ـ[ابن وهب]ــــــــ[13 - 05 - 08, 12:07 م]ـ
والمزي - رحمه الله - لم يستوعب الراوة
فليس فيه دلالة على ضعف ترجيح الشيخ ابن شاكر - رحمه الله
المزي لم يستوعب الراوة
وترجيح العلامة المحدث ابن شاكر - رحمه الله قوي
وأغلب شيوخه من الكوفيين
والظاهر أن الطبري سمع منه بعض كتب عبيد الله بن موسى الكوفي
أو أجزاء من أحاديثه
والله أعلم
ـ[ابن وهب]ــــــــ[13 - 05 - 08, 12:14 م]ـ
مك1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - ر
ـ[أبو صهيب المقدسي خالد الحايك]ــــــــ[14 - 05 - 08, 09:39 م]ـ
ما قاله الاخوة ليس بصحيح، فلا يمكن لهذا الشيخ أن يكون من شيوخ البخاري وابن أبي حاتم، بل هو من أقرانهما، وهو محمد بن عمارة بن صبيح الكوفي، ذكره ابن حبان في ((الثقات)) (9/ 112) فقال: "محمد بن عمارة بن صبيح الكوفي، يروي عن وكيع. حدثنا عنه أحمد بن محمد بن عبد الكريم الوزان بجرجان".
ومن شيوخه: إسماعيل بن أبان، وعبيدالله بن موسى الكوفي، وسهل بن عامر، ويزيد بن مهران، وعاصم بن يوسف اليربوعي، وقبيصة بن عقبة السوائي، وخالد بن مخلد، والفيض بن الفضل البجلي، وعثمان بن سعيد المري، ونصر بن مزاحم، وغيرهم.
ومن تلاميذه: أبو بكر البزار، وأبو بكر الإسماعيلي، وابن صاعد، وابن أبي الدنيا، وعبدالله بن محمد بن ناجية، وغيرهم من الثقات.
ـ[ابن وهب]ــــــــ[14 - 05 - 08, 10:02 م]ـ
بارك الله فيك زنفع بكم
ما ذكرتموه وجيه صحيح
وإنما تابعنا شيخ شيوخنا العلامة ابن شاكر - رحمه الله
ولكن قولكم
(فلا يمكن لهذا الشيخ أن يكون من شيوخ البخاري وابن أبي حاتم، بل هو من أقرانهما)
لا مانع من أن يكون شيخ للبخاري
أعني من في طبقته
من الشيوخ الطبقة المتأخرة للبخاري
فضلا عن ابن أبي حاتم المتأخر
فهو من طبقة شيوخ ابن أبي حاتم قطعا
ولكن لعل مرادكم أبو حاتم
ـ[أبو صهيب المقدسي خالد الحايك]ــــــــ[14 - 05 - 08, 11:48 م]ـ
احتمال، ولكن بنيت على أنه ليس من شيوخه لاشتراكهما في بعض الشيوخ، وكذلك لم يذكره البخاري في تاريخه، والله أعلم.
وبارك الله فيك.
ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[15 - 05 - 08, 12:14 ص]ـ
الحمد لله وحده ...
بل كلام العلامة أحمد شاكر فيه كله نظر.
ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[15 - 05 - 08, 12:51 ص]ـ
الحمد لله وحده ...
حاولت تعديل المشاركة السابقة ولكن تعطل الملتقى عندي لدقائق فلم أستطع حتى انتهى الوقت
ومشاركات المشايخ قضت بالصواب والحمد لله
وهو أن في هذه الطبقة راويين
محمد بن عبادة (تصحف في تهذيب المزي إلى عباد، وهو على الصواب في فروعه ومنها التذهيب وفي الكاشف أيضًا وفي كتب رجال البخاري والجرح والتعديل ... إلخ).
ومحمد بن عمارة.
ووجه استغراب تعليق العلامة أحمد شاكر
أنه
صحح عشرات أو مئات المواضع في الكتابين التي فيها (محمد بن عمارة) إلى (محمد بن عبادة) لأنه عرف الثاني المشهور ولم يعرف الأول.
ولو فعل هذا الإمام العكس لكان أصوب، وهذا من القرائن التي دعت إلى البحث عن هذا الراوي.(60/28)
حفظة السنة
ـ[أبو عبد الرحمن المدينى]ــــــــ[13 - 05 - 08, 12:30 م]ـ
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً صلى الله عليه وآله وسلم عبده ورسوله
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ
آل عمران:102
يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا
النساء:1
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا
الأحزاب:70_71
أما بعدُ
مشروعٌ أفكر فيه من زمان وهو تجميع أقوال العلماء رحمهم الله على الحديث الواحد واستيعاب ذكر جميع الكتب التى ذكر فيها الحديث قدر الإمكان وإعادة فهرسة الأحاديث وتقسيمها إلى:
1_سلسلة الأحاديث الصحيحة اتفق العلماء رحمهم الله على تصحيح كل حديث فيها بلا خلاف يُعرف.
2_سلسلة صحح كل حديث فيها أكثر أهل العلم مع بيان قول العالم المخالف وعلة تضعيفه للحديث.
3_سلسلة ضعف كل حديث فيها أكثر أهل العلم رحمهم الله مع بيان قول العالم المخالف وعلة تصحيحه للحديث.
4_سلسلة الأحاديث الضعيفة اتفق العلماء رحمهم الله على تضعيف كل حديث فيها بلا خلاف يُعرف.
5_سلسلة الأحاديث الموضوعة المتفق على كونها موضوعة بلا خلاف يُعرف.
مع ملاحظات:
1_ عدم التدخل فى اجتهادات العلماء رحمهم الله وعدم التعليق على الأقل فى المراحل الأولى من المشروع فالهدف المبدئى هو الجمع دون تعليق.
2_قد يتطلب الأمر بعض الجهد للبحث عن جميع أقوال العلماء رحمهم الله فى جميع كتبهم على حديث واحد.
فمن يتبنى هذا المشروع ويتابعه ويشرف عليه من أهل العلم حفظهم الله؟
ومن لديه أفكار قبل البدء فى المشروع؟
أسأل الله تعالى أن يفتح علينا من خزائن رحمته ما يكون سببًا لصلاح أحوالنا وأحوال المسلمين، فليس لنا إلا التعلق بكرمه، والتوسل بإحسانه، الذي لا نزال نتقلب فيه في كل الآنات، وفي جميع اللحظات، ونسأله من فضله، أن يقينا شر أنفسنا المانع والمعوق لوصول رحمته، إنه الكريم الوهاب، الذي تفضل بالأسباب ومسبباتها ... اللهم امنن _وأنت المان وحدك_ على امرئ متذلل بين يديك بصالح النية فى العلم والعمل والثبات على الإسلام والسنة إلى بلوغ الأجل و الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِى كَفَانِى وَآوَانِى وَأَطْعَمَنِى وَسَقَانِى وَالَّذِى مَنَّ عَلَىَّ فَأَفْضَلَ وَالَّذِى أَعْطَانِى فَأَجْزَلَ الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى كُلِّ حَالٍ اللَّهُمَّ رَبَّ كُلِّ شَىْءٍ وَمَلِيكَهُ وَإِلَهَ كُلِّ شَىْءٍ أَعُوذُ بِكَ مِنَ النَّارِ.
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
ـ[محمد احمد الحقاني الافغاني]ــــــــ[14 - 05 - 08, 08:27 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا من خزائن رحمته يا اخي الكريم
ان هذه لارادة طيبة جديرة بالاهتمام, وهذا العمل الباهر يحتاج الي جهد كثير وتعب كبير
وهو يسير انشاء الله تعالي لمن قام به مع خلوص النية والمحبة لخدمة دين الله سبحانه وتعالي واحاديث رسوله صلي الله عليه وسلم.
وانا مستعد لمساعدتك في هذا الباب بجميع ما يمكن مني, وهو الموفق والناصر(60/29)
تخريج حديث اغتنم خمسا قبل خمس وأقوال بعض العلماء في ذلك
ـ[أبو عبد الله مصطفى]ــــــــ[13 - 05 - 08, 08:52 م]ـ
تخريج حديث اغتنم خمسا قبل خمس وأقوال بعض العلماء في ذلك
عن بن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لرجل وهو يعظه: " اغتنم خمسا قبل خمس شبابك قبل هرمك وصحتك قبل سقمك وغناءك قبل فقرك وفراغك قبل شغلك وحياتك قبل موتك "
أخرجه الحاكم في المستدرك رقم (7846) 4/ 341 وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، وابن أبي شيبة رقم (34319) 7/ 77، والقضاعي في مسند الشهاب رقم (729) 1/ 425، وصححه الألباني في صحيح الجامع رقم (1077)، وفي صحيح الترغيب والترهيب رقم (3355).
وقال غنيم بن قيس: " كنا نتواعظ في أول الإسلام ابن آدم اعمل في فراغك قبل شغلك وفي شبابك لكبرك وفي صحتك لمرضك وفي دنياك لآخرتك وفي حياتك لموتك " جامع العلوم والحكم لابن رجب 1/ 385.
قال الشيخ حافظ الحكمي رحمه الله: " يعني أن هذه الخمس أيام الشباب والصحة والغنى والفراغ والحياة هي أيام العمل والتأهب والاستعداد والاستكثار من الزاد فمن فاته العمل فيها لم يدركه عند مجيء أضدادها ولا ينفعه التمني للأعمال بعد التفريط منه والإهمال في زمن الفرصة والإمهال فإن بعد كل شباب هرما وبعد كل صحة سقما وبعد كل غنى فقرا وبعد كل فراغ شغلا وبعد كل حياة موتا فمن فرط في العمل أيام الشباب لم يدركه في أيام الهرم ومن فرط فيه في أوقات الصحة لم يدركه في أوقات السقم ومن فرط فيه في حالة الغنى فلم ينل القرب التي لم تنل إلا الغنى لم يدركه في حالة الفقر ومن فرط فيه في ساعة الفراغ لم يدركه عند مجيء الشواغل ومن فرط في العمل في زمن الحياة لم يدركه بعد حيلولة الممات فعند ذلك يتمنى الرجوع وقد فات ويطلب الكرة وهيهات وحيل بينه وبين ذلك وعظمت حسراته حين لا مدفع للحسرات، ولقد حثنا الله عز وجل أعظم الحث وحضنا اشد الحض ودعانا إلى اغتنام الفرص في زمن المهلة واخبرنا أن من فرط في ذلك تمناه وقد حيل بينه وبينه إذ يقول تعالى في محكم كتابه داعيا عباده إلى بابه يا من يسمع صريح خطابه ويتأمل لطيف عتابه قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم وأنيبوا إلى ربكم وأسلموا له من قبل أن يأتيكم العذاب ثم لا تنصرون واتبعوا أحسن ما أنزل إليكم من ربكم من قبل أن يأتيكم العذاب بغتة وأنتم لا تشعرون أن تقول نفس يا حسرتى على ما فرطت في جنب الله وإن كنت لمن الساخرين أو تقول لو أن الله هداني لكنت من المتقين أو تقول حين ترى العذاب لو أن لي كرة فأكون من المحسنين بلى قد جاءتك آياتي فكذبت بها واستكبرت وكنت من الكافرين الزمر 53 59 الآيات وقال تعالى فأقم وجهك للدين القيم من قبل أن يأتي يوم لا مرد له من الله الروم 43 الآيات وقال تعالى استجيبوا لربكم من قبل أن يأتي يوم لا مرد له من الله ما لكم من ملجأ يومئذ وما لكم من نكير الشورى 47 الآيات وغيرها " معارج القبول للحكمي 2/ 711 – 712.
وقال الحافظ ابن حجر: " العاقل ينبغي له إذا أمسى لا ينتظر الصباح وإذا أصبح لا ينتظر المساء بل يظن أن أجله مدركه قبل ذلك قال وقوله خذ من صحتك الخ أي اعمل ما تلقى نفعه بعد موتك وبادر أيام صحتك بالعمل الصالح فان المرض قد يطرأ فيمتنع من العمل فيخشى على من فرط في ذلك أن يصل إلى المعاد بغير زاد ولا يعارض ذلك الحديث الماضي في الصحيح إذا مرض العبد أو سافر كتب الله له ما كان يعمل صحيحا مقيما لأنه ورد في حق من يعمل والتحذير الذي في حديث ابن عمر في حق من لم يعمل شيئاً فإنه إذا مرض ندم على تركه العمل وعجز لمرضه عن العمل فلا يفيده الندم وفي الحديث مس المعلم أعضاء المتعلم عند التعليم والموعوظ عند الموعظة وذلك للتأنيس والتنبيه ولا يفعل ذلك غالباً إلا بمن يميل إليه وفيه مخاطبة الواحد وإرادة الجمع وحرص النبي صلى الله عليه وسلم على إيصال الخير لامته والحض على ترك الدنيا والاقتصار على ما لا بد منه "
فتح الباري 11/ 235.
¥(60/30)
وقال ابن عطية: " قوله تعالى: ويسارعون في الخيرات وصف بأنهم متى دعوا إلى خير من نصر مظلوم وإغاثة مكروب وجبر مهيض وعبادة الله أجابوا ومنه فعل مالك رضي الله عنه في ركعتي المسجد وقال دعوتني إلى خير فأجبت إليه ومما يدخل في ضمن قوله تعالى ويسارعون في الخيرات أن يكون المرء مغتنما للخمس كما قال النبي صلى الله عليه وسلم اغتنم خمسا قبل خمس شبابك قبل هرمك وصحتك قبل سقمك وفراغك قبل شغلك وحياتك قبل مماتك وغناك قبل فقرك فيكون متى أراد أن يصنع خيراً بادر إليه ولم يسوف نفسه بالأمل فهذه أيضا مسارعة في الخيرات وذكر بعض الناس قال دخلت مع بعض الصالحين في مركب فقلت له ما تقول أصلحك الله في الصوم في السفر فقال لي إنها المبادرة يا ابن أخي قال المحدث فجاءني والله بجواب ليس من أجوبة الفقهاء ثم وصف الله تعالى من تحصلت له هذه الصفات بأنه من جملة الصالحين و من يحسن أن تكون للتبعيض ويحسن أن تكون لبيان الجنس ".
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية 1/ 493.
وقال المناوي: " اغتنم خمسا قبل خمس أي افعل خمسة أشياء قبل حصول خمسة أشياء حياتك قبل موتك يعني اغتنم ما تلقى نفعه بعد موتك فإن من مات انقطع عمله وفاته أمله وحق ندمه وتوالى همه فاقترض منك لك وصحتك قبل سقمك أي اغتنم العمل حال الصحة فقد يمنع مانع كمرض فتقدم المعاد بغير زاد وفراغك قبل شغلك أي اغتنم فراغك في هذه الدار قبل شغلك بأهوال القيامة التي أول منازلها القبر فاغتنم فرصة الإمكان لعلك تسلم من العذاب والهوان وشبابك قبل هرمك أي اغتنم الطاعة حال قدرتك قبل هجوم عجز الكبر عليك فتندم على ما فرطت في جنب الله وغناك قبل فقرك أي اغتنم التصدق بفضول مالك قبل عروض جائحة تفقرك فتصير فقيرا في الدنيا والآخرة فهذه الخمسة لا يعرف قدرها إلا بعد زوالها "
فيض القدير للمناوي 2/ 16.
وقال عبد الحق الإشبيلي: " وقد كثر الحض على هذا وكثرت الأقاويل فيه ولم يزل المذكرون يذكرون والمنبهون ينبهون لو يجدون سمعا واعيا وقلبا حافظا ومحلا قابلا والحول حول الله والأمر كله بيد الله ويروى عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لرجل وهو يعظه: " اغتنم خمسا قبل خمس شبابك قبل هرمك وصحتك قبل سقمك وغناك قبل فقرك وفراغك قبل شغلك وحياتك قبل موتك وعن ابن عباس أيضا عن النبي صلى الله عليه وسلم قال نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس الصحة والفراغ.
وقال القائل: إن في الموت والمعاد لشغلا ** وادكارا لذي النهى وبلاغا
فاغتنم نعمتين قبل المنايا ** صحة الجسم يا أخي والفراغا
العاقبة في ذكر الموت لعبد الحق الاشبيلي ص79.(60/31)
تعارض الجرح و التعديل فى الراوى
ـ[أبوعمرالهلالى]ــــــــ[14 - 05 - 08, 12:41 ص]ـ
# اختلف العلماء فى حالة تعارض الجرح و التعديل فى الراوى #
أحببت أن ألخصها فى الآتى و أريد رأى إخوانى إن جانبنى الصواب:
أولا: إما أن يكون التعارض عن عالم واحد وفيها حالات منها:
- أن يعلم المتقدم من المتأخر من القولين فينظر فى المتأخر منها
- أو أن يكون التعارض نسبيا أى مثلا أن يكون التعديل مطلقا أم الجرح يكون فيكون مقيدا براوية عن شيخ ما أو عن أهل بلد أو فى حديث بعينه أو غير ذلك
- إذا لم نستطع أن نعرف الراجح منهما توقف فى القولين عن هذا العالم و ننظر فى آراء غيره من النقاد
ثانيا: إذا كان التعارض عن أكثر من عالم:
- يقدم الجرح على التعديل لأن المجرح عنده زيادة علم لم يطلع عليه المعدل و هذا بشرط أن لا يقول المعدل للمجرح عرفت السبب الذى من أجله جرحته لكنه تاب و حسنت توبته أو أن يكون هذا السبب ليس صحيحا إنما ادعاء على الراوى و يكون المعدل يعلم أنه ادعاء
- يقدم التعديل إن زاد عدد المعدلين .. و هذا الرأى مردود
- يقدم رأى الأحفظ و الأتقن من النقاد
- ينظر فى تشدد و تساهل المجرح و المعدل مع العلم بأن هذا الأمر نسبى و ليس مطلقا فينبغى أن ينظر إلى القرائن الأخرى التى تصاحب قول العالم
.. هذا و ما كان من توفيق فمن الله و ما كان من خطأ أو نسيان فمنى و من الشيطان و الله و رسوله منهما براء .. أحبكم فى الله
ـ[ابولينا]ــــــــ[17 - 05 - 08, 04:09 م]ـ
تعارض الجرح والتعديل:
أ - تعريفه ب - أحواله:
أ - تعارض الجرح والتعديل:
أن يذكر الراوي بما يوجب رد روايته، وبما يوجب قبولها، مثل: أن يقول بعض العلماء فيه: إنه ثقة، ويقول بعض: إنه ضعيف.
ب - وللتعارض أحوال أربع:
الحال الأولى: أن يكونا مبهمين؛ أي: غير مبين فيهما سبب الجرح أو التعديل، فإن قلنا بعدم قَبول الجرح المبهم أخذ بالتعديل، لأنه لا معارض له في الواقع، وإن قلنا بقَبوله - وهو الراجح - حصل التعارض، فيؤخذ بالأرجح منهما؛ إما في عدالة قائله، أو في معرفته بحال الشخص، أو بأسباب الجرح والتعديل، أو في كثرة العدد.
الحال الثانية: أن يكونا مفسَّرين؛ أي: مبيناً فيهما سبب الجرح والتعديل، فيؤخذ بالجرح؛ لأن مع قائله زيادة علم، إلا أن يقول صاحب التعديل: أنا أعلم أن السبب الذي جرحه به قد زال؛ فيؤخذ حينئذٍ بالتعديل؛ لأن مع قائله زيادة علم.
الحال الثالثة: أن يكون التعديل مبهماً؛ والجرح مفسَّراً فيؤخذ بالجرح لأن مع قائله زيادة علم.
الحال الرابعة: أن يكون الجرح مبهماً، والتعديل مفسَّراً، فيؤخذ بالتعديل لرجحانه.
وإلى هنا انتهى مقرر السنة الأولى الثانوية في المعاهد العلمية في المصطلح على يد مؤلفه محمد صالح العثيمين، والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات وتطيب الأوقات، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
3 - بحث تعارض الجرح والتعديل
((إذا اجتمع في الراوي جرح مفسر وتعديل فالجمهور على أن الجرح مقدم ولو كان عدد الجارح أقل من المعدل قالوا لأن مع الجارح زيادة علم وقيل إن زاد المعدلون في العدد على المجرحين قدم التعديل)) انتهى ما في التقريب وشرحه وهذا القول وإن ضعف فهو الذي يتجه وما أحسن مذهب النسائي في هذا الباب وهو أن لا يترك حديث الرجل حتى يجتمع الجميع على تركه ولذا أرى من الواجب على المحقق أن لا يكتفي في حال الراوي على المختصرات في أسماء الرجال بل يرجع إلى مطولاته التي تحكي أقوال الأئمة فعسى أن لا يرى إجماعاً على تركه بل يرى كثرة فيمن عدله فليتق الله الجارح وليستبري لدينه والله الموفق
ص 188
ثم رأيت التاج السبكي قال في طبقاته ((الحذر كل الحذر أن تفهم أن قاعدتهم الجرح مقدم على التعديل إطلاقها بل الصواب أن من ثبتت إمامته وعدالته وكثر ما دحوه وندر جارحوه وكانت هناك قرينة دالة على سبب جرحه من تعصب مذهبي أو غيره لم يلتفت إلى جرحه)) وقال أيضاً ((قد عرفناك أن الجارح لا يقبل منه الجرح وإن فسره في حق من غلبت طاعته على معاصيه وما دحوه على ذاميه ومزكوه على جارحيه إذا كانت هناك قرينة يشهد العقل بأن مثله من تعصب مذهبي أو منافسة دنيوية كما يكون بين النظراء وغير ذلك وحينئذ فلا يلتفت لكلام الثوري وغيره في أبي حنيفة وابن أبي ذئب وغيره في مالك وابن معين في الشافعي والنسائي في أحمد بن صالح ونحوه ولو أطلقنا تقديم الجرح لما سلم لنا أحد من الأئمة إذ ما من إمام إلا وقد طعن فيه طاعنون وهلك فيه هالكون)) 1هـ
وقال الحافظ الذهبي في ميزانه في ترجمة الحافظ أبي نعيم أحمد بن عبد الله الأصفهاني ما نصه ((كلام الأقران بعضهم في بعض لا يعبأ به لا سيما إذا لاح لك انه لعدواه أو لمذهب أو لحسد وما ينجو منه إلا من عصمه الله وما علمت أن عصراً من الأعصار سلم أهله من ذلك سوى الأنبياء والصديقين ولو شئت لسردت من ذلك كراريس)) انتهى
وقال العارف الشعراني قدس سره في مقدمة الميزان ((ما من راو من الرواة المحدثين والمجتهدين كلهم إلا وهو يقبل الجرح كما يقبل التعديل لو أضيف إليه ما عدا الصحابة وكذا التابعون عند بعضهم لعدم العصمة أو الحفظ في بعضهم ولكن لما كان العلماء رضي الله عنهم أمناء على الشريعة وقدموا الجرح أو التعديل عمل به مع قبول كل الرواة لما وصف به الآخر احتمالاً وإنما قدم جمهورهم التعديل على الجرح وقالوا الأصل العدالة والجرح طارئ لئلا يذهب غالب أحاديث الشريعة كما قالوا أيضاً إن إحسان الظن بجميع الرواة المستورين أولى وكما قالوا إن مجرد الكلام في شخص لا يسقط مروية فلا بد من الفحص عن حاله وقد خرج الشيخان لخلق كثير ممن تكلم الناس فيهم إيثاراً لإثبات الأدلة الشرعية على نفيها ليحوز الناس فضل العمل بها فكان في ذلك فضل كثير للأمة
ص 189
افضل من تجريهم كما أن تضعيفهم للأحاديث أيضاً رحمه للأمة بتخفيف الأمر بالعمل بها وإن لم يقصد الحفاظ ذلك فإنهم لو لم يضعفوا شيئاً من الأحاديث وصححوها كلها لكان العمل بها واجباًن وعجز عن ذلك غالب الناس فأعلم ذلك)) انتهى
الكتاب: قواعد التحديث من فنون مصطلح الحديث
المؤلف: العلامة جمال الدين القاسمي الدمشقي
¥(60/32)
ـ[أبوعمرالهلالى]ــــــــ[18 - 05 - 08, 01:00 ص]ـ
أخى الحبيب .. جزاك الله خيرا .. و لكنى أخى أردت التلخيص و تجميع المسألة فى نقاط و أريد أن نتعاون أن نجعل المسائل الخلافيه فى نقاط واضحة لنتفق على طريقة التعامل معها خاصة و أن هذه المسائل مبسوطة بسطا مطولا فى كتب المصطلح ..
أخوك فى الله أبو عمر الهلالى الشافعى - المنصورة
صيدلانى - حاصل على معهد إعداد الدعاة (4 سنوات)
أطلب الحديث منذ 6 سنوات
درست الحديث على يد ثلة مباركة من أهل العلم منهم:
الدكتور ماهر منصور أستاذ الحديث بكلية أصول الدين (4 سنوات)
شيخنا الفاضل الشيخ الحوينى (فترات متقطعة)
.. أقول ذلك لا شئ إلا أننى أشعر من إخوانى أنهم يتعاملون مع الأعضاء الجدد أنهم مبتدئون فى الطلب فمعرفة علم الحديث لا يقاس بكون العضو المشارك على المنتدى جديد أم مخضرم .. أعذرونى إخوانى شئ فى نفسى أردت البوح به خاصة و أننى وجدت شيئا من الاستهانة ببعض المشاركات و ربما يكون من استهان بها ما عرف مراد المشارك و بعد نظرته و لكن حمله على الاستهانة .. كلمة عضو جديد .. و أنا ما دخلت على هذا المنتدى إلا لحبى لأهل الحديث و أحببت أن أرتبط بإخوتى الذين يسيرون على نفس الدرب
و الله أسأل أن يغفر لنا الذنوب و العيوب و الوهم و الزلل و الخطأ
ـ[ابولينا]ــــــــ[18 - 05 - 08, 01:11 ص]ـ
أخي العزيز المبارك أبوعمرالهلالى
إن هذا المنتدى المبارك فيه ما فيه من طلبة العلم وخاصة طلبة علم الحديث الشريف
وصدقني أخي الفاضل لم يخطر ببالي شيء من الذي قلته ولكن راقني ما كتبت في موضوعك وستهوتني الأستفاضه على علمي أن الجديد والمخضرم في هذا المنتدى المبارك على سواء وكلٌ فيه خير إن شاء الله
وبارك الله لك في علمك ووقتك وعلمائك الأجلاء ونشهد الله على محبتكم جميعاً
ونسأل الله لنا ولكم التوفيق والسداد(60/33)
كنز المعلومات
ـ[مصطفى جعفر]ــــــــ[14 - 05 - 08, 01:58 ص]ـ
الأخوة الكرام قد يجد الباحث أو القارئ معلومة بين ثنايا قراءته، فيدونها لنفسه أو ينقلها على هامش كتاب يختص بها. فإن كانت في ترجمة رجل وضعها ف أشهر كتاب يترجم للرجل.
فاقترح أن نجعل هذه المشاركة لمعلومة عابرة شريدة يجدها المرء منا فيدونها هنا ليقف عليها الباحث والشيخ والتلميذ، ولا أعني أن يدخل منا الواحد إلى كتاب ثم يقتبس منه معلومة لأن معظم الباحثين سيجدون أن هذا شيء زائد وتطويل ومعظمنا سيقف عليه.
لكن أقصد الشارد الذي يندر الوقوف عليه.
فعظم الباحثير يعلم قول شعبة: كفيتكم تدليس قتادة
فلا أعني ذلك، وإنما اعني ما سأذكره.
قف على معلومة:
في الحديث رقم
4172 - حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ {إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحاً مُبِيناً} قَالَ: الْحُدَيْبِيَةُ. قَالَ أَصْحَابُهُ: هَنِيئاً مَرِيئاً فَمَا لَنَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ {لِيُدْخِلَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ} قَالَ شُعْبَةُ: فَقَدِمْتُ الْكُوفَةَ فَحَدَّثْتُ بِهَذَا كُلِّهِ عَنْ قَتَادَةَ ثُمَّ رَجَعْتُ فَذَكَرْتُ لَهُ فَقَالَ أَمَّا {إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ} فَعَنْ أَنَسٍ، وَأَمَّا هَنِيئاً مَرِيئاً فَعَنْ عِكْرِمَةَ.
من البخاري
قف منه على قول قتادة في تفصيل تدليس دلسه، وكان شعبة أصلاً يسأله.
فإن أعجب الأخوة هذا الباب فليفيضوا على إخوانهم بمقتطفات تفيدهم، ونرجو حتى يكون الموضوع علمي أن ننسى مشاركات جزاك الله خيرًا فنعرف جميعًا دعاءنا لبعضنا، وهذا يأخذ من القارئ وقتًا ليميز في المشاركات ما هو العلمي، وما هو الدعاء.(60/34)
قال شيخنا ## الحوينى الشيخ الالبانى ينازع فى الحديث الحسن اريد الشرح
ـ[أبو تراب السلفى الاثري]ــــــــ[14 - 05 - 08, 08:48 م]ـ
اريد شرح قول شيخنا هذا عن الامام الالبانى
ـ[أبوعمرالهلالى]ــــــــ[14 - 05 - 08, 10:15 م]ـ
لعل سبب هذه المقولة الآتى:
1 - من تعريف الحديث الحسن لذاته عند المتأخرين يظهر أن الحكم بالحسن دون الصحة يكون لخفة ضبط الراوى و الحكم على درجة الضبط مختلف فيه و نسبي فربما من يراه البعض يخطئ قليلا قد يراه البعض على خلاف ذلك
2 - أما الحسن لغيره فالاختلاف فيه كبير قديما و حديثا و ذلك لأنه حديث ضعيف ترقى بعاضد ربما فى مثل ضعفه أو أشد ضعفا .. و ترقية الحديث الضعيف بمجموع الطرق إلى الحسن لغيره لابد أن يختلف فيه باختلاف درجة ضعف هذه الطرق عند العلماء
3 - و أخيرا و هو ما عرف عن الألبانى رحمه الله و هو تقوية الضعيف و ترقيته إلى الحديث الحسن بالشواهد و التى ربما تكون بالمعنى و الحقيقة أن العلامة الألبانى رحمه الله لم يتفرد بعمله هذا بل إن كثيرا من أعلام الحديث عرف عنهم هذا الصنيع و هو ترقية الضعيف بالشواهد و الله أعلم
ـ[أبو تراب السلفى الاثري]ــــــــ[14 - 05 - 08, 10:53 م]ـ
جزاك الله خيرا وهل نفهم من قول الشيخ الحوينى ان الشيخ متساهل فى تقوية الحديث الضعيف بمجموع الطرق
واكبر دليل هو حديث اسماء
ـ[عمر عبدالتواب]ــــــــ[15 - 05 - 08, 02:40 ص]ـ
جزاك الله خيرا وهل نفهم من قول الشيخ الحوينى ان الشيخ متساهل فى تقوية الحديث الضعيف بمجموع الطرق
واكبر دليل هو حديث اسماء
هذا رأي من خالفه في هذه المسألة
و لا ينبغي عليك أن تكون مقلدا لهم و لا للشيخ الألباني
و إنما الواجب عليك إن كنت تريد طلب العلم أن تبحث المسألة بنفسك و تصل فيها إلى حكم فلعلك تصل مثلا إلى القول بأن مخالفي الشيخ الألباني هم المتشددون
و هذا طبعا بعدما تحصل العلم اللازم لهذا البحث و هذا الترجيح
و لا تفهم من كلام أني أعترض على أي من الشيخين فأنا مثلك في بداية الطلب
وفقنا الله و إياك لما يحب و يرضى
ـ[حسن عبد الله]ــــــــ[15 - 05 - 08, 04:39 م]ـ
أخي إسلام:
لو تنقل الكلام بتفصيل أكثر حتى تعلم مراد المتكلم فإن السباق واللحاق من الكلام له تأثير في الفهم.
رحم الله من توفي من مشايخنا وحفظ من بقي منهم. اللهم آمين
ـ[أبو القاسم المصري]ــــــــ[15 - 05 - 08, 08:11 م]ـ
أخي إسلام:
لو تنقل الكلام بتفصيل أكثر حتى تعلم مراد المتكلم فإن السباق واللحاق من الكلام له تأثير في الفهم.
رحم الله من توفي من مشايخنا وحفظ من بقي منهم. اللهم آمين
للرفع وكما قال اخي حسن عبد الله
لأن المسألة تحتاج زيادة بيان(60/35)
هل هذه الزيادة عند أبي عوانة شاذة (يدعو بها يلقمها)
ـ[أبو جعفر الشامي]ــــــــ[14 - 05 - 08, 09:58 م]ـ
السلام عليكم
بعد بحث مطول في كل مكان وموقع ومكتبة و برنامج الكتروني لم اجد من تكلم في هذا الحديث فأسأل (وأنا مرتاح الضمير):
روى أبو عوانة في مستخرجه (4/ 340) و في مسنده (1/ 385): [و الإسناد من المستخرج]:
حدثنا إسحاق بن إبراهيم الصنعاني قال: أنبا عبد الرزاق، ح. وحدثنا الصغاني قال: أنبا أحمد بن حنبل قال: ثنا عبد الرزاق قال: أنبا معمر، عن عبيد الله، عن نافع، عن ابن عمر،
«أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا جلس في الصلاة وضع يديه على ركبتيه ورفع إصبعه اليمنى التي تلي الإبهام، فدعا بها يلقمها ويده اليسرى على ركبته باسطها عليه».
ورأيت مشاركة للأخ عبدالوهاب مهية:
" كان إذا جلس في الصلاة وضع يديه على ركبتيه ورفع إصبعه اليمنى التي تلي الإبهام فدعا بها [يلقمها]، ويده اليسرى على ركبته باسطها عليه ".
هذه عن ابن عمر رضي الله عنهما أيضاً، من رواية عبيد الله عن نافع. أخرجها مسلم (580/ 114) و أبو عوانة (2014) و الزيادة له.
و إلقام الركبة بسط الكف عليها و كأنه يمسكها، من غير قبض.
و الذي أعلمه أن المحفوظ هو أنه يلقم اليد اليسرى ركبته كما في الأحاديث و ليس اليمنى كما هنا
إضافة إلى أنه يستحيل [حسب فهمي] الجمع بين الهيئات التي في الصحيحين التي هي قبض الاصابع كلها إلا السبابة أو عقد اثنتين و التحليق بالسبابة و الوسطى ثم الإشارة بالسبابة و بعد كل هذا يلقمها!!
فهل الحديث بهذا اللفظ شاذ و إن كان محفوظا فما معناه؟
ـ[أبو جعفر الشامي]ــــــــ[15 - 05 - 08, 09:10 م]ـ
للرفع
ـ[أبو جعفر الشامي]ــــــــ[16 - 05 - 08, 06:06 م]ـ
للرفع
ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[23 - 05 - 08, 12:27 ص]ـ
السلام عليكم شيخنا الحبيب أبو محمد
أما بعد:
تحية معطرة بياسمين دمشق الشام إلى أرض الكنانة
وأشهد الله أني أحبكم في الله.
و أرجوا منكم مساعدتي في هذه الأسئلة:
بعد بحث مطول في كل مكان وموقع ومكتبة و برنامج الكتروني لم اجد من تكلم في هذا الحديث فأسأل (وأنا مرتاح الضمير):
روى أبو عوانة في مستخرجه (4/ 340) و في مسنده (1/ 385): [و الإسناد من المستخرج]:
حدثنا إسحاق بن إبراهيم الصنعاني قال: أنبا عبد الرزاق، ح. وحدثنا الصغاني قال: أنبا أحمد بن حنبل قال: ثنا عبد الرزاق قال: أنبا معمر، عن عبيد الله، عن نافع، عن ابن عمر،
«أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا جلس في الصلاة وضع يديه على ركبتيه ورفع إصبعه اليمنى التي تلي الإبهام، فدعا بها يلقمها ويده اليسرى على ركبته باسطها عليه».
ورأيت مشاركة للأخ عبدالوهاب مهية:
إقتباس:
" كان إذا جلس في الصلاة وضع يديه على ركبتيه ورفع إصبعه اليمنى التي تلي الإبهام فدعا بها [يلقمها]، ويده اليسرى على ركبته باسطها عليه ".
هذه عن ابن عمر رضي الله عنهما أيضاً، من رواية عبيد الله عن نافع. أخرجها مسلم (580/ 114) و أبو عوانة (2014) و الزيادة له.
و إلقام الركبة بسط الكف عليها و كأنه يمسكها، من غير قبض.
و الذي أعلمه أن المحفوظ هو أنه يلقم اليد اليسرى ركبته كما في الأحاديث و ليس اليمنى كما هنا
إضافة إلى أنه يستحيل [حسب فهمي] الجمع بين الهيئات التي في الصحيحين التي هي قبض الاصابع كلها إلا السبابة أو عقد اثنتين و التحليق بالسبابة و الوسطى ثم الإشارة بالسبابة و بعد كل هذا يلقمها!!
فهل الحديث بهذا اللفظ شاذ و إن كان محفوظا فما معناه؟.
الْحَمْدُ للهِ تَعَالَى. وَالصَّلاةُ الزَّاكِيَةُ عَلَى رَسُولِهِ تَتَوَالَى.
أَحَبَّكُمُ اللهُ وَوَفَّقَكُمْ. وَيَسَّرَ لَكُمْ سُبُلِ الْخَيْرِ وَسَدَّدَكُمْ.
الْعُذْرُ لَكَ فِيمَا أَوْرَدْتَهُ مِنْ إِشْكَالٍ يَرْجِعُ إِلَى أَمْرَيْنِ:
[أَوَّلُهُمَا] الاخْتِصَارُ وَالاقْتِضَابُ الشَّدِيدَانِ فِي تَخْرِيْجِ الْحَدِيثِ.
[ثَانِيهُمَا] مَعَ الاقْتِصَارِ فِي عَزْوِ الْحَدِيثِ إِلَى مُسْلِمٍ وَأَبِي عَوَانَةَ، فَإِنَّهُ لَمْ يَسُق لَفْظَ مُسْلِمٍ كَمَا هُوَ الأَصْلُ فِي التَّخْرِيْجِ، وَإِنَّمَا سَاقَ لَفْظَ أَبِي عَوْانَةَ، وَلَمْ يُنَبِهْ عَلَى ذلك!.
¥(60/36)
وَالْحَدِيثُ عِنْدَ مُسْلِمٍ لَيْسَ فِيهِ ذِكْرٌ لَهَذِهِ اللَّفْظَةِ «يَلْقِمُهَا».
وَلَيْسَ لَهَذِهِ اللَّفْظَةِ ذِكْرٌ كَذَلِكَ عِنْدَ عَبْدِ الرَّزَّاقِ، وَلا عِنْدَ كُلِّ مَنْ خَرَّجَ الْحَدِيثَ.
وَلْتَقْتَصِرُ عَلَى هَذِهِ الْعُشَارِيَّةِ مِمَّنْ خَرَّجَ هَذَا الْحَدِيثَ، وكلها مُتَّفِقَةٌ عَلَى عَدَمِ ذِكْرَ هَذِهِ اللَّفْظَةِ:
[1] قَالَ الإِمَامُ أَحْمَدُ (2/ 147): حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا جَلَسَ فِي الصَّلاةِ وَضَعَ يَدَيْهِ عَلَى رُكْبَتَيْهِ، وَرَفَعَ أُصْبُعَهُ الْيُمْنَى الَّتِي تَلِي الإِبْهَامَ، فَدَعَا بِهَا، وَيَدُهُ الْيُسْرَى عَلَى رُكْبَتَيْهِ بَاسِطَهَا عَلَيْهَا.
[2] وَقَالَ التَّرْمِذِيُّ (294): حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلانَ وَيَحْيَى بْنُ مُوسَى وَغَيْرُ وَاحِدٍ قَالُوا: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ عَنْ نَافِعٍ عَنْ ابْنِ عُمَرَ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا جَلَسَ فِي الصَّلاةِ وَضَعَ يَدَهُ الْيُمْنَى عَلَى رُكْبَتِهِ، وَرَفَعَ إِصْبَعَهُ الَّتِي تَلِي الإِبْهَامَ الْيُمْنَى، يَدْعُو بِهَا، وَيَدُهُ الْيُسْرَى عَلَى رُكْبَتِهِ بَاسِطَهَا عَلَيْه.
[3] وَقَالَ الْبَغَوِيُّ «شَرْحُ السُّنَّةِ» (673): أَخْبَرَنَا أَبُو عُثْمَانَ الضَّبِّيُّ أَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْجَرَّاحِيُّ نَا أَبُو الْعَبَّاسِ الْمَحْبُوبِيُّ نَا أَبُو عِيسَى التِّرْمِذِيُّ مِثْلَهُ.
[4] وَقَالَ النَّسَائيُّ «السُّنَنُ الْكُبْرَى» (1/ 376/1192) و «الْمُجْتَبَى» (3/ 37): أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ نَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ نَا مَعْمَرٌ عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا جَلَسَ فِي الصَّلاةِ وَضَعَ يَدَيْهِ عَلَى رُكْبَتَيْهِ، وَرَفَعَ إِصْبَعَهُ الْيُمْنَى الَّتِي تَلِي الإِبْهَامَ، يَدْعُو بِهَا، وَيَدُهُ الْيُسْرَى عَلَى رُكْبَتِهِ بَاسِطُهَا عَلَيْهَا.
[5] وَقَالَ ابْنُ مَاجَهْ (913): حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى وَالْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ وَإِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ قَالُوا: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ عَنْ عُبَيْدِ اللهِ عَنْ نَافِعٍ عَنْ ابْنِ عُمَرَ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا جَلَسَ فِي الصَّلاةِ وَضَعَ يَدَيْهِ عَلَى رُكْبَتَيْهِ، وَرَفَعَ إِصْبَعَهُ الْيُمْنَى الَّتِي تَلِي الإِبْهَامَ، فَيَدْعُو بِهَا، وَالْيُسْرَى عَلَى رُكْبَتِهِ بَاسِطَهَا عَلَيْهَا.
[6] وَقَالَ ابْنُ خُزَيْمَةَ (717): حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا جَلَسَ فِي الصَّلاَةِ وَضَعَ يَدَيْهِ عَلَى رُكْبَتَيْهِ، وَرَفَعَ إِصْبَعَهُ الَّتِي تَلِي الإِِبْهَامَ الْيُمْنَى، فَيَدْعُو بِهَا، وَيَدُهُ الْيُسْرَى عَلَى رُكْبَتِهِ بَاسِطُهَا عَلَيْهِ.
[7] وَقَالَ ابْنُ الْمُنْذِرِ «الأَوْسَطِ» (1486): حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقُ أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا جَلَسَ فِى الصَّلاَةِ وَضَعَ يَدَيْهِ عَلَى رُكْبَتَيْهِ، وَرَفَعَ إِصْبَعَهُ الْيُمْنَى الَّتِى تَلِى الإِبْهَامَ، فَدَعَا بِهَا، وَيَدُهُ الْيُسْرَى عَلَى رُكْبَتِهِ بَاسِطُهَا عَلَيْهَا.
¥(60/37)
[8] وَقَالَ أَبُو نُعَيْمٍ «الْمُسْنَدُ الْمُسْتَخْرَجُ» (1285): أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ أَنْبَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَنْبَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ (ح) وَحَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ ابْنُ حَيَّانَ ثَنَا أَبُو الْحَسَنِ الصُّوفِيُّ ثَنَا زُهَيْرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ قُمَيْرٍ ثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ (ح) وَحَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللهِ ثَنَا السَّرَّاجُ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ سَهْلِ بْنِ عَسْكَرٍ قَالا: ثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا جَلَسَ فِى صَلاتِهِ، وَضَعَ يَدَيْهِ عَلَى رُكْبَتَيْهِ، وَرَفَعَ إِصْبَعَهُ الْيُمْنَى الَّتِى تَلِى الإِبْهَامَ، فَدَعَا بِهَا، وَيَدُهُ الْيُسْرَى عَلَى رُكْبَتِهِ بَاسِطُهَا عَلَيْهَا.
[9] وَقَالَ الْبَيْهَقِيُّ «السُّنَنُ الْكُبْرَى» (2/ 130): أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ دَاوُدَ الْعَلَوِىُّ أَخْبَرَنَا أَبُو حَامِدِ بْنُ الشَّرْقِىِّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ بِشْرٍ وَأَبُو الأَزْهَرِ قَالُوا: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ عَنْ عُبَيْدِ اللهِ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا جَلَسَ فِى الصَّلاَةِ وَضَعَ يَدَيْهِ عَلَى رُكْبَتَيْهِ، وَرَفَعَ إِصْبَعَهُ الْيُمْنَى الَّتِى تَلِى الإِبْهَامَ، فَدَعَا بِهَا، وَيَدُهُ الْيُسْرَى عَلَى رُكْبَتِهِ بَاسِطُهَا عَلَيْهَا.
وَتَمَامُ هَذِهِ الْعُشَارِيَّةِ: الْمَخْرَجُ الأَصْلُ الَّذِي تَدُورُ عَلَيْهِ كُلُّ الرِّوَايَاتِ الآنِفَةِ، وَهُوَ:
[10] عَبْدُ الرَّزَّاقِ «الْمُصَنَّفُ» (3238): أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا جَلَسَ فِي الصَّلاةِ وَضَعَ يَدَيْهِ عَلَى رُكْبَتَيْهِ، وَرَفَعَ أُصْبُعَهُ الْيُمْنَى الَّتِي تَلِي الإِبْهَامَ، فَدَعَا بِهَا، وَيَدُهُ الْيُسْرَى عَلَى رُكْبَتَيْهِ بَاسِطَهَا عَلَيْهَا.
ـ[أبو الوليد بن أبي الليث]ــــــــ[23 - 05 - 08, 03:03 ص]ـ
بارك الله فيك ياشيخنا وجزاك الله خيراً.
ـ[أبو جعفر الشامي]ــــــــ[25 - 05 - 08, 04:23 م]ـ
بارك الله في علمكم و وقتكم وجزاكم الفردوس الأعلى ...
ـ[عبدالوهاب مهية]ــــــــ[21 - 07 - 09, 02:57 ص]ـ
أقول:
حتى و إن كانت اللفظة شاذة، فإن الحكم لا يتغير.
و الحديث يفيد بظاهره وضع اليمنى على الركبة – يعني لقمها - مع رفع الإصبع للتشهد ...
........(60/38)
ترتيب الأحاديث بحسب علو الإسناد، طريقة من؟
ـ[أبو عمر العامري]ــــــــ[15 - 05 - 08, 12:57 ص]ـ
ترتيب الأحاديث باعتبار علو الإسناد، بأن يرتب الإسناد العالي أولاً ثم النازل وهكذا ....
قرأت في كتاب الدكتور حمزة المليباري (عبقرية الإمام مسلم في ترتيب أحاديثه مسنده الصحيح)، فذكر أن أحد الاعتبارات هي اعتماد علو الإسناد في ترتيب مسلم لأحاديثه في المسند ...
من فعل ذلك من الأئمة المصنفين غير الإمام مسلم؟
ـ[أبو الحسن الأثري]ــــــــ[15 - 05 - 08, 01:14 ص]ـ
البخاري قدم أحاديث أهل المدينة رحمه الله على غيرهم إذا وجد في الباب(60/39)
هل عبارة " الحافظ البارع " من الفاظ التعديل؟
ـ[صالح قاسم عبد الله]ــــــــ[15 - 05 - 08, 01:23 ص]ـ
الشيوخ الكرام
لفت نظري قول اهل الجرح والتعديل عن بعض الرواة: " الحافظ البارع ".
فهل هذه العبارة هي من الفاظ التعديل؟
الرجاء الافادة
ـ[أبو السها]ــــــــ[15 - 05 - 08, 02:35 ص]ـ
نعم هي من ألفاظ التعديل، ولهذا كثيرا ما تقرن بألفاظ أخرى تؤكدها مثل:
-الحافظ البارع الثبت، (أوردها الذهبي في سير أعلام النبلاء في ترجمة" النقاش"، فقال:الامام الحافظ البارع الثبت أبو سعيد محمد بن علي بن عمرو ابن مهدي الاصبهاني الحنبلي النقاش)
- الامام الحافظ البارع الثقة (الامام الحافظ البارع الثقة أبو عبد الرحمن الآملي " سير أعلام النبلاء" في ترجمة أبن أيوب الآملي)
-
- الحافظ البارع الاوحد الزاهد الورع بقية السلف شيخ المحدثين عمدة الحفاظ جمال الدين أبي الحجاج (كما هو في نهذيب الكمال للمزي)
- الحافظ البارع الجوال الزاهد القدوة محمد بن المسيب بن إسحاق الأرغياني (كما في كتاب " الرحلة في طلب الحديث للخطيب البغدادي)
ـ[ابن عبد السلام الجزائري]ــــــــ[15 - 05 - 08, 04:10 ص]ـ
كلمة الحافظ البارع لوحدها لا تفيد التعديل فلابد من إظافة قيد التعديل معها كأن يقول الحافظ البارع العدل ولفظ الثقة أو الثبت أو الحجة يشمل شرطي القبول وهما الضبط والعدالة فيكتفى به, وأما الحافظ وحدها بدون إظافة ما يشعر بالتعديل فلاتكفي لأنها تحقق شرط الضبط فقط وهو غير كاف وحده.
ـ[صالح قاسم عبد الله]ــــــــ[15 - 05 - 08, 09:12 ص]ـ
جزاك الله خيرا ياشيخ ابو السها.
شيخي الجزائري: اليست لفظة (البارع) المضافة الى (الحافظ) تفيد التعديل؟
ـ[هشام بن بهرام]ــــــــ[15 - 05 - 08, 09:38 م]ـ
المتتبع لكلام الذهبي رحمه الله يجده يطلق لفظة البارع غالبا على من له فهم في العلل والرجال.
والحافظ على كثير الحديث.
وهذا لا شك توثيق.
ولكنه ليس مطلق، فقد أطلق الحفظ والبراعة على غير واحد من المجروحين ولا خلاف في حفظهم وبراعتهم كابن خراش، فهو حافظ كثير الحديث واسع الرحلة وله فهم ومعرفة بالعلل وله نقد في الرجال، غير أنه رافضي خبيث.
والخلاصة أنه تعديل يقدر بقدره، فلفظ الحافظ البارع يفيد كثرة الحديث وحفظه ومعرفة الصحيح من السقيم.
ـ[ابن عبد السلام الجزائري]ــــــــ[15 - 05 - 08, 10:17 م]ـ
علم الحديث مبني على الإحتياط ,فلابد من التوثيق الذي يشمل ضبط الراوي وعدالته لقبول مروياته, ويعرف ضبط الراوي بسبر مروياته فإن وافق حديثه حديث الثقات في الغالب فهو ضابط وإلا فلا قال العراقي
ومن يوافق غالبا ذا الضبط فضابطٌ أو ناذرا فمخطي
وتعرف عدالة الراوي بالتنصيص من أحد الأئمة وألفاضها كثيرة منها عدل ,مأتمن ,أمين،من أهل السنة،مرضي
رضا ,إمام،وهكذا.
وأما عبارة البارع فإنها من البراعة اللتي تشعر بالتفوق والتميز في الحفظ أو صناعة الحديث.
وأما المسكوت عنه فإنه في حكم المستور فإن روى عنه إثنان فما فوق من الثقات قبل حديثه واعتبر ذلك تزكية له وتعديلا على تفصيل مذكور في كتب الاصطلاح.
ـ[هشام الحلاّف]ــــــــ[17 - 05 - 08, 01:37 ص]ـ
قولهم (حافظ بارع) هو من ألفاظ التعديل ولاشك، بل قولهم (حافظ) فقط دون أي لفظ آخر هو من ألفاظ التعديل أيضاً، وانظر بسط ذلك بأدلته فيما كتبته عن هذا اللفظ خاصة في موضوعي (هل يلزم من قول المحدثين عن راوٍ أنه (حافظ) أن يكون ضابطاً) في هذا الرابط:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=5407&highlight=%DE%E6%E1%E5%E3+%CD%C7%DD%D9
ـ[هشام بن بهرام]ــــــــ[17 - 05 - 08, 03:01 ص]ـ
جزاك الله خيرا شيخنا المبارك على الفوائد الجليلة.
والذهبي يكتفي عند ذكر كثير من الكبار في الكاشف بقوله عقب تسميته "الحافظ"، وهم عنده ثقات أثبات.
وهناك نص في الحفظ لعله أقدم ما يوجد رواه عبد الله بن أحمد في العلل ومعرفة الرجال:
حدثني أبو خيثمة قال حدثنا أبو بكر يعني بن عياش عن الأعمش عن أبي صالح قال ذكر أبا هريرة فقال لم يكن بأفضلهم ولكنه كان رجلا حافظا
وهذا ذكرته للفائدة فقط فالصحابة لا يحتاجون للتعديل كما هو معلوم.(60/40)
بيان ضعف حديث: عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[15 - 05 - 08, 01:33 ص]ـ
بيان ضعف حديث: عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين
طرق الحديث
1 - الوليد بن مسلم، عن ثور بن يزيد، عن خالد بن معدان، عن عبد الرحمن بن عمرو السلمي وحجر بن حجر الكلاعي، عن العرباض بن سارية.
الوليد ثقة يخطئ في غير حديث الأوزاعي، وقد وهم بذكر "حجر بن حجر الكلاعي" (مجهول)، وخالفه ثلاثة أوثق منه كما في الروايات 2، 3، 4. فالصواب مع الجماعة خاصة أنه الموافق لما رواه غير ثور عن خالد، كما في الروايات 5، 6، 7، 8. وخالد قد تابعه يحيى بن جابر #9 وضمرة بن حبيب #10.
2 - أبو عاصم الضحاك بن مخلد (2) وعيسى بن يونس (3) وعبد الملك بن الصبّاح (4): عن ثور، عن خالد، عن عبد الرحمن، عن العرباض.
5 - بقية بن الوليد، عن بحير بن سعد، عن خالد، عن عبد الرحمن، عن العرباض.
6 - الليث بن سعد، عن يزيد بن الهاد، عن محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي، عن خالد، عن عبد الرحمن، عن العرباض.
7 - عبد العزيز بن أبي حازم، عن يزيد بن الهاد، عن محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي، عن خالد، عن عمه، عن العرباض.
ذكر عم خالد هو تصحيف من عبد العزيز (صدوق) والصواب ما رواه الثقة الثبت الإمام الليث بن سعد في الرواية التي قبلها.
8 - أسد بن موسى، عن إسماعيل بن عياش، عن بحير بن سعد وأبي بكر بن عبد الله بن أبي مريم (متروك)، عن خالد بن معدان، عن العرباض بن سارية.
وهنا سقط ظاهر بين خالد والعرباض سببه أن مخطوطة "البدع" لابن وضاح سقيمة. والصواب كما في الرواية 5.
9 - سليمان بن سُليم، عن يحيى بن جابر الطائي، عن عبد الرحمن، عن العرباض.
10 - معاوية بن صالح، عن ضمرة بن الحبيب، عن عبد الرحمن، عن العرباض.
11 - شعوذ الأزدي (مجهول)، عن خالد بن معدان، عن جُبير بن نُفير، عن العرباض.
وهذه رواية منكرة، شذ فيها شعوذ (إن صحت الرواية إليه أصلاً)، والصواب ما رواه أصحاب خالد الثقات.
12 - حيوة بن شريح، عن بقية بن الوليد، عن يحيى بن سعد، عن خالد بن معدان، عن عبد الرحمن بن أبي بلال، عن العرباض.
هذا وهم، والصواب ما في الرواية #5.
13 - سعيد بن عامر الضبعي (في حديثه بعض الغلط)، عن عوف الأعرابي، عن رجل سمّاه [أحسبه قال: سعيد بن خُثيم]، عن رجل من الأنصار من أصحاب رسول الله.
وفي هذا شك وغلط تبيّنه الروايتين #14 و#15.
14 - أبو الأشهب جعفر بن حيان، حدثني سعيد بن خثيم (مجهول)، عن رجل من أهل الشام، أن رجلاً من الصحابة حدَّثه.
الرجل الذي من أهل الشام هو عبد الرحمن بن عمرو الشامي الحمصي.
15 - عكرمة بن عمار، عن عوف الأعرابي، عن عبد الرحمن [قال الطحاوي: وهو ابن عمرو السلمي، والله أعلم]، عن رجل.
16 - عبد الله بن العلاء بن زَبْر، عن يحيى بن أبي المطاع، قال: سمعت العرباض.
وهذا ظاهره الصحة، لكنه منقطع، فإن يحيى لم يسمع من العرباض ولم يدركه أصلاً، كما قرر علماء بلده. والراوون عن ابن زبر اختلفوا بين عنعنة وتصريح بسماع. وكان في الشاميين من يقلب العنعنة إلى سماع، كما يفعل تلاميذ بقية.
17 - أرطأة بن المنذر، عن المهاصر بن حبيب، عن العرباض.
وهذه منقطعة كذلك، فالمهاصر بن حبيب (ت128هـ) لم يسمع من العرباض (ت75هـ).
الخلاصة من هذه الطرق: ليس للحديث إلى طريق ثابتة متصلة واحدة وهو طريق: عبد الرحمن بن عمرو السلمي الحمصي عن العرباض بن سارية الصحابي الحمصي (ت75هـ). رواه عن عبد الرحمن: خالد بن معدان (103هـ) ويحيى بن جابر الطائي (126هـ) وضمرة بن حبيب (ت130هـ). وهؤلاء كلهم حماصنة.
حكم الحديث: ذكر ابن القطان الفاسي في "الوهم والإيهام" (2|35) هذا الحديث ثم قال عن راويه عبد الرحمن: الرجل مجهولُ الحالٍ، والحديث من أجله لا يصح.
ـ[أمجد الفلسطينى]ــــــــ[15 - 05 - 08, 06:03 م]ـ
حديث عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين من قال أنه: ضعيف ليس بحجة ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=821270#post821270)
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[15 - 05 - 08, 08:26 م]ـ
¥(60/41)
فالحديث حديث عبد الرحمن بن عمرو، تفرد به من بين أهل حمص. وكل ما ذكروا في تراجمه لا يعطيه أكثر من التعديل في العدالة. ولا بأس بذلك فطبقته كن كبار تابعي حمص كان يكثر فيها الصدق لكن يقل الضبط. وليس هناك أي شيء يشير إلى أنه يحفظ الحديث. وهو لا يحتمل أبداً مثل هذا الحديث. وقد بذل الباحث حسان عبد المنان جهداً بالغاً في استقصاء أدلة لألفاظ الحديث المختلفة، وجمع من تلك الأدلة ما كان مرفوعاً وموقوفاً على حد سواء، ومع ذلك ما استطاع أن يجد أي شاهد على لفظ الخلفاء الراشدين، مما يدل على أن عبد الرحمن أخطأ بذلك اللفظ، وهو لم يوصف بالحفظ أصلاً. بل قال الشيخ حسان (ص145): "الأحاديث جاءت بالحض على سنة النبي صلى الله عليه وسلم، وليس فيها أدنى إشارة إلى سنة الخلفاء الراشدين المهديين" ثم ذكر بعضهاً منها.
وفي المتن نكارة واضحة. فمعلوم من قواعد الشريعة أن ليس لخليفة راشد أن يشرع ما كان عليها النبي صلى الله عليه وسلم. ثم الصحابة رضي الله عنهم خالفوا الشيخان في مواضع ومسائل. فدل أنه لم يحملوا الحديث على أن ما قالوه وفعلوه حجة. بل من غير المعقول أن يترك رسول الله صلى الله عليه وسلم تشريع السنة لغيره. ولو فرضنا جدلاً أنه فعل، لكان وضع معايير واضحة لنعلم من هم الخلفاء الراشدين. ولو تأملنا أقوال العلماء في خلافة الحسن رضي الله عنه لعلمنا أن العلماء اختلفوا فعلاً في شخصية الخلفاء الراشدين. فكيف يأمرنا الرسول عليه الصلاة والسلام باتباع سنة غيره دون أن يحددهم لنا؟ وعدم وجود حديث مهمّ كهذا في الصحيحين لمدعاة للتأمّل. فهذه الأحاديث ينطبق عليها قول الحافظ ابن عبد البر في التمهيد (10\ 278): «ولم يخرج البخاري ولا مسلم بن الحجاج منها حديثاً واحداً. وحسبك بذلك ضعفاً لها». وهذا الأمر دين فانظروا عمن تأخذون دينكم. هل نأخذه عن مجاهيل؟! نعم بعض المتقدمين وكثير من المتأخرين يأخذ عقيدته عن مجاهيل ويصحح مثل هذا الحديث، بل من كان أضعف منه. أما أن يحتج به علينا فلا.
والحديث كله أتى من وجوه أخرى إلا قضية اتباع سنة الخلفاء الراشدين فهي منكرة مردودة. وإضافة الخلفاء الراشدين إلى التشريع السماوي أمر مخالف لأصول الشريعة. والله أمرنا أن نرد الخلاف: فردوه إلى الله والرسول. وليس للخلفاء الراشدين. ثم من هم الخلفاء الراشدون؟ هل أتى عليهم نص؟ ولم لا إن كان يجب علينا اتباع سنتهم؟! وهل تعلم أن هناك خلافاً واسعاً بين العلماء في تحديد من هم الخلفاء الراشدون؟ هل يدخل فيهم الحسين بن علي رضي الله عنه وهي يدخل فيهم عمر بن عبد العزيز؟ وهل نتبع سنة الأخير وهو تابعي، ونذر خيرة الصحابة؟! ثم لماذا لم يطبق الصحابة هذه الحديث بينهم؟ وكم من أمر خالف فيه بعض الصحابة ما ورد عن الخلفاء الراشدين. وكلمة ابن عباس مشهورة: توشك أن تنزل عليكم حجارة من السماء ... أقول قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وتقولون قال أبو بكر وعمر؟! ثم هذا ابن عمر (رضي الله عنهما) يخالف أبا بكر وعمر (رضي الله عنهما) في نفس القضية (متعة الحج) ويفتي بعكس ما جاء عنهما!
ـ[سعد أبو إسحاق]ــــــــ[15 - 05 - 08, 09:18 م]ـ
ومارأي أصحاب الفضيلة فيمن قال أن من قال بضعفه ليس بحجة
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[07 - 06 - 08, 06:40 ص]ـ
الحجة هي بالبرهان وليست الحجة بالقائل
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[07 - 06 - 08, 06:43 ص]ـ
فالحديث حديث عبد الرحمن بن عمرو، تفرد به من بين أهل حمص. وكل ما ذكروا في تراجمه لا يعطيه أكثر من التعديل في العدالة. ولا بأس بذلك فطبقته كن كبار تابعي حمص كان يكثر فيها الصدق لكن يقل الضبط. وليس هناك أي شيء يشير إلى أنه يحفظ الحديث. وهو لا يحتمل أبداً مثل هذا الحديث.
وقد نقل ابن تيمية في مجموع الفتاوى (20|316): اتفاق أهل العلم بالحديث على أن أهل الشام، لم يكن لهم من ضبط الألفاظ ما لأهل المدينة وأهل البصرة، وإن لم يكن فيهم من يُعرَفُ بالكذب. لكن مِنهم من يَضبُط، ومنهم من لا يضبط (أي لا يحفظ الحديث ولا يضبط لفظه).
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[07 - 06 - 08, 07:40 م]ـ
¥(60/42)
وهناك العديد من قدماء الشاميين من لا يضبط ألفاظ الحديث مع صدقه وصلاحه. وكانوا لا يحبون كتابة الحديث كذلك. أما في عهد الزهري فصار رجال الشام يعتنون بضبط ألفاظ الأحاديث. قال د. حسين عطوان في كتابه "رواية الشاميين للمغازي والسير" (ص178): «أما تلاميذ الزهري فهم أهل ضبط وحفظ. واعتّدَّ تلاميذ الزهري من أهل الشام بالحفظ والرواية، فكانوا مشهورين بدقة الحفظ وجودة الرواية عنه. واعتدّوا كذلك بالتقييد والكتابة، فدوّنوا ما سمعوه منه، وصنفوه في كتبٍ مستقلة».
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[10 - 06 - 08, 04:03 ص]ـ
زادك الله علما وفهما وكثر الله من امثالك
ويا ليت شيخنا عبد الرحمن الفقيه يعطينا مالديه في هذا الحديث
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[11 - 06 - 08, 08:11 ص]ـ
بارك الله بك
مزيد من التفصيل حول آخر روايتين للحديث.
16 - عبد الله بن العلاء بن زَبْر، عن يحيى بن أبي المطاع، قال: سمعت العرباض.
وهذا ظاهره الصحة، لكنه منقطع، فإن يحيى لم يسمع من العرباض ولم يدركه أصلاً، كما قرر علماء بلده. والرواة عن ابن زبر اختلفوا بين عنعنة وتصريح بسماع. وكان في الشاميين من يقلب العنعنة إلى سماع، كما يفعل تلاميذ بقية. قال الذهبي في ميزان الاعتدال (4|410): «وقد استبعد دُحَيم لقيه للعرباض، فلعله أرسل عنه، فهذا في الشاميين كثير الوقوع، يروون عمن لم يلحقوهم». وقال الحافظ ابن رجب في جامع العلوم والحكم (1|259): «وقد ذكر البخاري في تاريخه (8|306): أن يحيى بن أبي المطاع سمع من العرباض اعتماداً على هذه الرواية. إلا أن حفاظ أهل الشام أنكروا ذلك، وقالوا: يحيى بن أبي المطاع لم يسمع من العرباض ولم يلقَه، وهذه الرواية غلَط. وممن ذكَر ذلك أبو زرعة الدمشقي وحكاه عن دُحيم. وهؤلاء أعرف بشيوخهم من غيرهم. والبخاري رحمه الله يقع له في تاريخه أوهام في أخبار أهل الشام». أقول: ذكر السماع في تاريخ البخاري لا يعني إثباته، فالبخاري يقول سمع فلان من فلان ويقصد أنه جاء في رواية ذكر السماع، وهذا لا يعني أن البخاري يصحح تلك الرواية أو يضعفها.
فالبخاري لم يثبت السماع أصلاً، وعلماء الشام ينكرونها بشدة، وينكرون اللقاء كذلك، وهم أعلم بشيوخهم. قال أبو زرعة الدمشقي في تاريخه (1|605): «فقلت لعبد الرحمن بن إبراهيم (دحيم) تعجباً لقرب يحيى بن أبي المطاع وما يُحدّث عنه عبد الله بن أبي العلاء بن زبر أنه سمع من العرباض بن سارية؟ فقال: أنا من أنكر الناس لهذا». ثم ذكر دليلاً على استحالة إدراك يحيى للعرباض ثم ذكر أن هذا: «أكبر دليل على قرب عهد يحيى بن أبي المطاع، وبُعد ما يحدِّث به عبد الله بن العلاء بن زبر عنه: من لقيه العرباض. والعرباض قديم الموت، روى عنه الأكابر (أي قدماء التابعين، وهذا ليس توثيقاً): عبد الرحمن بن عمرو السلمي وجُبير بن نُفير (ت75هـ) وهذه الطبقة». مع العلم أن دحيم هو الوحيد الذي وثق يحيى وعرفه، وهو الذي نص على عدم إدراكه للعرباض، ووافقه أبو زرعة. وهذه الرواية نقلها عن أبي زرعة عدد من الحفاظ مثل ابن عساكر والمزي والذهبي وابن حجر، مقرينها من دون أي اعتراض.
17 - أرطأة بن المنذر، عن المهاصر بن حبيب، عن العرباض.
وهذه منقطعة كذلك، فالمهاصر بن حبيب (ت128هـ) لم يسمع من العرباض (ت75هـ). وقد روى الحديث خالد ويحيى عن عبد الرحمن بن عمرو، وما قدروا أن يسمعوا الحديث من العرباض مع أنهم أولى بذلك وأكبر سناً. بل حتى ضمرة بن حبيب (أخو المهاصر) رواه عن عبد الرحمن، وما قدر على سماعه من العرباض مع أنه والمهاصر في سن واحدة. ولو كان المهاصر قد سمع الحديث من العرباض لكان أولى لأخيه أن يرويه عنه لا عن عبد الرحمن، أو أن يجمع بينهما. وليس للمهاصر رواية صحيحة عن أحد من الصحابة وإن كان قد أرسل عن بعضهم، وإنما يروي عن تابعين مثل سليمان بن حبيب (126هـ).
ـ[حسين ابو يحي]ــــــــ[14 - 06 - 08, 09:19 ص]ـ
بارك الله فيك شيخي الفاضل محمد الامين
اسمح لي باضافة وهي لابد ان يكون الخليفة الراشد معصوما في مسائل التشريع مثل عصمة الانبياء في عصمة التبليغ حيث انهم لا يخطؤون في التبليغ عن ربهم لئلا يتعبد الناس بما هو خاطئ
وهذا اي عصمة الخلفاء ينكرها جميع اهل السنة والجماعة بلا استثناء
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[19 - 06 - 08, 02:33 ص]ـ
ردعلى السيدحسين ابو يحيى
ليس شرط ان يكونوا معصومين لكي نسير على سنتهم طبعا هذا على فرض صحة الحديث
عندما اقول لك ان تسير على سنة ابيك مثلا فلا يلزم من ذالك ان يكون والدك معصوما وإنما القصد ان تسير على سيرته الحسنه
ارجوا ان يكون ذالك واضحا
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[26 - 06 - 08, 12:39 ص]ـ
شبهات
اعترض البعض على التضعيف وقالوا أنه خلاف إجماع المتقدمين. وهذه مغالطة، فالحديث لم يصححه من أئمة المتقدمين إلا الترمذي وتساهله مشهور، و «إنكارُه مكابرةٌ، لشهرته عند العلماء» كما قال الألباني. وقد نقل الذهبي في ميزان الاعتدال (5|493) (وهو من أهل الاستقراء التام كما يصفه الحفاظ) عن جمهور العلماء: عدم الاعتماد على تصحيح الترمذي. واعترض البعض على ابن القطان في تجهيله لعبد الرحمان وقالوا قد روى عنه جماعة. والجواب أن هذا لا يثبت أكثر من العدالة، أما الحفظ فلا يثبت إلا بسبر حديثه، وهو متعذر لأنه ليس له إلا حديث فيه ألفاظ تفرد بها. وهو ما شهد به علماء الحديث، قال البزار في مسنده: «وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن النبي r بهذا اللفظ إلا عن العرباض بن سارية». فرجل مستور لا يتحمل التفرد بحديث من أصول الدين.
¥(60/43)
ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[11 - 11 - 08, 01:13 م]ـ
156820 - عن عبدالرحمن بن عمرو السلمي و حجر بن حجر قالا أتينا العرباض بن سارية، وهو ممن نزل فيه {ولا على الذين إذا ما أتوك لتحملهم قلت لا أجد ما أحملكم عليه} فسلمنا، وقلنا: أتيناك؛ زائرين، وعائدين، ومقتبسين. فقال العرباض: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم، ثم أقبل علينا، فوعظنا موعظة بليغة، ذرفت منها العيون، ووجلت منها القلوب. فقال قائل: يا رسول الله! كأن هذه موعظة مودع، فما تعهد إليها؟ فقال: أوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة وإن عبدا حبشيا، فإنه من يعش منكم بعدي فسيرى اختلافا كثيرا، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء المهديين الراشدين تمسكوا بها، وعضوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة
الراوي: العرباض بن سارية المحدث: أبو داود - المصدر: سنن أبي داود - الصفحة أو الرقم: 4607
خلاصة الدرجة: سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]
10703 - وعظنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما بعد صلاة الغداة موعظة بليغة ذرفت منها العيون ووجلت منها القلوب فقال رجل إن هذه موعظة مودع فماذا تعهد إلينا يا رسول الله قال أوصيكم بتقوى الله، والسمع والطاعة وإن عبد حبشي فإنه من يعش منكم ير اختلافا كثيرا، وإياكم ومحدثات الأمور، فإنها ضلالة فمن أدرك ذلك منكم فعليه بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجد
الراوي: العرباض بن سارية المحدث: الترمذي - المصدر: سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2676
خلاصة الدرجة: حسن صحيح126285 - صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الصبح، فوعظنا موعظة بليغة ذرفت منها العيون، ووجلت منها القلوب، فقال قائل: يا رسول الله كأنها موعظة مودع، فأوصنا، فقال: أوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة، وإن كان عبدا حبشيا، فإنه من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين، وعضوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور، فإن كل بدعة ضلالة
الراوي: العرباض بن سارية المحدث: البغوي - المصدر: شرح السنة - الصفحة أو الرقم: 1/ 181
خلاصة الدرجة: حسن
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وعظهم يوما بعد صلاة الغداة موعظة بليغة ذرفت منها العيون ووجلت منها القلوب، فقال رجل: يا رسول الله! هذه موعظة مودع، فما تعهد إلينا؟ فقال: أوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة وإن كان عبدا حبشيا فإنه من يعش منكم بعدي فسيرى اختلافا كثيرا، وإياكم ومحدثات الأمور فإنها ضلالة، فمن أدرك ذلك منكم فعليه بسنتي وسنة الخلفاء المهديين الراشدين؛ عضوا عليها بالنواجذ
الراوي: العرباض بن سارية المحدث: البيهقي - المصدر: دلائل النبوة - الصفحة أو الرقم: 6/ 541
خلاصة الدرجة: [له متابعة]
صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الصبح فوعظنا موعظة بليغة ذرفت منها العيون ووجلت منها القلوب، فقيل: يا رسول الله! كأنها موعظة مودع فأوصنا، قال: " عليكم بالسمع والطاعة، وإن كان عبدا حبشيا؛ فإنه من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين، عضوا عليها بالنواجذ. وإياكم ومحدثات الأمور؛ فإن كل بدعة ضلالة
الراوي: العرباض بن سارية المحدث: ابن عبدالبر - المصدر: جامع بيان العلم وفضله - الصفحة أو الرقم: 2/ 1164
خلاصة الدرجة: ثابت صحيح
193841 - وعظنا رسول الله موعظة وجلت منها القلوب وذرفت منها العيون فقلنا يا رسول الله كأنها موعظة مودع فأوصنا قال أوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة وإن تأمر عليكم عبد وإنه من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل بدعة ضلالة
الراوي: العرباض بن سارية المحدث: المنذري - المصدر: الترغيب والترهيب - الصفحة أو الرقم: 1/ 60
خلاصة الدرجة: [لا ينزل عن درجة الحسن وقد يكون على شرط الصحيحين أو أحدهما]
109110 - وعظنا رسول الله صلى الله عليه وسلم موعظة وجلت منها القلوب وذرفت منها العيون، قال: فقلنا: يا رسول الله كأن هذه موعظة مودع فماذا تعهد إلينا؟ فقال: أوصيكم بالسمع والطاعة فإنه من يعش منكم بعدي فسيرى اختلافا كثيرا فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل بدعة ضلالة
الراوي: العرباض بن سارية المحدث: ابن تيمية - المصدر: مجموع الفتاوى - الصفحة أو الرقم: 11/ 622
خلاصة الدرجة: ثابت
قال الامام ابن تيمية رحمه الله وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال: (خلافة النبوة ثلاثون سنة، ثم تصير ملكًا)، وقال صلى الله عليه وسلم: (عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي، تمسكوا بها وعَضُّوا عليها بالنواجذ، واياكم ومحدثات الامور، فان كل بدعة ضلالة).
وكان امير المؤمنين على بن ابي طالب ـ رضي الله عنه ـ اخر الخلفاءالراشدين المهديين.
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=650202
¥(60/44)
ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[11 - 11 - 08, 02:00 م]ـ
حديث العرباض قد تتابع الائمة على تصحيحه كالترمذي وابوداود وابن عبد البر والبغوي والمنذري وابن تيمية وابن باز والالباني رحمهم الله جميعا
ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[11 - 11 - 08, 02:56 م]ـ
حديث العرباض رضي الله عنه قد تتابع الائمة على تصحيحه كالترمذي وابوداود وابن عبد البر والحاكم وابن حبان والبغوي والمنذري وابن تيمية وابن باز والالباني رحمهم الله جميعا
حديث رقم: 5
صحيح ابن حبان > المقدمة > باب الاعتصام بالسنة وما يتعلق بها نقلاً وأمراً وزجراً
أخبرنا أحمد بن مكرم بن خالد البرتي، حدثنا علي بن المديني، حدثنا الوليد بن مسلم، حدثنا ثور بن يزيد، حدثني خالد بن معدان
حدثني عبد الرحمن بن عمرو السلمي و حجر بن حجر الكلاعي، قالا:: (أتينا العرباض بن سارية، وهو ممن نزل فيه: ولا على الًذين إذا ما أتوك لتحملهم قلت لا أجد ما أحملكم عليه فسلًمنا وقلنا: أتيناك زائرين ومقتبسين، فقال العرباض: (صلًى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الصبح ذات يوم، ثم أقبل علينا، فوعظنا موعظة بليغة، ذرفت منها العيون، ووجلت منها القلوب، فقال قائل: يا رسول الله، كأنً هذه موعظة مودع، فماذا تعهد إلينا؟ قال: أوصيكم بتقوى الله والسمع والطًاعة وإن عبداً حبشياً مجدًعاً، فإنًه من يعش منكم، فسيرى اختلافاً كثيراً، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين فتمسكوا بها، وعضوا عليها بالنًواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور فإنً كلً محدثة بدعة، وكلً بدعة ضلالة).قال: أبو حاتم في قوله صلى الله عليه وسلم: (فعليكم بسنًتي) عند ذكره الاختلاف الذي يكون في أمته بيان واضح أن من واظب على السنن، قال بها، ولم يعرج على غيرها من الآراء من الفرق الناجية في القيامة، جعلنا الله منهم بمنه).).
حديث رقم: 329
مستدرك الحاكم > كتاب العلم > كتاب العلم
حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا العباس بن محمد الدوري، ثنا أبو عاصم، ثنا ثور بن يزيد، ثنا خالد بن معدان، عن عبد الرحمن بن عمرو السلمي، عن العرباض بن سارية قال:: (صل لنا رسول الله صلى الله عليه و سلم صلاة الصبح، ثم أقبل علينا فوعظنا موعظة وجلت منها القلوب، و ذرفت منها العيون، فقلنا: يا رسول الله، كأنها موعظة مودع، فأوصنا، قال: أوصيكم بتقوى الله، و السمع و الطاعة، و إن أمر عليكم عبد حبشي، فإنه من يعش منكم فسيرى اختلافاً كثيراً، فعليكم بسنتي و سنة الخلفاء الراشدين المهديين، عضوا عليها بالنواجذ، و إياكم و محدثات الأمور، فإن كل بدعة ضلالة.
هذا حديث صحيح ليس له علة. و قد احتج البخاري بعبد الرحمن بن عمر، و ثور بن يزيد، و روي هذا الحديث في أول كتاب الاعتصام بالسنة و الذي عندي أنهما رحمهما الله توهما أنه ليس له راو عن خالد بن معدان غير ثور بن يزيد، و قد رواه محمد بن إبراهيم بن الحارث المخرج حديثه في الصحيحين عن خالد بن معدان.).
هذا حديث صحيح ليس له علة. و قد احتج البخاري بعبد الرحمن بن عمر، و ثور بن يزيد، و روي هذا الحديث في أول كتاب الاعتصام بالسنة و الذي عندي أنهما رحمهما الله توهما أنه ليس له راو عن خالد بن معدان غير ثور بن يزيد، و قد رواه محمد بن إبراهيم بن الحارث المخرج حديثه في الصحيحين عن خالد بن معدان.
حديث رقم: 331
مستدرك الحاكم > كتاب العلم > كتاب العلم
حدثناه أبو الحسن أحمد بن محمد العنبري، ثنا عثمان بن سعيد الدارمي.
و أخبرنا أبو بكر محمد بن المؤمل، ثنا الفضل بن محمد قالا: ثنا أبو صالح، عن معاوية بن صالح.
و أخبرنا أبو بكر أحمد بن جعفر القطيعي، ثنا عبد الله بن أحمد: (وعظنا رسول الله صلى الله عليه و سلم موعظة ذرفت منها العيون، و وجلت منها القلوب فقلنا يا رسول الله إن هذا لموعظة مودع، فإذا تعهد إلينا. قال: قد تركتكم على البيضاء، ليلها كنهارها، لا يزيغ عنها بعدي إلا هالك، و من يعش منكم فسيرى اختلافاً كثيراً، فعليكم بما عرفتم من سنتي و سنة الخلفاء المهديين الراشدين من بعدي، و عليكم بالطاعة و إن كان عبداً حبشياً، عضوا عليها بالنواجذة.
فكان أسد بن وداعة يزيد في هذا الحديث: فإن المؤمن كالجمل الأنف حيث ما قيد انقاد.
¥(60/45)
و قد تابع عبد الرحمن بن عمرو على روايته، عن العرباض بن سارية ثلاثة من الثقات الأثبات من أئمة أهل الشام، منهم: حجر بن حجر الكلاعي.).
حديث رقم: 333
مستدرك الحاكم > كتاب العلم > كتاب العلم
حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا أحمد بن عيسى بن زيد التنيسي، ثنا عمرو بن أبي سلمة التنيسي، أنبأ عبد الله بن العلاء بن زيد، عن يحيى بن أبي المطاع قال: سمعت العرباض بن سارية السلمي يقول:: (قام فينا رسول الله صلى الله عليه و سلم ذات غداة فوعظنا موعظة و جلت منها القلوب، و ذرفت منها الأعين، قال: فقلنا: يا رسول الله، قد وعظتنا موعظة مودع فاعهد إلينا، قال: عليكم بتقوى الله. أظنه قال: و السمع و الطاعة، و سترى من بعدي اختلافاً شديداً أو كثيراً، فعليكم بسنتي و سنة الخلفاء المهديين، عضوا عليها بالنواجذ، و إياكم و المحدثات، فإن كل بدعة ضلالة.
و منهم: معبد بن عبد الله بن هشام القرشي و ليس الطريق إليه من شرط هذا الكتاب فتركته، و قد استقصيت في تصحيح هذا الحديث بعض الاستقصاء على ما أدى إليه اجتهادي، و كتب في كما قال إمام أئمة الحديث شعبة في حديث عبد الله بن عطاء، عن عقبة بن عامر: لما طلبه بالبصرة، و الكوفة، و المدينة، و مكة، ثم عاد الحديث إلى شهر بن حوشب فتركه، ثم قال شعبة: لأن يصح لي مثل هذا عن رسول الله صلى الله عليه و سلم كان أحب إلي من والدي و ولدي و الناس أجمعين، و قد صح هذا الحديث، و الحمد لله و صلى الله على محمد و آله أحمعين.).
حديث رقم: 333
مستدرك الحاكم > كتاب العلم > كتاب العلم
حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا أحمد بن عيسى بن زيد التنيسي، ثنا عمرو بن أبي سلمة التنيسي، أنبأ عبد الله بن العلاء بن زيد، عن يحيى بن أبي المطاع قال: سمعت العرباض بن سارية السلمي يقول:: (قام فينا رسول الله صلى الله عليه و سلم ذات غداة فوعظنا موعظة و جلت منها القلوب، و ذرفت منها الأعين، قال: فقلنا: يا رسول الله، قد وعظتنا موعظة مودع فاعهد إلينا، قال: عليكم بتقوى الله. أظنه قال: و السمع و الطاعة، و سترى من بعدي اختلافاً شديداً أو كثيراً، فعليكم بسنتي و سنة الخلفاء المهديين، عضوا عليها بالنواجذ، و إياكم و المحدثات، فإن كل بدعة ضلالة.
و منهم: معبد بن عبد الله بن هشام القرشي و ليس الطريق إليه من شرط هذا الكتاب فتركته، و قد استقصيت في تصحيح هذا الحديث بعض الاستقصاء على ما أدى إليه اجتهادي، و قد صح هذا الحديث، و الحمد لله و صلى الله على محمد و آله أحمعين.).
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[11 - 11 - 08, 06:08 م]ـ
الأخ الغامدي،
لم تفعل شيئاً فهذه النقول معروفة وقد تمت مناقشتها، ولم تأت بجديد
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[11 - 11 - 08, 06:41 م]ـ
شيخنا الفاضل
اليس كبار التابعين الذين جهل حالهم يقبل حديثهم والاصل هو الصدق لعدم فشو الكذب بعد فيهم ما لم تكن هنالك علة
والعلة هنا منتفية
وهذا تعليق على هذا الموضوع كنت قد طرحته سابقا لعلك لم تتطلع عليه
ونصه
شيخنا الكريم محمد الامين
ليتني عرفت ماهو وجه النكارة في الحديث
فسنة خلفائه صلى الله عليه وسلم هي سنته صلى الله عليه وسلم ولو لم يتقيدوا بسنته لما كانواراشدين ومهديين
وخلفاؤه الراشدون هم كل من سار على نهجه صلى الله عليه وسلم واقتفى اثره
وكون الصحابة لم يحتجوابه على بعضهم لأنهم جميعهم يعتقدون انهم سائرون على سنته صلى الله عليه وسلم
قد يقول قائل اذا ما الفائدة من قوله صلى الله عليه وسلم وسنة الخلفاءاذا كانت هي نفسها سنته
اقول في ذالك فوائد
1 - حتى يعلم الناس انه يمكن تطبيق سنته عمليا وانها ليست مجردمثاليات
2 - حتى يقلد العامي الذي ليس ليه وقت للإجتهاد من تحرى انه سائر على نهجه صلى الله عليه وسلم
وغير ذالك من الفوائد
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[11 - 11 - 08, 07:45 م]ـ
شيخنا الفاضل
اليس كبار التابعين الذين جهل حالهم يقبل حديثهم والاصل هو الصدق لعدم فشو الكذب بعد فيهم ما لم تكن هنالك علة
أخي الكريم
كلا، لا يقبل حديثهم ما لم يعرف ضبطهم، وطبعته يكثر فيها الصدق لكن يقل الضبط. والدين لا يؤخذ عن مجاهيل.
¥(60/46)
انظر بارك الله بك عن مسألة النكارة: http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpost.php?p=821375&postcount=3
ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[11 - 11 - 08, 10:00 م]ـ
الاخ محمد الم تقل فالحديث لم يصححه من أئمة المتقدمين إلا الترمذي
واقول قد تتابع الائمة على تصحيحه كالترمذي وابوداود وابن عبد البر والحاكم وابن حبان والبغوي والمنذري وابن تيمية
ويكفيني رواية الامام احمد له في مسند ه والدارمي وهم الحفاظ والجهابذة النقاد اعلام اهل السنة من قبلي وقبلك
ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[12 - 11 - 08, 12:06 ص]ـ
هذا رد سابق من احد الاخوة عليك هنا في هذا الملتقى في دعوى نكارة المتن والتي لم يسبقك اليها احد من علماء السنة فيما اعلم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
وبعد
أخي الفاضل محمد الامين أرجو منك أن تبين لنا من من علماء أهل السنة وشراح الحديث قال بهذا التفسير والبيان الذي شرحت وبينت به حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم:" فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين "
فقد قلت (وفي المتن نكارة واضحة. فمعلوم من قواعد الشريعة أن ليس لخليفة راشد أن يشرع ما كان عليها النبي صلى الله عليه وسلم)
وقلت بعد (والحديث كله أتى من وجوه أخرى إلا قضية اتباع سنة الخلفاء الراشدين فهي منكرة مردودة. وإضافة الخلفاء الراشدين إلى التشريع السماوي أمر مخالف لأصول الشريعة. والله أمرنا أن نرد الخلاف: فردوه إلى الله والرسول. وليس للخلفاء الراشدين)
أكرر عليك من قال أن معنى الحديث أن للخلفاء الراشدين رضى الله عنهم حق التشريع السماوي كما تقول؟
وإليك شرح الحديث عند بعض أهل العلم رحمهم الله:
ـ قال الإمام ابن حزم الأندلسي رحمه الله في كتابه: "الإحكام في أصول الأحكام":
" فإن رسول الله إذا أمر باتباع الخلفاء الراشدين لا يخلو ضرورة من أحد وجهين:
إما أن يكون عليه السلام أباح أن يسنّوا سنناً غير سننه فهذا ما لا يقوله مسلم، ومن أجاز هذا فقد كفر وارتد وحلَّ دمه وماله؛ لأن الدين كله إما واجب أو غير واجب، وإما حرام وإما حلال، لا قسم في الديانة غير هذه الأقسام أصلاً، فمن أباح أن يكون للخلفاء الراشدين سنةً لم يسنها رسول الله فقد أباح أن يحرموا شيئا كان حلالاً على عهده عليه السلام إلى أن مات، أو أن يحلوا شيئاً حرمه رسول الله أو أن يوجِبوا فريضة لم يوجِبها رسول الله هذه الوجوه من جوز منها شيئاً فهو كافر مشرك بإجماع الأمة كلها بلا خلاف، وبالله تعالى التوفيق، فهذا وجه قد بطل ولله الحمد.
وإما أن يكون باتباعهم في اقتدائهم بسنته عليه السلام فكذا نقول ليس يحتمل هذا الحديث وجهاً غير هذا أصلاً." انتهى كلامه رحمه الله.
ـ قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في "مجموع الفتاوى": وأما سنّة الخلفاء الراشدين، فإنَّ ما سنُّوه بأمره، فهو في سنَّته، ولا يكون في الدين واجباً إلاّ ما أوجبه، ولا حراماً إلاّ ما حرَّمه، ولا مُستحباً إلاّ ما استحبه، ولا مكروهاً إلاّ ما كرهه، ولا مُباحاً إلاّ ما أباحه. انتهى كلامه رحمه الله.
ـ قال العلامة الفلاني رحمه الله في "إيقاظ الهمم": وإنما يقال سنة النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر رضي الله عنهما ليعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم مات وهو عليها، أقول: وعن هذا ينبغي أن يحمل حديث: ((عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين من بعدي)) فلا يبقى فيه إشكال في العطف فليس للخلفاء سنة تتبع إلا ما كان عليه الرسول. انتهى كلامه رحمه الله.
ـ قال العلامة القاري رحمه الله في "مرقاة المفاتيح": فإنهم لم يعملوا إلاّ بسنتي فالإضافة لهم إمّا لعلمهم بها، أو لاستنباطهم واختيارهم إياها. انتهى كلامه رحمه الله.
ـ قال العلامة المباركفوري رحمه الله في " تحفة الأحوذي": ليس المراد بسنة الخلفاء الراشدين إلا طريقتهم الموافقة لطريقته. انتهى كلامه رحمه الله.
* قد نقلت لك بعض شروح أهل العلم الذين اتفقوا كلهم على أن المراد من قول رسول الله: ((عليكم بسنتي وسنةالخلفاء الراشدين)) أن هذا العطف لا يفيد أن للخلفاء الراشدين رضي الله عنهم سنة تتبع دون سنة رسول الله، بل إنهم اتبعوا سنته حذو القذة بالقذة؛ لذلك وصفوا بالهداية والرشد فأضافها لهم لأنهم أحق بها وأهلها وأولى الناس بفهمها.
وبذلك يتبين ألا وجود لنكارة في الحديث من حيث المعنى، فلا ينبغي لطالب علم أن يتجرأ على بيان المراد من حديث لرسول الله إلا بعد البحث المتأني العميق في معاني الحديث وأبعاده حتى لا يأتي بالمعاني السقيمة والفهم المعوج ويقع في الكذب على رسول الله، ويضعف أحاديث قد تشهد لمعناها النصوص الشرعية والقواعد العامة، مثل هذا الحديث الذي يشهد لمعناه الصحيح كثير من النصوص القرآنية والشواهد النبوية والتي بها يرتقي إلى درجة الحسن إن شاء الله.
أخوكم علاء الجعفري السني
¥(60/47)
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[12 - 11 - 08, 12:41 ص]ـ
أخي الكريم
كلا، لا يقبل حديثهم ما لم يعرف ضبطهم، وطبعته يكثر فيها الصدق لكن يقل الضبط. والدين لا يؤخذ عن مجاهيل.
انظر بارك الله بك عن مسألة النكارة: http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpost.php?p=821375&postcount=3
ماقلته حفظك الله ورعاك وأنالك في الدارين مبتغاك حول قلة الضبط في ذالك العصر صحيح ومعلوم
ولاكن يشكل عليه
ان الضبط هنايلزم في ما اذا اختلفت الروايات فحينها لايؤخذ الا بقول من ثبت ضبطه وإلا لماذا قبل الجماهير أحاديث مجهو لي ذلك العصر ولم يشترطوا ثبوت ضبطهم
هل في طرق هذاالحديث ذكر الحديث بدون ذكرسنة الخلفاء الراشدين فيلزمنا ضبط من ذكرها
لاسيما والحديث لاجديد فيه وجميع مافيه داخل تحت عمومات الشرع كما هو واضح لمن تمعن في معانيه
اليس الحديث بما قلته حسن ولايستحق الترك
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[12 - 11 - 08, 03:46 ص]ـ
الاخ محمد الم تقل فالحديث لم يصححه من أئمة المتقدمين إلا الترمذي
نعم، وما زلت على قولي. وكل واحد ممن تفضلت بذكره هو من المتأخرين، ما عدا أبو داود الذي لم يصحح الحديث كما تظن.
أما ذكر الإمام أحمد له في مسنده، فالكل يعلم أن هذا ليس تصحيحاً. ففي المسند من الأحاديث الضعيفة شيء كثير. ومنها ما سُئل عنه الإمام فضعفه بعينه مع ذكره له في مسنده، لأنه لم يقصد ذكر الصحيح فقط. وهذا معروف.
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[12 - 11 - 08, 03:56 ص]ـ
تنبيه من المشرف: يوجد في كلام الأخ محمد الأمين شذوذات وأخطاء علمية فلينتبه لذلك.
ماقلته حفظك الله ورعاك وأنالك في الدارين مبتغاك حول قلة الضبط في ذالك العصر صحيح ومعلوم
ولاكن يشكل عليه
ان الضبط هنايلزم في ما اذا اختلفت الروايات فحينها لايؤخذ الا بقول من ثبت ضبطه وإلا لماذا قبل الجماهير أحاديث مجهو لي ذلك العصر ولم يشترطوا ثبوت ضبطهم
هذه قضية طويلة بحثت بعضها في موقعي في مسألة توثيق المجهول ... نعم هناك من كبار التابعين من قبلوا أحاديث لهم لأسباب معينة، لكن هذه ليست قاعدة عامة، إذ الأصل ان المجهول لا يُحتج بحديثه، خاصة في أصول الدين.
هل في طرق هذاالحديث ذكر الحديث بدون ذكرسنة الخلفاء الراشدين فيلزمنا ضبط من ذكرها
قال الشيخ حسان (ص145): "الأحاديث جاءت بالحض على سنة النبي صلى الله عليه وسلم، وليس فيها أدنى إشارة إلى سنة الخلفاء الراشدين المهديين" ثم ذكر بعضهاً منها.
لاسيما والحديث لاجديد فيه وجميع مافيه داخل تحت عمومات الشرع كما هو واضح لمن تمعن في معانيه
لا يخفى علي كلام من قال "ليس المراد بسنة الخلفاء الراشدين إلا طريقتهم الموافقة لطريقته " لكن هذا خلاف ظاهر الحديث. وهناك من المتأخرين من رآى غير ذلك، فتراه يرجح فتوى أحد الخلفاء بهذا الحديث في أمور ليس فيها نص من السنة.
اليس الحديث بما قلته حسن ولايستحق الترك
يرحمك الله ... أنا لا آخذ بالحديث الحسن، ولا يخفى عليك كلام ابن تيمية في أن الترمذي هو أول من أضاف تصنيف الحديث بأنه حسن، وإن كان في هذا إجمال، لكنه في الجملة صحيح، أي أن الحديث عن المتقدمين كان يقسم إلا صحيح وضعيف، وبعضهم يعمل بالضعيف (خفيف الضعف) ضمن شروط. وهذا موضوع آخر.
ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[12 - 11 - 08, 06:51 ص]ـ
لقد قلت الحديث لم يصححه من أئمة المتقدمين إلا الترمذي
ثم قلت الترمذي هو أول من أضاف تصنيف الحديث بأنه حسن، وإن كان في هذا إجمال، لكنه في الجملة صحيح، أي أن الحديث عند المتقدمين كان يقسم إلا صحيح وضعيف،
اقول ماشاء الله على هذا التقسيم المتناقض الترمذي مرة عندك من المتقدمبن ومرة من المتاخرين ولعله في اخرى من المعاصرين
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[12 - 11 - 08, 10:13 ص]ـ
الاخ الكريم ابو محمد الغامدي
الشيخ محمد الامين لم يقل ان الترمذي صحح أو حسن هذا الحديث
انما يتكلم عن مسألة اخرى تتعلق باحكم على الاحاديث مطلقا من حيث الصحة والحسن والضعف وكون الترمذي اول من قسمها
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[12 - 11 - 08, 10:41 ص]ـ
هذه قضية طويلة بحثت بعضها في موقعي في مسألة توثيق المجهول ... نعم هناك من كبار التابعين من قبلوا أحاديث لهم لأسباب معينة، لكن هذه ليست قاعدة عامة، إذ الأصل ان المجهول لا يُحتج بحديثه، خاصة في أصول الدين.
.
اتفق معك تمما انها ليست قاعدة عامة
وأن الاصل ان المجهول لايحتج بحديثه
واتفق معك أيضا في أن من فسر هذا الحديث على أنه من أصول هذا الدين ثم جعله عمدة له انه مخطئ جدا
أما إذا الم يكن الامركذلك فما المانع من قبوله
قال الشيخ حسان (ص145): "الأحاديث جاءت بالحض على سنة النبي صلى الله عليه وسلم، وليس فيها أدنى إشارة إلى سنة الخلفاء الراشدين المهديين" ثم ذكر بعضهاً منها.
هنا مربط الفرس
هل الاحاديث التي أمرت بالحض على سنته بدون ادنى اشارة الى سنة الخلفاء الراشدين. هي نفسها أحاديث العرباض رضي الله عنه بحيث انفرد المجهول بهذا اللفظ إن كان كذلك فلا إشكال في عدم قبوله اما اذا لم يكن كذلك فلايزال في النفس شيئ
لا يخفى علي كلام من قال "ليس المراد بسنة الخلفاء الراشدين إلا طريقتهم الموافقة لطريقته " لكن هذا خلاف ظاهر الحديث. وهناك من المتأخرين من رآى غير ذلك، فتراه يرجح فتوى أحد الخلفاء بهذا الحديث في أمور ليس فيها نص من السنة.
ذلك ما ظننته فيك زادك الله فطنة وعلما
يرحمك الله ... أنا لا آخذ بالحديث الحسن،.
لعلك لاتأخذ به كأصل من أصول الدين أما اذاكان حدث تاريخي أو ما هوداخل تحت عمومات الشرع
فلا أظنك ترده
والله أعلم
¥(60/48)
ـ[ياسر بن مصطفى]ــــــــ[12 - 11 - 08, 11:12 ص]ـ
هل لأهل العلم المعروفين بالحديث في هذا العصر كلام عن هذا الحديث بتصحيح أو تضعيف؟
ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[12 - 11 - 08, 01:26 م]ـ
سؤال للعلامة ابن باز رحمه الله وفي جوابه تصحيحه للحديث
بعض الفرق المعاصرة تعقد البيعة لأمرائها الذين يختارونهم من أنفسهم، ويرون وجوب السمع والطاعة لهم، وعدم نقض بيعتهم وهم تحت ولاة الأمراء الشرعيين الذين بايعهم عموم المسلمين. هل يجوز ذلك؟ أي بمعنى أن يكون في عنق الفرد أكثر من بيعة وما مدى صحة هذه البيعات؟ [1]
هذه البيعة باطلة ولا يجوز فعلها؛ لأنها تفضي إلى شق العصا، ووجود الفتن الكثيرة، والخروج على ولاة الأمور بغير وجه شرعي. وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((أوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة وإن تأمر عليكم عبد، فإنه من يعش منكم فسيرى اختلافاً كثيراً، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين من بعدي، تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثةٍ بدعة، وكل بدعة ضلالة
وتصحيح العلامة الالباني رحمه الله
نص الحديث
عبد الرحمن بن عمرو السلمي وحجر بن حجر قالا أتينا العرباض بن سارية وهو ممن نزل فيه (ولا على الذين إذا ما أتوك لتحملهم قلت لا أجد ما أحملكم عليه) فسلمنا وقلنا أتيناك زائرين وعائدين ومقتبسين فقال العرباض صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم ثم أقبل علينا فوعظنا موعظة بليغة ذرفت منها العيون ووجلت منها القلوب فقال قائل يا رسول الله كأن هذه موعظة مودع فماذا تعهد إلينا فقال أوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة وإن عبدا حبشيا فإنه من يعش منكم بعدي فسيرى اختلافا كثيرا فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء المهديين الراشدين تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة * (صحيح) _ ابن ماجه 42.
الكتاب صحيح)
ثنا عبد الوهاب بن نجدة ثنا الوليد بن مسلم عن عبدالله ابن العلاء عن يحيى بن أبي المطاع قال سمعت العرباض بن سارية يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إياكم والمحدثات فإن كل محدثة ضلالةحديث صحيح رجاله ثقات لكن الوليد بن مسلم يدلس التسوية لكن قد صرح بالتحديث كما يأتي وتقويه الطرق التي بعده وقد صححه ابن حبان وغير كما يأتي وراجع تعليقنا في المشكاة والحديث أخرجه ابن ماجه حدثنا عبدالله بن أحمد بن ذاكون الدمشقي ثنا الوليد بن مسلم ثنا عبدالله بن العلاء يعني ابن زبر حدثني يحيى بن أبي المطاع قال سمعت العرباض بن سارية يقول فذكره أتم منه وفيه قصة قلت وهذا إسناد صحيح متصل بالتحديث وابن ذكوان صدوق متقدم في القراءة وتابعه عمرو بن أبي سلمة التنيسي أنبأ عبدالله بن العلاء بن زبر به أخرجه الحاكم
(1/ 12)
27 - (صحيح)
حدثنا عمرو بن عثمان ثنا بقية بن الوليد عن بحير بن سعد عن خالد بن معدان عن عبد الرحمن بن عمرو السلمي عن العرباض بن سارية أنه حدثهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إياكم ومحدثات الأمور فإنها ضلالةحديث صحيح ورجاله ثقات لولا عنعنة بقية لكنه توبع كما يأتي والحديث أخرجه الترمذي من طريق أخرى عن بقية به أتم منه وقال حديث حسن صحيح وتابعه ثور بن يزيد قال حدثني خالد بن معدان به أخرجه أحمد وعنه ابو داود والترمذي أيضا والدارمي وابن حبان والحاكم وقال صحيح ليس له علة ووافقه الذهبي وقرن هو وغيره مع عبد الرحمن بن عمرو والسلمي بن حجر بن حجر الكلاعي وذكرهما ابن حبان في الثقات والأول منهما اوثق والإسناد صحيح وقد أخرجه المصنف من طريقهما كما يأتي (1/ 12)
28 - (صحيح)
ثنا عيسى بن خالد ثنا أبو اليمان ثنا إسماعيل بن عياش عن أرطاة بن المنذر عن المهاصر بن حبيب عن العرباض بن سارية قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إياكم ومحدثات الأمور فإنها ضلالة حديث صحيح رجال إسناده ثقات غير عيسى بن خالد فلم أعرفه وليس هو عيسى بن خالد اليمامي المترجم في الجرح والتعديل و تاريخ ابن عساكر فإنه أعلى طبقة من المترجم يروي عن الإمام مالك والليث بن سعد ونحوهما لكنه قد توبع كما يأتي والمهاصر بن حبيب أخو ضمرة بن حبيب الزبيدي الشامي قال ابن أبي حاتم عن أبيه لا بأس به وذكر أنه روى عن أبي ثعلبة الخشنى فهو على هذا تابعي وأما ابن حبان فأورده في ثقات أتباع التابعين والله أعلم (1/ 13)
29 - (صحيح)
حدثنا محمد بن عوف ثنا أبو اليمان عن ابن عياش عن أرطاة ابن المنذر عن المهاصر بن حبيب عن العرباض بن سارية قال قال رسول الله مثله إسناده صحيح رجاله كلهم ثقات ومحمد بن عوف وهو أبو جعفر الحمصي ثقة حافظ مات سنة وانظر السند الذي قبله (1/ 13)
30 - (صحيح)
ثنا محمد بن عوف ثنا أبو اليمان عن إسماعيل بن عياش عن سليمان بن سليم عن يحيى بن جابر عن عبد الرحمن بن عمرو عن العرباض بن سارية عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله سنده صحيح رجاله ثقات وقد مضى من طريق أخرى عن عبد الرحمن بن عمرو به وخرجته هناك (1/ 13)
31 - (صحيح)
ثنا عبد الرحيم بن مطرف الرواسي ثنا عيسى بن يونس عن ثور بن يزيد عن خالد بن معدان عن عبد الرحمن بن عمرو عن العرباض بن سارية عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إياكم ومحدثات الأمور فإن كل بدعة ضلالة إسناده صحيح أيضا رجاله كلهم ثقات وانظر الذي قبله وكذا الآتي برقم فإنه أعاده هناك بهذا الإسناد أتم منه (1/ 14)
ظلال الجنة - الألباني]
الكتاب: ظلال الجنة في تخريج السنة لابن أبي عاصم
المؤلف: محمد ناصر الدين الألباني
الناشر: المكتب الإسلامي - بيروت
الطبعة: الثالثة - 1413 - 1993
¥(60/49)
ـ[ذو الفقار محمد]ــــــــ[13 - 11 - 08, 05:25 م]ـ
إلى محمد الأمين , توشك أن تنزل عليك أنت حجارة من السماء ,فقد قلت فى أصحاب رسول الله قولا عظيما, وقد أخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم عن اتباعنا لأهل الكتاب وها نحن نفعل فقد جاءنا العلم بغيا بيننا وإنك لتنكر الحديث من موضع لم نسمعه من قبل , أو ترى نفسك أتقى من أصحاب رسول الله؟ , وأنت لا تفهم قول ابن عباس أقول قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وتقولون قال أبو بكر وعمر؟! فهو يعلم أن الشيخان لا يخالفان شرع رسول الله ولكن لو قال هؤلاء لابن عباس ولكن أبا بكر وعمر فهماها هكذا ....... لما لامهم ولكنهم وضعوا الشيخين بقولهم فى كفة ورسول الله فى كفة.
وأنت بجهلك قدر أصحاب رسول الله سويت بين حكم الصحابة فيما بينهم وحكمهم على غيرهم فالخليفة يضع الحكم المناسب لعموم الناس وعليهم اتباعه فإنهم لم يدركوا رسول الله أما الصحابة فله أن يخالف فإنه لديه علم عن رسول الله , فلنفرض أنك قابلت أحد أصحاب رسول الله ولا أقول الشيخين و أمرك بشىء أتسمع وتطيع أم تقول له بلغنى عن رسول الله حديث كذا وكذا وصححه فلان وهو يقول لك سمعت رسول الله , أى السبيلين تسلك؟
عن رسول الله حديث كذا وكذا وصححه فلان وهو يقول لك سمعت رسول الله , أى السبيلين تسلك؟
ألم تر معارضة الصحابة لأبى بكر فى قتال مانعى الزكاة؟ ماذا أقنع عمر غير انشراح صدر أبى بكر لذلك فعلم أنه الحق , ألم يضرب الحق على لسان عمر وقلبه. إنى لأستحيى أن أعدد لك مناقب الصحب الكرام وأنت تنسب لأهل العلم, وإنى لو اتهمتك بالتشيع لما ظلمتك.
أتحب الشهرة والمنصب ولو بالباطل؟ أمر بسيط , ننشر مقالك هذا على الإنترنت وستصبح من شيوخ الروافض وربما بنوا لم مقاما يعظمونك فيه.
فتب إلى الله واعلم أنه ليس العلم بكثرة الرواية وإنما العلم الخشية كما روى عن أنس رضى الله عنه وابن مسعود
وراجع نفسك وان كنت تريد الحق فالله يهدى اليه ويغفر الذنوب جميعا.
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[13 - 11 - 08, 06:25 م]ـ
الله احفظ علينا العقل والدين
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[13 - 11 - 08, 06:27 م]ـ
أخي الكريم ذوالفقار جزاك الله خيرا على نصحك
ولاكن اسمحلي ان أقول لك أشياء لعلها تنفعنا إن شاء الله
اولا الشيخ محمد الامين يعظم ابو بكر وعمر أكبر تعظيم ويجلهما أكبر إجلال ولو قرأت مشاركاته ودفاعه عنهم لأعجبك جدا وهوأبعد ما يكون عن التشيع
ثانيا ثق تماما ان الشيخ محمد الامين لو ثبت لديه ان الحديث صحيح لما تردد ابدا في قبوله ولاكن لعتقاده ان الراوي الذي تفرد به وهو مجهول الحال قد يكون لم يضبط الحديث وان مثل هذا الحديث في الاهمية لايقبل الامن من ثبت ضبطه فقد ترك مالك رضي الله عنه الرواية عن سبعن من اهل المدينة يستسقى بهم الغمام كما تعلم ليس لشيئ إلا لخوفه من عدم ضبطهم
ثالثا صحيح اننا لانتفق معه في رد هذا الحديث ولاكن يلزمنا ان نحترم وجة نظره كما أحترمنا وجهة نظر بن القطان الفاسي رحمة الله لما ضعف هذا الحديث فقد يكون ما قاله صحيح
ربعا انا متأكد ولعل الشيخ يبين ذلك ان فتوى الشيخين ابو بكر وعمر أعظم من فتوى جميع أمة محمد صلى الله عليه وسلم عنده وهذا يعلمه صغار طلبة العلم فكيف بمن مثله في العلم ولم نر منه اي تنقيص لفتواهم رضي الله عنهم حا شاه من ذالك
خامسا لتعلم اننا لانقدس أحدا ولو أخطأ محمد الامين أو غيره كا ئنا من كان لقلنا له أخطأت وبينا له خطئه فهو معرض للخطئ كغيره وهذأقل مايزمنا فعله
سادسا سامحني ان كنت أخطأت في حقك يا ذو الفقار وليسامحني محمد الامين ان كنت أخطأت في حقه
ـ[ذو الفقار محمد]ــــــــ[13 - 11 - 08, 08:54 م]ـ
أخى الكريم عبد الرحمن بن شيخنا أعزك الله وأكرمك أحسنت النصح وما أخطأت ,وإنى والذى نفسى بيده لو سب والدىَ ودنس عرضى والله ما كنت لأزيد عن الإستغفار لى ولمن ظلمنى , ولكنهم أصحاب رسول الله, وإنى لا أتحدث فى الحكم على الحديث لكن فى خوضه فى الصحب الكرام وإن تعظيم الصحابة لايكون بالكلام انظر إلى كلامه ," بل من غير المعقول أن يترك رسول الله صلى الله عليه وسلم تشريع السنة لغيره. ولو فرضنا جدلاً أنه فعل، لكان وضع معايير واضحة لنعلم من هم الخلفاء الراشدين ".
فليخبرنا هو من الخلفاء الراشدون فى رأيه , وإن لم يفهم الناس وحدهم من الخلفاء الراشدون فما علمنا فى أصحاب النبى؟
وليفسر لى حديث رسول الله:اقتدوا بالذين من بعدى أبى بكر وعمر أويضعفه هو الآخر.
وإنى لأعلم طريقته فى الرد على المشاركات ولولا أنه لايجد ما يقول ويدرك فداحة جرمه لما اكتفى بهذه الجملة التى رد على بها , وأنصحه ألا تأخذه العزة بالإثم وألا يعجبه علمه فأحبار اليهود يحملون أضعاف ما نحمل من علم ولكن الله سماهم السفهاء, فليتب إلى الله من قبل أن يأتى يوم لا مرد له من الله.
والله الموفق والهادى إلى سواء السبيل, وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
¥(60/50)
ـ[ربيع المغربي]ــــــــ[13 - 11 - 08, 09:11 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
"إلى محمد الأمين , توشك أن تنزل عليك أنت حجارة من السماء"
رويدك يا ذو الفقار كأني بك ذو الفقار حقا تضرب به يمينا وشمالا (ابتسامة)
يا أخي رد عليه ردا علميا ناقشه في المسائل الحديثية التي أثارها ثم بعد ذلك إن دحضت حجته لأضربن معك (ابتسامة)
ـ[ذو الفقار محمد]ــــــــ[13 - 11 - 08, 11:18 م]ـ
إخوانى إنكم لم تفهموا كلامى, فإنى لم أذكر كلمة واحدة فى الحكم على الحديث لأنه ليس فنى كما أن تضعيف أحد لحديث مثل هذا لا يزعجنى لأنه لن يثنى المسلمين عن العمل به إن شاء الله ,فإنه حتى لم يقل أن الحديث ضعيف سندا لكنه صحيح المعنى بل ذهب ينكر متنه الذى لم نر له من قبل من منكر ,فهل هذا هو العلم , أن تخالف الجمهور وتأتى بالمحدثات وحال الأمة لايحتمل ,أتحبون أن يشيع بين المسلمين ترك العمل بهذا الحديث حسب رغبة محمد الأمين, وهو من الأصول الثابتة ,أجيبونى ولا تخرجونى عن قصدى فإنه واضح.وما فعلته إلا حبا فى الصحب الكرام أسأل الله أن يقبضنا على دربهم أجمعين.
ـ[معاذ القيسي]ــــــــ[16 - 11 - 08, 10:29 م]ـ
ثمة أمر مهم يجب التنبه له وهو: كم عالم من علماء الأمة سواء المتقدمين أو المتاخرين طعنوا في الحديث سندا؟؟ وكم منهم طعنوا فيه معنى؟؟
وكم عالم قبلوه سندا ومعنى؟
لعل الجواب على هذا السؤال يمهد للمتناقشين معرفة الصواب إذ نقد الحديث هو نوع من الإجتهاد السائغ، والإجتهاد يتقوى بكثرة الموافقة من العلماء المحررين للمسائل؛ لذا فإن الموافقة والمخالفة معتبرة.
سيما وأنا جميعا طلبة علم ولسنا علماء وإنما نشارك بالعلوم
فوجب التنبيه
ـ[عاطف جميل الفلسطيني]ــــــــ[19 - 11 - 08, 01:58 م]ـ
لا أحد يلزم الأخرين بإجتهاده ....
غفر الله لنا ولكم(60/51)
قال الامام الذهبى عن الحارث بن عمير انا متعجب كيف روى له النسائى
ـ[أبو تراب السلفى الاثري]ــــــــ[15 - 05 - 08, 08:45 ص]ـ
قال ذلك شيخنا الحوينى فى شريط حاشية طالب العلم من صيد الخاطر
وقال هذه الكلمه من الذهبى اخذت منى خمس سينين ولكن الشيخ حفظه الله
نسى ان يبين لماذا روى له النسائى والحارث هذا متروك النسائى متشدد فى الرواه اريد التوضيح جزاكم الله خيرا
ـ[أبو صهيب المقدسي خالد الحايك]ــــــــ[15 - 05 - 08, 09:55 ص]ـ
أيّ حارث تقصد أنه متروك؟ فالحارث بن عمير صاحب أيوب بصري ثقة أخرج له البخاري، ولا ندري من تقصد؟ ثم أين قال الذهبي هذا الكلام عن الحارث بن عمير؟
ـ[هشام بن بهرام]ــــــــ[15 - 05 - 08, 09:37 م]ـ
هذا الكلام عن الحارث الأعور في المغني 143/ 1
ـ[أبو صهيب المقدسي خالد الحايك]ــــــــ[16 - 05 - 08, 12:16 ص]ـ
لا، لم يقل هذا في الحارث الأعور؛ لأنه ذكر الحارث بن عبدالله الأعور قبل عدة تراجم من ترجمة هذا (1/ 141) رقم (1236). ثم تبين لي أنه صاحب أيوب الذي أخرج له البخاري تعليقاً. وقد وثقه النسائي كما ذكر الذهبي نفسه في كتاب ((ذكر من تكلم فيه وهو موثق)) (ص62): "الحارث بن عمير عن أبي طوالة وغيره، لا يحتج به، وقد وثقه ابن معين وأبو حاتم والنسائي، ووهاه ابن حبان، وقال الحاكم: روى موضوعات".
وقد وثقه الجمهور، وأشار أهل العلم أن في حديثه مناكير تكلم فيه بسببها، وأظن أن هذه المناكير أنما هي من الرواة عنه.
وبهذا يتبين أن النسائي خرّج له لأنه ثقة عنده، والله أعلم وأحكم.
ـ[هشام بن بهرام]ــــــــ[16 - 05 - 08, 06:33 ص]ـ
جزاك الله خيرا، هو كما قلت.
وذكر الذهبي كذلك توثيق النسائي له في الميزان.
غير أن الذهبي قال: وما أراه إلا بين الضعف.
فلعله ينكر على النسائي توثيقه أصلا ومن ثم إخراجه له في السنن.
ـ[هشام بن بهرام]ــــــــ[17 - 05 - 08, 03:20 ص]ـ
وقد قال الذهبي في ترجمته في تاريخ الإسلام:
وثقة ابن معين، وأبو حاتم، واحتج به النسائي، وماعلمت أحداً من المتقدمين ضعفه قبل أبي حاتم البستي، وأجاد.
فأفاد أنه يعرف أن النسائي يحتج به، وأفاد أنه يعرف أن النسائي لا يجرحه.
ولكنه يفيد أنه يرى ضعفه، فكأنه في المغني أنكر على النسائي توثيقه، ومن ثم إخراجه له.(60/52)
عمارة بن عمرو بن حزم هل أحد وثقه من المتقدمين غير العجلي؟؟
ـ[مجدي فياض]ــــــــ[15 - 05 - 08, 10:46 ص]ـ
عمارة بن عمرو بن حزم وثقه العجلي وذكره ابن حبان في الثقات
وقال عنه الذهبي في الكاشف: وثق , وهي عبارة بلا شك أقل من عبارة " ثقة "
وقال عنه ابن حزم - في معنى كلامه -: غير معروف ولا مشهور
فما حال هذا الرجل؟؟
وهل هناك أحد من أهل العلم المتقدمين وثقه غير العجلي
وجزاكم الله خيرا
ـ[حسن عبد الله]ــــــــ[15 - 05 - 08, 01:43 م]ـ
صحح له ابن خزيمة في صحيحه (2277) حديثاً عن أبي بن كعب رضي الله عنه، وقد قال في صحيحه:
"المختصر من المختصر من المسند عن النبي صلى الله عليه وسلم على الشرط الذي ذكرنا بنقل العدل عن العدل موصولا إليه صلى الله عليه وسلم من غير قطع في الإسناد ولا جرح في ناقلي الأخبار إلا ما نذكر أن في القلب من بعض الأخبار شيء إما لشك في سماع راو من فوقه خبرا أو راو لا نعرفه بعدالة ولا جرح فنبين أن في القلب من ذلك الخبر فانا لا نستحل التمويه على طلبة العلم بذكر خبر غير صحيح لا نبين علته فيغتر به بعض من يسمعه فالله الموفق للصواب " أهـ
ـ[مجدي فياض]ــــــــ[15 - 05 - 08, 02:59 م]ـ
نعم بارك الله فيك أخي الفاضل وهذا الحديث هو الذي جعلني أسأل عن عمارة بن عمرو وقد صحح الحاكم أيضا هذا الحديث
لكن هل ترى أخي الفاضل أن تصحيح ابن خزيمة له وكذا الحاكم يعد توثيقا له ويشد من توثيق العجلي له؟؟
وجزاكم الله خيرا أخي الفاضل
ـ[أبو صهيب المقدسي خالد الحايك]ــــــــ[15 - 05 - 08, 04:06 م]ـ
كلام ابن حزم في ((المحلى)) (6/ 26) قال: "وعمارة بن عمرو بن حزم غير معروف، وإنما المعروف عمارة بن حزم أخو عمرو رضي الله عنهما".
قلت: بل هو معروف أيضاً وهو ابن عمرو بن حزم المذكور وعمارة بن حزم عمه، وهو أخو محمد بن عمرو بن حزم صاحب أبي هريرة، فهم من أهل بيت العلم والحديث، وأمثال هؤلاء لا يحتاجون إلى توثيق ممن بعدهم، وقد قدم عمارة هذا وأخوه محمد وافدين إلى معاوية رضي الله عنه.
وقال -رحمه الله- بعد أن روى الحديث عن أبي بن كعب: "فضرب الدهر من ضرباته وولاني مروان صدقة بلي وعذرة في زمن معاوية فمررت بهذا الرجل فصدقت ماله ثلاثين حقة فيها فحلها على ألف وخمسمائة بعير".
فهل يقال في مثل هذا غير معروف؟!
قال ابن عساكر في ((تاريخ مدينة دمشق)) (43/ 317): "عمارة بن عمرو بن حزم بن زيد بن لوذان بن عمرو بن عبد بن غنم بن مالك بن النجار الأنصاري النجاري. روى عن عبدالله بن عمرو وأبي بن كعب. روى عنه أبو حازم الأعرج ويحيى بن عبدالله بن عبدالرحمن بن سعد بن زرارة. ووفد على معاوية مع أخيه محمد بن عمرو".
فهو ثقة كما قال ابن حجر في ((التقريب)) (ص409): "عمارة بن عمرو بن حزم الأنصاري المدني، ثقة. استشهد بالحرة، وقيل مع ابن الزبير من كبار الثالثة".
ـ[حسن عبد الله]ــــــــ[15 - 05 - 08, 04:29 م]ـ
أقول -والله أعلم-:
أما ابن خزيمة فقد أوردت ما ذكر في صحيحه مما يثبت عدالة الرواة عنده وعدم وجود الجرح فيهم.
أما الحاكم ففي تصحيحه في المستدرك ما فيه فلا يعتمد عليه وهو عند أهل العلم كما لا يخفى عليكم في المرتبة الأخيرة من الكتب التي اشترط مؤلفوها الصحة بعد الصحيحين، أعني صحيح ابن خزيمة وابن حبان ومستدرك الحاكم.
كما أن عمارة بن عمرو بن حزم من الطبقة الوسطى من التابعين وهؤلاء ينزلون تحت التعديل العام في قول النبي صلى الله عليه وسلم "خير الناس قرني، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم"
قال الذهبي في "الرواة الثقات المتكلم فيهم بما لا يوجب ردهم":
" .. وأما التابعون فيكاد يعدم فيهم من يكذب عمدا ولكن لهم غلط وأوهام فمن ندر غلطه في جنب ما قد حصل احتمل ومن تعدد غلطه وكان من أوعية العلم اغتفر له أيضا ونقل حديثه وعمل به على تردد بين الأئمة الاثبات في الاحتجاج عمن هذا نعته كالحارث الأعور وعاصم بن ضمرة وصالح مولى التوأمة وعطاء بن السائب ونحوهم ومن فحش خطأه وكثر تفرده لم يحتج بحديثه ولا يكاد يقع ذلك في التابعين الأولين ويوجد ذلك في صغار التابعين فمن بعدهم".
ـ[مجدي فياض]ــــــــ[15 - 05 - 08, 04:34 م]ـ
جزاكم الله خيرا أخي الفاضل(60/53)
ما هو صحيح قصة بناء الكعبة
ـ[محمدنوح]ــــــــ[15 - 05 - 08, 02:50 م]ـ
حياكم الله يا إخوتى فى الله ..
جاء فى السير أن قريشاً لما بنت الكعبة فى الجاهلية اختلفوا فى أيهم يضع الحجر الأسود موضعه فاتفقوا أن يكون أول داخل عليهم. فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم وأشار عليهم بأن يضعوا الحجر الأسود على ثوب وأن تأخذ كل قبيلة بطرف من أطرافه حتى يضعوه.
وقد قرأت أن هذه القصة صححها الحاكم.
فهل هذا صحيح؟ وجزاكم الله خيراً
ـ[عبد الباسط بن يوسف الغريب]ــــــــ[16 - 05 - 08, 01:24 ص]ـ
قال شيخنا الألباني رحمه الله في تخريجه لفقه السيرة للغزالي (84) بتصرف:حديث حسن أخرجه الإمام أحمد (3|425) من حديث السائب بن عبد الله بسند حسن وله شاهد من حديث علي رواه الطيالسي في مسنده (2|86) والله أعلم
ـ[محمدنوح]ــــــــ[16 - 05 - 08, 12:03 م]ـ
جزاكم الله خيراً يا أخي ...
ولكني وجدت في بحثي عن سند هذه القصة ما نصه:
(هذه القصة موجودة في تاريخ مكة للأزرقي و مسند أبي داود الطيالسي و مصنف ابن أبي شيبة وإتحاف المهرة للبوصيري عن الطيالسي [وهو كتاب فيه عشرة مسانيد كل مسند لمحدث مشهور] و أخرجها كذلك ابن أبي عاصم في الأوائل وابن كثير في تفسيره و ابن أبي حاتم فيتفسيره و الفاكهي في أخبار مكة و الطبري في تاريخه و تفسيره و ابن قتيبة في غريبالحديث و البيهقي في سننه و في كتابه دلائل النبوة و الطبراني في المعجم الأوسطجميعهم رووه عن سماك بن حرب و انفرد به عن خالد بن عرعرة عن علي بن أبي طالب.
إذا سند القصة الأصلي الوحيد: سماك بن حرب عن خالد بن عرعرة عن عليوسماكبن حرب جاء فيه في كتاب الضعفاء و المتروكين لابن الجوزي ج 2ص26 - دار الكتبالعلمية –بيروت -1406: كان شعبة وسفيان الثوري يضعفانه و يغلط ويختلفون في حديثهو أسند أحاديث لم يسندها غيره و ربما وصل الشيء وربما قال قال رسول الله صلى اللهعليه وسلم فهو يضعف و في حديثه لين.
و أما خالد بن عرعرة فهوشبه مجهول ليس له ترجمة وافية، لم يرو له أحد من مؤلفي الكتب الستة و لذلك لاتجده في تهذيب الكمال في أسماء الرجال للحافظ المزي، و كذا لا تجده في الميزان ولالسان الميزان و لا الكامل لابن عدي و لا أكثر كتب التراجم، وقال في المنفردات والوحدان ج1ص141 أنه لم يرو عنه سوى سماك بن حرب، و أما البخاري في تاريخه الكبيرج3 ص162 فقد أضاف لسماك القاسم بن عوف الشيباني، و كذلك قال ابن أبي حاتم نقلا عنأبيه في الجرح و التعديل ج3ص343)
فهل هذا صحيح؟ وإن كان صحيحاً فهل يضعف ذلك القصة؟ وإن كانت ضعيفة من هذا الطريق فهل هناك طرق وشواهد أخرى يتقوى بها السند؟
وجزاكم الله خيراً ....
ـ[عبد الباسط بن يوسف الغريب]ــــــــ[17 - 05 - 08, 01:07 ص]ـ
الحديث في مسند الإمام أحمد كالآتي
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الصمد ثنا ثابت يعني أبا زيد ثنا هلال يعني بن خباب عن مجاهد عن مولاه أنه حدثه: أنه كان فيمن يبني الكعبة في الجاهلية قال ولي حجر أنا نحته بيدي أعبده من دون الله تبارك وتعالى فأجئ باللبن الخاثر الذي أنفسه على نفسي فأصبه عليه فيجيء الكلب فيلحسه ثم يشغر فيبول فبنينا حتى بلغنا موضع الحجر وما يرى الحجر أحد فإذا هو وسط حجارتنا مثل رأس الرجل يكاد يتراءى منه وجه الرجل فقال بطن من قريش نحن نضعه وقال آخرون نحن نضعه فقالوا اجعلوا بينكم حكما قالوا أول رجل يطلع من الفج فجاء النبي صلى الله عليه و سلم فقالوا أتاكم الأمين فقالوا له فوضعه في ثوب ثم دعا بطونهم فأخذوا بنواحيه معه فوضعه هو صلى الله عليه و سلم.
قال الهيثمي: رواه أحمد وفيه هلال بن خباب وهو ثقة وفيه كلام، وبقية رجاله رجال الصحيح
وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: إسناده صحيح رجاله ثقات رجال الشيخين غير هلال بن خباب فمن رجال أصحاب السنن وهو ثقة
قلت:ثابت بن يزيد الاحول أبو زيد البصري.
قال ابن معين ثقة وقال أبو زرعة لا بأس به وقال أبو حاتم ثقة أوثق من عبدالاعلى وأحفظ من عاصم الاحول وقال النسائي ليس به بأس
وأما هلال بن خباب وثقه أحمد وابن معين وأبو حاتم
وأما مولى مجاهد فهو عبد الله بن السائب فإسناد الحديث حسن كما ذكر شيخنا
ـ[عبد الباسط بن يوسف الغريب]ــــــــ[17 - 05 - 08, 01:23 ص]ـ
وأما شاهده فهو كالآتي حدثنا أبو داود قال: حدثنا حماد بن سلمة، وقيس، وسلام، كلهم عن سماك بن حرب، عن خالد بن عرعرة، عن علي رضي الله عنه، قال: لما انهدم البيت بعد جرهم فبنته قريش فلما أرادوا وضع الحجر تشاجروا من يضعه فاتفقوا على أن يضعه أول من يدخل من هذا الباب «فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم من باب بني شيبة فأمر بثوب فوضع فأخذ الحجر فوضعه في وسطه وأمر من كل فخذ أن يأخذوا بطائفة من الثوب فيرفعوه وأخذه رسول الله صلى الله عليه وسلم فوضعه»
سماك بن حرب قال عنه ابن حجر في التهذيب:قد خرف وقال ابن عدي ولسماك حديث كثير مستقيم إن شاء الله وهو من كبار تابعي أهل الكوفة وأحاديثه حسان وهو صدوق لا بأس به.
فهو صدوق كما ذكر ابن حجر إلا في عكرمة خاصة فروايته عنه مضطربة وهذه ليست منها وعلى كل فحديثه يصلح للشواهد والمتابعات
وأما خالد بن عرعرة فقد ترجم له ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل وذكر أنه يروي عن علي وروى عنه سماك ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا فهو مستور ومثله كذلك يصلح في الشواهد والمتابعات
ولهذين الطريقين حسن شيخنا الألباني رحمه الله الحديث
والله أعلم(60/54)
هل صح حدبث ((لا تشتغلوا بسب الملوك))؟؟؟
ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[15 - 05 - 08, 03:09 م]ـ
هل صح هذا الحديث
((فلا تشتغلوا بسب الملوك وأطيعوني أعطف قلوبهم عليكم)))
ـ[أبو صهيب المقدسي خالد الحايك]ــــــــ[15 - 05 - 08, 03:31 م]ـ
أشار المناوي في ((فيض القدير)) (6/ 404) إلى أن ابن النجار أخرجه في ((تاريخه)) عن عائشة. وقد رواه أبو نعيم في ((الحلية الأولياء)) (6/ 172) من طريق إسماعيل بن إبراهيم قال: حدثني صالح، عن مالك بن دينار، قال: قرأت في الحِكم: أن الله تعالى يقول: ((أنا ملك الملوك، قلوب الملوك بيدي، فمن أطاعني جعلتهم عليه رحمة، ومن عصاني جعلتهم عليه نقمة، فلا تشغلوا أنفسكم بسب الملوك، ولكن توبوا إليّ أعطفهم عليكم)).
قلت: فهذا أصل الحديث المرفوع، ولا يصح.
والله تعالى أعلم وأحكم.
ـ[عمرو فهمي]ــــــــ[15 - 05 - 08, 05:53 م]ـ
عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ اللَّهَ يَقُولُ:"أَنَا اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا أَنَا، مَالِكُ الْمُلُوكِ وَمَلِكُ الْمُلُوكِ، قُلُوبُ الْمُلُوكِ فِي يَدِي، وَإِنَّ الْعِبَادَ إِذَا أَطَاعُونِي حَوَّلْتُ قُلُوبَ مُلُوكِهِمْ عَلَيْهِمْ بِالرَّأْفَةِ وَالرَّحْمَةِ، وَإِنَّ الْعِبَادَ إِذَا عَصَوْنِي حَوَّلْتُ قُلُوبَهُمْ عَلَيْهِمْ بِالسَّخْطَةِ وَالنِّقْمَةِ فَسَامُوهُمْ سُوءَ الْعَذَابِ، فَلا تَشْغَلُوا أَنْفُسَكُمْ بِالدُّعَاءِ عَلَى الْمُلُوكِ، وَلَكِنِ اشْتَغِلُوا بِالذِّكْرِ وَالتَّضَرُّعِ إِلَيَّ أَكْفِكُمْ مُلُوكَكُمْ
قال الألباني: ضعيف جدا
رواه الطبراني وعنه أبو نعيم (2/ 389) وتمام (6/ 77 / 1من مجموع الظاهرية رقم 95)، ابن حبان في " الضعفاء " (3/ 76) والطبراني في " الأوسط " (9195 - بترقيمي) [الضعيفة: 602، 1466]
ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[15 - 05 - 08, 06:20 م]ـ
شكرا لكم جميعاو بارك الله فيكم(60/55)
جمع طرق حديث أبي حميد الساعدي و محاولة ترجيح لفظة التجافي
ـ[أبو جعفر الشامي]ــــــــ[15 - 05 - 08, 09:23 م]ـ
جمع طرق حديث أبي حميد الساعدي و محاولة ترجيح لفظة التجافي:
السلام عليكم:
بسم الله الرحمن الرحيم .. الحمد لله وحده .. و الصلاة و السلام على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين
أما بعد:
فإن حديث أبو حميد الساعدي رضي الله عنه مشهور صحيح عند أهل العلم وقد وقع اختلاف في بعض ألفاظه بين رواته ألا هو, قوله: ( ... ثم يقول الله أكبر ثم يهوي إلى الأرض مجافيا يديه عن جنبيه ثم يسجد ... )
ففي هذه اللفظة دليل على أن من السنة أن يجافي المصلي يديه عن جنبيه حال الهوي إلى الأرض.
ولكن بعضهم رواها: ( ... يَقُولُ «اللَّهُ أَكْبَرُ». ثُمَّ يَهْوِى إِلَى الأَرْضِ فَيُجَافِى يَدَيْهِ عَنْ جَنْبَيْهِ ثُمَّ يَرْفَعُ رَأْسَهُ ....... ) كذا رووها
و حسب هذا اللفظ فأن المصقود هو مجافاة اليدين يعني في السجود و هو محفوظ عن النبي صلى الله عليه وسلم في غيرما حديث صحيح ..
ملاحظة هامة: أهملت بعض الطرق الأخرى إما لعدم وجود متنها او عدم وجود فقرة الشاهد في المتن كما عند البخاري و أبي داوود فقد ذكر له طرقا كثيرة لم يذكر متناها مرةً و لم يذكر موضع الشاهد مرةً أخرى.
وروى هذا الحديث عن أبي حميد الساعدي كل من:
أ- (عباس بن سهل الساعدي) [ثقة]
ب- (عطاء بن يسار الهلالي) [ثقة]
و تفرد بروايته عن (عباس بن سهل):
* (فليح بن سليمان المدني):
قال يحيى بن معين: ضعيف / ليس بقوى، و لا يحتج بحديثه،
و قال أبو حاتم: ليس بالقوى.
و قيل لأبى داود: قال يحيى بن معين: ... فليح لا يحتج بحديثه .. . قال:صدق.
و قال النسائى: ضعيف /ليس بالقوى.
و قال أبو أحمد بن عدى: هو عندى لا بأس به (يعني لأنه احتج به في الصحيحين).
و قال الحاكم أبو أحمد: ليس بالمتين عندهم.
و قال الدارقطنى: يختلفون فيه، و ليس به بأس.
و قال ابن أبى شيبة: قال على ابن المدينى: كان فليح و أخوه عبد الحميد ضعيفين
و قال البرقى، عن ابن معين: ضعيف، و هم يكتبون حديثه و يشتهونه.
و قال الساجى: هو من أهل الصدق، و يهم.
و ذكره ابن حبان فى " الثقات ".
و قال الحاكم أبو عبد الله: إتفاق الشيخين عليه يقوى أمره.
و قال الرملى، عن أبى داود: ليس بشىء.
أقول و مما يسبق يعلم أن الشيخان إنما خرجا له في صحيحيهما ما علماه أنه حففظه و أتقنه كما هو معلوم و إلا فحديثة لا ييحتج به ناهيك عن الاعتماد عليه في دقة الألفاظ.
ومما يقوي ما ذكرت تصريح فليح نفسه بأنه لما سمع الحديث من عباس بن سهل لم يحفظه منه فطلبه مرة أخرى من (عيسى بن عبد الله بن مالك الدار) ... " قال أبو داود: رواه ابن المبارك، حدثنا فليح، سمعت عباس بن سهل، حدث فلم أحفظه فحدثنيه، أراه ذكر عيسى بن عبد الله، أنه سمعه من عباس بن سهل، قال: حضرت أبا حميد الساعدي، بهذا الحديث ".
فلم يبقَ إلا طريق (عطاء بن يسار الهلالي) [ثقة]
و لم يروي الحديث عن عطاء إلا (محمد بن عمرو بن عطاء) [ثقة]
و لم يروي الحديث عن محمد إلا (عبد الحميد بن جعفر) [ثقة]
و عبد الحميد وثقه كل من:
يحيى بن سعيد القطان: قال ابن معين: كان يحيى بن سعيد يوثقه (و في رواية ضعفه) وقال يحى بن سعيد كان سفيان (يعني الثوري) يضعفه من أجل القدر.
يحيى بن معين: ثقة، ليس به بأس
أحمد بن حنبل: ثقة، ليس به بأس
أبو حاتم الرازي: محله الصدق.
النسائي: ليس به بأس ..... و وثقه آخرون.
و روى الحديث عن عبد الحميد اثنان:
أ- أبو عاصم الضَّحَّاك بن مخلد [ثقة ثبت /حافظ]
ب- يحي بن سعيد القطان [الإمام] ثم رواه عنه مسدد عند أبي داوود ولم يذكرلفظه.
و روى الحديث عن أبي عاصم كل من:
1 - محمد بن يحيى الذهلي [أمير المؤمنين في الحديث] (جاء باللفظ الأول) ابن خزيمة (1/ 317) و المنتقى (غوث المكدود (1/ 180)
2 - عبد الله بن عبد الرحمن الدارمى [ثقة حافظ و زيادة] (جاء باللفظ الأول) الدارمي (1/ 361)
3 - أحمد بن سعيد بن صخر الدارمي [ثقة حافظ] ابن خزيمة (1/ 317) (لم يذكر لفظه)
4 - محمد بن بشار (بندار) [ثقة حافظ / تكلم فيه ابن معين] (جاء باللفظ الثاني) ابن خزيمة (1/ 317)
5 - أحمد بن محمد بن حنبل [الإمام] (جاء باللفظ الثاني) أبو داوود (1/ 265)
6 - محمد بن يحيى الأزدي [ثقة ربما خالف] (جاء باللفظ الثاني) ابن حبان (5/ 195) رواه ابن حبان عن (محمد بن إسحاق السراج) [حافظ]
7 - محمد بن سنان بن يزيد القزاز [مختلف فيه وكذبه أبو داوود و غيره] (جاء باللفظ الثاني) البيقي الكبرى (118و2/ 72) بواسطتين.
والله أعلم أي اللفظين هو الصواب ... وإن كنت أميل للأول
فأرجوا منكم إتحافي بآرائكم و تصويباتكم مشكورين مأجورين _بفضل الله_
ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[15 - 05 - 08, 10:54 م]ـ
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=68025&highlight=%C7%E1%D3%C7%DA%CF%ED
¥(60/56)
ـ[أبو جعفر الشامي]ــــــــ[20 - 05 - 08, 09:30 م]ـ
جزاك الله كل خير
ولكن الباحث لم يتعرض لنقد واس لهاتين اللفظتين(60/57)
أحاديث سهل بن معاذ عن أبيه
ـ[إبراهيم]ــــــــ[16 - 05 - 08, 02:08 ص]ـ
هذه ترجمة لسهل بن معاذ من التهذيب
ج 4 /ص 227
سهل بن معاذ بن أنس الجهني شامي نزل مصر روى عن أبيه وعنه يزيد بن أبي حبيب وأبو مرحوم عبد الرحيم بن ميمون وفروة بن مجاهد وإسماعيل بن يحيى المعافري وزبان بن فائد والليث بن سعد ويحيى بن أيوب وغيرهم قال أبو بكر بن أبي خيثمة عن بن معين ضعيف وذكره بن حبان في الثقات قلت لكن قال لا يعتبر حديثه ما كان من رواية زبان بن فائد عنه وذكره في الضعفاء قال منكر الحديث جدا فلست أدري أوقع التخليط في حديثه منه أو من زبان فإن كان من أحدهما فالأخبار التي رواها ساقطة وإنما اشتبه هذا لأن راويها عن سهل زبان إلا الشيء بعد الشيء وزبان ليس بشيء وقال العجلي مصري تابعي ثقة. انتهى
له نحو أربعين حديثاً في مسند الإمام أحمد معظمها من طريق زبان
وزبان بن فائد ضعيف الحديث مع صلاحه
قال الإمام أحمد: زبان بن فائد أحاديثه مناكير
كما في الجرح والتعديل ج 3 /ص 616
بل قال ابن حبان كما في تهذيب التهذيب ج 3 /ص 265
منكر الحديث جدا يتفرد عن سهل بن معاذ بنسخة كأنها موضوعة لا يحتج به.
وهذه بعضاً من أحاديث زبان عن سهل ــ المشهورة
مسند الإمام أحمد بن حنبل ج 3 ص 437
زبان بن فائد الحبراني عن سهل بن معاذ بن أنس الجهني عن أبيه معاذ بن أنس الجهني صاحب النبي صلى الله عليه وسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من قرأ قل هو الله أحد حتى يختمها عشر مرات بني الله له قصرا في الجنة فقال عمر بن الخطاب إذا أستكثر يا رسول الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم الله أكثر وأطيب.
مسند الإمام أحمد بن حنبل ج 3 ص 437
زبان عن سهل بن معاذ عن أبيه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من قرأ ألف آية في سبيل الله تبارك وتعالى كتب يوم القيامة مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا إن شاء الله تعالى.
مسند الإمام أحمد بن حنبل ج 3 ص 438
عن زبان عن سهل بن معاذ عن أبيه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال من أعطى لله تعالى ومنع لله تعالى وأحب لله تعالى وأبغض لله تعالى وأنكح لله تعالى فقد استكمل إيمانه.
مسند الإمام أحمد بن حنبل ج 3 ص 438
زبان عن سهل بن معاذ بن أنس عن أبيه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال أفضل الفضائل أن تصل من قطعك وتعطي من منعك وتصفح عمن شتمك.
مسند الإمام أحمد بن حنبل ج 3 ص 438
زبان عن سهل بن معاذ عن أبيه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال من كظم غيظه وهو يقدر على أن ينتصر دعاه الله تبارك وتعالى على رؤوس الخلائق حتى يخيره في حور العين أيتهن شاء ومن ترك أن يلبس صالح الثياب وهو يقدر عليه تواضعا لله تبارك وتعالى دعاه الله تبارك وتعالى على رؤوس الخلائق حتى يخيره الله تعالى في حلل الإيمان أيتهن شاء.
مسند الإمام أحمد بن حنبل ج 3 ص 438
زبان عن سهل بن معاذ عن أبيه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال من قعد في مصلاه حين يصلي الصبح حتى يسبح الضحى لا يقول إلا خيرا غفرت له خطاياه وإن كانت أكثر من زبد البحر.
ـ[أبو عبدالرحمن السبيعي]ــــــــ[20 - 05 - 08, 07:14 ص]ـ
جزاك الله خير على هذه الفوائد وجعل ذلك في ميزان حسناتك
ـ[إبراهيم]ــــــــ[21 - 05 - 08, 08:48 م]ـ
وإياك أخي أبوعبدالرحمن
ـ[إبراهيم]ــــــــ[05 - 06 - 08, 11:57 ص]ـ
عبد الرحيم بن ميمون أبو مرحوم المصري
من الرواة المشهورين عن سهل بن معاذ
وهذه ترجمته
من ((تهذيب التهذيب ج 6 /ص 275
ت س ق أبي داود والترمذي والنسائي وابن ماجة عبد الرحيم بن ميمون المدني أبو مرحوم المعافري مولاهم ويقال مولى بني ليث أصله من الروم سكن مصر وقيل اسمه يحيى بن ميمون روى عن سهيل بن معاذ الجهني ويزيد بن محمد القرشي وعلي بن رباح ومحمد بن يوسف الدمشقي وإسحاق بن ربيعة بن لقيط وعنه سعيد بن أبي أيوب ونافع بن يزيد ويحيى بن أيوب وابن لهيعة وغيرهم قال بن أبي خيثمة عن بن معين ضعيف الحديث وقال أبو حاتم يكتب حديثه ولا يحتج به وقال النسائي أرجو أنه لا بأس به وقال بن ماكولا زاهد يعرف بالإجابة والفضل توفي سنة ثلاث وأربعين ومائة قلت هذا كلام بن يونس في تاريخه ومنه ينقل بن ماكولا وذكره بن حبان في الثقات))
وقال الذهبي في الكشاف ((فيه لين))
وهذه مجموعة من الأحاديث التي رواها أبو مرحوم عن سهل وهي مشهورة
1 - مسند الإمام أحمد بن حنبل ج 3 ص 439
أبو مرحوم عبد الرحيم بن ميمون عن سهل بن معاذ بن أنس الجهني عن أبيه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه نهى عن الحبوة يوم الجمعة والإمام يخطب
2 - مسند الإمام أحمد بن حنبل ج 3 ص 439
أبو مرحوم عبد الرحيم بن ميمون عن سهل بن معاذ بن أنس الجهني عن أبيه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من ترك اللباس وهو يقدر عليه تواضعا لله تبارك وتعالى دعاه الله تبارك وتعالى يوم القيامة على رؤوس الخلائق حتى يخيره في حلل الإيمان أيها شاء
3 - مسند الإمام أحمد بن حنبل ج 3 ص 439
أبو مرحوم عن سهل بن معاذ بن أنس الجهني عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من أكل طعاما ثم قال الحمد لله الذي أطعمني هذا ورزقنيه من غير حول مني ولا قوة غفر الله له ما تقدم من ذنبه
4 - مسند الإمام أحمد بن حنبل ج 3 ص 440
أبو مرحوم عن سهل بن معاذ عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من كظم غيظا وهو قادر على أن ينفذه دعاه الله تبارك وتعالى على رؤوس الخلائق حتى يخيره من أي الحور شاء -
والله أعلم(60/58)
هل هذا الحديث حسن أم ضعيف (اللهم اجعل أوسع رزقك علي عند كبر سني وانقطاع عمري)
ـ[أبو الحسن السلفي]ــــــــ[16 - 05 - 08, 07:16 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسألكم إخواني عن الحكم على هذا الحديث فأنا مقلد للإمام الألباني -رحمه الله- وقد وقعت في حيرة في هذا الحديث فقد حسنه في موضع وضعفه في موضعين, كما حسنه الحاكم والهيثمي -رحمهما الله-, وكنت أريد أن أعرف آخر ما حكم به الألباني -رحمه الله- على الحديث؟ وهل حققه آخرون من أهل العلم؟ وماذا قالوا في تحقيقه؟
الحديث
(اللهم اجعل أوسع رزقك علي عند كبر سني وانقطاع عمري)
ما توصلت إليه بالبحث هو
هذا الحديث رواه الحاكم 1/ 726 (1987)، والطبراني في المعجم الأوسط 4/ 62 (3611) من حديث عائشة –رضي الله عنها-، قال الحاكم: هذا حديث حسن الإسناد والمتن غريب في الدعاء مستحب للمشايخ إلا أن عيسى بن ميمون لم يحتج به الشيخان، وقال الطبراني: لا يروى هذا الحديث عن رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - إلا من حديث القاسم عن عائشة، وحَسَّن الهيثمي إسناد الطبراني في مجمع الزوائد 10/ 291 (17420)، وحسنه الألباني في صحيح الجامع (1255)، وضعفه في ضعيف الجامع (1163)، وقال في السلسلة الضعيفة (1385): ضعيف جدا.
علما بأني أقوم بالبحث الآلي
أفيدوني مأجورين وجزاكم الله خيرا
ـ[عمرو فهمي]ــــــــ[16 - 05 - 08, 08:29 م]ـ
هذا الحديث كان الشيخ الألباني قد حسنه في صحيح الجامع (1255) ثم تراجع الشيخ و ضعفه كما في (السلسلة الضعيفة) (1385) و قال:
[فبقي الحديث على ضعفه الشديد، فنقلته إلى هنا بعد أن كنت أوردته في الكتاب الآخر، تقليدا لتحسين الهيثمي، أواتباعا له كما يقول الصنعاني في رسالته " تيسير الاجتهاد "، وبناء على ذلك أوردته في " صحيح الجامع الصغير " برقم (1266)، فيرجى نقله من هناك إلى " ضعيف الجامع الصغير "، " ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أوأخطأنا ".] (سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة - (ج 3 / ص 569))
ـ[عمرو فهمي]ــــــــ[16 - 05 - 08, 08:33 م]ـ
أنصحك بالاستفادة من الملف المرفق ففيه تراجعات الشيخ الألباني عن بعض الأحاديث يمكنك البحث فيه، و هو ملف للتحميل على الشاملة.
ـ[أبو سنان الحراني]ــــــــ[16 - 05 - 08, 09:03 م]ـ
جزاك الله خيرا
ـ[أبو الحسن السلفي]ــــــــ[16 - 05 - 08, 11:00 م]ـ
هذا الحديث كان الشيخ الألباني قد حسنه في صحيح الجامع (1255) ثم تراجع الشيخ و ضعفه كما في (السلسلة الضعيفة) (1385) و قال:
[فبقي الحديث على ضعفه الشديد، فنقلته إلى هنا بعد أن كنت أوردته في الكتاب الآخر، تقليدا لتحسين الهيثمي، أواتباعا له كما يقول الصنعاني في رسالته " تيسير الاجتهاد "، وبناء على ذلك أوردته في " صحيح الجامع الصغير " برقم (1266)، فيرجى نقله من هناك إلى " ضعيف الجامع الصغير "، " ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أوأخطأنا ".] (سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة - (ج 3 / ص 569))
جزاك الله خيرا أخي وجعله في ميزان حسناتك
ـ[عمرو فهمي]ــــــــ[17 - 05 - 08, 12:26 ص]ـ
جزانا و إياك أخي
ـ[ابا عبدالعزيز]ــــــــ[25 - 05 - 08, 11:39 ص]ـ
أنصحك بالاستفادة من الملف المرفق ففيه تراجعات الشيخ الألباني عن بعض الأحاديث يمكنك البحث فيه، و هو ملف للتحميل على الشاملة.
جزاكم الله خيراً وجعله في ميزان حسناتكم .. آمين
ولكن: كيف يعمل ومع اي برنامج .. !؟ لأنني جربته مع برنامج Adobe Reader 7.0 والنتيجة عدم فتح الملف!؟
فما العمل بارك الله فيك؟
ـ[حسن عبد الله]ــــــــ[25 - 05 - 08, 12:48 م]ـ
وأورد الحديث ابن عدي في الكامل 1/ 273 في أحاديث أحمد بن بشير المنكرة، وأورده البيهقي في الدعوات الكبير وقال عيسى بن ميمون منكر الحديث
ـ[أبو الحسن السلفي]ــــــــ[25 - 05 - 08, 08:08 م]ـ
وأورد الحديث ابن عدي في الكامل 1/ 273 في أحاديث أحمد بن بشير المنكرة، وأورده البيهقي في الدعوات الكبير وقال عيسى بن ميمون منكر الحديث
جزيت خيرا على الإضافة
ـ[عمرو فهمي]ــــــــ[27 - 05 - 08, 05:40 م]ـ
هذا الملف يفتح على الشاملة أخي
ـ[اسمير]ــــــــ[28 - 05 - 08, 05:05 م]ـ
جزانا و إياك أخي
ـ[ابا عبدالعزيز]ــــــــ[30 - 05 - 08, 01:40 م]ـ
هذا الملف يفتح على الشاملة أخي
السلام عليكم ورحمة الله
جزاك الله خيراً أخي ونفع الله بك ..
اشرح لي معنى كلامك وكيف يفتح الملف على الشاملة , حيث أنه لا توجد أدنى معرفة عندي بهذا الأمر .. وأكون شاكراً لك لو تضع عنوان الشاملة ..
وجزاك الله من فضله واحسانه ..
ـ[أبو محمد عبد الله الحسن]ــــــــ[30 - 05 - 08, 03:32 م]ـ
الحديث ذهب إلى تصحيحه الشيخ أحمد شاكر،
في مقدمة عمدة التفاسير.
و الله تعالى أعلم.
وفقكم الله.
ـ[أبو محمد عبد الله الحسن]ــــــــ[30 - 05 - 08, 03:47 م]ـ
أما الشاملة فمن هنا ( http://shamela.ws/)
و للملتقى قسم لها ( http://www.ahlalhdeeth.cc/vb/forumdisplay.php?f=75)
زادكم الله توفيقا.
¥(60/59)
ـ[ابا عبدالعزيز]ــــــــ[30 - 05 - 08, 03:52 م]ـ
أما الشاملة فمن هنا ( http://shamela.ws/)
و للملتقى قسم لها ( http://www.ahlalhdeeth.cc/vb/forumdisplay.php?f=75)
زادكم الله توفيقا.
بارك الله فيك ونفع بك .. وزادك من علمه وفقهك .. وأجزل لك المثوبة والأجر ..(60/60)
ما صحة حديث "إنك مزكوم شفاك الله"؟
ـ[عَامِّيَّةُ]ــــــــ[17 - 05 - 08, 10:49 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان عنده رجل من الأنصار فعطس فحمد الله فشمته، ثم عاد فعاد ثلاثاً، ثم قال: "إنك مزكوم شفاك الله"
جزاكم الله خيرا ونفع بكم
ـ[ابولينا]ــــــــ[17 - 05 - 08, 03:58 م]ـ
16577 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يحيى بن سعيد عن عكرمة بن عمار قال حدثني إياس بن سلمة ان أباه أخبره: ان رجلا عطس عند النبي صلى الله عليه و سلم فقال له النبي صلى الله عليه و سلم يرحمك الله ثم عطس الثانية أو الثالثة فقال النبي صلى الله عليه و سلم انه مزكوم قال
تعليق شعيب الأرنؤوط على مسند الأمام احمد: إسناده حسن من أجل عكرمة بن عمار
2743 - حدثنا سويد بن نصر أخبرنا عبد الله أخبرنا عكرمة بن عمار عن إياس بن سلمة عن أبيه قال: عطس رجل عند رسول الله صلى الله عليه و سلم وأنا شاهد فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم يرحمك الله ثم عطس الثانية والثالثة فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم هذا رجل مزكوم
قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح
حدثنا محمد بن بشار حدثنا يحيى بن سعيد حدثنا عكرمة بن عمار عن إياس بن سلمة عن أبيه عن النبي صلى الله عليه و سلم نحوه إلا أنه قال له في الثالثة أنت مزكوم قال هذا أصح من حديث ابن المبارك
وقد روى شعبة عن عكرمة بن عمار هذا الحديث نحو رواية يحيى بن سعيد حدثنا بذلك أحمد بن الحكم البصري حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن عكرمة بن عمار بهذا وروى عبد الرحمن بن مهدي عن عكرمة بن عمار نحو رواية ابن المبارك وقال له في الثالثة أنت مزكوم حدثنا بذلك إسحاق بن منصور حدثنا عبد الرحمن بن مهدي
قال الشيخ الألباني: صحيح الجامع الصحيح سنن الترمذي
وإليك كلام العلامة ابن عثيمين رحم الله الجميع
جاء ذلك في الصحيح عن النبي صلي الله عليه وسلم ولذلك لا ينبغي لأحد أن يسمع عاطسا حمد الله الا أن يقول له يرحمك الله وذلك لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (كان حقا على من سمعه أن يقول له يرحمك الله) ويقول هو يهديكم الله ويصلح بالكم ولكنه لو عطس ثلاثا مرات وأنت تشمته ثم عطس الرابعة فقل له عافاك الله إنك مزكوم
http://www.ibnothaimeen.com/all/khotab/article_184.shtml
ثم إن التشميت بقول: يرحمك الله مقيد بثلاث؛ إذا شمته ثلاث مرات يعني عطس فحمد الله، فقلت يرحمك الله ثم عطس فحمد الله فقلت، يرحمك الله، ثم عطس فحمد الله فقلت: يرحمك الله، ثم عطس الرابعة فقل: عافاك الله، إنك مزكوم، تدعو له بالعافية وتبين له أنه مزكوم لئلا يقول: لماذا لا تقول يرحمك الله كنا كنت بالأول تقول يرحمك الله، فيتبين العلة حين تقول: إنك مزكوم.
http://www.ibnothaimeen.com/all/books/article_18037.shtml
ولا اعلم أن هناك حديث بلفظ شفاك الله بلفظة إنك مزكوم كما ورد في الأحاديث مما خرجته ومما لم أخرجه
لكم فكلها تدور حول هذا الفظ
ـ[عَامِّيَّةُ]ــــــــ[20 - 05 - 08, 10:11 م]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[20 - 05 - 08, 10:33 م]ـ
رواه ابن أبي شيبة في الأدب (329) قال: حدثنا أبو خالد الأحمر عن يوسف بن صهيب عن حبيب بن يسار عن زيد بن أرقم قال: عطس رجل عند النبي صلى الله عليه وسلم فشمته ثم عاد فشمته ثم عاد فشمته ثم زاد فقال: حفدت ونقوت "
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpost.php?p=53426&postcount=17
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=52751#post52751
ـ[عبد الرشيد الهلالي]ــــــــ[21 - 05 - 08, 12:30 ص]ـ
أصل الحديث أخرجه مسلم في صحيحه من طريق عكرمة بن عمار عن اياس بن ابي سلمة عن أبيه أن رجلا عطس عند النبي فشمته ثم عطس مرة أخرى فقال مزكوم
ـ[عَامِّيَّةُ]ــــــــ[23 - 05 - 08, 12:12 ص]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[عبد الباسط بن يوسف الغريب]ــــــــ[24 - 05 - 08, 11:50 م]ـ
أبو خالد الأحمر هو سليمان بن حيان الأزدي
قال عنه ابن عدي له أحاديث صالحة وإنما أتي من سوء حفظه فيغلط ويخطيء
وقال عنه ابن حجر صدوق يخطيء.
وقد وثقه ابن معين وقال أبو حاتم صدوق وذكره ابن حبان في الثقات.
فحديثه يحتمل والله أعلم(60/61)
ما صحة هذه الرواية التي ذكرها ابن كثير عن المسجد النبوي
ـ[أبو أحمد العجمي]ــــــــ[17 - 05 - 08, 12:11 م]ـ
أتمنى من الإخوان ذكر رأيهم في صحة هذا النص الذي أورده ابن كثير في البداية والنهاية
وذكر ابن جرير: أنه في شهر ربيع الاول من هذه السنة قدم كتاب الوليد على عمر بن عبد العزيز يأمره بهدم المسجد النبوي وإضافة حجر أزواج رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، وأن يوسعه من قبلته وسائر نواحيه، حتى يكون مائتي ذراع في مائتي ذراع، فمن باعك ملكه فاشتره منه وإلا فقومه له قيمة عدل ثم اهدمه وادفع إليهم أثمان بيوتهم، فإن لك في ذلك سلف صدق عمر وعثمان.
فجمع عمر بن عبد العزيز وجوه الناس والفقهاء العشرة وأهل المدينة وقرأ عليهم كتاب أمير المؤمنين الوليد، فشق عليهم ذلك وقالوا: هذه حجر قصيرة السقوف، وسقوفها من جريد النخل، وحيطانها من اللبن، وعلى أبوابها المسوح، وتركها على حالها أولى لينظر إليها الحجاج والزوار والمسافرون، وإلى بيوت النبي (صلى الله عليه وسلم) فينتفعوا بذلك ويعتبروا به، ويكون ذلك أدعى لهم إلى الزهد في الدنيا، فلا يعمرون فيها إلا بقدر الحاجة وهو ما يستر ويكن، ويعرفون أن هذا البنيان العالي إنما هو من أفعال
الفراعنة والاكاسرة، وكل طويل الامل راغب في الدنيا وفي الخلود فيها.
فعند ذلك كتب عمر بن عبد العزيز إلى الوليد بما أجمع عليه الفقهاء العشرة المتقدم ذكرهم، فأرسل إليه يأمره بالخراب وبناء المسجد على ما ذكر، وأن يعلي سقوفه،.
فلم يجد عمر بدا من هدمها، ولما شرعوا في الهدم صاح الاشراف ووجوه الناس من بني هاشم وغيرهم، وتباكوا مثل يوم مات النبي (صلى الله عليه وسلم)، وأجاب من له ملك متاخم للمجسد للبيع فاشترى منهم، وشرع في بنائه وشمر عن إزاره واجتهد في ذلك، وأرسل الوليد إليه فعولا كثيرة، فأدخل فيه الحجرة النبوية - حجرة عائشة - فدخل القبر في المسجد،
ـ[ابولينا]ــــــــ[17 - 05 - 08, 03:23 م]ـ
لم نجده سوى في البداية والنهاية وفقط وقد عزاه في هذا الكتاب إلى ابن جرير
ولااعلم له أنا سند حتى يعرف أهو صحيح او سقيم
ـ[مصعب الجهني]ــــــــ[17 - 05 - 08, 03:32 م]ـ
المعروف أن القبر أدخل في المسجد في عهد ابن عبد الملك
وعندما أعترض عليه العلماء والفقهاء هددهم بالقتل, ولم يكن يعلم عن حديث رسول الله (لا تتخذوا قبري عيدا) وعندما علم بالحديث قال لو علمته قبل هذا لما فعلته, ولم يكن حينها بقي أحد من الصحابة رضي الله عنهم.
ـ[أبو أحمد العجمي]ــــــــ[17 - 05 - 08, 05:14 م]ـ
رجعت إلى ابن جرير فلم أجد كل ما ذكره ابن كثير هنا
ـ[ابولينا]ــــــــ[18 - 05 - 08, 01:36 ص]ـ
في شهر ربيع الأول سنة ثمان وثمانين قدم معتجرا فقال الناس ما قدم به الرسول فدخل على عمر بن عبد العزيز بكتاب الوليد بأمره بإدخال حجر أزواج رسول الله صلى الله عليه و سلم في مسجد رسول الله وأن يشتري ما في مؤخره ونواحيه حتى يكون مائتي ذراع في مائتي ذراع ويقول له قدم القبلة إن قدرت وأنت تقدر لمكان أخوالك فإنهم لا يخالفونك فمن أبى منهم فمر أهل المصر فليقوموا له قيمة عدل ثم اهدم عليهم وادفع إليهم الأثمان فإن لك في ذلك سلف صدق عمر وعثمان فأقرأهم كتاب الوليد وهم عنده فأجاب القوم إلى الثمن فأعطاهم إياه وأخذ في هدم بيوت أزواج النبي صلى الله عليه و سلم وبناء المسجد فلم يمكث إلا يسيرا حتى قدم الفعلة بعث بهم الوليد
قال محمد بن عمر وحدثني موسى بن يعقوب عن عمه قال رأيت عمر بن عبدالعزيز يهدم المسجد ومعه وجوه الناس القاسم وسالم وأبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث وعبيد الله بن عبدالله بن عتبة وخارجة بن زيد وعبدالله بن عبدالله بن عمر يرونه أعلاما في المسجد ويقدرونه فأسسوا أساسه
قال محمد بن عمر وحدثني يحيى بن النعمان الغفاري عن صالح بن كيسان قال لما جاء كتاب الوليد من دمشق وسار خمس عشرة بهدم المسجد تجرد عمر بن عبدالعزيز قال صالح فاستعملني على هدمه وبنائه فهدمناه بعمال المدينة فبدأنا بهدم بيوت أزواج النبي صلى الله عليه و سلم حتى قدم علينا الفعلة الذين بعث بهم الوليد
¥(60/62)
قال محمد وحدثني موسى بن أبي بكر عن صالح بن كيسان قال ابتدأنا بهدم مسجد رسول الله صلى الله عليه و سلم في صفر من سنة ثمان وثمانين وبعث الوليد إلى صاحب الروم يعلمه أنه أمر بهدم مسجد رسول الله صلى الله عليه و سلم وأن يعينه فيه فبعث إليه بمائة ألف مثقال ذهب وبعث إليه بمائة عامل وبعث إليه من الفسيفساء بأربعين حملا وأمر أن يتتبع الفسيفساء في المدائن التي خربت فبعث بها إلى الوليد فبعث بذلك الوليد إلى عمر بن عبد العريز
وفي هذه السنة ابتدأ عمر بن عبد العزيز في بناء المسجد
الكتاب: تاريخ الأمم والملوك
المؤلف: محمد بن جرير الطبري أبو جعفر
ـ[ابولينا]ــــــــ[18 - 05 - 08, 01:55 ص]ـ
ذلك أن الوليد بن عبد الملك أمر سنة ثمان وثمانين بهدم المسجد النبوي وإضافة حجر أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم إليه، فأدخل فيه الحجرة النبوية، حجرة عائشة، فصار القبر بذلك في المسجد، ولم يكن في المدينة المنورة أحد من الصحابة حينذاك خلافاً لما توهم البعض. قال العلامة الحافظ محمد بن عبد الهادي في " الصارم المنكي" (صفحة:136 ـ137):=
إنما أدخلت الحجرة في المسجد في خلافة الوليد بن عبد الملك بعد موت عامة الصحابة الذين كانوا بالمدينة، وكان من آخرهم موتاً جابر بن عبد الله، وتوفي في خلافة عبد الملك، فإنه توفي سنة ثمان وسبعين، والوليد تولى سنة ست وثمانين وتوفي سنة ست وتسعين، فكان بناء المسجد وإدخال الحجرة فيه فيما بين ذلك. أ.هـ
وقال ـ رحمه الله ـ تحت عنوان: الحكم السابق يشمل جميع المساجد إلا المسجد النبوي:
"ثم اعلم أن الحكم السابق يشمل كل المساجد كبيرها وصغيرها قديمها وحديثها لعموم الأدلة، فلا يستثنى من ذلك مسجد فيه قبر إلا المسجد النبوي الشريف! لأن له فضيلة خاصة لا توجد في شيء من المساجد المبنية على القبور، وذلك لقوله صلى الله عليه وسلم:
(صلاة في مسجدي هذا خير من ألف صلاة فيما سواه، إلا المسجد الحرام، فإنه أفضل) أخرجه البخاري ومسلم وغيرهما. ولقوله صلى الله عليه وسلم: (ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة) رواه البخاري ومسلم وغيرهما. ولغير ذلك من الفضائل. فلو قيل بكراهة الصلاة فيه كان ذلك مساواته مع غيره من المساجد ورفع هذه الفضائل. وهذا لا يجوز كما هو ظاهر. أ.هـ
إسعاد الأخصَّا بذكر صحيح فضائل الشام والمسجد الأقصى
تأليف
أبي عبد الرحمن السلفي المقدسي
هشام بن فهمي بن موسى العارف
حيث أمر الوليد بن عبد الملك سنة ثمان وثمانين بهدم المسجد النبوي وإضافة حُجر أزواج النبي -صلى الله عليه وسلم- إليه على سبيل التوسعة، فأدخل فيه الحجرةَ النبويةَ حجرةَ عائشة، فصار القبر بذلك في المسجد (9).
فلا يصح الاحتجاج بما وقع بعد الصحابة؛ لأنه مخالف للأحاديث الثابتة وما فهمه سلف الأمة، وقد أخطأ الوليد في إدخاله الحجرة النبوية ضمن المسجد، وكان باستطاعته أن يوسعه من الجهات الأخرى دون أن يتعرض للحجرة النبوية (10).
وأما دعوى عدم الإنكار فهذه دعوى بلا دليل، وعدم العلم ليس علماً بالعدم، وسكوت العلماء لا يعني الرضا والإقرار؛ كما سبق الإشارة إليه آنفاً؛ لا سيما وأن الذي أدخل القبر النبوي ضمن المسجد خليفة ذو شوكة وسلطان ـ وهو الوليد بن عبد الملك ـ وكذا الذي اتخذ القبة ـ هو السلطان قلاوون.
ومع ذلك فإن المعوّل عليه هو الدليل والبرهان وليس واقع الناس وحالهم. والله المستعان.
الكتاب: انحرافات القبوريين ... الداء الدواء
وكذالك كتاب: تحذير الساجد من اتخاذ القبور مساجد
ـ[أبو أحمد العجمي]ــــــــ[18 - 05 - 08, 09:58 ص]ـ
بارك الله فيك أبا لين على هذا الجهد الوافر
إلا أن محط البحث لدي هو فيما ذكره ابن كثير من إنكار الفقهاء لهدم الحجرات وذلك لأجل أن تكون عبرة للناس--
فهل هذا ثابت او لا
شكر الله لكم
ـ[أبو أحمد العجمي]ــــــــ[18 - 05 - 08, 09:59 ص]ـ
بارك الله فيك أبا لين على هذا الجهد الوافر
إلا أن محط البحث لدي هو فيما ذكره ابن كثير من إنكار الفقهاء لهدم الحجرات وذلك لأجل أن تكون عبرة للناس--
فهل هذا ثابت او لا
شكر الله لكم(60/63)
فضلاً ماصحة هذا الأثر؟.
ـ[أبوعائشة الحضرمي]ــــــــ[17 - 05 - 08, 01:17 م]ـ
قال الإمام الشافعي 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -:
أخبرنا وكيع عن الاعمش عن عمرو بن مرة عن زاذان أن علياً كان يغتسل من الحجامة.
ملحوظة:
لم أجد من تكلم عليه صحة وضعفا من المتقدمين!
فما صحة هذا الأثر، وإن وجد من تكلم عليه فحبذا ذكر المصدر للتوثيق.
ـ[مختار الديرة]ــــــــ[17 - 05 - 08, 01:30 م]ـ
وخرَّج عبد الرزاق أكثر هذه الآثار، فيمن يغتسل من الحجامة، فى ((المصنف)) (1/ 180):
عن إسرائيل بن يونس عن ثوير بن أبي فاختة عن أبيه: أن عليا كان يستحب أن يغتسل من الحجامة.
ـ[أبوعائشة الحضرمي]ــــــــ[17 - 05 - 08, 02:31 م]ـ
جزاك الله خيرا الأخ الحبيب مختار الديرة.
ولكن عبدالرزاق لم يخرج الإسناد الذي أتيتُ به
أما الإسناد الذي ذكره ففيه ثوير بن أبي فاختة
وجاء في التاريخ الكبير
قال سفيان الثوري: كان ثوير من اركان الكذب وكان يحيى وابن مهدى لا يحدثان عنه.
ـ[أبو الحسن الأثري]ــــــــ[17 - 05 - 08, 03:04 م]ـ
اسناده جميل وقد ساقه الإمام الشافعي
هل حكم عليه أحد من المعاصرين بحكم
ـ[أبوعائشة الحضرمي]ــــــــ[17 - 05 - 08, 03:07 م]ـ
نعم أخي حكم عليه الشيخ أبوعمر دبيان الدبيان بالصحة
ـ[أبو الحسن الأثري]ــــــــ[17 - 05 - 08, 03:49 م]ـ
وجدت لك في حاشية تحقيق كتاب الأم (8/ 398)
طبعة الدكتور رفعت فوزي عبدالمطلب دار الوفاء ..
ما نصه:
مصنف ابن أبي شيبة (1/ 61) كتاب الطهارات _ (51) من قال عليه الغسل (إذا احتجم) عن المحاربي عن الليث عن مجاهد عن علي في الرجل يحتجم أو يحلق عانته أو ينتف إبطه؟ قال: يغتسل.(60/64)
درجة حديث: حيثما مررتَ بقبر مشرك ..
ـ[أبو زيد المغربي]ــــــــ[17 - 05 - 08, 02:28 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته،
ما هي درجة الحديث الذي رواه ابن ماجه في سننه أن أعرابيا سأل رسول الله صلى الله عليه و سلم عن أبيه الذي كان يصل الرحم و كان و كان .. فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم في النار، ثم سأل الأعرابيُّ عن والد رسول الله صلى الله عليه و سلم، فقال صلى الله عليه و سلم حيثما مررتَ بقبر مشرك فبشره بالنار. فأسلم الأعرابي بعد و قال لقد كلفني رسول الله صلى الله عليه و سلم تعبا، ما مررتُ بقبر كافر إلا بشرتُه بالنار.
جزاكم الله خيرا.
ـ[أبو الحسن الأثري]ــــــــ[17 - 05 - 08, 02:58 م]ـ
صحيح عند الشيخ الألباني راجع السلسلة (1/ 25) أحكام الجنائز (198)
الشاملة
ـ[أبو حاتم المصري]ــــــــ[18 - 05 - 08, 02:42 ص]ـ
اختلف فيه وصلا وارسالا وأكثر الإئمة على اعلاله بالإرسال(60/65)
سؤال مهم،الرجاء المساعدة
ـ[حبيب الدين الحسني]ــــــــ[17 - 05 - 08, 04:01 م]ـ
جاء في ضعفاء العقيلي (3/ 112):
عبد المنعم بن بشير المصري،حدثنا زكريا بن يحيى الحلواني قال: حدثنا أحمد بن سعيد بن أبي مريم قال: ذاكرت يحيى بن معين يوماً
وهو بمصر عن أبي مودود، عن سليمان بن يسار قال: مرضت فعادني ابن عمر في يوم مهين. قال أحمد: فأعجب يحيى هذا الحديث،وقال لي أفدنيه عمن كتبته. قال فصرت معه إلى عبد المنعم،فسأله يحيى أن يخرج له أصل كتابه،فاعتلّ عليه في ذلك الوقت،ووعده مخرجه بالعشي. قال أحمد: فلما اجتمعنا للمصير إليه بالعشي ذكرت ليحيى بن معين حديث ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قضى باليمين مع الشاهد. فقال لي يحيى: ما خلق الله من هذا شيئاً. قلت: إنه عبد الله بن عمر العمري. قال: ليس يحتمل هذا كله. من حدثك به؟ قلت: هذا الشيخ الذي تريده؛أعني عبد المنعم. قال كفيتنا المؤنة،ارجعوا بنا،فرجع،ولم يكتب عنه.
قال أبو يحيى: قيل لأبي جعفر أحمد بن سعيد: سمعت هذا من هذا الشيخ عن العمري؟ قال: نعم. وأبى أحمد أن يحدثنا عن هذا الشيخ،وقال: لا أحدث عنه، فقلنا له: إنما نريد أن نعلم أنه ضعيف. فحدثنا عند ذلك. وهذا الحديث حدثناه الحسن بن علي بن خالد قال حدثنا عبد المنعم بن بشير قال حدثنا عبد الله بن عمر العمري عن نافع عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قضى باليمين مع الشاهد وأشار عليه بذلك جبريل. وابن بشير هذا ضعيف.
والسؤال: ما معنى قول الإمام أحمد: ليس يحتمل هذا كله.
وحديث القضاء باليمين مع الشاهد صحيح،ولكن لم أجده بهذا الإسناد عن ابن عمر،ولا بهذه الزيادة: وأشار عليه بذلك جبريل إلا في ضعفاء الدارقطني.
ـ[ابولينا]ــــــــ[17 - 05 - 08, 04:24 م]ـ
عبد المنعم بن بشير المصري.
(*) قال البَرْقانِيّ سَمِعْتُ الدَّارَقُطْنِيّ يقول عبد المنعم بن بشير، مصري، متروك. (314).
(*) وقال الدَّارَقُطْنِيّ عبد المنعم ضعيف. ((لسان الميزان)) 4 (5371).
(*) وقال غير ثقة. ((لسان الميزان)) 4 (5371).
(*) وقال سَمِعْتُ أبا طالب يعني أحمد بن نصر الحافظ، يقول قال لي أخو ميمون، وأسمه أحمد بن ميمون بن زكريا البغدادي اتفقنا على ألا نكتب بمصر حديث ثلاثة وهم علي بن الحسن السامي، وروح بن صلاح، وعبد المنعم بن بشير. ((لسان الميزان)) 4 (5820).
أي ان هذا الرواي ضعيف حديثه كله لا يحتمل الصحة البته وهذه دلالة على ضعف الرواي وهذا ما جعل الأمام يتركه ويذهب ولم يكتب عنه حرف واحد
ـ[حبيب الدين الحسني]ــــــــ[17 - 05 - 08, 06:46 م]ـ
أخي أبا لينا: معنى هذا أن هذا الراوي ليس فيه من الثقة والإتقان ما يجعله أهلاً لقبول حديثه.ولكن ما هي علة الحديث الذي ذكره العقيلي،عن العمري عن نافع عن ابن عمر: أن النبي قضى باليمين .............................. الرجاء من الإخوة التوضيح.
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[17 - 05 - 08, 10:21 م]ـ
بارك الله فيكم.
القول ليس للإمام أحمد، بل لابن معين.
وصيغة (ليس يَحْتَمِلُ هذا) أو (لا يَحْتَمِلُ هذا) معروفة عند الأئمة، وفي تفسيرها الذي ذكرتماه نظر. فمن استعمالات الأئمة لها:
- قال ابن أبي حاتم -في العلل (1/ 141) -: سألت أبي عن حديث رواه عمر بن خالد الوهبي، عن ابن جريج، عن عطاء، عن ابن عباس، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: " إياي والفُرَجَ في الصلاة "، يعني: في الصفوف.
فسمعت أبي يقول: (هذا حديث منكر).
وقال: (ابن جريج لا يحتمل هذا)، يعني: لا يحتمل رواية مثل هذا الحديث بهذا الإسناد ا. هـ.
وأظنّ هذا التفسير من ابن أبي حاتم.
- وقال ابن عدي في سياق مناكير عمرو بن خليف في ترجمته -في الكامل (5/ 154) -: حدثنا محمد بن الحسن بن قتيبة، ثنا عمرو بن خليف، ثنا أيوب بن سويد، عن ابن جريج، عن عطاء، عن ابن عباس قال: قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: " دخلت الجنة، فرأيت فيها ذئبًا، فقلت: أذئبٌ في الجنة؟! فقال: إني أكلت ابنَ شرطيٍّ "، قال ابن عباس: هذا وقد أكل ابنه، فلو أكله رُفع في عليين.
قال لنا ابن قتيبة: فقلت لعمرو بن خليف: أيوب بن سويد حدثك هذا؟! قال: نعم حقًّا! فذكرتُ هذا الحديث لأحمد بن الفضل الصائغ على وجه التعجب، فقال: لم نزل نسمع هذا الحديث عن أيوب بن سويد.
قال ابن عدي: (وهذا الحديث بهذا الإسناد باطل، لم يروه غيرُ عمرو بن خليف، وأيوب بن سويد -وإن كان فيه ضعف- فلا يحتمل هذا كله).
- وقال الدارقطني في حديثٍ -في العلل (8/ 128) -: (وأما حديث هشام؛ فالوهم فيه من حسين الجعفي على زائدة، لأن زائدة من الأثبات، لا يحتمل هذا).
ومنه يتبيَّن أن الإمام إذا قال تلك العبارة، فإنَّ مراده: أن هذا الحديث خطأٌ منكر، وأن الرجلَ (المقصودَ بالعبارة) لا يقْوَى على رواية هذا الحديث، ولا على تحمُّل تَبِعَةِ الخطأ فيه، بل المخطئ فيه رجلٌ آخر.
وفي الحديث الذي ذكره العقيلي في ترجمة عبد المنعم بن بشير؛ جزم الإمام يحيى بن معين أن الله لم يخلق من هذا الحديث شيئًا؛ يريد: أن هذا الحديث وَهمٌ فاحش، وليس له أصل، وجزم -أيضًا- أن عبد الله بن عمر العمري لا يحتمل رواية هذا الحديث المنكر، وذهب -مباشرةً- يفتّش عمَّن يتحمل -حقًّا- تبعة النكارة فيه، فسأل ابنَ أبي مريم: (من حدثك به؟)، فلما أخبره أنه عبد المنعم بن بشير؛ علم أنه هو من يتحمل الخطأ، وترك الذهاب إليه؛ حيث تبيَّن له أنه كذاب أو شديد الضعف، خاصة أنه تتعتع في إخراج كتابه لابن معين في القَدْمة الأولى.
وتُراجع كتب شرح كلمات الأئمة في الجرح والتعديل.
والله أعلم.
¥(60/66)
ـ[ابولينا]ــــــــ[18 - 05 - 08, 12:59 ص]ـ
هذه طرق الحديث
15225 - قضى باليمين مع الشاهد الواحد (أحمد، وابن أبى شيبة، ومسلم، وأبو داود، وابن ماجه عن ابن عباس. أحمد، والترمذى، وابن ماجه، والبيهقى، والطبرانى فى الأوسط عن جابر. أبو داود، والترمذى، وابن ماجه، والبيهقى عن أبى هريرة. البيهقى عن ابن عمرو. الباوردى، والطبرانى، والحاكم، والضياء عن بلال بن الحارث المزنى. الطبرانى، وأبو نعيم فى الحلية، والبيهقى عن زيد بن ثابت. ابن قانع عن شعيب بن عبد الله بن الزبير بن ثعلبة عن أبيه عن جده. أبو عوانة، وابن قانع، والطبرانى، والبيهقى عن سرق. البيهقى عن على. أحمد، والطبرانى، والدارقطنى، والبيهقى عن سعد بن عبادة. ابن قانع، والبيهقى عن شعيب بن عبد الله بن شعيب العنبرى عن أبيه عن جده. أحمد، والطبرانى، والبيهقى عن عمارة بن حزم. النقاش فى القضاء عن ابن عمر. ابن أبى شيبة عن أبى جعفر مرسلاً. [الطبرانى فى الأوسط وفى الصغير عن أبى سعيد])
حديث ابن عباس: أخرجه أحمد (1/ 323، رقم 2970)، وابن أبى شيبة (4/ 340، رقم 20828)، ومسلم (3/ 1336، رقم 1711)، وأبو داود (3/ 311، رقم 3619)، وابن ماجه (2/ 793، رقم 2370). وأخرجه أيضًا: الشافعى (1/ 149)، والنسائى فى الكبرى (3/ 490، رقم 6011)، وقال: هذا إسناد جيد. وابن الجارود (ص 252، رقم 1006)، وأبو عوانة (4/ 56، رقم 6010)، والدارقطنى (4/ 214)، والبيهقى (10/ 167، رقم 20422).
حديث جابر: أخرجه أحمد (3/ 305، رقم 14317)، والترمذى (3/ 628، رقم 1344)، وابن ماجه (2/ 793، رقم 2369)، والبيهقى (10/ 169، رقم 20439)، والطبرانى فى الأوسط (7/ 229، رقم 7349). وأخرجه أيضًا: ابن الجارود (ص 252، رقم 1008)، والدارقطنى (4/ 212).
حديث أبى هريرة: أخرجه أبو داود (3/ 309، رقم 3610)، والترمذى (3/ 627، رقم 1343)، وقال: حسن غريب. وابن ماجه (2/ 793، رقم 2368)، والبيهقى (10/ 169، رقم 20436). وأخرجه أيضًا: الشافعى (1/ 150)، والنسائى فى الكبرى (3/ 491، رقم 6014)، والدارقطنى (4/ 213). وابن الجارود (ص 252، رقم 1007)، وابن حبان (11/ 462، رقم 5073)، وأبو عوانة (4/ 56، رقم 6011)، وأبو يعلى (12/ 36، رقم 6683).
حديث ابن عمرو: أخرجه البيهقى (10/ 172، رقم 20456). وأخرجه أيضًا: الطبرانى فى الأوسط (2/ 9، رقم 1059).
حديث بلال بن الحارث المزنى: أخرجه الطبرانى (1/ 370، رقم 1139). قال الهيثمى (4/ 202): رجاله ثقات.
حديث زيد بن ثابت: أخرجه الطبرانى (5/ 150، رقم 4909) قال الهيثمى (4/ 202): فيه عثمان بن الحكم الجذامى، قال أبو حاتم: ليس بالمتقن، وبقية رجاله ثقات، وأبو نعيم (8/ 326)، والبيهقى (10/ 172، رقم 20457). وأخرجه أيضًا: أبو عوانة (4/ 57، رقم 6019)، والطحاوى (4/ 144)،.
حديث سرق: أخرجه أبو عوانة (4/ 58، رقم 6027)، والبيهقى (10/ 172، رقم 20458).
حديث على: أخرجه البيهقى (10/ 170، رقم 20446). وأخرجه أيضًا: الصيداوى فى معجم الشيوخ (1/ 326).
حديث سعد بن عبادة: أخرجه أحمد (5/ 285، رقم 22513)، والطبرانى (6/ 16، رقم 5361)، والدارقطنى
(4/ 214). والبيهقى من طريق الحاكم (10/ 171، رقم 20450). وأخرجه أيضًا: الشافعى (1/ 149)، وأبو عوانة
(4/ 58، رقم 6025).
حديث عمارة بن حزم: أخرجه أيضًا: أبو عوانة (4/ 58، رقم 6024)، وابن قانع (2/ 249). قال الهيثمى
(4/ 202): رواه أحمد وجادة، وكذلك الطبرانى فى الكبير، ورجاله ثقات.
حديث ابن عمر: قال الهيثمى (4/ 202): رواه الطبرانى فى الأوسط، وفيه محمد بن عبد الله بن عبيد، وهو متروك.
حديث أبى جعفر: أخرجه ابن أبى شيبة (4/ 544، رقم 22998). وأخرجه أيضًا: الشافعى (1/ 150)، والبيهقى
(10/ 171، رقم 20448).
وللحديث طريق آخر عن أبى سعيد: أخرجه الطبرانى فى الأوسط (5/ 98، رقم 4782)، والصغير (2/ 9، رقم
684). قال الهيثمى (4/ 202): فيه عباد الرحمن بن زيد بن أسلم، وهو ضعيف.
اسم الكتاب: جامع الأحاديث
المؤلف: جلال الدين السيوطي
وقد ذكر أخي العزيز محمد عبد الله خلاصة الكلام في ما سألة أخي الفاضل وهذا كلام أهل الحديث في نفس الرواي وترجمة له
¥(60/67)
120 عبد المنعم بن بشير أبو الخير الأنصاري المصري عن عبد الله بن عمر العمري وعنه يعقوب الفسوي جرحه يحيى بن معين واتهمه وقال بن حبان منكر الحديث جدا لا يجوز الاحتجاج به أخبرنا احمد بن محمد الحنبلي انا يوسف الكاشغري انا احمد بن محمد الكاغذي انا احمد بن علي الصوفي انا الحسن بن احمد البزار انا عبد الله بن جعفر النحوي انا يعقوب الحافظ انا أبو الخير عبد المنعم بن بشير حدثنا أبو مودود عبد العزيز بن أبي سليمان عن رافع بن أبي رافع عن أبيه قال كنا يوما مع النبي e في جنازة إذا سمع شيئا في قبر فقال لبلال ائتني بجريدة خضراء فكسرها باثنتين وترك نصفها عند رأسه ونصفها عند رجليه فقال له عمر لم يا رسول الله فعلت هذا به قال انه مسه شيء من عذاب القبر فقال لي يا محمد فشفعت الى ربي ان يخفف عنه الى ان يجف هاتان الجريدتان هذا حديث منكر جدا لا نعلمه رواه غير أبي الخير وشيخه أبو مودود القاص من المعمرين والنساك المذكورين وثقه احمد ويحيى بن معين وقد رأى أبا سعيد الخدري ولحقه القعنبي وأبو كامل الجحدري قال الختلي سمعت يحيى بن معين يقول أتيت عبد المنعم فاخرج الي أحاديث أبي مودود نحوا من مائتي حديث كذب فقلت له يا شيخ أنت سمعت هذه من أبي مودود قال نعم قلت اتق الله فان هذه كذب وقمت ولم اكتب عنه شيئا انتهى وأورد له العقيلي عن العمري عن نافع عن بن عمر رفعه قضى باليمين مع الشاهد وقال روى من طرق صالحة من غير هذا الوجه وذكر له الدارقطني هذا الحديث عن العمري وقال لا يصح عن نافع وعبد المنعم ضعيف وقال بن عدي له مناكير ويروي عن أبي مودود أحاديث وأبو مودود عزيز الحديث وعامة ما يرويه عبد المنعم لا يتابع عليه وقال بن يونس في الغرباء منكر الحديث وقال الدارقطني غير ثقة وقال الحاكم يروي عن مالك وعبد الله بن عمر الموضوعات وقال الخليلي في الإرشاد هو وضاع على الأئمة وقال عبد الله بن احمد في العلل قلت لأبي يا أبت رأيت عبد المنعم بن بشير في السوق فقال يا بني وذاك الكذاب يعيش وقال أبو نعيم الأصبهاني يروي عن مالك والعمري المناكير
الكتاب: لسان الميزان
المؤلف: ابن حجر العسقلاني
ـ[حبيب الدين الحسني]ــــــــ[19 - 05 - 08, 11:01 ص]ـ
جزاك الله خيراً أخي أبا لينا،وأجزل مثوبتك،تخريج طيب.(60/68)
[هل من دال على صحة الحديث]
ـ[ريم صباح]ــــــــ[17 - 05 - 08, 04:06 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .......... ارجو إفادتي في مدى صحة هذا الحديث: (الدنيا ملعونه ملعون كل ما فيها إلا ذكر الله و ما ولاه من عالم و متعلم) وعندي سؤال آخر عن حديث الرسول: (من سأل عن علم فكتمه ألجمه الله يوم القيامة بلجام من نار) ما المقصود بالعلم؟ هل فقط العلوم الدينية أو تدخل معها العلوم الدنيوية؟ و إذا كان الشخص يعلم الحكم و لكن لا يذكر الدليل ....... ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ـ[ابولينا]ــــــــ[17 - 05 - 08, 04:37 م]ـ
2797 - " الدنيا ملعونة ملعون ما فيها إلا ذكر الله و ما والاه، أو عالما أو متعلما "
.
قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 6/ 703:
أخرجه الترمذي (2323) و ابن ماجه (4112) و الأصبهاني في " الترغيب " (ق
223/ 2) من طريق ابن ثوبان عن عطاء بن قرة عن عبد الله بن ضمرة السلولي قال:
حدثنا أبو هريرة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: فذكره، و
قال الترمذي: " حديث حسن غريب ". قلت: و هو كما قال أو قريب منه، و قد أقره
المنذري في " الترغيب " (1/ 56)، فإن رجاله كلهم ثقات معروفون غير عطاء بن
قرة، وثقه ابن حبان في " أتباع التابعين " (7/ 252) لكن قد ذكر في "
التهذيب " أنه روى عنه جمع من الثقات، منهم الأوزاعي و الثوري، فكأنه لذلك
قال في " التقريب ": " صدوق يخطىء ". فهو حسن الحديث إن شاء الله تعالى، و
يؤيده قول الذهبي في " المغني ": " صدوق ". أخرجه الترمذي من طريق علي بن
ثابت - و هو الجزري - و الآخران من طريق أبي خليد عتبة بن حماد، كلاهما عن ابن
ثوبان - و هو عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان - به. و خالفهما أبو المطرف المغيرة
بن المطرف قال: حدثنا ابن ثوبان عن عبدة بن أبي لبابة عن أبي وائل عن ابن
مسعود مرفوعا به. أخرجه البزار (4/ 108 / 3310) و الطبراني في " الأوسط " (
رقم 4248 - نسختي) و قال: " لم يروه عن ابن ثوبان عن عبدة إلا أبو المطرف ..
و روى غيره عن ابن ثوبان عن عطاء بن قرة عن عبد الله بن ضمرة عن أبي هريرة ".
قلت: و هذا أصح لاتفاق الصدوقين عليه، و لأن أبا المطرف هذا غير معروف في كتب
الرجال، ثم رأيت الدارقطني قد سبقني إلى هذا، فقال في " العلل " (5/ 89):
" و هو الصحيح ". و قال الهيثمي (1/ 122): " لم أر من ذكره ". قلت:
أورده بحشل في " تاريخ واسط " (181) و ذكر له أثرا من رواية وهب بن بقية. و
قال الذهبي في " المقتنى ": " واه ". و لفظ البزار: " إلا أمرا بمعروف أو
نهيا عن المنكر ". و للحديث شاهد من حديث جابر مرفوعا به، إلا أنه قال: " ..
إلا ما كان منها لله عز وجل ". أخرجه أبو نعيم في " الحلية " (3/ 157 و 7 /
91) و الأصبهاني (ق 143/ 2) و البيهقي في " الشعب " (7/ 341 / 10512) من
طريقين عن عبد الله بن الجراح: حدثنا عبد الملك بن عمرو العقدي حدثنا سفيان بن
سعيد عن محمد [بن المنكدر] عنه، و قال أبو نعيم: " غريب من حديث محمد و
الثوري تفرد به عبد الله بن الجراح ". قلت:: قال الذهبي في " الكاشف ": "
ثقة ". و قال الحافظ في " التقريب ": " صدوق يخطىء ". و هذا أقرب إلى مجموع
أقوال المتقدمين فيه، فهو حسن الحديث إن شاء الله تعالى، و ذكره ابن أبي حاتم
في " العلل " (2/ 124) من طريقه، و قال عن أبيه: " هذا خطأ، إنما هو محمد
بن المنكدر أن النبي صلى الله عليه وسلم ". يعني أنه مرسل. و لم يبين السبب،
و على التسليم به هو شاهد حسن مسندا و مرسلا. و شاهد آخر، يرويه محمد بن وضاح
: أخبرنا عبد الملك بن حبيب المصيصي أخبرنا ابن المبارك عن ثور بن يزيد عن خالد
بن معدان عن أبي سعيد الخدري مرفوعا بلفظ: " .. إلا ما كان فيها من ذكر الله،
أو آوى إلى ذكر الله، و العالم و المتعلم شريكان في الأجر، و سائر الناس همج
لا خير فيه ". أخرجه ابن عبد البر في " جامع بيان العلم و فضله " (1/ 27) و
أعله بالوقف فقال: " هكذا رواه عبد الملك بن حبيب المصيصي عن ابن المبارك
مسندا، و رواه عبد الله ابن عثمان عن ابن المبارك عن ثور عن خالد بن معدان من
قول أبي الدرداء ". ثم ساقه بإسناده إلى عبد الله بن عثمان به موقوفا. و
¥(60/69)
تابعه عبد الرزاق عند البيهقي في " الشعب " (7/ 342). قلت: و عبد الله بن
عثمان هو الحافظ الثقة الملقب بـ (عبدان)، و قد تابعه الحسين المروزي فرواه
في " الزهد " (191/ 543): أخبرنا ابن المبارك به. و هذا أصح مما قبله،
لأن المصيصي مع مخالفته لعبدان و الحسين المروزي فهو مجهول الحال لم يوثقه أحد
، على أنه مع وقفه فهو منقطع بين خالد و أبي الدرداء. و قد جاءت هذه الزيادة "
و العالم و المتعلم شريكان في الأجر .. " مرفوعة من طرق أخرى عن أبي الدرداء و
غيره .. و لكنها واهية كما بينته في " إرواء الغليل " (414). (تنبيه):
عزا السيوطي الحديث في " الجامعين " لابن ماجه فقط عن أبي هريرة، و " أوسط "
الطبراني عن ابن مسعود. و لم يتكلم المناوي على إسناد أبي هريرة، و إنما على
إسناد ابن مسعود، و لم يزد فيه على أن نقل عن الهيثمي قوله المتقدم في راويه
أبي المطرف: " لم أر من ذكره ". هذا في " الفيض "، و أما في " التيسير " فقد
زاد في توضيح الإيهام، فقال: " رمز المؤلف لصحته، و ليس كما قال، إذ فيه
مجهول "! قلت: و فيه ما يلي و إن أقرته لجنة " الجامع الكبير " (55 - 10703
)! أولا: أوهم أن المجهول في إسناد حديث أبي هريرة أيضا، و ليس كذلك كما سبق
. ثانيا: أن رموز السيوطي في " الجامع الصغير " لا قيمة لها، كما نبهنا عليه
مرارا، و شرحته في مقدمة " ضعيف الجامع " و " صحيح الجامع "، و قد نبه
المناوي نفسه على شيء منه في مقدمة " الفيض ". ثالثا: أوهم أن الحديث ضعيف،
و ليس كذلك بالنظر إلى طريق أبي هريرة، فهو حسن كما تقدم، و يزداد قوة بحديث
جابر! و الله أعلم. قلت: و من جناية (الهدام) على السنة تضعيفه لهذا
الحديث، في تعليقه على " إغاثة اللهفان "، و تصدير تخريجه إياه بقوله (1 /
56): " ضعيف: و لعله قول لبعض السلف "!! فيقال له: اجعل (لعل) عند ذاك
الكوكب، فإن جل طرقه مرفوعة، و أولها حسن لذاته، و نحوه حديث جابر، و لكن
الرجل مبتلى بالشذوذ العلمي!
121 - (حسن صحيح)
وعن عبد الله بن عمرو أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال
من كتم علما ألجمه الله يوم القيامة بلجام من نار
رواه ابن حبان في صحيحه والحاكم وقال
صحيح لا غبار عليه
وشرحه كتالي:
8732 - (من سئل عن علم) علمه قطعا وهو علم يحتاج إليه سائل في أمر دينه وقيل ما يلزم عليه تعليمه كمريد الإسلام يقول علمني الإسلام والمفتي في حلال أو حرام وقيل هو علم الشهادتين (فكتمه) عن أهله (ألجمه الله يوم القيامة بلجام) فارسي معرب (من نار) أي أدخل في فيه لجاما من نار مكافأة له على فعله حيث ألجم نفسه بالسكوت في محل الكلام فالحديث خرج على مشاكلة العقوبة للدنب وذلك لأنه سبحانه أخذ الميثاق على الذين أوتوا الكتاب ليبيننه للناس ولا يكتمونه وفيه حث على تعليم العلم لأن تعلم العلم إنما هو لنشره ودعوة الخلق إلى الحق والكاتم يزاول إبطال هذه الحكمة وهو بعيد عن الحكيم المتقن ولهذا كان جزاؤه أن يلجم تشبيها له بالحيوان الذي سخر ومنع من قصد ما يريده فإن العالم شأنه دعاء الناس إلى الحق وإرشادهم إلى الصراط المستقيم وقوله بلجام من باب التشبيه لبيانه بقوله من نار على وزان * (حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر) [البقرة: 187] شبه ما يوضع في فيه من النار بلجام في الدابة ولولا ما ذكر من البيان كان استعارة لا تشبيها.
-
الكتاب: فيض القدير(60/70)
سؤالي عن المقصود بهذه العبارة
ـ[الخطيمي]ــــــــ[18 - 05 - 08, 12:56 ص]ـ
السلام عليكم
الشيوخ الأفاضل والإخوة الأكارم
سؤالي عن لفظ في حديث جابر رضي الله عنه الذي رواه الإمام أحمد في مسنده وصححه الشيخ شعيب وفيه
وَأَخْرَجَتْ امْرَأَتِي صَدْرَهَا وَكَانَتْ مُسْتَتِرَةً بِسَقِيفٍ فِي الْبَيْتِ قَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ صَلِّ عَلَيَّ وَعَلَى زَوْجِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْكَ فَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْكِ وَعَلَى زَوْجِكِ
وسؤالي عن المقصود بالصدر هنا مع ذكر أقوال أهل العلم ان امكن بارك الله فيكم
وجزيتم خيرا
ـ[عبدالرحمن البليهي]ــــــــ[18 - 05 - 08, 06:33 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
المقصود بالعبارة والله أعلم: أنها أخرجت صدرها من فوق السقف لاأنها كشفت صدرها ويؤيده قوله وكانت مستترة بسقف.(60/71)
سؤال: عن كتاب السنن الصغرى
ـ[أم معين]ــــــــ[18 - 05 - 08, 11:05 ص]ـ
الإخوة الأفاضل
هل أجد طبعة علمية لكتاب "السنن الصغرى" للنسائي مترجم فيها لرجال الإسناد.
ـ[صالح بن علي]ــــــــ[19 - 05 - 08, 11:54 ص]ـ
كتاب الشيخ أبي إسحاق الحويني
ـ[أبوعمرالهلالى]ــــــــ[20 - 05 - 08, 05:29 م]ـ
أظن ان أخى يقصد كتاب بذل الإحسان فى تقريب سنن النسائى ابى عبد الرحمن
و هو كتاب نافع جدا لكن الشيخ لم يتمه و أنا عندى منه جزءان و قد علمت أن الشيخ قد انتهى من جزئين آخرين و الله يوفق الشيخ لإتمامه(60/72)
ما صحة هذا السند؟
ـ[زوجة وأم]ــــــــ[18 - 05 - 08, 12:12 م]ـ
حدثنا عبد الله بن أبي شيبة، ثنا محمد بن فضيل، عن أبيه، عن نافع، عن ابن عمر
هل محمد بن فضيل ثقة؟
وهل في السند تدليس أو إرسال؟
ـ[يحيى صالح]ــــــــ[18 - 05 - 08, 08:00 م]ـ
هو: محمد بن فضيل بن غزوان بن جرير الضبي مولاهم أبو عبد الرحمن الكوفي
قال أحمد بن حنبل: كان يتشيع، وكان حسن الحديث
قال الذهبي في الكاشف: ثقة شيعى
قال ابن حجر في التقريب: صدوق عارف رمي بالتشيع
وحديثه هذا أورده الدارمي كما يأتي:
باب استواء الرب تبارك وتعالى على العرش
حديث: 31
حدثنا عبد الله بن أبي شيبة، ثنا محمد بن فضيل، عن أبيه، عن نافع، عن ابن عمر، رضي الله عنهما قال: لما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أبو بكر رضي الله عنه: أيها الناس إن كان محمد إلهكم الذي تعبدون فإن إلهكم قد مات، وإن كان إلهكم الله الذي في السماء، فإن إلهكم لم يمت، ثم تلا: وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل، أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم. حتى ختم الآية * انتهى.
تم النقل من "الجامع للحديث النبوي"
و يظهر من هذا النقل أن أحدًا من الرواة لم يُتَهَّم بتدليس أو أن بالسند إرسالاً.
ـ[أبو السها]ــــــــ[21 - 05 - 08, 10:14 م]ـ
*وأخرجه البزار في مسنده: (حدثنا علي بن المنذر قال: نا محمد بن فضيل قال: حدثني أبي عن نافع عن ابن عمر قال ... ) ثم قال: "وهذا الحديث لا نعلم رواه عن نافع عن ابن عمر إلا فضيل بن غزوان"
* وابن أبي شيبة في المصنف قال:"حدثنا ابن فضيل عن أبيه عن نافع عن ابن عمر ... "
*وفي مجمع الزوائد: "رواه البزار ورجاله رجال الصحيح غير علي بن المنذر وهو ثقة"
* وأخرجه الدارمي عن ابن أبي شيبة به - كما أفاد الأخ يحي صالح. والدارمي هو أبو عثمان في كتابه الفذ "الرد على الجهمية- وليس عبد الله بن عبد الرحمن بن الفضل بن بَهرام الدارمي، التميمي، أبومحمد، السمرقندي (المتوفى: 255هـ) صاحب السنن، كما يفهم عند الإطلاق.
ـ[زوجة وأم]ــــــــ[22 - 05 - 08, 12:18 م]ـ
بارك الله فيكما
نعم هو السند الموجود في كتاب الدارمي رحمه الله (الرد على الجهمية) وقد رواها عن الإمام أبي بكر بن أبي شيبة
وأبو بكر بن أبي شيبة رحمه الله رواها في مصنفه.
ـ[ابولينا]ــــــــ[22 - 05 - 08, 06:01 م]ـ
سوف اذكر ترجمته بتوسع بسيط
الاسم: محمد بن فضيل بن غزوان بن جرير الضبى مولاهم، أبو عبد الرحمن الكوفى
الطبقة: 9: من صغار أتباع التابعين
الوفاة: 295 هـ
روى له: خ م د ت س ق (البخاري - مسلم - أبو داود - الترمذي - النسائي - ابن ماجه)
رتبته عند ابن حجر: صدوق عارف رمى بالتشيع
رتبته عند الذهبي: ثقة شيعى
قال المزي في تهذيب الكمال:
(خ م د ت س ق): محمد بن فضيل بن غزوان بن جرير الضبى مولاهم،
أبو عبد الرحمن الكوفى. اهـ.
و قال المزى:
قال حرب بن إسماعيل عن أحمد بن حنبل: كان يتشيع، و كان حسن الحديث.
و قال عثمان بن سعيد الدرامى، عن يحيى بن معين: ثقة.
و قال أبو زرعة: صدوق من أهل العلم.
و قال أبو حاتم: شيخ.
و قال أبو داود: كان شيعيا محترقا.
و قال النسائى: ليس به بأس.
و ذكره ابن حبان فى كتاب " الثقات "، و قال: كان يغلو فى التشيع.
قال محمد بن سعد، و أبو داود: توفى سنة أربع و تسعين و مئة.
زاد أبو داود: فى أولها.
و قال البخارى، و محمد بن الحجاج الضبى، و ابن حبان: مات سنة خمس و تسعين و مئة.
روى له الجماعة. اهـ.
27906 - عن ابن عمر قال: لما قبض رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال أبو بكر أيها الناس إن كان محمد إلهكم الذى تعبدون فإنه قد مات وإن كان إلهكم الذى فى السماء فإن إلهكم لم يمت ثم تلا {وما محمد إلا رسول} الآية (البخارى فى تاريخه، وعثمان بن سعيد الدارمى فى الرد على الجهمية والأصبهانى فى الحجة قال ابن كثير: رجاله ثقات) [كنز العمال 18766]
أخرجه أيضًا: ابن أبى شيبة (7/ 427، رقم 37021)، والبزار (1/ 182، رقم 103)، قال الهيثمى
(9/ 38): رجاله رجال الصحيح غير على بن المنذر وهو ثقة.
اسم الكتاب: جامع الأحاديث
المؤلف: جلال الدين السيوطي
4486 - عن ابن عمر قال: " لما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أبو بكر رضى الله عنه: أيها الناس إن كان محمد إلهكم الذى تعبدون فإنه قد مات و إن كان إلهكم الذى تعبدون فى السماء فإن إلهكم الذى فى السماء فإن إلهكم لم يمت ثم تلا " و ما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل ".
** تخ تعليقا
(العلو 62/ 1)
** صحيح
** قال الحافظ الذهبى فى " العلو " 1/ 62: هذا حديث صحيح قد أخرجه البخارى فى تاريخه تعليقا لفضيل بن غزوان أخبرتا به ابن علوان أنبأنا ابن قدامة فى كتاب إثبات صفة العلو لله تأليفه.
الكتاب: روضة المحدثين(60/73)
من اخرج هذا الحديث وهل هو موضوع؟؟؟
ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[18 - 05 - 08, 03:14 م]ـ
رَوَى أَبُو سَلَمَةَ، {أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ لَمَّا رَجَعَ مِنْ الْحُدَيْبِيَةِ قَالَ لِعَلِيٍّ: يَا عَلِيُّ، أَشَعَرْت أَنَّهُ نَزَلَتْ عَلَيَّ سُورَةُ الْمَائِدَةِ، وَهِيَ نِعْمَتْ الْفَائِدَةُ}.
قَالَ الْإِمَامُ الْقَاضِي ابن العربي في تفسيره: هَذَا حَدِيثٌ مَوْضُوعٌ،
ـ[أبوعمرالهلالى]ــــــــ[20 - 05 - 08, 04:54 م]ـ
ذكره الإمام القرطبى فى كتاب التذكار فى أفضل الأذكارص 122 و قال: ذكره النقاش ثم قال القرطبى: قال القاضى أبو بكر بن العربى: هذا حديث موضوع لا يحل لمسلم اعتقاده
و قال ابن عطية: هذا عندى لا يشبه كلام النبى
و أورد الدكتور إبراهيم على السيد مدرس الحديث بأصول الدين هذا الحديث من ضمن الأحاديث المردودة فى فضائل السور ص 461 و اسم هذا الكتاب " فضائل سور القرآن الكريم دراسة و نقد " ط دار السلام و هو كتاب نافع جدا
ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[22 - 05 - 08, 02:09 ص]ـ
شكرا لك و بارك الله فيك
ـ[أبوعمرالهلالى]ــــــــ[24 - 05 - 08, 04:11 م]ـ
و فيك أخى(60/74)
درجة الحديث الذي فيه أن حسن تبعل المرأة لزوجها يعدل كثيرا من أعمال الرجال
ـ[عبد الرءوف الورتيلاني]ــــــــ[18 - 05 - 08, 08:49 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
لقد سمعت حديثا فيه أن أسماء بنت يزيد الأنصارية سألت رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، وذكرت أعمالا تفرد بها الرجال كالجهاد وغيره، فسألته هل تشارك المرأة زوجها في ذلك، فقال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم " انصرفي ايتها المراَة، وأعلمي من خلفك من النساء ان حسن تبعل احداكن لزوجها، وطلبها مرضاته، واتباعها موافقته تعدل ذلك كله"
فما درجة هذا الحديث من الصحة؟
بارك الله فيكم ورزقكم الله النظر إليه ومصاحبة أنبيائه في الجنة
ـ[أبو مسْلم العقّاد]ــــــــ[18 - 05 - 08, 09:39 م]ـ
وَ عَلَيْكُمُ السَّلاَمُ وَ رَحْمَةُ اللهِ وَ بَرَكَاتُهُ ...
انظر حديث رقم 6242 في السلسلة الضعيفة ...
ـ[ابولينا]ــــــــ[18 - 05 - 08, 10:29 م]ـ
5340 - (أبلغي من لقيت من النساء أن طاعة الزوج واعترافاً بحقه يعدل ذلك - يعني: الجهاد -، وقليل منكن من يفعله).
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 11/ 548:
(ضعيف)
أخرجه البزار في "مسنده" (رقم 1474 - كشف الأستار عن زوائد البزار) من طريق مندل عن رشدين بن كريب عن أبيه عن ابن عباس قال:
جاءت امرأة إلى النبي صلي الله عليه وسلم، فقالت: يا رسول الله! أنا وافدة النساء إليك، هذا الجهاد كتبه الله على الرجال؛ فإن نصبوا أجروا، وإن قتلوا كانوا أحياءً عند ربهم يرزقون، ونحن معشر النساء نقوم عليهم، فما لنا من ذلك؟ قال: فقال النبي صلي الله عليه وسلم: ... فذكره. وقال:
"لا نعلمه يروى عن النبي صلي الله عليه وسلم إلا من هذا الوجه، ورشدين حدث عنه جماعة"!
قلت: وما فائدة ذلك، وهو ممن أجمعوا على ضعفه؟! بل قال فيه البخاري في "التاريخ الصغير" (ص 163):
"منكر الحديث". وحكاه عنه في "التهذيب". وقال ابن حبان في "الضعفاء" (1/ 302):
"كثير المناكير، يروي عن أبيه أشياء ليس تشبه حديث الأثبات عنه، كان الغالب عليه الوهم والخطأ، حتى خرج عن حد الاحتجاج به".
ثم ساق له هذا الحديث من طريق جبارة بن مغلس: حدثنا مندل بن علي به أتم منه.
ولذلك؛ جزم الهيثمي في "المجمع" (4/ 305،306) بأنه ضعيف، وكذا الحافظ في "التقريب".
ومندل ضعيف أيضاً.
فاقتصار الهيثمي في إعلال الحديث عليه قصور، وبخاصة في الموضع الثاني المشار إليه؛ فإنه ذكره فيه من رواية الطبراني، وهذا قد أخرجه في "المعجم الكبير" (3/ 149/ 2 - 150/ 1) من طريق يحيى بن العلاء عن رشدين بن كريب به مطولاً مثل رواية ابن حبان.
ويحيى بن العلاء وضاع؛ كما تقدم غير مرة، فالسكوت عنه غير جيد.
وقد وجدت للحديث طريقاً أخرى عن ابن عباس، وشاهداً من حديث أسماء بنت يزيد بن السكن.
أما الطريق؛ فيرويه هشام بن يوسف - وهو الصنعاني - عن القاسم بن فياض عن خلاد بن عبدالرحمن بن جبيرة عن سعيد بن المسيب: سمع ابن عباس قال: ... فذكره مختصراً جداً، ولفظه:
قالت امرأة: يا رسول الله! ما جزاء غزو المرأة؟ قال:
"طاعة الزوج، واعتراف بحقه".
أخرجه الطبراني (3/ 93/ 2).
قلت: وهذا إسناد ضعيف؛ علته القاسم بن فياض؛ لم تثبت عدالته. وقال ابن المديني:
"مجهول، ولم يرو عنه غير هشام".
وضعفه آخرون.
ووثقه أبو داود فقط.
وتناقض فيه ابن حبان، فذكره في "الثقات"! ثم ذكره في "الضعفاء" (2/ 213)، وقال:
"كان ممن ينفرد بالمناكير عن المشاهير، فلما كثر ذلك في روايته؛ بطل الاحتجاج بخبره"! ثم روى عن ابن معين أنه قال فيه:
"ليس بشيء".
وهذه الطريق مما فات الهيثمي؛ فلم يتعرض لها بذكر؛ مع أنها على شرطه!
وأما الشاهد؛ فيرويه العباس بن وليد بن مزيد قال: حدثنا أبو سعيد الساحلي - وهو عبدالله بن سعيد بن مسلم بن عبيد؛ وهو أبو نصيرة - عن أسماء بنت يزيد بن السكن قالت:
¥(60/75)
أتيت رسول الله صلي الله عليه وسلم وهو جالس مع أصحابه، فقلت: يا رسول الله! إني وافدة النساء إليك، إنه ليس من امرأة سمعت بمخرجي إليك إلا وهي على مثل رأيي، وإن الله تبارك وتعالى بعثك إلى الرجال والنساء؛ فآمنا بك وبالهدى الذي جئت به، وإن الله قد فضلكم علينا - معشر الرجال - بالجماعة والجمعة، وعيادة المرضى، واتباع الجنائز، وأفضل من ذلك الجهاد في سبيل الله، وإن أحدكم إذا خرج غازياً أو حاجاً أو معتمراً؛ حفظنا أموالكم، وغزلنا أثوابكم، وربينا لكم أولادكم، وإنا - معشر النساء - مقصورات محصورات قواعد بيوتكم (أفما نشارككم في هذا الأجر)؟ فأقبل رسول الله صلي الله عليه وسلم على أصحابه بوجهه كله فقال:
"سمعتم بمثل مقالة هذه المرأة؟ "، قالوا: ما ظننا أن أحداً من النساء تهتدي إلى مثل ما اهتدت إليه هذه المرأة! فقال رسول الله صلي الله عليه وسلم:
"اعلمي - وأعلمي من وراءك من النساء - أن حسن تبعل المرأة لزوجها، واتباعها موفقته ومرضاته؛ يعدل ذلك كله".
فانطلقت تهلل وتكبر وتحمد الله عز وجل استبشاراً.
أخرجه أسلم بن سهل الواسطي المعروف بـ (بحشل) في "تاريخ واسط" (ص 83 - 84) تحت باب "من روى عن أسماء بنت يزيد بن السكن" قال: حدثنا أبو حاتم محمد بن إدريس الرازي: حدثنا العباس ...
قلت: ومن هذا الباب استشعرت بصواب ما سبق إلى وهلي أول ما اطلعت على إسناده، وهو أن فيه سقطاً بين أبي سعيد الساحلي وأسماء بنت يزيد، ذلك؛ لأنه لا يمكن للساحلي - وقد سمع منه العباس بن الوليد المتوفى سنة (269) - أن يكون روى عن أسماء هذه، فلا بد أن يكون بينه وبينها واسطة؛ إذا فرضنا سلامة الإسناد من الانقطاع، فتابعت البحث، فتأكدت من ذلك حين وجدت ابن الأثير في "أسد الغابة" قد أورد الحديث في ترجمة أسماء من رواية مسلم بن عبيد عنها، وهذا الرجل موجود في إسناد (بحشل)، فغلب على ظني أن ما وقع في "تاريخه": " ... بن مسلم بن عبيد" خطأ مطبعي صوابه: " ... عن مسلم بن عبيد"، فيكون هو المعني بـ (الباب).
ثم تيقنت ذلك بالرجوع إلى "تاريخ دمشق" للحافظ ابن عساكر، فبدأت بترجمة أبي سعيد الساحلي، فرأيته يقول فيها (19/ 33/ 2) ما لفظه:
"اسمه أخطل بن المؤمل، ويقال: عبدالله بن سعيد. تقدم ذكره في حرف الألف".
ثم رجعت إلى هناك، وإذا به يقول (2/ 305/ 2):
"أخطل بن المؤمل أبو سعيد الجبيلي، حدث عن مسلم بن عبيد، روى عنه العباس بن الوليد البيروتي".
ثم ساق الحديث بإسناده إلى محمد بن يعقوب: أخبرنا العباس بن الوليد بن مزيد (الأصل: يزيد! وهو خطأ): أخبرني أبو سعيد الساحلي - واسمه الأخطل بن المؤمل الجبيلي -: أخبرنا مسلم بن عبيد عن أسماء بنت يزيد الأنصارية - من بني عبد الأشهل -: أنها أتت النبي صلي الله عليه وسلم ... الحديث بطوله. ثم قال:
"قال ابن منده: رواه أبو حاتم الرازاي عن العباس بن الوليد بن مزيد، وفرق ابن منده بين أسماء هذه وبين أسماء بنت يزيد بن السكن".
قلت: وخطؤوه في ذلك، كما بينه ابن الأثير، والحافظ في "الإصابة".
ورواية بحشل هذه صريحة في أنها ابنة يزيد بن السكن.
ثم قال ابن عساكر:
"غريب، لم نكتبه إلا من حديث العباس".
ثم رواه بإسناد آخر عن العباس به؛ إلا أنه قال: "حدثني أبو سعيد الأخطل ابن المؤمل الساحلي من أهل جبيل، وكان من أصحاب الحديث"!
ثم لم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً.
قلت: فهو من المستورين.
فما ذكره أبو العباس بن أبي الغنائم عقب الحديث قال: قال عبداللطيف بن يورنداز:
"هذا حديث حسن الإسناد"!
ينافيه استغراب ابن عساكر إياه، وهو الأقرب لحال الساحلي هذا.
ومن طريقه: رواه ابن عساكر أيضاً في مكان آخر من "التاريخ" (9/ 182/ 2)، والحافظ ابن حجر في "المسلسلات" (ق 64/ 2 - 65/ 1).
ـ[عبد الرءوف الورتيلاني]ــــــــ[20 - 05 - 08, 09:26 م]ـ
جزاكما الله خيرا، وبارك فيكما ورزقكما الفردوس!!!
ولاتمام الفائدة، هل هناك حديث صحيح يشهد لمعنى هذا الحديث؟
ـ[ابولينا]ــــــــ[22 - 05 - 08, 07:50 م]ـ
1933 - (صحيح)
وعن حصين بن محصن رضي الله عنه أن عمة له أتت النبي صلى الله عليه و سلم فقال لها أذات زوج أنت قالت نعم قال فأين أنت منه قالت ما آلوه إلا ما عجزت عنه قال فكيف أنت له فإنه جنتك ونارك
رواه أحمد والنسائي بإسنادين جيدين والحاكم وقال صحيح الإسناد
صحيح الترغيب والترهيب للعلامة الألباني
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: (إِذَا صَلَّتِ الْمَرْأَةُ خَمْسَهَا، وَصَامَتْ شَهْرَهَا، وَحصّنت فَرْجَهَا، وَأَطَاعَتْ بَعْلَهَا، دَخَلَتْ مِنْ أَيِّ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ شَاءَتْ) رواه ابن حبّان (1296) وَصححه الألباني فِي "صحيح الجامع" (660).
1838 - " خير النساء التي تسره إذا نظر و تطيعه إذا أمر و لا تخالفه في نفسها و لا مالها بما يكره ".
قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 4/ 453:
رواه النسائي (2/ 72) و الحاكم (2/ 161) و أحمد
(2/ 251 و 432 و 438)
(3490) (الصحيحة) لا آمر أحدا أن يسجد لأحد ولو أمرت أحدا أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها السلسلة الصحيحة للعلامة الألباني
¥(60/76)
ـ[عبد الرءوف الورتيلاني]ــــــــ[24 - 05 - 08, 02:23 ص]ـ
الحمد الله الذي هدانا للإسلام و للسنة!
جزاك الله خيرا يا أبا لينا وجعلك من المقربين في جنة الفردوس!
ـ[حفيدة بني عامر]ــــــــ[06 - 10 - 08, 05:19 ص]ـ
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(ألا أخبركم بنسائكم من أهل الجنة الودود الولود العؤود على زوجها التي إذا آذت أو أوذيت جاءت حتى تأخذ بيد زوجها ثم تقول والله لا أذوق غمضا حتى ترضى) صحيح الجامع 2604 والعؤود هي التي تعود على زوجها بالنفع •
ـ[عبد الرءوف الورتيلاني]ــــــــ[10 - 10 - 08, 09:42 ص]ـ
جزاكم الله خيرا!!!(60/77)
اقتراح .. عمل مشروع عن الحديث الشاذ
ـ[أبوعمرالهلالى]ــــــــ[18 - 05 - 08, 11:08 م]ـ
من المعروف أن بحث الشاذ من البحوث العويصة فى علم الحديث و لذلك لم تصنف فيه مصنفات - فيما أعلم - و كنت أعمل فى بحث منذ سنوات فى جمع الأحاديث الشاذة لكننى لم أتمه فقلت نتعاون سويا فى جمع أكبر عدد من الأحاديث الشاذة و الزيادات الشاذة ثم نرتبها ترتيبا أبجديا .. و إن تيسر لنا أن نعرض هذا الجهد فيما بعد على أحد العلماء فسيكون ذلك خيرا كبيرا .. أرجو أن أقرأ اقتراحاتكم بسرعة قبل أن تخبو همتى و تتحول لأمر آخر(60/78)
رجال اشترك فيهم الجن. بم سماهم النبي في الحديث؟
ـ[مجاهد بن رزين]ــــــــ[19 - 05 - 08, 03:27 م]ـ
هذا حديث قرأته وتعجبت منه. ولكني أريد معرفة من يعرفه منكم (ابتسامة)
أخوكم السريلنكي
ـ[يحيى صالح]ــــــــ[19 - 05 - 08, 05:41 م]ـ
هلاَّ أفصحتَ عن معنى:
"اشترك فيهم الجن"؟!
ـ[أبو القاسم المصري]ــــــــ[19 - 05 - 08, 06:24 م]ـ
سؤالك مش واضح
لكن لعلك تعني هذا
روى ابن وهب، عن يحى بن أيوب، عن ابن جريح، عن عطاء، عن ابن عباس قال: المؤنثون أولاد الجن. قيل له: وكيف؟ قال: نهى الله ورسوله أن يأتى الرجل امرأته وهى حائض فإذا أتاها سبقه الشيطان إليها فحملت منه فأتت بالمؤنث
وللفائدة
(لاتقوم الساعة حتى تكثر فيكم أولاد الجن من نسائكم، ويكثر نسبهم فيكم حتى يجادلوكم بالقرآن؛ حتى يردوكم عن دينكم).
قال الألباني
منكر جداً. أخرجه أبو بكر الكلاباذي في ((مفتاح المعاني)) (ق 381/ 1) من طريق خلف بن سليمان النسفي أبي سعيد: ثنا محمد بن المصفى: ثنا بقية ابن الوليد: ثنا عمران أو ابن عمران: ثني كرز عن نافع عن ابن عمر مرفوعاً.
قلت: وهذا إسناد ضعيف، ومتن منكر؛ عمران أو ابن عمران؛ لم أعرفه، فهو من مشايخ بقية المجهولين الذين من طريقهم كثرت المناكير في تحديث بقية عنهم بتدليسه إياهم، أو بتصريحه بالتحديث عنهم؛ كما مر هنا.
وأيضا
قال الطرطوسي في كتاب تحريم الفواحش
باب من أي شيء يكون المخنث
حدثنا أحمد بن محمد حدثنا أحمد بن محمد القاضي حدثنا ابن أخي ابن وهب حدثني عمي عن يحيى عن ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس قال المخنثون أولاد الجن قيل لابن عباس كيف ذلك قال ان الله عز وجل ورسوله - صلى الله عليه وسلم - نهيا أن يأتي الرجل امرأته وهي حائض فإذا أتاها سبقه إليها الشيطان فحملت فجاءت بالمخنث والله أعلم
ـ[مجاهد بن رزين]ــــــــ[20 - 05 - 08, 11:27 ص]ـ
أحبائي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا هو الحديث الذي سألت عنه سنن أبي داود - (ج 2 / ص 749)
5107 - حدثنا محمد بن المثنى ثنا إبراهيم بن أبي الوزير ثنا داود بن عبد الرحمن العطار عن ابن جريج عن أبيه عن أم حميد عن عائشة رضي الله عنها قالت
: قال لي رسول الله صلى الله عليه و سلم " هل رؤي " أو كلمة غيرها. " فيكم المغربون " قلت وما المغربون؟ " قال " الذين يشترك فيهم الجن ".
قال الشيخ الألباني: ضعيف الإسناد
ـ[أبو السها]ــــــــ[22 - 05 - 08, 10:08 م]ـ
وعن عائشة رضي الله عنها قالت قال لي رسول الله هل رئي فيكم أي في جنس الإنسان وغلب الذكور على الإناث والخطاب على الغيبة كقوله تعالى يذرؤكم فيه الشورى غلب العقلاء المخاطبين على الأنعام الغيب والسؤال سؤال توقيف وتنبيه وهل بمعنى قد في الاستفهام خاصة قال تعالى هل أتى على الإنسان الإنسان الكشاف أقد أتى على التقرير جميعا ذكره الطيبي وقوله المغربون بتشديد الراء المكسورة أي المبعدون ولما كان للتبعيد معنى مجمل مبهم احتاجت إلى بيانها فقالت قلت وما المغربون وقع السؤال عن الصفة أعني التغريب ولذلك لم تقل ومن المغربون فأجاب بأن التغريب الحقيقي المعتد به اشتراك الجن فقال الذين يشترك فيهم الجن أي في نطفهم أو في أولادهم لتركهم ذكر الله عند الوقاع فيلوى الشيطان إحليله على إحليله فيجامع معه قال تعالى وشاركهم في الأموال والأولاد فيجب على الإنسان كما في الحديث إذا خالط امرأته أن يقول بسم الله اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا فإذا ترك هذا الدعاء أو التسمية شاركه الشيطان في الوقاع ويسمى هذا الولد مغربا لأنه دخل فيه عرق غريب أو جاء من نسب بعيد وقيل أراد بمشاركة الجن فيهم أمرهم
مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح
(13/ 307)(60/79)
مَن عنده يقين في هذه المسألة؟ إذا روى عبد الرزاق عن ابن جريج عن عبد الكريم مهملا فأيٌ
ـ[التلميذ]ــــــــ[20 - 05 - 08, 12:26 ص]ـ
كما في العنوان، وإن كان هناك تفصيل بحسب شيخ عبد الكريم فأرجو أن يوضّح ...
ـ[التلميذ]ــــــــ[31 - 05 - 08, 06:13 ص]ـ
هل من جواب يا أهل العِلم؟
ـ[رمضان عوف]ــــــــ[31 - 05 - 08, 10:19 ص]ـ
بارك الله فيك
عبد الكريم هو بن أبي المخارق، أبو أمية البصري: مجمع على ضعفه، وقال النسائي والدارقطني: متروك، وقال أحمد في رواية ابنه عبد الله: "ضعيف"، وفي رواية أبي طالب: "ليس هو بشيء، شبه المتروك" [التهذيب (2/ 603). الميزان (2/ 646). الجرح والتعديل (6/ 60)].
ـ[التلميذ]ــــــــ[02 - 06 - 08, 10:05 م]ـ
جزاك الله خيرا يا أخانا (رمضان عوف)، ولكني استعلمك - فضلاً - كيف جزمت بأنه ابن أبي المخارق وليس ابن مالك الجَزَري الثقة؟
فلا يخفى عليك أن كليهما شيخ لابن جريج ... الخ.
وأرجو أن تلحظ - وطلبة العِلم - أني قيّدتُ ذلك برواية ابن جريج عنه، بل وفي مُصنّف عبد الرزّاق خاصة لأن روايته ثَمَّ مبثوثة على الإهمال، وقد تتبعتُ قَدراً من أول المصنف؛ فلم استطع أن أجزم بشيء.
ـ[التلميذ]ــــــــ[18 - 11 - 10, 07:48 ص]ـ
للتذكير يا أهل التحقيق(60/80)
هل الله يتلو القران؟
ـ[رودريقو البرازيلي]ــــــــ[20 - 05 - 08, 01:13 م]ـ
السلام عليكم
سمعت قصة و فيها حديث استغربته
الاول:
أن الرسول (عليه الصلاو و السلام) سيقرا سورة طه و يس للمسلمين في الجنة
الثانية: ان الله جل و علا سيتلو سورة الرحمن لعباديه في الجنة
اول مرة أسمع هذه القصص. انا اشك في هذين الحديثين
تنبيه: من قال هذه القصة بعض مشائخ من جماعة التبليغ (الاحباب)
من اين ياتون بقصص عجيبة و غريبة؟
ما رأيكم؟؟؟
ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[22 - 05 - 08, 02:16 ص]ـ
97652 - إن الله تبارك وتعالى قرأ (طه) و (يس) قبل أن يخلق آدم بألفي عام،
فلما سمعت الملائكة القرآن قالوا: طوبى لأمة ينزل هذا عليهم، وطوبى لألسن تتكلم بهذا، وطوبى لأجوف تحمل هذا
الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: منكر - المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الضعيفة - الصفحة أو الرقم: 1248
ـ[أبو السها]ــــــــ[22 - 05 - 08, 02:51 ص]ـ
إن أهل الجنة يدخلون على الجبار كل يوم مرتين فيقرأ عليهم القرآن و قد جلس كل امرئ منهم مجلسه الذي هو مجلسه على منابر الدر و الياقوت و الزمرد و الذهب و الفضة بالأعمال فلا تقر أعينهم قط كما تقر بذلك و لم يسمعوا شيئا أعظم منه و لا أحسن منه ثم ينصرفون إلى رحالهم و قرة أعينهم ناعمين إلى مثلها من الغد.
تخريج السيوطي.
(الحكيم الترمذي عن بريدة.
قال الألباني: ضعيف، رقم: 1834، ضعيف الجامع.
*أقول: ولكن لا مانع شرعا أن يقرأ الله على أهل الجنة القرآن، لأن من عقيدتنا- أهل السنة -أن الله عز وجل لا يزال متكلما بما شاء ومتى شاء، والقرآن منه خرج وإليه يعود، ولا مانع أن يخرج منه يوم القيامة يسمعه أهل جناته،(60/81)
من حسان بن أزهر؟
ـ[حسن عبد الله]ــــــــ[20 - 05 - 08, 02:50 م]ـ
السلام عليكم
حسان بن أزهر راوي أثر عمر عند الدارقطني والبيهقي "لا تغتسلوا بالماء المشمس فإنه يورث البرص"، هذا الراوي ذكر كثير من أهل العلم كابن حجر وابن الملقن وآخرهم الألباني في إرواء الغليل 1/ 53 (*) الى أن له ترجمة في ثقات ابن حبان وأن الأثر قد ورد في ترجمته، ولم أجد ذلك وإنما وجدت ترجمة حسان بن زاهر:
الثقات 6/ 223
7459 حسان بن زاهر يروى عن عبد الله بن الصامت وحصين بن حدير روى عنه يحيى بن أبى كثير.
فهل الإثنان واحد وما هو كلام أهل العلم فيه أو فيهما؟
-----------------------
(*) قال الألباني: عن حسان بن أزهر السكسكي قال: قال عمر: " لا تغتسلوا بالماء المشمس فانه يورث البرص ". أخرجه ابن حبان في " الثقات " في ترجمة حسان هذا (1/ 25) والدارقطني والبيهقي وسكتا عنه. أهـ
ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[20 - 05 - 08, 05:34 م]ـ
الحمد لله وحده ...
وعليك السلام ورحمة الله وبركاته.
يبدو أن في المطبوع من الثقات نقصًا، فقد بحثت عن حسان هذا قبل ذلك فلم أجده فيه، مع تتابع أئمّة على القول بأنّ ابن حبّان ترجم له في فيه، وأنه روى في ترجمته أثر عمر هذا في الماء المشمّس من طريق مَن تابعَ إسماعيلَ بنَ عيّاش عن صفوان بن عمرو بن هرم السكسكي الحمصي.
وقد بقيتُ دهرًا أظنّ جهالة حسان بن أزهر هذا، ولا أجزم؛ فإن هؤلاء الأئمة لم يذكروا غير أن ابن حبان ذكره في الثقات ولم يذكروا غير ابن حبان، ولا أن ابن حبان نصّ على توثيقه.
وابن حبّان لا يقبل انفراده بالتوثيق نصًّا في هذه الطبقة، ومع ذلك لم ينص (كما يظهر).
وبقيتُ دهرًا أشكّ أيضًا في سماعٍ حسّان هذا من عمر بن الخطّاب .. لأجل بعض ما وقع لي أثناء البحث عنه.
حتى ظفرتُ بمن نقل عن الإمام أبي الحجاج المزّي رحمه الله أنه قال عن حسان بن أزهر إنه يجهل، ولم يدرك عمر.
وهل هو ابن زاهر أم هما اثنان؟
فيه بحث أيضًا .. وإن صح لنا القول بذلك فالنقص في المطبوع يقتصر على الرواية التي ذكر الأئمة أن ابن حبان ذكرها في الترجمة.
ولعل لي عودة إن قدر الله النشاط لكتابة ما تجمع حوله قبل.
ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[20 - 05 - 08, 05:40 م]ـ
الحمد لله وحده ...
ويتأمل في عزو الشيخ الألباني.
ـ[عبدالرزاق العنزي]ــــــــ[20 - 05 - 08, 10:14 م]ـ
السلام عليكم
هو أزهر بن حسان , ترجمته فى الجرح والتعديل
ـ[أبوعمرو المصري]ــــــــ[20 - 05 - 08, 10:26 م]ـ
كتبت هذا التعليق منذ فترة ولم أحرره على الموضع الذي ذكرته عن الشيخ الألباني رحمه الله في إرواء الغليل 1/ 53 - 54:" أخشى أن يكون أزهر بن حسان السكسكي، فقد ذكره ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل 2/ 313 وقال: روى عن عمر بن الخطاب في الماء المشمس روى عنه صفوان بن عمرو ". والله أعلم
ولكن الأثر عند من أخرجوه كالبيهقي والدارقطني وغيرهما وكما ذكره ابن الملقن وابن حجر الشيخ الألباني وغيره فيه: حسان بن أزهر السكسكي، بل قد ذكر الحافظ ابن الملقن رحمه الله في البدر المنير 1/ 444 الأثر بإسناده معزوا لثقات ابن حبان - ولعله لهذا سقط من المطبوع- فقال رحمه الله:" قَالَ ابْن حبَان فِي «ثقاته»، فِي تَرْجَمَة حسان بن أَزْهَر هَذَا: (ثَنَا) مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن خَالِد، (ثَنَا) عبد الْأَعْلَى بن سَالم الكتاني، ثَنَا [أَبُو الْمُغيرَة عبد القدوس] بن الْحجَّاج، ثَنَا صَفْوَان بن عَمْرو، ثَنَا حسان بن أَزْهَر، عَن عمر بن الْخطاب، قَالَ: لَا تغتسلوا بِالْمَاءِ المشمس، فإنَّه ينْزع إِلَى البَرَص." اهـ
وهذا النقل يثبت وجوده فعلا في ثقات ابن حبان الذي كان متداولا بين العلماء ولعله سقط من المطبوع، وهذه مشاركة سريعة لإثراء الموضوع.
ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[21 - 05 - 08, 12:01 ص]ـ
الحمد لله وحده ...
بارك الله فيكم
النظر قاطع - إن شاء الله - بأن ما في الجرح مقلوب إذا لم تُغفَل القرائن المحتفة بهذا الراوي.
ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[21 - 05 - 08, 12:15 ص]ـ
الحمد لله وحده ...
وأعجب ما يتعلق بهذا الراوي، هو عزو العلامة أبي عبدالرحمن على ابن حبان في تخريج منار السبيل.
ـ[عبدالرزاق العنزي]ــــــــ[21 - 05 - 08, 02:49 م]ـ
السلام عليكم
الاخ الازهري: كيف يكون ما في الجرح مقلوبا وقد ترجم لقليبه
بارك الله فيكم
ـ[حسن عبد الله]ــــــــ[21 - 05 - 08, 02:54 م]ـ
بارك الله في الأخوة جميعاً
حتى ظفرتُ بمن نقل عن الإمام أبي الحجاج المزّي رحمه الله أنه قال عن حسان بن أزهر إنه يجهل، ولم يدرك عمر
نعم، قد ذكر محمد بن يوسف الصالحي في كتابه "سبل الهدى والرشاد، في سيرة خير العباد" 8/ 20 قال:
وروى أيضا (يقصد الدارقطني) وصححه المحب الطبري عن عمر - رضي الله تعالى عنه - قال: (لا تغتسلوا بالماء المشمس فإنه يورث البرص)، قال صاحب الغرام: وأنى له بالصحة مع الجهل باتصاله إلى عمر، فإن حسان بن أزهر روايه عنه، وإنه ذكره ابن حبان في الثقات فقد قال الحافظ أبو الحجاج المزي، كما نقله عند الزركشي: إنه يجهل، وإنه لم يدرك عمر.
قلت: هذا كله بحاجة لتحقيق أيضاً.
هو أزهر بن حسان , ترجمته فى الجرح والتعديل
هل هو كذلك؟ الذي وجدته في طبعة دار إحياء التراث العربي 3/ 236، هو حسان بن زاهر.
وأعجب ما يتعلق بهذا الراوي، هو عزو العلامة أبي عبدالرحمن على ابن حبان في تخريج منار السبيل
وهناك ما يوحي بأن حسان بن أزهر غير حسان بن زاهر عند الشيخ الألباني رحمه الله فقد رجح ضعف حديث (لا قطع في عام سنة) في الإرواء وهو من رواية حسان بن زاهر عن حصين بن حدير، وقال:
..
فيه جهالة ; فإن حسان بن زاهر و حصين بن حدير فيهما جهالة , فقد أوردهما ابن أبى حاتم (1/ 2/236 , 191) و لم يذكر فيهما جرحا و لا تعديلا , و أما ابن حبان فأوردهما على قاعدته فى " الثقات " (1/ 23 ,2/ 63)
¥(60/82)
ـ[حسن عبد الله]ــــــــ[21 - 05 - 08, 03:16 م]ـ
نعم، قد ذكر محمد بن يوسف الصالحي في كتابه "سبل الهدى والرشاد، في سيرة خير العباد" 8/ 20
عفواً، العزو الصحيح 8/ 14 - 15
فأوردهما على قاعدته فى " الثقات " (1/ 23 ,2/ 63)
لو قارنّا هذا العزو في الطبعات الموجودة لربما علمنا الطبعة التي ينقل منها الشيخ والملاحظ في التفريق بين الرجلين عند الشيخ أنه عزا ترجمة حسان بن أزهر السكسكي في الثقات إلى 1/ 25 بينما عزا حسان بن زاهر إلى 1/ 23!
أمر آخر، هل وجدتم لأحد الرجلين نسبة السكسكي التي ذكرها الشيخ؟ نعم، هذه النسبة هي لصفوان بن عمرو الحمصي الذي روى عن حسان بن أزهر ولكن لحسان؟!
ـ[حسن عبد الله]ــــــــ[21 - 05 - 08, 03:58 م]ـ
هذه روابط للفائدة:
تخريج الأثر عن عمر (رضى الله عنه) أنه كره الماء المشمس وقال أنه يورث البرص
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=71205&highlight=%C7%E1%E3%D4%E3%D3
كراهة استعمال الماء المشمس
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=116477&highlight=%C7%E1%E3%D4%E3%D3
ـ[إبراهيم الأبياري]ــــــــ[21 - 06 - 10, 03:14 ص]ـ
الحمد لله وحده ...
وأعجب ما يتعلق بهذا الراوي، هو عزو العلامة أبي عبدالرحمن على ابن حبان في تخريج منار السبيل.
- نفع الله بكم.
- يغلب على الظن أن الشيخ الألباني -رحمة الله عليه- يعزو إلى هذه النسخة التي ذكرها في كتابه (فهرس مخطوطات دار الكتب الظاهرية - المنتخب من مخطوطات الحديث) (ص 63):
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/attachment.php?attachmentid=76735&stc=1&d=1277075595
- والله أعلم.(60/83)
سؤال: من الذي روى عن ابو اسحاق السبيعي
ـ[حمود الكثيري]ــــــــ[20 - 05 - 08, 05:53 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
سؤال نسأل الله أن ييسر الإجابة عليه:
من الرواة الذين رووا عن ابو اسحاق السبيعي قبل أن يختلط في آخر عمره
ـ[أبو المعالي القنيطري]ــــــــ[20 - 05 - 08, 07:52 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين محمد وآله وصحبه أجمعين.
أما بعد:
أبو إسحاق السبيعي:
1 - ترجمته ونسبه:
عمرو بن عبد الله بن ذي يحمد، وقيل: عمرو بن عبد الله بن علي الهمداني الكوفي الحافظ، شيخ الكوفة وعالمها ومحدثها، وهو من ذرية سبيع بن صعب بن معاوية بن كثير بن مالك بن جشم بن حاشد بن جشم بن خيران بن نوف بن همدان. وكان -رحمه الله- من العلماء العاملين، والحفاظ المتقنين، ومن جلة التابعين.
قال: ولدت لسنتين بقيتا من خلافة عثمان، ورأيت علي بن أبي طالب يخطب.
2 - شيوخه ومن حدث عنهم:
روى عن معاوية، وعدي بن حاتم، وابن عباس، والبراء بن عازب، وزيد بن أرقم، وعبد الله بن عمرو بن العاص، وسليمان بن صرد، وأبي جحيفة السوائي، وعمارة بن رويبة الثقفي، وعبد الله بن يزيد الأنصاري، وعمرو بن الحارث الخزاعي، وغيرهم من أصحاب رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -.
ورأى أيضا أسامة بن زيد النبوي، وقرأ القرآن على الأسود بن يزيد، وأبي عبد الرحمن السلمي، وكان طلابة للعلم، كبير القدر.
وروى أيضا عن مسروق بن الأجدع، والضحاك بن قيس الفهري، وعمرو بن شرحبيل الهمداني، والحارث الأعور سمع منه أربعة أحاديث فقط وسائر ما يلقى له عنه إنما هو كتاب.
وروى أيضا عن هبيرة بن يريم، وشمر بن ذي الجوشن، وعمر بن سعد الزهري، وعبيدة بن عمرو السلماني، وعاصم بن ضمرة، وعبد الله بن عتبة بن مسعود، وعمرو بن ميمون الأودي، وصلة بن زفر العبسي، وسعيد بن وهب الخيواني، وعبد الرحمن بن أبزى الخزاعي، وحارثة بن مضرب، وعبد الله بن معقل، وصلة بن زفر، وأبي الأحوص عوف بن مالك، ومسلم بن نذير، والأسود بن هلال، وشريح القاضي، وأبي عبيدة بن عبد الله بن مسعود الهذلي، وكميل بن زياد النخعي، والمهلب بن أبي صفرة الأمير، والأسود بن هلال المحاربي، والشعبي وهو أكبر منه بسنتين، وخلق كثير من كبار التابعين.
تفرد بالأخذ عن عدة منهم.
3 - من روى وحدث عنه:
حدثَ عنهُ محمد بن سيرين وهو من شيوخه، والزهري، وقتادة، وصفوان بن سليم، وهم من أقرانه، ومنصور، والأعمش، وزيد بن أبي أنيسة، وزكريا بن أبي زائدة، ومسعر، وسفيان، ومالك بن مغول، وشعبة بن الحجاج، وولده يونس بن أبي إسحاق، وحفيده إسرائيل، وزائدة بن قدامة، وإسماعيل بن أبي خالد، وأشعث بن سوار، والمسعودي، وعمار بن زريق، والحسين بن واقد، والحسن بن صالح بن حي، وإبراهيم بن طهمان، وأبو وكيع الجراح بن مليح، وجرير بن حازم، وحمزة الزيات، وفطر بن خليفة، وورقاء بن عمر، وشعيب بن صفوان، وشعيب بن خالد، ورقبة بن مثقلة، وزهير بن معاوية، وأخوه حديج بن معاوية، وأبو عوانة الوضاح، وشريك القاضي، وأبو الأحوص سلام بن سليم، وأبو بكر بن عياش، وسفيان بن عيينة، وخلق كثير.
4 - تجريحه وتعديله:
وهو ثقة حجة بلا نزاع. أطلق يحيى بن معين والنسائي والعجلي وأبو حاتم والإمام أحمد القول بتوثيقه، واحتج به الشيخان.
قال علي بن المديني: لم يرو عن هبيرة بن يريم، وهاني بن هاني، إلا أبو إسحاق، وقد روى عن سبعين أو ثمانين لم يرو عنهم غيره ومشايخه تبلغ نحوا من ثلاثمائة شيخ وعنه أربعمائة شيخ.
قال العجلي: سمع ثمانية وثلاثين من أصحاب النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، ولم يسمع من علقمة شيئا.
قلت: واختلف في اختلاطه على قولين:
الأول: أنه اختلط، وممن جزم به ابن الصلاح، وقال: اختلط أبو إسحاق اختلط أبو إسحاق.
وكذا الأبناسي وقال: قال بعض أهل العلم: كان قد اختلط، وإنما تركوه مع ابن عيينة لاختلاطه.
ويقال إن سماع ابن عيينة منه بعدما اختلط وتغير حفظه قبل موته.
والذين قالوا باختلاطه قليل بالنسبة لمن وثقه وجزم بروايته.
الثاني: أنه لم يختلط، وممن جزم به صاحب الميزان فأنكر اختلاطه، فقال: شاخ ونسي ولم يختلط، وقد سمع منه سفيان بن عيينة وقد تغير قليلا.
¥(60/84)
وقد قال أبو حاتم: هو شبيه بالزهري في كثرة الرواية والاتساع في الرجال، وهو أحفظ من أبي إسحاق الشيباني، وقال له رجل: زعم شعبة أنك رأيت علقمة ولم ترو عنه، فقال: صدق.
قال علي بن المديني: أكثر الأحاديث الصحيحة تدور عليه.
وقال الحافظ العلائي في كتاب المختلطين: ولم يعتبر أحد من الأئمة ما ذكر من اختلاط أبي إسحاق، بل احتجوا به مطلقا، وذلك يدل على أنه لم يختلط في شيء من حديثه.
وقال عيسى بن يونس بن أبي إسحاق: قال لي شعبة، لم يسمع جدك من الحارث الأعور إلا أربعة أحاديث، قال: فقلت له: من أين علمته؟؟ قال: هو قال لي. وقال أحمد بن حنبل: ثقة، إلا أن الذين حملوا عنه، إنما كان حملهم عنه بأخره.
ولم يخرج له الشيخان من رواية ابن عبدة شيئا، إنما أخرج له من طريقه الترمذي وكذلك النسائي في عمل اليوم والليلة.
5 - وصفه بالتدليس:
قلت: وقد كان يدلس لكنه لم يكن بالذي يكثر منه.
قال الإمام أحمد: كان يدلس.
قال يعقوب بن سفيان الفسوي في المعرفة والتاريخ: وحديث سفيان وأبي إسحاق والأعمش ما لم يعلم أنه مدلس يقوم مقام الحجة.
وقال الإمام علي بن المديني لما سأله يعقوب بن شيبة عن الرجل يدلس أيكون حجة فيما لم يقل حدثنا؟ فقال الإمام علي بن المديني: "إذا كان الغالب عليه التدليس فلا، حتى يقول حدثنا".
وقال الذهبي في تاريخ الإسلام: وكان أبو إسحاق ربما دلس.
وقال ابن حزم في الإحكام: وأما المدلس فينقسم إلى قسمين:
أحدهما: حافظ عدل ربما أرسل حديثه، وربما أسنده، وربما حدث به على سبيل المذاكرة أو الفتيا أو المناظرة، فلم يذكر له سنداً، وربما اقتصر على ذكر بعض رواته دون بعض.
فهذا لا يضر ذلك سائر رواياته شيئاً، لأن هذا ليس جرحة ولا غفلة، لكنا نترك من حديثه ما علمنا يقينا أنه أرسله وما علمنا أنه أسقط بعض من في إسناده، ونأخذ من حديثه ما لم نوقن فيه شيئاً من ذلك.
وسواء قال: أخبرنا فلان، أو قال: عن فلان، أو قال: فلان عن فلان، كل ذلك واجب قبوله، ما لم يتيقن أنه أورد حديثاً بعينه إيراداً غير مسند.
فإن أيقنا ذلك تركنا ذلك الحديث وحده فقط وأخذنا سائر رواياته.
وقد روينا عن عبد الرزاق بن همام قال: كان معمر يرسل لنا أحاديث فلما قدم عليه عبد الله بن المبارك أسندها له.
وهذا النوع منهم كان جلة أصحاب الحديث وأئمة المسلمين كالحسن البصري، وأبي إسحاق السبيعي، وقتادة بن دعامة، وعمرو بن دينار، وسليمان الأعمش، وأبي الزبير، وسفيان الثوري، وسفيان بن عيينة، وقد أدخل علي بن عمر الدارقطني فيهم: مالك بن أنس ولم يكن كذلك، ولا يوجد له هذا إلا في قليل من حديثه أرسله مرة وأسنده أخرى، اهـ.
6 - وصفه بالإرسال:
وقد أكثر منه، فروى عن عدد من الصحابة وكثير من التابعيين ممن عاصرهم أو لقيهم ولم يسمع منهم.
7 - روى عنه قبل الاختلاط:
جميع من روى عنه، ما عدا الآتي فيمن روى عنه بعد الاختلاط.
8 - من روى عنه بعد الاختلاط عند من قال باختلاطه:
إسرائيل بن يونس، وزكريا بن أبي زائدة، وزهير بن معاوية، وسفيان بن عيينة، وقال أبو زرعة: زهير بن معاوية ثقة، إلا أنه سمع من أبي إسحاق بعد الاختلاط.
واقتصر ابن الصلاح على سفيان ابن عيينة.
9 - من روى عنهم بعد الاختلاط: زائدة بن قدامة.
وروي عن الإمام أحمد أنه قال: إذا سمعت الحديث عن زائدة وزهير، فلا تبال أن لا تسمعه من غيرهما إلا حديث أبي إسحاق وروايته عنه في سنن أبي داود فقط.
وقد أخرج الشيخان في الصحيحين لجماعة من روايتهم عن أبي إسحاق، وهم: إسرائيل بن يونس بن أبي إسحاق، وزكريا بن أبي زائدة، وزهير بن معاوية، وسفيان الثوري، وأبو الأحوص سلام بن سليم، وشعبة، وعمر بن أبي زائدة، ويوسف بن إسحاق بن أبي إسحاق.
أخرج البخاري من رواية جرير بن حازم عنه.
وأخرج مسلم من رواية إسماعيل بن أبي خالد، ورقبة بن مصقلة العبدي، وسليمان بن مهران الأعمش، وسليمان بن معاذ، وعمار بن رزيق، بتقديم الراء المهملة، يعني الضبي، ومالك بن مِغول بكسر الميم، ومِسعر بن كدام، بكسر الميم في مسعر، وكسر الكاف في كدام.
قرأ عليه القرآن عرضا حمزة بن حبيب، فهو أكبر شيخ له في كتاب الله تعالى، وغزا الروم في دولة معاوية. وقال: سألني معاوية: كم عطاء أبيك؟.
¥(60/85)
قلت: ثلاث مائة في الشهر، يعني قال: ففرضها لي. قلت: نعمة طائلة. إذا حصل للفارس قديما وحديثا في الشهر ثلاث مائة درهم مع نصيبه من المغانم.
قال علي بن المديني: روى أبو إسحاق، عن سبعين رجلا أو ثمانين لم يرو عنهم غيره، وأحصيت مشيخته نحوا من ثلاث مائة شيخ، وقال علي في موضع آخر: أربعمائة شيخ، وقيل: إنه سمع من ثمانية وثلاثين صحابيا.
وقال الأعمش: كان أصحاب ابن مسعود إذا رأوا أبا إسحاق، قالوا: هذا عمرو القارئ الذي لا يلتفت. ابن فضيل، عن أبيه قال: كان أبو إسحاق يقرأ القرآن في كل ثلاث.
قال ابن سعد في "الطبقات": هو عمرو بن عبد الله بن علي بن أحمد، ابن ذي يحمد بن السبيع، ثم قال: وأكثر من سماه لم يتجاوز أباه.
قال سفيان، عن أبي إسحاق: رأيت عليا1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - أبيض الرأس واللحية.
وقال شريك: سمعه يقول: ولدت في سنتين من إماره عثمان.
وعن أبي بكر بن عياش: حدثنا أبو إسحاق، قال: غزوت في زمن زياد يعني: ابن أبيه ست غزوات أو سبع غزوات. فمات قبل معاوية، وما رأيت قط خيرا من زياد، فقال له رجل: ولا عمر بن عبد العزيز؟ قال: ما كان زمن زياد إلا عرس. رواه أبو القاسم البغوي، عن محمد بن يزيد الكوفي عن أبي بكر. أنبأنا غير واحد سمعوا ابن طبرزد، أن عبد الوهاب الحافظ أخبره.
قال: أنبأنا أبو محمد بن هزارمرد، أنبأنا ابن حبابة، حدثنا البغوي بهذا. وبه إلى البغوي: حدثنا محمود بن غيلان، عن يحيى بن آدم قال: قال أبو بكر بن عياش: سمعت أبا إسحاق السبيعي، يقول: سألني معاوية، كم كان عطاء أبيك؟ قلت: ثلاث مائة، ففرض لي ثلاث مائة. وكذلك كانوا يفرضون للرجل في مثل عطاء أبيه، ثم قال أبو بكر: فأدركت أبا إسحاق، وقد بلغ عطاؤه ألف درهم من الزيادة.
وقال شعبة: كان أبو إسحاق أكبر من أبي البختري، لم يدرك أبو البختري عليا ولم يره. وبه: حدثنا عبد الرحمن بن صالح الأزدي، حدثنا موسى بن عثمان الحضرمي، عن أبي إسحاق قال: ضربني علي1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - بالدرة عند الميضأة.
حدثنا أحمد بن زهير، حدثنا خلف بن الوليد، حدثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق قال: قال أبي: قم فانظر إلى أمير المؤمنين، فإذا هو على المنبر شيخا أبيض الرأس واللحية، أجلح ضخم البطن ربعة عليه إزار ورداء ليس عليه قميص، ولم يرفع يده. فقال رجل: يا أبا إسحاق أقنت؟ قال: لا.
حدثنا محمود، حدثنا يحيى بن آدم، حدثنا أبو بكر، سمعت أبا إسحاق، يقول: زعم عبد الملك أني أكبر منه بثلاث سنين يعني: ابن عمير.
حدثني شريح، حدثنا سفيان، عن أبي إسحاق، سمعت صلة بن زفر منذ سبعين سنة، قال: هذا يدل على أنه طلب العلم في حياة عائشة وأبي هريرة.
وقال ابن عيينة: دخلت على أبي إسحاق، فإذا هو في قبة تركية ومسجد على بابها وهو في المسجد، فقلت: كيف أنت؟ قال: مثل الذي أصابه الفالج، ما ينفعني يد ولا رجل؟ فقلت: أسمعت من الحارث؟ فقال لي ابنه يوسف: هو قد رأى عليا1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - فكيف لم يسمع من الحارث؟ فقلت: يا أبا إسحاق: رأيت عليا؟ قال: نعم.
قال سفيان: واجتمع الشعبي وأبو إسحاق، فقال له الشعبي: أنت خير مني يا أبا إسحاق، قال: لا والله، بل أنت خير مني، وأسن مني.
قال سفيان: وقال أبو إسحاق: كانوا يرون السعة عونا على الدين. وبه: حدثنا أحمد بن عمران الأخنسي، حدثنا أبو بكر بن عياش، سمعت أبا إسحاق يقول: ما أقلت عيني غمضا منذ أربعين سنة.
حدثنا أحمد بن عمران، حدثنا ابن فضيل، حدثنا أبي قال: أتيت أبا إسحاق بعدما كف بصره، قال: قلت: تعرفني؟ قال: فضيل؟ قلت: نعم قال: إني والله أحبك، لولا الحياء منك لقبلتك فضمني إلى صدره، ثم قال: حدثني أبو الأحوص عن عبد الله لَوْ أَنْفَقْتَ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مَا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ، نزلت في المتحابين.
قال يونس: كان أبي يقرأ كل ليلة ألف آية. وقال أبو الأحوص: قال لنا أبو إسحاق: يا معشر الشباب اغتنموا، يعني: قوتكم وشبابكم، قلما مرت بي ليلة إلا وأنا أقرأ فيها ألف آية، وإني لأقرأ البقرة في ركعة، وإني لأصوم الأشهر الحرم، وثلاثة أيام من كل شهر والاثنين والخميس.
¥(60/86)
حدثنا أحمد بن عمران، سمعت أبا بكر يقول: قال أبو إسحاق: ذهبت الصلاة مني وضعفت، وإني لأصلي فما أقرأ وأنا قائم إلا بالبقرة وآل عمران، ثم قال الأخنسي: حدثنا العلاء بن سالم العبدي قال ضعف أبو إسحاق قبل موته بسنتين، فما كان يقدر أن يقوم حتى يقام، فإذا استتم قائما قرأ وهو قائم ألف آية.
وقال يحيى بن آدم: حدثنا الحسن بن ثابت، سمعت الأعمش، يعجب من حفظ أبي إسحاق لرجاله الذين يروي عنهم، ثم قال الحسن: وحدثنا يونس بن أبي إسحاق قال: كان الأعمش إذا جاء إلى أبي، رحمته من طول جلوس الأعمش معه. حفص بن غياث: سمعت الأعمش قال: كنت إذا خلوت بأبي إسحاق، حدثنا بأحاديث عبد الله غضا ليس عليها غبار. أبو بكر بن عياش: سألت أبا إسحاق: أين كنت أيام المختار؟ قال: كنت غائبا بخراسان. وبه، حدثنا محمود بن غيلان، سمعت أبا أحمد الزبيري يقول: لقي أبو إسحاق من الصحابة عليا، وابن عباس، وابن عمر، ومعاوية، وعدي بن حاتم، والبراء، وزيد بن أرقم، وجابر بن سمرة، وحارثة بن وهب، وحبشي بن جنادة، وأبا جحيفة، والنعمان بن بشير، وسليمان بن صرد، وعبد الله بن يزيد، وجرير بن عبد الله، وذا الجوشن، وعمارة بن رويبة، والأشعث بن قيس، والمغيرة، وأسامة بن زيد، وعمرو بن الحارث، وعمرو بن حريث، ورافع بن خديج، والمسور بن مخرمة، وسلمة بن قيس الأشجعي، وسراقة بن مالك، وعبد الرحمن بن أبزى- رضي الله عنهم.
قال ابن عيينة: كان أبو إسحاق يخضب.
وقال يحيى بن معين: أثبت أصحاب أبي إسحاق شعبة والثوري.
قال شريك: ولد أبو إسحاق لثلاث سنين بقين من سلطان عثمان.
وقال مغيرة: كنت إذا رأيت أبا إسحاق، ذكرت به الضرب الأول.
وقال جرير بن عبد الحميد: كان يقال: من جالس أبا إسحاق، فقد جالس عليا1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -.
قال الإمام أحمد: كان أبو إسحاق تزوج امرأة الحارث الأعور، فوقعت إليه كتبه. شبابة، عن شعبة، ما سمع أبو إسحاق من الحارث إلا أربعة أحاديث يعني: أن أبا إسحاق، كان يدلس.
قال شعبة، عن أبي إسحاق قال: شهدت عند شريح في وصية فأجاز شهادتي وحدي. وقيل لشعبة: أسمع أبو إسحاق من مجاهد؟ قال: وما كان يصنع به، هو أحسن حديثا من مجاهد، ومن الحسن، وابن سيرين.
قال عمر بن شبيب المسلي: رأيت أبا إسحاق أعمى يسوقه إسرائيل، ويقوده ابنه يوسف.
وقال ابن عيينة: قال عون بن عبد الله لأبي إسحاق: ما بقي منك؟ قال: أقرأ البقرة في ركعة. قال: بقي خيرك، وذهب شرك.
قال علي بن المديني: حفظ العلم على الأمة ستة: فلأهل الكوفة أبو إسحاق، والأعمش، ولأهل البصرة قتادة ويحيى بن أبي كثير، ولأهل المدينة الزهري.
قال أبو بكر بن عياش: ما سمعت أبا إسحاق يعيب أحدا قط، وإذا ذكر رجلا من الصحابة، فكأنه أفضلهم عنده.
قال فضيل بن مرزوق: سمعت أبا إسحاق يقول: وددت أني أنجو من علمي كفافا.
قال أحمد بن حنبل، ويحيى بن معين: أبو إسحاق ثقة.
وقال يحيى بن معين: زكريا بن أبي زائدة، وزهير، وإسرائيل، حديثهم عن أبي إسحاق قريبا من السواء، وإنما أصحابه شعبة والثوري.
وقال جرير، عن مغيرة: ما أفسد حديث أهل الكوفة غير أبي إسحاق والأعمش.
قلت: لا يقبل قول الأقران بعضهم في بعض، وحديث أبي إسحاق محتج به في كتب أهل العلم.
قال أحمد بن عبدة: سمعت أبا داود الطيالسي يقول: وجدنا الحديث عند أربعة: الزهري، وقتادة، وأبو إسحاق، والأعمش، وكان قتادة أعلمهم بالاختلاف، والزهري أعلمهم بالإسناد، وأبو إسحاق أعلمهم بحديث علي وابن مسعود، وكان عند الأعمش من كل هذا، ولم يكن عند واحد من هؤلاء إلا الفين الفين.
10 - من خرج له:
قلت: روى له البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجة.
11 - وفاته:
قال يحيى بن سعيد القطان: توفي أبو إسحاق في سنة سبع وعشرين ومائة يوم دخول الضحاك بن قيس غالبا على الكوفة.
وروى يحيى بن آدم قال: قال أبو بكر: دفنا أبا إسحاق أيام الخوارج سنة سبع وعشرين.
وقال أحمد بن حنبل: مات يوم دخل الضحاك بن قيس الكوفة سنة سبع.
وقال محمد بن يزيد: سمعت أبا بكر بن عياش يقول: دخل الضحاك الكوفة، فرأى الجنازة وكثرة ما فيها. فقال: كأن هذا فيهم رباني.
وقال أبو نعيم وأبو عبيد: سنة ثمان وعشرين مات والأول أصح.
وعاش خمسا وتسعين سنة، وقيل: ثلاثا وتسعين، وتوفي سنة ست وعشرين ومئة، وقيل: سبع، وقيل: ثمان، وقيل تسع. والله أعلم.
ـ[حمود الكثيري]ــــــــ[21 - 05 - 08, 08:54 م]ـ
جزاكم الله خيرا شيخنا الكريم و لا أملك الا أن ادي لكم على هذا الجهد الجبار في ترجمة ابو اسحاق السبيعي
سؤال بسيط مصدر هذه الترجمة و خصوصاً هذه الفقرة
8 - من روى عنه بعد الاختلاط عند من قال باختلاطه:
إسرائيل بن يونس، وزكريا بن أبي زائدة، وزهير بن معاوية، وسفيان بن عيينة، وقال أبو زرعة: زهير بن معاوية ثقة، إلا أنه سمع من أبي إسحاق بعد الاختلاط.
واقتصر ابن الصلاح على سفيان ابن عيينة.
وجزيتم عنا خير الجزاء
¥(60/87)
ـ[أبو المعالي القنيطري]ــــــــ[21 - 05 - 08, 09:32 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين محمد وآله وصحبه أجمعين.
أما بعد:
الفقرة مأخوذة من كتاب: (الكواكب النيرات في معرفة الضعفاء من الرواة - لابن الكيال)، الجزء الأول، الصفحة 61. بتصرف.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.(60/88)
من هم شيوخ ادم شيخ البخاري
ـ[السيد زكي]ــــــــ[20 - 05 - 08, 06:44 م]ـ
من هم شيوخ ادم شيخ البخاري
ـ[أمجد الفلسطينى]ــــــــ[20 - 05 - 08, 08:04 م]ـ
آدم ابن أبي إياس من شيوخه شعبة وغيره أنظرهم في كتب التراجم كالتهذيب وفروعه
ـ[ابوعبد الله الشاذلي]ــــــــ[21 - 05 - 08, 12:51 م]ـ
روى عن: إسرائيل بن يونس، وإسماعيل بن عياش، وأبي ضمرة أنس بن عياض، وأيوب بن عتبة، وبقية بن الوليد، وبكر بن خنيس، وبكر بن عبدالله البصري، وحبان بن علي العنبري، وحريز بن عثمان الرحبي، وحفص بن ميسرة الصنعاني، وحماد بن سلمة، والربيع بن بدر، والربيع بن صبيح، وركن بن عبدالله الشامي صاحب مكحول، وأبي خالد سليمان بن حيان الاحمر، وسليمان ابن المغيرة، وسلام بن مسكين، وشعبة بن الحجاج، وشعيب بن رزيق بن أبي شيبة المقدسي، وأبي معاوية شيبان بن عبد الرحمان النحوي، وعباد بن عباد الارسوفي الخواص، وعبد الله بن المبارك، وعبد الحميد بن بهرام، وعبد الرحمان بن عبدالله المسعودي، وأبي مالك عبد الملك بن حسين النخعي، وعون بن موسى، وأبي جعفر عيسى اين ماهان الرازي، وعيسى بن ميمون المدني، وأبي صفوان القاسم بن يزيد بن عوانة، وقيس بن الربيع، والليث بن سعد، ومبارك بن فضالة، ومحمد بن إسماعيل بن أبي فديك، وأبي هلال محمد بن سليم الراسبي، ومحمد بن عبد الرحمان بن أبي ذئب، والمسيب بن شريك، وأبي معشرنجيح بن عبد الرحمان المدني، وهشيم بن بشير، والهيثم بنجماز، وورقاء اليشكري هولاء من روى عنهم آدم في الكتب الستة والله المستعان وعليه التكلان.
ـ[السيد زكي]ــــــــ[26 - 05 - 08, 04:20 م]ـ
جزاك الله خيرا ابا عبد الله الشاذلي علي هذه الافادة ولا انسي ايضا اخانا امجد الفلسطيني(60/89)
حديث فيه إشكال لكن قبل هل هنا من تخريج له؟
ـ[أبو الحسن الأثري]ــــــــ[21 - 05 - 08, 01:10 ص]ـ
قالت له عائشة 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - مرة (في كلام) غضبت عنده: وأنت الذي تزعم أنك نبي؟ فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم.
في مسند أبي يعلى والأمثال لأبي الشيخ وقال عنه الحافظ العراقي في تخريج الأحياء فيه عنعنة ابن إسحاق
إلا أن هذا لم يشف غليلي فإني أريد بحث أوسع من هذا لا سيما أن هذه الكتب ليست عندي فهل من طالب حديث ينقل إسناده أو يكون له بحث فيه يفيدنا جزاه الله خيرا
- علما أن هذا الحديث يستدل به كثير ممن يتكلمون في علاقة النبي صلى الله عليه وسلم في أهل بيته ..
وفي الحديث إشكال ظاهر لعله بعد أن يبحث في درجته نسأل عن توجيه جزاكم الله خيرا
محبكم
أبو الحسن الأثري
ـ[أبو السها]ــــــــ[21 - 05 - 08, 04:05 ص]ـ
*حدثنا الحسن بن عمر بن شقيق بن أسماء الجرمي البصري، حدثنا سلمة بن الفضل، عن محمد بن إسحاق، عن يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير، عن أبيه، عن عائشة، أنها قالت: وكان متاعي فيه خف، وكان على جمل ناج، وكان متاع صفية فيه ثقل، وكان على جمل ثقال بطيء يتبطأ بالركب، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: حولوا متاع عائشة على جمل صفية، وحولوا متاع صفية على جمل عائشة حتى يمضي الركب، قالت عائشة: فلما رأيت ذلك، قلت: يا لعباد الله غلبتنا هذه اليهودية على رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالت: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا أم عبد الله، إن متاعك كان فيه خف وكان متاع صفية فيه ثقل، فأبطأ بالركب، فحولنا متاعها على بعيرك، وحولنا متاعك على بعيرها، قالت: فقلت: ألست تزعم أنك رسول الله؟ قالت: فتبسم، قال: أو في شك أنت يا أم عبد الله؟ قالت: قلت: ألست تزعم أنك رسول الله؟ أفهلا عدلت؟ وسمعني أبو بكر وكان فيه غرب، أي حدة، فأقبل علي فلطم وجهي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مهلا يا أبا بكر، فقال: يا رسول الله، أما سمعت ما قالت؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الغيرى لا تبصر أسفل الوادي من أعلاه
مسند أبي يعلى الموصلي (4/ 322)
*حدثنا إبراهيم بن محمد بن الحارث حدثنا حسن بن عمر بن شقيق حدثنا سلمة بن الفضل عن ابن إسحاق عن يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير عن أبيه عن جده عن عائشة قالت خرجت مع رسول الله في حجة الوداع فأخرج معه نساءه وكان متاعي فيه خف فكنت على جمل ناج وكان متاع صفية بنت حيي فيه ثقل وكانت على جمل بطيء فتباطأنا فقال رسول الله (حولوا متاع عائشة على جمل صفية وحولوا متاع صفية على جمل عائشة ليمضي الركب) فلما رأيت ذلك قلت يا لعباد الله! غلبتنا هذه اليهودية على رسول الله فقال النبي (يا أم عبد الله! إن متاعك كان فيه خف ومتاع صفية كان فيه ثقل فبطا بالركب فحولنا متاعك على بعيرها وحولنا متاعها على بعيرك) قلت ألست تزعم أنك رسول الله قالت فتبسم رسول الله فقال (أفي شك أنت يا أم عبد الله) قلت ألست تزعم أنك رسول الله فهلا عدلت فسمعني أبو بكر رضي الله عنه وكان فيه ضرب من حدة فأقبل علي يلطم وجهي فقال رسول الله (مهلا يا أبا بكر) قال يا رسول الله أما سمعت ما قالت قال
(إن الغيرى لا تبصر أسفل الوادي من أعلاه) أبو الشيخ في كتاب الأمثال في الحديث النبوي ص: 96، رقم،56
قال محقق الكتاب عبدالعلي عبدالحميد حامد: إسناده ضعيف.
*وحسنه العصامي في "سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي"1/ 193 من الشاملة
* والحديث أوردها السبكي في" الأحاديث التي في الإحياء ولم بجد لها " (6/ 309) فوهم
وهذا تخريج الشيخ الألباني رحمه الله تعالى:
*4967 - (إن الغيرى لا تبصر أسفل الوادي من أعلاه).
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 10/ 706:
$ضعيف$
أخرجه أبو يعلى في "مسنده" (3/ 1148) عن سلمة بن الفضل عن محمد بن إسحاق عن يحيى بن عباد بن عبدالله بن الزبير عن أبيه عن عائشة أنها قالت:
وكان متاعي فيه خف، وكان على جمل ناج، وكان متاع صفية فيه ثقل، وكان على جمل ثفال بطيء؛ يبطىء بالركب، فقال رسول الله صلي الله عليه وسلم:
¥(60/90)
" [حولوا متاع عائشة على جمل صفية]، وحولوا متاع صفية على جمل عائشة حتى يمضي الركب". قالت عائشة: فلما رأيت ذلك قلت: يا لعباد الله! غلبتنا هذه اليهودية على رسول الله صلي الله عليه وسلم! قالت: فقال رسول الله صلي الله عليه وسلم:
"يا أم عبدالله! إن متاعك كان فيه خف، وكان متاع صفية فيه ثقل، فأبطأ بالركب، فحولنا متاعها على بعيرك، وحولنا متاعك على بعيرها". قالت: فقلت: ألست تزعم أنك رسول الله؟! قالت: فتبسم فقال:
"أو في شك أنت يا أم عبدالله؟! ". قالت: قلت: ألست تزعم أنك رسول الله، فهلا عدلت؟! وسمعني أبو بكر - وكان فيه غرب؛ أي: حدة -؛ فأقبل علي فلطم وجهي. فقال رسول الله صلي الله عليه وسلم:
"مهلا يا أبا بكر! ". فقال: يا رسول الله! أما سمعت ما قالت؟! فقال رسول الله صلي الله عليه وسلم ... فذكره.
قلت: وهذا إسناد ضعيف؛ لعنعنة ابن إسحاق؛ فإنه مدلس.
وسلمة بن الفضل كثير الخطأ؛ كما قال الحافظ. وقال الهيثمي (4/ 322):
"رواه أبو يعلى، وفيه محمد بن إسحاق؛ وهو مدلس. وسلمة بن الفضل، وقد وثقه جماعة: ابن معين وابن حبان وأبو حاتم، وضعفه جماعة، وبقية رجاله رجال "الصحيح". وقد رواه أبو الشيخ ابن حبان في "كتاب الأمثال"، وليس فيه غير أسامة ابن زيد الليثي؛ وهو من رجال "الصحيح"؛ وفيه ضعف، وبقية رجاله ثقات"!
كذا قال! وفي آخر كلامه وقفة عندي؛ فقد قال الحافظ العراقي في "تخريج الإحياء" (2/ 40):
"رواه أبو يعلى في "مسنده"؛ وأبو الشيخ في "كتاب الأمثال" من حديث عائشة، وفيه ابن إسحاق؛ وقد عنعنه".
قلت: فهذا صريح في مخالفة ما ذكره الهيثمي.
ومن المحتمل أن يكون أبو الشيخ أخرجه من طريقين، في أحدهما ابن إسحاق دون الطريق الأخرى، وفي هذه الليثي فقط كما أفاده الهيثمي؛ فإن صح كلامه؛ فالحديث حسن عندي على أقل المراتب. والله أعلم.
وفي مجمع الزوائد: (4/ 325)
-
*عن عائشة أنها قالت وكان متاعي فيه خف وكان على جمل ناج وكان متاع صفية فيه ثقل وكان على جمل ثفال بطيء يبطئ بالركب فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم حولوا متاع عائشة على جمل صفية وحولوا متاع صفية على جمل عائشة حتى يمضي الركب قالت عائشة فلما رأيت ذلك قلت يالعباد الله غلبتنا هذه اليهودية على رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا أم [عبدالله] إن متاعك كان فيه خف وكان متاع صفية فيه ثقل فأبطأ بالركب فحولنا متاعها على بعيرك وحولنا متاعك على بعيرها قالت فقلت ألست تزعم أنك رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت فتبسم فقال أو في شك أنت يا أم عبد الله قالت قلت ألست تزعم أنك رسول الله فهلا عدلت وسمعني أبو بكر وكان فيه غرب أي حدة فأقبل علي ولطم وجهي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم مهلا يا أبا بكر فقال يا رسول الله أما سمعت ما قالت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الغيرى لا تبصر أسفل الوادي من أعلاه.
فيه محمد بن إسحاق وهو مدلس وسلمة بن الفضل وبقية رجاله رجال.
* وقال البوصيري -بعد أن ساق الحديث: "رواه أبويعلى بسند ضعيف، لتدليس ابن إسحاق"اتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة، 3/ 43
ـ[أبو السها]ــــــــ[21 - 05 - 08, 04:13 ص]ـ
في الفتاوى الحديثية للحويني1
يسأل القارئ:
((إن الغيرى لا تبصر أسفل الوادي من أعلاه)).
والجواب بحول الملك الوهاب: حديث منكر.
أخرجه أبو يعلى في ((المسند)) (4670) قال: حدثنا الحسن بن عمر بن شقيق بن أسماء الجرمي البصري، حدثنا سلمة بن الفضل، عن محمد بن إسحاق، عن يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير، عن أبيه، عن عائشة أنها قالت: كان متاعي فيه خف، وكان على جمل ناخ، وكان متاع صفية فيه ثقل، وكان على جمل
ثقال بطيء يتبطأ بالركب، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((حولوا متاع عائشة على جمل صفية، وحولوا متاع صفية على جمل عائشة حتى يمضي الركب)). قالت عائشة: فلما رأيت ذلك
قلت: يا لعباد الله، غلبتنا هذه اليهودية على رسول الله قالت: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يا أم عبد الله، إن متاعك كان فيه خف، وكان متاع صفية فيه ثقل، فأبطأ بالركب، فحولنا متاعها على بعيرك، وحولنا متاعك على بعيرها)). قالت: فقلت: ألست تزعم أنك رسول الله؟ قالت: فتبسم، قال: ((أو في شك أنت يا أم عبد الله؟)) قالت: قلت: ألست تزعم أنك رسول الله، أفهلا عدلت؟ وسمعني أبو بكر، وكان فيه غرب - أي: حدة - فأقبل علي فلطم وجهي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مهلا يا أبا بكر)). فقال: يا رسول الله، أما سمعت ما قالت؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن الغيرى ... )) الحديث.
وأخرجه أبو الشيخ الأصبهاني في ((الأمثال)) (56) قال: حدثنا إبراهيم بن محمد بن الحارث، حدثنا حسن بن عمر بن شقيق بهذا الإسناد بطوله.
وهذا سند ضعيف، وسلمة بن الفضل ضعفه النسائي وغيره، وقال البخاري: (في حديثه بعض المناكير)، ومشاه غيرهم، وابن إسحاق مدلس، وقد عنعنه، وفي المتن نكارة ظاهرة من جهة قول عائشة: (ألست تزعم أنك رسول الله ... )، والحديث ضعفه البوصيري.
أما الحافظ ابن حجر فقال في ((الفتح)) (9/ 325): (إسناده لا بأس به)، وقد عرفناك ما فيه من البأس.
¥(60/91)
ـ[عبد الرشيد الهلالي]ــــــــ[21 - 05 - 08, 12:15 م]ـ
على التنزل، فإن الزعم لايطلق على الخبر المظنون فقط.بل يطلق ويراد به القول مطلقا.فال الشاعر:
هلكنا إن هلكت وإنما ** * على الله أرزاق العباد كما زعم
والله أعلم.
ـ[أبو الحسن الأثري]ــــــــ[21 - 05 - 08, 03:12 م]ـ
جزاكما الله خيرا وشكر لكما فقد أفدتموني(60/92)
ما صحة هذا الاثر
ـ[أبو حسان السلفي]ــــــــ[21 - 05 - 08, 06:33 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جاء في كتاب فضائل الصحابة للإمام أحمد الجزء 2 صفحة 675
قال:
1154 - حدثنا أحمد بن إسرائيل قال رأيت في كتاب أحمد بن محمد بن حنبل رحمه الله بخط يده نا اسود بن عامر أبو عبد الرحمن ثنا الربيع بن منذر عن أبيه قال كان حسين بن علي يقول من دمعتا عيناه فينا دمعة أو قطرت عيناه فينا قطرة اثواه الله تعالى الجنة.
ارجوا من احدالاخوة المتخصصين ان يبين لنا صحة هذا الاثر و دلالته
جزاكم الله تعالى خيرا
ـ[ربيع المغربي]ــــــــ[21 - 05 - 08, 08:11 م]ـ
السلام عليكم
######
جوابا عن سؤالك أخي الكريم:
وأخرج الإمام أحمد في فضائل الصحابة بسند صحيح قال: حدثناأحمد بن إسرائيل قال: رأيت في كتاب أحمد بن محمد بن حنبل رحمه الله بخط يده: نا أسود بن عامر أبو عبد الرحمن قثنا الربيع بن منذر، عن أبيه قال: (كان حسين بن علي يقول: من دمعتا عيناه فينا دمعة، أو قطرت عيناه فينا قطرة، أثواه الله عز وجل الجنة)، المصادر: (فضائل الصحابة للامام أحمد - الجزء: (3) - رقم الصفحة: (132)، ذخائر العقبى - رقم الصفحة: (19).
وهو سند صحيح
رواة السند المذكور:
1 - أحمد بن إسرائيل: (تذكرة الحفاظ ج3 ص869، رقم 838): النجاد الإمام الحافظ الفقيه شيخ العلماء ببغداد أبو بكر أحمد بن سلمان بن الحسن بن إسرائيل البغدادي، قال الخطيب: كان صدوقا عارفا صنف كتابا كبيرا في السنن.
2 - أسود بن عامر: (الجرح والتعديل ج2 ص294 رقم 1079): الأسود بن عامر أبو عبد الرحمن ولقبه شاذان روى عن سفيان وشعبة وشريك روى عنه احمد بن محمد بن حنبل وعبد الله وعثمان إبنا محمد بن أبى شيبة سمعت أبى يقول ذلك ويقول هو صدوق صالح حدثنا عبد الرحمن حدثني أبى قال: قال على بن المديني الأسود بن عامر ثقة، حدثنا عبد الرحمن إنا يعقوب بن إسحاق الهروي فيما كتب إلى ثنا عثمان بن سعيد قال: سألت يحيى بن معين عن الأسود بن عامر شاذان فقال: لا بأس به.
3 - الربيع بن منذر: (الثقات للعجلي ج1 ص356 رقم 461)، كوفي ثقة
4 - منذر الثوري أبو يعلى: (تهذيب التهذيب ج10 ص270 رقم 532): روى عن الستة (البخاري - مسلم - أبو داود - الترمذي - النسائي - إبن ماجه)، ذكره بن سعد في الطبقة الثالثة من أهل الكوفة وقال: كان ثقة قليل الحديث وقال بن معين والعجلي وإبن خراش: ثقة وذكره بن حبان في الثقات.
وعن رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -:
قال الهيثمي في مجمع الزوائد: (وعن أم سلمة قالت: كان رسول الله (ص) جالساً ذات يوم في بيتي، قال: لا يدخل عليّ أحد، فانتظرت، فدخل الحسين (ع)، فسمعت نشيج (النَّشِيج الصَّوت والنَّشِيج أَشدُّ البُكاء راجع لسان العرب ج2 ص377) رسول الله (ص) يبكي، فاطلعت فإذا حسين (ص) في حجره، والنبي (ص) يمسح جبينه وهو يبكي. فقلت: والله ما علمت حين دخل. فقال (ص): إنّ جبريل (ع) كان معنا في البيت قال: أتحبه. قلت: أما في الدنيا فنعم. قال: إنّ أمتك ستقتل هذا بأرض يقال لها كربلاء، فتناول جبريل من تربتها فأراها النبي (ص) فلما أحيط بحسين (ص) حين قتل، قال: ما اسم هذه الأرض؟ قالوا: كربلاء. فقال: صدق الله ورسوله (ص) وبلاء، وفي رواية: صدق رسول الله (ص)، أرض كرب وبلاء)، قال الهيثمي: رواه الطبراني بأسانيد ورجال أحدها ثقات، راجع: (مجمع الزوائد - الجزء: (9) - رقم الصفحة: (188/ 189).
والله الملهم للصواب
ـ[هشام بن بهرام]ــــــــ[21 - 05 - 08, 08:57 م]ـ
ولكن هل سلم من الإرسال؟
فالمنذر بن يعلى الثوري معروف بابن الحنفية رحمه الله، ولا يعرف له سماع من الصحابة.
ـ[أبو السها]ــــــــ[21 - 05 - 08, 09:05 م]ـ
يقول الشيخ الألباني رحمه الله تعالى في " السلسلة الصحيحة" 3/ 159 " أثناء كلامه عن حديث (" قام من عندي جبريل قبل , فحدثني أن الحسين يقتل بشط الفرات ").
قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 3/ 159:
فائدة: ليس في شيء من هذه الأحاديث ما يدل على قداسة كربلاء و فضل السجود على
أرضها و استحباب اتخاذ قرص منها للسجود عليه عند الصلاة كما عليه الشيعة اليوم
¥(60/93)
و لو كان ذلك مستحبا لكان أحرى به أن يتخذ من أرض المسجدين الشريفين المكي
و المدني و لكنه من بدع الشيعة و غلوهم في تعظيم أهل البيت و آثارهم , و من
عجائبهم أنهم يرون أن العقل من مصادر التشريع عندهم و لذلك فهم يقولون بالتحسين
و التقبيح العقليين و مع ذلك فإنهم يروون في فضل السجود على أرض كربلاء من
الأحاديث ما يشهد العقل السليم ببطلانه بداهة , فقد وقفت على رسالة لبعضهم و هو
المدعو السيد عبد الرضا (!) المرعشي الشهرستاني بعنوان " السجود على التربة
الحسينية ". و مما جاء فيها (ص 15): " و ورد أن السجود عليها أفضل لشرفها
و قداستها و طهارة من دفن فيها. فقد ورد الحديث عن أئمة العترة الطاهرة عليهم
السلام أن السجود عليها ينور إلى الأرض السابعة. و آخر: أنه يخرق الحجب
السبعة , و في (آخر): يقبل الله صلاة من يسجد عليها ما لم يقبله من غيرها ,
و في (آخر) أن السجود على طين قبر الحسين ينور الأرضين ". و مثل هذه
الأحاديث ظاهرة البطلان عندنا و أئمة أهل البيت رضي الله عنهم براء منها و ليس
لها أسانيد عندهم ليمكن نقدها على نهج علم الحديث و أصوله و إنما هي مراسيل
و معضلات! و لم يكتف مؤلف الرسالة بتسويدها بمثل هذه النقول المزعومة على أئمة
البيت حتى راح يوهم القراء أنها مروية مثلها في كتبنا نحن أهل السنة , فها هو
يقول: (ص 19): " و ليس أحاديث فضل هذه التربة الحسينية و قداستها منحصرة
بأحاديث الأئمة عليهم السلام , إذ أن أمثال هذه الأحاديث لها شهرة وافرة في
أمهات كتب بقية الفرق الإسلامية عن طريق علمائهم و رواتهم , و منها ما رواه
السيوطي في كتابه " الخصائص الكبرى " في " باب إخبار النبي صلى الله عليه وسلم
بقتل الحسين عليه السلام , و روى فيه ما يناهز العشرين حديثا عن أكابر ثقاتهم
كالحاكم و البيهقي و أبي نعيم و الطبراني <1> و الهيثمي في " المجمع " (9 /
191) و أمثالهم من مشاهير رواتهم ". فاعلم أيها المسلم أنه ليس عند السيوطي
و لا الهيثمي و لو حديث واحد يدل على فضل التربة الحسينية و قداستها , و كل ما
فيها مما اتفقت عليه مفرداتها إنما هو إخباره صلى الله عليه وسلم بقتله فيها ,
و قد سقت لك آنفا نخبة منها , فهل ترى فيها ما ادعاه الشيعي في رسالته على
السيوطي و الهيثمي ?! اللهم لا , و لكن الشيعة في سبيل تأييد ضلالاتهم و بدعهم
يتعلقون بما هو أوهى من بيت العنكبوت!. و لم يقف أمره عند هذا التدليس على
القراء بل تعداه إلى الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو يقول (ص 13)
: " و أول من اتخذ لوحة من الأرض للسجود عليها هو نبينا محمد صلى الله عليه
وسلم في السنة الثالثة من الهجرة لما وقعت الحرب الهائلة بين المسلمين و قريش
في أحد و انهدم فيها أعظم ركن للإسلام و هو حمزة بن عبد المطلب عم رسول الله
صلى الله عليه وسلم أمر النبي صلى الله عليه وسلم نساء المسلمين بالنياحة عليه
في كل مأتم , و اتسع الأمر في تكريمه إلى أن صاروا يأخذون من تراب قبره
فيتبركون به و يسجدون عليه لله تعالى , و يعملون المسبحات منه كما جاء في كتاب
" الأرض و التربة الحسينية " و عليه أصحابه , و منهم الفقيه ... ". و الكتاب
المذكور هو من كتب الشيعة , فتأمل أيها القارىء الكريم كيف كذب على رسول الله
صلى الله عليه وسلم فادعى أنه أول من اتخذ قرصا للسجود عليه , ثم لم يسق لدعم
دعواه إلا أكذوبة أخرى و هي أمره صلى الله عليه وسلم النساء بالنياحة على حمزة
في كل مأتم و مع أنه لا ارتباط بين هذا لو صح و بين اتخاذ القرص كما هو ظاهر ,
فإنه لا يصح ذلك على رسول الله صلى الله عليه وسلم كيف و هو قد صح عنه أنه أخذ
على النساء في مبايعته إياهن ألا ينحن كما رواه الشيخان و غيرهما عن أم عطية (
أنظر كتابنا " أحكام الجنائز " ص 28) و يبدو لي أنه بنى الأكذوبتين السابقتين
على أكذوبة ثالثة و هي قوله في أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم: " و اتسع
الأمر في تكريمه إلى أن صاروا يأخذون من تراب قبره فيتبركون به و يسجدون عليه
لله تعالى ... " , فهذا كذب على الصحابة رضي الله عنهم و حاشاهم من أن يقارفوا
مثل هذه الوثنية , و حسب القارىء دليلا على افتراء هذا الشيعي على النبي صلى
¥(60/94)
الله عليه وسلم و أصحابه أنه لم يستطع أن يعزو ذلك لمصدر معروف من مصادر
المسلمين , سوى كتاب " الأرض و التربة الحسينية " و هو من كتب بعض متأخريهم و
لمؤلف مغمور منهم , و لأمر ما لم يجرؤ الشيعي على تسميته و الكشف عن هويته حتى
لا يفتضح أمره بذكره إياه مصدرا لأكاذيبه! و لم يكتف حضرته بما سبق من الكذب
على السلف الأول بل تعداه إلى الكذب على من بعدهم , فاسمع إلى تمام كلامه
السابق: " و منهم الفقيه الكبير المتفق عليه مسروق بن الأجدع المتوفى سنة (62
) تابعي عظيم من رجال الصحاح الست كان يأخذ في أسفاره لبنة من تربة المدينة
المنورة يسجد عليها (!) كما أخرجه شيخ المشايخ الحافظ إمام السنة أبو بكر ابن
أبي شيبة في كتابه " المصنف " في المجلد الثاني في " باب من كان يحمل في
السفينة شيئا يسجد عليه , فأخرجه بإسنادين أن مسروقا كان إذا سافر حمل معه في
السفينة لبنة من تربة المدينة المنورة يسجد عليها ".
قلت: و في هذا الكلام عديد من الكذبات: الأولى: قوله: " كان يأخذ في أسفاره
" فإنه بإطلاقه يشمل السفر برا و هو خلاف الأثر الذي ذكره!
الثانية: جزمه بأنه كان يفعل ذلك يعطي أنه ثابت عنه و ليس كذلك بل ضعيف منقطع
كما يأتي بيانه.
الثالثة: قوله " ... بإسنادين " كذب و إنما هو إسناد واحد مداره على محمد بن
سيرين , اختلف عليه فيه , فرواه ابن أبي شيبة في " المصنف " (2/ 43 / 2) من
طريق يزيد بن إبراهيم عن ابن سيرين قال: " نبئت أن مسروقا كان يحمل معه لبنة
في السفينة. يعني يسجد عليها ". و من طريق ابن عون عن محمد " أن مسروقا كان
إذا سافر حمل معه في السفينة لبنة يسجد عليها ". فأنت ترى أن الإسناد الأول من
طريق ابن سيرين , و الآخر من طريق محمد و هو ابن سيرين , فهو في الحقيقة إسناد
واحد و لكن يزيد بن إبراهيم قال عنه: نبئت " , فأثبت أن ابن سيرين أخذ ذلك
بالواسطة عن مسروق و لم يثبت ذلك ابن عون و كل منهما ثقة فيما روى إلا أن يزيد
ابن إبراهيم قد جاء بزيادة في السند , فيجب أن تقبل كما هو مقرر في " المصطلح "
لأن من حفظ حجة على من لم يحفظ , و بناء عليه فالإسناد بذلك إلى مسروق ضعيف لا
تقوم به حجة لأن مداره على راو لم يسم مجهول , فلا يجوز الجزم بنسبة ذلك إلى
مسروق رضي الله عنه و رحمه كما صنع الشيعي.
الرابعة: لقد أدخل الشيعي في هذا الأثر زيادة ليس لها أصل في " المصنف " و هي
قوله: " من تربة المدينة المنورة "! فليس لها ذكر في كل من الروايتين عنده
كما رأيت. فهل تدري لم أفتعل الشيعي هذه الزيادة في هذا الأثر ? لقد تبين له
أنه ليس فيه دليل مطلقا على اتخاذ القرص من الأرض المباركة (المدينة المنورة)
للسجود عليه إذا ما تركه على ما رواه ابن أبي شيبة و لذلك ألحق به هذه الزيادة
ليوهم القراء أن مسروقا رحمه الله اتخذ القرص من المدينة للسجود عليه تبركا ,
فإذا ثبت له ذلك ألحق به جواز اتخاذ القرص من أرض كربلاء بجامع اشتراك الأرضين
في القداسة!! و إذا علمت أن المقيس عليه باطل لا أصل له و إنما هو من اختلاف
الشيعي عرفت أن المقيس باطل أيضا لأنه كما قيل: و هل يستقيم الظل و العود أعوج
?! فتأمل أيها القارىء الكريم مبلغ جرأة الشيعة على الكذب حتى على النبي صلى
الله عليه وسلم في سبيل تأييد ما هم عليه من الضلال , يتبين لك صدق من وصفهم من
الأئمة بقوله: " أكذب الطوائف الرافضة "! و من أكاذيبه قوله (ص 9): " ورد
في صحيح البخاري صحيفة (!) (331 ج 1) أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يكره
الصلاة على شيء دون الأرض "! و هذا كذب من وجهين: الأول: أنه ليس في " صحيح
البخاري " هذا النص لا عنه صلى الله عليه وسلم و لا عن غيره من السلف.
الآخر: أنه إنما ذكره الحافظ ابن حجر في " شرحه على البخاري " (ج 1 / ص 388 -
المطبعة البهية) عن عروة فقال: " و قد روى ابن أبي شيبة عن عروة بن الزبير
أنه كان يكره الصلاة على شيء دون الأرض ".
قلت: و أكاذيب الشيعة و تدليسهم على الأمة لا يكاد يحصر و إنما أردت بيان
بعضها مما وقع في هذه الرسالة بمناسبة تخريج هذا الحديث على سبيل التمثيل و إلا
فالوقت أعز من أن يضيع في تتبعها.
قلت: سقت كلام الألباني هذا حتى لا يغتر أحد بالحديثين اللذين أمردهما الأخ ربيع، وإلا فنحن -أهل السنة- أحق بأهل البيت وأكثر حبا لهم من الرافضة الأفاكين،
ـ[أبو السها]ــــــــ[21 - 05 - 08, 09:56 م]ـ
ولكن هل سلم من الإرسال؟
فالمنذر بن يعلى الثوري معروف بابن الحنفية رحمه الله، ولا يعرف له سماع من الصحابة.
ليس هو "ابن الحنفية" بل هو ممن لزم محمد ابن الحنفية، فقال عن نفسه- كما هو في تهذيب الكمال للمزي- قال: " لزمت محمد ابن الحنفية حتى قال بعض ولده: غلبنا هذا النبطي على أبينا". واسمه بالكامل (المنذر بن يعلى الثوري ابو يعلى الكوفي)
-أما قولك -أخي الفاضل-: " لا يعرف له سماع من الصحابة " فهذا هو الظاهر من مجموع تراجمه، وإنما ذكروا أنه روى عن أم سلمة، ولكن قال الحافظ ابن حجر -رحمه الله تعالى-: روى عن أم سلمة إن كان سمع منها. ت ت: 4/ 155.
وعليه فيكون الأثر الذي أورده الإمام أحمد- رحمه الله تعالى - عن الحسين بن علي مرسلا. والله أعلم
¥(60/95)
ـ[هشام بن بهرام]ــــــــ[21 - 05 - 08, 11:52 م]ـ
جزاك الله خيرا على التنبيه.
وقولي معروف بابن الحنفية قصدت به أن أكثر روايته عن ابن الحنفية رحمه الله.
وإلا لما كان لنفي سماعه من الصحابة معنى، لأن محمد بن علي رحمه الله ورضي عن أبيه قديم ولد في خلافة أحد الشيخين رضي الله عنهما وسماعه من عدد من الصحابة معلوم.
ـ[أبو السها]ــــــــ[22 - 05 - 08, 02:56 ص]ـ
خيرا جزاك- أخي الفاضل-، وقولك "معروف بابن الحنفية قصدت به أن أكثر روايته عن ابن الحنفية رحمه الله" صحيح لغة، وإنما العجلة مني، فمعذرة إليك.
ـ[أبو حسان السلفي]ــــــــ[22 - 05 - 08, 09:32 ص]ـ
السلام عليكم
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته حياك الله اخي الحبيب
######
جوابا عن سؤالك أخي الكريم:
وأخرج الإمام أحمد في فضائل الصحابة بسند صحيح قال: حدثناأحمد بن إسرائيل قال: رأيت في كتاب أحمد بن محمد بن حنبل رحمه الله بخط يده: نا أسود بن عامر أبو عبد الرحمن قثنا الربيع بن منذر، عن أبيه قال: (كان حسين بن علي يقول: من دمعتا عيناه فينا دمعة، أو قطرت عيناه فينا قطرة، أثواه الله عز وجل الجنة)، المصادر: (فضائل الصحابة للامام أحمد - الجزء: (3) - رقم الصفحة: (132)، ذخائر العقبى - رقم الصفحة: (19).
وهو سند صحيح
بارك الله فيك اخي الحبيب .. لا اخفيك انني في البداية وجدت ان دراسة هذا السند من المصاعب و ذلك لعدم توفري على كتاب فضائل الصحابة .. ثم عزمت على البحث عنه و تبين لي انه توجد نسخة مطبوعة منه .. و يسر لي الله بعد مشقة ايجاد هذا الكتاب في النت و الحمد اطلعت عليه و عرفت منهجه
و قد تتبعت بحمد الله كل اسانيد هذا الكتاب و انتيهت الى الخلاصة التالية
راوي الكتاب هو
أبو بكر أحمد بن جعفر بن حمدان بن مالك القطيعي و هو راوي المسند ايضا .. و اليه ترجع كل الاسانيد و هو صدوق و هذه ترجمته من الميزان
ميزان الاعتدال - الذهبي - ج 1 - ص 87
320 - [صح] أحمد بن جعفر بن حمدان، أبو بكر القطيعي، صدوق في نفسه مقبول، تغير قليلا
و الاسانيد التي في الكتاب 3 انواع
النوع الاول:اسانيد تبتديء بعبد الله بن احمد بن حنبل .. يروي عن ابيه الامام احمد بن حنبل و هي اكثر اسانيد الكتاب
النوع الثاني:اسانيد تبتديء بعبد الله بن احمد بن حنبل يروي عن غير ابيه و هي كثيرة جدا
النوع الثالث:اسانيد تبتديء برواية غير عبد الله بن احمد .. جمعتها كلها في ملف واحد و لم احسبها بعد و هي تصل تقريبا الى 200 اسناد او اكثر.
اذا تبين هذا يجب ان نعلم ان صاحب الكتاب انما سماه فضائل الامام احمد لان غالب رواياته عن الامام احمد و الا فجامع احاديث هذا الكتاب فيما
يظهر لي هو أبو بكر أحمد بن جعفر بن حمدان بن مالك القطيعي
و يحتمل ايضا ان اصل الكتاب هو للامام احمد فرواه ابو بكر القطيعي و جمع اليه كل الفضائل التي يحفظها و التي رويت عن غيرطريق عبد الله بن احمد و الامام احمد .. ثم سماه بفضائل الصحابة للامام احمد لغلبة روايات الامام احمد في الكتاب
و هذا مجرد احتمال مني لاني لم اقف على من تحدث منهجية الكتاب لان البحث في هذا يطول .. و ان كنت مخطئا ارجوا من الاخوة الافاضل ان يصححوا لي
رواة السند المذكور:
1 - أحمد بن إسرائيل: (تذكرة الحفاظ ج3 ص869، رقم 838): النجاد الإمام الحافظ الفقيه شيخ العلماء ببغداد أبو بكر أحمد بن سلمان بن الحسن بن إسرائيل البغدادي، قال الخطيب: كان صدوقا عارفا صنف كتابا كبيرا في السنن.
جزاك الله خيرا اخي الغالي هذه فائدة ظفرت بها منك .. فعند بحثي عن هذا الراوي لم اجد في كتب التراجم بهذه الصيغة لانه منسوب الى جده ..
و لكنك يا اخي الفاضل غفلت عن مسالتين في تصحيحك لهذا السند
الاولى .. الراوي عن احمد بن اسرائيل .. من هو؟؟
جاء في كلامك اخي الفاضل:
وأخرج الإمام أحمد في فضائل الصحابة بسند صحيح قال: حدثناأحمد بن إسرائيل
قلت الظاهر انك لم تنقل من الاصل و نقلت هذه الرواية عن صاحب الذخائر لانه من نسبها الى الامام احمد حيث قال
ذخائر العقبى - احمد بن عبد الله الطبري - ص 19
¥(60/96)
(ذكر ما لمن توجع لهم) عن الربيع بن منذر عن أبيه قال كان حسين بن علي رضي الله عنهما يقول: من دمعت عيناه فينا دمعة أو قطرت عيناه فينا قطرة آتاه الله عز وجل الجنة) أخرجه أحمد في المناقب.انتهى
قلت كذا قال .. و هذا غير صحيح
قلت و تابعه على هذه النسبة الخاطئة محمد بيومي فقال
السيدة فاطمة الزهراء (ع) - محمد بيومي - ص 49
روى الإمام أحمد في الفضائل والمحب الطبري في الذخائر، قال حدثنا أحمد بن إسرائيل، قال: (رأيت في كتاب أحمد بن محمد ابن حنبل رحمه الله بخط يده. . . قال كان الحسين بن علي يقول: من دمعتا عيناه فينا دمعة أو قطرت عيناه قطرة، أثواه الله عز وجل الجنة).انتهى
قلت و هذا النسبة خاطئة قطعا و ذلك ان صاحب الذخائر و من بعده محمد بيومي جعلا الراوي عن اسرائيل هو احمد بن حنبل و ذلك ممتنع قطعا كما سنبينه فيما بعد
فيكون السند الصحيح هو التالي
أبو بكر أحمد بن جعفر بن حمدان بن مالك القطيعي قال حدثنا أحمد بن إسرائيل قال رأيت في كتاب أحمد بن محمد بن حنبل رحمه الله بخط يده نا اسود بن عامر أبو عبد الرحمن قثنا الربيع بن منذر عن أبيه قال كان حسين بن علي يقول من دمعتا عيناه فينا دمعة أو قطرت عيناه فينا قطرة اثواه الله عز وجل الجنة.انتهى
المسالة الثانية و هي نقلك للترجمة .. فقد تصرفت في الترجمة يا اخي الفاضل و لم تشر الى ذلك .. و هذه ترجمة الراوي احمد بن اسرائيل بدون تصرف من التذكرة
تذكرة الحفاظ - الذهبي - ج 3 - ص 868 - 869
838 67/ 11 النجاد الامام الحافظ الفقيه شيخ العلماء ببغداد أبو بكر أحمد بن سليمان بن الحسن بن إسرائيل البغدادي الحنبلي، ولد سنة ثلاث وخمسين ومائتين، سمع يحيى بن جعفر بن الزبرقان وأحمد بن ملاعب والحسن بن مكرم وأبا داود السجستاني وأبا بكر بن أبي الدنيا وأحمد بن محمد البرتي وإسماعيل بن إسحاق وهلال بن العلاء وطبقتهم، قال الخطيب: كان صدوقا عارفا صنف كتابا كبيرا في السنن، وكان له بجامع المنصور حلقة قبل الجمعة للفتوى وحلقة بعدها للاملاء. حدث عنه أبو بكر القطيعي والدارقطني وابن شاهين والحاكم وابن منده وابن رزقويه وأبو الحسين بن بشران وأخوه أبو [القاسم وأبو 1] علي بن شاذان وأبو بكر بن مردويه وخلق كثير، وكان ابن الحسن بن رزقويه يقول: [أبو بكر 1] النجاد ابن صاعدنا. وقال أبو إسحاق الطبري: كان النجاد يصوم الدهر ويفطر كل ليلة على رغيف فيترك منه لقمة فإذا كان ليلة الجمعة تصدق برغيفه واكتفى بتلك اللقم. وقد صنف النجاد كتابا في الفقه والاختلاف. قال الدارقطني: حدث النجاد من كتاب غيره ما لم يكن في أصوله، قال الخطيب: كان قد أضر فلعل بعضهم قرأ عليه ذلك. مات النجاد في ذي الحجة سنة ثمان وأربعين وثلاث مائة. .انتهى
الشاهد من الترجمة شيئين
سنة ولادته و هي 253 هجرية
ما يحدث به من كتاب غيره ولم يكن في اصوله فيه نظر
اقول بهذا يتبين لنا علتين في السند
الاولى الانقطاع بين الامام احمد و النجاد ..
فالامام احمد توفي سنة 241 هجرية
و النجاد ولد سنة 253 هجرية
فالسماع ممتنع ..
اضافة الى الانقطاع في صيغة التحمل فلو تاملت في الاسناد لرايت ان الراوي يقول:رأيت في كتاب أحمد بن محمد بن حنبل رحمه الله بخط يده
قلت هنا ترد على الاسناد علل كثيرة
1 - كيف حصل على كتاب الامام احمد و عمن رواه؟؟
2 - كيف عرف خط الامام احمد؟؟ و هو لم يره ابدا
3 - صيغة الوجادة صيغة منقطعة و شروط قبولها لا تتوفر في هذا الراوي
جاء في كتاب تيسير مصطلح الحديث ص 121
8 - الوِجَادَة:
بكسر الواو، مصدر " وَجَدَ " وهذا المصدر مولد غير مسموع من العرب.
أ) صورتها: أن يجد الطالب أحاديث بخط شيخ يرويها، يعرفه الطالب، وليس له سماع منه ولا إجازة.
ب) حكم الرواية بها: الرواية بالوجادة من باب بالمنقطع، لكن فيها نوع اتصال.
ت) ألفاظ الأداء: يقول الواجد: " وجَدْتُ بخط فلان أو قرأت بخط فلان كذا " ثم يسوق الإسناد والمتن.انتهى
قلت النجاد ليس من طلبة الامام احمد قطعا فهذه الصيغة تفيد الانقطاع ..
4 - كيف يطلع احمد ابن اسرائيل على هذه الرواية في كتاب الامام احمد و يغفل عنها ابنه عبد الله راوية كتبه و اعلم الناس بكتب ابيه
خاصة انني وقفت في هذا الكتاب على روايات بصيغة الوجادة لعبد الله بن احمد بن حنبل
منها
¥(60/97)
[463] حدثنا عبد الله قال وجدت في كتاب أبي بخط يده نا محمد بن حميد أبو عبد الله قثنا جرير عن ثعلبة عن جعفر عن سعيد بن جبير قال صلى الله عليه وسلم كان مقام أبي بكر وعمر وعلي وعثمان وطلحة والزبير وسعد وعبد الرحمن بن عوف وسعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل كانوا امام رسول الله صلى الله عليه وسلم في القتال وخلفه في الصلاة في الصف ليس لأحد من المهاجرين والأنصار يقوم مقام أحد منهم غاب أم شهد
[1025] حدثنا عبد الله قال وجدت في كتاب أبي بخط يده وأظنني قد سمعته منه نا وكيع عن شريك عن عثمان أبي اليقظان عن زاذان عن علي قال مثلي في هذه الأمة كمثل عيسى بن مريم أحبته طائفة وأفرطت في حبه فهلكت وأبغضته طائفة وأفرطت في بغضه فهلكت وأحبته طائفة فاقتصدت في حبه فنجت
[1336] قال أبو عبد الرحمن وجدت في كتاب أبي بخط يده نا سعد بن إبراهيم بن سعد ويعقوب بن إبراهيم قالا نا أبي عن صالح قال فقال قالت عائشة لفاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا أبشرك أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول سيدات النساء أهل الجنة أربع مريم بنت عمران وفاطمة بن رسول الله وخديجة بنت خويلد وآسية أمرأة فرعون وقال يعقوب ابنة مزاحم
هذه 3 روايات على الاقل بصيغة الوجادة .. ايغفل عن مثل هذه الرواية التي بين ايدينا .. عبد الله بن احمد بن حنبل الراوي الرئيسي لكتب الامام احمد .. و يجدها احمد بن اسرائيل الذي لم يلق الامام احمد؟؟؟
قلت الذي يظهر لي و الله اعلم ان هذا الحديث مما حدث به مما ليس في اصوله
و ذلك انه انفرد به ولم يروه غيره و الله تعالى اعلم. هذا فيما يتعلق بالاسناد
2 - أسود بن عامر: (الجرح والتعديل ج2 ص294 رقم 1079): الأسود بن عامر أبو عبد الرحمن ولقبه شاذان روى عن سفيان وشعبة وشريك روى عنه احمد بن محمد بن حنبل وعبد الله وعثمان إبنا محمد بن أبى شيبة سمعت أبى يقول ذلك ويقول هو صدوق صالح حدثنا عبد الرحمن حدثني أبى قال: قال على بن المديني الأسود بن عامر ثقة، حدثنا عبد الرحمن إنا يعقوب بن إسحاق الهروي فيما كتب إلى ثنا عثمان بن سعيد قال: سألت يحيى بن معين عن الأسود بن عامر شاذان فقال: لا بأس به.
3 - الربيع بن منذر: (الثقات للعجلي ج1 ص356 رقم 461)، كوفي ثقة
4 - منذر الثوري أبو يعلى: (تهذيب التهذيب ج10 ص270 رقم 532): روى عن الستة (البخاري - مسلم - أبو داود - الترمذي - النسائي - إبن ماجه)، ذكره بن سعد في الطبقة الثالثة من أهل الكوفة وقال: كان ثقة قليل الحديث وقال بن معين والعجلي وإبن خراش: ثقة وذكره بن حبان في الثقات.
وعن رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -:
قال الهيثمي في مجمع الزوائد: (وعن أم سلمة قالت: كان رسول الله (ص) جالساً ذات يوم في بيتي، قال: لا يدخل عليّ أحد، فانتظرت، فدخل الحسين (ع)، فسمعت نشيج (النَّشِيج الصَّوت والنَّشِيج أَشدُّ البُكاء راجع لسان العرب ج2 ص377) رسول الله (ص) يبكي، فاطلعت فإذا حسين (ص) في حجره، والنبي (ص) يمسح جبينه وهو يبكي. فقلت: والله ما علمت حين دخل. فقال (ص): إنّ جبريل (ع) كان معنا في البيت قال: أتحبه. قلت: أما في الدنيا فنعم. قال: إنّ أمتك ستقتل هذا بأرض يقال لها كربلاء، فتناول جبريل من تربتها فأراها النبي (ص) فلما أحيط بحسين (ص) حين قتل، قال: ما اسم هذه الأرض؟ قالوا: كربلاء. فقال: صدق الله ورسوله (ص) وبلاء، وفي رواية: صدق رسول الله (ص)، أرض كرب وبلاء)، قال الهيثمي: رواه الطبراني بأسانيد ورجال أحدها ثقات، راجع: (مجمع الزوائد - الجزء: (9) - رقم الصفحة: (188/ 189).
والله الملهم للصواب
قلت اخي الغالي اعيب عليك تسرعك في تصحيح السند دون النظر الى المتن
فعلامات الوضع ظاهرة عليه كما يبدو
فقد ذكر ابن القيم في المنار ان من علامات الوضع المجازفات في الترهيب و الترغيب
فترى العمل من الفضائل يترتب عليه من الاجر .. ما لا يتوافق مع الشريعة
اقول و هذا الحديث من هذا الصنف
فبين يدينا حديث ينص على ان من بكى على ال البيت استحق الجنة ..
اقول: سبحان ربي .. الرافضة اكثر من يتباكى على ال البيت كذبا و زورا .. فهل يستحقون الجنة بموجب هذا الحديث .. ؟؟؟
¥(60/98)
العلة الثانية: و هي عدم ثبوت هذا الفضل عن النبي صلى الله عليه وعلى اله و سلم .. فكيف يترك التبليغ عن هذا الفضل الذي يترتب عليه الجنة .. و يبلغه حفيده الحسين بن علي الذي لم يسمع منه الا احاديث يسيرة في صغره .. ايغفل كبار الصحابة عن هذا الفضل و ينفرد الحسين رضي الله عنه بروايته؟؟؟
العلة الثالثة:و هي العظمى و المصيبة
و ذلك انه ورد في البكاء من خشية الله تعالى مثل هذا الفضل .. مثل
(1) - عن أَبي هريرة - رضي الله عنه -، قَالَ: قَالَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((لا يَلِجُ النَّارَ رَجُلٌ بَكَى مِنْ خَشْيَةِ اللهِ حَتَّى يَعُودَ اللَّبَنُ في الضَّرْعِ، وَلاَ يَجْتَمِعُ غُبَارٌ في سبيلِ اللهِ وَدُخَانُ جَهَنَّمَ)) رواه الترمذي، وقال: ((حديثٌ حَسنٌ صحيحٌ)).
(2) - وعنه، قَالَ: قَالَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمُ اللهُ في ظِلِّهِ يَوْمَ لا ظِلَّ إِلاَّ ظِلُّهُ: إمَامٌ عَادِلٌ، وَشَابٌ نَشَأَ فِي عِبَادَةِ اللهِ تَعَالَى، وَرَجُلٌ قَلْبُهُ مُعَلَّقٌ بِالمَسَاجِدِ، وَرَجُلاَنِ تَحَابّا في الله اجْتَمَعَا عَلَيْهِ وتَفَرَّقَا عَلَيْهِ، وَرَجُلٌ دَعَتْهُ امْرَأَةٌ ذَاتُ مَنْصِبٍ وَجَمَالٍ، فَقال: إنِّي أَخَافُ الله، وَرَجُلٌ تَصَدَّقَ بِصَدَقَةٍ فَأخْفَاهَا حَتَّى لاَ تَعْلَمَ شِمَالُه مَا تُنْفِقُ يَمِينُهُ، وَرَجُلٌ ذَكَرَ الله خَالِياً ففاضت عَيْنَاهُ)) متفقٌ عَلَيْهِ.
(3) - وعن أَبي أُمَامَة صُدَيِّ بن عجلان الباهلي - رضي الله عنه -، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، قَالَ: ((لَيْسَ شَيْءٌ أحَبَّ إِلى اللهِ تَعَالَى مِنْ قطْرَتَيْنِ وَأثَرَيْنِ: قَطَرَةُ دُمُوع مِنْ خَشْيَةِ اللهِ، وَقَطَرَةُ دَمٍ تُهَرَاقُ في سَبيلِ اللهِ. وَأَمَّا الأَثَرَانِ: فَأَثَرٌ في سَبيلِ اللهِ تَعَالَى، وَأَثَرٌ في فَريضةٍ مِنْ فَرائِضِ الله تَعَالَى)) رواه الترمذي، وقال: ((حديثٌ حسنٌ)).
قلت هذا شيء مما اورده النووي في فضل البكاء من خشية الله تعالى في كتابه رياض الصالحين و الحديث الاول و الثاني في الصحيحين الاول صححه الشيخ الالباني في صحيح الترمذي و الثاني رواه الشيخان و الثالث حسنه الشيخ الالباني في صحيح الترمذي
ورد في هذه الاحاديث فضائل فيمن بكى من خشية الله و هي
لا يلج النار=يدخل الجنة
يظله الله يوم القيامة في ظله
احب شيء الى الله
وفي الحديث محل البحث فضل البكاء على ال البيت هو ان صاحبه يدخل الجنة!!
فهل يتساوى البكاء على ال البيت مع البكاء من خشية رب العالمين؟؟؟
كل هذه العلل في الاسناد و في المتن تجعلني احكم على هذا الحديث بالوضع و الله تعالى اعلم
و قد رايت بعض علماء الرافضة ينقل متن هذا الحديث باسناد مركب و مليء بالمجاهيل و يستدلون به في فضل البكاء على الحسين و الله المستعان
ان كنت مخطئا في شيء ارجوا من الاخوة ان يستدركوا علي ..
حياكم الباري
ـ[عبدالكريم الشهري]ــــــــ[22 - 05 - 08, 09:53 ص]ـ
جزيتم خيرا
وفي الجزم بان احمدبن اسرائيل هو ابو بكر النجاد نظر وانما هو على الاحتمال.
ومنذر الثوري لم يُذكر الحسين رضي الله عنه في شيوخه ولم يَذكر سماعا منه
فالخبر لا يصح والله اعلم
ـ[هشام بن بهرام]ــــــــ[22 - 05 - 08, 10:47 ص]ـ
قد جزم الخطيب في موضح أوهام الجمع والتفريق بأن أحمد بن إسرائيل الذي يروي عنه القطيعي هو النجاد.
ـ[أبو حسان السلفي]ــــــــ[22 - 05 - 08, 02:37 م]ـ
استدراك
قولي
قلت هذا شيء مما اورده النووي في فضل البكاء من خشية الله تعالى في كتابه رياض الصالحين و الحديث الاول و الثاني في الصحيحين الاول صححه الشيخ الالباني في صحيح الترمذي و الثاني رواه الشيخان و الثالث حسنه الشيخ الالباني في صحيح الترمذي
سبق قلم و قصدي الحديث الاول و الثاني صحيحين
و بالنسبة لاحمد بن اسرائيل النجاد .. فالظاهر انه هو المعنون له في الترجمة و قد ذكر الذهبي في التذكرة ان ابا بكر القطيعي من رواته
قال في التذكرة ج3 ص 868
حدث عنه أبو بكر القطيعي والدارقطني وابن شاهين والحاكم وابن منده وابن رزقويه وأبو الحسين بن بشران وأخوه أبو [القاسم وأبو 1] علي بن شاذان وأبو بكر بن مردويه وخلق كثير. انتهى
¥(60/99)
وكنت قد وجدت ترجمة لاحد الكتاب المعاصرين للامام احمد و هو احمد بن اسرائيل الوزيرفي موضعين
سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج 12 - ص 332 - 333
9 - أحمد بن إسرائيل * ابن الحسين الأنباري الكاتب، وزير المعتز. كان ذا مكانة رفيعة عند المعتز، فاستوزره سنة اثنتين وخمسين، فنهض بأعباء الامر، وكان يضرب بذكائه المثل، لا يسمع شيئا إلا حفظه. وكان إليه المنتهى في حساب الديوان. نوه باسمه ابن الزيات وقدمه، وقد باشر العمل في دولة الأمين، وطال عمره. وعنه قال: كنت أنسخ الكتاب، فلا أفرغه حتى أحفظه حرفا حرفا. . فعلت ذلك مرات كثيرة. وقد أحدث رسوما وقواعد في الكتابة بقيت بعده، وترك ما قبلها. اختصر " تقدير خراج الممالك " في نصف طلحية. فكان لا يفارق خف ابن الزيات. فسأله الواثق يوما عن الأموال، فلم تكن الورقة معه، فخرج، فأملاه ابن إسرائيل عليه من حفظه قال الصولي: كانت وزارته دون ثلاث سنين: وقتله وصيف بالضرب في رمضان سنة خمس وخمسين ومئتين. انتهى
ووجدت له ترجمة اخرى
الوافي بالوفيات - الصفدي - ج 6 - ص 152 - 153
3 (ابن إسرائيل الوزير)) أحمد بن إسرائيل بن الحسن الأنباري أبو جعفر الكاتب ولي ديوان الخراج للمتوكل والمنتصر ثم تولى الكتابة للمعتز في أيام أبيه فلما ولي الكتابة استوزره قال الصولي خلع المعتز عليه للوزارة في شعبان سنة اثنتين وخمسين ومائتين وكان أذكى الناس لا يمر بسمعه شيء إلى حفظه قال كنت في الديوان أيام محمد الأمين وما يدخل الديوان أحد أصغر مني ولقد كنت أنسخ الكتاب فلا أفرغ من نسخه حتى أحفظ ما فيه حرفا حرفا وكنت ربما امتحنت إذا فرغت من الكتاب بأن يؤخذ من يدي فيقال هات ما فيه وأسرده من أوله إلى آخره فلا أسقط مما فيه حرفا واحدا فعلت هذا مرات كثيرة لا أحصيها قال الجهشياري في كتابه الوزراء ومما) يعجب من حفظ أحمد بن إسرائيل أنه كان يكتب لمحمد بن عبد الملك الزيات على الوزارة فلما رفع إليه تقدير المملكة اختصره في ثلث قرطاس وكان لا يفارق خفه إذا دخل على الواثق رجاء أن يجد لقراءته وقتا قال فأنسي حمله يوما من الأيام وسأله الواثق عنه فخرج يطلبه فلم يجده فرأى ابن إسرائيل قلقلته فسأله فأخبره فقال لا عليك ودعا بكاتب وقرطاس ثم أملى التقدير لا يخرم منه حرفا ودخل به محمد بن عبد الملك إلى الواثق وقرأه عليه ثم أنه طلب ذلك الثلث وقابل به فوجده موافقا له ذكر له الجهشياري وقائع عدة من هذه المادة ولم يزل وزيرا للمعتز إلى شهر رمضان سنة خمس وخمسين ومائتين وكان وزارته ثلاث سنين وقتله صالح بن وصيف لأنه أخرج هو وأبو نوح إلى باب العامة فضرب كل واحد منها خمس مائة سوط ضرب التلف وحملهما إلى منزل محمد السرخسي عبد أن استصفى أموالهما وكان ابن إسرائيل وأبو نوح عيسى بن إبراهيم المذكور أشارا على المعتز بقتل صالح ابن وصيف فقبض عليهما وفعل بهما ذلك إلى أن ماتا. انتهى
و يبعد ان يكون صاحب الرواية .. اذ انه من اصحاب الوزارة و كان مقربا من المعتز .. و لا يعرف عنه الاشتغال بالحديث .. و قد وهمت في بداية بحثي فظننت انه المقصود و خاصة انه سكن بغداد و عاصر الامام احمد .. و لكن تبين لي بفضل الله ثم بفضل الاخ ربيع المغربي جزاه الله خيرا انه ليس المقصود. و الله تعالى اعلم و أحكم.
ـ[أبو حسان السلفي]ــــــــ[22 - 05 - 08, 02:39 م]ـ
جزيتم خيرا
وفي الجزم بان احمدبن اسرائيل هو ابو بكر النجاد نظر وانما هو على الاحتمال.
ومنذر الثوري لم يُذكر الحسين رضي الله عنه في شيوخه ولم يَذكر سماعا منه
فالخبر لا يصح والله اعلم
و اياكم استاذنا الكريم و بارك الله فيكم على الفائدة
ففي هذا الاسناد انقطاع في اوله و اخره مع ما ذكر في المتن
فالحديث لا يصح و الحمد لله رب العالمين.
ـ[أبو حسان السلفي]ــــــــ[22 - 05 - 08, 02:41 م]ـ
قد جزم الخطيب في موضح أوهام الجمع والتفريق بأن أحمد بن إسرائيل الذي يروي عنه القطيعي هو النجاد.
جزاك الله خيرا على الفائدة ..
ان كان كتاب الخطيب موجودا في النت لا تبخل علينا به اخي الكريم
حياكم الباري
ـ[هشام بن بهرام]ــــــــ[23 - 05 - 08, 04:20 ص]ـ
ليس عندي منه نسخة إلكترونية للأسف.
لعلك تجد في خزانة الكتب والأبحاث من يعينك.
ـ[ربيع المغربي]ــــــــ[23 - 05 - 08, 06:10 ص]ـ
السلام عليكم
أي نعم ما قاله الأخ ابن فرج صحيح والحمد لله واستغفر الله
ـ[أبو حسان السلفي]ــــــــ[23 - 05 - 08, 12:28 م]ـ
ليس عندي منه نسخة إلكترونية للأسف.
لعلك تجد في خزانة الكتب والأبحاث من يعينك.
حياك ربي
ستجد الكتاب هنا
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=138162
ـ[أبو حسان السلفي]ــــــــ[23 - 05 - 08, 12:29 م]ـ
السلام عليكم
أي نعم ما قاله الأخ ابن فرج صحيح والحمد لله واستغفر الله
جزاك الله خيرا افدتني كثيرا يا اخي الفاضل
بارك الله فيك
¥(60/100)
ـ[عبدالكريم الشهري]ــــــــ[23 - 05 - 08, 01:44 م]ـ
قد جزم الخطيب في موضح أوهام الجمع والتفريق بأن أحمد بن إسرائيل الذي يروي عنه القطيعي هو النجاد.
احسنت
وجزيت خيرا
ـ[هشام بن بهرام]ــــــــ[23 - 05 - 08, 08:55 م]ـ
عندي نسخة إالكترونية من كتاب فضائل الصحابة.
والذي ليس عندي كتاب الخطيب يا أخي الحبيب.
ـ[أبو حسان السلفي]ــــــــ[24 - 05 - 08, 02:08 م]ـ
عندي نسخة إالكترونية من كتاب فضائل الصحابة.
والذي ليس عندي كتاب الخطيب يا أخي الحبيب.
الحمد لله على كل حال
اذا حصلت على نسخة الكترونية اخبرني بارك الله فيك
ـ[هشام بن بهرام]ــــــــ[24 - 05 - 08, 03:30 م]ـ
أفعل إن شاء الله تعالى.
وأنبه على استنكارك أن يجد النجاد الحديث في كتب الإمام أحمد ولا يرويه ابنه.
وهذا -إن صح فهمي- يدل على أنك ظننت أنه وجده في كتاب "فضائل الصحابة".
ولعلك كذلك تظم أن عبد الله بن أحمد عندما يروي في المسند عن أبيه رحمه الله وجادة، فهو وجد ذلك في مسند أبيه.
وهذا خطأ، وإنما هو والنجاد يذكران ما وجداه في أصول كتب الإمام أحمد، وهذه الأصول فيها كثير مما لم يدون في كتب الإمام، وهي التي ينتخب منها أحاديث كتبه.
ومعرفة خط الإمام أحمد لا تستلزم أن يكون عاصر الإمام أحمد، ولكن أهل النظر يعرفون مثل هذا، والنجاد كان عارفا بالحديث بصيرا به.
وكذلك إعلالك له بأنه كان يروي من أصول غيره، فهذا لا يتنزل على ما نحن فيه، فهو هنا يحدث بالوجادة ويبين أنها وجادة، فلا يروي بصيغة موهمة أو لا يتجوز فيروي بصيغة التحديث.
وفي قبول الوجادة كلام ينظر في مظانه.(60/101)
دعاء مشهور على ألسنة الدعاة هل له إسناد ثابتاللهم أرنا الحق حقا و ارزقنا اتباعه
ـ[أبوزكرياالمحمدى]ــــــــ[21 - 05 - 08, 08:33 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم:
هل لهذا الدعاء المشهور على ألسنة الدعاة و العلماء و المصنِّفين إسناد قائم، أو أخرجته دواوين السنة و الآثار، و بارك الله فيكم.
الدعاء: اللهم أرنا الحق حقا و ارزقنا اتباعه، و أرنا الباطل باطلا و ارزقنا اجتنابه.
ـ[حسن عبد الله]ــــــــ[22 - 05 - 08, 10:28 ص]ـ
يراجع الرابط التالي
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=136717
ـ[أبوزكرياالمحمدى]ــــــــ[22 - 05 - 08, 09:06 م]ـ
بورك فيك أخي الكريم.(60/102)
ما رأيكم بهذا السند في مصنف عبد الرزاق
ـ[حمود الكثيري]ــــــــ[21 - 05 - 08, 09:01 م]ـ
عبد الرزاق عن معمر عن ابن طاووس عن أبيه أن أبا أيوب الانصاري
و هل فعلاً ان طاووس لم يسمع من ابي ايوب؟
ـ[أبو المعالي القنيطري]ــــــــ[21 - 05 - 08, 10:24 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين محمد وآله وصحبه أجمعين.
أما بعد:
هذا السند صحيح أينما وُجد، ومصنف عبد الرزاق مصنف فيه أحاديث وأسانيد صحيحة لا علة فيها، وهذا السند منها، لكن فيه أحاديث وأسانيد ضعيفة، وابن طاووس لم يسمع من أبيه، والله أعلم.
ـ[حسن عبد الله]ــــــــ[22 - 05 - 08, 12:02 م]ـ
السلام عليكم:
أظنك تشير الى ما أخرجه عبد الرزاق في مصنفه 2/ 433 عن معمر عن بن طاووس عن أبيه أن أبا أيوب الأنصاري كان يصلي قبل خلافة عمر ركعتين بعد العصر فلما استخلف عمر تركهما فلما توفي ركعهما فقيل له ما هذا فقال إن عمر كان يضرب الناس عليهما قال بن طاووس وكان أبي لا يدعهما.
هذا السند صححه الشيخ الألباني في السلسلة الصحيحة 2920.
وابن طاووس لم يسمع من أبيه
كيف هذا؟!
ـ[حمود الكثيري]ــــــــ[22 - 05 - 08, 04:28 م]ـ
بارك الله بكم شيخنا ولكن أورد أخي حسن عبد الله المتن الذي كنت أدندن حول سنده و قد قال العلامة الألباني رحمه أن سنده صحيح
فكيف و طاووس لم يسمع من أبيه؟
ـ[أبو المعالي القنيطري]ــــــــ[22 - 05 - 08, 06:45 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين محمد وآله وصحبه أجمعين.
أما بعد:
عفوا وعذرا عذرا، وهلةٌ مني فقط لسهو ونسيان، أعوذ بالله من الشيطان الرجيم.
ابن لم يسمع من أبي أيوب، وليس من أبيه، بل لقد أكثر الرواية عن أبيه، حتى لكأنه أخذ عنه كل ما قال.
وهذه ترجمة موجزة:
عبد الله بن طاوس هو الإمام المحدث الحافظ العلم، الثقة أبو محمد اليماني.
سمع من أبيه وأكثر عنه، ومن عكرمة، وعمرو بن شعيب، وعكرمة بن خالد المخزومي، وجماعة، ولم يأخذ عن أحد من الصحابة، ويسوغ أن يُعد وصغار التابعين لتقدم وفاته.
حدث عنه: معمر، وابن جريج، وسفيان الثوري، ورَوْح بن القاسم، ووُهَيْب بن خالد، وسفيان بن عيينة، وآخرون.
وهو ثقة، وثقه غير واحد من أهل العلم. وروى له أصحاب الستة فيها.
قال الحافظ في التقريب: عبدالله بن طاوس بن كيسان اليماني، أبو محمد، ثقة فاضل عابد، من السادسة، مات سنة اثنتين وثلاثين (ع).
قلت: رمز العين عند ابن حجر (ع) يعني: خُرجَ له في الكتب الستة جميعها.
فلقد قال في مقدمة كتابه: [فإن كان حديث الرجل في أحد الأصول الستة، أكتفي برقمه، ولو أخرج له في غيرها. وإذا اجتمعت فالرقم (ع)] اهـ.
وقال معمر: كان من أعلم الناس بالعربية، وأحسنهم خلقا، ما رأينا ابنَ فقيه مثله.
وذكر القاضي شمس الدين في ترجمة طاوس: أن المنصور طلب ابن طاوس، ومالك بن أنس، قال: فصدعه ابن طاوس بكلام.
قلت: وهذا الكلام لا يثبت على ساق، لأن ابن طاوس مات في سنة اثنتين وثلاثين ومائة، وذلك قبل قيام دولة المنصور، بل وفي هذه السنة قتل آخر الخلفاء الأمويين، مروان، وقام فيها السفاح، والله أعلم.
ـ[أبو المعالي القنيطري]ــــــــ[22 - 05 - 08, 07:12 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أما عن الحديث فهو صحيح، صحح إسناه الإمام الألباني، وكذا غير واحد من أهل العلم، ولقد درست رجاله، فوجدتهم ثقات، لا مطعن في أحد منهم، كلهم من أهل الحفظ والإتقان والورع، والله أعلم.
ـ[حمود الكثيري]ــــــــ[23 - 05 - 08, 02:10 م]ـ
اللهم اجزي أخي أبو المعالي عنا خير الجزاء اللهم و احشر و نحن مع نبيك صلى الله عليه وسلم
جزيت خيرا يا أبا المعالي و زادك الله علماً و فقهك في دينه اللهم آمين
ـ[أبو المعالي القنيطري]ــــــــ[23 - 05 - 08, 06:14 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا يا أخي حمود الكوثري وزادك الله علما وحرصا واجتهادا وبلغة، وحشرني وإياك وإخواننا جميعا مع النبي محمد - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -.(60/103)
كيف تكتب ترجمة الرواة
ـ[ابوعبد الله الشاذلي]ــــــــ[22 - 05 - 08, 10:35 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله جميعا
نرجو من الاخوة الفضلاء طلبة العلم عامة والحديث خاصةالإفادة
إذا تُرجِم لراوي من الرواة في أكثر من كتاب كتهذيب الكمال ولسان الميزان وتاريخ دمشق وتاريخ بغداد وطبقات الحفاظ وسير أعلام النبلاء وغيرها من كتب التراجم وقد تم تنقية هذه الترجمة لخروج أفضل ما فيها فكيف تُرتَب هذه الكتب في الحواشي أفيدونا جزاكم الله خيرا
ـ[ابوعبد الله الشاذلي]ــــــــ[22 - 05 - 08, 11:28 ص]ـ
أقصد باقي كتب الترجمة التي سنقوم بالعزو إليها
ـ[أبوعمرالهلالى]ــــــــ[24 - 05 - 08, 01:46 ص]ـ
السلام عليكم
-أولا أخى إذا أردت أن تترجم لراو من رجال الكتب الستة فعليك أولا بكتب التهاذيب و قد لا يكون هناك حاجة لكتاب آخر خاصة إذا كان الراوى من مشاهير الرواة و الحكم عليه ليس فيه إشكال و تكون ترجمته وافيه فى كتب التهاذيب و الأصل فى الترجمة هو التعرف على حال الراوى لا كثرة العزو
-أما إذا كان راويا مجهولا مثلا تحتاج لأن تنفى عنه جهالته أو يكون مدلسا و تحب إثبات سماع له عن شيخه أو يكون مختلطا و تريد أن تعرف من سمع منه قبل الاختلاط أو أن يكون ابن حجر رحمه الله قد حكم على الراوى فى التقريب بحكم تقريبى مثل صدوق يخطئ مثلا فعليك أن ثبحث عن المعلومة التى تجعل الحكم على الراوى أكثر وضوحا لك و كثرة العزو فى الترجمة ليست ممدوحة عند العلماء خاصة إن لم يكن فيها زيادة علم .. و لقد سئل شيخنا الحوينى حفظه الله عندما صنف كتابه بذل الإحسان فى تقريب سنن النسائى أبى عبد الرحمن عن طول تخريجاته و ترجمته للرواة فقال إن هذا الكتاب كان فى بداية طلبه للعلم و لما لقى الشيوخ و العلماء عرف أن ذلك ليس بالأولى ..
- أما إذا كنت تقصد ترتيب العزو كما نفعل فى التخريج إما بحسب العلو أو الأصحية فأنا لا أعلم ذلك فى التراجم و لكن قدم من كان عنده زيادة علم فإذا كان حكم الذهبى و ترجمته للراوى فيه زيادة علم عن الخطيب البغدادى فى تاريخ بغداد فلا أظن أن أحدا يقول بتقديم الخطيب على الذهبى بحجة أنه متقدم عليه .. هذا و الله أعلى و أعلم
ـ[ابوعبد الله الشاذلي]ــــــــ[24 - 05 - 08, 02:03 ص]ـ
أولا جزاك الله خيرا
ثانيا هل تقصد بكلامك أنه لاداعي أن أكتب في الحواشي على الراوي جميع الكتب التي ترجم له فيها ونكتفي بكتب التراجم الكبيرة ككتاب المزي والذهبي والخطيب وبن عساكر فقط وليس هناك حاجة إلي تعدد الكتب أم أنا لم أفهم كلامك
بارك الله فيك وزادك علما ونفعك بما تعلم
ـ[أبوعمرالهلالى]ــــــــ[25 - 05 - 08, 12:30 ص]ـ
بارك الله فيك أخى و أكرمك .. ما كنت أعنيه أنك عندما تترجم للراوى يكون الغرض الأساسى هو معرفة الحكم على الراوى فإذا وصلك كتاب واحد أو كتابان إلى بغيتك فقد أصبت الهدف .. و اعلم أن الباحث أو القارئ لرسالتك أو بحثك لا يعنيه أن تنقل له ترجمة الراوى كاملة من كتب التراجم فيمكنه أن يصل إليها و لكن ما يهمه هو حكمك أنت على الراوى هل هو ثقة فتصحح حديثه أم خفيف الضبط فتحسن حديثه أم ضعيف يكتب حديثه أم شديد الضعف أم كذاب يضع الحديث .. فالكتاب الذى يوصلك إلى هذه الغايه يكفيك .. هذا و الله أعلم(60/104)
ما صحة هذا الأثر: لو وزن إيمان أمتي بإيمان أبي بكر لرجح إيمان أبي بكر
ـ[ابوعبدالله الحوالي]ــــــــ[22 - 05 - 08, 02:03 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
ما صحة هذا الأثر: لو وزن إيمان أمتي بإيمان أبي بكر لرجح إيمان أبي بكر
هل هو ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم أم موقوف على أحد الصحابة؟؟
ارجو الرد بارك الله فيكم
ـ[حسن عبد الله]ــــــــ[22 - 05 - 08, 03:59 م]ـ
روي موقوفاً على عمر رضي الله عنه ومرفوعاً
وصحح الموقوف العراقي وابن حجر والسخاوي والشوكاني وآخرهم الألباني
أما المرفوع ففيه خلاف ومن أهل العلم من يصححه
ـ[ابوعبدالله الحوالي]ــــــــ[22 - 05 - 08, 04:06 م]ـ
جزاك الله خيرا يا شيخ حسن
ياليت تفيدني أكثر بذكر المواجع
ـ[حسن عبد الله]ــــــــ[22 - 05 - 08, 05:11 م]ـ
التخريج مفصلاً تجده في تحقيق كتاب المطالب العالية نشر دار العاصمة (تنسيق د. سعد الشثري) في كتاب المناقب، باب فضل أبي بكر الصديق
عذراً، كنت أود الإفادة أكثر ولكن هناك ما يشغلني لليومين القادمين.
رزقنا الله وإياك العلم النافع والعمل الصالح
ـ[ابوعبدالله الحوالي]ــــــــ[22 - 05 - 08, 05:13 م]ـ
بورك فيك وفي علمك
وجعلنا من المتقين
ـ[أبو السها]ــــــــ[27 - 05 - 08, 05:33 م]ـ
هذا تخريج شيخنا الألباني رحمه الله لأثر " لو وزن إيمان أمتي بإيمان أبي بكر "من السلسلة الضعيفة، ج: 9 رقم: 6343
6343 - (لو وُزِنَ إيمانُ أبي بكرٍ بإيمانِ أهلِ الأرضِ، لَرَجَحَ).منكر.
أخرجه ابن عدي في "الكامل" (4/ 201) ومن طريقه ابن عساكر في"تاريخ دمشق" (9/ 297/1) عن عبدالله بن عبدالعزيز بن أبي رواد: أخبرنيأبي عن نافع عن ابن عمر ... مرفوعاً.أورده ابن عدي في ترجمة عبدالله هذا، وقال:
"له أحاديث لا يتابعه أحد عليها". وقال العقيلي (2/ 279):
"أحاديثه مناكير غير محفوظة، ليس ممن يقيم الحديث". وقال أبو حاتم:" أحاديثه منكرة". وقال ابن الجنيد:"لا يساوي شيئاً، يحدث بأحاديث كذب ".
وأما ابن حبان، فذكره في "الثقات" (8/ 347 - 348) وقال:"يعتبر حديثه إذا روى عن غير أبيه، وفي روايته عن إبراهيم بن طهمانبعض المناكير".
وقد توبع: فقال عيسى بن عبدالله بن سليمان القرشي: ثنا رواد بن الجراح قال: ثنا عبدالعزيز بن أبي رواد ... به.
أخرجه ابن عدي (5/ 259 - 260) في ترجمة عيسى هذا، وصدَّر ترجمته بقوله فيه:"ضعيف يسرق الحديث".
ثم ساق له أحاديث منكرة، وهذا آخرها، ثم ختم ترجمته بقوله:"كتب عنه الناس، والضعف على حديثه بيِّن، وليس له من الحديث غير ماذكرت".
قلت: وبعض تلك الأحاديث من روايته عن الوليد بن مسلم، ومنها حديث"البركة مع أكابرهم "، وهو مخرج في "الصحيحة" (1778)، وله في "تاريخ ابن عساكر" متابعون، فلا ينبغي عده من مناكيره، وبخاصة أن الحافظ ذكر في"اللسان" أن الحاكم قال عن الدارقطني "ثقة". وذكره ابن حبان في "الثقات"،وخرج حديثه في "صحيحه"!
وأقول: أما توثيق الدارقطني فهو في "سؤالات الحاكم للدارقطني "، ونصه فيه (128/ 141):
"عيسى بن عبدالله بن سليمان رغاث، أبو موسى، ثقة".والمترجم قد وصف بـ: (القرشي) وبـ: (العسقلاني) أيضاً عند ابن عدي،وكذا في "تاريخ بغداد" (11/ 165)، و"تاريخ دمشق" أيضاً (14/ 18)، وقالا:
"سكن بغداد، وسمع بدمشق وغيرها الوليد بن مسلم ورواد بن الجراح ... ".ولم يذكرا فيه جرحاً ولا تعديلاً. فأخشى أن يكون غير ذاك الذي وثقهالدارقطني، وإلا، لم يخف ذلك على الخطيب، وهو من أعرف الناس بأقواله، بينه وبينه أبو بكر البرقاني وغيره من الحفاظ، وكذلك من المستبعد أن يخفى ذلك على ابن عساكر محدث الشام. والله أعلم.
وأما توثيق ابن حبان إياه فأعقد أن الحافظ وهم في ذلك، فإنه لا يوجد في"ثقات ابن حبان" من يسمى بهذا الاسم: (عيسى بن عبدالله بن سليمان القرشي العسقلاني)، وإنما فيه (7/ 222):"عيسى بن عبدالله الأنصاري يروي عن أبي طوالة، روى عنه الوليد بن مسلم".أورده في (أتباع التابعين).وكذلك ذكره البخاري في "التاريخ" (3/ 2/389) وكناه بـ: (أبي موسى).ولعله الذي في "كامل ابن عدي" (5/ 253):"عيسى بن عبدالله ابن الحكم بن النعمان بن بشير أبو موسى الأنصاري".ثم ساق له أحاديث، بعضها من رواية الوليد بن مسلم عنه عن نافع عن ابن
¥(60/105)
عمر. وساق له أحاديث أخرى عن غير نافع، ثم قال:"وعامة ما يرويه لا يتابع عليه".
وهذا قد أورده ابن حبان في "الضعفاء" (2/ 121)، وساق له حديثاً من أحاديث ابن عدي المشار إليها، وقال: شيخ يروي عن نافع ما لا يتابع عليه، ولا يحتج به ".
قلت: فلا أدري هل هذا هو الذي ذكره في "الثقات" بروايته عن أبي طوالة وعنه الوليد بن مسلم أم غيره، لأنه من طبقة واحدة - كما ترى -؟ وأياً ما كان:فليس هو الأنصاري الدمشقي البغدادي الذي قبله، فإنه متأخر عن هذا. والله أعلم.
وأما الحديث الذي عزاه الحافظ في ترجمة الدمشقي لابن حبان في"صحيحه"، فلم أعرفه الآن. ثم رأيته في "صحيحه" (5334) في تحريم الخمر،وهو في "الصحيحين" من غير طريقه، وهو مخرج في "الإرواء" (8/ 42 - 43).
وجملة القول: أن عيسى بن عبدالله بن سليمان القرشي الراوي عن رواد بن الجراح هذا الحديث لم يتبين لي أنه الثقة الذي عناه الدارقطني، فهو مجهول الحال، فقد روى عنه جمع من الثقات في "تاريخ بغداد" و "تاريخ دمشق".
ثم تأكدت من كونه هو الذي وثقه الدارقطني، فإني رأيته في "سؤالات الحاكم للدارقطني" (128/ 141)، فإعلال حديثه هذا بشيخه رواد بن الجراح أولى، فإنه ضعيف، قال الذهبي في "الكاشف":"وثقه ابن معين، له مناكير، ضُعِّف ". وقال الحافظ:"صدوق اختلط بأَخَرَة، فترك، و فِي حَدِيثِه عن الثوري ضعف شديد".
من أجل ذلك ضعَّف ابن عساكر الحديث، فقال عقبه:"وهذا مرفوع غريب، وإنما يحفظ عن عمر قوله".
ثم أخرجه هو والبيهقي في "الشعب" (1/ 69/36) من طرق عن ابن شوذب عن محمد بن جحادة عن سلمة بن كُهيل عن هزيل بن شرحبيل قال: قال عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه: ... فذكره موقوفاً عليه.
قلت: وهذا إسناد صحيح، رجاله ثقات رجال البخاري غير ابن شوذب- واسمه: عبدالله - وهو ثقة.
والحديث قال الحافظ العراقي في "تخريج الإحياء" (1/ 52):"أخرجه ابن عدي من حديث ابن عمر بإسناد ضعيف،ورواه البيهقي في"الشعب" موقوفاً على عمر بإسناد صحيح ".
قلت: ولعل أصل الحديث رؤيا رآها النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه وضع في كفة والأمة في كفة فرجح بهم، ثم وضع أبو بكر فرجح بهم، ثم عمر، ثم عثمان. أخرجه ابن أبي عاصم في "السنة" (1135 - 1139) من طرق عن أبي بكرة وأعرابي، وابن عمر، وفي "المجمع" (9/ 59) شواهد أخرى، يدل مجموع طرقهعلى أن للحديث أصلاً، ولذلك صححته في "الظلال". والله أعلم
ـ[ابو حمدان]ــــــــ[17 - 11 - 09, 12:46 ص]ـ
بوركتم.
ـ[أم هرير]ــــــــ[18 - 11 - 09, 02:42 ص]ـ
هل هذا يعني يا شيخنا الفاضل (أبو السها) انه يستشهد بهذا الاثر أم لا يستشهد به عند ذكرنا لفضائل أبي بكر الصديق رضي الله عنه وأرضاه؟(60/106)
تخريج حديث " لا يقبل الله صلاة رجل مسبل إزاره "
ـ[هادي الجرادي]ــــــــ[23 - 05 - 08, 05:52 م]ـ
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ـ صلى الله عليه وسلم ـ، وعلى آله وصحبة ومن اتبعه إلى يوم الدين ...
أما بعد:ـ
فقد رأيت شريحة من المجتمع تدعي أن صلاة المسبل إزاره باطلة، وهذا كما هو معلوم إن لم يكن بدليل من الكتاب والسنة الصحيحة، كان من القول على الله بغير علم. وقد رأيت حديث يعتمدون عليه في هذه المسألة، فأحببت أن أشارك في هذا الملتقى المبارك بهذا البحث المتواضع تلبية لرغبة بعض الأفاضل في هذا الملتقى، وهذا التخريج جزء من بحثي الكبير " إسبال الإزار ... دراسة حديثية فقهية تأصيلية " يسر الله بتمامه، وقد ذكرته بتصرف. فعلى من وجد خطأً فليتحفنا به فكلنا ذو خطأ وزلل، فأقول:ـ
عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - قَالَ بَيْنَمَا رَجُلٌ يُصَلِّى مُسْبِلاً إِزَارَهُ إِذْ قَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ - - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - - «اذْهَبْ فَتَوَضَّأْ». فَذَهَبَ فَتَوَضَّأَ ثُمَّ جَاءَ ثُمَّ قَالَ «اذْهَبْ فَتَوَضَّأْ». فَذَهَبَ فَتَوَضَّأَ ثُمَّ جَاءَ فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَالَكَ أَمَرْتَهُ أَنَّ يَتَوَضَّأَ فَقَالَ «إِنَّهُ كَانَ يُصَلِّى وَهُوَ مُسْبِلٌ إِزَارَهُ وَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى لاَ يَقْبَلُ صَلاَةَ رَجُلٍ مُسْبِلٍ إِزَارَهُ».
الحديث: أخرجه أبو داود في السنن (رقم /638،4086).
والنسائي في السنن الكبرى (5/ 487، 488).
والإمام أحمد في مسنده (4/ 68 رقم 16745) (5/ 378 رقم 23604).
والبيهقي في السنن الكبرى (2/ 241، 242، 243، 244).
وفي الشعب (13 /رقم 5862) من طريق أبي داود،ورقم (5863)،
والحافظ الحارث بن محمد بن أبي أسامة كما في بغية الحارث (رقم 133 و 548)، وفي اتحاف الخيرة المهرة (2/ 36)، والحافظ أحمد بن منيع في مسنده كما في الإتحاف أبضاً.
وقال الهيثمي في المجمع:رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح.
والآن نأتي إن شاء الله تعالى في الكلام حول هذا الحديث، فأقول:ـ
ـ[هادي الجرادي]ــــــــ[23 - 05 - 08, 05:55 م]ـ
تجد أن مدار هذا الحديث على يحيي بن أبي كثير، ويحيي هذا هو:ـ
الإمام يحيى بن أبى كثير الطائى مولاهم، أبو نصر اليمامي (اسم أبى كثير صالح بن المتوكل، و قيل يسار، و قيل غير ذلك).
قال أيوب: ما بقى على وجه الأرض مثل يحيى بن أبى كثير.
قال الإمام أحمد كما في العلل رقم (3254) ((يحيى بن أبي كثير قال أثبت من الناس إنما يعد يعني مع الزهري ويحيى بن سعيد ولقد خالفه الزهري ويحيى بن سعيد فالقول قول يحيى)).
وفي مقدمة الجرح والتعديل لابن أبي حاتم بسند صحيح إلى شعبة أنه قال: ((حديث يحيى بن أبي كثير أحسن من حديث الزهري)) وكذلك قال عبد الرحمن بن الحكم بن بشير:كان شعبة يقدم يحيى بن أبي كثير على الزهري)).
وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ: هُوَ إِمَامٌ، لاَ يَرْوِي إِلاَّ عَنْ ثِقَةٍ.
و قال العجلى: ثقة، كان يعد من أصحاب الحديث.
و قال أبو جعفر العقيلى: كان يذكر بالتدليس.
وقد ذكر الأئمة أنه أيضاً كثير الإرسال والتدليس، منهم كما سبق العقيلي،
وأبي حاتم، وابن حبان، وابن معين، وعمرو بن علي الفلاس، ويحيي بن سعيد القطان .. وغيرهم ولكنه قد صرح بالتحديث من أبي جعفر كما سيأتي.
وقد أُخْتُلِفَ عنه:ـ
ـ[هادي الجرادي]ــــــــ[23 - 05 - 08, 05:57 م]ـ
• فرواه أبان ــ وهو ابن يزيد العطار وهو ثقة من أصحاب يحيي بن أبي كثير ــ وأُخْتُلِفَ عنه:
ــ فرواه موسى بن إسماعيل التبوذكي ــ وهو ثقة حافظ ـ عنه عن يحيي بن أبي كثير عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ .. به.كما عند أبي داود والبيهقي في السنن الكبرى من طريق الترمذي.
ــ ورواه يونس بن محمد ــ وهو المؤدب، ثقةٌ من شيوخ الإمام أحمد ــ عنه وعبد الصمد بن عبد الوارث عن هشام عن يحيي بن أبي كثير عن أبي جعفر عن عطاء بن يسار عن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم .. به.
• ورواه هشام الدستوائي عنه وأُخْتُلِفَ عنه:
ــ فرواه أبان وعبد الصمد بن عبد الوارث ـ كما سبق ـ وخالد بن الحارث عند النسائي، ويزيد بن هارون كما في بغية الحارث وفي إتحاف الخيرة المهرة: أربعتهم عنه عن يحيي بن أبي كثير عن أبي جعفرـ وفي رواية يزيد بن هارون: حدثني أبو جعفر ـ عن عطاء بن يسار عن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ـ وفي رواية خالد بن الحارث: حدثني رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنه لا تقبل صلاة رجل مسبل إزاره هكذا فقط ـ والبقية .. به.
ــ ورواه محمد بن إبراهيم بن أبي عدي عنه عن يحيي عن عطاء بن يسار عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم .. به مختصراً أي ذكر القول دون القصة، عند البيهقي في الشعب.
• ورواه أبان كذلك ـ كما سبق ـ عن يحيي بن أبي كثير عن أبي جعفر عن عطاء عن أبي هريرة ... به.
• ورواه عبد الله بن رجاء عن حرب بن شداد عن يحيي حدثني إِسْحَاقُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِى طَلْحَةَ أَنَّ أَبَا جَعْفَرٍ المدني حَدَّثَهُ أَنَّ عَطَاءَ بْنَ يَسَارٍ حَدَّثَهُ أَنَّ رَجُلاً مِنْ أَصْحَابِ النبي -صلى الله عليه وسلم- حَدَّثَهُ قَالَ: بَيْنَمَا نَحْنُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- .. به عند البيهقي في السنن الكبرى.
فأقول الراجح في هذا الاختلاف هي رواية:ــ
يحيي بن أبي كثير عن أبي جعفر عن عطاء عن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم.
¥(60/107)
ـ[هادي الجرادي]ــــــــ[23 - 05 - 08, 05:59 م]ـ
ـــــ فأما رواية ابن أبي عدي فلعل التصرف في حذف أبي جعفر من يحيي نفسه لقرينة روايته الحديث مختصراً، فلم ينشط الإمام يحيي ـ رحمه الله ـ في المجيء بتمام الرواية سنداً ومتناً.
ـــــ وأما رواية عبد الله بن رجاء عن حرب بن شداد عن يحيي عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة عن أبي جعفر، فالوهم في زيادة إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، من عبد الله بن رجاء وهو ثقةٌ في الأصل لكنه كثير الغلط والتصحيف فقد قال عمرو بن علي الفلاس: وهو صدوق كثير الغلط والتصحيف ليس بحجة. كما في الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (5/ 55)
وقال هاشم بن مرثد الطبراني عن يحيي بن معين: كثير التصحيف وليس به
بأس.
وقال الدوري عن ابن معين: ليس من أصحاب الحديث. كما في تهذيب التهذيب.
ـــــ وأما رواية أبان بن يزيد العطار فروايته مع الجماعة على الجادة والصواب، وأما روايته عن يحيي بذكر أبا هريرة، فقد خالف هشام بن أبي عبد الله الدستوائي وهو من أثبت أصحاب يحيي بن أبي كثير.
قال إسحاق بن هاني قلت لأبي عبد الله أي أحمد ين حنبل: ((أيما أحب إليك في حديث يحيى بن أبي كثير؟ قال هشام أحب إلى ممن روى عن يحيى بن أبي كثير، قلت: فحسين المعلم وحرب بن شداد وشيبان؟ قال: هؤلاء ثقات. قلت له: فهمام؟ قال: ليس منهم أصح حديثاً ولا أحب إلى من هشام، قلت: فأبان العطار، قال: هو مثل همام وشيبان)).
و قال أبو حاتم الرازي: ((سألت عليّ بن المديني من أثبت أصحاب يحيى بن أبي كثير؟
قال: هشام الدستوائي، قلت: ثم من؟ قال: ثم الأوزاعي، وحجاج الصواف،وحسين
المعلم)).وهكذا غيرهم من الأئمة، فهشام مقدم على أبان العطار عند الاختلاف.
إذاً الراجح كما قلنا آنفاً:ــ
يحيي بن أبي كثير عن أبي جعفر عن عطاء بن يسار عن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم.
نجد أن السند فيه:ـ
يحيي بن أبي كثير: وهو كما سبق ثقة ثبت أمام، لا يُبحثُ عنه.
عطاء بن يسار: وهو ثقة من كبار التابعين وعلمائهم، وقد أُخْتُلِفَ في سماعه من بعض الصحابة، وسمع من بعضهم. وهاهنا قد صرح بالتحديث كما سبق ذكره عند النسائي.
بقي أبو جعفر: فمن يكون أبو جعفر هذا؟!
من العلماء من قال أنه: راشد بن كيسان وليس كذلك، فإن راشد هذا كنيته أبو فزارة وليس أبو جعفر، وكذلك فإنه لا يوجد في شيوخه عطاء، ولا ممن روى عنه يحيي بن أبي كثير.
ومن العلماء من قال أنه: كثير بن جهمان وليس كذلك، فإنه لم يذكروا من شيوخه عطاء، ولا ممن روى عنه يحيي بن أبي كثير.
ومن العلماء من قال أنه: محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، أبو جعفر الباقر،
ومنهم من قال أنه: أبو جعفر المؤذن المدني الأنصاري، رجلٌ مجهول.
والذي أرجحه من هذين القولين، الأخير:ـ
فقد ذكره الإمام مسلم في كتابه الوحدان والمنفردات (160) بروايته عن عطاء.
وهو الذي رجحه الدارمي، والترمذي، وابن القطان،والحافظ المنذري، والحافظ ابن حجر، وصاحب عون المعبود، والإمام الشوكاني، والعلامة الألباني، والشيخ أبو إسحاق الحويني، وغيرهم.
أما قول من قال أنه محمد بن علي بن الحسين فليس بمستقيم، فإن أبا جعفر هذا يروي عن عطاء وعن أبي هريرة، بينما محمد بن علي يروي عن عطاء ولكنه لم يدرك أبا هريرة، فتعين أنه المؤذن المجهول.
وقد يقول قائل: لماذا لا يكون ثقة؟ فقد نقلت قول أبي حاتم أن يحيي بن أبي كثير لا يروي إلا عن ثقة؟.
أقول: نعم .. قد قالها أبو حاتم، ولكن هل المقصود بهذه المقالة أن كل شيوخ يحيي ثقات؟
أم أن الغالب في شيوخ يحيي التوثيق والعدالة؟!
... الذي توصلت إليه من النظر والبحث أن منهم من هو ليس بثقة، وإنما هو من كان حديثه في رتبة الحَسَن، ومنهم الضعيف، ومنهم المجهول، ومنهم المتروك، وعلى هذا الأئمة المتقدمين منهم والمتأخرين.
فعلى سبيل المثال:ـ
ـ[هادي الجرادي]ــــــــ[23 - 05 - 08, 06:04 م]ـ
1ــ محمد بن الزبير التميمي الحنضلي البصري: فقد قال فيه أبو حاتم نفسه:" ليس بالقوي، في حديثه إنكار" كما في الجرح والتعديل (7/ 257). وقال فيه البخاري:" منكر الحديث" في الضعفاء الصغير (1/ 104)، "وفيه نظر" في التاريخ الكبير (1/ 86). والرجل متروك قد تركه الأئمة.
2ــ هلال بن علي بن أسامة: قال أبو حاتم: "يكتب حديثه وهو شيخ" (9/ 76).
3ــ أبو إبراهيم الأشهلي الأنصاري المدني: قال أبو حاتم: "لا ندري من هو ولا من أبوه" (9/ 332).
4ــ أبو مزاحم المدني: قال الدارقطني: "لا يعرف، يترك "، كما في موسوعة أقوال الدارقطني
5ــ أبو حفصة، مولى عائشة: قال الدارقطني:" مجهول، يكتب حديثه" كما في تهذيب التهذيب.
فعُلِمَ من هذا أن المقصود بقول أحد الأئمة في أحد الرواة: لا يروي إلا عن ثقة، أنه على سبيل التغليب، وليس على سبيل القطع بكل فرد من أفراد من روى عنه.
فإذا اتضح هذا، تبين لنا أن الحديث ضعيف لا تقوم به حجة في إثبات الأحكام، وبالتالي يُعْلَم قول من قال أن الحديث علي شرط مسلم، غير متجه بحال.
وكذلك قول الهيثمي: رجاله رجال الصحيح، وإن كان أخف من المقولة الأولى، ولكنه كذلك غير صحيح.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
وكتبه / أبو أحمد هادي بن أحمد الجرادي
¥(60/108)
ـ[هادي الجرادي]ــــــــ[23 - 05 - 08, 06:06 م]ـ
إذا أعجبكم التخريج فلا تنسونا من صالح دعائكم.
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[23 - 05 - 08, 06:19 م]ـ
بارك الله فيكم.
• فرواه أبان ــ وهو ابن يزيد العطار وهو ثقة من أصحاب يحيي بن أبي كثير ــ وأُخْتُلِفَ عنه:
ــ فرواه موسى بن إسماعيل التبوذكي ــ وهو ثقة حافظ ـ عنه عن يحيي بن أبي كثير عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ .. به.كما عند أبي داود والبيهقي في السنن الكبرى من طريق الترمذي.
ــ ورواه يونس بن محمد ــ وهو المؤدب، ثقةٌ من شيوخ الإمام أحمد ــ عنه وعبد الصمد بن عبد الوارث عن هشام عن يحيي بن أبي كثير عن أبي جعفر عن عطاء بن يسار عن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم .. به.
• ورواه هشام الدستوائي عنه وأُخْتُلِفَ عنه:
ــ فرواه أبان وعبد الصمد بن عبد الوارث ـ كما سبق ـ وخالد بن الحارث عند النسائي، ويزيد بن هارون كما في بغية الحارث وفي إتحاف الخيرة المهرة: أربعتهم عنه عن يحيي بن أبي كثير عن أبي جعفرـ وفي رواية يزيد بن هارون: حدثني أبو جعفر ـ عن عطاء بن يسار عن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ـ وفي رواية خالد بن الحارث: حدثني رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنه لا تقبل صلاة رجل مسبل إزاره هكذا فقط ـ والبقية .. به.
...
• ورواه أبان كذلك ـ كما سبق ـ عن يحيي بن أبي كثير عن أبي جعفر عن عطاء عن أبي هريرة ... به.
ـــــ وأما رواية أبان بن يزيد العطار فروايته مع الجماعة على الجادة والصواب، وأما روايته عن يحيي بذكر أبا هريرة، فقد خالف هشام بن أبي عبد الله الدستوائي وهو من أثبت أصحاب يحيي بن أبي كثير.
حصل خطأ في فهم سياق الإمام أحمد لإسناده، انظر:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpost.php?p=547427&postcount=2
وفي ذِكْرِ رواية أبان مرة أخرى في سياق الرواة عن يحيى= تكرارٌ.
ـ[هادي الجرادي]ــــــــ[23 - 05 - 08, 06:35 م]ـ
جزاك الله خيراً يا شيخ محمد على هذه الفائدة حول رواية الإمام أحمد، ولكني لم أضعف الغداني مطلقاً كما ترى في التخريج، وإنما قلت "وهو ثقةٌ في الأصل لكنه كثير الغلط والتصحيف .. " فلعلك ترجع إليه.
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[23 - 05 - 08, 06:41 م]ـ
وإياك، وفقك الله.
الكلام حول الغداني كان موجهًا للأخ الشمري صاحب الموضوع الذي كتبتُ فيه تعليقي ذاك:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=92919
ـ[هادي الجرادي]ــــــــ[25 - 05 - 08, 05:40 م]ـ
اخواني الأعزاء .. هذا البحث مع التعديل في بعض العبارات، والحذف، والفضل في ذلك يعود إلى الله عز وجل وحده، ثم للأخ الشيخ محمد بن عبد الله على التنبيهات والفوائد، فهاهو البحث يا شيخ محمد معدل:ـ
ـ[هادي الجرادي]ــــــــ[25 - 05 - 08, 06:30 م]ـ
اخواني الأعزاء .. هذا البحث مع التعديل في بعض العبارات، والحذف، والفضل في ذلك يعود إلى الله عز وجل وحده، ثم للأخ الشيخ محمد بن عبد الله على التنبيهات والفوائد، فهاهو البحث يا شيخ محمد معدل:ـ
ـ[أم جمال الدين]ــــــــ[25 - 05 - 08, 07:21 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
جزاكم الله خيراً
.. علمونا ممّا علّمكم الله ..
ـ[أبا قتيبة]ــــــــ[27 - 05 - 08, 04:03 ص]ـ
بوركت اخى هادى ووفق الله ونفع بك
ولكن هناك اشكال فى تنزيل الملف فانه لا يعمل ... لا اعرف السبب .. لعلك تصلحه ..
لننتفع بما حققت ..
وفقك الله
ـ[أبا قتيبة]ــــــــ[27 - 05 - 08, 04:07 ص]ـ
تعديل: وفق الله ونفع بك ..... والصحيح وفقك الله ونفع بك
ـ[هادي الجرادي]ــــــــ[31 - 05 - 08, 06:05 م]ـ
جزى الله خيراً كل من الأخت أم جمال، والأخ أبا قتيبة على مروركما، وعلى إحسان الظن بأخيكما.
أما الرابط فلا أدري لماذا لا يعمل عندك ... ولكن خذ هذا:ـ(60/109)
طلب: ضروري .... يا أهل الحديث؟! ... أريد ما يلي:1 - أحاديث صحيح البخاري (من دون المكرر).
ـ[أبو المعالي القنيطري]ــــــــ[23 - 05 - 08, 07:38 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين محمد وآله وصحبه أجمعين.
أما بعد:
أيها الإخوة الكرام:
أريد ما يلي:
1 - أحاديث صحيح البخاري (من دون المكرر).
2 - أحاديث صحيح مسلم (من دون المكرر).
3 - أحاديث سنن ابن ماجة (من دون المكرر).
4 - أحاديث سنن الترمذي (من دون المكرر).
5 - أحاديث سنن النسائي (من دون المكرر).
6 - أحاديث سنن أبو داود (من دون المكرر).
الكتب الستة جميعا بمعزل عن الأحاديث المكررة، الرجاء المساعدة من الإخوة الكرام، وأن لا يبخلوا علينا من علمهم، ولهم جزيل الشكر.
ـ[عبد العزيز الأثري]ــــــــ[23 - 05 - 08, 10:26 م]ـ
أخي الكريم السلام عليكم ورحمة الله ...
اما بعد طلبك هذا ليس بالسهل ولكنه عمل شاق نوعا ما إلا من وفقه الله تعالى,
لي إقتراح هل يوجد عندك موسعة ضخر وهي موسوعة الحديث الشريف الكتب التسعة فإن فيها الخير الكثير
خاصة من ناحية البحث ومن خلالها تستطيع ان تعطيها الاوامر بأن تحذف المكرر من الكتاب المذكور (مثال صحيح البخاري رحمه الله) وأنا متأكد إن شاء الله تعالى أنه ستجد طلبك من خلال هذه الموسوعة
والله ولي التوفيق
ـ[ابولينا]ــــــــ[25 - 05 - 08, 06:18 م]ـ
صحيح البخاري بالمكرر (7397) ......... من غير المكرر (2602)
صحيح مسلم بالمكرر (7275) ......... من غير المكرر قيل (4000 - و - 3033) وبه خلاف عند الأمام النووي
سنن ابو داود عدد احاديثه ............... (4800)
سنن ابن ماجه عدد احاديثه ............ (4331)
سنن النسائي وعدد احاديثه .......... (5761)
سنن الترمذي وعدد احاديثه .......... (3956)
هذا حد علمي ولا اعلم كلام اكيد فيه واكثر ما ذكرته هنا من كتاب المصطلح لشيخ العلامة بن عثيمين في آخر الكتاب والأصل والله أعلم احاديث المخطوط لهذه الكتب
ـ[ابولينا]ــــــــ[25 - 05 - 08, 07:02 م]ـ
وهذا جديد ما حصلت عليه في البحث عن المكرر وغير المكرر لصحاح وكتب السنن
http://www.ibnamin.com/num_hadith.htm
ـ[أبو المعالي القنيطري]ــــــــ[25 - 05 - 08, 09:24 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا أريد الأحاديث نفسها، أما عددها وإحصائياتها وأمثال هذا، فأنا أعلمه، أريد كتب تجمع أحاديث الكتب الستة بدون المكرر.
وجزيت خيرا على مجهودك.
ـ[همام النجدي]ــــــــ[26 - 05 - 08, 12:22 ص]ـ
صالح الشامي -الوافي بما في الصحيحين 000الجامع بين الصحيحن0000زوائد السنن على الصحيحين -الاول1 مجلد-الثاني5مجلدات-الثالث7مجلدات
ـ[أبو المعالي القنيطري]ــــــــ[26 - 05 - 08, 05:30 م]ـ
جزيت خيرا على مجهودك رعاكم الله
ـ[أبو المعالي القنيطري]ــــــــ[26 - 05 - 08, 05:35 م]ـ
جزاك الله خيرا يا عبد العزيز الأثري بارك الله فيك
ـ[أبوعمرالهلالى]ــــــــ[26 - 05 - 08, 08:27 م]ـ
معذرة إخوانى أنتم تتجاهلون اختلاف الروايات و النسخ فالبخارى مثلا كما تعلمون له رويات عدة مثل رواية الكشمهينى و الإسماعيلى و غيرهما .. و كذلك سائر المصنفات .. ثم إن هذا الأمر مختلف فيه اختلافا كبيرا بين المتقدمين و المتأخرين و ارجع مثلا لمقدمة فتح البارى لابن حجر (هدى السارى) و انظر لعده ثم انظر عد محمد فؤاد عبد الباقى و انظر لعد السيوطى فى ألفيته ثم اسمع شرح الشيخ سعد بن عبد الله الحميد على شرح الألفية و كذلك شرح صحيح مسلم له و كلاهما على موقع طريق الإسلام .. ستجده يحدثك عن اختلاف كبير فى العد .. فالمسألة ليست بهذه السهولة و ليست ضربة لازب .. هذا و الله أعلم
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[26 - 05 - 08, 09:58 م]ـ
ذكر ابن حجر العسقلاني في كتابه "النكت على ابن الصلاح" أن عدد الأحاديث في كل الروايات هو نفسه لم يختلف.
ـ[أبو مريم طويلب العلم]ــــــــ[28 - 05 - 08, 11:00 ص]ـ
سلام عليكم،
فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو،
أما بعد،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين محمد وآله وصحبه أجمعين.
أما بعد:
أيها الإخوة الكرام:
أريد ما يلي:
1 - أحاديث صحيح البخاري (من دون المكرر).
2 - أحاديث صحيح مسلم (من دون المكرر).
لعلك تجد بغيتك في كتاب مختصر صحيح البخاري، ومختصر صحيح مسلم، كلاهما للحافظ عبد العظيم بن عبد القوي المنذري، وطبعاتهما أكثر من أن تحصى!!
والمنذري يختار أعم الروايات، ويحذف الأسانيد،
3 - أحاديث سنن ابن ماجة (من دون المكرر).
4 - أحاديث سنن الترمذي (من دون المكرر).
5 - أحاديث سنن النسائي (من دون المكرر).
6 - أحاديث سنن أبو داود (من دون المكرر).
الكتب الستة جميعا بمعزل عن الأحاديث المكررة، الرجاء المساعدة من الإخوة الكرام، وأن لا يبخلوا علينا من علمهم، ولهم جزيل الشكر.
وللمنذري أيضا مختصر سنن أبي داود، لم أقف عليه،
وإلا فيمكنك استخدام موسوعة حرف للحديث النبوي (الكتب التسعة) لاستخراج أحاديث الكتب الستة دون مكررات،
والله تعالى أعلم
¥(60/110)
ـ[أبوعمرالهلالى]ــــــــ[28 - 05 - 08, 06:44 م]ـ
ذكر الشيخ محمد بن على بن آدم الأثيوبى فى شرحه على ألفية السيوطى (ج 1 ص 54)
بعد أن علق قول السيوطى فى عدد أحاديث صحيح البخارى دون المكرر على أنه 2513 على أنه رأى الحافظ ابن حجر و هو عدد الأحاديث الموصولة .. ثم قال ( .. هذا هو الذى ذكره فى الفتح فى باب كفران العشير ج 1 ص 105 و تبعه الناظم فى التدريب. و الذى ذكره فى الهدى يخالف هذا حيث قال ص 501 ما نصه فجميع ما فى صحيح البخارى من المتون الموصولة بلا تكرير على التحرير ألفا حديث و ستمائة حديث و حديثان)
هذا الحافظ ابن حجر اختلف فى العد فى موضعين من كتابه قتح البارى .. فكيف نقول يا إخوة أنه لا يوجد خلاف .. و أنا وقفت على مثل ذلك كثير .. فالأمر يحتاج إلى تحرى شديد و دقة و عمل جماعى .. و الله الموفق
ـ[أبوعمرالهلالى]ــــــــ[28 - 05 - 08, 09:18 م]ـ
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=25869
عليك بهذه المشاركة ففيها جهد طيب
ـ[اثير]ــــــــ[30 - 05 - 08, 05:47 م]ـ
بالنسبة للبخاري .. فانصحك بكتاب الدكتور سعد الشثري (مختصر صحيح البخاري) حذف المكرر وجمع اطراف الحديث في موطن واحد ..
ثم عليك بعدها بكتاب (ارشاد القاري الى افراد مسلم عن البخاري) تاليف عبدالله العبيلان.(60/111)
ما صحة حديث: خير الرؤيا
ـ[أسامة فخري]ــــــــ[24 - 05 - 08, 04:35 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أود أن أسأل عن تخريج هذا الحديث وهل له أصل أم لا
((خير الرؤيا أن يرى العبد ربه في منامه، أو يرى نبيه، أو يرى أبويه إن كانا مسلمين))
ـ[أبو مريم طويلب العلم]ــــــــ[24 - 05 - 08, 12:07 م]ـ
سلام عليكم،
فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو،
أما بعد،
فكأن هذا من كلام المعبرين، ولا أظنه من كلام النبي صلى الله عليه وسلم،
هل لك أن تبين لنا أين وقعت عليه؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أود أن أسأل عن تخريج هذا الحديث وهل له أصل أم لا
((خير الرؤيا أن يرى العبد ربه في منامه، أو يرى نبيه، أو يرى أبويه إن كانا مسلمين))
ـ[أبوعمرالهلالى]ــــــــ[24 - 05 - 08, 04:05 م]ـ
لقد وجدت حديثا قريبا من هذا المعنى و قد أخرجه بن أبى عاصم فى السنة
486 ثنا عمرو بن عثمان ثنا أبي ثنا محمد بن مهاجر الأنصاري عن جنيد بن ميمون أبي عبد الحميد عن حمزة بن الزبير يرفع الحديث إلى عبادة بن الصامت أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: رؤيا المؤمن من كلام يكلم به العبد ربه تبارك و تعالى فى المنام و الحديث ذكره الهيثمى فى مجمع الزوائد و قال رواه الطبرانى و فيه من لا أعرفه ..
قلت و أظن أنه إسناد ضعيف لجهالة بعض رواته و الله أعلم
ـ[أبو السها]ــــــــ[24 - 05 - 08, 09:12 م]ـ
أورده عبد الغني النابلسي في مقدمة كتابه تعطير الأنام في تعبير المنام بلاخطام ولا زمام كعادة المتصوفة.
وعبد الغني هذا هو:
ابن إسماعيل الدمشقي النابلسي الحنفي النقشبندي القادري, كان ميلاده في سنة (1050 هـ)، وتوفي بدمشق سنة (1143هـ) وله مؤلفات عديدة في الفقه والأدب والفلسفة والتجويد والتاريخ وفي الرحلات، كانت عنده نزعة صوفية مغرقة , حيث صرح في كثير من كتبه في مدح ابن عربي صاحب الفتوحات والفصوص، ووصفه بالشيخ الأكبر وترضى عنه ..... ، وكتب أقوالاً تخالف شريعة الإسلام.(60/112)
حديث "إشتقت لإخواني" ما صحته؟؟
ـ[عمر بن مختار]ــــــــ[24 - 05 - 08, 01:45 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ما صحة حديث "إشتقت لإخواني .. قالو يا رسول الله أولسنا بإخوانك؟ قال لا بل أنتم أصحابي"؟؟؟
و جزاكم الله خيراً
ـ[أبو الحسن الأثري]ــــــــ[24 - 05 - 08, 02:21 م]ـ
صحيح مسلم / وموطأ مالك
ـ[عبدالمصور السني]ــــــــ[24 - 05 - 08, 02:30 م]ـ
قال الامام مسلم رحمه الله (218:1)
249 حدثنا يحيى بن أَيُّوبَ وَسُرَيْجُ بن يُونُسَ وَقُتَيْبَةُ بن سَعِيدٍ وَعَلِيُّ بن حُجْرٍ جميعا عن إسماعيل بن جَعْفَرٍ قال بن أَيُّوبَ حدثنا إسماعيل أخبرني الْعَلَاءُ عن أبيه عن أبي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ e أتى الْمَقْبُرَةَ فقال السَّلَامُ عَلَيْكُمْ دَارَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ وَإِنَّا إن شَاءَ الله بِكُمْ لَاحِقُونَ وَدِدْتُ أَنَّا قد رَأَيْنَا إِخْوَانَنَا قالوا أو لسنا إِخْوَانَكَ يا رَسُولَ اللَّهِ قال أَنْتُمْ أَصْحَابِي وَإِخْوَانُنَا الَّذِينَ لم يَأْتُوا بَعْدُ فَقَالُوا كَيْفَ تَعْرِفُ من لم يَأْتِ بَعْدُ من أُمَّتِكَ يا رَسُولَ اللَّهِ فقال أَرَأَيْتَ لو أَنَّ رَجُلًا له خَيْلٌ غُرٌّ مُحَجَّلَةٌ بين ظَهْرَيْ خَيْلٍ دُهْمٍ بُهْمٍ ألا يَعْرِفُ خَيْلَهُ قالوا بَلَى يا رَسُولَ اللَّهِ قال فَإِنَّهُمْ يَأْتُونَ غُرًّا مُحَجَّلِينَ من الْوُضُوءِ وأنا فَرَطُهُمْ على الْحَوْضِ ألا لَيُذَادَنَّ رِجَالٌ عن حَوْضِي كما يُذَادُ الْبَعِيرُ الضَّالُّ أُنَادِيهِمْ ألا هَلُمَّ فَيُقَالُ إِنَّهُمْ قد بَدَّلُوا بَعْدَكَ فَأَقُولُ سُحْقًا سُحْقًا
ـ[أبو الوليد التويجري]ــــــــ[27 - 05 - 08, 09:50 ص]ـ
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=131338
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=113034
وألق نظرة هنا:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=80800(60/113)
سؤال كيف أبدأ المرحلة الأولى في معرفة الأسانيد وما اهم الكتب
ـ[أحمد محمد مصطفى ديبان]ــــــــ[24 - 05 - 08, 04:33 م]ـ
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد،،،
أرجو ممن يعرف الإجابة أن يرد علي ...
