بالقدم اليمنى، واقتصر على قول أنس (من السنة)، وقد ورد فيه من فعل النبي صلى الله عليه وسلم في حديث ابن عباس عند الطبراني في المعجم الكبير، وهو منكر.
فيا ليت بعض طلابه يوافونه بهذه كي يشير إليها - إن أحب - في الطبعة القادمة.
2. النهي عن اتخاذ المسجد طريقاً.
قال ابن رجب: وفي النهي عن اتخاذ المسجد طريقا أحاديث مرفوعة متعددة، في أسانيدها ضعف. فتح الباري (2/ 467)
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[27 - 01 - 09, 12:39 ص]ـ
أخي المبارك / حضورك متميز في هذا المنتدى المبارك، كتب الله لك الأجر.
أما بالنسبة لأسئلتك، فسآتي عليها في وقت قريب إن شاء الله.
حفظك الله ورعاك وأنالك في الدارين مبتغاك
وبالنسبة لحضوري فأسأل الله أن يكون حضور خير لاحضور شر
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[27 - 01 - 09, 02:20 ص]ـ
ولايصح حديث في ((قول السلام ورحمة الله وبركاته في التسليم من الصلاة))
بزيادة وبركاته
وإنمالصحيح التسليم بدون ذكرتلك الزيادة وفيها كلام طويل
انظر
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=100622
ولايصح حديث في أن ((العمرة في رمضان تعدل حجة مع الرسول صلى الله عليه وسلم))
وإنمالصحيح عمرة في رمضان تعدل حجة فقط
انظر
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=153767
ولايصح حديث في أن ((من رأى النبي صلى الله عليه وسلم في المنام فإنه سيراه في اليقظة))
انظر
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=10004
.
ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[27 - 01 - 09, 12:11 م]ـ
[ quote= عبد الرحمن بن شيخنا;969477] أخي أبو العز الرابط الأول لايعمل
يعمل عندي
ومافي الرابط الثاني فيه نظر ولعلك تفتح له موضوع خاص
بارك الله فيك لو بيّنت ماهو الذي فيه نظر لنستفيد
ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[27 - 01 - 09, 05:43 م]ـ
((لا يصح حديث في فضل الخُبز))
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=142824
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[27 - 01 - 09, 09:04 م]ـ
((لا يصح حديث في فضل الخُبز))
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=142824
الحديث الذي أشرت إليه ليس في فضل الخبز
وإنماهو في الأمر بإكرام الخبز
ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[28 - 01 - 09, 08:52 ص]ـ
الحديث الذي أشرت إليه ليس في فضل الخبز
وإنماهو في الأمر بإكرام الخبز
بارك الله فيك
جاء في خاطري ماذكرتَ لكن لما تأملت ألفاظه جزمت أن المقصود من اكرامه من أجل فضيلته
أليس كذلك
ولذا قال (فإن الله أنزل معه بركات السماء وأخرج له بركات الأرض000
وكذا قوله (فإن الله أكرمه 00)
لكن يبدوا أنك كنت تأكل خبزا حال القرآة فانصرف الذهن لما في الفم ونسيت ما في الشاشة
((ابتسامة))
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[28 - 01 - 09, 11:44 ص]ـ
أخي الحبيب
أشكرك على مداعبتك وأضحك الله سنك
واعلم جعلني الله وأياك من الفضلاء
أن إكرام الله وتفضُُُله على الشي لايعني بالضرورة فضله لذاته فلقد كرم الله بني آدم وفضلهم على كثير ممن خلق تفضيلا
ولايعني ذلك بالضرورة فضلهم وإنما ذلك عطاء من الله فمن شكر فله الشكر ومن حجد وكفر فهو أبعد المخلوقات والعياذ بالله من الفضل
وإذا أتاك ضيفان فأكرمت أحدهما وفضلته على الآخر فذلك لايعني بالضرورة أنه أفضل وأكرم عندك منه وأنما قد يكون تكريمه لسبب آخر ولاتنس ما فعله الرسول صلى الله عليه وسلم مع الأنصار رضي الله عنهم في غزوة حنين
وأظن أن الأمرواضح
وبالنسبة لعنوان الموضوع فأقترح عليك أن تستشير فيه أهل اللغة ليس لأجل أن تغيره ولكن حتى لايتكرر منك مثله
.
¥(62/347)
ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[31 - 01 - 09, 11:57 ص]ـ
((لا يصح حديث في تحديد عمر الدنيا))
كحديث ابن زمل رفعه: " الدنيا سبعة آلاف سنة بعثت فى أخرها "
قال الحافظ في الفتح
وَهَذَا الْحَدِيث إِنَّمَا هُوَ عَنْ اِبْن زِمْل وَسَنَدُهُ ضَعِيفٌ جِدًّا أَخْرَجَهُ اِبْن السَّكَن فِي " الصَّحَابَة " وَقَالَ إِسْنَاده مَجْهُولٌ، وَلَيْسَ بِمَعْرُوفٍ فِي الصَّحَابَةِ، وَابْن قُتَيْبَة فِي " غَرِيب الْحَدِيث " وَذَكَرَهُ فِي الصَّحَابَة أَيْضًا اِبْن مَنْدَهْ وَغَيْره وَسَمَّاهُ بَعْضُهُمْ عَبْد اللَّه وَبَعْضهمْ الضَّحَّاك، وَقَدْ أَوْرَدَهُ اِبْن الْجَوْزِيّ فِي الْمَوْضُوعَات، وَقَالَ اِبْن الْأَثِير: أَلْفَاظُهُ مَصْنُوعَةٌ
وحديث أنس مرفوعا
((الدنيا كلها سبعة أيام من أيام الآخرة وذلك قول الله عز وجل " وإن يوماً عند ربك كألف سنة مما تعدون "))
رواه ابن الجوزي في الموضوعات وقال
هذا حديث موضوع على رسول الله صلى الله عليه وسلم، والمتهم به العلاء ابن زيدل.
قال ابن المدينى: كان يضع الحديث، وقال أبو حاتم الرازي وأبو داود: متروك الحديث، وقال ابن حبان: روى عن أنس نسخة موضوعة لا يحل ذكره إلا تعجبا.
وانظر
http://www.islam-qa.com/ar/ref/33689
ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[02 - 02 - 09, 12:30 م]ـ
لايصح حديث في (إطفاء النار بالتكبير)
لايصح حديث في (أن من صلى في مسجد رسول الله صلى الله عليه سلم أربعين صلاة فله كذا)
سلسلة الأحاديث الضعيفة للألباني
قال السخاوي
حديث: إذا رأيتم الحريق فكبروا فإنه يطفئه، الطبراني في الدعاء من حديث عبد الرحمن بن الحارث عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده مرفوعاً بهذا، وهو عند البيهقي في الدعوات من طريق كامل بن طلحة حدثنا ابن لهيعة حدثنا عمرو به بلفظ، استعينوا على اطفاء الحريق بالتكبير، وللطبراني في الدعاء وفي الأوسط من حديث أيوب بن نوح المطوعي حدثنا أبي حدثنا محمد بن عجلان عن سعيد بن أبي سعيد المقبري عن أبي هريرة رفعه بلفظ: أطفئوا الحريق بالتكبير وقال: لم يروه عن ابن عجلان إلا نوح تفرد به ابنه قلت ويشهد له ما رواه ابن السني عن أنس وجابر رضي الله عنهما مرفوعاً: إذا وقعت كبيرة أو هاجت ريح عظيمة فعليكم بالتكبير فإنه يلجى العجاج الأسود.
وانظر
http://www.islamqa.com/ar/ref/82932
ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[02 - 02 - 09, 12:31 م]ـ
لايصح حديث في (إطفاء النار بالتكبير)
قال السخاوي
حديث: إذا رأيتم الحرق فكبروا فإنه يطفئه،
الطبراني في الدعاء من حديث عبد الرحمن بن الحارث عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده مرفوعاً بهذا، وهو عند البيهقي في الدعوات من طريق كامل بن طلحة حدثنا ابن لهيعة حدثنا عمرو به بلفظ، استعينوا على اطفاء الحريق بالتكبير، وللطبراني في الدعاء وفي الأوسط من حديث أيوب بن نوح المطوعي حدثنا أبي حدثنا محمد بن عجلان عن سعيد بن أبي سعيد المقبري عن أبي هريرة رفعه بلفظ: أطفئوا الحريق بالتكبير وقال: لم يروه عن ابن عجلان إلا نوح تفرد به ابنه قلت ويشهد له ما رواه ابن السني عن أنس وجابر رضي الله عنهما مرفوعاً: إذا وقعت كبيرة أو هاجت ريح عظيمة فعليكم بالتكبير فإنه يلجى العجاج الأسود.
وانظر
http://www.islamqa.com/ar/ref/82932
ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[10 - 02 - 09, 08:57 ص]ـ
((لا يصح حديث في فضل العمامة))
كقوله ((تعمموا تزدادوا حلماً،))
وقوله ((صلاة بعمامة تعدل بخمس وعشرين صلاة، وجمعة بعمامة تعدل سبعين جمعة 00))
فكلها منكرات لا تصح حكم عليها جمع من الحفّاظ بالوضع
قال الحافظ السخاوى في المقاصد ((1 - 156))
وبعضه أوهى من بعض
وانظر السلسة الضعيفة رقم 127=128=129
وانظر
http://www.alalbany.net/misc028.php
ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[16 - 02 - 09, 01:46 م]ـ
((لا يصح حديث في تنشيف الأعضاء بعد الوضوء))
كحديث عائشة ((عَائِشَةَ قَالَتْ
كَانَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خِرْقَةٌ يُنَشِّفُ بِهَا بَعْدَ الْوُضُوءِ))
رواه الترمذي (48) من طريق زَيْدِ بْنِ حُبَابٍ عَنْ أَبِي مُعَاذٍ عَنْ الزُّهْرِيِّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ –
وقال الترمذي
¥(62/348)
حَدِيثُ عَائِشَةَ لَيْسَ بِالْقَائِمِ وَلَا يَصِحُّ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي هَذَا الْبَابِ شَيْءٌ وَأَبُو مُعَاذٍ يَقُولُونَ هُوَ سُلَيْمَانُ بْنُ أَرْقَمَ وَهُوَ ضَعِيفٌ عِنْدَ أَهْلِ الْحَدِيثِ قَالَ وَفِي الْبَاب عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ
قال ابن القيم في المنار (أحاديث التنشيف من الوضوء لا تصح))
وانظر
http://www.islamonline.net/servlet/Satellite?pagename=IslamOnline-Arabic-Ask_Scholar/FatwaA/FatwaA&cid=1122528623182
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[17 - 02 - 09, 03:11 م]ـ
أخي الفاضل أبو العز النجدي الشواهد الذي قويت بها حديث أطفاء النار بالتكبير فيها نظر
ولا يفوتني أن أبشرك أن هذا الموضوع أستفاد منه الكثير وطلبوا مني تصويره لهم
جعل الله ذلك في ميزان حسناتك
لايصح حديث في (أن موت النبي صلى الله عليه وسلم كان بسبب السم)
انظر
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=142227
ولايصح حديث مرفوع في (أن الصلاة في المسجد الحرام أفضل من مائة ألف صلاة في ما سواه) وحتى (أفضل بمائة لايصح مرفوعا)
انظر
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=157214
ولايصح حديث مرفوع قطعا في (حدوث انشقاق القمر)
انظر
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=160587
ونعود لما تبقى من الأحاديث التي لاتصح الواردة في المدينه المنورة
ومنها
أنه لايصح حديث في (أن الصلاة في مسجد قباء تعدل عمرة)
انظر
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=982842#post982842
وأن من صلى في مسجدي أربعين صلاة لاتفوته صلاة كتبت له برآة من النار ونجاة من العذاب وبريْ من النفاق.
وأن من خرج على طهر لايريد إلا الصلاة في مسجدي حتى يصلي فيه كان بمنزلة حجة
وأن رمضان فيها خيرمن من الف رمضان في غيرها وجمعة فيها خيرمن الف جمعة فيما سواها من البلدان
وأن المدينة خير أو أفضل من مكة
وأن الله خلق مكة والمدينة وبيت المقدس قبل خلق الأرض بألف سنة
وأن مكة معدن الشرف والمدينة معدن الدين والكوفة قسطاس الإسلام ......... ) الحديث
وانها من الأربع المحفوظات هي ومكة ونجران وبيت المقدس
وأنها هي ومكة وبيت المقدس ودمشق من مدائن الجنة ......... ) الحديث
وأن الله أختارها وكمة وبيت المقدس ودمشق ......... ) الحديث
وأن من غاب عنها ثلاثة أيام جاء وقلبه مشرب جفوة
والحديث الطويل الذي فيه فيه أن الله أطلع على أهلهاقبل أن تعمر فقال يا أهل يثرب أني مشترط عليكم ثلاثا وسائق عليكم من كل الثمرات لاتعصي ولا تغلى ولا تكبري ا ............. ) الحديث
يتبع إن شاء الله
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[17 - 02 - 09, 03:55 م]ـ
.
لايصح حديث في (النهي عن بيتوتة الرجل لوحده)
لايصح حديث في (النَهَى عَنِ الشُّرْبِ مِنْ ثُلْمَةِ الْقَدَحِ)
قَالَ ابْنُ حَزْمٍ: والشرب من ثلمة القدح مباح، لأنه لم يصح فيه نهي
انظر
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=980762#post980762
ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[18 - 02 - 09, 10:49 ص]ـ
------- مكرر
ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[18 - 02 - 09, 10:49 ص]ـ
أخي الفاضل أبو العز النجدي الشواهد الذي قويت بها حديث أطفاء النار بالتكبير فيها نظر
نقل كلام السخاوي لا يدل على تقويته بارك الله فيك وإنما أردتُ أن أذكر الاحاديث فقط
فلو كنت أقوّيه لبينت هذا بقولي =فيه نظر =أو =الصواب خلاف هذا= أو نحو هذه العبارات
كما ذكرتُ في مسألة الاستنجاء قبلاً
وكذا ما سأذكره بعد ذلك إن شاء الله
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[18 - 02 - 09, 12:28 م]ـ
نقل كلام السخاوي لا يدل على تقويته بارك الله فيك وإنما أردتُ أن أذكر الاحاديث فقط
فلو كنت أقوّيه لبينت هذا بقولي =فيه نظر =أو =الصواب خلاف هذا= أو نحو هذه العبارات
كما ذكرتُ في مسألة الاستنجاء قبلاً
وكذا ما سأذكره بعد ذلك إن شاء الله
إذا سامحني حفظك الله فقد ظننتك تقويها
زادك الله علما وفهما
وبالنسبة لمسألة الأستنجاء مالذي ترجح لديك؟
أنا لم أبحث فيها بعد _وكان أعتمادي على مانقله أبو تيمية إبراهيم عن ابن القيم من قوله (لم يصح في الاستنجاء بالماء حديث)
قال: أبو عبد الله الحميدي
والشأن في هذا الحديث أن مداره على عطاء بن أبي ميمونة وقد تكلم فيه بعض الأئمة وذكر ابن عدي هذا الحديث كعادته في ذكر بعض ما يستنكر للراوي.
وللشيخ عبد الله السعد في شرح سنن النسائي تفصيلاً جيداً لحال عطاء بن أبي ميمونة فلعل أحد طلاب الشيخ ينشط لنقله لنا.
هل اطلعت على ما قاله الشيخ عبد الله السعد؟
.
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[19 - 02 - 09, 05:28 ص]ـ
.
ولايصح حديث في (فضائل مصر)
يقول المنتفض سمعت الشيخ أبا إسحاق الحوينى المصري يقول:
لم يصح فى فضل مصر شيىء فيما أعلم
انظر
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=11521#post11521
أقول: وفي صحيح مسلم أحاديث لعلها تتعلق بالموضوع
ولايصح حديث في (أنه لم ير للمتحابين مثل النكاح)
انظر
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=31926
ولايصح حديث في (الدعاء عند ختم القرآن أو أن الدعاء مستجاب عنده ونحو ذلك)
انظر
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=692005
ولايصح حديث في (أن ثلاثا جدهن جد وهزلهن جد النكاح والطلاق والعتاق)
انظر
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=8684
.
¥(62/349)
ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[21 - 02 - 09, 09:20 ص]ـ
وبالنسبة لمسألة الأستنجاء مالذي ترجح لديك؟
أنا لم أبحث فيها بعد _وكان أعتمادي على مانقله أبو تيمية إبراهيم عن ابن القيم من قوله (لم يصح في الاستنجاء بالماء حديث)
أخي الكريم
وأيُ رأيٍ لطويلب علم مثلي في حديث اتفق الشيخان على إخراجه زيادة على ذلك رواه أمير المؤمنين شعبة بن الحجاج رحمه الله!!
فالصحيحان أخذتهما الأمة بالقبول فلا ينبغي لطالب العلم أن يتكلّم فيهما فهذا إمام أهل السنة
أحمد بن حنبل قال عن حديث في البخاري = منكر = ومع هذا ما لا يزال أهل العلم يستدلون بهذا الحديث ويكتفون بقولهم ((رواه البخاري)) هيبة وإجلالاً للكتاب
ولما أورد الذهبي في الميزان (حديث الولي)) المشهور في ترجمة خالد بن مخلد
قال
((فهذا حديث غريب جدا لولا هيبة الصحيح لعدوه في منكرات خالد بن مخلد))
فالذهبي يهاب ((الصحيح)) فكيف بنا رحمك الله
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[21 - 02 - 09, 10:32 ص]ـ
أخي الكريم
وأيُ رأيٍ لطويلب علم مثلي في حديث اتفق الشيخان على إخراجه زيادة على ذلك رواه أمير المؤمنين شعبة بن الحجاج رحمه الله!!
أخي الفاضل
أنا إنما عنيت ماقاله المتقدمون الذين هم ليسو ببعيدين عن مرتبة الشيخين في العلم كأبي حاتم والنسائي وأبي زرعة والدارقطني وغيرهم كثير
وهل اطلعت على أقوالهم في ذلك الحديث
لاما تبين لك بغير دليل واضح جدا ومقبول
ولو اطلعت على بعض ثنائي على البخاري مثلا لظننت أني غلوت في مدحه رحمه الله
وتحضرني مشاركة سابقة تحدثت فيها عن البخاري وصحيحه رحمه الله
على هذا الرابط
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/archive/index.php/t-118485.html
.
ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[22 - 02 - 09, 12:31 م]ـ
.
ولايصح حديث في (فضائل مصر)
يقول المنتفض سمعت الشيخ أبا إسحاق الحوينى المصري يقول:
لم يصح فى فضل مصر شيىء فيما أعلم
انظر
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=11521#post11521
أقول: وفي صحيح مسلم أحاديث لعلها تتعلق بالموضوع [ QUOTE]
وللمزيد
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=159210
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=965673
ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[22 - 02 - 09, 12:31 م]ـ
[ quote= عبد الرحمن بن شيخنا;985006].
ولايصح حديث في (فضائل مصر)
يقول المنتفض سمعت الشيخ أبا إسحاق الحوينى المصري يقول:
لم يصح فى فضل مصر شيىء فيما أعلم
انظر
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=11521#post11521
أقول: وفي صحيح مسلم أحاديث لعلها تتعلق بالموضوع
وللمزيد
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=159210
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=965673
ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[04 - 03 - 09, 09:47 ص]ـ
((لا يصح حديث في الدعاء أثناء غسل أعضاء الوضوء))
عن على رضى الله عنه قال:
((علمنى رسول الله صلى الله عليه وسلم ثواب الوضوء فقال يا على: " إذا قدمت وضوءك فقل بسم الله العظيم، الحمد لله الذى هدانا للإسلام، اللهم اجعلنى من التوابين و اجعلنى من المتطهرين فإذا غسلت فرجك فقل: اللهم حصن فرجى، و اجعلنى من الذين إذا أعطيتهم شكروا، و إذا ابتليتهم صبروا، فإذا تمضمضت فقل: اللهم أعنى على تلاوة ذكرك فإذا استنشقت فقل: اللهم ريحنى برائحة الجنة، فإذا غسلت وجهك فقل: اللهم بيض وجهى يوم تبيض وجوه و تسود وجوه، فإذا غسلت ذراعك اليمنى فقل: اللهم أعطنى كتابى بيمينى يوم القيامة و حاسبنى حسبا يسيرا، فإذا غسلت ذراعك اليسرى فقل: اللهم لا تعطنى كتابى بشمالى و لا وراء ظهرى فإذا مسحت برأسك فقل: اللهم تغشنى برحمتك فإذا مسحت أذنيك فقل: اللهم اجعلنى من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه فإذا غسلت رجليك فقل: اللهم اجعله سعيا مشكورا و ذنبا مغفورا و عملا مقبولا سبحانك 00 الخ))
رواه أبو القاسم ابن منده فى الوضوء المستغفرى فى الدعوات والديلمي
قال الحافظ فى " نتائج الأفكار " 1/ 263:
رواته معروفون لكن الحسن عن على منقطع و خارجة بن مصعب تركه الجمهور و كذبه ابن معين، و قال ابن حبان: كان يدلس عن الكذابين أحاديث رووها عن الثقات على الثقات الذين لقيهم فوقعت الموضوعات فى روايته.
وقال النووي في الأذكار (ص 30):
¥(62/350)
وأما الدعاء على أعضاء الوضوء فلم يجئ فيه شيء عن النبي صلى الله عليه وسلم.
وقال ابن القيم في "زاد المعاد" (1/ 195):
، وكل حديث في أذكار الوضوء الذي يقال عليه فكذب مختلق، لم يقل رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا منه، ولا علمه لأمته
فائدة
قال الشيخ الألباني في تمام المنة
قوله ((سيد سابق)) في الدعاء تحت رقم 15 - : " لم يثبت من أدعية الوضوء شئ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم غير حديث أبي موسى الأشعري قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بوضوء فتوضأ فسمعته يدعو يقول: " اللهم اغفر لي ذنبي ووسع لي في داري وبارك لي في رزقي "
فقلت: يا رسول الله سمعتك تدعو بكذا وكذا قال: " وهل تركن من شئ؟ "
رواه النسائي وابن السني بإسناد صحيح "
قلت ((الألباني)): لنا على هذا مؤاخذات:
الأولى: أن الحديث ليس من أذكار الوضوء وإنما هو من أذكار الصلاة بدليل رواية الإمام أحمد في " المسند " وابنه عبد الله في " زوائده " من طريق عبد الله بن محمد بن أبى شيبة: ثنا معتمر بن سليمان عن عباد بن عباد عن أبي مجلز عن أبى موسى به مختصرا بلفظ: " فتوضأ وصلى وقال: اللهم. . " وقد قال الحافظ في " أماليه على الأذكار ":
" رواه الطبراني في " الكبير " من رواية مسدد وعارم والمقدمي كلهم عن معتمر ووقع في روايتهم: " فتوضأ ثم صلى ثم قال:. . " وهذا يدفع ترجمة ابن السني حيث قال: " باب ما يقوله بين ظهراني وضوئه " لتصريحه بأنه قاله بعد الصلاة ويدفع احتمال كونه بين الوضوء والصلاة)
قال الحافظ ابن حجر في " الأمالي ": " وأما حكم الشيخ (يعني الإمام النووي) على الإسناد بالصحة ففيه نظر لأن أبا مجلز لم يلق سمرة بن جندب ولا عمران بن حصين فيما قال ابن المديني وقد تأخرا بعد أبي موسى ففي سماعه من أبي موسى نظر وقد عهد منه الإرسال عمن يلقاه "
ثم قال الالباني
وقد وجدت للحديث علة أخرى وهي الوقف فقد أخرجه ابن أبى شيبة في " المصنف " (1/ 297) من طريق أبي بردة قال: كان أبو موسى إذا فرغ من صلاته قال: " اللهم اغفر لي ذنبي ويسر لي أمري وبارك لي في رزقي "
وسنده صحيح وهذا يرجح أن الحديث أصله موقوف وأنه لا يصح رفعه وأنه من أذكار الصلاة لو صح
انتهى مختصرا
ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[07 - 03 - 09, 10:32 ص]ـ
ولايصح حديث مرفوع قطعا في (حدوث انشقاق القمر)
انظر
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=160587
أخي الحبيب
من يقرأ كلامك يظن أن الانشقاق لم يقع! لكن الحديث في الصحيحين وغيرهما
وقد أضافه الصحابة الى زمنه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فهو في حكم المرفوع قطعا وصرّح بعضهم بأن
آية ((اقتربت الساعة وانشق القمر 00)) نزلت في الحادثة
بل في الصحيح أنه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قال عندما انشق (اشهدوا)
قال الحافظ ابن كثير في (تفسيره)
وقوله: {وَانْشَقَّ الْقَمَرُ}: قد كان هذا في زمان رسول الله صلى الله عليه وسلم، كما ثبت ذلك في الأحاديث المتواترة بالأسانيد الصحيحة. وقد ثبت في الصحيح عن ابن مسعود أنه قال: "خمس قد مضين: الروم، والدخان، واللزام، والبطشة، والقمر" وهذا أمر متفق عليه بين العلماء أي انشقاق القمر قد وقع في زمان النبي صلى الله عليه وسلم وأنه كان إحدى المعجزات الباهرات.
انتهى كلامه
وفي فتح الباري كلام طويل فراجعه
ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[22 - 03 - 09, 01:01 م]ـ
((لا يصحُّ حديثٌ في فضل التَّختُّمِ بحجر العقيق))
كحديث (تختموا بالعقيق فإنه ينفي الفقر) وحديث (من تختم بالعقيق لم يقض له إلا بالذي هو أسعد) وغيرها
فكها أحاديث واهية ذكرها ابن الجوزي في الموضوعات
قال العقيلي (و لا يثبت في هذا عن النبي صلى الله عليه وسلم شيء)
وقال السخاوي في المقاصد (له طرق كلها واهية)
http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=542&idto=542&bk_no=44&ID=387
تنبيه =جاء الحديث بلفظ (تخيَّموا) بالياء
قال الحافظ في الفتح
رَوَى أَبُو أَحْمَد بْن عَدِيّ مِنْ طَرِيق يَعْقُوب بْن إِبْرَاهِيم الزُّهْرِيّ عَنْ هِشَام بْن عُرْوَة عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَة مَرْفُوعًا " تَخَيَّمُوا بِالْعَقِيقِ فَإِنَّهُ مُبَارَك " فَكَأَنَّهُ أَشَارَ إِلَى هَذَا. وَقَوْله " تَخَيَّمُوا بِالْخَاءِ الْمُعْجَمَة وَالتَّحْتَانِيَّة أَمْر بِالتَّخَيُّمِ وَالْمُرَاد بِهِ النُّزُول هُنَاكَ.
وَذَكَرَ اِبْن الْجَوْزِيّ فِي " الْمَوْضُوعَات " عَنْ حَمْزَة الْأَصْبَهَانِيّ أَنَّهُ ذَكَرَ فِي " كِتَاب التَّصْحِيف " أَنَّ الرِّوَايَة بِالتَّحْتَانِيَّةِ تَصْحِيف وَأَنَّ الصَّوَاب بِالْمُثَنَّاةِ الْفَوْقَانِيَّة، وَلِمَا قَالَهُ اِتِّجَاه لِأَنَّهُ وَقَعَ فِي مُعْظَم الطُّرُق مَا يَدُلّ عَلَى أَنَّهُ مِنْ الْخَاتَم، وَهُوَ مِنْ طَرِيق يَعْقُوب بْن الْوَلِيد عَنْ هِشَام بِلَفْظِهِ، وَوَقَعَ فِي حَدِيث عُمَر تَخَتَّمُوا بِالْعَقِيقِ فَإِنَّ جِبْرِيل أَتَانِي بِهِ مِنْ الْجَنَّة الْحَدِيث وَأَسَانِيده ضَعِيفَة.
انتهى
¥(62/351)
ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[11 - 04 - 09, 02:33 م]ـ
((لا يصح حديث في نقض الوضوء من ألبان الإبل))
من أشهرها حديثان أذكرهما باختصار
حديث أسيد بن حضير رضي الله عنه
رواه الإمام أحمد (4/ 352، رقم 19119)، وابن ماجه (1/ 166، رقم 496) من طريق الْحَجَّاج عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ قَالَ وَكَانَ ثِقَةً قَالَ وَكَانَ الْحَكَمُ يَأْخُذُ عَنْهُ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى عَنْ أُسَيْدِ بْنِ حُضَيْرٍ
عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ أَلْبَانِ الْإِبِلِ قَالَ تَوَضَّئُوا مِنْ أَلْبَانِهَا وَسُئِلَ عَنْ أَلْبَانِ الْغَنَمِ فَقَالَ لَا تَوَضَّئُوا مِنْ أَلْبَانِهَا) لفظ أحمد
وسنده ضعيف كما قال البوصيري
فيه الحجاج بن أرطاة وأيضا الانقطاع بين ابن أبي ليلى وأسيد
وقد اختلف فيه على ابن أبي ليلى كما بيَّنه الحفَّاظ
وحديث ابن عمررواه ابن ماجة (490) وسنده ضعيف أيضا
وروي الحديث من طرق أخرى أيضا
قال النووي في المجموع
ولإحمد رواية أنه يجب الوضوء من شرب لبن الإبل ولا أعلم احداً وافقه عليها ومذهبنا ومذهب العلماء كافة لا وضوء من لبنها: واحتج أصحاب احمد بحديث عن اسيد بن حضير بضم أولهما والحاء مهملة والضاد معجمة رضى الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (لا توضؤا من ألبان الغنم وتوضؤا من ألبان الابل) رواه ابن ماجه باسناد ضعيف فلا حجة فيه 0 آه
والله أعلم وأحكم
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[25 - 04 - 09, 10:48 م]ـ
أخي الحبيب
من يقرأ كلامك ......................
قال الحافظ ابن كثير في (تفسيره)
وقوله: {وَانْشَقَّ الْقَمَرُ}: ................
وفي فتح الباري كلام طويل فراجعه ليتك قرأت الموضوع كله جيدا وبينت لي ما فيه من أخطاء أكون لك شاكرا بورك فيك
ـ[ياسر فريد]ــــــــ[28 - 04 - 09, 12:28 ص]ـ
لا يصح فى اشتراط العدد التى تنعقد به الجمعة حديث
كما قال عبد الحق الإشبيلى فى أحكامه:" أنه لا يصح فى عدد الجمعة شىء "
وما استدل به أصحاب المذاهب إما حديث ضعيف لا يصلح الاحتجاج به وإما صحيح ولكن لا يدل على اشتراط العدد كواقعة أسعد بن زرارة
ولى بحث ضمن رسالة الماجستير فى هذه المسألة
ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[06 - 05 - 09, 02:40 م]ـ
الفاضل ابن شيخنا ----اشتأنا لك (لهجة مصرية)
بارك الله فيك ليتك بيَّنت مرادك
الفاضل ياسر فريد
جزاك الله خيراً على الفائدة وجميل أن تذكر خلاصة البحث ليستفيد القارئ
ـ[الناصح]ــــــــ[10 - 05 - 09, 06:40 م]ـ
قول الإخوة ((لايصح))
عند من لا يصح؟
هل هو من نقلك عن الأئمة السابقين أو العلماء المعاصرين أو من اجتهادك؟
حتى إذا أراد الناقل أن ينسب القول ذكر المصدر
وفقكم الله
ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[09 - 06 - 09, 11:34 ص]ـ
((لا يصح حديث في دخول عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه الجنة حبوا))
جاء من عدة طرق وأشهرها ما رواه الإمام أحمد
23698 - حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ حَسَّانَ قَالَ أَخْبَرَنَا عُمَارَةُ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ
بَيْنَمَا عَائِشَةُ فِي بَيْتِهَا إِذْ سَمِعَتْ صَوْتًا فِي الْمَدِينَةِ فَقَالَتْ مَا هَذَا قَالُوا عِيرٌ لِعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ قَدِمَتْ مِنْ الشَّامِ تَحْمِلُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ قَالَ فَكَانَتْ سَبْعَ مِائَةِ بَعِيرٍ قَالَ فَارْتَجَّتْ الْمَدِينَةُ مِنْ الصَّوْتِ فَقَالَتْ عَائِشَةُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ قَدْ رَأَيْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَوْفٍ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ حَبْوًا فَبَلَغَ ذَلِكَ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَوْفٍ فَقَالَ إِنْ اسْتَطَعْتُ لَأَدْخُلَنَّهَا قَائِمًا فَجَعَلَهَا بِأَقْتَابِهَا وَأَحْمَالِهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ
ورواه ابن الجوزي في الموضوعات وقال
قال أحمد بن حنبل: هذا الحديث كذب منكر.
قال وعمارة يروى أحاديث مناكير.
وقال أبو حاتم الرازي: عمارة بن زاذان لا يحتج به،
وأخرجه ابن سعد (3/ 131 – 132) و الحاكم (3/ 311) من حديث عبد الرحمن بن عوف وإسناده ضعيف أيضاً
قال ابن تيمية في الفتاوى
وَمَا رُوِيَ: {أَنَّ ابْنَ عَوْفٍ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ حَبْوًا} كَلَامٌ مَوْضُوعٌ لَا أَصْلَ لَهُ؛ فَإِنَّهُ قَدْ ثَبَتَ بِأَدِلَّةِ الْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ أَنَّ أَفْضَلَ الْأُمَّةِ أَهْلُ بَدْرٍ ثُمَّ أَهْلُ بَيْعَةِ الرِّضْوَانِ وَالْعَشْرَةُ مُفَضَّلُونَ عَلَى غَيْرِهِمْ وَالْخُلَفَاءُ الْأَرْبَعَةُ أَفْضَلُ الْأُمَّةِ
وقال ابن القيم في عدة الصابرين
((وأما حديث دخوله الجنة زحفاً، فالأمر كما قال فيه الامام أحمد رحمه الله: انه كذب منكر، وكما قال النسائي: انه موضوع ومقامات عبد الرحمن وجهاده ونفقاته العظيمة وصدقاته تقتضي دخوله مع المارين كالبرق أو كالطرف أو كأجاويد الخيل ولا يدعه يدخلها زحفاً))
وقَالَ الْحَافِظُ الْمُنْذِرِيُّ:
وَقَدْ وَرَدَ مِنْ غَيْرِ مَا وَجْهٍ وَمِنْ حَدِيثِ جَمَاعَةٍ مِنْ الصَّحَابَةِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ {أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَوْفٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ حَبْوًا لِكَثْرَةِ مَالِهِ} وَلَا يَسْلَمُ أَجْوَدُهَا مِنْ مَقَالٍ.
وَلَا يَبْلُغُ شَيْءٌ مِنْهَا بِانْفِرَادِ دَرَجَة الْحُسْنِ.
¥(62/352)
ـ[أبو بكر التونسي]ــــــــ[09 - 06 - 09, 12:33 م]ـ
لا يصح حديث في غسل من غسّل ميتا
قال أبو عيسى الترمذي في العلل الكبير 1/ 142: سألت محمدا عن هذا الحديث من غسل ميتا فليغتسل فقال روى بعضهم عن سهيل بن أبي صالح عن إسحاق مولى زائدة عن أبي هريرة موقوفا
قال محمد إن أحمد بن حنبل وعلي بن عبد الله قالا لا يصح في هذا الباب شيء
ـ[أبو بكر التونسي]ــــــــ[13 - 06 - 09, 12:20 م]ـ
لا يصح حديث أن للوضوء شيطانا يقال له ولهان
قال ابن عبد الهادي المقدسي: (تعليقة على علل ابن أبى حاتم 75 - 77)
قال محمد بن إسحاق بن خزيمة في صحيحه ومحمد بن هارون الروياني حدثنا محمد بن بشار ثنا أبو داود ثنا خارجة بن مصعب عن يونس عن الحسن عن عتي بن ضمرة السعدي عن أبي بن كعب عن النبي {صلى الله عليه وسلم} قال إن للوضوء شيطانا يقال له ولهان فاتقوا وسواس الماء
اللفظ واحد
وقال عبد الله بن الإمام أحمد بن حنبل حدثني محمد بن المثنى أبو موسى العنزي ثنا أبو داود ثنا خارجة بن مصعب عن يونس بن عبيد عن الحسن عن عتي عن أبي عن النبي {صلى الله عليه وسلم} قال للوضوء شيطانا يقال له الولهان فاتقوه أو قال فاحذروه
رواه الترمذي وابن ماجه جميعا عن محمد بن بشار
وقال الترمذي حديث غريب وليس إسناده بالقوي لا نعلم أحدا أسنده غير خارجة وقد روي من غير وجه عن الحسن قوله ولا يصح في هذا الباب عن النبي {صلى الله عليه وسلم} شيء وخارجة ليس بالقوي عند أصحابنا وضعفه ابن المبارك
وقد روى ابن عدي هذا الحديث في ترجمة خارجة وقال هذا يرويه عن يونس بن عبيد خارجة
ثم قال في آخر ترجمته وخارجة بن مصعب له حديث كثير وهو ممن يكتب حديثه وعندي أنه إذا خالف في الإسناد أو في المتن فإنه يغلط ولا يتعمد
وقد تكلم في خارجة خلائق من الأئمة كالإمام عبد الله بن المبارك ووكيع وأحمد بن حنبل ويحيى بن معين وابن سعد والجوزجاني والنسائي ويعقوب بن سفيان وأبي حاتم الرازي وابن خراش والحاكم أبي أحمد والدارقطني وابن حبان والأزدي وغيرهم
وصحح حديثه ابن خزيمة والحاكم وقال مسلم سمعت يحيى بن يحيى وسئل عن خارجة بن مصعب فقال خارجة عندنا مستقيم الحديث ولم نكن ننكر من حديثه إلا ما يدلس عن غياث فإنا كنا قد عرفنا تلك الأحاديث فلا نعرض لها
وقال محمد بن سعد اتقى الناس حديثه فتركوه
وقد روى هذا الحديث الهيثم بن كليب الشاشي في مسنده عن أبي بكر بن أبي خيثمة عن موسى بن إسماعيل المنقري عن محمد بن دينار عن يونس لكن محمد بن دينار هو أبو بكر الطاحي قد ضعفه يحيى بن معين وقال أبو أحمد بن عدي حسن الحديث وعامة حديثه ينفرد به
وقال البيهقي أخبرنا أبو بكر محمد بن الحسن بن فورك ثنا عبد الله بن جعفر ثنا يونس بن حبيب ثنا أبو داود ثنا خارجة بن مصعب ثنا يونس بن عبيد عن الحسن عن عتي السعدي عن أبي بن كعب عن النبي {صلى الله عليه وسلم} أنه قال إن للوضوء شيطانا يقال له الولهان فاحذروه أو قال فاتقوه
وقال غيره عن أبي داود في هذا الحديث فاحذروه واتقوا وسواس الماء
أخبرناه أبو عبد الله الحافظ ثنا علي بن عيسى بن إبراهيم ثنا محمد بن صالح بن جميل ثنا عبدة بن عبد الله الصفار ومحمد بن بشار قالا ثنا أبو داود فذكره بمثله وقال في إسناده عن عتي بن ضمرة
وهذا الحديث معلول برواية الثوري عن بيان عن الحسن بعضه من قوله غير مرفوع وباقيه عن يونس بن عبيد من قوله غير مرفوع والله أعلم
وذلك بما أخبرناه أبو بكر محمد بن إبراهيم الأصبهاني أنا أبو نصر أحمد بن عمرو العراقي ثنا سفيان بن محمد أنا علي بن الحسن ثنا عبد الله بن الوليد عن سفيان عن بيان عن الحسن قال شيطان الوضوء يدعى الولهان يضحك بالناس في الوضوء
وعن سفيان عن يونس قال كان يقال إن للماء وسواسا فاتقوا وسواس الماء
وعن سفيان عن حصين عن هلال بن يساف قال كان يقال في كل شيء إسراف حتى الطهور وإن كان على شاطئ النهر
هكذا رواه غير خارجة بن مصعب عن الحسن ويونس بن عبيد وخارجة ينفرد بروايته مسندا وليس بالقوي في الرواية والله أعلم
وقد روي بإسناد آخر ضعيف عن عمران بن حصين مرفوعا يعني ما روينا عن يونس بن عبيد حدثنا أبو سعد عبد الملك بن أبي عثمان الزاهد وأبو الحسن العلاء بن محمد بن أبي سعيد الإسفرائيني قالا ثنا أبو سهل بشر بن أحمد بن بشر التميمي ثنا عبد الله بن محمد بن ناجية ثنا محمد بن حصين الأصبحي ثنا يحيى بن كثير عن سليمان التيمي عن أبي العلاء بن الشخير عن عمران بن حصين قال قال رسول الله {صلى الله عليه وسلم} اتقوا وسواس الماء فإن للماء وسواسا وشيطانا
وقال ابن أبي حاتم سمعت أبي وذكر حديثا رواه خارجة بن مصعب عن يونس عن الحسن عن عتي عن أبي بن كعب عن النبي {صلى الله عليه وسلم} إن للوضوء شيطانا يقال له الولهان فاحذروه
فقال لي كذا رواه خارجة وأخطأ فيه ورواه الثوري عن يونس عن الحسن قوله ورواه غير الثوري عن يونس عن الحسن أن النبي {صلى الله عليه وسلم} مرسل
قال ابن أبي حاتم وسئل أبو زرعة عن هذا الحديث فقال رفعه إلى النبي {صلى الله عليه وسلم} منكر. اهـ
¥(62/353)
ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[21 - 06 - 09, 01:18 م]ـ
((لا يصح حديث في ذمِّ ولا مدحِ الزِّنج والسودان والحبش))
كحديث ((تخيروا لنطفكم، و أنكحوا في الأكفاء، و إياكم و الزنج فإنه خلق مشوه))
وحديث ((الزنجي إذا شبع زنى، و إذا جاع سرق، و إن فيهم لسماحة و نجدة))
وحديث ((: إنما الاسود لبطنه وفرجه))
وحديث ((إن الحبشة أنجد أسخياء وإن فيهم ليمنا فاتخذوهم واستهنوهم فإنهم أقوى شئ ".
وغيرها من الأحاديث الباطلة وقد أوردها ابن الجوزي رحمه الله
في الموضوعات وروى بعضها الطبراني والبزار وغيرهما
تركت تخريجها اختصاراً
قال ابن القيم في المنار المنيف
(أحاديث ذم الحبشة والسودان كلها كذب)
انظر السلسلة الضعيفة للشيخ الألباني رحمه الله رقم 727 - وما بعده
ـ[إبراهيم الجزائري]ــــــــ[01 - 07 - 09, 12:16 ص]ـ
هناك مجازفات عديدة بارك الله فيكم، لكثرتها لم ندر من أين نبدأ
ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[04 - 07 - 09, 12:51 م]ـ
هناك مجازفات عديدة بارك الله فيكم، لكثرتها لم ندر من أين نبدأ
ننتظر إفادتك أخي الحبيب بذكر تلك المجازافات
ـ[سعد أبو إسحاق]ــــــــ[04 - 07 - 09, 01:32 م]ـ
جزاكم الله خيرا ونفع بكم جميعا
ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[01 - 08 - 09, 02:16 م]ـ
((لا يصح حديث في كراهية الكلام بالفارسية وأنها لغةُ أهلِ النار))
كحديثِ أنس ((من تكلم بالفارسية زادت في خبثه ونقصت مروته ".
وحديثِ أبي هريرة ((أبغض الكلام إلى الله عزوجل الفارسية ---الحديث))
أوردها ابن الجوزي في الموضوعات وقال
هذه الأحاديث كلها موضوعة
انتهى
وبوَّب البخاري في صحيحه
باب مَنْ تَكَلَّمَ بِالْفَارِسِيَّةِ وَالرَّطَانَةِ وَقَوْلِهِ تَعَالَى
{وَاخْتِلَافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ}
{وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا بِلِسَانِ قَوْمِهِ}
ثم ذكر حديثَ جابر وفيه قوله صلى الله عليه وسلم ((إِنَّ جَابِرًا قَدْ صَنَعَ سُؤْرًا))
وحديث أمِّ خَالِدٍ بِنْتِ خَالِدِ بْنِ سَعِيدٍ قَالَتْ
((أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَعَ أَبِي وَعَلَيَّ قَمِيصٌ أَصْفَرُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَنَهْ سَنَهْ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ وَهِيَ بِالْحَبَشِيَّةِ حَسَنَةٌ))
وحديثَ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
((أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ أَخَذَ تَمْرَةً مِنْ تَمْرِ الصَّدَقَةِ فَجَعَلَهَا فِي فِيهِ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْفَارِسِيَّةِ كِخْ كِخْ أَمَا تَعْرِفُ أَنَّا لَا نَأْكُلُ الصَّدَقَةَ))
قال الحافظ في الفتح
وَأَشَارَ الْمُصَنِّف إِلَى ضَعْف مَا وَرَدَ مِنْ الْأَحَادِيث الْوَارِدَة فِي كَرَاهَة الْكَلَام بِالْفَارِسِيَّةِ كَحَدِيثِ " كَلَام أَهْل النَّار بِالْفَارِسِيَّةِ " وَكَحَدِيثِ " مَنْ تَكَلَّمَ بِالْفَارِسِيَّةِ زَادَتْ فِي خُبْثه وَنَقَصَتْ مِنْ مُرُوءَته " أَخْرَجَهُ الْحَاكِم فِي مُسْتَدْرَكِه وَسَنَده وَاهٍ، وَأَخْرَجَ فِيهِ أَيْضًا عَنْ عُمَر رَفْعه " مَنْ أَحْسَن الْعَرَبِيَّة فَلَا يَتَكَلَّمْنَ بِالْفَارِسِيَّةِ فَإِنَّهُ يُورَث النِّفَاق " الْحَدِيث وَسَنَده وَاهٍ أَيْضًا.
انتهى كلام الحافظ رحمه الله
ـ[أبوفاطمة الشمري]ــــــــ[01 - 08 - 09, 03:28 م]ـ
((لا يصح حديث في نقض الوضوء من ألبان الإبل))
من أشهرها حديثان.
نفع الله بك.
راجع "موسوعة أحكام الطهارة" (10/ 867 - 870) لأبي عمر دبيان الدبيان.
ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[11 - 08 - 09, 11:53 ص]ـ
((لا يصح حديث في النهي عن قصِّ الرؤيا على النساء))
روى العقيلي في الضعفاء (3 - 35) وابن الجوزي في الموضوعات (3 - 70) وابن النجار في ذيل تاريخ بغداد (5 - 52) من طريق عبدِ الملك بن مهران عن عبدِ الوارث عن هشامِ بن عروةَ عن أبيه عن عائشة قالت ((نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نَقُصَّ الرؤيا على النساء))
قال ابن الجوزي
((هذا حديث موضوع على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
قال العقيلى: عبد الملك بن مهران صاحب مناكير يغلب على حديثه الوهم.
وهذا الحديث لا أصل له ولا يحفظ من وجه يثبت.))
ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[26 - 08 - 09, 02:53 م]ـ
¥(62/354)
((لا يصحُّ حديثٌ في أن القرآنَ كلامُ الله عز وجل غيرُ مخلوق وكُفْر مَن أنكره))
كحديث جابر (من قال القرآن مخلوق فقد كفر)
وحديث أنس (كل ما في السموات وما بينهما فهو مخلوق غير الله والقرآن وذلك أنه كلامه منه بدأ وإليه يعود، وسيجئ أقوام من أمتى يقولون القرآن مخلوق، فمن قاله منهم كفر بالله العظيم وطلقت امرأته من ساعته، لانه لا ينبغي لمؤمنة أن تكون تحت كافر إلا أن تكون سبقته بالقول)
وحديث أبي هريرة (القرآن كلام الله لا خالق ولا مخلوق، ومن قال غير ذلك فهو كافر)
وما في معناها كحديث ابن مسعود وأبي الدرداء
رواها ابن الجوزي في الموضوعات (1=107=108) ثم قال
((وقد روى في هذا الباب أحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس فيها شئ يثبت عنه))
وقال السخاوي رحمه الله في المقاصد (1=162)
حديث: القرآن كلام الله غير مخلوق فمن قال غير هذا فقد كفر،
الديلمي من حديث أبي هاشم عبد الله بن أبي سفيان الشعراني عن الربيع بن سليمان قال: ناظر الشافعيُ حفصاً الفرد أحد غلمان بشر المريسي فقال في بعض كلامه القرآن: مخلوق فقال الشافعي: كفرتَ بالله العظيم حدثنا عبد الرازق عن معمر عن الزهري عن أنس رفعه القرآن كلام الله غير مخلوق ومن قال مخلوق فاقتلوه فإنه كافر، قال الشافعي: وحدثنا ابن عيينة عن الزهري وسعيد بن المسيب عن رافع بن خديج وحذيفة بن اليمان وعمران بن حصين قالوا سمعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ آية ثم قال: فمن قال غير هذا فقد كفر انتهى، والمناظرة دون الحديث صحيحة، وتكفير الشافعي لحفص ثابت أورده البيهقي في مناقب الشافعي ومعرفة السنن وغيرهما من تأليفه، ولكن الحديث من الوجهين بل ومن جميع طرقه باطل، والسندان مُختلقان على الشافعي
قال البيهقي في الأسماء والصفات: ونقل إلينا عن أبي الدرداء مرفوعاً: القرآن كلام الله غير مخلوق، وروى ذلك أيضاً عن معاذ وابن مسعود وجابر مرفوعاً ولا يصح شيء من ذلك أسانيده مظلمة لا ينبغي أن يحتج بشيء منها ولا أن يستشهد بها، وسرد من الأدلة المرفوعة لمعنى كون القرآن كلام الله غير مخلوق ما فيه الكفاية، وكذا ساق عن الصحابة والتابعين وأئمة المسلمين ما فيه مقنع، قال: وعلى هذا مضى صدر الأمة لم يختلفوا في ذلك، ثم نقل عن جعفر بن محمد الصادق فيمن قال إنه مخلوق إنه يقتل ولا يستتاب، وكذا عن ابن المديني ومالك: إنه كافر، زاد مالك فاقتلوه وعن ابن مهدي وغيره أنه يستتاب فإن تاب وإلا ضربت عنقه،
وقال البخاري في خلق أفعال العباد تواترت الأخبار عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن القرآن كلام الله، وأن أمر الله قبل مخلوقاته قال: ولم يذكر عن أحد من المهاجرين والأنصار والتابعين لهم باحسان خلاف ذلك وهم الذين أدوا إلينا الكتاب والسنة قرناً بعد قرن ولم يكن بين أحد من أهل العلم فيه خلاف إلى زمن مالك والثوري وحماد وفقهاء الأمصار ومضى على ذلك من أدركناه من علماء الحرمين والعراقين والشام ومصر وخراسان
---
انتهى كلام السخاوي
ـ[محمد الكناني]ــــــــ[31 - 08 - 09, 08:32 م]ـ
جزاك الله خيرا ابو العز النجدي
ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[03 - 09 - 09, 02:56 م]ـ
جزاكم الله خيرا ونفع بكم جميعا
جزاك الله خيرا ابو العز النجدي
حياكم الله وبياكم
ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[14 - 10 - 09, 02:28 م]ـ
للفائدة
ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[17 - 11 - 09, 10:03 ص]ـ
((لا يصح حديث في دفن الأظفار والشعر عند انصاله))
روى البيهقي (1=23) وابن الجوزي في العلل (3=685) من طريق عبد الله بن عبد العزيز بن أبى روَّاد قال حدثنى ابى عن نافع عن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(ادفنوا الاظفار والشعر والدم فانها ميتة)
قال ابن الجوزي
(قال ابن عدي لعبد الله بن عبد العزيز احاديث لم يتابع عليها قال ابو حاتم الرازي احاديثه منكرة وليس محله عندي الصدق وقال علي بن الجنيد لا يساوي فلسا يحدث باحاديث كذب)
وقال البيهقي عقِبه
(هذا اسناد ضعيف قد روى في دفن الظفر والشعر احاديث اسانيدها ضعاف.)
