ـ[محمود شعبان]ــــــــ[08 - 11 - 05, 04:45 م]ـ
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=16828
ـ[زكرياء توناني]ــــــــ[08 - 11 - 05, 11:33 م]ـ
أخي خالد المغناوي، و الله مشاركاتك تثلج صدري، لأنني أرى طلبة العلم في الجزائر لا يزالون بخير و لله الحمد.
ـ[ضعيف]ــــــــ[09 - 11 - 05, 07:47 ص]ـ
لا احب الخوض في الصحيحين باي حال وكل من تكلم فيهما فغايته انه مقلد وانه طفل بالمقرة بهما
وكل مافيهما صحيح ومنه مايفيد العلم ومنه مالم يفده
ـ[محمد بن القاضي]ــــــــ[11 - 11 - 05, 02:09 ص]ـ
هذا الباب لماذا فتح؟
وهل من اهل العلم من فتحه هكذا كما فعلتم رحمكم الله؟
نستغفر الله من شيء ليس لنا فيه سلف.
ـ[مصطفي سعد]ــــــــ[12 - 11 - 05, 03:30 م]ـ
سؤال يخطر على بال البعض ولابد من سد هذه الفجوه
ـ[مثنى حامد]ــــــــ[12 - 11 - 05, 06:03 م]ـ
هذا سؤال شائع ونسمعه كثيرا من الناس فلماذا لا نعرف الاحاطه بالموضوع خصوصا ان الامام الالباني ظعف حديث في صحيح مسلم
وقد سمعت الشيخ مشهور يقول سمعت شيخنا الالباني مرارا وتكرارا يقول ما تكلمت فيه من احاديث الصحيحين كنت مسبوقا الى ذلك
وقد سمعت الشيخ مشهور في شرحه لصحيح مسلم يقول ان كل ما في الصحيحين هو صحيح عدا احرف يسيره فمسلم كان يبدأ بالروايه القويه ثم يعضدها بمن هم اقل مرتبه من الاوائل ولكنهم لا يخرجون عن مسمى الستر
فاذا تم تظعيف طريق لحديث فهذا لا يعني ظعفه فقد يكون البخاري ومسلم اوردا له طرقا اقوى
ـ[ضعيف]ــــــــ[14 - 11 - 05, 10:18 ص]ـ
هذا كلام نظري وان صح في نعض الامثلة فليس مضطردا والصحيحان غاية في الصحة والاغلب منها مفيد للعلم
ـ[عبد اللطيف السالم]ــــــــ[15 - 11 - 05, 12:56 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
من معرفة شروط الشيخين في اختيار الأحاديث نعرف سبب الحكم على مافي الصحيحين من الأحاديث بالصحة.
ـ[محمد عبد العزيز]ــــــــ[15 - 11 - 05, 11:27 ص]ـ
أشكر كل من تولى الرد على هذا الاستفسار من الاخوة الافاضل، خاصة الاخ الكريم " زكرياء توناني "
كما أحب ان اعلق على نقطة ان لا يجوز الخوض في هذا الموضوع، أتفق في ذلك عند التحدث الى العامة، لكن ليس هذا المنتدى وهذا القسم على الاخص يرتاده العامة، فإن لم أجد جواب على هذا الاستفسار هنا عند أهل الحديث، فأين أجده؟
فالمقصود بالسؤال بالطبع ليس الانتقاص من هيبة الصحيحين، لكن المقصود معرفة كنه الامر، ولا ينقص من هيبة الصحيحين وجود بعض الخلاف على احرف يسيرة فيه، بل أرى أن هذا ما يؤكد صحة الباقي وهو الغالب الاعظم حيث اتفقت على صحته الامة
أرجو ان أكون وضحت الامر للاخ الفاضل " محمد بن القاضي "، وليته يوضح لنا ما المقصود بتوقيعه " لو نطقت بغلتي لقالت انها سنية"؟!
ـ[محمد بن القاضي]ــــــــ[28 - 11 - 05, 02:07 ص]ـ
كلام الشيخ اللباني وغيره معروف
لكن لم يفتحوا الموضوع بهذه الصورة التي تتعرض لجلالة الصحيحين والتي هابها الذهبي في موفقه من حديث أتيته هرولة.
وهو موفق مشهور.
وعموما إن كان لكم سلف في فتح الموضوع على ساحة لا ندري من الذي يدخلها وكيف سيستفيد منها فأنتم وما بدا لكم؟.
أقيموا بني أمي صدور مطيكم ...
ولن أكمل البيت
==
ـ[أمجد الفلسطينى]ــــــــ[01 - 12 - 05, 11:00 ص]ـ
قد ضعف الألبانى رحمه الله حديثا فى البخارى لم يسبقه إليه أحد وهو حديث يحيى بن سليم الطائفى فى الثلاثة الذين لايكلمهم الله يوم القيامة
وهذا مرفوض من وجهين:
1_ أنه مخالف للإجماع
2_ أن من تتبع ترجمة الطائفى علم أنه صدوق حسن الحديث إلا عن عبيد الله بن عمر وأن البخارى كان يعلم صحيح حديثه من ضعيفه أنظر حاشية تهذيب الكمال
ـ[خالد المغناوي]ــــــــ[15 - 12 - 05, 08:46 م]ـ
السلام عليكم
اخي الفلسطيني اتقي الله في شيخنا اللباني فحاش للالباني ان يفعل هذا بان يضعف حديثا عرف تواثره
معنويا ورجع الي كلام الالباني في مختسر البخاري فسيشفيك الله
ولنا عود ان شاء الله
ـ[أبو الحسن العسقلاني]ــــــــ[16 - 12 - 05, 03:46 ص]ـ
يا أخوة لماذا نخوض فيما نهانا عنه العلماء
ـ[زكرياء توناني]ــــــــ[23 - 12 - 05, 12:12 ص]ـ
بعض الإخوة حاولوا أن يشفوا زكاما فأحدثوا جذاما، ثم إن كان و لا بد من النصيحة، فبالتي هي أحسن، و لما أجبت الأخ محمد عبد العزيز أول مرة أجبته بكلام أهل العلم، فكيف يُقال إنني قد خضت في شيء لم يخضه أهل العلم، و إني إنما نقلت كلامهم؟ ثم إن ضعيف هو الذي ابتدأ الهمز - فحسبنا الله و نعم الوكيل -، و من سن سنة سئية ..... الحديثَ.
ـ[عزام الالباني]ــــــــ[23 - 12 - 05, 12:51 ص]ـ
قرات بعض انتقادات الدارقطني علي احاديث البخاري تقريبا 80 حديثا
ليس الانتقاد لانها ضعيفة و لكن علي اقل مخالفة لشرط الامام البخاري
مثلا حديث ابن عباس رضي الله عنهما مر النبي صلي الله عليه و سلم علي قبرين يعذبان
هذا مرة ذكر عن منصور عن مجاهد عن ابن عباس
و مرة عن منصور عن مجاهد عن طاووس عن ابن عباس
فالاول يكون علي شرط مسلم و ليس البخاري لانه يشترط المعاصرة و اللقيا فقط لكن البخري يشترط المشافهة
و رد الحافظ ابن حجر رحمه الله انه يمكن ان يكون سمعه مرة من طاووس ثم حدثه به ابن عباس رضي الله عنهما
¥(45/333)
ـ[خالد المغناوي]ــــــــ[30 - 12 - 05, 02:02 م]ـ
السلام عليكم
اقول لاخي و ابن بلدي والله لم تاتي بشيء ينكر عليك وانا من شاهدين
وقد قلت كلمة في مكانها ذهب ليشفي الزكام فاتي بالجدام
فاقول ان الصحيحين من اعظم الكتب واصحها علي وجه الارض بعد كتاب الله تعالي
وهذا لان اصحابها كانو اعلم بالسنة من غيرهم من الاقران
فيروي احد اقران البخاري فيقول ما وجدة احدا اعلم من البخاري في العلل والاسانيد مثل البخاري
وكان رحمه الله يقول احفظ مئة حديث صحيح ومئة احاديث ضعيف
وفي رواية مئتين حديث ضعيف
ولما انتهي منه رحمه الله عرضه علي اعلم الناس بهذا الشاءن مثل اسحاق بن رهاوية والحميدي وعلي راسهم امام المحدثين احمد ابن حنبل والكثير من هؤلاء الاجلاء فيكون من طعن في الصحيح فهو طاعن في هؤلاء الائمة
واما صحيح مسلم فهو مثله الا ان البخاري يخرج الاحاديث من طبقتين الاولي وتلامذهم واما مسلم فيخرج من تلات طبقات من الرجال وباقي السنن من الرابعة والخامسة فلهذا وجد فيها موضوعات
اما الاحاديت المنتقد علي مسلم فهي 120 ومن رجال مئتين ويزيدون
فاما ما انتقد عليهم اما يكون من ناحية الشدود السند وهذا قليل او من جهة المراسل وهذا قلييل
بعض الشيء او من جهة الزيادة والنقص في المتن او في السند
فلو تتبعنا جيدا كل هذه الاحاديث لوجدناها كلها صحييحة
فاما الشدود فهو احيانا كثيرة يزول واحيانا لا يزول الا بالمتابعة عليه
مثاله حديث من لم يتغني بالقران فهو ليس منا>>
فهذا فيه افة وهي خطاء احد الرواة في سنده وهو مذكور عند ابي داود بسند وعند البخاري بسند اخر
فسند البخاري معلول وابو داود صحييح
فجاء العلامة الالباني فلما عزي الحديث عزاه الي ابي داود
فهل هذا تضعيف من الالباني للحديث حاش لله
فسند جعل لمعرفة الصحيح من السقيم فنحن عرفنا الصواب وعرفنا الخطاء فهل نقول حديث البخاري ضعيف بل هذا يزيد جلالة له اذ رواه كما سمعه مع معرفته الخطاء فهذا دلالة علي انه امين
وقد روي عنه باسناد صحيح انه راي رسول الله عليه الصلاة والسلام وهو ماسك مروحة يروح عليه عليه الصلاة والسلام
فلما ذكرها لاحد المعبرين قال له انت تذب عليه الكذب
فالذي يكون ضعيفا عندما لا نعرف الصواب ونعرف الخطاء فقط فثكثر الاحتمالات فيكون ضعيفا
فهذا القسم مما انكر علي الصحييحن كله يتشابه وكله عرفه الشيخين ولكن لم يصوباه لامانتهم
ومثل حديث الخلق خلق جديد لنار فهذا مقلوب كما جاء في احد كتب البخاري انه تبين منه انه كان يعرف خطاءه ولكن الامانة يا اخوان الكرام
وكذالك مثله حديث الذين لا يكلمهم الله ولا يزكيهم بتفصيل اخر نتركه
واما من جهة المراسل فان بعض الراجل حقيقة تبت فيهم الارسال ولا سيمي الارسال الخفي
ولكن من هؤلاء الرجال هم الدين عرف عنهم انهم لا يحدثون الا علي ثقة فيكون له قاعدة المدلس
الذي لا يحدث الا علي ثقة عنده مثل سعيد والنخعي والكثير منهم وهذا النوع كثير عند مسلم
ويبقي نوع اخر وهو من اختلف في ارساله
فبعضهم حدثوا علي بعض ضعفاء فلا نستطيع تطبيق قاعدة الارسال الخفي عليهم
فماذا نعمل
يكون العمل ان من اختلف فيهم وهم كثير انه من مذهب الشيخين انه لا يرسل او انه يرسل ولكن ليس فيما روي لهم الشيخان
وكما نعلم في هذا الشان المبارك ان مذهبهما عندنا هو من اعلي درجة الاحاديث
لان درجة الحديث الصحيح كما نعرف اولا مالتفق عليه الشيخان ثم ما خرجه البخاري ثم مسلم ثم ما كان علي شرطهما ثم ما كان علي شرط البخاري ثم مسلم ثم ما كان صحيحا ولم يخرجاه
وهذا الاخير لم يخرجاه الا ان شرطهما لم يكون فيه او انه من قبل الحسن لغيره او انه خافوا
تطويل الكتاب كما روي علي البخاري نفسه فيكون ما احرجوا له واختلفوا فيه اما هو الصحيح عندهما لا يرسل ام انه في نفس الرواية او الراوي تابت عندهما سماعه وعند غيره من الروايات او الروات يرسل
مثلا حسن البصري فانه يرسل عن عثمان و انس في اربع روايت عن عثمان صرح بسماع
فيكون في الرواية عينها تابث سماعه
الا في حديث القصاص لا يكون الولد بالولد فهو مختلف فيه والصحيح انه شاد ضعيف
ومثال اخر حيكم عن مقسم مولي ابن العباس علي الصحيح انه مولاه فهو لم يتبث له سماع عند
الكثير من اهل الشان
وقد روي البخاري ان علي المدني قال لم يروي حكيم علي مقسم الا اربعة احاديث
وعدها وذكر منها حديث الحجامة للصائم وهو ضعيف
وهذا انما يدل الا علي علم الشيخين
وهناك قسم اخر مما انكر علي الشيخين وهو المختلف في ضعفه
مثال اسماعليل بن عبد الله بن عبد الله بن ابي اويس فهذا قال فيه
ابن المعين كذاب وكما تعلمون ان ابن المعين متعنت ولم يتابعه احد علي هذا وفي رواية قال
بني ابي اويس كلهم ضعفاء وهذا انتقد عليه اذا اخوه عبد الحميد تثقة وهو بنفسه وثقه
واظن انه لم يكن يعرفه بانه من اهله
واسماعيل ضعيف عند اهل الشان ولكن اخرج له البخاري في صحيحه
وقد روي عنه انه ذهب الي بيت اسماعيل بن ابي اويس فاخرج له كتبه فاخذ ما اخذ وترك ما ترك
فيكون حجة علي غيره اذ اطلع علي ما لا يطلع عليه غيره
وقال ابن حجر ربما كان يكذب عندما كان صغيرا ثم تاب
وكما نعلم ان الكذاب لا تصح روايته وان تاب الا اذا عرف كذبه من صدقه
وهذا ما فعله البخاري رحمه الله
اما قضيت الزيادة والنقصان فالكلام يطول فيها ولا يحضرني الكثير من مسائلها وفيما بعد نكمل البحث ان شاء الله
السلام عليكم وبارك الله في الجميع
¥(45/334)
ـ[خالد المغناوي]ــــــــ[30 - 12 - 05, 02:03 م]ـ
السلام عليكم
اقول لاخي و ابن بلدي والله لم تاتي بشيء ينكر عليك وانا من شاهدين
وقد قلت كلمة في مكانها ذهب ليشفي الزكام فاتي بالجدام
فاقول ان الصحيحين من اعظم الكتب واصحها علي وجه الارض بعد كتاب الله تعالي
وهذا لان اصحابها كانو اعلم بالسنة من غيرهم من الاقران
فيروي احد اقران البخاري فيقول ما وجدة احدا اعلم من البخاري في العلل والاسانيد مثل البخاري
وكان رحمه الله يقول احفظ مئة حديث صحيح ومئة احاديث ضعيف
وفي رواية مئتين حديث ضعيف
ولما انتهي منه رحمه الله عرضه علي اعلم الناس بهذا الشاءن مثل اسحاق بن رهاوية والحميدي وعلي راسهم امام المحدثين احمد ابن حنبل والكثير من هؤلاء الاجلاء فيكون من طعن في الصحيح فهو طاعن في هؤلاء الائمة
واما صحيح مسلم فهو مثله الا ان البخاري يخرج الاحاديث من طبقتين الاولي وتلامذهم واما مسلم فيخرج من تلات طبقات من الرجال وباقي السنن من الرابعة والخامسة فلهذا وجد فيها موضوعات
اما الاحاديت المنتقد علي مسلم فهي 120 ومن رجال مئتين ويزيدون
فاما ما انتقد عليهم اما يكون من ناحية الشدود السند وهذا قليل او من جهة المراسل وهذا قلييل
بعض الشيء او من جهة الزيادة والنقص في المتن او في السند
فلو تتبعنا جيدا كل هذه الاحاديث لوجدناها كلها صحييحة
فاما الشدود فهو احيانا كثيرة يزول واحيانا لا يزول الا بالمتابعة عليه
مثاله حديث من لم يتغني بالقران فهو ليس منا>>
فهذا فيه افة وهي خطاء احد الرواة في سنده وهو مذكور عند ابي داود بسند وعند البخاري بسند اخر
فسند البخاري معلول وابو داود صحييح
فجاء العلامة الالباني فلما عزي الحديث عزاه الي ابي داود
فهل هذا تضعيف من الالباني للحديث حاش لله
فسند جعل لمعرفة الصحيح من السقيم فنحن عرفنا الصواب وعرفنا الخطاء فهل نقول حديث البخاري ضعيف بل هذا يزيد جلالة له اذ رواه كما سمعه مع معرفته الخطاء فهذا دلالة علي انه امين
وقد روي عنه باسناد صحيح انه راي رسول الله عليه الصلاة والسلام وهو ماسك مروحة يروح عليه عليه الصلاة والسلام
فلما ذكرها لاحد المعبرين قال له انت تذب عليه الكذب
فالذي يكون ضعيفا عندما لا نعرف الصواب ونعرف الخطاء فقط فثكثر الاحتمالات فيكون ضعيفا
فهذا القسم مما انكر علي الصحييحن كله يتشابه وكله عرفه الشيخين ولكن لم يصوباه لامانتهم
ومثل حديث الخلق خلق جديد لنار فهذا مقلوب كما جاء في احد كتب البخاري انه تبين منه انه كان يعرف خطاءه ولكن الامانة يا اخوان الكرام
وكذالك مثله حديث الذين لا يكلمهم الله ولا يزكيهم بتفصيل اخر نتركه
واما من جهة المراسل فان بعض الراجل حقيقة تبت فيهم الارسال ولا سيمي الارسال الخفي
ولكن من هؤلاء الرجال هم الدين عرف عنهم انهم لا يحدثون الا علي ثقة فيكون له قاعدة المدلس
الذي لا يحدث الا علي ثقة عنده مثل سعيد والنخعي والكثير منهم وهذا النوع كثير عند مسلم
ويبقي نوع اخر وهو من اختلف في ارساله
فبعضهم حدثوا علي بعض ضعفاء فلا نستطيع تطبيق قاعدة الارسال الخفي عليهم
فماذا نعمل
يكون العمل ان من اختلف فيهم وهم كثير انه من مذهب الشيخين انه لا يرسل او انه يرسل ولكن ليس فيما روي لهم الشيخان
وكما نعلم في هذا الشان المبارك ان مذهبهما عندنا هو من اعلي درجة الاحاديث
لان درجة الحديث الصحيح كما نعرف اولا مالتفق عليه الشيخان ثم ما خرجه البخاري ثم مسلم ثم ما كان علي شرطهما ثم ما كان علي شرط البخاري ثم مسلم ثم ما كان صحيحا ولم يخرجاه
وهذا الاخير لم يخرجاه الا ان شرطهما لم يكون فيه او انه من قبل الحسن لغيره او انه خافوا
تطويل الكتاب كما روي علي البخاري نفسه فيكون ما احرجوا له واختلفوا فيه اما هو الصحيح عندهما لا يرسل ام انه في نفس الرواية او الراوي تابت عندهما سماعه وعند غيره من الروايات او الروات يرسل
مثلا حسن البصري فانه يرسل عن عثمان و انس في اربع روايت عن عثمان صرح بسماع
فيكون في الرواية عينها تابث سماعه
الا في حديث القصاص لا يكون الولد بالولد فهو مختلف فيه والصحيح انه شاد ضعيف
ومثال اخر حيكم عن مقسم مولي ابن العباس علي الصحيح انه مولاه فهو لم يتبث له سماع عند
الكثير من اهل الشان
وقد روي البخاري ان علي المدني قال لم يروي حكيم علي مقسم الا اربعة احاديث
وعدها وذكر منها حديث الحجامة للصائم وهو ضعيف
وهذا انما يدل الا علي علم الشيخين
وهناك قسم اخر مما انكر علي الشيخين وهو المختلف في ضعفه
مثال اسماعليل بن عبد الله بن عبد الله بن ابي اويس فهذا قال فيه
ابن المعين كذاب وكما تعلمون ان ابن المعين متعنت ولم يتابعه احد علي هذا وفي رواية قال
بني ابي اويس كلهم ضعفاء وهذا انتقد عليه اذا اخوه عبد الحميد تثقة وهو بنفسه وثقه
واظن انه لم يكن يعرفه بانه من اهله
واسماعيل ضعيف عند اهل الشان ولكن اخرج له البخاري في صحيحه
وقد روي عنه انه ذهب الي بيت اسماعيل بن ابي اويس فاخرج له كتبه فاخذ ما اخذ وترك ما ترك
فيكون حجة علي غيره اذ اطلع علي ما لا يطلع عليه غيره
وقال ابن حجر ربما كان يكذب عندما كان صغيرا ثم تاب
وكما نعلم ان الكذاب لا تصح روايته وان تاب الا اذا عرف كذبه من صدقه
وهذا ما فعله البخاري رحمه الله
اما قضيت الزيادة والنقصان فالكلام يطول فيها ولا يحضرني الكثير من مسائلها وفيما بعد نكمل البحث ان شاء الله
السلام عليكم وبارك الله في الجميع
¥(45/335)
ـ[زكرياء توناني]ــــــــ[30 - 12 - 05, 11:21 م]ـ
جزاك الله خيرا أخي الفاضل خالد المغناوي - ابن بلدي - على هذه المشاركة الطيبة، و انظر الخاص من فضلك.
ـ[خالد المغناوي]ــــــــ[31 - 12 - 05, 01:47 م]ـ
السلام عليكم
نتم ما كتبناه البارحة
كما نعلم اخوتنا الكرام ان الصحيحن لم ياتي احد بمثلهما و لم تجتمع الامة بعلمائها وفقهائها ومحدثيها والاءمتها وعقلائها وعوامها مثل ما اجتمعوا علي قبول الصحيحين
ولهذا كثر الانتقادات حولهما
ولكن فاقول هذا الذي انتقده هل استطاع ان ياتي بمثلهما في علو سندهما وصحتهما
ومثل شرطهما
فلو كان فعل لقبلنا انتقاده ونصرفنا عنهما الي ما هو خير من هما
وانا لست بمحدث ولا بطالب علم يرجي منه ان ينال الحديث ولا بمبتدء يرجي منه ان يكون منتهي في الحديث
فمع ذالك لم اجد كتابا سلم من الخطاء مثل ما سلم الصحيحين
وبالعكس من انتقدهما علي راسهما علامة زمانه وامامنا الدارقطني رحمه الله تعالي
فعلي قدر جلالته ومعرفته بعلل الحديت وعلمه الذي قل ما تجده عند غيره فرحمه الله ما سلم من الخطاء
وهذا الذي عرفناه من كتبه فالسنن لم تسلم من الخطاء بل احيان من الموضوع اما الضعيف فلا تحدث واكثره الضعيف الذي لا يرجي منه الارتفاع الي الحسن لغيره
اما الصحيحن فبعيدين كل البعد علي هذا
فالدارقطني لاخلاصه لهذا الفن قال ما قال من الانتقادات وهي احيانا كلمت حق قالها
ولكن ياتي اتي فيقصد بها الباطل لكي ينقص من هيبت الصحيحن
وكلنا نعلم ان الصحيحن ليست كتاب الله ولا يحل لنا ان ننزلها ذالك المنزل ولم يسلم من الاخطاء الا كتاب الله
ولكن الخطاء الذي وقع في الصحيحن لا يدفع بالحديث ان يرد و يكون ضعيفا بل كل من وقع فيه الخطاء فهو من قبيل الخطاء الذي لا يرد
فكثير من الناس يستغلون الفرصة الاخطاء اليسيرة ليوهموا الصحيحين حتي سمعنا من بعض الجهل من يقول انهما تحتوي علي الموضوع
حتي اتي اجهل المسلمين الرافضة والشيعة الذين هم يتحرفون الكذب علي رسول الله عليه الصلاة والسلام فيلزمنا ان نصدق ان في الصحيحن كذب
والحديث له قواعده ليتبين السقيم من الضعيف ولا نعرف ان من قواعده عرض الحديث علي الاهواء
والعقل ومع العلم هم يقولون اذا جاء النقل بطل العقل
فكيف ما جاء النقل علي اي ما احتوي لا يرد فهل علينا حرام هذا وعليكم حلال
ولو طفنا بكتبهم ومراجعهم لما وجدنا كتابا يصح لا سندا ولا متنا
وقد حدث ان احدا من الرافضة حدث بحديث لاحد اعلامنا فقال له حدثني عفيرا عن فلان عن فلان عن حمار نوح فقال له ذالك المحدث هذه سلسلة الحمير
فيكون ان الذي ينتقص الصحيحن او يوهمهما و يقصد بكلمة الحق الباطل ليشنع علي الصحيحين
فانه يخاف عليه الهلكة
وان لم يكن قد هلك
فالحذر الحذر من التلاعب بشعائر الامة وتوابتها
واشكر الاخوة كلهم علي مشاركاتهم الطيبة واقول لهم عفوا علي هذه الاطالة ولكن هي الضرورة لنصرة الحق فبارك الله في الجميع وخصوصا ابن بلدتي فان له مشاركة مفيدة وقيمة فبارك الله فيه
ـ[أمجد الفلسطينى]ــــــــ[02 - 01 - 06, 10:15 م]ـ
لا أدرى كيف فهم من كلامى الطعن بالإمام الألبانى رحمه الله؟؟؟؟
ولكن .....
دعنا من هذا وأسألك _ ليس على سبيل التحدى بل طلبا للفائدة _ من من العلماء سبق الإمام إلى تضعيف الحديث؟؟
وهل تسطيع أن تثبت لى كيف يكون هذا الحديث متواترا معنويا؟؟؟
أما بالنسبة لحال يحيى الطائفى فأعدل الأقوال فيه هو ما قدمته فى مشاركتى السابقة وهو قول النسائى وابن حجر جمعا بين الأقوال ولايمكن أن نضرب بقول الموثقين عرض الحائط مع كثرتهم
فيحمل قول الإمام أحمد "منكر الحديث" على أحاديثه عن عبيد الله بن عمر جمعا بين الأقوال
أو يقال إن البخارى عرف صحيح حديثه من ضعيفه فلا يضر بعد ذلك كلام من جرحه والله أعلم
ـ[زكرياء توناني]ــــــــ[02 - 01 - 06, 11:02 م]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[خالد المغناوي]ــــــــ[15 - 01 - 06, 03:53 م]ـ
السلام عليكم
اخي بارك الله فيك وعفوا علي قلة مروءتي واخلاقي في الرد ولكن اقول لاخي راجع ما كتبناه
كمسالة ان كل تضعيف لا يسلم منه الضعف بل يسلم بانه الخطاء
واقول لاخي انا لا اتكلم علي حدث واحد ولا علي رجل واحد انا اتكلم علي ثمانون حديثا و مئتين وبضع رجل لا علي رجل واحد اختلف فيه
واعود للمشكل الذي طرحته
نعم الحديث مشكل وكم من مرة اسمع شيخ الحديث الالباني رحمه الله يقول ان ضعيف الحفظ
ربما يضبط وان المدلس ربما لم يدلس وهكذا
فيكون الضعف غالب عليه ولكن يكون في رواية قوي فمالنا لا نقبل روايته
وما المنكر وهو علي الراجح مخالفة الضعيف الثقة
وهذا لا يدفع بالراوي الي ان ترك فما لم يترك فان حديثه يجبر اذا توبع واستشهد له
فتقبل رواته وباب التقوية واسع
فاذا كان هذا فما لنا نجذ الحذيث له شواهد و توابع {{{{{ما كفي لقبول خبر الكذاب}} وهذا مبالغة ومثل يضرب
فما بالك في رجل يعرفه الجبل الحديث البخار فعرف سقمه من ضعفه ورواي له حديثا من سقمه
ولنا عودة نفصل فيها في الحدث ونرد كلام الاعلام في هذا الحديث
واجدد الاعتذار علي قلة مرؤتي وغفلة الاخي الفلسطيني بارك الله فيه وفي غيره من الاخوة الطبين
¥(45/336)
ـ[أمجد الفلسطينى]ــــــــ[15 - 01 - 06, 05:24 م]ـ
جزاك الله خيرا
ـ[أبو حذيفة العزام]ــــــــ[01 - 06 - 07, 05:25 م]ـ
السلام عليكم
حقيقة أفدت كثيرا بهذا النقاش العلمي الذي بين لي فهم من يتكلم ...
واسمحوا بأضافة: الأحاديث المنتقدة على الصحيحين. لا يوجد علة قادحة يقدح بصحة حديث وأنما قد تنزله من أعلى درجات الصحة ويبقى في دائرة الصحة. وقد رد العلماء أمثال ابن حجر على هذه الإنتقادات،
وما كان هدف الدارقطني ولا ابن عمار الشهيد ولا غيرهم -ممن نعلم غيرتهم على الدين وعلى حديث رسول الله- الا الدفاع عن سنة رسول الله،
أما ما نراه اليوم ممن يتطاول على الصحيحين فهو من النقد الهدام ولو لبس الناقد لباس زور (الدين) وأصبحوا يردوا الأحاديث لأنها غير موافقة لعقلهم ...
فلا نفتح لهم الباب ... ويكفينا مؤنة كلام ابن الصلاح رحمه الله ومن أخذ برأيه من علماء هذه الأمة وعلى رأسهم ابن حجر.
والله أعلم وأحكم ....
ـ[عبد الله دريد حقي]ــــــــ[26 - 06 - 09, 02:21 ص]ـ
إن نسبة الضعيف في الصحيحين لا تكاد تقارن الى نسبة الصحيح، فهي لا تتجاوز الثلاثين حديثاً من صحيح البخاري مثلاً الذي تفوق أحاديثه السبعة الآف وبدون التكرارا أكثر من الثلاثة آلاف حديث، وهي نسبة ضئيلة جدا لا تكاد تذكر.
فكيف لنا أن نعرف تلك الأحاديث التى ضَعَّف متونها العلماء قديماً و حديثاً فى الصحيحين - و كان الحق فى صفهم - حتى لا نغتر بها؟
و كيف نتأكد من كون بعضها ضعيف متناً أم لا؟
, هل يوجد مصنف توسع فى إيراد تلك القضية بأمثلتها و ذكر كل تلك الأحاديث؟
أما بالنسبة للقول بعدم ضعف المتون فى أي من الصحيحين:
هناك بالفعل حديث إبن عباس أنه (ص) تزوج ميمونة و هو مُحرِم , فإذا لم يصح الجمع بينه و بين الحديث المعروف المتفق على صحته أنه (ص) تزوجها و هو حلال , و كان جمع العلماء للمعنَيَيْن و توضيحهم للفظة "محرم " فى حديث إبن عباس جمعاً متعسفاً ... إذا كان الأمر كذلك فالحديث شاذ متناً بالرغم من صحة سنده إلى ابن عباس , و بالرغم من كونه فى البخارى
ومن أمثلة ذلك فى مسلم حديث خلق الله التربة يوم السبت , و الذى يتنافى مع صريح القرآن , فالحديث يدل على أن الله خلق الأرض فى أيام عددها مختلف عما ذكره القرآن , و قد رُوى أن البخاري نفسه أنكر هذا الحديث على مسلم.
إذن فيجب معرفة ما هى تلك الأحاديث التى لم تصح متونها , و لا يجب أن نبالى بالأحاديث الضعيفة سنداً فقط مما إنتقدها العلماء إذا كانت واردة من وجه آخر و متنها صحيح
ـ[عبد الله دريد حقي]ــــــــ[26 - 06 - 09, 03:05 ص]ـ
اما الاحاديت المنتقد علي مسلم فهي 120 ومن رجال مئتين ويزيدون
فاما ما انتقد عليهم اما يكون من ناحية الشدود السند وهذا قليل او من جهة المراسل وهذا قلييل
بعض الشيء او من جهة الزيادة والنقص في المتن او في السند
فلو تتبعنا جيدا كل هذه الاحاديث لوجدناها كلها صحييحة
فالذى يكون ضعيفاً عندما لا نعرف الصواب ونعرف الخطاء فقط فثكثر الاحتمالات فيكون ضعيفا
فهذا القسم مما انكر علي الصحييحن كله يتشابه وكله عرفه الشيخين ولكن لم يصوباه لامانتهم
ومثل حديث الخلق خلق جديد لنار فهذا مقلوب كما جاء في احد كتب البخاري انه تبين منه انه كان يعرف خطاءه ولكن الامانة يا اخوان الكرام
وكذالك مثله حديث الذين لا يكلمهم الله ولا يزكيهم بتفصيل اخر نتركه
فكيف لنا نحن أن نعرف الصواب , مادام الإمامين قد سكتا عن التعليق على الأمر؟ و لما لم يقوما حتى بمجرد التوضيح عقب وضع أى حديث معلول أو به خطأ يعلماه كما تفضلت؟!
واما من جهة المراسل فان بعض الراجل حقيقة تبت فيهم الارسال ولا سيمي الارسال الخفي
ولكن من هؤلاء الرجال هم الدين عرف عنهم انهم لا يحدثون الا علي ثقة فيكون له قاعدة المدلس
الذي لا يحدث الا علي ثقة عنده مثل سعيد والنخعي والكثير منهم وهذا النوع كثير عند مسلم
ويبقي نوع اخر وهو من اختلف في ارساله
فبعضهم حدثوا علي بعض ضعفاء فلا نستطيع تطبيق قاعدة الارسال الخفي عليهم
فماذا نعمل ......
فهل صَحَت كل متون تلك الأحاديث من وجوه و طرق أخرى غير تلك المعلولة سنداً؟ و ما الدليل على ذلك و أين يمكن أن نجده
ـ[عبد الله دريد حقي]ــــــــ[18 - 07 - 09, 03:46 م]ـ
أرجو جواب هذا السؤال(45/337)
معاجم الطبرانى
ـ[مصطفي سعد]ــــــــ[22 - 10 - 05, 02:51 م]ـ
ماهى الكتب التى تكلمت عن الرجال الرواه لمعاجم الطبرانى
ـ[مصطفي سعد]ــــــــ[17 - 11 - 06, 11:53 م]ـ
من يفينى فى ذلك!!!!!!!!!!!!!!
ـ[محمد بن حسن أبو خشبة]ــــــــ[18 - 11 - 06, 12:23 ص]ـ
هذا تجده في مقدمة التحقيق، وأما إن كنت تقصد شيوخ الطبراني، فراجع هذا الرابط http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=6483
ـ[أبو عبد الغفور]ــــــــ[18 - 11 - 06, 06:00 م]ـ
جزاكم الله خيرا ..
ـ[مصطفي سعد]ــــــــ[24 - 11 - 06, 06:50 م]ـ
شكرا لمحمد حسن ابو خشبه(45/338)
تصحيح الألبانى لحديث لحم البقر داء
ـ[ابو مها]ــــــــ[22 - 10 - 05, 10:28 م]ـ
هل صحيح أن الشيخ الألبانى صحح حديث لحم البقر داء
ـ[طارق بن سعود]ــــــــ[02 - 11 - 05, 10:12 م]ـ
بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
فحديث:"لحم البقر داء "، من المراسيل الضعاف، وصحح الشيخ الألباني بعض طرقه، وظاهر القرآن يخالف ما جاء في النهي عن لحوم البقر، فإن أكل لحم البقر والأنعام من الأمور التي امتن الله تعالى بها على عباده، فكيف تجيء السنة بالتحريم؟!.
يقول الشيخ محمد الغزالي – رحمه الله بتصرف يسير:
صدر تصحيح من الشيخ الألباني لحديث «لحم البقر داء» والحديث لم يصححه جمهور المحدثين.
فإن الله تعالى في موضعين من كتابه أباح لحم البقر وامتن به على الناس فكيف يكون داء؟.
في سورة الأنعام يقول «ومن الأنعام حمولة وفرشا كلوا مما رزقكم الله ولا تتبعوا خطوات الشيطان إنه لكم عدو مبين» ثم يفصل ما أباح أكله فيقول: «ثمانية أزواج من الضأن اثنين ومن المعز اثنين» ثم يقول: «ومن الإبل اثنين ومن البقر اثنين…» فأين موضع الداء في هذه اللحوم المباحة على سواء؟.
وفي سورة الحج يقول «والبدن جعلناها لكم من شعائر الله، لكم فيها خير، فاذكروا اسم الله عليها صواف، فإذا وجبت جنوبها فكلوا منها وأطعموا القانع والمعتر، كذلك سخرناها لكم لعلكم تشكرون».
والبدن هي الإبل والبقر والجاموس! فأين الداء فيها؟.
ويقول الشيخ سليمان بن ناصر العلوان من علماء المملكة العربية السعودية:
هذا الخبر جاء بأسانيد منكرة عند الطبراني في المعجم الكبير والحاكم في المستدرك
و رواه أبو داود في المراسيل من طريق زهير بن معاوية حدثتني امرأة من أهلي عن مليكة بنت عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم.
وهذا مرسل ضعيف.
ولم يثبت في النهي عن لحم البقر شيء.
وقد أحل الله لعباده لحم البقر وامتن به عليهم فمن المحال أن يمتن الله على عباده بما هو داء وضرر عليهم قال تعالى {ومن الإبل اثنين ومن البقر اثنين}.
وفي الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم ضحى عن نسائه بالبقر)).
ولو كان لحمها داء لما جاز التقرب به لله فالذي يجب القطع به أن هذا الأثر باطل وليس لتصحيحه وجه معتبر وقد أجاد ابن الجوزي في قوله (فكل حديث رأيته يخالف المعقول أو يناقض الأصول فاعلم أنه موضوع فلا تتكلف اعتباره).
والله أعلم
ـ[أبو محمد القحطاني]ــــــــ[02 - 11 - 05, 10:46 م]ـ
الحديث صححه الإمام في (صحيح الجامع)، وسئل الإمام ابن عثيمين عن صحة الحديث فقال: كذبٌ على رسول الله صلى الله عليه وسلم! (لقاء الباب المفتوح).
وقد تأول بعضهم الحديث على أن المراد: الإكثار منه يُسَبِبُ الداء، وهذا يحتاج إلى رأي الأطباء، والله سبحانه أعلم بالصواب.
ـ[نياف]ــــــــ[03 - 11 - 05, 01:32 ص]ـ
جزاك الله خير وغفر لك
ـ[ابو العز السلمى]ــــــــ[29 - 11 - 05, 10:37 م]ـ
جزاكم الله خيرا(45/339)
من يسعفني بتخريج أثر عمر بن الخطاب (ليست بسلفع من النساء)
ـ[سيف 1]ــــــــ[22 - 10 - 05, 11:14 م]ـ
في تفسير سورة القصص مع ذكر الأسانيد
وقد صححه ابن كثير من طريق ابن ابي حاتم
جزاكم الله خيرا
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[22 - 10 - 05, 11:58 م]ـ
بارك الله في الشيخ (سيف) ورعاه ..
هذا الأثر رواه إسرائيل بن يونس، واختلف عنه:
- فرواه عبيد الله بن موسى (مصنف ابن أبي شيبة: 31842)، وأبو نعيم (تفسير ابن أبي حاتم: 1832)، ووكيع (الطبري: 27360)، ثلاثتهم عن إسرائيل، عن جده أبي إسحاق، عن عمرو بن ميمون، عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه به مختصرًا ومطولاً.
- ورواه عبد الرحمن بن مهدي (الطبري: 27359) عن إسرائيل، عن جده، عن عمرو بن ميمون به، لم يبلغ عمر بن الخطاب.
ملحوظة:
قال أبو حاتم في عبيد الله بن موسى: "صدوق ثقة، حسن الحديث، و أبو نعيم أتقن منه، و عبيد الله أثبتهم فى إسرائيل، كان إسرائيل يأتيه فيقرأ عليه القرآن" ا. هـ.
الأسانيد:
ابن أبي شيبة:
31842 حدثنا عبيد الله قال: ثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن عمرو بن ميمون الأودي، عن عمر بن الخطاب ...
ابن أبي حاتم:
1832 حدثنا أبي، ثنا أبو نعيم، ثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن عمرو بن ميمون، قال: قال عمر ...
الطبري:
27359 حدثنا ابن بشار قال: ثنا عبد الرحمن قال: ثنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن عمرو بن ميمون ...
27360 حدثنا ابن وكيع قال: ثنا أبي عن إسرائيل عن أبي إسحاق عن عمرو بن ميمون عن عمر بن الخطاب ...
والله أعلم.
ـ[سيف 1]ــــــــ[23 - 10 - 05, 01:06 ص]ـ
بارك الله في الشيخ (سيف) ورعاه ..
.
غفر الله لك أخي الكريم محمد.ليس مثلي من يخطأ فيه ويقال شيخ! ولا حتى طالب علم!!
أخي الحبيب محمد لا أريد أن أثقل عليك رعاك الله ولكن هل لي أن اطلب منك -التماسا- ان تنقل لي نص الأثر عند ابن أبي شيبة لشئ في نفسي
جزاك الله خيرا كثيرا وزيادة اللهم آمين
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[23 - 10 - 05, 01:48 ص]ـ
نعم، على الرحب والسعة، تأمرونني - رعاكم الله - ..
قال الإمام أبو بكر ابن أبي شيبة:
حدثنا عبيد الله قال ثنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن عمرو بن ميمون الأودي عن عمر بن الخطاب أن موسى عليه السلام لما ورد ماء مدين وجد عليه أمة من الناس يسقون فلما فرغوا أعادوا الصخرة على البئر ولا يطيق رفعها إلا عشرة رجال فإذا هو بامرأتين تذودان قال ما خطبكما فأخبرتاه فأتى الحجر فرفعه ثم لم يستق إلا ذنوبا واحدا حتى رويت الغنم ورجعت المرأتان إلى أبيهما فحدثتاه وتولى موسى عليه السلام إلى الظل فقال رب إني لما أنزلت إلي من خير فقير.
قال فجاءته إحداهما تمشي على استحياء واضعة ثوبها على وجهها قالت إن أبي يدعوك ليجزيك أجر ما سقيت لنا قال لها امشي خلفي وصفي لي الطريق فإني اكره أن تصيب الريح ثوبك فيصف لي جسدك فلما انتهى إلى أبيها قص عليه قالت إحداهما يا أبت استأجره إن خير من استأجرت القوي الأمين قال يا بنية ما علمك بأمانته وقوته قالت أما قوته فرفعه الحجر ولا يطيقه إلا عشرة وأما أمانته فقال لي امشي خلفي وصفي لي الطريق فإني أخاف أن تصيب الريح ثوبك فتصف جسدك. فقال عمر: فأقبلت إليه ليست بسلفع من النساء لا خراجة ولا ولاجة واضعة ثوبها على وجهها.
انتهى.
وهذه أطول سياقة للأثر.
ـ[سيف 1]ــــــــ[23 - 10 - 05, 01:55 ص]ـ
رحمك الله من كريم وغفر لك ولوالديك وجزاك خيرا اللهم آمين
ـ[ابو العبيدي]ــــــــ[08 - 11 - 05, 01:57 م]ـ
جزاكم الله خير الجزاء على هذا الحوار وهذا المنتدى ويقيناً باذن الله تعالى ان اسمائكم سجلت عند الله تعالى قبل ان تسجل في هذا المنتدى.
ـ[سيف 1]ــــــــ[13 - 11 - 05, 04:10 م]ـ
وطريق آخر قد فاتنا في المجموع من تفسير مجاهد
أنا عبد الرحمن أنا ابراهيم ثنا اسرائيل ... بسند مثله سواء عن عمر:يعني واضعة ثوبها على وجهها ليست بخراجة ولا ولاجة(45/340)
قصة الصعب بن جثامة وعوف بن مالك التي ذكرها بن القيم في كتابه الروح هل هي صحيح؟؟
ـ[أبو أحمد الحنبلي]ــــــــ[23 - 10 - 05, 02:23 ص]ـ
قال بن القيم (رحمه الله) في كتابه الروح ((وصح عن حماد بن سلمة عن ثابت عن شهر بن حوشب أن الصعب بن جثامة وعوف بن مالك كانا متآخيين قال صعب لعوف أي أخي أينا مات قبل صاحبه فليتراءا له قال: أو يكون ذلك قال نعم فمات صعب فرآه عوف فيما يرى النائم كأنه قد أتاه قال أي أخي قال نعم قلت ما فعل الله بكم قال غفر الله لنا بعد المصائب قال: ورأيت لمعة سوداء في عنقه قلت أي أخي ما هذا قال عشرة دنانير استلفتها من فلان اليهودي فهن في قرني فأعطوه إباها وأعلم أن أخي أنه لم يحدث في أهلي حدث بعد موتي إلا قد لحق بي خبره حتى هرة ماتت منذ أيام وأعلم أن بنتي تموت إلى سته أيام فأستوصوا بها معروفا .... إلى آخرة القصة ... ومضمونها أن ماذكره الصعب في المنام صحيح ثم أن عوف رحمه الله أنفذ الوصية وقال بن القيم هذا من فقه عوف رضى الله عنه ...........
هل سند القصة صحيح .. ؟ وأين أجد الحادثة .. ؟
وعن الفوائد الفقهية والعقدية فيها .. ؟(45/341)
سؤال مشكل
ـ[أبو عبد الله المدني]ــــــــ[23 - 10 - 05, 06:31 م]ـ
استمعت إلى واعظ يعظ في رمضان فذكر في حديث الهجرة الشريفة أن أحد المشركين وصل إلى غار ثور وبال في مقابل الغار، فخاف أبو بكر الصديق رضي الله عنه أن يراه فقال له النبي صلى الله عليه وسلم لو كان يرانا ما استقبلنا بعورته ...
واستبشعت القصة وبحثت فلم أجد إلا في مجمع الزوائد هذا الحديث
أحدهما عن أسماء فيه يعقوب بن حميد بن كاسب وثقه ابن حبان
والثاني عن أبي بكر وفيه موسى بن مطير وهو متروك
فهل لبعض الإخوة علم بهذا ...
ـ[زكرياء توناني]ــــــــ[05 - 11 - 05, 10:49 م]ـ
أخي أبا عبد الله المدني، المشهور في هذه القصة أن أبا بكر الصديق رضي الله عنه قال للنبي صلى الله عليه و سلم: " لو نظر أحدهم إلى موضع نعله لأبصرنا "، فقال له النبي صلى الله عليه و سلم: " يا أبا بكر، ما بالك باثنين، الله ثالثهما "، و اما القصة التي ذكرتها فاستبشَعتُها كما استبشعتَها،و الله أعلم، ننتظر جواب المشايخ المشرفين.
ـ[أبو عبد الله المدني]ــــــــ[08 - 11 - 05, 03:03 م]ـ
يرفع لعل بعض الإخوة يفيدنا
ـ[رمضان أبو مالك]ــــــــ[21 - 11 - 05, 09:12 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا الحديث:
رواه أبو يعلى في " مسنده " (1/ 46) من طريق عبيد الله بن عبد المجيد الحنفي، ثنا موسى بن مطير، ثني أبي عن عائشة ـ رضي الله عنها ـ قالت: حدثني أبو بكر قال: جاء رجل من المشركين حتى استقبل رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ بعورته يبول، قلت: يا رسول الله! أليس الرجل يرانا؟ قال: " لو رآنا لم يستقبلنا بعورته " ـ يعني: وهما في الغار.
قال الهيثمي في " المجمع " (6/ 68): " رواه أبو يعلى وفيه موسى بن مطير وهو متروك ". اهـ
قلت: وأبوه أيضاً ـ وهو: مطير بن أبي خالد ـ ذكره ابن أبي حاتم في " الجرح والتعديل " (8/ 394)، وقال: " سألت أبا زرعة عنه فقال: ضعيف الحديث "، وقال أبو حاتم: " متروك الحديث ".
والحمد لله على توفيقه.
ـ[أبو المنهال الأبيضي]ــــــــ[21 - 11 - 05, 08:30 م]ـ
وروى الطبراني قي المعجم الكبير (24/ 106 - 107/ 284) من طريق: يعقوب بن حميد، قال: حدثنا يوسف بن الماجشون، عن أبيه، عن أسماء بنت أبي بكر، قالت:
كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يأتينا بمكة كل يوم مرتين ..... فخرجا فمكثا في الغار في جبل ثور، فلما انتهيا إليه دخل أبو بكر الغار قبله، فلم يترك فيه جحراً الا أدخل فيه أصبعه مخافة أن يكون فيه هامة، وخرجت قريش حين فقدوهما في بغائهما، وجعلوا في النبي - صلى الله عليه وسلم - مائة ناقة وخرجوا يطوفون في جبال مكة حتى انتهوا إلى الجبل الذي هما فيه، فقال أبو بكر - لرجل يراه مواجه الغار -: يا رسول الله! إنه ليرانا.
فقال: «كلا، إن ملائكةً تسترنا بأجنحتها».
فجلس ذلك الرجل فبال مواجه الغار.
فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: «لو كان يرانا ما فعل هذا».
قلت: يعقوب بن حميد هو: ابن كاسب، وهو ضعيف الحديث.(45/342)
سؤال مشكل في حديث الهجرة الشريفة أن أحد المشركين وصل إلى غار ثور وبال في مقابل الغار
ـ[أبو عبد الله المدني]ــــــــ[23 - 10 - 05, 06:32 م]ـ
استمعت إلى واعظ يعظ في رمضان فذكر في حديث الهجرة الشريفة أن أحد المشركين وصل إلى غار ثور وبال في مقابل الغار، فخاف أبو بكر الصديق رضي الله عنه أن يراه فقال له النبي صلى الله عليه وسلم لو كان يرانا ما استقبلنا بعورته ...
واستبشعت القصة وبحثت فلم أجد إلا في مجمع الزوائد هذا الحديث
أحدهما عن أسماء رضي الله عنها فيه يعقوب بن حميد بن كاسب وثقه ابن حبان
والثاني عن أبي بكر رضي الله عنه وفيه موسى بن مطير وهو متروك
فهل لبعض الإخوة علم بهذا الخبر(45/343)
هل ورد حديث بهذا المعنى .... مجلس علم خير من عبادة سبعين عاما؟؟
ـ[أبو تراب السلفي]ــــــــ[23 - 10 - 05, 07:09 م]ـ
سمعت من أحد الوعاظ قوله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (مجلس علم خير من عبادة سبعين عاما). ولم يتسنى لي أن أسأله عن سنده لأنه لا يجيب السائلين.
ولما بحثت لم أجد الا هذا الحديث في موقع الدرر السنية:
ساعة من عالم يتكئ على فراشه ينظر في علمه؛خير من عبادة العابد سبعين عاما
الراوي: جابر بن عبدالله - خلاصة الدرجة: موضوع - المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الضعيفة - الصفحة أو الرقم: 3978
فهل ورد ما يقوله هذا الواعظ؟ وإن كان فهل ثبت؟
أرجو الافادة ...(45/344)
هل يصح حديث:لا ترتكبوا ما ارتكبت اليهود فتستحلوا محارم الله بأدنى الحيل
ـ[طلال العولقي]ــــــــ[24 - 10 - 05, 12:14 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احسن الله اليكم واجزل لكم المثوبة والاجر
هل يصح حديث النبي صلى الله عليه وسلم: لا ترتكبوا ما ارتكبت اليهود فتستحلوا محارم الله بأدنى الحيل
بارك الله فيكم وجعلنا من عتقاؤه
ـ[عادل مرشد]ــــــــ[01 - 11 - 05, 02:10 م]ـ
هذا الحديث أخرجه ابن بطة في كتاب "إبطال الحيل" ص 42 عن أحمد بن محمد بن سلام عن الحسن بن محمد بن الصباح الزعفراني عن يزيد بن هارون عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة مرفوعاً إلى النبي صلى الله عليه وسلم. وهذا إسناد، إن سَلِمَ من ابن بطة، فهو إسناد حسن، فإن ابن بطة قد وصفه الحافظ الذهبي في "ميزان الاعتدال" بأنه ذو أوهام قليل الإتقان في الرواية، ومع ذلك فإن هذا الحديث قد حسن إسناده شيخ الإسلام ابن تيمية كما في "مجموع الفتاوى" ج29/ص29، وقال الحافظ ابن كثير عند الآية 163/سورة الأعراف من "تفسيره": هذا إسناد جيد.
ـ[أبو عبد الباري]ــــــــ[01 - 11 - 05, 03:19 م]ـ
سبق البحث في الحديث كما في الرابط التالي:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=30121&highlight=%DD%CA%D3%CA%CD%E1%E6%C7+%E3%CD%C7%D1%E3 +%C7%E1%E1%E5+%C8%C3%CF%E4%EC+%C7%E1%CD%ED%E1
ـ[طلال العولقي]ــــــــ[03 - 11 - 05, 02:23 ص]ـ
ارسل لي الاخ الديولي - جزاه الله خيرا-
:السلام عليكم
أخي العزيز طلال، الحديث الذي سألت عنه وعن صحته، قال عنه الألباني في السلسلة الضعيفة، (1/ 608) عند كلامه عن حديث رقم 416 ما نصه:
رواه ابن بطة في جزء الخلع وإبطال الحيل، وإسناده جيد كما قال الحافظ ابن كثير في تفسيره. أ هـ
وقال عنه في غاية المرام رقم (11)
ضعيف
ثم نقل كلام ابن تيمية في الفتاوى أنه قال: وهذا إسناد جيد، يصحح مثله الترمذي وغيره تارة، ويحسنه تارة،
ثم نقل عن إبن تيمية في موضع آخر أنه قال: إسناده جيد
وإسمحلي على هذه العجالة في الكتابة وعدم تقصي طرق الحديث
أخوك / وليد محمد الديولي
أبوعمر
وارسل لي الاخ محمد بن عبدالله - جزاه الله خيرا -
:قلتُ:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=12609
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=30121
قلتُ:
هو أحمد بن محمد بن مسلم، ترجم له الخطيب في تاريخ مدينة السلام "بغداد"، لكن يبدو أن في المطبوع من تاريخها تصحيفًا، قال الخطيب (4/ 362): "احمد بن محمد بن احمد بن سلم أبو الحسن المخرمي الكاتب مولى العباس بن محمد الهاشمي سمع الزبير بن بكار ويحيى بن محمد بن اعين المروزي وحفص بن عمرو الربالى والحسن بن محمد الزعفراني وعلى بن حرب الطائي روى عنه أبو عمرو بن حيويه والدارقطني وبن شاهين وبن سمعون الواعظ ويوسف القواس وكان ثقة حدثني عبيد الله بن أبي الفتح عن طلحة بن محمد بن جعفر وأخبرنا عبيد الله بن عمر بن شاهين عن أبيه أن بن سلم الكاتب مات في سنة سبع وعشرين وثلاثمائة زاد بن شاهين في ربيع الأول" ا. هـ.
وسبب جعلي التصحيف في التاريخ لا في غيره، أن الأئمة نقلوا هذا الحديث عن ابن بطة، وسموا الرجل: ( ... بن مسلم).
وفي الموضوع الثاني:
إقتباس:
انظر ترجمة ابن بطة في التنكيل للمعلمي ففيه كلام حول هذا الحديث
قلتُ:
لم أجد شيئًا من ذلك.
ويتبقى فيما علل به الحديث: ضعف ابن بطة، إذ انفرد بإخراج الحديث، لكن قد يُتساهل في المصنفين من العلماء، خاصة المتأخرين منهم، لأن نقولهم من كتبٍ، لا من حفظٍ، والله أعلم.
ولذا ترى ابن كثيرٍ، وهو من علماء الحديث الأجلاء، يقول (في تفسير البقرة، آية 66): "هذا إسناد جيد، وأحمد بن محمد مسلم هذا وثّقه الحافظ أبو بكر الخطيب البغدادي، وباقي رجاله مشهورون على شرط الصحيح".
ويقول (في تفسير الأعراف، آية 163): "وهذا إسناد جيد فإن أحمد بن محمد بن مسلم هذا ذكره الخطيب في تاريخه ووثقه وباقي رجاله مشهورون ثقات ويصحح الترمذي بمثل هذا الإسناد كثيرًا".
----------------------
وفقكم الله(45/345)
أين أجد ترجمة هذا العلم؟
ـ[الطيب وشنان]ــــــــ[01 - 11 - 05, 05:26 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أين أجد ترجمة هذا العلم:
عبد الله الغرناطي المغربي صاخب رسالة: فضائل القران و ما لارئه من الأجر و الثواب؟
و جزاكم الله خيرا(45/346)
"خلقتك لبعادتي فلا تلعب"!!!!!!!
ـ[صلاح الدين الشامي]ــــــــ[02 - 11 - 05, 06:54 م]ـ
هذا الحديث ليس في شيء من الثابت ... ولكن أذكر حديثا يشبهه في المعنى وهو صحيح, فمن يسعفنا ............. نفعه الله!.
ـ[صلاح الدين الشامي]ــــــــ[03 - 11 - 05, 08:37 م]ـ
من يتصدق!.
ـ[الأحمدي]ــــــــ[04 - 11 - 05, 12:30 ص]ـ
لعلك تقصد مارواه الترمذي وابن ماجه والإمام أحمد من حديث أبي هريرة رضي الله عنه:
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: {إن الله تعالى يقول: يا ابن آدم تفرغ لعبادتي أملأ صدرك غنى وأسد فقرك وإلا تفعل ملأت يديك شغلا ولم أسد فقرك}
وقد صححه الألباني رحمه الله تعالى في الصحيحة برقم:
1359
ـ[صلاح الدين الشامي]ــــــــ[06 - 11 - 05, 05:36 م]ـ
نعم .. هو بعينه .. شكر الله لك.
ـ[محمود شعبان]ــــــــ[08 - 11 - 05, 04:41 م]ـ
جزاكم الله خيرا
أرجو تصحيحه في العنوان وأول مشاركة
لعبادتي(45/347)
عاجل جداً جداً ... هل حديث أستغفار النبي صلى الله عليه و سلم لنا و هو في قبره صحيح؟؟؟
ـ[محب الوحيين]ــــــــ[02 - 11 - 05, 10:51 م]ـ
ما قول العلماء في هذا الحديث
حياتي خير لكم، وأما موتي فتعرض علي أعمالكم عشية الاثنين والخميس، فما كان من عمل صالح حمدت الله عليه وما كان من عمل سيئ استغفرت لكم
و لو كان صحيح , قد يقول الصوفيه بجواز طلب الدعاء من الرسول صلى الله عليه و سلم بالأستغفار لنا
أرجو سرعة الرد للأهميه
ـ[أبو المنهال الأبيضي]ــــــــ[04 - 11 - 05, 02:58 ص]ـ
الحديث أخرجه ابن سعد في الطبقات الكبرى (2/ 194) من طريق: حماد بن زيد، عن غالب، عن بكر بن عبد الله، قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:
" حياتي خير لكم؛ تحدثون ويحدث لكم، فإذا أنا مت كانت وفاتي خيراً لكم؛ تعرض عليَّ أعمالكم، فإذا رأيت خيراً حمدت الله، وإن رأيت شراً استغفرت الله لكم ".
وهذا إسناده صحيح إلى بكر بن عبد الله، وغالب هو: ابن خطاف، وهو ثقة.
وقد تابعه: أبو الفضل كثير بن يسار.
أخرجه إسماعيل بن إسحاق القاضي في فضل الصلاة على النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - (26) من طريق: حماد بن سلمة، عنه، به.
وتابعهما: جسر بن فرقد.
أخرجه الحارث بن أبي أسامة في المسند (2/ 884 / 953 - بغية الباحث).
وقد روي من حديث ابن مسعود وأنس بن مالك.
أولاً: حديث ان مسعود.
أخرجه البزار في البحر الزخار (5/ 308 - 309/ 1925) من طريق: عبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي رواد، عن سفيان، عن عبد الله بن السائب، عن زاذان، عن عبد الله، عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، قال:
" إن لله ملائكة سياحين يبلغوني عن أمتي السلام ".
قال: وقال رسول الله:
" حياتي خير لكم؛ تحدثون ويحدث لكم، ووفاتي خير لكم؛ تعرض علي أعمالكم فما رأيت من خيرٍ حمدت الله عليه، وما رأيت من شرٍ استغفرت الله لكم ".
قال البزار: " هذا الحديث آخره لا نعلمه يروى عن عبد الله إلا من هذا الوجه بهذا الإسناد ".
قلت: عبد المجيد هذا ثقة، لكنه أخطأ في أحاديث، كما قال الخليلي في " الإرشاد " (ص 33).
وقد خالفه الثقات فلم يذكروا: " حياتي خير لكم ..... "، مما يدل على شذوذها، كما بيناه في تذيلينا على " حياة الأنبياء " للبيهقي (17).
ثانياً: أنس بن مالك.
أخرجه ابن عدي في الكامل (3/ 76) عن: أبي سعيد الحسن بن علي بن صالح بن زكريا بن يحيى بن صالح بن زفر العدوي، عن خراش، عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:
" حياتي خير لكم وموتي خير لكم، أما حياتي فأحدث لكم، وأما موتي فتعرض علي أعمالكم عشية الإثنين والخميس، فما كان من عمل صالح حمدت الله عليه، وما كان من عمل سيء استغفرت لكم ".
قال ابن عدي: " خراش هذا مجهول ليس بمعروف، وما أعلم حدث عنه ثقة أو صدوق إلا الضعفاء، وهذه الأحاديث عن أنس عامة متونها صالحة قد روى من غير هذا الوجه في بعض هذه المتون مناكير فإذا لم يعرف الرجل وكان مجهولاً كان حديثه مثله، والعدوي هذا كنا نتهمه بوضع الحديث، وهو ظاهر الأمر في الكذب ".
فالمحفوظ المرسل، والله أعلم.
ـ[محب الوحيين]ــــــــ[06 - 11 - 05, 07:03 م]ـ
جزاك الله خير
لكني أخي الكريم من العوام و لم أفهم بالضبط .... هل الحديث صحيح أم لا؟؟؟
و أسف على أزعاج حضرتك
ـ[صقر بن حسن]ــــــــ[07 - 11 - 05, 12:42 ص]ـ
المرسل نوع من أنواع الحديث الضعيف.
فيكون هذا الحديث ضعفيا لا يصح.
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[07 - 11 - 05, 01:50 ص]ـ
الخلاصة حول هذا الحديث
أن الرواية المسندة لاتثبت من ناحية تفرد عبدالعزيز بن ابي رواد بها دون سائر الرواة وهذا الحديث من مناكيره حيث أسنده وبقية الرواة يرسلون
فهذه الرواية خطأ لا تصلح للتقوي
وأما الرواية المرسلة عن بكر المزني فإسنادها صحيح إليه
وهذا المرسل لايقبل لنكارة متنة ومخالفته للأحاديث الأقوى منه التي في الصحيحين من عدم معرفة النبي صلى الله عليه وسلم بما عمل الناس بعده
فتأمل لفظ الحديث (حياتي خير لكم تحدثون ويحدث لكم، ووفاتي خير لكم تعرض علي أعمالكم، فما رأيت من خير حمدت الله عليه، وما رأيت من شر استغفرت الله لكم)!
فظاهر الحديث يفيد أن النبي صلى الله عليه وسلم يستغفر لأمته
¥(45/348)
ولو استغفر لهم بأبي هو وأمي على ما يراه من ذنوبهم لما عذب أحد منهم
وهذا خلاف النصوص المتكاثرة التي فيها تعذيب أصحاب الكبائر من هذه الأمة وغيرهم
فالمتن منكر ومخالف للأحاديث المتصلة القوية
والله تعالى أعلم.
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=64358#post64358
ـ[عمر الإمبابي]ــــــــ[07 - 11 - 05, 02:29 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
وجزاكم الله خيرا ...
جاء فى مجلة التوحيد (العدد397 محرم 1426) فى باب: أسئلة القراء عن الأحاديث .. والتى يجيب عليها العلامة المحدث أبو إسحاق الحويني-حفظه الله- ما يلى:
يسألُ القارئ: محب الدين سرور، شربين محافظة الدقهلية عن هذه الأحاديث:
1 - تمعددوا، واخشوشنوا، وانتعلوا، وامشوا حفاةً.
2 - أن أخوين مات أحدهما قبل الآخر بجمعةٍ، ففضَّل النبيّ صلى الله عليه وسلم الذي مات أولاً، وقال: "إنه صلى بعده أربعين صلاة".
3 - حياتي خير لكم، ومماتي خيرٌ لكم، تعرضُ عليَّ أعمالكم، فما وجدتُ من خيرٍ حمدتُ الله عليه، وما رأيتُ من شرّ استغفرت الله لكم.
والجواب بحول الملك الوهاب:
أما الحديث الأول:"تمعددوا ... "فضعيف جداً .............................................. .......................
وأما الحديث الثانى"أن أخوين ... إلخ"فهو حديثٌ باطلٌ ............................................. ...............
وأما الحديث الثالث: "حياتي خير لكم ... " فضعيف منكرٌ.
أخرجه البزار (1925 - البحر) قال: حدثنا يوسف بن موسى، قال: نا عبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي روَّادٍ، عن سفيان، عن عبد الله بن السائب، عن زاذان، عن ابن مسعودٍ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن لله ملائكة سياحين، يبلغوني عن أمتي السلام". قال: وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "حياتي خيرٌ لكم ... " الحديث.
قال البزار: "وهذا الحديث آخره لا نعلمه يروى عن عبد الله، إلا من هذا الوجه بهذا الإسناد". فاعلم- أيها المسترشد- أن جماعة من ثقات أصحاب سفيان الثوري رووا هذا الحديث عنه، عن عبد الله بن السائب، عن زاذان، عن ابن مسعود بأوله حسبُ، ولم يذكر واحدٌ منهم آخره. فأخرجه النسائي (3 - 43)، وأحمد (1 - 452) عن معاذ بن معاذ العنبري، والنسائي، وأبو يعلى (5213)، وابن أبي شيبة (2 - 517)، وابن حبان (914) عن وكيع بن الجراح، والنسائي (3 - 43)، والطبراني في "الكبير" (ج10 - رقم 10529) عن عبد الرزاق، وهذا في "المصنف" (2 - 215)، والدارمي (2 - 225) قال: حدثنا محمد بن يوسف الفريابي، وأحمد (1 - 387) قال: حدثنا عبد الله بن نمير، والنسائي في "اليوم والليلة" (66) عن ابن المبارك، وهو في "كتاب الزهد" (1028)، وأحمد (1 - 441) قال: حدثنا وكيع وعبد الرحمن بن مهدي، والهيثم بن كليب في "المسند" (825) عن زيد بن الحباب، والبزار (1923)، وإسماعيل القاضي في "فضل الصلاة على النبي" (21) عن يحيى القطان، والهيثم بن كليب (826)، والطبراني (10530) عن فضيل بن عياض، والبيهقي في "الشعب" (1582)، وفي "الدعوات الكبير" (159)، والبغوي في "شرح السنة" (3 - 197) عن أبي نعيم الفضل بن دكين، وأبو نعيم في "الحلية" (4 - 201) عن محمد بن كثيرٍ، والحاكمُ (2 - 421)، وأبو نعيم في "أخبار أصبهان" (2 - 205) عن أبي إسحاق الفزاري، والبيهقي في "الدعوات الكبير" (159)، والبغوي في "شرح السنة" (3 - 197) عن عبيد الله بن موسى كلهم عن سفيان الثوري عن عبد الله بن السائب، عن زاذان، عن ابن مسعودٍ مرفوعًا بالفقرة الأولى من الحديث، دون قوله: "حياتي خير لكم ... " إلخ، فقد رأيت أراك الله الخير أن يحيى القطان، وعبد الرحمن بن مهدي، ووكيع بن الجرح، وابن المبارك، وعبد الرزاق بن همام، ومعاذ بن معاذ العنبري، ومحمد بن يوسف الفريابي، وعبد الله بن نمير، وزيد بن حباب، وعبيد الله بن موسى، وأبا نعيم الفضل، وفضيل بن عياض، ومحمد بن كثير، وأبا إسحاق الفزاري، وعدتهم أربعة عشر نفرًا، قد رووه عن الثوري فلم يذكروا قوله: "حياتي خير لكم"، وخالفهم عبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي روَّاد، فرواه عن الثوري بهذا الإسناد فذكره وقد علمنا من قول البزار أنه تفرد به عن الثوري، ولا يشك حديثيٌّ- وهو المبتدئ- أن رواية عبدالمجيد منكرة، فلو لم يكن فيه مغمزٌ ربما احتمل منه، لكن تكلم فيه غير واحدٍ من العلماء منهم الحميدي، وقال أبو حاتم:
¥(45/349)
"ليس بالقوي يكتب حديثه". وقال الدارقطني: "لا يحتج به، يعتبر به"، وضعَّفه أبو زرعة، وابنُ سعدٍ، وابن أبي عمر، وغلا فيه ابن حيان فتركه.
ووثقه آخرون، ولم يرو له مسلمٌ إلا حديثًا واحدًا في "كتاب الحج" (1299 - 179) مقرونًا ب "هشام بن سليمان المخزومي"، ولو سلمنا أن مسلمًا روى له محتجًا به فلا بأس بصنيعه، لأنه روى هذا الحديث عن عبد المجيد بن عبد العزيز، عن ابن جريج، وكان عبد المجيد من أثبت الناس في ابن جريجٍ كما قال ابن معين، والدارقطني، وابنُ عدي وغيرهم، وحديثه هذا ليس عن ابن جريجٍ، مع مخالفته لنجوم أصحاب الثوري، فحريٌّ أن لا يقبل منه ما زاده عليهم، لا سيما وقد رواه الأعمش، عن عبد الله بن السائب، عن زاذان، عن ابن مسعود مرفوعًا بالحديث الأول وحده. أخرجه الحاكمُ (2 - 421) عن عثمان بن أبي شيبة والطبراني في "الكبير" (ج10 - رقم 10528) قال: حدثنا هاشم بن مرثد الطبراني، وأبو نعيم في "أخبار أصبهان" (2 - 205) عن أبي سيار محمد بن عبد الله البغدادي، قالوا: ثنا أبو صالح محبوب بن موسى الفراء، ثنا أبو إسحاق الفزاري، عن الأعمش بهذا. ومحبوب بن موسى، وثقه أبو داود، والعجليُّ. وقال ابنُ حبان: "متقنٌ فاضلٌ". وكذلك رواه حسين الخلقاني، عن عبد الله بن السائب بهذا الإسناد بالحديث الأول أخرجه البزار (1924)، والخطيب في "تاريخه" (9 - 104) من طريق سعيد بن الحسن بن علي قالا: ثنا يوسف بن موسى القطان، ثنا جرير بن عبد المجيد، عن حسين الخلقاني بسنده سواء، والخلقاني ما عرفتُهُ، فليحرر، وبعد هذا التحرير تعلم خطأ من صحح إسناد هذا الحديث كالسيوطي في "الخصائص" (2 - 491) أو من جوَّده كالولي العراقي في "طرح التثريب" (3 - 297)، وأخف من قولهما- وإن كان موهمًا- قول الهيثمي في "المجمع" (6 - 24): "رواه البزار ورجاله رجال الصحيح"، وقول شيخه العراقي في "تخريج الإحياء" (4 - 128): "رجاله رجال الصحيح، إلاَّ أن عبد المجيد بن أبي رواد وإن أخرج له مسلمٌ ووثقه ابنُ معين والنسائيُّ فقد ضعَّفه بعضهم". انتهى. وله شواهدُ لا يفرح بها ذكرها شيخنا الألباني رحمه الله في "الضعيفة" (975).
ومما يدلُّ على نكارة هذا الحديث ما أخرجه البخاري في "أحاديث الأنبياء" (6 - 386 - 387، 478)، وفي "التفسير" (8 - 286، 437 - 438)، وفي "الرقاق" (11 - 377)، ومسلم (2860 - 58)، والنسائي (4 - 117)، والترمذي (2423)، وأحمد (1 - 223، 229، 2235، 253)، والدارمي (2 - 233 - 234)، والطيالسيُّ (2638)، وابن أبي شيبة في "المصنف" (11 - 157)، و (13 - 247) و (14 - 117)، وابن حبان (7347)، وغيرهم من طريق المغيرة بن النعمان، عن سعيد بن جبيرٍ، عن ابن عباسٍ فذكر حديثًا وفيه: "ألا وإنه سيجاءُ برجالٍ من أمتي، فيؤخذُ بهم ذات الشمال، فأقولُ: يا ربِّ أصحابي، فقال: إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك". فهذا الحديث دليلٌ على أن النبي صلى الله عليه وسلم لا يعلم أعمال أمته بعده.
ويدلُّ على ذلك أيضًا قول عيسى عليه السلام: وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم فلما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم وأنت على كل شيء شهيد {المائدة: 117}.
والحمد لله رب العالمين
ملاحظة: الإجابة على الحديثين الأول والثانى لم أقم بنقلها لأنها خارج الموضوع محل البحث فإن أراد الأخوة أن أنقلها لهم للفائدة أفعل إن شاء الله وإنما نقلت الحكم فقط دون تفصيل حتى لا يلتبس الأمر على أحد من الإخوة.
وجزاكم الله خيرا ..... ولا تنسونى والمسلمين أجمعين من صالح دعائكم ..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ـ[صقر بن حسن]ــــــــ[07 - 11 - 05, 04:32 ص]ـ
ويضاف إلى النكارة في متن الحديث.
كيف تكون وفاة الرسول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - خير لنا وهي من أعظم المصائب التي مرت على الأمة الإسلامية وانقطع الوحي بعدها؟!
وقد ذكر أنس 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - أنه حين وفاة الرسول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - كانت المدينة أظلم ما كانت.
وكذلك مخالفته للحديث الصحيح الذي ذكر فيه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أن يوم القيامة يمنع أناس من أمته - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - عن ورود حوضه فيقول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: {أصحابي أصحابي} فيقال له: {إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك} فيقول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: {سحقا سحقا}
ـ[محب الوحيين]ــــــــ[07 - 11 - 05, 08:05 ص]ـ
جزاكم الله خير (:(45/350)
هذا بيان مفصل لحال حديث يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله
ـ[ابو عبد الله السلفي]ــــــــ[03 - 11 - 05, 01:45 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه ثقتي
حديث يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم في تعديل حملة العلم. قيل عنه يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله ينفون عنه تحريف الغالين وانتحال المبطلين وتاويل الجاهلين.
ـ[ابو عبد الله السلفي]ــــــــ[03 - 11 - 05, 02:45 ص]ـ
قال ابو عبد الله فيصل بن محمد السلفي المغربي:
هذا الحديث يصححه جماعة من اهل العلم بالحديث لم اجد فيهم من امثال هؤلاء الجهابذة النقاد يحيى بن سعيد القطان وعبد الرحمن بن مهدي ويحي بن معين وعلي بن المديني ومحمد بن اسماعيل البخاري وابي حاتم وابي زرعة الرازيان وكذا الحافظ ابي الحسن الدارقطني وغير هؤلاء وممن ياتي بعدهم ممن انتهج نهجهم كالحافظ ابن الصلاح وكذا ابي الحسن ابن القطان والذهبي وابن كثير والعراقي واشباههم من الحفاظ الذين يقل خطؤهم في التصحيح والتضعيف وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم فان قال قائل كلام هؤلاء يقل في التصحيح قيل له هذا كناية على انهم جهابذة نقاد قل ان تمر عليهم مثل هذه الاحاديث.
وهذا الحديث لا يجوز تصحيحه لانه فيه علل تمنع من صحته وثبوته ومعلوم لدى طلبة هذا الشان المهرة منهم ان نفي العلة القادحة شرط مجمع عليه بين ائمة هذا الشان كما في مقدمة الحافظ ابن الصلاح وساشرح ان شاء الله لطالب هذا الشان علل هذا الحديث بما سيكون مقنعا له باذن الله وللناظر فاذا تيقنا ضعفه ضعفنا ما بني عليه اذ ما بني على ضعيف فعو ضعيف.
وممن وقفت عليه يصحح هذا الحديث يقول مثلا روي هذا الحديث من حديث اسامة بن زيد وجابر بن سمرة وابن عمر وابن عمرو وابن مسعود وعلي وابي امامة وابي هريرة وغيرهم من الصحابة.
قلت: وهذا الغير كابي الدارداء وابن عباس.
ثم قال وهو من جميع طرقه ضعيف كما صرح به الدارقطني وابي نعيم وابن عبد البر.
لكن يمكن ان يتقوى بتعددها فيكون حسنا كما جزم به العلائي لا سيما ويشهد له كتاب عمر الى ابي موسى رضي الله عنهما المسلمون عدول بعضهم على بعض الا مجلود في حد او مجربا عليه شهادة زور او ظنينا في ولاء او نسب انتهى كلامه رحمة الله عليه.
قلت وقائل هذا الكلام ما اظنه درس هذا الحديث وطرقه دراسة تمحيصية تمنعه من القول بمثل هذا فنسال الله ان يغفر لنا ولائمتناالذين شقوا لنا الطريق وجعل الله تعالى لهم فضلا علينا ولا يشكر الله من لا يشكر الناس والكمال لله وحده وابى الله ان لا يعصم الا نبيه كما قال الامام العلم الشافعي رحمة الله عليه.
تنبيه: لكن من كثر خطؤه في هذا العلم وتصحيحه للاحاديث الواهية او الضعيفة فلا يؤخذ عنه هذا العلم ولا كرامة وهذا ان دل فانما يدل على فساد منهجه في هذا الفن وانه لا يرد الامور الى اهلها كما حصل من السبكي من كثرة تصحيحه للاحاديث الواهيات والمنكرات وكذا السيوطي في بعض شانه وتناقضه حين اصل وقعد وبين وافصح في الفيته:
يرقى عن الانكار بالتعدد بل ربما يصير كالذي بدي
وقد رايت له نفي التقوية وان كثرت الطرق وتعددت في حالة كونها شديدة الضعف وهذا تناقض منه رحمه الله وعلى كل فهو اجل من السبكي وقد وصفه محدث العصر الالباني بالناقل الجامع غير الناقد وايضا من بعض المعاصرين كابي الفيض الغماري صاحب كتاب المداوي حين يكثر تصحيحه لامثال حديث من عشق فعف ثم مات مات شهيدا ومثل حديث الربا سبعون بابا اهونها كمثل ان يقع الرجل على امه مع انه حاديث مستنكرة لفظا والكوثري حين يصححه معظم الاسانيد الواهية ويضعف معظم الاسانيد الصحيحة اتباعا لهواه وقد تبعه على ذلك تلميذه السخاف ومحمود سعيد ممدوح تلميذ الغماري فامثال هؤلاء ومن شابههم في تصحيح ما لا يصح وتضعيف ما هو صحيح في نفس الامر وتزويرهم للقواعد الحديثية فاول ما نعلم ممن فتح باب التزوير للقواعد الحديثية وتفسيرها على غير تفسيرها هم الاحناف ووممن بين تناقضهم المعلمي اليماني في كتابه النافع التنكيل وكذا الحافظ بديع الدين شاه السندي في كتابه نقض قواعد علم الحديث للتهانوي فامثال هؤلا قد تبين انهم لا يؤخذ عنهم هذا العلم وانهم ليسوا من اهله وان كان بعضهم ممن يحفظ السند والمتن فهو غير عالم بالجرح والتعديل وكذا العلل والمصطلح على وجهه الصحيح وان كان عالما بهذا كله ولكنه يزور اتباعا لهواه فيسقط حينئذ علمه كما تبين سقوط علم الكوثري من خلال كتاب التنكيل وكذا كتاب بيان تلبيس المفتري محمد زاهد الكوثري المقصود من هذا ان نبين حقيقة هذا الحديث الذي كثر الاضطراب في تفسير معناه كما هو واضح من خلال كتب المصطلح وغيرها مما هو من مظنة هذا الحديث .........
ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[04 - 11 - 05, 02:46 ص]ـ
جزاك الله خيرا
سبق لأبي المنهال الأبيضي وفقه الله بحث الحديث وجمع طرقه مع بيان عللها على هذا الرابط
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=37077
¥(45/351)
ـ[ابو عبد الله السلفي]ــــــــ[04 - 11 - 05, 03:38 ص]ـ
وهكذا لا زال ائمة هذا الشان يعتبرون مسالة فلان اقعد من فلان او افهم منه بهذا الشان اكثر من اعتبارهم مسالة فلان متشدد او متساهل وان شئت فاقرا تقدمة الجرح والتعديل لابن ابي حاتم تجد ما قلت لك اكثر واكثر او مقدمة الكامل لابن عدي تجد نفائس ودرر في هذه المسائل و تكو ن على طريقتهم وهديهم عند اسفادتك وفهمك لصنيعهم واني اريد قبل الشروع في المقصود ان ابين طرفا من كلام ائمة هذا الشان ليكون كالقاعدة لطالب العلم ويتبين له بوضوح كيف كانوا يتعاملون مع حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم بكل ادب واحترام وتثبت وتريث كي لا ينسب اليه ما لم يقله واستعمالهم لالفاظ دقيقة كقيل وروي لما هو صعيف وهكذا كقولهم قد رواه بعض الرواة مرفوعا الى النبي صلى الله عليه وسلم ولا يصح من قول النبي صلى الله عليه وسلم وهذا كله من التحفظ العلمي المشروع مع سنة النبي صلى الله عليه وسلم وكيف كانوا يذبون عنه كذب الكذابين واخطاء و اوهام الرواة المغفلين حتى قالوا الاصل في الاحاديث عدم ثبوتها حتى يعلم عدالة رواتها وضبطهم وتمييز خطا المخطئ منهم حتى قال ابن معين لا اعجب من الذي لا يخطئ لكني اعجب من الذي لا يخطئ لانه غير موجود فيا له من امام ماهر بهذا الشان حتى كان الامام احمد يستفيد منه قواعد وفوائد في هذا الباب ويسلم له بها وهما كانا صديقين طلبا العلم سويا.
واليك اخي المفضال ما اشرت اليه:
خرج الخطيب في كتابه الجامع بسنده الى ابراهيم بن اسحاق الحربي انه قال عن رجل عن علي بن المديني قال الباب اذا لم تجمع طرقه لم يتبين خطؤه.
ومعنى الباب عندهم في علم العلل هو الحديث الواحد الذي يتعدد صحابيه كهذا الحديث وان اختلف لفظ الحديث فلا يضر اذ لا يشترط ان يكون لفظا واحدا لان الاختلاف في لفظ الحديث الواحد مجرب على الرواة حاصل في الاصول وهذا يدلك على انهم يحكمون على الحديث حتى يمرون بهذه العملية والرجل المبهم هنا هو الامام احمد دل عى ذلك امور نظرية منها انه ليس بين الحربي وعلي بن المديني احد غير احمد وهو من اقران علي والامر الثاني ان الخطيب الذي خرج هذا الاثر خرج قبله كلاما عن الامام احمد بنفس الاسناد صورته ابراهيم الحربي عن احمد انه قال الحديث اذا لم تجمع طرقه لم تفهمه والحديث يفسر بعضه بعضا ثم قال الحربي عن رجل عن علي فذكر الاثر الاول و هذا الاقرب والله اعلم.
وخرج ابن حبان في مقدمة كتابه المجروحين بسنده الى يحيى بن معين انه قال لو لم نكتب الحديث من ثلاثين وجها ما عقلناه. وجاء عنه ايضا في السير لو لم نكتب الحديث من خمسين وجها ما عرفناه وهذا ثابت عنه خرجه الخطيب ايضا من طريق اخرى.
وقال ايضا اكتب الحدبث خمسين مرة فان له افات كثيرة.خرجه الخطيب بسنده عنه.
وخرج الخطيب بسنده عن ابن المبارك انه قال اذا اردت ان يصح لك الحديث فاضرب بعضه ببعض.
وخرج ايضا عن عبد الرحمن بن مهدي بسند صحيح انه قال لان اعرف علة حديث احب الي من ان استفيد عشرة احاديث.
وقال ابو حاتم الرازي ينبغي لصاحب الحديث ان يكون مثل الذي ينتقد الدنانير فان الدراهم فيها الزيف والبهرج وكذلك الحديث. خرجه عنه الخطيب بسند صحيح.
وكلام الجهابدة النقاد في هذا المعنى كثير تجده في تقدمة الجرح والتعديل للامام ابن ابي حاتم والجامع للخطيب وغيرها وعلى هذا الهدي مشيت في نقد الاحاديث وان شئت فانظر الى صنيع الحافظ الدارقطني في كتابه العلل تجد صحة ما فهمت فهو ثمرة من ثمراتهم فرحمة الله على جميع ائمة الدين واهل العلم الصالحين اهل الهدى والاستقامة.
ـ[ابو عبد الله السلفي]ــــــــ[04 - 11 - 05, 03:47 ص]ـ
قال ابو عبد الله فيصل بن محمد السلفي المغربي:
سبب بث بحثي هذا في الملتقى وهو نقض دعوى الاخ شاكر توفيق العروري ان الجهالة ليست بجرح ونشره للمقال بعنوان هل الجهالة جرح ام تو قف وانما هذا تمهيد للمساجلة العلمية مع الاخ المفضال وكنت متوقفا طوال هذه المد ة لكون الملتقى كان مغلقا في العشر الاواخر.
ثانيا لم اكن اعلم ببحث هذا الاخ ولماذا الاخ شاكر لم يسلم به اذا كان اطلع عليه المهم هذه مساجلة علمية مع الاخ وليس لك اخي المفصال ان تمنعني من اكمال بحثي حين بدات فيه.
ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[04 - 11 - 05, 04:07 ص]ـ
¥(45/352)
أرجو من الأخ العزيز مراجعة ثالث أو رابع سؤال-على ما أذكر- من إتحاف النبيل للمأربي ففيه تقرير ماتع لكون الجهالة ليست بجرح.
ـ[ابو عبد الله السلفي]ــــــــ[04 - 11 - 05, 04:45 ص]ـ
قال ابو عبد الله فيصل بن محمد السلفي المغربي:
وحاصل الامر ان هذا الحديث اذا كان فيه علل قادحة مثل اوهام واخطاء الرواة وتبين ذلك بالحجة والبرهان فانه حينئذ لا يصلح في الشواهد والمتابعات ومن شروط الصحيح والحسن ان لا يكون معللا بعلل تمنع من القول بثبوته كما نقل ذلك الحافظ ابن الصلاح في مقدمته عن اهل هذا الشان.
وقد وقع لي بحمد الله هذا الحديث من خمسة وثلاثين وجها على عزة الاصول عندي وهذا في مكتبة شيخنا محمد بن عبد الوهاب الوصابي والله المستعان و التوفيق بيده سبحانه وتعالى.
هذا الحديث يرويه معان بن رفاعة السلامي وهو صعيف عن ابراهيم بن عبد الرحمن العذري واختلف عنه.
فرواه اسد بن موسى خرجه بن وصاح في البدع والنهي عنها وعبد الله بن مسلمة القعنبي خرجه العقيلي في مقدمة كتابه الصعفاء الكبير وابن عبد البر من طريقه في مقدمة التمهيد والحسن بن عرفة خرجه ابن ابي حاتم في تقدمة الجرح والتعديل وابن عدي في مقدمة الكامل وسعيد بن عبد الجبار الحمصي خرجه الاجري في الشريعة في السنة حدثنا ابو بكر جعفر بن محمد الفريابي حدثنا قتيبة بن سعيد عنه كلهم عن اسماعيل بن عياش عن معان بن رفاعة عن ابراهيم العذري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم هكذا مرسلا وقيل معصلا باعتبار ان ابراهيم ليس من التابعين وهذا هو الصحيح كما سياتي تحقيقه.
وقيل مثنى بن بكر ومبشر وغيرهما من اهل العلم كلهم يقولون ثنا رفاعة به. خرجه ابن عساكر ولا يثبت.
وخالفهم محمد بن عبيد المديني وهو صدوق يخطئ خرجه ابن ابي حاتم _ ومسالة لفظ الامر ليحمل هذا العلم تفرد باخراجها ابن ابي حاتم وابن عساكر حسب علمي و اطلاعي فقال عن مبشر بن اسماعيل عن معان بن رفاعة به بلفظ الامر ليحمل هذا العلم وهذا خطا لم يتابع عليه لكنه توبع في مبشر بن اسماعيل من زياد بن ايوب وهو ثقة حافظ الملقب بشعبة الصغير خرجه ابن عدي مقدمة الكامل بسند حسن اليه.
وقيل عمرو بن هشام البيروتي عن محمد بن سليمان بن ابي كريمة عن معان بن رفاعة عن ابي عثمان النهدي عن اسامة بن زيد عن النبي صلى الله عليه وسلم به. خرجه ابن عساكر بسند صعيف الى عمرو بن هشام وهو صدوق يخطئ وكذلك العلائي في بغية الملتمس وهذه هي الطريق التي حسنها الحافظ العلائي.
وهذه الطريق فيها محمد بن سليمان بن ابي كريمة قال فيه ابو حاتم الرازي ضعيف الحديث وهو هنا خالف تلامذة معان الذين يجعلونه معان عن ابراهيم مرسلا كما تقدم وهو يجعله معان عن ابي عثمان النهدي عن اسامة مرفوعا وهذا خطا لا ادري هو ممن امن عمرو بن هشام البيروتي ام من ابن ابي كريمة.
ورواه اسد بن موسى عن الوليد بن مسلم عن معان بن رفاعة عن ابراهيم العذري مرسلا.خرجه ابن وضاح.
وخالفه داود بن رشيد علقه ابن عساكر كما في التاريخ له وابراهيم بن ايوب الحوراني الدمشقي خرجه ابن عدي في مقدمته عنه بسند صحيح والبيهقي من طريقه في الكبرى والدلائل والمدخل والحارث ابي عمير وهو ثقة خرجه ابن عدي في مقدمته عنه بسند لا اعرفه كلهم عن الوليد بن مسلم بدون ذكر معان عن ابراهيم ثنا الثقة من اشياخنا وهذا هو الصحيح عن الوليد بن مسلم لكن مخالفته لاسماعيل بن عياش ومبشر بن اسماعيل توهم روايته.
فالصحيح من هذه الوجوه قول من قال معان بن رفاعة عن ابراهيم العذري مرسلا وما عدا ذلك فخطا.
ـ[ابو عبد الله السلفي]ــــــــ[04 - 11 - 05, 04:54 ص]ـ
قال ابو عبد الله فيصل السلفي:
يتبع هذا من كتابي هذا بيان مفصل لحال حديث يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله وارجوا من الاخوة الكرام ان لا يتعقب احد حتى اكمل بحثي فهذا من تمام الادب العلمي فارجوا من اخواني الافاضل ان يتصفوا به لولا اني تعبت لاتممت الكتابة الى الصباح ولكني ارهقت كثيرا. وجزى الله الاخ ابا فهر على احالته مع اني قد قرات الاتحاف لشيخنا وساراجع لاني لا اتذكر مفصل مبحث الشيخ في هذه القضية.
ـ[ابو عبد الله السلفي]ــــــــ[06 - 11 - 05, 01:53 ص]ـ
قال ابو عبد الله فيصل بن محمد المغربي:
ومما يؤكد هذا الذي ذكرت ما رواه عبد الله بن عبد العزيز خرجه ابن عدي في مقدمته والبيهقي من طريقه واحمد بن الحسن الصوفي خرجه الاجري عنه وابو نعيم في معرفة الصحابة وابن عساكر ولا يثبت اعني اسناد ابي نعيم وابن عساكر الى هذا الراوي لكنه ثابت عند الاجري في الشريعة. وموسى بن هارون خرجه ابن منده في معرفة الصحابة كما في اسد الغابة بسند ينظر وابو يعلى الحافظ وخرجه ابن عبد البر في مقدمته بسند فيه الموصلي الازدي الحافظ محمد بن الحسين وهو متكلم فيه كلهم عن ابي الربيع الزهراني عن حماد بن زيد عن بقية بن الوليد عن معان به اما ابن حبان فقال ثنا بعض مشايخناعن ابي الربيع وهذا في ثقاته وخالف حماد بن زيد في بقية بن الوليد محمد بن عبد العزيز الرملي الواسطي وهو صدوق يهم فقال مرة عن بقية عن زريق ابي عبد الله الالهاني عن القاسم بن عبد الرحمن عن ابي الدرداء مرفوعا وهذا من اوهامه خرجه الطحاوي بسند صحيح اليه و قال مرة عن بقية عن زريق ابي عبد الله الالهاني عن القاسم بن عبد الرحمن عن ابي امامة مرفوعا خرجه العقيلي في مقدمته بسند فيه محمد بن خزيمة الرملي رمي بالوضع كما قال الحافظ في لسانه.
وقال مرة بدون ذكر بقية عن زريق ابي عبد الله الالهاني عن القاسم بن عبد الرحمن عن ابي امامة مرفوعا خرجه ابن عدي في مقدمته وهذا من اوهامه.
والاشبه بالصواب ما رواه حماد بن زيد عن بقية.
وقال الامام احمد كما في العلل للخلال حدثني مسكين بن بكير وهو صدوق يخطئ عن معان عن القاسم بن عبد الرحمن.
قال ابو عبد الله: وهذا خطا انما هو معان عن ابراهيم العذري مرسلا.
وقيل بقية بن الوليد عن مسلمة بن علي الخشني وهو متروك عن ابي محمد السلامي عن عطاء بن يسار عن ابي هريرة ولا يثبت علقه عنه ابو نعيم في المعرفة.
¥(45/353)
ـ[شاكر توفيق العاروري]ــــــــ[06 - 11 - 05, 02:56 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الحبيب أبا عبد الله السلفي حفظه الله ونفع به.
لقد اطلعت على ما كتبته في هذا الموضع للتو ولم أقرأه بعد وسوف أقوم بقراءته إن شاء الله هذه الساعة فإن وجدت حفظك الله عند مزيدا وتفصيلا يغاير ما حكيته وملت إليه وكانت الحجة عندك أقوى فالعود إلى الحق أحب إلي من التمادي في المرجوح.
لكني حفظك الله رأيت أشياء مما ذكرت لا أحب أن أتعقب تفصييلها لسببين.
الأول الذي كتبته لك الليلة وكنت كتبتها قبل ااطلاعي على ما كتبته هنا. وهي هي على ما ذكرته لك.
الثانية حفظك الله حصول الخلاف في بعض أطروحاتك إذ ما كان حاله كذلك يصعب الرتجيح في مثله ولكل في بعض قوله سلف.
والاستطراد فيما لا .... إن عمدت المسائل التأصيلية كما لا يخفى عليكم ترجع إلى تأصيل السابقين ومذهبهم فيها.
الثانية تلازم المطابقة بعد معرفة المذاهب في الجانب التطبيقي مع جواز التوسع في استثناءاتها.
وأرجوا منكم أن تأخذونا بحلمكم وتوسعوا صدركم.
فإنكم يا أهل المغرب سريعوا الانفعال كما نسمع عنكم _ ابتسامة محب _ كما علمنها أخ كريم.
وجزاكم الله خيرا وسوف أبدأ الآن إن شاء الله بقراءة ما كتبتم.
ـ[شاكر توفيق العاروري]ــــــــ[06 - 11 - 05, 03:51 ص]ـ
لقد قلت حفظك الله: (هذا الحديث يصححه جماعة من اهل العلم بالحديث لم اجد فيهم من امثال هؤلاء الجهابذة النقاد يحيى بن سعيد القطان وعبد الرحمن بن مهدي ويحي بن معين وعلي بن المديني ومحمد بن اسماعيل البخاري وابي حاتم وابي زرعة الرازيان وكذا الحافظ ابي الحسن) ثم قلت: (وهذا الحديث لا يجوز تصحيحه لانه فيه علل تمنع من صحته وثبوته ومعلوم لدى طلبة هذا الشان المهرة منهم ان نفي العلة القادحة شرط مجمع عليه بين ائمة هذا الشان كما في مقدمة الحافظ ابن الصلاح الدارقطني وغير هؤلاء).
وهذا الكلام أخي الحبيب فيه مجازفة كبيرة فإن من حكيت هم أهل هذا الفن ورجال هذا العلم فمن يستدرك عليهم فمرجعه قولهم ومن ذهب إلى غير مذهبهم فقد جاء بما لم يسبق إليه ولا أقول هذا مصادرة لكلامك بل تنبيها على ما صدرت به مقالك ولو أنك فصلت سبب تصحيح كل جهبذ من السابقين وتعقبته على باب العلل لكان أخف وطأت من قولك السابق.
وزدت الأمر في التصدر على باب التكثير فيما لا تعلق له فيما بدا لي في هذا المبحث بالمثل المضروب وهو قولك (تنبيه: لكن من كثر خطؤه في هذا العلم وتصحيحه للاحاديث الواهية او الضعيفة فلا يؤخذ عنه هذا العلم ولا كرامة وهذا ان دل فانما يدل على فساد منهجه في هذا الفن وانه لا يرد الامور الى اهلها كما حصل من السبكي من كثرة تصحيحه للاحاديث الواهيات والمنكرات وكذا السيوطي في بعض شانه وتناقضه حين اصل وقعد وبين وافصح في الفيته:).
إذ بحثك حفظك الله حول تصحيح الحديث (يحمل هذا العلم .. ) تمهيدا لبيان حكم الجهالة.
وقد قدمت من صححه. وهم هم ليسوا كمن ذكرت في التصحيح والتضعيف بالاتفاق عند المتقدمين والمتأخرين وعليه فإن ذكرهم في هذا الموضع حشو إلا إذا كان وراء ما سطرت مأربا أنت أعلم به.
وقولك: (لكن يمكن ان يتقوى بتعددها فيكون حسنا كما جزم به العلائي لا سيما ويشهد له كتاب عمر الى ابي موسى رضي الله عنهما المسلمون عدول بعضهم على بعض الا مجلود في حد او مجربا عليه شهادة زور او ظنينا في ولاء او نسب انتهى كلامه رحمة الله عليه.
قلت وقائل هذا الكلام ما اظنه درس هذا الحديث وطرقه دراسة تمحيصية تمنعه من القول بمثل هذا فنسال الله ان يغفر لنا ولائمتناالذين شقوا لنا الطريق وجعل الله تعالى لهم فضلا علينا ولا يشكر الله من لا يشكر الناس والكمال لله وحده وابى الله ان لا يعصم).
أقول: لقد اطلعت على مثل هذا القول في بحث محكم للترقية. فإن كان هذا هو البحث ففيه ما فيه وإلا فإني اقول لك حفظك الله أن موضع الشاهد على الصحيح فيما بدا لي لا يجوز إنزاله على باب الرواية لأن هذا على باب الشهادة وبينهما فرق وليس هذا موضع التفصيل فيه إذ ليس هذا موضع البحث إذ موضع البحث هو هل الجهالة جرح أم لا وهذا ليس منها. .
هذا جواب على حلقتك الأولى وسوف أستمر بالقراءة والله أسأل لكم التوفيق
ـ[شاكر توفيق العاروري]ــــــــ[06 - 11 - 05, 04:15 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الحبيب أبو عبد الله السلفي حفظه الله.
لما كتبت ما كتبت لم أكن قد قرأت بعد طلبك إرجاء التباحث إلى ما بعد إنهائك ما تكتب.
لكن قدر الله وما شاء فعل فإني سأتوقف عن متابعة التباحث إلى حين قولك قد فرغت.
وجزاك الله خيرا.
ـ[ابو عبد الله السلفي]ــــــــ[07 - 11 - 05, 03:37 ص]ـ
أقول: لقد اطلعت على مثل هذا القول في بحث محكم للترقية. فإن كان هذا هو البحث ففيه ما فيه ............. كلا انا لا اعلم بهذه الرسالة الجامعية التي اطلعت عليها لا اعرف لا مبناها ولا معناها وانما انقل لك بحثي لا بحث الناس ولا استطيع ان اجادل عما بحثه الغير وانا لا اعلم حقيقته فالله المستعان. عند الانتهاء تعقب بما شئت ستجد صدر رحبا ان شاء الله وان تبين لي ان الحق معك سارجع اليه فلست انا هو ابن تيمية حتى تسلم بخطئي ما انا الا طويلب علم يحاول الوصول والاستفادة وكذا الذب عن سنة رسول الله بقدر المستطاع فالله المستعان ولا حول ولا قوة الا بالله فقد قال الامام الشافعي اني احب ان يكون الصواب وقول الحق على لسان خصمي او بهذا المعنى.
¥(45/354)
ـ[ضعيف]ــــــــ[07 - 11 - 05, 07:13 ص]ـ
جزى الله الاخوة كل خير
ـ[ابو عبد الله السلفي]ــــــــ[07 - 11 - 05, 09:05 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال ابو عبد الله فيصل السلفي رحمه الله تعالى:
وروي من وجوه عن مسلمة بن علي الخشني عن عبد الرحمن بن يزيد السلمي عن علي بن مسلم البكري عن عن ابي صالح الاشعري عن ابي هريرة مرفوعا ولا يصح منها شيء.
وقيل عن مروان الفزاري عن يزيد بن كيسان عن ابي حازم عن ابي هريرة مرفوعا.
خرجه ابن عدي في مقدمته ولا يثبت.
وقال ابن عدي ولم ار هذا الحديث لمروان الفزاري بهذا الاسناد الا من هذه الطريق.
والاسناد هو علي بن محمد بن حاتم عن محمد بن هشام بن عبد الكريم عن داوود بن سليمان المدني الغساني به وهذا سند مجهول.
ورواه خالد بن عمرو عن الليث عن يزيد بن ابي حبيب وااختلف عنه.
فرواه صالح بن معاوية عنه عن الليث عن يزيد بن ابي حبيب عن ابي قبيل عن ابي هريرة وعبد الله بن عمر مرفوعا.
خرجه البزار في مسنده كما في كشف الاستار وقال خالد بن عمرو منكر الحديث قد حدث باحاديث لم يتابع عليها. ولعل هذا منها.
وقيل عبد الله بن عمر الخطابي عن خالد بن عمرو عن الليث عن يزيد عن ابي قبيل عن عبد الله بن عمرو بن العاص وابي هريرة مرفوعا. خرجه العقيلي في مقدمة الضعفاء وابن عبد البر من طريقه في مقدمة التمهيد.
ورواه حاجب بن سليمان وهو صدوق يهم عن خالد بن عمرو عن الليث عن عن يزيد عن سالم عن ابن عمر.خرجه ابن عدي في مقدمته عن محمد بن خالد بن يزيد البردعي عنه.
وخرجه الهروي في ذم الكلام والديلمي في مسند الفردوس عن ابراهيم بن حفص بن عمر الحلبي العسكري عنه.
وخرجه تمام في الفوائد السلم بن معاذ عنه.
هؤلاء تلامذة حاجب بن سليمان مع اماكن وجدهم ونسبهم واغلبهم لا يعرف.
وقال ابن عدي في حق خالد بن عمرو وهذه الاحاديث التي رواها خالد عن الليث عن يزيد بن ابي حبيب كلها باطلة وعندي ان خالد وضعها على اليث بن سعد ثم ذكر كلاما فيه فائدة.
وقيل عبد الملك بن عبد ربه الطائي وهو منكر الحديث عن سعيد بن سماك بن حرب وهو متروك الحديث عن ابيه عن جابر بن سمرة مرفوعا.
خرجه الهروي في ذم الكلام.
وقيل عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج عن عطاء بن ابي رباح عن ابن عباس مرفوعا.
خرجه الهروي في ذم الكلام وفيه وهب بن وهب وضع هذا الحديث على ابن جريج وهو وضاع كما في اللسان.
وقيل موسى بن اسماعيل بن موسى بن جعفر بن محمد عن ابيه عن جده جعفر عن ابيه عن علي بن ابي طالب مرفوعا خرجه ابن عدي في مقدمته وفيه محمد بن محمد الاشعث الكوفي وضاع وضع نسخة بهذا الاسناد وهذا الحديث منها كما في اللسان للحافظ نقلت هذا من حفظي بالمعنى فتنبه.
قال ابو عبد الله السلفي:
هذه هي وجوه هذا الحديث وقد يخفى علي شيء منها لعدم توفر الاصول عندي لكن علم من خلال هذا ان الحديث هذا مرجعه الى ابراهيم بن عبد الرحمن العذري ولا يصح ان يكون مرجعه الى احد من الصحابة فيكون متصلا ولا ان يكون له مخرج غير هذا فيتقوى اذ الاصول التي حفظت الطرق كلاصول الستة والمسانيد والمعاجم والاجزاء والسنن والكتب ذات المواضع المختلفة المسندة معدومة منه وهذا مما يدل على ان هذا الحديث له مخرج واحد وهو معان بن رفاعة عن ابراهيم العذري.
ـ[ابو عبد الله السلفي]ــــــــ[08 - 11 - 05, 03:39 ص]ـ
قال ابو عبد الله السلفي رحمه الله تعالى:
واليك اخي شاكر توفيق العاروري تحقيق هذا السند حفظك الله:
قال ابن ابي حاتم في تقدمة الجرح والتعديل: نا الحسن بن عرفة نا اسماعيل بن عياش عن معان بن رفاعة السلامي عن ابراهيم بن عبد الرحمن العذري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله ينفون عنه تحريف الغالين وانتحال المبطلين وتاويل الجاهلين.
قال ابو عبد الله: هذا امثل اسناد لهذا الحديث لانه عال والا فهو من طريق عبد الله بن مسلمة القعنبي اجود من هذا لكنه نازل عند العقيلي في مقدمته وابن عبد البر من طريقه في مقدمته.
وهذا حديث باطل بهذا الاسناد الضعيف والمعضل وليس بمرسل وباعضاله قال بعض الحفاظ وهو الصحيح كما سنحققه ونبينه ان شاء الله تعالى.
وضعف هذا الاسناد لعلل ثلاثة:
¥(45/355)
حاشية: _ قال شيخ الاسلام ابي اسماعيل الهروي في كتاب ذم الكلام خرجت علل هذا الحديث في كتاب مناقب الامام احمد _.
الاولى: معان بن رفاعة السلامي قال الحافظ لين الحديث وسياتي تحقيق حاله.
الثانية: ابراهيم بن عبد الرحمن العذري مجهول ويخشى ان يكون من اوهام معان اذ لم يتابع على هذا الشيخ تفرد بذكره معان كما في كتب الجرح والتعديل وسياتي تحقيق حاله وكونه ليس من التابعين.
الثالثة: اعضاله لانطباق مسمى المعضل عليه.
فاذا علم هذا تبين بيقين ان الحديث باطل وما بني على باطل فهو باطل وهذا الحديث الذي ينسب الى نبينا عليه الصلاة والسلام ليس عليه نور النبوة فهو من مناكير معان بن رفاعة كما سياتي عن ابن حبان معنى هذا وان ابن حبان هو من اعظم السلف لي في مثل هذا فيا له من امام نقادة لا يفهمه كثير من الناس.
واليك اخي المكرم ما وعدتك به من تحقيق حال رفاعة بن معان السلامي:
قال احمد بن حنبل: لا باس به.
واختلف قول علي بن المديني فيه ففي سؤالات تلميذه محمد بن عثمان بن ابي شيبة انه قال كان شيخا ضعيفا.
وفي نقل الذهبي والعلائي والمزي وابن حجر انه قال ثقة.
وقال يحيى بن معين ضعيف.
وقال ابو حاتم الرازي حمصي شيخ يروي عن ابي الزبير وعلي بن يزيد يكتب حديثه ولا يحتج به.
قال ابو عبد الله: معنى قوله يكتب حديثه اذا روى عن هذين الشيخين اللذين ذكر ولا يحتج به عند الانفراد ولا يكتب حديثه اذا روى عن غيرهما هذا معنى كلام ابي حاتم فتنبه.
وقال ابو زرعة الدمشقي كلاما فيه معناه انه صدوق.
وقال يعقوب الفسوي لين الحديث.
وقال دحيم: ثقة ومرة صدوق.
وقال محمد بن عوف: لا باس به.
وقال ابو داود: لا باس به.
وقال الجوزجاني: ليس بحجة.
وقال ابو الفتح الازدي: لا يحتج به. على كلام في الازدي نفسه لكنه هنا لم يغرب فهو كغيره من العلماء.
وقال ابن عدي: ومعان بن رفاعة عامة ما يرويه لا يتابع عليه وله غير ما ذكرت من رواية الشاميين عنه مثل الوليد بن مسلم.
وقال ابن حبان: منكر الحديث يروي مراسيل كثيرة ويحدث عن اقوام مجاهيل _ وهذا فيه رد على ما ذكره في الثقات اعني ابراهيم وهو اجتهاد يختص به _ لا يشبه حديثه حديث الاثبات فلما صار الغالب على روايته ما تنكر القلوب استحق ترك الاحتجاج به.
قال ابو عبد الله السلفي: ما احلى كلام الحافظ ابن حبان وابن حبان ينصف الرواة احيانا ولا يغالي فيهم _ كذلك في التوثيق يثق احيانا عن بصيرة وبحجة فابن حبان لا يقبل كلامه مطلقا ولا يرد مطلقا سواء في الجرح او التعديل _ فتنبه لهذا فانه مهم وانما تشدده على الاغلب وهو هنا موافق من قبل بعض الائمة فدل على عدم تشدده في هذا الموضع والله اعلم.
وقال ابن القطان المراكشي في انفس الكتب الوهم والايهام: خفي على احمد من امره ما علمه غيره.
قلت وسكت عنه البخاري في اعظم تاريخ للرواة تاريخه.
وقال الذهبي: هو صاحب حديث وليس بمتقن.
وقال الحافظ: لين الحديث جمع هذا كله.
قال ابو عبد الله السلفي والقول فيه عندي قول ابن حبان وهو مبين واضح مفصل غير مجمل بمعنى جرح مفسر يشهد له هذا الحديث الذي بين ايدينا.
وسلف ابن حبان هو علي بن المديني ويحيى بن معين وهما اقعد بهذا الفن في اصح القولين كما تقدمة الجرح والتعديل_ وابن رجب الحنبلي يرى انه اقعد منهما فالله اعلم_ وكذلك ابو حاتم الرازي ويعقوب بن سفيان والجوزجاني وغيرهم.
فاما قول ابي داود ومحمد بن عوف راجع الى قول احمد واما قول ابي زرعة الدمشقي راجع الى قول دحيم وجاء عن دحيم كما سلف انه قال مرة ثقة وقال اخرى صدوق.
والمضعفون اقعد بهذا الفن من الموثقين فليعلم هذا فانه مهم ثانيا احاديث تشهد لقولهم كما في الكامل لابن عدي فهم سبروا احاديثه والسبر بمنزلة البلدي وارفع وبالخص اذا كان البلدي غير معاصر للراوي المتكلم فيه. ثالثا الجرح مفسر فالقول فيه عندي قول ابن حبان رحمه الله تعالى ومن خالف هذا فعليه ياتي بالبرهان والبيان
¥(45/356)
ومعان هذا هو علة هذا الحديث الحقيقية اما شيخه ابراهيم واعضال الحديث راجعان اليه اذ يحتمل ان يكونا من اوهامه والله اعلم اذ ليس هناك احد يروي عن هذا الشيخ غيره فيما علمنا وراينا من اقوال الائمة كما في كتب الجرح والتعديل وهو ضعيف فلا يستبعد ان يكونا من اوهامه والله تعالى اعلم ولو افترضنا على القول الثاني انه صدوق لا باس به حسن الحديث ماذا سيعملون مع اعضال الحديث فهو قسم من اقسام الحديث الضعيف ايضا.
ـ[ابو عبد الله السلفي]ــــــــ[09 - 11 - 05, 01:47 ص]ـ
قال ابو عبد الله السلفي
تحقيق حال ابراهيم بن عبد الرحمن العذري
قال ابو عبد الله ليس له ترجمة في الكتب المعتبرة لكن ذكره ابن عساكر في تاريخ دمشق وعرفه بهذا الحديث
فقال روى عنه معان بن رفاعة مرسلا.
وذكره ابن حبان في الثقات معرفا له بهذا الحديث وابن حبان لم يقبل منه العلماء هذه الطريقة لانه معروف عنه انه يتسامح مع المجاهيل لقاعدته المشهورة المذكورة في مقدمة صحيحه التقاسيم والانواع.
وبعد هذا الذي ذكرت احببت ان اذكر كلام ابي الحسن ابن القطان لنفاسته وندارته من كتابه الوهم والايهام قال رحمه الله تعالى والى هذا فان ابراهيم مرسل هذا الحديث لا نعرفه البتة في شيء من العلم ولا اعلم احدا ممن صنف الرجال ذكره مع ان كثيرا منهم ذكر مرسله هذا في مقدمة كتابه كابن ابي حاتم وابي احمد يعني ابن عدي والعقيلي فانهم ذكروه ثم لم يذكروا ابراهيم في باب من اسمه ابراهيم فهو عندهم غاية المجهول فكيف يعرض عن هذه العلة التي هو بها من جملة من لا يحتج به احد الى الاقتصار على الارسال الذين يكون في جملة ما يختلف فيه فاعلم ذلك والله الموفق.
وقال الذهبي مقل ما علمته واهيا ارسل حديث يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله رواه غير واحد عن معان بن رفاعة ومعان ليس بعمدة ولا سيما اتى بواحد لايدرى من هو.
قال ابو عبد الله وهذا الكلام للذهبي في غاية من النقد والاتقان فهو حافظ ناقد امام في علم الرجال وهو اقعد من الحافظ ابن حجر في باب نقد الرجال والله اعلم.
فالقول فيه عندي قول ابن القطان والذهبي اما توثيق ابن حبان له فهو منقوض بما في المجرمحين وهو جرح يدل على تتبع من هذا الحافظ فيحتمل ان يكون كتاب المجروحين متاخر عن كتاب الثقات او انه لم يتذكر انه وضع نتيجة ضعفه التي تبينت له من خلال الاستقراء والكتب كانت عندهم مخطوطة ليس كاما ميسرة عندنا فحكم عليه في الثقات بما اقتضته قاعدته وعلى كل فلا برهان له بهذا اذ هو مقل في الحديث جدا ولا يعرف الا من طريق معان بن رفاعة فيخشى ان يكون من اوهامه وهذا هو الاشبه ولا سيما لا يتابع على هذا الشيخ ولو من راو ضعيف وهو لا يحتح به عند كثير من العلماء وعند ابي حاتم ممن يكتب حديثه فهو ضعيف ليس بمتقن اما توثيق ابن حبان فلا ينفعه لما ذكر وايضا ما حققه بعض النقاد انه متساهل في توثيق المجاهيل.
حاشية وكلام الذهبي يتجلى في الاخير وليس في الاول لان المقل لا يستطاع ان يعرف وهاؤه حقيقة كما يقول ابن عدي فلان بمقدار ما يروي لم يتبين لي صدقه من كذبه فقول الذهبي ليس بعمدة ولا سيما اتى بحواحد لا يدرى من هو. فهو اشبه ان يكون من اوهامه.
بقي مسالة الارسال والاعضال اهو من التابعين فيكون مرسلا اهو من اتباعهم فيكون معضلا.
ـ[ابو عبد الله السلفي]ــــــــ[09 - 11 - 05, 06:20 م]ـ
ابراهيم هذا ذكره ابن منده وابي نعيم الاصبهاني في معرفة الصحابة لاجل قول الححسن بن عرفة في السنداليه وكان من الصحابة وقد ردا هذا على الحسن بن عرفة بانه لم يتابع عليه من احد زملائه الذين يروون الحديث فهم رووهاليه مرسلا ولم يقل احد منهم كان من الصحابة.
وقد قال الحافظ ابن حجر في الاصابة القسم الرابع وهم اتلراجح عدم صحبتهم وذكر اصوله عن الحسن وليس فيها قوله وكان من الصاحبة كما فالا ابن منده وابي نعيم عنه والله اعلم وهو وان كان ثابتا عنهه هذا فهو مخطء في ذلك بلا شك لمخالفته الاحفظ والاكثر.
قال ابو عبد الله السلفي قد تحقق الان انه ليس من الصحابة يقينا لكن بقي التحقيق من كونه انه من التابعين.
قال الحافظ في النزهة ان التابعي هو الذي لقي احد احد الصحابة وهذا لا يذكر له رواية عن احد من الصحابة بل انه لا يعرف الا بهذا الحديث الذي بين ايدينا ولو كان هذا تابعيا لكان ابو حنيفة تابعيا وهو اولى بها منه لكن يشكل امر وهو كون معان من الطبقة السابعة التي هي كبار التابعين كمالك والثوري ويجاب عن هذاالاشكال انه وهم معان بن رفاعة في هذا الراوي وايضا هذا اصطلاح للحافظ لا يكون بمنزلة الفاعدة العامة في معرفة التابعي وكيف يدرك ذلك وهذه علة خفية جدا قل ان تسلم لمدركها.