أنا الآن كمبتدئ في طلب العلم عامة وفي حفظ الحديث خاصة وكطالب في المرحلة الثانوية كيف أبدأ المرحلة الأولى في معرفة الأسانيد وما اهم الكتب التي أحال عليها وجزى الله الجميع خير الجزاء
ـ[أمجد الفلسطينى]ــــــــ[24 - 05 - 08, 07:46 م]ـ
أنظر في كتاب معرفة الرواة المكثرين و أثبت أصحابهم / تأليف فهد بن عبدالعزيز العمار / تقديم الشيخ عبدالله بن عبد الرحمن السعد / مكتبة الرشد / مجلد في 256 صفحة
ثم أمامك طريقتين إما أن تشرع في حفظ البخاري ثم مسلم بالأسانيد وهكذا وطرق حفظها مذكورة في هذا الملتقى
أو تشرع في حفظ الأسانيد من التحفة للمزي
ولا بد للمعرفة من الحفظ فتوكل على الله وشد الهمة
ـ[أمجد الفلسطينى]ــــــــ[24 - 05 - 08, 07:51 م]ـ
وهذا إذا كنت قد أخذت مباديء علم الحديث
يعني يسبق هذا حفظ الأربعين ثم العمدة ثم البلوغ
أو الأربعين ثم البلوغ
ـ[أبوعمرالهلالى]ــــــــ[25 - 05 - 08, 12:15 ص]ـ
فى الحقيقة أنا لا أعرف ما تعنيه بالضبط فهل أنت درست المصطلح مثلا البيقونية .. أو نخبة الفكر .. أو ما شابه
- إن كنت فعلت فعليك بدراسة باب أصح الأسانيد و أضعف الأسانيد و تجد ذلك فى تدريب الراوى للسيوطى و هذا سيعرفك على أشهر سلاسل الأسانيد بالطبع ليس كلها لكنه سيفتح عليك و يجعل الأسانيد مألوفة نوعا ما
- ثم حاول أن تتعرف على تراجم أشهر الرواة و الحفاظ من الذين تدور عليهم الأسانيد بكثرة مثل الأعمش و الزهرى و يحيى بن أبى كثير و قتادة السدوسى و أبى إسحق السبيعى و شعبة .. ثم انظر لتلامذتهم و شيوخهم تكون ألممت بمعرفة قدر كبير من سلاسل الإسناد خاصة فى الصحيحين و السنن الأربعة
- و بالطبع الممارسة العملية تثرى معرفتك بالرواة و مطالعتك لتراجمهم فى سير أعلام النبلاء مثلا يقربهم إليك .. و شيئا فشيئا تزداد معرفتك
- و إذا ما تمرست بعض الشئ يمكنك أن تتعامل مع كتاب تحفة الأشراف فى معرفة الأطراف للمزى .. فهو بحر لمن يريد أن يسبح فى معرفة الأسانيد
أرجو أن أكون قد أجبت على سؤالك .. و فقنا الله لما يحب و يرضى(60/114)
ماصحة حديث " نعم الحي عنزة " من كان عنده فضل علم فليتحفنا به مشكورا مأجورا.
ـ[فارس بن مجزع العمار]ــــــــ[25 - 05 - 08, 07:16 ص]ـ
ماصحة حديث " نعم الحي عنزة " من كان عنده فضل علم فليتحفنا به مشكورا مأجورا.
ـ[أبا قتيبة]ــــــــ[25 - 05 - 08, 08:04 ص]ـ
- عنزة حي من ههنا، مبغي عليهم منصورون
الراوي: عمر بن الخطاب - خلاصة الدرجة: ضعيف - المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الضعيفة - الصفحة أو الرقم: 6799
- نعم الحي عنزة، مبغي عليهم منصورون، مرحبا بقوم شعيب؛ أختان موسى
الراوي: سلمة بن سعد - خلاصة الدرجة: منكر - المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الضعيفة - الصفحة أو الرقم: 6229
والله اعلم
ـ[أبا قتيبة]ــــــــ[25 - 05 - 08, 08:37 ص]ـ
هذه على عجاله
وسأبحث عنه جيدا لعل احد من اهل العلم تكلم عنه .. وسأوافيك عن اى جديد بالقريب بأذن الله
وبالله التوفيق
ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[25 - 05 - 08, 10:03 ص]ـ
قال الطبراني في الكبير
- حدثنا أبو خليفة، حدثنا الحسين بن محمد بن سعيد الكرابيسي المعروف بشعبة، وكان يجالس علي بن المديني، حدثنا حفص بن سلمة بن حفص بن المسيب بن شيبان بن قيس، عن قيس بن سلمة، عن سلمة بن سعد، أنه وفد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم هو وجماعة من أهل بيته وولده، فاستأذنوا عليه، فدخلوا، فقال:"من هؤلاء؟ "قيل له: هذا وفد عنزة، فقال
:"بخ بخ بخ، نعم الحي عنزة
مبغي عليهم منصورون مرحبا بقوم شعيب، وأختان موسى، سل يا سلمة عن حاجتك". قال: جئت أسألك عما افترضت علي في الإبل والغنم والعنز، فأخبره، ثم جلس عنده قريبا، ثم استأذنه في الانصراف، فقال له:"انصرف". فما غدا أن قام
فقال:"اللهم ارزق عنزة كفافا، لا قوت ولا إسراف"
ورواه ابونعيم في الصحابة وابن قانع وغيرهم
قال الحافظ في الفتح
أخرجه الطبراني، وفي إسناده مجاهيل
وقال الهيثمي في المجمع
وفيه من لم أعرفهم
والله اعلم واحكم
ـ[فارس بن مجزع العمار]ــــــــ[01 - 06 - 08, 12:34 م]ـ
بارك الله فيكم
هل تكلم الشيخ أحمد بن شاكر على هذا الحديث.
ـ[عبد الباسط بن يوسف الغريب]ــــــــ[02 - 06 - 08, 01:27 ص]ـ
لكن جاء من طريق آخر
عن حنظلة بن نعيم أن عمر بن عصام جاءه فقال: يا أبا رباح ما الذي ذكر لك أمير المؤمنين عمر حين قدمت عليه في قومك عنزة؟ قال: مررت عليه فقال لي: من أنت؟ وممن أنت؟ فقلت: يا أمير المؤمنين أنا حنظلة بن نعيم العنزي فقال: عنزة؟ قلت: نعم. فقال: أما إني سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يذكر قومك ذات يوم فقال أصحابه: يا رسول الله وما عنزة؟ فأشار بيده نحو المشرق فقال: " حي من ههنا مبغي عليهم منصورون "
قال الهيثمي: رواه أبو يعلى في الكبير والبزار بنحوه باختصار عنه والطبراني في الأوسط وأحمد إلا أنه قال: عن الغضبان بن حنظلة أن أباه وفد على عمر ولم يذكر حنظلة. وأحد إسنادي أبي يعلى رجاله ثقات كلهم.
وقال البوصيري في الاتحاف:رواه أبويعلى الموصلي وأحمد بن حنبل بإسناد حسن.
قلت: وإسناده كالآتي
من طريق غضبان بن حنظلة، عن أبيه حنظلة بن نعيم العنزي
الغضبان بن حنظلة وثقه ابن حبان وذكره ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا
وحنظلة أيضا له ترجمة في الجرح والتعديل ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا وذكر أنه روى عن عمر
ومثل هذا الإسناد لا يحتمل التحسين والله أعلم(60/115)
اخواني الافاضل بارك الله فيكم اريد ارجمة لشيخ الطبراني
ـ[حسين ابو يحي]ــــــــ[25 - 05 - 08, 06:03 م]ـ
بارك الله فيكم واحسن اليكم اريد ترجمة شيخ من شيوخ الطبراني وهو الحسين بن اسحاق واذا امكن اريد تخريج رواية الطبراني عن شيخه
حدثنا الحسين بن إسحاق ثنا عثمان ثنا جرير عن الأعمش عن جعفر بن عبد الرحمن عن حكيم بن سعد عن أم سلمة قالت هذه الآية إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا في رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلي وفاطمة والحسن والحسين
كذلك رواية بن عساكر
أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو الحسين بن النقور أنا محمد بن عبد الله بن الحسين الدقاق نا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز نا عثمان بن أبي شيبة نا جرير بن عبد الحميد عن الأعمش عن جعفر بن عبد الرحمن البجلي عن حكيم بن سعد عن أم سلمة تقول أنزلت هذه الآية في النبي (صلى الله عليه وسلم) وعلي وفاطمة والحسن والحسين " إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا "
لا حرمكم الله الاجر
ـ[حسين ابو يحي]ــــــــ[26 - 05 - 08, 10:04 م]ـ
هل هذا ملتقى اهل الحديث ام اني اخطات العنوان؟؟؟؟؟
ـ[هادي آل غانم]ــــــــ[26 - 05 - 08, 11:18 م]ـ
أخي الفاضل:
أما شيخ الطبراني فهو الحسين بن إسحاق بن إبراهيم الدقيقي التستري، قال عنه الذهبي: كان من الحفاظ الرحالة أكثر عنه الطبراني، وقال أيضا: محدث رحال ثقة
انظر ترجمته في كتاب إرشاد القاصي والداني إلى تراجم شيوخ الطبراني تأليف: أبي الطيب نايف بن صلاح المنصوري
والله الموفق
ـ[حسين ابو يحي]ــــــــ[27 - 05 - 08, 12:20 ص]ـ
اين اجد الكتاب اخي؟؟؟
وماذا عن السند هل هو صحيح
ـ[حسين ابو يحي]ــــــــ[27 - 05 - 08, 06:31 م]ـ
جعفر بن عبد الرحمن شيخ الاعمش لم يوثقه الا ابن حبان فهل يعتد بتوثيقه؟؟؟
وهل توثيق بن حبان يرفع جهالة الحال ام انه يرفع فقط جهالة العين؟؟؟
اعانكم الله على اسئلتي
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[28 - 05 - 08, 12:15 ص]ـ
لا يفيد توثيقه والله أعلم
ـ[حسين ابو يحي]ــــــــ[29 - 05 - 08, 01:13 ص]ـ
شكرا شيخنا الكريم
الحقيقة ان بن حبان لم يوثقه ابدا بل ذكره في كتابه الثقات فهل مجرد ذكره في الكتاب يعني انه يوثقه
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[29 - 05 - 08, 02:08 ص]ـ
لا يعني ذلك فقد يذكر الرجل ويصرح بأنه لا يعرف عنه شيء. انظر التفصيل هنا: http://www.ibnamin.com/Manhaj/ibn_hibban.htm لو سمحت
ـ[حسين ابو يحي]ــــــــ[29 - 05 - 08, 06:09 ص]ـ
الله يرضى عليك ويوفقك ويفتح لك ابواب الجنة من ايها تشاء ان تدخل(60/116)
مخطط لمراتب الجرح و التعديل لابن حجر
ـ[أبوعمرالهلالى]ــــــــ[26 - 05 - 08, 03:18 ص]ـ
السلام عليكم .. هذا مخطط بسيط فى ورقة واحدة لمراتب الجرح و التعديل عند ابن حجر لمن أراد أن يطبعها و يضعها أمامه لحين الحاجة .. أرجو رأيكم دام فضلكم
ـ[أبو الزهراء الشافعي]ــــــــ[26 - 05 - 08, 06:21 ص]ـ
بارك الله فيك أخي الكريم.(60/117)
صحة قصة
ـ[السيد زكي]ــــــــ[26 - 05 - 08, 04:46 م]ـ
استشهد احد الخطباء علي موضوع الرضا بقصة قال فيها ان موسي عليه السلام شهد لرجل عند الله انه رجل صالح فقال له ربنا عز وجل انه من اصحاب النار.فعاد موسى فأبلغ الرجل فرد الرجل بانه مادام هذا قضاء الله فأنا راض. فأخبر الله موسى انه ابدله الجنة بسبب رضاه.
فانا استنكر هذا من باب ان الله لا يجوز ان نقول وندعي انه بعد قضائه لاحد بالنار عاد فيه فهذا فيه ملابسة تشبيه الله بالمخلوق وكيف يعود الله في شيء قضاه. وايضا كيف يقال لعبد علي لسان رسول ان الله جعله في النار ثم يقول رضيت. والاشكال عندي معرفة هل للقصة مصدر وتحقيق ام انها من تأليف هذا الشيخ وسؤالي هذا حتي اجمع له رد علمي ان وجد والا اقع في تقولات ويكون الحق علي خلاف ما افول.
ارجو سرعة الافادة(60/118)
ما هو القول الفصل في قراءة آية الكرسي في اذكار ما بعد الصلاة
ـ[السيد زكي]ــــــــ[26 - 05 - 08, 07:48 م]ـ
سمعت بعض مشايخنا يذكرون نكارة حديث قراءة اية الكرسي في اذكار ما بعد الصلاة وقد نص علي قراءتها شيوخ اخر فارجو بيان الفصل في هذا الامر من مشايخنا واخواننا الذين سبقونا في درب الطلب واخواننا الذين عندهم لنا فائدة قد سبقونا اليها. وجزاكم الله خيرا
ـ[كريم البحيرى]ــــــــ[29 - 06 - 08, 01:28 م]ـ
سمعت الشيخ الحوينى يقول انه بعد الصلاة الحديث ضعيف ةالكلام فى شريط نسيت اسمه كان يسال عن الاحاديث
ـ[ايهاب اسماعيل]ــــــــ[10 - 07 - 08, 10:38 م]ـ
اسم الشريط احاديث مشتهرة ولكنها لاتصح والشريط موجود على طريق الإسلام(60/119)
ما صحة حديث عدد أحرف القرآن؟؟؟
ـ[عمر بن مختار]ــــــــ[26 - 05 - 08, 10:36 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ما صحة الحديث الذي في ما معناه أن عدد أحرف القرآن ألف ألف و سبع و عشرين ألف؟؟؟
و جزاكم الله خيراً
ـ[أبو السها]ــــــــ[27 - 05 - 08, 02:19 ص]ـ
جاء في السلسلة الضعيفة لشيخنا العلامة ناصر السنة الألباني -رحمه الله تعالى- (رقم:4078 الجزء 9)
4073 - (القرآن ألف ألف حرف، وسبعة وعشرون ألف حرف، فمن قرأه صابراً محتسباً؛ كان له بكل حرف زوجة من الحور العين).
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 9/ 70:
$باطل$
قال الطبراني في "معجمه الأوسط": حدثنا محمد بن عبيد قال: حدثنا أبي، عن جدي، عن حفص بن ميسرة، عن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن عمر رضي الله عنه مرفوعاً. وقال:
"لا يروى عن عمر إلا بهذا الإسناد".
كذا في ترجمة محمد بن عبيد آدم بن أبي إياس العسقلاني من "الميزان"، وقال:
"تفرد بخبر باطل". ثم ساق هذا، وأقره الحافظ في "اللسان". وأشار إليه الهيثمي في "المجمع" (7/ 163) وقال:
"ولم أجد لغيره في ذلك كلاماً، وبقية رجاله ثقات".
قلت: لوائح الوضع على حديثه ظاهرة، فمثله لا يحتاج إلى كلام ينقل في تجريحه بأكثر مما أشار إليه الحافظ الذهبي ثم العسقلاني؛ من روايته لمثل هذا الحديث وتفرده به!(60/120)
سؤالان عن مسألة منهج المتقدمين والمتأخرين
ـ[أحمدالجسار]ــــــــ[27 - 05 - 08, 02:05 ص]ـ
سؤالان
1) ماالثمرة المرجوة من التفريق بين منهج المتقدمين من أئمة الحديث ومنهج المتأخرين؟
2) ماالضابط الذي من خلاله نميز بين المتقدمين والمتأخرين؟
بارك الله فيكم وسددكم(60/121)
حديث دس الطين في فم فرعون
ـ[أبو صهيب المقدسي خالد الحايك]ــــــــ[27 - 05 - 08, 10:58 ص]ـ
ما رأيكم في حديث ابن عباس: ((قال جبريل: لو رأيتني يا محمد وأنا أدس حال البحر في فم فرعون مخافة أن تدركه الرحمة))؟ وكيف يمكن الرد على شبهة من يقول: كيف يفعل جبريل ذلك دون أمر من الله؟
ـ[محمد البيلى]ــــــــ[27 - 05 - 08, 05:24 م]ـ
أوليس للملائكة شيئا من باب الجواز؟! (مجرد سؤال).
و لعله استأذن الله فأذن له، و ليس النص على هذا بواجب.
شبهة أخرى:
هل فعل جبريل هذا هو الذى أخرج فرعون من رحمة الله؟
و الجواب أن التوبة لا تنفعه حينئذ.
ـ[أبو السها]ــــــــ[27 - 05 - 08, 05:50 م]ـ
" قال لي جبريل: لو رأيتني و أنا آخذ من حال البحر فأدسه في فم فرعون مخافة
أن تدركه الرحمة ".
قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 5/ 26:
أخرجه الطيالسي في " مسنده " (2618): حدثنا شعبة عن عدي بن ثابت و عطاء بن
السائب عن سعيد بن جبير عن # ابن عباس # قال: قال رسول الله صلى الله عليه
وسلم: فذكره. و أخرجه الترمذي (3107) و الحاكم (2/ 340 , 4/ 249)
و أحمد (1/ 240 , 340) و ابن جرير (17859) من طرق أخرى عن شعبة به نحوه ,
و قال الترمذي: " حديث حسن غريب صحيح ". و قال الحاكم: " صحيح على شرط
الشيخين , إلا أن أكثر أصحاب شعبة أوقفوه على ابن عباس ". و وافقه الذهبي.
قلت: و هذا لا يعله , فقد رفعه عنه جمع من الثقات منهم الطيالسي كما رأيت ,
و منهم خالد بن الحارث عند الترمذي و الحاكم و النضر بن شميل عند الحاكم أيضا ,
و محمد بن جعفر - غندر - عند أحمد , و قد علم أن زيادة الثقة مقبولة. و لاسيما
و قد وجدت له طريقا أخرى , و شاهدا. أما الطريق , فيرويه حماد بن سلمة عن علي
ابن زيد عن يوسف بن مهران عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لما
أغرق الله فرعون قال: * (آمنت أنه لا إله إلا الذي آمنت به بنو إسرائيل) * <1>
فقال جبرائيل: يا محمد! لو رأيتني و أنا آخذ من حال البحر و أدسه في فيه
مخافة أن تدركه الرحمة ". أخرجه الترمذي (3106) و الحاكم (4/ 249) و أحمد
(1/ 245 , 309) و ابن جرير (17861) و الخطيب في " التاريخ " (8/ 102)
و قال الترمذي: " حديث حسن ".
قلت: يعني لغيره لأن ابن جدعان سيء الحفظ. و يوسف بن مهران لين الحديث.
و ذهل المناوي عن الطريق الأولى الصحيحة , فأعل الحديث بابن مهران هذا متعقبا
على الحاكم و الذهبي تصحيحهما إياه على شرط الشيخين!
و أما الشاهد , فيرويه محمد بن حميد الرازي حدثنا حكام بن سلم حدثنا عنبسة بن
سعيد عن كثير بن زاذان عن أبي حازم عن أبي هريرة مرفوعا مثل لفظ الترجمة.
أخرجه ابن جرير في " تفسيره " (17860) و السهمي في " تاريخ جرجان " (164)
و قال ابن كثير عقبه: " كثير ابن زاذان هذا قال ابن معين: لا أعرفه. و قال
أبو زرعة و أبو حاتم: مجهول. و باقي رجاله ثقات ". كذا قال! و محمد بن حميد
الرازي , و إن كان من الحفاظ فهو ضعيف , و إن كان ابن معين حسن الرأي فيه.
(الحال): الطين الأسود كالحمأ. " نهاية ".
ـ[أبو السها]ــــــــ[27 - 05 - 08, 06:11 م]ـ
يقول الخازن في تفسيره " لباب التأويل في معاني التنزيل" (3/ 423 - 424) من الشاملة
(فصل)
ووجه إشكاله ما اعترض به الإمام فخر الدين الرازي في تفسيره فقال: هل يصح أن جبريل أخذ يملأ فمه بالطين لئلا يتوب غضبا عليه والجواب الأقرب أنه لا يصح لأن في تلك الحالة، إما أن يقال: التكليف هل كان ثابتا أم لا فإن كان ثابتا لا يجوز لجبريل أن يمنعه من التوبة بل يجب عليه أن يعينه على التوبة وعلى كل طاعة وإن كان التكليف زائلا عن فرعون في ذلك الوقت فحينئذ لا يبقى لهذا الذي نسب إلى جبريل فائدة وأيضا لو منعه من التوبة لكان قد رضي ببقائه على الكفر والرضا بالكفر كفر وأيضا فكيف يليق بجلال الله أن يأمر جبريل بأن يمنعه من الإيمان.
ولو قيل: إن جبريل فعل ذلك من عند نفسه لا بأمر الله فهذا يبطله قول جبريل وما نتنزل إلا بأمر ربك فهذا وجه الإشكال الذي أورده الإمام على هذا الحديث في كلام أكثر من هذا، والجواب عن هذا الاعتراض أن الحديث قد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم فلا اعتراض عليه لأحد.
¥(60/122)
وأما قول الإمام: إن التكليف هل كان ثابتا في تلك الحالة أم لا فإن كان ثابتا لم يجز لجبريل أن يمنعه من التوبة فإن هذا القول لا يستقيم على أصل المثبتين للقدر القائلين بخلق الأفعال لله وأن الله يضل من يشاء ويهدي من يشاء وهذا قول أهل السنة المثبتين للقدر، فإنهم يقولون إن الله يحول بين الكافر والإيمان ويدل على ذلك قوله تعالى: {واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه} وقوله تعالى: {وقالوا قلوبنا غلف بل طبع الله عليها بكفرهم} وقال تعالى: {ونقلب أفئدتهم وأبصارهم كما لم يؤمنوا به أول مرة} فأخبر الله سبحانه وتعالى أنه قلب أفئدتهم مثل تركهم الإيمان به أول مرة، وهكذا فعل بفرعون منعه من الإيمان عند الموت جزاء على تركه الإيمان أولا فدس الطين في فم فرعون من جنس الطبع والختم على القلب ومنع الإيمان وصون الكافر عنه وذلك جزاء على كفره السابق وهذا قول طائفة من المثبتين للقدر القائلين بخلق الأفعال لله.
ومن المنكرين لخلق الأفعال من اعترف أيضا أن الله سبحانه وتعالى يفعل هذا عقوبة للعبد على كفره السابق فيحسن منه أن يضله ويطبع على قلبه ويمنعه من الإيمان.
فأما قصة جبريل عليه السلام مع فرعون فإنها من هذا الباب فإن غاية ما يقال فيه إن الله سبحانه وتعالى منع فرعون من الإيمان وحال بينه وبينه عقوبة له على كفره السابق ورده للإيمان لما جاءه.
وأما فعل جبريل من دس الطين في فيه فإنما فعل ذلك بأمر الله لا من تلقاء نفسه.
فأما قول الإمام لم يجز لجبريل أن يمنعه من التوبة بل يجب عليه أن يعينه عليها وعلى كل طاعة هذا إذا كان تكليف جبريل كتكليفنا يجب عليه ما يجب علينا.
وأما إذا كان جبريل إنما يفعل أمره الله به والله سبحانه وتعالى هو الذي منع فرعون من الإيمان وجبريل منفذ لأمر الله فكيف لا يجوز له منع من منعه الله من التوبة وكيف يجب عليه إعانة من لم يعنه الله بل قد حكم عليه وأخبر عنه أنه لا يؤمن حتى يرى العذاب الأليم حين لا ينفعه الإيمان.
وقد يقال: إن جبريل عليه السلام إما أن يتصرف بأمر الله فلا يفعل إلا ما أمر الله به وإما أن يفعل ما يشاء من تلقاء نفسه لا بأمر الله وعلى هذين التقديرين فلا يجب عليه إعانة فرعون على التوبة ولا يحرم عليه منعه منها لأنه إنما يجب عليه فعل ما أمر به ويحرم عليه فعل ما نهي عنه والله سبحانه وتعالى لم يخبر أنه أمره بإعانة فرعون ولا حرم عليه منعه من التوبة وليست الملائكة مكلفين كتكليفنا.
وقوله وإن كان التكليف زائلا عن فرعون في ذلك الوقت فحينئذ لا يبقى هذا الذي نسب إلى جبريل فائدة فجوابه أن يقال إن للناس في تعليل أفعال الله قولين أحدهما أن أفعاله لا تعلل وعلى هذا التقدير فلا يريد هذا السؤال أصلا وقد زال الإشكال.
والقول الثاني: إن أفعاله تبارك وتعالى لها غاية بحسب المصالح لأجلها فعلها وكذا أوامره ونواهيه لها غاية محمودة محبوبة لأجلها أمر بها ونهى عنها وعلى هذا التقدير قد يقال لما قال فرعون آمنت أنه لا إله إلا الذي آمنت به بنو إسرائيل وقد علم جبريل أنه ممن حقت عليه كلمة العذاب وأن إيمانه لا ينفعه دس الطين في فيه لتحقق معاينته للموت فلا تكون تلك الكلمة نافعة له وأنه وإن كان قالها في وقت لا ينفعه فدس الطين في فيه تحقيقا لهذا المنع والفائدة فيه تعجيل ما قد قضي عليه وسد الباب عند سدا محما بحيث لا يبقى للرحمة فيه منفذ ولا يبقى من عمره زمن يتسع للإيمان فإن موسى عليه السلام لما دعا ربه بأن فرعون لا يؤمن حتى يرى العذاب الأليم والإيمان عند رؤية العذاب غير نافع أجاب الله دعاءه.
فلما قال فرعون تلك الكلمة عند معاينة الغرق استعجل جبريل فدس الطين في فيه لييأس من الحياة ولا تنفعه تلك الكلمة وتحقق إجابة الدعوة التي وعد الله موسى بقوله قد أجيبت دعوتكما فيكون سعي جبريل في تكميل ما سبق في حكم الله أنه يفعله فيكون سعي جبريل في مرضاة الله سبحانه وتعالى منفذا لما أمره به وقدره وقضاه على فرعون.
وأما قوله: لو منعه من التوبة لكان قد رضي ببقائه على الكفر والرضا بالكفر كفر، فجوابه ما تقدم من أن الله يضل من يشاء ويهدي من يشاء وجبريل إنما يتصرف بأمر الله ولا يفعل إلا ما أمره الله به وإذا كان جبريل قد فعل ما أمره الله به ونفذه فإنما رضي بالأمر لا بالمأمور به فأي كفر يكون هنا وأيضا فإن الرضا بالكفر إنما يكون كفرا في حقنا لأنا مأمورون بإزالته بحسب الإمكان فإذا أقررنا الكافر على كفره ورضينا به كان كفرا في حقنا لمخالفتنا ما أمرنا به.
وأما من ليس مأمورا كأمرنا ولا مكلفا كتكليفنا بل يفعل ما يأمره به ربه فإنه إذا نفذ ما أمره به لم يكن راضيا بالكفر ولا يكون كفرا في حقه وعلى هذا التقدير فإن جبريل لما دس الطين في في فرعون كان ساخطا لكفره غير راض به والله سبحانه وتعالى خالق أفعال العباد خيرها وشرها وهو غير راض بالكفر فغاية أمر جبريل مع فرعون أن يكون منفذا لقضاء الله وقدره في فرعون من الكفر وهو ساخط له غير راض به وقوله كيف يليق بجلال الله أن يأمر جبريل بأن يمنعه من الإيمان فجوابه أن الله يفعل ما يشاء ويحكم ما يريد لا يسأل عما يفعل وأما قوله وإن قيل إن جبريل إنما فعل ذلك من عند نفسه لا بأمر الله فجوابه أنه إنما فعل ذلك بأمر الله منفذا لأمر الله والله أعلم بمراده وأسرار كتابه
¥(60/123)
ـ[أبو صهيب المقدسي خالد الحايك]ــــــــ[27 - 05 - 08, 08:41 م]ـ
أخانا أبا السها، بارك الله فيك. كلام الشيخ الألباني في هذا الحديث معروف. فهل هناك من تكلم في الحديث من ناحية النكارة والضعف؟! ثُم إن التأويل الذي نقلته فيه تمحل شديد!
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[30 - 05 - 08, 07:07 م]ـ
بارك الله فيكم.
للفائدة: هذا تخريج ودراسة لأسانيد الحديث، ولم أحكم فيها بحكم نهائي، فالحديث محلّ تأمل.
أولاً: تخريج الحديث
1 - تخريج حديث عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما-:
أخرجه أبو داود الطيالسي في مسنده (ص341) -ومن طريقه ابن أبي حاتم في تفسيره (10562) والبيهقي في الشعب (9393) -،
وأحمد (1/ 240، 340) -ومن طريقه الحاكم (1/ 57) -، والبزار (5018) والنسائي في الكبرى (11174) وابن جرير الطبري في تفسيره (17858) عن محمد بن المثنى الزَّمِن، وابن حبان (6215) من طريق محمد بن بشار بندار، ثلاثتهم -أحمد والزمن وبندار- عن محمد بن جعفر غندر،
والترمذي (3108)، والحاكم (1/ 57) من طريق عبدان الأهوازي، كلاهما عن محمد بن عبد الأعلى، والحاكم (4/ 249) من طريق يحيى بن حكيم، كلاهما -محمد بن عبد الأعلى ويحيى بن حكيم- عن خالد بن الحارث،
وابن أبي الدنيا في العقوبات (245) عن محمد بن رجاء، والحاكم (2/ 340) - ومن طريقه البيهقي في الشعب (9391) - من طريق سعيد بن مسعود، وعلقه الخطيب في تاريخ بغداد (5/ 276) عن إسحاق بن راهويه وحميد بن زنجويه، أربعتهم عن النضر بن شميل،
وابن جرير في التفسير (17859) عن الحسين بن عمرو بن محمد العنقزي، عن أبيه،
وفيه (17862) عن المثنى، والمحاملي في أماليه (46 - رواية ابن مهدي) -ومن طريقه الخطيب في تاريخ بغداد (2/ 87) - عن محمد بن إسرائيل، كلاهما عن عمرو بن حكام،
وابن جرير (17865) من طريق وكيع بن الجراح،
وابن الأعرابي في معجمه (935) من طريق عثمان بن عمر،
والبيهقي في الشعب (9392) من طريق أبي النضر هاشم بن القاسم،
تسعتهم -الطيالسي وغندر وخالد بن الحارث والنضر والعنقزي وعمرو بن حكام ووكيع وعثمان بن عمر وأبو النضر- عن شعبة بن الحجاج، عن عطاء بن السائب وعدي بن ثابت، قرنهما في أكثر الروايات، واقتصر في رواية النضر بن شميل على رواية عدي، وفي رواية عمرو بن حكام على رواية عطاء مرفوعة، وأُبدل في رواية عثمان بن عمر عديُّ بن ثابت بسلمة بن كهيل،
وأوقف الحديثَ وكيع، ومحمد بن رجاء عن النضر بن شميل،
ورفعه عن عطاء وعدي كليهما أبو داود الطيالسي، وعبدان عن محمد بن عبد الأعلى عن خالد بن الحارث، وعمرو العنقزي،
وقال أبو النضر: أحدهما [قال:] عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، أو كلاهما،
وقال الباقون: رفعه أحدهما.
وأخرجه ابن جرير (17867) عن سفيان بن وكيع، وابن أبي حاتم في تفسيره (10563) عن أبي سعيد الأشج، والسرقسطي في الغريب -كما في تخريج أحاديث الكشاف للزيلعي (2/ 138) - من طريق يحيى بن عبد الحميد، ثلاثتهم عن أبي خالد الأحمر، عن عمر بن عبد الله بن يعلى،
ثلاثتهم -عطاء بن السائب وعدي بن ثابت وعمر بن يعلى- عن سعيد بن جبير، اختُلف عن الأولين في رفعه ووقفه -كما سبق-، ووقفه ابن يعلى،
وأخرجه أبو داود الطيالسي (ص350)،
وأحمد (1/ 245) عن يونس،
وأحمد (1/ 309) وتمام في الفوائد (487) من طريق سليمان بن حرب،
وعبد بن حميد (664 - المنتخب) -وعنه الترمذي (3107) - وابن جرير في تفسيره (17861) عن المثنى، والطبراني في الكبير (12/ 216) -ومن طريقه المزي في تهذيب الكمال (32/ 464) - والحاكم (4/ 249) من طريق علي بن عبد العزيز، ثلاثتهم عن حجاج بن المنهال،
وابن أبي حاتم في تفسيره (10561) عن أبيه، عن أبي سلمة،
والخطيب في تاريخ بغداد (8/ 102) والمزي في تهذيب الكمال (32/ 465) من طريقين عن أبي القاسم البغوي، عن هدبة بن خالد،
ستتهم -الطيالسي ويونس وسليمان بن حرب وحجاج وأبو سلمة وهدبة- عن حماد بن سلمة، عن علي بن زيد بن جدعان، عن يوسف بن مهران،
كلاهما -سعيد بن جبير ويوسف بن مهران- عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما-.
2 - تخريج حديث أبي هريرة -رضي الله عنه-:
¥(60/124)
أخرجه الطبري في تفسيره (17860) والسهمي في تاريخ جرجان (ص206) من طريق ابن حميد، وابن عدي في الكامل (2/ 381) والبيهقي في شعب الإيمان (9390) والذهبي في سير أعلام النبلاء (13/ 306) من طريق علي بن بحر القطان، كلاهما -ابن حميد والقطان- عن حكام بن سلم، عن عنبسة بن سعيد، عن كثير بن زاذان،
والطبراني في الأوسط (5823) من طريق عثمان بن زفر، عن قيس بن الربيع، عن سعيد بن مسروق،
كلاهما -كثير وسعيد- عن أبي حازم، عن أبي هريرة -رضي الله عنه-.
3 - حديث عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما-:
أخرجه الطبراني في مسند الشاميين (1569) -وعنه أبو نعيم ومن طريقه ابن عساكر في تاريخ دمشق (53/ 124)، وابن مردويه في تفسيره كما في تخريج الكشاف للزيلعي (2/ 139) - عن خطاب بن سعد، عن نصر بن محمد بن سليمان بن أبي ضمرة، عن أبيه، عن عبد الله بن أبي قيس، عن ابن عمر -رضي الله عنهما-.
ثانيًا: دراسة الأسانيد
1 - دراسة أسانيد حديث ابن عباس:
رواه شعبة، وقد اختلف في روايته (عليه وعلى من دونه) في أمرين:
الأول: في تسمية من يروي عنه:
- فقرن أكثر الرواة عن شعبة عطاء بن السائب بعدي بن ثابت،
- وأفرد عطاءً عمرو بن حكام، وعمرو مضعَّف، وله ما ينكر عن شعبة ([1])، وقد توبع على روايته هذه عنه، لكن إفرادَهُ عطاءً ليس بضائرٍ روايةَ من ذكر عدي بن ثابت معه.
- وأفرد عديَّ بن ثابت شيخًا لشعبة: النضر بن شميل ووكيع، وهما من الثقات الأثبات، لكن الرواة الأكثرين عن شعبة يذكرون عطاءً، فإفراد النضر ووكيع عديًّا لا يؤثر في ذلك، وهي زيادة ثقات مقبولة،
- وأبدل عثمانُ بن عمر عديَّ بن ثابت بسلمة بن كهيل، فإن صحَّ هذا عنه فقد تفرد به -فيما وجدت-، وأخطأ في ذكر سلمة.
فلشعبة شيخان إذن في هذا الحديث: عطاء بن السائب، وعدي بن ثابت.
الثاني: في رفع الحديث عن شيخيه ووقفه:
- فأما أبو داود الطيالسي وعمرو العنقزي -من رواية ابنه الحسين عنه- وخالد بن الحارث -من رواية عبدان عن محمد بن عبد الأعلى عنه-؛ فقد رفعوه ثلاثتهم عن الشيخين كليهما، ولا تصح رواية العنقزي، فابنه ضعيف، قال أبو حاتم: «لين، يتكلمون فيه»، وقال أبو زرعة: «كان لا يصدق»، وكتب عنه أبو داود ولم يحدث عنه ([2])، ولا تصح كذلك الرواية عن خالد بن الحارث على هذا الوجه، فقد خالف عبدانَ الإمامُ الترمذيُّ عن محمد بن عبد الأعلى؛ فقال: «رفعه أحدهما»، وجاءت متابعة يحيى بن حكيم لابن عبد الأعلى كذلك؛ بقوله: «رفعه أحدهما»،
- وجاء بالشك في كون رافعه أحدهما أو كلاهما أبو النضر هاشم بن القاسم عن شعبة، وفي الطريق إلى أبي النضر: عبد الله بن إسحاق ابن الخراساني، قال الدارقطني فيه: «فيه لين» ([3])، فلعل الشك في كون كلا الشيخين رفعه منه،
- وروى الحديث سفيان بن وكيع بن الجراح، عن أبيه، عن شعبة، فوقفه على عدي بن ثابت، وسفيان بن وكيع مشهورٌ ضعفه بسبب ورّاقه، لكن الخطيب ذكر رواية وكيع هذه جازمًا بها، قال: «ورواه وكيع عن شعبة موقوفًا» ([4])،
واختُلف عن النضر بن شميل في رفع رواية عدي بن ثابت ووقفها:
* فوقفها عنه محمد بن رجاء بن السندي،
* ورفعها سعيد بن مسعود، وإسحاق بن راهويه، وحميد بن زنجويه،
وقد أسند الخطيب رواية محمد بن رجاء عن شيخه علي بن محمد بن بشران، ثم قال بعدها: «كذا رواه لنا ابن بشران موقوفًا، ورواه إسحاق بن راهويه وحميد بن زنجويه كلاهما عن النضر بن شميل؛ فرفعاه إلى النبي -صلى الله عليه وسلم-»، فأشار الخطيب إلى إعلال رواية ابن رجاء، وهي بذلك حقيقة.
- ورفع الحديثَ عن عطاء بن السائب وحده: عمرو بن حكام عن شعبة، وسبق بيان ضعف عمرو،
- وأما الباقون، وهم غندر -أوثق الرواة عن شعبة- وخالد بن الحارث وعثمان بن عمر؛ فقالوا: «رفعه أحدهما»، قال ابن كثير: «وكأن الآخر لم يرفعه، فالله أعلم» ([5])، ولم يميز الثلاثةُ الرافعَ من الواقف.
هذا، وقد قال الترمذي بعد أن أخرج رواية خالد بن الحارث: «هذا حديث حسن غريب صحيح»، وقال الحاكم بعد أن أخرج رواية النضر بن شميل المرفوعة: «هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه؛ لأن أكثر أصحاب شعبة أوقفوه عن ابن عباس».
¥(60/125)
وقد روى الحديث متابعًا لعطاء وعدي عن سعيد بن جبير: عمر بن عبد الله بن يعلى الثقفي، لكنه وقف الحديث، ولا يفرح بروايته؛ فإنه منكر الحديث، ومن الأئمة من تركه ([6]).
وروى الحديث متابعًا لسعيد بن جبير عن ابن عباس مرفوعًا: يوسف بن مهران، وروايته جاءت من طريق حماد بن سلمة، عن علي بن زيد بن جدعان، عن يوسف.
وقد قال الإمام أحمد في يوسف هذا: «لا يعرف»، واتفق الأئمة أحمد ومسلم وأبو داود وأبو حاتم على أنه لم يروِ عنه سوى علي بن زيد بن جدعان، وقال فيه ابن جدعان: «كان يُشبَّه حفظه بحفظ عمرو بن دينار»، ووثقه ابن سعد وأبو زرعة الرازي، وذكره ابن حبان في الثقات، وقال فيه أبو حاتم الرازي: «يكتب حديثه ويذاكر به» ([7])، وفسَّر الذهبي كلمة أبي حاتم هذه بأنه يقصد حديثه هذا ([8]).
وعلي بن زيد من مشهوري المتكلَّم فيهم، وكان حماد بن سلمة أروى الناس عنه.
وعقّب الترمذي على هذا الإسناد بقوله: «هذا حديث حسن».
2 - دراسة إسنادي حديث أبي هريرة -رضي الله عنه-:
رواه أبو حازم عن أبي هريرة، وعنه اثنان:
الأول: كثير بن زاذان، وهذا قال فيه ابن معين: «لا أعرفه»، وقال أبو حاتم وأبو زرعة: «شيخ مجهول»، وقال الأزدي: «فيه نظر» ([9])، ولذا قال الذهبي بعد أن أسند الحديث: «حديث غريب، وكثير فيه جهالة» ([10])، وقال: «لا يثبت حديثه» ([11]).
الثاني: سعيد بن مسروق، وعنه قيس بن الربيع، وقيس ممن طال فيه الخلاف، ووثقه بعض قدماء المتقدمين، لكن أئمة النقد والمتتبعين أحاديث الرواة منهم ضعفوه، وبعضهم شدد في تضعيفه، فمنهم: يحيى بن سعيد القطان، وابن سعد، وأحمد بن حنبل، ويحيى بن معين، وعلي بن المديني، ويعقوب بن شيبة، والجوزجاني، وأبو حاتم، وأبو زرعة، والنسائي، والدارقطني، وغيرهم.
وكلا الإسنادين غريب، وفيهما تفرد شديد في الطبقات المتأخرين، وتلك التفردات محل النكارة والضعف.
3 - دراسة إسناد حديث ابن عمر -رضي الله عنهما-:
فيه نصر بن محمد بن سليمان بن أبي ضمرة، قال فيه أبو حاتم: «أدركته ولم أكتب عنه، وهو ضعيف الحديث لا يصدق» ([12])، والحديث فرد من أوله إلى آخره.
--------------------------------------------
([1]) انظر: لسان الميزان (4/ 360).
([2]) لسان الميزان (2/ 307).
([3]) سؤالات حمزة السهمي (349).
([4]) تاريخ بغداد (5/ 276).
([5]) تفسيره (4/ 293).
([6]) انظر: تهذيب التهذيب (7/ 413).
([7]) انظر: طبقات ابن سعد (7/ 222)، المنفردات والوحدان لمسلم (ص179)، ثقات ابن حبان (5/ 551)، تهذيب التهذيب (11/ 373).
([8]) ميزان الاعتدال (4/ 474).
([9]) انظر: تهذيب التهذيب (8/ 369).
([10]) سير أعلام النبلاء (13/ 306).
([11]) الكاشف (4629).
([12]) الجرح والتعديل (8/ 471).
والله أعلم.
فائدة: قال أبو حفص عمر بن بدر الموصلي في المغني عن الحفظ والكتاب، باب: كلام النبي -صلى الله عليه وسلم- بالفارسية (ص491): (لم يصح في هذا الباب شيء عن النبي -صلى الله عليه وسلم- غير ثلاثة أحاديث: ... وقوله -صلى الله عليه وسلم- حكاية عن جبريل -عليه الصلاة والسلام-: " لو رأيتني وأنا آخذ من حال البحر وأدس في فم فرعون مخافة أن تدركه الرحمة ").(60/126)
ما صحة هذا الحديث؟! أفيدونا وفقكم الله
ـ[ابو الزبير المكي]ــــــــ[27 - 05 - 08, 06:19 م]ـ
الحديث الذي ورد فيه أنه صلى الله عليه وسلم قرأ في الفجر بسورة الزلزلة في الركعتين
ماصحة الحديث؟
وماهي طرقه؟
وفقكم الله
ـ[أبو مسْلم العقّاد]ــــــــ[27 - 05 - 08, 08:12 م]ـ
بِسْمِ اللهِ،
وَ الحَمْدُ للهِ،
وَ الصَّلاَةُ وَ السَّلاَمُ عَلَى رَسُولِ اللهِ.
وَ بَعْدُ.؛
رَوَى أَبُو دَاوُدَ في "السُّنَنِ" (1/ 257 - رقم816) وَ مِنْ طَرِيقِهِ البَيْهَقِيُّ في "السُّنَنِ الكُبْرَى" (2/ 390 - رقم3829)؛ قَالَ أَبُو دَاوُدَ:-
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ ثَنَا، ابْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَني، عَمْرٌو، عَنِ ابْنِ أَبي هِلاَلٍ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ عَبْدِ اللهِ الجُهَنيِّ: أَنَّ رَجُلاً مِنْ جُهَيْنَةَ أَخْبَرَهُ، أَنَّهُ سَمِعَ النَّبيَّ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ) يَقْرَأُ في الصُّبْحِ: {إِذَا زُلْزِلَتِ الأَرْضُ}، في الرَّكْعَتَيْنِ كِلْتَيْهِمَا؛ فَلاَ أَدْرِي أَنَسِيَ رَسُولُ اللهِ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ) أَمْ قَرَأَ ذَلِكَ عَمْدًا؟
قَالَ الشَّيْخُ الأَلْبَانيُّ (رَحِمَهُ اللهُ) في "صِفَةِ الصَّلاَةِ" (ص96):
رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ وَ البَيْهَقِيُّ بِسَنَدٍ صَحِيحٍ،وَ الظَّاهِرُ أَنَّهُ عَلَيْهِ السَّلاَمُ فَعَلَ ذَلِكَ عَمْدًا لِلتَّشْرِيعِ.
ثُمَّ قَالَ في "صَحِيحِ أَبي دَاوُدَ" (3/ 399،400):
قُلْتُ: وَ هَذَا إِسْنَادٌ حَسَنٌ، رِجَالُهُ كُلُّهُمْ ثِقَاتٌ رِجَالُ البُخَارِيِّ؛ غَيْرُ مُعَاذِ بْنِ
عَبْدِ اللهِ الجُهَنيِّ، وَ هُوَ ثِقَةٌ تَكَلَّمَ فِيهِ بَعْضُهُمْ ..........
(((وَ اللهُ أَعْلَمُ)))
...
..
.
ـ[أبو السها]ــــــــ[27 - 05 - 08, 08:22 م]ـ
*حدثنا أحمد بن صالح ثنا بن وهب أخبرني عمرو عن بن أبي هلال عن معاذ بن عبد الله الجهني أن رجلا من جهينة أخبره أنه: سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في الصبح إذا زلزلت الأرض في الركعتين كلتيهما فلا أدري أنسي رسول الله صلى الله عليه وسلم أم قرأ ذلك عمدا
- قال الشيخ الألباني: حسن، (سنن أبي داود، 18215)
- وصححه النووي في المجموع:3/ 384
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[27 - 05 - 08, 08:35 م]ـ
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=7490
ـ[حسن عبد الله]ــــــــ[27 - 05 - 08, 11:20 م]ـ
وقد أعل الحديث على نحو آخر ابن القطان الفاسي في بيان الوهم والإيهام 2/ 603 فقال:
وقد تمادى به (يقصد عبد الحق الاشبيلي) هذا الى تصحيح ما لا يجوز تصحيحه، وهي أحاديث عن رجال لم يسموا، ولا قال الرواة عنهم أنهم صحابة، وهم لا ينبغي ان يقبل منهم تعديلهم أنفسهم لو عدلوها، والذين يزعمون الرؤية والسماع أكثر. أهـ
ثم ذكر أحاديث منها الحديث موضع السؤال
وأذكر للفائدة أن الشيخ مقبل رحمه الله ممن يصحح هذا الحديث، فالله أعلم.(60/127)
ما صحة هذا القول؟ عن الحسن ما من يوم ينشق فجره إلا وينادي
ـ[أبوعمرالهلالى]ــــــــ[27 - 05 - 08, 07:28 م]ـ
روى أن الحسن البصري رحمه الله يقول: ما من يوم ينشق فجره إلا وينادي: يا ابن آدم أنا خلق جديد وعلى عملك شهيد، فتزود مني فإني إذا مضيت لا أعود إلى يوم القيامة.
أريد أن أعرف صحة هذا القول خاصة و أن بعض الدعاة يرفعونه إلى النبى ..
أرجوكم الإفادة لأننى قد أعيانى البحث عنه
ـ[أبوعمرالهلالى]ــــــــ[29 - 05 - 08, 12:50 ص]ـ
ذكره القرطبى فى التذكرة و عزاه إلى أبى نعيم:
(عن معاوية بن قرة عن معقل بن يسار عن النبي صلى الله عليه و سلم قال: ليس من يوم يأتي على ابن آدم إلا ينادي فيه: يا ابن آدم أنا خلق جديد و أنا فيما تعمل عليك غدا شهيد فاعمل في خيرا أشهد لك به غدا فإني لو قد مضيت لم ترني أبدا و يقول الليل مثل ذلك) .. قال القرطبى .. غريب من حديث معاوية تفرد عنه زيد العمى و لا أعلمه مرفوعا عن النبي إلا بهذا الإسناد
قلت: و زيد العمى هذا وجدت ترجمته فى الجرح و التعديل لابن أبى حاتم (3/ 560)
* زيد بن الحواري ابو الحواري العمى البصري قاضى هراة روى عن أنس مرسل وعن معاوية بن قرة روى عنه الأعمش ومسعر والثوري وشعبة وموسى الجهني سمعت أبى يقول ذلك حدثنا عبد الرحمن انا عبد الله بن احمد بن حنبل فيما كتب الى قال قيل لأبي زيد العمى قال صالح روى عنه سفيان وشعبة وهو فوق يزيد الرقاشي وفوق فضل بن عيسى حدثنا عبد الرحمن قال ذكره أبى عن إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين انه قال زيد العمى لا شيء حدثنا عبد الرحمن قال سمعت أبى يقول زيد العمى ضعيف الحديث يكتب حديثه ولا يحتج به وكان شعبة لايحمد حفظه حدثنا عبد الرحمن قال سمعت أبا زرعة يقول زيد العمى ليس بقوي واهي الحديث ضعيف حدثنا عبد الرحمن انا أبو الفضل الهروي محمد بن أبى الحسين نا محمد بن عبد الله بن إبراهيم الهروي قال سمعت أبى يقول قال على بن مصعب سمى زيد العمى لأنه كلما سئل عن شيء قال حتى أسأل عمى ..
قلت: إذا زيد العمى هذا ضعيف و إذا كان زيد هذا تفرد بهذا الحديث فالحديث يكون ضعيفا مرفوعا إلى النبى - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -.
لكن هل يصح إسناده إلى الحسن البصرى .. فما زال البحث جاريا .. لا تنسونا من صالح دعائكم
ـ[ابولينا]ــــــــ[29 - 05 - 08, 05:08 م]ـ
135 - الحسن بن أبي الحسن البصري واسم أبيه يسار أحد الأئمة الأعلام تقدم أنه كثير التدليس وهو مكثر من الإرسال أيضا ولد لسنتين بقيتا من خلافة عمر رضي الله عنه ونشأ بوادي القرى ورأى عثمان وعليا وطلحة والزبير رضي الله عنهم وحضر يوم الدار وهو بن أربع عشرة سنة فروايته عن أبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم مرسلة بلا شك وكذلك عن علي رضي الله عنه أيضا لأن عليا خرج إلى العراق عقب بيعته وأقام الحسن بالمدينة فلم يلقه بعد ذلك قال أبو زرعة وغيره وفي سنن أبي داود والنسائي روايته عن سعد بن عبادة وهي مرسلة بلا شك فإنه لم يدركه قال شعبة سمعت قتادة يقول ما شافه الحسن أحدا من البدريين الحديث رواه أحمد عن مؤمل بن إسماعيل عن شعبة وقال عبد الرحمن بن الحكم سمعت جريرا يسأل بهز بن أسد هذا الذي
يقول أهل البصرة أن الحسن لقي سبعين بدريا قال هذا كلام السوقة ثم قال بهز ثنا حماد بن يزيد عن أيوب قال ما حدثنا الحسن عن أحد من أهل بدر مشافهة وقال الترمذي لا نعرف للحسن سماعا من علي رضي الله عنه وقد روى عنه حديث رفع القلم عن ثلاثة وقد أدركه ولكنا لا نعلم له سماعا منه وقال علي بن المديني رأى الحسن أم سلمة ولم يسمع منها ولا من أبي موسى الأشعري ولا من الأسود بن سريع ولا من الضحاك بن سفيان ولا من جابر ولا من أبي سعيد الخدري ولا من بن عباس ولا من عبد الله بن عمر ولا من عمرو بن تغلب ولم يسمع من أبي برزة الأسلمي ولا من عمران بن حصين ولا من النعمان بن بشير ولم يسمع من أسامة بن زيد شيئا ولا من عقبة بن عامر ولا من أبي ثعلبة الخشني رضي الله عنهم قلت في صحيح البخاري عن الحسن قال حدثنا عمرو بن تغلب أن النبي صلى الله عليه و سلم أتي بمال أو سبي فقسمه الحديث وكذلك قال الدارقطني أيضا أن الحسن لم يسمع من أبي بكرة وله عنه في صحيح البخاري عدة أحاديث منها قصة الكسوف ومنها حديث زادك الله حرصا ولا تعد وأن لم يكن فيها
¥(60/128)
التصريح بالسماع فالبخاري لا يكتفي بمجرد إمكان اللقاء كما تقدم وغاية ما اعتل به الدارقطني أن الحسن روى أحاديث عن الأحنف بن قيس عن أبي بكرة وذلك لا يمنع من سماعه منه ما أخرجه البخاري وصحح أبو زرعة الرازي سماع الحسن من أبي برزة كما سيأتي وقال بهز بن أسد لم يسمع الحسن من بن عباس وكذلك قال أحمد بن حنبل ويحيى بن معين أيضا قال بن المديني في قول الحسن خطبنا بن عباس بالبصرة إنما هو كقول ثابت قدم علينا عمران بن حصين ومثل قول مجاهد قدم علينا علي وكقول الحسن أن سراقة بن مالك بن جشم حدثهم وكقوله غزا بنا مجاشع بن مسعود وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل سئل أبي سمع الحسن من سراقة قال لا هذا علي بن زيد هو بن جدعان يعني يرويه كأنه لم يقنع به وقال بن المديني هو إسناد ينبوعه القلب أن يكون الحسن سمع من سراقة إلا إن عني حدثهم حدث الناس فهذا أشبه
وأما روايته عن أبي هريرة وقد تقدم بعض ذلك قال قتادة إنما أخذ الحسن عن أبي هريرة رواه إسماعيل بن علية عن سعيد عنه وقد خالفه الجمهور في ذلك فقال أيوب وعلي بن زيد وبهز بن أسد لم يسمع الحسن من أبي هريرة وقال يونس بن عبيد ما رآه قط وذكر أبو زرعة وأبو حاتم أن من قال عن الحسن حدثنا أبو هريرة فقد أخطأ وقال بن أبي حاتم سألت أبي سمع الحسن من جابر قال ما أرى ولكن هشام بن حسان يقول عن الحسن حدثنا جابر وأنا أنكر هذا إنما الحسن عن جابر كتاب مع أنه أدرك جابرا وقال علي بن المديني سمعت يحيى يعني القطان وقيل له كان الحسن يقول سمعت عمران بن حصين فقال أما عن ثقة فلا وذكر صالح بن أحمد أنه أنكر على من يقول عن الحسن حدثني عمران بن حصين أي أنه لم يسمع عنه وقال عباد بن سعد قلت ليحيى بن معين الحسن لقي عمران بن حصين قال أما في حديث البصريين فلا وأما في حديث الكوفيين فنعم وقيل لابن المديني في حديث المبارك بن فضالة عن الحسن أخبرني الأسود بن سريع حديث إني حمدت ربي بمحامد فلم يعتمد على المبارك في ذلك وقال الحسن لم يسمع منه لأن الأسود خرج من البصرة أيام علي رضي الله عنه وكان الحسن بالمدينة وقال علي بن المديني أيضا لم يسمع الحسن من أبي ثعلبة الخشني ولا من قيس بن عاصم شيئا وما أراه سمع من عائذ بن عمرو شيئا وقال أبو حاتم لم يصح للحسن سماع من معقل بن يسار وسئل أبو زرعة الحسن عن معقل بن يسار أو معقل بن سنان فقال معقل بن يسار أشبه والحسن عن معقل بن سنان بعيد جدا وهذا يقتضي تثبيته السماع من معقل بن يسار وقال أبو زرعة الحسن عن أبي الدرداء مرسل وقال أبو حاتم لم يسمع الحسن من سهل بن الحنظلية وسئل هل سمع من محمد بن مسلمة فقال قد أدركه وعن أحمد بن حنبل لا نعرف للحسن سماعا من عتبة بن غزوان وقال البخاري لا يعرف
للحسن سماع من دغفل وروى الحسن عن سلمة بن المحبق عن النبي صلى الله عليه و سلم في رجل وطأ جارية امرأته وقد رواه بعضهم عن الحسن عن قبيصة بن حريث عن سلمة وروى أيضا عنه عن سلمة حديث ذكاة الجلد دباغة قال بن أبي خيثمة وبينهما في هذا الحديث جون بن قتادة وروى بعضهم عن الحسن عن العباس بن عبد المطلب قال بن أبي خيثمة وإنما يحدث عن الأحنف عنه وروى مبارك بن فضالة عن الحسن عن أبي بن كعب قال بن أبي خيثمة وإنما سمعه الحسن من عتي بن ضمرة السعدي عن أبي رضي الله عنه قال أحمد بن حنبل سمع الحسن من أنس بن مالك وابن عمر وعبد الله بن مغفل وعمرو بن تغلب وقال بعضهم عنه حدثني عمران بن حصين ويروى حكايات عن الحسن أنه سمع من عائشة رضي الله عنها وهي تقول إن نبيكم صلى الله عليه و سلم بريء ممن فرق دينه وقال بهز بن أسد سمع الحسن من عمران بن حصين ومن أبي بكرة شيئا وقال أبو حاتم يصح للحسن سماع من أنس بن مالك وأبي برزة وأحمر بن جزء وابن عمر وعمرو بن تغلب وزاد البرديجي عبد الرحمن بن سمرة وروايته عنه في الصحيحين حديث يا عبد الرحمن لا تسأل الإمارة وقال الحاكم لم يسمع من بن عمر وقول الأولين أرجح وأما روايته عن سمرة بن جندب ففي صحيح البخاري سماعه منه لحديث العقيقة وقد روي عنه نسخة كبيرة غالبها في السنن الأربعة وعند علي بن المديني إن كلها سماع وكذلك حكى الترمذي عن البخاري نحو هذا وقال يحيى بن سعيد القطان وجماعة كثيرون هي كتاب وذلك لا يقتضي الإنقطاع وفي مسند أحمد بن حنبل ثنا هشيم عن حميد الطويل قال جاء رجل إلى الحسن البصري فقال إن عبدا له أبق وأنه نذر إن قدر عليه أن يقطع يده فقال الحسن حدثنا سمرة قال قل ما خطبنا رسول الله صلى الله عليه و سلم خطبة إلا أمر فيها بالصدقة ونهى عن المثلة وهذا يقتضي سماعه من سمرة لغير حديث العقيقة والله أعلم
الكتاب: جامع التحصيل في أحكام المراسيل
المؤلف: أبو سعيد بن خليل بن كيكلدي أبو سعيد العلائي
ـ[أبوعمرالهلالى]ــــــــ[29 - 05 - 08, 08:40 م]ـ
جزاكم الله خيرا .. فالظاهر أن الحديث لا يصح مرفوعا كما ذكرت
و لكن هل يصح سنده إلى الحسن أى هل من الممكن أن يكون حديثا مقطوعا من أقوال الحسن
فلقد ذكر هذا القول أيضا محمد بن أحمد السفاريني الحنبلي فى كتابه غذاء الألباب في شرح منظومة الآداب _ باب مطلب إياك و الغبن (و هو فى الشاملة 2) و قال:
وَقَالَ الْحَسَنُ: لَيْسَ يَوْمٌ يَأْتِي مِنْ أَيَّامِ الدُّنْيَا إلَّا يَتَكَلَّمُ يَقُولُ: يَا أَيُّهَا النَّاسُ إنِّي يَوْمٌ جَدِيدٌ، وَإِنِّي عَلَى مَا يُعْمَلُ فِي شَهِيدٌ، وَإِنِّي لَوْ قَدْ غَرَبَتْ الشَّمْسُ لَمْ أَرْجِعْ إلَيْكُمْ إلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ.
لكنه لم يذكر إسنادا للحسن رحمه الله
¥(60/129)
ـ[هشام محمد عواد الشويكي]ــــــــ[31 - 05 - 08, 09:27 ص]ـ
الفعل زاد ينصب مفعولين، الفعل (ازداد) يكون لازما
فزادوهم رهقا
ازداد زيدٌ علمًا (تمييز).
ـ[أبوعمرالهلالى]ــــــــ[01 - 06 - 08, 11:31 م]ـ
أخرج ابن أبى الدنبا فى كتابه الليالى و الأيام ج 1 ص 24 قال:
حدثني محمد بن الحارث الخراز حدثنا سيار حدثنا جعفر حدثنا المعلى بن زياد: عن الحسن قال:
ليس يوم يأتي من أيام الدنيا إلا يتكلم يقول: يا أيها الناس إني يوم جديد وإني على ما يعمل في شهيد فإني لو قد غربت الشمس لم أرجع إليكم إلى يوم القيامة(60/130)
ما صحة هذه القصة؟
ـ[السيد زكي]ــــــــ[28 - 05 - 08, 04:12 ص]ـ
قال الخطيب في الجمعة الماضية في معرض كلامه عن الرضا بقضاء الله عز وجل أن نبي الله موسى كان في زمنه رجل يظهر له صلاحه وتقواه.وبعد سرد الخطيب بعض الكلام ذكر ان الله عز وجل اخبر موسى ان هذا الرجل من اصحاب النار فاخبر موسى عليه السلام الرجل فقال الرجل مادام هذا هو قدر الله فأنا راض فأوحى الله عز وجل لموسى انه لو جاء هذا الرجل بقراب الارض خطايا لغفرت له.
فهل هذه القصة صحيحة؟(60/131)
سؤال - رعاكم الله - أنتظر إجابته ..
ـ[ابو الزبير المكي]ــــــــ[28 - 05 - 08, 11:30 ص]ـ
قال لي أحدهم أن (أكفّاء) بالتشديد جمع (كفء)
وكأنني قرأت أنها بالتشديد تكون جمعا لـ (كفيف)
فما هو الصواب؟
وفقكم الله
(ملاحظة)
أيضا قيل لي أنها وردت في السنة بالتشديد
والله أعلم
ـ[ناصر الاحمد]ــــــــ[28 - 05 - 08, 01:44 م]ـ
الصواب أنها أذا كانت بالتشديد تكون جمع كفيف ..
وان كانت بالتخفيف فجمع كفء ..
ـ[ابولينا]ــــــــ[28 - 05 - 08, 10:14 م]ـ
وفي حديث النبي صلى اللّه عليه وسلم المُسْلِمُونَ تَتَكافَأُ دِماؤُهم قال أَبو عبيد يريد تَتساوَى في الدِّياتِ والقِصاصِ فليس لشَرِيف على وَضِيعٍ فَضْلٌ في ذلك وفلان كُفْءُ فلانةَ إِذا كان يَصْلُح لها بَعْلاً والجمع من كل ذلك أَكْفَاء قال ابن سيده ولا أَعرف للكَفْءِ جمعاً على أَفْعُلٍ ولا فُعُولٍ وحَرِيٌّ أَن يَسَعَه ذلك أَعني أَن يكون أَكْفَاء جمعَ كَفْءٍ المفتوحِ الأَول أَيضاً وشاتان مُكافَأَتانِ مُشْتَبِهتانِ عن ابن الأَعرابي وفي حديث العَقِيقةِ عن الغلام شاتانِ مُكافِئَتانِ أَي مُتَساوِيَتانِ في السِّنِّ أَي لا يُعَقُّ عنه إِلاّ بمُسِنَّةٍ وأَقلُّه أَن يكون جَذَعاً كما يُجْزِئُ في الضَّحايا وقيل مُكافِئَتانِ أَي مُسْتوِيتانِ أَو مُتقارِبتانِ واختار الخَطَّابِيُّ الأَوَّلَ قال واللفظة مُكافِئَتانِ بكسر الفاء يقال كافَأَه يُكافِئهُ فهو مُكافِئهُ أَي مُساوِيه قال والمحدِّثون يقولون مُكافَأَتَانِ بالفتح قال وأَرى الفتح أَولى لإِنه يريد شاتين قد سُوِّيَ بينهما أَي مُساوًى بينهما قال وأَما بالكسر فمعناه أَنهما مُساوِيتَان فيُحتاجُ أَن يذكر أَيَّ شيء ساوَيَا وإِنما لو قال مُتكافِئتان كان الكسر أَولى
الكتاب: لسان العرب
المؤلف: ا بن منظور الأفريقي المصري
ـ[ابولينا]ــــــــ[28 - 05 - 08, 10:15 م]ـ
وفي حديث النبي صلى اللّه عليه وسلم المُسْلِمُونَ تَتَكافَأُ دِماؤُهم قال أَبو عبيد يريد تَتساوَى في الدِّياتِ والقِصاصِ فليس لشَرِيف على وَضِيعٍ فَضْلٌ في ذلك وفلان كُفْءُ فلانةَ إِذا كان يَصْلُح لها بَعْلاً والجمع من كل ذلك أَكْفَاء قال ابن سيده ولا أَعرف للكَفْءِ جمعاً على أَفْعُلٍ ولا فُعُولٍ وحَرِيٌّ أَن يَسَعَه ذلك أَعني أَن يكون أَكْفَاء جمعَ كَفْءٍ المفتوحِ الأَول أَيضاً وشاتان مُكافَأَتانِ مُشْتَبِهتانِ عن ابن الأَعرابي وفي حديث العَقِيقةِ عن الغلام شاتانِ مُكافِئَتانِ أَي مُتَساوِيَتانِ في السِّنِّ أَي لا يُعَقُّ عنه إِلاّ بمُسِنَّةٍ وأَقلُّه أَن يكون جَذَعاً كما يُجْزِئُ في الضَّحايا وقيل مُكافِئَتانِ أَي مُسْتوِيتانِ أَو مُتقارِبتانِ واختار الخَطَّابِيُّ الأَوَّلَ قال واللفظة مُكافِئَتانِ بكسر الفاء يقال كافَأَه يُكافِئهُ فهو مُكافِئهُ أَي مُساوِيه قال والمحدِّثون يقولون مُكافَأَتَانِ بالفتح قال وأَرى الفتح أَولى لإِنه يريد شاتين قد سُوِّيَ بينهما أَي مُساوًى بينهما قال وأَما بالكسر فمعناه أَنهما مُساوِيتَان فيُحتاجُ أَن يذكر أَيَّ شيء ساوَيَا وإِنما لو قال مُتكافِئتان كان الكسر أَولى
الكتاب: لسان العرب
المؤلف: ا بن منظور الأفريقي المصري(60/132)
أين أجد ترجمة محمد بن عمر الذي يروي عنه ابن سعد في طبقاته
ـ[أبو أحمد العجمي]ــــــــ[28 - 05 - 08, 02:24 م]ـ
وكذلك عبد الله بن زيد الهذلي
بارك الله فيكم
ـ[ابن وهب]ــــــــ[28 - 05 - 08, 02:29 م]ـ
محمد بن عمر هو الواقدي
ـ[ابن وهب]ــــــــ[28 - 05 - 08, 02:37 م]ـ
وعبد الله بن زيد تصحيف من عبدالله بن يزيد الهذلي وهو من شيوخ الواقدي وقد روى عنه في غير موضع
والله أعلم
وأظنكم تقصدون هذا الأثر في الطبقات الكبرى
(ذكر بيوت رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وحجر أزواجه
أخبرنا محمد بن عمر، أخبرنا عبد الله بن زيد الهذلي قال: رأيت بيوت أزواج النبي، صلى الله عليه وسلم، حين هدمها عمر بن عبد العزيز، كانت بيوتا باللبن، ولها حجر من جريد مطرورة بالطين، عددت تسعة أبيات بحجرها وهي ما بين بيت عائشة، رضي الله عنها، إلى الباب الذي يلي باب النبي، صلى الله عليه وسلم، إلى منزل أسماء بنت حسن بن عبد الله بن عبيد الله بن العباس، ورأيت بيت أم سلمة وحجرتها من لبن، فسألت ابن ابنها، فقال: لما غزا رسول الله، صلى الله عليه وسلم، غزوة دومة بنت أم سلمة حجرتها بلبن، فلما قدم رسول الله، صلى الله عليه وسلم، نظر إلى اللبن فدخل عليها أول نسائه فقال: ما هذا البناء؟ فقالت: أردت يا رسول الله أن أكف أبصار الناس، فقال: يا أم سلمة إن شر ما ذهب فيه مال المسلمين البنيان.
)
وبن زيد تصحيف من يزيد
ـ[أبو أحمد العجمي]ــــــــ[02 - 06 - 08, 08:23 ص]ـ
بارك الله فيك فضيلة الشيخ ابن وهب
ما القول الراجح في منزلة الواقدي في مرويات السيرة والأخبار؟؟
ـ[محمد سفر العتيبي]ــــــــ[02 - 06 - 08, 05:38 م]ـ
بارك الله فيك فضيلة الشيخ ابن وهب
ما القول الراجح في منزلة الواقدي في مرويات السيرة والأخبار؟؟
كما قال الأخوة هو الواقدي, قد أكثر عنه ابن سعد
ولعله يتقدم على الإمام عفان بن مسلم الصفار, اكثر من روى عنهم ابن سعد في طبقاته, وهو من رجال الستة,
ولكن جوابا على سؤالك, فقد تم مناقشتها في هذا المنتدى كثيراً, وأظن قبل عامين أن هناك موضوع مفصل - حد الملل - حوله.
خاصية البحث في الأعلى(60/133)
أسئلة وأجوبة وأحكام على الأحاديث
ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[28 - 05 - 08, 11:54 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين , الرحمن الرحيم , مالك يوم الدين
اللهم صلّ وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين
السؤال
ما صحة حديث "مَنْ أَفْطَرَ فِي رَمَضَانَ فَعَلَيْهِ مَا عَلَى الْمُظَاهِرِ" ( http://www.sunnah.org.sa/index.php?view=fatawa&fatawa_action=show_fatwa_details&cat_id=61&fatwa_id=2838)
سؤال عن الكلام للحافظ ابن حجر ( http://www.sunnah.org.sa/index.php?view=fatawa&fatawa_action=show_fatwa_details&cat_id=61&fatwa_id=1827)
من قرأ هذا الدعاء في أي وقت فكأنه حج 360 حجة، وختم 360 ختمة، وأعتق 360 عبدا، وتصدق بـ 360 دينارا، وفرج عن 360 مغموما ( http://www.sunnah.org.sa/index.php?view=fatawa&fatawa_action=show_fatwa_details&cat_id=61&fatwa_id=1598)
سؤال عن حديث غريب الإسناد ( http://www.sunnah.org.sa/index.php?view=fatawa&fatawa_action=show_fatwa_details&cat_id=61&fatwa_id=402)
ما درجة صحة حديث (رحم الله امرئ عرف قدر نفسه) وأين أجده؟ ( http://www.sunnah.org.sa/index.php?view=fatawa&fatawa_action=show_fatwa_details&cat_id=61&fatwa_id=385)
ما صحة الحديث الذي فيه أن الأضحية سنة أبيكم إبراهيم،وبكل شعرة حسنة،بارك الله فيكم؟ ( http://www.sunnah.org.sa/index.php?view=fatawa&fatawa_action=show_fatwa_details&cat_id=61&fatwa_id=347)
ما صحة حديث: من حج البيت، ولم يزرني؛ فقد جفاني؟ ( http://www.sunnah.org.sa/index.php?view=fatawa&fatawa_action=show_fatwa_details&cat_id=61&fatwa_id=338)
حديث "وإن سوء الخُلُق ليُفسد العمل كما يفسد الخل العسل" هل هو صحيح؟ ( http://www.sunnah.org.sa/index.php?view=fatawa&fatawa_action=show_fatwa_details&cat_id=61&fatwa_id=333)
ما صحة الحديث التالي: بارك الله فيكم"إذا أمّ أحدكم الناس فليخفف". ( http://www.sunnah.org.sa/index.php?view=fatawa&fatawa_action=show_fatwa_details&cat_id=61&fatwa_id=329)
ما صحة حديث "إذا التقى المسلمان بسيفيهما، فالقاتل والمقتول في النار ــ وفي لفظ: فقتل أحدهما ..... ؟ ( http://www.sunnah.org.sa/index.php?view=fatawa&fatawa_action=show_fatwa_details&cat_id=61&fatwa_id=325)
ما صحة حديث "إذا أصبحت آمنا في سربك، معافى في بدنك، عندك قوت يومك، فعلى الدنيا العفاء" ( http://www.sunnah.org.sa/index.php?view=fatawa&fatawa_action=show_fatwa_details&cat_id=61&fatwa_id=323)
ما صحة حديث اللهم بارك لأمتي في بكورها؟ ( http://www.sunnah.org.sa/index.php?view=fatawa&fatawa_action=show_fatwa_details&cat_id=61&fatwa_id=320)
ما صحة حديث: " ماء زمزم لما شرب له"؟ ( http://www.sunnah.org.sa/index.php?view=fatawa&fatawa_action=show_fatwa_details&cat_id=61&fatwa_id=314)
ما صحة حديث "استحيوا من الله حق الحياء ....... "؟ ( http://www.sunnah.org.sa/index.php?view=fatawa&fatawa_action=show_fatwa_details&cat_id=61&fatwa_id=312)
ما صحة حديث " أطفئوا الحريق بالتكبير"؟ ( http://www.sunnah.org.sa/index.php?view=fatawa&fatawa_action=show_fatwa_details&cat_id=61&fatwa_id=310)
ما صحة حديث " أشد الناس عذاباً يوم القيامة المصورون"؟ ( http://www.sunnah.org.sa/index.php?view=fatawa&fatawa_action=show_fatwa_details&cat_id=61&fatwa_id=308)
ما صحة حديث " اشفعوا تؤجروا"؟ ( http://www.sunnah.org.sa/index.php?view=fatawa&fatawa_action=show_fatwa_details&cat_id=61&fatwa_id=306)
ما صحة حديث "الأرواح جنود مجندة ...... "؟ ( http://www.sunnah.org.sa/index.php?view=fatawa&fatawa_action=show_fatwa_details&cat_id=61&fatwa_id=304)
ما صحة حديث "أربع من السعادة ... وأربع من الشقاوة ..... " ( http://www.sunnah.org.sa/index.php?view=fatawa&fatawa_action=show_fatwa_details&cat_id=61&fatwa_id=302)
¥(60/134)
ما صحة حديث "إذا حضرت الملائكة هربت الشياطين"؟ ( http://www.sunnah.org.sa/index.php?view=fatawa&fatawa_action=show_fatwa_details&cat_id=61&fatwa_id=300)
ما صحة حديث "إذا حضر الماء بطل التيمم"؟ ( http://www.sunnah.org.sa/index.php?view=fatawa&fatawa_action=show_fatwa_details&cat_id=61&fatwa_id=298)
ما صحة حديث "اتقوا شر النساء وكونوا ..... "؟ ( http://www.sunnah.org.sa/index.php?view=fatawa&fatawa_action=show_fatwa_details&cat_id=61&fatwa_id=296)
ما صحة حديث "سافروا تربحوا وصوموا تصحوا واغزوا تغنموا"؟ ( http://www.sunnah.org.sa/index.php?view=fatawa&fatawa_action=show_fatwa_details&cat_id=61&fatwa_id=292)
ما صحة حديث "زكاة الحلي عاريته"؟ ( http://www.sunnah.org.sa/index.php?view=fatawa&fatawa_action=show_fatwa_details&cat_id=61&fatwa_id=290)
ما صحة حديث "الزحمة رحمة"؟ ( http://www.sunnah.org.sa/index.php?view=fatawa&fatawa_action=show_fatwa_details&cat_id=61&fatwa_id=288)
ما صحة حديث "الأزد ذبابة العرب" وأين أجده؟ ( http://www.sunnah.org.sa/index.php?view=fatawa&fatawa_action=show_fatwa_details&cat_id=61&fatwa_id=284)
ما صحة حديث: (إن الله يجزي بالحسنة ألف ألف حسنة)؟ ( http://www.sunnah.org.sa/index.php?view=fatawa&fatawa_action=show_fatwa_details&cat_id=61&fatwa_id=282)
ما صحة حديث: "من وسّع على عياله يوم عاشوراء وسع الله عليه سائر سنته" ( http://www.sunnah.org.sa/index.php?view=fatawa&fatawa_action=show_fatwa_details&cat_id=61&fatwa_id=278)
ما صحة حديث اللهم بارك لنا في رجب وشعبان.؟ ( http://www.sunnah.org.sa/index.php?view=fatawa&fatawa_action=show_fatwa_details&cat_id=61&fatwa_id=276)
ما صحة حديث: "خير القرون قرني ( http://www.sunnah.org.sa/index.php?view=fatawa&fatawa_action=show_fatwa_details&cat_id=61&fatwa_id=270)
ما صحة خبر: " النظر سهم من سهام ( http://www.sunnah.org.sa/index.php?view=fatawa&fatawa_action=show_fatwa_details&cat_id=61&fatwa_id=268)
ما صحة حديث: (إذا جاءكم من ترضون دينه ( http://www.sunnah.org.sa/index.php?view=fatawa&fatawa_action=show_fatwa_details&cat_id=61&fatwa_id=264)
هناك حديث جاء فيه ما معناه أن التشابه ( http://www.sunnah.org.sa/index.php?view=fatawa&fatawa_action=show_fatwa_details&cat_id=61&fatwa_id=262)
هل ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أن القرآن يسرى به؟ ( http://www.sunnah.org.sa/index.php?view=fatawa&fatawa_action=show_fatwa_details&cat_id=61&fatwa_id=250)
ما صحة حديث: (إذا جاءكم من ترضون دينه ( http://www.sunnah.org.sa/index.php?view=fatawa&fatawa_action=show_fatwa_details&cat_id=61&fatwa_id=246)
ما صحة حديث: " النظر سهم ( http://www.sunnah.org.sa/index.php?view=fatawa&fatawa_action=show_fatwa_details&cat_id=61&fatwa_id=244)
ما درجة حديث ابن مسعود رضي الله عنه مرفوعاً ( http://www.sunnah.org.sa/index.php?view=fatawa&fatawa_action=show_fatwa_details&cat_id=61&fatwa_id=242)
رأيت كلاما لبعض الناس يضعفون في حديث العرباض ( http://www.sunnah.org.sa/index.php?view=fatawa&fatawa_action=show_fatwa_details&cat_id=61&fatwa_id=240)
( اذكروا محاسن موتاكم) هل هذا حديث؟ ( http://www.sunnah.org.sa/index.php?view=fatawa&fatawa_action=show_fatwa_details&cat_id=61&fatwa_id=236)
هل ورد حديث صحيح في النهي ( http://www.sunnah.org.sa/index.php?view=fatawa&fatawa_action=show_fatwa_details&cat_id=61&fatwa_id=232)
هل صح حديث عمر بن الخطاب ( http://www.sunnah.org.sa/index.php?view=fatawa&fatawa_action=show_fatwa_details&cat_id=61&fatwa_id=230)
انتشرت العناية هذه الآونة بالأحاديث المسلسلة ( http://www.sunnah.org.sa/index.php?view=fatawa&fatawa_action=show_fatwa_details&cat_id=61&fatwa_id=228)
¥(60/135)
حديث الذئب الذي تكلم، ما صحته؟ ( http://www.sunnah.org.sa/index.php?view=fatawa&fatawa_action=show_fatwa_details&cat_id=61&fatwa_id=226)
لا تصوموا يوم السبت إلا فيما افترض عليكم ( http://www.sunnah.org.sa/index.php?view=fatawa&fatawa_action=show_fatwa_details&cat_id=61&fatwa_id=220)
حديث: " في هذه لأمة خسف ( http://www.sunnah.org.sa/index.php?view=fatawa&fatawa_action=show_fatwa_details&cat_id=61&fatwa_id=218)
ما صحة حديث:"فتحت المدائن بالسيف ( http://www.sunnah.org.sa/index.php?view=fatawa&fatawa_action=show_fatwa_details&cat_id=61&fatwa_id=214)
ما درجة حديث: (داووا مرضاكم ( http://www.sunnah.org.sa/index.php?view=fatawa&fatawa_action=show_fatwa_details&cat_id=61&fatwa_id=210)
ما صحة حديث (من شرب الخمر ( http://www.sunnah.org.sa/index.php?view=fatawa&fatawa_action=show_fatwa_details&cat_id=61&fatwa_id=208)
الحكمة ضالة المؤمن ( http://www.sunnah.org.sa/index.php?view=fatawa&fatawa_action=show_fatwa_details&cat_id=61&fatwa_id=206)
صحة الحديث (الجاهر بالقرآن ( http://www.sunnah.org.sa/index.php?view=fatawa&fatawa_action=show_fatwa_details&cat_id=61&fatwa_id=204)
أرغب تخريج حديث: (كل قرض ( http://www.sunnah.org.sa/index.php?view=fatawa&fatawa_action=show_fatwa_details&cat_id=61&fatwa_id=202)
ذكر ابن القيم في كتابه الجواب الكافي (وإن لكل داء دواء إلا الهرم) ( http://www.sunnah.org.sa/index.php?view=fatawa&fatawa_action=show_fatwa_details&cat_id=61&fatwa_id=198)
هل هذه الرواية صحيحة:"خالفوا اليهود وصوموا " ( http://www.sunnah.org.sa/index.php?view=fatawa&fatawa_action=show_fatwa_details&cat_id=61&fatwa_id=192)
ما صحة حديث تعلموا السحر ولا تعملوا به؟ ( http://www.sunnah.org.sa/index.php?view=fatawa&fatawa_action=show_fatwa_details&cat_id=61&fatwa_id=186)
ما صحة حديث النهي عن السدل في الصلاة ( http://www.sunnah.org.sa/index.php?view=fatawa&fatawa_action=show_fatwa_details&cat_id=61&fatwa_id=184)
هل ثبت عن المصطفى صلى الله عليه وسلم شيء في أن وجوه المبتدعة ( http://www.sunnah.org.sa/index.php?view=fatawa&fatawa_action=show_fatwa_details&cat_id=61&fatwa_id=182)
هل روي عن النبي صلى الله عليه وسلم شيء في أن عدم الخشوع ( http://www.sunnah.org.sa/index.php?view=fatawa&fatawa_action=show_fatwa_details&cat_id=61&fatwa_id=180)
هل يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:" الصلاة التي لا تنهى ( http://www.sunnah.org.sa/index.php?view=fatawa&fatawa_action=show_fatwa_details&cat_id=61&fatwa_id=178)
ما صحة حديث (الضعيف أمير الرَّكب)؟ ( http://www.sunnah.org.sa/index.php?view=fatawa&fatawa_action=show_fatwa_details&cat_id=61&fatwa_id=176)
هل تصح زيادة لفظ (الشكر) ( http://www.sunnah.org.sa/index.php?view=fatawa&fatawa_action=show_fatwa_details&cat_id=61&fatwa_id=174)
ما صحة حديث: "خير القرون قرني " ( http://www.sunnah.org.sa/index.php?view=fatawa&fatawa_action=show_fatwa_details&cat_id=61&fatwa_id=164)
ما صحة حديث (لا يأخذ أحدكم متاع أخيه مازحا ولا جادا)؟ ( http://www.sunnah.org.sa/index.php?view=fatawa&fatawa_action=show_fatwa_details&cat_id=61&fatwa_id=158)
ما مدى صحة أن الرجل إذا نام وهو ساجد أن الله يباهي به الملائكة. ( http://www.sunnah.org.sa/index.php?view=fatawa&fatawa_action=show_fatwa_details&cat_id=61&fatwa_id=156)
ما اصل تسمية ملك الموت بعزرائيل؟ ( http://www.sunnah.org.sa/index.php?view=fatawa&fatawa_action=show_fatwa_details&cat_id=61&fatwa_id=154)
ما صحة حديث: (تعلموا تعلموا) هل هو حديث أم ماذا؟ ( http://www.sunnah.org.sa/index.php?view=fatawa&fatawa_action=show_fatwa_details&cat_id=61&fatwa_id=152)
ما صحة حديث (النفقة كلها في سبيل الله إلا البناء فلا خير فيه) ( http://www.sunnah.org.sa/index.php?view=fatawa&fatawa_action=show_fatwa_details&cat_id=61&fatwa_id=150)
ما صحة حديث (كذب المنجمون ولو صدقوا) ( http://www.sunnah.org.sa/index.php?view=fatawa&fatawa_action=show_fatwa_details&cat_id=61&fatwa_id=148)
ما صحة حديث (تفاءلوا بالخير تجدوه) ( http://www.sunnah.org.sa/index.php?view=fatawa&fatawa_action=show_fatwa_details&cat_id=61&fatwa_id=144)
ما صحة حديث (اللهم اجعلها رياحا و لا تجعلها ريحا) ( http://www.sunnah.org.sa/index.php?view=fatawa&fatawa_action=show_fatwa_details&cat_id=61&fatwa_id=142)
ما صحة حديث (زينة المرأة الماء والكحل) ( http://www.sunnah.org.sa/index.php?view=fatawa&fatawa_action=show_fatwa_details&cat_id=61&fatwa_id=140)
حديث (ما تحاب رجلان في الله إلا كان أفضلهما أشد حبا لصاحبه) ( http://www.sunnah.org.sa/index.php?view=fatawa&fatawa_action=show_fatwa_details&cat_id=61&fatwa_id=138)
هل هذا حديث (الطالب قبل الشارب) ( http://www.sunnah.org.sa/index.php?view=fatawa&fatawa_action=show_fatwa_details&cat_id=61&fatwa_id=136)
حديث في النهي عن التشبيك بين الأصابع بعد الصلاة ( http://www.sunnah.org.sa/index.php?view=fatawa&fatawa_action=show_fatwa_details&cat_id=61&fatwa_id=134)
حديث في النهي عن القيام لمن دخل المجلس وسلم على الحضور. ( http://www.sunnah.org.sa/index.php?view=fatawa&fatawa_action=show_fatwa_details&cat_id=61&fatwa_id=132)
ما صحة لحديث: "ما من مسلم ينظر إلى محاسن امرأة أول مرة ثم يغض بصره إلا أحدث الله لهما عبادة ... "؟ ( http://www.sunnah.org.sa/index.php?view=fatawa&fatawa_action=show_fatwa_details&cat_id=61&fatwa_id=131)
¥(60/136)
ـ[أبو أنس الحريري]ــــــــ[01 - 06 - 08, 12:14 ص]ـ
جزاك الله خيراً
ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[01 - 06 - 08, 01:48 ص]ـ
وجزآك أخي الكريم
ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[10 - 06 - 08, 01:47 م]ـ
جزاك الله خيرا ونفع الله بك(60/137)
ماصحة حديث ((واصطفاني من بني هاشم))؟
ـ[محمد سفر العتيبي]ــــــــ[29 - 05 - 08, 12:51 ص]ـ
عن واثلة بن الاسقع رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (ان الله اصطفى من ولد ابراهيم اسماعيل. واصطفى من ولد اسماعيل بنى كنانة. واصطفى من بنى كنانة قريشا. واصطفى من قريش بنى هاشم. واصطفانى من بنى هاشم) 0
هذا الحديث صدر به الإمام البخاري تاريخه الكبير ولكن لم يخرجه في صحيحه, وأظن أنه لم يتمكن من ذلك, بسبب إسناده, والله اعلم
في هذه الحالة, أي حالة الأحاديث التي تحبها النفس, ولكن بأسانيد!!!! عادة الجأ إلى جمع أكبر قدر ممكن من الأحاديث التي وردت من خلال ذلك الإسناد, حتى تطيب النفس أو تصد, اعتقاداً مني بفعالية هذه الطريقة, ولا اعتبرها سوى خطوة إضافية, وليست أساسية في التخريج,
في هذا الحديث, ازددت وحشة من الإسناد, ولكن حسن معناه يغلبني
نسأل: ما صحة هذا الحديث؟
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[29 - 05 - 08, 11:50 ص]ـ
نسأل: ما صحة هذا الحديث؟
الحديث رواه مسلم في صحيحه وصححه الترمذي وابن حبان ...
ـ[صلاح الندوي]ــــــــ[29 - 05 - 08, 12:57 م]ـ
أخرجه مسلمٌ (2276/ 1)، والبخاري في (التاريخ الكبير) (1/ 1/ 4)، والترمذي (3605، 3606)، وأحمد (4/ 107)، وابنُ أبي شيبة (11/ 478)، وابن سعد في (الطبقات) (1/ 20)، والطبراني في (الكبير) (ج22/ رقم 161)، والبيهقي في (السنن الكبير) (7/ 134)، وفي (الدلائل) (1/ 165)، والخطيب (13/ 64)، واللالكائي في (شرح الأصول) (1400)، والجوزقاني في (الأباطيل) (1/ 170)، والبغوي في (شرح السنة) (13، 194) من طريق الأوزاعي، حدثني أبو عمار شداد، عن واثلة بن الأسقع مرفوعًا به، والله أعلم.
ـ[صلاح الندوي]ــــــــ[29 - 05 - 08, 12:59 م]ـ
قال الحافظ في التلخيص الحبير:
مُسْلِمٌ وَالْبُخَارِيُّ فِي التَّارِيخِ وَالتِّرْمِذِيُّ مِنْ حَدِيثِ وَاثِلَةَ بْنِ الْأَسْقَعِ، وَفِي رِوَايَةِ التِّرْمِذِيِّ وَهِيَ لِأَحْمَدَ: {إنَّ اللَّهَ اصْطَفَى مِنْ وَلَدِ إبْرَاهِيمَ إسْمَاعِيلَ، وَمِنْ وَلَدِ إسْمَاعِيلَ كِنَانَةَ}.
- الْحَدِيثَ - قُلْت: وَلَهُ طُرُقٌ جَمَعَهَا شَيْخُنَا الْعِرَاقِيُّ فِي كِتَابِ: " مَحَجَّةُ الْقُرَبِ فِي مَحَبَّةِ الْعَرَبِ ".
ـ[محمد سفر العتيبي]ــــــــ[30 - 05 - 08, 07:06 م]ـ
الحديث رواه مسلم في صحيحه وصححه الترمذي وابن حبان ...
!!! في صحبح مسلم!! وأسأل عنه ... وقد كنت أظن أنني جمعت طرقه دون ترك أي مصدر متاح, بما فيها صحيح مسلم على بعد امتار مني!!!
جزاك الله خيراً يا شيخ عبد الرحمن,
قطعت جهيزة قول كل خطيب, وطابت النفس!! ولعل تحسسي من بعض رويات أو عمار شداد, انستني
قال الحافظ في التلخيص الحبير:
[ right] وَلَهُ طُرُقٌ جَمَعَهَا شَيْخُنَا الْعِرَاقِيُّ فِي كِتَابِ: " مَحَجَّةُ الْقُرَبِ فِي مَحَبَّةِ الْعَرَبِ ".
بارك الله فيك اخي الفاضل صلاح,
سأحول هذا الأسبوع- إن يسر الله ذلك - البحث عن الكتاب في بعض مكتبات الرياض لدينا,
من يعلم بوجوده في مكان معين, فنأمل أن لايبخل علينا.
ـ[أبو مسْلم العقّاد]ــــــــ[31 - 05 - 08, 03:05 ص]ـ
الحَدِيثُ صَحِيحٌ دُونَ هَذِهِ الزِّيَادَةِ في أَوَّلِهِ: (إِنَّ اللهَ اِصْطَفَى مِنْ وَلَدِ إِبْرَاهِيمَ إِسْمَاعِيلَ ... )
فَقَدْ تَفَرَّدَ بِهَا مُحَمَّدٌ بْنُ مُصْعَبٍ بْنِ صَدَقَةٍ القَرْقَسَانِيِّ؛ وَ هُوَ ضَعِيفٌ.
وَ رِوَايَتُهُ عِنْدَ التِّرْمِذِيِّ، وَ أَحْمَدَ، وَ ابْنِ أَبي شَيْبَةَ!!!
فَهَلْ تَابَعَهُ أَحَدٌ عَلَى هَذِهِ الزِّيَادَةِ!؟
وَ جَزَاكُمُ اللهُ خَيْرًا. . .
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[31 - 05 - 08, 05:52 م]ـ
!!! في صحبح مسلم!! وأسأل عنه ... وقد كنت أظن أنني جمعت طرقه دون ترك أي مصدر متاح, بما فيها صحيح مسلم على بعد امتار مني!.
وفقكم الله وفي هذا عبرة بأن لا يعجل أحدنا في الحكم قبل المبالغة في البحث بطرق متعددة.
سأحول هذا الأسبوع- إن يسر الله ذلك - البحث عن الكتاب في بعض مكتبات الرياض لدينا, من يعلم بوجوده في مكان معين, فنأمل أن لايبخل علينا.
الكتاب من مطبوعات دار العاصمة، وهي في شرق الرياض في طريق الإمام أحمد بن حنبل.
¥(60/138)
ـ[أبو مريم طويلب العلم]ــــــــ[31 - 05 - 08, 06:10 م]ـ
سلام عليكم،
فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو،
أما بعد،
فقد قال الإمام مسلم في كتاب الفضائل، باب 1:
6077 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مِهْرَانَ الرَّازِىُّ وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَهْمٍ جَمِيعاً عَنِ الْوَلِيدِ - قَالَ ابْنُ مِهْرَانَ حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ - حَدَّثَنَا الأَوْزَاعِىُّ عَنْ أَبِى عَمَّارٍ شَدَّادٍ أَنَّهُ سَمِعَ وَاثِلَةَ بْنَ الأَسْقَعِ يَقُولُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ «إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى كِنَانَةَ مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ وَاصْطَفَى قُرَيْشاً مِنْ كِنَانَةَ وَاصْطَفَى مِنْ قُرَيْشٍ بَنِى هَاشِمٍ وَاصْطَفَانِى مِنْ بَنِى هَاشِمٍ». تحفة 11741 - 2276/ 1
وقال الإمام الترمذي في الجامع، كتاب المناقب، باب 1:
3964 - حَدَّثَنَا خَلاَّدُ بْنُ أَسْلَمَ الْبَغْدَادِىُّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُصْعَبٍ حَدَّثَنَا الأَوْزَاعِىُّ عَنْ أَبِى عَمَّارٍ عَنْ وَاثِلَةَ بْنِ الأَسْقَعِ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم «إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى مِنْ وَلَدِ إِبْرَاهِيمَ إِسْمَاعِيلَ وَاصْطَفَى مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ بَنِى كِنَانَةَ وَاصْطَفَى مِنْ بَنِى كِنَانَةَ قُرَيْشاً وَاصْطَفَى مِنْ قُرَيْشٍ بَنِى هَاشِمٍ وَاصْطَفَانِى مِنْ بَنِى هَاشِمٍ». قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ. تحفة 11741 - 3605
3965 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الدِّمَشْقِىُّ حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ حَدَّثَنَا الأَوْزَاعِىُّ حَدَّثَنِى شَدَّادٌ أَبُو عَمَّارٍ حَدَّثَنِى وَاثِلَةُ بْنُ الأَسْقَعِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم «إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى كِنَانَةَ مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ وَاصْطَفَى قُرَيْشاً مِنْ كِنَانَةَ وَاصْطَفَى هَاشِماً مِنْ قُرَيْشٍ وَاصْطَفَانِى مِنْ بَنِى هَاشِمٍ». قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ غَرِيبٌ. تحفة 11741 - 3606
وقال الإمام أحمد في المسند:
17449 - حَدَّثَنَا أَبُو الْمُغِيرَةِ قَالَ حَدَّثَنَا الأَوْزَاعِىُّ قَالَ حَدَّثَنِى أَبُو عَمَّارٍ شَدَّادٌ عَنْ وَاثِلَةَ بْنِ الأَسْقَعِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم «إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى بَنِى كِنَانَةَ مِنْ بَنِى إِسْمَاعِيلَ وَاصْطَفَى مِنْ بَنِى كِنَانَةَ قُرَيْشاً وَاصْطَفَى مِنْ قُرَيْشٍ بَنِى هَاشِمٍ وَاصْطَفَانِى مِنْ بَنِى هَاشِمٍ». تحفة 11741 معتلى 7506
17450 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُصْعَبٍ قَالَ حَدَّثَنَا الأَوْزَاعِىُّ عَنْ شَدَّادٍ أَبِى عَمَّارٍ عَنْ وَاثِلَةَ بْنِ الأَسْقَعِ أَنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ «إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ اصْطَفَى مِنْ وَلَدِ إِبْرَاهِيمَ إِسْمَاعِيلَ وَاصْطَفَى مِنْ بَنِى إِسْمَاعِيلَ كِنَانَةَ وَاصْطَفَى مِنْ بَنِى كِنَانَةَ قُرَيْشاً وَاصْطَفَى مِنْ قُرَيْشٍ بَنِى هَاشِمٍ وَاصْطَفَانِى مِنْ بَنِى هَاشِمٍ». تحفة 11741 معتلى 7506
والله تعالى أعلم
ـ[أبو مسْلم العقّاد]ــــــــ[31 - 05 - 08, 07:52 م]ـ
حَيَّا اللهُ مَشَايِخَنَا وَ نَفَعَ بِهِمْ. . .
مُحَمَّدُ بْنُ مُصْعَبٍ خَالَفَ أَصْحَابَ الأَوْزَاعِيِّ: الوَلِيدَ بْنَ مُسْلِمٍ، وَ عَبْدَ القُدُّوسِ بْنَ الحَجَّاجِ أَبَا المُغِيرَةِ!؛ وَ رَوَى الحَدِيثَ بِزِيَادَةِ الإِصْطِفَاءِ الأَوَّلِ!
ـ[محمد سفر العتيبي]ــــــــ[01 - 06 - 08, 01:33 ص]ـ
الحَدِيثُ صَحِيحٌ دُونَ هَذِهِ الزِّيَادَةِ في أَوَّلِهِ: (إِنَّ اللهَ اِصْطَفَى مِنْ وَلَدِ إِبْرَاهِيمَ إِسْمَاعِيلَ ... )
فَقَدْ تَفَرَّدَ بِهَا مُحَمَّدٌ بْنُ مُصْعَبٍ بْنِ صَدَقَةٍ القَرْقَسَانِيِّ؛ وَ هُوَ ضَعِيفٌ.
الأخ الفاضل\ أبو مسلم العقاد,
جزاك الله خيراً, وشكراً لك إثارة هذه النقطة, وسأتناولها من وجه آخر, أظن من الأهمية بمكان عدم إغفاله ويجدر الاعتناء به.
فابنا خليل الرحمن ابرهيم عليه الصلاة والسلام. اسماعيل واسحاق, من المصطفين الاخيار,
فضلا عن ان ابن اسحاق, - يعقوب - اصطفاه الله, وابن يعقوب - يوسف, اصطفاه الله, فهو النبي ابن النبي ابن النبي ابن النبي
الشيخ عبد الرحمن السديس\ جزاك الله خيراً, فقد قصرت العناء
أبو مريم طويلب علم, جزاك الله خيراً على هذه النقول, وهل محمد بن إسماعيل في رواية الترمذي هنا, هو إمامنا البخاري؟ للأسف الآن بعيد عن المراجع, ولكن وجودها في مقدمة تاريخ البخاري الكبير لازال مطبوعاً في ذهني, فهل شيخه هناك هو سليمان بن عبد الرحمن, كما في رواية الترمذي؟
من طرائف هذا الحديث أنه حديث شامي في فضل بني هاشم.
¥(60/139)
ـ[محمد سفر العتيبي]ــــــــ[01 - 06 - 08, 01:42 ص]ـ
حَيَّا اللهُ مَشَايِخَنَا وَ نَفَعَ بِهِمْ. . .
مُحَمَّدُ بْنُ مُصْعَبٍ خَالَفَ أَصْحَابَ الأَوْزَاعِيِّ: الوَلِيدَ بْنَ مُسْلِمٍ، وَ عَبْدَ القُدُّوسِ بْنَ الحَجَّاجِ أَبَا المُغِيرَةِ!؛ وَ رَوَى الحَدِيثَ بِزِيَادَةِ الإِصْطِفَاءِ الأَوَّلِ!
نظن أنك جدير بالتوسع في هذه البحث أخي العقاد, ونأمل منك ذلك
ـ[أبو مريم طويلب العلم]ــــــــ[01 - 06 - 08, 11:42 ص]ـ
سلام عليكم،
فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو،
أما بعد،
أبو مريم طويلب علم, جزاك الله خيراً على هذه النقول, وهل محمد بن إسماعيل في رواية الترمذي هنا, هو إمامنا البخاري؟ للأسف الآن بعيد عن المراجع, ولكن وجودها في مقدمة تاريخ البخاري الكبير لازال مطبوعاً في ذهني, فهل شيخه هناك هو سليمان بن عبد الرحمن, كما في رواية الترمذي؟
من طرائف هذا الحديث أنه حديث شامي في فضل بني هاشم.
فالحديث قد افتتح به البخاري كتابه التاريخ، بالإسناد الذي رواه عنه به الترمذي سواء بسواء،
إلا أن البخاري قرن الوليد بن مسلم بشعيب بن إسحاق
والحديث في جامع الترمذي، أكرره للفائدة:
3965 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الدِّمَشْقِىُّ حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ حَدَّثَنَا الأَوْزَاعِىُّ حَدَّثَنِى شَدَّادٌ أَبُو عَمَّارٍ حَدَّثَنِى وَاثِلَةُ بْنُ الأَسْقَعِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم «إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى كِنَانَةَ مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ وَاصْطَفَى قُرَيْشاً مِنْ كِنَانَةَ وَاصْطَفَى هَاشِماً مِنْ قُرَيْشٍ وَاصْطَفَانِى مِنْ بَنِى هَاشِمٍ». قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ غَرِيبٌ. تحفة 11741 - 3606
قال البخاري:
حدثني سليمان بن عبد الرحمن الدمشقي، قال: حدثنا الوليد بن مسلم، وشعيب بن إسحاق، قالا: حدثنا الأوزاعي، قال: حدثني شداد أبو عمَّار، قال: حدثني واثلة بن الأسقع،
به
والله تعالى أعلم
ـ[أبو مريم طويلب العلم]ــــــــ[01 - 06 - 08, 12:19 م]ـ
سلام عليكم،
فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو،
أما بعد،
حَيَّا اللهُ مَشَايِخَنَا وَ نَفَعَ بِهِمْ. . .
مُحَمَّدُ بْنُ مُصْعَبٍ خَالَفَ أَصْحَابَ الأَوْزَاعِيِّ: الوَلِيدَ بْنَ مُسْلِمٍ، وَ عَبْدَ القُدُّوسِ بْنَ الحَجَّاجِ أَبَا المُغِيرَةِ!؛ وَ رَوَى الحَدِيثَ بِزِيَادَةِ الإِصْطِفَاءِ الأَوَّلِ!
صدقت وبررت .................
ومحمد بن مصعب ليس بالمحل الذي تقبل فيه التفرد بزيادته على ما روى الوليد بن مسلم وأبو المغيرة:
انتهى الحافظ في التقريب إلى أنه:
صدوقٌ كثير الغلط (نسخة شاغف 6342)
قال الإمام عبد الله بن أحمد: (العلل 3840)
سألت أبي عن محمد بن مصعب القرقساني، فقال: ((لا بأس به))، وحدثنا عنه بأحاديث كثيرة
وقال أبو داود: سمعت أحمد يقول: حديثُ القرقسانيُّ - قال أبو داود: يعني محمد بن مصعب القرقساني - عن الأوزاعي، مقارب
(سؤالات أبي داود أحمد بن حنبل، 328)
وقال عبد الله بن أحمد في العلل: (1142)
قال سمعت يحيى بن معين يقول: لم يكن محمد بن مصعب من أصحاب الحديث، كان مغفلا. حدث عنه أبي الأشهب عن أبي رجاء عن عمران بن حصين كره بيع السلاح في الفتنة وإنما هو كلام أبي رجاء
وقال عبد الله أيضا:
[3829] سألت يحيى عن محمد بن مصعب القرقساني فقال لي ليس بشيء وقال كان لي رفيقا وكان صاحب غزو كثير فحدثنا يوما عن أبي الأشهب عن أبي رجاء عن عمران بن حصين أنه كره بيع السلاح في الفتنة قال يحيى فقلت أنا لمحمد بن مصعب هذا يروونه عن أبي رجاء قوله فقال هكذا سمعته ثم قال لي يحيى: لم يكن من أصحاب الحديث
وقال معاوية بن صالح، قال لي يحيى: محمد بن مصعب القرقساني ليس بشيء، لا تبال ألا تراه
(الكامل، 1747 دار الفكر، ضعفاء العقيلي 1704)
وقال أبو حاتم الرازي: ليس بقوي (الجرح والتعديل 8/ 441)
وقال أبو زرعة: صدوق في الحديث، ولكنه حدث بأحاديث منكرة
(المصدر السابق)
فهذه طائفة من النقول فيه، فمن أراد المزيد، فإليكم المراجع:
1 - التاريخ الكبير 1/ 239
2 - العلل ومعرفة الرجال برواية عبد الله بن أحمد (1142، و3829)
3 - الضعفاء للعقيلي (1704) (حمدي السلفي)
4 - الكامل لابن عدي (1747، دار الفكر ط3)
5 - كتاب المجروحين لابن حبان (992) (حمدي السلفي)
6 - الجرح والتعديل (8/ 441)
والله تعالى أجل وأعلم
ـ[محمد سفر العتيبي]ــــــــ[04 - 06 - 08, 02:33 ص]ـ
عن واثلة بن الاسقع رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (ان الله اصطفى من ولد ابراهيم اسماعيل. واصطفى من ولد اسماعيل بنى كنانة. واصطفى من بنى كنانة قريشا. واصطفى من قريش بنى هاشم. واصطفانى من بنى هاشم)
الحديث رواه مسلم في صحيحه وصححه الترمذي وابن حبان ...
استدراك,
الشيخ السديس يقصد ان الحديث في صحيح مسلم ولكن دون الزيادة السابقة!!
انتبهت لهذا اثناء قراءة ردود الفاضلين\ ابي مريم وابي مسلم
¥(60/140)
ـ[ابن عمار الأثري]ــــــــ[01 - 08 - 08, 04:46 م]ـ
الأخ محمد سفر العتيبي:
لاعدمت أناملك , لازلت أنا في شوق لكتاباتك الجميلة وخاصة خارج فضاء هذا الملتقى , وبخاصة ماينشر في (الجسد) حول هذا الموضوع با سم محمد سفر العتيبي وما يتبعه .. فإن كان الكاتب واحداً وهو أملي ..... فاستمر وحاول أن تكون حيادياً ومنصفاً كما عهدتك من كتاباتك الرصينة ...
وهذا الموضوع قد لايتقبله البعض للجهل منهم أو العجلة أو مجرد (الطيبة الزايدة) تمناياتي لك بقلم يصيب الحق ويدفع الباطل ....(60/141)
حول الصحابي عبد الرحمن بن أبى عميرة
ـ[أبو يحيى العدني]ــــــــ[29 - 05 - 08, 02:33 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
إخواني الأفاضل
هناك خلاف حول صحبة عبد الرحمن بن أبي عميرة، ذكره الحافظ ابن حجر في التهذيب، وأرجو الإفادة من ذوي الاطلاع حول:
1 - الوجه في ترجيح صحبته أو نفيها.
2 - الرواة الذين رووا عن عبد الرحمن بن أبي عميرة.
مع فائق التقدير.
ـ[حسين الفرضى]ــــــــ[29 - 05 - 08, 03:46 م]ـ
قال في الجرح والتعديل:
- عبد الرحمن بن ابي عميرة المزني، له صحبة يعد في الشاميين روى عن القاسم أبو عبد الرحمن وربيعة بن يزيد وجبير بن نفير.
وقال بن عبد البر في الإستيعاب:
عبد الرحمن بن أبي عميرة
وقال الوليد بن مسلم: عبد الرحمن ابن عمرة أو عميرة المزني. وقيل: عبد الرحمن بن أبي عمير المزني. وقيل عبد الرحمن بن عمير أو عميرة القرشي حديثه مضطرب لا يثبت في الصحابة وهو شامي. روي عن ربيعة بن يزيد عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول ... وذكر معاوية " اللهم اجعله هاديا مهديا واهده واهد به ". ومنهم من يوقف حديثه هذا ولا يرفعه ولا يصح مرفوعا عندهم. وروى عنه أيضا القاسم أبو عبد الرحمن مرفوعا: " لا عدوى ولا هام ولا صفر ". وروى عنه علي بن زيد مرسلا عن النبي صلى الله عليه و سلم في فضل قريش وحديثه منقطع الإسناد مرسل. لا تثبت أحاديثه ولا تصح صحبته
وقال المزي في تهذيب الكمال:
روي عنه
جبير بن نفير
خالد بن معدان
ربيعة بن يزيد الدمشقى (ت)
القاسم أبو عبد الرحمن
يونس بن ميسرة بن حلبس.اهـ
وفيما يخص الراجح من صحبته راجع أخي كتب الصحابة والمسانيد. وجزاك الله خيرا والسلام
ـ[ابولينا]ــــــــ[30 - 05 - 08, 11:57 ص]ـ
791 - عبد الرحمن (1) بن ابى عميرة المزني (2)، يعد في الشيامين، قال أبو مسهر حدثنا سعيد بن عبد العزيز عن ربيعة بن يزيد: عن ابن ابى عميرة قال النبي صلى الله عليه وسلم لمعاوية: اللهم اجعله هاديا مهديا واهده واهد به، وقال عبد الله عن مروان عن سعيد عن ربيعة: سمع عبد الرحمن سمع النبي صلى الله عليه وسلم - مثله.
الكتاب: التاريخ الكبير
1296 - عبد الرحمن بن ابي عميرة المزني، له صحبة يعد في الشاميين روى عن القاسم أبو عبد الرحمن وربيعة بن يزيد وجبير بن نفير.
الكتاب: الجرح والتعديل
3909 - عبد الرحمن بن أبي عميرة المزني ويقال الأزدي أخو محمد بن أبي عميرة وله صحبة
روى عن النبي (صلى الله عليه وسلم) احاديث روى عنه خالد بن معدان وربيعة بن يزيد الدمشقي ويونس بن ميسرة بن حلبس والقاسم أبو عبد الرحمن وجبير بن نفير وقيل انه سكن دمشق والأظهر انه كان يسكن حمص انبأنا أبو علي الحسن بن احمد ح وحدثني أبو مسعود عبد الرحيم بن علي بن احمد انا أبو نعيم الحافظ نا سليمان بن احمد (1) نا أبو زرعة واحمد بن يحيى بن محمد بن يحيى حمزة الدمشقيان قالا نا أبو مسهر نا سعيد بن عبد العزيز عن ربيعة بن يزيد عن عبد الرحمن بن أبي عميرة المزني وكان من أصحاب النبي (صلى الله عليه وسلم) ان النبي (صلى الله عليه وسلم) قال لمعاوية اللهم علمه الكتاب والحساب وقه العذاب
الكتاب: تاريخ دمشق
المؤلف: ابن عساكر
826 - عبد الرحمن بن أبى عميرة المزني سكن الشام حديثه عند أهلها
الكتاب: الثقات
المؤلف: محمد بن حبان بن أحمد أبو حاتم التميمي البستي
3921 - ت عبد الرحمن بن أبي عميرة المزني ويقال الأزدي البرقي وهذا وهم لأنه مزني وليس بأزدي وهو أخو محمد بن أبي عميرة له صحبة سكن حمص روى عن النبي صلى الله عليه و سلم ت أحاديث روى عنه جبير بن نفير وخالد بن معدان وربيعة بن يزيد الدمشقي ت والقاسم أبو عبد الرحمن ويونس بن ميسرة بن حلبس روى له الترمذي حديثا واحدا وقد وقع لنا عاليا عنه أخبرنا به أبو الفرج بن قدامة وأبو الحسن بن البخاري قالا أخبرنا أبو اليمن الكندي قال أخبرنا الحسين بن علي قال أخبرنا أبو الحسين بن النقور قال أخبرنا أبو الحسين بن أخي ميمي قال حدثنا عبد الله بن سليمان قال حدثنا عيسى بن هلال السليحي قال حدثنا مروان بن محمد قال حدثنا سعيد بن عبد العزيز عن ربيعة بن يزيد عن عبد الرحمن بن أبي عميرة المزني قال سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول في معاوية اللهم اجعله هاديا مهديا واهده واهد به رواه عن محمد بن يحيى عن أبي مسهر عن سعيد بن عبد العزيز وقال حسن غريب
الكتاب: تهذيب الكمال
المؤلف: يوسف بن الزكي عبدالرحمن أبو الحجاج المزي
448 - عبد الرحمن بن أبي عميرة المزني ويقال بن عميرة الأزدي وقيل غير ذلك مختلف في صحبته أخرج له الترمذي عن النبي صلى الله عليه و سلم قوله في معاوية اللهم اجعله هاديا مهديا وله أيضا أحاديث غير ذلك قال بن عبد البر لا تثبت أحاديثه ولا تصح صحبته
الكتاب: جامع التحصيل في أحكام المراسيل
المؤلف: أبو سعيد بن خليل بن كيكلدي أبو سعيد العلائي
عبد الرحمن بن أبي عميرة المزني، صحابي، له أحاديث، وقد سكن حمص وتاجر. روى عنه: خالد بن معدان، والقاسم أبو عبد الرحمن، وربيعة بن يزيد القصير. وبعضهم يقول: هو تابعي.
الكتاب: تاريخ الإسلام
المؤلف: الذهبي
عبد الرحمن بن أبى عميرة المربى وكان من أصحاب النبى ص أن رسول الله
الكتاب: البداية والنهاية
المؤلف: إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي أبو الفداء
¥(60/142)
ـ[مسدد2]ــــــــ[31 - 05 - 08, 05:24 م]ـ
كتاب الاصابة لابن حجر متأخر عن "تهذيبه" وفيه مزيد بيان منه رحمه الله بالاضافة الى دفع ما قاله ابن عبد البر (مع التحفظ الشخصي). فليُنْظَر، فإنه أجمع وأفيد (نظرياً) من النقول التي تفضل الاخوة بذكرها فيما يخص اثبات الصحبة وجمع عدد أكبر من مروياته في مكان واحد. وحبذا لو ان أحد الاخوة يتفضل بنسخ تلك الصفحة من الاصابة ويضعها هنا ليستفيد منها السائل والقراء.
والله من وراء القصد
مسدد2
ـ[أبو يحيى العدني]ــــــــ[01 - 06 - 08, 09:22 م]ـ
جزاكم الله خيراً إخواني الكرام
ولكنني كنت أطمح أن أجد وجهاً يرجح عندي القول بصحبته، أو القول بنفيها .. وسأراجع الإصابة لأرى ..
ـ[أبو يحيى العدني]ــــــــ[01 - 06 - 08, 09:30 م]ـ
هذا تمام ما ذكره الحافظ ابن حجر في الإصابة:
عبد الرحمن بن أبي عميرة المزني: وقيل ابن عميرة بالتصغير بغير أداة كنية وقيل ابن عمير مثله بلا هاء ويقال فيه القرشي.
قال أبو حاتم وابن السكن: له صحبة ذكره البخاري وابن سعد وابن البرقي وابن حبان وعبد الصمد بن سعيد في الصحابة وذكره أبو الحسن بن سميع في الطبقة الأولى من الصحابة الذين نزلوا حمص وكان اختارها.
وقال ابن حبان: سكن الشام وحديثه عند أهلها.
وأخرج الترمذي والطبراني وغيرهما من طريق سعيد بن عبد العزيز عن ربيعة بن يزيد عن عبد الرحمن بن أبي عميرة المزني وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لمعاوية: " اللهم علمه الكتاب والحساب وقه العذاب ". لفظ الطبراني.
ولفظ الترمذي: اللهم اجعله هاديا مهديا واهد به.
وأخرج ابن قانع من طريق الوليد بن مسلم عن سعيد بن عبد العزيز أنه سمعه يحدث عن يونس بن ميسرة عن عبد الرحمن بن أبي عميرة أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم نحو اللفظ الثاني.
وأخرجه البخاري في التاريخ قال: قال لي أبو مسهر ... فذكره بالعنعنة ليس فيه: وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم.
وذكره من طريق مروان عن سعيد فقال فيه: سمع عبد الرحمن سمع النبي صلى الله عليه وسلم. وقال ابن سعد: روى الوليد بن مسلم عن شيخ من أهل دمشق عن يونس بن ميسرة بن حلبس: سمعت عبد الرحمن بن أبي عميرة المزني يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " يكون في بيت المقدس بيعة هدى ".
وله حديث آخر أخرجه أحمد من طريق جبير بن نفير عن عبد الرحمن بن أبي عميرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " ما في الناس نفس مسلمة يقبضها ربها تحب أن ترجع إليكم وإن لها الدنيا وما فيها إلا الشهيد ".
وأخرجه ابن أبي عاصم وابن السكن من طريق سويد بن عبد العزيز عن أبي عبد الله البحراني عن القاسم بن عبد الرحمن عن عبد الرحمن بن أبي عميرة المزني قال: خمس حفظتهن من رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا صفر ولا هامة ولا عدوي ولا يتم شهران ستين يوما ومن أخفر ذمة الله لم يرح رائحة الجنة ".
وهذه الأحاديث وإن كان لا يخلو إسناد منها من مقال فمجموعها يثبت لعبد الرحمن الصحبة فعجب من قول ابن عبد البر: حديثه منقطع الإسناد مرسل لا تثبت أحاديثه ولا تصح صحبته. وتعقبه ابن فتحون وقال: لا أدري ما هذا فقد رواه مروان بن محمد الطاطري وأبو مسهر كلاهما عن ربيعة بن يزيد أنه سمع عبد الرحمن بن أبي عميرة أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول.
قلت: قد ذكر من أخرج الروايتين وفات ابن فتحون أن يقول: هب أن هذا الحديث الذي أشار إليه ابن عبد البر ظهرت له فيه علة الانقطاع فما يصنع في بقية الأحاديث المصرحة بسماعه من النبي صلى الله عليه وسلم فما الذي يصحح الصحبة زائدا على هذا مع أنه ليست للحديث الأول علة الاضطراب فإن رواته ثقات فقد رواه الوليد بن مسلم وعمر بن عبد الواحد عن سعيد بن عبد العزيز فخالفا أبا مسهر في شيخه قالا: عن سعيد عن يونس بن ميسرة عن عبد الرحمن بن أبي عميرة أخرجه ابن شاهين من طريق محمود بن خالد عنهما وكذا أخرجه ابن قانع من طريق زيد بن أبي الزرقاء عن الوليد بن مسلم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
انتهى بنصه نسخاً من المكتبة الشاملة.(60/143)
ساعد ولو بكلمة أمثلة لزيادات أدرجها رواة موصوفون بسوء الحفظ
ـ[حبيب الدين الحسني]ــــــــ[30 - 05 - 08, 02:20 ص]ـ
أمثلة لزيادات أدرجها رواة موصوفون بسوء الحفظ،وكثرة الخطأ في الحديث.لأن إدراج زيادات من قبل هؤلاء في الحديث دلالة على سوء حفظهم،وعدم ضبطهم،وأنا أعد بحثاً حول هذا الموضوع،فالرجاء المساعدة من الإخوة.وشكراً.
ـ[حبيب الدين الحسني]ــــــــ[30 - 05 - 08, 08:04 م]ـ
أرجو من إخواني أهل الحديث مساعدتي،والتفاعل مع هذا الموضوع،والله لا يضيع أجر المحسنين.
ـ[سعد أبو إسحاق]ــــــــ[30 - 05 - 08, 08:18 م]ـ
الله يفتح لك القلوب وييسر عليك هذا الأمر أخي حبيب
ـ[حبيب الدين الحسني]ــــــــ[31 - 05 - 08, 12:18 ص]ـ
شكراً أخي سعد،وأنا بانتظار مشاركات إخواني أهل الحديث.(60/144)
هل اسرائيل خالف شعبة هنا
ـ[حمود الكثيري]ــــــــ[30 - 05 - 08, 06:27 م]ـ
شعبة عن المقدام بن شريح عن أبيه قال: سألت عائشة عن الصلاة بعد العصر فقالت: صل إنما نهى رسول الله صلى الله عليه و سلم عن الصلاة إذا طاعت الشمس
قال شعيب الأرنؤوط: إسناده صحيح على شرط مسلم.
إسرائيل عن المقدام ابن شريح عن أبيه قال: سألت
عائشة عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم كيف كان يصلي؟ [قالت:] " كان يصلي الهجير ثم يصلي بعدها ركعتين، ثم يصلي العصر ثم يصلي بعدها ركعتين. فقلت: فقد كان [عمر] يضرب عليهما و ينهى عنهما؟ فقالت: قد كان عمر يصليهما، و قد علم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم [كان] يصليهما، و لكن قومك أهل
الدين قوم طغام، يصلون الظهر، ثم يصلون ما بين الظهر و العصر، و يصلون العصر ثم يصلون ما بين العصر و المغرب، فضربهم عمر، و قد أحسن ". أخرجه أبو العباس
السراج في " مسنده " (ق 132/ 1). قال الألباني: إسناده صحيح
-----------------
هل يصح أن نقول أن اسرائيل الذي قال عنه الحافظ ابن حجر: ثقة تكلم فيه بلا حجة و قال عنه الذهبي: الإمام الحافظ
هل يصح أن نقول أنه خالف رواية أمير المؤمنين في الحديث و أتى بزيادة مخالفة. فبالتالي لا نأخذ برواية اسرائيل حيث انه خالف شعبة؟
و أنا أسأل و أن أعتقد أن رواية اسرائيل تختلف عن شعبة مفهوماً و منطوقاً ولكن قد يكون أن أهل الإختصاص لديهم و جهة نظر في هذه المسألة
ـ[حمود الكثيري]ــــــــ[02 - 06 - 08, 05:58 م]ـ
رواية شعبة يها خطأ بسيط اذا طاعت الشمس و الصحيح اذا طلعت الشمس
السؤال ما زال قائم هل تعتبر رواية اسرائيل منكرة و مخالفة لرواية شعبة(60/145)
هل من الممكن المساعدة اخوتي في الله
ـ[احمد الجراح]ــــــــ[30 - 05 - 08, 10:22 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سؤالي هو
وانا اتصفح صحيح مسلم وجدت
0 - (770) حدثنا محمد بن المثنى ومحمد بن حاتم وعبد بن حميد وأبو معن الرقاشي قالوا حدثنا عمر بن يونس حدثنا عكرمة بن عمار حدثنا يحيى بن أبي كثير حدثني أبو سلمة بن عبدالرحمن بن عوف .....
صحيح مسلم
بالمقابل لنرى ترجمة عكرمة:
1412 - عكرمة بن عمار أبو عمار اليمامي العجلي حدثنا بن حماد قال حدثني صالح قال ثنا علي سألت يحيى بن سعيد عن أحاديث عكرمة بن عمار عن يحيى بن أبي كثير فضعفها وقال ليس بصحاح حدثنا بن حماد قال حدثني عبد الله بن أحمد عن أبيه قال أحاديث عكرمة عن يحيى بن أبي كثير ضعاف ليس بصحاح قلت له من عكرمة أو من يحيى قال لا الأمر عكرمة حدثنا بن حماد قال قال البخاري عكرمة بن عمار أبو عمار اليمامي العجلي مضطرب في حديث يحيى بن أبي كثير ولم يكن عنده كتاب
فمن من الاخوان يمد لي يد المساعده ويشرح لي العلله في هذه المسأله
وجازاكم الله عنا خير الجزاء
ـ[الترفاس رشيد]ــــــــ[30 - 05 - 08, 10:52 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعتقد أنه لا يخفى عليك أن هناك بعض الرواة المتكلم فيهم في الصحيحين، وهناك أيضا بعض الروايات المعينة كذلك،.
فهنا إحسانا بالظن بمسلم يقال: إنه انتقى الروايات الصحيحة لعكرمة عن يحي بن أبي كثير فأوردها في صحيحه، وهذا لا ينفي ضعف الروايات الأخرى له.
ومن تأمل كما قلت لك بعض الروايات وجدها كذلك، ليس في الصحيحين فحسب، بل حتى في بعض الكتب الحديثية التي اشترط أصحابها شرطا معينا
والله أعلم
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
ـ[ابولينا]ــــــــ[30 - 05 - 08, 11:03 م]ـ
حذفه المشرف للضعف العلمي للمشاركة.
ـ[احمد الجراح]ــــــــ[30 - 05 - 08, 11:58 م]ـ
بارك الله فيكم واحسن اليكم اخوتي في الله
شكراً على سرعة الرد
نسأل الله تعلى لنا ولكن العفو والعافيه
ـ[محمد سفر العتيبي]ــــــــ[31 - 05 - 08, 12:04 ص]ـ
لدي إضافة في صلب الموضوع, بل ويجب أن تُعلم عندما نتحدث عن صحيح مسلم تحديداً,
فالإمام مسلم رحمه الله, عُوتِب في هذا من قبل بعض الكبار, كـ ابي زرعة الرازي, وكان رده بما معناه, أنني لم أخرج الا ماصح ولأنه لايجهل حال هؤلءا الرواة,
ـ[احمد الجراح]ــــــــ[31 - 05 - 08, 02:20 م]ـ
اشكر جميع الاخوه على ردودهم الطيبه وفقكم الله جميعاً
وعندي اضافه
من خلال بحثي وجد في صحيح مسلم ان للروايه عدة شواهد بسند اخر ومتن مشابه واليكم الشواهد
الروايه الي اوردها مسلم في صحيحه
م (240) وحدثني محمد بن حاتم وأبو معن الرقاشي. قالا: حدثنا عمر بن يونس. حدثنا عكرمة بن عمار. حدثني يحيى بن أبي كثير. وقال: حدثني أو حدثنا أبو سلمة بن عبدالرحمن. حدثني سالم مولى المهري. قال:
خرجت أنا وعبدالرحمن بن أبي بكر في جنازة سعد بن أبي وقاص. فمررنا على باب حجرة عائشة. فذكر عنها، عن النبي صلى الله عليه وسلم. مثله
ووجد لها شواهد بنفس المتن تقويها
وهذه هيه
(9) باب وجوب غسل الرجلين بكمالهما
(240) وحدثني حرملة بن يحيى. حدثنا ابن وهب. أخبرني حيوة: أخبرني محمد بن عبدالرحمن؛ أن أبا عبدالله مولى شداد بن الهاد حدثه؛ أنه دخل على عائشة. فذكر عنها، عن النبي صلى الله عليه وسلم. بمثله
(240) حدثنا سلمة بن شبيب. حدثنا الحسن بن أعين. حدثنا فليح. حدثني نعيم بن عبدالله عن سالم مولى شداد بن الهاد؛ قال:
كنت أنا مع عائشة رضي الله عنها. فذكر عنها، عن النبي صلى الله عليه وسلم. بمثله
25 - (240) حدثنا هارون بن سعيد الأيلي وأبو الطاهر وأحمد بن عيسى. قالوا: أخبرنا عبدالله بن وهب عن مخرمة بن بكير، عن أبيه، عن سالم مولى شداد. قال:
دخلت على عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم يوم توفي سعد بن أبي وقاص. فدخل عبدالرحمن بن أبي بكر فتوضأ عندها. فقالت: يا عبدالرحمن! أسبغ الوضوء. فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول "ويل للأعقاب من النار
وفقكم الله لما يحب ويرضى(60/146)
أحاديث نصاب الزكاة في الذهب؟؟
ـ[مجدي فياض]ــــــــ[31 - 05 - 08, 12:17 م]ـ
جمهور أهل العلم على ان الزكاة تجب في عشرين دينارا أو عشرين مثقالا من الذهب وخالف الحسن البصري في رواية عنه - وقد وافقه ابن حزم أولا في هذه الرواية ثم رجع إلى قول الجمهور - إلى ان نصاب الذهب أربعين دينار
وأنا لا أريد أن أدخل في الخلاف الفقهي , بل أريد أن نجعل الحوار والنقاش من ناحية الصناعة الحديثية المجردة - دون الالتفات إلى الخلاف الفقهي في هذه المسئلة - هل يمكن تصحيح الأحاديث التس استدل بها الجمهور بمجموع طرقها على أن نصاب الذهب عشرين دينارا أم لا تصح بمجموع الطرق؟؟
والذي رأيته استوعب هذه الأحاديث هو ابن حزم - وكما قلنا أن ابن حزم كان في بداية كلامه يرجح رواية الحسن لكنه رجع في آخر المسئلة إلى قول الجمهور -
قال ابن حزم في المحلى:
" فوجدنا من حد في ذلك عشرين دينارا احتج بما رويناه من طريق ابن وهب: أخبرني جرير بن حازم وآخر عن أبى اسحاق عن عاصم بن ضمرة والحارث الاعور عن على عن النبي صلى الله عليه وسلم فذكر كلاما وفيه " وليس عليه شئ حتى يكون يعنى في الذهب لك عشرون دينارا فإذا كان لك عشرون دينارا وحال عليها الحول فيها نصف دينار، فما زاد فبحساب ذلك) "
قال: لا أدرى، أعلى يقول (بحساب ذلك) أو رفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم؟
ومن طريق عبد الرزاق عن الحسن بن عمارة عن أبى إسحق عن عاصم بن ضمرة عن على قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (" ومن كل عشرين دينارا نصف دينار "
ومن طريق ابن أبى ليلى عن عبد الكريم عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " ليس في أقل من عشرين مثقالا من الذهب ولافى أقل من مائتي درهم صدقة "
ومن طريق أبى عبيد عن يزيد عن حبيب بن أبى حبيب عن عمرو بن هرم عن محمد بن عبد الرحمن الانصاري إن في كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفى كتاب عمر في الصدقة: " (أن الذهب لا يؤخذ منها شئ حتى تبلغ عشرين دينارا، فإذا بلغ عشرين دينارا ففيه نصف دينار "
وذكر فيه قوم من طريق عبد الله بن واقد عن ابن عمر عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم (إن في عشرين دينارا الزكاة)
قال على: هذا كل ما ذكروا في ذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم " أ. هـ
انتهى كلام ابن حزم
وقد اعترض عليها كلها ابن حزم إما بإلإعلال وإما بالتضعيف وإما بالإرسال
وعمدة الجمهور الأساسية هو حديث علي لكن رجح غير واحد من أهل العلم وقفه على علي لا رفعه إلى النبي وقد مال إلى ذلك الشيخ الألباني في إرواء الغليل لكنه مال إلى رفعه قليلا في صحيح أبي داود , لكن الذي أميل إليه - والله اعلم - هو أن الراجح وقفه على علي
وقد ذكر طرفا من هذه الأحاديث وناقشها هو الشيخ الشنقيطي رحمه الله تعالى في أضواء البيان فقال:
" والدليل على ما ذكرنا عن جمهور علماء الأمة، أن نصاب الذهب عشرون ديناراً، والواجب فيه ربع العشر، ما أخرجه أبو داود، في سننه، حدثنا سليمان بن داود المَهري، أخبرنا ابن وهب، أخبرني جرير بن حازم، وسمى آخر، عن أبي إسحاق، عن عاصم بن ضمرة، والحارث الأعور، عن علي رضي الله عنه، عن النَّبي صلى الله عليه وسلم، قال: «فإذا كانت لك مائتا درهم وحال عليها الحول ففيها خمسة دراهم، وليس عليك شيء ـ يعني في الذهب ـ حتى يكون لك عشرون ديناراً فإذا كان لك عشرون ديناراً وحال عليها الحول، ففيها نصف دينار، فما زاد فَبِحِسَاب ذلك» قال: فلا أدري أَعَلِيٌ يقول فَبِحِسَاب ذلك، أو رفعه إلى النَّبي صلى الله عليه وسلم؟ وليس في مال زكاة حتى يحول عليه الحول، إلا أن جريراً قال: ابن وهب، يزيد في الحديث عن النَّبي صلى الله عليه وسلم: «ليس في مال زكاة حتى يحول عليه الحول» اهـ.
فإن قيل: هذا الحديث مضعف بالحارث الأعور، وعاصم بن ضمرة، لأنهما ضعيفان، وبأن الدارقطني، قال: الصواب وقفه على علي، وبأن ابن المواق قال: إن فيه علة خفية وهي، أن جرير بن حازم، لم يسمعه من أبي إسحاق، فقد رواه حفاظ أصحاب ابن وهب، سحنون، وحرملة، ويونس، وبحر بن نصر، وغيرهم، عن ابن وهب، عن جرير بن حازم والحارث بن نبهان، عن الحسن بن عمارة عن أبي إسحاق، فذكره، قال ابن المواق: الحمل فيه على سليمان، شيخ أبي داود، فإنه وهم في إسقاط رجل ـ اهـ.
¥(60/147)
وبأن الشافعي رحمه الله قال: فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم في الورق صدقة،
وأخذ المسلمون بعده في الذهب صدقة، إما بخبر عنه لم يبلغنا، وإما قياساً، اهـ: وهو صريح عن الشافعي: بأنه يرى، أن الذهب لم يثبت فيه شيء في علمه،
وبأن ابن عبد البر، قال: لم يثبت عن النَّبي صلى الله عليه وسلم في زكاة الذهب شيء من جهة نقل الآحاد الثقات.
لكن روى الحسن بن عمارة، عن أبي إسحاق، عن عاصم، والحارث، عن علي، فذكره، وكذا رواه أبو حنيفة: ولو صح عنه لم يكن فيه حجة لأن الحسن بن عمارة متروك.
وبأن ابن حزم قال: لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم في نصاب الذهب، ولا في القدر الواجب فيه شيء.
وذكر: أن الحديث المذكور، من رواية الحارث الأعور مرفوع، والحارث، ضعيف لا يحتج به، وكذبه غير واحد، قال: وأما رواية عاصم بن ضمرة. فهي موقوفة على علي رضي الله عنه، قال: وكذلك رواه شعبة، وسفيان، ومعمر عن أبي إسحاق، عن عاصم، موقوفاً: وكذا كل ثقة رواه عن عاصم.
فالجواب من أوجه:
الأول: أن بعض العلماء قال: إن هذا الحديث ثابت، قال الترمذي: وقد روى طرفاً من هذا الحديث وروى هذا الحديث الأعمش، وأبو عوانة، وغيرهما، عن أبي إسحاق، عن عاصم بن ضمرة، عن علي، ورواه سفيان الثوري، وابن عيينة، وغير واحد، عن أبي إسحاق، عن الحارث عن علي، وسألت محمداً ـ يعني البخاري ـ عن هذا الحديث فقال: كلاهما عندي صحيح، اهـ.
فترى الترمذي، نقل عن البخاري، تصحيح هذا الحديث، وقال النووي في (شرح المهذب) وأما حديث عاصم عن علي رضي الله عنه، فرواه أبو داود وغيره بإسناد حسن، أو صحيح، عن علي، عن النبي صلى الله عليه وسلم، اهـ.
وقال الشوكاني في (نيل الأوطار) وحديث علي هو من حديث أبي إسحاق، عن الحارث الأعور، وعاصم بن ضمرة، وقد تقدم أن البخاري قال: كلاهما عنده صحيح، وقد حسنه الحافظ، اهـ محل الغرض من كلام الشوكاني.
الوجه الثاني: أنه يعتضد بما رواه الدارقطني، من حديث محمد بن عبد الله بن جحش، عن النبي صلى الله عليه وسلم: أنه أمر معاذاً، حين بعثه إلى اليمن، أن يأخذ من كل أربعين ديناراً ديناراً. الحديث ذكره ابن حجر، في (التلخيص) وسكت عليه. وبما رواه عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ولا في أقل من عشرين مثقالاً من الذهب شيء» قال النووي: غريب، اهـ.
الوجه الثالث: المناقشة بحسب صناعة علم الحديث والأصول، فنقول:
سلمنا أن الحارث الأعور ضعيف كما تقدم في المائدة، وإن وثقه ابن معين، فيبقى عاصم بن ضمرة، الذي روى معه الحديث، فإن حديثه حجة وقد وثقه ابن المديني.
وقال: النسائي: ليس به بأس.
وقال فيه ابن حجر في (التقريب): عاصم بن ضمرة السلولي الكوفي: صدوق وتعتضد روايته برواية الحارث، وإن كان ضعيفاً. وبما ذكرنا عن محمد بن عبد الله بن جحش، وعمرو بن شعيب.
فبهذا تعلم أن تضعيف الحديث بضعف سنده مردود.
وقد قدمنا عن الترمذي، أن البخاري قال: كلاهما صحيح.
وقد قدمنا أن النووي قال فيه: حسن أو صحيح.
ونقل الشوكاني، عن ابن حجر: أنه حَسَّنَهُ.
أما ما أعله به ابن المواق، من أن جرير بن حازم لم يسمعه من أبي إسحاق. لأن بينهما الحسن بن عمارة وهو متروك، فهو مردود. لأن الحديث ثابت من طرق متعددة صحيحة إلى أبي إسحاق، وقد قدمنا أن الترمذي قال: وذكر طرفاً منه، هذا الحديث، رواه الأعمش، وأبو عوانة وغيرهما، عن أبي إسحاق، عن عاصم بن ضمرة، عن علي، ورواه سفيان، الثوري، وابن عينية، وغير واحد، عن أبي إسحاق، عن الحارث، عن علي. اهـ.
فترى: أن أبا عوانة، والأعمش، والسفيانين، وغيرهم، كلهم رووه عن أبي إسحاق.
وبه تعلم بأن إعلال ابن المواق له بأن روايه عن أبي إسحاق الحسن بن عمارة ـ وهو متروك ـ إعلال ساقط. لصحة الحديث إلى أبي إسحاق، فإذا حققت رد تضعيفه بأن عاصماً صدوق، ورد إعلال ابن المواق له، فاعلم أن إعلال ابن حزم له بأن المرفوع رواية الحارث، وهو ضعيف: وأن رواية عاصم بن ضمرة، موقوفة على علي، مردود من وجهين:
الأول: أن قدر نصاب الزكاة، وقدر الواجب فيه، كلاهما أمر توقيفي لا مجال للرأي فيه والاجتهاد، والموقوف إن كان كذلك فله حكم الرفع، كما علم في علم الحديث والأصول " أ. هـ
انتهى كلام الشيخ الشنقيطي رحمه الله تعالى
وأنت كما ترى أن الشيخ الشنقيطي رحمه الله أيد قول الجمهور من الناحية الحديثية مع الناحية الفقهية والأصولية معا
لكن محل الشاهد الذي أريد نقله من الناحية الحديثية من كلام الشيخ الشنقيطي هو:
وبأن الشافعي رحمه الله قال: فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم في الورق صدقة،
وأخذ المسلمون بعده في الذهب صدقة، إما بخبر عنه لم يبلغنا، وإما قياساً، اهـ: وهو صريح عن الشافعي: بأنه يرى، أن الذهب لم يثبت فيه شيء في علمه،
وبأن ابن عبد البر، قال: لم يثبت عن النَّبي صلى الله عليه وسلم في زكاة الذهب شيء من جهة نقل الآحاد الثقات. " أ. هـ
والسؤال الآن: هل مجموع هذه الأحاديث التي ذكرها ابن حزم هل يمكن أن تصحح بمجموع الطرق؟؟
أم لا يمكن؟؟ ويكون الاعتماد على نصاب الزكاة من نواحي أخرى وهي عمل المسلمين وغير ذلك؟؟
أرجو المشاركة والمساعدة
بارك الله فيكم
¥(60/148)
ـ[مجدي فياض]ــــــــ[02 - 06 - 08, 12:41 م]ـ
للرفع والمشاركة
أحسب الموضوع هاما
بارك الله فيكم(60/149)
طلب "ترجمة وإسناد و كتاب"
ـ[عبد العزيز ابن سليمان]ــــــــ[31 - 05 - 08, 06:51 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أريد من إخواني مساعدتي في الحصول على ترجمة "الحسين بن أحمد بن عبيد العجلي"
شيخ أبو القاسم الطبراني
و أيضا من كان يمكنه الحصول على مخطوطة الزهد للإمام أحمد
التأكد من هذا الإسناد
923 حدثنا عبد الله، حدثنا أبي، حدثنا وكيع، حدثنا مسعر، عن شعبة، عن أبي بردة، عن أمه، عن الأسود بن يزيد، عن عائشة رحمها الله قالت: إنكم تفعلون أفضل العبادة التواضع " *
لأني أظنه و الله تعالى أعلم حدثنا وكيع حدثنا مسعر عن سعيد بن أبي بردة عن أبيه عن الأسود عن عائشة
وإن كان من الممكن الحصول على أمالي الحافظ بن حجر من الشبكة
جزاكم الله خيرا
ـ[ابولينا]ــــــــ[31 - 05 - 08, 08:07 م]ـ
34739 - حدثنا وكيع عن مسعر عن سعيد بن أبي بردة عن أبيه عن الأسود عن عائشة قالت إنكم لتدعون أفضل العبادة التواضع
الكتاب: المصنف في الأحاديث والآثار
المؤلف: أبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي شيبة الكوفي
وذكر كذالك بنفس السند الذي ذكرته آنفاً في كتاب الزهد للأمام احمد رحمه الله تعالي
923 - حدثنا عبد الله، حدثنا أبي، حدثنا وكيع، حدثنا مسعر، عن شعبة، عن أبي بردة، عن أمه، عن الأسود بن يزيد، عن عائشة رحمها الله قالت: إنكم تفعلون أفضل العبادة التواضع
الكتاب: الزهد لأحمد بن حنبل
أخبرني الحافظ أبو الفضل بن الحسين قال أخبرني أبو محمد البزوري قال أخبرنا أبو الحسن المقدسي عن اللبان قال أخبرنا الحداد قال أخبرنا أبو نعيم قال حدثنا سليمان بن أحمد قال حدثنا الحسين بن محمد بن عبيد قال حدثنا محمد بن منصور الطوسي قال حدثنا علي بن الحسن بن شقيق قال حدثنا عبد الله بن المبارك قال حدثنا مسعر عن سعيد بن أبي بردة عن أبيه عن الأسود عن عائشة رضي الله تعالى عنها عن النبي صلى الله تعالى عليه وسلم قال إنكم لتغفلون عن أفضل العبادة التواضع
هذا حديث حسن غريب
قال أبو نعيم تفرد برفعه عبد الله بن المبارك ورواه أبو معاوية ووكيع يعني عن مسعر فلم يرفعاه
قلت اختلف فيه على ابن المبارك والمشهور عنه موقوفا
الكتاب: الأمالي المطلقة
المؤلف: أحمد بن حجر العسقلاني
الموسوعة الشاملة
ـ[عبد العزيز ابن سليمان]ــــــــ[31 - 05 - 08, 09:08 م]ـ
بارك الله فيك يا أخ أبو لينا
كنت أبحث عن قول الحافظ بن حجر عن هذا الحديث لأني كنت قرأت أنه حسنه و لم ينقل الكاتب أن الحافظ ابن حجر أشار إلى أن المشهور هو الموقوف
ثم إن الحديث لم يرفع إلا عند أبو نعيم في الحلية و من طريقه الحافظ اب حجر لذلك أبحث عن تراجم الرواة تحت ابن المبارك ومنهم الحسين بن محمد بن عبيد
أما الطريق التي في الزهد للإمام أحمد فأظنها تصحفت والله أعلم
ـ[عبد العزيز ابن سليمان]ــــــــ[02 - 06 - 08, 12:36 ص]ـ
=====للرفع=====
ـ[عبد العزيز ابن سليمان]ــــــــ[04 - 06 - 08, 04:08 م]ـ
للخفض(60/150)
أعينوني في تخريج حديث
ـ[الزهرية]ــــــــ[31 - 05 - 08, 11:23 م]ـ
السلام عليكم
أخوتي الأفاضل ..
هل منكم من وقف على هذا الحديث
* عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما: أنه قال لرجل جالس عنده و هو يحدث أصحابه: أدن مني فقال له الرجل: أبقاك الله و الله ما أحسن أن أسألك كما سأل هؤلاء فقال: ادن مني فأحدثك عن الأنبياء المذكورين في كتاب الله أحدثك عن آدم أنه كان عبدا حراثا و أحدثك عن نوح أنه كان عبدا نجارا و أحدثك عن إدريس أنه كان عبدا خياطا و أحدثك عن داود أنه كان عبدا زرادا و أحدثك عن موسى أنه كان عبدا راعيا و أحدثك عن إبراهيم أنه كان عبدا زراعا و أحدثك عن صالح أنه كان عبدا تاجرا و أحدثك عن سليمان أنه كان عبدا آتاه الله الملك و كان يصوم في أول الشهر ستة أيام و في وسطه ثلاثة أيام و في آخره ثلاثة أيام و كانت له تسع مائة سرية و ثلاث مائة فهرية و أحدثك عن ابن العذراء البتول عيسى ابن مريم أنه كان لا يخبأ شيئا لغد و يقول: الذي غداني سوف يعشيني و الذي عشاني سوف يغديني يعبد الله ليلة كلها يصلي حتى تطلع الشمس و هو بالنهار سائح و يصوم الدهر كله و يقوم الليل كله و أحدثك عن النبي المصطفى صلى الله عليه و سلم أنه كان يرعى غنم أهل بيته بأجياد و كان يصوم فنقول لا يفطر و يفطر فنقول لا يصوم و كلها ما رأيناه صائما و يصوم من كل شهر ثلاثة أيام و كان ألين الناس جناحا و أطيبهم خبرا و أطولهم علما و أخبرك عن حواء أنها كانت تغزل الشعر فتحوله بيدها فتكسو نفسها و ولدها و أن مريم بنت عمران كانت تصنع ذلك*
فلم أقف عليه إى عند الحاكم،
فها أخرجه أحد غيره؟
وهل تكلم فيه العلماء؟
ولكم جزيل الشكر والدعاء ..
ـ[أبو مسْلم العقّاد]ــــــــ[01 - 06 - 08, 12:09 ص]ـ
وَ عَلَيْكُمُ السَّلاَمُ وَ رَحْمَةُ اللهِ. . .
لَمْ يَرْوِِهِ غَيْرُ الحَاكِمُ في "المُسْتَدْرَكِ"؛ مَوْقُوفًا عَلَى ابْنِ عَبَّاسٍ - رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا -.
وَ إِسْنَادُهُ فِيهِ عَبْدُ المُنْعِمِ بْنُ إِدْرِيسَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ وَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ. . .
وَ عَبْدُ المُنْعِمِ، قَالَ عَنْهُ أَبُو عَبْدِ اللهِ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ: كَانَ يَكْذِبُ عَلَى وَهْبٍ بْنِ مُنَبِّهٍ.
وَ قَالَ عَنْهُ ابْنُ حِبَّانَ البُسْتِيُّ: كَانَ يَضَعُ الحَدِيثَ عَلَى أَبِيهِ وَ عَلَى غَيْرِهِ.
*وَ هُوَ لَمْ يَسْمَعْ مِنْ أَبِيهِ، مَاتَ أَبُوهُ وَ هُوَ رَضِيعٌ.
لِذَلِكَ حَكَمَ الشَّيْخُ الأَلْبَانِيُّ (رَحِمَهُ اللهُ) عَلَى هَذِهِ الرِّوَايَةِ بِالوَضْعِ؛ 163"غاية المرام".
(((وَ اللهُ تَعَالَى أَعْلَمُ)))
...
..
.
ـ[الزهرية]ــــــــ[02 - 06 - 08, 03:20 م]ـ
جزاكم المولى خير الجزاء
وبارك لكم في علمكم
ونفع بكم
لكن لدي إشكال حول حكم الشيخ الألباني رحمه الله تعالى على الحديث
فقد جاء في الحديث (162) من غاية المرام أن الألباني سكت عن الحديث
وجاء بعده مباشرة في الحديث الذي أشرتم إليه (163) أن الألباني حكم بوضعه
فكيف يمكن التوفيق بينهما؟
وأكرر شكري ودعائي لكم بالتوفيق والسداد(60/151)
ما صحة هذا الحديث؟ (انتشر في المنتديات)
ـ[أبو يوسف النجدي]ــــــــ[01 - 06 - 08, 12:30 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
آمل من المشائخ الكرام إفادتي عن صحة هذا الكلام من عدمه، وهل هو حديث أم أثر أم موضوع، والله يحفظكم ويرعاكم.
النص:
قال رجل من السلف: (لا اله الا الله، عدد ما كان, وعدد ما يكون, وعدد الحركات والسكون) وبعد مرور سنة كاملة قالها مرة اخرى، فقالت الملائكة إننا لم ننتهي من كتابة حسنات السنة.
ـ[أبو الحسن الأثري]ــــــــ[01 - 06 - 08, 01:07 ص]ـ
الأخ الكريم المبارك
قد وضع الأخوان شريط البحث في المنتدى عن طريق قوقل فهلا بحثت قبل أن تسأل
هنا ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=87891&highlight=%CD%D3%E4%C7%CA+%C7%E1%D3%E4%C9+%C7%E1%E 3%C7%D6%ED%C9)
ـ[أبو يوسف النجدي]ــــــــ[01 - 06 - 08, 02:07 م]ـ
أخي الكريم:
أأسف إن كنت أزعجتك، وبارك الله فيك
ـ[أبا قتيبة]ــــــــ[02 - 06 - 08, 08:03 ص]ـ
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=87891&highlight=%CD%D3%E4%C7%CA+%C7%E1%D3%E4%C9+%C7%E1%E 3%C7%D6%ED%C9(60/152)
من أجل الجميع, احسنوا اختيار العنوان
ـ[محمد سفر العتيبي]ــــــــ[01 - 06 - 08, 02:24 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
عند كتابة هذا الموضوع, فإن في الصفحة الأولى بعض العناوين غير الموفقة, ومنها:
موضوع: هل من الممكن المساعدة اخوتي في الله. كاتبه: العضو أحمد الجراح
موضوع: ما معنى هذا الحديث؟ كاتبه: العضو تائه عريب في ((الدرسات الحديثية))
موضوع: ما صحة هذا الحديث؟ (انتشر في المنتديات) كاتبه: أبو يوسف النجدي. وهذا العنوان ربما تكرر هنا عشرات المرات
موضوع: أعينوني في تخريج حديث. كاتبه العضو الزهرية
وغيرها الكثير.
أظن أنني رأت قديما هنا موضوعا حول هذا, ولكن دون جدوى, أو أن الجميع لم يقرأه.
رسالة عبر الخاص لجميع الأعضاء ربما تحل المشكلة,
ارجو من إخواني\إخواتي هنا, وضع عناوين تعبر عن الموضوع, وخصوصا في الاستفسارات.
فبدلا من ما معنى هذا الحديث, اكتب ((مامعنى حديث ....... )) وإن كان طويلا, فيكفي منه الكلمات الأولى,
أسفل تجدون الكلمات الدلالية, وغالبا هي كلمات العنوان,
فإذا احسنا اختبار العناوين, كان بحثنا أشمل
والله الموفق
ـ[أبو يوسف النجدي]ــــــــ[01 - 06 - 08, 02:09 م]ـ
بارك الله فيك، وجزاك الله خيراً على حرصك على أن يظهر المنتدى بأحسن شكل.(60/153)
((ما صحة حديث)) شكى للنبى صلى الله عليه وسلم فقره، فأمره بالزواج.
ـ[محمد البيلى]ــــــــ[01 - 06 - 08, 08:53 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسوله و مصطفاه محمد بن عبد الله و آله وصحبه و من والاه و بعد ...
سمعت حديثا أن رجلا شكى للنبى صلى الله عليه و سلم فقره فأمره بالزواج، فجاءه فشكى له أخرى، فأمره بالزواج، فتزوج الثانية، فجاءه و شكى له ثالثة، فأمره بالزواج فتزوج الثالثة، حتى أمره، فتزوج من الرابعة، فكانت الرابعة تعرف الغزل فعلمت الأخريات، فاغتنى الرجل.
أريد أن أعرف صحة الحديث.
و إذا صح الحديث، فهل معناه أنه رضى الله عنه كان يتزوج ليأكل من مال نسائه؟ (هو ما استنكرت فى المتن)؟
ـ[محمد البيلى]ــــــــ[04 - 06 - 08, 05:37 ص]ـ
للرفع.
ـ[عمرو فهمي]ــــــــ[04 - 06 - 08, 02:24 م]ـ
رقم الفتوى 66835 التماس الغنى في الزواج
تاريخ الفتوى: 03 شعبان 1426
السؤال
ما صحة القصة التالية:
جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم يشكو الفقر فقال عليه الصلاة والسلام تزوج، فتزوج ثم جاء إليه ثانية يشكو الفقر فقال له تزوج فتزوج ثم جاء إليه ثالثاً يشكو الفقر فقال له تزوج فتزوج ثم جاء إليه رابعاً يشكو الفقر فقال له تزوج فتزوج الرابعة وكانت تحسن الغزل فعلمت النسوة الثلاثة الغزل والنسيج فانفرجت ضائقة الرجل وصار من الأغنياء.
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فهذه القصة لم نقف عليها فيما اطعلنا عليه من كتب السنة ودواوين العلم إلا في بعض المصادر غير المعتمدة، وهي تدل على أن الزواج من أسباب التماس الغنى، وذلك المعنى صحيح دل عيه قوله تعالى: وَأَنْكِحُوا الْأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ {النور: 32}.
وقد بينا كثيراً من الآثار الواردة في ذلك في الفتوى رقم: 7863.
والله أعلم.
المفتي: مركز الفتوى بإشراف د. عبدالله الفقيه
ـ[محمد البيلى]ــــــــ[09 - 06 - 08, 08:24 م]ـ
جزاكم الله خيرا أخى عمرو، لكن مازال السؤال متوجها، معنى الحديث ان الرجل كان يكسب من عمل زوجته، بل زوجاته، فهل صحح الشيخ معنى التماس الغنى فى الزواج دون هذا المعنى، أم كلاهما صحيح؟
ـ[عمرو فهمي]ــــــــ[10 - 06 - 08, 12:10 ص]ـ
أولا: القصة لا تثبت أصلا فهي لا يصح الإستدلال بها
ثانيا: التماس الغنى في الزواج ثابت وورد عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - و الصحابة رضي الله عنهم ,
قال تعالى: " وَأَنْكِحُوا الْأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (32) " [النور 32]
قال ابن جرير الطبري (19/ 166):
[(إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ) يقول: إن يكن هؤلاء الذين تُنْكِحونهم من أيامى رجالكم ونسائكم وعبيدكم وإمائكم أهل فاقة وفقر، فإن الله يغنيهم من فضله، فلا يمنعنكم فقرهم من إنكاحهم.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
*ذكر من قال ذلك:
حدثني عليّ، قال: ثنا عبد الله، قال: ثني معاوية، عن عليّ، عن ابن عباس، قوله: (وَأَنْكِحُوا الأيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ) قال: أمر الله سبحانه بالنكاح، ورغَّبهم فيه، وأمرهم أن يزوّجوا أحرارهم وعبيدهم، ووعدهم في ذلك الغنى، فقال: (إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ).
حدثنا أبو كريب، قال: ثنا حسن أبو الحسن، وكان إسماعيل بن صبيح مولى هذا، قال: سمعت القاسم بن الوليد، عن عبد الله بن مسعود، قال: التمسوا الغنى في النكاح، يقول الله: (إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ).] ا. هـ
و في زاد المسير: [ثم رجع إِلى الأحرار فقال: {إِن يكونوا فقراء يُغْنِهِمُ الله من فضله} فأخبرهم أن النكاح سبب لنفي الفقر] ا. هـ
و عن أبي بكر الصديق، رضي الله عنه، قال: أطيعوا الله فيما أمركم به من النكاح، ينجز لكم ما وعدكم من الغنى، قال: {إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ}.
وروى عبد الرزاق عن عمر أنه قال: عجبت لرجل لا يطلب الغنى بالباءة
و عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَلَاثَةٌ حَقٌّ عَلَى اللَّهِ عَوْنُهُمْ الْمُجَاهِدُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُكَاتَبُ الَّذِي يُرِيدُ الْأَدَاءَ وَالنَّاكِحُ الَّذِي يُرِيدُ الْعَفَافَ
[المسند (2/ 251) وسنن الترمذي برقم (1655) وسنن النسائي (6/ 61) وسنن ابن ماجه برقم (2518)]
ـ[محمد البيلى]ــــــــ[11 - 06 - 08, 03:10 ص]ـ
يا أخى ما خالفت فى طلب الغنى بالزواج و إنما أسأل هل صحح الشيخ جواز طلب الغنى بالزواج بمعنى طلب الغنى من كسب المرأة؟ إذ الشيخ أطلق فى تصحيح المعنى.
¥(60/154)
ـ[عمرو فهمي]ــــــــ[12 - 06 - 08, 12:35 ص]ـ
الظاهر أن الشيخ أراد المعنى العام أي أن الزواج من أسباب الغنى و الرزق عموما.
ـ[محمود شعبان]ــــــــ[16 - 10 - 10, 09:57 ص]ـ
للفائدة
حديث الذي يشتكي الفقر فنصحه النبي صلى الله عليه وسلم بالزواج
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=1381310
ـ[عبد الحميد احمد]ــــــــ[18 - 10 - 10, 03:20 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته المشايخ الاجلاء ماصحة حديث لاخير فى طعام ولاشراب ليس له سؤر(60/155)
أثران في الغيبة عن (السفيانين) أريد تخريجهما بارك الله فيكم
ـ[أبو أسامه]ــــــــ[01 - 06 - 08, 09:04 م]ـ
..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الإخوة الكرام .. أرجو المساعدة في ذكر تخريج هذين الأثرين:
1 - عن سفيان بن عيينة قال: (الغيبة أشد من الدَّين , الدين يُقضى و الغيبة لا تقضى)
2 - عن سفيان بن عيينة قال: (إياك والغيبة , إياك و الوقيعة في الناس فيهلك دينك).
وجزاكم الله خيرا.
..
ـ[أبوعمرو المصري]ــــــــ[01 - 06 - 08, 09:38 م]ـ
..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الإخوة الكرام .. أرجو المساعدة في ذكر تخريج هذين الأثرين:
1 - عن سفيان بن عيينة قال: (الغيبة أشد من الدَّين , الدين يُقضى و الغيبة لا تقضى) ..
هذا الأثر رواه أبونعيم في حلية الأولياء 7/ 275.
.. 2 - عن سفيان بن عيينة قال: (إياك والغيبة , إياك و الوقيعة في الناس فيهلك دينك).وجزاكم الله خيرا ...
هذا الأثر عن سفيان الثوري وليس ابن عيينة وقد رواه أبو الشيخ في التوبيخ والتنبيه رقم (174).
وقد ذكرتُ قدرا كبيرا من آثار السلف في الغيبة مع تخريجها في كتابي" الغيبة وما يتعلق بها من مسائل وأحكام".
ـ[أبو أسامه]ــــــــ[01 - 06 - 08, 11:17 م]ـ
أخي الفاضل .. أبي عمرو المصري
جزاك الله خيرًا ورفع قدرك وجعل ما كتبت في موازين حسناتك.
والأثر الثاني كما تفضلت هو عن سفيان الثوري .. و الخطأ مني سهوًا.
و هل كتابكم مطبوع؟ و ليت إن كان لديك نسخة (وورد) من بحثكم أن تضعوه هنا.
بارك الله فيكم.
ـ[أبوعمرو المصري]ــــــــ[02 - 06 - 08, 01:45 ص]ـ
و هل كتابكم مطبوع؟ و ليت إن كان لديك نسخة (وورد) من بحثكم أن تضعوه هنا. بارك الله فيكم.
وجزاكم الله خيرا، والكتاب مطبوع ولكن نفدت نسخه ولعله يطبع مرة أخرى إن شاء الله، ولو كان عندي على الجهاز ما بخلت به عليكم، ولكنه كان مكتوبا على نظام آخر غير الويندوز قديما، بارك الله فيكم.(60/156)
ترجمة ابن أبى الدنيا .. مقتبسة
ـ[أبوعمرالهلالى]ــــــــ[01 - 06 - 08, 11:56 م]ـ
السلام عليكم .. لقد كنت أبحث عن ترجمة موجزة عن الحافظ ابن أبى الدنيا فوجدت هذه الترجمة على الإنترنت .. فو جدتها جيدة نوعا ما و إن كانت فيها بعض التصحيفات التى حاولت أن أضبط بعضها فقلت أرفعها لإخوانى للفائدة .. و الله من وراء القصد
ـ[يحيى صالح]ــــــــ[02 - 06 - 08, 06:09 م]ـ
جزاكم الله خيرًا
نسأل الله أن ينفعنا بها
ـ[أبوعمرالهلالى]ــــــــ[02 - 06 - 08, 08:43 م]ـ
أكرمك الله أخى .. هذا جهد المقل
ـ[الترفاس رشيد]ــــــــ[02 - 06 - 08, 09:43 م]ـ
جزاك الله خيرا على المجهود
ـ[أبوعمرالهلالى]ــــــــ[03 - 06 - 08, 09:00 م]ـ
و جزاك أخى(60/157)
عاجل سؤال عن أثر في الغيبة
ـ[آل حسين]ــــــــ[02 - 06 - 08, 01:05 ص]ـ
[ size="5"] السلام عليكم
الأثر الوارد عن أبي بكر الصديق وعمر بن الخطاب رضي الله عنهما أنه كان بصحبتهم خادم فتكلما فيه فلماطلبامن الرسول صلى الله عليه وسلم الأكل أخبرهما بأنهما أكلا لحم الخادم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أريده سريعاً جزاكم الله خيرا
ـ[عمرو فهمي]ــــــــ[02 - 06 - 08, 11:05 ص]ـ
عن أنس 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - قال: كانت العرب يخدم بعضهم بعضا في الأسفار، وكان مع أبي بكر، وعمر رجل يخدمهما، فنام، واستيقظا ولم يهيئ طعاما، فقالا: إن هذا لنئوم بينكم [فقال أحدهما لصاحبه: إن هذا ليوائم نوم نبيكم صلى الله عليه وسلم (و في رواية: ليوائم نوم بيتكم)]. فأيقظاه فقالا: ائت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقل له: إن أبا بكر، وعمر يقرآنك السلام، وهما يستأدمانك. فأتاه، فقال صلى الله عليه وسلم: «أخبرهما أنهما قد ائتدما». ففزعا، فجاءا إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقالا: يا رسول الله، بعثنا نستأدمك، فقلت: ائتدما، فبأي شيء ائتدمنا؟ فقال: «بأكلكما لحم أخيكما، إني لأرى لحمه بين ثناياكم - يعني لحم الذي استغاباه-». فقالا: يا رسول الله، فاستغفر لنا. قال: «هو، فليستغفر لكما»
[أخرجه الخرائطي في " مساوئ الأخلاق " (186) و الضياء المقدسي في " المختارة " (2/ 33 / 2)]
[السلسلة الصحيحة: 2608]
فائدة:
قال الألوسي (19/ 285): [وذا خبر صحيح ولا طعن فيه على الشيخين سواء كان ما وقع منهما قبل النزول أو بعده حيث لم يظنا بناء على حسن الظن فيهما إن تلك الكلمة مما يكرهها ذلك الرجل.] ا. هـ
ـ[رشدي صلاح عبد الحسيب]ــــــــ[02 - 06 - 08, 04:37 م]ـ
جزاك الله خيراً
ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[09 - 07 - 08, 12:44 م]ـ
هذا الحديث معلل الصواب أنه عن ابن ابي ليلى مرسلا
ولعلي أنشط ان شاء الله تعالى في الكلام على الحديث والرد على من صححه
كالالوسي الالباني رحمها الله تعالى
والله اعلم
ـ[أشرف مصطفى]ــــــــ[03 - 03 - 09, 06:45 م]ـ
جزاكم الله خيراً ...
أود أن أذكر أخانا أبو العز النجدى بإخراج سند هذا الحديث لنا لتعم الفائدة ...(60/158)
حديث اختصام الملأ الأعلى هل يصح أم لا
ـ[أبو مسلم السلفي]ــــــــ[02 - 06 - 08, 01:44 ص]ـ
أود دراسة كاملة فيه
وجزاكم الله خيرا
ـ[حسن عبد الله]ــــــــ[03 - 06 - 08, 01:25 م]ـ
السلام عليكم
لا يخفى عليكم رسالة ابن رجب "اختيار الأولى في شرح حديث اختصام الملأ الأعلى"
والحديث نقل الترمذي في سننه (5/ 369) عن البخاري قوله: هذا حديث حسن صحيح.
ـ[عبدالمصور السني]ــــــــ[03 - 06 - 08, 03:08 م]ـ
وهذا كتاب الحافظ ابن رجب اختيار الأولى شرح حديث اختصام الملأ الأعلى
http://www.waqfeya.com/open.php?cat=10&book=1392
ـ[أبو مسلم السلفي]ــــــــ[03 - 06 - 08, 06:29 م]ـ
جزاك الله خيرا
ولكن أريد تحقيق الحديث لأن الحديث له روايات كثيرة منها ماهو مضطرب ومنها ما هو ضعيف لذلك أريد تحقيق كامل يجمع جميع الطرق لأن فيه صفة الأنامل لله تعالى لذلك أريد التحري الكامل
ـ[ابولينا]ــــــــ[03 - 06 - 08, 07:50 م]ـ
لربما تجد بغيتك أخي في الله في هذه الصفحة أو على هذا ارابط:
((لا دفاعا عن الالباني فحسب بل دفاعا عن السلفية
الرد على الجهمي المعطل حسن السقاف))
http://arabic.islamicweb.com/sunni/reply_saqqaf_3.htm
ـ[أبو مسلم السلفي]ــــــــ[04 - 06 - 08, 01:04 ص]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[07 - 06 - 08, 03:27 ص]ـ
وهناك كلام موسع لشيخ الإسلام في بيان تلبيس الجهمية فراجعه
ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[07 - 06 - 08, 04:11 ص]ـ
حديث ((رأيت ربي في أحسن صورة))
قال ابن أبي عاصم في السنة ثنا أبو بكر بن أبي شيبة ثنا يحيى بن أبي بكير ثنا إبراهيم بن طهمان ثنا سماك بن حرب عن جابر بن سمرة عن النبي صلى الله عليه وسلم ((إن الله تعالى تجلى لي في أحسن صورة))
قلت هذا سند حسن وسماك تغير بآخره والتغير شيء والإختلاط شيء آخر
وقال الترمذي حدثنا محمد بن بشار حدثنا معاذ بن هانيء حدثنا جهضم بن عبد الله عن يحيى بن أبي كثير عن زيد بن سلام عن أبي سلام (واسمه ممطور) عن عبد الرحمن بن عائش أنه حدثه مالك بن يخامر عن معاذ بن جبل عن النبي به
ورواه أحمد عن أبو سعيد مولى بني هاشم عن جهضم به وصرح يحيى بالتحديث
قلت وسنده صحيح متصل
وإنما حصل الإضطراب في رواية خالد بن اللجلاج عن عبد الرحمن بن عائش
قال الترمذي حدثنا محمد بن بشار حدثنا معاذ بن هشام حدثني أبي عن قتادة عن أبي قلابة عن خالد بن اللجلاج عن ابن عباس فذكره
قلت لم يسمع قتادة من أبي قلابة كما قال عمرو بن علي في ترجمة قتادة في التهذيب
الترمذي حدثنا سلمة بن شبيب وعبد بن حميد حدثنا عبد الرزاق عن معمر عن أيوب عن أبي قلابة عن ابن عباس
قلت وأبو قلابة مطعون بسماعه من ابن عباس وأيوب بصري ورواية معمر عن البصريين ضعيفة
وهو في مسند عبد بن حميد
ومن طريق عبد الرزاق رواه أحمد في المسند
وقد توبع معمر عند الآجري في الشريعة من قبل عباد بن منصور وهو ضعيف
قال أحمد حدثنا أبو عامر (عبد الملك بن عمرو) حدثنا زهير بن محمد عن يزيد بن يزيد يعني ابن جابر عن خالد بن اللجلاج عن عبد الرحمن بن عائش عن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم عنه
وقد خولف زهير بن محمد من قبل كل من الوليد بن مسلم و الوليد بن مزيد فرووه بتصريح عبد الرحمن بن عائش بالسماع من النبي
قال المروذي في قيام الليل حدثنا عبيد الله بن سعيد أبو قدامة حدثنا الوليد بن مسلم حدثني عبد الرحمن بن يزيد بن جابر حدثني خالد بن اللجلاج حدثني عبد الرحمن بن عائش الحضرمي سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم
وقال ابن جرير حدثنا العباس بن الوليد حدثنا أبي قال حدثنا أبو جابر وحدثنا الأوزاعي عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر قال سمعت خالد بن اللجلاج يحدث مكحولاً عن عبد الرحمن بن عايش سمعت الرسول فذكره
قلت وهذه الرواية معلولة بخالد بن اللجلاج فلم يوثقه إلا ابن حبان وروى عنه جمع من الثقات وهو من كبار التابعين فهو صدوق وروايته غير صالحة لإعلال رواية ممطور الثقة فالحكم على الحديث بالإضطراب أو الوضع ساقط ولا يساوي شيئاً في ميزان العلم والتحقيق
والحديث صححه الترمذي ونقل تصحيحه عن الإمام البخاري(60/159)
دروس وشروحات الشيخ عبدالله السعد حفظه الله تعالى
ـ[ابو سالم الحضرمي]ــــــــ[02 - 06 - 08, 06:11 م]ـ
الاخوة الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل ممكن افادتي بشروحات الشيخ عبدالله السعد حفظه الله تعالى الموجودة على النت
وجزاكم الله خيرا
ـ[حسن عبد الله]ــــــــ[03 - 06 - 08, 01:30 م]ـ
موقع الشيخ على النت
http://www.alssad.com/
ـ[ابولينا]ــــــــ[03 - 06 - 08, 07:58 م]ـ
وكذالك هذه الصفحة تجد كل دروس الشيخ المسجلة
http://www.islamway.com/?iw_s=Scholar&iw_a=lessons&scholar_id=372
ـ[بلال خنفر]ــــــــ[03 - 06 - 08, 08:08 م]ـ
http://www.al-eman.com/Voice/search.asp?d1=184&d2=0&Next=0&hid=2&T1=&NoResult=100&rad2=Spk
ـ[ابو سالم الحضرمي]ــــــــ[06 - 06 - 08, 08:33 م]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[خالد مسلم]ــــــــ[19 - 10 - 10, 03:46 م]ـ
شرح الشيخ لحجة الوداع من كتاب البداية والنهاية
اين اجده؟؟(60/160)
تخريج الأحاديث والآثار الواردة في عمل قوم لوط
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[02 - 06 - 08, 06:48 م]ـ
تخريج الأحاديث والآثار الواردة في عمل قوم لوط
المبحث الأول: الأحاديث والآثار الواردة في قتل من يعمل عمل قوم لوط.
أولاً: حديث: " من وجدتموه يعمل عمل قوم لوط، فاقتلوا الفاعل والمفعول به ".
هذا الحديث رواه عمرو بن أبي عمرو،
و الحسين بن عبد الله،
وابن جريج،
وداود بن الحصين،
وعباد بن منصور،
وابن أبي حبيبة،
جميعهم عن عكرمة، عن ابن عباس مرفوعاً؛ وإليك تفصيل رواياتهم والكلام عنها:
أولاً: رواية عمرو بن أبي عمرو، وقد رواه عنه أربعةٌ هم:
1 – الدراوردي: أخرجه الإمام أحمد في مسنده (2732)، وأبو داود في سننه (4462) – ومن طريقه ابن حزم في المحلى (11/ 382)، وابن عبد البر في الاستذكار (20/ 149 ت. التركي) –، والترمذي في سننه (1456) وفي العلل الكبير (251)، وابن ماجه (2561)، وأبو يعلى (2463)، وابن عدي (5/ 116)، والدارقطني (3/ 124)، والبيهقي (8/ 231 – 232)، والبغوي (2593)، والخرائطي في المساويء (ح 441)، والطحاوي في المشكل (9/ 446)، والآجري في ذم اللواط (ح 27)، وابن شاهين في الناسخ والمنسوخ (1/ 495)، وابن الجوزي في ذم الهوى (201) من طرق عن عبد العزيز بن محمد الدراوردي.
2 – عبد الله بن جعفر المخرمي: أخرجه عبد بن حميد (575)، والطبري في تهذيب الآثار (1/ 554)، والحاكم (4/ 355).
3 – سليمان بن بلال: أخرجه ابن الجارود (820)، والحاكم (4/ 355) – وعنه البيهقي في السنن (8/ 231 – 232)، وفي الصغرى (3289)، وفي معرفة السنن والآثار (5086) –، والطحاوي في المشكل (9/ 450)، والآجري في ذم اللواط (ح 26)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (54/ 203).
4 – زهير بن محمد: أخرجه أبو يعلى (2743)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (6/ 7)، وابن أبي جرادة في تاريخ حلب (3/ 1127).
وهذا إسناد ضعيفٌ، وذلك لما يلي:
1 – أنَّ عمرو بن عمرو الأقرب في حاله أنه صدوق – كما قال ذلك البخاري والذهبي – وعلى هذا فأين تلامذة عكرمة عن هذا الحديث حتى لا يرويه إلا عمرو بن أبي عمرو؟! ومع تفرده هذا احتفت قرائن تدل على عدم ضبطه لهذا الحديث – سيأتي ذكرها –.
فإن قيل: لم يتفرد عمرو بن أبي عمرو بهذا الحديث.
يجاب عنه: أن أسانيد المتابعات – كما سيأتي بيانه – لا تصح، وإسناد عمرو أقواها مع ما فيه.
2 – أنَّ عمرو بن أبي عمرو لم يثبت سماعه من عكرمة؛ كما يفهم هذا من تعليل البخاري الآتي ذكره.
3 – أنَّ أئمة الحديث ونقاده - عليهم رحمة الله – قد استنكروا هذا الحديث؛
أ – قال الترمذي في العلل الكبير (2/ 622): سألت محمداً – يعني به البخاري – عن حديث عمرو بن أبي عمرو، عن عكرمة، عن ابن عباس – يريد به هذا الحديث – فقال: عمرو بن أبي عمرو صدوق، ولكن روى عن عكرمة مناكير، ولم يذكر في شيءٍ من ذلك أنه سمع عن عكرمة.
ب – ونقل الحافظ في التلخيص (4/ 54) عن النسائي أنه استنكر هذا الحديث.
ج – وروى ابن عدي في الكامل (5/ 116 ت غزاوي) عن أحمد بن أبي مريم عن ابن معين قال: عمرو بن أبي عمرو ثقة ينكر عليه حديث عكرمة، عن ابن عباس أنَّ النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: " اقتلوا الفاعل والمفعول به " [1] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=40#_ftn1) .
د – قال ابن حزم في المحلى (11/ 383): أما حديث ابن عباس فانفرد به عمرو بن أبي عمرو، وهو ضعيف.
هـ - قال محمد بن طاهر المقدسي في ذخيرة الحفاظ (1/ 437 وَ 4/ 2430): وعمرو ضعيف [2] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=40#_ftn2) ، وكان ابن معين ينكر عليه هذا الحديث.
و – قال المنذري في الترغيب والترهيب (3665): وعمرو هذا قد احتج به الشيخان وغيرهما، وقال ابن معين: ثقة، ينكر عليه حديث عكرمة عن ابن عباس – يعني هذا الحديث –.
¥(60/161)
4 – الاختلاف على عمرو بن أبي عمرو؛ فروى محمد بن إسحاق، والدراوردي، وسليمان بن بلال، وزهير بن محمد، وعبد الرحمن بن أبي الزناد، عن عمرو بن أبي عمرو، عن عكرمة، عن ابن عباس مرفوعاً في لعن من عَمِلَ عَمَلَ قومِ لوط، وليس فيها القتل.
وروى سليمان بن بلال والدراوردي عن عمرو بن أبي عمرو، عن عكرمة، عن ابن عباس مرفوعاً في قتل الفاعل والمفعول به في البهيمة – وسيأتي بيان هذه الأحاديث إن شاء الله –.
فهذا يؤكد أنَّ عمرو بن أبي عمرو لم يضبط هذا الحديث واضطرب في روايته، فالرواة عنه في هذه الأحاديث من الأئمة الثقات، فالوهن من قبله لا غير.
5 – أنَّ أبا بكرٍ - رضي الله عنه – جمع الصحابة واستشارهم في قصة كتابة خالد بن الوليد – رضي الله عنه – إلى أبي بكر أنه وجد رجلاً في بعض نواحي المدينة ينكح كما تنكح المرأة، فجمع لذلك أبو بكر – رضي الله عنه – أصحاب النبي – صلى الله عليه وسلم – وفيهم علي بن أبي طالب – رضي الله عنه – فقال: إنَّ هذا ذنبٌ لم يعمل به أمةٌ من الأمم إلا أمة واحدة، ففعل الله بهم ما قد علمتم، أرى أن يحرقوا بالنار، فاجتمع رأي الصحابة على ذلك [3] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=40#_ftn3) . ولو كان هناك نصٌّ عن النبي – صلى الله عليه وسلم – لأشار به أحد الصحابة في ذلك المجلس أو أشيع فيما بعد ذلك، فعلم أنه لم يرد فيه شيءٌ.
ثانياً: رواية الحسين بن عبد الله بن عبيد الله بن عباس بن عبد المطلب، فقد أخرجها الطبراني في الكبير (11527).
وهذا إسناد ضعيف جداً، ففيه عبد العزيز بن يحيى المديني، قال عنه العقيلي في الضعفاء (3/ 19): يحدث عن الثقات بالبواطيل، ويدعي من الحديث ما لا يعرف به غيره من المتقدمين عن مالك وغيره.
كما أنَّ الحسين هذا متكلم فيه بكلام شديد حيث تركه بعض الأئمة، واستنكرت عليه بعض الأحاديث، ينظر لذلك تهذيب التهذيب (2/ 296).
ثالثاً: رواية عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج؛ أخرجها الخرائطي في المساويء (ح 442وَ 574)، وفي اعتلال القلوب (1/ 191)، وابن حزم في المحلى (11/ 383)، والبيهقي في الشعب (4/ 375)، ولفظه: " اقتلوا الفاعل والمفعول به، والذي يأتي البهيمة، والذي يأتي كل ذات محرم ".
وهذا إسنادٌ ضعيف، وذلك لأن ابن جريج لم يسمع من عكرمة – كما نصَّ على ذلك ابن المديني والمزي، ونقله العلائي مقراً له [4] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=40#_ftn4) – ، كما أنَّ ابن جريج روى هذا الحديث عن عكرمة بالعنعنة، وقد حذَّر الأئمة من عدم تصريحه بالسماع وأنه يأتي بمناكير وهي شبه الريح [5] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=40#_ftn5) .
رابعاً: رواية داود بن الحصين، فقد أخرجها عبد الرزاق في المصنف (13492)، والإمام أحمد في مسنده (2727) – ومن طريقه ابن الجوزي في التحقيق (2/ 327)، وذم الهوى (201) –، والطبري في تهذيب الآثار (1/ 555 وَ 556)، والطبراني في الكبير (11568 وَ 11569)، وابن عدي في الكامل (1/ 222)، وابن عبد البر في الاستذكار (20/ 148 ت. التركي) [6] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=40#_ftn6) .
وهذه الرواية لا تصح، فداود هذا تكلم فيه، كما تكلم في روايته عن عكرمة خاصة، فقد أنكرها علي بن المديني وأبو داود [7] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=40#_ftn7) .
ثم إنَّ الراوي عنه هو إبراهيم بن أبي حبيبة تكلم فيه بكلام شديد يوجب تضعيفه [8] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=40#_ftn8) .
وقد اختلف عليه – أيضاً – اختلافاً كثيراً بزيادة ونقص في ألفاظه، يراجع له المسند (4/ 458) طبعة مؤسسة الرسالة.
¥(60/162)
خامساً: رواية عباد بن منصور؛ أخرجها الطبري في تهذيب الآثار (1/ 550 وَ 551)، والإسماعيلي في معجم الشيوخ (2/ 526) [9] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=40#_ftn9) ، والبيهقي في السنن الكبرى (8/ 233)، وابن الجوزي في ذم الهوى (202)، الآجري في ذم اللواط (25)، وابن عدي في الكامل (4/ 339) [10] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=40#_ftn10) ، والذهبي في الدينار (رقم 23).
وهذه الرواية باطلة؛ فعباد هذا ضعيف جداً، وقد روى مناكير، ولم يسمع من عكرمة كما نصَّ على ذلك الأئمة؛ بل مروياته عن عكرمة إنما هي من طريق إبراهيم بن أبي يحيى، عن داود بن الحصين، عن عكرمة – كما في ترجمته في التهذيب (5/ 90)، وأشار لها أبو داود في سننه –، فرجع هذا الإسناد إلى الإسناد الذي قبله!.
وقد قال الطبري في تهذيب الآثار (1/ 551): وهذا خبرٌ عندنا صحيح سنده، وقد يجب أن يكون على مذهب الآخرين سقيماً غير صحيح للعلل التي ذكرناها قبلُ، من قولهم: في نقال عباد بن منصور، وأخرى وهي: أنَّ هذا خبر قد حدث عن عباد بن منصور به غير عون بن عمارة، فقال: ن الحكم، عن ابن عباس وجعله من كلام ابن عباس ولم يرفعه إلى النبي – صلى الله عليه وسلم – ..
سادساً: رواية ابن أبي حبيبة؛ أخرجها ابن الجوزي في التحقيق (2/ 327)، وذم الهوى (201)، وقد قرنها برواية داود بن الحصين، وهي من طريق الإمام أحمد.
وهذا الإسناد غلط، والصحيح أن الإسناد هكذا: ابن أبي حبيبة، عن داود بن الحصين؛ كما في المسند (4/ 458)، فرجع إلى ما قبله! [11] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=40#_ftn11) .
أقوال الأئمة على هذا الحديث:
1 – قال الترمذي في سننه بعد إخراجه للحديث (1456): وإنما يعرف هذا الحديث عن ابن عباس عن النبي – صلى الله عليه وسلم – من هذا الوجه، وروى محمد بن إسحاق هذا الحديث، عن عمرو بن أبي عمرو فقال: " ملعون من عمل قوم لوط "، ولم يذكر فيه القتل، وذكر فيه ملعون من أتى بهيمة [12] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=40#_ftn12) .
2 – قال ابن القيم في الجواب الكافي (120): رواه أهل السنن وصححه ابن حبان وغيره، واحتج الإمام أحمد بهذا الحديث، وإسناده على شرط البخاري. وقال في روضة المحبين (370): وإسناده على شرط البخاري. وقال في زاد المعاد (5/ 40): ولكن ثبت عنه أنه قال: " اقتلوا الفاعل والمفعول به: رواه أهل السنن الأربعة، وإسناده صحيح.
3 – قال العظيم آبادي في عون المعبود (12/ 102): وحديث ابن عباس مختلف في ثبوته.
4 – وقال ابن عبد الهادي في المحرر (1148): وإسناده صحيح؛ فإن عكرمة روى له البخاري، وعمرو من رجال الصحيحين، وقد أُعِلَّ بما فيه نظر.
5 – قال الجصاص في أحكام القرآن (5/ 104): عاصم بن عمرو [13] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=40#_ftn13) ، وعمرو بن أبي عمرو ضعيفان لا تقوم بروايتهما حجة، ولا يجوز بهما إثبات حد.
6 – وصححه الألباني في صحيح السنن.
_________________________________________
[1] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=40#_ftnref1) مع أنه يحتمل أنَّ المقصود بهذا الحديث: هو حديث البهيمة؛ والله أعلم.
[2] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=40#_ftnref2) وقال في الموضع الثاني: وعمرو هذا ضعيف جداً.
[3] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=40#_ftnref3) أخرجه البيهقي في سننه الكبرى (8/ 232 / ح 16805)، والآجري في ذم اللواط (ح 29)، وابن الجوزي في ذم الهوى (202)، والخرائطي في المساويء (ح 451).
[4] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=40#_ftnref4) علل ابن المديني (131)، وتهذيب الكمال (18/ 342)، والعلائي في جامع التحصيل (ص 229)، وقال ابن حجر في التهذيب: وقيل: لم يسمع منه.
¥(60/163)
[5] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=40#_ftnref5) انظر كلام الأئمة هذا في ترجمته في: تهذيب الكمال (18/ 348، وسير أعلام النبلاء 6/ 328 وغيرها.
[6] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=40#_ftnref6) قال في عون المعبود (12/ 100): ورأيت بخط بعض القدماء على هامش السنن ما نصه: رواه إسماعيل بن إسحاق في كتاب الفوائد: أخبرنا إسحاق بن محمد قال: أخبرنا إبراهيم بن إسماعيل، عن داود بن الحصين، عن عكرمة، عن ابن عباس فذكر معناه.
[7] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=40#_ftnref7) تهذيب التهذيب (3/ 157).
[8] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=40#_ftnref8) انظر تفصيل كلام الأئمة عنه في تهذيب التهذيب (1/ 90) وقال ابن عبد الهادي في التنقيح (4/ 527 ط. أضواء السلف): وإبراهيم يضعف في الحديث؛ قاله الترمذي، لكن قد تابعه غيره عن داود، وقد رواه غير داود عن عكرمة.
[9] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=40#_ftnref9) وقع في روايته: (داود بن أبي هند)، ثم قال: الصحيح: داود بن الحصين.
[10] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=40#_ftnref10) وفيه زيادة: " وفي الذي يؤتى في نفسه "، وقال ابن عدي بعد أن ذكر رواية الدراوردي وغيره: فلا أرى هذه اللفظة في حديث عكرمة إلا من رواية عباد بن منصور عنه، ثم ساق سنداً آخر من طريق عباد بن منصور في قتل الفاعل والمفعول به، ثم قال: قال أبو كامل – أحد رجال الإسناد – فقلت أنا لأبي داود: لم يرفعه وليس بمرفوع، فقال: أهابه.
[11] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=40#_ftnref11) وقد علَّق بن عبد الهادي في التنقيح على إسناد ابن الجوزي (4/ 527): كذا فيه (أخبرني ابن أبي حبيبة وداود) والصواب: عن داود. اهـ مما يؤكد أنَّ الخطأ في نسخ التحقيق وليس من نسخة الشاملة.
[12] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=40#_ftnref12) وفي هذا إشارة لتضعيفه، كما سبق وأن بيناه في الاختلاف على عمرو بن أبي عمرو.
[13] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=40#_ftnref13) وهو راوي حديث أبي هريرة – رضي الله عنه – في رجم اللوطي – وسيأتي – إن شاء الله –.
ـ[أبوعمرو المصري]ــــــــ[02 - 06 - 08, 11:41 م]ـ
جزاك الله خيرا.
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[03 - 06 - 08, 06:41 م]ـ
ثانياً: تخريج حديث أبي هريرة: " ارجموا الأعلى والأسفل، فارجموهما جميعاً ".
أخرجه ابن ماجه (2562)، وأبو يعلى (6687)، والآجري في ذم اللواط (ح 28، 31)، وابن عدي في الكامل (5/ 230)، والطحاوي في المشكل (9/ 445)، وابن حزم في المحلى (11/ 384)، والخطيب في موضح أوهام الجمع والتفريق (1/ 156) من طريق عاصم بن عمر العمري،
وأخرجه الخرائطي في المساوئ (ح 440)، والحاكم في المستدرك (4/ 395 / ح 8048) [1] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=834023&posted=1#_ftn1) ، وابن الجوزي في ذم الهوى (202) من طريق عبد الرحمن بن عبد الله بن عمر،
وأخرجه ابن حزم في المحلى (11/ 384) من طريق القاسم بن عبد الله بن عمر،
كلهم (عاصم، وعبد الرحمن، والقاسم) عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة – رضي الله عنه – مرفوعاً، ولفظ ابن ماجه: أنَّ النبي – صلى الله عليه وسلم – قال في الذي يعمل عمل قوم لوط قال: " ارجموا الأعلى والأسفل، ارجموهما جميعًا ".
والحديث ذكره الترمذي تعليقًا بعد الحديث رقم (1456) وقال: هذا حديثٌ في إسناده مقال، ولا نعرف أحداً رواه عن سهيل بن أبي صالح غيرَ عاصم بن عمر العمري، وعاصم بن عمر يضعف في الحديث من قبل حفظه.
أقوال الأئمة على هذا الحديث:
1 – قال ابن عبد البر في الاستذكار (20/ 150 ت. التركي): عاصم بن عمر هذا هو أخو عبيد الله وعبد الله ابني عمر بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب، وهو ضعيف، مجهول.
2 – وقال ابن حزم في المحلى (11/ 383): وأما حديث أبي هريرة فانفرد به القاسم بن عبد الله بن عمر بن حفص، وهو مطرح في غاية السقوط.
3 – وقال البوصيري في مصباح الزجاجة (3/ 106): هذا إسناد فيه عاصم بن عمر العمري، وقد ضعفه أحمد وابن معين وأبو حاتم والبخاري والنسائي والدارقطني وغيرهم ... .
4 – قال الجصاص في أحكام القرآن (5/ 104): عاصم بن عمرو، وعمرو بن أبي عمرو [2] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=834023&posted=1#_ftn2) ضعيفان لا تقوم بروايتهما حجة، ولا يجوز بهما إثبات حد.
5 – قال العظيم آبادي في عون المعبود (12/ 102): وحديث أبي هريرة لا يصح.
6 – قال المباركفوري في تحفة الأحوذي (5/ 18): وإسناده ضعيف.
7 – وحسنه الألباني بما قبله كما في تعليقه على سنن ابن ماجه.
_________________________________
[1] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=834023&posted=1#_ftnref1) قال الذهبي في تلخيص المستدرك: عبد الرحمن بن عبد الله بن عمر العمري ساقط الحديث.
[2] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=834023&posted=1#_ftnref2) وهو راوي حديث ابن عباس– رضي الله عنه – في رجم اللوطي – وتقدم.