وقال الحافظ في التلخيص
(وفي الباب عن تميلة بنت مسرح الأشعرية عن أبيها أنه قلم أظفاره فدفنها ورفعه إلى النبي صلى الله عليه و سلم أخرجه البزار والطبراني والبيهقي في شعب الإيمان وإسناده ضعيف)
انتهى
قلت
وفي الباب أيضاً عن وائل بن حجر أخرجه الطبراني في " الكبير " (22/ 32/73)، و البيهقي في " الشعب " (2/ 269/2) من طريق محمد بن الحسن: حدثنا أبي: حدثنا قيس بن الربيع عن عبد الجبار بن وائل عن أبيه مرفوعا،
و قال البيهقي:
" هذا إسناد ضعيف، و روي من أوجه كلها ضعيفة ". انظر الضعيفة رقم (2357)
ـ[أبو حمزة المقدادي]ــــــــ[10 - 05 - 10, 07:31 م]ـ
[البول قائماً]. قال الحافظ في الفتح (1/ 430): وَقَدْ ثَبَتَ عَنْ عُمَر وَعَلِيّ وَزَيْد بْن ثَابِت وَغَيْرهمْ أَنَّهُمْ بَالُوا قِيَامًا وَهُوَ دَالٌّ عَلَى الْجَوَازِ مِنْ غَيْرِ كَرَاهَةٍ إِذَا أَمِنَ الرَّشَاشَ وَاَللَّهُ أَعْلَمُ. وَلَمْ يَثْبُتْ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي النَّهْيِ عَنْهُ شَيْء كَمَا بَيَّنْته فِي أَوَائِل شَرْحِ التِّرْمِذِيَّ.
ثبت أن النبي بال قائماً في الصحيح من حديث حذيفة
وأما كلام الحافظ فهو في أنه لم يثبت النهي عنه
¥(62/355)
ـ[ابو المنذر النجدي]ــــــــ[11 - 05 - 10, 12:08 ص]ـ
روعة بورك فيك ياأبا العز
هل من مزيد
ـ[أبو مهند القصيمي]ــــــــ[11 - 05 - 10, 06:53 ص]ـ
هذه زيادات وإضافات على كلام أخي الحميدي جعلتها باللون الأزرق ..
هذه مشاركة لعلها تفيد الأحبة.
الإكثار من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة أو ليلتها
قال ابن جرير الطبري:
وإن كان قد روي عنه صلى الله عليه وسلم أخبار بأنه كان يأمر بذلك في بعض أحوال المرء أكثر مما كان يأمر به في غيره من الأحوال وذلك حال ذكر اسمه أو سماعه ذكر اسمه من غيره وفي يوم الجمعة في أسانيدها نظر. تهذيب الآثار (الجزء المفقود) (1/ 224)
وقد ضعف ذلك أيضاً الشيخ العلوان كما سمعته في بعض أشرطته.
قراءة سورة الكهف يوم الجمعة أو ليلتها
قال ابن عراق: وقد صح الحديث فى العصمة من الدجال بحفظ بعض سورة الكهف من غير تقييد بيوم الجمعة رواه مسلم من حديث أبى الدرداء فالمستنكر من الحديث ما سوى ذلك. تنزيه الشريعة (1/ 343)
وهناك بحث للشيخ الفوزان حول هذه الأحاديث وقد كتب عليه تعليقات أخونا أبو عبد الله الحميدي في هذا الملتقى.
فضل الموت يوم الجمعة: توصلت إليه بعد البحث، وسمعت الشيخ سليمان العلوان يضعف جميع ما في الباب.
وقد ضعف أحاديث هذا الباب ببحث مطول ومفيد الشيخ د. سعد الحميد على هذا الرابط
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=209646
استقبال المأمومين الإمام بوجوههم
قال ابن رجب: وفي الباب أحاديث مرفوعة متصلة، لا تصح أسانيدها -: قاله الترمذي، وقد ذكرتها بعللها في شرح الترمذي.
فتح الباري (6/ 218)
وللشيخ سليمان العلوان فتوى في ذلك هذه نصها:
استقبال المصلين الإمام يوم الجمعة
15/ 2/1424هـ
السؤال:نصلي الجمعة مع الإمام، ومكانه بعيد عن وجهتنا، فهل نستقبل القبلة؟ أم نتوجه إليه بوجوهنا؟
في هذه المسألة قولان للفقهاء:
أحدهما: أنه يستقبل الخطيب وقت الخطبة، لأنه أبلغ في السماع، وأوعى للكلام وهذا قول أكثر العلماء من الأئمة الأربعة وغيرهم، وفعله ابن عمر وأنس وهو قول شريح وعطاء والأوزاعي والثوري وسعيد بن عبد العزيز، وروي عن عمر بن عبد العزيز أنه قال الواعظ قبلة - يعني الإمام – وقال أشعث بن سليم رأيت الفقهاء يستقبلون الإمام يوم الجمعة حيث كانوا.
وقال معمر قال سألت الزهري عن استقبال الناس الإمام يوم الجمعة؟ فقال: كذلك كانوا يفعلون.
وقال ابن المنذر هذا كالإجماع، وقال ابن قدامة ولأن ذلك أبلغ في سماعهم فاستحب كاستقبال الإمام إياهم.
وقال النووي في المجموع قال: أصحابنا ويستحب للقوم الإقبال على الخطيب وجاءت فيه أحاديث كثيرة، ولأنه الذي يقتضيه الأدب، وهو أبلغ في الوعظ، وهو مجمع عليه.
وقد استنبط الإمام البخاري رحمه الله تعالى من حديث أبي سعيد قال: جلس النبي ? ذات يوم وجلسنا حوله، استقبال الناس الإمام إذا خطب.
وروى ابن ماجه في سننه ما يدل على هذا؛ قال ابن ماجه حدثنا محمد بن يحيى ثنا الهيثم بن جميل، ثنا ابن المبارك، عن أبان بن تغلب، عن عدي بن ثابت عن أبيه قال كان النبي ? إذا قام على المنبر، استقبله أصحابه بوجوههم.
وهذا خبر معلول: فقد جاء هذا الخبر عند ابن أبي شيبة في مصنفه (1/ 452) حدثنا أبو بكر، قال: حدثنا وكيع، عن أبان بن عبد الله البجلي، عن عدي بن ثابت قال كان النبي ? إذا خطب. ولم يذكر عن أبيه.
ونقل الحافظ في التهذيب عن ابن ماجه قوله أرجو أن يكون متصلاً. قال الحافظ لا شك ولا ارتياب في كونه مرسلاً، أو يكون سقط منه (عن جده) والله أعلم.
وفي الباب عن عبد الله بن مسعود ?، والبراء بن عازب، وجاء من مراسيل الزهري، فأما خبر ابن مسعود فأخرجه الترمذي في جامعه، وأبو يعلى في مسنده والبزار في مسنده، والطبراني في الكبير، كلهم من طريق محمد بن الفضل بن عطية، عن منصور، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله، وهو معلول.
وقال الترمذي: وحديث منصور لا نعرفه إلا من حديث محمد بن الفضل بن عطية؛ ومحمد بن الفضل بن عطية ضعيف ذاهب الحديث عند أصحابنا، والعمل على هذا عند أهل العلم من أصحاب النبي ? وغيرهم، يستحبون استقبال الإمام إذا خطب، وهو قول سفيان الثوري، والشافعي، وأحمد، وإسحاق.
قال أبو عيسى ولا يصح في هذا الباب عن النبي ? شيء.
¥(62/356)
وسئل عن هذا الخبر، الإمام الدارقطني كما في العلل (5/ 139) فقال: يروى عن منصور عن إبراهيم عن علقمة عن عبدالله.
واختلف عنه، فرواه محمد بن الفضل بن عليه الخرساني عن منصور كذلك قاله معاوية بن هشام وعباد بن يعقوب عن محمد بن الفضل.
وقيل: عن محمد بن الفضل عن الأعمش عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله كان النبي ? إذا صلى استقبلنا بوجهه.
ولا يصح فيه الأعمش، ورواه داود بن رشيد، عن محمد بن الفضل، عن منصور، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عبد الله. حدثناه بن منيع، ثنا داود بن رشيد بذلك.
ورواه علي بن قتيبة، عن إبراهيم بن طهمان، ومحمد بن الفضل، عن منصور وروي عن مفضل بن مهلهل، عن منصور ولا يصح.
وإنما هو حديث محمد بن الفضل بن عطية وهو متروك الحديث.
وقال البزار: وهذا الحديث لا نعلم رواه عن منصور بهذا الإسناد إلا محمد بن الفضل بن عطية، وهو لين الحديث، ولم يروه غيره فذكرناه من أجل ذلك.
وأما خبر البراء، فأخرجه البيهقي في سننه الكبرى (3/ 198) من طريق محمد بن علي بن غراب عن أبيه، عن أبان بن عبد الله البجلي، عن عدي بن ثابت، عن البراء بن عازب قال كان النبي ? إذا صعد المنبر، أو قال: قعد على المنبر استقبلناه بوجوهنا.
ونقل البيهقي عن ابن خزيمة قوله عن هذا الخبر، هذا الخبر عندي معلول حدثنا عبد الله بن سعيد الأشج، ثنا النضر بن إسماعيل، عن أبان بن عبد الله البجلي قال: رأيت عدي بن ثابت يستقبل الإمام بوجهه إذا قام يخطب، فقال له: رأيتك تستقبل الإمام بوجهك قال رأيت أصحاب رسول الله ? يفعلونه.
وهكذا رواه أبو داود في المراسيل (100) قال حدثنا أبو توبة، عن ابن المبارك عن أبان بن عبد الله قال كنت مع عدي بن ثابت فذكره.
قال البيهقي وكذلك رواه بن المبارك، عن أبان بن عبد الله عن عدي بن ثابت إلا أنه قال: هكذا كان أصحاب رسول الله ? يفعلون برسول الله ?، ذكره أبو داود في المراسيل.
وتعقب ذلك ابن التركماني فقال: هذا مسند وليس بمرسل، لأن الصحابة كلهم عدول، فلا تضرهم الجهالة .......... ).
وأما مرسل الزهري فرواه عنه البيهقي في سننه من طريق نعيم بن حماد، عن ابن المبارك، عن معمر، عن الزهري قال كان رسول الله ? إذا أخذ في خطبته استقبلوه بوجوههم حتى يخلو منها.
وقال ابن عبد البر لم يختلفوا في ذلك (أي: استقبال الإمام) ولا أعلم فيه حديثاً مسنداً، إلا أن الشعبي قال: من السنة أن يستقبل الإمام يوم الجمعة.
القول الثاني: أنه يستقبل القبلة، ولا ينحرف إلى الإمام، وهذا مروي عن سعيد بن المسيب، والحسن البصري، ولعله لم يثبت عندهم شيء، والأصل في هذا أن المأمومين يستقبلون القبلة، والمسألة اجتهادية، وفي القول الأول قوة، وإليه أذهب، والله أعلم.
وجزاكم الله خيراً ...
. [/ B]
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[19 - 08 - 10, 11:52 م]ـ
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
أحاديث زيارة قبره صلى الله عليه وسلم كلها ضعيفة لا يعتمد على شيء منها في الدين.
الفتاوى (1/ 234)
ـ[مالك الكويتي]ــــــــ[22 - 08 - 10, 12:30 ص]ـ
جزاكم الله خيرااا
ـ[همد السوداني]ــــــــ[27 - 08 - 10, 07:03 م]ـ
لا يصح حديث في أن الخضروات ليس فيها زكاة. ولكن العمل على ذلك
قال الترمذي وليس يصح في هذا الباب عن النبي صلى الله عليه وسلم شيء والعمل على هذا عند أهل العلم، أنه ليس في الخضروات صدقة. ت 638
ـ[الحارث بن علي]ــــــــ[27 - 08 - 10, 08:10 م]ـ
وقد تتبعت أحاديث في بعض الأبواب والأمور فرأيتها لايصح منها شي:
كأحاديث الودود الولود فرأيتها لا يصح فيها حديث.
وأحاديث تعيين موضع النظر في الصلاة إلى السجود بل الثابت عكسها
واحاديث تحديد موضع اليدين في الصلاة
واحاديث النوم على البطن بل الثابت عكسها
وأحاديث النهي عن التحدث يوم الجمعة والامام يخطب
وأحاديث قنوت الوتر والدعاء فيه، وإنما الثابت عن الصحابة فعله في النصف الثاني من رمضان فحسب، وليس فيه دعاء مخصوص.
واحاديث فضل العرب
وأحاديث فضل الشام، إلا حديث عبد الله بن حوالة وفي نفسي منه شيء فإن في متنه بعض نكارة.
واحاديث النهي عن لبس الأحمر
واحاديث القيلولة
واحاديث الجهر بالسملة
واحاديث الأذكار بين السجدتين
واحاديث قنوت الفجر
واحاديث طلاق حفصة
واحاديث ياحميراء
واحاديث ياعلي، الا حديث يا علي انت مني بمنزلة موسى من هارون
واحاديث فضل سورة يس
واحاديث فضل سورة تبارك سوى حديث ابن مسعود كانويسمونها المنجية
واحاديث تحديد عمر خديجة رضي الله عنها عند زواج النبي صلى الله عليه وسلم منها
واحاديث تسمية ملك الموت بعزرائيل
واحاديث فضل ليلة النصف من شعبان
واحاديث تحديداسماء الفرق الضالة إلا الخوارج فقد صح فيهم نحوا من عشرة احاديث كما قال الإمام احمد فيما اذكر.
واحاديث طلب العلم فريضة على كل مسلم
وثمة أشاء رأيتها مزبورة فيما تقدم فلم اذكرها والله اعلم
وجزاكم الله عنا وعن طلبة العلم خيرا
¥(62/357)
ـ[بن روضه الجنوبي]ــــــــ[28 - 08 - 10, 03:11 ص]ـ
الأخ / جهاد حِلِّسْ
و الأخ / همد السوداني
و الأخ / الحارث بن علي
شكرا لكم على هذه المشاركات، وجزاكم الله خير، لكن لم نستفيد من ناحية توثيق وإجلاء الحقيقة شي!!
فلا ندري ما صحة ما كتب لخلوها من الإثباتات، كما عهدنا تلك الإثباتات والبراهين الساطعات من قبل المشاركين الأوائل في بدايات هذا الموضوع المهم جدا. فلماذا ياترى تخالفون نهج من سبقوكم، وهو نهج نافع ممتاز!!
ارجو أن تعيدوا ما كتب بالإثبات حتى نتعلم علم رصين وحجج وبراهين، لا اقوال سيقت، وكلام قيل!!
ـ[همد السوداني]ــــــــ[28 - 08 - 10, 04:52 م]ـ
لا يصح حديث في أن الخضروات ليس فيها زكاة
قال الترمذي بعد ذكر حديث عيسى بن طلحة عن معاذ أن كتب إلى النبي صلى الله عليه وسلم يسأله عن الخضروات فقال ليس فيها شيء:
قال أبو عيسى: إسناد هذا الحديث ليس بصحيح. وليس يصح في هذا الباب عن النبي صلى الله عليه وسلم شيء وإنما يروى هذا عن موسى بن طلحة عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا، والعمل على هذا عند أهل العلم أنه ليس في الخضروات صدقة
ـ[الحارث بن علي]ــــــــ[28 - 08 - 10, 05:09 م]ـ
الأخ المكرم ابن روضة الجنوبي رفع الله قدره.
لاشك أنك مصيب فيما قُلْتَهُ، ولكني كنت دخلت على الموقع على عجالة قبل الإفطار، فكتبت ما كتبت ارتجالا، ولم أرد إلا اشارة، وإن شاء الله سأفصل فيما كتبته بما يشرح صدرك وصدر غيرك من طلبة العلم.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ـ[بن روضه الجنوبي]ــــــــ[30 - 08 - 10, 08:22 ص]ـ
الأخ الكريم / الحارث بن علي
وعليكم السلام، وانا متشوق لذلك.(62/358)
هل هذا حديث: أتقوا هذه المذابح
ـ[خالد مصطفى]ــــــــ[23 - 12 - 08, 06:05 ص]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كنت أتحدث مع أخ أحسبه من المتقنين لقراءة القرآن قراءة صحيحة كي يتقدم للإمامة في الصلاة
فقال لي لقد ذمها رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال: أتقوا هذه المذابح
بصراحة أول مرة أسمع هذا الكلام و إن شاء عندما أقابله المرة القادمة سأسأله عن تخريج هذا الحديث و تحقيقه و إن كان علمي به أنه ليس من المختصين في علم الحديث
فيا حبذا من عنده علم أن يفيدني في هذا الأمر
و جزاكم الله خيرا
ـ[عبدالله الميمان]ــــــــ[23 - 12 - 08, 06:26 ص]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كنت أتحدث مع أخ أحسبه من المتقنين لقراءة القرآن قراءة صحيحة كي يتقدم للإمامة في الصلاة
فقال لي لقد ذمها رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال: أتقوا هذه المذابح
بصراحة أول مرة أسمع هذا الكلام و إن شاء عندما أقابله المرة القادمة سأسأله عن تخريج هذا الحديث و تحقيقه و إن كان علمي به أنه ليس من المختصين في علم الحديث
فيا حبذا من عنده علم أن يفيدني في هذا الأمر
و جزاكم الله خيرا
ما المقصود بالتي ذمها رسول الله صلى الله عليه وسلم؟؟
هل هي المحاريب أو الإمامة؟؟؟
ـ[خالد مصطفى]ــــــــ[23 - 12 - 08, 06:42 ص]ـ
الإمامة بارك الله فيك
ـ[أبو الحسن الأثري]ــــــــ[23 - 12 - 08, 08:41 ص]ـ
في حديث ابن عمر مرفوعا بلفظ: اتقوا هذه المذابح يعني المحاريب.
رواه البيهقي (2/ 439) وغيره بسند حسن، وقال السيوطي في " رسالته " (ص 21) حديث ثابت واستدل به على النهي عن اتخاذ المحاريب في المساجد، وفيه نظر بينته في " الثمر المستطاب في فقه السنة والكتاب "، خلاصته أن المراد به صدور المجالس، كما جزم به المناوي في " الفيض " السلسلة الضعيفة (1/ 641)
قال الألباني رحمه الله في الثمر المستطاب:
(المحاريب) في حديث أنس بمعنى صدور المجالس أن يكون هذا المعنى هو المراد من كل حديث ورد فيه هذا اللفظ ومنه هذا الحديث
لكن الذي رجح عندي كون الحديثين بمعنى واحد: هو ورود اسم الإشارة في حديث الباب: (هذه المذابح - يعني المحاريب) مما يدل على أن المشارإليه - وهي المحاريب - كانت موجودة في عهده عليه الصلاة والسلام بينما محاريب المساجد بالمعنى المصطلح عليه لم تكن في عهده عليه الصلاة والسلام باعتراف السيوطي فكيف يسوغ حينئذ حمل الحديث عليها وفيه الإشارة إليها وهي غير موجودة؟ فتعين أن المراد من المحاريب في هذا الحديث صدور المجالس كما هو المراد في حديث أنس. والله أعلم
هذا وقد روي ما يشير إلى أن المحاريب في المساجد لم تكن معروفة في عهده عليه الصلاة والسلام فقد روى الطبراني في (الأوسط) و (الكبير) عن جابر بن أسامة الجهني قال:
لقيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في أصحابه بالسوق فقلت: أين يريد رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قالو: يريد أن يخط لقومك مسجدا قال: فأتيت وقد خط لهم مسجدا وغرز في قبلته خشبة فأقامها قبلة. (1/ 473)
النقل بواسطة الساملة
ـ[خالد مصطفى]ــــــــ[23 - 12 - 08, 10:24 ص]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
جزاكم الله خيرا أخي الفاضل أبو الحسن الأثري - وفقك الله لما فيه رضاه - على هذا النقل و التوضيح
و مما قرأت تبين لي خطأ هذا الأخ الذي ذك لي الحديث على أنه ذم لإمامة الناس في الصلاة
يعني حتى لو قلنا بصحة الحديث فالحديث لا شأن له بالإمامة في الصلاة
بالعكس فإن الثابت عن النبي صلى الله عليه و سلم هو تحديد أولى الناس بالإمامة بقوله صلى الله عليه و سلم: يؤم القوم أقرأهم لكتاب الله
لكن بخصوص صحة الحديث من ضعفه فتذكرت موقع الدرر السنية فقمت بالبحث عن الحديث فظهرت لي هذه النتائج
122487 - اتقوا هذه المذابح.
الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص المحدث: الذهبي - المصدر: المهذب - الصفحة أو الرقم: 2/ 867
خلاصة الدرجة: منكر تفرد به عبد الرحمن وليس بحجة
--------------------------------------------------------------------------------
71485 - اتقوا هذه المذابح يعني المحاريب
الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص المحدث: الشوكاني - المصدر: الفتح الرباني - الصفحة أو الرقم: 6/ 3017
خلاصة الدرجة: حسن لغيره
¥(62/359)
--------------------------------------------------------------------------------
و قمت بالبحث عن الحديث في موقع المحدث و هذا رابطه
http://www.muhaddith.org/cgi-bin/a_Optns.exe?
فظهرت 4 نتائج نقلت منها 2
1 - فيض القدير، شرح الجامع الصغير، الإصدار 2.15 - للإمامِ المناوي
الجزء الأول >> حرف الهمزة.
153 - (اتقوا هذه المذابح) جمع مذبح قال في الفردوس وغيره (يعني المحاريب) أي تجنبوا تحري صدور المجالس يعني التنافس فيها، ووقع للمصنف أنه جعل هذا نهياً عن اتخاذ المحاريب في المساجد والوقوف فيها وقال: خفي على قوم كون المحراب بالمسجد بدعة وظنوا أنه كان في زمن النبي صلى الله عليه وسلم ولم يكن في زمنه ولا في زمن أحد من خلفائه بل حدث في المئة الثانية مع ثبوت النهي عن اتخاذه ثم تعقب قول الزركشي المشهور أن اتخاذه جائز لا مكروه ولم يزل عمل الناس عليه بلا نكير بأنه لا نفل في المذهب فيه وقد ثبت النهي عنه انتهى، أقول وهذا بناء منه على ما فهمه من لفظ الحديث أن مراده بالمحراب ليس إلا ما هو المتعارف في المسجد الآن ولا كذلك فإن الإمام الشهير المعروف أي بابن الأثير قد نص على أن المراد بالمحاريب في الحديث صدور المجالس قال ومنه حديث أنس كان يكره المحاريب أي لم يكن يحب أن يجلس في صدور المجالس ويرتفع على الناس انتهى. واقتفاه في ذلك جمع جازمين به ولم يحكوا خلافه منهم الحافظ الهيتمي وغيره وقال الحراني: المحراب صدر البيت ومقدمه الذي لا يكاد يوصل إليه إلا بفضل منه وقوة جهد وفي الكشاف في تفسير {كلما دخل عليها زكريا المحراب} ما نصه: قيل بنى لها زكريا محراباً في المسجد أي غرفة تصعد إليها بسلم وقيل المحراب أشرف المجالس ومقدمها كأنها وضعت في أشرف موضع في بيت المقدس وقيل كانت [ص 145] مساجدهم تسمى المحاريب انتهى وقال في تفسير {يعملون له ما يشاء من محاريب} المحاريب المساكن والمجالس الشريفة سميت به لأنه يحامى عليها ويذب عنها وقيل المساجد انتهى وفي الأساس مررت بمذبح النصارى ومذابيحهم وهي محاريبهم ومواضع كتبهم ونحوها المناسك للمتعبدات وهي في الأصل المذابح انتهى، وفي الفائق المحراب المكان الرفيع والمجلس الشريف لأنه يدافع عنه ويحارب دونه ومنه قيل محراب الأسد لمأواه وسمي القصر والغرفة المنيفة محراباً انتهى بنصه. وفي القاموس المذابح المحاريب والمقاصير. بيوت النصارى والمحراب الغرفة وصدر البيت وأكرم مواضعه ومقام الإمام من المسجد والموضع ينفرد به الملك، وقال الكمال ابن الهمام في الفتح بعد ما نقل كراهة صلاة الإمام في المحراب لما فيه من التشبه بأهل الكتاب والامتياز عن القوم ما نصه لا يخفى أن امتياز الإمام مفرداً مطلوب في الشرع في حق المكان حتى كان التقدم واجباً عليه وغاية ما هنا كونه في خصوص مكان ولا أثر لذلك فإنه بنى في المساجد المحاريب من لدن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولو لم تبن لكانت السنة أن يتقدم في محاذاة ذلك المكان لأنه يحاذي وسط الصف وهو المطلوب إذ قيامه في غير محاذاته مكروه وغايته اتفاق الملتين في بعض الأحكام ولا بدع فيه على أن أهل الكتاب إنما يخصون الإمام بالمكان المرتفع كما قيل فلا تشبه انتهى
(طب هق عن ابن عمرو) بن العاص رمز المصنف لحسنه قال الهيتمي: فيه عبد الرحمن بن مغرا وثقه ابن حبان وغيره وضعفه ابن المديني في روايته عن الأعمش وليس هذا منها انتهى. وقال المصنف حديث ثابت وهو على رأي أبي زرعة ومتابعيه صحيح وعلى رأي ابن عدي حسن والحسن إذا ورد من طريق ثان ارتقى إلى الصحة انتهى وهو غير صواب فقد تعقبه الحافظ الذهبي في المذهب على البيهقي فقال قلت هذا خبر منكر تفرد به عبد الرحمن بن مغرا وليس بحجة انتهى وحينئذ فإثبات الحكم بصحته بفرض ما فهمه المؤلف منه لا يصار إليه.
--------------------------------------------------------------------------------
2 - مجمع الزوائد. الإصدار 2.05 - للحافظ الهيثمي
المجلد الثامن >> 33. كتاب الأدب. >> 58. باب ما جاء في الجلوس وكيفيته وخير المجالس.
12922 - وعن عبد الله بن عمرو، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "اتقوا هذه المذابح". يعني المحاريب.
قلت: المحاريب صدور المجالس. كذلك ذكره ابن الأثير في مادة: حرب.
رواه الطبراني وفيه عبد الله بن مغراء، وثقه ابن حبان وغيره، وضعفه ابن المديني في روايته عن الأعمش وليس هذا منها.
--------------------------------------------------------------------------------
و لكن ما هو تحقيق الشيخ الألباني لهذا الحديث؟ فأثناء بحثي على الانترنت
1 - وقفت على موقع إسلامي يقول من مظاه ضعف الإيمان 9) حب الظهور:
وهذا له صور منها:
أ: محبة تصدر المجالس: وقد حذرنا منها رسول الله صلى الله عليه وسلم، بقوله:
((ا اتقوا هذه المذابح - يعني المحاريب -)) رواه البيهقي وهو في صحيح الجامع 120
و هذا هو رابط الموقع http://islamicfamily.roro44.com/islamicfamily-66-1106-0.html
2- ووجدت مشاركة أخونا الفاضل أبو الحسن - سدده الله - ينقل أن الحديث في السلسلة الضعيفة عند الشيخ الألباني
3 - فلما وجدت الأمر مختلف بحثت عن موقع الشيخ لتخريج الأحاديث و هذا رابطه
http://www.arabic.islamicweb.com/Books/albani.asp
ووضعت فيه هذا الحديث فلم أجده أصلا و لما كتبت كملة المذابح فقط ظهر لي حديث واحدة غير الذي أسأله عنه في موضوعي و ذكر أنه ضعيف
فما هو تحقيق الشيخ الألباني - رحمه الله - للحديث؟
¥(62/360)
ـ[حسن عبد الله]ــــــــ[23 - 12 - 08, 04:18 م]ـ
أخي خالد: حفظكم الله
إنما ذكر الشيخ الألباني تحسينه للحديث في السلسلة الضعيفة تحت حديث:
" لا تزال هذه الأمة، أو قال: أمتي بخير ما لم يتخذوا فى مساجدهم مذابح كمذابح النصارى".
كما ذكر تحسينه في كتابه "الثمر المستطاب" وصححه في "صحيح الجامع الصغير" (120).
ـ[خالد مصطفى]ــــــــ[23 - 12 - 08, 05:41 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
جزاكم الله خيرا أخي الفاضل حسن عبد الله على هذا الرد الموجز السديد فقد أفدتني كثيرا
فأنا أحترم جدا من ينقل كلاما عن اهل العلم و يعزوه إلى مصادره و أقوم بمراجعة المصادر نفسها حتى أفهم الكلام على مراده الصحيح
فقلت سددك الله ووفقك
إنما ذكر الشيخ الألباني تحسينه للحديث في السلسلة الضعيفة تحت حديث:
" لا تزال هذه الأمة، أو قال: أمتي بخير ما لم يتخذوا فى مساجدهم مذابح كمذابح النصارى".
و لا اخفي عليك أنني أستشكلت الكلام في باديء الأمر فكنت أقول كيف يذكر الألباني تحسين الحديث في السلسلة الضعيفة و بالرجوع لموقع الشيخ و مراجعة نعليق الشيخ على الحديث فاتضح لي الأمر فجزاكم الله خيرا و هذا رابط تعليق الشيخ على الحديث في السلسلة الضعيفة
http://www.arabic.islamicweb.com/Books/albani.asp?id=550
و انبه إلى أن الشيخ لم يحسن هذه الرواية التي أسأل عنها في السلسلة الضعيفة و إنما نقل أثار أخرى بأسانيد صحيحة فقال رحمه الله
لاتزال هذه الأمة (أو قال أمتي) بخير ما لم يتخذوا في مساجدهم مذابح كمذابح النصارى (أي محاريب). (ضعيف) _ روى البزار عن ابن مسعود أنه كره الصلاة في المحراب وقال إنما كانت للكنائس فلا تشبهوا بأهل الكتاب يعني أنه كره الصلاة في الطاق سنده ضعيف ولكن يقويه ماروى ابن أبي شيبة بسند صحيح عن إبراهيم قال عبد الله اتقوا هذه المحاريب وكان إبراهيم لايقوم فيها. ثم روى ابن أبي شيبة عن سالم بن أبي الجعد قال: لا تتخذوا المذابح في المساجد. واسناده صحيح. ثم روى بسند صحيح عن موسى بن عبيدة قال: رأيت مسجد أبي ذر، فلم أر فيه طاقا. وروى آثارا كثيرة عن السلف في كراهة المحراب في المسجد.
فها هنا لا يوجد أي تحسين أو تضعيف لرواية اتقوا هذه المذابح
و قلت وفقك الله و بارك فيك
كما ذكر تحسينه في كتابه "الثمر المستطاب"
فبحثت عن الكتاب و قمت بتنزيله و هذا رابطه http://www.almeshkat.net/books/archive/books/almustatab.zip
ووجدت فيه قوله رحمه الله صفحة 271 من الرابط الموجود بالأعلى
ما أخرجه البيهقي من طريق عبد الرحمن بن مغراء عن ابن أبجر عن نعيم بن أبي هند عن سالم بن أبي الجعد عن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(اتقوا هذه المذابح - يعني المحاريب -). وهذا سند حسن رجاله كلهم ثقات رجال مسلم غير عبد الرحمن بن مغراء
و قلت وفقك لما فيه رضاه
وصححه في "صحيح الجامع الصغير" (120).
فقمت بالبحث عن الكتاب و قمت بتنزيله و هذا رابطه http://www.saaid.net/book/4/760.zip
في صفحة 25 من الرابط وجدت فيها قوله رحمه الله
@120 (صحيح)
(طب هق) عن ابن عمرو.
(اتقوا هذه المذابح - يعني المحاريب -)
فجزاكم الله خيرا أخي الحبيب و بارك فيك و نفع بك و يسر لك كل أمر عسير
ـ[حسن عبد الله]ــــــــ[25 - 12 - 08, 09:42 ص]ـ
جزاك الله خيراً أخي خالد وزادك علماً وفضلاً
و انبه إلى أن الشيخ لم يحسن هذه الرواية التي أسأل عنها في السلسلة الضعيفة و إنما نقل أثار أخرى بأسانيد صحيحة
بل قد ذكر ذلك في السلسلة الضعيفة 1/ 641 فقال -رحمه الله ورفع درجته في عليين-:
فائدة: المذابح: هي المحاريب كما في " لسان العرب " وغيره، وكما جاء مفسرا في حديث ابن عمر مرفوعا بلفظ: اتقوا هذه المذابح يعني المحاريب.
رواه البيهقي (2/ 439) وغيره بسند حسن
ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[28 - 12 - 08, 12:10 م]ـ
بارك الله فيكم
الحديث ضعيف لا يثبت
انظر http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=156893
ـ[عبدالناصر ابو جمال]ــــــــ[02 - 01 - 09, 12:54 ص]ـ
جزاكم الله خير(62/361)
حديث في الصحيحين أشكل علي!.
ـ[معتصم المقدسي]ــــــــ[23 - 12 - 08, 04:46 م]ـ
4146 - حَدَّثَنِى بِشْرُ بْنُ خَالِدٍ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ سُلَيْمَانَ عَنْ أَبِى الضُّحَى عَنْ مَسْرُوقٍ قَالَ دَخَلْنَا عَلَى عَائِشَةَ - رضى الله عنها - وَعِنْدَهَا حَسَّانُ بْنُ ثَابِتٍ يُنْشِدُهَا شِعْرًا، يُشَبِّبُ بِأَبْيَاتٍ لَهُ وَقَالَ حَصَانٌ رَزَانٌ مَا تُزَنُّ بِرِيبَةٍ وَتُصْبِحُ غَرْثَى مِنْ لُحُومِ الْغَوَافِلِ فَقَالَتْ لَهُ عَائِشَةُ لَكِنَّكَ لَسْتَ كَذَلِكَ. قَالَ مَسْرُوقٌ فَقُلْتُ لَهَا لِمَ تَأْذَنِينَ لَهُ أَنْ يَدْخُلَ عَلَيْكِ. وَقَدْ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى (وَالَّذِى تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ). فَقَالَتْ وَأَىُّ عَذَابٍ أَشَدُّ مِنَ الْعَمَى. قَالَتْ لَهُ إِنَّهُ كَانَ يُنَافِحُ - أَوْ يُهَاجِى - عَنْ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -. طرفاه 4755، 4756 - تحفة 17643
وهو في الصحيحين، والسؤال عن قول مسروق (وَالَّذِى تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ)، فهل قصد حسانا رضي الله عنه بهذه الآية؟.
وسؤال آخر: متى أسلم حسان رضي الله عنه؟.
ـ[أبو المعالي القنيطري]ــــــــ[24 - 12 - 08, 02:43 ص]ـ
السلام عليكم
أشكل ذلك على الكثير، وليس المقصود حسان وإنما هو عبد الله بن أبي، قال الحافظ في الفتح:
((وفي رواية شعبة ” تدعين مثل هذا يدخل عليك وقد أنزل الله: والذي تولى كبره منهم ” وهذا مشكل لأن ظاهره أن المراد بقوله: (والذي تولى كبره منهم) هو حسان بن ثابت، وقد تقدم قبل هذا أنه عبد الله بن أبي وهو المعتمد، وقد وقع في رواية أبي حذيفة عن سفيان الثوري عند أبي نعيم في المستخرج ” وهو ممن تولى كبره ” فهذه الرواية أخف إشكالا)).
أما سنة إسلامه:
فقد توفي سنة 54 هـ، عن 120 سنة قضى منها ستين في الجاهلية وستين في الإسلام، كما ذكره النووي في التقريب والسيوطي في التدريب، أي أنه أسلم بـ 6 سنوات قبل الهجرة. والله أعلم.
ـ[معتصم المقدسي]ــــــــ[25 - 12 - 08, 02:22 ص]ـ
بارك الله فيك أخي ..
وقد كنت أنظر في تهذيب التهذيب -إن لم تخني ذاكرتي- فرايت أنه -رضي الله عنه- لم يشهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وقعة واحدة، وأنه كان يجبن ... رضي الله عنه وأرضاه.
فهل يصحّ مثل هذا؟.
ـ[أبو المعالي القنيطري]ــــــــ[25 - 12 - 08, 03:12 م]ـ
السلام عليكم
أما بالنسبة لما رمي به من الجبن، فمن ورائه علة منعته القتال، فاشتغل بالدفاع عن النبي صلى الله عليه وسلم في شعره.
قال ابن سعد في الطبقات:
((وقال الزبير بن بكار: حدثنى على بن صالح، عن جدى عبد الله بن مصعب، عن أبيه قال: كان ابن الزبير يحدث أنه كان فى فارع ْ أطم حسان بن ثابت ْ مع النساء يوم الخندق، و معهم عمر بن أبى سلمة. قال ابن الزبير: و معنا حسان بن ثابت ضاربا وتدا فى ناحية الأطم. فإذا حمل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم على المشركين، حمل على الوتد فضربه بالسيف، و إذا أقبل المشركون، انحاز عن الوتد حتى كأنه يقاتل قرنا، يتشبه بهم، كأنه يرى أنه يجاهد حين جبن، قال: و إنى لأظلم ابن أبى سلمة يومئذ، و هو أكبر منى بسنتين، فأقوله له: تحملنى على عنقك حتى أنظر، فإنى أحملك إذا نزلت، فإذا حملنى، ثم سألنى أن يركب، قلت هذه المرة، قال: و إنى لأنظر إلى أبى معلما بصفرة، فأخبرتها أبى بعد، فقال: و أين أنت حينئذ؟ فقلت: على عنق ابن أبى سلمة يحملنى، فقال: أما والذى نفسى بيده، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم حينئذ ليجمع لى أبويه.
قال ابن الزبير: و جاء يهودى يرتقى إلى الحصن، فقالت صفية لحسان: عندك يا حسان قال: لو كنت مقاتلا كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت صفية له: أعطينى السيف، فأعطاها، فلما ارتقى اليهودى ضربته حتى قتلته، ثم احتزت رأسه فأعطته حسان، و قالت: طوح به، فإن الرجل أشد رمية من المرأة، تريد أن ترعب أصحابه.
أخبرنا بذلك أبو الحسن ابن البخارى، قال: أخبرنا أبو حفص بن طبرزد، قال:
أخبرنا أبو منصور محمد بن عبد الملك بن خيرون، قال: أخبرنا أبو جعفر محمد بن
أحمد ابن المسلمة، قال: أخبرنا أبو طاهر المخلص، قال: أخبرنا أحمد بن سليمان الطوسى، قال: حدثنا الزبير بن بكار، فذكره.
وقال ابن البرقي عن ابن كلبي أن حسان بن ثابت كان لسنا شجاعا، فأصابته علة
أحدثت فيه الجبن، و كان بعد ذلك لا يقدر أن ينظر إلى قتال، و لا يشهده)).(62/362)
من عطاء الذي قال فيه شعبة: حدثنا عطاء وكان نسيا؟
ـ[حسام كمال]ــــــــ[24 - 12 - 08, 02:44 م]ـ
بارك الله فيكم:
جاء في كتب التراجم قول شعبة في عطاء: حدثنا عطاء وكان نسيا.
فمن هو عطاء هل هو ابن السائب، أم عطاء الخراساني؟.
أرجو جوابا علميا
وجزاكم الله خيرا
ـ[أبو المعالي القنيطري]ــــــــ[24 - 12 - 08, 03:06 م]ـ
السلام عليكم
هو عطاء بن السائب، لأن شعبة لم يرو عن عطاء الخراساني، بل روى عن ابن السائب، انظر تهذيب الكمال.
ـ[عبد الله الحمراني]ــــــــ[24 - 12 - 08, 03:21 م]ـ
أرجو جوابا علميا
وجزاكم الله خيرا
نعم جزاك الله خيرا هذا هو المطلوب.
وأضيف إلى الإخوة عدم العجلة الموضوع يحتاج إلى تأنٍّ
ـ[حسن بن الشيخ علي وَرْسمه]ــــــــ[24 - 12 - 08, 06:51 م]ـ
إخوتي الأفاضل من خلال نظرة سريعة في كتب التراجم وجدت أن قول شعبة هذا ورد في الراويين معاً عطاء بن السائب وعطاء الخراساني وكلاهما من شيوخ شعبة، وقد أورد الحافظ ابن حجر هذا القول في تهذيب التهذيب في ترجمة كل من عطاء بن السائب وعطاء الخراساني، فقال في ترجمة الخراساني: "وقال حجاج بن محمد عن شعبة ثنا عطاء الخراساني وكان نسيا " التهذيب (7/ 190) طبعة دار الفكر، وقال في ترجمة عطاء بن السائب: "وقال أبو داود وقال شعبة حدثنا عطاء بن السائب وكان نسيا " التهذيب (7/ 184) وهو في سؤالات الآجري لأبي داود (ص/209) تحقيق العمري. وهذا الأمر له احتمالان: أحدهما: أن الإمام شعبة بن الحجاج أطلق هذا القول على الراويين معا، والثاني: أنه حصل فيه وهم، وأن هذا الحكم في واحد منهما ولعله الأقرب، والله أعلم وإثباته قد يحتاج مزيدا من التحري والبحث.
ـ[عبد الله الحمراني]ــــــــ[24 - 12 - 08, 09:28 م]ـ
جزاك الله خيرا
وإثراءً للبحث، أرجو تحرير ما يلي:
1 - إثبات سند أي الروايتين عن شعبة.
2 - الرجوع إلى أقدم المصادر التي نقلت الروايتين، إمعانا في التمحيص.
فإني وجدت أن ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل (1/ 148، 6/ 334) نقلها على عطاء الخراساني؛
قال ابن أبي حاتم: نا أبو على بن ديسم العسكري بسامرا نا يحيى بن أيوب نا حجاج بن محمد عن شعبة نا عطاء الخراساني وكان نسيا.
وهذا إسناد حسن إلى شعبة.
ومن طريقه أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق (40/ 427).
ونقله المزي في تهذيب الكمال (20/ 110)، والذهبي في ميزان الاعتدال (5/ 94)، وابن رجب في شرح علل الترمذي (2/ 877)، والحافظ في تهذيب التهذيب (7/ 190).
وهذا هو القول المسند من القولين
أما الآخر فجيئ به بلا إسناد؛
فجاء في سؤالات الآجري (237): "سمعت أبا داود يقول سمعت أحمد يقول كان عطاء بن السائب من خيار عباد الله وكان يختم القرآن كل ليلة قال أبو داود قال شعبة ثنا عطاء وكان نسيا" انتهى بحروفه.
ونقله المزي في تهذيب الكمال (20/ 90)، وعنه الحافظ في تهذيب التهذيب (7/ 184).
وهذا القول كما ترونه غير مسند وإن جاء في سؤالات الآجري، وأرى والله أعلم أن هذا الخلل إنما جاء من نقل رواية شعبة فأطلق عطاء فيها، ففهمت أنه ابن السائب ولما سأل الآجري أبا داود أجابه بإجابته الأولى ثم قرن الآجري بين الإجابة الأولى والأخرى، فربما كان هذا الأمر من الآجري، فلما جاء بهذه الرواية الآجري وقد قدم عليها الكلام على ابن السائب فُهِمَتْ على أنها عليها، وربما لا تكون كذلك.
وعليه؛ فعلينا أن نخرِّج نقل العلماء لعبارة الآجري عند ترجمتهم لعطاء بن السائب، وهذا مما يحير، والسند يؤيد أنها للخراساني، أما ابن السائب ففي القلب منها شيء.
والله أعلم.
ـ[إبراهيم الأبياري]ــــــــ[24 - 12 - 08, 10:03 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ينظر هذا:
تخاليط الآجري في بعض ما ينقله عن أبي داود في سؤالاته ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=30245)(62/363)
"ما أصر من استغفر .. " ما القول الفصل فيه؟
ـ[معتصم المقدسي]ــــــــ[25 - 12 - 08, 07:43 م]ـ
1516 - حَدَّثَنَا النُّفَيْلِىُّ حَدَّثَنَا مَخْلَدُ بْنُ يَزِيدَ حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ وَاقِدٍ الْعُمَرِىُّ عَنْ أَبِى نُصَيْرَةَ عَنْ مَوْلًى لأَبِى بَكْرٍ الصِّدِّيقِ عَنْ أَبِى بَكْرٍ الصِّدِّيقِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- «مَا أَصَرَّ مَنِ اسْتَغْفَرَ وَإِنْ عَادَ فِى الْيَوْمِ سَبْعِينَ مَرَّةً».
مررت على كلام للدكتور على رضا، يقول فيه أنه راجع الشيخ الألباني في تضعيفه، ووعد الشيخُ الألباني بالنظر فيه؟.
فما تقولون أنتم، وقد وجدت كثيرا من أهل العلم يحسنه ويقبله!.
وشكرا.
ـ[معتصم المقدسي]ــــــــ[26 - 12 - 08, 11:49 م]ـ
ماذا؟
ـ[معتصم المقدسي]ــــــــ[27 - 12 - 08, 04:01 م]ـ
أين أهل الحديث حفظهم الله؟.
ـ[ابوتميم]ــــــــ[28 - 12 - 08, 04:53 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
أخي الفاضل موقع الدرر السنية يغنيك عن السؤال بحثت وهذا ما وجدت
154614 - ما أصر من استغفر وإن عاد في اليوم سبعين مرة
الراوي: أبو بكر الصديق المحدث: أبو داود - المصدر: سنن أبي داود - الصفحة أو الرقم: 1514
خلاصة الدرجة: سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]
--------------------------------------------------------------------------------
11561 - ما أصر من استغفر، ولو فعله في اليوم سبعين مرة
الراوي: أبو بكر الصديق المحدث: الترمذي - المصدر: سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 3559
خلاصة الدرجة: غريب وليس إسناده بالقوي--------------------------------------------------------------------------------
9151 - ما أصر من استغفر، ولو عاد في اليوم سبعين مرة
الراوي: أبو بكر الصديق المحدث: البزار - المصدر: البحر الزخار - الصفحة أو الرقم: 1/ 171
خلاصة الدرجة: في إسناده رجلان مجهولان
--------------------------------------------------------------------------------
9153 - ما أصر من استغفر، ولو عاد في اليوم سبعين مرة
الراوي: أبو بكر الصديق المحدث: البزار - المصدر: البحر الزخار - الصفحة أو الرقم: 1/ 205
خلاصة الدرجة: لا يحفظ إلا من هذا الوجه، و [فيه] عثمان بن واقد مشهور، وأبو نصيرة ومولى أبي بكر لا يعرفان
--------------------------------------------------------------------------------
166239 - ما أصر من استغفر وإن عاد في اليوم سبعين مرة.
الراوي: أبو بكر الصديق المحدث: الذهبي - المصدر: المهذب - الصفحة أو الرقم: 8/ 4193
خلاصة الدرجة: [له متابعة]
--------------------------------------------------------------------------------
146264 - ما أصر من استغفر ولو فعله باليوم سبعين مرة
الراوي: أبو بكر المحدث: الزيلعي - المصدر: تخريج الكشاف - الصفحة أو الرقم: 1/ 227
خلاصة الدرجة: حسن
--------------------------------------------------------------------------------
3387 - ما أصر من استغفر ولو فعله في اليوم سبعين مرة
الراوي: أبو بكر الصديق المحدث: ابن مفلح - المصدر: الآداب الشرعية - الصفحة أو الرقم: 1/ 118
خلاصة الدرجة: حسن
--------------------------------------------------------------------------------
73401 - ما أصر من استغفر وإن عاد في اليوم سبعين مرة
الراوي: أبو بكر الصديق المحدث: ابن كثير - المصدر: تفسير القرآن - الصفحة أو الرقم: 2/ 106
خلاصة الدرجة: حسن(62/364)
الأحاديث المعلة التي لم ينص الأئمة على إعلالها
ـ[أبوعبدالله الحميدي]ــــــــ[25 - 12 - 08, 08:03 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... وبعد
أرغب من الأحبة المشاركة في هذا الموضوع
فكرته:
ذكر الأحاديث المعلة التي لم ينص الأئمة صراحة على إعلالها، أو ربما لم يصلنا حكمهم عليها، سواء في كتب العلل أو غيرها مما هو مظنة وجودها فيه.
على أن تكون العلل على نحو مما في علل الدار قطني من الإرسال والوقف والاضطراب ونحوها
وأرغب أن يكون إيراد المشاركة على نحو مما سأذكره.
بارك الله في الجميع
ـ[أبوعبدالله الحميدي]ــــــــ[25 - 12 - 08, 08:11 م]ـ
عن عائشة قالت: قام النبي صلى الله عليه وسلم بآية من القرآن ليلة.
علة الحديث: الإرسال.
رواه الترمذي في سننه (448) من طريق أبي بكر محمد بن نافع البصري حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث عن إسماعيل بن مسلم العبدي عن أبي المتوكل الناجي عن عائشة به.
قال أبو عيسى: هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه.
قال ابن العربي في عارضة الأحوذي (2/ 240): (أبو المتوكل مخصوص بأبي سعيد، وعائشة منه بعيد، فهذه أحد الوجوه التي أزالت عنه الصحبة).
وقال المباركفوري في تحفة الأحوذي (2/ 542): في إسناده أبو بكر محمد بن نافع البصري لم أقف على حاله.
قال الألباني – رحمه الله- في مختصر الشمائل المحمدية (151): (إسناده صحيح، رجاله ثقات على شرط مسلم، وشيخ المؤلف أبو بكر محمد بن نافع البصري قد نسبه إلى جده نافع، واسم أبيه (أحمد)، وهو مشهور بكنيته، وفيمن اسم أبيه (نافع) أورده ابن أبي حاتم، والله أعلم).
قال عنه الحافظ ابن حجر في التقريب: صدوق، قلت: وهو من شيوخ الإمام مسلم، الذين روى عنهم في صحيحه.