وانما الصحيح في هذا الحديث انه من حديث معان ولا يدرى الواسطة الحقيقية بينه وبين الرسول صلى الله عليه وسلم فيكون من معضله_ والمعضل هو ما سقط من اسناده اثنان فاكثر بشرط التوالي لا من اول الاسناد فيكون معلقا ولا من اخره فيكون مرسلا وهذا الحديث تنطبق عليه هذه الصورة الاصطلاحية_ وقد قال بهذا حافظ ناقد وهو العراقي فيما اطلعت عليه وهو الاشبه بالصواب او اقل احواله انه من معضل ابراهيم المجهول وهذه الرسالة تخدم قول الحافظ العراقي في التقييد وممن فال بذالك ممن هو قبله من الائمة ومن ادعى انه مرسل فعليه بالبرهان والا فالحديث ليست علته قاصرة على الارسال المزعزم كما تقدم والله سبحانه الموفق والهادي الى سواء السبيل كان النهاية من هذه الرسالةالصغيرة جعلتها حجة فيما بيني وبين الله سبحانه وتعالى في هذا الحديث في مسجد السنة بمدينة الحديدة اليمن يوم الحد بعد صلاة العصر قرابة صلاة المغرب 22 شوال سنة 1422 وصلى الله على نبينا محمد خاتم الانبياء والرسل وان كره النصارى المشركون بالله وعلى اله وسلم تسليما كثيرا.
¥(45/357)
ـ[ابو عبد الله السلفي]ــــــــ[09 - 11 - 05, 06:25 م]ـ
ابراهيم هذا ذكره ابن منده وابي نعيم الاصبهاني في معرفة الصحابة لاجل قول ال حسن بن عرفة في السند اليه وكان من الصحابة وقد ردا هذا على الحسن بن عرفة بانه لم يتابع عليه من احد زملائه الذين يروون الحديث فهم رووه اليه مرسلا ولم يقل احد منهم كان من الصحابة.
وقد قال الحافظ ابن حجر في الاصابة القسم الرابع وهم الراجح عدم صحبتهم وذكر اصوله عن الحسن بن عرفة وليس فيها قوله وكان من الصاحبة كما قالا ابن منده وابي نعيم عنه والله اعلم وهو وان كان ثابتا عنهه هذا فهو مخطئ في ذلك بلا شك لمخالفته الاحفظ والاكثر.
قال ابو عبد الله السلفي: قد تحقق الان انه ليس من الصحابة يقينا لكن بقي التحقيق من كونه انه من التابعين.
قال الحافظ في النزهة ان التابعي هو الذي لقي احدا من الصحابة وهذا لا يذكر له رواية عن احد من الصحابة بل انه لا يعرف الا بهذا الحديث الذي بين ايدينا ولو كان هذا تابعيا لكان ابو حنيفة تابعيا وهو اولى بها منه لكن يشكل امر وهو كون معان من الطبقة السابعة التي هي كبار التابعين كمالك والثوري ويجاب عن هذا الاشكال انه: وهم معان بن رفاعة في هذا الراوي وايضا هذا اصطلاح للحافظ لا يكون بمنزلة القاعدة العامة في معرفة التابعي وكيف يدرك ذلك وهذه علة خفية جدا قل ان تسلم لمدركها.
وانما الصحيح في هذا الحديث انه من حديث معان ولا يدرى الواسطة الحقيقية بينه وبين الرسول صلى الله عليه وسلم فيكون من معضله_ والمعضل هو ما سقط من اسناده اثنان فاكثر بشرط التوالي لا من اول الاسناد فيكون معلقا ولا من اخره فيكون مرسلا وهذا الحديث تنطبق عليه هذه الصورة الاصطلاحية_ وقد قال بهذا حافظ ناقد وهو العراقي فيما اطلعت عليه وهو الاشبه بالصواب او اقل احواله انه من معضل ابراهيم المجهول وهذه الرسالة تخدم قول الحافظ العراقي في التقييد وممن قال بذالك ممن هو قبله من الائمة ومن ادعى انه مرسل فعليه بالبرهان والا فالحديث ليست علته قاصرة على الارسال المزعزم كما تقدم والله سبحانه الموفق والهادي الى سواء السبيل كان النهاية من هذه الرسالةالصغيرة جعلتها حجة فيما بيني وبين الله سبحانه وتعالى في هذا الحديث في مسجد السنة بمدينة الحديدة اليمن يوم الاحد بعد صلاة العصر قرابة صلاة المغرب 22 شوال سنة 1422 وصلى الله على نبينا محمد خاتم الانبياء والرسل وان كره النصارى المشركون بالله وعلى اله وسلم تسليما كثيرا.
ـ[ابو عبد الله السلفي]ــــــــ[09 - 11 - 05, 06:42 م]ـ
وهذا الكتاب يحتوي على خمسة فصول الفصل الاول في بيان خمسة وثلاثين وجها من مجوه الحديث المخرجة من الاصول المتيسرة.
وهذا الفصل على نوعين:
كل نوع اشتمل على مقدمة فالنوع الاول اشتمل على المقدمة الاولى وهي في بيان وتقرير المنهج الحق الذي يتبع في التصحيح والتضعيف مدعومة بنقل عن الائمة يبين صورة ذلك وبيان ان الناقد يلحق بالمتفدمين في المعرفة والفهم دون من اشرت اليه ليعرف الطلاب ان الذي يصحح ما ليس بصحيح يوافق من في تلك الجزئية واذا صحح ما هو صحيح وافق من في تلك الجزئية ومعلوم ان اختلاف المحدثين كاختلاف الفقهاء في بعض الاصطلاحات والتقريرات العلمية والعملية من حيث اختلافهم في تنزيل تلك الاوصاف المشروطة او في اشتراط بعضها كالمرسل وغيره هذا المقصود من المقدمة الاولى.
النو الثاني اشتمل على المقدمة الثاني: وهي اشتملت على بيان مفصل للحديث نقدا وتقريرا لقول الحافظ العراقي و غيره.
فالفصل الاول فيه نوعان ومقدمتان
ـ[ابو عبد الله السلفي]ــــــــ[09 - 11 - 05, 07:03 م]ـ
وبيان تاصيلي وهو هذا بقي البيان الصوري ولا ارى نقله هنا في الملتقى لاسباب يعتبرها اخي شاكر
والفصل الثاني في بيان معنى الحديث على فرض صحته ولم انقله هنا.
والفصل الثالث في تحقيق حال معان بن رفاعة السلامي.
والفصل الرابع في تحقيق حال ابراهيم العذري.
والفصل الخامس في بيان مسند الحديث وعلله وهو مرتب على الوفيات ولم انقله لقلة فائدته في هذا المقام
وهو والفصل الثاني غير محررين.
ـ[ابو عبد الله السلفي]ــــــــ[09 - 11 - 05, 07:11 م]ـ
والفائدة من النوع الاول المشتمل على المقدمة الاولى في الفصل الاول وهو هداية الطلبة الذين يشاركوننا في هذا البحث وتفصيل كل شيئ الذي استنكره الاخ شاكر وجعل فيه ثلات عيوب العيب الاول مبناه على المجازفة والعيب الثاني مبناه على الحشو والعيب الثالث مبناه على اختلاف القول في الاطروحة الواحدة وسنوضح للاخ الفاضل كل امر يشكل ونبين حله على ما اوتيناه من علم وما تبين جهلنا فيه نتيجة الخطا رجعنا عنه ولا يكون هذا حتى ينتهي الاخ من نقده على ما يراها عيبا وخطا فجزاه الله خيرا وشكر له.
ـ[ابو عبد الله السلفي]ــــــــ[09 - 11 - 05, 07:13 م]ـ
فبعد الانتهاء من كتاب هذا بيان مفصل لحال حديث يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله ناذن للاخ المفضال باتمام نقده الطيب المبارك
¥(45/358)
ـ[ابو عبد الله السلفي]ــــــــ[20 - 11 - 05, 06:28 م]ـ
فان مما يستشكله الاخ الحبيب بقوله: (وهذا الكلام أخي الحبيب فيه مجازفة كبيرة فإن من حكيت هم أهل هذا الفن ورجال هذا العلم .... ) تعليقا على قولي: (هذا الحديث يصححه جماعة من اهل العلم بالحديث لم اجد فيهم من امثال هؤلاء الجهابذة النقاد يحيى بن سعيد القطان وعبد الرحمن بن مهدي ويحي بن معين وعلي بن المديني ومحمد بن اسماعيل البخاري وابي حاتم وابي زرعة الرازيان وكذا الحافظ ابي الحسن الدارقطني وغير هؤلاء وممن ياتي بعدهم ممن انتهج نهجهم كالحافظ ابن الصلاح وكذا ابي الحسن ابن القطان والذهبي وابن كثير والعراقي واشباههم من الحفاظ الذين يقل خطؤهم في التصحيح والتضعيف وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم فان قال قائل كلام هؤلاء يقل في التصحيح قيل له هذا كناية على انهم جهابذة نقاد قل ان تمر عليهم مثل هذه الاحاديث). الى قولي: (وهذا الحديث لا يجوز تصحيحه لانه فيه علل تمنع من صحته وثبوته ومعلوم لدى طلبة هذا الشان المهرة منهم ان نفي العلة القادحة شرط مجمع عليه بين ائمة هذا الشان كما في مقدمة الحافظ ابن الصلاح وساشرح ان شاء الله لطالب هذا الشان علل هذا الحديث بما سيكون مقنعا له باذن الله وللناظر فاذا تيقنا ضعفه ضعفنا ما بني عليه اذ ما بني على ضعيف فعو ضعيف). وهذا مجمل ما استشكله الاخ الحبيب لما لم يتبين له علمه فهو لم يكون جزافا كما يبن الاخ المفضال فحينما اقول هذا الحديث لم يصححه امثال يحيى بن سعيد القطان وعبد الرحمن بن مهدي ويحي بن معين وعلي بن المديني ومحمد بن اسماعيل البخاري وابي حاتم وابي زرعة الرازيان وكذا الحافظ ابي الحسن الدارقطني وغير هؤلاء فهذا كناية على انه حديث معلول وهم لا يصححون الحديث المعلول كما هي دعوى الامام الحاكم على الامام البخاري وقد انتقده غير واحد على هذا الذي قرره ولا يلزم من ذلك ان يكون نصا فانا الحديث اذا تبين ان فيه علل قادحة بالبرهان نتيجة التتبع والاستقراء فلك ان تجزم بان النقاد الذين عرف منهجهم انهم لا يصححون مثله وهذا قول الحافظ ابن حجر في رسالته كشف الستر عن حكم الصلاة بعد الوتر يبين صحة هذه الطريقة التي سلكتها مما يسمى عند بعض الاخوة الكرام بالمجازفة حين يبين الحديث الذي رواه ابن حبان في صحيحه عن ثوبان رضي الله عنه قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فقال ان هذا السفر جهد وثقل فاذا اوتر احدكم فليركع ركعتين فان استيقظ والا كانتا له. الى ان قال ا الحديث على شرط الصحيح عند ابن حبان وعند شيخه ابن خزيمة وقد اخرجاه وهما ممن لا يفرد نوع الحسن من الصحيح بل كل ما يدخل عند داءرة القبول يسمى صحيحا ... الى ان قال وهذا الاسناد على طرسقة من يفرد الحسن من الصحيح على شرط الحسن لا يرتقي الى رتبة الصحيح وعند من لا يفرده صحيح.
قال وبيان ذلك ان شرط الصحيح ان يكون كل من رواته في المرتبة العليا وذمن الضبط والاتقان فمن قصر عنها منهم واتفق ان وافقه من هو مثله او فوقه انجبر ذلك القصور بالمتابعة وكل من الامرين مفقود في هذا الاسناد لانه تفرد به الرواة المذكورون ومنه من اختلف فيه لقضوره عن درجة المتقنين فان كان ذلك القصور لا يحط حديثه الى رتبة من لا يقبل تفره فاذا هذا الاسناد في ادنى درجات الصحيح و اعلى درجات الحسن (فهو صالح للاحتجاج على كل تقدير اتفاقا) اقول: لاحظ وتامل قوله مما حصرته بين رمزين وخصوصا قوله (اتفاقا) فهذا منهج علمي دقيق استنباطي ولا يكون مجزافة وايضا الشاهد الصريح من قوله هو حينا قال: (الا عند قوم من اهل التشديد كابي حاتم الرازي فان شرطه في قبول الراوي للاحتجاج ما شرطه غيره في الصحيح ويعد ما قصر عن الرتبة العليا اذا لم يرد ما يجبره منكرا وهذا شان هذا الحديث لانه تفرد به جبير بن نفير في روايته له عن ثوبان وتفرد به شريح بن عبيد في روايته له عن عبد الرحمان بن جبير وتفرد معاوية بن صالح به عن شريح بن عبيد ... الى اخر كلامه النافع الجيد فتبين انه يقول ان ابا حاتم الرازي لا يصحح هذا الحديث وان لم ينص على ذلك اباحاتم بل وان لم يعرف هذا الحديث ولم يذكره في كتبه فلك ان تقول مثلما قال الحافظ ابن حجر اذا كنت تميز بين مذاهب الحفاظ النقاد فهي كما يقول الامام الخطيب
¥(45/359)
دقيقة وغامضة فقولي على هذا الحديث يحمل هذا لعلم من كل خلف عدوله ان يحيى بن سعيد القطان والرزيان وغيرهم من هذا الجنس فلا يكون جزافا لان يحيى بن سعيد لا يكون عنده مثل معان بن رفاعة وابرهيم العذري ممن يصح حديثه لكونه متشدد وايضا من منهجه الدقيق عدم تصحيح المعضل او المرسل فضلا عن توثيق المجهول وعلى هذا فقس وايضا هناك ما يبين صحة هذا الاستعمال وهذه الطريقة الحافظ الزيلعي في كتابه النفيس (نصب الراية) وهذا نص قوله وان كان مطولا نرجو من الاخوة الافاضل الصبر على مثل هذا مني فالمرجوا ان ياخذوني بعفوهم: حين ينتقد احاديث الجهر بالبسملة قال وبالجملة فهذه الاحاديث كلها ليس فيها حديث صريح صحيح بل فيه عدمها او عدم احدهماوكيف تكون صحيحة وليست مخرجة في شيء من الصحيح ولا المسانيد ولا السنن المشهورة وفي روايتها الكذابون والضعفاء والمجاهيل الذين لا يوجدون في التواريخ ولا في كتب الجرح والتعديل كعمرو بن شمر وجابر الجعفي وحصين بن مخارق وعمرو بن حفص المكي وعبد الله بن عمرو بن حسان وابي الصلت الهروي وعبد الكريم بن ابي المخارق وابن ابي علي الاصبهاني الملقب بجراب الكذب وعمر بن هارون البلخي وعيسى بن ميمون المدني واخرون اضربنا عن ذكرهم وكيف يجوز ان تعارض برواية هؤلاء ما رواه البخاري ومسلم في صحيحيهما من حديث انس الذي رواه غير واحد من الائمة الاثبات ومنهم قتادة الذي كان احفظ اهل زمانه ويرويه عنه شعبة الملقب بامير المؤمنين في الحديث وتلقاه الائمة بالقبول ولم يضعفه احد بحجة الا من ركب هواه وحمله فرط التعصب على ان علله ورد باختلاف الفاظه مع انها ليست مختلفة بل يصدق بعضها بعضا كما بينا وعارضه بمثل حديث ابن عمر الموضوع او بمثل حديث معاوية الضعيف ومتى وصل الامر الى مثل هذا فجعل الصحيح ضعيفا والضعيف صحيحا والمعلل سالما من التعليل والسالم من التعليل معللا (كما سعيد ممدوح والسخاف وشيوخهما من قبل) سقط الكلام وهذا ليس بعدل والله يامر بالعدل وما تحلى طالب العلم باحسن من الانصاف وترك التعصب ويكفينا في تضعيف احاديث الجهر اعراض اصحاب الجوامع الصحيحة والسنن المعروفة والمسانيد المشهورة المعتمد عليها في حجج العلم ومسائل الدين ........... يتبع هذا ان شاء الله بعد العود من صلاة العصر
ـ[ابو عبد الله السلفي]ــــــــ[20 - 11 - 05, 07:20 م]ـ
قال: فالبخاري رحمه الله مع شدة تعصبه (لا يوافق على وصفه البخاري بالتعصب ولبسط هذا مقام اخر) وفرط تحمله على ابي حنيفة لم يودع صحيحه منها حديثا واحدا ولا كذلك مسلم فانهما لم يذكر في هذا الباب الا حديث انس الدال على الاخفاء ولا يقال في دفع ذلك انهما لم يلتزما ان يودعا في صحيحيهما كل حديث صحيح يعني فيكونان قد تركا احاديث الجهر في جملة ما تركاه من الاحاديث الصحيحة وهذا لا يقوله الا سخيف او مكابر فان مسالة الجهر بالبسملة من اعلام المسائل ومعضلات الفقه ومن اكثرها دورانا في المناظرة وجولانا في المصنفات والبخاري كثير التتبع لما يرد على ابي حنيفة من السنة فيذكر الحديث ثم يعرض بذكره فيقول قال رسول الله كذا وكذا وقال بعض الناس كذا وكذا يشير ببعض الناس اليه ويشنع لمخالفة الحديث عليه وكيف يخلي كتابه من احاديث الجهر بالبسملة وهو يقول في اول كتابه باب الصلاة من الايمان ثم يسوق احاديث الباب ويقصد الرد على ابي حنيفة قوله ان الاعمال ليست من الايمان مع غموض ذلك على كثير من الفقهاء ومسالة الجهر يعرفها عوام الناس ورعاعهم هذا مما لا يمكن بل يستحيل وانا احلف بالله وبالله لو اطلع البخاري على حديث منها موافق بشرطه او قيبا من شرطه لم يخل منه كتابه ولا كذلك مسلم رحمه الله ولئن سلمنا فهذا ابو داود و الترمذي وابن ماجة مع اشتمال كتبهم على الاحاديث السقيمةوالاسانيد الضعيفة لم يخرجوا منها شيئا فلولا انها عندهم واهية بالكلية ما تركوها وقد تفرد النسائي منها بحديث ابي هريرة وهو اقوى ما فيها عندهم وقد بينا ضعفه والجواب عنه من وجوه متعددة واخرج منها الحاكم حديث علي ومعاوية وقد عرف تساهله وبقيها عند الدارقطني في سننه التي مجمع الاحاديث المعلولة ومنبع الاحاديث الغريبة وقد بيناها حديثا حديثا والله اعلم. انتهى.
¥(45/360)
اخي المفضال فتبين قوله: (وكيف تكون صحيحة وليست مخرجة في شيء من الصحيح ولا المسانيد ولا السنن المشهورة وفي روايتها الكذابون والضعفاء والمجاهيل الذين لا يوجدون في التواريخ ولا في كتب الجرح والتعديل كعمرو بن شمر وجابر الجعفي وحصين بن مخارق ......... ) وكذلكك (ويكفينا في تضعيف احاديث الجهر اعراض اصحاب الجوامع الصحيحة والسنن المعروفة والمسانيد المشهورة المعتمد عليها في حجج العلم ومسائل الدين فالبخاري رحمه الله مع شدة تعصبه وفرط تحمله على ابي حنيفة لم يودع صحيحه منها حديثا واحدا ولا كذلك مسلم فانهما لم يذكر في هذا الباب الا حديث انس الدال على الاخفاء ولا يقال في دفع ذلك انهما لم يلتزما ان يودعا في صحيحيهما كل حديث صحيح يعني فيكونان قد تركا احاديث الجهر في جملة ما تركاه من الاحاديث الصحيحة وهذا لا يقوله الا سخيف او مكابر .... الى اخر كلامه) وكذلك: (فهذا ابو داود و الترمذي وابن ماجة مع اشتمال كتبهم على الاحاديث السقيمةوالاسانيد الضعيفة لم يخرجوا منها شيئا فلولا انها عندهم واهية بالكلية ... ) وهذه نفس طريقة الحافظ ابن عبد الهادي اقرا شرحه على العلل لابن ابي حاتم يتبين هذا فالحافظ الزيلعي ينفي ان يكون امثال البخاري ومسلم وايضا ممن خف شرطه عنهما قليلا كابي داود والترمذي ان يصحح مثل هذه الاحاديث احاديث الجهر بالبسملة التي تبين ضعفها ووهائها فبالخبرة والممارسة والتجربة الخارقة لكتب الائمة تكون سببا في اكتساب المنهج الدقيق في تبين الحديث صحة وضعفا ومن يلتزم بذلك من الحفاظ لذلك الحافظ الزيلعي يحلف بالله ان البخاري وغيره لا يصححها وان لم ينص على ذلك ولا يكون هذا من باب المجازفة الا عند طائفة يقصر نظرها في هذا الفن الى اخر اخي الحبيب ما يستنبط في هذا المعنى والله الموفق والهادي الى سواء السبيل واما الاستشكال الاخر بمنعى الحشو فقد تبين انه هو المقدمة الاولى وسبب ذلك فلا يكون حشوا وهذا اهم ما ارتئي الجواب عنه وتفصيله لانه من الاهمية بمكان وجزى الله اخي المفضال خير الجزاء على تواضعه ورجاحة عقله وتمام فضله وطيب نقده.
ـ[ابو العز السلمى]ــــــــ[29 - 11 - 05, 10:52 م]ـ
جزاك الله خيرا
ـ[الحجاج]ــــــــ[24 - 12 - 05, 03:12 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
شيخنا الفاضل أبو عبد الله السلفي،
هل وقع بين يديكم كتاب (إرشاد الفحول إلى تحرير النقول في تصحيح حديث العدول، رواية ودراية ورعاية)؟
الكتاب بقلم أبي أسامة سليم بن عيد الهلالي
نشر/ مكتبة الفرقان، دبي 1424/ 2003 في 454 صفحة
ـ[ابو عبد الله السلفي]ــــــــ[24 - 12 - 05, 04:50 م]ـ
ولا شك اخي الحجاج ان القول بتصحيح هذا الحديث قول شاذ والكتاب لم يقع بين يدي ولم اعلم به حتى اعلمتني به بارك الله فيك.(45/361)
إتحاف المنتدى المفيد ... بهدية عيد الفطر السعيد
ـ[الدارقطني]ــــــــ[03 - 11 - 05, 11:02 ص]ـ
هذا تخريج لحديث أبي كاهل قيس بن عائذ - وقيل: عبدالله بن مالك- رضي الله عنه قال:"رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب الناس يوم عيد على ناقة خرماء، وحبشي ممسكٌ بخطامها ".
قلت: هذا من حديث إسماعيل بن أبي خالد وقد اختلف عنه على أربعة أوجه كالتالي:
الأول: قال الإمام أحمد بن حنبل في المسند (4\ 306):حدثنا وكيع عن إسماعيل بن أبي خالد عن أخيه عن أبي كاهل، قال إسماعيل: قد رأيت أبا كاهل، قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب الناس يوم عيد على ناقة خرماء وحبشي ممسكٌ بخطامها ".
وقال النسائي في السنن الكبرى: أخبرنا إسحاق بن منصور قال أخبرنا أبو أسامة عن إسماعيل بن أبي خالد عن أخيه عن أبي كاهل عبدالله بن مالك قال:"رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب على ناقة آخذٌ بخطامها عبدٌ حبشي.
وقال النسائي أيضاً في كبرى سننه: أخبرنا يعقوب بن إبراهيم قال حدثنا ابن أبي زائدة قال حدثني إسماعيل بن أبي خالد عن أخيه عن أبي كاهل الأحمسي قال:" رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يخطب على ناقة وحبشي آخذٌ بخطام الناقة ".
فهذا الوجه الأول لم يُذكر فيه اسم أخي إسماعيل بن أبي خالد،قال أبو زرعة ولي الدين العراقي في كتاب "المستفاد من مبهمات المتن والإسناد" (1\ص415):"وأخوه هذا اسمه: أشعث، وقيل: سعيد ". قلت: سأورد من سمّي أخيه بهذين الإسمين في الوجه الثاني والثالث في الخلاف على أسماعيل بن أبي خالد كما يأتي:
الوجه الثاني:قال الدولابي الكنى والأسماء (1\ص50): حدثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري قال ثنا أبو أسامة قال ثنا إسماعيل بن أبي خالد قال أخبرني أشعث بن أبي خالد عن أبي كاهل قال:"رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يخطب ".
وقال الدولابي في الكنى والأسماء (1\ص50): حدثني سعيد بن رحمة بن نعيم أبو عثمان قال ثنا عيسى بن يونس عن إسماعيل بن أبي خالد قال أخبرني أخي أشعث عن قيس بن عائذ أبي كاهل قال:" رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب الناس على ناقة خرماء وحبشي ممسكٌ بزمام الناقة ".
وقبل ذكر الوجه الثالث من الخلاف على إسماعيل بن أبي خالد، هذا بيان حال أخيه الأشعث من حيث الجرح والتعديل، فهو:"الأشعث بن أبي خالد، روى عن أبي هريرة وأبي عبيدة بن عبدالله بن مسعود. روى عنه أخوه إسماعيل بن أبي خالد. سأل المروذي:" الإمام أحمد بن حنبل عن الأشعث والنعمان أخوي أسماعيل بن أبي خالد؟ فقال: ليس بهم بأس إنما روي عنهم حديثاً أو حديثين "، وقال العجلي:"ثقة"، وذكره ابن حبان في الثقات ". انتهى،التذييل على كتب الجرح والتعديل (ص37 - 38 - الطبعة الثانية).
الوجه الثالث: قال البخاري في التاريخ الكبير (7\ص142):"قال إبراهيم بن موسى أنا عيسى بن يونس عن إسماعيل قال أخبرني سعيد أخي عن أبي كاهل قيس بن عائذ الأحمسي:"رأى النبي صلى الله عليه وسلم يخطب على ناقة خرماء وحبشي ممسكٌ بزمام الناقة ".
قال ابن أبي خيثمة في تاريخه (1\رقم24 - طبعة صلاح هلل): حدثنا أحمد بن جناب قال نا عيسى عن إسماعيل قال أخبرني سعيد أخي عن قيس بن عائذ أبي كاهل قال:" رأيت النبي صلى الله عليه وسلم خطب الناس على ناقة خرماء وحبشي ممسك بزمام الناقة ". كذا قال: سعيد.
وقال ابن أبي خيثمة أيضاً (1\رقم26):حدثنا الحسن بن بشر بن سلم قال نا أبي عن ابن أبي خالد عن أخيه سعيد بن أبي خالد عن أبي كاهل قال:"رأيت النبي عليه السلام يخطب على ناقة خرماء وحبشي ممسك بها ". وقبل ذكر الوجه الرابع هذا حال سعيد بن أبي خالد:" قال العجلي:" ثقة "، وذكره ابن حبان في الثقات ". وهو من رجال التهذيب.
الوجه الرابع: وفيه إسقاط أخي إسماعيل بن أبي خالد من السند.
قال الإمام أحمد بن حنبل في المسند:"حدثنا محمد بن عبيد حدثنا إسمعيل-يعني ابن أبي خالد- عن قيس بن عائذ قال:"رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب الناس على ناقة وحبشي ممسك بخطامها ".
وقال عبدالله بن أحمد بن حنبل في زوائده على المسند:حدثني سريج بن يونس من كتابه قال أخبرنا أبو إسماعيل المؤدب عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن عائذ قال:"رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب على ناقة خرماء وعبد حبشي ممسك بخطامها ".
قلت: بعد ذكر الخلاف على إسماعيل بن أبي خالد في هذا الحديث، أقول: إن كانت تسمية أخي إسماعيل هي: الأشعث بن أبي خالد، أو سعيد بن أبي خالد، فهما جيدا الرواية كما ذكرته من حالهما في الوجهين الثاني والثالث، ويكون الإسناد حسناً إن شاء الله تعالى،وإن كان بإسقاط أخي إسماعيل بن أبي خالد من السند فالطريق صحيح، وحال إسماعيل يحتمل تعدد الإسناد فيما أعلم، والحديث صحّحه ابن حبان وحسّنه الشيخ الألباني في صحيح النسائي، فهذه هدية العيد مني للملتقى، والله الموفق.
¥(45/362)
ـ[أبو يوسف السلفى]ــــــــ[03 - 11 - 05, 03:40 م]ـ
تقبل الله منا ومنك، وجزاك الله خيراً
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[03 - 11 - 05, 06:26 م]ـ
جزاك الله خيراً،
وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال.
ـ[ابو العز السلمى]ــــــــ[29 - 11 - 05, 10:36 م]ـ
جزاك الله خيرا(45/363)
ما هي درجة هذا الحديث؟
ـ[عَبْدُ الله]ــــــــ[03 - 11 - 05, 04:46 م]ـ
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تقبل الله منا ومنكم الطاعات وكل عام وأنتم بخير
طرحت سؤالاً حول إسناد هذا الحديث منذ أكثر من سنة،، ولم أجد للأسف هذا الإسناد إلا بعد أن حصلت على كتاب شرح صحيح البخاري لابن بطال
وكل ما أرجوه هو إثبات درجة الحديث علماً بأن الحافظ ابن حجر: جود اسناده فهل من معقب على هذا الحكم، والحديث:
(حدثنا محمد بن عمارة، حدثنا عمرو بن حماد بن أبي طلحة، عن عمرو بن قيس، عن عطاء بن أبي رباح، عن مولى لأم سلمة، عن أم سلمة زوج النبي ? قالت: «عطس رجل في جانب بيت النبي ? فقال: الحمد لله، فقال له النبي ?: يرحمك الله، ثم عطس آخر فقال: الحمد لله رب العالمين حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه، فقال النبي –عليه السلام-: ارتفع هذا على هذا تسع عشرة درجة»)
ولكم مني جزيل الشكر
ـ[عبد الجبار]ــــــــ[06 - 11 - 05, 03:52 م]ـ
تقبل الله منا ومنكم الطاعات
أخي الفاضل، إسناد هذا الحديث ضعيف جدا، في إسناده عمر [وليس عمرو كما ذكرته] بن قيس، أبو حفص المكي المعروف بسندل، وهو متروك كما قال الحافظ في التقريب، والله أعلم.
ـ[عَبْدُ الله]ــــــــ[07 - 11 - 05, 12:28 ص]ـ
جزاك الله خيراً
ولقد راجعت شرح ابن بطال فوجدته عمرو،،، ويبدو أن في ذلك خطأ
ما أحببت معرفته أن ليس هناك من يدعى: عمرو بن قيس،، وأستغرب كيف يقول عنه الحافظ: لا بأس به ... ؟
ولك من جزيل الشكر مرة آخرى أخي عبد الجبار
ـ[أشرف بن محمد]ــــــــ[01 - 09 - 06, 03:54 م]ـ
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=465914#post465914(45/364)
ما مدي صحة هذا الحديث [يا علي لا تنم قبل أن تأتي بخمسة أشياء ... ]
ـ[عمر الإمبابي]ــــــــ[04 - 11 - 05, 06:04 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
ما مدي صحة حديث (يا علي لا تنم قبل أن تأتى بخمسة أشياء ..... ) وذكر من ضمنها زيارة الكعبة وإرضاء الخصوم وغير ذلك؟
وأعلم أن اللجنة الدائمة قد أفتت ببطلان هذا الحديث ولكن لم يرد فى الفتوى هل للحديث سند أصلاً وهل هو موجود فى كتب السنة أم لا.
فأرجو التوضيح مع ذكر من هو أول من ذكر هذا الحديث؟
وكذا هل تكلم أحدٌ من المحدثين المتقدمين على هذا الحديث أم لا؟
وجزاكم الله خيرا.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[04 - 11 - 05, 07:53 ص]ـ
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بحثت عنه كثيرا فلم أجده، وعلامات الوضع عليه بائنة
وهذا سؤال أجاب عنه شيخنا حاتم الشريف حفظه الله في موقع الاسلام اليوم
المجيب د. الشريف حاتم بن عارف العوني
عضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى
التصنيف السنة النبوية وعلومها/أحكام على الأحاديث والآثار
التاريخ 14/ 11/1422
السؤال
قرأت حديثاً شريفاً ولكنني غير متأكدة من صحته، والحديث هو: قال الرسول الكريم – صلى الله عليه وسلم – لعلي بن أبي طالب –رضي الله عنه-: يا علي لا تنم قبل أن تأتي بخمسة أشياء هي:قراءة القرآن كله، والتصدُّق بأربعة آلاف درهم، وزيارة الكعبة، وحفظ مكانك في الجنة، ورضاء الخصوم. فقال علي – كرم الله وجهه -: كيف ذلك يا رسول الله؟ " فقال رسول الله –صلى الله عليه وسلم-: أما تعلم أنك إذا قرأت (قل هو الله أحد) إلى آخره ثلاث مرات فقد قرأت القرآن كله، وإذا قرأت (سورة الفاتحة) أربع مرات فقد تصدقت بأربعة آلاف درهم، وإذا قلت (لا إله إلا الله يحي ويميت وهو على كل شيء قدير) عشر مرات فقد زرت الكعبة، وإذا قلت (لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم) عشر مرات فقد حفظت مكانك في الجنة، وإذا قلت (أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه) فقد أرضيت الخصوم. أرجو من حضرتكم معرفة ما إذا كان هذا الحديث صحيحاً أم أنه موضوع؟
الجواب
جواباً على سؤال السائلة عن حديث: " يا علي، لا تنم قبل أن تأتي بخمسة أشياء، هي: قراءة القرآن كله، والتصدُّق بأربعة آلاف درهم، وزيارة الكعبة، وحفظ مكانك في الجنة، ورضاء الخصوم .. ) إلى آخره.
فأقول إن هذا الحديث حديث باطل لا أصل له، وفيه من علامات الوضع ما لا يخفى على أهل العلم، مع أنه قد صح عن النبي – صلى الله عليه وسلم – أن قراءة سورة الإخلاص: " قل هو الله أحد " تعدل ثلث القرآن انظر ما رواه البخاري (5013) ومسلم (811)، وصح عن النبي – صلى الله عليه وسلم – في فضل سورة الفاتحة أحاديث متعددة انظر ما رواه البخاري (4474) ومسلم (806)، وكذلك صح في صنوف الذكر من التهليل والتسبيح والتحميد والتكبير وغير ذلك أحاديث ووردت فيها نصوص، لكن هذا الحديث المسؤول عنه بهذا اللفظ وبهذه المقادير والأجور والخصائص لا يصح، وفي هذا السياق فإني أنبه إلى أن هناك كتاباً يتضمن وصايا من النبي – صلى الله عليه وسلم – لعلي بن أبي طالب – رضي الله عنه – وقد طُبع مراراً أنه كتاب مكذوب على نبينا – صلى الله عليه وسلم -، يجب الحذر منه وتحذير الناس منه. وقد نبّه العلماء على كذب غالب الوصايا المنسوبة إلى النبي – صلى الله عليه وسلم – زوراً وبهتاناً والموجَّهة – بزعمهم- إلى عليّ – رضي الله عنه – مبدوءة بعبارة: " يا علي " حتى قال بعض أهل العلم: " إن وصايا علي المصدّرة بياء النداء كلها موضوعة غير قوله – صلى الله عليه وسلم -: " يا علي، أنت مني بمنزلة هارون من موسى، إلا أنه لا نبي بعدي " فقد رواه أحمد (27467) وانظر ما رواه البخاري (3706) ومسلم (2404) وإن كان في هذا الحصر نظر، لكن يبقى أن غالب هذه الوصايا مكذوب، فعلى المسلم أن يحذر من أمثال هذه الأحاديث وأن يسأل عنها أهل العلم.
¥(45/365)
ومن هذه الوصايا ما أورده ابن الجوزي في الموضوعات (رقم 1677، 1678) والصنعاني في الموضوعات (رقم 9،8)، والسيوطي في اللآلئ المصنوعة في الأحاديث الموضوعة (2/ 373 – 376)، والأسرار المرفوعة لملا علي القارئ (رقم 614) والمصنوع في معرفة الحديث الموضوع له أيضاً (رقم 436) والتنكيت والإفادة لابن هِمّات (44 - 45). والله أعلم.
والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه. اهـ
ـ[عمر الإمبابي]ــــــــ[05 - 11 - 05, 12:04 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
جزاك الله خيراً أخى خالد وأسأل الله أن يبارك فيك وأن يترك عليك فى الآخرين.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ـ[عادل عمر]ــــــــ[09 - 11 - 05, 10:56 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
هذا الحديث أعلم عنه أنه حديث موضوع مكذوب ..
وإليك هذه النشرة الصادرة عن موقع صيد الفوائد
وهى بعنوان التحذير من بعض النشرات الباطلة
عقوبة تارك الصلاة، والتي تتضمن حديث من ترك الصلاة عاقبه الله بخمس عشرة عقوبة: ستة منها في الدنيا، وثلاثة عند الموت، وثلاثة في القبر، وثلاثة يوم القيامة ... الخ.
هذا الحديث موضوع مكذوب على رسول الله r قال عنه سماحة الشيخ ابن باز ـ رحمه الله ـ في مجلة البحوث العلمية 22/ 329: أما الحديث الذي نسبه صاحب النشرة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في عقوبة تارك الصلاة وأنه يعاقب بخمس عشرة عقوبة الخ فإنه من الأحاديث الباطلة المكذوبة على النبي صلى الله عليه وسلم كما بين ذلك الحفاظ من العلماء رحمهم الله كالحافظ الذهبي في الميزان والحافظ ابن حجر وغيرهما.
وكذلك أصدرت اللجنة الدائمة فتوى برقم 8689 ببطلان هذا الحديث كما في فتاوى اللجنة جمع الشيخ أحمد الدويش 4/ 468 الطبعة الثالثة، وقال الشيخ ابن عثيمين ـ حفظه الله ـ: هذا الحديث موضوع مكذوب على رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يحل لأحد نشره إلا مقرونا ببيان أنه موضوع حتى يكون الناس على بصيرة منه. فتاوى الشيخ الصادرة من مركز الدعوة بعنيزة 1/ 6
بارك الله فى الاخ خالد فى إجابته الطيبة
وهى موافقة للإجابة الصادرة عن موقع صيد الفوائد
شكرا لسؤالك اخى عمر الإمبابي
تحياتى الطيبة
أخوك عادل عمر
ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[25 - 11 - 05, 02:50 ص]ـ
قال شيخنا الفاضل يحيى بن عبدالله الشهري حفظه الله
الحديث تعبت عليه ولم أقف له على سند إلى ساعتي هذه، ولعله مما وضعته الشيعة .. فقد قال الخليلي في الإرشاد: "وضعت الشيعة في فضائل آل البيت ثلاثمئة ألف حديث".
وفي مكتبتي كتاب (مسند علي بن أبي طالب رضي الله عنه) / تأليف يوسف أوزبك. ويتكون من سبعة مجلدات ويحوي آلاف الأحاديث الصحيحة والضعيفة، وللأسف ليس له فهرس، لأنه مرتب على الأطراف فالبحث فيه صعب، يستلزم تتبع المجلدات بكاملها ـ وهذا شيء شاق على في الوقت الحالي ـ وليس هناك كبير فائدة في الحصول على إسناده، فليس في مصنفات أهل السنة المعتمدة في الصحيح والضعيف، بل وليس في الموضوعات.
فإن أراد الأخ السائل الوقوف على سنده فعليه بهذا الكتاب، وإلا فمضانه في كتب الشيعة.
وقد سئلت عنه اللجنة الدائمة في المملكة العربية السعودية .. فكان جوابها كالتالي:
(هذا الحديث لا أصل له، بل هو من الموضوعات، من كذب بعض الشيعة كما نبه على ذلك أئمة الحديث).
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
نائب رئيس اللجنة
عبدالرزاق عفيفي
الرئيس
عبدالعزيز بن عبدالله بن باز
انظر السؤال الأول من الفتوى رقم (9604) (4/ 462 ـ 463).
وكتبه/ يحيى البكري.
http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?t=1540
ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[30 - 11 - 05, 12:47 ص]ـ
قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين:
هذا الحديث الذي ذكره أن النبي صلى الله عليه وسلم، أوصى علي بن أبي طالب رضي الله عنه بهذه الوصايا:
كذب موضوع على النبي صلى الله عليه وسلم، لا يصح أن ينسب إلى الرسول صلى الله عليه وسلم، لأن من حدث عن النبي صلى الله عليه وسلم بحديث يرى أنه كذب فهو أحد الكذابين، ومن كذب على النبي صلى الله عليه وسلم متعمداً فليتبوأ مقعده من النار؛ إلا إذا ذكره ليبين أنه موضوع ويحذر الناس منه، فهذا مأجور عليه، والمهم أن هذا الحديث كذب على النبي صلى الله عليه وسلم، وعلى علي بن أبي طالب.
" فتاوى إسلامية " (4/ 111).(45/366)
اين ورد هذا الاثر قصة الصحابي الذي اكل لحم جزور ثم احدث , فأمر الرسول الصحابة بالوضوء
ـ[الباحث عبدالله]ــــــــ[04 - 11 - 05, 09:44 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
إن مما يدور على ألسنة العوام , قصة الصحابي الذي اكل لحم جزور ثم احدث , فأمر الرسول الصحابة بالوضوء ,لكي لا يحرجه.
ويستدلون به بأن أكل لحم الجزور لا ينقضىء الوضوء
وهذا الحديث ليس له اصل في الكتب الستة , ولم اجده في كتب الحديث المشهوره.
وسؤالي هو: هل هناك شخص وقف على هذا الاثر في أحد الكتب المطبوعة او المخطوطه؟
ـ[أبوالفداء المصري]ــــــــ[06 - 11 - 05, 07:11 م]ـ
قد نجد الحديث في اسباب ورود الحديث في حديث" من اكل لحم جزور فليتوضأ" لأن هذا الحديث مشهور وكذلك القصة ولكنني غير متأكد من وجود الحديث الآن واسباب ورود الحديث كتاب للسيوطي مطبوع ولكنني لا اعرف هل فيه هذا الحديث ام لا وللحديث مزيد من البحث ان شاء الله
ـ[الباحث عبدالله]ــــــــ[07 - 11 - 05, 12:24 ص]ـ
جزاك الله خير يا ابو الفداء على هذا الاقتراح
ولعلنا نلقاه في كتب اسباب ورود الحديث
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[07 - 11 - 05, 01:55 ص]ـ
حديث باطل لااصل له.
قال الشيخ الألباني في السلسلة الضعيفة (3/ 267)
((و يشبه هذا الحديث ما يتداوله كثير من العامة , و بعض أشباههم من الخاصة ,
زعموا أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يخطب ذات يوم , فخرج من أحدهم ريح ,
فاستحيا أن يقوم من بين الناس , و كان قد أكل لحم جزور , فقال رسول الله
صلى الله عليه وسلم سترا عليه: " من أكل لحم جزور فليتوضأ ". فقام جماعة
كانوا أكلوا من لحمه فتوضأوا!
و هذه القصة مع أنه لا أصل لها في شيء من كتب السنة و لا في غيرها من كتب الفقه
و التفسير فيما علمت , فإن أثرها سيىء جدا في الذين يروونها , فإنها تصرفهم عن
العمل بأمر النبي صلى الله عليه وسلم لكل من أكل من لحم الإبل أن يتوضأ , كما
ثبت في " صحيح مسلم " و غيره: قالوا: يا رسول الله أنتوضأ من لحوم الغنم ?
قال: لا , قالوا: أفنتوضأ من لحوم الإبل ? قال: توضأوا. فهو يدفعون هذا
الأمر الصحيح الصريح بأنه إنما كان سترا على ذلك الرجل , لا تشريعا! و ليت
شعري كيف يعقل هؤلاء مثل هذه القصة و يؤمنون بها , مع بعدها عن العقل السليم ,
و الشرع القويم ?! فإنهم لو تفكروا فيها قليلا , لتبين لهم ما قلناه بوضوح ,
فإنه مما لا يليق به صلى الله عليه وسلم أن يأمر بأمر لعلة زمنية. ثم لا يبين
للناس تلك العلة , حتى يصير الأمر شريعة أبدية , كما وقع في هذا الأمر , فقد
عمل به جماهير من أئمة الحديث و الفقه , فلو أنه صلى الله عليه وسلم كان أمر به
لتلك العلة المزعومة لبينها أتم البيان , حتى لا يضل هؤلاء الجماهير باتباعهم
للأمر المطلق! و لكن قبح الله الوضاعين في كل عصر و كل مصر , فإنهم من أعظم
الأسباب التي أبعدت كثيرا من المسلمين عن العمل بسنة نبيهم صلى الله عليه وسلم
, و رضي الله عن الجماهير العاملين بهذا الأمر الكريم , و وفق الآخرين للاقتداء
بهم في ذلك و في اتباع كل سنة صحيحة. والله ولي التوفيق.
قصص لاتثبت ج2 ص 61(45/367)
هدية العيد الفطر-عدم ثبوت الرخصة في ترك الاستماع لخطبة العيد
ـ[أبو المنهال الأبيضي]ــــــــ[04 - 11 - 05, 10:52 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه ومن اقتفى آثره.
أما بعد،،،
فهذه هدية عيد الفطر سنة 1426 هـ.
عن الفضل بن موسى، عن ابن جريج، عن عطاء، عن عبد الله بن السائب -رضي الله عنه- قال: شهدت مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- العيد، فلما قضى الصلاة، قال:
" إنا نخطب، فمن أحب أن يجلس للخطبة فليجلس، ومن أحب أن يذهب فليذهب ".
أخرجه أبوداود في السنن (1/ 289 - 299/ 1155) -ومن طريقه الدارقطني في السنن (2/ 50) -، والنسائي في السنن الكبرى (1/ 548)، وابن ماجه في السنن (1/ 410 / 1290)، وابن خزيمة في الصحيح (2/ 358 / 1462)، وابن الجارود في المنتقى (1/ 230 - 231/ 264)، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (2/ 32 / 706)، والحاكم في المستدرك (1/ 295)، والبيهقي في السنن الكبرى (3/ 301)، والضياء المقدسي في الأحاديث المختارة (9/ 388 و389/ 358 - 360)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (11/ 255).
قال ابن معين: " هذا خطأ، إنما هو عن عطاء فقط، وإنما يغلط فيه الفضل بن موسى السيناني يقول: عن عبد الله بن السائب " (التاريخ رواية الدوري 3/ 15).
وقال النسائي: " هذا خطأ، والصواب مرسل " (نقله الضياء المقدسي في الأحاديث المختارة 9/ 389، والمزي في تحفة الأشراف 4/ 347، والزيلعي نصب الراية في 2/ 220).
وقال أبو داود: " هذا مرسل عن عطاء عن النبي -صلى الله عليه وسلم- ".
وكذا صحح المرسل: أبوزرعة، فقال: الصحيح: ما حدثنا به إبراهيم بن موسى، عن هشام بن يوسف، عن ابن جريج، عن عطاء، أن النبي -صلى الله عليه وسلم-، مرسل " (علل الحديث لابن أبي حاتم 1/ 363 / 513).
وهشام أوثق من الفضل، وأيضاً فإن الفضل وإن كان ثقة إلا أنه روى مناكير؛ فقد قال أحمد: " روى الفضل مناكير " (نقله ابن حجر في تهذيب التهذيب 4/ 499).
وقد تابع هشام بن يوسف: سفيان الثوري.
أخرجه البيهقي في السنن الكبرى (3/ 301).
وتابعهما عبد الرزاق في المصنف (3/ 290 / 5670).
وابن جريج مدلس، ولكنه قال: " إذا قلت: قال عطاء؛ فأنا سمعته منه وإن لم أقل: سمعت ". (أخرجه ابن أبي خيثمة في التاريخ ص 356 و369 - أخبار مكة، بإسناد صحيح).
قلت: ويظهر لي أن " عن " تلحق بذلك، بل هي أولى، والله أعلم.
وأما قول علي بن المديني: " سألت يحيى بن سعيد عن حديث ابن جريج عن عطاء الخرساني، فقال: ضعيف.
قلت ليحيى: إنه يقول: أخبرني، قال: لا شيء كله ضعيف، إنما هو كتاب دفعه إليه ". (نقله ابن حجر في تهذيب التهذيب 3/ 503).
قلت: وهذه مناولة؛ وهي أعلى صور الإجازة، وهي رواية صحيحة، قال عياض: " هي رواية صحيحة عند معظم الأئمة والمحدثين " (الإلماع ص80).
ولكن الصحيح أن روايته عن عطاء ليست بمناولة؛ فقد قال ابن جريج: " لزمت عطاء سبع عشرة سنة " (نقله المزي في تهذيب الكمال 18/ 347، والذهبي في سير أعلام النبلاء 5/ 87 و6/ 327).
وقال -أيضاً-: " اختلفت إلى عطاء ثماني عشرة سنة " (نقله المزي في تهذيب الكمال 18/ 347).
فهذا يدل على أن حديثه عن عطاء كان سماعاً، والله أعلم.
فالمحفوظ المرسل.
وأما الحاكم فقال: " صحيح على شرط الشيخين "!!
قلت: لم يخرجا للفضل عن ابن جريج، وإن أخرجا لكل منهما على انفراده، وانظر:
- صيانة صحيح مسلم لابن الصلاح (ص 100) وعنه: ابن حجر في جزء حديث ماء زمزم (ص 50 - 51 بتحقيقنا).
- النكت لابن حجر (ص 58 و82).
- فتح المغيث للسخاوي (1/ 56 - 57 و239).
فائدة:
- قال الصنعاني: " نُقل الإجماع على عدم وجوب خطبة العيدين، ومستنده .... (فذكر الحديث) " (سبل السلام 2/ 490).
- وقال الشوكاني: " لا أعرف قائلاً يقول بوجوبها " (نيل الأوطار 3/ 377).
ـ[المقرئ]ــــــــ[04 - 11 - 05, 01:52 م]ـ
عنوان المبحث يحتاج إلى تحرير وإعادة
المقرئ
ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[04 - 11 - 05, 02:00 م]ـ
أخي الحبيب أبو المنهال
من الثابت عندي منذ زمن أن الصواب في هذا الحديث هو الإرسال.
وسؤالي: ما دام هذا الأثر عليه العمل عند أهل العلم فلم لا يضم لنظائره من المراسيل التي صححنا نسبتها للنبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - لكون العمل عليها؟
ـ[أبو المنهال الأبيضي]ــــــــ[06 - 11 - 05, 02:06 ص]ـ
وخالف سفيان الثوري وهشام بن يوسف وعبد الرزاق الصنعاني والفضل بن موسى: وكيع بن الجراح، فرواه عن: عن ابن جريج، عن عطاء، عن ابن عباس، قال: شهدت مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يوم عيد فطر أو أضحى، فلما فرغ من الصلاة، قال:
" يا أيها الناس! قد أصبتم خيراً فمن أحب أن ينصرف فلينصرف، ومن أحب أن يقيم حتى يشهد الجمعة فليقم ".
أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق (5/ 440 و441) من طريق: أبي عبد الله أحمد بن محمد ابن أخت سليمان بن حرب، قال: حدثنا بشر بن عبد الوهاب الأموي في يوم عيد فطر أو أضحى، قال: حدثنا وكيع في يوم عيد فطر أو أضحى، به.
والحديث مسلسل بالتحديث يوم العيد.
وبشر بن عبد الوهاب قال الذهبي: " عن وكيع بمسلسل العيد، كأنه هو وضعه " (الضعفاء ص 106).
وقال -أيضاً-: " عن وكيع بمسلسل العيد كأنه هو وضعه، أو المتفرد به عنه، وهو أبو [عبد الله] أحمد بن محمد بن فراس بن الهيثم الفراسي البصري الخطيب ابن أخت سليمان بن حرب "، وأقره ابن حجر (الميزان 2/ 25، واللسان 2/ 212).
وقد اضطرب فيه أحدهما، فروياه مرة أخرى عن: وكيع، عن سفيان الثوري، عن ابن جريج، به.
فزادا: الثوري.
أخرجه أبو طاهر السلفي في جزء الأحاديث العيدية المسلسلة، ومن طريقه: السيوطي في الجياد المسلسلات، ومحمد عبد الباقي الأيوبي في المناهل السلسلة (ص 12 - 14).
وقال السيوطي: " غريب بهذا السياق ".
¥(45/368)
ـ[أبو الفرج الكناني]ــــــــ[08 - 01 - 06, 12:56 م]ـ
يرفع للمناسبة
ـ[أبو المقداد]ــــــــ[15 - 01 - 06, 01:19 ص]ـ
عنوان المبحث يحتاج إلى تحرير وإعادة
المقرئ
لفتة من فقيه.
فليراجع الكاتب عنوان موضوعه.
ـ[أمجد الفلسطينى]ــــــــ[15 - 01 - 06, 05:49 م]ـ
جزاك الله خيرا
لعله إختلط عليك العطاءان ابن أبى رباح والخرسانى
فالأول هو المقصود فى كلام ابن جريج:
: " إذا قلت: قال عطاء؛ فأنا سمعته منه وإن لم أقل: سمعت ". (أخرجه ابن أبي خيثمة في التاريخ ص 356 و369 - أخبار مكة، بإسناد صحيح).و " لزمت عطاء سبع عشرة سنة "
والثانى هو المقصود فى كلام على: " سألت يحيى بن سعيد عن حديث ابن جريج عن عطاء الخرساني، فقال: ضعيف.
قلت ليحيى: إنه يقول: أخبرني، قال: لا شيء كله ضعيف، إنما هو كتاب دفعه إليه ". (نقله ابن حجر في تهذيب التهذيب 3/ 503).
وحديثه عن الأول صحيح وعن الثانى ضعيف وانظر كلام ابن حجر فى الفتح على حيث ابن عباس عن الصالحين من قوم نوح فى كتاب التفسير
ـ[أحمد العاني]ــــــــ[04 - 03 - 06, 12:41 م]ـ
الحمد لله وبعد:
جزى الله خيرا أخانا الشيخ أبا المنهال على جهوده، وعندي على كلامه ملاحظتان واضافات:
1 - بالنسبة لما أشار اليه الاخ امجد الفلسطيني فانه صحيح ومهم غاية، فان الخلطَ بين الراويين في كلام الاخ ابي المنهال واضح.
فان قيل: فاي العطائين هو الذي في سند الحديث المخرج؟
قلتُ: هو ابن ابي رباح؛ فانظر لذلك: ((علة الحديث المسلسل في يوم العيد)) للجرجاني ص (58 - 59) رقم (4) - وهي طريق الفضل بن موسى - و ((الاحاديث العيدية)) للسلفي رقم (3 و 7 و 9 و 11) -وكلها طريق بشر عن وكيع -.
2 - بالنسبة لزعم الشيخ أبي المنهال ان بشرا او وكيعا اضطرب في الحديث حيث قال: ((وقد اضطرب فيه احدهما فروياه مرة ... ))؛
قلتُ: لم يضطرب أي من الراويين، وانما الذي جعل الشيخ أبا المنهال يقول بوجود اضطراب من احدهما هو سقط في اسناد الحديث في ((تاريخ دمشق)) وهو: سفيان الثوري،والدليل على سقوطه من التاريخ أمران:
(والتتمة في مشاركة مقبلة)).
ـ[أحمد العاني]ــــــــ[06 - 03 - 06, 03:28 م]ـ
الحمد لله:
(التتمة):
الأمر الأول: ان ابن عساكر رواه في التاريخ 5\ 440 من طريق ابي الطيب طاهر الطبري عن ابي احمد محمد بن احمد بن الغطريف عن علي بن داهر الوراق عن ابي عبيد الله احمد بن محمد بن اخت سليمان بن حرب عن بشر بن عبد الوهاب به ....
قلتُ: أخرجه بهذه الطريق السلفي في الاحاديث العيدية رقم 9 ص 31 وفيه سفيان الثوري!!
وأخرجه السلفي أيضا رقم 2 و ابو محمد الجُرجاني في ((علة الحديث المسلسل .. )) رقم 2 ص 57 من طريق علي بن داهر الوراق به ... وفيه سفيان الثوري!!!
الثاني:ان ابن عساكر رواه في التاريخ 5\ 441 بعد الطريق السابقة من طريق ابي الحسن علي بن احمد القزويني عن ابي عبيد الله احمد بن محمد بن فراس - ابن اخت سليمان بن حرب - ثم قال: ((فذكر باسناده نحوه)) يعني بالاسناد السابق،
قلتُ: وهذه الطريق - طريق ابي الحسن القزويني - أخرجها السلفي رقم 8 ص 30 وفيها سفيان الثوري!
فتُيُقن سقوط سفيان من اسناد ابن عساكر في المطبوع، والحمد لله تعالى.
3 - يضاف الى النصوص التي نقلها الاخ أبو المنهال في تصويب الارسال:
أ- قال الحافظُ أبو محمد عبد الله بن يوسف الجُرجاني في: ((علة الحديث المسلسل .. )) (ص58): ((لم نكتبه موصولا الا من حديث بشر بن عبد الوهاب هذا عن وكيع، تفرد به أبو عبيد الله البصري فيما أعلم،والصحيح رواية الجماعة عن سفيان الثوري عن ابن جريج عن عطاء قال: صلى .. )).
ب - ثم قال في آخر جزءه المذكور (ص 61): ((والفضل بن موسى ثقة، غير انه غلط في اسناده فيما زعم الامام ابو زكريا يحيى بن معين .... )).
ـ[أحمد العاني]ــــــــ[06 - 03 - 06, 03:55 م]ـ
فائدة: ورد هذا الحديث من حديث سعد بن أبي وقاص مرفوعا باسناد أنكره الذهبي؛ فانظر لذلك: "الاحاديث العيدية" للسلفي (ص32 - 33) وتعليق المحقق محمد بن تركي - جزاه الله خيرا -.
فائدة ثانية: صحح ابنُ التركماني - وتبعه العلامة الالباني - طريق الفضل بن موسى، واعتبرا وصل الحديث زيادة ثقة مقبولة لم يخالفه فيها الا قبيصة عن سفيان، وفي رواية قبيصة عن سفيان ضعف.
فتعقبهما المحققُ محمد بن تركي - جزاه الله خيرا - بقوله: ((وفيما ذهبا اليه نظر، لان ابنَ التركماني قد بنى كلامه على انه لم يرد - يعني مرسلا - الا من رواية قبيصة عن سفيان عن ابن جريج .... وهذا غير صحيح كما تقدم في التخريج، حيث ان قبيصة قد توبع؛ تابعه الفضل بن دكين عند المحاملي، ثم ان سفيان لم ينفرد به عن ابن جريج، فقد تابعه ايضاً هشامُ بن يوسف وعبدُ الرزاق ... ))، من تعليقه على جزء السلفي المذكور.
فائدة ثالثة: ابنُ جُريج صرح بالتحديث عند عبد الرزاق، أفاده المحقق محمد بن تركي.
ولعله بهذا يكتمل العقد الذي بدأه أخونا أبو المنهال - جزاه الله خيرا -.
¥(45/369)
ـ[ماهر]ــــــــ[10 - 03 - 06, 04:42 م]ـ
بوركت تلك الجهود
وأسأل الله أن يديم الود بين أهل الحديث، وأن يديم تعاونهم في نشر العلم والسنة(45/370)
هَلْ مالك بن عياض صحابي ام لا؟
ـ[أبي الحسن]ــــــــ[04 - 11 - 05, 01:33 م]ـ
السلام عليكم
هَلْ مالك بن عياض صحابي ام لا؟
هَلْ يَذْكرُ في الكُتُبِ التاليةِ؟
الإنابة إلى معرفة المختلف فيهم من الصحابة للمغلطاي
تجريد أسماء الصحابة لالذهبي
شكراً لكم
ـ[رمضان أبو مالك]ــــــــ[21 - 11 - 05, 02:55 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
مالك بن عياض ـ والذي يسمى بـ " مالك الدار " ـ ليس صحابيا، ولكنه تابعي كبير يروي عن أبي بكر الصديق، وعمر بن الخطاب ـ رضي الله عنهما ـ، وهو مولى لعمر.
ويمكنك أن ترجع إلى ترجمته في:
" الإصابة " (6/ 274)، و" التاريخ الكبير " (7/ 304)، و" الثقات " (5/ 384)، و" الجرح والتعديل " (8/ 213)، و" تاريخ دمشق " (56/ 489). والله أعلم.(45/371)
ما هي صحة حديث: (الربا اثنان وسبعون بابا أدناها مثل إتيان الرجل أمه)؟
ـ[علي الصويلح]ــــــــ[05 - 11 - 05, 11:00 ص]ـ
هذا الحديث سمعته من الخطيب يوم العيد وهو يحذر من أكل الربا، وقد بحثت عن صحته في موقع العلامة الألباني الدرر السنية إلا أنه حيرني فمن أهل العلم من يقول صحيح كالعلامة الألباني ومنهم من يقول ضعيف كالإمام الشوكاني.
فما هو القول الصحيح في ذلك يا إخوان؟
وجزاكم الله خيرا
ـ[العاصمي]ــــــــ[05 - 11 - 05, 12:23 م]ـ
الحديث منكر لا يصحّ، وللشّيخ عليّ الصيّاح جزء جيّد في كشف نكارته، وبيان عدم صحّته ...
ـ[أبو ابراهيم الكويتي]ــــــــ[05 - 11 - 05, 04:44 م]ـ
أخي السائل أحيلك لهذ الرابط
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=13783&highlight=%C7%E1%D1%C8%C7+%C7%CB%E4%C7%E4+%E6%D3%C 8%DA%E6%E4+%C8%C7%C8%C7+%C3%CF%E4%C7%E5%C7+%E3%CB% E1+%C5%CA%ED%C7%E4+%C7%E1%D1%CC%E1+%C3%E3%E5
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[05 - 11 - 05, 05:02 م]ـ
الحديث منكر لا يصحّ، وللشّيخ عليّ الصيّاح جزء جيّد في كشف نكارته، وبيان عدم صحّته ...
شيء منه ..
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=27260(45/372)
نبحث عن قول فصل حول الرواية الواردة عم عمر يا سارية الجبل الجبل
ـ[محمد الفجر]ــــــــ[05 - 11 - 05, 05:01 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إني لأغتنم هذه الفرصة على اعتبار ان هذها لمشاركة هي المشاركة الاولى لي والتي جاءت بقدر من الله تعالى متوافقة مع حلول عيد الفطر اهله الله على امتنا بالفرج والنصر القريب فأغتنم هذه الفرصة بتوجيه بطاقة معايدة مفعمة بالحب والاحترام ومتوجة بتاج التقدير لإخوتنا في ملتقى اهل الحديث فأقول لهم كل عام وأنتم بخير وتقبل الله طاعتكم وغفر لنا ولكم وأعتقنا من النار وأعتقكم.
وبعد فإني اتوجه إليكم بأسئلة من طالب علم غير مختص في مجال علوم الحديث ولكنه مقر بمبادئه يقف يباعتزاز امامها وخاصة شعارها المعروف: ((الإسناد من الدين ولولا الإسناد لقال من شاء ما شاء))
سؤالي حول قصة تواترت على الألسنة المعاصرة ونسمعها كثيرا من أفواه خطبائنا وكلما سمعتها تساءلت هل حقا وقعت هذه القصة ام لم تقع إنها قصة نداء عمر بن الخطاب رضي الله عنه لسارية ((يا سارية الجبل الجبل))
وقد قرأت منذ فترة وجيزة بحثا لأبي أحمد السوري حفظه الله بين فيه أنه يحق لنا ان نتساءل عن صحة هذه الرواية معتمدا على ورودها من طريق واحد هذا يشكك في الرواية على حسب قوله وطبعا انقل كلامه من ذاكرتي لان نصه ليس حاضرا أمامي على كل حال أتمنى منكم ان تبينوا لنا بالأدلة العلمية التي تتحلون بها صحة أو عدم صحة هذهالقصة ولا يفوتني ان أذكر اننا تناقشنا انا وبعض الإخوة في هذه القصة فقام احد الإخوة وقرأ لنا من كتاب لابن حجر العسقلاني رحمه الله تعالى كلاما يقول إن إسناد هذه القصة حسن.
ننتظر إجابتكم سائلين المولى لكم التوفيق والعون
ـ[أسامة بن صبري]ــــــــ[05 - 11 - 05, 10:26 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
" يا سارية الجبل , يا سارية الجبل "
قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 3/ 101:
رواه أبو بكر بن خلاد في " الفوائد " (1/ 215 / 2): حدثنا محمد بن عثمان بن
أبي شيبة حدثنا أحمد بن يونس حدثنا أيوب بن خوط عن عبد الرحمن السراج عن نافع
أن # عمر # بعث سرية فاستعمل عليهم رجلا يقال له سارية , فبينما عمر يخطب يوم
الجمعة فقال: فذكره. فوجدوا سارية قد أغار إلى الجبل في تلك الساعة يوم
الجمعة و بينهما مسيرة شهر.
قلت: و أيوب بن خوط متروك كما في " التقريب ". لكن رواه أبو عبد الرحمن
السلمي في " الأربعين الصوفية " (3/ 2) و البيهقي في " دلائل النبوة " (2 /
181/ 1 - مخطوطة حلب) من طرق عن ابن وهب أخبرني يحيى بن أيوب عن ابن عجلان عن
نافع به نحوه. و من هذا الوجه رواه ابن عساكر (7/ 6 / 1) و (13/ 63 / 2)
و الضياء في " المنتقى من مسموعاته بمرو " (28 - 29) إلا أنهما قالا: عن
نافع عن ابن عمر أن عمر ... و زادا في آخره و كذا البيهقي: " قال ابن عجلان:
و حدثني إياس بن قرة بنحو ذلك " , و قال الضياء: " قال الحاكم (يعني أبا عبد
الله): هذا غريب الإسناد و المتن لا أحفظ له إسنادا غير هذا ".
و ذكره ابن كثير في " البداية " (7/ 131) فقال: " و قال عبد الله بن وهب
.... " مثل رواية " الضياء " و لفظه: فجعل ينادي: يا سارية الجبل , يا سارية
الجبل ثلاثا. ثم قدم رسول الجيش , فسأله عمر , فقال: يا أمير المؤمنين هزمنا
, فبينما نحن كذلك إذ سمعنا مناديا: يا سارية الجبل ثلاثا , فأسندنا ظهورنا
بالجبل فهزمهم الله. قال: فقيل لعمر: إنك كنت تصيح بذلك. ثم قال ابن كثير:
" و هذا إسناد جيد حسن ". و هو كما قال , ثم ذكر له طرقا أخرى و قال: " فهذه
طرق يشد بعضها بعضا ".
قلت: و في هذا نظر , فإن أكثر الطرق المشار إليها مدارها على سيف بن عمر
و الواقدي و هما كذابان , و مدار إحداها على مالك عن نافع به نحوه. قال ابن
كثير: " في صحته من حديث مالك نظر ". و رواه ابن الأثير في " أسد الغابة "
(5/ 65) عن فرات بن السائب عن ميمون بن مهران عن ابن عمر عن أبيه أنه كان
يخطب يوم الجمعة على منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم فعرض له في خطبته أنه
قال: يا سارية بن حصن الجبل الجبل , من استرعى الذئب ظلم فتلفت الناس بعضهم
إلى بعض فقال علي: صدق و الله ليخرجن مما قال , فلما فرغ من صلاته قال له علي
¥(45/373)
: ما شيء سنح لك في خطبتك ? قال: و ما هو ? قال: قولك: يا سارية الجبل الجبل
, من استرعى الذئب ظلم , قال: و هل كان ذلك مني ? قال: نعم و جميع أهل المسجد
قد سمعوه , قال إنه وقع في خلدي أن المشركين هزموا إخواننا فركبوا أكتافهم ,
و أنهم يمرون بجبل , فإن عدلوا إليه قاتلوا من وجدوا و قد ظفروا و إن جازوا
هلكوا , فخرج مني ما تزعم أنك سمعته. قال: فجاء البشير بالفتح بعد شهر فذكر
أنه سمع في ذلك اليوم في تلك الساعة حين جاوزوا الجبل صوتا يشبه صوت عمر يقول:
يا سارية بن حصن الجبل الجبل , قال: فعدلنا إليه ففتح الله علينا.
قلت: و هذا سند واه جدا , فرات بن السائب , قال البخاري: " منكر الحديث ".
و قال الدارقطني و غيره: " متروك " , و قال أحمد " قريب من محمد بن زياد
الطحان , يتهم بما يتهم به ذاك ".
فتبين مما تقدم أنه لا يصح شيء من هذه الطرق إلا طريق ابن عجلان و ليس فيه إلا
مناداة عمر " يا سارية الجبل " و سماع الجيش لندائه و انتصاره بسببه.
و مما لا شك فيه أن النداء المذكور إنما كان إلهاما من الله تعالى لعمر و ليس
ذلك بغريب عنه , فأنه " محدث " كما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم و لكن ليس
فيه أن عمر كشف له حال الجيش , و أنه رآهم رأي العين , فاستدلال بعض المتصوفة
بذلك على ما يزعمونه من الكشف للأولياء و على إمكان اطلاعهم على ما في القلوب
من أبطل الباطل , كيف لا و ذلك من صفات رب العالمين المنفرد بعلم الغيب
و الاطلاع على ما في الصدور. و ليت شعري كيف يزعم هؤلاء ذلك الزعم الباطل
و الله عز وجل يقول في كتابه: * (عالم الغيب , فلا يظهر على غيبه أحدا إلا من
ارتضى من رسول) *. فهل يعتقدون أن أولئك الأولياء رسل من رسل الله حتى يصح أن
يقال إنهم يطلعون على الغيب بإطلاع الله إياهم!! سبحانك هذا بهتان عظيم.
على أنه لو صح تسمية ما وقع لعمر رضي الله عنه كشفا , فهو من الأمور الخارقة
للعادة التي قد تقع من الكافر أيضا , فليس مجرد صدور مثله بالذي يدل على إيمان
الذي صدر منه فضلا على أنه يدل على ولايته و لذلك يقول العلماء إن الخارق
للعادة إن صدر من مسلم فهو كرامة و إلا فهو استدراج , و يضربون على هذا مثل
الخوارق التي تقع على يد الدجال الأكبر في آخر الزمان كقوله للسماء: أمطري ,
فتمطر و للأرض: أنبتي نباتك فتنبت , و غير ذلك مما جاءت به الأحاديث الصحيحة.
انتهى
وحسنه بن حجر في الإصابة
والله أعلم
ـ[ضعيف]ــــــــ[07 - 11 - 05, 08:46 ص]ـ
هذه القصة ذكرها السخاوي في المقاصد الحسنة
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[07 - 11 - 05, 02:43 م]ـ
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=49489#post49489
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=49641#post49641
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=10986#post10986
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=50551#post50551
ـ[أمجد الفلسطينى]ــــــــ[22 - 02 - 10, 11:50 م]ـ
بارك الله في الجميع
- هذه القصة مشهورة عند أهل العلم
ليس عند أهل السير والمغازي والأنساب والتاريخ والتراجم فحسب
وقد ذكرها غير واحد من كبار علماء السير والمغازي
كابن إسحاق والواقدي وسيف وغيرهم من المعتنيين بالسير
وتناقلها العلماء من غير إنكار كالبلاذري وابن قتيبة وابن عبد البر والبيهقي وابن الجوزي وابن الأثير وابن تيمية وابن القيم وغيرهم
وله طرق يشد بعضها بعضا كما قال ابن كثير وعبد الكريم الحلبي
وإذا اجتمع أهل السيرة على شيء فهو صحيح خاصة إذا لم يوجد فيه ما ينكر
وهذه القصة موافقة لحديث إن يكن في هذه الأمة ملهمين ....
ومنهج الحكم على أخبار السير والمغازي ليس كمنهج الحكم على أحاديث الأحكام والعقائد
وأن المرفوعات ليست كالموقوفات في الحكم عليها عند أهل الحديث
وأن أحاديث الأحكام والحلال والحرام ليست كأحاديث الزهد والرقاق
ومن خلط بين هذه الأبواب في الحكم والمنهج
وجعل لهما حكما ومنهجا واحد فقد أخطأ خطأ فادحا وخالف أهل هذه الفنون
والأدلة على ذلك مبسوطة في مظانها
- نعم إذا طبقنا منهج المحدثين على أحاديث الحلال والحرام من المرفوعات على هذه القصة حكمنا بضعفها من أجل التفرد
فابن عجلان مع كونه متفرد عن إمام مكثر له أصحاب
هو مضطرب الحديث عن نافع كما قال القطان
لكن منهج المحدثين التفريق بين أخبار هذه الأبواب كما ذكرت آنفا
على سبيل المثال لا الحصر نقل أبو الفضل عباس بن محمد الدوري عن أحمد بن حنبل قال: " أما محمد بن إسحاق فهو رجل تكتب عنه هذه الأحاديث " كأنه يعني المغازي ونحوها " فأما إذا جاء الحلال والحرام أردنا قوماً هكذا " , وقبض أبو الفضل أصابع يده الأربع من كل يد ولم يضم الإبهام.
- وعليه فهذا الحديث مشهور عند أهل العلم عامة وعند أهل الفن (السير والمغازي) خاصة فيجب قبوله والحكم بصجته والله أعلم
فكيف إذا أضفنا إلى ذلك أنه مروي بعدة طرق غير ما ذكره أهل السير
وكيف إذا أضفنا أيضا تلقى واحتجاج أهل العلم (من علماء الأنساب والتراجم وغيرهم) بها
والله أعلم(45/374)
حديث لا زكاة في مال حتى يحول عليه الحول
ـ[أسامة بن صبري]ــــــــ[05 - 11 - 05, 10:31 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
هل صح مرفوعا (لا زكاة في مال حتى يحول عليه الحول)
وإذا لم يصح فما الدليل على اشتراط مضى الحول في زكاة المال
وجزاكم الله خيرا
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[06 - 11 - 05, 01:41 ص]ـ
قال البيهقي - رحمه الله - في السنن (4/ 95): "والاعتماد في ذلك على الآثار الصحيحة فيه عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه وعثمان بن عفان وعبد الله بن عمر وغيرهم رضي الله عنهم".
فكأنه - رحمه الله - يضعّف المرفوعات.
وقد جاء من المرفوعات في الباب عن أنس، وابن عمر، وعلي، وعائشة، وأم سعد الأنصارية، رضي الله عنهم جميعًا.
ولعلّي - لمزيدٍ من الفائدة - أُفَصِّل رواياتهم فيما بعد - إن شاء الله تعالى -.
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[06 - 11 - 05, 06:09 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أولاً: حديث أنس بن مالك - رضي الله عنه -:
أخرجه الدارقطني (2/ 91)، وابن عدي في الكامل (2/ 370)، كلاهما من طريق محمد بن سليمان لوين، عن حسان بن سياه، عن ثابت، عن أنس.
وقد تفرد به عن ثابت حسان بن سياه من دون باقي أصحابِ ثابتٍ الكبارِ الثقاتِ، فضلاً عن أن حسانًا ضعيف، خاصةً عن ثابت، ضعفه ابن حبان والدارقطني وابن عدي وأبو نعيم الأصبهاني، قال ابن حبان: «لا يجوز الاحتجاج به إذا انفرد لما ظهر من خطئه في روايته على ظهور الصلاح منه» وساق ابن عدي في ترجمته ثمانية عشر حديثًا من مناكيره عن ثابت، وهذا أحدها، وقال أبو نعيم: «روى عن ثابت بمناكير».
قال ابن عدي بعد روايته لهذا الحديث: «وهذا الحديث لا أعلم يرويه عن ثابت عن أنس غير حسان بن سياه».
فالحديث من هذا الوجه منكرٌ، كما ظهر.
انظر: المجروحين لابن حبان: 1/ 268، الضعفاء والمتروكين للدارقطني (184)، الكامل: 2/ 370، الضعفاء لأبي نعيم (54)، لسان الميزان:
2/ 187.
ـ[أسامة بن صبري]ــــــــ[06 - 11 - 05, 12:28 م]ـ
بارك الله فيك أخي الحبيب
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[06 - 11 - 05, 04:15 م]ـ
وفيكم بارك الله أخي الكريم.
ثانيًا: حديث ابن عمر - رضي الله عنهما -:
وقد وقع فيه اختلاف كثير:
فأخرجه الترمذي (631) من طريق هارون بن صالح الطلحي، والدارقطني (2/ 90) ومن طريقه البيهقي (4/ 104) من طريق يحيى بن محمد الجاري، كلاهما - هارون ويحيى - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن ابن عمر مرفوعًا.
وأخرجه ابن زنجويه في الأموال (1218) عن ابن أبي أويس عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم عن أبيه مرسلاً عن النبي صلى الله عليه وسلم، كذا في المطبوع.
وقد خالف ابنُ أبي أويس اثنين، فروايتهما الراجحة.
ولم يُختلف عن ابن زيد بن أسلم في رفعه.
وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم ضعيف، قال الترمذي عقب إخراج حديثه هذا: «وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم ضعيفٌ في الحديث، ضعفه أحمد بن حنبل وعلي بن المديني وغيرهما من أهل الحديث، وهو كثير الغلط».
وانظر ترجمته في تهذيب الكمال: 17/ 114 وما بعدها.
ثم إن نافعًا رواه عن ابن عمر ..
فأخرجه مالك في الموطأ (582 - يحيى)، وعنه الشافعي في المسند (418 ط. رفعت فوزي) ومن طريقه البيهقي في السنن (4/ 109) وفي معرفة السنن، وعن مالك أيضًا: ابن أبي أويس، أخرجه ابن زنجويه في الأموال (1275).
وأخرجه عبد الرزاق (7031)، والترمذي (632)، والدارقطني (2/ 92) ومن طريقه البيهقي (4/ 103) كلاهما - الترمذي والدارقطني - من طريق عبد الوهاب الثقفي، وابن حزم في المحلى من طريق الثوري، كلهم - عبد الرزاق وعبد الوهاب الثقفي والثوري - عن أيوب.
وأخرجه عبد الرزاق (7031) عن معمر.
وأخرجه عبد الرزاق (7030)، والدارقطني (2/ 92) ومن طريقه البيهقي (4/ 103) من طريق معتمر، والبيهقي (4/ 104) من طريق ابن نمير، وذكر الدارقطني في العلل رواية سويد بن عبد العزيز، وهو ضعيف، لكن روايته منضبطة بموافقته الثقات، وذكر كذلك رواية معمر، ومحمد بن بشر، وشجاع بن الوليد، سبعتهم - عبد الرزاق ومعتمر وابن نمير وسويد ومعمر وابن بشر وشجاع - عن عبيد الله بن عمر.
وأخرجه ابن أبي شيبة (10216) من طريق ابن أبي ليلى، وهو سيئ الحفظ، لكن روايته تعتضد برواية الثقات الآخرين.
¥(45/375)
وأخرجه ابن أبي شيبة أيضًا (10224) من طريق يعلى بن نعمان، ولم أجد في يعلى جرح ولا تعديل، لكن روايته هذه منضبطة بموافقته للثقات.
وأخرجه ابن زنجويه في الأموال (1274) من طريق الحجاج بن أرطأة.
وأخرجه الإسماعيلي (كما ذكر ابن حجر في الفتح: 3/ 372) من طريق الليث بن سعد.
وذكر الدارقطني في العلل رواية يحيى بن سعيد.
تسعتهم - مالك، وأيوب، ومعمر، وعبيد الله بن عمر، وابن أبي ليلى، وابن أبي أويس، والحجاج، والليث، ويحيى - عن نافع عن ابن عمر
- رضي الله عنهما - موقوفًا عليه.
وقد اختُلف على راويَين من التسعة:
1 - مالك، فقد أخرج الدارقطني في غرائب مالك (كما في نصب الراية، والتلخيص الحبير: 2/ 156) من طريق إسحاق بن إبراهيم الحنيني عن مالك عن نافع عن ابن عمر مرفوعًا.
قال ابن حجر: «قال الدارقطني - يعني: في غرائب مالك -: الحنيني ضعيف، والصحيح عن مالك موقوف»، وقال الدارقطني في العلل: «والصحيح عن مالك موقوف».
وحتى لو كان ثقةً، فقد خالف جمعًا من الرواة رووه عن مالك موقوفًا، قال الزيلعي: «قلت: رواه يحيى بن يحيى ويحيى بن بكير وأبو مصعب عن مالك في (الموطأ) بالسند المذكور موقوفًا عن مالك رضي الله عنه، ورواه الشافعي رضي الله عنه في (مسنده) موقوفًا كذلك» ا. هـ، وخالف أيضًا ابنَ أبي أويس، وهو أحسن حالاً منه.
وانظر ترجمة الحنيني في تهذيب الكمال: 2/ 396.
ويُزاد على ما ذكره المزي وابن حجر في تهذيبيهما: قولُ ابن الجوزي في العلل المتناهية (2/ 495): «والحنيني ليس بمرضيٍّ عندهم».
2 - واختلف على عبيد الله بن عمر أيضًا، فأخرجه الدارقطني (2/ 90) من طريق هشام بن عبد الملك، وابن عبد البر في التمهيد (20/ 156) من طريق حيوة بن شريح، كلاهما - هشام وحيوة - عن بقية، عن إسماعيل بن عياش، عن عبيد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر مرفوعًا إلى النبي صلى الله عليه وسلم.
قال الدارقطني في العلل: «والصحيح عن عبيد الله موقوفًا»، وقال البيهقي في السنن (4/ 104): «ورواه بقية عن إسماعيل بن عياش عن عبيد الله بن عمر مرفوعًا وليس بصحيح»، والعلة في ذلك ظاهرة، إذ رواية ابن عياش عن غير الشاميين منكرة، وعبيد الله مدني، هذا غير أنه خالف ثلاثة من كبار الثقات: عبد الرزاق ومعتمر وابن نمير، سبق أنهم رووه عن عبيد الله بن عمر موقوفًا.
فالراجح عن ابن عمر وقف هذا الحديث عليه، لا رفعُهُ إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وهو ما رجحه الدارقطني في العلل، والبيهقي، قال في معرفة السنن والآثار: «وروي ذلك من وجه آخر عنه - أي: ابن عمر - مرفوعًا، وليس بمحفوظ»، وابن حجر في بلوغ المرام (550 ط. طارق عوض الله).
ولا يصح أن تُقوى رواية عبد الرحمن بن زيد بن أسلم بما ورد مرفوعًا من رواية نافع عن ابن عمر، لأن الثاني شاذٌّ، والشاذ خطأٌ محضٌ، لا يتقوَّى، ولا يُقوِّي، كما تقرر ذلك في غير موضعٍ، مثل إرشادات أبي معاذ طارق بن عوض الله - رعاه الله -.
- ملحوظة: كل ما نقلت فيما سبق من الطرق والكلام (في حديث ابن عمر) عن علل الدارقطني؛ فليس في المطبوع، بل نقله صاحب نصب الراية عنه، ولم أجتهد في البحث عنه في المخطوط، لسوء ترتيب النسخة المصرية، وسوء تصوير النسخة الهندية! والله المستعان.
- ملحوظة أخرى: ترقيم الأموال لابن زنجويه أخذته من موقع (جامع الحديث).
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[06 - 11 - 05, 11:48 م]ـ
ثالثًا: حديث عائشة - رضي الله عنها -:
رواه حارثة بن محمد بن أبي الرجال، عن عمرة، عن عائشة، واختُلف عليه:
فأخرجه أبو عبيد في الأموال (865) وعنه ابن زنجويه في الأموال (1287)،
وأخرجه ابن ماجه (1792)، والدراقطني (2/ 90) من طريق نصر بن علي الجهضمي،
وأخرجه الدارقطني (2/ 90) من طريق محمد بن سعد العوفي،
وأخرجه الدارقطني أيضًا (2/ 90)، والجرجاني في تاريخ جرجان (953)، وذكر ابن القيم في تهذيب السنن رواية أبي الحسين بن بشران، ثلاثتهم
- الدارقطني والجرجاني وابن بشران - من طريق محمد بن عبيد الله بن المنادي،
أربعتهم - أبو عبيد ونصر وابن سعد العوفي وابن المنادي - عن أبي بدر شجاع بن الوليد،
وأخرجه الدارقطني (2/ 90) من طريق هريم بن سفيان،
وأخرجه الدارقطني أيضًا (2/ 91)، والبيهقي (4/ 103) من طريق أبي كدينة البجلي يحيى بن المهلب،
كلهم - أبو بدر وهريم وأبو كدينة - عن حارثة بن أبي الرجال عن عمرة عن عائشة مرفوعًا إلى النبي صلى الله عليه وسلم.
وأخرجه ابن أبي شيبة (10222) عن أبي أسامة،
وأخرجه الدارقطني (2/ 92) من طريق يحيى بن أبي زائدة،
وأخرجه ابن عدي (2/ 428) من طريق حبان بن علي،
وأخرجه البيهقي (4/ 103)، وابن حزم في المحلى، من طريق سفيان الثوري،
وذكر الدارقطني في العلل (5/ 105/ب) رواية أبي خالد الأحمر،
كلهم - أبو أسامة وابن أبي زائدة وسفيان وحبان وأبو خالد - عن حارثة بن أبي الرجال عن عمرة عن عائشة موقوفًا عليها.
وهذا الاختلاف يبيِّن لنا اضطراب حارثة في هذا الحديث، خاصةً إذا عُلم ضعفُهُ لدى أهل العلم (انظر في ذلك: تهذيب الكمال: 5/ 313).
قال الدارقطني في العلل (5/ 105/ب) بعد أن ذكر الاختلاف عليه: «ويشبه أن يكون هذا من حارثة»، فهو يجعل الاختلاف عن حارثة اضطرابًا منه.
وقد جاءت روايةٌ تبيِّن اضطراب حارثة في هذا الحديث، لكن في سندها حبان بن علي، وقد لُيِّن، لكن يمكن أن يُستأنس بروايته في الحكم باضطراب حارثة، قال بعد تمام الحديث: «قال حارثة: ولا أعلمها أو لا أحسبها قالت إلا عن النبي صلى الله عليه وسلم»، فهو متردد بين أنها رفعت الحديث أو وقفته، فاضطرب فيه، ورواه مرفوعًا وموقوفًا.
ولم أجد لحارثة متابعًا، إلا ما كان من قول العقيلي في الضعفاء بعد أن ذكر الحديث في ترجمة حارثة (1/ 288): «لم يتابعه عليه إلا من هو دونه»، وهذا يعني أنه لا يعتد بمتابعته.
فالحديث من هذا الوجه ضعيفٌ أيضًا للاضطراب.
- ملحوظة: ترقيم الأموال لأبي عبيد أخذته من موقع (جامع الحديث).
¥(45/376)
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[12 - 11 - 05, 05:10 م]ـ
بارك الله في مشاركة أتت، فذهبت!
رابعًا: حديث أم سعد الأنصارية، زوجة زيد بن ثابت - رضي الله عنه -:
أخرجه الطبراني في الكبير (25/ 137) من طريق سعيد بن زكريا، عن عنبسة بن عبد الرحمن، عن محمد بن زاذان، عن أم سعد.
وإسناده مظلم،
ففيه سعيد بن زكريا، هو القرشي المدائني، تُكُلم فيه، وفصل بعض الأئمة بأنه في العدالة صدوق، وفي الحديث ضعيف.
وفيه عنبسة بن عبد الرحمن، متروك.
وفيه محمد بن زاذان، متروكٌ كذلك.
- ملحوظة: أخّرت الكلام عن حديث عليٍّ - رضي الله عنه - لحاجته إلى مزيد تأمل، أسأل الله التسديد.
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[12 - 11 - 05, 06:46 م]ـ
إضافة لتخريج حديث ابن عمر:
أخرجه أبو عبيد في الأموال (1124 - ترقيم هراس) من طريق جابر بن زيد عن ابن عمر موقوفًا.
وفيه شيخُ أبي عبيد: محمد بن كثير المصيصي، تُكُلِّم فيه.
كما أخرجه الخطيب في تاريخ بغداد (8/ 295) من طريق ميمون بن مهران، عن ابن عمر موقوفًا عليه أيضًا.
وفيه خالد بن حيان، وجعفر بن برقان، تُكُلم فيهما، ولعلهما صدوقان.
ولعل هاتين الروايتين - إن صحتا عن راوييهما - تتقويَّان بما صح عن نافع، مِن روايتِهِ الحديثَ عن ابن عمر موقوفًا.
ـ[المقرئ]ــــــــ[12 - 11 - 05, 08:02 م]ـ
بارك الله فيكم ونفع بكم: / (مشاركة تشجيع ومؤازرة واستفادة)
قال أبو عبيد عن حديث عائشة: في إسناده شيئا
وكذلك ليتك ذكرت قول الترمذي: في ترجيح للوقف في حديث ابن عمر
وأعانك الله على حديث علي فهو يحتاج إلى طول نفَس وعدم عجلة وراحة بال
محبك: المقرئ(45/377)
ترجمة بعض الرواة (مهم جدا)
ـ[أحمد يس]ــــــــ[06 - 11 - 05, 12:22 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله:
كنت أريد من الإخوة الفضلاء ترجمة الرواة الآتية أسماءهم حيث وردوا في سند حديث واحد عند البيهقي:
1 - أبو نصر عمر بن بن عبد العزيز بن عمر بن قتادة (شيخ البيهقي).
2 - أبو منصور عباس بن الفضل بن زكريا الهروي الضبي النضروي (شيخ الراوي السابق ويكثر البيهقي عنهما) وفيه خلاف حول عينه زعم فيه المزي أن الخطيب وهم ودفع الوهم ابن حجر.
3 - أحمد بن نجدة بن العريان الهروي (شيخ الراوي السابق وراوي السنن عن سعيد بن منصور).
4 - أبو هاشم الكوفي (روى عن ابن عباس وروى عنه عبد الكريم الجزري).
وقد تعبت من البحث عن تراجمهم وأقوال العلماء فيهم فلم أجد إلا خلافا حول الرواي الثاني أرجو تحريره أيضا.
ـ[أحمد يس]ــــــــ[07 - 11 - 05, 05:47 م]ـ
للرفع
ـ[العاصمي]ــــــــ[08 - 11 - 05, 08:55 م]ـ
وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته.
أخي الفاضل، تفضّل ...
1 - أمّا عمر هذا؛ فقد أعيى الباحثين الوقوف على مصدر ترجمته، لكنّ الظّاهر من مرويّاته أنّه رجل مستور صالح، يروي بعض الكتب المشهورة؛ كالسّنن لسعيد بن منصور، وقد وقفت على ترجمة لبعض آله في المنتخب من السّياق، تدلّ على أنّه من بيت علم وحديث ...
2 - عبّاس بن الفضل هذا وثّقه حفيده بالتّلمذة أبو بكر بن عليّ الخطيب في " تلخيص المتشابه " ص525، والذي وهم فيه: عبد الغنيّ المقدسيّ في " الكمال "، وقد اتّفق المزيّ وابن حجر على تغليطه، وغلطه في هذا واضح لائح ...
3 - أحمد بن نجدة، هو أبو الفضل الهرويّ، حلاّه ابن الذّهبيّ في السّير 13/ 571 بالمحدّث القدوة، وقال: رحل، وجاور ... وكان من الثّقات، توفّي بهراة سنة ستّ وتسعين ومئتين عن سنّ عالية ...
أمّا أبو هاشم؛ فلم أنشط للبحث عنه الآن؛ فنظرة إلى ميسرة، ولعلّ بعض إخواننا يفيدك بترجمته ...
ـ[أحمد يس]ــــــــ[09 - 11 - 05, 01:06 ص]ـ
جزاكم الله خيرا وكنت قد أرسلت لموقع أفق الإسلام فأفادني قائلا:
وبخصوص ترجمة شيخ البيهقي ((أبو نصر عمر بن عبد العزيز)) فقد ذكره الشيخ محمد ضياء الرحمن الأعظمي عميد كلية الحديث والدراسات الإسلامية بالمدينة المنورة -على ساكنها أفصل الصلاة والسلام- ذكره الشيخ في مقدمة تحقيقه لكتاب ((المدخل إلى السنن الكبرى)) ضمن جماعة من شيوخ البيهقي لم يقف على تراجمهم. انتهى كلامهم.
وبالنسبة لأبي هاشم الكوفي فقد أفاد بعض الإخوة أن الشيخ الألباني لم يجزم بتحديده فقد قال في كتابه تحريم آلات الطرب:
((هذا إسناد صحيح إن كان (أبو هاشم الكوفي) هو (أبو هاشم السنجاري) المسمى (سعداً)، فإنه جزري كعبد الكريم، وذكروا أنه روى عنه، لكن لم أر من ذكر أنه كوفي، وفي " ثقات ابن حبان " (4/ 296) أنه سكن دمشق، والله أعلم)) انتهى كلامه.
ونرجو منكم إكمال الجهد وقد قرأت أن الشيخ الجديع تكلم عن هؤلاء الرواة في كتابه "أحاديث ذم الغناء" وصحح أثرا لهم فهل من مطلع على الكتاب ومفيدنا وحتى يكون الموضوع محددا فهو عن الأثر الذي رواه البيهقي قال:
أخبرنا أبو نصر بن قتادة أنبأ أبو منصور العباس بن الفضل النضروي ثنا أحمد بن نجدة ثنا سعيد بن منصور ثنا أبو عوانة عن عبد الكريم الجزري عن أبي هاشم الكوفي عن ابن عباس قال:
الدف حرام، و المعازف حرام، و الكوبة حرام، و المزمار حرام.
وجزاكم الله خيرا.
ـ[أبو المنهال الأبيضي]ــــــــ[27 - 02 - 06, 08:10 م]ـ
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=28650(45/378)
هل عمرو بن الحمق الخزاعي صحابي جليل وهو برئ من قصة التسع طعنات المشهوره
ـ[_الناصر_]ــــــــ[06 - 11 - 05, 10:36 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل عمرو بن الحمق الخزاعي صحابي جليل وهو برئ من قصة التسع طعنات المشهوره في فتنة مقتل سيدنا عثمان رضي الله عنه؟؟؟
ـ[_الناصر_]ــــــــ[07 - 11 - 05, 04:09 ص]ـ
هل عمرو بن الحمق الخزاعي صحابي جليل وهو برئ من قصة التسع طعنات المشهوره
بالرغم من اتهام الشيخ محمد حسان له في احد شرائطه
يقول:
كما سترون الآن هذا الغبي الوقح الأحمق ابن الحمق الخزاعي و هو يطعن عثمان رضي الله عنه تسع طعنات فيقول
طعنت عثمان تسع طعنات ثلاث طعنات لله تعالى و ستة طعنات لما كان في صدري عليه.
و لو صدق الكاذب الوقح المجرم الخبيث لقال طعنته تسع طعنات لما كان في صدري عليه ليس فيها شيء لله و كيف يكون في قتل عثمان شيء لله تعالى
ـ[_الناصر_]ــــــــ[07 - 11 - 05, 04:14 ص]ـ
وهذا كلام نقلته لكم كان في نقاش على احد المواقع افيدونا اثابكم الله نريد ان نعرف الحق في هذا الموضوع
لم يثبت عن أحد من الصحابة أنه اشترك في قتل عثمان رضي الله عنه
وهذا ما أثبته الدكتور محمد الغبان في كتابه فتنة مقتل عثمان
انظر (2/ 670 - 671)
لذلك يقول العلماء (ذكروا) من غير جزم
والقصة التي ذكرها محمد حسان في قضية التسع طعنات
رواها ابن سعد في الطبقات من طريق الواقدي وهو ضعيف
كما أن الراوي لهذه الحادثة هو عبدالرحمن بن عبدالعزيز وهو صدوق يخطئ
ويرويها عن عبدالرحمن بن محمد وهو مجهول كما أنه لا تتوقع معاصرته للحادثة لأن الراوي عنه هنا ولد سنة 90هـ
ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[07 - 11 - 05, 04:25 ص]ـ
1 - عمرو بن الحمق بن الكاهن بن حبيب بن عمرو بن القين بن رزاح بن عمرو بن سعد بن كعب بن عمرو بن ربيعة الخزاعي.
هاجر إلى النبي صلى الله عليه وسلم بعد الحديبية، وقيل: بل أسلم عام حجة الوداع، والأول أصح.
صحب النبي صلى الله عليه وسلم، وحفظ عنه أحاديث، وسكن الكوفة، وانتقل إلى مصر، قاله أبو نعيم.
وقال أبو عمر: سكن الشام، ثم انتقل إلى الكوفة فسكنها، والصحيح أنه انتقل من مصر إلى الكوفة.
روى عنه جبير بن نفير، ورفاعة بن شداد القتباني، وغيرهما.
أنبأنا أبو منصور بن مكارم بن أحمد المؤدب بإسناده إلى أبي زكريا يزيد بن إياس قال: حدثنا ابن أبي حفص، حدثنا علي بن حرب، حدثنا الحكم بن موسى، عن يحيى بن حمزة، عن إسحاق بن أبي فروة، عن يوسف بن سليمان، عن جدته ناشرة، عن عمرو بن الحمق أنه سقى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: "اللهم متعه بشبابه". فمرت عليه ثمانون سنة لا ترى في لحيته شعرة بيضاء.
وكان ممن سار إلى عثمان بن عفان رضي الله عنه، وهو أحد الأربعة الذين دخلوا عليه الدار، فيما ذكروا، وصار بعد ذلك من شيعة علي، وشهد معه مشاهده كلها: الجمل، وصفين، والنهروان. وأعان حجر بن عدي، وكان من أصحابه، فخاف زياداً، فهرب من العراق إلى الموصل، واختفى في غار بالقرب منها، فأرسل معاوية إلى العامل بالموصل ليحمل عمر إليه، فأرسل العامل على الموصل ليأخذه من الغار الذي كان فيه، فوجده ميتاً، كان قد نهشته حية فمات، وكان العامل عبد الرحمن بن أم الحكم، وهو ابن أخت معاوية.
أنبأنا أبو منصور بن مكارم بإسناده إلى أبي زكريا قال: أنبأنا إسماعيل بن إسحاق، حدثني علي بن المديني، حدثنا سفيان قال: سمعت عماراً الدهني- إن شاء الله- قال: أول رأس حمل في الإسلام رأس عمرو بن الحمق إلى معاوية- قال سفيان: أرسل معاوية ليؤتى به، فلدغ، وكأنهم خافوا أن يتهمهم، فأتوا برأسه.
2 - هذه القصة ضعيفة رواها ابن سعد في الطبقات من طريق الواقدي وهو ضعيف
كما أن الراوي لهذه الحادثة هو عبدالرحمن بن عبدالعزيز وهو صدوق يخطئ
ويرويها عن عبدالرحمن بن محمد وهو مجهول كما أنه لا تتوقع معاصرته للحادثة لأن الراوي عنه هنا ولد سنة 90هـ
3 - ولو سلمنا أنها صحيحة فالأصل عدم الدخول فيما شجر بين الصحابة والكف عنهم لا سبهم والطعن فيهم بهذه الصورة القبيحة.
4 - يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
((إن هذه الآثار المروية في مساويهم منها ما هو كذب ومنها ما قد زيد فيه ونقص وغُير عن وجهه، ولهم من السوابق والفضائل ما يوجب مغفرة ما يصدر منهم إن صدر، حتى أنهم يُغفر لهم من السيئات ما لا يُغفر بعدهم، ثم إذا كان قد صدر عن أحد منهم ذنب فيكون قد تاب منه، أو أتى بحسنات تمحوه أو غُفر له بفضل سابقته أو بشفاعة محمد الذي هم أحق الناس بشفاعته أو ابتلى ببلاء في الدنيا كُفِّر به عنه. فإذا كان هذا في الذنوب المحققة فكيف الأمور التي كانوا فيها مجتهدين: إن أصابوا فلهم أجران، وإن أخطأوا فلهم أجر والخطأ مغفور))
5 - قال الإمام أحمد بن حنبل - رحمه الله -:
((و من الحجة الواضحة البينة المعروفة ذكر محاسن أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم كلهم أجمعين، و الكف عن ذكر مساوئهم و الخلاف الذي شجر بينهم، فمن سب أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم أو أحداً منهم أو تنقصه أو طعن عليهم أو عرض بعيبهم أو عاب أحداً منهم فهو مبتدع رافضي خبيث مخالف لا يقبل الله منه صرفاً و لا عدلاً، بل حبّهم سنة، و الدعاء لهم قربة، و الاقتداء بهم وسيلة، و الأخذ بآثارهم فضيلة، و أصحاب رسول الله هم خير الناس، لا يجوز لاحد أن يذكر شيئاً من مساوئهم، و لا يطعن على احد منهم بعيب و لا نقص)).
6 - وقد اتصلت بأحد مشايخي الذين لهم اتصال بالشيخ محمد حسان - غفر الله له - ليبلغه بما قدمت ليعتذر علنا فلقد انتشر الخبر عنه انتشار النار في الهشيم،فأسأل الله أن ييسر الأمر وأن يكلل مساعينا بالنجاح.
ملحوظة: بعض ما تقدم منقول.
ودمتم للمحب/أبو فهر
¥(45/379)
ـ[ضعيف]ــــــــ[07 - 11 - 05, 11:20 ص]ـ
عمرو بن الحمق صحابي جليل ولايمكن ان يشترك في قتل عثمان ولابد ان يعتذر محمد حسان عن سقطته
ـ[ابو رائد المصري]ــــــــ[07 - 11 - 05, 12:18 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
اعتقد أن الشيخ / محمد حسان من تلاميذ الشيخان / بن عثيمين وبن باز رحمهما الله تعالى ويستحق منا أن نذكره بقول الشيخ، واذا كان قد أخطأ فنسأل الله لنا وله المغفرة
وعفوا ان كنت احاول أن الفت انتباهكم لشيء فتقبلوها بصدور طيبة فالمسلم أخو المسلم
وجزاكم الله خيرا
ـ[ضعيف]ــــــــ[07 - 11 - 05, 12:23 م]ـ
الصحابة احب الينا من محمد حسان
ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[07 - 11 - 05, 02:27 م]ـ
رفقا رفقا يا أخي ضعيف
رفقا رفقا فلعل الشيخ لم يقف على ضعف الأثر.
رفقا رفقا فما كان الرفق في شيء إلا زانه.
ودمت للمحب/أبو فهر.
ـ[ضعيف]ــــــــ[08 - 11 - 05, 07:16 ص]ـ
لا نريد ان نفتح بابا للروافض وهذا باب لا يتسامح فيه
ـ[ابو رائد المصري]ــــــــ[08 - 11 - 05, 08:28 ص]ـ
يا أخي ضعيف
حتى لو أخطأ الشيخ / محمد حسان فكل ما أقوله أن نقول أن الشيخ / محمد حسان قد أخطأ وكفى
والحمد لله أنني لست رافضيا
جزاكم الله خيرا
ـ[ضعيف]ــــــــ[09 - 11 - 05, 08:04 ص]ـ
الحمد لله الذى ابعدنا عن الروافض وشبههم ويحب مراجعة خطب الوعاظ الذين لم يصلوا لدرجة العلماء
ـ[_الناصر_]ــــــــ[10 - 11 - 05, 08:23 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاخوه الكرام جزاكم الله كل خير على ردودكم
اخي الكريم ضعيف رفقا اخي بالشيخ الكريم العلامه الفاضل محمد حسان فهو والله من اهل الفضل والعلم نحسبه على خير وان كان اخطأ فهو ليس بمعصوم والاولى ان يسال الشيخ عن هذا ويطلب منه التوضيح وجزاكم الله كل خير
ـ[ابو رائد المصري]ــــــــ[12 - 11 - 05, 07:38 ص]ـ
أرجو اقفال الموضوع حيث سيدخل بنا الى موضوع قد انتهى من عشر سنوات
وانصح نفسي وأخواني أن نتقى الله وندعو بالحكمة والموعظة الحسنة ونبتعد عن هذه الفتنة
وأخي ضعيف أحبك في الله حيث يتبين لي حبك للصحابة والذب عنهم، جزاك الله خيرا
بوركتم(45/380)
ما مدى صحة الحديث"رؤيا الميت حق"
ـ[أبوالفداء المصري]ــــــــ[06 - 11 - 05, 01:43 م]ـ
ابحث عن تخريج وتحقيق صحة هذا الحديث"رؤيا الميت حق"} وهل هذه المسأله تدخل في الناحية العقدية أرجو الإفادة من الإخوة المشاركين مع العلم ان الرؤية لا يؤخذ منها حكم شرعي ولكن أسال على حال هذا الميت هل هو بخير فنحمد الله ام غير ذلك فنستغفر الله لنا وله واذا ثبت الحديث فنرجو التعليق عليه(45/381)
ما صحة قصة بن المبارك أن الله قيد ملك يحج عنه؟
ـ[أبو حفص السكندرى]ــــــــ[06 - 11 - 05, 07:33 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
أريد أن أعرف هل قصة بن المبارك أنه كان خرجا للحج ثم وجد أمرأة فقيرة فتصدق لها براحلته وزاده وماله ولم يذهب للحج فقيد الله ملكا يحج عنه وكتب له ثواب سبعين حجة
وجزاكم الله خيرا
ـ[الجنابي]ــــــــ[07 - 11 - 05, 02:22 ص]ـ
القصة ذكرها ابن كثير بلا اسناد في البداية والنهاية وملخصها انه لما كان في طريق الحج مات لهم طائر فامر غلمانه بالقائه في مزبلة الطريق ثم انه راى فتاة جاءت واخذ ت الطائر الميت فسالها عن شانها فاخبرته انها واخاها من الفقراء وان اباها قد قتل واخذ ماله وان الميتة تحل لهم فقال لخادمه كم معنا من المال فقال الف دينار فقال ابق منها عشرين نرجع فيها الى بيوتنا واعط الباقي لهذه الفتاة فهذا افضل من حجنا لهذا العام ثم رجع.
وليس في القصة ان ملكا حج عنه فهذه من زيادات القصاص والوضاعين والله اعلم راجع ابن كثير الجزء العاشر ص607 طبعة دار المعرفة.
وقد راجعت اعلام النبلاء والحلية وطبقات المحدثين فلم اجد القصة. والله اعلم
ـ[أبو حفص السكندرى]ــــــــ[07 - 11 - 05, 01:50 م]ـ
جزاكم الله خيرا أخى الجنابي وجدت القصة فى البداية والنهاية كما قلت وكنت أود لو نقل لنا أحد الإخوة كلام أحد العلماء فيها
ـ[أبو معاذ الأثري]ــــــــ[09 - 11 - 05, 03:46 م]ـ
أصل القصة في ترجمة عبد الله بن المبارك من "تاريخ بغداد" بسندها. وكما ذكر الأخ الفاضل الجنابي ليس فيها هذه الزيادة(45/382)
تخريج حديث: " لا يحل لامرأة عطية في مالها إلا بإذن زوجها "
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[06 - 11 - 05, 07:36 م]ـ
عندما رأيت كثرة هدايا هذا العيد أحببت المشاركة بهذه الهدية التي لم تكتمل بعدُ!
هدية عيد 1426
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده. أما بعد:
فهذا جزء في تخريج حديث: " لا يحل لامرأة عطية في مالها إلا بإذن زوجها "، فأقول مستعيناً بالله:
هذا الحديث جاء بألفاظ متقاربة عن جماعة من الصحابة وغيرهم، وهي على سبيل الإجمال: عن واثلة، وعبد الله بن عمرو بن العاص، وخيرة امرأة كعب بن مالك، وعبادة بن الصامت، وجاء عن طاووس وعكرمة مرسلاً.
أما حديث واثلة:
فأخرجه تمام في فوائده (2/ 88 / ح 1206)، ومن طريقه ابن عساكر في تاريخ دمشق (11/ 284)، والطبراني في الكبير (22/ 83) من طريقين عن عنبسة بن سعيد، عن حماد مولى بني أمية، عن جناح مولى الوليد، عن واثلة ? قال: قال رسول الله ?: " ليس للمرأة أن تنتهك شيئاً من مالها إلا بإذن زوجها " وزاد الطبراني في أوله: " الولد للفراش، وللعاهر الحجر، وليس ... " وقد فَصَلَ بينهما تمام في فوائده.
وفي لفظ عند الطبراني زيادة في آخره: " إذا ملك عصمتها ".
قال الهيثمي في المجمع (4/ 315): رواه الطبراني، وفيه جماعة لم أعرفهم.
وقال أيضاً (5/ 15): رواه الطبراني، وفيه جناح – مولى الوليد – وهو ضعيف.
وقال المناوي في التيسير في شرح الجامع الصغير (2/ 327): وفيه مجهول.
وقال الألباني في السلسلة الصحيحة (2/ 405 / ح 775): وهذا إسنادٌ ضعيفٌ، حماد مولى بني أمية كأنه مجهول، لم يذكروا فيه شيئاً سوى أنَّ الأزدي تركه.
وأما حديث عبد الله بن عمرو بن العاص:
فهو مرويٌ عن طريق السلسة المشهورة: عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده، وإليك تفصيل الرواة عنه:
حسين المعلم: أخرجها أحمد في مسنده (11/ 264 / رقم 6681) وَ (11/ 525 / رقم 6933)، وأبو داود في سننه (4/ 198 / ح 3542 ط. عوامة)، والنسائي في سننه الكبرى (3/ 53 / ح 2332) وَ (6/ 201 / ح 6556)، وهو في المجتبى (5/ 65 / ح 2540) وَ (6/ 278 / ح 3757)، والبيهقي في السنن الكبرى (6/ 60) ولفظه: " ولا يجوز لامرأة عطيةٌ إلا بإذن زوجها ".
حبيب المعلم: أخرجها الإمام أحمد في مسنده (11/ 532 / رقم 7058)، والطيالسي في مسنده (4/ 24 / رقم 2381) وأبو داود في السنن (4/ 198 / رقم 3541)، والنسائي في الكبرى (6/ 200 / رقم 6555)، وهو في المجتبى (6/ 278 / رقم 3756) والبيهقي في السنن الكبرى (6/ 60) ولفظه: " لا يجوز لامرأةٍ أمرٌ في مالها إذا ملك زوجها عصمتها " وألفاظهم متقاربة.
المثنى بن الصباح: أخرجها ابن ماجه في سننه (4/ 57 / رقم 2388 ط. بشار) ولفظه: " لا يجوز لامرأة في مالها، إلا بإذن زوجها، إذا هو ملك عصمتها ".
داود بن أبي هند: أخرجها الإمام أحمد في مسنده (11/ 338 / رقم 6727) وَ (11/ 632 / رقم 7058)، وأبو داود (4/ 198 / رقم 3541)، والنسائي في الكبرى (6/ 200 / رقم 6555)، والبيهقي في سننه (6/ 60) ولفظهم: " لا يجوز لامرأة أمر في مالها إذا ملك زوجها عصمتها " وليس عند أحمد في الموضع الأول زيادة: " في مالها ".
وقال المناوي في التيسير في شرح الجامع الصغير (2/ 327): إسناده حسن.
أما حديث خيرة امرأة كعب بن مالك:
أخرجه ابن ماجه (4/ 58 / رقم 2389 ط. بشار)، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (6/ 126) – ومن طريقه ابن الأثير في أسد الغابة (5/ 276 ط. المعرفة) – والطبراني في الكبير (24/ 256)، والطحاوي في شرح معاني الآثار (4/ 351) كلهم عن الليث بن سعد، عن عبد الله بن يحيى – رجل من ولد كعب بن مالك –، عن أبيه، عن جده؛ أنَّ جدته خيرة – امرأة كعب بن مالك – أتت رسول الله ? بحليٍّ لها فقالت: إني تصدقت بهذا،
فقال لها رسول الله ?: " لا يجوز للمرأة في مالها إلا بإذن زوجها؛ فهل استأذنت كعباً؟! "
فقالت: نعم.
فبعث رسول الله ? إلى كعب بن مالك فقال: " هل أذنت لخيرة أن تتصدق بحُلِيِّها؟ "
فقال: نعم.
فقبله رسول الله ? منها.
¥(45/383)
قال البوصيري في مصباح الزجاجة (2/ 237): هذا إسناد ضعيف، عبد الله بن يحيى لا يعرف في أولاد كعب بن مالك، وليس لخيرة هذه عند ابن ماجه سوى هذا الحديث، وليس لها شيء في الخمسة الأصول [رواه أبو داود وابن ماجه من حديث ابن عمر،] وله شاهد من حديث ابن عمر رواه أبو داود وابن ماجه.
وقال ابن حجر في الإصابة (4/ 296 يراجع): وحديثها عند الليث من رواية ابن وهبٍ عنه بإسنادٍ ضعيف لا تقوم به الحجة.
وقال الطحاوي في شرح معاني الآثار (4/ 353): فكيف يجوز لأحد ترك آيتين من كتاب الله – عز وجل -، وسنن ثابتة عن رسول الله ?، متفقٍ على صحةِ مجيئها إلى حديث شاذ، لا يثبت مثله؟!.
أما حديث عبادة بن الصامت:
أخرجه عبد الله بن الإمام أحمد في مسنده (37/ 436 / رقم 22778) عن أبي كامل الجحدري قال: حدثنا الفضيل بن سليمان قال: حدثنا موسى بن عقبة، عن إسحاق بن يحيى بن الوليد بن عبادة بن الصامت، عن عبادة ... وفيه: " وقضى أنَّ المرأة لا تعطي من مالها شيئاً إلا بإذن زوجها " في حديث طويل.
قال محققوا المسند: إسناده ضعيف،
الفضيل بن سليمان – هو النميري- ليِّن الحديث،
وإسحاق بن يحيى بن الوليد بن عبادة مجهول الحال،
ثم روايته عن جدِّه عبادة مرسلة. والحديث لكثيرٍ منه شواهد صحيحة يأتي ذكرها. ا. هـ.
أما مرسل طاووس:
أخرجه عبد الرزاق في المصنف (9/ 125 / ح 16607) عن معمر، عن ابن طاووس، عن أبيه قال: قال رسول الله ?: " لا يجوز لامرأة شيءٌ في مالها إلا بإذن زوجها إذا هو ملك عصمتها ".
أما مرسل عكرمة:
أخرجه عبد الرزاق في المصنف (9/ 125 / ح 16608) عن معمر، عن رجل، عن عكرمة قال: قضى رسول الله ? أنه ليس لذات زوج وصية في مالها شيئاً إلا بإذن زوجها.
كلام أهل العلم عن الحديث:
1 – قال الشافعي – رحمه الله – في الأم (
2 - قال الذهبي في السير (5/ 180 ط. الرسالة): ومن أفراد عمرو حديث حماد بن سلمة عن حبيب ... ثم ذكر الحديث.
3 – قال البيهقي في سننه (6/ 61): الطريق في هذا الحديث إلى عمرو بن شعيب صحيح، ومن أثبت أحاديث عمرو بن شعيب لزمه إثبات هذا إلا أن الأحاديث التي مضت قبله أصح إسناداً، وفيها وفي الآيات التي احتج بها الشافعي – رحمه الله – دلالة على نفوذ تصرفها في مالها دون الزوج؛ فيكون حديث عمرو بن شعيب محمولاً على الأدب والاختيار؛ كما أشار إليه في كتاب البويطي، وبالله التوفيق.
4 – وقال عنه الطحاوي: حديث شاذ، لا يثبت مثله.
5 – قال الشيخ عبد العزيز بن باز – رحمه الله – في حاشيته على بلوغ المرام (2/ 523): هذا الحديث مخالفٌ للأحاديث الصحيحة الدالة على أنَّ للمرأة التصرف في مالها مطلقاً إذا كانت رشيدة؛ كحديثي جابر – رضي الله عنه – وابن عباس – رضي الله عنهما – في حثِّ النبي – صلى الله عليه وسلم – النساء يوم العيد على الصدقة فجعلن يتصدقن بأقراطهن وخواتيمهن ... الحديث. ولم يخبرهن بأنَّ ذلك مقيَّدٌ بإذن الزوج، وحديث ميمونة – رضي الله عنها – في إعتاق الجارية من غير إذن زوجها وهو النبي – صلى الله عليه وسلم – والأحاديث في هذا كثيرة.
وعمرو بن شعيب حديثه حسن إذا لم يخالف الثقات، أما إذا انفرد بما يخالفهم فلا يُحتج به؛ فكيف بمثل هذا. والله الموفق.
وقد قال في شرحه على المنتقى (شرح كتاب الاعتكاف رقم (4)، آخر الوجه الثاني) بعد سؤاله عن حدثي عبد الله بن عمرو.
فقال – رحمه الله –: الصواب: عطية من مال زوجها، أما مالها فلا بأس، لأنها حرة، والرسول – صلى الله عليه وسلم – لمَّا أتى النساء حثهن على الصدقة ولم يقل لهن: شاورن أزواجكن، فقبل صدقاتهن وهم في المسجد.
6 – وقد قال الشيخ عبد الله السعد – حفظه الله – في شرحه لأحاديث من كتاب الزكاة من سنن أبي داود: أنَّ هذا الحديث مما يستنكر على سلسلة عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده.
وقد سألته عن هذا الحديث مرتين؛ إحداهما بواسطة أحد طلبة العلم، فقال عنه: إسناده جيد إلى عمرو بن شعيب، وسلسلة عمرو بن شعيب حسنة.
7 – وحسنه الألباني في السلسلة الصحيحة.