¥(60/164)
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[03 - 06 - 08, 06:44 م]ـ
ثالثاً: تخريج حديث جابر: " من عمل بعمل قوم لوط فاقتلوه ".
أخرجه الحارث بن أسامة في مسنده – كما في زوائده (517) –، والخرائطي في مساوئ الأخلاق (ح 439)، وابن حزم في المحلى (11/ 383)، وابن عبد البر في الاستذكار (20/ 150 ت. التركي)، وابن الجوزي في ذم الهوى (202): من طريق عباد بن كثير، أن عبد الله بن محمد بن عقيل حدثه عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم –: " من عمل بعمل قوم لوط فاقتلوه ".
وهذا إسناد ضعيف جداً، وذلك لأن عباد بن كثير متروك، وابن عقيل مع ضعفه قد تفرد بهذا الحديث عن جابر في حدٍّ من الحدود؛ ولذا قال ابن حزم بعد روايته للحديث: وأما حديث جابر فعن يحيى بن أيوب وهو ضعيف عن عباد بن كثير وهو شرٌ منه اهـ، كما أنه روي عن ابن عقيل من وجه آخر أقوى من هذا ليس فيها ذكر القتل، وهو:
ما أخرجه الترمذي في سننه (1457) – وقال: هذا حديث حسن غريب، إنما نعرفه من هذا الوجه عن عبد الله بن محمد بن عقيل بن أبي طالب عن جابر –، وابن ماجه (2563)، وأحمد (23/ 317 / ح 15093)، وأبو يعلى في مسنده (2128)، والآجري في ذم اللواط (برقم 12، 13)، وابن حبان في المجروحين (2/ 4)، والحاكم في المستدرك (4/ 397 / ح 8057) – وقال: صحيح الإسناد –، والمزي في تهذيب الكمال (23/ 395) كلهم من طريق القاسم بن عبد الواحد المكي، عن عبد الله بن محمد بن عقيل أنه سمع جابراً يقول: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم –: " إن أخوف ما أخاف على أمتي عمل قوم لوط ".
وهذا إسناد ضعيف، فالقاسم مقبول – كما قال ابن حجر في التقريب – وقد وثق، وقال عنه ابن حبان في مشاهير علماء الأمصار (ص 148): وكان يهم في الشيء بعد الشيء. كما أنَّ ابن عقيل ضعيف وقد تفردا بشيء يخافه النبي – صلى الله عليه وسلم – على أمته مما تتوافر الدواعي لنقله وتحذير الناس منه إلا أنه أحسن حالاً من الذي قبله.
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[03 - 06 - 08, 06:46 م]ـ
جزاك الله خيرا.
وجزاك خيراً، وبارك فيك ... وبانتظار تعليقاتكم ..
كما أتمنى من الإخوة مراسلتي بالأحاديث والآثار حتى يتم جمعها وتخريجها
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[05 - 06 - 08, 04:04 م]ـ
رابعاً: تخريج حديث علي مرفوعاً: " يرجم من عَمِلَ عَمَلَ قوم لوط ".
أخرجه ابن جرير في تهذيب الآثار – كما نقله السيوطي في الحاوي 2/ 104 – قال: حدثني محمد بن معمر البحراني، حدثنا يحيى بن عبد الله بن بكر، حدثنا حسين بن زيد، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده، عن علي به مرفوعاً.
وهذا إسناد ضعيف، فيحيى لم أعرفه وأخشى أن يكون هناك تصحيف في اسمه، وحسين بن زيد ضعفه ابن المديني وابن معين وله مناكير [1] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=834028#_ftn1) .
ومما بدل على ضعفه أن الأئمة الذين قرروا قتل من يعمل عمل قوم لوط لم يذكروا هذا الحديث، وإعراض الأئمة عنه وعن الاحتجاج به قرينة على وهائه.
_________________________
[1] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=834028#_ftnref1) تهذيب التهذيب (2/ 339).
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[05 - 06 - 08, 04:05 م]ـ
كلام أهل العلم عن الأحاديث الواردة في قتل الفاعل والمفعول به:
قال الحافظ ابن حجر في الفتح (12/ 116): والخبر الوارد في قتل الفاعل والمفعول به أو رجمهما ضعيف.
وقال العيني في عمدة القاري (24/ 14): وحديث: " ارجموا الفاعل والمفعول به " متكلم فيه.
وقال ابن الطلاع في أحكامه: لم يثبت عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أنه رجم في اللواط، ولا أنه حكم فيه، وثبت عنه أنه قال: " اقتلوا الفاعل والمفعول به " رواه عنه ابن عباس، وأبو هريرة – وفي حديث أبي هريرة: أحصنا أم لم يحصنا – [1] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=835165#_ftn1) .
وقال ابن القيم في زاد المعاد (5/ 36): ولم يثبت عنه – صلى الله عليه وسلم – أنه قضى في اللواط بشيء، لأن هذا لم تكن تعرفه العرب، ولم يرفع إليه – صلى الله عليه وسلم –، ولكن ثبت عنه أنه قال: " اقتلوا الفاعل والمفعول به " رواه أهل السنن الأربعة وإسناده صحيح.
قال الزركشي في شرحه على الخرقي (3/ 106): وبالجملة هذه الأحاديث يقوي بعضها بعضاً إذ ليس فيها متهم بكذب؛ وسوء الحفظ يزول بتتابعها، مع أنَّ الجارحين لم يبينوا سبب الجرح، وقد قال يحيى بن سعيد: عباد بن منصور ثقة، لا ينبغي أن يترك حديثه لأي خطأ فيه، وهذا يدل على أن تضعيفهم له كان بسبب خطئه في رأيه، ويقوي الحديث عمل راويه عليه (ثم ساق عمل ابن عباس والصحابة على قتل من عَمِلَ عَمَلَ قوم لوط).
___________________________
[1] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=835165#_ftnref1) نقل كلامه هذا جماعة من أهل العلم؛ كابن حجر في التلخيص (4/ 54)، والعظيم آبادي في عون المعبود (12/ 102)، والشوكاني في النيل (7/ 167) وغيرهم.
¥(60/165)
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[08 - 06 - 08, 08:50 م]ـ
فصلٌ: في ذكر الآثار الواردة عن الصحابة والتابعين في قتل من يعمل عمل قوم لوط.
الأثر الأول: قصة خالد بن الوليد مع أبي بكر واستشارته الصحابة فيمن يعمل عمل قوم لوط وإجماعهم على تحريقه.
هذه القصة رواها عبد العزيز بن أبي حازم واختلف عليه:
فرواها إسحاق بن إبراهيم، عن ابن أبي حازم، عن داود بن بكر، عن محمد بن المنكدر ويزيد بن خصيفة وصفوان بن سليم به.
أخرج هذا الوجه ابن المنذر في الأوسط (ل 73 / أ).
ورواها عبيد الله بن عمر القواريري، عن ابن أبي حازم، عن داود بن بكر، عن محمد بن المنكدر به.
أخرج هذا الوجه الآجري في ذم اللواط (ح 29)، وابن أبي الدنيا – ومن طريقه البيهقي في شعب الإيمان (4/ 357 / ح 5389) –، وابن الجوزي في ذم الهوى (ص 202).
ورواها يحيى بن بكير، عن ابن أبي حازم، عن داود بن بكر [1] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=835167#_ftn1) ومحمد بن المنكدر وموسى بن عقبة وصفوان بن سليم به.
أخرجه ابن حزم في المحلى (11/ 381).
ورواها يحيى بن يحيى، عن ابن أبي حازم، عن داود بن بكر، عن محمد بن المنكدر، عن صفوان بن سليم به.
أخرجها البيهقي في السنن الكبرى (8/ 232 / ح 16805)، وقال: هذا مرسل.
ورواها سعيد بن الحكم بن أبي مريم، عن ابن أبي حازم، عن داود بن بكر، عن محمد بن المنكدر وصفوان بن سليم وموسى بن عقبه به.
أخرجه الخرائطي في مساوي الأخلاق (ص 205 / ح 451).
فمدار هذا الحديث على ابن أبي حازم هذا، وقد اختلف عليه اختلافاً كثيراً، وهو وإن خرج له الجماعة ووثقه الأكثر إلا أنه تكلم فيه من جهة روايته عن أبيه، وأنه روى عن أقوام لم يعرف أنه سمع منهم، وأنه لم يعرف بطلب الحديث وإن كان فقيهاً [2] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=835167#_ftn2) ، والاختلاف من قبل ابن أبي حازم فالرواة عنه ثقات؛ ثم إنَّ داود بن بكر صدوق، يهم في الشيء بعد الشيء – كما وصفه بذلك ابن حبان – [3] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=835167#_ftn3) .
وهناك وجهٌ آخر ذكره ابن حزم تعليقاً في المحلى 11/ 381 عن مطرف بن عبد الله بن عبد العزيز بن أبي حازم، عن محمد بن المنكدر وموسى بن عقبة وصفوان بن سليم به، وقال (11/ 383): فهذه كلها منقطعة، ليس منهم أحدٌ أدرك أبا بكر.
أما إرسال هذه القصة فهو من مثل ابن المنكدر وصفوان بن سليم ممن روى عن بعض الصحابة محتمل، فهي قصة وقعت قريباً من زمنهم.
ولكن يشكل على إجماع الصحابة على تحريق المفعول فيه بالنار ما أخرجه البخاري في صحيحه (3016) وغيره عن أبي هريرة مرفوعاً في آخره: " ... وإنَّ النار لا يعذب بها إلا الله، فإن وجدتموهما فاقتلوهما "؛ فكيف يتفق أصحاب النبي – صلى الله عليه وسلم – على تحريقه بالنار مع نهي – عليه الصلاة والسلام – عن التعذيب بالنار؟! مع استحضارنا إنكار بعضهم على علي – رضي الله عنه – عندما حرَّق من غلا فيه.
قال المنذري في الترغيب والترهيب (3/ 198): بإسناد جيد.
وقال ابن حجر في الدراية (2/ 103): وهو ضعيفٌ جداً، ولو صحَّ لكان قاطعاً للحجة، وروى الواقدي في الردة من طريق عبد الله بن أبي بكر بن حزم قال: كتب خالد بن الوليد إلى أبي بكر إني أُتيتُ برجلٍ قامت عندي البينة يوطأ في دبره كما توطأ المرأة فذكر نحوه، وفيه: أنَّ عمر أشار بذلك – أيضاً – قال: فحرَّقَهُ خالد.
وتقدم كلام البيهقي.
_____________________________
[1] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=835167#_ftnref1) وقع في نسخة الشاملة: داود بن أبي بكر، والصواب ما أثبت. ولا أدري هل الخطأ في المطبوع كذلك أم لا؛ فلينظر.
[2] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=835167#_ftnref2) الجرح والتعديل (5/ 382)، وضعفاء العقيلي (3/ 10)، والتعديل والتجريح (2/ 900)، وتذكرة الحفاظ (1/ 268)، وتهذيب التهذيب (6/ 297).
[3] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=835167#_ftnref3) مشاهير علماء المصار (131)، وتهذيب التهذيب (3/ 156).
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[08 - 06 - 08, 08:53 م]ـ
الأثر الثاني: عن عمر – رضي الله عنه – قال: " من عَمِلَ عَمَلَ قومِ لوط فاقتلوه ".
أخرجه الآجري في ذم اللواط (43) من طريق عثمان بن النضر، عن ابن المبارك، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، عن عمر.
وهذا إسناد رجاله ثقات إلا عثمان بن النضر هذا فإني لم أجد له ترجمة.
وقد ذكره ابن الجوزي في ذم الهوى (203) بصيغة التمريض، وابن القيم في روضة المحبين (272).
¥(60/166)
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[11 - 06 - 08, 10:05 م]ـ
الأثر الثالث: أنَّ عثمان – رضي الله عنه – أشرف على الناس يوم الدار، فقال: أما علمتم أنه لا يحل دم امرئ مسلم إلا بأربعة: أو رجل عَمِلَ عَمَلَ قوم لوط.
أخرجه ابن أبي شيبة (14/ 299 / ح 28484) وَ (14/ 422 / ح 28938) عن وكيع، عن محمد بن قيس، عن أبي حَصين به.
وهذا إسناد رجاله ثقات إلا أبا حصين فلم أعرفه.
وقد ذكر هذا الأثر ابن رجب في جامع العلوم والحكم (1/ 128) بصيغة التضعيف (وروي).
وقال السيوطي في الحاوي (2/ 105): هذا إسنادٌ صحيح، وفي قول عثمان – رضي الله عنه – للناس: (أما علمتم) دليلٌ على اشتهار هذا عندهم؛ كالثلاثة المذكورة معه.
وقال ابن حجر الهيتمي في الفتاوى الفقهية (4/ 243): وصح عن عثمان – رضي الله تعالى عنه – وذكر القصة.
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[11 - 06 - 08, 10:05 م]ـ
الأثر الرابع: عن علي – رضي الله عنه – أنه قال: سيكون في آخر الزمان أقوامٌ لهم أرحام منكوسة، يُنْكَحون كما تُنْكَحُ النساء، فمن أدركهم فليقتل الفاعل والمفعول به.
علقه البخاري في التاريخ الكبير (3/ 333)، وابن أبي حاتم في العلل (4/ 186 / رقم 1352).
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[11 - 06 - 08, 10:06 م]ـ
الأثر الخامس: أنَّ علياً – رضي الله عنه – رجم لوطياً.
هذا الأثر جاء عن علي من وجوهٍ متعددة؛ فرواه عنه
يزيد بن مذكور،
يزيد بن قيس،
وعن رجلٍ من قوم القاسم بن الوليد،
فالوجه الأول: أخرجه الشافعي في الأم (7/ 183) – ومن طريقه البيهقي في معرفة السنن والآثار (6/ 349)، وفي السنن الكبرى (8/ 232) – عن رجلٍ، عن ابن أبي ذئب، عن القاسم بن الوليد، عن يزيد – أُرَاهُ ابنَ مذكور – به.
وهذا إسناد ضعيف جداً، لجهالة الراوي عن ابن أبي ذئب، والقاسم بن الوليد وإن كان ثقة إلا أنه يخطئ – كما وصفه بذلك ابن حبان في الثقات –، ويزيد بن مذكور لم أجد فيه جرحاً ولا تعديلاً سوى ذكر ابن حبان له في الثقات (5/ 546) [1] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=838951#_ftn1) .
والوجه الثاني: فأخرجه ابن أبي شيبة في المصنف (14/ 420 / ح 28927) – ومن طريقه الآجري في ذم اللواط (33) –، والدوري في ذم اللواط (57)، وابن حزم في المحلى (11/ 381) عن وكيع، عن ابن أبي ليلى، عن القاسم بن الوليد، عن يزيد بن قيس به.
وقد اختلف على ابن أبي ليلى؛
فرواه الخطيب في تالي التلخيص (2/ 390) من طريق محمد بن ربيعة كرواية وكيع.
ورواه البيهقي في الشعب (4/ 357)، وابن الجوزي في ذم الهوى (203) من طريق ابن أبي زائدة، عن ابن أبي ليلى، عن يزيد بن قيس به.
ورواه الخطيب في تالي التلخيص (2/ 390): من طريق يحيى بن زكريا، عن ابن أبي ليلى، عن يزيد بن قيس به.
ورواه الدوري في ذم اللواط (7) من طريق الحسن بن صالح، عن ابن أبي ليلى، عن رجل، عن علي به.
فأسقطوا (ابن أبي زائدة، ويحيى بن زكريا، والحسن بن صالح) ذكر القاسم بن الوليد.
ورواه ابن المنذر في الأوسط (73 / ب)، والبيهقي في السنن الكبرى (8/ 232) [2] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=838951#_ftn2) من طريق هشيم، عن ابن أبي ليلى، عن القاسم، عن رجلٍ من قومه به.
ورواه الدوري في ذم اللواط (106)، والبيهقي في السنن الكبرى (8/ 232): من طريق عبد الله بن الوليد، عن سفيان الثوري، عن ابن أبي ليلى، عن رجلٍ من همدان به بلفظ: أنَّ علياً – رضي الله عنه – رجم رجلاً محصناً في عمل قوم لوط.
وأخرج عبد الرزاق في مصنفه (13488): عن الثوري، عن ابن أبي ليلى رفعه إلى علي أنه رجم في اللوطية، ولم يقيد ذلك بالإحصان.
وإسناد أثر علي من هذا الوجه ضعيف، وذلك لحال ابن أبي ليلى فهو سيء الحفظ وله مناكير وأحاديث مقلوبة [3] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=838951#_ftn3) ، وأقوى الأوجه في الاختلاف عليه هي رواية وكيع ومحمد بن ربيعة.
¥(60/167)
والوجه الثالث: أخرجه الآجري في ذم اللواط (32)، والبيهقي في السنن الكبرى (8/ 232) [4] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=838951#_ftn4) من طريق شريك، عن القاسم، عن بعض قومه [5] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=838951#_ftn5) به.
وأخرجه ابن المنذر في الأوسط (73 / ب)، والبيهقي في السنن الكبرى (8/ 232) من طريق هشيم، عن ابن أبي ليلى، عن القاسم، عن رجلٍ من قومه به.
وأخرجه الدوري في ذم اللواط (106)، والبيهقي في السنن الكبرى (8/ 232) من طريق سفيان الثوري، عن ابن أبي ليلى، عن رجلٍ من همدان به بزيادة ذكر الإحصان في الرجل المرجوم.
وأخرج عبد الرزاق في مصنفه (13488): عن الثوري، عن ابن أبي ليلى رفعه إلى علي أنه رجم في اللوطية، ولم يقيد ذلك بالإحصان.
فقد اختلف على الثوري في ذكر قيد الإحصان، والراجح أن تقييد ذلك بالإحصان لا يثبت؛ فراوي التقييد عن الثوري هو عبد الله بن الوليد القرشي الأموي، قد تكلم فيه، وفي روايته عن الثوري غير الجامع [6] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=838951#_ftn6) ، فرواية عبد الرزاق مقدمة عليه وخاصةً أنها وافقت رواية الناس لهذا الأثر.
ولهذا قال الآجري في ذم اللواط بعد روايته لأثر علي: ولم يبينوا – أي: علي بن أبي طالب وجابر بن زيد والحسن وإبراهيم – محصناً ولا غير محصن، فعلى الرواية عنهم أن اللوطي عليه الرجم أحصن أو لم يحصن.
وقال الذهبي في المهذب (7/ 3368) عن إسناد البيهقي من طريق شريك: مع انقطاعه روايه مجهول.
_______________________
[1] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=838951#_ftnref1) قال البخاري في التاريخ الكبير (8/ 356): يزيد بن مذكور الهمداني سمع على بن أبي طالب. قال أحمد: كنيته أبو يوسف، لا أراه يصح اهـ ولا أدري قول البخاري (لا يصح) عائد لكنيته أم لسماعه من علي؛ فليحرر.
[2] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=838951#_ftnref2) وهذه الرواية من طريق سعيد بن منصور.
[3] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=838951#_ftnref3) تهذيب التهذيب 9/ 302.
[4] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=838951#_ftnref4) وهذه الرواية من طريق ابن أبي الدنيا؛ فلعلها هي زوايته في ذم الملاهي، حيث عزاه المتقي الهندي في كنز العمال (5/ 186) إلى ابن أبي الدنيا في ذم الملاهي.
[5] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=838951#_ftnref5) وعند الآجري: عن شيخٍ من همدان.
[6] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=838951#_ftnref6) تهذيب التهذيب (6/ 70).
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[11 - 06 - 08, 10:08 م]ـ
الأثر السادس: سئل ابن عباس عن حدِّ اللوطي، فقال: يُنْظَر إلى أعلى بناءٍ في القرية فيًرمى منه منكساً، ثم يُتْبَع بالحجارة.
أخرجه يحيى بن معين في تاريخه (4/ 329 رواية الدوري) – ومن طريقه الدينوري في المجالسة وجواهر العلم (2842)، والبيهقي في السنن الكبرى (8/ 232) –،
وأخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه (14/ 420 / ح 28925)،
وأخرجه الآجري في ذم اللواط (ح 30) – ومن طريقه ابن الجوزي في ذم الهوى (203) –، عن هارون بن معروف،
وأخرجه الدوري في ذم اللواط (48) – ومن طريقه ابن الجوزي في ذم الهوى (203) – عن عباس بن يزيد،
كلهم (يحيى ابن معين، وابن أبي شيبة، وهارون بن معروف، وعباس بن يزيد) عن غسان بن مضر، عن سعيد بن يزيد، عن أبي نضرة به.
وهذا إسناد صحيح.
وأخرجه ابن حزم في المحلى (11/ 381) من طريق حسان بن مطر، عن يزيد بن مسلمة، عن أبي نضرة به.
ولعل هذا الإسناد خطأ صوابه ما تقدم: غسان بن مضر، عن سعيد بن يزيد، عن أبي نضرة، ويحتمل: أن يرويه غسان عن والد سعيد بن يزيد، وهو: يزيد بن مسلمة، والله أعلم.
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[11 - 06 - 08, 10:10 م]ـ
الأثر السابع: أنَّ ابن عباسٍ قال في الرجل يؤخذ – أو يوجد – على اللوطية: أنه يرجم.
وأخرجه عبد الرزاق في المصنف (7/ 367 / ح 13491) – ومن طريقه الطاوي في المشكل (9/ 447)، وابن حزم في المحلى (11/ 381)، والبيهقي في عرفة السنن والآثار (6/ 350) –،
أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه (14/ 420 / ح 28926) عن محمد بن بكر،
كلاهما (عبد الرزاق، ومحمد بن بكر) عن ابن جريج، عن ابن خثيم، عن مجاهد وسعيد بن جبير به.
وهذا إسناد حسن، لحال ابن خثيم وهو: عبد الله بن عثمان بن خثيم [1] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=838953#_ftn1) .
_____________________
[1] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=838953#_ftnref1) انظر: تهذيب التهذيب (5/ 315).
¥(60/168)
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[17 - 06 - 08, 07:15 م]ـ
الأثر الثامن: عن عامر قال: يرجم، أحصن أو لم يحصن.
أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه (14/ 421 / ح 28929): حدثنا وكيع، عن سفيان، عن جابر، عن عامر [1] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=838955#_ftn1) به.
وهذا إسناد ضعيفٌ، آفته جابر بن يزيد الجعفي تكلم فيه كثيراً حتى قال الذهبي عنه في الكاشف (739): وثقه شعبة فشذ وتركه الحفاظ، وقال ابن عدي بعد أن ذكر أقوال الأئمة (2/ 119): ولجابر حديث صالح؛ وقد روى عنه: الثوري الكثير، وشعبة أقل رواية عنه من الثوري، وحدث عنه: زهير، وشريك، وسفيان، والحسن بن صالح، وابن عيينة، وأهل الكوفة وغيرهم، وقد احتمله الناس ورووا عنه، وعامة ما قذفوه: أنه كان يؤمن بالرجعة، وقد حدث عنه الثوري مقدار خمسين حديثًا، ولم يتخلف أحد في الرواية عنه، ولم أرَ له أحاديث جاوزت المقدار في الإنكار، وهو مع هذا كله أقرب إلى الضعف منه إلى الصدق.
وجابر على ضعفه موصوف بالتدليس – كما وصفه بذلك: الثوري، والعجلي، وابن سعد وغيرهم – [2] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=838955#_ftn2) ، ولم يصرح بالتحديث.
____________
[1] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=838955#_ftnref1) وفي الحاوي للسيوطي (2/ 106): مجاهد بدلاً عن عامر؛ وهو يروي عن عامر الشعبي، وعن مجاهد بن جبر.
[2] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=838955#_ftnref2) طبقات المدلسين لابن حجر (133)، وتهذيب التهذيب (2/ 41).
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[17 - 06 - 08, 07:20 م]ـ
الأثر التاسع: عن إبراهيم النخعي أنه قال في اللوطي: لو كان أحدٌ يرجم مرتين رجم هذا!
أخرجه ابن أبي شيبة (14/ 421 / ح 28933)، وابن الجعد في مسنده (ح 3356) – ومن طريقه البيهقي في الشعب (4/ 358) – من طريق حماد بن سلمة، عن حماد بن أبي سليمان، عن إبراهيم به.
وقد عزاه السيوطي في الدر المنثور (3/ 498) إلى ابن أبي الدنيا.
وهذا إسناد ضعيف، لحال الحمَّادين، وقد قال الإمام أحمد في رواية ابن سلمة عن ابن أبي سليمان: ... ولكن حماد بن سلمة عنده عنه تخليط [1] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=842660#_ftn1) .
ويؤكد هذا التخليط ما ذكره ابن عبد البر في الاستذكار (7/ 493 ط. دار الكتب العلمية): ... إلا إبراهيم النخعي، فروي عنه ثلاث روايات؛ أحدها: هذه – أي: حد الزاني؛ والثانية: أنه يرجم على كل حال، وقال: ولو كان أحد يرجم مرتين رجم هذا؛ والثالثة: أنه يضرب دون الحد ... وأصح الروايات فيه عن إبراهيم أنه كالزاني.
______________________________
[1] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=842660#_ftnref1) شرح العلل لابن رجب (2/ 592)، وانظر ترجمتهما في التهذيب (3/ 11) وَ (3/ 14).
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[18 - 06 - 08, 06:50 م]ـ
الأثر السادس: سئل ابن عباس عن حدِّ اللوطي، فقال: يُنْظَر إلى أعلى بناءٍ في القرية فيًرمى منه منكساً، ثم يُتْبَع بالحجارة.
أخرجه يحيى بن معين في تاريخه (4/ 329 رواية الدوري) – ومن طريقه الدينوري في المجالسة وجواهر العلم (2842)، والبيهقي في السنن الكبرى (8/ 232) –،
وأخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه (14/ 420 / ح 28925)،
وأخرجه الآجري في ذم اللواط (ح 30) – ومن طريقه ابن الجوزي في ذم الهوى (203) –، عن هارون بن معروف،
وأخرجه الدوري في ذم اللواط (48) – ومن طريقه ابن الجوزي في ذم الهوى (203) –، والذهبي في الدينار (ص 51) عن عباس بن يزيد،
كلهم (يحيى ابن معين، وابن أبي شيبة، وهارون بن معروف، وعباس بن يزيد) عن غسان بن مضر، عن سعيد بن يزيد، عن أبي نضرة به.
وهذا إسناد صحيح، وقد صححه ابن حجر في الدراية (2/ 103).
وأخرجه ابن حزم في المحلى (11/ 381) من طريق حسان بن مطر، عن يزيد بن مسلمة، عن أبي نضرة به.
¥(60/169)
ولعل هذا الإسناد خطأ صوابه ما تقدم: غسان بن مضر، عن سعيد بن يزيد، عن أبي نضرة، ويحتمل: أن يرويه غسان عن والد سعيد بن يزيد، وهو: يزيد بن مسلمة، والله أعلم.
ما أضفته جعلته باللون الأحمر.
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[18 - 06 - 08, 07:13 م]ـ
الأثر الثامن: عن عامر قال: يرجم، أحصن أو لم يحصن.
أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه (14/ 421 / ح 28929): حدثنا وكيع، عن سفيان، عن جابر، عن عامر [1] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=838955#_ftn1) به.
وهذا إسناد ضعيفٌ، آفته جابر بن يزيد الجعفي تكلم فيه كثيراً حتى قال الذهبي عنه في الكاشف (739): وثقه شعبة فشذ وتركه الحفاظ، وقال ابن عدي بعد أن ذكر أقوال الأئمة (2/ 119): ولجابر حديث صالح؛ وقد روى عنه: الثوري الكثير، وشعبة أقل رواية عنه من الثوري، وحدث عنه: زهير، وشريك، وسفيان، والحسن بن صالح، وابن عيينة، وأهل الكوفة وغيرهم، وقد احتمله الناس ورووا عنه، وعامة ما قذفوه: أنه كان يؤمن بالرجعة، وقد حدث عنه الثوري مقدار خمسين حديثًا، ولم يتخلف أحد في الرواية عنه، ولم أرَ له أحاديث جاوزت المقدار في الإنكار، وهو مع هذا كله أقرب إلى الضعف منه إلى الصدق.
وجابر على ضعفه موصوف بالتدليس – كما وصفه بذلك: الثوري، والعجلي، وابن سعد وغيرهم – [2] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=838955#_ftn2) ، ولم يصرح بالتحديث.
____________
[1] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=838955#_ftnref1) وفي الحاوي للسيوطي (2/ 106): مجاهد بدلاً عن عامر؛ وهو يروي عن عامر الشعبي، وعن مجاهد بن جبر.
[2] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=838955#_ftnref2) طبقات المدلسين لابن حجر (133)، وتهذيب التهذيب (2/ 41).
الأثر الثامن: عن عامر قال: يرجم، أحصن أو لم يحصن.
أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه (14/ 421 / ح 28929)،
وأخرجه الخرائطي في مساويء الأخلاق (457) – ومن طريقه ابن الجوزي في ذم الهوى (203) – عن علي بن حرب،
كلاهما (ابن أبي شيبة، وابن حرب) عن وكيع، عن سفيان، عن جابر، عن عامر [1] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&p=842660#_ftn1) به.
وهذا إسناد ضعيفٌ، آفته جابر بن يزيد الجعفي تكلم فيه كثيراً حتى قال الذهبي عنه في الكاشف (739): وثقه شعبة فشذ وتركه الحفاظ، وقال ابن عدي بعد أن ذكر أقوال الأئمة (2/ 119): ولجابر حديث صالح؛ وقد روى عنه: الثوري الكثير، وشعبة أقل رواية عنه من الثوري، وحدث عنه: زهير، وشريك، وسفيان، والحسن بن صالح، وابن عيينة، وأهل الكوفة وغيرهم، وقد احتمله الناس ورووا عنه، وعامة ما قذفوه: أنه كان يؤمن بالرجعة، وقد حدث عنه الثوري مقدار خمسين حديثًا، ولم يتخلف أحد في الرواية عنه، ولم أرَ له أحاديث جاوزت المقدار في الإنكار، وهو مع هذا كله أقرب إلى الضعف منه إلى الصدق.
وجابر على ضعفه موصوف بالتدليس – كما وصفه بذلك: الثوري، والعجلي، وابن سعد وغيرهم – [2] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&p=842660#_ftn2) ، ولم يصرح بالتحديث.
وأخرجه الآجري في ذم اللواط (47) من طريق عبيد الله بن موسى، عن إسرائيل، عن جابر، عن عامر – يعني الشعبي – قال: يقتل؛ أحصن أو لم يحصن.
وهذا كالذي قبله؛ آفته جابر الجعفي، وتقدم الكلام عنه.
__________________
[( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&p=842660#_ftnref1)1] وفي الحاوي للسيوطي (2/ 106): مجاهد بدلاً عن عامر؛ وهو يروي عن عامر الشعبي، وعن مجاهد بن جبر؛ والصواب: أنه عامر حيث جاء مصرحاً به في رواية الخرائطي والآجري بأنه الشعبي.
[2] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&p=842660#_ftnref2) طبقات المدلسين لابن حجر (133)، وتهذيب التهذيب (2/ 41).
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[20 - 06 - 08, 01:42 ص]ـ
الأثر العاشر: عن عبيد الله بن عبد الله بن معمر: عليه الرجم؛ قتلةَ قوم لوط.
رواه قتادة، عن عبيد الله بن عبد الله بن معمر؛ واختلف عليه:
فأخرجه ابن أبي شيبة في المصنف (14/ 422 / ح 28936) من طريق سعيد، عن قتادة، عن عبيد الله به.
وأخرجه الآجري في ذم اللواط (35) من طريق حماد بن سلمة، عن قتادة، عن خلاس، عن عبد الله [1] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=843337#_ftn1) بن معمر قال: اللوطي يقتل.
ولعل الصواب: رواية سعيد؛ وذلك لأنه مقدم في الرواية عن قتادة، ولأن مسلمًا ذكر أن حماد بن سلمة يخطئ كثيرًا في حديث قتادة [2] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=843337#_ftn2) ؛ وإذا قلنا بذلك: يبقى النظر في سماع قتادة من عبيد الله.
مع ورود احتمال أن يكون قتادة قد دلٍّس في رواية سعيد، ورواه دون تدليس في رواية حماد؛ ويدل على هذا أن خلاسًا ممن ذكر أنه روى عن عبيد الله بخلاف قتادة [3] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=843337#_ftn3) .
___________________________________________
[1] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=843337#_ftnref1) كذا في نسخة الشاملة؛ والصواب: ما في المصنف.
[2] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=843337#_ftnref2) التمييز (218)، وشرح العلل لابن رجب في ذكر الرواة عن قتادة ومراتبهم (2/ 503).
[3] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=843337#_ftnref3) تاريخ دمشق (38/ 125).
¥(60/170)
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[20 - 06 - 08, 01:45 ص]ـ
الأثر الحادي عشر: عن جابر بن زيد قال: حرمة الدبر أعظمن من حرمة كذا. قال قتادة: نحن نحمله على الرجم.
وهذا الأثر رواه قتادة، عن جابر بن زيد؛ ورواه عن قتادة:
1 – سعيد بن أبي عروبة: أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف (14/ 422 / ح 28937)، الآجري في ذم اللواط (45) [1] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=844272#_ftn1) .
2 – حماد بن سلمة: أخرجه الخرائطي في المساوئ (رقم 461)، والآجري في ذم اللواط (رقم 39)، وابن الجوزي في ذم الهوى (ص 204).
3 – هشام الدستوائي: أخرجه ابن الجوزي في ذم الهوى (204).
وهذا الأثر صحيح.
__________________
[1] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=844272#_ftnref1) ولفظه: عن جابر في الرجل غشيَ رحلاً في دبره؟ قال: الدبر أعظم حرمةً من الفرج؛ يرجم أحصن أو لم يحصن.
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[20 - 06 - 08, 01:48 ص]ـ
الأثر الثاني عشر: عن الزهري أنه قال: يرجم أحصن أم لم يحصن.
ورواه عنه:
1 – مالك بن أنس: أخرجه الآجري في ذم اللواط (49 وَ 52) ابن الجوزي في ذم الهوى (205) [1] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=844274#_ftn1) .
2 – صالح بن كيسان: أخرجه الآجري في ذم اللواط (41).
3 – إسحاق بن عيسى: أخرجه الآجري في ذم اللواط (42).
4 – يونس: أخرجه الآجري في ذم اللواط (41).
وألفاظهم متقاربة، وفي بعضها زيادة: سنةٌ ماضية.
وهذا الأثر صحيح؛ وهو أصح ما روي عن الزهري، وإلا فقد روي عنه معاملة من يعمل عمل قوم لوط معاملة الزاني، وتأيد هذا برواية مالكٍ عنه وهو أثبت وأوثق الرواة عنه [2] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=844274#_ftn2) .
____________________________
[1] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=844274#_ftnref1) وهو من طريق الدوري، ولم يتيسر لي البحث في ذم اللواط له.
[2] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=844274#_ftnref2) شرح العلل لابن رجب (2/ 478).
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[20 - 06 - 08, 06:56 م]ـ
الأثر الثالث: أنَّ عثمان – رضي الله عنه – أشرف على الناس يوم الدار، فقال: أما علمتم أنه لا يحل دم امرئ مسلم إلا بأربعة: أو رجل عَمِلَ عَمَلَ قوم لوط.
أخرجه ابن أبي شيبة (14/ 299 / ح 28484) وَ (14/ 422 / ح 28938) عن وكيع، عن محمد بن قيس، عن أبي حَصين به.
وهذا إسناد رجاله ثقات إلا أبا حصين فلم أعرفه.
وقد ذكر هذا الأثر ابن رجب في جامع العلوم والحكم (1/ 128) بصيغة التضعيف (وروي).
وقال السيوطي في الحاوي (2/ 105): هذا إسنادٌ صحيح، وفي قول عثمان – رضي الله عنه – للناس: (أما علمتم) دليلٌ على اشتهار هذا عندهم؛ كالثلاثة المذكورة معه.
وقال ابن حجر الهيتمي في الفتاوى الفقهية (4/ 243): وصح عن عثمان – رضي الله تعالى عنه – وذكر القصة.
الأثر الثالث: أنَّ عثمان – رضي الله عنه – أشرف على الناس يوم الدار، فقال: أما علمتم أنه لا يحل دم امرئ مسلم إلا بأربعة: أو رجل عَمِلَ عَمَلَ قوم لوط.
أخرجه ابن أبي شيبة (14/ 299 / ح 28484) وَ (14/ 422 / ح 28938)، وأبو نعيم في الحلية (8/ 379) عن وكيع، عن محمد بن قيس، عن أبي حَصين به.
وهذا إسناد رجاله ثقات إلا أبا حصين فلم أعرفه.
قال أبو نعيم في الحلية (8/ 379): غريب؛ تفرد به وكيع، عن محمد بن قيس – وهو الأسدي الكوفي – يجمع حديثه.
وقد ذكر هذا الأثر ابن رجب في جامع العلوم والحكم (1/ 128) بصيغة التضعيف (وروي).
وقال السيوطي في الحاوي (2/ 105): هذا إسنادٌ صحيح، وفي قول عثمان – رضي الله عنه – للناس: (أما علمتم) دليلٌ على اشتهار هذا عندهم؛ كالثلاثة المذكورة معه.
وقال ابن حجر الهيتمي في الفتاوى الفقهية (4/ 243): وصح عن عثمان – رضي الله تعالى عنه – وذكر القصة.
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[20 - 06 - 08, 06:58 م]ـ
الأثر الثالث عشر: عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن: عليه الرجم محصنًا كان أو غير محصن.
أخرجه الآجري في ذم اللواط (49) عن عبد الله بن نافع، عن مالك بن أنس به.
وأخرجه الآجري – أيضاً – في ذم اللواط (48) من طريق ابن لهيعة، عن يونس أنه سأل ربيعة عن اللوطي؟ فقال: عليه الرجم ... .
وهذا إسناد حسن، لحال ابن نافع وابن لهيعة.
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[20 - 06 - 08, 06:59 م]ـ
الأثر الرابع عشر: أن ابن هرمز [1] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=844670#_ftn1) كان يرى الرجم على من عَمِلَ عَمَلَ قوم لوط؛ أحصن أو لم يحصن.
أخرجه الآجري في ذم اللواط (49) عن عبد الله بن نافع، عن مالك بن أنس به.
وهذا إسناد حسن؛ لحال ابن نافع هذا [2] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=844670#_ftn2) فهو من الرواة عن مالك بن أنس إلا أنه تكلم فيه من جهة تحديثه من حفظه، ومن جهة دخول الغلط عليه في الرواية عن مالك.
_______________________________
[1] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=844670#_ftnref1) هو: عبد الله بن يزيد بن هرمز، وهو من فقهاء المدينة؛ انظر ترجمته في: التاريخ الكبير (5/ 224)، الجرح والتعديل (5/ 199)، الثقات لابن حبان (7/ 12)، ومشاهير علماء الأمصار (137).
[2] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=844670#_ftnref2) تهذي الكمال (16/ 208)، وتهذيب التهذيب (6/ 52).
¥(60/171)
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[22 - 06 - 08, 06:40 م]ـ
الأثر الخامس عشر: عن سعيد بن المسيب: على اللوطي الرجم؛ أحصن أو لم يحصن.
روى هذا الأثر عن ابن المسيب كل من:
1 – الزهري: أخرجه الخرائطي في المساوئ (458) – ومن طريقه ابن الجوزي في ذم الهوى (204) –، والآجري في ذم اللواط (50).
وعند الآجري زيادة: سنة ماضية.
2 – ابن جريج: أخرجه الآجري في ذم اللوط (46)، ولفظه: الفاعل والمفعول به بمنزلة الزنا؛ يرجم الثيب والبكر.
وروي عنه خلاف ذلك؛ فقد روى:
1 - يحيى بن سعيد الأنصاري: أخرجه عبد الرزاق في مصنفه (13489 وَ 13490) ولفظه: فيه مثل حدِّ الزاني؛ إن كان محصناً رجم.
2، 3 – عمرو بن سليم، وسعيد بن خالد: أخرجه عبد الرزاق في مصنفه (13490) مثل الذي قبله.
ولعل الراجح: أن ابن المسيب يرى قتله مطلقاً؛ وذلك لملازمة الزهري له ست سنين [1] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=844671#_ftn1) فهو من العارفين بحديثه ورأيه، ويمكن أن يفسر رأيه الآخر بما في رواية ابن جريج أنَّ هذا بمنزلة الزنا في وجوب العقوبة والرجم إلا أنه يخالفه في رجم البكر، ويدل على هذا: رواية ابن جريج، وما في زيادة الآجري (سنة ماضية)؛ والله أعلم.
_______________________________
[1] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=844671#_ftnref1) تهذيب التهذيب (9 450).
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[22 - 06 - 08, 06:46 م]ـ
فصلٌ: في ذكر الآثار الواردة عن التابعين في أن من يعمل عمل قوم لوط يعامل معاملة الزاني.
في الفصل السابق ذكرنا الآثار الواردة في قتل من يعمل عمل قوم لوط مطلقاً، ولم نفرق بين من رأى القتل أو الرجم؛ أما هنا فسنذكر الآثار الواردة في معاملته معاملة الزاني بالتفريق بين المحصن وغيره.
ويلاحظ عدم وجود آثار عن الصحابة في معاملة من يعمل عمل قوم لوط معاملة الزاني، ولعل هذا ما جعل بعض الأئمة يسوق إجماع الصحابة على قتل من يعمل عمل قوم لوط.
الأثر الأول: عن عطاء بن أبي رباح قال: حدُّ اللوطي حدُّ الزاني.
أخرجه الطحاوي في المشكل (9/ 448) من طريق عبد الرحمن بن مهدي،
وأخرجه البيهقي في السنن الكبرى (8/ 233) من طريق عبد الله بن الوليد،
وأخرجه الخرائطي في المساوئ (459)، وابن الجوزي في ذم الهوى (204) [1] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=845990#_ftn1) من طريق سفيان،
وأخرجه الآجري في ذم اللواط (ح 38) من طريق حماد،
كلهم (ابن مهدي، وابن الوليد، وسفيان، وحماد) عن ابن أبي نجيح، عن عطاء به.
كما رواه ابن جريج، عن عطاء؛ واختلف عليه:
فرواه روح بن عبادة، عن ابن جريج به: أخرجه الآجري في ذم اللواط (40) ولفظه: أن ابن جريجٍ قال: قلت: لعطاء: تأتي البينة على رجلٍ أنه صنع برجلٍ؟ قال: يرجم إن كان ثيباً، ويجلد وينفى إن كان بكراً.
وروه يحيى بن أيوب، عن ابن جريج به: أخرجه الآجري في ذم اللواط (46) ولفظه: أن عطاءً قال: الفاعل والمفعول بمنزلة الزنا؛ يرجم الثيب والبكر.
ولا شكَّ أن رواية روح بن عبادة هي الوجه الراجح؛ فهو ثقة، وقد كان يخصه ابن جريج بشيءٍ من الحديث كل يوم [2] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=845990#_ftn2) ، وفي المقابل يحيى بن أيوب الغافقي متكلم فيه وقد روى مناكير عن ابن جريج [3] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=845990#_ftn3) ؛ كما أنَّ رواية روح توافق رواية الجماعة؛ ثم إنَّ في معنى الأثر إشكال كبير فكيف يكون بمنزلة الزنا ويرجم البكر؟! [4] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=845990#_ftn4)
وهذا الأثر صحيح الإسناد إلى عطاء.
__________________________________
[1] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=845990#_ftnref1) وروايته من طريق الدوري، ولم يتيسر لي الاطلاع على روايته في ذم اللواط؛ فلينظر.
¥(60/172)
[2] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=845990#_ftnref2) تهذيب التهذيب (3/ 295).
[3] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=845990#_ftnref3) تهذيب التهذيب (11/ 187).
[4] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=845990#_ftnref4) إلا أن يكون هناك سقط في النسخة؛ فليحرر.
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[22 - 06 - 08, 06:54 م]ـ
الأثر الثاني: الحسن البصري قال: حدُّ اللوطي حدُّ الزاني.
ورواه عنه كل من:
1 – قتادة: أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه (14/ 421 / ح 28932) عن يزيد، أخبرني سعيد، عن قتادة به.
2 – هشام: أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه (14/ 421 / ح 28931) عن يزيد بن هارون، عن هشام به.
وقد اختلف عليه:
فرواه معاذ بن هشام، عن أبيه، عن قتادة، عن الحسن: أخرجه ابن الجوزي في ذم الهوى (204).
ورواه مسلم بن إبراهيم، عن هشام، عن قتادة، عن الحسن به: أخرجه البيهقي في السنن الكبرى (8/ 233).
ولعل رواية هشام عن الحسن خطأ [1] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=845995#_ftn1) ، وذلك لأن مسلم بن إبراهيم ثقة حافظ،و قد أثني على حفظه وروايته لحديث هشام [2] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=845995#_ftn2) وتأيد ذلك برواية ابن هشام الدستوائي – وإن تكلم فيه –، وخاصةً أنَّ هشاماً لم يذكر في شيوخه الحسن البصري.
3 – إبراهيم [3] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=845995#_ftn3) وخالد [4] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=845995#_ftn4) : أخرجه الطحاوي في المشكل (9/ 448): من طريق سفيان، عن حماد، عن إبراهيم وخالد به.
وأخرجه الآجري في ذم اللواط (38) من طريق ابن المبارك، أخبرنا سفيان، عن خالد الحذاء به.
وهذا خبر صحيح عن الحسن البصري.
__________________________________
[1] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=845995#_ftnref1) يحتمل بسبب سوء النسخ الخطية، مع أني نقلت من أحد الطبعات الجيدة للمصنف، والتي هي بتحقيق محمد عوامة.
[2] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=845995#_ftnref2) تهذيب التهذيب (10/ 123).
[3] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=845995#_ftnref3) لم أعرفه.
[4] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=845995#_ftnref4) لعله: خالد الحذاء؛ كما في رواية الآجري.
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[24 - 06 - 08, 07:18 م]ـ
الأثر الثالث: عن الزهري أنه قال: يرجم اللوطي إذا كان محصناً، وإن كان بكراً جلد مائة.
أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه (14/ 421 / ح 28934) من طريق ابن أبي ذئب،
وأخرجه عبد الرزاق في مصنفه (13485) عن معمر به، وزاد بالنسبة للبكر: ويغلظ عليه العقوبة في الحبس والنفي.
وهذا الأثر وإن كان إسناده صحيحاً، إلا أنه سبق ذكر قول الزهري في الأثر الثاني عشر من القائلين بقتل من يعمل عمل قوم لوط مطلقاً؛ ولعل قتله هو الراجح عن الزهري.
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[24 - 06 - 08, 07:21 م]ـ
الأثر الرابع: عن إبراهيم النخعي أنه قال: حدُّ اللوطي حد الزاني؛ إن كان محصنًا رجم وإلا جُلِدَ.
ورواه عنه كل من:
1 – حماد بن أبي سليمان: أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه (14/ 421 / ح 28930) من طريق مغيرة،
وأخرجه عبد الرزاق في المصنف (13487)، والخرائطي في المساوئ (459) [1] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=847264#_ftn1) ، والآجري في ذم اللواط (ح 38)، وابن الجوزي في ذم الهوى (204) من طرق عن سفيان الثوري،
كلاهما (مغيرة، والثوري)، عن حماد به بألفاظ متقاربة بإضافة ما في آخر الأثر وحذفه.
2 – أبو معشر زياد بن كليب: أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف (14/ 421 / ح 28932) من طريق قتادة به.
3 – منصور بن المعتمر: أخرجه ابن الجوزي في ذم الهوى (204) من طريق محمد بن بشر، عن سفيان، عن منصور به.
وهذا الأثر صحيح عن إبراهيم النخعي؛ وإن كان لا بدَّ من الترجيح بين الرواة عن الثوري؛ فرواية ابن المبارك، وعبيد الله بن موسى، وعبد الرزاق، عن سفيان، عن حماد به أقوى من رواية محمد بن بشر، ومحمد – وإن كان ثقةً – إلا أنَّ ابن المبارك ومن معه أكثر عدداً ومقدمين في الرواية عن سفيان على غيرهم [2] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=847264#_ftn2) .
وهذه الرواية أصحُّ ما روي عن النخعي؛ كما تقدم ذكر ذلك عن ابن عبد البر في الاستذكار (7/ 493 ط. دار الكتب العلمية) حيث قال: ... إلا إبراهيم النخعي، فروي عنه ثلاث روايات؛ أحدها: هذه – أي: حد الزاني؛
والثانية: أنه يرجم على كل حال، وقال: ولو كان أحد يرجم مرتين رجم هذا؛
والثالثة: أنه يضرب دون الحد ... وأصح الروايات فيه عن إبراهيم أنه كالزاني اهـ.
________________________________
[1] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=847264#_ftnref1) من طريق الدوري، ولم يتيسر لي الاطلاع على روايته في ذم اللواط؛ فلينظر.
[2] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=847264#_ftnref2) شرح العلل (2/ 538).
¥(60/173)
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[24 - 06 - 08, 07:22 م]ـ
الأثر الخامس: سعيد بن المسيب: فيه مثل حدِّ الزاني؛ إن كان محصنًا رجم.
وقد تقدم الكلام عليه في الأثر الخامس عشر في الآثار الواردة في قتل من يعمل عمل قوم لوط، وترجيح أنًَّ الثابت عن ابن المسيب هو رجمه مطلقاً.
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[24 - 06 - 08, 07:24 م]ـ
الأثر السادس: عن ابن جريج في الذي يعمل عمل قوم لوط، قال: يرجم إن كان محصنًا، ويجلد وينفى إن كان بكرًا.
أخرجه عبد الرزاق في مصنفه (13484) عن ابن جريج به.
وهذا إسنادٌ صحيح.
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[24 - 06 - 08, 07:25 م]ـ
الأثر السابع: عن قتادة أنه قال: يرجم إن كان محصنًا، وإن كان بكراً جُلِدَ مائةً.
أخرجه عبد الرزاق (13486) عن معمر، عن قتادة به.
وهذا إسناد صحيح.
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[25 - 06 - 08, 07:40 م]ـ
فصلٌ: في ذكر الآثار الواردة عن التابعين في أن من يعمل عمل قوم لوط يعزر.
الأثر الأول: عن إبراهيم النخعي في اللوطي: يضرب دون الحد.
أخرجه ابن أبي شيبة (14/ 422 / ح 28935): حدثنا وكيع، عن سفيان، عن منصور، عن إبراهيم به.
وهذا إسناد صحيح، إلا أنه يشكل عليه الرواية المتقدمة من معاملته معاملة الزاني، ولكثرة الرواة عنه في معاملته معاملة الزاني سواء بسواء قلت – كما قال ابن عبد البر في الاستذكار – أنها أصح الروايات عنه؛ والله أعلم.
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[25 - 06 - 08, 07:41 م]ـ
الأثر الثاني: عن الحكم بن عتيبة في اللوطي: يضرب دون الحد.
أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه (14/ 422 / ح 28935) عن وكيع، عن سفيان، عن الشيباني، عن الحكم به.
وهذا إسناد صحيح.
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[25 - 06 - 08, 07:42 م]ـ
أول من اتهم بعمل عمل قوم لوط في الإسلام
أخرج معمر في جامعه (11/ 243) – ومن طريقه عبد الرزاق في المصنف، والحراني في الأوائل (ص 132)، والبيهقي في الشعب (4/ 358) – عن الزهري، عن عروة، عن عائشة – رضي الله عنها – قالت: أول من اتهم بالأمر القبيح – يعني: عمل قوم لوط – على عهد عمر – رضي الله عنه – فأمرَ عمر شبابَ قريش أن لا يجالسوه.
وهذا إسناد صحيح؛ وهو يؤكد ضعف قصة جمع أبي بكر الصديق – رضي الله عنه – للصحابة وإجماعهم على رجم من يعمل عمل قوم لوط؛ والله أعلم.
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[25 - 06 - 08, 07:46 م]ـ
الأثر الثالث: أنَّ عثمان – رضي الله عنه – أشرف على الناس يوم الدار، فقال: أما علمتم أنه لا يحل دم امرئ مسلم إلا بأربعة: أو رجل عَمِلَ عَمَلَ قوم لوط.
أخرجه ابن أبي شيبة (14/ 299 / ح 28484) وَ (14/ 422 / ح 28938)، وأبو نعيم في الحلية (8/ 379) عن وكيع، عن محمد بن قيس، عن أبي حَصين به.
وهذا إسناد رجاله ثقات إلا أبا حصين فلم أعرفه.
قال أبو نعيم في الحلية (8/ 379):غريب؛ تفرد به وكيع، عن محمد بن قيس – وهو الأسدي الكوفي – يجمع حديثه.
وقد ذكر هذا الأثر ابن رجب في جامع العلوم والحكم (1/ 128) بصيغة التضعيف (وروي).
وقال السيوطي في الحاوي (2/ 105): هذا إسنادٌ صحيح، وفي قول عثمان – رضي الله عنه – للناس: (أما علمتم) دليلٌ على اشتهار هذا عندهم؛ كالثلاثة المذكورة معه.
وقال ابن حجر الهيتمي في الفتاوى الفقهية (4/ 243): وصح عن عثمان – رضي الله تعالى عنه – وذكر القصة.
والإضافة التي باللون الأحمر أفادني بها الشيخ (ابن وهب) وفقه الله.
ـ[أبو الحارث الحنبلي]ــــــــ[26 - 06 - 08, 05:12 ص]ـ
بارك الله فيك.
ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[26 - 06 - 08, 07:01 ص]ـ
بارك الله في الشيخ أبي معاذ ونفع به
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[26 - 06 - 08, 09:34 ص]ـ
أول من اتهم بعمل عمل قوم لوط في الإسلام
أخرج معمر في جامعه (11/ 243) – ومن طريقه عبد الرزاق في المصنف، والحراني في الأوائل (ص 132)، والبيهقي في الشعب (4/ 358) – عن الزهري، عن عروة، عن عائشة – رضي الله عنها – قالت: أول من اتهم بالأمر القبيح – يعني: عمل قوم لوط – على عهد عمر – رضي الله عنه – فأمرَ عمر شبابَ قريش أن لا يجالسوه.
¥(60/174)
وهذا إسناد صحيح؛ وهو يؤكد ضعف قصة جمع أبي بكر الصديق – رضي الله عنه – للصحابة وإجماعهم على رجم من يعمل عمل قوم لوط؛ والله أعلم.
عجيب ... لا رجم ولا عقوبة!
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[26 - 06 - 08, 04:18 م]ـ
عجيب ... لا رجم ولا عقوبة!
حنانيك!
الظاهر أنها تهمة لم تثبت، والله أعلم.
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[26 - 06 - 08, 04:25 م]ـ
فصلٌ: في ذكر الآثار الواردة عن التابعين في أن من يعمل عمل قوم لوط يعامل معاملة الزاني.
في الفصل السابق ذكرنا الآثار الواردة في قتل من يعمل عمل قوم لوط مطلقاً، ولم نفرق بين من رأى القتل أو الرجم؛ أما هنا فسنذكر الآثار الواردة في معاملته معاملة الزاني بالتفريق بين المحصن وغيره.
ويلاحظ عدم وجود آثار عن الصحابة في معاملة من يعمل عمل قوم لوط معاملة الزاني، ولعل هذا ما جعل بعض الأئمة يسوق إجماع الصحابة على قتل من يعمل عمل قوم لوط.
وهذا كلام غير صحيح؛ مع أني في أوراقي المتناثرة كنت قد وضعت أثراً لقصة عثمان مع علي ... وقصة ابن الزبير ... على أن أقوم بتخريجها مع الآثار الواردة في معاملة اللوطي معاملة الزاني، ولم أتذكرها حتى وجدتها البارحة!
الأثر الأول: أنَّ عثمان – رضي الله عنه – أُتِيَ برجل قد فَجَرَ بغلامٍ من قريش – معروف النسب –، فقال عثمان: ويحكم! أين الشهود؟ أُحُصِنَ؟. قالوا: قد تزوَّجَ بامرأةٍ ولم يدخل بها بعدُ. فقال عليٌّ لعثمان – رضي الله عنه –: لو دَخَلَ بها لَحَلَّ عليه الرجم، فأما إذ لم يدخل بأهله فاجلده الحد. فقال أبو أيوب: أشهد أني سمعتُ رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يقول الذي ذكر أبو الحسن؛ فأمر به عثمان – رضي الله عنه – فَجُلِدَ مائة.
أخرجه الطبراني في الكبير (4/ 132) عن محمد بن عبد الله الحضرمي، عن محفوظ بن نصر الهمداني، عن عمرو بن شمر، عن جابر (الجعفي) قال: سمعتُ سالمَ بن عبد الله، وأَبَانَ بن حسن، (وزيد بن الحسن) [1] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftn1) يذكرون أنَّ عثمان به.
وهذا إسناد ضعيفٌ جدًا؛ بل باطل!
فعمرو بن شمر، وجابر الجعفي متهمان، وقد تركهما بعض الأئمة، ولا يجتمعان في إسناد على خير! فهما رافضيان وقد رويا فضيلةً لعلي عندما وافق حكمه حكم النبي – صلى الله عليه وسلم – مع أنه لم يكن يعلم بذلك حتى أخبرهم أبو أيوب الأنصاري!
قال الهيثمي في المجمع (6/ 272): رواه الطبراني؛ وفيه جابر الجعفي وقد صرَّح بالسماع، وفيه من لم أعرفه.
_______________________________
[1] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftnref1) استدركته من نصب الرابة (3/ 345).
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[26 - 06 - 08, 04:28 م]ـ
بارك الله في الشيخ أبي معاذ ونفع به
وفيك بارك شيخنا الكريم، وبانتظار نقدكم العلمي.
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[26 - 06 - 08, 04:32 م]ـ
الأثر الثاني: قال عطاء: شهدت ابن الزبير أُتِيَ بسبعة أخذوا في اللواط؛ أربعة منهم قد أحصنوا وثلاثة لم يحصنوا، فأمر بالأربعة فأخرجوا من المسجد الحرام فرجموا بالحجارة، وأمر بالثلاثة فضربوا الحد، وفي المسجد ابن عمر وابن عباس.
ذكره ابن القيم في روضة المحبين (ص 364)، ولم أجده مسندًا.
[كأني أذكر أنه مرَّ عليَّ مسنداً، وعندما بحثت عنه اليوم لم أجده؛ فنظرة إلى ميسرة].
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[27 - 06 - 08, 12:17 ص]ـ
الأثر الثاني: قال عطاء: شهدت ابن الزبير أُتِيَ بسبعة أخذوا في اللواط؛ أربعة منهم قد أحصنوا وثلاثة لم يحصنوا، فأمر بالأربعة فأخرجوا من المسجد الحرام فرجموا بالحجارة، وأمر بالثلاثة فضربوا الحد، وفي المسجد ابن عمر وابن عباس.
ذكره ابن القيم في روضة المحبين (ص 364)، ولم أجده مسندًا.
[كأني أذكر أنه مرَّ عليَّ مسنداً، وعندما بحثت عنه اليوم لم أجده؛ فنظرة إلى ميسرة].
الأثر الثاني: قال عطاء: شهدت ابن الزبير أُتِيَ بسبعة أخذوا في اللواط؛ أربعة منهم قد أحصنوا وثلاثة لم يحصنوا، فأمر بالأربعة فأخرجوا من المسجد الحرام فرجموا بالحجارة، وأمر بالثلاثة فضربوا الحد، وفي المسجد ابن عمر وابن عباس.
أخرجه الآجري في ذم اللواط (ح 34)، والخرائطي في المساوئ (ح 452 / ص 206)، والبيهقي في الكبرى (16807) من طريق العباس بن محمد الدوري، ثنا يزيد بن هارون، أخبرنا اليمان بن المغيرة، عن عطاء بن رباح به.
وهذا إسناد ضعيف جداً؛ لحال اليمان بن المغيرة فقد قال عنه ابن حبان في المجروحين (3/ 143): منكر الحديث جدًا، يروي عن عطاء أشياء لا يتابع عليها من المناكير التي لا أصول لها، فلما كَثُرَ ذلك في روايته استحق الترك.
فلذا قال الذهبي في اختصار السنن الكبير (7/ 3369): يمان لين.
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[27 - 06 - 08, 12:20 ص]ـ
بارك الله فيك.
وفيك بارك أخي الفاضل
¥(60/175)
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[28 - 06 - 08, 07:07 م]ـ
الأثر السادس عشر: سليمان بن حبيب [1] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=849108#_ftn1) : عليه أن يرمى بالحجارة كما رجم قوم لوط.
أخرجه محمد بن خلف بن حيان في أخبار القضاة (3/ 210)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (11/ 473) [2] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=849108#_ftn2) من طريق القاسم بن هاشم، عن أبي اليمان [3] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=849108#_ftn3) ، عن صفوان بن عمرو قال: كتب عبد الملك بن مروان إلى سليمان بن حبيب – قاضي حمص – يسأله كم عقوبة اللوطي؟ فكتب إليه أن يرمى بالحجارة كما رجم قوم لوط، قال الله – تعالى –: " وأمطرنا عليهم حجارة من سجيل "، فقبل عبد الملك ذلك منه، وحسَّنَ رأيه.
وهذا إسناد حسن، رجاله ثقات إلا القاسم بن هاشم فإنه صدوق – كما قال ذلك الخطيب في تاريخ بغداد 12/ 429 –.
______________________________
[1] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=849108#_ftnref1) هو من الطبقة الوسطى من التابعين، انظر ترجمته في تهذيب التهذيب (4/ 178).
[2] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=849108#_ftnref2) من طريق ابن أبي الدنيا، ولم أعثر عليه في المطبوع من كتبه.
[3] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=849108#_ftnref3) اسمه: الحكم بن نافع.
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[28 - 06 - 08, 07:08 م]ـ
الأثر السابع عشر: فنادى مناديهم: اقتلوا اللوطي قتلة قوم لوط.
أخرجه خليفة بن خياط في تاريخه (1/ 364) – ومن طريقه ابن عساكر في تاريخ دمشق (33/ 268) – عن إسماعيل بن إبراهيم، عن عبد الله بن واقد الجرمي – وكان قد شهد قتل الوليد – قال: دخلوا على الوليد – وقد ظاهر بين درعين، وبيده السيف صلتاً – فأحجموا عنه، فنادى مناديهم: اقتلوا اللوطي قتلةَ قومِ لوط؛ فقتله.
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[28 - 06 - 08, 07:11 م]ـ
الأثر السادس عشر: سليمان بن حبيب [1] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=849108#_ftn1) : عليه أن يرمى بالحجارة كما رجم قوم لوط.
أخرجه محمد بن خلف بن حيان في أخبار القضاة (3/ 210)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (11/ 473) [2] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=849108#_ftn2) من طريق القاسم بن هاشم، عن أبي اليمان [3] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=849108#_ftn3) ، عن صفوان بن عمرو قال: كتب عبد الملك بن مروان إلى سليمان بن حبيب – قاضي حمص – يسأله كم عقوبة اللوطي؟ فكتب إليه أن يرمى بالحجارة كما رجم قوم لوط، قال الله – تعالى –: " وأمطرنا عليهم حجارة من سجيل "، فقبل عبد الملك ذلك منه، وحسَّنَ رأيه.
وهذا إسناد حسن، رجاله ثقات إلا القاسم بن هاشم فإنه صدوق – كما قال ذلك الخطيب في تاريخ بغداد 12/ 429 –.
______________________________
[1] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=849108#_ftnref1) هو من الطبقة الوسطى من التابعين، انظر ترجمته في تهذيب التهذيب (4/ 178).
[2] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=849108#_ftnref2) من طريق ابن أبي الدنيا، ولم أعثر عليه في المطبوع من كتبه.
[3] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=849108#_ftnref3) اسمه: الحكم بن نافع.
الأثر السابع عشر: فنادى مناديهم: اقتلوا اللوطي قتلة قوم لوط.
أخرجه خليفة بن خياط في تاريخه (1/ 364) – ومن طريقه ابن عساكر في تاريخ دمشق (33/ 268) – عن إسماعيل بن إبراهيم، عن عبد الله بن واقد الجرمي – وكان قد شهد قتل الوليد – قال: دخلوا على الوليد – وقد ظاهر بين درعين، وبيده السيف صلتاً – فأحجموا عنه، فنادى مناديهم: اقتلوا اللوطي قتلةَ قومِ لوط؛ فقتله.
هذين الأثرين يضافان للآثار الواردة في قتل من يعمل عمل قوم لوط مطلقاً.
ـ[عبدالعزيز الأمير]ــــــــ[01 - 07 - 08, 02:12 ص]ـ
جزاك الله خيرا
ـ[أبو الربيعة]ــــــــ[03 - 07 - 08, 02:20 م]ـ
أين الملف للتحميل (مع تعديلات)
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[03 - 07 - 08, 05:26 م]ـ
جزاك الله خيرا
وإياك أخي الفاضل
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[03 - 07 - 08, 05:52 م]ـ
أين الملف للتحميل (مع تعديلات)
قريبًا - إن شاء الله -
ـ[أبو الربيعة]ــــــــ[04 - 07 - 08, 06:19 م]ـ
أول من اتهم بعمل عمل قوم لوط في الإسلام
أخرج معمر في جامعه (11/ 243) – ومن طريقه عبد الرزاق في المصنف، والحراني في الأوائل (ص 132)، والبيهقي في الشعب (4/ 358) – عن الزهري، عن عروة، عن عائشة – رضي الله عنها – قالت: أول من اتهم بالأمر القبيح – يعني: عمل قوم لوط – على عهد عمر – رضي الله عنه – فأمرَ عمر شبابَ قريش أن لا يجالسوه.
وهذا إسناد صحيح؛ وهو يؤكد ضعف قصة جمع أبي بكر الصديق – رضي الله عنه – للصحابة وإجماعهم على رجم من يعمل عمل قوم لوط؛ والله أعلم.
الظاهر أنها تهمة لم تثبت، والله أعلم.
عندي اشكال
هل بمجرد تهمة يعمل هذه المعاملة لا أظن ذلك. فإن عمر رضي الله عنه معروف بخوفه من الله لا يظلم أحد بمجرد تهمة
لذلك لا بد من توجيه صحيح لهذا الأثر فهل عندكم شيء؟
أما أنا فلا
¥(60/176)
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[05 - 07 - 08, 03:28 ص]ـ
أول من اتهم بعمل عمل قوم لوط في الإسلام
أخرج معمر في جامعه (11/ 243) – ومن طريقه عبد الرزاق في المصنف، والحراني في الأوائل (ص 132)، والبيهقي في الشعب (4/ 358) – عن الزهري، عن عروة، عن عائشة – رضي الله عنها – قالت: أول من اتهم بالأمر القبيح – يعني: عمل قوم لوط – على عهد عمر – رضي الله عنه – فأمرَ عمر شبابَ قريش أن لا يجالسوه.
وهذا إسناد صحيح؛ وهو يؤكد ضعف قصة جمع أبي بكر الصديق – رضي الله عنه – للصحابة وإجماعهم على رجم من يعمل عمل قوم لوط؛ والله أعلم.
عندي اشكال
هل بمجرد تهمة يعمل هذه المعاملة لا أظن ذلك. فإن عمر رضي الله عنه معروف بخوفه من الله لا يظلم أحد بمجرد تهمة
لذلك لا بد من توجيه صحيح لهذا الأثر فهل عندكم شيء؟
أما أنا فلا
لا أرى فيه إشكالاً أبداً، فباب التعازير أوسع، فهذا عمر ينفي نصر ب حجاج لافتتان النساء به!
ولعل هذه التهمة المنسوبة لهذا الرجل كانت قوية ...
وتنزلاً أن هذا التوجيه غير صحيح؛ فهل ترى أنَّ هذا رأي عمر فيمن فعل هذا الكبيرة؟!
ـ[أبو يوسف القويسني]ــــــــ[07 - 07 - 08, 07:05 ص]ـ
الأثر السادس: سئل ابن عباس عن حدِّ اللوطي، فقال: يُنْظَر إلى أعلى بناءٍ في القرية فيًرمى منه منكساً، ثم يُتْبَع بالحجارة.
أخرجه يحيى بن معين في تاريخه (4/ 329 رواية الدوري) – ومن طريقه الدينوري في المجالسة وجواهر العلم (2842)، والبيهقي في السنن الكبرى (8/ 232) –،
وأخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه (14/ 420 / ح 28925)،
وأخرجه الآجري في ذم اللواط (ح 30) – ومن طريقه ابن الجوزي في ذم الهوى (203) –، عن هارون بن معروف،
وأخرجه الدوري في ذم اللواط (48) – ومن طريقه ابن الجوزي في ذم الهوى (203) – عن عباس بن يزيد،
كلهم (يحيى ابن معين، وابن أبي شيبة، وهارون بن معروف، وعباس بن يزيد) عن غسان بن مضر، عن سعيد بن يزيد، عن أبي نضرة به.
وهذا إسناد صحيح.
وأخرجه ابن حزم في المحلى (11/ 381) من طريق حسان بن مطر، عن يزيد بن مسلمة، عن أبي نضرة به.
ولعل هذا الإسناد خطأ صوابه ما تقدم: غسان بن مضر، عن سعيد بن يزيد، عن أبي نضرة، ويحتمل: أن يرويه غسان عن والد سعيد بن يزيد، وهو: يزيد بن مسلمة، والله أعلم.
بسم الله الرحمن الرحيم
وفاتك من مصادر تخريجِهِ ابن أبي الدنيا في "ذمّ الملاهي" (130 - طبعة ابن تيمية)
ـ[أبو يوسف القويسني]ــــــــ[07 - 07 - 08, 08:14 ص]ـ
وفاتك هذا الأثر حسبما أظنّ , وإلا فإن كان موجوداً ببحثك فالوهمُ من قبلي:
قال ابن أبي الدنيا في "ذمّ الملاهي" (162 - طبعة ابن تيمية):
حدثنا محمد، قال: حدثنا الحسين، قال: حدثنا عبد الله، قال: حدثني القاسم بن هاشم قال: حدثنا أبو اليمان، قال: حدثنا صفوان بن عمرو، قال: كتب عبد الملك بن مروان إلى أبى حبيب قاضى حمص يسأله: كم عقوبة اللوطي؟ فكتب إليه أن عليه أن يرمى بالحجارة كما رجم قوم لوط، قال الله عز وجل: (وأمطرنا عليهم حجارةً من سجيل) فقبل عبد الملك ذلك منه وحسنه من رأيه ..
قال الشيخ عمرو عبد المنعم سليم في تعليقِهِ: إسنادهُ حسن إلى صفوان بن عمرو ...
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[09 - 07 - 08, 07:40 م]ـ
الأثر السادس عشر: سليمان بن حبيب [1] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=849108#_ftn1) : عليه أن يرمى بالحجارة كما رجم قوم لوط.
أخرجه محمد بن خلف بن حيان في أخبار القضاة (3/ 210)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (11/ 473) [2] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=849108#_ftn2) من طريق القاسم بن هاشم، عن أبي اليمان [3] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=849108#_ftn3) ، عن صفوان بن عمرو قال: كتب عبد الملك بن مروان إلى سليمان بن حبيب – قاضي حمص – يسأله كم عقوبة اللوطي؟ فكتب إليه أن يرمى بالحجارة كما رجم قوم لوط، قال الله – تعالى –: " وأمطرنا عليهم حجارة من سجيل "، فقبل عبد الملك ذلك منه، وحسَّنَ رأيه.
وهذا إسناد حسن، رجاله ثقات إلا القاسم بن هاشم فإنه صدوق – كما قال ذلك الخطيب في تاريخ بغداد 12/ 429 –.
______________________________
[1] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=849108#_ftnref1) هو من الطبقة الوسطى من التابعين، انظر ترجمته في تهذيب التهذيب (4/ 178).
[2] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=849108#_ftnref2) من طريق ابن أبي الدنيا، ولم أعثر عليه في المطبوع من كتبه.
[3] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=849108#_ftnref3) اسمه: الحكم بن نافع.
وفاتك هذا الأثر حسبما أظنّ , وإلا فإن كان موجوداً ببحثك فالوهمُ من قبلي:
قال ابن أبي الدنيا في "ذمّ الملاهي" (162 - طبعة ابن تيمية):
حدثنا محمد، قال: حدثنا الحسين، قال: حدثنا عبد الله، قال: حدثني القاسم بن هاشم قال: حدثنا أبو اليمان، قال: حدثنا صفوان بن عمرو، قال: كتب عبد الملك بن مروان إلى أبى حبيب قاضى حمص يسأله: كم عقوبة اللوطي؟ فكتب إليه أن عليه أن يرمى بالحجارة كما رجم قوم لوط، قال الله عز وجل: (وأمطرنا عليهم حجارةً من سجيل) فقبل عبد الملك ذلك منه وحسنه من رأيه ..
قال الشيخ عمرو عبد المنعم سليم في تعليقِهِ: إسنادهُ حسن إلى صفوان بن عمرو ...
المشاركة رقم (46).
¥(60/177)
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[09 - 07 - 08, 07:41 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
وفاتك من مصادر تخريجِهِ ابن أبي الدنيا في "ذمّ الملاهي" (130 - طبعة ابن تيمية)
جزاك الله خيرًا.
ـ[أبو المقداد]ــــــــ[16 - 07 - 08, 01:51 ص]ـ
أثابك الله يا شيخ عبد الله .. بحث قيم جدا.
لم يتسن لي قراءته كاملا، فهو بحاجة إلى تأمل.
رأيتك قد عزوت الحديث لابن أبي جرادة في تاريخ حلب، ولعل الأولى أن تقول: ابن العديم، فهو بهذا اشتهر.
هذه ملاحظة شكلية لا تنقص من قدر البحث قيد أنملة .. لكن رغبة في الكمال المستطاع.
ـ[أشرف بن محمد]ــــــــ[16 - 07 - 08, 03:48 ص]ـ
رابعاً: تخريج حديث علي مرفوعاً: " يرجم من عَمِلَ عَمَلَ قوم لوط ".
أخرجه ابن جرير في تهذيب الآثار – كما نقله السيوطي في الحاوي 2/ 104 – قال: حدثني محمد بن معمر البحراني، حدثنا يحيى بن عبد الله بن بكر، حدثنا حسين بن زيد، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده، عن علي به مرفوعاً.
وهذا إسناد ضعيف، فيحيى لم أعرفه وأخشى أن يكون هناك تصحيف في اسمه، وحسين بن زيد ضعفه ابن المديني وابن معين وله مناكير [1] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=834028#_ftn1) .
ومما بدل على ضعفه أن الأئمة الذين قرروا قتل من يعمل عمل قوم لوط لم يذكروا هذا الحديث، وإعراض الأئمة عنه وعن الاحتجاج به قرينة على وهائه.
_________________________
[1] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=834028#_ftnref1) تهذيب التهذيب (2/ 339).
بارك الله فيك يا أخ عبدالله
يحيى هو (ابن بكير) و (بكر) تحريف
والحديث ضعّفه ابن جرير ..
ولعلي أنشط لقراءة بحثك في وقت سعة إن شاء الله ..
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[16 - 07 - 08, 06:30 م]ـ
أثابك الله يا شيخ عبد الله .. بحث قيم جدا.
لم يتسن لي قراءته كاملا، فهو بحاجة إلى تأمل.
رأيتك قد عزوت الحديث لابن أبي جرادة في تاريخ حلب، ولعل الأولى أن تقول: ابن العديم، فهو بهذا اشتهر.
هذه ملاحظة شكلية لا تنقص من قدر البحث قيد أنملة .. لكن رغبة في الكمال المستطاع.
نعم صحيح ....
جزاك الله خيرًا، وبارك فيك ...
والأمر سهل في ذلك، مع العلم أني لست مدلسًا!
ـ[أبو المقداد]ــــــــ[16 - 07 - 08, 06:33 م]ـ
الأثر السادس: سئل ابن عباس عن حدِّ اللوطي، فقال: يُنْظَر إلى أعلى بناءٍ في القرية فيًرمى منه منكساً، ثم يُتْبَع بالحجارة.
أخرجه يحيى بن معين في تاريخه (4/ 329 رواية الدوري) – ومن طريقه الدينوري في المجالسة وجواهر العلم (2842)، والبيهقي في السنن الكبرى (8/ 232) –،
وأخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه (14/ 420 / ح 28925)،
وأخرجه الآجري في ذم اللواط (ح 30) – ومن طريقه ابن الجوزي في ذم الهوى (203) –، عن هارون بن معروف،
وأخرجه الدوري في ذم اللواط (48) – ومن طريقه ابن الجوزي في ذم الهوى (203) – عن عباس بن يزيد،
كلهم (يحيى ابن معين، وابن أبي شيبة، وهارون بن معروف، وعباس بن يزيد) عن غسان بن مضر، عن سعيد بن يزيد، عن أبي نضرة به.
وهذا إسناد صحيح.
وأخرجه ابن حزم في المحلى (11/ 381) من طريق حسان بن مطر، عن يزيد بن مسلمة، عن أبي نضرة به.
ولعل هذا الإسناد خطأ صوابه ما تقدم: غسان بن مضر، عن سعيد بن يزيد، عن أبي نضرة، ويحتمل: أن يرويه غسان عن والد سعيد بن يزيد، وهو: يزيد بن مسلمة، والله أعلم.
زاد الأخ محمد عبده (أبو المنهال) في تخريجه لتحريم اللواط للآجري = عزوه للذهبي في الدينار (22). والبيهقي في الشعب (4/ 357) من طريق ابن أبي الدنيا.
وقال الحافظ في الدراية (2/ 301): إسناده صحيح.
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[16 - 07 - 08, 06:34 م]ـ
بارك الله فيك يا أخ عبدالله
يحيى هو (ابن بكير) و (بكر) تحريف
والحديث ضعّفه ابن جرير ..
ولعلي أنشط لقراءة بحثك في وقت سعة إن شاء الله ..
بارك الله فيك،
قد سبق وأن ذكرتَ هذا في المجلس العلمي،
ولم يتسنَّ لي بحث الموضوع أكثر.
ـ[أشرف بن محمد]ــــــــ[16 - 07 - 08, 09:46 م]ـ
وفقك الله أخي الفاضل: (عبدالله المزروع).
ذكرتُه هناك - وغضضتَ الطّرف عنه هنا -، وكنت على يقين من تسلميك له؛ إذْ تقول نصّا: (جزاك الله خيراً، وقد وقع في نفسي أنه ابن بكير).اهـ. وقد جدّ اليوم جديد؛ إذْ تقول ما نصّه: (ولم يتسنَّ لي بحث الموضوع أكثر).اهـ. وبهذا يظهر أن المسألة (عندك): "محل بحث"، أقول: ابحث - أخي الفاضل - ما شئت وأنّى شئت، ثم أتحفنا بالنتيجة، نفع الله بك.
ـ[أشرف بن محمد]ــــــــ[16 - 07 - 08, 10:41 م]ـ
[تسليمك].
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[17 - 07 - 08, 09:04 م]ـ
وفقك الله أخي الفاضل: (عبدالله المزروع).
ذكرتُه هناك - وغضضتَ الطّرف عنه هنا -، وكنت على يقين من تسلميك له؛ إذْ تقول نصّا: (جزاك الله خيراً، وقد وقع في نفسي أنه ابن بكير).اهـ. وقد جدّ اليوم جديد؛ إذْ تقول ما نصّه: (ولم يتسنَّ لي بحث الموضوع أكثر).اهـ. وبهذا يظهر أن المسألة (عندك): "محل بحث"، أقول: ابحث - أخي الفاضل - ما شئت وأنّى شئت، ثم أتحفنا بالنتيجة، نفع الله بك.
بارك الله فيك ...
وما زلتُ أقول: أنه وقع في نفسي ما ذكرته هناك، لكن مجرد وقوعه في نفسي لا يجعله صوابًا!
وعند البحث قد يتحرر كونه صوابًا، وقد لا يكون.
أسأل الله أن يرزقنا الإخلاص في العلم والعمل، ويغفر لنا ما وقعنا فيه من الزلل والخل.
¥(60/178)
ـ[أشرف بن محمد]ــــــــ[18 - 07 - 08, 08:01 م]ـ
نفع الله بك يا أخ عبد الله
ولا زلت أنتظر خلاصة بحثك وتحريرك لهذه الجزئيَّة من البحث ..
ـ[أشرف بن محمد]ــــــــ[18 - 07 - 08, 09:55 م]ـ
الأثر الثالث: أنَّ عثمان – رضي الله عنه – أشرف على الناس يوم الدار، فقال: أما علمتم أنه لا يحل دم امرئ مسلم إلا بأربعة: أو رجل عَمِلَ عَمَلَ قوم لوط.
أخرجه ابن أبي شيبة (14/ 299 / ح 28484) وَ (14/ 422 / ح 28938)، وأبو نعيم في الحلية (8/ 379) عن وكيع، عن محمد بن قيس، عن أبي حَصين به.
وهذا إسناد رجاله ثقات إلا أبا حصين فلم أعرفه.
أبو حَصِين، هو: عثمان بن عاصم الأسدي "الكوفي" ... كما بيّن ذلك عوّامة، وهو كما قال ..
قال معاوية بن صالح، سمعت يحيى بن معين يقول في تسمية تابعي أهل الكوفة: أبو حَصين: عثمان بن عاصم.
وهنا إشكال:
الأثر أخرجه أبو بكر ابن أبي شيبة في "المصنَّف"، قال: حدثنا وكيع، حدثنا محمد بن قيس، عن أبي حَصين: أنّ عثمان، به.
زاد السيوطي في "الحاوي"، نقلًا عن "مصنَّف ابن أبي شيبة": ... ، عن أبي حَصين، عن أبي عبد الرّحمن [السّلمي]، أنّ عثمان، به.
والأثر أخرجه أبو نعيم في "الحلية" - كما ذكر الأخ الفاضل عبدالله المزروع (1) -، من طريق: عثمان بن أبي شيبة، ثنا وكيع، ثنا محمد بن قيس، عن أبي حَصين، عن أبي عبد الرحمن، أن عثمان، به.
قال أبو نعيم: (تفرّد به وكيع، عن محمد بن قيس).
قال في "التقريب" في ترجمة أبي حَصين، عثمان بن عاصم: ثقة ثبت سنّي، وربما دلّس. اهـ.
وقال في "تهذيب التهذيب": روايته عن الصَّحابة عند ابن حبان: مرسلة، وهو الذي يظهر لي. اهـ.
الخلاصة:
جادة هذا الإسناد (والله أعلم): ... عن أبي حَصين (عثمان بن عاصم)، عن أبي عبدالرحمن (السّلمي)، أنّ عثمان (رضي الله عنه)، به.
________
(1) إلّا أنّ الأخ الفاضل قد فاته التنبيه على أشياء كان يلزمه التنبيه عليها ... والله أعلم.
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[19 - 07 - 08, 01:18 ص]ـ
أبو حَصِين، هو: عثمان بن عاصم الأسدي "الكوفي" ... كما بيّن ذلك عوّامة، وهو كما قال ..
قال معاوية بن صالح، سمعت يحيى بن معين يقول في تسمية تابعي أهل الكوفة: أبو حَصين: عثمان بن عاصم.
وهنا إشكال:
الأثر أخرجه أبو بكر ابن أبي شيبة في "المصنَّف"، قال: حدثنا وكيع، حدثنا محمد بن قيس، عن أبي حَصين: أنّ عثمان، به.
زاد السيوطي في "الحاوي"، نقلًا عن "مصنَّف ابن أبي شيبة": ... ، عن أبي حَصين، عن أبي عبد الرّحمن [السّلمي]، أنّ عثمان، به.
والأثر أخرجه أبو نعيم في "الحلية" - كما ذكر الأخ الفاضل عبدالله المزروع (1) -، من طريق: عثمان بن أبي شيبة، ثنا وكيع، ثنا محمد بن قيس، عن أبي حَصين، عن أبي عبد الرحمن، أن عثمان، به.
قال أبو نعيم: (تفرّد به وكيع، عن محمد بن قيس).
قال في "التقريب" في ترجمة أبي حَصين، عثمان بن عاصم: ثقة ثبت سنّي، وربما دلّس. اهـ.
وقال في "تهذيب التهذيب": روايته عن الصَّحابة عند ابن حبان: مرسلة، وهو الذي يظهر لي. اهـ.
الخلاصة:
جادة هذا الإسناد (والله أعلم): ... عن أبي حَصين (عثمان بن عاصم)، عن أبي عبدالرحمن (السّلمي)، أنّ عثمان (رضي الله عنه)، به.
________
(1) إلّا أنّ الأخ الفاضل قد فاته التنبيه على أشياء كان يلزمه التنبيه عليها ... والله أعلم.
بارك الله فيك ...
وهذه رسالة أرسلها لي الشيخ ابن وهب في: 11 - 06 - 08, 09:44 PM
وهذا نصها:
(الأثر الثالث: أنَّ عثمان – رضي الله عنه – أشرف على الناس يوم الدار، فقال: أما علمتم أنه لا يحل دم امرئ مسلم إلا بأربعة: أو رجل عَمِلَ عَمَلَ قوم لوط.
أخرجه ابن أبي شيبة (14/ 299 / ح 28484) وَ (14/ 422 / ح 28938) عن وكيع، عن محمد بن قيس، عن أبي حَصين به
)
سقط منه أبو عبد الرحمن في نسخة ش
بينما السيوطي فعنده أبو عبد الرحمن
وأبو حصبن هو عثمان بن عاصم).
وفي الحقيقة أشكر الشيخ ابن وهب على تفاعله، حيث أرسل لي أربع أو خمس تنبيهات يشكر عليها .. فجزاه الله خيرًا.
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[19 - 07 - 08, 01:52 ص]ـ
وهذه رسالة وصلتني قبل قليل من الشيخ محمد بن عبد الله: 19 - 07 - 08, 12:25 Am .
هذا نصها:
(للإثراء:
نقل الزيلعي (ت762) في نصب الراية -إن صح ما في المطبوع- إسناد ابن أبي شيبة، قال (3/ 341، 342):
{حديث آخر}: رواه ابن أبي شيبة أيضا حدثنا وكيع ثنا محمد بن قيس عن أبي حصين أن عثمان أشرف على الناس يوم الدار، فقال: أما علمتم أنه لا يحل دم امرئ مسلم إلا بأربع، فذكرها، وذكر الرابع: ورجل عمل عمل قوم لوط انتهى.
ونقله المتقي الهندي (ت975) في كنز العمال (13/ 88، 89) رقم (36306)، قال:
عن أبي عبد الرحمن أن عثمان أشرف على الناس يوم الدار فقال: أما علمتم أنه لا يجب القتل إلا على أربعة: رجل كفر بعد إسلام، أو زنى بعد إحصانه، أو قتل نفسا بغير نفس، أو عمل عمل قوم لوط (ش، حل).
بارك الله فيكم.).
وسبق هذه الرسالة رسالة أخرى قبل أيام قلائل فيها بعض التنبيهات ... فجزاه الله عني خير الجزاء، وبارك فيه، وغفر له ..
¥(60/179)
ـ[أشرف بن محمد]ــــــــ[19 - 07 - 08, 02:58 ص]ـ
المشاركة رقم: (69)، للأخ الفاضل: (عبدالله المزروع) - نفع الله به -، تجعلني أتوقَّف عن متابعة بعض المسائل المشكلة، والتي بحاجة إلى تحرير؛ لأنه قد يكون سبقني بها أحد الفضلاء، ولم يَنشر قوله الأخ الفاضل عبدالله المزروع، وفي ذلك ضياع للأوقات - كما لا يخفى -.
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[19 - 07 - 08, 03:14 ص]ـ
ينظر إلى سماع أبي عبدالرحمن (السّلمي)، من عثمان (رضي الله عنه)
والراجح أنه سمع منه والله أعلم
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[20 - 07 - 08, 06:58 م]ـ
المشاركة رقم: (69)، للأخ الفاضل: (عبدالله المزروع) - نفع الله به -، تجعلني أتوقَّف عن متابعة بعض المسائل المشكلة، والتي بحاجة إلى تحرير؛ لأنه قد يكون سبقني بها أحد الفضلاء، ولم يَنشر قوله الأخ الفاضل عبدالله المزروع، وفي ذلك ضياع للأوقات - كما لا يخفى -.
بارك الله فيك ...
أبدًا لا تتوقف،
فالبحث العلمي والنقاش يثري الموضوع،
ولعلي بنشري بعض ما في الرسائل من قبل الشيخين (ابن وهب، ومحمد بن عبد الله) دون مراجعةٍ مني لها - لا شكًا فيهما، وإنما ليطمئن قلبي -.
وأحبُّ أن يكون النقاش علنًا، حتى يطلع القراء، ويبدون وجهات نظرهم، ويُنسب لكلٍ جهده وفضله ... وحتى لو تأخرت في النظر فيها يكون تم الاطلاع عليها من قبل طلبة العلم ..
والأسلوب الجيد والحسن يقبله العاقل ..
ـ[هشام بن بهرام]ــــــــ[21 - 07 - 08, 03:48 ص]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله
شيخنا الفاضل، جزاك الله خيرا على البحث الطيب.
وأتقدم بين يديكم سائلا لا مصوبا، ومحل السؤال هو عن قول الزهري وسعيد بن المسيب رحمهما الله.
فأبدأ بسعيد بن المسيب رحمه الله.
فقد اختلفت الرواية عنه وقد بينتم ذلك جزاكم الله خيرا.
وقد قال أبو عمر بن عبد البر رحمه الله أن سعيد بن المسيب يقول بأنه كالزنا كما في الاستذكار، وقال الشافعي رحمه الله أن قول سعيد بن المسيب هو الرجم على كل حال.
وقد قدمتم في نقولكم أن الذي يروي عن ابن المسيب رحمه الله أن حده الرجم على كل حال إنما هو الزهري، والطريق إلى الزهري إلى سعيد إنما هو إبراهيم بن سعد عن صالح بن كيسان عن الزهري عن سعيد.
ولكنكم اعتمدتم نفس هذا الطريق حينما أسقط سعيدا وجعله من قول الزهري.
ولا يظهر لي الصواب، فهل يرويه إبراهيم بن سعد على الوجهين؟ أم أن الخلل ممن روى عن إبراهيم بن سعد؟ ولعل من رواه عن إبراهيم بن سعد بغير ذكر سعيد أكثر وأثبت، ولا يقصر من رواه عنه بإثبات سعيد عن الثقة.
فلعلكم تدلون بدلوكم في ا لمسألة.
أما ما عضدتم به رواية الزهري عن سعيد بأن ابن جريج تابعه، فقد نقضتم هذه الطريق بعينها سندا ومتنا عند الكلام عن أثر عطاء، فلا يعتمد عليها.
وهنا يكون الزهري رحمه الله مع اختلاف الرواية عنه يخالف يحيى بن سعيد وقد ذكر أن يحيى بن معين سئل عن الزهري ويحيى بن سعيد في بن المسيب فلم يفضل.
وأما الزهري نفسه، فالرواية مختلفة عنه.
فقد روى عنه مالك رحمه الله ما تفضلت بذكره.
وروى عنه ابن أبي ذئب ومعمر أن حده حد الزنا.
وقال ابن عبد البر رحمه الله أن الرواية عنه ثابتة على الوجهين لاختلاف قوله في المسألة.
وهذا قوي، فمعمر من كبار أصحاب الزهري.
وابن أبي ذئب ثقة وهو فقيه وهذه من المسائل.
فلا أرى أن طرح أحد الروايتين سائغ من باب الرواية، ولعل ابن عبد البر رحمه الله أصاب حين ثبت الوجهان عن الزهري.
والله تعالى أعلم
ـ[وليد محمود]ــــــــ[25 - 08 - 08, 06:39 م]ـ
وجدت فى السنن الكبرى للبيهقى (نسخة الشاملة ص 233ج8 قال:
"أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب قال سمعت العباس بن محمد الدوري يقول سمعت
يزيد بن هارون أنبأ اليمان بن المغيرة عن عطاء بن أبى رباح قال شهدت ابن الزبير اتى بسبعة أخذوا في لواطة
اربعة منهم قد احصنوا النساء وثلاثة لم يحصنوا فأمر بالاربعة فاخرجوا من المسجد فرضحوا بالحجارة وأمر
بالثلاثة فضربوا الحدود وابن عمر وابن عباس في المسجد".
وأسناده واه فيه يمان بن المغيرة العنزى
قال ابن حجر: ضعيف.
وقال الذهبى: واه.
بارك الله فيكم
-------------------------
ثم أريد أن اسأل عدة أسئلة
هل عقوبة قوم لوط تعتبر بهذا الاعتبار حدا أم لا؟
وهل صح أن الصحابة أجمعوا على قتله كما قال بذلك العلماء ومنهم ابن القيم؟
و أيضا تعليلكم لحديث من وجدتموه بالقول
5 – أنَّ أبا بكرٍ - رضي الله عنه – جمع الصحابة واستشارهم في قصة كتابة خالد بن الوليد – رضي الله عنه – إلى أبي بكر أنه وجد رجلاً في بعض نواحي المدينة ينكح كما تنكح المرأة، فجمع لذلك أبو بكر – رضي الله عنه – أصحاب النبي – صلى الله عليه وسلم – وفيهم علي بن أبي طالب – رضي الله عنه – فقال: إنَّ هذا ذنبٌ لم يعمل به أمةٌ من الأمم إلا أمة واحدة، ففعل الله بهم ما قد علمتم، أرى أن يحرقوا بالنار، فاجتمع رأي الصحابة على ذلك [3]. ولو كان هناك نصٌّ عن النبي – صلى الله عليه وسلم – لأشار به أحد الصحابة في ذلك المجلس أو أشيع فيما بعد ذلك، فعلم أنه لم يرد فيه شيءٌ.
مع كونكم ضعفتم هذا الأثر بعد ذلك.
وجزاكم الله خيرا
¥(60/180)
ـ[وليد محمود]ــــــــ[30 - 08 - 08, 08:33 م]ـ
وجدت فى السنن الكبرى للبيهقى (نسخة الشاملة ص 233ج8 قال:
"أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب قال سمعت العباس بن محمد الدوري يقول سمعت
يزيد بن هارون أنبأ اليمان بن المغيرة عن عطاء بن أبى رباح قال شهدت ابن الزبير اتى بسبعة أخذوا في لواطة
اربعة منهم قد احصنوا النساء وثلاثة لم يحصنوا فأمر بالاربعة فاخرجوا من المسجد فرضحوا بالحجارة وأمر
بالثلاثة فضربوا الحدود وابن عمر وابن عباس في المسجد".
عفوا لم ألحظ أنك خرجت هذا الأثر من قبل.
نرجو أن تخبرونا بما توصلتم إليه فى هذا الموضوع
بالإضافة إلى البحث عن القول الذى ينسب إلى عمر وعثمان وعلى رضى الله عنهم أن حد فاعل فعل قوم لوط
أن يهدم أو يلقى عليه حائط. كما ذكر ابن القيم فى زاد المعاد والشوكانى فى نيل الأوطار فلم أجد لهم أثر بذلك.
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[24 - 11 - 08, 12:42 ص]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله
شيخنا الفاضل، جزاك الله خيرا على البحث الطيب.
وأتقدم بين يديكم سائلا لا مصوبا،
بارك الله فيك .. وليتك تجازت هذه المقدمات.
ومحل السؤال هو عن قول الزهري وسعيد بن المسيب رحمهما الله.
فأبدأ بسعيد بن المسيب رحمه الله.
فقد اختلفت الرواية عنه وقد بينتم ذلك جزاكم الله خيرا.
وقد قال أبو عمر بن عبد البر رحمه الله أن سعيد بن المسيب يقول بأنه كالزنا كما في الاستذكار، وقال الشافعي رحمه الله أن قول سعيد بن المسيب هو الرجم على كل حال.
وقد قدمتم في نقولكم أن الذي يروي عن ابن المسيب رحمه الله أن حده الرجم على كل حال إنما هو الزهري، والطريق إلى الزهري إلى سعيد إنما هو إبراهيم بن سعد عن صالح بن كيسان عن الزهري عن سعيد.
ولكنكم اعتمدتم نفس هذا الطريق حينما أسقط سعيدا وجعله من قول الزهري.
لم أعتمدها لوحدها؛ بل برواية غيره لهذا الأثر عن الزهري، كما قلت في التخريج: وتأيد هذا برواية مالك عنه وهو أثبت وأوثق الرواة عنه؛ فكلامي – إذن – ليس منصبًا على رواية إبراهيم عن صالح، وإنما لرواية ثلاثة آخرين لهذا الأثر عن الزهري وأوثقهم مالك.
ولا يظهر لي الصواب، فهل يرويه إبراهيم بن سعد على الوجهين؟
يحتمل أن الزهري مرة يذكر رأي شيخه، ومرة يذكر رأيه هو ويفتي به.
أم أن الخلل ممن روى عن إبراهيم بن سعد؟ ولعل من رواه عن إبراهيم بن سعد بغير ذكر سعيد أكثر وأثبت، ولا يقصر من رواه عنه بإثبات سعيد عن الثقة.
الرواة عن إبراهيم بن سعد الذين لم يذكروا ابن المسيب هم:
1 – أبو معمر إسماعيل بن إبراهيم: ثقة مأمون، حدث بالموصل بنحو ألفي حديث حفظًا، فلما رجع إلى بغداد كتب إليهم بالصحيح من أحاديث كان قد أخطأ فيها، أحسبه قال: نحو من ثلاثين أو أربعين. (تهذيب الكمال 3/ 19، تهذيب التهذيب 1/ 239). فاحتمال أن يكون هذا الحديث مما أخطأ فيه أبو معمر.
2 – إسحاق بن عيسى: لم أعرفه؛ فلينظر.
أما الرواة عن إبراهيم بن سعد ممن ذكر ابن المسيب، فهم:
1 – محمد بن الصباح: ثقة حافظ. (تهذيب الكمال 25/ 388، تهذيب التهذيب 9/ 203).
2 – يونس بن محمد المؤدب: ثقة ثبت. (تهذيب الكمال 32/ 540، تهذيب التهذيب 11/ 393).
3 – محرز بن عون: ثقة. (تهذيب الكمال 27/ 279، تهذيب التهذيب 10/ 52).
4 –
فاتضح من خلال هذا العرض كثرة الرواة عن إبراهيم بن سعد الذي ذكروا ابن المسيب، وأنهم من الثقات.
فهذا يؤكد القول بأنًّ الصواب عن إبراهيم بن سعد إنما هو عن الزهري، عن ابن المسيب قوله.
فلعلكم تدلون بدلوكم في ا لمسألة.
أما ما عضدتم به رواية الزهري عن سعيد بأن ابن جريج تابعه، فقد نقضتم هذه الطريق بعينها سندا ومتنا عند الكلام عن أثر عطاء، فلا يعتمد عليها.
نعم صحيح؛ لكن عدم اعتمادها بالنسبة لعطاء لا يعني عدم اعتمادها بالنسبة لأثر ابن المسيب فالأمر فيها أقرب هنا ... ثم إنَّه اتضح مما سبق أنَّ رواية الزهري عن ابن المسيب هي المعتمدة مع احتمال قوي وهو أنَّ إبراهيم بن سعد سمع الزهري يفتي بالرجم مطلقًا وسمع يسند ذلك إلى ابن المسيب ... وحينها لا تعارض.
وهنا يكون الزهري رحمه الله مع اختلاف الرواية عنه يخالف يحيى بن سعيد وقد ذكر أن يحيى بن معين سئل عن الزهري ويحيى بن سعيد في بن المسيب فلم يفضل.
وفي المقابل لا يخفى عليكم أنَّ الزهري لازم ابن المسيب ست سنين (تهذيب التهذيب 9/ 450)، فهو من العارفين بحديثه المقدمين على غيرهم عند الاختلاف.
وأما الزهري نفسه، فالرواية مختلفة عنه.
فقد روى عنه مالك رحمه الله ما تفضلت بذكره.
وروى عنه ابن أبي ذئب ومعمر أن حده حد الزنا.
وقال ابن عبد البر رحمه الله أن الرواية عنه ثابتة على الوجهين لاختلاف قوله في المسألة.
وهذا قوي، فمعمر من كبار أصحاب الزهري.
وابن أبي ذئب ثقة وهو فقيه وهذه من المسائل.
فلا أرى أن طرح أحد الروايتين سائغ من باب الرواية، ولعل ابن عبد البر رحمه الله أصاب حين ثبت الوجهان عن الزهري.
والله تعالى أعلم
بارك الله فيك على نقاشك، وأسأل الله لي ولك التوفيق والسداد، وأن ينفع بك الإسلام والمسلمين.
¥(60/181)
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[24 - 11 - 08, 12:45 ص]ـ
مع كونكم ضعفتم هذا الأثر بعد ذلك.
وجزاكم الله خيرا
بارك الله فيك ... ونظرة منك دقيقة، وفي الحقيقة في أول المر كنت مغترًا باحتجاج شيخي الإسلام (ابن تيمية وابن القيم) بهذا الأثر، ثم بعد التخريج اتضح لي عدم صحته.
ومع ذلك؛ يمكن التعليل به على رأي من صحح الأحاديث الواردة مع هذا الأثر، حيث يظهر التعارض ...
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[24 - 11 - 08, 12:48 ص]ـ
بالنسبة لأثر عثمان فقد قمت بتعديله حسب الآتي؛ وجزى الله خيرًا كل من نبهني على شيء في التخريج:
الأثر الثالث: أنَّ عثمان – رضي الله عنه – أشرف على الناس يوم الدار، فقال: أما علمتم أنه لا يحل دم امرئ مسلم إلا بأربعة: أو رجل عَمِلَ عَمَلَ قوم لوط.
أخرجه ابن أبي شيبة (14/ 299 / ح 28484) وَ (14/ 422 / ح 28938)، وأبو نعيم في الحلية (8/ 379) عن وكيع، عن محمد بن قيس، عن أبي حَصين عثمان بن عاصم، (عن أبي عبد الرحمن السلمي) به.
وهذا إسناد رجاله ثقات إلا أنه اختلف في سماع أبي عبد الرحمن السلمي من عثمان؛ فنفى سماعه من عثمان: شعبة، وحجاج بن محمد، وقال ابن أبي حاتم: روى عنه – أي: عن أبيه – ولم يذكر سماعًا؛ وأثبت سماعه من عثمان: البخاري، وقال ابن حبان: وزعم شعبة أنَّ أبا عبد الرحمن لم يسمع من عثمان. وأثبت العجلي قراءته على عثمان؛ وقد بيَّنَ خطأَ من نفى السماع العلائيُّ في جامع التحصيل، وذلك برواية البخاري حديثين له عن عثمان.
قال أبو نعيم في الحلية (8/ 379): غريب؛ تفرد به وكيع، عن محمد بن قيس – وهو الأسدي الكوفي – يجمع حديثه.
وقد ذكر هذا الأثر ابن رجب في جامع العلوم والحكم (1/ 128) بصيغة التضعيف (وروي).
وقال السيوطي في الحاوي (2/ 105): هذا إسنادٌ صحيح، وفي قول عثمان – رضي الله عنه – للناس: (أما علمتم) دليلٌ على اشتهار هذا عندهم؛ كالثلاثة المذكورة معه.
وقال ابن حجر الهيتمي في الفتاوى الفقهية (4/ 243): وصح عن عثمان – رضي الله تعالى عنه – وذكر القصة.
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[24 - 11 - 08, 12:49 ص]ـ
فصلٌ: في تسمية مَنْ يعملُ عَمَلَ قوم لوط زانيًا.
أخرج الآجري في ذم اللواط (رقم 17)، والبيهقي في السنن الكبير (8/ 233) وفي شعب الإيمان (4/ 375) من طريق محمد بن عبد الرحمن، عن خالد الحذاء، عن ابن سيرين، عن أبي موسى قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم –: " إذا أتى الرجلُ الرجلَ فهما زانيان، وإذا أتت المرأةُ المرأةَ فهما زانيتان ".
قال البيهقي في السنن الكبير بعد روايته لهذا الحديث: ومحمد بن عبد الرحمن هذا لا أعرفه، وهو منكر بهذا الإسناد.
وقال الذهبي في المغني في الضعفاء (2/ 607) وميزان الاعتدال (6/ 234) في ترجمة محمد بن عبد الرحمن بعد أنْ ذكرَ الحديث: قال الأزدي: لا يصح حديثه.
ورواه الآجري في ذم اللواط (برقم 16)، والطبراني في الأوسط (3/ 153 يراجع) والخطيب في تالي تلخيص المتشابه (2/ 449) – وذكره البخاري في التاريخ الكبير (2/ 81)، وابن أبي حاتم في الجرح والتعديل (1/ 342)، ورواه الأزدي والطبراني في معجمه الكبير [1] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/editpost.php?do=editpost&postid=934266#_ftn1) قاله ابن الملقن في البدر المنير 8/ 606 – كلاهما من طريق أبي داود الطيالسي [2] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/editpost.php?do=editpost&postid=934266#_ftn2) ، عن بشر بن المفضل البجلي، (عن أبيه) [3] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/editpost.php?do=editpost&postid=934266#_ftn3) ، عن خالد الحذاء، عن أنس بن سيرين، عن أبي يحيى [4] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/editpost.php?do=editpost&postid=934266#_ftn4) ( المعرقب) [5] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/editpost.php?do=editpost&postid=934266#_ftn5) ، عن أبي موسى – رضي الله عنه – مرفوعًا [6] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/editpost.php?do=editpost&postid=934266#_ftn6) ، ولفظ رواية الخطيب: " لا تُباشر المرأة المرأةَ إلا وهما زانيتان، ولا يُباشر الرجلُ الرجلَ إلا وهما زانيان ".
وقال الطبراني في الأوسط: لا يروى هذا الحديث عن أبي موسى إلا بهذا الإسناد، تفرد به أبو داود، وأبو يحيى الذي روى عنه أنس بن سيرين – في هذا الحديث – هو: معبد بن سيرين.
قال الأزدي: بشر هذا مجهول.
وقال الهيثمي في المجمع (8/ 191): رواه الطبراني في الكبير والأوسط عن شيخه علي بن سعيد الرازي وفيه لين، وبقية رجاله ثقات.
وضعفه الألباني في الإرواء (8/ 20)
__________________-
[1] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/editpost.php?do=editpost&postid=934266#_ftnref1) لم أعثر عليه في المعجم الكبير؛ فلينظر.
[2] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/editpost.php?do=editpost&postid=934266#_ftnref2) ولم أجده في مسنده المطبوع بتحقيق محمد التركي؛ وساق إسناده ابن القيم في روضة المحبين (370).
[3] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/editpost.php?do=editpost&postid=934266#_ftnref3) زيادة من تالي التلخيص، وتاريخ البخاري.
[4] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/editpost.php?do=editpost&postid=934266#_ftnref4) وفي تاريخ البخاري: أبي عثمان.
[5] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/editpost.php?do=editpost&postid=934266#_ftnref5) زيادة من ذم اللواط للآجري.
[6] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/editpost.php?do=editpost&postid=934266#_ftnref6) مقتصرًا على الشطر الأول من اللفظ السابق في رواية الآجري.
¥(60/182)
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[24 - 11 - 08, 12:52 ص]ـ
فصلٌ منه:
قال أبو يعلى [1] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=934266#_ftn1) : حدثنا أبو همام، حدثني بقية بن الوليد، عثمان بن عبد الرحمن القرشي، حدثني عتبة بن سعيد، عن مكحول، عن واثلة بن الأسقع قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم –: " سحاق النساء بينهن زنا ".
قال البوصيري: هذا إسناد ضعيف.
________________________
[1] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=934266#_ftnref1) لم أجده في المطبوع من مسنده، ونقلته من إتحاف الخيرة المهرة (4/ 260).
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[24 - 11 - 08, 12:53 ص]ـ
المبحث الثاني: الأحاديث والآثار الواردة في ذَمِّ عمل قوم لوط والتنفير منه.
فصلٌ: في لعن من عَمِلَ عَمَلَ قومِ لوط.
ورد اللعن لمن عَمِلَ عَمَلَ قومِ لوط في حديث ابن عباس، وأبي هريرة، وعبد الله بن عمرو، وأبي سعيد الخدري، وعطاء الخراساني.
فأما حديث ابن عباس: فقد رواه عمرو بن أبي عمرو، عن عكرمة، عن ابن عباس.
ورواه عن عمرو كل من:
1 – زهير بن محمد التميمي: أخرجه الإمام أحمد في مسنده (5/ 26)، وأبو يعلى (2539)، وابن حبان (4417)، والحاكم (4/ 396 / ح 8052) من طرق عن زهير.
2 – محمد بن إسحاق [1] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=934267#_ftn1) : أخرجه الإمام أحمد في مسنده (3/ 367) وَ (5/ 83 / ح 2914)، وابن عدي في الكامل (5/ 116)، وأبو نعيم في الحلية (9/ 232)، والأصبهاني في مجلس من إملاء الدقاق (476)، والذهبي في الدينار من حديث المشايخ الكبار (20).
3 – عبد الرحمن بن أبي الزناد: أخرجه الإمام أحمد في مسنده (5/ 83 / ح 2913).
4 – سليمان بن بلال: أخرجه الإمام أحمد في مسنده (5/ 84 / 2915)، وعبد بن حميد (589).
5 – عبد العزيز بن محمد الدراوردي: أخرجه النسائي في الكبرى (7337) [2] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=934267#_ftn2) ، والطبراني في الكبير (11546)، والحاكم (4/ 396 / ح 8052)، والبيهقي في السنن الكبير (8/ 231 / ح 16794)، وفي الشعب (5373)، والآجري في ذم اللواط (ح 14، 15).
6 – سعيد بن سلمة: أخرجه الخرائطي في مساوئ الأخلاق (ح 443) واقتصر على لعن من وقع على بهيمة، ومَنْ عَمِلَ عَمَلَ قوم لوط.
وإسناد هذا الحديث ضعيف، وذلك لما يلي:
1 – ما تقدم من حال عمرو بن أبي عمرو، فليس بالقوي، فكيف وقد تفرد بهذا عن مثل عكرمة، وقد احتفت قرائن أخرى تدل على عدم ضبطه؟!
2 – اضطرابه في الرواية عن عكرمة؛ كما تقدم بيانه في حديث: " من وجدتموه يعمل عمل قوم لوط ".
3 – أنَّ عمرو بن أبي عمرو لم يثبت سماعه من عكرمة؛ كما يفهم هذا من تعليل البخاري الذي نقله الترمذي في العلل الكبير (2/ 622) عندما قال: عمرو بن أبي عمرو صدوق، ولكن روى عن عكرمة مناكير، ولم يذكر في شيءٍ من ذلك أنه سمع عن عكرمة.
3 – قد ثبت كما في حديث علي بن أبي طالب – رضي الله عنه – الذي أخرجه مسلم (1978) أنَّ النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: " لعن الله من ذبح لغير الله، ولعن الله من سرق منار الأرض، ولعن الله من لعن والديه، ولعن الله من آوى محدثاً "، وفي لفظ عند مسلم: " لعن الله من لعن والده ".
وهذه المذكورات في حديث ابن عباس مع وجود الاضطراب في ذكرها فيه؛ بينما ثبت في صحيح مسلم الاقتصار على هذه الأربع دون لعن مَنْ عَمِِلَ عَمَلَ قوم لوط.
وقد صحح حديث ابن عباسٍ هذا الشيخُ الألباني – رحمه الله – في الترغيب والترهيب (2421).
وأما حديث أبي هريرة: فقد رواه عنه الأعرج، وأبو صالح.
أما رواية الأعرج: فقد رواها عنه هارون التيمي: أخرجه الحاكم في المستدرك (4/ 396 / ح 8053) وفيه: لعن من عمل عَمَلَ قوم لوط وغيره.
¥(60/183)
وإسناد هذا الحديث ضعيف جدًا، وذلك لأن فيه هارون بن هارون التيمي وهو متكلم فيه، ونقل الذهبي في الكاشف (5924): اتفاق العلماء على تضعيفه، ولهذا تعقب الذهبي في اختصاره الحاكم حيث قال: هارون بن هارون التيمي ضعفوه [3] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=934267#_ftn3) .
وقد تابع محررٌ أخاه هارون في هذا الحديث، أخرجها الطبراني في الأوسط (8497)، وابن عدي في الكامل (6/ 442)، والخرائطي في المساويء (ح 438) من طريق أبي مصعب الزهري، والبيهقي في الشعب (5472) [4] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=934267#_ftn4) من طريق الحكم بن حبيب بن مهران، وابن عدي في الكامل (6/ 442) من طريق عبد الله بن عمر بن الرماح كلهم عن محرر.
وقد اختلف على محرر فرواه عبد الله بن وهب – كما في المساويء (ح 78) – بلفظ: " ملعون من لعن والديه "، وفي رواية (ح 679): " لعن الله من غير تخوم الأرض ".
وهذا إسناد ضعيف جداً؛ بل منكر! ومحرر هذا أشد ضعفاً من أخيه؛ بل منكر الحديث وخاصة فيما يرويه عن الأعرج [5] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=934267#_ftn5) .
قال الهيثمي في مجمع الزوائد (6/ 419): رواه الطبراني في الأوسط، وفيه محرز بن هارون، ويقال: محرر، وقد ضعفه الجمهور، وحسن الترمذي حديثه، وبقية رجاله رجال الصحيح.
وقال المنذري في الترغيب والترهيب (2420): رواه الطبراني في الأوسط، ورجاله رجال الصحيح إلا محرز بن هارون التيمي، ويقال فيه: محرر بالإهمال. ورواه الحاكم من رواية هارون أخي محرر، وقال: صحيح الإسناد. قال الحافظ: كلاهما واه؛ لكن محرز قد حسن له الترمذي، ومشاه بعضهم، وهو أصلح حالا من أخيه هارون. [6] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=934267#_ftn6) والله أعلم.
وقال الألباني: صحيح لغيره.
أما رواية أبي صالح: فقد أخرجها الخطيب البغدادي في تاريخه (4/ 329) من طريق الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة بنحوه وفيه لعن من عَمِلَ عَمَلَ قوم لوط. وقال: لا يثبت هذا الحديث بهذا الإسناد، والحمل فيه على الخلال، فإن كل من عداه من المذكورين في إسناده ثقة.
وأما حديث عبد الله بن عمرو بن العاص: فقد أخرج الحارث بن أسامة – كما في زوائد الهيثمي (516) – قال حدثنا الخليل بن زكريا، ثنا المثنى بن الصباح، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده أنَّ النبي – صلى الله عليه وسلم – لعن ثلاث مرات، ملعون ملعون ملعون من عَمِلَ عَمَلَ قوم لوط.
وهذا إسناد ضعيف جداً لحال الخليل بن زكريا – انظر التهذيب (، والمثنى بن الصباح – انظر التهذيب (10/ 32) –.
وأما حديث أبي سعيد الخدري: أخرجها ابن عدي في الكامل (3/ 154 ت غزاوي) من طريق رشدين بن سعد، عن عمرو بن الحارث، عن دراج أبي السمح، عن أبي الهيثم، عن أبي سعيد: لعن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – الفاعل والمفعول به، وقال: " أنا منهما بريء ".
وإسناد هذا الحديث ضعيف جدًا؛ وقد اجتمع فيه مجموعة من الضعفاء؛ كرشدين بن سعد، ودراج وخاصة في روايته عن أبي الهيثم.
وأما حديث عطاء الخراساني: فقد أخرج عبد الرزاق في مصنفه (13494) عن ابن جريج، عن عطاء الخراساني مرفوعاً بنحوه، وعطاء من صغار التابعين.
_______________________________-
[1] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=934267#_ftnref1) وقد اختلف على محمد بن إسحاق، فرواه أبو شهاب – كما عند الخرائطي في المساويء (ح 75) – بلفظ: " ملعون من سب أباه، ملعون من سب أمه " فقط.
[2] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=934267#_ftnref2) اقتصر النسائي في روايته على لعن من عَمِلَ عَمَلَ قوم لوط، وقال بعد روايته للحديث: عمرو ليس بالقوي، تابعه خالد بن مخلد، عن سليمان بن بلال، عن عمرو.
[3] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=934267#_ftnref3) وانظر ترجمته في التهذيب (11/ 15).
[4] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=934267#_ftnref4) وقد وقع في الشعب (محرز) بالمعجمة، وهو كذلك في بعض كتب التراجم.
[5] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=934267#_ftnref5) انظر ترجمته في التهذيب (10/ 50).
[6] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=934267#_ftnref6) وكون محرر أصلح حالاً من أخيه هارون فيه نظر ظاهر لكل من رجع لترجمتيهما في التهذيب وغيره.
¥(60/184)
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[24 - 11 - 08, 12:54 ص]ـ
فصلٌ: في الأحاديث الواردة في عدم قبول شهادة أن لا إله إلا الله ممن يعمل عمل قوم لوط.
أولًا: حديث أبي هريرة مرفوعًا: أخرجه الطبراني في الأوسط (3/ 266) من طريق عمر بن راشد، عن عبد الرحمن بن حرملة، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم –: " ثلاثة لا تقبل لهم شهادة أن لا إله إلا الله: الراكب والمركوب، والراكبة والمركوبة، والإمام الجائر ".
وقال الطبراني بعد أن روى الحديث:لم يرو هذا الحديث عن ابن حرملة إلا عمر بن راشد، ولا عن عمر إلا صالح بن أبي صالح، تفرد به عطاء.
وقال الهيثمي في المجمع (6/ 419): وفيه عمر بن راشد المدني الحارثي وهو كذاب.
وقال المنذري في الترغيب (3/ 198): حديث غريب جدًا.
وقد حكم عليه بالوضع الألباني – رحمه الله – في السلسلة الضعيفة (برقم 5363).
ثانيًا: حديث عائشة مرفوعًا: أخرجه ابن حبان في المجروحين (2/ 94) من طريق عمر بن راشد، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة – رضي الله عنها – قالت: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم –: " ثلاثة لا يقبل الله منهم شهادة أن لا إله إلا الله: الراكب والمركوب، والراكبة والمركوبة، والإمام الجائر ".
وإسناد هذا الحديث ضعيف جدًا إن لم يكن موضوعًا؛ فعمر بن راشد هذا قال عنه ابن حبان في المجروحين (2/ 93): يضع الحديث على مالك وابن أبي ذئب وغيرهما من الثقات، لا يحل ذكره في الكتب إلا على سبيل القدح فيه؛ فكيف الرواية عنه؟!
وقد تفرد بهذا الحديث عن هشام بن عروة، فأين تلاميذه والرواة عنه؟! كيف وقد جعله مرةً من مسند أبي هريرة ومرةً من مسند عائشة!!
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[24 - 11 - 08, 12:56 ص]ـ
فصلٌ: في خوف النبي – صلى الله عليه وسلم – من عمل أمته عَمَلَ قوم لوط.
ولفظه: " إنَّ أخوف ما أخاف على أمتي عمل قوم لوط ".
هذا الحديث رواه بلفظه ومعناه جابر بن عبد الله، وعائشة، وابن عباس.
أما حديث جابر بن عبد الله: فأخرجه الإمام أحمد في مسنده (23/ 317 / ح 15093)، والترمذي في سننه (1457)، وابن ماجه (2563)،، وأبو يعلى في مسنده (2128)، وابن حبان في المجروحين (2/ 4)، والآجري في ذم اللواط (برقم 12، 13)، والحاكم في المستدرك (4/ 397 / ح 8057)، والبيهقي في الشعب (4/ 354)، والهروي في فوائده (1/ 51 يراجع)، وابن الجوزي في ذم الهوى (198)، والمزي في تهذيب الكمال (23/ 395)، وأبو مسلم الليثي – كما ساق إسناده ابن القيم في روضة المحبين 369 – [1] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=934270#_ftn1) كلهم من طريق القاسم بن عبد الواحد المكي، عن عبد الله بن محمد بن عقيل أنه سمع جابرًا يقول: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم –: " إن أخوف ما أخاف على أمتي عمل قوم لوط ".
وهذا إسناد ضعيف، فالقاسم مقبول – كما قال ابن حجر في التقريب – وقد وثق، وقال عنه ابن حبان في مشاهير علماء الأمصار (ص 148): وكان يهم في الشيء بعد الشيء. كما أنَّ ابن عقيل ضعيف وقد تفردا بشيء يخافه النبي – صلى الله علي وسلم – على أمته مما تتوافر الدواعي لنقله وتحذير الناس منه.
قال الترمذي: هذا حديث حسن غريب، إنما نعرفه من هذا الوجه عن عبد الله بن محمد بن عقيل بن أبي طالب، عن جابر.
وقال الحاكم: صحيح الإسناد.
وقال ابن القيسراني في معرفة النذكرة (120): فيه عبد الله بن محمد بن عقيل، وهو ضعيف.
وحسنه ابن مفلح في الآداب الشرعية (3/ 292).
وحسن إسناده السيوطي في الجامع، وقال المناوي في فيض القدير (2/ 420): وفيه عبد الله بن محمد بن عقيل احتجَّ به أحمد، وقال ابن خزيمة: لا يحتج به، وليَّنَهُ أبو حاتم.
وللحديث لفظ آخر بزيادةٍ في آخره: أخرجها الخطيب في الرحلة في طلب الحديث (113، 118)، وابن الجوزي في ذم الهوى (197) / والقيسي في مجلس في حديث جابر (40) عن مقاتل بن حيان، عن أبي الجارود العبسي، عن جابر مرفوعًا بلفظ: " إنَّ أخوف ما أخاف على أمتي
¥(60/185)
وأما حديث عائشة: فقد أخرجه عبد الرزاق في مصنفه (13493) عن إبراهيم بن محمد، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن عروة بن الزبير، عن عائشة أنها رأت النبي – صلى الله عليه وسلم – حزيناً. فقالت: يا رسول الله، وما الذي يحزنك؟ قال: " شيءٌ تخوفت على أمتي أن يعملوا بعدي بعمل قوم لوط ".
وهذا إسناد باطل، آفته إبراهيم بن محمد الأسلمي مولاهم فهو متروك الحديث وكذبه بعضهم – انظر ترجمته في التهذيب (1/ 137) –؛ لذا قال الدارقطني في العلل (14 /) الصواب: حديث جابر.
وقال ابن حجر في اللسان (1/ 56): وروى إبراهيم بن رستم، عن همام، عن الهيثم، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن عروة، عن عائشة - رضي الله عنها - قالت: دخل على النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو مهم. قلت: يا رسول الله ما همك؟! قال: " أخاف أن يكون في أمتي من يعمل عمل قوم لوط " وقعَ خطأ إبراهيم في سنده ومتنه جميعًا، رواه الثقات الأثبات عن الهمام، عن القاسم بن عبد الواحد، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن جابر - رضي الله عنه - رفعه: " إنَّ أخوف ما أخاف على أمتي عمل قوم لوط " وقال أبو الشيخ في فوائد الأصبهانيين: أخطأ فيه إبراهيم بن رستم.
وأما حديث ابن عباس: أخرجه ابن عدي في الكامل (2/ 173) من طريق الجارود بن يزيد، عن ابن جريج، عن عطاء، عن ابن عباس، عن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: " إنَّ أخوف ما أخاف على أمتي من بعدي لفعل قوم لوط، ألا فلترتقب أمتي إذا فعلوا ذلك العذاب نكاحاً الرجال بالرجال والنساء بالنساء ".
وهذا الإسناد ضعيف جدًا، وآفته الجارود هذا فهو يروي المناكير، وقد تركه الأئمة، وقال عنه ابن عدي: فالجارود بَيِّنُ الأمر في الضعف.
_____________________________
[1] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=934270#_ftnref1) وابن أبي الدنيا في ذم الملاهي؛ كما في الدر المتثور (3/ 497).
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[12 - 12 - 08, 10:18 م]ـ
الأثر الرابع: عن علي – رضي الله عنه – أنه قال: سيكون في آخر الزمان أقوامٌ لهم أرحام منكوسة، يُنْكَحون كما تُنْكَحُ النساء، فمن أدركهم فليقتل الفاعل والمفعول به.
علقه البخاري في التاريخ الكبير (3/ 333)، وابن أبي حاتم في العلل (4/ 186 / رقم 1352).
أخرجه أبو محمد الدوري في ذم اللواط (ق 159/ 2) – كما أفاد الألباني في الإرواء 8/ 18 – ومن طريقه الخطيب في المؤتنف (ق 83 أ) – أفادني بصورة من هذه الصفحة أحد المشايخ – من طريق عباس بن يزيد، أخبرنا عيسى بن شعيب، حدثنا رباب [1] ( http://www.cip.gov.sa/vb/newreply.php?do=newreply&p=21256#_ftn1) الدارمي، عن عبد الله (بن سيابة)، عن علي مرفوعًا به.
وأخرجه الخطيب – أيضًا – في المؤتنف (ق 83 أ) من طريق الحسن بن حمدان بن داود، أخبرنا العباس بن يزيد، حدثنا عيسى بن شعيب، حدثنا دارم الرام (كذا)، عن عبد الله بن سيابة، عن علي مرفوعًا به.
وعيسى بن شعيب: قال عنه البخاري: بصري صدوق، وقال ابن حبان في المجروحين (2/ 120): كان ممن يخطىء حتى فحش خطؤه فلما غلب الأوهام على حديثه استحق الترك، ثم روى له حديثًا مما استنكره عليه، وقد رَدَّ ابن حجر على ابن حبان في هذا فقال في التهذيب (8/ 191): وشيخه ضعيف مجهول، وليس إلصاق الوهن به بأولى من إلصاق الوهن بالآخر، وشيخ شيخِهِ ضعيفٌ أيضًا. وقال ابن حجر في اللسان (7/ 331): لين؛ وعيسى بن شعيب هذا ذكر المزي في تهذيب الكمال (22/ 612) من شيوخه: رئاب الدارمي، ولم يذكر هو ولا غيره من شيوخه (دارم).
أما رئاب بن سليمان: فقدذكره ابن حبان في الثقات (6/ 310)، والبخاري في التاريخ الكبير (3/ 333).
وأما عبد الله بن سيابة: فلم أجد له ترجمة!
وقد خالف عبد الصمد بن عبد الوارث عيسى بن شعيب، فرواه موقوفًا من حديث عبد الرحمن بن سيابة عن علي.
علقه البخاري في التاريخ الكبير (3/ 333)، وابن أبي حاتم في العلل (4/ 186 / رقم1352).
وعبد الرحمن بن سيابة هذا ذكره البخاري في التاريخ الكبير (5/ 291) وقال: سمع عليًا قوله، وسمع منه رئاب بن سليمان.
أقوال الأئمة على هذا الحديث:
1 – قال أبو حاتم: هذا حديث منكر.
2 – وقال الخطيب قبل روايته للحديث: وعبد الله بن سيابة حدث عن علي بن أبي طالب حديثًا منكرًا ثم ذكره.
3 – وقال الألباني في الإرواء (8/ 18): وهذا إسناد ضعيف، رباب الدارمي لم أعرفه، ولعله الذي في الجرح والتعديل (1/ 2 / 521): رباب بن حدير (وليس في التاريخ الكبير: ابن حدير) روى عن ابن عباس، روى عنه تميم بن حدير. اهـ
وعيسى بن شعيب، وهو: ابن إبراهيم النحوي، قال الحافظ: صدوق له أوهام.
________________
(( http://www.cip.gov.sa/vb/newreply.php?do=newreply&p=21256#_ftnref1) 1 ) كذا أثبتها الألباني – رحمه الله –، وصوابها: رئاب.
¥(60/186)
ـ[فهد السند]ــــــــ[22 - 02 - 09, 03:06 م]ـ
اكاد اجزم ان هناك رسالة جامعية في دراسة احاديث هذا الباب
و والوقوف عليها يحل كثير من التشويش الحاصل!
ـ[أبوفاطمة الشمري]ــــــــ[23 - 02 - 09, 02:12 ص]ـ
أخي الفاضل الشيخ عبد الله المزروع.
جهد عظيم وبحث ماتع وحبذا لو أتحفتنا بالبحث على ملف ورد Word .
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[23 - 02 - 09, 12:20 م]ـ
اكاد اجزم ان هناك رسالة جامعية في دراسة احاديث هذا الباب
و والوقوف عليها يحل كثير من التشويش الحاصل!
بارك الله فيك، لعلك تفيدنا عنها.
ـ[فهد السند]ــــــــ[11 - 03 - 09, 11:27 م]ـ
..................................
ـ[فهد السند]ــــــــ[13 - 03 - 09, 01:20 م]ـ
اثار الصحابة رضي الله عنهم
من اول كتاب الحدود الى اخر باب الرجل يقع على جارية امرأته"
جمعا ودراسة
يمكن تنزيلها من هذا الرابط
http://staff.uqu.edu.sa/lib/dilib/pages.php?DSP=moremsg
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[05 - 04 - 09, 09:54 ص]ـ
اكاد اجزم ان هناك رسالة جامعية في دراسة احاديث هذا الباب
و والوقوف عليها يحل كثير من التشويش الحاصل!
اثار الصحابة رضي الله عنهم
من اول كتاب الحدود الى اخر باب الرجل يقع على جارية امرأته"
جمعا ودراسة
يمكن تنزيلها من هذا الرابط
http://staff.uqu.edu.sa/lib/dilib/pages.php?DSP=moremsg
بارك الله فيك،
لقد اطلعت على هذه الرسالة، وكنت آمل أن أجد فيها شيئًا كثيرًا!
وما هو التشويش الحاصل الذي حلته هذه الرسالة؟!
الله المستعان.(60/187)
ماصحة هذا القول؟ وجرى ذكر أَبي عَبْدِ اللَّهِ بنِ العَرَبِي الطَّائِي فقال: هو شيخ
ـ[مختار الديرة]ــــــــ[02 - 06 - 08, 11:27 م]ـ
السلام عليكم
ونقل رفيقنا أبو الفتح اليعمري، وكان متثبتاً، قال سمعت الإمام تَقِيّ الدِّيْنِ بنِ دَقِيْقِ العيد يقول:
سمعت شيخنا أبا محمد بن عبد السلام السلمي يقول:
وجرى ذكر أَبي عَبْدِ اللَّهِ بنِ العَرَبِي الطَّائِي فقال: هو شيخ سوء شيعي كذاب،
فقلت له: وكذاب أيضاً؟
قال: نعم،
تذاكرنا بدمشق التزويج بالجن فقال: هذا محال لأن الإنس جسم كثيف، والجن روح لطيف، ولن يعلق الجسم الكثيف الروح اللطيف.
ثم بعد قليل رأيته وبه شجة فقال:
تزوجت جنية فرزقت منها ثلاثة أولاد، فاتفق يوماً أني أغضبتها فضربتني بعظم حصلت منه هذه الشجة، وانصرفت فلم أرها بعد هذا أو معناه.
اسم الكتاب: لسان الميزان
رقم الجزء: 5
رقم الصفحة: 397
ـ[ابولينا]ــــــــ[03 - 06 - 08, 07:04 م]ـ
1038 - محمد بن علي بن محمد الحاتمي الطائي الأندلسي: صاحب كتاب فصوص الحكم. مات سنة ثمان وثلاثين وستمائة ورأيته قد حدث عن أبي الحسن بن هذيل بالإجازة وفي النفس من ذلك شيء سمع منه التيسير لأبي عمرو الداني شيخنا محمد بن أبي الذكر الصقلي المطرز سماعه من أبي بكر بن أبي حمزة وبإجازته من بن هذيل وروى الحديث عن جماعة ونقل رفيقنا أبو الفتح اليعمري وكان متثبتاً قال سمعت الإمام تقي الدين بن دقيق العيد يقول: سمعت شيخنا أبا محمد بن عبد السلام السلمي يقول: وجرى ذكر أبي عبد الله بن العربي الطائي فقال: هو شيخ سوء شيعي كذاب فقلت له: وكذاب أيضاً؟ قال: نعم تذاكرنا بدمشق التزويج بالجن فقال: هذا محال لأن الإنس جسم كثيف والجن روح لطيف ولن يعلق الجسم الكثيف الروح اللطيف. ثم بعد قليل رأيته وبه شجة فقال: تزوجت جنية فرزقت منها ثلاثة أولاد فاتفق يوماً أني أغضبتها فضربتني بعظم حصلت منه هذه الشجة وانصرفت فلم أرها بعد هذا أو معناه. قلت: نقله لي بحروفه ابن رافع من خط أبي الفتح وما عندي أن محيي الدين تعمد كذباً لكن آثرت فيه تلك الخلوات والجوع فساداً وخيالاً وطرف جنون وصنف التصانيف في تصوف الفلاسفة وأهل الوحدة فقال أشياء منكرة عدها طائفة من العلماء مروقاً وزندقة وعدها طائفة من العلماء من إشارات العارفين ورموز السالكين وعدها طائفة من متشابه القول وأن ظاهرها كفر وضلال وباطنها حق وعرفان وأنه صحيح في نفسه كبير القدر وآخرون يقولون قد قال هذا الباطل والضلال فمن الذي قال إنه مات عليه فالظاهر عندهم من حاله أنه رجع وتاب إلى الله فإنه كان عالماً بالآثار والسنن قوي المشاركة في العلوم وقولي أنا فيه إنه يجوز أن يكون من أولياء الله الذين اجتذبهم الحق إلى جنابه عند الموت وختم لهم بالحسنى فأما كلامه فمن فهمه وعرفه على قواعد الاتحادية وعلم محط القوم وجمع بين أطراف عباراتهم تبين له الحق في خلاف قولهم وكذلك من أمعن النظر في فصوص الحكم وأنعم التأمل لاح له العجب فإن الذكي إذا تأمل من ذلك الأقوال والنظائر والأشباه فهو يعلم بأنه أحد رجلين: اما من الاتحادية في الباطن وإما من المؤمنين بالله الذين يعدون أن هذه النحلة من أكفر الفكر نسأل الله العافية وأن يكتب الإيقان في قلوبنا وأن يثبتنا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة فوالله لأن يعيش المسلم جاهلاً خلف البقر لا يعرف من العلم شيئاً سوى سور من القرآن يصلي بها الصلوات ويؤمن بالله واليوم الآخر خير له بكثير من هذا العرفان وهذه الحقائق ولو قرأ مائة كتاب أو عمل مائة خلوة انتهى. وأول كلامه لا يتحصل منه شيء تفرد به وينظر في قوله أمعن النظر وأنعم التأمل الفرق بينهما وقد اعتد بالمحيي بن عربي أهل عصره فذكره ابن النجار في ذيل تاريخ بغداد وابن نقطة في تكملة الإكمال وابن العديم في تاريخ حلب والذكي المنذري في الوفيات وما رأيت في كلامهم تعدياً من الطعن كأنهم ما عرفوها أو ما اشتهر كتابه الفصوص نعم قال ابن نقطة: لا يعجبني شعره وأنشد له قصيدة منها:
لقد حار قلبي قابلاً كل صورةٍ ... فمرعى لغزلان ودير لرهبان
وبيت لأصنام وكعبة طائفٍ ... وألواح توراة ومصحف قرآن
إلى آخر ما ذكر عنه في نفس الكتاب
الكتاب: لسان الميزان
المؤلف: أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل العسقلاني الشافعي
ـ[مختار الديرة]ــــــــ[05 - 06 - 08, 08:22 م]ـ
لم تتضح الصورة بعد
ـ[ابولينا]ــــــــ[05 - 06 - 08, 11:54 م]ـ
ذكره ........
في الجزء الخامس في الصفحة 311
لسان الميزان، تأليف: أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل العسقلاني الشافعي، دار النشر: مؤسسة الأعلمي للمطبوعات - بيروت - 1406 - 1986، الطبعة: الثالثة، تحقيق: دائرة المعرف النظامية - الهند -
ـ[مختار الديرة]ــــــــ[06 - 06 - 08, 11:20 ص]ـ
نعلم ذلك لكن نريد التأكد من صحة الواقعة و مثيلاتها(60/188)
حديث: لا دين لمن لا صلاة له أرجو التكرم بتحقيق وتخريج ..
ـ[أبو عثمان المصرى]ــــــــ[03 - 06 - 08, 05:57 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أهل المنتدى المبارك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد.,
أرجو التكرم بتحقيق وتخريج ..
" لا دين لمن لا صلاة له"
وهذا هو نص الحديث بالكامل
" لا إيمان لمن لا أمانة له , ولا صلاة لمن لا طهور له, ولا دين لمن لا صلاة له , وموضع الصلاة من الدين كموضوع الرأس من الجسد. " رواه الطبرانى في الأوسط عن ابن عمر
ـ[ابولينا]ــــــــ[03 - 06 - 08, 07:29 م]ـ
وقد ذكر في كتاب:تعظيم قدر الصلاة
المؤلف: محمد بن نصر بن الحجاج المروزي أبو عبد الله رحمه الله
14331 - لا إيمان لمن لا أمانة له و لا صلاة لمن لا طهور له و لا دين لمن لا صلاة له و موضع الصلاة من الدين كموضع الرأس من الجسد
(طس) عن ابن عمر.
قال الشيخ الألباني: (ضعيف) انظر حديث رقم: 6178 في ضعيف الجامع
ـ[عمرو فهمي]ــــــــ[03 - 06 - 08, 10:44 م]ـ
أولا تخريج الحديث:
عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا إيمان لمن لا أمانة له، ولا صلاة لمن لا طهور له، ولا دين لمن لا صلاة له، إنما موضع الصلاة من الدين كموضع الرأس من الجسد»
أخرجه الطبرانى فى الأوسط (2/ 383، رقم 2292). وأخرجه أيضًا: فى الصغير (1/ 113، رقم 162)، وأخرجه الديلمى (4/ 157، رقم 6492)،وأيضا في مسند الشهاب:1 (/182،رقم 268)
قال الهيثمى (1/ 292): تفرد به الحسين بن الحكم الحبرى.
و ضعفه الألباني في (ضعيف الترغيب) (302، 213)، و (ضعيف الجامع) (6178)
و لكن لفظة " لا إيمان لمن لا صلاة له " قد صحت موقوفا من حديث أم الدرداء عن أبي الدرداء رضي الله عنهم قال: " لا إيمان لمن لا صلاة له ".
فقد قال الألباني في " سلسلة الأحاديث الضعيفة " (ج 14 / ص 408):
[ولا بد لي هنا من التنبيه على أن قوله في الحديث:
" لا دين لمن لا أمانة له ".
هو طرف حديث صحيح عن أنس بن مالك رضي الله عنه مرفوعاً. وهو مخرج من طرق عنه في " المشكاة " (رقم 35)، و" الروض النضير " رقم (569)، وأحدها في " صحيح ابن حبان " (47 - موارد).
وزيادة: " ولا صلاة له "؛ صحت عن أبي الدرداء موقوفاً عليه عند ابن نصر في " قدر الصلاة " (ق 242/ 1)، وابن عبد البر في " التمهيد " (1/ ... ).] ا. هـ
ـ[عمرو فهمي]ــــــــ[16 - 06 - 08, 10:34 ص]ـ
وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: (من ترك الصلاة فلا دين له) [(حسن موقوف) -رواه محمد بن نصر أيضا موقوفا - (صحيح الترغيب: 574)]
وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: (لا إيمان لمن لا صلاة له ولا صلاة لمن لا وضوء له) [(صحيح موقوف) - رواه ابن عبد البر وغيره موقوفا - (صحيح الترغيب: 575)]
و أخرجه الطبراني في " المعجم الكبير " (رقم 8941 و8942) من طريقين عن عاصم عن زر عن عبد الله قال: "مَنْ لَمْ يُصَلِّ فَلا دِينَ لَهُ".و إسناده حسن [سلسلة الأحاديث الضعيفة (1/ 382)]
ـ[سعودالعامري]ــــــــ[17 - 06 - 08, 12:14 ص]ـ
وقالها عمر رضي الله عنه: لا حض في الاسلام لاحد ترك الصلاة)) اخرجه عبد الرزاق بسند كالشمس(60/189)
لماذا نزل ابوطلحه ولم ينزل عثمان رضى عنهم؟
ـ[أبا قتيبة]ــــــــ[04 - 06 - 08, 01:19 ص]ـ
جاء فى البخارى من حديث أنس 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - قال شهدنا بنتا لرسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - , ورسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - جالس على القبر قال فرأيت عينيه تدمعان قال فقال هل منكم رجل لم يقارف الليلة فقال أبو طلحة 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - أنا قال فأنزل قال فنزل في قبرها؟
هل يجوز للرجل ان يقبر امرأه من غير محارمه؟؟
ولِم لم ينزل عثمان1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - ويدفن زوجته وهل قارف شيئا فى ليله موتها رضى الله عنها؟
لعله رضى الله عنه كان هناك امرا ... من قله علمنا لم نعلمه ...
لعل احدا من الاخوة وطلاب العلم يحل لنا هذا الاشكال
وبوركتم
ـ[ابولينا]ــــــــ[04 - 06 - 08, 03:15 ص]ـ
أولى الناس بدفن المرأة هم محارمها
السؤال: هل يقوم بدفن المرأة محارمها فقط أم أنه يجوز أن يقوم بذلك غيرهم؟ الجواب: محارمها هم الأولى والأحق بذلك، وأما غيرهم فإذا كان هناك ضرورة إلى ذلك فلا بأس، مثل ألا يوجد أحد من محارمها.
شرح سنن أبي داود
للشيخ المحدث العلامة: (عبد المحسن العباد حفظه الله وعافاه)
وهذه الأجابة في آخر الصفحة
http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=Full*******&audioid=172583
ـ[أبا قتيبة]ــــــــ[04 - 06 - 08, 03:49 ص]ـ
وهذا ما قاله الالبانى رحمه الله فى كتابه احكام الجنائز ..
وفقك ربى اخى ابا لينا ..
وباقى الاشكال الاخر والبحث قائم وننتظر مشاركات الاخوة
بوركت ابولينا على مشاركتك
ـ[حسن عبد الله]ــــــــ[04 - 06 - 08, 10:17 ص]ـ
قال ابن الجوزي في كشف المشكل من حديث الصحيحين (3/ 296):
وفي هذا الحديث تفسير يقارف عن بضع الرواة، وهو فليح، فإنه قال: أراه يعني الذنب، وهذا ليس بشيء لثلاثة أوجه: أحدها:
أنه قد روي ما يمنع هذا، فأخبرنا ابن الحصين قال: أنبأنا ابن المذهب قال: أنبأنا أحمد بن جعفر قال: حدثنا عبد الله بن أحمد قال: حدثني أبي قال: حدثنا عفان قال: حدثنا حماد قال: حدثنا ثابت عن أنس: أن رقية لما ماتت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا يدخل القبر رجل قارف أهله الليلة)).
وأخبرنا إسماعيل بن أحمد السمرقندي قال: أخبرنا محمد بن هبة الله الطبري قال: أخبرنا محمد بن الحسن ابن الفضل قال: أخبرنا عبد الله بن جعفر بن درستويه قال: حدثنا يعقوب بن سفيان قال: حدثني محفوظ بن أبي توبة قال: حدثنا عفان قال: حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس قال: لما ماتت رقية بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا يدخلن القبر أحد قارف أهله البارحة)) قال: فتنحى عثمان بن عفان.
والثاني: أنه لو أراد الذنب كان رسول الله صلى الله عليه وسلم وكبار المهاجرين أحق بذلك.
والثالث: أن يكون أبو طلحة قد مدح نفسه بهذا ولم يكن ذلك من خصالهم، وإنما المراد الوطء، يقال: قارف الرجل امرأته: إذا جامعها. والقريب العهد بالشيء يتذكره، فلهذا طلب من لم يقرب عهده بذلك.
ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[04 - 06 - 08, 11:16 ص]ـ
قال الشيخ العثيمين - رحمه الله -:
وبهذه المناسبة أود أن أقول: إن بعض الناس يظنون أنه لا ينزل المرأة في قبرها إلا من كان من محارمها، وهذا غير صحيح، ينزلها من كان أعرف بطريقة الدفن سواء كان من محارمها أو من غير محارمها.
" لقاء الباب المفتوح " (77).
وفي " الشرح الممتع على زاد المستقنع ":
ولا يشترط فيمن يتولى إدخال الميتة في قبرها أن يكون من محارمها، فيجوز أن ينزلها شخص، ولو كان أجنبياً.
ودليل ذلك: أن النبي صلّى الله عليه وسلّم لما ماتت ابنته زوجة عثمان ـ رضي الله عنهما ـ، وخرج إلى المقبرة وحان وقت دفنها، قال: «أيكم لم يقارف الليلة؟» ـ لم يقارف: قال العلماء: أي لم يجامع ـ فقال أبو طلحة: «أنا، فأمره أن ينزل في قبرها»، مع أن النبي صلّى الله عليه وسلّم وهو أبوها، وزوجها عثمان بن عفان ـ رضي الله عنه ـ كانا حاضرين.
انتهى
ـ[أبا قتيبة]ــــــــ[05 - 06 - 08, 08:46 ص]ـ
بوركت اخى حسن وفقك الله
ودائما تمتعنا شيخنا احسان بالفوائد ... وفقك الله وبارك الله فييك ..
ولكن
هنا اشكال بسيط ...
مثلا:
رجل جامع زوجته .. وعلم ان احد قريباته توفيت .. هل نفهم من الحديث انه لا يقبرها؟؟
ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[05 - 06 - 08, 12:19 م]ـ
نعم، على ظاهر حديث البخاري
وليدع غيره من أهل الخبرة يفعلون ذلك ممن لم يحدث منهم جماع ليلة الدفن
جزاك الله خيراً
ـ[أبا قتيبة]ــــــــ[08 - 06 - 08, 02:43 ص]ـ
وفقك الله
ـ[أبو الأشبال عبدالجبار]ــــــــ[30 - 08 - 08, 09:28 م]ـ
للفائدة: http://majles.alukah.net/showthread.php?t=16797
ـ[صالح أبو إلياس]ــــــــ[06 - 11 - 10, 04:38 م]ـ
جزاكم الله خيرا على هذه الفوائد(60/190)
هل قال الرسول لاتسودوا وجهيي فأني مكاثربكم الامم
ـ[صهيب الجواري]ــــــــ[04 - 06 - 08, 08:58 ص]ـ
السلام عليكم هل صح عن النبي انه قال في حجة الوداع لاتسيودوا وجهي فأني مكاثر بكم الامموهل يعارض قول الله تعالى يوم تبيض وجوه وتسود وجوهأرجو الجواب من العلماء
السلام عليكم هل صح عن النبي انه قال في حجة الوداع لاتسيودوا وجهي فأني مكاثر بكم الامموهل يعارض قول الله تعالى يوم تبيض وجوه وتسود وجوهأرجو الجواب من العلماء
هل قال النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع لا تسودوا وجهي فأني مكاثر بكم الامم
وأذا صح فهل يعارض قول الله تعالى فأما الذين اسودت وجوههم ....
ـ[أبا قتيبة]ــــــــ[04 - 06 - 08, 09:31 ص]ـ
لعل هذا يفيدك
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=25789
ـ[حسن عبد الله]ــــــــ[04 - 06 - 08, 09:40 ص]ـ
نعم قد صح ذلك وأجود ما فيه ما أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه 7/ 455، قال:
حدثنا غُنْدَرٌ عن شُعْبَةَ عن عَمْرِو بن مُرَّةَ عن مُرَّةَ عن رَجُلٍ من أَصْحَابِ النبي صلى الله عليه وسلم قال قام فِينَا رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم فقال أََلاَ إنِّي فَرَطُكُمْ على الْحَوْضِ أَنْظُرُكُمْ وَأُكَاثِرُ بِكُمْ الأُمَمَ فََلاَ تُسَوِّدُوا وَجْهِي.
وهذا إسناد على شرط الصحيحين. وفي مسند أحمد (5/ 412) حدثنا يحيى (وهو القطان) عن شعبة به، بأتم من هذا.
ـ[حسن عبد الله]ــــــــ[04 - 06 - 08, 09:49 ص]ـ
وهذا جواب سؤالك
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=25789
ـ[حسن عبد الله]ــــــــ[04 - 06 - 08, 09:56 ص]ـ
أخي صهيب:
بارك الله فيك .. ولكن ما وجه تكرار السؤال في عدة مشاركات؟!
ـ[صهيب الجواري]ــــــــ[04 - 06 - 08, 04:46 م]ـ
تكرار السؤال حدث سهوا اعتذر وبارك الله فيك
ـ[صهيب الجواري]ــــــــ[04 - 06 - 08, 05:06 م]ـ
بارك الله بكم ولكن هل هناك تعارض بين الحديث وقوله تعالى فأما الذين اسودت وجوههم .....
في ال عمران
وقوله تعالى في الزمر وجوههم مسوده
ـ[حسن عبد الله]ــــــــ[04 - 06 - 08, 06:24 م]ـ
في الرابط المذكور أعلاه تجد المشاركة التالية
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpost.php?p=25716&postcount=6
ـ[صهيب الجواري]ــــــــ[05 - 06 - 08, 09:06 ص]ـ
جزاكم الله خيرا ونفع بكم(60/191)
تعدد القصة
ـ[علي أحمد محمد النقبي]ــــــــ[04 - 06 - 08, 11:48 ص]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ورد في عدة مواضع من السنة قصص كثيرة بأسانيد عدة تباين فيها رأي أهل العلم فمنهم من سلك مسلك الترجيح و منهم من حملها على التعدد و منهم من رمى الروايات بالاضطراب.
مثال ذلك: المرأة التي تعوذت من النبي صلى الله عليه وسلم
ذكر في سبب استعاذتها عدة أسباب:
قيل أنها كانت حيلة من بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم
و قيل أنها لم تعرف النبي صلى الله عليه وسلم
و قيل لما دخل عليها دعاها فقالت: تعالى أنت
وقيل كان بها وضح كالعامرية
و قيل غير ذلك
و من ذلك أيضا الخلاف في اسمها و الخلاف في نسبتها
سؤالي هو: هل من كتاب جمع فيه القصص التي حملت على التعدد مع مناقشة كل قصة و بيان الراجح في ذلك وشيء من فقه القصة.
فان لم يوجد فهذه دعوة من أخيكم لذكر ما عندكم من القصص و المسائل التي تشبه هذا المثال و شكرا.
ـ[علي أحمد محمد النقبي]ــــــــ[04 - 06 - 08, 08:14 م]ـ
من ذلك الخلاف فيمن شرب الرسول صلى الله عليه و سلم عندها العسل ففي بعض الروايات أنها حفصة و في بعضها أنها زينب و الكل في الصحيح و في بعض الروايات أنها سودة
ـ[أبو محمد السوري]ــــــــ[04 - 06 - 08, 08:32 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ورد في عدة مواضع من السنة قصص كثيرة بأسانيد عدة تباين فيها رأي أهل العلم فمنهم من سلك مسلك الترجيح و منهم من حملها على التعدد و منهم من رمى الروايات بالاضطراب.
مثال ذلك: المرأة التي تعوذت من النبي صلى الله عليه وسلم
ذكر في سبب استعاذتها عدة أسباب:
قيل أنها كانت حيلة من بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم
و قيل أنها لم تعرف النبي صلى الله عليه وسلم
و قيل لما دخل عليها دعاها فقالت: تعالى أنت
وقيل كان بها وضح كالعامرية
و قيل غير ذلك
و من ذلك أيضا الخلاف في اسمها و الخلاف في نسبتها
سؤالي هو: هل من كتاب جمع فيه القصص التي حملت على التعدد مع مناقشة كل قصة و بيان الراجح في ذلك وشيء من فقه القصة.
فان لم يوجد فهذه دعوة من أخيكم لذكر ما عندكم من القصص و المسائل التي تشبه هذا المثال و شكرا.
بسم الله الرحمن الرحيم
الحد لله رب العالمين00والصلاة والسلام على من لا نبي بعده
أمَّا بعد:
حقاً إنَّه لموضوع جديد وفريد، وأنَّه يستحق الاهتمام من الباحثين والدارسين للسنة النبوية المطهرة، وأزيدكم مثلاً في الصوم عن الميت، فقد اختلفت الروايات في تحديد السائل والمسؤل عنه في هذا المسألة وكلها في الصحيح أيضاً، وفقد نص المحققون من العلماء كالحافظ ابن حجر والبيهقي وغيرهم على أنه: يحمل هذا الاختلاف على تعدد الواقعة، ولا يحكم عليها بالأضطراب0
أقول: أخي الحبيب الموضوع يستأهل ان يكتب فيه00بارك الله فيكم
ـ[علي أحمد محمد النقبي]ــــــــ[04 - 06 - 08, 11:39 م]ـ
ومن ذلك أيضا قصة امرأت ثابت بن قيس التي خالعته فقيل أنها جميلة بنت أبي و قيل أنها حبيبة بنت سهل.
قال ابن عبدالبر: والذي يظهر أنهما قصتان و قعتا لامرأتين لشهرة الخبرين وصحة الطريقين و اختلاف السياقين.
ذكره الحافظ ابن حجر في الفتح
ـ[علي أحمد محمد النقبي]ــــــــ[05 - 06 - 08, 06:29 م]ـ
و من ذلك أيضا:
ما أخرجه البخاري في صحيحه من حديث عائشة رضي الله عنها أَنَّ امْرَأَةَ رِفَاعَةَ الْقُرَظِيِّ جَاءَتْ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ رِفَاعَةَ طَلَّقَنِي فَبَتَّ طَلَاقِي وَإِنِّي نَكَحْتُ بَعْدَهُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ الزُّبَيْرِ الْقُرَظِيَّ وَإِنَّمَا مَعَهُ مِثْلُ الْهُدْبَةِ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَعَلَّكِ تُرِيدِينَ أَنْ تَرْجِعِي إِلَى رِفَاعَةَ لَا حَتَّى يَذُوقَ عُسَيْلَتَكِ وَتَذُوقِي عُسَيْلَتَهُ.
قال الحافظ ابن حجر: ((وَوَقَعَتْ لِثَالِثَةِ قِصَّة أُخْرَى مَعَ رِفَاعَة رَجُل آخَر غَيْر الْأَوَّل وَالزَّوْج الثَّانِي عَبْد الرَّحْمَن بْن الزَّبِير أَيْضًا أَخْرَجَهُ مُقَاتِل بْن حَيَّانِ فِي تَفْسِيره وَمِنْ طَرِيقه اِبْن شَاهِينَ فِي " الصَّحَابَة " ثُمَّ أَبُو مُوسَى قَوْله تَعَالَى (فَلَا تَحِلُّ لَهُ مِنْ بَعْدُ حَتَّى تَنْكِحَ زَوْجًا غَيْرَهُ) قَالَ " نَزَلَتْ فِي عَائِشَة بِنْت عَبْد الرَّحْمَن بْن عَقِيل النَّضْرِيّة كَانَتْ تَحْت رِفَاعَة بْن وَهْب بْن عَتِيك وَهُوَ اِبْن عَمّهَا فَطَلَّقَهَا طَلَاقًا بَائِنًا فَتَزَوَّجَتْ بَعْده عَبْد الرَّحْمَن بْن الزَّبِير ثُمَّ طَلَّقَهَا فَأَتَتْ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ إِنَّهُ طَلَّقَنِي قَبْل أَنْ يَمَسّنِي أَفَأَرْجِع إِلَى اِبْن عَمِّي زَوْجِي الْأَوَّل؟ قَالَ: لَا " الْحَدِيث وَهَذَا الْحَدِيث إِنْ كَانَ مَحْفُوظًا فَالْوَاضِح مِنْ سِيَاقه أَنَّهَا قِصَّة أُخْرَى وَأَنَّ كُلًّا مِنْ رِفَاعَة الْقُرَظِيّ وَرِفَاعَة النَّضْرِيّ وَقَعَ لَهُ مَعَ زَوْجَة لَهُ طَلَاق فَتَزَوَّجَ كُلًّا مِنْهُمَا عَبْد الرَّحْمَن بْن الزَّبِير فَطَلَّقَهَا قَبْل أَنْ يَمَسّهَا فَالْحُكْم فِي قِصَّتهمَا مُتَّحِدٌ مَعَ تَغَايُر الْأَشْخَاص، وَبِهَذَا يَتَبَيَّن خَطَأ مَنْ وَحَّدَ بَيْنهمَا ظَنًّا مِنْهُ أَنَّ رِفَاعَة بْن سَمَوْأَل هُوَ رِفَاعَة بْن وَهْب))
¥(60/192)
ـ[علي أحمد محمد النقبي]ــــــــ[06 - 06 - 08, 08:06 م]ـ
و من ذلك أيضا:
ما ذكر في قصة اللعان: أن هلال بن أمية قذف امرأته بشريك ابن سمحاء و ذكر أيضا أن عويمر العجلاني قذف امرأته بشريك ابن سمحاء.
فهل القصة واحدة أم متعددة؟
ـ[علي أحمد محمد النقبي]ــــــــ[07 - 06 - 08, 02:42 م]ـ
و من ذلك أيضا:
ما رواه البخاري في صحيحه من حديث جابر في قصة الدين و سؤال النبي صلى الله عليه و سلم الغرماء الإنظار والبركة التي حصلت بدعاء النبي صلى الله عليه وسلم.
حيث أن في الحديث الأول كان الدين على والد جابر و في الحديث الثاني كان الدين على جابر نفسه.
الحديث الأول و أن الدين كان على والد جابر.
حَدَّثَنِي جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا
أَنَّ أَبَاهُ اسْتُشْهِدَ يَوْمَ أُحُدٍ وَتَرَكَ عَلَيْهِ دَيْنًا وَتَرَكَ سِتَّ بَنَاتٍ فَلَمَّا حَضَرَ جِزَازُ النَّخْلِ قَالَ أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ قَدْ عَلِمْتَ أَنَّ وَالِدِي قَدْ اسْتُشْهِدَ يَوْمَ أُحُدٍ وَتَرَكَ دَيْنًا كَثِيرًا وَإِنِّي أُحِبُّ أَنْ يَرَاكَ الْغُرَمَاءُ فَقَالَ اذْهَبْ فَبَيْدِرْ كُلَّ تَمْرٍ عَلَى نَاحِيَةٍ فَفَعَلْتُ ثُمَّ دَعَوْتُهُ فَلَمَّا نَظَرُوا إِلَيْهِ كَأَنَّهُمْ أُغْرُوا بِي تِلْكَ السَّاعَةَ فَلَمَّا رَأَى مَا يَصْنَعُونَ أَطَافَ حَوْلَ أَعْظَمِهَا بَيْدَرًا ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ثُمَّ جَلَسَ عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ ادْعُ لِي أَصْحَابَكَ فَمَا زَالَ يَكِيلُ لَهُمْ حَتَّى أَدَّى اللَّهُ عَنْ وَالِدِي أَمَانَتَهُ وَأَنَا أَرْضَى أَنْ يُؤَدِّيَ اللَّهُ أَمَانَةَ وَالِدِي وَلَا أَرْجِعَ إِلَى أَخَوَاتِي بِتَمْرَةٍ فَسَلَّمَ اللَّهُ الْبَيَادِرَ كُلَّهَا وَحَتَّى إِنِّي أَنْظُرُ إِلَى الْبَيْدَرِ الَّذِي كَانَ عَلَيْهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَأَنَّهَا لَمْ تَنْقُصْ تَمْرَةً وَاحِدَةً
الحديث الثاني و أن الدين كان على جابر نفسه
عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ
كَانَ بِالْمَدِينَةِ يَهُودِيٌّ وَكَانَ يُسْلِفُنِي فِي تَمْرِي إِلَى الْجِدَادِ وَكَانَتْ لِجَابِرٍ الْأَرْضُ الَّتِي بِطَرِيقِ رُومَةَ فَجَلَسَتْ فَخَلَا عَامًا فَجَاءَنِي الْيَهُودِيُّ عِنْدَ الْجَدَادِ وَلَمْ أَجُدَّ مِنْهَا شَيْئًا فَجَعَلْتُ أَسْتَنْظِرُهُ إِلَى قَابِلٍ فَيَأْبَى فَأُخْبِرَ بِذَلِكَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ لِأَصْحَابِهِ امْشُوا نَسْتَنْظِرْ لِجَابِرٍ مِنْ الْيَهُودِيِّ فَجَاءُونِي فِي نَخْلِي فَجَعَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُكَلِّمُ الْيَهُودِيَّ فَيَقُولُ أَبَا الْقَاسِمِ لَا أُنْظِرُهُ فَلَمَّا رَأَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَامَ فَطَافَ فِي النَّخْلِ ثُمَّ جَاءَهُ فَكَلَّمَهُ فَأَبَى فَقُمْتُ فَجِئْتُ بِقَلِيلِ رُطَبٍ فَوَضَعْتُهُ بَيْنَ يَدَيْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَكَلَ ثُمَّ قَالَ أَيْنَ عَرِيشُكَ يَا جَابِرُ فَأَخْبَرْتُهُ فَقَالَ افْرُشْ لِي فِيهِ فَفَرَشْتُهُ فَدَخَلَ فَرَقَدَ ثُمَّ اسْتَيْقَظَ فَجِئْتُهُ بِقَبْضَةٍ أُخْرَى فَأَكَلَ مِنْهَا ثُمَّ قَامَ فَكَلَّمَ الْيَهُودِيَّ فَأَبَى عَلَيْهِ فَقَامَ فِي الرِّطَابِ فِي النَّخْلِ الثَّانِيَةَ ثُمَّ قَالَ يَا جَابِرُ جُدَّ وَاقْضِ فَوَقَفَ فِي الْجَدَادِ فَجَدَدْتُ مِنْهَا مَا قَضَيْتُهُ وَفَضَلَ مِنْهُ فَخَرَجْتُ حَتَّى جِئْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَبَشَّرْتُهُ فَقَالَ أَشْهَدُ أَنِّي رَسُولُ اللَّهِ.
قال الحافظ في الفتح:
قَدْ اِسْتَشْكَلَ الْإِسْمَاعِيلِيّ ذَلِكَ وَأَشَارَ إِلَى شُذُوذ هَذِهِ الرِّوَايَة فَقَالَ: هَذِهِ الْقِصَّة - يَعْنِي دُعَاء النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي النَّخْل بِالْبَرَكَةِ - رَوَاهَا الثِّقَات الْمَعْرُوفُونَ فِيمَا كَانَ عَلَى وَالِد جَابِر مِنْ الدَّيْن، وَكَذَا قَالَ اِبْن التِّين: الَّذِي فِي أَكْثَر الْأَحَادِيث أَنَّ الدَّيْن كَانَ عَلَى وَالِد جَابِر.
ثم قال:
وَأَمَّا الشُّذُوذ الَّذِي أَشَارَ إِلَيْهِ فَيَنْدَفِع بِالتَّعَدُّدِ، فَإِنَّ فِي السِّيَاق اِخْتِلَافًا ظَاهِرًا، فَهُوَ مَحْمُول عَلَى أَنَّهُ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَرَّكَ فِي النَّخْل الْمُخَلَّف عَنْ وَالِد جَابِر حَتَّى وَفَى مَا كَانَ عَلَى أَبِيهِ مِنْ التَّمْر كَمَا تَقَدَّمَ بَيَان طُرُقه وَاخْتِلَاف أَلْفَاظه فِي عَلَامَات النُّبُوَّة، ثُمَّ بَرَّكَ أَيْضًا فِي النَّخْل الْمُخْتَصّ بِجَابِرٍ فِيمَا كَانَ عَلَيْهِ هُوَ مِنْ الدَّيْن وَاللَّهُ أَعْلَم.
¥(60/193)
ـ[علي أحمد محمد النقبي]ــــــــ[08 - 06 - 08, 08:08 م]ـ
و من ذلك أيضا:
ما جاء في قصة صلاته صلى الله عليه وسلم في مرض وفاته فقد جاء في بعض الروايات أن النبي صلى الله عليه وسلم كان الإمام و في بعضها أن الصديق رضي الله عنه كان الامام.
قال الحافظ ابن حجر في الفتح:
فَمِنْ الْعُلَمَاء مَنْ سَلَكَ التَّرْجِيح فَقَدَّمَ الرِّوَايَة الَّتِي فِيهَا أَنَّ أَبَا بَكْر كَانَ مَأْمُومًا لِلْجَزْمِ بِهَا، وَلِأَنَّ أَبَا مُعَاوِيَة أَحْفَظُ فِي حَدِيث الْأَعْمَش مِنْ غَيْره، وَمِنْهُمْ مَنْ سَلَكَ عَكْسَ ذَلِكَ وَرَجَّحَ أَنَّهُ كَانَ إِمَامًا، وَتَمَسَّكَ بِقَوْلِ أَبِي بَكْر فِي " بَاب مَنْ دَخَلَ لِيَؤُمَّ النَّاس " حَيْثُ قَالَ " مَا كَانَ لِابْنِ أَبِي قُحَافَةَ أَنْ يَتَقَدَّم بَيْنَ يَدَيْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ". وَمِنْهُمْ مَنْ سَلَكَ الْجَمْعَ فَحَمَلَ الْقِصَّة عَلَى التَّعَدُّد.
ـ[علي أحمد محمد النقبي]ــــــــ[11 - 06 - 08, 05:40 م]ـ
ومن ذلك أيضا:
قِصَّة الذي سَقَى الْكَلْب قيل إنها امرأة و قيل رجل.(60/194)
نقد تحقيق الداراني لمسند الدارمي
ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[04 - 06 - 08, 02:29 م]ـ
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه
أما بعد:
فقد اطلعت على كتاب مسند الدارمي بتحقيق الأستاذ حسين سليم أسد الداراني
فبدا لي عدد من الملاحظات على مجهود الداراني
وارتأيت أن أنشرها ذباً عن السنة ونصحاً للأستاذ الداراني وقرائه
خصوصاً وأن نسخته قد لقيت قبولاً بين الناس لأنها النسخة الوحيدة من مسند الدارمي التي فيها الحكم على الأحاديث صحةً وضعفاً
الإنتقاد الأول
قال الدارمي (3) - أَخْبَرَنَا هَارُونُ بْنُ مُعَاوِيَةَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سُلَيْمَانَ الْمُؤَدِّبِ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ مُجَاهِدٍ حَدَّثَنِى مَوْلاَىَ أَنَّ أَهْلَهُ بَعَثُوا مَعَهُ بِقَدَحٍ فِيهِ زُبْدٌ وَلَبَنٌ إِلَى آلِهَتِهِمْ - قَالَ - فَمَنَعَنِى أَنْ آكُلَ الزُّبْدَ لِمَخَافَتِهَا - قَالَ - فَجَاءَ كَلْبٌ فَأَكَلَ الزُّبْدَ وَشَرِبَ اللَّبَنَ ثُمَّ بَالَ عَلَى الصَّنَمِ وَهُوَ إِسَافٌ وَنَائِلَةُ. قَالَ هَارُونُ كَانَ الرَّجُلُ فِى الْجَاهِلِيَّةِ إِذَا سَافَرَ حَمَلَ مَعَهُ أَرْبَعَةَ أَحْجَارٍ ثَلاَثَةٌ لِقِدْرِهِ وَالرَّابِعُ يَعْبُدُهُ وَيُرَبِّى كَلْبَهُ وَيَقْتُلُ وَلَدَهُ.
قال الداراني: إسناده حسن
قلت: وفيه كلام الداراني نظر فإن في رواية الأعمش عن مجاهد كلامٌ كثير
قال أبو حاتم الرازي كما في العلل 2119 ((الأعمش قليل السماع من مجاهد وعامة ما يروي عن مجاهد مدلس))
وفي علل الدارقطني (ق49/ 2) ((وقيل إن الأعمش لم يسمع من مجاهد))
استفدت هذا النص من كتاب نثل النبال
وقال يعقوب بن شيبة في مسنده: "ليس يصح للأعمش عن مجاهد إلا أحاديث يسيرة، خمسة أو نحوها، قلت لعلي بن المديني: كم سمع الأعمش من مجاهد؟ قال: لا يثبت منها إلا ما قال: "سمعت"، هي نحو من عشرة، وإنما أحاديث مجاهد عنده عن أبي يحيى القتات، وحكيم بن جبير، وهؤلاء".
نقل ذلك الحافظ ابن حجر في تهذيب التهذيب (2/ 111).
ومما يؤكد أن الأعمش مع كونه سمع من مجاهد إلا أنه يدلس عنه ما لم يسمعه منه: ما رواه البخاري في تاريخه الكبير (1/ 74) قال: "وقال لي يحيى بن معين: قال أبو معاوية: أنا حدثت الأعمش، عن هشام، عن سعيد العلاف، عن مجاهد: في إطعام المسلم السغبان، فدلَّسه عني"
وقال يحيى بن سعيد: كتبت عن الأعمش أحاديث عن مجاهد كلها ملزقة لم يسمعها
رواه ابن أبي حاتم في مقدمة الجرح والتعديل (1/ 241)
وقال ابن معين في تاريخ الدوري (2/ 234) ((إنما سمع الأعمش من مجاهد أربعة أحاديث أو خمسة))
وقريبٌ منه قول وكيع كما في الجرح والتعديل (1/ 244)
قال عبدالله بن أحمد لأبيه أحاديث الأعمش عن مجاهد عمن هي فقال أحمد: قال أبو بكر بن عياش قال رجلٌ للأعمش: ممن سمعته في شيء رواه عن مجاهد فقال الأعمش: مر كزار مر (بالفارسية) يعني حدثنييه ليث عن مجاهد
هذا في العلل (364)
أحاديث الأعمش عن مجاهد في الصحيحين
والسؤال هنا هل احتج أصحاب الصحيحين بحديثٍ انفرد به الأعمش عن مجاهد بالعنعنة؟
الجواب لا
وإليك تفصيل ذلك
أحاديث الأعمش عن مجاهد في الصحيحين كالتالي
1_ حديث ((لا تسبوا الأموات فإنهم قد أفضوا إلى ما قدموا))
رواه البخاري من حديث شعبة عنه
ورواية شعبة عن الأعمش حكمها الاتصال لأنه لم يكن يروي عن شيوخه الأحاديث المدلسة
2_ حديث ((من الشجر شجرة بركتها كالمسلم)) رواه البخاري وقد صرح الأعمش بالتحديث عنده في كتاب الأطعمة وتابعه جماعة عند البخاري ومسلم
3_ ((الرحم معلقة بالعرش _____)) رواه البخاري وقد توبع الأعمش عليه من قبل فطر والحسن بن عمرو في نفس الرواية
4_ ((كن في الدنيا كأنك غريب)) الحديث رواه البخاري بتصريح الأعمش بالتحديث
قال ابن حبان في روضة العقلاء (ص148و149)
((قد مكثت مدة أظن أن الأعمش دلسه عن مجاهد حتى رأيت علي بن المديني رواه عن الطفاوي فصرح بالتحديث))
قلت وأما العقيلي فاعتبر رواية التصريح بالتحديث معلولة
نقل ذلك الحافظ في النكت الظراف ولا يحضرني مصدر توثيقه
5_ ((ائذنوا للنساء إلى المساجد بالليل))
رواه مسلم وقد توبع الأعمش عنده من قبل عمرو بن دينار ومجاهد من قبل بلال بن عبدالله
¥(60/195)
6_ ((إنهما ليعذبان وما يعذبان في كبير)) رواه البخاري وقد صرح الأعمش بالتحديث عنده (6052)
7_ حديث انشقاق القمر رواه مسلم من حديث شعبة عنه
وبهذا يعلم أن ما رواه الأعمش عن مجاهد بالعنعنة لا يقبل
وإتماماً للفائدة أورد هنا الأحاديث التي ثبت فيها تصريح الأعمش بالتحديث من مجاهد أو كانت من رواية شعبة عنه
الحديث الأول حديث ((لا تسبوا الأموات فإنهم قد أفضوا إلى ما قدموا))
رواه البخاري من حديث شعبة عنه
الحديث الثاني حديث ((من الشجر شجرة بركتها كالمسلم)) رواه البخاري وقد صرح الأعمش بالتحديث عنده في كتاب الأطعمة
الحديث الثالث ((إنهما ليعذبان وما يعذبان في كبير)) رواه البخاري وقد صرح الأعمش بالتحديث عنده (6052)
الحديث الرابع حديث انشقاق القمر رواه مسلم من حديث شعبة عنه
الحديث الخامس ((لو أن قطرةً من الزقوم ____)) رواه الطيالسي (2643) وابن ماجة (4325) من حديث شعبة عنه
الحديث السادس ((أنذرتكم الدجال __________)) رواه أحمد (23685) وهو من حديث شعبة عنه
الحديث السابع حديث ((كم في الدنيا كأنك غريب)) رواه البخاري وعند صرح الأعمش بالتحديث
الحديث الثامن رواه يعقوب بن سفيان في المعرفة والتاريخ (3/ 147) حدثني عمر بن حفص قال حدثني أبي قال ثنا الأعمش قال حدثني مجاهد أن النبي صلى الله عليه وسلم أتي بجمل قد اشتراه _________))
الحديث التاسع رواه يعقوب بن سفيان أيضاً في المعرفة والتاريخ (3/ 147) حدثنا ابن نمير عن أبيه عن الأعمش حدثنا مجاهد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن أعتى الناس على الله من قتل غير قاتله))
الإنتقاد الثاني قال الدرامي (1/ 156)
أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ الرَّبِيعِ حَدَّثَنَا أَبُو الأَحْوَصِ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِى صَالِحٍ قَالَ قَالَ كَعْبٌ نَجِدُ مَكْتُوباً مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ r لاَ فَظٌّ وَلاَ غَلِيظٌ وَلاَ صَخَّابٌ بِالأَسْوَاقِ وَلاَ يَجْزِى بِالسَّيِّئَةِ السَّيِّئَةَ وَلَكِنْ يَعْفُو وَيَغْفِرُ وَأُمَّتُهُ الْحَمَّادُونَ يُكَبِّرُونَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ عَلَى كُلِّ نَجْدٍ وَيَحْمَدُونَهُ فِى كُلِّ مَنْزِلَةٍ يَتَأَزَّرُونَ عَلَى أَنْصَافِهِمْ وَيَتَوَضَّئُونَ عَلَى أَطْرَافِهِمْ مُنَادِيهِمْ يُنَادِى فِى جَوِّ السَّمَاءِ صَفُّهُمْ فِى الْقِتَالِ وَصَفُّهُمْ فِى الصَّلاَةِ سَوَاءٌ لَهُمْ بِاللَّيْلِ دَوِىٌّ كَدَوِىِّ النَّحْلِ مَوْلِدُهُ بِمَكَّةَ وَمُهَاجِرُهُ بِطَيْبَةَ وَمُلْكُهُ بِالشَّامِ.
فعلق الداراني قائلاً ((إسناده صحيح وهو مرسل)) ثم ذكر ان ما بعده شاهدٌ له
قلت وكلامه في فقراته الثلاث فيه نظر
فأما قوله إسناده صحيح فالصواب أنه منقطع
وذلك أن ابا صالح السمان الأظهر أنه لم يسمع من كعب الأحبار
وبرهان ذلك أن أبا زرعة طعن في سماعه من أبي ذر لابن أبي حاتم (57/ 201)
وأبو ذر وكعب الأحبار توفيا في نفس السنة وهي سنة 32
انظر ذلك في تهذيب الكمال وفروعه
فإذا كان أبو صالح السمان مطعوناً في سماعه من أبي ذر وكلاهما مدني
فمن باب أولى الطعن في سماعه من كعب بن ماتع الحميري المعروف بكعب الأحبار وقد توفي بالشام
وأما قوله في الخبر مرسل
فخطأٌ محض إذ أن كعب الأحبار لا يروي شيئاً عن النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الخبر وإنما ينقل عن كتب الأوائل
وقوله أن الخبر الذي يليه يشهد له ففيه نظر أيضاً فهو يشهد لبعضه
وإليك نص الخبر الذي بعده
قال الدرامي حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ حَدَّثَنِى اللَّيْثُ حَدَّثَنِى خَالِدٌ - هُوَ ابْنُ يَزِيدَ - عَنْ سَعِيدٍ - هُوَ ابْنُ أَبِى هِلاَلٍ - عَنْ هِلاَلِ بْنِ أُسَامَةَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ عَنِ ابْنِ سَلاَمٍ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ إِنَّا لَنَجِدُ صِفَةَ رَسُولِ اللَّهِ r إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِداً وَمُبَشِّراً وَنَذِيراً وَحِرْزاً لِلأُمِّيِّينَ أَنْتَ عَبْدِى وَرَسُولِى سَمَّيْتُهُ الْمُتَوَكِّلَ لَيْسَ بِفَظٍّ وَلاَ غَلِيظٍ وَلاَ صَخَّابٍ بِالأَسْوَاقِ وَلاَ يَجْزِى بِالسَّيِّئَةِ مِثْلَهَا وَلَكِنْ يَعْفُو وَيَتَجَاوَزُ وَلَنْ أَقْبِضَهُ حَتْى يُقِيمَ الْمِلَّةَ الْمُتَعَوِّجَةَ بِأَنْ يَشْهَدَ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ يَفْتَحُ بِهِ أَعْيُناً عُمْياً وَآذَاناً صُمًّا وَقُلُوباً غُلْفاً. قَالَ عَطَاءُ بْنُ يَسَارٍ وَأَخْبَرَنِى أَبُو وَاقِدٍ اللَّيْثِىُّ أَنَّهُ سَمِعَ كَعْباً يَقُولُ مِثْلَمَا قَالَ ابْنُ سَلاَمٍ.
قلت الجزء المتعلق بوصف أمة النبي صلى الله عليه وسلم في الخبر الأول لا شاهد له هنا وقد وضعت تحته خطاً ليميزه القاريء
ـ[عبدالمصور السني]ــــــــ[04 - 06 - 08, 03:04 م]ـ
وفقك الله و قد كنتُ بصدد وضع ما انتقدته على هذا ((المحقق)) واحالاته الباردة
((انظر مسند الموصلي .... تخريجنا لموارد الظمآن ...... تعليقنا على مسند الحميدي))
اما الضبط بالشكل ففيه عجائب وغرائب.
فلعلي ارسل لك ما توفر عندي
جزاك الله خيرا ونفع بك.
¥(60/196)
ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[05 - 06 - 08, 07:37 م]ـ
حقاً عمله فيه نظرٌ شديد وقد كان الشيخ الألباني في أيامه الأخيرة ينتقده بشدة حتى وصفه ب (الإمعة) في مقدمة صحيح موارد الظمآن
ـ[صلاح الندوي]ــــــــ[05 - 06 - 08, 08:15 م]ـ
الرجل اجتهد ومثله مثل غيره عقل بشري محدود يعتريه النقص
وكل عمل يعتريه قصور ومن وجد خلل فليسده ومن وجد نصح فليبديه ولكن بدون تجريح فإن لكل إنسان لسان يحمله
وهل الشيخ الألباني - رحمه الله - ترك أحد!!!!!!
ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[07 - 06 - 08, 03:24 ص]ـ
نعم ترك الكثيييير
وأوهام الداراني كثيرة جداً
وكثيرٌ منها يدل على حداثته في هذا العلم وتتعب محصيها
ما عليك إلا أن تنتظر بقية الإنتقادات
أو تقرأ انتقادات الشيخ الألباني له لترى مصداق ذلك
وقد نصح الشيخ الألباني الداراني بترك الحكم على الأحاديث فلم يستجب
ـ[صلاح الندوي]ــــــــ[07 - 06 - 08, 11:20 ص]ـ
نعم
لقد حكم واجتهد وأخطأ فينصح نعم
أما أن يرد جهد الرجل بالكلية فلا
وإذا أخطأ الشيخ الألباني في تصحيح أوتضعيف ورد عليه حرام
في مجلد واحد فقط خرجت النصيحة في تهذيب السلسلة الصحيحة،وكشف المعلول وغيرها وقامت الدنيا وإلى الآن لم تقعد من بهاليل خرجوا يلهثون وراء ميراث الشيخ حاملين لواء الدفاع وفيها مافيها من قدح وغبار يصيب الأنف
لابد أن نقول للمصيب أصبت وللمخطىء صحح أما أن نحكم بالكلية صارت الدعاوي باطلة (ابتسامة)
ـ[صلاح الندوي]ــــــــ[07 - 06 - 08, 08:55 م]ـ
وهذا مثال قد وقع فيه الشيخ مع أن العلة موجود من الأصل وفتش ووقف ثم جاء من بعده ونهج منهجه و تابعوه وبعد ذلك سلقهم
قال في السلسلة الضعيف (6823 - (ما يخرج رجل شيئاً من الصدقة؛ حتى يفك عنها لَحْيَي سبعين شيطاناً).
ضعيف.
أخرجه أحمد في " المسند " (5/ 350): ئنا أبو معاوية: ثنا الأعمش عن ابن بريدة عن أبيه - قال أبو معاوية: ولا أراه سمعه منه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ... فذكره.
ومن هذا الوجه أخرجه ابن خزيمة في " صحيحه " (4/ 105/ 2457)، والحاكم (1/ 417)، والبزار في " مسنده" (1/ 447/ 943 - كشف الأستار)، والطبراني في " المعجم الأوسط " (2/ 24/ 038 1)، والبيهقي في " الشعب " (3/ 257/ 3474)، والأصبهاني في " الترغيب " (2/ 676/ 1624)؛ كلهم عن أبي معاوية به؛ دون قوله: " ولا أراه سمعه منه ".
قلت: وهذه فائدة عزيزة، حفظها لنا إمام السنة في " مسنده " جزاه الله خيراً؛ كشفت لنا عن علة الحديث التي غفلنا عنها برهة من الدهر، تبعاً لغيرنا؛ نقد قال الحاكم:
" صحيح على شرط الشيخين "! ووافقه الذهبي! وأقررتهما في " الصحيحة " (رقم 1268)، وكانت غفلة أسأل الله أن يغفرها لي، مع أنني كنت تنبهت لها؛ فذكرته في " ضعيف الترغيب " رقم (543).
وقوله: " ... الشيخين " فيه إشعار بأن: (ابن بريدة) .. هو: (عبد الله). وهذا خلاف قول البزار عقبه:
"تفرد بهذا الإسناد أبو معاوية، و (ابن بريدة) هو: (سليمان) ".
قلت: وقد أعل الحديث ابن خزيمة؛ فقال في الباب الذي ترجم له:
" إن صح الخبر؛ فإني لا أقف هل سمع الأعمش من ابن بريدة أم لا؟ ".
قلت: ولذلك لم يذكروه في الرواة عن (ابن بريدة) .. لا في: (سليمان)، ولا في: (عبد الله)، على أن الأعمش معروف بالتدليس، فلو فرض ثبوت سماعه من أحدهما؛ فذلك لا يعني ثبوته عن كليهما معاً، ولو ثبت؛ فذلك لا
يعني ثبوت الاتصال إلا إذا صرح بالسماع في هذا الحديث بخصوصه - كما لا يخفى على العلماء -.
وقد روي الحديث عن أبي ذر موقوفاً قال:
ما خرجت صدقة حتى يفك عنها لحيي سبعين شيطاناً؛ كلهم ينهى عنها. أخرجه البيهقي (3475) من طريق عمار الدهني عن راشد بن الحارث عنه.
قلت: وهذا إسناد ضعيف؛ راشد بن الحارث: لا يعرف إلا بهذه الرواية، ومع ذلك أورده ابن حبان في " الثقات " (4/ 234). وحسنه الجهلة!
والحديث قال الهيثمي (3/ 109):
" رواه أحمد والبزار والطبراني في "الأوسط " ورجاله ثقات ".
ونقله الشيخ الأعظمي في تعليقه على " كشف الأستار "! ولم يتعقبه بشيء! وكذلك فعل المعلقون الثلاثة على " الترغيب " (1/ 669)؛ بل زادوا - ضغثاً على إبالة - فقالوا:
"حسن"!!
فلم يلتفتوا إلى إعلال ابن خزيمة [له] بالانقطاع، ولبالغ جهلهم وغفلتهم لم ينتبهوا للسقط الذي وقع في طبعتهم لـ " الترغيب "، وهو [في] قوله: "وتردد في سماع الأعمش من بريدة "! والصواب: " [ابن] بريدة". فكيف يلتقي التحسين مع هذا السقط؟! لو كانوا يعلمون!
فحاننيك أو كما يقول المتفيقه " خذني بلطفك"
ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[07 - 06 - 08, 11:16 م]ـ
أنا لا أدري ما وجه ذكر هذا
هل إذا احتججنا بكلام عالم كبير على تقويم عمل طالب صغير
يصبح هذا مقتضياً لعصمة هذا العالم الكبير
حتى يذكر لنا خطؤه
ونرجو أن يتمتع الأستاذ الداراني بمثل الشجاعة الأدبية التي يتمتع بها الشيخ الألباني ويعترف بأخطائه
ولو شئت أن أكتب خمسة مجلدات بأوهام الداراني في تحقيقاته لفعلت
¥(60/197)
ـ[ابو اويس التراثي]ــــــــ[08 - 06 - 08, 01:03 ص]ـ
اخى الكريم الخليفي
جزاك الله خيرا لكن لا نريد ان نهتم بالرجل كشخص معين
ونرجو أن يتمتع الأستاذ الداراني بمثل الشجاعة الأدبية التي يتمتع بها الشيخ الألباني ويعترف بأخطائه
ولو شئت أن أكتب خمسة مجلدات بأوهام الداراني في تحقيقاته لفعلت [/ quote]
انما نريد ان نقيمه كمحقق وننبه على اخطاءه نصيحة لله ولرسوله ولا نجعل التعليقات شخصية
بارك الله فيك امض فيما بدأت جزاك الله خيرا
ـ[صلاح الندوي]ــــــــ[08 - 06 - 08, 09:41 ص]ـ
هذا ماقصدته أخي الخليفي
ليس تحقير من أحد معاذ الله ولكن أقول
خمس مجلدات كبيرة (ابتسامة)
وأقول الآن خمس مجلدات تحت الطبع في نقد السلسلة الصحيحة فهل هذا تقليل أو ذم للشيخ رحمه الله أبدا
ولكن هذا محك وبيان
ولكن ينبغي التريث في الكتابة وعدم مهاجمة الآخرين لأجل أن الشيخ نصحه ولم يرجع وكم من ناصح للشيخ سابقا على منهجه في الصحيحة ولكن هل ألقى لهم بالا إلا السب والتجريح
ولإن شئت اقرأ المقدمات التي في كل كتبه وليس اتهام بل هو واقع
وهل تظن أن الشيخ حسين كان يعاند وهل السنة كذلك وهل مداد العلماء يشهد لهم بذلك
قل أخي هذا بياني وماعندكم فاطرحوه ولكن حنانيك
اللهم علمنا حسن الطلب وانزغ الشيطان من بيننا وارزقنا حسن السريرة وقنا حظوظ النفس
فامض فيما عزمت عليه ورزقنا وإياك وأهل الملتقى الفردوس الأعلى وشربة من يد الحبيب محمد
ـ[الطائفي]ــــــــ[08 - 06 - 08, 09:58 ص]ـ
كلام الأخ صلاح الندوي معقول وهذا هو الصحيح
ـ[فهد السند]ــــــــ[13 - 06 - 08, 02:33 م]ـ
عنوان المقال مُوهم!
(نقد تحقيق)
لو قلت -بارك الله فيك-
(نقد تخريج ودراسة الأحاديث) لكان أوضح
أكمل مقالك مشكوراً
ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[18 - 07 - 08, 09:01 م]ـ
ليس كل انتقاد لكتب الشيخ الألباني يكون صحيحاً
كما ينطبق ذلك على غيره
وكلام الأخ فهد صحيح
وأما بالنسبة لكلام الندوي فلا وجه للتسوية بين الشيخ الألباني والداراني
والمحدثون ما زالوا يفرقون بين كثير الوهم وقليل الوهم
الداراني لا أكاد أقلب صفحةً من تخرجه لسنن الدارمي إلا وأجد ملاحظةً أو اثنتين
وأرجو أن نكمل الحوار بعد الإنتهاء من الموضوع فإن البينات ستكون حاضرةً حينئذِ
ـ[صالح بن علي]ــــــــ[20 - 07 - 08, 12:38 م]ـ
شخصت طلاب الحديث مع قلة جلوسي معهم بين متعصب للشيخ الألباني وبين عدو للشيخ الألباني وبين مترصد لأخطاء الشيخ الألباني وبين معتدل في الشيخ الألباني رحمه الله ولم أجد الصنف الأخير بعد
ـ[أبو المقداد]ــــــــ[20 - 07 - 08, 01:50 م]ـ
يا شيخ عبد الله!
لو ركزت على المتن وتركت الحواشي = فهذا حسن!
التصحيح والتضعيف محل للأخذ والرد، فليكن تعقبك على التصحيف والتحريف، ولا أظنك تظفر بكبير شيء (هو ظن فقط).
ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[23 - 07 - 08, 11:03 م]ـ
أخي أبا المقداد ليس هذا على شرطي
وليس هو فني أصلاً
والكلام على التصحيح والتضعيف أهم من الكلام على السقط وغيره
لأنه يترتب عليه عمل واعتقاد
وسبب عدولي عن تسمية مقالي ((نقد تخريج الداراني لمسند الدارمي)) هو أنني خشيت أن يظن أنني أنتقد تخريجاته للأحاديث دون أحكامه _ والنقد منصب على الأحكام _
وأما بالنسبة للشيخ الألباني _ رحمه الله _
فالمسلك الوسط في حقه الإعتراف بالفضل وترك الغلو
والحمد لله لا نقلد أحداً فيما تبين لنا خطأه فيه
ولكن الشيخ الألباني له فضل على عامة المشتغلين بعلم الحديث من المعاصرين
فجميعهم تعلموا أصول التخريج والحكم على الأحاديث من كتبه
فكان له فضل بعث هذا العلم من مرقده
وهناك قاعدة في المتقدمين أرددها دائماً ((لولا جهو b
ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[23 - 07 - 08, 11:15 م]ـ
الإنتقاد الثالث
قال الدارمي 2 - أَخْبَرَنَا الْوَلِيدُ بْنُ النَّضْرِ الرَّمْلِىُّ عَنْ مَسَرَّةَ بْنِ مَعْبَدٍ مِنْ بَنِى الْحَارِثِ ابْنِ أَبِى الْحَرَامِ
مِنْ لَخْمٍ عَنِ الْوَضِينِ أَنَّ رَجُلاً أَتَى النَّبِىَّ ? فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا كُنَّا أَهْلَ جَاهِلِيَّةٍ وَعِبَادَةِ أَوْثَانٍ فَكُنَّا نَقْتُلُ الأَوْلاَدَ وَكَانَتْ عِنْدِى بِنْتٌ لِى فَلَمَّا أَجَابَتْ عِبَادَةَ الأَوْثَانِ وَكَانَتْ مَسْرُورَةً بِدُعَائِى إِذَا دَعَوْتُهَا فَدَعَوْتُهَا يَوْماً فَاتَّبَعَتْنِى فَمَرَرْتُ حَتَّى أَتَيْتُ بِئْراً مِنْ أَهْلِى غَيْرَ بَعِيدٍ فَأَخَذْتُ بِيَدِهَا فَرَدَّيْتُ بِهَا فِى الْبِئْرِ وَكَانَ آخِرَ عَهْدِى بِهَا أَنْ تَقُولَ يَا أَبَتَاهُ يَا أَبَتَاهُ. فَبَكَى رَسُولُ اللَّهِ ? حَتَّى وَكَفَ دَمْعُ عَيْنَيْهِ فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ مِنْ جُلَسَاءِ رَسُولِ اللَّهِ ? أَحْزَنْتَ رَسُولَ اللَّهِ. فَقَالَ لَهُ كُفَّ فَإِنَّهُ يَسْأَلُ عَمَّا أَهَمَّهُ». ثُمَّ قَالَ لَهُ «أَعِدْ عَلَىَّ حَدِيثَكَ». فَأَعَادَهُ فَبَكَى حَتَّى وَكَفَ الدَّمْعُ مِنْ عَيْنَيْهِ عَلَى لِحْيَتِهِ ثُمَّ قَالَ لَهُ «إِنَّ اللَّهَ قَدْ وَضَعَ عَنِ الْجَاهِلِيَّةِ مَا عَمِلُوا فَاسْتَأْنِفْ عَمَلَكَ»
فعلق الأستاذ الداراني بما بمفاده أن الخبر مرسل _ وقد أصاب في ذلك _ غير قال في الوليد بن النضر الرملي ((روى عنه جمع من الثقات منهم أبو زرعة الدمشقي وهو لا يروي إلا عن ثقة))
قلت لم أرَ أحداً سبق الأستاذ الداراني لهذه الدعوى وهي قوله أن أبا زرعة الدمشقي لا يروي إلا عن ثقة
وقد سرد التهانوي في كتابه ((قواعد في علم الحديث)) أسماء الذين لا يروون إلا عن ثقة (216_226) ولم يذكر أبا زرعة الدمشقي فيهم
ولم يستدركه المحقق عليه
وكذا فعل الشيخ عبدالله الجديع في كتابه تحرير علوم الحديث (1/ 308) ولم يذكره
وجمع الأخ الشيخ محمد بن خلف بن سلامة جزءً في الذين لا يروون إلا عن ثقة _ وهو أجمع المصادر المذكورة _
ولم يذكر أبا زرعة الدمشقي
ويبدو أن الوهم قد تطرق إلى الأستاذ الداراني من جهة خلطه بين أبي زرعة الرازي وأبي زرعة الدمشقي فالأول هو المذكور في الذين لا يروون إلا عن ثقة
¥(60/198)
ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[25 - 07 - 08, 12:09 ص]ـ
الإنتقاد الرابع
قال الدارمي 8 - أَخْبَرَنَا مُجَاهِدُ بْنُ مُوسَى حَدَّثَنَا مَعْنٌ - هُوَ ابْنُ عِيسَى - حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ عَنْ أَبِى فَرْوَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ سَأَلَ كَعْبَ الأَحْبَارِ كَيْفَ تَجِدُ نَعْتَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِى التَّوْرَاةِ فَقَالَ كَعْبٌ نَجِدُهُ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ يُولَدُ بِمَكَّةَ وَيُهَاجِرُ إِلَى طَابَةَ وَيَكُونُ مُلْكُهُ بِالشَّامِ وَلَيْسَ بِفَحَّاشٍ وَلاَ صَخَّابٍ فِى الأَسْوَاقِ وَلاَ يُكَافِئُ بِالسَّيِّئَةِ السَّيِّئَةَ وَلَكِنْ يَعْفُو وَيَغْفِرُ أُمَّتُهُ الْحَمَّادُونَ يَحْمَدُونَ اللَّهَ فِى كُلِّ سَرَّاءٍ وَيُكَبِّرُونَ اللَّهَ عَلَى كُلِّ نَجْدٍ يُوَضِّئُونَ أَطْرَافَهُمْ وَيَأْتَزِرُونَ فِى أَوْسَاطِهِمْ يَصُفُّونَ فِى صَلاَتِهِمْ كَمَا يَصُفُّونَ فِى قِتَالِهِمْ دَوِيُّهُمْ فِى مَسَاجِدِهِمْ كَدَوِىِّ النَّحْلِ يُسْمَعُ مُنَادِيهِمْ فِى جَوِّ السَّمَاءِ.
فعلق الداراني بقوله ((إن ذكر ابن حبان عروة بن الحارث في ثقات التابعين جعل الحافظ يشير إلى أنه أبو فروة الذي يروي عن ابن عباس ونحن نسك في ذلك فإن كان هو فالإسناد صحيح وإلا فلعله من ترجمه ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل (9/ 425)))
قلت الإحتمال الثاني الذي صدره الداراني بقوله ((لعله)) هو المتعين لوجهين
الأول أن أبا فروة المترجم في الجرح والتعديل ذكر أبو حاتم أن شيخ لمعاوية بن صالح ويروي عن عائشة
وأبو فروة الذي في السند يروي عنه معاوية بن صالح ويروي عن صحابي
الثاني أن ذكر ابن حبان لعروة بن الحارث في التابعين خطأٌ أصلحه بذكره له في أتباع التابعين أيضاً وهذا هو المتعين إذ أنه لا يعرف بالرواية عن الصحابة
وحتى لو روى عن ابن عباس فمن التسرع تصحيح السند كما فعل الداراني لاحتمال إرساله عن هذا الصحابي الذي يروي عنه
الإنتقاد الخامس
قال الدارمي 13 - أَخْبَرَنَا نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ عَنْ بَحِيرٍ عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَمْرٍو السُّلَمِىُّ عَنْ عُتْبَةَ بْنِ عَبْدٍ السُّلَمِىِّ أَنَّهُ حَدَّثَهُمْ وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ? قَالَ لَهُ رَجُلٌ كَيْفَ كَانَ أَوَّلُ شَأْنِكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ «كَانَتْ حَاضِنَتِى مِنْ بَنِى سَعْدِ بْنِ بَكْرٍ فَانْطَلَقْتُ أَنَا وَابْنٌ لَهَا فِى بَهْمٍ لَنَا وَلَمْ نَأْخُذْ مَعَنَا زَاداً فَقُلْتُ يَا أَخِى اذْهَبْ فَأْتِنَا بِزَادٍ مِنْ عِنْدِ أُمِّنَا فَانْطَلَقَ أَخِى وَمَكَثْتُ
عِنْدَ الْبَهْمِ فَأَقْبَلَ طَائِرَانِ أَبْيَضَانِ كَأَنَّهُمَا نَسْرَانِ فَقَالَ أَحَدُهُمَا لِصَاحِبِهِ أَهُوَ هُوَ قَالَ الآخَرُ نَعَمْ. فَأَقْبَلاَ يَبْتَدِرَانِى فَأَخَذَانِى فَبَطَحَانِى لِلْقَفَا فَشَقَّا بَطْنِى ثُمَّ اسْتَخْرَجَا قَلْبِى فَشَقَّاهُ فَأَخْرَجَا مِنْهُ عَلَقَتَيْنِ سَوْدَاوَيْنِ فَقَالَ أَحَدُهُمَا لِصَاحِبِهِ ائْتِنِى بِمَاءِ ثَلْجٍ. فَغَسَلَ بِهِ جَوْفِى ثُمَّ قَالَ ائْتِنِى بِمَاءِ بَرْدٍ. فَغَسَبِهِ قَلْبِى ثُمَّ قَالَ ائْتِنِى بِالسَّكِينَةِ. فَذَرَّهُ فِى
قَلْبِى ثُمَّ قَالَ أَحَدُهُمَا لِصَاحِبِهِ حُصْهُ. فَحَاصَهُ وَخَتَمَ عَلَيْهِ بِخَاتَمِ النُّبُوَّةِ ثُمَّ قَالَ أَحَدُهُمَا
لِصَاحِبِهِ اجْعَلْهُ فِى كَفَّةٍ وَاجْعَلْ أَلْفاً مِنْ أُمَّتِهِ فِى كَفَّةٍ». قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم «فَإِذَا أَنَا أَنْظُرُ إِلَى الأَلْفِ فَوْقِى أُشْفِقُ أَنْ يَخِرَّ عَلَىَّ بَعْضُهُمْ فَقَالَ لَوْ أَنَّ أُمَّتَهُ وُزِنَتْ بِهِ لَمَالَ بِهِمْ. ثُمَّ انْطَلَقَا وَتَرَكَانِى». قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ? «وَفَرِقْتُ فَرَقاً شَدِيداً ثُمَّ انْطَلَقْتُ إِلَى أُمِّى فَأَخْبَرْتُهَا بِالَّذِى لَقِيتُ فَأَشْفَقَتْ أَنْ يَكُونَ قَدِ الْتُبِسَ بِى فَقَالَ تْ أُعِيذُكَ بِاللَّهِ. فَرَحَّلَتْ بَعِيراً لَهَا فَجَعَلَتْنِى عَلَى الرَّحْلِ وَرَكِبَتْ خَلْفِى حَتَّى بَلَغْنَا
إِلَى أُمِّى فَقَالَتْ أَدَّيْتُ أَمَانَتِى وَذِمَّتِى. وَحَدَّثَتْهَا بِالَّذِى لَقِيتُ فَلَمْ يَرُعْهَا ذَلِكَ وَقَالَتْ إِنِّى رَأَيْتُ حِينَ خَرَجَ مِنِّى تَعْنِى نُوراً أَضَاءَتْ مِنْهُ قُصُورُ الشَّامِ»
فعلق الداراني بقوله ((إسناده ضعيف فيه بقية يدلس تدليس التسوية وقد عنعن))
ثم قال ((وأخرجه أحمد (4/ 184_185) والحاكم برقم (4230) والطبراني (322) من طريق حيوة ويزيد بن عبد ربه قالا حدثنا بقية ابن الوليد بهذا الإسناد وهذا إسنادٌ صحيح فقد صرح بالتحديث فانتفت شبهة التدليس))
كذا قال وهذا والله من حداثته في هذا العلم وإلا فتصريح مدلس التسوية بالتحديث من شيخه لا ينفعه حتى يصرح بالتحديث في جميع طبقات السند وهذا غير متحقق هنا
والداراني نفسه لم يقبل بتصريح بقية بالتحديث من شيخه فقط عند كلامه على الحديث رقم (9)
ثم إن الرواية التي فيها تصريح بقية بالتحديث من شيخه فيها إسقاط عبدالرحمن بن عمرو السلمي من بين خالد بن معدان وعتبة بن عبد السلمي
فقول الداراني ((بهذا الإسناد)) خطأٌ في التخريج
وقوله ((بقية ابن الوليد)) خطأٌ في الإملاء وصوابه ((بقية بن الوليد)) وإنما توضع الألف إذا نسب الرجل إلى جده أو إلى غير أبيه حقيقةً كقولهم ((المسيح ابن الله)) أو إلى أمه كقولهم ((المسيح ابن مريم))
وتقديمه لذكر الحاكم على الطبراني مخالفٌ للأولى فالطبراني أعلى طبقةً
¥(60/199)
ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[01 - 08 - 08, 10:51 م]ـ
الإنتقاد الخامس
12 - أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِىٍّ حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مَيْمُونٍ التَّمِيمِىِّ عَنْ أَبِى عُثْمَانَ النَّهْدِىِّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ? خَرَجَ إِلَى الْبَطْحَاءِ وَمَعَهُ ابْنُ مَسْعُودٍ فَأَقْعَدَهُ وَخَطَّ عَلَيْهِ خَطًّا ثُمَّ قَالَ «لاَ تَبْرَحَنَّ فَإِنَّهُ سَيَنْتَهِى إِلَيْكَ رِجَالٌ فَلاَ تُكَلِّمْهُمْ فَإِنَّهُمْ لَنْ يُكَلِّمُوكَ». فَمَضَى رَسُولُ اللَّهِ ? حَيْثُ أَرَادَ ثُمَّ جَعَلُوا يَنْتَهُونَ إِلَى الْخَطِّ لاَ يُجَاوِزُونَهُ ثُمَّ يَصْدُرُونَ إِلَى النَّبِىِّ ? حَتَّى إِذَا كَانَ مِنْ آخِرِ اللَّيْلِ جَاءَ إِلَىَّ فَتَوَسَّدَ فَخِذِى وَكَانَ إِذَا نَامَ نَفَخَ فِى النَّوْمِ نَفْخاً فَبَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مُتَوَسِّدٌ فَخِذِى رَاقِدٌ إِذْ أَتَانِى رِجَالٌ كَأَنَّهُمْ الْجِمَالُ عَلَيْهِمْ ثِيَابٌ بِيضٌ اللَّهُ أَعْلَمُ مَا بِهِمْ مِنَ الْجَمَالِ حَتَّى قَعَدَ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ عِنْدَ رَأْسِهِ وَطَائِفَةٌ مِنْهُمْ عِنْدَ رِجْلَيْهِ فَقَالُوا بَيْنَهُمْ مَا رَأَيْنَا عَبْداً أُوتِىَ مِثْلَ مَا أُوتِىَ هَذَا النَّبِىُّ إن عَيْنَيْهِ لَتَنَامَانِ وَإِنَّ قَلْبَهُ لَيَقْظَانُ اضْرِبُوا لَهُ مَثَلاً سَيِّدٌ بَنَى قَصْراً ثُمَّ جَعَلَ مَأْدُبَةً فَدَعَا النَّاسَ إِلَى طَعَامِهِ وَشَرَابِهِ ثُمَّ ارْتَفَعُوا وَاسْتَيْقَظَ رَسُولُ اللَّهِ ? عِنْدَ ذَلِكَ فَقَالَ لِى «أَتَدْرِى مَنْ هَؤُلاَءِ». قُلْتُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ. قَالَ «هُمُ الْمَلاَئِكَةُ». وَقَالَ «هَلْ تَدْرِى مَا الْمَثَلُ الَّذِى ضَرَبُوهُ». قُلْتُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ. قَالَ «الرَّحْمَنُ بَنَى الْجَنَّةَ فَدَعَا إِلَيْهَا عِبَادَهُ فَمَنْ أَجَابَهُ دَخَلَ جَنَّتَهُ وَمَنْ لَمْ يُجِبْهُ عَاقَبَهُ وَعَذَّبَهُ»
قال الداراني بعد أن ذكر رواية الترمذي (2865) وإسناده حسن وهي من طريق جعفر بن ميمون عن أبي تميمة الهجيمي عن أبي عثمان عن ابن مسعود به
وقال أيضاً ((له شاهد مرسل من حديث جابر عند الترمذي))
وقال بعد ذلك ((وأخرجه أحمد (1/ 399) من طريق عارم وعفان قالا حدثنا معتمر قال حدثنا أبي حدثني أبو تميمة عن عمرو ولعله أن يكون قد قال:البكالي يحدثه عن ابن مسعود
قال الداراني ((وإسناده صحيح))
قلت على كلامه مآخذ عديدة
أولها حكمه على على جعفر بن ميمون بأنه صدوق وتحسينه لحديثه فيه نظر فالراجح فيه الضعف
وإليك أقوال أئمة الجرح والتعديل فيه
ونبدأ بذكر المعدلين
الأول يحيى بن سعيد القطان فقد روى عنه
الثاني أبو حاتم حيث قال ((صالح))
الثالث ابن حبان فقد ذكره في الثقات
الرابع الحاكم
وأما الذين جرحوه فهم
1_ أحمد بن حنبل حيث قال فيما نقله عنه ابنه عبدالله ((أخشى أن يكون ضعيفاً)) وقال أيضاً ((ليس بقوي))
2_ يحيى بن معين وقد تنوعت عباراته فيه وأشدها قوله ((ليس بثقة))
وهذا جرح شديد
3_ البخاري حيث قال فيه ((ليس بشيء))
وهذ أيضاً جرحٌ شديد
4_ يعقوب بن سفيان حيث ذكره في باب من يرغب عن الرواية عنه
5_ النسائي وقال ((ليس بالقوي))
6_ العقيلي حيث أورده في الضعفاء
7_ الدارقطني وقال ((يعتبر به))
8_ ابن عدي حيث قال في الكامل ((لم أر أحاديثه منكرة وارجو انه لا بأس به ويكتب حديثه في الضعفاء))
قلت فمثله التضعيف إليه أقرب
وذلك لأمور
أولها أن الذين جرحوه أكثر وفيهم من جرحه مفسر _ مثل العقيلي حيث أورد له ما يستنكر _
الثاني أن جماعة من الذين جرحوه، جرحوه جرحاً شديداً
المأخذ الثاني على كلام الداراني
أنه جعل الرواية التي تعل رواية جعفر عاضدةً لها
وهي رواية أحمد
فإن جعفر روى الحديث عن أبي تميمة عن أبي عثمان عن ابن مسعود
وخالفه سليمان بن طرخان والد معتمر _ كما في رواية أحمد المذكورة أعلاه _ فرواه عن أبي تميمة عن عمرو البكالي عن ابن مسعود
وهذه مخالفة في الإسناد ورواية سليمان أرجح لما تقدم من الكلام في جعفر
¥(60/200)
ثم إن رواية سليمان تخالف رواية جعفر في المتن فذكر الداراني لها على أنها شاهد لرواية الدارمي تضليلٌ للقاريء
وإليك نص رواية أحمد
قال ابن مسعود استبعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فانطلقنا حتى أتيت مكان كذا وكذا فخط لي خطة فقال لي: كن بين ظهري هذه حتى لا تخرج منها فإنك إن خرجت هلكت قال: فكنت فيها قال: فمضى رسول الله صلى الله عليه وسلم حذفة أو أبعد شيئا أو كما قال ثم إنه ذكر هنينا كأنهم الزط قال عفان أو كما قال عفان إن شاء ليس عليهم ثياب ولا أرى سوأتهم طوالا قليل لحمهم قال: فأتوا فجعلوا يركبون رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: وجعل نبي الله صلى الله عليه وسلم يقرأ عليهم قال: وجعلوا يأتوني فيحيلون حولي ويعترضون لي قال عبد الله: فأرعبت منهم رعبا شديدا قال: فجلست أو كما قال قال: فلما انشق عمود الصبح جعلوا يذهبون أو كما قال قال: ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم جاء ثقيلا وجعا أو يكاد أن يكون وجعا مما ركبوه قال: إني لأجدني ثقيلا أو كما قال فوضع رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسه في حجري أو كما قال قال: ثم إن هنين أتوا عليهم ثياب بيض طوال أو كما قال وقد أغفي رسول الله صلى الله عليه وسلم قال عبد الله: فأرعبت أشد مما أرعبت المرة الأولى قال عارم في حديثه قال: فقال بعضهم لبعض: لقد أعطي هذا العبد خيرا أو كما قالوا: إن عينيه نائمتان أو قال عينه أو كما قالوا وقلبه يقظان ثم قال: قال عارم وعفان: قال بعضهم لبعض: هلم فلنضرب له مثلا أو كما قالوا قال بعضهم لبعض: اضربوا له مثلا ونؤل نحن أو نضرب نحن وتؤلون أنتم فقال بعضهم لبعض: كمثل سيد ابتنى بنيانا حصينا ثم أرسل الى الناس بطعام أو كما قال فمن لم يات طعامه أو قال لم يتبعه عذبه عذابا شديدا أو كما قالوا قال الآخرون: أما السيد فهو رب العالمين وأما البنيان فهو الاسلام والطعام الجنة وهو الداعي فمن اتبعه كان في الجنة قال عارم في حديثه: أو كما قالوا ومن لم يتبعه عذب أوكما قال ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم استيقظ فقال: ما رأيت يا ابن أم عبد فقال عبد الله: رأيت كذا وكذا فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ما خفي علي مما قالوا شيء قال نبي الله صلى الله عليه وسلم: هم نفر من الملائكة أو قال هم من الملائكة أو كما شاء الله
قلت ووجه المخالفة أن في رواية الدارمي أن النبي صلى الله عليه وسلم هو الذي فسر المثل
وفي رواية أحمد الذين فسروا المثل هم الملائكة
وهذا يوجب نكارة رواية جعفر من جهة المتن أيضاً
وقد جاء معنى الحديث عند البخاري في الإعتصام 6852 من حديث جابر
وفات الداراني ذكره مع توسعه في ادعاء الشواهد وذكر فقط شاهد الترمذي المرسل
ومخالفة المتن الذكورة في خبر أحمد مذكورة أيضاً في خبر البخاري والترمذي
ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[02 - 08 - 08, 06:23 م]ـ
الإنتقاد السادس
قال الدارمي 18 - حَدَّثَنَا يَعْلَى حَدَّثَنَا الأَجْلَحُ عَنِ الذَّيَّالِ بْنِ حَرْمَلَةَ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ أَقْبَلْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ? حَتَّى دَفَعْنَا إِلَى حَائِطٍ فِى بَنِى النَّجَّارِ فَإِذَا فِيهِ جَمَلٌ
لاَ يَدْخُلُ الْحَائِطَ أَحَدٌ إِلاَّ شَدَّ عَلَيْهِ فَذَكَرُوا ذَلِكَ لِلنَّبِىِّ ? فَأَتَاهُ فَدَعَاهُ فَجَاءَ وَاضِعاً مِشْفَرَهُ فِى الأَرْضِ حَتَّى بَرَكَ بَيْنَ يَدَيْهِ فَقَالَ «هَاتُوا خِطَاماً». فَخَطَمَهُ وَدَفَعَهُ إِلَى صَاحِبِهِ ثُمَّ الْتَفَتَ فَقَالَ «مَا بَيْنَ السَّمَاءِ إِلَى الأَرْضِ أَحَدٌ إِلاَّ يَعْلَمُ أَنِّى رَسُولُ اللَّهِ إِلاَّ عَاصِىَ الْجِنِّ وَالإِنْسِ»
فقال الداراني حاكماً على الإسناد ((هذا إسناد جيد قوي))
قلت هذا الحكم مبني على أن الذيال وإن لم يوثقه غير ابن حبان فقد روى عنه جمعٌ من الثقات وهذا مسلمٌ للداراني
غير أن هناك علةً لم يتنبه لها
وهي علة الإنقطاع بين الذيال وجابر وهذا الإعلال متجه لثلاثة أمور
الأول أننا لا نعرف للذيال تاريخ ولادة فقد يكون لم يدرك جابراً
وسيأتي معنا أن الداراني زعم أن عروة بن الزبير لم يدرك أبا ذر على الرغم من وجود المعاصرة!!
وكان ينبغي أن يفعل هذا هنا
¥(60/201)
الثاني أن الذيال كوفي كما في ترجمته في الجرح والتعديل (2041) وجابر بن عبدالله مدني وهو آخر الصحابة موتاً في المدينة
الثالث أن شيخ الذيال القاسم بن مخيمرة _ وهو من أواسط التابعين في الكوفة _ قد طعن بعض النقاد في سماعه من الصحابة
فما بالك بتلميذه الذيال
ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[04 - 08 - 08, 12:25 ص]ـ
الإنتقاد السابع
قال الدارمي 15 - أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ خَلِيلٍ أَخْبَرَنَا عَلِىُّ بْنُ مُسْهِرٍ أَخْبَرَنَا الأَعْمَشُ عَنْ أَبِى صَالِحٍ قَالَ كَانَ النَّبِىُّ ? يُنَادِيهِمْ «يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا أَنَا رَحْمَةٌ مُهْدَاةٌ»
فعلق الداراني بما مفاده أن هذا السند صحيح ولكنه مرسل
ثم ذكر رواية الطبراني في الصغير (1/ 95) وفي الأوسط برقم (5،30) _ كذا قال _ من طريق زياد بن يحيى حدثنا مالك بن سعير عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة به
وقال الطبراني ((لم يروه عن الأعمش إلا مالك بن سعير))
فقال الداراني ((نقول لو كان منفرداً لما كان في تفرده ضرر للحديث لأنه ثقة
ومع ذلك فقد تابعه على روايته عن الأعمش مرفوعاً أيضاً وكيع عند ابن سعد (1/ 1/128) وابن أبي شيبة (1/ 504) وابن عدي (4/ 1546) من طريق عمر بن سنان عن عبدالله بن نصر عن وكيع عن الأعمش بالإسناد السابق وعبدالله بن نصر ضعيف
وأخرجه ابن سعد في الطبقات (1/ 1/128) من الطريق السابق مرسلاً))
قلت على كلامه مآخذ
المأخذ الأول قوله ((مالك بن سعير ثقة)) تساهلٌ عجيب
فإنك إذا رجعت إلى ترجمته في التهذيب
ستجد أن أبا داود قد ضعفه وقال أبوزرعة والدارقطني ((صدوق)) وذكره ابن حبان في الثقات
فمثل لا يرتقي إلى أن يكون ثقة بل هو صدوق فقط
لذا قال الحافظ في التقريب ((لا بأس به))
وقال الذهبي في الميزان ((صدوق معروف))
وهذا ما كان يرجحه العلامة الألباني (انظر معجم الرجال الذين تكلم فيهم الشيخ الألباني)
المأخذ الثاني قوله في مالك بن سعير ((نقول لو كان منفرداً لما كان في تفرده ضرر للحديث))
قلت في هذا نظر لأمرين
الأول أنه صدوق فمثله لا تقبل زيادته من دون الثقة (علي بن مسهر)
الثاني أن هذا هو مذهب جماعة من الفقهاء وهو قبول الزيادة من الثقة مطلقاً
وهذا مخالف لمذهب جماهير المحدثين النقاد
قال الإمام مسلم في التمييز ص189 ((الزيادة في الأخبار لا تلزم إلا عن الحفاظ الذين لم يعثر عليهم الوهم في الحفظ))
وقال الإمام ابن خزيمة في صحيحه فيما نقله عنه الحافظ في النكت (2/ 689) ((لسنا ندفع أن تكون الزيادة مقبولة من الحفاظ، ولكنا نقول: إذا تكافأت الرواة في الحفظ والاتقان فروى حافظ بالأخبار زيادة في خبر قبلت زيادته. فإذا تواردت الأخبار، فزاد وليس مثلهم في الحفظ زيادة لم تكن تلك الزيادة مقبولة))
ونقل الحافظ بعد ذلك عن ابن عبد البر قوله ((إنما تقبل الزيادة من الحافظ إذا ثبت عنه وكان أحفظ وأتقن ممن قصر أو مثله في الحفظ، لأنه كأنه حديث آخر مستأنف وأما إذا كانت الزيادة من غير حافظ، ولا متقن، فإنها لا يلتفت إليها))
وفي ص (429) من شرح العلل نقل ابن رجب عن الدارقطني في حديث زاد في إسناده رجلان ثقتان وخالفهما الثوري، فلم يذكره قال: لولا أن الثوري خالف لكان القول قول من زاد فيه؛ لأن زيادة الثقة مقبولة. قال ابن رجب: وهذا تصريح بأنه إنما يقبل الزيادة إذا لم يخالفه من هو أحفظ منه.
وقال الحافظ في النكت (2/ 613) ((والحق في هذا أن زيادة الثقة لا تقبيل دائماً، ومن أطلق ذلك عن الفقهاء والأصوليين، فلم يصب. وإنما يقبلون ذلك إذا استووا في الوصف ولم يتعرض بعضهم لنفيها لفظاً ولا معنى.
وممن صرح بذلك الإمام فخر الدين وابن الأيباري شارح البرهان وغيرهما وقال ابن السمعاني: ((إذا كان راوي الناقصة لا يغفل أو كانت الدواعي تتوفر على نقلها أو كانوا جماعة لا يجوز عليهم أن يغفلوا عن تلك الزيادة وكان المجلس واحداً فالحق أن لا يقبل رواية راوي الزيادة هذا الذي ينبغي. انتهى))
¥(60/202)
وقال العلائي في نظم الفرائد (ص201) ((ويترجح هذا أيضاً من جهة المعنى، بأن مدار قبول خبر الواحد على غلبة الظن وعند الخلاف فيما هو مقتضٍ لصحة الحديث أو لتعليله يرجع إلى قول الأكثر عدداً لبعدهم عن الغلط والسهو ذلك عند التساوي في الحفظ والإتقان فإن تفارقوا واستوى العدد فإلى قول الأحفظ والأكثر اتقاناً وهذه قاعدة متفقٌ على العمل بها عند أهل الحديث))
قلت فمثل هذه الزيادة إذا بها مالك تكون شاذةً وعلى مذهب الداراني لا يوجد شيء اسمه زيادة شاذة إلا في النادر القليل وهو عند المخالفة
المأخذ الثالث ما ذكره من متابعة وكيع
عبدالله بن نصر ضعيف كما ذكر الداراني نفسه وهو عند الداراني قد انفرد بهذه الزيادة
وقد روى الحديث عن مرسلاً ابن سعد كما ذكر الداراني نفسه وهو ثقة
فعليه تكون الزيادة عن وكيع منكرة
والمنكر لا يصلح للإعتضاد
قال ابن عدي في رواية عبدالله بن نصر ((هذا غير محفوظ عن وكيع))
قلت يعني منكر
وما فعله الداراني هو أنه عضد الرواية الشاذة بالرواية المنكرة!!
وقد أورد العلامة الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة تحت حديث (490) متابعين لعبدالله بن نصر
قال الألباني ((كذلك أخرجه أبو سعيد بن الأعرابي في " المعجم " (ق 106/ 2) قال: أنبأنا
إبراهيم أنبأنا وكيع به. و إبراهيم هذا هو ابن عبد الله أبو إسحاق العبسي كما
في إسناد حديث قبل هذا عنده. و هو إبراهيم بن عبد الله بن بكير بن الحارث
العبسي , و هو آخر أصحاب وكيع وفاة , توفي سنة تسع و سبعين و مائتين كما في
" الشذرات " (2/ 174). و له جزء من حديث وكيع بن الجراح , يرويه أبو عمرو))
قلت أخرجه مرسلاً
وقال الشيخ ((أخرجه أبو الحسن علي بن عمر الحربي السكري في " الفوائد المنتقاة "
(157/ 2): حدثنا عبد الله بن محمد بن أسد قال: حدثنا حاتم بن منصور
الشاشي أبو سعيد قال: حدثنا عبد الله بن أبي عرابة الشاشي.
و عبد الله هذا أورده السمعاني في " الشاشي " فقال:
" هذه النسبة إلى مدينة وراء نهر سيحون يقال: لها (الشاش) , و هي من ثغور
الترك , خرج منها جماعة كثيرة من أئمة المسلمين منهم عبد الله بن أبي عرابة
الشاشي , رحل إلى مرو و العراق , و سمع علي بن حجر و أحمد بن حنبل , روى عنه
أهل بلده , و مات سنة (286) ".
لكن الراوي عنه حاتم بن منصور لم أجد له الآن ترجمة))
قلت حاتم بن منصور الشاشي من شيوخ العقيلي في الضعفاء 505 و 772 وهذا يقوي من أمره
ثم قال الشيخ ((فإن رجحنا رواية وكيع المرسلة , فيكون مالك قد خالفه
فتكون روايته شاذة , و رواية وكيع المرسلة هي المحفوظة , و إن رجحنا رواية وكيع
الموصولة فتتفق الروايتان , و يكون كل منهما شاهدا للآخر , و هذا هو الأرجح
عندي , لأن اتفاق ثلاثة من الرواة على روايته عن وكيع موصولا , يبعد في العادة
أن يتفقوا على الخطأ , و لو كان في بعضهم ضعف بدون تهمة , أو في بعض الرواة عنه
فإذا انضم إلى ذلك رواية مالك بن سعير قوي الحديث و ارتقى إلى درجة الحسن
أو الصحة , و الله أعلم))
قلت في كلام الشيخ الأمور
الأول أنه رجح إمكانية أن تكون رواية مالك بن سعير شاذة بخلاف الداراني الذي لا يرى إمكانية ذلك لأن مالك عنده ثقة!!
الثاني أن الشيخ لم يقبل رواية عبدالله بن نصر عن وكيع منفردة بل ضم إليها روايتين أخريين ثم رجحها من باب الأكثر أولى بالحفظ وأبعد عن الوهم
ولم يفعل كما فعل الداراني الذي جعل الزيادة التي ينفرد بها الضعيف من دون الثقة صالحة للإعتبار وهذا مخالف للقواعد العلمية
وقد فات الألباني والداراني أن ابن أبي شيبة قد رواه في المصنف (7/ 441) عن وكيع مرسلاً
وما ذكره الداراني من أن ابن أبي شيبة رواه من طريق عمر بن سنان عن عبدالله بن نصر غلط وتضليل للقاريء
وكذا ابن سعد فقد رواه ابن سعد عن وكيع مباشرةً بالرواية المرسلة
وأما الداراني فقد أوهم أنها روياها بالرواية المتصلة بسندٍ نازل وهذا غلط
ومع اتفاق ابن سعد وابن أبي شيبة على الرواية المرسلة عن وكيع يظهر أنها هي الأرجح لأنهما أثبت ممن زادها
ولا يعقل غفلة ثقتين ثبتين مثلهما عنها
وأما من زادها فيبدو أن الأمر قد اختلط عليه الأمر بحديث مالك بن سعير
أو يكون سمع عدة أحاديث من وكيع من طريق الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة
وجاء هذا الحديث بعدها فظن أنه منها
ثم وجدت لهذين الإثنين ثالثاً وهو أحمد بن عبدالجبار _ وهو ضعيف _
قال البيهقي في شعب 1404 أخبرنا أبو عبد الله الحافظ حدثنا أبو العباس الأصم حدثنا أحمد بن عبد الجبار حدثنا وكيع عن الأعمش عن أبي صالح قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أيها الناس إنما أنا رحمة مهداة
فهؤلاء الثلاثة تترجح كفتهم على أولئك لما قدمنا
ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[05 - 08 - 08, 01:57 ص]ـ
الإنتقاد الثامن
قال الدارمي 22 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ شِمْرِ بْنِ عَطِيَّةَ عَنْ رَجُلٍ
مِنْ مُزَيْنَةَ أَوْ جُهَيْنَةَ قَالَ صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ ? الْفَجْرَ فَإِذَا هُوَ بِقَرِيبٍ
مِنْ مِائَةِ ذِئْبٍ قَدْ أَقْعَيْنَ وُفُودُ الذِّئَابِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ? «تَرْضَخُوا لَهُمْ شَيْئاً مِنْ طَعَامِكُمْ وَتَأْمَنُونَ عَلَى مَا سِوَى ذَلِكَ». فَشَكَوْا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله
عليه وسلم الْحَاجَةَ قَالَ «فَآذِنُوهُنَّ». قَالَ فَآذَنُوهُنَّ فَخَرَجْنَ وَلَهُنَّ عُوَاءٌ
فقال الداراني ((رجاله ثقات ولكن قيل أخطأ محمد بن يوسف في مائة وخمسين حديثاً من حديث سفيان))
إلى أن قال ((ولكن تابعه محمد بن كثير عند الطبراني كما ابن كثير في البداية والنهاية (6/ 146) من رواية أبي نعيم عنه فيتقوى به الحديث والله أعلم وله أكثر من شاهد))
قلت في سند الخبر علة لم يتنبه لها الأستاذ الداراني
وهي أن شمر بن عطية لا يروي عن الصحابة
فإذا كان هذا المبهم من مزينة أو جهينة صحابياً فالسند منقطع
وإذا كان تابعياً فالخبر مرسل
ولا أعرف شيئاً عن الشواهد التي ادعاها الأستاذ الداراني فليته أفاد بها
¥(60/203)
ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[08 - 08 - 08, 06:41 م]ـ
الإنتقاد التاسع
قال الدارمي 24 - أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَخْبَرَنَا جَرِيرٌ وَأَبُو مُعَاوِيَةَ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِى ظَبْيَانَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ أَتَى رَجُلٌ مِنْ بَنِى عَامِرٍ رَسُولَ اللَّهِ ? فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ? «أَلاَ أُرِيكَ آيَةً». قَالَ بَلَى. قَالَ «فَاذْهَبْ فَادْعُ تِلْكَ النَّخْلَةَ. فَدَعَاهَا فَجَاءَتْ تَنْقُزُ بَيْنَ يَدَيْهِ. فَقَالَ قُلْ لَهَا تَرْجِعْ. قَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم «ارْجِعِى». فَرَجَعَتْ حَتَّى عَاَدَتْ إِلَى مَكَانِهَا فَقَالَ يَا بَنِى عَامِرٍ مَا رَأَيْتُ رَجُلاً كَالْيَوْمِ أَسْحَرَ مِنْهُ
قال الداراني بعد أن حكم على إسناده ((وأخرجه الترمذي في المناقب (3632) والطبراني في الكبير (12/ 110برقم (12622) والحاكم (2/ 620) من طريق محمد بن سعيد بن الأصبهاني حدثنا شريك عن سماك عن أبي ظبيان بالإسناد السابق
نقول: وهذا إسنادٌ حسن))
قلت على كلامه ملاحظتان
الأولى إيهامه القاريء بأن رواية الترمذي في المناقب هي عينها رواية الدارمي
وليس وكذلك بل إن بينهما مخالفةً صريحة
ففي رواية الدارمي يتهم الأعرابي النبي صلى الله عليه وسلم بالسحر وهذا كفرٌ صريح
وأما رواية الترمذي ففيها أن الأعرابي قد أسلم
وإليك نص رواية الترمذي
عَن ابنِ عَبَّاسٍ قَالَ:
"جاءَ أَعرابيٌّ إِلى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قَالَ: بِمَ أعرفُ أنَّكَ نبيٌّ؟ قَالَ إنْ دعوتُ هَذَا الغِذْقَ من هذهِ النَّخلةِ تَشهدُ أنِّي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّم؟ فَجَعَلَ ينزلُ من النَّخلةِ حتَّى سقطَ إِلى النَّبيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّم ثُمَّ قَالَ ارجعْ فعادَ فأسلَمَ الأعرابِيُّ".
وقد تنبيه لهذه المخالفة العلامة الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة 7/ 927
الثانية حكمه على حديث شريك بن عبدالله القاضي بأنه حسن فيه نظر
فإنه قد اختلط
قال بن حبان في الثقات ولي القضاء بواسط سنة 155 ثم ولي الكوفة بعد ومات بها سنة 7 أو 88 وكان في آخر أمره يخطئ فيما روى تغير عليه وحفظه فسماع المتقدمين منه ليس فيه تخليط وسماع المتأخرين منه بالكوفة فيه أوهام كثيرة
قلت وتلميذه في هذا الحديث من أهل الكوفة فكيف يحسن حديثه والحال هذه
فقد اجتمع في هذه الرواية الضعف والمخالفة
وبهذا تتوفر شروط الحكم على الرواية بالنكارة
ـ[محمد عمر باجابر]ــــــــ[08 - 08 - 08, 08:48 م]ـ
معذرة على المقاطعة
سؤال لإخوتي بالنسبة للمتن ما أفضل تحقيق للكتاب و هل هناك فرق بين سنن الدارمي و مسنده؟
أعلم في الإصطلاح هناك فرق
ولكن هذا الكتاب بعينه هل هو واحد أم كتابين مختلفين (سنن الدارمي, مسند الدارمي)
وجزاكم الله خيرا
ـ[أبو عبد المحسن العنابي]ــــــــ[08 - 08 - 08, 10:25 م]ـ
الكتاب واحد واسمه: المسند
وإنما سماه بعض العلماء "السنن" لأن ترتيبه على الأبواب بخلاف ما اصطُلِح عليه من أن المسند ما كان مرتبا على أسماء الصحابة.
وانظر كتاب "العنوان الصحيح للكتاب" تأليف الشيخ العوني (ص62) وما بعده
على أن بعض الأئمة ذكروا أن الموجود هو "الجامع" وهو المقصود بالسنن، وأن المسند فُقِد.
ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[08 - 08 - 08, 11:18 م]ـ
الإنتقاد العاشر
قال الدارمي 7 1 - أخبرنا عبيد الله بن موسى عن إسماعيل بن عبد الملك عن أبي الزبير عن جابر قال: خرجت مع النبي صلى الله عليه و سلم في سفر وكان لا يأتي البراز حتى يتغيب فلا يرى فنزلنا بفلاة من الأرض ليس فيها شجر ولا علم فقال يا جابر اجعل في إداوتك ماء ثم انطلق بنا قال فانطلقنا حتى لا نرى فإذا هو بشجرتين بينهما أربع أذرع فقال يا جابر انطلق إلى هذه الشجرة فقل يقل لك الحقي بصاحبتك حتى أجلس خلفكما فرجعت إليها فجلس رسول الله صلى الله عليه و سلم خلفهما ثم رجعتا إلى مكانهما فركبنا مع رسول الله صلى الله عليه و سلم ورسول الله بيننا كأنما علينا الطير تظلنا فعرضت له امرأة معها صبي لها فقالت يا رسول الله إن ابني هذا يأخذه الشيطان كل يوم ثلاث مرار قال فتناول الصبي فجعله بينه وبين مقدم الرحل ثم قال اخسأ عدو الله أنا رسول الله صلى
¥(60/204)
الله عليه و سلم اخسأ عدو الله انا رسول الله صلى الله عليه و سلم ثلاثا ثم دفعه إليها فلما قضينا سفرنا مررنا بذلك المكان فعرضت لنا المرأة معها صبيها ومعها كبشان تسوقهما فقالت يا رسول الله اقبل مني هديتي فوالذي بعثك بالحق ما عاد إليه بعد فقال خذوا منها واحدا وردوا عليها الآخر قال ثم سرنا ورسول الله صلى الله عليه و سلم بيننا كأنما علينا الطير تظلنا فإذا جمل ناد حتى إذا كان بين سماطين خر ساجدا فجلس رسول الله صلى الله عليه و سلم وقال علي الناس من صاحب الجمل فإذا فتية من الأنصار قالوا هو لنا يا رسول الله قال فما شأنه قالوا استنينا عليه منذ عشرين سنة وكانت به شحيمة فأردنا أن ننحره فنقسمه بين غلماننا فانفلت منا قال بيعونيه قالوا لا بل هو لك يا رسول الله قال أما لي فأحسنوا إليه حتى يأتيه أجله قال المسلمون عند ذلك يا رسول الله نحن أحق بالسجود لك من البهائم قال لا ينبغي لشيء أن يسجد لشيء ولو كان ذلك كان النساء لأزواجهن
قال الداراني: ((إسناه ضعيف وهو صحيح بشواهده))
قلت أين هي هذه الشواهد؟
فقوله ((فعرضت له امرأة معها صبي لها فقالت يا رسول الله إن ابني هذا يأخذه الشيطان كل يوم ثلاث مرار))
لم أجد له شاهداً في أي مكانٍ آخر
ولعل الداراني يقصد رواية البيهقي في دلائل النبوة - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، وأبو سعيد بن أبي عمرو، قالا: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا أحمد بن عبد الجبار، حدثنا يونس بن بكير، عن الأعمش، عن المنهال بن عمرو، عن يعلى بن مرة، عن أبيه، قال: سافرت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم سفرا فرأيت منه أشياء عجبا، نزلنا منزلا فقال: «انطلق إلى هاتين الأشاءتين (1)، فقل: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لكما: أن تجتمعا، فانطلقت، فقلت لهما ذلك، فانتزعت كل واحدة منهما من أصلها، فنزلت كل واحدة إلى صاحبتها، فالتقتا جميعا، فقضى رسول الله صلى الله عليه وسلم حاجته من ورائهما، ثم قال:» انطلق، فقل لهما: فلتعد كل واحدة إلى مكانها، فأتيتهما، فقلت لهما ذلك، فنزلت كل واحدة حتى عادت إلى مكانها وأتت امرأة، فقالت: إن ابني هذا به لمم (2) منذ سبع سنين يأخذه في كل يوم مرتين)) الحديث
وهذا الخبر يخالف خبر الدارمي فإن خبر الدارمي فيه أن الجن تأخذ الصبي كل يومٍ ثلاث مرات
وهذا فيه أنها تأخذه في كل يومٍ مرتين
هذا مع الإختلاف في تعيين الصحابي الذي حضر القصة
والأصح في رواية البيهقي أن يعلى بن مرة هو صحابي الحديث لا أبوه كما بين البيهقي نفسه بعد ذلك
وروى ابن أبي شيبة حديث جابر في مصنفه (31754) بلفظ ((كل يومٍ مراراً)) وهذا يمكن الجمع بينه وبين لفظ البيهقي
غير أن لفظة سجود الجمل لم أجد لها شاهداً
وكان ينبغي على الداراني أن يذكر الشواهد التي ادعاها
ـ[محمد عمر باجابر]ــــــــ[08 - 08 - 08, 11:56 م]ـ
جزاك الله خيرا أخي أبا عبد المحسن وقد نسيت قول العراقي:
ودونها في رتبة ما جعلا
على المسانيد فيدعى الجفلا
كمسند الطيالسي و أحمدا
و عده للدارمي انتقدا
أي عد ابن الصلاح الدارمي مسند و هذا انتقد عليه و الله أعلم
طيب
ما هي أفضل طبعة؟
ـ[أبو عبد المحسن العنابي]ــــــــ[09 - 08 - 08, 01:43 ص]ـ
والله يا أخي، العراقي وهّم ابن الصلاح في التعريف لا في التسمية، لأنه جعل مسند الدارمي في جملة المسانيد المعهودة كمسند أحمد.
قال في التقييد والإيضاح:
إن عده مسند الدارمي في جملة هذه المسانيد مما أفرد فيه كل صحابي وحده وهم منه، فإنه مرتب على الأبواب، واشتهر تسميته بالمسند، كما سمى البخاري المسند الجامع الصحيح، وإن كان مرتبا على الأبواب، لكون أحاديثه مسندة. اهـ
أما أحسن طبعة فنصف العلم لا أدري.
ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[09 - 08 - 08, 07:08 ص]ـ
من ناحية ضبط النص طبعة الداراني فالتحريفات والتصحيفات فيها أقل من طبعة البغا وطبعة دهمان
ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[10 - 08 - 08, 10:00 م]ـ
الإنتقاد الحادي عشر
قال الدارمي
¥(60/205)
[14] أخبرنا عبد الله بن عمران ثنا أبو داود ثنا جعفر بن عثمان القرشي عن عثمان بن عروة بن الزبير عن أبيه عن أبي ذر الغفاري قال قلت يا رسول الله كيف علمت انك نبي حين استنبئت فقال يا أبا ذر أتاني ملكان وأنا ببعض بطحاء مكة فوقع أحدهما على الأرض وكان الآخر بين السماء والأرض فقال أحدهما لصاحبه أهو هو قال نعم قال فزنه برجل فوزنت به فوزنته ثم قال فزنه بعشرة فوزنت بهم فرجحتهم ثم قال زنه بمائة فوزنت بهم فرجحتهم ثم قال زنه بألف فوزنت بهم فرجحتهم كأني انظر إليهم ينتثرون علي من خفة الميزان قال فقال أحدهما لصاحبه لو وزنته بأمته لرجحها
فقال الداراني ما مفاده أن رجال الإسناد ثقات إلى أن عروة بن الزبير لم يدرك أبا ذر
وقال في حق جعفر بن عبدالله بن عثمان ((وثقه أبو حاتم وابن حبان))
ثم قال ((وقال ابن كثير في السيرة (2/ 228_229) ((وقال ابن إسحاق حدثني ثور بن يزيد عن خالد بن معدان عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قالو ل له أخبرنا عن نفسك قال ((نعم، أنا دعوة إبراهيم _______)) وذكر مثل هذا الحديث
ثم قال ((وهذا إسنادٌ جيدٌ قوي)) أ. ه
قلت: على كلام الداراني مآخذ
الأول قوله في عروة بن الزبير لم يدرك أبا ذر فيه نظر
بل الصواب أنه أدركه صغيراً
فقد توفي أبو ذر عام 32
قال ابن المديني مات عروة سنة إحدى أو اثنتين وتسعين وعنه سنة اثنتين وعنه سنة 3 وفيها أرخه أبو نعيم وابن يونس وغيرهما وذكره بن زبر فيمن مات في سنة 2 ثم في سنة 4 (انظر تهذيب التهذيب)
وقال مصعب والزبير بن بكار مات وهو بن 67 سنة
قلت لو طرحنا 67 من 94 لكان الناتج 27
فعليه نقول أن عروة كان في الخامسة من عمره عندما توفي أبو ذر
غير أنه سيكون في السابعة أو الثامنة إذا أخذنا بقول ابن المديني
وقال ابن أبي خيثمة كان يوم الجمل بن ثلاث عشرة سنة فاستصغر ومات سنة أربع أو خمس وتسعين
قلت عام الجمل وقع سنة 36 وعليه تكون ولادة عروة عام 23 ويكون في التاسعة من عمره عندما وفاة أبي ذر وهذا قريب من قول ابن المديني
وقد اختار هذا القول خليفة بن خياط (انظر تهذيب التهذيب)
وقال مسلم بن الحجاج في كتاب التمييز حج عروة مع عثمان وحفظ عن أبيه فمن دونهما من الصحابة
ولا يستقيم قول الداراني إلا مع قول هارون بن محمد مات سنة 99 أو مائة أو إحدى ومائة
وهذا مخالف لقول الجمهور
وأما قول مصعب الزبيري أنه ولد لست خلون من خلافة عثمان
فقال ابن حجر ((أما ما حكاه عن مصعب من أنه ولد لست خلت من خلافة عثمان وكان بينه وبين عبد الله عشرون سنة فلا يستقيم لأن عبد الله ولد سنة إحدى من الهجرة وعثمان ولي الخلافة سنة 23 فيكون بين المولدين على هذا تسع وعشرون سنة فتأمله فلعله لست سنين خلت من خلافة عمر فيكون بينه وبين أخيه مدة الهجرة عشر سنين وخلافة أبي بكر سنتين ونصف وستا من خلافة عمر الجملة ثماني عشرة سنة ونصف فتجوز في لفظ العشرين))
قلت غير أني أشك في سماعه من أبي ذر
فقد أرسل عن علي كما قال أبو حاتم
هذا مع ادراكه له
المأخذ الثاني على كلام الداراني قوله في جعفر بن عبدالله بن عثمان وثقه أبو حاتم
وهذا وهم تابع فيه الذهبي
قال الحافظ في اللسان (2/ 320) ((وقوله الذهبي وثقه أبو حاتم وهمٌ ففي كتاب ابن أبي حاتم أخبرنا عبدالله ين أحمد بن حنبل فيما كتب إلي سألت أبي عن جعفر فقال ثقة)) انتهى بتصرف
وقال فيه العقيلي (1/ 200) ((في حديثه وهم واضطراب)) وهذا جرح لا يمكن دفعه وقد استنكر عليه العقيلي الحديث الذي نتكلم عليه
وأما ما نقله الداراني ابن كثير من قوله في رواية ابن إسحاق ((إسناده جيدٌ قوي)) ففيه نظر فخالد بن معدان لم يسمع من جماعة من الصحابة ولم يعين الصحابي الذي روى عنه ولم يذكر عنه سماعاً فيحتمل أن يكون من الصحابة الذين لم يسمعهم
ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[11 - 08 - 08, 10:51 م]ـ
الإنتقاد الثاني عشر
قال الدارمي [53] أخبرنا عبد الله بن صالح حدثني معاوية عن يونس بن ميسرة عن أبي إدريس الخولاني عن بن غنم قال نزل جبريل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فشق بطنه ثم قال جبريل قلب وكيع فيه أذنان سميعتان وعينان بصيرتان محمد رسول الله المقفى الحاشر خلقك قيم ولسانك صادق ونفسك مطمئنة قال أبو محمد وكيع يعني شديدا
¥(60/206)
فقال الداراني ((في إسناده ثلاث علل عبدالله بن صالح ومعاوية بن يحيى ضعيفان والإرسال))
قلت معاوية في هذا السند هو ابن صالح وليس ابن يحيى
نعم يونس بن ميسرة يروي عنه معاوية بن يحيى
ولكن معاوية بن صالح يروي عنه أيضاً (انظر ترجمة يونس في تهذيب الكمال)
وعبدالله بن صالح لا يروي إلا عن معاوية بن صالح ولا يروي عن معاوية بن يحيى (انظر ترجمة عبدالله في تهذيب الكمال)
ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[18 - 08 - 08, 12:30 ص]ـ
الإنتقاد الثالث عشر
قال الدارمي [52] أخبرنا عبد الله بن صالح حدثني الليث حدثني يزيد هو بن عبد الله بن الهاد عن عمرو بن أبي عمرو عن أنس بن مالك قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إني لأول الناس تنشق الأرض عن جمجمتي يوم القيامة ولا فخر وأعطى لواء الحمد ولا فخر وأنا سيد الناس يوم القيامة ولافخر وأنا أول من يدخل الجنة يوم القيامة ولا فخر وأتى باب الجنة فآخذ بحلقتها فيقولون من هذا فأقول انا محمد فيفتحون لي فأدخل فأجد الجبار مستقبلي فاسجد له فيقول أرفع رأسك يا محمد وتكلم يسمع منك وقل يقبل منك واشفع تشفع فأرفع رأسي فأقول أمتي أمتي يا رب فيقول اذهب إلى أمتك فمن وجدت في قلبه مثقال حبة من شعير من الإيمان فأدخله الجنة فأذهب فمن وجدت في قلبه مثقال ذلك أدخلتهم الجنة فأجد الجبار مستقبلي فاسجد له فيقول أرفع رأسك يا محمد وتكلم يسمع منك وقل يقبل منك واشفع تشفع فأرفع رأسي فأقول أمتي أمتي يا رب فيقول اذهب إلى أمتك فمن وجدت في قلبه مثقال حبة من خردل من الإيمان فأدخله الجنة فاذهب فمن وجدت في قلبه مثقال ذلك أدخلتهم الجنة وفرغ من حساب الناس وأدخل من بقي من أمتي في النار مع أهل النار فيقول أهل النار ما أتغنى عنكم انكم كنتم تعبدون الله ولا تشركون به شيئا فيقول الجبار فبعزتي لأعتقنهم من النار فيرسل إليهم فيخرجون من النار وقد امتحشوا فيدخلون في نهر الحياة فينبتون فيه كما تنبت الحبة في غثاء السيل ويكتب بين أعينهم هؤلاء عتاق الله فيذهب بهم فيدخلون الجنة فيقول لهم أهل الجنة هؤلاء الجهنميون فيقول الجبار بل هؤلاء عتقاء الجبار
قلت ضعف الداراني سند هذا الحديث عند الدارمي ثم ذكر أن الإمام رواه بسندٍ حسن
وأقول نعم ظاهر السند الحسن
غير أن بعض ألفاظه يخالف الثابت في الصحيح من أحاديث الشفاعة
أول هذه الألفاظ قوله في آخر من يخرج من النار ((فيقول الجبار فبعزتي لأعتقنهم من النار فيرسل إليهم فيخرجون من النار))
قلت الثابت في الصحيح أن هؤلاء يخرجهم الله بقبضته لا أنه يرسل إليهم ولفظ الإرسال مقتضاه أنه سبحانه يرسل ملائكته وهذا يخالف خبر القبضة صراحةً
وحديث القبضة مروي في صحيح البخاري (7001) ومسلم (302) من حديث أبي سعيد الخدري ولفظ البخاري ((فيقول الجبار: بقيت شفاعتي، فيقبض قبضة من النار))
وهؤلاء جاءتهم تسميتهم في الحديث بعتقاء الرحمن أو عتقاء الله فدل على أنهم المقصودون بحديث الدارمي
واللفظ الثاني المخالف لخبر الصحيحين هو قوله ((فيقول لهم أهل الجنة هؤلاء الجهنميون فيقول الجبار بل هؤلاء عتقاء الجبار))
والثابت في الصحيحين أن أهل الجنة هم الذين يسمونهم بهذا الإسم _ وهو اسم عتقاء الله _
بل مفاد خبر الدارمي أن تسمية الجهنميين غير شرعية ولا تجوز لأن الله عز وجل يردها على أهل الجنة
وقد ثبت في الصحيح ما يشعر بشرعيتها
فقد روى البخاري في صحيحه من حديث أنس 7012 عن النبي صلى الله عليه وسلم لأنه قال ((ليصيبنَّ أقواماً سفع من النار، بذنوب أصابوها عقوبة، ثم يدخلهم الله الجنة بفضل رحمته، يقال لهم: الجهنميون))
وروى أيضاً من حديث أنس 6191 أن النبي صلى الله عليه وسلم ((يخرج قوم من النار بعد ما مسهم منها سفع، فيدخلون الجنة، فيسميهم أهل الجنة: الجهنميين))
ولم يذكر تلك الزيادة
وحديث المذكور من طريق قتادة عنه وأما حديث الدارمي فمن طريق عمرو بن أبي عمرو عن أنس
وقتادة ثقة ثبت وعمرو صدوق له أوهام فلا تقبل زيادة عمرو على قتادة
والذي يظهر أن الحمل على عمرو في تلك الألفاظ المنكرة
ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[20 - 08 - 08, 12:25 ص]ـ
الإنتقاد الرابع عشر
قال الدارمي [89] حدثنا عبد الله بن مطيع ثنا هشيم عن أبي عبد الجليل عن أبي حريز الأزدي قال قال عبد الله بن سلام للنبي صلى الله عليه وسلم يا رسول الله انا نجدك يوم القيامة قائما عند ربك وأنت محمارة وجنتاك مستحي من ربك مما أحدثت أمتك من بعدك
فقال الداراني ((إسناده ضعيف لضعف عبدالله بن ميسرة ويشهد له حديث أبي هريرة الصحيح انظر مسند الموصلي (6502)))
قلت في سنده علة لم ينبه لها الداراني وهي الإنقطاع بين أبي حريز الأزدي وعبدالله بن سلام فالأزدي عامة روايته عن التابعين
وأما خبر أبي هريرة الذي زعم الداراني أنه يشهد لحديث عبدالله بن سلام
فهو حديث ((ألا ليذادن رجال عن حوضي كما يذاد البعير الضال. أناديهم: ألا هلم! فيقال: إنهم قد بدلوا بعدك. فأقول: سحقا سحقا))
قلت وهذا إنما يشهد لبعض حديث عبدالله بن سلام
وإلا فأين الشاهد لكون النبي صلى الله عليه وسلم ستحمر وجنتاه خجلاً من إحداث أمته وأن عبدالله بن سلام وجد هذا في التوراة؟!!
هذا توسع غير مرضي في باب الشواهد من الأستاذ الداراني
¥(60/207)
ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[20 - 08 - 08, 04:39 م]ـ
قال الدارمي [80] أخبرنا الحكم بن المبارك ثنا محمد بن سلمة عن بن إسحاق عن يعقوب بن عتبة عن ابن شهاب عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن عائشة قالت رجع إلي النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم من جنازة من البقيع فوجدني وأنا أجد صداعا وأنا أقول وا رأساه قال بل انا يا عائشة وا رأساه وما ضرك لو مت قبلي لغسلتك وكفنتك وصليت عليك ودفنتك فقلت لكأني بك والله لو فعلت ذلك لرجعت إلى بيتي فعرست فيه ببعض نسائك قالت فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم بدئ في وجعه الذي مات فيه
فقال الداراني: ((رجاله ثقات غير ابن إسحاق مدلس وقد عنعن لكنه صرح بالتحديث في رواية البيهقي))
قلت لقد رجعت إلى السنن الكبرى (3/ 555) فلم أجد التصريح المذكور
وإنما صرح عند أبي يعلى في المسند (4579)
غير روايته معلولة فقد خولف في سند هذا الحديث ومتنه
فالخبر مروي عند أحمد (25113) والنسائي في الكبرى (7081) من طريق صالح بن كيسان عن الزهري عن عروة عن عائشة
والسند إلى صالح صحيح ولم يذكر قوله (وغسلتك) فدل على أنها زيادة شاذة انفرد بها ابن إسحاق الصدوق من دون هو أوثق منه
ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[22 - 08 - 08, 01:22 ص]ـ
الإنتقاد السادس عشر والسابع
قال الدارمي [78] أخبرنا خليفة بن خياط ثنا بكر بن سليمان ثنا بن إسحاق حدثني عبد الله بن عمر بن علي بن عدي عن عبيد مولى الحكم بن أبي العاص عن عبد الله بن عمرو عن أبي مويهبة مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم إني قد أمرت ان أستغفر لأهل البقيع فانطلق معي فانطلقت معه في جوف الليل فلما وقف عليهم قال السلام عليكم يا أهل المقابر ليهنكم ما أصبحتم فيه مما أصبح فيه الناس أقبلت الفتن كقطع الليل المظلم يتبع آخرها أولها الآخرة أشد من الأولى ثم اقبل علي فقال يا أبا مويهبة اني قد أوتيت بمفاتيح خزائن الدنيا والخلد فيها ثم الجنة فخيرت بين ذلك وبين لقاء ربي قلت بابي أنت وأمي خذ مفاتيح خزائن الدنيا والخلد فيها ثم الجنة قال لا والله يا أبو مويهبة لقد اخترت لقاء ربي ثم استغفر لأهل البقيع ثم انصرف فبدىء رسول الله صلى الله عليه وسلم في وجعه الذي مات فيه
فقال الداراني: إسناده جيد
قلت كيف يكون إسناده جيداً وفيه عبدالله بن عمر بن علي لم يوثقه إلا ابن حبان وانفرد عنه ابن إسحاق بالرواية فمثله مجهول روايته ضعيفة
ولعل الداراني اعتد بسكوت البخاري في التاريخ وابن أبي حام في الجرح والتعديل عنه
وليس في هذا أي تقوية للراوي
قال الألباني في السلسلة الضعيفة (11|#5186): «وجدت عديداً من الرواة جرحهم (البخاري) في كتابه "الضعفاء الصغير" (وهو مخصص عادة للجرح الشديد)، ومع ذلك سكت عنهم في "التاريخ الكبير". فهذا مثلا في المجلد الذي بين يدي أَورد فيه (4|2|106): "نصر بن حماد الوراق، أبو الحارث البجلي، عن الربيع بن صبيح"، وسكت عنه، مع أنه أورده في "الضعفاء" وقال (ص35): "يتكلمون فيه"». وقد يسكت أيضاً عن الراوي الثقة، مثل خالد بن مهران الحذاء، وقد أكثر عنه في صحيحه.
وجاء في الكامل في ضعفاء الرجال لابن عدي (2/ 378)
((وقد بينت مراد البخاري أن يذكر كل راوي
وليس مراده أنه ضعيف أو غير ضعيف
وإنما يري كثرة الأسامي ليذكر كل من روى عنه شيئا كثيرا أو قليلا وإن كان حرفا))
وقال المزي في تهذيب الكمال _ ترجمة عبدالكريم بن أبي المخارق _ (18/ 265): (قال الحافظ أبومحمد عبدالله بن أحمد بن سعيد بن يربوع الأشبيلي: بيّن مسلم جرحه في صدر كتابه. وأما البخاري فلم ينبه من أمره على شيء، فدلّ أنه عنده على الاحتمال، لأنه قد قال في التاريخ:كلّ من لم أُبين فيه جَرْحة فهو على الاحتمال، وإذا قلت: فيه نظر، فلا يُحتمل)).
قلت هذا النص غير موجود في النسخة المطبوعة من التاريخ
وإذا بين هذا النص والنصوص السابقة من العلماء أمكننا أن نفهم معنى الإحتمال المراد في كلام البخاري
فالمقصود في كلام البخاري الضعف المحتمل لهذا جعله مقابلاً لقوله ((فيه نظر)) وهو من ألفاظ التضعيف الشديد عند البخاري عند جماعة من المحققين
ولو أراد أنه صدوق لجعله مقابلاً للتضعيف مطلقاً
الذي يستخدم فيه البخاري الكثير من الألفاظ مثل ((تكلموا فيه)) و ((ضعيف الحديث)) و ((يخالف في بعض حديثه))
وتضعيفه لعدد ممن سكت عليهم يدل على ذلك
فإن قد سكت على قومٍ ثقات
فنقول يجوز أن يكون قد اكتفى بمعرفة أهل العلم لهم
أو يكون في طور الدراسة لحديثهم
وأما ابن أبي حاتم فقد بين منهجه في مقدمة كتابه فقال ((ذكرنا أسامي كثيرة مهملة من الجرح والتعديل، كتبناها ليشتمل الكتاب على كل من روي عنه العلم، رجاء وجود الجرح والتعديل فيهم، فنحن ملحقوها بهم من بعد إن شاء الله))
فدل على أن منهجه الجمع والإستقصاء وأن من سكت عليه لم يجد فيه جرحاً ولا تعديلاً فلا يلحق بهؤلاء ولا هؤلاء
وقد مشى الذهبي في ميزان الإعتدال على عدم اعتبار سكوت البخاري وأبي حاتم
وقد ذكر في الميزان من الراوة الذين ترجم لهم البخاري وابن حاتم ساكتين عليهم بالحكم عليهم بالجهالة
فعلى سبيل المثال لا الحصر قوله في عفيف بن عمر ((لا يدرى من هو)) مع سكوت الشيخين عليه
وكذا حكم على وكيع بن حدس بالجهالة مع سكوت الشيخين عليه وذكر ابن حبان له في الثقات والأمثلة على ذلك كثيرة يصعب حصرها
وقد جود الداراني سند الحديث رقم (49) ((أنا قائد المرسلين ____)) الحديث مع أن في سنده صالح بن عطاء بن خباب وقد انفرد ابن حبان بذكره في الثقات ولم يرو عنه غير جعفر بن ربيعة وهو متعقبٌ بما ذكرت سابقاً
¥(60/208)
ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[25 - 08 - 08, 12:53 ص]ـ
الإنتقاد الثامن عشر
قال الدارمي [117] أخبرنا محمد بن المبارك ثنا يحيى بن حمزة حدثني أبو سلمة ان النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن الأمر يحدث ليس في كتاب ولا سنة فقال ينظر فيه العابدون من المؤمنين
فقال الداراني: " وهو مرسل ويشهد ما أخرجه الطبراني 2/ 176 برقم (353) _ وذكر غير الطبراني _ من طريق أبي خالد الأحمر عن ابن عجلان عن طاووس عن معاذ بن جبل مرفوعاً
وأخرج الآجري في أخلاق العلماء (ص21) والدارمي 155 من طريق حماد بن زيد عن الصلت بن راشد عن طاووس عن بعض أصحابه عن معاذ موقوفاً
ثم نقل الداراني قول الحافظ في الفتح (13/ 266_ 267) ((وهو مرسلان يقوي بعضهما بعضاً))
قلت انتهى كلام الداراني بتصرف مني مع الإبقاء على جوهر الكلام
وعلى كلام الداراني مآخذ
الأول جعله لخبر الطبراني شاهداً لخبر الدارمي وليس كذلك
فلفظ خبر الطبراني ((لا تعجلوا بالبلية قبل نزولها وقاربوا وسددوا فإن عجلتم بها قبل نزولها فإنها سيسيل ههنا وههنا))
وليس في هذا أن العابدين سيعيشون للنظر في هذه النوازل
وأما أثر الدارمي (155) فهذا لفظه عن الصلت بن راشد قال سألت طاوسا عن مسألة فقال لي كان هذا قلت نعم قال آلله قلت آلله ثم قال ان أصحابنا أخبرونا عن معاذ بن جبل انه قال يأيها الناس لا تعجلوا بالبلاء قبل نزوله فيذهب بكم هنا وهنا فإنكم ان لم تعجلوا بالبلاء قبل نزوله لم ينفك المسلمون ان يكون فيهم من إذا سئل سدد وإذا قال وفق
قلت وهذا موقوف وفي سنده مبهم
ووهب بن عمرو لم يعرفه الداراني والذي يظهر أن خبره مرسل
فالخلاصة أن الخبر الأصل لا شاهد له إلا من كلام معاذ موقوفاً عليه ولا يصح إليه ولا يصلح هذا أن يكون شاهداً مقوياً
ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[25 - 08 - 08, 01:18 ص]ـ
الإنتقاد الثامن عشر
قال الدارمي [117] أخبرنا محمد بن المبارك ثنا يحيى بن حمزة حدثني أبو سلمة ان النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن الأمر يحدث ليس في كتاب ولا سنة فقال ينظر فيه العابدون من المؤمنين
فقال الداراني: " وهو مرسل ويشهد ما أخرجه الطبراني 2/ 176 برقم (353) _ وذكر غير الطبراني _ من طريق أبي خالد الأحمر عن ابن عجلان عن طاووس عن معاذ بن جبل مرفوعاً
وأخرج الآجري في أخلاق العلماء (ص21) والدارمي 155 من طريق حماد بن زيد عن الصلت بن راشد عن طاووس عن بعض أصحابه عن معاذ موقوفاً
ثم نقل الداراني قول الحافظ في الفتح (13/ 266_ 267) ((وهو مرسلان يقوي بعضهما بعضاً))
قلت انتهى كلام الداراني بتصرف مني مع الإبقاء على جوهر الكلام
وعلى كلام الداراني مآخذ
الأول جعله لخبر الطبراني شاهداً لخبر الدارمي وليس كذلك
فلفظ خبر الطبراني ((لا تعجلوا بالبلية قبل نزولها وقاربوا وسددوا فإن عجلتم بها قبل نزولها فإنها سيسيل ههنا وههنا))
وليس في هذا أن العابدين سيعيشون للنظر في هذه النوازل
وأما أثر الدارمي (155) فهذا لفظه عن الصلت بن راشد قال سألت طاوسا عن مسألة فقال لي كان هذا قلت نعم قال آلله قلت آلله ثم قال ان أصحابنا أخبرونا عن معاذ بن جبل انه قال يأيها الناس لا تعجلوا بالبلاء قبل نزوله فيذهب بكم هنا وهنا فإنكم ان لم تعجلوا بالبلاء قبل نزوله لم ينفك المسلمون ان يكون فيهم من إذا سئل سدد وإذا قال وفق
قلت وهذا موقوف وفي سنده مبهم
ووهب بن عمرو لم يعرفه الداراني والذي يظهر أن خبره مرسل
فالخلاصة أن الخبر الأصل لا شاهد له إلا من كلام معاذ موقوفاً عليه ولا يصح إليه ولا يصلح هذا أن يكون شاهداً مقوياً
ثم وجدت لفظاً عند أبي داود في المراسيل عن معاذ مرفوعاً _ وقد أشار إليه الداراني _ يطابق اللفظ الموقوف وهو معلولٌ بالوقف كما رأيت سابقاً
ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[25 - 08 - 08, 10:50 م]ـ
قال الدارمي [127] أخبرني العباس بن سفيان عن زيد بن حباب أخبرني رجاء بن أبي سلمة قال سمعت عبادة بن نسي الكندي وسئل عن المرأة ماتت مع قوم ليس لها ولي فقال أدركت أقواما ما كانوا يشددون تشديدكم ولا يسألون مسائلكم
فقال الداراني: إسناده صحيح
قلت بل هو ضعيف فالعباس بن سفيان ذكره ابن حبان في الثقات ولم يذكر عنه راوياً غير الدارمي صاحب السنن فمثله مجهول
ولا أدري كيف جعله الداراني ثقةً ولم يذكره البخاري في تاريخه ولا ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل
وزيد بن الحباب وثقه جمع غير أن الإمام أحمد قال فيه _ كما في تهذيب التهذيب _ ((يخطيء كثيراً))
وقال ابن حبان عنه في الثقات ((يخطيء))
فمثله يقال فيه ((صدوق يخطيء)) ومن قيل فيه هذا فحديثه حسن وليس صحيحاً
ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[27 - 08 - 08, 01:43 ص]ـ
قال الدارمي 131 أخبرنا قبيصة انا سفيان عن عبد الملك بن أبجر عن زبيد قال ما سألت إبراهيم عن شيء الا عرفت الكراهية في وجهه
فقال الداراني ((إسناده صحيح))
قلت بل هو ضعيف فإن في إسناده قبيصة بن عقبة يروي عن سفيان
قال ابن معين كما في سؤالات ابن محرز (516) أبو عاصم وعبدالرزاق وقبيصة وأبو حذيفة (يعني في سفيان) قال: هؤلاء ضعفاء
وجاء في تهذيب التهذيب ((قال حنبل قال أبو عبد الله كان يحيى بن آدم عندنا أصغر من سمع من سفيان قال وقال يحيى قبيصة أصغر مني بسنتين قلت فما قصة قبيصة في سفيان فقال أبو عبد الله كان كثير الغلط قلت فغير هذا قال كان صغيرا لا يضبط قلت فغير سفيان قال كان قبيصة رجلا صالحا ثقة لا بأس به))
وقال صالح بن محمد كان رجلا صالحا تكلموا في سماعه من سفيان
فإن قيل إن حديثه عن سفيان في الصحيحين
قلت أما أحاديثه عند البخاري عن سفيان فقال فيها الحافظ في هدي الساري (458) ((وافقه عليها غيره))
وأما أحاديثه عند مسلم فلم له عند مسلم عن سفيان إلا حديثاً واحداً في الشواهد والمتابعات في كتاب الجنائز
فمثله لا يخلو القول بتحسين حديثه عن سفيان من تساهل فضلاً عن التصحيح
¥(60/209)
ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[30 - 08 - 08, 08:09 ص]ـ
الإنتقاد الحادي والعشرون
قال الدارمي [92] حدثنا أبو النعمان ثنا سعيد بن زيد ثنا عمرو بن مالك النكري حدثنا أبو الجوزاء أوس بن عبد الله قال قحط أهل المدينة قحطا شديدا فشكوا إلى عائشة فقالت انظروا قبر النبي صلى الله عليه وسلم فاجعلوا منه كووا إلى السماء حتى لا يكون بينه وبين السماء سقف قال ففعلوا فمطرنا مطرا حتى نبت العشب وسمنت الإبل حتى تفتقت من الشحم فسمي عام الفتق
قال الداراني: رجاله ثقات
قلت لم يتكلم عليه الداراني بتصحيح أو تضعيف كما هي عادته والحق أن هذا الخبر منكر
ففي السند محمد بن الفضل السدوسي وهو مختلط ورغم أن الداقطني قال بأنه لم يرَ حديثاً منكراً فقد رأى له أبو داود
ففي سؤالات أبي عبيد الآجري لأبي داود السجستاني قال أبو داود: كنت عنده، فحدَّث عن حماد بن زيد، عن هشام بن عروة، عن أبيه: أن ماعزاً الأسلمي سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الصوم في السفر، فقلت له: حمزة الأسلمي، فقال: يا بني ما عز لا يشقى به جليسه، وكان هذا منه وقت اختلاطه وذهاب عقله
فدل على أنه حدث وقت الإختلاط
ولهذا ذهب ابن حبان حيث قال اختلط في آخر عمر، وتغير حتى كان لا يدري ما يُحدث به، فوقع في حديثه المناكير الكثيرة فيجب التنكب عن حديثه فيما رواه المتأخرون، فإذا لم يعلم هذا ترك الكل، ولا يُحتج بشيء منها
وابن حبان إمام لا يتكلم بلا حجة ومن عرف حجة على من لم يعرف
وقال بن أبي حاتم وسمعت أبي يقول اختلط عارم في آخر عمره وزال عقله عمن سمع منه قبل الاختلاط فسماعه صحيح
قلت مفهوم هذا أن من سمع منه بعد الإختلاط فسماعه غير صحيح
انظر هذا كله في تهذيب تهذيب (5/ 241)
ونقل محقق تهذيب الكمال نصاً نفيساً من مخطوطة السنن الكبرى للنسائي وهو قوله في عارم ((كان أحد الثقات قبل أن يختلط)) (26/ 282)
ولو كان عارم لم يحدث وقت الإختلاط لم يكن لكلام النسائي وأبي حاتم معنى
ومفهوم هذا النص أنه لم يعد بعد الإختلاط ثقةً وهذا يقتضي رد روايته التي لم نتبين أنها وقعت قبل الإختلاط
وقد وجد العقيلي له حديثاً منكراً
فقد قال العقيلي في كتاب الضعفاء (4 ترجمة رقم 1684) ((قال جدي حججت سنة خمس عشرة، ورجعت إلى البصرة وقد تغير عارم فلم أسمع منه بعد شيئاً))
ثم قال ((وحدثنا محمد بن إسماعيل قال: قام رجل إلى عفان فقال: يا أيا عثمان حدثنا بحديث حماد بن سلمة عن حميد عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ((اتقوا النار ولو بشق تمرة)) فقال له عفان: إن أردته عن حميد عن أنس فاكتر زورقاً بدرهمين،وانحدر إلى البصرة يحدثك به عارم عن حميد عن أنس فأما نحن فحدثناه حماد بن سلمة عن حميد عن الحسن))
قلت وعفان هذا هو ابن مسلم قال الذهبي في السير (10/ 250) ((قلت: ما فوق عفان أحدٌ في الثقة))
وأعني بالنكارة هنا النكارة الإسنادية
وقال العقيلي في آخر ترجمته ((فمن سمع من عارم قبل الإختلاط فهو أحد ثقات المسلمين وإنما الكلام فيما بعد الإختلاط))
وقد أورده الحافظ برهان الدين الحلبي حيث أورده في كتاب (المختلطين) وقال في (ص391) ((والحكم فيهم أنه يقبل حديث من أخذ عنهم قبل الاختلاط ولا يقبل حديث من أخذ عنه قبل الاختلاط أو بعده))
قلت: آخر النص مشكل ولعله يعني من أخذ عنه قبل الإختلاط وبعده
زد على ذلك أن وصفه بزوال العقل يقتضي أن أحاديثه بعد الإختلاط منكرة
وأما قول الحافظ ابن الصلاح في مقدمته عارم محمد بن الفضل اختلط بأخرة، فما رواه عنه البخاري ومحمد بن يحيى الذهلي وغيرهما من الحفاظ ينبغي أن يكون مأخوذاً عنه قبل اختلاطه. أ. هـ.
وعقَّب عليه الحافظ العراقي في " التقييد والإيضاح " (462) فقال: وكذلك ينبغي أن يكون من حدَّث عنه من شيوخ البخاري ومسلم
قلت هذا ساقط فشيوخ البخاري ومسلم ومنهم الدارمي لم يشترطوا الصحة في مصنفاتهم واحتمال أنهم رووا عنه قبل الإختلاط وبعده قائم
وأما زعم السقاف أن من طعن في عارم فقد طعن في الصحيحين _ انظر الإغاثة 24_
فمثل هذا القول لا يصدر إلا عن جاهل مثله فالشيخان إنما انتقيا من حديثه ما حدث به قبل الإختلاط
والعلة الثانية سعيد بن زيد بن درهم فهو على ما جاء في تهذيب التهذيب (2/ 308)
¥(60/210)
ثقة عند ابن معين في رواية وقال أحمد لا بأس به ووثقه ابن سعد والعجلي وسليمان بن حرب وقال البخاري والدارمي ((صدوق حافظ))
وأما من جرحه فأولهم يحي بن سعيد القطان
قال ابن المديني سمعت يحي بن سعيد القطان يضعف سعيد بن زيد في الحديث جدا ثم قال قد حدثني وكلمته
قلت إذن القطان أعلم بحال سعيد بن زيد من غيره لالتقائه به وجرحه هنا مفسر فلا أقل من أن يعتبر عند اصدار الحكم النهائي على سعيد
وقال أبو حاتم الرازي ((ليس بالقوي)) وقاله النسائي أيضا وقال عنه البزار ((لين))
وقال الجوزجاني ((يضعفون حديثه وليس بحجة))
وقال ابن حبان ((كان صدوقا حافظا ممن يخطيء في الأخبار ويهم في الآثار حتى لا يحتج به اذا انفرد))
وقد أورد الذهبي في ميزان الإعتدال حديثين منكرين لسعيد بن زيد (2/ 138_139) وذكره ابن الجوزي في الضعفاء والمتروكين (1395) كما أفاد الشيخ حمدي السلفي في تحقيقه للضعفاء والمجروحين لابن حبان
وقال العقيلي في الضعفاء (2/ 467) حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة قال سألت يحيى بن معين عن سعيد بن زيد فقال ضعيف
قلت و محمد بن عثمان بن أبي شيبة له تواريخ معتمدة عند جمع من أهل العلم ولم أرَ من يردها
وأما ما ورد في بعض تراجمه من نعت بعض الأئمة له بالكذاب، فهذا كله مروي من طريق أبو العباس بن عقدة (انظر تاريخ بغداد (3/ 257) ط دار الكتب العلمية)
وقد صرح أبو بكر عبدان، بأن ابن عقدة لا يقبل منه ما ينقله عن الشيوخ في الجرح (انظر سؤالات السهمي (166))
وقد ذكر ابن حبان محمد بن عثمان بن أبي شيبة في الثقات (انظر لسان الميزان 6/ 343)
وعوداً على البدء نقول تفرد مثل سعيد بن زيد بهذا الخبر المنكر مردود ووجه النكارة في متنه أن السيدة عائشة أبقت بيتها بلا سقف وقد أمطرت السماء مطراً شديداً وهذا يقتضي أن يكون بيتها قد غرق!!!
قال شيخ الإسلام في "مختصر الرد على البكري" (ص68 - 69): ((وما روي عن عائشة
- رضى الله عنها - من فتح الكوة من قبره إلى السماء لينزل المطر، فليس بصحيح ولا يثبت إسناده، وإنما نقل ذلك من هو معروف بالكذب.
ومما يبين كذب هذا أنه في مدة حياة عائشة لم يكن للبيت كوة، بل كان بعضه باقياً كما كان على
عهد النبي r، بعضه مسقوف وبعضه مكشوف، وكانت الشمس تنزل فيه كما ثبت في "الصحيحين" عن عائشة أن النبي r كان يصلي العصر والشمس في حجرتها لم يظهر الفيء بعد.
ولم تزل الحجرة كذلك حتى زاد الوليد بن عبد الملك في المسجد في إمارته لما زاد الحجر في مسجد الرسول ?))
وقول شيخ الإسلام أن ناقل الخبر من المعروفين بالكذب محل نظر
العلة الثالثة عمرو بن مالك النكري
فقد قال ابن عدي (1/ 402)
"حدَّث عنه عمرو بن مالك قدر عشرة أحاديث غير محفوظة".
قلت وهذا قاطع لمحل النزاع فحديثه عن أبي الجوزاء زد على ذلك أن عمرو بن مالك الراسبي لا يروي عن أبي الجوزاء فابن عدي يقصد النكري ولا شك
وقد وثق يحيى بن معين عمرو بن مالك في سؤالات ابن الجنيد ترجمة رقم 710 وضعفه البخاري
قال الحافظ ابن حجر في التهذيب (1/ 336)
((وقول البخاري: في إسناده نظر، ويختلفون فيه، إنما قاله عقب حديث رواه له – (أي لأبي الجوزاء) - في "التاريخ" من رواية عمرو بن مالك النكري، والنكري ضعيف عنده))
قال الشيخ عمرو عبد المنعم في هدم المنارة (223):
فقد أخرج البخاري في "التاريخ الكبير" (2/ 1/16) في ترجمة أوس بن عبد الله أبي الجوزاء:
قال لنا مسدد، عن جعفر بن سليمان، عن عمرو بن مالك النكري، عن أبي الجوزاء قال: أقمت مع ابن عباس وعائشة اثنتي عشرة سنة ليس من القرآن آية إلا سألتهم عنها.
قال البخاري: " في إسناده نظر".
قلت: ورواة هذا السند محتج بهم إلا النكري هذا، فهو آفة هذا السند
قلت أنا عبد الله الخليفي ولا يقال أن العلة أبو الجوزاء فهو ثقة نقموا عليه الإرسال ولا يوجد أدنى احتمال للإرسال هنا
وضعفه أحمد أورده عبد الله بن الإمام أحمد – رحمهما الله – في " المسائل " (ص: 89):
" لم تثبت عندي صلاة التسبيح، وقد اختلفوا في إسناده، لم يثبت عندي، وكأنه ضعف عمراً بن مالك النكري ".
قلت ولو لم يقل عبد الله بن أحمد هذه اللفظة لاستنبطناها فطريق عبد الله بن عمرو بن العاص لصلاة التسبيح لا علة فيه إلا عمرو بن مالك
فقد أخرج الخلال – كما في النقد الصحيح للعلائي ص32 قال: قال علي بن سعيد: سألت أحمد بن حنبل عن صلاة التسبيح، فقال: ما يصح فيها عندي شيء فقلت: حديث عبد الله بن عمرو؟ قال: كل يرويه عن عمرو بن مالك، يعني فيه مقال
قلت هذا صريح في تضعيفه لعمرو بن مالك فالإمام إنما ضعف حديث صلاة التسبيح عن دراسه لطرق الحديث فلما سأله السائل عن طريق عبد الله بن عمرو بن العاص أجاب بأن فيه عمرو بن مالك فلم يقبل تفرده
وقال ابن حبان في مشاهير علماء الأمصار ص155: وقعت المناكير في حديثه من رواية ابنه عنه، وهو في نفسه صدوق اللهجة
قلت وتقييد الصدق باللهجة وهي الكلام الدارج يدل على أن الراوي ضعيف
ومما يدل على أنه لم يوثقه من جهة الضبط أنه قال في الثقات "يعتبر حديثه من غير رواية ابنه"
والإعتبار إنما يكون برواية الضعفاء وأما الثقات فحديثهم محتجٌ به
وأما الذهبي فقد اختلفت أقواله في هذا الراوي وأقربها للصواب قوله في تاريخ الإسلام (وفيات وحوادث 121_ 140) ص 194 ((بصري صدوق))
¥(60/211)
ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[30 - 08 - 08, 08:10 ص]ـ
الإنتقاد الثاني والعشرون
قال الدارمي [199] أخبرنا مروان بن محمد ثنا سعيد عن ربيعة بن يزيد قال قال معاذ بن جبل يفتح القرآن على الناس حتى يقرأه المرأة والصبي والرجل فيقول الرجل قد قرأت القرآن فلم اتبع والله لا أقومن به فيهم لعلي اتبع فيقوم به فيهم فلا يتبع فيقول قد قرأت القرآن فلم اتبع وقد قمت به فيهم فلم اتبع لأحتظرن في بيتي مسجدا لعلي أتبع فيحتظر في بيته مسجدا فلا يتبع فيقول قد قرأت القرآن فلم اتبع وقمت به فيهم فلم اتبع وقد احتظرت في بيتي مسجدا فلم اتبع والله لآتينهم بحديث لا يجدونه في كتاب الله ولم يسمعوه عن رسول الله لعلي اتبع قال معاذ فإياكم وما جاء به فإن ما جاء به ضلالة
فقال الدارني: إسناده صحيح
قلت بل فيه شبهة إنقطاع قوية فإن ربيعة بن يزيد عامة روايته عن التابعين وقد طعن الحافظ ابن حجر في سماعه من عبدالله بن عمرو بن العاص وصحح أن بينه وبين معاوية واسطة فمثل هذا لم يدرك معاذ بن جبل ولا شك لأن وفاته متقدمة على وفاة معاوية وعبدالله بن عمرو _ رضي الله عنهم _
ـ[أبو العباس السالمي الأثري]ــــــــ[06 - 09 - 08, 11:44 م]ـ
واصل بارك الله فيك أخانا عبد الله الخليفي.
وقوى الله عزمك في الذب عن سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[11 - 10 - 08, 12:29 ص]ـ
الإنتقاد الثالث والعشرون
قال الدارمي [154] حدثنا بشر بن الحكم ثنا عبد العزيز بن محمد عن عمرو بن ميمون عن أبيه عن بن عباس قال سألته من رجل أدركه رمضانان فقال أكان أو لم يكن قال لم يكن بعد قال أترك بلية حتى تنزل قال فدلسنا له رجلا فقال قد كان فقال يطعم من الأول منهما ثلاثين مسكينا لكل يوم مسكين
فقال الداراني: إسناده صحيح
قلت بل هو حسن في أحسن أحواله وذلك من أجل عبدالعزيز بن محمد الدراوردي
قال أحمد بن حنبل كان معروفا بالطلب وإذا حدث من كتابه فهو صحيح وإذا حدث من كتب الناس وهم وكان يقرأ من كتبهم فيخطئ وربما قلب حديث عبد الله بن عمر يرويها عن عبيد الله بن عمرو
وقال أبو زرعة سيء الحفظ ربما حدث من حفظه الشيء فيخطيء
وقال النسائي ليس بالقوي
وقال بن سعد ولد بالمدينة ونشأ بها وسمع بها العلم والأحاديث ولم يزل بها حتى توفي سنة 187 وكان ثقة كثير الحديث يغلط
وقال بن حبان في الثقات مات في صفر سنة 86 وكان يخطئ
وقال الساجي كان من أهل الصدق والأمانة إلا أنه كثير الوهم
انظر هذا كله في تهذيب التهذيب
وقال ابن معين في _ كما في سؤالات ابن طهمان ص113_ ((الدراوردي حفظه ليس بشيء وكتابه أصح))
قلت وقد وثقه جمعٌ غير هؤلاء فمثله حسن الحديث في أحسن أحواله
وقد صحح الداراني حديثه في مواضع عديدة يكفينا التنبيه هنا عن التنبيه عليها في مواضعها
ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[29 - 10 - 08, 09:04 م]ـ
الإنتقاد الرابع والعشرون
قال الدارمي [155] أخبرنا عبد الله بن عمران ثنا إسحاق بن سليمان ثنا العمري عن عبيد بن جريج قال كنت أجلس بمكة إلى بن عمر يوما وإلى بن عباس يوما فما يقول بن عمر فيما يسأل لا علم لي أكثر مما يفتي به
فقال الداراني: إسناده حسن
قلت بل هو ضعيف من أجل عبدالله بن عمر بن حفص العمري
فقد قال فيه أحمد: كان يزيد في الأسانيد ويخالف وكان رجلا صالحا
وقال ابن معين: صويلح
وضعفه ابن المديني
وكان يحيى القطان لا يحدث عنه
وقال يعقوب بن شيبة: ثقة صدوق في حديثه اضطراب
وقال صالح جزرة: لين مختلط الحديث
وضعفه النسائي
وقال ابن سعد:وكان كثير الحديث يستضعف
وقال أبو حاتم: ((وهو أحب إلي من عبد الله بن نافع يكتب حديثه ولا يحتج به))
وقال العجلي: لا بأس به
وقال ابن حبان: ((كان ممن غلب عليه الصلاح حتى غفل عن الضبط فاستحق الترك))
وقال البخاري: ذاهب الحديث لا أروي عنه شيئاً
قلت: وهذا تضعيف شديد
وقال أبو أحمد الحاكم: ((ليس بالقوي))
وقال الخليلي: ثقة غير أن الحفاظ لم يرضوا حفظه
قلت: انظر هذه الأقوال كلها في تهذيب التهذيب ومثله الراجح فيه الضعف لأن هذا هو قول الجمهور والذين عدلوه لم يحكم له أحد بأنه ثقة مطلقاً وقد رجح الحافظ ابن حجر ضعفه في تقريب التهذيب وهذا هو الصحيح الذي لا محيد عنه
ـ[أحمد محمد بسيوني]ــــــــ[29 - 10 - 08, 10:50 م]ـ
أكمل، بارك الله فيك، ورزقني الله وإياك الإخلاص في القول والعمل
ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[31 - 10 - 08, 06:09 ص]ـ
وفيك بارك أخي
الإنتقاد الخامس والعشرون
قال الدارمي - أخبرنا مروان بن محمد ثنا سعيد بن بشير عن قتادة قال: حدث بن سيرين رجلا بحديث عن النبي صلى الله عليه و سلم فقال رجل قال فلان كذا وكذا فقال بن سيرين أحدثك عن النبي صلى الله عليه و سلم وتقول قال فلان وفلان كذا وكذا لا أكلمك أبدا
قال حسين سليم أسد: إسناده حسن من أجل سعيد بن بشير
قلت: بل السند ضعيف بل يكاد يكون ضعيفاً جداً وذلك أن سعيد بن بشير قد تكلموا في روايته عن قتادة خاصة
قال محمد بن عبد الله بن نمير منكر الحديث ليس بشيء ليس بقوي الحديث يروي عن قتادة المنكرات
قلت وقال الساجي حدث عن قتادة بمناكير
وقال ابن حبان كان رديء الحفظ فاحش الخطأ يروي عن قتادة ما لا يتابع عليه
نقل ذلك الحافظ في التهذيب وهذا يقتضي ضعف روايته عن قتادة خاصة والله أعلم
¥(60/212)
ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[01 - 11 - 08, 06:34 م]ـ
الإنتقاد السادس والعشرون
- قال الدارمي أخبرنا سعيد بن عامر أخبرنا به حميد بن الأسود عن عيسى قال سمعت الشعبى يقول: إنما كان يطلب هذا العلم من اجتمعت فيه خصلتان: العقل والنسك، فإن كان ناسكا ولم يكن عاقلا قال هذا أمر لا يناله إلا العقلاء فلم يطلبه، وإن كان عاقلا ولم يكن ناسكا قال هذا أمر لا يناله إلا النساك فلم يطلبه. فقال الشعبى: ولقد رهبت أن يكون يطلبه اليوم من ليست فيه واحدة منهما لا عقل ولا نسك.
قال الداراني: " إسناده صحيح "
قلت: هذا من أعجب أوهام الأستاذ الداراني فإن السند ضعيفٌ جداً فعيسى بن أبي عيسى الحناط متروك
ولعل الداراني ظن أنه عيسى بن أبي عزة وليس كذلك فإن حميد بن الأسود لا يروي إلا عن الحناط
الإنتقاد السابع والعشرون
أورد الدارمي أثر اً عن ابن عمر من طريق حيوة بن شريح أخبرني أبو صخر قال حدثني نافع أن ابن عمر: جاءه رجل فقال إن فلانا يقرأ عليك السلام فقال له إنه بلغني أنه قد أحدث فإن كان قد أحدث فلا تقرئه مني السلام"
فقال الداراني: " إسناده صحيح "
قلت: بل غاية أمره أن يكون حسناً فإن أبا صخر حميد بن زياد ضعفه ابن معين والنسائي _ انظر التهذيب _
وذكره العقيلي في الضعفاء وذكر تضعيف الإمام أحمد له
وانتقد الدارقطني في الإلزامات والتتبع على مسلم اخراج حديثه ووثقه جمع فمثله غاية أمره أن يكون صدوقاً لا ثقةً صحيح الحديث وقد اكتفى الشيخ الألباني بتحسين هذا الخبر في صحيح سنن الترمذي
ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[03 - 11 - 08, 10:10 م]ـ
الإنتقاد الثامن والعشرون
قال الدارمي 300 - أخبرنا بشر بن الحكم ثنا عبد العزيز بن عبد الصمد العمي ثنا أبو عمران الجوني عن هرم بن حيان انه قال: إياكم والعالم الفاسق فبلغ عمر بن الخطاب فكتب إليه وأشفق منها ما العالم الفاسق قال فكتب إليه هرم يا أمير المؤمنين والله ما أردت به الا الخير يكون إمام يتكلم بالعلم ويعمل بالفسق فيشبه على الناس فيضلون
قال الداراني: إسناده صحيح
قلت: بل الظاهر أنه منقطع فأبو عمران الجوني لم يدرك عمر بن الخطاب
وهرم بن حيان لم أجد معتبراً وثقه ولا ندري هل أدركه الجوني أم لم يدركه؟
الإنتقاد التاسع والعشرون
قال الدارمي 321 - أخبرنا بشر بن الحكم ثنا سفيان عن إبراهيم بن ميسرة قال: رأى مجاهد طاوسا في المنام كأنه في الكعبة يصلي متقنعا والنبي صلى الله عليه و سلم على باب الكعبة فقال له يا عبد الله اكشف قناعك وأظهر قراءتك قال فكأنه عبره على العلم فانبسط بعد ذلك في الحديث
قال الداراني: إسناده صحيح غير أنه مرسل
قلت: هذا من أوهام الداراني الطريفة فإنه يعتبر رواية التابعي عن النبي صلى الله عليه وسلم في المنام مرسلة!!!
وهذا تكلفٌ بارد فإن رؤيا المنام لا ينطبق عليها ما ينطبق على رواية اليقظة فمجاهد إمام مصدق فيما يقول وقد رأى النبي صلى الله عليه وسلم حقاً فلا يقال أن الخبر مرسل
ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[06 - 11 - 08, 08:41 م]ـ
الإنتقاد الثلاثون
353 - أخبرنا عبد الله بن يزيد ثنا حيوة قال أخبرني السكن بن أبي كريمة عن عكرمة مولى بن عباس عن بن عباس: {يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات} قال يرفع الله الذين أوتوا العلم على الذين آمنوا بدرجات
قال الداراني: إسناده صحيح
قلت: بل الظاهر أنه منقطع فإن السكن بن أبي كريمة نسبه أبو حاتم بصرياً وعكرمة مدني
فلا يعرف للسكن ذهاب للمدينة ولا العكس
وعليه فالخبر في سنده شبهة انقطاع قوية
ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[12 - 11 - 08, 08:48 م]ـ
الإنتقاد الحادي والثلاثون423 - أخبرنا أبو معمر إسماعيل بن إبراهيم انا عبد الله بن أبي جعفر الرازي عن أبيه عن الربيع عن أبي العالية قال: كنا نأتي الرجل لنأخذ عنه فننظر إذا صلى فإن أحسنها جلسنا إليه وقلنا هو لغيرها أحسن وان أساءها قمنا عنه وقلنا هو لغيرها أسوأ قال أبو معمر لفظه نحو هذا
قال حسين سليم أسد: إسناده حسن
قلت: بل الأظهر ضعف إسناده قال ابن حبان فى " الثقات " في ترجمة الربيع بن أنس: (الناس يتقون من حديثه ما كان من رواية أبى جعفر عنه، لأن فى أحاديثه عنه اضطرابا كثيراً).
فهذا يوجب ضعف رواية أبي جعفر _ وهو متكلم فيه _ عن الربيع خاصة وهذه منها
ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[14 - 11 - 08, 12:10 ص]ـ
الإنتقاد الثاني والثلاثون
قال الدارمي 469 - أخبرنا يزيد انا العوام عن إبراهيم التيمي قال بلغ بن مسعود أن عند ناس كتابا يعجبون به فلم يزل بهم حتى أتوه به فمحاه ثم قال إنما هلك أهل الكتاب قبلكم أنهم أقبلوا على كتب علمائهم وتركوا كتاب ربهم
قال الداراني: إسناده صحيح
قلت: بل إن فيه شبهة انقطاع قوية فإن إبراهيم التيمي توفي عام 110 وتوفي ابن مسعود عام 32 أي أن بين وفاتيهما 78 عاماً ومعلومٌ أن الراوي في الغالب لا يروي إلا بعد سن التمييز أي أن عندنا 88 عاماً تقريباً
وهذا يقوي احتمال الإنقطاع جداً وخصوصاً أننا لا نعلم ميلاد التيمي وعليه فإن تصحيح السن فيه نظر
¥(60/213)
ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[14 - 11 - 08, 04:26 م]ـ
الإنتقاد الثالث والثلاثون
قال الدارمي [476] أخبرنا الوليد بن هشام ثنا الحارث بن يزيد الحمصي عن عمرو بن قيس قال وفدت مع أبي إلى يزيد بن معاوية بحوارين حين توفي معاوية نعزيه ونهنيه بالخلافة فإذا رجل في مسجدها يقول الا ان من أشراط الساعة ان ترفع الأشرار وتوضع الأخيار الا ان من أشراط الساعة ان يظهر القول ويحزن العمل الا ان من أشراط الساعة ان تتلى المثناة فلا يوجد من يغيرها قيل له وما المثناة قال ما استكتب من كتاب غير القرآن فعليكم بالقرآن فبه هديتم وبه تجزون وعنه تسألون فلم أدر من الرجل فحدثت هذا الحديث بعد ذلك بحمص فقال لي رجل من القوم أو ما تعرفه قلت لا قال ذلك عبد الله بن عمرو
قال الداراني: إسناده حسن
قلت: بل سنده ضعيف فالحارث بن يزيد الحمصي روى عنه اثنان فقط ولم يوثقه معتبر وقال عنه أبو حاتم: " مجهول "
ومنهج الداراني في إسقاط جهالة الحال برواية اثنين فقط منهج عجيب يقتضي ألا يكون هناك إلا جهالة عين فقط وهذا يخالف ما عليه جماهير المتقدمين والمتأخرين
ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[15 - 11 - 08, 07:56 ص]ـ
الإنتقاد الرابع والثلاثون
قال الدارمي 426 - أخبرنا محمد بن أحمد ثنا سفيان عن هشام بن حجير عن طاوس قال جاء بشير بن كعب إلى بن عباس فجعل يحدثه فقال بن عباس أعد علي الحديث الأول قال له بشير ما أدري عرفت حديثي كله وأنكرت هذا أو عرفت هذا وأنكرت حديثي كله فقال بن عباس انا كنا نحدث عن رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا لم يكن يكذب عليه فلما ركب الناس الصعب والذلول تركنا الحديث عنه
قال الداراني: إسناده قوي
قلت: بل الظاهر ضعف إسناده من أجل هشام بن حجير فقد وثقه ابن سعد والعجلي وابن حبان وهؤلاء بابهم السلامة
وقال الساجي: صدوق
وضعفه ابن معين جداً وكذا ضعفه أحمد والقطان
وذكره العقيلي في الضعفاء فمثله أقرب للضعف منه إلى التعديل وإن كنا لا نثرب على من يحتج بحديثه
ـ[أبو المنذر المنياوي]ــــــــ[16 - 11 - 08, 01:59 م]ـ
قال الدارمي (3) - أَخْبَرَنَا هَارُونُ بْنُ مُعَاوِيَةَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سُلَيْمَانَ الْمُؤَدِّبِ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ مُجَاهِدٍ حَدَّثَنِى مَوْلاَىَ أَنَّ أَهْلَهُ بَعَثُوا مَعَهُ بِقَدَحٍ فِيهِ زُبْدٌ وَلَبَنٌ إِلَى آلِهَتِهِمْ - قَالَ - فَمَنَعَنِى أَنْ آكُلَ الزُّبْدَ لِمَخَافَتِهَا - قَالَ - فَجَاءَ كَلْبٌ فَأَكَلَ الزُّبْدَ وَشَرِبَ اللَّبَنَ ثُمَّ بَالَ عَلَى الصَّنَمِ وَهُوَ إِسَافٌ وَنَائِلَةُ. قَالَ هَارُونُ كَانَ الرَّجُلُ فِى الْجَاهِلِيَّةِ إِذَا سَافَرَ حَمَلَ مَعَهُ أَرْبَعَةَ أَحْجَارٍ ثَلاَثَةٌ لِقِدْرِهِ وَالرَّابِعُ يَعْبُدُهُ وَيُرَبِّى كَلْبَهُ وَيَقْتُلُ وَلَدَهُ.
قال الداراني: إسناده حسن
قلت: وفيه كلام الداراني نظر فإن في رواية الأعمش عن مجاهد كلامٌ كثير
قال أبو حاتم الرازي كما في العلل 2119 ((الأعمش قليل السماع من مجاهد وعامة ما يروي عن مجاهد مدلس))
وفي علل الدارقطني (ق49/ 2) ((وقيل إن الأعمش لم يسمع من مجاهد))
الأعمش لم ينفرد به فقد تابعه هلال بن خباب عند أحمد (3/ 425)، وابن أبي خيثمة في أخبار المكيين (168) (ص/255)، والذهبي في تاريخ الإسلام (1/ 77) - كلهم - من طريق هلال عن مجاهد عن مولاه بنحوه، وعبيد الله بن أبي زياد عن مجاهد عن قيس بن السائب بنحوه عند أبي سهل بن زياد القطان في الجزء الرابع من فوائده كما عزاه إليه الحافظ في الإصابة (5/ 472). وهلال قال عنه ابن حجر في التقريب: صدوق تغير بأخره، وقال عنه الذهبي في الكاشف: ثقة، وعبيد الله قال عنه ابن حجر: (ليس بالقوي).
وإسناد حديث الباب ضعيف لعنعنة الأعمش إلا أنه يتقوى بهذه المتابعات.
وللفائدة فقول هارون المذكور عقب حديث الباب فهو ضعيف معضل.
ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[16 - 11 - 08, 03:52 م]ـ
الأعمش لم ينفرد به فقد تابعه هلال بن خباب عند أحمد (3/ 425)، وابن أبي خيثمة في أخبار المكيين (168) (ص/255)، والذهبي في تاريخ الإسلام (1/ 77) - كلهم - من طريق هلال عن مجاهد عن مولاه بنحوه، وعبيد الله بن أبي زياد عن مجاهد عن قيس بن السائب بنحوه عند أبي سهل بن زياد القطان في الجزء الرابع من فوائده كما عزاه إليه الحافظ في الإصابة (5/ 472). وهلال قال عنه ابن حجر في التقريب: صدوق تغير بأخره، وقال عنه الذهبي في الكاشف: ثقة، وعبيد الله قال عنه ابن حجر: (ليس بالقوي).
وإسناد حديث الباب ضعيف لعنعنة الأعمش إلا أنه يتقوى بهذه المتابعات.
وللفائدة فقول هارون المذكور عقب حديث الباب فهو ضعيف معضل.
الإنتقاد كان على الأستاذ الداراني من أجل حكمه على الإسناد فقط
والرواية التي نقلتها أنت عن أحمد مختلفة عن رواية الدارمي
إذ لا ذكر في رواية أحمد لإساف ونائلة
وليس فيها أن الكلب كان يبول عل الصنم
فرواية الأعمش فيها زيادة على الرواية المذكورة وعليه فإنها لا تصلح لتقويتها
وهذا هو متن الرواية عند أحمد: " عن مجاهد عن مولاه أنه حدثه أنه كان فيمن يبني الكعبة في الجاهلية قال:
-ولي حجر أنا نحته بيدي أعبده من دون الله تبارك وتعالى فأجيء باللبن الخاثر الذي أنفسه على نفسي فأصبه عليه فيجيئ الكب فيلحسه ثم يشغر فيبول فبنينا حتى بلغنا موضع الحرج وما يرى الحجر أحد فإذا هو وسط حجارتنا مثل رأس الرجل يكاد يتراءى منه وجه الرجل فقال بطن من قريش نحن نضعه وقال آخرون نحن نضعه فقالوا اجعلوا بينكم حكما قالوا أول رجل يطلع في الفج فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا أتاكم الأمين فقالوا له فوضعه في ثوب ثم دعا بطونهم فأخذوا بنواحيه معه فوضعه هو صلى الله عليه وسلم.
¥(60/214)
ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[27 - 12 - 08, 01:55 م]ـ
الإنتقاد الخامس والثلاثون
قال الدارمي 571 - أخبرنا يزيد بن هارون ثنا الجريري عن عبد الله بن بريدة: أن رجلا من أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم رحل إلى فضالة بن عبيد وهو بمصر فقدم عليه وهو يمد لناقة له فقال مرحبا قال أما اني لم آتك زائرا ولكن سمعت انا وأنت حديثا من رسول الله صلى الله عليه و سلم رجوت ان يكون عندك منه علم قال ما هو قال كذا وكذا
قال حسين سليم أسد: إسناده صحيح، والجريري هو سعيد بن إياس وسماع يزيد بن هارون قديم
قلت: هذا خلاف نصوص أهل العلم في سماع يزيد بن هارون من الجريري
قال العجلي في الثقات (1/ 394): " سعيد بن إياس الجريري بصرى ثقة واختلط بأخرة روى عنه في الاختلاط يزيد بن هارون وابن المبارك وابن أبي عدي كلما روى عنه مثل هؤلاء الصغار فهو يختلط إنما الصحيح عنه حماد بن سلمة وإسماعيل بن علية وعبد الأعلى أصحهم سماعا سمع منه قبل أن يختلط بثماني سنين وسفيان الثوري وشعبة صحيح "
وعليه فإن السند ضعيف
ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[28 - 12 - 08, 07:56 م]ـ
الإنتقاد السادس والثلاثون
قال الدارمي 517 - أخبرنا عمرو بن عاصم ثنا حماد بن سلمة عن عاصم عن الشعبي أن بن مسعود قال: أربع يعطاها الرجل بعد موته ثلث ماله إذا كان فيه قبل ذلك لله مطيعا والولد الصالح يدعو له من بعد موته والسنة الحسنة يسنها الرجل فيعمل بها بعد موته والمائة إذا شفعوا للرجل شفعوا فيه
قال حسين سليم أسد: إسناده صحيح إلى عبد الله ولكن مثله لا يقال بالرأي
قلت: بل إسناده منقطع فالشعبي لا يسمع من ابن مسعود نص على ذلك أبو حاتم الرازي في المراسيل ص 160
ـ[ابوسلمي]ــــــــ[29 - 12 - 08, 09:50 م]ـ
جزاك الله خيرا ونفعنا الله بعلمك
ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[03 - 01 - 09, 12:49 ص]ـ
وإياك أخي أبي سلمى
الإنتقاد السابع والثلاثون
قال ادارمي 550 - أخبرنا إبراهيم بن إسحاق عن جرير قال قال إبراهيم من رق وجهه رق علمه قال وكيع عن أبيه عن الشعبي قال من رق وجهه رق علمه
قال الداراني:إسناده صحيح
قلت: بل إسناده منقطع إذ أن جرير بن عبدالحميد من طبقة تلاميذ إبراهيم النخعي ولا يعروف بالرواية عنه
بل إن جرير ولد بعد وفاة النخعي
فقد نص حنبل بن إسحاق على أن جريراً ولد عام 107 (انظر ترجمته في تهذيب التهذيب)
ونص ابو نعيم على أن النخعي توفي عام 96 (انظر ترجمته في تهذيب التهذيب)
وعليه يكون جرير قد ولد بعد وفاة النخعي ب11 عاماً
ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[06 - 01 - 09, 11:48 ص]ـ
الإنتقاد الثامن والثلاثون
قال الدارمي 466 - أخبرنا الحكم بن المبارك وزكريا بن عدي عن عبد الواحد بن زياد عن ليث عن مجاهد Y انه كره ان يكتب العلم في الكراريس
قال الداراني: إسناده ضعيف ولكن يشهد له الأثر السابق برقم 479
قلت: لو رجعت إلى الأثر الشاهد لوجدته من كلام إبراهيم النخعي
وهذا منهج عجيب من الأستاذ الداراني في التقوية إذ لا يلزم من كون النخعي يرى رأياً أن يذهب مجاهد إلى هذا الرأي حتى تصبح آثار النخعي شاهدةً لآثار مجاهد!!!
ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[07 - 01 - 09, 07:30 ص]ـ
الإنتقاد التاسع والثلاثون
قال الدارمي 620 - أخبرنا أبو نعيم حدثنا المسعودي عن عون قال: قال عبد الله لأصحابه حين قدموا عليه هل تجالسون قالوا ليس نترك ذاك قال فهل تزاورون قالوا نعم يا أبا عبد الرحمن ان الرجل منا ليفقد أخاه فيمشي في طلبه إلى أقصى الكوفة حتى يلقاه قال فإنكم لن تزالوا بخير ما فعلتم ذلك
قال الداراني: في إسناده علتان: ضعف عبد الرحمن بن عبد الله المسعودي والإنقطاع
قلت: إعلال الخبر بضعف المسعودي لا يسلم للداراني إذ أنه مختلط وليس ضعيفاً
وأبو نعيم روى عنه قبل الإختلاط كما نص على ذلك الإمام أحمد _ انظر ترجمة المسعودي في التهذيب _
وأما علة الإنقطاع فمسلمة
ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[10 - 01 - 09, 12:54 م]ـ
الإنتقاد الأربعون
¥(60/215)
قال الدارمي 652 - أخبرنا محمد بن حميد ثنا سلمة حدثني محمد بن إسحاق حدثني سلمة بن كهيل ومحمد بن الوليد بن نويفع عن كريب مولى بن عباس عن بن عباس قال بعث بنو سعد بن بكر ضمام بن ثعلبة إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فقدم عليه فأناخ بعيره على باب المسجد ثم عقله ثم دخل المسجد ورسول الله صلى الله عليه و سلم جالس في أصحابه وكان ضمام رجلا جلدا أشعر ذا غديرتين حتى وقف على رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال أيكم بن عبد المطلب فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم أنا بن عبد المطلب قال محمد قال نعم قال يا بن عبد المطلب إني سائلك ومغلظ في المسألة فلا تجدن في نفسك قال لا أجد في نفسي فسل عما بدا لك قال إني أنشدك بالله إلهك وإله من كان قبلك وإله من هو كائن بعدك آلله بعثك إلينا رسولا قال اللهم نعم قال فأنشدك بالله إلهك وإله من كان قبلك وإله من هو كائن بعدك الله أمرك أن نعبده وحده لا نشرك به شيئا وأن نخلع هذه الأنداد التي كانت آباؤنا تعبدها من دونه قال اللهم نعم قال فأنشدك بالله إلهك وإله من كان قبلك وإله من هو كائن بعدك آلله أمرك أن نصلي هذه الصلوات الخمس قال اللهم نعم ثم جعل يذكر فرائض الإسلام فريضة فريضة الزكاة والصيام والحج وشرائع الإسلام كلها ويناشده عند كل فريضة كما ناشده في التي قبلها حتى إذا فرغ قال فإني أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله وسأؤدي هذه الفريضة واجتنب ما نهيتني عنه ثم قال لا أزيد ولا أنقص ثم انصرف إلى بعيره فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم حين ولى إن يصدق ذو العقيصتين يدخل الجنة فأتى إلى بعيره فأطلق عقاله ثم خرج حتى قدم على قومه فاجتمعوا إليه فكان أول ما تكلم أن قال بأست اللات والعزى قالوا مه يا ضمام اتق البرص واتق الجنون واتق الجذام قال ويلكم إنهما والله لا تضران ولا تنفعان إن الله قد بعث رسولا وأنزل عليه كتابا استنقذكم به مما كنتم فيه وأني أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله وقد جئتكم من عنده بما أمركم به ونهاكم عنه قال فوالله ما أمسى من ذلك اليوم وفي حاضره رجل ولا امرأة إلا مسلما قال يقول بن عباس فما سمعنا بوافد قوم كان أفضل من ضمام بن ثعلبة
قال الداراني: إسناده ضعيف ولكن الحديث صحيح بشواهده
قلت: لا يوجد شواهد لعدد من فقرات هذا كمثل قصة ضمام مع قومه وتعليق ابن عباس
وفي سند هذا الحديث محمد بن الوليد بن نويفع وقد انفرد بالرواية عنه ابن إسحاق وانفرد ابن حبان بذكره في الثقات فهو مجهول
ولا ينافي هذا قول الدارقطني فيه: " يعتبر به " _ انظر ترجمته في التهذيب _
فهذه اللفظة من ألفاظ التليين عند الدارقطني
قال الدارقطني في أحمد بن بشير المخزومي: " ضعيف، يعتبر به "
فإن قيل: قد تابعه سلمة بن كهيل في هذا السند
قلت: ذكر سلمة بن كهيل في السند انفرد به محمد بن حميد الرازي وهو ضعيف وقد روي من طرق أخرى عن ابن إسحاق وليس فيه ذكر سلمة بن كهيل
ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[11 - 01 - 09, 06:40 م]ـ
الإنتقاد الحادي والأربعون
قال الدارمي 655 - حدثنا محمد بن يوسف ثنا سفيان عن منصور والأعمش عن سالم بن أبي الجعد عن ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه و سلم قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم Y استقيموا ولن تحصوا واعلموا ان خير أعمالكم الصلاة وقال الآخر ان من خير أعمالكم الصلاة ولن يحافظ على الوضوء الا مؤمن
قال الداراني: إسناده صحيح
قلت: بل إسناده منقطع فسالم لم يسمع من ثوبان
نص على ذلك الإمام البخاري كما في العلل للترمذي (ورقة 175 نقلاً عن تحقيق تهذيب الكمال)
وكذا قال يعقوب بن سفيان الفسوي في المعرفة والتاريخ (3/ 236)
ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[12 - 01 - 09, 05:52 م]ـ
الإنتقاد الثاني والأربعون
قال الدارمي 654 - حدثنا سعيد بن عامر عن شعبة عن أبي إسحاق عن جري النهدي عن رجل من بني سليم قال عقدهن رسول الله صلى الله عليه و سلم في يدي أو قال عقدهن في يده ويده في يدي سبحان الله نصف الميزان والحمد لله يملأ الميزان والله أكبر يملأ ما بين السماء والأرض والوضوء نصف الإيمان والصوم نصف الصبر
قال الداراني: إسناده جيد
قلت: بل إن فيه شبهة انقطاع قوية فإنا لا ندري أسمع جري النهدي من هذا الرجل من بني سليم أم لم يسمع منه إذ إنه لم يصرح بالسماع منه
ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[13 - 01 - 09, 05:15 م]ـ
الإنتقاد الثالث والأربعون
قال الدارمي 662 - أخبرنا أبو عاصم ثنا ثور بن يزيد ثنا حصين الحميري أخبرنا أبو سعيد الخير عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم من اكتحل فليوتر من فعل ذلك فقد أحسن ومن لا فلا حرج من استجمر فليوتر من فعل فقد أحسن ومن لا فلا حرج من أكل فليتخلل فما تخلل فليلفظ وما لاك بلسانه فليبتلع من أتى الغائط فليستتر فإن لم يجد إلا كثيب رمل فليستدبره فإن الشياطين يتلاعبون بمقاعد بني آدم من فعل فقد أحسن ومن لا فلا حرج
قال الداراني: " إسناده حسن "
قلت: بل سنده ضعيف فحصين الحميري تفرد عنه ثور بالرواية وانفرد ابن حبان بذكره في الثقات وقال عنه الذهبي في الميزان: " لا يعرف " وعليه فإنه مجهول
¥(60/216)
ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[14 - 01 - 09, 10:12 م]ـ
الإنتقاد الرابع والأربعون
قال الدارمي 706 - أخبرنا يزيد بن هارون انا جعفر هو بن الحارث عن منصور بن هلال بن يساف عن أبي يحيى عن عبد الله بن عمرو قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ويل للأعقاب من النار أسبغوا الوضوء
فقال الداراني: إسناده حسن
ثم ذكر أقوال الجارحين لجعفر بن الحارث الواسطي
ثم قال:" ولكن وثقه أبو حاتم وأبو زرعة وابن حبان والحاكم وهو من رجال مسلم "
قلت: على كلامه ملاحظات
الأولى: قوله: " وثقه أبو حاتم " وهذا يوهم أنه قال فيه " ثقة " والصواب أنه قال فيه: "شيخ ليس بحديثه بأس "
وهذا تعديلٌ منخفض لا يصمد أمام الجروح التي سيأتي ذكرها
الثانية: قوله: " وثقه أبو زرعة " وهذا كمثل سابقه موهم وإلا فأبو زرعة قال: "لا بأس به عندي"
الثالثة: قوله: " وثقه ابن حبان " ونعم! قد ذكره ابن حبان في الثقات ولكنه قد ذكره أيضاً في المجروحين فقال هناك: " الضعفاء كان ممن يخطىء في الشيء بعد الشيء ولم يكثر خطاؤه حتى صار من المجروحين في الحقيقة ولكنه ممن لا يحتج به إذا انفرد وهو من الثقات يغرب ممن يستخير الله فيه"
قلت: فانتهى إلى أنه لا يحتج بانفراده فتأمل!
الرابعة: قوله: " وهو من رجال مسلم " وهذا وهمٌ محض فإنه ليس من رجال الستة أصلاً وقد ذكره الحافظ في التهذيب للتمييز _ وقد زعم ابن خلفون أن أبا داود روى له فالله أعلم _
والآن مع أقوال الذين جرحوا جعفر بن الحارث وهم على قمسين قسمٌ ضعفه جداً وهم
1_ يحيى بن معين حيث قال: " ليس حديثه بشيء وفي موضع آخر ليس بثقة "
2_ ابن الجارود حيث قال: " ليس بثقة "
وقسمٌ آخر ضعفه فقط وهم
3_ النسائي
4 _ أبو أحمد الحاكم
5_ البخاري
6_ ابن حبان
7_ العقيلي _ انظر الأقوال المذكورة كلها في ترجمة جعفر من تهذيب التهذيب _
فمثله الأرجح فيه التضعيف لأمور
أولها: أن الذين جرحوه أكثر عدداً _ وبعض جروحهم مفسرة _
ثانيها: أن الذين عدلوه معظمهم إنما عدلوه تعديلاً منخفضاً
ثالثها: أن بعض الذين ضعفوه قد ضعفوه تضعيفاً شديداً
وعليه فإن السند ضعيف
ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[15 - 01 - 09, 12:05 م]ـ
الإنتقاد الخامس والأربعون
قال الدارمي 717 - أخبرنا أحمد بن عبد الله ثنا ليث بن سعد عن أبي الزبير عن سفيان بن عبد الله عن عاصم بن سفيان انهم غزوا غزوة السلاسل فرجعوا إلى معاوية وعنده أبو أيوب وعقبة بن عامر فقال أبو أيوب سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول من توضأ كما أمر وصلى كما أمر غفر له ما تقدم من عمل أكذاك يا عقبة قال نعم
قال الداراني: " إسناده جيد "
قلت: سفيان بن عبدالله لم أجد له ترجمةً والذي يظهر أنه مجهول فلا أدري كيف مشاه الأستاذ الداراني؟!!
ـ[عبدالله المزبن]ــــــــ[16 - 01 - 09, 05:10 م]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[17 - 01 - 09, 06:10 م]ـ
وإياك أخي عبدالله
الإنتقاد السادس والأربعون
قال الدارمي 527 - أخبرنا مخلد بن مالك ثنا حجاج بن محمد ثنا شعبة عن الهيثم عن عاصم بن ضمرة: " انه رأى أناسا يتبعون سعيد بن جبير قال فأراه قال نهاهم وقال ان صنعكم هذا أو مشيكم هذا مذلة للتابع وفتنة للمتبوع "
قال الداراني: " إسناده حسن من أجل عاصم بن ضمرة والهيثم بن حبيب الصيرفي "
قلت: يفهم من هذا أن الهيثم بن حبيب صدوق فقط والحق أنه ثقة فقد وثقه ابن معين وأبو حاتم وأبو زرعة وذكره ابن حبان في الثقات ولم يجرحه أحد
والأستاذ الداراني إنما قلد هنا الحافظ في التقريب وقول الحافظ مرجوح ولا يتمشى مع منهج الأستاذ الداراني الذي يجعل حميد بن زياد ثقةً مع تضعيف جماعة من أهل العلم له
ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[05 - 02 - 09, 01:55 ص]ـ
الإنتقاد السابع والأربعون
558 - أخبرنا محمد بن الصلت ثنا منصور بن أبي الأسود عن أبي إسحاق الشيباني عن حماد عن إبراهيم قال: يتبع الرجل بعد موته ثلاث خلال صدقة تجري بعده وصلاة ولده عليه وعلم أفشاه يعمل به بعده
قال الداراني إسناده صحيح
قلت: حماد هو ابن أبي سليمان والقول بتوثيقه مطلقاً لا يخلو من تساهل فقد ضعفه جمع من الأئمة
قال أحمد: " مقارب ما روى عنه القدماء سفيان وشعبة وقال أيضا سماع هشام منه صالح قال ولكن حماد يعني بن سلمة عنده عنه تخليط كثير "
وقال أبو حاتم: " حماد هو صدوق لا يحتج بحديثه وهو مستقيم في الفقه فإذا جاء الآثار شوش "
وقال أبو نعيم عن عبد الله بن حبيب بن أبي ثابت سمعت أبي يقول كان حماد يقول قال إبراهيم فقلت:" والله إنك لتكذب على إبراهيم وأن إبراهيم ليخطىء "
وذكره ابن حبان في الثقات وقال: " يخطيء "
وقال الذهلي:" كثير الخطأ والوهم "
وقال بن سعد: "كان ضعيفا في الحديث واختلط في آخر أمره وكان مرجئا "
انظر هذه الأقوال كلها في التهذيب
ونقل ابن رجب في شرح العلل (2/ 761) عن عثمان البتي قوله: "كان حماد إذا برأيه أصاب وإذا قال: قال إبراهيم أخطأ "
وضعفه الدارقطني في العلل (5/ 166)
فمثله لا يخلو القول بتوثيقه من التساهل بل أحسن أحواله أن يكون حسن الحديث
¥(60/217)
ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[05 - 02 - 09, 07:34 ص]ـ
الإنتقاد الثامن والأربعون
قال الدرامي 121 - أخبرنا مسلم بن إبراهيم ثنا حماد بن زيد المنقري حدثني أبي قال: جاء رجل يوما إلى ابن عمر فسأله عن شيء لا أدري ما هو فقال له ابن عمر لا تسأل عما لم يكن فإني سمعت عمر بن الخطاب يلعن من سأل عما لم يكن
قال الداراني: " إسناده جيد "
قلت: بل إسناده ضعيف فيزيد بن مسلم الراوي عن ابن عمر انفرد ابن حبان بذكره في الثقات ولم يرو عنه غير ابنه حماد فهو مجهول
وحماد هنا هو ابن يزيد وليس ابن زيد (انظر ترجمته في الجرح والتعديل 656 وترجمة والده عند ابن حبان في الثقات)
فقد ذكر ابن أبي حاتم أنه يروي عن والده ويروي عنه مسلم بن إبراهيم _ وذكر عدداً من شيوخه وتلاميذه _
وهذا الخطأ في ضبط اسمه _ في المتن _ قد وقع فيه محقق معجم الطبراني الكبير أيضاً في (22/ 370) حديث رقم 928
ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[06 - 02 - 09, 05:43 م]ـ
الإنتقاد الثامن والأربعون
قال الدرامي 121 - أخبرنا مسلم بن إبراهيم ثنا حماد بن زيد المنقري حدثني أبي قال: جاء رجل يوما إلى ابن عمر فسأله عن شيء لا أدري ما هو فقال له ابن عمر لا تسأل عما لم يكن فإني سمعت عمر بن الخطاب يلعن من سأل عما لم يكن
قال الداراني: " إسناده جيد "
قلت: بل إسناده ضعيف فيزيد بن مسلم الراوي عن ابن عمر انفرد ابن حبان بذكره في الثقات ولم يرو عنه غير ابنه حماد فهو مجهول
وحماد هنا هو ابن يزيد وليس ابن زيد (انظر ترجمته في الجرح والتعديل 656 وترجمة والده عند ابن حبان في الثقات)
فقد ذكر ابن أبي حاتم أنه يروي عن والده ويروي عنه مسلم بن إبراهيم _ وذكر عدداً من شيوخه وتلاميذه _
وهذا الخطأ في ضبط اسمه _ في المتن _ قد وقع فيه محقق معجم الطبراني الكبير أيضاً في (22/ 370) حديث رقم 928
لقد رجعت إلى طبعة الداراني فوجدته قد ضبط اسم حماد ضبطاً صحيحاً فجعله " حماد بن يزيد " وعليه فليحذف التعقيب على الضبط وإنما هو متجه للطبعات الأخرى
الإنتقاد التاسع والأربعون
قال الدارمي 751 - أخبرنا محمد بن الفضل ثنا حماد بن سلمة عن عطاء بن السائب عن زاذان عن علي ان رسول الله صلى الله عليه و سلم قال: من ترك موضع شعره من جنابة لم يصبها الماء فعل بها كذا وكذا من النار قال علي فمن ثم عاديت رأسي وكان يجز شعره
قلت تكلم الداراني على هذا الحديث كلاماً طويلاً وأجاب على إعلاله باختلاط عطاء بن السائب بجوابين
الجواب الأول: هو أن حماد روى عنه قبل الإختلاط
الثاني: أن الدارقطني ذكر أن حماداً توبع من قبل شعبة وذلك في العلل (3/ 207)
والجواب الأول غير مستقيم لأن حماداً روى عن عطاء بعد الإختلاط أيضاً
قال الحسن بن علي الحلواني _ كما في التهذيب عن علي بن المديني قال قال وهيب ((قدم علينا عطاء بن السائب فقلت كم حملت عن عبيدة يعني السلماني قال أربعين حديثا قال علي وليس عنده عن عبيدة حرف واحد فقلت علام يحمل ذلك قال على الاختلاط قال علي وكان أبو عوانة حمل عنه قبل أن يختلط ثم حمل عنه بعد فكان لا يعقل ذا من ذا وكان حماد بن سلمة انتهى))
قال الحافظ ابن حجر ((فاستفدنا من هذه القصة أن رواية وهيب وحماد وأبي عوانة عنه في جملة ما يدخل في الاختلاط))
وأما الجواب الثاني فلا يستقيم أيضاً فقد ذكر الدارقطني نفسه أن ذكر شعبة إنما هو من تصحيف الراوي ولا حقيقة له
قال الدارقطني: "
وكذلك قال الأسود بن عامر عن حماد بن سلمة ورفعه عفان عن حماد بن سلمة وشعبة عن عطاء وعطاء تغير حفظه والمحفوظ عن عفان عن حماد قال سمعته يذكر عن عطاء بن السائب فصحفه الراوي فقال شعبة "
وعليه فإن إعلال الحديث باختلاط عطاء مستقيم وبناءً عليه نقول:" بأن هذا الإسناد ضعيف "
ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[07 - 02 - 09, 09:23 م]ـ
الإنتقاد الخمسون
قال الدارمي 715 - أخبرنا أبو نعيم ثنا يونس عن أبي إسحاق عن عبد خير قال: رأيت عليا توضأ ومسح على نعلين فوسع ثم قال لولا اني رأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم فعل كما رأيتموني فعلت لرأيت ان باطن القدمين أحق بالمسح من ظاهرهما
قال الداراني: " إسناده صحيح "
قلت: بل إسناده ضعيف فإن يونس بن أبي إسحاق قد تكلم الإمام أحمد في روايته عن أبيه خاصة
جاء في التهذيب: " وقال الأثرم سمعت أحمد يضعف حديث يونس عن أبيه وقال حديث إسرائيل أحب إلي منه "
ولهذا لم يخرج الإمام مسلم ليونس شيئاً من أحاديثه عن أبيه
فإن قيل: إن الأعمش قد تابعه عند أبي داود 162 وغيره
قلت: هذا لا ينفي ضعف السند هنا وأبو إسحاق السبيعي اختلط _ نص على ذلك ابن معين كما في ترجمة زهير بن معاوية في التهذيب _
فلا ندري هل سمع الأعمش منه قبل الإختلاط أم بعده والأعمش أيضاً مدلس والكلام على تدليسه وتحرير القول فيه يطول
وعلى كل حال السند ضعيف
¥(60/218)
ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[08 - 02 - 09, 07:38 م]ـ
الإنتقاد الحادي والخمسون
662 - أخبرنا أبو عاصم ثنا ثور بن يزيد ثنا حصين الحميري أخبرنا أبو سعيد الخير عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: من اكتحل فليوتر من فعل ذلك فقد أحسن ومن لا فلا حرج من استجمر فليوتر من فعل فقد أحسن ومن لا فلا حرج من أكل فليتخلل فما تخلل فليلفظ وما لاك بلسانه فليبتلع من أتى الغائط فليستتر فإن لم يجد إلا كثيب رمل فليستدبره فإن الشياطين يتلاعبون بمقاعد بني آدم من فعل فقد أحسن ومن لا فلا حرج
قال حسين سليم أسد: إسناده حسن
قلت: بل سنده ضعيف فحصين الحميري نص لى جهالته الذهبي في الميزان والحافظ في التقريب
ولا عجب!
فقد انفرد بالرواية عنه ثور بن يزيد وانفرد ابن حبان بذكره في الثقات
ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[10 - 02 - 09, 12:43 ص]ـ
الإنتقاد الثاني والخمسون
قال الدارمي 711 - أخبرنا قبيصة أنبأ سفيان عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن بن عباس: أن النبي صلى الله عليه و سلم توضأ مرة مرة ونضح فرجه
قال الداراني: إسناده صحيح
قلت: بل إسناده ضعيف من أجل قبيصة ففي روايته عن سفيان كلام وقد تقدم ذكر كلمات الأئمة في روايته عن سفيان تحت الإنتقاد رقم 20
ثم إن زيادة: "ونضح فرجه " قد انفرد بها قبيصة عن سفيان فقد روى هذا الحديث جماعة عن سفيان ولم يذكروا هذه الزيادة وهم
1_ يحيى القطان عند أبي داود (138) الترمذي (42) والنسائي و ابن حبان (1095)
2_ عبدالرزاق في المصنف (128)
3_ محمد بن يوسف عند البخاري (156)
4_ وكيع بن الجراح عند الترمذي (42)
وقد تابع جماعة سفيان عن زيد بن أسلم ولم يذكروا فيه هذه الزيادة وهم
1_ عبدالعزيز بن محمد الداروردي عند ابن حبان (1076) والحاكم (89)
2_ محمد بن عجلان عند ابن خزيمة (148) _ وحديثه مفصل _
3_ داود بن قيس عند عبد الرزاق (127)
وعليه تكون زيادة قبيصة منكرة
ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[11 - 02 - 09, 02:00 ص]ـ
الإنتقاد الثالث والخمسون
قال الدارمي 691 - أخبرنا عبيد الله بن سعيد ثنا أبو عامر العقدي ثنا كثير بن زيد حدثني ربيح بن عبد الرحمن بن أبي سعيد الخدري عن أبيه عن جده عن النبي صلى الله عليه و سلم قال: " لا وضوء لمن لم يذكر اسم الله عليه "
قال الداراني: " إسناده حسن "
قلت: بل الراجح أن سنده ضعيف فربيح بن عبدالرحمن
ذكره ابن حبان في الثقات ولعله لا يعرفه
وقال أحمد: " ليس بالمعروف "
وقال أبو زرعة: " شيخ " وعبارته هذه ليست بعيدة عن عبارة أحمد
وقال البخاري: " منكر الحديث " وهذا جرحٌ شديد لا يصمد أمامه تعديل ابن حبان المتساهل في الذين لا يعرفهم
وقال ابن عدي: " أرجو أنه لا بأس به "
قلت: وقول ابن عدي هذا ليس تعديلاً وإنما يعني به أن الراوي لا يتعمد الكذب فقط!! فهو إلى الجرح أقرب
وقال ابن عدي عن ابن قيراط: «منكر الحديث عن ثابت وغيره، ولا يتابع، وأحاديثه أفراد. وأرجو أنه لا بأس به. وهو خير من بشار بن قيراط»
فعلق على ذلك الشيخ الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة (4|577): «ابن قيراط كذبه أبو زرعة وضعفه غيره. فكأن ابن عدي يعني بقوله أنه "لا بأس به": من جهة صدقه. أي أنه لا يتعمد الكذب. وإلا لو كان يعني من جهة حفظه أيضاً، لم يلتق مع أول كلامه "منكر الحديث ... "
قلت: فعندنا الآن جرحان جرح البخاري الشديد وجرح ابن عدي وتوثيق متساهل فالأرجح فيمن كانت هذه حاله الجرح
وخصوصاً وأن ابن عدي قد استنكر عليه هذا الحديث بعينه في الكامل في الضعفاء
ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[11 - 02 - 09, 07:04 ص]ـ
الإنتقاد الرابع والخمسون
قال الدارمي 1000 - أخبرنا عبد الله بن سعيد ثنا أبو أسامة عن الجريري عن أبي عطاف عن أبي هريرة قال: " أربع لا يحرمن على جنب ولا حائض سبحان الله والحمد لله ولا إله الا الله والله أكبر "
قال الداراني: " إسناده جيد "
قلت: بل إسناده ضعيف فإن أبا عطاف هذا هو الأزدي أنفرد الجريري بالرواية عنه وانفرد ابن حبان بذكره في الثقات وعليه فإنه مجهول
الإنتقاد الخامس والخمسون
قال الدارمي 1004 - أخبرنا أحمد بن حميد ثنا بن المبارك عن بن جريج عن عطاء قال: "منعت خيرا من ذلك الصلاة المكتوبة " _ يعني السجدة _
قال الداراني: "إسناده ضعيف ابن جريج قد عنعن وهو مدلس "
قلت: بل إسناده صحيح فرواية ابن جريج عن عطاء بالعنعنة محمولة على الإتصال
قال ابن جريج _ كما في تهذيب التهذيب _:" إذا قلت قال عطاء فأنا سمعته منه وإن لم أقل سمعت"
قلت: قوله _ وإن لم أقل سمعت _ صريحٌ في أن روايته عن عطاء لا تحتاج إلى التصريح بالسماع سواءً عنعن أو أنأن
لهذا فإن أحاديث ابن جريج عن عطاء مجرجة في الصحيحين
انظر على سبيل المثال أحاديث رقم (389) و (1116) و (1602) من صحيح البخاري
وأحاديث رقم (396) و (763) و (899) من صحيح مسلم
¥(60/219)
ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[13 - 02 - 09, 06:45 ص]ـ
الإنتقاد السادس والخمسون
قال الدارمي 1017 - حدثنا معاذ بن هانئ عن إبراهيم بن طهمان عن مغيرة عن إبراهيم قال: " الحائض لا تغسل ثوبها إذا لم يكن فيه دم "
قال الداراني: " إسناده صحيح "
قلت: بل إن في سنده كلاماً إذ أن المغيرة روايته عن إبراهيم منتقدة عند العلماء وإليك طرفاً مما نقله الحافظ في التهذيب عن العلماء في هذا الشأن
قال ابن فضيل: " كان يدلس وكنا لا نكتب عنه الا ما قال حدثنا إبراهيم "
وقال أبو حاتم عن أحمد: "حديث مغيرة مدخول عامر ما روى عن إبراهيم إنما سمعه من حماد ومن يزيد بن الوليد والحارث العكلي وعبيدة وغيرهم "
قال: "وجعل يضعف حديث مغيرة عن إبراهيم وحده "
وقال العجلي: " مغيرة ثقة فقيه الحديث الا أنه كان يرسل الحديث عن إبراهيم فإذا وقف أخبرهم ممن سمعه"
قلت: وعليه فإن السند ضعيف ولا عبرة بمن نفى التدليس عن المغيرة فالمثبت مقدم على النافي
ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[14 - 02 - 09, 06:33 ص]ـ
الإنتقاد السابع والخمسون
قال الدارمي 817 - أخبرنا محمد بن عيسى ثنا عتاب وهو بن بشير الجزري عن خصيف عن عكرمة عن بن عباس في المستحاضة لم ير بأسا ان يأتيها زوجها
قال الداراني: " إسناده صحيح "
قلت: بل إسناده ضعيف!!
فعتاب بن بشير الجزري قد تكلموا في روايته عن خصيف خاصة
قال أبو طالب عن أحمد: " أرجو أن لا يكون به بأس روى بآخره أحاديث منكرة وما أرى أنها الا من قبل خصيف "
وقال الجوزجاني عن أحمد: " أحاديث عتاب عن خصيف منكرة "
وقال بن عدي: " روى عن خصيف نسخة فيها أحاديث أنكرت فمنها عن مقسم عن عائشة حديث الإفك وزاد فيه ألفاظا لم يقلها الا عتاب عن خصيف ومع ذلك فأرجو أن لا بأس به "
قلت: انظر هذه الأقوال في ترجمة عتاب من التهذيب وقد ضعف عددٌ من الأئمة عتاباً وخصيفاً مطلقاً فلا أدري كيف جاز للأستاذ الداراني أن يحكم عليهما بأنهما من الثقات
ـ[أبوخالد النجدي]ــــــــ[14 - 02 - 09, 03:33 م]ـ
جزاك الله خيراً، أسأل الله أن يجعل عملك خالصاً لوجهه.
ـ[حمود الكثيري]ــــــــ[14 - 02 - 09, 09:23 م]ـ
بارك الله في جهدك استمر فإنك على ثغر وفقك الله
ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[15 - 02 - 09, 09:27 ص]ـ
جزاكما الله خيراً عل تشجيعكما لهذا الجهد المتواضع
الإنتقاد الثامن والخمسون
قال الدارمي 873 - أخبرنا عبيد الله بن موسى عن إسرائيل عن أبي إسحاق عن الحارث عن علي قال: " إذا طهرت المرأة من المحيض ثم رأت بعد الطهر ما يريبها فإنما هي ركضة من الشيطان في الرحم فإذا رأت مثل الرعاف أو قطرة الدم أو غسالة اللحم توضأت وضوءها للصلاة ثم تصلي فإن كان دما عبيطا الذي لا خفاء به فلتدع الصلاة قال أبو محمد سمعت يزيد بن هارون يقول إذا كان أيام المرأة سبعة فرأت الطهر بياضا فتزوجت ثم رأت الدم ما بينها وبين العشر فالنكاح جائز صحيح فإن رأت الطهر دون السبع فتزوجت ثم رأت الدم فلا يجوز وهو حيض وسئل عبد الله تقول به قال نعم "
قال الداراني: " إسناده حسن من أجل الحارث الأعور "
قلت: بل إسناده ضعيفٌ جداً وفيه علتان
العلة الأولى: أن رواية إسرائيل عن جده أبي إسحاق فيها كلام
قال صالح بن أحمد عن أبيه: " إسرائيل عن أبي إسحاق فيه لين سمع منه بآخره "
وقال ابن معين: "زكريا وزهير وإسرائيل حديثهم في أبي إسحاق قريب من السواء إنما أصحاب أبي إسحاق سفيان وشعبة "
قلت: يعني أنهم سمعوا منه بآخره فقد نص على سماع زهير بن معاوية من أبي إسحاق بعد الإختلاط _ انظر ترجمة زهير في التهذيب _
ومن هذين النصين من هذين الإمامين نعرف مقام رواية إسرائيل بن يونس عن جده ولا يتعارض هذا مع ثناء بعض الأئمة على روايته عن جده فإن هذا يخرج على تخريجات
الأول: أن ذلك وقع منهم على سبيل مقارنة روايته عن جده برواية غيره عنه
الثاني: أنهم قصدوا أنه يحفظ حديث جده كما هو سواءً كان غلطاً أو صواباً ومعلومٌ أن جده قد اختلط فكان يهم
الثالث: أنه سمع من جده قبل الإختلاط وبعده فيكون الثناء متعلقاً بما قد سمعه قبل الإختلاط
وبهذا تألتف نصوص العلماء ولا تختلف
العلة الثانية: أن في سماع أبي إسحاق من الحارث كلام
العلة الثانية: الحارث الأعور متهم بالكذب
¥(60/220)
وغاية ما اعتمد عليه معدلوه
ما رواه ابن سعد في الطبقات (6/ 168) عن الشعبي قال: " لقد رأيت الحسن والحسين يسألان الحارث الأعور عن حديث علي "
قلت: وهي الرواية لا تصح ففي سندها جابر الجعفي والكلام فيه معروف
ثم إنها لو صحت ما دلت على تعديله فإن مجرد سؤال الحسن والحسين له لا يدل على أنهما يثقان به بل ربما كان سؤالاً على وجه الإختبار وابن سعد نفسه لم يعتد بهذه الرواية وضعف الحارث
وإليك أسماء من ضعف الحارث الأعور فمنهم من حكم عليه بالكذب أو حكى اتهامه بذلك وسكت
وهم
1_ الشعبي
قال مسلم في مقدمة صحيحه ثنا قتيبة ثنا جرير عن مغيرة عن الشعبي: "حدثني الحارث الأعور وكان كذاباً "
2_ إبراهيم النخعي
قال منصور عن إبراهيم: " إن الحارث اتهم" _ كذا في التهذيب _
قال البخاري في التاريخ الكبير 1/ 273: قال لنا ابن يونس عن زائدة عن إبراهيم أنه اتهم الحارث.
3_ أبو إسحاق السبيعي نفسه!!
قال أبو معاوية عن محمد بن شيبة الضبي عن أبي إسحاق: " زعم الحارث الأعور وكان كذاباً"
4_ علي بن المديني
قال الجوزجاني سألت علي بن المديني عن عاصم والحارث فقال: " مثلك يسأل عن ذا الحارث كذاب"
5_ السدي
- قال البخاري في التاريخ الكبير (1/ 273): " و قال أبو أسامة حدثنا مفضل عن مغيرة سمعت السدي حدثنا الحارث وأشهد أنه أحد الكذابين "
وقسمٌ من الأئمة ضعفوه دون اتهام بالكذب وهم
1_ عبدالرحمن بن مهدي
قال عمرو بن علي الفلاس: " كان يحيى وعبد الرحمن لايحدثان عنه غير أن يحيى حدثنا يوماً عن شعبة عن أبي إسحاق عن الحارث يعني عن علي: " لايجد عبد طعم الإيمان حتى يؤمن بالقدر " فقال هذا خطأ من شعبة حدثنا سفيان عن أبي إسحاق عن الحارث عن عبد الله وهو الصواب "
2_ أبو زرعة الرازي حيث قال: " لايحتج بحديثه "
3_ أبو حاتم الرازي حيث قال: "ليس بقوي ولاممن يحتج بحديثه "
4_ النسائي حيث قال: " ليس بالقوي " وهذا الجرح يقدم على التعديل المنقول عنه
5_ الدارقطني حيث قال: " ضعيف "
6_ يحيى بن معين حيث قال: "ضعيف " وهذا الجرح الموافق لما عليه الجمهور مقدم على التعديل المنقول عنه
7_ ابن سعد حيث قال: "كان له قول سوء وهو ضعيف في روايته "
وتوسط ابن حبان وابن عدي بين الفريقين فضعفوه جداً
قال ابن حبان: "كان الحارث غالياً في التشيع واهياً في الحديث وهو الذي روى عن علي قال لي النبي صلى الله عليه وسلم " لاتفتحن على الامام في الصلاة " رواه الفريابي عن يونس بن أبي إسحاق عن أبيه عنه وإنما هو قول علي "
وقال ابن عدي: " عامة ما يرويه غير محفوظ "
وأبعد أحمد بن صالح المصري النجعة فوثقه _ انظر هذه الأقوال في ترجمة الحارث من التهذيب _
فمن كانت هذه حاله كيف يحسن حديثه والجارحون له أكثر عدداً وعدة؟!!
ـ[حمود الكثيري]ــــــــ[15 - 02 - 09, 11:39 م]ـ
الشيء بالشيء يذكر اليوم ذهبت إلى أول مجلس من مجالس مسند الدارمي في المسجد الكبير (الكويت)،وقد بدأ المجلس بعد صلاة العصر المهم قبل الصلاة كان بجانبي شاب صوته عالي يكلم صاحبه فقال: إن مشايخنا يقولون إن تحقيق الداراني تحقيق ممتاز! فتذكرت موضوعك هذا فلما رأيت صاحبه قد سلم له "ظاهرياً" بادرته مسلماً وذاكراً أن هناك موضوعاً في ملتقى أهل الحديث فيه تعقبات لتحقيق الداراني فكنت أريد أن أكمل "بقولي حبذا لو اطلعت من باب الفائدة على هذه التعقبات" ولكنه قاطعني بقوله " حتى الألباني عنده أخطاء {و لا أدري ما دخل الألباني فلم أذكره} ثم قال: إن الحكم على الحديث يختلف فأحد يصحح وأخر يضعف "ما في مشكلة". وكأن الموضوع اختلاف في حديث أو حديثين ... !!
استمر أخي العزيز بارك الله في علمكم
ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[15 - 02 - 09, 11:44 م]ـ
الشيء بالشيء يذكر اليوم ذهبت إلى أول مجلس من مجالس مسند الدارمي في المسجد الكبير (الكويت)،وقد بدأ المجلس بعد صلاة العصر المهم قبل الصلاة كان بجانبي شاب صوته عالي يكلم صاحبه فقال: إن مشايخنا يقولون إن تحقيق الداراني تحقيق ممتاز! فتذكرت موضوعك هذا فلما رأيت صاحبه قد سلم له "ظاهرياً" بادرته مسلماً وذاكراً أن هناك موضوعاً في ملتقى أهل الحديث فيه تعقبات لتحقيق الداراني فكنت أريد أن أكمل "بقولي حبذا لو اطلعت من باب الفائدة على هذه التعقبات" ولكنه قاطعني بقوله " حتى الألباني عنده أخطاء {و لا أدري ما دخل الألباني فلم أذكره} ثم قال: إن الحكم على الحديث يختلف فأحد يصحح وأخر يضعف "ما في مشكلة". وكأن الموضوع اختلاف في حديث أو حديثين ... !!
استمر أخي العزيز بارك الله في علمكم
سبحان الله، لقد كان بودي الحضور حتى أني أرسلت لهم صورة من بطاقتي ولكني لا أملك وسيلة نقل
وربما كان الأخ يعني أن ضبطه للنص ممتاز، وهذا حق لولا أحكام الأستاذ الداراني على الأحاديث
¥(60/221)
ـ[حمود الكثيري]ــــــــ[16 - 02 - 09, 12:26 ص]ـ
وقال ابن معين: "زكريا وزهير وإسرائيل حديثهم في أبي إسحاق قريب من السواء إنما أصحاب أبي إسحاق سفيان وشعبة "
لكن كما لا يخفى عنكم أن شعبة ينص على أن اسرائيل أثبت منه في أبي اسحاق،قال حجاج المصيصي قلنا لشعبة:حدثنا حديث أبي اسحاق قال: سلوا عنها إسرائيل فإنه أثبت فيها مني (الكامل في ضعفاء الرجال 1/ 413)
قال الذهبي:شعبة أثبت منه (أي اسرائيل) إلا في أبي إسحاق. (ميزان الإعتدال1/ 209)
وابن مهدي كان يقدم اسرائيل على سفيان الثوري في الرواية عن أبي اسحاق قال الترمذي: سمعت أبي موسى محمد بن المثنى يقول سمعت ابن مهدي يقول: ما فاتني من حديث سفيان الثوري عن أبي اسحاق إلا لما اتكلت به على اسرائيل لأنه كان يأتي به أتم. (العلل الكبير 1/ 101)
قلت: يعني أنهم سمعوا منه بآخره فقد نص على سماع زهير بن معاوية من أبي إسحاق بعد الإختلاط _ انظر ترجمة زهير في التهذيب _
قال الشيخ السعد في شرحه لكتاب التمييز للإمام مسلم:أبي اسحاق لم يختلط انما تغير حفظه -قلت (حمود):وكأنه زاد قليلاً.
وقال الشيخ أيضاً: أن اسرائيل روى عن جده بعدما تغير حفظه
و كما لا يخفى عن علمكم أيضا أن البخاري أخرج 47 حديثا كلها من طريق اسرائيل عن جده
وهناك دراسة قيمة منشورة للعلامة العبد اللطيف في حال إسرائيل بن يونس وقد تعرض الشيخ رحمه الله لرواية اسرائيل عن أبي اسحاق
هذا والله أعلم
ـ[حمود الكثيري]ــــــــ[16 - 02 - 09, 12:28 ص]ـ
سبحان الله، لقد كان بودي الحضور حتى أني أرسلت لهم صورة من بطاقتي ولكني لا أملك وسيلة نقل
وربما كان الأخ يعني أن ضبطه للنص ممتاز، وهذا حق لولا أحكام الأستاذ الداراني على الأحاديث
لا كان يعني الأحكام على الأحاديث والأثار فقد أشرت له أنه من ناحية الظبط فالداراني أضبط من غيره لكن رد بسرعة بل حتى الأحكام.فما ملكت إلا الصمت! -
ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[16 - 02 - 09, 07:14 ص]ـ
لكن كما لا يخفى عنكم أن شعبة ينص على أن اسرائيل أثبت منه في أبي اسحاق،قال حجاج المصيصي قلنا لشعبة:حدثنا حديث أبي اسحاق قال: سلوا عنها إسرائيل فإنه أثبت فيها مني (الكامل في ضعفاء الرجال 1/ 413)
قال الذهبي:شعبة أثبت منه (أي اسرائيل) إلا في أبي إسحاق. (ميزان الإعتدال1/ 209)
وابن مهدي كان يقدم اسرائيل على سفيان الثوري في الرواية عن أبي اسحاق قال الترمذي: سمعت أبي موسى محمد بن المثنى يقول سمعت ابن مهدي يقول: ما فاتني من حديث سفيان الثوري عن أبي اسحاق إلا لما اتكلت به على اسرائيل لأنه كان يأتي به أتم. (العلل الكبير 1/ 101)
قال الشيخ السعد في شرحه لكتاب التمييز للإمام مسلم:أبي اسحاق لم يختلط انما تغير حفظه -قلت (حمود):وكأنه زاد قليلاً.
وقال الشيخ أيضاً: أن اسرائيل روى عن جده بعدما تغير حفظه
و كما لا يخفى عن علمكم أيضا أن البخاري أخرج 47 حديثا كلها من طريق اسرائيل عن جده
وهناك دراسة قيمة منشورة للعلامة العبد اللطيف في حال إسرائيل بن يونس وقد تعرض الشيخ رحمه الله لرواية اسرائيل عن أبي اسحاق
هذا والله أعلم
هذا الثناء يحمل على روايته عن جده قبل الإختلاط
أو أنه يحفظ حديث جده كما هو
ولا يخفى أن جده قد اختلط
وأما إنكار اختلاط السبيعي فليس بشيء
لأن يحيى بن معين قد أثبت ذلك _ انظر ترجمة زهير بن معاوية من التهذيب _
وأما مرويات إسرائيلعن جده في الصحيح فتحمل على ما كان قبل الإختلاط
ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[16 - 02 - 09, 07:30 ص]ـ
الإنتقاد التاسع والخمسون
قال الدارمي 822 - أخبرنا حجاج بن منهال ثنا حماد عن حميد قال قيل لبكر بن عبد الله ان الحجاج بن يوسف يقول ان المستحاضة لا يغشاها زوجها قال بكر بن عبد الله المزني: " الصلاة أعظم حرمة يغشاها زوجها "
قال الداراني: " إسناده منقطع "
قلت: بل إسناده صحيح فحميد الطويل من تلاميذ بكر بن عبدالله المزني والدارمي إنما أورد الأثر من أجل بيان موقف بكر المزني لا الحجاج بن يوسف الثقفي فإنه غير معتدٍ بفقهه ولا بحديثه
الإنتقاد الستون
قال الدارمي 855 - أخبرنا يعلى ثنا إسماعيل عن عامر قال: "جاءت امرأة إلى علي تخاصم زوجها طلقها فقالت قد حضت في شهر ثلاث حيض فقال علي لشريح اقض بينهما قال يا أمير المؤمنين وأنت ها هنا قال اقض بينهما قال يا أمير المؤمنين وأنت ها هنا قال اقض بينهما فقال ان جاءت من بطانة أهلها ممن يرضى دينه وأمانته تزعم انها حاضت ثلاث حيض تطهر عند كل قرء وتصلي جاز لها وإلا فلا فقال علي قالون وقالون بلسان الروم أحسنت "
قال الداراني: " إسناده صحيح "
قلت: بل إسناده منقطع فعامر هنا هو ابن شراحيل الشعبي الإمام المشهور في سماعه من علي كلام
وقال الدارقطني في العلل: " لم يسمع الشعبي من علي إلا حرفا واحدا ما سمع غيره "
قال الحافظ في التهذيب معلقاً على كلام الدارقطني: "كأنه عنى ما أخرجه البخاري في الرجم عنه عن علي حين رجم المرأة قال رجمتها بسنة النبي صلى الله عليه وسلم "
¥(60/222)
ـ[حمود الكثيري]ــــــــ[16 - 02 - 09, 11:53 م]ـ
هذا الثناء يحمل على روايته عن جده قبل الإختلاط
أو أنه يحفظ حديث جده كما هو
ولا يخفى أن جده قد اختلط
وأما إنكار اختلاط السبيعي فليس بشيء
لأن يحيى بن معين قد أثبت ذلك _ انظر ترجمة زهير بن معاوية من التهذيب _
وأما مرويات إسرائيل عن جده في الصحيح فتحمل على ما كان قبل الإختلاط
أما قولك أن مرويات اسرائيل عن جده في الصحيح تحمل على أن سماع اسرائيل من جده كان قبل الإختلاط فيه نظر
فأنت نفسك نقلت نصاً يثبت سماع اسرائيل بعد "اختلاط " جده
قلت في الإنتقاد رقم 58:
قال صالح بن أحمد عن أبيه: " إسرائيل عن أبي إسحاق فيه لين سمع منه بآخره "
وقد علقت أنت بقولك:
وقال ابن معين: "زكريا وزهير وإسرائيل حديثهم في أبي إسحاق قريب من السواء إنما أصحاب أبي إسحاق سفيان وشعبة "
قلت: يعني أنهم سمعوا منه بآخره فقد نص على سماع زهير بن معاوية من أبي إسحاق بعد الإختلاط _ انظر ترجمة زهير في التهذيب _
فكيف تحمل مرويات اسرائيل في البخاري على أنها قبل الإختلاط و أنت أثبت في انتقادك أنه سمع بعد الإختلاط!!
و قد نقلت لك: أن المحدث عبد الله السعد-حفظه الله- ذكر أن اسرائيل سمع بعدما اختلط أبي اسحاق
و أبي اسحاق لم يختلط الإختلاط الذي يتصوره البعض:
قال الذهبي في ميزانه في ترجمته من أئمة التابعين بالكوفة وأثباتهم إلا أنه شاخ ونسي ولم يختلط وقد سمع منه سفيان بن عيينة وقد تغير قليلا
وهذا ما يؤكد ما نقلت عن الشيخ السعد أنه قال: أنه تغير قليلاً!
و قد احتج البخاري بمروياته عن جده رغم أنه سمع منه بعدما اختلط
قال أبو حاتم الرازى إسرائيل من أتقن أصحاب أبى إسحق وروايته عن جده في الصحيحين.
...
ـ[حمود الكثيري]ــــــــ[17 - 02 - 09, 12:29 ص]ـ
قال الداراني: " إسناده صحيح "
قلت: بل إسناده منقطع فعامر هنا هو ابن شراحيل الشعبي الإمام المشهور في سماعه من علي كلام
وقال الدارقطني في العلل: " لم يسمع الشعبي من علي إلا حرفا واحدا ما سمع غيره "
قال الحافظ في التهذيب معلقاً على كلام الدارقطني: "كأنه عنى ما أخرجه البخاري في الرجم عنه عن علي حين رجم المرأة قال رجمتها بسنة النبي صلى الله عليه وسلم
لكن ألا يحكم بالإتصال لأنه في الغالب يكون سمع هذه الحادثة من شيخه شريحا؟
ـ[حمود الكثيري]ــــــــ[17 - 02 - 09, 12:57 ص]ـ
الإنتقاد الخمسون
قال الدارمي 715 - أخبرنا أبو نعيم ثنا يونس عن أبي إسحاق عن عبد خير قال: رأيت عليا توضأ ومسح على نعلين فوسع ثم قال لولا اني رأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم فعل كما رأيتموني فعلت لرأيت ان باطن القدمين أحق بالمسح من ظاهرهما
قال الداراني: " إسناده صحيح "
قلت: بل إسناده ضعيف فإن يونس بن أبي إسحاق قد تكلم الإمام أحمد في روايته عن أبيه خاصة
جاء في التهذيب: " وقال الأثرم سمعت أحمد يضعف حديث يونس عن أبيه وقال حديث إسرائيل أحب إلي منه "
ولهذا لم يخرج الإمام مسلم ليونس شيئاً من أحاديثه عن أبيه
فإن قيل: إن الأعمش قد تابعه عند أبي داود 162 وغيره
قلت: هذا لا ينفي ضعف السند هنا وأبو إسحاق السبيعي اختلط _ نص على ذلك ابن معين كما في ترجمة زهير بن معاوية في التهذيب _
فلا ندري هل سمع الأعمش منه قبل الإختلاط أم بعده والأعمش أيضاً مدلس والكلام على تدليسه وتحرير القول فيه يطول
وعلى كل حال السند ضعيف
أقول: بل إسناده حسن لضعف يسير في يونس هذا أما دعوى اختلاط أبي اسحاق فقد بينت بالنقول عن الأئمة الفحول أنه تغير قليلاً ولم يختلط
أما الأثر فبمجموع طرقه يرتقي إلى أكثر من الحسن
ـ[حمود الكثيري]ــــــــ[17 - 02 - 09, 01:49 ص]ـ
قلت: ومعلوم أن الراوي في الغالب لا يروي إلا بعد سن التمييز
أقول إن كنت تقصد بالتمييز: أي البلوغ فقد صحت جملتك لكن إن كنت تعني أن الراوي لا يتحمل قبل البلوغ فهذا كلام فيه نظر فتحمل الصبي مقبول لكن الأداء يكون بعد البلوغ
أما قولك أن وفاة ابراهيم هذا 110 فيه وهم فإبراهيم بن يزيد شيخ العوام توفي 92 كما ذكر ذلك الذهبي في السير
ولكن ما زالت روايته عن ابن مسعود مرسلة فقد قال أبي داود: مات ولم يبلغ أربعين سنة يعني أنه ولد سنة 52 هـ تقريبا
فالإنقطاع واضح بينه وبين ابن مسعود رضي الله عنه
ـ[حمود الكثيري]ــــــــ[17 - 02 - 09, 02:08 ص]ـ
الإنتقاد الثلاثون
353 - أخبرنا عبد الله بن يزيد ثنا حيوة قال أخبرني السكن بن أبي كريمة عن عكرمة مولى بن عباس عن بن عباس: {يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات} قال يرفع الله الذين أوتوا العلم على الذين آمنوا بدرجات
قال الداراني: إسناده صحيح
قلت: بل الظاهر أنه منقطع فإن السكن بن أبي كريمة نسبه أبو حاتم بصرياً وعكرمة مدني
فلا يعرف للسكن ذهاب للمدينة ولا العكس
وعليه فالخبر في سنده شبهة انقطاع قوية
هلا ذكرت لنا جرحاً أو تعديلاً في السكن هذا.
¥(60/223)
ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[01 - 03 - 09, 02:45 م]ـ
أما بالنسبة لاختلاط أبي إسحاق فنص الإمام على أنه سمع من جده بآخره جمعته مع نص من قوى روايته عن جده فخرجت بتيجة وهي أنه سمع من جده بأوله وآخره
وأما اختلاط أبي إسحاق فقد نص على ذلك ابن معين
وأما بالنسبة لرواية الشعبي عن علي فالرواية محتملة للوجهين وهو لم يقل: " عن شريح أن علياً " وإنما أرسلها هكذا
وأما عن مسألة سن التمييز والبلوغ فقد قلت أنا: " في الغالب " وهذه لا تفيد الحصر
وأما عن سن إبراهيم التيمي عند وفاته فيبدو أنني وهمت حقاً ويبدو أن النسخة التي اعتمدت عليها كان فيها خلط
إذ أني لما رجعت إلى ترجمة إبراهيم التيمي _ في نسخة إلكترونية _ وجدت أنهم قد طعنوا في سماعه من عائشة وهذا يجعل سماعه من ابن مسعود بعيداً ولو وقفت على هذا سابقاً لاستغنيت به عن تلك العملية الحسابية التي أجريتها
وأما السكن فراجع ترجمته في الجرح والتعديل
ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[01 - 03 - 09, 02:52 م]ـ
الإنتقاد الحادي والستون
قال الدارمي 907 - أخبرنا حجاج ثنا حماد عن حماد الكوفي: " أن امرأة سألت إبراهيم فقالت إني استحاض فقال عليك بالماء فانضحيه فإنه يقطع الدم عنك "
قال الداراني: " إسناده صحيح "
قلت: بل إن في إسناده ضعفاً فحماد الأول هو ابن سلمة بن دينار وحماد الثاني هو ابن أبي سليمان الفقيه
وتكلم الإمام أحمد في رواية حماد بن سلمة عن حماد بن أبي سليمان خاصة
قال أحمد في حماد بن أبي سليمان: " مقارب ما روى عنه القدماء سفيان وشعبة وقال أيضا سماع هشام منه صالح قال ولكن حماد يعني بن سلمة عنده عنه تخليط كثير "
ـ[حمود الكثيري]ــــــــ[02 - 03 - 09, 12:05 ص]ـ
أما بالنسبة لاختلاط أبي إسحاق فنص الإمام على أنه سمع من جده بآخره جمعته مع نص من قوى روايته عن جده فخرجت بتيجة وهي أنه سمع من جده بأوله وآخره
وأما اختلاط أبي إسحاق فقد نص على ذلك ابن معين
أولاً: بالنسبة لجمعك ونتيجته ففيه نظر، فكما لا يخفى عن كريم علمكم أنه لم يذكر أحد من الأئمة سماع لإسرائيل من جده قبل "الإختلاط (التغير اليسير). ومن قوى روايته فتقويته محمولة على ما ذكره الذهبي وغيره أن تغير أبي اسحاق هو تغير يسير لا يصل إلى الإختلاط الذي يضعف بسببه الراوي، وخاصة أن روايته عن جده خرجها الشيخين
وأما بالنسبة لرواية الشعبي عن علي فالرواية محتملة للوجهين وهو لم يقل: " عن شريح أن علياً " وإنما أرسلها هكذا
أقول: ولم يقل عن علي فتحمل على الإتصال لقرينة وجود شيخه في الحادثة.
وأما عن مسألة سن التمييز والبلوغ فقد قلت أنا: " في الغالب " وهذه لا تفيد الحصر
ولا اسلم لك في هذا التغليب ففيه نظر خاصة لو رجعت لكتب المصطلح لوجد خلافا لهذا التغليب.
وأما عن سن إبراهيم التيمي عند وفاته فيبدو أنني وهمت حقاً ويبدو أن النسخة التي اعتمدت عليها كان فيها خلط
إذ أني لما رجعت إلى ترجمة إبراهيم التيمي _ في نسخة إلكترونية _ وجدت أنهم قد طعنوا في سماعه من عائشة وهذا يجعل سماعه من ابن مسعود بعيداً ولو وقفت على هذا سابقاً لاستغنيت به عن تلك العملية الحسابية التي أجريتها
بصرني الله و إياك الحق بوركت
وأما السكن فراجع ترجمته في الجرح والتعديل
إن كنت تقصد بالجرح و التعديل "أي الكتاب " فلم أجدها (وقد يكون بسبب خطأ مني في البحث)
فلو ذكرت جرحا أو تعديلاً في السكن هذا أكون لك من الشاكرين
مستمتع مناقشتك استمر وفقك الله
ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[02 - 03 - 09, 10:39 ص]ـ
أولاً: بالنسبة لجمعك ونتيجته ففيه نظر، فكما لا يخفى عن كريم علمكم أنه لم يذكر أحد من الأئمة سماع لإسرائيل من جده قبل "الإختلاط (التغير اليسير). ومن قوى روايته فتقويته محمولة على ما ذكره الذهبي وغيره أن تغير أبي اسحاق هو تغير يسير لا يصل إلى الإختلاط الذي يضعف بسببه الراوي، وخاصة أن روايته عن جده خرجها الشيخين
أقول: ولم يقل عن علي فتحمل على الإتصال لقرينة وجود شيخه في الحادثة.
ولا اسلم لك في هذا التغليب ففيه نظر خاصة لو رجعت لكتب المصطلح لوجد خلافا لهذا التغليب.
بصرني الله و إياك الحق بوركت
إن كنت تقصد بالجرح و التعديل "أي الكتاب " فلم أجدها (وقد يكون بسبب خطأ مني في البحث)
فلو ذكرت جرحا أو تعديلاً في السكن هذا أكون لك من الشاكرين
مستمتع مناقشتك استمر وفقك الله
المشكلة يا أخي أنك أخذت بعض الكلام وتركت بعض
بالنسبة لإسرائيل فقد أثنى بعض الأئمة على روايته عن جده وقد حملت هذا الثناء على محامل ليتسق مع كلام أحمد في روايته
فمن تلك الوجوه التي ذكرتها أن يكون قد روى عنه قبل الإختلاط وبعده فمن المستبعد أن يروي عن جده بعد الإختلاط فقط ويثني الأئمة على روايته عنه
وأما إنكار الإختلاط فاسمح لي يا أخي أن أقول لك أنها محض مكابرة
فبعد إثبات يحيى بن معين لاختلاطه _ في ترجمة زهير بن معاوية في التهذيب _ هل يبقى لأحد قول
بل إن أبا زرعة قد فرق بين من روى عنه قبل التغير وبعده وهذا التفريق من الأئمة لا يكون إلا إذا كان التغير مؤثراً _ وهو الإختلاط _
ولهذا تجد أن المعلمي ذكر في التنكيل أن الراوي إذا اختلط ولم تجد أن الأئمة قد ميزوا بين مروياته قبل الإختلاط وبعده فإن هذا لا يكون إلا لأمرين
الأول: أن يكون هذا الإمام لم يحدث حال اختلاطه
الثاني: أن يكون قد تغير فقط
وهذا الكلام مع ما فيه من نظر يدل دلالة واضحة على أن الأئمة إذا بين مرويات الراوي قبل التغير وبعده فهم لا يعنون إلا أنه اختلط
ونقد الإمام أحمد لمرويات ابنه وحفيده عنه يشير إلى هذا المعنى
أما بالنسبة لرواية الراوي الصغير فما زلت مصراً أنه في الغالب لا يروي الحديث إلا بعد أن يميز وهذا واضح من امتياز بعضهم بعلو الأسانيد فيجعلونها خاصية وميزة لندرتها
وأما السكن فوجدت ترجمته في الجرح والتعديل باسم (السكن بن أبي كريم) ولعله خطأ وذكر عنه أبو حاتم ثلاثة من الرواة وذكره ابن حبان في الثقات
وجزاك الله خيراً على إفادتي وإثراء البحث
¥(60/224)
ـ[أبو حسان السلفي]ــــــــ[03 - 03 - 09, 04:49 م]ـ
حديث ((من الشجر شجرة بركتها كالمسلم)) رواه البخاري وقد صرح الأعمش بالتحديث عنده في كتاب الأطعمة
أرجوا أن تدلوني يا شيخ على رقم هذا الحديث مع الباب لأني لم أعثر عليه
و لأني بصدد استقصاء ما صرح فيه الأعمش بالسماع عن مجاهد في الكتب المسندة و لا أدري كيف فاتني هذا الحديث!!
ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[04 - 03 - 09, 01:48 ص]ـ
الإنتقاد الثاني والستون
قال الدارمي 991 - أخبرنا محمد بن يزيد البزاز ثنا شريك عن فراس عن عامر:: الجنب والحائض لا يقرآن القرآن:
قال الداراني: "إسناده حسن من أجل شريك "
قلت: بل إسناده ضعيف فالبزاز كوفي وفي رواية أهل الكوفة عن شريك كلام
وقال بن حبان:" في الثقات ولي القضاء بواسط سنة 155 ثم ولي الكوفة بعد ومات بها سنة 7 أو 88 وكان في آخر أمره يخطئ فيما روى تغير عليه وحفظه فسماع المتقدمين منه ليس فيه تخليط وسماع المتأخرين منه بالكوفة فيه أوهام كثيرة"
وقال العجلي: "بعدما ذكر أنه ثقة إلى آخره وكان صحيح القضاء ومن سمع منه قديما فحديثه صحيح ومن سمع منه بعدما ولي القضاء ففي سماعه بعض الاختلاط "
الإنتقاد الثالث والستون
1000 - أخبرنا عبد الله بن سعيد ثنا أبو أسامة عن الجريري عن أبي عطاف عن أبي هريرة قال: " أربع لا يحرمن على جنب ولا حائض سبحان الله والحمد لله ولا إله الا الله والله أكبر "
قال الداراني:" إسناده جيد "
قلت: بل إسناده ضعيف فأبو عطاف الأزدي انفرد بالرواية عنه الجريري وذكره ابن حبان في الثقات
الإنتقاد الرابع والستون
قال الدارمي1052 - حدثنا سليمان بن حرب ثنا حماد بن سلمة عن أبي عمران الجوني عن يزيد بن بابنوس عن عائشة قالت: " كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يتوشحني وأنا حائض ويصيب من رأسي وبيني وبينه ثوب "
قال الدارني: "إسناده صحيح "
قلت: بل غايته أن يكون حسناً فيزيد بن بابنوس انفرد بالرواية عنه أبو عمران الجوني وذكره ابن حبان في الثقات وقال الدارقطني: " لا بأس به "
وقال ابن عدي: " روى عن عاشة أحاديث مشاهير " وهذا ليس تعديلاً صريحاً فضلاً عن أن يكون تعديلاً عالياً وعليه فهو حسن الحديث لقول الدارقطني فيه
ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[05 - 03 - 09, 07:35 ص]ـ
الإنتقاد الخامس والستون
قال الدارمي 1072 - حدثنا سليمان بن حرب ثنا حماد بن زيد عن كثير بن شنظير عن الحسن: " انه سئل عن امرأة حائض شربت من ماء أيتوضأ به فضحك وقال نعم "
قال الداراني: " إسناده صحيح "
قلت: كثير بن شنظير ضعفه جمعٌ من الأئمة وهم
1_ يحيى بن معين فقد نقل عنه الدوري قوله فيه: " ليس بشيء " ووثقه في رواية الدارمي فلعله ما عنى إلا أنه قليل الرواية وقال في رواية إسحاق بن منصور: "صالح"
2_ أبو زرعة الرازي حيث قال: "لين "
3_ النسائي حيث قال: "ليس بالقوي "
4_ يحيى بن سعيد القطان لم يكن يكتب عنه
5_ أحمد بن حنبل حيث سئل فيما نقل عنه الأثرم عن كثير بن شنظير هو صحيح الحديث أو قيل ثبت الحديث؟ قال:"لا ثم قال كلاما معناه يكتب حديثه"
6_ وقال الساجي: " صدوق وفيه بعض الضعف ليس بذاك ويحتمل لصدقه "
7_ ابن حبان حيث قال في الضعفاء والمجروحين (2/ 222): " كثير بن شنظير كان كثير الخطأ على قلة روايته، ممن يروي عن المشاهير أشياء مناكير حتى خرج بها عن حد الإحتجاج إلا فيما وافق فيه الثقات "
قلت: هذا الجرح من ابن حبان شافي
وأما الذين وثقوه فهم
1_ ابن سعد حيث قال: " كان ثقةً إن شاء الله "
2_ابن مهدي حيث كان يروي عنه
3_ ابن عدي حيث قال: " ليس في حديثه شيء من المنكر "
4_ الدارقطني حيث قال عندما سئل عنه: " ما يحدث عنه حماد بن زيد ونظراؤه فليس به بأس " _ انظر سؤالات ابن بكير ص37_
قلت: هذا تعديل لبعض مروياته دون بعض وخبره هنا يرويه عنه حماد بن زيد ويعارضه الجروح المتقدمة فلا أدري كيف حكم الأستاذ الداراني على هذا الراوي الذي فاق عدد جارحيه عدد موثقيه بأنه ثقةٌ مطلقاً؟!!
تنبيه: الأقوال غير المعزوة مأخوذة من التهذيب
الإنتقاد السادس والستون
¥(60/225)
قال الدارمي 1083 - أخبرنا المعلى بن أسد ثنا عبد الواحد هو بن زياد ثنا الحجاج بن أرطاة قال سألت عطاء وميمون بن مهران وحدثني حماد عن إبراهيم قالوا: " لا يغشاها حتى تغتسل "
قال الداراني: " أثر صحيح "
قلت: هذا التصحيح عجيبٌ من الأستاذ الداراني ولعله سبق قلم وذلك لأنه اعتاد في تعليقه هذا على تضعيف مرويات الحجاج بن أرطأة
انظر على سبيل المثال الأثر رقم 878
ثم فجأةً يصبح الحجاج ثقةً!!
ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[06 - 03 - 09, 12:04 ص]ـ
الإنتقاد السابع والستون
قال الدارمي 1119 - أخبرنا مسلم بن إبراهيم ثنا وهيب ثنا عبد الله بن عثمان بن خثيم عن بن سابط قال سألت حفصة بنت عبد الرحمن هو بن أبي بكر قلت لها إني أريد أن أسألك عن شيء وأنا أستحيي أن أسألك عنه قالت سل يا بن أخي عما بدا لك قال أسألك عن إتيان النساء في أدبارهن فقالت حدثتني أم سلمة: " قالت كانت الأنصار لا تجبي وكانت المهاجرون تجبي فتزوج رجل من المهاجرين امرأة من الأنصار فجباها فأبت الأنصارية فأتت أم سلمة فذكرت لها فلما أن جاء النبي صلى الله عليه و سلم استحيت الأنصارية وخرجت فذكرت ذلك أم سلمة للنبي صلى الله عليه و سلم فقال ادعوها لي فدعيت له فقال لها {نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم} صماما واحدا والصمام السبيل الواحد "
قال الداراني: "إسناده صحيح "
قلت: ابن خثيم فيه كلام فقد ضعفه جمع من الأئمة
1_ ابن معين حيث قال فيما نقله عنه الدورقي: " أحاديثه ليست بالقوية " ونقل غير الدورقي عن ابن معين تقويته
2_ النسائي حيث قال: " ليس بالقوي "
3_ العقيلي حيث أورده في الضعفاء واستنكر عليه حديثاً وذكر أن يحيى القطان وابن مهدي لم يكونا يحدثان عنه ونقل غيره عنهما التحديث عنه
4_ الدارقطني حيث قال: " ضعيف " _ انظر التتبع ص352_
5_ علي بن المديني حيث قال: " منكر الحديث "
وأما الذين وثقوه فهم
1_ العجلي
2_ ابن سعد
3_ ابن حبان حيث ذكره في الثقات وقال: " يخطيء "
قلت: وقد قال فيه ابن عدي: " أحاديثه حسان " وقد يظن أن هذه اللفظة تعديل والحق أنها ليست كذلك فابن عدي يعني بها الغرائب
فقد قال في ترجمة بكر بن بكار: " ولبكر بن بكار أحاديث حسان غرائب صالحة وهو ممن يكتب حديث وليس حديثه بالمنكر جداً "
بل قال في ترجمة الحارث بن نبهان: " وللحارث هذا غير ما ذكرت أحاديث حسان وهو ممن يكتب حديثه " ومعلومٌ أنه يورد في ترجمة الراوي المناكير التي من أجلها ضعفوه والحارث ضعفه غير واحد جداً
وعليه فإن عبدالله بن عثمان بن خثيم لا يبعد القول بتضعيفه وأما توثيقه مطلقاً كما فعل الأستاذ الداراني فتساهلٌ متجاوزٌ للحد
الإنتقاد الثامن والستون
قال الدارمي 1127 - أخبرنا خليفة بن خياط ثنا عبد الوهاب ثنا خالد عن عكرمة قال: " كان أهل الجاهلية يصنعون في الحائض نحوا من صنيع المجوس فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه و سلم فنزلت {ويسألونك عن المحيض قل هو أذى فاعتزلوا النساء في المحيض ولا تقربوهن حتى يطهرن} فلم يزدد الأمر فيهن إلا شدة "
قال الداراني: "إسناده صحيح "
قلت: بل هو مرسل فإن عكرمة لا يذكر رأياً شخصياً له، بل هو يذكر خبراً عن النبي صلى الله عليه وسلم
ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[06 - 03 - 09, 07:45 ص]ـ
الإنتقاد التاسع والستون
قال الدارمي 1136 - أخبرنا أبو نعيم عن حماد بن سلمة عن حكيم الأثرم عن أبي تميمة الهجيمي عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه و سلم: " من أتى حائضا أو امرأة في دبرها أو كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل الله على محمد "
قال الداراني: " إسناده صحيح " ثم ذكر طعن البخاري في سماع أبي تميمة من أبي هريرة وأجاب عليه بما مفاده أن هذا ناتجٌ عن مذهب البخاري في السند المعنعن والذي يخالفه الأستاذ الداراني
والحق أن طعن البخاري في سماع أبي تميمة من أبي هريرة غايةٌ في الوجاهة فأبو تميمة مات عام 95 ومات أبو هريرة عام 57
وعلى هذا نجد بين الوفاتين 35 عاماً وهذا يجعل السماع ممكناً جداً!
ولكن هذا الإمكان يضعف إذا علمت أن طريفاً بن خالد (وهو أبو تميمة) قد تم إحضاره من اليمن إلى البصرة وهو صبي _ ولا ندري كم كان عمره آنذاك _
¥(60/226)
وقد عاش حياته في البصرة بيد أن أبا هريرة عاش سنواته الأخيرة في المدينة بدليل قول بعضهم أنه صلى على عائشة ولا نعرف لأبي تميمة رحلةً إلى المدينة
وعلى هذا يكون طعن البخاري في سماع أبي تميمة من أبي هريرة وجيهاً
ـ[حمود الكثيري]ــــــــ[06 - 03 - 09, 05:49 م]ـ
سأسلم لك جدلاً بما ذكرته عن رواية اسرائيل عن جده [أنه سمع قبل و بعد {الإختلاط}] أقول ما الضابط لوصف هذه الرواية أنه قبل و تلك أنها بعد؟
بورك فيك
ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[07 - 03 - 09, 02:21 ص]ـ
الإنتقاد التاسع والستون
قال الدارمي 1136 - أخبرنا أبو نعيم عن حماد بن سلمة عن حكيم الأثرم عن أبي تميمة الهجيمي عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه و سلم: " من أتى حائضا أو امرأة في دبرها أو كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل الله على محمد "
قال الداراني: " إسناده صحيح " ثم ذكر طعن البخاري في سماع أبي تميمة من أبي هريرة وأجاب عليه بما مفاده أن هذا ناتجٌ عن مذهب البخاري في السند المعنعن والذي يخالفه الأستاذ الداراني
والحق أن طعن البخاري في سماع أبي تميمة من أبي هريرة غايةٌ في الوجاهة فأبو تميمة مات عام 95 ومات أبو هريرة عام 57
وعلى هذا نجد بين الوفاتين 35 عاماً وهذا يجعل السماع ممكناً جداً!
ولكن هذا الإمكان يضعف إذا علمت أن طريفاً بن خالد (وهو أبو تميمة) قد تم إحضاره من اليمن إلى البصرة وهو صبي _ ولا ندري كم كان عمره آنذاك _
وقد عاش حياته في البصرة بيد أن أبا هريرة عاش سنواته الأخيرة في المدينة بدليل قول بعضهم أنه صلى على عائشة ولا نعرف لأبي تميمة رحلةً إلى المدينة
وعلى هذا يكون طعن البخاري في سماع أبي تميمة من أبي هريرة وجيهاً
لقد قلت طريف بن خالد وصوابه طريف بن مجالد
وأما رواية إسرائيل عن جده فما كان الصحيحين أو صححه أحد المتقدمين فهو قبل الإختلاط
الإنتقاد السبعون
قال الدارمي
1138 - أخبرنا أبو النعمان ثنا وهيب عن داود عن عكرمة عن بن عباس: "انه كان يكره آتيان الرجل امرأته في دبرها ويعيبه عيبا شديدا"
قال الداراني:" إسناده صحيح "
قلت: بل هو ضعيف فرواية داود بن الحصين عن عكرمة فيها كلام
وقال علي بن المديني: "ما روى عن عكرمة فمنكر "
وقال أبو داود:" أحاديثه عن شيوخه مستقيمة وأحاديثه عن عكرمة مناكير "
ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[08 - 03 - 09, 11:40 ص]ـ
الإنتقاد الحادي والسبعون
قال الدارمي 1140 - أخبرنا عبيد الله بن موسى عن سفيان عن سهيل بن أبي صالح عن الحارث بن مخلد عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه و سلم قال: " من أتى امرأته في دبرها لم ينظر الله تعالى إليه يوم القيامة "
قال الداراني: " إسناده جيد"
قلت: بل إسناده ضعيف فالحارث بن مخلد انفرد ابن حبان بتوثيقه وانفرد بالرواية عنه سهيل وقال البزار: " ليس بالمشهور "
فأعدل الأقوال فيه ما قاله ابن القطان الفاسي: " مجهول الحال "
ـ[حمود الكثيري]ــــــــ[08 - 03 - 09, 11:20 م]ـ
وأما رواية إسرائيل عن جده فما كان الصحيحين أو صححه أحد المتقدمين فهو قبل الإختلاط
أقول: من هم هؤلاء المتقدمون و ماهو الضابط كي نصف هذا بأنه متقدم و ذاك متأخر؟
بورك فيك
ـ[حمود الكثيري]ــــــــ[09 - 03 - 09, 12:22 ص]ـ
وأضيف لسؤالي السابق سؤالاً اخر وهو:
لا يخفى عنكم قول البخاري:لم أخرج في هذا الكتاب إلا صحيحا، وما تركت من الصحيح أكثر _هدي الساري ص7
و سبب تركه خشيته أن يطول الكتاب و هذا لا يخفى على أصغر طالب علم و من الصحيح الذي تركه (ما جاء من طريق اسرائيل عن جده) فكيف أعرف إذا رأينا إسناداً من طريق اسرائيل عن جده أن هذا من الصحيح الذي تركه أو أنه من الضعيف؟
ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[09 - 03 - 09, 11:55 ص]ـ
أعني العلماء الذين يعتمد قولهم في الجرح والتعديل ممن لم يؤثر عليه شيء من التساهل من أثمال أحمد وابن معني وأبي حاتم وأبي زرعة
وكما لا يخفى علي قول البخاري
لا يخفى عليك أن أحمد وابت معين لم يكونا يتكلمان في الرواة بالتشهي فيقولون: " فلان اختلط " ولم يختلط و" فلان سمع من فلان بآخره " ولم يسمع منه بآخره
ـ[حمود الكثيري]ــــــــ[09 - 03 - 09, 06:06 م]ـ
أعني العلماء الذين يعتمد قولهم في الجرح والتعديل ممن لم يؤثر عليه شيء من التساهل من أثمال أحمد وابن معني وأبي حاتم وأبي زرعة
لا أعلم أخي العزيز و لكن أشعر أنك لم تجبني فأنت قلت المتقدمين وهنا تتكلم عن المنهج فمالرابط بين المنهج و اعتماد الأقوال وبين التقدم و التأخر
وكما لا يخفى علي قول البخاري
لا يخفى عليك أن أحمد وابت معين لم يكونا يتكلمان في الرواة بالتشهي فيقولون: " فلان اختلط " ولم يختلط و" فلان سمع من فلان بآخره " ولم يسمع منه بآخره
و هنا أيضاً أخي العزيز أراك لم تجبني فأنا مسلم لك (كما ذكرت آنفاُ جدلاُ) بأنه مختلط أي أبي اسحاق فسألت بناء على هذا التسليم الجدلي كيف أعرف روايات اسرائيل عن جده قبل الإختلاط و بعده
فأجبتني بأن ما في الصحيحين و ما صححه الأئمة (المتقدمون) هو الصحيح من روايته (أعني اسرائيل) فقلت مستشكلاً ترك البخاري من الصحيح خشية الإطالة ومن هذا المتروك روايات اسرائيل عن جده (فلا دليل على إخراجها من المتروك) فكيف أعرف ان هذا من الصحيح الذي تركه البخاري و مسلم و أن هذا من الضعيف؟
وفقك الباري
¥(60/227)
ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[10 - 03 - 09, 11:50 ص]ـ
الإنتقاد الثاني والسبعون
قال الدارمي 1032 - أخبرنا خالد بن مخلد ثنا مالك بن أنس عن زيد بن أسلم قال: " سأل رجل رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال ما يحل لي من امرأتي وهي حائض قال لتشد عليها إزارها ثم شانك بأعلاها "
قال الداراني: " إسناده معضل "
قلت: بل هو مرسل فزيد بن أسلم من أواسط التابعين ذكره الحافظ ابن حجر في التقريب في الطبقة الثالثة
وقد حكم الأستاذ الداراني على رواية أبي صالح السمان عن النبي صلى الله عليه وسلم بأنها مرسلة (انظر الحديث رقم 17) وهو من الطبقة الثالثة أيضاً
الإنتقاد الثالث والسبعون
قال الدارمي 1157 - حدثنا حجاج ثنا عبيد الله عن أسامة بن زيد عن سعيد بن أبي سعيد المقبري عن أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه و سلم قالت: " جاءت امرأة إلى النبي صلى الله عليه و سلم فقالت اني أشد ضفر رأسي أو عقدة قال احفني على رأسك ثلاث حفنات ثم اغمزي على أثر كل حفنة غمزة "
قال الداراني: " إسناده صحيح "
قلت: حكمه منتقدٌ من وجهين
الأول: حكمه على رجال الإسناد بأنهم ثقات وفي هذا نظر فإن أسامة بن زيد إن كان هو الليثي ففيه كلام، فقد ضعفه أحمد وأبو حاتم والنسائي وتركه ابن القطان بآخره وضعفه ابن معين في رواية الدوري وكذا في سؤالات ابن الجنيد وذكره ابن حبان في الثقات وقال: "يخطيء " واستشهد به مسلم ووثقه أبو يعلى الموصلي وعلي المديني _ كما في سؤالات محمد بن عثمان _ ويعقوب بن سفيان ودافع عنه ورد على من ضعفه
وقال ابن سعد في الطبقات: " كثير الحديث يستضعف "، فمثله غاية أمره أن يكون حسن الحديث لا صحيح الحديث كما حكم عليه الأستاذ الداراني
الثاني: حكمه على السند بالإتصال وقد طعن عبدالحق الإشبيلي بسماع سعيد من أم سلمة وقد طعن أبو حاتم في سماعه من عائشة وقد توفيت أم سلمة بعد عائشة بأربع سنين
الإنتقاد الرابع والسبعون
قال الدارمي 1144 - أخبرنا محمد بن عبد الله الرقاشي ثنا يزيد بن زريع ثنا محمد بن إسحاق حدثني عبيد الله بن عبد الله بن حصين الأنصاري حدثني عبد الملك بن عمرو بن قيس رجل من قومي وكان من أسناني حدثني هرم بن عبد الله قال تذاكرنا شأن النساء في مجلس بني واقف وما يؤتى منهن فقال خزيمة بن ثابت سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول: " أيها الناس ان الله لا يستحيي من الحق لا تأتوا النساء في أعجازهن "
قال الدارني: " إسناده جيد "
قلت: بل إسناده ضعيف فعبدالملك بن عمرو مجهول انفرد عبيدالله بالرواية عنه ولم يوثقه معتبر، ولهذا الخبر شواهد
ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[11 - 03 - 09, 08:30 ص]ـ
الإنتقاد الخامس والسبعون
قال الدارمي 1226 - أخبرنا أبو نعيم ثنا عبد الرحمن هو بن النعمان الأنصاري حدثني سعد بن إسحاق بن كعب بن عجرة الأنصاري عن أبيه عن كعب قال:" خرج علينا رسول الله صلى الله عليه و سلم ونحن في المسجد سبعة منا ثلاثة من عربنا وأربعة من موالينا أو أربعة من عربنا وثلاثة من موالينا قال فخرج علينا النبي صلى الله عليه و سلم من حجرة حتى جلس إلينا فقال ما يجلسكم ها هنا قلنا انتظار الصلاة قال فنكت بأصبعه في الأرض ونكس ساعة ثم رفع إلينا رأسه فقال هل تدرون ما يقول ربكم قال قلنا الله ورسوله أعلم قال انه يقول من صلى الصلاة لوقتها فأقام حدها كان له بها على عهد أدخله الجنة ومن لم يصل الصلاة لوقتها ولم يقم حدها لم يكن له عندي عهد إن شئت أدخلته النار وان شئت أدخلته الجنة "
قال الداراني: " إسناده جيد "
قلت: بل إسناده ضعيف فإسحاق بن كعب بن عجرة انفرد بالرواية عنه ابنه سعد وانفرد ابن حبان بذكره في الثقات فمثله يقال فيه: " مجهول "
الإنتقاد السادس والسبعون
قال الدارمي 1241 - أخبرنا أبو نعيم ثنا زهير عن أبي إسحاق عن عبد الجبار بن وائل عن أبيه قال: " رأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم يضع يده اليمنى على اليسرى قريبا من الرسغ "
قال الداراني:" إسناده صحيح "
قلت: بل إسناده ضعيف
قال صالح بن أحمد عن أبيه:" زهير فيما روى عن المشائخ ثبت بخ بخ وفي حديثه عن أبي إسحاق لين سمع منه بآخره "
وقال أبوزرعة: " ثقة إلا أنه سمع من أبي إسحاق بعد الاختلاط "
¥(60/228)
غير أن حديث زهير عن أبي إسحاق مخرجٌ في الصحيح فالمسألة تحتاج المزيد من البحث ويمكن تخريج هذا على ما تقدم في رواية إسرائيل عن جده
وعبد الجبار لم يسمع من أبيه نص على ذلك جمعٌ من الحفاظ فقد مات والده وهو حمل
ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[13 - 03 - 09, 01:27 م]ـ
الإنتقاد السابع والسبعون
قال الدارمي 1315 - أخبرنا أبو الوليد الطيالسي ثنا الليث بن سعيد عن محمد بن عجلان عن محمد بن يحيى بن حبان عن بن محيريز عن معاوية إن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال:" إني قد بدنت فلا تسبقوني بالركوع ولا بالسجود فإني مهما أسبقكم حين أركع تدركوني حين أرفع ومهما أسبقكم حين أسجد تدركوني حين أرفع "
قال الداراني:" إسناده حسن "
قلت: بل إسناده صحيح فمحمد بن عجلان الذي من أجله حسن الداراني السند ثقة إنما تكلموا في روايته عن سعيد بن أبي سعيد عن أبي هريرة وروايته عن نافع وليست هذه منها
الإنتقاد الثامن والسبعون
قال الدارمي 1252 - أخبرنا سهل بن حماد ثنا شعبة عن عمرو بن مرة حدثني أبو البختري عن عبد الرحمن اليحصبي عن وائل الحضرمي انه:" صلى مع رسول الله صلى الله عليه و سلم فكان يكبر إذا خفض وإذا رفع ويرفع يديه عند التكبير ويسلم عن يمينه وعن يساره قال قلت حتى يبدو وضح وجهه قال نعم "
قال الداراني:" إسناده جيد "
قلت: بل إسناده ضعيف فرحمن بن اليحصبي روى عنه اثنان ولم يوثقه معتبر ولو كانت الجهالة ترتفع برواية اثنين لما كان إلا جهالة العين فقط!!