ولا أعلم أحداً روى هذا الحديث عن عبد الصمد بن عبد الوارث سوى أبي بكر محمد بن نافع.
والحديث اختلف فيه على إسماعيل بن مسلم العبدي.
فرواه عبد الصمد بن عبد الوارث كما تقدم عن إسماعيل بن مسلم العبدي عن أبي المتوكل الناجي عن عائشة به.
ورواه سعيد بن منصور في سننه (160). والحسين بن حسن المروزي في الزهد (104)، ومن طريقه أبو الشيخ في العظمة (34 – 34).
كلاهما (سعيد بن منصور، الحسين بن حسن المروزي) عن عبد الله بن المبارك عن إسماعيل بن مسلم العبدي عن أبي المتوكل الناجي عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلاً، ولفظه (أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قام ذات ليلة بآية من القرآن يكررها على نفسه).
وتابع ابنَ المبارك على رواية الإرسال ونفس اللفظ عبدُ الله بن داود عند أبي الشيخ في أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم (572).
لكن عبد الله بن داود فيه كلام، وفي من روى عنه وهو إسحاق بن عبد الله الفارسي شيخ أبي الشيخ جهالة مع أنه أكثر عنه.
فأين تقع رواية عبد الصمد بن عبد الوارث من رواية ابن المبارك، وقد توبع أيضاً ابن المبارك على رواية الإرسال – وإن كان فيها كلام -، فبلا ريب أن الإرسال هنا مقدم على الوصل.
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[25 - 12 - 08, 10:43 م]ـ
بارك الله فيكم.
وفي الحديث وجه آخر:
حيث أخرجه أحمد (3/ 62)، والبيهقي في شعب الإيمان (1881) من طريق أبي مسلم، كلاهما عن زيد بن الحباب، عن إسماعيل بن مسلم، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد الخدري، أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ردَّد آية حتى أصبح.
وهو في مسند أحمد وجادة؛ وجده عبدالله بخط يد أبيه، وقال: " وأحسبني قد سمعته منه في مواضع أخر "، وعُيِّن إسماعيل بن مسلم فيه بـ (الناجي)، ولذا لم يعرفه الهيثمي -في مجمع الزوائد (2/ 557) -، ولم ينقل ابن حجر -في أطراف المسند (6/ 369) - إلا قوله: (إسماعيل بن مسلم)، ولعله لم يكن في أصوله تعيينُه؛ فإن من منهج ابن حجر في الأطراف الحرص على سوق الأسانيد كما جاءت، أو أنَّه تلافى ذكره لتوقّفه في صحة هذا التعيين.
وأما في رواية البيهقي في الشعب؛ فقد عُيِّن بـ (العبدي)، ولعل هذا بيان لما في المسند -إن صحَّ ما فيه-، ويؤيده أن الحديث معروف من طريق إسماعيل بن مسلم العبدي، وهو مداره، وعليه الاختلاف فيه.
ولم أعرف أبا مسلم في سند البيهقي، إلا أن يكون الكجي إبراهيم بن عبدالله بن مسلم الحافظ، لكن الراوي عنه: محمد بن غالب تمتام، وهو في طبقته، فربما كان من رواية الأقران، وإلا فيُنظر مَن أبو مسلم. وسند البيهقي يحتاج مزيد نظر وتأمل.
وزيد بن الحباب ثقة له أوهام.
ـ[أبوعبدالله الحميدي]ــــــــ[26 - 12 - 08, 12:11 ص]ـ
محمد بن عبد الله
جزاك ربي خيراً على هذه الإفادة، ولم يكن بخاف علي - والحمد لله - حديث أبي سعيد الخدري، ورأيت الشيخ سعد الحميد يوافقك في الرأي (في تخريجه لأحاديث سنن سعيد بن منصور) غير أنه لم يشر إلى الاختلاف الذي ذكرته في مشاركتي السابقة.
والذي يظهر أن حديث أبي سعيد الخدري غير هذا الحديث.
وأن شيخ يزيد هذا مجهول، ويؤيده كلام ابن حبان حيث قال: - رحمه الله -: (يعتبر حديثه - أي يزيد - إذا روى عن المشاهير، وأما روايته عن المجاهيل ففيها المناكير).
وأظنه وقع في بعض نسخ المجمع للهيثمي (الناخي) بدلاً من (الناجي)، وقد فتشت كثيراً ولم أجد لهذه النسبتين أثراً.
على أن كلامك محتمل جداً وليس ببعيد.
وفي نفسي شيء مما وقع في المطبوع من شعب البيهقي من نسبته (العبدي) (فإن صحت النسبة فكلامك متجه)
بورك فيك
للفائدة / لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه ردد آية حتى أصبح، وفي الباب خمسة أحاديث.
¥(62/365)
ـ[أبوعبدالله الحميدي]ــــــــ[26 - 12 - 08, 12:45 ص]ـ
أبو مسلم هو (عبد الرحمن بن يونس بن هاشم الرومي، أبو مسلم المستملي البغدادي) روى له البخاري، والعلم عند الله تعالى.
إضافة:
قال الألباني - رحمه الله تعالى -:
(ويحتمل أن يكون هو إسماعيل بن مسلم العبدي الذي في إسناد الترمذي؛ يرويه عن الناجي - وهو: أبو المتوكل - عن أبي نضرة عن أبي سعيد. وعليه فيكون سقط من الإسناد حرف (عن) بين إسماعيل بن مسلم وبين الناجي، ويؤيد ذلك أنهم ذكروا في الرواة عن الناجي هذا - وهو: علي بن داود، أبو
المتوكل - إسماعيلَ بن مسلم العبدي هذا، وهو من طبقة شيوخ زيد بن الحباب.
وفي " المسند " (3/ 48) حديث من طريق إسماعيل بن مسلم: ثنا أبو المتوكل عن أبي سعيد.
لكن المعروف أن أبا المتوكل يروي عن أبي سعيد مباشرة - كما في هذا السند -، ولم يذكر أحد - فيما علمت - أنه يروي عنه بواسطة أبي نضرة، وهما في طبقة واحدة، وإن كان جائزاً أن يروي مثله عن مثله. فإذا ثبت ذلك؛ فالحديث صحيح على شرط مسلم. والله أعلم) ا. هـ
أصل صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم (2/ 538)
ـ[أبوعبدالله الحميدي]ــــــــ[02 - 01 - 09, 11:31 م]ـ
عَنْ أَبِيْ سَعِيدٍ قَالَ: نَهَى رَسُولُ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الشُّرْبِ مِنْ ثُلْمَةِ الْقَدَحِ، وَأَنْ يُنْفَخَ فِيْ الشَّرَابِ.
عِلَّةُ الحَدِيثِ: الْوَهْمُ فِيْ المَتْنِ.
هَذَا الخَبَرُ جَاءَ مِنْ طَرِيقِ عَبْدِ الله بْنِ وَهْبٍ عَنْ قُرَّةِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمَعَافِرِيِّ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ الزُّهْرِيِّ عَنْ عُبَيْدِ الله بْنِ عَبْدِ الله بْنِ عُتْبَةَ بْنِ مَسْعُودٍ عَنْ أَبِيْ سَعِيدٍ قَالَ: نَهَى رَسُولُ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ... فَذَكَرَهُ.
رَوَاهُ الْإِمَامُ أَحْمَدُ فِيْ مُسْنَدِهِ (11777)، وَابْنُهُ عَبْدُ الله فِيْ الزَّوَائِدِ (11777)، وَابْنُ حِبَّانَ فِيْ صَحِيحِهِ (5315) (1/ 332 مَوَارِدِ)، وَأَبُو دَاودَ فِيْ سُنَنِهِ (3722)، وَالْبَيْهَقِيُّ فِيْ شُعَبِ الْإِيمَانِ (6019) (5/ 117)، وَتَمَّامُ الرَّازِيُّ فِيْ الْفَوَائِدِ (1528).
قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ ([1] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=952207#_ftn1)) : تَفَرَّدَ بِهِ قُرَّةُ بْنُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ عَنِ الزُّهْرِيِّ، وَتَفَرَّدَ بِهِ ابْنُ وَهْبٍ عَنْهُ.
وَأَعَلَّهُ ابْنُ حَزْمٍ وَابْنُ مُفْلِحٍ بِقُرَّةَ ([2] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=952207#_ftn2)) .
وَقَالَ الْبَغَوِيُّ ([3] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=952207#_ftn3)) : رُوِيَ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ.
قَالَ البَيْهَقِيُّ ([4] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=952207#_ftn4)) : ( بَعْدَ أَنْ سَاقَ أَسَانِيْدَهُ عَنِ الزُّهْرِيِّ، بلفظ (نَهَى عَنِ اخْتِنَاثِ الأَسْقِيَةِ)
وَرَوَاهُ قُرَّةُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ الزُّهْرِيِّ ... ، وَقَالَ فِيْ لَفْظِهِ: نَهَى رَسُولُ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الشُّرْبِ مِنْ ثُلْمَةِ الْقَدَحِ، وَأَنْ يُنْفَخَ فِيْ الشَّرَابِ.
وَهَذَا إِشَارَةٌ مِنْهُ إِلَى إِعْلَالِهِ – رَحِمَهُ اللهُ -، وَلَكِنَّهُ لَيْسَ بِصَرِيحٍ.
وَقُرَّةُ هَذَا ([5] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=952207#_ftn5) ) :
قَالَ عَنْهُ الْإِمَامُ أَحْمَدُ: مُنْكَرُ الحَدِيثِ جِدَّاً، وَقَالَ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ: ضَعِيفُ الحَدِيثِ، وَقَالَ أَبُو زُرْعَةَ: الْأَحَادِيثُ الَّتِيْ يَرْوِيهَا مَنَاكِيرٌ،
وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ وَالنَّسَائِيُّ: لَيْسَ بِقَوِيٍّ، وَقَالَ أَبُو دَاودَ: فِيْ حَدِيثِهِ نَكَارَةٌ.
وَعِلَّةُ هَذَا الخَبَرِ، هِيَ تَفَّرُدُ قُرَّةَ بِهَذَا اللفْظِ، وَمُخَالَفَتُهُ لِعَامَّةِ أَصْحَابِ الزُّهْرِيِّ، فَقَدْ رَوَى هَذَا الْخَبَرَ:
1. سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ (في صحيح مسلم وغيره)
2. يُونُسُ بْنُ يَزِيدٍ الأَيْلِيْ (في الصحيحين وغيرهما).
3. ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ (في البخاري وغيره).
4. معمر بْنُ رَاشِدٍ (مصنف عبد الرزاق).
5. عُقَيْلُ بْنُ أَبِيْ خَالِدٍ (مستخرج أبي عوانة).
6. الأَوْزَاعِيُّ (المعجم الأوسط للطبراني).
7. صَفْوَانُ بْنُ سُلَيْمٍ (علل الدارقطني).
8. عَبْدُ اللهِ بْنُ عَاِمرٍ (علل الدارقطني).
9. زَمْعَةُ بْنُ صَالِحٍ (مسند أبي داود الطيالسي).
10. إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُسْلِمٍ المَكِيُّ (السنن الكبرى للبيهقي).
11. إِسْحَاقُ بْنُ رَاشِدٍ (علل الدارقطني).
كُلُّهُمْ رَوَوْهُ بِلَفْظِ (نَهَى عَنِ اخْتِنَاثِ الأَسْقِيَةِ)، وَإِنْ كَانَ بَعْضُ الرُّوَاةِ قَدْ أَخْطَأَ فِيْ الإِسْنَادِ.
فائدة:
لا يصح في النهي عن الشرب من ثلمة القدح حديث مرفوع، وفي الباب ثلاثة أخبار.
وأما الآثار عن ابن عباس وابن عمر ففيها اضطراب وضعف.
وما جاء عن أبي هريرة فإسناده صحيح، لكن اختلف في لفظه ما بين ابن المبارك وعبد الرزاق فإن ثبت بلفظ (نُهِيَ) وهي رواية ابن المبارك فقد قال العراقي في ألفيته:
قول الصحابي من السنة أو نحو أمرنا حكمه الرفع ولو
بعد النبي قاله بأعصر على الصحيح وهو قول الأكثر
وإن ثبت بلفظ (كَرِهَ) وهي رواية عبد الرزاق، فهو موقوف على أبي هريرة.
1. أطراف الغرائب والأفراد، ترتيب ابن طاهر رقم (4716).
2. المحلى (7/ 521)، الآداب الشرعية (3/ 167).
3. شرح السنة للبغوي (5/ 497).
4. (شعب الإيمان (5/ 116).
5. تهذيب الكمال (23/ 582)، تهذيب التهذيب (8/ 333).
¥(62/366)
ـ[أبوعبدالله الحميدي]ــــــــ[02 - 01 - 09, 11:38 م]ـ
قَالَ ابْنُ الْقَاسِمِ: سُئِلَ مَالِكٌ عَنْ ثُلْمَةِ الْقَدَحِ وَمَا يَلِي الْأُذُنَ؟ فَقَالَ مَالِكٌ: قَدْ سَمِعْتُ سَمَاعَاً كَأَنَّهُ يُضَعِّفُهُ، وَمَا سَلَّمْتُ فِيهِ بِنَهْيٍّ. (التمهيد لابن عبد البر (16/ 108)
وَقَالَ ابْنُ حَزْمٍ: والشرب من ثلمة القدح مباح، لأنه لم يصح فيه نهي. المحلى (7/ 521).
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[03 - 01 - 09, 12:26 ص]ـ
بارك الله فيك، ونفع بك.
هذا الموضوع جيد، ويستحق المتابعة والاستفادة.
للفائدة: قال ابن هانئ في مسائله عن الإمام أحمد (1788) -بواسطة موسوعة أقوال أحمد-: عرضت على أبي عبدالله من حديث أبي همام، عن ابن وهب، قال: أخبرني قرة بن عبدالرحمن، عن ابن شهاب، عن عبيدالله بن عبدالله بن عتبة، عن أبي سعيد الخدري، أنه قال: نهى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن ينفخ في الشراب،
ونهى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن يشرب من ثلمة في القدح.
قال لي أبو عبدالله: (حديثا أبي سعيد منكران).
ملحظ: ليتك -وفقك الله- لا تضع الحركات على الحروف، ليعثر محرك البحث على الكلمات حال البحث عنها.
ـ[أبوعبدالله الحميدي]ــــــــ[20 - 01 - 09, 07:13 ص]ـ
محمد بن عبد الله
زينت بحثي بفائدة عظيمة لإمام أهل السنة - رحمه الله رحمة واسعة -
جزاك ربي خيراً
ـ[أبوعبدالله الحميدي]ــــــــ[20 - 01 - 09, 08:36 ص]ـ
وَقُرَّةُ هَذَا ([5] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=952207#_ftn5) ) :
قَالَ عَنْهُ الْإِمَامُ أَحْمَدُ: مُنْكَرُ الحَدِيثِ جِدَّاً، وَقَالَ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ: ضَعِيفُ الحَدِيثِ، وَقَالَ أَبُو زُرْعَةَ: الْأَحَادِيثُ الَّتِيْ يَرْوِيهَا مَنَاكِيرٌ،
وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ وَالنَّسَائِيُّ: لَيْسَ بِقَوِيٍّ، وَقَالَ أَبُو دَاودَ: فِيْ حَدِيثِهِ نَكَارَةٌ.
بعض الأحاديث التي أخطأ فيها قرة بن عبد الرحمن المعافري: (إضافة إلى ما ذكرت)
1. وصل حديث (من حسن إسلام المرء تركه ما لايعنيه) فجعله عن الزهري عن ابي سلمة عن أبي هريرة مرفوعاً، وأصحاب الزهري يروونه عن علي بن الحسين مرسلاً، وصوب جمع من الحفاظ إرساله.
2. وصل حديث (كل أمر ذي بال لا يبدأ فيه بالحمد لله فهو أقطع) فجعله عن الزهري عن أبي سلمة عن أبي هريرة، وأصحاب الزهري يروونه عنه مرسلاً، وصوب جمع من الحفاظ إرساله.
3. تفرده بالحديث القدسي (أحب عبادي إلي أعجلهم فطرا) فرواه عن الزهري عن أبي سلمة عن أبي هريرة.
4. تفرده بأثر (حذف السلام سنة) فرواه عن الزهري عن أبي سلمة عن أبي هريرة، وتارة يرفعه وتارة يقفه.
5. أخطأ في حديث الزهري عن أبي سلمة عن أبي هريرة (من أدرك من الصلاة فقد أدرك الصلاة) فرواه بزيادة (قبل أن يقيم الإمام صلبه) وأصحاب الزهري لا يقولون ذلك.
6. وصل حديث عبد الله بن حذافة السهمي: (أن النبي صلى الله عليه وسلم أمره أن ينادي في أهل منى: أن لا تصوموا في هذه الأيام، فإنها أيام أكل، وشرب، وذكر الله) فجعله عن الزهري، عن مسعود بن الحكم.
وبعض أصحاب الزهري يروونه عنه، قال: حدثت عن مسعود، عن عبد الله بن حذافة، (رجح هذا الوجه أبو حاتم والدار قطني)، وفي الحديث اختلاف أكثر من هذا.
7. أخطأ في حديث (مر رسول الله صلى الله عليه و سلم برجل من الأنصار وهو يعظ أخاه في الحياء فقال له رسول الله صلى الله عليه و سلم: دعه فإن الحياء من الإيمان) فجعله عن أبي سلمة عن أبي هريرة، وأصحاب الزهري يروونه عن سالم بن عبد الله بن عمر بن أبيه
8. وصل حديث (كان رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا خطب يوم الجمعة دعا فأشار بأصبعه وأمن الناس) فجعله عن الزهري عن أبي سلمة عن أبي هريرة موصولا، وهو من مراسيل الزهري.
ولقرة أحاديث كثيرة تستنكر غير ما ذكرت، وغالب أحاديث الزهري يجعلها عن أبي سلمة عن أبي هريرة.
** ولعل أحداً ينشط لجمعها، فإن معرفة مثل هذا مهم جداً **
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[25 - 01 - 09, 02:28 ص]ـ
من الأحاديث التي لم ينص الإئمة _حسب اطلاعي _علي إعلالها
وفيها علة ظاهرة
حديث
شعبة، عن الأعمش، عن مجاهد عَنِ ابْنِ عُمَر
َ انْفَلَقَ الْقَمَرُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم اشْهَدُوا
وهو في صحيح مسلم وغيره
أقول
خالف شعبة كل من
1 - محمد بن خازم أبو معاوية
2 - أبو معاوية
3 - وأبو حمزة السكري
4 - وحفص بن غياث
5 - وسفيان
6 - علي بن مسهر
7 - روايته الأخرى الموافقة لروايتهم
وجميعهم رووه عن الأعمش، عن إبراهيم عن أبي مَعْمَر عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ
والحمل فيه_حسب أعتقادي_ على شعبة وهو وإن كان في الحفظ والإتقان في أعلى المراتب
إلا أنه قال عنه
أحمد بن عبد الله العجلي كان يخطأفي أسماء الرجال قليلا
وقال أبو داود وشعبة يخطئ فيما لا يضره ولا يعاب عليه _ يعنى_ فى الأسماء
وقال الذهبي يخطىء فى الأسماء قليلا
ولعله لهذا تجنب البخاري رحمه الله هذه الرواية
والله الموفق
.
¥(62/367)
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[25 - 01 - 09, 06:20 ص]ـ
بارك الله فيكم.
1 - محمد بن خازم أبو معاوية
2 - أبو معاوية
أبو معاوية هو أبو معاوية، ولعله سبق قلم.
خالف شعبة كل من
....
7 - روايته الأخرى الموافقة لروايتهم
وجميعهم رووه عن الأعمش، عن إبراهيم عن أبي مَعْمَر عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ
الراوي لا يخالف نفسه، وإن اختلفت الرواية عنه فلعله لا يُعبَّر عن ذلك بمثل ذلك.
وشعبة روى الوجهين، ورواهما معًا عنه غير واحد، كما رُويا عنه متفرقَين، فشعبة يروي الوجه الثاني وهو عارف بالوجه الأول مدرك له،
وشعبة حافظ يحتمل رواية الوجهين،
والأعمش حافظ يحتمل ذلك،
ومجاهد حافظ يحتمل ذلك، وقد رواه ابن أبي نجيح عنه عن أبي معمر -متابعًا لإبراهيم على الوجه الأول-.
وقد يُلحق هذا بمسألة زيادة الثقة، والزيادة تقبل من شعبة وأضرابه.
وليس الخطأ في الأسانيد وتبديلها داخلاً في الخطأ في أسماء الرجال -الذي هو غاية ما أُخذ على شعبة-، ولو كان داخلاً فيه ما كان الأمر كما وصف أبو داود حيث قال: (وشعبة يخطئ فيما لا يضره ولا يعاب عليه ... ).
وقد صحح هذا الوجه من رواية شعبة عن الأعمش: مسلم والترمذي.
والله أعلم.
فائدة:
من أمثلة إيهام الأخطاء المطبعية متابعاتٍ: أن ابن عساكر أسند الحديث -في تاريخ دمشق (4/ 357) - من طريق أبي الأزهر: نا روح بن عبادة، نا سليمان، عن مجاهد، عن عبد الله بن عمر ... به، كذا في المطبوع، وهو يوهم أن روح بن عبادة تابع شعبة عليه عن الأعمش، وسببه: سقوط ذكر شعبة بعد روح بن عبادة، إذ إن واسطة روح إلى الأعمش: شعبة وطبقته، ولا يمكن أن يصرح روح بالسماع من الأعمش.
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[25 - 01 - 09, 07:56 ص]ـ
حفظكم الله وبارك فيكم
يا شيخنا محمد بن عبدالله يعلم الله أني اشتقت إليك كثيرا إن شاء الله تكون بخير
بالنسبة للحديث ماتقول في ماقاله بن حجرفي فتح الباري
وقد أخرجه مسلم من طريق أخرى عن شعبة عن الأعمش عن مجاهد عن بن عمر وسيأتي للمصنف معلقا ان مجاهدا رواه عن أبي معمر عن بن مسعود فالله اعلم هل عند مجاهد فيه اسنادان أو قول من قال بن عمر وهم من أبي معمر.
أقول يظهر لي أنه ثمت خلط في الأسانيد
وأن حديث سفيان أُدخل_أودخل_ في حديث الأعمش ثم حصل تصحيف أبي معمر إلى بن عمر
ولعل السند يحتاج مزيد تأمل
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[25 - 01 - 09, 09:14 ص]ـ
بمناسبة قولك
وقد يُلحق هذا بمسألة زيادة الثقة، والزيادة تقبل من شعبة وأضرابه.
هل يصح جعل علقمة هو والأسودمتابعين لأبي معمرعلى الروية عن أبن مسعود
في حال صحة السند إليهما
مع الوضع في الحسبان ماقال الدارقطني
802 - وسُئِلَ عَن حَدِيثِ عَلقَمَةَ، عَن عَبدِ الله انشَقَّ القَمَرُ ونَحنُ مَعَ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم، فَقالَ: اشهَدُوا.
فَقالَ: يَروِيهِ سَعدانُ بنُ يَحيَى اللَّخَمِيُّ لاَ بَأسَ بِهِ، عَنِ الأَعمَشِ، عَن إِبراهِيمَ، عَن عَلقَمَةَ، عَن عَبدِ الله.
واختُلِفَ عَن يَحيَى بنِ عِيسَى الرَّملِيِّ، فَقِيلَ عَنهُ: كَقَولِ سَعدانَ.
وَقالَ ابنُ أَخِيهِ عِيسَى بنُ عُثمانَ، عَنِ الأَعمَشِ، عَن إِبراهِيمَ، عَن رَجُلٍ، عَن عَبدِ الله.
وَرَواهُ شُعبَةُ، وغَيرُهُ، عَنِ الأَعمَشِ، عَن إِبراهِيمَ، عَن أَبِي مَعمَرٍ، عَن عَبدِ الله.
وَرَواهُ يَزِيدُ بنُ عَطاءٍ، عَن سِماكٍ، عَن إِبراهِيمَ، عَن عَلقَمَةَ، عَن عَبدِ الله.
وَقِيلَ: عَن يَزِيدَ بنِ عَطاءٍ، عَن سِماكٍ، عَن إِبراهِيمَ، عَنِ الأَسوَدِ، عَن عَبدِ الله.
وَكَذَلِكَ قال إِسرائِيلُ، وأَسباطُ، عَن سِماكٍ، عَن إِبراهِيمَ، عَنِ الأَسوَدِ، عَن عَبدِ الله.
والصَّحِيحُ مِن حَدِيثِ أَبِي مَعمَرٍ.
وَقالَ عَمرو بنُ عاصِمٍ: حَدَّثنا عَبدُ الواحِدِ بنُ زِيادٍ، وحَفصُ بنُ غِياثٍ، ويُوسُفُ بنُ خالِدٍ، عَنِ الأَعمَشِ، عَن عَبدِ الله بنِ مُرَّةَ، عَن أَبِي مَعمَرٍ، عَن عَبدِ الله بنِ مَسعُودٍ.
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[26 - 01 - 09, 07:29 ص]ـ
ظهر لي أمر فما رأيكم فيه
وهو أن رواية شعبة، عن الأعمش، عن مجاهد عَنِ ابْنِ عُمَر
أجتمع فيها تدليس الأعمش عن مجاهد
وخطأ شعبة في أسم أبي معمر فقال أبن عمر
يقول الذهبي في ميزان الأعتدال عن الأعمش
¥(62/368)
هو يدلس وربما دلس عن ضعيف ولا يدرى به فمتى قال حدثنا فلا كلام ومتى قال عن تطرق اليه احتمال التدليس الا فى شيوخ اكثر عنهم كإبراهيم النخعى وابى وائل وابى صالح فإن روايته عن هذا الصنف محمولة على الإتصال
ـ[أبوعبدالله الحميدي]ــــــــ[26 - 01 - 09, 11:39 م]ـ
الحديث الثالث
عن عبد الله بن زيد بن عاصم رضي الله عنه قال: قد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم حين استسقى لنا أطال الدعاء، وأكثر المسألة، قال: ثم تحول إلى القبلة، وحول رداءه فقلبه ظهراً لبطن، وتحول الناس معه.
علة الحديث: المخالفة في المتن بذكر زيادات منكرة.
رواه الإمام أحمد في المسند (16465)، ومن طريقه الضياء المقدسي في الأحاديث المختارة (327)
من طريق يعقوب قال حدثنا أبي عن ابن إسحاق قال حدثني عبد الله بن أبي بكر عن عباد بن تميم الأنصاري ثم المازني عن عبد الله بن زيد بن عاصم رضي الله عنه.
وقد خولف محمد بن إسحاق في المتن، فرواه جماعة عن
1. عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم، من دون ذكر (أطال الدعاء وأكثر المسألة ... وتحول الناس معه)، ومن هؤلاء:
** مالك ورواه عنه جماعات.
** سفيان بن عيينة (روايته في الصحيحين)
** شعبة بن الحجاج (روايته في البخاري وغيره)، واختلف عليه في تسمية شيخه، فربما يكون هذا من شعبة (يتأمل فيها)، وربما يكون شيخه محمد أخو عبد الله، فيكون متابعاً لمن روى عن عباد بن تميم.
ورواه:
** يحيى بن سعيد الأنصاري (روايته في الصحيحين).
** المسعودي (روايته في البخاري وغيره)
كلاهما (يحيى بن سعيد، والمسعودي) عن
2. أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم (والد عبد الله) عن عباد بن تميم به.
ورواه:
3. الزهري (وهذه أشهر رواية فيما يظهر، ورواه عنه جماعات)
4. عمارة بن غزية (روايته عند أبي داود وغيره)
كلاهما عن عباد بن تميم.
فهؤلاء خمسة:
1. أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم (والد عبد الله)
2. الزهري
3.عمارة بن غزية.
4. محمد بن أبي بكر بن عمرو بن حزم (إن ضبطه شعبة).
رووه عن عباد بن تميم من دون ذكر زيادات ابن إسحاق.
5. عبد الله بن أبي بكر بن عمرو بن حزم، ويروي عنه الجبال (مالك بن أنس، سفيان بن عيينة، شعبة بن الحجاج)، ولا يذكرون ما يذكره ابن إسحاق، والكلام فيه معروف، فكيف مع هذا يقال زيادة مقبولة؟! بل هي مناكير من ابن إسحاق.
** تنبيه: في رواية بعض من ذكرت كلام واختلاف.
حديث عبد الله بن زيد يحتاج إلى تحرير رواياته، ففي بعضها تفرد ومخالفة:
1. رواية الزهري عن عباد بن تميم، فقد اختلف على الزهري في متنه كثيراً، كرواية معمر والزبيدي وابن أبي ذئب و شعيب بن أبي حمزة، (واختلافهم على شعيب) وغيرها، ورواية النعمان بن راشد حيث أخطأ في إسناده ومتنه.
2. رواية الدراوردي عن عمارة بن غزية عن عباد بن تميم.
3. رواية عبد الله بن أبي بكر عن عباد بن تميم، واختلافهم عليه.
4. رواية مالك عن عبد الله بن أبي بكر، واختلاف الرواة على مالك.
5. رواية المسعودي عن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم.
** ما رأي الأفاضل في مسألة قلب الرداء للمأمومين؟
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[27 - 01 - 09, 12:10 ص]ـ
أبوعبد الله الحميدي
تخريج موفق
بارك الله فيك ونفع بك
زيادات ابن إسحاق لا أول لها ولاآخر ولاحول ولاقوة إلا بالله
والذي يقبل مانفرد به لاسيما في أحاديث الأحكام يظهر أنه لايعرف ابن إسحاق
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[27 - 01 - 09, 12:30 ص]ـ
قال الحاكم في المستدرك
حدثنا أبو سعيد أحمد بن يعقوب الثقفي ثنا أحمد بن يحيى الحلواني ثنا سعيد بن سليمان الواسطي ثنا هشيم أنبأ حصين بن عبد الرحمن عن جبير بن محمد بن جبير بن مطعم عن أبيه عن جده رضي الله عنه: في قوله عز و جل: {اقتربت الساعة و انشق القمر} قال: انشق القمر و نحن بمكة على عهد النبي صلى الله عليه و سلم
قال الحاكم: هذه الشواهد لحديث عبد الله بن مسعود كلها صحيحة على شرط الشيخين و لم يخرجاه
أقول في هذا السند فيه علة قوية ولكن لعلها خفية
وهي أنه يستحيل أن يفوت أحمد بن حنبل وهو قد صحب هشيما أربعة وخمسين سنة
كيف يتركه ويرويه عن سليمان بن كثير_الضعيف_
كيف يتركه وهو علم الناس بحديث حصين
¥(62/369)
قال أبو داود: قال أحمد بن حنبل: ليس أحد أصح حديثا عن حصين من هشيم.
ويفوت البزار ولايشير إليه في من تابع أبو جعفر على وصله
ويقول عنه الترمذي رواه بعضهم فمثل هشيم لايقال له بعضهم إلا إن قيل أنه خفي عليهم جميعا وذلك لايقوله من يعرف قدرهم
و شيخ الحاكم لم يوثقه حسب علمي غيره وتوثيقه معروف
.
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[27 - 01 - 09, 04:43 ص]ـ
وبمناسبة ذكر حديث هشيم
يحضرني حديثا رواه
وهو
((صلاة في مسجدي هذ ....... الحديث وفيه وصلاة في المسجد الحرام أفضل من مائة صلاة في هذا))
فهذه الزيادة التي في فضل المسجد الحرام
لم أرحدا ضعفها بل هي مما أشتهرت صحته عن المحدثين
لاسيما في العصور المتأخرة قال بن عبد البر:
(وهو حديث ثابت لامطعن فيه لأحد إلا لمتعسف لايعرج على قوله في حبيب المعلم وقد كان أحمد بن حنبل يمدحه ويوثقه ويثني عليه)
أقول بل هو حديث موقوف لايصح عن النبي صلى الله عليه وسلم مرفوعا بتاتا
وقد تجنبها البخاري ومسلم
وفي بعض الألفاظ ((افضل من مائة الف صلاة في ما سواه))
وهي شاذة مرفوعة و وموقوفة
روى زهير بن حرب عن هشيم قال أخبرنا الحجاج بن أرطأة عن عطاء عن عبد الله بن الزبير موقوفا ((وصلاة في المسجد الحرام أفضل من مائة صلاة في هذا))
وخالف حبيب المعلم - وقد وُثق ومدحه أحمد وتجنه يحي بن سعيد وقال النسائي ليس بذلك القوي -
1 - ابن جريج -قال أبو حاتم الرازي من خالف ابن جريج في عطاء فقد وقع في شغل-
2 - الحجاج بن أرطأة
فرواه مرفوعا ولايصح وله متابعات لايفرح بها
وتابع عطاء على وقفه على بن الزبير
1 - أبي العالية
2 - سليمان بن عتيق
وقدجاء الحديث عن كبار الصحابة بالأسانيد الصحيحة والمتواترة بدون ذكر هذه الزيادة
وحبيب هذا هو من زاد كلمة ((معي)) في حديث عطاء أيضا
كما بينت ذلك في تخريج حديث (عمرة في رمضان تعدل حجة)
وهوعلى هذا الرابط
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=153767
والله الموفق
.
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[27 - 01 - 09, 12:24 م]ـ
ولو نجد من يدلنا على سند مانسب للإمام مالك من تفضيله الصلاة في المسجد النبوي على الصلاة في المسجد الحرام
قال: صاحب كتاب زاد المسلم في شرح ما التفق عليه البخاري ومسلم
للشيخ محمد حبيب الله
وأختلف الإئمة في معنى الاستثناءفي قوله الاالمسجد الحرام (فحمله الأئمة الثلاثه ومن وافقهم) على ان معناه
الا المسجد الحرام فإن الصلاة فيه خيرمن الصلاة في مسجد ي بقرينة خبر
بن حبان صلاة في مسجدي هذا افضل من الف صلاة في ما سواه الا المسجد الحرام وصلاة في المسجد الحرام افضل من مائة صلاة في هذاإلا أن قال
(وحمله الامام مالك امام دار الهجرة ومن وافقه) على ان معناه إلا المسجد الحرام
فالصلاة في مسجدي خيرمنه لاكن بدون هذا القدر الذي هو الالف ........ الخ
ولم يذكر السند لمالك رحمه الله
فمن يدلنا علي سنده ونكون له من الشاكرين
.
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[27 - 01 - 09, 10:21 م]ـ
** ما رأي الأفاضل في مسألة قلب الرداء للمأمومين؟
يقول الشيخ سليمان العلوان حفظه الله
قلب الرداء في حق الإمام ثابت بأسانيد صحاح عن الرسول صلى الله عليه وسلم أما في حق المأموم فلم يقع هذا إلا برواية عند الإمام أحمد وغيره من حديث محمد بن إسحاق، وقد خولف فيه ابن اسحاق، خالفه مالك وسفيان وجماعة فأسندوا الخبر إلى عبدالله بن زيد، والحديث في الصحيحين وليس فيه قلب الرداء في حق المأمومين، ومن ثم اختلف الفقهاء بقلب الرداء في حق المأمومين بعد ثبوت ذلك في حق الإمام فذهب جماهير العلماء من فقهاء المالكية والشافعية والحنابلة إلى استحباب قلب الرداء في حق المأمومين اقتداء بالإمام وللرواية الواقعة في حديث ابن اسحاق وذهب الإمام أبو حنيفة رحمه الله وجماعة من أهل العلم إلى عدم استحباب ذلك في حق المأموم لأنه لم يثبت عن الصحابة أنهم كانوا يقلبون أرديتهم وإنما هذا ثبت في حق الإمام، وهذا هو اللائق بحالته، كما أن الإمام يدخل يوم الجمعة ويجلس على المنبر بدون تحية هل يقال حينئذ يستحب في حق المأموم أن يفعل كفعل الإمام؟ الجواب: لا، باتفاق أهل العلم في هذه الصورة فما المانع من منع قلب الرداء في حق المأمومين وتخصيص ذلك بحق الإمام؟.
لعدم وروده عن الصحابة رضي الله عنهم بسند صحيح
.
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[29 - 01 - 09, 09:15 م]ـ
إضافات وتصحيح على ذكر من خالف شعبة
خالف شعبة كل من
1 - محمد بن خازم أبو معاوية
2 - وأبو حمزة السكري
3 - وحفص بن غياث
4 - وسفيان
5 - علي بن مسهر
6 - محمدبن جعفر
7 - معاذالعنبري
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[01 - 02 - 09, 05:42 ص]ـ
ظهر لي أمر فما رأيكم فيه
وهو أن رواية شعبة، عن الأعمش، عن مجاهد عَنِ ابْنِ عُمَر
أجتمع فيها تدليس الأعمش عن مجاهد
وخطأ شعبة في أسم أبي معمر فقال أبن عمر
يقول الذهبي في ميزان الأعتدال عن الأعمش
هو يدلس وربما دلس عن ضعيف ولا يدرى به فمتى قال حدثنا فلا كلام ومتى قال عن تطرق اليه احتمال التدليس الا فى شيوخ اكثر عنهم كإبراهيم النخعى وابى وائل وابى صالح فإن روايته عن هذا الصنف محمولة على الإتصال
وفي الكمال لبن عدي قال عبد الله ابن المبارك، قال: قلت لهشيم: مالك تدلس _في الأصل تدلك ولعله خطأ_، وقد سمعت؟ قال: قد كان كبيراك يدلسان، فذكر سفيان الثوري والاعمش، وذكر أن الاعمش لم يسمع من مجاهد إلا أربعة أحاديث
.
¥(62/370)
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[02 - 02 - 09, 10:12 م]ـ
إضافة
وللشيخ عبد الله الخليفي بحث أجاد فيه وأبدع كعادته حول رواية الأعمش عن مجاهد
أنقل منه
قال الحافظ ابن حجر في تهذيب التهذيب (2/ 423) ((لعلي بن المديني كم سمع الأعمش من مجاهد قال لا يثبت منها إلا ما قال سمعت هي نحو من عشرة وإنما أحاديث مجاهد عنده عن أبي يحيى القتات))
وقال أبو حاتم الرازي كما في العلل 2119 ((الأعمش قليل السماع من مجاهد وعامة ما يروي عن مجاهد مدلس))
وفي علل الدارقطني (ق49/ 2) ((وقيل إن الأعمش لم يسمع من مجاهد))
وقال يحيى بن سعيد: كتبت عن الأعمش أحاديث عن مجاهد كلها ملزقة لم يسمعها
وقال ابن معين في تاريخ الدوري (2/ 234) ((إنما سمع الأعمش من مجاهد أربعة أحاديث أو خمسة))
أقول: وستشكل في ذلك البحث البعض كالشيخ أبو مريم
قول: الترمذي قال: قلت لمحمد: يقولون: لم يسمع الأعمش من مجاهد إلا أربعة أحاديث؟ قال: ريحٌ ليس بشيء، لقد عددت له أحاديث كثيرة نحوا من ثلاثين أو أقل أو أكثر يقول فيها: حدثنا مجاهد
أقول:
ولتوجيه كلامه أقول إنها إما موقوفات ونحوها مما لايلزم فيه التشدد في توثيق رجالات السند إليه
وأما الأحاديث المرفوعة فيبدوا أنه أتضح له أن ما قالوه صحيح
بدليل أنه لم يورد شيئا منها في صحيحه قال فيه حدثنا
.
ـ[أبوعبدالله الحميدي]ــــــــ[08 - 02 - 09, 03:22 م]ـ
الحديث الرابع
حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال قال النبي صلى الله عليه وسلم: (لو يعلم الناس ما في الوحدة ما سار راكب بليل)
علة الحديث: الوهم في المتن.
يرويه
(1) عاصم بن محمد بن زيد بن عبد الله بن عمر عن أبيه عن جده ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ... فذكره.
ويرويه عن عاصم بهذا اللفظ أو قريباً منه اثني عشر نفساً:
1. أبو نعيم الفضل بن دكين (صحيح البخاري).
2. أبو الوليد الطيالسي (صحيح البخاري).
3. سفيان بن عيينة (مسند الإمام أحمد والترمذي وغيرهما)
4. سفيان الثوري، وفيها كلام (الغرائب والأفراد للدار قطني) بواسطة الأطراف.
5. وكيع بن الجراح (مسند أحمد ومصنف ابن أبي شيبة)
6. بشر بن المفضل (صحيح ابن خزيمة، مستدرك الحاكم) استدركه الحاكم وهو في صحيح البخاري.
7. هاشم بن القاسم (مسند الإمام أحمد)
8. يحيى بن عباد (صحيح ابن خزيمة)
9. محمد بن عبيد (مسندي الإمامين أحمد وعبد بن حميد)
10. مالك بن إسماعيل النهدي (التمهيد لابن عبد البر)
11. الهيثم بن جميل (مسند الدارمي)
12. عمرو بن مرزوق (المستخرج لأبي نعيم)
وتابعه (2) أخوه عمر بن محمد بن زيد بن عبد الله بن عمر، ورواه عنه:
1. مؤمل بن إسماعيل (مسند أحمد، المعجم الكبير للطبراني)، وأحياناً يرسله (كما في المسند)
2. محمد بن ربيعة (سنن النسائي).
كلاهما:
(1) عاصم بن محمد بن زيد بن عبد الله بن عمر
(2) عمر بن محمد بن زيد بن عبد الله بن عمر
عن أبيهما عن جدهما عبد الله بن عمر رضي الله عنهما مرفوعاً.
ورواه أبو عبيدة عبد الواحد بن واصل الحداد عن عاصم بن محمد به، فأخطأ في لفظه وزاد في متنه.
فذكره بلفظ: (أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الوحدة أن يبيت الرجل وحده أو يسافر وحده) وروايته في مسند الإمام أحمد (5650)
تنبيه:
قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح لا نعرفه إلا من هذا الوجه من حديث عاصم وهو ابن محمد بن زيد بن عبد الله بن عمر
ينبغي تأمل كلام الترمذي (وهل تصح متابعة مؤمل بن إسماعيل ومحمد بن ربيعة أم أنهما أخطأ في تسمية شيخهما).
وأظن النسائي يميل إلى ذلك لأنه أورد رواية محمد بن ربيعة ثم أتبعها برواية الجبل سفيان بن عيينة.
ـ[أبوعبدالله الحميدي]ــــــــ[08 - 02 - 09, 03:38 م]ـ
** جاء في الباب أخبار في النهي عن بيتوتة الرجل لوحده من المرفوع والموقوف، ولا يصح منها شيء.
فائدة:
في مسائل إسحاق بن منصور الكوسج (3333) للإمامين
قلت: تكره أن يسافر الرجل وحده؟ قال: إني أخبرك أكرهه، وأكره أن يبيت وحده في البيت. قال إسحاق: كما قال (سواء).
** قال ابن مفلح: (الآداب الشرعية (1/ 457)
فصل في كراهة سفر الرجل ومبيته وحده
قال الخلال: ما يكره أن يبيت الرجل وحده أو يسافر وحده.
أنبأنا عبد الله سمعت أبي يقول: لايسافر الرجل وحده ولا يبيت في بيت وحده.
وقال جعفر: سألت أحمد عن الرجل يبيت وحده، قال: أحب إلي أن يتوقى ذلك.
قال: وسألت أحمد عن الرجل يسافر وحده، قال: لا يعجبني.
وقال - في رواية الحسن بن علي بن الحسن -: ما أحب ذلك يعني في المسألتين
إلا أن يضطر مضطر.
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[08 - 02 - 09, 04:00 م]ـ
ورواه أبو عبيدة عبد الواحد بن واصل الحداد عن عاصم بن محمد به، فأخطأ في لفظه وزاد في متنه.
.
لعله مما يثري الموضوع ويؤكد صحة ما قلته
ماحكاه الأزدي عن عبد الله بن أحمد عن أبيه أنه ضعفه
ثم قال الأزدي ما أقرب ما قال أحمد لأن له أحاديث غير مرضية عن شعبة وغيره إلا أنه في الجملة قد حمل الناس عنه ويحتمل لصدقه. أهـ
كما في تهذيب بن حجر
¥(62/371)
ـ[أبوعبدالله الحميدي]ــــــــ[08 - 02 - 09, 04:26 م]ـ
ويرويه عن عاصم بهذا اللفظ أو قريباً منه اثني عشر نفساً:
تصويب: اثنا عشر نفساً
تعلمك مثل هذه الأخطاء أن الإنسان قاصر مهما علت نفسه وتظاهرت بالكمال.
فاللهم لك الحمد.
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[12 - 02 - 09, 03:52 ص]ـ
ولو نجد من يدلنا على سند مانسب للإمام مالك من تفضيله الصلاة في المسجد النبوي على الصلاة في المسجد الحرام
قال: صاحب كتاب زاد المسلم في شرح ما التفق عليه البخاري ومسلم
للشيخ محمد حبيب الله
وأختلف الإئمة في معنى الاستثناءفي قوله الاالمسجد الحرام (فحمله الأئمة الثلاثه ومن وافقهم) على ان معناه
الا المسجد الحرام فإن الصلاة فيه خيرمن الصلاة في مسجد ي بقرينة خبر
بن حبان صلاة في مسجدي هذا افضل من الف صلاة في ما سواه الا المسجد الحرام وصلاة في المسجد الحرام افضل من مائة صلاة في هذاإلا أن قال
(وحمله الامام مالك امام دار الهجرة ومن وافقه) على ان معناه إلا المسجد الحرام
فالصلاة في مسجدي خيرمنه لاكن بدون هذا القدر الذي هو الالف ........ الخ
ولم يذكر السند لمالك رحمه الله
فمن يدلنا علي سنده ونكون له من الشاكرين
.
القول المنسوب لمالك غريب. طبعاً مسألة التفضيل ليس فيها مجال للاجتهاد، لكن ظاهر الحديث لا يدل على أن المسجد الحرام أقل أو أكثر. ولو قيل بالتساوي فليس ببعيد. وقد جاء أن فضل الصلاة في المسجد الأقصى تعدل 500 مما سواه، لكن ليس في هذا شيء صحيح، والله أعلم.
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[12 - 02 - 09, 06:15 ص]ـ
القول المنسوب لمالك غريب. طبعاً مسألة التفضيل ليس فيها مجال للاجتهاد، لكن ظاهر الحديث لا يدل على أن المسجد الحرام أقل أو أكثر. ولو قيل بالتساوي فليس ببعيد. وقد جاء أن فضل الصلاة في المسجد الأقصى تعدل 500 مما سواه، لكن ليس في هذا شيء صحيح، والله أعلم.
شرفنا مرورك الشيخ الفاضل محمد الأمين
أقول:
لعل أصحاب هذا القول أخذوا ذلك من تفضيل بعض الصحابة غير المهاجرين طبعا السكن في المدينة عنها في مكة
وقوله صلى الله عيه وسلم
(والمدينة خيرلهم لو كانويعلمون) فلو كانت الصلاة في مكة أفضل لكان السكن فيها أفضل _حسب اجتهادهم _
ومن قوله صلى الله عليه وسلم
(اللهم إن إبراهيم حرم مكة فجعلها حراماً وإني حرمت المدينة حراما ما بين مأزميها أن لا يهراق فيها دمٌ ولا يحمل فيها سلاحٌ لقتالٍ ولا يخبط فيها شجرة ٌ إلا لعلفٍ اللهم بارك لنا في مدينتنا اللهم بارك لنا في صاعنا اللهم بارك لنا في مدنا اللهم بارك لنا في صاعنا اللهم بارك لنا في مدينتنا اللهم اجعل مع البركة بركتين)
ونحوها من الأدلة
والله تعلى أعلم
ـ[أبوعبدالله الحميدي]ــــــــ[15 - 03 - 09, 08:16 م]ـ
الحديث الخامس
قال ابن أبي الصقر في مشيخته (27)
أخبرنا أبو القاسم هبة الله بن إبراهيم بن عمر بن الحسن بن علي بن الصواف العدل بقراءتي عليه في الجامع العتيق أخبرنا القاضي أبو الحسن علي بن الحسين بن بندار الأذني حدثنا القاضي أبو عمران موسى بن الأشيب حدثنا إسماعيل بن إسحاق ولم أكتبه عن غيره وكتبته من أصله حدثنا إبراهيم الهروي حدثنا أبو معاوية عن عبد الواحد بن أيمن عن أبيه عن أبي سعيد قال: كان النبي إذا سقط القرص أفطر.
علة الحديث: الوقف.
أشار إلى هذا الحديث أبو عيسى الترمذي في سننه، ولم يقف المباركفوري على مخرجه.
قال المحقق حاتم العوني: إسناده حسن غريب جداً.
ولم يقف على علته.
وقد خولف أبو معاوية في رفعه – إن كان الخطأ منه -
فقد رواه:
1. وكيع بن الجراح، عند ابن أبي شيبة في مصنفه (2/ 430)، (2/ 518).
2. سفيان بن عيينة، عند سعيد بن منصور في سننه، كما في تغليق التعليق (3/ 195).
موقوفاً على أبي سعيد الخدري، وهو الصواب، وعلقه البخاري في صحيحه عن أبي
سعيد مجزوماً به، حيث قال: وأفطر أبو سعيد الخدري حين غاب قرص الشمس.
ولفظه فيه اختلاف:
فقد رواه ابن أبي شيبة (2/ 518) عن وكيع عن عبد الواحد بن أيمن عن أبيه عن أبي سعيد قال دخلت عليه فأفطر على تمر.
وتارة يرويه (2/ 430) عن وكيع عن عبد الواحد بن أيمن عن أبيه عن أبي سعيد قال دخلت عليه فأفطر على عرق، وإني أرى الشمس لم تغرب.
¥(62/372)
وأما سعيد بن منصور فرواه عن سفيان عن عبد الواحد بن أيمن عن أبيه أنه نزل على أبي سعيد فرآه يفطر قبل مغيب القرص.
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[15 - 03 - 09, 09:17 م]ـ
بارك الله فيكم ونفع بكم.
للفائدة:
أشار إلى هذا الحديث أبو عيسى الترمذي في سننه، ولم يقف المباركفوري على مخرجه.
يُنازع في صحة ما وقع في جامع الترمذي من قوله: (وفي الباب عن ابن أبي أوفى وأبي سعيد)، قال الشيخ حسن الوائلي في نزهة الألباب (3/ 1255): (تنبيه: وقع في الجامع قوله: " وفي الباب عن ابن أبي أوفى وأبي سعيد "، فظن المباركفوري أنه أبو سعيد الخدري، فلذا قال: لم يقف عليه إلا موقوفًا ا. هـ، والنسخ الذي وقع فيه أبو سعيد غلط من وجهين:
الأول: أن الطوسي ذكر في مستخرجه أنه أبو سعد الخير.