ـ[الرايه]ــــــــ[06 - 11 - 05, 11:09 م]ـ
جزاك الله خيراً
على هذا التخريج.
ـ[المسيطير]ــــــــ[06 - 11 - 05, 11:36 م]ـ
كلام أهل العلم عن الحديث:
1 – قال الشافعي – رحمه الله – في الأم (
.
جزاك الله خير الجزاء.
يبدو أن ما قاله الإمام الشافعي رحمه الله تعالى - سقط سهوا -.
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[07 - 11 - 05, 07:31 ص]ـ
حاولت العثور على هذا النقل من الأم؛ فلم أجده!
وبعد رجوعي إلى أوراقي المكتوبة بخط اليد، وجدت أنَّ هذا النقل كان عن طريق حاشية السندي على النسائي.
ونقل السندي في حاشيته على النسائي (6/ 279) عن الخطابي – ولم أجد ذلك في معالم السنن! – أنه: نقل عن الشافعي أن الحديث ليس بثابت، وكيف نقول به والقرآن يدل على خلافه، ثم السنة، ثم الأثر، ثم المعقول؟! ويمكن أن يكون هذا في موضع الاختيار، مثل: ليس لها أن تصوم وزوجها حاضر إلا بإذنه، فإن فعلت جاز صومها. وإن خرجت بغير إذنه فباعت جاز بيعها. وقد أعتقت ميمونة قبل أن يعلم النبي – صلى الله عليه وسلم – فلم يعب ذلك عليها؛ فدلَّ هذا مع غيره على أنَّ هذا الحديث إن ثبت فهو محمول على الأدب والاختيار ... ثم نقل كلام البيهقي المنقول هنا.
فائدة: من الحواشي التي لم تظهر في هذا التخريج، التعليق على قول البوصيري في مصباح الزجاجة (2/ 237): هذا إسناد ضعيف، عبد الله بن يحيى لا يعرف في أولاد كعب بن مالك، وليس لخيرة هذه عند ابن ماجه سوى هذا الحديث، وليس لها شيء في الخمسة الأصول [رواه أبو داود وابن ماجه من حديث ابن عمر،] وله شاهد من حديث ابن عمر رواه أبو داود وابن ماجه.
يظهر لي أنَّ ما بين المعقوفتين مقحم في المتن، والله أعلم.
¥(45/384)
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[07 - 11 - 05, 07:32 ص]ـ
جزاك الله خير الجزاء.
يبدو أن ما قاله الإمام الشافعي رحمه الله تعالى - سقط سهوا -.
وجزاك الله خيراً على هذا التنبيه.
شيخنا الرايه وفقه الله
جزاك الله خيراً على تشجيعك.
وما زلتُ أطالب بما وعدتني به سابقاً.
وبالمناسبة: فكان أصل هذا التخريج هي زوجي (أم معاذ)، فقد كانت تستغرب هذا الحديث، وتستنكر من يستدل بهذا الحديث من من يكتب في العلاقات الزوجية أو يقيم دورات في هذا الباب!!
ـ[المقرئ]ــــــــ[08 - 11 - 05, 02:06 م]ـ
تضعيف الشافعي أسنده البيهقي إليه في السنن المجلد السادس ص 60
وجزاكم الله خيرا
المقرئ
ـ[المقرئ]ــــــــ[08 - 11 - 05, 02:29 م]ـ
شيخنا عبد الله:
كنت قديما قد خرجت هذا الحديث فلاحت لي نتيجة لم أر أحدا ذكرها، ولعلك تتأملها وترى صحتها
وأنقل لك ما قيدته هناك:
الحديث بلفظ "ولا يجوز لامرأة عطيةٌ إلا بإذن زوجها " ليس فيه إشكال أبدا من حيث المعنى
والإشكال في لفظة "مالها "
ولم تأت هذه اللفظة إلا من طريق المثنى بن الصباح وحاله معروفة
وجاءت من طريق داود بن أبي هند واختلف عليه فمن طرق عنه ذكرها ومن طرق عند لم يذكرها
بينما حسين المعلم وحبيب المعلم لم تأت من طريقيهما هذه اللفظة على تثبتهما ولاشك أن رواية داود مع الاثنين أولى
بقي أن أنبه أنه جاء من طرق الجمع في الإسناد بإثباتها بأن يأتي حماد مثلا فيقوا حدثنا داود وحبيب عن عمرو فيثبت لفظة " مالها" فلا شك أن اللفظ يكون لداود لأنه جاء من طريق داود على الإفراد إثباته ولم يأت من طريق حبيب بإثباته
ولهذا نظائر كثيرة
وبهذا التوجيه لا يكون في الحديث نكارة
المقرئ
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[08 - 11 - 05, 04:05 م]ـ
شيخنا الكريم: المقرئ وفقه الله
كلامك فيه وجاهة، وإن كنتُ أرى أنه يحتاج إلى مزيد تأمل،
ولعل كلام الشيخ ابن باز - رحمه الله - الذي نقلته فيما سبق يشير إلى ما تريد قوله [وهو قوله رحمه الله: الصواب: عطية من مال زوجها، أما مالها فلا بأس، لأنها حرة، والرسول – صلى الله عليه وسلم – لمَّا أتى النساء حثهن على الصدقة ولم يقل لهن: شاورن أزواجكن، فقبل صدقاتهن وهم في المسجد.]
وجزاك الله خيراً على إرشادي لنقل البيهقي عن الشافعي، ولعل عذري أن أصل التخريج قديم، ولم أراجعه.
ـ[أبو عمر الطباطبي]ــــــــ[21 - 11 - 05, 08:29 م]ـ
الأخوة الأفاضل الذين شاركوا في هذا الحوار العلمي المفيد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أما بعد
فلدي بحث حول هذا الحديث أود عرضه عليكم فلعل أحدكم يتطوع ويفيدنا جميعا بفائدة زائدة وفقنا الله تعالى وإياكم لكل خير
عن عبد الله بن عمرو بن العاص عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:لَا يَجُوزُ لِلْمَرْأَةِ أَمْرٌ فِي مَالِهَا إِذَا مَلَكَ زَوْجُهَا عِصْمَتَهَا" (أخرجه أحمد في مسنده واللفظ له رقم 6761، وقال الشيخ أحمد محمد شاكر:صحيح (12/ 18 المسند بتحقيقه) وأخرجه ابن ماجه من حديث كعب بن مالك كتاب الأحكام رقم2380 وفيه زيادة "إلا بإذن زوجها" وصححه الألباني في صحيح ابن ماجه2/ 270 وأبو داود كتاب البيوع رقم 3079 وأخرجه النسائي كتاب الزكاة رقم2493، وبين أن ذلك الحديث كان في فتح مكة، وفيه لفظ"عطية"بدلا من " أمر" وكذلك ورد لفظ "عطية" عند أحمد برقم 6640، وفي موضع آخر في النسائي كتاب العمرى رقم 3696 لفظ"هبة" بدلا من " أمر" وأخرجه الحاكم في المستدرك 2/ 54، وقال:صحيح الإسناد ووافقه الذهبي)
اللغة:
أمر:الأمر واحد الأمور، والأمر الحادثة، والمراد به هنا العطية أو الهبة كما جاء مفسرا في الروايات الأخرى
لا يجوز:لا يسوغ أو لا ينفذ أو لا يمضي
العصمة:المنع، عصمة المرأة:عقد نكاحها
هبة:الهبةُ:العَطِيَّة الخاليةُ عن الأَعْواضِ والأَغْراضِ، فإِذا كَثُرَتْ سُمِّي صاحِبُها وَهَّاباً، وهو من أَبنية المُبالغة
عطية:العَطِيَّة:اسمٌ لما يُعْطَى، والجمع عَطايا وأَعْطِيَة
الشرح:
¥(45/385)
فضل الله تعالى الرجال على النساء، وله في ذلك العلم الكامل والحكمة البالغة،:"ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير" [الملك:14]، ومن جملة ما فضل الله به الرجال على النساء ما جاء في قوله تعالى:"الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم" [النساء:34]، قال ابن كثير رحمه الله تعالى في تفسيرها: "أي الرجل قيم على المرأة، أي هو رئيسها وكبيرها والحاكم عليها، ومؤدبها إذا اعوجت"، فإذا كان الرجل من المرأة بهذه المنزلة والمكانة ناسب أن لا تستبد المرأة بالهبة والعطية من مالها إلا بإذنه، بل عليها مشاورته واستئذانه في ذلك قبل الإقدام، فإن أذن لها فذاك وإن أبى كان عليها أن ترجع إلى رأيه، ولا حرج عليها أن تراجعه في ذلك الأمر مرة بعد أخرى-من غير إلحاف- لعل صدره ينشرح لتصرفها فيأذن لها فيه.
ويشهد لما دل عليه الحديث من عدم تصرف المرأة في مالها بالهبة أو العطية، ما أخرجه النسائي والحاكم وأحمد عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال:قيل لرسول الله ?: أي النساء خير؟ قال:التي تسره إذا نظر، وتطيعه إذا أمر، ولا يخالفه في نفسها و مالها بما يكره"، وموضع الشاهد قوله:"ولا تخالفه في نفسها ومالها بما يكره" (أخرجه النسائي كتاب النكاح رقم 3179 والحاكم في المستدرك 2/ 175، وقال الذهبي:على شرط مسلم، وأحمد رقم 7114 لكنه قال:وماله، بدلا من: ومالها، وقال الألباني (في صحيح الجامع 1/ 624):صحيح
أخرجه الترمذي كتاب النكاح رقم1031 وقال:حديث حسن صحيح، وأحمد رقم 15125 لكن الحديث ضعفه الألباني والأرنؤوط) ما يعني رجوعها إليه واستئذانه في هبتها وعطيتها، ويشهد له أيضا ما ورد عن عامر بن ربيعة:"أن امرأة من بني فزارة تزوجت على نعلين، فقال رسول الله ?:أرضيت من نفسك ومالك بنعلين؟ قالت:نعم، قال:فأجازه" والشاهد فيه قوله:أرضيت من نفسك ومالك بنعلين؟ ولفظ "من" هنا تعني بدلا، كما في قوله تعالى:"أرضيتم بالحياة الدنيا من الآخرة" أي بدلا.
فحديث الباب فيه بيان حق من حقوق الزوج على زوجته وهو أنه إذا ملك عصمتها فليس لها أن تتصرف في مالها بهبة أو عطية إلا بإذنه، وهذا من كمال حقه عليها، وهذا أيضا ليس فيه غضاضة على المرأة أو انتقاص لحقها في التملك.
ومما تنبغي المبادرة بذكره هنا أن هذا الحديث ليس فيه أن الرجل يتملك مال امرأته، أو أنه يتصرف فيه برأيه، أو أنه يحجر على امرأته في تصرفاتها المالية في المعاوضات كالبيع أو الشراء ونحو ذلك، أو في أعمال القربات كالصدقة وصلة الأرحام و العتق ونحو ذلك، ليس في الحديث شيء من ذلك، وإنما دل الحديث على أن المرأة لا تتصرف في مالها بهبة أو عطية إلا بإذن زوجها، وقد اختلف أهل العلم في القول بما دل عليه الحديث على أقوال:
الأول:قال البخاري رحمه الله تعالى في صحيحه:"باب هبة المرأة لغير زوجها وعتقها إذا كان لها زوج، فهو جائز إذا لم تكن سفيهة، فإذا كانت سفيهة لم يجز، قال الله تعالى:ولا تؤتوا السفهاء أموالكم" قال ابن حجر:"وبهذا الحكم قال الجمهور ... وأدلة الجمهور من الكتاب والسنة كثيرة".
فالجمهور على أن المرأة المزوجة لها أن تهب من مالها لغير زوجها من غير الرجوع إليه، إذا كانت رشيدة ولم تكن سفيهة، وقد استدل البخاري لذلك بما أخرجه في صحيحه عن أسماء رضي الله عنها قالت:قلت:يا رسول الله ما لي مال إلا ما أدخل عليَّ الزبير فأتصدق؟ قال:تصدقي، ولا توعي فيوعى عليك"، وبما رواه:"أن ميمونة بنت الحارث رضي الله عنها ... أنها أعتقت وليدة ولم تستأذن النبي ?، فلما كان يومها الذي يدور عليها فيه، قالت:أشعرت يا رسول الله أني أعتقت وليدتي؟ قال:أو فعلت؟ قالت:نعم، قال:أما إنك لو أعطيتها أخوالك كان أعظم لأجرك".
ووجه الدلالة في حديث أسماء رضي الله تعالى عنها أنه أمرها بالصدقة ونهاها عن البخل، ونهاها عن جمع المال وحبسه، ولم يقيد ذلك بطلب إذن الزوج بل أطلق.
ووجه الاستدلال من حديث ميمونة رضي الله تعالى عنها وأرضاها كما قال ابن حجر "أنها كانت رشيدة، وأنها أعتقت قبل أن تستأمر النبي ?، فلم يستدرك ذلك عليها بل أرشدها إلى ما هو الأولى، فلو كان لا ينفذ لها تصرف في مالها لأبطله والله أعلم".
وقال النووي:"وفيه جواز تبرع المرأة بمالها بغير إذن زوجها".
¥(45/386)
قلت:ويضاف للأدلة التي ذكرها البخاري رحمه الله تعالى ما أخرجه البخاري ومسلم عن عائشة رضي الله تعالى عنها:"أنها أرادت أن تشتري بريرة للعتق، فاشترطوا ولاءها، فذكرت ذلك لرسول الله ?، فقال:اشتريها وأعتقيها، فإن الولاء لمن أعتق".
ووجه الاستدلال أن عائشة رضي الله تعالى عنها أرادت أن تشتري بريرة ولم تستأذن رسول الله ? في ذلك، ولم يستدرك عليها ذلك، وذكر النووي رحمه الله تعالى في فوائد هذا الحديث:"جواز تصرف المرأة في مالها بالشراء والإعتاق وغيره، إذا كانت رشيدة".
وما أخرجه الشيخان أيضا من حديث جابر بن عبد الله رضي الله تعالى عنهما قال:"قام النبي ? يوم الفطر فصلى، فبدأ بالصلاة، ثم خطب، فلما فرغ نزل فأتى النساء فذكرهن، وهو يتوكأ على يد بلال، وبلال باسط ثوبه يلقي فيه النساء الصدقة، قلت: (القائل ابن جريج) لعطاء (الراوي عن جابر):زكاة الفطر؟ قال:لا، ولكن صدقة يتصدقن حينئذ، تلقي فتخها ويُلقين ... " الحديث، وأخرجاه أيضا من حديث ابن عباس رضي الله تعالى عنهما.
قال النووي:"وفي هذا الحديث جواز صدقة المرأة من مالها بغير إذن زوجها، ولا يتوقف ذلك على ثلث مالها، هذا مذهبنا ومذهب الجمهور ... ودليلنا من الحديث أن النبي ? لم يسألهن أستأذن أزواجهن في ذلك أم لا؟ وهل هو خارج من الثلث أم لا؟ ولو اختلف الحكم بذلك لسأل"
الثاني:قول الإمام مالك رحمه الله تعالى، وهو أن المرأة لا يجوز لها أن تعطي من غير إذن زوجها ولو كانت رشيدة إلا من الثلث، وقد حمل مالك أدلة الجمهور على الشيء اليسير، وجعل حده الثلث فما دونه.
الثالث:قول الليث رحمه الله تعالى:وهو أن لا يجوز لها أن تتصرف بغير إذن زوجها إلا في الشيء التافه.
الرابع:قول طاووس رحمه الله تعالى:وهو أن المرأة لا يجوز لها التصرف من غير إذن زوجها مطلقا، ويُحتج لقوله بحديث الباب، وبحديث واثلة مرفوعا:"ليس للمرأة أن تنتهك شيئا من مالها، إلا بإذن زوجها" (أخرجه الطبراني في الكبير وهو مخرج في صحيح الجامع وصححه الألباني 2/ 955)
مناقشة الأقوال الواردة في المسألة:
الأخذ بقول الجمهور فيه إهدار لما دل عليه حديث الباب:"لا يجوز لامرأة ... "، والأحاديث الموافقة له أو الشاهدة، وهذا الإهدار الكلي لا يصلح إلا إذا كان الحديث لا يصلح للاحتجاج:إما لضعفه أو شذوذه، أو غير ذلك مما يرد به العمل بالحديث، والحديث على ما مر بنا ليس ضعيفا، ولا شاذا، ولا منسوخا، وعلى ذلك فالحجة به قائمة.
ويجاب على ما احتج به الجمهور بما يلي:
أولا:حديث ابن عباس رضي الله تعالى عنهما في صلاة العيد أن الرسول ? قال للنساء:"تصدقن" وهو أمر مباشر من الرسول ? لهن بالصدقة، وفيه أيضا:"فأمرهن بالصدقة"، وفي حديث جابر بن عبد الله رضي الله تعالى عنهما أنه قال لهن:" تصدقن"، فإذا كان الرسول ? قال لهن مواجهة "تصدقن"، و"أمرهن بالصدقة"، فلا يعارض حديث الباب بهذا؛ لأنهن تصدقن عن أمر رسول الله ?، وما كان لهن أن يتوقفن عن تلبية أمره وهو يأمرهن، حتى يستأذن أزواجهن، وقد قال الله تعالى في كتابه:"يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم"، وقال تعال:"وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم".
وعن أبي سعيد بن المعلى قال مر بي النبي ? وأنا أصلي فدعاني، فلم آته حتى صليت ثم أتيت، فقال:ما منعك أن تأتيني؟، فقلت:كنت أصلي، فقال:ألم يقل الله:يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم ".
ثانيا: وأما حديث ميمونة في العتق، وكذلك كل الأحاديث الواردة في التصرفات المالية من النساء بالهبة والعطاء من غير إذن الأزواج، فعلى من يحتج بها في معارضة حديث الباب، أن يثبت أن ذلك كان بعد حديث الباب، ولو قلنا:إن تلك الوقائع كانت قبل حديث الباب وأن حديث الباب كان متأخرا عنها، لكان ذلك متجها لأمرين، الأول:لما ورد في بعض طرق حديث الباب أن ذلك كان في فتح مكة، والثاني:لأن هذه الوقائع جاءت على حكم الأصل، وأما حديث الباب فهو ناقل عن حكم الأصل، مما يدعم كونه متأخرا، ولكن نظرا أنه لا سبيل عندنا للقطع بمعرفة المتقدم والمتأخر من ذلك، فليس أمامنا إلا أن نسلك سبيل الجمع بين الأحاديث، فإذا تعذر الجمع لجأنا إلى الترجيح، ويقدم الجمع على الترجيح
¥(45/387)
عند الأصوليين؛ لأن إعمال الدليلين معا أولى من إهمال أحدهما.
ثالثا:حديث جابر وابن عباس في الصدقة، وحديث ميمونة في العتق، وما شابهها وقائع أعيان، ووقائع الأعيان كما هو مقرر في أصول الفقه ليس لها عموم، وهي بذلك لا تقوى على معارضة الأحاديث العامة التي تدل على خلاف ما دلت عليه تلك الوقائع، ومنها حديث الباب فإنه حديث عام لا يختص بواقعة معينة، وعلى ذلك فإنه ينبغي أن يُجتهد في فهم النوعين من الأحاديث:الأحاديث العامة وأحاديث وقائع الأعيان، حتى يمكن العمل بهما جميعا كل نوع فيما يصلح له، ولو قدر تعارض النوعين من كل وجه، ولم يُعرف التاريخ حتى يُعلم المتقدم من المتأخر ومن ثم الناسخ والمنسوخ،ولم يمكن الجمع بين الدليلين، لوجب ترجيح اللفظ العام على وقائع الأعيان، وذلك أن وقائع الأعيان قد تكتنفها أحوال وقرائن-هي ليست بالضرورة ظاهرة لنا- قد تخرجها لو ظهرت لنا عن معارضة العام في الحقيقة.
رابعا:لو قدر التعارض من كل وجه لقلنا:إن أدلة الجمهور جاءت مقررة لحكم البراءة الأصلية، بينما حديث الباب ناقل عن البراءة الأصلية، وفي مثل هذه الحالة فإن الحديث الناقل عن البراءة الأصلية يرجح عن الحديث المبقي عليها، لأن في الحديث الناقل زيادة علم، حسب ما قرره علماء الأصول.
ويمكن أن يجاب على ما قال طاووس رحمه الله تعالى بأنه قد جاءت أحاديث بوقائع تصرفت فيها النساء من غير إذن أزواجهن، وأقرهن الرسول ? على ذلك، فلا يمكن اعتماد ما قاله رحمه الله تعالى على إطلاقه.
والرأي عندي هو الجمع بين ما دلت عليه الأدلة المتقدمة جميعا، وهو ممكن بأكثر من وجه على النحو التالي:
الوجه الأول:أن يجمع بينهما بما جمع به الإمام مالك رحمه الله تعالى، لكن هذا الوجه يحتاج إلى دليل في تعيين الثلث حدا بين ما يجوز التصرف فيه وما لا يجوز، ولو وجد هذا الدليل فليس في ما استدل به الجمهور ما ينقض قول مالك، قال ابن بطال فيما نقله عنه ابن حجر:"ليس في أحاديث الباب ما يرد على مالك، لأنه يحملها على ما زاد على الثلث"، وقد علق ابن حجر على ذلك بقوله:"وهو حمل سائغ إن ثبت المدعى، وهو أنه لا يجوز لها التصرف فيما زاد على الثلث إلا بإذن زوجها، لما في ذلك من الجمع بين الأدلة، والله أعلم".
الوجه الثاني:أن يجمع بين ذلك، بأن الشيء القليل الذي تجود به النفوس وتسخو به من غير تلكؤ في الأغلب الأعم، أو التي تعلم الزوجة رضا زوجها به ولو كان كثيرا، وذلك إما من إذن سابق لها بمثل ذلك التصرف، أو لما تعلمه من عادته في مثل تلك الأحوال بحكم قربها منه، أو لما تعلمه من حبه ورغبته في الإنفاق على الجهة التي تخرج إليها المال، سواء كانت هيئة، أو أفرادا، أو قَرَابات، فإنه يجوز لها أن تتصرف فيه اعتمادا على ذلك من غير رجوع إليه، بعكس الشيء الكثير الذي لا تجود به النفوس في الأغلب الأعم، أو الذي لا تعلم الزوجة رضا الزوج به، فإنها لا تتصرف فيه إلا بعد الرجوع إلى زوجها.
الوجه الثالث:أن يقال إن التصرفات المالية بالصدقة والعتق وصلة الرحم، وما أشبه ذلك من أنواع القُرُبات، التي جاءت نصوص شرعية في خصوص فضلها وفضل الإنفاق عليها، وحضت الشريعة على فعلها، فإنه يجوز لها التصرف في ذلك من غير رجوع إلى الزوج، بعكس التصرفات بالهبة أو العطية المطلقة التي لم ترد في فضلها نصوص شرعية، فإنه لا بد فيها من استئذان الزوج، ولو نظرنا إلى الوقائع التي جاءت إجازتها من غير الرجوع إلى الأزواج، لوجدنا أنها كلها من قبيل تلك التصرفات التي جاء في خصوص فضلها نصوص شرعية كثيرة كالعتق والصدقة وصلة الرحم. وأما التصرفات المالية في المعاوضات كالبيع والشراء فليست داخلة في حديث الباب
الوجه الرابع:أن يقال إن حديث الباب هو حديث عام في منع المرأة من التصرفات المالية (التي تفقد المرأة بمقتضاها جزءا من مالها من غير عوض) بغير إذن زوجها، ويستثنى من هذا العموم كل حديث أُقِرَّ فيه التصرف بدون الرجوع إلى الزوج، ويبقى ما لم يستثن على العموم الوارد في الحديث، فيقال:ورد المنع بصيغة عامة، ثم ورد الجواز في الصدقة وفي العتاق وفي صلة الأرحام، فيستثنى ذلك من اللفظ العام، وتظل بقية التصرفات التي لم تستثن على المنع.
¥(45/388)
وعلى ذلك يكون معنى الأحاديث مجموعةً كما لو كانت حديثا واحدا، بلفظ:لا يجوز للمرأة في مالها عطية أو هبة إذا ملك زوجها عصمتها إلا بإذنه باستثناء الصدقة والعتاق وصلة الأرحام فيجوز لها ذلك من غير احتياج إلى إذن الزوج، وهذا الوجه قريب من الوجه الثالث لكن بينهما فرق.
الوجه الخامس:أن يقال إن حديث الباب يدل على منع المرأة من التصرف بدون الرجوع إلى زوجها، بينما الأدلة الأخرى تدل على جواز ذلك، فيقال على هذا:يستحب للمرأة استئذان زوجها في العطية والهبة والصدقة ونحو ذلك من قبيل حسن العشرة، ويكره لها فعل ذلك بغير إذنه، فإن فعلت من غير استئذان جاز ذلك مع الكراهة
وأقوى الوجوه عندي الثالث والرابع، وبنحو من ذلك قال الشوكاني رحمه الله تعالى:"والأولى أن يقال:يتعين الأخذ بعموم حديث عبد الله بن عمرو (حديث الباب)، وما ورد من الواقعات المخالفات له تكون مقصورة على مواردها، أو مخصصة لمثل من وقعت له من هذا العموم "، وقد ذكر ابن حجر رحمه الله تعالى في موضع متأخر في فتح الباري ما يدعم ما ذكرته هنا اختيارا، فقد ذكر في شرح حديث أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما الذي أخرجه البخاري ونصه قالت:"قدمت علي أمي وهي مشركة في عهد رسول الله ? فاستفتيت رسول الله ? قلت:قدمت أمي وهي راغبة، أفأصل أمي؟ قال:نعم صلي أمك"، قال ابن حجر رحمه الله تعالى:"قال ابن بطال:فقه الترجمة من حديث أسماء أن النبي ? أباح لأسماء أن تصل أمها، ولم يشترط في ذلك مشاورة زوجها، قال:وفيه حجة لمن أجاز للمرأة أن تتصرف في مالها بدون إذن زوجها" وقد تعقبه ابن حجر بقوله:"كذا قال، ولا يخفى أن القول بالاشتراط إن ثبت فيه دليل خاص، يقدم على ما دل عليه عدم التقييد في حديث أسماء"، فهنا يقدم ابن حجر الدليل الخاص باشتراط إذن الزوج-لو ثبت هذا الدليل-على ما يستفاد من حديث أسماء أنه لم يشترط عليها ذلك، وقد ثبت الدليل الخاص وهو حديث الباب.
وبالنظر في حديث أسماء يظهر أن سؤالها إنما هو عن حكم صلة الأم المشركة، هل تجوز صلتها لأنها رحم، والشرع قد جاء بصلة الأرحام؟ أم لا تجوز صلتها لأنها مشركة وليس هناك ولاء بين المسلمين والمشركين؟، وهذا أعم من أن يكون السؤال عن صلتها بإذن الزوج أو بغير إذن الزوج، وقد بين لها الرسول ? أن شرك أمها لا يمنعها من أن تصل رحمها لقوله تعالى:"لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين" وأما استئذان الزوج أو عدمه فإنما يؤخذ من أدلة أخرى.
هدايا الجيران:
يشرع للمرأة أن تهدي لجاراتها، وذلك لما للهدية من وقع حسن في النفوس، فهي تفعل فعلا عجيبا في محبة الناس بعضهم بعضا، وفي تآلفهم وإذهاب الضغائن من نفوسهم، وهذا ولا شك من المقاصد الشرعية التي تعمل الشريعة على تحقيقها بين المسلمين، وتقوية أسبابها، وإضعاف مفسداتها، أو معوقاتها، ولذلك جاء عن الرسول ? قوله:"يا نساء المسلمات لا تحقرن جارة لجارتها ولو فِرْسِنَ شاة" قال ابن حجر:"فرسن بكسر الفاء والمهملة بينهما راء ساكنة وآخره نون، هو عظم قليل اللحم وهو للبعير موضع الحافر للفرس، ويطلق على الشاة مجازا، ونونه زائدة وقيل أصلية، وأشير بذلك إلى المبالغة في إهداء الشيء اليسير وقبوله، لا إلى حقيقة الفرسن لأنه لم تجر العادة بإهدائه، أي لا تمنع جارة من الهدية لجارتها الموجود عندها لاستقلاله، بل ينبغي أن تجود لها بما تيسر وإن كان قليلا، فهو خير من العدم، وذكر الفرسن على سبيل المبالغة، ويحتمل أن يكون النهي إنما وقع للمهدي إليها، وأنها لا تحتقر ما يهدى إليها ولو كان قليلا، وحمله على الأعم أولى من ذلك ... وفي الحديث الحض على التهادي ولو باليسير، لأن الكثير قد لا يتيسر في كل وقت، وإذا تواصل اليسير صار كثيرا، وفيه استحباب المودة وإسقاط التكلف" وقال في شرحه في موضع آخر:"أي لا تحقرن أن تهدي إلى جارتها شيئا، ولو أنها تهدي لها ما لا ينتفع به في الغالب، ويحتمل أن يكون من باب النهي عن الشيء أمر بضده، وهو كناية عن التحابب والتوادد، فكأنه قال:لتوادد الجارة جارتها بهدية ولو حقرت، فيتساوى في ذلك الغني والفقير، وخص النهي بالنساء لأنهن موارد المودة والبغضاء، ولأنهن أسرع انفعالا في كل منهما، وقال الكرماني:يحتمل
¥(45/389)
أن يكون النهي للمعطية ويحتمل أن يكون للمهدي إليها، قلت:ولا يتم حمله على المهدي إليها إلا بجعل اللام في قوله "لجارتها" بمعنى "من"، ولا يمتنع حمله على المعنيين"، وهذه الهدية إن كانت من مال الزوج فإن ذلك يلزم فيه إذن الزوج، سواء كان الأذن صريحا أو مما تعلمه من تصرفاته، وأما إن كانت الهدية من مال الزوجة فعلى ما تقدم ذكره من أقوال أهل العلم في حكم عطية المرأة من مالها، ويشبه أن تكون الأشياء التي جرت عادة الناس في التسامح بها في الأعم الأغلب، أنها لا تحتاج إلى إذن لأنها من الشيم والأخلاق الحسنة التي ندب الشرع إلى فعلها، وقد ذم الله تعالى في كتابه من يبخل بهذه الأشياء وما جرى مجراها، وذلك في قوله تعالى:"ويمنعون الماعون"، قال الشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي:"أي يمنعون إعطاء الشيء الذي لا يضر إعطاؤه على وجه العارية، أو الهبة، كالإناء والدلو والفأس ونحو ذلك، مما جرت العادة ببذلها والسماحة به"
فوائد وأحكام دل عليها الحديث:
وقد دل الحديث على كثير من الفوائد والأحكام، فمن ذلك:
1. بيان حق من حقوق الزوج يغفل عنه كثير من النساء، بل والرجال
2. المرأة تتملك الأشياء وينسب المال لها، فلها ذمة مالية مستقلة
3. نفاذ هبة المرأة وعطيتها (في غير ما جاءت به الأحاديث كالصدقة والعتق وصلة الرحم) موقوف على إذن الزوج
4. الزوج لا يملك مال الزوجة، ولا يتصرف فيه برأيه
5. للمرأة أن تعقد عقد البيع والشراء من غير استئذان زوجها، لأنه لم يرد نص بالاستئذان، ولا يقاس التصرف الذي يقابله عوض على التصرف الذي لا يقابله عوض
اعتذار:عندما كتبت البحث على الوورد بهوامشه وقمت بعمل نسخ ولصق هنا لم تنقل الهوامش فاكتفيت بتخريج الأحاديث التي يمكن ان يدور حولها الكلام وبقية العزو عندي في نسختي الأصلية لا حرمنا الله من توجيهاتكم وإرشادكم
ـ[سيف 1]ــــــــ[21 - 11 - 05, 11:18 م]ـ
جزاكم الله خيرا أجمعين
قول أخينا أبو عمر أكرمه الله (ويشهد لما دل عليه الحديث من عدم تصرف المرأة في مالها بالهبة أو العطية، ما أخرجه النسائي والحاكم وأحمد عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال:قيل لرسول الله ?: أي النساء خير؟ قال:التي تسره إذا نظر، وتطيعه إذا أمر، ولا يخالفه في نفسها و مالها بما يكره"، وموضع الشاهد قوله:"ولا تخالفه في نفسها ومالها بما يكره" (أخرجه النسائي كتاب النكاح رقم 3179 والحاكم في المستدرك 2/ 175، وقال الذهبي:على شرط مسلم، وأحمد رقم 7114 لكنه قال:وماله، بدلا من: ومالها، وقال الألباني (في صحيح الجامع 1/ 624):صحيح)
قلت:رواية أحمد المذكورة بلفظ (مالها) من طريق يحيى عن ابن عجلان ورواية (ماله) عند النسائي وغيره من طريق الليث عن ابن عجلان ويقال ان الليث قديم السماع من ابن عجلان قبل ان يختلط الأخير فان صح فيقدم لفظ الليث
ويشهد لذلك ما اخرجه ابن ابي حاتم في تفسيره حدثنا يونس بن حبيب ثنا ابو داود ثنا ابن أبي ذئب ثنا المقبري عن ابي هريرة الحديث وفيه (ماله)
وهذا سند صحيح وأيضا أزال علة التضعيف بابن عجلان واختلاطه , واثبت الناس في المقبري هو ابن ابي ذئب
والله اعلم
ملحوظة:تعليقي على اللفظة من الناحية الحديثية بغض النظر عن الموافقه او المخالفة للحكم الفقهي المستنبط هنا
ـ[أبو عمر الطباطبي]ــــــــ[22 - 11 - 05, 11:56 ص]ـ
الأخوة الكرام
بالنسبة لكلام الشافعي رحمه الله تعالى على حديث لا يجوز لأمرأة .... الحديث، موجود في كتاب الأم الجزء الثالت صفحة مائتان وستة عشر (3/ 216) طبعة مكتبة الكليات الأزهرية أشرف على طبعه ونشره محمد زهري النجار من علماء الأزهر الشريف
ـ[أبو عمر الطباطبي]ــــــــ[22 - 11 - 05, 12:47 م]ـ
الأخ الكريم سيف جعلك الله من سيوفه من الذين يهدون بالحق وبه يعدلون
أخي الكريم جزاكم الله تعالى خيرا على ما أردتم الإفادة به، وبالرجوع إلى كتب الحديث أحمد والنسائي ظهر أنه قد وقع لديكم حفظكم الله وأثابكم لبس أثناء النقل فإن رواية أحمد التي هي من طريق يحيى عن ابن عجلان اللفظ فيها وماله وليس ومالها كما تفضلتم، وأما رواية النسائي وكذلك الحاكم التي من طريق الليث عن ابن عجلان فإن اللفظ فيها ومالها وليس وماله كما تفضلتم فلعلكم تتفضلون بمراجعة ذلك ولكم شكر عميم
ـ[سيف 1]ــــــــ[22 - 11 - 05, 02:29 م]ـ
أكرمك الله أخي الفاضل وهو كما صوبت أنت ويبدو أنني سهوت أثناء الكتابة وان كان سياق كلامي يدل على اني قصدت العكس
ـ[أبو عمر الطباطبي]ــــــــ[22 - 11 - 05, 02:40 م]ـ
وكلام الشافعي رحمه الله تعالى المشار إليه نصه:"فإن قال قائل فقد روي أن ليس للمرأة أن تعطي من مالها شيئا بغير إذن زوجها قيل قد سمعناه وليس بثابت فيلزمنا أن نقول به والقرآن يدل على خلافه ثم السنة ثم الأثر ثم المعقول" ومن أرداد التفصيل فليراجع الأم(45/390)
حديث الدعاء المكتوب حول العرش وحديث الأعرابي وما ألهى ملائكة العرش عن التسبيح!!!!!!
ـ[التوحيد أولا]ــــــــ[06 - 11 - 05, 08:50 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أرجو إفادتي في درجة ضعف هذين الحديثين وأين أجد الحكم عليهما
الحديث الأول: " بينما النبي صلى الله عليه واله وسلم في الطواف إذا سمع اعرابياً يقول: يا كريم
فقال النبي خلفه: يا كريم
فمضى الاعرابي الى جهة الميزاب وقال: يا كريم
فقال النبي خلفه: يا كريم
فالتفت الاعرابي الى النبي وقال: يا صبيح الوجه, يا رشيق القد , اتهزأ بي لكوني اعرابياً؟
والله لولا صباحة وجهك ورشاقة قدك لشكوتك الى حبيبي محمد صلى الله عليه واله وسلم
فتبسم النبي وقال: اما تعرف نبيك يا اخا العرب؟
قال الاعرابي: لا
قال النبي: فما ايمانك به؟
قال: اّمنت بنبوته ولم اره وصدقت برسالته ولم القه
قال النبي: يا أعرابي , اعلم أني نبيك في الدنيا وشفيعك في الاخرة
فأقبل الاعرابي يقبل يد النبي صلى الله عليه واله وسلم فقال النبي: مه يا اخا العرب
لا تفعل بي كما تفعل الاعاجم بملوكها, فإن الله سبحانه وتعالى بعثني لا متكبراً ولا متجبراً, بل بعثني بالحق بشيراً ونذيراً
فهبط جبريل على النبي وقال له: يا محمد. السلام يقرئك السلام ويخصك بالتحية والاكرام, ويقول لك: قل للاعرابي,
لا يغرنه حلمنا ولا كرمنا, فغداً نحاسبه على القليل والكثير, والفتيل والقطمير
فقال الاعرابي: او يحاسبني ربي يا رسول الله؟
قال: نعم يحاسبك إن شاء
فقال الاعرابي: وعزته وجلاله, إن حاسبني لأحاسبنه
فقال النبي صلى الله عليه واله وسلم: وعلى ماذا تحاسب ربك يا اخا العرب؟
قال الاعرابي: إن حاسبني ربي على ذنبي حاسبته على مغفرته, وإن حاسبني على معصيتي حاسبته على عفوه,
وإن حاسبني على بخلي حاسبته على كرمه
فبكى النبي حتى إبتلت لحيته
فهبط جبريل على النبي وقال: يا محمد, السلام يقرئك السلام , ويقول لك: يا محمد قلل من بكائك فقد الهيت حملة العرش عن تسبيحهم
وقل لأخيك الاعرابي لا يحاسبنا ولا نحاسبه فإنه رفيقك في الجنة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الحديث الثاني: قال رسول
الله صلى الله عليه وآله وسلم نزل عليّ جبرائيل
وأنا أصلي خلف المقام فلما فرغت من الصلاة
دعوت الله تعالى وقلت حبيبي علمني لأمتي
شيئا إذا خرجت من الدنيا عنهم يدعون الله
تعالى فيغفر لهم، فقال جبريل ومن أمتك يشهدون
لا إله إلا الله وأنك محمد رسول الله ويصومون
أيام الثلاثه البيض الثالث عشر والرابع عشر
والخامس عشر من كل شهر ثم يدعون الله بهذا
الدعاء فإنه مكتوب حول العرش وأنا يا محمد
بقوة هذا الدعاء أهبط وأصعد وملك الموت بهذا
الدعاء يقبض أرواح المؤمنين وهذا الدعاء
مكتوب على أستار الكعبة وأركانها ومن قرأ
من أمتك هذا الدعاء يأمن عذاب القبر ويكون
من أمينا يوم الفزع الأكبر ومن موت الفجّار
وغناه عن خلقه ويرزقه من حيث لا يحتسب وأنت
شفيعه يوم القيامة يامحمد. من صام ((13و14و15))
من كل شهر ودعا بهذا الدعاء عند إفطاره أكرمه
الله تعالى بعد كرمه وفرجا بعد فرجه وما مهموم
أو مغموم أو محزون أو مديون وذو حاجة إلا
فرّج الله همّه وغمّه وقضى دينه وحاجته يا
محمد ما من عبد من أمتك يدعو بهذا
ـ[التوحيد أولا]ــــــــ[07 - 11 - 05, 10:55 م]ـ
ألا من مجيب على طلبي، الأمر هام وعاجل فقد وصلني هذين الحديثين في بريدي الاليكتروني
يظن مرسله أنه على صواب ولا يدري أنه على خطر
وأود أن أرد عليه بأن الحديثين ضعفه أهل العلم وهذا ما يظهر لي والله أعلى وأعلم، ولكني لا أجد تفاصيل هذا التضعيف وبحثت في السلسلة الضعيفة فلم أجدهما ولعلي لم أحسن البحث.
فهل من مساعدة عاجلة نرد على من يكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم وندعوه للدعوة إلى الله على علم؟
جزيتم خيرا
ـ[محمود المصري]ــــــــ[08 - 11 - 05, 12:48 ص]ـ
السلام عليكم أخي الفاضل
قد بحثت عن الحديثين فوجدت أن كثير من الإخوة الأفاضل في هذا المنتدى قد بينوا كذبهما وعدم صحة نسبتهما إلى النبي محمد - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -.
وقد ذكرت في مشاركتك أن من أرسلهما لك يظن أنه على صواب, فأقول كما ذكر أخونا أبو خالد السلمي بارك الله فيه (في مشاركة سابقة) "أن الأصل هو أن تطالب من يروج لهذه الأحاديث أن يأتوا بسنده وتخريجه وأقوال أهل العلم فيه، لا أن تطالب المحذرين من الحديث بذلك".
وإليك ما ذكر سابقا في هذا المنتدى.
الحديث الأول:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=20773
الحديث الثاني:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=37977
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/search.php?searchid=449080
والرسول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يقول كما روى الإمام مسلم:
بحسب المرء من الكذب أن يحدث بكل ما سمع
وبارك الله فيك
¥(45/391)
ـ[محمود المصري]ــــــــ[08 - 11 - 05, 07:01 ص]ـ
معذرتا فقد تعجلت في الرد السابق وانهيته بقولي -
والرسول يقول كما روى الإمام مسلم:
بحسب المرء من الكذب أن يحدث بكل ما سمع
وبعد اعادة النظر اتضح لي أنها بهذا اللفظ إنما هي من قول عمر بن الخطاب 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?Doc=1&Rec=18
ومعذرتا على تسرعي
ـ[التوحيد أولا]ــــــــ[09 - 11 - 05, 12:32 ص]ـ
الأخ محمود المصري
جزاكم الله خيرا
مسألة مطالبة من يرسل هذه الأحاديث بسنده وتخريجه وأقوال أهلم العلم فيه شيء لا يفهمه، لأن مروج هذه الأحاديث غالبا من العامة الذين معلوماتهم في كرة القدم أقوى من معلوماتهم عن دينهم وكلمة السند والتخريج شيء مرعب بالنسبة لهم. هم أناس على غير علم ونريد أن نوجههم وننهاهم عن المنكر بما يفهمونه.
وهذا لا يعني ألا يتم توعيتهم بأهمية معرفة أقوال أهل العلم في هذه الأحاديث ومهم جدا أن يفهموا معني السند ومعنى تخريج الحديث والله المستعان
ـ[حمد أحمد]ــــــــ[09 - 11 - 05, 12:43 ص]ـ
إذاً أطلب منه المصدر فقط وإلا فأنذره بحديث: (من كذب عليّ متعمداً فليتبوّأ مقعده من النار).
وسوف يفهم منك إن شاء الله.
ـ[التوحيد أولا]ــــــــ[09 - 11 - 05, 06:37 م]ـ
الأخ حمد أحمد
جزاكم الله خيرا هذا ما فعلته فعلا والحمد لله
اللهم علمنا ما ينفعنا ونفعنا بما علمتنا وزدنا علما
ـ[أبو عبد الباري]ــــــــ[12 - 11 - 05, 06:35 م]ـ
قرأت الروابط المذكورة أعلاه، بكل احترام وتقدير لجهود الإخوة فالأمر بحاجة إلى تتبع وتحرير، ولا بد أن تكون دعوى الاستقراء من متأهل وإن كانت الوسائل الحديثة تساعد على شيء من ذلك.
أبو عبد الباري(45/392)
(( ... وتوفي من آخر ذلك اليوم)) زيادةٌ غريبة؟؟
ـ[أبو شهاب الأزهري]ــــــــ[06 - 11 - 05, 11:30 م]ـ
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
قال الذهبي: ((أخبرنا إسماعيلُ بن عبد الرحمن، أخبرنا أبو مُحمد عبدُ الله بن أحمد الفقيه، أخبرنا أبو المكارم المُباركُ بن مُحمد، أخبرنا أبو عالب محمد بن الحسن، أخبرنا عثمانُ بن محمد، أخبرنا أبو بكر الشافعيُّ، حدثنا بِشرُ بن موسى، حدثنا الُحميديُّ، أخبرنا سُفيانُ، عن الزُّهريِّ، أنه سَمع أنسَ بن مالك يقولُ: آخرُ نظرةٍ نظرتُها إلى رسولِ الله صلى الله عليه وسلم كَشَف السِّتارةَ يومَ الاثنين والناسُ صفوفٌ خلفَ أبي بكر، فلما رأوهُ كأنَّهم تحرَّكوا، فأشار إليهم رَسولُ الله أنِ امضوا، فنظرتُ إلى وجهه كأنه ورقةُ مُصحفٍ، وأَلقَى السِّجفَ، وتُوفي من آخر ذلك اليوم.
متفقٌ عليه. ورواه مسلمٌ عن الحُلواني وعبدٍ عن يعقوب بن إبراهيم، عن أبيه، عن صالح، عن الزُّهري.
وقوله: وتُوفي من آخِر ذلك اليوم، غَريبٌ، إنما المحفوظُ أنه تُوفي في أوائِل النهار قَبلَ الظُّهر يوم الاثنين)) (14/ 619 - 620).
قلت الحديث أخرجه البخاري في ثلاثة مواضع:
(1) باب: هل يلتفت لأمر ينزل به أو يرى شيئًا أو بصاقا قي القبلة وقال سهل: التفت أبو بكر رضي الله عنه فرأى النبي صلى الله عليه وسلم.
قال البخاري: ((حدثنا يحيى بن بكير قال حدثنا ليث بن سعد عن عقيل عن بن شهاب قال أخبرني أنس قال: بينما المسلمون في صلاة الفجر لم يفجأهم إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم، كشف ستر حجرة عائشة، فنظر إليهم وهم صفوف، فتبسم يضحك ونكص أبو بكر رضي الله عنه على عقبيه ليصل له الصف، فظن أنه يريد الخروج وهم المسلمون أن يفتتنوا في صلاتهم، فأشار إليهم أتموا صلاتكم، فأرخى الستر وتوفي من آخر ذلك اليوم)).
(2) باب: من رجع القهقري في صلاته أو تقدم بأمر ينزل به رواه سهل بن سعد عن النبي صلى الله عليه وسلم.
قال البخاري: ((حدثنا بشر بن محمد أخبرنا عبد الله قال يونس قال الزهري أخبرني أنس بن مالك: أن المسلمين بينا هم في الفجر يوم الإثنين وأبو بكر رضي الله عنه يصلي بهم ففجأهم النبي صلى الله عليه وسلم قد كشف ستر حجرة عائشة رضي الله عنها فنظر إليهم وهم صفوف فتبسم يضحك فنكص أبو بكر رضي الله عنه على عقبيه وظن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يريد أن يخرج إلى الصلاة وهم المسلمون أن يفتتنوا في صلاتهم فرحًا بالنبي صلى الله عليه وسلم حين رأوه فأشار بيده أن أتموا ثم دخل الحجرة وأرخى الستر وتوفى ذلك اليوم)).
(3) باب: مرض النبي صلى الله عليه وسلم ووفاته وقول الله تعالى: إنك ميت وإنهم ميتون ثم إنكم يوم القيامة عند ربكم تختصمون.
قال البخاري: ((حدثنا سعيد بن عفير قال حدثني الليث قال حدثني عقيل عن بن شهاب قال حدثني أنس بن مالك رضي الله عنه ثم أن المسلمين بينا هم في صلاة الفجر من يوم الإثنين وأبو بكر يصلي لهم لم يفجأهم إلا ورسول الله صلى الله عليه وسلم قد كشف ستر حجرة عائشة فنظر إليهم وهم في صفوف الصلاة ثم تبسم يضحك فنكص أبو بكر على عقبيه ليصل الصف وظن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يريد أن يخرج إلى الصلاة فقال أنس وهم المسلمون أن يفتتنوا في صلاتهم فرحا برسول الله صلى الله عليه وسلم فأشار إليهم بيده رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أتموا صلاتكم ثم دخل الحجرة وأرخى الستر)).
وقال الحافظ ابن حجر في الفتح: ((قوله وتوفى من آخر ذلك اليوم يخدش في جزم بن إسحاق بأنه مات حين أشتد الضحى ويجمع بينهما بأن إطلاق الآخر بمعنى ابتداء الدخول في أول النصف الثاني من النهار وذلك لزوال واشتداد الضحى يقع قبل الزوال ويستمر حتى يتحقق زوال الشمس وقد جزم موسى بن عقبة عن بن شهاب بأنه صلى الله عليه وسلم مات حين زاغت الشمس وكذا لأبي الأسود عن عروة فهذا يؤيد الجمع الذي أشرت إليه)).
ولكن الذي أثار انتباهي أن البخاري لم يذكرها - أي زيادة: وتوفى من آخر ذلك اليوم - في باب (مرض النبي صلى الله عليه وسلم) وهو أولى مكان تذكر فيه.
السؤال: هل من الممكن أن تكون تلك الزيادة غريبة بالفعل عند البخاري وذكرها في غير هذا الباب لدلالة على غرابتها؟
ـ[أبو شهاب الأزهري]ــــــــ[08 - 11 - 05, 12:18 ص]ـ
للرفع والمدارسة
ـ[السدوسي]ــــــــ[08 - 11 - 05, 03:33 ص]ـ
أخي الفاضل:
بالنظر إلى الرواة عن الزهري نجد أن الأكثر على خلاف ماذكرت
فقد جاء الحديث من طريق شعيب عن الزهري عند البخاري
ومعمر عند ابن حبان وأبي عوانة والآجري في الشريعة
وابن جريج عند الامام أحمد وأبي عوانة
وصالح بن كيسان عند مسلم وقال عقبه: وحديث صالح أتم وأشبع.
ويونس عند البخاري وقد ذكرتها أنت
وسفيان بن حسين في جزء حديث خيثمة بن سليمان
وهؤلاء رووه بلفظ (وتوفي ذلك اليوم)
ورواه ابن خزيمة في صحيحه من طريق عقيل قال أخبرني محمد بن مسلم عن أنس .... وفيه فتوفي في ذلك اليوم .. قال ابن خزيمة عقيبه: هذا حديث محمد بن عزيز وهو أحسنهم سياقا وأتمهم حديثا.
ولاشك أخي الفاضل أن رواية هؤلاء- وهم الأكثر - مقدمة على رواية من خالف وأشهرهم فيما أعلم سفيان بن عيينة عن الزهري.
وفقك الله للخير.(45/393)
من يعرف هذا الراوي عن يحيى بن معين؟؟
ـ[راشد عبدالله القحطاني]ــــــــ[07 - 11 - 05, 03:51 ص]ـ
من يعرف هذا الراوي عن يحيى بن معين
والذي أورده الخطيب في أحد أسانيده
..... حدقنا علي بن القاسم الشاهد حدثنا علي بن إسحاق المادرائي حدثنا أبو جعفر بن الأشرس سمعت يحيى بن معين؟؟؟
فمن هو أبو جعفر بن الأشرس؟؟
هل هو صالح الاسدي الملقب ب صالح جزرة؟؟؟
أفيدونا بارك الله فيكم(45/394)
هل لهذا أصل " تيامنوا فإن في اليمين بركة"
ـ[ابو رائد المصري]ــــــــ[07 - 11 - 05, 10:00 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
أشغلني هذا القول كثيرا وخصوصا أن الجميع ينسبه الى الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم
وبحثت عنه ولم استطيع أن أجد عنه تخريج أو قول ...
واتذكر أنني قرأت للشيخ / عمر بازمول قوله أنه لا أصل له في أحد كتبه "الترجيح"
فأرجوا منكم الإفادة وجزاكم الله خيرا
ملاحظة
إمام المسجد لدينا روي الدعاء المشهور المنسوب للرسول صلى الله عليه وسلم لما كان بالطائف " اللهم اني اشكو اليك ضعف قوتي ....... "
ولما كنت أعلم أنه ضعيف فهل يجب علي أن أقول له بضعفه أم أتركه حتى لا يحدث جدل بيننا
ومرة أخرى بوركتم
أخوكم
ابو رائد السلفي
ـ[العاصمي]ــــــــ[07 - 11 - 05, 10:14 ص]ـ
حديث " تيمّنوا؛ فإنّ في اليمين بركة "، لا أصل له، وقد اختلقه بعضهم في هذه العصور المتأخّرة، ولا أثر له في كتب الموضوعات، ولا الكتب المصنّفة في الأحاديث المشتهرة ...
ـ[ابو رائد المصري]ــــــــ[07 - 11 - 05, 12:14 م]ـ
جزاك الله خيرا(45/395)
سؤال عن صحة هذا الحديث، ومعناه مَنْ قَبَضَ يَتِيمًا مِنْ بَيْنِ الْمُسْلِمِينَ ....
ـ[أحمد البيساني]ــــــــ[07 - 11 - 05, 12:38 م]ـ
حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ يَعْقُوبَ الطَّالَقَانِيُّ، حَدَّثَنَا الْمُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ قَال: سَمِعْتُ أَبِي يُحَدِّثُ عَنْ حَنَشٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ قَبَضَ يَتِيمًا مِنْ بَيْنِ الْمُسْلِمِينَ إِلَى طَعَامِهِ وَشَرَابِهِ أَدْخَلَهُ اللَّهُ الْجَنَّةَ إِلَّا أَنْ يَعْمَلَ ذَنْبًا لَا يُغْفَرُ لَهُ»
مطلب إلى الأخوة في المنتدى:
أولا: صحة هذا الحديث، وهو قد ورد في سنن الترمذي.
ثانيا: ما معنى «إِلَّا أَنْ يَعْمَلَ ذَنْبًا لَا يُغْفَرُ لَهُ»
ـ[أبو المنهال الأبيضي]ــــــــ[08 - 11 - 05, 01:39 م]ـ
الحديث ضعيف جداً؛ أخرجه الترمذي في الجامع (كتاب البر والصلة، باب ما جاء في رحمة ليتيم وكفالته، 4/ 320 / 1917)،، وابن أبي الدنيا في كتاب العيال (2/ 813 / 612)، والطبراني في المعجم الكبير (11/ 216 / 11542) من طريق: المعتمر بن سليمان، قال: سمعت أبي، يحدث عن حنش، عن عكرمة، عن ابن عباس، أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: ..... (فذكره).
قال الدارقطني: " تفرد به: معتمر عن أبيه عن حنش " (الأفراد والغرائب 3/ 230 - أطراف).
قلت: بل تابع سليمان التيمي: علي بن عاصم بن صهيب.
أخرجه عبد بن حميد في المسند (615 - منتخب)، والخطيب البغدادي في الجامع لأخلا الراوي وآداب السامع (2/ 126 / 1377).
وتابعهما: خالد بن عبد الله.
أخرجه أبو يعلى في المسند (4/ 342 / 2457).
وتابعهم: إسماعيل بن عياش.
أخرجه ابن حبان في المجروحين (1/ 243).
قال الترمذي: " حنش هو: حسين بن قيس، وهو أبو علي الرحبي، وسليمان التيمي يقول: حنش، وهو ضعيف عند أهل الحديث " (الجامع 4/ 321، ونقل عنه المنذري أنه قال: حديث حسن صحيح!! انظر: الترغيب 3/ 317).
وقال الهيثمي: " فيه حنش بن قيس الرحبي، وهو متروك " (مجمع الزوائد 8/ 162).
وأما معنى " إلا أن يعمل ذنباً لا يغفر ".
فقد قال المباركفوري: " المراد منه الشرك؛ لقوله تعالى: {إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاءُ} [النساء: 48 و116]، كذا ذكره الطيبي.
وقال ابن الملك: أي: الشرك.
وقيل: مظالم الخلق.
قال القاري في المرقاة: " والجمع هو الأظهر؛ للإجماع على أن حق العباد لا يغفر بمجرد ضم اليتيم ألبتة، مع أن من جملة حقوق العباد أكل مال اليتيم، نعم يكون تحت المشيئة، فالتقدير: إلا أن يعمل ذنباً لا يغفر إلا بالتوبة أو بالاستحلال ونحوه.
وحاصله: أن سائر الذنوب التي بينه وبين الله تغفر إن شاء الله -تعالى- " (تحفة الأحوذي 6/ 38).
ـ[أحمد البيساني]ــــــــ[09 - 11 - 05, 10:59 ص]ـ
جزاك الله خيرا أخي في الله، وبارك لك في علمك.(45/396)
هل هذا الحديث صحيح ام ضعيف ..... ؟
ـ[ابو البراء عامر]ــــــــ[07 - 11 - 05, 04:32 م]ـ
قال الرسو ل صلى الله علية وسلم: (اللهم هذا قسمي فيما أملك , فلا تلمني فيما لا أ ملك .. )
ومن صححه من العلماء ومن ضعفه.
ـ[أسامة بن صبري]ــــــــ[07 - 11 - 05, 08:18 م]ـ
قال الألباني في الإرواء
أخرجه أبؤ داود (2134) وكذا النسائي (2/ 157) وفي (الكبر ى) (ق 69/ 2) والترمذي (1/ 2 1 3) والدارمى (2/ 144) وابن ماجه (1 971) وإبن حبان (1 3 0 5) والحاكم (2/ 187) والبيهقي (7/ 298) وابن أبى شيبة في (المصنف) (7/ 66 / 1) من طرق عن حماد بن سلمة عن أيوب عن أبى قلابة عن عبد الله بن يزيد عن عائشة به. قلت: وهذا إسناد ظاهره الصحة وعليه جرى الحكم فقال: (صحيح على شرط مسلم). ووافقه الذهبي وابن كثير كما نقله الأمير الصنعانى في (الروض الباسم) (83/ 2) عن كتابه: (إرشاد الفقيه) فقال: إنه حديث صحيح! لكن المحققين من الأئمة قد أعلوه فقال النسائي عقبه: (أرسله حماد بن زيد). وقال الترمذي: (هكذا رواه غير واحد عن حماد بن سلمة عن أيوب عن أبى قلابة عن عبد الله بن يزيد عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم. ورواه حماد بن زيد وغير واحد عن أيوب عن أبى قلابة مرسلا: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقسم وهذا أصح من حديث حماد بن سلمة). وأورده ابن أبي حاتم في (اللعلل) (1/ 425) من طريق حماد بن سلمة ثم قال: (فسمعت أبا زرعة يقول: (لا أعلم أحدا تابع حمادا على هذا). وأيده ابن أبي حاتم بقوله: (قلت: روى ابن علية عن أيوب عن أبى قلابة قال: كان رسول الله يقسم بين نسائه. الحديث مرسل). قلت: وصله إبن أبى شيبة. فقد اتفق حماد بن زيد وإسماعيل بن علية على إرساله. وكل منهما أحفظ وأضبط من حماد بن سلمة فروايتهما أرجح عند المخالفة لا سيما إذا اجتمعا عليها
لكن الشطر الأول منه له طريق أخرى عن عائشة بلفظ: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يفضل بعضنا على بعض في القسم 000) الحديث ويأتى بتمامه بعد حديث. وإن إسناده حسن.
ـ[أبو المنهال الأبيضي]ــــــــ[09 - 11 - 05, 06:57 ص]ـ
- وتابع حماد بن زيد، وابن علية: عبد الوهاب الثقفي.
أخرجه ابن جرير الطبري في التفسير (5/ 314) عن: محمد بن بشار، عنه، به.
وإسناده صحيح.
وقد خالف محمد بن بشار: وكيع، فرواه عن: عبد الوهاب، عن أيوب، عن أبي قلابة، عن عبد الله بن يزيد، عن عائشة، مرفوعاً.
أخرجه ابن جرير الطبري في التفسير (5/ 315) عن: سفيان بن وكيع، عنه، به.
وهذا الإسناد منكر؛ سفيان بن وكيع ضعيف.
- وتابعهم: معمر بن راشد.
أخرجه عبد الرزاق في التفسير (3/ 120).
وقال الترمذي: " سألت محمداً عن هذا الحديث؟ فقال: رواه حماد بن زيد عن أيوب عن أبي قلابة مرسلاً " (العلل 1/ 148).
وقال الدارقطني: " رواه عبد الوهاب الثقفي وابن علية: عن أيوب عن أبي قلابة: " أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان ...... الحديث "، والمرسل أقرب إلى الصواب " (نقله الزيلعي في نصب الراية 3/ 214 عن العلل).
ـ[أبو المنهال الأبيضي]ــــــــ[18 - 02 - 06, 11:43 ص]ـ
وجاء في ((تكميل النفع بما لم يبت به وقف ولا رفع)) للشيخ محمد عمرو عبد اللطيف (ص 38 - 39):
((اللهم هذه قسمتي فيما أملك، فلا تلمني فيما تكلك ولا أملك))
ضعيف، معل بالإرسال.
رواه الأمام أحمد (6/ 144) وأبو داود (1/ 492) والترمذي (2/ 304) والنسائي (7/ 63/64) والدارمي (2/ 404) وابن ماجة (1971) وابن أبي شيبة (4/ 386/387) وابن حبان (1305 - موارد) والحاكم (2/ 187) والبيهقي (7/ 298) والخطيب في ((الموضح)) (2/ 107) من طرق كثيرة عن حماد بن سلمة عن أيوب عن أبي قلابة عن عبد الله بن يزيد – رضيع عائشة – عنها رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم كان يقسم بين نسائه فيعدل، ثم يثول: ... )) الحديث. قال أبو داود: ((يعني القلب)). وهذه رواية عفان عنه الإمام أحمد، وبشر بن السري عند الترمذي كلاهما عن حماد. ورواية يزيد بن هارون عند أحمد والنسائي وابن ماجة وابن أبي شيبة وابن حبان: ((اللهم هذا فعلي)) – وهي مرجوحة بلا شك -، ولفظ غير هؤلاء: ((اللهم هذا قسمي)). وهذا
¥(45/397)
إسناده رجاله كلهم ثقات لكنه معلى، ومع ذلك جرى على ظاهره ابن حبان والحاكم فصححاه. وغفل محققاً (1) ((زاد المعاد)) (1/ 151) فقالا: (( ... وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي، وهو كما قالا)) إذ كان يلزمهما عرض هذا الحديث على كتب ((العلل)) للتوثيق من وجود الشرطين الرابع والخامس من شروط صحة الحديث، ألا وهما: ((السلامة من الشذوذ في السند والمتن، والسلامة من العلة القادحة في السند والمتن)). وهما يستفيدان كثيراً من جهد الشيخ ناصر حفظه الله – في ((الزاد)) وغيره -، دون أن ينسباه إليه، فيشاء العلي القدير أن يتخليا عن ذلك في هذا الحديث المعلول خاصة. فيقعان فيما وقعا فيه. والحديث قد أعله جمع من الأئمة الحذاق كالترمذي والنسائي – فلم يحكيا كلاهما أو ينشطا للتحقق من هذا الإعلال – وأبو زرعة وابن أبي حاتم، وغيرهم
كثيرون (2).
وخلاصة الأمر أن ثلاثة من الحفاظ الأثبات قد رووه عن أيوب عن أبي قلابة عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم مرسلاً – بإسقاط عبد الله بن يزيد وعائشة خلافاً لحماد بن سلمة -، وهم: حماد بن زيد، وإسماعيل بن عليه، وعبد الوهاب الثقفي كما بينت بالتفصيل في ((تخريج الحقوق)) للشيخ ابن عثيمين حفظه الله (20)، وذكرت هناك ما يغني، والله المستعان.
وقد أورد في هذا الحديث ههنا – بهذا الاختصار في تخريجه – لأنه (روى) معناه عن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه، ففي ((تفسير الطبري)) (5/ 202) من طريق سعيد بن أبي عروبة عن قتادة قال ((ذكر لنا أن عمر ابن الخطاب كان يقول: اللهم أما قلبي فلا أملك، وأما سوى ذلك، فأرجو أن أعدل)) , وهذا إسناد ضعيف لا نقطاعه بين قتادة وعمر، بل هو في الغالب معضل، فإن الغالب فيما يرويه قتادة بإسناده إلى عمر أن يكون بينهما فيه رجلان – أو أكثر – لا سيما والرجل إليه المنتهى في الحفظ والإتقان،، فلو كان بينهما واحد – كأنس رضي الله عنه أو غيره – لصاح به قتادة إن شاء الله تعالى. والأثر لم أقف له على طريق سوى هذه، فالله أعلم.
_______________
(1) لم أكن قد تعرضت لهما – قبل التبييض النهائي -، ولكنني استخرت الله عز وجل على حذف أو زيادة ما يوقفني جل وعلا لحذفه أو زيادته، وهو حسبي ونعم الوكيل.
(2) وقال الحافظ بن رجب الحنبلي رحمه الله في ((شرح علل الترمذي)) (ص311) ((وقد قال أحمد في حديث أسنده حماد بن سلمة: أي شئ ينفع وغيره يرسله)) كما نقله عنه الشيخ مقبل بن هادي الوادعي حفظه الله في مقدمة ((الإلزامات والتتبع)) للدار قطني (ص13). وانظر بحثه حول: ((زيادة الثقة)) فيها، فإنه نفيس جداً. وهاذ النص عن الإمام أحمد لم أجده في ((علله)) من رواية عبد الله ولا المروذي، فلا أدري أيقصد هذا الحديث أم غيره.(45/398)
"فجلس عليه الصلاة والسلام في حلقة العلم"فهل هذا في شيء من كتب الحديث؟؟.
ـ[صلاح الدين الشامي]ــــــــ[07 - 11 - 05, 08:37 م]ـ
يشاع هذا "الحديث" بين الناس, بأن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - دخل المسجد فرأى حلقتين, حلقة علم وحلقة ذكر, فجلس في حلقة العلم!.
فهل هذا في شيء من كتب الحديث؟؟.
ـ[العاصمي]ــــــــ[07 - 11 - 05, 09:31 م]ـ
نعم، رواه ابن ماجه، قال: حدثنا بشر بن هلال الصّوّاف، حدثنا داود بن الزّبرقان، عن بكر بن خنيس، عن عبد الرّحمان بن زياد، عن عبد الله بن يزيد، عن عبد الله بن عمرو، قال:
خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم من بعض حجره، فدخل المسجد، فإذا هو بحلقتين؛ إحداهما يقرؤون القرآن ويدعون الله، والأخرى يتعلّمون ويعلّمون، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " كل على خير؛ هؤلاء يقرؤون القرآن ويدعون الله؛ فإن شاء أعطاهم، وإن شاء منعهم، وهؤلاء يتعلّمون، وإنّما بعثت معلّما " - فجلس معهم.
وسنده ضعيف جدّا؛ داود واه، وعبد الرّحمان - وهو الإفريقيّ - وبكر ضعيفان ...
ـ[الوبيري]ــــــــ[07 - 11 - 05, 09:53 م]ـ
بارك الله فيك أخي العاصمي.
ـ[العاصمي]ــــــــ[07 - 11 - 05, 09:57 م]ـ
وفيك بارك ربّي، أخي الكريم الوبيريّ.
ـ[أبو المنهال الأبيضي]ــــــــ[08 - 11 - 05, 01:40 م]ـ
وقد خالف بكر بن خنيس: ابن المبارك، فرواه في الزهد (323 - 324/ 1388) -وعنه الطيالسي في المسند (298/ 2251)، والحارث بن أبي أسامة في المسند (1/ 185 / 40 - بغية الباحث) - عن: عبد الرحمن بن زياد بن أنعم، عن عبد الرحمن بن رافع، عن عبد الله بن عمرو، مرفوعاً.
وتابعه: عبد الله بن يزيد.
أخرجه الدارمي في المسند (1/ 111 - 112/ 349)، والبزار في البحر الزخار (6/ 428 / 2458)، ومحمد عبد الباقي الأيوبي في المناهل السلسلة (ص 221 - 222).
وتابعهما: جعفر بن عون.
أخرجه البيهقي في المدخل إلى السنن الكبرى (306/ 462).(45/399)
هل تعلمون شئاعن هذا الحديث (حديث الدعاء لحفظ القرآن)
ـ[أبو سليمان الدرعمى]ــــــــ[07 - 11 - 05, 08:56 م]ـ
عن ابن عباسقال بينما نحن عند رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - إذا جاعه على بن أبى طالب 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - فقال بأبى أنت،تفلت القرآن من صدرى فما أجدنى أقدر عليه فقال - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يا أبا الحسن أفلا أعلمك كلمات ينفعك الله بهن وينفع بهن من علمته ويثبت ما تعلمت فى صدرك؟ قال أجل يا رسول الله فعلمنى قال إذا كان ليلة الجمعة فإن استطعت أن تقوم فى ثلث الليل الأخر فإنها ساعة مشهودة و الدعاء فيها مستجاب فقد قال أخى يعقوب لبنيه:
ـ[ابن ماكولا]ــــــــ[08 - 11 - 05, 01:00 ص]ـ
هذا حديث باطل
و قد ضعفة شيخنا الفاضل ايو اسحاق الحويني
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[08 - 11 - 05, 01:03 ص]ـ
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=134
ـ[أبو سليمان الدرعمى]ــــــــ[08 - 11 - 05, 03:26 ص]ـ
السلام عليكم ابن ماكولا
جزاك الله خيرا ولكن أين أجد كلام الشيخ أبى إسحاق
ـ[أبو معاذ الأثري]ــــــــ[09 - 11 - 05, 03:38 م]ـ
أخي الكريم: لقد ضعفه الإمام الذهبي في تعليقه على المستدرك وقال منكر وقد ساقه الحاكم من طريق الوليد بن مسلم وصرح فيه بالسماع وتعقب الذهبي فقال حيرني جودة اسناده ولكنه منكر. ولا يحضرني رقم الحديث ولكن هو في المستدرك للحاكم.
ـ[ابو خطاب المصرى]ــــــــ[09 - 11 - 05, 11:52 م]ـ
قال الشيخ وحيد بالى العمل بهذا الحديث بدعة
ـ[أبو عمر الطائي]ــــــــ[10 - 11 - 05, 01:13 ص]ـ
فهو كما بيّن الاخوة ضعيف ويغني عنه مارواه أحمد (3712) عن ابن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ماأصاب أحداً همٌّ ولاحزنٌ فقال: (اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماضٍ فيّ حكمك، عدل فيّ قضاؤك،أسألك بكل اسم هو لك،سميت به نفسك، أو علّمته أحداً من خلقك، أو أنزلته في كتابك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن ربيع قلبي،ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همي، إلا أذهب الله همه وحزنه، وأبدله مكانه فرجاً) قال: فقيل: يارسول الله ألا نتعلمها؟ فقال: (بلى ينبغي لمن سمعها أن يتعلمها) ورواه أبو يعلى والطبراني في الكبير وابن حبان والحاكم وصححه شيخ الإسلام ابن تيمية في (الكلم الطيب) وابن القيم في (شفاء العليل) و الألباني في السلسلة الصحيحة رقم (199) وله شاهد عن أبي موسى الأشعري
ـ[العكاشى]ــــــــ[19 - 11 - 05, 08:44 م]ـ
السلام عليكم
جزاكم الله خيرا على ما صنعتم
واقول لاخى ان كلام الشيخ الحوينى المصرى على الحديث تجده فى تحقبقه لكتاب فضائل القران
للامام ابن كثير رحمة الله على الجميع ص 288 ط ابن تيمية
واعتذر لعدم نقلى لكلامه حيث ان عينى تتعبنى اذا نظرت كثيرا الى الجهاز
فبرجا ان تسامحونى ولا تنسونى بدعوة صالحة حتى يقول لك الملك ولك مثله
أخوكم العكاشى
غفر الله له ولجمسع المسلمين
ـ[محمدالمرنيسي]ــــــــ[27 - 02 - 07, 08:53 م]ـ
السلام كليكم ورحمة الله وبركاته.
أحيل الأخ الكريم أبا سليمان على ما حرره الدكتور نور الدين عتر في موضوع:صلاة تقوية الحفظ، على كتابه:هدي النبي صلى الله عليه وسلم في الصلوات الخاصة، ص:235ـ ـ 241.
والكتاب طبع بدار الفكر للطباعة والتوزيع والنشر بدمشق طبعة ثانية عام 1406 ـ 1985.
أرجو أن تجد فيه ما ينفعك ويقنعك. مع تحياتي الخالصة.
ـ[حمادي عبدالسلام]ــــــــ[30 - 05 - 10, 01:58 م]ـ
بسم الله والحمد لله
نعم ضعفه الشيخ أبي اسحاق الحويني في النافلة،
والشيخ شفاه الله، في الأمس كان عندنا في بروكسل، وبفضل الله عز وجل ألقى الشيخ محاضرة، رائعة وراقية جدا جدا عنوانا واسلوبا ومضمونا، ولمسنا فيها وفي الشيخ صدق اللهجة، وكان لها وقع عظيم، واثر كبير في نفوس السامعين، فقد بكى وأبكى، فلله دره، وكثر الله من أمثاله من حراس الدين والملة، فالله أسأل بأسمائه الحسنى وصفاته العليا أن يشفيه شفاء لايغادر سقما،
وللعلم أن الشيخ لما كان يحاضر لم يك يبدو عليه أي أثر للمرض والحمد لله.(45/400)
تخريج أحاديث منار السبيل للعلامة الألباني
ـ[السدوسي]ــــــــ[08 - 11 - 05, 02:09 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وصلىالله على محمد وعلى آله وسلم وبعد:
فهذا اختصار لإرواء الغليل للعلامة الألباني رحمه الله قام به أحد الإخوة جزاه الله خيرا
*1* إرواء الغليل في تخريج أحاديث منار السبيل
في شرح الدليل، لإبراهيم بن محمد بن ضويان
تأليف المحدثِ العلامة محمد ناصر الدين الألباني
المكتب الإسلامي
*2*المجلد الأول
1 - (ضعيف جداً) [حديث {كل أمر ذي بال لا يبدأ فيه ب بسم الله الرحمن الرحيم فهو أبتر} رواه الخطيب والحافظ عبد القادر الرهاوي]
2 - (ضعيف) [حديث {كل أمر ذي بال لا يبدأ فيه بالحمد لله فهو أقطع وفي رواية بحمد الله وفي رواية بالحمد وفي رواية فهو اجذم} رواها الحافظ الرهاوي في الأربعين له]
3 - (صحيح) [حديث عمر هذا جبريل أتاكم يعلمكم أمر دينكم]
4 - {قوله صلى الله عليه وسلم أكثروا علي من الصلاة]
5 - (صحيح) [قوله صلى الله عليه وسلم البخيل من ذكرت عنده فلم يصل علي]
6 - (صحيح) [حديث {غم أنف رجل ذكرت عنده فلم يصل علي]
7 - (صحيح) [[وبعد، في الخطب والمكاتبات فعله عليه السلام]
*3*كتاب الطهارة
8 (صحيح) [{قول النبي صلى الله عليه وسلم اللهم طهرني بالماء والثلج والبرد} متفق عليه]
9 (صحيح) [{قوله في البحر هو الطهور ماؤه الحل ميتته} رواه الخمسة وصححه الترمذي]
10 (صحيح) [{قوله صلى الله عليه وسلم في خطبته يوم النحر بمنى إن دماءكم وأموالكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا} رواه مسلم من حديث جابر]
11 (صحيح) [حديث الحكم بن عمرو الغفاري رضي الله عنه {أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى أن يتوضأ الرجل بفضل طهور المرأة} رواه الخمسة]
12 (صحيح) [حديث {دع ما يريبك إلى ما لا يريبك} رواه النسائي والترمذي وصححه]
13 (حسن) [حديث أسامة {ان رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا بسجل من ماء زمزم فشرب منه وتوضأ} رواه أحمد عن علي]
14 (صحيح) [حديث أبي سعيد قال {قيل يارسول الله أنتوضأ من بئر بضاعة وهي بئر يلقى فيها الحيض ولحوم الكلاب والنتن فقال صلى الله عليه وسلم الماء طهور لا ينجسه شيء} رواه أحمد وأبو داود والترمذي]
15 (صحيح) [حديث {أرأيتم لو أن نهرا بباب أحدكم يغتسل منه كل يوم خمس مرات هل يبقى من درنه شيء]
16 (صحيح) [روى الدارقطني بإسناد صحيح عن عمر {أنه كان يسخن له ماء في قمقم فيغتسل به]
17 (صحيح) [روى ابن أبي شيبة عن ابن عمر {إنه كان يغتسل بالحميم]
18 (موضوع) [حديث {لا تفعلي فإنه يورث البرص} رواه الدارقطني وقال يرويه خالد بن اسماعيل وهو متروك وعمرو الأعسم وهو منكر الحديث]
19 (صحيح) [حديث {أن النبي صلى الله عليه وسلم صب على جابر من وضوئه} رواه البخاري]
20 (صحيح) [في حديث صلح الحديبية {وإذا توضأ كادوا يقتتلون على وضوئه]
21 (صحيح) [قوله صلى الله عليه وسلم إذا استيقظ أحدكم من نومه فليغسل يديه قبل أن يدخلهما في الإناء ثلاثا فإن أحدكم لا يدري أين باتت يده} (رواه مسلم)
22 (صحيح) [حديث عمر {إنما الأعمال بالنيات]
23 (صحيح) [حديث ابن عمر قال {سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يسأل عن الماء يكون في الفلاة من الأرض وما ينوبه من السباع والدواب فقال إذا كان الماء قلتين لم يحمل الخبث} رواه الخمسة (وفي لفظ ابن ماجه وأحمد لم ينجسه شيء) []
24 (صحيح) [قول النبي صلى الله عليه وسلم إذا ولغ الكلب في إناء أحدكم فليغسله سبع مرات} متفق عليه]
25 (صحيح) [حديث {بئر بضاعة]
26 (صحيح) [حديث الدين النصيحة]
*4*باب الآنية
27 (صحيح) [حديث أن النبي صلى الله عليه وسلم اغتسل من جفنة]
28 (صحيح) [وتوضأ من تور من صفر و تور]
29 (لم أقف عليه) [توضأ من تور من حجارة]
30 (صحيح) [توضأ من قربة]
31 (صحيح) [توضأ من أداوة]
32 (صحيح) [روى حذيفة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تشربوا في آنية الذهب والفضة وتأكلوا في صحافها فإنها لهم في الدنيا ولكم في الآخرة وقال الذي يشرب في آنية الذهب والفضة إنما يجرجر في بطنه نار جهنم متفق عليه]
¥(45/401)
34 (صحيح) [روى أنس رضي الله عنه أن قدح النبي صلى الله عليه وسلم إنكسر فاتخذ مكان الشعب سلسلة من فضة رواه البخاري]
35 (شاذ بهذا اللفظ) [حديث أن النبي صلى الله عليه وسلم أضافه يهودي بخبز وإهالة سنخة رواه أحمد]
36 (لم أجده) [توضأ صلى الله عليه وسلم من مزادة مشركة]
37 (صحيح) [روى أبو ثعلبة الخشني قال قلت يا رسول الله إنا بأرض قوم أهل كتاب أفنأكل في آنيتهم قال]
لا تأكلوا فيها إلا أن تجدوا غيرها فاغسلوها ثم كلوا فيها متفق عليه]
38 (صحيح) [روى أحمد عن يحي بن سعيد عن شعبة عن الحكم عن ابن أبي ليلى عن عبد الله بن عكيم قال قرىء علينا كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم في أرض جهينة وأنا غلام شاب]
أن لا تنتقوا من الميتتة بإهاب ولا عصب]
39 (صحيح) [حديث جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال أوك سقاءك واذكر اسم الله وخمر إناءك وأذكر اسم الله ولو أن تعرض عليه عودا متفق عليه]
*4*باب الإستنجاء وآداب التخلي]
40 (صحيح) [حديث سلمان عند مسلم نهانا أن نستنجي برجيع أو عظم]
41 (صحيح) [قول سلمان نهانا يعني النبي صلى اله عليه وسلم أن نستنجي باليمين وأن نستنجي بأقل من ثلاثة أحجار وأن نستنجي برجيع أو عظم رواه مسلم]
42 (لا أصل له بهاذ اللفظ) [قول عائشة رضي الله عنها مرن أزواجكن أن يتبعوا الحجارة بالماء من أثر الغائط والبول فأني أستجييهم وإن النبي صلى الله عليه وسلم كان يفعله صححه الترمذي]
43 (صحيح) [حديث أنس كان النبي صلى الله عليه وسلم يدخل الخلاء فأحمل أنا وغلام نحوي أداوة من ماء وعنزة فيستنجي بالماء متفق عليه]
44 (صحيح) [حديث عائشة مرفوعا إذا ذهب أحدكم إني الغائط فليستطب بثلاثة أحجار فإنها تجزىء عنه رواه أحمد وأبو داود]
45 (صحيح) [روى أبو داود من حديث أبي هريرة مرفوعا نزلت هذه الآية في أهل قباء فيه رجال يحبون أن يتطهروا قال كانوا يستنجون بالماء فنزلت فيهم هذه الآية]
46 (صحيح) [حديث ابن مسعود ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تستنجوا بالروث ولا بالطعام فإنه زاد إخوانكم من الجن رواه مسلم]
47 (صحيح) [قوله صلى الله عليه وسلم يغسل ذكره ويتوضأ]
48 (صحيح) [قوله صلى الله عليه وسلم إذا ذهب أحدكم إلى الغائط فليذهب معه بثلاثة أحجار فإنها تجزىء عنه]
49 (ضعيف جدا) [حديث من استنجى من الريح فليس منا]
*5*فصل ما ليس لداخل الخلا]
50 (صحيح) [حديث علي مرفوعا ستر ما بين الجن وعورات بني آدم إذا دخل الخلاء أن يقول بسم الله رواه ابن ماجه]
51 (صحيح) [عن أنس كان النبي صلى الله عليه وسلمإذا دخل الخلاء قال اللهم إني اعوذ بك من الخبث والخبائث رواه الجماعة]
52 (صحيح) [حديث عائشة كان صلى الله عليه وسلم إذا خرج من الخلاء قال غفرانك حسنه الترمذي]
53 (ضعيف) [عن أنس كان صلى الله عليه وسلم إذا خرج من الخلاء يقول الحمد لله الذي أذهب عني الأذى وعافاني رواه ابن ماجه]
54 (صحيح) [قول ابن عمر مر رجل بالنبي صلى الله عليه وسلم فسلم عليه وهو يبول فلم يرد عليه رواه مسلم]
55 (ضعيف) [حديث قتادة عن عبد الله بن سرجس نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يبال في الجحر قالوا لقتادة ما يكره من البول في الجحر قال يقال إنها مساكن الجن رواه أحمد وأبو داود]
56 (لا يصح) [وروي أن سعد بن عبادة بال في جحر بالشام ثم استلقى ميتا]
57 (صحيح) [قول حذيفة انتهى النبي صلى الله عليه وسلم إلى سباطة قوم فبال قائما رواه الجماعة]
58 (ضعيف) [روى الخطابي عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم بال قائما من جرح كان بمأبضه]
59 قال ابن مسعود إن من الجفاء أن تبول وأنت قائم]
60 (صحيح) [قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أتيتم الغائط فلا تستقبلوا القبلة ولا تستدبروها ولكن شرقوا أو غربوا قال أبو أيوب فقدمنا الشام فوجدنا مراحيض قد بنيت نحو الكعبة فننحرف عنها ونستغفر الله متفق عليه]
61 (حسن) [قال مروان الأضغر أناخ ابن عمر بعيره مستقبل القبلة ثم جلس يبول فقلت إليه أبا عبد الرحمن أليس قد نهي عن هذا قال بلى إنما نهي عن هذا في الفضاء اما إذا كان بينك وبين القبلة شيء يسترك فلا بأس رواه أبو داود]
¥(45/402)
62 (حسن) [روى معاذ قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اتقوا الملاعن الثلاث البراز في الموارد وقارعة الطريق والظل رواه أبو داود]
63 (صحيح) [حديث عقبة بن عامر مرفوعا وفيه ولا أبالي أوسط القبور قضيت حاجتي أو وسط السوق رواه ابن ماجه]
64 (ضعيف) [روى الترمذي عن ابن عمر مرفوعا إياكم والتعري فإن معكم من لا يفارقكم إلا عند الغائط وحين يفضي الرجل إلى أهله فاستحيوهم وأكرموهم]
*4*باب السواك
65 (ام أجد بهذا اللفظ) [كان النبي صلى الله عليه وسلم يستاك بعود أراك]
66 (صحيح) [قال صلى الله عليه وسلم السواك مطهرة للفم مرضاة للرب رواه احمد]
67 (ضعيف) [حديث علي مرفوعا إذا صمتم فاستاكوا بالغداة ولا تستاكوا بالعشي أخرجه البيهقي]
68 (ضعيف) [قول عامر بن ربيعة رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لاأحصي يتسوك وهو صائم حسنه الترمذي]
69 (ضعيف) [حديث أنس مرفوعا يجزىء من السواك الأصابع رواه البيهقي قال محمد بن عبد الواحد الحافظ هذا إسناد لا أرى به بأسا]
70 (صحيح) [قال صلى الله عليه وسلم لولا أن اشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة متفق عليه وفي رواية لأحمد لأمرتهم بالسواك مع كل وضوء وللبخاري تعليقا عند كل وضوء]
71 (صحيح) [عن حذيفة كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام من الليل يشوص فاه بالسواك متفق عليه]
72 (صحيح) [روى شريح بن هانيء قال سألت عائشة بأي شيء كان يبدأ النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل بيته قالت بالسواك رواه مسلم]
فصل]
73 (صحيح) [حديث أبي هريرة مرفوعا الفطرة خمس الختان والإستحداد وقص الشارب وتقليم الأظافر ونتف الإبط متفق عليه]
74 (صحيح) [اللهم كما حسنت خلقي فحسن خلقي رواه البيهقي عن عائشة ورواه ابن مردويه وزاد وحرم وجهي على النار]
75 (ضعيف) [حديث أبي أيوب مرفوعا أربع من سنن المرسلين الحياء والتعطر والسواك والنكاح رواه أحمد]
76 (ضعيف جداً) [حديث ابن عباس كان النبي صلى الله عليه وسلم يكتحل بالإثمد كل ليلة قبل أن ينام وكان يكتحل في كل عين ثلاثة أميال رواه أحمد والترمذي وابن ماجه]
77 (صحيح) [حديث ابن عمر مرفوعا خالفوا المشركين أحفوا الشوارب وأوفو اللحى متفق عليه]
78 (صحيح) [حديث اختتن إبراهيم بعد ما أتت عليه ثمانون سنة متفق عليه]
79 (حسن) [قال صلى الله عليه وسلم لرجل أسلم ألق عنك شعر الكفر واختتن رواه أبو داود]
80 (صحيح) [قال صلى الله عليه وسلم إذا إلتقى الختانان وجب الغسل]
*4*باب الوضوء
81 (حسن) [حديث أبي هريرة مرفوعا لا صلاة لمن لا وضوء له ولا وضوء لمن لم يذكر اسم الله عليه رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه]
82 (صحيح) [حديث عفي لأمتي عن الخطا والنسيان]
83 (صحيح) [حديث عثمان رضي الله عنه في صفة وضوئه صلى الله عليه وسلم وفيه فمضمض واستنثر متفق عليه]
84 (صحيح) [قوله صلى الله عليه وسلم الأذنان من الرأس رواه ابن ماجه]
85 (لا أعلم له أصلا) [توضأ رسول الله صلى الله عليه وسلم مرتبا وقال هذا وضوء لا يقبل الله الصلاة إلا به]
86 (صحيح) [حديث خالد بن معدان أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى رجلا يصلي وفي ظهر قدميه لمعة قدر الدرهم لم يصبها الماء فأمره أن يعيد الوضوء رواه أحمد وأبو داود وزاد والصلاة]
87 (صحيح) [حديث وإنما الأعمال بالنيات]
88 (صحيح) [حديث من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد]
*5*فصل]
89 (صحيح) [روي عن عثمان رضي الله عنه أنه دعا بإناء فافرغ على كفيه ثلاث مرات فغسلهما ثم أدخل يمينه في الإناء فمضمض واستنثر ثم غسل وجههه ثلاثا ويديه إلى المرفقين ثلاث مرات ثم مسح برأسه ثم غسل رجليه ثلاث مرات إلى الكعبين ثم قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ نحو وضوئي هذا الحديث متفق عليه]
90 (صحيح) [حديث ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم مسح برأسه وأذنيه ظاهرهما وباطنهما صححه الترمذي]
فصل]
¥(45/403)
91 (حسن) [قول علي لإبن عباس ألا أتوضأ لك وضوء النبي صلى الله عليه وسلم قال بلى فداك أبي وأمي قال فوضع إناء فغسل يديه ثم مضمض واستنشق واستنثر ثم أخذ بيديه فصك بهما وجهه وألقم إبهاميه ما أقبل من أذنيه قال ثم عاد في مثل ذلك ثلاثا ثم أخذ كفا من ماء بيده اليمنى فأفرغها على ناصيته ثم أرسلها تسيل وجهه وذكر بقية الوضوء رواه أحمد وأبو داود]
92 (صحيح) [حديث أنس أن النبي صلى الله كان إذا توضأ أخذ كفا من ماء فأدخله تحت حنكه فخلل به لحيته وقال هكذا أمرني ربي عزوجل رواه أبو داود]
93 (صحيح) [حديث كان صلى الله عليه وسلم كان يعجبه التيمن في ترجله وتنعله وطهوره وفي شأنه كله متفق عليه]
94 (صحيح) [أن أبا هريرة توضأ فغسل يده حتى أشرع في العضد ورجله حتى أشرع في الساق ثم قال هكذا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوضأ]
قال أبو هريرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أنتم الغر المحجلون يوم القيامة من إسباغ الوضوء فمن استطاع منكم فليطل غرته وتحجيله متفق عليه]
95 (ضعيف) [حديث أن النبي صلى الله عليه وسلم توضأ مرة مرة وقال هذا وضوء من لم يتوضأ لم يقبل الله له صلاة ثم توضأ مرتين ثم قال هذا وضوئي ووضوء]
المرسلين قبلي أخرجه ابن ماجه]
96 (صحيح) [حديث عمر مرفوعا ما منكم من أحد يتوضأ فيسبغ الوضوء ثم يقول أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله إلا فتحت له أبواب الجنة الثمانية يدخل من أيها شاء رواه احمد ومسلم وأبو داود و]
97 (صحيح) [حديث المغيرة أنه أفرغ على النبي صلى الله عليه وسلم في وضوئه رواه مسلم]
98 (صحيح) [قالت عائشة كنا نعد له طهوره وسواكه]
*4*باب المسح على الخفين
99 (صحيح) [عن جرير قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بال ثم توضأ ومسح على خفيه قال إبراهيم كان يعجبهم هذا الحديث لأن إسلام جرير بعد نزول المائدة متفق عليه]
100 (صحيح) [روى المغيرة قال كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر فأهويت لأنزع خفيه فقال دعهما فإني أدخلتهما طاهرتين فمسح عليهما متفق عليه]
101 (صحيح) [روى المغيرة أن النبي صلى الله عليه وسلم مسح على الجوربين]
والنعلين رواه أبو داود والترمذي]
102 (صحيح) [عن عوف بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بالمسح على الخفين في غزوة تبوك ثلاثة أيام ولياليهن للمسافر ويوما وليلة للمقيم رواه احمد]
103 (صحيح) [قال علي رضي الله عنه لو كان الدين بالرأي لكان أسفل الخف أولى بالمسح من أعلاه وقد رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يمسح على ظاهر خفيه رواه أبو داود]
104 (حسن) [حديث صفوان بن عسال قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يامرنا إذا كنا سفرا أن لا ننزع خفافنا ثلاثة ايام ولياليهن إلا من جنابة رواه أحمد والنسائي والترمذي وصححه]
فصل]
105 (ضعيف) [حديث صاحب الشجة إنما كان يكفيه أن يتيمم ويعضد أو يعصب على جرحه خرقة ويمسح عليها ويغسل سائر جسده رواه أبو داود]
*4*باب نواقض الوضوء
106 (حسن) [قوله صلى الله عليه وسلم ولكن من غائط وبول ونوم رواه أحمد والنسائي والترمذي وصححه]
107 (صحيح) [قوله فلا ينصرف حتى يسمع صوتا أو يجد ريحا متفق عليه]
108 (صحيح) [قوله في المذي يغسل ذكره ويتوضأ متفق عليه]
109 (صحيح) [حديث انه قال للمستحاضة توضيء لكل صلاة رواه أبو داود]
110 (صحيح) [قوله صلى الله عليه وسلم لفاطمة بنت حبيش إنه دم عرق فتوضيء لكل صلاة رواه الترمذي]
111 ص1 روى معدان بن طلحة عن أبي الدرداء أن النبي صلى الله عليه وسلم قاء فتوضأ فلقيت ثوبان في مسجد دمشق فذكرت له ذلك فقال صدق أنا صببت له وضوءه رواه أحمد والترمذي وقال هذا أصح شيء في هذا الباب]
112 (حسن) [قال صلى الله عليه وسلم ولكن من غائط وبول ونوم]
113 (حسن) [قال صلى الله عليه وسلم العين وكاء السه فمن نام فليتوضأ رواه أبو داود
114 (صحيح) [حديث أنس أن اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كانوا ينتظرون العشاء فينامون ثم يصلون ولا يتوضئون رواه مسلم]
115 (صحيح) [في حديث ابن عباس فجعلت إذا أغفيت يأخذ بشحمة أذني رواه مسلم]
¥(45/404)
116 (صحيح) [حديث بسرة بنت صفوان أن النبي صلى الله عليه وسلم قال من مس ذكره فليتوضأ قال أحمد هو حديث صحيح]
117 (صحيح) [حديث أبي أيوب وام حبيبة من مس فرجه فليتوضأ قال أحمد حديث أم حبيبة صحيح]
118ص1 حديث جابر بن سمرة أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم أنتوضأ من لحوم الغنم قال إن شئت توضأ وإن شئت لا تتوضأ قال أنتوضأ من لحوم الإبل قال نعم توضأ من لحوم الإبل رواه مسلم]
فصل]
119 (صحيح) [قال صلى الله عليه وسلم إذا وجد أحدكم في بطنه شيئا فأشكل عليه خرج منه شيء أم لا فلا يخرجن من المسجد حتى يسمع صوتا أو يجد ريحا رواه مسلم والترمذي
120 (صحيح) [حديث ابن عمر مرفوعا لا يقبل الله صلاة بغير طهور ولا صدقة من غلول رواه الجماعة إلا البخاري]
121 (صحيح) [قال صلى الله عليه وسلم الطواف بالبيت صلاة إلا أن الله أباح فيه الكلام رواه الشافعي]
122 (صحيح) [حديث أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم عن أبيه عن جده أن النبي صلى الله عليه وسلم كتب إلى أهل اليمن كتابا وفيه لا يمس القرآن إلا طاهر رواه الأثرم والدارقطني متصلا واحتج به أحمد وهو لمالك في الموطأ مرسلا]
123 حديث علي رضي الله عنه كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يحجبه وربما قال لا يحجزه عن القرآن شيء ليس الجنابة رواه ابن خزيمة والحاكم والدارقطني وصححاه]
]
124 (ضعيف) [قوله صلى الله عليه وسلم لا أحل المسجد لحائض ولا جنب رواه أبو داود]
*3* باب ما يوجب الغسل
125 (صحيح) [قال صلى الله عليه وسلم لعلي إذا فضخت الماء فاغتسل رواه أبو داود]
126 (صحيح) [قال صلى الله عليه وسلم لما سئل هل على المرأة غسل إذا احتلمت قال نعم إذا رأت الماء رواه النسائي بمعناه]
127 (صحيح) [قال صلى الله عليه وسلم إذا جلس بين شعبها الأربع ومس الختان وجب الغسل رواه مسلم]
128 (صحيح) [حديث أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر قيس بن عاصم أن يغتسل حين أسلم رواه أبو داود والنسائي والترمذي وحسنه]
الخامس خروج دم الحيض]
129 (صحيح) [قال صلى الله عليه وسلم: إغسلنها]
فصل]
131 (صحيح) [حديث ميمونة وضع رسول الله صلى الله عليه وضوء الجنابة فأفرغ على يديه فغسلهما مرتين أو ثلاثا ثم تمضمض واستنشق وغسل وجهه وذراعيه ثم افاض الماء على رأسه ثم غسل جسده فأتيته بالمنديل فلم يردها وجعل ينفض الماء بيديه متفق عليه]
132 (صحيح) [في حديث عائشة ثم يخلل شعره بيده حتى إذا ظن أنه قد روى بشرته أفاض عليه الماء ثلاث مرات ثم غسل سائر جسده متفق عليه]
133 (ضعيف) [عن علي مرفوعا من ترك موضع شعره من جنابة لم يصبها الماء فعل الله به كذا وكذا من النار قال علي فمن ثم عاديت شعري رواه أحمد وأبو داود]
134 (صحيح) [قال صلى الله عليه وسلم لعائشة انقضي شعرك واغتسلي رواه ابن ماجه بإسناد صحيح]
135 في بعض ألفاظ حديث أم سلمة أفأنقضه للحيضة قال لا رواه مسلم]
شاذ بهذا اللفظ ويأتي تحقيق الكلام عليه في الذي بعده]
136 (صحيح) [قالت أم سلمة قلت يا رسول الله إني امرأة أشد ضفر رأسي أفأنقضه لغسل الجنابة فقال لا إنما يكفيك أن تحثي على رأسك ثلاث حثيات ثم تفيضين عليك الماء فتطهرين رواه مسلم]
137 (صحيح) [فقول عائشة حتى إذا ظن أن أروي بشرته أفاض عليه الماء متفق عليه]
138 (صحيح) [حديث عائشة وميمونة في صفة غسله صلى الله عليه وسلم متفق عليهما وفي حديث ميمونة ثم تنحى فغسل قدميه رواه البخاري]
139 (صحيح) [حديث أنس رضي الله عنه قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يغتسل بالصاع إلى خمسة أمداد ويتوضأ بالمد متفق عليه]
140 (ضعيف) [روى ابن ماجه أن النبي صلى الله عليه وسلم مر بسعد وهو يتوضأ فقال]
ما هذا السرف فقال أفي الوضوء إسراف قال نعم وإن كنت على نهر جار]
141 (صحيح) [لأن عائشة كانت تغتسل هي والنبي صلى الله عليه وسلم من إناء واحد يسع ثلاثة أمداد أو قريبا من ذلك رواه مسلم]
142 (صحيح) [روى أبو داود والنسائي عن أم عمارة بنت كعب أن النبي صلى الله عليه وسلم توضأ فأتي بماء في إناء قدر ثلثي المد]
فصل]
]
143 (صحيح) [حديث أبي سعيد مرفوعا غسل الجمعة واجب على كل محتلم]
¥(45/405)
144 (صحيح) [حديث أبي هريرة مرفرعا من غسل ميتا فليغتسل ومن حمله فليتوضأ رواه أحمد وابو داود والترمذي وحسنه]
145 (صحيح) [قال صلى الله عليه وسلم من جاء منكم الجمعة فليغتسل متفق عليه]
146 (ضعيف) [حديث ابن عباس والفاكه بن سعد أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يغتسل يوم الفطر والأضحى رواه ابن ماجه]
147 (صحيح) [اغتسل صلى الله عليه وسلم من الإغماء متفق عليه]
148 (صحيح) [قال صلى الله عليه وسلم لزينب بنت جحش لما استحيضت]
إغتسلي لكل صلاة رواه أبو داود]
149 (حسن) [حديث زيد بن ثابت أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم تجرد]
لإهلاله وإغتسل رواه الترمذي وحسنه]
150 (صحيح) [كان ابن عمر كان لا يقدم مكة إلا بات بذي طوى حتى يصبح ويغتسل ويدخل نهارا ويذكر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه فعله رواه مسلم]
*4* باب التيمم
151 (صحيح) [حديث أن النبي صلى الله عليه وسلم تيمم لرد السلام]
152 (صحيح) [حديث أبي أمامة مرفوعا جعلت الأرض كلها لي ولأمتي مسجدا وطهورا فأينما أدركت رجلا من أمتي الصلاة فعنده مسجده وعنده طهوره رواه أحمد]
153 (صحيح) [قال صلى الله عليه وسلم إن الصعيد الطيب طهور المسلم وإن لم يجد الماء عشر سنين فإذا وجد الماء فليمسه بشرته فإن ذلك خير صححه الترمذي]
154 (صحيح) [عن عمرو بن العاص أنه لما بعث في غزوة ذات السلاسل قال احتلمت في ليلة باردة شديدة البرد فأشفقت إن إغتسلت أن أهلك فتيممت ثم صليت بأصحابي صلاة الصبح الحديث رواه أحمد وأبو داود والدراقطني]
155 (صحيح) [قال صلى الله عليه وسلم إذا امرتكم يأمر فأتوا منه ما استطعتم رواه البخاري]
156 (صحيح) [حديث عمران بن حصين عليك بالصعيد فإنه يكفيك متفق عليه]
157 (صحيح) [لأنه صلى الله عليه وسلم ضرب بيده الحائط ومسح وجهه ويديه]
158 (صحيح) [وفي حديث عمار إنما كان تكفيك أن تقول بيديك هكذا ثم ضرب بيديه الأرض ضربة واحدة ثم مسح الشمال على اليمين وظاهر كفيه ووجهه متفق عليه]
159 (صحيح) [حديث إنما الأعمال بالنيات]
160 (صحيح) [قال صلى الله عليه وسلم فإذا وجد الماء فليمسسه بشرته فإن ذلك خير رواه أحمد والترمذي وصححه]
161 (صحيح) [حديث عمار وفيه التيمم ضربة للوجه والكفين رواه أحمد وأبو داود]
162 (صحيح) [قوله صلى الله عليه وسلم وإنما لكل إمرىء ما نوى]
*4* باب إزالة النجاسة
(لم أجده بهذا اللفظ) [لقول ابن عمر أمرنا بغسل الأنجاس سبعا]
(صحيح) [أمره صلى الله عليه وسلم القائم من نوم الليل أن يغسل يديه ثلاثا فإنه لا يدري أين باتت يده]
(صحيح) [قال صلى الله عليه وسلم لأسماء في دم الحيض يصيب الثوب حتيه ثم أقرصيه ثم إغسليه بالماء]
(صحيح) [حديث علي مرفوعا بول الغلام ينضح وبول الجارية يغسل]
167 (صحيح) [حديث أبي هريرة مرفوعا إذا ولغ الكلب في إناء أحدكم فليغسله سبعا أولاهن بالتراب رواه مسلم]
168 (صحيح) [حديث أن خولة بنت يسار قالت يارسول الله أرأيت لو بقي أثره تعني الدم فقال يكفيك الماء ولا يضرك أثره رواه أبو داود بمعناه]
169 (صحيح) [حديث أم قيس بنت محصن أنها أتت بابن لها صغير لم يأكل الطعام إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأجلسه حجره فبال على ثوبه فدعا بماء فنضحه ولم يغسله متفق عليه]
170 (صحيح) [وعن علي مرفوعا بول الغلام ينضح وبول الجارية يغسل رواه أحمد]
171 (صحيح) [قوله صلى الله عليه وسلم في بول الأعرابي أريقوا عليه ذنوبا من ماء متفق عليه]
172 (صحيح) [حديث بن عمر أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم وهو يسأل عن الماء يكون في الفلاة من الأرض وما ينوبه من السباع والدواب فقال إذا بلغ الماء قلتين لم يحمل الخبث وفي رواية لم ينجسه شيء]
173 (صحيح) [حديث أبي قتادة مرفوعا وفيه فجاءت هرة فأصغى لها الإناء حتى شربت وقال إنها ليست بنجس إنها من الطوافين عليكم والطوافات]
174 (صحيح) [حديث المؤمن لا ينجس متفق عليه]
175 (صحيح) [حديث إذا وقع الذباب في إناء أحدكم فليمقله وفي لفظ فليغمسه فإن في أحد جناحيه داء وفي الآخر شفاء رواه البخاري]
176 (صحيح) [قوله صلى الله عليه وسلم صلوا في مرابض الغنم رواه مسلم]
¥(45/406)
177 (صحيح) [وقال للعرنيين إنطلقوا إلى إبل الصدقة فأشربوا من ابوالها متفق عليه]
178 (صحيح) [قوله صلى الله عليه وسلم في الذي يعذب في قبره إنه لا يتنزه من بوله متفق عليه]
179 (صحيح) [قوله لعلي في المذي اغسل ذكرك]
180 (صحيح) [قول عائشة كنت أفرك المني من ثوب رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم يذهب فيصلي به متفق عليه]
181 (صحيح) [قوله صلى الله عليه وسلم لأسماء في الدم إغسليه بالماء متفق عليه]
182 (صحيح) [لقول عائشة يكون لإحدانا الدرع فيه تحيض ثم ترى فيه قطرة من الدم فتقصعه بريقها وفي رواية تبله بريقها ثم تقصعه بظفرها رواه أبو داود]
183 (صحيح) [قال ابن مسعود كنا لا نتوضأ من موطىء]
184 (صحيح) [روى مسلم عن أبي هريرة مرفرعا وفيه فإذا انتخع أحدكم فلينتخع عن يساره أو تحت قدمه فإن لم يجد فليقل هكذا فتفل في ثوبه ثم مسح بعضه على بعض]
*4*باب الحيض
185 (موقوف) [وقد روي عن عائشة أنها قالت إذا بلغت الجارية تسع سسنين فهي إمرأة 186 (لم أقف عليه) [لقول عائشة إذا بلغت المرأة خمسين سنة خرجت من حد الحيض ذكره أحمد]
187 (صحيح) [لقوله صلى الله عليه وسلم في سبايا أوطاس لا توطأ حامل حتى تضع ولا حائل حتى تستبرىء بحيضة]
188 (حسن) [قوله صلى الله عليه وسلم لحمنة بنت جحش تحيضي في علم الله ستة أيام أو سبعة ثم اغتسلي وصلي أربعة وعشرين يوما أو ثلاثة وعشرين يوما كما يحيض النساء ويطهرن لميقات حيضهن وطهرهن صححه الترمذي]
189 (صحيح) [قوله صلى الله عليه وسلم إذا أقبلت الحيضة فدعي الصلاة]
190 (صحيح) [قوله صلى الله عليه وسلم أليس إحداكن إذا حاضت لم تصم ولم تصل قلن بلى رواه البخاري]
191 ص1قوله صلى الله عليه وسلم لعائشة لما حاضت إفعلي ما يفعل الحاج غير أن لا تطوفي بالبيت حتى تطهري متفق عليه]
192 (ضعيف) [قوله صلى الله عليه وسلم لا يقرأ الجنب ولا الحائض شيئا من القرآن رواه أبو داود والترمذي]
193 (ضعيف) [قوله صلى الله عليه وسلم لا أحل المسجد لجنب ولا حائض رواه أبو داود]
194 (صحيح) [قوله صلى الله عليه وسلم لعائشة ناوليني الخمرة من المسجد فقالت إني حائض فقال إن حيضتك ليست في يدك رواه الجماعة إلا البخاري]
195 (صحيح) [قوله صلى الله عليه وسلم دعي الصلاة قدر الأيام التي كنت تحيضين فيهال ثم اغتسلي وصلي متفق عليه]
196 (صحيح) [قوله صلى الله عليه وسلم لا يقبل الله صلاة حائض إلا بخمار]
197 (صحيح) [روى ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم في الذي يأتي إمرأته وهي حائض يتصدق بدينار أو نصف دينار قال أبو داود هكذا الرواية الصحيحة]
198 (صحيح) [روى مالك عن علقمة عن أمه ان النساء كن يرسلن بالدرجة فيها الشيء من الصفرة إلى عائشة فتقول لا تعجلن حتى ترين القصة البيضاء]
199 (صحيح) [قول أم عطية كنا لا نعد الصفرة والكدرة بعد الطهر شيئا رواه أبو داود]
200 (صحيح) [حديث معاذ أنها سألت عائشة رضي الله عنها ما بال الحائض تقضي الصوم ولا تقضي الصلاة فقالت كان يصيبنا ذلك مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فنؤمر بقضاء الصوم ولا نؤمر بقضاء الصلاة رواه الجماعة]
201 (حسن) [وقالت أم سلمة كانت المرأة من نساء النبي صلى الله عليه وسلم تقعد في النفاس أربعين ليلة لا يأمرها النبي بقضاء صلاة النفاس رواه أبو داود]
فصل]
202 (صحيح) [قوله صلى الله عليه وسلم لأم حبيبة امكثي قدر ما كانت تحبسك حيضتك ثم اغتسلي وصلي رواه مسلم]
203 (صحيح) [حديث أن فاطمة بنت أبي حبيش قالت يارسول الله إني أستحاض فلا أطهر أفأدع الصلاة فقال لا إن ذلك عروق وليست بالحيضة فإذا أقبلت الحيضة فدعي الصلاة فإذا أدبرت فاغسلي عنك الدم وصلي متفق عليه]
204 (صحيح) [وفي لفظ إذا كان دم الحيض فإنه أسود يعرف فامسكي عن الصلاة فإذا كان الآخرفتوضيء إنما هو عرق رواه النسائي]
¥(45/407)
205 (حسن) [حديث حمنة بنت جحش قالت قلت يارسول الله إني أستحاض حيضة شديدة فما ترى فيها قال أنعت لك الكرسف فإنه يذهب الدم قالت هو أكثر من ذلك قال فاتخذي ثوبا قالت هو أكثر من ذلك قال فتلجمي قالت إنما أثج ثجا فقال لها سآمرك بأمرين أيهما فعلت فقد أجزأ عنك من الآخر فأن قويت عليهما فأنت أعلم فقال لها إنما هذه ركضة من ركضات الشيطان فتحيضي ستة أيام أو سبعة في علم الله ثم اغتسلي حتى إذا رأيت أنك قد طهرت واستنقأت فصلي أربعا وعشرين أو ثلاثا وعشرين ليلة وأيامها]
وصومي فإن ذلك يجزئك وكذلك فافعلي في كل شهر كما تحيض النساء وكما يطهرن لميقات حيضهن وطهرهن الحديث رواه أحمد وابو داود والترمذي وصححه]
206 (صحيح) [قوله صلى الله عليه وسلم لفاطمة بنت أبي جبيش أو توضيء لكل صلاة حتى يجيء ذلك الوقت]
207 (صحيح) [وقال في المستحاضة وتتوضأ عند كل صلاة رواهما أبو داود والترمذي]
208 (ضعيف) [حديث صلي وإن قطر على الحصير رواه البخاري]
209 (صحيح) [صلى عمر وجرحه يثعب دما]
210 (لم أجده) [وروي أن إمرأة ولدت على عهده صلى الله عليه وسلم فلم تر دما فسميت ذات الجفوف]
211 (حسن) [عن أم سلمة كانت النفساء على عهد النبي صلى الله عليه وسلم تجلس أربعين يوما رواه الخمسة إلا النسائي]
212 (موقوف ضعيف) [حديث عثمان بن أبي العاص أنها أتته قبل الأربعين فقل لا تقربيني]
*4*باب الأذان والإقامة
213 (صحيح) [حديث إذا حضرت الصلاة فليؤذن لكم أحدكم وليؤمكم أكبركم]
214 (صحيح) [حديث عقبة بن عامر مرفرعا يعجب ربك من راعي غنم في رأس شظية جبل يؤذن بالصلاة ويصلي فيقول الله عزوجل أنظروا إلى عبدي هذا يؤذن ويقيم الصلاة يخاف مني قد غفرت لعبدي وأدخلته الجنة رواه النسائي]
215 (صحيح) [قوله صلى الله عليه وسلم لمالك بن الحويرث ولإبن عم له إذا سافرتما فأذنا وأقيما وليؤمكما أكبركما متفق عليه]
216 (صحيح) [حديث إنما الأعمال بالنيات]
217 (صحيح) [حديث أنه صلى الله عليه وسلم وصف المؤذنين بالأمانة]
218 (صحيح) [حديث إذا حضرت الصلاة فليؤذن لكم أحدكم]
219 (صحيح) [حديث إن بلالا يؤذن بليل فكلوا واشربوا حتى يؤذن ابن مكتوم متفق عليه]
220 قوله صلى الله عليه وسلم لعبد الله بن زيد ألقه على بلال فإنه أندى صوتا منك 221 (حسن) [حديث أمناء الناس على صلاتهم وسحورهم المؤذنون رواه البيهقي من طريق يحي بن عبد الحميد وفيه كلام]
222 (ضعيف) [حديث أبي هريرة لا يؤذن إلا متوضي رواه الترمذي والبيهقي مرفوعا وروي موقوفا وهو أصح]
223 (صحيح) [قوله صلى الله عليه وسلم لبلال قم فأذن]
224 (لم أجده) [وكان مؤذنوا رسول الله صلى الله عليه وسسلم يؤذنون قياما]
225 (حسن) [قال الحسن العبدي رأيت أبا زيد صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم يؤذن قاعدا وكانت رجله أصيبت في سبيل الله رواه الأثرم]
226 (حسن) [قال ابن المنذر ثبت أن ابن عمر كان يؤذن على البعير فينزل فيقيم]
227 (حسن) [حديث أن بلالا كان يؤذن في أول الوقت لا يخرم وربما أخر الإقامة شيئا رواه ابن ماجه]
228 (ضعيف جداً) [قوله صلى الله عليه وسلم لبلال إذا أذنت فترسل وإذا أقمت فاحدر رواه أبو داود]
229 (حسن) [روي أن بلالا كان يؤذن على سطح إمرأة من بني النجار بيتها من أطول بيت حول المسجد رواه أبو داود]
230 (صحيح) [قول أبي جحيفة إن بلالا وضع إصبعيه في أذنيه رواه أحمد والترمذي وصححه]
231 (ضعيف) [عن سعد القرظ إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بلالا أن يجعل إصبعيه في أذنيه وقال إنه أرفع لصوتك رواه ابن ماجه]
232 (ضعيف) [مستقبلا القبلة لفعل مؤذنيه صلى الله عليه وسلم]
233 (صحيح) [لقول أبي جحيفة رأيت بلالا يؤذن فجعلت أتتبع فاه ها هنا وها هنا يقول يمينا وشمالا حي على الصلاة حي على الفلاح متفق عليه]
234 (ضعيف جداً) [ولا يزيل قدميه للخبر]
235 (ضعيف) [قول بلال أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أثوب في الفجر ونهاني أن اثوب في العشاء رواه ابن ماجه]
236 (حسن) [دخل ابن عمر مسجدا يصلي فيه فسمع رجلا يثوب في أذان الظهر فخرج وقال أخرجتني البدعة]
¥(45/408)
237 (ضعيف) [قوله صلى الله عليه وسلم إن أخا صداء قد أذن ومن أذن فهو يقيم]
238قول جابر صلى الله عليه وسلم الظهر والعصر بعرفة بأذان وإقامتين رواه مسلم]
239 (ضعيف) [ولحديث ابن مسعود في قصة الخندق أن المشركين شغلوا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أربع صلوات حتى ذهب من الليل ما شاء الله ثم امر بلالا فأذن ثم أقام فصلى الظهر ثم اقام فصلى العصر ثم أقام فصلى المغرب ثم أقام فصلى العشاء رواه الأثرم]
240 ص1حديث عمر مرفوعا إذا قال المؤذن الله أكبر الله أكبر فقال أحدكم الله أكبر الله أكبر ثم قال أشهد أن لا إله إلا الله فقال أشهد أن لا إله إلا الله ثم قال أشهد أن محمدا رسول الله فقال أشهد أن محمدا رسول الله فقال أشهد أن محمدا رسول الله ثم قال حي على الصلاة فقال لا حول ولا قوة إلا بالله ثم قال حي على الفلاح قال لا حول ولا قوة إلا بالله ثم قال الله أكبر الله أكبر فقال الله أكبر الله أكبر ثم قال لا إله إلا الله فقال لا إله إلا الله خالصا من قلبه دخل الجنة رواه مسلم]
241 (ضعيف) [روى أبو داود عن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أن بلالا أخذ في الإقامة فلما أن قال قد قامت الصلاة قال النبي صلى الله عليه وسلم أقامها الله وأدامها]
242 (صحيح) [حديث عبد الله بن عمرو مرفوعا إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول ثم صلوا علي فإنه من صلى علي صلاة صلى الله عليه بها عشرا ثم سلوا الله لي الوسيلة فإنها منزلة في الجنة لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله وأرجو ان أكون أنا هو فمن سأل الله لي الوسيلة حلت عليه الشفاعة رواه مسلم]
243 (صحيح) [روى البخاري وغيره عن جابر مرفوعا من قال حين يسمع النداء اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت محمدا الوسيلة والفضيلة وابعثه مقاما محمودا الذي وعدته حلت له شفاعتي يوم القيامة]
244 (صحيح) [حديث أنس مرفوعا الدعاء لا يرد بين الأذان والإقامة رواه احمد والترمذي وصححه]
245 (صحيح) [قال الترمذي حديث أبي هريرة أما هذا فقد عصى أبا القاسم صلى اله عليه وسلم رواه مسلم]
246 (حسن) [حديث عبد الله بن زيد أنه قال لما أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالناقوس ليضرب به للناس لجمع الصلاة طاف بي وأنا نائم رجل يحمل]
ناقوسا فقلت يا عبد الله أتبيع الناقوس فقال وما تصنع به فقلت ندعو به إلى الصلاة قال أفلا أدلك على ما هو خير من ذلك فقلت بلى فقال تقول الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن محمدا رسول الله أشهد أن محمدا رسول الله حي على الصلاة حي على الصلاة حي على الفلاح حي على الفلاح الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله قال ثم استأخر عني غير بعيد ثم قال وتقول إذا قمت إلى الصلاة الله أكبر الله أكبر أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن محمدا رسول الله حي على الصلاة حي على الفلاح قد قامت الصلاة قد قامت الصلاة الله اكبر الله أكبر لا إله إلا الله فلما أصبحت أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته بما رأيت فقلا إنها لرؤيا حق إن شاء الله فقم مع بلال فألق عليه ما رأيت فليؤذن به فإنه أندى صوتا منك رواه أبو داود]
*4*باب شروط الصلاة
247 (صحيح) [حديث مروا أبناءكم بالصلاة لسبع الحديث]
248 (صحيح) [قوله صلى الله عليه وسلم لا يقبل الله صلاة بغير طهور رواه مسلم وغيره]
249 (صحيح) [حديث جبريل حين أم النبي صلى الله عليه وسلم بالصلوات الخمس ثم قال ما بين هذين وقت رواه أحمد والنسائي والترمذي بنحوه]