وهذا مذهبٌ غريب
الإنتقاد التاسع والسبعون
قال الدرامي 1311 - أخبرنا يزيد بن هارون انا محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:" إنما جعل الإمام ليؤتم به فإذا كبر فكبروا وإذا ركع فاركعوا وإذا سجد فاسجدوا وإذا قال سمع الله لمن حمده فقولوا اللهم ربنا لك الحمد وإذا صلى قائما فصلوا قياما وإذا صلى جالسا فصلوا جلوسا أجمعون "
قال الداراني:" إسناده صحيح "
قلت: هذا التصحيح وقع سهواً من الأستاذ الداراني فقد جرى في عامة تعليقه على تحسين هذا السند للكلام المعروف في محمد بن عمرو بن علقمة
وقال ابن أبي خيثمة سئل بن معين عن محمد بن عمرو فقال:" ما زال الناس ينقون حديثه قيل له وما علة ذلك قال كان يحدث مرة عن أبي سلمة بالشيء من روايته ثم يحدث به مرة أخرى عن أبي سلمة عن أبي هريرة "
قلت: فلو ضعف أحد رواية محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة بهذه الكلمة لما أبعد
الإنتقاد الثمانون
قال الدارمي 1355 - أخبرنا سليمان بن حرب ثنا حماد بن سلمة عن داود بن أبي هند عن زرارة بن أبي أوفى عن تميم الداري قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:" ان أول ما يحاسب به العبد الصلاة فإن وجد صلاته كاملة كتبت له كاملة وان كان فيها نقصان قال الله تعالى للملائكة انظروا هل لعبدي من تطوع فأكملوا له ما نقص من فريضته ثم الزكاة ثم الأعمال على حسب ذلك قال أبو محمد لا أعلم أحدا رفعه غير حماد قيل لأبي محمد صح هذا قال أي "
قال الداراني:" إسناده صحيح "
قلت: بل إسناده منقطع فزرارة لم يسمع من تميم فقد طعن أبو حاتم بسماع زرارة من عبدالله بن سلام وقد توفي عبد الله بن سلام عام 43
وتميم بن أوس الداري ذهب إلى الشام بعد مقتل عثمان _ رضي الله عن الجميع _ وكان ذلك 35
وزرارة بصري لا يعرف بالرحلة إلى الشام فالطعن بسماعه من تميم أولى من الطعن بسماع من عبدالله بن سلام
ثم إن الدارمي قد أعله بانفراد حماد برفعه وقد خالفه الأكثر والأوثق فأوقفوه وقد رد الأستاذ الداراني هذا بأن زيادة حماد ينبغي قبولها لأنها زيادة ثقة
وقد تقدم الرد على مثل هذا الكلام بأن هذا خلاف مذهب الأئمة النقاد من المتقدمين والمتأخرين وخلاف النظر الصحيح ولا بأس بإعادة شيء منه هنا
قال الإمام ابن خزيمة في صحيحه فيما نقله عنه الحافظ في النكت (2/ 689):"لسنا ندفع أن تكون الزيادة مقبولة من الحفاظ، ولكنا نقول: إذا تكافأت الرواة في الحفظ والاتقان فروى حافظ بالأخبار زيادة في خبر قبلت زيادته. فإذا تواردت الأخبار، فزاد وليس مثلهم في الحفظ زيادة لم تكن تلك الزيادة مقبولة "
¥(60/229)
ونقل الحافظ بعد ذلك عن ابن عبد البر قوله " إنما تقبل الزيادة من الحافظ إذا ثبت عنه وكان أحفظ وأتقن ممن قصر أو مثله في الحفظ، لأنه كأنه حديث آخر مستأنف وأما إذا كانت الزيادة من غير حافظ، ولا متقن، فإنها لا يلتفت إليها "
وفي ص (429) من شرح العلل نقل ابن رجب عن الدارقطني في حديث زاد في إسناده رجلان ثقتان وخالفهما الثوري، فلم يذكره قال:" لولا أن الثوري خالف لكان القول قول من زاد فيه؛ لأن زيادة الثقة مقبولة. قال ابن رجب: وهذا تصريح بأنه إنما يقبل الزيادة إذا لم يخالفه من هو أحفظ منه"
وقال الحافظ في النكت (2/ 613):"والحق في هذا أن زيادة الثقة لا تقبل دائماً، ومن أطلق ذلك عن الفقهاء والأصوليين، فلم يصب. وإنما يقبلون ذلك إذا استووا في الوصف ولم يتعرض بعضهم لنفيها لفظاً ولا معنى.
وممن صرح بذلك الإمام فخر الدين وابن الأيباري شارح البرهان وغيرهما وقال ابن السمعاني: ((إذا كان راوي الناقصة لا يغفل أو كانت الدواعي تتوفر على نقلها أو كانوا جماعة لا يجوز عليهم أن يغفلوا عن تلك الزيادة وكان المجلس واحداً فالحق أن لا يقبل رواية راوي الزيادة هذا الذي ينبغي)). انتهى"
وقال العلائي في نظم الفرائد (ص201) " ويترجح هذا أيضاً من جهة المعنى، بأن مدار قبول خبر الواحد على غلبة الظن وعند الخلاف فيما هو مقتضٍ لصحة الحديث أو لتعليله يرجع إلى قول الأكثر عدداً لبعدهم عن الغلط والسهو ذلك عند التساوي في الحفظ والإتقان فإن تفارقوا واستوى العدد فإلى قول الأحفظ والأكثر اتقاناً وهذه قاعدة متفقٌ على العمل بها عند أهل الحديث "
قلت: وقد كان حماد بن سلمة يخطيء
وقال البيهقي:" هو أحد أئمة المسلمين إلا أنه لما كبر ساء حفظه فلذا تركه البخاري وأما مسلم فاجتهد وأخرج من حديثه عن ثابت ما سمع منه قبل تغيره وما سوى حديثه عن ثابت لا يبلغ اثني عشر حديثا أخرجها في الشواهد"
وقال ابن رجب في شرح العلل (1/ 30):" وقال أبو عثمان البرذعي: نا محمد بن يحيى النيسابوري قال: ((قلت لأحمد بن حنبل في علي بن عاصم، وذكرت له خطأه؟ فقال لي أحمد: ((كان حماد بن سلمة يخطئ – وأوما أحمد بيده – خطأ كثيراً ولم ير بالرواية عنه بأساً)) "
ونقل ابن رجب في (2/ 43) عن مسلم في التمييز قوله:" وحماد يعد عندهم إذا حدث عن غير ثابت كحديثه عن قتادة وأيوب، وداود بن لأبي هند، والجريري، ويحيى بن سعيد، وعمرو بن دينار، وأشباههم فإنه يخطئ في حديثهم كثيراً، وغير حماد
في هؤلاء أثبت عندهم، كحماد بن زيد، وعبد الوارث، ويزيد بن زريع "
ونقل أيضاً عن أحمد قوله في رواية الأثرم:" حماد بن سلمة إذا روى عن الصغار أخطأ وأشار إلى روايته عن داود بن أبي هند "
قلت: ورايته هنا عن داود بن أبي هند فمن كان هذا شأنه لا تقبل زيادته من دون الأكثر عن غير ثابت
الإنتقاد الحادي والثمانون
قال الدارمي 1451 - أخبرنا أبو النعمان ثنا معتمر بن سليمان عن برد حدثني سليمان بن موسى عن مكحول عن كثير بن مرة الحضرمي عن قيس الجذامي عن نعيم بن همار الغطفاني عن النبي صلى الله عليه و سلم قال قال الله تعالى:" ابن آدم صل لي أربع ركعات من أول النهار أكفك آخره "
قال الداراني:" إسناده حسن "
قلت: لقد كنت أتمنى لو كان صحيحاً ولكنه ضعيف فقيس الجذامي روى عنه اثنان ولم يثقه معتبر
فإن قيل: أليس تابعياً كبيراً من كان هذا شأنه فروايته محتملة
قلت: هذا مشروط بعد وجود النكارة في المتن وهذا المتن قد يستغرب
الإنتقاد الثاني والثمانون
1566 - أخبرنا خالد بن مخلد ثنا مالك عن ضمرة عن سعيد المازني عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة أن الضحاك بن قيس سأل النعمان بن بشير الأنصاري:" ما كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يقرأ في يوم الجمعة على إثر سورة الجمعة قال هل أتاك حديث الغاشية "
قال الداراني:" إسناده صحيح "
قلت: الذي يغلب على الظن أن في هذه الرواية شبهة انقطاع قوية فعبيد الله مدني والضحاك شامي والنعمان مات في الشام بعد أن سكنها في زمن معاوية بعد أن كان على الكوفة
فأغلب الظن أن هذا السؤال كان في الشام ولم يسمعه عبيد الله المدني وإنما نقله بواسطة
الإنتقاد الثالث والثمانون
قال الدارمي 1576 - حدثنا أبو الوليد الطيالسي ثنا ليث هو بن سعد ثنا يزيد بن أبي حبيب عن عبد الله بن راشد الزوفي عن عبد الله بن أبي مرة الزوفي عن خارجة بن حذافة العدوي قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال:" إن الله قد أمدكم بصلاة هي خير لكم من حمر النعم جعله لكم فيما بين صلاة العشاء إلى أن يطلع الفجر "
قال الداراني:" إسناده حسن " وقد تكلم عليه كلاماً طويلاً
والحق أن السند ضعيف لجهالة عبد الله بن راشد وقد دفع الأستاذ الداراني القول بجهالته برواية أكثر من واحد عنه
والحق أنه لم يرو عنه إلا اثنين إن رفع عنه جهالة العين لا يرفع عنه جهالة الحال ومذهب الداراني حقيقته أن ليس هناك إلا جهالة العين ومع ذلك نجده يقوي روايات مجاهيل العين
وعلى كلامه على هذا الحديث ملاحظات أخرى أدعها طلباً للإختصار
¥(60/230)
ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[14 - 03 - 09, 01:54 م]ـ
الإنتقاد الرابع والثمانون
قال الدارمي 2157 - أخبرنا محمد بن مهران حدثنا مسكين الحراني عن جعفر بن برقان عن يزيد بن الأصم عن العباس بن عبد المطلب فقال:" رأيت في المنام كان شمسا أو قمرا شك أبو جعفر في الأرض ترفع إلى السماء بأشطان شداد فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه و سلم فقال ذاك بن أخيك يعني رسول الله صلى الله عليه و سلم نفسه "
قال الداراني:" إسناده صحيح "
قلت: بل الظاهر أن إسناده منقطع فيزيد بن الأصم لا ندري إن كان أدرك العباس أم لم يدركه، والأقرب أنه لم يدركه إذ عامة روايته عن ابن عباس وأبي هريرة وميمونة ولم ذكر أبو حاتم الرازي العباس في شيوخه
الإنتقاد الخامس والثمانون
قال الدارمي 2215 - أخبرنا قبيصة انا سفيان عن أبي إسحاق عن عبد الله بن حلام عن عبد الله بن مسعود قال:" رأى رسول الله صلى الله عليه و سلم امرأة فأعجبته فأتى سودة وهي تصنع طيبا وعندها نساء فأخلينه فقضى حاجته ثم قال أيما رجل رأى امرأة تعجبه فليقم إلى أهله فإن معها مثل الذي معها "
قال الداراني:" إسناده حسن "
قلت: بل هو معلولٌ بثلاث علل بأربع علل
الأولى: أبو إسحاق السبيعي معروفٌ بكثرة الإرسال الخفي ولا نعلم له سماعاً من ابن حلام فقد يكون أرسل عنه
الثانية: عبد الله بن حلام مجهول انفرد أبو إسحاق بالرواية عنه ولم يوثقه معتبر
الثالثة: ابن حلام لا ندري إن كان سمع من ابن مسعود أم لم يسمع وقد روى أبو إسحاق عن جماعة من الصغار الذين لم يسمعوا من ابن مسعود
الرابعة: رواية قبيصة عن سفيان فيها كلام، وقد تقدم بيانه
الإنتقاد السادس والثمانون
قال الدارمي 2207 - أخبرنا عمرو بن عاصم ثنا حماد بن سلمة عن أيوب عن أبي قلابة عن عبد الله بن يزيد الخطمي عن عائشة قالت:" كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يقسم فيعدل ويقول اللهم هذا قسمي فيما أملك فلا تلومني فيما تملك ولا أملك "
قال الداراني:" إسناده صحيح "
قلت: بل الصواب أنه مرسل فقد أرسله عن أيوب جماعه من الثقات رجح قولهم الترمذي في سننه وأبو حاتم الرازي في العلل (1/ 425)
وقد تشبث الأستاذ الداراني بالقول بقبول زيادة الثقة مطلقاً وقد تقدم نقض هذا القول ثم إن في رواية حماد عن أيوب كلامٌ معروف
قال حنبل عن أحمد:" أسند حماد بن سلمة عن أيوب أحاديث لا يسندها الناس عنه"
ونقل ابن رجب في (2/ 43) عن مسلم في التمييز قوله:" وحماد يعد عندهم إذا حدث عن غير ثابت كحديثه عن قتادة وأيوب، وداود بن لأبي هند، والجريري، ويحيى بن سعيد، وعمرو بن دينار، وأشباههم فإنه يخطئ في حديثهم كثيراً، وغير حماد
في هؤلاء أثبت عندهم، كحماد بن زيد، وعبد الوارث، ويزيد بن زريع "
قلت: فلا يبعد أن يكون أخطأ في وصل الحديث، وقد رجح الشيخ الألباني الإرسال في إرواء الغليل حديث رقم 2018 وسأنقل بحثه بتمامه لنفاسته
قال الشيخ:" وعن عائشة (كان رسو ل الله (ص) يقسم بيننا فيعدل ثم يقول: اللهم هذا قسمي فيما أملك فلا تلمني فيما لا أملك) رواه أبو داود) 2/ 222. / صفحة 82 / ضعيف. أخرجه أبؤ داود (2134) وكذا النسائي (2/ 157) وفي (الكبر ى) (ق 69/ 2) والترمذي (1/ 2 1 3) والدارمى (2/ 144) وابن ماجه (1 971) وإبن حبان (1 3 0 5) والحاكم (2/ 187) والبيهقي (7/ 298) وابن أبى شيبة في (المصنف) (7/ 66 / 1) من طرق عن حماد بن سلمة عن أيوب عن أبى قلابة عن عبد الله بن يزيد عن عائشة به. قلت: وهذا إسناد ظاهره الصحة، وعليه جرى الحكم فقال: (صحيح على شرط مسلم). ووافقه الذهبي وابن كثير كما نقله الأمير الصنعانى في (الروض الباسم) (83/ 2) عن كتابه: (إرشاد الفقيه) فقال: إنه حديث صحيح! لكن المحققين من الأئمة قد أعلوه، فقال النسائي عقبه: (أرسله حماد بن زيد). وقال الترمذي: (هكذا رواه غير واحد عن حماد بن سلمة عن أيوب عن أبى قلابة عن عبد الله بن يزيد عن عائشة أن النبي (ص). ورواه حماد بن زيد وغير واحد عن أيوب عن أبى قلابة مرسلا: أن النبي (ص) كان يقسم، وهذا أصح من حديث حماد بن سلمة). وأورده ابن أبي حاتم في (اللعلل) (1/ 425) من طريق حماد بن سلمة، ثم قال: (فسمعت أبا زرعة يقول: (لا أعلم
¥(60/231)
أحدا تابع حمادا على هذا). وأيده ابن أبي حاتم بقوله: (قلت: روى ابن علية عن أيوب عن أبى قلابة قال: كان رسول الله يقسم بين نسائه. الحديث، مرسل). قلت: وصله إبن أبى شيبة. فقد اتفق حماد بن زيد وإسماعيل بن علية على إرساله. وكل منهما أحفظ وأضبط من حماد بن سلمة، فروايتهما أرجح عند المخالفة، لا سيما إذا اجتمعا عليها "
ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[15 - 03 - 09, 09:18 م]ـ
الإنتقاد السابع والثمانون
قال الدارمي 2438 - حدثنا محمد بن الصلت ثنا حبان بن علي عن يونس وعقيل عن ابن شهاب عن عبيد الله بن عبد الله عن بن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:" خير الأصحاب أربعة وخير الجيوش أربعة آلاف وخير السرايا أربع مائة وما بلغ اثنا عشر ألفا فصبروا وصدقوا فغلبوا من قلة "
قال الدارني:" إسناده حسن "
قلت: بل هو مرسل ضعيف فعبيد الله تابعي لم يدرك النبي صلى الله عليه وسلم
وحبان بن علي ضعفه الأكثرون وإليك أقوال أئمة الجرح والتعديل فيه مبتدئاً بأقوال المعدلين
1_ العجلي حيث قال: " كوفي صدوق "
2_ ابن حبان حيث ذكره في الثقات
3_ البزار حيث قال:" صالح "
وأما الذين جرحوه فأكتفي بذكر سبعةٍ منهم
1_ يحيى بن معين حيث قال في رواية ابن أبي خيثمة: " ليس حدسثه بشيء "
2_ علي بن المديني حيث ضعفه وقال: " لا أكتب عنه "
3_ أبو داود السجستاني حيث قال:" لا أحدث عنهما " يعني لا هو لا أخوه مندل
4_ البخاري حيث قال:" ليس عندهم بالقوي "
5_ ابن سعد
6_ النسائي
7_ حيث قال فيه وأخيه: " متروكان "
فها أنت ترى أن الجمهور على تضعيفه ولم يوثقه إلا من يذكر بالتساهل مع كون توثيقاتهم منخفضة، وهناك من ضعفه غير من ذكرت تركت ذكرهم طلباً للإختصار
الإنتقاد الثامن والثمانون
قال الدارمي 2435 - حدثنا سعيد بن عامر عن شعبة عن يعلى بن عطاء عن عمارة بن حديد عن صخر الغامدي ان رسول الله صلى الله عليه و سلم قال:"اللهم بارك لأمتي في بكورها وكان رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا بعث سرية بعثها من أول النهار قال فكان هذا الرجل رجلا تاجرا فكان يبعث غلمانه من أول النهار فكثر ماله "
قال الداراني:" إسناده حسن "
قلت: بل إسناده ضعيف فعمارة بن حديد لم يرو عنه إلا يعلى بن عطاء ونص أبو حاتم على جهالته وقال أبو زرعة: " لا أعرفه " ولم يوثقه معتبر
الإنتقاد التاسع والثمانون
قال الدارمي 2424 - أخبرنا أبو الوليد حدثنا ليث بن سعد حدثنا أبو عقيل زهرة بن معبد عن أبي صالح مولى عثمان قال سمعت عثمان على المنبر وهو يقول:" إني كنت كتمتكم حديثا سمعته من رسول الله صلى الله عليه و سلم كراهية تفرقكم عني ثم بدا لي ان أحدثكموه ليختار امرؤ لنفسه ما بدا له إني سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول رباط يوم في سبيل الله خير من ألف عام فيما سواه من المنازل "
قال الداراني:"إسناده جيد "
قلت: بل إسناده ضعيف فأبو صالح مولى عثمان اسمه الحارث لم يرو عنه إلا زهرة بن معبد ولم يوثقه معتبر
الإنتقاد التسعون
قال الدارمي 2417 - أخبرنا نعيم بن حماد ثنا بقية بن الوليد عن بحير بن سعد عن خالد بن معدان عن أبي بحيرية عن معاذ بن جبل قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:" الغزو غزوان فأما من غزا ابتغاء وجه الله وأطاع الإمام وأنفق الكريمة وباشر الشريك واجتنب الفساد فإن نومه ونبهه أجر كله واما من غزا فخرا ورياءا وسمعه وعصى الإمام وأفسد في الأرض فإنه لا يرجع بالكفاف "
قال الداراني:"إسناده ضعيف لعنعنة بقية بن الوليد ولكنه صرح بالتحديث عند أحمد وأبي داود وغيرهما "
قلت: لقد نص الداراني سابقاً على أن بقية يدلس التسوية، ومن كانت هذه حاله لا يكتفى بتصريحه بالتحديث من شيخه فقط، فاكتفاء الأستاذ الداراني بذلك يناقض تماماً نصه على أن بقية يدلس التسوية
الإنتقاد الحادي والتسعون
قال الدارمي 2413 - أخبرنا يزيد بن هارون انا سليمان هو التيمي عن أبي عثمان عن عامر بن مالك عن صفوان بن أمية عن النبي صلى الله عليه و سلم قال:" الطاعون شهادة والغرق شهادة والغزو شهادة والبطن شهادة والنفساء شهادة "
قال الداراني:" إسناده جيد "
قلت: بل إسناده ضعيف فعامر بن مالك مجهول انفرد بالرواية عنه أبو عثمان النهدي ولم يوثقه معتبر
الإنتقاد الثاني والتسعون
¥(60/232)
2400 - أخبرنا القاسم بن كثير قال سمعت عبد الرحمن بن شريح يحدث عن أبي الصباح محمد بن شمير عن أبي علي الهمداني عن أبي ريحانة انه:" كان مع رسول الله صلى الله عليه و سلم في غزوة فسمعه ذات ليلة وهو يقول حرمت النار على عين سهرت في سبيل الله وحرمت النار على عين دمعت من خشية الله قال وقال الثالثة فنسيتها قال أبو شريح سمعت من يقول ذاك حرمت النار على عين غضت عن محارم الله أو عين فقئت في سبيل الله عز وجل "
قال الداراني:" إسناده جيد "
قلت: بل إسناده ضعيف فمحمد بن شمير المصري تفرد عنه ابن شريح ولم يوثقه معتبر
الإنتقاد الثالث والتسعون
قال الدارمي 2390 - أخبرنا محمد بن كثير عن الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن عبد الله بن سلام قال:" قعدنا نفر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم فتذاكرنا فقلنا لو نعلم أي الأعمال أحب إلى الله تعالى لعملناه فأنزل الله تعالى {سبح لله ما في السماوات وما في الأرض وهو العزيز الحكيم يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون كبر مقتا} حتى ختمها قال عبد الله فقرأها علينا رسول الله صلى الله عليه و سلم حتى ختمها قال أبو سلمة فقرأها علينا بن سلام قال يحيى فقرأها علينا أبو سلمة وقرأها علينا يحيى وقرأها علينا الأوزاعي وقرأها علينا محمد "
قال الداراني:" إسناده ضعيف لضعف محمد بن كثير وهو: ابن أبي العطاء ولكنه لم ينفرد به بل تابعه عليه الوليد بن مسلم فيصح الإسناد "
قلت: بل إسناده منقطع فأبو سلمة بن عبد الرحمن طعن الإمام أحمد في سماعه من أبي موسى الأشعري
ووفاة أبي موسى قريبة جداً من وفاة عبد الله بن سلام فعبد الله توفي عام 43
وأما أبو موسى فاختلفوا على وفاته على أقوال فقيل توفي سنة 42 وقيل 44 وقيل 50
وعليه يكون الطعن في سماع أبي سلمة من أبي موسى طعناً في سماعه من عبد الله بن سلام أيضاً
الإنتقاد الرابع والتسعون
قال الدارمي 2348 - أخبرنا أبو الوليد الطيالسي ثنا حماد بن سلمة عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن الشريد قال:"أتيت النبي صلى الله عليه و سلم فقلت إن على أمي رقبة وإن عندي جارية سوداء نويبية أفتجزىء عنها قال ادع بها فقال أتشهدين أن لا إله إلا الله قالت نعم قال اعتقها فإنها مؤمنة "
قال الداراني:"إسناده حسن من أجل محمد بن عمرو"
قلت: هذا منقطع لأن أبا سلمة مطعون بسماعه من جمع من الصحابة ولا نعرف تاريخ وفاة الشريد بن سويد حتى نعرف ما إذا كان معاصراً له أم لا؟
وقد خولف حماد في الاسناد و المتن فرواه ابن خزيمة في كتاب التوحيد (ص 122) من طريق محمد بن يحي القطعي حدثنا زياد بن الربيع ثنا محمد بن عمرو بن علقمة عن أبي سلمة عن أبي هريرة أن محمد بن الشريد جاء بخادمة سوداء عتماء الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله ان أمي جعلت عليها عتق رقبة فهل تجزي أن أعتق هذه؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم للخادمة ((أين)) فرفعت برأسها فقالت في السماء ثم ذكر بقية الحديث
قلت:هذا إسناد يحسن الداراني مثله وأميل الى ترجيح هذه الرواية على سابقتها لأن حماد بن سلمة في روايته عن غير ثابت شيء مع كونه ثقة ولم يرو له مسلم ما رواه عن محمد بن عمرو بن علقمة على خلاف زياد بن الربيع فهو من رجال البخاري ولم يطعن في شيء من مروياته
الإنتقاد الخامس والتسعون
قال الدارمي 2349 - أخبرنا عثمان بن محمد ثنا هشيم انا عبد الله بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:"يمينك على ما صدقك به صاحبك "
قال الداراني:" إسناده صحيح هشيم صرح بالتحديث "
قلت: بل هو دون ذلك فعبد الله بن أبي صالح ويقال عباد ترجم له ابن حبان في المجروحين (2/ 164) وقال:" عباد بن أبي صالح السمان يروي عن أبيه روى عنه هشيم وابن جريج يتفرد عن أبيه بما لا أصل له من حديث أبيه لا يجوز الاحتجاج به إذا انفرد وهو الذي روى عن أبيه عن أبي هريرة عن النبي "صلى الله عليه وسلم " قال يمينك على ما يصدقك عليه صاحبك أخبرناه بن خزيمة قال حدثنا يعقوب بن إبراهيم قال حدثنا هشيم قال حدثنا عبد الله بن أبي صالح عن أبيه وهذا خبر مشهور لعبد الله بن سعيد بن أبي سعيد المقبري عن جده عن أبي هريرة وعبد الله بن سعيد المقبري يقال له عباد أيضا "
¥(60/233)
قلت: فكيف يكون ثقةً صحيح الحديث بعد هذا القول من ابن حبان، وقد روى عنه شعبة ووثقه يحيى بن معين (كما في الجرح والتعديل وهو مترجم باسم عباد بن ذكوان)
وذكره ابن عدي في الكامل ونقل عن علي بن المديني قوله فيه: " ليس بشيء " واستنكر عليه ابن عدي هذا الحديث كما استنكره عليه ابن حبان
ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[17 - 03 - 09, 12:10 م]ـ
الإنتقاد السادس والتسعون
قال الدارمي 1579 - حدثنا عفان حدثنا شعبة عن أبي إسحاق قال سمعت عاصم بن ضمرة قال:" سمعت عليا يقول إن الوتر ليس بحتم كالصلاة ولكنه سنة فلا تدعوه "
قال الداراني:"إسناده صحيح إلى علي "
قلت: بل غايته أن يكون حسناً فعاصم بن ضمرة قد تكلم فيه ابن حبان وابن عدي
قال ابن حبان في المجروحين:" عاصم بن ضمرة السلولي من أهل الكوفة يروي عن علي روى عنه الحكم بن عتيبة وأبو إسحاق السبيعي كان رديء الحفظ فاحش الخطأ يرفع عن علي قوله كثيرا فلما فحش ذلك في روايته استحق الترك على أنه أحسن حالا من الحارث سمعت الحنبلي يقول سمعت أحمد بن زهير يقول سئل يحيى بن معين أيما أحب إليك الحارث عن علي أو عاصم بن ضمرة عن علي قال عاصم بن ضمرة "
وقال ابن عدي في الكامل:" وعاصم بن ضمرة لم أذكر له حديثاً لكثرة ما يروي عن علي مما تفرد به ومما لا يتابعه الثقات عليه والذي يرويه عن عاصم قومٌ من الثقات البلية فيه من عاصم ليس ممن يروي عنه "
الإنتقاد السابع والتسعون
قال الدارمي 1586 - أخبرنا مالك بن إسماعيل ثنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن سعيد بن جبير عن بن عباس قال:" كان النبي صلى الله عليه و سلم يوتر بثلاث بسبح اسم ربك الأعلى وقل يا أيها الكافرون وقل هو الله أحد "
قال الداراني:" إسناده صحيح "
قلت: بل إسناده منقطع فأبو إسحاق تكلم البخاري في سماعه من سعيد بن جبير
قال البخاري كما في علل الترمذي: " ولا أعرف لأبي إسحاق سماعا من سعيد بن جبير "
وعادة الداراني في مثل هذا أن يرده بحجة أن البخاري تكلم بهذا بناءً على مذهبه في السند المعنعن وهو مذهبٌ مردود عند الأستاذ الداراني
والحق أن توقف البخاري في سماع أبي إسحاق من سعيد بن جبير غايةٌ في الوجاهة، وذلك أن أبا إسحاق قد اشتهر بالإرسال الخفي
فقد رأى المغيرة بن شعبة وحجر بن عدي وابن عمر ولم يسمع منهم شيئاً
وتكلموا في سماعه من ذي الجوشن و علقمة وعطاء بن أبي رباح وخالد بن عرفطة
فمن كان هذا شأنه لا يستبعد أن يرسل عن أي أحد فلا تقبل روايته عن شيخ حتى يثبت أصل سماعه منه، وعليه يكون شك البخاري في سماعه من سعيد وجيهاً
الإنتقاد الثامن والتسعون
قال الدارامي 1612 - أخبرنا عبيد الله بن موسى عن إسرائيل عن عثمان بن المغيرة عن إياس بن أبي رملة قال:" شهدت معاوية يسأل زيد بن أرقم أشهدت مع النبي صلى الله عليه و سلم عيدين اجتمعا في يوم قال نعم قال فكيف صنع قال صلى العيد ثم رخص في الجمعة فقال من شاء أن يصلي فليصل "
قال الداراني: " إسناده جيد "
قلت: بل إسناده ضعيف فإياس بن أبي رملة انفرد عنه عثمان بن المغيرة بالرواية ولم يوثقه معتبر
الإنتقاد التاسع والتسعون
قال الدارمي 1636 - أخبرنا سعيد بن منصور ثنا إسماعيل بن زكريا عن الحجاج بن دينار عن الحكم بن عتيبة عن حجية بن عدي عن علي:" ان العباس سأل رسول الله صلى الله عليه و سلم عن تعجيل صدقته قبل أن تحل فرخص في ذلك قال أبو محمد آخذ به ولا أرى في تعجيل الزكاة بأسا "
قال الداراني:" إسناده جيد "
قلت بل إسناده معلول بالإرسال ولا يصح التشبث بقاعدة قبول زيادة الثقة فالحجاج بن دينار الواسطي متكلمٌ فيه وغاية أمره أن يكون حسن الحديث وقد خالفه منصور بن زاذان الثقة فرواه عن الحكم عن الحسن بن يناق مرسلاً
ولهذا رجح أبو داود والدارقطني والبيهقي الإرسال كما ذكر ذلك الشيخ الألباني في الإرواء حديث رقم 857 ووافقهم الشيخ الألباني غير أنه أورد شواهد للخبر حسنه بها
غير أني لم أجد في هذه الشواهد ذكراً للإستئذان الذي انفردت هذه الرواية
هذا والله أعلم
ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[18 - 03 - 09, 06:00 م]ـ
الإنتقاد المائة والأول بعد المائة
قال الدارمي 2709 - أخبرنا أبو الوليد الطيالسي ثنا حماد بن سلمة عن محمد بن إسحاق عن محمد بن إبراهيم عن سلمة بن أبي الطفيل عن علي قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:" لا تتبع النظرة النظرة فإن الأولى لك والآخرة عليك "
قال الداراني:" إسناده جيد "
قلت: بل إسناده ضعيف فسلمة لم يرو عنه إلا اثنان وهذا إن أزال عنه جهالة العين فليس مزيلاً عنه جهالة الحال
والغريب من الأستاذ الداراني أنه تناقض فلم يرفع الجهالة عن أحد الرواة الذين روى عنه أكثر من اثنين
قال الدارمي 2329 - أخبرنا يحيى بن حماد ثنا أبان بن يزيد عن قتادة قال كتب إلي خالد بن عرفطة عن حبيب بن سالم:" ان غلاما كان ينبز قرقورا فوقع على جارية امرأته فرفع ذلك إلى النعمان بن بشير قال لأقضين فيه بقضاء شاف ان كانت أحلتها له جلدته مائة وان كانت لم تحل له رجمته فقيل لها زوجك فقالت اني قد أحللتها له فضربه مائة قال يحيى هو مرفوع "
قال الداراني:" إسناده ضعيف موقوفاً " وأعله بجهالة خالد بن عرفطة
قلت: وهذا غريبٌ جداً من الأستاذ الداراني فقد تقدم تصحيحه لمرويات الكثير من المجاهيل ممن لم يرو عنه إلا واحد
وخالد هنا روى عنه ثلاثة _ وهم قتادة أبو بشر وواصل مولى أبي عيينة _ كما ذكر ذلك الحافظ في التهذيب وذكره ابن حبان في الثقات، فمثله ينبغي أن يكون صدوقاً على قاعدة الأستاذ الداراني وإلا كان متناقضاً
¥(60/234)
ـ[سعد أبو إسحاق]ــــــــ[18 - 03 - 09, 07:36 م]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[19 - 03 - 09, 10:58 م]ـ
قال الدارمي 1586 - أخبرنا مالك بن إسماعيل ثنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن سعيد بن جبير عن بن عباس قال:" كان النبي صلى الله عليه و سلم يوتر بثلاث بسبح اسم ربك الأعلى وقل يا أيها الكافرون وقل هو الله أحد "
قال الداراني:" إسناده صحيح "
قلت: بل إسناده منقطع فأبو إسحاق تكلم البخاري في سماعه من سعيد بن جبير
قال البخاري كما في علل الترمذي: " ولا أعرف لأبي إسحاق سماعا من سعيد بن جبير "
وعادة الداراني في مثل هذا أن يرده بحجة أن البخاري تكلم بهذا بناءً على مذهبه في السند المعنعن وهو مذهبٌ مردود عند الأستاذ الداراني
والحق أن توقف البخاري في سماع أبي إسحاق من سعيد بن جبير غايةٌ في الوجاهة، وذلك أن أبا إسحاق قد اشتهر بالإرسال الخفي
فقد رأى المغيرة بن شعبة وحجر بن عدي وابن عمر ولم يسمع منهم شيئاً
وتكلموا في سماعه من ذي الجوشن و علقمة وعطاء بن أبي رباح وخالد بن عرفطة
فمن كان هذا شأنه لا يستبعد أن يرسل عن أي أحد فلا تقبل روايته عن شيخ حتى يثبت أصل سماعه منه، وعليه يكون شك البخاري في سماعه من سعيد وجيهاً
وإياك أخي أبو إسحاق
استجد عندي أمر في رواية أبي إسحاق عن سعيد بن جبير
فقد وجدت أن البخاري قد احتج برواية أبي إسحاق عن سعيد في كتاب الإستئذان من الصحيح حديث رقم 5941
غير أني أوثر الإبقاء على هذا الإنتقاد من باب الفائدة
الإنتقاد الثاني بعد المائة
قال الدارمي 2834 - أخبرنا محمد بن يزيد القواريري عن معاذ بن هشام عن أبيه عن عامر الأحول عن أبي الصديق الناجي عن أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه و سلم قال:"إن المؤمن إذا اشتهى الولد في الجنة كان حمله ووضعه وسنه في ساعة كما اشتهى "
قال الداراني:" إسناده صحيح"
قلت: بل غايته أن يكون حسناً فعاصم بن عبد الواحد الأحول ضعفه الإمام أحمد وقال:" ليس حديثه بشيء " وضعفه النسائي وحميد بن الأسود
ووثقه أبو حاتم الرازي وذكره ابن حبان في الثقات وقال ابن معين:" ليس به بأس " وقال ابن عدي:" ما أرى رواياته بأساً "
الإنتقاد الثالث بعد المائة
قال الدارمي 2850 - أخبرنا يزيد بن هارون انا عاصم عن مورق العجلي قال قال عمر بن الخطاب:"تعلموا الفرائض واللحن والسنن كما تعلمون القرآن "
قال الداراني:" إسناده صحيح وهو موقوف على عمر رضي الله عنه "
قلت: بل إسناده منقطع فمورق لم يدرك عمر بن الخطاب نص على ذلك الذهبي في ترجمة مورق من سير أعلام النبلاء
الإنتقاد الرابع بعد المائة
قال الدارمي 2881 - حدثنا بشر بن عمر قال سألت بن أبي الزناد عن رجل ترك بنتا وأختا فقال لابنته النصف ولأخته ما بقي وقال أخبرني أبي عن خارجة بن زيد:" ان زيد بن ثابت كان يجعل الأخوات مع البنات عصبة لا يجعل لهن الا ما بقي "
قال الداراني:" إسناده صحيح وقد علقه البخاري في الفرائض "
قلت: بل في إسناده كلام فابن أبي الزناد الجمهور على تضعيفه
فقد ضعفه الإمام أحمد وابن معين وابن المديني والنسائي وأبو زرعة والساجي وابن سعد وابن عدي وأبو حمد الحاكم ووثقه العجلي والترمذي
هؤلاء الذين ذكرهم الحافظ في التهذيب وزد عليهم تضعيف أبي حاتم الرازي له كما في الجرح والتعديل وتضعيف ابن حبان له في كتابه المجروحين
بل تكلموا في رواية العراقيين عنه خاصة _ والراوي عنه هنا بصري _
قال يعقوب بن شيبة:" ثقة صدوق وفي حديثه ضعف سمعت علي بن المديني يقول حديثه بالمدينة مقارب وما حدث به بالعراق فهو مضطرب "
وتكلم مالك في روايته عن أبيه خاصة
قال صالح بن محمد:" روى عن أبيه أشياء لم يروها غيره وتكلم فيه مالك لروايته عن أبيه كتاب السبعة يعني الفقهاء وقال أين كنا عن هذا "
قلت: فمن كان هذا شأنه كيف يكون صحيح الحديث يا قوم؟!!
الإنتقاد الخامس بعد المائة
قال الدارمي 2884 - أخبرنا محمد ثنا سفيان عن سليمان التيمي عن أبي مجلز:" ان عثمان كان يشرك وعلي كان لا يشرك "
قال الداراني:" إسناده صحيح وأبو مجلز هو: لاحق بن حميد "
قلت: بل إسناده منقطع فأبو مجلز قد طعنوا في سماعه من حذيفة وسمرة بل تكلم ابن معين في سماعه من الحسن بن علي فكيف تكون روايته عن عثمان وعلي متصلة؟!!
¥(60/235)
الإنتقاد السادس بعد المائة
قال الدارمي 2885 - حدثنا محمد ثنا سفيان عن بن ذكوان:" ان زيدا كان يشرك "
قال الداراني:" إسناده صحيح على شرط البخاري وابن ذكوان هو: عبد الله "
قلت: بل إسناده منقطع فعبد الله بن ذكوان هو أبو الزناد قد تكلموا في سماعه من أنس وابن عمر فكيف تكون روايته عن زيد بن ثابت متصلة
الإنتقاد السابع بعد المائة
قال الدارمي 3336 - حدثنا أبو نعيم ثنا فطر عن الحكم عن مقسم عن بن عباس قال:" ما يمنع أحدكم إذا رجع من سوقه أو من حاجته فاتكأ على فراشه ان يقرأ ثلاث آيات من القرآن "
قال الداراني:" إسناده صحيح "
قلت: بل إسناده منقطع فقد نص الإمام أحمد على أن الحكم لم يسمع من مقسم إلا خمسة أحاديث، وأقول ليس هذا منها
الإنتقاد الثامن بعد المائة
قال الدارمي 2494 - أخبرنا عمرو بن عون انا عمارة بن زاذان عن ثابت عن أنس بن مالك:" أن ملك ذي يزن أهدى إلى النبي صلى الله عليه و سلم حلة أخذها بثلاثة وثلاثين بعيرا أو ثلاث وثلاثين ناقة فقبلها "
قال الداراني:" إسناده حسن "
قلت: بل إسناده ضعيف
فقد قال الأثرم عن أحمد في عمارة:" يروي عن ثابت عن أنس أحاديث مناكير"
وأحمد هنا يعني المناكير بالمعنى الإصطلاحي، وذلك لأن عمارة متكلمٌ فيه أصلاً وانفراد مثله عن ثابت للأئمة أن يستنكروه
الإنتقاد التاسع بعد المائة
قال الدارامي 1814 - أخبرنا أحمد بن خالد ثنا محمد بن إسحاق عن الزهري عن محمد بن عبد الله بن نوفل قال:" سمعت عام حج معاوية يسأل سعد بن مالك كيف تقول بالتمتع بالعمرة إلى الحج قال حسنة جميلة فقال قد كان عمر ينهى عنها فأنت خير من عمر قال عمر خير مني وقد فعل ذلك النبي صلى الله عليه و سلم وهو خير من عمر "
قال الداراني:" إسناده جيد"
قلت: كذا جود إسناده مع وجود عنعنة ابن إسحاق والسبب في ذلك أنه وجد للخبر متابعات عند مالك في الموطأ وغيره
ولو تأمل في هذه المتابعات لوجد أنها تقضي على هذه الرواية بالنكارة
فالرواية في الموطأ وسنن النسائي كذا عن مالك عن ابن شهاب عن محمد بن عبد الله بن الحرث بن نوفل ابن الحارث بن عبد المطلب أنه حدثه:"
-أنه سمع سعد بن أبي وقاص والضحاك بن قيس عام حج معاوية بن أبي سفيان وهما يذكران أن التمتع بالعمرة إلى الحج فقال الضحاك لا يصنع ذلك إلا من جهل أمر الله تعالى فقال سعد بئسما قلت يا ابن أخي قال الضحاك فإن عمر بن الخطاب نهى عن ذلك قال سعد قد صنعها رسول الله صلى الله عليه وسلم وصنعناها معه "
قلت: فها أنت ترى أن هذه الرواية ليس فيها ذكر لقوله:" لأنت خير من عمر " والرواية المنكرة ليس فيها ذكر للضحاك بن قيس وهي توهم أن المناظرة حصلت بين معاوية وسعد بن أبي وقاص فتأمل
الإنتقاد العاشر بعد المائة
قال الدارمي 2047 - حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم الدمشقي حدثنا بن وهب عن قرة بن عبد الرحمن عن الزهري عن عروة عن أسماء بنت أبي بكر:"انها كانت إذا أتيت بثريد أمرت به فغطي حتى يذهب فوره ودخانه وتقول اني سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول هو أعظم للبركة "
قال الداراني:"إسناده حسن "
قلت: بل إسناده ضعيف فقرة بن عبد الرحمن انفرد ابن حبان بتوثيقه وضعفه أحمد جداً وضعفه ابن معين وأبو حاتم وأبو زرعة والنسائي وأبو داود وقال العجلي:" يكتب حديثه " وهذه من ألفاظ التضعيف فمثله ضعيفٌ ولا شك
ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[01 - 04 - 09, 09:46 ص]ـ
الإنتقاد الحادي عشر بعد المائة
قال الدارامي3664 - حدثنا أبو نعيم ثنا فطر عن أبي إسحاق عن أبي الأحوص عن عبد الله قال:" من قرأ في ليلة خمسين آية لم يكتب من الغافلين "
قال الداراني:" إسناده صحيح "
قلت: فطر بن خليفة لم يذكر فيمن روى عن أبي إسحاق قديماً وحديثه عنه غير مخرج في الصحيحين
وقد اعترف الداراني بهذا في مكانٍ آخر
¥(60/236)
قال الدارامي 3362 - حدثنا أبو نعيم ثنا فطر عن أبي إسحاق عن الحارث عن علي رضي الله عنه قال:" من الناس من يؤتى الإيمان ولا يؤتى القرآن ومنهم من يؤتى القرآن ولا يؤتى الإيمان ومنهم من يؤتى القرآن والإيمان ومنهم من لا يؤتي القرآن ولا الإيمان ثم ضرب لهم مثلا قال فأما من أوتي الإيمان ولم يؤت القرآن فمثله مثل التمرة حلوة الطعم لا ريح لها واما مثل الذي أوتي القرآن ولم يؤت الإيمان فمثل الآسة طيبة الريح مرة الطعم واما الذي أوتي القرآن والإيمان فمثل الأترجة طيبة الريح حلوة الطعم واما الذي لم يؤت القرآن ولا الإيمان فمثل الحنظلة مرة الطعم لا ريح لها "
قال الداراني:" إسناده ضعيف فطر بن خليفة لم يذكر فيمن رووا قديما عن أبي إسحاق وهو موقوف على علي "
قلت: وهذا حكمٌ صحيح وقد كان ينبغي أن يحكم به على الإسناد السابق
الإنتقاد الثاني عشر بعد المائة
قال الدارمي 2850 - أخبرنا يزيد بن هارون انا عاصم عن مورق العجلي قال قال عمر بن الخطاب:" تعلموا الفرائض واللحن والسنن كما تعلمون القرآن "
قال الداراني:" إسناده صحيح وهو موقوف على عمر رضي الله عنه "
قلت: بل إسناده منقطع فمورق العجلي لم يدرك عمر ولا شك فقد ذكروا أنه سنة 105 أو 108 فلو قلنا أنه عاش 70 عاماً فإنه يكون قد ولد عام 35 أي بعد وفاة عمر بإثني عشر عاماً
الإنتقاد الثالث عشر بعد المائة
قال الدارامي 3355 - حدثنا إسحاق ثنا جرير عن ليث عن سلمة بن كهيل عن أبي الزعراء قال قال عمر بن الخطاب:" إن هذا القرآن كلام الله فلا يغرنكم ما عطفتموه على أهوائكم "
قال الداراني:" إسناده ضعيف لضعف ليث بن أبي سليم "
ثم أورد له الداراني شاهداً من كتاب الشريعة للآجري
قال الآجري حدثنا أبو جعفر محمد بن صالح ذريح العكبري قال: حدثنا محمد بن عبد المجيد التيمي قال: حدثنا أبو إسحاق الفزاري، عن الحسين بن عبد الله النخعي، عن سعد بن عبيدة، عن أبي عبد الرحمن السلمي قال: سمعت عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول على منبره: أيها الناس، إن هذا القرآن كلام الله، عز وجل، فلا أعرفن ما عظمتموه على أهوائكم، فإن الإسلام قد خضعت له رقاب الناس، فدخلوه طوعاً وكرهاً، وقد وضعت لكم السنن، ولم يترك لأحد مقالاً إلا أن يكفر عبد عمد خير فاتبعوا ولا تبتدعوا، فقد كفيتم، اعملوا بمحكمه، وآمنوا بمتشابهه
وقد صحح الداراني هذا السند وهذا خطأٌ فادحٌ منه هداه الله فمحمد بن عبد المجيد ترجم له الخطيب في تاريخ وضعفه وله ترجمة في ميزان الإعتدال، وفي السند نكارة ففيه تصريح أبي عبد الرحمن السلمي بالسماع من عمر وقد طعنوا في سماعه ممن هو أصغر من عمر
وهذا السند على ضعفه لا يصلح لتقوية سابقه لأن كلاهما منقطع والإنقطاع وقع في نفس المكان، بين الراوي عن عمر و عمر فأبو الزعراء لم يسمع من عمر أيضاً(60/237)
سؤال حول رواية الشعبي عن علي
ـ[شريف سالم]ــــــــ[05 - 06 - 08, 01:43 م]ـ
السلام عليكم
وجدت في كتاب فتح الباري ما يلي:
أَيْ يُحَدِّث عَنْ عَلِيّ، قَدْ طَعَنَ بَعْضهمْ كَالْحَازِمِيّ فِي هَذَا الْإِسْنَاد بِأَنَّ الشَّعْبِيّ لَمْ يَسْمَعهُ مِنْ عَلِيّ، قَالَ الْإِسْمَاعِيلِيّ: رَوَاهُ عِصَام بْن يُوسُف عَنْ شُعْبَة فَقَالَ " عَنْ سَلَمَة عَنْ الشَّعْبِيّ عَنْ عَبْد الرَّحْمَن بْن أَبِي لَيْلَى عَنْ عَلِيّ " وَكَذَا ذَكَرَ الدَّارَقُطْنِيُّ عَنْ حُسَيْن بْن مُحَمَّد عَنْ شُعْبَة وَوَقَعَ فِي رِوَايَة قَعْنَب الْمَذْكُورَة عَنْ الشَّعْبِيّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيّ وَجَزَمَ الدَّارَقُطْنِيُّ بِأَنَّ الزِّيَادَة فِي الْإِسْنَادَيْنِ وَهْم وَبِأَنَّ الشَّعْبِيّ سَمِعَ هَذَا الْحَدِيث مِنْ عَلِيّ قَالَ وَلَمْ يَسْمَع عَنْهُ غَيْره.
هل فعلا ان الشعبي لم يسمع من علي الا حديثا واحدا فقط كما قال الدارقطني؟
لان الرافضة طعنوا في كلام ابن كثير لما اورد هو رواية عن فاطمة التي رضيت عن ابي بكر:
قال الحافظ أبو بكر البيهقي أنبأنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب حدثنا محمد بن عبد الوهاب ثنا عبدان بن عثمان العتكي بنيسابور أنبأنا أبو حمزة عن اسماعيل بن ابي خالد عن الشعبي قال لما مرضت فاطمة أتاها ابو بكر الصديق فاستأذن عليها فقال علي يا فاطمة هذا أبو بكر يستأذن عليك فقالت أتحب أن ىذن له قال نعم فأذنت له فدخل عليها يترضاها فقال والله ما تركت الدار والمال والأهل والعشيرة إلا ابتغاء مرضاة الله ومرضاة رسوله ومرضاتكم اهل البيت ثم ترضاها حتى رضيت وهذا إسناد جيد قوي والظاهر أن عامر الشعبي سمعه من علي أو ممن سمعه من علي(60/238)
من الفاكهى؟؟؟؟؟
ـ[جمعه بن آل طاحون]ــــــــ[05 - 06 - 08, 07:45 م]ـ
قال د/عبدالملك بن عبدالله بن دهيش (محقق كتاب أخبار مكه للفاكهى)
أهملت المراجع الترجمه لهذا الأمام الجليل إهمالاً يكاد يكون تاماً فلم نقف له على شيئ يبين لنا متى ولد ولا متى توفى ول عن نشأته أو حالته الإجتماعيه وغير ذلك(60/239)
قصوا عثانينكم خالفوا اليهود
ـ[أبو حذيفة التونسي]ــــــــ[05 - 06 - 08, 11:58 م]ـ
السلام عليكم
أدكر أن الشيخ عبد الله السعد حفظه الله في بعض دروس الجرح والتعديل قد ذكر حديثا وصححه
وهو أمره عليه السلام بقص العثانين ومخالفة اليهود والعثنون هو ما زاد من اللحية على القبضة وبهذا رد على من يجوزون قص مازاد على القبضة والحديث حسنه وقال أنه في المسند وأظن أنه قال من حديث أبي أمامة ولكن لم أجده لأنه أظن ذكر أنه غير موجود في النسخة المعروفة المتداولة لمسند الإمام أحمد ..... فمن يوافينا بتخريج هذا الحديث لأنه لوثبت فهو حجة
ـ[أبو حذيفة التونسي]ــــــــ[07 - 06 - 08, 02:19 ص]ـ
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=16279(60/240)
((ماصحة)) قصة جلد عمرو بن العاص رضي الله عنه لابن من أبناء عمر
ـ[أبو حذيفة التونسي]ــــــــ[06 - 06 - 08, 12:12 ص]ـ
السلام عليكم
هل تثبت قصة جلد عمرو بن العاص بمصر لابن من أبناء عمر بن الخطاب رضي الله عن الجميع و>لك لشربه الخمر وكان عمرو يعزر بحلق الرأس إلى جانب الجلد فلم يفعل معه فأرسل إليه عمر وعاتبه ............ القصة
هل من مجيب وبارك الله في الجميع
ـ[أبو مريم طويلب العلم]ــــــــ[07 - 06 - 08, 12:08 ص]ـ
سلام عليكم،
فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو،
أما بعد،
فهل لك أن تبين أين وقفت على هذه القصة؟
بارك الله فيك!
ـ[أبو حذيفة التونسي]ــــــــ[07 - 06 - 08, 12:14 ص]ـ
السلام عليكم
بارك الله فيك أخي أنا سمعتها من بعض المحدثين وللأسف لم أتمكن من عزوها لأني بعيد عن كتبي
ـ[أبو محمد السوري]ــــــــ[07 - 06 - 08, 03:43 ص]ـ
سلام عليكم،
فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو،
أما بعد،
فهل لك أن تبين أين وقفت على هذه القصة؟
بارك الله فيك!
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين00والصلاة والسلا على من لا نبي بعده
أخي الكريم أيو مريم حفظك الله ورعاك، القصة هذا أخرجها الإمام عبد الرزاق في مصنفه: (9/ 232 - 233) 0"من طريق معمر عن الزهري عن سالم عن ابن عمر قال: شرب أخي - عبد الرحمن بن عمر - وشرب أبو سروعة عقبة بن الحارث، وهما بمصر في خلافة عمر فسكرا فلمَّا أصبحا انطلقا إلى عمرو بن العاص وهو أمير مصر، فقالا: طهرنا فإنَّا سكرنا من شراب شربناه فقال عبد الله: فذكر لي أخي أنَّه سكر، فقلت له ادخل الدار أطهرك، ولم أشعر أنَّهما أتيا عمرواً، فأخبرني أنَّه أخبر الأمير بذلك فدخل الدار، فقال عبد الله: لا يحلق القوم على رؤوس عامة النّاس، ادخل الدار احلقك - وكانوا إذ ذاك يحلقون مع الحدود - فدخل الدار، فقال عبد الله: فحلقت أخي بيدي ثم جلدهم عمرو، فسمع بذلك عمر، فكتب إلى عمرو أن أبعث إليَّ بعبد الرحمن على قتب، ففعل ذلك فلمَّا قدم على عمر جلده وعاقبه لمكانه منه - أي ضرب عمر رضي الله عنه ليس من باب الحد بل من باب التأديب - ثم أرسله، فلبث شهراً صحيحاً ثمَّ أصابه قدره فمات، فيحسب عامة النَّاس إنَّما مات من جلد عمر، ولم يمت من جلد عمر0"
قلت: وهذه القصة صحيحة الإسناد، قال الحافظ في الإصابة: (5/ 44) 0"وقد أخرج عبد الرزاق القصة مطولة بالسند المذكور وهو صحيح0"
وقد ذكر القصة ابن عبد البر في الاستيعاب: (2/ 842) 0وابن الأثير في أسد الغابة: (3/ 493) 0والحافظ في الأصابة: (5/ 44) 0والصفدي في الوافي بالوفيات: (18/ 122) 0والنووي في كتابه تهذيب الأسماء واللغات: (1/ 300) 0وغيرهم، وقد ذكر الإمام ابن الجوزي في كتابه الموضوعات:
(3/ 375) 0ابن ابن سعد ذكر هذه القصة في الطبقات الكبرى، ولم أقف عليه عند ابن سعد0
أقول: هذه هي القصة، وهكذا وردت في كتب أهل العلم الثقات، ونراها قد دخلت مطبخ الكذابين من القصاص، فخرجت بزيادات مستبشعة مستقبحة، منها:
أولاً: إنَّ عبد الرحمن بن عمر هذا، مات تحت سياط أبيه، فهذا من الكذب الصريح، والإفتراء البين، فقد ذكر أخوه - وهو شاهد عيان على هذه القصة - أنَّه مات بقدر الله، لا من تأثير السياط0لذلك قال الصفدي في: (18/ 121) 0والإمام النووي: (1/ 300) 0"وأمَّا أهل العراق فيقولون أنَّه مات تحت سياط عمر وهذا غلط "0
وقد ذكر ابن الجوزي السبب الذي على أساسه شرب ابن عمر الخمر، فقال في موضوعاته: (3/ 275) 0"وليس بعجيب أن يكون شرب النبيذ متأولاً، فسكر عن غير اختيار، وإنَّما لمَّا قدم على عمر ضربه ضرب تأديب لا ضرب حد، ومرض بعد ذلك ومات "0
ثانياً: أنَّ ابن عمر هذا بعد أن شرب الخمر وسكر، زنا بأمرأة وحملت منه، وهذا أيضاً من الكذب والأفتراء الممجوج، الذي ليس له دليل إلاَّ أهواء أهل الضلال والفسوق الطاعنين و المشاغبين على الصحابة الكرام0
فقد ذكر الإمام ابن الجوزي في كتابه الموضوعات، هذا الروايات والقصص المكذوبة على هؤلاء الأبرار تحت باب: (3/ 269 - 275) 0المسبشع من الموضوع على الصحابة 0
ثم قال:" لمَّا فرغتُ من كتابة جمهور المستبشع من الاحاديث الموضوعات من المرفوعات رأيتُ أشياء قد وضعت على الصحابة فذكرتُ منها المستهول القبيح الذي لا وجه له في الصحة ولا يحتمل مثله "0
ثم ذكر هذه القصص وكرَّ عليها بالنقد والتجريح فرحمة الله عليه وعلى كل من يدافع عن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم0وكان مما قاله وهو ينقد إحدى هذه الطرق التي جاءت بهذه الأخبار القبيحة: (3/ 274) 0" وضعه الجهال ليكون سبباً في تبكية العوام والنساء، وأتوا بكل قبيح ونسبوا إلى عمر ما لا يليق به، ونسبوا الصحابة إلى ما لا يليق بهم "0
ـ[أبو مريم طويلب العلم]ــــــــ[07 - 06 - 08, 01:22 م]ـ
سلام عليكم،
فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو،
أما بعد،
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين00والصلاة والسلا على من لا نبي بعده
أخي الكريم أيو مريم حفظك الله ورعاك، القصة هذا أخرجها الإمام عبد الرزاق في مصنفه: (9/ 232 - 233) 0"من طريق معمر عن الزهري عن سالم عن ابن عمر قال: شرب أخي
فجزاك الله كل خير،
¥(60/241)
ـ[أبو حذيفة التونسي]ــــــــ[07 - 06 - 08, 05:06 م]ـ
بارك الله فيكم
ـ[محمد عبدالكريم محمد]ــــــــ[11 - 06 - 08, 12:43 ص]ـ
جزاكم الله خيراً(60/242)
أريد معرفة صحة هذا الحديث
ـ[عبد الملك السلفى]ــــــــ[06 - 06 - 08, 10:50 ص]ـ
(أيزني المؤمن قال نعم أيسرق المؤمن قال نعم أيكذب المؤمن قال لا) هل هذا الحديث رود بهذا السياق وهل هو صحيح
ـ[ابولينا]ــــــــ[06 - 06 - 08, 11:25 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أريد أن أستفسر عن الحديث الشريف عندما سئل النبي صلى الله عليه وسلم: أيزني المؤمن (أو المسلم) قال: نعم، ثم سئل أيزني المؤمن (أو المسلم) قال: نعم، ثم سئل أيكذب المؤمن (أو المسلم) قال: لا، ما هي صحة الحديث وكيف هو نصه؟ والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ولا تنسونا من دعواتكم
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فالحديث رواه الإمام مالك في الموطأ والبيهقي في الشُّعَب وابن أبي الدنيا وابن عبد البر في التمهيد، وقد جمع الإمام إسماعيل بن محمد العجلوني طرقه في كتابه كشف الخفاء ومزيل الإلباس، وتكلم عليها بما يكفي فقال رحمه الله ج2/ 142: ولمالك في الموطأ عن صفوان بن سليم مرسلا أو معضلا: قيل: يا رسول الله، المؤمن يكون جبانا؟ قال: نعم، قيل: يكون بخيلاً؟ قال: نعم، قيل: يكون كذابا؟ قال: لا. ورواه ابن أبي الدنيا في الصمت مقتصرا على الكذب، وجعل السائل أبا الدرداء. ولابن أبي الدنيا في الصمت أيضا عن حسان بن عطية قال: قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: لا تجد المؤمن كذابا.
وللبزار وأبي يعلى عن سعد بن أبي وقاص رفعه: يطبع المؤمن على كل خلة غير الخيانة والكذب. وفي الباب عن ابن عمر وابن مسعود وأبي أمامة وغيرهم وأمثلها حديث سعد، لكن ضعف البيهقي رفعه وقال الدارقطني: الموقوف أشبه بالصواب، لكن حكمه الرفع على الصحيح لأنه لا مجال للرأي فيه كذا في المقاصد، وقال النجم بعد أن ذكر فيه روايات: وروى ابن أبي الدنيا عن عمر قال: لا يكون المؤمن كذابا. وفي التنزيل: إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِآياتِ اللَّهِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْكَاذِبُونَ [النحل:105].
والله أعلم.
المفتي: مركز الفتوى بإشراف د. عبدالله الفقيه
فتاوى الشبكة الإسلامية(60/243)
ماصحة هذا الحديث
ـ[عبد الملك السلفى]ــــــــ[06 - 06 - 08, 10:57 ص]ـ
قالوا يا رسول الله (أيزني المؤمن قال نعم أيسرق المؤمن قال نعم أيكذب المؤمن قال لا) هل ورد هذا الحديث بهذا المتن وما صحة هذا الحديث
ـ[أبو محمد عبد الله الحسن]ــــــــ[06 - 06 - 08, 01:40 م]ـ
أخي الفاضل،
سبق بحث هذا الحديث في الملتقى،
فلعلك تراجع هذا الرابط ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=30549).
وفقكم الله.(60/244)
كيف أخرج حديثا في الجزء المفقود من المعجم الكبير للطبراني
ـ[خالد عياد]ــــــــ[06 - 06 - 08, 07:29 م]ـ
كيف أخرج حديثا في الجزء المفقود من المعجم الكبير للطبرانيدلوني جزاكم الله خيرا
ـ[أبوعمرالهلالى]ــــــــ[07 - 06 - 08, 04:22 ص]ـ
أخى الكريم .. الذى أعلمه أن دار الكتب العلمية قد طبعت هذا الجزء فى مجلد و جعلته منفصلا عن ترتيب باقى المجلدات .. فاسأل عن هذه الطبعة ط. دار الكتب العلمية ستجده إن شاء الله .. هذا على حسب ما أتذكر و الله الموفق
ـ[أبو معاوية البيروتي]ــــــــ[07 - 06 - 08, 09:33 ص]ـ
لقد اطّلعت على طبعة دار الكتب العلمية للمعجم الكبير، فوجدتهم قد جمعوا أحاديث المسانيد المفقودة من كتب الطبراني المطبوعة (المعجم الأوسط، المعجم الصغير، الدعاء، ..... إلخ) عبر تجميع أحاديث كل صحابي مسنده مفقود من المعجم الكبير على حِدَة، على طريقة "مزِّق ولزِّق"،والأنكى أنهم لم يذكروا كثيراً من مصادر الكتب التي نقلوا منها! فهم بحقٍّ - كما وصفهم الإمام الألباني رحمه الله - دار الكتب التجارية، لا العلمية، فليَحذر الإخوة وليُحذِّروا من جميع مطبوعات دار الكتب العلمية، باستثناء مصوِّراتهم لكتب طُبِعَت قديماً. والله المستعان.(60/245)
ما صحة الحديث والتوفيق ..
ـ[محمد الشمالي]ــــــــ[06 - 06 - 08, 08:03 م]ـ
بارك الله في الجميع ..
أريد أن أعرف ماصحة هذا الحديث وما وجه التوفيق بينه وبين حديث العشرة المبشرة:
ورد في صحيح البخاري حديثا" ل سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه (وهو أحد المبشرين بالجنة استنادا" للحديث) أنه قال: ما سمعت النبي (صلى الله عليه وسلم) يقول لأحد يمشي على وجه الأرض إنّه من أهل الجنّة إلاّ لعبد الله بن سلاّم.
جزيتم خيراً.
ـ[أبو الحسن الأثري]ــــــــ[06 - 06 - 08, 08:49 م]ـ
بابُ مَنَاقِبُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلاَمٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
قوله: (ما سمعت النبي صلى الله تعالى عليه وسلم يقول لأحد يمشي على الأرض إنه من أهل الجنة إلا لعبد اللهبن سلام) يحتمل أن الحصر بالنظر إلى خصوص اللفظ وهو لفظ إنه في الجنة أو بالنظر إلى خصوص الحالة وهي حالة المشي أو بالنظر إليهما.
والحاصل أن لفظ إنه في الجنة حالة المشي يمكن أنه ما ورد إلا في حقه، ويحتمل أن الحصر بالنظر إلى السماع وهو الذي اختاره النووي والله تعالى أعلم. (حاشية السندي الشاملة)
ـ[محمد الشمالي]ــــــــ[07 - 06 - 08, 12:35 م]ـ
بابُ مَنَاقِبُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلاَمٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
قوله: (ما سمعت النبي صلى الله تعالى عليه وسلم يقول لأحد يمشي على الأرض إنه من أهل الجنة إلا لعبد اللهبن سلام) يحتمل أن الحصر بالنظر إلى خصوص اللفظ وهو لفظ إنه في الجنة أو بالنظر إلى خصوص الحالة وهي حالة المشي أو بالنظر إليهما.
والحاصل أن لفظ إنه في الجنة حالة المشي يمكن أنه ما ورد إلا في حقه، ويحتمل أن الحصر بالنظر إلى السماع وهو الذي اختاره النووي والله تعالى أعلم. (حاشية السندي الشاملة)
بارك الله لك وأثابك أخي الأثري ..
لو فكرنا بتاريخ الحديث،هل ممكن أن يكون حديث سعد رضي الله عنه قبل حديث العشرة المبشرة، مجرد خاطر مر بي ..
أكرر الشكر لكم ولمن يفيدنا في هذا الموضوع.(60/246)
ما صحة الحديث القدسي:من رد إلي شاردا
ـ[محسن المصري]ــــــــ[06 - 06 - 08, 10:30 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سمعت أحد الدعاة يذكر حديثا ينسبه إلى الاحاديث القدسية ألا وهو:-
من رد إلي شاردا كتبته تحت العرش جهبذا ومن كتبته جهبذا لا أعذبه أبدا
وبحثت في كتب التخريج مثل تحفة الاشراف وكنز العمال ونصب الراية ومجمع الزوائد حتى في كتاب الاحاديث القدسية فلم أجد له أصل.
فهل هذا الحديث صحيح
ـ[ابولينا]ــــــــ[06 - 06 - 08, 11:11 م]ـ
وفي أخبار داود عليه السلام حكاية عن الله تعالى إن أدنى ما أصنع بالعالم إذا آثر شهوته على محبتي أن أحرمه لذيذ مناجاتي يا داود لا تسأل عني عالما قد أسكرته الدنيا فيصدك عن طريق محبتي أولئك قطاع الطريق على عبادي يا داود إذا رأيت لي طالبا فكن له خادما يا داود من رد إلي هاربا كتبته جهبذا ومن كتبته جهبذا لم أعذبه أبدا ولذلك قال الحسن رحمه الله عقوبة العلماء موت القلب وموت القلب طلب الدنيا بعمل الآخرة
الكتاب: إحياء علوم الدين
المؤلف: الأمام الغزالي
http://www.al-eman.com/islamLib/viewchp.asp?BID=383&CID=4
ومن اراد التحميل
http://www.waqfeya.com/open.php?cat=22&book=1482
ولم أجد له سند
ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[24 - 05 - 09, 02:59 م]ـ
علامات الكَذِب عليه واضحة 00فلا يصح نسبته الى الله جلَّ وعلا
ـ[خالد فراج]ــــــــ[08 - 06 - 09, 02:42 م]ـ
جزاكم الله خيرا(60/247)
هل هذه الرواية موجودة في تاريخ البخاري
ـ[خالد البحريني]ــــــــ[07 - 06 - 08, 01:11 م]ـ
السلام عليكم
قال الحافظ ابن كثير:
وقال البخاري في التاريخ حدثنا موسى بن إسماعيل عن عيسى بن منهال ثنا غالب عن محمد بن سيرين قال كنت أطوف بالكعبة وإذا رجل يقول اللهم اغفر لي وما أظن أن تغفر لي فقلت يا عبد الله ما سمعت أحدا يقول ما تقول قال كنت أعطيت لله عهدا إن قدرت أن الطم وجه عثمان إلا لطمته فلما قتل وضع علي سريره في البيت والناس يجيئون يصلون عليه فدخلت كأني أصلي عليه فوجدت خلوة فرفعت الثوب عن وجهه ولحيته ولطمته وقد يبست يميني قال بان سيرين فرأيتها يابسة كأنها عود.
البداية والنهاية (7 - 187 - 188).
لكني بحثت عنها في تاريخ البخاري عن طريق الشاملة ولم أجدها .....
وعيسى بن منهال لم أجد من وثقه في الكتب الموجودة في الشاملة غير ابن حبان ذكره في الثقات.
ـ[خالد البحريني]ــــــــ[07 - 06 - 08, 02:32 م]ـ
قال [ابن] سيرين فرأيتها يابسة كأنها عود.
ـ[ابن وهب]ــــــــ[07 - 06 - 08, 04:46 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أحسب أن مصدر ابن كثير هو كتاب تاريخ دمشق لابن عساكر
قال ابن عساكر - رحمه الله
(أخبرنا أبو المظفر بن القشيري أنا أبو عثمان سعيد بن محمد أنا أبو سعيد محمد بن عبد الله بن حمدون نا أبو محمد عبد الله بن محمد بن الشرقي نا محمد بن إسماعيل البخاري أبو عبد الله نا موسى بن إسماعيل عن عيسى بن منهال نا غالب عن محمد بن سيرين قال كنت أطوف بالكعبة فإذا رجل يقول اللهم اغفر لي وما أظن أن تغفر لي قلت يا عبد الله ما سمعت أحدا يقول ما تقول قال كنت أعطيت الله عهدا إن قدرت أن ألطم وجه عثمان إلا لطمته فلما قتل وضع على سريره في البيت والناس يجيئون فيصلون عليه فدخلت
كأني أصلي عليه فوجدت خلوة (1) فرفعت الثوب عن وجهه فلطمت وجهه وسجيته وقد يبست يميني رأيتها (2) يابسة كأنها عود)
كذا
وفي موضع آخر
(أخبرنا أبو محمد بن طاوس أنا طراد بن محمد الزينبي أنا أبو الحسين بن بشران أنا أبو علي بن صفوان نا ابن أبي الدنيا نا أحمد بن جميل المروزي أنا عبد الله بن المبارك عن سفيان بن عيينة عن طعمة بن عمرو وكان رجلا قد يبس وشحب من العبادة فقيل له ما شأنك قال إني كنت حلفت أن ألطم عثمان فلما قتل جئت فلطمته فقالت لي امرأته أشل الله يمينك وصلى وجهك النار فقد شلت يميني وأنا أخاف قال ونا ابن أبي الدنيا نا خالد بن خداش بن العجلان حدثني معلى بن عيسى
) عن شداد الأعمى عن بعض أشياخه من بني راسب قال كنت أطوف بالبيت فإذا رجل أعمى يطوف بالبيت وهو يقول اللهم اغفر لي وما أراك تفعل قال فقلت أما تتقي الله قال إن لي شأنا آليت أنا وصاحب لي لئن قتل عثمان لنلطمن حر وجهه فدخلنا عليه وإذا رأسه في حجر امرأته ابنة الفرافصة فقال لها صاحبي اكشفي عن وجهه قالت لم قال ألطم حر وجهه فقالت أما ترضى ما قال فيه رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال فيه كذا وقال فيه كذا قال فاستحى صاحبي فرجع فقلت لها اكشفي عن وجهه فقال فذهبت تعدو علي فلطمت وجهه فقالت ما لك يبس الله يدك وأعمى بصرك ولا غفر لك ذنبك قال فوالله ما خرجت من الباب حتى يبست يدي وعمي بصري وما أرى الله يغفر لي ذنبي وقد رويت هذه القصة من وجه آخر وليس فيه ذكر دعاء نائلة أخبرنا بها أبو الفتح محمد بن علي بن عبد الله أنا عثمان بن محمد بن عبيد الله (2) المحمي أنا عبد الرحمن بن إبراهيم بن محمد بن يحيى أنا عبد الله بن محمد بن الحسن الشرقي نا محمد بن إسماعيل [البخاري أبو عبد الله نا موسى بن إسماعيل] (3) نا عيسى ابن منهال نا غالب عن محمد بن سيرين قال (4): كنت أطوف بالكعبة فإذا رجل وهو يقول اللهم اغفر لي وما أظن أن تغفر لي قلت يا عبد الله ما سمعت أحدا يقول ما تقول قال كنت [أعطيت] (5) الله عهدا إن قدرت أن ألطم وجه عثمان إلا لطمته فلما قتل وضع على سريره في البيت والناس يجيئون فيصلون عليه [فدخلت كأني أصلي عليه] (6) فوجدت خلوة فرفعت الثوب عن وجهه فلطمت وجهه وسجيته وقد يبست يميني [قال ابن سيرين] (7) فرأيتها يابسة كأنها عود
)
(1) تقرأ بالاص: الراق والتصويب عن " ز "
¥(60/248)
(2) بالاصل و " ز ": عبد الله تصحيف راجع ترجمته في سير أعلام النبلاء (14/ 87 ت 4373) ط دار الفكر
(3) مابين معكوفتين سقط من الاصل واستدرك لتقويم السند عن ترجمة عثمان المتقدمة
(4) الخبر رواه المصنف في ترجمة عثمان بن عفان 39/ 446 طبعة دار الفكر
(5) سقطت من الاصل وزيدت عن ترجمة عثمان و " ز "
(6) الزيادة للايضاح عن ترجمة عثمان و " ز "
(7) الزيادة منا للايضاح
)
انتهى مع كلام المحقق
مثال
في تاريخ دمشق
(خبرنا أبو الحسن (2) علي بن محمد أنا أبو منصور النهاوندي أنا أبو العباس أنا أبو القاسم بن الأشقر نا محمد بن إسماعيل نا موسى بن إسماعيل نا (3) مبارك قال سمعت الحسن يقول أدركت عثمان على ما نقموا عليه قلما (4) يأتي على الناس يوم إلا وهم يقتسمون فيه خيرا فقال لهم يا معشر المسلمين اغدوا على أعطياتكم فيأخذونها وافرة ثم قال لهم اغدوا على أرزاقكم فتأخذونها وافرة ثم يقال لهم اغدوا على السمن والعسل الأعطيات جارية والأرزاق وافرة دارة والعدو منفي وذات البين حسن والخير كثير وما مؤمن يخاف مؤمنا من لقيه فهو أخوه من كان ألفته ونصيحته ومودته قد عهد إليهم أنها ستكون أثرة فإذا كانت أن تصبروا قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) لأسيد بن حضير ستلقون بعدي أثرة قال فما تأمرنا قال أن تصبروا حتى تلقوا الله ورسوله قال الحسن لو أنهم صبروا حين رأوها وأخذوا بأمر رسول الله لوسعهم ما كانوا فيه من العطاء والرزق والخير الكثير قالوا لا والله ما نصابرها فوالله ما ردوا ولا سلموا والأخرى كان السيف مغمدا عن أهل الإسلام ما على الأرض مؤمن يخاف أن يسل مؤمن عليه سيفا حتى سلوه على أنفسهم فوالله ما زال مسلولا إلى يوم القيامة هذا وأيم الله إني لأراه سيفا مسلولا إلى يوم القيامة)
كذا
وهو كتاب ابن كثير
(وقال البخاري في التاريخ ثنا موسى بن إسماعيل ثنا مبارك بن فضالة قال سمعت الحسن يقول أدركت عثمان على ما نقموا عليه قل ما يأتي على الناس يوم إلا وهم يقتسمون فيه خيرا يقال لهم يا معشر المسلمين اغدوا على أعطياتكم فيأخذونها وافرة ثم يقال لهم اغدوا على أرزاقكم فيأخذونها وافرة ثم يقال لهم اغدوا على السمن والعسل الأعطيات جارية والأرزاق دارة والعدو متقى وذات البين حسن والخير كثير وما من مؤمن يخاف مؤمنا ومن لقيه فهو أخوه قد كان من إلفته ونصيحته ومودته قد عهد إليهم أنها ستكون أثره فإذا كانت فاصبروا قال الحسن فلو أنهم صبروا حين رأوها لوسعهم ما كانوا فيه من العطاء والرزق والخير الكثير بل قالوا لا والله ما نصابرها فوالله ما وردوا وما سلموا والأخرى كان السيف مغمدا عن أهل الإسلام فسلوه على أنفسهم فوالله ما زال مسلولا إلى يوم الناس هذا وأيم الله إني لأراه سيفا مسلولا إلى يوم القيامة)
ـ[ابن وهب]ــــــــ[07 - 06 - 08, 05:14 م]ـ
من فوائد شيخنا الفاضل عبد الرحمن الفقيه - حفظه الله -
التاريخ الصغير والأوسط للبخاري
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=386751#post386751
ـ[خالد البحريني]ــــــــ[07 - 06 - 08, 08:32 م]ـ
جزاك الله خيراً شيخي الفاضل ابن وهب، ومتعك بالصحة والعافية.
لو فرضنا أن البخاري لم يروه في التاريخ، هل الخبر صحيح بسند الحافظ ابن عساكر رحمهما الله؟
والمعذرة ....(60/249)
إن الله جعل الحق على لسان عمر أريد تخريجاً له
ـ[علي الريامي]ــــــــ[07 - 06 - 08, 02:49 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد.
عندي يا إخوان حديث أريد تخريجاً له، بحثت في السلسلة الصحيحة للشيخ الألباني ولم أجده.
ربما النقص من عندي، لكن الشيخ ذكر أنه صحيح.
لكن أريد تخريج الحديث وجزاكم الله عني كل خير.
الحديث:
حدثنا محمد بن بشار حدثنا أبو عامر العقدي حدثنا خارجة بن عبد الله عن نافع عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن الله جعل الحق على لسان عمر وقلبه و قال ابن عمر ما نزل بالناس أمر قط فقالوا فيه وقال فيه عمر أو قال ابن الخطاب فيه شك خارجة إلا نزل فيه القرآن على نحو ما قال عمر وفي الباب عن الفضل بن العباس وأبي ذر وأبي هريرة قال أبو عيسى وهذا حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه وخارجة بن عبد الله الأنصاري هو ابن سليمان بن زيد بن ثابت وهو ثقة.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
ـ[ابولينا]ــــــــ[07 - 06 - 08, 07:17 م]ـ
2198) إن الله جعل الحق على لسان عمر وقلبه (أحمد، وعبد بن حميد، والترمذى - حسن صحيح - والطبرانى عن ابن عمر. أحمد، وأبو داود، وأبو يعلى، والرويانى، والحاكم، والضياء عن أبى ذر. تمام، وابن عساكر عن أبى سعيد. أحمد، وأبو يعلى، وتمام، والحاكم، وأبو يعلى عن أبى هريرة. الطبرانى عن معاوية)
حديث ابن عمر: أخرجه أحمد (2/ 53، رقم 5145)، وعبد بن حميد (ص 245، رقم 758)، والترمذى (5/ 617، رقم 3682). وأخرجه أيضًا: ابن حبان (15/ 318، رقم 6895)، والطبرانى فى الأوسط (3/ 338، رقم 3330)، قال الهيثمى (9/ 66): رجاله رجال الصحيح، غير عبد الله بن صالح كاتب الليث، وقد وثق وفيه ضعف. وتمام (2/ 19، رقم 1016)، وابن عساكر (44/ 103).
حديث أبى ذر: أخرجه أحمد (5/ 165، رقم 21495)، وأبو داود (3/ 139، رقم 2962)، والحاكم (3/ 93، رقم 4501). وأخرجه أيضًا: الطبرانى فى مسند الشاميين (2/ 382، رقم 1543)، وابن عساكر (44/ 99). قال الهيثمى
(9/ 66): رواه الطبرانى، وفيه أبو بكر بن أبى مريم، وقد اختلط.
حديث أبى سعيد: أخرجه تمام (2/ 41، رقم 1086)، وابن عساكر (44/ 101).
حديث أبى هريرة: أخرجه أحمد (2/ 401، رقم 9202)، وأبو يعلى كما فى إتحاف الخيرة المهرة (9/ 219 رقم 8861)، وتمام (2/ 253، رقم 1664). وأخرجه أيضًا: ابن حبان (15/ 312، رقم 6889)، وأبو نعيم فى الحلية (1/ 42)، وابن عساكر (44/ 101). قال الهيثمى (9/ 66): رواه أحمد، والبزار، والطبرانى فى الأوسط، ورجال البزار رجال الصحيح غير الجهم بن أبى الجهم وهو ثقة.
حديث معاوية: أخرجه الطبرانى (19/ 312 رقم 707). قال الهيثمى (9/ 67): فيه ضعفاء سليمان الشاذكونى وغيره.
ومن غريب الحديث: ((جعل الحق)): يعنى أجراه.
الكتاب: جمع الجوامع أو الجامع الكبير للسيوطي
وروى هذا الحديث سعد بن إبراهيم، واختلف عنه، فرواه شعبة عن سعد بن إبراهيم عن نافع عن صفية امرأة ابن عمر عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم.
وقال مسعر: عن سعد عن نافع عن ابن عمر عن عائشة، وقال عمران بن زيد: عن سعد عن سالم عن عائشة ولم يذكر نافعا.
والصحيح قول من قال: عن نافع عن زيد بن عبد الله عن عبد الله بن عبد الرحمن ابن أبي بكر الصديق عن أم سلمة.
(3/ 218 / 2) حدثنا إسماعيل الصفار ثنا عباس بن محمد ثنا الضحاك بن مخلد عن عبد العزيز بن أبي رواد عن نافع عن أبي هريرة ولم يرفعه.
س 2192 - وسئل عن حديث نافع عن أبي هريرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الحق على لسان عمر وقلبه يقول به ".
الكتاب: علل الدارقطني
3062 - (إن الله جعل الحق على لسان عمر وقلبه، وهو الفاروق، فرق به بين الحق والباطل).
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 7/ 63:
$ضعيف$
أخرجه ابن سعد في "الطبقات" (3/ 270): أخبرنا أحمد بن محمد بن الأزرق المكي قال: أخبرنا عبدالرحمن بن حسن عن أيوب بن موسى قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: ... فذكره.
قلت: وهذا إسناد ضعيف ومعضل؛ فإن أيوب بن موسى الظاهر أنه أبو موسى المكي، ويحتمل أنه أيوب بن موسى أبو كعب السعدي البلقاوي،و كلاهما ثقة. ولكنهما من أتباع التابعين، فهو معضل، وليس كما قال السيوطي في "الزيادة" (36/ 2).
ثم إن عبدالرحمن بن حسن - وهو الزجاج أبو مسعود الموصلي - قال ابن أبي حاتم (2/ 2/ 227) عن أبيه:
"يكتب حديثه، ولا يحتج به".
لكن الشطر الأول من الحديث صحيح مخرج في "المشكاة" (6042).
وأما الشطر الآخر فلم أجد له شاهداً معتبراً؛ ولذلك أوردته هنا، فقد أخرج أبو نعيم في "الحلية" (1/ 40) من طريق إسحاق بن عبدالله عن أبان بن صالح عن مجاهد عن ابن عباس قال:
"سألت عمر رضي الله عنه: لأي شيء سميت الفاروق؟ قال .. ".
قلت: فذكر قصة إسلامه رضي الله عنه، وخروجه على المشركين معلناً إسلامه، وفيها قوله:
"فسماني رسول الله صلي الله عليه وسلم يومئذ الفاروق، وفرق به بين الحق والباطل".
وإسحاق بن عبدالله - وهو ابن أبي فروة - متروك شديد الضعف، فلا يفرح بحديثه.
الكتاب: السلسلة الضعيفة
المؤلف: محمد ناصر الدين الألباني
6033 - [8] (حسن)
عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: " إن الله جعل الحق على لسان عمر وقلبه ". رواه الترمذي
الكتاب: مشكاة المصابيح
المؤلف: محمد بن عبد الله الخطيب التبريزي(60/250)
هل مر عليك مثل هذا الأثر: "لا تقوم الساعة حتى يسمى القتل إرهاب"
ـ[مثنى الفلاحي]ــــــــ[07 - 06 - 08, 08:51 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
إخواني الكرام،، هل مر عليكم هذا الأثر:
((لا تقوم الساعة [أو لا يمضي الزمان (الوهم مني)] حتى يسمى القتل إرهاب، والرشوة هدية))
وجزاكم الله خير مقدما،،،(60/251)
ما صحة هذا الأثر
ـ[بن عطية]ــــــــ[07 - 06 - 08, 10:01 م]ـ
عن عمرو بن سلمة الهمداني قال كنا نجلس على باب عبد الله بن مسعود قبل صلاة الغداة فإذا خرج مشينا معه إلى المسجد فجاءنا أبو موسى الأشعري فقال أخرج إليكم أبو عبد الرحمن بعد قلنا لا فجلس معنا حتى خرج فلما خرج قمنا إليه جميعا فقال له أبو موسى يا أبا عبد الرحمن إني رأيت في المسجد آنفا أمرا أنكرته ولم أر والحمد لله إلا خيرا قال فما هو فقال إن عشت فستراه قال رأيت في المسجد قوما حلقا جلوسا ينتظرون الصلاة في كل حلقة رجل وفي أيديهم حصى فيقول كبروا مئة فيكبرون مئة فيقول هللوا مئة فيهللون مئة ويقول سبحوا مئة فيسبحون مئة قال فماذا قلت لهم قال ما قلت لهم شيئا انتظار رأيك قال أفلا أمرتهم أن يعدوا سيئاتهم وضمنت لهم أن لا يضيع من حسناتهم شيء ثم مضى ومضينا معه حتى أتى حلقة من تلك الحلق فوقف عليهم فقال ما هذا الذي أراكم تصنعون قالوا يا أبا عبد الرحمن حصى نعد به التكبير والتهليل والتسبيح قال فعدوا سيئاتكم فأنا ضامن أن لا يضيع من حسناتكم شيء ويحكم يا أمة محمد ما أسرع هلكتكم هؤلاء صحابة نبيكم صلى الله عليه وسلم متوافرون وهذه ثيابه لم تبل وآنيته لم تكسر والذي نفسي بيده إنكم لعلى ملة هي أهدى من ملة محمد أو مفتتحو باب ضلالة قالوا والله يا أبا عبد الرحمن ما أردنا إلا الخير قال وكم من مريد للخير لن يصيبه إن رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثنا إن قوما يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية وأيم الله ما أدري لعل أكثرهم منكم ثم تولى عنهم فقال عمرو بن سلمة فرأينا عامة أولئك الحلق يطاعنونا يوم النهروان مع الخوارج
ـ[عمرو فهمي]ــــــــ[07 - 06 - 08, 10:33 م]ـ
صحيح - السلسلة الصحيحة (2005)
ـ[بن عطية]ــــــــ[08 - 06 - 08, 01:04 ص]ـ
جزاك الله خير
ـ[عمرو فهمي]ــــــــ[08 - 06 - 08, 02:53 ص]ـ
وإياك أخي
ـ[حسن عبد الله]ــــــــ[08 - 06 - 08, 09:56 ص]ـ
للفائدة
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=2354&highlight=%C7%E1%D0%DF%D1+%C7%E1%CC%E3%C7%DA%ED+%C 7%E1%C7%CA%C8%C7%DA+%C7%E1%CE%E3%ED%D3(60/252)
حكم حديث الرويبضة
ـ[محمود اسماعيل]ــــــــ[08 - 06 - 08, 05:14 م]ـ
أسأل عن حكم حديث (يأتى على الناس زمان يصدق فيه الكاذب ....... الحديث) لأننى سمعت أن الشيخ مصطفى العدوى قد ضعفه وتراجع عن تصحيحه فأرجو الإفادة ولمن يعلم رأى الشيخ عبدالله السعد على هذا الحديث يخبرونى به وجزاه الله خيرا
ـ[محمود اسماعيل]ــــــــ[08 - 06 - 08, 10:18 م]ـ
ألا من مجيب
ـ[ابولينا]ــــــــ[09 - 06 - 08, 04:58 م]ـ
8440 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يونس وسريج قالا ثنا فليح عن سعيد بن عبيد بن السباق عن أبي هريرة قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: قبل الساعة سنون خداعة يكذب فيها الصادق ويصدق فيها الكاذب ويخون فيها الأمين ويؤتمن فيها الخائن وينطق فيها الرويبضة قال سريج وينطق فيها الرويبضة
تعليق شعيب الأرنؤوط على مسند الأمام احمد: إسناده حسن
1887 - " سيأتي على الناس سنوات خداعات يصدق فيها الكاذب و يكذب فيها الصادق و يؤتمن
فيها الخائن و يخون فيها الأمين و ينطق فيها الرويبضة. قيل: و ما الرويبضة؟
قال: الرجل التافه يتكلم في أمر العامة ".
قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 4/ 508:
أخرجه ابن ماجة (4042) و الحاكم (4/ 465، 512) و أحمد (2/ 291)
و الخرائطي في " مكارم الأخلاق " (ص 30) من طريق عبد الملك بن قدامة الجمحي
عن إسحاق بن أبي الفرات عن المقبري عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى
الله عليه وسلم: فذكره. و قال الحاكم: " صحيح الإسناد ". و وافقه الذهبي.
كذا قالا و هو عجب، سيما من الذهبي، فإنه أورد ابن قدامة هذا في " الميزان "
، و نقل تضعيفه عن جمع، و قال في " الضعفاء ": " قال أبو حاتم و غيره: ليس
بالقوي ". و إسحاق بن أبي الفرات قال الحافظ: " مجهول ". لكن للحديث طريق
أخرى يتقوى بها يرويه فليح عن سعيد بن عبيد بن السباق عن أبي هريرة مرفوعا بلفظ
: " قبل الساعة سنون خداعة ... " الحديث دون قوله: " و ما الرويبضة ... ".
أخرجه أحمد (2/ 338).
قلت: و هذا إسناد رجاله ثقات رجال الشيخين غير ابن السباق، و هو ثقة. لكن
فليح و هو ابن سليمان الخزاعي فيه كلام من قبل حفظه، حتى قال الحافظ: " صدوق
يخطىء كثيرا ". فالحديث بمجموع الطريقين حسن. و له شاهد يزداد به قوة يرويه
محمد بن إسحاق عن محمد بن المنكدر عن أنس بن مالك مرفوعا بلفظ: " إن أمام
الدجال سنين خداعة ... " الحديث مثله إلا أنه قال: " الفويسق يتكلم في أمر
العامة ". أخرجه أحمد (3/ 220). و رجاله ثقات لولا عنعنة ابن إسحاق.
ـ[محمود اسماعيل]ــــــــ[10 - 06 - 08, 02:50 م]ـ
أسأل هل ضعف عبدالملك بن قدامة الجمحى الشديد وجهالة إسحاق بن أبى الفرات و عنعنة محمد بن إسحاق تصلح فى الشواهد والمتابعات
ـ[أبوحفص المصري]ــــــــ[17 - 08 - 08, 08:10 م]ـ
هل ثمة من يجيب على تساؤل أخى محمود إسماعيل؟؟
و هل يوجد كلام للأئمة المتقدمين على هذا الحديث و على زيادة (ما الرويبضة)
؟؟
و هل إذا لم يرتق الحديث للحسن يسقط الاحتجاج حينئذ بتفسير الرويبضة المشار إليه فى الحديث؟
ـ[حسن عبد الله]ــــــــ[18 - 08 - 08, 08:16 ص]ـ
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=40215
ـ[حسن عبد الله]ــــــــ[18 - 08 - 08, 10:47 ص]ـ
وينظر تحقيق المطالب العالية طبعة دار العاصمة 18/ 426 - 429
ـ[عبدالفتاح محمود]ــــــــ[23 - 08 - 08, 07:52 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته ,
وبعد
فقد روي هذا الحديث من مسند أبي هريرة , و أنس , وعوف بن مالك رضي الله عنهم , وحاصل ما ورد من تعريفات الرويبضة أنه:
1 - السفية ينطق في أمر العامة.
2 - سفلة الناس.
3 - الفويسق يتكلم في أمر العامة.
4 - الفاسق يتكلم في أمر العامة.
5 - من لا يؤبه له.
6 - الرجل التافه يتكلم في أمر العامة.
7 - الوضيع من الناس.
فهذه سبع تعريفات للرويبضة وردت في الرواية , مما يدل على عدم ضبط لفظها , وكلها ضعيف لا يصح منها شيء , ومعانيها متخالفة متضادة؛ فإن:من لا يؤبه له ليس بالضرورة أن يكون من الفساق , بل وردت أحاديث في مدح هذا الصنف الخفي الغني التقي , وهذا غير المراد من التعريفات الأخرى مثل قوله الفاسق , الفويسق , الوضيع ... الخ. فإن المراد منها الذم , والتحذير من هذا الصنف.
وهذه طرق الحديث:
1 - حدث أبي هريرة:
¥(60/253)
رواه الحاكم (4/ 513 / 8439) عن عبد الملك بن قدامة الجمحي عن إسحاق بن بكر بن الفرات عن سعيد بن أبي سعيد المقبري عن أبيه عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" تأتي على الناس سنوات جدعات يصدق فيها الكاذب ويكذب فيها الصادق ويؤتمن فيها الخائن ويخون فيها الأمين وينطق فيهم الرويبضة قيل يا رسول الله وما الرويبضة قال الرجل التافه يتكلم في أمر العامة".
وأخرجه أحمد 2/ 291) , وأبو بكر الشافعي في الفوائد (الغيلانيات) (331) , والشجري في الأمالي (3/ 96) و (3/ 112) عن موسى بن سهل بن كثير.
كلاهما عن يزيد بن هارون أنبأ عبد الملك بن قدامة عن سعيد بن أبي سعيد المقبري عن أبيه عن أبي هريرة، فذكره.
هكذا بإثبات الأب في السند
وأخرجه ابن ماجة (4036) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة.
والشجري في الأمالي (3/ 75) عن أبي بحر محمد بن الحسن ابن كوثر البربهاري.
كلاهما (ابن أبي شيبة , البربهاري) عن يزيد بن هارون، قال: حدثنا عبد الملك بن قدامة الجمحي، عن إسحاق ابن أبي الفرات، عن المقبري، عن أبي هريرة، فذكره. ليس فيه (عن أبيه).
وكذا رواه الخرائطي في مكارم الأخلاق (185) حدثنا علي بن زيد الفرائضي ثنا أبو يعقوب الحنيني ثنا عبد الملك بن قدامة الجمحي , فسقط منه قوله: عن أبيه أيضا.
ولعل هذا الاضطراب من ضعف ابن قدامة , أو شيخه إسحاق كما سيأتي الكلام عن حالهما قريبا.
وقال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد , ولم يخرجاه
قلت: بل لا يصح بل هو إسناد مدني ضعيف , لضعف عبد الملك بن قدامة بن إبراهيم بن محمد بن حاطب الجمحى القرشى المدنى (أخو صالح بن قدامة)
قال ابن معين:صالح. وقال البخاري: يعرف وينكر.وقال أبو حاتم:ضعيف الحديث ليس بالقوي يحدث بالمناكير عن الثقات. .وقال الدارقطني يترك
قال الذهبي وابن حجر: ضعيف
انظر: "تهذيب الكمال" (18/ 380) , و"التقريب " (4204)
وهو ممن روى عنه مالك
وقال البوصيري في"مصباح الزجاجة" (4/ 191): "هذا إسناد فيه مقال إسحاق بن بكر بن أبي الفرات قال الذهبي في الكاشف مجهول وقال السليماني منكر الحديث وذكره ابن حبان في الثقات قلت: إسحاق بن بكر- أبي الفرات- المدني. قال مسلمة بن قاسم الأندلسي: مجهول. وقال الحافظ: مجهول.
انظر: "تهذيب الكمال" 2/ 468 رقم 377. تهذيب التهذيب (1/ 216)
و" التقريب " (378).
ورواه الحاكم (8564) عن عبد الملك بن قدامة الجمحمي عن إسحاق بن أبي بكر عن سعيد بن أبي سعيد عن أبيه عن أبي هريرة رضي الله عنه به , وزاد: قال ابن قدامة: و حدثني يحيى بن سعيد الأنصاري عن المقبري قال: و تشيع فيها الفاحشة
وقال:"هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرجاه و هو من حديث يحيى بن سعيد الأنصاري عن المقبري غريب جدا ".
قلت: السند الثاني يعني قال ابن قدامة: و حدثني يحيى بن سعيد ... موصول وليس معلقا وهو ضعيف كذلك.
وله طريق أخرى عن أبي هريرة أحسن منها دون تعريف الرويبضة: يرويها سعيد بن عبيد بن السباق، عن أبي هريرة , قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قبل الساعة سنون خداعة، يكذب فيها الصادق، ويصدق فيها الكاذب، ويخون فيها الأمين، ويؤتمن فيها الخائن، وينطق فيها الرويبضة.
أخرجه أحمد 2 (/338) عن فليح، عن سعيد بن عبيد بن السباق، فذكره.
قلت: وسنده حسن , وهو أحسن المتون في هذا المعنى.
ورواه نعيم بن حماد في الفتن (1470) عن يزيد بن عياض عن سعيد بن عبيد بن السياق قال سمعت أبا هريرة رضى الله عنه يقول قال رسول الله صلى الله عليه و سلم يكون قبل خروج المسيح الدجال سنوات خدعة يكذب فيه الصادق ويصدق فيها
الكاذب ويؤتمن فيها الخائن ويخون فيها الأمين ويتكلم الرويبضة الوضيع من الناس
قلت: يزيد بن عياض هو ابن جعدبة متروك وكذب. وزاد تعريف الرويبضة.
تنبيه:
عزا الشاطبي في الاعتصام" (2/ 174) حديث أبي هريرة هكذا قال:" وفي البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قبل الساعة سنون خداعا يصدق فيهن الكاذب ويكذب فيهن الصادق ويخون فيهن الأمين ويؤتمن الخائن وينطق فيهن الرويبضة قالوا: هو الرجل التافة الحقير ينطق في أمور العامة كأنه ليس بأهل أن يتكلم في أمور العامة فيتكلم".
قلت: وهو وهم شديد.
¥(60/254)
وجاء تعريف الرويبضة مرفوعا من حديث أنس إلا أنه معل وهذا تفصيله:
ب- ورد هذا الحديث عن أنس وله عنه طرق:
1 - قال الطبراني في "الأوسط" (3258) حدثنا بكر قال نا عبد الله بن يوسف قال نا أبن لهيعة قال نا عبد الله بن عبد الرحمن بن معمر عن عبد الله بن ابي طلحة عن أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم قال بين يدي الساعة سنون خداعة يتهم فيها الأمين ويؤتمن المتهم وينطلق فيها الرويبضة قالوا وما الرويبضة قال السفية ينطق في أمر العامة
قلت: وهو سند ضعيف منكر , بكر هو الدمياطي , ضعيف
وابن لهيعة ضعيف
وعبد الله بن عبد الرحمن بن معمر أبو طوالة ثقة من صعار التابعين
وعبد الله بن ابي طلحة تابعي كبير ثقة
2 - وروي عن عبد الله بن دينار عن أنس:
وقد اختلف علي عبد الله بن دينار فيه: فرواه عبد الرزاق (20803) عن معمر عن سعيد بن عبد الرحمن الجحشي عن عبد الله بن دينار- هو القرشي العدوي المدني - قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:"بين يدي الساعة سنين خوادع يخون فيها الأمين ويؤتمن فيها الخائن وتنطق الرويبضة في أمر العامة قال قيل وما الرويبضة يا رسول الله قال سفلة الناس ".
قلت: وهو مرسل صحيح وهو أصح من الموصول الآتي.
أما الخلاف فيه: فكذا قال سعيد بن عبد الرحمن الجحشي , عن عبد الله بن دينار - وثقه النسائي وفي التقريب صدوق- وخالفه ابن إسحاق فوصله بذكر أنس
وهو التالي:
2 - أخرجه ابن عدي في الكامل (6/ 105) , والطحاوى في "مشكل الآثار " (1/ 405) عقب حديث عوف وأحال على لفظه فقال: وبه- يعني من طريق أبي كريب ثنا يونس بن بكير - عن ابن إسحاق عن عبد الله بن دينار عن أنس مثله غير أنه قال: قيل يا رسول الله وما الرويبضة؟ قال:" الفويسق يتكلم في أمر العامة".
وخرجه الإمام أحمد (3/ 220) والطحاوي في " مشكل الآثار " (1/ 405) , والطبراني في " الأوسط " (3270) , وأبو يعلى (3715) , و ابن أخي ميمي الدقاق في الفوائد (1/ 129) كلهم عن عبد الله بن إدريس عن ابن إسحاق عن عبد الله بن دينار عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"إن بين يدي الساعة سنين خداعة يصدق فيها الكاذب ويكذب فيها الصادق ويؤتمن فيها الخائن ويخون فيها الأمين ويتكلم فيها الرويبضة قيل:وما الرويبضة؟ قال:الفويسق يتكلم في أمر العامة".
قلت: وهذا السند على ما فيه من علة ظاهرة وهي المخالفة فقد استنكره أطباء العلل:
1 - ذكره ابن أبي حاتم في ((العلل)) (2/ 423/2792) وقال أبوه: لا أعلم أحدا روى عن عبدالله بن دينار هذا الحديث عن محمد بن اسحاق , ووجدت في رواية بعض البصريين عن عبدالله عن المثنى الانصاري عن عبدالله بن دينار عن أبي الازهر عن انس عن النبي بنحوه قال أبي:"ولا ادري من أبو الازهر هذا!! قلت: من الذي رواه عن عبدالله بن المثنى؟ فقال:حجاج الفسطاطي. قال أبي:لو كان حديث ابن اسحاق صحيحا لكان قد رواه الثقات عنه".
قلت: وهذ استنكار منه للسند , وقد قيل إن عبدالله بن دينار ليس هو الثقة المعروف بل هو شامي لا يعرف , ففي تاريخ دمشق (28/ 41) ساق ابن عساكر بسنده عن سعيد بن عمرو البردعي - وهذا في سؤالات البرذعي (1/ 329 وص331) قال:قلت يعني لأبي زرعة الرازي: عبد الله بن دينار الشامي؟ قال:شيخ ربما أنكر! قلت: يقال: إن عبد الله بن دينار الذي يروي عن أنس حديث الرويبضة هو هذا؟ قال: لا , ابن إسحاق ما له , وهذا!!
قال أبو عثمان البردعي: وقد كان رجل من أصحابنا ذاكرني بهذا الحديث عن شيخ ليس عنده بمأمون عن أبي قتيبة عن عبد الله بن المثنى عن عبد الله بن دينار عن أبي الأزهر عن أنس فذكرت لأبي زرعة هذا أنه صاحب أنس ولم أجسر أن أذكر له أنه من رواية هذا الرجل لأنه لم يكن يرضاه فقلت له هو هذا الشامي فأجابني بهذا".
قلت: معنى هذا أن هذا الرجل غير الثقة قد نسب عبد الله بن دينار شاميا , وهو غلط منه بل هو الثقة القرشي المعروف لذا استنكر هذا السند؛ لأن ابن إسحاق لا يعرف له رواية عنه , فنحن أمام سند غريب , ويقرب من الغلط أكثر من الصحة , ولو مشينا على الظاهر , فابن إسحاق مدلس , واختلف عليه فيه أيضا
لكن العلة الصحيحة جاءت من غرابة السند ذاته.
¥(60/255)
وقد ظهر الرجل المبهم هذا في كلام أبي حاتم , وهوحجاج الفسطاطي , وهو حجاج بن نصير الفساطيطي القيسي, وهو ضعيف , وكان يتلقن.
وكذا استنكره ابن معين:
فذكر ابن عدي في الكامل (6/ 105) بسنده عن عباس الدوري , وهو في تاريخه (565) سمعت يحيى يقول:محمد بن عمرو أحب إلي من محمد بن إسحاق حدثنا عبد الله بن أبي سفيان وابن أبي بكر قالا: ثنا عباس سمعت يحيى بن معين يقول: لم نسمع من عبد الله بن دينار عن أنس إلا الحديث الذي يحدث به محمد بن إسحاق , يعني حديث الرويبضة.
وهذا يدل على الغلط حيث لو كان له أسانيد عنه لاشتهر عند أهل العلم
قال الحافظ في "الفتح" (13/ 84):" ... أخرجه احمد وأبو يعلى والبزار وسنده جيد.
قلت: وهذا بالنسبة لظاهر السند لكن يعارضه ما سبق نقله عن الأئمة.
ولمحمد بن إسحاق في هذا المتن عدة أسانيد:
يمكن إجمالها في:
1 - فقيل عنه عن محمد بن المنكدر، عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن أمام الدجال سنين خداعة، يكذب فيها الصادق، ويصدق فيها الكاذب، ويخون فيها الأمين، ويؤتمن فيها الخائن، ويتكلم فيها الرويبضة، قيل: وما الرويبضة؟ قال: الفويسق يتكلم في أمر العامة.
أخرجه أحمد (3/ 220) قال: حدثنا أبو جعفر المدائني، وهو محمد بن جعفر، حدثنا عباد بن العوام، حدثنا محمد بن إسحاق، عن محمد بن المنكدر، فذكره
2 - وقيل عنه عن عن عبد الله بن دينار، عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أخرجه أحمد 3/ 220) كما سبق.
3 - وقيل عنه عن عن إبراهيم بن أبي عبلة عن أبيه عن عوف بن مالك الأشجعي
وهو التالي: وفيه التعريف مختلف: حيث قال: قال من لا يؤبه له.
وفي لفظ آخر: الامرؤ التافه يتكلم في أمر العامة.
وهذا تعبير لا يخرج من مشكاة النبوة.
وفي كل متن تعريف للرويبضة مختلف مما يدل على ضعف الحديث , ولعل البعض يحمله على سعة رواية ابن إسحاق , وهذا أمر معتبر , لكن اضطراب التعريف , وعدم تصريحه بالسماع يحول دون تصحيح المتن خاصة ما انفرد به من التعريف.
ث- حديث عوف بن مالك الأشجعي وهو ضعيف عنه , وله عنه طريقان:
1 - أخرجه الطحاوى في "مشكل الآثار " (1/ 404) , والبزار (2740) , و الطبراني في الطبراني في "معجمه الكبير" (18/ 68 / 125) , وفي مسند الشاميين (48) و الروياني (588) عن أبي كريب ثنا يونس بن بكير عن ابن إسحاق عن إبراهيم بن أبي عبلة عن أبيه عن عوف بن مالك الأشجعي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"إن أمام الدجال سنين خوادع يكثر فيها المطر ويقل فيها النبت ويصدق فيها الكاذب ويكذب فيها الصادق ويؤتمن فيها الخائن ويخون فيها الأمين وينطق فيها الرويبضة قيل وما الرويبضة يا رسول الله قال من لا يؤبه له".
هكذا معنعنا , لكن قال الخطيب في" الاحتجاج بالشافعي" (ص27): قال أنبأنا القاضي أبو عمر القاسم بن جعفر بن عبد الواحد الهاشمي ثنا أبو العباس محمد ابن أحمد الأثرم ثنا حميد بن الربيع ثنا يونس بن بكير أخبرني محمد بن إسحاق حدثني إبراهيم بن أبي عبلة عن أبيه عن عوف بن مالك
قلت: حميد بن الربيع ضعيف لا يعتد بروايته , فتظل العلة في تدليس ابن إسحاق
وكذا المخالفة فقد خولف فيه يونس كما سبق , وهو سيء الحفظ.
والسند فيه علة أخرى وهي أبو عبلة الشامي شمر بن يقظان يروى عن عوف بن مالك روى عنه ابنه إبراهيم بن أبى عبلة ذكره ابن حبان في "الثقات" (4/ 367)
وعند البزار (2740) زاد: قال محمد بن إسحاق , وحدثني عبد الله بن دينار عن أنس عن النبي بنحوه.
ونقل الحافظ في المطالب العالية (18/ 426/2) قال: " رواه البزار حدثنا أبو كريب به وقال في إسناده عن ابن إسحاق حدثني إبراهيم وقال في آخره وما الرويبضة قال المرء التافه يتكلم في أمر العامة
قلت: الذي في المطبوع من البزار بصيغة عن , وليس بالتحديث , فلعله وهم من الحافظ.
إنما صرح ابن إسحاق بالسماع من عبد الله بن دينار فقط.
قلت: وفي التصريح بالسماع نظر فإنه من طريق يونس بن بكير , وقد رواه غيره معنعنا
وذكره عبد الحق في "الأحكام الكبرى " (4/ 542) عن البزار بسنده السالف ونقل عن البزارقال:"وحديث عوف بن مالك لا نعرفه يروى إلا بهذا الإسناد وعبد الله بن دينار لم يرو عن أنس إلا هذا الحديث ولا رواه عنه إلا محمد بن إسحاق ".
¥(60/256)
فلت: وهذا ليس في المطبوع.
2 - أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق (58/ 47) , والسلفي في معجم السفر (562) , والطبراني في "معجمه الكبير" (18/ 67 / 123) , وفي مسند الشاميين (47) عن مسلمة بن علي نا إبراهيم بن أبي عبلة عن أبيه عن عوف بن مالك الأشجعي
قلت: مسلمة بن علي هو الخشني المتروك ولعل ابن إسحاق دلسه
وأخرجه الطبراني في "معجمه الكبير" (18/ 67 / 124) - حدثنا أحمد بن عبد الوهاب بن نجدة الحوطي ثنا أبي ثنا إسماعيل بن عياش عن إبراهيم بن أبي عبلة عن عوف بن مالك: عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله
قلت: قوله مثله إحالة على ما قبله (رقم 123) , وهذا السند رجاله ثقات , إسماعيل بن عياش مقبول الرواية في شيوخه الشاميين وهذا منها , وإبراهيم بن أبي عبلة شامي صدوق , لكن إسماعيل مدلس وقد عنعن , و إبراهيم لا يعرف سماعه من عوف بن مالك , وبينهما أبوه في الأسانيد السابقة وهي أصح , والشاميون يحدثون عمن لم يدركوهم كما هو معروف عنهم.
وذكر العلائي في جامع التحصيل" (ص140):قال بن أبي حاتم سمعت أبي يقول لم يدرك عبادة بن الصامت وذكر في التهذيب أنه روى عن ابن عمر رضي الله عنهما ولم يدركه بل هو مرسل".
وعوف من طبقة ابن عمر حيث توفي سنة 73هـ وكذا ابن عمر قيل توفي سنة 73هـ أو 74.
والخلاصة أن اللفظ المحفوظ: عن أبي هريرة , قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قبل الساعة سنون خداعة، يكذب فيها الصادق، ويصدق فيها الكاذب، ويخون فيها الأمين، ويؤتمن فيها الخائن، وينطق فيها الرويبضة.
ولا يصح تعريف الرويبضة مرفوعا والله أعلم.
وجاء في الدر المنثور (7/ 474) قال السيوطي: وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنهما قال حج النبي صلى الله عليه وسلم حجة الوداع ثم أخذ بحلقة باب الكعبة قال أيها الناس ألا أخبركم بأشراط الساعة فقام إليه سلمان رضي الله عنه فقال أخبرنا فداك أبي وأمي يا رسول الله
قال إن من أشراط الساعة إضاعة الصلاة والميل مع الهوى وتعظيم رب المال
فقال سلمان ويكون هذا يا رسول الله قال نعم والذي نفس محمد بيده فعند ذلك يا سلمان تكون الزكاة مغرما والفيء مغنما ويصدق الكاذب ويكذب الصادق ويؤتمن الخائن ويخون الأمين ويتكلم الرويبضة
قال وما الرويبضة قال يتكلم في الناس من لم يتكلم
.... الحديث بطوله
ولم أجد سنده لكن يغلب عليه البطلان.(60/257)
تخريج حديث ليس الخبر كالمعاينة
ـ[ايهاب اسماعيل]ــــــــ[08 - 06 - 08, 07:20 م]ـ
أريد تخريج طرق هذا الحديث لأن فى طرق هذا الحديث هشيم وهو مدلس وقد عنعن
ـ[ابولينا]ــــــــ[08 - 06 - 08, 08:04 م]ـ
ليس الخبر كالمعاينة إن الله أخبر موسى بما صنع قومه فى العجل فلم يلق الألواح فلما عاين ما صنعوا ألقى الألواح فانكسرت (أحمد، والعسكرى، والحاكم، والطبرانى فى الأوسط، والضياء عن ابن عباس)
أخرجه أحمد (1/ 215، رقم 1842)، والحاكم (2/ 351، رقم 3250) وقال: صحيح على شرط الشيخين. والطبرانى فى الأوسط (1/ 12، رقم 25) والضياء (10/ 82، رقم 76). وأخرجه أيضًا: ابن حبان (14/ 96، رقم 6213).
لكتاب: جمع الجوامع أو الجامع الكبير للسيوطي
9505 - ليس الخبر كالمعاينة: إن الله تعالى أخبر موسى بما صنع قومه في العجل فلم يلق الألواح فلما عاين ما صنعوا ألقى الألواح فانكسرت.
تخريج السيوطي
(حم طس ك) عن ابن عباس.
تحقيق الألباني
(صحيح) انظر حديث رقم: 5374 في صحيح الجامع.
9504 - ليس الخبر كالمعاينة.
تخريج السيوطي
(طس) عن أنس (خط) عن أبي هريرة.
تحقيق الألباني
(صحيح) انظر حديث رقم: 5373 في صحيح الجامع.(60/258)
من يترجم لى هذا الراوى
ـ[ايهاب اسماعيل]ــــــــ[08 - 06 - 08, 07:44 م]ـ
حبيش بن عبد الله النيلى شيخ بن حبان
ـ[رمضان عوف]ــــــــ[08 - 06 - 08, 08:11 م]ـ
بارك الله فيك
ذكرة الدكتور يحيى الشهري في " زوائد رجال صحيح ابن حبان " (2/ 747 - 749)
وترجمته في "الإكمال لابن ماكولا (2/ 331) والأنساب (5/ 552) وتوضيح المشتبه (3/ 354)
وهو حبيش بن عبد الله بن هارون، أبو بكر الطرازي الواسطي النيلي
ـ[ايهاب اسماعيل]ــــــــ[08 - 06 - 08, 08:35 م]ـ
وفيك بارك وأحسن الله إليك يا شيخ رمضان عوف(60/259)
الدفاع عن حديث الرؤية الذهبي و اثبات ان السقاف خلفي رافضي (مناظرة مع صوفي)
ـ[أبو حسان السلفي]ــــــــ[08 - 06 - 08, 09:25 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
حياكم الله و بياكم و جعل الجنة مثواكم
بارك الله فيكم اخوتي الاحبة
أحببت ان انقل اليكم موضوعا في احد المنتديات الرافضية
حصلت لي فيه مناظرة مع عضو صوفي .. يعشق حسن السقاف
و كان اصل الموضوع اثبات نصب الذهبي و العياذ بالله
فلما قرات ما في الموضوع وجدت الامر اخطر من ذلك اذ انه ضعف حديث الرؤية المتواتر و الذي جاء في الصحيح و اتهم قيس ابن ابي حازم الكوفي بالنصب ... و اتهم الحافظ الذهبي بالنصب و العياذ بالله
.. فشمرت الساعد للدفاع عن الراوي التابعي الجليل قيس و الحافظ الذهبي
ثم لما بدات احقق في الحديث بالاستعانة ببرنامج مكتبة اهل البيت الرافضي ..
لانه يضم كتب الجرح و التعديل السنية
اكتشفت ان السقاف انما نقل هذه الشبهة من الروافض
فقلبت الموضوع راسا على عقب و بدات اتي بالادلة على ترفض السقاف ثم بعدها انتقلت لمناقشته علميا فيما زعمه ..
و سانقل لكم ان شاء الله تفاصيل الموضوعتباع على حلقات
و للحديث صلة
ـ[أبو حسان السلفي]ــــــــ[08 - 06 - 08, 09:47 م]ـ
انقل لكم هذه المناظرة وقعت بيني و بين صوفي
و لا زالت المناظرة مستمرة غير انه ينقصها شيء واحد
صاحب الموضوع الصوفي ولى بدون رجعة
و انا لا زلت لم انته من الرد عليه ..
هذا موضوعه مع العنوان
قال العلامة المحدث حسن بن علي السقاف حفظه الله في مصنفه مسألة الرؤية، صحيفة 9 - 10 - 11
3 - قال ابن القيم بعد ذلك:
[وأما حديث جرير بن عبدالله ففي الصحيحين من حديث إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم عنه قال: كنا جلوسا مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم فنظر إلى القمر ليلة أربع عشرة فقال: إنكم سترون ربكم عياناً كما ترون هذا ... ]!!
قلت: هذا حديث باطل طعن فيه جهابذة من محدثي السلف، وقد ذكر الذهبي في ((سير أعلام النبلاء)) (11/ 53) في قصة هناك أن علي بن المديني قال: ((في هذا الإسناد من لا يعمل عليه، ولا على ما يرويه، وهو قيس بن أبي حازم، إنما كان إعرابياً بوالاً على عقبيه)).
وما حاول الخطيب والذهبي (6) ومن قلدهما من التمحل في تأويل هذا أو نفيه وإبطاله فهو مردود لتوارد أقوال جماعة من الأئمة في الطعن بقيس بن أبي حازم!!
ففي ((تهذيب الكمال)) (24/ 15) أن يحيى بن سعيد القطان قال عن قيس بن أبي حازم ((منكر الحديث)).
وهناك أيضاً عن إسماعيل بن أبي خالد أنه قال: ((كبر قيس بن أبي حازم حتى جاز المائة بسنين كثيرة حتى خرف وذهب عقله)).
وقال يعقوب بن شيبة السدوسي: ((وقد تكلم أصحابنا فيه، فمنهم من رفع قدره وعظمه وجعل الحديث عنه من أصح الإسناد، ومنهم من حمل عليه وقال: له أحاديث مناكير. والذين حملوا هذه الأحاديث عنه على أنها عندهم غير مناكير، وقالوا هي غرائب (7)، ومنهم من لم يحمل عليه في شئ من الحديث وحمل عليه في مذهبه، وقالوا: كان يحمل على علي رحمة الله عليه وعلى جميع الصحابة، والمشهور عنه أنه كان يقدم عثمان، ولذلك تجنب كثر من قدماء الكوفيين الرواية عنه)).
فيتبين من هذا أن الرجل ناصبي أي مبغض لسيدنا علي رضي الله عنه، والمبغض لسيدنا علي منافق بنص الشارع للحديث الصحيح ((لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق)) (8)، والمنافق ساقط العدالة (9) لقوله تعالى {إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار}.
ومن هذه النقول التي نقلناها يتبين للإنسان المنصف أن قول الخطيب (10): ((إن أهل الأثر وفيهم علي مجمعون على الاحتجاج برواية قيس وتصحيحها)) هو الباطل المردود!!
وكذلك يتبين لنا أن قول الذهبي في ((الميزان)): ((ومن تكلم فيه فقد آذى نفسه)) من هذر الكلام وباطله أيضاً!! وإنما الذي آذى نفسه أيها الذهبي هو قيس بن أبي حازم المبغض لسيدنا علي عليه السلام والذهبي المدافع عنه والقائل بأن مبغض قيس المبغض لسيدنا علي قد آذى نفسه!!
فيا للعجب!!
وهذا دال على نصب الذهبي وهو أمر مشهور!! إذ كيف يكون الطاعن في قيس الناصبي الحامل على سيدنا علي رضي الله عنه قد آذى نفسه!! ولا يقول في مجرمي النواصب ومنهم قيس وحريز الذي كان يشتم سيدنا علياً بأنه آذى نفسه وأنه مردود الرواية؟! ويصرح بتوثيقه وهو وضاع كذاب وإن أخرج له البخاري في صحيحه!! مع أن قول الذهبي باطل بصرف النظر عن قضية النصب بعدما قاله الحفاظ الذين نقلنا كلامهم في شأن قيس!!
وكان قيس يعيش في ظل دولة تتبنى وتعتنق لعن سيدنا علي وشتمه وذمه (11) ولذلك عظمه من عظمه ونفخ من شأنه!!
----------------------
(6) الخطيب كان حنبلياً ثم تشفع! وتاريخه كان قد صنفه حال كونه حنبلياً كما يظهر مما فيه! والحنبلية هي النصب والتجسيم والدفاع عنهما! والذهبي يكفي في بيان حقيقة حاله مقدمة كتاب العلو التي كتبناها! والله من ورائهم محيط!
(7) والغرائب من شر العلم كما هو منقول عن غير واحد من محدثي السلف.
(8) رواه مسلم في صحيحه (78) والترمذي (3736) وغيرهما.
(9) ولكن النواصب المتظاهرين باتباع الحديث لا يريدون تطبيق حكم الله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم على أصحابهم وأحبابهم، لكننا نراهم أينما وجدوا إنساناً من أهل الحق يطعن في سيدهم معاوية يقولون للناس عنه ذامين له ومنفرين عنه: هذا يطعن في الصحابة رضي الله عنهم! مع أن الرجل لم يطعن في الصحابة بل طعن بمعاوية!! فتأملوا وتدبروا في أفعال المتعصبين!! وكيف تلعب بهم الأهواء وتحرفهم عن الحقائق!!
(10) وكم للخطيب من كلمات لا يعول على مثلها لمجانبتها الصواب!! انظر تأنيب الخطيب للإمام الكوثري عليه الرحمة والرضوان.
(11) ويكابر بعض الجهلة المتعصبين وينكر ذلك مع كونه ثابتاً عن معاوية في صحيح مسلم الذي هو أحد الكتابين اللذين لا يأتيهما الباطل عندهم!!
ساضع ردودي على حلقات باذن الله تعالى
دعواتكم
¥(60/260)
ـ[أبو حسان السلفي]ــــــــ[08 - 06 - 08, 09:49 م]ـ
ابو حسان
ليعلم اولا ان هذا الرجل لا يمت بصلة الى السنة بشيء بل الذي لا اشك فيه يقينا انه رافضي متستر بلباس االاشاعرة
قال حسن السقاف يخاطب الأسدي الرافضي المعروف:
((فضيلة الشيخ الأسدي حفظه الله عز وجل وسدد خطاه، لو أنكم تتشاورون معي، يعني وهذا إن شاء الله مما يعلي منزلتكم ويرفعها، لأن أهل السنة لا يفهمون إلا بطريقة معينة، إذا أردنا أن نوصل المعلومات لهم هم عندهم طريقة يعني لفهم المعلومات، فلا بد أن نسلكها معهم حتى نستطيع ……))
عرض هذا الكلام من شريط بصوت السقاف في مناظرة قناة المستقلة الحلقة الثامنة (الجزء الثاني) و لم ينكره السقاف في القناة
فهل يقول سني مثل هذا الكلام فضلا عن محدث؟؟
و سنعرض على حلقات ان شاء الله ادلة صريحة من كلام السقاف على ترفضه فلا يصح الاحتجاج بقول رافضي متستر على سني من اهل السنة و الجماعة.
و للحديث صلة
ـ[أبو حسان السلفي]ــــــــ[08 - 06 - 08, 10:14 م]ـ
قتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة معسل
يا ابو حسان
اذا كنت تحصر أهل السنة بالوهابية فهو فعلا لا يمت لأهل السنة بصلة
السقاف عرّاكم كما عرّاكم كثير من أهل السنة الذين تكفرونهم
ثانيا عن أي مستقلة تتحدث
قال قناة المستقلة قال
لا باس ما رايك ايضا الا احصر الشيعة بالامامية و ادخل فيهم الزيدية و الكرامية و الكسائية و الاسماعيلية و الفطحية و غيرهم من فرق الشيعة و اناقشك باقوالهم
اهل السنة و الجماعة معروفون و اقوالهم موجودة في كتب الفرق المعتمدة
و السقاف خالف اجماع اهل السنة في كثير من المسائل كما سياتي
ثانيا من النقل الاول تبين لنا مسالة
1 - السقاف لم يدخل نفسه ضمن اهل السنة فهو يخرج نفسهم منهم و يوافق شيخا رافضيا يعرف عنه عداؤه للصحابة .. و معروف للقاصي و الداني ان اهل السنة يقولون بعدالة كل الصحابة و هذه مسالة غير قابلة للنقاش
فكيف يسمح السقاف لنفسه ان يتحدث مع رافضي بهذه الطريقة
و للحديث صلة
ـ[أبو حسان السلفي]ــــــــ[08 - 06 - 08, 10:19 م]ـ
نكمل بيان ترفض السقاف و ليعلم ان هذه النقاط ليست قابلة للمناقشة و انما القصد بيان مخالفة السقاف لاقوال اهل السنة و بيان موافقته للروافض
لذا لا يحلمن احد انني ساضيع فرصتي الثمينة بفضح هذا الرافضي المتستر بالدخول معه في نقاش جانبي
موقف السقاف من خلافة أبي بكرالصديق ـ رضي الله عنه ـ
قال أبو الحسن الأشعري ـ رحمه الله ـ: ((وإذا وجبت إمامة عمر رضي الله عنه وجبت إمامة أبي بكر رضي الله عنه، كما وجبت إمامة عمر رضي الله عنه؛ لأنه العاقد له الإمامة فقد دل القرآن على إمامة الصديق رضي الله عنه والفاروق رضي الله عنه)).
قال السقاف ـ معلقا على كلامه ـ: ((لقد ترك النبي الناس دون أن يعين لهم إماما كما يزعم المصنف وأمثاله ويتخبطون لقول عمر رضي الله عنه في إمامة سيدنا أبي بكر (كانت فلتة وقى الله شرها) البخاري (6830) فلو كان منصوصا عليه لم تكن فلتة!! فالسنة إذن ترك الناس ليكون أمرهم شورى بينهم فكيف يترك الصديق هذا المنهج القرآني النبوي ويوصي لمن جاء بعده بالخلافة فيعينه؟!)) (2).
قلت وافق السقاف قول الرافضة في الطعن في ابي بكر لانه اوصى
و بالطعن في خلافة عمرلانها بالوصية
و هذا دليله
صباح البلاغة (مستدرك نهج البلاغة) - الميرجهاني - ج 2 - ص 343 - 344
وأشهدهم على ما اشهدهم عليه ثم زعموا ان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لم يستخلف أحدا وانهم أقروا بالشورى ثم أقروا انهم لم يشاوروا ان بيعته كانت فلتة وأي ذنب أعظم من الفلتة ثم استخلف أبو بكر عمر ولم يقتد برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقيل له في ذلك فقال ادع أمة محمد كالنعل الخلق ادعهم بلا استخلاف طعنا منه على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ورغبة عن رأيه ثم صنع عمر شيئا ثالثا لم يدعهم على ما ادعى ان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لم يستخلف كما استخلف أبو بكر وجاء بشئ ثالث جعلها شورى بين ستة نفر واخرج منها جميع العرب انتهى
تنبيه:اصل البحث من كتاب الاسعاف
ابرأ الى الله مما انقله مما يخالف عقيدة اهل السنة و الجماعة
وانا ازيد على ما نقله يالنقل من كتب الامامية
الخلاصة
1 - السقاف يخرج نفسه من اهل السنة
2 - يطعن في خلافة عمر ويطعن في ابي بكر بسبب الوصية و هذا خلاف اجماع السنة على صحة خلافة الشيخين
و للحديث صلة
ـ[أبو حسان السلفي]ــــــــ[08 - 06 - 08, 10:22 م]ـ
الرافضي عبد الحي
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الحي
أنت تخرجه من السنة لأنك وهابي تريد الأمور على كيفك
وإلا فأين أخرج نفسه هو من السنة؟
قال السقاف لاخيه الرافضي الاسدي المعروف بعدائه للصحابة:
1 - فضيلة الشيخ الأسدي حفظه الله عز وجل وسدد خطاه،
2 - لو أنكم تتشاورون معي،
3 - يعني وهذا إن شاء الله مما يعلي منزلتكم ويرفعها
4 - لأن أهل السنة لا يفهمون إلا بطريقة معينة لهم هم عندهم طريقة يعني لفهم المعلومات،
5 - فلا بد أن نسلكها معهم حتى نستطيع
1 - جميل .. سني يقول لشيخ رافضي يسب الصحابة:حفظه الله عز وجل وسدد خطاه +مما يعلي منزلتكم+يرفعها
هكذا فليكن السني
2 - سني يتشاور مع رافضي على ماذا = أهل السنة لا يفهمون إلا بطريقة معينة
3 - يقول للشيخ لا بد ان نسلكها معهم
الخطاب هو للشيخ الاسدي
نسكلها:الهاء ضمير المخاطب يرجع على المخاطبين و هم اثنين
الاسدي و السقاف
و هذه الطريقة يسلكونها مع من؟؟؟
مع اهل السنة
من كان يعتبر نفسه سنيا هل يقول مثل هذا الكلام عن اهل السنة؟؟؟
و لماذا يتحدث عن اهل السنة بهذا الطريقة
لو كان منهم لتحدث بلسانهم
ثم هذه الطريقة التي يتحدث بها ليست طريقة من ينتمي لاهل السنة بل طريقة من يخالف اهل السنة
لا يعقل ان ياتي سني و يشرح لرافضي كيفية افهام السنة
و للحديث صلة
¥(60/261)
ـ[أبو حسان السلفي]ــــــــ[08 - 06 - 08, 10:23 م]ـ
نكمل
قال الأشعري: ((وثبتت إمامة عثمان رضي الله عنه بعد عمر رضي الله عنه بعقد من عقد له الإمامة من أصحاب الشورى؛ الذين نص عليهم عمر رضي الله عنه فاختاروه ورضوا بإمامته وأجمعوا على فضله وعدله.
وثبتت إمامة علي رضي الله عنه بعد عثمان رضي الله عنه لعقد من عقدها له من الصحابة رضي الله عنهم من أهل الحل والعقد؛ ولأنه لم يدعيها أحد من أهل الشورى غيره في وقته، وقد اجتمع على فضله وعدله، وأن امتناعه عن دعوى الأمر لنفسه في وقت الخلفاء قبله كان حقا؛ لعلمه أن ذلك ليس بوقت قيامه، وأنه قلما كان لنفسه في وقت الخلفاء قبله)).
قال السقاف ـ معلقا على هذا الكلام من هذا الإمام ـ: ((لسنا ههنا في صدد الرد عليه في هذه المغالطات لأن لها مكانا آخر! فهو قد جعل خلافة أبي بكر ثابتة في القرآن وأن سيدنا عليا الذي جاءت فيه النصوص المختلفة التي منها: [من كنت مولاه فعلي مولاه] و [أنت مني بمنزلة هارون من موسى] وغيرها لم يأت فيه نص!))
قلت اتفق اهل السنة و الجماعة على عدم وجود النص على علي رضي الله عنه بل اختلفوا على 3 اقوال في النص على ابي بكر
و اتفقت الامامية على ان حديث الموالاة دليل على امامة علي رضي الله عنه
الخلاصة
1 - السقاف يخرج نفسه من اهل السنة
2 - يطعن في خلافة عمر ويطعن فيابي بكر بسبب الوصية و هذا خلاف اجماع السنة على صحة خلافة الشيخين
3 - السقاف يخالف اجماع اهل السنة على عدم وجود النص على علي رضي الله عنه
و يوافق اجماع الامامية على ان حديث الموالاة دليل على النص على علي رضي الله عنه
و لا احتاج لنقل الدليل من كتب الامامية على هذا .. لانني اعتقد ان اطفال الامامية يعلمون هذه المسالة جيدا
و للحديث صلة
ـ[أبو حسان السلفي]ــــــــ[08 - 06 - 08, 10:24 م]ـ
السقاف يفضل عليا على أبي بكر ـ رضي الله عنهما ـ
قال الإمام أبو الحسن الأشعري ـ رحمه الله ـ في ((الإبانة)) ص (296):
((وإذا وجبت إمامة أبي بكر رضي الله عنه بعد رسول الله × وجب أنه أفضل المسلمين))
يقول السقاف ـ معلقا على قوله ـ: ((بل سيدنا علي عندنا وعند طوائف من الصحابة ومن بعدهم أفضل المسلمين!!))
قلت اجمع اهل السنة و الجماعة على افضلية ابي بكر رضي الله عنه
و اجمعت الامامية على افضلية علي رضي الله عنه
و السقاف خالف اجماع السنة ووافق اجماع الامامية في هذه السمالة
الخلاصة
1 - السقاف يخرج نفسه من اهل السنة
2 - يطعن في خلافة عمر ويطعن فيابي بكر بسبب الوصية و هذا خلاف اجماع السنة على صحة خلافة الشيخين
3 - السقاف يخالف اجماع اهل السنة على عدم وجود النص على علي رضي الله عنهو يوافق اجماع الامامية على ان حديثالموالاة دليل على النص على علي رضي الله عنه
4 - السقاف خالف اجماع السنة في تفضيل ابي بكر على كل الصحابة ووافق اجماع الامامية في تفضيل علي على كل الصحابة
و للحديث صلة
ـ[أبو حسان السلفي]ــــــــ[08 - 06 - 08, 10:25 م]ـ
موقف السقاف من الفتن التي وقعت بين الصحابة
موقف اهل السنة و الجماعة:
لإمام مالك بن أنس (179هـ) رحمه الله:
قال البغوي في شرح السنة (1/ 229): ((قال مالك: مَن يبغض أحداً من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وكان في قلبه عليه غِلٌّ فليس له حقٌّ في فَيءِ المسلمين، ثم قرأ قولَه سبحانه وتعالى: {مَا أَفَاءَ الله عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ القُرَى} إلى قوله: {وَالَّذِينَ جَاؤُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِيمَانِ} الآية، وذُكر بين يديه رجلٌ ينتقص أصحابَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقرأ مالكٌ هذه الآية {مُحَمَّدٌ رَسُولُ الله وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ} إلى قوله: {لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ}، ثم قال: مَن أصبح من الناس في قلبه غِلٌّ على أحدٍ من أصحاب النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - فقد أصابته هذه الآية)).
الإمام أحمد بن حنبل (241هـ) رحمه الله:
قال في كتابه السنة: ((ومن السنَّة ذكرُ محاسن أصحاب رسول الله
¥(60/262)
- صلى الله عليه وسلم - كلِّهم أجمعين، والكفّ عن الذي جرى بينهم، فمَن سبَّ أصحابَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أو وأحداً منهم فهو مبتدعٌ رافضيٌّ، حبُّهم سنَّةٌ والدعاءُ لهم قربةٌ والاقتداءُ بهم وسيلةٌ والأخذُ بآثارهم فضيلةٌ)).
وقال: ((لا يجوز لأحدٍ أن يذكر شيئاً من مساوئهم ولا يطعن على أحدٍ منهم فمَن فعل ذلك فقد وجب على السلطان تأديبُه وعقوبتُه ليس له أن يعفوَ عنه بل يعاقبُه ثمَّ يستتيبُه فإن تاب قبِلَ منه وإن لَم يتب أعاد عليه العقوبة وخلَّده في الحبس حتى يتوب ويراجع)).
الإمام أبوزرعة الرازي (264هـ) رحمه الله:
روى الخطيبُ البغدادي في كتابه الكفاية (ص:49) بإسناده إليه قال: ((إذا رأيت الرجلَ ينتقصُ أحداً من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فاعلم أنَّه زنديقٌ؛ وذلك أنَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عندنا حقٌّ والقرآن حقٌّ، وإنَّما أدَّى إلينا هذا القرآنَ والسننَ أصحابُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وإنَّما يريدون أن يجرحوا شهودَنا ليُبطلوا الكتاب والسنة، والجرحُ بهم أولى وهم زنادقةٌ)).
الإمام أبوجعفر الطحاوي (322هـ) رحمه الله:
قال في عقيدة أهل السنة والجماعة: ((ونحبُّ أصحابَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ولا نفرط في حبِّ أحدٍ منهم، ولا نتبرَّأ من أحدٍ منهم، ونبغض من يبغضهم وبغير الخير يذكرهم، ولا نذكرهم إلاَّ بخيرٍ، وحبُّهم دينٌ وإيمانٌ وإحسانٌ، وبغضُهم كفرٌ ونفاقٌ وطغيانٌ)).
الإمام ابن الإمام عبد الرحمن بن أبي حاتم الرازي (327هـ) رحمه الله:
قال في كتابه الجرح والتعديل (1/ 87): ((فأمَّا أصحابُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فهم الذين شهدوا الوحيَ والتنزيلَ، وعرفوا التفسيرَ والتأويلَ، وهم الذين اختارهم الله عزَّ وجلَّ لصحبة نبيِّه - صلى الله عليه وسلم - ونصرتِه وإقامةِ دينه وإظهارِ حقِّه، فرضيهم له صحابةً، وجعلهم لنا أعلاماً وقدوةً، فحفظوا عنه - صلى الله عليه وسلم - ما بلَّغهم عن الله عزَّ وجلَّ، وما سنَّ وشرع وحكم وقضى وندب وأمر ونهى وحظر وأدّب، ووعَوْه وأتقنوه، ففقهوا في الدين، وعلموا أمرَ الله ونهيه ومراده بمعاينة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ومشاهدتهم منه تفسيرَ الكتاب وتأويله، وتلقّفهم منه واستنباطهم عنه، فشرَّفهم الله عزَّ وجلَّ بما مَنَّ عليهم وأكرمهم به من وضعه إيَّاهم موضع القدوة))، إلى أن قال: ((فكانوا عدولَ الأمَّة وأئمَّةَ الهدى وحججَ الدِّين ونقلةَ الكتاب والسنة.
وندب الله عزَّ وجلَّ إلى التمسُّك بهديهم والجري على منهاجهم والسلوك لسبيلهم والاقتداء بهم، فقال: {وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ المُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى} الآية.
ووجدنا النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - قد حضَّ على التبليغ عنه في أخبار كثيرة، ووجدناه يخاطبُ أصحابَه فيها، منها أن دعا لهم فقال: (نضَّر الله امرءاً سمع مقالتي فحفظها ووعاها حتّى يبلِّغها غيرَه)، وقال - صلى الله عليه وسلم - في خطبته: (فليبلِّغ الشّاهدُ منكم الغائبَ)، وقال: (بلِّغوا عنِّي ولو آيةً، وحدِّثوا عن بني إسرائيل ولا حرج).
ثمَّ تفرَّقت الصحابةُ رضي الله عنهم في النَّواحي والأمصار والثغور، وفي فتوح البلدان والمغازي والإمارة والقضاء والأحكام، فبثَّ كلُّ واحدٍ منهم في ناحيته وبالبلد الذي هو به ما وعاه وحفظه عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وحكموا بحكم الله عزَّ وجلَّ وأمضوا الأمور على ما سنَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وأفتوا فيما سُئلوا عنه مِمَّا حضرهم من جواب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن نظائرها من المسائل، وجرّدوا أنفسهم مع تقدمة حسن النيّة والقربة إلى الله تقدّس اسمُه، لتعليم الناس الفرائض والأحكام والسنن والحلال والحرام، حتّى قبضهم الله عزَّ وجلَّ رضوانُ الله ومغفرته ورحمته عليهم أجمعين)).
الإمام ابن ابن أبي زيد القيرواني (386هـ) رحمه الله:
¥(60/263)
قال في مقدَّمة رسالته http://www.d-sunnah.net/forum/images/smilies/frown.gif( وأنَّ خيرَ القرون القرنُ الذين رأوا رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - وآمنوا به، ثمَّ الذين يلونهم، ثمَّ الذين يلونهم، وأفضل الصحابة الخلفاءُ الراشدون المهديّون: أبو بكر، ثم عمر، ثم عثمان، ثم علي رضي الله عنهم أجمعين، وأن لا يُذكر أحدٌ من صحابة الرسول - صلى الله عليه وسلم - إلاَّ بأحسن ذكرٍ، والإمساك عمَّا شجر بينهم، وأنَّهم أحقُّ الناس أن يُلتمس لهم أحسن المخارج، ويُظنَّ بهم أحسنَ المذاهب)).
الإمام أبوعثمان الصابوني (449هـ) رحمه الله:
قال في كتابه عقيدة السلف وأصحاب الحديث: ((ويَرون الكفَّ عمَّا شجر بين أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وتطهير الألسنة عن ذكر ما يتضمَّن عيباً لهم أو نقصاً فيهم ويرون التَّرحُّم على جميعهم والموالاة لكافَّتهم)).
الإمام أبو المظفَّر السمعاني (489هـ) رحمه الله:
نقل الحافظ في الفتح (4/ 365) عنه أنَّه قال: ((التعرُّضُ إلى جانب الصحابة علامةٌ على خذلان فاعله، بل هو بدعةٌ وضلالةٌ)).
شيخ الإسلام ابن تيمية (728هـ) رحمه الله:
قال في كتابه العقيدة الواسطية: ((ومن أصول أهل السنة والجماعة سلامة قلوبهم وألسنتهم لأصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كما وصفهم الله في قوله: {وَالَّذِينَ جَاؤُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِيمَانِ وَلاَ تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلاًّ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ}، وطاعة للنبيِّ - صلى الله عليه وسلم - في قوله: (لا تسبوا أصحابي، فوالذي نفسي بيده لو أنَّ أحدَكم أنفق مثلَ أُحُدٍ ذهباً ما بلغ مُدَّ أحدهم ولا نصيفه) إلى أن قال: ويتبرَّءون من طريقة الروافض الذين يبغضون الصحابة ويسبّونهم، وطريقة النواصب الذين يؤذون أهلَ البيت بقول أوعملٍ، ويُمسكون عمَّا جرى بين الصحابة، ويقولون إنَّ هذه الآثار المرويّة في مساوئهم منها ما هو كذبٌ ومنها ما قد زِيد فيه ونُقص وغُيِّر عن وجهه، والصحيحُ منه هم فيه معذورون إمَّا مجتهدون مصيبون وإمَّا مجتهدون مخطئون)).
الحافظ ابن كثير (774هـ) رحمه الله:
قال في تفسير قول الله عزَّ وجلَّ: {وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ المُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ الله عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ} الآية قال: ((فقد أخبر الله العظيم أنَّه قد رضي عن السابقين الأوَّلين من المهاجرين والأنصار والذين اتَّبعوهم بإحسان، فيا ويلَ مَن أبغضَهم أو سبَّهم أو أبغضَ أو سبَّ بعضَهم ولا سِيَما سيِّدُ الصحابة بعد الرَّسول - صلى الله عليه وسلم - وخيرُهم وأفضلُهم أعني الصِّديقَ الأكبرَ والخليفةَ الأعظم أبا بكر بن أبي قحافة رضي الله عنه، فإنَّ الطائفة المخذولة من الرافضة يعادون أفضلَ الصحابة، ويبغضونهم ويسبُّونهم عياذاً بالله من ذلك، وهذا يدلُّ على أنَّ عقولَهم معكوسةٌ وقلوبَهم منكوسةٌ، فأين هؤلاء من الإيمان بالقرآن إذ يسبون مَن رضي الله عنهم، وأمَّا أهلُ السنة فإنَّهم يترَضَّوْن عمَّن رضي الله عنه ويسبون من سبَّه الله ورسولُه ويوالون من يوالي الله ويعادون من يعادي الله، وهم متَّبعون لا مبتدعون ويقتدون ولا يبتدون، ولهذا هم حزبُ الله المفلحون وعبادُه المؤمنون)).
الشيخ ابن أبي العزّ الحنفي (792هـ) رحمه الله:
قال في شرح الطحاوية (ص:469): ((فمن أضلُّ مِمَّن يكون في قلبه غلٌّ على خيار المؤمنين وسادات أولياء الله تعالى بعد النبيِّين، بل قد فضَلهم اليهودُ والنصارى بخصلة، قيل لليهود مَن خيرُ أهل ملَّتكم؟ قالوا: أصحابُ موسى، وقيل للنصارى: من خير أهل ملَّتكم؟ فقالوا: أصحابُ عيسى، وقيل للرافضة: من شرُّ أهل ملَّتكم؟ فقالوا: أصحابُ محمد، ولم يستثنوا منهم إلاَّ القليل، وفيمن سبّوهم من هو خير مِمَّن استثنوهم بأضعافٍ مضاعفةٍ)).
الحافظ ابن حجر العسقلاني (852هـ) رحمه الله:
و هو شافعي و السقاف يدعي انه شافعي
¥(60/264)
قال في كتابه فتح الباري (13/ 34): ((واتّفق أهلُ السنة على وجوب منع الطعن على أحد من الصحابة بسبب ما وقع لهم من حروبٍ ولو عُرف المحقُّ منهم؛ لأنَّهم لَم يقاتلوا في تلك الحروب إلاَّ عن اجتهادٍ وقد عفا الله تعالى عن المخطئ في الاجتهاد بل ثبت أنَّه يؤجر أجراً واحداً وأنَّ المصيبَ يؤجر أجرين)).
الشيخ يحيى بن أبي بكر العامري (893هـ) رحمه الله:
قال في كتابه الرياض المستطابة في من له روايةٌ في الصحيحين من الصحابة (ص:311): ((وينبغي لكلِّ صيِّنٍ متديِّنٍ مسامحة الصحابة فيما صدر بينهم من التشاجر والاعتذار عن مخطئهم وطلب المخارج الحسنة لهم وتسلِيم صحة إجماع ما أجمعوا عليه على ما علموه، فهم أعلم بالحال، والحاضرُ يرى ما لا يرى الغائبُ، وطريقةُ العارفين الاعتذارُ عن المعائب، وطريقةُ المنافقين تتبُّعُ المثالب، وإذا كان اللاَّزمُ من طريقة الدين سترُ عورات المسلمين فكيف الظنُّ بصحابة خاتم النبيّين مع اعتبار قوله - صلى الله عليه وسلم -: (لا تسبُّوا أحداً من أصحابي)، وقوله: (من حُسْن إسلام المرء تركُه ما لا يعنيه) هذه طريقةُ صلحاء السلف وما سواها مهاوٍ وتلف)).
اختم بكلام
الإبانة ما للصحابة من المنزلة والمكانة - الشيخ حمد بن عبد الله الحميدي ص 53
. كثر كلام أهل العلم بالأمر بالسكوت عما حصل بين الصحابة رضي الله عنهم بل نُقل الإجماع على ذلك
موقف السقاف
قال السقاف في تعليقه على كتاب ((الإبانة)) ص (97):
((لا يجوز الكف عما شجر بينهم شرعا)).
قلت اجمع الامامية على الطعن في الصحابة بكل قول و فعل .. و عدم الكف عما شجر بينهم
و لا حاجة للتدليل على ذلك
الخلاصة
1 - السقاف يخرج نفسه من اهل السنة
2 - يطعن في خلافة عمر ويطعن فيابي بكر بسبب الوصية و هذاخلاف اجماعالسنة على صحة خلافة الشيخين
3 - السقاف يخالف اجماع اهل السنة على عدم وجود النص على علي رضي الله عنه و يوافق اجماع الامامية على ان حديث الموالاة دليل على النص على علي رضي الله عنه
4 - السقاف خالف اجماع السنة في تفضيل ابي بكر على كل الصحابة ووافق اجماع الامامية في تفضيل علي على كل الصحابة
5 - خالف السقاف اجماع السنة على الكف عما شجر بين الصحابة ووافق اجماع الامامية على عدم الكف عما شجر بين الصحابة.
و للحديث صلة
ـ[أبو حسان السلفي]ــــــــ[08 - 06 - 08, 10:28 م]ـ
لما راى الصوفي ان شيخه السقاف الرافضي بدا ينكشف امره
تدخل و رد اخيرا
و لكن كنا له بالمرصاد
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صوفي
اقتباس:
هذا تدليس قبيح منك، فالعلامة السقاف سني حتى النخاع، ويخالف الإمامية في مسائل كثيرة
وأما قوله للشيخ الأسدي فهذا لا يدل على أنه لا يعد نفسه من أهل السنة، فلو كنت أنا مع بعض الأخوة الإمامية أو الزيدية أو غيرهم متعاونون في الرد على الصوفية المنحرفة، وقلت للذين معي من الإمامية أن الصوفية لهم طريقة فكر وفهم مختلف، فهل هذا يعني إني لست بصوفي أو على الأقل لا أرى نفسي صوفيا!!
بل هو من باب أن أعرفهم بأنهم لا يجيدون فنون الحوار مع الصوفية ولا يعرفونهم كما أنا أعرفهم لأني منهم وفيهم
زميلي الصوفي احترم نفسك و لا تتهجم علي و لا ترمني بالتدليس
و الا فسترى مني ما يسرك من الوان الهجاء ..
و ما ستراه من قسوتي في الرد عليك ليس الا مجرد غيظ من فيض
لم تعلق على كلامي التالي:
قال السقاف لاخيه الرافضي الاسدي المعروف بعدائه للصحابة:
1 - فضيلة الشيخ الأسدي حفظه الله عز وجل وسدد خطاه،
2 - لو أنكم تتشاورون معي،
3 - يعني وهذا إن شاء الله مما يعلي منزلتكم ويرفعها
4 - لأن أهل السنة لا يفهمون إلا بطريقة معينة لهم هم عندهم طريقة يعني لفهم المعلومات،
5 - فلا بد أن نسلكها معهم حتى نستطيع
1 - جميل .. سني يقول لشيخ رافضي يسب الصحابة:حفظه الله عز وجل وسدد خطاه +مما يعلي منزلتكم+يرفعها
هكذا فليكن السني
2 - سني يتشاور مع رافضي على ماذا = أهل السنة لا يفهمون إلا بطريقة معينة
3 - يقول للشيخ لا بد ان نسلكها معهم
الخطاب هو للشيخ الاسدي
نسكلها:الهاء ضمير المخاطب يرجع على المخاطبين و هم اثنين
الاسدي و السقاف
و هذه الطريقة يسلكونها مع من؟؟؟
مع اهل السنة
من كان يعتبر نفسه سنيا هل يقول مثل هذا الكلام عن اهل السنة؟؟؟
و لماذا يتحدث عن اهل السنة بهذا الطريقة
لو كان منهم لتحدث بلسانهم
ثم هذه الطريقة التي يتحدث بها ليست طريقة من ينتمي لاهل السنة بل طريقة من يخالف اهل السنة
لا يعقل ان ياتي سني و يشرح لرافضي كيفية افهام السنة
و للحديث صلة
اما ما قلته و افترضته فهذا تاويل مردود عليك
... انا التزمت حرفيا بنص كلامه و شرحته باللغة العربية الفصحى
و انت جئتنا بقصة حياتك
نحن لا نتحدث عنك يا صاح
نحن نتحدث عن السقاف فاجب عن الاسئلة اعلاه و لا تنتقي منها
الاسئلة السهلة و تتعامى عن الاجابة عن الاسئلة المهمة
حلوة من البداية يتهمني بالتدليس
¥(60/265)
ـ[أبو حسان السلفي]ــــــــ[08 - 06 - 08, 10:31 م]ـ
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صوفي
2 - يطعن في خلافة عمر ويطعن فيابي بكر بسبب الوصية و هذاخلاف اجماعالسنة على صحة خلافة الشيخين
لم يطعن العلامة السقاف في خلافتهما، وإنما كان في مقام الرد على مغالطات أبو الحسن الأشعري
وقوله صواب
إذ لو كانت خلافة أبي بكر بالنص كما زعم الأشعري فلما قال عمر إنها فلتة؟
وإن كانت صحة خلافة عمر موجبة لصحة خلافة أبي بكر كما زعم الأشعري فكيف تكون موجبة لصحتها وخلافة عمر بالنص من أبي بكر وليست شورى كخلافة أبي بكر؟
فمقصد العلامة حسن السقاف من كلامه أن ما يذهب إليه البعض من مغالطات لا تصح، وإنما الصواب هو أن النبي ترك الأمة تختار أمر الخلافة إما بالشورى وإما بالتنصيص، فخلافة أبي بكر كانت بالشورى وخلافة عمر بالنص، ولا تلازم بين صحة خلافة عمر بصحة خلافة أبي بكر، لأن خلافة عمر مختلفة عن خلافة أبي بكر
اعتراضك بحديث الفلتة دليل على موافقتك انت و شيخك للروافض في هذه المسالة
و هذا يكفي لمن يريد التاكد من مشابهة الصوفية للروافض
... ثانيا عدت مجددا للانتقاء ..
ثانيا اراك تعاميت عن قولك شيخك السقاف:فكيف يترك الصديق هذا المنهج القرآني النبوي ويوصي لمن جاء بعده بالخلافة فيعينه؟!))
ثم اقرا كلامي جيدا:
قلت وافق السقاف قول الرافضة في الطعن في ابي بكر لانه اوصى
و بالطعن في خلافة عم رلانها بالوصية
و لم اتكلم عن التنصيص يا صاح بل تكلمت في طعنه في ابي بكر لانه اوصى
الا ترى ايها الزميل انه اتهم ابا بكر بمخالفة القران؟؟؟
اليس هذا هو الطعن الصريح
و انت تدعي في مواضيع اخرى دفاعك عن ابي بكر و عمر رضوان الله عليهما فهيا دافع عن ابي بكر ضد اتهام السقاف بانه خالف القران؟؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صوفي http://alhak.org/vb/styles/green/buttons/viewpost.gif (http://alhak.org/vb/showthread.php?p=60443#post60443)
فالعلامة حسن السقاف لا ينكر صحة خلافتيهما، ولكن يخالف ما ذهب إليه البعض من مقالات
زميلي الصوفي
هل قلت انه انكر صحة خلافتهما؟؟؟
انا قلت انه طعن في خلافة عمر
فلماذا تتحدث عن صحة الخلافة و انا لم لن اتحدث عنها
.. من المدلس الان
هل انا الذي التزم بنص السقاف ام انت الذي تتاول كلامي على غير ظاهره؟؟؟
ثانيا هل ذكرت شيئا عن مخالفة السقاف للاشعري ام ان بحثي كان حول طعنه في الصديق و في خلافة عمر رضي الله عنه؟؟؟(60/266)
ما صحة هذا الحديث من أراد الدنيا فعليه بالقرأن ومن أراد الأخرة فعليه بالقرأن
ـ[محمود اسماعيل]ــــــــ[09 - 06 - 08, 01:31 ص]ـ
من أراد الدنيا فعليه بالقرأن ومن أراد الأخرة فعليه بالقرأن ومن أرادهما معا فعليه بالقرأن
ـ[حسن عبد الله]ــــــــ[09 - 06 - 08, 01:25 م]ـ
أخي محمود:
حفظك الله ورعاك. عليك بخاصية البحث الموجودة أعلاه ((ابحث في محتويات الملتقى بواسطة Google))
وهذا الرابط لعل فيه الجواب لسؤالك
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=89683
ـ[محمود اسماعيل]ــــــــ[10 - 06 - 08, 10:20 م]ـ
جزاك الله خيرا على اخبارك لى بهذا الحديث وحفظك الله ورعاك(60/267)
هل ضعف الشيخ محمد عمرو عبد اللطيف –رحمه الله_هذا الحديث؟
ـ[أبومالك المصرى]ــــــــ[09 - 06 - 08, 01:39 ص]ـ
هل ضعف الشيخ محمد عمرو عبد اللطيف –رحمه الله_حديث ((أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا رفأ قال بارك الله لكم وبارك عليكم وجمع بينكما في خير))؟
ـ[أبومالك المصرى]ــــــــ[12 - 06 - 08, 01:28 ص]ـ
أين تلاميذ الشيخ _رحمه الله_؟
ـ[دار هجر بمصر]ــــــــ[06 - 07 - 08, 08:06 م]ـ
للرفع والإستفادة(60/268)
ما حكم هذا الحديث خرج علينا رسول الله وفى يده كتابان
ـ[محمود اسماعيل]ــــــــ[09 - 06 - 08, 01:50 ص]ـ
الرجاء أن تخبرونى بصحة هذا الحديث وقد أخرجه الترمذى فى جامعه برقم2141 وكذلك أحمد فى المسند2\ 167 قال الترمذى حدثنا قتيبة حدثنا الليث عن أبى قبيل عن شفى بن ماتع عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال خرج علينا رسول الله وفى يده كتابان ..... الحديث
ـ[سعودالعامري]ــــــــ[09 - 06 - 08, 03:19 م]ـ
هذا الحديث صحيح واختلف في معناه هل هو حسي او معنوي
ـ[أبو صهيب المقدسي خالد الحايك]ــــــــ[09 - 06 - 08, 05:22 م]ـ
أرى أن الحديث فيه نكارة!! ((وفي يده كتابان)) منكر جداً!! وأبو قبيل عنده أحاديث منكرة في بعضها أشياء تتعلق بالكتابة، ونحن نعلم أن الكتابة في عصره صلى الله عليه وسلم كانت قليلة جداً!!
ـ[رمضان عوف]ــــــــ[09 - 06 - 08, 06:03 م]ـ
بارك الله فيك
منكر جدا!!!!!!
يحتاج وقفة للحديث بقية إن شاء الله
ـ[أبو صهيب المقدسي خالد الحايك]ــــــــ[10 - 06 - 08, 12:51 ص]ـ
أشار ابن حجر في ((التعجيل)) في ترجمة ((عبيد بن أبي قرة)) إلى ضعف أبي قبيل لأنه كان يكثر من الأخذ عن الكتب القديمة، أي الإسرائيليات، وفي حديثه مناكير أتي فيها من هذه الكتب.
ـ[رمضان عوف]ــــــــ[10 - 06 - 08, 09:53 ص]ـ
الحديث أخرجه أحمد في المسند (2/ 167)، والترمذى (4/ 449، رقم2141) وقال: حسن غريب صحيح. والنسائى فى الكبرى (6/ 452، رقم 11473). وأبو نعيم فى الحلية (5/ 168).وعثمان بن سعيد الدارمي في الرد على الجهمية (263) وابن أبي عاصم في السنة (348) والفريابي في القدر (45، 46) وغيرهم
من طريق أبي قبيل المعافري عن شفي الاصبحي، عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما
يرويه عن أبي قبيل كلا من
الليث بن سعد،وبكر بن مضر، وعمرو بن الحارث، وقرة بن عبد الرحمن،وابن لهيعة
فالليث وعمرو وبكر جميعهم ثقات
وأبو قبيل وهو حيي بن هانىء بن ناضر المغافري
قال عبد الله بن أحمد: قلت له (يعني لأبيه) أيما أوثق , أبو قببل , أو أبو عشانة؟ قال: كلاهما ثقة. ((العلل)) (3151).
عن عثمان بن سعيد الدارمى عن يحيى بن معين، و أبو زرعة: ثقة.
و قال أبو حاتم: صالح الحديث.
و ذكره ابن حبان فى " الثقات "، و قال: كان يخطىء.
و وثقه الفسوى و العجلى و أحمد بن صالح المصرى.
وقال ابن عبد البر وثقه أحمد وابن معين وتابعهما على ذلك غيرهما ولاخلاف علمته فيه
قال السلمي قال الدارقطني أبو قبيل حَي، ويقال حُيَي بن هانىء، وهو ثقة (115).
فقول الحافظ ابن ججر رحمه الله عليه: صدوق يهم فيه نظر
بالنظر إلى توثيق إماما أهل الحديث أحمد وابن معين وغيرهما
وأبو قبيل يرويه عن شفي بن ماتع الأصبحي وهو ثقة
ـ[حسن عبد الله]ــــــــ[10 - 06 - 08, 12:46 م]ـ
هنا عدة أمور:
الأول: أن كثيراً من أصحاب كتب العقائد والتفاسير ذكروا هذا الحديث في كتبهم من غير نكارة ومن هؤلاء الإمام عثمان بن سعيد الدارمي في الرد على الجهمية 263، الإ ما كان من الذهبي فقد قال في ترجمة عبد الوهاب بن همام (وهو أحد رواة الطريق الضعيفة عن ابن عمر) في ميزان الاعتدال (4/ 439):
"هو حديث منكر جدا ويقضي أن يكون زنة الكتابين عدة قناطير "
وقد رد على ذلك ابن حجر في لسان الميزان (4/ 93) بقوله:
" وليس ما قاله من زنة الكتابين بلازم بل هو معجزة عظيمة وقد اخرج الترمذي لهذا المتن شاهدا " أهـ
الثاني: تصحيح جمع من المحدثين للحديث منهم الترمذي وابن حجر والشوكاني وأحمد شاكر والألباني ومقبل الوادعي.
الثالث: ما علق به الشيخ عبد الله الغنيمان على الحديث في شرح كتاب التوحيد (2/ 580) حيث قال:
"وهذان الكتابان اللذان أخذهما رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ليسا هما الكتابان اللذان كتب الله فيهما أسماء أهل الجنة وأهل النار، وإنما ذلك تمثيل من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وتقريب إلى أفهام الناس بأن الله - تعالى - علم كل شيء مما سيكون وما يصير إليه العباد، وكتبه تأكيداً لعلمه تعالى، فلا يتغير ولا يتبدل".
ـ[حسن عبد الله]ــــــــ[10 - 06 - 08, 02:13 م]ـ
وهناك طريق أخرى عن عبد الله بن عمرو بن العاص ذكرها البيهقي في القضاء والقدر 1/ 135 والبغوي في التفسير 7/ 185 (ط دار طيبة، والسند فيه أخطاء عدة):
من طريق بشر بن بكر حدثنا سعيد بن سنان عن أبي الزاهرية حدير بن كريب عن عبد الله بن عمرو بن العاص
وفيه سعيد بن سنان أبو مهدي الحمصي، قال ابن حجر في التقريب: متروك، اتهمه الدارقطني وغيره بالوضع
والله أعلم
ـ[رمضان عوف]ــــــــ[10 - 06 - 08, 05:58 م]ـ
الخلاصة بارك الله فيك كما ظهر من الطريقين
لايثبت الحديث من طريق ابن عمر والحديث صحيح من طريق شفي عن عبد الله بن عمرو بن العاص
ومتابعة حدير بن كريب لشفي بينها الأخ الفاضل
والخلط الذي وقع في تفسير البغوي يستدرك من إسناد البيهقي في "القضاء والقدر "
¥(60/269)
ـ[محمود اسماعيل]ــــــــ[10 - 06 - 08, 10:27 م]ـ
جزاك الله خيرا على هذة الخلاصة ياشيخ رمضان وبارك الله فيك وفى علمك(60/270)
الأحاديث التي ذكرها ابن الجوزي وهي في المسند أو طرف منها (جدول أرقامها)
ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[09 - 06 - 08, 04:41 ص]ـ
السَّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/attachment.php?attachmentid=57428&stc=1&d=1212972008
ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[05 - 12 - 09, 09:31 م]ـ
للفائدة(60/271)
من يدلني على ترجمة هذا الراوي
ـ[شرف الدين]ــــــــ[09 - 06 - 08, 02:00 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الراوي هو محمد بن عمرو بن خالد أبو علاثة ... شيخ الطبراني الذي يروي عنه في المعجم الكبير، ومسند الشاميين ... وقد روى له الحاكم في المستدرك والدارقطني في السنن ... ولكنني لم أجد له ترجمة، وكل ما وجدته هو ترجمة أبيه ... فمن يدلني على ترجمته إن وجدت جزاه الله خيرا.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[ابن وهب]ــــــــ[09 - 06 - 08, 02:34 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ترجمته في كتاب تاريخ الإسلام للذهبي
ت 292
انتهى
وقد روى عنه جماعة من الحفاظ منهم الطبراني والعقيلي والدولابي
ـ[سعودالعامري]ــــــــ[09 - 06 - 08, 03:22 م]ـ
هناك طريقة للبحث في الشاملة جيدة وهي ان تكتب اسمه في خانة واسم والده في خانة واسم جده في خانة
وان كان له كنية كتبتها بدون ((ابو))
وكذلك اللقب في خانة.
وهذه الطريقة تنفع في البحث في سير الذهبي وغيره ياليتك يا اخي ان تكتبها في موضوع حتى يستفيد الاخوة
ـ[رمضان عوف]ــــــــ[09 - 06 - 08, 05:32 م]ـ
محمد بن عمرو بن خالد التميمي الحنظلي. المصري أبو علاثة.
روى عن أبيه.
روى عنه الطبراني وأبو جعفر محمد بن محمد بن عبد الله البغدادي
ذكره الذهبي في "تاريخ الإسلام" في وفيات سنة 292
روى له الحاكم في المستدرك ثمانين حديثا
تاريخ الإسلام (وفيات 291 - 300)
أما أبوه عمرو بن خالد بن فروخ بن سعيد بن عبد الرحمن بن واقد بن ليث بن واقد بن عبد الله التميمي الحنظلي ويقال الخزاعي أبو الحسن الحراني الجزري نزيل مصر
روى عن: زهير بن معاوية والليث وابن لهيعة وأبي المليح الرقي وحماد بن سلمة
وغيرهم
روى عنه: البخاري وابناه أبو علاثة محمد وأبو خيثمة على وغيرهم
روى له: البخاري وابن ماجة
قال الحافظ: ثقة
مات سنة: 229 هـ بـ مصر
روى له الحاكم87 حديثا منها: (1092 - 1121 - 1489 - 5052 - 5133 - 5202 - 5220 - 5900 - 6662 - 6690 - 8934).
انظر: "التاريخ الكبير " (6/ 327) و"الثقات" لابن حبان (8/ 485) والجرح والتعديل (6/ 230) "تهذيب الكمال" (21/ 601) , و"التقريب " (5020). و"الكاشف " (4149).
ـ[الدارقطني]ــــــــ[09 - 06 - 08, 11:33 م]ـ
قال عنه أبو سعيد بن يونس في تاريخ المصريين:"كان ثقة"، أفاده ابن القطان الفاسي في كتابه"بيان الوهم والإيهام" (3/ص34 - 35 - حديث رقم1315)، والله الموفق.
ـ[شرف الدين]ــــــــ[10 - 06 - 08, 12:35 ص]ـ
جزاكم الله خيرا ...
ـ[ابن وهب]ــــــــ[10 - 06 - 08, 05:21 م]ـ
وفي الموضع الذي أشار إليه الشيخ الدارقطني - نفع الله به -
(وعمرو بن خالد الحراني روى عنه البخاري فيمن روى عنه. | | وأما ابنه محمد، فيكنى أبا علاثة، حدث عن أبيه وغيره، وكان ثقة، | قاله أبو سعيد بن يونس في كتابه في تاريخ المصريين، قال: وقد رأيته، وذكر | وفاته سنة اثنتين وسبعين ومائتين. .)
والذي في تاريخ الإسلام 292
واحدهما تصحيف
والذهبي ذكره في عام 292 فلا تصحيف في نسخة الذهبي
وإذا صح قوله وقد رأيته فلا شك أنه 292 لا 272 لأن ابن يونس ولد 281
ـ[الدارقطني]ــــــــ[10 - 06 - 08, 07:07 م]ـ
شيخنا ابن وهب أصبت بارك الله فيك وهذا الرجل له ترجمة في التذييل، والله الموفق.(60/272)
مساعدة في تخريج أثر ورد عن ابن عباس
ـ[أبو عبدالرحمن المقدسي]ــــــــ[09 - 06 - 08, 04:29 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
عن ابن عباس رضي الله عنهما:
يؤتى بالدنيا يوم القيامة في صورة عجوز شمطاء زرقاء انيابها مشئومة تشرف على الخلائق فيقال: هل تعرفون هذه فيقولون:نعوذ بالله من معرفة هذه، فيقال هذه الدنيا التي تناحرتم عليها، بها تقاطعتم الارحام وبها تحاسدتم وبها عصيتم واغتررتم ثم تقذف في جهنم فتنادي اي ربي اين اتباعي واشياعي؟ فيقول الله تعالى: الحقوا بها اشياعهاواتباعها
ـ[ابولينا]ــــــــ[09 - 06 - 08, 04:51 م]ـ
ذكر في الكتاب: شعب الإيمان للبيهقي
10271 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أنا أبو عبد الله الصفار، نا أبو بكر بن أبي الدنيا، ح، وأخبرنا أبو الحسين بن بشران، أنا أبو علي الحسين بن صفوان، نا عبد الله بن محمد بن أبي الدنيا، نا محمد بن علي بن شقيق، نا أبو إسحاق إبراهيم بن الأشعث، قال: سمعت الفضيل بن عياض، قال: قال ابن عباس: «يؤتى بالدنيا يوم القيامة في صورة عجوز شمطاء (1) زرقاء أنيابها بادية، مشوه خلقها، فتشرف على الخلائق فيقال: هل تعرفون بهذه؟ فيقولون: نعوذ بالله من معرفة هذه، فيقال: هذه الدنيا التي تناحرتم عليها، بها تقاطعتم الأرحام، وبها تحاسدتم وتباغضتم واغتررتم، ثم تقذف في جهنم فتنادي: أي رب، أين اتباعي وأشياعي؟ فيقول الله تعالى: ألحقوا بها اتباعها وأشياعها». وأخبرنا أبو محمد بن يوسف، أنا أبو سعيد بن الأعرابي، ثنا ابن أبي الدنيا، فذكره
325 (يؤتى بالدنيا يوم القيامة في صورة عجوز شمطاء زرقاء، أنيابها بادية، مشوه خلقها، تشرف على الخلائق، فيقال: تعرفون هذه؟ فيقولون: نعوذ بالله من معرفة هذه، فيقال: هذه الدنيا التي تناحرتم عليها، بها تقاطعتم، وبها تحاسدتم، وتباغضتم واغتررتم ثم تقذف في جهنم، فتنادي: أي رب أين أتباعي وأشياعي؟ فيقول الله عز وجل: ألحقوا بها أتباعها وأشياعها) أبى سعيد بن الأعرابى في الزهد عن ابن عباس، وفي كنز العمال ج3/ 8579. (؟؟؟) قلت: لا أدرى ما حاله؟
جامع الأحاديث القدسية- قسم الضعيف والموضوع
وهي أحاديث قدسية جمعها الشيخ أبو عبدالرحمن عصام الدين الصابطي في ثلاث مجلدات وذكر الحديث الصحيح من الضعيف من الحسن وبعض الأحاديث توقف فيها.
39190 - عن ابن عباس قال: يؤتى بالدنيا يوم القيامة فى صورة عجوز شمطاء أنيابها بادية مشوه خلقها فتشرف على الخلائق فيقال تعرفون هذه فيقولون نعوذ بالله من معرفة هذه فيقال هذه الدنيا التى تناحرتم عليها بها تقاطعتم وبها تحاسدتم وتباغضتم واغتررتم ثم تقذف فى جهنم فتنادى أى رب أين أتباعى وأشياعى فيقول الله ألحقوا بها أتباعها وأشياعها (أبو سعيد بن الأعرابى فى الزهد) [كنز العمال 8579]
أخرجه أيضًا: أبو سعيد بن الأعرابى فى الزهد (1/ 46، رقم 70)، والبيهقى فى شعب الإيمان (7/ 383، رقم 10671).
اسم الكتاب: جامع الأحاديث
المؤلف: جلال الدين السيوطي(60/273)
من أخرج هذه الزيادة المهمة في حديث الشفاعة من رواية أبي بكر عير الإمام الطحاوي؟
ـ[أبو الوليد الربضي]ــــــــ[10 - 06 - 08, 12:00 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
تعدد روايات حديث الشفاعة بألفاظ مختلفة، فهل يسعفني أحد بذكر روايات أبي بكر لحديث الشفاعة. فإني لم أستطع الوصول إلى صحيح أبي عوانة. ولم أجد رواية أبي بكر لحديث الشفاعة إلا عند الإمام أحمد في المسند، وعند ابن حبان في صحيحه، وعند الإمام الطحاوي في مشكله.
إلا أن في رواية أبي بكر التي أخرجها عنه الإمام الطحاوي في مشكله زيادة في قول الرجل الموضى أولاده بالحرق حيث ورد قوله بصيغة (فوالله لا يقدر الله علي رب العالمين أبدا فيعاقبني إذ عاقبت نفسي في الدنيا عليه) أو كما قال، مع أن لفظ الرجل في رواية أبي بكر التي أخرجها الإمام أحمد والإمام ابن حبان هي (فوالله لا يقدر علي رب العالمين) أو كما قال.
فما أريده من الإخوة أن يتكرموا علي به:
1 - إيراد رواية أبي عوانة بلفظه لحديث الشفاعة من رواية أبي بكر.
2 - إيراد رواية أبي بكر في غير الكتب التي ذكرت إن وجد من أخرجه عن أبي بكر غير أبي عوانة وابن حبان والإمام أحمد والإمام الطحاوي.
3 - هذه الزيادة التي ذكرها الإمام الطحاوي في مشكله هل تفرد بها هو، أم يوجد غيره ممن ذكر هذه الرواية.
وجزى الله خيرا من أعان في هذا الموضوع فإنه مهم ومستعجل.
والله سبحانه وتعالى هو المسؤول المرجو أن يهدينا إلى سواء الصراط، إنه على كل شيء قدير.
ـ[أبو الوليد الربضي]ــــــــ[22 - 06 - 08, 12:17 ص]ـ
أين فرسان التخريج؟
ـ[أبو الوليد الربضي]ــــــــ[10 - 07 - 08, 11:43 م]ـ
هل خلا الملتقى من فرسان التخريج المتقنين؟؟!!(60/274)
كتاب البعث
ـ[محمود اسماعيل]ــــــــ[10 - 06 - 08, 03:04 م]ـ
أسأل عن كتاب البعث لابن أبى داودطبعة عباد الرحمن و العلوم والحكم مصر ما رأيكم فيها وفى حققها حيث أنه سطر فى بداية شكر لبعض المشايخ وذكر منهم الدكتور أحمد معبد وذكر أنه شيخه فهل هذا صحيح أنه من تلاميذه وجزاكم الله خيرا(60/275)
كتب الأفراد
ـ[محمود اسماعيل]ــــــــ[10 - 06 - 08, 10:11 م]ـ
هل وجود الحديث فى كتاب من كتب الأفراد والغرائب يعد إعلال لهذا الحديث أرجو الكتابة فى هذا الموضوع بتفصيل شديد وحبزا لو ذكرتم لى رأى الشيخ عبدالله السعد و الشريف حاتم حفظهما الله(60/276)
حدبث لا يمس القرأن إلا طاهر
ـ[محمود اسماعيل]ــــــــ[10 - 06 - 08, 10:17 م]ـ
حديث لا يمس القرأن إلا طاهر أسأل عن درجة صحته بارك الله فيكم
ـ[محمد عبدالكريم محمد]ــــــــ[11 - 06 - 08, 12:20 ص]ـ
أخي الحبيب بارك الله فيك وزادك حرصاً على طاعته وتقواه
أما ما يتعلق بالحديث فهو صحيح وقد رواه الطبراني في مُعجمَيْهِ: الكبير والصغير وقال الهيثمي: رجاله موثقون وذكر له شاهدين، ورواه الأثرم وقال: احتج به أحمد.
والحديث رواه الحاكم وصححه ورواه الدارقطني وقال: هذا مرسل ورواته ثقات
ورواه البيهقي في سُنَنِهِ كما روى الحديث الدارمي وأبو داود ومالك مرسلاً ووصله النَّسائي وابن حبان في صحيحه في النوع السابع والثلاثين، من القسم الخامس والحديث حسن الحازمي إسناده وقال الحافظ ابن حجر في التلخيص الحبير عقب ذكره لتضعيف النووي: ((وَفِي الْبَابِ عَنْ ابْنِ عُمَرَ: رَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيُّ وَالطَّبَرَانِيُّ.
وَإِسْنَادُهُ لَا بَأْسَ بِهِ، ذَكَرَ الْأَثْرَمُ أَنَّ أَحْمَدَ احْتَجَّ بِهِ.)) أ هـ
والحديث صححه الشيخ الألباني في كتبه وصححه ابن عبد البر وقال: (قَالَ اِبْنُ عَبْدِ الْبَرِّ لَا خِلَافَ عَنْ مَالِكٍ فِي إِرْسَالِ هَذَا الْحَدِيثِ. وَقَدْ رُوِيَ مُسْنَدًا مِنْ وَجْهٍ صَالِحٍ وَهُوَ كِتَابٌ مَشْهُورٌ عِنْدَ أَهْلِ السِّيَرِ مَعْرُوفٌ عِنْدَ أَهْلِ الْعِلْمِ مَعْرِفَةً يُسْتَغْنَى بِهَا فِي شُهْرَتِهَا عَنْ الْإِسْنَادِ لِأَنَّهُ أَشْبَهَ الْمُتَوَاتِرَ لِتَلَقِّي النَّاسِ لَهُ بِالْقَبُولِ، وَلَا يَصِحُّ عَلَيْهِمْ تَلَقِّي مَا لَا يَصِحُّ) أهـ.
ـ[حسن عبد الله]ــــــــ[11 - 06 - 08, 12:06 م]ـ
هو كما قال أخونا محمد نقلاً عن ابن عبد البر، وقاله غيره:
أغنت شهرته عن البحث في إسناده.
ـ[ساعي]ــــــــ[24 - 12 - 08, 06:43 م]ـ
لمزيد من التحقيق
ـ[محبة أهل الأثر]ــــــــ[13 - 03 - 10, 10:40 م]ـ
سند حديث لا يمس القران الا طاهر
من عنده الاسانيد من الكتب التسعه ياتيني بها
وجزاكم الله خيرا(60/277)
قاعدة تفرد الصدوق
ـ[ايهاب اسماعيل]ــــــــ[11 - 06 - 08, 12:09 ص]ـ
ما رأيكم فى هذه القاعدة التى ذكره الذهبى فى الموقظة فقال وقد يعد مفرد الصدوق منكرا
ـ[أبو المعالي القنيطري]ــــــــ[25 - 06 - 08, 06:52 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صحيح، الذي يقبل تفرد الثقة الموثوق فيه، أما تفرد الصدوق والمقبول والصالح فكل هؤلاء إذا تفردوا تعتبر أحاديثهم منكرة على ما قاله الذهبي وهو الحق الأرجح.
ـ[أبو تراب السلفى الاثري]ــــــــ[25 - 06 - 08, 07:57 م]ـ
الصدوق غير المقبول فالمقبول ضعيف ان لم يتابع على حديثه والصدوق حديثه حسن اذا انفرد ولم يخالف والله اعلى واعلم
اما الضعيف اذا انفرد الضعيف فمنكر الحديث
ـ[أبو أمينة]ــــــــ[26 - 06 - 08, 02:10 م]ـ
مرتبة حديث الصدوق إذا تفرد: (1)
اختلف العلماء في الحديث الذي يرويه الصدوق و يتفرد به على ثلاثة مذاهب:
المذهب الأول: أن حديثه منكر، وهو مذهب المتقدمين كالإمام أحمد والنسائي وغير واحد من النقاد، وفي ذلك يقول الإمام الذهبي:" وقد يعد مفرد الصدوق منكرا. " (2)
قال في موضع آخر:" وقد يُسمي جماعة من الحفاظ الحديثَ الذي ينفرد به مثل هشيم، وحفص ابن غياث: منكراً. " (3)
وقال الحافظ ابن حجر: " وهذا مما ينبغي التيقظ له، فقد أطلق الإمام أحمد والنسائي وغير واحد من النقاد لفظ المنكر على مجرد التفرد، لكن حيث لا يكون المتفرد في وزن من يحكم لحديثه بالصحة. " (4)
وقد يسميه بعضهم شاذا وفي هذا يقول الحافظ ابن حجر:"فالصدوق إذا تفرد بشئ لا متابع له ولا شاهد ولم يكن عنده من الضبط ما يشترط في حد الصحيح والحسن، فهذا أحد قسمي الشاذ فإن خولف من هذه صفته مع ذلك كان أشد في شذوذه، وربما سماه بعضهم منكراً. " (5)
المذهب الثاني: كتابة حديثه والتوقف فيه. وهو مذهب أبي حاتم الرازي، وطائفة من المحدثين وانتصر لهذا الرأي الدكتور نور الدين عتر كما سيأتي.
يقول أبوحاتم الرازي:" وإذا قيل له: صدوق أو محله الصدق أو لا بأس به، فهو ممن يكتب حديثه وينظر فيه، وهي المنزلة الثانية. " (6)
يقول الدكتور نور الدين عتر:" كلمة "صدوق" لا يحتج بمن قيلت فيه إلا بعد الاختبار والنظر ليعلم هل يضبط الحديث أم لا؟ "
ويرى أن:" ذلك يرد ما زعمه بعض الناس من أن من قيلت فيه يكون حديثه حجة من الحسن لذاته، دون أن يقيده بأن ينظر فيه. " (7)
المذهب الثالث: أن ما ينفرد به الصدوق هو حديث حسن، وهو مذهب ابن الصلاح والحافظ ابن حجر، وانتصر له في العصر الحديث الشيخ شاكر، والشيخ ناصر الدين الألباني وقد استقر أهل الاصطلاح بعد بن الصلاح عليه، وهذه نصوصهم تبين ذلك:
قال الحافظ أبو عمرو بن الصلاح:" فيُنظر في هذا الراوي المنفرد، فإن كان عدلاً حافظاً موثوقاً بإتقانه وضبطه؛ قُبل ما انفرد به، ولم يقدح الانفراد فيه ...
وإن لم يكن ممن يوثق بحفظه وإتقانه لذلك الذي انفرد به، كان انفراده خارماً له مزحزحاً له عن حيز الصحيح. ثم هو بعد ذلك دائر بين مراتب متفاوتة بحسب الحال فيه، فإن كان المنفرد به غير بعيد من درجة الحافظ الضابط المقبول تفرده؛ استحسنا حديثه ذلك ولم نحطه إلى قبيل الحديث الضعيف. " (8)
وقال الحافظ ابن حجر:"رواية الصدوق الذي لم يوصف بتمام الضبط والإتقان هو الحسن لذاته. " (9)
ـــــــــــــــــــــــ
(1) جزء من بحثي الذي نلت به شهادة الماجستير
ـ[حسن عبد الله]ــــــــ[26 - 06 - 08, 02:13 م]ـ
يقول الشيخ عبد الكريم الزيد في بحثه "فوائد في مناهج المتقدمين في التعامل مع السنة تصحيحاً وتضعيفاً":
... لكن طائفة من المتقدمين قد يعلّون الحديث بتفرد الثقة ويجعلونه شاذاً أو منكراً، فمتى يكون تفرد الثقة عندهم علّة؟
فيما يظهر لي من خلال التتبع أن ذلك يكون في حالات أذكر أبرزها:
الأولى: أن يكون المتفرد الثقة تفرد عن راوٍ عالم حريص على نشر ما عنده من الحديث وتدوينه ولذلك العالم طلاب كثيرون مشهورون وقد يكون له كتب معروفة قيد حديثه فيها وكان تلامذته حفاظاً حريصين على ضبط حديثه حفظاً وكتابة، فإن شذ هذا الراوي عن هؤلاء فروى ما لا يروونه فإن هذا ريبة قد توجب زوال الظن بحفظه حسب القرائن،بينما لو انفرد راوٍ بحديث عمن ليس على هذه الشاكلة من مشايخه فليس هناك ريبة في الأمر وهذا ما أشار إليه الإمام مسلم رحمه الله في مقدمة صحيحه حيث قال: فأما من تراه يعمد لمثل الزهري في جلالته وكثرة أصحابه الحفاظ المتقنين لحديثه وحديث غيره أو كمثل هشام بن عروة وحديثهما عند أهل العلم مبسوط مشترك، وقد نقل أصحابهما عنهما حديثهما على اتفاق منهم في الكثرة، فيروي عنهما أو عن أحدهما العدد من الحديث ممن لا يعرفه أحد من أصحابهما وليس ممن قد شاركهم في الصحيح الذي عندهم فغير جائز قبول حديث هذا الضرب من الناس.
وفي هذا أيضاً يقول الذهبي في الموقظة: وقد يعد مفرد الصدوق منكراً، وقال في موضع آخر وقد يسمى جماعة من الحفاظ الحديث الذي ينفرد به مثل هشيم وحفص بن غياث منكراً فيحمل كلام الذهبي على ما سبق، ويحمل عليه أيضاً تعريف الحاكم للشاذ، وقد أحسن الدكتور حمزة المليباري حيث دافع عن الحاكم في هذا فقال: ولم يقصد الحاكم بذلك تفرد الثقة على إطلاقه، بل قصد نوعاً خاصاً منه وينقدح في نفس الناقد أنه غلط.أهـ
¥(60/278)
ـ[صالح بن علي]ــــــــ[26 - 06 - 08, 04:06 م]ـ
قد يكون هذا الصدوق من أوثق الناس في فلان من شيوخه فعندها لا يكون الحديث ضعيفا
ولا يحضرني مثال الان
ـ[ابو عبد الرحمن التهامي]ــــــــ[26 - 06 - 08, 06:51 م]ـ
ليس كل تفرد للصدوق يعتبر منكرا
اولا. ما هو تعريف الصدوق
ثانيا. في اي الطبقات هو
ثالثا.كيفية ملازمته لشيخه
رابعا.من الراوي عنه
خامسا. هل تفرد بأصل ليس عند غيره
سادسا. ان كان له متابع كيف حال هذا المتابع
سابعا.وهو الاهم كيف تعامل الائمة مع تفرداته
الي غير ذلك من القرائن التي تحيط بالراوي فيقبل حديثه او يرد
هذه نقاط للمدارسه
والملتقي فيه افاضل لعلهم يدلون بدلوهم فنتعلم منهم
والله اعلم
ـ[ايهاب اسماعيل]ــــــــ[02 - 03 - 10, 11:12 ص]ـ
للرفع
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[02 - 03 - 10, 01:02 م]ـ
تفرد الراوي الصدوق بين القبول والتوقف، للشيخ د. خالد بن منصور الدريس:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=87860
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=89924
ـ[أيمن صلاح]ــــــــ[02 - 03 - 10, 04:00 م]ـ
قال شيخنا الفاضل عبد الله بن يوسف الجديع حفظه الله عن تفرد الصدوق في كتابه " تحرير علوم الحديث ":
(رابعاً: تفرد الصدوق الذي لم يبلغ في الإتقان مبلغ الثقات، كمحمد بن عمرو بن عَلْقَمَة، وعمر بن شعيب، وأسامة بن زيد اللَّيثي، بما لم يروه غيره مطلقاً.