الثاني: ذكر مرتب علل المصنف الكبير في هذا الباب أن الترمذي ذكر في جامعه " ابن أبي أوفى وأبا سعد الخير " ا. هـ)،
يريد الشيخ بالوجه الأول: أن الطوسي -في مستخرجه على الترمذي (3/ 320) - قال: (وفي الباب عن ابن أبي أوفى وأبي سعد الخير)،
ويريد بالوجه الثاني: أن أبا طالب القاضي ذكر حديث أبي سعد الخير -في ترتيب علل الترمذي الكبير (ص113، 114) - في باب: ما جاء إذا أقبل الليل وأدبر النهار فقد أفطر الصائم، ثم قال: (كُتِبَ هذا الحديث في هذا الباب؛ لأن أبا عيسى قال فيه في الجامع: " وفي الباب عن ابن أبي أوفى وأبي سعد الخير ").
وأزيد وجهًا ثالثًا: وهو أن نص كلام الترمذي المثبت في نسخة الكروخي للجامع (54أ) -وهي أصح نسخ الكتاب-: (وفي الباب عن ابن أبي أوفى وأبي سعد الخير).
ولفظه فيه اختلاف:
فقد رواه ابن أبي شيبة (2/ 518) عن وكيع عن عبد الواحد بن أيمن عن أبيه عن أبي سعيد قال دخلت عليه فأفطر على تمر.
وتارة يرويه (2/ 430) عن وكيع عن عبد الواحد بن أيمن عن أبيه عن أبي سعيد قال دخلت عليه فأفطر على عرق، وإني أرى الشمس لم تغرب.
لم يظهر لي اختلاف مؤثر في اللفظ، وإنما اختصره ورواه بالمعنى في موضع، وجوَّده في موضع، فأفيدونا؟
وجزاكم الله خيرًا.
ـ[أبوعبدالله الحميدي]ــــــــ[15 - 03 - 09, 09:39 م]ـ
الحديث السادس
عن ابن عباس قال: كان رسول الله صلى الله عليه و سلم لا يفطر أيام البيض في حضر ولا سفر.
علة الحديث: الوهم في المتن.
رواه النسائي في السنن الصغرى (2345)، والكبرى (2654) ومن طريقه الضياء المقدسي في الأحاديث المختارة (4/ 113)
من طريق القاسم بن زكريا
ورواه البزار في مسنده (5035) من طريق محمد بن عثمان بن كرامة
كلاهما (القاسم بن زكريا، محمد بن عثمان بن كرامة) عن عبيد الله بن موسى.
ورواه الطبراني في المعجم الكبير (12320) ومن طريقه الضياء المقدسي في الأحاديث المختارة (4/ 113)
من طريق إبراهيم بن إسحاق الصيني
كلاهما (عبيد الله بن موسى، إبراهيم بن إسحاق الصيني)
عن يعقوب القمي عن جعفر بن أبي المغيرة عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: كان رسول الله صلى الله عليه و سلم لا يفطر أيام البيض في حضر ولا سفر. وهذا لفظ عبيد الله بن موسى.
في رواية القاسم بن زكريا قال (في حضر ولا سفر)
وفي رواية محمد بن عثمان بن كرامة قال (في سفر ولا حضر)
أما إبراهيم بن إسحاق الصيني فرواه بلفظ (كان رسول الله صلى الله عليه و سلم لا يدع صوم أيام البيض في سفر ولا حضر).
قال النووي: رواه النسائي بإسناد حسن. رياض الصالحين.
قال الشوكاني: في إسناده يعقوب بن عبد الله القمي، وجعفر بن أبي المغيرة القمي، وفيهما مقال. نيل الأوطار (4/ 345)
قال البزار: وهذا الحديث لا نعلمه يروى بهذا اللفظ إلا من هذا الوجه بهذا الإسناد. مسند البزار (5035)
والصواب رواية عبيد الله بن موسى.
ويعقوب القمي، لخص حاله الحافظ ابن حجر فقال: صدوق يهم.
قال الدار قطني: ليس بالقوي، وقال النسائي: ليس به بأس.
أما جعفر بن أبي المغيرة فلخص حاله الحافظ ابن حجر حيث قال: صدوق يهم.
قال ابن مندة: ليس بالقوي في سعيد بن جبير.
والذي يظهر أن جعفر بن أبي المغيرة وهم في المتن، والصواب ما رواه:
1. أبو بشر جعفر بن أبي وحشية (روايته في الصحيحين).
2. عثمان بن حكيم الأنصاري (روايته عند مسلم)
كلاهما عن سعيد بن جبير عن ابن عباس بلفظ (كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يصوم حتى نقول لا يفطر ويفطر حتى نقول ما يريد أن يصوم)، بألفاظ متقاربة، وهذا هو المحفوظ.
فائدة:
لم يثبت في الباب حديث مرفوع في صيام أيام البيض، والعمدة على الموقوفات عمر وابن مسعود وابن عباس وأبو عسيب رضي الله عنهم، وقد صامها الحسن البصري وإبراهيم النخعي.
ولعل هذا سبب تبويب البخاري في صحيحه (باب صيام أيام البيض ثلاث عشرة وأربع عشرة وخمس عشرة).
وقد بوب أيضاً على استحبابهما ابن خزيمة وابن حبان وغيرهما.
¥(62/373)
ـ[أبوعبدالله الحميدي]ــــــــ[15 - 03 - 09, 09:50 م]ـ
محمد بن عبد الله
جزاك الله خيراً على هذه الفائدة.
أما أختلاف المتن، فأردت بيان اختلاف ألفاظه - وإن لم يؤثر، وحتى يقف القارىء على متنيهما بلفظيهما.
ولعل الاختصار من ابن أبي شيبة.
ـ[أبوعبدالله الحميدي]ــــــــ[03 - 04 - 09, 01:24 ص]ـ
الحديث السابع
عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم حتى نقول ما يريد أن يفطر ويفطر حتى نقول ما يريد أن يصوم، وكان يقرأ كل ليلة بني إسرائيل والزمر.
علة الحديث: التفرد والنكارة.
رواه حماد بن زيد عن مروان أبي لبابة عن عائشة ... وذكر الحديث.
ورواه عن حماد بن زيد سبعة عشر راوياً، بعضهم رواه بتمامه - وهم الأكثر -، وبعضهم اقتصر على الشاهد:
1. سليمان بن حرب. الحاكم في المستدرك (3625)، ومن طريقه البيهقي في شعب الإيمان (2470).
2. أحمد بن عبدة. ابن خزيمة في صحيحه (1163).
3. محمد بن النضر بن مساور. النسائي في السنن الكبرى (2656، 10548، 11444)، والصغرى (2347).
4. يحيى بن آدم. إسحاق بن راهويه في مسنده (1372).
5. صالح بن عبد الله. الترمذي في سننه (2920)، (3405).
6. حسن بن موسى الأشيب. أحمد في المسند (24388).
7. عفان بن مسلم. أحمد في المسند (24908).
8. عبد الرحمن بن مهدي.أحمد في المسند (25556).
9. مسدد بن مسرهد. الثعلبي في الكشف والبيان (8/ 220)، المزي في تهذيب الكمال (27/ 413).
10. يزيد بن هارون. أسلم الواسطي في تاريخ واسط (1/ 116).
11. مسلم بن إبراهيم. البيهقي في لدعوات الكبير (359).
12. يحيى بن يحيى. محمد بن نصر المروزي كما في – مختصر قيام الليل للمقريزي - (196).
13. محمد بن عبيد بن حساب. محمد بن نصر المروزي كما في – مختصر قيام الليل للمقريزي - (196).
14. حامد بن عمر. محمد بن نصر المروزي كما في – مختصر قيام الليل للمقريزي - (196).
15. أبو الربيع الزهراني. المزي في تهذيب الكمال (27/ 413)، ابن المنذر في الأوسط (2531)، ووقع في الأوسط المزمل بدلاً من الزمر، فربما يكون من المخطوط أو الناسخ، وهي على الصواب في تهذيب الكمال.
16. الحسن بن عمر بن شقيق. أبو يعلى في مسنده (4643) (4764)، وفيه (تنزيل السجدة والزمر) وهذا خطأ.
17. بشر بن معاذ. المستغفري في فضائل القرآن (854)، رواه مقتصراً على سورة (آلم تنزيل) يريد السجدة، وهذا خطأ، ولعله أراد (تنزيل) بداية الزمر كما وقع في رواية بعض الرواة.
عزاه السيوطي لابن مردويه. الدر المنثور (5/ 181)
قال البخاري: أبو لبابة هذا، اسمه مروان مولى عبد الرحمن بن زياد، وسمع من عائشة ومنه حماد بن زيد.
قال أبو عيسى: هذا حديث حسن غريب.
قال ابن خزيمة: باب استحباب قراءة بني إسرائيل والزمر كل ليلة استنانا بالنبي صلى الله عليه وسلم إن كان أبو لبابة هذا يجوز الاحتجاج بخبره فإني لا أعرفه بعدالة ولا جرح.
قال الهيثمي: رجاله ثقات. مجمع الزوائد (2/ 322)
وحسنه ابن حجر في نتائج الأفكار (3/ 65)
ومروان هذا وثقه ابن معين، وذكره ابن حبان في الثقات.
وقد تفرد بالزيادة في هذا الخبر مروان أبو لبابة، ولا يحتمل منه التفرد - وإن وثقه ابن معين -، وقد خالفه:
1. أبو سلمة بن عبد الرحمن (روايته في الصحيحين)
2. عبد الله بن شقيق (روايته عند مسلم).
فروياه بلفظ (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم حتى نقول لا يفطر ويفطر حتى نقول لا يصوم)، وفيه اختلاف يسير في اللفظ، ولم يذكروا الزيادة.
وكيف نقبل فعلاً يشتهر عمن ليس بمشتهر، فأين أصحاب عائشة الثقات؟!
فوائد:
1. جاءت قراءة السورتين من أوجه أخر منكرة.
2. لم يثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام قراءة سور قبل النوم سوى المعوذات - إذا اشتكى -، على الصحيح، وهناك من قال بأن لابن شهاب فيه إسنادين، وفيه نظر.
3. تساؤل: من يصحح قراءة بني إسرائيل والزمر والسجدة وتبارك والكافرون والمعوذات وغيرها من السور كل ليلة، ألا يخطر بباله بُعْدُ جمع تلك السور كل ليلة؟!
ـ[أبوعبدالله الحميدي]ــــــــ[09 - 04 - 09, 04:14 م]ـ
أتمنى مشاركة الإخوان، قبل إكمال المسيرة.
¥(62/374)
ـ[أبوعبدالله الحميدي]ــــــــ[02 - 05 - 09, 03:49 م]ـ
الحديث الثامن
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إن لكل شيء سناماً، وسنام القرآن سورة البقرة، فيها آية سيدة آي القرآن، لا تقرأ في بيت وفيه شيطان إلا خرج منه -يعني آية الكرسي -).
علة الحديث: الوهم في المتن.
يرويه حكيم بن جبير عن أبي صالح عن أبي هريرة، ورواه عنه راويان:
1. سفيان بن عيينة، واللفظ المذكور من روايته، وهي في سنن سعيد بن منصور وغيره.
2. زائدة بن قدامة، ولم يذكر (لا تقرأ في بيت وفيه شيطان إلا خرج منه)، وهي في المستدرك وغيره.
قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه، و الشيخان لم يخرجا عن حكيم بن جبير؛ لوهن في رواياته، إنما تركاه لغلوه في التشيع. المستدرك (2059)
وقال مرة: هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه. المستدرك (3030)، (3027).
قال الذهبي: صحيح. التلخيص.
قال الزركشي: أخرج الحاكم في مستدركه بسند صحيح. البرهان (1/ 439).
قال الترمذي: هذا حديث غريب، لا نعرفه إلا من حديث حكيم بن جبير، وقد تكلم شعبة في حكيم بن جبير وضعفه. السنن (2878).
قال ابن خزيمة: عن حكيم بن جبير مع براءتي من عهدته. فضائل القرآن للمستغفري (723)
قال ابن كثير: روى الترمذي من حديث حكيم بن جبير، وفيه ضعف. تفسير القرآن العظيم (1/ 149)
وحكيم بن جبير، ضعفه شعبة وأحمد وابن معين وأبو حاتم وغير واحد من الأئمة.
وقد خالفه سهيل بن أبي صالح فرواه عن أبيه عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لا تجعلوا بيوتكم مقابر؛ فإن الشيطان ليفر من البيت الذي يقرأ فيه سورة البقرة)، وهذا هو المحفوظ، وهو في صحيح مسلم وغيره.
وكل من رواه عن سهيل رواه بهذا اللفظ أو قريب منه، وتفرد يحيى بن بكير، عن يعقوب بن عبد الرحمن القاري عن سهيل بزيادة (وزينوا أصواتكم بالقرآن)، مخالفاً كل من رواه عن يعقوب، وكل من رواه عن سهيل، ولم أر من أعل هذا أيضاً.
تمثيل القرآن:
1. سنام القرآن: جاء من حديث أبي هريرة وابن مسعود وسهل بن سعد ومعقل بن يسار، وموقوفاً على السائب بن خباب.
2. فسطاط القرآن: جاء من حديث أبي سعيد الخدري، ومن قول خالد بن معدان.
فائدة:
قال العقيلي: (لما ذكر حديث سهل بن سعد الساعدي (سورة البقرة سنام القرآن)
وفي فضل سورة البقرة رواية أحسن من هذا الإسناد وأصلح بخلاف هذا اللفظ، وأما في تمثيل القرآن فليس فيه شيء يثبت. الضعفاء (2/ 6)
ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[26 - 05 - 09, 10:42 ص]ـ
روى الطبراني في الأوسط
2158 - حدثنا أحمد قال: نا إسحاق بن إبراهيم البغوي قال: نا يحيى بن عباد أبو عباد قال: نا يونس بن أبي إسحاق، عن بكر بن ماعز قال: سمعت عبد الله بن يزيد يحدث، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لا ينقع بول في طست * في البيت، فإن الملائكة لا تدخل بيتا فيه بول ينقع، ولا تبولن في مغتسلك»
ثم قال الطبراني
«لا يروى عن ابن يزيد إلا بهذا الإسناد، تفرد به: يحيى بن عباد»
قلت
كذا رواه يونس عن بكر مرفوعا وخالفه والده أبو إسحاق السبيعي وهو ثقة
فرواه ابن أبي شيبة في المصنف (1/ 160)
حدثنا يحيى بن سعيد عن سفيان عن أبي إسحاق عن بكر بن ماعز عن أبي بردة يحسبه عن أبيه قال لا تبول* في طست في بيت تصلي فيه ولا تبول في مغتسلك
وهذا هو الصواب أنه موقوف على أبي موسى رضي الله عنه والد أبي بردة
ويونس تكلَّم فيه أهل العلم ونكزوه
قال يحيى وذكر يونسَ بن أبي إسحاق فقال كانت فيه غفلة شديدة
وقال بندار عن سلم بن قتيبة قدمتُ من الكوفة فقال لي شعبة من لقيت قلت فلان وفلان ويونس بن أبي إسحاق قال ما حدثك فاخبرته وقلت قال ثنا بكر بن ماعز فسكت ساعة ثم قال فلم يقل لك ثنا عبدالله بن مسعود.
وقال الأثرم سمعت احمد يضعِّف حديث يونس عن أبيه وقال حديث اسرائيل أحب إلي منه وقال أبو طالب عن احمد في حديثه زيادة على حديث الناس
وقال أبو حاتم كان صدوقا إلا أنه لا يحتج بحديثه
ووثقه ابن معين وغيره
وقال النسائي ليس به بأس وقال ابن عدي له احاديث حسان وروى عنه الناس وحديث أهل الكوفة عامته تدور على ذلك البيت وذكره ابن حبان في الثقات
وقال الحافظ في التقريب صدوق يهم قليلا
تنبيه
وقع عند ابن أبي شيبة (عن أبي بريدة) والصواب ما أثبتناه
والله أعلم وأحكم
--------------------------------
* الطست: إناء كبير مستدير من نحاس أو نحوه
* كذا فيه
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[26 - 12 - 09, 07:19 م]ـ
الشيخ الفاضل
أبوعبد الله الحميدى
أسأل الله أن تكون بصحة وعافية
ياليت شيخنا تكمل هذا الموضوع الهام والمفيد
والذي يصعب جدا على غير المتمكنين الخوض في مثله
بارك الله فيك وفي علمك
وكثر الله من أمثالك
.
¥(62/375)
ـ[أبوعبدالله الحميدي]ــــــــ[08 - 01 - 10, 10:05 م]ـ
الشيخ الفاضل أبوعبد الله الحميدى
ياليت شيخنا تكمل هذا الموضوع الهام والمفيد
والذي يصعب جدا على غير المتمكنين الخوض في مثله
.
آمين على تلك الدعوات الطيبة.
اللهم اجعلني خيرا مما يظنون واغفر لي مالا يعلمون.
لست بشيخ ولست متمكنا، إنما أنا محب للحديث وأهله.
وسأكمل بناء على طلبك، وأعتذر عن الانقطاع لبعض الظروف.
ـ[أبوعبدالله الحميدي]ــــــــ[08 - 01 - 10, 10:17 م]ـ
الحديث التاسع
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إن الرجل ليصلي ستين سنة، وما تقبل له صلاة، ولعله يتم الركوع ولا يتم السجود ويتم السجود ولا يتم الركوع).
علة الحديث: الاضطراب.
رواه الأصبهاني في الترغيب والترهيب (1922).
قال: أخبرنا محمد بن عبد الواحد المصري أنبأ أبو بكر بن أبي نصر في كتابه أنبأ أبو محمد بن حيان قال حدثني أبو علي بن إبراهيم ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ثنا أبو الشعثاء ثنا عبدة عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إن الرجل ليصلي ستين سنة وما تقبل له صلاة؛ ولعله يتم الركوع ولا يتم السجود، ويتم السجود ولا يتم الركوع).
ورواه ابن عدي في الكامل في الضعفاء (7/ 256) فقال: حدثنا يحيى بن محمد بن أخي حرملة ثنا محمد بن أبي السري ثنا عبدة بن سليمان ثنا محمد بن عمرو بن علقمة عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: (إن الرجل ليصلي ستين سنة، ولا يقبل الله له صلاة؛ لعله يتم الركوع ولا يتم السجود).
فهذه متابعة من محمد بن المتوكل المعروف بابن أبي السري لأبي الشعثاء علي بن الحسن الحضرمي.
وابن أبي السري له أوهام وأغلاط، قاله ابن عدي وغير واحد، ولينه أبو حاتم.
ويحيى بن محمد بن أخي حرملة، قال عنه ابن عدي: له عن عمه حرملة وغيره من المناكير ما ليس هو بمحفوظ غير ما ذكرت، وهو إلى الضعف أقرب منه إلى الصدق.
قال ابن عدي: وهذا الحديث بهذا الإسناد، والمتن غير محفوظ.
ويقع في نفسي أن في الإسناد وهماً، وأن هذا حديث أبي الشعثاء، ولعل الخطأ من يحيى بن محمد، وربما من شيخه ابن أبي السري.
والخبر قد رواه ابن أبي شيبة في مصنفه (1/ 322)، فقال: حدثنا عبدة بن سليمان عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة موقوفاً عليه، بلفظ حديث أبي الشعثاء عن عبدة.
وتابع سعيدُ بن يحيى اللخمي عبدةَ عند هشام بن عمار في حديثه (132) لكنه قال: ثنا محمد بن عمرو عن مشيختهم قالوا: قال أبو هريرة.
قال ابن المديني: قلت ليحيى: محمد بن عمرو كيف هو؟، قال: تريد العفو أو تشدد؟ قلت: لا بل أشدد، قال: ليس هو ممن تريد، وكان يقول: حدثنا أشياخنا أبو سلمة ويحيى بن عبد الرحمن بن حاطب.
قال يحيى: وسألت مالكاً عن محمد بن عمرو، فقال فيه نحواً مما قلت لك.
وقال أبو بكر بن أبي خيثمة: سئل يحيى بن معين عن محمد بن عمرو، فقال: ما زال الناس يتقون حديثه، قيل له: و ما علة ذلك؟
قال: كان يحدث مرة عن أبي سلمة بالشيء من رأيه، ثم يحدث به مرة أخرى عن أبي سلمة عن أبي هريرة.
قال الإمام أحمد (سؤالات ابن هانىء): مضطرب الحديث.
وقال أيضاً (سؤالات المروذي): ربما رفع أحاديث يوقفها غيره، وهذا من قبله.
وقال أيضاً (سؤالات الميموني): ربما رفع بعض الحديث، وربما قصر به، وهو يحتمل.
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[09 - 01 - 10, 12:05 ص]ـ
.
يارب لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك
مرحبا بك والله
كان يحدث مرة عن أبي سلمة بالشيء من رأيه، ثم يحدث به مرة أخرى عن أبي سلمة عن أبي هريرة.
قال الإمام أحمد (سؤالات ابن هانىء): مضطرب الحديث
وقال ابن عدي
له حديث صالح، وقد حدث عنه جماعة من الثقات كل واحد منهم ينفرد عنه بنسخة، ويغرب بعضهم على بعض، ويَرْوِي عنه مالك غير حديث في الموطأ، وأرجو أنه لا بأس به.
ـ[أبوعبدالله الحميدي]ــــــــ[15 - 03 - 10, 07:04 م]ـ
الحديث العاشر
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: (نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ينام الرجل وحده، وأن يسافر وحده).
علة الحديث: الإرسال.
رواه ابن عدي في الكامل (3/ 289).
قال: حدثنا مكي بن عبدان ثنا سهل بن عمار ثنا سليمان بن عيسى ثنا ابن جريج عن عطاء عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: (نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ينام الرجل وحده، وأن يسافر وحده).
سليمان بن عيسى ليس بشيء، وقد أخطأ في رفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقد خالفه:
1. سفيان الثوري عند ابن أبي شيبة في المصنف (12/ 522).
2. حفص بن غياث عند ابن أبي شيبة في المصنف (9/ 38)، واختصره في مصنفه أيضاً (12/ 520)، - ومن طريقه أبو داود في المراسيل (290) -
فجعلاه من مراسيل عطاء، وبلفظ: (نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يسافر الرجل وحده، أو يبيت في بيت وحده).(62/376)
أبشركم بالعروسين
ـ[اسامة عبد الرافع]ــــــــ[26 - 12 - 08, 02:21 م]ـ
سمعت أحدهم (أبشركم بالعروسين غزة وعسقلان) منسوبا إلى النبي صلى الله عليه وسلم.
ومنتشر في المنتديات عن فضل غزة.
هل من أحد من الإخوة الأحبة يعرف ثبوت هذا الحديث عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأين أجده في كتب الحديث وما مدى صحته؟
وهل ثبت عن الإمام الشافعي - رحمه الله - أنه دعى بأن الله يرحمه لأنه من غزة؟
أرجو الرد منكم , بارك الله فيكم.
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[26 - 12 - 08, 10:59 م]ـ
قال الشيخ الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة:
حديث رقم 3831
(طوبى لمن أسكنه الله إحدى العروسين: عسقلان، أو غزة).
ضعيف
أخرجه الديلمي (2/ 270) عن إسماعيل بن عياش: حدثني سعيد ابن يوسف، عن مصعب بن ثابت، عن عبد الله بن الزبير مرفوعاً.
قلت: وهذا إسناد واه؛ مسلسل بالضعفاء: مصعب بن ثابت فمن دونه، لكن سعيد بن يوسف حمصي، وإسماعيل بن عياش ثقة في الشاميين، فالعلة ممن فوقه.
ـ[أحمد بن شبيب]ــــــــ[26 - 12 - 08, 11:18 م]ـ
هذا الحديث لا يصح كما تقدم, وقد ذكره بن الجوزي في الموضوعات, وذكر اكثر من طريق.(62/377)
كيف نوفق بين هذا الحديث وهذه الآية؟.
ـ[معتصم المقدسي]ــــــــ[27 - 12 - 08, 12:14 ص]ـ
149918 - لما أغرق الله فرعون قال {آمنت أنه لا إله إلا الذي آمنت به بنو إسرائيل} فقال جبرائيل يا محمد لو رأيتني وأنا آخذ من حال البحر وأدسه في فيه مخافة أن تدركه الرحمة
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 5/ 26
خلاصة الدرجة: قال الترمذي حديث حسن قلت يعني لغيره لأن ابن جدعان سيئ الحفظ ويوسف بن مهران لين الحديث
كيف نوفق بينه وبين قوله عز وجل {لا يسبقونه بالقول وهم بأمره يعملون}؟
فظاهر الآية أن الملائكة الكرام لا يفعلون شيئا من قِبل أنفسهم، بل بأمر الله، فكيف نفهم هذا الحديث -وقد صححه الأكثرون- وفيه ما يفيد أن جبريل عليه السلام فعلها من نفسه ولم يؤمر بها؟.
ـ[محمد بن عبد الجليل الإدريسي]ــــــــ[27 - 12 - 08, 12:24 ص]ـ
و ما الدليل على أن جبريل عليه السلام فعل ذلك من تلقاء نفسه؟
فالحديث قد يفسر أن الله تعالى أوحى إلى جبريل فعل ذلك و أن علم الغيب الذي هو إدراك فرعون لرحمة الله لا يعلمه إلى الله تعالى.
و الله تعالى أعلم ...
ـ[معتصم المقدسي]ــــــــ[27 - 12 - 08, 02:22 م]ـ
بارك الله فيك أخي الإدريسي
هل تعني أن الله أوحى -أو قد يكون أوحى- إلى جبريل أن أغلق فمه حتى لا يسترحمني فأرحمه؟!.
ـ[مسلمه مصريه]ــــــــ[27 - 12 - 08, 02:41 م]ـ
بارك الله فيك أخي الإدريسي
هل تعني أن الله أوحى -أو قد يكون أوحى- إلى جبريل أن أغلق فمه حتى لا يسترحمني فأرحمه؟!.
الله يهديك يا معتصم،ثم ماذا بعد هذا الاستنتاج الحاذق؟! لتكفك الآية أخي في هذا المقام،و اسأل عما تنتفع به في دينك ... فقد نُهينا عن الاغلوطات.
ـ[محمد بن عبد الجليل الإدريسي]ــــــــ[27 - 12 - 08, 02:45 م]ـ
الجمع بين أن الملائكة عباد مكرمون يفعلون ما يُؤمرون و الحديث السابق، يدل أكيد أن جبريل عليه السلام لا يفعل شيء من تلقاء نفسه و الشاهد على هذا كذلك حديث عبد الله بن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لجبريل:"يا جبريل، ما يمنعك أن تزورنا أكثر مما تزورنا. فنزلت: {وما نتنزل إلا بأمر ربك له ما بين أيدينا وما خلفنا}. إلى آخر الآية. قال: كان هذا الجواب لمحمد صلى الله عليه وسلم" رواه البخاري.
و الله تعالى أعلم.
ـ[معتصم المقدسي]ــــــــ[27 - 12 - 08, 03:59 م]ـ
الأخ الأدريسي بارك الله فيك
أظن أنني أطمئن الآن أن جبيريل فعلها بإذن منه تبارك وتعالى.
ـ[مسلمه مصريه]ــــــــ[27 - 12 - 08, 04:23 م]ـ
الحمد لله أن اطمأن قلبك ..
و ما أنكرتُه ليس السؤال الذي طرحتموه أول الأمر،، فمن حقكم طرح ما استشكلتموه.
ولكني أنكرت عليك تلك الجملة التي اقتبستُها ..
عموما الأمر هين و أعتذر إليك أخي إن كنت قد أسأت أو قسوت ..
نسأل الله العلم النافع و القلب الخاشع.
ـ[محمد بن عبد الجليل الإدريسي]ــــــــ[27 - 12 - 08, 04:43 م]ـ
الأخ الإدريسي بارك الله فيك.
و فيك بارك أخي الكريم
نسأل الله العلم النافع و القلب الخاشع.
آمين و جزاك الله خيرا.(62/378)
يا اهل الاثر هل من اثر لهذين الاثرين
ـ[ابو رزان]ــــــــ[28 - 12 - 08, 05:29 ص]ـ
هل من اهل الحديث من وقع على هذين الاثرين او احدهما
1 - اثر علي سلوني عن المعضلات الا مسألة الجد (بلفظه)
2 - اثر ابن عباس الا يتقي الله زيد يجعل ابن الابن ابنا ولا يجعل ابا الاب ابا
ـ[ابو رزان]ــــــــ[29 - 12 - 08, 02:33 م]ـ
اين الصيارفة؟
ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[01 - 01 - 09, 03:15 م]ـ
لست من الصيارفة ولكن محاولة من طويلب علم
لم أجد هذين الاثرين مسندَين
أما علي رضي الله عنه فالمشهور عنه توريث الأخوة مع الجد وأنكر أهل العراق على عطاء رحمه الله
أن عليا يجعل الجد أبا كما رواه عبد الرزاق البيهقي
أما قول ابن عباس فذكره غير واحد من المتأخرين كابن قدامة وابن القيم والرازي وغيرهم دون عزو
والله أعلم وأحكم
ـ[ابو رزان]ــــــــ[03 - 01 - 09, 01:40 م]ـ
جزيت خيرا اخي الكريم وهو كما قلت بارك الله فيك ومن اجل ذلك سالت لانه تعسر علي الوقوف عليهما فلعل احد اخواننا يفيدنا ان شاء الله ودمتم بخير(62/379)
تخريج حديث تستدل به القبورية
ـ[حميد رحمتي]ــــــــ[28 - 12 - 08, 01:41 م]ـ
تفسير ابن كثير - (ج 6 / ص 325)
الاستذكار لابن عبد البر من طريق بشر بن بكير، عن الأوزاعي، عن عطاء، عن عبيد بن عمير، عن ابن عباس، مرفوعا. ولفظه: "ما من أحد مر بقبر أخيه المؤمن كان يعرفه في الدنيا فسلم عليه إلا عرفه ورد عليه
نود من الاخوة الافاضل تخريج هذا الحديث و مراده و ما له و ما عليه
و اجركم على الله
ـ[أبو عبد الرحمن الطاهر]ــــــــ[28 - 12 - 08, 03:23 م]ـ
ما من عبد يمر بقبر رجل كان يعرفه في الدنيا فيسلم عليه إلا عرفه و رد عليه السلام.
تخريج السيوطي
(خط ابن عساكر) عن أبي هريرة.
تحقيق الألباني
(ضعيف) انظر حديث رقم: 5208 في ضعيف الجامع.
ـ[حميد رحمتي]ــــــــ[29 - 12 - 08, 04:42 ص]ـ
جزاكم الله يا ابا عبد الرحمن خيرا و لكن التخريج هو ليس لهذه الرواية اذ هنالك فرق بين الالفاظ و لو بينتم
ما هو سبب الضعف في هذا الحديث لان الالباني قوله غير مقبول لدى القبوريين خاصة و لدى الاحناف عامة و هل له اسناد اخر او شاهد افيدونا رحمكم الله
ـ[أبو عبد الرحمن الطاهر]ــــــــ[29 - 12 - 08, 06:43 م]ـ
ما من عبد يمر بقبر رجل كان يعرفه فى الدنيا فيسلم عليه إلا عرفه ورد عليه السلام
أخرجه تمام (1/ 63، رقم 139)، والخطيب (6/ 137)، وابن عساكر (10/ 380). وأخرجه أيضًا: ابن الجوزى فى العلل المتناهية (2/ 911، رقم 1523) وقال: لا يصح وقد أجمعوا على تضعيف عبد الرحمن.
ـ[أبو عبد الرحمن الطاهر]ــــــــ[29 - 12 - 08, 06:45 م]ـ
(ما من عبد يمر بقبر رجل كان يعرفه في الدنيا فسلم عليه إلا عرفه ورد عليه السلام).
ضعيف
أخرجه أبو بكر الشافعي في "مجلسان" (6/ 1)، وابن جميع في
"معجمه" (351)، وأبو العباس الأصم في "الثاني من حديثه" (ق 143/ 2 ورقم 43 - منسوختي)، ومن طريقه الخطيب في "التاريخ" (6/ 137)، وتمام في "الفوائد" (2/ 19/ 1)، وعنه ابن عساكر (3/ 209/ 2 و 8/ 517/ 1)، والديلمي (4/ 11)، والذهبي في "سير أعلام النبلاء" (12/ 590) عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن عطاء بن يسار، عن أبي هريرة مرفوعاً.
قلت: وهذا إسناد ضعيف جداً؛ عبد الرحمن بن زيد؛ متروك كما تقدم مراراً، وساق الذهبي في ترجمته هذا الحديث في جملة ما أنكر عليه.
وقد توبع عليه، لكن في الطريق من لا يحتج به، فقال ابن أبي الدنيا في "كتاب القبور" - باب معرفة الموتى بزيارة الأحياء: حدثنا محمد بن قدامة الجوهري: حدثنا معن بن عيسى القزاز: أخبرنا هشام بن سعد: حدثنا زيد بن أسلم، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
"إذا مر الرجل بقبر أخيه يعرفه فسلم عليه؛ رد عليه السلام وعرفه، وإذا مر بقبر لا يعرفه فسلم عليه؛ رد عليه السلام".
قلت: وهذا مع كونه موقوفاً على أبي هريرة؛ فإنه منقطع وضعيف.
أما الانقطاع؛ فلأن زيد بن أسلم لم يسمع منه؛ كما قال ابن معين.
وأما الضعف؛ فهو من الجوهري هذا؛ قال ابن معين:
"ليس بشيء". وقال أبو داود:
"ضعيف، لم أكتب عنه شيئاً قط".
قلت: ولهذا أورده الذهبي في "الضعفاء"، وقال في "الميزان":
"وقد وهم الخطيب وغيره في خلط ترجمته بترجمة محمد بن قدامة بن أعين المصيصي الثقة". وقال الحافظ ابن حجر في "التهذيب":
"وميزه ابن أبي حاتم وغيره، وهو الصواب".
ثم استدل على ذلك بدليل قوي فليراجعه من شاء، وقال في "التقريب":
"فيه لين، ووهم من خلطه بالذي قبله".
يعني المصيصي الثقة.
قلت: وللحديث شاهد من حديث ابن عباس صححه البعض، فوجب تحرير القول فيه بعد أن يسر الله لي الوقوف على إسناده في مخطوطة المحمودية في المدينة النبوية، فقال الحافظ ابن عبد البر في "شرح الموطأ" (1/ 147/ 1): أخبرنا أبو عبد الله عبيد بن محمد - قراءة مني عليه سنة تسعين وثلاث مئة في ربيع الأول - قال: أملت علينا فاطمة بنت الريان المخزومي المستملي - في دارها بمصر في شوال سنة اثنتين وأربعين وثلاث مئة - قالت: أخبرنا الربيع بن سليمان المؤذن - صاحب الشافعي -: أخبرنا بشر بن بكر، عن الأوزاعي، عن عطاء، عن عبيد بن عمير، عن ابن عباس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: فذكره.
قلت: وهذا إسناد غريب؛ الربيع بن سليمان فمن فوقه؛ ثقات معروفون من رجال "التهذيب"، وأما من دونه فلم أعرفهما، لا شيخ ابن عبد البر، ولا المملية فاطمة بنت الريان، وظني أنها تفردت - بل شذت - بروايتها الحديث عن الربيع بن سليمان بهذا الإسناد الصحيح له عن ابن عباس؛ فإن المحفوظ عنه إنما هو الإسناد الأول.
كذلك رواه الحافظ الثقة أبو العباس الأصم السابق الذكر، قال: حدثنا الربيع بن سليمان: حدثنا بشر بن بكر، عن عبد الرحمن بن زيد بإسناده المتقدم عن أبي هريرة. وكذلك هو عند تمام من طريقين أخريين عن الربيع به.
ومن هذا التحقيق يتبين أن قول عبد الحق الإشبيلي في "أحكامه" (80/ 1):
"إسناده صحيح".
غير صحيح، وإن تبعه العراقي في "تخريج الإحياء" (4/ 419 - حلبي)، وأقره المناوي! وأما الحافظ ابن رجب الحنبلي؛ فقد رده بقوله في "أهوال القبور" (ق 83/ 2):
"يشير إلى أن رواته كلهم ثقات، وهو كذلك؛ إلا أنه غريب، بل منكر".
ثم ساق حديث أبي هريرة مرفوعاً في شهداء أحد: "أشهد أنكم أحياء عند الله، فزوروهم وسلموا عليهم، فوالذي نفسي بيده! لا يسلم عليهم أحد إلا ردوا عليه إلى يوم القيامة". وأعله بالاضطراب والإرسال، وسأخرج ذلك فيما يأتي (5221).
(تنبيه): سقط من إسناد ابن جميع والذهبي اسم عطاء بن يسار، فقال الذهبي عقبه:
"غريب، ومع ضعفه، ففيه انقطاع؛ ما علمنا زيداً سمع أبا هريرة"
¥(62/380)
ـ[أبو عبد الرحمن الطاهر]ــــــــ[29 - 12 - 08, 06:49 م]ـ
ما عليك إلا طلب ترجمة منهم لـ:
1. أبي عبد الله عبيد بن محمد
2. و فاطمة بنت الريان المخزومي المستملي
ـ[حميد رحمتي]ــــــــ[01 - 01 - 09, 11:32 ص]ـ
جزاكم الله خير الجزا لقد ساعدتم خير المساعدة
ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[03 - 01 - 09, 12:34 ص]ـ
قال عبدالله الخليفي في رسالته الإسعاف: " الشبهة الأولى
فمن ذلك استدلاله بحديث ((ما من عبد يمر بقبر رجل كان يعرفه في الدنيا فيسلم عليه إلا عرفه ورد عليه السلام))
وفي لفظ ((ما من أحد يمر بقبر أخيه المؤمن كان يعرفه في الدنيا فيسلم عليه إلا عرفه ورد عليه السلام)) _ انظر الإغاثة 39_
وهذا الحديث لا يصح الإستدلال به روايةً ودرايةً
أما من حيث الرواية فقد روى الحديث ابن عبد البر في الإستذكار ص185 من الجزء الأول: أخبرنا أبو عبد الله عبيد بن محمد قراءة مني عليه سنة تسعين وثلاثمائة في ربيع الأول قال: أملت علينا فاطمة بنت الريان المستملي في دارها بمصر في شوال سنة اثنتين وأربعين وثلاثمائة قالت: حدثنا الربيع بن سليمان المؤذن، صاحب الشافعي، قال: حدثنا بشر بن بكير، عن الأوزاعي، عن عطاء، عن عبيد بن عمير، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من أحد مر بقبر أخيه المؤمن كان يعرفه في الدنيا فسلم عليه إلا عرفه ورد عليه السلام))
قلت وقد صحح هذا السند عبد الحق الإشبيلي في الأحكام (1/ 80) ولكنه معلول
فقد ورد بلفظ "ما من عبد يمر بقبر رجل كان يعرفه في الدنيا فيسلم عليه إلا عرفه ورد عليه السلام"
قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة (4493) ((أخرجه أبو بكر الشافعي في ((مجلسان)) (6/ 1) وابن جميع الصيداوي (351) وأبو العباس الأصم في الجزء الثاني من حديثه (ق143/ 2) ورقم 43 منسوختي، ومن طريقه الخطيب في التاريخ (6/ 137) وتمام في الفوائد (2/ 19/1) وعنه ابن عساكر (3/ 209/2) و (8/ 517/ 1) والديلمي (4/ 11) والذهبي في سير أعلام النبلاء (12/ 590) عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم عن أبيه عطاء بن يسار عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم به)) انتهى النقل بتصرف يسير _ وقد نبه الشيخ الألباني إلى وقوع الإنقطاع في سند ابن جميع الصيداوي والذهبي _
قلت لا يخفى على الناظر اتفاق المخرج فقد روى هذا الحديث عن عبد الرحمن بن زيد بشر بن بكير وعن بشر الربيع بن سليمان وهذا يستوجب الترجيح ورواية أبو العباس الأصم وهو محدث عصره كما في السير (15/ 453) أرجح من رواية فاطمة بنت الريان التي مع كونها ثقةً لا تكاد تعرف ولم أظفر إلى الآن بترجمةٍ لها ومع ذلك يزعم السقاف أنه لا يسأل عن مثلها!! _ انظر الإغاثة ص39_ وهذه إحدى جهالاته وتخليطاته الكثيرة
قال الحافظ ابن رجب في أهوال القبور (ق83/ 2) _ استفدت من تحقيق الشيخ الألباني لللآيات البينات_ ((قال عبد الحق الإشبيلي: إسناده صحيح. يشير إلى أن رواته كلهم ثقات، وهو كذلك، إلا أنه غريب، بل منكر))
ومع أن طريق عبد الرحمن بن زيد بن أسلم تعل الطريق الأخرى زعم السقاف أنها تشهد لها
وإذا كان المحدثون يردون زيادات الثقات في مواطن فيقولون ((الموقوف أشبه)) ((المرسل أشبه))
مع كون الرفع والوصل زيادة ثقة فالمخالفة الصريحة أولى بالترجيح
وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم شديد الضعف لا ضعيف فقط كما زعم السقاف_انظر الإغاثة ص40_
وإليك أقوال الأئمة النقاد فيه كما وردت في تهذيب التهذيب (3/ 345) ط دار المعرفة
قال الدوري عن ابن معين ((ليس حديثه بشيء))
وقال البخاري وأبو حاتم ((ضعفه علي بن المديني جداً))
وقال أبو حاتم ((ليس بقوي في الحديث كان في نفسه صالحا وفي الحديث واهيا))
وقال بن حبان ((كان يقلب الأخبار وهو لا يعلم حتى كثر ذلك في روايته من رفع المراسيل وإسناد الموقوف فاستحق الترك))
وقال بن سعد ((كان كثير الحديث ضعيفا جدا))
قال الساجي ((وهو منكر الحديث))
وقال الطحاوي ((حديثه عند أهل العلم بالحديث في النهاية من الضعف))
وقال الحاكم وأبو نعيم ((روى عن أبيه أحاديث موضوعة))
قلت هذا يقتضي أن تكون روايته عن أبيه وهذه منها ضعيفة جداً بل موضوعة
وقال البزار في مسنده (1/ 415) عن عبدالرحمن ((منكر الحديث جداً))
¥(62/381)
ومن هذا تعلم أن قول ابن عدي الذي اعتمده السقاف ((له أحاديث حسان وهو ممن احتمله الناس وصدقه بعضهم وهو ممن يكتب حديثه))
فيه تساهل واضح واعتماد السقاف له إفراط في الإنتقائية _ انظر الإغاثة ص 40 حيث هذا القول ولم يذكر غيره _
وأما من ناحية الدراية فالحديث ليس فيه شبه دليل على الإستغاثة بغير فيما لا يقدر عليه إلا الله وبيان ذلك من وجوه
الأول أن الحديث خاص برد السلام فقط فأين الإستغاثة بل حتى التوسل بدعاء الميت لا يدل عليه هذا الحديث وذلك أن أعمال الميت الأصل فيها الإنقطاع لقوله صلى الله عليه وسلم ((إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له)) رواه أحمد (2/ 372) ومسلم (1631) وأبو داود (3880) وغيرهم كثير وهو حديثٌ مجمعٌ على صحته
فمن زعم أن الميت يغيث الأحياء أو يدعو لهم فهو مطالب بالدليل الذي يطلق التقييد الموجود في الحديث السابق
واعلم أن الكرامات التي يباشرها الولي داخلة في عموم الأعمال المنقطعة
وجاء في صحيح مسلم في كتاب الأذكار باب كراهة تمني الموت لمن نزل به ضر حديث ((لا يتمنى أحدكم الموت ولا يدعُ من قبل أن يأتيه، إنه إذا مات أحدكم انقطع عمله وإنه لا يزيد المؤمن عمره إلا خيراً))
قلت وأما الأقطاب والأغواث فأعمالهم لا تنقطع على زعم القبورية ويزدادون من الخير في قبورهم!!!
فإن احتج محتج بحديث عرض الأعمال
قلنا أن حديث عرض لا يصح _ وسأتي الكلام عليه _ وإن صح فإن فيه أن النبي صلى الله عليه وسلم تعرض عليه الأعمال ليستغفر للمسيء ويثني على المحسن فأين قضاء الحوائج وإجابة الإستغاثات من هذا؟!!
ثم إن حديث عرض الأعمال فيه تخصيص للإستغفار من عموم الدعاء فمن أدخل بقية صور الدعاء فعليه بالدليل وحديث عرض الأعمال خاص بالنبي صلى الله عليه وسلم
ومن هذا نعلم أن حديث عرض الأعمال لا حجة به على الإستغاثة ولا حتى على التوسل إذ أن التوسل بالذوات لا يشترط له معرفة المتوسَل به بالمتوسل
الوجه الثاني أن الحديث خاص فيمن يعرفه المؤمن في الدنيا وهذا يخرج من كان لا يعرفه
الوجه الثالث على فرض أننا سلمنا بسماع الأموات فإننا لا نثبت لهم سمعاً خارقاً كالذي يثبته لهم القبورية فتجد القبوري يستغيث بالولي وقبر الولي على بعد أميال أو كيلو مترات ولا يوجد دليل أو شبه دليل يثبت للميت هذا السماع الخارق للعادة بل هو تشبيه صريح لسماع المقبورين بوجه من أوجه كمال صفة السمع لرب العالمين وهي أنه تعالى يسمع من يناجيه من أي مكان
جاء في بعض كتب الحنفية ((من قال: أرواح المشائخ حاضرة تعلم يكفر))
انظر الجامع الوجيز للبزاز الكردري (6/ 326) والبحر الرائق (5/ 124) ط. كراتشي استفدت هذا من كتاب جهود علماء الحنفية في إبطال شبه القبورية
ولا يخفى أن هذا هو حقيقة قول القبورية فأحوالنا بالنسبة للموتى غيب وإثبات علمهم بها إثباتٌ لعلم الموتى بالغيب وهذا عين الإشراك
قال تعالى ((قُل لَّا يَعْلَمُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ وَمَا يَشْعُرُونَ
أَيَّانَ يُبْعَثُونَ)) (النمل:65)
فإن احتج محتج بحديث ((إن لله ملائكة سياحين يبلغوني السلام عن أمتي)) رواه أحمد (3666) وابن المبارك في الزهد (1028) وعبد الرزاق (3116) وغيرهم كثير _ انظر تحقيق السند طبعة مؤسسة الرسالة ومنه استفدت الإحالات المذكورة _
قلنا الحديث خاص بنقل السلام فأين الإستغاثات والتوسلات؟!
ثم إنه خاص بالنبي صلى الله عليه وسلم فما دخل علي والحسين رضي الله عنهما والجيلاني والبدوي والرفاعي؟!!