250 (صحيح) [حديث جابر أن النبي صلى لاله عليهه وسلم جاءه جبريل عليه السلام فقال قم فصله فصلى الظهر حين زالت الشمس ثم جاءه العصر فقال قم فصله فصلى العصر حين صار ظل كل شيء مثله ثم جاءه المغرب فقال قم فصله فصلى المغرب حين وجبت الشمس ثم جاءه العشاء فقال قم فصله فصلى العشاء حين غاب الشفق ثم جاءه الفجر فقال قم فصله فصلى الفجر حين برق الفجر أو قال سطع الفجر ثم جاءه من الغد للظهر فقال قم فصله فصلى الظهر حين صار ظل كل شيء مثله ثم جاءه العصر فقال قم فصله فصلى العصر حين صار ظل كل]
¥(45/409)
شيء مثليه ثم جاءه المغرب وقتا واحدا لم يزل عنه ثم جاءه العشاء حين ذهب نصف الليل أو قال ثلث الليل فصلى العشاء ثم جاءه حين أسفر جدا فقال له قم فصله فصلى الفجر ثم قال ما بين هذين وقت رواه احمد والنسائي والترمذي بنحوه]
251حديث أبي موسى أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن مواقيت الصلاة قال في آخرة أخر المغرب حتى كان عند سقوط الشفق وفي لفظ فصلى المغرب قبل أن يغيب الشفق وأخر العشاء حتى كان ثلث الليل الأول ثم أصبح فدعا السائل فقال الوقت فيما بين هذين رواه أحمد ومسلم وأبو داود والنسائي]
252 (صحيح) [حديث عائشة مرفوعا من أدرك من العصر سجدة قبل أن تغرب الشمس أو من الصبح قبل أت تطلع الشمس فقد أدركها رواه أحمد ومسلم والنسائي وابن ماجه]
253 (صحيح) [في المتفق عليه من أدرك ركعة من الصبح قبل أن تطلع الشمس فقد أدرك الصبح]
254 (صحيح) [حديث أنه صلى الله عليه وسلم كان يصلي الظهر بالهاجرة متفق عليه 255 (ضعيف بهذا التمام) [حديث بكروا بالصلاة في يوم الغيم فإنه من فاتته صلاة العصر حبط عمله رواه أحمد وابن ماجه]
256 (صحيح) [حديث رافع بن خديج كنا نصلي المغرب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فينصرف أحدنا وإنه ليبصر مواقع نبله متفق عليه]
257 (صحيح) [حديث وكان يصلي الصبح بغلس]
258 (صحيح) [حديث أسفروا بالفجر فإنه أعظم للأجر رواه أحمد وغيره]
259 (موضوع) [حديث ابن عمر مرفوعا الوقت الأول من الصلاة رضوان الله والآخر عفو الله رواه الترمذي والدارقطني]
260 (موضوع) [وروى الدراقطني من حديث أبي محذور نحوه وفيه ووسط الوقت رحمة الله]
261 (ضعيف) [روى أحمد أنه صلى الله عليه وسلم عام الأحزاب صلى المغرب فلما فرغ قال هل علم أحد منكم أني صليت العصر قالوا يارسول الله ما صليتها فأمر المؤذن فأقام الصلاة فصلى العصر ثم أعاد المغرب]
262 (صحيح) [حديث صلوا كما رأيتموني أصلي]
263 (صحيح) [حديث من نام عن صلاة أو نسيها فليصلها إذا ذكرها متفق عليه]
264 (صحيح) [حديث أنه صلى الله عليه وسلم لما فاته صلاة الفجر صلى سنتها قبلها رواه أحمد ومسلم]
265 (صحيح) [حديث عفي لأمتي عن الخطأ والنسيان]
266 (صحيح) [حديث من نام عن صلاة أو نسيها فليصلها إذا ذكرها لا كفارة لها إلا ذلك]
267 (صحيح) [قوله صلى الله عليه وسلم لا يقبل الله صلاة حائض إلا بخمار صححه الترمذي]
268 (حسن) [حديث سلمة بن الأكوع قال قلت يارسول الله إني أكون في الصيد وأصلي في القميص الواحد قال نعم وازرره ولو بشوكة صححها الترمذي]
269 (ضعيف جداً) [حديث مرفوعا لا تبرز فخذك ولا تنظر إلى فخذ حي ولا ميت رواه أبو داود]
270 (ضعيف جداً) [حديث أبي أيوب يرفعه أسفل السرة وفوق الركبتين من العورة رواه الدارقطني]
271 (حسن) [عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده مرفوعا ما بين السرة والركبة عورة رواهما الدارقطني]
272 (صحيح) [حديث لا يقبل الله صلاة حائض إلا بخمار]
273 (صحيح) [حديث المرأة عورة رواه الترمذي]
274 (ضعيف) [حديث أم سلمة يارسول الله تصلي المرأة في درع وخمار وليس عليها إزار قال نعم إذا كان سابغا يغطي ظهور قدميها رواه أبو داود]
275 (صحيح) [حديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم لا يصلي الرجل في ثوب واحد ليس على عاتقه منه شيء متفق عليه]
276 (صحيح) [قوله صلى الله عليه وسلم من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد]
277 (صحيح) [حديث أبي موسى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال حرم لباس الحرير والذهب على ذكور أمتي وأحل لإناثهم صححه الترمذي]
278 (صحيح) [حديث عمر مرفوعا لا تلبسوا الحرير فإنه من لبسه في الدنيا لم يلبسه في الآخرة متفق عليه]
279 قول ابن عباس إنما نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الثوب المصمت أما العلم وسدا الثوب فليس به بأس رواه ابو داود]
280 (صحيح) [قوله صلى الله عليه وسلم تنزهوا من البول فإن عامة عذاب القبر منه 281 (صحيح) [وقوله لأسماء في دم الحيض تحته ثم تقرصه بالماء ثم تنضحه ثم تصلي فيه متفق عليه]
282 (صحيح) [وأمره صلى الله عليه وسلم بصب ذنوب من ماء على بول الأعرابي الذي بال في طائفة المسجد]
¥(45/410)
283 (صحيح) [حديث القبرين وفيه أما أحدهما فكان لا يستنزه من بوله]
284 (صحيح) [حديث أبي سعيد رضي الله عنه بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي بأصحابه إذ خلع نعليه فوضعها عن يساره فخلع الناس نعالهم فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاته قال ما حملكم على إلقائكم نعالكم قالوا رأيناك ألقيت نعليك فألقينا نعالنا قال إن جبريل أتاني فأخبرني أن فيهما قذرا رواه أبو داود]
285 (صحيح) [حديث جعلت لي الأرض مسجدا وطهورا]
286 (صحيح) [قوله صلى الله عليه وسلم لا تتخذوا القبور مساجد فإني انهاكم عن ذلك رواه مسلم]
287 (ضعيف) [روى ابن ماجه والترمذي وعبد بن حميد في مسنده عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن يصلى في سبع مواطن المزبلة والمجزرة والمقبرة وقارعة الطريق وفي الحمام وفي معاطن الإبل وفوق ظهر بيت الل]
288 (صحيح) [لأن النبي صلى الله عليه وسلم صلى في البيت ركعتين متفق عليه]
289 (صحيح) [حديث إذا قمت إلى الصلاة فأسبغ الوضوء ثم استقبل القبلة]
290 (صحيح) [حديث ابن عمر في أهل قباء لما حولت القبلة متفق عليه]
291 (حسن) [حديث عبد الله بن عامر بن ربيعة عن أبيه قال كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر في ليلة مظلمة فلم ندر أين القبلة فصلى كل رجل حياله فلما اصبحنا ذكرنا ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فنزل فأيتما تولوا فثم وجه الله رواه ابن ماجه]
292 (صحيح) [قوله صلى الله عليه وسلم ما بين المشرق والمغرب قبلة رواه ابن ماجه والترمذي وصححه]
293 (صحيح) [حديث أبي أيوب ولكن شرقوا أو غربوا]
294 (صحيح) [حديث أنه صلى الله عليه وسلم قام يتهجد وحده فجاء ابن عباس فاحرم معه فصلى به النبي صلى الله عليه وسلم متفق عليه]
295 (صحيح) [حديث قصة معاذ]
*2* المجلد الثاني
*3*كتاب الصلاة
296 (صحيح) [حديث طلحة بن عبيد الله أن أعرابيا قال يارسول الله ماذا فرض الله علي من الصلاة قال خمس صلوات في اليوم والليلة قال هل علي غيرهن قال لا إلا أن تطوع شيئا متفق عليه]
297 (صحيح) [حديث رفع القلم عن ثلاثة إلخ]
298 (صحيح) [حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال مروا أبناءكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين وأضربوهم عليها لعشر وفرقوا بينهم في المضاجع رواه أحمد وابو داود]
299 (صحيح) [قال صلى الله عليه وسلم لعمران بن حصين صل قائما فإن لم تستطع فعلى جنب رواه البخاري]
300 (صحيح) [قوله في حديث المسيء إذا قمت إلى الصلاة فكبر]
301 (صحيح) [حديث تحريمها التكبير وتحليلها التسليم رواه أبو داود]
302 قوله صلى اله عليه وسلم لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب متفق عليه]
303 (حسن) [حديث عبد الله ابن أبي أوفى قال جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال إني لا أستطيع أن آخذ شيئا من القرآن فعلمني ما يجزيني فقال قل سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله رواه أبو داود]
304 (صحيح) [حديث المسيء]
305 (صحيح) [حديث أبي حميد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا ركع امكن يديه من ركبتيه ثم هصر ظهره وفي لفظ فلم يصوب رأسه ولم يقنع حديث صحيح]
306 (صحيح) [قوله صلى الله عليه وسلم للمسيء في صلاته ثم إرفع حتى تعتدل قائما]
307 (صحيح) [قول أنس كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا قال سمع الله لمن حمده قام حتى نقول قد أوهم الحديث رواه مسلم]
308 (صحيح) [قوله تعالى واسجدوا وقوله صلى الله عليه وسلم ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا]
309 (صحيح) [حديث أبي حميد كان صلى الله عليه وسلم إذا سجد أمكن جبهته وأنفه من الأرض]
310 (صحيح) [قوله صلى الله عليه وسلم أمرت أن أسجد على سبعة أعظم الجبهة وأشار بيده إلى أنفه واليدين والركبتين وأطراف القدمين متفق عليه]
311 (صحيح) [قول أنس كنا نصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم فيضع أحدنا طرف الثوب من شدة الحر في مكان السجود متفق عليه]
312 (ضعيف) [عن عبد الله بن عبد الرحمن قال جاءنا النبي صلى الله عليه وسلم فصلى بنا في مسجد بني الأشهل فرأيته واضعا يديه في ثوبه إذا سجد رواه أحمد]
¥(45/411)
313 (صحيح) [حديث ابن عمر مرفوعا إن اليدين يسجدان كما يسجد الوجه فإن وضع أحدكم وجهه فليضع يديه وإذا رفعه فليرفعهما رواه أحمد وأبو داود والنسائي]
314 (صحيح) [قوله صلى الله عليه وسلم إذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم]
315ص1 وله صلى الله عليه وسلم للمسيء ثم إرفع حتى تطمئن جالسا]
316 (صحيح) [ول عائشة كان النبي صلى الله عليه وسلم يفرش رجله اليسرى وينصب اليمنى وينهى عن عقبة الشيطان رواه مسلم]
317 (صحيح) [قال ابن عمر من سنة الصلاة أن ينصب اليمنى واستقباله بأصابعها القبلة]
318 (صحيح) [حديث أمره صلى الله عليه وسلم الأعرابي بها في جميع الأركان ولما أخل بها قال له إرجع فصل فإنك لم تصل]
319 (صحيح) [حديث ابن مسعود كنا نقول قبل أن يفرض علينا التشهد السلام على الله من عباده فقال النبي صلى الله عليه وسلم لا تقولوا السلام على الله ولكن قولوا التحيات لله]
320 (صحيح) [قوله صلى الله عليه وسلم في حديث كعب بن عجرة لما قالوا قد عرفنا أو علمنا كيف السلام عليك فكيف الصلاة عليك قال قولوا اللهم صل على محمد الحديث متفق عليه]
321 (صحيح) [تشهد ابن مسعود فإن تشهد بغيره مما صح عنه صلى الله عليه وسلم جاز نص عليه وتشهد ابن مسعود هو قوله علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم التشهد كفي بين كفيه كما يعلمني السورة من القرآن التحيات لله والصلوات والطيبات السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين أشهد أن لا إله إلا الله واشهد أن محمدا عبده ورسوله متفق عليه]
322 (ضعيف) [حديث أنه عليه الصلاة والسلام أمره أن يعلمه الناس رواه أحمد]
323 (صحيح) [حديث أنه صلى الله عليه وسلم جلس وداوم عليه]
324 (صحيح) [حديث صلوا كما رأيتموني أصلي]
325 (صحيح) [قوله صلى الله عليه وسلم وتحليلها التسليم رواه أبو داود والترمذي]
326 (صحيح) [حديث ابن مسعود أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يسلم عن يمينه السلام عليكم ورحمة الله وعن يساره السلام عليكم ورحمة الله رواه مسلم]
327 (صحيح) [قول ابن عمر كان النبي صلى الله عليه وسلم يفصل بين الشفع والوتر بتسليمة يسمعناها رواه أحمد]
328 (صحيح) [صلوا كما رأيتموني أصلي]
329 (صحيح) [حديث أنه صلى الله عليه وسلم علم المسيء في صلاته مرتبة بثم]
فصل]
330 (صحيح) [قول ابن مسعود رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يكبر في كل رفع وخفض وقيام وقعود رواه أحمد والنسائي والترمذي وصححه]
331 (صحيح) [حديث أبي هريرة كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكبر حين يقوم إلى الصلاة ثم يكبر حين يركع ثم يقول سمع الله لمن حمده حين يرفع صلبه من الركعة ثم يقول وهو قائم ربنا ولك الحمد الحديث متفق عليه]
332 (صحيح) [حديث أبي موسى وفيه وإذا قال سمع الله لمن حمده فقولوا اللهم ربنا لك الحمد رواه أحمد ومسلم]
333 (صحيح) [قوله حذيفة في حديثه فكان يعني النبي صلى الله عليه وسلم يقول في ركوعه سبحان ربي العظيم وفي سجوده سبحان ربي الأعلى رواه الخمسة وصححه الترمذي]
334 (ضعيف) [عن عقبة بن عامر قال لما نزلت فسبح باسم ربك العظيم قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إجعلوها في ركوعكم فلما نزلت سبح اسم ربك الأعلى قال إجعلوها في سجودكم رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه]
335 (صحيح) [حديث حذيفة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول بين السجدتين رب إغفر لي رب إغفر لي رواه النسائي وابن ماجه]
336 (صحيح) [حديث ابن مسعود مرفوعا إذا قعدتم في كل ركعتين فقولوا التحيات لله الحديث رواه أحمد والنسائي]
337 (حسن) [حديث رفاعة بن رافع فإذا جلست في وسط الصلاة فاطمئن وافترش فخذك اليسرى ثم تشهد رواه أبو داود]
338 (صحيح) [حديث أنه صلى الله عليه وسلم لما نسيه في صلاة الظهر سجد سجدتين قبل أن يسلم مكان ما نسي من الجلوس رواه الجماعة بمعناه]
339 (صحيح) [قوله صلى الله عليه وسلم إذا نسي أحدكم فليسجد سجدتين]
340 (صحيح) [حديث الأسود انه صلى خلف عمر فسمعه كبر ثم قال سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك إسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك رواه مسلم]
¥(45/412)
341 (صحيح) [حديث عائشة وأبا سعيد قالا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا استفتح الصلاة قال ذلك]
342 (صحيح) [حديث النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول قبل القراءة أعوذ بالله من الشيطان الرجيم]
343 (صحيح) [حديث أم سلمة أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ في الصلاة بسم الله الرحمن الرحيم وعدها آية]
344 (صحيح) [حديث إذا أمن الإمام فأمنوا متفق عليه]
345 (صحيح) [حديث أن النبي صلى الله عليه وسلم كان الجهر بالقراءة في الصبح والجمعة والأوليين من المغرب والعشاء]
346 (صحيح) [حديث أبي سعيد وابن أبي أوفى أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا رفع رأسه قال سمع الله لمن حمده ربنا لك الحمد ملء السماء وملء الأرض وملء ما شئت من شيء بعد متفق عليه]
347 (صحيح) [حديث وإذا قال سمع الله لمن حمده فقولوا ربنا ولك الحمد]
348 (ضعيف جداً) [حديث سعيد بن جبير عن أنس قال ما صليت وراء أحد بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم أشبه صلاة به من هذا الفتى يعني عمر بن عبد العزيز قال فحزرنا في ركوعه عشر تسبيحات وفي سجوده عشر تسبيحات رواه أحمد و والنسائي]
أبو داود]
349 (صحيح) [حديث كعب بن عجرة خرج علينا النبي صلى الله عليه وسلم فقلنا يا رسول الله قد علمنا كيف نسلم عليك فكيف نصلي عليك قال قولوا اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد متفق عليه]
350 (صحيح) [حديث أبي هريرة مرفوعا إذا فرغ أحدكم من التشهد الأخير فليتعوذ بالله من اربع من عذاب جهنم ومن عذاب القبر ومن فتنة المحيا والممات ومن شر فتنة المسيح الدجال رواه الجماعة إلا البخاري والترمذي]
351 (صحيح) [حديث مالك بن الحويرث إذا صلى كبر ورفع يديه وإذا أراد أن يركع رفع يديه وإذا رفع رأسه رفع يديه وحدث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صنع هكذا متفق عليه]
352 (صحيح) [حديث وائل بن حجر وفيه ثم وضع اليمنى على اليسرى رواه أحمد ومسلم]
353 (ضعيف) [حديث علي رضي الله عنه إن من السنة في الصلاة وضع الأكف على الأكف تحت السرة رواه أحمد]
354 (ضعيف جداً) [روى ابن سيرين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقلب بصره في السماء فنزلت هذه الآية والذين هم في صلاتهم خاشعون فطأطأ رأسه رواه أحمد في الناسخ والمنسوخ وسعيد بن منصور في سننه بنحوه وزاد فيه وكانوا يستحبون للرجل أن لا يجاوز بصره مصلاه هو مرسل]
355 (ضعيف) [حديث ابن مسعود في المراوحة بين القدمين وهو قائم]
356 (ضعيف) [حديث ابن مسعود إنه ركع فجافى يديه ووضع يديه على ركبتيه وفرج بين أصابعه من وراء ركبتيه وقال هكذا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي رواه أحمد وأبو داود والنسائي]
357 (ضعيف) [حديث وائل بن حجر قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سجد وضع ركبتيه قبل يديه وإذا نهض رفع يديه قبل ركبتيه رواه الخمسة إلا أحمد]
358 (ضعيف) [حديث أبي حميد في صفة صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فيه وإذا سجد فرج بين فخذيه غير حامل بطنه على شيء من فخذيه]
359 (صحيح) [في حديث ابن بحينة كان صلى الله عليه وسلم إذا سجد يجنح في سجوده حتى يرى وضع إبطيه متفق عليه]
360 (صحيح) [في حديث أبي حميد ووضع كفيه حذو منكبيه رواه أبو داود والترمذي وصححه وفي لفظ سجد غير مفترش ولا قابضهما واستقبل بأطراف رجليه القبلة]
361 (ضعيف) [حديث وائل بن حجر في رفع اليدين أولا في قيامه إلى الركعة]
362 (ضعيف) [حديث أبي هريرة كان ينهض على صدور قدميه]
363 (ضعيف) [حديث وائل بن حجر وإذا نهض نهض على ركبتيه واعتمد على فخذيه رواه أبو داود]
364 (صحيح باللفظين الأولين) [حديث أبي حميد ثم ثنى رجله اليسرى وقعد عليها]
وإذا جلس في الركعتين على اليسرى ونصب الأخرى وفي لفظ وأقبل بصدر اليمنى على قبلته]
365 (صحيح) [حديث أبي حميد فإذا كانت السجدة التي فيها التسليم أخرج رجله اليسرى وجلس متوركا على شقه الأيسر وقعد على مقعدته رواه البخاري]
¥(45/413)
366 (صحيح) [حديث عمر كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا جلس في الصلاة وضع يديه على ركبتيه ورفع إصبعه اليمنى التي تلي الإبهام فدعا بها رواه أحمد ومسلم]
367 (صحيح) [حديث وائل بن حجر ثم قبض ثنتين من أصابعه وحلق حلقة ثم رفع إصبعه فرأيته يحركها يدعو بها رواه أحمد وأبو داود والنسائي]
368 (صحيح) [حديث عامر بن سعد عن أبيه قال كنت أرى النبي صلى الله عليه وسلم يسلم عن يمينه وعن يساره حتى يرى بياض خده رواه أحمد ومسلم]
369 (ضعيف) [حديث جابر أمرنا النبي صلى الله عليه وسلم أن نرد على الإمام وأن يسلم بعضنا على بعض رواه أبو داود]
فصل فيما يكره في الصلاة]
370 حديث عائشة هو إختلاس يختلسه الشيطان من صلاة العبد رواه أحمد والبخاري 371 (صحيح) [حديث سهل بن الحنظلية قال ثوب بالصلاة فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي وهو يلتفت إلى الشعب رواه أبو داود]
372 (صحيح) [حديث أنس مرفوعا إعتدلوا في السجود ولا يبسط أحدكم ذراعيه إنبساط الكلب متفق عليه]
373 (موضوع) [حديث أنه رأى رجلا يعبث في صلاته فقال لو خشع قلب هذا لخشعت جوارحه]
374 (صحيح) [حديث أبي هريرة نهى النبي صلى الله عليه وسلم أن يصلي الرجل متخصرا متفق عليه]
375 (حسن) [حديث نهيه صلى الله عليه وسلم عن الصلاة إلى النائم والمتحدث رواه أبو داود]
376 (صحيح) [حديث عائشة أن النبي صلى اله عليه وسلم صلى في خميصة لها أعلام فنظر إلى نظرة فلما إنصرف قال إذهبوا بخميصتي هذه إلى أبي جهم وأئتوني بإنبجانيته فإنها ألهتني آنفا عن صلاتي متفق عليه]
377 (ضعيف) [حديث أبي ذر مرفوعا إذا قام أحدكم إلى الصلاة فلا يمسح الحصا فإن الرحمة تواجهه رواه أبو داود]
378 (ضعيف جداً) [حديث علي مرفوعا لا تقعقع أصابعك وأنت في الصلاة رواه]
ابن ماجه]
379 (ضعيف) [عن كعب بن عجرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى رجلا قد شبك أصابعه في الصلاة ففرج رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أصابعه رواه الترمذي وابن ماجه]
380قال ابن عمر في الذي يصلي وهو مشبك تلك صلاة المغضوب عليهم رواه ابن ماجه]
381 (صحيح) [حديث ولا أكف ثوبا ولا شعرا متفق عليه]
382 (صحيح) [قول ابن مسعود إن من الجفاء أن يكثر الرجل مسح جبهته قبل أن يفرغ من الصلاة]
فصل فيما يبطل الصلاة]
384 (صحيح) [حديث عمرو بن سلمة]
385 (صحيح) [حمله صلى الله عليه وسلم أمامة في صلاته إذا قام حملها وإذا سجد وضعها متفق عليه]
386 (حسن) [حديث فتح الباب لعائشة وهو في الصلاة]
387 (صحيح) [حديث أنه صلى الله عليه وسلم تقدم وتأخر في صلاة الكسوف]
388 روى زياد بن علاقة قال صلى بنا المغيرة بن شعبة فلما صلى ركعتين قام ولم يجلس فسبح به من خلفه فأشار إليهم قوموا فلما فرغ من صلاته سلم وسجد سجدتين وسلم وقال هكذا صنع رسول اله صلى الله عليه وسلم رواه أحمد]
389 (صحيح) [قوله صلى الله عليه وسلم فإن استتم قائما فلا يجلس وليسجد سجدتين رواه أبو داود وابن ماجه]
390 (صحيح) [قوله صلى الله عليه وسلم إن صلاتنا هذه لا يصلح فيها شيء من كلام الناس إنما هي التسبيح والتكبير وقراءة القرآن رواه مسلم]
391 ص1قوله صلى الله عليه وسلم لما عرض له الشيطان في صلاته أعوذ بالله منك ألعنك بلعنة الله]
392 (موقوف) [حديث جابر مرفوعا القهقهة تنقض الصلاة ولا تنقض الوضوء رواه الدارقطني]
393 (صحيح) [حديث فأمرنا بالسكوت ونهينا عن الكلام رواه الجماعة عن زيد بن ارقم]
394 (صحيح) [قوله صلى الله عليه وسلم إنما جعل الإمام ليؤتم به]
395 (موقوف) [قول ابن عباس من نفخ في صلاته فقد تكلم رواه سعيد وعن أبي هريرة نحوه وقال ابن المنذر لا يثبت عنهما]
396 (صحيح) [حديث الكسوف وفيه ثم نفخ فقال أف أف رواه أبو داود]
397 (صحيح) [حديث أنه صلى الله عليه وسلم قرأ من المؤمنين إلى ذكر موسى وهارون ثم أخذته سعله فركع رواه النسائي]
*4*باب سجود السهو
398 (صحيح) [قوله صلى الله عليه وسلم إذا نسي أحدكم فليسجد سجدتين رواه مسلم]
¥(45/414)
399 (صحيح) [حديث ابن مسعود صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم خمسا فلما انفتل من الصلاة توشوش القوم بينهم فقال ما شأنكم فقالوا يارسول الله هل زيد في الصلاة شيء قال لا قالوا فإنك صليت خمسا فانفتل فسجد سجدتين ثم سلم ثم قال إنما أنا بشر مثلكم أنسى كما تنسون فإذا نسي أحدكم فليسجد سجدتين وفي لفظ فإذا زاد الرجل أو نقص فليسجد سجدتين رواه مسلم]
400 (صحيح) [حديث عمران بن حصين قال سلم رسول الله صلى الله عليه وسلم في ثلاث ركعات من العصر ثم قام فدخل الحجرة فقام رجل بسيط اليدين فقال أقصرت الصلاة فخرج فصلى الركعة التي كان ترك ثم سلم ثم سجد سجدتي السهو ثم سلم رواه مسلم]
401 (صحيح) [حديث أبن بحينة أنه صلى الله عليه وسلم قام في الظهر من ركعتين فلم يجلس فقام الناس معه فلما قضى الصلاة انتظر الناس تسليمه كبر فسجد سجدتين قبل أن يسلم ثم سلم متفق عليه]
402 (صحيح) [حديث إذا شك أحدكم في صلاته فليتحر الصواب فليتم عليه ثم ليسجد سجدتين متفق عليه]
403 (ضعيف شاذ) [حديث عمران بن حصين أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى بهم فسها فسجد سجدتين ثم تشهد ثم سلم رواه أبو داود والترمذي وحسنه]
404 (ضعيف) [حديث ابن عمر مرفوعا ليس على من خلف الإمام سهو فإن سها إمامه فعليه وعلى من خلفه رواه الدارقطني]
405 (صحيح) [صح عنه صلى الله عليه وسلم أنه لما سجد لترك التشهد الأول والسلام من نقصان سجد الناس معه]
406 (صحيح) [حديث فإذا سجد فاسجدوا]
407 (ضعيف) [قوله صلى الله عليه وسلم فعليه وعلى من خلفه]
408 (صحيح) [حديث المغيرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال]
إذا قام أحدكم من الركعتين فلم يستتم قائما فليجلس فإن استتم قائما فلا يجلسن وليسجد سجدتين رواه أبو داود وابن ماجه]
409 (صحيح) [حديث إنما جعل الإمام ليؤتم به]
410 (صحيح) [حديث أنه لما قام عليه السلام عن التشهد قام الناس معه]
411 (صحيح) [حديث أبي سعيد مرفوعا]
إذا شك أحدكم في صلاته فلم يدر أصلى ثلاثا أو أربعا فليطرح الشك وليبن على ما استيقن ثم يسجد سجدتين قبل أن يسلم فإن كان صلى خمسا شفعن له صلاته وإن كان صلى أربعا كانت ترغيما للشيطان رواه أحمد ومسلم]
*4*باب صلاة التطوع
412 (صحيح) [قوله صلى الله عليه وسلم وأعلموا أن من خير أعمالكم الصلاة رواه ابن ماجه]
413 (صحيح) [حديث وذروة سنامه الجهاد]
414 (موقوف) [قال أبو الدرداء العالم والمتعلم في الأجر سواء وسائر الناس همج لا خير فيهم]
415 (صحيح) [حديث أنه صلى الله عليه وسلم فعل صلاة الكسوف وأمر بها]
416 (صحيح) [حديث أنه صلى الله عليه وسلم كان يستسقي تارة ويترك أخرى]
417 (ضعيف) [حديث بريدة مرفوعا من لم يوتر فليس منا رواه أحمد]
418 (صحيح) [حديث ابن عمر وابن عباس مرفوعا الوتر ركعة من آخر الليل رواه مسلم]
419 (صحيح) [حديث عائشة كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي بالليل إحدى عشرة ركعة يوتر منها بواحدة متفق عليه]
420 (صحيح) [حديث ابن عمر كان يسلم من ركعتين حتى يامر ببعض حاجته]
421 (ضعيف) [لحديث عائشة كان النبي صلى الله عليه وسلم يوتر بثلاث لا يفصل فيهن رواه أحمد والنسائي]
422 (صحيح) [حديث أبي سعيد مرفوعا أوتروا قبل أن تصبحوا رواه مسلم]
423 (صحيح) [الله قد أمدكم بصلاة هي خير لكم من حمر النعم وهم الوتر فصلوها فيما بين العشاء إلى طلوع الفجر رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه]
424 (صحيح) [صلى الله عليه وسلم من رواية أبي هريرة وأنس وابن عباس القنوت بعد الركوع]
425 (لا بصحيح عنهما) [عمر وعلي أنهما كانا يقنتان بعد الركوع]
رواه أحمد والأثرم]
426 (صحيح) [حديث أبي بن كعب أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقنت قبل الركوع رواه أبو داود]
427 روى الأثرم عن ابن مسعود أنه كان يقنت في الوتر وكان إذا فرغ من القراءة كبر ورفع يديه ثم قنت]
428 (صحيح) [حديث أن عمر رضي الله عنه قنت بسورتي أبي]
¥(45/415)
429 (صحيح) [ومما ورد اللهم هدنا فيما هديت وعافنا فيمن عافيت وتولنا فيمن توليت وبارك لنا فيما أعطيت وقنا شر ما قضيت إنك تقضي ولا يقضى عليك إنه لا يذل من واليت ولا يعز من عاديت تباركت ربنا وتعاليت رواه أحمد ولفظه له والترمذي وحسنه من حديث الحسن ابن علي قال علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم كلمات أقولهن في قنوت الوتر اللهم اهدني إلى وتعاليت وليس فيه ولا يعز من عاديت ورواه البيهقي و أثبتها فيه]
430 (صحيح) [حديث علي أنه صلى الله عليه وسلم كان يقول اللهم إنا نعوذ برضاك من سخطك وبعفوك من عقوبتك وبك منك لا نحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك]
431 (ضعيف) [حديث الحسن بن علي السابق وفي آخره وصلى الله على محمد رواه النسائي]
432 (ضعيف موقوف) [عن عمر الدعاء موقوف بين السماء والأرض لا يصعد منه شيء حتى تصلى على نبيك رواه الترمذي]
433 (ضعيف) [حديث عمر كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا رفع يديه في الدعاء لا يحطهما حتى يمسح بهما وجهه رواه الترمذي]
434 (ضعيف) [قوله صلى الله عليه وسلم في حديث ابن عباس]
فإذا فرغت فامسح بهما وجهك رواه أبو داود وابن ماجه]
435 (صحيح) [حديث مالك الأشجعي قال قلت لأبي يا أبت إنك صليت خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر وعثمان وعلي ها هنا بالكوفة نحو خمس سنين أكانوا يقنتون في الفجر قال أي بني محدث رواه أحمد والترمذي وصححه]
436 (ضعيف) [عن سعيد بن جبير قال أشهد أني سمعت ابن عباس يقول إن القنوت في صلاة الفجر بدعة رواد الدارقطني]
437 (صحيح) [حديث عائشة مرفوعا ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها رواه أحمد ومسلم والترمذي وصححه]
438 (ضعيف) [وعن أبي هريرة مرفوعا لا تدعوا ركعتي الفجر ولو طردتكم الخيل رواه أحمد وأبو داود]
439 (ضعيف) [حديث عبيد مولى النبى صلى الله عليه وسلم أنه سئل أكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمر بصلاة بعد المكتوبة فقال نعم بين المغرب والعشاء]
440 (صحيح) [قول ابن عمر حفظت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ركعتين قبل الظهر وركعتين بعد الظهر وركعتين بعد المغرب وركعتين بعد العشاء وركعتين قبل الغداة وكانت ساعة لا أدخل على النبي صلى الله عليه وسلم فيها فحدثتني حفصة أنه كان إذا طلع الفجر وأذن المؤذن صلى ركعتين متفق عليه]
441 (صحيح) [حديث أنه صلى الله عليه وسلم قضى ركعتي الفجر حين نام عنها وقضى الركعتين اللتين قبل الظهر بعد العصر]
442 (صحيح) [عن أبي سعيد مرفوعا من نام عن وتره أو نسيه فليصله إذا ذكره رواه أبو داود]
443 (صحيح) [حديث عليكم بالصلاة في بيوتكم فإن خير صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة رواه مسلم]
444 (صحيح) [قول معاوية إن النبي صلى الله عليه وسلم أمرنا بذلك أن لا نوصل صلاة بصلاة حتى نتكلم أو نخرج رواه مسلم]
445 (موضوع) [حديث ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي في شهر رمضان عشرين ركعة رواه أبو بكر عبد العزيز في الشافي بإسناده]
446 (ضعيف) [عن يزيد بن رومان كان الناس في زمن عمر بن الخطاب يقومون في رمضان بثلاث وعشرين ركعة رواه مالك]
447 (صحيح) [عن أبي ذر أن النبي صلى الله عليه وسلم جمع أهله واصحابه وقال إنه قام مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة رواه أحمد والترمذي وصححه]
448 (صحيح) [حديث إجعلوا آخر صلاتكم بالليل وترا متفق عليه]
فصل]
449 (صحيح) [حديث أبي هريرة مرفوعا أفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل رواه مسلم]
450 (صحيح) [قوله صلى الله عليه وسلم ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى سماء الدنيا إذا مضى شطر الليل الحديث رواه مسلم]
451 (صحيح) [حديث أفضل الصلاة صلاة داود كان ينام نصف الليل ويقوم ثلثه وينام سدسه]
452 (حسن) [حديث عليكم بقيام الليل فإنه دأب الصالحين قبلكم وهو قربة إلى ربكم ومكفرة للسيئات ومنهاة عن الإثم رواه الحاكم وصححه]
453 (صحيح) [حديث أبي هريرة مرفوعا إذا قام أحدكم من الليل فليفتح صلاته بركعتين خفيفتين رواه أحمد ومسلم وابو داود]
454 (صحيح) [حديث أبي الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من نام ونيته أن يقوم كتب له ما نوى وكان نومه صدقة صدقة عليه رواه أبو داود والنسائي]
¥(45/416)
455 ص1حديث من صلى قائما فهو أفضل ومن صلى قاعدا فله نصف أجر القائم]
متفق عليه]
456 (صحيح) [حديث أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد رواه أحمد ومسلم]
وأبو داود]
457 (صحيح) [أمره صلى الله عليه وسلم بكثرة السجود في غير حديث رواه أحمد ومسلم وأبو داود]
458 (صحيح) [حديث جابر مرفوعا أفضل الصلاة طول القنوت رواه أحمد ومسلم والترمذي]
459 (صحيح) [حديث أبي هريرة وأبي الدرداء رواهما مسلم]
460 (ضعيف) [حديث أبي سعيد كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي الضحى حتى نقول لا يدعها ويدعها حتى نقول لا يصليها رواه أحمد والترمذي وقال حسن غريب]
461 (صحيح) [حديث وركعتي الضحى]
462 (صحيح) [حديث أنه صلى الله عليه وسلم صلاها أربعا كما في حديث عائشة رواه أحمد ومسلم]
463 (صحيح) [حديث أنه صلاها ستا كما في حديث جابر بن عبد الله رواه البخاري في تاريخه]
464 (صحيح) [حديث أم هانىء أن النبي صلى الله عليه وسلم عام الفتح صلى ثماني ركعات سبحة الضحى رواه الجماعة]
465 (صحيح) [حديث قال الله تعالى ابن آدم اركع أربع ركعات من أول النهار أكفك آخره رواه الخمسة إلا ابن ماجه]
466 (صحيح) [حديث صلاة الأوابين حين ترمض الفصال رواه مسلم]
467 (صحيح) [ديث أبي قتادة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال إذا دخل أحدكم المسجد فلا يجلس حتى يصلي ركعتين رواه الجماعة]
468 (صحيح) [حديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لبلال عند صلاة الفجر يا بلال حدثني بأرجى عمل عملته في الإسلام فإني سمعت دف نعليك بين يدي في الجنة قال ما عملت عملا أرجى عندي أني لم أتطهر طهورا في ساعة من ليل ولا نهار إلا ما صليت بذلك الطهور ما كتب الله لي أن أصلي متفق عليه]
469 (صحيح) [عن قتادة عن أنس في قوله تعالى كانوا قليلا من الليل ما يهجعون قال كانوا يصلون فيما بين المغرب والعشاء وكذلك تتجافى جنوبهم عن المضاجع رواه أبو داود 470 (صحيح) [عن حذيفة قال صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم المغرب فلما قضى صلاته قام فلم يزل يصلي حتى صلى العشاء ثم خرج رواه أحمد والترمذي]
فصل]
471 (صحيح) [حديث ابن عمر كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ علينا السورة فيها السجدة فيسجد ونسجد معه حتى ما يجد أحدنا موضعا لجبهته متفق عليه]
472 (ضعيف) [لقول ابن عمر كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ علينا القرآن فإذا مر بالسجدة كبر وسجدنا معه رواه أبو داود]
473 (ضعيف) [حديث عطاء أن النبي صلى الله عليه وسلم أتى إلى نفر من أصحابه فقرأ رجل منهم سجدة ثم نظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنك كنت إمامنا ولو سجدت سجدنا رواه الشافعي]
474 (حسن) [حديث أبي بكر أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أتاه أمر يسر به خر ساجدا رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه]
475 (ضعيف) [حديث أن أبا بكر سجد حين جاء مقتل مسيلمة]
476 (حسن) [حديث أن علي سجد حين وجد ذا الثدية في الخوارج رواه أحمد]
477 (صحيح) [حديث أن كعب بن مالك سجد لما بشر بتوبة الله عليه وقصته متفق]
عليها]
فصل في أوقات النهي]
478 (صحيح) [حديث إذا طلع الفجر فلا صلاة إلا ركعتي الفجر احتج به أحمد]
479 (صحيح) [حديث أبي سعيد مرفوعا لا صلاة بعد صلاة الفجر حتى تطلع الشمس متفق عليه]
480 (صحيح) [حديث عقبة بن عامر ثلاث ساعات كان النبي صلى الله عليه وسلم ينهانا أن نصلي فيهن أو أن نقبر فيهن موتانا حين تطلع الشمس بازغة حتى ترتفع وحين يقوم قائم الظهيرة حتى تميل الشمس وحين تضيف للغروب حتى تغرب رواه مسلم]
481 (صحيح) [حديث جبير مرفوعا يابني عبد مناف لا تمنعوا أحدا طارق بهذ البيت وصلى أية ساعة من ليل أو نهار رواه الأثرم والترمذي وصححه]
482 (صحيح) [حديث أم سلمة أنه صلى الله عليه وسلم قضاهما بعد العصر متفق عليه]
483 (صحيح) [حديث أبي ذر مرفوعا صل الصلاة لوقتها فإن أقيمت وأنت في المسجد فصل ولا تقل إني صليت فلا أصلي رواه أحمد ومسلم]
484 (صحيح) [حديث من نام عن صلاة أو نسيها فليصلها إذا ذكرها متفق عليه]
¥(45/417)
485 (ضعيف) [حديث علي رضي الله عنه كان النبي صلى الله عليه وسلم يقضي حاجته ثم يخرج فنقرأ القرآن ويأكل معنا اللحم ولا يحجبه وربما قال لا يحجزه عن القرآن شيء ليس الجنابة رواه الخمسة]
*4*باب صلاة الجماعة
486 (صحيح) [حديث أبي هريرة مرفوعا أثقل الصلاة على المنافقين صلاة العشاء وصلاة الفجر ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبوا ولقد هممت أن آمر بالصلاة فتقام ثم آمر رجلا يصلي بالناس ثن انطلق معي برجال معهم حزم من حطب إلى قوم لا يشهدون الصلاة فأحرق عليهم بيوتهم بالنار متفق عليه]
487 (صحيح) [حديث أنه لما استأذنه أعمى لا قائد له أن يرخص له ان يصلي في بيته قال هل تسمع النداء فقال نعم قال فأجب رواه مسلم]
488 (صحيح) [عن ابن مسعود قال لقد رأيتنا وما يتخلف عنها إلا منافق معلوم النفاق رواه مسلم وغيره]
489 (ضعيف) [حديث أبي موسى مرفوعا الإثنان فما فوقهما جماعة رواه ابن ماجه]
490 (صحيح) [قال صلى الله عليه وسلم لمالك بن الحويرث وليؤمكما أكبركما]
491 (ضعيف) [قوله صلى الله عليه وسلم لا صلاة لجار المسجد إلا في المسجد]
492 (صحيح) [وقال ابن مسعود من سره أن يلقى الله غدا مسلما فليحافظ على هؤلاء الصلوات حيث ينادي بهن الحديث رواه مسلم]
493 (حسن) [حديث أنه صلى الله عليه وسلم أمر أم ورقة أن تؤم أهل دارها رواه]
أبو داود والدارقطني]
494 (صحيح) [حديث لا يؤمن الرجل في بيته إلا بإذنه]
495 (صحيح) [حديث أن أبا بكر صلى حين غاب النبي صلى الله عليه وسلم وفعله عبد الرحمن بن عوف فقال النبي صلى الله عليه وسلم أحسنتم رواه مسلم]
496 (صحيح) [حديث أبي هريرة مرفرعا إذا جئتم إلى الصلاة ونحن سجود فاسجدوا ولا تعدوها شيئا ومن ادرك ركعة فقد أدرك الصلاة رواه أبو داود وفي لفظ له من أدرك الركوع أدرك الركعة
497 (صحيح) [حديث إذا أقيمت الصلاة فلا صلاة إلا المكتوبة]
رواه الجماعة إلا البخاري]
498 حديث أن عمر يضرب على الصلاة بعد الإقامة]
499 (صحيح) [حديث أبي هريرة وإذا قرىء فأنصتوا رواه الخمسة إلا الترمذي]
500 (حسن) [قال صلى الله عليه وسلم من كان له إمام فقراءته له قراءة رواه أحمد في مسائل ابنه عبد الله ورواه سعيد والدارقطني مرسلا]
501 (ضعيف) [عن جابر مرفوعا كل صلاة لم يقرأ فيها بأم القرآن فهي خداج إلا وراء الإمام رواه الخلال]
502 (صحيح مرفوعا) [قوله اقرأ بها في نفسك من قول أبي هريرة]
503 (موقوف) [قال ابن مسعود وددت أن الذي يقرأ خلف الإمام ملىء فوه ترابا]
وسجود السهو إذا دخل مع الإمام من أول الصلاة وتقدم في بابه]
وسجود التلاوة إذا قرأ في صلاته آية سجدة ولم يسجد إمامه]
504 (صحيح) [حديث النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي بأصحابه إلى سترة ولم يأمرهم أن يستتروا بشيء لأن سترة الإمام لمن خلفه]
505 (ضعيف) [حديث الحسنعن سمرة أن النبي صلى الله عليه وسلم إذا استفتح وإذا فرغ من القراءة كلها وفي رواية سكتة إذا كبر وسكتة إذا فرغ من قراءة غير المغضوب عليهم ولا الضالين رواه أبو داود]
506 (صحيح) [قول جابر كنا نقرأ في الظهر والعصر خلف الإمام في الركعتين الأوليين بفاتحة الكتاب وسورة وفي الآخرتين بفاتحة الكتاب رواه ابن ماجه]
فصل]
507 (صحيح) [حديث إنما جعل الإمام ليؤتم به فإذا كبر فكبروا وإذا ركع فاركعوا وإذا قال سمع الله لمن حمده فقولوا ربنا ولك الحمد وإذا سجد فاسجدوا متفق عليه]
508 (صحيح) [في حديث أبي موسى فإن الإمام يركع قبلكم ويرفع قبلكم رواه مسلم]
509 (صحيح) [قوله صلى الله عليه وسلم لا تسبقوني بالركوع ولا بالسجود ولا بالقيام 510 (صحيح) [عن أبي هريرة مرفوعا أما يخشى الذي يرفع رأسه قبل الإمام أن يحول الله رأسه رأس حمار متفق عليه]
511 (صحيح) [حديث عفي لأمتي عن الخطأ والنسيان]
512 (صحيح) [حديث أبي هريرة مرفوعا إذا صلى أحدكم للناس فليخفف فإن فيهم السقيم والضعيف وذا الحاجة وإذا صلى لنفسه فليطول ما شاء رواه الجماعة]
513 (ضعيف) [حديث ابن أبي أوفى كان النبي صلى الله عليه وسلم يقوم في الركعة الأولى من صلاة الظهر حتى لا يسمع وقع قدم رواه أحمد وأبو داود]
¥(45/418)
514 (صحيح) [وثبت عنه صلى الله عليه وسلم الانتظار في صلاة الخوف لإدراك الجماعة]
515 (صحيح) [حديث لا تمنعوا إماء الله مساجد الله وبيوتهن خير لهن وليخرجن تفلات رواه أحمد وابو داود]
فصل في الإمامة]
516 (صحيح) [حديث يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله فإن كانوا في القراءة سواء فأعلمهم بالسنة فإن كانوا في السنة سواء فأقدمهم هجرة الحديث]
517 (صحيح) [قوله فإن كانوا في الهجرة سواء فأقدمهم سنا رواه مسلم]
518 (صحيح) [وقوله ليؤمكم أكبركم متفق عليه]
519 (صحيح) [حديث قدموا قريشا ولا تقدموها]
520 (صحيح) [حديث الأئمة من قريش]
521 (صحيح) [حديث لا يؤمن الرجل الرجل في بيته رواه مسلم]
522 (حسن) [حديث لأن ابن عمر أتى أرضا له وعندها مسجد يصلي فيه مولى له فصلى ابن عمر معهم فسألوه أن يؤمهم فأبى وقال صاحب المسجد أحق رواه البيهقي بسند جيد]
523 (صحيح) [قال أبو سعيد مولى أبي أسيد تزوجت وأنا مملوك فدعوت ناسا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فيهم أبو ذر وابن مسعود وحذيفة فحضرت الصلاة فتقدم أبو ذر فقالوا وراءك فالتفت إلى أصحابه فقال أكذلك قالوا نعم فقدموني رواه صالح بإسناده في مسائله]
524 (ضعيف) [روى ابن ماجه عن جابر مرفوعا لا تؤمن امرأةة رجلا ولا أعرابي مهاجرا ولا فاجر مؤمنا إلا أن يقهره بسلطان يخاف سوطه وسيفه]
525 (صحيح) [حديث ابن عمر يصلي خلف الحجاج]
526 حديث أن الحسن والحسين كانا يصليان وراء مروان]
527 (ضعيف) [رقال صلى الله عليه وسلم الصلاة المكتوبة واجبة خلف كل مسلم برا كان أو فاجرا وإن عمل الكبائر رواه أبو داود]
528 (صحيح) [وقال البخاري في صحيحه باب إمامة المفتون والمبتدع وقال الحسن صل وعليه بدعته]
529 (صحيح) [روى البخاري عن عبيد الله بن عدي بن خيار أنه دخل على عثمان بن عفان وهو محصور فقال إنك إمام عامة ونزل بك ما ترى ويصلي لنا إمام فتنة وتتحرج فقال الصلاة أحسن ما يعمل الناس فإذا أحسن الناس فأحسن معهم وإذا أساءوا فاجتنب إساءتهم]
530 (صحيح) [حديث أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يستخلف ابن أم مكتوم يؤم الناس وهو أعمى رواه أبو داود]
531 (صحيح) [حديث أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى بهم جالسا فصلى وراءه قوم قياما فأشار إليهم أن اجلسوا ثم قال إنما جعل الإمام ليؤتم به فلا تختلفوا عليه فإذا صلى جالسا فصلوا جلوسا أجمعين متفق عليه]
532 قال ابن مسعود لا يؤمن الغلام حتى تجب عليه الحدود وقال ابن عباس لا يؤمن الغلام حتى يحتلم رواهما الأثرم ولم ينقل عن غيرهما من الصحابة خلافه]
533 روي عن عمر أنه صلى بالناس الصبح ثم خرج إلى الجرف فأهراق الماء فوجد في ثوبه احتلاما فاعاد الصلاة ولم يعد الناس وروى الأثرم نحو هذا عن عثمان وعلي]
534 (صحيح) [قوله صلى الله عليه وسلم في حديث محجن بن الأدرع فإذا جئت فصل معهم واجعلها نافلة رواه أحمد]
535 (صحيح) [حديث أبي سعيد من يتصدق على ذا فيصلي معه]
رواه أحمد أبو داود]
536 (صحيح) [حديث إنما جعل الإمام ليؤتم به فلا تختلفوا عليه متفق عليه وعنه يصح 537 (صحيح) [حديث معاذفي الصلاة المفترض متفق عليه]
فصل]
538 (صحيح) [عن ابن مسعود صلى بين علقمة والأسود وقال هكذا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فعل رواه أبو داود]
539 (صحيح) [لمسلم وأبي داود أن جابرا وجبارا وقفا أحدهما عن يمينه وآخر عن يساره فأخذ بأيديهما حتى اقامهما خلفه]
540 (صحيح) [حديث أنه صلى الله عليه وسلم أدار ابن عباس وجابرا إلى يمينه لما وقفا عن يساره رواه مسلم]
541 (صحيح) [حديث وابصة بن معد أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى رجلا يصلي خلف الصف وحده فأمره أن يعيد رواه أبو داود]
542 (صحيح) [قول أنس صففت أنا واليتيم وراءه والمرأة خلفنا فصلى بنا ركعتين متفق عليه]
543 حديث أن عائشة قالت لنساء كن يصلين في حجرتها لا تصلين بصلاة الإمام فإنكن دونه في حجاب]
544 (ضعيف بهذا السياق) [حديث أن عمار بن ياسر كان بالمدائن فأقيمت الصلاة فتقدم عمار فقام على دكان والناس أسفل منه فتقدم حذيفة فأخذه بيده فاتبعه عمار حتى أنزله حذيفة فلما فرغ من صلاته قال له حذيفة ألم تسمع]
¥(45/419)
رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إذا أم الرجل القوم فلا يقومن في مكان أرفع من مقامهم فقال عمار فلذلك أتبعتك حين أخذت على يدي رواه أبو داود]
545 (صحيح) [حديث أنه صلى الله عليه وسلم صلى على المنبر ونزل القهقرى فسجد في أصل المنبر ثم عاد الحديث متفق عليه]
546 (موقوف) [أن أبا هريرة صلى على سطح المسجد بصلاة الإمام رواه الشافعي ورواه سعيد عن أنس]
547 (صحيح) [حديث جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال من أكل الثوم والبصل والكراث فلا يقربن مسجدنا فإن الملائكة تتأذى مما تتأذى منه بنو آدم متفق عليه]
فصل]
548 (صحيح) [حديث أنه صلى الله عليه وسلم لما مرض تخلف عن المسجد وقال مروا أبا بكر فليصل بالناس متفق عليه]
549 (صحيح) [حديث ابن مسعود ولقد رأيتنا وما يتخلف عنها إلا منافق معلوم النفاق أو مريض]
550 (صحيح) [حديث عائشة مرفوعا لا صلاة بحضرة طعام ولا وهو يدافع الأخبثين رواه أحمد ومسلم وأبو داود]
551 (ضعيف بهذا اللفظ) [حديث ابن عباس مرفوعا من سمع النداء فلم يمنعه من اتباعه عذر قالوا فما العذريا رسول الله قال خوف او مرض لم يقبل الله منه الصلاة التي صلى رواه أبو داود]
552 (صحيح) [حديث أن ابن عمر استصرخ على سعيد بن زيد وهو يتجمر للجمعة فأتاه بالعقيق وترك الجمعة]
553 (صحيح) [حديث ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يأمر المنادي فينادي بالصلاة صلوا في رحالكم في الليلة الباردة وفي الليلة المطيرة في السفر متفق عليه 554 (صحيح) [روى في الصحيحين عن ابن عباس في يوم مطير وفي رواية لمسلم وكان يوم جمعة]
555 (صحيح) [حديث أن رجلا صلى مع معاذ ثم انفرد فصلى وحده لما طول معاذ فلم ينكر عليه صلى الله عليه وسلم حين اخبره]
*4*باب صلاة أهل الأعذار
556 (صحيح) [حديث إذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما أستطعتم]
557 ص1قوله صلى الله عليه وسلم لعمران ابن حصين صل قائما فإن لم تستطع فقاعدا فإن لم تستطع فعلى جنب رواه الجماعة إلا مسلما]
558 (ضعيف) [حديث علي مرفوعا وفيه فإن لم يستطع أن يسجد أومأ إيماء ويجعل سجوده أخفض من ركوعه وإن لم يستطع أن يصلي صلى مستلقيا ورجلاه مما يلي القبلة رواه الدارقطني]
559 (صحيح) [حديث إذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم]
560 (صحيح) [حديث أبي موسى مرفوعا إذا مرض العبد أو سافر كتب له ما كان يعمل مقيما صحيحا]
561 (ضعيف) [حديث يعلى بن أمية أن النبي صلى الله عليه وسلم انتهى إلى مضيق هو وأصحابه وهو على راحلته والسماء من فوقهم والبلة من اسفل منهم فحضرت الصلاة فأمر المؤذن ثم تقدم فصلى بهم يعني إيماء يجعل السجود أخفض من الركوع رواه أحمد والترمذي]
562 (صحيح) [حديث إذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم]
*2* المجلد الثالث
فصل في صلاة المسافر]
563 (صحيح) [حديث أن النبي صلى الله عليه وسلم وخلفاءه داوموا على القصر]
564 (صحيح) [روى أحمد عن ابن عمر مرفوعا إن الله يحب أن تؤتى رخصه كما يكره أن تؤتى معصيتة]
565 (ضعيف) [حديث ابن عباس مرفوعا يا أهل مكة لا تقصروا في أقل من أربعة برد من مكة إلى عسفان رواه الدارقطني]
566 حديث ابن عباس وابن عمر لا يقصران في أقل من أربعة برد]
567 وقال البخاري في صحيحه باب في كم يقصر الصلاة وسمى النبي صلى الله عليه وسلم يوما وليلة سفرا]
568 (صحيح) [قال البخاري كان ابن عباس وابن عمر يقصران ويفطران في أربعة برد وهي ستة عشر فرسخا]
569 (لا أعرفه بهذا اللفظ) [حديث أنه صلى الله عليه وسلم إنما كان يقصر إذا ارتحل]
570 (صحيح) [حديث أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى الظهر بالمدينة أربعا والعصر بذي الحليفة ركعتين]
571 (صحيح) [حديث أن ابن عباس سئل ما بال المسافر يصلي ركعتين حال الإنفراد وأربعا إذا ائتم بمقيم فقال تلك السنة رواه أحمد]
572 (صحيح المعنى) [حديث أن النبي صلى الله عليه وسلم أقام بمكة فصلى بها إحدى وعشرين صلاة يقصر فيها وذلك أنه قدم صبح رابعه فأقام إلى يوم التروية فصلى الصبح ثم خرج فمن أقام مثل إقامته قصر ومن زاد أتم ذكره الإمام أحمد]
573 (صحيح) [قال أنس أقمنا بمكة عشرا نقصر الصلاة]
¥(45/420)
574 (صحيح) [حديث أن النبي صلى الله عليه وسلم أقام بتبوك عشرين يوما يقصر الصلاة رواه أحمد]
575 (صحيح) [حديث أن النبي صلى الله عليه وسلم لما فتح مكة أقام بها تسعة عشر يوما يصلي ركعتين رواه البخاري]
576 (ضعيف) [قال أنس أقام أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم برام هرمز تسعة أشهر يقصرون الصلاة رواه البيهقي بإسناد حسن]
577 (صحيح) [حديث أن ابن عمر أقام بأذربيجان ستة أشهر يقصر الصلاة وقد حال الثلج بينه وبين الدخول رواه الأثرم]
فصل في الجمع]
578 (صحيح) [حديث معاذ أن النبي صلى الله عليه وسلم كان في غزوة تبوك إذا ارتحل قبل زيغ الشمس أخر الظهر حتى يجمعها إلى العصر يصليهما جميعا وإذا ارتحل بعد زيغ الشمس صلى الظهر والعصر جميعا ثم سار وكان يفعل ذلك في المغرب والعشاء رواه أبو داود والترمذي وقال حسن غريب]
579 (صحيح) [حديث أنس معناه متفق عليه]
580 (حسن) [حديث أنه صلى الله عليه وسلم أمر المستحاضة بالجمع بين الصلاتين 581 (ضعيف جداً) [حديث أنه صلى الله عليه وسلم جمع بين المغرب والعشاء في ليلة مطيرة رواه النجاد بإسناده]
582 الأثرم عن أبي سلمة بن عبد الرحمن أنه قال إن من السنة إذا كان يوم مطير أن يجمع بين المغرب والعشاء]
583 (صحيح) [مالك في الموطأ عن نافع أن ابن عمر كان إذا جمع الأمراء بين المغرب والعشاء في المطر جمع معهم]
584 (ضعيف) [حديث أنه صلى الله عليه وسلم جمع في مطر وليس بين حجرته والمسجد شيء]
585 (صحيح) [حديث إنما الأعمال بالنيات]
فصل في صلاة الخوف]
586 (صحيح) [حديث انه صلاها رسول الله صلى الله عليه وسلم]
587 (صحيح) [حديث أنه صلاها أيضا علي وأبو موسى وحذيفة]
588 (صحيح) [حديث ابن عمر فإن الخوف أشد من ذلك صلوا رجالا قياما على أقدامهم وركبانا مستقبلي القبلة وغير مستقبليها متفق عليه]
589 (ضعيف) [قال عبد الله ابن أنيس بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى خالد بن سفيان الهذلي قال إذهب فاقتله فرأيته وقد حضرت صلاة العصر فقلت إني أخاف أن يكون بيني وبينه ما يؤخر الصلاة فانطلقت وأنا أصلي أومىء إيماء نحوه رواه أحمد وأبو داود]
590 (لاأجده بلفظ الأمر) [حديث أنه صلى الله عليه وسلم أمرهم بالمشي إلى وجاه العدو ثم يعودون لما بقى]
*4*باب صلاة الجمعة
591 (ضعيف) [روى ابن ماجه عن جابر قال خطبنا رسول الله صلى الله عليه سلم فقال واعلموا أن الله افترض عليكم الجمعة في يومي هذا في شهري هذا في عامي هذا فمن تركها في حياتي أو بعدي وله إمام عادل أو جائر استخفافا بها أو جحودا بها فلا جمع الله شمله ولا بارك الله في أمره]
592 (صحيح) [وعن طارق بن شهاب مرفوعا الجمعة حق واجب على كل مسلم إلا أربعة عبد مملوك أو أمرأة أو صبي أو مريض رواه أبو داود]
593 (حسن) [قال صلى الله عليه وسلم الجمعة على من سمع النداء رواه أبو داود]
594 (صحيح) [حديث أنه صلى الله عليه وسلم سافر هو وأصحابه في الحج وغيره فلم يصل أحد منهم الجمعة فيه مع إجتماع الخلق الكثي]
595 (ضعيف) [قال عبد الله بن سيدان السلمي شهدت الجمعة مع أبي بكر فكانت خطبته وصلاته قبل نصف النهار وشهدتها مع عمر فكانت خطبته وصلاته إلى أن أقول انتصف النهار ثم شهدتها مع عثمان فكانت خطبته وصلاته إلى أن أقول زال النهار فما رأيت أحدا عاب ذلك ولا أنكره رواه الدارقطني وأحمد واحتج به]
596 (صحيح) [قال أحمد وكذلك روي عن ابن مسعود وجابر وسعيد ومعاوية أنهم صلوا قبل الزوال فلم ينكر]
597 (صحيح) [عن جابر كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي الجمعة ثم نذهب إلى جمالنا فنريح حين تزول الشمس رواه أحمد ومسلم]
598 (صحيح) [قول سلمة بن الأكوع كنا نجمع مع النبي صلىالله عليه وسلم إذا زالت الشمس ثم نرجع فنتتبع الفيء أخرجاه]
599 (لا أعلم له أصلا) [حديث أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يأمر قبائل العرب حول المدينة بجمعة]
600 (حسن) [قول كعب بن مالك أول من جمع بنا أسعد ابن زرارة في هزم النبيت في نقيع يقال له نقيع الخضمات قلت كم أنتم يومئذ قال أربعون رجلا رواه أبو داود]
¥(45/421)
601 (ضعيف) [قال ابن جريح قلت لعطاء أكان بأمر النبي صلى الله عليه وسلم قال نعم 602 (لم أقف عليه بهذا اللفظ) [قال أحمد بعث النبي صلى الله عليه وسلم مصعب بن عمير إلى أهل المدينة فلما كان يوم الجمعة جمع بهم كانوا أربعين وكانت اول جمعة جمعت بالمدينة]
603 (ضعيف جداً) [ V1 جابر مضت السنة أن كل أربعين فما فوق جمعة وأضحى وفطر رواه الدارقطني]
604 (صحيح) [حديث أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يخطب خطبتين يقعد بينهما متفق عليه]
605 ((لم أقف على أ سناده عتها) [قالت عائشة إنما أقرت الجمعة ركعتين من أجل الخطبة]
606 (صحيح) [حديث إنما الأعمال بالنيات]
607 (ضعيف) [حديث كل كلام لا يبدأ فيه بالحمد لله فهو أجذم رواه ابو داود]
608 (صحيح) [وقال جابر كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحمد الله ويثني عليه بما هو أهله الحديث]
609 (صحيح) [قول جابر بن سمرة كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ آيات ويذكر الناس رواه مسلم]
610 (صحيح) [قال صلوا كما رأيتموني أصلي]
611 (صحيح) [عن جابر كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا خطب إحمرت عيناه وعلا صوته الحديث رواه مسلم]
612 (ضعيف) [قول عمر وعائشة قصرت الصلاة لأجل الخطبة]
613 (لم أقف على سنده) [حديث أنه صلى الله عليه وسلم كان إذا خطب يوم الجمعة دعا وأشار بأصبعه وأمن الناس رواه حرب في مسائله]
614 (صحيح) [قال جابر ابن سمرة كان النبي صلى الله عليه وسلم يخطب قائما ثم يجلس ثم يقوم فيخطب فمن حدثك أنه كان يخطب جالسا فقد كذب رواه مسلم]
615 (صحيح) [حديث أنه أنه صلى الله عليه وسلم كان يخطب على منبره]
616 (حسن) [حديث أنه صلى الله عليه وسلم خطب على سيف أو عصا رواه أبو داود]
617 (صحيح) [قال ابن عمر كان النبي صلى الله عليه وسلم يخطب خطبتين وهو قائم يفصل بينهما بجلوس متفق عليه]
618 (صحيح) [حديث عمار مرفوعا إن طول صلاة الرجل وقصر خطبته مئنة من فقهه فأطيلوا الصلاة وأقصروا الخطبة رواه مسلم]
فصل]
619 (صحيح) [قوله صلى الله عليه وسلم إذا قلت لصاحبك والإمام يخطب أنصت فلقد لغوت متفق عليه]
620 (صحيح) [حديث أن النبي صلى الله عليه وسلم وخلفاءه لم يقيموا إلا جمعة واحدة]
621 (صحيح عنهما) [حديث من أحرم بالجمعة في وقتها وأدرك مع الإمام ركعة أتم جمعة رواه البيهقي عن ابن مسعود وابن عمر]
622 (صحيح) [عن أبي هريرة مرفوعا من أدرك ركعة من الجمعة فقد أدرك الصلاة رواه الأثرم ورواه ابن ماجه ولفظه فليضف إليها أخرى]
623 (صحيح) [وعنه مرفوعا من أدرك ركعة من الصلاة مع الإمام فقد أدرك الصلاة متفق عليه]
624 (صحيح) [حديث أنه صلى الله عليه وسلم كان يصلي بعد الجمعة ركعتين متفق عليه]
625 (صحيح) [حديث أبي هريرة مرفوعا إذا صلى أحدكم الجمعة فليصل بعدها أربع ركعات رواه الجماعة البخاري]
626 (صحيح) [حديث أبي سعيدفي قراءة سورة الكهف يوم الجمعة رواه البيهقي]
627 (صحيح) [حديث أنه عليه السلام كان يقرأ في فجرها ألم السجدة وفي الثانية]
هل أتى متفق عليه]
*4*باب صلاة العيدين
628 حديث أن النبي صلى الله عليه وسلم داوم على صلاة العيدين]
629 (صحيح) [قال عبد الله بن السائب شهدت العيد مع النبي صلى الله عليه وسلم فلما قضى الصلاة قال إنا نخطب فمن أحب أن يجلس للخطبة فليجلس ومن أحب أن يذهب فليذهب رواه أبو داود]
630 (صحيح) [حديث أبي سعيد كان النبي صلى الله عليه وسلم يخرج في الفطر والأضحى إلى المصلى متفق عليه]
631 (صحيح) [حديث ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج يوم الفطر فصلى ركعتين لم يصل قبلهما ولا بعدهما متفق عليه]
632 (لا أعرفه) [لأنه صلى الله عليه وسلم وخلفاءه كانوا يصلونها بعد إرتفاع الشمس 633 (ضعيف جداً) [روى الشافعي مرسلا أن النبي صلى الله عليه وسلم كتب إلى عمرو بن حزم وهو بنجران أن عجل الأضحى وأخر الفطر وذكر الناس]
¥(45/422)
634 (صحيح) [حديث أبي عمير ابن أنس عن عمومة له من الأنصار قالوا غم علينا هلال شوال فأصبحنا صياما فجاء ركب آخر النهار فشهدوا عند رسول الله صلى الله عليه سلم أنهم رأوا الهلال بالأمس فأمر الناس أن يفطروا من يومهم وأن يخرجوا لعيدهم من الغد رواه الخمسة إلا الترمذي وصححه إسحاق والخطاب]
635 (صحيح) [حديث أبي سعيد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرج يوم الفطر والأضحى إلى المصلى فأول شيء يبدأ به الصلاة رواه مسلم]
636 (حسن) [قال علي رضي الله عنه إن من السنة أن تأتي العيد ماشيا حسنه الترمذي 637 (صحيح) [حديث جابر كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا خرج إلى المصلى خالف الطريق رواه البخاري ورواه مسلم عن أبي هريرة]
638 (صحيح) [قال عمر صلاة الفطر والأضحى ركعتان ركعتان تمام غير قصر على لسان نبيكم وقد خاب من افترى رواه أحمد]
639 (صحيح) [حديث عائشة مرفوعا التكبير في الفطر والأضحى في الأولى سبع تكبيرات وفي الثانية خمس تكبيرات سوى تكبيرتي الركوع رواه أبو داود وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده نحوه]
640 (ضعيف) [أن عمر رضي الله عنه كان يرفع يديه مع كل تكبيرة في الجنازة وفي العيد وعن زيد كذلك رواهما الأثرم]
641 (حسن) [وفي حديث وائل بن حجر أنه صلى الله عليه وسلم كان يرفع يديه مع التكبير]
642 (صحيح) [قال عقبة بن عامر سألت ابن مسعود عما يقوله بعد تكبيرات العيد قال يحمد الله ويثني عليه ويصلي على النبي صلى الله عليه وسلم رواه الأثرم وحرب]
واحتج به أحمد]
643 (ضعيف) [قول ابن عمركان النبي صلى الله عليه وسلم يجهر بالقراءة في العيدين والإستسقاء رواه الدارقطني]
644 (صحيح) [قال سمرة كان صلى الله عليه وسلم يقرأ في العيدين سبح اسم ربك الأعلى وهل أتاك حديث الغاشية رواه أحمد ولابن ماجه عن ابن عباس والنعمان بن بشير مرفوعا مثله وروي عن عمر وأنس]
645 (صحيح) [قال ابن عمر كان النبي صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعمر وعثمان يصلون العيدين قبل الخطبة متفق عليه]
646 (صحيح) [حديث جابر ثم قام متوكئا على بلال فأمر بتقوى الله وحث على طاعته ووعظ الناس وذكرهم إلى آخره رواه مسلم]
647 (ضعيف) [قال سعد المؤذن كان النبي صلى الله عليه وسلم يكبر بين أضعاف الخطبة ويكثر التكبير في خطبة العيدين رواه ابن ماجه]
648 (ضعيف) [روى عن انس أنه إذا لم يشهدها مع الإمام بالبصرة جمع أهله ثم قام عبد الله بن عتيبة مولاه فصلى بهم ركعتين يكبر فيهما]
فصل]
649 (لم أقف عليه) [عن علي رضي الله عنه أنه كان يكبر حتى يسمع أهل الطريق]
650 (صحيح) [روى الدارقطني أن ابن عمر كان إذا غدا يوم الفطر ويوم الأضحى يجهر بالتكبير حتى يأتي المصلى ثم يكبر حتى يأتي الإمام]
651 (صحيح) [قال البخاري كان ابن عمر وأبو هريرة يخرجان إلى السوق في أيام العشر يكبران ويكبر الناس بتكبيرهما]
652 (لم أقف على أسناده) [قال ابن مسعود إنما التكبير على من صلى في جماعة رواه ابن المنذر]
653 (ضعيف جداً) [حديث جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى الصبح يوم عرفة ثم أقبل علينا فقال الله أكبر ومد التكبير إلى آخر أيام التشريق رواه الدارقطني بمعناه]
654 (ضعيف جداً) [حديث جابر كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أصبح من غداة عرفة أقبل على أصحابه ويقول على أماكنكم ويقول ألله أكبر أقبل على أصحابه ويقول على أماكنكم ويقول الله أكبر لله أكبر لا أله إلا الله لله أكبر لله أكبر ولله الحمد]
رواه الدار قطني]
*4*باب صلاة الكسوف
655 (صحيح) [حديث فعله صلى الله عليه وسلم لصلاة الكسوف وأمره يها]
656 (صحيح) [قال صلى الله عليه وسلم فإذا رأيتم شيئا من ذلك فصلوا حتى ينجلي رواه مسلم]
657 (صحيح) [قول جابر كسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم في يوم شديد الحر فصلى بأصحابه فأطال القيام حتى جعلوا يخرون ثم ركع فأطال ثم رفع فأطال ثم سجد سجدتين ثم قام فصنع نحو ذلك فكانت أربع ركعات وأربع سجدات رواه أحمد ومسلم وابو داود]
¥(45/423)
658 (صحيح) [عن عائشة قالت خسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فبعث مناديا فنادى الصلاة جامعة وخرج إلى المسجد فصف الناس وراءه وصلى أربع ركعات في ركعتين وأربع سجدات متفق عليه]
659 (صحيح) [حديث جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم لما كسفت الشمس صلى ست ركعات بأربع سجدات رواه أحمد ومسلم وأبو داود]
660 (ضعيف) [) [حديث ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى في كسوف ثماني ركعات في أربع سجدات رواه أحمد ومسلم وأبو داود والنسائي]
661 (ضعيف) [قول أبي بن كعب كسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى بهم فقرأ بسورة من الطول وركع خمس ركعات وسجدتين ثم قام إلى الثانية فقرأ بسورة من الطول وركع خمس ركعات وسجدتين ثم قام إلى الثانية فقرأ بسورة من الطول وركع خمس ركعات وسجدتين رواه أبو داود وعبد الله بن أحمد في المسند]
662 (ضعيف) [روي من غير وجه بأسانيد حسان من حديث سمرة والنعمان بن بشير وعبد الله بن عمرو أنه صلى الله عليه وسلم صلاها ركعتين كل ركعة بركوع رواها أحمد والنسائي]
663 (لم أقف على سنده) [قول قتادة انكسفت الشمس بعد العصر ونحن بمكة فقاموا يدعون قياما فسألت عن ذلك عطاء فقال هكذا كانوا يصنعون رواه الأثرم]
*4*باب صلاة الإستسقاء
و664 (صحيح) [قول عبد الله بن زيد خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يستسقي فتوجه إلى القبلة يدعو وحول رداءه وصلى ركعتين جهر فيهما بالقراءة متفق عليه]
665 (حسن) [قال ابن عباس صلى النبي صلى الله عليه وسلم ركعتين كما يصلي في العيدين صححه الترمذي]
666 عن جعفر بن محمد عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم وأبا بكر وعمر كانوا يصلون صلاة الإستسقاء يكبرون فيها سبعا وخمسا رواه الشافعي]
667 (ضعيف) [عن ابن عباس نحوه وزاد فيه وقرأ في الأولى بسبح وفي الثانية بالغاشية 668 (حسن) [قالت عائشة خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم حين بد حاجب الشمس رواه أبو داود]
669 (حسن) [قال ابن عباس خرج النبي صلى الله عليه وسلم للإستسقاء متذللا متواضعا متخشعا متضرعا]
670 (ضعيف) [روى الطبراني في معجمه بإسناده عن الزهري أن سليمان عليه السلام خرج هو وأصحابه يستسقون فرأى نملة قائمة رافعة قوائمها تستسقي فقال لأصحابه ارجعوا فقد سقيتم بدعوة غيركم وروى الطحاوي وأحمد نحوه عن أبي الصديق الناجي وعن أبي هريرة مرفوعا خرج نبي من الأنبياء يستسقي وذكر نحوه رواه الدارقطني]
671 (حسن) [قول ابن عباس صنع رسول الله صلى الله عليه وسلم في الإستسقاء كما صنع في العيد]
672 (صحيح) [توسل عمر بالعباس رضي الله عنهما ومعاوية بيزيد أبن الأسود ,استسقى به الضاحاك بن قيس مرة أخرا]
673 (ضعيف) [قال الشعبي خرج عمر يستسقي فلم يزد على الاستغفار فقالوا ما رأيناك استسقيت فقال لقد طلبت الغيث بمجاديح السماء الذي يستنزل به المطر ثم قرأ استغفروا ربكم إنه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا الآية و استغفروا ربكم ثم توبوا إليه الاية رواه سعيد في سننه]
674 (صحيح) [قول أنس كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يرفع يديه في شيء من دعائه إلا في الاستسقاء فإنه كان يرفع حتى يرى بياض إبطيه متفق عليه ولمسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم استسقى فأشار بظهر كفه إلى السماء]
675 (صحيح) [حديث أنه صلى الله عليه وسلم حول إلى الناس ظهره واستقبل القبلة يدعو ثم حول رداءه متفق عليه]
676 (حسن) [قول عبد الله بن زيد رأيت النبي صلى الله عليه سلم حين استسقى أطال الدعاء وأكثر المسألة قال ثم تحول إلى القبلة وحول رداءه فقلبه ظهرا لبطن وتحول الناس معه رواه أحمد]
677 (موضوع) [حديث إن الله يحب الملحين في الدعاء]
678 (ضعيف) [حديث أنس أصابنا ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مطر فحسر ثوبه حتى اصابه من المطر فقلنا لم صنعت هذا قال لأنه حديث عهد بربه رواه مسلم وابو داود]
679 (صحيح) [وروي أنه عليه السلام كان يقول إذا سال الوادي أخرجوا بنا إلى هذا الذي جعله الله طهورا فنتطهر به]
680 (صحيح) [حديث الصحيحين أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال اللهم حوالينا ولا علينا اللهم على الآكام والظراب وبطون الأودية ومنابت الشجر]
¥(45/424)
ربنا ولا تحملنا ما لا طافة لنا به الآية لأنها تناسب الحال]
681 (صحيح) [في الصحيحين عن زيد بن خالد الجهني قال صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الصبح بالحديبية على أثر سماء كانت من الليل فلما انصرف أقبل على الناس فقال هل تدرون ماذا قال ربكم قالوا الله ورسوله أعلم قال قال أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر فأما من قال مطرنا بفضل الله ورحمته فذلك مؤمن بي وكافر بالكوكب وأما من قال مطرنا بنوء كذا وكذا فذلك كافر بي مؤمن بالكوكب]
*3* كتاب الجنائز
682 (صحيح) [قوله صلى الله عليه سلم أكثروا من ذكر هادم اللذات رواه البخاري]
683 (صحيح) [حديث لا يتمنين أحدكم الموت لضر أصابه متفق عليه]
684 (صحيح) [حديث وإذا أردت بعبادك فتنة فاقبضني إليك غير مفتون]
685 (صحيح) [حديث البراء أمرنا رسول الله صلى الله عليه سلم باتباع الجنائز وعيادة المرضى متفق عليه]
686 (صحيح) [قوله صلى الله عليه وسلم لقنوا موتاكم لا إله إلا الله رواه أحمد ومسلم]
687 (حسن) [قوله صلى الله عليه وسلم من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة]
رواه أبو داود]
688 (ضعيف) [عن معقل بن يسار مرفوعا اقرؤوا يس على موتاكم رواه أبو داود]
689 (لم أجده عن حذيفة) [قال حذيفة وجهوني إلى القبلة]
690 (حسن) [قال صلى الله عليه وسلم عن البيت الحرام قبلتكم أحياء وأمواتا رواه ابو داود]
691 (مقطوع) [روى البيهقي عن بكر بن عبد العزيز المزني ولفظه وعلى ملة رسول الله]
و692 (صحيح) [حديث عائشة وابن عباس أن ابا بكر قبل النبي صلى الله عليه وسلم بعد موته رواه البخاري والنسائي]
693 (ضعيف) [قالت عائشة قبل النبي صلى الله عليه وسلم عثمان بن مظعون وهو ميت حتى رأيت الدموع تسيل على وجهه رواه أحمد والترمذي وصححه]
فصل]
694 (صحيح) [قوله صلى الله عليه وسلم في الذي وقصته ناقته اغسلوه بماء وسدر وكفنوه في ثوبيه متفق عليه]
695 (لم أجده) [قال ابن عمر لا يغسل موتاكم إلا المأمونون]
696 (ضعيف) [حديث أن أبا بكر الصديق أوصى أن تغسله امرأته أسماء بنت عميس قدمت بذلك]
697 (لم أقف على سنده) [حديث أن أنسا أوصى أن يغسله محمد بن سيرين ففعل]
698 (ضعيف جداً) [حديث علي لا تبرز فخذك ولا تنظر إلى فخذ حي ولا ميت رواه أبو داود]
699 (لم أقف على سنده) [روي أن عليا غسل النبي صلى الله عليه وسلم وبيده خرقة يمسح بها ما تحت القميص ذكره المروذي عن أحمد]
700 (صحيح) [قوله صلى الله عليه وسلم لعائشة لو مت قبلي لغسلتك وكفنتك رواه ابن ماجه]
701 (حسن) [حديث غسل علي فاطمة رضي الله عنهما]
702 (حسن) [حديث عائشة أو استقبلنا من أمرنا ما أستدبرنا ما غسل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا نساؤه رواه أحمد وأبو داود]
703 (لم أقف عليه) [حديث لما مات إبراهيم بن النبي صلى الله عليه وسلم غسله النساء]
704 (صحيح) [حديث ابدأن بميامنها ومواضع الوضوء منها رواه الجماعة]
705 (صحيح) [حديث إذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم]
706 (صحيح) [حديث صلى الله عليه وسلم اغسلنها ثلاثا أو خمسا أو أكثر من ذلك إن رأيتن بماء وسدر]
707 (صحيح) [حديث أمر بدفن شهداء أحد في دمائهم ولم يغسلوا ولم يصل عليهم رواه البخاري من حديث جابر]
708 (صحيح) [حديث سعيد ابن زيد مرفوعا من قتل دون دينه فهو شهيد ومن قتل دون دمه فهو شهيد ومن قتل دون أهله فهو شهيد رواه أبو داود والترمذي وصححه 709 حديث أمره صلى الله عليه وسلم بدفن شهداء أحد بدمائهم]
710 (ضعيف) [حديث ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بقتلى أن ينزع عنهم الحديد والجلود وأن يدفنوا وثيابهم بدمائهم رواه أبو داود وابن ماجه]
711 (صحيح) [حديث أن صفية أرسلت إلى النبي صلى الله عليه وسلم ثوبين ليكفن حمزة فيهما فكفنه في أحدهما وكفن في الآخر رجلا آخر قال يعقوب بن شيبة]
هو صالح الإسناد]
712 (لم أجده بهذا السياق) [حديث أن النبي صلى الله عليه وسلم غسل سعد بن معاذ وصلى عليه وكان شهيدا]
713 (صحيح) [حديث أن النبي صلى الله عليه وسلم قال يوم أحد ما بال حنظلة بن الراهب إني رأيت الملائكة تغسله قالوا إنه سمع الهايعة فخرج وهو جنب ولم يغتسل رواه الطيالسي]
¥(45/425)
حديث 714 (صحيح) [صلى الله عليه وسلم ادفنوهم بكلومهم]
715 (موقوفات ضعيفة) [خبر أنه صلى أبو أيوب على رجل وصلى عمر على عظام بالشام وصلى أبو عبيدة على رؤوس بالشام رواهما عبد الله بن أحمد]
716 (صحيح) [حديث المغيرة مرفوعا والسقط يصلى عليه رواه أبو داود والترمذي وصححه]
717 (صحيح) [حديث علي رضي الله عنه قال]
قلت للنبي صلى الله عليه وسلم إن عمك الشيخ الضال قد مات قال إذهب فواره رواه ابو داود والنسائي]
فصل]
718 (صحيح) [حديث صلى الله عليه وسلم كفنوه في ثوبيه متفق عليه]
719 (صحيح) [حديث أم عطية فلما فرغنا ألقى إلينا حقوة فقال أشعرنها إياه ولم يزد على ذلك رواه البخاري]
720 (صحيح) [حديث ولا تخمروا رأسه]
721 (صحيح) [حديث أوصى أبو بكر الصديق أن يكفن في ثوبين كان يمرض فيهما رواه البخاري]
722 (صحيح) [حديث عائشة كفن رسول الله صلى الله عليه وسلم في ثلاثة أثواب بيض سحولية جدد يمانية ليس فيها قميص ولا عمامة أدرج فيها إدراجا متفق عليه]
723 (ضعيف) [حديث ليلى بنت قائف الثقفية قالت فيمن غسل أم كلثوم ابنة النبي صلى الله عليه وسلم عند وفاتها فكان أول ما أعطانا رسول الله صلى الله عليه وسلم الحقا ثم الدرع ثم الخمار ثم الملحفة ثم أدرجت بعد ذلك في الثوب الآخر رواه أبو داود]
724 (ضعيف) [حديث أنه أمره صلى الله عليه وسلم بنزع الجلود عن الشهداء]
فصل]
725 (ضعيف جداً) [حديث صلى الله عليه وسلم صلوا على اطفالكم فإنهم أفراطكم 726 (ضعيف) [قوله في الغال صلوا على صاحبكم]
727 (صحيح) [حديث إن صاحبكم النجاشي قد مات فقوموا فصلوا عليه]
728 (ضعيف) [حديث صلوا على من قال لا إله إلا الله]
729 (صحيح) [حديث أن النبي صلى الله عليه وسلم كبر على النجاشي أربعا متفق عليه]
730 (صحيح) [حديث لا صلاة لمن لا يقرأ بأم القرآن]
731 (صحيح) [حديث ابن عباس صلى على جنازة فقرأ بأم القرآن وقال لأنه من السنة أو من تمام السنة رواه البخاري]
732 (حسن) [حديث صليتم على الميت فأخلصوا له الدعاء رواه ابو داود]
733 (صحيح) [حديث وتحليلها التسليم]
734 (صحيح) [حديث أن السنة في الصلاة على الجنازة أن يكبر الإمام ثم يقرأ بفاتحة الكتاب بعد التكبيرة الأولى ويقرأ في نفسه ثم يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ويخلص الدعاء للجنازة في التكبيرتين ولا يقرأ في شيء منهن ثم يسلم سرا في نفسه رواه الشافعي في مسنده والأثرم وزاد السنة أن يفعل من وراء الإمام مثل ما يفعل إمامهم]
735 (ضعيف) [حديث زيد بن أرقم أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يكبر على الجنازة أربعا ثم يقول ما شاء الله ثم ينصرف ورواه الجوزجاني]
736 (ضعيف) [روى الخلال وحرب عن علي رضي الله عنه أنه صلى على زيد بن الملفق فسلم واحدة عن يمينه السلام عليكم]
736 (صحيح متواتر) [قال أحمد ومن يشك في الصلاة على القبر يروي عن النبي صلى الله عليه وسلم من ستة وجوه كلها حسان]
737 (ضعيف) [حديث النبي صلى الله عليه وسلم صلى على أم سعد بن عبادة بعد شهر]
738 (صحيح) [حديث صلاته عليه السلام على النجاشي]
فصل]
739 (صحيح) [حديث ابن عمر رأيت النبي صلى الله عليه وسلم وأبا يكر يمشون أمام الجنازة رواه أبو داود]
740 (صحيح) [حديث المغيرة بن شعبة مرفوعا الراكب خلف الجنازة والماشي حيث شاء منها صححه الترمذي]
741 (صحيح) [حديث علي قام رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قعد رواه مسلم]
742 (ضعيف) [حديث لا تتبع الجنازة بصوت ولا نار رواه أبو داود]
743 (صحيح) [حديث صلى الله عليه وسلم في قتلى أحد احفروا وأوسعوا وأعمقوا رواه أبو داود والترمذي وصححه]
744 (صحيح) [قوله صلى الله عليه وسلم للحافر أوسع من قبل الرأس وأوسع من قبل الرجلين رواه احمد وابو داود]
745 (ضعيف) [عن ابن عباس أنه كره أن يلقى تحت الميت في القبر شيء ذكره الترمذي 746 (لم أقف على سنده) [خبر عن أبي موسى لا تجعلوا بيني وبين الأرض شيئا]
747 (صحيح) [حديث بسم الله وعلى ملة رسول الله رواه أحمد والترمذي]
748 (حسن) [قوله صلى الله عليه وسلم في الكعبة قبلتكم أحياء أحياء وأمواتا]
¥(45/426)
749 (لا أعرفه) [حديث أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يدفن كل ميت في قبر]
750 (صحيح) [حديث أن النبي صلى الله عليه وسلم لما كثر القتلى يوم احد كان يجمع بين الرجلين في القبر الواحد ويسأل أيهم أكثر أخذا للقرآن فيقدمه في اللحد حديث]
751 (صحيح) [حديث أبي هريرة قال فيه فحثى عليه من قبل رأسه ثلاثا رواه ابن ماجه 752 (ضعيف) [وللدارقطني معناه من حديث عامر بن ربيعة وزاد وهو قائم]
753 (ضعيف) [حديث أبي أمامة فيه رواه أبو بكر عبد العزيز في الشاف]
754 (صحيح) [حديث لقنوا موتاكم لا إله إلا الله]
755 (ضعيف) [حديث رش على قبر ابنه ماء ووضع عليه حصباء رواه الشافعي]
756 حديث جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم رفع قبره عن الأرض قدر شبر رواه الشافعي]
757 (صحيح) [حديث جابر نهى النبي صلى الله عليه وسلم أن يجصص القبر وأن يبني عليه وأن يقعد عليه رواه مسلم والترمذي وأن يكتب عليها]
758 (ضعيف) [روى أحمد أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى رجلا قد اتكأ على قبر فقال لا تؤذه]
759 (صحيح) [قوله صلى الله عليه وسلم لعلي لا تدع تمثالا إلا طمسته ولا قبرا مشرفا إلا سويته رواه مسلم]
760 (صحيح الأسناد) [حديث بسير ابن الخصاصية قال بينما أنا أماشي رسول الله صلى الله عليه وسلم وإذا رجل يمشي في القبور عليه نعلان فقال يا صاحب السبتين ألق سبتيك فنظر الرجل فلما عرف رسول الله صلى الله عليه وسلم خلعهما فرمى بهما رواه ابو داود قال أحمد إسناده جيد]
761 (ضعيف) [قول ابن عباس لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم زائرات القبور والمتخذين عليها المساجد والسرج رواه أبو داود والنسائي]
762 (لم أجده هكذا) [أنه صلى الله عليه وسلم كان يدفن أصحابه بالبقيع]
763 (صحيح) [حديث عائشة مرفوعا كسر عظم الميت ككسر عظم الحي رواه ابو داود ورواه ابن ماجه عن أم سلمة وزاد في الإثم]
فصل]
764 (ضعيف) [حديث عمرو بن حزم مرفوعا ما من مؤمن يعزي أخاه بمصيبة إلا كساه الله عزوجل من حلل الجنة رواه ابن ماجه]
765 (ضعيف) [عن ابن مسعود مرفوعا من عزى مصابا فله مثل أجره رواه ابن ماجه والترمذي وقال غريب]
766 (ضعيف) [روى حرب عن ذرارة بن أوفى قال عزى النبي صلى الله عليه وسلم رجلا على والده فقال آجرك الله وأعظم لك الأجر]
767 (صحيح) [قوله صلى الله عليه وسلم إن الله لا يعذب بدمع العين ولا بحزن القلب ولكن يعذب بهذا واشار إلى لسانه أو يرحم متفق عليه]
768 (صحيح) [قالت أم عطية أخذ علينا النبي صلى الله عليه وسلم في البيعة أن لا ننوح متفق عليه]
769 (ضعيف) [وفي صحيح مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم لعن النائحة والمستمعة]
770 (صحيح) [حديث ابن مسعود مرفوعا ليس منا من ضرب الخدود وشق الجيوب ودعا بدعوى الجاهلية متفق عليه]
771 (صحيح) [عن أبي موسى أن النبي صلى الله عليه وسلم برىء من الصالقة والحالقة والشاقة متفق عليه]
772 (صحيح) [قوله صلى الله عليه وسلم كنت نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها فإنها تذكركم الموت رواه مسلم وللترمذي فإنها تذكر الآخرة]
773 (صحيح متواترة) [حديث لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد]
774 (صحيح) [حديث ابن عباس مرفوعا لعن الله زوارات القبور رواه أصحاب السنن 775 (صحيح) [حديث أن عائشة زارت قبر أخيها عبد الرحمن رضي الله عنهما رواه الأثرم]
776 (صحيح) [للأخبار الواردة بذلك عن أبي هريرة وبريدة وغيرهما رواها أحمد ومسلم 777 (صحيح متواتر) [حديث أفشوا السلام]
778 (حسن) [حديث علي مرفوعا يجزىء عن الجماعة إذا مروا أن يسلم أحدهم ويجزىء عن الجلوس أن يرد أحدهم رواه ابو داود]
779 (صحيح) [حديث أبي هريرة مرفوعا إذا عطس أحدكم فحمد الله فحق على كل مسلم سمعه أن يقول له يرحمك الله]
780 (صحيح) [وعنه أيضا إذا عطس أحدكم فليقل الحمد لله على كل حال وليقل أخوه أو صاحبه يرحمك الله ويقول هو يهديكم الله ويصلح بالكم رواه أبو داود]
*3* كتاب الزكاة
781 (صحيح) [حديث النبي صلى الله عليه وسلم بني الإسلام على خمس شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وصوم رمضان وحج البيت متفق عليه]
¥(45/427)
782 (صحيح) [حديث معاذ إنك تأتي قوما من أهل الكتاب فليكن أول ما تدعوهم إليه شهادة أن لا إله إلا الله فإن هم أطاعوك لذلك فأعلمهم أن الله افترض عليهم خمس صلوات في كل يوم وليلة فإن أطاعوك لذلك فأعلمهم أن الله قد افترض عليهم صدقة تؤخذ من أغنيائهم فترد على فقرائهم متفق عليه]
783 (ضعيف) [حديث جابر مرفوعا ليس في مال المكاتب زكاة حتى يعتق رواه الدارقطني]
784 (حسن) [عن عائشة ليس في الدين زكاة]
785 (صحيح) [قول علي في الدين المظنون إن كان صادقا فليزكه إذا قبضه لما مضى رواه أبو عبيد]
786 (ضعيف) [وعن ابن عباس نحوه رواه أبو عبيد]
787 (صحيح) [حديث ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا زكاة في مال حتى يحول عليه الحول رواه الترمذي وأبو داود وابن ماجه]
788 (ضعيف) [قوله صلى الله عليه وسلم ابتغوا في أموال اليتامى كيلا تأكله الزكاة رواه الترمذي وروي موقوفا على عمر]
789 (صحيح) [قال عثمان قال بمحضر من الصحابة هذا شهر زكاتكم فمن كان عليه دين فليؤده حتى تخرجوا زكاة اموالكم رواه ابو عبيد]
790 (صحيح) [حديث فدين الله أحق بالوفاء]
*4* باب زكاة السائمة
791 (حسن) [حديث بهزا بن حكيم عن أبيه عن جده مرفوعا في كل إبل سائمة في كل أربعين ابنه لبون رواه أحمد وأبو داود والنسائي]
792 (صحيح) [حديث الصديق مرفوعا وفي الغنم في سائمها إذا كانت أربعين ففيها شاة الحديث]
793 (صحيح) [وفي آخر إذا كانت سائمة الرجل ناقصة عن أربعين شاة شاة واحدة فليس فيها شيء إلا أن يشاء ربها]
794 (صحيح) [حديث أنس أن أبا بكر الصديق كتب له حين وجهه إلى البحرين بسم الله الرحمن الرحيم هذه فريضة الصدقة التي فرضها رسول الله صلى الله عليه وسلم على المسلمين التي أمر الله بها رسوله فمن سئلها من المسلمين على وجهها فليعطها ومن سئل فوقها فلا يعط في أربع وعشرين من الإبل فما دونها من الغنم في كل خمس شاة فإذا بلغت خمسا وعشرين إلى خمس وثلاثين ففيها بنت مخاض فإن لم تكن بنت مخاض فابن لبون ذكر فإذا بلغت ستا وثلاثين إلى خمس وأربعين ففيها بنت لبون أنثى فإذا بلغت ستا وأربعين ففيها حقه طروقة الفحل فإذا بلغت إحدى وستين إلى خمس وسبعين ففيها جذعة فإذا بلغت ستا وسبعين إلى تسعين ففيها ابنتا لبون فإذا بلغت إحدى وتسعين إلى عشرين ومائة ففيها حقتان طروقتا الفحل فإذا زادت حقتان طروقتا الفحل فإذا زادت على عشرين ومائة ففي كل أربعين بنت لبون وفي كل خمسين حقة رواه أحمد وأبو داود والنسائي والبخاري وقطعه في مواضع]
فصل]
795 (صحيح) [قول معاذ بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم أصدق أهل اليمن فأمرني أن آخذ من البقر من كل ثلاثين تبيعا ومن كل أربعين مسنة الحديث رواه أحمد]
فصل]
796 (ضعيف) [قول سعد بن ديسم أتاني رجلان على بعير فقالا إنا رسولا رسول الله]
صلى الله عليه وسلم لتؤدي صدقة غنمك قلت فأي شيء تأخذان قالا عناق جذعة أو ثنية رواه أبو داود]
797 (صحيح) [حديث أنس في كتاب الصدقات وفي سائمة الغنم إذا كانت أربعين إلى عشرين ومائة شاة فإذا زادت على عشرين ومائة ففيها شاتان فإذا زادت على مائتين إلى ثلاث ففيها ثلاث شياه فإذا زادت على ثلاثة مائة ففي كل مائة شاة فإذا كانت سائمة الرجل ناقصة من أربعين شاة شاة واحدة فليس فيها صدقة إلا أن يشاء ربها رواه أحمد وأبو داود]
فصل في الخلطة]
798 حديث أنس في كتاب الصدقات ولا يجمع بين متفرق ولا يفرق بين مجتمع خشية الصدقة وما كان من خليطين فإنهما يتراجعان بالسوية رواه أحمد وأبو داود والنسائي]
*4* باب زكاة الخارج من الأرض
799 (صحيح) [حديث فيما سقت السماء والعيون أو كان عشريا العشر وفيما سقى بالنصح نصف العشر رواه البخاري]
800 حديث ليس فيما دون خمسة أوسق صدقة متفق عليه]
801 (صحيح) [روى موسى بن طلحة أن معاذا لم يأخذ من الخضروات صدقة]
802 (لم أقف عليه) [روى الأثرم بإسناده عن سفيان بن عبد الله الثقفي]
أنه كتب إلى عمر وكان عاملا له على الطائف أن قبله حيطانا فيها من الفرسك والرمان ما هو أكثر غلة من الكروم أضعافا فكتب يستأمر في العشر فكتب إليه عمر أن ليس عليها عشر هي من العضاة كلها فليس عليها عشر]
¥(45/428)
803 (ضعيف) [خبر الوسق ستون صاعا رواه أحمد وابن ماجه]
804 (صحيح) [حديث أبي سعيد مرفوعا ليس فيما دون خمسة أوسق صدقة رواه الجماعة]
805 حديث عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يبعث عبد الله بن رواحة إلى يهود فيخرص عليهم النخل حين يطيب قبل أن يؤكل منه رواه أبو داود]
فصل]
806 (صحيح) [حديث ابن عمر مرفوعا فيما سقت السماء العشر وفيما سقي بالنضح نصف العشر رواه أحمد والبخاري وللنسائي وأبي داود وابن ماجه فيما سقت السماء والأنهار والعيون أو كان بعلا العشر وفيما سقي بالسواني والنضج نصف العشر]
807 (ضعيف) [روى الدارقطني عن عتاب بن أسيد أن النبي صلى الله عليه وسلم أمره أن يخرص العنب زبيبا كما يخرص التمر]
808 (لم أقف على سنده) [حديث ابن عمر القبالات ربا]
809 (لم أجده) [عن ابن عباس إياكم والربا ألا وهي القبالات ألا وهي الذل والصغار]
810 (صحيح) [حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يؤخذ في زمانه من قرب العسل من كل عشر قرب قربة من أوسطها رواه أبو عبيد والأثرم وابن ماجه]
811 (لم أقف على يتده) [روى الجوزجاني عن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أقطع لنا واديا باليمن فيه خلايا من نحل وإنا نجد ناسا يسرقونها فقال عمر إذا أديتم صدقتها من كل عشرة أفراق فرقا حميناها لكم]
812 (صحيح) [حديث أبي هريرة مرفوعا وفي الركاز الخمس رواه الجماعة]
*4* باب زكاة الأثمان
813 (صحيح) [حديث عائشة وابن عمر مرفوعا أنه كان يأخذ من كل عشرين مثقالا نصف مثقال رواه ابن ماجه]
814 (صحيح) [حديث أنس مرفوعا وفي الرقة ربع العشر متفق عليه]
815 (صحيح) [حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده مرفوعا ليس في أقل من عشرين مثقالا من الذهب ولا في أقل من مائتي درهم صدقة رواه أبو عبيد]
816 (صحيح) [حديث ليس فيما دون خمس أواق من الورق صدقة رواه أحمد ومسلم عن جابر]
817 (باطل) [حديث جابر مرفوعا ليس في الحلي زكاة رواه الطبران]
ي قال الإمام أحمد خمسة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يقولون ليس في الحلي زكاة زكاته إعارته وهم أنس وجابر وابن عمر وعائشة وأسماء أختها وقال الترمذي ليس يصح في هذا الباب شيء يعني أيجاب الزكاة في الحلي]
وتجب في الحلي المحرم كآنية الذهب والفضة لأن الصناعة المحرمة كالعدم]
وكذا في المباح المعد للكرى أو النفقة إذا بلغ نصابا وزنا لأن سقوط الزكاة فيما اتخذ لإستعمال أو إعارة لصرفه عن جهة النماء فبقي ما عداه على الأصل]
ويخرج عن قيمته إن زادت عن وزنه لأنه أحظ للفقراء]
فصل]
818 (صحيح) [حديث أنه صلى الله عليه وسلم اتخذ خاتما من ورق متفق عليه]
819 (صحيح) [قال الدارقطني وغيره المحفوظ أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتختم في يساره]
820 (صحيح) [حديث التختم باليمنى ضعفه أحمد في رةاية الأثرم وغيره]
821 (صحيح) [وفي البخاري من حديث أنس كان فصه منه ولمسلم كان فصه حبشيا]
822 (صحيح) [قال أنس كانت قبيعة سيف رسول الله صلى الله عليه وسلم فضة رواه الأثرم]
823 (لم أقف على إسناديهما) [حديث أن عمر كان له سيف فيه سبائك من ذهب وعثمان بن حنيف كان في سيفه مسمار من ذهب ذكرهما أحمد]
824 حديث أمره صلى الله عليه وسلم عرفجة بن أسعد لما قطع أنفه يوم الكلاب أن يتخذ أنفا من ذهب رواه أبو داود والحاكم]
825 (صحيح) [حديث أحل الحرير والذهب لإناث أمتي]
826 (موضوع) [حديث تختموا بالعقيق فإنه مبارك قال العقيلي لا يثبت في هذا شيء وذكره ابن الجوزي في الموضوعات]
*4* باب زكاة العروض
827 (ضعيف) [عن سمرة بن جندب أمرنا النبي صلى الله عليه وسلم أن نخرج الصدقة مما نعده للبيع رواه أبو داود]
828 (ضعيف) [قول عمر لحماس أد زكاة مالك فقال مالي إلا جعاب وأدم فقال قومها وأد زكاتها رواه احمد وسعيد وأبو عبيد وغيرهم وهو مشهور]
829 (ضعيف) [حديث سمرة مما نعده للبيع رواه أبو داود]
830 (ضعيف) [روى الجوزجاني بإسناده عن بلال بن الحارث المزني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ من معادن القبلية الصدقة]
*4* باب زكاة الفطر
¥(45/429)
831 (صحيح) [حديث ابن عمر فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر من رمضان وذلك يكون بغروب الشمس ليلة العيد لإنه أول زمن يقع فيه الفطر من جميع رمضان]
832 (صحيح) [حديث ابن عمر فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر من رمضان صاعا من تمر أو صاعا من شعير على العبد والحر والذكر والأنثى والصغير والكبير من المسلمين رواه الجماعة]
833 (صحيح) [حديث ابدأ بنفسك رواه مسلم]
834 (صحيح) [وفي لفظ وابدأ بمن تعول رواه الترمذي]
835 (حسن) [حديث ابن عمر أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بصدقة الفطر عن الصغير والكبير والحر والعبد ممن تمونون رواه الدارقطني]
836 (صحيح) [حديث ابدأ بنفسك ثم بمن تعول]
837 (صحيح) [قوله صلى الله عليه وسلم للأعرابي حين قال من أبر قال أمك قال ثم من قال أمك قال ثم من قال أمك قال ثم من قال أباك]
838 (صحيح) [حديث أنت ومالك لأبيك]
839 (حسن) [حديث أدوا صدقة الفطر عمن تمونون]
840 (ضعيف) [روى أبو بكر عن علي رضي الله عنه زكاة الفطر عمن جرت عليه نفقتك]
841 (ضعيف) [حديث عثمان في تصدقه عن الجني]
842 (ضعيف) [حديث ابن عمر مرفوعا المتفق عليه وأمر بها أن تؤدى قبل خروج الناس إلى الصلاة وفي]
843 (حسن) [حديث ابن عباس من أداها قبل الصلاة فهي زكاة مقبولة ومن أداها بعد الصلاة فهي صدقة من الصدقات]
844 (ضعيف) [حديث أغنوهم عن الطلب في هذا اليوم رواه سعيد بن منصور]
845 (ضعيف) [حديث كان عليه الصلاة والسلام يقسمها بين مستحقيها بعد الصلاة 846 (صحيح) [حديث ابن عمر كانوا يعطون قبل الفطر بيوم أو يومين رواه البخاري]
847 (صحيح) [حديث ابي سعيد كنا نخرج زكاة الفطر إذ كان فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم صاعا من طعام او صاعا من شعير أو صاعا من تمر أو صاعا من زبيب أو صاعا من أقط متفق عليه]
848 بزيادة تفرد بها ابن عيينة من حديث أبي سعيد أو صاعا من دقيق قيل لإبن عيينة إن أحدا لا يذكره فيه قال بل هو فيه رواه الدارقطني]
849 (صحيح) [حديث عمر لاتشتره ولا تعد في صدقتك وإن أعطاكه بدرهم فإن العائد في صدقته كالعائد في قيئه متفق عليه]
*4* باب إخراج الزكاة
850 (صحيح) [قال عثمان رضي الله عنه هذا شهر زكاتكم فمن كان عليه دين فليقضه ثم يزكي بقية ماله]
851 (ضعيف) [أمر علي رضي الله عنه واجد الركاز أن يتقصدق بخمسه]
852 (موضوع) [حديث أبي هريرة مرفوعا إذا أعطيتم الزكاة فلا تنسوا ثوابها أن تقولوا اللهم اجعلها مغنما ولا تجعلها مغرما رواه ابن ماجه]
853 (صحيح) [قال عبد الله بن أبي أوفى كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أتاه قوم بصدقتهم قال اللهم صل على آل فلان فأتاه أبي بصدقته فقال اللهم صل على آل أبي أوفى متفق عليه]
فصل]
854 (صحيح) [حديث إنما الأعمال بالنيات]
855 (صحيح) [حديث معاذ فأعلمهم أن الله قد افترض عليهم صدقة تؤخذ من أغنيائهم فترد على فقرائهم]
856 (ضعيف) [أن عمر أنكر على معاذ لما بعث إليه بثلث الصدقة ثم بشطرها ثم بها وأجابه معاذ بأنه لم يبعث إليه شيئا وهو يجد أحدا يأخذه منه رواه أبو عبيد]
857 (حسن) [روى أبو عبيد في الأموال عن علي أن النبي صلى الله عليه وسلم تعجل من العباس صدقة سنتين]
858 (شاذ بهذا اللفظ) [ويعضده رواية مسلم فهي علي ومثلها]
*4* باب أهل الزكاء
859 (ضعيف) [حديث إن الله لم يرض بحكم نبي ولا غيره في الصدقات حتى حكم هو فيها فجزأها ثمانية أجزاء فإن كنت من تلك الأجزاء أعطيتك رواه أبو داود]
860 (صحيح) [حديث أن النبي صلى الله عليه وسلم استعاذ من الفقر]
861 (صحيح) [حديث اللهم أحيني مسكينا وأمتني مسكينا واحشرني في زمرة المساكين رواه الترمذي]
862 (صحيح) [حديث كان النبي صلى الله عليه وسلم يبعث على الصدقة سعاة ويعطيهم عمالتهم]
863 (صحيح) [حديث أن النبي صلى الله عليه وسلم أعطى صفوان بن أمية يوم حنين قبل إسلامه ترغيبا له في الإسلام]
¥(45/430)
864 (صحيح) [عن أبي سعيد قال بعث علي وهو باليمن بذهبية فقسمها رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أربعة نفر الأقرع بن حابس الحنظلي وعيينة بن بدر الفزاري وعلقمة ابن علاثة العامري ثم أحد بني كلاب وزيد الخير الطائي ثم أحد بني نبهان فغضبت قريش وقالوا أتعطي صناديد نجد وتدعنا فقال إني إنما الذي فعلت ذلك أتألفهم متفق عليه]
865 (لم أقف على ينده لان) [قول ابن عباس في المؤلفة قلوبهم هم قوم كانوا يأتون رسول الله صلى الله علييه وسلم وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يرضخ لهم من الصدقات فإذا أعطاهم من الصدقة قالوا هذا دين صالح وإن كان غير ذلك عابوه رواه أبو بكر في التفسير]
866 (غريب) [حديث أن أبا بكر رضي الله عنه أعطى عدي ابن حاتم والزبرقان بن بدر مع حسن نياتهما وإسلامهما رجاء إسلام نظرائهما]
867 (ضعيف) [عن أنس مررفوعا إن المسألة لا تحل إلا لثلاثة لذي فقر مدقع أو لذي غرم مفظع أو لذي دم موجع رواه احمد وابو داود]
868 (صحيح) [حديث قبيصة بن مخارق الهلالي قال تحملت حمالة فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم أسأله فيها فقال أقم حتى تأتينا الصدقة فنأمر لك بها ثم قال ياقبيصة إن المسألة لا تحل إلا لأحد ثلاثة رجل تحمل حمالة فحلت له المسألة حتى يصيبها ثم يمسك الحديث رواه أحمد ومسلم وأبو داود والنسائي]
869 (صحيح) [حديث الحج والعمرة في سبيل الله رواه أحمد]
870 (صحيح) [حديث أبي سعيد مرفوعا لا تحل الصدقة لغني إلا في سبيل الله أو ابن السبيل أو جار فقير يتصدق عليه فيهدي لك أو يدعوك رواه أبو داود وفي لفظ لا تحل الصدقة لغني إلا لخمسة للعامل عليها أو رجل اشتراها بماله أو غارم أو غاز في سبيل الله أو مسكين تصدق عليه فأهدى منها لغني رواه أبو داود وابن ماجه]
871 (صحيح) [حديث أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث عمر ساعيا ولم يجعل له أجرة فلما جاء أعطاه متفق عليه]
872 (لم أقف على سنده) [حديث أن ابن عمر كان يدفع زكاته إلى من جاءه من سعاة ابن الزبير او نجدة الحروري]
873 (لا أعرفه بهذا اللفظ) [حديث أنه قيل لإبن عمر إنهم يقلدون بها الكلاب ويشربون بها الخمور قال إدفعها إليهم قاله أحمد]
874 (صحيح) [حديث سهيل بن أبي صالح أتيت سعد بن أبي وقاص فقلت عندي مال وأريد إخراج زكاته وهؤلاء القوم على ما ترى قال ادفعها إليه فأتيت ابن عمر وأبا هريرة وأبا سعيد رضي الله عنهم فقالوا مثل ذلك]
]
فصل]
875 (صحيح) [لحديث معاذ تؤخذ من أغنيائهم فترد إلى فقرائهم متفق عليه]
876 (صحيح) [لقوله صلى الله عليه وسلم لا حظ فيها لغني ولا لقوي مكتسب 877 (صحيح) [وقوله لا تحل الصدقة لغني ولا لذي مرة سوي رواهما أحمد وأبو داود]
878 (صحيح) [قوله صلى الله عليه وسلم لزينب إمرأة ابن مسعود زوجك وولدك أحق من تصدقت به عليهم أخرجه البخاري]
879 (صحيح) [قوله صلى الله عليه وسلم إن الصدقة لا تنبغي لآل محمد إنما هي أوساخ الناس رواه مسلم]
880 (صحيح) [حديث أبي رافع مرفوعا إنا لا تحل لنا الصدقة وإن موالي القوم منهم رواه أبو داود والنسائي والترمذي وصححه]
881 (صحيح) [قوله صلى الله عليه وسلم للرجلين إن شئتما أعطيتكما منها ولا حظ فيها لغني]
882 (ضعيف) [قوله للذي سأله من الصدقة إن كنت من تلك الأجزاء أعطيتك]
883 (حسن) [قوله صلى الله عليه وسلم صدقتك على ذي الرحم صدقة وصلة]
884 (صحيح) [حديث زينب وفيه أتجزىء الصدقة عنهما على أزواجهما وعلى أيتام في حجورهما قال لهما أجران أجر القرابة وأجر الصدقة رواه البخاري]
فصل]
885 (ضعيف) [قال صلى الله عليه وسلم إن الصدقة لتطفىء غضب الرب وتدفع ميتة السوء حسنه الترمذي]
886 (صحيح) [وعن أبي هريرة مرفوعا من تصدق بعدل تمرة من كسب طيب ولا يصعد إلى الله إلا الطيب فإن الله تعالى يقبلها بيمينه ثم يربيها لصاحبها كما يربي احدكم فلوه حتى تكون مثل الجبل متفق عليه]
887 (صحيح) [حديث سبعة يظلهم الله في ظله ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه]
888 (صحيح) [حديث ابن عباس كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل الحديث متفق عليه]
¥(45/431)
889 (ضعيف) [عن أنس سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم أي الصدقة أفضل قال صدقة في رمضان رواه الترمذي]
890 (صحيح) [عن ابن عباس مرفوعا ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام يعني أيام العشر قالوا يارسول الله ولا الجهاد في سبيل الله قال ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بماله ونفسه ثم لم يرجع من ذلك بشيء رواه البخاري]
891 (صحيح) [حديث ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه]
متفق عليه]
892 (صحيح) [حديث أفضل الصدقة على ذي الرحم الكاشح رواه أحمد وغيره]
893 (صحيح) [قوله صلى الله عليه وسلم وابدأ بمن تعول وخير الصدقة عن ظهر غنى متفق عليه]
894 (صحيح) [حديث كفى بالمرء إثما أن يضيع من يقوت رواه مسلم]
895 (حسن) [عن أبي هريرة قال أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالصدقة فقام رجل فقال يارسول الله عندي دينار قال تصدق به على نفسك قال عندي آخر قال تصدق به على ولدك قال عندي آخر قال تصدق به على خادمك قال عندي آخر قال أنت أبصر رواه أبو داود]
896 (صحيح) [وقال صلى الله عليه وسلم لا ضرر ولا ضرار]
897 (لم أقف عليه بهذا اللفظ) [وقال صلى الله عليه وسلم أفضل الصدقة جهد من مقل إلى فقير في السر رواه أبو داود]
898 (ضعيف) [وروى أبو داوود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا يأتي أحدكم بما يملك فيقول هذه صدقة ثم يقعد يستكف الناس خير الصدقة ما كان عن ظهر غنى 899 (صحيح) [وقال صلى الله عليه وسلم لسعد إنك أن تدع ورثتك أغنياء خير من أن تدعهم عالة يتكففون الناس متفق عليه]