فهذا مقبول بتحقيق ما يُطلب لحسن الحديث.
خامساً: تفرد الصدوق عن شيخ له، عرف بالاعتناء بحديثه والضبط له، كتفرد عاصم بن أبي النجود عن أبي وائل شقيق بن سلمة، أو عن زر بن حبيش.
ومنه تفرد الصدوق المعروف بالاعتناء بحديث أهل بلده بشيء عنهم لا يرويه عنهم غيره، كتفرد إسماعيل بن عياش بحديث عن ثقة من أهل الشام.
ومنه تفرده في باب اعتنائه بما لم يروه غيره من أقرانه عن شيخ مشهور، كأفراد محمد بن إسحاق فيما سمعه من شيخ ثقة في أبواب السير والمغازي؛ لاعتنائه بهذا الباب وضبطه له.
سادساً: تفرد الصدوق عن مشهور من الثقات بما لا يوجد عند ثقات أصحاب ذلك المشهور، وليس لذلك الصدوق اعتناء بحديث الشيخ، كتفرد يحيى بن اليمان عن سفيان الثوري والأعمش بما لا يرويه أصحابهما عنهما.
فهذا محل للتعليل، وقد يبلغ النكارة، وربما اعتبر به إذا وجد له فيمن فوق الثوري أو الأعمش مثلا ً أصل.
ومن مثاله في الرواية: ما رواه محمد بن عمرو بن علقمة، قال: حدثني ابن شهاب، عن عروة بن الزبير، عن فاطمة بنت أبي حبيش:
أنها كانت تستحاض، فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم: " إذا كان دم الحيضة، فإنه دم أسود يعرف، فإذا كان ذلك فأمسكي عن الصلاة، فإذا كان الآخر فتوضئي وصلي، فإنما هو عرق " (28).
قلت: هذا مما تفرد به محمد بن عمرو، وهو صدوق، ومثله لا يحتمل مثل هذا التفرد دون سائر أصحاب الزهري، بمتن لا يعرف في الباب عن غيره في جعل الفارق بين دم الحيض والاستحاضة هو اللَّونَ.
ولذا قال أبو حاتم الرازي حين سأله ابنه عن هذا الحديث: " لم يتابع محمد بن عمرو على هذه الرواية، وهو منكر " (29).).
و بالنسبة لشروط الحديث الحسن التي أشار إليها الشيخ في "رابعا " ذكرها في موضع آخر من كتابه حيث قال:
(لذلك كان هذا النمط من الرواة يشترط لقبول حديثه والحكم بحسنه شرطان زائدان على شروط الصحيح:
الأول: زيادة التحري لتحقيق شرط السلامة من العلل المؤثرة.
والثاني: البحث عن وجود ما يوافق روايته، فلو تفرد بمضمونها؛ كأن يأتي بحكم لم يأتي به غيره، ولا يعرف في قرآن أو سنة صحيحة كان الحديث بذلك من (قسم المردود).
ولهذا يعبر بعض أهل الحديث عن الراوي الذي خف ضبطه أو لم يتبين إتقانه بعبارة: (يكتب حديثه وينظر فيه)، وهذا الشرط ليس مطلوباً في حديث الثقة تام الضبط راوي الحديث الصحيح.)
ـ[أبوعبد الله الرابع]ــــــــ[19 - 03 - 10, 01:40 ص]ـ
قاعدة قبول التفرد أو رده قائمة على أمرين الأول الراوي الموصوف بتفرده عن شيخه المكثر ممن له أصحاب، والثاني في متن الحديث
فمن روى حديثا يستنكر تفرده عن بقية أصحاب شيخه لم يقبل سواء قيل في حقه صدوق أو ثقة
أما من لا يستنكر تفرده فمقبول، وعدم الاستنكار راجع إما إلى ثقته، وإما باعتبار متن الحديث
أما الرواة غير المكثرين إذا تفرد عنهم راو بحديث فالنظر حينئذ إلى متن الحديث، فإن خلا عن النكارة فتفرد الضعيف ضعيف، وتفرد الصدوق حسن، وتفرد الثقة صحيح - على وجه التأصيل_
وليس كل حديث تفرد به صدوق حسن ولذا ضعف جمع من الأئمة حديث إذا أنتصف شعبان فلا تصوموا
وقد تفرد به العلاء بن عبد الرحمن وسلسلته عندهم _في جملتها مقبولة_، وإنما أنكره من أنكره بالنظر إلى متنه المخالف لحديث أبي هريرة الآخر الذي رواه الشيخان
وهذا باب يطول، وهذه إضاءات أرجو أن أكون وفقت بها.
والله أعلم.(60/279)
كن عند أهلك طفلاً حتى إذا جاءت حاجتهم وجدوا رجلاً ... طلب تخريج ..
ـ[عبدالله العزاز]ــــــــ[11 - 06 - 08, 12:16 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحديث ليس باللفظ الذي ذكرته، و لكني ذكرته بمعناه ..
" كن عند أهلك طفلا حتى إذا جاءت حاجتهم وجدوا رجلاً "
فمن أخرج هذا الحديث، و عن من رواهـ
و ما حكمه .. ؟
أحسن الله إليكم.
ـ[عمرو فهمي]ــــــــ[12 - 06 - 08, 01:31 ص]ـ
هذا الأثر موقوف على عمر 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - أخرجه ابن عساكر في " تاريخ دمشق ":
أخبرنا أبو القاسم الحسيني أنا رشأ بن نظيف أنا الحسن بن إسماعيل نا أحمد بن مروان نا إبراهيم بن دازيل الهمداني نا أبو حذيفة عن الثوري عن أبيه عن إبراهيم التيمي قال كان عمر بن الخطاب يقول ينبغي للرجل أن يكون في أهله مثل الصبي فإذا التمس ما عنده وجد رجلا
و في " كنز العمال ": (45918)
عن إبراهيم التيمي قال كان عمر بن الخطاب يقول ينبغي للرجل أن يكون في أهله مثل الصبي فإذا التمس ما عنده وجد رجلا.
(ابن أبي الدنيا والدينوري عب).
ـ[أبو السها]ــــــــ[13 - 06 - 08, 02:35 ص]ـ
4640 - (من كان له صبي فليتصب له).
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 10/ 163:
$ضعيف$
رواه أبو علي الأهوازي الحسن بن علي - وهو متهم - في "عقد أهل الإيمان" (4/ 191 - 192) عن محمد بن زكريا الغلابي قال: أخبرنا العلاء بن الفضل بن عبدالملك بن أبي سوية المنقري قال: أخبرنا العلاء بن جرير العنبري عن أبيه عن الأحنف بن قيس قال:
دخلت على معاوية بن أبي سفيان وهو مستلق على قفاه، وعلى صدره صبي أو صبية تناغيه، فقلت: أمط عنك هذا يا أمير المؤمنين! فقال: يا أحنف! سمعت رسول الله صلي الله عليه وسلم ... فذكره.
قلت: وهذا موضوع؛ الغلابي وضاع.
والعلاء بن الفضل ضعيف.
والعلاء بن جرير العنبري وأبوه لم أجدهما.
وأبو علي الأهوازي نفسه متهم.
لكن عزاه السيوطي في "الجامع" لابن عساكر، فلما تكلم عليه المناوي؛ تبين أنه من رواية محمد بن عاصم - مجهول - ... عن أبي سفيان القتبي عن معاوية. وقال ابن عساكر:
"غريب جدا"، كما في "الجامع الكبير".
ومثل هذا الحديث: ما رواه الدينوري في "المنتقى من المجالسة" (78/ 2 - نسخة حلب)، ومن طريقه ابن عساكر (8/ 411): حدثنا إبراهيم بن دازيل الهمذاني: أنبأنا أبو حذيفة عن الثوري عن أبيه عن إبراهيم التيمي قال: كان عمر ابن الخطاب يقول:
ينبغي للرجل أن يكون في أهله مثل الصبي، فإذا التمس ما عنده وجد رجلا. قال الثوري رحمه الله:
وبلغنا عن زيد بن ثابت أنه كان من أفكه الناس في أهله، وأزمتهم إذا جلس مع القوم.
ورواه البيهقي (6/ 292)، وعنه ابن عساكر من طريق ثابت بن عبيد قال:
كان زيد بن ثابت ... فذكره.
ـ[عمرو فهمي]ــــــــ[13 - 06 - 08, 04:28 م]ـ
هل يفهم من كلام الشيخ الألباني أنه يضعفه أيضا؟
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[13 - 06 - 08, 06:11 م]ـ
أخرجه ابن عساكر في " تاريخ دمشق ":
أخبرنا أبو القاسم الحسيني أنا رشأ بن نظيف أنا الحسن بن إسماعيل نا أحمد بن مروان نا إبراهيم بن دازيل الهمداني نا أبو حذيفة عن الثوري عن أبيه عن إبراهيم التيمي قال كان عمر بن الخطاب يقول ينبغي للرجل أن يكون في أهله مثل الصبي فإذا التمس ما عنده وجد رجلا
أحمد بن مروان هذا هو الدينوري، والخبر عنده في المجالسة (3/ 430 رقم 1038، 7/ 294 رقم 3188)، وفي إسناده علتان: الكلام في رواية أبي حذيفة عن الثوري، والإرسال بين التيمي وعمر -رضي الله عنه-.
هذا مع الكلام في الدينوري صاحب المجالسة نفسه، والحسن بن إسماعيل الرواي عنه، انظر هنا:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=7138
وقد أخرجه البيهقي في الشعب (8200) -أفاده الشيخ مشهور في حاشية المجالسة- من طريق علي بن المديني، عن إبراهيم بن عمر، عن محمد بن مسلم، عن ابن أبي نجيح، عن أبيه، قال: قال عمر: (ليعجبني الرجل أن يكون في أهل بيته كالصبي، فإذا ابتُغي منه وُجِدَ رجلاً).
وهذا الإسناد فيه إبراهيم بن عمر بن مطرف، ومحمد بن مسلم الطائفي صدوقان، والثاني ألين من الأول، وفيه الإرسال بين أبي نجيح وعمر -رضي الله عنه-.
ـ[عمرو فهمي]ــــــــ[13 - 06 - 08, 07:07 م]ـ
جزاكم الله خيرا أخي محمد(60/280)
ما صحة هذا الحديث
ـ[محمود اسماعيل]ــــــــ[11 - 06 - 08, 01:36 ص]ـ
حُذف
استخدم خاصية البحث قبل طرح الأسئلة
## المشرف ##(60/281)
مفهوم قول الإمام شعبة
ـ[رمضان عوف]ــــــــ[11 - 06 - 08, 12:52 م]ـ
في سنن أبي داود (197) حدثنا عثمان بن أبى شيبة عن زيد بن الحباب عن مطيع بن راشد عن توبة العنبرى أنه سمع أنس بن مالك يقول إن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- شرب لبنا فلم يمضمض ولم يتوضأ وصلى.
قال زيد دلنى شعبة على هذا الشيخ.
هل يفهم من قول الإمام شعبة هذا أنه توثيق للراوي ثم ماهو درجة هذا الحديث
ـ[حسن عبد الله]ــــــــ[11 - 06 - 08, 04:40 م]ـ
قال العظيم آبادي في عون المعبود 1/ 229 في شرح الحديث:
"فيه دليل على أن المضمضة من اللبن وغيره من الأشياء التي فيها الدسومة ليس فيها أمرا ضروريا بل على سبيل الاختيار
قال الحافظ وأغرب بن شاهين فجعل حديث أنس ناسخا لحديث بن عباس ولم يذكر من قال فيه بالوجوب حتى يحتاج إلى دعوى النسخ
انتهى (قال زيد) بن الحباب الراوي عن مطيع (دلني شعبة) بن حجاج أحد الناقدين للرجال
والدليل ما يستدل به والدليل الدال يقال قد دله على الطريق يدله دلالة (على هذا الشيخ) أي مطيع بن راشد فدلالة شعبة لزيد على مطيع بن راشد لأخذ الحديث منه تدل على أن شعبة كان حسن الرأي في مطيع بن راشد وإلا لم يدل شعبة على من كان مستور الحال وضعيفا عنده
قال السيوطي قال الشيخ ولي الدين ومطيع بصري
قال الذهبي إنه لا يعرف لكن قال زيد بن الحباب إن شعبة دله عليه وشعبة لا يروي إلا عن ثقة فلا يدل إلا على ثقة وهذا هو المقتضى لسكوت أبي داود عليه
انتهى
قلت وكذا سكت عنه المنذري
وقال الحافظ في الفتح إسناده حسن والله أعلم " أهـ
ـ[حسن عبد الله]ــــــــ[11 - 06 - 08, 04:48 م]ـ
وفي تهذيب التهذيب 4/ 95 قال الحافظ ابن حجر عن مطيع هذا:
"وقال أبو داود: أثنى عليه شعبة".
ـ[رمضان عوف]ــــــــ[11 - 06 - 08, 04:52 م]ـ
هل من مستزيد بارك الله فيكم
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[11 - 06 - 08, 06:50 م]ـ
بارك الله فيكم ونفع بكم.
لا يخفاكم أنه قد كان من عادة الرواة الحرص على معرفة الغرائب، وتذاكرها، ومن ذلك: دلالة بعضهم بعضًا عليها، ويطلقون عليه: (الإفادة).
ومما يوضح ذلك:
قول ابن محرز -في معرفة الرجال (2/ 243) -: حدثنا محمد بن المنهال الضرير البصري، عن يزيد بن زريع، قال: أفادني علي بن عاصم أحاديث عن خالد الحذاء؛ فأتيتُهُ من فوري، فسألتُه عنها، فقال: (ما أعرفها)،
قال -يعني: ابن زريع-: وأفادني عن هشام بن حسان أحاديث؛ فأتيته بها، فقال لي: (من أين لك هذه؟!) قلت: أفادنيها رجلٌ من أهل واسط عنك، قال: (ما سمعت منها شيئًا قط).
فهذا نموذج من إفادة الرواة بعضهم بعضًا بالغرائب والأحاديث عن الشيوخ.
ولذلك؛ فقد يكون بعض الرواة معروفًا بحديثٍ يرويه، يأخذه الرواة عنه، ثم يُشهرون أنه يرويه، فتأتي الرواة تسأله عنه، قال ابن الجنيد -في سؤالاته لابن معين (ص327، 328) -: سألت يحيى بن معين عن الهذيل بن الحكم، فقال: «قد رأيته بالبصرة، وكتبت عنه، ولم يكن به بأس»، قلت: ما روى [يعني: ما تقول في الحديث الذي روى] عن عبد العزيز بن أبي رواد، عن عكرمة، عن ابن عباس، عن النبي -صلى الله عليه وسلم-: (موت الغريب شهادة)؟ قال يحيى: «هذا حديثه الذي كان يُسأل عنه، ليس هذا الحديث بشيء، هذا حديث منكر».
وربما يكون ما في مسألتنا من ذلك، فشعبة رأى هذا الشيخ يروي هذا الحديث لا يرويه غيره، فدلَّ زيدَ بن الحباب عليه، مفيدًا إياه بحديثٍ غريبٍ وجده عند ذلك الشيخ، فذهب وسأله عنه، ثم تحمله عنه ورواه.
ومما قد يؤيد ذلك: أن شعبة لم يروِ عن هذا الشيخ حديثَهُ؛ مع أنه دلَّ زيدًا عليه، ولا يدلُّه عليه إلا مع علمه بما عنده، فربما تجنب شعبة رواية حديثه هذا بعدًا عن رواية الغرائب، وكراهية لها.
كما أن شعبة نفسُهُ يروي عن توبة العنبري شيخِ مطيع بن راشدٍ هذا، لكنه لم يسمع هذا الحديث منه، فاستغربه لما سمعه من مطيع، ودلَّ زيدًا عليه لغرابته.
وكذلك؛ فالذهبيُّ لم يعتمد كلمة زيد بن الحباب المذكورة في توثيق مطيع بن راشد ولا تقوية أمره، قال -في ميزان الاعتدال (4/ 130) -: (مطيع بن راشد، لا يُعرف، عن توبة العنبري، قال زيد بن الحباب: دلني عليه شعبة).
ويشكل على هذا ما ذكره الحافظ -في التهذيب- قال: (وقال أبو داود: أثنى عليه شعبة).
ولعل أصل هذا: ما ذكره مغلطاي -في إكمال تهذيب الكمال (11/ 241) -، قال: (قال أبو داود: أثنى عليه شعبة).
وأخشى أن هذا استنباط استنبطه مغلطاي من نقلِ أبي داود حكايةَ زيد بن الحباب مع شعبة عقب إخراجِهِ حديثَ مطيع، أو رواية له بالمعنى، فإن صح ذلك؛ فربما خولف مغلطاي فيه.
هذا،
وقد شكك ابن حبان في صحة الحديث، ولم يعتمده كليًّا، قال -في كتاب أتباع التابعين من الثقات (6/ 120) -: (توبة بن كيسان العنبري أبو المورع، يروي عن الشعبي ونافع وعكرمة بن خالد، روى عنه الثوري وشعبة، وقد روى زيد بن الحباب عن مطيع بن راشد قال: حدثنا توبة العنبري، قال: ثنا أنس بن مالك، أن النبي -صلى الله عليه وسلم- شرب لبنًا فلم يتمضمض ولم يتوضأ وصلى. فإن صح هذا؛ فهو من التابعين، وقد ذكرناه في التابعين).
والله أعلم.
¥(60/282)
ـ[رمضان عوف]ــــــــ[11 - 06 - 08, 06:58 م]ـ
بارك الله فيك كم تمنيت أن ترد وسبحان الله العظيم
وأزيد وليس تعقيب (ابتسامة)
خرجه من طريق أبي داود: الضياء في المختارة (4/ 409/1582). والبيهقي (1/ 160).
وأخرجه من طريق زيد بن الحباب: البزار (14/ 17/7409). وابن شاهين في الناسخ (92). وعلَّقه عن زيد: ابن حبان في الثقات (6/ 120).
قال البزار بعد أن أخرج حديثين بهذا الإسناد - هذا أحدهما -: " ولا نعلم أسند توبة العنبري عن أنس إلا هذين الحديثين، ولا رواهما عنه إلا مطيع بن راشد ".
ذكر ابن حبان هذا الحديث في ترجمة توبة بن كيسان العنبري (6/ 120)، بعد أن سبق له أن ترجم لتوبة في ثقات التابعين (4/ 88)، ثم قال ابن حبان عن توبة: " فإن صح هذا فهو من التابعين، وقد ذكرناه في التابعين ".
يعني: إن صح هذا الحديث والذي فيه إثبات السماع لتوبة العنبري من أنس بن مالك، إن صح فتوبة من التابعين، وذلك أنه لا يعرف لتوبة رواية عن صحابي سوى أنس، ولا يعرف له سماع منه سوى من هذا الطريق، فإن صح هذا الحديث وإلا فليس هو من التابعين، كذا علقه ابن حبان ولم يجزم بصحته ولا أخرج حديثه في صحيحه.
ذلك لأن مطيع بن راشد: قليل الرواية جداً، ومع قلة روايته جاء فيها بما يخالف حديث ابن عباس الصحيح المتفق على صحته من: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - شرب لبناً ثم دعا بماء فمضمض، ثم قال: «إن له دسماً».
ومطيع بن راشد مع قلة روايته، ومخالفته لرواية الثقات، لم يرو عنه سوى زيد بن الحباب، وهذه الثلاثة كافية للقدح في الرجل؛ لكونه غير معروف بالطلب لقلة مشايخه، ولا بحمل هذا العلم لقلة روايته، ثم هو بعدُ لا يوافق الثقات في روايتهم حتى يوصف بالضبط، فحري بمثله أن يضعَّف؛ فضلاً عن أن يقول فيه الذهبي: " لا يعرف " [الميزان (4/ 130)].
وأما الذين ذهبوا إلى تقوية أمره فليس لهم حجة سوى قول زيد بن الحباب: " دلني شعبة على هذا الشيخ "، وقالوا بأن شعبة كان حسن الرأي فيه، وشعبة كما أنه لا يروى إلا عن ثقة، فلا يدلُّ إلا على ثقة.
وهذه عندي حجة واهية! فلماذا لم يسألوا أنفسهم: لماذا لم يرو عنه شعبة مع حسن رأيه فيه؟!
إن إمساك شعبة عن الرواية عنه لدليل كافٍ على سوء رأيه فيه، وإلا لروى عنه هذا الحديث أو غيره.
ثم إن دلالة شعبة لزيد على هذا الشيخ لها دلالة أخرى، وهي أن زيد بن الحباب معروف باهتمامه بطلب الحديث وسعة رحلته في الطلب، فلا ينبغي لمثله أن يفوته شيخ لم يسمع منه، وهذا ظاهر.
ثم إن قول الحافظ ابن حجر في التهذيب (8/ 214): " وقال أبو داود: أثنى عليه شعبة "؛ فهو على عادته من نقل زيادات مغلطاي في إكماله لتهذيب المزي (11/ 241)، فلا يبعد أن يكون هذا القول مجرد اجتهاد من مغلطاي ليس له معتمد من النقل سوى محاولة إظهار قصور المزي فحسب.
وبناء على ما تقدم فإن مطيع بن راشد: مجهول بنقل الحديث، ينبغي أن يضعف لمخالفته لرواية الثقات؛ وحديثه ضعيف.
وبهذا يُعلم أن توبة العنبري ليس من التابعين لعدم ثبوت روايته عن أنس.
والحديث حسن إسناده الحافظ في الفتح (1/ 313)، وتبعه عليه الألباني في تخريج السنن (1/ 355)!!! والله أعلم.
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[11 - 06 - 08, 07:19 م]ـ
ما شاء الله، نفع الله بكم.
وأخرجه ابن أبي شيبة في مسنده -كما في إتحاف الخيرة المهرة (4/ 331) رقم (3687) - عن زيد بن الحباب،
قال البوصيري عقبه: (هكذا رواه أبو داود في سننه، ورواه أحمد بن منيع: ثنا إسماعيل، أبنا أيوب، عن محمد، عن أنس، أنه كان يمضمض من اللبن ثلاثًا. موقوف).
وقال ابن حزم -في المحلى (7/ 436) -: (وصح أنه -عليه السلام- شرب لبنًا ولم يتمضمض).
ـ[حسن عبد الله]ــــــــ[16 - 06 - 08, 01:45 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرى أن هناك مبالغة في الرد على من حسن الحديث خصوصاً وأن المسألة دائرة على:
وربما يكون ما في مسألتنا من ذلك،
ولعل أصل هذا
وأخشى أن هذا استنباط
وهناك وجهة قوية لمن حسن الحديث، يمكن تلخيصها بما يلي:
أولاً: ظاهر نقل أبي داود لكلام زيد بن الحباب مع سكوته على الحديث (مع أنه قد روى حديث ابن عباس الآخر) في جانب التعديل لا التجريح بنقل الغرائب وغيره.
¥(60/283)
ثانياً: لم ينقل عن أئمة المتقدمين كلاماً في الراوي أو في هذا الحديث على مبلغ علمي مع وجوده في سنن أبي داود. بل قد قال الضياء في المختارة (4/ 409):
"رواه علي بن المديني عن زيد بن الحباب عن مطيع بن راشد البصري، قال: نا توبة العنبري نا أنس بن مالك" اهـ
ولم ينقل كلاماً له بشأن الحديث.
أما قول ابن حبان فهو على الشك وليس على الرد كما هو واضح.
ثالثاً: تصحيح ائمة لهذا الحديث سوى ابن حجر والألباني منهم ابن حزم وابن شاهين وعبد الحق الإشبيلي وابن الملقن والمناوي.
وقد صحح سند مطيع الآخر عن توبة، البوصيري والهيثمي.
رابعاً: نعم قد تحامل الحافظ مغلطاي على الحافظ المزي في كتابه الإكمال ولكن لماذا نحمل الكلام على هذا ولا نحمله على سعة إطلاعه وشهرته بالنقل عن كتب مفقودة.
قال الشيخ عبد المحسن العباد -حفظه الله - في شرحه على سنن أبي داود:
قوله: [قال زيد: دلني شعبة على هذا الشيخ]. يعني: أن زيد بن الحباب أرشده شعبة إلى أن يروي عن مطيع، و شعبة معروف في نقده للرجال وكلامه في الرجال، وتمكنه من علم الجرح والتعديل، فكونه يدله على أن يروي عن هذا الشيخ يدل على منزلته عند شعبة، وأنه أهل أن يروى عنه. اهـ
وبعد فهذا نقل من عمدة القاري 3/ 108 لعله يحتاج الى وقفات:
" ... وبعد فليس في مضمضته، عليه الصلاة والسلام، وجوب مضمضة ولا وضوء على من شربه، إذا كانت أفعاله غير لازمة العمل بها لأمته، إذا لم تكن بياناً عن حكم فرض في التنزيل. وقال صاحب (التلويح) وفيه نظر من حيث إن ابن ماجه رواه عن عبد الرحمن بن إبراهيم: حدثنا الوليد بن مسلم. . . الحديث ذكرناه الآن. وفي حديث موسى بن يعقوب عنده ايضاً، وهو بسند صحيح، قال: حدثني أبو عبيدة بن عبد الله بن زمعة عن أبيه عن أم سلمة مرفوعا: (إذا شربتم اللبن فمضمضوا فإن له دسماً)، وعنده أيضا من حديث عبد المهين بن عباس بن سهل بن سعد عن أبيه عن جده: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (مضمضوا من اللبن فإن له دسما). وعند ابن أبي حاتم في (كتاب العلل) من حديث أنس: (هاتوا ماء، فمضمض به). وفي حديث جابر رضي الله عنه من عند ابن شاهين: (فمضمض من دسمه). وقال الشيخ أبو جعفر البغدادي: الذي رواه أبو داود بسند لا بأس به عن عثمان بن أبي شيبة عن زيد بن حباب عن مطيع بن راشد عن توبة العنبري، سمع أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم (شرب لبناً فلم يمضمض ولم يتوضأ وصلى)، يدل على نسخ المضمضة. وقال صاحب (التلويح): يخدش فيه ما رواه أحمد بن منيع في (مسنده) بسند صحيح: حدثنا إسماعيل حدثنا أيوب عن ابن سيرين عن أنس، رضي الله تعالى عنه: (أنه كان يمضمض من اللبن ثلاثاً)، فلو كان منسوخاً لما فعله بعد النبي، عليه الصلاة والسلام قلت: لا يلزم من فعله هذا، والصواب في هذا أن الأحاديث التي فيها الأمر بالمضمضة أمر استحباب لا وجوب، والدليل على ذلك ما رواه أبو داود المذكور آنفاً، وما رواه الشافعي، رحمه الله تعالى، بإسناد حسن عن أنس: (أن النبي، صلى الله عليه وسلم، شرب لبنا فلم يتمضمض ولم يتوضأ). فإن قلت: ادعى ابن شاهين أن حديث أنس ناسخ لحديث ابن عباس. قلت: لم يقل به أحد، ومن قال فيه بالوجوب حتى يحتاج إلى دعوى النسخ؟." أهـ
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[16 - 06 - 08, 03:31 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
لم أتكلم عن قضية تصحيح الحديث إلا في نقلي الأخير عن ابن حبان، ثم نقلي عن ابن حزم، وكل كلامي كان حول مفهوم كلمة زيد بن الحباب.
وقولي: (ربما)، (لعل)، (أخشى) إنما هو -فقط- منهجيةٌ تعلمتُها، أفضل من: (بلا شك)، (بلا ريب)، (الذي لا محيد عنه)!
وسكوت أبي داود لا يفيد أنه ينقل الكلمة على التعديل، بل هو ينقل الحديث وما ألحقه به رواتُهُ من حكايات وأخبار وفوائد كما هي.
وللفائدة؛ فليس كون الراوي يروي الغرائب تجريحًا بإطلاق.
والدلائل توافرت -فيما كتبتُه آنفًا- على أن هذه الكلمة ليست تعديلاً ولا ثناءً، بل هي حكايةٌ عن أن الراوي يروي الغرائب، فيُحرِّصُ بعضُ الرواةِ بعضًا على الأخذ منه، وهذا مشهورٌ معروفٌ من منهجهم في تحمّل الأحاديث وسماعها، وأما كون شعبة لا يروي إلا عن ثقة، فمن ثم لا يدل إلا على ثقة، فهذا تمحّلٌ لا يقول به من اطّلع على حكايات المتقدمين وأخبارهم، وعرف مناهجهم وطرائقهم، وتأمل في هذا النموذج -في نماذج أخرى-: روى يزيد بن هارون عن أبي محمد الثقفي عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- حديثًا، ثم قال يزيد: (دلني على هذا الشيخ حمادُ بن سلمة). وكلمات الأئمة متوافرة في تكذيب الثقفي هذا (وهو العلاء بن زيد أو زيدل) وتركه، ولا يظن بحماد بن سلمة -وهو الإمام العَلَم الورع- توثيقُ -أو تقوية- كذابٍ يروي عن أنس أحاديث موضوعةً؛ الوضع ظاهرٌ فيها! بل حمادُ بن سلمة تحاشى الرواية عن الثقفي هذا مع أنه دلَّ عليه، كما فعل شعبة في حديثنا هذا.
ولم يُزعَم أن ابن حبان يردُّ الحديث، لكنَّ شكَّ مثلِهِ فيه قويٌّ، ولو كان الراوي ثقة عند ابن حبان -مع أنه متساهلٌ متوسعٌ في توثيق المجاهيل- لَذَكره في ثقاته، وجزم بصحة الحديث دون شكّ، وأخرجه في صحيحه.
وأما نسبة مغلطاي ما نسب لأبي داود، فحتى لو صح أن أبا داود أثنى على الرجل -وذلك بعيد في غالب ظني-، فهذا لا يفيد أنه ثقة ضابط لحديثه، فإنه يتطرق إلى ثنائه احتمالات أخرى، خاصة مع إتيان الراوي بهذا الإسناد الغريب، والمتن المخالف.
والحديثُ -فضلاً عن إعلاله بمطيع بن راشد- فيه علةٌ أخرى أشرتُ إليها في نقلي كلام البوصيري، حيث إن ابن سيرين روى عن أنس -رضي الله عنه- أنه كان يتمضمض من اللبن ثلاثًا، وهذه الرواية عن أنس أقوى بكثير من رواية توبة العنبري عنه، وهي تعلُّها.
والله أعلم.
¥(60/284)
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[19 - 06 - 08, 04:43 م]ـ
قال مغلطاي في شرح سنن ابن ماجه (2/ 78، 79 ط. أبي العينين):
ويؤيد قول البخاري فيه -يعني: في زمعة بن صالح راوي الحديث (18) من سنن ابن ماجه-: (يخالف في حديثه): ما روى أبو داود في كتاب السنن معارضًا له، وبه استدل ابن شاهين على نسخ ما تقدم بإسناد لا بأس به، فقال: ثنا عثمان بن أبي شيبة عن زيد بن الحباب عن مطيع بن راشد عن توبة العنبري سمع أنس بن مالك أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- شرب لبنًا فلم يمضمض ولم يتوضأ وصلى. قال زيد: دلني شعبة على هذا الشيخ.
ولما ذكره ابن صخر في فوائده قال: قال لنا أبو محمد: وهذا غريب من حديث توبة عن أنس، لا أعلم رواه إلا زيد بن الحباب عن مطيع بن راشد عنه. انتهى.
ويشبه أن يكون مطيع هذا هو الغزال، فإن كانَهُ فهو ثقة، وأجدر به أن يكونَهُ؛ لأنه ممن عرف بروايته عن التابعين، وبرواية وكيع والقطان وأبي نعيم ويعلى بن عبيد عنه، وهذه هي طبقة ابن راشد، والله أعلم. وإن كان غيره؛ فلا أعلم من حاله شيئًا؛ لكونه ليس مذكورًا في كتاب البخاري، وأبي حاتم الرازي، وابن حبان. وتوبة حديثه في صحيح البخاري، ويشيده ما ذكره أحمد بن منيع في مسنده: ثنا إسماعيل، ثنا أيوب عن ابن سيرين عن أنس أنه كان يمضمض من اللبن ثلاثًا.
انتهى كلام مغلطاي.
وفيه:
- حكم أبي محمد -شيخ ابن صخر- على الحديث بالتفرد، ولم أعرفه، وابن صخر هو محمد بن علي بن محمد بن صخر الأزدي أبو الحسن، المتوفى سنة 443، ترجمته في سير أعلام النبلاء (17/ 638).
- احتمال مغلطاي أن يكون مطيع بن راشد هو مطيع بن عبد الله الغزال، وهو ثقة. واستدل لذلك بأنه معروف بروايته عن التابعين، وبرواية كيع والقطان وأبي نعيم ويعلى بن عبيد عنه.
وفي هذا نظر، فالغزال معروف بأنه ابن عبد الله، ولم يُذكر في نسبه اسم (راشد) أبًا ولا جدًّا. ثم الغزال روايته عن الكوفيين، وابن راشد روايته عن توبة العنبري وهو بصري، ولعله لأجل ذلك نُسب ابن راشد بصريًّا. ثم الرواة عن الغزَّال الذين ذكرهم مغلطاي أقدم بسنوات من زيد بن الحباب، وهذا يفيد تقدم الغزّال على ابن راشد.
- وفي كلام مغلطاي إشارته إلى أثر أنس الذي أخرجه أحمد بن منيع في مسنده، وقد أشار إليه بلفظةٍ أثبتها محقق شرح مغلطاي هكذا: (ويشيده)، وأثبتها محقق الطبعة الأولى: (ويشك)، وهذه صورة اللفظة من مخطوطة الكتاب (نسخة دار الكتب المصرية):
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/attachment.php?attachmentid=57643&stc=1&d=1213878255
والمحقق قد اعتمد على نسخ أخرى، فلعله استثبت من هذه الكلمة، إلا أن معنى التشييد غير ظاهر في هذا الموضع، إذ أثر أنس يعارض الحديث المرفوع، لا يظهر كونه مشيدًا له ولا مؤيدًا.
- كما يظهر في كلام مغلطاي أنه لم يعتمد قول زيد بن الحباب: (دلني شعبة على هذا الشيخ)، ولم يعتبره تعديلاً، ولا استفاد منه توثيقًا.
وفي الجملة، فمطيع بن راشد من شيوخ زيد بن الحباب الذين أشار إليهم ابن حبان في قوله في ترجمته -الثقات (8/ 250) -: (يعتبر حديثُهُ إذا روى عن المشاهير، وأما روايته عن المجاهيل؛ ففيها المناكير).
والله أعلم.(60/285)
لا عزاء فوق ثلاث ما صحته؟
ـ[عمر الدراوى]ــــــــ[12 - 06 - 08, 01:42 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حديث (لا عزاء فوق ثلاث.)
بالبحث فى الدرر السنية وجدت
الراوي: - - خلاصة الدرجة: لا يعرف له أصل - المحدث: الألباني - المصدر: أحكام الجنائز - الصفحة أو الرقم: 209
فهل توجد طرق أخرى للحديث أم لا
و هل يوجد أصل فى السنة لتوقيت وقت للعزاء بوقت معين؟؟
وجزاكم الله خيرا
ـ[حمود الكثيري]ــــــــ[12 - 06 - 08, 04:09 ص]ـ
من كتاب الإمام الألباني رحمه الله تلخيص أحكام الجنائز (103/ 106):
ولا تحد التعزية بثلاثة أيام لا يتجاوزها بل متى رأى الفائدة في التعزية أتى بها فقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه عزى بعد الثلاثة في حديث عبد الله بن جعفر رضي الله عنهما قال:
(صحيح) (بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم جيشا استعمل عليهم زيد بن حارثة وقال:
(فإن قتل زيد أو استشهد فأميركم جعفر فإن قتل أو استشهد فأميركم عبد الله بن رواحة)
فلقوا العدو فأخذ الراية زيد فقاتل حتى قتل ثم أخذ الراية جعفر فقاتل حتى قتل ثم أخذها عبد الله فقاتل حتى قتل ثم أخذ الراية خالد بن الوليد ففتح ..... ) أكمل أنت في المصدر المحال إليه مشكوراً غير مأمور
الشاهد انه لا أصل لتحديد الصلاصة أيام للتعزية
بوركت
ـ[أبا قتيبة]ــــــــ[12 - 06 - 08, 07:55 ص]ـ
للفائده
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?threadid=5484&highlight=%C7%E1%C8%E4%C7
ـ[عمر الدراوى]ــــــــ[13 - 06 - 08, 03:16 م]ـ
جزاكما الله خيرا ونفع الله بكما وأحسن إليكما وأسكنكما الجنة(60/286)
لم يحل الله من الفواحش إلا مسألة الناس، من خرجه؟
ـ[أبو السها]ــــــــ[12 - 06 - 08, 10:03 م]ـ
إفادة
تخصيص العام المؤكد بمنفصل
حضرت يوماً مجلساً بالمسجد الجامع بغرناطة مقدم الأستاذ القاضي أبي عبد الله المقري في أواخر ربيع الأول عام سبعة وخمسين وسبعمائة، وقد جمع ذلك المجلس القاضي أبا عبد الله والقاضي أبا القاسم الشريف شيخنا والأستاذ أبا سعيد بن لب والأستاذ أبا عبد الله البلنسي وذا الوزارتين أبا عبد الله بن الخطيب وجماعة من الطلبة، فكان من جملة ما جرى أن قال القاضي أبو عبد الله المقري سئلت عن مسألة من الأصول لم أجد لأحد فيها نصاً، وهي تخصيص العام المؤكد بمنفصل فأجبته بالجواز محتجاً بقوله تعالى " قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن " فهذا عام مؤكد، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " لم يحل الله من الفواحش إلا مسألة الناس ".
الإفادات والإنشادات، ص 126، للشاطبي
ـ[عمرو فهمي]ــــــــ[12 - 06 - 08, 10:54 م]ـ
قال الحافظ العراقي في " تخريج أحاديث الإحياء ":
حديث " مسألة الناس من الفواحش، وما أحل الله من الفواحش غيرها "
** لم أجد له أصلا.
و في "تذكرة الموضوعات ":
في المختصر " مسألة الناس من الفواحش ما أجد من الفواحش غيرها " لم يوجد.(60/287)
ما الفرق بين الحديث المصحف والحديث المحرف؟
ـ[سليم الجزولي]ــــــــ[13 - 06 - 08, 11:47 ص]ـ
ما الفرق بين الحديث المصحف والحديث المحرف؟
الحمد لله
يقول الإمام السخاوي في تعريف التصحيف:
" هو تحويل الكلمة عن الهيئة المتعارفة إلى غيرها " انتهى. " فتح المغيث " (3/ 72)
وهذا من أحسن التعاريف وأشملها لجميع الصور التي يذكرها العلماء في التصحيف، فإن العلماء أطلقوا التصحيف على العديد من الصور، وهي:
1 - تغيير في حروف الكلمة مما تختلف فيه صورة الخط: مثاله:
قال الشافعي: " صحف مالك في عمر بن عثمان وإنما هو عمرو بن عثمان، وفي جابر بن عتيك وإنما هو جبر بن عتيك، وفي عبد العزيز بن قرير وإنما هو عبد الملك بن قريب " انتهى. " معرفة علوم الحديث " (150)
وقال أحمد: " صحف شعبة (مالك بن عرفطة) إنما هو خالد بن علقمة " انتهى.
"معرفة علوم الحديث" (146)
2 - تغيير في نقط أو شكل الكلمة مع بقاء صورة الخط: وهذا أكثر إطلاق المحدثين.
مثاله: تصحيف ابن معين العوام بن مراجم بالراء والجيم، إلى مزاحم بالزاي والحاء.
"تدريب الراوي" (2/ 648)
3 - قلب الاسم: قال الحاكم: " سمعت أبا علي الحافظ يقول: صحف فيه أبو حنيفة، لإجماع أصحاب الزهري على روايته عنه عن الربيع بن سبرة عن أبيه (وهو إنما قال عن سبرة بن الربيع). "معرفة علوم الحديث" (150)
4 - إبدال لفظة مكان أخرى: مثاله:
روى الحاكم حديث المُحرِم الذي وقصته دابته وفيه قول النبي – صلى الله عليه وسلم – (ولا تخمروا وجهه، فإنه يبعث يوم القيامة ملبيا) ثم قال: " ذكر الوجه تصحيف من الرواة لإجماع الثقات الأثبات من أصحاب عمرو بن دينار على روايته عنه (ولا تغطوا رأسه) وهو المحفوظ " انتهى. "معرفة علوم الحديث" (148)
5 - إبدال راو بآخر: مثاله:
قال الحاكم: " صحف بقية بن الوليد في ذكر صفية ولم يتابع عليه، والحديث عن جويرية " انتهى.
"معرفة علوم الحديث" (32)
قال الحافظ العراقي "التبصرة والتذكرة" (2/ 298):
" وقد أطلق من صنف في التصحيف، التصحيف على ما لا تشتبه حروفه بغيره، وإنما أخطأ فيه راويه أو سقط بعض حروفه من غير اشتباه " انتهى.
6 - تغيير المعنى.
قال العراقي "التبصرة والتذكرة" (2/ 300 - 301):
" ومن أمثلة تصحيف المعنى ما ذكره الخطابي عن بعض شيوخه في الحديث أنه لما روى حديث النهي عن التحليق يوم الجمعة قبل الصلاة قال: ما حلقت رأسي قبل الصلاة منذ أربعين سنة، فهم منه تحليق الرؤوس، وإنما المراد تحليق الناس حلقا " انتهى.
والناظر في كتب المحدثين يلحظ ما يلي:
- استعمال لفظة التصحيف أكثر من استعمال لفظة التحريف.
- أنه ليس ثمة فرق بين الاستعمالين، بل هما لفظان مترادفان في استعمال المحدثين ولم يثبت التفريق بينهما في أي من الصور، بل إن الخطابي في كتابه "إصلاح غلط المحدثين" (12) أطلق على جميع أمثلته التي ذكرها في التصحيف – وهي من الصورة الثانية – أطلق عليها لفظ التحريف حيث قال: " وهذه ألفاظ من الحديث يرويها أكثر الناس والمحدثين ملحونة ومحرفة " انتهى.
كما أن الناظر في كتب اللغويين يجد أن التصحيف والتحريف ألقاب مترادفة في استعمالهم، وتكفي نظرة سريعة في كتاب "تصحيح التصحيف وتحرير التحريف" لصلاح الدين خليل بن أيبك الصفدي المتوفى سنة 764هـ وفي كتاب "التنبيه على حدوث التصحيف" لأبي عبد الله حمزة الأصبهاني لإثبات هذه الحقيقة.
وهذه التسوية بين الاستعمالين هي الأقرب إلى أصل المعنى اللغوي لكل من التصحيف والتحريف، فإن التصحيف لغة: الخطأ في الصحيفة (كذا في القاموس 3/ 217)، والتحريف لغة: التغيير (كذا في القاموس 3/ 171): وذلك يعم كل خطأ وكل تغيير دون تفريق بين صوره.
¥(60/288)
إلا أن بعض الأئمة اختار الفصل بين الاصطلاحين والتمييز بينهما، وهو الإمام العسكري أبو أحمد الحسن بن عبد الله المتوفى سنة 382هـ، فقد كتب عدة كتب في التصحيف والتحريف، منها: "شرح ما يقع فيه التصحيف والتحريف" و "تصحيفات المحدثين"، وكان تفريقه مبنيا على أن التصحيف هو ما كانت فيه المخالفة مع تشابه صورة الخط، فإذا أدت المخالفة إلى تغيير الخط فهو التحريف، وذلك في كتابه "شرح ما يقع فيه التصحيف والتحريف" (1/ 77) حيث ذكر مثالا أخطأ فيه الراوي في قول الشاعر (إذا ما سرى في القوم) فقرأها (سرى بالقوم) فعقب عليه العسكري بقوله: "هذا من التحريف لا من التصحيف " انتهى.
كما أنه في مقدمة "تصحيفات المحدثين" (1/ 4) قال: " هذا كتاب شرحت فيه من الألفاظ المشكلة التي تتشابه في صورة الخط فيقع فيها التصحيف " انتهى.
وظاهر من هذا التفريق أنه يضيق فيه معنى لفظ التصحيف الذي يستعمله المحدثون، فهم يطلقونه على كل تغيير، والعسكري يقصره على التغيير الذي تبقى فيه صورة الخط واحدة.
والذي يبدو أن هذا الفصل بقي محصورا في استعمال الإمام العسكري فقط، دون أن يتعدى إلى غيره من أهل العلم، حتى كان عصر الحافظ ابن حجر في المتأخرين، فحاول ضبط التفريق بين الاصطلاحين، قصدا منه لتسهيل العلم وتحديده، فاختار أن يفرق بينهما بقوله:
" إن كانت المخالفة بتغيير حرف أو حروف مع بقاء صورة الخط في السياق، فإن كان ذلك بالنسبة إلى النقط فالمصحف، وإن كان بالنسبة إلى الشكل فالمحرف " انتهى. "نزهة النظر" (47)
ولم يكن الحافظ ابن حجر متابعا العسكري في هذا التفريق، يظهر ذلك جليا في تغيير (عُبَاد) مثلا إلى (عَبَّاد)، فهذا التغيير يسميه الحافظ ابن حجر تحريفا، لأن الذي تغير فيه هو الشكل فقط، أما العسكري فإنه يسميه تصحيفا لبقاء صورة الخط.
وتابع الحافظ على اصطلاحه كثير مما جاء بعده، كالسيوطي.
انظر: "تدريب الراوي" (2/ 195، 386)، والمناوي في شرح النخبة (2/ 431)، والقاري في شرحها أيضاً.
قال: " وابن الصلاح وغيره سمي القسمين محرفاً ولا مشاحة في الاصطلاح، والفرق أدق عند أرباب الفلاح ".
ولم يستعمل الحافظ ابن حجر هذا التفريق في كتاب آخر من كتبه، بل رادف بينهما في كثير من المواضع، فمن ذلك:
ما جاء في "الإصابة" (1/ 219) في ترجمة جاهمة السلمي قال:
" وقال ابن لهيعة عن يونس بن يزيد عن ابن إسحاق بهذا الإسناد، لكن حرف اسم الصحابي ونسبته، قال: عن جهم الأسلمي " انتهى.
وفي موضع آخر من "الإصابة" (1/ 270) قال:
" صحف ابن لهيعة اسمه ونسبته، وإنما هو جاهمة السلمي " انتهى.
والله أعلم.
للامانه فأنا ناقل للفائدة عندما بحثت عن معنى التصحيف فستفد واردت ان افيد
ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[13 - 06 - 08, 12:53 م]ـ
جزاك الله خيرا
ـ[أبو بكر التونسي]ــــــــ[13 - 06 - 08, 02:08 م]ـ
جزاك الله خيرا(60/289)
هل هذا حديث أو مثل ((للإنسان ثلث ما نطق))
ـ[أبو عبد الرحمن الفلسطيني]ــــــــ[13 - 06 - 08, 02:15 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخبرني أحد الأصدقاء أن هذا حديث للإنسان ثلث ما نطق
فأردت أن أتأكد ولكن بعد البحث وجدت أنه في اليمن يستخدم كثيرا ويقال أنه مثل فهل تساعدوني بارك الله فيكم في معرفة إذا كان حديث أم لا
جازاكم الله خير الجزاء(60/290)
فضلا ماصحة هذا الحديث؟
ـ[أبوعائشة الحضرمي]ــــــــ[14 - 06 - 08, 01:23 ص]ـ
وهذه أسانيده:
1) عند أبي داؤد
حدثنا سليمان بن داود المهري أخبرنا ابن وهب قال سمعت ابن جريج يحدث عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن عبد الله بن عمرو بن العاص أن رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قال: (تعافوا الحدود فيما بينكم فما بلغني من حد فقد وجب)
2) عند النسائي:
1) اخبرنا محمد بن هاشم قال مدثنا لوليد قال حدثنا بن جريج عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده عن النبي صلى الله عليه وسلم قال تعافوا الحدود فيما بينكم قبل أن تأتوني به فمن أتاني من حد فقد وجب
2) الحارث بن مسكين قراءة عليه وأنا أسمع عن بن وهب قال سمعت بن جريج يحدث عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن عبد الله بن عمرو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال تعافوا الحدود فيما بينكم فما بلغني من حد فقد وجب
3) الدارقطني:
نا عثمان بن أحمد الدقاق نا عبد الكريم بن الهيثم نا أبو اليمان نا إسماعيل عن بن جريج عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: تعافوا الحدود بينكم فما بلغني من حد فقد وجب.
4) الطبراني:
حدثنا محمد بن علي الصائغ قال: نا سعيد بن منصور قال: نا إسماعيل بن عياش، عن ابن جريج، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «تعافوا الحدود فيما بينكم، فما بلغني من شيء فقد وجب» «لا يروي هذا الحديث عن ابن جريج إلا إسماعيل بن عياش»
5) البيهقي:
أخبرنا أبو علي الروذباري أنبأ محمد بن بكر ثنا أبو داود ثنا سليمان بن داود المهري أنبأ بن وهب قال سمعت بن جريج يحدث عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن عبد الله بن عمرو بن العاص أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال: تعافوا الحدود فيما بينكم فما بلغني من حد فقد وجب
6) الحاكم:
حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا بحر بن نصر ثنا عبد الله بن وهب قال: سمعت ابن جرير يحدث عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده: أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال: تعافوا الحدود بينكم فما بلغني من حد فقد وجب
ـ[محمد بن فهد]ــــــــ[14 - 06 - 08, 02:19 ص]ـ
صححه الألباني رحمه الله في أكثر من موطن منها على سبيل المثال صحيح الجامع الصغير
http://www.dorar.net/hadith.php
ـ[ابولينا]ــــــــ[14 - 06 - 08, 02:57 ص]ـ
239) تعافوا الحدود فيما بينكم فما بلغنى من حد فقد وجب (عبد الرزاق، وأبو داود، والنسائى، والحاكم، والبيهقى عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده)
أخرجه عبد الرزاق (10/ 229، رقم 18937)، وأبو داود (4/ 133، رقم 4376)، والنسائى فى الكبرى (4/ 330، رقم 7373)، والحاكم (4/ 424، رقم 8156) وقال: صحيح الإسناد، والبيهقى (8/ 331، رقم 17389)، وأخرجه أيضًا: الدارقطنى (3/ 113).
الكتاب: جمع الجوامع أو الجامع الكبير للسيوطي
2841 - حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده رفعه: " تعافوا الحدود فيما بينكم فما بلغنى من حد فقد وجب ".
** د
(فتح الباري 87/ 12)
** قال الحافظ فى " الفتح " 12/ 87: صححه الحاكم و سنده إلى عمرو بن شعيب صحيح.
الكتاب: روضة المحدثين لأحكام احافظ ابن حجر على الأحاديث في بعض كتبه
ـ[أبوعائشة الحضرمي]ــــــــ[14 - 06 - 08, 07:13 م]ـ
بارك الله فيك اخواني.
كنت أريد التفصيل،فهل سمع ابن جريج من عمرو بن شعيب.
ـ[ابولينا]ــــــــ[15 - 06 - 08, 02:22 ص]ـ
عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج أحد الأعلام ذكر بن المديني أنه لم يلق أحدا من الصحابة وقال أيضا لم يسمع بن جريج من المطلب بن عبد الله بن حنطب كان يأخذ أحاديثه من بن أبي يحيى عنه وذكر بن المديني أيضا أصحاب بن عباس ثم قال ولم يلق يعني بن جريج منهم جابر بن زيد ولا عكرمة ولا سعيد بن جبير وقال بن الجنيد سألت يحيى بن معين سمع بن جريج من مجاهد قال في حرف أو حرفين في القراءة لم يسمع غير ذلك وكذلك قال البرديجي وغيره وقال يحيى بن سعيد القطان بن جريج عن عطاء الخراساني ضعيف إنما هو كتاب دفعه إليه وقال أبو حاتم بن جريج لم يسمع من أبي الزناد شيئا يشبه أن يكون أخذه عن إبراهيم بن أبي يحيى وسئل هل سمع من أبي سفيان طلحة بن نافع فقال ما رآه رأيته في موضع بينه وبين أبي سفيان أبو خالد شيخ له وكذلك قال أحمد أنه لم يسمع من أبي الزناد شيئا وقال البخاري لم يسمع بن جريج من عمرو بن شعيب شيئا قلت وقد روى عنه عدة أحاديث وهي عن جماعة ممن تقدم ذكرهم ولكنه مدلس كما سبق ذكره فيهم وقد روى أيضا عن عمران بن أبي أنس قال البخاري لم يسمع منه يقول حدثت عن عمران
الكتاب: جامع التحصيل في أحكام المراسيل
المؤلف: أبو سعيد بن خليل بن كيكلدي أبو سعيد العلائي
وكذالك عمرو بن شعيب بن محمد بن عبد الله بن عمرو بن العاص السهمي تابعي صغير مشهور مختلف فيه والاكثر على أنه صدوق في نفسه وحديثه عن غير أبيه عن جده قوي قال بن معين إذا حدث عن أبيه عن جده فهو كتاب ومن هنا جاء ضعفه إذا حدث عن سعيد بن المسيب وسليمان بن يسار وعروة فهو ثقة وقال أبو زرعة روى عنه الثقات وانما أنكروا عليه كثرة روايته عن أبيه عن جده وقالوا إنما سمع أحاديث يسيرة وأخذ صحيفة كانت عنده فرواها وعامة المناكير في حديثه من رواية الضعفاء عنه وهو ثقة في نفسه إنما تكلم فيه بسبب كتاب كان عنده وقال بن أبي خيثمة سمعت هارون بن معروف يقول لم يسمع عمرو من أبيه شيئا إنما وجده في كتاب أبيه وقال بن عدي روى عنه أئمة الناس وثقاتهم وجماعة من الضعفاء الا ان أحاديثه عن أبيه عن جده مع احتمالهم إياه لم يدخلوها في صحاح ما خرجوا وقال هي صحيفة قلت فعلى مقتضى قول هؤلاء يكون تدليسا لانه ثبت سماعه من أبيه وقد حدث عنه بشئ كثير مما لم يسمعه منه مما أخذه عن الصحيفة بصيغة عن وهذا أحد صور التدليس والله أعلم
الكتاب: تعريف اهل التقديس بمراتب الموصوفين بالتدليس
المؤلف: أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن حجر الكناني العسقلاني(60/291)
((ما صحة القصة التي فيها قول الشيطان للإمام أحمد))) فتني يا أحمد.!
ـ[عبدالعزيز اللحياني]ــــــــ[14 - 06 - 08, 01:43 ص]ـ
وفي سكرات الموت التفت إلى طرف بيته، وإلى طرف غرفته، وقال: لا بعد، لا بعد، لا بعد.
فقالوا: ما لك؟
قال: تصور لي الشيطان، ورأيته يعض على إصبعه.
ويقول: فتني يا أحمد، فتني يا أحمد، يعني: هربت مني، فقد فتنت الناس إلا أنت، فيقول الإمام أحمد: لا بعد، يعني: انتظر فإني أخاف على نفسي، فقبضه الله عز وجل.
كثيرًا ما مرت علي هذه القصة.
ولي سؤال حولها , هل هي حقيقية؟ أم تكلم بها العلماء.
وجزاكم الله خيراً.
ـ[ابولينا]ــــــــ[14 - 06 - 08, 03:08 ص]ـ
وقد روي عن ابنه عبد الله ويروى عن صالح أيضا أنه قال: حين احتضر أبي جعل يكثر أن يقول: لا بعد، لا بعد، فقلت: يا أبة ما هذه اللفظة التي تلهج بها في هذه الساعة؟ فقال: يا بني إن إبليس واقف في زاوية البيت وهو عاض على إصبعه وهو يقول: فتني يا أحمد؟ فأقول لا بعد لا بعد - يعني لا يفوته حتى تخرج نفسه من جسده على التوحيد
الكتاب: البداية والنهاية
وكذالك مناقب الأمام احمد لأبن الجوزي
ـ[أبو مسْلم العقّاد]ــــــــ[14 - 06 - 08, 10:02 ص]ـ
*هَذَا الأَثَرُ رَوَاهُ أَبُو نُعَيْمٍ فِي "حِلْيَةِ الأَوْلِيَاءِ"؛ وَ ابْنُ عَسَاكِرَ فِي "تَارِيخِ دِمَشْقَ"؛ وَ ابْنُ أَبِي يَعْلَى فِي "طَبَقَاتِ الحَنَابِلَةِ". . . جَمِيعُهُمْ مِنْ طُرُقٍ عَنْ مُحَمَّدٍ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَلَمِ الدِّينِ، وَ هُوَ بْنُ عَمْرَوَيْهْ الصَّفَّارُ، تَارَةً عَنْ عَبْدِ الله، وَ أُخْرَى عَنْ صَالِحٍ، ابْنَيْ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ بِهِ.؛؛؛ وَ ذَكَرَهُ الذَّهَبِيُّ فِي "سِيَرِ أَعْلاَمِ النُّبَلاَءِ"؛ وَ كَذَا ابْنُ الجَوْزِيِّ فِي "مَنَاقِبِ الإِمَامِ أَحْمَدَ"، وَ فِي "صِفَةِ الصَّفْوَةِ"؛ وَ ابْنُ كَثِيرٍ فِي "البِدَايَةِ وَ النِّهَايَةِ"؛ وَ غَيْرُهُمْ. . .
*فَالأَثَرُ مَدَارُهُ عَلَى مُحَمَّدٍ بْنِ عَبْدِ اللهِ، وَ قَدْ تَفَرَّدَ بِهِ؛ وَ لَمْ أَجِدْ لَهُ تَرْجَمَةً.!
*وَ هُوَ عِنْدِي مَجْهُولُ الحَالِ، فَلَمْ يُوَثِّقْهُ أَحَدٌ، وَ لَمْ يَرْوِ عَنْهُ إِلاَّ اثْنَانِ أَوْ أَكْثَرُ، وَ هُمَا: أَبُو الفَتْحِ يُوسُفَ بْنُ عُمَرَ القَوَّاسِ، وَ أَبُو عَبْدِ اللهِ الحَافِظُ (؟). فَهُوَ مَجْهُولُ الوَصْفِ -أَيْ ابْنَ عَلَمٍ-.!
*وَهِيَ قِصَّةٌ غَرِيبَةٌ تَفَرَّدَ بِهَا ابْنُ عَلَمٍ هَذَا.
(((وَ اللهُ أَعْلَمُ)))
...
..
.(60/292)
هل ورد أن صلاة في رمضان تعدل سبعين فريضة في غيره
ـ[آل حسين]ــــــــ[14 - 06 - 08, 01:52 ص]ـ
السلام عليكم
هل ورد
أن صلاة فريضة في رمضان تعدل سبعين فريضة في غيره أنا أريده والمكتبة ليست قريبة مني
ـ
ـ[ابولينا]ــــــــ[14 - 06 - 08, 02:50 ص]ـ
589 - (منكر)
وعن سلمان رضي الله عنه قال خطبنا رسول الله صلى الله عليه و سلم في آخر يوم من شعبان قال يا أيها الناس قد أظلكم شهر عظيم مبارك شهر فيه ليلة خير من ألف شهر شهر جعل الله صيامه فريضة وقيام ليله تطوعا من تقرب فيه بخصلة من الخير كان كمن أدى فريضة فيما سواه ومن أدى فريضة فيه كان كمن أدى سبعين فريضة فيما سواه وهو شهر الصبر والصبر ثوابه الجنة وشهر المواساة وشهر يزاد في رزق المؤمن فيه من فطر فيه صائما كان مغفرة لذنوبه وعتق رقبته من النار وكان له مثل أجره من غير أن ينقص من أجره شيء
قالوا يا رسول الله ليس كلنا يجد ما يفطر الصائم فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم يعطي الله هذا الثواب من فطر صائما على تمرة أو على شربة ماء أو مذقة لبن وهو شهر أوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار من خفف عن مملوكه فيه غفر الله له وأعتقه من النار واستكثروا فيه من أربع خصال خصلتين ترضون بهما ربكم وخصلتين لا غناء بكم عنهما
فأما الخصلتان اللتان ترضون بهما ربكم فشهادة أن لا إله إلا الله وتستغفرونه وأما الخصلتان اللتان لا غناء بكم عنهما فتسألون الله الجنة وتعوذون به من النار ومن سقى صائما سقاه الله من حوضي شربة لا يظمأ حتى يدخل الجنة
الكتاب: ضعيف الترغيب والترهيب
المؤلف: محمد ناصر الدين الألباني
ـ[أبو حذيفة التونسي]ــــــــ[14 - 06 - 08, 11:55 م]ـ
السلام عليكم
الحديث منكر رواه بن خزيمة من طريق علي بن زيد بن جدعان عن سعيد بن المسيب عن سلمان رضي الله عنه به وفيه بن جدعان ضعفه الإمام أحمد وغيره وأعل الحديث أبو حاتم كما في العلل
ـ[آل حسين]ــــــــ[16 - 06 - 08, 12:23 ص]ـ
السلام عليكم
جزاكم الله خيراً
فكم كنت محتاج له(60/293)
مامدى صحة هذا الحديث؟؟؟؟؟؟
ـ[ريم صباح]ــــــــ[14 - 06 - 08, 06:19 م]ـ
أوصى رسول الله (ص) علي أبن أبي (ع) فقال له: ((يا علي إذا دخلت العروس بيتك فاخلع خفيها حين تجلس واغسل رجليها وصب الماء من باب دارك إلى أقصى دارك, فإنك إذا فعلت ذلك أخرج من دارك سبعين ألف لون من الفقر, وأدخل فيها سبعين ألف لون من البركة, وانزل عليك سبعين رحمة ترفرف على رأس العروس حتى تنال بركتها كل زاوية في بيتك)).
افيدوني جزيتم خيرا
ـ[رمضان عوف]ــــــــ[14 - 06 - 08, 06:48 م]ـ
أخرجه الرافعي في "تاريخ قزوين " (4/ 42)
وفي إسناده: إسحاق بن نجيح وهو الملطي وهو كذاب كذبه جمع
انظر: تهذيب الكمال (2/ 484) وتهذيب التهذيب (1/ 253)
وأورده الحافظ ابن حجر في اللسان (3/ 375) في ترجمة: عبد الله بن وهب الفسوي روى عن يزيد بن هارون وغيره قال بن حبان دجال يضع الحديث فمن أباطيله ....... وروى عن شجاع بن الوليد عن خصيف عن مجاهد عن أبي سعيد رضي الله عنه قال أوصى رسول الله صلى الله عليه و سلم عليا فقال إذا دخلت العروس بيتك فاخلع خفها واغسل رجليها وصب الماء على باب دارك فإذا فعلت ذلك أخرج الله من دارك سبعين بابا من الفقر وامنع العروس في أسبوعها الأول من اللبان والخل والكزبرة والتفاحة الحامضة لأنها تعقر الرحم وسرد حديثا في نحو ورقتين قال بن حبان وكأنه اجتمع مع الجويباري واتفقا على وضع الحديث فقل حديث رأيته للجويباري إلا رأيته لعبد الله هذا انتهى وقال أبو نعيم الأصبهاني روى عن بن وهب ويزيد بن هارون المناكير لا شيء
ـ[سيد العدوى]ــــــــ[15 - 06 - 08, 09:31 م]ـ
ارجوا التعديل
الرسول ص
وتكتب الرسول صلى الله وعليه وسلم(60/294)
أرجو منكم مساعدتي! وجميعها واردة في تفسير ابن أبي حاتم الرازي
ـ[أبو رفيف]ــــــــ[14 - 06 - 08, 11:10 م]ـ
أرجو منكم مساعدتي في معرفة درجة هذه الأسانيد من حيث الصِّحة أو الحُسن أو الضَّعف ... وجميعها واردة في تفسير ابن أبي حاتم الرازي، وهي كالتالي:
1. حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، ثنا الْحُسَيْنُ، ثنا عَامِرٌ، عَنْ أَسْبَاطٍ، عَنِ السُّدِّيِّ ...
2. حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ، ثنا أَبُو الْجُمَاهِرِ، ثنا سَعِيدُ بْنُ بَشِيرٍ، ثنا قَتَادَةُ ...
3. حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا عَلِيُّ بْنُ صَالِحِ بْنِ وَسِيمٍ الْجَوْسَقِيُّ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ خَالِدٍ الصَّنْعَانِيُّ، حَدَّثَنِي عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَهْرَبٍ، إِنَّهُ سَمِعَ وَهْبًا ...
4. حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، ثنا الْحُسَيْنُ، ثنا عَامِرٌ، ثنا أَسْبَاطٌ، عَنِ السُّدِّيِّ ...
جزاكم الله خيراً ...
ـ[عبد الجبار]ــــــــ[16 - 06 - 08, 07:44 ص]ـ
السند الأول ضعيف: عامر بن الفرات مجهول ذكره ابن حبان في الثقات، وأسباط كثير الخطأ، قال الشيخ صالح آل الشيخ في شرحه لمقدمة ابن تيمية في التفسير: (السدي صاحب تفسير، له تفسير يفسر باستنباطه ويفسر وينقل عن غيره، يروي التفسير عنه أسباط بن نصر يروي التفسير عنه أسباط بن نصر، السدي فيه ربما كلام، وأسباط بن نصر أيضا فيه كلام ربما ضُعِّف بل جعل ممن اُنتقد على مسلم إيراد حديثه، فيأتي فيقول هذا الإسناد حسن بل ربما يقول هذا ضعيف، وهذا عند العلماء بالتفسير هذا من أجود الأسانيد؛ بل هو أجود أسانيد تفسير السدي، وإن كان أسباط فيه كلام فذلك الكلام فيه في الحديث، أما في العناية بالتفسير فلو به خصوصية خاصة تفسير السدي، وقد نقله عن كتابه وحفظه، ولهذا لما ترجم له العلماء قال راوي تفسير السدي).
ـ[عبد الجبار]ــــــــ[16 - 06 - 08, 07:55 ص]ـ
السند الثاني ضعيف؛ فيه سعيد بن بشير، قال ابن حبان: (كان ردىء الحفظ، فاحش الخطأ، يروى عن قتادة ما لا يتابع عليه)
ـ[عبد الجبار]ــــــــ[16 - 06 - 08, 08:09 ص]ـ
السند الثالث: صحيح إن شاء الله إلى وهب بن منبه
ـ[أبو رفيف]ــــــــ[19 - 06 - 08, 09:25 م]ـ
جزاك الله خيراً أخي عبد الجبار.(60/295)
لمن كان يفطر الصائمين ثم ترك لما علم ان الحديث ضعيف! أقبل
ـ[سعودالعامري]ــــــــ[15 - 06 - 08, 12:04 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
كان بعض الشباب شعلة في جمع الشباب يوم الاثنين لتفطيرهم وفي رمضان ولما عرف ان حديث عطاء بن ابي رباح عن زيد بن خالد رضي الله عنه ((من فطر صائما فله مثل اجره))
انه ضعيف تكاسل وبعضهم ترك , ولكن وجدت اثرا ثابت عن ابي هر رضي الله عنه واليكموه:
7906 - أخبرنا عبد الرزاق قال: أخبرنا ابن جريج عن صالح مولى التوأمة قال: سمعت أبا هريرة يقول: من فطر صائما، أطعمه وسقاه، كان له مثل أجره. اخرجه عبد الرزاق في المصنف وسنده صحيح صالح اختلط ولكن رواية ابن جريج قبل الاختلاط قاله ابن عدي.
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[15 - 06 - 08, 05:32 م]ـ
بارك الله فيكم.
هكذا جاء هذا الحديث في مطبوعة المصنف ومخطوطته، فإن لم يكن خطأً منهما؛ فهو خطأ من الدبري راوي المصنف عن عبد الرزاق:
فقد أخرجه العقيلي في الضعفاء (1/ 225) عن إبراهيم بن محمد بن برة الصنعاني،
وأبو نعيم في أخبار أصبهان (2/ 221) من طريق محمود بن غيلان،
والبيهقي في شعب الإيمان (3954) من طريق أبي الأزهر أحمد بن الأزهر بن منيع،
ثلاثتهم عن عبد الرزاق به، رفعه إلى النبي -صلى الله عليه وسلم-.
وقد أعلَّه الإمام الحافظ العقيليُّ بأن ابن جريج لم يذكر فيه سماعًا -وهو مدلس-، حيث أسند العقيليُّ بعدَهُ حديثَ زيد بن خالد، ثم قال: (هذا أولى من حديث عبد الرزاق، ولم يبيِّن ابن جريج فيه السماع من صالح، وأحسب أن حجاج بن محمد يرويه عن ابن جريج، عن إبراهيم بن محمد، عن صالح).
ـ[سعودالعامري]ــــــــ[16 - 06 - 08, 01:45 ص]ـ
احسن الله اليك اخي محمد على هذه الفائدة ,
وقال النسائي في الكبرى:
أنبأنا أحمد بن سليمان قال حدثنا يزيد قال أنبأ حسين عن عطاء عن عائشة قالت من فطر صائما كان له مثل أجره من غير أن ينقص من أجر الصائم شيئا.
لكن روى الاثرم عن احمد انه قال عطاء عن عائشة لا يحتج به الا ان يقول سمعت
ـ[ابو هبة]ــــــــ[16 - 06 - 08, 02:19 ص]ـ
موضوع سابق:
هنا. ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=13773)(60/296)
استفسار: آخر خطبة خطبها عمر بن عبد العزيز ما حكم اسنادها؟
ـ[الطيماوي]ــــــــ[15 - 06 - 08, 12:48 م]ـ
هذه الخطبة موجودة بكثرة في الكتب ولكني لم أجد من حكم على اسنادها، علما بأن الاسناد يختلف من كتاب لكتاب لكن للأسف ولا في أي كتاب منها حكم على الحديث أو على الاسناد فمن يتفضل علينا بالحكم عليه أو نقل كلام أي من العلماء عليه سواء كحديث أو كإسناد.
ما جاء في آخر خطبة لعمر بن عبد العزيز رضي الله عنه فبعد أن حمد الله وأثنى عليه قال: "أما بعد: أيها الناس إنكم لم تخلقوا عبثاً، ولن تتركوا سدى، وإن لكم معاداً ينزل الله فيه للحكم بينكم والفصل بينكم، فخاب وخسر وشقي عبد أخرجه الله من رحمته، وحرم جنة عرضها السموات والأرض، ألم تعلموا أنه لا يأمن غداً إلا من حذر هذا اليوم وخافه، وباع نافداً بباق، وقليلاً بكثير، وخوفاً بأمان، ألا ترون أنكم من أصلاب الهالكين، وسيكون من بعدكم الباقين، حتى تردون إلى خير الوارثين؟ ثم إنكم في كل يوم تشيعون غادياً ورائحاً إلى الله عز وجل، قد قضى نحبه وانقضى أجله، حتى تغيبوه في صدع من الأرض، في بطن صدع غير ممهد ولا موسد، قد فارق الأحباب، وباشر التراب، وواجه الحساب، مرتهن بعمله، غني عما ترك، فقير إلى ما قدم، فاتقوا الله قبل انقضاء مواثيقه، ونزول الموت بكم، ثم جعل طرف ردائه على وجهه، فبكى وأبكى من حوله" ([1] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=40#_ftn1)).(60/297)
استفسار: آخر خطبة خطبها عمر بن عبد العزيز ما حكم اسنادها؟
ـ[الطيماوي]ــــــــ[15 - 06 - 08, 01:58 م]ـ
هذه الخطبة موجودة بكثرة في الكتب ولكني لم أجد من حكم على اسنادها، علما بأن الاسناد يختلف من كتاب لكتاب لكن للأسف ولا في أي كتاب منها حكم على الحديث أو على الاسناد فمن يتفضل علينا بالحكم عليه أو نقل كلام أي من العلماء عليه سواء كحديث أو كإسناد.
ما جاء في آخر خطبة لعمر بن عبد العزيز رضي الله عنه فبعد أن حمد الله وأثنى عليه قال: "أما بعد: أيها الناس إنكم لم تخلقوا عبثاً، ولن تتركوا سدى، وإن لكم معاداً ينزل الله فيه للحكم بينكم والفصل بينكم، فخاب وخسر وشقي عبد أخرجه الله من رحمته، وحرم جنة عرضها السموات والأرض، ألم تعلموا أنه لا يأمن غداً إلا من حذر هذا اليوم وخافه، وباع نافداً بباق، وقليلاً بكثير، وخوفاً بأمان، ألا ترون أنكم من أصلاب الهالكين، وسيكون من بعدكم الباقين، حتى تردون إلى خير الوارثين؟ ثم إنكم في كل يوم تشيعون غادياً ورائحاً إلى الله عز وجل، قد قضى نحبه وانقضى أجله، حتى تغيبوه في صدع من الأرض، في بطن صدع غير ممهد ولا موسد، قد فارق الأحباب، وباشر التراب، وواجه الحساب، مرتهن بعمله، غني عما ترك، فقير إلى ما قدم، فاتقوا الله قبل انقضاء مواثيقه، ونزول الموت بكم، ثم جعل طرف ردائه على وجهه، فبكى وأبكى من حوله" ([1] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=40#_ftn1)).
ـ[محمد البيلى]ــــــــ[15 - 06 - 08, 03:24 م]ـ
وإن لكم معاداً ينزل الله فيه للحكم بينكم والفصل بينكم،
؟؟؟؟ هل يصح؟
ـ[سعودالعامري]ــــــــ[17 - 06 - 08, 12:10 ص]ـ
؟؟؟؟ هل يصح؟
نعم قالها شيخنا الشيخ عبد الله الغنيمان
ـ[صالح قاسم عبد الله]ــــــــ[07 - 07 - 08, 08:03 ص]ـ
يا شيخنا الطيماوي
وين وجدتها! في اي كتاب من الكتب المسنده؟!
ـ[عبدالملك السبيعي]ــــــــ[27 - 12 - 08, 07:35 م]ـ
تفسير ابن كثير في تفسير قوله تعالى: " أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا " قال: قال ابن أبي حاتم: حدثنا علي بن الحسين، حدثنا علي بن محمد الطَّنَافِسيّ، حدثنا إسحاق بن سليمان -شيخ من أهل العراق-أنبأنا شعيب بن صفوان، عن رجل من آل سعيد بن العاص قال: كان آخر خطبة خطب عمر بن عبد العزيز أن حمد الله وأثنى عليه، ثم قال: أما بعد، فإنكم لم تخلقوا عبثا، ولن تتركوا سدى .... .
هل من إفادة؟
ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[27 - 12 - 08, 08:46 م]ـ
عن رجل من آل سعيد بن العاصمبهم
وفي رواية ابن عساكرفي تاريخه ((حدثني ابن لسعيد بن العاص))
وله طريق آخر
قال ابن ابي الدنيا في الزهد (226)
ثنا إسحاق بن إسماعيل، قال: حدثني يحيى بن أبي بكير، قال: ثنا عبد الله بن الفضل التميمي، قال: آخر خطبة خطبها عمر بن عبد العزيز أن صعد المنبر، فحمد الله عز وجل وأثنى عليه، ثم قال: أما بعد فإن ما في أيديكم أسلاب الهالكين، وسيتركها الباقون كما تركها الماضون، ألا ترون أنكم في كل يوم وليلة تشيعون غاديا أو رائحا إلى الله عز وجل، وتضعونه في صدع من الأرض، ثم في بطن صدع غير ممهد، ولا موسد، قد خلع الأسلاب، وفارق الأحباب، وأسكن التراب، وواجه الحساب، فقيرا إلى ما قدم أمامه، غنيا عما ترك بعده «أما والله إني لأقول لكم هذا وما أعرف من أحد من الناس مثل ما أعرف من نفسي» قال: ثم مال بطرف ثوبه على عينه فبكى، ثم نزل فما خرج حتى أخرج إلى حفرته
وله طريق آخر
قال ابن سعد في الطبقات
أخبرنا عفان بن مسلم قال: حدثنا حماد بن سلمة قال: أخبرنا عبيد الله بن عمر عن عبد الله بن واقد قال: إن آخر خطبة خطبها عمر بن عبد العزيز حمد الله وأثنى عليه ثم قال: أيها الناس الحقوا ببلادكم فإني أذكركم في بلادكم وأنساكم عندي، الا وإني قد استعملت عليكم رجالا لا أقول هم خياركم ولكنهم خير ممن هو شر منهم، فمن ظلمه عامله بمظلمة فلا إذن له علي، والله لئن منعت هذا المال نفسي وأهلي ثم بخلت به عليكم إني إذا لضنين، والله لولا أن أنعش سنة أو أسير بحق ما أحببت أن أعيش فواقا.
يتبع
ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[27 - 12 - 08, 08:53 م]ـ
وقال الفسوي في تاريخه
حدثني أبو زيد عبد الرحمن بن أبي الغمر حدثنا يعقوب بن عبد الرحمن عن أبيه قال
: خطب عمر بن عبد العزيز هذه الخطبة - وكانت آخر خطبة خطبها - فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: أنكم لم تخلقوا عبثاً، ولن تتركوا سدى، وإن لكم معاداً ينزل الله ليحكم فيكم، ويفصل بينكم، وخاب وخسر من خرج من رحمة الله وحرم جنة عرضها السموات والأرض، ألم تعلموا أن لا يؤمن غداً إلا من حذر الله اليوم وخافه، وباع نافداً بباق، وقليلاً بكثير، وخوفاً بأمان، ألا ترون أنكم في أسلاب الهالكين وستصير من بعدكم للباقين، وكذلك حتى تردون إلى خير الوارثين، ثم أنكم تشيعون كل يوم إلى الله غادياً ورائحاً قد انقضى نحبه وانقضى أجله حتى تغيبوه في صدع من الأرض في شق صدع، ثم تتركوه غير ممهد ولا موسد، قد فارق الأحباب، وباشر التراب ووجه للحساب، مرتهناً بما عمل غنياً عما ترك، فقيراً إلى ما قدم، فاتقوا الله قبل موافاته وحلول الموت بكم، وأيم الله إني لأقول هذا وما أعلم أن عند أحد من الذنوب أكثر مما عندي، فأستغفر الله. وما منكم أحد يبلغنا حاجة لا يسع له ما عندنا إلا حرصنا أن نسد من حاجته ما استطعنا، وما منكم من أحد يعنى حاجة لا يسع له ما عندنا إلا تمنيت أن يبدأ بي وبخاصتي حتى يكون عيشنا وعيشه عيشاً واحداً وأيم الله لو أردت غير هذا من غضارة عيش لكان اللسان به ذلولا وكنت بأسبابه عالماً، ولكن سبق من الله كتاب ناطق وسنة عادلة، دل فيها على طاعته، ونهى فيها عن معصيته. ثم رفع طرف ردائه فبكى، وأبكى من حوله.
ويجمع بين هذه الألفاظ بأنه قاله كلها فنقل كل راو ما سمع وما حفظ
والله اعلم واحكم
¥(60/298)
ـ[الطيماوي]ــــــــ[16 - 02 - 09, 05:33 ص]ـ
أود التذكير أين الحكم
هذه الخطبة موجودة بكثرة في الكتب ولكني لم أجد من حكم على اسنادها، علما بأن الاسناد يختلف من كتاب لكتاب لكن للأسف ولا في أي كتاب منها حكم على الحديث أو على الاسناد فمن يتفضل علينا بالحكم عليه أو نقل كلام أي من العلماء عليه سواء كحديث أو كإسناد.
ـ[ياسين بن مصدق]ــــــــ[06 - 11 - 09, 01:30 م]ـ
للرفع رفع الله قدركم مشائخنا الفضلاء(60/299)
اياكم والابيضان الملح والسكر - هل هذا الحديث صحيح
ـ[سيد العدوى]ــــــــ[15 - 06 - 08, 05:34 م]ـ
السلام عليكم
اياكم والابيضان الملح والسكر - هل هذا الحديث صحيح؟
ـ[سيد العدوى]ــــــــ[16 - 06 - 08, 01:15 ص]ـ
اين العلماء وطلبة العلم؟
ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[16 - 06 - 08, 01:31 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله.
http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?lang=A&Id=18391&Option=FatwaId
ـ[سيد العدوى]ــــــــ[16 - 06 - 08, 01:47 ص]ـ
اخى جزاك الله خيرا الاجابة فيهالا اصل للحديث وانه لم يجده فى الكتب التى عنده
اريد اجابة قاطعة هل يوجدحديث بهذا اللفظ ام لا
اين الردود يا شباب
ـ[أبو الحسن الأثري]ــــــــ[16 - 06 - 08, 01:53 ص]ـ
اخى جزاك الله خيرا الاجابة فيهالا اصل للحديث وانه لم يجده فى الكتب التى عنده
اريد اجابة قاطعة هل يوجدحديث بهذا اللفظ ام لا
اين الردود يا شباب
هداك الله ...... لا أصل له معنى ذلك أن هذا الحديث لا يوجد في كتاب من الكتب التي لها إسناد!!
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[23 - 06 - 08, 01:22 ص]ـ
يا سيدي الحديث غير صحيح لأنه غير موجود له سند اصلا في حدود علمناومعناه غير صحيح الا ان يقصد الاكثار منهما فهو مضر جدا جدا
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[26 - 06 - 08, 12:26 ص]ـ
لم يكن السكر الأبيض في زمان السلف وإنما هو من الاختراعات المؤذية التي جاءتنا مؤخرا(60/300)
ماصحة هذا الأثر أول بدعة حدثت بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ الشبع
ـ[ابو همام المكي]ــــــــ[16 - 06 - 08, 04:08 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ماصحة مارُوي عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: أول بدعة حدثت بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ الشبع، إن القوم لما شبعت بطونهم، جمحت بهم نفوسهم إلى الدنيا. ...
من ذكر هذا عن عائشة رضي الله تعالى عنها.
وفق الله الجميع لكل خير.,.,.,
ـ[ابو همام المكي]ــــــــ[18 - 06 - 08, 03:20 ص]ـ
للرفع للأهمية
ـ[أحمد بن شبيب]ــــــــ[18 - 06 - 08, 06:38 ص]ـ
قال عنه الشيخ الألباني رحمه الله في ضعيف الترغيب والترهيب منكر موقوف.
ـ[أحمد بن شبيب]ــــــــ[18 - 06 - 08, 06:42 ص]ـ
وتفضل هذه الصفحة لمزيد من الفائدة: ( http://www.dorar.net/hadith.php)
الدرر السنية ( http://www.dorar.net/hadith.php)
202377 - عن عائشة رضي الله عنها قالت أول بلاء حدث في هذه الأمة بعد نبيها الشبع فإن القوم لما شبعت بطونهم سمنت أبدانهم فضعفت قلوبهم وجمحت شهواتهم
الراوي: - - خلاصة الدرجة: [لا يتطرق إليه احتمال التحسين]- المحدث: المنذري - المصدر: الترغيب والترهيب - الصفحة أو الرقم: 3/ 167
171432 - قالت عائشة: أول بلاء حدث في هذه الأمة بعد نبيها الشبع، فإن القوم لما شبعت بطونهم سمنت أبدانهم، فضعفت قلوبهم، وجمحت شهواتهم
الراوي: عروة بن الزبير - خلاصة الدرجة: [فيه غسان بن عبيد ذكر من جرحه]- المحدث: الذهبي - المصدر: ميزان الاعتدال - الصفحة أو الرقم: 3/ 335
ـ[ابو همام المكي]ــــــــ[19 - 06 - 08, 03:35 ص]ـ
بورك فيك أخي الفاضل أحمد وأجزل لك الأجر والمثوبة(60/301)
" حديث من صلى علي في الصبح عشرا ..... " درجته
ـ[مصعب1]ــــــــ[16 - 06 - 08, 08:58 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لست طالب علم ولكني محب لهذا المنتدى المبارك وفق الله من تسبب في بنائه ومن شارك فيه ومن أشرف عليه .... آمين
سؤالي هو عن حديث أسمعه من خطيب شاب وهبه الله صوتا جميلا حين يرتل القرآن الكريم وفقه الله وكتب له الأجر والثواب، والحديث هو قوله أن النبي الكريم صلى الله عليه وسلم يقول " من صلى علي في الصبح عشرا وفي المساء عشرا حلت له شفاعتي يوم القيامة"
فماهي درجة هذا الحديث، علما بأنه يكرره في كل جمعه
وفقكم الله تعالى وسدد خطاكم
ـ[أبو الحسن الأثري]ــــــــ[16 - 06 - 08, 09:50 ص]ـ
علما بأن الشيخ رحمه الله حسنه في الجامع الصغير و تراجع وإليك تراجعه
قال الإمام الألباني رحمه الله في السلسلة الضعيفة
5788 - (من صلى علي حين يصبح عشراً، وحين يمسي عشراً؛ أدركته شفاعتي يوم القيامة).
ضعيف. أخرجه الطبراني في ((المعجم الكبير)) من طريق إبراهيم بن محمد ابن زياد الألهاني قال: سمعت خالد بن معدان يحدث عن أبي الدرداء قال:. . . فذكره مرفوعاً؛ كما في ((جلاء الأفهام)) لابن قيم الجوزية (ص 250 - طبع مكتبة أنصار السنة)، وسكت عنه؛ لأنه ساقه بإسناده لينظر فيه، ففعلت، فتبين أنه ضعيف؛ خلافاً لقول المنذري في ((الترغيب)) (1/ 232):
((رواه الطبراني بإسنادين، أحدهما جيد))!
وتبعه على ذلك الهيثمي في ((المجمع)) (10/ 140)، وزاد:
((ورجاله وثقوا))! وقلدهما المعلقون الثلاثة على ((الترغيب)) (1/ 515)!
قلت: وفيه علتان:
الأ ولى: أشار إليها الهيثمي بقوله المذكور: ((وثقوا))! وهي: إبراهيم بن محمد الألهاني؛ فقد أورده البخاري في ((التاريخ)) (1/ 1 / 323)، وابن أبي حاتم (1/ 1 / 127) برواية اثنين من الثقات، ولم يذكرا فيه جرحاً ولا تعديلاً.
وذكره ابن حبان في ((الثقات)) (6/ 17) برواية أحدهما. وهناك عنه راو ثالث وهو بقية بن الوليد، روى عنه هذا الحديث مصرحاً بالتحديث، والسند إليه صحيح.
العلة الثانية: الانقطاع بين خالد بن معدان وأبي الدرداء، وبها أعله الحافظ العراقي؛ فقال في ((تخريج الإحياء)) (1/ 334):
((رواه الطبراني، وفيه انقطاع)).
وأقره الحافظ الناجي في كتابه ((عجالة الإملاء)) (ص 96 - مخطوط)، ثم الزبيدي في ((شرح الإحياء)) (5/ 132)، ومن قبلهما الحافظ السخاوي في ((القول البديع))؛ فقال (ص 91):
((رواه الطبراني بإسنادين، أحدهما جيد؛ لكن فيه انقطاع؛ لأن خالداً لم يسمع من أبي الدرداء، وأخرجه ابن أبي عاصم أيضاً، وفيه ضعف)).
وأشار إلى الانقطاع في ترجمة (خالد) من ((التهذيب))، والعلائي في ((جامع التحصيل)) (206). ثم نقل عن الإمام أحمد أنه قال فيه:
((لم يسمع من أبي الدرداء)).
(تنبيه): لم يطبع بعد أحاديث أبي الدرداء من ((المعجم الكبير)) للطبراني. فنقلته بإسناده من كتاب ((الجلاء))، وذلك من فوائده، وقدر لي أنني نقلته عند تخريجه من طبعة دار الكتب العلمية (ص 234)، وقد وقع فيها اسم تابعيه (محمد بن معدان)، فجرى التخريج عليه، ثم لفت نظري أحد الإخوان لي أنه في طبعة أنصار السنة (خالد بن معدان)، فوجدته مطابقاً لما كنت نقلته في آخر التخريج عن ((القول البديع))، فاعتمدته، وعدلت التخريج عليه. والله الهادي (الشاملة)(60/302)
ما درجت صحة هذا الحديث بارك الله فيكم يكبرون عقب سورة الأضحى؟
ـ[صالحي أحمد]ــــــــ[16 - 06 - 08, 04:03 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ما درجة صحة الحديث ما التوضيح بارك الله فيكم
لماذا نسمع بعض القراء يكبرون عقب سورة الأضحى؟
الحمد لله وبعد؛
كثيرا ما نسمعُ من بعضِ القراءِ في بعضِ إذاعاتِ القرآنِ الكريِم وغيرِها ترديدهم للتكبير والتهليل عقب سورة الأضحى.
فما هو الأصل في هذا الترديد؟
1 – الأصل الذي بناه القراء لهذا الترديد:
لقد بنى القراء هذا الترديد على حديث رواه الحاكم في المستدرك (3/ 304) فقال:
حدثنا أبو يحيى محمد بن عبد الله بن محمد بن عبد الله بن يزيد المقري الإمام بمكة في المسجد الحرام، ثنا أبو عبد الله محمد بن علي بن زيد الصائغ، ثنا أحمد بن محمد بن القاسم بن أبي بزة قال: سمعت عكرمة بن سليمان يقول: قرأت على إسماعيل بن عبد الله بن قسطنطين فلما بلغت " وَالضُّحَى " قال لي: كبر كبر عند خاتمة كل سورة حتى تختم وأخبره عبد الله بن كثير أنه قرأ على مجاهد فأمره بذلك، واخبره مجاهد أن ابن عباس أمره بذلك، وأخبره ابن عباس أن أبي بن كعب أمره بذلك، وأخبره أبي بن كعب أن النبي صلى الله عليه وسلم أمره بذلك.
قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.
وتعقبه الذهبي بقوله: البزي قد تكلم فيه.
وأورده الحافظ ابن كثير في تفسير سورة الضحى (8/ 423) فقال:
روينا من طريق أبي الحسن أحمد بن محمد بن عبد الله بن أبي بزة المقرئ قال: قرأت على عكرمة بن سليمان، وأخبرني أنه قرأ على إسماعيل بن قسطنطين، وشبل بن عباد فلما بلغت " وَالضُّحَى " قالا لي: كبر حتى تختم مع خاتمة كل سورة فإنا قرأنا على ابن كثير فأمرنا بذلك، وأخبرنا أنه قرأ على مجاهد فأمره بذلك، وأخبره مجاهد أنه قرأ على ابن عباس فأمره بذلك، وأخبره ابن عباس أنه قرأ على أبي بن كعب فأمره بذلك، وأخبره أبي أنه قرأ على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأمره بذلك
أنتظر منك الردود جزاكم الله خير
ـ[أبو الحسن الأثري]ــــــــ[16 - 06 - 08, 07:12 م]ـ
قال الإمام الألباني رحمه الله وجزاه عن المسلمين خيرا:
- (قرأتُ على رسولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فأمرني أن أُكَبِّر فيها إلى أن
أَخْتِمَ! يعني: {الضحى}).
منكر.
أخرجه ابن أبي حاتم في "العلل " (2/ 76 - 77)، والفاكهي في "أخبار
مكة " (3/ 35/ 1744)، والحاكم (3/ 304)، والبيهقي في "شعب الإيمان " (2/
370/ 2077 - 2081)، والبغوي في "تفسيره" (4/ 501)، والذهبي في " الميزان "
عن أحمد بن محمد بن القاسم بن أبي بَزَّة قال: سمعت عكرمة بن سليمان
يقول: قرأت على إسماعيل بن عبد الله بن قُسْطَنْطِيْن، فلما بلغت: {والضحى}،
قال لي: كبِّر كبِّر عند خاتمة كل سورة حتى تختم، وأخبره عبدالله بن كثير: أنه
قرأ على مجاهد فأمره بذلك، وأخبره مجاهد: أن ابن عباس أمره بذلك. وأخبره ابن عباس: أن أُبي بن كعب أمره بذلك، وأخبره أبي بن كعب: أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
أمره بذلك. وقال ابن أبي حاتم عقبه:
"قال أبي: هذا حديث منكر".
قلت: وعلته ابن أبي بزة؛ فقد قال في "الجرح والتعديل " (1/ 1/71):
"قلت لأبي: ابن أبي بزة ضعيف الحديث؟ قال: نعم، ولست أحدث عنه؛
فإنه روى عن عبيدالله بن موسى عن الأعمش عن إبراهيم عن علقمة عن عبدالله
عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حديثاً منكراً". وقال العقيلي في "الضعفاء" (1/ 127):
"منكر الحديث، ويوصل الأحاديث ". وقال الذهبي:
" ليّن الحديث ". وأقره الحافظ في "اللسان ".
ولهذا لما قال الحاكم عقب الحديث: "صحيح الإسناد"؛ تعقبه الذهبي في
"التلخيص" بقوله:
" البزي تُكلم فيه ". وقال في ترجمته من والعبر" (1/ 445 - الكويت):
"وكان ليِّن الحديث، حجة في القرآن".
ولذلك أورده في "الضعفاء" (55/ 428)، وقال في "سير الأعلام " (12/ 51)
رداً على تصحيح الحاكم للحديث:
"وهو منكر". وقال في "الميزان" عقب الحديث:
! حديث غريب، وهو مما أنكر على البّزِّي، قال أبو حاتم؛ هذا حديث منكر".
وأقره الحافظ في "لسانه". وقال ابن كثير في "التفسير" عقب الحديث:
¥(60/303)
"فهذه سنة تفرد بها أبو الحسن أحمد بن محمد البزي من ولد القاسم بن أبي بزة، وكان إماماً في القراءات، فأما في الحديث؛ فقد ضعفه أبو حاتم الرازي
وأبو جعفر العقيلي ... ". ثم ذكر كلامهما المتقدم، ثم قال:
"لكن حكى الشيخ شهاب الدين أبو شامة في "شرح الشاطبية" عن
الشافعي: أنه سمع رجلاً يكيبر هذا التكبير في الصلاة؛ فقال: "أحسنت وأصبت
السنة"، وهذا يقتضي صحة الحديث ".
فأقول: كلا؛ وذلك لأمرين:
أحدهما: أن هذا القول غير ثابت عن الإمام الشافعي، ومجرد حكاية أبي
شامة عنه لا يعني ثبوته؛ لأن بينهما مفاوز. ثم رأيت ابن الجزري فد أفاد في
"النشر في القراءات العشر" (2/ 397) أنه من رواية البزي عن الشافعي؛ فصح أنه
غير ثابت عته. ويؤكد ذلك أن البزي اضطرب فيه، فمرة قال: محمد بن إدريس
الشافعي، ومرة قال: الشافعي إبراهيم بن محمد! فراجعه.
والآخر: أنه لو فرض ثبوته عنه؛ فليس هو بأقوى من قول التابعي: من السنة
كذا؛ فإن من المعلوم أنه لا تثبت بمثله السنة، فبالأّوْلى أن لا تثبت بقول من بعده؛
فإن الشافعي رحمه الله من أتباع التابعين أو تبع أتباعهم. فتأمل.
وللحديث علة ثانية: وهي شيخ البزي: عكرمة بن سليمان؛ فإنه لا يعرف
إلا بهذه الروأية، فإن ابن أبي حاتم لما ذكره في "الجرح والتعديل " (3/ 2/ 11)؛ لم
يزدعلى قوله:
"روى عن إسماعيل بن عبدالله بن قسطنطين، روى عنه أحمد بن محمد.
أبن أبي بزة المكي "*
فهو مجهول العين - كما تقتضيه القواعد العلمية الحديثية -؛ لكنه قد توبع
في بعضه - كمايأتي -.
وله علة ثالثة: وهي جهالة حال إسماعيل بن عبدالله بن قسطنطين؛ فقد أورده
ابن أبي حاتم (1/ 1/ 180) وقال:
"روى عنه محمد بن إدريس الشافعي، ويعقوب بن أبي عباد المكي".
ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً، ولا رأيت له ذكراً في شيء من كتب الجرح
والتعديل الأخرى، ولا ذكره ابن حبان في "ثقاته" على تساهله في توثيق المجهولين!
وأما المتابعة التي سبقت الإشارة إليها: فهي من الإمام محمد بن إدريس
الشافعي رحمه الله تعالى؛ فقال ابن أبي حاتم في "آداب الشافعي ومناقبه "
(ص 142): أخبرني محمد بن عبدالله بن عبدالحكم - قراءة عليه -: أنا الشافعي:
ثنا إسماعيل بن عبدالله بن قسطنطين (يعني: قارئ مكة) قال: قرأت على
شبل (يعني: ابن عباد)، وأخبر شبل أنه قرأ على عبدالله بن كثير، وأخبر عبدالله
ابن كثيرا أنه قرأ على مجاهد، وأخبر مجاهد أنه قرأ على ابن عباس، وأخبر ابن
عباس أنه قرأ على أبي بن كعب، وقرأ أبي بن كعب على رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
قلت: هكذا الرواية فيه؛ لم يذكر: {الضحى} والتكبير، وكذلك هو في
"تاريخ بغداد" (2/ 62) من طريق أبي العباس محمد بن يعقوب الأصم قال: نا
محمد بن عبدالله بن عبدالحكم المصري ... به.
وخالف جد أبي يعلى الخليلي؛! فقال أبو يعلى في "الإرشاد" (1/ 427):
حدثنا جدي: حدثنا عبدالرحمن بن أبي حاتم ... بإسناده المذكور في "الآداب "
نحوه؛ إلا أنه زاد في آخره فقال:
! ... فلما بلغت: {والضحى}؛ قال لي: يا ابن عباس! كبر فيها؛ فإني
قرأت على رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ... " إلخ - كما فِي حَدِيثِ الترجمة - قلت: وجدُّ أبي يعلى؛ لم أجد له ترجمة إلا في "الإرشاد" لحفيده الحافظ
أبي يعلى الخليلي (2/ 765 - 766)، وسمى جماعة روى عنهم، ولم يذكر أحداً
روى عنه؛ فكأنه من المستورين الذين لم يشتهروا بالرواية عنه، ولعله يؤيد ذلك
قول الحافظ الخليلي:
"ولم يرو إلا القليل ". مات سنة (327).
وكذا في "تاريخ قزوين" للرافعي (2/ 134) - نقلاً عن الخليلي -.
قلت: فمثله لا تقبل زيادته على الحافظين الجليلين: ابن أبي حاتم وأبي
العباس الأصم؛ فهي زيادة منكرة. ويؤيد ذلك ما تقدم عن الحافظ ابن كثير: أنها
سنة تفرد بها أبو الحسن البزي. مع شهادة الحفاظ المتقدمين بأن الحديث منكر.
والله أعلم.
وقد رواه البزي مرة بزيادة أخرى معضلاً؛ فقال ابن الجزري رحمه الله في
"النشر في القراءات العشر" (2/ 388):
"روى الحافظ أبو العلاء بإسناده عن أحمد بن فرج عن البزي أن الأصل في
¥(60/304)
ذلك (يعني: التكبير المذكور): أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ انقطع عنه الوحي؛ فقال المشركون:
قلا محمداً ربه؛ فنزلت: سورة: {والضحى}، فقال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
"الله أكبر".
وأمر النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن يكبر إذا بلغ: {والضحى} مع خاتمة كل سورة حتى يختم.
وذكره ابن كثير في "تفسيره، معلقاً دون أن يعزوه للبزي عقب روايته المتقدمة
المسندة؛ فقال:
"وذكر القراء في مناسبة التكبير من أول سورة {الضحى} أنه لما تأخر
الوحي ... " إلخ نحوه، وعقب عليه بقوله: "ولم يرو ذلك بإسناد يحكم عليه بصحة أو ضعف ".
وأقره ابن الجزري على ذلك (ص 388)، وعقب عليه بقوله؛
"يعني كون هذا سبب التكبير، وإلا؛ فانقطاع الوحي مدة أو إبطاؤه مشهور،
رواه سفيان عن الأسود بن قيس عن جندب البجلي - كما سيأتي -، وهذا إسناد
لا مرية فيه ولا شك. وقد اختلف أيضاً في سبب انقطاع الوحي أو إبطائه، وفي
القائل: (قلاه ربه)، وفي مدة انقطاعه ... ".
ثم ساق في ذلك عدة روايات كلها معلولة؛ إلا رواية سفيان التي أشار إليها،
وقد عزاه بعد للشيخين، وقد أخرجها البخاري (1124 و1125 و4983)، ومسلم
(5/ 182)، والترمذي (3342) وصححه، وأحمد (4/ 313)، وا لطبراني (2/ 186
و187) من طرق عن سفيان، ولفظه:
احتبس جبريل اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؛ فقالت امرأة من قريش: أبطأ عليه
شيطانه، فنزلت: {والضحى. والليل إذا سجى. ما ودعك ربك وما قلى}.
ولسفيان متابعات كثيرة في "الصحيحين " وغيرهما بألفاظ متقاربة، فمن شاء
الوقوف عليها؛ فليتتبعها فيهما، وقد يسر السبيل إليها الحافظ ابن حجر - كعادته
في "الفتح " -؛ فليرجع إليه من أرادها.
فأقول: وبناء على هذا الحديث الصحيح يمكننا أن نأخذ منه ما نؤكد به نكارة
الزيادة المتقدمة من رواية أحمد بن الفرج عن البزي؛ لعدم ورودها في "الصحيح "،
وأن ما يحكى عن القراء ليس من الضروري أن يكون ثابتاً عندهم، فضلاً عن غيرهم
- كما سيأتي بيانه في اختلاف القراء في هذا التكبير الذي تفرد به البزي -.
ومن المعلوم في علم المصطلح أن الحديث المنكر هو ما رواه الضعيف مخالفاً للثقة. وهذه الزيادة من هذا القبيل، وبهذا الطريق رد الحافظ حديثاً آخر من رواية
الطبراني فيه سبب آخر لنزول {والضحى}، لعله ييسر لي تخريجه فيما بعد (1)؛
فقال الحافظ (8/ 710):
لأغريب، بل شاذ (!) مردود بما في (الصحيح) ".
ثم ذكر روايات أخرى في سبب نزولها مخالفة أيضاً، ثم ردها بقوله:
"وكل هذه الروايات لا تثبت ".
قلت: ونحوها ما روى ابن الفرج أيضاً قال: حدثني ابن أبي بزة بإسناده: أن
النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أهدي إليه قطف عنب جاء قبل أوانه؛ فهمَّ أن يأكل منه، فجاءه سائل
فقال: أطعموني مما رزقكم الله؟ قال: فسلَّم إليه العنقود. فلقيه بعض أصحابه
فاشتراه منه، وأهداه للنبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وعاد السائل فسأله، فأعطاه إياه، فلقيه رجل آخر
من الصحابة، فاشتراه منه، وأهداه للنبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فعاد السائل فسأله فانتهره وقال:
"إنك مُلحٌّ ". فانقطع الوحي عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أربعين صباحاً؛ فقال المنافقون:
قلا محمداً ربُّه، فجاء جبريل عليه السلام فقال: اقرأ يا محمد! قال: وما أقرأ؟
فقال: اقرأ: {والضحى} ... !، ولقنه السورة، فأمر النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أبياً لما بلغ:
{والضحى}؛ أن يكبر مع خاتمة كل سورة حتى يختم. ذكره ابن الجزري وقال
عقبه:
"وهذا سياق غريب جداً، وهو مما انفرد به ابن أبي بزة أيضاً، وهو معضل ".
قلت: وفي هذا دليل على ضعف البزي هذا، لتلونه في رواية الحديث 1 ا،1 حد،
فإن ذلك مما يشعر بأنه غير حافظ للحديث ولا ضابط - كما هو معروف عند أهل المعرفة بهذا الفن الشريف -؛ فلا جرم أنه ضعفه أبو حاتم والعقيلي والذهبي
والعسقلاني - كما تقدم -، وقال الحافظ أبو العلاء الهمداني:
" لم يرفع أحد التكبير إلا البزي، ورواه الناس فوقفوه على ابن عباس ومجاهد".
ذكره ابن الجزري (ص395)، ثم قال:
"وقد تكلم بعض أهل الحديث في البزي، وأظن ذلك من قبل رفعه له؛
فضعفه أبو حاتم والعقيلي".
أقول: ما أصاب العلائي في ظنه؛ فإن من ضعفه - كالمذكوريْن -؛ ما تعرضوا
لحديثه هذا بذكر، وإنما لأنه منكر الحديث - كما تقدم عن العقيلي -، ومعنى
ذلك: أنه يروى المناكير، وأشار أبو حاتم إلى أن منها ما رواه عن ابن مسعود، وإن
كان لم يسق متنه.
ثم إن الموقوف الذي أشار إليه العلائي فما ذكر له إسناداً يمكن الاعتماد
عليه؛ لأنه لم يسقه (ص 397) إلا من طريق إبراهيم بن أبي حية قال: حدثني
حميد الأعرج عن مجاهد قال: ختمت على عبدالله بن عباس تسع عشرة ختمة،
كلها يأمرني أن أكبر فيها من.: {ألم نشرح} ".
وإبراهيم هذا: قال البخاري في "التاريخ الكبير" (1/ 1/ 283):
"منكر الحديث، واسم أبي حية: اليسع بن أسعد". وقال الدارقطني:
"متروك ".
فهو ضعيف جداً؛ فلا يصح شاهداًلحديث البزي، مع أنه موقوف.
إذا عرفت أيها القارئ الكريم ضعف هذا الحديث ونكارته؛ فإن من المصائب في هذا الزمان والفتنة فيه أن يتطاول الجهال على الكتابة فيما لا علم لهم به؛ (ثم أكمل الشيخ رده على أحدهم) انتهى من الشاملة ...
وهنا بحث للشيخ الفاضل أبو خالد السلمي
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=4113
¥(60/305)
ـ[عمرو فهمي]ــــــــ[16 - 06 - 08, 10:22 م]ـ
سُئل فضيلة الشيخ أبو إسحاق الحويني - حفظه الله:
1 - أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر أبي بن كعب أن يكبر من سورة (الضحى) إلى آخر القرآن، وهذا ما يفعله سائر القراء في زماننا، فهل هذا صحيحٌ؟ ولما سألت بعضهم قال: إن القراءة سنة متبعة؟
والجواب بحول الملك الوهاب:
أما الحديث الأول: (أمر أبي بن كعب …)؛ فإنه حديثٌ جيدٌ:
أخرجه الحاكمُ في (المستدرك) (3/ 304) من طريق أحمد بن محمد بن القاسم بن أبي بزَّة، قال: قرأتُ على إسماعيل بن عبد الله بن قسطنطين، فلما بلغتُ: (والضحى) قال لي: كبَّر كبَّر عند خاتمة كل سورة حتى تختم، وأخبره عن عبد الله بن كثير أنه قرأ على مُجاهد فأمره بذلك، وأخبره مجاهدٌ أن ابن عباس أمره بذلك، وأخبره ابن عباس أن أبي بن كعب أمر بذلك، وأخبره أبي بن كعب أن النبي صلى الله عليه وسلم أمرهُ بذلك.
قال الحاكم: هذا حديثٌ صحيحٌ الإسناد، فتعقبه الذهبيُّ في (التلخيص) بقوله: البزيُّ قد تكلم فيه. وقال أيضًا في (الميزان) (1/ 145): هذا حديث غريبٌ، وهو مما أنكر على البزي. وقال ابن كثير في (تفسيره) (8/ 445): فهذه سنةٌ تفرد بها أبو الحسن أحمد بن محمد بن عبد الله البزي من ولد القاسم بن أبي بزة، وكان إمامًا في القراءات، فأمَّا في الحديث فقد ضعفه أبو حاتم الرازي، وقال: لا أحدثُ عنه، وكذلك أبو جعفر العقيلي قال: هو منكرُ الحديث.
قُلتُ: كذا قال ابن كثير إن البزي تفرد به، وليس كما قال، فقد تابعه الشافعي قال: قرأت على إسماعيل بن عبد الله بن قسطنطين بسنده سواء.
أخرجه أبو يعلى الخليلي في (الإرشاد) (ص 427، 428) قال: حدثنا جدي، حدثنا عبد الرحمن بن أبي حاتم، حدثنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم، حدثنا الشافعيُّ به، وأشار ابن كثير إلى هذه الرواية فقال: (وحكى الشيخ شهاب الدين أبو شامة في (شرح الشاطبية) عن الشافعي أنه سمع رجلاً يكبر هذا التكبير في الصلاة، فقال له: أحسنت وأصبت السنة، وهذا يقتضي صحة هذا الحديث). اهـ.
ـ[صالحي أحمد]ــــــــ[17 - 06 - 08, 01:20 م]ـ
جزاك الله خير أخي أحسن الله إليك
بارك الله فيك
ـ[أبو حازم المسالم]ــــــــ[17 - 06 - 08, 03:56 م]ـ
. . . . . . . .
وأشار ابن كثير إلى هذه الرواية فقال: (وحكى الشيخ شهاب الدين أبو شامة في (شرح الشاطبية) عن الشافعي أنه سمع رجلاً يكبر هذا التكبير في الصلاة، فقال له: أحسنت وأصبت السنة، وهذا يقتضي صحة هذا الحديث). اهـ.
أخ عمرو قد رد الشيخ كما في الكلام السابق على هذه الشبهة، كما ذكر ثلاث علل للحديث.
وغريب أنه خفي ذلك الرد على الشيخ أبي إسحاق.
قال الألباني رحمه الله:
حكى الشيخ شهاب الدين أبو شامة في "شرح الشاطبية" عن الشافعي: أنه سمع رجلاً يكيبر هذا التكبير في الصلاة؛ فقال: "أحسنت وأصبت السنة"، وهذا يقتضي صحة الحديث.
فأقول: كلا؛ وذلك لأمرين:
أحدهما: أن هذا القول غير ثابت عن الإمام الشافعي، ومجرد حكاية أبي شامة عنه لا يعني ثبوته؛ لأن بينهما مفاوز.
ثم رأيت ابن الجزري فد أفاد في "النشر في القراءات العشر" (2/ 397) أنه من رواية البزي عن الشافعي؛ فصح أنه
غير ثابت عنه. ويؤكد ذلك أن البزي اضطرب فيه، فمرة قال: محمد بن إدريس الشافعي، ومرة قال: الشافعي إبراهيم بن محمد! فراجعه.
والآخر: أنه لو فرض ثبوته عنه؛ فليس هو بأقوى من قول التابعي: من السنة كذا؛ فإن من المعلوم أنه لا تثبت بمثله السنة، فبالأّوْلى أن لا تثبت بقول من بعده؛ فإن الشافعي رحمه الله من أتباع التابعين أو تبع أتباعهم. فتأمل.
الاخ أبا الحسن:
هلا أتحفتنا بذكر المصدر إتماما للفائدة ..
ـ[أبو عبدالله الفاصل]ــــــــ[17 - 06 - 08, 05:43 م]ـ
الأصل الذي بناه القراء لهذا الترديد:
لقد بنى القراء هذا الترديد على حديث رواه الحاكم في المستدرك
مع احترامي الشديد للقائل والناقل أقول: إن هذا الكلام بعيد جدا جدا، وذلك أن نافعا وابن كثير وأبا عمرو وابن عامر وعاصم وحمزة وأبا جعفر قد كبروا قبل أن يولد البزي، فكيف اعتمد هؤلاء على حديثه قبل ولادته وجعلوه أصلا لتكبيرهم؟!
_ للفقير الحقير كلام في هذه المسألة سيكتبه إن شاء الله بعد إذن الإخوة إن وجد وقتا.
ـ[أبو الحسن الأثري]ــــــــ[17 - 06 - 08, 09:17 م]ـ
السلسلة الضغيفة 6133
ـ[عمرو فهمي]ــــــــ[18 - 06 - 08, 01:41 ص]ـ
جزاكم الله خيرا(60/306)
طلب تخريج حديث ... وفقكم الله إن من أشراط الساعة أن يلتمس العلم عند الأصاغر
ـ[عبدالسلام الخليفي]ــــــــ[16 - 06 - 08, 04:37 م]ـ
حديث:
(إن من أشراط الساعة أن يلتمس العلم عند الأصاغر)
نريد تخريج هذا الحديث
وفقكم الله
وجزاكم خيرا
ـ[أبوعمرو المصري]ــــــــ[16 - 06 - 08, 04:48 م]ـ
" إن من أشراط الساعة أن يلتمس العلم عند الأصاغر ".
قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 2/ 316:
أخرجه ابن المبارك في " الزهد " (61) و عنه أبو عمرو الداني في " الفتن "
(62/ 2) و اللالكائي في " شرح أصول السنة " (230/ 1 - كواكب 576) و كذا
الطبراني في " الكبير " و عنه الحافظ عبد الغني المقدسي في " العلم " (ق 16 /
2) و ابن منده في " المعرفة " (2/ 220 / 1) عن ابن المبارك عن ابن لهيعة عن
بكر بن سوادة عن # أبي أمية الجمحي # أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
فذكره. و زاد الأول: " قال ابن المبارك: الأصاغر: أهل البدع ".
قلت: و هذا إسناد جيد لأن حديث ابن لهيعة صحيح إذا كان من رواية أحد العبادلة
عنه و ابن المبارك منهم. فما نقله المناوي عن الهيثمي أنه أعله بقوله: فيه
ابن لهيعة ضعيف ليس بجيد و لذلك قال الحافظ المقدسي عقبه: " و إسناده حسن ".
و رواه الهروي في " ذم الكلام " (ق 137/ 2) من هذا الوجه مرفوعا و عن ابن
مسعود موقوفا عليه. و كذا رواه اللالكائي عنه.
و هو شاهد قوي لأنه لا يقال بالرأي.
ـ[عبدالسلام الخليفي]ــــــــ[17 - 06 - 08, 12:39 ص]ـ
أخي الفاضل (أبوعمرو)
جزاك ربي خيرا
وجعلك مباركا أينما كنت
والأخ الذي عدل عنوان الموضوع جزاه الله خيرا
وليته استكمل التعديل بإضافة نقطتين فوق بعض بعد لفظ الجلالة في قول: وفقكم الله.
ـ[أبوعمرو المصري]ــــــــ[17 - 06 - 08, 01:46 ص]ـ
آمين وإياكم أخي الكريم.
ـ[أبوحذيفة الشواني]ــــــــ[17 - 06 - 08, 10:02 م]ـ
جزاكم الله خير الجزاء في الدنيا والآخرة
ـ[أبوحذيفة الشواني]ــــــــ[17 - 06 - 08, 10:04 م]ـ
ما درجة الحديث ((إنكم لتفرون من رزقكم كما تفرون من الموت، ثم يدرككم رزقكم كما يدرككم الموت))(60/307)
مالذي أبكى رسول الله صلى الله عليه وسلم
ـ[نورالدين القماري]ــــــــ[16 - 06 - 08, 06:10 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ينتشر في كثير من الأحيان وخاصة على الشبكة العنكبوتية أحاديث تنسب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد تجد فيها من الرقة والموعظة ما يؤثر في القلب ويحرك المشاعر وأيا كان الأمر فيجب التحري والتحرز في حقيقة نسبة الأمر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ;ومن بين هذه الأحاديث حديث انتشر في المدة الأخيرة " مالذي أبكى رسول الله صلى الله عليه وسلم",فأطلب من أهل الاختصاص إرشادي لمعرفة هذا الحديث ودرجته حتى ننبه الناس ومن ينشره لأني متأكد أنهم يقومون بذلك بحسن نية والله أعلم بسرائرهم.
بارك الله فيكم ابتداء وانتهاءوجزاكم الله خيرا.
وهذا نص الحديث.
روى يزيد الرقاشي عن أنس بن مالك قال: جاء جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم في ساعةٍ ما كان يأتيه فيها متغيّر اللون، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: ((مالي أراك متغير اللون)) فقال: يا محمد جئتُكَ في الساعة التي أمر الله بمنافخ النار أن تنفخ فيها، ولا ينبغي لمن يعلم أن جهنم حق، و أن النار حق، وأن عذاب القبر حق، وأن عذاب الله أكبر أنْ تقرّ عينه حتى يأمنها.
فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((يا جبريل صِف لي جهنم))
قال: نعم، إن الله تعالى لمّا خلق جهنم أوقد عليها ألف سنة فاحْمَرّت، ثم أوقد عليها ألف سنة فابْيَضّت، ثم أوقد عليها ألف سنة فاسْوَدّت، فهي سوداء مُظلمة لا ينطفئ لهبها ولا جمرها.
والذي بعثك بالحق، لو أن خُرْم إبرة فُتِحَ منها لاحترق أهل الدنيا عن آخرهم من حرّها ..
والذي بعثك بالحق، لو أن ثوباً من أثواب أهل النار عَلِقَ بين السماء و الأرض، لمات جميع أهل الأرض من نَتَنِهَا و حرّها عن آخرهم لما يجدون من حرها ..
والذي بعثك بالحق نبياً، لو أن ذراعاً من السلسلة التي ذكرها الله تعالى في كتابه وُضِع على جبلٍ لَذابَ حتى يبلُغ الأرض السابعة ..
والذي بعثك بالحق نبياً، لو أنّ رجلاً بالمغرب يُعَذّب لاحترق الذي بالمشرق من شدة عذابها ..
حرّها شديد، و قعرها بعيد، و حليها حديد، و شرابها الحميم و الصديد، و ثيابها مقطعات النيران، لها سبعة أبواب، لكل باب منهم جزءٌ مقسومٌ من الرجال والنساء.
فقال صلى الله عليه وسلم: ((أهي كأبوابنا هذه))؟!
قال: لا، ولكنها مفتوحة، بعضها أسفل من بعض، من باب إلى باب مسيرة سبعين سنة، كل باب منها أشد حراً من الذي يليه سبعين ضعفاً، يُساق أعداء الله إليها فإذا انتهوا إلى بابها استقبلتهم الزبانية بالأغلال و السلاسل، فتسلك السلسلة في فمه وتخرج من دُبُرِه، وتُغَلّ يده اليسرى إلى عنقه، وتُدخَل يده اليمنى في فؤاده، وتُنزَع من بين كتفيه، وتُشدّ بالسلاسل، ويُقرّن كل آدمي مع شيطان في سلسلة، ويُسحَبُ على وجهه، وتضربه الملائكة بمقامع من حديد، كلما أرادوا أن يخرجوا منها من غم أُعيدوا فيها.
فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((مَنْ سكّان هذه الأبواب))؟!
فقال: أما الباب الأسفل ففيه المنافقون، ومَن كفر مِن أصحاب المائدة، وآل فرعون، واسمها الهاوية ..
و الباب الثاني فيه المشركون و اسمه الجحيم
و الباب الثالث فيه الصابئون و اسمه سَقَر ..
و الباب الرابع فيه إبليس و من تَبِعَهُ، والمجوس، و اسمه لَظَى ..
و الباب الخامس فيه اليهود و اسمه الحُطَمَة
و الباب السادس فيه النصارى و اسمه العزيز، ثم أمسكَ جبريلُ حياءً من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال له عليه السلام: ((ألا تخبرني من سكان الباب السابع))؟!
فقال: فيه أهل الكبائر من أمتك الذين ماتوا و لم يتوبوا. فخَرّ النبي صلى الله عليه وسلم مغشيّاً عليه، فوضع جبريل رأسه على حِجْرِه حتى أفاق، فلما أفاق قال عليه الصلاة و السلام: ((يا جبريل عَظُمَتْ مصيبتي، و اشتدّ حزني، أَوَ يدخل أحدٌ من أمتي النار؟؟؟))
قال: نعم، أهل الكبائر من أمتك. .
ثم بكى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبكى جبريل ..
و دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم منزله و احتجب عن الناس، فكان لا يخرج إلا إلى الصلاة يصلي و يدخل و لا يكلم أحداً، يأخذ في الصلاة يبكي و يتضرّع إلى الله تعالى.
¥(60/308)
فلما كان اليوم الثالث، أقبل أبو بكر رضي الله عنه حتى وقف بالباب و قال: السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة، هل إلى رسول الله من سبيل؟ فلم يُجبه أحد فتنحّى باكياً.
فأقبل عمر رضي الله عنه فوقف بالباب وقال: السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة، هل إلى رسول الله من سبيل؟ فلم يُجبه أحد فتنحّى يبكي. .
فأقبل سلمان الفارسي حتى وقف بالباب وقال: السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة، هل إلى مولاي رسول الله من سبيل؟ فأقبل يبكي مرة، ويقع مرة، ويقوم أخرى حتى أتى بيت فاطمة ووقف بالباب ثم قال: السلام عليك يا ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان علي رضي الله عنه غائباً، فقال: يا ابنة رسول الله، إنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قد احتجب عن الناس فليس يخرج إلا إلى الصلاة فلا يكلم أحداً و لا يأذن لأحدٍ في الدخول ..
فاشتملت فاطمة بعباءة قطوانية و أقبلت حتى وقفت على باب رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم سلّمت و قالت: يا رسول الله أنا فاطمة، ورسول الله ساجدٌ يبكي، فرفع رأسه و قال: ((ما بال قرة عيني فاطمة حُجِبَت عني؟ افتحوا لها الباب))
ففتح لها الباب فدخلت، فلما نظرت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بكت بكاءً شديداً لما رأت من حاله مُصفرّاً متغيراً قد ذاب لحم وجهه من البكاء و الحزن، فقالت: يا رسول الله ما الذي نزل عليك؟!
فقال: ((يا فاطمة جاءني جبريل و وصف لي أبواب جهنم، و أخبرني أن في أعلى بابها أهل الكبائر من أمتي، فذلك الذي أبكاني و أحزنني))
قالت: يا رسول الله كيف يدخلونها؟!
قال: ((بلى تسوقهم الملائكة إلى النار، ولا تَسْوَدّ وجوههم، و لا تَزْرَقّ أعينهم، ولا يُخْتَم على أفواههم، و لا يقرّنون مع الشياطين، و لا يوضع عليهم السلاسل والأغلال))
قالت: يا رسول الله كيف تقودهم الملائكة؟!
قال: ((أما الرجال فباللحى، و أما النساء فبالذوائب و النواصي .. فكم من ذي شيبةٍ من أمتي يُقبَضُ على لحيته وهو ينادي: واشَيْبتاه واضعفاه، و كم من شاب قد قُبض على لحيته، يُساق إلى النار وهو ينادي: واشباباه واحُسن صورتاه، و كم من امرأة من أمتي قد قُبض على ناصيتها تُقاد إلى النار و هي تنادي: وافضيحتاه واهتك ستراه، حتى يُنتهى بهم إلى مالك، فإذا نظر إليهم مالك قال للملائكة: من هؤلاء؟ فما ورد عليّ من الأشقياء أعجب شأناً من هؤلاء، لم تَسْوَدّ وجوههم ولم تَزرقّ أعينهم و لم يُختَم على أفواههم و لم يُقرّنوا مع الشياطين و لم توضع السلاسل و الأغلال في أعناقهم!!
فيقول الملائكة: هكذا أُمِرنا أن نأتيك بهم على هذه الحالة ..
فيقول لهم مالك: يا معشر الأشقياء من أنتم؟!
وروي في خبر آخر: أنهم لما قادتهم الملائكة قالوا: وا محمداه، فلما رأوا مالكاً نسوا اسم محمد صلى الله عليه وسلم من هيبته، فيقول لهم: من أنتم؟ فيقولون: نحن ممن أُنزل علينا القرآن، ونحن ممن يصوم رمضان. فيقول لهم مالك: ما أُنزل القرآن إلا على أمة محمد صلى الله عليه وسلم، فإذا سمعوا اسم محمد صاحوا: نحن من أمة محمد صلى الله عليه وسلم.
فيقول لهم مالك: أما كان لكم في القرآن زاجرٌ عن معاصي الله تعالى .. فإذا وقف بهم على شفير جهنم، ونظروا إلى النار وإلى الزبانية قالوا: يا مالك ائذن لنا نبكي على أنفسنا، فيأذن لهم، فيبكون الدموع حتى لم يبق لهم دموع، فيبكون الدم، فيقول مالك: ما أحسن هذا البكاء لو كان في الدنيا، فلو كان في الدنيا من خشية الله ما مسّتكم النار اليوم ..
فيقول مالك للزبانية: ألقوهم .. ألقوهم في النار
فإذا أُلقوا في النار نادوا بأجمعهم: لا إله إلا الله، فترجع النار عنهم، فيقول مالك: يا نار خذيهم، فتقول: كيف آخذهم و هم يقولون لا إله إلا الله؟ فيقول مالك: نعم، بذلك أمر رب العرش، فتأخذهم، فمنهم من تأخذه إلى قدميه، ومنهم من تأخذه إلى ركبتيه، ومنهم من تأخذه إلى حقويه، ومنهم من تأخذه إلى حلقه، فإذا أهوت النار إلى وجهه قال مالك: لا تحرقي وجوههم فطالما سجدوا للرحمن في الدنيا، و لا تحرقي قلوبهم فلطالما عطشوا في شهر رمضان .. فيبقون ما شاء الله فيها، ويقولون: يا أرحم الراحمين يا حنّان يا منّان، فإذا أنفذ الله تعالى حكمه قال: يا جبريل ما فعل العاصون من أمة محمد صلى الله عليه وسلم؟ فيقول: اللهم أنت أعلم بهم.
¥(60/309)
فيقول انطلق فانظر ما حالهم.
فينطلق جبريل عليه السلام إلى مالك و هو على منبر من نار في وسط جهنم، فإذا نظر مالك على جبريل عليه السلام قام تعظيماً له، فيقول له يا جبريل: ما أدخلك هذا الموضع؟ فيقول: ما فَعَلْتَ بالعصابة العاصية من أمة محمد؟ فيقول مالك: ما أسوأ حالهم و أضيَق مكانهم، قد أُحرِقَت أجسامهم، و أُكِلَت لحومهم، وبقِيَت وجوههم و قلوبهم يتلألأ فيها الإيمان.
فيقول جبريل: ارفع الطبق عنهم حتى انظر إليهم. قال فيأمر مالك الخَزَنَة فيرفعون الطبق عنهم، فإذا نظروا إلى جبريل وإلى حُسن خَلقه، علموا أنه ليس من ملائكة العذاب فيقولون: من هذا العبد الذي لم نر أحداً قط أحسن منه؟ فيقول مالك: هذا جبريل الكريم الذي كان يأتي محمداً صلى الله عليه وسلم بالوحي، فإذا سمعوا ذِكْر محمد صلى الله عليه وسلم صاحوا بأجمعهم: يا جبريل أقرئ محمداً صلى الله عليه وسلم منا السلام، وأخبره أن معاصينا فرّقت بيننا وبينك، وأخبره بسوء حالنا.
فينطلق جبريل حتى يقوم بين يدي الله تعالى، فيقول الله تعالى: كيف رأيت أمة محمد؟ فيقول: يا رب ما أسوأ حالهم و أضيق مكانهم.
فيقول: هل سألوك شيئاً؟ فيقول: يا رب نعم، سألوني أن أُقرئ نبيّهم منهم السلام و أُخبره بسوء حالهم. فيقول الله تعالى: انطلق فأخبره ..
فينطلق جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو في خيمة من درّة بيضاء لها أربعة آلاف باب، لكل باب مصراعان من ذهب، فيقول: يا محمد. . قد جئتك من عند العصابة العصاة الذين يُعذّبون من أمتك في النار، وهم يُقرِئُونك السلام ويقولون ما أسوأ حالنا، وأضيق مكاننا.
فيأتي النبي صلى الله عليه وسلم إلى تحت العرش فيخرّ ساجداً ويثني على الله تعالى ثناءً لم يثنِ عليه أحد مثله ..
فيقول الله تعالى: ارفع رأسك، و سَلْ تُعْطَ، و اشفع تُشفّع.
فيقول: ((يا رب الأشقياء من أمتي قد أنفذتَ فيهم حكمك وانتقمت منهم، فشفّعني فيهم))
فيقول الله تعالى: قد شفّعتك فيهم، فَأْتِ النار فأخرِج منها من قال لا إله إلا الله. فينطلق النبي صلى الله عليه وسلم فإذا نظر مالك النبي صلى الله عليه وسلم قام تعظيماً له فيقول: ((يا مالك ما حال أمتي الأشقياء))؟!
فيقول: ما أسوأ حالهم و أضيق مكانهم. فيقول محمد صلى الله عليه وسلم: ((افتح الباب و ارفع الطبق))، فإذا نظر أصحاب النار إلى محمد صلى الله عليه وسلم صاحوا بأجمعهم فيقولون: يا محمد، أَحْرَقت النار جلودنا و أحرقت أكبادنا، فيُخرجهم جميعاً و قد صاروا فحماً قد أكلتهم النار فينطلق بهم إلى نهر بباب الجنة يسمى نهر الحيوان، فيغتسلون منه فيخرجون منه شباباً جُرْدَاً مُرْدَاً مُكحّلين و كأنّ وجوههم مثل القمر، مكتوب على جباههم "الجهنّميون عتقاء الرحمن من النار"، فيدخلون الجنة فإذا رأى أهل النار أن المسلمين قد أُخرجوا منها قالوا: يا ليتنا كنا مسلمين وكنا نخرج من النار، وهو قوله تعالى:
} رُبّمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفََرَواْ لَوْ كَانُواْ مُسْلِمِينَ} الحجر:2
*و عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((اذكروا من النار ما شئتم، فلا تذكرون شيئاً إلا وهي أشد منه))
* و قال: ((إنّ أَهْوَن أهل النار عذاباً لَرجلٌ في رجليه نعلان من نار، يغلي منهما دماغه، كأنه مرجل، مسامعه جمر، وأضراسه جمر، و أشفاره لهب النيران، و تخرج أحشاء بطنه من قدميه، و إنه لَيَرى أنه أشد أهل النار عذاباً، و إنه مِن أهون أهل النار عذاباً))
* وعن ميمون بن مهران أنه لما نزلت هذه الآية: {وَ إِنَّ جَهَنّمَ لَمَوْعِدُهُمْ أَجْمَعِينَ} [الحجر:43]، وضع سلمان يده على رأسه و خرج هارباً ثلاثة أيام، لا يُقدر عليه حتى جيء به.
ـ[ابولينا]ــــــــ[17 - 06 - 08, 03:43 م]ـ
الشيخ عبد الرحمن السحيم حفظه الله
http://www.almeshkat.net/vb/showthread.php?threadid=41535
مركز الفتوى بإشراف د. عبدالله الفقيه
http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?lang=A&Id=48825&Option=FatwaId(60/310)
افضل كتاب حققه الشبخ الالبانى؟؟؟
ـ[أبو تراب السلفى الاثري]ــــــــ[16 - 06 - 08, 10:17 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
اريد ان اشترى كتابا ابدع فيه الشيخ الالبانى تخريجا وتحقيقا وتعليلا
ـ[هادي آل غانم]ــــــــ[16 - 06 - 08, 10:43 م]ـ
عليك بالسلسلتين فهما من أفضل ما أبدع فيها الشيخ وخاصة الضعيفة , والله أعلم(60/311)
طلب لأهل الحديث أرجو الرد على عجل
ـ[البوني الشنقيطي]ــــــــ[16 - 06 - 08, 11:19 م]ـ
إخواني الكرام:
مر بي وأنا أتصفح أحاديث الزكاة من ميسر الجليل حديثان لم أجد لهما تخريجا فأرجو الإفدة بشأنهما
-اين أجد تخريجهما والحكم عليهما
الحديث الأول بلفظ "من أحيى حسيرا فهو له" كذا في المخطوطة
الحديث الثاني: فرض زكاة الفطر على من تأمنون كذا في المخطوطة ولعله من تمونون
الدعاء موصول لكل من يبادر بالإجابة
ـ[محبة لطيبه]ــــــــ[16 - 06 - 08, 11:53 م]ـ
لا علم لي بهذه الأمور ولكن سأضع ما وجدت
........................
الحديث الأول:
باب ما جاء فيمن أحيا حسيرا
[11893] أخبرنا أبو علي الروذباري أنبأ محمد بن بكر ثنا أبو داود ثنا موسى بن إسماعيل ثنا حماد قال وثنا موسى ثنا أبان عن عبيد الله بن حميد بن عبد الرحمن الحميري عن الشعبي قال غير أبان أن عامرا الشعبي حدثه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من وجد دابة قد عجز عنها أهلها أن يعلفوها فسيبوها فأخذها فهي له قال في حديث أبان قال عبيد الله فقلت عمن قال عن غير واحد من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أبو داود هذا لفظ حديث حماد وهو أبين وأتم
[11894] وأخبرنا أبو علي أنبأ محمد بن بكر ثنا أبو داود ثنا محمد بن عبيد عن حماد بن زيد عن خالد الحذاء عن عبيد الله بن حميد بن عبد الرحمن عن الشعبي يرفع الحديث إلى النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال من ترك دابة بمهلك فأحياها رجل فهي لمن أحياها
[11895] وأخبرنا أبو حازم الحافظ أنبأ أبو الفضل بن خميرويه أنبأ أحمد بن نجدة ثنا سعيد بن منصور ثنا هشيم ثنا منصور عن عبيد الله بن حميد الحميري قال سمعت الشعبي يقول من قامت عليه دابته فتركها فهي لمن أحياها قلت عمن هذا يا أبا عمرو فقال ان شئت عددت لك كذا وكذا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا حديث مختلف في رفعه وهو عن النبي صلى الله عليه وسلم منقطع وكل أحد أحق بماله حتى يجعله لغيره والله أعلم
[11896] وأخبرنا أبو حازم أنبأ أبو الفضل أنبأ أحمد ثنا سعيد بن منصور ثنا خالد ثنا مطرف عن الشعبي في رجل سيب دابته فاخذها رجل فأصلحها قال قال الشعبي هذا قد قضى فيه ان كان سيبها في كلأ وماء وامن فصاحبها أحق بها وإن كان سيبها في مفازة ومخافة فالذي أخذها أحق بها
http://www.iid-alraid.de/Hadeethlib/Books/11/book531.htm
ولا أدري إن كان الموقع سني أو شيعي!؟ لكن أغلب الظن أنه موقع سني
.....................
40507 - من وجد دابة قد عجز عنها أهلها أن يعلفوها فسيبوها فأخذها فأحياها فهي له.
(د عن رجال من الصحابة) (أخرجه أبو داود كتاب البيوع باب فيمن أحيا حسيرا رقم (3524) وهذا حديث مرسل. ص).
http://www.al-eman.com/islamlib/viewchp.asp?BID=137&CID=562
...................................
الحديث الثاني:
حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد ثنا محمد بن المفضل بن إبراهيم الأشعري ثنا إسماعيل بن همام حدثني علي بن موسى الرضا عن أبيه عن جده عن آبائه أن النبي صلى الله عليه وسلم فرض زكاة الفطر على الصغير والكبير والذكر والأنثى ممن تمونون
[12] حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني ثنا القاسم بن عبد الله بن عامر بن زرارة حدثنا عمير بن عمار الهمداني ثنا الأبيض بن الأغر حدثني الضحاك بن عثمان عن نافع عن ابن عمر قال أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بصدقة الفطر عن الصغير والكبير والحر والعبد ممن تمونون رفعه القاسم وليس بقوي والصواب موقوف
http://www.iid-alraid.de/Hadeethlib/Books/12/book579.htm
.................
قال أبو محمد: ما نعلم لمن أوجبها على الزوج عن زوجته وخادمها إلا خبرا رواه إبراهيم بن أبي يحيى عن جعفر بن محمد عن أبيه {أن رسول الله صلى الله عليه وسلم فرض صدقة [ص: 260] الفطر على كل حر , أو عبد , ذكر , أو أنثى , ممن تمونون}. قال أبو محمد: وفي هذا المكان عجب عجيب وهو أن الشافعي لا يقول بالمرسل , ثم أخذ هاهنا بأنتن مرسل في العالم , من رواية ابن أبي يحيى. وحسبنا الله ونعم الوكيل. وأبو حنيفة وأصحابه يقولون: المرسل كالمسند , ويحتجون برواية كل كذاب , وساقط ; ثم تركوا هذا الخبر وعابوه بالإرسال وبضعف راويه وتناقضوا فقالوا: لا يزكي زكاة الفطر عن زوجته , وعليه - فرض - أن يضحي عنها فحسبكم بهذا تخليطا.
وأما تقسيم الليث فظاهر الخطأ.
وأما المالكيون فاحتجوا بهذا الخبر ثم خالفوه ; فلم يروا أن يؤدي زكاة الفطر عن الأجير , وهو ممن يمون؟ قال أبو محمد: إيجاب رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر على الصغير , والكبير , والحر , والعبد , والذكر , والأنثى: هو إيجاب لها عليهم , فلا تجب على غيرهم فيه إلا من أوجبه النص , وهو الرقيق فقط , قال تعالى: {ولا تكسب كل نفس إلا عليها ولا تزر وازرة وزر أخرى}.
قال أبو محمد: وواجب على ذات الزوج إخراج زكاة الفطر عن نفسها وعن رقيقها , بالنص الذي أوردنا - وبالله تعالى التوفيق؟
http://islamweb.org/ver2/Library/BooksCategory.php?bk_no=17&ID=707&idfrom=711&idto=726&bookid=17&start=7
.....................
والله تعالى أعلم
.
¥(60/312)
ـ[عمرو فهمي]ــــــــ[17 - 06 - 08, 12:22 ص]ـ
- من أحيا حسيرا فهو له
الراوي: - - خلاصة الدرجة: مرسل - المحدث: ابن العربي - المصدر: عارضة الأحوذي - الصفحة أو الرقم: 3/ 359
- أن النبي فرض زكاة الفطر على الصغير والكبير والذكر والأنثى ممن تمونون
الراوي: علي بن أبي طالب - خلاصة الدرجة: إسناده ضعيف - المحدث: الألباني - المصدر: إرواء الغليل - الصفحة أو الرقم: 3/ 320
- أمر رسول الله بصدقة الفطر عن الصغير و الكبير، و الحر و العبد مما تمونون
الراوي: عبدالله بن عمر - خلاصة الدرجة: حسن - المحدث: الألباني - المصدر: إرواء الغليل - الصفحة أو الرقم: 835
- أدوا صدقة الفطر عمن تمونون
الراوي: - - خلاصة الدرجة: حسن - المحدث: الألباني - المصدر: إرواء الغليل - الصفحة أو الرقم: 839(60/313)
((أحتاج إلى)) موقع لتخريج الأحاديث والآثار
ـ[فيض الخاطر]ــــــــ[17 - 06 - 08, 12:01 ص]ـ
السلام عليكم
أخواني الأعضاء أحتاج إلى موقع لتخريج الأحاديث ... مع ضرورة ذكر الطبعة والجزء والصفحة لأنني أحتاجه في إعداد رسالة علمية .... ولست أدري إذا كانت الموسوعة الشاملة يمكن أن أستفيد منها أو لا لقلة معرفتي بها
مع الشكر
أبو عبد الله
ـ[ابولينا]ــــــــ[17 - 06 - 08, 03:20 م]ـ
هناك موسوعة طيبة تسمى ((الجامع الكبير)) لشركة التراث
وهي موافقة للمطبوع وهي تذكر كذالك نوع الطبعة والمحقق ومؤسسة دار النشر التي قامت بذالك
http://www.turath.com/ar/
ـ[أبو محمد السوري]ــــــــ[17 - 06 - 08, 03:20 م]ـ
السلام عليكم
أخواني الأعضاء أحتاج إلى موقع لتخريج الأحاديث ... مع ضرورة ذكر الطبعة والجزء والصفحة لأنني أحتاجه في إعداد رسالة علمية .... ولست أدري إذا كانت الموسوعة الشاملة يمكن أن أستفيد منها أو لا لقلة معرفتي بها
مع الشكر
أبو عبد الله
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين00والصلاة والسلام على من لا نبي بعده00
أمَّا بعد:
أخي الحبيب - أبا عبد الله - لقد جربت الموسوعة الشاملة، فلم أرها تفي بالغرض المطلوب، ذلك لأنَّ القسم الأكبر من كتبها غير موافق للمطبوع، وهذا هام جداً لتوثيق المعلومات، كما أني وجدتُ في العديد من المصادر أخطاء علمية فادحة، مما جعلني لا أطمئن إلى الأخذ عنها بمفردها، لذلك دخلت إلى موقع المكتبة الوقفية - على النت - وحملت ما احتاجه من كتب ومراجع، فهي - اي الوقفية - أكثر دقة بكثير، من الشاملة000 أرجو دعوة صادقة في ظهر الغيب
ـ[فيض الخاطر]ــــــــ[18 - 06 - 08, 07:18 م]ـ
أذكر أن موقعا لوزارة الأوقاف السعودية ... أو شيء قريب من ذلك مخصص لكتب الحديث ولا أتذكر اسم الموقع
ـ[أم البررة]ــــــــ[23 - 06 - 08, 08:30 م]ـ
الموسوعة الحديثية في موقع الدرر السنية، تحت إشراف الشيخ علوي السقاف:
http://www.dorar.net/hadith.php(60/314)
سؤال عن تخريج حديث أريد تخريج لحديث (من تكلم العربية فهو عربي)
ـ[غير مسجل]ــــــــ[17 - 06 - 08, 05:39 م]ـ
حسن.
السلام عليكم:
أريد تخريج لحديث (من تكلم العربية فهو عربي)
وجزاكم الله خيرا
ـ[الأثري22]ــــــــ[21 - 06 - 08, 01:09 م]ـ
السلام عليكم:
قال العلامة الألباني في السلسلة الضعيفة:
رقم 926:
- " يا أيها الناس إن الرب واحد، والأب واحد، وليست العربية بأحدكم من أب ولا أم، وإنما هي اللسان، فمن تكلم بالعربية فهو عربي ".
ضعيف جدا.
رواه ابن عساكر (3/ 203 / 2) عن العلاء بن سالم: أخبرنا قرة بن عيسى الواسطي: أخبرنا أبو بكر الذهلي عن مالك بن أنس الزهري عن أبي سلمة بن عبد الرحمن قال: جاء قيس بن مطاطية إلى حلقة فيها سلمان الفارسي وصهيب الرومي وبلال الحبشي، فقال: هذا الأوس والخزرج قد قاموا بنصرة هذا الرجل فما بال هذا؟ فقام إليه معاذ بن جبل فأخذ بتلبيبه، ثم أتى به النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره بمقالته، فقام النبي صلى الله عليه وسلم قائما يجر ردائه حتى دخل المسجد ثم نودي: أن الصلاة جامعة، وقال: (ذكره)، فقام معاذ بن جبل وهو آخذ بتلبيبه، قال: فما تأمرنا بهذا المنافق يا رسول الله؟ قال: دعه إلى النار، فكان قيس ممن ارتد في الردة، فقتل. قلت وهذا سند ضعيف جدا أبو بكر الذهلي (كذا الأصل، والصواب الهذلي) وهو متروك كما قال الدارقطني والنسائي وغيرهما وكذبه غندر. ثم رأيت الحديث في موضع آخر من " تاريخ ابن عساكر " (8/ 190 - 191) من هذا الوجه " وفيه " الهذلي على الصواب.
وقال: " هذا حديث مرسل، وهو مع إرساله غريب، تفرد به أبو بكر سلمى بن عبد الله الهذلي البصري، ولم يرو ه عنه إلا قرة ".
قلت: ولم أجد من ترجمه، فهذه علة أخرى. ومثله الراوي عنه: العلاء. وعلى الصواب ذكره ابن تيمية في " الاقتضاء " (169 - طبع الأنصار) من رواية السلفي، ثم قال ابن تيمية:" هذا الحديث ضعيف، وكأنه مركب على مالك، لكن معناه ليس ببعيد، بل هو صحيح من بعض الوجوه ".
وفي هذا مغنى والله أعلم ...(60/315)
من هو ((((عبد الله بن كعب مولى عثمان بن عفان))))
ـ[رمضان عوف]ــــــــ[17 - 06 - 08, 08:05 م]ـ
قال الأستاذ سليم الهلالي في تخريجه للموطأ (1/ 308)
[وحدثني عن مالك عن يحيى بن سعيد عن عبد الله بن كعب مولى عثمان بن عفان:أن محمود بن لبيد الأنصاري سأل زيد بن ثابت عن الرجل يصيب أهله ثم يكسل ولا ينزل فقال زيد يغتسل فقال له محمود إن أبي بن كعب كان لا يرى الغسل فقال له زيد بن ثابت إن أبي بن كعب نزع عن ذلك قبل أن يموت]
قال: وهذا سند حسن رجاله ثقات غير عبد الله بن كعب وهو صدوق كما في التقريب!!!!!!
ـ[ابولينا]ــــــــ[18 - 06 - 08, 02:36 ص]ـ
###################
((حررها المشرف لعدم تعلقها بالموضوع))
ـ[أبو الحسن الأثري]ــــــــ[18 - 06 - 08, 02:40 م]ـ
- عبدالله بن كعب الحميري مولى عثمان بن عفان رضي الله عنه
- روى عن عمر بن أبي سلمة في الصوم وأبي بكر بن عبدالرحمن بن الحارث في الصوم روى عنه عبدربه بن سعيد (رجال صحيح مسلم ج1ص383 / تأليف بن منجويه الأصبهاني / نشر دار المعرفة بيروت 1407هـ) (بواسطة جامع التراث)
- ذكره ابن حبان في الثقات (تهذيب الكمال ترجمة رقم 3490)
- قال ابن حجر في التقريب صدوق من الرابعة
ـ[رمضان عوف]ــــــــ[18 - 06 - 08, 07:02 م]ـ
لكن يبقى السؤال هل قول الحافظ أي كان منهما بالنسبة للراوي أيهما يُرجح(60/316)
أريد تخريج الحديث ((إنكم لتفرون من رزقكم كما تفرون من الموت))
ـ[أبوحذيفة الشواني]ــــــــ[17 - 06 - 08, 09:55 م]ـ
السلام عليكم
أرجو من فضيلتكم تخريج مما يقال أنه حديث ((إنكم لتفرون من رزقكم كما تفرون من الموت، ثم يدرككم رزقكم كما يدرككم الموت))
نريمان صابر حمد عزيز
أبو حذيفة الشواني الكردي
شيخ من كوردستان العراق
ـ[عمرو فهمي]ــــــــ[19 - 06 - 08, 09:26 ص]ـ
قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 2/ 672:
952 - " لو أن ابن آدم هرب من رزقه كما يهرب من الموت لأدركه رزقه كما يدركه الموت ".
(حسن)
رواه أبو نعيم في " الحلية " (7/ 90، 7/ 246) و ابن عساكر (2/ 11 / 1)
عن المسيب بن واضح حدثنا يوسف بن سباط حدثنا سفيان الثوري عن محمد بن المنكدر
عن جابر مرفوعا. و قال أبو نعيم: " تفرد به عن الثوري يوسف بن أسباط ".
قلت: و هو ضعيف و مثله المسيب بن واضح. لكن له شاهدان يتقوى بهما:
الأول: من حديث أبي سعيد الخدري. يرويه علي بن يزيد الصدائي، أنبأنا فضيل بن
مرزوق عن عطية عنه مرفوعا به. أخرجه أبو سعيد بن الأعرابي في " معجمه " (ق
143/ 2) و الطبراني في " الأوسط " (1/ 135 / 2) و ابن عدي في " الكامل "
(263/ 2).
قلت: و هذا إسناد ضعيف مسلسل بالضعفاء، عطية العوفي فمن دونه.
و الشاهد الآخر من حديث أبي الدرداء و قد خرجته في تعليقي على " المشكاة "
(5312) و قد صححه ابن حبان، فالحديث حسن على أقل المراتب. و الله أعلم.(60/317)
ما الراجح في حال عيسى بن المسيب؟
ـ[حسن عبد الله]ــــــــ[18 - 06 - 08, 04:45 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
ما الراجح في حال عيسى بن المسيب البجلي الكوفي، ثم في حديثه عن أبي هريرة مرفوعاً "السنور سبع"؟
ـ[رمضان عوف]ــــــــ[18 - 06 - 08, 06:42 م]ـ
السلام عليكم
بارك الله فيك
حديث السنور سبع
قال الحاكم في المستدرك (1/ 292) رقم (169): أخبرنا عبد الله بن الحسين القاضي ثنا الحارث بن أبي أسامة ثنا أبو النضر هاشم بن القاسم ثنا عيسى بن المسيب ثنا أبو زرعة عن أبي هريرة قال: كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يأتي دار قوم من الأنصار و دونهم دور لا يأتيها فشق ذلك عليهم فقالوا يا رسول الله تأتي دار فلان و لا تأتي دارنا فقال النبي صلى الله عليه و سلم: إن في داركم كلبا قالوا: إن في دارهم سنورا فقال النبي صلى الله عليه و سلم: السنور سبع.
قال الزيلعي في: نصب الراية (1/ 134):وتعقبه الذهبي في مختصره وقال ضعفه أبو داود وأبو حاتم انتهى
وقال الذهبي في تنقيح التحقيق في أحاديث التعليق (2/ 97): قلت عيسى ضعفه أبو داود
وقد أخرجه أحمد (2/ 327) و (2/ 442) , وابن أبي شيبة في "المصنف" (343) , وإسحاق بن راهوية (178) , وأبو يعلى " (6090) والطحاوي في " مشكل الآثار " (2626) , و الحربي في " غريب الحديث " (2/ 682) , والعقيلي (3/ 387) , ومن طريقه ابن الجوزي في العلل المتناهية 547 , وفي التحقيق 67, والدارقطني (1/ 63) , وابن عدي (5/ 252) , والبيهقي في " الكبرى " (1/ 249) (1/ 251) من طرق عن عيسى بن المسيب. قال: حدثني أبو زرعة.
انظر: الإتحاف المهرة: ((20337)).
قال ابن أبي حاتم في العلل (1/ 44): وسمعت أبا زرعة يقول في حديث رواه وكيع، عن عيسى بن المسيب، عن أبي زرعة بن عمر بن جرير، عن أبي هريرة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، قال: الهر سبع فقال أبو زرعة: لم يرفعه أبو نعيم، وهو أصح، وعيسى ليس بالقوي.
وممن أوقفه وكيع في رواية
أخرجه إبراهيم الحربي في غريب الحديث (2/ 682) حدثنا أحمد بن جعفر الوكيعى حدثنا وكيع عن عيسى بن المسيب عن أبى زرعة عن أبى هريرة الهر سبع.
لكن المحفوظ عن وكيع الرفع وكذا عن أبي هريرة.
وذكر الدارقطني (1/ 63) ونقله عنه البيهقي الكبرى (1/ 251) أنه قال: تفرد به عيسى بن المسيب عن أبي زرعة وهو صالح الحديث.
وفيه نظر والراجح ضعفه وحديثه منكر كما سيأتي تضعيف العلماء له.
وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (1/ 287): رواه أحمد وفيه عيسى بن المسيب وهو ضعيف
وفي (4/ 45) رواه أحمد وفيه عيسى بن المسيب وثقة أبو حاتم وضعفه غيره
وتعقب المصنف المناوي فقال في فيض القدير (4/ 146):وهذا صححه الحاكم ونوزع بقول أحمد حديث غير قوي , وبأن فيه عيسى بن المسيب ضعفه أبو داود والنسائي وابن حبان وغيرهم وأورده في الميزان في ترجمته وأعله وقال ابن الجوزي حديث لا يصح وقال ابن حجر رواه العقيلي أيضا وضعفه.
والحافظ في التلخيص الحبير (1/ 25):كذا قال وقد ضعفه أبو حاتم الرازي وأبو داود وغيرهما وقال بن الجوزي لا يصح.
والعراقي في طرح التثريب (2/ 113):وقال الدارقطني بعد تخريجه عيسى بن المسيب صالح الحديث وقال الحاكم هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه وعيسى بن المسيب ينفرد عن أبي زرعة إلا أنه صدوق ولم يجرح قط قلت بلى جرحه ابن معين وأبو داود والنسائي وابن حبان والدارقطني في غير هذا الموضع
وقد ذكروه في ترجمته من منكراته فذكره ابن عدي في الكامل في ضعفاء الرجال (5/ 252)
وهذا لا يرويه غير عيسى بن المسيب بهذا الإسناد ولعيسى بن المسيب غير هذا الحديث وهو صالح فيما يرويه
والذهبي في الميزان (5/ 389)
وقال ابن عبد الهادي في تعليقة على العلل (1/ 27): قال العقيلي في عيسى لا يتابعه على هذا الحديث إلا من هو مثله أو دونه وقد روى هذا الحديث الحاكم وصححه وقد خولف في تصحيحه
وقال أبو حاتم بن حبان في عيسى روى عنه وكيع وأبو نعيم كان ممن يقلب الأخبار ولا يعلم ويخطئ في الآثار ولا يفهم حتى خرج عن حد الاحتجاج به
حدثنا مكحول ثنا جعفر بن أبان سألت يحيى بن معين عن عيسى بن المسيب فقال ليس بشيء
وقد ضعف عيسى أبو داود والنسائي.
وقال في التنقيح (1/ 62): وأما حديث أبي زرعة ففيه عيسى قال يحيى بن معين ليس بشيء وقال العقيلي لا يتابعه على هذا الحديث إلا من هو مثله أو دونه وقال أبو حاتم بن حبان يقلب الأخبار ولا يعلم ويخطىء ولا يفهم حتى خرج عن حد الاحتجاج به.
وابن الملقن في خلاصة البدر المنير (1/ 11) رواه أحمد والدارقطني والبيهقي والحاكم من رواية أبي هريرة وصححه وفيه نظر لكن لفظهم السنور سبع بدل الهرة إلى آخره
ومن الطرائف أن النووي في المجموع (9/ 4) بيض له ولم يخرجه قال: وأما حديث الهرة سبع فرواه ... )
لذا قال ابن الملقن في البدر المنير (1/ 447) ومن العجائب أن الشيخ محيي الدين النووي - رحمه الله - بيض لهذا الحديث بياضا في شرح المهذب, ولم يعزه لأحد وهو موجود في الكتب المذكورة وتابعه الشيخ نجم الدين ابن الرفعة في المطلب وزاد - لأجل أنه لم يعزه - إنه غير مشهور.
¥(60/318)
ـ[حسن عبد الله]ــــــــ[22 - 06 - 08, 03:15 م]ـ
بارك الله فيك
استوقفني أمران في هذا الراوي:
الأول: قول ابن عدي بعد أن ساق تضعيف ابن معين والنسائي وساق هذا الحديث:
وهذا لا يرويه غير عيسى بن المسيب بهذا الإسناد ولعيسى بن المسيب غير هذا الحديث وهو صالح فيما يرويه
الثاني: رواية ابن حبان في صحيحه لعيسى ابن المسيب حديثه الذي تفرد به أيضاً (10/ 505) قال:
أخبرنا حاجب بن أركين الفرغاني أبو العباس بدمشق حدثنا أبو عمر الدوري حفص بن عمر بن عبد العزيز المقرئ حدثنا أبو إسماعيل المؤدب عن عيسى بن المسيب عن نافع عن ابن عمر قال: لما نزلت: {مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم} قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: (رب زد أمتي) فنزلت: {من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له أضعافا كثيرة} قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: (رب زد أمتي) فنزلت: {إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب}
وهو القائل فيه
وقال أبو حاتم بن حبان في عيسى روى عنه وكيع وأبو نعيم كان ممن يقلب الأخبار ولا يعلم ويخطئ في الآثار ولا يفهم حتى خرج عن حد الاحتجاج به
قال ابن حجر في "العجاب في بيان الأسباب" 1/ 606 بعد أن أورد هذا الحديث من صحيح ابن حبان وغيره:
فظهر ان المنفرد به عيسى وهو ضعيف عند اهل الحديث حتى أن ابن حبان ذكره في الضعفاء و لكن له شاهد من رواية ابن المنذر عن سفيان و لفظه: لما نزلت (من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها) قال النبي صلى الله عليه وسلم رب زد أمتي فنزلت (مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل) الآية فقال رب زد أمتي فنزلت (من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا) الآية فقال ربي زد أمتي فنزلت (إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب). أهـ
فهل من توجيه لهذين الأمرين؟
حفظكم الله ورعاكم(60/319)
أريد كتابا في الأذكار الصحيحة مع بيان تخريجها ودرجتها
ـ[شهد محروس]ــــــــ[18 - 06 - 08, 08:00 م]ـ
أريد كتابا في الأذكار الصحيحة مع بيان تخريجها ودرجتها
ـ[أبو أنس الحريري]ــــــــ[19 - 06 - 08, 03:55 م]ـ
الصحيح المسند من أذكار اليوم والليلة
للشيخ مصطفي العدوي
ـ[شهد محروس]ــــــــ[19 - 06 - 08, 05:14 م]ـ
هل أستطيع الحصول عليه من النت؟؟
ـ[عبدالله العلاف]ــــــــ[19 - 06 - 08, 05:55 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يمكنك تحميل الكتاب المذكور وغيره من كتب شيخنا مصطفى العدوي
من الرابط المرفق
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=93071&highlight=%E3%D5%D8%DD%EC+%C7%E1%DA%CF%E6%ED
ـ[أبو أنس الحريري]ــــــــ[20 - 06 - 08, 08:45 م]ـ
وعلى المكتبة الوقفية أيضا
http://www.waqfeya.com/search.php
بارك الله فيكم
ـ[عادل آل موسى]ــــــــ[22 - 06 - 08, 11:35 م]ـ
هناك كتب عديدة
مثل
حصن المسلم اقتصر فيه على الأحاديث الصحيحة بأحكام الألباني وعبدالقادر الأرناؤوط و شعيب الأرناؤوط
و الشيخ بن باز
كذلك تحفة الأخيار للشيخ بن باز اقتصر على الصحيح عنده
و كذلك صحيح الكلم الطيب للألباني
و صحيح الوابل الصيب لسليم الهلالي
و أذكار طرفي النهار لبكر أبو زيد
و أذكار اليوم والليلة للجريسي
وأذكار اليوم و الليلة للخضير بتعليق عبدالله السعد و سليمان العلوان
و غيرها(60/320)
أريد منكم تحقيق وتخريج أحاديث رفع اليدين عند السجود
ـ[أبو عبد الرحمن الطاهر]ــــــــ[18 - 06 - 08, 09:13 م]ـ
أحاديث رفع اليدين عند السجود
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين
أما بعد!
إخوتي في الله
أريد منكم تحقيق وتخريج أحاديث رفع اليدين عند السجود
لا سيما الأحاديث التي ذكرها النيموي في آثار السنن
بارك الله فيكم وجزاكم خيرا
ـ[أبو عبد الرحمن الطاهر]ــــــــ[19 - 06 - 08, 05:59 ص]ـ
حديث " أن مالك بن الحويرث [كان] إذا صلى كبر و رفع يديه و إذا أراد أن يركع
رفع يديه , و إذا رفع رأسه رفع يديه و حدث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صنع
هكذا " متفق عليه (ص 91).
قال الألبانى فى "إرواء الغليل" 2/ 67:
* صحيح.
و هو من رواية أبى قلابة أنه رأى مالك بن الحويرث إذا صلى ... الحديث.
أخرجه البخارى (1/ 191) و مسلم (2/ 7) و أبو عوانة (2/ 49) و البيهقى
(2/ 27 , 71).
و له طريق آخر بلفظ:
" كان إذا كبر رفع يديه حتى يحاذى بهما أذنيه , و إذا ركع رفع يديه حتى يحاذى
بهما أذنيه , و إذا رفع رأسه من الركوع فقال: سمع الله لمن حمده , فعل مثل
ذلك ".
أخرجه مسلم - و السياق له - و أبو عوانة و أبو داود (745) و النسائى (1/ 161
, 165) و الدارمى (1/ 285) و ابن ماجه (859) و أحمد (3/ 436 , 437 , 5/ 53)
و كذا الطيالسى (1253) و ابن أبى شيبة (1/ 91/2) من طرق عن قتادة عن نصر بن
عاصم عنه.
زاد النسائى: " و إذا رفع رأسه من السجود فعل مثل ذلك " و سنده صحيح.
و فى أخرى له بلفظ:
" أنه رأى النبى صلى الله عليه وسلم رفع يديه فى صلاته إذا ركع , و إذا رفع
رأسه من الركوع , و إذا سجد , و إذا رأسه من السجود حتى يحاذى بهما فروع
أذنيه ".
و كذلك رواه أحمد (3/ 436 , 437) و سنده صحيح أيضا.
و فى أخرى له مختصرا بلفظ: " كان يرفع يديه حيال فروع أذنيه فى الركوع و
السجود ".
و كذلك رواه أبو عوانة فى " صحيحه (2/ 95).
و قال الحافظ فى " الفتح " (2/ 185) بعد أن ساقه من طريق النسائى:
" و هو أصح ما وقفت عليه من الأحاديث فى الرفع فى السجود ".
و له شاهد من حديث أنس بلفظ:
" أن النبى صلى الله عليه وسلم كان يرفع يديه فى الركوع و السجود ".
رواه ابن أبى شيبة (1/ 91/1) بإسناد صحيح.
*--------------------------------------------------------------------------*
ـ[ابولينا]ــــــــ[19 - 06 - 08, 11:03 م]ـ
السؤال السادس من الفتوى رقم (6042)
س6: جاء في سنن النسائي عن مالك بن الحويرث أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم رفع يديه في صلاته وإذا ركع وإذا رفع رأسه في الركوع وإذا سجد وإذا رفع رأسه من السجود، يحاذي بهما فوق أذنيه. فماذا تقول هنا في قوله: وإذا سجد، هل هذا يكون بعد قبض يد اليمنى على اليسرى، أم هي نفس الرفع عند الرفع من الركوع، وما درجة هذا الحديث، وهل يعمل به، إذا فعل كيف العمل به. ورد بعض الأحاديث برفع اليدين بين السجدتين وفي بعضها نهي عن الرفع بينهما، فما وجه الجمع بينهما وما الحكم؟
ج6: سلك بعض العلماء مسلك الترجيح في ذلك فرجحوا مارواه البخاري ومسلم عن ابن عمر رضي الله عنهما من عدم رفع اليدين عند السجود والرفع منه، واعتبروا رواية الرفع فيهما شاذة لمخالفتها لرواية الأوثق. وسلك آخرون مسلك الجمع بين الروايات لكونه ممكنا فلا يعدل عنه إلى الترجيح، لاقتضاء الجمع العمل بكل ما ثبت، واقتضاء الترجيح رد بعض ما ثبت وهو خلاف الأصل. وبيان ذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم رفع يديه في السجود والرفع منه أحياناً، وتركه أحياناً فروى كل ماشاهد، والعمل بالأول أولى للقاعدة التي ذكرت معه.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الرئيس: عبدالعزيز بن عبدالله بن باز
نائب رئيس اللجنة: عبدالرزاق عفيفي
عضو: عبدالله بن قعود
http://islamtoday.al-eman.com/feqh/viewchp.asp?BID=262&CID=39
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله، وبعد:
ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يرفع يديه في أربعة مواطن:
إذا كبر للإحرام، وإذا كبر للركوع، وإذا رفع رأسه من الركوع، وإذا قام من التشهد الأول.
¥(60/321)
ففي الصحيحين [البخاري (738) ومسلم (390)] من حديث ابْن عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ افْتَتَحَ التَّكْبِيرَ فِي الصَّلَاةِ، فَرَفَعَ يَدَيْهِ حِينَ يُكَبِّرُ حَتَّى يَجْعَلَهُمَا حَذْوَ مَنْكِبَيْهِ، وَإِذَا كَبَّرَ لِلرُّكُوعِ فَعَلَ مِثْلَهُ، وَإِذَا قَالَ: سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ. فَعَلَ مِثْلَهُ، وَقَالَ: رَبَّنَا وَلَكَ الْحَمْدُ، وَلَا يَفْعَلُ ذَلِكَ حِينَ يَسْجُدُ، وَلَا حِينَ يَرْفَعُ رَأْسَهُ مِنْ السُّجُودِ.
وفي صحيح البخاري من حديث ابن عمر رضي الله عنهما (739) أنه كَانَ إِذَا دَخَلَ فِي الصَّلَاةِ كَبَّرَ وَرَفَعَ يَدَيْهِ، وَإِذَا رَكَعَ رَفَعَ يَدَيْهِ، وَإِذَا قَالَ: سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ. رَفَعَ يَدَيْهِ، وَإِذَا قَامَ مِن الرَّكْعَتَيْنِ رَفَعَ يَدَيْهِ، وَرَفَعَ ذَلِكَ ابْنُ عُمَرَ إِلَى نَبِيِّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
فهذه المواطن الأربعة ثبت فيها رفع اليدين في الصلاة، وقوله في حديث ابن عمر –رضي الله عنهما-: "وَلَا يَفْعَلُ ذَلِكَ حِينَ يَسْجُدُ، وَلَا حِينَ يَرْفَعُ رَأْسَهُ مِنْ السُّجُودِ". يدل على أن النبي صلى الله عليه وسلم لا يرفع يديه إذا خر للسجود، ولا حين الرفع من السجود، ولا بين السجدتين.
ويؤخذ مما تقدم أنه لا ترفع الأيدي في الصلاة في غير هذه المواطن الأربعة، ولم يُخرج في الصحيحين حديث يدل على رفع الأيدي في السجود، ولا في الرفع منه، وهذا قول جمهور العلماء، وقد نص عليه الشافعي وأحمد، وسئل أحمد: أليس يُروى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه فعله؟ فقال: هذه الأحاديث أقوى وأكثر. [ينظر: فتح الباري لابن رجب (4/ 323)].
وذهب بعض العلماء إلى استحباب رفع اليدين إذا قام من السجود، واستدلوا ببعض الأحاديث والآثار الواردة في ذلك، قال الحافظ ابن حجر: "وأصح ما وقفت عليه من الأحاديث في الرفع في السجود ما رواه النسائي من رواية سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن نصر بن عاصم عن مالك بن الحويرث، أنه رأى النبي –صلى الله عليه وسلم- يرفع يديه في صلاته إذا ركع، وإذا رفع رأسه من ركوعه، وإذا سجد، وإذا رفع رأسه من سجوده حتى يحاذي بهما فروع أذنيه ... وفي الباب عن جماعة من الصحابة لا يخلو شيء منها عن مقال. [فتح الباري (2/ 223)].
ويحتمل أن ما جاء في بعض الروايات من رفع اليدين في كل خفض ورفع المراد به التكبير واشتبه على الراوي، قال الحافظ ابن القيم –رحمه الله-: "ثم كان – صلى الله عليه وسلم– يكبر ويخر ساجداً، ولا يرفع يديه، وقد روي عنه أنه كان يرفعهما أيضاً، وصححه بعض الحفاظ كأبي محمد بن حزم –رحمه الله– وهو وهم، فلا يصح ذلك عنه البتة، والذي غره أن الراوي غلط من قوله: "كان يُكبر في خفض ورفع" إلى قوله: "كان يرفع يديه عند كل خفض ورفع" [زاد المعاد (1/ 222)].
ومال بعض العلماء إلى حمل ما ورد من رفع اليدين عند السجود والرفع منه على غير الغالب من فعله صلى الله عليه وسلم، بمعنى أن النبي صلى الله عليه وسلم ربما فعله في بعض الأحيان، لكن الغالب من فعله صلى الله عليه وسلم في الصلاة أنه لا يرفع في غير المواطن الأربعة المتقدمة، قال الحافظ ابن رجب –رحمه الله-: "على تقدير أن يكون ذكر الرفع محفوظا، ولم يكن قد اشتبه بذكر التكبير بالرفع -بأن مالك بن الحويرث ووائل بن حجر لم يكونا من أهل المدينة وإنما كانا قد قدما إليها مرة أو مرتين، فلعلهما رأيا النبي - صلى الله عليه وسلم - فعل ذَلِكَ مرة، وقد عارض ذَلِكَ نفيُ ابن عمر، مع شدة ملازمته للنبي - صلى الله عليه وسلم - وشدة حرصه على حفظ أفعاله واقتدائه به فيها، فهذا يدل على أن أكثر أمر النبي - صلى الله عليه وسلم - كان ترك الرفع فيما عدا المواضع الثلاثة والقيام من الركعتين، وقد روي في الرفع عند السجود وغيره أحاديثُ معلولة .... "ثم ذكر هذه الأحاديث وبين عللها [فتح الباري لابن رجب (4/ 326)].
وسبق أن أجبت عن سؤال مشابه لما ذكره السائل حول مذاهب العلماء في رفع اليدين في الصلاة. (مواطن رفع اليدين في الصلاة)
د. محمد بن عبد الله القناص
عضو هيئة التدريس بجامعة القصيم
http://islamtoday.net/questions/show_question_*******.cfm?id=106484
ـ[أبو عبد الرحمن الطاهر]ــــــــ[20 - 06 - 08, 10:04 م]ـ
الحديث الذي رواه النسائي وصححه الألباني وقال الحافظ أصح ما وقفت عليه
ضعيف
لـ
1.تدليس قتادة
2.تدليس سعيد بن أبي عروبة و لاختلاطه
و الله تعالى أعلم(60/322)
هل يصح أي أثر عن النبي أو الصحابة في أعمال قوم لوط
ـ[أبو مسلم السلفي]ــــــــ[18 - 06 - 08, 10:27 م]ـ
هل بصح أي أثر عن النبي أو الصحابة في أعمال قوم لوط مثل أنهم كانوا يستمنون وكذلك أن من أفعالهم الصفير أرجو الرد
ـ[أبو مسلم السلفي]ــــــــ[19 - 06 - 08, 05:21 ص]ـ
هل من مجيب
ـ[أبا قتيبة]ــــــــ[19 - 06 - 08, 05:45 ص]ـ
لعل هذا يفيد
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=835165
ـ[أبا قتيبة]ــــــــ[19 - 06 - 08, 05:47 ص]ـ
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=690072(60/323)
الحديث الذي فيه فضل الصلاة بالمسجد الحرام بمائة الف هذا الحديث هو فعلا صحيح لاعلة فيه
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[19 - 06 - 08, 03:57 ص]ـ
هذا الحديث هو فعلا صحيح لاعلة فيه مؤثره؟
ارجو من المتمكنين في هذا الفن تعليقاتهم المباركة والقيمه
ـ[أبو مريم طويلب العلم]ــــــــ[22 - 06 - 08, 01:03 م]ـ
سلام عليكم،
فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو،
أما بعد،
هذا الحديث هو فعلا صحيح لاعلة فيه مؤثره؟
ارجو من المتمكنين في هذا الفن تعليقاتهم المباركة والقيمه
فهل تعني هذا الحديث الذي رواه عطاء بن أبي رباح عن جابر؟
قال أبو عبد الله أحمد بن حنبل:
15071 - حَدَّثَنَا حُسَيْنٌ - يَعْنِى ابْنَ مُحَمَّدٍ - وَعَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخَطَّابِىُّ قَالاَ حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ - يَعْنِى ابْنَ عَمْرٍو الرَّقِّىَّ - عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ عَنْ عَطَاءٍ عَنْ جَابِرٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم «صَلاَةٌ فِى مَسْجِدِى هَذَا أَفْضَلُ مِنْ أَلْفِ صَلاَةٍ فِيمَا سِوَاهُ إِلاَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ وَصَلاَةٌ فِى الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ أَفْضَلُ مِنْ مِائَةِ أَلْفِ صَلاَةٍ». قَالَ حُسَيْنٌ «فِيمَا سِوَاهُ». تحفة 2432 معتلى 1619
وقال رحمه الله:
15664 - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ عَنْ عَطَاءٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم «صَلاَةٌ فِى مَسْجِدِى هَذَا أَفْضَلُ مِنْ أَلْفِ صَلاَةٍ فِيمَا سِوَاهُ إِلاَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ وَصَلاَةٌ فِى الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ أَفْضَلُ مِنْ مِائَةِ أَلْفِ صَلاَةٍ فِيمَا سِوَاهُ». تحفة 2432 معتلى 1619
وقال أبو عبد الله ابن ماجه في السنن:
1406 - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَسَدٍ حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ عَدِىٍّ أَنْبَأَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ عَنْ عَطَاءٍ عَنْ جَابِرٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ «صَلاَةٌ فِى مَسْجِدِى أَفْضَلُ مِنْ أَلْفِ صَلاَةٍ فِيمَا سِوَاهُ إِلاَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ وَصَلاَةٌ فِى الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ أَفْضَلُ مِنْ مِائَةِ أَلْفِ صَلاَةٍ فِيمَا سِوَاهُ». تحفة 2432
هل هذا هو الحديث الذي تقصده؟
ـ[سعودالعامري]ــــــــ[22 - 06 - 08, 02:18 م]ـ
قال ابن عبد البر في التمهيد صحيح لا مطعن فيه لاحد الا لمن لا يأبه له.
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[23 - 06 - 08, 12:05 ص]ـ
ابومريم بارك الله فيك نعم ذالك الحديث الذي اقصده
الحديث حسب علمي صححه الالباني والشيخ الارنؤوط وكثير من المتآخرين
وكما أفادنا السيد سعود العامري تصحيح بن عبد البر له فجزاه الله خيرا
ولكن لدي اشكلات عامة عليه
1 - حديث مثله في العادة يروى من عشرات الطرق للدواعي الكثيرة لروايته مثل حديث (صلاة في مسجدي هذا خير من الف صلاة فيما سواه الا المسجد الحرام)
2 - سمعت ولست متأكدا من ان الامام مالك رحمه الله قال في شرح الحديث السابق ان الصلاة في المسجد النبوي افضل من الصلاةفي المسجد الحرام ولاكن ليس بألف مره قد تكون افضل ولو بمره أو متساوين فعله لم يثبت عنده الحديث
فياليت تفيدونا
شكرا على مروركم بارك الله فيكم
ـ[أبو مريم طويلب العلم]ــــــــ[23 - 06 - 08, 12:30 ص]ـ
سلام عليكم،
فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو،
أما بعد،
ابومريم بارك الله فيك نعم ذالك الحديث الذي اقصده
الحديث حسب علمي صححه الالباني والشيخ الارنؤوط وكثير من المتآخرين
وكما أفادنا السيد سعود العامري تصحيح بن عبد البر له فجزاه الله خيرا
بارك الله فيكم
ولكن لدي اشكلات عامة عليه
1 - حديث مثله في العادة يروى من عشرات الطرق للدواعي الكثيرة لروايته مثل حديث (صلاة في مسجدي هذا خير من الف صلاة فيما سواه الا المسجد الحرام)
لعل هذا لا يُشترط، ولكل قاعدة شواذ، ومن الأفراد ما ليس لأحد عليه مطعن، ومع ذلك فلا بأس بتفتيش كتب العلل، حتى يطمئن قلبك.
والظاهر أن أبا عبد الرحمن مقبل بن هادي الوادعي، قد صحح هذا الحديث في الطبعة الثالثة من الصحيح المسند مما ليس في الصحيحين (ط/ دار الآثار) برقم 228، ص 188 ج1،
ومن طريقة مقبل الوادعي تفتيش ما تيسر له من كتب العلل .................
2 - سمعت ولست متأكدا من ان الامام مالك رحمه الله قال في شرح الحديث السابق ان الصلاة في المسجد النبوي افضل من الصلاةفي المسجد الحرام ولاكن ليس بألف مره قد تكون افضل ولو بمره أو متساوين فعله لم يثبت عنده الحديث
فياليت تفيدونا
شكرا على مروركم بارك الله فيكم
أما هذا، فقد قال أبو عبد الله البخاري في فضل الصلاة، باب 1:
1190 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ قَالَ أَخْبَرَنَا مَالِكٌ عَنْ زَيْدِ بْنِ رَبَاحٍ وَعُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ الأَغَرِّ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ الأَغَرِّ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ - رضى الله عنه - أَنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ «صَلاَةٌ فِى مَسْجِدِى هَذَا خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ صَلاَةٍ فِيمَا سِوَاهُ إِلاَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ». تحفة 13464
فلو لم يكن عندنا من العلم إلا هذا الحديث، لم ندر كم تفضل الصلاة في المسجد الحرام الصلاة في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم،
وقال عبيد الله بن يحيى بن يحيى الليثي الأندلسي في الموطأ:
463 - حَدَّثَنِى يَحْيَى عَنْ مَالِكٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ رَبَاحٍ وَعُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ سَلْمَانَ الأَغَرِّ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ «صَلاَةٌ فِى مَسْجِدِى هَذَا خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ صَلاَةٍ فِيمَا سِوَاهُ إِلاَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ». تحفة 13464
ثم لم أجد لمالك تعليقا على هذا الحديث ...
فلعلك تنظر أين تجد الذي سمعته؟
والله تعالى أجل وأعلم
¥(60/324)
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[23 - 06 - 08, 12:50 ص]ـ
ابومريم سلمك الله كلامك صحيح صحيح ولاكن ماهو رأيك بسنده حفظك الله ورعاك
ملاحظه هل تؤيدني ان حديث (صلاةفي مسجدي هذا ...... ) ليس فيه دليل على فضل الصلاة في المسجد الحرام على الصلاه في المسجد النبوي
وانما يدل على ان الصلاة في المسجد النبوي ليست افضل الف مره من الصلاة في المسجد الحرام فقط
ولبيان ذالك لوورد حديث ان الصلاة في المسجد النبوي افضل من الصلاة في المسجد الحرام بخمسن مره مثلا لما كانا متنا قضين
ـ[أبو مريم طويلب العلم]ــــــــ[23 - 06 - 08, 01:09 م]ـ
سلام عليكم،
فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو،
أما بعد،
ابومريم سلمك الله كلامك صحيح صحيح ولاكن ماهو رأيك بسنده حفظك الله ورعاك
فإنه يبدو لي أن المسألة فيها تفصيل أكثر بكثير مما كنت أظن، وذلك من وجوه:
1 - الكلام في رواية عبد الكريم بن مالك الجزري عن عطاء، فمع أن عبد الكريم ثقة متقن، كما قال الحافظ، فإن في روايته عن عطاء كلاما. (وقد ذهب الشيخ صالح بن حامد الرفاعي إلى أن ذلك خاص بحديث بعينه): ويراجع
الثقات الذين ضعفوا في بعض شيوخهم، لصالح بن حامد الرفاعي (ط دار الخضيري ص 164 - 166)
شرح علل الترمذي لابن رجب الحنبلي (عتر/ ص 655 - همام ص 803)
2 - الحديث مذكور في مواضع شتى من كتب العلل.
منها على سبيل المثال، مع تخصيص الكلام برواية عطاء عن جابر أو غيره:
قال الإمام الدارقطني في العلل، ردا على السؤال 1816:
وَرَوَاهُ عَطَاءُ بْنُ أَبِي رَبَاحٍ وَاخْتُلِفَ عَنْهُ،
1 - فَرَوَاهُ ابْنُ الْمُبَارَكِ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عن َأَبِي هُرَيْرَةَ، وَعَائِشَةَ،
وَكَذَلِكَ قَالَ أَبُو مَرْيَمَ، عَنْ عَطَاءٍ،
2 - وَرَوَاهُ الزَّنْجِيُّ بْنُ خَالِدٍ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه
وسلم، وَكَذَلِكَ قَالَ حَبِيبُ بْنُ الْمُعَلِّمِ، وَالْمُثَنَّى بْنُ الصَّبَّاحِ، وَالرَّبِيعُ بْنُ صُبَيْحٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ الزُّبَيْرِ،
3 - وَرَوَاهُ ابْنُ أَبِي لَيْلَى، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ،
4 - وَقَالَ عَبْدُ الْكَرِيمِ الْجَزَرِيُّ: عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ جَابِرٍ،
5 - وَرُوِيَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ السَّبِيعِيِّ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ مُرْسَلًا
والظاهر أن الوجه الأول عن عطاء هو الذي رجحه الدارقطني، فرواه آخر رده على هذا السؤال:
ص400/ ج9 الطبعة الثالثة:
حدثنا المحاملي وسعيد بن محمد أبو عثمان قالا: حدثنا محمد بن علي بن الحسن بن شقيق، قال: سمعت أبي، قال: حدثنا ابن المبارك، حدثنا ابن جريج، قال: وأخبري عطاء أن أبا سلمة بن عبد الرحمن حدثه عن أي هريرة وعن عائشة رضي الله عنها، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (صلاة في مسجدي هذا خير من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام)
وختم بهذه الرواية رده على هذا السؤال.
وقد تابع ابن المبارك عن ابن جريج، عبد الرزاق في المصنف (9131)
وقال البوصيري في إتحاف الخيرة المهرة (ط الرشد)
1396 - وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ أَبِي عُمَرَ: أَنْبَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، أَخْبَرَنِي عَطَاءٌ، أَنَّ أَبَا سَلَمَةَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَخْبَرَهُ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَوْ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّهَا، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: (صَلَاةٌ فِي مَسْجِدِي هَذَا خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ صَلَاةٍ فِيمَا سِوَاهُ مِنَ الْمَسَاجِدِ إِلَّا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ)
وعن ابن أبي عمر رواه الفاكفي في أخبار مكة (عن جوامع الكلم)
والله تعالى أجل وأعلم
ـ[أبو مريم طويلب العلم]ــــــــ[23 - 06 - 08, 02:54 م]ـ
سلام عليكم،
فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو،
أما بعد،
فقد قال أبو حاتم الرازي (العلل 870): من خالف ابن جريج في عطاء فقد وقع في شغل.
وهذه فائدة مهمة فيما نحن بصدده
والله تعالى أعلم
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[23 - 06 - 08, 07:05 م]ـ
بارك الله فيك ياأبامريم وزادك علما وفهما
الموضوع يتضح أكثر وأكثر كلما ذكرت طرق الحديث
¥(60/325)
الا ترى ان الزياده في حديث عبد الكريم اقرب الى الشذوذ ولاتحتمل القبول
شكرا على تفاعلك مع الموضوع ياابامريم
تذكرني هذه الزياد بزيادة ومن رآني في المنام فسيراني في اليقظه التي هي شاذة وغير مقبوله وإن كانت في صحيح البخاري رحمه الله
فكيف بهذه التي ليست في البخاري ولافي مسلم رحمهما الله
ـ[أبو مريم طويلب العلم]ــــــــ[24 - 06 - 08, 12:39 م]ـ
سلام عليكم،
فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو،
أما بعد،
بارك الله فيك ياأبامريم وزادك علما وفهما
الموضوع يتضح أكثر وأكثر كلما ذكرت طرق الحديث
الا ترى ان الزياده في حديث عبد الكريم اقرب الى الشذوذ ولاتحتمل القبول
شكرا على تفاعلك مع الموضوع ياابامريم
تذكرني هذه الزياد بزيادة ومن رآني في المنام فسيراني في اليقظه التي هي شاذة وغير مقبوله وإن كانت في صحيح البخاري رحمه الله
فكيف بهذه التي ليست في البخاري ولافي مسلم رحمهما الله
بل الشكر الجزيل لك، لقد فتحت لنا بابا من العلم لم أكن أحسب له حسابا، جزاك الله تعالى كل خير
وأما الحكم على الزيادة، فالظاهر أنها شاذة كما تفضلت، لكن دعنا نتريث قليلا حتى نستوفي البحث إن شاء الله تعالى:
قال أبو الحسين مسلم في كتاب البر والصلة والآداب، باب 29:
6805 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ وَوَكِيعٌ قَالاَ حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ ح وَحَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ عَنْ شَقِيقٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم «عَلَيْكُمْ بِالصِّدْقِ فَإِنَّ الصِّدْقَ يَهْدِى إِلَى الْبِرِّ وَإِنَّ الْبِرَّ يَهْدِى إِلَى الْجَنَّةِ وَمَا يَزَالُ الرَّجُلُ يَصْدُقُ وَيَتَحَرَّى الصِّدْقَ حَتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللَّهِ صِدِّيقاً وَإِيَّاكُمْ وَالْكَذِبَ فَإِنَّ الْكَذِبَ يَهْدِى إِلَى الْفُجُورِ وَإِنَّ الْفُجُورَ يَهْدِى إِلَى النَّارِ وَمَا يَزَالُ الرَّجُلُ يَكْذِبُ وَيَتَحَرَّى الْكَذِبَ حَتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللَّهِ كَذَّاباً». تحفة 9261 - 2607/ 105
فعودةً إلى ما نحن بصدده:
قال أبو أحمد ابن عدي في الكامل (1497):
{حدثنا عبد الملك ثنا عباس سمعت يحيى يقول أحاديث عبد الكريم عن عطاء رديئة
(قلت: لم أجد هذا النص في تاريخ أبي الفضل عباس بن محمد الدوري المطبوع)
وهذا الحديث الذي ذكره يحيى بن معين عن عبد الكريم عن عطاء هو ما رواه عبيد الله بن عمرو الرقي عن عبد الكريم عن عطاء عن عائشة قالت كان النبي صلى الله عليه وسلم يقبلها ولا يحدث وضوءا إنما أراد بن معين هذا الحديث لأنه ليس بمحفوظ
(قلت: لكن ظهر الآن أنه ليس الحديث الوحيد الذي خالف فيه عبد الكريم)
ولعبد الكريم أحاديث صالحة مستقيمة يرويها عن قوم ثقات وإذا روى عنه الثقات فحديثه مستقيم}
فظاهر كلام ابن معين على العموم، والله تعالى أجل وأعلم.
يتبعه إن شاء الله تعالى الكلام في رواية عطاء عن ابن الزبير قوله ..
ـ[أبو مريم طويلب العلم]ــــــــ[24 - 06 - 08, 01:45 م]ـ
سلام عليكم،
فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو،
أما بعد،
فقد وفقني الله تعالى إلى تقديم كلام الدارقطني،
فإليكم كلام أبي بكر البزار أحمد بن عمرو بن عبد الخالق:
2196ـ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدَةَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ حَبِيبٍ الْمُعَلِّمِ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ، عَنِ ابْنِ الزُّبَيْرِ، أَنّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: صَلاةٌ فِي مَسْجِدِي هَذَا، أَفْضَلُ مِنْ أَلْفِ صَلاةٍ فِيمَا سِوَاهُ، إِلاَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ، فَإِنَّهُ يَزِيدُ عَلَيْهِ مِائَةً.
وَهَذَا الْحَدِيثُ قَدْ رُوِيَ، عَنْ عَطَاءٍ وَاخْتُلِفَ عَلَى عَطَاءٍ فِيهِ، وَلاَ نَعْلَمُ أَحَدًا قَالَ: فَإِنَّهُ يَزِيدُ عَلَيْهِ مِائَةً إِلاَّ ابْنَ الزُّبَيْرِ، وَقَدْ تَابَعَ حَبِيبٌ الْمُعَلِّمُ الرَّبِيعَ بْنَ صَبِيحٍ، فَرَوَاهُ عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ الزُّبَيْرِ.
وَرَوَى هَذَا الْحَدِيثَ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ.
¥(60/326)
وَرَوَاهُ ابْنُ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَوْ عَائِشَةَ.
وَرَوَاهُ ابْنُ أَبِي لَيْلَى، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ.