الوجه الرابع أنه ليس في الحديث دليل على الإستغاثة بغير الله فيما لا يقدر عليه إلا الله سبحانه وتعالى
والإستغاثة دعاء والدعاء عبادة فإفراده تعالى بالإستغاثة توحيد والإستغاثة بغيره فيما لا يقددر عليه إلا هو شرك وإليك البرهان الجلي
قال تعالى ((فَإِذَا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ إِذَا هُمْ يُشْرِكُونَ)) (العنكبوت: 65)
فانظر رحمني الله وإياك كيف سمى الله إستغاثتهم دعاء وسمى إفراده بالإستغاثة إخلاص وسمى إستغاثة المشركين بأصنامهم إذا نجوا إلى البر شركاً
كشف تلبيس
ومن الأمور التي تضحك الثكلى في رسالة السقاف زعمه أن قول ابن رجب ((قال عبد الحق الإشبيلي: إسناده صحيح. يشير إلى أن رواته كلهم ثقات، وهو كذلك، إلا أنه غريب، بل منكر))
فيه تصحيح للحديث ومعنى منكر أي فرد _ انظر الإغاثة ص36_
ولكي تتم له كذبته زعم أن ابن رجب لم يطلع على الطريق الثانية للحديث
ويكفي لنسف هذا الهراء أن نقول أن ابن رجب ذكر الطريق الثانية لحديث ((ما من عبد يمر بقبر ...... )) الحديث في نفس الباب الذي ذكر فيه الطريق الأولى التي صححها الإشبيلي
وأما زعم السقاف أن معنى النكارة هنا التفرد فمن سخافاته
لأن ابن رجب قرن بين الغرابة والنكارة والغرابة وحدها كافية للتعبير عن التفرد مما يدل أنه قصد بالنكارة النكارة الإصطلاحية وحتى وصف الغرابة فأظنه يعني به الضعف لإيراده الطريق الأخرى أو أنه يعني أنه غريب من حديث ابن عباس
ومن أوابد السقاف في رسالته المذكورة تحريفه لكلام الحافظ ابن رجب فقد قال الحافظ ابن رجب معلقاً على حديث معرفة الميت لمن يزوره ((، وقال عبد الحق الإشبيلي: إسناده صحيح، يشير إلى أن رواته كلهم ثقات، وهو كذلك، إلا أنه غريب بل منكر))
وأما السقاف فقد نقله هكذا ((صحيح الإسناد إلا أنه غريب بل منكر)) _ انظر الإغاثة ص 36_
فجعل فهمه السقيم حاكماً على عبارة ابن رجب وبديلاً لها "
وهذا رابط تحميل رسالة الإسعاف
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=121667&highlight=%C7%E1%C5%D3%DA%C7%DD(62/382)
بحث في حديث (لا نورث ما تركنا صدقه) ارجو المساهمة
ـ[ابوسلمي]ــــــــ[28 - 12 - 08, 06:41 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
يا مبدئ يا ودوود يا هادي
اخواني هذا بحث سأورده مباشرة بدون مقدمات تاركاً لكم التعليق
راجيا ان ينفعنا الله بهذه البحث
ساورد الحديث
ثم سؤال
ثم التعليق عليه
الحديث
صحيح البخاري
3092 - حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ صَالِحٍ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ أَخْبَرَنِي عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ أَنَّ عَائِشَةَ أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَخْبَرَتْهُ أَنَّ فَاطِمَةَ عَلَيْهَا السَّلَام ابْنَةَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَأَلَتْ أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ بَعْدَ وَفَاةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَقْسِمَ لَهَا مِيرَاثَهَا مِمَّا تَرَكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِمَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَيْهِ
فَقَالَ لَهَا أَبُو بَكْرٍ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَا نُورَثُ مَا تَرَكْنَا صَدَقَةٌ فَغَضِبَتْ فَاطِمَةُ بِنْتُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَهَجَرَتْ أَبَا بَكْرٍ فَلَمْ تَزَلْ مُهَاجِرَتَهُ حَتَّى تُوُفِّيَتْ وَعَاشَتْ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سِتَّةَ أَشْهُرٍ قَالَتْ وَكَانَتْ فَاطِمَةُ تَسْأَلُ أَبَا بَكْرٍ نَصِيبَهَا مِمَّا تَرَكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ خَيْبَرَ وَفَدَكٍ وَصَدَقَتَهُ بِالْمَدِينَةِ فَأَبَى أَبُو بَكْرٍ عَلَيْهَا ذَلِكَ وَقَالَ لَسْتُ تَارِكًا شَيْئًا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَعْمَلُ بِهِ إِلَّا عَمِلْتُ بِهِ فَإِنِّي أَخْشَى إِنْ تَرَكْتُ شَيْئًا مِنْ أَمْرِهِ أَنْ أَزِيغَ فَأَمَّا صَدَقَتُهُ بِالْمَدِينَةِ فَدَفَعَهَا عُمَرُ إِلَى عَلِيٍّ وَعَبَّاسٍ وَأَمَّا خَيْبَرُ وَفَدَكٌ فَأَمْسَكَهَا عُمَرُ وَقَالَ هُمَا صَدَقَةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَتَا لِحُقُوقِهِ الَّتِي تَعْرُوهُ وَنَوَائِبِهِ وَأَمْرُهُمَا إِلَى مَنْ وَلِيَ الْأَمْرَ قَالَ فَهُمَا عَلَى ذَلِكَ إِلَى الْيَوْمِ
السؤال من القائل
(فَغَضِبَتْ فَاطِمَةُ بِنْتُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَهَجَرَتْ أَبَا بَكْرٍ فَلَمْ تَزَلْ .... )
التعليق
قال ابن حجر في فتح الباري في شرح الحديث
قوله: "فهما على ذلك إلى اليوم" هو كلام الزهري
وعند قراءة الحديث اجدني لا اتوقف عند هذه الجمله من قول الزهري اذ ان قول الزهري ليس هذه الجمله فقط بل تمتد الى كل الفقرة
فَغَضِبَتْ فَاطِمَةُ بِنْتُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَهَجَرَتْ أَبَا بَكْرٍ فَلَمْ تَزَلْ مُهَاجِرَتَهُ حَتَّى تُوُفِّيَتْ وَعَاشَتْ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سِتَّةَ أَشْهُرٍ قَالَتْ وَكَانَتْ فَاطِمَةُ تَسْأَلُ أَبَا بَكْرٍ نَصِيبَهَا مِمَّا تَرَكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ خَيْبَرَ وَفَدَكٍ وَصَدَقَتَهُ بِالْمَدِينَةِ فَأَبَى أَبُو بَكْرٍ عَلَيْهَا ذَلِكَ وَقَالَ لَسْتُ تَارِكًا شَيْئًا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَعْمَلُ بِهِ إِلَّا عَمِلْتُ بِهِ فَإِنِّي أَخْشَى إِنْ تَرَكْتُ شَيْئًا مِنْ أَمْرِهِ أَنْ أَزِيغَ فَأَمَّا صَدَقَتُهُ بِالْمَدِينَةِ فَدَفَعَهَا عُمَرُ إِلَى عَلِيٍّ وَعَبَّاسٍ وَأَمَّا خَيْبَرُ وَفَدَكٌ فَأَمْسَكَهَا عُمَرُ وَقَالَ هُمَا صَدَقَةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَتَا لِحُقُوقِهِ الَّتِي تَعْرُوهُ وَنَوَائِبِهِ وَأَمْرُهُمَا إِلَى مَنْ وَلِيَ الْأَمْرَ قَالَ فَهُمَا عَلَى ذَلِكَ إِلَى الْيَوْمِ)
وساورد الادلة على ذلك كما يلي
الدليل الاول
صحيح البخاري
¥(62/383)
6725 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا هِشَامٌ أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ عَنْ الزُّهْرِيِّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ فَاطِمَةَ وَالْعَبَّاسَ عَلَيْهِمَا السَّلَام أَتَيَا أَبَا بَكْرٍ يَلْتَمِسَانِ مِيرَاثَهُمَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُمَا حِينَئِذٍ يَطْلُبَانِ أَرْضَيْهِمَا مِنْ فَدَكَ وَسَهْمَهُمَا مِنْ خَيْبَرَ فَقَالَ لَهُمَا أَبُو بَكْرٍ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ لَا نُورَثُ مَا تَرَكْنَا صَدَقَةٌ إِنَّمَا يَأْكُلُ آلُ مُحَمَّدٍ مِنْ هَذَا الْمَالِ قَالَ أَبُو بَكْرٍ وَاللَّهِ لَا أَدَعُ أَمْرًا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَصْنَعُهُ فِيهِ إِلَّا صَنَعْتُهُ قَالَ فَهَجَرَتْهُ فَاطِمَةُ فَلَمْ تُكَلِّمْهُ حَتَّى مَاتَتْ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبَانَ أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ عَنْ يُونُسَ عَنْ الزُّهْرِيِّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَا نُورَثُ مَا تَرَكْنَا صَدَقَةٌ
فهنا اتت كلمة (قال) على (قال فهجرته فاطمة ... )
فالجملة هي من قول الزهري وليس من قول السيدة عائشة رضوان ربي عليها
والا اتت الكلمة (قالت) وليس (قال)
الدليل الثاني
صحيح مسلم
54 - (1759) وحدثنا ابن نمير حدثنا يعقوب بن إبراهيم حدثنا أبي ح وحدثنا زهير بن حرب والحسن بن علي الحلواني قالا حدثنا يعقوب وهو ابن إبراهيم) حدثنا أبي عن صالح عن ابن شهاب أخبرني عروة ابن الزبير أن عائشة زوج النبي صلى الله عليه و سلم أخبرته
أن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه و سلم سألت أبا بكر بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه و سلم أنت يقسم لها ميراثها مما ترك رسول الله صلى الله عليه و سلم مما أفاء الله عليه فقال لها أبو بكر إن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال (لا نورث ما تركنا صدقة)
قال وعاشت بعد رسول الله صلى الله عليه و سلم ستة أشهر وكانت فاطمة تسأل أبا بكر نصيبها مما ترك رسول الله صلى الله عليه و سلم من خيبر وفدك وصدقته بالمدينة فأبى أبو بكر عليها ذلك وقال لست تاركا شيئا كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يعمل به إلا عملت به إني أخشى إن تركت شيئا من أمره أن أزيغ فأما صدقته بالمدينة فدفعها عمر إلى علي وعباس فغلبه عليها علي وأما خيبر وفدك فأمسكهما عمر وقال هما صدقة رسول الله صلى الله عليه و سلم كانتا لحقوقه التي تعروه ونوائبه وأمرهما إلى من ولي الأمر قال فهما على ذلك إلى اليوم
اتت رواية صحيح مسلم ايضا (قال)
وايضا في الحديث الطويل في صحيح مسلم
52 - (1759) حدثني محمد بن رافع أخبرنا حجين حدثنا ليث عن عقيل عن ابن شهاب عن عروة بن الزبير عن عائشة أنها أخبرته
Y أن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه و سلم أرسلت إلى أبي بكر الصديق تسأله ميراثها من رسول الله صلى الله عليه و سلم مما أفاء عليه بالمدينة وفدك وما بقي من خمس خيبر فقال أبو بكر إن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال (لا نورث ما تركنا صدقة إنما يأكل آل محمد (صلى الله عليه و سلم) في هذا المال) وإني والله لا أغير شيئا من صدقة رسول الله صلى الله عليه و سلم عن حالها التي كانت عليها في عهد رسول الله صلى الله عليه و سلم ولأعملن فيها بما عمل به رسول الله صلى الله عليه و سلم فأبى أبو بكر أن يدفع إلى فاطمة شيئا فوجدت فاطمة على أبي بكر في ذلك قال فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت وعاشت بعد رسول الله صلى الله عليه و سلم ستة أشهر فلما توفيت دفنها زوجها علي بن أبي طالب ليلا ولم يؤذن بها أبا بكر وصلى عليها علي وكان لعلي من الناس وجهة حياة فاطمة فلما توفيت استنكر على وجوه الناس فالتمس مصالحة أبي بكر ومبايعته ولم يكن بايع تلك الأشهر فأرسل إلى أبي بكر أن ائتنا ولا يأتنا معك أحد (كرهية محضر عمر بن الخطاب) فقال عمر لأبي بكر والله لا تدخل عليهم وحدك فقال أبو بكر وما عساهم أن يفعلوا بي إني والله لآتينهم فدخل عليهم أبو بكر فتشهد علي بن أبي طالب ثم قال إنا قد عرفنا يا أبا بكر فضيلتك وما أعطاك الله ولم ننفس عليك خيرا ساقه الله إليك ولكنك استبددت علينا بالأمر وكنا نرى
¥(62/384)
لنا حقا لقرابتنا من رسول الله صلى الله عليه و سلم فلم يزل يكلم أبا بكر حتى فاضت عينا أبي بكر فلما تكلم أبو بكر قال والذي نفسي بيده لقرابة رسول الله صلى الله عليه و سلم أحب إلي أن أصل من قرابتي وأما الذي شجر بيني وبينكم من هذه الأموال فإني لم آل فيها عن الحق ولم أترك أمرا رأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم يصنعه فيها إلا صنعته فقال علي لأبي بكر موعدك العشية للبيعة فلما صلى أبو بكر صلاة الظهر رقي على المنبر فتشهد وذكر شأن علي وتخلفه عن البيعة وعذره بالذي اعتذر إليه ثم استغفر وتشهد علي بن أبي طالب فعظم حق أبي بكر وأنه لم يحمله على الذي صنع نفاسة على أبي بكر ولا إنكارا للذي فضله الله به ولكنا كنا نرى لنا في الأمر نصيبا فاستبد علينا به فوجدنا في أنفسنا فسر بذلك المسلمون وقالوا أصبت فكان المسلمون إلى علي قريبا حين راجع الأمر المعروف)
هنا ايضا يتفق مسلم مع البخاري
في جملة
(قال فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت .. )
الدليل الثالث
مسند احمد
25 - حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ صَالِحٍ قَالَ ابْنُ شِهَابٍ أَخْبَرَنِي عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ
أَنَّ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا زَوْجَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخْبَرَتْهُ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَأَلَتْ أَبَا بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بَعْدَ وَفَاةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَقْسِمَ لَهَا مِيرَاثَهَا مِمَّا تَرَكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِمَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَيْهِ فَقَالَ لَهَا أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَا نُورَثُ مَا تَرَكْنَا صَدَقَةٌ فَغَضِبَتْ فَاطِمَةُ عَلَيْهَا السَّلَام فَهَجَرَتْ أَبَا بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَلَمْ تَزَلْ مُهَاجِرَتَهُ حَتَّى تُوُفِّيَتْ قَالَ وَعَاشَتْ بَعْدَ وَفَاةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سِتَّةَ أَشْهُرٍ قَالَ وَكَانَتْ فَاطِمَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا تَسْأَلُ أَبَا بَكْرٍ نَصِيبَهَا مِمَّا تَرَكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ خَيْبَرَ وَفَدَكَ وَصَدَقَتِهِ بِالْمَدِينَةِ فَأَبَى أَبُو بَكْرٍ عَلَيْهَا ذَلِكَ وَقَالَ لَسْتُ تَارِكًا شَيْئًا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَعْمَلُ بِهِ إِلَّا عَمِلْتُ بِهِ وَإِنِّي أَخْشَى إِنْ تَرَكْتُ شَيْئًا مِنْ أَمْرِهِ أَنْ أَزِيغَ فَأَمَّا صَدَقَتُهُ بِالْمَدِينَةِ فَدَفَعَهَا عُمَرُ إِلَى عَلِيٍّ وَعَبَّاسٍ فَغَلَبَهُ عَلَيْهَا عَلِيٌّ وَأَمَّا خَيْبَرُ وَفَدَكُ فَأَمْسَكَهُمَا عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَقَالَ هُمَا صَدَقَةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَتَا لِحُقُوقِهِ الَّتِي تَعْرُوهُ وَنَوَائِبِهِ وَأَمْرُهُمَا إِلَى مَنْ وَلِيَ الْأَمْرَ قَالَ فَهُمَا عَلَى ذَلِكَ الْيَوْمَ
وهنا تقدمت جملة
(فَغَضِبَتْ فَاطِمَةُ عَلَيْهَا السَّلَام فَهَجَرَتْ أَبَا بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَلَمْ تَزَلْ مُهَاجِرَتَهُ حَتَّى تُوُفِّيَتْ)
واتت بعدها موصولة جملة:
(قَالَ وَعَاشَتْ بَعْدَ وَفَاةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سِتَّةَ أَشْهُرٍ قَالَ وَكَانَتْ فَاطِمَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا تَسْأَلُ أَبَا بَكْرٍ نَصِيبَهَا مِمَّا تَرَكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ خَيْبَرَ وَفَدَكَ وَصَدَقَتِهِ بِالْمَدِينَةِ فَأَبَى أَبُو بَكْرٍ عَلَيْهَا ذَلِكَ وَقَالَ لَسْتُ تَارِكًا شَيْئًا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَعْمَلُ بِهِ إِلَّا عَمِلْتُ بِهِ وَإِنِّي أَخْشَى إِنْ تَرَكْتُ شَيْئًا مِنْ أَمْرِهِ أَنْ أَزِيغَ فَأَمَّا صَدَقَتُهُ بِالْمَدِينَةِ فَدَفَعَهَا عُمَرُ إِلَى عَلِيٍّ وَعَبَّاسٍ فَغَلَبَهُ عَلَيْهَا عَلِيٌّ وَأَمَّا خَيْبَرُ وَفَدَكُ فَأَمْسَكَهُمَا عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَقَالَ هُمَا صَدَقَةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ
¥(62/385)
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَتَا لِحُقُوقِهِ الَّتِي تَعْرُوهُ وَنَوَائِبِهِ وَأَمْرُهُمَا إِلَى مَنْ وَلِيَ الْأَمْرَ قَالَ فَهُمَا عَلَى ذَلِكَ الْيَوْمَ)
الدليل الرابع
ولعل اكثر حديث اورد التفصيل ما ورد في سنن البيهقي
12512 - أخبرنا أبو محمد عبد الله بن يحيى بن عبد الجبار ببغداد أنا إسماعيل بن محمد الصفار ثنا أحمد بن منصور ثنا عبد الرزاق أنا معمر عن الزهري عن عروة عن عائشة رضي الله عنها Y أن فاطمة والعباس رضي الله عنهما أتيا أبا بكر يلتمسان ميراثهما من رسول الله صلى الله عليه و سلم وهما حينئذ يطلبان أرضه من فدك وسهمه من خيبر فقال لهما أبو بكر سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول لا نورث ما تركناه صدقة إنما يأكل آل محمد من هذا المال والله إني لا أدع أمرا رأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم يصنعه بعد إلا صنعته قال فغضبت فاطمة رضي الله عنها وهجرته فلم تكلمه حتى ماتت فدفنها علي رضي الله عنه ليلا ولم يؤذن بها أبا بكر رضي الله عنه قالت عائشة رضي الله عنها فكان لعلي رضي الله عنه من الناس وجه حياة فاطمة رضي الله عنها فلما توفيت فاطمة رضي الله عنها انصرف وجوه الناس عنه عند ذلك قال معمر قلت للزهري كم مكثت فاطمة بعد النبي صلى الله عليه و سلم قال ستة أشهر فقال رجل للزهري فلم يبايعه علي رضي الله عنه حتى ماتت فاطمة رضي الله عنها قال ولا أحد من بني هاشم رواه البخاري في الصحيح من وجهين عن معمر ورواه مسلم عن إسحاق بن راهويه وغيره عن عبد الرزاق وقول الزهري في قعود علي عن بيعة أبي بكر رضي الله عنه حتى توفيت فاطمة رضي الله عنها منقطع وحديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه في مبايعته إياه حين بويع بيعة العامة بعد السقيفة أصح ولعل الزهري أراد قعوده عنها بعد البيعة ثم نهوضه إليها ثانيا وقيامه بواجباتها والله أعلم) انتهى
وفي هذا الحديث فرق الراوي بين قول الزهري وقول السيدة عائشة
لاحظ هنا
(قال فغضبت فاطمة رضي الله عنها وهجرته فلم تكلمه حتى ماتت فدفنها علي رضي الله عنه ليلا ولم يؤذن بها أبا بكر رضي الله عنه)
ثم يعود الراوي مرة اخرى لقول السيدة عائشة
(قالت عائشة رضي الله عنها فكان لعلي رضي الله عنه من الناس وجه حياة فاطمة رضي الله عنها فلما توفيت فاطمة رضي الله عنها انصرف وجوه الناس عنه عند ذلك قال معمر قلت للزهري كم مكثت فاطمة بعد النبي صلى الله عليه و سلم قال ستة أشهر)
الخلاصة
الحديث الصحيح الثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم
قول السيدة عائشة عن سيدنا ابي بكر الصديق عن النبي (لَا نُورَثُ مَا تَرَكْنَا صَدَقَةٌ)
المدرج من قول الزهري
فَغَضِبَتْ فَاطِمَةُ بِنْتُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَهَجَرَتْ أَبَا بَكْرٍ فَلَمْ تَزَلْ مُهَاجِرَتَهُ حَتَّى تُوُفِّيَتْ وَعَاشَتْ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سِتَّةَ أَشْهُرٍ
اما ما ورد في صحيح مسلم من هذه الفقره وقريبا منها رواية البيهقي
(وكان لعلي من الناس وجهة حياة فاطمة فلما توفيت استنكر على وجوه الناس فالتمس مصالحة أبي بكر ومبايعته ولم يكن بايع تلك الأشهر فأرسل إلى أبي بكر أن ائتنا ولا يأتنا معك أحد (كرهية محضر عمر بن الخطاب) فقال عمر لأبي بكر والله لا تدخل عليهم وحدك فقال أبو بكر وما عساهم أن يفعلوا بي ......... )
فهي اما مرسلة عن الزهري
واما متصلة الاسناد عن الزهري عن عروة بن الزبير عن السيدة عائشة رضي الله عنها
ولكن الاوضح هو الارسال
السؤال الكبير
هل خبر غضب السيدة فاطمة على الصديق هو خبر مرسل؟
وما حكم مراسيل الزهري اذا كان ذلك؟
انتظر تعليقاتكم
وبارك الله بكم
ـ[ابوسلمي]ــــــــ[31 - 12 - 08, 07:50 م]ـ
هل الشباب في اجازة ام المشكلة في الخط
ارجو من المشرف تكبير الخط
حتى انا بالكاد اقرأه
على العموم اضيف التالي
تابع .....
ـ[ابوسلمي]ــــــــ[31 - 12 - 08, 07:50 م]ـ
كيف يستقيم غضب السيدة فاطمة مع هذه الاحاديث
صحيح البخاري
3542 - حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ سَعِيدِ بْنِ أَبِي حُسَيْنٍ عَنْ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ عَنْ عُقْبَةَ بْنِ
¥(62/386)
الْحَارِثِ قَالَ صَلَّى أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ الْعَصْرَ ثُمَّ خَرَجَ يَمْشِي فَرَأَى الْحَسَنَ يَلْعَبُ مَعَ الصِّبْيَانِ
فَحَمَلَهُ عَلَى عَاتِقِهِ وَقَالَ بِأَبِي شَبِيهٌ بِالنَّبِيِّ لَا شَبِيهٌ بِعَلِيٍّ وَعَلِيٌّ يَضْحَكُ
وهذا حدث كما في رواية مسند احمد بعد وفاة النبي بليال
مسند احمد
39 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ سَعِيدٍ عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ أَخْبَرَنِي عُقْبَةُ بْنُ الْحَارِثِ قَالَ خَرَجْتُ مَعَ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ مِنْ صَلَاةِ الْعَصْرِ بَعْدَ وَفَاةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِلَيَالٍ وَعَلِيٌّ عَلَيْهِ السَّلَام يَمْشِي إِلَى جَنْبِهِ فَمَرَّ بِحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ يَلْعَبُ مَعَ غِلْمَانٍ فَاحْتَمَلَهُ عَلَى
رَقَبَتِهِ وَهُوَ يَقُولُ وَا بِأَبِي شَبَهُ النَّبِيِّ
لَيْسَ شَبِيهًا بِعَلِيِّ
قَالَ وَعَلِيٌّ يَضْحَكُ
علق ابن حجر في فتح الباري في شرح حديث الامام البخاري الاول
قوله: "عن ابن أبي مليكة" في رواية الإسماعيلي: "أخبرني" وفي أخرى "حدثني ابن أبي
مليكة". قوله: "عن عقبة بن الحارث" في رواية الإسماعيلي: "أخبرني عقبة بن الحارث". قوله:
"صلى أبو بكر رضي الله عنه العصر ثم خرج يمشي" زاد الإسماعيلي في رواية: "بعد وفاة النبي
صلى الله عليه وسلم بليال، وعلي يمشي إلى جانبه".
وفي حديث مرسل في مسند الامام احمد
25218 - حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ حَدَّثَنَا زَمْعَةُ عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ قَالَ
كَانَتْ فَاطِمَةُ تَنْقُزُ الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ وَتَقُولُ بِأَبِي شَبَهُ النَّبِيِّ
لَيْسَ شَبِيهًا بِعَلِيٍّ
فتح الباري
وقال زمعة بن صالح عن ابن أبي مليكة" كانت فاطمة تنقز - بالقاف والزاي أي ترقص - الحسن بن
علي" فذكر هذا الحديث، وأخرجه أحمد، ويحتمل إن كان حفظه أن يكون كل من أبي بكر وفاطمة
توافقا على ذلك، أو يكون أبو بكر عرف أن فاطمة كانت تقول ذلك فتابعها على تلك المقالة. قوله:
"بأبي شبيه بالنبي" تقدم في أول صفة النبي صلى الله عليه وسلم، ووقع عند أحمد من وجه
آخر عن ابن أبي مليكة قال: "وكانت فاطمة عليها السلام ترقص الحسن وتقول: ابني شبيه
بالنبي ليس شبيها بعلي" وفيه إرسال، فإن كان محفوظا فلعلها تواردت في ذلك مع أبي بكر أو
تلقي ذلك أحدهما من الآخر.
ـ[ابوسلمي]ــــــــ[02 - 01 - 09, 10:18 ص]ـ
موضوعي سيدخل في اليوم السادس
ولم يعلق احد بالسلب او الايجاب
انا ارد على نفسي
هل انا لوحدي هنا
اين انتم يا اهل الحديث؟
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[02 - 01 - 09, 11:44 ص]ـ
يا أخي الكريم
بارك الله فيك وعلمك مالم تكن تعلم
طالع المواقع المتخصصه في الرد على شبهات الشعيه وسوف تطيب نفسك
ويرتاح خاطرك ويُشفى غليلك
وسوف تجد أن جميع ما يثيره الشيعة إنما هو سراب في سراب
ونحن نحب فاطمة بنت محمد صلى الله عليه وسلم وأبا بكر الصديق وجميع الصحابة الكرام رضي الله عنهم
ونعتقد ان كل ما جرى بينهم شيء طيبعي جدا يحدث بين الناس في جميع الأزمة والأمكنة والمجتمعات
وهم في مابينهم تراضو ورضي الله عنهم
ولانحب الأصطياد في الماء العكر هذا إن كان أصلا عكر
وأعدك انك اذا طالعت المواقع المتخصصة في الرد على الشيعة هداهم الله ولم يطب خاطرك أن أجيبك على جميع ماأشكل عليك إن شاء الله
وياليتك في هذه الأيام تبذل هذالجهد الكبيرفي الدعاء للمسلمين في غزة أن يفرج الله كربهم وينصر الأسلام والمسلمين
وجزاك الله خيرا
ـ[ابوسلمي]ــــــــ[02 - 01 - 09, 05:31 م]ـ
جزاك الله اخي الكريم عبد الرحمن
انا لا اتحدث عن موضوع عقائدي
واعتقادي مطابق لاعتقادك بان ما حدث شئ عادي
انا اتحدث عن جزء من حديث موجود في الصحيحين وفي باقي كتب الحديث المشهورة
سؤالي علمي محض ولا يهمني شيعة و لا يحزنون
سؤالي كان عن هذا النص
(فَغَضِبَتْ فَاطِمَةُ بِنْتُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَهَجَرَتْ أَبَا بَكْرٍ فَلَمْ تَزَلْ مُهَاجِرَتَهُ حَتَّى تُوُفِّيَتْ وَعَاشَتْ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سِتَّةَ أَشْهُرٍ)
هل هو من قول الزهري ام قول السيدة عائشة؟
هل وضحت المسألة
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[02 - 01 - 09, 06:13 م]ـ
بماأن الأمر كذلك إنتظر مني جوابا إن شاء الله
ـ[ابوسلمي]ــــــــ[03 - 01 - 09, 04:33 م]ـ
في الانتظار
وفقكم الله
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[03 - 01 - 09, 08:55 م]ـ
طالع هذا الرابط
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=110661
ـ[ابوسلمي]ــــــــ[03 - 01 - 09, 09:59 م]ـ
استاذنا الفاضل عبد الرحمن بن شيخنا
لا تعلم كم اثلجت صدري ببحث الشيخ عثمان الخميس
ويعلم الله اني بحثت في الكتب حتى اجد من يقول هذا الكلام فلم اجده حتى وقته
لان من قرأ الحديث بتمعن سيعي ان خبر غضب الزهراء وعدم مبايعة علي هو مدرج في النص وليس من قول السيدة عائشة رضوان ربي عليها
يعلم الله ان ما قرأته زادني ايماني بما قد كان وقر في قلبي ولكن كباحث فقط اريد المصدر لكلام شيخنا الخميس في اي كتاب قاله؟
لان بحثه هذا يسوي بدنة
واسف ان ارهقتك
اللهم اجزك عنا عظيم الجزاء
¥(62/387)
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[03 - 01 - 09, 10:04 م]ـ
لعلك تراجع موقع عثمان الخميس فسوف تجد بغيتك إن شاء الله
ـ[ابوسلمي]ــــــــ[03 - 01 - 09, 11:00 م]ـ
نعم بالفعل وجدت البحث على موقع الشيخ
شكرا لك
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[13 - 01 - 09, 09:07 م]ـ
وجزاك الله أنت خيرا(62/388)
من هو أبوبكر، ومن هو أبومعاوية، ومن هو أبوصالح؟ في حديث "انظروا الى من هو أسفل منكم
ـ[أبو عبدالله البلوشي]ــــــــ[30 - 12 - 08, 11:36 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواني الكرام/ أريد أن تساعدوني في حديث "انظروا الى من هو أسفل منكم .. "
أخرجه ابن ماجه في سننه، كتاب الزهد، باب القناعة، (الجزء2/ص1387/رقم الحديث4142)،من حديث ابي هريرة مرفوعا.
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، وَأَبُو مُعَاوِيَةَ عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ـ صلى الله عليه وسلم ـ " انْظُرُوا إِلَى مَنْ هُوَ أَسْفَلَ مِنْكُمْ وَلاَ تَنْظُرُوا إِلَى مَنْ هُوَ فَوْقَكُمْ فَإِنَّهُ أَجْدَرُ أَنْ لاَ تَزْدَرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ ". قَالَ أَبُو مُعَاوِيَةَ " عَلَيْكُمْ "1
المطلوب هو: من هو أبوبكر، ومن هو أبومعاوية، ومن هو أبوصالح؟
1سنن ابن ماجه، ترقيم: محمد فؤاد عبدالباقي، دار احياء التراث العربي،1975م.
ـ[أبو سراقة الأثري]ــــــــ[30 - 12 - 08, 01:05 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي / أبو عبدالله البلوشي
أبو بكر:عبد الله بن محمد بن إبراهيم بن عثمان بن خواستي العبسي مولاهم أبو بكر بن أبي شيبة.
أبو معاوية: محمد بن خازم التميمي السعدي أبو معاوية الضرير الكوفي مولى بني سعد بن زيد مناة بن تميم.
أبو صالح: ذكوان أبو صالح السمان الزيات المدني مولى جويرية بنت الأحمس الغطفاني وهو والد سهيل بن أبي صالح وصالح بن أبي صالح وعبد الله بن أبي صالح.
انظر تهذيب الكمال.
ـ[أبو عبدالله البلوشي]ــــــــ[30 - 12 - 08, 03:31 م]ـ
السلام عليك
اخي الاثري لا ادري كيف اشكرك
لكن جزاك الله خيرا واثابك
ـ[أبو سراقة الأثري]ــــــــ[30 - 12 - 08, 05:39 م]ـ
وإياكم(62/389)
أخبرونا يا أهل الدراية حديث أخرجه ابن المنذر في الأوسط أن عمارا غشي عليه ثلاثا فلما أفاق قضاهن
ـ[أبو صهيب أشرف المصري]ــــــــ[30 - 12 - 08, 03:37 م]ـ
حديث أخرجه ابن المنذر في الأوسط أن عمارا غشي عليه ثلاثا فلما أفاق قضاهن
ولعله أخرجه الأثرم
وبالمناسبة هل توجد نسخة لسنن الأثرم على الشبكة ولو مخطوط
بوركتم
ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[31 - 12 - 08, 06:38 م]ـ
قال ابن المنذر
- حدثنا موسى بن هارون، ثنا أبو موسى الأنصاري، ثنا معن بن عيسى، ثنا عبد الله بن الحارث بن فضيل الخطمي، عن أبيه، عن لؤلؤة، مولاة عمار بن ياسر: «أنه أغمي عليه ثلاثا فترك الصلاة ثم أفاق فدعا بوضوء فتوضأ، ثم ابتدأ صلوات الثلاث حتى فرغ منها»
و حدثنا موسى، ثنا أبو بكر الأثرم، ثنا هارون بن عبد الله، ثنا محمد بن الحسن وهو محمد بن الحسن بن أبي الحسن المخزومي قال: حدثني عبد الله بن الحارث الأنصاري، عن أبيه، عن أم سعيد، مولاة عمار وكانت جارية عمار: «أنه غشي عليه ثلاثا لا يصلي، ثم استفاق بعد ثلاث فقال: هل صليت؟ فقالوا: ما صليت منذ ثلاث، فقال: أعطوني وضوءا فتوضأ ثم صلى تلك الثلاث»
وسنن الأثرم ليست مطبوعة لكن الرواية الثانية رواها ابن المنذر من طريقه
وجاء من طريق آخر
رواه عبدالرزاق (4256) عن الثوري عن السدي قال: حدثني يزيد أن عمار بن ياسر رمي فأغمى عليه في الظهر والعصر والمغرب والعشاء
فأفاق نصف الليل، فصلى الظهر، ثم العصر، ثم المغرب، ثم العشاء
ورواه ابن أبي شيبة وفيه= عن رجل يقال له يزيد =
والبيهقي أيضا وفيه= عن يزيد مولى عمار=
ـ[أبو صهيب أشرف المصري]ــــــــ[01 - 01 - 09, 12:03 م]ـ
جزاكم الله خيرا
طيب ماذا عن إسناد ابن المنذر فهو عن لؤلؤة مولاة عمار وليس عن يزيد مولاه
ـ[أبو صهيب أشرف المصري]ــــــــ[03 - 01 - 09, 11:32 ص]ـ
الله المستعان(62/390)
من يساعدنا في تخريج هدا الحديث وتوضيحه لنا
ـ[أبو العباس الجزائري]ــــــــ[30 - 12 - 08, 08:18 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الإخوه والأخوات
هذا حديث مرسل ...
وأظن الشيعة يستشهدون به فى زعمهم بأن سيدنا " ابو بكر الصديق " - رضى الله عنه - ضرب فاطمة (حادثة ضرب فاطمة)
وأن سيدنا " على بن ابى طالب " - رضى الله عنه - بايع ابو بكر هذا الحديث - فى زعمهم -
حدثني محمد بن سهل بن عسكر التميمي حدثنا يحيى بن حسان ح و حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي أخبرنا يحيى وهو ابن حسان حدثنا معاوية يعني ابن سلام حدثنا زيد بن سلام عن أبي سلام قال قال حذيفة بن اليمان
قلت يا رسول الله إنا كنا بشر فجاء الله بخير فنحن فيه فهل من وراء هذا الخير شر قال نعم قلت هل وراء ذلك الشر خير قال نعم قلت فهل وراء ذلك الخير شر قال نعم قلت كيف قال يكون بعدي أئمة لا يهتدون بهداي ولا يستنون بسنتي وسيقوم فيهم رجال قلوبهم قلوب الشياطين في جثمان إنس قال قلت كيف أصنع يا رسول الله إن أدركت ذلك قال تسمع وتطيع للأمير وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك فاسمع وأطع.
عن أبى سلام قال قال حذيفة بن اليمان
قال الدارقطني: هذا عندي مرسل ; لأن أبا سلام لم يسمع حذيفة
لاحظوا معى شرح الإمام النووى
يقول - رحمه الله -
قال الدارقطني: هذا عندي مرسل ; لأن أبا سلام لم يسمع حذيفة
لكن المتن صحيح متصل بالطريق الأول وإنما أتى مسلم بهذا متتابعة كما ترى ; وقد قدمنا في الفصول وغيرها أن الحديث المرسل إذا روي من طريق آخر متصلا تبينا به صحة المرسل , وجاز الاحتجاج به , ويصير في المسألة حديثان صحيحان
الإمام النووى قام بقياس الحديث اللى بالأعلى على هذا الحديث الصحيح
حدثني محمد بن المثنى حدثنا الوليد بن مسلم حدثنا عبد الرحمن بن يزيد بن جابر حدثني بسر بن عبيد الله الحضرمي أنه سمع أبا إدريس الخولاني يقول سمعت حذيفة بن اليمان يقول
كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني فقلت يا رسول الله إنا كنا في جاهلية وشر فجاءنا الله بهذا الخير فهل بعد هذا الخير شر قال نعم فقلت هل بعد ذلك الشر من خير قال نعم وفيه دخن قلت وما دخنه قال قوم يستنون بغير سنتي ويهدون بغير هديي تعرف منهم وتنكر فقلت هل بعد ذلك الخير من شر قال نعم دعاة على أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها فقلت يا رسول الله صفهم لنا قال نعم قوم من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا قلت يا رسول الله فما ترى إن أدركني ذلك قال تلزم جماعة المسلمين وإمامهم فقلت فإن لم تكن لهم جماعة ولا إمام قال فاعتزل تلك الفرق كلها ولو أن تعض على أصل شجرة حتى يدركك الموت وأنت على ذلك
فهل الزيادة فى الحديث الأول المرسل تعتبر صحيحة؟؟
يعنى هل الإمام النووى صحح المرسل دون الزيادة؟؟
أنا ممكن أكون جاوبت على نفسى من الكلام اللى فوق
لكنى مش فاهم كويس .. واختلط على الأمر
فبرجاء من الإخوة التوضيح والشرح
أو سؤال أحد العلماء ممن تتصلون بهم
وجزاكم الله خيراً
كتبه احد الاخوان يطلب منكم مساعدة
ـ[أبو العباس الجزائري]ــــــــ[30 - 12 - 08, 09:12 م]ـ
للرفع بارك الله فيكم
ـ[أبو العباس الجزائري]ــــــــ[30 - 12 - 08, 10:28 م]ـ
للرفع بارك الله فيكم
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[30 - 12 - 08, 10:38 م]ـ
مادخل الحديث في ماجرى بين فاطمةوأبي بكر رضي الله عنهما
ليتك تو ضح السؤال
والذي يظهر من قول فهل من وراء هذا الخير __هو عصر النبوة والخلافة الراشدة__
ـ[أم زيد النجدية]ــــــــ[30 - 12 - 08, 10:45 م]ـ
مادخل الحديث في ماجرى بين فاطمةوأبي بكر رضي الله عنهما
ليتك تو ضح السؤال
نعم ما دخل الحديث بما جرى بين فاطمة - رضي الله عنها- عنها وأبي بكر الصديق - 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - -
ـ[أبو العباس الجزائري]ــــــــ[30 - 12 - 08, 11:00 م]ـ
مثلكم انا لاارى دكر فاطمة وابي بكر
طيب اخوتي في الله اريد تخريج لحديث حذيفة مشكورين ماجورين(62/391)
هل ثبت شيء - مرفوعا أو موقوفا - في فضل العشر الأول من محرم
ـ[أبو ريان الزعبي]ــــــــ[30 - 12 - 08, 10:48 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل ثبت شيء - مرفوعا أو موقوفا - في فضل العشر الأول من محرم
وجزاكم الله كل خير
ـ[أبو ريان الزعبي]ــــــــ[31 - 12 - 08, 01:20 م]ـ
هل من مجيب؟!
ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[31 - 12 - 08, 02:16 م]ـ
لم يثبت في هذه العشر شيئ كما بينه ابن رجب في كتابه الفذ
((لطائف المعارف)) فراجعه فهو مهم لطالب العلم
تنبيه
خرج مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم قال: أفضل الصيام بعد شهر رمضان شهر الله الذي تدعونه المحرم 00
وهذا في مشروعية الصوم في جميع الشهر ويتأكد في اليوم العاشر منه
والله أعلم وأحكم
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[31 - 12 - 08, 02:40 م]ـ
لعل من ذلك ما قيل: إن عشر محرم هي التي أقسم الله -تعالى- بها في قوله: (وليالٍ عشر)، ذكر ذلك ابن جرير الطبري مصدَّرًا بقوله: (قيل)، ولم يذكر قائله، ونسبه البغوي إلى يمان بن رئاب، ويمان خراساني صاحب تفسير، وذكره الدارقطني في الضعفاء، وقال: (يرى رأي الخوارج).
ومنه: قول أبي عثمان النهدي: (كانوا يعظمون ثلاث عشرات: العشر الأول من المحرم، والعشر الأول من ذي الحجة، والعشر الأواخر من رمضان). ذكره ابن نصر المروزي في (قيام رمضان) عن هشيم، عن خالد الحذاء، عن أبي عثمان، وهذا إسناد صحيح إن صح الإسناد بين ابن نصر وهشيم، ولم يُذكر ذلك في مختصر المقريزي، فلا أدري اختصره أم لم يذكره ابن نصر أصلاً.
وقال ابن رجب -في لطائف المعارف (ص68 ط. طارق عوض الله) -: (وقد وقع هذا في بعض نسخ كتاب " فضائل العشر " لابن أبي الدنيا: عن أبي عثمان، عن أبي ذر، عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، أنه كان يعظم هذه العشرات الثلاث. وليس ذلك بمحفوظ)، وأبو عثمان لم يسمع من أبي ذر -فيما قال ابن المديني-.
وظاهر كلام ابن رجب قبول مقطوع أبي عثمان النهدي، وأبو عثمان من كبار التابعين، أدرك النبي -صلى الله عليه وسلم- ولم يلقه.
والله أعلم.
ـ[أبو ريان الزعبي]ــــــــ[31 - 12 - 08, 03:30 م]ـ
جزاكم الله كل خير(62/392)
حديث جسرة: (فإني لا أحل المسجد .. الحديث) لديَّ اشكالات فهل من معين؟؟
ـ[أم زيد النجدية]ــــــــ[31 - 12 - 08, 02:34 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
اخوتي الأفاضل بارك الله فيكم مررت بحديث جسرة بنت دجاجة -بكسر الجيم- اثناء قراءتي في سنن أبي داوود ووجد بعض الإشكالات وبودي لو تساعدوني في حلها
الحديث:
232 حدثنا مسدد ثنا عبد الواحد بن زياد ثنا الأفلت بن خليفة قال حدثتني جسرة بنت دجاجة قالت سمعت عائشة رضي الله عنها تقول: (جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم ووجوه بيوت أصحابه شارعة في المسجد فقال وجهوا هذه البيوت عن المسجد ثم دخل النبي صلى الله عليه وسلم ولم يصنع القوم شيئا رجاء أن تنزل فيهم رخصة فخرج إليهم بعد فقال وجهوا هذه البيوت عن المسجد فإني لا أحل المسجد لحائض ولا جنب) قال أبو داود وهو فليت العامري.
وأخرجه ابن خزيمة في صحيحه، والبيهقي في السنن الكبرى، واسحق بن راهوية في مسنده، وله شاهد من رواية عروة وعباد بن عبدالله عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم: (سدوا هذه الأبواب الا باب أبي بكر) قال البخاري في التأريخ الكبير وهذا أصح، وشاهد آخر عند ابن بطة العبكري ذكره صاحب الفروع؛ قال: روى ابن بطة حدثنا الحسين بن اسماعيل حدثنا زهير بن محمد وأحمد بن منصور قال ابن بطة حدثنا إسماعيل بن محمد الصفار حدثنا أحمد بن منصور الرمادي قالا حدثنا عبدالرزاق حدثنا الثوري عن المقدام بن شريح عن أبيه عن عائشة قالت كن المعتكفات إذا حضن امر رسول الله صلى الله عليه وسلم بإخراجهن عن المسجد وأن يضربن الأخبية في رحبة المسجد حتى يطهرن إسناد جيد ورواه أبو حفص العكبري أيضا ونقله يعقوب بن بختان عن أحمد. الفروع ج3/ص131/ 132. ولم أقف على الأصل ووجدته في قسم الحديث لمحمد بن عبدالوهاب.
قد خلصت من خلال بحثي في الحديث إلى:
اختلاف الأئمة في جسرة الراوية عن عائشة فالبخاري كما في التأريخ الكبير يقول عنها: وعند جسرة عجائب، وقال البيهقي: فيها نظر، ووثقها ابن حبان والعجلي وقال فقوله عندها عجائب ليس بصريح في الجرح، وقال الذهبي في الكاشف: جسرة بنت دجاجة العامرية عن علي وأبي ذر وعنها أفلت ومحدوج الذهلي وثقت، وقال ابن حجر في التقريب:
جسرة بنت دجاجة العامرية الكوفية مقبولة من الثالثة ويقال إن لها إدراكا، [قول ابن حجر مقبولة يفيد التليين على ما عُرف عنه].
وقال عنها الدار قطني في سؤالات البرقاني: يعتبر بحديثها إلا أن يحدث عنها من يترك.
وأفلت قال عنه الإمام أحمد ليس به باس وقال أبو حاتم شيخ، وقال الخطابي مجهول، وللحديث شاهد فيما يخص الحيض ذكره ابن مفلح في الفروع قال: الفروع ج3/ص131
قال ابن بطة حدثنا إسماعيل بن محمد الصفار حدثنا أحمد بن منصور الرمادي قالا حدثنا عبدالرزاق حدثنا الثوري عن المقدام بن شريح عن أبيه عن عائشة قالت كن المعتكفات إذا حضن امر رسول الله صلى الله عليه وسلم بإخراجهن عن المسجد وأن يضربن الأخبية في رحبة المسجد حتى يطهرن إسناد جيد ورواه أبو حفص العكبري أيضا ونقله يعقوب بن بختان عن أحمد. ا.هـ الفروع [ج3/ص131/ 132]
لكن وبعد البحث في ترجمة ابن بطة وجدتهم على إمامته إلا أنهم يضعفونه في الحديث،
وعليه فاشكالاتي هي ما يلي:
ما القول الصحيح في جسرة بنت دجاجة؟
وما الراجح في افلت من أقوال الأئمة؟
وحديث ابن بطة الذي اورده ابن مفلح في الفروع وقال عنه اسناده جيد ما صحته وهل يعتمد قول ابن مفلح فيه؟
وهل يعتضد الحديث بتفسير ابن عباس لقوله ((ولا جنبا إلا عابري سبيل حتى تغتسلوا)) قال لا تدخلوا المسجد وأنتم جنب إلا عابري سبيل قال تمر به مرا ولا تجلس،؟؟
وهل يصح أن يستشهد على صحة حديث جسرة بالحديث الذي رواه البخاري في صحيحه: (سدوا هذه الأبواب إلا باب أبي بكر)؟؟
هذا ملخص الاشكالات التي طرأت لي اثناء بحثي في هذا الحديث وانتظر افادتكم .. اثابكم الله
ـ[أبو إبراهيم الحائلي]ــــــــ[31 - 12 - 08, 08:45 ص]ـ
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=19181&highlight=%C3%CE%E1+%C7%E1%E3%D3%CC%CF
ـ[أم زيد النجدية]ــــــــ[31 - 12 - 08, 01:43 م]ـ
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=19181&highlight=%C3%CE%E1+%C7%E1%E3%D3%CC%CF
بارك الله فيكم اخونا الفاضل .. ولكن الأخ مصطفى الفاسي اعتمد في تضعيفه الحديث على
ضعف جسرة وجهالة أفيلت،
وجسرة قد وثقها العجلي وغيره وكذلك أفيلت وثقه بعض اهل العلم، ثم إن للحديث شواهد!
فماذا نقول في شواهده؟
وأمر آخر الشيخ اللباني يضعف الحديث لأنه يضعف جسرة وقد وجدته يحسن حديثا آخر روته عن أبي ذر الغفاري في سنن ابن ماجه!!
عن جسرة بنت دجاجة قالت سمعت أبا ذر يقول قام النبي صلى الله عليه وسلم بآية حتى أصبح يرددها والآية (إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم) * (حسن) صحيح سنن ابن ماجه.
وهذا اشكال آخر ورد علي!
¥(62/393)
ـ[أم زيد النجدية]ــــــــ[02 - 01 - 09, 03:24 م]ـ
لازلت أنتظر الإخوة الأفاضل كي يفيدوني في هذا الحديث!
ـ[أبو حمزة المقدادي]ــــــــ[08 - 05 - 10, 11:15 م]ـ
عن جسرة بنت دجاجة قالت سمعت أبا ذر يقول قام النبي صلى الله عليه وسلم بآية حتى أصبح يرددها والآية (إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم) * (حسن) صحيح سنن ابن ماجه.
للحديث شواهد:
قال الارناؤوط في حاشية المسند:
لقوله: "إني سألت ربي الشفاعة ... " انظر ما سلف برقم (21299) من طريق عبيد بن عُمير الليثي عن أبي ذر.
وفي باب ترديد النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لآية حتى أصبح عن أبي سعيد الخدري، سلف برقم (11593/ 2). لكن لم يُسمِّ فيه الآية.
وعن عائشة كذلك عند الترمذي في "سننه" (448)، وفي "الشمائل" (271)، والبغوي (914). وإسناده صحيح.
ـ[محمود الرشيد]ــــــــ[09 - 05 - 10, 11:17 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه مشاركة منى فاقبلوها بصدر رحب فما اريد الا الحق. على الله توكلت واليه انيب
هذه المشاركة كانت في صفحة الاخ مصطفى الفاسي والاقتباس من كلام الاخ مصطفى رعاه الله وحفظه وما كان بالاحمر فهو بالاصل مقتبس من كلامه حفظه الله وانما لم يظهر الاقتباس بحالته الاصلية لاني نسخت المشاركة من صفحته نسخا وبالله التوفيق
اقتباس:
قال البخاري:عندها عجائب
قال الزيلعي رحمه الله: قال ابن القطان: في كتابه ..... وأما جسرة بنت دجاجة, فقال الكوفي: وقول البخاري في تاريخه الكبير: عندها عجائب. لا يكفي في اسقاط ما روت .... نصب الراية 1\ 194
وقول ابن القطان في الوهم والايهام5\ 331
ونقله ايضا كل من ابن دقيق العيد في الامام3\ 96 وابن الملقن في البدر المنير 2\ 561 وصوبه بقوله (قلت: هذا القول هو الصواب فالحديث من هذا الوجه حسن لثقة رواته وحديث ام سلمة شاهد له)
اقتباس:
وقد ضعف الحديث جماعة منهم البيهقي وابن حزم وعبد الحق الإشبيلي،
وكذا النووي رحمه الله في الخلاصة 1\ 210 كما نقله ابن الملقن في البدر المنير2\ 561 ولكن قد أثبت هذا الحديث جماعة منهم الزيلعي فقال في نصب الراية (ولست أقول إنه حديث صحيح وانما اقول إنه حسن ... )
وابن الملقن فيما نقلته عنه قريبا قبل اسطر
ومن قبلهما ابن القطان في الوهم والايهام 5\ 332
والشوكاني كما ذكرت انت
وصححه ابن خزيمة كما في شرح السنة للبغوي هامش 1 جزء 2\ 46
وقال ابو زرعة الرازي رحمه الله كما في البدر المنير 2\ 558 كما نقله عنه ابن ابي حاتم في علله (الصحيح حديث جسرة عن عائشة)
وابن سيد الناس كما سياتي بعد قليل
اقتباس:
بل قال ابن حزم إنه باطل، كما في إرواء الغليل (ج1ص162)،
وقول ابن حزم رحمه الله في المحلى 2\ 186 فقال رحمه الله بعد ايراده لطرق احاديث جسرة: وهذا كله باطل.