900 (صحيح) [حديث ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم المسبل والمنان والمنفق سلعته بالحلف الكاذب]
*2* المجلد الرابع
*3*كتاب الصيام
901 (صحيح) [حديث ابن عمر بنى الإسلام على خمس]
902 (صحيح) [وقراءة صلى اله عليه وسلم صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته]
متفق عليه]
903 (صحيح) [قوله صلى الله عليه وسلم في حديث ابن عمر فإن غم عليكم فقدروا له متفق عليه]
904 (صحيح) [حديث كان ابن عمر إذا حال دون مطلعه غيم أو قتر أصبح صائما 905 (صحيح) [قراءة صلى الله عليه وسلم صومكم يوم تصومون وأضحاكم يوم تضحون رواه أبو داود]
906 (صحيح) [قوله صلى اله عليه وسلم من قام رمضان إيمانا وإحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه]
907 (ضعيف) [حديث ابن عباس قال جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال رأيت الهلال قال أتشهد أن لا إليه إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله قال نعم قال يا بلال أذن في الناس فليصوموا غدا رواه أبو داود والترمذي والنسائي]
908 (صحيح) [وعن ابن عمر قال تراءى الناس الهلال فأخبرت النبي صلى الله عليه وسلم أني رأيته فصام وأمر الناس بصيامه رواه أبو داود]
909 (صحيح) [لحديث عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب وفيه فإن شهد شاهدان مسلمان فصوموا وأفطروا رواه أحمد والنسائي]
910 (صحيح) [يقول عليه السلام صوموا لرؤيته الحديث]
فصل]
911 (صحيح) [حديث رفع القلم عن ثلاثة]
912 (صحيح) [يقول ابن عباس في قوله تعالى وعلى الذين يطيقونه فدية ليست بمنسوخة هي للكبير الذي لا يستطيع الصوم رواه البخاري]
913 (صحيح) [والحامل والمرضع إذا خافتا على أولادهما أفطرتا وأطعمتا]
رواه أبو داود]
914 (صحيح) [لحديث حفصة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال من لم يبيت الصيام من الليل فلا صيام له رواه أبو داود]
915 (صحيح) [وقال صلى الله عليه وسلم لا يمنعنكم من سحوركم أذان بلال ولا الفجر المستطيل ولكن الفجر المستطير في الأفق حديث حسن]
916 (صحيح) [وعن عمر مرفوعا إذا أقبل الليل من ها هنا وأدبر النهار من هاهنا وغربت الشمس أفطر الصائم متفق عليه]
917 (منكر بهذا التمام) [حديث أبي ذر عن النبي صلى اله عليه وسلم قال]
لا تزال بخير ما أخروا السحور وعجلوا الفطر رواه أحمد]
918 (صحيح) [حديث أبي هريرة مرفوعا إذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب فإن شاتمه أحد أو قاتله فليقل إني أمرؤ صائم متفق عليه]
919 (ضعيف) [حديث ابن عباس وأنس كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أفطر قال اللهم لك صمنا وعلى رزقك أفطرنا اللهم تقبل منا إنك أنت السميع العليم]
¥(45/432)
920 (حسن) [عن ابن عمر مرفوعا كان إذا أفطر قال ذهب الظمأ وابتلت العروق ووجب الأجر إن شاء الله رواهن الداررقطني]
921 (ضعيف) [وفي الخبر إن للصائم عند فطره دعوة لا ترد]
922 (حسن) [حديث أنس كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفطر على رطبات قبل أن يصلي فإن لم يكن فعلى تمرات فإن لم تكن تمرات حسا حسوات من ماء رواه أبو داود والترمذي وقال حسن غريب]
فصل]
923 (صحيح) [قوله صلى الله عليه وسلم ومن استقاء فليقض]
924 (صحيح) [الحديث الصحيح أليس إذا حاضت لم تصل ولم تصم]
925 (صحيح) [حديث ليس من البر الصيام في السفر متفق عليه رواه النسائي]
926 (صحيح) [حديث هي رخصة من الله فمن أخذ بها فحسن ومن أحب أن يصوم فلا جناح عليه رواه مسلم والنسائي]
927 (صحيح) [وعن حمزة بن عمرو الأسلمي أنه قال للنبي صلى الله عليه وسلم أصوم في السفر قال إن شئت فصم وإن شئت فأفطر متفق عليه]
928 (صحيح) [حديث أبي بصرة الغفاري]
929 (شاذ بهذا البساق) [قال ابن عباس كانت رخصة للشيخ الكبير والمرأة الكبيرة وهما يطيقان الصيام أن يفطرا ويطعما مكان كل يوم مسكينا والحبلى والمرضع إذا خافتا على أولادهما أفطرتا وأطعتما رواه أبو داود]
فصل فيء المفطرات]
930 (صحيح) [حديث أبي هريرة مرفوعا من ذرعه القيء فليس عليه قضاء ومن استقاء عمدا فليقض رواه داود والترمذي]
931 (صحيح) [حديث أفطر الحاجم والمحجوم رواه عن النبي صلى الله عليه وسلم أحد عشر نفسا]
932 (صحيح) [حديث ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم احتجم وهو صائم رواه البخاري]
933 (لم أقف على إسناده) [حديث ابن عباس أنه كان يعد الحجام والمحاجم قبل مغيب الشمس فإذا غابت احتجم رواه الجوزجاني]
934 (صحيح) [حديث عائشة رضي الله عنها كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل وهو صائم ويباشر وهو صائم ولكنه كان أملككم لإربه رواه الجماعة إلا النسائي]
935 (صحيح) [قوله صلى الله عليه وسلم للقيط بن صبرة وبالغ في الاستنشاق إلا أن تكون صائما]
936 (منكر) [وروى أبو داود والبخاري في تاريخه عن النبي صلى الله عليه وسلم إنه أمر بالإثمد المروح عند النوم وقال ليتقه الصائم]
937 (حسن) [قول ابن عباس لا بأس أن يذوق الخل والشيء يريد شراءه حكاه عنه أحمد والبخاري]
938 (صحيح) [حديث أبي هريرة مرفوعا من نسي وهو صائم فاكل أو شرب فليتم صومه فإنما أطعمه الله وسقاه رواه الجماعة إلا النسائي]
فصل]
939 (صحيح) [حديث أبي هريرة أن رجلا قال يا رسول الله وقعت على امرأتي وأنا صائم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هل تجد رقبة تعتقها قال لا قال فهل تستطيع أن تصوم شهرين متتابعين قال لا قال فهل تجد إطعام ستين مسكينا قال لا فسكت فبينا نحن على ذلك أتى النبي صلى الله عليه وسلم بعرق تمر فقال أين السائل خذ هذا تصدق به فقال الرجل على أفقر مني يا رسول الله فوالله ما بين لابتيها يريد الحرتين أفقر من أهل بيتي فضحك النبي صلى الله عليه وسلم حتى بدت أينابه ثم قال أطعمه أهلك متفق عليه]
940 (صحيح) [وقال صلى الله عليه وسلم للمجامع صم يوما مكانه رواه أبو داود 941 (ليس بحديث) [لأنه صلى الله عليه وسلم لم يأمر امرأة المواقع بكفارة وجعلوا كقارته على التخيير]
942 (صحيح) [حديث عفي لأمتي عن الخطأ والنسيان رواه النسائي]
فصل]
943 (ضعيف) [عن ابن عمر مرفوعا قضاء رمضان إن شاء الله فرق وإن شاء تابع رواه الدارقطني]
944 (صحيح) [لقول عائشة لقد كان يكون علي الصيام من رمضان فما أقضيه حتى يجيء شعبان متفق عليه]
945 (صحيح) [حديث عبد الله بن عمرو قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أحب الصيام إلى الله تعالى صيام داود كان يصوم يوما ويفطر يوما متفق عليه]
946 (صحيح) [قول أبي هريرة أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم بثلاث صيام ثلاثة أيام من كل شهر وركعتي الضحى وأن أوتر قبل أن أنام متفق عليه]
947 (حسن) [وعن أبي ذر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم]
ياأبا ذر إذا صمت من الشهر ثلاثة أيام فصم ثلاث عشرة وأربع عشرة وخمس عشرة حسنه الترمذي]
¥(45/433)
948 (صحيح) [لأنه صلى الله عليه وسلم كان يصومهما فسئل عن ذلك فقال إن الأعمال تعرض يوم الاثنين والخميس رواه أبو داود]
949 (صحيح) [وفي لفظ وأحب أن يعرض عملي وأنا صائم]
950 (صحيح) [حديث أبي أيوب مرفوعا من صام رمضان وأتبعه ستا من شوال فكأنما صام الدهر رواه مسلم وأبو داود]
951 (صحيح) [حديث أبي هريرة مرفوعا أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم رواه مسلم]
952 (صحيح) [حديث أبي قتادة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال في صيام يوم عاشوراء إني أحتسب على الله أن يكفر السنة التي بعده رواه مسلم]
953 (صحيح) [حديث ابن عباس مرفوعا ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه الأيام العشر رواه البخاري]
954 (ضعيف) [وعن حفصة قالت أربع لم يكن يدعهن رسول الله صلى الله عليه وسلم صيام عاشوراء والعشر وثلاثة أيام من كل شهر والركعتين قبل الغداة]
رواه أحمد والنسائي]
955 (صحيح) [حديث أبي قتادة مرفوعا صوم يوم عرفة يكفر سنتين ماضيه ومستقبله وصوم عاشوراء يكفر سنة ماضية رواه الجماعة إلا البخاري والترمذي]
956 (ضعيف) [حديث صوم يوم التروية كفارة سنة الحديث رواه أبو الشيخ في الثواب وابن النجار عن ابن عباس مرفوعا]
957 (صحيح) [روى عن أحمد عن خرشة بن الحر قال رأيت عمر يضرب أكف المترجبين حتى يضعوها في الطعام ويقول كلوا فإنما هو شهر كانت تعظمه الجاهلية 958 (صحيح) [وبإسناده عن ابن عمر أنه كان إذا رأى الناس وما يعدونه لرجب كرهه وقال صوموا منه وأفطروا]
959 (صحيح) [حديث أبي هريرة مرفوعا لا يصومن أحدكم يوم الجمعة إلا أن يصوم يوما قبله أو يوما بعده متفق عليه]
960 (صحيح) [حديث لا تصوموا يوم السبت إلا فيما افترض عليكم]
حسنه الترمذي]
961 (صحيح) [قول عمار من صام اليوم الذي يشك فيه فقد عصى أبا القاسم صلى الله عليه وسلم رواه أبو داود والترمذي]
962 (صحيح) [حديث أبي هريرة مرفوعا نهى عن صوم يومين يوم الفطر ويوم الأضحى متفق عليه]
963 (صحيح) [حديث وأيام منى أيام أكل وشرب رواه مسلم]
964 (صحيح) [حديث ابن عمر وعائشة لم يرخص في أيام التشريق أن يصمن إلا لمن لم يجد الهدي رواه البخاري]
965 (صحيح) [لحديث عائشة قلت يارسول الله أهديت لنا هدية أو جاءنا رزق وقد خبأت لك شيئا قال ما هو قلت حيس قال هاتيه فجئت به فأكل ثم قال قد كنت أصبحت صائما رواه مسلم]
*3* كتاب الاعتكاف
966 (صحيح) [حديث عائشة كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعتكف العشر الآواخر من رمضان حتى توفاه الله ثم اعتكف أزواجه من بعده متفق عليه]
967 (صحيح) [قوله صلى الله عليه وسلم من نذر أن يطيع الله فليطعه رواه البخاري]
968 (صحيح) [قوله صلى الله عليه وسلم لا أحل المسجد لحائض ولا جنب]
969 (صحيح) [قوله صلى الله عليه وسلم صلاة في مسجدي هذا]
970 (صحيح) [لحديث أبي هريرة مرفوعا لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد المسجد الحرام ومسجدي هذا والمسجد الأقصى متفق عليه]
971 (صحيح) [حديث أبي هريرة مرفوعا صلاة في مسجدي هذا خير من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام رواه الجماعة إلا أبا داود وفي رواية فإنه أفضل]
972 (صحيح) [لحديث جابر أن رجلا قال يوم الفتح يا رسول الله إني نذرت إن فتح الله عليك مكة أن اصلي في بيت المقدس فقال صل ها هنا فسأله فقال صل ها هنا فسأله فقال شأنك إذا رواه أحمد وأبو داود]
0973 (صحيح) [لقول عائشة السنة للمعتكف إلا يخرج إلا لما لا بد له منه]
رواه أبو داود]
974 (صحيح) [حديث وكان لا يدخل البيت إلا لحاجة الإنسان متفق عليه]
975 (صحيح) [حديث إنما الأعمال بالنيات]
976 (صحيح) [روى حرب عن ابن عباس إذا جامع المعتكف بطل إعتكافه]
واستأنف الاعتكاف]
977 (صحيح) [حديث عائشة وكان لا يدخل البيت إلا لحاجة الإنسان متفق عليه]
978 (صحيح) [قول عائشة إن كنت لأدخل البيت للحاجة والمريض فيه فلا أسأل عنه إلا وأنا مارة متفق عليه]
*3* كتاب الحج
979 (صحيح) [لحديث ابن عمر بني الإسلام على خمس]
¥(45/434)
980 (صحيح) [وعن أبي هريرة قال خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا أيها الناس إن الله قد فرض عليكم الحج فحجوا فقال رجل أكل عام يارسول الله فسكت حتى قالها ثلاثا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لو قلت نعم لوجبت ولما استطعتم ثم قال ذروني ما تركتم رواه أحمد ومسلم والنسائي]
981 (صحيح) [وعن عائشة أنها قالت يارسول الله هل على النساء من جهاد قال نعم عليهن جهاد لا قتال فيه الحج والعمرة رواه أحمد وابن ماجه بإسناد صحيح]
982 (صحيح) [ولمسلم عن ابن عباس دخلت العمرة في الحج إلى يوم القيامة]
983 (صحيح) [وعن الصبي بن معبد قال أتيت عمر رضي الله عنه قفلت ياأمير المؤمنين إني أسلمت وإني وجدت الحج والعمر مكتوبين علي فأهللت بهما فقال هديت لسنة نبيك رواه النسائي]
984 (صحيح) [حديث رفع القلم عن ثلاثة]
985 (صحيح) [لحديث ابن عباس أن إمرأة رفعت إلى النبي صلى الله عليه وسلم صبيا فقالت ألهذا حج قال نعم ولك أجر رواه مسلم]
986 (صحيح) [وعنه أيضا مرفوعا أيما صبي حج ثم بلغ فعليه حجة أخرى وأيما عبد حج ثم عتق فعليه حجة أخرى رواه الشافعي والطيالسي في مسنديهما]
987 (لم أقف على إسناده) [قال ابن عباس إذا أعتق العبد بعرفة أجزأه حجة]
988 (ضعيف) [وعن أنس رضي الله عنه في قوله عزوجل من استطاع إليه سبيلا قال قيل يارسول الله ما السبيل قال الزاد والراحلة رواه الدارقطني]
989 (صحيح) [لحديث كفى بالمرء إثما أن يضيع من يقوت وقال في الروضة والكافي إلى أن يعود فقط وقدمه في الرعاية قال في الفروع]
990 (حسن) [حديث ابن عباس مرفوعا تعجلوا إلى الحج يعني الفريضة فإن أحدكم لا يدري ما يعرض له رواه أحمد]
991 (ضعيف) [لحديث لا تركب البحر إلا حاجا أو معتمرا أو غازيا في سبيل الله رواه أبو داود وسعيد]
992 (صحيح) [لحديث ابن عباس إن إمرأة من خثعم قالت يارسول الله إن أبي أدركته فريضة الله في الحج شيخا كبيرا لا يستطيع أن يستوي على الراحلة فأحج عنه قال حجي عنه متفق عليه]
993 لحديث ابن عباس إن إمرأة قالت يارسول الله إن أمي نذرت أن تحج فلم تحج حتى ماتت أفأحج عنها قال نعم حجي عنها أرأيت لو كان على أمك دين أكنت قاضيتيه اقضوا الله فالله أحق بالوفاء رواه البخاري]
994 (صحيح) [لحديث ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم سمع رجلا يقول لبيك عن شبرمة قال حججت عن نفسك قال لا قال حج عن نفسك ثم حج عن شبرمة رواه أحمد واحتج به وأبو داود وابن حبان والطبراني قال البيهقي إسناده صحيح وفي لفظ للدارقطني هذه عنك وحج عن شبرمة]
995 (صحيح) [لحديث ابن عباس لا تسافر إمرأة إلا مع محرم ولا يدخل عليها رجل إلا ومعها محرم رواه احمد بإسناد صحيح]
*4* باب الإحرام
996 (صحيح) [حديث ابن عباس قال وقت رسول الله صلى الله عليه وسلم لأهل المدينة ذا الحليفة ولأهل الشام الجحفة ولأهل نجد قرن ولأهل اليمن يلملم هن لهن ولمن أتى عليهن من غير أهلهن ممن يريد الحج والعمرة ومن كان دون ذلك فمهله من أهله وكذلك حتى أهل مكة يهلون منها متفق عليه]
997 (صحيح) [قول عمر أنظروا حذوها من قديد وفي لفظ من طريقكم رواه البخاري]
998 (صحيح) [وفي صحيح مسلم عن جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم وقت لأهل العراق ذات عرق وعن عائشة مرفوعا نحوه رواه أبو داود والنسائي]
999 (صحيح) [وعن عائشة مرفوعا نحوه رواه أبو داود والنسائي]
1000 (صحيح) [ووقت عمر أيضا لاهل العراق ذات عراق رواه البخاري]
1001 (لم أقف على سنده) [عن أنس أنه كان يحرم من العقيق وكان الحسن بن صالح يحرم من الربذة]
1002 (منكر) [وعن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وقت لأهل المشرق العقيق حسنه الترمذي]
1003 (صحيح) [قول عائشة فمنا من أهل بعمرة ومنا من أهل بحج ومنا]
من أهل بهما]
¥(45/435)
1004 (صحيح) [لحديث جابر أنه حج مع النبي صلى الله عليه وسلم وقد أهلوا بالحج مفردا فقال لهم حلوا من إحرامكم بطواف بالبيت وبين الصفا والمروة وقصروا وأقيموا حلالا حتى إذا كان يوم التروية فأهلوا بالحج واجعلوا الذي قدمتم بها متعة فقالوا كيف تجعلها متعة وقد سمينا الحج فقال إفعلوا ماأمرتكم به فلولا أني سقت الهدي لفعلت مثل ماأمرتكم به ولكن لا يحل مني حرام حتى يبلغ الهدي محله متفق عليه]
1005 (منكر) [قبل فلغو لقول طاووس خروج رسول الله صلى الله عليه وسلم من المدينة لا يسمي حجا ينتظر القضاء فنزل عليه بين الصفا والمروة الخ]
1006 (صحيح) [حديث أنس قال قدم علي رسول الله صلى الله عليه وسلم من اليمن فقال بم أهللت يا علي قال أهللت بأهلال النبي صلى الله عليه وسلم قال لولا أن معي الهدي لأحللت متفق عليه]
1007 (صحيح) [قول عائشة فمنا من أهل بعمرة ومنا من أهل بحج وعمرة ومنا من أهل بحج متفق عليه]
1008 (صحيح) [روى النسائي من حديث جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعلي بم أهللت قال قلت اللهم إني أهل بما أهل به رسول الله صلى الله عليه وسلم 1009 (صحيح) [وعن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل على ضباعة بنت الزبير فقال لها لعلك أردت الحج قالت والله ما أجدني إلا وجعة فقال لها حجي وإشترطي وقولي اللهم إن محلي حيث حبستني متفق عليه]
1010 (صحيح) [وللنسائي في حديث ابن عباس فإن على ربك ما استثنيت]
1011 (صحيح) [وفي حديث عكرمة فإن حبست أو مرضت فقد حللت من ذلك بشرطك على ربك رواه أحمد]
*4* باب محظورات الإحرام
1012 (صحيح) [حديث ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل ما يلبس المحرم فقال لا يلبس القميص ولا العمامة ولا البرنس ولا السراويل ولا ثوبا مسه ورس ولا زعفران ولا الخفين إلا أن يجد نعلين فليقطعهما حتى يكونا أسفل من الكعبين متفق عليه 1013 (صحيح) [حديث ابن عباس سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يخطب بعرفات من لم يجد إزارا فليلبس سراويل ومن لم يجد نعلين فليلبس خفين متفق عليه]
1014 (صحيح) [وفي رواية أحمد في حديث ابن عمر عنه سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر وذكره]
1015 (صحيح) [حديث نهيه صلى الله عليه وسلم المحرم عن لبس العمائم والبرانس 1016 (صحيح) [وقوله صلى الله عليه وسلم في المحرم الذي وقصته ناقته ولا تخمروا رأسه فإنه يبعث يوم القايمة ملبيا متفق عليه]
1017 (صحيح) [حديث جابر أن صلى الله عليه وسلم أمر بقبة من شعر فضربت له بنمرة فنزل بهما]
1018 (صحيح) [حديث أم الحصين حججت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حجة الوداع فرأيت أسامة وبلالا وأحدهما آخذ بخطام ناقة النبي صلى الله عليه وسلم والآخر رافع ثوبه يستره من الحر حتى رمى جمرة العقبة رواه مسلم]
1019 (صحيح) [أنه صلى الله عليه وسلم غسل رأسه وهو محرم وحرك رأسه بيديه فأقبل بهما وأدبر متفق عليه]
1020 (صحيح) [واغتسل عمر وقال لا يزيد الماء الشعر إلا شعثا رواه مالك والشافعي]
1021 (صحيح) [وعن ابن عباس قال لي عمر ونحن محرمون بالجحفة تعال أباقيك أينا أطول نفسا في الماء رواه سعيد]
1022 (صحيح) [قال صلى الله عليه وسلم لا تنتقب المرأة المحرمة ولا تلبس القفازين رواه أحمد والبخاري]
1023 (صحيح) [ما روي عن أسماء أنها تغطية]
1024 (ضعيف) [لحديث عائشة كان الركبان يمرون بنا ونحن محرمات مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا حاذونا سدلت إحدانا جلبابها على وجهها فإذا جاوزونا كشفناه رواه أبو داود والأثرم]
1025 (صحيح) [قوله في الذي في الذي وقصته راحلته ولا تمسوه بطيب]
1026 (صحيح) [قوله ولا يلبس ثوبا مسه ورس ولا زعفران متفق عليه]
1027 (صحيح) [قوله عليه لقوله صلى الله عليه وسلم عفي لأمتي عن الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه]
¥(45/436)
1028 (صحيح) [حديث أبي قتادة أنه كان مع أصحاب له محرمين وهو لم يحرم فأبصروا حمارا وحشيا وأنا مشغول أخصف نعلي فلم يؤذنوني به وأحبوا لو أني أبصرته فركبت ونسيت السوط والرمح فقلت لهم ناولوني السوط والرمح فقالوا والله لا نعينك عليه وهذا يدل على إعتقادهم تحريم الإعانة عليه ولما سألوا النبي صلى الله عليه وسلم قال هل من أحد أمره أن يحمل عليها أو أشار إليها قالوا لا قال فكلوا ما بقي من لحمها متفق عليه]
1029 (صحيح مرفوعا) [قول ابن عباس في بيض النعام قيمته]
1030 (ضعيف جداً) [وعن أبي هريرة مرفوعا في بيض النعام ثمنه رواه ابن ماجه1031 (ضعيف) [وعن أبي هريرة مرفوعا إنه من صيد البحر وهم قاله]
أبو داود]
1032 وعنه هو من صيد البحر لا جزاء فيه]
1033 (لم أقف على إسناده) [قال ابن عباس هو من صيد البحر]
1034 (صحيح موقوف) [عن أبن عمر هي أهون مقتول]
1035 (صحيح مرفوعا) [عن ابن عباس فيمن ألقاها ثم طلبها تلك ضالة لا تبتغي]
1036 (صحيح) [لحديث خمس فواسق يقتلن في الحل والحرم الحدأة والغراب والفأرة والعقرب والكلب العقور وفي لفظ الحية مكان العقرب متفق عليه]
1037 (صحيح) [لحديث عثمان أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا ينكح المحرم]
ولا ينكح ولا يخطب]
1038 (صحيح) [وعن أبي غطفان عن أبيه أن عمر فرق بينهما يعني رجلا تزوج وهو محرم رواه مالك والدارقطني]
1039 () [روي عن ابن عمر في الجراد والجزاء]
*4* باب الفدية
1040 (صحيح) [قوله صلى الله عليه وسلم لكعب بن عجرة لعلك آذاك هوام رأسك قال نعم يارسول الله قال احلق رأسك وصم ثلاثة أيام أو أطعم ستة مساكين أو أنسك بشاة متفق عليه]
1041 (صحيح مرفوعا) [وقال ابن عباس فيمن وقع على امرأته في العمرة قبل التقصير عليه فدية من صيام أو صدقة أو نسك رواه الأثرم]
1042 (صحيح) [قال ابن عمر وعائشة لم يرخص في أيام التشريق أن يصمن إلا لمن يجد الهدي رواه البخاري]
1043 (صحيح) [لأن ابن عمر وابن عباس وعبد الله بن عمرو قالوا للواطئين اهدايا هديا وإن لم تجدا فصوما ثلاثة أيام في الحج وسبعة إذا رجعتم]
1044 (صحيح موقوف) [وقول ابن عباس في رجل أصاب أهله قبل أن يفيض يوم النحر ينجران جزورا بينهما وليس عليه الحج من قابل رواه مالك]
1045 (صحيح) [قول ابن عباس فيمن وقع على إمرأته قبل التقصير عليه فدية من صيام أو صدقة أو نسك رواه الأثرم]
1046 (ضعيف بزيادة) [حديث عائشة مرفوعا إذا رميتم وحلقتم فقد حل لكم الطيب والثياب وكل شيء إلا النساء رواه سعيد]
1047 (صحيح) [قالت عائشة طيبت رسول الله صلى الله عليه وسلم لإحرامه حين أحرم ولحله قبل أن يطوف بالبيت متفق عليه]
1048 (صحيح) [قول ابن عمر لم يحل النبي صلى الله عليه وسلم من شيء حرم منه حتى قضى حجه ونحر هديه يوم النحر وطاف بالبيت ثم قد حل له كل شيء حرم منه متفق عليه]
فصل]
1049 (لم أقف عليه عن عمر) [وفي حديث أن عمر رضي الله عنه قضي في حمار الوحش وبقره بقرة]
1050 (صحيح) [وفي الضبع كبش لأن النبي صلى الله عليه وسلم حكم فيها بذلك رواه أبو داود وغيره]
1051 (صحيح) [وقضى فيها عمر وابن عباس بكبش]
1052 (صحيح مرفوعا) [وفي الغزال شاة قضى بها عمر وعلي وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم من حديث جابر]
1053 (صحيح مرفوعا) [وفي اليربوع جفرة لها أربعة أشهر روى عن عمر وابن مسعود وجابر]
1054 (صحيح موقوف) [وفي الأرنب عناق دون الجفرة يروى عن عمر أنه قضى بذلك]
1055 (لم أقف على إسناده عنهم) [وفي القطا والورش والفواخت شاة نص عليه وقضى به عمر وعثمان وابن عباس]
1056 (لم أقف عليه بهذا اللفظ) [وروي عن ابن عباس أنه قضى به في حمام الإحرام]
1056 (لم أقف عليه عن جابر) [وروي عن ابن عباس وجابر أنهما قالا في الحجلة والقطاة والحباري شاة شاة قاله في الكافي]
1057 (صحيح) [لحديث ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة إن هذا البلد حرمه الله يوم خلق السموات والأرض فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة الحديث وفيه ولا ينفر صيدها متفق عليه]
1058 (صحيح) [حديث علي في تحرم صيد حرم المدينة]
¥(45/437)
1059 (صحيح) [وقوله ولا يعضد شجرها ولا يحش حشيشها وفي رواية لا يختلي شوكها فقال العباس إلا الإذخر فإنه لابد لهم منه فإنه للقبور والبيوت فقال إلا الإذخر متفق عليه]
1060 (لم أقف عليه عن ابن عباس) [لما روي عن ابن عباس أنه قال في الدوحة بقرة وفي الجزلة شاة]
1061 (صحيح) [لقول جابر كنا ننحر البدنة عن سبعة فقيل له والبقرة فقال إن هي إلا من البدن رواه مسلم]
1062 (ضعيف) [قول ابن عباس أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل فقال إن علي بدنة وأنا موسر ولا أجدها فأشتريها فأمره النبي صلى الله عليه وسلم أن يبتاع شياه فيذبحهن رواه أحمد وابن ماجه]
*4* باب أركان الحج وواجباته
1063 (صحيح) [حديث إنما الأعمال بالنيات]
1064 (صحيح) [حديث الحج عرفة رواه أبو داود]
1065 (لم أقف على إسناده) [قول جابر لا يفوت الحج حتى يطلع الفجر من ليلة جمع قال أبو الزبير فقلت له أقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك قال نعم رواه الأثرم]
1066 (صحيح) [حديث عروة بن مضرس بن أوس بن حارثة بن لام الطائي قال أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمزدلفة حين خرج إلى الصلاة فقلت يارسول الله إني جئت من جبلي طيىء أكلت راحلتي وأتعبت نفسي والله ما تركت من جبل إلا وقفت عليه فهل لي من حج فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من شهد صلاتنا هذه ووقف معنا حتى ندفع وقد وقف قبل ذلك بعرفة ليلا أو نهارا فقد تم حجه وقضى تفثه رواه الخمسة وصححه الترمذي]
1068 (صحيح) [روي أن عمر قال لهبار بن الأسود لما حج من الشام وقدم يوم النحر ما حبسك قال حسبت أن اليوم عرفة فلم يعذر بذلك رواه الأثرم]
1069 (صحيح) [عن عائشة قالت حاضت صفية بنت حيي بعد ما أفاضت قالت فذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أحابستنا هي قلت يارسول الله إنها قد أفاضت وطافت بالبيت ثم حاضت بعد الإفاضة قال فلتنفر إذا متفق عليه]
1070 (صحيح) [قول ابن عمر أفاض رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم النحر متفق عليه]
1071 (صحيح) [قول عائشة طاف رسول الله صلى الله عليه وسلم وطاف المسلمون تعني بين الصفا والمروة فكانت سنة فلعمري ما أتم الله حج من لم يطف بين الصفا والمروة رواه مسلم]
1072 (صحيح) [حديث إسعوا فإن الله كتب عليكم السعي رواه أحمد وابن ماجه]
1073 (صحيح) [حديث أن النبي صلى الله عليه وسلم وقف إلى الغروب]
1074 (صحيح) [حديث خذوا عني مناسككم]
1075 (صحيح) [أن صلى الله عليه وسلم بات بها وقال لتأخذوا عني مناسككم]
1076 (صحيح) [وعن ابن عباس كنت فيمن قدم النبي صلى الله عليه وسلم في ضعفة أهله من مزدلفة إلى منى متفق عليه]
1077 (ضعيف) [عن عائشة قالت أرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم بأم سلمة ليلة النحر فرمت الجمرة قبل الفجر ثم أفاضت رواه أبو داود]
1078 (صحيح المعنى) [حديث عائشة ثم رجع إلى منى فمكث بها ليالي التشريق الحديث رواه أحمد وأبو داود]
1079 (صحيح) [حديث ابن عباس قال أستأذن العباس رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يبيت بمكة ليالي منى من أجل سقايته فأذن له متفق عليه]
1080 (صحيح) [وعن عاصم بن عدي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رخص لرعاء الإبل في البيتوتة عن منى يرمون يوم النحر ثم يرمون من الغد ومن بعد الغد ليومين ثم يرمون يوم النفر رواه الخمسة وصححه الترمذي]
1081 (صحيح المعنى) [حديث أن النبي صلى الله عليه وسلم بدأ يرمي جمرة العقبة]
1082 (ضعيف) [حديث عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم رجع إلى منى فمكث بها ليالي أيام التشريق يرمي الجمرة إذا زالت الشمس كل جمرة بسبع حصيات يكبر مع كل حصاة يقف عند الأولى والثانية فيطيل القيام ويتضرع ويرمي الثالثة ولا يقف عندها رواه أبو داود]
1083 (صحيح) [حديث فليقصر ثم ليحلل]
1084 (صحيح) [حديث دعا للمحلقين ثلاثا وللمقصرين مرة متفق عليه]
1085 (صحيح) [حديث أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم أتى منى فأتى الجمرة فرماها ثم أتى منزله بمنى ونحر ثم قال للحلاق خذ وأشار إلى جانبه الأيمن ثم الأيسر وجعل يعطيه الناس رواه أحمد ومسلم]
1086 (صحيح) [حديث ابن عباس أمر الناس أن يكون آخر عهدهم بالبيت إلا أنه خفف عن المرأة الحائض متفق عليه]
¥(45/438)
1087 (صحيح) [حديث إنما الأعمال بالنيات]
1088 (صحيح) [حديث أسعوا فإن الله كتب عليكم السعي]
1089 (صحيح) [عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال من لم يكن معه هدي فليطف بالبيت وبين الصفا والمروة وليقصر وليحلل متفق عليه]
1090 (صحيح) [أمره صلى الله عليه وسلم عائشة أن تعتمر من التنعيم]
1091 (صحيح) [حديث وليقصر وليحلل]
1092 (صحيح) [بات يمسي ليلة عرفة رواه مسلم عن جابر]
1093 (صحيح) [حديث عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم حين قدم مكة توضأ ثم طاف بالبيت متفق عليه]
1094 (صحيح) [حديث ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه اعتمروا من الجعرانة فرملوا بالبيت وجعلوا أرديتهم تحت آباطهم ثم قذفوها على عواتقهم اليسرى رواه أبو داود]
1095 (صحيح) [وفي حديث جابر حتى أتينا البيت معه استلم الركن فرمل ثلاثا ومشى أربعا]
1096 (صحيح) [حديث ابن عمر مرفوعا وليحرم أحدكم في إزار ورداء ونعلين رواه أحمد]
1097 (صحيح) [حديث ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا استوت به راحلته قائمة عند مسجد ذي الحليفة أهل فقال لبيك اللهم لبيك الحديث متفق عليه 1098 (صحيح) [عن الفضل بن عباس قال كنت رديف النبي صلى الله عليه وسلم من جمع إلى منى فلم يزل يلبي حتى رمى جمرة العقبة رواه الجماعة]
1099 (ضعيف) [وعن ابن عباس مرفوعا قال يلبي المعتمر حتى يستلم الحجر رواه أبو داود]
1100 (ضعيف مرفوعا) [حديث ابن عباس من ترك نسكا فعليه دم وهو مقيس]
على دم]
فصل]
1101 (صحيح) [حديث لا يطوف بالبيت عريان متفق عليه]
1102 (صحيح) [حديث ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال الطواف بالبيت صلاة إلا أنكم تتكلمون فيه رواه الترمذي والأثرم]
1103 (صحيح) [حديث عائشة لما حاضت إفعلي ما يفعل الحاج غير أن لا تطوفي بالبيت حتى تطهري متفق عليه]
1104 (صحيح) [حديث أن النبي صلى الله عليه وسلم طاف سبعا]
1105 (صحيح) [حديث خذوا عني مناسككم]
1106 (صحيح) [حديث الحجر من البيت متفق عليه]
1107 (صحيح) [حديث جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم لما قدم مكة أتى الحجر فاستلمه ثم مشى على يمينه فرمل ثلاثا ومشى أربعا رواه مسلم والنسائي]
1108 (صحيح) [حديث الطواف بالبيت صلاة]
1109 (صحيح) [حديث إذا أقيمت الصلاة فلا صلاة إلا المكتوبة]
1110 (حسن) [حديث ابن عمر كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يدع أن يستلم الركن اليماني والحجر في طوافه قال نافع ابن عمر يفعله رواه أبو داود]
1111 (ضعيف جداً) [عن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم استقبل الحجر ووضع شفتيه عليه يبكي طويلا ثم التفت فإذا بعمر بن الخطاب يبكي فقال ياعمر هاهنا تسكب العبرات رواه ابن ماجه]
1112 (صحيح) [يسجد عليه فعله ابن عمر وابن عباس ونقله الأثرم]
1113 (صحيح) [حديث أبن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم استلمه بيده]
وقبل يده رواه مسلم]
1114 (صحيح) [عن أبي الطفيل عامر بن واثلة قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يطوف بالبيت ويستلم الركن بمحجن معه ويقبل المحجن رواه مسلم وأبو داود وابن ماجه]
1115 (ضعيف بهذا اللفظ) [حديث قيل للزهري إن عطاء يقول تجزئه المكتوبة من ركعتي الطواف فقال السنة أفضل لم يطف النبي صلى الله عليه وسلم أسبوعا إلا صلى ركعتين رواه البخاري]
فصل]
1116 (لم أجده) [حديث أن النبي صلى الله عليه وسلم وإلى بين السعي]
1117 (لم أقف عليه) [روي أن سودة بنت عبد الله بن عمر تمتعت فقضت طوافها في ثلاثة أيام]
1118 (صحيح) [حديث أن النبي صلى الله عليه وسلم سعى راكبا]
1119 (صحيح) [حديث أن النبي صلى الله عليه وسلم إنما سعى بعد الطواف وقال خذوا عني مناسككم]
1120 (صحيح باللفظ الأول) [حديث جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم لما دنا من الصفا قرأ إن الصفا والمروة من شعائر الله أبدأ بما بدأ الله به فبدأ بالصفا فرقي عليه الحديث رواه مسلم ولفظ النسائي]
1121 حديث أنه صلى الله عليه و سلم قال لعائشة لما حاضت إفعلي ما يفعل الحاج غير أن لا تطوفي بالبيت حتى تطهري متفق عليه]
¥(45/439)
1122 (لم أقف عليه لان) [قالت عائشة إذا طافت المرأة بالبيت ثم صلت ركعتين ثم حاضت فلتطف بالصفا والمروة]
1123 (صحيح) [حديث جابر مرفوعا ماء زمزم لما شرب له رواه أحمد وابن ماجه 1124 (حسن) [حديث جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم دعا بسجل من ماء زمزم فشرب منه وتوضأ]
1125 (ضعيف) [وعن ابن عباس مرفوعا إن آية مابيننا وبين المنافقين لا يتضلعون من ماء زمزم رواه ابن ماجه]
1126 (باطل موضوع) [حديث ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال]
ماء زمزم لما شرب له إن شربته تستشفي به شفاك الله وإن شربته يشبعك أشبعك الله به وإن شربته لقطع ظمئك قطعه الله وهي هزمة جبريل وسقيا إسماعيل رواه الدارقطني]
1127 (ضعيف) [حديث من زارني أو زار قبري كنت له شافعا أو شهيدا رواه أبو داود الطيالسي]
1128 (منكر) [عن ابن عمر مرفوعا من حج فزار قبري بعد وفاتي فكأنما زارني في حياتي وفي رواية من زار قبري وجبت له شفاعتي رواه الدارقطني بإسناد ضعيف]
1129 (صحيح) [حديث جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال صلاة في مسجدي هذا أفضل من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام وصلاة في المسجد الحرام أفضل من مائة ألف صلاة رواه أحمد وابن ماجه بإسنادين صحيحين]
1130 (لم أقف على سنده) [عن أبي الدرداء مرفوعا الصلاة في المسجد الحرام بمائة ألف صلاة والصلاة في مسجدي بألف صلاة والصلاة في بيت القدس بخمس مائة صلاة رواه الطبراني في الكبير وابن خزيمة في صحيحه]
*4* باب الفوات والإحصاء
1131 (لم أقف على سنده عند الأثرم) [حديث جابر لا يفوت الحج حتى يطلع الفجر من ليلة جمع قال أبو الزبير فقلت له أقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك قال نعم رواه الأثرم]
1132 (صحيح) [عن عمر بن الخطاب أنه أمر أبا أيوب صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وهبار بن الأسود حين فاتهما الحج فأتيا يوم النحر أن يحلا بعمرة ثم يرجعا حلالا ثم يحجا عاما قابلا ويهديا فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام في الحج وسبعة إا رجع أهله رواه مالك في الموطأ والشافعي والأثرم بنحوه]
1133 (لم أقف على سنده) [وللنجاد عن عطاء مرفوعا نحوه]
1134 (ضعيف) [وللدراقطني عن ابن عباس مرفوعا من فاته عرفات فقد فاته الحج وليتحلل بعمرة وعليه الحج من قابل]
1135 (صحيح) [حديث ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج معتمرا فحالت كفار قريش بينه وبين البيت فنحر هديه وحلق رأسه بالحديبية]
1136 (صحيح مرفوعا) [روي عن ابن عمر أنه قال من حبس دون البيت بمرض فإنه لا يحل حتى يطوف بالبيت رواه مالك]
*4* باب الأضحية
1137 (صحيح) [حديث أنس ضحى النبي صلى الله عليه وسلم بكبشين أملحين أقرنين ذبحهما بيده وسمى وكبر متفق عليه]
1138 (صحيح) [حديث أنه صلى الله عليه وسلم ضحى عمن لم يضح من أمته رواه أحمد وأبو داود والترمذي من حديث جابر]
1139 (صحيح) [وروى عن أبي بكر وعمر أنهما كانا لا يضحيان عن أهلهما مخافة أن يرى ذلك واجبا]
1140 (صحيح) [حديث من نذر أن يطيع الله فليطعه]
1141 (صحيح) [حديث أبي هريرة مرفوعا من اغتسل يوم الجمعة غسل الجنابة ثم راح في الساعة الأولى فكأنما قرب بدنة ومن راح في الساعة الثانية فكأنما قرب بقرة ومن راح في الساعة الثالثة فكأنما قرب كبشا أقرن متفق عليه]
1143 (ضعيف) [قول أبي هريرة سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول نعم أو نعمت الأضحية الجذع من الضأن رواه أحمد والترمذي]
1144 (صحيح) [وفي حديث عقبة بن عامر فقلت يارسول الله أصابني جذع قال ضح به متفق عليه]
1145 (ضعيف) [حديث لا تذبحوا إلا مسنة فإن عز عليكم فاذبحوا الجذع من الضأن رواه مسلم وغيره]
1146 (صحيح) [وعن مجاشع مرفوعا إن الجذع توفي ما توفي منه الثنية رواه أبو داود وابن ماجه]
1147 (صحيح) [عن أبي رافع قال ضحى رسول الله صلى الله عليه وسلم بكبشين أملحين موجوءين خصيين رواه أحمد]
1148 (صحيح) [حديث البراء بن عازب مرفوعا أربع لا تجوز في الأضاحي العوراء البين عورها والمريضة البين مرضها والعرجاء البين ضلعها والكسيرة وفي لفظ والعجفاء التي لا تنقي رواه الخمسة وصححه الترمذي]
¥(45/440)
1149 (منكر) [حديث علي رضي الله عنه نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يضحى بأعضب الأذن والقرن قال ابن المسيب العضب النصف فأكثر من ذلك رواه النسائي]
فصل]
1150 (صحيح) [عن ابن عمر أنه أتى رجل قد أناخ بدنته ينحرها فقال ابعثها قياما سنة محمد صلى الله عليه وسلم متفق عليه]
1151 (صحيح) [حديث ضحى النبي صلى الله عليه وسلم بكبشين ذبحهما بيده]
متفق عليه]
1152 (صحيح) [حديث ابن عمر أن النبي صلى لله عليه وسلم ذبح يوم العيد كبشين وفيه قال بسم الله والله أكبر اللهم هذا منك ولك رواه أبو داود]
1153 (صحيح) [حديث أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم النحر من كان ذبح قبل الصلاة فليعد متفق عليه]
1154 (صحيح) [وللبخاري ومن ذبح بعد الصلاة فقد تم نسكه وأصاب سنة المسلمين]
1155 (صحيح) [حديث أنه صلى الله عليه وسلم نهى عن ادخار لحوم الأضاحي فوق ثلاث متفق عليه]
1156 (صحيح) [قال جابر كنا لا نأكل من بدننا فوق ثلاث فرخص لنا النبي صلى الله عليه وسلم فقال كلوا وتزودوا فأكلنا وتزودنا رواه البخاري]
1157 (صحيح) [حديث جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم أشرك عليا في هديه قال ثم أمر من كل بدنة ببضعة فجعلت في قدر فأكلا منها وشربا حسيا من مرقها رواه مسلم وأحمد]
1158 (صحيح) [حديث ثوبان ذبح رسول الله صلى الله عليه وسلم أضحيته ثم قال ياثوبان أصلح لي لحم هذه فلم أزل أطعمه منه حتى قدم المدينة رواه أحمد ومسلم]
1159 (صحيح) [حديث أن أزواج النبي صلى الله عليه وسلم تمتعن معه في حجة الوداع وأدخلت عائشة الحج على العمرة فصارت قارته ثم ذبح النبي صلى الله عليه وسلم عنهن البقر فأكلن من لحومها متفق عليه]
1160 (لم أقف على سنده) [حديث ابن عباس مرفوعا في الأضحية قال ويطعم أهل بيته الثلث ويطعم فقراء جيرانه الثلث ويتصدق على السؤال بثلث]
1161 (صحيح) [حديث علي أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أقوم على بدنة وأن أقسم جلودها وجلالها ولا أعطي الجازر منها شيئا وقال نحن نعطيه من عندنا متفق عليه]
1162 (صحيح) [حديث لا تعط في جزارتها شيئا منها قال أحمد إسناده جيد]
1163 (صحيح) [حديث أم سلمة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال إذا دخل العشر واراد أحدكم أن يضحي فلا يأخذ من شعره ولا من أظفاره شيئا حتى يضحي رواه مسلم وفي رواية له ولا من بشرته]
]
فصل في العقيقة]
1164 (صحيح) [حديث أنه صلى الله عليه وسلم عق عن الحسن والحسين]
1165 (صحيح) [قال صلى الله عليه وسلم كل غلام رهينة بعقيقته رواه الخمسة وصححه الترمذي]
1166 (صحيح) [حديث عائشة مرفوعا عن الغلام شاتان وعن الجارية شاة رواه أحمد والترمذي وصححه]
1167 (صحيح) [حديث ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم عق عن الحسن والحسين كبشا كبشا رواه أبو داود]
1168 (موضوع) [حديث أنس مرفوعا يعق عنه من الإبل والبقر والغنم]
رواه الطبراني]
1169 (صحيح) [حديث سمرة مرفوعا كل غلام رهينة بعقيقته تذبح عنه يوم سابعه ويسمى فيه ويحلق رأسه رواه الخمسة وصححه الترمذي]
1170 (ضعيف) [حديث بريدة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال في العقيقة تذبح لسبع ولأربع عشرة ولإحدى وعشرين أخرجه الحسين بن يحي بن عباس القطان ويروي عن عائشة نحوه]
1171 (صحيح) [أهرقوا عنه دما وأميطوا عنه الأذى رواه أبو داود]
1172 (صحيح) [عن بريدة كنا نلطخ رأس الصبي بدم العقيقة فلما جاء الإسلام كنا نلطخه بزعفران رواه أبو داود]
1173 (حسن) [قول أبي رافع رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أذن في أذن الحسين حين ولدته فاطمة بالصلاة رواه أحمد وغيره]
1174 (موضوع) [وروى ابن السني عن الحسن بن علي مرفوعا من ولد فأذن في أذنه اليمنى لم تضره أم الصبيان]
1175 (حسن) [قال صلى الله عليه وسلم لفاطمة لما ولدت الحسن إحلقي رأسه وتصدقي بوزن شعره فضة على المساكين رواه أحمد]
1176 حديث أحب الأسماء عبد الله وعبد الرحمن رواه مسلم]
1177 (صحيح) [حديث سمرة مرفوعا لا تسم غلامك يسارا ولا رباحا ولا نجيحا ولا أفلح فإنك تقول أتم هو فلا يكون فيقول لا رواه مسلم]
1178 (ضعيف) [حديث أبي وهب الجشمي مرفوعا تسموا بأسماء الأنبياء الحديث رواه أحمد]
¥(45/441)
1179 (معلول) [حديث عائشة تطبخ جدولا ولا يكسر لها عظم]
1180 (صحيح) [حديث أبي هريرة مرفوعا لا فرع ولا عتيرة متفق عليه]
1181 (ضعيف) [حديث عمرو بن الحارث أنه لقى رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع قال فقال رجل يارسول الله الفرائع والعتائر قال من شاء لم يفرع ومن شاء عتر ومن شاء لم يعتر في الغنم الأضحية رواه أحمد والنسائي]
*2* المجلد الخامس
*3* كتاب الجهاد
1182 (صحيح) [حديث أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لغدوة أو روحة في سبيل الله خير من الدنيا وما فيها متفق عليه]
1183 (صحيح) [وعن أبي عبس الحارثي مرفوعا من إغبرت قدماه في سبيل الله حرمه الله على النار رواه أحمد والبخاري]
1184 (صحيح) [وعن ابن أبي أوفى مرفوعا إن الجنة تحت ظلال السيوف رواه أحمد والبخاري]
1185 حديث عائشة قلت يارسول الله هل إلى النساء جهاد قال جهاد لا قتال فيه الحج والعمرة وفي لفظ لكن أفضل الجهاد حج ميرور رواه أحمد والبخاري]
1186 (صحيح) [عن ابن عمر قال عرضت على رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم احد وأنا ابن أربع عشرة سنة فلم يجزني أي في المقاتلة متفق عليه وفي لفظ وعرضت عليه يوم الخندق فأجازني]
1187 (صحيح) [قوله صلى الله عليه وسلم وإذا استنفرتم فانفروا متفق عليه]
1188 (صحيح) [أن عليا رضي الله عنه شيع النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك 1189 (ضعيف) [عن سهل بن معاذ عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لأن أشيع فأكفيه في رحلة غدوة أو روحة أحب إلي من الدنيا وما فيها رواه أحمد]
وابن ماجه]
1190 (لم أقف على سنده) [وعن أبي بكر الصديق أنه شيع يزيد بن أبي سفيان حين بعثه إلى الشام الخبر وفيه إني أحتسب خطاي هذه في سبيل ال]
1191 (حسن) [حديث أن النبي صلى الله عليه وسلم شيع النفر الذين وجههم إلى كعب ابن الأشرف إلى بقيع الغرقد رواه أحمد]
1192 (صحيح) [حديث السائب بن يزيد قال لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم من غزوة تبوك خرج الناس يتلقونه من ثنية الوداع قال السائب فخرجت مع الناس وأنا غلام رواه أحمد وأبو داود والترمذي وصححه وللبخاري نحوه]
1193 (صحيح) [عن أبي سعيد الخدري قال قيل يارسول الله أي الناس أفضل قال مؤمن يجاهد في سبيل الله بنفسه وماله متفق عليه]
1194 (حسن) [حديث أم حرام مرفوعا المائد في البحر أي الذي يصيبه القيء له أجر شهيد والغرق له أجر شهيدين رواه أبو داود]
1195 (ضعيف جداً) [وعن أبي أمامة سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول شهيد البحر مثل شهيدي البر والمائد في البحر و كالمتشحط في دمه في البر وما بين الموجتين كقاطع الدنيا في طاعة الله وإن الله وكل ملك الموت يقبض الأرواح إلا شهيد البحر فإنه يتولى قبض أرواحهم ويغفر لشهيد البر الذنوب كلها إلا الدين ويغفر لشهيد البحر الذنوب والدين رواه ابن ماجه]
1196 (صحيح) [حديث عبد الله بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يغفر الله للشهيد كل ذنب إلا الدين رواه مسلم]
1197 (صحيح) [حديث أبي قتادة وفيه أرأيت إن قتلت في سبيل الله تكفر عني خطاياي فقال صلى الله عليه وسلم نعم وأنت صابر محتسب مقبل غير مدبر إلا الدين فإن جبريل قال لي ذلك رواه أحمد ومسلم]
1198 (صحيح) [حديث ابن مسعود سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم أي العمل أحب إلى الله قال الصلاة على وقتها قلت ثم أي قال بر الوالدين قلت ثم أي قال الجهاد في سبيل الله متفق عليه]
1199 (صحيح) [عن ابن عمر ان قال جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فاستأذنه في الجهاد فقال أحي والداك قال نعم قال ففيهما نجاهد رواه البخاري والنسائي وأبو داود والترمذي وصححه]
1200 (صحيح) [لحديث سلمان مرفوعا رباط ليلة في سبيل الله خير من صيام شهر وقيامه فإن مات أجرى عليه عمله الذي كان يعمله وأجري عليه رزقه وأمن الفتان رواه مسلم]
1201 (ضعيف) [ويروى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال تمام الرباط أربعون يوما أخرجه أبو الشيخ في كتاب الثواب ويروى ذلك عن ابن عمر وأبي هريرة]
¥(45/442)
1202 (صحيح) [وغن النبي صلى الله عليه وسلم الفرار من الزحف من الكبائر 1203 (ضعيف) [حديث ابن عمر وفيه فلما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل صلاة الفجر قمنا فقلنا له نحن الفرارون فقال لا بل أنتم العكارون أنا فئة]
كل مسلم رواه الترمذي]
1204 (ضعيف) [وعن عمر قال أنا فئة كل مسلم]
1205 (صحيح) [وعن عمر أيضا وقال لو أن أبا عبيدة تحيز إلي لكنت له فئة وكان أبو عبيدة بالعراق رواه سعيد]
1206 (صحيح) [قال ابن عباس من فر من اثنين فقد فر ومن فر من ثلاثة فما فمر 1207 (صحيح) [أنا بريء من مسلم بين ظهري مشركين لا تراءى نارهما رواه أبو داود والترمذي]
1208 (صحيح) [وعن معاوية وغيره مرفوعا لا تنقطع الهجرة حتى تنقطع التوبة ولا تنقطع التوبة حتى تطلع الشمس من مغربها رواه أبو داود]
1209 (صحيح) [لا هجرة بعد الفتح]
فصل]
1210 (صحيح) [حديث نهى عن قتل النساء والصبيان رواه الجماعة إلا النسائي 1211 (صحيح) [حديث سبي هوزان رواه أحمد والبخاري]
1212 () [حديث عائشة في سبايا بني المصطلق رواه أحمد]
1213 (صحيح بغير هذا العدد) [حديث قتل النبي صلى الله عليه وسلم رجال بن قريظة وهم بين الست مائة والسبع مائة]
1214 (ضعيف) [حديث أنه النبي صلى الله عليه وسلم قتل يوم بدر النضر بن الحارث وعقبة بن أبي معيط صبرا]
1215 (ضعيف) [حديث أنه النبي صلى الله عليه وسلم قتل يوم أحد أبا عزة الجمحي 1216 (صحيح) [حديث أنه النبي صلى الله عليه وسلم من على ثمامة بن أثال]
1217 (صحيح) [حديث أنه صلى الله عليه وسلم فدى رجلين من أصحابه برجل من المشركين من بني عقيل رواه أحمد والترمذي وصححه]
1218 (صحيح) [حديث أنه صلى الله عليه وسلم فدى أهل بدر بمال رواه أبو داود]
1219 (لم أقف على سنده لأن) [روي أن عمر ابن الخطاب رضي الله عنه كتب إلى أمراء الأمصار ينهاهم عنه يعني بيع المسترق الكافر لكافر]
1220 (صحيح) [حديث كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه رواه مسلم]
فصل]
1221 (صحيح) [حديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوم حنين من قتل رجلا فله سلبه فقتل أبو طلحة يومئذ عشرين رجلا وأخذ أسلابهم رواه أحمد وابو داود]
1222 (صحيح) [حديث سلمة بن الأكوع وفيه قال ثم تقدمت حتى أخذت بخطام الجمل فأنخته فضربت رأس الرجل فندر ثم جئت بالجمل أقوده عليه رحله وسلاحه فاستقبلني رسول الله صلى الله عليه وسلم والناس معه فقال من قتل الرجل فقالوا ابن الأكوع قال له سلبه أجمع متفق عليه]
1223 (صحيح) [روى عوف بن مالك وخالد بن الوليد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قضى بالسلب للقاتل ولم يخمس السلب رواه أبو داود]
1224 (صحيح) [وبارز البراء مرزبان الزارة فقتله فبلغ سواره ومنطقته ثلاثين ألفا فخمسه عمر ودفعه إليه رواه سعيد
1225 (صحيح مشهور) [أن النبي صلى الله عليه وسلم قسم الغنائم كذلك فأعطى أربعة أخماسها]
1226 (صحيح) [عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أسهم يوم خيبر للفارس ثلاثة أسهم سهمان لفرسه وسهم له متفق عليه]
1227 (صحيح) [عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم أعطى الفارس ثلاثة أسهم وأعطى الراجل سهما رواه الأثرم]
1228 (ضعيف) [حديث أبي الأقمر قال أغارت الخيل على الشام فأدركت العراب من يومها وأدركت الكودان ضحى الغد وعلى الخيل رجل من همدان يقال له المنذر بن أبي حميضة فقال لا أجعل التي أدركت من يومها مثل التي لم تدرك ففصل الخيل فقال عمر هبلت الوادعي أمه أمضوها على ما قال رواه سعيد]
1229 (ضعيف) [عن مكحول أن النبي صلى الله عليه وسلم أعطى الفرس العربي سهمين وأعطى الهجين سهما أخرجه سعيد]
1230 (ضعيف) [روى الأوزاعي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يسهم للخيل وكان لا يسهم للرجل فوق فرسين وإن كان معه عشرة أفراس]
1231 (ضعيف) [عن أزهر بن عبيد الله أن عمر كتب إلى أبي عبيدة بن الجراح أن أسهم للفرس سهمين وللفرسين أربعة أسهم ولصاحبهما سهما فذلك خمسة أسهم]
رواه سعيد]
1232 (ضعيف) [روى الدارقطني عن بشير بن عمرو بن محصن قال أسهم لي رسول الله صلى الله عليه وسلم لفرسي أربعة أسهم ولي سهما فأخذت خمسة أسهم]
¥(45/443)
1233 (لم أقف على إسناده) [قال تميم بن فرع المهري كنت في الجيش فتحوا الإسكندرية في المرة الآخرة فلم يقسم لي عمرو شيئا وقال غلام لم يحتلم فسألوا أبا بصرة الغفاري وعقبة بن عامر قالا انظروا فإن كان قد أشعر فاقسموا له فنظر إلي بعض القوم فإذا أنا قد أنبت فقسم لي قال الجوزجاني هذا من مشاهير حديث مصر وجيده]
1234 (صحيح) [عن عمير مولى آبي اللحم قال شهدت خيبرا مع سادتي فكلموني في رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبراني أني مملوك فأمر لي من خرثي المتاع رواه]
أبو داود]
1235 (لم أقف على إسناده) [حديث الأسود بن يزيد أسهم لهم يوم القادسية يعني العبيد]
1236 (صحيح) [حديث ابن عباس كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يغزو بالنساء فيداوين الجرحى ويحذين من الغنيمة فأما بسهم فلم يضرب لهن رواه أحمد ومسلم]
1237 (ضعيف) [وعنه كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعطي المرأة والمملوك من الغنائم دون ما يصيب الجيش رواه أحمد]
1238 (ضعيف) [حديث حشرج بن زياد عن جدله أن النبي صلى الله عليه وسلم أسهم لهن يوم خيبر رواه أحمد وأبو داود]
1239 (لم أقف على سنده) [خبر أسهم أبو موسى يوم غزوة تستر لنسوة معه على الرضخ]
1240 (صحيح) [حديث جبير بن مطعم أن النبي صلى الله عليه وسلم تناول بيده وبرة من بعير ثم قال والذي نفسي بيده ما لي فما فاء الله إلا الخمس والخمس مردود عليكم وعن عمرو بن عبسة وعمرو بن شعيب عن أبيه عن جده نحوه رواهما أحمد وأبو داود]
1241 (حسن) [حديث إذا أطعم الله نبيا طعمة ثم قبضه فهو للذي يقوم بها من بعده رواه أبو بكر عنه]
1242 (صحيح) [حديث جبير بن مطعم قال لما كان يوم خيبر قسم رسول الله صلى الله عليه وسلم سهم ذوي القربي بين بني هاشم وبني المطلب فأتيت انا وعثمان بن عفان فقلنا يارسول الله أما بنوا هاشم فلا تنكر فضلهم لمكانك الذي وضعك الله به منهم فما بال إخواننا من بني المطلب أعطيتهم وتركتنا وإنما نحن وهم منك بمنزلة واحدة فقال إنهم لم يفارقوني في جاهلية ولا إسلام وإنما بنو هاشم وبنو المطلب شيء واحد وشبك بين أصابعه رواه أحمد والبخاري]
1243 (صحيح) [وكان صلى الله عليه وسلم يعطي منه العباس وهو غني]
ويعطي صفية]
1244 (صحيح) [حديث لا يتم بعد إحتلام]
فصل]
1245 (صحيح موقوف) [قال عمر رضي الله عنه ما من أحد من المسلمين إلا له في هذا المال نصيب إلا العبيد فليس لهم فيه شيء وقرأ ما أفاء الله على رسوله من أهل القرى فلله وللرسول ولذي القربى الآية حتى بلغ والذين جاءوا من بعدهم]
فقال هذه استوعبت المسلمين ولئن عشت ليأتين الراعي بسرو حمير نصيبه منها لم يعرق فيها جبينه]
*4* باب عقد الذمة
1246 (صحيح) [قال المغيرة أمرنا نبينا أن نقاتلكم حتى تعبدوا الله وحده أو تؤدوا الجزية رواه البخاري]
1247 (صحيح) [حديث بريدة أدعهم إلى أحد خصال ثلاث أدعهم إلى الإسلام فإن أجابوك فاقبل منهم وكف عنهم فإن أبوا فادعهم إلى إعطاء الجزية فإن أجوابك فاقبل منهم وكف عنه فان أبو فاستعن بالله وقاتلهم رواه مسلم]
1248 (ضعيف) [حديث عبد الرحمن بن عوف أن النبي صلى الله عليه وسلم قال سنوا بهم سنة أهل الكتاب رواه الشافعي]
1249 (صحيح) [حديث أخذ الجزية من مجوس هجر رواه البخاري]
1250 (صحيح) [حديث لا ضرر ولا ضرار]
1251 (لم أقف على سنده) [روي أنه قيل لإبن عمر إن راهبا يشتم رسول الله صلى الله عليه سلم فقال لو سمعته لقتلته إنا لم نعط الأمان على هذا]
1252 (صحيح) [حديث أنس أن يهوديا قتل جارية على أوضاح لها فقتله رسول الله صلى الله عليه سلم متفق عليه]
1253 (صحيح) [عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه سلم أتى بيهوديين قد فجرا بعد إحصانهما فرجمهما]
1254 (صحيح) [حديث معاذ خذ من كل حالم دينارا أو عدله معافري رواه الشافعي في مسنده]
1255 (صحيح) [خبرأسلم أن عمر رضي الله كتب إلى أمراء الأجناد لا تضربوا الجزية على النساء والصبيان ولا تضربوها إلا على من جرت عليه المواسي أي من نبتت عانته لأن المواسي إنما تجري على من أنبت أراد من بلغ الحلم من الكفار]
رواه سعيد]
1256 (لاأصل له) [حديث عمر أنه قال لا جزية على مملوك]
¥(45/444)
1257 (ضعيف) [حديث ابن عباس مرفوعا ليس على المسلم جزية رواه أحمد]
وأبو داود]
1258 (لم أقف عليه) [حديث عمر أنه قال إن أخذها في كفه ثم أسلم]
1259 (حسن) [روى أبو عبيد أن يهوديا أسلم فطولب بالجزية وقيل إنما أسلمت تعوذا قال إن في الإسلام معاذا وكتب أن لا تؤخذ منه الجزية]
1260 (صحيح) [عن ابن أبي نجيح قلت لمجاهد ما شأن أهل الشام عليهم أربعة دنانير وأهل اليمن عليهم دينار قال جعل لذك من قبل اليسار رواه البخاري]
1261 (صحيح) [خبرأن عمر زاد على ما فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم ينقص]
1262 (حسن) [عن الأحنف بن قيس أن عمر شرط على أهل الذمة ضيافة يوم وليلة وان يصلحوا القناطر وإن قتل رجل من المسلمين بأرضهم فعليهم ديته رواه أحمد1263 () [خبر أسلم أن أهل الجزية من أهل الشام أتو عمر رضي الله عنه فقالوا إن المسلمين إذا مروا بنا كلفونا ذبح الغنم والدجاج في ضيافتهم فقال أطعموهم مما تأكلون ولا تزيدوهم على ذلك]
فصل]
1264 (لم أقف عليه) [روي عن علي رضي الله عنه أنه قال إنما بذلوا الجزية لتكون دماؤهم كدمائنا وأموالهم كأموالنا]
1265 (لم أره من طريق أسماعيل) [خبر إسماعيل بن عياش عن غير واحد من أهل العلم قالوا كتب أهل العلم قالوا كتب أهل الجزيرة إلى عبد الرحمن بن غنم إنا شرطنا على أنفسنا أن لا نتشبه بالمسلمين في لبس قلنسوة ولا عمامة الخ رواه الخلال]
1266 (ضعيف) [وعن ابن عباس إيما مصر مصرته العرب فليس للعجم أن يبنوا فيه بيعة ولا أن يضربوا فيه ناقوسا ولا يشربوا فيه خمرا ولا يتخذوا فيه خنزيرا رواه أحمد 1267 (لم أقف على سنده) [خبرأن عمر رضي الله أمر عنه بجز نواصي أهل الذمة وأن يشدوا المناطق وأن يركبوا الأكف بالعرض رواه الخلال]
1268 (حسن) [حديث الإسلام يعلو ولا يعلا]
1269 (صحيح) [حديث من تشبه بقوم فهو منهم]
1270 (ضعيف به1ا اللفظ) [حديث ليس منا من تشبه بغيرنا]
1271 (صحيح) [حديث أبي هريرة مرفوعا لا تبدأوا اليهود والنصارى بالسلام وإذا لقيتم أحدهم في الطريق فاضطروه إلى أضيقها رواه أحمد ومسلم وأبو داود والترمذي 1272 (صحيح) [حديث أنه صلى الله عليه سلم عاد صبيا كان يخدمه وعرض عليه الإسلام فأسلم وعاد أبا طالب وعرض عليه الإسلام فلم يسلم]
1273 (صحيح) [حديث أنه صلى الله عليه وسلم عاد أنا طالب وعرض عليه الأسلام فلم يسام]
1274 (لم أقف عليه بهذا التمام) [خبرأن ابن عمر مر على رجل فسلم عليه فقيل له إنه كافر فقال رد علي ما سلمت عليك فرد عليه فقال أكثر الله ما لك وولدك ثم إلتفت إلى أصحابه فقال أكثر للجزية]
1275 (صحيح) [حديث أبي بصرة قال قال رسول الله صلى الله عليه سلم إنا غادون فلا تبدأوهم بالسلام فإن سلموا عليكم فقولوا وعليكم]
1276 (لم أجده في المسند) [حديث أنس قال نهينا أو أمرنا أن لا نزيد أهل الذمة على وعليكم رواه أحمد]
1277 (صحيح) [حديث أبي موسى أن اليهود كانوا يتعاطسون عند النبي صلى الله عليه وسلم رجاء أن يقول لهم يرحكم الله فكان يقول يهديكم الله ويصلح بالكم رواه أحمد وأبو داود والنسائي والترمذي وصححه]
فصل]
1278 (حسن) [روي عن عمر أنه رفع إليه رجل استكراه أمرأة مسلمة على الزنى فقال ما على هذا صالحناكم فأمر به فصلب في بيت المقدس]
1279 (لم أقف عليه) [روي أنه قيل لإبن عمر إن راهبا يشتم النبي صلى الله عليه وسلم فقال لو سمعته لقتلته إنا لم نعط الأمان على هذا]
1280 (صحيح) [حديث الإسلام يجب ما قبله]
*3* كتاب البيع
1281 (صحيح) [حديث البيعان بالخيار ما لم يتفرقا متفق عليه]
1282 (صحيح) [حديث وإنما لكل امرىء ما نوى]
1283 (صحيح) [حديث إنما البيع عن تراض رواه ابن حبان]
1284 () [حديث إن أبا الدرداء اشترى من صبي عصفورا فأرسله ذكره ابن أبي موسى وغيره]
1285 (صحيح) [حديث إن النبي صلى الله عليه سلم اشترى من جابر بعيرا]
1286 (صحيح) [حديث إن النبي صلى الله عليه سلم اشترى من أعرابي فرسا ووكل 1287 (صحيح) [حديث إنه النبي صلى الله عليه سلم كل عروة في شراء شاة]
1288 (صحيح) [حديث إنه النبي صلى الله عليه سلم باع مدبرا]
1289 (ضعيف) [حديث إنه النبي صلى الله عليه سلم باع حلسا وقدحا]
¥(45/445)
1290 (صحيح) [حديث جابر أنه سمع النبي صلى اله عليه وسلم إن الله حرم بيع الخمر والميتة والخنزير والأصنام لحديث رواه الجماعة]
1291 (صحيح) [حديث أبي مسعود قال نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن ثمن الكلب ومهر البغي وحلوان الكاهن رواه الجماعة]
1292 (صحيح) [قوله صلى الله عليه سلم لحكيم بن حزام لا تبع ما ليس عندك]
رواه الخمسة]
1293 (ضعيف) [حديث أبي سعيد أن النبي صلى الله عليه سلم نهى عن شراء العبد وهو آبق رواه أحمد]
1294 (صحيح) [لمسلم عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن بيع الغرر]
فصل]
1295 (صحيح) [حديث إذا رأيتم من يبيع أو يبتاع في المسجد فقولوا لا أربح الله تجارتك]
1296 (ضعيف) [حديث نهى صلى الله عليه سلم عن بيع السلاح في الفتنة قاله أحمد]
1297 (صحيح) [لا يبع بعضكم على بيع بعض]
1298 (صحيح) [حديث أبي هريرة مرفوعا لا يسوم الرجل على سوم أخيه]
رواه مسلم]
1299 (ضعيف) [قال ابن عمر وددت أن الأيدي تقطع في بيعها]
1300ص1 حديث أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن المسافرة بالقرآن إلى أرض]
العدو مخافة أن تناله أيديهم رواه مسلم]
1301 () [حديث أن عمر رضي الله عنه أنكر على عبد الرحمن بن عوف حين باع جارية له كان يطؤها قبل استبرائها وقال ما كنت لذلك بخليق وفيه قصة رواه عبد الله ابن عبيد بن عمير]
1302 (صحيح) [حديث أبي سعيد أن النبي صلى الله عليه سلم نهى عام أوطاس أن توطأ حامل حتى تضع ولا غير حامل حتى تحيض حيضة رواه أحمد وأبو داود]
*4* باب الشروط في البيع
1303 (صحيح) [حديث المسلمون على شروطهم]
1304 (صحيح) [حديث جابر أنه باع النبي صلى الله عليه وسلم جملا واشترط ظهره إلى المدينة متفق عليه]
1305 (حسن) [حديث أبن عمرو أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى شرطين رواه الترمذي وصححه]
فصل]
1306 (حسن) [حديث لا يحل سلف وبيع ولا شرطان في بيع صححه الترمذي]
1307 (صحيح) [قال ابن مسعود صفقتان في صفقة]
1308 (صحيح) [من اشترط شرطا ليس في كتاب الله فهو باطل وإن كان مائة شرط متفق عليه]
1309 (صحيح) [حديث أن النبي صلى الله عليه وسلم أبطل الشرط ولم يبطل العقد في حديث بريرة]
*4* باب الخيار
1310 (صحيح) [حديث البيعان بالخيار ما لم يتفرقا أو يخير أحدهما صاحبه فإن خير أحدهما صاحبه فتبايعا على ذلك فقد وجب البيع وفي لفظ]
المتبايعان بالخيار ما لم يتفرقا إلا أن يكون البيع كان عن خيار فإن كان البيع عن خيار فقد وجب البيع متفق عليهما]
1311 (حسن) [حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده مرفوعا وفيه ولا يحل له أن بفارق صاحبه خشية أن يستقيله رواه النسائي والأثرم والترمذي وحسنه]
1312 (صحيح) [أثر ابن عمر أنه كان إذا اشترى شيئا يعجبه مشى خطوات ليلزم البيع]
1313 (صحيح) [حديث المسلمون على شروطهم]
1314 (صحيح) [حديث من باع عبدا وله مال فماله للبائع إلا أن يشترطه المبتاع رواه مسلم]
1315 (حسن) [حديث عائشة أن النبي صلى الله عليه سلم قضى أن الخراج بالضمان رواه الخمسة وصححه الترمذي]
1316 (صحيح) [حديث الثلث والثلث كثير]
1317 (صحيح) [حديث لا تلقوا الجلب فمن تلقاه فاشترى منه فإذا أتى السوق فهو بالخيار رواه مسلم]
1318 (صحيح) [حديث نهى رسول الله صلى الله عليه سلم عن النجش متفق عليه 1319 (صحيح) [حديث من غشنا فليس منا]
1320 (صحيح) [حديث أبي هريرة مرفوعا لا تصروا الإبل والغنم فمن ابتاعها فهو بخير النظرين بعد أن يحلبها إن شاء أمسك وإن شاء ردها وصاعا من تمر متفق عليه 1321 (صحيح) [حديث عقبة بن عامر مرفوعا المسلم أخو المسلم ولا يحل لمسلم باع من أخيه بيعا فيه عيب إلا بينه له رواه احمد وأبو داود والحاكم]
1322 (صحيح) [حديث ابن مسعود مرفوعا إذا اختلف المتبايعان وليس بينهما بينة فالقول ما يقول صاحب السلعة أو يترادان رواه أحمد وأبو داود والنسائي وابن ماجه وزاد فيه والبيع قائم بعينه ولأحمد في رواية والسلعة كما هي وفي لفظ تحالفا]
¥(45/446)
1323 (صحيح) [روي عن ابن مسعود أنه باع الأشعث رقيقا من رقيق الإمارة فقال بعتك بعشرين ألفا وقال الأشعث اشتريت منك بعشرة فقال عبد الله سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إذا اختلف المتبايعان وليس بينهما بينة والمبيع قائم بعينة فالقول قول البائع أو يترادان البيع قال فإني أرد البيع رواه سعيد]
1324 (صحيح لغيره) [الملك بن عبدة مرفوعا إذا اختلف المتبايعان استحلف البائع ثم كان للمشتري الخيار إن شاء أخذ وإن شاء ترك رواه سعيد]
فصل]
1325 (صحيح موقوفا) [حديث ابن عمر مضت السنة أن ما أدركته الصفقة حيا مجموعا فهو من مال المشتري رواه البخاري]
1326 (ضعيف) [حديث ابن عمر كنا نبيع الإبل بالنقيع بالدراهم فنأخذ عنها الدنانير وبالعكس فسألنا رسول الله صلى الله عليه سلم فقال لا بأس أن تأخذ بسعر يومها مالم تفرقا وبينكما شيء رواه الخمسة]
1327 (صحيح) [وقال النبي صلى الله عليه وسلم في البكر هو لك يا عبد الله بن عمر فاصنع به ما شئت]
1328 (صحيح) [حديث من ابتاع طعاما فلا يبعه حتى يستوفيه متفق عليه]
1329 (صحيح) [وقال ابن عمر رأيت الذين يشترون الطعام مجازفة على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهون أن يبيعوه حتى يؤووه إلى رحالهم متفق عليه]
فصل]
1330 (صحيح) [حديث عثمان رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إذا بعت فكل وإذا ابتعت فاكتل رواه أحمد ورواه البخاري تعليقا]
1331 (صحيح) [حديث إذا سميت الكيل فكل رواه الأثرم]
1332 (صحيح) [حديث ابن عمر كنا نشتري الطعام من الركبان جزافا فنهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نبيعه حتى ننقله من مكانه رواه مسلم]
1333 (صحيح) [حديث إذا ابتعت فاكتل]
1334 (صحيح) [حديث أبي هريرة مرفرعا من أقال مسلما أقال الله عثرته يوم القيامة باب الربا]
1335 (صحيح) [حديث أبي هريرة مرفرعا إجتنبوا السبع الموبقات قالوا وما هن يارسول الله قال الشرك بالله وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق وأكل الربا وأكل مال اليتيم والتولي يوم الزحف وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات متفق عليه]
1336 (صحيح) [حديث لعن الله آكل الربا وموكله وشاهديه وكاتبه متفق عليه]
1337 (صحيح) [روي في ربا الفضل عن ابن عباس ثم رجع قاله الترمذي وغيره 1338 (صحيح) [حديث لا ربا إلا في النسيئة]
1339 (صحيح) [حديث أبي سعيد مرفوعا الذهب بالذهب والفضة بالفضة والبر بالبر والشعير بالشعير والتمر بالتمر والملح بالملح مثلا بمثل يدا بيد فمن زاد أو إستزاد فقد أربى الآخذ والمعطي سواء رواه أحمد والبخاري]
1340 (صحيح) [لا تفعل بع الجمع بالدراهم ثم ابتع بالدراهم جنيبا وقال في الميزان مثل ذلك رواه البخاري]
1341 (صحيح) [حديث معمر بن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه نهى عن بيع الطعام بالطعام إلا مثلا بمثل رواه مسلم]
1342 (صحيح) [حديث ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال المكيال مكيال أهل المدينة والوزن وزن أهل مكة رواه أبو داود والنسائي]
1343 (ضعيف مرفوعا) [حديث سعيد بن المسيب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا ربا إلا فيما كيل أو وزن مما يؤكل أو يشرب اخرجه الدارقطني وقال الصحيح أنه من قوله ومن رفعه فقد وهم]
1344 (صحيح) [قال عمار العبد خير من العبدين والثوب خير من الثوبين فما كان يدا بيد فلا بأس به إنما الربا في النسيء إلا ما كيل أو وزن]
فصل]
1345 (صحيح) [حديث أبي سعيد مرفوعا لا تبيعوا الذهب بالذهب إلا مثلا بمثل ولا تشفوا بعضها على بعض ولا تبيعوا الورق بالورق إلا مثلا بمثل ولا تشفوا بعضها على بعض ولا تسعوا منها غائبا بناجز متفق عليه]
1346 (صحيح) [قوله صلى الله عليه وسلم في حديث عبادة فإذا اختلفت هذه الأصناف فبيعوا كيف شئتم إذا كان يدا بيد رواه أحمد ومسلم]
1347 (صحيح) [عن عمر مرفوعا الذهب بالورق ربا إلا هاء وهاء والبر بالبر ربا إلا هاء وهاء متفق عليه]
1348 (صحيح) [لا بأس ببيع البر بالشعير والشعير أكثرهما يدا بيد رواه أبو داود]
1349 (صحيح) [حديث الذهب بالذهب وزنا بوزن والفضة بالفضة وزنا بوزن والبر بالبر كيلا بكيل والشعير بالشعير كيلا بكيل رواه الأثرم]
¥(45/447)
1350 (حسن) [حديث نهي عن بيعة الحي بالميت ذكره أحمد واحتج به]
1351 (حسن) [حديث سعيد بن المسيب أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن بيع اللحم بالحيوان رواه مالك في الموطأ]
1352 (صحيح) [حديث سعد بن أبي وقاص أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن بيع الرطب بالتمر فقال أينقص الرطب إذا يبس قالوا نعم فنهى عن ذلك رواه مالك وأبو داود]
1353 (صحيح) [حديث أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن المحاقلة رواه البخاري قال جابر المحاقلة بيع الزرع بمائة فرق من الحنطة]
1354 (صحيح) [قال جابر المحاقلة بيع الزرع بمائة فرق من الحنطة]
1355 (صحيح) [حديث ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن بيع الثمار حتى تزهو وعن بيع السنبل حتى يبيض ويأمن العاهة رواه مسلم]
1356 (صحيح) [حديث فضالة قال أتى النبي صلى الله عليه وسلم بقلادة فيها ذهب وخرز اشتراها رجل بتسعة دنانير أو سبعة فقال صلى الله عليه وسلم لا حتى تميز بينهما قال فرده حتى ميز بينهما رواه أبو داود ولمسلم أمر بالذهب الذي في القلادة فنزع وحده ثم قال الذهب بالذهب وزنا بوزن]
1357 (صحيح) [حديث فإذا اختلطت هذه الأصناف فبيعوا كيف شئتم يدا بيد]
1358 (حسن) [حديث عبد الله بن عمرو أن النبي صلى الله عليه وسلم أمره أن يجهز جيشا فكان يأخذ البعير بالبعيرين إلى إبل الصدقة رواه أحمد وأبو داود والدارقطني وصححه]
1359 (ضعيف) [حديث ابن عمر قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت إني أبيع الإبل بالنقيع فأبيع بالدنانير وآخذ الدراهم وأبيع بالدراهم فآخذ الدنانير فقال لا بأس أن تأخذ بسعر يومها ما لم تفرقا وبينكما شيء رواه الخمسة وفي لفظ بعضهم]
أبيع بالدنانير]
*4* باب بيع الأصول والثمار
1360 (صحيح) [حديث المسلمون عند شروطهم]
فصل]
1361 (صحيح) [حديث من باع نخلا بعد أن تؤبر فثمرتها للذي باعها إلا أن يشترطها المبتاع متفق عليه]
فصل]
1362 (صحيح) [حديث ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن بيع الثمار حتى يبدو صلاحها نهى البائع والمبتاع متفق عليه]
1363 (صحيح) [حديث ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن بيع النخل حتى يزهو وعن بيع السنبل حتى يبيض ويأمن العاهة نهى البائع والمشتري رواه مسلم 1364 (صحيح) [حديث أنس أرأيت إن منع الله الثمرة بم يأخذ أحدكم مال أخيه رواه البخاري]
1365 (صحيح) [حديث أنه صلى الله عليه وسلم نهى عن بيع الثمرة حتى تزهو قيل لأنس وما زهوها قال تحمار وتصفار]
1366 (صحيح) [حديث أنس مرفوعا نهى عن بيع العنب حتى يسود وعن بيع الحب حتى يشتد رواه الخمسة إلا النسائي]
1367 (صحيح) [حديث جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن بيع الثمرة حتى تطيب وفي رواية حتى تطعم متفق عليه]
1368 (صحيح) [حديث جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بوضع الجوائح وفي لفظ قال إن بعت من أخيك ثمرا فأصابته جائحة فلا يحل لك أن تأخذ من ثمنه شيئا بم تأخذ مال أخيك بغير حق رواهما مسلم]
*4* باب السلم
1369 (صحيح) [قال ابن عباس أشهد أن السلف المضمون إلى أجل مسمى قد أحله الله في كتابه وأذن فيه ثم قرأ يا أيها الذين آمنوا إذا تداينتم بدين إلى أجل مسمى الآية رواه سعيد]
1370 (صحيح) [قول عبد الله بن أبي أوفى وعبد الرحمن بن أبزى كنا نصيب المغانم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان يأتينا أنباط الشام فنسلفهم في الحنطة والشعير والزبيب فقيل أكان لهم زرع أم لم يكن قال ما كنا نسألهم عن ذلك أخرجاه 1371 (صحيح) [حديث أبي رافع استسلف النبي صلى الله عليه وسلم من رجل بكرا رواه مسلم]
1372 (ضعيف) [عن علي أنه باع جملا له يدعى عصيفيرا بعشرين بعيرا إلى أجل معلوم رواه مالك والشافعي]
1373 () [قال ابن عمر إن من الربا أبوابا لا تخفى وإن منها السلم في السن]
رواه الجوزجاني]
1374 () [قال الشعبي إنما كره ابن مسعود السلف في الحيوان لأنهم اشترطوا إنتاج فحل بني فلان فحل معلوم رواه سعيد]
1375 (ضعيف) [حديث من أسلف في شيء فلا يصرفه إلى غيره رواه أبو داود]
وابن ماجه]
1376 (صحيح) [حديث من أسلف في شيء فليسلف في كيل معلوم ووزن معلوم إلى أجل معلوم متفق عليه]
¥(45/448)
1377 (صحيح موقوف) [عن ابن عباس قال لا تبايعوا إلى الحصاد والدياس ولا تتبايعوا إلا إلى أجل معلوم]
1378 (لم أقف عليه) [عن ابن عمر رضي الله عنهما أنه كان يبايع إلى العطاء]
1379 (لم أقف على إسناده) [روى الأثرم أن أنسا كاتب عبدا له على مال إلى أجل فجاءه به قبل الأجل فأبى أن يأخذه فأتى عمر بن الخطاب فأخذه منه وقال اذهب فقد عتقت وروى سعيد في سننه نحوه]
1380 (صحيح) [حديث أنه صلى الله عليه وسلم قدم المدينة وهو يسلفون في الثمار السنة والسنتين والثلاث فقال من أسلم في شيء فليسلم في كيل معلوم ووزن معلوم إلى أجل معلوم أخرجاه]
1381 (ضعيف) [حديث أنه اسلف إليه صلى الله عليه وسلم رجل من اليهود دنانير في تمر مسمى فقال اليهودي من تمر حائط بني فلان فقال النبي صلى الله عليه سلم أما من حائط بني فلان فلا ولكن كيل مسمى إلى أجل مسمى رواه ابن ماجه وغيره ورواه الجوزجاني في المترجم وابن المنذر]
1382 (ضعيف) [حديث ابن عمر مرفوعا نهى عن بيع الكالىء بالكالىء]
رواه الدارقطني]
1383 (صحيح) [حديث من أسلف في شيء فليسلف]
1384 (ضعيف) [حديث من أسلم في شيء فلا يصرفه إلى غيره]
1385 (ضعيف) [حديث ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أسلف في شيء فلا يأخذ إلا ما أسلف فيه أو رأس ماله رواه الدارقطني]
1386 (حسن) [حديث أنه صلى الله عليه وسلم نهى عن بيع الطعام قبل قبضه وعن ربح ما لم يضمن صححه الترمذي]
1387 (لم أقف على سنده) [ثبت عن ابن عباس قال إذا أسلمت في شيء إلى أجل فإن أخذت ما أسلفت فيه وإلا فخذ عرضا أنقص منه ولا تربح مرتين رواه سعيد]
*4* باب القرض
1388 (صحيح المعنى) [أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يستقرض]
1389 (حسن) [حديث ابن مسعود مرفوعا ما من ملسم يقرض مسلما قرضا مرتين إلا كان كصدقة مرة رواه ابن ماجه]
1390 (صحيح) [حديث أنه صلى الله عليه وسلم استسلف بكرا متفق عليه]
1391 (صحيح) [حديث المسلمون على شروطهم]
1392 (صحيح) [حديث أن النبي صلى الله عليه وسلم استسلف بكرا فرد مثله]
رواه مسلم]
1393 (صحيح) [حديث أن النبي صلى الله عليه وسلم استقرض من يهودي شعيرا ورهنه درعه متفق عليه]
1394 (ضعيف) [حديث عائشة قلت يا رسول الله إن الجيران يستقرضون الخبز والخمير ويردن زيادة ونقصانا فقال لا بأس إنما ذلك من مرافق الناس لا يراد به الفضل رواه ابو بكر في الشافي]
1395 (ضعيف) [وعن معاذ أنه سئل عن اقتراض الخبز والخمير فقال سبحان الله إنما هذا من مكارم الأخلاق فخذ الكبير وأعط الصغير وخذ الصغير وأعط الكبير خيركم أحسنكم قضاء سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم رواه ابو بكر في الشاف]
1396 (حسن) [حديث أنه صلى الله عليه وسلم نهى عن بيع وسلف]
صححه الترمذي]
1397 (صحيح عن أبن عباس) [عن أبي بن كعب وابن مسعود وابن عباس رضي الله عنهم أنهم كرهوه ونهوا عن قرض جر منفعة]
1398 (ضعيف) [ويروي كل قرض جر منفعة فهو ربا]
1399 (صحيح) [حديث أنه استسلف بكرا ورد خيرا منه وقال خيركم أحسنكم قضاء متفق عليه]
1400 (ضعيف) [حديث أنس مرفوعا إذا أقرض أحدكم قرضا فأهدى إليه أو حمله على الدابة فلا يركبها ولا يقبله إلا أن يكون جرى بينه وبينه قبل ذلك رواه أبن ماجة]
1401 (صحيح) [وروى الأثرم أن رجلا كان له على سماك عشرون درهما فجعل يهدي إليه السمك ويقومه حتى بلغ ثلاثة عشر درهما فسأل ابن عباس فقال أعطه سبعة دراهم]
1402 (ضعيف) [روي أن ابن الزبير كان يأخذ من قوم بمكة دراهم ثم يكتب لهم بها إلى مصعب بن الزبير بالعراق فيأخذونها منه فسئل عن ذلك ابن عباس فلم ير به بأسا وروي عن علي أنه سئل عن مثل ذلك فلم ير به بأسا]
1403 (ضعيف) [روي عن علي أنه سئل عن مثل ذلك فلم يرا بأسا]
1404 (صحيح) [حديث لا ضرر ولا ضرار]
*4* باب الرهن
1405 (صحيح) [عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم اشترى من يهودي طعاما ورهنه درعه متفق عليه]
1406 (مرسل) [حديث لا يعلق الرهن من صاحبه الذي رهنه له غنم وعليه غرمه رواه الشافعي والدارقطني وقال إسناده حسن متصل رواه الأثرم نحوه]
1407 (مرسل) [حديث لا يعلق الرهن رواه الأثرم]
¥(45/449)
1408 (ضعيف) [ديث معاوية بن عبد الله بن جعفر أن رجلا رهن دارا بالمدينة إلى أجل مسمى فمضى الأجل فقال الذي ارتهن منزلي فقال النبي صلى الله عليه وسلم لا يغلق الرهن]
فصل]
1409 (صحيح) [روى البخاري وغيره عن أبي هريرة مرفوعا الظهر يركب بنفقته إذا كان مرهونا ولبن الدر يشرب بنفقته إذا كان مرهونا وعلى الذي يركب]
ويشرب النفقة]
1410 (مرسل) [حديث لا يغلق الرهن من راهنه له غنمه وعليه غرمه رواه الشافعي والدارقطني]
*4* باب الضمان والكفالة
1411 (ضعيف الإسناد) [قال ابن عباس الزعيم الكفيل]
1412 (صحيح) [حديث الزعيم غارم]
1413 (صحيح) [حديث عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم تحمل عشرة دنانير عن رجل قد لزمه غريمه إلى شهر وقضاها عنه]
1414 (صحيح) [حديث الزعيم غارم]
فصل]
1415 (ضعيف) [حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده مرفوعا لا كفالة في حده1416 (صحيح) [حديث جابر أتى النبي صلى الله عليه وسلم برجل ليصلى عليه فقال أعليه دين قلنا ديناران فانصرف فتحملهما أبو قتادة فصلى عليه النبي صلى الله عليه وسلم رواه أحمد والبخاري بمعناه]
1417 (صحيح) [حديث الزعيم غارم]
*4* باب الحوالة
1418 (صحيح) [حديث مطل الغني ظلم وإذا أتبع أحدكم على ملىء فليتبع]
متفق عليه وفي لفظ ومن أحيل بحقه على ملىء فليحتل]
1419 (صحيح) [حديث المؤمنون على شروطهم رواه أبو داود]
*4* باب الصلح
1420 (حسن) [عن أبي هريرة مرفوعا الصلح جائز بين المسلمين إلا صلحا حرم حلالا أو أحل حراما رواه أبو داود والترمذي والحاكم وصححاه]
1421 (صحيح) [حديث أن النبي صلى الله عليه وسلم كلم غرماء جابر فوضعوا عنه الشطر]
1422 (صحيح) [حديث أن النبي صلى الله عليه وسلم كلم كعب بن مالك فوضع عن غريمه الشطر]
1423 (حسن) [حديث أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لرجلين اختصما في مواريث درست بينهما استهما وتوخيا الحق وليحلل أحدكما صاحبه رواه أحمد]
وأبو داود]
1424 () [نهى عمر أن تباع العين بالدين]
فصل]
1425 (حسن) [حديث الصلح جائز بين المسلمين]
1426 (ضعيف بهذا اللفظ) [قوله صلى الله عليه وسلم إلا صلحا حرم حلالا أو أحل حراما]
فصل]
1427 (صحيح) [روي أن الضحاك بن خليفة ساق خليجا من العريض فأراد أن يمر به في أرض محمد بن مسلمة فأبى فكلم فيه عمر فدعى محمدا وأمره أن يخلي سبيله فقال لا والله فقال له عمر لم تمنع أخاك ما ينفعه وهو لك نافع تسقي به أولا وآخرا وهو لايضرك فقال له محمد لا والله فقال عمر والله ليمرن به ولو على بطنك فأمره عمر ان يمر به ففعل رواه مالك في الموطأ وسعيد في سننه]
1427 (صحيح) [حديث لا ضرر ولا ضرار]
1428 (صحيح) [حديث لو أن رجلا اطلع إليك فحذفته بحصاة ففقأت عينه لم يكون عليك جناح قاله في الشرح]
1429 (صحيح) [حديث لا ضرر ولا ضرار]
1430 (صحيح) [حديث أبي هريرة يرفعه لا يمنعن جار جاره أن يضع خشبة على جداره ثم يقول أبو هريرة مالي أراكم عنها معرضين والله لأرمين بها بين أكتافكم]
متفق عليه]
1431 (ضعيف) [حديث عمر لما إجتاز على دار العباس وقد نصب ميزابا إلى الطريق فقلعه عمر فقال العباس تقلعه وقد نصبه رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده فقال عمر والله لا تنصبه إلا على ظهري فانحنى حتى صعد على ظهره فنصبه]
1432 (صحيح) [حديث لا ضرر ولا ضرار]
*3* كتاب الحجر
1433 (صحيح) [حديث من ترك حقا فلورثته]
1434 (حسن) [قوله صلى الله عليه وسلم لي الواجد ظلم يحل عرضه وعقوبته رواه أحمد وأبو داود]
1435 (ضعيف) [حديث أن صلى الله عليه وسلم حجر على معاذ وباع ماله في دينه رواه الخلال وسعيد بن منصور]
1436 (ضعيف) [عن عمر أنه خطب فقال ألا إن أسيفع جهينة رضي من دينه وأمانته بأن يقال سبق الحاج فأدان معرضا فأصبح وقد دين به فمن كان له عليه دين فليحضر غدا فإنا بائعون ماله وقاسموه بين غرمائه رواه مالك في الموطأ]
1437 (صحيح) [خذوا ما وجدتم ليس لكم إلا ذلك رواه مسلم]
1438 (صحيح) [حديث بريدة مرفوعا من أنظر معسرا فله بكل يوم مثليه صدقة رواه أحمد بإسناد جيد]
¥(45/450)
1439 (ضعيف) [حديث كعب بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم حجر على معاذ وباع ماله رواه الخلال وسعيد في سننه]
1440 (حسن) [روي أن رجلا قدم المدينة وذكر أن وراءه مالا فداينه الناس ولم يكن وراءه مال فسماه النبي صلى الله عليه وسلم سرقا وباعه بخمسة أبعرة رواه الدارقطني 1441 (صحيح) [روى أبو سعيد أن رجلا أصيب في ثمار ابتاعها فكثر دينه فقال النبي صلى الله عليه وسلم تصدقوا عليه فتصدقوا عليه فلم يبلغ ذلك وفاء دينه فقال النبي صلى الله عليه وسلم خذوا ما وجدتم وليس لكم إلا ذلك رواه مسلم]
فصل]
1442 (صحيح) [حديث من أدرك ماله بعينه عند رجل قد أفلس أو إنسان قد أفلس فهو أحق به من غيره رواه الجماعة]
1443 (صحيح) [حديث أيما رجل باع متاعا فأفلس الذي ابتاعه ولم يقبض الذي باعه من ثمنه شيئا فوجد متاعه بعينه فهو أحق به وإن مات المشتري فصاحب المتاع أسوة الغرماء رواه مالك وأبو داود وهو مرسل وقد أسنده أبو داود من وجه ضعيف]
1444 (صحيح) [حديث أبي هريرة أيما رجل أفلس فوجد رجل عنده ماله ولم يكن اقتضى من ماله شيئا فهو له رواه أحمد وفي لفظ أبي داود فإن كان قبض من ثمنها شيئا فهو اسوة الغرماء]
1445 (صحيح) [حديث من أدرك متاعه بعينه]
1446 (صحيح) [حديث الخراج بالضمان]
1447 (صحيح) [قوله صلى الله عليه وسلم خذوا ما وجدتموليس لكم إلا ذلك]
1448 (صحيح) [حديث ابدأ بنفسك ثم بمن تعول]
فصل]
1449 (صحيح) [روى عروة بن الزبير أن عبد الله بن جعفر ابتاع بيعا فقال علي لآتين عثمان فلأحجرن عليك فأعلم ذلك ابن جعفر الزبير فقال أنا شريكك في بيعتك فأتى علي عثمان فقال إن ابن جعفر قد ابتاع بيع كذا فاحجر عليه فقال الزبير أنا شريكه فقل عثمان كيف أحجر على رجل شريكه الزبير رواه الشافعي بنحوه]
1450 (صحيح) [حديث رفع القلم عن ثلاثة عن الصبي حتى يحتلم]
1451 (صحيح) [حديث لا يتم بعد إحتلام رواهما أبو داود]
1452 (صحيح) [حديث ابن عمر عرضت على النبي صلى الله عليه وسلم يوم احد وأنا ابن أربع عشرة سنة فلم يجزني وعرضت عليه يوم الخندق وأنا ابن خمس عشرة سنة فأجازني متفق عليه]
1453 (صحيح بلفظ) [حديث سعد بن معاذ قول الرسول لقد حكمت بحكم الله من فوق سبعة أرقعة متفق عليه]
1454 (صحيح) [حديث لا يقبل الله صلاة حائض إلا بخمار خسنه الترمذي]
فصل]
فصل]
1455 (صحيح) [حديث عائشة قوله تعالى ومن كان فقيرا فليأكل بالمعروف نزلت في والي اليتيم الذي يقوم عليه ويصلح ماله إن كان فقيرا أكل منه بالمعروف أخرجاه]
1456 (حسن) [حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال إني فقير وليس لي شيء ولي يتيم فقال كل من مال يتيمك غير مسرف رواه الخمسة إلا الترمذي]
1457 (صحيح) [حديث عائشة مرفوعا إذا أنفقت المرأة من طعام زوجها غير مفسدة كان لها أجرها بما أنفقت ولزوجها أجر ما كسب وللخازن مثل ذلك لا ينقص بعضهم من أجر بعض شيئا متفق عليه]
1458 (صحيح) [حديث إن دمائكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام]
1459 (صحيح) [حديث يحل مال امرىء مسلم إلا عن طيب نفس]
*4* باب الوكالة
1460 (صحيح) [حديث عروة بن الجعد وغيره]
1461 (صحيح) [حديث أنه صلى الله عليه وسلم كان يبعث عماله لقبض الصدقات وتفريقها]
1462 (صحيح) [حديث معاذ وفيه فأخبرهم أن الله افترض عليهم صدقة تؤخذ من أغنيائهم فترد إلى فقرائهم]
1463 (صحيح) [حديث فإن قتل زيد فجعفر]
1464 (صحيح) [حديث أغد يا أنيس إلى امرأة هذا فإن اعترفت فارجمها فاعترفت فأمر بها فرجمت متفق عليه]
1465 (ضعيف) [روي أن عليا وكل عقيلا عند ابي بكر وقال ما قضي عليه]
فهو علي]
1466 (ضعيف) [أثر أن عليا رضي الله عنه وكل عبد الله بن جعفر عند عثمان وقال إن للخصومة قحما أي مهالك وإن الشيطان يحضرها وأني اكره أن أحضرها]
نقله حرب]
1467 (لم أقف ألان) [أثر أبن عباس أنه كان لا يرى بذلك بأسا يعني إنقال هذا لعشرة فيما زاد فهو لك صح البيع وله الزيادة]
*3* كتاب الشركة
1468 (ضعيف) [حديث يقول الله تعالى أنا ثالث الشريكين مالم يخن أحدهما صاحبه فإذا خان أحدهما صاحبه خرجت من بينهما رواه ابو داود]
¥(45/451)
1469 (صحيح) [حديث وقال زيد كنت أنا والبراء شريكين فاشترينا فضة بنقد ونسيئة الحديث رواه البخاري]
فصل]
1470 (صحيح عن بعضهم) [يروى إباحتها عن عمر وعثمان وعلي وابن مسعود وحكيم بن حزام رضي الله عنهم في قصص مشتهرة]
1471 (صحيح) [حديث أن النبي صلى الله عليه وسلم عامل أهل خيبر بشطر ما يخرج منها]
1472 (صحيح) [حديث حكيم بن حزام قوله كان يشترط على الرجل إذا أعطاه مالا مقارضة يضرب له به أن لا تجعل مالي في كبد رطبة ولا تحمله في بحر ولا تنزل به في بطن مسيل فإن فعلت شيئا من ذلك فقد ضمنت مالي رواه الدارقطني]
1473 (صحيح) [حديث المؤمنون على شروطهم]
1474 (ضعيف) [قول ابن مسعود اشتركت أنا وسعد وعمار يوم بدر فلم أجىء أنا وعمار بشيء وجاء سعيد بأسيرين رواه أبو داود والأثرم]
1474 (لم أعرفه) [حديث أن النبي صلى الله عليه وسلم قال من أخذ شيئا فهو له 1475 (صحيح) [حديث أن النبي صلى الله عليه وسلم أعطى خيبر على الشطر]
1476 (صحيح) [حديث أنه صلى الله عليه وسلم نهى عن عسب الفحل وعن قفيز الطحان رواه الدارقطني]
*4* باب المساقاة
1477 (صحيح) [حديث ابن عمر عامل النبي صلى الله عليه وسلم أهل خيبر بشطر ما يخرج منها من ثمر أو زرع متفق عليه]
1478 (صحيح) [حديث ابن عمر كنا نخابر أربعين سنة حتى حدثنا رافع بت خديج أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن المخابرة]
1479 (صحيح) [حديث رافع كنا نكري الأرض بالناحية منها رواه البخاري]
1480 (صحيح) [حديث ابن عمر دفع رسول الله صلى الله عليه وسلم نخل خيبر وأرضها إليهم على أن يعملوها من أموالهم رواه مسلم]
1481 (علقه البخاري) [عن عمر رضي الله عنه أنه كان يعامل الناس على إن جاء عمر بالبذر من عنده فله الشطر وإن جاءوا بالبذر فلهم كذا علقه البخاري]
1482 (صحيح) [قول رافع أما بالذهب والفضة فلا بأس ولمسلم أما بشيء معلوم مضمون فلا بأس]
1483 (صحيح) [حديث ابن عباس وإن أمثل ما أنتم صانعون أن تستأجروا الأرض البيضاء من السنة إلى السنة رواه البخاري تعليقا]
1484 (صحيح) [حديث رافع لا يكريها بطعام مسمى رواه أبو داود]
1485 (صحيح) [قوله صلى الله عليه وسلم نقركم على ذلك ما شئنا رواه مسلم]
1486 (صحيح) [حديث المؤمنون على شروطهم]
1487 (صحيح) [أن النبي صلى الله عليه وسلم دفع خيبر إلى يهود على أن يعملوها من أموالهم]
*4* باب الإجارة
1488 (ضعيف جداً) [حديث أن موسى عليه السلام آجر نفسه ثماني حجج أو عشرا على عفة فرجه وطعام بطنه رواه ابن ماجه]
1489 (صحيح) [حديث وفي الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم استأجر رجلا من بني الديل هاديا خريتا]
1490 (ضعيف) [حديث أبي سعيد مرفوعا نهى عن استئجار الأجيرحتى يبين له أجره رواه أحمد]
فصل]
1491 (ضعيف بهذا اللفظ) [لحديث علي أنه آجر نفسه من يهودي يستقي له كل دلو بتمرة وجاء به إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأكل منه رواه أحمد وابن ماجه بمعناه]
1492 (صحيح) [حديث عثمان بن أبي العاص واتخذ مؤذنا لا يأخذ على أذانه أجرا رواه أبو داود والترمذي وحسنه]
1493 (صحيح) [حديث أبي بن كعب قال علمت رجلا القرآن فأهدى لي قوسا فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم إن أخذتها أخذت قوسا من نار فرددتها]
رواه ابن ماجه]
1494 (صحيح) [حديث أحق ما أخذتم عليه أجرا كتاب الله رواه البخاري]
1495 (لم أجده في المسند) [روى أحمد في المسند عن علي رضي الله عنه أنه كان يضمن الأجراء ويقول لا يصلح الناس إلا هذا]
1496 (ضعيف) [روى جعفر بن محمد عن أبيه عن علي أنه كان يضمن الصباغ والصواغ وقال لا يصلح الناس إلا هذا]
1497 ل روي أن عمر قضى في طفلة ماتت من الختان بديتها على عاقلة خاتنتها]
1498 (صحيح) [قوله صلى الله عليه وسلم أعطوا الأجير أجره قبل أن يجف عرقه روان ابن ماجه]
1499 (لم أقف على سنده) [روى الأثرم عن ابن عمر قال لا يصلح الكري بالضمان وعن فقهاء المدينة أنهم قالوا لا يكري بضماند]
*4* باب المسابقة
1500 روى مسلم مرفوعا ألا إن القوة الرمي]
¥(45/452)
1501 (صحيح) [حديث ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم سابق بين الخيل المضمرة من الحفيا إلى ثنية الوداع وبين التي لم تضمر من ثنية الوداع إلى مسجد بني زريق متفق عليه]
1502 (صحيح) [حديث سابق النبي صلى الله عليه وسلم عائشة على قدميه]
رواه أحمد وأبو داود]
1503 (حسن) [حديث صارع ركانة فصرعه رواه أبو داود]
1504 (حسن) [حديث سابق سلمة بن الأكوع رجلا من الأنصار بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم رواه مسلم]
1505 (لم أقف عليه مرفوعا) [حديث أن النبي صلى الله عليه وسلم مر بقوم يرفعون حجرا ليعلموا الشديد منهم فلم ينكر عليهم]
1506 (صحيح) [حديث أبي هريرة مرفوعا لا سبق إلا في نصل أو خف أو حافر رواه الخمسة ولم يذكر ابن ماجه]
1507 (صحيح) [حديث ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم سبق بين الخيل وأعطى السابق رواه أحمد]
1508 (صحيح) [حديث ابن مسعود مرفوعا الخيل ثلاثة فرس للرحمن وفرس للإنسان وفرس للشيطان فأما فرس الرحمن فالذي يربط في سبيل الله فعلفه وبوله وذكر ما شاء الله أجر وأما فرس الشيطان فالذي يقامر ويراهن عليه الحديث رواه أحمد]
1509 (ضعيف) [حديث أبي هريرة مرفوعا من أدخل فرسا بين فرسين وهو لا يأمن أن يسبق فليس قمارا ومن ادخل فرسا بين فرسين وقد أمن أن يسبق فهو قمار]
رواه أبو داود]
1510 (ضعيف) [حديث الغرضين روضة من رياض الجنة]
*3* كتاب العارية
1511 (صحيح) [حديث هل علي غيرها قال لا إلا أن تطوع]
1512 (صحيح) [حديث أن النبي صلى الله عليه وسلم استعار من أبي طلحة فرسا فركبها]
1513 (صحيح) [حديث أن النبي صلى الله عليه وسلم استعار من صفوان بن أمية أدراعا رواه أبو داود]
1513 (صحيح) [حديث أنه صلى الله عليه وسلم ذكر في حق الإبل والبقر والغنم إعارة دلوها وإطراق فحلها]
1514 (صحيح) [حديث لا ضرر ولا ضرار]
فصل]
1515 (صحيح) [حديث ابن أمية بل عارية مضمونه وروي مؤداه رواه أبو داود 1516 (ضعيف) [حديث سمرة مرفوعا على اليد ما أخذت حتى تؤديه رواه الخمسة وصححه الحاكم]
*3* كتاب الغصب
1517 (صحيح) [حديث إن دماءكم وأموالكم عليكم حرام الحديث رواه مسلم]
1518 (حسن) [حديث لا يأخذ أحدكم متاع أخيه لا لاعبا ولا جادا ومن أخذ عصا أخيه فليردها رواه أبو داود]
1519 (صحيح) [حديث رافع بن خديج مرفوعا من زرع في أرض قوم بغير إذنهم فليس له من الزرع شيء وله نفقته رواه أبو داود والترمذي وحسنه]
1520 (صحيح) [ليس لعرق ظالم حق حسنه الترمذي]
فصل]
1521 (صحيح) [حديث الخراج من الضمان]
1522 (صحيح) [من أعتق شركا له في عبد قوم عليه قيمة العدل متفق عليه]
1523 (صحيح) [حديث القصعة لما كسرتها إحدى نسائه صححه الترمذي]
فصل]
1524 (صحيح) [حديث العجماء جرحها جبار متفق عليه]
1525 (ضعيف جداً) [حديث النعمان ابن بشير مرفوعا من وقف دابة في سابلة من سبل المسلمين أو في سوق من أسواقهم فما وطئت بيد أو رجل فهو ضامن]
رواه الدارقطني]
1526 (ضعيف) [حديث أبي هريرة مرفوعا الرجل جبار رواه أبو داود]
1527 (صحيح) [حديث حزام بن محيصة أن ناقة البراء بن عازب دخلت حائطا فأفسدت فيه فقضى نبي الله صلى الله عليه وسلم أن على أهل الحوائط حفظها بالنهار وأن ما أفسدت المواشي بالليل ضامن على أهلها قال ابن عبد البر وإن كان مرسلا فهو مشهور حدث به الأئمة الثقات]
1528 (صحيح) [حديث ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم من أريد ماله بغير حق فقاتل فقتل فهو شهيد رواه الخلال]
1529 (صحيح) [عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم أمره أن يأخذ مدية ثم]
خرج إلى أسواق المدينة وفيها زقاق الخمر قد جلبت من الشام فشققت بحضرته وأمر اصحابه بذلك رواه أحمد]
1530 (صحيح) [حديث أبي الهياج الأسدي قال قال لي علي رضي الله عنه ألا أبعثك على ما بعثني عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم أن لا تدع تمثالا إلا طمسته ولا قبرا مشرفا إلا سويته رواه مسلم]
1531 (مشهور في كتاب السيرة) [حديث أن النبي صلى الله عليه وسلم حرق مسجد الضرار وأمر بهدمه]
*4* باب الشفقة
1532 (صحيح) [حديث جابر مرفوعا قضى بالشفعة في كل ما لم يقسم الحديث]
متفق عليه]
¥(45/453)
1533 (منكر) [حديث أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا شفعة لنصراني رواه الدارقطني في كتاب العلل]
1534 (ضعيف بهذا اللفظ) [حديث جابر هو أحق به بالثمن رواه الجوزجاني]
1535 () [حديث أبي هريرة مرفوعا لا ترتكبوا ما ارتكبت اليهود فتستحلوا محارم الله بأدنى الحيل]
1536 (صحيح) [حديث جابر مرفوعا الشفعة فيما لم يقسم فإذا وقعت الحدود فلا شفعة رواه الشافعي]
1537 (صحيح) [وعنه أيضا إنما جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم الشفعة في كل ما لم يقسم فإذ وقعت الحدود وصرف الطرق فلا شفعة رواه أبو داود]
1538 (صحيح) [حديث أبي رافع مرفوعا لجار أحق بصقبه رواه البخاري وأبو داود 1539 (صحيح) [حديث الحسن عن سمرة مرفوعا جار الدار أحق بالدار]
صححه الترمذي]
1540 (صحيح) [حديث جابر الجار أحق بشفعته ينتظر به وإن كان غائبا إذا كان طريقهما واحدا]
1541 (صحيح) [حديث جابر قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالشفعة في كل شركة لم تقسم ربعه أو حائط الحديث رواه مسلم]
1542 (ضعيف جداً) [حديث ابن عمر مرفوعا الشفعة كحل العقال رواه ابن ماجه وفي لفظ الشفعة كنشط العقال إن قيدت ثبتت وإن تركت فاللوم على من تركها 1543 (ضعيف بهذا اللفظ) [حديث جابر مرفوعا هو أحق به بالثمن رواه الجوزجاني في المترجم]
*4* باب الوديعة
قال النبي صلى الله عليه وسلم أد الأمانة إلى من ائتمنك الحديث رواه أبو داود والترمذي وحسنه]
فصل]
1545 (ضعيف جداً) [حديث إن المسافر وماله لعلى قلت إلا ما وقى الله]
1546 (حسن) [حديث روي أنه صلى الله عليه وسلم كان عنده ودائع فلما أراد الهجرة أودعها عند أم ايمن وأمر عليا أن يردها إلى أهلها]
فصل]
1547 (حسن) [حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده مرفوعا من أودع وديعة فلا ضمان عليه رواه ابن ماجه]
1548 (صحيح) [خبر أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه ضمن أنسا وديعة ذهبت من بين ماله]
*2* المجلد السادس
*4* باب إحياء الموات
1549 (ضعيف بهذا اللفظ) [روى سعيد في سننه عن طاووس مرفوعا عادي الأرض لله ورسوله ثم هي لكم بعد ورواه أبو عبيد في الأموال]
1550 (صحيح) [حديث جابر مرفوعا من أحيا أرضا ميتة فهي له صححه الترمذي 1551 (صحيح) [عن سعيد بن زيد مرفوعا من احيا أرضا ميتة فهي له وليس لعرق ظالم حق حسنه الترمذي]
1552 (ضعيف بهذا اللفظ والزيادة) [حديث الناس شركاء في ثلاث في الماء والكلأ والنار رواه الخلال وابن ماجه من حديث ابن عباس وزاد فيه وثمنه حرام]
1553 (ضعيف) [حديث من سبق إلى ما لم يسبق إليه أحد فهو له رواه أبو داود وفي لفظ فهو أحق به]
فصل]
1554 (صحيح) [حديث جابر مرفوعا من أحاط حائطا على أرض فهي له رواه أحمد وأبو داود وعن سمرة مرفوعا منه]
1555 (ضعيف) [حديث من سبق إلى ما لم يسبق إليه مسلم فهو أحق به]
رواه أبو داود]
*4* باب الجعالة
1556 (صحيح) [حديث أبي سعيد في رقية اللذيغ على قطيع من الغنم متفق عليه 1557 (ضعيف) [حديث ابن أبي مليكة وعمرو بن دينار إن النبي صلى الله عليه وسلم جعل رد الآبق إذا جاء به خارجا من الحرم دينارا]
*4* باب اللقطة
1558 (ضعيف) [حديث جابر قال رخص رسول الله صلى الله عليه وسلم في العصا والسوط والحبل يلتقطه الرجل ينتفع به]
1559 (صحيح) [حديث أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم مر بتمرة في الطريق فقال لولا أني أخاف أن تكون من الصدقة لأكلتها أخرجاه]
1560 (لم أقف عليه لان) [عن سلمى بنت كعب قالت وجدت خاتما من ذهب في طريق مكة فسألت عائشة فقالت تمتعي به]
1561 (ضعيف) [ورخص النبي صلى الله عليه وسلم في الحبل في حديث جابر]