فأما رواية حبيب بن زائدة المعلم (راجع الجرح والتعديل 4/ 469):
فقد قال الإمام أحمد:
16546 - حَدَّثَنَا يُونُسُ قَالَ حَدَّثَنَا حَمَّادٌ - يَعْنِى ابْنَ زَيْدٍ - قَالَ حَدَّثَنَا حَبِيبٌ الْمُعَلِّمُ عَنْ عَطَاءٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم «صَلاَةٌ فِى مَسْجِدِى هَذَا أَفْضَلُ مِنْ أَلْفِ صَلاَةٍ فِيمَا سِوَاهُ مِنَ الْمَسَاجِدِ إِلاَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ وَصَلاَةٌ فِى الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ أَفْضَلُ مِنْ مِائَةِ صَلاَةٍ فِى هَذَا». معتلى 3141 مجمع 4/ 4
وقال ابن حبان (1620) أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفِيانَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ حِسَابٍ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، به
ورواه مسدد (كما في إتحاف الخيرة المهرة، حديث 1384، طبعة الرشد) حدثنا حماد بن زيد، به
وعبد بن حميد (حديث 521، طبعة مكتبة السنة، و520 الطبعة التركية) قال: حَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، به
وقال الحارث بن أبي أسامة: حدثنا سليمان بن حرب به (بغية الباحث 395، بتحقيق مسعد السعدني، وإتحاف الخيرة المهرة 1386) قال البوصيري: هذا حديثٌ صحيحٌ
وقال أبو بكر بن أبي خيثمة: حدثنا سليمان بن حرب به (ط دار غراس، الحديث 68)
وقال الترمذي في العلل (بترتيب القاضي أبي طالب، طبعة عالم الكتب)
(وروى ابن جريجٍ هذا الحديث عن عطاء عن ابن الزبير عن عمر موقوفا
115 - حَدَّثَنَا صَالِحُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، به)
وأما رواية الربيع بن صبيح، فقد قال أبو داود الطيالسي (طبعة دار هجر، 1464، وإتحاف الخيرة المهرة 1383):
حَدَّثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ صَبِيحٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عَطَاءَ بْنَ أَبِي رَبَاحٍ، يَقُولُ: بَيْنَمَا ابْنُ الزُّبَيْرِ يَخْطُبُنَا إِذْ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: (صَلاةٌ فِي مَسْجِدِي هَذَا أَفْضَلُ مِنْ أَلْفِ صَلاةٍ فِيمَا سِوَاهُ إِلا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ، وَصَلاةٌ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ تَفْضُلُ بِمِائَةٍ)، قَالَ عَطَاءٌ: فَكَأَنَّهُ مِائَةُ أَلْفٍ، قَالَ: قُلْتُ: يَا أَبَا مُحَمَّدٍ، هَذَا الْفَضْلُ الَّذِي تَذْكُرُ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحْدَهُ أَوْ فِي الْحَرَمِ؟ قَالَ: لا، بَلْ فِي الْحَرَمِ، فَإِنَّ الْحَرَمَ كُلَّهُ مَسْجِدٌ
وتابعهما كثير بن شنظير (الكامل لابن عدي، 1605)
حدثنا أحمد بن علي بن المثنى، قال ثنا إبراهيم بن الحجاج النيلي، ثنا حماد بن زيد، عن كثير، عن عطاء عن بن الزبير أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (صلاة في مسجدي هذا أفضل من ألف صلاة فيما سواه من المساجد إلا المسجد الحرام وهو أفضل منه بمائة صلاة)
لكن رواه عبد الرزاق في المصنف (9133) عن ابن جريج، قال: أخبرنا عطاء أنه سمع ابن الزبير يقول على المنبر: (صلاة في المسجد الحرام خير من مائة صلاة فيما سواه من المساجد، قال: ولم يُسمِّ مسجد المدينة، فيخيَّلُ إليَّ إنما يريد مسجد المدينة)
وأتبع عبد الرزاق هذه الرواية، بروايته (9134) عن ابن جريج قال: أخبرني سليمان بن عتيق مثل خبر عطاءٍ هذا، ويُشيرُ ابن الزبير بيده إلى المدينة
وتابع ابن جريج حجاج بن أرطأة (على ما فيه) على الوقف عند أحمد بن منيع (إتحاف الخيرة المهرة 1385)
وعند أبي بكر بن أبي خيثمة، في التاريخ (غراس، الحديث 68): قال حدثنا أبي، حدثنا هُشيم، قال: أنبأنا الحجاج به
قلت: فالظاهر أن الزيادة عن ابن الزبير، الصواب فيها الوقف، كما رواها ابن جريج، وأشار إليه الترمذي في العلل (لكن: مع زيادة عن عمر في الإسناد)
يتبع إن شاء الله تعالى ............
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[24 - 06 - 08, 07:05 م]ـ
زادك الله علما وفهما وقربك من كل خير وحفظك من كل مكروه
معلومات قيمه ونفيسه أثرت الموضوع
ونحن بانتظار جواهر و درر أخرى تتحفنا بها
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[25 - 06 - 08, 02:12 ص]ـ
سيدي ابومريم حفظك الله ورعاك
وجدت في كتاب زاد المسلم فيما التفق عليه البخاري ومسلم
للشيخ محمد حبيب الله الشنقيطي عند حديث صلاة في مسجدي ....... الخ مانصه
وأختلف الإئمة في معنى الاستثناءفي قوله الاالمسجد الحرام (فحمله الأئمة الثلاثه ومن وافقهم) على ان معناه
الا المسجد الحرام فإن الصلاة فيه خيرمن الصلاة في مسجد ي بقرينة خبر
بن حبان صلاة في مسجدي هذا افضل من الف صلاة في ما سواه الا المسجد الحرام وصلاة في المسجد الحرام افضل من مائة صلاة في هذا أي في مسجدي وفي
بن ماجه صلاة في مسجدي افضل من الف صلاة في ماسوه الا المسجد الحرام وصلاة في المسجد الحرام افضل من مائة الف صلاة في ما سواه وعند
البزار وقال إسناده حسن
والطبراني من حديث من حديث ابي الدرداءرفعه الصلاة في المسجد الحرام بمائة الف صلاةوالصلاة بسجدي بالف صلاة والصلاة في بيت المقدس بخمس مائة صلاة
(وحمله الامام مالك امام دار الهجرة ومن وافقه) على ان معناه إلا المسجد الحرام
فالصلاة في مسجدي خيرمنه لاكن بدون هذا القدر الذي هو الالف ........ الخ
¥(60/327)
ـ[أبو مريم طويلب العلم]ــــــــ[27 - 06 - 08, 07:12 ص]ـ
سلام عليكم،
فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو،
أما بعد،
فقد قال الفاكهي في أخبار مكة (عن جوامع الكلم):
{حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عُمَرَ، قَالَ: ثنا سُفْيَانُ، عَنْ زِيَادِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ عَتِيقٍ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ الزُّبَيْرِ، يَقُولُ: سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، يَقُولُ: صَلاةٌ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ أَفْضَلُ مِنْ أَلْفِ صَلاةٍ فِيمَا سِوَاهُ مِنَ الْمَسَاجِدِ إِلا مَسْجِدَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَإِنَّمَا فُضِّلَتْ عَلَيْهِ بِمِائَةِ صَلاةٍ}
وقال بشر بن موسى (يروي مسند الحميدي، بتحقيق حسين أسد)
{970 - حَدَّثَنَا الْحُمَيْدِىُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا زِيَادُ بْنُ سَعْدٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِى سُلَيْمَانُ بْنُ عَتِيقٍ، قَالَ سَمِعْتُ ابْنَ الزُّبَيْرِ عَلَى الْمِنْبَرِ يَقُولُ: سمعت عمر بن الخطاب يقول: صَلاَةٌ فِى الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ أَفْضَلُ مِنْ مِائَةِ صَلاَةٍ فِيمَا سِوَاهُ مِنَ الْمَسَاجِدِ.
قَالَ الْحُمَيْدِىُّ: قَالَ سُفْيَانُ: فَيَرَوْنَ أَنَّ الصَّلاَةَ فِى الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ أَفْضَلُ مِنْ مِائَةِ أَلْفِ صَلاَةٍ فِيمَا سِوَاهُ مِنَ الْمَسَاجِدِ إِلاَّ مَسْجِدَ الرَّسُولِ صلى الله عليه وسلم فَإِنَّمَا فَضْلُهُ عَلَيْهِ بِمَائَةِ صَلاَةٍ.}
وقال الطحاوي في شرح معاني الآثار (دار الكتب العلمية/ عن جوامع الكلم)
{3095 - أَحْمَدُ بْنُ دَاوُدَ قَدْ حَدَّثَنَا قَالَ ثنا مُسَدَّدٌ، قَالَ: ثنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ حَبِيبٍ الْمُعَلِّمِ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ الزُّبَيْرِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: صَلاةٌ فِي مَسْجِدِي هَذَا أَفْضَلُ مِنْ أَلْفِ صَلاةٍ فِيمَا سِوَاهُ مِنَ الْمَسَاجِدِ إِلا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ، وَصَلاةٌ فِي ذَلِكَ أَفْضَلُ مِنْ مِائَةِ صَلاةٍ فِي هَذَا،
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ النُّعْمَانِ، قَالَ: ثنا الْحُمَيْدِيُّ قَالَ: ثنا سُفْيَانُ، قَالَ: حَدَّثَنِي زِيَادُ بْنُ سَعْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ بْنُ عَتِيقٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الزُّبَيْرِ، عَلَى الْمِنْبَرِ، يَقُولُ: سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ، فَذَكَرَ مِثْلَهُ وَلَمْ يَرْفَعْهُ
قَالَ سُفْيَانُ فَيَرَوْنَ أَنَّ الصَّلاةَ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ أَفْضَلُ مِنْ مِائَةِ أَلْفِ صَلاةٍ فِيمَا سِوَاهُ مِنَ الْمَسَاجِدِ إِلا فِي مَسْجِدِ الرَّسُولِ صلى الله عليه وسلم فَإِنَّمَا فَضَّلَهُ عَلَيْهِ بِمِائَةِ صَلاةٍ}
وقال زنجويه (صاحب الإمامِ البُخاري، وراوي التاريخ الأوسط عنه، ج3/ ط الرشد)
{(377) - حدثنا محمد (قلت: أي ابن إسماعيل البخاري)، قال حدثنا الحميدي، قال: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عن زِيَادُ بْنُ سَعْدٍ، عن سُلَيْمَانُ بْنُ عَتِيقٍ، عن ابْنَ (قلت: (ابن) ساقطة من التاريخ الأوسط) الزُّبَيْرِ سمع عمر يَقُولُ: صَلاَةٌ فِى الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ خير مِنْ مِائَةِ فِيمَا سِوَاهُ
حدثنا محمد، قال: حدثني إسحاق بن نصر، قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا ابن جريج: سمع عطاء، وسليمان بن عتيق، سمع ابن الزبير، قوله
حدثنا محمدٌ، قال: حدثنا عارم، قال: حدثنا حماد بن زيد، عن حبيب المعلم، عن عطاء عن ابن الزبير عن النبي صلى الله عليه وسلم،
قال: وحدثني يحيى بن يوسف، قال: حدثنا عبيد الله، عن عبد الكريم عن عطاء عن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولا يصِحُّ فيه جابر،
وقال عبد الملك، عن عطاء عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم فيه، ولا يثبت.}
قلت: وقال البخاري مثل ذلك في التاريخ الكبير (4/ 1857 ترجمة سليمان بن عتيق)
قال رحمه الله:
{4/ 1857 - سليمان بن عتيق الحجازي:
قال الحميدي، أخبرنا ابن عيينة، عن زِيَادُ بْنُ سَعْدٍ، عن سُلَيْمَانُ بْنُ عَتِيقٍ، عن ابْنَ الزُّبَيْرِ سمع عمر يَقُولُ: صَلاَةٌ فِى الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ خير مِنْ مِائَةِ فِيمَا سِوَاهُ
وقال إسحاق بن نصر، قال: أنبأنا عبد الرزاق، أنبأنا ابن جريج: سمع عطاء، وسليمان بن عتيق، سمعا ابن الزبير، قوله
وقال عارم: حدثنا حماد بن زيد، عن حبيب المعلم، عن عطاء عن ابن الزبير عن النبي صلى الله عليه وسلم،
وقال إبراهيم بن نافع، عن سليمان بن عتيق، عن ابن الزبير عن النبي صلى الله عليه وسلم
وقال يحيى بن يوسف، قال: حدثنا عبيد الله، عن عبد الكريم عن عطاء عن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولا يصِحُّ،
وقال عبد الملك، عن عطاء عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم فيه، ولا يثبت.}
قلت: رواية عبد الكريم عن عطاء عن جابر هي التي رواها أحمد وابن ماجه وقد تقدمت، في المشاركة الثانية
¥(60/328)
ـ[أبو مريم طويلب العلم]ــــــــ[27 - 06 - 08, 04:47 م]ـ
سلام عليكم،
فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو،
أما بعد،
فأما الرواية عن أبي الدرداء رضي الله تعالى عنه،
فقد قال أبو بكر أحمد بن عمرو بن عبد الخالق البزار في مسنده المعلل:
4142 - حدثنا إبراهيم بن حميد، قال: أخبرنا محمد بن يزيد بن شداد، قال: أخبرنا سعيد بن سالم القدَّاح، قال: أخبرنا سعيد بن بشير، عن إسماعيل بن عبيد الله عن أم الدرداء، عن أبي الدرداء – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (فضل الصلاة في المسجد الحرام على غيره مائة ألف، وفي مسجدي ألف صلاة، وفي مسجد بيت المقدس خمسمائة صلاة)
وهذا الحديث لا نعلمه يُروى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من وجهٍ من الوجوه بهذا اللفظ إلا من هذا الوجه بهذا الإسناد، وإسناده حسن.
وقال البزار أيضا، عقب الحديث 4585: وسعيد بن بشير لم يكن بالحافظ،
وعقب الحديث 4588: وسعيد بن بشير فلا يُحتج بحيثٍ له إذا تفرَّدَ به
ومن طريق البزار، رواه ابن عبد البر في التمهيد (عن جوامع الكلم، طبعة وزارة عموم الأوقاف والشئون الإسلامية المغربية)
وقال أبو أحمد بن عدي في الكامل: (في ترجمة سعيد بن سالم القدَّاح ج3/ 398، ترجمة 823):
ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ بْنِ حُمَيْدٍ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ الأَدَمِيُّ، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ سَالِمٍ الْقَدَّاحُ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ بَشِيرٍ -، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ -، عَنْ أُمِّ الدَّرْدَاءِ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: فَضْلُ الصَّلاةِ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ عَلَى غَيْرِهِ مِائَةُ أَلْفِ صَلاةٍ، وَفِي مَسْجِدِي أَلْفُ صَلاةٍ، وَفِي مَسْجِدِ بَيْتِ الْمَقْدِسِ خَمْسُ مِائَةِ صَلاةٍ
ومن طريق محمد بن يزيد الأدمي، رواه الطحاوي في مشكل الآثار، (برقم 609، طبعة دار الرسالة)
ومن طريق ابن عدي، رواه البيهقي في شعب الإيمان (4140)
ومداره على سعيد بن بشير الأزدي مولاهم، قال الحافظ في التقريب: ضعيف، (شاغف/ 2289) فتعقبه د/ بشار عواد وصاحبه، فقالا: بل ضعيفٌ يُعتبر به (تحرير تقريب التقريب، 2276) وانتهوا – بعد سرد طائفة من أقوال أهل العلم – إلى أنه: (يصلح للمتابعات والشواهد)
قلت: فأمَّا التفرد فلا، كما ذكر البزار، رحمه الله تعالى، والله تعالى أعلم.
ـ[أبو مريم طويلب العلم]ــــــــ[27 - 06 - 08, 08:14 م]ـ
سلام عليكم،
فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو،
أما بعد،
فينبغي أن أضيف أن الرواية عن أبي الدرداء رضي الله تعالى عنه، قد ذكرها الدارقطني في الغرائب والأفراد كما في أطراف الغرائب والأفراد لأبي الفضل محمد بن طاهر المقدسي، برقم 4682، في طبعة دار ابن حزم:
في باب: أم الدرداء عن أبي الدرداء:
4682 - حديث: ((أفضل (؟؟) الصلاة في المسجد الحرام ... )) الحديث تفرد به سعيد بن بشير عن إسماعيل بن عبيد الله عنها.
والله تعالى أجل وأعلم
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[27 - 06 - 08, 08:46 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
يظهر لي والله اعلم ان الحديث يدور بين هل هو موقوف على ابن الزبير ام رفعه يصح أيضا
وعليه سوف أسرد الروايات الموقوفة ثم المرفوعة ان شاء الله
الروايات الموقوفة عن ابن الزبير رضي الله عنه
لعبد الرزاق في المصنف عن ابن جريج قال اخبرنا عطاء أنه سمع ابن الزبير على المنبر يقول صلاة في السجد الحرام خير من مائة صلاة في ما سواه قال ولم يسم المدينة فيخيل إلي انما يريد مسجد المدينة
وله عن ابن جريج قال اخبرني سليمان بن عتيق مثل خبر عطاء هذا ويشير ابن الزبير بيده الى المدينة
وله اي عبد الرزاق في المصنف عن معمر عن قتادة صلاة في المسجد الحرام خير من مائة صلاة في مسجد المدينة
قال معمر وسمعت أيوب يحدث عن ابي العالية عن عبد الله بن الزبير مثل قول قتادة
وللحميدي ثنا سفيان قال حدثنا زياد ابن سعد قال اخبرني سليمان ابن عتيق قال سمعت ابن الزبير على المنبر يقول صلاة في المسجد الحرام افضل من مائة صلاة في ما سواه من الساجد
يتبع ان شاء الله
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[27 - 06 - 08, 09:35 م]ـ
تابع:
تصحيح لما سبق
¥(60/329)
ان احديث يدور بين هل هو موقوف على ابن الزبير ام موقوف على عمر بن الخطاب رضي الله عنهما ام مرفوع
في ما سبق ذكرت ما وجدته من الروايات الموقوفة على ابن الزبير رضي الله عنه
وفي ما يلي أذكر الروايات الموقوفة على عمر ابن الخطاب رضي الله عنه وهي كلها من طريق ابن الزبير رضي الله عنه
وللطحاوي في مشكل الآثار
وقال لنا السقطي: وحدثنا الحميدي قال: قال سفيان: وثنا زياد ابن سعيد ابو عبد ارحمن الخراساني حدثني سليمان ابن عتيق سمعت عبد الله ابن الزبير يقول سمعت عمر ابن الخطاب يقول: الصلاة في المسجد الحرام أفضل من مائة ألف صلاة فيما سواه من المساجد
وكما ذكرت بارك الله فيك للفاكهاني
فقد قال الفاكهي في أخبار مكة (عن جوامع الكلم):
{حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عُمَرَ، قَالَ: ثنا سُفْيَانُ، عَنْ زِيَادِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ عَتِيقٍ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ الزُّبَيْرِ، يَقُولُ: سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، يَقُولُ: صَلاةٌ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ أَفْضَلُ مِنْ أَلْفِ صَلاةٍ فِيمَا سِوَاهُ مِنَ الْمَسَاجِدِ إِلا مَسْجِدَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَإِنَّمَا فُضِّلَتْ عَلَيْهِ بِمِائَةِ صَلاةٍ}
وأيضا الطحاوي كما ذكرت بارك الله فيك
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ النُّعْمَانِ، قَالَ: ثنا الْحُمَيْدِيُّ قَالَ: ثنا سُفْيَانُ، قَالَ: حَدَّثَنِي زِيَادُ بْنُ سَعْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ بْنُ عَتِيقٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الزُّبَيْرِ، عَلَى الْمِنْبَرِ، يَقُولُ: سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ، فَذَكَرَ مِثْلَهُ وَلَمْ يَرْفَعْهُ
وأيضا ابن زنجويه كما تفضلت
377) - حدثنا محمد (قلت: أي ابن إسماعيل البخاري)، قال حدثنا الحميدي، قال: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عن زِيَادُ بْنُ سَعْدٍ، عن سُلَيْمَانُ بْنُ عَتِيقٍ، عن ابْنَ (قلت: (ابن) ساقطة من التاريخ الأوسط) الزُّبَيْرِ سمع عمر يَقُولُ: صَلاَةٌ فِى الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ خير مِنْ مِائَةِ فِيمَا سِوَاهُ
وأيضا البخاري قي التاريخ الكبير كما تفضلت
4/ 1857 - سليمان بن عتيق الحجازي:
قال الحميدي، أخبرنا ابن عيينة، عن زِيَادُ بْنُ سَعْدٍ، عن سُلَيْمَانُ بْنُ عَتِيقٍ، عن ابْنَ الزُّبَيْرِ سمع عمر يَقُولُ: صَلاَةٌ فِى الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ خير مِنْ مِائَةِ فِيمَا سِوَاهُ
يتبع إن شاء الله
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[27 - 06 - 08, 09:55 م]ـ
لو ثمت طرق اخرى لم نطلع عليها اتمنى ان ننبه عليها
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[27 - 06 - 08, 10:27 م]ـ
في ما يلي اذكر الطرق المرفوعة الى رسول الله صلى الله عليه وسلم
أخرج الطيالسي في مسنده
حدثنا الربيع بن صبيح قال سمعت عطاء بن ابي رباح يقول: بينما ابن الزبير يخطبنا إذ قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " صلاة في مسجدي هذا أفضل من ألف صلا فيما سواه الا المسجد الحرام؛وصلاة في المسجد الحرام تعدل مائه"
ولعبد الرزاق في المصنف "عن ابراهيم بن يزيد عن عطاء بن ابي رباح قال جاء الشريد الى رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي آخره ثم قال:" صلاة في المسجد الحرام أفضل من مائة الف صلاة" ولاحمد فيمسنده تنا يونس قال حدثنا حماد_ يعني ابن زيد _ قال حدثنا حبيب المعلم عن عطاء عن عبد الله بن الزبير قال:قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم " صلاة في مسجدي هذا وفي آخره "وصلاة في المسجدالحرام افضل من مائة صلاة في هذا"
وللأزرقي في اخبار مكة
حدثني جدي قال اخبرني مسلم بن خالد عن خلاد بن عطاء عن عطاء بن ابي رباح قال سمعت ابن الزبير يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"فضل المسجد الحرام على مسجدي هذا مائة صلاة ".
وقال خلاد فلقيت عمر بن شعيب فقلت ان عطاء بن ابي رباح اخبرني ان ابن الزبير قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " فضل المسجد الحرام على مسجدي مائة صلاة " فقال عمر بن شعيب اوهم عطاء انما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " وفضل المسجد الحرام على مسجدي كفضل مسجدي على المساجد".
يتبع بإذن الله
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[27 - 06 - 08, 11:41 م]ـ
وأخرج عبد ابن حميد في المنتخب
¥(60/330)
حدثني سليمان ابن حرب قال ثنا حماد ابن زيد عن حبيب المعلم عن عطاء عن عبد الله ابن الزبير قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((صلاة في مسجدي هذ ا أقضل من ألف صلاة فيما سواه من المساجد إلا المسجد الحرام وصلاة في المسجد الحرام أفضل من صلاة في مسجدي هذا مائة صلاة،
وأخرج الفاكهي في أخبار مكة
حد ثنا حسيت ابن حسن السلمي قال أنا هشيم ابن بشير عن الجاج ابن أرطأة عن عطاء لبن أبي رباح عن عبد الله ابن الزبير رضي الله عنها قال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال صلاة قي المسجد الحرام أفضل من كل صلاة فيما سواه من المساجد بمائة ضعف،
وأخرج الفاكهي أيضا حدثنا عبد الله ابن أحمد ابن أبي ميسرة قال ثنا سليمان ابن حرب قال ثنا حماد ابن زيد عن حبيب المعلم عن عطاء عن عبد الله ابن الزبير رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "صلاة في مسجدي هذا أفضل من مائة ألف صلاة فيما سوا إلا المسجد الحرام وصلاة في المسجد الحرام أفضل من مائة صلاة في مسجدي،
وأخرج الفاكهي حدثنا علي ابن المنذر قال حدثنا ابن الفضيل قال حدثنا محمد ابن عبيد الله عن عطاء عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((صلاة في مسجدي هذا تعدل ألف صلاة في غيره من المساجد إلا المسجد الحرام فإنها تزيد عليه مائة صلاة))
وقال حدثنا علي ابن المنذر قال ثنا ابن فضيل قال ثنا محمد ابن عبيد الله عن عطية عن أي سعيد رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم مثل حديث أبي هريرة رضي الله عنه
واخرج البزار في المسند
قال حدثنا ابراهيم بن جميل ثنا محمد بن يزيد بن شداد ثنا سعيد بن سالم القداح ثنا سعيدبن بشير عن اسماعيل بن عبيد الله عن ام الدرداء عن ابي الدرداء قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"فضل الصلاة في المسجد الحرام على غيره مائة الف صلاة وفي مسجدي بالف صلاة وفي بيت المقدس خمسمائة صلاة"
قال البزار لانعلمه يروى بهذا اللفظ مرفوعا الا بهذا الاسناد
والطحاوي في مشكل الاثار
ووجدنا علي بن سعيد بن بشيرابا الحسن الرازي قد حدثنا قال: حدثنا ابو جعفر الادمي محمد بن يزيد ثنا سعيد بن سالم القداح عن سعيد بن بشير عن اسماعيل عن عبد الله عن ام الدرداء عن ابي الدرداء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم:" فضل الصلاة في المسجد الحرام على غيره مائة الف صلاة وفي مسجدي الف صلاة ومسجد بيت المقدس خمسمائة صلاة"
وأخرج بن مند في مسند ابراهيم بن ادهم
اخبرنا عبد الله بن محمد بن الحارث ثنا العباس بن حمزة ثنا عبد الرحيم بن حبيب ثنا داودبن عجلان ثنا ابرهيم بن ادهم عن مقاتل بن حيان عن انس بن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "الصلاة في المسجد الحرام مائة الف صلاة والصلاة في مسجدي عشرة الآف صلاة والصلاة في مسجد الرباطات الف صلاة"
هذا با الاضافة لحديث جابر رضي الله عنه السابق ذكره
يتبع بإذن الله
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[28 - 06 - 08, 12:22 ص]ـ
وأخرج الفاكهي في اخبار مكة
وحدثني ابو يحي قال حدثني ابي ثنا ابراهيم بن ابي دحية المكي عن عثمان بن الاسود عن مجاهد عن جابر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم"صلاة في السجد الحرام مائة الف وفي مسجدي مائة وفي مسجد بيت المقدس خمسمائة"
واخرج ايضا حدثني عبد الله بن منصور عن عبد الرحيم بن زيد العمي عن ابيه عن سعيد بن جبير عن بن عباس رضي الله عنهما قال: من صلى في المسجد الحرام حول بيت الله الحرام في جماعةكتب الله له خمسا وعشرين مرة مائة الف صلاة" قيل له اوقال له رجل من التابعين اعن رأيك هذا يا بن العباس اوعن رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال لا بل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
وأخرج ايضا حدثني عبد الله بن منصور عن عبد الرحيم بن زيد العمي عن ابيه عمن حدثه عن بن عباس رضي الله عنهما انه سأله عن قول النبي صلى الله عليه وسلم "الصلاة في المسجد الحرام مائة الف صلاة" اهي فريضة في جماعة او اوصلاة الرجل وحده في المسجد الحرام او في الحرم الى أن قال فقال الرجل للذي سأله يا ابا عباس عن رأيك تحدثنا او عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال بل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم احدثك مرة بعد مره _بقولها ثلاثا_
هذا ما اطلعت عليه من طرق مع ملاحظة اني استفدت ذالك من موسوعة الحديث النبوي للدكتور عبد الملك بكر عبد الله قاضي فجزاه الله خير الجزاء
وياليت المشايخ يتفاعلوا مع الموضوع مثل
الشيخ ابو مريم حفظه الله ورعاه وأناله في الدارين مبتغاه يارب العالمين
ـ[أبو مريم طويلب العلم]ــــــــ[28 - 06 - 08, 04:42 م]ـ
سلام عليكم،
فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو،
أما بعد،
وأخرج الفاكهي في اخبار مكة
.........................
واخرج ايضا حدثني عبد الله بن منصور عن عبد الرحيم بن زيد العمي عن ابيه عن سعيد بن جبير عن بن عباس رضي الله عنهما قال: من صلى في المسجد الحرام حول بيت الله الحرام في جماعةكتب الله له خمسا وعشرين مرة مائة الف صلاة" قيل له اوقال له رجل من التابعين اعن رأيك هذا يا بن العباس اوعن رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال لا بل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
وأخرج ايضا حدثني عبد الله بن منصور عن عبد الرحيم بن زيد العمي عن ابيه عمن حدثه عن بن عباس رضي الله عنهما انه سأله عن قول النبي صلى الله عليه وسلم "الصلاة في المسجد الحرام مائة الف صلاة" اهي فريضة في جماعة او اوصلاة الرجل وحده في المسجد الحرام او في الحرم الى أن قال فقال الرجل للذي سأله يا ابا عباس عن رأيك تحدثنا او عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال بل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم احدثك مرة بعد مره _بقولها ثلاثا_
أحسن الله إليك، أخي الحبيب، عبد الرحيم بن زيد العمي، قال الحافظ في التقريب: متروك كذبه ابن معين (شاغف 4083)
والله تعالى أعلم:
¥(60/331)
ـ[أبو مريم طويلب العلم]ــــــــ[28 - 06 - 08, 05:37 م]ـ
سلام عليكم،
فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو،
أما بعد،
وأخرج الفاكهي في اخبار مكة
وحدثني ابو يحي قال حدثني ابي ثنا ابراهيم بن ابي دحية المكي عن عثمان بن الاسود عن مجاهد عن جابر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم"صلاة في السجد الحرام مائة الف وفي مسجدي مائة وفي مسجد بيت المقدس خمسمائة"
لعل الصواب:
أن الفاكهي قال:
وَحَدَّثَنِي أَبُو يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي حَيَّةَ الْمَكِّيُّ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ الأَسْوَدِ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ جَابِرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ: صَلاةٌ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ مِائَةُ أَلْفٍ، وَفِي مَسْجِدِي أَلْفٌ، وَفِي مَسْجِدِ بَيْتِ الْمَقْدِسِ خَمْسُمِائَةٍ
فأما إبراهيم بن أبي حية:
فقد قال ابن معين: شيخٌ ثقة (تاريخ الدارمي 159) وزاد ابن أبي حاتم: كبير (الجرح والتعديل 2/ 491)
وقال البخاري: منكر الحديث (التاريخ الكبير 1/ 913، والتاريخ الأوسط 4/ 1265 الرشد، والضعفاء 3،
وعلل الترمذي الكبير بترتيب القاضي، 96 باب الرجال الذين جمعهم القاضي آخر الكتاب، عالم الكتب،
وضعفاء العقيلي 74، والكامل 70)
وقال (عقب الحديث 360 من ترتيب علل الترمذي): إبراهيم بن أبي حية ضعيفٌ ذاهب الحديث
وقال أبو حاتم: منكر الحديث
وقال النسائي: مكي ضعيف (الكامل 70)
وقال ابن عدي: وضعف إبراهيم بن أبي حية بينٌ على أحاديثه ورواياته (الكامل 70)
وذكره الدارقطني في الضعفاء والمتروكين (17)
وقال ابن حبان في المجروحين، بتحقيق حمدي السلفي 13: يروي عن جعفر بن محمد وهشام بن عروة مناكير
وأوابد، يسبق إلى القلب أنه المتعمد لها
والظاهر أنه ضعيف لا يحتج به،
والله تعالى أجل وأعلم
ـ[أبو مريم طويلب العلم]ــــــــ[28 - 06 - 08, 06:26 م]ـ
سلام عليكم،
فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو،
أما بعد،
فقد قال الفاكهي (عن جوامع الكلم):
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمُنْذِرِ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ، قَالَ: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ
عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: صَلاةٌ فِي مَسْجِدِي هَذَا تَعْدِلُ أَلْفَ صَلاةٍ فِي غَيْرِهِ مِنَ الْمَسَاجِدِ
إِلا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ، فَإِنَّهَا تَزِيدُ عَلَيْهِ مِائَةَ صَلاةٍ،
وَحَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمُنْذِرِ، قَالَ: ثنا ابْنُ فُضَيْلٍ، قَالَ: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ عَطِيَّةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم مِثْلَ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
فأما محمد بن عبيد الله، فهو ابن أبي سليمان العزرمي، أبو عبد الرحمن الكوفي، قال الحافظ في التقريب (6148 شاغف): متروك، بالإضافة إلى أن حديث أبي هريرة محفوظ من أوجه عنه وليس فيه هذه الزيادة،
وأما عطية، فهو ابن سعد بن جنادة العوفي، فقد قال الحافظ: صدوق يخطئ كثيرا وكان شيعيا مدلسا (شاغف 4649) وقد تعقبه صاحبا تحرير التقريب (4616)، بأنه ضعيف، فتعقبهما أبو الحارث في كشف الإيهام برقم 381، منتصرا للحافظ.
وعلى كل فتفرد عطية العوفي عن أبي سعيد الخدري غير مقبول. وإن كان الحمل هاهنا على الراوي عنه
والله تعالى أجل وأعلم
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[28 - 06 - 08, 11:33 م]ـ
زادك الله من فضله يا أبا مريم
في الفتح لبن حجر __في ما معناه__ ان بن عبر البر قال ان الحديث يروى عن ابن الزبير رضي الله عنهما موقوفا ومرفوعا ورفعه أصح وان رواة الرفع أوثق
نحن في الأنتظار سلمك الله
ـ[أبو مريم طويلب العلم]ــــــــ[29 - 06 - 08, 12:59 ص]ـ
سلام عليكم،
فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو،
أما بعد،
زادك الله من فضله يا أبا مريم
في الفتح لبن حجر __في ما معناه__ ان بن عبر البر قال ان الحديث يروى عن ابن الزبير رضي الله عنهما موقوفا ومرفوعا ورفعه أصح وان رواة الرفع أوثق
نحن في الأنتظار سلمك الله
¥(60/332)
نعم، سلمك الله، رأيت هذا الكلام، والظاهر أن فيه نظرا، فظاهر كلام أبي عبد الله البخاري أنه يرجح الرواية الموقوفة على ابن الزبير، والسبب كما تبين أنها من رواية ابن جريج عن عطاء، وسليمان بن عتيق،
والظاهر أن هذا هو الصواب عن سليمان بن عتيق لأنه الوجه الذي تابعه عليه عطاء،
ومن خالف ابن جريج في عطاء فقد وقع في شغل، قاله أبو حاتم الرازي في العلل، وقد وفقني لله تعالى إلى ذكره في مشاركة سابقة
والظاهر أيضا أن الحافظ ابن حجر - رحمه الله - لم يذكر في الفتح، كلام البخاري في التاريخ الكبير ولا كلامه في التاريخ الأوسط على حديث ابن الزبير، ولم يذكر الحافظ أن الحديث عن أبي الدرداء تفرد به سعيد بن بشير،
وأزيدك حديثا آخر:
قال ابن ماجه:
1413 - حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ حَدَّثَنَا أَبُو الْخَطَّابِ الدِّمَشْقِىُّ حَدَّثَنَا رُزَيْقٌ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الأَلْهَانِىُّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم «صَلاَةُ الرَّجُلِ فِى بَيْتِهِ بِصَلاَةٍ وَصَلاَتُهُ فِى مَسْجِدِ الْقَبَائِلِ بِخَمْسٍ وَعِشْرِينَ صَلاَةً وَصَلاَتُهُ فِى الْمَسْجِدِ الَّذِى يُجَمَّعُ فِيهِ بِخَمْسِمِائَةِ صَلاَةٍ وَصَلاَةٌ فِى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى بِخَمْسِينَ أَلْفِ صَلاَةٍ وَصَلاَةٌ فِى مَسْجِدِى بِخَمْسِينَ أَلْفِ صَلاَةٍ وَصَلاَةٌ فِى الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ بِمِائَةِ أَلْفِ صَلاَةٍ». تحفة 834
ومن طريق هشام بن عمار، رواه ابن عدي في الكامل (1807)
وأبو الخطاب الدمشقي معروف بن عبد الله الخياط، قال الحافظ: ضعيف (شاغف 6842)
قال أبو حاتم الرازي: ليس بالقوي (الجرح والتعديل 8/ 1484)
وقال ابن عدي في الكامل (1807): ومعروفٌ الخياط هذا عامَّة ما يرويه وما ذكرته أحاديثُ لا يُتابعُ عليها
ورزيق أبو عبد الله الألهاني، قال الحافظ: صدوق له أوهام (شاغف 1948)
فالحديث ضعيف، إن لم يكن منكرا،
والله تعالى أجل وأعلم
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[29 - 06 - 08, 05:48 م]ـ
زادك الله علما ووفقك لكل خير
ثمت حديث إلى بن عمر رضي الله عنهما فيه أن الصلاة في المسجد الحرام أفضل بدون تحديد عدد معين
وسوف آتي إن شاء الله بمن خرجه وإن كان ليس من صلب الموضوع،
مارأيك في روايات وقف الحديث على عمر بن الخطاب رضي الله عنه
قلت حفظك الله: فظاهر كلام أبي عبد الله البخاري أنه يرجح الرواية الموقوفة على ابن الزبير،
ماهو نص كلامه حفظك الله ورعاك
وثمت موضوع قد نؤجل البحث فيه لاحقا وذلك بعد أن نطمئن لحال هذ الحديث،
ألا وهو قول بن عبد البر كما في الفتح أن الحديث له حكم الرفع لأنه لامجال فيه للاجتهاد
إن شاء الله ان اذنت بذالك وفقنا الله لمايحبه ويرضاه
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[29 - 06 - 08, 05:54 م]ـ
ياليت يشاركنا النقاد الكبار في هذا الملتقى في هذا الموضوع فنحن بحاجة لآرائهم وفوائدهم اليس كذالك يا ابامريم
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[14 - 07 - 08, 09:10 م]ـ
اين انت يا شيخنا ابا مريم نحن في الانتظار واعذرني في عدم إضافة جديد في الموضوع لتعب في صحتي هذه الفتره سلمك الله من كل سو ء
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[17 - 07 - 08, 02:12 ص]ـ
الحديث رواه سفيان بن عيينة عن سليمان بن عتيق موقوفا على عمر رضي الله عنه ومرة اوقفه على بن الزبير رضي الله عنه
وخالفه ابراهيم بن نا فع فرواه عن سليمان بن عتيق عن ابن الزبير رضي الله عنه مرفوعا
ورواه حماد بن زيد عن بن جريج عن عطاء موقوفا على عمر رضي الله عنه ومرة اوقفه على بن الزبير رضي الله عنه
ووافقه الحجاح بن ارطأة
وخالفهما فرواه عن عطاء عن ابن الزبير مرفوعا
حبيب المعلم
وكثيربن شنيظر
والربيع بن صبيح
وخلاد بن عطاء
اليس كذالك يا شيخناابا مريم
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[17 - 07 - 08, 02:44 ص]ـ
هل الحجاج بن ارطأة مرة يوقفه كما مضى ومرة يرفعه
وأخرج الفاكهي في أخبار مكة
حد ثنا حسيت ابن حسن السلمي قال أنا هشيم ابن بشير عن الجاج ابن أرطأة عن عطاء ابن أبي رباح عن عبد الله ابن الزبير رضي الله عنها قال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال صلاة قي المسجد الحرام أفضل من كل صلاة فيما سواه من المساجد بمائة ضعف،
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[18 - 07 - 08, 07:19 م]ـ
الاخوة الكرام من يزيدنا زاده الله علما
ـ[أيمن صلاح]ــــــــ[19 - 07 - 08, 11:23 م]ـ
أخي الكريم عبد الرحمن بن شيخنا , لقد أرسلت لشيخنا الفاضل عبد الله بن يوسف الجديع حفظه الله لسؤاله عن هذه الأحاديث , و أنتظر اجابته , و سوف أنشر رده هنا إن شاء الله.
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[19 - 07 - 08, 11:57 م]ـ
بشرك الله بالخير كما بشرتنا يا ايمن صلاح ووهب الله كل ماتحب
يا حبذا لو فصل لك الامر تفصيلا وان لايتأخر الرد
¥(60/333)
ـ[أيمن صلاح]ــــــــ[20 - 07 - 08, 12:36 ص]ـ
جزاك الله خيرا أخي عبد الرحمن و أسأل الله لك بمثلها
و كنت قد أرسلت رابط هذا الموضوع لشيخنا و لعله يرى طلبك هذا إن شاء الله.
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[21 - 07 - 08, 04:12 ص]ـ
لعله مما يرجح ان الرواية التي فيها زياة ((وصلاة في المسجد الحرام افضل من مائة في هذا)) موقوفة على ابن الزبير رضي االله عنه وليست على عمر رضي الله عنه
1 - حديث سليمان بن عتيق سمعت ابن الربير يقول سمعت عمربن الخطاب فذكر الحديث بدون زيادة وصلاة في المسجدالحرام الخ
2 - وقول البزارولانعلم احدا قال فانه يزيد عليه مائة الا بن الزبير كما سبق
3 - في علل الترمذي عند ذكر جابر العلاف عن ابن الزبير عن عائشة قالت قال رسول اللله صلى الله عليه وسلم
((صلاة في مسجدي افضل من الف صلاة في ما سواه)) سالت محمدا عن هذا الحديث فقال لاأعرف جابر العلاف الا بهذا الحديث. وروى ابن جريج هذا الحديث عن عطاء عن ابن الزبير عن عمر موقوفا.
اقول قال انه موقوفا على عمر بدون ذكر الزيادة فيه
4 - ان سليمان بن عتيق اوقف الزياة على ابن الزبير في احدى روايته
5 - ان بن جريج او قف الزيادة على بن الزبير في احدى روايتيه
6 - ان الحجاج بن ارطاةاوقف الزياة على بن الزبير
لعل هذا يرجح ان الحديث بزيادة وصلاة في المسجد الحرم غير موقوفة على عمر رضي الله عنه
وان كان الامر كذالك فيبقى علينا ان نعرف هل الصحيح وقف الزيادةعلى ابن الزبير ام الصحيح رفع ابن الزبيرضي الله عنهما لها
ثم معرفة هل الامر قابل للأجتهاد ام هي في حكم الرفع ان كانت موقوفة
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[21 - 07 - 08, 04:54 ص]ـ
ومما يرجح ان الزيادة موقوفة على بن الزبير رضي الله عنه
1 - ان كبار الصحابة والذين هم اكثر اختلاطا به صلى الله عليه وسلم واكثر رواية اتفقوا على ذكر هذا الحديث بدون ذكر الزيادة مثل عمرموقوفا عليه وعلي وعائشة وميمونة وابو هريرة وغيرهم رضي الله عنهم جميعا
2 - ان الذين روو رفع هذه الزيادة رووها موقوفة على بن الزبير رضي الله عنه ايضا
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[13 - 08 - 08, 03:56 م]ـ
3 - ,ومما يستأنس به لعدم صحة رفع الزيادة تجنب البخاري ومسلم ذكرها
4 - عدم معرفة الأمام مالك لهاوتفضيله الصلاة في مسجد المدينة ان ثبت ذالك عنة
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[20 - 09 - 08, 05:57 ص]ـ
ولعل ثبوت فضل الموت بالمدينة عن غيرهامن ما يستأنس به في فضل الصلاة بمسجدها عن الصلاة
في المسجد الحرام هذا ان ثبت ان أفضلية الصلاة بمكة إنما هو اجتهاد من ابن الزبير رضي الله عنه وان كان اجتهاده خير بكثير من اجتهادمن بعده رضي الله عنه وعن ابيه(60/334)
من يعرف من روى هذا الاثر:وعن عكرمة انه سئل عن ذلك فقالعكرمة يقضي حجة عن نذره
ـ[سعودالعامري]ــــــــ[19 - 06 - 08, 12:45 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبعد , فالاثر هو ما ذركره ابن قدامة في الشرح الكبير 11/ 356
والمغني طبعة التركي 5/ 44
وروي عكرمة عن ابن عباس في رجل نذر ان يحج ولم يكن حج الفريضة قال يجزئ لهما جميعا)) هذا اخرجه ابن ابي شيبة
وهذا الاثر الذي لم اجده:
وعن عكرمة انه سئل عن ذلك فقال عكرمة يقضي حجة عن نذره وعن حجة الاسلام ارأيتم لو ان رجلا نذر ان يصلي اربع ركعات فصلى العصر أليس ذلك يجزئه من العصر والنذر؟ قال فذكرت قولي لابن عباس فقال أصبت وأحسنت.
ـ[حسن عبد الله]ــــــــ[19 - 06 - 08, 03:51 م]ـ
في مصنف ابن أبي شيبة 3/ 130: في كتاب الحج / باب الرجل والمرأة يجعل عليهما نذرا أن يحج ولم يكن حج:
حدثنا أبو بكر قال ثنا عبد الوهاب عن خالد عن عكرمة: أن رجلا نذر أن يحج ولم يحج قال يجزئ عنه الفريضة والنذر. أهـ
قلت: عبد الوهاب هو ابن عبد المجيد، وخالد هو ابن مهران.
ـ[ابولينا]ــــــــ[19 - 06 - 08, 10:19 م]ـ
((حرره المشرف للضعف العلمي للمشاركة))
ـ[سعودالعامري]ــــــــ[20 - 06 - 08, 01:53 ص]ـ
في مصنف ابن أبي شيبة 3/ 130: في كتاب الحج / باب الرجل والمرأة يجعل عليهما نذرا أن يحج ولم يكن حج:
حدثنا أبو بكر قال ثنا عبد الوهاب عن خالد عن عكرمة: أن رجلا نذر أن يحج ولم يحج قال يجزئ عنه الفريضة والنذر. أهـ
قلت: عبد الوهاب هو ابن عبد المجيد، وخالد هو ابن مهران.
جزاك الله خيرا ولكن ليس هذا الاثر المراد.(60/335)
نسب الامام البخاري رحمه الله , هل كان من نسب تاجك ام؟؟؟
ـ[محمد احمد الحقاني الافغاني]ــــــــ[19 - 06 - 08, 05:19 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل من اخ يوجد في حدود اطلاعه المعلومات عن نسب الامام البخاري رحمه الله تعالي, هل كان من القوم المشهور بتاجك ام ما ذا؟ وهل يوجد الكلام علي نسبه في مصادر التراجم؟ جزاكم الله تعالي كل خير
ـ[محمد احمد الحقاني الافغاني]ــــــــ[19 - 06 - 08, 05:23 م]ـ
وليكن واضحا اني اريد البخاري الامام صاحب الصحيح ابو عبد الله محمد بن اسماعيل الجعفي اليماني المتوفي سنة 256 من الهجرة النبوية علي مهاجرها الف الف سلام وتحية(60/336)
أفيدونا عن درجة هذا الحديث ..
ـ[عبدالسلام الخليفي]ــــــــ[20 - 06 - 08, 08:09 ص]ـ
عن معاذ رضي الله عنه:
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم افتقده يوم الجمعة فلما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى معاذا فقال:
يا معاذ ما لي لم أرك؟
فقال: يا رسول الله ليهودي علي أوقية من تبر فخرجت إليك فحبسني عنك!
فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم:
يا معاذ ألا أعلمك دعاء تدعو به فلو كان عليك من الدين مثل صبير أداه الله عنك!
فادع الله يا معاذ قل: اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير إنك على كل شيء قدير تولج الليل في النهار وتولج النهار في الليل وتخرج الحي من الميت وتخرج الميت من الحي وترزق من تشاء بغير حساب رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما تعطي من تشاء منهما وتمنع من تشاء ارحمني رحمة تغنيني بها عن رحمة من سواك.
أفيدونا وفقكم الله.
ـ[أبو جابر الجزائري]ــــــــ[20 - 06 - 08, 08:22 ص]ـ
ضعيف: انظر ضعيف الترغيب والترهيب رقم 1142 للشيخ العلامة الألباني رحمه الله
ـ[عبدالسلام الخليفي]ــــــــ[20 - 06 - 08, 08:31 ص]ـ
أخي: أبو جابر
وفقك ربي
وجزاك خيرا
وأسعدك في الدارين.
آمين
ـ[أبو جابر الجزائري]ــــــــ[20 - 06 - 08, 01:24 م]ـ
ولك مثله.
آمين.(60/337)
أفيدونا عن درجة هذا الحديث ..
ـ[عبدالسلام الخليفي]ــــــــ[20 - 06 - 08, 08:15 ص]ـ
حديث معاذ رضي الله عنه:
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم افتقده يوم الجمعة
فلما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى معاذا فقال:
يا معاذ ما لي لم أرك؟
فقال: يا رسول الله ليهودي علي أوقية من تبر فخرجت إليك فحبسني عنك!
فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم:
يا معاذ ألا أعلمك دعاء تدعو به فلو كان عليك من الدين مثل صبير أداه الله عنك!
فادع الله يا معاذ، قل:
اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير إنك على كل شيء قدير تولج الليل في النهار وتولج النهار في الليل وتخرج الحي من الميت وتخرج الميت من الحي وترزق من تشاء بغير حساب رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما تعطي من تشاء منهما وتمنع من تشاء ارحمني رحمة تغنيني بها عن رحمة من سواك.
أفيدونا وفقكم الله.
ـ[يحيى صالح]ــــــــ[20 - 06 - 08, 12:24 م]ـ
1142 - (ضعيف)
وروي عن معاذ بن جبل رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم افتقده يوم الجمعة فلما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى معاذا فقال يا معاذ ما لي لم أرك فقال يا رسول الله ليهودي علي أوقية من تبر فخرجت إليك فحبسني عنك فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم يا معاذ ألا أعلمك دعاء تدعو به فلو كان عليك من الدين مثل صير أداه الله عنك وصبير جبل باليمن فادع الله يا معاذ قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير إنك على كل شيء قدير تولج الليل في النهار وتولج النهار في الليل وتخرج الحي من الميت وتخرج الميت من الحي وترزق من تشاء بغير حساب رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما تعطي من تشاء منهما وتمنع من تشاء ارحمني رحمة تغنيني بها عن رحمة من سواك
وفي رواية قال معاذ كان لرجل علي بعض الحق فخشيته فلبثت يومين لا أخرج ثم خرجت فجئت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا معاذ ما خلفك قلت كان لرجل علي بعض الحق فخشيته حتى استحييت وكرهت أن يلقاني قال ألا آمرك بكلمات تقولهن لو كان عليك أمثال الجبال قضاه الله قلت بلى يا رسول الله قال قل اللهم مالك الملك فذكر نحوه باختصار وزاد في آخره اللهم أغنني من الفقر واقض عني الدين وتوفني في عبادتك وجهاد في سبيلك.
أورده الشيخ الألباني في "ضعيف الترغيب و الترهيب"
ـ[عبدالسلام الخليفي]ــــــــ[20 - 06 - 08, 11:42 م]ـ
الأخ الفاضل: يحيى صالح
جزاك ربي خيرا
وسدد خطاك
وبلغك من خير الدارين مناك ..
آمين.(60/338)
القاسم بن محمد؛ شيخ الإمام الطبري؛ هل هو ثقة؟
ـ[شرف الدين]ــــــــ[20 - 06 - 08, 02:03 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الإمام الطبري روى في تفسيره كثيرا عن شيخ له سماه القاسم بن محمد .. فمن هو هذا الراوي، وهل هو ثقة؟؟!!
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[ابن وهب]ــــــــ[20 - 06 - 08, 02:45 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لا أعلم في شيوخ الطبري من اسمه القاسم بن محمد
ـ[أبو معاذ الحسن]ــــــــ[20 - 06 - 08, 04:07 م]ـ
لعلك تقصد أبو محمد القاسم بن الحسن؟
ـ[شرف الدين]ــــــــ[20 - 06 - 08, 05:29 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
نعم أخانا الفاضل أبا معاذ ...
أقصد القاسم بن الحسن .. وعذرا على الخطأ الناتج عن التسرع .. فقد حدث خلط مني بين القاسم بن محمد بن أبي بكر، والقاسم بن الحسن المقصود هنا ...
ما أقصده هو القاسم بن الحسن ... وهناك ثلاثة اسمهم القاسم بن الحسن ... ترجم لهم الخطيب في التاريخ، ولكنه لم يذكر أن الإمام الطبري حدث عن واحد فيهم.
وإن كنت قرأت لأحد الأفاضل أنه رجح أنه القاسم بن الحسن الهمذاني أبو محمد
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[أبو محمد السوري]ــــــــ[20 - 06 - 08, 06:03 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين00والصلاة على من لا نبي بعده
أمَّا بعد:
قال الشيخ العلاَّمة أحمد شاكر رحمه الله تعالى في تعليقه على تفسير الطبري ما نصه: (7/ 507) 0" وأمَّا القاسم بن الحسن شيخ الطبري، فلم أجد له ترجمة ولكن في تاريخ بغداد: (12/ 432 - 433) 0ترجمة القاسم بن الحسن بن يزيد أبو محمد الهمذاني الصائغ المتوفي سنة 272 0فهذا يصلح أن يكون هو المراد، ولكن لا أطمئن إلى ذلك ولا أستطيع ترجيحه، وعسى أن نجد ما يدل على حقيقة هذا الشيخ في فرصة أخرى إن شاء الله "0
ـ[م ع بايعقوب باعشن]ــــــــ[03 - 12 - 09, 10:57 م]ـ
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=164435
قال عبد الواسع يحيى المعزبي:
استنتجت بالقرائن بأن شيخ الطبري الراوي عن (سنيد) الحسين بن داود المفسر البغدادي هو القاسم بن الحسن أبو محمد الهمداني البغدادي الذي ذكر الخطيب أ، ه ثقة وأنه روى عنه ابن صاعد وغيره وبان صاعد هذا من طبقة ابن جرير وشاركه في كثير من الشيوخ. وكذلك ذكر الإمام الطبري له غير منسوب مما يدل أنه هو البغدادي المعهود عند المخاطبين بعلمه وشهرته وقد بينت في ترجمته وفيات بعض شيوخه ووفاته هو بعينه مما يبين سماع الطبري منه تحقيقاً والشيخ/ أحمد شاكر ذكر أنهما اثنان/ القاسم بن الحسن الزبيدي والثاني/ القاسم بن الحسن الهمداني البغدادي ولم يرجح من المقصود مع أن الأول لم أجد له من القرائن من شيوخه وتلاميذه وكلام أهل العلم ما يدل على أنه هو المقصود والله أعلم.
http://www.jameataleman.org/unv/mags...ath/hdath1.htm
ـ[م ع بايعقوب باعشن]ــــــــ[03 - 12 - 09, 10:57 م]ـ
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=164435
قال عبد الواسع يحيى المعزبي:
استنتجت بالقرائن بأن شيخ الطبري الراوي عن (سنيد) الحسين بن داود المفسر البغدادي هو القاسم بن الحسن أبو محمد الهمداني البغدادي الذي ذكر الخطيب أ، ه ثقة وأنه روى عنه ابن صاعد وغيره وبان صاعد هذا من طبقة ابن جرير وشاركه في كثير من الشيوخ. وكذلك ذكر الإمام الطبري له غير منسوب مما يدل أنه هو البغدادي المعهود عند المخاطبين بعلمه وشهرته وقد بينت في ترجمته وفيات بعض شيوخه ووفاته هو بعينه مما يبين سماع الطبري منه تحقيقاً والشيخ/ أحمد شاكر ذكر أنهما اثنان/ القاسم بن الحسن الزبيدي والثاني/ القاسم بن الحسن الهمداني البغدادي ولم يرجح من المقصود مع أن الأول لم أجد له من القرائن من شيوخه وتلاميذه وكلام أهل العلم ما يدل على أنه هو المقصود والله أعلم.
http://www.jameataleman.org/unv/mags...ath/hdath1.htm(60/339)
هل صح سماع محمد بن اسحاق (صاحب المغازي) من أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم؟
ـ[أبوعائشة الحضرمي]ــــــــ[20 - 06 - 08, 07:11 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
1) هل صح سماع محمد بن اسحاق صاحب المغازي من أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم
2) ماحال رجال هذين الحديثين،وهل هما صحيحان وكلاهما عند البيهقي:
1) أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو بكر أحمد بن الحسن القاضي قالا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا أبو زرعة الدمشقي ثنا أحمد بن خالد ثنا محمد بن إسحاق عن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم قال: أتيت بنبطي قد سرق فبعثت إلى عمرة بنت عبد الرحمن أي بني إن لم يكن بلغ ربع دينار فلا تقطعه فإن عائشة رضي الله عنها حدثتني أنها سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول لا يقطع في دون ربع دينار قال فنظر فإذا سرقته بلغت درهمين قال فضربته وغرمته وخليت سبيله
2) أخبرنا أبو القاسم عبد العزيز بن محمد بن جعفر بن مؤمن بن شبان العطار ببغداد ثنا عبد الباقي بن قانع ثنا حامد بن محمد ثنا شريح ثنا هشيم عن أشعث عن فضيل عن عبد الله بن معقل: أن عليا رضي الله عنه ضرب رجلا حدا فزاده الجلاد سوطين فأقاده منه علي رضي الله عنه(60/340)
ما معنى ((فإن في عيون الأنصار شيئا))؟
ـ[السعودي عبدالله]ــــــــ[20 - 06 - 08, 09:19 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جاء في صحيح مسلم عن أبي هريرة قال جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: (إني تزوجت امرأة من الأنصار فقال له النبي صلى الله عليه وسلم هل نظرت إليها فإن في عيون الأنصار شيئا قال قد نظرت إليها قال على كم تزوجتها قال على أربع أواق فقال له النبي صلى الله عليه وسلم على أربع أواق كأنما تنحتون الفضة من عرض هذا الجبل ما عندنا ما نعطيك ولكن عسى أن نبعثك في بعث تصيب منه قال فبعث بعثا إلى بني عبس بعث ذلك الرجل فيهم).
سؤالي عن معنى قوله صلى الله عليه وسلم ((فإن في عيون الأنصار شيئا))
فما الشيء الذي هو في عيون الأنصار؟
أهو حسيُّ أم معنوي؟
ـ[ابولينا]ــــــــ[25 - 06 - 08, 06:23 ص]ـ
2157 2704 - وفي الحديث التاسع عشر بعد المائة ((فإن في عيون الأنصار شيئا)) يعني بعض ما لا يستحب من زرقة أو صغر أو نحو ذلك
لكتاب: كشف المشكل من حديث الصحيحين
النمؤلف / أبو الفرج عبد الرحمن ابن الجوزي،
ـ[السعودي عبدالله]ــــــــ[25 - 06 - 08, 05:47 م]ـ
أخي أبو لينا
بارك الله فيك على اهتمامك بتساؤلي وتوضيحك المدعوم بالمصدر
حفظك الله ورعاك وغفر لك ولجميع أحبابك(60/341)
مطلوب تخريج حديثين
ـ[أبو عبد الرحمن الطاهر]ــــــــ[20 - 06 - 08, 10:10 م]ـ
مطلوب تخريج حديثين
الراشي والمرتشي كلاهما في النار
الجهاد ماض إلى يوم القيامة
علما بأن أخرجه الطبراني في الأوسط 5/ 96 بإسناد واه جدا
ساعدونا بارك الله فيكم
ـ[عبدالمصور السني]ــــــــ[21 - 06 - 08, 01:44 ص]ـ
هذا بعض تخريج للحديثين والمعذرة على الأخطاء فهي كثيرة في النسخ الالكترونية:
حديث الجهاد .......
الدراية في تخريج أحاديث الهداية ج2/ص114
690 حديث الجهاد ماض إلى يوم القيامة أبو داود من حديث أنس رفعه ثلاث من أصل الإيمان الكف عمن قال لا إله إلا الله ولا تكفره بذنب ولا تخرجه من الإسلام بعمل والجهاد ماض منذ بعثني الله إلى أن يقاتل آخر أمتي الدجال الحديث
نصب الراية ج3/ص377
الحديث الأول قال عليه السلام الجهاد ماض إلى يوم القيامة قلت أخرجه أبو داود في سننه عن يزيد بن أبي نشبة عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث من أصل الإيمان الكف عمن قال لا إله إلا الله ولا تكفره بذنب ولا تخرجه من الإسلام بعمل والجهاد ماض منذ بعثني الله إلى أن يقاتل آخر أمتي الدجال لا يبطله جور جائر ولاعدل عادل والإيمان بالأقدار انتهى وبقية السند حدثنا سعيد بن منصور ثنا أبو معاوية ثنا جعفر بن برقان عن يزيد بن أبي نشبة به قال المنذري في مختصره يزيد بن أبي نشبة في معنى المجهول وقال عبد الحق يزيد بن أبي نشبة هو رجل من بني سليم لم يرو عنه إلا جعفر بن برقان انتهى
حديث الرشوة .....
المعجم الأوسط ج2/ص295
2026 حدثنا أحمد بن سهل بن ايوب قال نا علي بن بحر قال نا هشام بن يوسف قال أنا بن جريج عن بن أبي ذئب عن الحارث بن عبد الرحمن عن أبي سلمة بن عبد الرحمن
عن عبد الله بن عمرو قال قال النبي صلى الله عليه وسلم الراشي والمرتشي في النار لم يروه من حديث بن جريج إلا علي بن بحر عن هشام أحمد بن موسى الشامي
المعجم الصغير (الروض الداني) ج1/ص57
58 حدثنا أحمد بن سهل بن أيوب الأهوازي حدثنا علي بن بحر بن بري حدثنا هشام بن يوسف الصنعاني أنبأنا بن جريج عن بن أبي ذئب عن الحارث بن عبد الرحمن بن أبي ذباب عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن عبد الله بن عمرو قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الراشي والمرتشي في النار لم يروه عن بن جريج إلا هشام بن يوسف تفرد به علي بن بحر
مسند البزار ج3/ص247
1037 حدثنا الوليد بن عمرو بن سكين قال نا يعقوب بن إسحاق قال حدثني عمر بن حفص المديني 1 قال ناالحسن بن عثمان بن عبد الرحمن بن عوف 2 عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن أبيه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الراشي والمرتشي في النار 3 وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن عبد الرحمن بن عوف إلا من هذا الوجه بهذا الإسناد وقد قال فيه عمر بن أبي سلمة 4 عن أبيه عن أبي هريرة 5 وقال بن أبي ذئب عن الحارث بن عبد الرحمن عن أبي سلمة عن عبد الله بن عمرو 1
المطالب العالية ج10/ص187
2185 - قال أحمد بن منيع حدثنا عباد بن العوام عن عبد الملك بن معن المجاشعي عن عمر بن محمد بن خلف الطلحي عن رجل من المهاجرين قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول الراشي والمرتشي في النار
مجمع الزوائد ج4/ص198
وعن عبدالرحمن ابن عوف قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الراشي والمرتشي في النار رواه البزار وفيه من لم أعرفه وعن عبدالله بن عمرو قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الراشي والمرتشي في النار قلت له في السنن لعن الله الراشي والمرتشي رواه الطبراني في الصغير ورجاله ثقات
خلاصة البدر المنير ج2/ص53
1462 حديث الراشي والمرتشي في النار رواه الطبراني في معجم شيوخه من رواية ابن عمرو وإسناده حسن وفي المرتشي حديث ذكره الحاكم في المستدرك من رواية ابن عباس وفي حسنه وقفة
أخبار القضاة ج1/ص47
أخبرنا أحمد بن منصور الرمادى قال حدثنا أبو داود الطيالسى قال حدثنا حفصر المدنى قال حدثنا الحسن بن عطاء عن أبي سلمة قال حدثني أبي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الراشي والمرتشي في النار
الدعاء للطبراني ج1/ص579
2098 حدثنا علي بن سعيد الرازي ثنا عبد الصمد بن عبد الوارث حدثني أبي حدثني عمر أبو حفص المديني حدثني الحسن بن عثمان بن عبد الرحمن بن عوف أن أبا سلمة بن عبد الرحمن وفد في وفد فجلسوا بباب أمير المؤمنين فخرج الآذن فرشى قوم فدخلوا وبقي أبو سلمة وحده فمر رجل فقال يا أبا سلمة ما لي أراك جالسا وحدك وقد دخل أصحابك فقال رشى القوم فدخلوا قال فهلا رشوت مثل ما رشوا فقال إني سمعت أبي يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الراشي والمرتشي في النار
ـ[أبو تراب السلفى الاثري]ــــــــ[21 - 06 - 08, 06:39 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
حديث الراشى والمرتشى فى النار اخرجة كل من الامام النسائى وابو داود والترمذى وبن ماجة واحمد والطيالسى والدارمى
لم اقف على اسناد النسائى
اما ابو داود فقد اخرجه فى ك الاقضية 4باب كراهة الرشوة
ثنا احمد بن يونس حدثنا بن ابى ذئب عن الحارث بن عبد الرحمن عن ابى سلمة عن عبد الله بن عمرو ... الحديث
الترمذى اخرجه من حديث ابى هريرة قال حدثنا قتيبة وهو بن سعيد حدثنا ابو عوانة عن عمرو بن سلمة عن ابيه عن ابى هريرة بزبادة فى الحكم
واخرجه الترمذى من طريق ابو موسى محمد بن المثنى حدثنا ابو عامر العقدى حدثنا بن ابى ذئب عن خاله الحارث بن عبد الرحمن عن ابى سلمة عن عبد الله بن عمرو به
قال الترمذى وروى هذا مرسلا ولا يصح
واخرجة بن ماجة ح 2313 باب التغليظ فى الحيف والرشوة من طريق ابن ابى ذئب ............. عن عبد الله بن عمرو به
واخرجة الطيالسى ح2276
اما الحديث الاخر فلم انشط له سامحنى
¥(60/342)
ـ[أبو عبد الرحمن الطاهر]ــــــــ[21 - 06 - 08, 09:43 م]ـ
بارك الله فيكم وجزاكم خيرا
والسؤال هل لحديث الرشوة إسناد صحيح؟
**بهذا اللفظ**
ـ[أبو تراب السلفى الاثري]ــــــــ[21 - 06 - 08, 11:09 م]ـ
اجل صحيح ولله الحمد
ـ[أبو عبد الرحمن الطاهر]ــــــــ[23 - 06 - 08, 09:46 م]ـ
اجل صحيح ولله الحمد
فأي أسانيده؟؟؟؟
ـ[ابن أبي عبدالتسميني]ــــــــ[20 - 02 - 09, 07:34 ص]ـ
فأي أسانيده؟؟؟؟
.............
ـ[ابو عبدالرحمن محمد العمري]ــــــــ[13 - 10 - 09, 05:11 م]ـ
.............
لعلك تطلع على هذا
هنا ( http://www.dorar.net/enc/hadith/ الراشى%20والمرتشى%20فى%20النار%20/ wtj)
ـ[أبو عاصم البركاتي]ــــــــ[22 - 10 - 09, 07:13 م]ـ
حديث: «الجهاد ماضٍ منذ بعثني الله إلى أن يقاتل آخر أمتي الدجال». ضعيف: أخرجه أبو نعيم في حلية الأولياء (5/ 353)،وسعيد بن منصور في السنن (2367) وأبو يعلى في سننه (4311) عن أنس بن مالك رضي الله عنه، وفيه يزيد ابن أبي نشبة وهو مجهول.(60/343)
هذا ما وعدتكم به بحث في تجميع أحاديث الأحكام والكلام عليها
ـ[محمد عمر المكتبي]ــــــــ[21 - 06 - 08, 03:08 م]ـ
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وبعد: فهذا بحث متواضع جمعت فيه أحاديث الأحكام الخاصة في كل مسألة مع البحث والتنقيب في أسانيدها ليسهل الحفظ للأحاديث مع معرفة من صححه وضعفه وعلته ويتم استكمال البحث تباعا نرجوا أن يستفيد منه الإخوة الأحباب
ـ[ابولينا]ــــــــ[23 - 06 - 08, 12:53 ص]ـ
بارك الله فيك ونفع الله بك واجزل الله لك الأجر والمثوبة
ـ[أبو علي المصراوي]ــــــــ[23 - 06 - 08, 08:24 ص]ـ
جزاك الله خيرا ونفع بك
ـ[مصطفي حمدان]ــــــــ[23 - 06 - 08, 10:18 ص]ـ
جزاك الله خيرا
ـ[حسن محمد محمود]ــــــــ[28 - 06 - 08, 06:54 م]ـ
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا
ـ[حسن محمد محمود]ــــــــ[28 - 06 - 08, 07:08 م]ـ
لكن أخي العزيز هل تشرح لنا منهجك في هذا الكتاب وعلي أي الكتب تعتمد وعند أختلاف العلماء في تصحيح حديث ما. أي أقوال العلماء ترجح؟ ولماذا؟ أم أنك تجتهد وتبحث وتدرس سند الأحاديث ويكون تصحيح الحديث أو تضعيفه هو إجتهاد منك وإنك تذكر أراء العلماء لتقوية رأيك؟
وأسأل لماذا لا تذكر رقم الحديث في الكتاب الذي تنقل منه (مثلا عند تقل حديث من سنن أبو داود لماذا لا تذكر رقم الحديث حتي تسهل الأمر علي من أراد الوقوف علي إسناد الحديث في السنن) أو أن تحيل التخريج لكتاب مثل تلخيص الحبير ونصب الرايه وغيرها؟
وأن أسف علي هذا التدخل ولكن هذا مجرد بعض الأقتراحات التي أري أنها قد تزيد قوة هذا الكتاب وتسهل علي طلبة العلم الإنتفاع به وهو كتاب جيد جدا وفقك الله لإتمامه وجزاك خير الجزاء في الدنيا والأخرة
ـ[محمد السبيعي]ــــــــ[28 - 06 - 08, 10:23 م]ـ
أحسن الله إليك
ـ[محمد عمر المكتبي]ــــــــ[30 - 06 - 08, 12:07 م]ـ
- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وبعد: جزاكم الله خيراًَ على ردكم على مثلي ولكن سبب عدم ذكر الأرقام هو أنني أعددت هذا فقط للحفظ والمذاكرة لمعرفة المسألة بدليلها، أما الطريقة في البحث فأنا أسير على طريقة الشيخ الفاضل عبد الله السعد ومن مثله في سبر الروايات وذكر أسباب الضعف ومعرفة العلل ولا أقصد منه الترجيح إنما أهدف أن يكون طالب العلم يحفظ الحديث ويعرف علله و أسباب الخلاف أما الحكم النهائي على الحديث فهو لك بعد ما تعرف العلة وأسباب الضعف والصحة لذلك أنا أجمع وأرتب للمذاكرة والحفظ والدراسة لا أقصد الترجيح أو الحكم إنما هو جمع من كتب أحاديث الأحكام ولكت بترتيب للمسألة وذكر للعلل الذي إن وجدته في كتاب ينقص في الكتاب الآخر والله المستعان وبارك الله فيكم وعلى نفس النهج إن شاء الله سأرفع قريبا العقيد ة رواية ودراية بنفس الجمع والترتيب وكذلك الفقه فقد شرعت بفضل في كتاب الإلمام في فقه الأحكام وأذكر دائما أني لا أريد التأليف إنما أريد جمع الشتات لا على وجه الاختصار إنما على وجه الجمع الذي يسهل عن طريقه الحفظ والمذاكرة وفي نفس الوقت يكون بعيد ا عن الإطاله الذي يصعب معها الحفظ والمذاكرة وهذا يعلم الله أنه من أصعب ما يكون والله هو الموفق ولكن أطلب من كل أخ استفاد من أي شيء كتبته أن يدعوا لي بالثبا ت أمام الفتن التي ألقاها وأن يدعوا لي بحجة وعمرة في رمضان هذا العام وأن أكون سببا في حج أمي هذا العام وخاصة إخواننا في أرض الحجاز فإني أتمنى أن أصلي في الحرمين وأرى أرض رسول الله الذي رأيته في المنام ولم أره ولم أرى مسجده ولم أزور قبره وجزاكم الله خيراًَ(60/344)
اريد سرد لكتب الامام المعلمى مؤلفات وتحقيق
ـ[أبو تراب السلفى الاثري]ــــــــ[21 - 06 - 08, 04:40 م]ـ
اريد سرد لكتب الامام المعلمى مؤلفات وتحقيق جزاكم الله الجنة
ـ[ابولينا]ــــــــ[23 - 06 - 08, 01:02 ص]ـ
مؤلفات الأمام المعلمي
http://www.almeshkat.net/books/search.php?do=all&u=%DA%C8%CF+%C7%E1%D1%CD%E3%E4+%C7%E1%E3%DA%E1%E3% ED
مؤلفاته وما حققه من كتب:
مؤلفاته: - المطبوع منها:
1 - ((طليعة التنكيل بما في تأنيب الكوثري من الأباطيل)).
2 - ورسالة في مقام إبراهيم وهل يجوز تأخيره.
3 - و ((الأنوار الكاشفة بما في كتاب ((أضواء على السنة)) من الزلل والتضليل والمجازفة))
4 - ومحاضرة في كتب الرجال وأهميتها ألقيت في حفل ذكرى افتتاح دائرة المعارف بالهند عام 1356ه.
مؤلفاته المخطوطة:
((التنكيل بما في تأنيب الكوثري من الأباطيل)) في مجلدين تحت الطبع.
و ((إغاثة العلماء من طعن صاحب الوراثة في الإسلام)).
ورسائل أخرى في مسائل متفرقة لم يسمها (). وديوان شعر وآخر ما قال في الشعر القصيدة التي رثا بها جلالة الملك عبد العزيز آل سعود – رحمه الله – والتي نشرت في
(المنهل) العدد (53) من السنة الرابعة عشرة.
أما الكتب التي قام بتحقيقها وتصحيحها والتعليق عليها فهي:
1 - التاريخ الكبير للبخاري إلا الجزء الثالث.
2 - وخطأ الإمام البخاري في تاريخه لابن أبي حاتم الرازي.
3 - وتذكرة الحفاظ للذهبي.
4 - والجرح والتعديل لابن حاتم الرازي أيضاً.
5 - وكتاب موضح أوهام الجمع والتفريق للخطيب البغدادي.
6 - والمعاني الكبير في أبيات المعاني لابن قتيبة.
7 - والفوائد المجموعة في الأحاديث الموضوعة للشوكاني.
8و9 - وآخر ما كان يقوم بتصحيحه كتاباً ((الإكمال)) لابن ماكولا و ((الأنساب)) للسمعاني، وصل إلى خمسة أجزاء، تم طبعها وشرع في السادس من كل منهما حيث وافاه الأجل المحتوم ..
هذا بالإضافة إلى اشتراكه في تحقيق وتصحيح عدد من أمهات كتب الحديث والرجال وغيرها مع زملائه في دائرة المعارف العثمانية بـ (حيدر أباد) بـ (الهند). وأهمها
((السنن المبرى)) للبيهقي، و ((مسند أبي عوانة)) و ((الكفاية في علم الرواية)) للخطيب البغدادي و ((صفة الصفوة)) لابن الجوزي و ((المنتظم)) لابن الجوزي أيضاً، و ((الأمالي الشجرية)):
1 - مفتاح السعادة ومصباح السيادة في موضوعات العلوم للمولى أحمد بن مصطفى المعروف بطاش كبرى زاده طبعة أولى ().
2 - تنقيح المناظر لذوي الأبصار والبصائر لكمال الدين أبي الحسن الفارسي.
3 - الأمالي اليزيدية (فيها مراث وأشعار وأخبار ولغة وغيرها).
4 - عمدة الفقه لموفق الدين ابن قدامه (قابل الأصل وصححه وعلق عليه).
5 - كشف المخدرات لزين الدين عبد الرحمن بن عبد الله المعلى ثم الدمشقي.
6 - شرح عقيدة السفاريني.
7 - موارد الظمآن إلى زوائد صحيح بن حبان.
8 - الجواب الباهر في زور المقابر. لابن تيمية (شارك في تحقيقه وإخراج أحاديثه).
9 - الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة. لابن حجر العسقلاني.
10 - نزهة الخواطر وبهجة المسامع والنواظر. لعبد الحي بن فخر الدين الحسيني.
وغير ذلك رحمه الله وأسكنه فسيح جناته.
وهذه جزء من ترجمة الشيخ يرحمه الله في موقع الألوكه
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=6607
ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[23 - 06 - 08, 04:25 ص]ـ
ابشر اخي فدار عالم الفوائد تشتغل على إخراج آثاره
وفقك الله وسدد خطاك
ـ[أبو تراب السلفى الاثري]ــــــــ[23 - 06 - 08, 07:36 م]ـ
جزاكم الله خيرا(60/345)
الصحيح في لفظ (لا تنتقب المرأة المحرمة ولا ترتدي القفازين)
ـ[شرف الدين]ــــــــ[21 - 06 - 08, 08:51 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
قرأت أن لفظ (لا تنتقب المرأة المحرمة ولا ترتدي القفازين) موقوف على ابن عمر، وليس مرفوعا .... فهل هذا صحيح؟؟
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[سعودالعامري]ــــــــ[22 - 06 - 08, 05:55 ص]ـ
نعم ضعف المرفوع ابوعيسى الترمذي في جامعه
ـ[أبو القاسم المصري]ــــــــ[22 - 06 - 08, 04:58 م]ـ
الحديث رفعه ابن عمر في صحيح البخاري بلفظ
ولا تنتقب المرأة المحرمة ولا تلبس القفازين) رقم 1741
وصححه الترمذي في جامعه
وهكذا هو في سنن الترمذي
833 - حدثنا قتيبة حدثنا الليث عن نافع عن ابن عمر: أنه قال: قام رجل فقال: يا رسول الله! ماذا تأمرنا أن نلبس من الثياب في الحرم؟ فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم لا تلبسوا القمص ولا السراويل ولا البرانس ولا العمائم ولا الخفاف إلا أن يكون أحد ليست له نعلان فليلبس الخفين وليقطعهما ما أسفل من الكعبين ولا تلبسوا شيئا من الثياب مسه الزعفران ولا الورث ولا تنتقب المرأة الحرام ولا تلبس القفازين
قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح والعمل عليه عند أهل العلم
ولا يوجد لفظ ترتدي لا في الترمذي ولا غيره
والارتداء لبس الرداء فما باله هنا والله أعلم
ـ[تركي ابو اسامة]ــــــــ[19 - 05 - 10, 09:04 م]ـ
إخواني ما وجه من استدل بالحديث على أن المقصود (ما كان على قدر العضو)
هل القياس على المخيط في حق الرجل أم ماذا وفق الله الجميع
ـ[بن روضه الجنوبي]ــــــــ[20 - 05 - 10, 01:10 ص]ـ
الأخ الفاضل / أبو القاسم المصري
في هذا الحديث لفظ (ولا تنتقب المرأة الحرام ولا تلبس القفازين)
هذه الجمله التبس علي فهمها (ولا تنتقب المرأة الحرام) معناها حسب فهمي اي لا تتنقب بنقاب محرم،، لانه لم يقول (ولا تنتقب المرأة في الحرم،، او ولا تنتقب المرأة المحرمة) وعلى هذا فليس فيها دلالة على تحريم النقاب في الحرم.
والسؤال على هذا المفهوم هو: انه يوجد نقاب محرم ونقاب غير محرم!! فما هو النقاب المحرم إذا؟
ـ[ابن سعد التيمي]ــــــــ[21 - 05 - 10, 01:07 ص]ـ
الحديث رفعه ابن عمر في صحيح البخاري بلفظ
ولا تنتقب المرأة المحرمة ولا تلبس القفازين) رقم 1741
اخي ابو القاسم الحديث غير موجد في صحيح البخاري والرقم الذي ذكرته لحديث ابي بكرة 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - عن الرسول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يوم النحر
ـ[صالح بن عمير]ــــــــ[21 - 05 - 10, 09:52 م]ـ
اخي ابو القاسم الحديث غير موجد في صحيح البخاري والرقم الذي ذكرته لحديث ابي بكرة 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - عن الرسول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يوم النحر
هو عند البخاري برقم 1838
ـ[بن روضه الجنوبي]ــــــــ[22 - 05 - 10, 08:41 ص]ـ
يا اخانا / صالح بن عمير
اصلح الله شأنك
لو تتفضل وتنقل ما عند البخاري بتمامه اكون لك شاكرا
ـ[ابن سعد التيمي]ــــــــ[22 - 05 - 10, 02:01 م]ـ
وَقَالَت عَائِشَة رَضِي الْلَّه عَنْهَا: لَا تَلْبَس الْمُحَرَّمَة ثَوْبا بِوَرْس أَو زَعْفَرَان
1838 - حَدَّثَنَا عَبْد الْلَّه بْن يَزِيْد حَدَّثَنَا الْلُّبْث حَدَّثَنَا نَافِع عَن عَبْد الْلَّه بْن عُمَر رَضِي الْلَّه عَنْهُمَا قَال: ((قَام رَجُل فَقَال: يَا رَسُوْل الْلَّه مَاذَا تَأْمُرُنَا أَن نَلْبَس مِن الثِّيَاب فِي الْإِحْرَام؟ فَقَال الْنَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: لَا تَلْبَسُوْا الْقَمِيْص وَلَا الَسَراوَيلَات وَلَا الْعَمَائِم وَلَا الْبَرَانِس , إِلَا أَن يَكُوْن أَحَد لَيْسَت لَه نَعْلَان فَلْيَلْبَس الْخُفَّيْن وَلْيَقْطَع أَسْفَل مِن الْكَعْبَيْن. وَلَا تَّلْبِسُوَا شَيْئا مَسَّه زَعْفَرَان وَلَا الْوَرْس. وَلَا تَنْتَقِب الْمَرْأَة الْمُحْرِمَة. وَلَا تَلْبَس الْقُفَّازَيْن)) تَابَعَه مُوْسَى بْن عُقْبَة وَّإِسْمَاعِيْل بْن إِبْرَاهِيْم بْن عُقْبَة وَجُوَيْرِيَة وَابْن إِسْحَاق فِي الْنِّقَاب وَالْقُفَّازَيْن. وَقَال عُبَيْد الْلَّه: وَلَا وَرْس. وَكَان يَقُوْل لَا تَتَنَقّب الْمُحَرَّمَة وَلَا تَلْبَس الْقُفَّازَيْن وَقَال مَالِك عَن نَافِع عَن ابْن عُمَر: لَا تَنْتَقِب الْمُحْرِمَة. وَتَابَعَه لَيْث ابْن ابِي سَلِيْم.
وَلاتَنْسَنا اخِي مِن صَالِح دَعَاك
ـ[بن روضه الجنوبي]ــــــــ[23 - 05 - 10, 06:54 ص]ـ
شكرا لك يا أخانا: ابن سعد التيمي
فالعبارة في هذا الحديث واضحة (وَلَا تَنْتَقِب الْمَرْأَة الْمُحْرِمَة. وَلَا تَلْبَس الْقُفَّازَيْن)
طيب ما هي صفة النقاب بالضبط في ذلك الزمان؟(60/346)
تخريج حديث وبيان شرحه
ـ[اسامة عبد الرافع]ــــــــ[22 - 06 - 08, 07:15 ص]ـ
حديث:
(أول هذا الأمر نبوة ورحمة ثم يكون خلافة ورحمة ثم ملكا ورحمة ثم إمارة ورحمة ثم يتكادمون عليها تكادم الحمير فعليكم بالجهاد وإن أفضل جهادكم الرباط وإن أفضل رباطكم عسقلان)
هل من الإخوة الأفاضل من يعرف من خرج هذا الحديث وما صحته , وأرجو بيان شرحه وجزيتم خيرا كثيرا.
ـ[أبو جابر الجزائري]ــــــــ[22 - 06 - 08, 07:56 ص]ـ
صححه العلامة الألباني (3270) (الصحيحة)
قال الهيثمي: رواه الطبراني ورجاله ثقات.
رواه نعيم بن حماد في الفتن (236) حدثنا الحكم بن نافع البهراني أخبرنا سعيد بن سنان عن أبي الزاهرية عن كثير بن مرة أبي شجرة الحضرمي عن ابن عمر قال: قال عمر بن الخطاب رضي الله عنهما: (إن الله بدأ هذا الأمر يوم بدأه نبوة ورحمة ثم يعود خلافة ورحمة ثم سلطانا ورحمة ثم ملكا ورحمة ثم يعود خلافة ورحمة ثم سلطانا ورحمة ثم ملكا ورحمة ثم جبروة صلعاء يتكادمون عليها تكادم الحمير)
وهذا حديث ضعيف جدا, سعيد بن سنان متروك
ورواه الحاكم في المستدرك المستدرك على الصحيحين (4/ 520/8459) أخبرني الحسن بن حكيم المروزي ثنا أحمد بن إبراهيم الشذوري ثنا سعيد بن هبيرة ثنا إسماعيل بن عياش ثنا عبد العزيز بن عبد الله بن حمزة بن صهيب قال سمعت سالم بن عبد الله بن عمر يحدث عن أبيه أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان يقول: (إن الله بدأ هذا الأمر حين بدأ بنبوة ورحمة ثم يعود إلى خلافة ثم يعود إلى سلطان ورحمة ثم يعود ملكا ورحمة ثم يعود جبرية تكادمون تكادم الحمير أيها الناس عليكم بالغزو والجهاد ما كان حلوا خضرا قبل أن يكون مرا عسرا ويكون تماما قبل أن يكون رماما أو يكون حطاما فإذا أشاطت المغازي وأكلت الغنائم واستحل الحرام فعليكم بالرباط فإنه خير جهادكم)
وهذا منكر ,فيه سعيد بن هبيرة المروزي ,اِتهمه ابن حبان وابن عدي.
وروى الحاكم في المستدرك على الصحيحين (4/ 520) أخبرني الحسن بن حكيم المروزي ثنا أحمد بن إبراهيم الشذوري ثنا سعيد بن هبيرة ثنا إسماعيل بن عياش ثنا عبد العزيز بن عبد الله بن حمزة بن صهيب قال سمعت سالم بن عبد الله بن عمر يحدث عن أبيه أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان: (يقول إن الله بدأ هذا الأمر حين بدأ بنبوة ورحمة ثم يعود إلى خلافة ثم يعود إلى سلطان ورحمة ثم يعود ملكا ورحمة ثم يعود جبرية تكادمون تكادم الحمير أيها الناس عليكم بالغزو والجهاد ما كان حلوا خضرا قبل أن يكون مرا عسرا ويكون تماما قبل أن يكون رماما أو يكون حطاما فإذا أشاطت المغازي وأكلت الغنائم واستحل الحرام فعليكم بالرباط فإنه خير جهادكم)
وهذا حديث باطل. الحسن بن هبيرة. قال فيه ابن حبان في المجروحين: (يروي الموضوعات عن الثقات كأنه كان يضعها أو توضع له)
وانظر هذا الرابطين وما يتعلق بتخريج طرق الحديث
http://www.aljamaa.net/ar/detail_khabar.asp?id=6843&IdRub=27
http://www.nusraah.com/vb/showthread.php?p=25611
( يتكادمون)): يقبضون عليها، ويعضون عليها. من كدم الحمار كدمًا: أى عض بأدنى فمه
ـ[اسامة عبد الرافع]ــــــــ[22 - 06 - 08, 11:47 ص]ـ
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا كثيرا على هذا التخريج والإحالة في هذا الموضوع
وهل عندك شيء من شرحه خاصة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - اتبع في كل مرحلة حكم (رحمة) فهل يعني هذا الحكم بشرع الله رغم المخالفات من بعض الولاة والحكام , أما الفترة الأخيرة أطلق لفظ (يتكادمون كدم الحمير) هل ينطبق على أيامنا هذا؟
أرجو بيانه وشرحه كما أفدتنا في درجة صحته وتخريجه بارك الله فيك.(60/347)
ما درجة هذا الحديث
ـ[محمود اسماعيل]ــــــــ[22 - 06 - 08, 05:06 م]ـ
قال أبو داود:
(حدثنا مالك بن عبد الواحد المسمعي ثنا الضحاك بن مخلد ثنا عبد الحميد بن جعفر قال حدثني صالح بن أبي عريب عن كثير بن مرة عن معاذ بن جبل قال
: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة) مع أننى أعرف حكم الشيخ الألبانى فأريد أن أعرف هل تكلم عليه أحد أخر
ـ[صقر بن حسن]ــــــــ[22 - 06 - 08, 05:31 م]ـ
قال شيخنا العلامة عبدالله الجبرين في محاضرات له في شرح نواقض الإسلام وكتاب الجنائز من صحيح البخاري: " ثبت أنه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قال: {من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة}.
وهذا رابط الشرح من موقع الشيخ حفظه الله تعالى:
http://www.ibn-jebreen.com/book.php?cat=8&book=118&toc=7408&page=6516&subid=1981
ـ[أبو محمد عبد الله الحسن]ــــــــ[22 - 06 - 08, 06:06 م]ـ
سمعتُ غير واحدٍ من علمائنا يذكر هذا الحديثَ و يستدلّ به،
و لا أذكر أنّي سمعتُ أحدًا يضعّفه من حيث السّند.
و لعلّك تستفيد، أخانا الفاضل، من موقع الدّرر السّنيّة ( http://www.dorar.net/hadith.php)،
حيث تستطيع البحث عن الأحاديث،
بالإضافة إلى كلام أهل العلم فيها.
في انتظار ردود إخواننا.
وفّقكم الله.
ـ[عبدالمصور السني]ــــــــ[22 - 06 - 08, 06:40 م]ـ
قال في (تلخيص الحبير ج2/ص103)
733 حَدِيثٌ من كان آخِرُ كَلَامِهِ لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ دخل الْجَنَّةَ أَحْمَدُ وأبو دَاوُد وَالْحَاكِمُ من حديث مُعَاذِ بن جَبَلٍ وَأَعَلَّهُ بن الْقَطَّانِ بِصَالِحِ بن أبي عَرِيبٍ وَأَنَّهُ لَا يُعْرَفُ وَتَعَقَّبَ بِأَنَّهُ رَوَى عنه جَمَاعَةٌ وَذَكَرَهُ بن حِبَّانَ في الثِّقَاتِ
تَنْبِيهٌ غَلِطَ بن مَعْنٍ فَعَزَى هذا الحديث لِلْبُخَارِيِّ وَمُسْلِمٍ وَلَيْسَ هو فِيهِمَا من حديث مُعَاذٍ نعم عِنْدَ مُسْلِمٍ من حديث عُثْمَانَ من مَاتَ وهو يَعْلَمُ أَنْ لَا إلَه إلَّا اللَّهُ دخل الْجَنَّةَ وفي الْبَابِ عن أبي هُرَيْرَةَ وَأَبِي سَعِيدٍ أَخْرَجَهُ الطَّبَرَانِيُّ في الْأَوْسَطِ من طَرِيقِ أبي إِسْحَاقَ عن الْأَغَرِّ عنهما وَلَفْظُهُ من قال عِنْدَ مَوْتِهِ لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وَاَللَّهُ أَكْبَرُ وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلَّا بِاَللَّهِ لَا تَطْعَمُهُ النَّارُ أَبَدًا وَفِيهِ جَابِرُ بن يحيى الْحَضْرَمِيُّ وَنَحْوُهُ عِنْدَ النَّسَائِيّ عن أبي هُرَيْرَةَ وَحْدَهُ وَعَنْ أبي ذَرٍّ قال أَتَيْتُ النبي صلى اللَّهُ عليه وسلم وهو نَائِمٌ وَعَلَيْهِ ثَوْبٌ أَبْيَضُ ثُمَّ أَتَيْته وقد اسْتَيْقَظَ فقال ما من عَبْدٍ قال لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ ثُمَّ مَاتَ على ذلك إلَّا دخل الْجَنَّةَ الحديث رَوَاهُ مُسْلِمٌ وَعَنْ عُثْمَانَ عن عُمَرَ مَرْفُوعًا إنِّي لَأَعْلَمُ كَلِمَةً لَا يَقُولُهَا عَبْدٌ حَقًّا من قَلْبِهِ فَيَمُوتُ على ذلك إلَّا حُرِّمَ على النَّارِ لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ رَوَاهُ الْحَاكِمُ وفي الْبَابِ عن عُبَادَةَ وَطَلْحَةَ وَعُمَرَ وَهِيَ في الْحِلْيَةِ وَعَنْ بن مَسْعُودٍ مِثْلُ حديث الْبَابِ رَوَاهُ الْخَطِيبُ في تَلْخِيصِ الْمُتَشَابِهِ وَفِيهِ عن حُذَيْفَةَ نَحْوُهُ وفي الْعِلَلِ لِلدَّارَقُطْنِيِّ عن جَابِرٍ وَابْنِ عُمَرَ نَحْوُهُ
ـ[حسن عبد الله]ــــــــ[23 - 06 - 08, 05:25 م]ـ
وَأَعَلَّهُ بن الْقَطَّانِ بِصَالِحِ بن أبي عَرِيبٍ وَأَنَّهُ لَا يُعْرَفُ وَتَعَقَّبَ بِأَنَّهُ رَوَى عنه جَمَاعَةٌ وَذَكَرَهُ بن حِبَّانَ في الثِّقَاتِ
روى عنه عبد الحميد بن جعفر وابن لهيعة والليث بن سعد وحيوة بن شريح والحسن بن ثوبان. وصحح له ابن حبان وابن خزيمة والحاكم
ـ[حسن عبد الله]ــــــــ[24 - 06 - 08, 11:15 ص]ـ
اقتباس:
وَأَعَلَّهُ بن الْقَطَّانِ بِصَالِحِ بن أبي عَرِيبٍ وَأَنَّهُ لَا يُعْرَفُ وَتَعَقَّبَ بِأَنَّهُ رَوَى عنه جَمَاعَةٌ وَذَكَرَهُ بن حِبَّانَ في الثِّقَاتِ
روى عنه عبد الحميد بن جعفر وابن لهيعة والليث بن سعد وحيوة بن شريح والحسن بن ثوبان. وصحح له ابن حبان وابن خزيمة والحاكم
وفي الإيمان لإبن منده 1/ 248، قال عقب هذا الحديث:
سمعت أبا سعيد بن يونس (*): يقول صالح بن أبي عريب مصري مشهور روى عنه الليث بن سعد وحيوة وابن لهيعة اهـ
---------------
(*) قال عنه الذهبي في تذكرة الحفاظ 3/ 898:
أبو سعيد بن يونس الحافظ الامام الثبت عبد الرحمن بن أحمد بن الامام يونس بن عبد الأعلى الصدفي المصري صاحب تاريخ مصر
ـ[أبو تراب السلفى الاثري]ــــــــ[24 - 06 - 08, 11:31 م]ـ
فائدة قال هذا الحديث باسناده ثم مات الا وهو ابو زرعة الرازى رحمه الله والقصة رواها الخطيب فى تاريخه وبن غساكر فى تاريخبه و فضل التهليل لابن البناء والبيهقى فى شعب الايمان(60/348)
جدول مصطلح الحديث
ـ[مختار الديرة]ــــــــ[22 - 06 - 08, 08:43 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
http://saaid.net/book/10/3407.rar
ـ[ابولينا]ــــــــ[23 - 06 - 08, 12:48 ص]ـ
بارك الله فيك اخي الفاضل مختار على هذا الجدول الطيب النافع
ـ[مصطفي حمدان]ــــــــ[23 - 06 - 08, 11:14 ص]ـ
جزاك الله خيرا
ـ[زايد بن عيدروس الخليفي]ــــــــ[23 - 06 - 08, 11:30 ص]ـ
جزاك الله خيرا أخي مختار الديرة ...
وللمؤلف جداول في الميراث لم يسبق لمثلها ...
ـ[العارض]ــــــــ[23 - 06 - 08, 05:42 م]ـ
......
ـ[محمد احمد الحقاني الافغاني]ــــــــ[23 - 06 - 08, 08:16 م]ـ
جزاك الله خيرا أخي مختار الديرة
ـ[مختار الديرة]ــــــــ[24 - 06 - 08, 01:06 ص]ـ
السلام عليكم
حياكم الله و بياكم و نفع بكم و سددكم
ـ[كريم البحيرى]ــــــــ[25 - 06 - 08, 01:46 م]ـ
السلام عليكم
جزاك الله كل الخير لكن عندى رجاء ان تكون الخلفية بيضاء حتى يتسنى الاستفادة منها فانا نظرى على قدى
ـ[أبو عبد الرحمن العتيبي]ــــــــ[25 - 06 - 08, 01:57 م]ـ
جزاك الله خيرا.
ـ[مختار الديرة]ــــــــ[25 - 06 - 08, 04:58 م]ـ
السلام عليكم
حياكم الله
و نفع بكم و سددكم
ـ[يحيى صالح]ــــــــ[25 - 06 - 08, 07:54 م]ـ
جزاكم الله خيرًا و بارك فيكم و نفع بكم و بالمؤلف.
ـ[مختار الديرة]ــــــــ[25 - 06 - 08, 08:50 م]ـ
السلام عليكم
حياك و نفع الله بك و سددك(60/349)
ما صحة هذا الحديث
ـ[العماري القرني]ــــــــ[23 - 06 - 08, 11:43 ص]ـ
السلام عليكم
ما صحة حديث (لايسأل بوجه الله الا الجنة)
ـ[عمرو فهمي]ــــــــ[23 - 06 - 08, 01:29 م]ـ
عَنْ جَابِرٍ 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ: " وَسَلَّمَ لَا يُسْأَلُ بِوَجْهِ اللَّهِ إِلَّا الْجَنَّةُ ".
أخرجه أبو داود (2/ 127)، والبيهقى (4/ 199)
و ضعفه الألباني، ضعيف الجامع (6351)
ملحوظة:
جاء في " السلسلة الصحيحة " 5/ 363
2290 - [ملعون من سأل بوجه (الله) وملعون من يسأل بوجه الله ثم منع سائله ما لم يسأله هجرا]- (حسن)
253 - " من استعاذ بالله فأعيذوه، و من سألكم بوجه الله فأعطوه ".
قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 1/ 453:
أخرجه أبو داود (2/ 622 - الحلبية) و أحمد (رقم 2248) و الخطيب في
" تاريخه " (4/ 258) من طرق عن خالد بن الحارث حدثنا سعيد (بن أبي عروبة)
عن قتادة عن أبي نهيك عن ابن عباس مرفوعا.
255 - " ألا أخبركم بخير الناس منزلة؟ قلنا: بلى، قال: رجل ممسك برأس فرسه
- أو قال: فرس - في سبيل الله حتى يموت أو يقتل، قال: فأخبركم بالذي يليه؟
فقلنا: نعم يا رسول الله قال: امرؤ معتزل في شعب يقيم الصلاة، و يؤتي الزكاة
و يعتزل الناس، قال: فأخبركم بشر الناس منزلة؟ قلنا: نعم يا رسول الله قال
: الذي يسأل بالله العظيم، و لا يعطي به ".
قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 1/ 456:
أخرجه النسائي (1/ 358) و الدارمي (2/ 201 - 202) و ابن حبان في " صحيحه
" (1593) و أحمد (1/ 237، 319، 322) و الطبراني في " المعجم الكبير "
(3/ 97 / 1) من طرق عن ابن أبي ذئب عن سعيد بن خالد عن إسماعيل ابن عبد
الرحمن بن ذؤيب عن عطاء بن يسار عن ابن عباس.
" أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج عليهم و هم جلوس فقال ... " فذكره.
قلت: و هذا سند صحيح رجاله كلهم ثقات.
و أخرجه الترمذي (3/ 14) من طريق ابن لهيعة عن بكير بن الأشج عن عطاء بن
يسار به نحوه باختصار ألفاظ]
قال الألباني: [قلت: و مما يدل على تحريم عدم الإعطاء لمن يسأل به تعالى حديث ابن عمر و ابن عباس المتقدمين: " و من سألكم بالله فأعطوه ".
و يدل على تحريم السؤال به تعالى حديث: " لا يسأل بوجه الله إلا الجنة ".
و لكنه ضعيف الإسناد كما بينه المنذري و غيره، و لكن النظر الصحيح يشهد له،
فإنه إذا ثبت وجوب الإعطاء لمن سأل به تعالى كما تقدم، فسؤال السائل به، قد
يعرض المسؤول للوقوع في المخالفة و هي عدم إعطائه إياه ما سأل و هو حرام، و ما
أدى إلى محرم فهو محرم، فتأمل. و قد تقدم قريبا عن عطاء أنه كره أن يسأل بوجه
الله أو بالقرآن شيء من أمر الدنيا.
و وجوب الإعطاء إنما هو إذا كان المسؤول قادرا على الإعطاء و لا يلحقه ضرر به
أو بأهله، و إلا فلا يجب عليه. و الله أعلم.] ("السلسلة الصحيحة" 1/ 456)
[(فائدة) روى ابن أبي شيبة (4/ 68) بسند صحيح إلى ابن جريج عن عطاء أنه كره
أن يسأل بوجه الله أو بالقرآن شيء من أمر الدنيا](60/350)
هل نعود إلى الاقتتال بالسيف والرمي بالسهام في آخر الزمان؟
ـ[أبو معاوية البيروتي]ــــــــ[23 - 06 - 08, 07:59 م]ـ
هل صحَّ حديث أننا سنعود إلى الاقتتال بالسيوف ورمي السهام في آخر الزمان؟ سمعت الإخوة يذكرونه ويقولون أن كل هذه الأسلحة الحديثة إلى زوال لكن لم يفدني أحد بدليل.
ـ[عبدالمصور السني]ــــــــ[23 - 06 - 08, 11:04 م]ـ
هل هذا الحديث يدل على ماذكرت؟
صحيح مسلم (4/ 2223)
1 بَاب إِقْبَالِ الرُّومِ في كَثْرَةِ الْقَتْلِ عِنْدَ خُرُوجِ الدَّجَّالِ
2899 حدثنا أبو بَكْرِ بن أبي شَيْبَةَ وَعَلِيُّ بن حُجْرٍ كلاهما عن بن عُلَيَّةَ واللفظ لابن حُجْرٍ حدثنا إسماعيل بن إبراهيم عن أَيُّوبَ عن حُمَيْدِ بن هِلَالٍ عن أبي قَتَادَةَ الْعَدَوِيِّ عن يُسَيْرِ بن جَابِرٍ قال هَاجَتْ رِيحٌ حَمْرَاءُ بِالْكُوفَةِ فَجَاءَ رَجُلٌ ليس له هجيري إلا يا عَبْدَ اللَّهِ بن مَسْعُودٍ جَاءَتْ السَّاعَةُ قال فَقَعَدَ وكان مُتَّكِئًا فقال إِنَّ السَّاعَةَ لَا تَقُومُ حتى لَا يُقْسَمَ مِيرَاثٌ ولا يُفْرَحَ بِغَنِيمَةٍ ثُمَّ قال بيده هَكَذَا وَنَحَّاهَا نحو الشام فقال عَدُوٌّ يَجْمَعُونَ لِأَهْلِ الْإِسْلَامِ وَيَجْمَعُ لهم أَهْلُ الْإِسْلَامِ قلت الرُّومَ تَعْنِي قال نعم وَتَكُونُ عِنْدَ ذَاكُمْ الْقِتَالِ رَدَّةٌ شَدِيدَةٌ فَيَشْتَرِطُ الْمُسْلِمُونَ شُرْطَةً لِلْمَوْتِ لَا تَرْجِعُ إلا غَالِبَةً فَيَقْتَتِلُونَ حتى يَحْجُزَ بَيْنَهُمْ اللَّيْلُ فَيَفِيءُ هَؤُلَاءِ وَهَؤُلَاءِ كُلٌّ غَيْرُ غَالِبٍ وَتَفْنَى الشُّرْطَةُ ثُمَّ يَشْتَرِطُ الْمُسْلِمُونَ شُرْطَةً لِلْمَوْتِ لَا تَرْجِعُ إلا غَالِبَةً فَيَقْتَتِلُونَ حتى يَحْجُزَ بَيْنَهُمْ اللَّيْلُ فَيَفِيءُ هَؤُلَاءِ وَهَؤُلَاءِ كُلٌّ غَيْرُ غَالِبٍ وَتَفْنَى الشُّرْطَةُ ثُمَّ يَشْتَرِطُ الْمُسْلِمُونَ شُرْطَةً لِلْمَوْتِ لَا تَرْجِعُ إلا غَالِبَةً فَيَقْتَتِلُونَ حتى يُمْسُوا فَيَفِيءُ هَؤُلَاءِ وَهَؤُلَاءِ كُلٌّ غَيْرُ غَالِبٍ وَتَفْنَى الشُّرْطَةُ فإذا كان يَوْمُ الرَّابِعِ نَهَدَ إِلَيْهِمْ بَقِيَّةُ أَهْلِ الْإِسْلَامِ فَيَجْعَلُ الله الدَّبْرَةَ عليهم فَيَقْتُلُونَ مَقْتَلَةً إِمَّا قال لَا يُرَى مِثْلُهَا وَإِمَّا قال لم يُرَ مِثْلُهَا حتى إِنَّ الطَّائِرَ لَيَمُرُّ بِجَنَبَاتِهِمْ فما يُخَلِّفُهُمْ حتى يَخِرَّ مَيْتًا فَيَتَعَادُّ بَنُو الْأَبِ كَانُوا مِائَةً فلا يَجِدُونَهُ بقى منهم إلا الرَّجُلُ الْوَاحِدُ فَبِأَيِّ غَنِيمَةٍ يُفْرَحُ أو أَيُّ مِيرَاثٍ يُقَاسَمُ فَبَيْنَمَا هُمْ كَذَلِكَ إِذْ سَمِعُوا بِبَأْسٍ هو أَكْبَرُ من ذلك فَجَاءَهُمْ الصَّرِيخُ إِنَّ الدَّجَّالَ قد خَلَفَهُمْ في ذَرَارِيِّهِمْ فَيَرْفُضُونَ ما في أَيْدِيهِمْ وَيُقْبِلُونَ فَيَبْعَثُونَ عَشَرَةَ فَوَارِسَ طَلِيعَةً قال رسول اللَّهِ e إني لَأَعْرِفُ أَسْمَاءَهُمْ وَأَسْمَاءَ آبَائِهِمْ وَأَلْوَانَ خُيُولِهِمْ هُمْ خَيْرُ فَوَارِسَ على ظَهْرِ الأرض يَوْمَئِذٍ أو من خَيْرِ فَوَارِسَ على ظَهْرِ الأرض يَوْمَئِذٍ قال بن أبي شَيْبَةَ في رِوَايَتِهِ عن أُسَيْرِ بن جَابِرٍ
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[24 - 06 - 08, 07:26 م]ـ
لاأعلم حديثالاسيما في كتب السنة ___مع اطلاع واسع لي فيها____ فيه ان الناس سوف تقتصر على الاسلحة القديمة اما استخدام الخيول وغيرها فهي تستخدم الان مع غيرها من الاسلحة الحديثة
والله تعلى اعلم
ـ[أبو مريم طويلب العلم]ــــــــ[25 - 06 - 08, 11:54 م]ـ
سلام عليكم،
فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو،
أما بعد،
لاأعلم حديثالاسيما في كتب السنة ___مع اطلاع واسع لي فيها____ فيه ان الناس سوف تقتصر على الاسلحة القديمة اما استخدام الخيول وغيرها فهي تستخدم الان مع غيرها من الاسلحة الحديثة
والله تعلى اعلم
صدقت! ومن قال أن الأسلحة القديمة لا تأخذ صورا أحدث؟
كان الناس يترامون بالقنا والسهام، والصواريخ اليوم تقوم بهذه المهمة، وكل يدخل تحت مسمى الرمي:
قال الإمام مسلم في كتاب الإمارة، باب 52:
¥(60/351)
5055 - حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ مَعْرُوفٍ أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِى عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ عَنْ أَبِى عَلِىٍّ ثُمَامَةَ بْنِ شُفَىٍّ أَنَّهُ سَمِعَ عُقْبَةَ بْنَ عَامِرٍ يَقُولُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ عَلَى الْمِنْبَرِ يَقُولُ «وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتَمْ مِنْ قُوَّةٍ أَلاَ إِنَّ الْقُوَّةَ الرَّمْىُ أَلاَ إِنَّ الْقُوَّةَ الرَّمْىُ أَلاَ إِنَّ الْقُوَّةَ الرَّمْىُ» تحفة 9911 - 1917/ 167
وكل ما يرمى، من أحقر سهم إلى أحدث صاروخ نووي يدخل تحت مسمى الرمي، ولاحظ دقة اختيار النبي صلى الله عليه وسلم للفظ
ثم إن المسألة منطقية جدا:
إذا تم تدمير منابع الوقود، فهل من وسائل مواصلات لا تحتاج إلى وقود، إلا الإبل، والخيل والبغال والحمير؟ ونحوها؟؟ فإن كان القتال في الجبال حيث لا وقود ولا طرق معبدة، فإن الخيل والبغال والحمير تقوم بما لا تستطيع السيارات والمجنزرات أن تقوم به.
وهل سمعت بجمل أبى أن يسير في الصحراء لنفاد الوقود؟ أو حصان؟
وإذا بلغ التدمير مداه، فدمرت وسائل تصنيع الأسلحة المتقدمة، ومصانعه، فإن الأسلحة التقليدية (لا سيما البيضاء منها) لا يستغنى عنها
وفي الحرب الحديثة، ما زالت الأسلحة البيضاء مستخدمة، لا سيما إذا نفدت الذخائر،
وقال مسلم في كتاب الفتن، باب 9:
7460 - حَدَّثَنِى زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ حَدَّثَنَا مُعَلَّى بْنُ مَنْصُورٍ حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ بِلاَلٍ حَدَّثَنَا سُهَيْلٌ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ «لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَنْزِلَ الرُّومُ بِالأَعْمَاقِ أَوْ بِدَابِقَ فَيَخْرُجُ إِلَيْهِمْ جَيْشٌ مِنَ الْمَدِينَةِ مِنْ خِيَارِ أَهْلِ الأَرْضِ يَوْمَئِذٍ فَإِذَا تَصَافُّوا قَالَتِ الرُّومُ خَلُّوا بَيْنَنَا وَبَيْنَ الَّذِينَ سَبَوْا مِنَّا نُقَاتِلْهُمْ. فَيَقُولُ الْمُسْلِمُونَ لاَ وَاللَّهِ لاَ نُخَلِّى بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ إِخْوَانِنَا. فَيُقَاتِلُونَهُمْ فَيَنْهَزِمُ ثُلُثٌ لاَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ أَبَداً وَيُقْتَلُ ثُلُثُهُمْ أَفْضَلُ الشُّهَدَاءِ عِنْدَ اللَّهِ وَيَفْتَتِحُ الثُّلُثُ لاَ يُفْتَنُونَ أَبَداً فَيَفْتَتِحُونَ قُسْطُنْطِينِيَّةَ فَبَيْنَمَا هُمْ يَقْتَسِمُونَ الْغَنَائِمَ قَدْ عَلَّقُوا سُيُوفَهُمْ بِالزَّيْتُونِ إِذْ صَاحَ فِيهِمُ الشَّيْطَانُ إِنَّ الْمَسِيحَ قَدْ خَلَفَكُمْ فِى أَهْلِيكُمْ. فَيَخْرُجُونَ وَذَلِكَ بَاطِلٌ فَإِذَا جَاءُوا الشَّأْمَ خَرَجَ فَبَيْنَمَا هُمْ يُعِدُّونَ لِلْقِتَالِ يُسَوُّونَ الصُّفُوفَ إِذْ أُقِيمَتِ الصَّلاَةُ فَيَنْزِلُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ فَأَمَّهُمْ فَإِذَا رَآهُ عَدُوُّ اللَّهِ ذَابَ كَمَا يَذُوبُ الْمِلْحُ فِى الْمَاءِ فَلَوْ تَرَكَهُ لاَنْذَابَ حَتَّى يَهْلِكَ وَلَكِنْ يَقْتُلُهُ اللَّهُ بِيَدِهِ فَيُرِيهِمْ دَمَهُ فِى حَرْبَتِهِ». تحفة 12672 - 2897/ 34
والله تعالى أعلم
ـ[أبو معاوية البيروتي]ــــــــ[26 - 06 - 08, 06:52 ص]ـ
أخي أبو مريم
جزاك الله خيراً
منذ قليل كنت أتباحث مع إخوة بعد صلاة الفجر في المسجد، فذكّرني أحد الإخوة - جزاه الله خيراً - بهذا الحديث!
ـ[ابو احمد القرني]ــــــــ[30 - 06 - 08, 12:00 م]ـ
وكنت قد سمعت الشيخ محمد الحسن الددو يقول حول ه\ه المسألة انهو من. التقريب للأفهام الصحابة و لا يلزم \الك بل قال عن الرجلين من اهل المدينة ال\ان يخران على وجهيهما انه قد يكون بفعل الأسلحة الكيميائية.
((لدي مشكلة في الدال المعجمة؟؟؟))(60/352)
ما هو منهج الشيخ الحوينى فى كتاب بذل الاحسان
ـ[أبو تراب السلفى الاثري]ــــــــ[24 - 06 - 08, 12:23 ص]ـ
هو منهج الشيخ الحوينى فى كتاب بذل الاحسان فى تخريج سنن النسائى ابى عبد الرحمن
والى اين وصل الشيخ فيه
جزاكم المولى خيرا
ـ[أبو يوسف القويسني]ــــــــ[24 - 06 - 08, 11:38 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الذي رأيته أن الكتاب قد صدر منه أربع أجزاء في مجلدين طبعته مكتبة التوعية الإسلامية , والشيخ يستفيض في التخريج والتحقيق ومناقشة العلل بطريقة طيبة حتى أنّ بحث "كشف المخبوء بثبوت حديث التسمية عند الوضوء" للشيخ مستلٌ بأكملِهِ من كتابِهِ بذل الإحسان ..
والذي أذكره أن الشيخ لم يخرِّج فيه إلا قرابة المئة حديث ولا يزال الشيخ يعملُ فيه , وفقه الله وأعانه ورعاه ...
ـ[حسن عبد الله]ــــــــ[24 - 06 - 08, 04:33 م]ـ
وفقه الله وأعانه ورعاه ...
اللهم آمين
ـ[أبو الفتح محمد]ــــــــ[24 - 06 - 08, 10:17 م]ـ
الكلام ده كان زم ..................... ان عندما كان على مذهب المتأخرين أما الآن فهو يراجع كل ما كتبه قديما وتراجع عن تحسينه لأحاديث كثيرة
ـ[أبو تراب السلفى الاثري]ــــــــ[24 - 06 - 08, 11:12 م]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[أبو حذيفة التونسي]ــــــــ[25 - 06 - 08, 03:16 ص]ـ
السلام عليكم
أظنني سمعت الشيخ في محاضرة يبشر بصدور المجلدات من الجزء الخامس إلى العاشر على ما أذكر ولست جد متأكد
وفق الله الشيخ وسدد قلمه(60/353)
آسف عن تأخير الإعلان
ـ[جلول سالمي]ــــــــ[24 - 06 - 08, 12:25 م]ـ
اليوم ورشة عمل كرسي الأمير نايف في كلية التربية جامعة الملك سعود في قاعة المحاضرات من الساعة الخامسة إلى صلاة العشاء رئس الكرسي د. خالد الدريس(60/354)
من هو أبو ميسرة؟
ـ[حسن عبد الله]ــــــــ[24 - 06 - 08, 02:12 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من هو أبو ميسرة الذي يروي عنه ابن المنذر في كتابه الأوسط في عدة مواضع؟
ـ[أبو المعالي القنيطري]ــــــــ[25 - 06 - 08, 06:38 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أما بعد:
أبو ميسرة هو عمرو بن شرحبيل الهمداني الكوفي.
حدث عن عمر، وعلي، وابن مسعود، وغيرهم. وكان إمام مسجد بني وادعة، من العباد الأولياء.
حدث عنه: أبو وائل، والشعبي، والقاسم بن مخيمرة، وأبو إسحاق، ومحمد بن المنتشر.
أخرج حديثه: ابن المنذر وابن أبي شيبة وابن منده وغيرهم.
قال إسرائيل بن يونس: كان أبو ميسرة إذا أخذ عطاءه تصدق منه، فإذا جاء أهله فعدوه وجدوه سواء، فقال لبني أخيه: ألا تفعلون مثل هذا؟ فقالوا: لو علمنا أنه لا ينقص لفعلنا. قال: إني لست أشترط على ربي.
روى أبو معاوية: عن الأعمش، عن شقيق، قال: ما رأيت همدانيا قط أحب إلي أن أكون في مسلاخه من عمرو بن شرحبيل رحمه الله.
وروى عاصم عن أبي وائل، قال: ما اشتملت همدانية على مثل أبي ميسرة. قيل: ولا مسروق؟! قال: ولا مسروق.
قال أبو إسحاق: رأيت لأبي ميسرة وأصحابه طيالسة لها أزرار طوال من ديباج. قال: وأوصى أبو ميسرة أن يجعل على لحده طن قصب أو حرادي. وقال: يطيب نفسي أني لا أترك عليَّ دينارا ولا أترك ولدا.
وقال أبو وائل، قال عمرو بن شرحبيل: لا تطيلوا جدثي؛ فإن المهاجرين كانوا يكرهون ذلك.
قال أبو إسحاق: رأيت أبا جحيفة في جنازة أبي ميسرة آخذا بقائمة السرير وهو يقول: غفر الله لك يا أبا ميسرة.
قال ابن سعد، قالوا: مات في ولاية عبيد الله بن زياد.
ـ[حسن عبد الله]ــــــــ[25 - 06 - 08, 09:33 م]ـ
بارك الله فيك
ولكن إنما قصدت شيخ ابن المنذر المباشر وليس أبا ميسرة التابعي
ـ[أبو المعالي القنيطري]ــــــــ[26 - 06 - 08, 07:05 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال الحافظ ابن حجر في التقريب:
أبو ميسرة العابد مجهول الحال من التاسعة (د).
يعني حرف الدال: أن أبا داود هو الذي أخرج له في سننه.
ـ[حسن عبد الله]ــــــــ[29 - 06 - 08, 09:48 ص]ـ
الأخ الكريم أبو المعالي:
كيف جزمت بهذا، فالرجل مجهول وأشار ابن حجر الى أنه من الطبقة التاسعة وهم عنده من توفي أوائل المائتين (وهذا بظني اعتمادا على الرواية الوحيدة التي ذكرت له في سنن أبي داود) أما من يروي عنه ابن المنذر بصيغة حدثنا فيبعد أن تكون وفاته وقتذاك لأن ابن المنذر ولد في عام 242 هـ.
ثم لا تعرف رواية لأبي ميسرة العابد سوى التي في سنن أبي داود أما صاحبنا فقد روى عن أئمة معروفين منهم (وهب بن بقية ت 239 هـ، عبد الأعلى بن حماد ت 236 هـ، أبو بكر بن الأعين ت 240، يحيى بن حبيب ت 248 هـ) وغيرهم.
ـ[عبدالرزاق العنزي]ــــــــ[29 - 06 - 08, 11:52 ص]ـ
السلام عليكم
هو محمد بن الحسين بن الفرج الهمداني
ـ[حسن عبد الله]ــــــــ[29 - 06 - 08, 03:27 م]ـ
أخي عبد الرزاق:
جزاك الله خيراً.
نعم الظاهر أنه محمد بن الحسين بن الفرج الزعفراني الهمداني، وترجمته في تاريخ بغداد 2/ 228:
محمد بن الحسين بن الفرج أبو ميسرة الهمداني كان أحد من يفهم شأن الحديث وصنف مسندا سمع منه وقدم بغداد وحدث بها عن كامل بن طلحة الجحدري وطبقته روى عنه محمد بن محمد الباغندي وأبو سهل بن زياد وعبد الباقي بن قانع أخبرنا الحسن بن أبى بكر قال أنبأنا أبو سهل أحمد بن محمد بن عبد الله بن زياد القطان قال نبأنا أبو ميسرة محمد بن الحسين الهمذاني قال نبأنا وهب بن بقية قال نبأنا خالد عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبى حازم عن جرير قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من لا يرحم لا يرحم قال نبأنا خالد عن إسماعيل عن عامر عن جرير قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من لا يرحم لا يرحم أخبرنا أبو منصور محمد بن عيسى بن عبد العزيز البزار بهمذان قال نبأنا صالح بن أحمد بن محمد الحافظ قال محمد بن الحسين بن الفرج أبو ميسرة روى عن شيبان بن فروخ وهوذة بن خليفة وعبد الواحد بن غياث وكامل بن طلحة ومحمد بن عبد الجبار وكان يحسن هذا الشان وهو صدوق روى عنه محمد بن سليمان الحضرمي وقال نبأنا محمد بن العلاء الهمذاني وانما هو بن أبى العلاء واسمه الفرج.
قال ياقوت الحموي في معجم البلدان 3/ 141:الزعفرانية عدة مواضع تسمى بهذا الاسم منها الزعفرانية قرية على مرحلة من همذان منها محمد ابن الحسين بن الفرج يعرف بأبي العلاء أبو ميسرة الزعفراني روى عن أبي بكر بن أبي شيبة ومحمد ابن سلمة الحراني وطالوت بن عباد روى عنه محمد ابن سليمان الحضرمي وأبو سعيد أحمد بن محمد بن الأعرابي وغيرهما وكان صدوقا عالما بالحديث. أهـ
وروى له ابن قانع في معجم الصحابة ووجدت له حديثاً في شعب الإيمان وفي الدعوات الكبير كلاهما للبيهقي.(60/355)
من أخرج هذا الحديث:"إن الله يضع كرسيه يوم القيامة"؟
ـ[عمرو فهمي]ــــــــ[25 - 06 - 08, 01:34 م]ـ
حديث: "إن الله يضع كرسيه يوم القيامة " , فهل أحد أخرجه أو ذكر إسناده. فلم أستطع أن أقف عليه. وجزاكم الله خيرا.
ـ[حسن عبد الله]ــــــــ[25 - 06 - 08, 01:47 م]ـ
أخي عمرو:
حفظك الله ورعاك. هل المقصود المعنى أم هذا اللفظ بعينه؟
ـ[عمرو فهمي]ــــــــ[26 - 06 - 08, 12:55 ص]ـ
أقصد اللفظ أخي
ـ[حسن عبد الله]ــــــــ[26 - 06 - 08, 12:49 م]ـ
لعل أقربها لهذا اللفظ، ما رواه البيهقي في السنن الكبرى 10/ 94 قال:
أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان أنبا أحمد بن عبيد الصفار ثنا معاذ بن المثنى ثنا سعيد بن سليمان عن منصور يعني بن أبي الأسود عن عطاء بن السائب عن محارب بن دثار عن بن بريدة عن أبيه قال لما قدم جعفر من الحبشة قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أعجب شيء رأيت قال رأيت امرأة على رأسها مكتل من طعام فمر فارس يركض فأذراه فجعلت تجمع طعامها وقالت ويل لك يوم يضع الملك كرسيه فيأخذ للمظلوم من الظالم فقال النبي صلى الله عليه وسلم تصديقا لقولها لا قدست أمة أو كيف قدست لا يؤخذ لضعيفها من شديدها وهو غير متعتع
وحسن الحافظ ابن حجر اسناده في المطالب العالية ولكنه أشار الى الشك في رواية منصور بن أبي الأسود عن عطاء قبل الإختلاط أو بعده.
ـ[عمرو فهمي]ــــــــ[26 - 06 - 08, 04:47 م]ـ
جزاك الله خيرا أخي حسن، و بالبحث و جدت الآتي:
الحديث أخرجه أيضا ابن أبي عاصم في " السنة ":
ثنا عثمان بن سعيد، ثنا عبد الرحمن بن عبد الله الرازي، ثنا عمرو بن أبي قيس، عن عطاء بن السائب، عن محارب بن دثار، عن ابن بريدة، عن أبيه، قال: لما قدم جعفر بن أبي طالب من أرض الحبشة، لقيه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: «حدثني بأعجب شيء رأيته بأرض الحبشة»، قال: مرت امرأة على رأسها مكتل فيه طعام، فمر بها رجل على فرس فأصابها فرمى بها، فجعلت تنظر إليه وهي تعيده في مكتلها وهي تقول: ويل لك من يوم يضع الملك كرسيه، فيأخذ للمظلوم من الظالم. فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى بدت نواجذه فقال: «كيف يقدس الله أمة لا يؤخذ لضعيفها من شديدها حقه وهو غير متعتع»
و صححه الألباني في (ظلال الجنة) (582)
فائدة:
قال البوصيري في (اتحاف الخيرة المهرة):
[باب ما يستدلى به على أن القضاء وسائر أعمال الولاة مما يكون أمرًا بمعروف أو نهيًا عن منكر من فروض الكفايات
[4876/ 1] قال أبو بكر بن أبي شيبة: ثنا سعيد بن سليمان، ثنا منصور- يعني ابن أبي الأسود- قال: ثنا عطاء بن السائب، عن محارب بن دثار، عن ابن بريدة، عن أبيه قال: "لما قدم جعفر من الحبشة على النبي - صلى الله عليه وسلم - قال له النبي - صلى الله عليه وسلم -: ما أعجب شيء رأيت ثم؟ قال: رأيت امرأة على رأسها مكتل فيه طعام، فمر فارس يركض فأذراه، فقعدت فجمعت طعامها، ثم التفتت إليه فقال: ويل لك يوم يضع الملك كرسيه، فيأخذ للمظلوم من الظالم. فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تصديقًا لقولها: لا قدست أمة- أو كيف تقدس أمة- لا يأخذ ضعيفها حقه من شديدها غير متعتع ".
[4876/ 2] رواه أبو يعلى الموصلي: ثنا زهير، ثنا سعيد بن سليمان ... فذكره.
[4876/ 3] ورواه البزار في مسنده: ثنا محمد بن مسكين، ثنا سعيد بن سليمان ... فذكره.
قال البزار: لا نعلم له طريقًا غير هذا، ومنصور لا أدري سمع من عطاء قبل اختلاطه أو بعده.
قلت: لم ينفرد به منصور بن أبي الأسود عن عطاء، فقد تابعه على ذلك عمرو بن أبي قيس.
[4876/ 4] كما رواه الحاكم أبو عبد اللّه الحافظ: ثنا محمد بن يعقوب الشيباني، ثنا حامد بن أبي حامد، ثنا عبد الرحمن بن عبد اللّه بن سعد الدشتكي ثنا عمرو بن أبي قيس، عن عطاء ... فذكره.
[4876/ 5] وعن الحاكم رواه البيهقي في سننه: ... فذكره.
[4876/ 6] قال: وأبنا علي بن أحمد بن عبدان، أبنا أحمد بن عبيد الصفار، ثنا معاذ بن المثنى، ثنا سعيد بن سليمان فذكره.
[4876/ 7] قال: وأبنا علي، ثنا أحمد، ثنا الأسفاطي وهو العباس بن الفضل، ثنا سعيد بن سليمان سعدويه، ثنا منصور بن أبي الأسود ... فذكره انتهى.
وبالجملة فلم يعلم حال منصور بن أبي الأسود ولا عمرو بن أبي قيس، هل رويا عن عطاء ابن السائب قبل الاختلاط أو بعده، فلم يحتج بما روياه عن عطاء كما أوضحت ذلك في تبيين حال المختلطين] ا. هـ
ـ[عبدالرزاق العنزي]ــــــــ[27 - 06 - 08, 07:20 ص]ـ
السلام عليكم
الحديث له اسناد اخر عند ابي عبدالله ابن ماجه رحمه الله
من حديث جابر رضي الله عنه
ـ[حسن عبد الله]ــــــــ[29 - 06 - 08, 04:14 م]ـ
نعم، بارك الله فيك:
هو عند ابن ماجه وغيره ولفظه عند ابن ماجه (4010):
حدثنا سُوَيْدُ بن سَعِيدٍ ثنا يحيى بن سُلَيْمٍ عن عبد اللَّهِ بن عُثْمَانَ بن خُثَيْمٍ عن أبي الزُّبَيْرِ عن جَابِرٍ قال لَمَّا رَجَعَتْ إلى رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مُهَاجِرَةُ الْبَحْرِ قال ألا تُحَدِّثُونِي بِأَعَاجِيبِ ما رَأَيْتُمْ بِأَرْضِ الْحَبَشَةِ قال فِتْيَةٌ منهم بَلَى يا رَسُولَ اللَّهِ بَيْنَا نَحْنُ جُلُوسٌ مَرَّتْ بِنَا عَجُوزٌ من عَجَائِزِ رَهَابِينِهِمْ تَحْمِلُ على رَأْسِهَا قُلَّةً من مَاءٍ فَمَرَّتْ بِفَتًى منهم فَجَعَلَ إِحْدَى يَدَيْهِ بين كَتِفَيْهَا ثُمَّ دَفَعَهَا فَخَرَّتْ على رُكْبَتَيْهَا فَانْكَسَرَتْ قُلَّتُهَا فلما ارْتَفَعَتْ الْتَفَتَتْ إليه فقالت سَوْفَ تَعْلَمُ يا غُدَرُ إذا وَضَعَ الله الْكُرْسِيَّ وَجَمَعَ الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ وَتَكَلَّمَتْ الْأَيْدِي وَالْأَرْجُلُ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ فَسَوْفَ تَعْلَمُ كَيْفَ أَمْرِي وَأَمْرُكَ عِنْدَهُ غَدًا قال يقول رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم صَدَقَتْ صَدَقَتْ كَيْفَ يُقَدِّسُ الله أُمَّةً لَا يُؤْخَذُ لِضَعِيفِهِمْ من شَدِيدِهِمْ.
وفيه عنعنة أبي الزبير ولكنه يصلح شاهداً للطريق الأول، والله أعلم.
وينظر مختصر العلو للألباني (59).(60/356)
ما صحة هذا الحديث ثلاثيات
ـ[محمدين رضوان]ــــــــ[26 - 06 - 08, 02:25 ص]ـ
كان النيي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - محاطا بأصحابه الكرام رضي الله عنهم جميعا فقال - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - {حبب إلي من دنياكم ثلاث النساء،،،، والطيب،،،، وجعلت قرة عيني في الصلاة}
وقال أبو بكر 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -، وأنا يا رسول الله {أحب من الدنيا ثلاثا النظر إليك،،،، والجلوس بين يديك،،،، وإنفاق جميع مالي عليك}
وقال عمر 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - وأنا يا رسول الله {أحب من الدنيا ثلاثا: الأمر بالمعروف،،،، والنهي عن المنكر،،،، وإقامة الحدود}
وقال عثمان 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - وأنا با رسول {أحب من الدنيا ثلاثا: إطعام الطعام،،،، وكفل الايتام،،،، والصلاة بالليل والناس نيام}
وقال علي 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - وأنا يا رسول الله {أحب من الدنيا ثلاثا: إقراء الضيف،،،، والصيام في حر الصيف،،،، والقتال بين يديك بالسيف}
ثم قال جبريل عليه السلام وأنا يا رسول الله {أحب من الدنيا ثلاثا مواساة المساكبن،،،، ومجالسة النبيين،،،، وتبليغ الرسالة للمرسلين}
ثم أوحي الله تعالي إلي جبريل عليه السلام فقال له: لقد سمعت مقالة كل واحد منكم {وأنا أحب من الدنيا ثلاثا: لسانا ذاكرا،،،، وقلبا شاكرا،،،، وبدنا علي البلاء صابرا}
أيها الأحبة في الله:- هذا الحديث قراته في كتاب السعي إلي الآخرة، وأرجو أن تفيدوني في صحة هذا الخبر، وفي أي الكتب من كتب السنة موجود،
وأكون لكم شاكرا
ـ[حسن عبد الله]ــــــــ[26 - 06 - 08, 01:38 م]ـ
http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?lang=A&Id=93090&Option=FatwaId
فتاوى الشبكة الإسلامية
رقم الفتوى: 93090
عنوان الفتوى: درجة حديث ( .. وأنا يارسول الله حبب إلي .. )
تاريخ الفتوى: 09 صفر 1428/ 27 - 02 - 2007
السؤال
ما صحة هذا الحديث:
وروي أنه عليه الصلاة والسلام لما قال 'حبب إلي من دنياكم النساء والطيب، وجعلت قرة عيني في الصلاة'، قال أبو بكر: وأنا يا رسول الله حبب إلي من الدنيا النظر إلى وجهك، وجمع المال للإنفاق عليك، والتوسل بقرابتك إليك. وقال عمر: وأنا يا رسول الله، حبب إلي من الدنيا الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والقيام بأمر الله. وقال عثمان: وأنا يا رسول الله حبب إلي من الدنيا ثلاث: إشباع الجائع، وإرواء الظمآن، وكسوة العاري. وقال علي رضي الله عنه: وأنا يا رسول الله حبب إلي من الدنيا الصوم في الصيف، وإقراء الضيف، والضرب بين يديك بالسيف.
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فأما قوله عليه الصلاة والسلام: "حبب إلي من دنياكم النساء والطيب، وجعلت قرة عيني في الصلاة"، فقد رواه: [أحمد والنسائي والبيهقي والطبراني وأبو يعلى وعبد الرزاق والحاكم وغيرهم وهو صحيح].
وأما ما نسبته إلى الخلفاء الراشدين فلم نقف عليه في شيء من الكتب التي تعنى بمثله إلا ما أورده إسماعيل بن محمد العجلوني الجراحي في كشف الخفاء ومزيل الإلباس حيث قال: قال في المواهب وههنا لطيفة روي أنه عليه الصلاة والسلام لما قال حبب إلي من دنياكم النساء والطيب وجعلت قرة عيني في الصلاة قال أبو بكر وأنا يا رسول الله حبب إلي من الدنياالنظر إلى وجهك وجمع المال للإنفاق عليك والتوسل بقرابتك اليك والنهي عن المنكر والقيام بأمر الله وقال عثمان وأنا يا رسول الله حبب إلي من الدنيا ثلاث إشباع الجائع وإرواء الظمآن وكسوة العاري وقال علي رضي الله عنه وأنا يا رسول الله حبب إلي من الدنيا الصوم في الصيف وإقراء الضيف والضرب بين يديك بالسيف. قال الطبري خرجه الجندي والعهدة عليه انتهى
وفيه روايات أخرى عدلنا عنها تجنبا للإطالة، ويكفي للدليل على ضعف هذا الخبر أنه لم يرد في شيء من الكتب التي تعتني بالحديث.
والله أعلم.
ـ[حسن عبد الله]ــــــــ[26 - 06 - 08, 01:46 م]ـ
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=814595
ـ[محمدين رضوان]ــــــــ[30 - 06 - 08, 02:40 ص]ـ
بارك الله فيكم علي الرد واللاهتمام
ولكن هل يجوز أن تقال مثل هذه الأخبار الضعيفة في مجالس الوعظ والإرشاد أو في خطب الجمعة وخاصة إذا كان معناها لا يخالف نصا من القران الكريم أوحديثا من أقوال الرسول الكريم صلي الله عليه وسلم 0
أفيدوني يرحكم الله؟ وما أقوال العلملء في ذلك؟(60/357)
تخريج حديث: (ألا أدلكم على خير أعمالكم ... )
ـ[حمد بن صالح المري]ــــــــ[26 - 06 - 08, 08:31 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد الأولين والآخرين، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فهذا تخريج لحديث ابي ذرّ رضي الله تعالى عنه، أخذته من رسالة لي في الأذكار، وأحببت ان اعرضها في هذا المنتدى المبارك؛ حتى أفيد وأستفيد، والله وليّ التوفيق:
الحديث أخرجه الإمام أحمد (ج6/ 252)، والترمذي (9/ 258)، وابن ماجه (2/ 1245)، والحاكم (10/ 69)، والبيهقي في الشعب (1/ 394)، وفي الدعوات (1/ 16)، وغيرهم، من طرق؛ عن عبد الله بن سعيد بن أبي هند، عن زياد بن أبي زياد، عن أبي بَحْريّة، عن أبي الدرداء ... به.
وهذا سندٌ صحيحٌ؛ رجاله محتجٌّ بهم في الصحيح، إلا أبا بحريّة وهو ثقةٌ، وفي المسند (6/ 317): من طريق عبد العزيز بن أبي سلمة عن زياد بن أبي زياد مولى عبد الله بن عيّاش بن أبي ربيعة أنه بلغهُ عن معاذ ... به!، ولعلّ هذا وهمٌ من ابن ماجشون رحمه الله تعالى في حديث الشاميين؛ فجعله من مسند معاذ، وذلك لورود ذكر معاذ في آخر الحديث.
وقد اختلف العلماء رحمهم الله تعالى في رفعه ووقفه، وإرساله ووصله. قال ابن حجر رحمه الله في الفتوحات: "هذا حديثٌ مختلفٌ في رفعه ووقفه، وفي إرساله ووصله"انتهى.
قلتُ: روى هذا الحديث عن زياد بن أبي زياد أربعةٌ:
الأول: عبد الله بن سعيد، عن زياد، عن أبي بحريّة، عن أبي الدرداء مرفوعاً.
الثاني: الإمام مالك في موطئهِ عن زياد بن أبي زياد عن أبي الدرداء t موقوفاً. فأسقط أبا بحريّة، وأوقفه على أبي الدرداء t.
الثالث: موسى بن عقبةَ –كما في المسند (1/ 601) - عن زياد، عن أبي الدرداء t مرفوعاً، فأسقط أبا بحريّة.
الرابع: عبد العزيز بن أبي سلمة عن زياد بن أبي زياد أنّه بلغه عن معاذ t مرفوعاً، فأرسله.
فالخلاصة: اتّفق ثلاثةٌ منهم على الإرسال؛ وهم: مالك، وموسى بن عقبة، وابن ماجشون، وخالفهم عبد الله بن سعيد. واتّفق ثلاثةٌ منهم على الرفع؛ وهم: عبد الله بن سعيد، وموسى بن عقبة، وابن ماجشون، وخالفهم مالك فأوقفه.
والذي يترجّح في نظري الضعيف –والعلم عند الله تعالى- الرفعُ والاتصال؛ فأما الرفع فظاهرٌ، وأما الاتصال فلأمرين اثنين:
1 - لقلّة رواية زياد عن أبي بحرية؛ بل ليس له عنه –فيما وقفت عليه- إلا هذه الرواية، فاحتمال الوهم بعيدٌ.
2 - لم ينفِ الباقون هذه الرواية، وإنما قصّروا في الرواية فقط.
3 - أبو بحريّة شاميٌّ، والحديث شاميٌّ، وهذا يعزّز روايته.
4 - رفع ابن أبي هند أول الحديث عن أبي درداء t، ووقف آخره على معاذ t يدلّ على تثبّته وإتقانه، فيبعد معه أنه وهم.
ولهذا الخبر طريقٌ آخر أخرجه ابن أبي شيبة (7/ 111)، وأبو نعيم في الحلية (1/ 219)، وابن جرير في تفسيره (20/ 157)؛ كلّهم من طريق أبي أسامة عن عبد الحميد بن جعفر حدثني صالح بن أبي عَرِيب عن كثير بن مرة الحضرمي قال: سمعت أبا الدرداء ... به، فذكره موقوفاً. وهذا إسنادٌ جيدٌ؛ رجالهُ كلهم ثقاتٌ مشهورون، إلا صالح فإنه غير مشهور؛ قال الذهبي في الميزان (3/ 409): " قال ابنُ القَطّان: لا يعرف حالُه، ولا يعرف روى عنه غير عبد الحميد بن جعفر. قلت: بلى، روى عنه حيوة بن شريح، والليث، وابن لهَيعة، وغيرهم. له أحاديثٌ. وثقه ابن حبان".انتهى، وقال في الكاشف (1/ 497): "صالح بن أبي عريب الحضرمي، عن كثير بن مرة، وخلاد بن سائب. وعنه الليث، وابن لهيعة. ثقةٌ. د س ق".انتهى، ويُعَدُّ في الشاميين –كما قال البخاري في الكبير (4/ 287) -.
وطريقٌ آخر في الزهد لابن المبارك (1/ 398) من طريق سفيان عن ليث قال: قال أبو الدرداء t... به، فذكره موقوفاً. وهذا الإسنادُ ضعيفٌ؛ لأجل الليث.
ولقد توقفْتُ في هذا الحديث فترةً طويلة، ثم تبيّن لي صحتُه إن شاء الله تعالى، تبعاً للبغوي، والمنذري، والعراقي، والهيثمي، وقد صححه الحاكم، وأقرّه النووي، عليهم جميعاً رحمةُ الله تعالى.
ومن المعاصرين؛ الألباني، والوادعي، وعبد الله السعد، وعامر بن علي بن ياسين، وسعيد بن محمد المري، وغيرهم كثير، والله تعالى أعلم.(60/358)
ما هي آخر أخبار تخريج أحاديث مصنفي ابن أبي شيبة وعبد الرزاق؟
ـ[أبو جابر الجزائري]ــــــــ[26 - 06 - 08, 12:15 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله الأمين المبعوث رحمة للعالمين.
سمعت منذ مدة أن هناك فريق من أهل الاختصاص يعتكف على تخريج أحاديث مصنفي ابن أبي شيبة وعبد الرزاق
فما هي آخر الأخبار؟
ـ[أبو جابر الجزائري]ــــــــ[27 - 06 - 08, 12:55 م]ـ
من له معلومة جديدة فلا يبخل علينا
ـ[فراس الفارسي]ــــــــ[08 - 07 - 08, 04:22 م]ـ
سمعت أن الشيخ سعد الشثري يقوم بتخريج الأحاديث و الأثار التي بمصنف ابن أبي شيبة. و العلم عند الله
ـ[أبو جابر الجزائري]ــــــــ[08 - 07 - 08, 10:27 م]ـ
عرفنا باختصار بالشيخ سعد الشثري ـ بارك الله فيك -(60/359)
سؤال عن صحة وثيقة المدينة?
ـ[أبو عمر الفاروقي]ــــــــ[26 - 06 - 08, 03:54 م]ـ
هل الوثيقة التى كتبها النبي أول قدومه المدينة ثابتة?
ـ[نضال دويكات]ــــــــ[26 - 06 - 08, 04:52 م]ـ
تخريج وثيقة المدينة المنورة ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=94534)
ـ[أبو عمر الفاروقي]ــــــــ[26 - 06 - 08, 08:32 م]ـ
جزاك الله خيراأخي الكريم. نفع الله بكم آمين.
ـ[أبو عمر الفاروقي]ــــــــ[26 - 06 - 08, 08:34 م]ـ
عود حميد إن شاء الله, أسأل الله الكريم أن يحفظك والمسلمين جميعا من كل مكروه وسوء.
ـ[نضال دويكات]ــــــــ[26 - 06 - 08, 09:41 م]ـ
عود حميد إن شاء الله, أسأل الله الكريم أن يحفظك والمسلمين جميعا من كل مكروه وسوء.
وإياك أخي الكريم(60/360)
كيف يمكن الموسوعة الحديثية لموقع الشيخ علوي السقاف في بحث الأحاديث دون اتصال ب
ـ[عبد السلام بن محمد - أبو ندى]ــــــــ[27 - 06 - 08, 01:43 ص]ـ
كيف يمكن استخدام برنامج موقع الشيخ علوي السقاف في بحث الأحاديث وتخريجها دون اتصال بالشبكة؟
ـ[عبد السلام بن محمد - أبو ندى]ــــــــ[07 - 07 - 08, 03:54 ص]ـ
هل من مفيد؟(60/361)
السؤال عن صحة قصة ..
ـ[أبو أيوب المغربي]ــــــــ[27 - 06 - 08, 02:56 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أسألكم أيها الفضلاء عن صحة قصة نسبت للنبيء صلى الله عليه وسلم
يتعلق الأمر بقصة هذه الأبيات
غذوتك مولوداً وعلتك يافعاً
تعلُّ بما أدني إليك وتنهلُ
إذا ليلة نابتك بالشكو لم أبت
لشكواك إلا ساهراً أتململُ
كأني أنا المطروق دونك بالذي
طرقتَ به دوني وعيني تهملُ
فلما بلغت السن والغاية التي
إليها مدى ما كنتُ منك أؤمِّلُ
جعلت جزائي منك جبهاً وغلظةً
كأنك أنت المنعم المتفضلُ
فليتك إذ لم تَرعَ حق أبوتي
فعلت كما الجار المجاور يفعلُ
فأوليتني حق الجوار ولم تكن
عليّ بمال دون مالك تبخلُ
ذكروا أن صاحبها أبكى النبيء صلى الله عليه وسلم .. وإن كانت القصة صحيحة
فما مصدرها وجزاكم الله خيرا.
ـ[ابولينا]ــــــــ[27 - 06 - 08, 11:23 م]ـ
- الحديث الثاني: قال عليه السلام:
- " أنت ومالك لأبيك "
قلت: روي من حديث جابر ومن حديث عائشة ومن حديث سمرة بن جندب ومن حديث عمر بن الخطاب ومن حديث ابن مسعود ومن حديث ابن عمر
[أحاديث مختلفة]:
- فحديث جابر: رواه ابن ماجه في " سننه " (1) حدثنا هشام بن عمار ثنا عيسى بن يوسف ثنا يوسف بن إسحاق بن أبي إسحاق السبيعي عن محمد بن المنكدر عن جابر أن رجلا قال: يا رسول الله إن لي مالا وولدا وإن أبي يريد أن يجتاح مالي قال: " أنت ومالك لأبيك " انتهى. قال ابن القطان: إسناده صحيح وقال المنذري: رجاله ثقات وقال في " التنقيح ": ويوسف بن إسحاق من الثقات المخرج لهم في " الصحيحين " قال: وقول الدارقطني فيه: غريب تفرد به عيسى عن يوسف لا يضره فإن غرابة الحديث والتفرد به لا يخرجه عن الصحة وقال الدارقطني في " حديث الاستخارة ": غريب من حديث عبد الرحمن بن أبي الموالي عن محمد عن جابر وفي حديث " رحم الله رجل سمحا إذا باع ": تفرد به أبو غسان عن محمد وفي حديث " كل معروف صدقة ": تفرد به علي بن عباس عن محمد وكلها مخرجة في " صحيح البخاري " إلى غير ذلك انتهى كلامه
- طريق آخر: أخرجه الطبراني في " معجمه الصغير " والبيهقي في " دلائل النبوة " عن عبيد ابن خلصة ثنا عبد الله بن عمر المدني عن المنكدر بن محمد بن المنكدر عن أبيه عن جابر قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه و سلم فقال: يا رسول الله إن أبيه يريد أن يأخذ ماله فقال عليه السلام: أدعه ليه فلما جاء قال له عليه السلام: إن ابنك يزعم أنك تأخذ ماله فقال: سله هل هو إلا عماته أو قراباته أو ما أنفقه على نفسي وعيالي؟ فقال: فهبط جبريل عليه السلام فقال: يا رسول الله إن الشيخ قال في نفسه شعرا لم تسمعه أذناه فقال له عليه السلام: قلت في نفسك شعرا لم تسمعه أذناك فهاته فقال: لا يزال يزيدنا الله تعالى بك بصيرة ويقينا ثم أنشأ يقول:
غذوتك مولودا ومنتك يافعا ... تعل بما أحني عليك وتنهل
إذا ليلة ضافتك بالسقم لم أبت ... لسقمك إلا ساهرا أتململ
تخاف الردى نفسي عليك وإنها ... لتعلم أن الموت حتم موكل
كأني أنا المطروق دونك بالذي ... طرقت به دوني فعيني تهمل
فلما بلغت السن والغاية التي ... إليها مدى ما فيك كنت أؤمل
جعلت جزائي غلظة وفظاظة ... كأنك أنت المنعم المتفضل
فليتك إذ لم ترع حق أبوتي ... فعلت كما الجار المجاور يفعل
قال: فبكى رسول الله صلى الله عليه و سلم ثم أخذ بمنكب ابنه وقال له: " اذهب فأنت ومالك لأبيك " وعقد له البيهقي بابا في " الدلائل " فقال: " باب إخباره عليه السلام الشعر ثم ذكره " والله أعلم
- وأما حديث عائشة: فرواه ابن حبان في " صحيحه " في النوع الثاني والأربعين من القسم الثالث عن عبد الله بن كيسان عن عطاء عن عائشة أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه و سلم يخاصم أباه في دين له عليه فقال له عليه السلام: " أنت ومالك لأبيك " انتهى
- وأما حديث سمرة بن جندب: فأخرجه البزار في " مسنده " والطبراني في " معجمه " عن أبي إسماعيل الحوراني واسمه عبد الله بن إسماعيل عن جرير بن حازم عن الحسن عن سمرة فذكره بلفظ ابن ماجه قال البزار: ورواه غير أبي إسماعيل فأرسله ولا نعلم أسنده إلا أبو إسماعيل انتهى. وأعله العقيلي في " ضعفائه " بعبد الله بن إسماعيل وقال: إنه منكر الحديث لا يتابع على شيء من حديثه قال: وفي الباب أحاديث من غير هذا الوجه انتهى
- وأما حديث عمر: فأخرجه البزار في " مسنده " عن سعيد بن بشير عن مطر الوراق عن عمرو بن شعيب عن سعيد بن المسيب عن عمر مرفوعا بلفظ ابن ماجه قال البزار: لا نعلمه يروى عن عمر إلا من هذا الوجه وأعله ابن عدي في " الكامل " بسعيد بن بشير وضعفه عن البخاري والنسائي وابن معين ووثقه عن شعبة
- وأما حديث ابن مسعود: فأخرجه الطبراني في " معجمه " عن معاوية بن يحيى الطرابلسي ثنا إبراهيم بن عبد الحميد بن ذي حماية عن غيلان بن جامع عن حماد بن أبي سليمان عن إبراهيم النخعي عن علقمة بن قيس عن ابن مسعود أن النبي صلى الله عليه و سلم قال لرجل: " أنت ومالك لأبيك " انتهى. ورواه في " معجمه الصغير " وقال: تفرد به ابن ذي حماية وكان من الثقات انتهى. وأعله ابن عدي في " الكامل " بمعاوية بن يحيى وضعفه تضعيفا يسيرا وقال: إن في بعض رواياته ما لا يتابع عليه
- وأما حديث ابن عمر: فرواه أبو يعلى الموصلي في " مسنده " حدثنا محمد بن إسماعيل بن أبي سمية ثنا معتمر قال قرأت على الفضيل عن أبي حريز عن أبي إسحاق عن ابن عمر مرفوعا بلفظ ابن مسعود ورواه البزار في " مسنده " حدثنا وهب بن يحيى ثنا ميمون بن زيد عن عمر بن محمد ابن زيد عن أبيه عن ابن عمر فذكره وقال: لا نعلمه يروى عن ابن عمر إلا بهذا الإسناد وعمر بن محمد فيه لين انتهى
قوله: ومن زفت إليه غير امرأته وقالت النساء: إنها زوجتك فوطئها فلا حد عليه وعليه المهر قضى بذلك علي رضي الله عنه قلت: غريب جدا
الكتاب: نصب الراية لأحاديث الهداية
المؤلف: عبدالله بن يوسف أبو محمد الحنفي الزيلعي
¥(60/362)
ـ[عبد الرشيد الهلالي]ــــــــ[28 - 06 - 08, 07:11 م]ـ
القصة لها أصل صحيح كما بينه الشيخ الالباتي رحمه الله تعالى ولكن من غير الابيات ... أما مع الابيات فلا تثبت،وقد نسبت الى أمية بن الصلت في مراجع كثيرة
والعلم عند الله.(60/363)
هل هو حديث أم أثر أم غير ذلك؟
ـ[عبدالرحمن الخطيب]ــــــــ[27 - 06 - 08, 03:58 م]ـ
سمعت مقولة نصها (لو تعلمون الغيب لاخترتم الواقع) فهل هي حديث أم أثر أم غير ذلك؟
أفيدونا جزاكم الله خيرًا
ـ[نضال دويكات]ــــــــ[27 - 06 - 08, 04:17 م]ـ
ابحث عن تخريج هذا الأثر: ((لو علمتم الغيب لاخترتم الواقع!)) ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=70823&highlight=%C7%E1%E6%C7%DE%DA)
ـ[عبدالرحمن الخطيب]ــــــــ[27 - 06 - 08, 05:10 م]ـ
جزاك الله خيرا
ولكن لم أجد إجابة تشفيني في الرابط الذي ذكرت
ـ[أبو مريم طويلب العلم]ــــــــ[27 - 06 - 08, 08:19 م]ـ
سلام عليكم،
فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو،
أما بعد،
فهل وردت كلمة الواقع - بالمعنى الذي نقصده نحن - على لسان أحد من العرب إلا في العصر الحديث؟
ـ[نضال دويكات]ــــــــ[27 - 06 - 08, 08:33 م]ـ
جزاك الله خيرا
ولكن لم أجد إجابة تشفيني في الرابط الذي ذكرت
أخي الكريم كلامك صحيح ولكني بحثت عن هذا الموضوع على الشبكة ولم اجد إلا هذا فوضعته هنا لعل فيه بعض الفائدة
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[30 - 06 - 08, 10:36 م]ـ
الحديث لانعرفه في كتب السنة وماليس فيها فهو غير صحيح
ولعل نصه يخالف الاية الكريمه (ولوكنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسني السوء)(60/364)
حديث أعياني تخريجه ذكره ابن القيم؟
ـ[حارث]ــــــــ[27 - 06 - 08, 09:20 م]ـ
قال ابن القيم
زاد المعاد ج2/ص339
قال النبي صلى الله عليه وسلم لبعض قبائل العرب وهو يدعوهم إلى الله وتوحيده يا بني عبد الله إن الله قد حسن اسمكم واسم أبيكم
ـ[نضال دويكات]ــــــــ[27 - 06 - 08, 10:05 م]ـ
دلائل النبوة للبيهقي عن طريق الشاملة
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب قال: حدثنا أحمد بن عبد الجبار قال: حدثنا يونس بن بكير، عن ابن إسحاق قال: حدثنا الزهري قال: أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم كندة في منازلهم، وفيهم سيد لهم يقال له مليح، فدعاهم إلى الله عز وجل، وعرض عليهم نفسه فأبوا أن يقبلوا منه، نفاسة عليه، ثم أتى حيا في كلب يقال لهم بنو عبد الله، فقال لهم: «يا بني عبد الله إن الله قد أحسن اسم أبيكم» فلم يقبلوا ما عرض عليهم
ـ[حارث]ــــــــ[28 - 06 - 08, 01:17 ص]ـ
جزاك الله خيرا
ولما ذكرته لي بهذا اللفظ وجدته في مصادر أخرى(60/365)
مراحل دراسة الأسانيد إجمالا
ـ[أبو المعالي القنيطري]ــــــــ[27 - 06 - 08, 10:09 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، محمد وآله وصحبه أجمعين.
أما بعد:
فهذه مراحل وطرق دراسة الأسانيد، والحكم عليها بما يليق بحالها، أذكرها هنا إجمالا ولا حاجة لتفصيلها، إلا إن شاء الله تعالى يوما ما فنتعرض لها بما يبين مرادها.
1 - مراحل دراسة الإسناد:
1 - 1 - النظر في السند، والتمييز بين رفعه ووقفه وقطعه.
2 - 1 - تتبع طرق الحديث، وجمع رواياته.
3 - 1 - دراسة السند الأصلي للحديث.
4 - 1 - دراسة المتابعات والشواهد والاعتبارات.
5 - 1 - الحكم الكلي النهائي على إسناد الحديث.
ولتحقيق هذه الشروط ودراستها دراسة وافية منصفة، لا بد من تتبع النهج التالي ودراسة خمسة شروط، وهي شروط الحديث الصحيح:
1 - اتصال السند:
- ثبوت سماع كل راو من شيخه في الجملة.
- التثبت من سماع من وصف بالتدليس.
- التثبت من اسم الشيخ إن كان الراوي عنه من المدلسين.
- التثبت من سماع الراوي الأحاديث المرفوعة من شيخه.
- التثبت من أن الحديث من مسموعات الراوي من شيخه.
- التفريق بين ما رواه الراوي من كتاب وجادة، وبين ما رواه من كتاب شيخ قد ثبت له سماعه (أي سماع الكتاب).
- دراسة سماع من تكلم في سماعه من شيخ معين على التمريض لا الجزم.
- التثبت من تدليس من وصف بالتدليس، وهل صرح بالسماع؟.
- ترك التحقق من سماع المدلس إذا كان الراوي عنه هو شعبة بن الحجاج.
- النظر في علو الحديث ونزوله.
2 - عدالة الرواة:
- التثبت من انتفاء الجهالة عن الراوي.
- التثبت من انتفاء الإبهام في السند.
- التثبت من انتفاء الطعن في رواة السند، كـ (الكذب، الوضع، البدعة، ... ).
3 - ضبط الرواة:
- التثبت من موافقة الراوي للثقات.
- النظر في حال الراوي هل اختلط أم لا.
- النظر في المختلط هل هو ثقة أم لا.
- إذا كلن الراوي ممن وصف بالاختلاط، لزم النظر هل حدث بشيء بعد اختلاطه أم لا.
- إن كان حدث بعد اختلاطه، لزم الباحث أن ينظر الراوي عنه، هل هو ممن سمع منه قبل الاختلاط أم بعده، أم سمع منه في الحالتين معا.
- إذا كان الراوي عنه ممن سمع منه بعد الاختلاط، لزم النظر هل تابع المختلط أحد من الثقات أم لا.
- إذا كان الراوي ممن سمع منه في الحالتين معا، لزم البحث عن قرينة فاصلة، وإلا نظر في المتابعات والشواهد.
- إذا كان الراوي المختلط ضعيفا، فلا حاجة للبحث في حاله، وإنما ينظر في المتابعات والشواهد فقط.
4 - انتفاء الشذوذ أو النكارة:
- التحقق من أن كل راو من رواة السند لم يغلط في رواية هذا الحديث.
- التحقق من موافقة الراوي لغيره من الثقات.
- إذا اختلفت الروايات رجح فيما بينهما بإحدى أوجه الترجيح، كـ (الحفظ، التثبت، طول الملازمة، العدد والكثرة، المتابعات والشواهد، ... ).
- التحقق من أن الراوية التي انفرد بها راو معين، غير مستنكرة عليه.
5 - العلة:
وهو شرط جامع لما سبق، فإن درست ما سبق ذكره، عرفت العلل الظاهرة والخفية، القادحة وغير القادحة.
وهذه مراحل إجمالية عامة كخلاصة ذهبية:
1 - جمع الطرق والروايات والأسانيد والمتابعات والشواهد والاعتبارات.
2 - دراسة سند الحديث بالاعتماد على المراحل السابقة، والتحقق من كمال شروط الصحة.
3 - التثبت من سماع الرواة بعضهم من بعض، لا سيما من وصف بالتدليس وتفقد وانظر ذلك في الأسانيد.
4 - النظر في الاختلاف على الرواة سواء في الوصل أو الارسال، أو الوقف أو الرفع، أو في تسمية الشيخ أو تجهيله، أو في ثبات سماع المدلس أو نفيه، أو في تعدد الأسانيد على الراوي وترجيح الوجه المحفوظ، ومعرفة ما يقابله من الشاذ أو المنكر.
5 - النظر في الاختلاف على الصحابي من جهة الفتوى بخلاف ما يرويه من المرفوع، فهذا يعل.
6 - دراسة السند والمتن جميعا بالاعتماد على المراحل السابق ذكرها.
7 - مراجعة أحكام النقاد على الحديث، وأقوالهم فيه.
هذا وأرجوا من الإخوة الكرام أن يعذروني على عدم شرحي وبياني وتفسيري لهذه المراحل، وأرجوا ان يتيسر لي ذلك، فنشرحه شرحا وافيا ونضرب أمثلة على ذلك. والله المستعان.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ـ[محمد أبو سعد]ــــــــ[10 - 08 - 08, 10:12 م]ـ
من الكتب التي فصلت القول في دراسة الأسانيد , كتاب (التأسيس في فن دراسة الأسانيد) للشيخ عمر أبوبكر , كتاب جيد ينبغي الاطلاع عليه , وهو من مطبوعات مكتبة المعارف بالرياض.
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[13 - 08 - 08, 05:22 م]ـ
بارك الله فيك يا أبا المعالي ونفع بك وبعلمك
ـ[أبو المعالي القنيطري]ــــــــ[13 - 08 - 08, 09:29 م]ـ
السلام عليكم
وفيك بارك الله أخي.
ـ[أبو حفص ماحية عبد القادر]ــــــــ[22 - 08 - 08, 08:52 م]ـ
شيء وجيز جميل. بارك الله فيك
و أرجو أن تتبع هذا بالتمثيل ليزداد المطلعون على الموضوع فهما.(60/366)
ما صحة نسبة هذا الحديث: يا أيها الناس ابكوا، فإن لم تبكوا فتباكوا ...
ـ[أبو سندس الأثرى]ــــــــ[28 - 06 - 08, 02:28 م]ـ
" يا أيها الناس ابكوا، فإن لم تبكوا فتباكوا، فإن أهل النار يبكون حتى تصير في وجوههم الجدوال، فتنفذ الدموع فتقرح العيون حتى لو أنَّ السفن أجريت فيها لجرت "
جزاكم الله خيرا
ــــــــــــــ
قال ابن القيم رحمه الله
والزنى يجمع خلال الشر كلها: من قلة الدين، وذهاب الورع، وفساد المروءة، وقلة الغيرة، فلا تجد زانيا معه ورع، ولا وفاء بعهد، ولا صدق في حديث، ولا محافظة على صديق، ولا غيرة تامة على أهله، فالغدر، والكذب، والخيانة، وقلة الحياء، وعدم المراقبة، وعدم الأنفة للحرام، وذهاب الغيرة من القلب: من شعبه وموجباته.
ـ[أبو سندس الأثرى]ــــــــ[28 - 06 - 08, 02:46 م]ـ
أعتذر عن كتابة المنوضوع سهوًا فى هذا القسم , ليت المشرف الكريم ينقله إلى قسم التخريج و دراسة الأسانيد بارك الله فيكم.
ــــــــــــــــــــــــــــ
حكى الشافعي عن نفسه فقال:
كنت أتصفح الورقة بين يدي الإمام مالك
تصفحاً رقيقاً - يعني في مجلس العلم -
هيبة لئلا يسمع وقعها!!
ـ[ابولينا]ــــــــ[28 - 06 - 08, 10:58 م]ـ
2178 - (ضعيف)
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم يرسل البكاء على أهل النار فيبكون حتى تنقطع الدموع ثم يبكون الدم حتى يصير في وجوههم كهيئة الأخدود لو أرسلت فيها السفن لجرت
رواه ابن ماجه وأبو يعلى ولفظه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول يا أيها الناس ابكوا فإن لم تبكوا فتباكوا فإن أهل النار يبكون في النار حتى تسيل دموعهم في خدودهم كأنها جداول حتى تنقطع الدموع فيسيل يعني الدم فتقرح العيون
الكتاب: ضعيف الترغيب والترهيب
المؤلف: محمد ناصر الدين الألباني
184 - ابكوا فإن لم تبكوا فتباكوا فإن أهل النار يبكون فى النار حتى تسيل دموعهم فى خدودهم كأنها جداول حتى تنقطع الدموع فتسيل يعنى الدماء فتَقْرَح العيون (أبو يعلى عن أنس) [المناوى]
أخرجه أبو يعلى (7/ 161، رقم 4134)، قال الهيثمى (10/ 391): أضعف من فيه يزيد الرقاشى، وقد وثق على ضعفه. وأخرجه أيضًا: نعيم بن حماد فى زوائده على الزهد لابن المبارك (1/ 85، رقم 295)، والعقيلى (3/ 307، ترجمة 1318 عمران بن يحيى العمى)، وقال: يُروى بغير هذا الإسناد بإسناد أيضًا لين.
وللحديث أطراف أخرى منها: "يرسل البكاء".
ومن غريب الحديث: "جَداول": جمع جدول وهو مجرى صغير يُشَقّ فى الأرض للسٌّقيا "فتَقْرَح" أى فتجرح.
الكتاب: جامع الأحاديث
المؤلف: جلال الدين السيوطي
ـ[أبو سندس الأثرى]ــــــــ[29 - 06 - 08, 02:28 ص]ـ
أسأل الله أن يحرم وجهك على النار , جزاكَ الله كل خير أبا لينا.
ـــــــــــــــــــــــــــــ
قال صالح بن أحمد بن حنبل:رأى رجل مع أبي محبرة فقال له: يا أبا عبد الله أنت قد بلغت هذا المبلغ وأنت إمام المسلمين فقال: " من المحبرة إلى المقبرة".(60/367)
مَنْ يَكْشِفُ لنَا عِنْ رِجَالِ هَذَا الإِسْنَادِ
ـ[أبو حازم فكرى زين]ــــــــ[28 - 06 - 08, 05:56 م]ـ
الإخوة الكرام رواد ملتقى أهل الحديث، مَنْ يَحُل لنا هَذَا الإشكال
قَالَ ابْنُ جَريرٍ في ((التفسيرِ)) (17/ 290):حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس، قوله (مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً) يعني في الدنيا.
فمَنْ يستطيعُ أنْ يَحُل لنا ما في هَذَا الإسنادِ مِنْ ألغاز، ويُبينُ لنا أسماء هؤلاءِ الرجال، أفتونا مأجورين يا رواد ملتقى أهل الحديث.
ـ[عبدالرزاق العنزي]ــــــــ[28 - 06 - 08, 07:55 م]ـ
السلام عليكم
محمد بن سعد العوفي
عن ابيه سعد بن محمد بن الحسن
عن عمه الحسين بن الحسن
عن ابيه الحسن بن عطية
عن ابيه عطية بن سعد بن جنادة العوفي
وكلهم ضعفاء
ـ[أبو محمد السوري]ــــــــ[28 - 06 - 08, 08:08 م]ـ
الإخوة الكرام رواد ملتقى أهل الحديث، مَنْ يَحُل لنا هَذَا الإشكال
قَالَ ابْنُ جَريرٍ في ((التفسيرِ)) (17/ 290):حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس، قوله (مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً) يعني في الدنيا.
فمَنْ يستطيعُ أنْ يَحُل لنا ما في هَذَا الإسنادِ مِنْ ألغاز، ويُبينُ لنا أسماء هؤلاءِ الرجال، أفتونا مأجورين يا رواد ملتقى أهل الحديث.
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين00والصلاة والسلام على من لا نبي بعده
أمَّا بعد
أخي الحبيب هذا من الاسانيد التي ترد كثيراً في التفاسير بالمأثور، كتفسير ابن جرير الطبري وتفسير ابن أبي حاتم، وهو إسناد غامض بالفعل - ويشهد الله أنَّي بقيت أيَّاماً وليالي أبحث عن رجال هذا الإسناد في بطون كتب الرجال والتراجم حتى وصلت إلى حل هذا اللغر، وذلك قبل الأطلاع على ما كتبه الشيخ العلامة أحمد محمد شاكر رحمه الله في تعليقه على تفسير الطبري، وإليك أخي حل هذا اللغز:
أولاً شيخ الطبري محمد بن سعد هو: محمد بن سعد بن محمد بن الحسن بن عطية العوفي، قال الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد: (5/ 322) 0"وكان ليناً في الحديث، وذكر الحاكم أبو عبد الله بن البيع: أنَّه سمع الدارقطني ذكره فقال: لا بأس به "0
ثانياً: أبوه سعد بن محمد بن الحسن بن عطية العوفي، قال الحافظ الذهبي في تاريخ الإسلام: (16/ 17) 0" وثقه بعضهم، وأمَّا الإمام أحمد فقال: كان جهمياً "0
قلت: وتمام كلام الإمام أحمد - كما رواه الخطيب في تاريخ بغداد 9/ 126 - " لو لم يكن هذا أيضاً - أي جهمياً - لم يكن ممن يستأهل أن يكتب عنه ولا كان موضعاً لذلك "0
ثالثاً: فيه عم سعد بن محمد، وهو الحسين بن الحسن، وهو ضعيف جداً قال ابن حبَّان في المجروحين: (1/ 299) 0" منكر الحديث روى عن الأعمش وغيره أشياء لا يتابع عليها، كأنَّه كان يقلبها ربما روى رفع المراسيل وأسند الموقوفات لا يجوز الاحتجاج بخبره "0وقال أبو حاتم الرازي في الجرح والتعديل: (3/ 48) 0" ضعيف الحديث "0
رابعاً: والد الحسين بن الحسن، وهو الحسن بن عطية العوفي، ذكره ابن حبَّان في الثقات وقال: (6/ 170) 0" أحاديث الحسن بن عطية ليست بنقية "0وترجمه في المجروحين، فقال: (1/ 279) 0" منكر الحديث فلا أدري البلية في أحاديثه منه أو من أبيه أو منهما معاً00؟؟ 0لأنَّ أباه ليس بشيء في الحديث وأكثر عن أبيه، فمن هنا أشتبه أمره ووجب تركه "0وانظر ترجمته في التاريخ الكبير للبخاري:2/ 301) 0وتهذيب الكمال: (6/ 211) 0والجرح والتعديل: (3/ 26) 0
خامساً: والد الحسن بن عطية، وهو عطية بن سعد بن جنادة العوفي، وهو تابعي ضعيف جداً، حتى قال ابن حبَّان في المجروحين: (2/ 167) 0" لا يحل الاحتجاج به ولا كتابة حديثه إلاَّ على سبيل الاعتبار والتعجب "0وأنظر ترجمته في الجرح والتعديل: (6/ 382 - 383) 0وميزان الاعتدال: (3/ 69) 0
لذلك لا نبالغ إا قلنا أنَّ هذا الإسناد مسلسل بالضعفاء، والله أعلم
ـ[هشام جبر]ــــــــ[29 - 06 - 08, 03:19 م]ـ
أحسن الله إليكم جميعا، وجزاكم الله خيرا، وأنت يا شيخ فكري مالي أراك لا تأتي مجالس الإقراء والإسماع لشيخنا أبي محمد الألفي وقد كان المجلس بالأمس السبت قراءة مسند أبي داود الطيالسي، والله إني أحب رؤياك في المجلس.
ـ[أبو حازم فكرى زين]ــــــــ[29 - 06 - 08, 05:50 م]ـ
الأخوة الكرام: عبدالرزاق العنزي، أبو محمد السوري
جزاكم الله خيراً
الأخ الحبيب والودود القريب هشام جبر، جزاك الله خيراً
قدر الله وما شاء فعل أننا لم نعلم أن الشيخ عاود مجالس السماع بالأمس، فاللهم أجرنا في مصيبتنا وأخلف لنا خيراً منها.
ـ[أبو محمد السوري]ــــــــ[29 - 06 - 08, 06:37 م]ـ
أحسن الله إليكم جميعا، وجزاكم الله خيرا، وأنت يا شيخ فكري مالي أراك لا تأتي مجالس الإقراء والإسماع لشيخنا أبي محمد الألفي وقد كان المجلس بالأمس السبت قراءة مسند أبي داود الطيالسي، والله إني أحب رؤياك في المجلس.
بسم الله الرجمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين00والصلاة والسلام على من لا نبي بعده
أمَّا بعد
هنيئاً لكم إخوتي على هذه المجالس، وبارك الله لكم فيها وبشيوحها، والله الذي لا أله إلاَّ هو أنتم في نعمة وفضل تغبطون عليه00فالبلد الذي أعيش فيها لا يعرف مشايخها علوم السنة فضلاً عن أن يعقدوا مجالس للإقراء في هذه العلوم، لذا انصحكم إخوتي بالحرص الشديد على هذه المجالس المباركة، وتخيلوا حالكم كحالي لا تجدون من يجيد هذه العلوم في بلدكم00والله المستعان0
¥(60/368)
ـ[أبو حازم فكرى زين]ــــــــ[29 - 06 - 08, 07:37 م]ـ
أخي الحبيب لعلك تسبق إلى هذا الخير، فتبدأ أنت وإخوانك ممن لهم اهتمام بعلوم السنة وتجتمعوا على صغار الكتب، وتقسموا الكتاب قبل المجلس فيما بينكم، ليتقن كل قارئ حزبه من الحديث، ولتكن البداءة بـ ((عمدة الأحكام)) فتتناوبون على قراءته حتى تفرغوا منه في مجلس واحد، ثم تعرجون على ((بلوغ المرام)) فتكن قراءته في ثلاثة مجالس، ثم كتاب ((رياض الصالحين))، ثم تنطلقون إلى كتب الحديث المسندة
أخي الحبيب، إن التاريخ مواقف والمواقف صناعها الرجال، فاحفر لنفسك في سفر التاريخ بصمة، واطبع أثراً تكن محموداً عند الله وعند الناس.
وهذه التجربة نحن سرنا عليها في قريتنا حتى أضحت هذه المجالس حديث الناس في المحافل.
ـ[أبو محمد السوري]ــــــــ[29 - 06 - 08, 09:07 م]ـ
أخي الحبيب لعلك تسبق إلى هذا الخير، فتبدأ أنت وإخوانك ممن لهم اهتمام بعلوم السنة وتجتمعوا على صغار الكتب، وتقسموا الكتاب قبل المجلس فيما بينكم، ليتقن كل قارئ حزبه من الحديث، ولتكن البداءة بـ ((عمدة الأحكام)) فتتناوبون على قراءته حتى تفرغوا منه في مجلس واحد، ثم تعرجون على ((بلوغ المرام)) فتكن قراءته في ثلاثة مجالس، ثم كتاب ((رياض الصالحين))، ثم تنطلقون إلى كتب الحديث المسندة
أخي الحبيب، إن التاريخ مواقف والمواقف صناعها الرجال، فاحفر لنفسك في سفر التاريخ بصمة، واطبع أثراً تكن محموداً عند الله وعند الناس.
وهذه التجربة نحن سرنا عليها في قريتنا حتى أضحت هذه المجالس حديث الناس في المحافل.
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين00والصلاة والسلام على من لا نبي بعده
شكر الله لك أخي الحبيب على هذه النصحية القيمة، وسوف ابذل جهدي لتحقيق هذه الغاية السامية00وأرجو منك - ومن جميع أعضاء وزوار هذا المنتدى المبارك - دعوة صالحة في ظهر الغيب عسى الله أن يجيب دعواتكم في هذا السبيل، وجزاكم الله خيراً(60/369)
"وقف رجلان سمينان أمام الكعبة ... "هل هو من كلام النبي صلي الله عليه وسلم؟
ـ[عَامِّيَّةُ]ــــــــ[29 - 06 - 08, 10:16 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وجدت هذا الحديث منسوب الى النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -
"وقف رجلان سمينان أمام الكعبة سمينان أمام الكعبة فسأل أحد منهما الآخر ترى أن الله يعلم سرنا فقال: لا. يعلم ما نجهر به أما ما نسر به فلا يعلمه"
الحديث موجود بلفظ آخر عند مسلم وبخاري لكنه من كلام عبدالله بن مسعود 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -
أفيدونا بارك الله فيكم هل صح نسب الحديث الأول إلى النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -؟ جزاكم الله خيرا
ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[30 - 06 - 08, 11:49 ص]ـ
الحديث في الصحيحين عن ابن مسعود وليس عندهما ان النبي صلى الله عليه وسلم علم بذلك
لكن عند أحمد والترمذي والطبراني وغيرهم قال ابن مسعود
((فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فأنزل الله = وما كنتم تستترون الاية
ولذلك نسبها المتحدث للرسول لعلمه بذلك لان ابن مسعود أخبره لا أن النبي صلى الله عليه وسلم
سمع قولهما بنفسه فهذا وهم
ولو لم تأت رواية أحمد وغيره لكان الحديث في حكم الرفع لتعلقه بنزول آية وفي زمن الرسالة أيضا
والله اعلم واحكم(60/370)
أريد تخريج حديث: الأنساب تنقطع يوم القيامة غير نسبي وسببي وصهري
ـ[أبو عبدالله بن محمد]ــــــــ[29 - 06 - 08, 04:54 م]ـ
ماذا يعني أن الأنساب تنقطع إلا نسب الرسول
الكاتب: د. سليمان بن صالح الغصن | 08/ 04/2006
السؤال:
حديث الرسول _صلى الله عليه وسلم_ الذي قال فيه: " فاطمة بضعة مني يقبضني ما يقبضها ويبسطني ما يبسطها، وإن الأنساب تنقطع يوم القيامة غير نسبي وسببي وصهري".
السؤال: ماذا يعني أن الأنساب تنقطع إلا نسب الرسول _صلى الله عليه وسلم_ هل هي ميزة النسب وميزة لآل البيت؟ وهل يشير الحديث أن نسب الرسول _صلى الله عليه وسلم_ وآل بيته الكرام ينفع يوم القيامة؟ وإن له مكانة خاصة عند الله _ تعالى_ أم ماذا نفهم من بقاء النسب الشريف دون غيره من الأنساب؟
الجواب:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
هذا الحديث رواه الإمام أحمد والحاكم وصححه ووافقه الذهبي كما صححه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة.
والمراد – والله أعلم – أن نسب الرسول _صلى الله عليه وسلم_ ينفع يوم القيامة، بخلاف سائر الأنساب التي لا اعتبار لها عند الله يوم القيامة، فقرابة الرسول _صلى الله عليه وسلم_ تنفعهم يوم القيامة – بشرط الإيمان – وهذا النفع هو ما يحصل لهم من مزيد الإكرام بسبب تلك القرابة أو المصاهرة للنبي _صلى الله عليه وسلم_، وفي الحديث "لا يؤمنوا حتى يحبوكم لله ولقرابتي"، فقرابة الرسول _صلى الله عليه وسلم_ لها اعتبار ومزية في الدنيا والآخرة إكراماً لخير البرية وسيد ولد آدم نبينا محمد _صلى الله عليه وسلم_.
فالمؤمنون من آل بيت الرسول _صلى الله عليه وسلم_ يشاركون سائر أهل الإيمان في فضيلة ومكانة الإيمان والإسلام، ويزيدون عليهم بفضيلة القرابة والنسب أو المصاهرة.
أما الكافر فلا ينفعه نسبه عند الله _تعالى_ كما لم ينفع أبا لهب وأبا طالب وغيرهما، والله _تعالى_ أعلم.
أيها الإخوة الكرام نقلت هذا الكلام وأنا أريد الاستفادة من نقلكم عن العلماء حول تخريج هذا الحديث بتوسع والإفاضة فيه ثم بيان ما دل عليه. ولكم الشكر سلفًا.
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[29 - 06 - 08, 06:04 م]ـ
طرح موفق بارك الله فيك وسوف نتابع الموضوع وندلي بما عندنا من معلومة ان شاء الله تعالى
وكن في انتظارنا سلمك الله
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[29 - 06 - 08, 06:56 م]ـ
الحديث ما تفضلت اخرجه الامام احمد والحاكم رحمهما الله
وقد خرجه الامام الالباني رحمه الله
واضيف الى ما ذكرت
أخرجه البزار في البحر الزخار ا/379
والدارقطني في تلخيص الحبير 3/ 1154
وابو نعيم في حلية الاولياء 7/ 367
والبيهقي في السنن الكبرى 7/ 64
وبن عساكر في تاريخ دمشق 58/ 159
وبن الجوزي في الموضوعات 2/ 9
وذكره الذهبي في المهذب 5/ 2632
وذكره ايضا في المهذب 5/ 2631
وبن الملقن في البدر الكبير 7/ 489
وذكره ايضا في البدر الكبير7/ 487
وبن كثير في مسند الفاروق1/ 389
والهيثمي في مجمع الزوائد 9/ 176و 4/ 274 و 9/ 306 و 10/ 20 و 8/ 219 و 9/ 166
والشوكان في الفوائد المجموعه 320 و 313
ويحتاج لدراسة لأسانيده حتى نعلم هل هو صحيح قا كما افاد الشيخ الالباني ام من ما دسه الشيعه في كتب السنة كعادتهم هداهم الله
مع كامل حبناوتقديرنا لنسبه صلى الله عليه وسلم الشريف والطاهر
ملاحظةاستفت ماسبق من المسوعه الحديثيه أثاب الله واضعيها
ودعوة لفرسان هذا الملتقى للمشاركة ادامكم الله أنصار لسنته صلى الله عليه وسلم
ـ[حسن عبد الله]ــــــــ[29 - 06 - 08, 09:57 م]ـ
للفائدة
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=22072&highlight=%C5%E1%C7+%E4%D3%C8%ED
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[30 - 06 - 08, 03:32 ص]ـ
جزاك الله خيرا يا حسن عبد الله
ليس في الرابط تخريج كامل للحديث وانما أمور تتعلق بنكارته وتصحيح أحمد ابن حنبل له وتضعيف محمد الامين له
فجزاك الله خير الجزاء
وازيد ايضا تصحيح شعيب الارنؤوط له وجعله بن حجر من خصائصه صلى الله عليه وسلم وصححه كثير غيرهم
ولاكن نحن هنا سوف نطرحه امام محققين كبار وعلماء بخفايا العلل حتى نخرج بحكم عليه تطمئن له النفوس فإما ان يكون صحيحا وحينها نبحث ايضا في معناه الصحيح وإما ان يكون مردودا وغير صحيح فنتركه
ارجو ان يكون كلامي موافق للصواب
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[30 - 06 - 08, 04:09 ص]ـ
لكي نعرف صحت الحديث من عدم صحته عليناان نصرح جميع اسانيده ثم نحكم عليها سندا سندا
فالنبدأعلى بركة الله
تابع بإذن الله
ـ[حسن عبد الله]ــــــــ[30 - 06 - 08, 10:39 ص]ـ
بارك الله فيكم
نعم الرابط إنما هو للفائدة ولكنه لا يغني
والتخريج تجده مفصلاً في المطالب العالية تنسيق د. سعد بن ناصر الشثري، فقد بين محققو الكتاب أن الحديث جاء عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه من ثماني طرق 17/ 202 - 207، وخلصوا الى أنه حسن لغيره وله شاهد من حديث ابن عباس رضي الله عنهما عند الطبراني في الكبير والخطيب في تاريخ بغداد. وكذلك جاء عن المسور بن مخرمة رضي الله عنه (16/ 161 - 164) وخلصوا الى أنه صحيح لغيره.
¥(60/371)
ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[30 - 06 - 08, 10:43 ص]ـ
هل هناك فضيلة أو مزية لمن تزوج من بيت آلـ رسول الله صلى الله عليه وسلم وهل ينفعه ذلك ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=141842)
ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[30 - 06 - 08, 10:44 ص]ـ
مكرر
ـ[أبو عبدالله بن محمد]ــــــــ[13 - 01 - 10, 08:49 ص]ـ
هذه الفائدة هي رد لأحد الإخوة نقلتها من موضوع: هل هناك فضيلة أو مزية لمن تزوج من بيت آلـ رسول الله صلى الله عليه وسلم وهل ينفعه ذلك هذا رابطه: http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=141842
فضل آل البيت:
روى أحمد والحاكم والبيهقي والطبراني في الكبير عن عدد من الصحب الكرام عن النبي صلى اله عليه وسلم أنه قال:
[كل سبب ونسب منقطع يوم القيامة إلا سببي ونسبي].
قال العلامة أحمد عبد الرحمن البنا في " بلوغ الأماني من أسرار الفتح الرباني " المطبوع مع " الفتح الرباني ":
[النسبة: بالولادة، والسبب بالنكاح قاله الديلمي مُصَدِّرا بأن السبب هنا الوصلة والمودة، وكل ما يتوصل به إلى الشيء لِبعد عنه فهو سبب .... ].
قال الحافظ ابن كثير – رحمه الله تعالى – في " الفصول في سيرة الرسول ":
[ومن الخصائص: أن كل نسب وسبب فإنه ينقطع نفعه وبره يوم القيامة إلا نسبه وسببه وصهره صلى الله عليه وسلم، قال تعالى {فإذا نفخ في الصور فلا أنساب بينهم يومئذ ولا يتساءلون} ......... قال أصحابنا: قيل معناه: أن أمته ينتسبون إليه يوم القيامة، وأمم سائر الأنبياء لا تنتسب إليهم.
وقيل: يُنتفع يومئذ بالانتساب إليه، ولا يُنتفع بسائر الأنساب.
وهذا أرجح من الذي قبله، بل ذلك ضعيف، قال الله تعالى: {ويوم نبعث في كل أمة شهيدا عليهم من أنفسهم} النحل.، وقال تعالى: {ولكل أمة رسول، فإذا جاء رسولهم قضي بينهم بالقسط وهو لا يظلمون} يونس.؛
في آي كثيرة دالة على أن كل أمة تدعى برسولها الذي أرسل إليها، والله سبحانه وتعالى أعلم بالصواب]. انتهى كلامه – رحمه الله تعالى -.
ـ[نويرجمن]ــــــــ[13 - 01 - 10, 07:42 م]ـ
السلام علكيم
للشيخ سعد بن عبد الله بن عبد العزيز آل حميد كلام طويل حول أسانيد هذا الحديث (راجع تحقيقه على كتاب مختصر استدراك الذهبي علي مستدرك الحاكم ج 3 ص 1537 - 1521) و قال في النتيجة بصحة الحديث بمجموع طرقه غير أن تحقيقه أكمل و أدق من تحقيق الشيخ الألباني رحمه الله.
يمكن تنزيل كتابه من هنا:
http://www.waqfeya.com/book.php?bid=3336
ـ[الخطيمي]ــــــــ[13 - 01 - 10, 11:41 م]ـ
لشيخنا عثمان الخميس - حفظه الله - كلام متين حول هذا الحديث في رسالته الماجستير والتي هي بعنوان ((الأحاديث الواردة في شأن السبطين الحسن والحسين جمعا وتخريجا ودراسة وحكما)) خلص فيه إلى تضعيف الحديث فليراجع فإنه مهم(60/372)
أين أجد قول أحمد عن أبي ثور هو كاسمه؟
ـ[البشير مالك]ــــــــ[29 - 06 - 08, 10:24 م]ـ
ا لأخوة الأفاضل في المنتدى: السلام عليكم ورحمة الله
أريد معرفة المرجع الذي ذكر قول الأمام احمد: " هو كاسمه في هذه المسألة " يعني الأمام أبا ثور عندما بلغه قوله بجواز نكاح نساء المجوس وأكل ذبائحهم , ومدى صحة الرواية , رضي الله تعالى عنهما , وجزى الله المجيب كل خير , والسلام عليكم.
ـ[حسن عبد الله]ــــــــ[30 - 06 - 08, 10:51 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ذكر مقولة الإمام أحمد الحافظ ابن عبد الهادي في تنقيح التحقيق 3/ 461 والحافظ ابن كثير في تفسيره عند قوله تعالى في سورة المائدة (5) "اليوم أحل لكم الطيبات"
ـ[حسن عبد الله]ــــــــ[30 - 06 - 08, 11:15 ص]ـ
وهذه مناقشة سابقة لهذه المقولة
http://www.ahlalhdeeth.cc/vb/showthread.php?t=4350(60/373)
إسحاق بن راهويه لا يقول قط حدثنا؟
ـ[خالد البحريني]ــــــــ[30 - 06 - 08, 03:18 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
قال الحافظ ابن حجر " فتح الباري (2/ 138) ":
قَوْله: (حَدَّثَنِي إِسْحَاق) لَمْ أَرَهُ مَنْسُوبًا، وَتَرَدَّدَ فِيهِ الْجَيَّانِيُّ، وَهُوَ عِنْدِي اِبْن إِبْرَاهِيم الْحَنْظَلِيُّ الْمَعْرُوف بِابْنِ رَاهْوَيْهِ كَمَا جَزَمَ بِهِ الْمِزِّيُّ، وَيَدُلُّ عَلَيْهِ تَعْبِيره بِقَوْلِهِ " أَخْبَرَنَا " فَإِنَّهُ لَا يَقُول قَطُّ حَدَّثَنَا بِخِلَافِ إِسْحَاق اِبْن مَنْصُور وَإِسْحَاق بْن نَصْرٍ.انتهى.
قال البخاري " ح 640 ": حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ .... إلخ.
قال الحافظ (2/ 161):
قَوْله: (حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ) كَذَا فِي جَمِيعِ الرِّوَايَات غَيْر مَنْسُوب، وَجَوَّزَ اِبْن طَاهِر وَالْجَيَّانِيُّ أَنَّهُ إِسْحَاقُ بْن مَنْصُور، وَبِهِ جَزَمَ الْمِزِّيُّ، وَكُنْت أُجَوِّزُ أَنَّهُ اِبْن رَاهْوَيْهِ لِثُبُوتِهِ فِي مُسْنَده عَنْ الْفِرْيَابِيِّ إِلَى أَنْ رَأَيْت فِي سِيَاقه لَهُ مُغَايِرَةً.
سؤالي بارك الله فيكم، هل هذه القاعدة التي ذكرها الحافظ رحمه الله مطردة في كل أسانيد ابن راهويه؟ أم أنه لا يقول حدثنا في أسانيد صحيح البخاري فقط؟ أم ماذا؟
أفيدونا نفع الله بعلمكم وبارك فيه ...
ـ[حسن عبد الله]ــــــــ[07 - 07 - 08, 12:34 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
قال الحافظ ابن حجر في الفتح 3/ 570 في ترجيح أحد شيوخ البخاري جاء مهملاً بلفظ (حدثني إسحاق) قال:
إسحاق بن راهويه لا يحدث عن مشايخه إلا بلفظ الإخبار بخلاف إسحاق بن منصور فيقول حدثنا.
والظاهر أنه يقصد ذلك عموماً وليس في صحيح البخاري فقط وأغلب الظن أنه استفاد ذلك من مسنده فكثيراً ما يقارن مرويات البخاري عن إسحاق بتلك التي في المسند والله أعلم.
والقاعدة هذه إنما تكون على الغالب فيما ظهر لي لأسباب:
1 - وقوع لفظ التحديث في مسند إسحاق بن راهويه في أسانيد معدودة.
2 - وكذلك وقوعه في البخاري نفسه كما رجحه بعض الأئمة (الفتح 2/ 498).
3 - وقوع لفظ التحديث من إسحاق عند مسلم في أحاديث كثيرة ومن المعلوم دقة الامام مسلم في ألفاظ التحديث.
ـ[حسن عبد الله]ــــــــ[07 - 07 - 08, 12:38 م]ـ
قال الحافظ ابن حجر في الفتح 3/ 61:
قوله حدثنا إسحاق قيل هو بن راهويه فإن هذا الحديث وقع في مسنده بهذا الإسناد لكن في لفظه مخالفة يسيره فيحتمل أن يكون إسحاق شيخ البخاري فيه هو بن منصور قوله أخبرنا يعقوب التعبير بالأخبار قرينة في كون إسحاق هو بن راهويه لأنه لا يعبر عن شيوخه الا بذلك لكن وقع في رواية كريمة وأبي الوقت وغيرهما بلفظ التحديث
ـ[خالد البحريني]ــــــــ[09 - 07 - 08, 04:31 ص]ـ
والقاعدة هذه إنما تكون على الغالب فيما ظهر لي لأسباب:
1 - وقوع لفظ التحديث في مسند إسحاق بن راهويه في أسانيد معدودة.
2 - وكذلك وقوعه في البخاري نفسه كما رجحه بعض الأئمة (الفتح 2/ 498).
3 - وقوع لفظ التحديث من إسحاق عند مسلم في أحاديث كثيرة ومن المعلوم دقة الامام مسلم في ألفاظ التحديث.
الأخ الحبيب المكرم (حسن عبد الله)، جزاك الله خيراً كثيراً وبارك في علمكم.
ـ[حسن عبد الله]ــــــــ[09 - 07 - 08, 10:48 ص]ـ
وفيك بارك الله ونفع بك(60/374)