وقال ابن الملقن (وقول ابن حزم فيه انه باطل جسارة منه وهو اعل حديث ام سلمة بامر لا ننازعه فيه ,فإنه قال: فيه محدوج الذهلي وهو ساقط يروي المعضلات عن جسرة , وابو الخطاب الهجري مجهول وهو كما قال وان روى عن ابي الخطاب جماعة)
وقال ابن سيد الناس (إن التحسين لاقل مراتبه لثقة رواته. ووجود الشواهد له من خارج, فلا حجة لابن حزم في رده) الدراية في تخريج احاديث الهداية حديث 71 هامش 1
اقتباس:
أما شيخها أفلت ويقال له فُليت العامري
ليس شيخها انما هي شيخته وهو تلميذها فهي الواسطة بينه وبين عائشة رضى الله عنها
اقتباس:
قلت: تحسين الزيلعي له في نصب الراية (1/ 255)، ونقله تحسين ابن القطان في نفس الصفحة، وتصحيح الشوكاني في السيل الجرار (1/ 109) رحمهم الله ظانين أن الحديث بسندين وهم يحتاج إلى مناقشة:
لكن لم تدلل على ما قلت وكلام ابي زرعة رحمه الله وكذلك صنيع ابن حزم يدلان على عكس ما ذهبت اليه فابن حزم لم يجعلهم إسنادا واحدا بل اسانيد متعددة نعم ضعفها كله وهذا شيء آخر راجع ذلك في المحلى 2\ 185
اقتباس:
فالعلل فيه كثيرة:
أولا جسرة كوفية تفردت ولا تحتمل مثل هذا الحديث،
ليتك بينت لنا ذلك أما مجرد التفرد فليس بمطعن واما قولك لا تحتمل مثل هذا الحديث فهذا محل الدعوى والخلاف جاء في ترجمتها في تهذيب التهذيب 12\ 406
¥(62/394)
دس ق جسرة بنت دجاجة العامرية الكوفية. روت عن ابي ذر وعلي وعائشة وام سلمة. وعنها قدامة بن عبدالله العامري وافلت بن خليفة ومحدوج الذهلي وعمر بن عمير بن محدوج. قال العجلي ثقة تابعية وذكرها ابن حبان في الثقات. قلت. وذكرها ابو نعيم في الصحابة وقال البخاري عند جسرة عجائب. قال ابو الحسن بن القطان هذا القول لا يكفي لمن يسقط ماروت كانه يعرض بابن حزم لانه زعم ان حديثها باطل. انتهى وترجمتها عند العجلي 518 برقم 2087
اقتباس:
ثانيا متكلم فيها فقد قال فيها البخاري عندها عجائب كما سبق،
وقد بينت من لم يرتض ذلك من العلماء فيما سبق
اقتباس:
و قال البيهقي فيها نظر، وقال ابن حبان فيما نقله أبو العباس البناني: عندها عجائب (ميزان الاعتدال 1/ 399)،
ام قول ابن حبان فقال ابن الملقن (ونقل ابو العباس البناني عن ابن حبان انه قال في حقها: عندها عجائب ولم اره في ثقاته نعم هو قول البخاري كما سلف)
واما قول البيهقي رحمه الله فينظر فيه
اقتباس:
ثالثا: فليت العامري مجهول، فقال الخطابي: ضعف هذا الحديث جماعة وقالوا أفلت مجهول اهـ (شرح السنن 1/ 67)، وقال البغوي: وضعف أحمد الحديث، لأن راويه وهو أفلت بن خليفة مجهول (شرح السنة 2/ 46)
هذا القول مردود قد رده كثير من الائمة واستنكروه واليك البيان
جاء في ترجمة افلت من تهذيب التهذيب1\ 366 د س افلت بن خليفة العامري ويقال الذهلي ويقال الهذلي ابو حسان الكوفي ويقال له فليت. روى عن جسرة بنت دجاجة ودهيمة بنت حسان روى عنه الثوري وابو بكر بن عياش وعبد الواحد بن زياد. قال احمد ما ارى به بأسا وقال ابو حاتم شيخ وقال الدارقطني صالح قلت: قال ابو داوود سمعت يحي بن معين يقول افلت وفليت واحد انتهى وحديثه عن جسرة لااحل المسجد لجنب ولا حائض. قال الخطابي في شرح السنن ضعفوا هذا الحديث وقالوا افلت راويه مجهول وقال ابن حزم افلت غير مشهور ولا معروف بالثقة وحديثه هذا باطل. وقال البغوي في شرح السنة ضعف احمد هذا الحديث لان راويه افلت وهو مجهول قلت قد اخرج حديثه ابن خزيمة في صحيحه وقد روى عنه ثقات ووثقه من تقدم وذكره ابن حبان في الثقات ايضا وحسنه ابن القطان انتهت الترجمة ورد المنذري قول الخطابي فقال كما في نصب الراية (وفيما قال نظر)
وتعقب ابن الملقن الامام ابن حزم بقوله في المحلى 2\ 186 (أما أفلت فغير مشهور ولا معروف بالثقة) فقال (قلت: هذا عجيب منه فهو مشهور ثقة فإنه افلت بالفاء ويقال فليت ... ) ثم اورد نقولا يؤيد بها قوله مر اكثرها فيما سبق
اقتباس:
رابعا: جسرة ليست مشهورة بالرواية عن عائشة فأين الرواة عن عائشة كعمرة، وعروة، والقاسم بن محمد، والأسود بن يزيد النخعي، وإن كان كوفيا فإن أمنا عائشة قالت فيه: ما دخل علي من تحت سماء الكوفة رجل أكرم علي من الأسود
هذا القول يصلح إذا احتجنا الى الترجيح فيرجح الاكثر ملازمةو .. و ... وهو غير موضوع النزاع
اقتباس:
خامسا والأهم: أن الحديث واحد بإسناد واحد وليس اثنين كما يتوهم، والصحيح أن جسرة اضطربت فيه فروته مرة عن عائشة ومرة عن أم سلمة والصحيح جسرة عن عائشة، قال ابن أبي حاتم: قال أبو زرعة: جسرة عن أم سلمة والصحيح جسرة عن عائشة، (تفسبر ابن كثير (1/ 475)، تمام المنة (ص118، 119).
ما الدليل على ما تقول فابن حزم وهو اشد من ضعف الحديث لم يدع هذا الادعاء بل ذكر في المحلى أنه ليس بحديث واحد فقال (واحتج من منع ذلك بحديث رويناه من طريق افلت بن خليفة ..... وآخر رويناه من طريق ابن ابي غنية عن ابي الخطاب عن محدوج الهذلي عن جسرة ..... وخبر آخر رويناه عن عبد الوهاب عن عطاء الخفاف عن ابن ابي غنية عن اسماعيل عن جسرة)
واما قول ابي زرعة - وقد اوردته سابقا- فغاية ما فيه انه ترجيح اسناد على اسناد
اقتباس:
إذن فالعلة في اضطراب جسرة من جهة، وتفردها بالحديث من جهة أخرى فهي لا تحتمل مثل هذا، وكذلك في جهالة أفلت، فكانت الخلاصة أن الحديث ضعيف وقد ضعفه الإمام أحمد والبيهقي، وعبد الحق الإشبيلي، وابن حزم كما سبق. وهو الصحيح إن شاء الله.
اين الاضطراب ثم من سبقك من الائمة الى ذلك ارشدنا وعلمنا بارك الله فيك ولك وعليك راجع معنى الاضطراب في كتب المصطلح
والتفرد مجرد التفرد لايضر والا لضعفنا احاديث صحيحة واول ذلك اول حديث في صحيح البخاري رحمه الله وهو انما الاعمال بالنيات
واما الجهالة فاسقطناها بما نقلناه عن الائمة رحمهم الله
والسلام(62/395)
تصيح الحاكم للأحاديث وحكمه على الرجال.
ـ[أبومحمد الكويتي]ــــــــ[31 - 12 - 08, 01:28 م]ـ
أحببت ان اقتطع من كتاب (المنهل الروي) لابن جماعة بعض الكلام في الحاكم صاحب المستدرك وذلك لأمرين
الأول: التبيه على قيمة كتاب ابن جماعة في هذا الباب. فقد احزنني كلام بعض الأخوة في هذا المختصر مع انني على يقين أنه لم يمعن النظر في الكتاب وانما شيئا قيل فردده؟ وهذه مشكلة اكثر الإخوة الحكم من دون تعقل؟ ولعله اخذ بكلام الشيخ عبدالباري السلفي في مقدمة الإرشاد ـ وقد أجبت على مقولته في تحقيقي للمنهل وهو على وصول للأسواق ـ مع انني اشك في وقوف الأخ عليه،،، عموما هذا السبب الأول
الثاني: انني قد كتبت بحثا قديما ايام الدراسة والحماسة في الجامعة الإسلامية ـ وما اجمل تلك الأيام واليالي ـ بحثا بعنوان (الحاكم ومنهجه في الحكم على الأحاديث والرجال خارج المستدرك) لكنه بحاجه لإعادة النظر وتنقيحه ولعله يتيسر لي الوقت لذلك.
قال ابن جماعة في (المنهل الروي) (ص 70): ((
أما ((مستدرك الحاكم)): فقد قال ابن الصلاح -ما معناه-: ((إن فيه تساهلًا، وما انفرد بتصحيحه لا يجزم به، بل يجعل حسنًا، إلا أن يظهر ضعفه لعلة أو غيرها (1)، ويقاربه صحيح أبي حاتم بن حبان البستي)) (2). قلت: وفي قوله: ((يجعل حسنًا)) نظر؛ بل ينبغي أن يتبع في أصله وسنده وسلامته، ثم يحكم عليه بحاله (3).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ
(1) قال شيخ الإسلام ابن تيمية في [قاعدة جليلة في التوسل والوسيلة (ص170، 171)]: ((أهل العلم بالحديث لا يعتمدون على مجرد تصحيح الحاكم، وإن كان غالب ما يصححه فهو صحيح ... وليس فيمن يصحح الحديث أضعف من تصحيحه)).
وقال ابن القيم في [الفروسية (ص245، 276)]: ((لا يعبأ الحفاظ أطباء علل الحديث بتصحيح الحاكم شيئًا، ولا يرفعون به رأسًا البتة، بل لا يعدل تصحيحه ولا يدل على حسن الحديث، بل يصحح أشياء موضوعة بلا شك عند أهل العلم بالحديث، وإن كان من لا علم له بالحديث لا يعرف ذلك، فليس بمعيار على سنة رسول الله (ص)، ولا يعبأ أهل الحديث به شيئًا، والحاكم نفسه يصحح أحاديث جماعة، وقد أخبر في كتاب ((المدخل له)) أن لا يحتج بهم، وأطلق الكذب على بعضهم، هذا مع أن مستند تصحيحه ظاهر سنده، وأن رواته ثقات)).
وقال: ((تصحيحه كالقبض على الماء، وقد عهد منه تصحيح الموضوعات، وله في ((مستدركه)) ما شاء الله من الأحاديث الموضوعة قد صححها ... وبالجملة فتصحيح الحاكم لا يستفاد منه حسن الحديث البتة، فضلًا عن صحته)).
وقال الذهبي في [السير (17/ 175)]: ((في ((المستدرك)) شيء كثير على شرطهما، وشيء كثير على شرط أحدهما، ولعل مجموع ذلك ثلث الكتاب، بل أقل، فإن في كثير من ذلك أحاديث في الظاهر على شرط أحدهما أو كليهما، وفي الباطن لها علل خفية مؤثرة، وقطعة من الكتاب إسنادها صالح وحسن وجيد، وذلك نحو ربعه، وباقي الكتاب مناكير وعجائب، وفي غضون ذلك أحاديث نحو المائة يشهد القلب ببطلانها، كنت قد أفردت منها جزءًا)).
وقال ابن حجر: ((وإنما وقع للحاكم التساهل؛ لأنه سوَّر الكتاب لينقحه فأعجلته المنية ... وقد وجدت في قريب نصف الجزء الثاني من تجزئة ستة من ((المستدرك)): إلى هنا انتهى إملاء الحاكم ... والتساهل في القدر المُمْلَى قليل جدًّا بالنسبة إلى ما بعده)) [التدريب (1/ 145)].
وقال أيضًا في [النكت (1/ 314 - 318)]: ((ينقسم ((المستدرك)) أقسامًا، كل قسم منها يمكن تقسيمه:
القسم الأول: أن يكون إسناد الحديث الذي يخرجه محتجًّا برواته في ((الصحيحين)) أو أحدهما، على صورة الاجتماع، سالمًا من العلل.
ولا يوجد في ((المستدرك)) حديث بهذه الشروط لم يخرجا له نظيرًا أو أصلًا، إلا القليل.
نعم، فيه جملة مستكثرة بهذه الشروط، لكنها مما أخرجها الشيخان أو أحدهما، استدركها الحاكم واهمًا في ذلك، ظانًّا أنهما لم يخرجاها.
القسم الثاني: أن يكون إسناد الحديث قد أخرجا لجميع رواته، لا على سبيل الاحتجاج، بل في الشواهد والمتابعات والتعاليق، أو مقرونًا بغيره، ويلتحق بذلك ما إذا أخرجا لرجل، وتجنبا ما تفرد به، أو خالف به.
وهذا القسم هو عمدة الكتاب.
القسم الثالث: أن يكون الإسناد لم يخرجا له، لا في الاحتجاج ولا في المتابعات.
وهذا قد أكثر منه الحاكم، فيخرج أحاديث عن خلق ليسوا في الكتابين ويصححها، لكن لا يدعي أنها على شرط واحد منهما، وربما ادعى ذلك على سبيل الوهم، وكثير منها يعلق القول بصحتها على سلامتها من بعض رواتها.
ومن هنا دخلت الآفة كثيرًا فيما صححه، وقل أن تجد في هذا القسم حديثًا يلتحق بدرجة الصحيح، فضلًا عن أن يرتفع إلى درجة الشيخين)). انتهى باختصار.
(2) قصد ابن الصلاح هنا: أن ابن حبان مقارب للحكم في التساهل؛ لا أن ((المستدرك)) أرجح من صحيح ابن حبان، كما فهمه البلقيني، واعترض به على ابن الصلاح، بل إن الحاكم أشد تساهلًا منه.
قال الحازمي: ((ابن حبان أمكن في الحديث من الحاكم)).
وكذا رجح تصحيح ابن حبان على تصحيح الحاكم: ابن تيمية، والزيلعي، وابن كثير، والعراقي، وابن حجر، والسخاوي، والسيوطي وغيرهم.
(3) وهذا هو الصحيح، فلا بد من بحث كل سند لمعرفة رواته وسلامة الحديث من أي علة تطرأ عليه، وقد رجح كلام المصنف ونقله العراقي في ((التقييد))، والسخاوي في ((فتح المغيث))، والسيوطي في ((التدريب)) وغيرهم.
والله اعلم(62/396)
هل ثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام أو عن أحد من الصحابة أنه قنت في صلاة الجمعة؟
ـ[عبدالمجيد المبارك]ــــــــ[31 - 12 - 08, 11:26 م]ـ
هل ثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام أو عن أحد من الصحابة أنه قنت في صلاة الجمعة؟
ومن الذي خرَّج قنوت النبي عليه الصلاة والسلام في صلاة العصر؟
ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[01 - 01 - 09, 12:01 ص]ـ
أما القنوت في صلاة الجمعة، والنوافل، وللمنفرد فلم أقف للقنوت فيها للنازلة على حديث أو أثر صريح.
وقد بوب عبد الرزاق في مصنفه (3/ 194): " باب القنوت يوم الجمعة "، و ابن أبي شيبة في مصنفه (2/ 46) بقوله: " في القنوت يوم الجمعة "، وابن المنذر في الأوسط (4/ 122) بقوله: " ذكر القنوت في الجمعة " وذكروا آثاراً عن بعض الصحابة والتابعين عامتها في ترك القنوت وذمه في الجمعة.
ولكن لم يرد في شيء منها أن القنوت المتروك أو المذموم فيها هو قنوت النوازل. فدلالتها على منع قنوت النوازل في صلاة الجمعة ليست صريحة.
قال المرداوي: " وعنه يقنت في جميع الصلوات المكتوبات خلا الجمعة، وهو الصحيح من المذهب، نص عليه.
اختاره المجد في شرحه، وابن عبدوس في تذكرته، والشيخ تقي الدين، وجزم به في الوجيز، وقدمه في الفروع، .. . وقيل: يقنت في الجمعة أيضاً.
اختاره القاضي، لكن المنصوص خلافه " (الإنصاف 2/ 175). واختار ابن تيمية مشروعية القنوت للمنفرد (انظر الإنصاف 2/ 175).
والأصل في العبادات هو المنع حتى يتبين وجه المشروعية. وهذه المسألة (أي القنوت في صلاة الجمعة، والنوافل، وللمنفرد) بحاجة إلى مزيد من البحث والنظر، والله أعلم.
......
منقول
ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[01 - 01 - 09, 12:03 ص]ـ
ففي مصنف ابن أبي شيبة:
(1) حدثنا حفص بن غياث عن ليث عن طاووس قال: القنوت يوم الجمعة بدعة.
(2) حدثنا عبد الأعلى عن برد عن مكحول أنه: كان يكره القنوت يوم الجمعة.
(3) حدثنا أبو بكر قال: حدثنا شريك عن عبيد الله بن يزيد عن إبراهيم قال: القنوت في الجمعة بدعة.
(4) حدثنا الفضل بن دكين عن شريك عن أبي إسحاق قال: صليت خلف المغيرة بن شعبة والنعمان بن بشير الجمعة فلم يقنتا، وخلف علي، فقلت: أقنت بكم؟ قال: لا.
(5) حدثنا يحيى بن أبي بكير قال: حدثني أبو بكير قال: حدثني أبي قال: أدركت الناس قبل عمر بن عبد العزيز يقنتون في الجمعة، فلما كان زمن عمر بن عبد العزيز ترك القنوت في الجمعة. انتهى.
وعليه؛ فالبدعة تخصيص الجمعة بالقنوت، وذهب بعض أهل العلم ومنهم الحنابلة إلى أنه لا يسن القنوت في صلاة الجمعة حتى في النوازل بل يكتفى فيها بالدعاء في الخطبة، قال البهوتي رحمه الله في دقائق أولي النهى: (فيسن لإمام الوقت) أي: الإمام الأعظم (خاصة) القنوت (فيما عدا الجمعة) من الصلوات لرفع تلك النازلة، وأما الجمعة فيكفي الدعاء في الخطبة. انتهى.
والله أعلم.
......................
منقول
ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[01 - 01 - 09, 12:09 ص]ـ
أخي أظن أنه غير ثابت
............
لكن هاك هذه الفتيا
http://204.187.100.80/questions/show_question_*******.cfm?id=8208
ـ[عبدالمجيد المبارك]ــــــــ[01 - 01 - 09, 01:26 م]ـ
بارك المولى فيك يا أبا سلمى ...
ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[01 - 01 - 09, 07:09 م]ـ
قال ابن المنذر في الأوسط
ذكر القنوت في الجمعة
اختلف أهل العلم في القنوت في الجمعة، فكرهت طائفة القنوت في الجمعة، وممن كان لا يقنت في صلاة الجمعة علي بن أبي طالب، والمغيرة بن شعبة، والنعمان بن بشير، وبه قال عطاء، والزهري، وقتادة، ومالك، وسفيان الثوري، والشافعي، وإسحاق، وقال أحمد: بنو أمية كانت تقنت
-1826= حدثنا محمد بن إسماعيل، قال: ثنا يحيى بن عبد الحميد، قال: ثنا شريك، عن أبي إسحاق، قال: صليت خلف علي، والمغيرة بن شعبة، والنعمان بن بشير، فلم يكونوا يقنتون في الجمعة وقد روينا عن عمر بن عبد العزيز أنه قال: قنت في يوم الجمعة حين قضى القراءة في الركعة الآخرة، وروي عن محمد بن علي، قال: القنوت في الفجر، والجمعة، والعيدين، وكل صلاة يجهر فيها بالقراءة. قال أبو بكر: بالقول الأول أقول
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في الممتع
عند قول الماتن «يقنتُ الإمامُ في الفرائض»
وقوله: «في الفرائض»
«أل» دخلت على جَمْعٍ فتفيد العمومَ، أي: في الفجر والظُّهر والعَصر والمَغرب والعِشاء، وليس خاصًّا بصلاة الفجر، بل في كُلِّ الصَّلوت، هكذا صَحَّ عن النبي صلى الله عليه وسلم أنَّه قَنَتَ في جميع الصَّلوات واستثنى بعضُ العلماءِ الجُمعةَ وقال: إنَّه لا يقنتُ فيها؛ لأن الأحاديثَ الواردةَ عن رسولِ الله صلى الله عليه وسلم أنَّه قَنَتَ في الصَّلوات الخمسِ الفجرِ والظُّهرِ والعصرِ والمغربِ والعشاءِ. ولم تذكر الجُمُعَةَ. والجُمُعَةُ صلاةٌ مستقلَّة لا تدخل في مُسَمَّى الظُّهر عند الإطلاق 000
وعلَّلَ بعضُهم أيضاً ذلك: بأن الإمام يدعو في خُطبة الجُمُعَةِ دُعاءً عامًّا يؤمِّنُ النَّاسُ عليه، فيدعو لرفع النَّازلة في خُطبة الجُمُعة، ويُكتفى بهذا الدُّعاء عن القنوت في صلاة الجُمُعة.
ويرى بعضُ أهلِ العِلم: أنَّه لا وجه للاستثناء، وإنَّما لم ينصَّ عليها في الأحاديث الواردة عن رسولِ الله صلى الله عليه وسلم؛ لأنها يومٌ واحد في الأسبوع فلهذا تُركت، ويدلُّ لهذا: أنَّ الرسول صلى الله عليه وسلم إذا ذكر الصَّلاة المفروضة لا يذكر إلا الصَّلوات الخمس؛ لأنها هي الرَّاتبة التي تَرِدُ على الإنسان في كُلِّ يوم، بخلاف الجُمُعة.
فالظَّاهر: أنه يَقْنُتُ حتى في صلاة الجُمُعة.
انتهى
.وما قاله الشيخ قوي فلا دليل على المنع
أما مارواه ابن المنذر عن علي وغيره من الصحابة فهو مجرد ترك لا يدل على العدم
ثانيا أن في سنده شريكا القاضي وهو معروف
وفي سماع أبي اسحاق من علي والنعمان كلام لأهل العلم
وقال عبد الله في العلل
حدثني أبي قال حدثنا وكيع عن العمري عن نافع عن بن عمر أن عمر كان لا يقنت في الجمعة سمعت أبي يقول هذا منكر يعني حديث العمري
والله أعلم وأحكم
¥(62/397)
ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[02 - 01 - 09, 02:35 ص]ـ
جزاك الله خيرا يا أبا العز
وفيك بارك الله يا عبد المجيد(62/398)
هل يوجَد من جمع روايات خطبة " يوم الغدير
ـ[أبو معاوية البيروتي]ــــــــ[01 - 01 - 09, 08:07 ص]ـ
هل يوجَد من جمع روايات خطبة " يوم الغدير " التي قال فيها النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " من كنت مولاه فعلي مولاه "؟
وما هو النص الكامل؟(62/399)
ما مدى صحة وصية عمر بن الخطاب الشتوية
ـ[خالد الحارثي]ــــــــ[01 - 01 - 09, 03:30 م]ـ
السلام عليكم
مشائخنا الفضلاء وإخواني من طلاب العلم الأفاضل، ما مدى صحة وصية عمر بن الخطاب رضي الله عنه الشتوية التي تذكر كثيرا في الأحكام الشتوية وهل هناك موقع موثوق لتخريج الأحاديث والأثار؟
وجزيتم خيرا(62/400)
ما مدى صحة وصية عمر الشتوية
ـ[خالد الحارثي]ــــــــ[01 - 01 - 09, 08:02 م]ـ
السلام عليكم
لدي سؤال إيها الإخوة:
ما مدى صحة وصية عمر ابن الخطاب رضي الله عنه الشتوية والتي نصها:
كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه إذا حضر الشتاء تعاهدهم وكتب لهم بالوصية: ان الشتاء قد حضر وهو عدو فتأهبوا له أهبته من الصوف والخفاف والجوارب، واتخذوا الصوف شعارًا (وهي ما يلي البدن) ودثارًا (الملابس الخارجية) فإن البرد عدو سريع دخوله بعيد خروجه.
وما هو الموقع الموثوق الذي يمكن لي من خلاله معرفة صحة الأحاديث والآثار، وأشكركم على تعاونكم.
ـ[الجعفري]ــــــــ[01 - 01 - 09, 08:33 م]ـ
هذه الوصية مشهورة وهي موجودة في كتاب لطائف المعارف لابن رجب رحمه الله ..
قال ابن رجب رحمه الله:
"وروى ابن المبارك عن صفوان بن عمرو عن سليم بن عامر قال: كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه إذا حضر الشتاء تعاهدهم وكتب لهم بالوصية: إن الشتاء قد حضر وهو عدو فتأهبوا له أهبته من الصوف والخفاف والجوارب، واتخذوا الصوف شعارا ودثارا، فإن البرد عدو سريع دخوله، بعيد خروجه، وإنما كان يكتب عمر إلى أهل الشام لما فتحت في زمنه، فكان يخشى على من بها من الصحابة وغيرهم ممن لم يكن له عهد بالبرد أن يتأذى ببرد الشام، وذلك من تمام نصيحته، وحسن نظره وشفقته وحياطته لرعيته رضي الله عنه "
وأدع جواب صحة ذلك وذكر الموقع لمن هم أعلم مني ...
ـ[خالد الحارثي]ــــــــ[01 - 01 - 09, 09:29 م]ـ
بارك الله فيك أخي الكريم وأنا أنتظر باقي الإخوة جزاهم الله خيرا.
ـ[خالد الحارثي]ــــــــ[02 - 01 - 09, 03:07 م]ـ
يرفع كي أجد إجابة من الإخوة الكرام
ـ[خالد الحارثي]ــــــــ[03 - 01 - 09, 05:31 م]ـ
للرفع مرة أخرى
ـ[الجعفري]ــــــــ[23 - 01 - 09, 08:46 م]ـ
لعلك تجد من الإخوة مجيب؟؟؟(62/401)
أبحث عن ترجمة صالح بن أبي رميح وخاقان بن الحجاج .. الرجاء الإفادة
ـ[نور الهدى الشامي]ــــــــ[02 - 01 - 09, 10:12 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
أرجو إفادتي عن ترجمة راويين ودرجة توثيقهما .. وقد بحثت طويلا فلم أجد لهما ذكرا في كتب التراجم والجرح والتعديل وهما: صالح بن أبي رميح الترمذي .. وخاقان بن الحجاج ..
وجزاكم الله خيراً(62/402)
حديث جنبوا مساجدكم الصبيان والمجانين
ـ[الاينري]ــــــــ[02 - 01 - 09, 07:06 م]ـ
السلام عليكم
لماذا هذا الحديث ضعيف افيدونا بارك الله فيكم Question
ـ[خالد البحريني]ــــــــ[02 - 01 - 09, 08:33 م]ـ
قال الشيخ الألباني:
وأخرج ابن ماجه (1/ 253) من طريق الحارث بن نبهان: ثنا عتبة بن يقظان عن أبي سعيد عن مكحول عن واثلة بن الأسقع مرفوعا:
(جنبوا مساجدكم صبيانكم ومجانينكم وشراركم وبيعكم وخصوماتكم ورفع أصواتكم وإقامة حدودكم وسل سيوفكم واتخذوا على أبوابها المطاهر وجمروها في الجمع). قال في (الزوائد): (إسناده ضعيف فإن الحارث بن نبهان متفق على ضعفه). ولذلك قال ابن كثير (3/ 293): (وفي إسناده ضعف). وأشار إلى ذلك المنذر وقال: (1/ 120): (ورواه الطبراني في (الكبير) عن أبي الدرداء وأبي أمامة وواثلة ورواه في (الكبير) أيضا بتقديم وتأخير من رواية مكحول عن معاذ ولم يسمع منه)
قلت: وفي طريق الطبراني الأول العلاء بن كثير الليثي الشامي وهو ضعيف كما في (المجمع) (2/ 26) ولذلك أيضا (أورده ابن الجوزي في (الواهيات) وقال: (لا يصح). وقال ابن حجر في (تخريج الهداية):
(له طرق وأسانيد كلها واهية). وقال عبد الحق: (لا أصل له) كذا في (الفيض) اهـ
ـ[الاينري]ــــــــ[02 - 01 - 09, 09:04 م]ـ
بارك الله فيكم اخي
ـ[الاينري]ــــــــ[03 - 01 - 09, 10:32 م]ـ
لكن هل تعمل به الامة ام لا وما العلة؟(62/403)
من هو سَهْل بن بحر؟
ـ[ابوسلمي]ــــــــ[02 - 01 - 09, 10:41 م]ـ
من هو سَهْل بن بحر الذي يروي عنه البزار في مسنده؟
بحثت عنه وللاسف بحثي لم يفي بالغرض
ثقات ابن حبان
سهل بن بحر أبو محمد القناد من أهل جند يسابور يروى عن أبى الوليد الطيالسي وأهل العراق
ممن صنف وجمع حدثنا عنه الضحاك بن هارون وغيره سهل بن دليم أبو بشر من أهل بيت يروى
عن أبى الوليد والبصريين وكان صاحب حديث ثبت متقن تأملت حديثه فوجدت حديثين على غير
الاستقامة مات سنة أربع وسبعين ومائتين
الجرح والتعديل لابن ابي حاتم
837 - سهل بن بحر العسكري [السكرى - 2] روى عن ابى همام محمد ابن محبب (4) وحجاج
الانماطى ومعلى بن اسد واسماعيل بن بهران كتبت عنه بالرى مع ابى وكان صدوقا.
كما تقدم سؤالي
من هو سَهْل بن بحر الذي يروي عنه البزار في مسنده؟
فهل تزيدونا في هذا الامر
بارك الله بكم وجزاكم خيرا
ـ[ابوسلمي]ــــــــ[14 - 01 - 09, 01:06 م]ـ
هل سهل بن بحر الذي عنيته مجهول؟
ـ[ابوسلمي]ــــــــ[17 - 03 - 09, 12:41 ص]ـ
من هو سَهْل بن بحر الذي يروي عنه البزار في مسنده؟
ـ[محمد بن حجاج]ــــــــ[17 - 03 - 09, 12:21 م]ـ
اخى الحبيب هلا دلتنى على الحديث الذى رواه عند البزار فى مسنده.
فالبزار فى مسنده امثال سهل بن بكار وبن حماد وغيرهم ولم اجد بحر هذا.
بارك الله فيك
ـ[ابوسلمي]ــــــــ[17 - 03 - 09, 04:27 م]ـ
اخى الحبيب هلا دلتنى على الحديث الذى رواه عند البزار فى مسنده.
فالبزار فى مسنده امثال سهل بن بكار وبن حماد وغيرهم ولم اجد بحر هذا.
بارك الله فيك
اخي الكريم
في مسند الببزار الكامل هناك الكثير جدا من الاحاديث التي رواها عن سهل بن بحر والظاهر انه من شيوخ البزار
مثلا هذا الحديث (للمثال لا للحصر)
8067 - حَدَّثنا سَهْل بن بحر، قال: حَدَّثنا الحسن بن الربيع، قال: حَدَّثنا ابن المبارك عن ابن لهيعة قال أخبرني بكير بن الأشج، عَن سُليمان بن يسار، عَن أبي هُرَيرة، قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية وكان أبو هُرَيرة فيهم فقال: إن لقيتم هبار بن الأسود ونافع بن عَبد عمرو فحرقوهما بالنار، ولا تقتلوهما. وكانا نخسا بزينب بنت رسول الله صلى الله عليهما حين خرجت من مكة إلى النبي صلى الله عليه وسلم فلم تزل ضنية حتى ماتت فلما ودعنا النبي صلى الله عليه وسلم قال: إني كنت أمرتكم أن تحرقوا هبارا ونافعا فإنه لا ينبغي لأحد أن يعذب بعذاب الله فإن لقيتموهما فاقتلوهما.
وهذا الحديث موجود
في سير اعلام النبلاء للذهبي
في ترجمة
28 - زَيْنَبُ بِنْتُ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-
...............
.......
البَزَّارُ: حَدَّثَنَا سَهْلُ بنُ بَحْرٍ، حَدَّثَنَا الحَسَنُ بنُ الرَّبِيْعِ، حَدَّثَنَا ابْنُ المُبَارَكِ، عَنِ ابْنِ لَهِيْعَةَ، أَخْبَرَنَا بُكَيْرُ بنُ الأَشَجِّ، عَنْ سُلَيْمَانَ بنِ يَسَارٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ:
بَعَثَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- سَرِيَّةً، وَكُنْتُ فِيْهِم، فَقَالَ: (إِنْ لَقِيْتُمْ هَبَّارَ بنَ الأَسْوَدِ، وَنَافِعَ بنَ عَبْدِ عَمْرٍو، فَأَحْرِقُوْهُمَا).
وَكَانَا نَخَسَا بِزَيْنَبَ بِنْتِ رَسُوْلِ اللهِ حِيْنَ خَرَجَتْ، فَلَمْ تَزَلْ ضَبِنَةً حَتَّى مَاتَتْ.
ثُمَّ قَالَ: (إِنْ لَقِيْتُمُوْهُمَا، فَاقْتُلُوْهُمَا؛ فَإِنَّهُ لاَ يَنْبِغِي لأَحَدٍ أَنْ يُعَذِّبَ بِعَذَابِ اللهِ).
ـ[محمد بن حجاج]ــــــــ[17 - 03 - 09, 10:38 م]ـ
ثقات ابن حبان
سهل بن بحر أبو محمد القناد من أهل جند يسابور يروى عن أبى الوليد الطيالسي وأهل العراق
ممن صنف وجمع حدثنا عنه الضحاك بن هارون وغيره
سهل بن دليم أبو بشر من أهل بيت يروى
عن أبى الوليد والبصريين وكان صاحب حديث ثبت متقن تأملت حديثه فوجدت حديثين على غير
الاستقامة مات سنة أربع وسبعين ومائتين
انت نقلت الاسمين على انهم واحد وهذا ليس منك ولكن من عدم ترتيب الثقات لابن حبان وان شاء الله سأجتهد وافعل ذلك
اما اى منهما فلا ادرى اخى الحبيب
ـ[محمد بن حجاج]ــــــــ[17 - 03 - 09, 11:40 م]ـ
عدم ترتيب الثقات لابن حبان وان شاء الله سأجتهد وافعل ذلك
بحثت فوجدت بن حبان طبعة دار الفكر تحقيق و ترتيب شرف الدين احمد
وذاك الكتاب موافق للمطبوع بصيغة الشاملة
الكتاب: الثقات
المؤلف: محمد بن حبان بن أحمد أبو حاتم التميمي البستي
الناشر: دار الفكر
الطبعة الأولى، 1395 - 1975
تحقيق: السيد شرف الدين أحمد
عدد الأجزاء: 9
http://www.islamport.com/isp_eBooks/...Books/2941.rar (http://www.islamport.com/isp_eBooks/trj/e-Books/2941.rar)
ـ[ابوسلمي]ــــــــ[18 - 03 - 09, 01:19 ص]ـ
بحثت فوجدت بن حبان طبعة دار الفكر تحقيق و ترتيب شرف الدين احمد
وذاك الكتاب موافق للمطبوع بصيغة الشاملة
الكتاب: الثقات
المؤلف: محمد بن حبان بن أحمد أبو حاتم التميمي البستي
الناشر: دار الفكر
الطبعة الأولى، 1395 - 1975
تحقيق: السيد شرف الدين أحمد
عدد الأجزاء: 9
http://www.islamport.com/isp_eBooks/...Books/2941.rar (http://www.islamport.com/isp_eBooks/trj/e-Books/2941.rar)
بالفعل اخي محمد نقلت اسمين اثناء النسخ لان النسخة التي معي غير مرتبه
والرابط الذي تفضلت به للاسف لم استطع تنزيل الكتاب منه
واتمنى ان تكمل جميلك وترفع الكتاب على احد مواقع الرفع
ولك جزيل شكري(62/404)
هل هذان الحديثان ثابتان
ـ[سعيد الجزائري]ــــــــ[02 - 01 - 09, 10:45 م]ـ
هل هذان الحديثان ثابتان عن النبي صلى الله عليه و سلم؟
أفيدونا بارك الله فيكم.
حدثنا أبو طالب عبد الجبار بن عاصم، حدثنا إسماعيل بن عياش الحمصي أبوعتبة، عن الوليد بن عباد، عن عامر الأحول، عن أبي صالح الخولاني عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لا تزال عصابة من أمتي يقاتلون على أبواب دمشق وما حوله، وعلى أبواب بيت المقدس وما حوله، لا يضرهم من خذلهم» وزاد ابن حمدان: «لا يضرهم خذلان من خذلهم، ظاهرين على الحق إلى أن تقوم الساعة»
************
ثنا عبد الجبار بن عاصم أبو طالب، ثنا إسماعيل بن عياش الحمصي، عن الوليد بن عباد، عن عامر الأحول، عن أبي صالح الخولاني، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «لا تزال العصابة من أمتي يقاتلون على أبواب دمشق وما حولها، وعلى أبواب بيت المقدس وما حوله، لا يضرهم من خذلهم، ظاهرين على الحق، إلى أن تقوم الساعة»
ـ[محمد ابن الجميلي]ــــــــ[03 - 01 - 09, 01:22 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحديثان ضعيفان والله اعلم اليك موقع الدرر السنية للتأكد من الحديثين
18380 - لا تزال عصابة من أمتي يقاتلون على أبواب دمشق وما حوله وعلى أبواب بيت المقدس وما حوله لا يضرهم خذلان من خذلهم ظاهرين على الحق إلى يوم الساعة
الراوي: أبو هريرة المحدث: ابن عدي - المصدر: الكامل في الضعفاء - الصفحة أو الرقم: 8/ 368
خلاصة الدرجة: [فيه] الوليد بن عباد ليس بمستقيم
http://www.dorar.net/enc/hadith/%D8%A3%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8+%D8%AF%D9%85%D8%B4% D9%82/+p
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[حسن بن الشيخ علي وَرْسمه]ــــــــ[03 - 01 - 09, 08:10 ص]ـ
أخوتي الأفاضل من باب التنبيه الحديث واحد، وليس حديثان وشكرا(62/405)
تخريج حديث ليبلغن هذا الأمر مبلغ الليل والنهار
ـ[أبو عبد الله مصطفى]ــــــــ[03 - 01 - 09, 11:35 ص]ـ
تخريج حديث ليبلغن هذا الأمر مبلغ الليل والنهار
عن تميم الداري رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار ولا يترك الله بيت مدر ولا وبر إلا أدخله الله هذا الدين بعز عزيز أو بذل ذليل عزاً يعز الله به الإسلام وذلاً يذل الله به الكفر " وكان تميم الداري يقول:" قد عرفت ذلك في أهل بيتي لقد أصاب من أسلم منهم الخير والشرف والعز ولقد أصاب من كان منهم كافراً الذل والصغار والجزية.
أخرجه أحمد رقم (16998) 4/ 103، والطبراني في مسند الشاميين رقم (951) 2/ 79، والحاكم في المستدرك رقم (8326) 4/ 477 وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، والبيهقي في السنن الكبرى رقم (18400) 9/ 181، وابن منده في كتاب الإيمان رقم (1085) 2/ 982، وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد 6/ 14وقال: رواه أحمد والطبراني ورجال أحمد رجال الصحيح، وأخرجه أحمد أيضاً رقم (23865) 6/ 4، وابن حبان من حديث المقداد بن الأسود رقم (6699) 15/ 91، والطبراني في الكبير رقم (601) 20/ 254، وفي مسند الشاميين رقم (572) 1/ 324، والحاكم في المستدرك رقم (8324) 4/ 476وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، والبيهقي في السنن الكبرى رقم (18399) 9/ 181، وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد 6/ 14وقال: رجال الطبراني رجال الصحيح، وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة رقم (3) 1/ 32، وفي مشكاة المصابيح رقم (42).
ـ[بن نعمان]ــــــــ[03 - 01 - 09, 08:23 م]ـ
بارك الله فيك
ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[07 - 01 - 09, 02:22 م]ـ
شكرا وبارك الله فيك
وهذا الحديث يدعونا للتفاؤل في هذا الزمن والذي كثر فيه الهجوم على الاسلام والمسلمين(62/406)
من يخرج لي هذا الحديث
ـ[محمد المراكشي]ــــــــ[03 - 01 - 09, 03:23 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
من يخرج لي هذا الحديث
ثلاث من كن فيه كن عليه
البغي: قال تغالى _ياايها الناس انمابغيكم على انقسكم)
-والمكر 0قال تعالى (ولا يحيق المكر السىء الاباهله)
-والنكث0قال الله تعلى (فمن نكث فانما ينكث على نفسه)
ذكره إمام الجمعة بدون تخريج و ذكر الظلم بدل النكث
ـ[هاني الحارثي]ــــــــ[03 - 01 - 09, 04:09 م]ـ
هو في حلية الأولياء، وهذا نصه: وهو من قول مكحول حديث: 7026
، عن مكحول قال: " أربع من كن فيه كن له، وثلاث من كن فيه كن عليه، فأما الأربع اللاتي له: فالشكر، والإيمان، والدعاء والاستغفار " قال الله تعالى: ما يفعل الله بعذابكم إن شكرتم وآمنتم، وقال: وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون وقال: ما يعبأ بكم ربي لولا دعاؤكم، وأما الثلاث اللاتي عليه: فالمكر، والبغي، والنكث " قال الله تعالى: ومن نكث فإنما ينكث على نفسه وقال: ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله، وقال: إنما بغيكم على أنفسكم " *
ـ[حسن عبد الله]ــــــــ[04 - 01 - 09, 12:45 م]ـ
أوردها ابن أبي الدنيا في "ذم البغي" ص 53، من كلام محمد بن كعب القرضي قال:
حدثني عبيد الله بن جرير، قال: حدثنا موسى بن إسماعيل، قال: حدثنا عقبة، قال: حدثني بديل بن ميسرة، عن محمد بن كعب القرظي، قال: ثلاث خصال من كن فيه كن عليه: البغي، والنكث، والمكر. وقرأ: ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله، يا أيها الناس إنما بغيكم على أنفسكم، فمن نكث فإنما ينكث على نفسه *.
ومنهم من ينسبها الى أبي بكر الصديق رضي الله عنه.
ـ[محمد المراكشي]ــــــــ[04 - 01 - 09, 05:07 م]ـ
يسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
جزاكم الله خيرا(62/407)
ما فعل أبواي؟
ـ[أم خلاد]ــــــــ[03 - 01 - 09, 05:39 م]ـ
ذكر في كاب الإتحاف في في قراءة (ولاتسأل عن أصحاب الجحيم)
قوله: وأما جعله على حقيقته جوابا لقوله –عليه السلام- (مافعل أبواي) فغير مرضي واستبعده في المنتخب لأنه –عليه السلام- عالم بما آل إليه أمرهما من الإيمان الصحيح.
فأي كتاب المنتخب يريد, هل كتاب عبد بن حميد؟
ـ[أم خلاد]ــــــــ[13 - 01 - 09, 12:41 ص]ـ
للرفع(62/408)
كتاب ... {{السنة المطهر}} ... [فضائل الأعمال والأزمنة والأمكنة]
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[04 - 01 - 09, 12:17 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله وسلم على نبيه الكريم وعلى آله وصحبه أجمعين
أمابعد
فهذا كتاب ((السنةالمطهرة)) وسوف أجمع فيه جميع الأحاديث الصحيحة والحسنة عن النبي صلى الله عليه وسلم
فأرجوا من الأخوة الكرام تنبيهي لما قد أضعه من أحاديث ليست على شرط الكتاب أو اي خطا أقع فيه
ولويكون ذالك عن طريق الرسائل الخاصه يكون أفضل حتى لايطول الموضوع
وجزكم الله خيرا
وبالمناسية سوف أضع لكل مجموعة من الأبواب موضوعا خاصا بها
وهذا الموضوع خالص لباب [فضائل الأعمال والأزمنة والأمكنة]
وسوف أضع فيه ألأحاديث مبعثرة وبعد اكتمالها سوف أرتبها ترتيبا حسنا إن شاء الله
(عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال: (كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى). قالوا يا رسول الله ومن يأبى؟ قال (من أطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد أبى)
"البخاري"
(عن أبا هريرة رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال (من أطاعني فقد أطاع الله ومن عصاني فقد عصى الله ومن أطاع أميري فقد أطاعني ومن عصى أميري فقد عصاني)
"البخاري"
(عَنْ عَبْدِ اللهِ، قَالَ: خَطَّ لَنَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَوْمًا خَطًّا، فَقَالَ: هَذَا فِي سَبِيلِ اللهِ، ثُمَّ خَطَّ خُطُوطًا، فَقَالَ: هَذِهِ سُبُلٌ عَلَى كُلِّ سَبِيلٍ مِنْهَا شَيْطَانٌ يَدْعُو إِلَيْهِ، وَتَلا وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ.)
"البزار"
(عن أبي موسى عن النبي صلى الله عليه و سلم قال: (إنما مثلي ومثل ما بعثني الله به كمثل رجل أتى قوما فقال يا قوم إني رأيت الجيش بعيني وإني أنا النذير العريان فالنجاء فأطاعه طائفة من قومه فأدلجوا فانطلقوا على مهلهم فنجوا وكذبت طائفة منهم فأصبحوا مكانهم فصبحهم الجيش فأهلكهم واجتاحهم فذلك مثل من أطاعني فاتبع ما جئت به ومثل من عصاني وكذب بما جئت به من الحق)
"البخاري"
((أَتَيْنَا الْعِرْبَاضَ بْنَ سَارِيَةَ وَهُوَ مِمَّنْ نَزَلَ فِيهِ (وَلاَ عَلَى الَّذِينَ إِذَا مَا أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ قُلْتَ لاَ أَجِدُ مَا أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ) فَسَلَّمْنَا وَقُلْنَا أَتَيْنَاكَ زَائِرِينَ وَعَائِدِينَ وَمُقْتَبِسِينَ. فَقَالَ الْعِرْبَاضُ صَلَّى بِنَا رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- ذَاتَ يَوْمٍ ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيْنَا فَوَعَظَنَا مَوْعِظَةً بَلِيغَةً ذَرَفَتْ مِنْهَا الْعُيُونُ وَوَجِلَتْ مِنْهَا الْقُلُوبُ فَقَالَ قَائِلٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ كَأَنَّ هَذِهِ مَوْعِظَةُ مُوَدِّعٍ فَمَاذَا تَعْهَدُ إِلَيْنَا فَقَالَ «أُوصِيكُمْ بِتَقْوَى اللَّهِ وَالسَّمْعِ وَالطَّاعَةِ وَإِنْ عَبْدًا حَبَشِيًّا فَإِنَّهُ مَنْ يَعِشْ مِنْكُمْ بَعْدِى فَسَيَرَى اخْتِلاَفًا كَثِيرًا فَعَلَيْكُمْ بِسُنَّتِى وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الْمَهْدِيِّينَ الرَّاشِدِينَ تَمَسَّكُوا بِهَا وَعَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ وَإِيَّاكُمْ وَمُحْدَثَاتِ الأُمُورِ فَإِنَّ كُلَّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ وَكُلَّ بِدْعَةٍ ضَلاَلَةٌ))
"ابو داود"
(عن عبد الرحمن بن عمرو السلمي انه سمع العرباض بن سارية يقول: وعظنا رسول الله صلى الله عليه و سلم موعظة ذرفت منها العيون ووجلت منها القلوب. فقلنا يا رسول الله صلى الله عليه و سلم. إن هذه لموعظة مودع. فما تعهد إلينا؟ قال (قد تركتكم على البيضاء. ليلها كنهارها لا يزيغ عنها بعدي إلا هلك. من يعش منكم فيسرى اختلافا كثيرا. فعليكم بما عرفتم من سنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين. عضوا عليها بالنواجذ. وعليكم بالطاعة. وإن عبدا حبشيا. فإنما المؤمن كالجمل الأنف حيثما قيد انقاد)
"ابن ماجه"
وأحاديث العرباض هذه تكلم فيها البعض ولكن الراجح أنها حسنة
¥(62/409)
(عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه و سلم (يقول الله تعالى أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه إذا ذكرني فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم وإن تقرب إلي شبرا تقربت إليه ذراعا وإن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعا وإن أتاني يمشي أتيته هرولة)
"البخاري"
(عن أبي هريرة:عن النبي صلى الله عليه و سلم قال (سبعة يظلهم الله في ظله الإمام العادل وشاب نشأ في عبادة ربه ورجل قلبه معلق في المساجد ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه ورجل طلبته امرأة ذات منصب وجمال فقال إني أخاف الله ورجل تصدق اخفى حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه ورجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه)
"البخاري"
(عبد الله بن بسر رضي الله عنه: أن رجلا قال يا رسول الله إن شرائع الإسلام قد كثرت علي فأخبرني بشيء أتشبث به قال لا يزال لسانك رطبا من ذكر الله)
"الترمذي"
عَنْ حَنْظَلَةَ الأُسَيِّدِىِّ قَالَ - وَكَانَ مِنْ كُتَّابِ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ - لَقِيَنِى أَبُو بَكْرٍ فَقَالَ كَيْفَ أَنْتَ يَا حَنْظَلَةُ قَالَ قُلْتُ نَافَقَ حَنْظَلَةُ قَالَ سُبْحَانَ اللَّهِ مَا تَقُولُ قَالَ قُلْتُ نَكُونُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يُذَكِّرُنَا بِالنَّارِ وَالْجَنَّةِ حَتَّى كَأَنَّا رَأْىَ عَيْنٍ فَإِذَا خَرَجْنَا مِنْ عِنْدِ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- عَافَسْنَا الأَزْوَاجَ وَالأَوْلاَدَ وَالضَّيْعَاتِ فَنَسِينَا كَثِيرًا قَالَ أَبُو بَكْرٍ فَوَاللَّهِ إِنَّا لَنَلْقَى مِثْلَ هَذَا. فَانْطَلَقْتُ أَنَا وَأَبُو بَكْرٍ حَتَّى دَخَلْنَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قُلْتُ نَافَقَ حَنْظَلَةُ يَا رَسُولَ اللَّهِ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- «وَمَا ذَاكَ». قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ نَكُونُ عِنْدَكَ تُذَكِّرُنَا بِالنَّارِ وَالْجَنَّةِ حَتَّى كَأَنَّا رَأْىَ عَيْنٍ فَإِذَا خَرَجْنَا مِنْ عِنْدِكَ عَافَسْنَا الأَزْوَاجَ وَالأَوْلاَدَ وَالضَّيْعَاتِ نَسِينَا كَثِيرًا. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- «وَالَّذِى نَفْسِى بِيَدِهِ إِنْ لَوْ تَدُومُونَ عَلَى مَا تَكُونُونَ عِنْدِى وَفِى الذِّكْرِ لَصَافَحَتْكُمُ الْمَلاَئِكَةُ عَلَى فُرُشِكُمْ وَفِى طُرُقِكُمْ وَلَكِنْ يَا حَنْظَلَةُ سَاعَةً وَسَاعَةً». ثَلاَثَ مَرَّاتٍ.
"مسلم"
.
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[06 - 01 - 09, 06:17 م]ـ
عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- «مَنْ نَفَّسَ عَنْ مُؤْمِنٍ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ الدُّنْيَا نَفَّسَ اللَّهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَمَنْ يَسَّرَ عَلَى مُعْسِرٍ يَسَّرَ اللَّهُ عَلَيْهِ فِى الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا سَتَرَهُ اللَّهُ فِى الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَاللَّهُ فِى عَوْنِ الْعَبْدِ مَا كَانَ الْعَبْدُ فِى عَوْنِ أَخِيهِ وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ وَمَا اجْتَمَعَ قَوْمٌ فِى بَيْتٍ مِنْ بُيُوتِ اللَّهِ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَيَتَدَارَسُونَهُ بَيْنَهُمْ إِلاَّ نَزَلَتْ عَلَيْهِمُ السَّكِينَةُ وَغَشِيَتْهُمُ الرَّحْمَةُ وَحَفَّتْهُمُ الْمَلاَئِكَةُ وَذَكَرَهُمُ اللَّهُ فِيمَنْ عِنْدَهُ وَمَنْ بَطَّأَ بِهِ عَمَلُهُ لَمْ يُسْرِعْ بِهِ نَسَبُهُ».