1562 (حسن) [حديث الشعبي مرفوعا من وجد دابة قد عجز عنها أهلها فسيبوها فأخذها فأحياها فهي له قال عبد الله بن محمد بن حميد بن عبد الرحمن فقلت يعني للشعبي من حدثك بهذا قال غير واحد من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم رواه ابو داود والدارقطني]
¥(45/454)
1563 (ضعيف) [حديث جريرا أمر بالبقرة فطردت حتى توارت ثم قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول لا يؤدي الضالة إلا ضال رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه 1564 (صحيح) [حديث زيد بن خالد قال سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن لقطة الذهب والورق فقال أعرف وكاءها وعفاصها ثم عرفها سنة فإن لم تعرف فأستنفقها ولتكن وديعة عندك فإذا جاء طالبها يوما من الدهر فادفعها إليه وسأله عن ضالة الإبل فقال مالك ولها دعها فإن معها حذاءها وسقاءها ترد الماء وتأكل الشجر حتى يجدها ربها وسأله عن الشاة فقال خذها فإنما هي لك أو لأخيك أو للذئب]
متفق عليه]
1565 (لم أقف عليه) [حديث في الضالة المكتومة غرامتها ومثلها معها رواه الأثرم 1566 (صحيح) [حديث يزيد بن خالد في النقدين والشاة]
فصل]
1567 (صحيح) [حديث هي لك أو لأخيك أو للذئب]
1568 (صحيح) [حديث أنه صلى الله عليه وسلم أمر به زيد بن خالد وأبي بن كعب ولم يفرق]
1569 (ضعيف) [أثر أن عمر رضي الله عنه أمر واجدها بتعريفها على باب المسجد 1570 (صحيح) [حديث فإن لم تعرف فاستنفقها وفي لفظ وإلا فهي كسبيل مالك وفي لفظ ثم كلها وفي لفظ فانتفع بها وفي لفظ فشأنك بها وفي لفظ فاستمتع بها]
1571 (صحيح) [حديث زيد فإذا جاء طالبها يوما من الدهر فادفعها إليه متفق عليه]
فصل]
1572 (صحيح) [حديث اعرف وكاءها وعفاصها]
*4* باب اللقيط
1573 (صحيح) [روى سبنين أبو جميلة قال وجدت ملقوطا فأتيت به عمر بن الخطاب فقال عريفي يا أمير المؤمنين إنه رجل صالح فقال عمر أكذلك هو قال نعم فقال إذهب به وهو حر ولك ولاؤه وعلينا نفقته وفي لفظ وعلينا رضاعه رواه سعيد في سننه]
فصل]
1574 (صحيح) [حديث إنما الولاء لمن أعتق]
1575 (صحيح) [قول عمر ولك ولاؤه]
1576 (ضعيف) [حديث واثلة ابن الأسقع مرفوعا المرأة تحوز ثلاثة مواريث عتيقها ولقيطها وولدها الذي لا عنت عليه رواه أبو داود والترمذي وحسنه قال]
ابن المنذر لا يثبت]
1577 (صحيح) [حديث عائشة قالت دخل على النبي صلى الله عليه وسلم مسرورا تبرق أسارير وجهه فقال ألم تري أن مجززا المدلجي نظر آنفا إلى زيد وأسامة وقد غطيا رؤؤسهما وبدت أقدامهما فقال إن هذه الأقدام بعضها من بعض متفق عليه]
1578 (صحيح) [روى سليمان بن يسار عن عمر في امرأة وطئها رجلان في طهر فقال القائف قد اشتركا فيه جميعا فجعله عمر بينهما رواه سعيد]
1579 (صحيح) [وبإسناده عن الشعبي قال وعلي يقول هو ابنهما وهما أبواه يرثهما ويرثانه رواه الزبير بن بكار عن عمر]
1580 (صحيح) [حديث اذا مات ابن آدم انقطع عمله الا من ثلاث صدقة جارية او علم ينتفع به او ولد صالح يدعو له]
1581 () [قال جابر لم يكن احد من اصحاب النبى صلى الله عليه وسلم ذو مقدرة الا وقف ويجوز وقف الارض والجزء المشاع]
1582 (صحيح) [حديث ابن عمر قال اصاب عمر ارضا بخيبر فأتى النبى صلى الله عليه وسلم يستأمره فيها فقال يا رسول الله انى اصبت مالا بخيبر لم اصب قط مالا انفس عندى منه فما تأمرنى فيه فقال اشتت حبست اصلها وتصدقت بها غير انه لا يباع اصلها ولا يوهب ولا يورث قال فتصدق بها عمر فى الفقراء وفى القربى والرقاب وفى سبيل الله وابن السبيل والضيف لا جناح على من وليها ان يأكل منها بالمعروف او يطعم صديقا غير متمول فيه وفى لفظ غير متآثل متفق عليه]
1583 (صحيح) [عنه أيضا قال عمر للنبى صلى الله عليه وسلم ان المائه سهم التى بخيبر لم اصب مالا قط اعجب الى منها وقد اردت ان اتصدق بها فقال صلى الله عليه وسلم احبس اصلها وسبل ثمرتها رواه النسائى وابن ماجه]
1584 (صحيح) [حديث ان شئت حبست اصلها سبلت ثمرتها]
فصل]
1585 (صحيح) [اما خالد فقد احتبس أدراعه وأعتاده فى سبيل الله متفق عليه]
1586 (صحيح) [حديث ابي هريرة مرفوعا من احتبس فرسا في سبيل الله ايمانا واحتسابا فإن شبعه وروثه وبوله في ميزانه حسنات رواه البخاري]
1587 (صحيح) [حديث يار سول الله إن أبا معقل جعل ناضحه فى سبيل الله فقال اركبيه فأن الحج من سبيل الله رواه ابو داوود]
1588 (لم أقف على سنده) [روى الخلال عن نافع أن حفصة ابتاعت حليا بعشرين الفا حبسته على نساء آل الخطاب فكانت لا تخرج زكاته]
¥(45/455)
1589 (حسن) [حديث أن النبى صلى الله عليه وسلم غضب حين رأى مع عمر صحيفة من التوراة وقال أفي شك انت يا بن الخطاب ألم آت بها بيضاء نقية لو كان أخى موسى حيا ما وسعه الا إتباعي]
1590 (لم أقف على سنده) [روى ان صفية بنت حيي زوج النبي صلى الله عليه وسلم وقفت على أخ لها يهودي]
1591 () [حديث عن حجر المدري أن فى صدقة رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يأكل أهله منها بالمعروف غير المنكر]
1592 (صحيح) [قول عمر لما وقف لاجناح على من وليها أن يأكل منها أو يطعم صديقا غير متمول فيه وكان الوقف فى يده إلى أن مات ثم بنته حفصة ثم ابنه عبد الله]
1593 () [قول عمر إن حدث بي الموت فإن ثمغا صدقة وذكر الحديث ورواه]
أبو داوود بنحوه]
1594 (حسن) [روي أن عثمان رضي الله عنه سبل بئر رومة وكان دلوه فيها كدلاء المسلمين]
فصل]
1595 (صحيح) [أثر أن الزبير وقف على ولده وجعل للمرودة من بناته أن تسكن غير مضرة ولا مضرا بها فإذا استغنت بزوج فلا حق لها فيه]
فصل]
1596 (صحيح) [أثر أن عمر رضي الله عنه جعل النظر في وقفة إلى ابنته حفصة ثم لإلى ذي الرأي من أهلها]
فصل]
1597 (صحيح) [حديث إن ابني هذا سيد]
1598 (صحيح) [قوله صلى الله عليه وسلم في حديث النعمان ابن بشير]
اتقوا لله واعدلوا بين أولادكم قال فرجع أبي في تلك الصدقة رواه مسلم]
فصل]
1599 (صحيح) [قوله صلى الله عليه وسلم لا يباع أصلها ولا توهب ولا تورث]
1600 (ضعيف) [أن شيبة بن عثمان الحجبي كان يتصدق بخلقان الكعبة أن عائشة أمرنا بذلك رواه الخلال بإسناده]
*4* باب الهبة
1601 (حسن) [قوله صلى الله عليه وسلم تهادوا تحابوا]
1602 (صحيح) [حديث أبي هريرة سئل النبي صلى الله عليه وسلم أي الصدقة أفضل قال أن تصدق وأنت صحيح شحيح تأمل الغنى وتخشى الفقر ولا تمهل حتى إذا بلغت الحلقوم قلت لفلان كذا ولفلان كذا رواه مسلم بمعناه]
1603 (صحيح) [حديث لأنه صلى الله عليه وسلم كان يهدى ويهدى إليه ويعطي ويعطى]
1604 (صحيح) [حديث أنه صلى الله عليه وسلم كان يفرق الصدقات]
1605 (صحيح) [حديث أنه صلى الله عليه وسلم كان يأمر ساعاته بأخذ الصدقات]
1606 (ضعيف) [قوله صلى الله عليه وسلم لأم سلمة إني قد أهديت إلى النجاشي حلة وأواقي مسك و لا أرى النجاشي إلا قد مات ولا أرى هديتي إلا مردودة علي فإن ردت فهي لك الحديث رواه أحمد]
1067 (صحيح) [قوله صلى الله عليه وسلم أمسكوا عليكم أموالكم ولا تفسدوها فإنه من أعمر عمري فهي للذي أعمرها حيا وميتا ولعقبة رواه أحمد ومسلم وفي لفظ قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالعمرى لمن وهبت له متفق عليه]
1608 (صحيح) [وعن جابر وأن رجلا من الانصار أعطى أمه حديقة من نخل حياتها فماتت فجاء إخوته فقالوا نحن فيه شرع سواء قال فأبى فاختصموا إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقسمها بينهم ميراثا رواه أحمد]
1609 (صحيح) [قوله صلى الله عليه وسلم لا تعمروا ولا ترقبوا فمن أعمر شيئا او ارقبه فهو له حياته ومماته رواه أحمد ومسلم]
1610 (صحيح) [وفي حديث جابر مرفوعا العمرى جائزة لاهلها والرقبى جائزة لاهلها رواه الخمسة]
1611 (صحيح) [قوله صلى الله عليه وسلم المؤمنون عند شروطهم]
1612 (صحيح) [قال جابر إنما العمرى الذى أجاز رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقول هي لك ولعقبك فأما إذا قال هي لك ما عشت فإنها ترجع إلى صاحبها]
متفق عليه]
1613 (صحيح) [قول عمر من وهب هبة أراد بها الثواب فهو على هبته يرجع فيها إذا لم يرض منها رواه مالك في الموطأ]
1614 (ضعيف) [وعن أبي هريرة مرفوعا الواهب أحق بهبته مالم يثبت منها رواه ابن ماجه والدارقطني والبيهقي]
1615 (لم أقف على سنده) [حديث المستعذر يثاب من هبة]
1616 (صحيح) [حديث ابن مسعود مرفوعا لاتردوا الهدية رواه احمد]
1617 (صحيح) [حديث من صنع إليكم معروفا فكافئوه فإن لم تجدوا ما تكافئوه فادعوا له حتى تروا انكم قد كافأتموه رواه احمد وغيره]
فصل]
1618 (لم أقف على سنده) [روى عن علي وابن مسعود أنهما قالا الهبة إذا كانت معلومة فهي جائزة قبضت أو لم تقبض]
¥(45/456)
1619 (صحيح) [قال الصديق لما حضرته الوفاة لعائشة يا بنية إني كنت نحلتك جاد عشرين وسقا ولو كنت جدديته واحتزتيه كان لك وإنما هو اليوم مال الوارث فاقتسموه على كتاب الله تعالى رواه مالك في الموطأ]
1620 (ضعيف) [قوله لقوله صلى الله عليه وسلم لأم سلمة إني قد أهديت إلى النجاشي حلة وأواقي مسك ولا أرى النجاشي إلا قد مات ولا أرى هديتي إلا مردودة علي فإن ردت فهي لك قالت فكان ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وردت عليه هديته فأعطى كل امرأة من نسائه أوقية من مسك وأعطى أم سلمة بقية المسك والحلة رواه أحمد]
1566 (حسن) [قوله صلى الله عليه وسلم للرجلين اقتسما وتوخيا الحق واستهما ثم تحالا]
فصل]
1622 (صحيح) [حديث العائد في هبته كالعائد يعود في قيئه متفق عليه]
1623 (صحيح) [حديث ابن عياس مرفوعا العائد في هبته كالكلب يقيء القيء ثم يعود في قيئه متفق عليه]
1624 (صحيح) [قوله صلى الله عليه وسلم لا يحل للرجل أن يعطي العطية فيرجع فيها الا الوالد فيما يعطي ولده رواه الخمسة وصححه الترمذي]
1625 (صحيح) [حديث قوله صلى الله عليه وسلم أنت ومالك لأبيك رواه سعيد وابن ماجه ورواه الطبراني في معجمه مطول]
1626 (صحيح) [عن عائشة مرفوعا إن اطيب ما أكلتم من كسبكم وإن أولادكم من كسبكم رواه سعيد والترمذي وحسنه]
1627 (صحيح) [حديث لا ضرر ولا ضرار]
فصل]
1628 (ضعيف) [عن ابن عباس مرفوعا سووا بين أولادكم ولو كنت مؤثرا لآثرت النساء]
1629 (صحيح) [حديث النعمان لا تشهدني على جور متفق عليه]
1630 (صحيح) [خبر أبي بكر لما نحل عائشة]
1631 (صحيح) [حديث النعمان ابن بشير أن أباه أتى به رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال إني نحلت ابني هذا غلاما كان لي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أكل ولدك نحلته مثل هذا فقال لا فقال فأرجعه متفق عليه]
1632 (صحيح) [قوله صلى الله عليه وسلم اتقوا الله وأعدلوا بين أولادكم]
رواه مسلم]
1633 (صحيح) [قول الصديق وددت لو أنك حزتبه]
1634 (صحيح عنه) [قول عمر لا عطية إلا ما حازه الولد]
1635 (صحيح) [حديث لا وصية لوارث]
1636 (صحيح) [أثر أن الزبير خص المردودة من بناته]
فصل]
1637 (صحيح) [عن ابى موسى مرفوعا فناء أمتي بالطعن والطاعون فقيل يا رسول الله هذا الطعن قد عرفناه فما الطاعون قال وخز أعدائكم من الجن وفي كل شهادة 1638 (صحيح) [حديث عائشة غدة كغدة البعير المقيم به كالشهيد والفار منه كالفار من الزحف رواه أحمد أبو يعلى والطبراني]
1639 (صحيح) [أثر أن عمر رضي الله عنه لما جرح سقاه الطبيب لبنا فخرج من جرحه فقال له الطبيب إعهد إلى الناس فعهد إليهم ووصى]
1640 () [أثر أن عليا رضي الله عنه أوصى وأمر ونهى بعد ضرب ابن ملجم]
1641 (حسن) [قوله صلى الله عليه وسلم إن الله تصدق عليكم عند وفاتكم بثلث أموالكم]
*3* كتاب الوصايا
1642 (صحيح) [أثر أن أبا بكر وصى بالخلافة لعمر]
1643 (صحيح) [أثر أن عمر وصى بالخلافة لأهل الشورى]
1644 (صحيح) [حديث ولا تمهل حتى إذا بلغت الحلقوم قلت لفلان كذا ولفلان كذا وقد كان لفلان]
1645 (صحيح) [أثر أن صبيا من غسان أوصى إلى أخواله فرفع إلى عمر فأجاز وصيته رواه سعيد]
1646 (صحيح) [حديث أنه كتب صلى الله عليه وسلم إلى عماله وكذا الخلفاء إلى ولاتهم بالأحكام التى فيها الدماء والفروج مختومة لا يدري حاملها ما فيها]
1647 (صحيح) [عن أنس كانوا يكتبون في صدور وصاياهم بسم اله الرحمن الرحيم هذا ما أوصي به فلان بن فلان يشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله وأن الساعة آتية لا ريب فيها وأن الله يبعث من في القبور واوصى من ترك من أهله أن يتقوا الله ويصلحوا ذات بينهم ويطيعوا الله ورسوله إن كانوا مؤمنين وأوصاهم بما أوصى به إبراهيم بنيه ويعقوب يا بني إن الله اصطفى لكم الدين فلا تموتن إلا وأنتم مسلمون رواه سعيد ورواه الدارقطني بنحوه]
1648 (صحيح) [قال ابن عباس وددت لو أن الناس غضوا من الثلث لقول النبي صلى الله عليه وسلم والثلث كثير متفق عليه]
1649 (ضعيف) [أثر أن أبا بكر الصديق أوصى بالخمس وقال رضيت بما رضي الله به لنفسه]
¥(45/457)
1650 (ضعيف) [قال علي رضي الله عنه لأن أوصى بالخمس أحب إلي من الربع1651 (صحيح) [قوله صلى الله عليه وسلم إنك أن تذر ورثتك أغنياء خير من أن تدعهم عالة يتكففون الناس]
1652 (صحيح) [حديث ابن عمر مرفوعا ما حق امريء مسلم له شيء يوصي به يبيت ليلتين إلا ووصية مكتوبة عند رأسه متفق عليه]
1653 (صحيح) [حديث نهيه صلى الله عليه وسلم سعدا عن ذلك متفق عليه]
1654 (صحيح) [عن عمران بن حصين أن رجلا أعنق ستة مملوكين له عند موته ولم يكن له مال غيرهم فجزأهم النبي صلى الله عليه وسلم أثلاثا ثم أقرع بينهم فأعتق اثنين وأرق أربعة وقال له قولا شديد]
1655 (صحيح) [قوله صلى الله عليه وسلم لا وصية لوارث رواه أحمد وأبو داود والترمذي وحسنه]
1656 (منكر) [حديث ابن عباس مرفوعا لا تجوز وصية لوارث إلا أن يشاء الورثة رواه الدارقطني]
1657 (منكر) [وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده مرفوعا نحوه رواه الدارقطني 1658 () [قول عمر رضي الله عنه يغير الرجل ما شاء في وصيته]
*4* باب الموصى له
1659 (حسن) [حديث أن النبي صلى الله عليه وسلم غضب حين رأى مع عمر شيئا مكتوبا من التوراة]
فصل]
1660 (صحيح) [حديث في أربعين شاة شاة]
*4* باب الموصى إليه
1661 (لم أقف عليه) [روي عن أبي عبيدة أنه لما عبر الفرات أوصى إلى عمر وأوصى إلى الزبير ستة من الصحابة]
1662 (صحيح) [قوله صلى الله عليه وسلم أميركم زيد فإن قتل فجعفر فإن قتل فعبد الله بن رواحه رواه أحمد والنسائي]
1663 (ضعيف) [روي أن ابن مسعود كتب في وصيته أن مرجع وصيتي إلى الزبير وابنه عبد الله]
فصل]
*3* كتاب الفرائض
1664 (صحيح الإسناد) [حديث ابن مسعود مرفوعا تعلموا الفرائض وعلموها الناس فإني امرؤ مقبوض وإن العلم سيقبض وتظهر الفتن حتى يختلف اثنان في الفريضة فلا يجدان من يفصل بينهما رواه أحمد والترمذي والحاكم ولفظه له]
1665 (ضعيف) [عن أبي هريرة مرفوعا تعلموا الفرائض وعلموهها فإنها نصف العلم وهو ينسى وهو أول علم ينزع من أمتي رواه ابن ماجه والدارقطني من حديث حفص بن عمر وقد ضعفه جماعة]
1666 (ضعيف) [قال عمر رضي الله عنه إذا تحدثتم فتحدثوا بالفرائض وإذا لهوتم فالهوا بالرمي]
1667 (حسن) [قال علي رضي الله عنه إن النبي صلى الله عليه وسلم قضى أن الدين قبل الوصية رواه الترمذي وابن ماجه]
فصل]
1668 (صحيح) [حديث ابن عمر مرفوعا الولاء لحمة كلحمة النسب رواه ابن حبان والحاكم وصححه]
1669 (ضعيف) [خبر عوسجه مولى ابن عباس عنه أن رجلا مات ولم يترك وارثا إلا عبدا هو أعتقه فأعطاه النبي صلى الله عليه وسلم ميراثه رواه أحمد وأبو داود]
وابن ماجه]
1670 (ضعيف) [حديث عن عمر رضي الله عنه أنه أعطى دية ابن قتادة]
المدلجي لأخيه دون أبيه وكان حذفه بسيف فقتله]
1671 (صحيح) [ولأحمد عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده نحوه]
1672 (ضعيف بهذا اللفظ) [عن ابن عباس مرفوعا من قتل قتيلا فإنه لا يرثه وإن لم يكن له وارث غيره وإن كان والده أو ولده فليس لقاتل ميراث رواه أحمد]
1673 (صحيح) [قوله صلى الله عليه وسلم من باع عبدا له مال فماله للبائع إلا أن يشترط المبتاع]
1674 (حسن) [حديث عمرو بن شعيب عن جده مرفوعا المكاتب عبد ما بقي عليه درهم رواه أبو داود]
1675 (صحيح) [حديث أسامة بن زيد مرفوعا لا يرث الكافر المسلم ولا المسلم الكافر متفق عليه]
1676 (ضعيف) [حديث أنه صلى الله عليه وسلم أعطاه الجد السدس]
فصل]
]
فصل]
1677 (حسن) [حديث جابر قال جاءت امرأة سعد بن الربيع بابنتها الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت هاتان ابنتا سعد قتل أبوهما يوم أحد شهيدا وإن عمهما أخذ مالهما فلم يدع لهما شيئا من ماله ولا ينكحان إلا بمال فقال يقضي الله في ذلك فنزلت آية المواريث فدعا النبي صلى النبى صلى الله عليه وسلم عمهما فقال أعط ابنتي سعد الثلثين وأعط امهما الثمن وما بقي فهو لك رواه أبو داود وصححه الترمذي والحاكم]
1678 (ضعيف) [قال ابن عباس لعثمان ليس الأخوان إخوة في لسان قومك فلم تحجب بهما الأم فقال لا أستطيع أن أرد شيئا كان قبلي ومضى في البلدان وتوارث الناس به]
1679 (صحيح) [قال ابن عباس لها لاثلث كاملا لظاهر الآية]
¥(45/458)
1680 (ضعيف) [حديث قبيصه بن ذؤيب قال جاءت الجدة إلى أبي بكر تطلب ميراثها فقال مالك في كتاب الله شيء وما أعلم لك في سنة رسول اله صلى الله عليه وسلم شيئا ولكن ارجعي حتى أسأل الناس فقال المغيرة بن شعبة حضرت رسول الله صلى الله عليه وسلم أعطاها السدس فقال هل معك غيرها فشهد له محمد بن مسلمة فأمضاه لها أبو بكر فلما كان عمر جاءت الجدة الأخرى فقال عمر مالك في كتاب الله شيء وما كان القضاء الذي قضى به إلا في غيرك وما أنا بزائد في الفرائض شيئا ولكن هو ذاك السدس فإن اجتمعتما فهو لكما وأيكما خلت به فهو لها صححه الترمذي 1681 (ضعيف) [عن عبادة بن الصامت أن النبي صلى الله عليه وسلم قضى للجدتين من الميراث بالسدس بينهما رواه عبد الله بن أحمد في زوائد المسند]
1682 (ضعيف) [روى سعيد بإسناده عن إبارهيم النخعي أن النبي صلى الله عليه وسلم ورث ثلاث جدات اثنتين من قبل الأب وواحدة من قبل الأم وأخرجه أبو عبيد والدارقطني]
1683 (صحيح) [حديث إبن مسعود زقد سئل عن بنت وبنت إبن وأخت فقال]
أقضى فيها بما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم للابنة النصف ولابنة الابن السدس تكملة الثلثين وما بقي فللأخت رواه البخاري مختصرا]
فصل]
1684 (ضعيف) [عن علي رضي الله عنه من سره أن يقتحم جراثيم جهنم فليقض بين الجد والإخوة]
1685 (لم أقف عليه لان) [قال ابن مسعود سلونا عن عضلكم واتركونا من الجد لا حياه الله ولا بياه]
1686 (صحيح) [روي عن عمر رضي الله عنه أنه لما طعن وحضرته الوفاة قال احفظوا عني ثلاثا لا أقول في الجد شيئا ولا أقول في الكلالة شيئا ولا أولي عليكم أحد]
*4* باب الحجب
1687 (ضعيف) [حديث ابن مسعود أول جدة أطعمها رسول الله صلى الله عليه وسلم السدس أم أب مع ابنها وابنها حي رواه الترمذي ورواه سعيد بلفظ أول جدة أطعمت السدس أم أب مع ابنه]
1688 (حسن) [حديث علي أن النبي صلى الله عليه وسلم قضى بالدين قبل الوصية وأن بني الأم يتوارثون دون بني العلات يرث الرجل أخاه لأبيه وأمه دون أخيه لأبيه رواه أحمد والترمذي من رواية الحارث عن علي]
*4* باب العصبات
1689 (صحيح) [حديث ابن مسعود السابق وفيه وما بقي فللأخت رواه البخاري 1690 (صحيح) [حديث ألحقوا الفرائض بأهلها فما بقي فلأولى رجل ذكر]
1691 (حسن) [حديث قوله صلى الله عليه وسلم لأخي سعد وما بقي فهو لك]
1692 (صحيح) [قوله صلى الله عليه وسلم فما أبقت الفروض فلأولى رجل ذكر1693 (ضعيف) [يروى أن عمر أسقط ولد الأبوين فقال بعضهم أو بعض الصحابة يل أمير هب أن أبانا كان حمارا أليس أمنا واحدة فشرك بينهم]
فصل]
1694 (صحيح) [حديث الولاء لمن أعتق متفق عليه]
1695 (صحيح) [حديث الولاء لحمة كلحمة النسب]
1696 (حسن) [روي سعيد بسنده كان لبنت حمزة مولى أعتقته فمات وترك ابنته ومولاته فأعطى النبي صلى الله عليه وسلم ابنته النصف وأعطى مولاته بنت حمزة النصف رواه النسائي وابن ماجه عن عبد الله بن شداد بنحوه]
1697 (لم أره في المسند) [حديث زياد بن أبي مريم أن امرأة أعتقت عبد لها ثم توفيت وتركت ابنا لها وأخاها ثم توفي مولاها من بعدها فأتى أخو المرأة وابنها رسول الله صلى الله عليه وسلم في ميراثه فقال صلى الله عليه وسلم ميراثه لابن المرأة فقال أخوها يا رسول الله لو جر جريرة كانت علي ويكون ميراثه لهذا قال نعم رواه أحمد]
1698 (صحيح) [حديث من ترك مالا فللوارث متفق عليه]
1699 (لم أقف عليه) [روى عن عثمان أنه رد على زوج]
1700 (صحيح) [عن عمر مرفوعا الخال وارث من لا وارث له يعقل عنه ويرثه]
1701 (ضعيف) [روى أبو عبيدة بإسناده أن ثابت بن الدحداح مات ولم يخلف إلا ابنة أخ له فقضى النبي صلى الله عليه وسلم بميراثه لابنة أخيه]
1702 (صحيح) [روي عن علي وعبد الله أنهما نزلا بنت البنت بمنزلة البنت وبنت الأخ بمنزلة الأخ وبنت الأخت بمنزلة الاخت والعمة منزلة الأب والخالة منزلة الأم وروي ذلك عن عمر في العمة والخالة]
1703 (لم أقف عليه) [عن علي أنه نزل العمة بمنزلة العم]
1704 (ضعيف) [عن الزهري أنه صلى الله عليه وسلم قال العمة بمنزلة الأب إذا لم يكن بينمها أب والخالة بمنزلة الأم اذا لم يكن بينهما أم رواه أحمد]
¥(45/459)
*4* باب في أصول المسائل
1705 (لم أقف عليه) [خبرأن ابن عباس رضي الله عنهما لا يحجب الأم عن الثلث الى السدس إلا بثلاثة من الإخوة أو الأخوات ولا يرى العول ويرد النقص مع ازدحام الفروض على من يصير عصبة في بعض الأحوال بتعصيب ذكر لهن]
1706 (حسن) [المباهلة أول مسألة عائلة حدثت في زمن عمر بن الخطاب رضلى الله عنه فجمع الصحابة للمشورة فيها فقال العباس أرى أن يقسم المال بنهم على قدر سهامهم فأخذ به عمر واتبعه الناس على ذلك حتى خالفهم ابن عباس فقال من شاء باهلته إن المسائل لا تعول ان الذي أحصى رمل عالج عددا أعدل من أن يجعل في مال نصفا ونصفا]
*4* باب ميراث الحمل
1707 (صحيح) [حديث أبي هريرة مرفوعا إذا إستهل المولود صارخا ورث رواه أحمد وأبو داود]
*4* باب ميراث المفقود
1708 (حسن) [روي عن عمر أنه أمر ولي المفقود أن يطلقها]
1709 (صحيح) [قال عبيد بن عمير فقد رجل في عهد عمر فجاءت امرأته إلى عمر فذكرت ذلك له فقال انطلقي فتربصي أربع سنين ففعلت ثم أتته فقال انطلقي فاعتدي أربعة أشهر وعشرا ففعلت ثم أتته فقال أين ولي هذا الرجل فجاء وليه فقال طلقها ففعل فقال عمر انطلقي فتزوجي من شئت فتزوجت ثم جاء زوجها الأول فقال له عمر أين كنت فقال استهوتني الشياطين فو الله ما أدري رواه الأثرم والجوزجاني]
*4* باب ميراث الخنثى
1710 (موضوع) [روى الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن مولد له قبل وذكر من أين يورث قال من حيث يبول]
1711 (لم أقف على سنده) [روي أنه صلى الله عليه وسلم أتى بخنثى من الأنصار فقال ورثوه من أول ما يبول منه]
*4* باب ميراث الغرقى ونحوهم
1712 (ضعيف) [قال الشعبي وقع الطاعون عام عمواس فجعل أهل البيت يموتون 1713 (لم أقف عليه مرفوعا) [عن إياس المزني أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن قوم وقع عليهم بيت فقال يرث بعضهم بعضا رواه سعيد في سننه عن إباس موقوفا]
*4* باب ميراث أهل الملل
حديث أسامة بن زيد مرفوعا لا يرث الكافر المسلم ولا المسلم الكافر متفق عليه 1715 (ضعيف) [حديث جابر مرفوعا لا يرث المسلم النصراني إلا أن يكون عبد أو أمته رواه الدارقطني]
1716 (حسن) [حديث من أسلم على شيء فهو له وراه سعيد من طريقين عن عروة وابن أبي مليكة عن النبي صلى الله عليه وسلم]
1717 (صحيح) [وعن ابن عباس مرفوعا كل قسم قسم في الجاهلية فهو على ما قسم وكل قسم أدركه الإسلام فإنه على قسم الاسلام رواه أبو داود وابن ماجه 1718 (لم أقف على سنده) [وحدث عبد الله بن أرقم عثمان أن عمر قضى أنه من أسلم على ميراث قبل يقسم فله نصيبه فقضى به عثمان رواه ابن عبد البر في التمهيد 1716 (حسن) [حديث لا يتوارث أهل ملتين شتى رواه أبو داود]
1720 (لم أقف عليه) [أنه صلى الله عليه وسلم لم يأخذ من تركة المنافقين شيئا]
*4* باب ميراث المطلقة
1721 (صحيح) [روي أن عثمان رضي الله عنه ورث تماضر بنت الأصبغ الكلبية من عبد الرحمن بن عوف وكان طلقها في مرض موته فبتها]
1722 (صحيح) [روى أبو سلمة ابن عبد الرحمن أن أباه طلق أمه وهو مريض فمات فورثته بعد انقضاء عدتها]
1723 (لم أقف عليه الآن) [وروى عروة أن عثمان قال لعبد الرحمن لئن مت لأورثنها منك قال قد علمت ذلك]
1724 (صحيح) [روي عن أبي الزبير أنه قال لا ترث مبتوتة]
*4* باب ميراث القاتل
]
*4* باب ميراث المعتق بعضه وما يتعلق به
1725 (صحيح) [حديث من باع عبدا وله مال فماله للبائع إلا أن يشترطه المبتاع 1726 (صحيح) [حديث ابن عباس مرفوعا قال في العبد يعتق بعضه يرث ويورث على قدر ما عتق منه رواه عبد الله بن أحمد بإسناده]
*4* باب الولاء
1727 (صحيح) [قوله صلى الله عليه وسلم الولاء لمن أعتق]
1728 (لم أراه بلفظ الرق) [متفق عليه]
1727 (صحيح) [قول علي الولاء شعبة من الرق]
فصل]
1729 (ضعيف) [روى سعيد عن الحسن مرفوعا الميراث للعصبة فإن لم يكن عصبة فللمولى]
1730 (ضعيف) [وعنه أيضا أن رجلا أعتق عبدا فقال للنبي صلى الله عليه وسلم ما ترى في ماله فقال إن مات ولم يدع وارثا فهو لك]
¥(45/460)
1731ص1 عن ابن عمر مرفوعا الولاء لحمة كلحمة النسب رواه الشافعي وابن حيان ورواه الخلال من حديث عبد الله بن أبي أوفى]
1732 (صحيح) [حديث ألحقوا الفرائض بأهلها فما بقي فلأولى رجل ذكر]
1733 (حسن) [عن عبد الله بن شداد قال أعتقت أبنة حمزة مولى لها فمات وترك ابنة وابنة حمزة فأعطى النبي صلى الله عليه وسلم ابنته النصف وابنة حمزة النصف]
رواه النسائي وابن ماجه]
1734 (ضعيف) [روى سعيد بإسناده عن الزهري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال]
المولى أخ في الدين وولي نعمة يرثه أولى الناس بالمعتق]
1735 (لم أره في المسند) [روى أحمد عن زياد بن أبي مريم أن امرأة أعتقت عبد لها ثم توفيت وتركت ابنا لها وأخاها ثم توفي مولاها فأتى أخو المرأة وابنها رسول الله صلى الله عليه وسلم في ميراثه فقال صلى الله عليه وسلم ميراثه لابن المرأة فقال أخو المرأة يا رسول الله لو جر جريرة كانت علي ويكون ميراثه لهذا قال نعم]
1736 (ضعيف) [عن إبراهيم قال اختصم علي والزبير في مولى صفية فقال علي مولى عمتي وأنا أعقل عنه وقال الزبير مولى أمي وأنا أرثه فقضى عمر على علي بالعقل وقضى للزبير بالميراث رواه سعيد واحتج به أحمد]
1737 (صحيح) [حديث ابن عمر قال نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن بيع الولاء وهبته]
1738 (صحيح) [حديث الولاء لحمة كلحمة النسب لا يباع ولا يوهب رواه الخلال 1739 (لم أقف عليه) [روي عن عمر وابنه وعلي وابن عباس وابن مسعود لا يصح أن يأذن لعتيقه فيوالي من شاء]
1740 (لم أقف على إسناده) [عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده مرفوعا ميراث الولاء للبكر من الذكور ولا يرث النساء من الولاء إلا ولاء من أعتق]
1741 (حسن) [روى عبد الرحمن عن الزبير أنه لما قدم خيبر رأى فتيه لعسا فأعجبه ظرفهم وحالهم فسأل عنهم فقيل له إنهم موال لرافع بن خديج وأبوهم مملوك لآل الحرقة فاشترى الزبير أباهم فأعتقه وقال لأولاده انتسبوا الي فإن ولاءكم لي فقال رافع ابن خديج الولاء لي لأنهم عتقوا بعتقي أمهم فاحتكموا إلى عثمان ففضى بالولاء للزبير فاجتمعت الصحابة عليه]
*3* كتاب العتق
1742 (صحيح) [قال صلى الله عليه وسلم من أعتق رقبة مؤمنة أعتق الله تعالى بكل إرب منها إربا منه من النار حتى انه ليعتق اليد باليد والرجل بالرجل والفرج بالفرج متفق عليه]
1743 (صحيح) [حديث المسلمون على شروطهم]
فصل]
1744 (حسن) [حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن زنباعا أبا روح وجد غلاما له مع جاريته فقطع ذكره وجدع أنفه فأتى العبد النبي صلى الله عليه وسلم فذكر له ذلك فقال النبي صلى الله عليه وسلم ما حملك على ما فعلت قال كذا كذا قال اذهب فأنت حر رواه أحمد وغيره]
1745 (لم أقف على سنده) [روي أن رجلا أقعد أمه له في مقلى حار فأحرق عجزها فأعتقها عمر رضي الله عنه وأوجعه ضربا حكاه أحمد في رواية ابن منصور]
1746 (صحيح) [حديث الحسن عن سمرة مرفوعا من ملك ذا رحم محرم فهو حر رواه الخمسة وحسنه الترمذي]
1747 (صحيح) [حديث لا يجزىء ولد والده إلا أن يجده مملوكا فيشتريه فيعتقه]
رواه مسلم]
1748 (ضعيف) [روى الأثرم عن ابن مسعود أنه قال لغلامه عمير يا عمير إني أريد أن أعتقك عتقا هنيئا فأخبرني بمالك إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول أيما رجل أعتق عبد أو غلامه فلم يخبره بماله فأنه لسيده]
1749 (صحيح) [حديث ابن عمر مرفوعا من أعتق عبدا وله مال فالمال للعبد رواه أحمد وغيره قال أحمد يرويه عبد الله بن أبي جعفر من أهل مصر وهو ضعيف الحديث كان صاحب فقه فأما الحديث فليس فيه بالقوي]
1750 (صحيح) [حديث ابن عمر مرفوعا من اعتق شركا له في عبد فكان له ما يبلغ ثمن العبد قوم عليه قيمة عدل فأعطى شركاءه حصصهم وعتق عليه العبد وإلا فقد عتق عليه ما عتق رواه الجماعة والدارقطني وزاد ورق ما بقي]
فصل]
1751 (صحيح) [حديث لا طلاق ولا عتاق ولا بيع فيما لا يملك ابن آدم]
فصل]
1752 (حسن) [قال سفينة أعتقتني أم سلمة وشرطت علي أن أخدم النبي صلىة الله عليه وسلم ما عاش رواه أحمد وابن ماجه ورواه أبو داود بنحوه]
*4* باب التدبير
¥(45/461)
1753 (صحيح) [حديث جابر أن رجلا أعتق مملوكا عن دبر فاحتاج فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من يشتريه مني فباعه من نعيم بن عبد الله بثمانمائة درهم فدفعها إليه وقال أنت أحوج منه متفق عليه]
1754 (صحيح) [عن أبي هريرة وابن مسعود يجوز كتابة المدبر رواه الأثرم]
1755 (ضعيف) [عن محمد بن قيس بن الأحنف عن أبيه عن جده]
أنه أعتق غلاما له عن دبر وكاتبه فأدى بعضا وبقي بعض ومات مولاه فأتوا ابن مسعود فقال ما أخذ فهو له وما بقي فلا شيء لكم رواه البخاري في تاريخه]
1756 (موضوع) [روى ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا يباع المدبر ولا يشتري]
1757 (صحيح) [روي الدارقطني عن عمرة أن عائشة أصابها مرض وإن بني أخيها ذكروا شكواها لرجل من الزط يتطبب وإنه قال لهم إنكم لتذكرون امرأة مسحورة سحرتها جارية لها في حجر الجارية الآن صبي قد بال في حجرها فذكروا ذلك لعائشة فقالت ادعو لي فلانة الجارية لها فقالوا في حجرها فلان صبي لهم قد بال في حجرها فقالت إيتوني بها فأتيت بها فقالت سحرتني قالت نعم قالت لمه قالت أردت أن أعتق وكانت عائشة اعتقتها عن دبر منها فقالت إن لله علي أن لا تعتقي أبدا انظروا أسوأ العرب ملكه فبيعوها منه واشترت بثمنها جارية فأعتقتها رواه مالك في الموطأ والحاكم قال صحيح]
1758 (صحيح) [قول عمر وابنه جابر ولد المدبرة بمنزلتها]
1759 (صحيح) [روى عن ابن عمر أنه دبر أمتين وكان يطؤهما]
*4* باب الكتابة
1760 (صحيح) [أن عمر أجبر أنسا على كتابة سيرين]
1761 (صحيح) [حديث لا يحل مال امرىء إلا عن طيب نفس منه]
1762 (ضعيف) [أن عليا رضي الله عنه قال الكتابة على نجمين وإلا يتأمن الثاني]
1763 (حسن) [حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده مرفوعا المكاتب عبد ما بقي عليه درهم رواه أبو داود]
فصل]
1764 (صحيح) [قالت بريرة لعائشة إني كاتبت أهلي على تسع أواق في كل عام أوقية فأعينيني على كتابتي فقال النبي صلى الله عليه وسلم اشتريها متفق عليه]
فصل]
1765 (منكر) [روى أبو بكر بإسناده عن علي مرفوعا في قوله تعالى وآتوهم من مال الله الذي آتاكم قال ربع الكتابة وروي موقوفا على علي]
1766 (ضعيف) [قال علي الكتابة على نجمين والإيتاء من الثاني]
1767 (حسن) [حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده مرفوعا أيما عبد كوتب على مائة أوقية فأداها إلا عشر أوقيات فهو رقيق رواه الخمسة إلا النسائي وفي لفظ المكاتب عبد ما بقي عليه درهم رواه أبو داود]
1768 (صحيح) [روى الأثرم عن عمر وابنه وعائشة وزيد بن ثابت أنهم قالوا]
المكاتب عبد ما بقي عليه درهم]
1769 (ضعيف) [حديث أم سلمة مرفوعا إذا كان لإحداكن مكاتب وكان عنده ما يؤدي فلتحتجب منه صححه الترمذي]
1770 (ضعيف) [روى سعيد عن أبي قلابة قال كن أزواج النبي صلى الله عليه وسلم لا يحتجبن من مكاتب ما بقي عليه دينار]
فصل]
]
*4* باب أحكام أم الولد
1771 (ضعيف) [حديث ابن عباس مرفوعا من وطيء أمته فولدت فهي معتقة عن دبر منه رواه أحمد وابن ماجه]
1772 (ضعيف) [وعنه أيضا قال ذكرت أم ابراهيم عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أعتقها ولدها رواه ابن ماجه والدارقطني]
1773 (لم أقف على إسناده) [قال عمر أبعد ما اختلطت دماؤكم ودماؤهن ولحومكم ولحومهن بعتموهن]
1774 (ضعيف) [قوله صلى الله عليه وسلم فهي معتقة عن دبر منه]
1775 (ضعيف) [حديث معتقة من بعده]
1776 (ضعيف مرفوعا) [حديث ابن عمر مرفوعا نهى عن بيع أمهات الأولاد وقال لا يبعن ولا يوهبن ولا يورثن يستمتع منها السيد ما دام حيا فإذا مات فهي حرة رواه الدارقطني ورواه مالك في الموطأ والدارقطني من طريق آخر عن ابن عمر]
عن عمر موقوف]
1777 (صحيح) [حديث جابر بعنا أمهات الأولاد على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وعهد أبي بكر فلما كان عمر نهانا فانتهينا رواه أبو داود]
1778 (صحيح) [روى سعيد بإسناده عن عبيدة قال خطب علي رضي الله عنه الناس فقال شاورنى عمر في أمهات الأولاد فرأيت أنا وعمر أن أعتقهن فقضى به عمر حياته وعثمان حياته فلما وليت رأيت أن أرقهن]
1779 (صحيح) [وروي عنه أنه قال بعث علي إلي وإلى شريح أن كنتم تقضون فإني أكره الاختلاف]
¥(45/462)
1780 (صحيح) [قال ابن عمر وابن عباس وغيرهما ولدها بمنزلتها]
*3* كتاب النكاح
1781 (صحيح) [حديث يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء رواه الجماعة من حديث ابن مسعود]
1782 (صحيح) [قال النبي صلى الله عليه وسلم إني أتزوج النساء فمن رغب عن سنتي فليس مني متفق عليه]
1783 (صحيح) [قال ابن عباس لسعيد بن جبير تزوج فإن خير هذه الأمة أكثرها نساء رواه أحمد والبخاري]
1784 (صحيح) [حديث أبي هريرة مرفوعا تنكح المرأة لأربع لمالها ولحسبها ولجمالها ولدينها فاظفر بذات الدين تربت يداك متفق عليه]
1785 (صحيح) [قال صلى الله عليه وسلم لجابر فهلا بكرا تلاعبها وتلاعبك]
متفق عليه]
1786 (حسن) [عن أبي هريرة قال قيل يا رسول الله أي النساء خير قال التي تسره إذا نظر وتطيعه إذا أمر ولا تخالفه في نفسها ولا في ماله بما يكره رواه أحمد والنسائي]
1787 (صحيح) [في حديث أبي هريرة رضي الله عنه والعينان زناهما النظر متفق عليه 1788 (صحيح) [عن جرير قال سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن نظر الفجاءة فقال اصرف بصرك رواه أحمد ومسلم وأبو داود]
1789 (لم أقف على سنده) [قال ابن مسعود إذا أعجبت أحدكم امرأة فليذكر مناتنها]
1790 (صحيح) [قال ابن عباس في قوله نعالى (إلا ما ظهر منها) [الوجه والكفين]
1791 (حسن) [حديث جابر مرفوعا إذا خطب أحدكم المرأة فإن استطاع أن ينظر منها إلى ما يدعوه إلى نكاحها فليفعل قال فخطبت جارية من بني سلمة فكنت أتخبأ لها حتى رأيت منها بعض ما دعاني إلى نكاحها رواه أحمد وأبو داود]
1792 (صحيح) [روي أبو حفص بإسناده أن ابن عمر كان يضع يده بين ثدييها وعلى عجزها من فوق الثياب ويكشف عن ساقها ذكره في الوقع]
1793 (صحيح) [قال النبي صلى الله عليه وسلم لعائشة إئذني له فإنه عمك]
1794 (صحيح) [حديث لا يقبل الله صلاة حائض إلا بخمار]
1795 (ضعيف) [روى أبو بكر بإسناده أن أسماء بنت أبي بكر دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم في ثياب رقاق فأعرض عنها وقال يا أسماء إن المرأة إذا بلغت المحيض لم يصلح أن يرى منها إلا هذا وهذا وأشار إلى وجهه وكفيه رواه أبو داود وقال هذا مرسل]
1796 (صحيح) [قال ابن المنذر ثبت أن عمر قال لأمه رآها متقتعة اكشفي رأسك ولا تشبهي بالحرائر وضربها بالدرة]
1797 (صحيح) [حديث أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يمنع المخنث من الدخول على نسائه فلما وصف ابنه غيلان وفهم أمر النساء أمر بحجبه]
1798 (صحيح) [حديث أن أبا طيبة حجم أزواج النبي صلى الله عليه وسلم]
وهو غلام]
1799 (صحيح) [وعن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم أتى فاطمة بعبد قد وهبه لها قال وعلى فاطمة ثوب إذا قنعت به رأسها لم يبلغ رجليها وإذا غطت به رجليها لم يبلغ رأسها فلما رأى النبي صلى الله عليه وسلم ما تلقى قال إنه ليس عليك بأس إنما هو أبوك وغلامك رواه أبو داود]
1800 (ضعيف) [حديث إذا كان لإحداكن مكاتب وعنده ما يؤدي فلتحتجب منه صححه الترمذي]
1801 () [حديث أن النبي صلى الله عليه وسلم أمره بالكسف عن مؤتزر بني قريظة 1802 () [عن عثمان أنه أتى بغلام قد سرق فقال انظروا إلى مؤتزره فلم يجدوه أنبت الشعر فلم يقطعه]
1803 (حسن) [حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده مرفوعا إذا زوج أحدكم جاريته عبده أو أجيره فلا ينظر إلى ما دون السرة والركبة فإنه عورة رواه أبو داود 1804 (صحيح) [قال صلى الله عليه وسلم لفاطمة بنت قيس اعتدي في بيت ابن أم مكتوم فإنه رجل أعمى تضعين ثيابك فلا يراك متفق عليه]
1805 (صحيح) [وقالت عائشة كان رسول الله صلى الله صلى الله عليه وسلم يسترني بردائه وأنا أنظر إلى الحبشة يلعبون في المسجد متفق عليه]
1806 (ضعيف) [حديث نبهان عن أم سلمة قالت كنت قاعدة عند النبي صلى الله عليه وسلم أنا وحفصة فاستأذن ابن أم مكتوم فقال صلى الله عليه وسلم احتجبا منه فقالت يا رسول الله إنه ضرير لا يبصر قال أفعمياوان أنتما لا تبصرانه رواه أبو داود والنسائي]
1807 (ضعيف) [حديث إذا كان لإحداكن مكاتب فلتحتجب منه]
¥(45/463)
1808 (حسن) [حديث أبي سعيد مرفوعا لا ينظر الرجل إلى عورة الرجل ولا تنظر المرأة إلى عورة المرأة ولا يفضي الرجل إلى الرجل في الثوب الواحد ولا المرأة إلى المرأة في الثوب الواحد رواه أحمد ومسلم]
1809 (موضوع) [روى الشعبي قال قدم وفد عبد القيس على النبي صلى الله عليه وسلم وفيهم غلام أمرد ظاهر الوضاءة فأجلسه النبي صلى الله عليه وسلم وراء ظهره رواه أبو حفص]
1810 (حسن) [حديث بهز بن حكيم عن أبيه عن جده قال قلت يا رسول الله عوراتنا ما نأتي منها وما نذر قال احفظ عورتك إلا من زوجتك أو ما ملكت يمينك حسنه الترمذي]
1811 (ضعيف) [روى أبو حفص عن أبي ليلى قال كنا جلوسا عند النبي صلى الله عليه وسلم فجاء الحسن فجعل يتمرغ عليه فرفع مقدم قميصه أراه قال فقبل زبيبه 1812 (ضعيف) [حديث عائشة ما رأيت فرج رسول الله صلى الله عليه وسلم قط رواه ابن ماجه وفي لفظ ما رأيته من النبي صلى الله عليه وسلم ولا آراه مني]
فصل]
1813 (صحيح) [حديث جابر مرفوعا من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يخلون بامرأة ليس معها ذو محرم منها فإن ثالثهما الشيطان رواه أحمد وعن ابن عباس معناه متفق عليه]
1814 (ضعيف) [حديث دخل النبي صلى الله عليه وسلم على أم مسلمة وهي متأيمة من أبي سلمة فقال لقد علمت أني رسول الله وخيرته من خلقه وموضعي من قومي وكانت تلك خطبته رواه الدارقطني]
1815 (صحيح) [قال ابن عباس في الآية يقول إني أريد التزويج ولوددت أنه يسر لي امرأة صالحة رواه البخاري]
1816 (صحيح) [حديث أبي هريرة مرفوعا لا يخطب الرجل على خطبة أخيه حتى ينكح أو يترك رواه البخاري]
1817 (صحيح) [حديث ابن عمر يرفعه لا يخطب الرجل على خطبة الرجل حتى يترك الخاطب قبله أو يأذن الخاطب رواه أحمد والبخاري والنسائي]
1818 (صحيح) [عن عروة أن النبي صلى الله عليه وسلم خطب عائشة إلى أبي بكر رواه البخاري مختصرا مرسلا]
1819 (صحيح) [وعن أم سلمة قالت لما مات أبو سلمة أرسل إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطبني وأجبته رواه مسلم مختصرا]
1820 (لم أقف على إسناده) [روى أبو حفص العكبرى مرفوعا أمسكوا بالإملاك فإنه أعظم للبركة]
1821 (صحيح) [يسن أن يخطب قبله بخطبة ابن مسعود رواه الترمذي]
1822 (صحيح) [حديث ابن عمر أنه كان إذا دعي ليزوج قال الحمد لله وصلى الله على سيدنا محمد أن فلانا يخطب اليكم فإن أنكحتموه فالحمد لله وان رددتموه]
فسبحان الله]
1823 (صحيح) [حديث أن رجلا قال للنبي صلى الله عليه وسلم زوجنيها فقال زوجتكها بما معك من القرآن]
1824 (ضعيف) [عن رجل من بني سليم قال خطبت إلى النبي صلى الله عليه وسلم أمامة بنت عبد المطلب فأنكحني من غيرأن يتشهد رواه أبو داود]
*4* باب ركني النكاح وشروطه
1825 (صحيح) [حديث أنس مرفوعا أعتق صفية وجعل عتقها صداقها متفق عليه]
1826 (حسن) [حديث ثلاث جدهن جد وهزلهن جد الطلاق والنكاح والرجعة]
حسنه الترمذي]
1827 (لم أقف على سنده) [روي عن أن ابن عمر زوج ابنه وهو صغير فاختصموا إلى زيد فأجازاه جميعا رواه الأثرم]
1828 (صحيح) [حديث أبي هريرة مرفوعا لا تنكح الأيم حتى تستأمر ولا تنكح البكر حتى تستأذن قالوا يا رسول الله وكيف إذنها قال أن تسكت متفق عليه]
1829 (ضعيف مرفوعا) [قالت عائشة إذا بلغت الجارية تسع سنين فهي امرأة رواه أحمد وروي عن أبن عمر مرفوعا]
1830 (صحيح) [حديث أن الخنساء زوجها أبوها وهي ثيب فكرهت ذلك فرد رسول الله صلى الله عليه وسلم نكاحه قال ابن عبد البر وهو حديث مجمع على صحته و لا نعلم مخالفا له إلا الحسن]
1831 (صحيح) [حديث أن عائشة تزوجت وهي ابنة ست متفق عليه]
1832 (لم أقف على إسناده) [روى الأثرم أن قدامه بن مظعون تزوج ابنة الزبير حين نفست فقيل له فقال ابنة الزبح إن مت ورثتني وإن عشت كانت امرأتي]
1833 (صحيح) [حديث ابن عباس مرفوعا الأيم أحق بنفسها من وليها والبكر تستأمر وإذنها صماتها رواه أبو داود]
1834 (حسن) [حديث تستأمر اليتيمة في نفسها فإن سكتت فهو إذنها وإن أبت فلا جواز عليها رواه أحمد وأبو داود]
¥(45/464)
1835 (حسن) [روي أن قدامة بن مظعون زوج ابنة أخيه من عبد الله ابن عمر فرفع ذلك إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال انها يتيمة ولا تنكح إلا بإذنها رواه أحمد والدارقطني بأبسط من هذا]
1836 (صحيح المعنى) [حديث الثيب تعرب عن نفسها والبكر رضاها صماتها]
رواه الأثرم]
1837 (صحيح) [قالت عائشة يا رسول الله إن البكر تستحي قال رضاها صماتها متفق عليه]
1838 (صحيح) [حديث أبو هريرة فإن بكت أو سكتت فهو رضاها وإن أبت فلا جواز عليها رواه أبو بكر]
1839 (صحيح) [حديث لا نكاح إلا بولي رواه الخمسة إلا النسائي وصححه أحمد وابن معين]
1840 (صحيح) [عن عائشة مرفوعا أيما امرأة نكحت بغير اذن وليها فنكاحها باطل فنكاحها باطل فنكاحها باطل فإن دخل بها فلها المهر بما استحل من فرجها فإن اشتجروا فالسلطان ولي من لا ولي لها رواه الخمسة إلا النسائي]
1841 (صحيح) [عن أبي هريرة مرفوعا لا تزوج المرأة المرأة ولا تزوج المرأة نفسها فإن الزانية هي التى تزوج نفسها رواه ابن ماجه والدارقطني]
1842 (ضعيف) [عن عكرمة بن خالد قال جمعت الطريق ركبا فجعلت امرأة منهن ثيب أمرها بيد رجل غير ولي فأنكحها فبلغ ذلك عمر فجلد الناكح المنكح ورد نكاحهما رواه الشافعي و الدارقطني]
1843 (صحيح) [نزلت آية (فلا تعضلوهن أن ينكحن أزواجهن) [في معقل بن يسار حين امتنع من تزويج أخته فدعاه النبي صلى الله عليه وسلم فزوجها رواه البخاري وغيره بمعناه]
1844 (صحيح مرفوعا) [قول ابن عباس لا نكاح إلا بشاهدي عدل وولي مرشد 1845 (ضعيف مرفوعا) [روي عن ابن عباس مرفوعا لا نكاح إلا بولي وشاهدي عدل وأيما امرأة أنكاحها ولي مسخوط فنكاحها باطل]
1846 (ضعيف) [حديث أم سلمة أنها لما انقضت عدتها أرسل إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطبها فقالت يا رسول الله ليس أحد من أوليائي شاهدا قال ليس من أوليائك شاهد ولا غائب يكره ذلك فقالت لابنها يا عمر قم فزوج رسول الله صلى الله عليه و سلم فزوجه رواه أحمد والنسائي]
1847 (لم أقف على إسناده) [قال علي رضي الله عنه إذا بلغ النساء نص الحقائق فالعصبة أولى يعني إذا أدركن رواه أبو عبيد في الغريب]
1848 (صحيح) [حديث فإن اشتجروا فالسلطان ولي من لا ولي له]
فصل]
1849 (ضعيف) [حديث أنه صلى الله عليه وسلم وكل أبا رافع في تزويجه ميمونة رواه مالك]
1850 (ضعيف) [حديث أنه صلى الله عليه وسلم وكل عمرو بن أمية في تزويجه]
أم حبيبة]
1851 (لم أقف عليه) [روي أن رجلا من العرب ترك ابنته عند عمر وقال إذا وجدت كفءا فزوجه ولو بشراك نعله فزوجها عثمان بن عفان فهي أم عمرو ابن عثمان 1852 (لم أقف عليه) [قول عمر إذا أنكح وليان فالأول أحق ما لم يدخل بها الثاني 1853 (ضعيف) [روى سمرة عنه صلى الله عليه وسلم قال أيما امرأة زوجها وليان فهي للأول رواه أبو داود و الترمذي وأخرجه النسائي عنه وعن عقبة]
1911 (موقوف) [روي نحوه عن علي]
1854 (صحيح) [روي البخاري عن عبد الرحمن بن عوف أنه قال لأم حكيم ابنه قارظ أتجعلين أمرك إلي قالت نعم قال قد تزوجتك]
1855 (صحيح) [أن المغيرة بن شعبة أمر رجلا أن يزوجه امرأة المغيرة أولى بها منه رواه أبو داود]
1856 (صحيح) [حديث أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم أعتق صفية وجعل عتقها صداقها رواه أحمد وأبو داود والترمذي وصححه]
1857 (ضعيف) [عن صفية قالت أعتقني رسول الله صلى الله عليه وسلم وجعل عتقي صداقي رواه الأثرم
1858 (موضوع) [حديث لا نكاح إلا بولي وشاهدين ذكره أحمد]
1859 (ضعيف) [حديث عائشة مرفوعا لا بد في النكاح من حضور أربعة الولي والزوج والشاهدين رواه الدارقطني]
1860 (صحيح) [حديث عمران بن حصين مرفوعا لا نكاح إلى بولي وشاهدي عدل ذكره أحمد في رواية ابنه عبد الله ورواه الخلال]
1861 () [روى مالك في الموطأ عن ابن الزبير إن عمر بن الخطاب أتى بنكاح لم يشهد عليه إلا رجل وامرأة فقال هذا نكاح السر ولا أجيزه لو كنت تقدمت فيه لرجمت]
1862 (ضعيف) [حديث ابن عباس مرفوعا البغايا اللواتي يزوجن أنفسهن بغير بينة رواه الترمذي]
1863 (صحيح) [في البخاري أن أبا حذيفة أنكح سالما ابنة أخيه الوليد بن عتبة وهو مولى لامرأة من الأنصار]
¥(45/465)
1864 (صحيح) [حديث أمر صلى الله عليه وسلم فاطمة بت قيس أن تنكح أسامة فنكحها بأمره متفق عليه]
1865 () [قال ابن مسعود لأخته أنشدك الله ألا تنكحي إلا مسلما وإن كان أحمر روميا أو أسود حبشيا]
1866 (موضوع) [حديث جابر مرفوعا لا ينكح النساء إلا الأكفاء ولا يزوجهن إلا الأولياء رواه الدارقطني]
1867 (ضعيف) [قال عمر رضي الله عنه لأمنعن فروج ذوات الأحساب إلا من الأكفاء رواه الدارقطني]
1868 (حسن) [عن أبي حاتم المزني مرفوعا إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه فأنكحوه إن لا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير قالوا يا رسول الله وإن كان فيه قال إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فأنكحوه ثلاث مرات رواه الترمذي وقال حسن غريب]
1869 (موضوع) [حديث العرب بعضهم لبعض أكفاء إلا حائكا أو حجاما]
1870 (صحيح) [حديث الحسب المال]
1871 (حسن) [حديث إن أحساب الناس بينهم هذا المال رواه النسائي بمعناه]
1872 (صحيح) [حديث اللهم احيني مسكينا وأمتني مسكينا رواه الترمذي]
1873 (صحيح) [حديث أنه صلى الله عليه وسلم خير بريرة حين عتقت تحت العبد 1874 (لم أقف على سنده) [قال سلمان لجرير إنكم معشر العرب لا نتقدمكم في صلاتكم ولا ننكح نساءكم إن الله فضلكم علينا بمحمد صلى الله عليه وسلم وجعله فيكم رواه البزار بسند جيد ورواه سعيد بمعناه]
*4* باب المحرمات في النكاح
1875 (موقوف) [قال صلى الله عليه وسلم لما ذكر هاجر أم اسماعيل تلك أمكم]
يا بني ماء السماء]
1876 (صحيح) [حديث يحرم بالرضاع ما يحرم بالنسب متفق عليه]
1877 (صحيح) [عن علي مرفوعا إن الله حرم من الرضاع ما حرم من النسب رواه أحمد والترمذي وصححه]
1878 (لم أقف على إسناده بهذا اللفظ) [قال ابن عباس أبهموا ما أبهمه القرآن]
1879 (ضعيف) [حديث عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده مرفوعا أيما رجل نكح امرأة دخل بها أو لم يدخل فلا يحل له نكاح أمها رواه ابن ماجه ورواه أبو]
حفص بمعناه]
1880 (صحيح) [روي عن عمر وعلي أنهما رخصا فيها إذا لم تكن في حجره]
1881 (صحيح عنه) [عن ابن عباس أن وطء الحرام لا يحرم]
فصل]
1882 (صحيح) [عن أبي هريرة مرفوعا لا تجمعوا بين المرأة وعمتها ولا بين المرأة وخالتها متفق عليه]
1883 (صحيح) [قول الرسول صلى الله عليه وسلم لغيلان بن سلمة حين أسلم وتحته عشرة نسوة أمسك أربعا وفارق سائرهن رواه الترمذي]
1884 (ضعيف) [قال نوفل بن معاوية أسلمت وتحتي خمسة نسوة فقال النبي صلى الله عليه وسلم فارق واحدة منهن رواه الشافعي]
1885 (حسن) [عن قيس بن الحارث قال أسلمت وعندي ثمانية نسوة فأتيت التبي صلى الله عليه وسلم فذكرت له ذلك فقال اختر منهن أربعا رواه أبو داود وابن ماجه فصل]
1886 (صحيح) [نهى النبي صلى الله عليه وسلم مرثد بن أبي مرثد الغنوي أن ينكح عناقا رواه أبو داود والترمذي والنسائي]
1887 (صحيح) [قال عليه الصلاة والسلام لامرأة رفاعة لما أرادت أن ترجع إليه بعد أن طلقها ثلاثا وتزوجت بعبد الرحمن بن الزبير لا حتى تذوقي عسيلته ويذوق عسيلتك رواه الجماعة]
1888 (صحيح) [حديث عثمان مرفوعا لا ينكح المحرم ولا ينكح ولا يخطب رواه الجماعة إلا البخاري ولم يذكر الترمذي الخطبة]
1889 (صحيح) [وضعف أحمد رواية من روى عن حذيفة أنه تزوج مجوسية فقال أبو وائل يقول يهودية وهو أوثق]
1890 (صحيح) [حديث المسلمون على شروطهم]
1891 (صحيح) [قول عمر مقاطع الحقوق عند الشروط]
*4* باب الشروط في النكاح
1892 (صحيح) [حديث إن أحق ما أوفيتم به من الشروط ما استحللتم به الفروج متفق عليه]
1893 (صحيح) [روى الأثرم أن رجلا تزوج امرأة وشرط لها دارها ثم أراد نقلها فخاصموه إلى عمر فقال لها شرطها فقال الرجل إذا يطلقنا فقال عمر مقاطع الحقوق عند الشروط]
1894 (صحيح) [نهى صلى الله عليه وسلم أن تشترط المرأة طلاق أختها متفق عليه]
1895 (صحيح) [حديث ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الشغار والشغار أن يزوج الرجل ابنته على أن يزوجه الآخر ابنته وليس بينهما صداق]
متفق عليه]
¥(45/466)
1896 (حسن) [عن الأعرج أن العباس بن عبد الله بن عباس أنكح عبد الرحمن بن الحكم ابنته وأنكحه عبد الرحمن ابنته وكانا جعلا صداقا فكتب معاوية الى مروان يأمره أن يفرق بينهما وقال في كتابه هذا الشغار الذي نهى عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم رواه أحمد أبو داود]
1897 (صحيح) [حديث لعن الله المحلل والمحلل له رواه أبو داود وابن ماجه والترمذي 1898 (صحيح) [روى نافع عن ابن عمر أن رجلا قال له تزوجتها أحلها لزوجها لم يأمرني ولم يعلم قال لا إلا نكاح رغبة إن أعجبتك أمسكتها وإن كرهتها فارقتها قال وإن كنا نعده على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم سفاحا وقال لا يزالا زانيين وإن مكثا عشرين سنة إذا علم أنه يريد أن يحلها]
1899 () [جاء رجل الى ابن عباس فقال إن عمي طلق امرأته ثلاثا أيحلها له رجل قال من يخادع الله يخدعه]
1900 () [روى أبو حفص بإسناده عن محمد بن سيرين قال قدم مكة رجل ومعه أخوة وله صغار وعليه إزار من بين يديه رقعة ومن خلفه رقعة فسأل عمر فلم يعطه شيئا فبينما هو كذلك إذ نزغ الشيطان بين رجل من قريش وبين أمرأته فطلقها ثلاثا فقال هل لك أن تعطي ذا الرقعتين شيئا ويحلك لي قالت نعم إن شئت رواه سعيد بنحوه]
1901 (شاذ بهذا اللفظ) [حديث الربيع بن سبرة قال أشهد على أبي أنه حدث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عنه في حجة الوداع وفي لفظ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حرم متعة النساء رواه أبو داود]
1902 (صحيح) [لمسلم عن سبرة أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمتعة عام الفتح حين دخلنا مكة ثم لم نخرج حتى نهانا عنها]
1903 (ضعيف) [حكي عن ابن عباس الرجوع عن قوله بجواز المتعة]
فصل]
1904 (صحيح) [حديث عروة عن عائشة أن بريرة أعتقت وكان زوجها عبدا فخيرها رسول الله صلى الله عليه وسلم ولو كان حرا لم يخيرها رواه أححمد ومسلم وأبو داود والترمذي وصححه]
1905 (شاذ بهذا اللفظ) [خبر الأسود عن عائشة أنه صلى الله عليه وسلم خير بريرة وكان زوجها حرا رواه النسائي]
1906 (صحيح) [روى القاسم وعروة عنها أنه كان عبدا رواه البخاري]
1907 (صحيح) [قال ابن عباس كان زوج بريرة عبد أسود لبني المغيرة يقال له مغيث رواه البخاري وغيره]
1908 (ضعيف) [قوله صلى الله عليه وسلم لبريرة إن قربك فلا خيار لك رواه]
أبو داود]
1909 (صحيح) [روى نافع عن ابن عمر أن لها الخيار ما لم يمسها رواه مالك]
*4* باب حكم العيوب في النكاح
1910 (لم أقف على إسناده) [روى أبو عبيد بإسناده عن سليمان بن يسار أن ابن سند تزوج امرأة وهو خصي فقال له عمر أعلمتها قال لا قال أعلمها ثم خيرها]
1911 (صحيح) [روى عن عمر وعثمان وابن مسعود والمغيرة بن شعبة أن العتين يؤجل سنة]
1912 (ضعيف جداً) [حديث أن النبي صلى الله عليه وسلم تزوج امرأة من بني عفار فرأى بكشحها بياضا فقال لها البسي ثيابك والحقي بأهلك رواه أحمد وسعيد في سننه 1913 (ضعيف) [قال عمر رضي الله عنه أيما امرأة غر بها رجل بها جنون أو جذام أو برص فلها مهرها بما أصاب منها وصداق الرجل على من غره رواه مالك والدارقطني]
[فصل]
*4* باب نكاح الكفار
1914 (حسن) [حديث ولدت من نكاح لا سفاح]
1915 (صحيح المعنى) [أسلم خلق كثير في عصر رسول الله صلى الله عليه وسلم فأقرهم على أنكحتهم ولم يكشف عن كيفيتها]
1916 (صحيح) [حديث أخذ الرسول صلى الله عليه وسلم الجزية من مجوس هجر]
1917 () [كتب عمر أن فرقوا بين كل ذي رحم من المجوس]
1918 (ضعيف) [عن ابن عباس أن رجلا جاء مسلما على عهد النبي صلى الله عليه وسلم ثم جاءت امرأته مسلمة بعده فقال يا رسول الله إنها كانت مسلمة معي فردها عليه رواه أبو داود]
1919 (ضعيف) [حديث مالك في الموطأ عن ابن شهاب قال كان بين إسلام صفوان بن أمية وامرأته ابنة الوليد بن المغيرة نحو شهر أسلمت يوم الفتح وبقي صفوان حتى شهد حنينا والطائف وهو كافر ثم أسلم فلم يفرق النبي صلى الله عليه وسلم بينهما واستقرت عنده امرأته بذلك النكاح]
¥(45/467)
1920 (معضل منكر) [قال ابن شبرمة كان الناس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم يسلم الرجل قبل المرأة والمرأة قبل الرجل فأيهما أسلم قبل انقضاء عدة المرأة فهي أمرأته فإن أسلم بعد العدة فلا نكاح بينهما]
1921 (صحيح) [حديث أنه صلى الله عليه وسلم رد زينب على أبي العاص بالنكاح الأول رواه أبو داود]
1922 (منكر) [حديث عمرو بن شعيب أنه ردها بنكاح جديد]
[فصل]
*3* كتاب الصداق
1923 (صحيح) [قوله صلى الله عليه وسلم لعبد الرحمن ما أصدقتها قال وزن نواة من ذهب]
1924 (صحيح) [روى أنه صلى الله عليه وسلم زوج رجلا امرأة ولم يسم لها مهرا]
1925 (صحيح) [حديث التمس ولو خاتما من حديد]
1926 (ضعيف) [عن عامر ابن ربيعة أن امرأة من فزارة تزوجت على نعلين فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أرضيت من مالك ونفسك بنعلين قالت نعم فأجازوه رواه أحمد وابن ماجه والترمذي وصححه]
1927 (صحيح) [قال عمر لا تغالوا في صدقات النساء الحديث رواه أبو داود والنسائي]
1928 (ضعيف) [عن عائشة مرفوعا أعظم النساء بركة أيسرهن مؤنة رواه أبو حفص ورواه أحمد بنحوه]
1929 (منكر) [روي أن النبي صلى الله عليه وسلم زوج رجلا على سورة من القرآن ثم قال لا تكون لأحد بعدك مهرا رواه النجاد وسعيد في سننه]
1930 (صحيح) [حديث الموهوبة وقوله عليه السلام فيه زوجتكما بما معك من القرآن متفق عليه]
1931 (ضعيف) [حديث ابن عمرو مرفوعا لا يحل للرجل أن ينكح امرأة بطلاق أخرى رواه أحمد]
فصل]
1932 (صحيح) [قول عمرلا تغالوا في صداق النساء]
1933 (حسن) [حديث جابر مرفوعا أيما عبد تزوج بغير إذن سيده فهو عاهر]
وراه أحمد والترمذي وحسنه]
فصل]
1934 (صحيح) [حديث إن أعطيتها إزارك جلست ولا أزار لك]
1935 (ضعيف) [حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده مرفوعا ولي العقد الزوج رواه الدارقطني]
فصل فيما يسقط الصداق ويتصفه ويقرره]
1936 (ضعيف) [عن محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان مرفوعا من كشف خمار امرأة ونظر إليها وجب الصداق دخل بها أو لم يدخل رواه الدارقطني]
1937 (صحيح) [روى الإمام أحمد والأثرم عن زرارة ابن أوفى قال قضى الخلفاء الراشدون المهديون أن من أغلق بابا أو أرخى سترا فقد وجب المهر ووجبت العدة رواه أيضا عن الأحنف عن ابن عمر وعلي]
فصل]
1938 (صحيح) [حديث البينة على المدعي واليمين على من أنكر]
فصل]
1939 (صحيح) [عن ابن مسعود أنه سئل عن امرأة تزوجها رجل ولم يفرض لها صداقا ولم يدخل بها حتى مات فقال ابن مسعود لها صداق نسائها لا وكس ولا شطط وعليها العدة ولها الميراث فقام معقل بن سنان الاشجعي فقال قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم في بروع بنت واشق امرأة منا مثل ما قضيت رواه أبو داود والترمذي وصححه]
1940 (صحيح) [عن عقبة بن عامر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لرجل أترضى أن أزوجك فلانة قال نعم وقال للمرأة أترضين أن أزوجك فلانا قالت نعم فزوج أحدهما صاحبه فدخل بها الرجل ولم يفرض لها صداقا ولم يعطها شيئا فلما حضرته الوفاة قال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم زوجني فلانة ولم أفرض لها صداقا ولم أعطها شيئا فأشهدكم أني قد أعطيتها من صداقها سهمي بخيبر فأخذت سهما فباعته بمائة ألف رواه أبو داود]
1941 () [روي عن علي وغيره لكل مطلقة متاع]
1942 (صحيح) [قول ابن عباس أعلى المتعة خادم ثم دون ذلك النفقة ثم دون ذلك الكسوة]
فصل]
1943 (صحيح) [في بعض الفاظ حديث عائشة ولها الذي أعطاها بما أصاب منها قال القاضي حدثناه أبو بكر البرقاني وأبو محمد الخلال]
1944 (صحيح) [حديث فلها المهر بما استحل من فرجها]
*2* المجلد السابع
*3*تتمة كتاب الصداق
*4* باب الوليمة وآداب الأكل
1945 (صحيح) [حديث أنه صلى لله عليه وسلم فعلها كما في حديث أنس]
1946 (صحيح) [وأمر بها عبد الرحمن بن عوف حين قال له تزوجت فقال له أولم ولو بشاة متفق عليهما]
1947 (صحيح) [شر الطعام طعام الوليمة يدعى إليها الأغنياء ويترك الفقراء ومن لم يجب فقد عصى الله ورسوله]
1948 (صحيح) [حديث عن أبن عمر مرفوعا أجيبوا هذه الدعوة إذا دعيتم لها]
¥(45/468)
1949 (صحيح) [حديث عمر مرفوعا من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يقعد على مائدة يدار عليها الخمر رواه أحمد]
1950 (ضعيف) [حديث الوليمة أول يوم حق والثاني معروف والثالث رياء وسمعة رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه]
1951 (ضعيف) [قوله صلى الله عليه وسلم إذا اجتمع الداعيان فأجب أقربهما بابا فإن أقربهما بابا أقربهما جوارا فإن سبق أحدهما فأجب الذي سبق]
1952 (حسن) [حديث أنه صلى الله عليه وسلم كان في دعوة وكان معه جماعة فاعتزل رجل من القوم ناحية فقال صلى الله عليه وسلم دعاكم أخوكم وتكلف لكم كل يوما ثم صم يوما مكانه إن شئت]
1953 (صحيح) [حديث أبي هريرة مرفوعا إذا دعي أحدكم فليجب فإن كان صائما فليدع وإن كان مفطرا فليطعم رواه أبو داود]
1954 (ضعيف) [حديث ابن عمر مرفوعامن دخل على غير دعوة دخل سارقا وخرج مغيرا رواه أبو داود]
1955 (صحيح) [حديث أبي هريرة مرفوعا إذا دعي أحدكم إلى طعام فجاء مع الرسول فذلك إذن لك رواه أحمد وأبو داود]
1956 (صحيح) [قال ابن مسعود إذا دعيت فقد أذن لك رواه أحمد]
1957 (صحيح) [روى أحمد في المسند أن سلمان دخل عليه رجل فدعا له بما كان عنده فقال لولا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهانا أو قال لولا أنا نهينا أن يتكلف أحدنا لصاحيه تكلفنا لك]
1958 (صحيح) [حديث أنه صلى الله عليه وسلم نحر خمس بدنات وقال من شاء اقتطع رواه أحمد وأبو داود]
1959 (صحيح) [حديث نهى رسول صلى الله عليه وسلم عن النهي والمثلة رواه أحمد والبخاري]
1960 (صحيح) [حديث أبي هريرة قسم النبي صلى الله عليه وسلم يوما بين أصحابه تمرا فأعطى كل إنسان سبع تمرات الحديث رواه البخاري]
1961 (ضعيف) [حديث عائشة دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم فرأى كسرة ملقاة فأخذها فمسحها ثم أكلها وقال يا عائشة أكرمي كريمك فإنها ما نفرت عن قوم فعادت إليهم رواه ابن ماجه ورواه ابن أبي الدنيا في كتاب الشكر له بنحوه ولفظه أحسني جوار نعم الله عليك]
1962 (صحيح) [حديث أنه كان صلى الله عليه وسلم يحتز من كتف شاة رواه البخاري]
فصل]
1963 (منكر) [حديث أنس مرفوعا من أحب أن يكثر خير بيته فليتوضأ إذا حضر غداؤه وإذا رفع اسناده ضعيف رواه ابن ماجه وغيره]
1964 (ضعيف) [وعن سلمان مرفوعا بركة الطعام الوضوء قبله وبعده]
1965 (صحيح) [حديث عائشة مرفوعا إذا أكل أحدكم فليذكر إسم الله فإن نسي أن يذكر اسم الله في أوله فليقل بسم الله أوله وآخره]
1966 (صحيح) [حديث أنه صلى الله عليه وسلم جثا عند الأكل وقال أما أنا فلا آكل متكئا رواه مسلم]
1967 (صحيح) [عن أنس أنه صلى الله عليه وسلم أكل مقعيا تمرا وفي لفظ يأكل منه أكلا ذريعا رواه مسلم]
1968 (صحيح) [قوله صلى الله عليه وسلم لعمر بن أبي سلمة يا غلام سم الله وكل بيمينك وكل مما يليك متفق عليه]
1969 (صحيح) [عن كعب بن مالك قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأكل بثلاث أصابع ولا يمسح يده حتى يلعقها رواه الخلال]
1970 (صحيح) [حديث جابر أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بلعق الأصابع والصحفة وقال إنكم لا تدرون في أية البركة رواه مسلم]
1971ص1 حديث جابر مرفوعا إذا وقعت لقمة أحدكم فليأخذها فليمط ماكان بها من أذى ثم ليأكلها ولا يدعها للشيطان الحديث رواه مسلم]
1972 (صحيح) [قول عائشة كنت أتعرق العرق فأناوله النبي صلى الله عليه وسلم فيضع فاه على موضع في]
1973 (صحيح) [حديث أكل معه صلى الله عليه وسلم عمر بن أبي سلمة وهو صغير]
1974 (صحيح) [أثرعن ابن عمر ترك الخلال يوهن الأسنان]
1975 (ضعيف) [حديث تخللوا من الطعام فإنه ليس شيء أشد على الملك الذي على العبد أن يجد من أحدكم ريح الطعام]
1976 (ضعيف) [حديث أبي هريرة مرفوعا من أكل فما تخلل فليلفظ وما لاك بلسانه فليبلع من فعل فقد أحسن ومن لا فلا حرج رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه]
1977 (صحيح) [حديث عن ابن عباس مرفوعا نهى أن يتنفس في الإناء أو ينفخ فيه]
1978 (صحيح) [قال أبو هريرة لا يؤكل طعام حتى يذهب بخاره رواه البيهقي]
بإسناد حسن]
1979 () [حديث أكله صلى الله عليه وسلم بكفه كلها ولم يصحح الإمام أحمد]
¥(45/469)
1980 (صحيح) [قوله صلى الله عليه وسلم وكل مما يليك]
1981 (صحيح) [وفي لفظ آخر كلوا من جوانبها ودعوا ذروتها يبارك فيها رواهما [ابن ماجه]
1982 (منكر) [عن ابن عمر نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن مطعمين عن الجلوس على مائدة يشرب عليها الخمر وأن يأكل وهو منبطح على بطنه رواه أبو داود]
1983 (صحيح) [حديث ما ملأ آدمي وعاء شرا من بطنه الحديث رواه الرمذي والنسائي وابن ماجه]
1984 (لم أقف عليه) [عن سمرة بن جندب أنه قيل له أن ابنك بات البارحة بشما فقال أما لو مات فلا أصل عليه]
1985 (صحيح) [قوله صلى الله عليه وسلم لأبي هريرة اشرب أي من اللبن فشرب ثم أمره ثانيا وثالثا حتى قال والذي بعثك بالحق ما أجد له مساغا رواه البخاري]
1986 (صحيح) [حديث لا ضرر ولاضرار]
1987 (صحيح) [حديث أنس في الدباء وفيه فجعلت أجمع الدباء بين يديه]
رواه البخاري]
فصل]
1988 (صحيح) [حديث إن الله ليرضى عن العبد أن يأكل الأكلة فيحمده عليها ويشرب الشربة فيحمده عليها رواه مسلم]
1989 (حسن) [حديث معاذ بن أنس الجهني مرفوعا من أكل طعاما فقال الحمد لله الذي أطعمني هذا ورزقنيه من غير حول مني ولا قوة غفر له ما تقدم من ذنبه رواه]
ابن ماجه]
1990 (ضعيف) [قول جابر صنع أبو الهيثم بن التيهان للنبي صلى الله عليه وسلم طعاما فدعاه وأصحابه فلما فرغوا قال أثيبوا أخاكم قالوا يا رسول الله وما إثابته قال إن الرجل إذا دخل بيته وأكل طعامه وشرب شرابه فدعوا له فذلك إثابته رواه]
أبو داود]
1991 () [حديث من صنع إليكم معروفا فكافئوه]
1992 (صحيح) [حديث قال أبو أيوب كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أتى بطعام أكل وبعث بفضله إلي فيسأل أبو أيوب عن موضع أصابعه فيتبع موضع أصابعه]
1993 (ضعيف) [حديث عائشة مرفوعا أعلنوا هذا النكاح واضربوا عليه بالغربال رواه ابن ماجه]
1994 (حسن) [حديث فصل ما بين الحلال والحرام الدف والصوت في النكاح رواه الخمسة إلا أبا داود]
1995 (حسن) [حديث قوله صلى الله عليه وسلم]
للأنصار أتيناكم أتيناكم - فحيونا نحييكم - ولولا الذهب الأحمر - لما حلت بواديكم - ولولا الحبة السوداء - ما سرت عذاريكم -]
1996 (ضعيف) [حديث كان صلى الله عليه وسلم يكره نكاح السر حتى يضرب بدف ويقال أتيناكم أتيناكم - فحيونا نحييكم -رواه عبد الله بن أحمد في المسد]
*4* باب عشرة النساء
1997 (صحيح) [حديث استوصوا بالنساء خيرا رواه مسلم]
1998 (صحيح) [حديث لو كنت آمرا أحد أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها رواه الترمذي]
1999 (حسن) [حديث جابر بن عتيك مرفوعا إن من الغيرة ما يحب الله ومن الغيرة ما يبغض الله ومن الخيلاء ما يحب الله ومنها ما يبغض الله فالغيرة في غير الريبة الحديث رواه أحمد وأبو داود والنسائي]
2000 (صحيح) [حديث أن النبي صلى الله عليه وسلم بني بعائشة وهي بنت]
تسع سنين]
فصل]
2001 (صحيح) [قال جابر من بين يديها ومن خلفها غير أن لا يأتيها إلا في المأتى 2002 (صحيح) [حديث إذا باتت المرأة هاجرة فراش زوجها لعنتها الملائكة حتى تصبح متفق عليه]
2003 (صحيح) [حديث لا ضرر ولا ضرار]
2004 (صحيح) [حديث أبي هريرة مرفوعا لا يحل للمرأة أن تصوم وزوجها شاهد إلا بإذنه متفق عليه]
2005 (صحيح) [حديث إن الله لا يستحي من الحق لا تأتوا النساء في أعجازهن]
رواه ابن ماجه]
2006 (صحيح) [حديث أبي هريرة مرفوعا من أتى حائضا أو امرأة في دبرها فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم رواه الأثرم]
2007 (ضعيف) [عن عمر نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يعزل عن الحرة إلا بإذنها رواه أحمد وابن ماجه]
2008 (منكر) [حديث لا تكثروا الكلام عند مجامعة النساء فإنه منه يكون الخرس والفأفأة رواه أبو حفص]
2009 (ضعيف) [حديث إذا أتى أحدكم أهله فليستتر ولا يتجرد العيرين]
رواه ابن ماجه]
2010 (ضعيف) [حديث أنس مرفوعا وفيه ثم إذا قضى حاجته فلا يعجلها حتى تقضي حاجتها رواه أحمد وأبو حفص]
2011 (صحيح) [حديث نهيه صلى الله عليه وسلم يحدثنا بما جرى بينهما رواه]
أبو داود]
¥(45/470)
2012 (صحيح) [حديث عن ابن عباس مرفوعا لو أن أحدكم حين يأتي أهله قال بسم الله اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتا فولد بينهما ولد لم يضره الشيطان أبدا متفق عليه]
فصل]
2013 (ضعيف) [حديث عائشة مرفوعا ولو أن رجلا أمر امرأته أن تنقل من جبل أحمر إلى جبل أسود ومن جبل أسود إلى جبل أحمر لكان نولها أن تفعل رواه أحمد]
وابن ماجه]
2015 (ضعيف) [حديث أنس أن رجلا سافر ومنع زوجته من الخروج فمرض أبوها فاستأذنت رسول الله صلى الله عليه وسلم في حضور جنازته فقال لها اتقي الله ولا تخالفي زوجك فأوحى الله إليه أني قد غفرت لها بطاعتها زوجها رواه ابن بطة]
في أحكام النساء]
فصل]
2015 (صحيح) [قوله صلى الله عليه وسلم لعبد الله بن عمرو إن لزوجك عليك حقا متفق عليه]
2016 (صحيح) [وروى الشعبي أن كعب بن سوار كان جالسا عند عمر بن الخطاب فجاءت امرأة فقالت ياأمير المؤمنين ما رأيت رجلا قط أفضل من زوجي والله انه ليبيت ليلة قائما ويظل نهارا صائما فاستغفر لها وأثنى عليها واستحيت المرأة وقامت راجعة فقال كعب يا أمير المؤمنين هلا أعديت المرأة على زوجها فلقد أبلغت اليك في الشكوى فقال لكعب اقض بينهما فإنك فهمت من أمرها مالم أفهم قال فإني أرى كأنها امرأة عليها ثلاث نسوة هي رابعتهن فأقضى بثلاثة أيام ولياليهن يتعبد]
فيهن ولها يوم وليلة فقال عمر والله ما رأيك الأول بأعجب من لآخر إذهب فأنت قاض على البصرة وفي لفظ نعم القاضي أنت رواه سعيد]
2017 (صحيح) [عن أبي هريرة مرفوعا من كان له امرأتان فمال إلى إحداهما جاء يوم القيامة وشقه مائل رواه أبو داود]
2018 (ضعيف) [عن عائشة كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقسم بيننا فيعدل ثم يقول اللهم هذا قسمي فيما أملك فلا تلمني فيما لا أملك رواه أبو داود]
2019 (صحيح) [لقوله صلى الله عليه وسلم لأم سلمة فإن سبعت لك سبعت لنسائي رواه أحمد ومسلم]
2020 (صحيح) [حديث أن سودة وهبت يومها لعائشة متفق عليه]
2021 (صحيح) [حديث عائشة قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيتي وفي يومي وإنما قبض نهارا]
2022 (ضعيف) [عن علي لزوجه أمة مع حرة ليلة من ثلاث ليال رواه الدارقطني 2023 (حسن) [قالت عائشة كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدخل علي في يوم غيري فينال مني كل شيء إلا الجماع]
2024 (ضعيف) [وقال صلى الله عليه وسلم اللهم هذا قسمي فيما أملك فلا تلمني فيما لا أملك]
فصل]
2025 (صحيح) [حديث أبي قلابة عن أنس قال من السنة إذا تزوج البكر على الثيب أقام عندها سبعا وقسم وإذا تزوج الثيب أقام عندها ثلاثا ثم قسم قال أبو قلابة لو شئت لقلت إن أنسا رفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم أخرجاه]
2026 (صحيح) [عن معاذ مرفوعا اتفق على عيالك من طولك ولا ترفع عنهم عصاك أدبا وأخفهم في الله رواه أحمد]
2027 () [قال ابن عباس لا تضاجعها في فراشك]
2028 (صحيح) [حديث هجر النبي صلى الله عليه وسلم نساءه فلم يدخل عليهن شهرا متفق عليه]
2029 حديث أبي هريرة مرفوعا لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاثة أيام]
متفق عليه]
2030 (حسن) [حديث عمرو بن الأجوص مرفوعا وفيه فإن فعلن فاهجروهن في المضاجع واضربوهن ضربا غير مبرح الحديث رواه ابن ماجه والترمذي وصححه]
2031 (صحيح) [حديث لا يجلد أحدكم امرأته جلد العبد ثم يضاجعها في آخر اليوم]
2032 (صحيح) [حديث لا يجلد أحدكم فوق عشرة أسواط إلا في حد من حدود الله تعالى متفق عليه]
2033 (صحيح) [قوله صلى الله عليه وسلم ولا تضرب الوجه ولا تقبح ولاى تهجر إلا في البيت رواه أحمد وأبو داود]
2034 (ضعيف) [حديث لا يسأل الرجل فيما ضرب امرأته رواه أبو داود]
*3* كتاب الخلع
2035 (صحيح) [حديث أيما امرأة سألت زوجها الطلاق من غير ما بأس فحرام عليها رائحة الجنة رواه الخمسة إلا النسائي]
2036 (صحيح) [قوله صلى الله عليه وسلم لثابت بن قيس إقبل الحديقة وطلقها تطليقة رواه البخاري]
2037 (صحيح) [قوله صلى الله عليه وسلم في حديث جميلة ولا تزدد رواه ابن ماجه 2038 (لم أقف على إسناده) [حديث عن علي أن النبي صلى الله عليه وسلم كره أن يأخذ من المختلعة أكثر مما أعطاها رواه أبو حفص]
¥(45/471)
2039 (صحيح) [حديث أقبل الحديقة وطلقها تطليقة رواه البخاري وفي رواية فأمر ففارقها]
*3* كتاب الطلاق
2040 (ضعيف) [حديث أبغض الحلال إلى الله الطلاق رواه أبو داود]
2041 (حسن) [حديث إنما الطلاق لمن أخذ بالساق]
2042 (ضعيف) [حديث كل الطلاق جائز إلا طلاق المعتوه والمغلوب على عقله رواه الترمذي]
2043 (صحيح) [حديث رفع القلم عن ثلاثة عن الصبي حتى يبلغ وعن النائم حتى يستيقظ وعن المجنون حتى يفيق]
2044 (ضعيف) [روى أنس وبرة الكلبي قال أرسلني خالد بن الوليد إلى عمر رضي الله عنه فأتيته في المسجد ومعه عثمان وعلي وطلحة والزبير وعبد الرحمن فقلت إن خالدا يقول إن الناس انهمكوا في الخمر وتحاقروا عقوبته فقال عمر هؤلاء عندك فسلهم فقال علي نراه إذا سكر هذى وإذا هذى افترى وعلى المفتري ثمانون فقال عمر أبلغ صاحبك ما قال]
2045 (صحيح) [قول عثمان ليس لمجنون ولا لسكران طلاق]
2046 () [وقال ابن عباس طلاق السكران والمستكره ليس بجائز]
2047 (حسن) [حديث عائشة مرفوعا لا طلاق ولا عتق ولا إغلاق رواه أحمد]
وأبو داود وابن ماجه]
2048 (ضعيف) [وروى سعيد وأبو عبيد أن رجلا على عهد عمر تدلى في حبل يشتار عسلا فأقبلت امرأته فجلست على الحبل فقالت لتطلقها ثلاثا وإلا قطعت الحبل فذكرها الله تعالى والإسلام فأبت فطلقها ثلاثا ثم خرج إلى عمر فذكر ذلك له فقال ارجع أهلك فليس هذا طلاقا]
فصل]
2049 (حسن) [عن زرارة بن ربيعة عن أبيه عن عثمان في أمرك بيدك والقضاء ما قضت رواه البخاري في تاريخه]
2050 (لم أقف عليه لان) [عن علي في رجل جعل أمر امرأته بيدها قال هو لها حتى ينكل]
*4* باب سنة الطلاق وبدعته
2051 (صحيح) [قال ابن مسعود وابن عباس طاهرا من غير جماع]
2052 (صحيح) [حديث فاطمة أن زوجها أرسل اليها بتطليقة بقيت لها من طلاقها 2053 (صحيح) [حديث امرأة رفاعة جاء فيه أنه طلقها آخر ثلاث تطليقات]
متفق عليه]
2054 (منكر) [في حديث ابن عمر قال قلت يا رسول الله أرأيت لو أني طلقتها ثلاثا كان يحل لي إرجاعها قال إذا عصيت ربك وبانت منك امرأتك رواه الدارقطني]
2055 (صحيح) [عن مجاهد قال جلست عند ابن عباس فجاءه رجل فقال إنه طلق امرأته ثلاثا فسكت حتى ظننت أنه رادها إليه ثم قال ينطلق أحدكم فيركب الأحموقة ثم يقول يابن عباس يا بن عباس وإن الله قال ومن يتق الله يجعل له مخرجا وإنك لم تتق الله فلم أجد لك مخرجا عصيت ربك فبانت منك امرأتك رواه أبو داود]
2056 (صحيح) [عن مجاهد أن ابن عباس سئل عن رجل طلق امرأته مائة فقال عصيت ربك وفارقت امرأتك رواه الدارقطني]
2057 (صحيح) [عن سعيد بن جبير عن ابن عابس أن رجلا طلق امرأته ألفا قال يكفيك من ذلك ثلاث]
2058 (ضعيف بهذا اللفظ) [وعن سعيد أيضا أن ابن عباس سئل عن رجل طلق امرأته عدد النجوم قال أخطأ السنة وحرمت عليه امرأته رواهن الدارقطني]
2059 (صحيح) [عن ابن عمر أنه طلق امرأته وهي حائض فسأل عمر النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك فقال له مره فليراجعها ثم ليتركها حتى تطهر ثم تحيض ثم تطهر ثم إن شاء أمسك بعد وإن شاء طلق قبل أن يمس فتلك العدة التى أمر الله أن يطلق لها النساء متفق عليه]
2060 (صحيح) [حديث سالم عن أبيه وفيه فليطلقها طاهرا أو حاملا رواه مسلم]
*4* باب صريح الطلاق وكنايته
2061 (حسن) [حديث أبي هريرة مرفوعا ثلاث جدهن جد وهزلهن جد النكاح والطلاق والرجعة رواه الخمسة إلا النسائي]
2062 (صحيح) [حديث إن الله تجاوز لأمتي عما حدثت به أنفسها ما لم تتكلم به أو تعمل صححه الترمذي]
فصل]
2063 (ضعيف) [حديث ركانة أنه طلق البته فاستحلفه النبي صلى الله عليه وسلم ما أردت إلا واحدة فحلف فردها عليه رواه أبو داود]
2064 (صحيح) [قال النبي صلى الله عليه وسلم لابنة الجون إلحقي بأهلك متفق عليه
2065 (ضعيف) [قال لسودة اعتدي فجعلها طلقة متفق عليه]
]
*4* باب ما يختلف به عدد الطلاق
[فصل]
2068 (حسن) [لو قال إن تزوجت امرأة أو فلانة فهي طالق لم يقع بتزويجها في قول أكثر أهل العلم وروي عن ابن عباس ورواه الترمذي عن علي وجابر بن عبد الله]
¥(45/472)
2069 (صحيح) [عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده مرفوعا لا نذر لإبن آدم فيما لا يملك ولا عتق فيما لا يملك ولا طلاق فيما لا يملك رواه أحمد وابو داود]
والترمذي وحسنه]
2070 1 عن المسور بن مخرمة مرفوعا لا طلاق قبل نكاح ولا عتاق قبل ملك]
رواه ابن ماجه]
[فصل]
فصل في مسائل متفرقة]
2071 (لم أره عن أبن عباس) [قال ابن عباس إذا قال الرجل لامرأته أنت طالق إن شاء الله فهي طالق]
2072 (صحيح) [حديث رفع القلم عن ثلاثة وتقدم]
2073 (صحيح) [حديث عفي لأمتي عن الخطأ والنسيان]
فصل]
2074 (صحيح) [حديث دع ما يريبك إلى ما لا يريبك]
2075 (صحيح) [حديث من اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه]
*4* باب الرجعة
2076 (صحيح) [حديث ابن عمر حين طلق امرأته فقال النبي صلى الله عليه وسلم مره فليراجعها متفق عليه]
2077 (صحيح) [طلق النبي صلى الله عليه وسلم حفصة ثم راجعها رواه أبو داود والنسائي وابن ماجه]
2078 (صحيح) [سئل عمران بن حصين عن الرجل يطلق امرأته ثم يقع بها ولم يشهد على طلاقها ولا على رجعتها فقال طلقت لغير سنة وراجعت لغير سنة أشهد على طلاقها وعلى رجعها ولاتعد رواه أبو داود]
2079 () [روى أبو بكر في الشافي بسنده إلى خلاس قال طلق رجل امرأته علانية وراجعها سرا وأمر الشاهدين بكتمانها أي الرجعة فاختصموا إلى علي فجلد الشاهدين واتهمهما ولم يجعل له عليها رجعة]
فصل]
2080 (صحيح) [قال ابن عباس كان الرجل إذا طلق امرأته فهو أحق برجعتها وإن طلقها ثلاثا فنسخ ذلك قوله تعالى الطلاق مرتان إلى قوله فإن طلقها فلا تحل له من بعد حتى تنكح زوجا غيره رواه أبو داود والنسائي]
2081 (صحيح) [قوله صلى الله عليه وسلم لامرأة رفاعة أتريدين أن ترجعي إلى رقاعة لا حتى تذوقي عسيلته ويذوق عسيلتك متفق عليه]
2082 عن ابن عمر سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن الرجل يطلق امرأته ثلاثا فليتزوجها آخر فيغلق الباب ويرخي الستر ثم يطلقها قبل أن يدخل بها هل تحل للأول قال حتى تذوق العسيلة رواه أحمد والنسائي وقال حتى يجامعها الآخر]
2083 (صحيح المعنى) [وعن عائشة مرفوعا العسيلة هي الجماع رواه أحمد والنسائي]
*3* كتاب الإيلاء
2084 (صحيح) [حديث من حلف على يمين فرأى غيرها خيرا منها فليأت الذي هو خير وليكفر عن يمينه متفق عليه]
2085 (صحيح) [عن ابن عمر إذا مضت أربعة أشهر يوقف حتى يطلق ولا يقع عليه الطلاق حتى يطلق يعني المؤلي رواه البخاري قال ويذكر ذلك عن عثمان وعلي وأبي الدرداء وعائشة واثني عشر رجلا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم]
2086 (صحيح) [عن سليمان بن يسار قال أدركت بضعة عشر من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كلهم يوقفون المؤلي رواه الشافعي والدارقطني]
*3* كتاب الظهار
2087 (صحيح) [حديث نزلت الآيات وإنهم ليقولون منكرا من القول وزورا الآيات نزلت في خويلة بنت مالك بن ثعلبة حين ظاهر منها ابن عمها أوس بن الصامت فجاءت تشكوه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وتجادله فيه ويقول اتقي الله فإنه ابن عمك فما برحت حتى نزل القرآن رواه أبو داود وصححه]
2088 (صحيح) [في المتفق عليه عن ابن عباس قال إذا حرم الرجل امرأته فهي يمين يكفرها]
2089 () [روى الأثرم باسناده عن عائشة بنت طلحة أنها قالت إن تزوجت مصعب بن الزبير فهو علي كظهر أبي فسألت أهل المدينة فرأوا أن عليها كفارة وروى سعيد أنها استفتت أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وهم يومئذ كثير فأمروها أن تعتق رقبة وتتزوجه فتزوجته وأعتقت عبدا]
فصل]
2090 (ضعيف) [قول عمر رضي الله عنه في رجل قال إن تزوجت فلانة فهي علي كظهر أمي ثم تزوجها قال عليه كفارة الظهار رواه أحمد]
2091 (صحيح) [حديث سلمة بن صخر وفيه ظاهرت من امرأتي حتى ينسلخ شهر رمضان وأخبر النبي صلىالله عليه وسلم أنه أصاب فيه فأمر بالكفارة رواه أحمد]
وأبو داود والترمذي وحسنة]
2092 (حسن) [قوله صلى الله عليه وسلم فلا تقربها حتى تفعل ما أمرك الله به]
رواه أوهل لسنن وصححه الترمذي]
فصل]
2093 (صحيح) [حديث وإنما لكل امرىء ما نوى]
2094 (ضعيف) [حديث أمره صلى لله عليه وسلم سلمة بن صخر بالإطعام حين أخبره بشدة شبقه وشهوته بقوله وهل أصبت ما أصبت إلا من الصيام]
¥(45/473)
2095 (حسن) [حديث أمر صلى الله عليه وسلم أوس بن الصامت بالإطعام حين قالت امرأته إنه شيخ كبير ما به من صيام]
2096 (ضعيف) [روى أحمد عن أبي يزيد المدني قال جاءت امرأةمن بني بياضه بنصف وسق شعير فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم للمظاهر أطعم هذا فإن مدي شعير مكان مد بر]
2097 (صحيح) [حديث إنما الأعمال بالنيات]
*3* كتاب اللعان
2098 (صحيح) [حديث عن أبي عباس أن هلال بن أمية قذف امرأته فقال النبي صلى الله عليه وسلم البيتة وإلا حد في ظهرك فقال هلال والذي بعثك بالحق إني صادق ولينزلن الله في أمري ما يبرىء ظهري من الحد فنزلت والذين يرمون أزواجهم]
رواه البخاري]
2099 (صحيح) [حديث ابن عباس أن هلالا جاء فشهد ثم قامت فشهدت]
2100 (صحيح) [قال سهل فتلاعنا وأنا مع الناس عند النبي صلى الله عليه وسلم رواه الجماعة إلا الترمذي]
2101 (صحيح) [عن ابن عباس أن هلال بن أمية قذف امرأته فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أرسلوا إليها فجاءت فتلا عليهما آية اللعان وذكرهما وأخبرهما أن عذاب الآخرة أشد من عذاب الدنيا فقال هلال والله قد صدقت عليها فقالت كذب فقال النبي صلى الله عليه وسلم لاعنوا بينهما فقيل لهلال أشهد رواه أحمد وأبو داود فصل]
2102 (صحيح) [قول ابن عباس في حديثه ففرق رسول الله صلى لله عليه وسلم بينهما]
2103 (صحيح) [في حديث عويمر أنه قذف امرأته فتلاعنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال عويمر كذبت عليها يا رسول الله إن أمسكتها فطلقها ثلاثا قبل أن يأمره النبي صلى الله عليه وسلم متفق عليه]
2104 (صحيح) [قول سهل بن سعد مضت السنة في المتلاعنين أن يفرق بينهما ثم لا يجتمعا أبدا رواه الجوزجاني]
2105 (صحيح) [قال عمر رضي الله عنه المتلاعنان يفرق بينهما ولا يجتمعان أبدا رواه سعيد وعن علي وابن مسعود نحوه]
2106 (صحيح) [قال النبي صلى الله عليه وسلم انظروها فإن جاءت به كذا وكذا الحديث]
فصل فيما يلحق من النسب]
2107 () [روى الوليد بن مسلم قلت لمالك بن أنس حديث عائشة لاتزيد المرأة على السنتين في الحمل قال مالك سبحان الله من يقول هذا هذه جارتنا امرأة محمد بن عجلان تحمل أربع سنين وقال أحمد نساء بني عجلان يحملن أربع سنين]
2108 (صحيح) [حديث الولد للفراش والعاهر الحجر متفق عليه]
2109 (صحيح) [حديث واضربوهم عليها لعشر وفرقوا بينهم في المضاجع رواه]
أبو داود]
فصل]
2110 (صحيح) [حديث أن سعدا نازع عبد بن زمعة في ابن وليدة زمعة فقال عبد بن زمعة هو أخي وابن وليدة أبي ولد على فراشه فقال النبي صلى الله عليه وسلم هو لك يا عبد بن زمعة الولد للفراش وللعاهر الحجر متفق عليه]
2111 (صحيح) [قال عمر رضي الله عنه ما بال رجال يطؤون ولائدهم ثم يعزلون لا تأتيني وليدة يعترف سيدها أنه ألم بها إلا ألحقت به ولدها فاعزلوا بعد ذلك أو أنزلوا رواه الشافعي في مسنده]
2112 (صحيح) [حديث المسلمون عند شروطهم]
*3* كتاب العدة
2113 (صحيح) [قال ابن عباس تعتد بأقصى الأجلين]
2114 (صحيح) [حديث لايحل لأمرأة تؤمن بالله واليوم الآخر أن تحد على ميت فوق ثلاث إلا على زوج أربعة أشهر وعشرا متفق عليه]
2115 (ضعيف) [روى أحمد باسناده عن زرارة بن أوفى قال قضى الخلفاء الراشدون أن من أغلق بابا أو أرخى حجابا فقد وجب المهر ووجبت العدة]
2116 (ضعيف) [عن أبي بن كعب قلت يا رسول الله أولات الأحمال أجلهن أن يضعن حملهن للمطلقة ثلاثا أو للتوفى عنها فقال هي للمطلقة ثلاثا ولتوفي عنها]
رواه أحمد والدارقطني]
2117 (صحيح) [عن الزبير بن العموام أنها كانت عنده أم كلثوم بنت عقبة فقالت لي وهي حامل طيب نفسي بتطليق فطلقها تطليقة ثم خرج إلى الصلاة فرجع وقد وضعت فقال مالها خدعتني خدعها الله ثم أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال سبق الكتاب أجله اخطبها إلى نفسها رواه ابن ماجه]
2118 (صحيح) [حديث تدع الصلاة أيام أقرائها رواه أبو داود]
2119 () [حديث إذا أتى قرؤك فلا تصلي وإذامر قرؤك فتطهري ثم صلي ما بين القرء إلى القرء رواه النسائي]
2120 (صحيح) [قالت عائشة رضي الله عنها أمرت بربرة أن تعتد بثلاث حيض]
رواه ابن ماجة]
¥(45/474)
2121 (ضعيف) [حديث ابن عمر مرفوعا طلاق الأمة طلقتان وقرؤها حيضتان رواه أبو داود]
2122 (صحيح) [قول عمر عدة أم الولد حيضتان ولو لم تحض كان عدتها شهرين رواه الأثرم]
2123 (ضعيف) [عن محمد بن يحي بن حبان أنه كانت عند جده امرأتان هاشمية وأنصارية فطلق الأنصارية وهي ترضع فمرت بها سنة ثم هلك ولم تحض]
فقالت الأنصارية لم أحض فاختصموا إلى عثمان فقضى لها بالميراث فلامت الهاشمية عثمان فقال هذا عمل ابن عمك هو أشار علينا بهذا يعني علي بن أبي طالب رضي الله عنه رواه الأثرم]
فصل]
2124 (صحيح) [خبر علي رضي الله عنه أنه قضى في التي تتزوج في عدتها أنه يفرق بينهما ولها الصداق بما استحل من فرجها وتكمل ما أفسدت من عدة الأول وتعتد من الآخر رواه مالك]
2125 (صحيح) [قال عمر أيما امرأة نكحت في عدتها ولم يدخل بها الذي تزوجها فرق بينهما ثم اعتدت بقية عدتها من زوجها الأول وكان خاطبا من الخطاب وإن دخل بها فرق بينهما ثم اعتدت بقية عدتها من زوجها الأول ثم اعتدت من الآخر ولم ينكحها أبدا رواه الشافعي]
2126 (لم أره هكذا) [روي عن علي أنه قال إذا انقضت عدتها فهو خاطب من الخطاب يعني الزوج الثاني فقال عمر ردوا الجهالات إلى السنة ورجع إلى قول علي]
قاله في الكافي]
فصل]
2127 (صحيح) [حديث لايحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر أن تحد على ميت فوق ثلاث ليال إلا على زوج أربعة أشهر وعشرا]
2128 (صحيح) [حديث ولا تلبس ثوبا مصبوغا إلا ثوب عصب الحديث متفق عليه 2129 (صحيح) [عن أم سلمة مرفوعا المتوفى عنها لاتلبس المعصفر من الثياب ولا الممشق ولا الحلي ولا تختصب ولا تكتحل رواه النسائي]
2130 (صحيح) [حديث أم عطية ولا تمس طيبا أخرجاه]
2131 (ضعيف) [حديث فريعة وفيه امكثي في بيتي الذي أتاك فيه نعي زوجك حتى يبلغ الكتاب أجله فاعتدت فيه أربعة أشهر وعشرا رواه الخمسة وصححه الترمذي 2132 () [عن سعيد بن المسيب قال توفي أزواج نساؤهم حاجات أو معتمرات فردهن عمر من ذي الحليفة حتى يعتددن في بيوتهن رواه سعيد]
2133 (صحيح) [قوله صلى الله عليه وسلم لعائشة إن الله لا يحب الفحش ولا التفحش]
2134 (صحيح) [قوله صلى الله عليه وسلم اخرجي فجذي نخلك رواه أبو داود وغيره]
2135 (ضعيف) [روى مجاهد قال استشهد رجال يوم أحد فجاء نساؤهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وقلن يا رسول الله نستوحش بالليل فنبيت عند إحدانا حتى إذا أصبحنا بادرنا بيوتنا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم تحدثن عند إحداكن ما بدا لكن فإذا أردتن لنوم فلتأت كل امرأة إلى بيتها]
2136 (ضعيف) [روى مالك في الموطأ عن يحي بن سعيد أنه بلغه أن سائب بن خباب توفى وإن امرأته جاءت إلى عبدالله بن عمر فذكرت له وفاة زوجها وذكرت له حرثا لهم بقناة وسألته هل يصلح لها أن تبيت فيه فنها عن ذلك فكانت تخرج من المدينة سحرا فتصبح في حرثهم فتظل فيه يومها ثم تدخل المدينة إذا أمست فتبيت في بيتها]
*4* باب استبراء الإماء
2137 (حسن) [قوله صلى الله عليه وسلم من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يسقي ماءه ولد غيره رواه أحمد وأبو داود والترمذي]
2138 (صحيح) [عن أبي سعيد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في سبي أو طاس لا توطأ حامل حتى تضع ولا غير حامل حتى تحيض حيضة رواه أحمد وأبو داود]
2139 (صحيح) [قال ابن عمر رضي الله عنه إذا وهبت الوليدة التي توطأ أو بيعت أو عتقت فلتستبرىء بحيضة ولا تستبرىء العذراء حكاه البخاري في صحيحه]
2140 (لم أقف عليه الان) [أثر عمر رضي الله عنه أنكر على عبد الرحمن ابن عوف حين باع جارية له كان يطؤها قبل استبرائها قال ما كنت لذلك بخليق]
2141 () [روي عن عمرو بن العاص أنه قال لا تفسدوا علينا سنة نبينا صلى الله عليه وسلم عدة أم الولد إذا توفي عنها سيدها أربعة أشهر وعشر قال في الكافي والصحيح الأول لما ذكرناه وخبر عمرو لا يصح قاله أحمد]
فصل]
2143 (لم أقف عليه مرفوعا) [قول ابن مسعود إن النطفة اربعون يوما ثم علقة أربعون يوما ثم مضغة بعد ذلك فإذا خرجت الثمانون صار بعدها مضغة وهي لحمة فيتبين حينئذ]
*3* كتاب الرضاع
2144 (لم أقف عليه الان) [قال عمر رضي الله عنه اللبن نسبة فلا تسق من يهودية ولا نصرانية]
¥(45/475)
2145 (صحيح) [حديث عائشة الرضاعة تحرم ما تحرم الولادة متفق عليه]
2146 (صحيح) [حديث ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في ابنة حمزة لا تحل لي يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب وهي ابنة أخي من الرضاعة]
متفق عليه]
2147 (صحيح) [حديث عائشة قالت أنزل في القرآن عشر رضعات معلومات يحرمن فنسخ من ذلك خمس رضعات وصار إلى خمس رضعات معلومات يحرمن فتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم والأمر على ذلك رواه مسلم]
2148 (صحيح) [حديث لاتحرم المصة ولا المصتان رواه مسلم]
2149 (صحيح) [وفي حديث آخر لاتحرم الإملاجة ولا الإملاجتان رواه مسلم 2150 (صحيح) [لقوله صلى الله عليه وسلم لايحرم من الرضاع إلا ما فتق الأمعاء وكان قبل الفطام صححه الترمذي]
2151 (صحيح) [حديث عائشة مرفوعا فإنما الرضاعة من المجاعة متفق عليه]
2152 (صحيح) [حديث أم سلمة قالت أبى سائر أزواج النبي صلى الله عليه وسلم أن يدخلن عليهن أحد بتلك الرضاعة وقلن لعائشة ما نرى هذا إلا رخصة أرخصها رسول الله صلى الله عليه وسلم لسالم خاصة رواه أحمد ومسلم والنسائي وابن ماجة]
2153 (ضعيف) [حديث ابن مسعود مرفوعا لا رضاع إلا ما انشر العظم وأنبت اللحم رواه أبو داود]
2154 (صحيح) [حديث عقبة بن الحارث قال تزوجت أم يحي بنت أبي إهاب فجاءت أمة سوداء فقالت قد أرضعتكما فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له فقال وكيف وقد زعمت ذلك متفق عليه]
2155 (صحيح) [حديث يحرم من الرضاع ما يحرم من الولادة]
*3* كتاب النفقات
أ2156 (صحيح) [حديث جابر مرفوعا اتقوا الله في النساء فإنهن عوان عندكم أخذتموهن بأمانة الله واستحللتم فروجهن بكلمة الله ولهن عليكن رزقهن وكسوتهن بالمعروف رواه مسلم وأبو داود]
2158 (صحيح) [قال النبي صلى الله عليه وسلم خذي ما يكفيك وولدك بالمعروف]
فصل]
2159 (صحيح) [كتب عمر إلى أمراء الأجناد في رجال غابوا عن نسائهم يأمرهم بأن ينفقوا أو يطلقوا فإن طلقوا بعثوا بنفقة ما مضى قال ابن المنذر ثبت ذلك عن عمر]
فصل]
2160 (صحيح) [في بعض أخبار فاطمة بنت قيس لانفقة لك إلا أن تكون حاملا راواه أحمد وأبو داود والنسائي ورواه مسلم بمعناه]
2161 (ضعيف) [حديث عن أبي هريرة مرفوعا في الرجل لايجد ماينفق على امرأته قال يفرق بينهما رواه الدارقطني]
2162 (صحيح) [كتب عمر إلى أمراء الأجناد في رجال غابوا عن نسائهم بأمرهم أن ينفقوا أو يطلقوا]
*4* باب نفقة الأقارب والمماليك
2163 (ضعيف) [حديث أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم من أبر قال أمك وأباك وأختك وأخاك وفي لفظ ومولاك الذي هو أدناك حقا واجبا ورحما موصولا رواه]
أبو داود]
2164 () [قضى عمر رضي الله عنه على بني عم منفوس بنفقته]
2165 (صحيح) [حديث جابر مرفوعا إذا كان أحدكم فقيرا فليبدأ بنفسه فإن كان فضل فعلى عياله فإن كان فضل فعلى قرابته صححه الترمذي]
2166 (صحيح) [وفي لفظ ابدأ بنفسك ثم بمن تعول صححه الترمذي]
2167 (صحيح) [قال النبي صلى الله عليه وسلم في الحسن إن هذا سيد]
2168 (صحيح) [حديث ابدأ بنفسك ثم بمن تعول]
2169 (صحيح) [حديث أن رجلا قال يارسول الله من أبر قال أمك قال ثم من قال أمك قال ثم من قال أمك قال ثم من قال أباك متفق عليه]
2170 (حسن) [حديث بهز بن حكيم عن أبيه عن جده قال قلت يا رسول الله من أبر قال أمك قلت ثم من قال أمك قلت ثم من قال أمك قلت ثم من قال أباك ثم الأقرب فالأقرب رواه أحمد وأبو داود والترمذي]
2171 (حسن) [حديث عن طارق المحاربي مرفوعا ابدأ بمن تعول أمك وأباك وأختك وأخاك ثم أدناك أدناك رواه النسائي]
فصل]
2172 (صحيح) [حديث أبي هريرة مرفوعا للمملوك طعامه وكسوته بالمعروف ولا يكلف من العمل مالا يطيق رواه أحمد ومسلم والشافعي في مسنده]
2173 (صحيح) [حديث ابن عمر مرفوعا من لطم غلامه فكفارته عتقه رواه مسلم]
2174 (صحيح) [حديث أبي ذر ولا تكلفوهم ما يغلبهم فإن كلفتموهم فأعينوهم عليه مفق عليه]
2175 (صحيح) [حديث لاضرر ولاضرار]
2176 (صحيح) [حديث أبي ذر مرفوعا هم إخوانكو وخولكم جعلهم الله تحت أيديكم فمن كان أخوة تحت يده فليطعمه مما يأكل وليلبسه مما يلبس الحديث]
متفق عليه]
¥(45/476)
2177 (صحيح) [عن أبي هريرة مرفوعا إذا أتى أحدكم خادمه بطعامه فإن لم يجلسه معه فليناوله لقمة أو لقمتين أو أكلة أو أكلتين فإنه ولي حره وعلاجه رواه الجماعة 2178 (صحيح) [وعن أنس قال كان عامة وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم حين حضرته الوفاة وهو يغرغر بنفسه الصلاة وما ملكت أيمانكم رواه أحمد وأبو داود وابن ماجة]
2179 (صحيح) [حديث جرير مرفوعا أيما عبد أبق فقد برئت منه الذمة وفي لفظ إذا أبق العبد لم تقبل له صلاة رواه مسلم]
2180 (صحيح) [حديث لايجلد فوق عشرة أسواط إلا في حد من حدود الله رواه الجماعة إلا النسائي]
2181 (صحيح مرفوعا) [حديث عبدك يقول أطعمني وإلا فبعني وامرأتك تقول أطعمني أو طلقني رواه أحمد والدارقطني بمعناه]
فصل]
2182 (صحيح) [حديث ابن عمر مرفوعا عذبت امرأة في هرة حبستها حتى ماتت جوعا فلا هي أطعمتها ولا هي أرسلتها تأكل من خشاش الأرض متفق عليه]
2183 (صحيح) [حديث عمران أن النبي صلى الله عليه وسلم كان في سفر فلعنت امرأة ناقة فقال خذوا ما عليها ودعوها فإنها ملعونة فكأني أراها الآن تمشي في الناس لايعرض لها أحد رواه أحمد ومسلم]
2184 (صحيح) [حديث أبي برزة لاتصاحبنا ناقة عليها لعنة رواه أحمد ومسلم]
2185 (صحيح) [حديث أنه صلى الله عليه وسلم لعن من وسم أو ضرب الوجه]
ونهى عنه]
2186 (صحيح) [حديث بينما رجل يسوق بقرة أراد أن يركبها إذا قالت إني لم أخلق لذلك إنما خلقلت للحرث متفق عليه]
*4* باب الحضانة
2187 (حسن) [حديث أنت أحق به مالم تنكحي رواه أبو داود]
2188 (ضعيف) [قضى أبو بكر الصديق رضي الله عنه بعاصم بن عمر بن الخطاب لأمه أم عاصم وقال لعمر ريحها وشمها ولطفها خير له منك]
2189 (لم أقف الان على إسناده) [قضى أبو بكر على عمر رضي الله عنهما أن يدفع إلى ابنه إلى جدته وهي بقباء وعمر بالمدينة قاله أحمد]
2190 (صحيح) [قوله صلى الله عليه وسلم الخالة بمنزلة الأم متفق عليه]
2192 (صحيح) [حديث أنه صلى الله عليه وسلم لم ينكر على علي وجعفر مخاصمتهما زيدا في حضانة ابنة حمزة]
فصل]
2192 (صحيح) [حديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم خير غلاما بين أبيه وأمه رواه سعيد والشافعي]
2193 (صحيح) [وعنه أيضا جاءت امرأة إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت يارسول الله إن زوجي يريد أن يذهب بابني وقد سقاني من بئر عنبة وقد نفعني فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا أبوك وهذه أمك فخذ بيد أيهما شئت فأخذ بيد أمه فانطلقت به رواه أبو داود والنسائي]
2194 (ضعيف) [عن عمر الحربي خير غلاما بين أبيه وأمه رواه سعيد]
2195 (ضعيف) [عمارة الحربي خيرني علي بين أمي وعمي وكنت ابن سبع أو ثمان كتاب الجنايات]
2196 (صحيح) [حديث ابن مسعود مرفوعا لايحل دم امرىء مسلم يشهد أن لاإله إلا الله وأني رسول الله إلا بإحدى ثلاث الثيب الزاني والنفس بالنفس والتارك لدينه المفارق للجماعة متفق عليه]
2197 (صحيح) [قوله صلى الله عليه وسلم ألا إن دية الخطأ شبه العمد ما كان بالسوط والعصا مائة من الإبل منها أربعون في بطونها أولادها رواه أبو داود]
2198 (صحيح) [قال النبي صلى الله عليه وسلم من قتل له قتيل فهو بخير النظرين إما أن يقتل وإما أن يفدي متفق عليه]
2199 (حسن) [حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده مرفوعا من قتل متعمدا دفع إلى أولياء المقتول فإن شاءوا أخذوا الدية وهي ثلاثون حقة وثلاثون جذعة وأربعون خلفة وما صولحوا عليه فهو لهم وذلك لتشديد العقل رواه الترمذي وقال حسن غريب]
2200 (صحيح) [في الحديث الصحيح وما زاد الله عبدا بعفو إلا عزا]
2201 (صحيح) [روى سعيد بن المسيب عن عمر أنه قتل سبعة من أهل صنعاء قتلوا رجلا وقال لو تمالأ عليه أهل صنعاء لقتلهم به جميعا]
2202 (ضعيف) [وعن علي أنه قتل ثلاثة قتلوا رجلا]
2203 (لم أراه بهذا اللفظ) [وعن أبن عباس أنه قتل جماعة قتل واحدا]
2204 (صحيح) [حديث ألا إن في قتيل خطأ العمد قتيل السوط والعصا مائة من الإبل رواه أبو داود]
¥(45/477)
2205 (صحيح) [حديث أبي هريرة إقتتلت امرأتان من هذيل فرمت إحداهما الأخرى بحجر فقتلتها وما في بطنها فقضى لنبي صلى الله عليه وسلم أن دية جنينها عبد أو وليدة وقضى بدية المرأة على عاقلتها متفق عليه]
2206 (صحيح) [حديث أنه صلى الله عليه وسلم لما سئل عن المرأة التي ضربت ضرتها بعمود فسطاط فقتلتها وجنينها قضى في الجنين بغرة وقضى بالدية على عاقلتها رواه أحمد ومسلم]
*4* باب شروط القصاص في النفس
2207 (صحيح) [حديث رفع القلم عن ثلاثة عن الصبي حتى يبلغ وعن المجنون حتى يفيق وعن النائم حتى يستيقظ]
2208 (صحيح) [حديث المسلمون تتكافأ دماؤهم ويسعى بذمتهم أدناهم ولا يقتل مؤمن بكافر رواه أحمد وأبو داود]
2209 (صحيح) [وفي لفظ لا يقتل مسلم بكافر رواه البخاري وأبو داود]
2210 (ضعيف جداً) [عن علي من السنة أن لا يقتل مؤمن بكافر رواه أحمد]
2211 (ضعيف جداً) [قول علي من السنة أن لايقتل حر بعبد رواه أحمد وعن ابن عباس مرفوعا مثله رواه الدارقطن]
2212 () [عن عمر بن حزم أن النبي صلى الله عليه وسلم كتب إلى أهل اليمن أن الرجل يقتل بالمرأة رواه النسائي]
2213 (صحيح) [عن أنس أن يهوديا رض رأس جارية بين حجرين فقيل لها من فعل هذا بك فلان أو فلان حتى سمي اليهودي فأومت برأسها فجيء به فاعترف فأمر به النبي صلى الله عليه وسلم فرض رأسه بحجرين رواه الجماعة]
2214 (صحيح) [حديث عمر وابن عباس مرفوعا لايقتل والد بولده رواهما ابن ماجه 2215 (صحيح) [عن عمر رضي الله عنه أنه أخذ من قتادة المدلجي دية ابنه رواه مالك 2216 () [روي عن علي رضي الله عنه أنه سئل عمن وجد مع امرأته رجلا فقتله فقال إن لم يأت بأربعة شهداء فليعط برمته]
2217 () [روي عن عمر أنه كان يوما يتغدى إذا جاء رجل يعدو وفي يده سيف ملطخ بالدم ووراءه قوم يعدون خلفه فجاء حتى جلس مع عمر فجاء الآخرون فقالوا يا أمير المؤمنين إن هذا قتل صاحبنا فقال له عمر ما تقول فقال يا أمير المؤمنين إني ضربت فخذي امرأتي فإن كان بينهما أحد فقد قتلته فقال عمر ما تقولون قالوا يا أمير المؤمنين إنه ضرب بالسيف فوقع في وسط الرجل وفخذي المرأة فأخذ عمر سيفه فهزه ثم دفعه إليه وقال إن عاد فعد رواه سعيد]
*4* باب شروط استيفاء القصاص
2218 (لم أره) [أن معاوية حبس هدبة ابن خشرم في قصاص حتى بلغ القتيل]
2219 (لم أره) [أن الحسن رضي الله عنه قتل ابن ملجم وفي الورثة صغار فلم ينكر وقيل قتله لكفره وقيل لسعيه في الأرض بالفساد]
2220 (صحيح) [قوله صلى الله عليه وسلم فأهله بين خيرتين]
2221 (صحيح) [قوله صلى الله عليه وسلم من يعذرني من رجل بلغني أذاه في أهلي وما علمت من أهلي إلا خيرا ولقد ذكروا رجلا ما علمت إلا خيرا وما كان يدخل على أهلي إلا معي يريد عائشة وقال له أسامة أهلك ولا نعلم إلا خيرا]
2222 (صحيح) [وعن زيد بن وهب أن عمر رضي الله عنه أتى برجل قتل قتيلا فجاء ورثة المقتول ليقتلوه فقالت امرأة المقتول وهي أخت القاتل قد عفوت عن حقي فقال عمر الله أكبر عتق القتيل رواه أبو داود]
2224 (ضعيف) [روى قتادة أن عمر رفع إليه رجل قتل رجلا فقال أولاد المقتول وقد عفا بعضهم فقال عمر لابن مسعود ما تقول قال إنه قد أحرز من القتل فضرب على كتفه وقال كنيف مليء علما]
2225 (صحيح) [عن زيد بن وهب أن رجلا دخل على امرأته فوجد عندها رجلا فقتلها فاستعدى عليه إخوتها عمر رضي الله عنه فقال بعض إخوتها قد تصدقت فقضى لسائرهم بالدية]
2225 (ضعيف) [حديث شداد بن أوس مرفوعا إذا قتلت المرأة عمدا لم تقتل حتى تضع ما في بطنها وحتى تكفل ولدها رواه مسلم]
2226 (صحيح) [حديث قوله صلى الله عليه وسلم للغامدية ارجعي حتى تضعي ما في بطنك ثم قال لها ارجعي حتى ترضعيه الحديث رواه أحمد ومسلم وأبو داود]
فصل]
2227 (صحيح) [عن أبي هريرة مرفوعا من اطلع في بيت قوم بغير إذنهم فقد حل لهم أن يفقأوا عينه رواه أحمد ومسلم]
2228 (ضعيف) [حديث عمر السابق وعن عثمان نحوه وعن عبادة مرفوعا منزل الرجل حريمه فمن دخل على حريمك فاقتله قاله أحمد]
2229 (ضعيف) [حديث لا قود إلا بالسيف رواه ابن ماجه]
2230 (صحيح) [حديث نهى صلى الله عليه وسلم عن المثلة رواه النسائي]
¥(45/478)
2231 (صحيح) [حديث إذا قتلتم فأحسنوا القتلة]
2232 (صحيح) [وصح أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر اليهودي الذي رض رأس الجارية بحجرين فرض رأسه بحجرين]
2233 (ضعيف) [حديث من حرق حرقناه ومن غرق غرقناه]
شروط القصاص فيما دون النفس]
2234 (صحيح) [حديث أنس بن النضر وفيه كتاب الله القصاص رواه البخاري وغيره]
2235 (ضعيف) [روى ثمران بن حارثة عن أبيه أن رجلا ضرب رجلا على ساعده بالسيف فقطعها من غير مفصل فاستعدى عليه النبي صلى لله عليه وسلم فأمر له النبي صلى الله عليه وسلم بالدية فقال إني أريد القصاص قال خذ الدية بارك لله لك فيها ولم يقض له بالقصاص]
فصل ويشترط لجواز القصاص في الجروح زيادة على ماسبق]
2236 (ضعيف) [قول عمر وعلي من مات من حد أو قصاص لا دية له الحق قتله رواه سعيد بمعناه]
2237 (صحيح) [حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن رجلا طعن بقرن في ركبته فجاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال أقدني قال حتى تبرأ ثم جاء إليه فقال أقدني فأقاده ثم جاء إليه فقال يارسول الله عرجت فقال قد نهيتك فعصيتني فأبعدك الله وبطل عرجك ثم نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقتص من جرح حتى يبرأ صاحبه رواه أحمد والدارقطني]
*3* كتاب الديات
2238 (صحيح) [حديث النسائي ومالك في الموطأ أنه صلى الله عليه وسلم كتب لعمرو بن حزم كتابا إلى أهل اليمن فيه الفرائض والسنن والديات وقال فيه وفي النفس مائة من الإبل]
2239 (صحيح) [حديث أبي هريرة اقتتلت امرأتان من هذيل فرمت إحداهما الأخرى بحجر فقتلتها وما في بطنها فقضى رسول الله صلى الله عليه وسلم بدية المرأة على عاقلتها متفق عليه]
2240 () [قال الشعبي فيما يرويه عن علي أن ثلاث جوار اجتمعن فركبت إحداهن على الأخرى وقرصت الثالثة المركوبة فقمصت فسقطت الراكبة فوقصت عنقها فماتت فرفعت إلى علي فقضى بالدية أثلاثا على عواقلهن وألقى الثلث لذي قابل فعل الواقصة لأنا أعانت على نفسها]
فصل]
2241 (لم أره) [روي أن عمر بعث إلى امرأة مغيبة كان رجل يدخل عليها فقالت]
يا ويلها ما لها ولعمر فبينما هي في الطريق إذا فزعت فضربها الطلق فألقت ولدا فصاح الصبي صيحتين ثم مات فاستشار عمر أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فأشار بعضهم أن ليس عليك شيء إنما أنت وال ومؤدب وصمت علي فأقبل عليه عمر فقال ما تقول يا أبا الحسن فقال إن كانوا قالوا برأيهم فقد أخطأ رأيهم وإن كانوا في هواك فلم ينصحوا لك إن ديته عليك لأنك أفزعتها فألقته فقال عمر أقسمت عليك لاتبرح حتى تقسمها على قومك]
2242 (صحيح) [روي أن عامر بن الأكوع يوم خيبر رجع سيفه عليه فقتله]
فصل في مقادير ديات النفس]
2243 (صحيح) [روى مالك والنسائي أن في كتاب عمرو بن حزم وفي النفس مائة من الإبل]
2244 (ضعيف) [روى عطاء عن جابر قال فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم في الدية على أهل الإبل مائة من الإبل وعلى أهل البقر مائتي بقرة وعلى أهل الشاة ألفي شاة رواه أبو داود]
2245 (ضعيف) [عن عكرمة عن ابن عباس أن رجلا من بني عدي قتل فجعل النبي صلى الله عليه وسلم ديته اثني عشر ألف درهم رواه أبو داود]
2246 () [وفي كتاب عمرو بن حزم وعلى أهل الذهب ألف دينار]
2247 (حسن) [عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن عمر قام خطيبا فقال إن الإبل قد غلت قال فقوم على أهل الذهب ألف دينار وعلى أهل البقر مائتي بقرة وعلى أهل الشاة ألفي شاة وعلى الحلل مائتي حلة رواه أبو داود]
2248 (صحيح) [حديث في النفس المؤمنة مائة من الإبل]
2249 (حسن) [قول عمر رضي الله عنه إن الإبل قد غلت الخ]
2250 (ضعيف) [في كتاب عمرو بن حزم دية المرأة على النصف من دية الرجل]
2251 (حسن) [حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده مرفوعا دية المعاهد نصف دية المسلم وفي لفظ أن النبي صلى الله عليه وسلم قضى بأن عقل أهل الكتاب نصف عقل المسلمين رواه أحمد]
2252 (لم أره) [في كتاب عمرو بن حزم دية المرأة على النصف من دية الرجل وكذا جراح الكتابي على نصف جراح المسلم]
2253 (ضعيف) [حديث سنوا بهم سنة أهل الكتاب]
2254 (ضعيف) [حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده مرفوعا عقل المرأة مثل عقل الرجل حتى يبلغ الثلث من ديتها رواه النسائي والدارقطني]
¥(45/479)
2255 (صحيح) [قال ربيعة بن أبي عبد الرحمن قلت لسعيد بن المسيب كم في أصبع المرأة قال عشر الإبل قلت فكم في أصبعين قال عشرون قلت ففي ثلاثة أصابع قال ثلاث أصابع قال ثلاثون قلت ففي أربع قال عشرون قال فقلت لما عظم جرحها واشتدت مصيبتها نقص عقلها قال سعيد أعراقي أنت قلت بل عالم متثبت أو جاهل متعلم قال هي السنة يا بن أخي]
2256 (ضعيف) [قوله في الحديث حتى يبلغ الثلث]
2257 (صحيح) [حديث والثلث كثير]
2258 (صحيح) [روى ابن أبي نجيح أن امرأة وطئت في الطواف فقضى عثمان فيها بستة آلاف وألفين تغليظا للحرم]
2259 (لم أره عن أبن عمر) [عن ابن عمر أنه قال من قتل في الحرم أو ذا رحم أو في الشهر الحرام فعليه دية وثلث]
2260 (ضعيف) [وعن ابن عباس أن رجلا قتل رجلا في الشهر الحرام وفي البلد الحرام فقال ديته اثنا عشر ألفا وللشهر الحرام أربعة آلاف]
2261 (صحيح) [وفي حديث وأنتم يا خزاعة قد قتلتم هذا القتيل من هذيل وأنا والله عاقله الحديث]
2262 (صحيح) [أثروإن قتل مسلم كافرا ذميا أو معاهدا عمدا أضعفت ديته لإزاتة القود قضى به عثمان رضي الله عنه رواه أحمد]
فصل]
2264 (صحيح) [حديث أبي هريرة قال اقتتلت امرأتان من هذيل فرمت إحداهما الأخرى بحجر فقتلتها وما في بطنها فاختصموا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقضى أن دية جنينها عبد أو أمة وقضى بدية لمرأة على عاتقها وورثها ولده ومن معه متفق عليه]
2265 (صحيح) [عن عمر أنه استشار الناس في إملاص امرأة فقال المغيرة بن شعبة شهدت رسول الله صلى الله عليه وسلم قضى بغرة عبد أو أمة قال لتأتين بمن يشهد معك فشهد له محمد بن مسلمة متفق عليه]
2266 () [روى عن عمر وزيد أنهما قالا في الغرة قيمتها خمس من الإبل]
فصل في دية الأعضاء]
2267 () [حديث عمرو بن حزم مرفوعاوفي الذكر الدية وفي الأنف إذا أوعب جدعا الدية وفي اللسان الدية رواه أحمد والنسائي واللفظ له]
2268 () [حديث عمرو بن حزم مرفوعا وفيه وفي الشفتين الدية وفي البيضتين الدية وفي الذكر الدية وفي الصلب الدية وفي العينين الدية وفي الرجل الواحدة نصف الدية الحديث]
2269 (حسن) [وروى عن مالك في الموطأ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال وفي العين خمسون من الإبل]
2270 (صحيح) [وفي عين الأعور دية كاملة لأنه يروى عن عمر وعثمان وعلي وابن عمر أنهم قضوا بذلك ولم يعرف لهم مخالف في عصرهم]
2271 (صحيح) [حديث ابن عباس مرفوعا دية أصابع اليدين والرجلين عشر من الإبل لكل إصبع صححه الترمذي وعن أبي موسى مرفوعا نحوه رواه أحمد وأبو داود والنسائي]
2272 (صحيح) [وعن أبي موسى مرفوعا نحوه رواه أحمد وأبو داود والنسائي]
2273 (صحيح) [حديث عمرو بن حزم مرفوعا وفي كل أصبع من أصابع اليد والرجل عشر من الإبل]
2274 (صحيح) [وفي ظفر لم يعد أو عاد أسود خمس دية الأصبع روي عن ابن عباس 2275 (صحيح) [حديث عمرو بن حزم مرفوعا وفي السن خمس من الإبل رواه النسائي]
2276 (صحيح) [عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده مرفوعا في الأسنان خمس خمس]
2277 (صحيح) [حديث ابن عباس مرفوعا الأصابع سواء والأسنان سواء والثنية والضرس سواء رواه أبو داود وابن ماجه]
فصل في دية المنافع]
2278 (ضعيف) [حديث وفي السمع الدية]
2279 (حسن) [قضى عمر في رجل ضرب رجلا فذهب سمعه وبصره ونكاحه وعقله بأربع ديات والرجل حي ذكره أحمد]
2280 (ضعيف) [في كتاب عمرو بن حزم وفي العقل الدية]
2281 () [في كتاب عمرو بن حزم وفي الصلب الدية]
2282 (لم أره) [روي أن عثمان قضى بثلث الدية فيمن ضرب إنسانا حتى أحدث]
فصل في دية الشجة والجائفة]
2283 (ضعيف) [قال مكحول قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم في الموضحة بخمس من الإبل ولم يقض فيما دونها قاله في الكافي]
2284 (صحيح) [في كتاب عمرو بن حزم وفي الموضحة خمس من الإبل رواه النسائي 2285 (صحيح) [عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده مرفوعا في المواضح خمس خمس من الإبل رواه الخمسة]
2286 () [في كتاب عمرو بن حزم وفي المنقلة خمس عشرة من الإبل]
2287 (صحيح) [وفي حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده مرفوعا مثل ذلك رواه أحمد وأبو داود]
¥(45/480)
2288 (صحيح) [وفي حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده مرفوعا مثل ذلك رواه أحمد وأبو داود]
2289 (صحيح) [في كتاب عمرو بن حزم مرفوعا وفي المأمومة ثلث الدية رواه النسائي]
2290 (صحيح) [وعن عبدالله ابن عمرو مرفوعا مثله رواه أحمد]
2291 (صحيح) [روى أسلم مولى عمر أن عمر رضي الله عنه قضى في الترقوة بجمل في الضلع بجمل رواه سعيد بسنده]
2292 (ضعيف) [روى سعيد عن عمرو بن شعيب أن عمرو ابن العاص كتب إلى عمر في إحدى الزندين إذا كسر فكتب إليه عمر أن فيه بعيرين وإذا كسر الزندان ففيهما أربعة من الإبل]
2293 () [حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم في العين القائمة السادة لمكانها بثلث ديتها وفي اليد الشلاء إذاقطعت بثلث ديتها وفي السن السوداء إذا قلعت ثلث ديتها رواه النسائي]
2294 (صحيح) [أثرأن عمر قضى بمثل ذلك]
2295 (ضعيف) [روي عن علي وزيد بن ثابت في الشعر الدية]
فصل]
2296 (صحيح) [في كتاب عمرو بن حزم وفي الجائفة ثلث الدية رواه النسائي 2297 (صحيح) [حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده مرفوعا وفيه وفي الجائفة ثلث العقل رواه أحمد وأبو داود]
2298 (ضعيف) [روى سعيد بن المسب أن رجلا رمى رجلا بسهم فأنفذه فقضى أبو بكر بثلثي الدية]
2299 (لم أقف عليه) [عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن عمر قضى في الجائفة إذا نفذت الجوف بأرش جائفتين]
2300 (ضعيف) [قضى عمر في الإفضاء ثلث الدية]
*4* باب العاقلة
2301 (صحيح) [حديث أبي هريرة قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم في جنين امرأة من بني لحيان سقط ميتا بغرة عبد أو أمة ثم إن المرأة التي قضى عليها بالغرة توفيت فقضى رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم إن ميراثها لبنيها وزوجها وأن العقل على عصبتها وفي رواية اقتتلت امرأتان من هذيل فرمت إحداهما الأخرى بحجر فقتلتها وما في بطنها فاختصموا إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقضى أن دية جنينها غرةعبد أو وليدة وقضى بدية المرأةعلى عاقلتها متفق عليه]
2302 (حسن) [عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن النبي صلى الله عليه وسلم قضى أن يعقل عن المرأة عصبتها من كانوا ولا يرثون منها إلا فضل من ورثتها رواه الخمسة إلا الترمذي]
2303 (صحيح) [حديث لا يجني عليك ولا تجني عليه]
2304 (حسن) [قول ابن عباس لاتحمل العاقلة عمدا ولا عبدا ولا صلحا ولا اعترافا حكاه عنه أحمد]
2305 (ضعيف) [قال عمر العمد والعبد والصلح واعتراف لا تعقله العاقلة]
رواه الدارقطني]
2306 (وهو معضل) [قال الزهري مضت السنة أن العاقلة لا تحمل شيئا من دية العمد إلا أن يشاؤوا رواه مالك في الموطأ]
2307 (لم أقف علبه) [روي عن عمر رضي الله عنه أنه قضى في الدية أن لا تحمل منها العاقلة شيئا حتى تبلغ عقل المأمومة]
2308 (ضعيف) [روي عن عمر وعلي أنهما قضيا بالدية على العاقلة في ثلاث سنين وروي نحوه عن ابن عباس]
*4* باب كفارة القتل
2309 (ضعيف) [عن واثلة بن الأسقع قال أتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم في صاحب لنا أوجب بعني النار بالقتل فقال اعتقوا عنه يعتق الله بكل عضو منه عضوا منه من النار رواه أحمد وأبو داود]
*3* كتاب الحدود
2310 (صحيح) [حديث رفع القلم عن ثلاثة]
2311 (صحيح) [حديث عفي لأمتي عن الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه]
رواه النسائي]
2312 (صحيح) [روى سعيد في سننه عن طارق بن شهاب قال أتى عمر رضي الله عنه بامرأة قد زنت قالت إني كنت نائمة فلم أسيقظ إلا برجل قد جثم علي فخلى سبيلها ولم يضربها]
2313 (صحيح) [روي أنه أتى بامرأة استسقت راعيا فأبى أن يسقيها إلا أن تمكنه من نفسها فقال لعلي ما ترى فيها قال إنها مضطرة فأعطاها شيئا وتركها]
2314 (ضعيف) [روي عن عمر وعلي أنهما قالا لا حد إلا على من علمه]
2315 (ضعيف) [روى سعيد بن المسيب قال ذكر الزنى بالشام فقال رجل زنيت البارحة قالوا ما تقول قال ما علمت أن الله حرمه فكتب بها إلى عمر فكتب إن كان يعلم أن الله حرمه فحدوه وإن لم يكن علم فأعلموه فإن عاد فارجموه]
2316 (ضعيف) [حديث ادرأوا الحدود بالشبهات ما استطعتم]
2317 (صحيح) [قوله صلىالله عليه وسلم فهلا قبل أن تأتيني به]
¥(45/481)
2318 (صحيح) [عن ابن عمر مرفوعا من حالت شفاعته دون حد من حدود الله فهو مضاد لله في أمره رواه أحمد وأيو داود]
2319 (صحيح) [حديث أن أسامة بن زيد لما شفع في المخزومية التي سرقت غضب النبي صلى الله عليه وسلم وقال أتشفع في حد من حدود لله رواه أحمد ومسلم بمعناه 2320 (لا أعرفه) [حديث أنه صلى الله عليه وسلم كان يقيم الحدود في حياته وكذا خلفاؤه من بعده]
2321 (صحيح) [قوله صلى الله عليه وسلم واغد يا أنيس إلى امرأة هذا فإن اعترفت فارجمها فاعرفت فرجمها]
2322 (صحيح) [حديث أمر برجم ماعز ولم يحضره]
2323 (لم أقف عليه) [حديث قال في سارق أتي به أذهبوا به فاقطعوه]
2324 (ضعيف) [روى سعيد أن فاطمة حدث جارية لها]
2325 (ضعيف) [قوله صلى الله عليه وسلم أقيموا الحدود على ما ملكت أيمانكم رواه أحمد وأبو داود]
2326 (صحيح) [عن أبي هريرة وزيد بن خالد الجهني قالا سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الأمة إذا زنت ولم تحصن قال إن زنت فاجلدوها ثم إن زنت فاجلدوها ثم إن زنت فاجلدوها ثم بيعوها ولو بضفير قال ابن شهاب لا أدري بعد الثالثة أو الرابعة متفق عليه]
2327 (حسن) [حديث حكيم بن حزام أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن يستفاد بالمسجد وأن تنشد الأشعار وأن تقام فيه الحدود رواه أحمد وأبو داود والدارقطني بمعناه]
2328 (ضعيف) [روى مالك عن زيد بن أسلم مرسلا أن رجلا اعترف عند النبي صلى الله عليه وسلم فأتى بسوط مكسور فقال فوق هذا فأتى بسوط جديد لم تتكسر ثمرته فقال بين هذين]
2329 (لم أقف عليه) [عن علي رضي الله عنه قال ضرب بين ضربتين وسوط بين سوطين]
2330 (ضعيف) [قال ابن مسعود رضي الله عنه ليس في ديننا مد ولا قيد ولا تجريد]
2331 (ضعيف) [قال علي رضي الله عنه اضرب وأوجع واتق الرأس والوجه وقال لكل من الجسد حظ إلا الوجه والفرج]
2332 (ضعيف) [قول علي رضي الله عنه تضرب المرأة جالسة والرجل قائما]
2333 (صحيح) [في حديث الجهنية فأمر بها رسول الله صلىالله عليه وسلم فشدت عليها ثيابها الحديث رواه أحمد ومسلم وأبو داود]
2334 (صحيح) [خبر عبادة وفيه ومن أصاب من ذلك فعوقب به فهو كفارة له]
متفق عليه]
2335 (صحيح) [حديث إن الله ستير يحب الستر]
2336 (ضعيف) [قول بن مسعود رضي الله عنه إذا اجتمع حدان أحدهما القتل أحاط بذلك رواه سعيد]
*2* المجلد الثامن
*4* باب حد الزنى
2337 (صحيح) [عن عبدالله بن مسعود قال سألت النبي صلى الله عليه وسلم أي الذنب أعظم قال أن تجعل لله ندا وهو خلقك قالت ثم أي قال أن تقتل ولدك تخاف أن يطعم معك قلت ثم أي قال أن تزاني بحليلة جارك متفق عليه]
2338 (صحيح) [حديث عمر قال إن الله نعث محمدا صلى الله عليه وسلم بالحق وأنزل عليه الكتاب فكان فيما أنزل عليه آية الرجم فقرأتها وعقلتها ووعيتها ورجم رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجمناه بعده فأخشى إن طال بالناس زمان أن قائل مانجد في كتاب الله فيضلوا بترك فريضة أنزلها الله تعالى فالرجم حق على من زنى إذا أحصن من الرجال والنساء إذا قامت به البينة أو كان الحبل أو الإعتراف وقد قرأتها الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة نكالا من الله والله عزيز حكيم]
متفق عليه]
2339 (صحيح) [حديث أن النبي صلى الله عليه وسلم رجم ماعزا والغامدية ورجم الخلفاء بعده]
2340 (صحيح) [عن علي أنه ضرب سراخة يوم الخميس ورجمها يوم الجمعة وقال جلدتها بكتاب الله ورجمتها بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم رواه أحمد والبخاري]
2341 (صحيح) [حديث عبادة والثيب بالثيب جلد مائة والرجم رواه مسلم وغيره]
2342 (صحيح) [أن النبي صلى الله عليه وسلم رجم ماعزا والغامدية ولم يجلدهما وقال لأنيس فإن اعترفت فارجمها وعمر رجم ولم يجلد]
2343 (صحيح) [روى ابن عمر أن النبي صلىالله عليه وسلم أمر برجم اليهوديين الزانيين فرجما متفق عليه]
2344 (صحيح) [روى الترمذي عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم ضرب وغرب وأن أبا بكر ضرب وغرب وأن عمر ضرب وغرب]
2345 (حسن) [عن عبد الله بن عياش المخزومي قال أمرني عمر بن الخطاب ف فتية من قريش فجلدنا ولائد الإمارة حمسين خمسين في الزنى رواه مالك]
¥(45/482)
2346 (صحيح) [حديث أنه صلىالله عليه وسلم لم يأمر بتغريب الأمة إذا زنت في حديث أبي هريرة وزيد بن خالد]
2347 (صحيح) [حديث أبي هريرة وزيد بن خالد في رجلين اختصما إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان ابن أحدهما عسيفا عند الآخر فزنى بامرأته وفيه وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى ابنك جلد مائة وتغريب عام واغد يا أنيس إلى امرأة هذا فإن اعترفت فارجمها قال فغدا عليها فاعترفت فرجمها]
رواه الجماعة]
2348 (صحيح) [حديث ابن عباس مرفوعا من وقع على بهيمة فاقتلوه واقتلوا البهيمة رواه أحمد وأبو داود والترمذي وضعفه الطحاوي]
2349 (ضعيف) [حديث أبي موسى مرفوعا إذا أتى الرجل الرجل فهما زانيان]
2350 (صحيح) [عن ابن عباس مرفوعا من وجدتموه يعمل عمل قوم لوط فاقتلوا الفاعل والمفعول به رواه الخمسة إلا النسائي]
2351 (صحيح) [روى البراء قال لقيت عمي ومعه الراية فقلت أين تريد قال بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى رجل تزوج امرأة أبيه بعده أن أضرب عنقه وآخذ ماله حسنه الترمذي]
2352 (ضعيف) [روى ابن ماجه بإ سناده مرفوعا من وقع على ذات محرم فاقتلوه]
2353 (صحيح) [حديث ابن مسعود أن رجلا جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال إني وجدت امرأة في البستان فأصبت منها كل شيء غير أني لم أنكحها فافعل بي ماشئت فقرأ عليه النبي صلى الله عليه وسلم وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات رواه النسائي]
2354 (ضعيف) [عن أبي هريرة في حديث الأسلمي فأقبل عليه في الخامسة قال أنكتها قال نعم قال كما يغيب المرود في المكحلة الرشأ في البئر قال نعم وفي آخره فأمر به فرجم رواه أبو داود الدارقطني]
2355 (ضعيف) [حديث عائشة مرفوعا ادرأوا الحدود عن لمسلمين ما استطعتم فإن كان له مخرج فخلوا سبيله فإن الإمام أن يخطىء في العفو خير من أن يخطىء في العقوبة رواه الترمذي 2356 (ضعيف) [عن أبي هريرة مرفوعا ادفعوا الحدود ما وجدتم لها مدفعا رواه ابن ماجة]
2357 (ضعيف بهذا السياق) [حديث أن ماعز بن مالك أعترف عند النبي صلى الله عليه وسلم ألاول والثاني والثالث فرده فقيل له إنك إن أعترفت الرابعة رجمك فأعترف الرابعة فحبسه ثم سأل عنه فقالوا لا نعلم إلا خيرا فأمر به فرجم روى عن طرق عن أبن عباس وجابر وبريدة وأبي بكر الصديق]
2358 (صحيح) [حديث أن الغامدية أقرت عنده بذلك في مجالس رواه مسلم]
2359 (ضعيف) [قول بريدة كنا أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم نتحدث أن الغامدية وماعز لو رجعا بعد أعترافهما أو قال لو يرجعا بعد أعترافهما لم يطلبهما وأنما رجمها بعد الرابعة رواه أبو داود]
2360 (صحيح) [في حديث أبي هريرة فذكروا ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم أت ماعز فر حين وجد مس الحجارة ومس الموت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هلا تركتموه رواه أحمد وابن ماجة والترمذي وحسنه]
2361 (صحيح) [أثرأن عمر رضي الله عنه لما شهد عنده أبو بكر ونافع وشبل بن معبد على المغيرة بن شعبة بالزنى حدهم حد القذف لما تخلف الرابع زياد فلم يشهد]
2362 (صحيح) [أثرأن عمر رضي الله عنه أتى بامرأة ليس لها زوج قد حملت فسألها عمر فقالت إني امرأة ثقيلة الرأس وقع علي رجل وأنا نائمة فما استيقظت حتى فرغ فدرأ عنها الحد رواه سعيد 2363 وعن علي وابن عباس إذا كان في الحد لعل وعسى فهو معطل]
2364 (صحيح) [قول عمر أو كان الحبل أو الاعتراف]
*4* باب حد القذف
2365 (صحيح) [قوله صلى الله عليه وسلم اجتنبوا السبع الموبقات قالوا وما هن يارسول الله قال الشرك بالله والسحر وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق وأكل الربا وأكل مال اليتيم والتولي يوم الزحف وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات متفق عليه]
فصل]
2366 (ضعيف) [روي عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال أيعجز أحدكما أن يكون كأبي ضمضم كان إذا أصبح يقول تصدقت بعرضي الحديث رواه ابن السني]
2367 (ضعيف) [حديث أيما امرأة أدخلت على قوم من ليس منهم فليست من الله في شيء ولن يدخلها الله جنته وأيما رجل جحد ولده وهو ينظر إليه أحتجب الله منه وفضحه على رؤوس الأولين والآخرين رواه أبو داود]
فصل]
¥(45/483)
2368 (موقوف) [حديث الأشعث بن قيس مرفوعا لا أوتى برجل يقول إن كنانة ليست من قريش إلا جلدته]
2369 (ضعيف) [روي عن ابن مسعود أنه قال لا حد إلا في اثنتين قذف محصنة أو نفي رجل عن أبيه]
2370 (صحيح) [حديث العينان تزنيان وزناهما النظر واليدان تزنيان وزناهما البطش والرجلان تزنيان وزناهما المشي ويصدق ذلك الفرج أو يكذبه]
2371 (صحيح) [روى سالم عن أبيه أن رجلا قال ما أنا بزان ولا أمي بزانية فجلده عمر الحد]
2372 (ضعيف) [روى الأثرم أن عثمان جلد رجلا قال لآخر يابن شامة الوذر يعرض بزنى أمه]
*4* باب حد المسكر
2373 (صحيح) [عن ابن عمر مرفوعا كل مسكر خمر وكل خمر حرام رواه مسلم]
2374 (صحيح) [قال عمر نزل تحريم الخمر وهي من العنب والتمر والعسل والحنطة والشعير والخمرة ما خامر العقل]
متفق عليه]
2375 (صحيح) [عن ابن عمر مرفوعا ما أسكر كثيره فقليله حرام رواه أحمد وابن ماجة والدارقطني]
2376 (صحيح) [عن عائشة مرفوعا ما أسكر الفرق منه فملء الكف منه حرام رواه أبو داود]
2377 (صحيح) [حديث أن عمر استشارالناس في حد الخمر فقال عبدالرحمن اجعله كأخف الحدود ثمانين فضرب عمر ثمانين وكتب به إلى خالد وأبي عبيدة بالشام رواه أحمد ومسلم]
2378 (ضعيف) [عن علي أنه قال في المشورة إذا سكر هذى وإذا هذى افترى فحدوه حد المفتري]
2379 (ضعيف) [روى عن ابن شهاب أنه سئل عن حد العبد في الخمر فقال بلغني أن عليه نصف حد الحر في الخمر وأن عمر وعثمان وعبدالله ابن عمر قد جلدوا عبيدهم نصف الحد في الخمر رواه مالك في الموطأ]
2380 (صحيح) [روى حصين بن المنذر أن عليا جلد الوليد بن عقبة في الخمر أربعين ثم قال جلد النبي صلى الله عليه وسلم أربعين وأبو بكر أربعين وعمر ثمانين وكل سنة وهذا أحب إلي رواه مسلم]
2381 (صحيح) [عن علي قال ما كنت لأقيم حدا على أحد فيموت وأجد في نفسي منه شيئا إلا صاحب الخمر فإنه مات وديته وذلك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يسنه متفق عليه]
2382 (صحيح) [حديث علي عفي لأمتي عن الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه]
2383 (ضعيف) [ثبت عن عمر أنه قال لا حد إلا على من علمه 2384 (صحيح) [حديث من تشبه بقوم فهومنهم]
2385 (صحيح) [حديث ابن عمر مرفوعا لعن الله الخمر وشاربها وساقيها وبائعها ومبتاعها وعاصرها ومعتصرها وحاملها والمحمولة إليه رواه أبو داود]
2386 (لم أقف على إسناده مرفوعا) [حديث اشربوا العصير ثلاثا ما لم يغل رواه الشالنجي]
2387 (لم أقف عليه عن بن عمر) [عن بن عمر في العصير اشربه ما لم يأخذه شيطانه قيل وفي كم يأخذه شيطانه قال ثلاثة حكاه أحمد وغيره]
2388 (صحيح) [عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم كان ينبذ له الزبيب فيشربه اليوم والغد وبعد الغد إلى مساء الثالثة ثم يأمر به فيهراق أو يسقي الخدم رواه أحمد ومسلم]
2389 (صحيح) [عن أبي هريرة قال علمت رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصوم فتحينت فطره بنبيذ صنعته في دباء ثم أتيته فإذا هو ينش فقال اضرب بهذا الحائط فإن هذا شراب من لم يؤمن بالله واليوم الآخر رواه أبو داود والنسائي]
2390 (صحيح) [أثرأن أبا موسى كان يشرب من الطلاء ما ذهب ثلثاه وبقي ثلثه رواه النسائي]
2391 (صحيح) [وله مثله عن عمر وأبي الدرداء]
2392 (صحيح) [قال البخاري رأى عمر وأبو عبيدة ومعاذ شرب الطلاء على الثلث وشرب البراء وأبو جحيفة على النصف]
*4* باب التعزير
2393 (حسن) [روي عن علي رضي الله عنه أنه سئل عن قول الرجل للرجل يا فاسق يا خبيث قال هن فواحش فيهن تعزير وليس فيهن حد]
2394 (صحيح) [روى ابن مسعود أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال إني لقيت امرأة فأصبت منها ما دون أن أطأها فقال أصليت معنا قال نعم فتلى عليه إن الحسنات يذهبن السيئات]
متفق عليه]
2395 (صحيح) [حديث أنت ومالك لأبيك]
2396 (صحيح) [حديث أبي بردة مرفوعا لايجلد أحد فوق عشرة أسواط إلا في حد من حدود الله متفق عليه]
2397 () [حديث أنه صلى الله عليه وسلم حبس رجلا في تهمة ثم خلى عنه رواه أحمد وأبو داود]
¥(45/484)
2398 (لم أقف على إسناده) [روى سعيد بن المسيب عن عمر في أمة بين رجلين وطئها أحدهما يجلد الحد إلا سوطا رواه الأثرم واحتج به أحمد]
2399 (حسن) [روى أحمد أن عليا رضي الله عنه أتى بالنجاشي قد شرب خمرا في رمضان فجلده الحد وعشرين سوطا لفطره في رمضان]
2440 (ضعيف) [عن عمر يضرب ظهره ويحلق رأسه ويسخم وجهه ويطاف به ويطال حبسه]
2400 (ضعيف) [حديث رواه الحسن بن عرفة في جزئه في تحريم الأستمناء باليد]
*4* باب القطع في السرقة
2402 (صحيح) [عن عائشة مرفوعا تقطع اليد في ربع دينار فصاعدا متفق عليه]
2403 () [حديث جابر مرفوعا ليس على المنتهب قطع رواه]
أبو داود]
2404 () [حديث ليس على الخائن والمختلس قطع رواه أبو داود والترمذي]
2405 حديث ابن عمر كانت مخزومية تستعير المتاع وتجحده فأمر النبي صلى الله عليه وسلم بقطع يدها رواه أبو داود والنسائي مطولا 2406 (ضعيف) [قول عمر لا حد إلا على من علمه]
2407 (صحيح) [حديث هشام ابن عروة عن أبيه عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى برجل يسرق الصبيان ثم يخرج بهم فيبيعهم في أرض أخرى فأمر بيده فقطعت رواه الدارقطني]
2408 (صحيح) [حديث عائشة مرفوعا لا تقطع اليد إلا في ربع دينار فصاعدا رواه أحمد ومسلم والنسائي وابن ماجه]
2409 (ضعيف بهذا اللفظ) [وعن عائشة مرفوعا اقطعوا في ربع دينار يومئذ ثلاثة دراهم والدينار اثنا عشر درهما رواه أحمد]
2410 (صحيح) [حديث أبي هريرة لعن الله السارق يسرق الحبل فتقطع يده ويسرق البيضة فتقطع يده متفق عليه]
2411 (صحيح) [حديث ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قطع يد سارق سرق برنسا من صفة النساء ثمنه ثلاثة دراهم رواه أحمد وأبو داود والنسائي]
2412 (صحيح) [وعنه أيضا مرفوعا قطع في مجن قيمته ثلاثة دراهم رواه الجماعة]
2413 (حسن) [حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن رجلا من مزينة سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الثمار فقال ما أخذ من غير أكمامه واحتمل ففيه قيمته ومثله معه وما أخذ من أجرانه ففيه القطع إذا بلغ ثمن المجن رواه أبو داود وابن ماجه وفي لفظ ومن سرق منه شيئا بعد أو يؤويه الجرين فبلغ ثمن المجن فعليه القطع]
رواه أبو داود والنسائي وزاد وما لم يبلغ ثمن المجن ففيه غرامة مثليه وجلدات نكال]
2414 (صحيح) [عن رفع بن خديج مرفوعا لا قطع في ثمر ولا كثر رواه الخمسة]
2415 (صحيح) [أن صفوان بن أمية نام في المسجد وتوسد رداءه فأخذ من تحت رأسه فأمر النبي صلى الله عليه وسلم أن يقطع سارقه الحديث رواه الخمسة إلا الترمذي]
2416 (لم أقف عليه) [قول عائشة رضي الله عنها سارق أمواتنا كسارق أحيائنا]
2417 (ضعيف) [روي عن ابن الزبير أنه قطع نباشا]
2418 (صحيح) [حديث أنت ومالك لأبيك]
2419 () [روى مالك أن عبدالله بن عمر الحضرمي قال لعمر إن عبدي سرق مرآة امرأتي ثمنها ستون درهما فقال أرسله لا قطع عليه غلامك أخذ متاعكم]
2420 (صحيح) [أثر لايقطع أحد الزوجين بسرقة من مال الآخر رواه سعيد عن بإسناد جيد]
2421 (صحيح) [وقال ابن مسعود لا قطع مالك سرق مالك]
2422 (ضعيف) [قال عمر وابن مسعود من سرق من بيت المال فلا قطع ما من أحد إلا وله في هذا المال حق]
2423 (ضعيف) [روى سعيد عن علي ليس على من سرق من بيت المال قطع]
2424 (ضعيف) [روى ابن ماجه عن ابن عباس أن عبدا من رقيق الخمس سرق من الخمس فرفع إلىالنبي صلى الله عليه وسلم فلم يقطعه وقال مال الله سرق بعضه بعضا]
2425 (صحيح) [عن القاسم بن عبد الرحمن أن عليا رضي الله عنه أتاه رجل فقال إني سرقت فطرده ثم عاد مرة أخرى فقال إني سرقت فأمر به أن يقطع رواه الجوزجاني وفي لفظ لا يقطع السارق حتى يشهد على نفسه مرتين حكاه أحمد في رواية مهنا]
2426 (ضعيف) [حديث أبي أمية المخزومي أن النبي صلى الله عليه وسلم أتى بلص قد اعترف فقال ما إخالك سرقت قال بلى فأعاد عليه مرتين أو ثلاثا قال بلى فأمر به فقطع رواه أحمد وأبو داود]
2427 () [روي عن عمر رضي الله عنه أنه أتى برجل فقال أسرقت قل لا فقال لا فتركه]
2428 (ضعيف) [قول عمر لا قطع في عام سنة]
¥(45/485)
2429 (ضعيف) [في قراءة عبدالله بن مسعود فاقطعوا أيمانها 2430 (لم أجده عنها) []
2431 (ضعيف) [روي عن أبي بكر وعمر رضي الله عنهما أنهما قالا]
2432 (ضعيف) [حديث فضالةبن عبيد أن النبي صلى الله عليه وسلم أتى بسارق فقطعت يده ثم أمر بها فعلقت في عنقه رواه الخمسة إلا أحمد وفي إسناه الحجاج بن أرطاة وهو ضعيف]
2433 (صحيح) [أثرعليا رضي الله عنه فعل ذلك بالذي قطعه]
2434 (صحيح) [حديث أبي هريرة مرفوعا في السارق إن سرق فاقطعوا يده ثم إن سرق فاقطعوا رجله]
2435 (حسن) [روى عن علي أنه كان يقطع من شطر القدم ويترك له عقبا يمشي عليه]
2436 (حسن) [أثرأن عمر رضي الله عنه أتى برجل أقطع الزند والرجل قد سرق فأمر به عمر أن تقطع رجله فقال علي إنما قال الله تعالى إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله الآية وقد قطعت يد هذا ورجله فلا ينبغي أن تقطع رجله فتدعه ليس له قائمة يمشي عليها إما أن تعزره وإما أن تستودعه السجن فاستودعه السجن رواه سعيد 2437 (لم أقف على سنده إلى المقبري) [عن سعيد المقبري قال حضرت علي بن أبي طالب أتى برجل مقطوع اليد والرجل قد سرق فقال لأصحابه ما ترون في هذا قالوا اقطعه يا أمير المؤمنين قال قتلته إذا وما عليه القتل بأي شيء يأكل الطعام بأي شيء يتوشأ للصلاة بأي شيء يقوم لحاجته فرده إلى لسجن أياما ثم أخرجه فاستشار أصحابه فقالوا مثل قولهم الأول وقال لهم مثل ماقال أولا فجلده جلدا شديدا ثم أرسله رواه سعيد]
2438 (صحيح) [حديث أبي هريرة مرفوعا من سرق فاقطعوايده ثم إن سرق فاقطعوا رجله]
2439 (صحيح) [أثرأن أبا بكر وعمر قطعا اليد اليسرى في المرة الثالثة]
*4* باب حد قطاع الطريق
2440 (لم أره هكذا) [قال ابن عباس وأكثر المفسرين نزلت في قطاع الطريق من المسلمين قال في الشرح وحكى عن ابن عمر أنها نزلت في المرتدين وقال أنس في العرنيين الذين استاقوا إبل الصدقة وارتدوا]
2441 (لم أقف على سنده) [حكى عن ابن عمر أنها نزلت في المرتدين]
2442 (صحيح وقال أنس في العرنيين الذين استاقوا إبل الصدقة وارتدوا]
2443 (ضعيف جداً) [روى الشافعي بإسناده عن ابن عباس إذا قتلوا وأخذوا المال قتلوا وصلبوا وإذا قتلوا ولم يأخذوا المال قتلوا ولم يصلبوا وإذا أخذوا المال ولم يقتلوا قطعت أيديهم وأرجلهم من خلاف وإذا أخافوا السبيل ولم يأخذوا مالا نفوا من الأرض]
2444 (لم أقف عليه) [روي نحوه مرفوعا وروى أبو داود بإسناده عن ابن عباس قال وادع رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا برزة الأسلمي فجاء ناس يريدون الإسلام فقطع عليهم أصحابه فنزل جبريل عليه السلام بالحد فيهم أن من قتل وأخذ المال قتل وصلب ومن قتل ولم يأخذ المال قتل ومن أخذ المال ولم يقتل قطعت يده ورجله من خلاف]
2445 (لم أره بهذا اللفظ) [قال ابن عباس نفيهم إذا هربوا أن يطلبوا حتى يؤخذوا فتقام عليهم الحدود]
فصل]
2446 (صحيح) [حديث أبي هريرة جاء رجل فقال يا رسول الله أرأيت إن جاء رجل يريد أخذ مالي قال قاتله قال أرأيت إن قتلني قال فأنت شهيد قال أرأيت إن قتلته قال هو في النار رواه أحمد ومسلم وفي لفظ لأحمد أنه قال له أولا أنشده بالله قال فإن أبى قال قاتله]
2447 (صحيح) [وعن ابن عمر مرفوعا من أريد ماله بغير حق فقاتل فقتل فهو شهيد رواه الخلال بإسناده]
2448 (صحيح) [قول أنس فزع أهل المدينة ذات ليلة فانطلق أناس قبل الصوت فتلقاهم النبي صلى الله عليه وسلم راجعا وقد سبقهم إلى الصوت وهو على فرس لأبي طلحة عري في عنقه السيف وهو يقول لم تراعوا لم تراعوا متفق عليه]
2449 (صحيح) [حديث انصر أخاك ظالما أو مظلوما]
2450 (صحيح) [روى أحمد وغيره النهي عن خذلان المسلم والأمر بنصر المظلوم]
2451 (صحيح) [روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال في الفتنة اجلس في بيتك فإن خفت أن يبهرك شعاع السيف فغط وجهك وفي لفظ فكن كخير ابني آدم وفي لفظ فكن عبدالله المقتول ولا تكن عبدالله القاتل]
*4* باب قتال البغاة
2452 (صحيح) [حديث من أتاكم وأمركم جميعا على رجل واحد يريد أن يشق عصاكم ويفرق جماعتكم فاقتلوه]
¥(45/486)
2453 (صحيح) [عن ابن عباس مرفوعا من رأى من أميره شيئا يكرهه فليصبر عليه فإنه من فارق الجماعة شبرا فميتته جاهلية متفق عليه]
2454 () [قال الشيخ تقي الدين قد أوجب النبي صلى الله عليه وسلم تأمير الواحد في الإجتماع القليل العارض في السفر وهو تنبيه على أنواع الإجتماع]
2455 (صحيح) [قوله صلى الله عليه وسلم في حديث العرباض وغيره والسمع والطاعة وإن تأمر عليكم عبد الحديث]
2456 (صحيح) [حديث ما أفلح قوم ولوا أمرهم امرأة رواه البخاري]
2457 (صحيح) [حديث إلا أن تروا كفرا بواحا عندكم فيه من الله برهان]
2458 (ضعيف) [أن عليا رضي الله عنه راسل هل البصرة يوم الجمل وأمر أصحابه أن لايبدؤهم بقتال وفال إن هذا يوم من فلج فيه فلج يوم القيامة]
2459 (صحيح) [روى عبد الله بن شداد أن عليا رضي الله عنه لما اعتزله الحرورية بعث إليهم عبد الله بن عباس فواضعوه كتاب الله ثلاثة أيام فرجع منهم أربعة آلاف]
2460 () [أثرأن عليا رضي الله عنه قال إياكم وصاحب البرنس يعني محمد بن طلحة السجاد]
2461 (ضعيف) [قول مروان صرخ صارخ لعلي يوم الجمل لا يقتلن مدبر ولا يذفف على جريح ولا يهتك ستر ومن أغلق بابه فهو آمن ومن ألقى السلاح فهو آمن رواه سعيد وعن عمار ونحوه 2462 (ضعيف) [روى ابن مسعود أن النبي صلىالله عليه وسلم قال يا ابن أم عبد ما حكم من بغى على أمتي فقلت الله ورسوله أعلم فقال لا يقتل مدبرهم ولا يجاز على جريحهم ولا يقتل أسيرهم ولا يقسم فيئهم]
2463 (صحيح) [عن أبي أمامة قال شهدت صفين فكانوا لا يجيزون على جريح ولا يطلبون موليا ولا يسلبون قتيلا]
2464 (ضعيف) [عن علي أنه قال يوم الجمل من عرف من ماله]
مع أحد فليأخذه فعرف بعضهم قدرا مع أصحاب علي وهو يطبخ فيها فسأله إمهاله حتى ينطبخ فأبى وكبه وأخذها]
2465 (ضعيف) [قال الزهري هاجت الفتنة وأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم متوافرون وفيهم البدريون فأجمعوا أنه لا يقاد أحد ولا يأخذ مال على تأويل القرآن إلا ما وجد بعينه ذكره أحمد في رواية الأثرم]
2466 (لم أقف عليه) [أثرأن ابن عمر وسلمة بن الأكوع كان يأتيهم ساعي نجدة الحروري فيدفعون إليه زكاتهم]
2467 (ضعيف) [أثرأن عليا سمع رجلا يقول لا حكم إلا لله تعريضا في الرد بالتحكيم فقال علي كلمة حق أريد بها بطل ثم قال لكم علينا ثلاث لا نمنعكم مساجد الله أن تذكروا فيها اسم الله ولا نمنعكم الفيء ما دامت أيديكم معنا ولا نبدؤكم بقتال]
2468 (صحيح) [روي أن عليا كان في صلاة الفجر فناداه رجل من الخوارج لئن أشركت ليحبطن عملك فأجابه علي رضي الله عنه فاصبرا ان وعد الله حق ولم يعزره]
2469 (حسن) [أن عليا قال في الحرورية لا تبدأوهم بقتال]
2470 (صحيح) [حديث أبي سعيد مرفوعا وفيه ليمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن قتلهم أجر لمن قتلهم يوم القيامة رواه البخاري]
*4* باب حكم المرتد
2471 (صحيح) [حديث ابن عباس مرفوعا من بدل دينه فاقتلوه رواه الجماعة إلا مسلما]
2472 (ضعيف) [روى الدارقطني أن امرأة يقال لها أم مروان ارتدت عن الإسلام فبلغ أمرها إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأمر أن تستتاب فإن تابت وإلا قتلت]
2473 (صحيح) [حديث لا نبي بعدي]
2474 () [روى مالك والشافعي أنه قدم على عمر رجل من قبل أبي موسى فقال له عمر هل كان من مغربة خبر قال نعم رجل كفر بعد إسلامه فقال ما فعلتم به قال قربناه فضربنا عنقه قال عمر فهلا حبستموه ثلاثا وأطعمتموه كل يوم رغيفا واستتبتموه لعله يتوب أو يراجع أمر الله اللهم إني لم أحضر ولم أرض إذا بلغني]
2475 (صحيح) [عن أنس مرفوعا أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله فإذا قالوها عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقه]
2476 (صحيح) [حديث إن الله كتب الإحسان على كل شيء فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة]
2477 (صحيح) [حديث من بدل دينه فاقتلوه ولا تعذبوا بعذاب الله يعني النار رواه البخاري وأبو داود]
2478 (لم أقف على إسناده) [حديث أن عليا رضي الله عنه أسلم وهو ابن ثماني سنين رواه البخاري في تاريخه]
فصل]
¥(45/487)
2479 (ضعيف) [حديث ابن مسعود أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل الكنيسة فإذا هو بيهودي يقرأ عليهم التوراة فقرأ حتى إذا أتى على صفة النبي صلىالله عليه وسلم وأمته فقال هذه صفتك وصفة أمتك أشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله فقال صلى الله عليه وسلم لوا أخاكم رواه أحمد]
2480 (صحيح) [عن أنس أن يهوديا قال للنبي صلى الله عليه وسلم أشهد أنك رسول الله ثم مات فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم صلوا على صاحبكم]
2481 (صحيح) [حديث عن المقداد أنه قال يا رسول الله أرأيت إن لقت رجلا من الكفار فقاتلني فضرب إحدى يدي بالسيف فقطعها ثم لاذ مني بشجرة فقال أسلمت أفأقتله يا رسول الله بعد أن قالها قال لا تقتله فإنه بمنزلتك قبل قبل أن تقتله وإنك بمنزلته قبل أن يقول كلمته التي قالها رواه مسلم]
2482 (صحيح) [عن عمران بن حصين قال أصاب المسلمون رجلا من بني عقيل فأتوا به النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا محمد إني مسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لو كنت قلت وأنت تملك أمرك أفلحت كل الفلاح رواه مسلم]
*3* كتاب الأطعمة
2483 (صحيح) [قوله صلى الله عليه وسلم في الحمر أكفئوها فإنها رجس]
2484 (صحيح) [حديث جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى خيبر عن لحوم الحمر الأهلية وأذن في لحوم لخيل متفق عليه]
2485 (صحيح) [حديث أبي ثعلبة الخشني نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أكل كل ذي ناب من السباع متفق عليه]
2486 (صحيح) [عن أبي هريرة مرفوعا كل ذي ناب حرام]
رواه مسلم]
2487 (ضعيف) [حديث نهيه صلى الله عليه وسلم عن أكل الهر وأكل ثمنها رواه أبو داود وابن ماجه]
2488 (صحيح) [حديث ابن عباس نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أكل كل ذي ناب من السباع وكل ذي مخلب من الطير رواه الجماعة إلا البخاري والترمذي]
2489 (صحيح) [حديث أنه صلى الله عليه وسلم أمر بقتل الفأرة في الحرم]
2490 () [حديث ابن عباس نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قتل أربع من الدواب النملة والنحلة والهدهد والصرد رواهأحمد وأبو داود وابن ماجه]
2491 (ضعيف) [حديث نهى صلى الله عليه وسلم عن قتل الخطاطيف رواه البيهقي مرسلا]
2492 (ضعيف) [حديث أبي هريرة ذكر القنفذ لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال هو خبيثة من الخبائث رواه أبو داود]
فصل]
2493 (صحيح) [قالت أسماء نحرنا فرسا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فأكلناه ونحن بالمدينة متفق عليه]
2494 (صحيح) [حديث قال عبد الرحمن قلت لجابر الضبع صيد هي قال نعم قلت آكلها قال نعم قلت أقاله رسول الله صلى الله عليه وسلم قال نعم رواه الخمسة وصححه الترمذي]
2495 (صحيح) [قال أنس أنفجنا أرنبا فسعى القوم فلغبوا فأخذتها فجئت إلى أبي طلحة فذبحها وبعث بوركها أو قال فخذها إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقبله متفق عليه]
2496 (صحيح) [عن محمد بن صفوان أنه صاد أرنبين فذبحهما بمروتين فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأمره بأكلهما]
رواه أحمد والنسائي وابن ماجه]
2497 (لم أقف عليه) [حديث أبو سعيد كنا معشر أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لأن يهدى إلى أحدنا ضب أحب إليه من دجاجة]
2498 (صحيح) [حديث أن خالد بن الوليد أكل الضب ورسول الله صلى الله عليه وسلم ينظر متفق عليه]
2499 (صحيح) [قول أبي موسى رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يأكل الدجاج متفق عليه]
2500 (ضعيف) [عن سفينة قال أكلت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم لحم حباري رواه أبو داود]
2501 (صحيح) [قوله صلى الله عليه وسلم في البحر هو الطهور ماؤه الحل ميتته]
2502 () [روى البخاري أن الحسن بن علي ركب على سرج عليه من جلود كلاب الماء]
2503 حديث ابن عمر نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن أكل الجلالة وألبانها رواه أحمد وأبو داود وفي رواية له نهى عن ركوب جلالة الإبل]
2504 (صحيح) [عن ابن عباس نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن شرب لبن الجلالة رواه أحمد وأبو داود والترمذي وصححه]
¥(45/488)
2505 (صحيح) [أثرأن ابن عمر كان إذا أراد أكلها حبسها ثلاثا 2506 (ضعيف) [حديث عبدالله بن عمر بن العاص نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الإبل الجلالة أن لا يؤكل لحمها ولا يشرب لبنها ولا يحمل عليها إلا الأدم ولا يركبها الناس حتى تعلف أربعين ليلة سطره خلال]
2507 () [عن ابن عباس قال كنا نكري أراضي رسول الله صلى الله عليه وسلم ونشترط عليهم أن لا يدملوها بعذرة الناس]
2508 () [حديث أن النبي صلى الله عليه وسلم كره أكل الغدة 2509 (منكر) [نقل أبو طالب نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن أذن القلب]
2510 (صحيح) [عن جابر مرفوعا من أكل الثوم والبصل والكراث فلا يقربن مسجدنا فإن الملائكة تتأذى مما يتأذى منه بنو آدم]
متفق عليه]
2511ص1 حديث أبي أيوب في الطعام الذي فيه الثوم قال فيه أحرام هو يا رسول الله قال لا ولكني أكرهه من أجل ريحه حسنه الترمذي]
2512 (صحيح) [عن علي رضي الله عنه مرفوعا وموقوفا النهي عن أكل الثوم لا مطبوخا رواه الترمذي]
2513 (ضعيف) [عن عائشة قالت إن آخر طعام أكله رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه بصل رواه أبو داود]
2514 (صحيح) [قال عمر في خطبته في البصل والثوم فمن أكلها فليمتها طبخا رواه مسلم والنسائي وابن ماجه]
فصل]
2515 (ضعيف) [حديث عبد الله بن حذافة صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ملك الروم حبسه ومعه لحم خنزير مشوي وماء ممزوج بخمر ثلاثة أيام فأبى أن يأكله وقال لقد أحله الله لي ولكن لم أكن لأشتمك بدين الإسلام]
2516 (لم أقف عليه) [قول أبي زينب التميمي سافرت مع أنس بن مالك وعبد الرحمن بن سمره وأبي برزة فكانوا يمرون بالثمار فيأكلون في أفواههم]
2517 (صحيح) [قال عمر يأكل ولا يتخذ خبنة]
2518 (ضعيف) [عن رافع أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا ترم وكل ما وقع أشبعك الله وأرواك صححه الترمذي]
2519 (حسن) [حديث عمر وأبن شعيب عن أبيه عن جده أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن الثمر المعلق فقال ما أصاب منه من ذي حاجة غير متخذ خبنة فلا شيء عليه ومن أخذ منه من غير حاجة فعليه غرامة مثليه والعقوبة]
2520 (لم أقف على سنده) [قال ابن عباس إن كان عليها حائط فهو حريم فلا تأكل]
2521 (صحيح) [حديث سمرة في الماشية صححه الترمذي]
2522 (صحيح) [حديث ابن عمر لايحلب أحد ماشية أحد إلا بإذنه الحديث متفق عليه]
2523 (صحيح) [حديث من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه جائزته قالوا وما جائزته يا رسول الله قال يومه وليلته والضيافة ثلاثة أيام وما زاد على ذلك فهو صدقة ولا يحل له أن يثوي عنده حتى يؤثمه قيل يا رسول الله كيف يؤثمه قال يقيم عنده وليس عنده ما يقريه]
2524 (صحيح) [عن عقبة بن عامر قلت للنبي صلى الله عليه وسلم إنك تبعثنا فننزل بقوم لا يقروننا فما ترى فقال إذا نزلتم بقوم فأمروا لكم بما ينبغي للضيف فاقبلوا وإن لم يفعلوا فخذوا منهم حق الضيف الذي ينبغي له متفق عليه]
2525 (صحيح) [قوله صلى الله عليه وسلم من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه]
*4* باب الزكاة
2526 (صحيح) [حديث ابن عمر مرفوعا أحل لنا ميتتان ودمان فأما الميتتان فالحوت والجراد وأما الدمان فالكبد والطحال رواه أحمد وابن ماجه والدراقطني]
2527 (صحيح) [حديث كعب بن مالك عن أبيه أنه كانت له غنم ترعى بسلع فأبصرت جارية لنا بشاة من غنمها موتاء فكسرت حجرا فذبحتها به فقال لهم لا تأكلوا حتى أسأل النبي صلى الله عليه وسلم أو أرسل إليه فأمر من يسأله وإنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك أو أرسل إليه فأمر بأكلها رواه أحمد والبخاري]
2528 (صحيح) [قال البخاري قال ابن عباس طعامهم ذبائحهم ومعناه عن ابن مسعود رواه سعيد]
2522ص1 عن رافع بن خديج مرفوعا ما أنهر الدم فكل ليس السن والظفر متفق عليه]
2530 () [عن عمر أنه نادى إن النحر في اللبة أو الحلق لمن قدر أخرجه سعيد ورواه الدارقطني مرفوعا بنحوه]
2531 (ضعيف) [حديث أبي هريرة قال نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن شريطة الشيطان وهي التي تذبح فيقطع الجلد ولا تفري الأوداج ثم تترك حتى تموت رواه أبو داود]
2532 (لم أقف عليه) [قول علي رضي الله عنه عنه فيمن ضرب وجه ثور بالسيف تلك ذكاة]
¥(45/489)
2533 (لم أقف عليه) [قال ابن عباس في ذئب عدا على شاة فوضع قصبتها بالأرض فأدركها فذبحها بحجر قال يلقي ما أصاب الأرض منها ويأكل سائرها]
2534 (صحيح) [حديث رافع بن خديج قال كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم فند بعير وكان في القوم خيل يسير فطلبوه فأعياهم فأهوى إليه رجل بسهم فحبسه الله فقال النبي صلى الله عليه وسلم إن لهذه البهائم أوابدا كأوابد الوحش فما غلبكم منها فاصنعوا به كذا وفي لفظ فما ند عليكم فاصنعوا به هكذا متفق عليه]
2535 (ضعيف) [حديث أبي العشراء عن أبيه مرفوعا لو طعنت في فخذها لأجزأك رواه الخمسة]
2536 (صحيح) [ثبت أنه صلى الله عليه وسلم كان إذا ذبح قال بسم الله الله أكبر]
2537 (ضعيف) [عن راشد بن سعد قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ذبيحة المسلم حلال وإن لم يسم إذا لم يتعمد أخرجه سعيد 2538 (صحيح) [حديث عفي لأمتي عن الخطأ والنسيان]
فصل]
2539 (صحيح) [حديث جابر مرفوعا ذكاة الجنين ذكاة أمه]
رواه أبو داود بإسناد جيد ورواه الدارقطني من حديث ابن عمر وأبي هريرة]
2540 (صحيح) [حديث إن ذبحتم فأحسنوا الذبحة وليحد أحدكم شفرته وليرح ذبيحته رواه أحمد والنسائي وابن ماجه]
2541 (ضعيف) [حديث أبي هريرة بعث النبي صلى الله عليه وسلم بديل بن ورقاء الخزاعي على جمل أورق يصيح في فجاج منى بكلمات منها لا تعجلوا الأنفس أن تزهق وأيام منى أيام أكل وشرب وبعال رواه الدارقطني]
2542 () [قال عمر لاتعجلوا الأنفس حتى تزهق]
2543 (صحيح) [قال البخاري قال ابن عمر وابن عباس إذا قطع الرأس فلا بأس به]
2544 () [أثر أن ابن عمر كان يستحب استقبال القبلةإذا ذبح]
2545 (صحيح) [حديث أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعدي بن حاتم فإن وقعت في الماء فلا تأكل فإنك لا تدري الماء قتله أو سهمك متفق عليه]
*3* كتاب الصيد والذبائح
2546 (صحيح) [قوله صلى الله عليه وسلم فإن أخذ الكلب ذكاة متفق عليه]
2547 (صحيح) [حديث ماأنهر الدم وذكر اسم الله عليه فكل]
2548 (صحيح) [حديث عدي بن حاتم قلت يارسول الله إني أرمي بالمعراض الصيد فأصيب فقال إذا رميت بالمعراض فخرق فكله وإن أصاب بعرضه فلا تأكله متفق عليه]
2549 (صحيح) [حديث أمر صلى الله عليه وسلم بقتل الكلب الاسود وقال إنه شيطان متفق عليه]
2550 () [قال ابن عباس هي الكلاب المعلمة وكل طير تعلم الصيد والفهود والصقور وأشباهها]
2551 (صحيح) [حديث فإن أكل فلا تأكل فإني أخاف أن يكون إنما أمسك على نفسه متفق عليه]
2552 () [قال ابن عباس إذا أكل الكلب فلا تأكل وإن أكل الصقر فكل رواه الخلال]
2553 (صحيح) [حديث ما أنهر الدم وذكر اسم الله عليه فكل]
2554 (صحيح) [حديث إذا أرسلت كلبك المعلم وذكرت اسم الله عليه فكل متفق عليه]
2555 (صحيح) [حديث فإن وجدت معه غيره فلا تأكل فإنك إنما سميت على كلبك ولم تسم على الآخر متفق عليه]
2556 (صحيح) [حديث عدي بن حاتم قال سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن الصيد فقال إذا رميت سهمك فاذكر اسم الله فإن وجدته قد قتل فكل إلا أن تجده وقع في ماء فإنك لا تدري الماء قتله أو سهمك متفق عليه]
*3* كتاب الأيمان
2557 حديث من كان حالفا فليحلف بالله أو ليصمت متفق عليه]
2558 (صحيح) [حديث لا تسافروا بالقرآن إلى أرض العدو]
2559 (لم أقف على إسناده الان) [قالت عائشة ما بين دفتي المصحف كلام الله]
2560 (صحيح) [حديث إن الله ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم فمن كان حالفا فليحلف بالله أو ليصمت متفق عليه]
2561 (صحيح) [عن ابن عمر مرفوعا من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك حسنه الترمذي]
2562 (صحيح) [قال ابن مسعود لأن أحلف بالله كاذبا أحب إلى من أن أحلف بغيره صادقا]
2563 (صحيح) [حديث من حلف باللات والعزى فليقل لا إله إلا الله 2564 (حسن) [عن أبي هريرة مرفوعا خمس ليس لها كفارة الشرك بالله الحديث رواه أحمد]
فصل]
2565 (صحيح) [حديث رفع القلم عن ثلاثة]
2566 (صحيح) [حديث رفع عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه]
2567 (صحيح) [حديث عائشة مرفوعا اللغو في اليمين كلام الرجل في بيته لا والله وبلى والله رواه أبو داود ورواه البخاري وغيره موقوفا]
¥(45/490)
2568 (ضعيف) [حديث أبي هريرة مرفوعا خمس ليس لهن كفارة ذكر منهن الحلف على يمين فاجرة يقطع بها مال امرىء مسلم]
2569 (صحيح) [قول عمر يا رسول الله ألم تخبرنا أنا سنأتي البيت ونطوف به قال بلى أفأخبرتك أنك آتيه العام قال لا قال فإنك آتيه ومطوف به]
2570 (صحيح) [حديث من حلف فقال إن شاء الله لم يحنث رواه أحمد والترمذي]
2571 (صحيح) [عن ابن عمر مرفوعا من حلف على يمين فقال إن شاء الله فلا حنث عليه رواه الخمسة إلا أبا داود]
2572 (صحيح) [حديث إنما الأعمال بالنيات]
فصل]
2573 (صحيح) [حديث أنه عليه السلام قال لن أعود إلى شرب العسل متفق عليه]
2574 (ضعيف مرفوعا) [عن ابن عباس وابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم جعل تحريم الحلال يمينا]
2575 (صحيح) [حديث ثابت بن الضحاك مرفوعا من حلف على يمين بملة غير الإسلام كاذبا فهو كما قال رواه الجماعة إلا أبا داود 2576 (صحيح) [عن بريدة مرفوعا من قال هو بريء من الإسلام فإن كان كاذبا فهو كما قال وإن كان صادقا لم يعد إلى الإسلام سالما رواه أحمد والنسائي وابن ماجه]
2577 (لم أقف على إسناده) [حديث زيد بن ثابت أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن لرجل يقول هو يهودي أو نصراني أو مجوسي أو بريء من الإسلام في اليمين يحلف بها فيحنث في هذه لأشياء فقال عليه كفارة يمين رواه أبو بكر]
فصل]
2578 (صحيح) [قراءة أبي وابن مسعود فصيام ثلاثة أيام متتابعات]
2579 (صحيح) [حديث عبد الرحمن بن سمرة مرفوعا إذا حلفت على يمين فرأيت غيرها خيرا منها فكفر عن يمينك وأت الذي هو خير وفي لفظ فأت الذي هو خير وكفر عن يمينك متفق عليهما]
*4* باب جامع الأيمان
2580 (صحيح) [حديث وإنما لكل امرئ ما نوى]
[فصل]
2581 (لم أعرفه) [حديث ثم يخرج إلى بيت من بيوت ال]
2582 (ضعيف) [حديث بئس البيت الحمام رواه أبو داود وغيره]
فصل]
2583 (صحيح) [حديث أحل لنا ميتتان ودمان]
فصل]
2584 (لم أقف على إسناده الان) [حديث ما بين دفتي المصحف كلام الله]
*4* باب النذر
2585 (صحيح) [حديث ابن عمر نهىالنبي صلى الله عليه وسلم عن النذر وقال إنه لا يرد شيئا وفي لفظ لايأتي بخير وإنما يستخرج به من البخيل رواه الجماعة إلا الترمذي]
2586 (ضعيف) [حديث عقبة بن عامر مرفوعا كفارة النذر إذا لم يسم كفارة يمين رواه ابن ماجه والترمذي وقال حسن صحيح غريب]
2587 (ضعيف) [حديث عمران بن حصين سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا نذر في غضب وكفارته كفارة يمين رواه سعيد في سننه]
2588 (صحيح) [روى أبوداود وسعيد ابن منصور أن أمرأة قالت يارسول الله إني نذرت أن أضرب على رأسك بالدف فقال النبي صلى الله عليه وسلم أوفي بنذرك]
2589 (صحيح) [حديث عائشة مرفوعا من نذر أن يطيع الله فليطعه ومن نذر أن يعصي الله فلا يعصه رواه الجماعة إلا مسلما]
2590 (صحيح) [حديث عائشة مرفوعا لا نذر في معصية]
وكفارته كفارة يمين رواه الخمسة واحتج به أحمد]
2591 (صحيح) [حديث ابن عباس بينما النبي صلى الله عليه وسلم يخطب إذا هو برجل قائم فسأل عنه فقالوا أبو اسرائيل نذر أن يقوم في الشمس ولا يستظل ولا يتكلم ويصوم فقال النبي صلى الله عليه وسلم مروه فليجلس وليستظل وليتكلم وليتم صومه رواه البخاري 2592 (ضعيف) [قول عقبة بن عامر نذرت أختي أن تمشي إلى بيت الله حافية غير مختمرة فسألت النبي صلى الله عليه وسلم فقال إن الله لا يصنع بشقاء أختك شيئا مرها فلتختمر ولتركب ولتصم ثلاثة أيام رواه الخمسة]
2593 () [أثرأن ابن عباس أفتى في امرأة نذرت أن تمشي إلى قباء فماتت أن تمشي ابنتها عنها]
2594 (صحيح) [قال البخاري في صحيحه وأمر ابن عمر امرأة جعلت أمها على نفسها صلاة بقباء يعني ثم ماتت فقال صلي عنها 2595 () [روى سعيد أن عائشة اعتكفت عن أخيها عبد الرحمن بعد ما مات]
2596 (صحيح) [حديث من نذر أن يطيع الله فليطعه]
فصل]
2597 (صحيح) [حديث جابر فيمن نذرالصلاة في المسجد الأقصى يجزئه في المسجد الحرام رواه أحمد وأبو داود]
*3* كتاب القضاة
ا2598 (صحيح) [حديث إذا اجتهد الحاكم فأصاب فله أجران وإن أخطأ فله أجر متفق عليه]
¥(45/491)
2599 (صحيح) [حديث أن النبي صلى الله عليه وسلم حكم بين الناس]
2500 (صحيح) [حديث أنه صلى الله عليه وسلم بعث عليا إلى اليمن للقضاء]
2601 (صحيح) [حديث لا تسأل الإمارة الحديث متفق عليه]
2602 (صحيح) [حديث أميركم زيد فإن قتل فجعفر فإن قتل فعبد الله بن رواحة رواه البخاري]
2603 (صحيح) [أثر أن عمر رضي الله عنه بعث في كل مصر قاضيا وواليا]
2604 () [حديث أنه صلى الله عليه وسلم كتب لعمرو بن حزم حين بعثه لليمن]
2605 () [أثر أن عمر كتب إلى أهل الكوفة أما بعد فإني قد بعثت إليكم عمارا أميرا وعبد الله قاضيا فاسمعوا لهما وأطيعوا]
فصل]
2606 () [روي عن عمر رضي الله عنه أنه استعمل زيد بن ثابت على القضاء وفرض له رزقا]
2607 () [روي عن عمرأنه رزق شريحا في كل شهر مائة درهم (لم أجده عن عمر وروى أبن سعد عن ابن أبي ليلى قال بلغني أبلغنا أن عليا رزق شزيحا خمسمائة]
2608 (لم أقف على إسناده) [وروي أن أبا بكر الصديق لما ولى الخلافة أخذ الذراع وخرج إلى السوق فقيل له لا يسعك هذا فقال ما كنت لأدع أهلي يضيعون ففرضوا له كل يوم درهمين]
2609 () [أثر أن عمر بعث إلى الكوفة عمار بن ياسر واليا وابن مسعود قاضيا وعثمان بن حنيف ماسحا وفرض لهم كل يوم شاة نصفها لعمار والنصف الآخر بين عبد الله وعثمان وكتب إلى معاذ بن جبل وأبي عبيدة حين بعثهما إلى الشام أن انظرا رجالا من صالحي من قبلكم فاستعملوهم على القضاء وارزقوهم وأوسعوا عليهم من مال الله تعالى]
2610 (لم أقف عليه) [أثر أن عمر كتب كتب إلى معاذ بن جبل وأبي عبيدة حين بعثهما إلى الشام أن انظرا رجالا من صالحي من قبلكم فاستعملوهم على القضاء وارزقوهم وأوسعوا عليهم من مال الله تعالى]
2611 (لم أقف على إسناده) [قال عمر رضي الله عنه لأعزلن أبا مريم يعني عن قضاء البصرة وأولي رجلا إذا رآه الفاجر فرقه فعزله وولى كعب بن سوار]
2612 (لم أقف عليه) [أثر أن علي ولى أبا الأسود ثم عزله فقال لم عزلتني وما خنت وما جنيت قال إني رأيتك يعلو كلامك على الخصمين]
فصل]
2613 (صحيح) [حديث ما أفلح قوم ولوا أمرهم امرأة رواه البخاري]
2614 (صحيح) [حديث القضاة ثلاثة رواه أبو داود والترمذي]
وابن ماجه]
2615 (صحيح) [حديث أبي شريح وفيه أنه قال يا رسول الله إن قومي إذا اختلفوا في شيء أتوني فحكمت بينهم فرضي كلا الفريقين قال ما أحسن هذا رواه النسائي]
2616 () [أثر أن عمر وأبيا تحاكما إلى زيد ابن ثابت وتحاكم]
عثمان وطلحة ألى جبير بن مطعم ولم يكن أحد منهما قاضيا]
فصل في آداب القاضي]
2617 (لم أره عن علي) [قال علي رضي الله عنه لا ينبغي للقاضي أن يكون قاضا حتى تكمل فيه خمس خصال عفيف حليم عالم بما كان قبله يستشير ذوي الألباب لا يخاف في الله لومة لائم]
2618 (ضعيف) [حديث أم سلمة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال من ابتلي بالقضاء بين المسلمين فليعدل بينهم في لحظه وإشارته ومقعده ولا يرفعن صوته على أحد الخصمين ما لم يرفعه على الآخر رواه عمر ابن أبي شيبة في كتاب قضاة البصرة]
2619 أثر أن عمر كتب إلى أبي موسى واس بين الناس في وجهك ومجلسك وعدلك حتى لا ييأس الضعيف من عدلك ولا يطمع شريف في حيفك]
2620 (ضعيف) [روى ابراهيم التيمي أن عليا رضي الله عنه حاكم يهوديا إلى شريح فقام شريح من مجلسه وأجلس عليا فيه فقال علي رضي الله عنه لو كان خصمي مسلما لجلست معه بين يديك ولكني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا تساووهم في المجالس]
2620 (صحيح بالفظ الأول) [حديث ابن عمر قال لعن رسول الله صلى لله عليه وسلم الراشي والمرتشي صححه الترمذي ورواه أبو هريرة وزاد في الحكم ورواه أبو بكر في زاد المسافر وزاد الرائش 2622 (صحيح) [حديث أبي حميد الساعدي مرفوعا هدايا العمال غلول رواه أحمد]
2623 (ضعيف) [روى أبو الأسود المالكي عن أبيه عن جده مرفوعا ما عدل وال اتجر في رعيته أبدا]
2624 (لم أقف عليه الان) [وقال شريح شرط علي وعمر حين ولاني القضاء أن لا أبيع ولا أبتاع ولا أرتشي ولا أقضي وأنا غضبان]
¥(45/492)
2625 (ضعيف) [روي عن علي رضي الله عنه أنه نزل به رجل فقال ألك خصم قال نعم قال تحول عنا فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا تضيفوا أحد الخصمين إلا ومعه خصمه]
2626 (صحيح) [حديث أبي بكرة مرفوعا لا يقضين حاكم بين اثنين وهو غضبان متفق عليه]
2627 (صحيح) [حديث أن النبي صلى الله عليه وسلم حكم في حال غضبه في حديث مخاصمة الأنصاري والزبير في شراج الحرة رواه الجماعة]
2628 (صحيح) [حديث بريدة مرفوعا القضاة ثلاثة واحد في الجنة واثنان في النار فأما الذي في الجنة فرجل عرف الحق فقضى به ورجل عرف الحق فجار في الحكم فهو في النار ورجل قضى للناس على جهل فهو في النار رواه أبو داود وابن ماجه]
2629 (صحيح) [حديث أن النبي صلى الله عليه وسلم استكتب زيد بن ثابت ومعاوية بن أبي سفيان وغيرهما]
2630 (صحيح) [قال عمر لا تؤمنوهم وقد خونهم الله ولا تقربوهم وقد أبعدهم الله ولا تعزوهم وقد أذلهم الله]
2631 (صحيح) [إنما أقضي على نحو ما أسمع]
2632 (صحيح) [روي أن رجلين اختصما إلى النبي صلى الله عليه وسلم حضرمي وكندي فقال الحضرمي يا رسول الله إن هذا غلبني على أرض لي فقال الكندي هي أرضي وفي يدي ليس له فيها حق فقال لا قال فلك يمينه صححه الترمذي]
فصل]
2633 (ضعيف) [قبل النبي صلى الله عليه وسلم شهادة الأعرابي برؤية الهلال]
2634 (صحيح) [قول عمر رضي الله عنه المسلمون عدول بعضهم على بعضهم]
2634 (صحيح) [قوله صلى الله عليه وسلم إنكم تختصمون إلي ولعل بعضكم أن يكون ألحن بحجته من بعض فأقضي على نحو ما أسمع الحديث رواه الجماعة]
2636 (صحيح) [قول عمر في كتابه إلى أبي موسى الأشعري واجعل لمن ادعى حقا غائبا أمداينتهي إليه فإن أحضر بينة أخذت له حقه وإلا استحللت القضية عليه فإنه أنفى للشك وأجلى للغم]
2637 (صحيح) [روى سليمان ابن حرب قال شهد رجل عند عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقال له عمر إني لست أعرفك ولا يضرك أني لا أعرفك فأتني بمن يعرفك فقال رجل أنا أعرفه يا أمير المؤمنين قال بأي شيء تعرفه فقال بالعدالة قال هو جارك الأدنى تعرف ليله ونهاره ومدخله ومخرجه قال لا قال فعاملك بالدرهم والدينار اللذين يستدل بهما على الورع قال لا قال فصاحبك في السفر الذي يستدل به على مكارم الأخلاق قال لا قال فلست تعرفه ثم قال للرجل ائتني بمن يعرفك]
2638 (صحيح) [في حديث الحضرمي والكندي شاهداك أو يمينه فقال إنه لا يتورع من شيء قال ليس لك إلا ذلك رواه مسلم]
2639 (ضعيف) [روي عن عمر أنه قال البينة العادلة أحق من اليمين الفاجرة]
2640 (صحيح) [حديث ابن عمر أنه باع زيد بن ثبت عبدا فادعى عليه زيد أنه باعه إياه عالما بعيبه فأنكره ابن عمر فتحاكما إلى عثمان فقال عثمان لابن عمر احلف أنك ما علمت به عيبا فأبى ابن عمر أن يحلف فرد عليه العبد رواه أحمد]
2641 (صحيح) [قول النبي صلى الله عليه وسلم اليمين على المدعى عليه]
2642 (ضعيف) [حديث ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم رد اليمين على صاحب الحق رواه الدارقطني]
2643 (ضعيف) [روى أن المقداد اقترض من عثمان مالا فتحاكما إلى عمر فقال عثمان هو سبعة آلاف وقال المقداد هو أربعة آلاف فقال المقداد لعثمان احلف أنه سبعة آلاف فقال عمر أنصفك احلف أنه كما تقول وخذها رواه أبو عبيد]
2643 (لم أقف عليه) [قال علي إن رد اليمين له أصل في الكتاب والسنة أما الكتاب فقوله تعالى أويخافوا أن ترد أيمان بعد أيمانهم وأما السنة فحديث القسامة]
فصل]
2645 (صحيح) [حديث فمن قضيت له بشيء من حق أخيه فلا يأخذ منه شيئا فإنما أقطع له قطعة من النار متفق عليه]
فصل]
2646 (صحيح) [حديث هند قالت يا رسول الله إن أبا سفيان رجل شحيح وليس يعطيني من النفقة ما يكفيني وولدي فقال خذي ما يكفيك وولدك بالمعروف متفق عليه]
2647 (صحيح) [حديث علي مرفوعا إذا تقاضى إليك رجلان فلا تقض للأول حتى تسمع كلام الآخر فإنك إذا فعلت ذلك تبين لك القضاء حسنه الترمذي]
2648 (ضعيف) [روي أن أبا بكر رضي الله عنه كتب إلى المهاجر بن أمية أن ابعث إلى بقيس بن المكشوح في وثاق فأحلفه خمسين يمينا على منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم إنه ما قتل والديه]
¥(45/493)
2649 () [روى الضحاك بن سفيان قال كتب إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أورث امرأة أشيم الضباني من دية زوجها رواه أبو داود والترمذي]
2650 (تقدم) [حديث أنه صلى الله عليه وسلم كتب إلى ملوك الأطراف وإلى عماله وسعاته]
*4* باب القسمة
2651 (صحيح) [حديث إنما الشفعة فيما لم يقسم]
2652 (صحيح) [حديث قسم النبي صلى الله عليه وسلم الغنائم بين أصحابه]
2653 (صحيح) [حديث لا ضرر ولا ضرار رواه أحمد ومالك في الموطأ]
*4* باب الدعاوي والبينات
2654 (صحيح) [حديث ابن عباس مرفوعا لو يعطي النس بدعواهم لا دعى ناس دماء رجال وأموالهم ولكن اليمين على المدعى عليه رواه أحمد ومسلم]
2655 (صحيح) [حديث شاهداك أو يمينه ليس لك إلا ذلك]
2656 (ضعيف) [حديث أبي موسى أن رجلين اختصما إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في دابة ليس لأحدهما بينة فجعلها بينهما نصفين رواه الخمسة إلا الترمذي]
2657 (صحيح) [حديث الحضرمي والكندي]
2658 (ضعيف) [حديث أبي موسى أن رجلين ادعيا بعيرا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فبعث كل منهما بشاهدين فقسمه النبي صلى الله عليه وسلم بينهما رواه أبو داود]
2659 (صحيح) [حديث أبي هريرة أن رجلين تداعيا عينا لم يكن لواحد منهما بينة فأمرهما رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يستهما على اليمين أحبا أم كرها رواه أبو داود]
2660 (صحيح) [روى الشافعي عن ابن المسيب أن رجلين اختصما إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في أمر فجاء كل واحد منهما بشهود عدول على عدة واحدة فأسهم النبي صلى الله عليه وسلم بينهما]
2661 (صحيح) [حديث البينة على المدعى واليمين على المدعى عليه وفي لفظ واليمين على من أنكر رواه الترمذي]
2662 (صحيح) [حديث شاهداك أو يمينه]
2663 (صحيح) [عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قضى باليمين على المدعى عليه متفق عليه]
*3* كتاب الشهادات
2664 (صحيح) [حديث شاهداك أو يمينه]
2665 () [عن أبي هريرة مرفوعا يكون في آخر الزمان أمران ظلمة ووزراء فسقة وقضاة خونة وفقهاء كذبة فمن أدرك منكم ذلك الزمان فلا يكونن لهم كاتبا ولا عريفا ولا شرطيا رواه الطبراني]
2666 (صحيح) [حديث لا ضرر ولا ضرار]
2667 () [قال ابن عباس سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن الشهادة فقال ترى الشمس قال على مثلها فاشهد أو دع رواه الخلال]
*4* باب شروط من تقبل شهادته
2668 (ضعيف) [حديث جابر أنه صلى الله عليه وسلم أجاز شهادة أهل الذمة بعضهم على بعض رواه ابن ماجه من رواية مجالد وهو ضعيف]
2669 (حسن) [عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده مرفوعا لا تجوز شهادة خائن ولا خائنة ولا ذي غمر على أخيه رواه أحمد وأبو داود]
2670 (حسن) [حديث أبي موسى مرفوعا من لعب بالنردشير فقد عصى الله ورسوله رواه أبو داود]
2671 (موضوع) [عن واثلة بن الأسقع مرفوعا إن لله عز وجل في كل يوم ثلاثمائة وستين نظرة ليس لصاحب الشاه منها نصيب رواه أبو بكر]
2672 () [أثر أن عليا رضي الله عنه مرعلى قوم يلعبون بالشطرنج فقال ما هذه الثماثيل التي أنتم لها عاكفون]
2673 (صحيح) [روى أبو مسعود البدري مرفوعا إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى إذا لم تستح فاصنع ماشئت رواه البخاري]
فصل]
2674 (صحيح) [حديث أبي هريرة مرفوعا لا تجوز شهادة بدوي على صاحب قرية]
*4* باب موانع الشهادة
2675 (ضعيف) [عن عائشة مرفوعا لا تجوز شهادة خائن ولا خائنة ولا ذي غمر على أخيه ولا ظنين في قرابة ولا ولاء ورواه الخلال بنحوه من حديث عمر وأبي هريرة ورواه أحمد وأبو داود بنحوه من حديث عمرو بن شعيب]
2676 (صحيح) [فاطمة بضعة مني يريبني ما رابها]
2677 (حسن) [حديث المكاتب عبد ما بقي عليه درهم]
2678 (حسن) [حديث ولا ذي غمر على أخيه]
*4* باب أقسام المشهود به
2679 (صحيح) [أثرأن أبا بكرة ونافع بن الحارث وشبل بن معبد شهدوا على المغيرة بن شعبة بالزنى عند عمر ابن الخطاب رضي الله عنه ولما لم يصرح زياد بذلك بل قال رأيت أمرا قبيحا فرح عمر وحمد الله ولم يقم الحد عليه]
2680 (صحيح) [قوله صلى الله عليه وسلم لهلال بن أمية أربعة شهداء وإلا حد في ظهرك الحديث رواه النسائي]
¥(45/494)
2681 (صحيح) [حديث قبيصة ورجل أصابته فاقة حتى يقول ثلاثة من ذوي الحجى من قومه لقد أصابت فلانا فاقة الحديث رواهأحمد ومسلم وأبو داود والنسائي]
2682 (ضعيف) [ا روى عن الزهري قال جرت السنة في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن لاتقبل شهادة النساء في الحدود]
قاله في الكافي]
2683 (صحيح) [حديث ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قضى باليمين مع الشاهد رواه أحمد والترمذي وابن ماجه ولأحمد في رواية إنما ذلك في الأموال ورواه أيضا عن]
جابر مرفوعا]
2684 (ضعيف) [عن حذيفة أن النبي صلىالله عليه وسلم أجاز شهادة القابلة وحدها ذكره الفقهاء في كتبهم]
[فصل]
2685 (صحيح) [البينة على المدعي واليمين على من أنكر هذه قطعة من حديث أخرجه النووي عن ابن عباس]
2686 (صحيح) [لو يعطى الناس بدعواهم لادعى قوم دماء رجال وأموالهم]
2687 (ضعيف) [حديث ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم استحلف رجلا فقال قل والله الذي لا إله إلا هو ما له عندي شيء رواه أبو داود]
2688 (ضعيف) [حديث النسائي عن القاسم بن عبد الرحمن عن النبي صلى الله عليه وسلم لا تضطروا الناس في أيمانهم أن يحلفوا على ما لا يعلمون]
2689 (ضعيف) [وفي حديث الحضرمي ولكن أحلفه والله ما يلم أنها أرضي اغتصبنيها أبوه رواه أبو داود]
فصل]
2690 (ضعيف) [استحلف النبي صلى الله عليه وسلم ركانة بن عبد يزيد في الطلاق والله ما أردت إلا واحدة]
2691 (صحيح) [قال عثمان لابن عمر تحلف بالله لقد بعته وما به داء تعلمه]
2692 (صحيح) [فلك يمينه فقال إنه رجل فاجر لا يبالي على ما حلف عليه قال ليس لك إلا ذلك]
2693 (صحيح) [قال الأشعث بن قيس كان بيني وبين رجل من اليهود أرض فجحدني فقدمته إلى النبي صلىالله عليه وسلم فقال لي هل لك بينة قلت لا قال لليهودي احلف ثلاثا قلت إذا يحلف فيذهب بمالي فأنزل الله تعالى إن الذين يشترون بعهد الله وأيمانهم ثمنا قليلا إلى آخر الآية رواه أبو داود]
2694 () [أثر أن عمر حلف في حكومته لأبي في النخل في مجلس زيد]
2695 (صحيح) [حديث أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يعني لليهود نشدتكم بالله الذي أنزل التوراة على موسى وما تجدون في التوراة على من زنى رواه أبو داود]
2696 () [في سنن ابن ماجه مرفوعا هي من الجنة]
2697 (صحيح) [روى مالك والشافعي وأحمد عن جابر مرفوعا من حلف على منبري هذا يمينا آثمة فليتبوء مقعده من النار]
2698 () [حديث ابن عمرو مرفوعا ومن حلف له بالله فليرض رواه ابن ماجه]
*3* كتاب الإقرار
*3* 2699 (صحيح) [قوله صلى الله عليه وسلم واغد يا أنيس إلى امرأة هذا فإاعترفت فارجمها]
*3* 2700 (صحيح) [حديث أن النبي صلى الله عليه وسلم رجم ماعزا والغامدية والجهنية بإقرارهم]
2701 (صحيح) [حديث رفع القلم عن ثلاثة]
2702 () [حديث عفي لأمتي عن الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه]
*4* باب ما يحصل به الإقرار وما يغيره
2703 (حسن) [حديث عمرو بن عبسة فدخلت عليه فقالت يارسول الله أتعرفني فقال نعم أنت الذي لقيتني بمكة قال فقلت بلى]
[فصل]
*4* باب الإقرار بالمجمل
[فصل]
2704 () [لأن عليا رضي الله عنه أسلم وهو ابن ثمان سنين]
2705 (صحيح) [وقد صح عنه صلى الله عليه وسلم أنه عرض الاسلام على ابن صياد صغيرا متفق عليه]
2706 (صحيح) [في الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم عرض الإسلام على أبي طالب وهو في النزع]
2707 (ضعيف) [عن ابن مسعود أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل الكنيسة فإذا هو بيهود وإذا يهودي يقرأ عليهم التوراة فلما أتوا على صفة النبي صلى الله عليه وسلم أمسكوا وفي ناحيتها رجل مريض فقال النبي صلى الله عليه وسلم ما لكم أمسكتم فقال المريض إنهم أتوا على صفة نبي فأمسكوا ثم جاءه المريض يحبو حتى أخذ التوراة فقرأ حتى أتى على صفة النبي صلى الله عليه وسلم وأمته فقال هذه صفتك وصفة أمتك أشهد أن لا إله أن الله وأنك رسول الله فقال النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه لوا أخاكم رواه أحمد]
اللهم اجعلني ممن أقر بها مخلصا في حياته وعند مماته وبعد وفاته واجعل اللهم هذا خالصا لوجهك الكريم وسببا للفوز لديك بجنات النعيم وصلى الله وسلم على أشرف العالم وسيد بني آدم وعلى سائر إخوانه من البيين والمرسلين وعلى آل كل وصحبه أجمعين وعلى أهل طاعته من أهل السماوات وأهل الأرضين الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله]
وهذا آخر ما تيسر من شرح هذا الكتاب والله أعلم بالصواب وإليه المرجع والمآب وأسأله حسن الخاتمة والمتاب وأن يتقبل ذلك بمنه وكرمه وهذا ما قدر العبد عليه ومن أتى بخير منه فليرجع إليه والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين]
منقول
¥(45/495)
ـ[أبوالفداء المصري]ــــــــ[06 - 12 - 05, 08:30 م]ـ
لو رتبت هذه الأحاديث على الموضوعات أو على حروف المعجم لكان فيها الخير الكثير
ـ[ضعيف]ــــــــ[13 - 12 - 05, 11:42 ص]ـ
مجهود حسن في خدمة تراث شيخنا الالباني
ـ[أبو ثابت]ــــــــ[20 - 04 - 06, 12:22 ص]ـ
كما قال أبو الفداء (فلو تفرغ أحد لترتيبها)
ويضيف إليه ما فات الألباني رحمه الله من كتابي
التكميل للشيخ صالح الشيخ والتحجيل للشيخ
المحدث عبد العزيز الطريفي
ـ[محمود غنام المرداوي]ــــــــ[19 - 09 - 06, 05:43 م]ـ
جهد مشكور
ـ[السلفي الأكاديري]ــــــــ[20 - 09 - 06, 05:35 م]ـ
بارك الله فيكم أخي على هذا الجهد المشكور
ـ[السمرقنديه]ــــــــ[22 - 12 - 06, 04:39 م]ـ
بارك الله فيكم
ولو رتبت لكانت اجود
ـ[محمد عمارة]ــــــــ[15 - 05 - 07, 12:39 ص]ـ
جزاك الله خيرا
جهد مبارك
ـ[أنس طاهر]ــــــــ[20 - 05 - 07, 07:58 م]ـ
جزاك الله خيراً(45/496)
صحة حديث: "خير أمتي في المدن"
ـ[محمود شعبان]ــــــــ[08 - 11 - 05, 06:30 م]ـ
العنوان صحة حديث: "خير أمتي في المدن"
المجيب عمر بن عبد الله المقبل
عضو هيئة التدريس بجامعة القصيم
التصنيف السنة النبوية وعلومها/أحكام على الأحاديث والآثار
التاريخ 06/ 10/1426هـ
السؤال
أرجو إفادتي عن صحة حديث: "خير أمتي في المدن ".
الجواب
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
فقد بحثت عن هذا الحديث فلم أجده، ولكن معناه –من حيث الجملة- صحيح، أعني أن أهل المدن والقرى –في الغالب- خير من أهل البوادي، وذلك لأمور، منها:
1 - أن الأنبياء كلهم بعثوا من القرى –أي من الحواضر- كما قال سبحانه: "وما أرسلنا من قبلك إلا رجالاً نوحي إليهم من أهل القرى ... " [يوسف:109]، ولم يبعث الله نبياً قط من البادية.
2 - أهل الحواضر والمدن أكثر علماً بالشرع، وأقرب إلى التدين من أهل البوادي من الأعراب وأمثالهم، كما قال سبحانه وتعالى: "الأعراب أشد كفراً ونفاقاً وأجدر ألا يعلموا حدود ما أنزل الله على رسوله والله عليم حكيم" [التوبة:97].
3 - أن أهل المدن ألين عريكة، وأسمح خلقاً، وأكثر تسامحاً، وأقرب إلى العفو.
ولا يعني هذا التفضيل المطلق، فإنه ما من شك أن في أهل البادية فضلاء، وفي أهل البوادي من كريم الأخلاق ما قد لا يوجد عند بعض أهل المدن، وقد أنصفهم خالقهم سبحانه وتعالى؛ فقال عنهم: "ومن الأعراب من يؤمن بالله واليوم الآخر ويتخذ ما ينفق قربات عند الله وصلوات الرسول ألا إنها قربة لهم سيدخلهم الله في رحمته إن الله غفور رحيم" [التوبة:99].
وأوكد على أن هذا لا يبيح نسبة هذا الحديث إلى النبي –صلى الله عليه وسلم- حتى يثبت عنه –صلى الله عليه وسلم- بإسناد يحتج بمثله، والله أعلم.
http://www.islamtoday.net/questions/show_question_*******.cfm?id=69831
ـ[ثروت على سليم]ــــــــ[09 - 11 - 05, 12:04 ص]ـ
خياركم فى الجاهلية **خياركم فى الاسلام ..... جزاكم الله خيرا اخى دكتور عمر ... على هذا
الشرح الوافى ل (خير امتى فى المدن) وجعلك من اخيار الامة وجزى الله اخى محمود شعبان الذى
يتواصل دائما معنا بالجديد فى هذا المنتدى المبارك
ثروت سليم
ـ[محمود شعبان]ــــــــ[10 - 11 - 05, 01:29 م]ـ
جزاك الله خيرا ونفع بك(45/497)
حديث عجيب مشهور بين الناس لكن لا أجده فساعدوني ((نصرني الشباب وخذلني الشيوخ))
ـ[أبو الفداء المصري]ــــــــ[09 - 11 - 05, 04:31 ص]ـ
يقولون قال رسول الله ((نصرني الشباب وخذلني الشيوخ))
أين أجد هذا اللفظ؟؟ في أي كتاب؟؟
لقد احترت!!
ـ[أبو الفداء المصري]ــــــــ[13 - 11 - 05, 03:41 ص]ـ
لم يجبني أحد؟؟
هل من مساعدة؟
ـ[شاكر توفيق العاروري]ــــــــ[16 - 11 - 05, 11:54 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الحبيب أبا الفداء المصري حفظه الله.
من هؤلاء الذين يقولون؟.
ومن أين جئت بهذا الفظ؟.
لعل الناس ينقلون معنى مذكور في سيرة ابن اسحاق وذكره الطبري (2\ 500) وترتيب مسند الإمام أحمد (22\ 52) وقد جمع معاني هذه الروايات صاحب كتاب فقه السيرة والعزو من حاشيته فقال (فكان رأي بعض شيوخ من المسلمين عدم الخروج من المدينة وكان عبد الله بن أبي بن سلول من أصحاب هذا الرأي غير أن كثيرا من الصحابة ممن لم يكن لهم شرف القتال في بدر رغبوا في الخروج وقالوا أخرج بنا إلى أعدائنا لا يرون أنا جبنا عنهم ... ) ثم رجوع المنافقين ومن وافقهم فرجعوا بثلث الجيش.
فلعل هذا مقصدهم أو يكون بداية بحث وفقكم الله.
ـ[حسين الزعبي]ــــــــ[17 - 11 - 05, 12:38 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لم أسمع اللفظ السابق وسمعت بهذا الحديث وهو ((اوصيكم بالشبان خيرا فانهم أرق افئده بعثت بشيرا و نذيرا فحالفني الشبان و خالفني الشيوخ». أرجو من الأخوة التحقق من الحديث المذكور
ـ[محب السلف]ــــــــ[18 - 11 - 05, 07:02 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أخي العزيز حسين الزعبي وفقك الله تعالى
وجدتُ الحديث الذي ذكرتَه في كتب الرافضة بلفظ:
ورد عنه صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: «أوصيكم بالشبان خيراً فإنهم أرق أفئدة، وأن الله بعثني بشيراً ونذيراً فحالفني الشبان، وخالفني الشيوخ»، ثم قرأ ? فَطَالَ عَلَيْهِمْ الأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ ?.
فريد: مرتضى/ روايات من مدرسة أهل البيت ج1 ص349.
فلعله مما عملته أيديهم-لا بارك الله فيهم-!
والله أعلم.
ـ[حسين الزعبي]ــــــــ[18 - 11 - 05, 10:42 م]ـ
أخي محب السلف جزاك الله الأجر والثواب
وهذا سبب محبتي في أهل الحديث غربلةالأحاديث ومرجعها إلى مصدرها
ـ[رمضان أبو مالك]ــــــــ[22 - 11 - 05, 03:01 م]ـ
معذرة يا أخي! هل هو متعلق بقصة معينة.
بارك الله فيك.
ـ[أبو شهيد]ــــــــ[14 - 12 - 07, 03:18 م]ـ
هل إلى الآن لم نصل لنتيجه؟!!
ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[14 - 12 - 07, 04:56 م]ـ
ومتنه منكر
وأظنه من صنع الروافض
ويراد به " لمز " أبي بكر الصدِّيق، و " تعظيم " علي بن أبي طالب
وإنما نصره الله تعالى بالشيوخ وخاصة في أول أمر الإسلام بالدعوة والمال
ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[15 - 12 - 07, 10:58 ص]ـ
قبل قليل استمعت لندوة قناة " الحكمة " مع المشايخ: محمد حسين يعقوب، ومحمد حسان، والحويني
واستفدت فائدتين خلال أول ربع ساعة:
1. الشيخ الحويني قال: من المعلوم أن النبي صلى الله عليه وسلم عندما بُعث حالفه الشباب وخالفه الشيوخ!
وطبعا لم ينسبه للسنَّة، لكن من الواقع.
2. الشيخ محمد حسان قال: إن الشباب هم الذين نصروا النبي صلى الله عليه وسلم حين بُعث فعمر أبي بكر 38، وعمر عمر: 27 سنة، وسمى " ابن مسعود، ومعاذاً ... "
وعليه:
فأنا أتراجع عما قلته في المشاركة السابقة إن كان معنى " الشباب " هو هذا، والشيوخ المخالفون للنبي صلى الله عليه وسلم هم شيوخ الكفر والشرك.
وإن كان معنى " الشباب " هم من كان في سن علي رضي الله عنه: فمشاركتي صحيحة، ولعل هذا هو ما قصده الرافضة بنشر هذا الحديث!
والله أعلم(45/498)
ما صحة هذا الحديث: من عصى الله يوم العيد كأنما عصاه يوم القيامة
ـ[السفاقسي]ــــــــ[09 - 11 - 05, 06:45 ص]ـ
السلام عليكم و رحمة الله
ما صحة هذا القول: من عصى الله يوم العيد كأنما عصاه يوم القيامة
هل هو حديث أم قولة مشهورة, و إن كان حديث ما مدى صحته
أفيدونا جازاكم الله خيرا
ـ[السفاقسي]ــــــــ[10 - 11 - 05, 05:45 ص]ـ
....
ـ[السفاقسي]ــــــــ[11 - 11 - 05, 06:01 ص]ـ
أفيدونا أفادكم الله
ـ[أسامة بن صبري]ــــــــ[11 - 11 - 05, 12:49 م]ـ
أين سمعت هذا القول أخي الكريم؟
ـ[السفاقسي]ــــــــ[18 - 11 - 05, 05:20 ص]ـ
السلام عليكم و رحمة الله
هذا القول أخبرني به صديق لي لذلك أردت التأكد من صحته
و جازاكم الله كل خير
ـ[شاكر توفيق العاروري]ــــــــ[21 - 11 - 05, 04:03 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الاخ الحبيب
ألا ترى نكارة متنه وفساد معناه:
إذ الآخرة ليست دار ابتلاء وإنما هي دار جزاء.
ولا ابتلاء لأحد من الخلق إلا الأربع الذين يجأرون إلى الله وهم أهل الفترة والخرف والمجنون والأصم.كما جاء في الحديث.
وعليه فما كان له حكم العدم لا يجوز عود قياسه على الموجود.
ولا يوجد نص صحيح فيما أعلم يذكر خصوصية الطاعة أو المعصية بشيء في العيد.
وأخشى أن يكون هذ من كلام ارافظة أو في كتبهم المليئة بالأكاذيب كما عودنا إخواننا في كشف ما عندهم.
هذا ما عندنا فما عندكم.
ـ[السفاقسي]ــــــــ[22 - 11 - 05, 05:36 ص]ـ
السلام عليكم و رحمة الله
ما عندنا شئ يضاف يا أخ شاكر كل ما في الأمر كما سبق و قلت أن صديق لي كلفني بالإستفسار عن هذا القول و الحمد للله أنك بينت لنا الأمر و جازاك الله خيرا على هذا المجهود.(45/499)
حديث (لاتجتمع امتي على ضلالة)
ـ[رجا]ــــــــ[09 - 11 - 05, 07:18 ص]ـ
افيدوني عن تخريج ودرجة حديث (لاتجتمع امتي على ضلالة)
ـ[ضعيف]ــــــــ[09 - 11 - 05, 07:49 ص]ـ
حديث ثابت بطرقه والله اعلم
ـ[عادل محمد]ــــــــ[10 - 11 - 05, 04:41 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخرج الترمذي في جامعه عن ابن عمر رضيا الله عنهما أن الرسول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قال (ان الله لا يجمع أمتي-أو قال: أمة محمد - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - -على ضلالة ويد الله مع الجماعة ومن شذ شذ الى النار) رقم الحديث 2167
وللحديث شواهد عند الحاكم (1/ 115 - 116) و عند ابن أبي عاصم في كتابه السنة (85,84,83,82,80) وذكره ابن ماجة في سننه من حديث أنس 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - (3950)
وذكره السيوطي في الجامع الصغير (1818) وقال حديث حسن وصححه الشيخ الألباني في الجامع الصغير (1844)
وللحديث شاهد عند الامام أحمد في المسند (5/ 145) وفي سنن الدارمي (1/ 29) وعند أبي داود 4/ 452 وانظر كذلك مجمع الزوائد للهيثمي 1/ 177 باب في الاجماع
قال أبو محمد بن حزم في الاحكام4/ 131 وقد روي أنه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قال: (لاتجتمع أمتي على ضلالة) وهذاو ان لم يصح لفظه ولا سنده فمعناه صحيح
هذا والله أعلم
محبكم في الله اخوكم الصغير عادل محمد
وقل ربي زدني علما
ـ[رجا]ــــــــ[12 - 11 - 05, 02:19 ص]ـ
جزاكم الله خيرا لكن هل قال أحد من العلماء أنه متواتر معنوي؟
ـ[عادل محمد]ــــــــ[13 - 11 - 05, 06:57 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده والصلاة السلام على من لا نبي بعده.وعلى أله وصحبه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال الخطيب البغدادي في كتابه الفقيه والمتفقه (فان قال قائل: هذه أخبار أحاد فلا يجوز الاحتجاج بها في هذه المسائل، قيل:انها أحاديث تواترت من طريق المعنى، لأن الألفاظ الكثيرة اذا وردت من طرق مختلفة ورواة شتى و معناها واحد لم يجز أن يكون جميعها كذبا، ولم يكن بد من أن يكون بعضها صحيحا)
وقال الفخر الرازي في المحصول (وهذه الأخبار كلها مشتركة في الدلالة على معنى واحد، وهو أن الأمة بأسرها لا تتفق على الخطأ، واذا أشتركت الأخبار الكثيرة في الدلالة على شيء واحد، ثم ان كل واحد من تلك الأخبار يرويه جمع كثير صار ذلك المعنى مرويا بالتواتر من جهة المعنى)
وقال القاضي أبي يعلى الفراء في كتابه العدة (أنه متواتر في المعنى من وجهين .... )
و قال محمد الأمين الشنقيطي في مذكرته في أصول الفقه (كقوله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - لا تجتمع أمتي على ضلالة وكقوله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - لا تزال طائفة من أمتي على الحق،وأحاديث الحض على الجماعة و عدم الشذوذ عنها و نحو ذلك، وذكر المؤلف أن الصحابة كانو يستدلون بمثل تلك الأثار على حجية الاجماع منغير نكير الى زمن النظام)
وكذلك قال بالتواتر المعنوي أبي حامد الغزالي في الستصفى
وكذلك ابن قارون صاحب التحقيقات في شرح الورقات
هذا والله أعلم(45/500)
ما درجة صحة هدا الحديث؟
ـ[ابو هاجر المغربي]ــــــــ[09 - 11 - 05, 10:07 ص]ـ
لقد توصلت عبر بريدي الالكتروني بهدا الحديث و لا اعلم مدى صحته. المرجو ممن له علم بتخريجه ان لا يبخل علينا بارساله عبر المنتدى حتى تعم الفائدة و له جزيل الشكر و المثوبة عند الله.
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم نزل عليّ جبرائيل وأنا أصلي خلف المقام فلما فرغت من الصلاة دعوت الله تعالى وقلت حبيبي علمني لأمتي شيئا إذا خرجت من الدنيا عنهم يدعون الله تعالى فيغفر لهم، فقال جبريل ومن أمتك يشهدون لا إله إلا الله وأنك محمد رسول الله ويصومون أيام الثلاثه البيض الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر من كل شهر ثم يدعون الله بهذا الدعاء فإنه مكتوب حول العرش وأنا يا محمد بقوة هذا الدعاء أهبط وأصعد وملك الموت بهذا الدعاء يقبض أرواح المؤمنين وهذا الدعاء مكتوب على أستار الكعبة وأركانها ومن قرأ من أمتك هذا الدعاء يأمن عذاب القبر ويكون من أمينا يوم الفزع الأكبر ومن موت الفجّار وغناه عن خلقه ويرزقه من حيث لا يحتسب وأنت شفيعه يوم القيامة يامحمد. من صام ((13و14و15)) من كل شهر ودعا بهذا الدعاء عند إفطاره أكرمه الله تعالى بعد كرمه وفرجا بعد فرجه وما مهموم أو مغموم أو محزون أو مديون وذو حاجة إلا فرّج الله همّه وغمّه وقضى دينه وحاجته يا محمد ما من عبد من أمتك يدعو بهذا
صلى الله على محمد وآله الطاهرين سبحانك أنت الله لا إله إلا أنت المؤمن المهيمن سبحانك أنت الله لا إله إلا أنت المصور الرحيم سبحانك أنت الله لا إله إلا أنت السميع العليم سبحانك أنت الله لا إله إلا أنت الحي القيّوم سبحانك أنت الله لا إله إلا أنت البصير الصادق سبحانك أنت الله لا إله الله إلا أنت الواسع اللطيف سبحانك أنت الله لاإله إلا أنت العليّ الكبير سبحانك أنت الله لا إله إلا أنت لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد سبحانك أنت الله لا إله إلا أنت المجيد الحميد سبحانك أنت الله لا إله إلا أنت الشكور الحليم سبحانك أنت الله لا إله إلا أنت الواحد الأحد الفرد الصمد سبحانك أنت الله لا إله إلا أنت الأول والآخر سبحانك أنت الله لا إله إلا أنت الغفور الغفار سبحانك أنت الله لا إله إلا أنت المبين المنير سبحانك أنت الله لا إله إلا أنت الكريم المنعم سبحانك أنت الله لا إله إلا أنت الرب الحافظ سبحانك أنت الله لا إله إلا أنت القريب المجيب سبحانك أنت الله لا إله إلا أنت الشهيد المتعال سبحانك
ـ[ام هاني]ــــــــ[09 - 11 - 05, 05:53 م]ـ
الجواب:
الحمد لله
هذا الحديث والذي يسمَّى " دعاء جبريل " لا أصل له في السنة الصحيحة، بل ولا في الضعيفة، وهو من الأحاديث المكذوبة على النبي صلى الله عليه وسلم، ومن قرأ ألفاظ الحديث والدعاء لم يشك أنه من وضع الزنادقة، ففي بيان بعض فضائل هذا الدعاء قوله: " ومَن كتبه على كفنه بتربة الحسين عليه السلام أمِنَ مِن عذاب القبر "!.