"مسلم"
عن معاوية قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم (من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين والله المعطي وأنا القاسم ولا تزال هذه الأمة ظاهرين على من خالفهم حتى يأتي أمر الله وهم ظاهرون)
"البخاري"
عن أبي هريرة رضي الله عنه: قيل يا رسول الله من أكرم الناس؟ قال (أتقاهم). فقالوا ليس عن هذا نسألك قال (فيوسف نبي الله ابن نبي الله ابن نبي الله ابن خليل الله). قالوا ليس عن هذا نسألك قال (فعن معادن العرب تسألون؟ خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا)
"البخاري"
¥(62/410)
عن عبد الله بن مسعود قال: قال النبي صلى الله عليه و سلم (لا حسد إلا في اثنتين رجل آتاه الله مالا فسلط على هلكته في الحق ورجل آتاه الله الحكمة فهو يقضي بها ويعلمها)
"البخاري"
عن أبي موسى عن النبي صلى الله عليه و سلم قال: (مثل ما بعثني الله به من الهدى والعلم كمثل الغيث الكثير أصاب أرضا فكان منها نقية قبلت الماء فأنبتت الكلأ والعشب الكثير وكانت منها أجادب أمسكت الماء فنفع الله بها الناس فشربوا وسقوا وزرعوا وأصابت منها طائفة أخرى إنما قبعان لا تمسك ماء ولا تنبت كلأ فذلك مثل من فقه في دين الله ونفعه ما بعثني الله به فعلم وعلم ومثل من لم يرفع بذلك رأسا ولم يقبل هدي الله الذي أرسلت به)
"البخاري"
عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ «مَنْ دَعَا إِلَى هُدًى كَانَ لَهُ مِنَ الأَجْرِ مِثْلُ أُجُورِ مَنْ تَبِعَهُ لاَ يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئًا وَمَنْ دَعَا إِلَى ضَلاَلَةٍ كَانَ عَلَيْهِ مِنَ الإِثْمِ مِثْلُ آثَامِ مَنْ تَبِعَهُ لاَ يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ آثَامِهِمْ شَيْئًا»
"مسلم"
عَنِ الْمُنْذِرِ بْنِ جَرِيرٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ كُنَّا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فِى صَدْرِ النَّهَارِ قَالَ فَجَاءَهُ قَوْمٌ حُفَاةٌ عُرَاةٌ مُجْتَابِى النِّمَارِ أَوِ الْعَبَاءِ مُتَقَلِّدِى السُّيُوفِ عَامَّتُهُمْ مِنْ مُضَرَ بَلْ كُلُّهُمْ مِنْ مُضَرَ فَتَمَعَّرَ وَجْهُ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- لِمَا رَأَى بِهِمْ مِنَ الْفَاقَةِ فَدَخَلَ ثُمَّ خَرَجَ فَأَمَرَ بِلاَلاً فَأَذَّنَ وَأَقَامَ فَصَلَّى ثُمَّ خَطَبَ فَقَالَ «(يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِى خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ) إِلَى آخِرِ الآيَةِ (إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا) وَالآيَةَ الَّتِى فِى الْحَشْرِ (اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ) تَصَدَّقَ رَجُلٌ مِنْ دِينَارِهِ مِنْ دِرْهَمِهِ مِنْ ثَوْبِهِ مِنْ صَاعِ بُرِّهِ مِنْ صَاعِ تَمْرِهِ - حَتَّى قَالَ - وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ». قَالَ فَجَاءَ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ بِصُرَّةٍ كَادَتْ كَفُّهُ تَعْجِزُ عَنْهَا بَلْ قَدْ عَجَزَتْ - قَالَ - ثُمَّ تَتَابَعَ النَّاسُ حَتَّى رَأَيْتُ كَوْمَيْنِ مِنْ طَعَامٍ وَثِيَابٍ حَتَّى رَأَيْتُ وَجْهَ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَتَهَلَّلُ كَأَنَّهُ مُذْهَبَةٌ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- «مَنْ سَنَّ فِى الإِسْلاَمِ سُنَّةً حَسَنَةً فَلَهُ أَجْرُهَا وَأَجْرُ مَنْ عَمِلَ بِهَا بَعْدَهُ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَنْقُصَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَىْءٌ وَمَنْ سَنَّ فِى الإِسْلاَمِ سُنَّةً سَيِّئَةً كَانَ عَلَيْهِ وِزْرُهَا وَوِزْرُ مَنْ عَمِلَ بِهَا مِنْ بَعْدِهِ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَنْقُصَ مِنْ أَوْزَارِهِمْ شَىْءٌ»
"مسلم"(62/411)
تخريج " متواضع " لحديث ما قُطع من البهيمة
ـ[محمد بن حجاج]ــــــــ[04 - 01 - 09, 03:10 م]ـ
عن أبى واقد الليثي قال: قدم رسول الله - صلى الله عليه وسلم- المدينة وبها ناس يعمدون إلى إليات الغنم وأسنمة الإبل فَيَجِبُونَها فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم- " ما قطع من البهيمة وهى حية فهي ميتة "
(مسند الامام احمد/21953،21954)،
(مسند ابن الجعد،2498)،
(سنن ابى دواد/2475)،
(سنن الترمذى/1400)،
(سنن بن ماجة/3207)،
(سنن الدراقطنى/4854،4853)،
(المنتقى لابن الجارود/852)،
(مستدرك الحاكم/7150،7152)،
(المعجم الكبير للطبرانى/1262،3228)،
(المعجم الأوسط للطبرانى/3217)،
(مشكل الآثار للطحاوى/1356،1355)،
(معرفة السنن والآثار/5813)،
(الأوسط لابن المنذر/829)،
(علل الترمذى/267)،
حديث حسن.
كلهم من طريق عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ أَبِي وَاقِدٍ مرفوعاً، واسناده حسن رجاله كلهم ثقات غير عبد الرحمن صدوق يخطى.
وقد تُوبع بإسناد عن ابن عمر رضى الله عنهما.
(سنن الدراقطنى/4854)، (مستدرك الحاكم/7152)، (سنن بن ماجة/3207).
كلهم من طريق مَعْنُ بْنُ عِيسَى عَنْ هِشَامِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنِ ابْنِ عُمَرَ مرفوعاً، وإسناده حسن رجاله كلهم ثقات غير هشام صدوق يهم.
وتابع عبد الرحمن أيضاً عبد الله بن جعفر (والد علي بن المديني).
رواه الحاكم فى المستدرك (7150) من طريق إسماعيل بن إسحاق القاضي ثنا عبد الله بن جعفر ثنا زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن أبي واقد الليثي مرفوعاً، وإسناده ضعيف لضَعف والد على بن المدينى.
ثم رواه الطبرانى فى (المعجم الأوسط/3217)، وفى (المعجم الكبير/1262) من طريق أبي بكر الهذلي، عن شهر بن حوشب، عن تميم الداري مرفوعاً واسناده ضعيف جدا ولم يُروى بهذا الوجه اصلا تفرد به أبو بكر وهو متروك.
ثم رواه الطحاوى فى (مشكل الآثار/1356) من طريق مسور بن الصلت، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن أبي سعيد الخدري مرفوعاً واسناده منكر انفرد به مسور ولم يرويه غيره الا بهذا الوجه عن ابى سعيد وهو متروك ضعفه أحمد والبخاري وقال النسائي والأزدي متروك.
قال بن المنذر فى الأوسط (3/ 141): " واتفق أهل العلم على القول به (اى بحديث ما قُطع من البهيمة) " أ. هـ.
قال الدرقطنى فى العلل (6/ 297): " يرويه زيد بن أسلم واختُلفَ عنه فرواه عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار وعبد الله بن جعفر المديني عن زيد بن اسلم عن عطاء بن يسار عن أبي واقد وخالفهما المسور بن الصلت فرواه عن زيد بن اسلم عن عطاء عن أبي سعيد الخدري وقال سليمان بن بلال عن زيد عن عطاء مرسلا وقال هشام بن سعد عن زيد بن أسلم عن بن عمر والمرسل أشبه ".
قال الترمذى فى العلل (2/ 267): " سألت محمدا (يقصد البخارى) عن هذا الحديث فقلت له: أترى هذا الحديث محفوظا؟ قال: نعم. قلت له: عطاء بن يسار أدرك أبا واقد؟ فقال: ينبغي أن يكون أدركه، عطاء بن يسار قديم ".
والحمد لله رب العالمين
ــــــــــــــــ
ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[07 - 01 - 09, 10:10 ص]ـ
ما شاء الله بداية حسنة
لكن هنا ملاحظتان
الاولى =
قولك ((وقد تُوبع بإسناد عن ابن عمر رضى الله عنهما)) خطأ
لأن هشام بن سعد حقيقة لم يتابعه بل خالفه كما أشار اليه الدارقطني
إذ لو رواه هشام عَنْ زَيْد بْن أَسْلَمَ عَنْ عَطَاءِ بْن يَسَار عَنْ أَبِي وَاقِد مرفوعاً لقلنا تابعه
لكن ّ هشاما رواه عن زيد عن ابن عمر فخالفه في سنده
أما المتابع لعبد الرحمن فهو عبدالله بن جعفر
الثانية =
كان الأولى بك أن لا تحكم على السند إلا بعد النظر في جميع الأسانيد حتى ترجّح بينها
ـ[حسن بن الشيخ علي وَرْسمه]ــــــــ[08 - 01 - 09, 10:32 م]ـ
حتى لولم تكن هناك مخالفة فالتعبير الصحيح هو الشاهد فيقال: وله شاهد من حديث ابن عمر.(62/412)
ماصحة هذين الحديثين
ـ[أبوالزبير الأثري]ــــــــ[05 - 01 - 09, 03:47 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله:
أسأل اخوتى عن صحة الحديث الذى جاء عن ابن عباس رضى الله عنه أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال (أكرموا أولادكم وأحسنوا أدبهم)
والحديث الذى رواه الترمذى أن النبى صلى الله عليه وسلم قال (مانحل والد ولدا من نحل أفضل من أدب حسن)
ـ[الخطيمي]ــــــــ[05 - 01 - 09, 07:26 م]ـ
قال الشيخ الألباني رحمه الله:
الضعيفة (4/ 150)
" أكرموا أولادكم، وأحسنوا أدبهم ".
ضعيف جدا.
رواه ابن ماجة (3671) والعقيلي في " الضعفاء " (ص 76) وأبو محمد المخلدي في " الفوائد " (289/ 2) والخطيب (8/ 288) وابن عساكر (6/ 8 / 2 و7/ 161 / 2) عن سعيد بن عمارة عن صفوان: حدثنا الحارث بن النعمان ابن أخت سعيد بن جبير قال: سمعت أنس بن مالك يقول: فذكره مرفوعا. قلت: وهذا سند ضعيف جدا، الحارث، روى العقيلي عن البخاري أنه قال فيه:
" منكر الحديث ". وساق له هذا الحديث. وسعيد بن عمارة قال الأزدي: " متروك ". وقال ابن حزم: " مجهول ". وقال الحافظ في " التقريب ": " ضعيف ". وأما الذهبي فقال في " الميزان ": " جائز الحديث "! والأقرب قوله في " الكاشف ": " مستور ".
ـ[الخطيمي]ــــــــ[05 - 01 - 09, 07:30 م]ـ
قال الشيخ الألباني رحمه الله:
الضعيفة (3/ 249)
" ما نحل والد ولدا من نحل أفضل من أدب حسن ".
ضعيف.
أخرجه البخاري في " التاريخ " (1/ 1/422) والترمذي (1/ 354) والحاكم (4/ 263) وعبد بن حميد في " المنتخب من المسند " (ق 46/ 1) والعقيلي في " الضعفاء " (ص 315) وابن الضريس في " أحاديث مسلم بن إبراهيم الفراهيدي " (ق 6/ 1) والقضاعي في " مسند الشهاب " (105/ 2) والخطيب في " الموضح " (2/ 166) وابن عساكر في " تاريخ دمشق " (13/ 226/2 و17/ 198/2) كلهم من طريق عامر بن أبي عامر الخزاز، حدثنا أيوب بن موسى عن أبيه عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فذكره. وضعفه الترمذي بقوله:
" حديث غريب، لا نعرفه إلا من حديث عامر بن أبي عامر الخزاز، وهو عامر بن صالح رستم الخزاز، وأيوب بن موسى هو ابن عمرو بن سعيد بن العاصي، وهذا عندي حديث مرسل ".
وقال البخاري عقب الحديث:
" مرسل، ولم يصح سماع جده من النبي صلى الله عليه وسلم ".
وأما الحاكم، فقال:
" صحيح الإسناد ".
ورده الذهبي بقوله:
" قلت: بل مرسل ضعيف، ففي إسناده عامر بن صالح الخزاز واه ".
وقال العقيلي:
" عامر بن صالح بن رستم، لا يتابع على حديثه، ولا يعرف إلا به، رأيت في كتاب محمد بن وارة - أخرجه إلي ابنه بـ (الري) - سألت أبا الوليد عن عامر بن أبي عامر الخزاز فقال: كتبت عنه حديث أيوب بن موسى عن أبيه عن جده (قلت: فذكر الحديث هذا)، فبينما نحن عنده يوما إذ قال: حدثنا عطاء بن أبي رباح، أو: سمعت عطاء بن أبي رباح، وسئل عن كذا وكذا، فقلت: في سنة كم؟ قال: في أربع وعشرين، قلنا: فإن عطاء توفي في سنة بضع عشرة ".
قلت: ويتلخص مما تقدم، أن للحديث علتين:
الأولى: ضعف عامر بن صالح الخزاز، وفي " التقريب ":
" صدوق، سيىء الحفظ، أفرط فيه ابن حبان فقال: يضع ".
الثانية: الإرسال. وبيانه أنه من رواية أيوب بن موسى، عن أبيه عن جده مرفوعا. وجد أيوب هو عمرو بن سعيد بن العاصي كما تقدم في كلام الترمذي، وعمرو هذا تابعي، قال الحافظ:
" وهم من زعم أن له صحبة، وإنما لأبيه رؤية، وكان عمرو مسرفا على نفسه ".
يعني بخروجه على عبد الملك بن مروان ينازعه الخلافة، فاحتال عليه عبد الملك فقتله.
قلت: وللحديث علة ثالثة، وهي جهالة موسى بن عمرو بن سعيد، قال الذهبي:
" ما حدث عنه سوى ولده أيوب بن موسى ".
وقال الحافظ في " التقريب ":
" مستور ".
قلت: وروي الحديث عن ابن عمر وأبي هريرة بإسنادين واهيين.
أما حديث ابن عمر فيرويه محمد بن عبد الله بن حفص الأنصاري نا محمد بن موسى السعدي عن عمرو بن دينار عن سالم عن أبيه به.
أخرجه الطبراني في " المعجم الكبير " (3/ 194/2/ 2) وابن عدي في " الكامل " (362/ 2) وقال:
" هو بهذا الإسناد منكر، محمد بن موسى منكر الحديث، وليس بذاك المعروف، ولم أر أحدا يحدث عنه غير محمد بن عبد الله بن حفص الأنصاري ".
قلت: وعمرو بن دينار ليس هو المكي الثقة، بل الأعور البصري قهرمان آل الزبير ضعيف أيضا.
وأما حديث أبي هريرة، فيرويه مهدي بن هلال حدثنا هشام بن حسان عن محمد بن سيرين عن أبي هريرة مرفوعا به.
أخرجه العقيلي (425) وقال:
" ليس بالمحفوظ من حديث هشام بن حسان، وإنما يعرف من رواية عامر بن أبي عامر الخزاز عن أيوب بن موسى عن أبيه عن جده وفيه أيضا مقال ".
قلت: ومهدي هذا كذبه يحيى بن سعيد وابن معين.
ـ[أبو البراء القصيمي]ــــــــ[05 - 01 - 09, 08:40 م]ـ
جزاكم الله خير ... ونفع بكم جميعا
أفدتنا أخي الحطيمي .... بارك الله فيك ...
ففضل الله علينا عظيم وذلك بأن يسر لنا أمثال الألباني يحقق ويصحح وينكر هذا ويثبت هذا ويضعف هذا وفق ما تقتضية الصنعة الحديثية ... فلله دره من رجل كم بذل وكم نفع فبارك الله به وبعلمه ونفع به الأمة وكشف به الغمة.
ولا ينكر فضله إلا جاهل أو متكبر!! كما نراه من بعض المبتدئين في هذا العلم!! وبعض المبتدعة ..
فبعض المبتدئين ما أن يقرأ أو يسمع عما يقال بتقديم حكم المتقدمين على المتأخرين إلا تراه هنا وهناك يغمز ويلمز وهذا من عظيم البلوى!! أن يحكم على عالم جهبذ صغار في هذا العلم ...
وبعضهم لم يعرف ما يقصد أهل العلم بتقديم أحكام المتقدمين على المتأخرين ..
¥(62/413)
ـ[أبوالزبير الأثري]ــــــــ[06 - 01 - 09, 04:03 ص]ـ
جزاكم الله خير الجزاء أخوى الخطيمى وأبو البراء القصيمى ونفع الله بكم الاسلام والمسلمين(62/414)
سؤال عن حديث
ـ[قيس بن سعد]ــــــــ[05 - 01 - 09, 06:51 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كنت أريد تخريج هذه الأحاديث
الأول: (ليس للمؤمن أن يذل نفسه)
الثاني: (إياك والطمع فإنه فقر حاضر)
الثالث: (من تفقه في دين الله كفاه الله تعالي همه ورزقه من حيث لا يحتسب)
وجزاكم الله خيرا
ـ[حسن عبد الله]ــــــــ[06 - 01 - 09, 12:51 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الأول: (ليس للمؤمن أن يذل نفسه)
جاء من طرق عن ابن عمر وابن عباس وحذيفة وأبي بكرة وأبي سعيد الخدري رضي الله عنهم وانظر تخريجه في تحقيق المطالب العالية بتنسيق د. سعد الشثري 18/ 323 - 332
ـ[محمد بن عبد الجليل الإدريسي]ــــــــ[06 - 01 - 09, 01:36 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كنت أريد تخريج هذه الأحاديث
الثالث: (من تفقه في دين الله كفاه الله تعالي همه ورزقه من حيث لا يحتسب)
وجزاكم الله خيرا
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته،
الثالث: جاءت هذه الرواية من حديث عبد الله بن الحارث بن جزء الزبيدي و قد ضعف هذه الرواية العراقي في تخريج الإحياء (1/ 21) و أبطله الحافظ ابن حجر في لسان الميزان (1/ 614)
و الله تعالى اعلم.
ـ[عمرو فهمي]ــــــــ[06 - 01 - 09, 02:24 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كنت أريد تخريج هذه الأحاديث
الثاني: (إياك والطمع فإنه فقر حاضر)
و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الحديث ضعفه الشيخ الألباني، انظر ضعيف الجامع (2202، 3739، 3938)
ـ[قيس بن سعد]ــــــــ[07 - 01 - 09, 11:30 م]ـ
جزاكم الله خيرا
---------------------
لكن لو تنقل لنا ياشيخ حسن خلاصة التخريج لأن الكتاب ليس عندي بارك الله فيك
ـ[حسن عبد الله]ــــــــ[08 - 01 - 09, 12:29 م]ـ
أخي قيس: حفظكم الله ورعاكم
الكتاب موجود على النت بصيغة pdf ، وهذا رابطه:
http://www.waqfeya.com/book.php?bid=546
وفي المرفقات تجد الصفحات المشار إليها 18/ 323_332
ـ[قيس بن سعد]ــــــــ[08 - 01 - 09, 09:28 م]ـ
جزاكم الله خيرا
-----------------
اللهم أطعم من أطعمنا(62/415)
الآثار التي ذكر فيها اشتراط شاهدين لقبول الآية من القرآن
ـ[الخطيمي]ــــــــ[06 - 01 - 09, 01:57 ص]ـ
السلام عليكم
هل يتكرم علي الإخوة بذكر ما وقفوا عليه من رويات يذكر فيها اشتراط شاهدين لقبول الآية من القرآن في أثناء جمعه في عهد الصحابة؟؟
وجزاكم المولى كل الخير
ـ[الخطيمي]ــــــــ[12 - 01 - 09, 06:42 ص]ـ
للرفع
ـ[أم محمد]ــــــــ[23 - 02 - 10, 02:47 ص]ـ
قال زيد: قال أبو بكر: إنك رجل شاب عاقل لا نتهمك، وقد كنت تكتب الوحي لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فتتبع القرآن فاجمعه، فوالله لو كلفوني نقل جبل من الجبال ما كان أثقل علي مما أمرني به من جمع القرآن.
قلت: كيف تفعلون شيئاً لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم؟
قال: هو والله خير، فلم يزل أبو بكر يراجعني حتى شرح الله صدري للذي شرح له صدر أبي بكر وعمر.
فتتبعت القرآن أجمعه من العسب واللخاف وصدور الرجال، حتى وجدت آخر سورة التوبة مع أبي خزيمة الأنصاري لم أجدها مع أحد غيره: "لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم" حتى خاتمة براءة.
فكانت الصحف عند أبي بكر حتى توفاه الله، ثم عند عمر حياته، ثم عند حفصة بنت عمر".
وقد يقع قارئ هذا النص في إشكال منشؤه تصريح زيد بأنه لم يجد آخر سورة التوبة إلا مع أبي خزيمة الأنصاري، ويزول هذا الإشكال سريعاً إذا علم القارئ أن غرض زيد أنه لم يجدها مكتوبة إلا مع أبي خزيمة، وقد كان ذلك كافياً لقبوله إياها، لأن كثيراً من الصحابة كانوا يحفظونها، ولأن زيداً نفسه كان يحفظها، ولكنه أراد (ورعاً منه واحتياطاً) أن يشفع الحفظ بالكتابة، وظل ناهجاً هذا الدرس في سائر القرآن الذي تتبعه فجمعه بأمر أبي بكر.
اقتباس من
http://www.bab.com/persons/89/show_particle.cfm?article_id=124 (http://www.bab.com/persons/89/show_particle.cfm?article_id=124)(62/416)
أين أجد هذه الزيادة استنصرتك فلم تنصرني
ـ[محمد المراكشي]ــــــــ[06 - 01 - 09, 06:16 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أين أجد هذه الزيادة استنصرتك فلم تنصرني من حديث مرضت فلم تعدني
و إن كان حديثا مستقلا فأين أجده
ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[07 - 01 - 09, 12:38 ص]ـ
حديث في النصرة
في مسند الامام احمد
عن جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ وَأَبَا طَلْحَةَ بْنَ سَهْلٍ الْأَنْصَارِيَّيْنِ قالا
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا مِنْ امْرِئٍ يَخْذُلُ امْرَأً مُسْلِمًا عِنْدَ مَوْطِنٍ تُنْتَهَكُ فِيهِ حُرْمَتُهُ وَيُنْتَقَصُ فِيهِ مِنْ عِرْضِهِ إِلَّا خَذَلَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي مَوْطِنٍ يُحِبُّ فِيهِ نُصْرَتَهُ وَمَا مِنْ امْرِئٍ يَنْصُرُ امْرَأً مُسْلِمًا فِي مَوْطِنٍ يُنْتَقَصُ فِيهِ مِنْ عِرْضِهِ وَيُنْتَهَكُ فِيهِ مِنْ حُرْمَتِهِ إِلَّا نَصَرَهُ اللَّهُ فِي مَوْطِنٍ يُحِبُّ فِيهِ نُصْرَتَهُ
ـ[محمد المراكشي]ــــــــ[07 - 01 - 09, 04:16 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
جزاكم الله خيرا أخي
و لكن هذا الحديث أعرفه أخي و قد أخرجه أبو داود 4884
و لكن أنا أريد هذا الحديث
يابن ادم استنصرتك فلم تنصرنى فيقول إبن ادم كيف أنصرك وأنت رب العلمين فيقول الله إستنصرك عبدى فلان فلم تنصره أما علمت أنك لو نصرته لوجدت ذلك عندى
و أريد أيضا هذا الحديث
والذي نفسي بيده لدعاؤهم أنفذ في عدونا من سلاحنا
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[07 - 01 - 09, 10:44 م]ـ
ألاخ محمد المراكشي
الحديث الأول لانعرفعه باللفظ السبق في كتب السنة ويظهر أنه لاأصل له
والأسنتصار
ورد فيه ماأخرجه الخرائطي في مكارم الأخلاق وابن عدي في الكامل وهو ضعيف.
عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده " أتدرون ما حق الجار؟ إن استعان بك أعنته، وإن استنصرك نصرته ..... الخ وهو ضعيف.
أما الحديث الثاني فقد أخرجه الطبراني في مسند الشاميين
347 - حدثنا محمد بن الحسن بن قتيبة العسقلاني ثنا محمويه بن الفضل العكاوي ثنا بقية بن الوليد عن سعيد بن عبد العزيز عن محمد بن عجلان عن سعيد المقبري عن أبي هريرة قال كنا بتبوك فقال عمر بن الخطاب: يا رسول الله نحن والذين تخلفوا بالمدينة سواء فقال النبي صلى الله عليه و سلم مهلا يا عمر حبستهم الحاجات والعلات لدعاؤهم أسرع إلى عدونا من وقع سلاحنا يا عمر لو أن رجلا بالمشرق وآخر بالمغرب دعوا لنالت دعوتهما جماعة المسلمين
ـ[محمد المراكشي]ــــــــ[08 - 01 - 09, 03:54 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
جزاكم الله خيرا(62/417)
هل ثبت هذا الأثر عن فتح الصحابة لحصن بسبب استعمالهم للسواك؟
ـ[أبو معاوية البيروتي]ــــــــ[07 - 01 - 09, 09:31 ص]ـ
سمعت من بعض الإخوة أن الصحابة أرادوا فتح حصناً ما، فاستعصى عليهم، فجلسوا يرتاحون ويستاكون، فرآهم أهل الحصن فقالوا: " هؤلاء يحضِّرون أنفسهم ليأكلوننا!! " فاستسلموا للصحابة.
فما مصدر هذه القصة ومدى صحّتها؟
تنبيه من المشرف:
سبق الكلام على هذا الأمر في هذه الروابط:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=6690
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=85958
ـ[أبو السها]ــــــــ[08 - 01 - 09, 01:42 ص]ـ
قال الشيخ محمد عبد السلام خضر الشقيري في "السنن والمبتدعات المتعلقة بالأذكار والصلوات:
والحكاية المشهورة على ألسنة الناس، ويتشدق بها كثير من المتعالمين في دروسهم، وهي أن الصحابة غزوا غزوة، فنال الكفار منهم، فتساءلوا عما هجروه من سنن المصطفى صلى الله عليه وسلم، فتذكروا السواك، فاستاكوا بالجريدة، فرآهم العدو فولوا الأدبار خوفاً منهم، وقالوا: إنهم يسنون أسنانهم أي يحدونها ليأكلونا.
لا أصل لها، وإن تعجب فأعجب من ذكر المتعالمين لهذه الترهات ونشرها على الناس في المحافل والدروس مع أنها باطلة.
*رقم الفتوى: 115548
عنوان الفتوى: نبذة عن الشقيري صاحب السنن والمبتدعات
تاريخ الفتوى: 01 ذو الحجة 1429/ 30 - 11 - 2008
السؤال
هل لي بطلب ترجمة أو نبذة صغيرة أو حتى فقط إعلامي بسنة وفاة الشيخ محمد عبد السلام الشقيري صاحب كتاب السنن والمبتدعات.
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
هو الشيخ العلامة محمد بن أحمد عبد السلام خضر الشقيري الحوامدي مؤسس الجمعية السلفية بالحوامدية بمحافظة الجيزة بمصر.
قال عنه الشيخ محمد حامد الفقي في تقديمه لكتاب السنن والمبتدعات: الصالح المجاهد الصابر المحتسب. انتهى.
وقال الشيخ رشيد رضا في تقريظه لهذا الكتاب: تأليف الداعي إلى السنة والصاد عن البدعة الشيخ محمد عبد السلام خضر الشقيري الحوامدي مؤسس الجمعية السلفية بالحوامدية.
وقال الشيخ الشقيري في خاتمة كتابه السنن والمبتدعات: قد كنت ابتدأت في تأليف هذا الكتاب بعد صلاة العشاء من يوم 29 رجب الحرام سنة 1351، وانتهيت من ترتيبه قبل غروب شمس يوم السبت 29 ذي الحجة سنة 1352هجري.
وأما سنة وفاة الشيخ فلم نقف عليها.
والله أعلم. http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?lang=A&Id=115548&Option=FatwaId
ـ[أبو محمد عبد الله الحسن]ــــــــ[08 - 01 - 09, 02:22 ص]ـ
جزاك الله خيرًا يا أبا السّها.
ـ[أبو معاوية البيروتي]ــــــــ[08 - 01 - 09, 08:06 ص]ـ
جزى الله المشرف وأبا السها خيراً على إفادتهما، ويظهر من قراءة المشاركات السابقة أن القصة ذُكِرَت في هذا العصر من قِبَل التبليغيين والصوفيين هداهم الله، وليس لها إسناد أو حتى مرجع قبل هذا القرن، ومَن يتوفر له مصدراً قديماً للقصة فلا يبخل علينا به.
ـ[أبو معاوية البيروتي]ــــــــ[09 - 01 - 09, 05:18 م]ـ
هل ثبتت قصة اليهودي الذي كان يرمي القمامة على بيت النبي صلى الله عليه وسلم، ثم مرض فعاده النبي؟ وما مصدرها؟ فأسمعها كثيراً على ألسنة الوعّاظ والخطباء.
كنت أريد إفراد السؤال كموضوع جديد لكن يوجد مشكلة بالإنزال لا أدري ما هي.(62/418)
طلب تخريج حديث
ـ[حسن البركاتي]ــــــــ[08 - 01 - 09, 01:16 ص]ـ
في حاشية ابن قاسم على كتاب التوحيد باب الخوف من الشرك
ورد حديث "من أمن الله على دينه طرفة عين سلبه إياه"
أرغب تخريج الحديث علما بأني بحثت في الشاملة ولم أجده.
ـ[حسن بن الشيخ علي وَرْسمه]ــــــــ[08 - 01 - 09, 10:26 م]ـ
أخي الفاضل هذا أثر مروي عن سفيان الثوري وليس بحديث فيما أعلم، أخرجه ابن وضاح في كتاب البدعة فقال: نا أسد،: قال بعض أصحابنا: عن عبد الملك بن أبي كريمة، عن سفيان الثوري، قال: «من جالس صاحب بدعة (1) لم يسلم من إحدى ثلاث: إما أن يكون فتنة لغيره، وإما أن يقع في قلبه شيء فيزل به فيدخله الله النار، وإما أن يقول: والله ما أبالي ما تكلموا، وإني واثق بنفسي، فمن أمن الله على دينه طرفة عين سلبه إياه " ولعل المصنف وهم فظنه حديثا والعلم عند الله
ـ[حسن البركاتي]ــــــــ[10 - 01 - 09, 07:50 ص]ـ
جزاك الله خيراً على جهدك
كرماً منك: لو دليتني على هالكتاب في الانترنت أو جملته لي وأكن لك من الشاكرين.
ـ[حسن بن الشيخ علي وَرْسمه]ــــــــ[10 - 01 - 09, 08:10 ص]ـ
ها هو أخي الفاضل http://mktba.org/demo/play-6038.html والله يوفقنا لكل ما فيه خير.
ـ[حسن البركاتي]ــــــــ[10 - 01 - 09, 08:19 ص]ـ
وجدته عندي في الشاملة
جزاك الله خيرا فقد أتعبتك.
ـ[همام النجدي]ــــــــ[10 - 01 - 09, 08:21 ص]ـ
هذا أثر مروي عن سفيان الثوري وليس بحديث
ـ[حسن بن الشيخ علي وَرْسمه]ــــــــ[10 - 01 - 09, 08:21 ص]ـ
وجزاك ربي خيرا(62/419)
قول الترمذي ((حسن غريب)) لا يعني ان الحديث حسن لذاته
ـ[حسين ابو يحي]ــــــــ[08 - 01 - 09, 06:25 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
يقول بعض الاخوة ان قول الترمذي حديث حسن غريب يعني ان الحديث حسن لذاته
لكني وجدت حديثا للترمذي بعد روايته له قال هذا حديث حسن غريب
لكنه ضعف احد الرواة وهذا يعني ان قول الترمذي حديث حسن غريب لا يعني انه يرى حسن الحديث
والحديث هو
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?Doc=2&Rec=5832
حدثنا إبراهيم بن إسمعيل بن يحيى بن سلمة بن كهيل حدثني أبي عن أبيه عن سلمة بن كهيل عن أبي الزعراء عن ابن مسعود قال
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اقتدوا باللذين من بعدي من أصحابي أبي بكر وعمر واهتدوا بهدي عمار وتمسكوا بعهد ابن مسعود
قال هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه من حديث ابن مسعود لا نعرفه إلا من حديث يحيى بن سلمة بن كهيل ويحيى بن سلمة يضعف في الحديث وأبو الزعراء اسمه عبد الله بن هانئ وأبو الزعراء الذي روى عنه شعبة والثوري وابن عيينة اسمه عمرو بن عمرو وهو ابن أخي أبي الأحوص صاحب عبد الله بن مسعود
فما رأيكم اساتذتي الافاضل؟؟؟
ـ[هشام جبر]ــــــــ[14 - 01 - 09, 05:25 م]ـ
أخي الكريم ابحث عن هذا البحث المتين _ أسأل الله أن يطبع قريبا _ اتحاف الأريب ببيان قول الترمذي حسن غريب .. بحث أحسبه أته جمع فأوعى، لشيخنا العلامة المحدث أحمد شحاته أبو محمد الألفي(62/420)
التعليقات على كتاب {{السنة المطهرة}}
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[09 - 01 - 09, 09:32 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله وسلم على نبيه الكريم وعلى آله وصحبه أجمعين
أما بعد
فهذا الموضوع فتحته
لكي أعلق على الأحاديث التي أوردتها في موضوع كتاب ((السنة المطهرة))
ولكي ينبهني فيه المشايخ الكرام لما فاتني
ولكي أذكر سبب تركي بعض الأحاديث التي ليست على شرط الكتاب
ولكي أذكر سبب تركي كثيرامن الزيادات في الأحاديث الصحيحه والحسنه والتي غير صحيحة ولاحسنة
فبالله عليكم لاتتركوني لوحدي وشاركوني ونبهوني لكل خطأ وقعت فيه
وجزاكم الله خيرا
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[09 - 01 - 09, 12:31 م]ـ
حديث
لاتُقْبَلُ صَلاَةٌ بِغَيْرِ طُهُورٍ "1"
الحديث أخرجه مسلم والترمذي وغيرهم كثير وهومن حديث "لا تقبل صلاة بغير طهور ولا صدقة من غلول "
وورد بلفظ
إن الله لا يقبل صلاة بغير طهور ونحوه وهو نفس المعنى
وورد بزيادة في أوله غير صحيحة وغيرمحفوظه
وهي
لا يقبل الله صلاة إمام حكم بغير ما أنزل الله ولا يقبل الله صلاة عبد بغير طهور ولا صدقة من غلول
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[09 - 01 - 09, 06:05 م]ـ
حديث
لايقبل الله صلاة أحدكم إذا أحدث حتى يتوضأ
صحيح متفق عليه
حديث
إِذَا اسْتَيْقَظَ أَحَدُكُمْ مِنْ نَوْمِهِ فَلَا يُدْخِلْ يَدَهُ فِي الْإِنَاءِ حَتَّى يَغْسِلَهَا ثَلَاثَ مَرَّاتٍ فَإِنَّ أَحَدَكُمْ لَا يَدْرِي أَيْنَ بَاتَتْ يَدُهُ
أخرجه البخاري ومسلم ولم يذكر البخاري العدد وهومحفوظ
ومن الزيادات الغير ثابتة في الحديث
زيادة من اليل أخرجها الترمذي
وزيادة (ولا على من وضمها) في آخره
ورواية اين باتت منه أيضا غير صحيح قال بن مندة هذه الزيادة رواها ثقاة ولاأراها محفوظة
وزيادة فليرقه
قال ابن عدى: وقوله في هذا المتن فليرق ذلك الماء منكر لا حفظ.
ـ[أحمد محمد بسيوني]ــــــــ[10 - 01 - 09, 06:16 ص]ـ
جزاكم الله خيرا، ونفع الله بكم.
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[10 - 01 - 09, 07:36 ص]ـ
وجزاك الله خيراياأحمدمحمد بسيوني
ملاحظة: حديث لاتُقْبَلُ صَلاَةٌ بِغَيْرِ طُهُورٍ وردت فيه زيادة صححها بعض العلماء وهي غير صحيحة بل لايصح في بابها شيء
والزيادة هي
"ولا وضوء لمن لم يذكر اسم الله عليه "
ملاحظة ثانية: سوف أحاول ان أنبه فقط على الزيادات المشهورة أو التي صححها بعض العلماء حتى لايطول الموضوع
حديث
قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنتَوَضَّأُ مِنْ بِئْرِ بُضَاعَةَ وَهِيَ بِئْرٌ يُطْرَحُ فِيهَا لُحُومُ الْكِلَابِ وَالْحِيَضُ وَالنَّتَنُ فَقَالَ الْمَاءُ طَهُورٌ لَا يُنَجِّسُهُ شَيْءٌ
وفي لفظ انه يتسقى لك من بئر بضاعة .... الحديث وهو صحيح
والحديث أخرجه احمد وأصحاب السنن والحاكم وغيرهم
والحديث فيه زيادة
إلا ماغلب (وفي رواية الا ماغير) لونه أو طعمه أو ريحه وهي زيادة غير صحيحة
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[10 - 01 - 09, 09:00 ص]ـ
حديث
إِذَا كَانَ الْمَاءُ قَدْرَ الْقُلَّتَيْنِ لَمْ يَحْمِلْ الْخَبَثَ
وفي لفظ لم يحمل نجسا وهو صحيح
والحديث أخرجه أحمد وأبوداود والحاكم وغيرهم كثير
وما ورد من تحديد مقدار القلتين غير صحيح وكذلك زيادة (ولا بأسا) في آخره
حديث
لا يبولن أحدكم في الماء الدائم ثم يغتسل منه
صحيح متفق عليه
وفي روايةثم يتوضأ منه وهي صحيحة ولاكن يغتسل أصح
وفي رواية زيادة الذي لايجري وهي مقبولة وعدم ذكرها أكثر وأصح
وفي رواية يغتسل فيه وهي صحيحة
ومما لايصح في الحدبث
رواية الماء الراكد وهي غير محفوظه
و روايةثُمَّ يُغْتَسَلَ فِيهِ مِنَ الْجَنَابَةِ. وهي غير محفوظة
وفي صحيح مسلم زيادة وهو جنب وهي غير محفوظة
وفي رواية زيادة (أو يشرب) وهي غير محفوظة
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[10 - 01 - 09, 12:01 م]ـ
حديث
جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:يا رسول الله إنا نركب البحر ونحمل معنا القليل من الماء فإن توضأنا به عطشنا أفنتوضأ به فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هو الطهور ماؤه الحل ميتته "7"
أخرجه مالك وَالْأَرْبَعَةُ وَابْنُ خُزَيْمَةَوَالْحَاكِمُ وغيرهم كثير
وفي سبب وروده الفاظ منها (إِنَّا أَصْحَابُ هَذَا الْبَحْرِ نُعَالِجُ الصَّيْدَ عَلَى رَمَثٍ، فَنَعْزُبُ فِيهِ اللَّيْلَةَ وَاللَّيْلَتَيْنِ وَالثَّلاَثَ وَالأَرْبَعَ، وَنَحْمِلُ مَعَنَا مِنَ الْعَذْبِ لِشِفَاهِنَا، فَإِنْ نَحْنُ تَوَضَّأْنَا بِهِ خَشِينَا عَلَى أَنْفُسِنَا، وَإِنْ نَحْنُ آثَرْنَا بِأَنْفُسِنَا وَتَوَضَّأْنَا مِنْ مَاءِ الْبَحْرِ وَجَدْنَا فِي أَنْفُسِنَا مِنْ ذَلِكَ، فَخَشِينَا أَنْ لاَ يَكُونَ طَهُورًا)
أخرجه أحمد وغيره
حديث
عنْ أَبي هُرَيْرَةَ أَنَّ النَّبِيَّ لَقِيَهُ في بعْضِ طُرُقِ المدينَةِ وهو جُنُبٌ، قالَ: فَانْخَنَسْتُ مِنْهُ، فَذَهَبْتُ فَاغْتَسَلْتُ ثُمَّ جِئْتُ، فقَالَ: أَيْنَ كُنْتَ ياأَبا هُرَيْرَةَ؟ قَالَ: كُنْتُ جُنُبَاً فَكَرِهْتُ أَنْ أُجالِسَكَ على غَيْرِ طَهارَةٍ، فَقَالَ: سُبْحانَ اللهِ، إِنَّ المُؤْمِنَ لايَنْجُسُ"8"
صحيح متفق عليه
وقول (سبحان الله) فيه ثابتة
حديث
بَالَ أعرابي فِي الْمَسْجِدِ فَقَامَ إِلَيْهِ بَعْضُ الْقَوْمِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عله وسلم لَا تُزْرِمُوهُ فَلَمَّا فَرَغَ دَعَا بِدَلْوٍ مِنْ مَاءٍ فَصَبَّهُ عَلَيْهِ"9"
وفيه زيادة صحيحة وهي (إِنَّمَا بُعِثْتُمْ مُيَسِّرِينَ، وَلَمْ تُبْعَثُوا مُعَسِّرِينَ)
والحديث فيه الفاظ كثيرة متقاربة مثل (دعوه) و (أَهْرِيقُوا عَلَيْهِ ذَنُوبًا)
أمازيادة (فَقَالَ لَهُ: إِنَّ هَذِهِ الْمَسَاجِدَ لاَ تَصْلُحُ لِشَيْءٍ مِنَ الْقَذَرِ وَالْبَوْلِ وَالْخَلاَءِ، أَوْ كَمَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، إِنَّمَا هِيَ لِقِرَاءَةِ الْقُرْآنِ، وَذِكْرِ اللَّهِ، وَالصَّلاَةِ)
وقد أخرجها مسلم فهي غيرثابتة زادها عِكْرِمَة بن عَمَّار ولاتحتمل منه
¥(62/421)
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[11 - 01 - 09, 09:56 ص]ـ
حديث
إذاولغ في إناء أحدكم فليغسله سبعا
صحيح متفق عليه
و (ولغ) فيه أصح وأكثر من (شرب)
وفي رواية (فليرقه) وهي رواية شاذة غير صحية
- قال أبو عبدالرحمان النسائي: لا أعلم أحدًا تابع علي بن مُسهر على قوله: (فَلْيُرِقْهُ)
أما زيادة (أولاهن با التراب) فهي أيضا شاذة غير صحيحة
خالف فيها ابن سيرين
كل من * ثابت بن عياض* أبي سلمة * همام بن منبه * عبيد بن حنين * الأعرج * أبوصالح السمان * إبن أبي رزين
أما مارواه أبي رافع فهو عن ابن سيرين
وقال البيهقي ذكر التراب في هذا الحديث لم يروه ثقة عن أبي هريرة غير بن سيرين.
ووافقني على ذالك الشيخ عبد الله الخليفي
فقال حفظه الله
فالأظهر أنها زيادة شاذة
وقال
وأما رواية أبي رافع عن أبي هريرة ففيها تلك الزيادة ولكنها شاذة
فهي من رواية معاذ بن هشام عن أبي عن قتادة عن أبي رافع _ وهي عند النسائي _
والمحفوظ عن قتادة روايته عن ابن سيرين وهي رواية الأوثق عنه
والوهم في رواية أبي رافع معصب بمعاذ بن هشام فإن في حفظه كلام.
أقول: وفيه زيادات أخرى كلها غير صحيحة
أماحديث عبد الله بن مغفل (وَعَفِّرُوهُ فِي الثَّامِنَةِ بِالتُّرَابِ.)
أخرجه مسلم وغيره وروايته
فهذه الرواية صحيحة ثابتة
وقال البيهقي: بأن أبا هريرة أحفظ من روى الحديث في دهره فروايته أولى
أقول:هذا لايعني أنها شاذة أو مردودة صحيح أن حديث أبي هريرة أصح ولاكن هذه أيضا صحيحة
فلعله صلى الله عليه وسلم قالها في مجلس غير مجلس أبي هريرة و هو الظاهر
قال بن مندة إسناده مجمع على صحته وهي زيادة ثقة فيتعين المصير
أمارواية هذا الحديث عن عبد الله بن عمر فهي غير صحيحة
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[11 - 01 - 09, 04:39 م]ـ
حديث
إِنَّهَا (-يعني الهرة-) لَيْسَتْ بنَجَسٍ إِنَّمَا هِيَ مِنْ الطَّوَّافِينَ عَلَيْكُمْ أَوْ الطَّوَّافَاتِ"11
لاأعلم له علة سوى ما يقال عن جهالة حميدة بنت عبيدة و خالتها وكما قلنا مرارا أن جهالة حال كبار التابعين
لاتضر مالم يُنكروا أويشذوا أو يُخالفوا فالكذب في زمنهم نادروالغالب فيهم الصدق والحكم كماهو معلوم للغالب ولكن ضبطهم هوما جعلنا ندقق في مروياتهم خوف ان تكون فيها مخالفة أو نكارة وكبشة خالتها قيل أنها صحابية
أماماورد عن عائشة رضي الله عنها فلايصح منه شيء ومنه (وَقَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَتَوَضَّأُ بِفَضْلِهَا)
.
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[11 - 01 - 09, 10:01 م]ـ
حديث
قالت عائشة كنت أغتسل أنا والنبي من إناء واحد من قدح يقال له الفرق "12"
ورددت زيادة (وَهُمَا جُنُبَانِ) وهي صحيحة محفوظه
وزيادة تختلف فيه ايديناومايدل على أن ذلك الأغتسال في وقت واحد وهو أيضا صحيح
وفي صحيح مسلمٍ (يَسَعُ ثَلاثَةَ أمْدَادٍ، أوْ قَرِيبًا مِنْ ذَالِكَ (.فهي وإن تفردت بها حَفْصَةَ بِنْتِ عبد الرحمن إلا إنها مقبولة لأنها ليست مما يُهتم بروايته مثل اسم ذالك القدح والذي يظهر أنه من قول الزهري
ومن الزيادت التي ألحقت به (إِنَّ الْماءَ لا يُنَجِّسُهُ شَيْءٌ) في أوله
وكذلك قول وَلَكِنِ الْمَاءُ لاَيَجْنُبُ وهما زيادتان غير محفوظتان ولاتصح
وقد سبق ذكر حديث (الْمَاءُ طَهُورٌ لَا يُنَجِّسُهُ شَيْءٌ) وهو صحيح ولاكن ليس في حديث عائشة هذا
.
.
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[12 - 01 - 09, 11:57 ص]ـ
حديث
اغْتَسَلَ النَّبِيَّ و مَيْمُونَةُ مِنْ إِنَاءٍ وَاحِدٍ قصعة فيها أثر العجين"13"
ملاحظة: هذا الحديث تفرد بذكره على هذا النحو مجاهد وفيه غلط وخلط بين حديثين
فحديث ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم أغتسل هو و ميمونة من إناء واحد صحيح متفق عليه
أما حديث غسله صلى الله عليه وسلم من القصعة التي فيها أثر العجين فهو من حديث أم هانئ في غسله يوم الفتح وهو أيضا صحيح صحيح
ولايلزم أنهما أغتسلا جميعا من ذلك الإناء
أما زيادة (من الجنابة) و (إن الماء ليس عليه جنابة) (أولاينجسه شيء) في هذا الحديث فهي زيادزات ضعيفة
.
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[12 - 01 - 09, 12:22 م]ـ
وما روايةأنه صلى الله عليه وسلم (كان يغتسل بفضل ميمونة) وهي في مسلم وغيره فهي ضعيفة بهذا اللفظ ولعل العلة تأتي من قول:عمروبن دينار (أكبر علمي والذي يخطر على بالي أن أبى الشعثاء أخبرني)
فيظهر أن الراوي الذي لم بيتيقن من السند روى المتن المعروف بالمعنى أو انه أختلط عليه بحديث شريك عن سماك عن عكرمة عن ابن عباس عن ميمونة أنه صلى الله عليه وسلم توضأ بفضل غسلها من الجنابة
.
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[12 - 01 - 09, 01:01 م]ـ
لايفوتني أن أنبه على أنه في بعض رويات حديث شريك أنه أغتسل من فضلها
والحديث أصلاغير صحيح بذكر ميمونة فيه فكيف بلفظ غير محفوظ فيه
ورواية سماك عن عكرمة فيها اضطراب قال الحافظ في ترجمة سماك صدوق وروايته عن عكرمة خاصة مضطربة وقد تغير بآخره فكان ربما يلقن.
أقول:فكيف وقدخالف الثقات شعبة والثوري وغيرهم
¥(62/422)
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[13 - 01 - 09, 09:20 ص]ـ
حديث
جعلت لي الأرض مسجدا وطهورا
صحيح متفق عليه متواتر
حديث
(الصعيد الطيب وضوء المسلم، ولو إلى عشر سنين فإذا وجدت الماء فأمسه جلدك فإن ذلك خير)
وفيه ألفاظ منها
إِنَّ الصَّعِيدَ الطَّيِّبَ طَهُورٌ، وَإِنْ لَمْ تَجِدِ الْمَاءَ إِلَى عَشْرِ سِنِينَ، فَإِذَا وَجَدْتَ الْمَاءَ فَأَمِسَّهُ جِلْدَكَ.
الصَّعِيدُ الطَّيِّبُ طَهُورٌ، مَا لَمْ يُوجَدْ الْمَاءُ، وَلَوْ إِلَى عَشْرِ حِجَجٍ، فَإِذَا وَجَدْتَ الْمَاءَ فَأَمِسَّهُ بَشَرَتَك.
إِنَّ الصَّعِيدَ الطَّيِّبَ طَهُوَرٌ، مَا لَمْ تَجِدِ الْمَاءَ، وَلَوْ فِي عَشْرِ حِجَجٍ، فَإِذَا قَدَرْتَ عَلَى الْمَاءِ فَأَمِسَّهُ بَشَرَتَكَ
إن الصعيد الطيب وضوء المسلم وإن لم يجد الماء عشر سنين فإذا وجد الماء فليمسه بشرته فإن ذلك هو خير
وأكثر الروايات ليس فيها فإن ذلك خير وهي محفوظة
أما زياده (فإن ذلك هوخير) فهي شاذة
أماروية أبو هريرة للحديث وفيها (عشرين سنة) و (فليتق الله ويمسه بشرته) فهي ضعيفة
.
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[13 - 01 - 09, 10:17 ص]ـ
حديث
كَانَ يُصَلِّي وَهُوَ حَامِلٌ أُمَامَةَ بِنْتَ زَيْنَبَ فَإِذَا رَكَعَ وَسَجَدَ وَضَعَهَا وَإِذَا قَامَ حَمَلَهَا"17"
صحيح متفق عليه
حديث
(-كان الصحابة رضي الله عنهم-) إذا توضأكادوا يقتتلون على وضوئه"18"
هو من حديث عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِعَنِ الْمِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ وَمَرْوَانَ. الصحيح الطويل وهو في البخاري وغيره
حديث
عن أَنَسٍ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ جَدَّتَهُ مُلَيْكَةَ دَعَتْ النَّبِيَّ لِطَعَامٍ صَنَعَتْهُ لَهُ قَالَ فَأَكَلَ ثُمَّ قَالَ قُومُوا فَلِأُصَلِّيَ لَكُمْ قَالَ فَقُمْتُ إِلَى حَصِيرٍ لَنَا قَدْ اسْوَدَّ مِنْ طُولِ مَا لَبِثَ فَنَضَحْتُهُ بِمَاءٍ فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ وَصَفَفْتُ أَنَا وَالْيَتِيمُ وَرَاءَهُ وَالْعَجُوزُ وَرَاءَنَا فَصَلَّى لَنَا رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ انْصَرَفَ"19"
صحيح متفق عليه
.
ـ[أبو المعالي القنيطري]ــــــــ[13 - 01 - 09, 04:17 م]ـ
أحسن الله إليك، وجزاك خيرا
بارك الله فيك(62/423)
هل تثبت هذه القصة عن أذية يهودي للنبي؟
ـ[أبو معاوية البيروتي]ــــــــ[09 - 01 - 09, 06:45 م]ـ
هل تثبت قصة اليهودي الذي كان يرمي القمامة على بيت النبي صلى الله عليه وسلم، ثم مرض فعاده النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -؟ حيث سمعتها كثيراً على ألسنة الخطباء والوعاظ، وما مصدرها؟
ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[10 - 01 - 09, 12:47 ص]ـ
لا أصل لها
ومن قالها خلط بين قصتين:
- عيادة النبي صلى الله عليه وسلم للغلام اليهودي - وكان يخدمه - فأسلم.
- ووضع القمامة عند بيت أحد العلماء أظنه " أبا حنيفة " - ولا أدري عن ثبوتها -
فخُلط بينهما
وما هو البيت الذي يخرج قمامة كل يوم في زمن النبي صلى الله عليه وسلم؟!
وهل سيترك عمر بن الخطاب هذا اليهودي بل يفصل رأسه عن بدنه!
ـ[أبو معاوية البيروتي]ــــــــ[10 - 01 - 09, 11:02 ص]ـ
جزاك الله خيراً.
لم يوجد يهود في مكة، فظرف القصة في المدينة،
وكما تفضّلت، لم يكن الصحابة ليسكتوا عن هكذا أذية والنبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - في عزّة ومنعة في المدينة ولم يكن كما في مكة يُؤذى بل يُوضَع الجزور عليه.
لكن، هل ذُكِرَت في كتابٍ في هذا القرن أم فقط تجري على ألسنة الخطباء والوعّاظ؟
ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[10 - 01 - 09, 12:36 م]ـ
جزاك الله خيراً
لم أر لها زماما ولا خطاما
وكل الذي رأيته أنها مما يخطب فيها الناس ويكتبون دون إحالة
ـ[حمادى محمد بوزيد]ــــــــ[25 - 04 - 09, 06:33 م]ـ
شيخنا الفاضل هذه القصة يتداولها الخطباء عندما يتكلمون عن تحمل ايذاء الجيران
ةتتمة الرواية ان النبي صلى الله عليه وسلم يقو ((اي جوار هذا؟؟ وفي رواية اللهم انى اعوذ بك من جار المقامة اما جار البادجية فيرحل
فلعلها مذكورة في تنبيه الغافلين او عند الصفوري او الكبائر
فلعلك تفيدنا ن شاء الله ببحث قيم حول هذا الموضوع
وهل جاور يهودى او منافق النبي في مكة او المدينة ومتى يقوم بوضع القمامة؟
ـ[سامي التميمي]ــــــــ[10 - 09 - 10, 02:34 م]ـ
يقول احد طلاب العلم
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وبعد ..
هذه القصة لا نجد لها إسنادا في أي من المراجع، وهي مما يستعمله الوعاظ في كلامهم.
وعلامات البطلان واضحة على القصة:
أولا// لم يكن ثمة يهود في مكة.
ثانيا// من قرأ السيرة جيدا يدرك أنه حتى في الفترة المكية كانت العصبية القبلية تأخذ مكانها في المجتمع القرشي حتى مع وجود دعوة الإسلام .. والنبي محمد بن عبد الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ هو من قريش، وما يسيئه يسيئهم، وكانوا يحاربونه ويسعون لقتله أو قتل دعوته، ولكن بأيديهم هم، وما كانوا يتركوا أحدا يخلص إليه وإلا عيروا به أبدا الدهر .. فلا نتصور أن يتركوا يهوديا (حثالة) يفعل ذلك بالنبي صلى الله عليه وسلم.
ثالثا// لو كانت تلك القصة في المدينة فالمدينة كانت (دولة الإسلام) ورئيسها الأعظم هو النبي محمد صلى الله عليه وسلم .. الذي يطبق حدود الإسلام على اليهود أنفسهم كما نعرف من كتب السنة .. فهل يعقل أن يفعل يهودي هذا مع النبي صلى الله عليه وسلم؟
واخيرا أقول:
إن هذه القصة مختلطة بقصة اخرى شبيهة نوعا:
روى البخاري في صحيحه: عن أنس: أن غلاما يهوديا كان يضع للنبي صلى الله عليه وسلم وضوءه ويناوله نعليه فمرض فاتاه النبي صلى الله عليه وسلم فدخل عليه وأبوه قاعد عند رأسه فقال له النبي صلى الله عليه وسلم يا فلان قل لا إله الا الله فنظر إلى أبيه فسكت أبوه فأعاد عليه النبي صلى الله عليه وسلم فنظر إلى أبيه فقال أبوه أطع أبا القاسم فقال الغلام أشهد ان لا إله الا الله وانك رسول الله فخرج النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقول الحمد لله الذي أخرجه بي من النار.
والله تعالى أعلم
ـ[أبوخالد]ــــــــ[10 - 09 - 10, 02:49 م]ـ
ألا يوجد لها مصدر حتى ولو من كتب القصص والوعظ؟
وبعبارة أخرى: ما أقدم مصدر ذكرها؟
ـ[كايد قاسم]ــــــــ[13 - 09 - 10, 06:52 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اولا تقبل الله منى ومنكم صالح الاعمال وكل عام وانتم بخيراخوكم من السودان كايدقاسم وفي الحقيقة ايها الاخوة انا لم اسمع هذه القصة الى عندما كنت طالب في المدرسة كان المعلمين ينسبونهاالى كتب السيرة النبوية لكن لم اجدفي ما اعلم في كتب السيرة اي اثرلهذه القصة والله اعلم والقصة التي وجتها هي ان ام جميل ذوجة ابي لهب كانت ترمي الاوساخ والاشواك امام بيت النبي فماكان النبي يصرخ اويشتكي ابدا بل يكتفي بقوله اي جوارهزا فنزلت الايات على النبي فيها < وأمرأته حمالة الحطب في جيدهاحبل من مسد>هزا مااعلم والله اعلم مني ومنكم طالب علم
ـ[أبو سليمان الجندى الأثرى]ــــــــ[19 - 09 - 10, 04:11 ص]ـ
سألت عنها شيخنا المحدث \ عبد الكريم الخضير - حفظ هالله تعالى
فإستغربها و قال: لا اعلم صحتها ... , فلما كررت السؤال , قال: لم أقف عليها
و سألت عنها شيخنا الفقيه \ عبد العزيز الراجحى - حفظه الله تعالى
فإستغربها أبضاً , و قال: لا اعرفها
¥(62/424)
ـ[اسلام سلامة علي جابر]ــــــــ[11 - 11 - 10, 10:18 م]ـ
هل صحيح ما نسمعه من سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم أنه كان له جار يهودي، وكان يُحسن إليه. سبب سؤالي هو ما قرأته عن عدم صحة هذا!
الجواب:
الحمد لله
أولا:
القصة المذكورة في مجاورة النبي صلى الله عليه وسلم لأحد اليهود، ودرت في كتب الحديث:
عن بريدة رضي الله عنه قال:
(كنا جلوسا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: اذهبوا بنا نعود جارنا اليهودي. قال: فأتيناه، فقال: كيف أنت يا فلان؟ فسأله، ثم قال: يا فلان، اشهد أن لا إله إلا الله، وأني رسول الله. فنظر الرجل إلى أبيه، فلم يكلمه، ثم سكت ثم قال وهو عند رأسه، فلم يكلمه، فسكت، فقال: يا فلان، اشهد أن لا إله إلا الله، وأني رسول الله. فقال له أبوه: اشهد له يا بني. فقال: أشهد أن لا إله إلا الله، وأنك رسول الله. فقال: الحمد لله الذي أعتق رقبة من النار)
رواه ابن السني في " عمل اليوم والليلة " (رقم/553) باب ما يقول لمرضى أهل الكتاب، وغيره، وإسناده ضعيف.
وقد وردت القصة أيضا من حديث أبى هريرة رضي الله عنه، عند العقيلي في " الضعفاء الكبير " (2/ 242)، وإسناده أيضا ضعيف. قال العقيلي: " وقد روي هذا من غير هذا الوجه بإسناد أصلح من هذا " انتهى.
ومن حديث أنس بن مالك رضي الله عنه، رواه الجوزقاني في " الأباطيل والمناكير " (2/ 195)، ورجح الدارقطني أنه من مراسيل ثابت، وليس مسندا عن أنس بن مالك رضي الله عنه. ينظر: " العلل " للدارقطني (12/ 31 - 32).
وروي أيضا من حديث ابن أبي حسين، رواه عبد الرزاق في " المصنف " (6/ 34 - 35) وأيضا (10/ 315 - 316) وابن أبي حسين – واسمه عمر بن سعيد بن أبي حسين – من الذين عاصروا صغار التابعين، ولم يدرك أحدا من الصحابة. انظر: " تهذيب التهذيب " (7/ 453) فالإسناد مرسل، منقطع.
والخلاصة: أن طرق القصة كلها ضعيفة، لا يصح منها شيء.
وننبه هنا إلى زيادة اشتهرت عند كثير من الناس اليوم، أن هذا الجار اليهودي كان يؤذي النبي صلى الله عليه وسلم، ويضع القمامة والشوك في طريقه.
والحق أن هذه الزيادة لا أصل لها في كتب السنة، ولم يذكرها أحد من أهل العلم، وإنما اشتهرت لدى المتأخرين من الوعاظ والزهاد من غير أصل ولا إسناد، والأصل في المسلم الوقوف عند الثابت والمقبول، خاصة وأن متنها فيه نكارة، إذ من المستبعد جدا أن يؤذي اليهودي النبي صلى الله عليه وسلم في جواره له من غير اعتراض الصحابة ولا دفاعهم عن نبيهم عليه الصلاة والسلام.
ثانيا:
مما يدل ـ أيضا ـ على بطلان الزيادة التي أشرنا إليها من أن هذا الجار كان يؤذي النبي صلى الله عليه وسلم، أن الحديث قد ثبت على وجه آخر سوى المذكور هنا:
فعَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: كَانَ غُلَامٌ يَهُودِيٌّ يَخْدُمُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَمَرِضَ، فَأَتَاهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَعُودُهُ، فَقَعَدَ عِنْدَ رَأْسِهِ فَقَالَ لَهُ: أَسْلِمْ!! فَنَظَرَ إِلَى أَبِيهِ وَهُوَ عِنْدَهُ، فَقَالَ لَهُ: أَطِعْ أَبَا الْقَاسِمِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. فَأَسْلَمَ، فَخَرَجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يَقُولُ: (الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْقَذَهُ مِنْ النَّارِ).
رواه أحمد (13565) والبخاري (1356) وأبو داود (3095).
ففي هذا الحديث أن الغلام اليهودي كان يخدم النبي صلى الله عليه وسلم؛ بل في بعض رواياته ـ كما في مسند أحمد (12381) ـ أنه: (كَانَ يَضَعُ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَضُوءَهُ وَيُنَاوِلُهُ نَعْلَيْهِ .. )
فأين هذا مما ذكر من أنه كان يؤذي النبي صلى الله عليه وسلم؟!!
ولا يمنع ذلك أن يكون هذا الغلام جارا للنبي صلى الله عليه وسلم.
والله أعلم.
الإسلام سؤال وجواب
http://www.islamqa.com/ar/ref/154589
ـ[أبو البراء القصيمي]ــــــــ[12 - 11 - 10, 12:02 ص]ـ
ةتتمة الرواية ان النبي صلى الله عليه وسلم يقو ((اي جوار هذا؟؟ وفي رواية اللهم انى اعوذ بك من جار المقامة اما جار البادجية فيرحل
فلعلها مذكورة في تنبيه الغافلين او عند الصفوري او الكبائر
؟
جزاكم الله خير أما هذه التتمة فقد جاء بنحوها:
عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه و سلم كان يقول في دعائه: اللهم إني أعوذ بك من جار السوء في دار المقامة فإن جار البادية يتحول.
رواه الحاكم في مستدركه وقال هذا حديث صحيح على شرط مسلم و لم يخرجاه و قد تابعه عبد الرحمن بن إسحاق عن المقبري
وحسنه الإمام الألباني انظر حديث رقم: 1290 في صحيح الجامع.(62/425)
هل صحيح أن نهر النيل والفرات وسيحون وجيحون من أنهار الجنة؟
ـ[عبد الله المصري الأثري]ــــــــ[09 - 01 - 09, 07:40 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
س: هل ورد في السنة الصحيحة ما يفيد أن هذه الأنهارالمعروفة في الدنيا من أنهار الجنة؟
والأنهار هي: النيل والفرات وسيحون وجيحون
وجزاكم الله خيرا
ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[09 - 01 - 09, 09:34 م]ـ
انظر
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=102577
وللفائدة
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?threadid=4596&highlight=%D3%E3%D1%DE%E4%CF
ـ[أبو مريم طويلب العلم]ــــــــ[10 - 01 - 09, 05:41 م]ـ
سلام عليكم،
فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو،
أما بعد،
فقد قال الإمام أبو عبد الله البخاري، في كتاب بدء الخلق، باب 6
3207 - حَدَّثَنَا هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ حَدَّثَنَا هَمَّامٌ عَنْ قَتَادَةَ. وَقَالَ لِى خَلِيفَةُ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ حَدَّثَنَا سَعِيدٌ وَهِشَامٌ قَالاَ حَدَّثَنَا قَتَادَةُ حَدَّثَنَا أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ عَنْ مَالِكِ بْنِ صَعْصَعَةَ - رضى الله عنهما - قَالَ قَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم «بَيْنَا أَنَا عِنْدَ الْبَيْتِ بَيْنَ النَّائِمِ وَالْيَقْظَانِ - وَذَكَرَ بَيْنَ الرَّجُلَيْنِ - فَأُتِيتُ بِطَسْتٍ مِنْ ذَهَبٍ مُلِئَ حِكْمَةً وَإِيمَاناً، فَشُقَّ مِنَ النَّحْرِ إِلَى مَرَاقِّ الْبَطْنِ، ثُمَّ غُسِلَ الْبَطْنُ بِمَاءِ زَمْزَمَ، ثُمَّ مُلِئَ حِكْمَةً وَإِيمَاناً، وَأُتِيتُ بِدَابَّةٍ أَبْيَضَ دُونَ الْبَغْلِ وَفَوْقَ الْحِمَارِ الْبُرَاقُ، فَانْطَلَقْتُ مَعَ جِبْرِيلَ حَتَّى أَتَيْنَا السَّمَاءَ الدُّنْيَا قِيلَ مَنْ هَذَا قَالَ جِبْرِيلُ. قِيلَ مَنْ مَعَكَ قِيلَ مُحَمَّدٌ. قِيلَ وَقَدْ أُرْسِلَ إِلَيْهِ قَالَ نَعَمْ. قِيلَ مَرْحَباً بِهِ، وَلَنِعْمَ الْمَجِىءُ جَاءَ. فَأَتَيْتُ عَلَى آدَمَ، فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ، فَقَالَ مَرْحَباً بِكَ مِنِ ابْنٍ وَنَبِىٍّ. فَأَتَيْنَا السَّمَاءَ الثَّانِيَةَ، قِيلَ مَنْ هَذَا قَالَ جِبْرِيلُ. قِيلَ مَنْ مَعَكَ قَالَ مُحَمَّدٌ صلى الله عليه وسلم. قِيلَ أُرْسِلَ إِلَيْهِ قَالَ نَعَمْ. قِيلَ مَرْحَباً بِهِ، وَلَنِعْمَ الْمَجِىءُ جَاءَ. فَأَتَيْتُ عَلَى عِيسَى وَيَحْيَى فَقَالاَ مَرْحَباً بِكَ مِنْ أَخٍ وَنَبِىٍّ. فَأَتَيْنَا السَّمَاءَ الثَّالِثَةَ، قِيلَ مَنْ هَذَا قِيلَ جِبْرِيلُ. قِيلَ مَنْ مَعَكَ قِيلَ مُحَمَّدٌ. قِيلَ وَقَدْ أُرْسِلَ إِلَيْهِ قَالَ نَعَمْ. قِيلَ مَرْحَباً بِهِ وَلَنِعْمَ الْمَجِىءُ جَاءَ. فَأَتَيْتُ يُوسُفَ فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ، قَالَ مَرْحَباً بِكَ مِنْ أَخٍ وَنَبِىٍّ فَأَتَيْنَا السَّمَاءَ الرَّابِعَةَ، قِيلَ مَنْ هَذَا قِيلَ جِبْرِيلُ. قِيلَ مَنْ مَعَكَ قِيلَ مُحَمَّدٌ صلى الله عليه وسلم. قِيلَ وَقَدْ أُرْسِلَ إِلَيْهِ قِيلَ نَعَمْ. قِيلَ مَرْحَباً بِهِ، وَلَنِعْمَ الْمَجِىءُ جَاءَ. فَأَتَيْتُ عَلَى إِدْرِيسَ فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ، فَقَالَ مَرْحَباً مِنْ أَخٍ وَنَبِىٍّ. فَأَتَيْنَا السَّمَاءَ الْخَامِسَةَ، قِيلَ مَنْ هَذَا قَالَ جِبْرِيلُ. قِيلَ وَمَنْ مَعَكَ قِيلَ مُحَمَّدٌ. قِيلَ وَقَدْ أُرْسِلَ إِلَيْهِ قَالَ نَعَمْ. قِيلَ مَرْحَباً بِهِ، وَلَنِعْمَ الْمَجِىءُ جَاءَ. فَأَتَيْنَا عَلَى هَارُونَ، فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ فَقَالَ مَرْحَباً بِكَ مِنْ أَخٍ وَنَبِىٍّ. فَأَتَيْنَا عَلَى السَّمَاءِ السَّادِسَةِ، قِيلَ مَنْ هَذَا قِيلَ جِبْرِيلُ. قِيلَ مَنْ مَعَكَ قَالَ مُحَمَّدٌ صلى الله عليه وسلم. قِيلَ وَقَدْ أُرْسِلَ إِلَيْهِ مَرْحَباً بِهِ، وَلَنِعْمَ الْمَجِىءُ جَاءَ. فَأَتَيْتُ عَلَى مُوسَى، فَسَلَّمْتُ {عَلَيْهِ} فَقَالَ مَرْحَباً بِكَ مِنْ أَخٍ وَنَبِىٍّ. فَلَمَّا جَاوَزْتُ بَكَى. فَقِيلَ مَا أَبْكَاكَ قَالَ يَا رَبِّ، هَذَا الْغُلاَمُ الَّذِى بُعِثَ بَعْدِى يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مِنْ أُمَّتِهِ أَفْضَلُ مِمَّا يَدْخُلُ مِنْ أُمَّتِى. فَأَتَيْنَا السَّمَاءَ السَّابِعَةَ، قِيلَ مَنْ هَذَا قِيلَ جِبْرِيلُ. قِيلَ مَنْ مَعَكَ قِيلَ مُحَمَّدٌ. قِيلَ
¥(62/426)
وَقَدْ أُرْسِلَ إِلَيْهِ مَرْحَباً بِهِ، وَنِعْمَ الْمَجِىءُ جَاءَ. فَأَتَيْتُ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ فَقَالَ مَرْحَباً بِكَ مِنِ ابْنٍ وَنَبِىٍّ، فَرُفِعَ لِىَ الْبَيْتُ الْمَعْمُورُ، فَسَأَلْتُ جِبْرِيلَ فَقَالَ هَذَا الْبَيْتُ الْمَعْمُورُ يُصَلِّى فِيهِ كُلَّ يَوْمٍ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ، إِذَا خَرَجُوا لَمْ يَعُودُوا إِلَيْهِ آخِرَ مَا عَلَيْهِمْ، وَرُفِعَتْ لِى سِدْرَةُ الْمُنْتَهَى فَإِذَا نَبِقُهَا كَأَنَّهُ قِلاَلُ هَجَرٍ، وَوَرَقُهَا كَأَنَّهُ آذَانُ الْفُيُولِ، فِى أَصْلِهَا أَرْبَعَةُ أَنْهَارٍ نَهْرَانِ بَاطِنَانِ وَنَهْرَانِ ظَاهِرَانِ، فَسَأَلْتُ جِبْرِيلَ فَقَالَ أَمَّا الْبَاطِنَان فَفِى الْجَنَّةِ، وَأَمَّا الظَّاهِرَانِ النِّيلُ وَالْفُرَاتُ، ثُمَّ فُرِضَتْ عَلَىَّ خَمْسُونَ صَلاَةً، فَأَقْبَلْتُ حَتَّى جِئْتُ مُوسَى، فَقَالَ مَا صَنَعْتَ قُلْتُ فُرِضَتْ عَلَىَّ خَمْسُونَ صَلاَةً. قَالَ أَنَا أَعْلَمُ بِالنَّاسِ مِنْكَ، عَالَجْتُ بَنِى إِسْرَائِيلَ أَشَدَّ الْمُعَالَجَةِ، وَإِنَّ أُمَّتَكَ لاَ تُطِيقُ، فَارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ فَسَلْهُ. فَرَجَعْتُ فَسَأَلْتُهُ، فَجَعَلَهَا أَرْبَعِينَ، ثُمَّ مِثْلَهُ ثُمَّ ثَلاَثِينَ، ثُمَّ مِثْلَهُ فَجَعَلَ عِشْرِينَ، ثُمَّ مِثْلَهُ فَجَعَلَ عَشْراً، فَأَتَيْتُ مُوسَى فَقَالَ مِثْلَهُ، فَجَعَلَهَا خَمْساً، فَأَتَيْتُ مُوسَى فَقَالَ مَا صَنَعْتَ قُلْتُ جَعَلَهَا خَمْساً، فَقَالَ مِثْلَهُ، قُلْتُ سَلَّمْتُ بِخَيْرٍ، فَنُودِىَ إِنِّى قَدْ أَمْضَيْتُ فَرِيضَتِى وَخَفَّفْتُ عَنْ عِبَادِى، وَأَجْزِى الْحَسَنَةَ عَشْراً». وَقَالَ هَمَّامٌ عَنْ قَتَادَةَ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ - رضى الله عنه - عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم «فِى الْبَيْتِ الْمَعْمُورِ». أطرافه 3393، 3430، 3887 تحفة 11202، 12245 - 135/ 4
فهذا حديثٌ، وراجع مكرراته، مشكورا غير مأمور،
ـ[أبو مريم طويلب العلم]ــــــــ[10 - 01 - 09, 05:44 م]ـ
وقال أبو عبد الله البخاري في كتاب الأشربة، باب 12
5610 - وَقَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم «رُفِعْتُ إِلَى السِّدْرَةِ فَإِذَا أَرْبَعَةُ أَنْهَارٍ، نَهَرَانِ ظَاهِرَانِ، وَنَهَرَانِ بَاطِنَانِ، فَأَمَّا الظَّاهِرَانِ النِّيلُ وَالْفُرَاتُ، وَأَمَّا الْبَاطِنَانِ فَنَهَرَانِ فِى الْجَنَّةِ فَأُتِيتُ بِثَلاَثَةِ أَقْدَاحٍ، قَدَحٌ فِيهِ لَبَنٌ، وَقَدَحٌ فِيهِ عَسَلٌ، وَقَدَحٌ فِيهِ خَمْرٌ، فَأَخَذْتُ الَّذِى فِيهِ اللَّبَنُ فَشَرِبْتُ فَقِيلَ لِى أَصَبْتَ الْفِطْرَةَ أَنْتَ وَأُمَّتُكَ». قَالَ هِشَامٌ وَسَعِيدٌ وَهَمَّامٌ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ عَنْ مَالِكِ بْنِ صَعْصَعَةَ عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم فِى الأَنْهَارِ نَحْوَهُ، وَلَمْ يَذْكُرُوا ثَلاَثَةَ أَقْدَاحٍ. أطرافه 3570، 4964، 6581، 7517 - تحفة 1281، 11202 - 142/ 7
وقال الإمام مسلم في كتاب الجنة وصفة نعيمها وأهلها، باب 10
7340 - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ وَعَلِىُّ بْنُ مُسْهِرٍ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ح وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ عَنْ خُبَيْبِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ حَفْصِ بْنِ عَاصِمٍ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم «سَيْحَانُ وَجَيْحَانُ وَالْفُرَاتُ وَالنِّيلُ كُلٌّ مِنْ أَنْهَارِ الْجَنَّةِ». تحفة 12269 - 2839/ 26
والله تعالى أجل وأعلم
ـ[محمد بن عبدالله الصادق]ــــــــ[03 - 01 - 10, 11:39 م]ـ
جزاكم الله خيرا(62/427)
طلب تخريج حديث
ـ[معاذ السوادي]ــــــــ[10 - 01 - 09, 02:12 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم،،،
إخوتي الكرام،،،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما صحة هذا الحديث عن رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أنه: {من أفطر يوما من رمضان فلا ينفعه صيام الدهر}
أو كما قال رسول الله عليه الصلاة والسلام،،،
أرجو الإفادة ودمتم بخير
ـ[عمرو فهمي]ــــــــ[10 - 01 - 09, 02:37 م]ـ
جاء في ضعيف أبي داود - الأم - (2/ 273):
[عن ابن مطوِّسٍ عن أبيه- قال ابن كثير: عن أبي المُطوسِ عن
أبيه- عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
" منْ أفطر يوماً من رمضان في غيرِ رُخْصةٍ رخّصها الله له؛ لم يقضِ
عنه صيامُ الدهر ".
(قلت: إسناده ضعيف؛ ابن المُطوِّس- أو: أبو المُطوِّس- لا يعرف؛ لا هو
ولا أبوه. وقد أشار الإمام البخاري إلى تضعيفه، وصرح بذلك القرطبي وغيره).
إسناده: حدثا سليمان بن حرب قال: ثنا شعبة. (ح) وثنا محمد بن كثير
قال: أخبرنا شعبة عن حبيب بن أبي ثابت عن عُمارة بن عُميْرٍ عن ابن
مطوس ...
حدثا أحمد بن حنبل: ثنا يحيى بن سعيد عن سفيان: حدثني حبيب عن
عمارة عن ابن المطوس، قال: فلقيت ابن المطوس فحدثني عن أبيه عن أبي هريرة
قال: قال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ... مثل حديث ابن كثير وسليمان.
قال أبو داود: " واختُلِف على سفيان وشعبة عنهما: ابن المطوس، وأبو
المطوس ".
قلت: وهذا إسناد ضعيف؛ وقد اعِل بثلاث علل:
الأولى: الاضطراب في سنده على ثلاثة أقوال:
الأول: أبو المطوس.
والثاني: ابن المطوس. وقد ذكرهما المؤلف.
والثالث: المطوس. ذكره المنذري.
الثانية والثالثة: جهالة المذكور، وجهالة أبيه. قال الذهبي:
" اسمه يزيد بن المطوس؛ ضعيف: روى عنه حبيب بن أبي ثابت، تفرد
بحديثه عن أبيه عن أبي هريرة ... رفعه (فذكره). ولا يُعرف؛ لا هو ولا أبوه ".
ولذلك أشار الإمام البخاري في "صحيحه " إلى تضعيفة؛ بتصديره إياه
بقوله:
" ويُذْكرُ عن أبي هريرة رفْعه ... " فذكره. قال الحافظ (4/ 130):
" وأشار بحديث أبي هريرة إلى أنه لا يصح، لكونه لم يجزم به عنه ".
وقال ابن خزيمة في "صحيحه " (3/ 238/1987 و1988) - وقد أخرج
الحديث-:
" إن صح الخبر؛ فإني لا أعرف ابن المطوس ولا أباه ".
والحديث أخرجه من الوجه الذكور سائر أصحاب "السنن " وغيرهم، وقد
خرجته في "التعليق الرغيب على الترغيب والترهيب "، فلا داعي للإعادة.
وقد أخرجه الطبراني في "الكبير" (2/ 3/39) بإسنادين: أحدهما حسن عن
ابن مسعود؛ موقوفاً عليه ... نحوه، فلعل هذا أصل الحديث- موقوفٌ -. فوهِم
بعض الرواة عن أبي هريرة فرفعه. والله تعالى أعلم.] ا. هـ
ـ[معاذ السوادي]ــــــــ[10 - 01 - 09, 03:53 م]ـ
بارك الله فيك وزاد من علمك،،،(62/428)
تعارض بين الشيخ السعد والشيخ حاتم العوني في تعريف "الحسن " عند الترمذي
ـ[ابو طالب السلفى]ــــــــ[10 - 01 - 09, 04:04 م]ـ
السلام عليكم
ذكر الشيخ عبد الله السعد ان الامام الترمذي يعني بوصف الحديث انه حسن: ان فيه ضعف
ذكر ذلك الشيخ في كثير من دروسه
وذكر الشيخ حاتم العوني: انه يعني به: انه صالح للا حتجاج به عنده _اي الترمذي_
فهل يجمع بينهما بان الحديث الحسن عند الترمذي: هو الحديث الذي يكون فيه ضعف الا ان الترمذي يرى صحته مع كونه مختلف فيه؟
ام ان هذا تفسير لمقصود الترمذي من الشيخين. كل بحسب اجتهاده؟(62/429)
رجاء امثله عمليه تبين اوجه الاتفاق والافتراق بين الشذوذ والغرابه
ـ[ابو طالب السلفى]ــــــــ[10 - 01 - 09, 04:24 م]ـ
نرجو الاجابه من مشايخنا بارك الله فيهم
مع ذكر اوجه الاختلاف والاتفاق بينهما نظريا اختصارا
وجزاكم الله خيرا
ـ[أبو المعالي القنيطري]ــــــــ[10 - 01 - 09, 05:55 م]ـ
السلام عليكم
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين.
أما بعد:
فقبل كل شيء ل بد من تعريف كل منهما:
1 - الشاذ: هو مخالفة الثقة لمن هو أوثق منه.
2 - الغريب: هو انفراد الراوي مطلقا، دون مخالفة لغيره، إما في طبقة واحدة من السند أو بعضها أو جميعها.
-- أوجه الإتفاق بين الاصطلاحين:
أ- الإنفراد: فراوي الشاذ ينفرد ويستقل برواية يخالف فيها غيره.
-- أوجه الاختلاف بين الاصطلاحين:
أ- المخالفة: فتشترط في الشاذ، وتعدم في الغريب.
ب- الرواة: يكون الشاذ بتفرد راو واحد، أما الغريب فيمكن أن تكون الغرابة في راويين (طبقتين) أو ثلاثة، أو السند كاملا.
أمثلة تطبيقية:
1 - الشاذ: ما رواه أبو داود والترمذي من حديث عبد الواحد بن زياد، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا: (إذا صلى أحدكم الفجر فليضطجع عن يمينه).
فهذا الحديث شاذ، لأن عددا كبيرا من الرواة رووه من فعل النبي صلى الله عليه وسلم لا من قوله.
وانفرد عبد الواحد بن زياد فرواه مرفوعا إلى النبي صلى الله عليه وسلم (أي من قوله).
2 - الغريب: قال البخاري: حدثنا الحميدي، حدثنا سفيان، عن يحيى بن سعيد، أخبرني محمد بن إبراهيم، عن علقمة بن وقاص، عن عمر بن الخطاب، عن النبي صلى الله عليه وسلم: (إنما الأعمال بالنيات .... ).
فهذا الحديث غريب، لم يروه من الصحابة إلا عمر، ولا عم عمر إلا علقمة، ولا عن علقمة إلا إبراهيم ولا عن إبراهيم إلا يحيى بن سعيد، ثم رواه عن يحيى خلق كثير تجاوزوا الستين.
أوجه الاتفاق بين الحديثين:
-- التفرد: كما رأيت، انفراد عبد الواحد بإسناد الحديث إلى قول النبي صلى الله عليه وسلم.
وانفراد كل من: عمر، علقمة، إبراهيم، يحيى ..... مطلقا.
أوجه الاختلاف بين الحديثين:
--التفرد: تفرد عبد الواحد مقيد بالمخالفة، بينما تفرد الآخرين (عمر علقمة .... ) مطلق لم يُروى الحديث عن غيرهم.
-- ثم إن الراوي المتفرد في الحديث الشاذ، يشترط فيه أن يكون ثقة، خالف غيره: إما لأنه أوثق منه، أو بعدد كبير من الرواة أكثر منه أو .... ، أما راوي الغريب فلا يشترط فيه شيء، فقد يكون الحديث غريب صحيح، غريب ضعيف.
أرجوا أن يكون كلامي مفهوما، وإذا استعصى فهمه فأنا مستعد للتوضيح أكثر. والله أعلم.
ـ[ابو طالب السلفى]ــــــــ[10 - 01 - 09, 06:02 م]ـ
بارك الله فيك
جزيت خيرا
ـ[أبو المعالي القنيطري]ــــــــ[10 - 01 - 09, 06:31 م]ـ
-- أوجه الإتفاق بين الاصطلاحين:
أ- الإنفراد: فراوي الشاذ ينفرد ويستقل برواية يخالف فيها غيره.
التتمة:
وراوي الغريب ينفرد بالرواية أيضا.(62/430)
تخريج حديث: "صوموا يوم عاشوراء، وخالفوا فيه اليهود، صوموا قبله يوما أو بعده يوما" دراسة حديثية
ـ[عبدالله المزبن]ــــــــ[11 - 01 - 09, 01:55 ص]ـ
http://www.kwtsalafy.com/vb/showthread.php?t=221 (http://www.kwtsalafy.com/vb/showthread.php?t=221)(62/431)
من استطاع منكم أن ينفع أخاه فاليفعل
ـ[أبوالزبير الأثري]ــــــــ[11 - 01 - 09, 03:29 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله اخوتى جزاكم الله كل خير فى أطار دراستى فى هذه الفترة والمتعلقة ببعض المتون العلمية أسأل هل يوجد أحد تلاميذ الشيخ مشهور وكيف أربط نفسى به بمعنى أريد هاتفه (الجوال) البريد الالكترونى وأسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن يثيبه ويجازيه
أخوكم ابو الزبير الاثرى(62/432)
عاجل: هل هذه الكتب حققت
ـ[أبو أنس العواضي]ــــــــ[11 - 01 - 09, 08:39 ص]ـ
السلام عليكم
هل هذه الكتب قد حققت علما أن شيخنا الأستاذ الدكتور حسن شبالة يقوم الآن بتحقيقها وهي
1 - جزء حديث ابن المقابري (15) ورقة نسخة الظاهرية
2 - المنهل الروي شرح منظومة الامام اللغوي في الحديث النبوي
المؤلف: العلامة سليمان بن يحى بن عمر الاهدل
يحققها سيخنا على سبع نسخ خطية
3 - شرح نظم الدرر في مصطلح الحديث والأثر
لأبي بكر القاسم بن أحمد بن محمد الاهدل
ت سنة 1035
4 - الأربعون حديثا للعلامة عبد الرحمن بن سليمان الاهدل ت سنة 1250
ـ[أبو أنس العواضي]ــــــــ[15 - 01 - 09, 03:58 م]ـ
هل من مجيب جزاكم الله خيرا
ـ[زايد بن عيدروس الخليفي]ــــــــ[26 - 01 - 09, 10:39 ص]ـ
المنهل الروي طبع ...(62/433)
أفيدونا بترجمة بعض الرواة
ـ[نور الهدى الشامي]ــــــــ[11 - 01 - 09, 09:49 ص]ـ
أرجو ممن يعلم عن هؤلاء الرواة شيئاً أن يفيدنا به،
وهم: سهل بن بشر الكندي أبوسهيل
محمد بن إسحاق بن عثمان السمساري
أحمد بن حمدان بن ذي النون
أحمد بن أبي صالح البلخي
قبيصة بن عبد الرحمن الطبري
ياسين بن النضر بن يونس الباهلي
عبد الله بن أحمد بن بهلول
عيسى بن عبد الرحمن الكندي
محمد بن خزيمة بن محساب البخاري
ولكم منا كل الشكر
ـ[حسن عبد الله]ــــــــ[12 - 01 - 09, 03:29 م]ـ
ياسين بن النضر بن يونس الباهلي
ذكره ابن ماكولا في الإكمال 7/ 353 قال:
" .. وياسين بن النضر بن يونس بن سليمان بن سلمان بن ربيعة الباهلي أبو سعيد القاضي نيسابوري سمع النضر بن شميل وأبا معاوية الزعفراني وحفص بن عبد الرحمن وعبيد الله بن موسى وعثمان بن عمرو وإسماعيل بن أبي أويس وسعيد بن منصور.
روى عنه محمد بن عبد الوهاب العبدي وابناه أبو بكر وأبو أحمد وأبو يحيى البزاز وغيرهم توفي في ذي القعدة سنة اثنتين وخمسين ومائتين.
ـ[نور الهدى الشامي]ــــــــ[13 - 01 - 09, 09:50 ص]ـ
جزاكم الله خيراً .. وأرجو ممن يعلم المزيد عن بقية الرواة إفادتي بما يعلم.
ـ[حسن عبد الله]ــــــــ[14 - 01 - 09, 01:32 م]ـ
عبد الله بن أحمد بن بهلول
في الجواهر المضية في طبقات الحنفية 1/ 270:
عبد الله بن أحمد بن بهلول ذكره أبو القاسم عمر بن العديم فى تاريخ حلب وقال حدث بالوجادة عن كتاب جده إسماعيل بن حماد بن أبي حنيفة وروى عنه عمير بن الحسن بن عمر القاضي الأشناني رحمه الله تعالى(62/434)
ماصحة حديث في فضل مدينة رفح؟؟؟
ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[11 - 01 - 09, 02:16 م]ـ
سمعت اليوم احد ضيوف قناة المجد يذكر هذا الحديث فما صحته ولم يذكر من احرجه وبالبحث عنه في الانترنت وجدت مايلي
في معجم ما استعجم لأبي عبيد البكري ت (في حديث كعب: إن الله عز وجل بارك في الشام من الفرات إلى العريش، وخص بالتقديس من فحص الأردن إلى رفح. ...
ـ[الشوربجي السلفي]ــــــــ[11 - 01 - 09, 03:09 م]ـ
إن كان يقصد هذا الحديث ((إن الله تعالى بارك ما بين العريش و الفرات و خص فلسطين بالتقديس))
فلقد ضعفه العلامة الألباني
انظر حديث رقم: 1576 في ضعيف الجامع
وإن كنت أرجو أن يكون صحيحا فأنا من مدينة العريش (ابتسامة)
ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[13 - 01 - 09, 05:05 م]ـ
شكرالك وبارك الله فيك
ـ[حمد الغامدي]ــــــــ[13 - 01 - 09, 05:15 م]ـ
ولو كان ضعيفا الا لايؤخذ به في مثل هذا المقام وهو مقام الفضائل
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[13 - 01 - 09, 08:46 م]ـ
ولو كان ضعيفا الا لايؤخذ به في مثل هذا المقام وهو مقام الفضائل
لايجوز نشر مثله من الأحاديث ولا العمل به ولو كان في الفضائل
فالضعيف الذي قال المتقدمون أنه يعمل به في فضائل الأعمال هوما ضعف عن درجة الصحة إلى درجة الحسن لاما ضعف عنهما
ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[13 - 01 - 09, 10:04 م]ـ
شكرا لكم جميعا ووجدت هذ ه الاثار
قال السيوطي في الدر المنثور
وأخرج ابن عساكر عن كعب الأحبار قال: إن الله تعالى بارك في الشام من الفرات إلى العريش.
فلعله يكون من الاسرائيليات
وهذا اثر اخر عن بعض التابعين
وأخرج ابن عساكر عن أبي الأغبش، وكان قد أدرك أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. أنه سئل عن البركة التي بوركت في الشام أين مبلغ حده؟ قال: أول حدوده عريش مصر، والحد الآخر طرف التنية، والحد الآخر الفرات، والحد الآخر جعل فيه قبر هود النبي عليه السلام
وكلها تحتاج الى دراسة اسانيدها
ـ[رافع]ــــــــ[13 - 01 - 09, 11:49 م]ـ
لايجوز نشر مثله من الأحاديث ولا العمل به ولو كان في الفضائل
فالضعيف الذي قال المتقدمون أنه يعمل به في فضائل الأعمال هوما ضعف عن درجة الصحة إلى درجة الحسن لاما ضعف عنهما
اخي العلماء الذين اجازوا العمل بالحديث الضعيف لم يقصدوا _ والله اعلم_ الحديث الحسن لانه يستلزم انهم لاياخذون بالحديث الحسن في الاحكام. والله اعلم
واذكر ان الشيخ عبد الكريم الخضير "رحمه الله" ذكرها في شرح الموطأ
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[14 - 01 - 09, 07:04 ص]ـ
أخي الكريم رافع حفظك الله ورعاك
هذه المسألة حدثت فيها نقاشات طويلة. وألفت فيها كتب ومقالات
والذي قال له الشيخ عبد الكريم الخضير حفظه الله أعرفه تماما وهو هنا في الملتقى
ولو تطالع كتاب فضائل الأعمال لأبي عبد الله المغربي ففيه الأجوبة الشافيه إن شاء الله
أقول
وخلاصة أدلة أصحاب ذلك القول أنهم يشترطون شروطا يستحيل تطبيقها على أرض الواقع
مثل قولهم
أن يكون الضعيف مندرجاً تحت أصل عام
أقول هذا شرط يستحيل تحديده فثمت أصول منها العدل ومنها فضل التقرب إلى الله مطلقا ومنها فضل الإنسان مصلقا كأن نعمل بحديث في فضل أحد لأن الله كرم بني آدم وأن المسلم فيه من الفضل الشيْ الكثير ومثل أن نعمل بفضل قرية في الشام لأن الله قال (سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجدالأقصى الذي با ركنا حوله)
وهذا الشرط غير محدد المعالم ومتناقض مع كل بدعة ضلالة وهي أيضا أصل عام متفق عليه فصورة العمل واعتقاد فضله الشيء دين ولا يجوز الأحداث فيه
ومثل قولهم
أن لا يعتقد عند العمل به ثبوته, لئلا ينسب إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقولهم أن لا يعتقد سنية ما يدل عليه.
هذ عند تطبيقه سوف يعمل به العالم المتمكن من الأدلة أما عامة المسلمين فسوف يعتقدون جازمين أنه سنة نبوية صحيحة لاتقبل النقاش وهذا معلوم ومعروف في كل حديث ضعيف يعمل به حتى أنه يكون أهم عندهم من الأحاديث المتفق عليها
فهل يعقل ان الشرع يجيز ما إذا طبق وقع الغالب في المحظور
ومثل قولهم
أن لا يعارض حديث صحيح.
أقول
اصلا لو عارضه لما كان حديث ضعيفا بل ينتقل حال مخالفته لدرجة شديد الضعف وأظن هذ واضح
أما استدلالهم بقول:عبد الرحمن بن مهدي
" إذا روينا عن النبي صلى الله عليه وسلم في الحلال والحرام, والأحكام شددنا في الأسانيد وانتقدنا في الرجال
أقول
إذا شدد في الرجال ولم يقبل سوى من جزم بعدله وضبطه فهذا هو الحديث الصحيح
أماإذا حدث تساهل في قوة العدالة والضبط مثلا فهذا هو الحسن
وأعلم حفظك الله أن مثل هذا يعرف بتتبع استدلالا تهم رحمهم الله فمن تتبعها وجد الأمر كما قلت سابقا أن الضعيف عندهم هو الحسن عندنا في الجملة
وهذا هوالذي جعنا نرجح قول
ابن تيمية: " لا يجوز أن يُعتمد في الشريعة على الأحاديث الضعيفة التي ليست صحيحة ولا حسنة ".
وقول صديق حسن: " الصواب الذي لا محيص عنه أن الأحكام الشرعية متساوية الأقدام, فلا ينبغي العمل بحديث حتى يصح أو يحسن لذاته أو لغيره, أو أنجبر ضعفه فترقى إلى درجة الحسن لذاته أو لغيره "
وقول الشيخ الألباني: " والذي أدين الله به, وأدعو الناس إليه أن الحديث الضعيف لا يعمل به مطلقاً, لا في الفضائل والمستحبات, ولا في غيرهما
والله تعالى أجل وأعلم
¥(62/435)
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[14 - 01 - 09, 07:47 ص]ـ
وثمت أمر لعله يجدر التنبيه إليه وهو أن
كثيرا من الذين يطعنون والعياذ بالله في الصحابة الكرام والتابعين يقولون نحن إنما نستدل بأدلة ليست في الحرام والحلال فلنا أن نتساهل في أسانيدها
ولاحول ولا قوة إلا بالله
ـ[رافع]ــــــــ[14 - 01 - 09, 04:26 م]ـ
اخي عبد الرحمن_وفقه الله لمرضاته_انا لم اقصد بكلامي حكم الاحتجاج بالحديث الضعيف في فضائل الاحكام فان الخلاف فيه معروف وقد نوقش في الملتقى, وفيه بحوث ,وممن تكلم عليه بتوسع الشيخ عبد الكريم الخضير_حفظه الله_ في كتابه (الحديث الضعيف وحكم الاحتجاج به ص249 الى ص300) بل ان الشيخ_ حفظه الله_رجح مارجحت وهو عدم جوزا الاحتجاج بالحديث مطلقا وانما استدركت عليك قولك_حفظك المولى_ (فالضعيف الذي قال المتقدمون أنه يعمل به في فضائل الأعمال هو ماضعف عن درجة الصحة إلى درجة الحسن لاما ضعف عنهما).
وكانك _رعاك الله _اخذته من شيخ الاسلام ابن تيمية وابن القيم_رحمهاالله_حيث يرى
شيخ الاسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم ان المراد بالضعيف في كلام الامام احمد وغيره هو الحديث الحسن لا الضعيف الذي جرى عليه العماء المتاخرون. كما ذكر ذلك شيخ الاسلام ابن تيمية "رحمه الله"في" منهاج السنة النبوية ج2 ص191"وابن القيم "رحمه الله""في اعلام الموقعين ج1 ص13 - 32".
وقد تعقبهما الشيخ عبد الكريم فقال (حفظه الله): (ولي على هذا الكلام ملاحظتان:
الاولى:قولهم:المراد بالحديث الضعيف الحسن فيه نظر, لانه يلزم عليه أن هولاء الائمة لايحتجون بالحديث الحسن في الاحكام ,وانما يشترطون للاحكام الصحة ويكتفون في احاديث الفضائل والترغيب والترهيب بالحديث الحسن ,وهذا غيرالمعروف عن جماهير العلماء من الاحتجاج بالحديث الحسن في الاحكام وغيرها). (راجع كتاب الحديث الضعيف ص285 - 286).
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[14 - 01 - 09, 04:49 م]ـ
أخي نافع حفظك الله
قولهم:المراد بالحديث الضعيف الحسن فيه نظر, لانه يلزم عليه أن هولاء الائمة لايحتجون بالحديث الحسن في الاحكام
لو تتبعت أحكامهم لوجدت أنهم في مسائل الحلال والحرام يغلب أعتمادهم على الأحاديث الصحيحة فقط و يتورعون عن الجزم بحكم لم يصح فيه حديث ويقولون لوصح حديث كذا لقلت به
ويعتبرون ما نزل عن تلك المرتبة ضعيف
ولعل هذا ماجعل الشيخ محمد الأمين حفظه الله يجعل الأحاديث على قسمين فقط صحيح وضعيف
و مثل هذ لايعرف إلا بتتبع إستدلا لاتهم ولعلي أتفرغ وآتيك بأمثلة على ما ذكرته
والله تعالى أعلم
ـ[الشوربجي السلفي]ــــــــ[14 - 01 - 09, 10:19 م]ـ
لو تتبعت أحكامهم لوجدت أنهم في مسائل الحلال والحرام يغلب أعتمادهم على الأحاديث الصحيحة فقط و يتورعون عن الجزم بحكم لم يصح فيه حديث ويقولون لوصح حديث كذا لقلت به
ويعتبرون ما نزل عن تلك المرتبة ضعيف
قال العلامة الألباني في مقدمة كتاب رياض الصالحين:
((وقد بدا لي في أثناء التحقيق أمور نبهت في التعليق على ما أمكن منها , وبقيت فوائد أخرى رأيت أنه لا بد من استدراكها في هذه المقدمة فأقول:
1 - الفائدة الأولى
1 - قال الإمام النووي (رحمه الله) في آخر مقدمة الكتاب:
((فرأيت أن أجمع مختصرا من الأحاديث الصحيحة)).
أقول: ولي عليه ملاحظتان:
الأولى: أنه يعني بقوله ((الصحيحة)) الحديث القوي الذي يشمل الحسن وما فوقه , على الاصطلاح القديم الذي كان عليه علماء الحديث الأولون , قبل أن يشهر الترمذي تبعا لشيخه البخاري تقسيم الحديث المقبول إلى صحيح وحسن , وذاك استعمال جائز لا غبار عليه , وعليه جريت في كثير من مصنفاتي مثل كتابي ((صحيح الجامع الصغير وزيادته)) , ورسالتي ((صحيح الكلم الطيب)) وهي مطبوعة , و ((صحيح أبي داود)) و ((سلسلة الأحاديث الصحيحة)) وغيرها , إلا أن تقسيم الترمذي أصح وأدق))
ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[15 - 01 - 09, 01:08 ص]ـ
شكرالكم وبارك الله فيكم جميعا(62/436)