وفي بعض ألفاظه ما يدل على حماقة قائله، وظنه أنه قد ينطلي هذا الدعاء على حماة الدِّين، فاسمع إليه يقول: " قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فحفظته، وعلَّمته المؤمنين من شيعتنا وموالينا "!!
أما المبالغات في الأجور والثواب، والأخطاء في النحو والإملاء: فحدِّث عن هذا ولا حرج، ونص أوله: " اللهم صلِّ على محمد وآل محمد لا إله إلا الله بعدد ما هلَّله المهللون، الله أكبر بعدد ما كبّره المكبرون، الحمد لله الحمد لله بعدد ما حَمِدهُ الحامدون، سبحان الله بعدد ما سبّحه المسبحون، أستغفر الله أستغفر الله بعدد ما استغفره المستغفرون ".
وعلى كل حال: ففي صحيح السنَّة ما يغني عن مثل هذه الخرافات والضلالات، والوصية للأخ السائل أن يقرأ كتاب " حصن المسلم " أو " صحيح الكلِم الطيب "، وكذا ما ذكره الأئمة الثقات كالبخاري ومسلم في كتبهم في أبواب الأدعية، ففيه الخير الكثير.
والله أعلم.
الإسلام سؤال وجواب ( www.islam-qa.com)
ـ[ابو هاجر المغربي]ــــــــ[15 - 11 - 05, 12:14 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الحديث الدي سألت عن صحته لا يتضمن هده الزيادات:
" ومَن كتبه على كفنه بتربة الحسين عليه السلام أمِنَ مِن عذاب القبر "!.
و كدلك:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فحفظته، وعلَّمته المؤمنين من شيعتنا وموالينا "!!
و ايضا:" اللهم صلِّ على محمد وآل محمد لا إله إلا الله بعدد ما هلَّله المهللون، الله أكبر بعدد ما كبّره المكبرون، الحمد لله الحمد لله بعدد ما حَمِدهُ الحامدون، سبحان الله بعدد ما سبّحه المسبحون، أستغفر الله أستغفر الله بعدد ما استغفره المستغفرون ".
فهل هي من الحديث و تم حدفها قبل ارسالها لي؟ ام تعليقك كان عن حديث آخر؟
المرجو مزيدا من التوضيح و جزاكم الله خيرا
ـ[أبو شعبة الأثرى]ــــــــ[15 - 11 - 05, 11:53 م]ـ
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=4643&highlight=%CC%C8%D1%ED%E1
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpost.php?p=148099&postcount=1
¥(46/1)
ـ[نورا عبدالعزيز]ــــــــ[03 - 03 - 06, 12:05 ص]ـ
انا سبق واطلعت على هذا الموضوع جزاكم الله كل خير
لكن المشكلة ان الشخص الذي اناقشه في هذا الموضوع يقول لي انه نقل هذا الحديث من صحيح مسلم صفحة 285
ارجوكم تاكدوا من ذلك لانه للاسف ليس لدي كتاب صحيح مسلم
امانة تتاكدون من الحديث في كتاب صحيح مسلم
وجزاكم الله كل خير
ـ[أسامة عباس]ــــــــ[03 - 03 - 06, 04:39 م]ـ
الحديث لا وجود له في مسلم، ولا في غيره من الأمهات، ولا حتى في كتب الحديث الضعيفة!
ومتنه يغني عن البحث عنه ..(46/2)
من يتحفني بتخريج هذا الحديث والحكم على سنده؟
ـ[أبو عبد الباري]ــــــــ[09 - 11 - 05, 12:17 م]ـ
قال الديلمي في مسند الفردوس:
أخبرنا الكناني ثنا يعقوب بن إبراهيم البزار ثنا علي بن مسلم ثنا ابن أبي فديك عن عبد الله بن أبي يحيى عن سعيد أبي هند عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "لا تقوم الساعة حتى يخرج الناس من المدينة إلى الشام يبتغون فيها الصحة ".
- فما هي درجة هذا الحديث وإسناده؟ ومن رواه غير الديلمي؟
أبو عبد الباري
ـ[أبو عبد الباري]ــــــــ[11 - 11 - 05, 08:40 ص]ـ
للرفع
هل من مجيب؟
ـ[أبو عبد الباري]ــــــــ[12 - 11 - 05, 06:02 م]ـ
ألا هل من مجيب؟
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[12 - 11 - 05, 06:55 م]ـ
الشيخ أبا عبد الباري ..
بارك الله فيكم.
لم يعزُ صاحب كنز العمال هذا الحديث إلا إلى الديلمي.
ورواية سعيد بن أبي هند عن أبي هريرة فيها نظر، فقد قال ابن أبي حاتم في المراسيل (266): (سمعت أبي يقول: سعيد بن أبي هند لم يلقَ أبا هريرة)، وكأن البخاري يشير إلى عدم سماعه منه، قال في التاريخ الكبير (3/ 518): (سمع ابن عباس وعن أبي هريرة)، ففرَّق -رحمه الله- بين روايته عن ابن عباس وابن هريرة - رضي الله عنهما -، ففي الأولى سماع، وفي الأخرى لا، ولذا فقد خرج أبو عبد الله في صحيحه روايته عن ابن عباس، دون روايته عن أبي هريرة.
ولم أجد له تصريحًا بالسماع من أبي هريرة، إلا ما جاء في تذكرة الحفاظ، قال الذهبي (1/ 34): (أبو بكر الحنفي أنا عبد الله بن أبي يحيى سمعت سعيد بن أبي هند يحدث عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ألا تسألني من هذه الغنائم" ... ) إلخ.
وهذا الحديث أسنده أبو نعيم في الحلية، فقال: (حدثنا محمد ثنا الحسين بن محمد بن مودود ثنا محمد بن المثنى ثنا أبو بكر الحنفي ثنا عبدالله بن أبي يحيى قال: سمعت سعيد بن أبي هند عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ألا تسألني من هذه الغنائم التي يسألني أصحابك" ... ) إلخ، ونقله ابن حجر في الإصابة فقال: (وأخرج أبو نعيم من طريق عبد الله بن أبي يحيى عن سعيد بن أبي هند عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ألا تسألني عن هذه الغنائم" ... ) إلخ.
فظهر أن ذكر تحديث ابن أبي هند عن أبي هريرة في هذا الحديث خطأٌ.
ومن كلام أبي حاتم، وإشارة البخاري، يكون الحديث من مراسيل ابن أبي هند عن أبي هريرة، والله أعلم.
ـ[أبو عبد الباري]ــــــــ[12 - 11 - 05, 07:28 م]ـ
جزاك الله خيرا على هذه الفائدة.
ولي سؤال: هذه الجملة والصيغة في الرواية " يحدث عن فلان " هل تفيد السماع؟
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[12 - 11 - 05, 08:01 م]ـ
شيخنا الكريم ..
أظن ذلك كذلك، فـ (يحدث عن فلان) أي: يقول: حدثنا فلان.
فهي داخلة في باب التحديث الذي يُثبت به السماع.
ومما يدل على ذلك: قول ابن أبي حاتم في المراسيل (298): (سمعت أبي يقول: لم يسمع الأعمش من أبي صالح مولى أم هانىء.
قيل له: إن ابن أبي طيبة يحدث عن الأعمش يحدث عن أبي صالح مولى أم هانىء،
فقال: هذا هو مدلس عن الكلبي).
فاعتُرض على عدم السماع بهذا السند الذي فيه إثبات السماع بقوله: (يحدث عن)، لكن بين أبو حاتم أنه مدلَّسٌ عن الكلبي، فلا يثبت.
ـ[أبو عبد الباري]ــــــــ[16 - 11 - 05, 11:59 ص]ـ
الأخ الفاضل جزيت خيرا
ومن هو الكناني شيخ الديلمي؟
ـ[أبو المقداد]ــــــــ[30 - 11 - 05, 04:24 م]ـ
الأخ أبو عبد الباري!
من أين حصلت على إسناد الديلمي؟
ـ[أبو عبد الباري]ــــــــ[30 - 11 - 05, 07:09 م]ـ
الأخ أبو المقداد سلمه الله تعالى
وجدت سند الديلمي عند الغماري في مطابقته(46/3)
استفسار عن أثر تفاءلوا بالخير تجدوه
ـ[أبو عمر الطائي]ــــــــ[09 - 11 - 05, 06:38 م]ـ
أحد يفيدنا في خبر يتناقله كثير من الناس وهو (تفاءلوا بالخير تجدوه) وقد بحثت عنه فلم أجد عنه شيئافهل من مفيد؟
ـ[العاصمي]ــــــــ[09 - 11 - 05, 10:31 م]ـ
الظّاهر أنّه لا أصل له، وكأنّه من الأحاديث المختلقة في هذه الأزمنة المتأخّرة ...
والله أعلم.
ـ[أبو شعبة الأثرى]ــــــــ[09 - 11 - 05, 10:52 م]ـ
جزاكم الله خيرا ..
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=26265&highlight=%C8%C7%E1%CE%ED%D1
ـ[أبو عمر الطائي]ــــــــ[10 - 11 - 05, 12:34 ص]ـ
جزاكم الله خيرا على هذه الإفادات(46/4)
هل من ترجمة لهذا الرواي عن يحيى بن معين؟؟
ـ[راشد عبدالله القحطاني]ــــــــ[09 - 11 - 05, 08:14 م]ـ
السلام عليكم
هل من ترجمة لهذا الراوي: أحمد بن محمد بن القاسم بن محرز .. يروي عن يحيى بن معين كثيرا من أقواله في الرجال, وقد بحثت له عن ترجمة فلم أجد الإ ترجمة للخطيب لم يذكر فيها جرحا ولا تعديلا ...
يروي عنه جعفر بن درستويه ...
أفيدونا بارك الله فيكم, حيث أن كثيرا من أقوال يحيى بن معين تنبني صحتها على معرفة حال هذا الراوي
ـ[العاصمي]ــــــــ[09 - 11 - 05, 09:12 م]ـ
لم يقف الباحثون على زيادة على ما تفضّلت به، وقد أشار المعلّميّ إلى جهالته في " التّنكيل " ...
والأمر بحاجة إلى تحرير وتدقيق ...
ـ[راشد عبدالله القحطاني]ــــــــ[10 - 11 - 05, 06:57 م]ـ
بارك الله فيك شيخنا الفاضل ... فقد أرحت قلبي ..
ولكن هل ذكر المعلمي عنه شيئل في التنكيل؟؟؟!!
ـ[هشام الحلاّف]ــــــــ[10 - 11 - 05, 10:19 م]ـ
وقد أشار الدكتور أحمد نور سيف في تحقيقه لتاريخ يحيى بن معين رواية الدوري إلى أنه لم يقف له على ترجمة، وكذا الشيخ الشريف حاتم العوني في كتابه المرسل الخفي، وكذا أخوكم لم يقف على من ترجم له سوى ما كتبه الخطيب البغدادي، والله أعلم ..
وفي مواضع من كتابه (معرفة الرجال) ما يدل على معرفته بالرواة واعتنائه بمعرفة أحوالهم.
ـ[أنس صبري]ــــــــ[15 - 11 - 05, 09:50 ص]ـ
وكذلك من الرواة عن ابن معين من لم أقف على ترجمتهم ونقلوا عنه أقوال في الجرح والتعديل حبذا من وقف على تراجمهم:
1 - عبد الله بن شعيب الصابوني
2 - أحمد بن العباس
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[15 - 11 - 05, 09:27 م]ـ
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=113263#post113263
و،،راوي هذا الجزء هو الشيخ أبو منصور يحيى بن أحمد بن زياد الشيباني، توجد له ترجمة في تاريخ الإسلام للذهبي (وفيات 291 - 300) ص 321
((يحيى بن أحمد زياد. أبو منصور السفياني الهروي.
سمع: خالد بن الصباح، ويحيى بن معين، وأحمد بن سعيد الدارمي.
وعنه: أبو إسحاق البزار الحافظ، والفضل بن العباس، وأبو الفضل بن حمدويه.
مات سنة ثمان وتسعين ومائتين) انتهى.
والسفياني تصحيف والصواب الشيباني كما بينه المحقق.
وهذه الترجمة الوحيدة التي وقف عليها المحقق، وهي ترجمة نادرة وخاصة أن الدكتور أحمد نور سيف أشار إلى أنه لم يقف على ترجمة للمصنف، وهذا الأمر يدعوا إلى الاستغراب، فحالة الشياني هذا أحسن من بعض الرواة عن يحيى بن معين الذين لايعرف له ترجمة موسعة مثل ابن محرز -رغم كثرة السؤآلات المنقولة عنه، ولكن أهل العلم تلقوا روايته بالقبول (أحمد نور سيف-تاريخ ابن معين (1/ص143) قسم الدراسة.
ـ[راشد عبدالله القحطاني]ــــــــ[04 - 12 - 05, 04:14 م]ـ
شكر الله الجميع ... وقد سأل أحد الأخوة الشيخ عبدالله السعد, فأفاد بأن العلماء يحتجون به, ولكن روايته لا تساوي رواية الدوري في القوة اذا خالفتها, فتقدم رواية عباس الدوري(46/5)
بحث عن تخريج حديث: وكان الإنسان أكثر شيء جدلا
ـ[حكيم البيضاوي]ــــــــ[09 - 11 - 05, 08:47 م]ـ
السلام عليكم,
هل هذا الحديث صحيح? و ما تفسيره ?
عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى فاطمة رضي الله عنها من الليل فأيقظنا للصلاة، قال: ثم رجع إلى بيته فصلى هويا من الليل، قال: فلم يسمع لنا حسا، قال: فرجع إلينا فأيقظنا وقال: قوما فصليا، قال: فجلست وأنا أعرك عيني وأقول إنا والله ما نصلي إلا ما كتب لنا إنما أنفسنا بيد الله فإذا شاء أن يبعثنا بعثنا، قال: فولى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقول ويضرب بيده على فخذه ما نصلي إلا ما كتب لنا ما نصلي إلا ما كتب لنا (وكان الإنسان أكثر شيء جدلا).
و بارك الله لمن اعاننا
ـ[العاصمي]ــــــــ[09 - 11 - 05, 10:04 م]ـ
وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته.
أخي الفاضل ...
نعم الحديث صحيح، وهو من أصحّ الأحاديث، وهو من رواية الزّهريّ، عن عليّ بن الحسين (زين العابدين)، عن أبيه، عن جدّه، رضي الله عنهم ...
قال ابن حجر في الفتح 3/ 14: وهذا من أصحّ الأسانيد، ومن أشرف التّراجم الواردة فيمن روى عن أبيه، عن جدّه ...
وهو في الصّحيحين وغيرهما ...
أمّا شرحه؛ فقد تولاّه صاحب الفتح 3/ 14 - 15.
ـ[أسامة بن صبري]ــــــــ[09 - 11 - 05, 10:06 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى فاطمة رضي الله عنها من الليل فأيقظنا للصلاة قال: ثم رجع إلى بيته فصلى هويا من الليل قال: فلم يسمع لنا حسا قال: فرجع إلينا فأيقظنا وقال: قوما فصليا قال: فجلست وأنا أعرك عيني وأقول: إنا والله ما نصلي إلا ما كتب لنا إنما أنفسنا بيد الله فإذا شاء أن يبعثنا بعثنا قال: فولى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقول ويضرب بيده على فخذه: ما نصلي إلا ما كتب لنا ما نصلي إلا ما كتب لنا وكان الإنسان أكثر شيء جدلا
الراوي: علي بن أبي طالب - خلاصة الدرجة: إسناده صحيح - المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 2/ 89
--------------------------------------------------------------------------------
دخل على رسول الله، وعلى فاطمة من الليل، فأيقظنا للصلاة، ثم رجع إلى بيته، فصلى هويا من الليل، فلم يسمع لنا حسا، فرجع إلينا فأيقظنا، فقال: قوما فصليا. قال: فجلست وأنا أعرك عيني، وأقول: إنا والله ما نصلي إلا ما كتب الله لنا، إنما أنفسنا بيد الله، فإن شاء أن يبعثنا بعثنا، قال: فولى رسول الله وهو يقول، ويضرب بيده على فخذه: ما نصلي إلا ما كتب الله لنا: {وكان الإنسان أكثر شيء جدلا}
الراوي: علي بن أبي طالب - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 1611
وقال البخاري في صحيحه
حدثنا أبو اليمان قال أخبرنا شعيب عن الزهري قال أخبرني علي بن الحسين أن الحسين بن علي أخبره أن علي بن أبي طالب أخبره
: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم طرقه وفاطمة بنت النبي عليه السلام ليلة فقال (ألا تصليان). فقلت يا رسول الله أنفسنا بيد الله فإذا شاء أن يبعثنا بعثنا فانصرف حين قلنا ذلك ولم يرجع إلي شيئا ثم سمعته وهو مول يضرب فخذه وهو يقول {وكان الإنسان أكثر شيء جدلا}
ـ[حكيم البيضاوي]ــــــــ[10 - 11 - 05, 09:34 م]ـ
جزاكم الله خيرا اخي اسامة و اخي العاصمي(46/6)
ممكن سؤال؟
ـ[عادل عمر]ــــــــ[09 - 11 - 05, 10:37 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
ممكن أعرف أيهما أفضل
فى حديث النزول على الظاهر (ينزل ربنا تبارك وتعالى حين يبقى ثلث الليل الأخر إلى السماء الدنيا .... )
أم ليلة القدر التى هى خير من الف شهر؟
ـ[محمد بن القاضي]ــــــــ[11 - 11 - 05, 01:57 ص]ـ
كيف أخي م افهمت وجه المقارنة؟
بارك الله فيك.
=
ـ[عادل عمر]ــــــــ[11 - 11 - 05, 09:41 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
أخى الفاضل الكريم محمد
سألت إنى ممكن اعرف بعد توضيح السؤال:
أيهما افضل لمن إستدل بحديث النزول على الظاهر
والحديث (ينزل ربنا تبارك وتعالى حين يبقى ثلث الليل الأخر إلى السماء الدنيا .... )
أم ليلة القدر التى هى خير من الف شهر التى تتنزل فيها الملائكة والروح فيها (جبريل عليه السلام) بإذن ربهم حتى مطلع الفجر؟
اظن السؤال واضح ..
أشكرك ياغالى وربنا يطرح فيك وفى أمثالك البركة ويلهمكم الصواب.
أخوك عادل عمر
ـ[شاكر توفيق العاروري]ــــــــ[11 - 11 - 05, 09:54 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي الحبيب
هل النزول في الثلث الأخير من ليلة القدر مستنثى؟!.
ـ[عادل عمر]ــــــــ[11 - 11 - 05, 10:18 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
أخى الفاضل
أخى انا أجهل اصل المسألة سواء كانت مستثناه أم شئ آخر أنا فى سؤالى حبيت اعرف أيهما أفضل لإن هذا السؤال دار فى إحدى حلقات العلم وأنا خرجت من هذا الموضوع بين أمرين
نزول رب العزة منزه تفسيره وكما قال العلماء مروها كما هى
وأن هذه الليلة لها أفضلية كبيرة عند كثير من الناس وأن الذى ينزل هم الملائكة وحبريل عليهم جميعا السلام ولكن بأمر من الله وكذلك باقى الليالى.
والأمر الآخر عن ليلة القدر فهى افضل الليالي لإنها تحوى عبادة 83 عاما وبالتالى في كل ليلة من لياليها نزول رب العزة بمايليق دون معرفة الكيفية او التشبيه
.. هذا مافهمته فوجدت مناقشات ساخنة حول من إستدل بالحديث على الظاهر ومن يتعرض للإستدل على حد علمى سيتعرض للتجسيم والعياذ بالله حتما ولوحاول الهروب من ذلك.
ولايهم من كلامى أنى أن تفهم شئ آخر فما أنا إلا أريد معرفة الصحيح.
وسمعت غيره من أقاويل حبيت افهمها جيدا فوقفت.
لذلك طرحت المسألة على أمل ان يفيدنى أحد وللأسف حتى الآن لم أجد.
أشكرك يا اخى وأتمنى من يجد لديه الرد المناسب فليتفضل افادة الله وليعلم عباد الله إنى أجهل اصل المسألة وانا شرحتها كما فهمتها.
وكما قيلت لى وأمامى.
والدال على الخير كفاعله.
أخوكم عادل عمر
ـ[محمد بن القاضي]ــــــــ[10 - 12 - 05, 05:21 م]ـ
أخي عادل
أظن ألن الآية دليل على نزول الملائكة وجبريل عليهم السلام
والحديث دليل على نزول الله تعالى.
والآية دليل على نزول القرآن من السماء وفيها إشارة إلى أن الله في السماء سبحانه.
لكمن الحديث أقوى لأنه منطوق واضح ومتواتر أيضا فجمع بين قوة الثبوت وقوة الدلالة.
إلا إن كان قصدك من السؤال غير هذا أو لكم مناقشة فهلا بك أخي.(46/7)
القَولُ المَسْبُوكُ في رَدِّ حَدِيثٍ مُنْتَشِرٍ مَكْذُوبٍ (حديث الذى جمع فاوعى.)
ـ[عادل عمر]ــــــــ[09 - 11 - 05, 11:09 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
القَولُ المَسْبُوكُ في رَدِّ حَدِيثٍ مُنْتَشِرٍ مَكْذُوبٍ
الحمدُ للهِ وبعدُ؛
إن مما ابتليت به الأمة في هذه الأيام كثرة انتشار الأحاديث الضعيفة والمكذوبة عن النبي صلى الله عليه وسلم، وقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم من الكذب عليه فقال: " مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنْ النَّارِ " رواه البخاري ولم.
ومن هذه الأحاديث المكذوبة على النبي صلى الله عليه وسلم حديث يتبادله كثير من الناس فيما بينهم عن طريق البريد الإلكتروني، وقد أرسل لي أحد الأحبة الحديث عن طريق البريد الإلكتروني وقال لي: ما رأيك فيه؟
قرأت الحديث ووجدتُ فيه عجباً، وعلامات الكذب ظاهرة واضحة عليه.
وهذا بحث في بيان الحديث، وعدم ثبوته عن النبي صلى الله عليه وسلم، إلى جانب التحذير منه ومن أمثاله من الأحاديث المكذوبة الموضوعة على النبي صلى الله.
وعلى المسلم أن يتأكد من ثبوت ما ينسب إلى النبي صلى الله عليه وسلم لأنه يقول صلى الله عليه وسلم: كَفَى بِالْمَرْءِ كَذِبًا أَنْ يُحَدِّثَ بِكُلِّ مَا سَمِعَ. رواه مسلم.
نَصُ الحَدِيثِ:
عن خالد بن الوليد رضي الله عنه قال: جاء أعرابي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله: جئت أسألك عما يغنيني في الدنيا والآخرة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: سل عما بدا لك. قال: أريد أن أكون أعلم الناس. فقال: صلى الله عليه وسلم إتق الله تكن أعلم الناس. قال: أريد أن أكون أغنى الناس. فقال: صلى الله عليه وسلم: كن قانعاً تكن أغنى الناس. قال: أريد أن أكون أعدل الناس. فقال صلى الله عليه وسلم: أحب للناس ما تحب لنفسك تكن أعدل الناس. قال: أحب أن أكون خير الناس. فقال صلى الله عليه وسلم: كن نافعاً للناس تكن خير الناس. قال: أحب أن أكون أخص الناس إلى الله. فقال صلى الله عليه وسلم: أذكر الله تكن أخص الناس إلى الله. قال: أحب أن يكمل إيماني. فقال صلى الله عليه وسلم: حسن خلقك يكمل إيمانك. قال: أحب أن أكون من المحسنين. فقال صلى الله عليه وسلم: اعبد الله كأنك تراه وإن لم تكن تراه فأنه يراك تكن من المحسنين. قال: أحب أكون من المطيعين. فقال صلى الله عليه وسلم: أد فرائض الله تكن من المطيعين. قال: أحب أن ألقى الله نقياً من الذنوب. فقال صلى الله عليه وسلم: اغتسل من الجنابة متطهراً تلقى الله نقياً من الذنوب. قال: أحب أن احشر يوم القيامة في النور. فقال صلى الله عليه وسلم: لا تظلم أحداً تحشر يوم القيامة في النور. قال: أحب أن يرحمني ربي يوم القيامة. فقال صلى الله عليه وسلم: ارحم نفسك وارحم عبادك يرحمك الله يوم القيامة. قال: أحب أن تقل ذنوبي. فقال صلى الله عليه وسلم: أكثر من الاستغفار تقل ذنوبك. قال: أحب أن أكون أكرم الناس. فقال صلى الله عليه وسلم: لا تشكو من أمرك إلى الخلق تكن أكرم الناس. قال: أحب أن أكون أقوى الناس. قال صلى الله عليه وسلم: توكل على الله تكن أقوى الناس. قال: أحب أن يوسع الله في الرزق. قال صلى الله عليه وسلم: دم على الطهارة يوسع الله عليك في الرزق. قال: أحب أن أكون من أحباب الله ورسوله. قال صلى الله عليه وسلم: أحب ما احبه الله ورسوله تكن من أحبابهم. قال: أحب أن أكون آمناً من سخط الله يوم القيامة. قال صلى الله عليه وسلم: لا تغضب على أحد من خلق الله تكن آمناً من سخط الله يوم القيامة. قال: أحب أن تستجاب دعوتي. قال صلى الله عليه وسلم: اجتنب أكل الحرام تستجاب دعوتك. قال: أحب أن يسترني الله يوم القيامة. قال صلى الله عليه وسلم: استر عيوب إخوانك يسترك الله يوم القيامة. قال: ما الذي ينجي من الذنوب؟ أو قال: من الخطايا؟ قال صلى الله عليه وسلم: الدموع والخضوع والأمراض. قال: أي حسنة أعظم عند الله تعالى؟ قال صلى الله عليه وسلم: حسن الخلق والتواضع والصبر على البلاء. قال: أي سيئة أعظم عند الله تعالى؟ قال صلى الله عليه وسلم: سوء الخلق والشح المطاع. قال: ما الذي يسكن غضب الرب في الدنيا
¥(46/8)
والآخرة؟ قال صلى الله عليه وسلم: الصدقة الخفية وصلة الرحم. قال: ما الذي يطفئ نار جهنم يوم القيامة؟ قال صلى الله عليه وسلم: الصبر في الدنيا على البلاء والمصائب.
رواه أحمد بن حنبل.
قال الامام المستغفري: ما رأيت حديثا أعظم وأشمل لمحاسن الدين وأنفع من هذا الحديث اجمع فأوعى.
وقَفَاتٌ مَعَ الحَدِيثِ:
لنا مع الحديث وقفاتٌ ألا وهي:
الوَقَفَةُ الأولى:
إن علامات الوضع على الحديث واضحةٌ ظاهرةٌ، يقول الإمام ابن القيم في " المنار المنيف " (ص 102) عند ذكره الأمور التي يُعرف بها كون الحديث موضوعا:
- ومنها: 19 - ما يقترن بالحديث من القرائن التي يُعلم بها أنه باطل.
وضرب مثالا بحديث: وضع الجزية عن أهل خيبر.
ثم ذكر الأوجه في كذبه ومنها:
سادسها: أن مثل هذا مما تتوفر الهمم والدواعي على نقله، فكيف يكون قد وقع، ولا يكون عِلمُه عند حملة السنة من الصحابة، ولاتابعين وأئمة الحديث، وينفرد بعلمه اليهود؟.ا. هـ.
وحديث الأعرابي الذي معنا ينطبق عليه كلام الإمام ابن القيم، فلم يذكره أحد من أهل الكتب المعتبرة مثل السنن، والمعاجم، وغيرها.
بل انفرد به من سنذكره في الوقفة الثانية.
الوَقَفَةُ الثَانِيةُ:
بعد الرجوع إلى المصادر المعتبرة للبحث عن الحديث لم نجد أحدا من أهل الكتب ذكر الحديث، وبعد بذل الوسع وجد في مصدر واحد فقط، وسأنقل نص الكلام الموجود في ذلك المصدر.
جاء في كنز العمال (رقم44154) ما نصه:
قال الشيخ جلال الدين السيوطي وجدت بخط الشيخ شمس الدين ابن القماح في مجموع له عن أبي العباس المستغفري قال: قصدت مصرا أريد طلب العلم من الإمام أبي حامد المصري والتمست منه حديث خالد بن الوليد فأمرني بصوم سنة، ثم عاودته في ذلك فأخبرني بإسناده عن مشايخه إلى خالد بن الوليد: فذكر الحديث بطوله.
وكما نرى في هذا النقل من المؤخذات ما يلي:
1 - عدم عزو صاحب كنز العمال الحديث إلى مصدر من مصادر السنة المعتبرة.
2 - الرجال المذكورون في السند بعد الرجوع إلى تراجمهم في كتب الرجال لم أجد إلا ترجمة المستغفري فقط.
قال الإمام الذهبي في السير (17/ 564):
الإمام الحافظ المُجَوِّد المصنف، أبو العباس، جعفر بن محمد بن المعتز بن محمد بن المستغفر بن الفتح بن إدريس، المستغفري النَّسَفي.
... وكان محدثَ ما وراء النهر في زمانه.
مولده بعد الخمسين وثلاث مئة بيسير.
ومات بنسف سنة اثنتين وثلاثين وأربع مئة عن ثمانين سنة، رحمه الله.ا. هـ.
وقال الذهبي عنه في تذكرة الحفاظ (3/ 1102):
... وكان صدوقا نفسه لكنه يروي الموضوعات في الأبواب، ولا يوهيها ... ا. هـ.
فالمستغفري متكلم فيه، فلو لم توجد إلا هذه العلة لكفى!!! ولكن هناك علل أخرى كما سيأتي.
3 - أمرُ الصيامِ للمستغفري من قِبل أبي حامد المصري لمدة سنة، وهذا أمر غريب، وأخشى أن يكون من عمل الصوفية.
4 - لم يذكر لنا المستغفري رجال السند من عند شيخه أبي حامد المصري إلى خالد بن الوليد لكي يُحكم عليهم من كلام أئمة الجرح والتعديل.
الوَقَفَةُ الثَالثةُ:
عزو الحديث إلى مسند الإمام أحمد بن حنبل لا يصح أبدا، بل لا يصح في أي كتاب من كتب الإمام أحمد الأخرى، والله أعلم.
الوَقَفَةُ الرَابِعَةُ:
قول المستغفري: ما رأيت حديثا أعظم وأشمل لمحاسن الدين وأنفع من هذا الحديث اجمع فأوعى.ا. هـ.
نعم، الحديث جمع محاسن الدين ولكن لا بد من ثبوت هذه المحاسن عن النبي صلى الله عليه وسلم، وليس المسألة مسألة الإعجاب بعبارات الحديث بل الأهم من ذلك كله هل ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم؟؟؟
وإلا لو كان الإعجاب بعبارات الأحاديث، هناك أحاديث موضوعة فيها من المعاني العظيمة ما يجعلنا نقبلها مباشرة، ولكن أحاديث النهي عن الكذب على النبي صلى الله عليه وسلم تجعلونا لا نقبلها ولا نعمل بها البتة.
الوَقَفَةُ الخَامِسَةُ:
لا يمنع أن يكون في الحديث بعض الألفاظ التي جاءت عن النبي صلى الله في أحاديث أخرى، وكذلك لا يمنع أن يكون الحديث تجميع لعدد من الأحاديث بعضها صحيح والآخر ضعيف أو موضوع، ويقوم بهذا التجميع بعض الوضاعين والقُصاص.
أرجو بعد هذه الوقفات أن أكون قد وفقت في بيان كذب الحديث على النبي صلى الله عليه وسلم.
ومن كان له إضافة، أو تعليق، أو تعقيب فأكون له من الشاكرين.
عبد الله زقيل
رابط الموضوع ( http://www.saaid.net/Doat/Zugail/81.htm)
نقل للفائدة العامة
عادل عمر(46/9)
ممكن توضيح هل هذه الأسانيد صحيحة؟ بخصوصو معنى اللات
ـ[أبو جعفر الزهيري]ــــــــ[10 - 11 - 05, 03:08 ص]ـ
تفسير الطبري [جزء 11 - صفحة 519]
ذكر من قال ذلك:
حدثنا بشر قال: ثنا يزيد قال: ثنا سعيد عن قتادة {أفرأيتم اللات والعزى} أما اللات فكان بالطائف
حدثني يونس قال: ثنا يزيد قال: ثنا سعيد عن قتادة {أفرأيتم اللات والعزى} قال اللات بيت كان بنخلة تعبده قريش
وقرأ ذلك ابن عباس و مجاهد و أبو صالح {اللات} بتشديد التاء وجعلوه صفة للوثن الذي عبدوه وقالوا: كان رجلا يلت السويق للحاج فلما مات عكفوا على قبره فعبدوه
ذكر الخبر بذلك عمن قاله:
حدثنا ابن بشار قال: ثنا عبد الرحمن قال: ثنا سفيان عن منصور عن مجاهد {أفرأيتم اللات والعزى} قال كان يلت السويق للحاج فعكف على قبره
قال: ثنا مؤمل قال: ثنا سفيان عن منصور عن مجاهد {أفرأيتم اللات} قال: اللات كان يلت السويق للحاج
حدثنا ابن حميد قال: ثنا مهران عن سفيان عن منصور عن مجاهد {اللات} قال: كان يلت السويق فمات فعكفوا على قبره
حدثنا ابن حميد قال: ثنا جرير عن منصور عن مجاهد في قوله {اللات} قال: رجل يلت للمشركين السويق فمات فعكفوا على قبره
حدثنا أحمد بن هشام قال: ثنا عبيد الله بن موسى عن إسرائيل عن أبي صالح في قوله {اللات} قال: اللات الذي كان يقوم على آلهتهم يلت لهم السويق وكان بالطائف
حدثني أحمد بن يوسف قال: ثنا أبو عبيد قال: ثنا عبد الرحمن عن أبي الأشهب عن أبي الجوزاء عن ابن عباس قال: كان يلت السويق للحاج ... ((إنتهى كلامه رحمه الله))
سؤالي هو أجد تناقض بين التفسيرات لللات فهل هذا التناقض هو بسبب ضعف اسانيد بعضها أم ان فهمي خطأ؟؟ هل يصح أن اللات هو رجل يلت السويق للحجاج فمات فعكفوا على قبره ام صخره ام بيت في الطائف؟ أي الروايات صحيحة؟؟؟
ـ[أبو جعفر الزهيري]ــــــــ[12 - 11 - 05, 09:20 ص]ـ
سبحان الله
ليش صار فترة اكتب ولا تردون على تساؤلاتي
الله المستعان(46/10)
ماصحة مانشر في بعض الكتب عن تارك الصلاة أنه يعاقب بخمسة عشر عقوبة؟
ـ[عادل عمر]ــــــــ[10 - 11 - 05, 09:46 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
ماصحة مانشر في بعض الكتب عن تارك الصلاة أنه يعاقب بخمسة عشر عقوبة
المقدم
شيخ عبد العزيز نعود في بداية لقاءنا إلى رسالة الأخ / أحمد جليدان من الإمارات العربية المتحدة - أخونا عرضنا بعض أسئلة في حلقة مضت وفي هذه الحلقة يسأل ويقول: ماصحة مانشر في بعض الكتب عن تارك الصلاة أنه يعاقب بخمسة عشر عقوبة؟ منها ثلاث في الدنيا وثلاث عند الموت وثلاث في القبر وست يوم القيامة - هل هذا صحيح أو مكذوب؟
الشيخ
بسم الله الرحمن الرحيم -الحمد لله وصلى اللهم وسلم على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه أما بعد:
هذا الحديث المذكور في بيان عقوبة تارك الصلاة في الدنيا وفي القبر وفي الآخرة، ليس له أصل بل هو مكذوب على النبي صلى الله عليه وسلم نبه على ذلك جمع من أهل العلم منهم الحافظ بن حجر رحمة الله عليه - في كتابه (لسان الميزان) وهو حديث موضوع مكذوب على النبي صلى الله عليه وسلم - وفيما صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم غنية عما خالف ذلك فالله - عز وجل - قد بين في كتابه الكريم عظم مكانة الصلاة والوعيد في حق من تركها حيث قال سبحانه وتعالى وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة واركعوا مع الراكعين وحيث قال سبحانه وتعالى فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غياً يعني خساراً ودماراً .. وقيل معناه وادٍ في جهنم خبيث طعمه بعيد قعره قال عز وجل فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون فالصلاة عمود الإسلام وإضاعتها كفر وضلال وسبب للخلود في النار، وإن من تركها جاهلاً لوجوبها كفر إجماعاً ومن تركها تهاوناً كفر في أصح قول العلماء وصار حكمه حكم المرتدين عن الإسلام -نعوذ بالله من ذلك - والتهاون بها فيه تشبه بالمنافقين الذين قال فيهم الله سبحانه وتعالى - إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيراً
وقال فيهم سبحانه وتعالى إن المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى يراءون الناس ولا يذكرون الله إلا قليلاً فالذي يتهاون بها ويتساهل بها فقد أشبه أعداء الله، وسار على منهجهم فالواجب الحذر .. نعم.
المقدم
جزاكم الله خير -
ماصحة حديث عقوبة تارك الصلاة؟.ويمكنك سماع الفتوى على نفس هذا الرابط فقط إضغط إسمع وإقرأ الفتوى ( http://www.binbaz.org.sa/RecDisplay.asp?f=n-01-1408-0200001.htm)
ـ[عادل عمر]ــــــــ[10 - 11 - 05, 09:50 ص]ـ
التنبيه على بطلان نشرتين يتداولهما الناس
حول حديث مرفوع فيمن تهاون بالصلاة
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وآله وصحبه أجمعين. أما بعد: فقد اطلعت على نشرة بعنوان:
عقوبة تارك الصلاة جاء فيها ما نصه: (روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: من تهاون في الصلاة عاقبه الله بخمس عشرة عقوبة)، ثم عددها، وجاء في آخرها: (كل من يتفضل بقراءة هذه النسخة الرجاء نسخها وتوزيعها على المسلمين جميعا، ثم قال: (الفاتحة لفاعل الخير)، كما اطلعت على نشرة أخرى صدرت بثلاث آيات من القرآن الكريم التي أولها قوله سبحانه: بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْ وَكُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ ثم ذكر بعدها: أنها تجلب الخير بعد أربعة أيام، وطلب إرسال خمس وعشرين نسخة منها إلى من هو في حاجة، وأَتْبَع ذلك بذكر عقوبات يزعم وقوعها بمن أهملها.
وحيث إن هاتين النشرتين من الباطل والمنكرات رأيت التنبيه على ذلك؛ حتى لا يغتر بهما من تخفى عليهم أحكام الشرع المطهر، فأقول وبالله التوفيق:
لا شك أن هذه الطريقة من الأمور المبتدعة في الدين، ومن القول على الله بلا علم، وقد بين الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز: أن ذلك من أعظم الذنوب فقال تعالى: قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ
¥(46/11)
فليتق الله عبد يسلك هذه الطريقة المنكرة، وينسب إلى الله وإلى رسوله صلى الله عليه وسلم ما لم يصدر عنهما، فإن تحديد العقوبات وتعيين الجزاءات على الأعمال إنما هو من علم الغيب، ولا علم لأحد به إلا من طريق الوحي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولم يرد في الكتاب والسنة شيء من ذلك البتة.
أما الحديث الذي نسبه صاحب النشرة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في عقوبة تارك الصلاة، وأنه يعاقب بخمس عشرة عقوبة. . إلخ، فإنه من الأحاديث الباطلة المكذوبة على النبي صلى الله عليه وسلم، كما بين ذلك الحُفَّاظ من العلماء رحمهم الله؛ كالحافظ الذهبي في (الميزان) رحمه الله، والحافظ ابن حجر رحمه الله وغيرهما.
قال الحافظ ابن حجر في كتابه (لسان الميزان) في ترجمة محمد ابن علي بن العباس البغدادي العطار: أنه ركب على أبي بكر بن زياد النيسابوري حديثا باطلا في تارك الصلاة.
روى عنه محمد بن علي الموازيني شيخ لأبي النرسي، زعم المذكور: أن ابن زياد أخذه عن الربيع، عن الشافعي، عن مالك، عن سمي، عن أبي صالح، عن أبي هريرة رضي الله عنه ورفعه: (من تهاون بصلاته عاقبه الله بخمس عشرة خصلة. .) الحديث، وهو ظاهر البطلان من أحاديث الطرقية. ا هـ.
وقد أصدرت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء فتوى ببطلان ذلك الحديث بتاريخ 6\ 10 \ 1401هـ، فكيف يرضى عاقل لنفسه بترويج حديث موضوع!؟، وقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: من روى عني حديثا وهو يرى أنه كذب فهو أحد الكاذبين وإن فيما جاء عن الله وعن رسوله في شأن الصلاة وعقوبة تاركها ما يكفي ويشفي، قال تعالى: إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا وقال تعالى عن أهل النار: مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ الآيات. فذكر من صفاتهم: ترك الصلاة، وقال سبحانه: فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ الَّذِينَ هُمْ يُرَاءُونَ وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ وقال صلى الله عليه وسلم: بني الإسلام على خمس شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وصوم رمضان وحج البيت وقال صلى الله عليه وسلم:
العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر والآيات والأحاديث الصحيحة في هذا كثيرة معلومة.
وأما النشرة الثانية التي صدرت بالآيات التي أولها قوله سبحانه: بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْ وَكُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ وذكر كاتبها: أن من وزعها يحصل له كذا من الخير، ومن أهملها يعاقب بكذا من العقاب فإنها من أبطل الباطل، وأعظم الكذب، وإنها من أعمال الجهلة والمبتدعة الذين يريدون إشغال العامة بالحكايات والخرافات والأقاويل الباطلة، ويصرفونهم عن الحق الواضح البين الذي جاء في كتاب الله وسنة رسوله، وأن ما يحدث للناس من خير أو شر هو من الله سبحانه، وهو العالم به وحده، قال سبحانه: قُلْ لا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلا اللَّهُ ولم يرد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن من كتب ثلاث آيات، أو أكثر منها يكون له كذا، ومن تركها يصيبه كذا، وادعاء هذا كذب وبهتان. إذا علم هذا، فإنه لا يجوز كتابة النشرتين، ولا توزيعهما، ولا المشاركة في ترويجهما بأي وجه من الوجوه، وعلى من سبق له شيء من ذلك أن يتوب إلى الله سبحانه، ويندم على ما حصل منه، ويعزم على عدم العودة إلى ذلك مطلقا.
والله المسئول سبحانه أن يرينا جميعا الحق حقا ويرزقنا اتباعه، ويرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه، وأن يعيذنا من الفتن ما ظهر منها وما بطن.
وصلى الله وسلم على عبده ورسوله محمد، وعلى آله وأصحابه أجمعين.
تم إبلاغ الصحف المحلية لنشر هذا التنبيه برقم 2372/ 1 في 7/ 9 /1401 هـ الصادر من مكتب سماحته.
التنبيه على بطلان نشرتين يتداولهما الناس حول حديث مرفوع فيمن تهاون بالصلاة ( http://www.binbaz.org.sa/display.asp?f=bz02140)
وهذه خطبة صوتية للشيخ سعيد بن مسفر
عقوبة تارك الصلاة سعيد بن مسفر ( http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson&iw_a=view&lesson_id=3067)
أشكركم ولكم تحياتى
عادل عمر(46/12)
بني الإسلام على خمس
ـ[عمر الحمامي]ــــــــ[10 - 11 - 05, 12:14 م]ـ
من له علم بما قيل في الحديث من المتقدمين؟ هل منهم من نقد تقديم الحج على الصيام؟ المتبادر من صنيع البخاري أن المحفوظ تقديم الحج.
ـ[عمر الحمامي]ــــــــ[11 - 11 - 05, 03:58 م]ـ
استغرب جدا من عدم الردود على المسألة.
وأزيد الأمر غموضا أن الإمام مسلم احتج بالقصة المذكور في من رواه بتقديم الحج على وجوب الضبط في الرواية في أول كتابه التمييز.
لكن أظن أنه تساهل فيه لأجل كون الموضع موضع ترهيب في ما هو معلوم من أحاديث ثابتة أنه منهي عن. وهو شبه مقدمة الصحيح لأنه لتساهل في بعض الأحاديث لأن الأمر معلوم من صنيع المحدثين وإنما الأحاديث كشواهد.
ـ[عمر الحمامي]ــــــــ[15 - 11 - 05, 07:59 ص]ـ
يا عجباه!
من لي في هذا؟
ـ[رمضان أبو مالك]ــــــــ[24 - 11 - 05, 03:18 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
قال الإمام ابن حجر ـ رحمه الله ـ في كتابه " فتح الباري " (1/ 76. ط مصر):
" تنبيهات "
ثم قال:
" سادسها:
وقع هنا تقديم الحج على الصوم، وعليه بنى البخاري ترتيبه، لكن وقع في مسلم من رواية سعد بن عبيدة عن ابن عمر بتقديم الصوم على الحج ................ ، ثم ساق الحديث، ثم قال:
" ففي هذا إشعار بأن رواية حنظلة التي في البخاري مروية بالمعنى، إما لأنه لم يسمع رد ابن عمر على الرجل لتعدد المجلس، أو حضر ذلك ثم نسيه، ويبعد ما جوزه بعضهم أن يكون ابن عمر سمعه من النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ على الوجهين، ونسي أحدهما عند رده على الرجل، ووجه بعده أنَّ تطرق النسيان إلى الراوي عن الصحابي أولى من تطرقه إلى الصحابي، كيف وفي رواية مسلم من طريق حنظلة بتقديم الصوم على الحج، ولأبي عوانة ـ من وجه آخر عن حنظلة ـ أنه جعل صوم رمضان قبل، فتنويعه دال على أنه روي بالمعنى، ويؤيده ما وقع عند البخاري في التفسير بتقديم الصوم على الزكاة،
أفيقال: إن الصحابي سمعه على ثلاثة أوجه؟ هذا مستبعد. والله أعلم ". انتهى كلامه رحمه الله.
والله أعلم.(46/13)
هل هناك طريقة لتخربج الاحاديث بواسطة الانترنت؟
ـ[حفيدة الصالحين]ــــــــ[10 - 11 - 05, 08:39 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
هل هناك طريقة لتخربج الاحاديث بواسطة الانترنت؟؟؟
ـ[طلال العولقي]ــــــــ[10 - 11 - 05, 09:35 م]ـ
www.dorar.net
ـ[محمد حسن شعبان]ــــــــ[10 - 11 - 05, 10:44 م]ـ
هناك موقع الشيخ الالباني
موقع رائع
ـ[سيف 1]ــــــــ[10 - 11 - 05, 11:07 م]ـ
هذا أفضل موقع على الاطلاق موجود على الشبكة لهذا الغرض
http://www.alsunnah.com/
ـ[زيد بن زياد المصري.]ــــــــ[12 - 11 - 05, 03:21 ص]ـ
موقع السنه محجوب وكذلك موقع المحدث!!
ـ[سيف 1]ــــــــ[12 - 11 - 05, 12:33 م]ـ
رحمك الله ليس بمحجوب
استخدم خاصية البحث في جوجل واكتب
موقع جامع الحديث وستجده الأول وهو يعمل
ـ[بندر]ــــــــ[12 - 11 - 05, 01:50 م]ـ
شكرا
ـ[حفيدة الصالحين]ــــــــ[15 - 11 - 05, 09:58 م]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[ابوعلي النوحي]ــــــــ[18 - 11 - 05, 10:29 ص]ـ
رابط موقع جامع الحديث (السنة)
http://204.97.230.60
ـ[حفيدة الصالحين]ــــــــ[18 - 11 - 05, 03:30 م]ـ
جزاك الله خيرا(46/14)
دعاء الأرق .. لم أجده في التسعة ولا المعجم ولا المفتاح .. فكيف أعرف صحته؟
ـ[إكرام]ــــــــ[11 - 11 - 05, 02:07 ص]ـ
هذا هو نص الحديث وسنده .. وجدتُه في موقع إلكتروني، وأريد التأكد من صحته؟؟
"عن خالد بن معدان، قال: سمعت عبد الملك بن مروان يحدث عن أبيه عن زيد بن ثابت قال: أصابني أرق الليل فشكوت ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: "قل اللهم غارت النجوم، وهدأت العيون، وأنت حي قيوم يا حي يا قيوم أنم عيني، وأهدئ ليلي فقلتها فذهب عني".
ولم أبحث عن هذا .. لكن ليتَ من يفيد؟
عن محمد بن يحيى بن حَبَّان -بفتح الحاء والباء الموحدة- أن خالد بن الوليد رضي اللّه عنه أصابَه أرقٌ، فشكا ذلك إلى النبيّ صلى اللّه عليه وسلم، فأمره أن يتعوّذ عند منامه بكلماتِ اللَّه التَّامَّات من غضبه، ومن شرّ عباده، ومن همزات الشياطين وأنْ يَحضرون.
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[11 - 11 - 05, 07:09 ص]ـ
الحديث الأول
قال الذهبي في ميزان الاعتدال
عمرو بن الحصين (ق) العقيلي عن محمد بن عبد الله بن علاثة وغيره قال أبو حاتم ذاهب الحديث وقال أبو زرعة واه وقال الدارقطني متروك وقال ابن عدي حدث عن الثقات بغير حديث منكر
حدثنا أبو يعلى حدثنا عمرو بن الحصين حدثنا جعفر بن غياث النخعي عن ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس قال رجل يا رسول الله وجبت علي بدنة وقد عزت البدن قال اذبح مكانها شبعا من الشياه
حدثنا أبو يعلى حدثنا عمرو حدثنا ابن علاثة عن ثور بن زيد عن خالد بن معدان سمعت عبد الملك بن مروان عن أبيه عن زيد بن ثابت شكوت إلى رسول الله أرقا أصابني فقال قل اللهم غارت النجوم وهدأت العيون وأنت حي قيوم لا تأخذك سنة ولا نوم اهد ليلي وأنم عيني فقلتها فذهب ما كنت أجد
قال الحافظ ابن حجر (حديث غريب أخرجه ابن السني وأبو أحمد بن عدي في الكامل والطبراني في الكبير، تفرد به عمرو بن الحصين الحراني، وهو مظلم الحديث، وحدث عن الثقات بمناكير لايرويها غيره) اه، من الفتوحات الربانية (3/ 177).
ونحوه في المطالب العالية (4/ 20).
((أحرجه ابن السني (749) والطبراني في الكبير (5/ 134) وابن عدي في الكامل (5/ 1977) من طريق عمرو بن الحصين العقيلي عن محمد بن عبدالله بن علاثة عن ثور بن يزيد عن خالد بن معدان عن عبدالملك بن مروان عم أبيه عن زيد بن ثابت به.
قال الهيثمي في المجمع (10/ 128) فيه عمرو بن الحصين العقيلي وهو متروك)
وضعفه الحافظ كما في الفتوحات الربانية (3/ 177).
كشف الحجاب ص 109 - 110))
--------------------------------------------------------------------------------
ـ[أحمد بن سالم المصري]ــــــــ[11 - 11 - 05, 07:13 ص]ـ
"عن خالد بن معدان، قال: سمعت عبد الملك بن مروان يحدث عن أبيه عن زيد بن ثابت قال: أصابني أرق الليل فشكوت ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: "قل اللهم غارت النجوم، وهدأت العيون، وأنت حي قيوم يا حي يا قيوم أنم عيني، وأهدئ ليلي فقلتها فذهب عني".
أخرجه ابن السني في "عمل اليوم والليلة" (751 - عجالة الراغب)، والطبراني في "المعجم الكبير" (4817) من طريق عمرو بن الحصين، حدثنا ابن علاثة، عن ثور بن يزيد، عن خالد بن معدان، قال: سمعت عبد الملك بن مروان بن الحكم، عن أبيه مروان بن الحكم، عن زيد بن ثابت به.
وقال الشيخ الألباني في "السلسلة الضعيفة" (1328): [ضعيف جداً].
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عن محمد بن يحيى بن حَبَّان -بفتح الحاء والباء الموحدة- أن خالد بن الوليد رضي اللّه عنه أصابَه أرقٌ، فشكا ذلك إلى النبيّ صلى اللّه عليه وسلم، فأمره أن يتعوّذ عند منامه بكلماتِ اللَّه التَّامَّات من غضبه، ومن شرّ عباده، ومن همزات الشياطين وأنْ يَحضرون.
أخرجه ابن السني في "عمل اليوم والليلة" (752 - عجالة الراغب)، ويراجع "السلسة الصحيحة" (264).
ـ[إكرام]ــــــــ[11 - 11 - 05, 11:54 م]ـ
جزاكما الله خيراً .. سآخذ بقولكما ..(46/15)
يكذبون على ابن عباس رضي الله عنه
ـ[قاهر الفتن]ــــــــ[11 - 11 - 05, 12:12 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,
نقل أحدهم قصّة يقول فيها أنه عندما وُلّي ابن عباس رضي الله عنه البصرة في خلافة علي بن أبي طالب رضي الله عنه سرق (ابن عباس) من بيت مال المسلمين, وحصل هناك مشادة وأخذ ورد بين علي رضي الله عنه وابن عباس رضوان الله عليه.
وانا متيقّن بكذب هذه الرّواية, ولكن أودّ أن أعرف أين الخلل في الإسناد
يقول المدّعي أن المصدر هو:
كتاب تاريخ الأمم والملوك للإمام والفقيه والمفسر الشيخ أبو جعفر محمد بن جرير الطبري في الجزء الرابع صفحة 108 و 109 ,
كما انها وردت في كتاب الكامل لأبن الأثير والذي يعتبر شارحاً ومدققاً ومفصلاً ومنقحاً لما ورد في تاريخ الطبري رغم دقة وثبات سند الأخير.
إضافة إلى انها وردت في كتاب الفتنه الكبرى _المجموعه الكاملة للدكتور طه حسين في المجلد الرابع.
يقول أن ما حصل هو
أشفق على عليّ بن ابي طالب الذي وثق في ابن عباس أبن عمه وولاه على بيت مال المسلمين في البصرة ليفر بعدها بالمال الوفير الذي تجاوز الستة ملايين درهم ثم يتحول إلى التهديد بنصرة معاوية ضد ابن عمه وأميره ومن أئتمنه علي ابن ابي طالبّ
فما صحّة النّقل؟ وإن صح النّقل ما صحّة الإسناد؟
وجزاكم الله خيرًا.
ـ[ابو عبد الرحيم]ــــــــ[11 - 11 - 05, 03:27 م]ـ
بانتظار الاجابة!
ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[11 - 11 - 05, 06:57 م]ـ
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أسأل الله أن يخزي الروافض أجمعين أكتعين أبتعين أبصعين إلى يوم الدين
قال الشعبي رحمه الله عن الروافض: لو كانوا من الطير ما كانوا إلا رخما. وأقول: أكرم الله الرخم عنهم
هذه الرواية المكذوبة من بلايا أبي مخنف لوط بن يحيى الغامدي الأزدي
،وسليمان بن أبي راشد لم أجد له ترجمة
قال الطبري في تاريخه في سياق أحداث سنة أربعين للهجرة النبوية
حدثني عمر بن شبة قال حدثني جماعة عن أبي مخنف عن سليمان بن أبي راشد عن عبدالرحمن بن عبيد أبي الكنود قال مر عبدالله بن عباس على أبي الأسود الدؤلي فقال لو كنت من البهائم كنت جملا ولو كنت راعيا ما بلغت من المرعى ولا أحسنت مهنته في المشي قال فكتب أبو الأسود إلى علي
أما بعد فإن الله جل وعلا جعلك واليا مؤتمنا وراعيا مستوليا وقد بلوناك فوجدناك عظيم الأمانة ناصحا للرعية توفر لهم فيئهم وتظلف نفسك عن دنياهم فلا تأكل أموالهم ولا ترتشي في أحكامهم وإن ابن عمك قد أكل ما تحت يديه بغير علمك فلم يسعني كتمانك ذلك فانظر رحمك الله فيما هناك واكتب إلي برأيك فيما أحببت أنته إليك والسلام
فكتب إليه علي أما بعد فمثلك نصح الإمام والأمة وأدى الأمانة ودل على الحق وقد كتبت إلى صاحبك فيما كتبت إلي فيه من أمره ولم أعلمه أنك كتبت فلا تدع إعلامي بما يكون بحضرتك مما النظر فيه للأمة صلاح فإنك بذلك جدير وهو حق واجب عليك والسلام
وكتب إلى ابن عباس في ذلك فكتب إليه ابن عباس أما بعد فإن الذي بلغك باطل وإني لما تحت يدي ضابط قائم له وله حافظ فلا تصدق الظنون والسلام
قال فكتب إليه علي أما بعد فأعلمني ما أخذت من الجزية ومن أين أخذت وفيم وضعت
قال فكتب إليه ابن عباس أما بعد فقد فهمت تعظيمك مرزأة ما بلغك أني رزأته من مال أهل هذا البلد فابعث إلى عملك من أحببت فإني ظاعن عنه والسلام
و إسناد الطبري تالف كما رأيت وليس كما أوهم هذا الرافضي الأحمق أنه ثابتا ودقيقا
أما استشهاده بورودها في كتاب الخبيث طه حسين
فأقول إن سلم هذا الهالك من الردة فإن الاستشهاد به لا يساوي بعرة إلا عند السفهاء والحمقى كالروافض وأشباههم قبحهم الله
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[11 - 11 - 05, 07:29 م]ـ
من كتاب (مرويات أبي مخنف في تاريخ الطبري)
تأليف يحيى بن إبراهيم اليحيى
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/attachment.php?attachmentid=24355
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/attachment.php?attachmentid=24356
ـ[قاهر الفتن]ــــــــ[13 - 11 - 05, 06:34 م]ـ
جزاكم الله خيرًا ونفع بكم
:):)
ـ[قاهر الفتن]ــــــــ[13 - 11 - 05, 07:04 م]ـ
إضافة:
أين أجد ترجمة هذا الرافضي الخبيث أبا مخنف
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[13 - 11 - 05, 07:23 م]ـ
هذه بعض نقولات من كلام أهل العلم
الجرح والتعديل [جزء 7 - صفحة 182]
لوط بن يحيى أبو مخنف روى عن صقعب بن زهير ومجالد بن سعيد روى عنه أبو زهير عبد الرحمن بن مغراء سمعت أبى يقول ذلك نا عبد الرحمن قال قرئ على العباس بن محمد الدوري قال سمعت يحيى بن معين يقول أبو مخنف ليس بثقة نا عبد الرحمن قال سمعت أبى يقول أبو مخنف متروك الحديث.
لسان الميزان [جزء 4 - صفحة 492]
- لوط بن يحيى أبو مخنف اخبارى تالف لا يوثق به تركه أبو حاتم وغيره وقال الدارقطني ضعيف وقال يحيى بن معين ليس بثقة وقال مرة ليس بشيء وقال ابن عدى شيعى محترق صاحب اخبارهم.
قلت روى عن الصعق عن زهير وجابر الجعفي ومجالد روى عنه المدايني وعبد الرحمن بن مغراء ومات قبل السبعين ومائة انتهى وقال أبو عبيد الآجري سألت أبا داود عنه ففض يده وقال أحد يسأل عن هذا وذكره العقيلي في الضعفاء.
ضعفاء العقيلي [جزء 4 - صفحة 18]
وط أبو مخنف حدثنا محمد بن عيسى حدثنا عباس قال سمعت يحيى قال أبو مخنف ليس بشيء وفي موضع آخر ليس بثقة حدثنا محمد حدثنا عباس قال سمعت يحيى قال أبو مخنف وأبو مريم وعمر بن شمر ليسوا هم بشيء قلت ليحيى هما مثل عمرو بن شمر قال هما شر من عمرو بن شمر.
الكامل في الضعفاء [جزء 6 - صفحة 93]
لوط بن يحيى أبو مخنف كوفي حدثنا محمد بن أحمد بن حماد ثنا عباس عن يحيى قال أبو مخنف ليس بشيء وهذا الذي قاله ابن معين يوافقه عليه الأئمة فإن لوط بن يحيى معروف بكنيته وباسمه حدث بأخبار من تقدم من السلف الصالحين ولا يبعد منه ان يتناولهم
وهو شيعي محترق صاحب أخبارهم وإنما وصفته لا يستغنى عن ذكر حديثه فإني لا أعلم له من الأحاديث المسندة ما أذكره وإنما له من الأخبار المكروه الذي لا أستحب ذكره.
¥(46/16)
ـ[قاهر الفتن]ــــــــ[14 - 11 - 05, 11:49 ص]ـ
جزاك الله خيرًا,
ونفع بك
:):)
ـ[السعيدي]ــــــــ[01 - 12 - 05, 04:02 م]ـ
جزاك الله ألف ألف خير
ـ[عبد اللطيف الحسيني]ــــــــ[11 - 09 - 06, 12:12 ص]ـ
رفع الله قدر من ذب عن الصحابة
ـ[أبوهندي]ــــــــ[03 - 07 - 09, 04:48 ص]ـ
وكيف يفوت مثل هذا الطبري وهو شيخ أهل السنة في عصره حتى يثبت مثل هذه القصة الملفقة ضد صحابي جليل كابن عباس في تاريخه وكيف يتأتى لشيعي مثل لوط (شيعي محترق) أن يتقول بما يسئ الى سمعة رجل كابن عباس وهو من آل محمد ومن مشايعي علي؟؟
وهل ابن عباس أو غيره من الصحابة مقدسين ومعصومين؟
وهل لوط بن مخنف كذب في كل ما قال ولم يصدق بشئ أبدا؟
ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[03 - 07 - 09, 08:06 ص]ـ
وكيف يفوت مثل هذا الطبري وهو شيخ أهل السنة في عصره حتى يثبت مثل هذه القصة الملفقة ضد صحابي جليل كابن عباس في تاريخه وكيف يتأتى لشيعي مثل لوط (شيعي محترق) أن يتقول بما يسئ الى سمعة رجل كابن عباس وهو من آل محمد ومن مشايعي علي؟؟
وهل ابن عباس أو غيره من الصحابة مقدسين ومعصومين؟
وهل لوط بن مخنف كذب في كل ما قال ولم يصدق بشئ أبدا؟
أولا: لو كنت تفقه منهج الإمام الطبري في تاريخه لما ذكرت هذه الكلمات هداك الله، ولو كلفت نفسك وقرأت مقدِّمته لزال عنك الإشكال، وللفائدة لك ولغيرك ممن لم يطالع مقدِّمته فقد قال رحمه الله: (( ... وليعلم الناظر في كتابنا هذا، أن اعتمادي في كل ما أحضرت ذكره فيه، مما شرطت أنى راسمه فيه، إنما هو على ما رويت من الاخبار التى أنا ذاكرها فيه، والآثار التى أنا مسندها إلى رواتها فيه، دون ما أدرك بحجج العقول، وأستنبط بفكر النفوس، إلا اليسير القليل منه، إذ كان العلم بما كان من أخبار الماضين، وما هو كائن من أنباء الحادثين، غير واصل إلى من لم يشاهدهم ولم يدرك زمانهم، إلا بإخبار المخبرين ونقل الناقلين، دون الاستخراج بالعقول، والاستنباط بفكر النفوس، فما يكن في كتابي هذا من خبر ذكرناه عن بعض الماضين، مما يستنكره قارئه، أو يستشنعه سامعه، من أجل أنه لم يعرف له وجها في الصحة، ولا معنى في الحقيقة، فليعلم أنه لم يؤت في ذلك من قبلنا، وإنما أتى من قبل بعض ناقليه إلينا، وأنا إنما أدينا ذلك على نحو ما أدى إلينا ... ))
ثانيا: حبر الأمَّة عبد الله بن عبَّاس وغيره من الصَّحابة رضي الله عنهم منزَّهون عن هذه الأفعال الدنيئة، التي لا تليق بمن هم أقل منهم شأنا، ونحن لا ندعي لهم العصمة، لكنا لا نقبل أن يُتهموا بما لم يثبت عنهم، وتشوَّه سمعتهم بأمثال هذه الأسانيد السَّاقطة، فلوط بن يحيى مجروح بما ذكرت سابقا، وشيخه الذي روى الحكاية عنه مجهول، وشيخ شيخه ابن أبي الكنود ليس بأحسن حالا منهما فلم أجد له ترجمة، فأنَّى تثبت هذه التهمة القبيحة في حقِّ حبر الأمَّة!
ثالثا: أما حال روايات الرَّافضي المحترق أبي مخنف الغامدي فقد فصلها العلماء، ومن أراد معرفة كلامهم فليبحث عنه في كتبهم.(46/17)
فضل لبس الأبيض يوم الجمعه
ـ[ابن القرشي]ــــــــ[11 - 11 - 05, 02:33 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسأل الله العظيم أن يجعلنا وإياكم من المباركين في هذا الملتقى المبارك
وأن ينفعنا وإياكم بما فيه والحمد لله رب العاليمن
هل ثبت حديث أو أثر في فضل لبس الأبيض يوم الجمعه؟
ـ[أبو المنهال الأبيضي]ــــــــ[05 - 12 - 05, 04:36 م]ـ
لا خلاف بين أهل العلم في استحباب لبس أحسن الثياب للجمعة، وأما لون الثياب فالراجح هو: الأبيض؛ لقول النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " خيرثيابكم البياض "، وبهذا قال الحنابلة.(46/18)
ما صحة هذا الحديث من الحلية
ـ[طه محمد عبدالرحمن]ــــــــ[12 - 11 - 05, 01:06 ص]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
لدى استفسار عن هذا الدعاء المروى عن رسول الله صلى الله عليه و سلم قرأته فى كتاب الحلية فى ترجمة الامام الشافعى و أنه كان يردده قبل دخوله على هارون الرشيد فما مدى صحة الدعاء و أيضا صحة قصة الشافعى مع هارون الرشيد.
و لى طلب أيضا أين أجد تخريج أحاديث الحلية علما بأن الطبعة التى بحوزتى قديمة منذ 1980.
نص القصة من الحلية:
(حدثنا أبو بكر محمد بن جعفر البغدادي غندر، حدثنا أبو بكر محمد ابن عبيد، حدثنا أبو نصر المخزومي الكوفي، حدثنا أمير المؤمنين فإذا بين يديه صيارة سيوف، وأنواع من العذاب، فقال لي: يا فضل، قلت: لبيك يا أمير المؤمنين. قال: علي بهذا الحجازي - يعني الشافعي - فقلت: إنا لله وإنا إليه راجعون، ذهب هذا الرجل. قال: فأتيت الشافعي فقلت له: أجب أمير المؤمنين. فقال: أصلي ركعتين. فصلى ثم ركب بغلة كانت له، فصرنا معاً إلى دار الرشيد، فلما دخلنا الدهليز الأول حرك الشافعي شفتيه، فلما دخلنا الدهليز الثاني حرك شفتيه، فلما وصلنا بحضرة الرشيد قام إليه أمير المؤمنين كالمستريب له، فأجلسه موضعه وقعد بين يديه يعتذر إليه، وخاصة أمير المؤمنين قيام ينظرون إلى ما أعد له من أنواع العذاب، وإذا هو جالس بين يديه، فتحدثوا طويلا ثم أذن له بالانصراف. فقال لي: يا فضل، قلت: لبيك يا أمير المؤمنين. فقال: احمل بين يديه بدرة، فحملت فلما سرنا إلى الدهليز الأول قلت: سألتك بالذي صير غضبه عليك رضا إلا ما عرفتني ما قلت في وجه أمير المؤمنين حتى رضي. فقال لي: يا فضل. قلت: لبيك أيها السيد الفقيه قال: خذ مني واحفظ عني: شهد الله أنه لا إله إلا هو الآية آل عمران 18 اللهم إني أعوذ بنور قدسك، وببركة طهارتك، وبعظمة جلالك، من كل عاهة وآفة، وطارق الجن والإنس، إلا طارقاً يطرق بخير منك يا رحمن. اللهم بك ملاذي قبل أن ألوذ. وبك غياثي قبل أن أغوث يا من ذلت له رقاب الفراعنة، وخضعت له مغاليظ الجبابرة، ذكرك شعاري وثناؤك دثاري، أنا في سرادقات حفظك، وقني واغنني بخير منك يا رحمن. قال الفضل: فكتبتها في شركة قبائي. وكان الرشيد كثير الغضب علي، فكان كلما هم أن يغضب أحركهما في وجهه فيرضى. فهذا ما أدركت من بركة الشافعي.
حدثنا أبو بكر بن محمد بن موسى، حدثنا محمد بن الحسين بن مكرم، حدثنا عبد الأعلى بن حماد النرسي، قال: قال الرشيد يوماً للفضل بن الربيع وهو واقف على رأسه: يا فضل، أين هذا الحجازي? - كالمغضب - فقلت: ها هنا، فقال: علي به، فخرجت وبي من الغم والحزن لمحبتي للشافعي لفصاحته وبراعته وعقله، فجئت إلى بابه فأمرت من دق عليه، وكان قائماً يصلي فتنحنح، فوقفت حتى فرغ من صلاته وفتح الباب، فقلت: أجب أمير المؤمنين، فقال: سمعا وطاعة. وجدد الوضوء وارتدى وخرج يمشي حتى انتهينا إلى الدار، فمن شفقتي عليه قلت: يا أبا عبد الله قف حتى أستأذن لك، فدخلت على أمير المؤمنين فإذا هو على حالته كالمغضب، وقال: أين الحجازي فقلت: عند السير، فجئت إليه، فقام يمضي رويداً ويحرك شفتيه، فلما بصر به أمير المؤمنين قام إليه فاستقبله وقبل بين عينيه، وهش وبش وقال: لم لا تزورنا أو تكون عندنا? فأجلسه وتحدثا ساعة، ثم أمر له ببدرة دنانير، فقال: لا أرب لي فيه، قال الفضل: فأومات إليه فسكت، وأمرني أمير المؤمنين أن رده إلى منزله، فخرجت والبدرة تحمل معه، فجعل ينفقها يمنة ويسرة حتى رجع إلى منزله وما معه دينار، فلما دخل منزله قلت: قد عرفت محبتي لك، فبالذي سكن غضب أمير المؤمنين عنك إلا ما علمتني ما كنت تقول في دخولك معي عليه فقال: حدثني مالك، عن نافع، عن ابن عمر: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ يوم الأحزاب: شهد الله أنه لا إله إلا هو إلى قوله: إن الدين عند الله الإسلام. آل عمران 18، 19. ثم قال: وأنا اشهد بما شهد الله به وأستودع الله هذه الشهادة، وديعة لي عند الله يؤديها إلى يوم القيامة، اللهم إني أعوذ بنور قدسك وعظيم بركتك وعظمة طهارتك، من كل آفة وعاهة، ومن طوارق الليل والنهار، إلا طارقاً يطرق بخير، اللهم أنت غياثي بك أستغيث، وأنت ملاذي بك ألوذ وأنت عياذي بك أعوذ، يا من ذلت له رقاب الجبابرة، وخضعت له أعناق الفراعنة، أعوذ بك من خزيك، ومن كشف سترك، ونسيان ذكرك، والانصراف عن شكرك، أنا في حرزك ليلي ونهاري، ونومي وقراري، وظعني وأسفاري، وحياتي ومماتي، ذكرك شعاري، وثناؤك دثاري، لا إله إلا أنت سبحانك وبحمدك تشريفاً لعظمتك، وتكريماً لسبحات وجهك، أجرني من خزيك ومن شر عبادك، واضرب علي سرادقات حفظك، وأدخلني في حفظ عنايتك، وجد علي منك بخير يا أرحم الراحمين. قال عبد الأعلى: قال الفضل: فحفظته فلم يغضب على الرشيد بعد ذلك. فهذا أول بركة الشافعي.)
¥(46/19)
ـ[طه محمد عبدالرحمن]ــــــــ[16 - 11 - 05, 02:36 ص]ـ
يا إخوان هل الحديث صعب لهذه الغاية؟؟؟؟؟؟؟
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[16 - 11 - 05, 08:30 ص]ـ
الفضل بن الربيع لايعرف بالرواية والعلم وإنما هو من أهل الإمارة، وهذه القصة لايعتمد على سندها.
وقد ذكر البيهقي في مناقب الشافعي (1/ 139 - 141) طرق هذه القصة وبيان خطأ من أخطأ فيها بالرفع.
ولم يذكر هذه القصة ابن أبي حاتم في مناقب الشافعي، ولا الحافظ ابن حجر في توالي التأنيس.(46/20)
من لي بتراجم هؤلاء يا إخوان؟؟
ـ[شبيب السلفي]ــــــــ[12 - 11 - 05, 03:06 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله
من يعرف هؤلاء الرجال؟ وما حالهم؟ بارك الله فيكم
1 - علي بن محمد بن أحمد بن بكران الذي يروي عنه الإمام الحافظ هبة الله اللالكائي
2 - شيخه الحسن بن محمد بن عثمان
3 - شيخ الحسن يعقوب؟
وجزاكم الله خيراً
ـ[شبيب السلفي]ــــــــ[16 - 11 - 05, 06:26 ص]ـ
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
للرفع
ـ[المقدادي]ــــــــ[16 - 11 - 05, 12:00 م]ـ
اخي الكريم
جاء في الكشف الحثيث للحلبي مانصه:
علي بن محمد بن بكران شيخ هناد النسفي جاء بخبر سمج أحسبه باطلا قاله الذهبي انتهى وقد ذكر هذا الرجل وهو في ترجمة علي بن عاصم)) اهـ
و لا اعلم هل هو نفسه شيخ الحافظ اللالكائي ام لا
اما الحسن بن محمد بن عثمان فقد قال المزي في تهذيب الكمال:
الحسن بن محمد بن عثمان بن الحارث الكوفي إمام مسجد المطمورة وكان جده عثمان بن بنت الشعبي وقيل زوج بنت الشعبي روى عن سفيان الثوري ق وشريك بن عبد الله النخعي القاضي وعافية بن يزيد بن قيس الأودي القاضي روى عنه إسماعيل بن بهرام الكوفي ق وأبو صهيب النضر بن سعيد بن النضر الحارثي روى له بن ماجة حديثا واحدا عن سفيان عن الأعمش عن يزيد الرقاشي عن أنس أعظم الناس هما المؤمن الذي يهتم بأمر دنياه وأمر آخرته)))
و قال الحافظ ابن حجر:
الحسن بن محمد بن عثمان بن الحارث الكوفي إمام مسجد المطمورة مقبول من التاسعة)) اهـ
اما يعقوب بن سفيان فقد جاء في الموسوعة الشاملة في رواة التهذيين:
الاسم: يعقوب بن سفيان بن جوان الفارسى، أبو يوسف بن أبى معاوية الفسوى الحافظ (صاحب التصانيف المشهورة)
الطبقة: 11: أوساط الآخذين عن تبع الأتباع
الوفاة: 277 هـ بـ فسا أو البصرة
روى له: ت س (الترمذي - النسائي)
رتبته عند ابن حجر: ثقة حافظ
رتبته عند الذهبي: الحافظ، ثقة مصنف خير صالح(46/21)
استفسار عن حديث أسأل عن حديث رواه البخاري في صحيحه< احتجم النبي وهو صائم>
ـ[حسان خادم الأربعين]ــــــــ[12 - 11 - 05, 02:35 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
إلى العلماء الأجلاء، أنا طويلب علم أسأل عن حديث رواه البخاري في صحيحه< احتجم النبي وهو صائم> ومع ذلك قرأت لابن القيم رحمه الله تعالى كتابا ينكر فيه صحة الحديث، ولدى مراجعتي للموضوع في عدة مراجع لم أزدد إلا تشتتا بين مؤيد لرواية البخاري ومضعف لها، وأنا على ثقة كبيرة بعلم ابن القيم وعلو كعبه في علم الحديث وهذا ما أثار الإشكال لدي أرجو المساعدة جزاكم الله خيرا والسلام عليكم
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[14 - 11 - 05, 06:36 ص]ـ
هذا كلام الإمام ابن القيم رحمه الله في تهذيب السنن
قال المفطرون الثابت أن النبي احتجم وهو محرم
وأما قوله وهو صائم فإن الإمام أحمد قال لا تصح هذه اللفظة وبين أنها وهم ووافقه غيره على ذلك وقالوا الصواب احتجم وهو محرم وممن ذكر ذلك عنه الحلال في كتاب العلل
وقد روى هذا الحديث على أربعة أوجه أحدها احتجم وهو محرم فقط
وهذا في الصحيحين
الثاني احتجم وهو محرم واحتجم وهو صائم
انفرد به البخاري
الثالث احتجم وهو محرم صائم ذكره الترمذي وصححه والنسائي وابن ماجه
الرابع احتجم وهو صائم فقط
ذكره أبو داود
وأما حديث احتجم وهو صائم فهو مختصر من حديث بن عباس في البخاري احتجم رسول الله وهو محرم واحتجم وهو صائم
وأما حديث احتجم وهو محرم صائم فهذا هو الذي تمسك به من ادعى النسخ
وأما لفظ احتجم وهو صائم فلا يدل على النسخ
ولا تصح المعارضة به لوجوه أحدها أنه لا يعلم تاريخه ودعوى النسخ لا تثبت بمجرد الاحتمال
الثاني أنه ليس فيه أن الصوم كان فرضا
ولعله كان صوم نفل خرج منه
الثالث حتى لو ثبت أنه صوم فرض فالظاهر أن الحجامة إنما تكون للعذر ويجوز الخروج من صوم الفرض بعذر المرض
والواقعة حكاية فعل لا عموم لها
ولا يقال قوله وهو صائم جملة حال مقارنة للعامل فيها
فدل على مقارنة الصوم للحجامة لأن الراوي لم يذكر أن النبي قال إني باق على صومي وإنما رآه يحتجم وهو صائم فأخبره بما شاهده ورآه ولا علم له بنية النبي ولا بما فعل بعد الحجامة مع أن قوله وهو صائم حال من الشروع في الحجامة وابتدائها فكان ابتداؤها مع الصوم وكأنه قال احتجم في اليوم الذي كان صائما فيه ولا يدل ذلك على استمرار الصوم أصلا
ولهذا نظائر منها حديث الذي وقع على امرأته وهو صائم وقوله في الصحيحين وقعت على امرأتي وأنا صائم والفقهاء وغيرهم يقولون وإن جامع وهو محرم وإن جامع وهو صائم
ولا يكون ذلك فاسدا من الكلام فلا تعطل نصوص الفطر بالحجامة بهذا اللفظ المحتمل
وأما قوله احتجم وهو محرم صائم فلو ثبتت هذه اللفظة لم يكن فيها حجة لما ذكرناه ولا دليل فيها أيضا على أن ذلك كان بعد قوله أفطر الحاجم والمحجوم فإن هذا القول منه كان في رمضان سنة ثمان من الهجرة عام الفتح كما جاء في حديث شداد والنبي أحرم بعمرة الحديبية سنة ست وأحرم من العام القابل بعمرة القضية وكلا العمرتين قبل ذلك ثم دخل مكة عام الفتح ولم يكن محرما ثم حج حجة الوداع فاحتجامه وهو صائم محرم لم يبين في أي إحراماته كان وإنما تمكن دعوى النسخ إذا كان ذلك قد وقع في حجة الوداع أو في عمرة الجعرانة حتى يتأخر ذلك عن عام الفتح قال فيه أفطر الحاجم والمحجوم ولا سبيل إلى بيان ذلك
وأما رواية ابن عباس له وهو ممن صحب النبي بعد الفتح فلا نثير ظنا فضلا عن النسخ به فإن ابن عباس لم يقل شهدت رسول الله ولا رأيته فعل ذلك وإنما روى ذلك رواية مطلقة ومن المعلوم أن أكثر روايات ابن عباس إنما أخذها من الصحابة والذي فيه سماعه من النبي لا يبلغ عشرين قصة كما قاله غير واحد من الحفاظ فمن أين لكم أن بن عباس لم يرو هذا عن صحابي آخر كأكثر رواياته وقد روى ابن عباس أحاديث كثيرة مقطوع بأنه لم يسمعها من النبي ولا شهدها ونحن نقول إنها حجة لكن لا نثبت بذلك تأخرها ونسخها لغيرها ما لم يعلم التاريخ
وبالجملة فدعوى النسخ إنما تثبت بشرطين أحدهما تعارض المفسر
والثاني العلم بتأخر أحدهما
وقد تبين أنه لا سبيل إلى واحد منهما في مسألتنا بل من المقطوع به أن هذه القصة لم تكن في رمضان فإن النبي لم يحرم في رمضان فإن عمره كلها كانت في ذي القعدة وفتح مكة كان في رمضان ولم يكن محرما فغايتها في صوم تطوع في السفر وقد كان آخر الأمرين من رسول الله الفطر في السفر ولما خرج من المدينة عام الفتح صام حتى بلغ الكديد ثم أفطر والناس ينظرون إليه ثم لم يحفظ عنه أنه صام بعد هذا في سفر قط ولما شك الصحابة في صيامه يوم عرفة أرسلوا أم الفضل إليه بقدح فشربه فعلموا أنه لم يكن صائما فقصة الاحتجام وهو صائم محرم إما غلط كما قال الإمام أحمد وغيره وإما قبل الفتح قطعا وعلى التقديرين فلا يعارض بها قوله عام الفتح أفطر الحاجم والمحجوم
وعلى هذا فحديث ابن عباس إما يدل على أن الحجامة لا تفطر أو لا يدل
فإن لم يدل لم يصلح للنسخ
وإن دل فهو منسوخ بما ذكرنا من حديث شداد فإنه مؤرخ بعام الفتح فهو متأخر عن إحرام النبي صائما وتقريره ما تقدم
وهذا القلب في دعوى كونه منسوخا أظهر من ثبوت النسخ به
وعياذا بالله من شر مقلد عصبي يرى العلم جهلا والإنصاف ظلما وترجيح الراجح على المرجوح عدوانا
وهذا المضايق لا يصيب السالك فيها إلا من صدقت في العلم نيته وعلت همته
وأما من أخلد إلى أرض التقليد واستوعر طريق الترجيح فيقال له ما هذا عشك فادرجي) انتهى.
يتبع بإذن الله تعالى فوائد ونقولات أخرى
¥(46/22)
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[14 - 11 - 05, 06:46 ص]ـ
--------------------------------------------------------------------------------
قال الشيخ سليمان العلون - حفظه الله:
621/ وعن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما، أن النبي صلى الله عليه وسلم (احتجم وهو محرم واحتجم وهو صائم).
هذا الحديث من أفراد الإمام البخاري رحمه الله عن الإمام مسلم.
قال الإمام البخاري رحمه الله حدثنا معلى بن أسد قال أخبرنا وهيب عن أيوب عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما.
ورواه البخاري في صحيحه من طريق عبد الوارث بن سعيد عن أيوب بلفظ (احتجم النبي صلى الله عليه وسلم وهو صائم).
ورواه النسائي في السنن الكبرى من طريق ابن وهب قال حدثني ابن أبي ذئب عن الحسن بن زيد عن عكرمة عن ابن عباس به. ورواه النسائي من طريق عبد الله بن رجاء عن هشام عن عكرمة به.
ورواه النسائي في الكبرى من طريق حماد بن زيد عن أيوب عن عكرمة عن ابن عباس به واختلف فيه على حماد بن زيد فرواه أيضاً عن أيوب عن عكرمة مرسلاً وتابعه على إرساله معمر كما عند النسائي وإسماعيل ابن عُليّة كما عند النسائي أيضاً.
ومن وصله أوثق ممن أرسله ومن ثم قال الإمام الحافظ بن حجر رحمه الله وهذا الحديث صحيح لا مرية فيه.
وقد أعله الإمام أحمد وطائفة من المحدثين فرجح بعضهم إرساله وقال بعضهم الراجح عدم ذكر الصوم نص عليه الإمام أحمد رحمه الله في رواية الخلال، والصحيح ما ذهب إليه البخاري رحمه الله من أن لفظة الصوم محفوظة في الحديث وأن الصحيح في الخبر ترجيح رفعه فقد رفعه وهيب بن خالد وهو ثقة ثبت أوثق ممن أرسله كابن عليّه ومعمر وقد توبع وهيب على رفعه تابعه عبد الوارث وحماد بن زيد في رواية وكذلك توبع أيوب في روايته عن عكرمة تابعه هشام وغيره والحديث صحيح. وهو دليل على أن الحجامة لاتفطر الصائم ونظيرها أخذ الدم للتحليل وبهذا قال جمهور العلماء وهو مذهب أكابر أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم.
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=100958#post100958
http://www.aliman.org/bokus/blogmram.htm
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[15 - 11 - 05, 01:50 ص]ـ
قال الحافظ ابن حجر في الفتح
قوله ان النبي صلى الله عليه وسلم احتجم وهو محرم وأحتجم وهو صائم هكذا أخرجه من طريق وهيب عن عكرمة عن بن عباس وتابعه عبد الوارث عن أيوب موصولا كما سيأتي في الطب ورواه بن عليه ومعمر عن أيوب عن عكرمة مرسلا واختلف على حماد بن زيد في وصله وارساله وقد بين ذلك النسائي وقال مهنا سألت أحمد عن هذا الحديث فقال ليس فيه صائم إنما هو وهو محرم ثم ساقه من طريق عن بن عباس لكن ليس فيها طريق أيوب هذه والحديث صحيح لامرية فيه
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[15 - 11 - 05, 01:55 ص]ـ
وفي المسند الجامع
- عَنْ طَاوُسٍ وَعَطَاءٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ:
((احْتَجَمَ النَّبِىُّ r وَهْوَ مُحْرِمٌ.)).
أخرجه الحميدي (500)، و ((أحمد)) 1/ 221 (1922 و1923). وعَبد بن حُميد (622) قال: حدثني ابن أبي شَيبة. و ((الدارمي)) 1828 قال: حدثنا إسحاق. و ((البُخاري)) 3/ 19 (1835) قال: حدثنا علي بن عبد الله. وفي 7/ 161 (5695) قال: حدثنا مُسَدَّد. و ((مسلم)) 4/ 22 (2856) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وزُهير بن حرب، وإسحاق بن إبراهيم. و ((أبو داود)) 1835 قال: حدثنا أحمد بن حنبل. و ((التِّرمِذي)) 839 قال: حدثنا قتيبة. و ((النَّسائي)) 5/ 193، وفي ((الكبرى)) 3191 و3815 قال: أخبرنا قتيبة. وفي 5/ 193، وفي ((الكبرى)) 3192 و3816 قال: أخبرنا محمد بن منصور. و ((ابن خزيمة)) 2651 قال: حدثنا عبد الجبار بن العلاء.
تسعتهم (الحميدي، وأبو بكر بن أبي شيبة، وإسحاق بن إبراهيم، وعلي بن عبد الله، ومُسدد، وزهير , أبو خيثمة، وقتيبة، ومحمد بن منصور، وعبد الجبار بن العلاء) عن سُفيان بن عُيينة، عن عَمرو بن دينار، عن طاووس، وعطاء، فذكراه.
(*) وفي رواية قَالَ إِسْحَاقُ: قَالَ سُفْيَانُ مَرَّةً: عَنْ عَطَاءٍ , وَمَرَّةً: عَنْ طَاوُسٍ , وَجَمَعَهُمَا مَرَّةً.
¥(46/23)
(*) وفي رواية أحمد قال سُفْيَانُ: قَالَ عَمْرٌو أَوَّلاً , فَحَفِظْنَاهُ: عَنْ طَاوُسٍ , وَقَالَ مَرَّةً: أَخْبَرَنِى طَاوُسٌ , وقد حدثناه سفيان , وقال عمرو: عن عطاء , وطاوس.
· أخرجه أحمد 1/ 372 (3524) قال: حدثنا روح، حدثنا زكريا بن إسحاق، و ((ابن خزيمة)) 2657 قال: حدثنا محمد ابن إسحاق الصغاني، حدثنا روح بن عبادة، حدثنا زكريا ابن إسحاق , عن عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ , عَنْ طَاوُسٍ , قَالَ: قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ , فذكره. وزاد زكريا: (( ... عَلَى رَأْسِهِ.)). ليس فيه: ((عطاء)).
ليس فيه ((مجاهد)).
(*) رواه أبو سلمة الخزاعي , عن الليث , عن أبي الزبير , عن عطاء , عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ , ((أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ r احْتَجَمَ , وَهُوَ صَائِمٌ.)) وسيأتي , إن شاء الله تعالى , في أبواب الصيام , برقم (7074) , وانظر تعليقا عليه هناك.
============
- عَنْ مِقْسَمٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ,
((أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ r احْتَجَمَ صَائِماً مُحْرِماً فَغُشِىَ عَلَيْهِ قَالَ فَلِذَلِكَ كَرِهَ الْحِجَامَةَ لِلصَّائِمِ.)).
أخرجه أحمد 1/ 248 (2228) قال: حدثنا نصر بن باب، عن الحجاج، عن الحكم، عن مقسم، فذكره.
* * *
6407 - عَنْ مَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ,
((أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ r احْتَجَمَ وَهُوَ مُحْرِمٌ صَائِمٌ.)).
(*) وفي رواية: ((احْتَجَمَ رَسُولُ اللَّهِ r وَهُوَ مُحْرِمٌ.)).
(*) وفي رواية: ((أَنَّ النَّبِىَّ r احْتَجَمَ وَهْوَ صَائِمٌ.)).
أخرجه أحمد 1/ 315 (2890). والترمذي (776) قال: حدثنا أبو موسى. و ((النَّسائي)) في ((الكبرى)) 3218 قال: أخبرنا محمد بن المثنى.
كلاهما (أحمد بن حنبل، وابوموسى محمد بن المثنى) قالا: حدثنا محمد بن عبد الله الأنصاري، قال: حدثنا حَبيب بن الشهيد، حدثني ميمون بن مهران، فذكره.
(*) قال أبو عبد الرحمن النسائي: هذا منكر , لا أعلم أحدا رواه عن حبيب غير الأنصاري ولعله أراد: ((أَنَّ النَّبِىَّ , r , تَزَوَّجَ مَيْمُونَةَ.)).
* * *
6408 - عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ,
((أَنَّ النَّبِىَّ r احْتَجَمَ، وَهْوَ مُحْرِمٌ وَاحْتَجَمَ وَهْوَ صَائِمٌ.)).
(*) وفي رواية: ((احْتَجَمَ النَّبِىُّ r وَهُوَ صَائِمٌ.)).
(*) وفي رواية: ((احْتَجَمَ رَسُولُ اللَّهِ r وَهُوَ مُحْرِمٌ.)).
أخرجه أحمد 1/ 236 (2108) قال: حدثنا يزيد , قال: أخبرنا هشام (ح) وابن جعفر , قال: حدثنا هشام. وفي 1/ 249 (2243) قال: حدثنا محمد بن جعفر , قال: حدثنا هشام. وفي 1/ 259 (2355) قال: حدثنا محمد بن عبد الله الأنصاري , قال: حدثنا هشام (يعني ابن حسان). وفي 1/ 351 (3282) قال: حدثنا عبد الأعلى، عن خالد. وفي 1/ 372 (3523) قال: حدثنا روح , قال: حدثنا هشام. و ((البخاري)) 3/ 42 (1938) قال: حدثنا مُعلى بن أسد، حدثنا وهيب، عن أيوب. وفِى 3/ 43 (1939) و7/ 161 (5694) قال: حدثنا ابومعمر، حدثنا عبد الوارث، حدثنا أيوب. و ((أبو داود)) 2372 قال: حدثنا أبو معمر، عبد اللع بن عمرو، حدثنا عبد الوارث، عن أيوب. و ((الترمذي)) 775 قال: حدثنا بشر بن هلال البصري، حدثنا عبد الوارث بن سعيد، حدثنا أيوب. و ((النسائي)) في ((الكبرى)) 3202 قال: أخبرنا يونس بن عبد الأعلى. قال: حدثنا ابن وهب. قال: حدثني ابن أبي ذئب، عن الحسن بن زيد. وفي (3204) قال: أخبرنا بشر بن هلال. قال: حدثنا عبد الوارث. قال: حدثنا أيوب. وفي (3205) قال: أخبرنا محمد بن معمر. قال: حدثنا حِبان. قال: حدثنا وهيب، عن أيوب. وفي (3206) قال: أخبرنا قطن بن إبراهيم النيسابوري. قال: حدثنا الحسن بن الوليد. قال: حدثنا حماد بن زيد، عن أيوب. (ح) وعن محمد بن معمر , عن حبان بن هلال , عن وهيب , عن أيوب. وفي (6231) عن أبي بكر بن علي , عن سريج بن يونس , عن عبد الله بن رجاء , عن هشام بن حسان.
أربعتهم (هشام بن حسان , وخالد، وايوب، والحسن) عن عكرمة، فذكره.
(*) قَالَ أَبُو دَاوُدَ: رَوَاهُ وُهَيْبُ بْنُ خَالِدٍ , عَنْ أَيُّوبَ , بِإِسْنَادِهِ , مِثْلَهُ , وَجَعْفَرُ بْنُ رَبِيعَةَ , وَهِشَامُ بْنُ حَسَّانَ , عَنْ عِكْرِمَةَ , عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ , مِثْلَهُ.
¥(46/24)
ـ وَقَالَ الترمذي: هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ , وَهَكَذَا رَوَى وُهَيْبٌ نَحْوَ رِوَايَةِ عَبْدِ الْوَارِثِ , وَرَوَى إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ , عَنْ أَيُّوبَ , عَنْ عِكْرِمَةَ , مُرْسَلاً , وَلَمْ يَذْكُرْ فِيهِ: ((عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ)).
· أخرجه النسائي في ((الكبرى)) 3207 قال: أخبرني أبو بكر بن علي. قال: حدثنا القواريري. قال: حدثنا حماد بن زيد، عن أيوب. وفي (3208) قال: أخبرنا محمد بن حاتم. قال: أخبرنا حِبان. قال: أخبرنا عبد الله، عن معمر، عن أيوب. وفي (3209) قال: أخبرنا علي بن حجر. قال: أخبرنا إسماعيل، عن أيوب. وفي (3210) قال: أخبرنا أحمد بن سعيد بن الحكم. قال: حدثنا عمي. قال: أخبرنا يحيى بن أيوب. قال: حدثني جعفر بن ربيعة.
كلاهما (أيوب، وجعفر) عَنْ عِكْرِمَةَ، قال:
((احْتَجَمَ رَسُولُ اللَّهِ r , وَهُوَ صَائِمٌ , وَاحْتَجَمَ رَسُولُ اللَّهِ r , وَهُوَ مُحْرِمٌ.)). مرسل.
* * *
6409 - عن سعيد بن جبير , عن ابن عباس ,
((أن النبي r احتجم وهو صائم.)).
أخرجه النسائي في الكبرى (3216) قال: أخبرنا محمود بن غَيْلان، قال: حدثنا قبيصة قال: حدثنا الثوري، عن حماد، عن سعيد بن جُبير، فذكره.
قال أبو عبد الرحمان هذا خطأ لا نعلم أحدًا رواه عن سفيان غير قبيصة 3201
(*) قال أبو عبد الرحمن النسائي: هذا خطأ، لا نعلم أن أحداً رواه عن سفيان، عن قَبيصة , وقبيصة كثير الخطأ , وقد رواه أبو هاشم، عن حماد , مُرسلاً.
ـ قال النسائي (3217): أخبرنا قتيبة بن سعيد. قال: حدثنا خلف , عن أبي هاشم , عن حماد بن أبي سليمان؛
((أَنَّ النَّبِىِّ r احْتَجَمَ وَهُوَ صَائِمٌ.)). مرسل.
* * *
6410 - عَنْ عَطَاءٍ , عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ؛
((أَنَّ النَّبِىَّ , r , احْتَجَمَ بِلَحْىُ جَمَلٍ , وَهُوَ صَائِمٌ مُحْرِمٌ.)).
أخرجه النسائي في ((الكبرى)) 3184 قال: أخبرني هارون بن عبد الله، قال: أخبرنا أبو مالك بشر بن الحسن، ثقة، أخو حسين بن حسن، قال: حدثنا ابن جُريج، عن عطاء، فذكره.
===============
- عن عطاء , وطاووس , ومجاهد , عن بن عباس؛
((أن النبي , r , إحتجم وهو محرم.)). وهل تسوك النبي , r , وهو محرم؟ قال: نعم.)).
أخرجه ابن خزيمة (2655) قال: حدثنا محمد بن يحيى، حدثنا الحكم بن موسى (ح) وحدثنا أبو حاتم محمد بن إدريس الرازي. حدثنا الهيثم بن خارجة.
كلاهما (الحكم، والهيثم) قالا: حدثنا يحيى بن حمزة، عن النعمان بن المُنذر، عن عطاء، وطاووس، ومجاهد، فذكروه.
* * *
6221 - عَنْ عَطَاءٍ بن أبي رباح , عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ؛
((أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ r احْتَجَمَ , وَهُوَ مُحْرِمٌ.)).
أخرجه أحمد 1/ 292 (2666) قال: حدثنا يونس، حدثنا ليث، عن أبي الزبير. و ((النسائي)) 5/ 193، وفي ((الكبرى)) 3223 و3814 قال: أخبرنا قتيبة. قال: حدثنا الليث، عن أبي الزبير. وفي ((الكبرى)) 3193 قال: أخبرنا محمد بن معدان بن عيسى. قال: حدثنا الحسن بن اعين. قال: حدثنا معقل. وفي (3194) قال: أخبرنا عيسى بن حماد. قال: أخبرنا الليث. قال: حدثنا أبو الزبير.
كلاهما (أبو الزبير، ومعقل بن عبيد الله) عَنْ عَطَاءٍ بن أبي رباح , فذكره.
============
ـ[حسان خادم الأربعين]ــــــــ[19 - 11 - 05, 10:17 ص]ـ
جزاك الله خيرا، وأحسن إليك، وأدامك الله لهذا الملتقى ولأمة الإسلام آمين
ـ[د/ألفا]ــــــــ[08 - 01 - 06, 01:40 ص]ـ
أنا فى الواقع لم أخرج بشيء محدد من النقاش فأرجو أن يوضح لنا طلبة العلم القول الفصل فى هذا الامر
هل الاحتجام للصائم يفطر؟؟؟ وهل هناك فرق بين صوم الفرض وضوم التطوع فى هذه المسألة؟؟؟
وجزاكم الله خيرا.
لأني قد قمت بالحجامة لنفسي وانا صائم صوم نفل و فهل صومي جائز.
ـ[محمد أحمد جلمد]ــــــــ[08 - 01 - 06, 12:06 م]ـ
السلام عليكم
أخي الكريم
الصواب إن شاء الله تعالي أن لفظة صائم في الحديث لا تثبت
وكذا النهي عن الحجامة للصائم
قال الشافعي رحمه الله: وكلاهما لا يثبت
راجع الأم
والسلام عليكم
ـ[حسان خادم الأربعين]ــــــــ[22 - 09 - 06, 10:09 ص]ـ
أخي الكريم د ألفا:
النقاش في هذا المنتدى إنما هو نقاش حديثي بحت، أما الحكم الشرعي فيؤخذ من كتب الفقه والراجح في المسألة أن الحجامة لا تؤثر على صحة الصيام، فصيامك صحيح إن شاء الله.
والله أعلم(46/25)
صحة حديث (لله تعالى خيرتان)
ـ[إسلام مصطفى محمد]ــــــــ[12 - 11 - 05, 08:08 م]ـ
السلام عليكم
مشايخنا الكرام، هل يصح حديث (لله تعالى فى عباده خيرتان، فخيرة العرب قريش، و خيرة العجم فارس)
و حديث (يأتي على الناس زمان يحبون خمسا وينسون خمسا، يحبون الدنيا وينسون الآخرة، يحبون المال و ينسون الحساب، يحبون الخلق و ينسون الخالق، يحبون الذنوب و ينسون التوبة، يحبون القصور و ينسون القبور)
أفيدونا جزاكم الله خيرا.
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[12 - 11 - 05, 11:47 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله
الحديث الأول أخرجه أبو نعيم في الصحابة في ترجمة عبدالله بن زريق المخزومي وكذلك ابن منده، وفي سنده كلام
قال أبو نعيم في معرفة الصحابة (3/ 1646) ذكره بعض المتاخرين في الصحابة، ولانعرف له صحبة ولارؤية
حدثناه عن محمد بن إسحاق بن أحمد، نافع الخزاعي قال: ثنا الخضر بن داود، ثنا رزق الله بن موسى، ثنا معن بن عيسى، عمن حدثه عن عمران بن أبي أنس، عن عبد الله بن رزق المخزومي، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لله خيرتان من خلقه، خيرته من العرب قريش، ومن العجم الفرس.
وقال الحافظ ابن حجر في الإصابة في تمييز الصحابة
عبد الله بن رزق المخزومي ويقال الرومي روى عن النبي صلى الله عليه وسلم في فضل قريش وفارس روى عنه عمران بن أبي أنس ذكره بن شاهين وابن منده من طريق معن بن عيسى عمن حدثه عن عمران وقال ابن منده لا يعرف له صحبة ولا رؤية.
ـ[إسلام مصطفى محمد]ــــــــ[12 - 11 - 05, 11:58 م]ـ
جزاك الله خيرا.
ـ[إسلام مصطفى محمد]ــــــــ[14 - 11 - 05, 08:56 م]ـ
الحديث الثاني.
ـ[إسلام مصطفى محمد]ــــــــ[16 - 11 - 05, 09:10 م]ـ
الحديث الثاني
ـ[إسلام مصطفى محمد]ــــــــ[18 - 11 - 05, 12:53 ص]ـ
للرفع
ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[31 - 01 - 09, 01:52 م]ـ
(تأخرت شوي) 3 سنوات و3 أشهر فقط!!!
الحديث الثاني: موضوع لا أصل له
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين وبعد ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحبتي في الله
-حفظكم الله ورعاكم-
رأيتُ حديثاً منتشراً بشكل كبير جداً في الشبكة العنكبوتية، فإليكم نص الحديث ثم التعليق عليه بحول الله وقوته.
أولاً: (نصّ الحديث):
رُوي عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال:
(سيأتي زمان على أمتي يحبون خمساً وينسون خمساً، يحبون الدنيا وينسون الآخرة، ويحبون المال وينسون الحساب، ويحبون الخلق وينسون الخالق، ويحبون الذنوب وينسون التوبة، ويحبون القصور وينسون القبور)
ثانياً: (التعليق على الحديث):
هذا الحديث ليس له أصلٌ في كتب الحديث النبوي، بل أمارات الكذب والوضع ظاهرة عليه، فمن هذه العلامات:
(1) عدم وجوده في دواوين الحديث النبوي وكتب السنن، فإن الحديث إذا فُتش عنه فلم يظفر به فإنه يعلم بداهة كذبه وكونه مفترى، لعلمنا أن الأخبار قد دُونت.
ولذلك نصّ جماعة من أهل العلم على أن هذا الحديث لا يصحّ عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، بل هو موضوع عليه:
1.قال شيخنا العلامة سلمان العودة في محاضرته (أحاديث موضوعة متداولة):
(ومن الأحاديث التي يقطع سامعها بأنها كذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم دون تردد، ما روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أو نُسب إليه كذباً وزوراً، أنه قال: {إذا ضاقت عليكم الأمور فعليكم بأهل القبور}. وهذا الحديث حكم عليه ابن تيمية وغيره من أهل العلم؛ بأنه كذب مختلق، افتراه القبوريون على رسول الله صلى الله عليه وسلم. والغريب أنه في هذه البلاد التي حماها الله عز وجل من القبور وتعظيمها، والطواف بها، والاعتقاد بأهلها؛ نُشر مثل هذا الحديث في هذه الورقة مع تعديل بسيط وهو: {إذا ضاقت عليكم الأمور فعليكم بزيارة القبور} ونُشر أو كُتب إلى جواره قوله، أو افتراؤه على رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: {يحبون الدنيا وينسون الآخرة، ويحبون المال وينسون الحساب…} إلى آخر هذه الموضوعة: {وأنه من لم يصل الصبح فليس في وجهه نور، ومن لم يصل الظهر فليس في رزقه بركة… إلى آخر ما قال)
المصدر:
http://audio.islamweb.net/audio/inde...&audioid=13819
2. قال الشيخ حامد العلي:
¥(46/26)
(غير صحيح، لكن من كان فيه هذه البلايا فحري أن تنزل بهم الرزايا)
المصدر:
http://akhawat.islamway.com/forum/in...=entry175628
3. قال مركز الفتوى بالشبكة الإسلامية بإشراف د. عبد الله الفقيه:
(الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن هذه المقولة لم نعثر عليها في شيء من كتب السنة، ولا في شيء من كتب الآثار، والله أعلم)
المصدر:
http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/S...lang=A&Id=8769
(2) ذُكر نص هذا الحديث من غير إسناد في كتاب "مكاشفة القلوب المقرب إلى حضرة علام الغيوب" (ص 28) المنسوب للإمام الغزالي رحمه الله تعالى.
فإن صحّت نسبة الكتاب إلى الإمام الغزالي، فإن الغزالي وإن كان بحراً من بحور العلم وعلماً من أعلام المسلمين، لكنه كما قال عن نفسه منصفاً في "قانون التأويل" (ص 16):
(بضاعتي في علم الحديث مزجاة)
ولذلك حوت كتبه على الأحاديث الضعيفة والمنكرة بل الموضوعة والتي لا أصل لها.
والأرجح أن هذا الكتاب منحول على الإمام الغزالي، فقد ذكره الدكتور عبد الرحمن بدوي في كتابه "مؤلفات الغزالي" (ص 367 - 369) تحت عنوان [القسم الخامس كتب منحولة] ثم قال (ص 369) ما نصه:
(وما دام الكتاب ينقل عن مؤلفين متأخرين عن الغزالي فمن المقطوع به أنه منحول، على أن ما ورد في مقدمة الكتاب يؤذن بهذا الانتحال، وذلك في قوله "المنسوب إلى الشيخ الغزالي" فليس من المعتاد أبداً أن يذكر الغزالي على هذا النحو، ولا بد أن يكون الغزالي-إن صحّ-شخصاً آخر غير حجة الإسلام) ا. هـ
كما ذكره الدكتور مشهد العلاف في رسالته "كتب الإمام الغزالي الثابت منها والمنحول" تحت عنوان [الكتب والرسائل الموضوعة والمنحولة على الإمام الغزالي والتي نسبت إليه وهي ليست له] رقم (2).
وسواء صحت نسبة الكتاب إلى الإمام الغزالي أم لم تصح، فقد حذّر أهل العلم منه، فهذا شيخنا المحدث الجليل أبو إسحاق الحويني سُئل السؤال التالي:
ما تقول فى كتاب " عرائس المجالس " للثعلبي وكتاب " مكاشفة القلوب " لأبى حامد الغزالى و كذلك كتاب " إحياء علوم الدين " لأبى حامد الغزالى "؟
فأجاب:
(تلك الكتب الثلاثة لا يحل مطالعتها لكثرة الخبث فيها)
المصدر:
http://www.islamway.com/?iw_s=Fatawa...fatwa_id=10264
...
والخلاصة أن هذا الحديث لا أصل له في كتب السنة بل أشبه ما يكون بالأحاديث الموضوعة المفتراة.
فلا يجوز نشر هذا الحديث إلا للتحذير منه وبيان أنه كذب لا أصل له عن نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم.
والله تعالى أعلم.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله الطاهرين وصحبه الميامين وسلم تسليماً كثيراً.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
مع تحياتي
أخوكم في الله/محب الخير
http://www.bahrainevents.com/forum/showthread.php?t=233396(46/27)
من مات يوم الجمعة أو ليلة الجمعة وقي فتنة القبر
ـ[أحمد المحيل]ــــــــ[13 - 11 - 05, 12:03 ص]ـ
الحديث: ((من مات يوم الجمعة أو ليلة الجمعة وقي فتنة القبر)) رواه أحمد
من يتحفنا مشكورا بتخريجه ودرجته
ـ[أسامة بن صبري]ــــــــ[13 - 11 - 05, 06:49 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
قال الألباني في أحكام الجنائز
أخرجه أحمد (6582 - 6646) من طريقين عن عبد الله بن عمرو، والترمذي من أحد الوجهين، وله شواهد عن أنس وجابر بن عبد الله، وغيرهما، فالحديث بمجموع طرقه حسن أو صحيح
وتعقبه الأرنؤوط في تعليق مسند أحمد فقال
إسناده ضعيف ثم ذكر شواهد أعلها وقال: " فهذه الشواهد لا تصلح لتقوية الحديث وقد أخطأ الألباني في أحكام الجنائز فحسنه أو صححه بها.
وضعفه الترمذي فقال
حدثنا محمد بن بشار حدثنا عبد الرحمن بن مهدي و أبو عامر العقدي قالا حدثنا هشام بن سعد عن سعيد بن أبي هلال عن ربيعة بن سيف عن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من مسلم يموت يوم الجمعة أو ليلة الجمعة إلا وقاه الله فتنة القبر
قال أبو عيسى هذا حديث غريب قال وهذا حديث ليس إسناده بمتصل ربيعة بن سيف إنما يروي عن أبي عبد الرحمن الحبلي عن عبد الله بن عمرو ولا نعرف لربيعة بن سيف سماعا من عبد الله بن عمرو
وقال صاحب تحفة الأحوذي
الحديث ضعيف لانقطاعه لكن له شواهد
قال الحافظ في فتح الباري بعد ذكر هذا الحديث في إسناده ضعف وأخرجه أبو يعلى من حديث أنس نحوه وإسناده أضعف انتهى
وقال القارىء في المرقاة ذكره السيوطي في باب من لا يسأل في القبر وقال أخرجه أحمد والترمذي وحسنه وبن أبي الدنيا عن بن عمرو ثم قال وأخرجه بن وهب في جامعه والبيهقي أيضا من طريق آخر عنه بلفظ إلا برئ من فتنة القبر
وأخرجه البيهقي أيضا ثالثة عنه موقوفا بلفظ وقي الفتان
وانظر موقع الدرر السنية
ما من مسلم يموت في يوم الجمعة أو ليلة الجمعة إلا برئ من فتنة القبر
الراوي: عبد الله بن عمرو بن العاص - خلاصة الدرجة: منقطع إسناده فاسد - المحدث: الطحاوي - المصدر: شرح مشكل الآثار - الصفحة أو الرقم: 1/ 250
ما من مسلم يموت يوم الجمعة أو ليلة الجمعة إلا وقاه الله فتنة القبر
ليس له إسناد أو له إسناد ولا يحتج بمثله النقاد من أهل العلم - المحدث: ابن عبدالهادي - المصدر: رسالة لطيفة - الصفحة أو الرقم:40
من مات يوم الجمعة وقي عذاب القبر
الراوي: أنس بن مالك - خلاصة الدرجة: [فيه] واقد بن سلامة قال البخاري: لا يصح حديثه - المحدث: ابن القيسراني - المصدر: ذخيرة الحفاظ -
والله أعلم بالصواب
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[13 - 11 - 05, 06:59 م]ـ
لعلك ترجع إلى هذه الروابط حفظك الله
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=72638#post72638
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=30589#post30589
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=36133#post36133
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=82826#post82826
ـ[أحمد المحيل]ــــــــ[18 - 11 - 05, 12:56 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
أخي في الله ((أسامة)) بارك الله فيك وجزاك عن الإفاده خير الجزاء
شيخنا المفضال ((عبدالرحمن الفقيه)) أثابك الله علي تفضلك بتلك الروابط المفيده.
وهل لي أن أعرف خلاصة رأيك فيما ورد من أقوال العلماء والمحدثين.(46/28)
من يبين بطلان قصّة سرقة ابن عبّاس لبيت مال المسلمين
ـ[قاهر الفتن]ــــــــ[13 - 11 - 05, 04:55 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
يزعم أحدهم أن ابن عباس رضي الله عنه إتهمه خليفة المؤمنين "علي بن أبي طالب" بالسرقة بعد أن ولاَّه على البصره وأنه قام بسرقة بيت مال المسلمين. ومن بعدها ذهب إلى مكه وأنه قام بمراسلات مع علي بن أبي طالبّ
يقول أنها
وردت في أكثر كتب التاريخ الإسلامي صحه ودقة واتصال سند وهو كتاب تاريخ الأمم والملوك للإمام والفقيه والمفسر الشيخ أبو جعفر محمد بن جرير الطبري في الجزء الرابع صفحة 108 و 109 , كما انها وردت في كتاب الكامل لأبن الأثير والذي يعتبر شارحاً ومدققاً ومفصلاً ومنقحاً لما ورد في تاريخ الطبري رغم دقة وثبات سند الأخير. إضافة إلى انها وردت في كتاب الفتنه الكبرى _المجموعه الكاملة للدكتور طه حسين في المجلد الرابع
وأعلم أنّه في التّأصيل الشّرعي يجب عليه هو أن يأتي بالرّواية نصا وسندا,
إلا أنه طرح الشبهة على جموع من الشباب من غير طلبة العلم.
وأعتقد أنّه فرض علي أن أنقل لهم عوار كلامه. ولكنّي بحاجة إلى مساعدتكم, وأحتاج كل تبيان وشرح ممكن ... ودعواتي الخالصة لكم
جزيتم خيرا
ـ[حمزة الكتاني]ــــــــ[13 - 11 - 05, 05:08 م]ـ
الأخ الفاضل؛ ابن عباس حبر الأمة بنص الحديث، ولا نصدق قصصا كتلك وإن وردت بأصح الأسانيد، بل تكون روايتها طعنا في الرواة أنفسهم، لتزكية النبي صلى الله عليه وسلم نفسه له، وليس فوق تزكية النبي تزكية ...
والصحابة رضوان الله عليهم زكاهم القرآن الكريم وأثنى عليهم، وهم عدول، وهم نقلة الشريعة، والمستأمنون عليها، والله تكفل بحفظها، ولا شك أن من حفظها حفظ نقلتها، فليصرف الإخوة النظر عن المغرضين والدجالين الذين يريدون الطعن في تلامذة النبي صلى الله عليه وسلم ومن رباهم على يديه الشريفتين، إذ الطعن فيهم طعن فيه صلى الله عليه وسلم، ولذلك نص السلف رضي الله عنهم كما عند الخلال في السنة وغيره على كفر من يطعن في الصحابة ...
وقد كانت نزاعات بين الصحابة رضي الله عنهم، إذ هم غير معصومين، ولكن كل نزاعهم يحمل على الغيرة على الشريعة، والحرص عليها، لا للأهواء النفسانية، وهب أن عليا اتهم ابن عباس بذلك - وحاشاهما - فلن يكون إلا من الحرص على أموال المسلمين، كما اتهم عمر أبا هريرة وغيره، وثبتت نزاهتهم، وليس ذلك مطعنا لا في عمر ولا فيمن اتهم من الصحابة، إنما هو نتيجة الحزم وشدة الحرص ..
هذا إن صحت الرواية، ولا أظنها تصح ..
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[13 - 11 - 05, 06:29 م]ـ
بارك الله فيكم
والكلام على الرواية وبيان عدم صحتها على هذا الرابط
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=40625
ـ[قاهر الفتن]ــــــــ[13 - 11 - 05, 06:37 م]ـ
بارك الله فيك أخي الكريم
ـ[أبو أبي (الألباني)]ــــــــ[14 - 11 - 05, 05:09 م]ـ
إن هذه الرواية من طريق لوط بن يحيى أبو مخنف:
ترجمته: اخبارى تالف لا يوثق به تركه أبو حاتم وغيره وقال الدارقطني ضعيف وقال يحيى بن معين ليس بثقة وقال مرة ليس بشيء وقال بن عدى شيعى محترق صاحب اخبارهم قلت روى عن الصعق عن زهير وجابر الجعفي ومجالد روى عنه المدايني وعبد الرحمن بن مغراء ومات قبل السبعين ومائة انتهى وقال أبو عبيد الآجري سألت أبا حاتم عنه ففض يده وقال أحد يسأل عن هذا وذكره العقيلي في الضعفاء (لسان الميزان الجزء الرابع: ص 492)
قال عنه يحيى بن معين: قال سمعت يحيى بن معين يقول أبو مخنف ليس بثقة نا عبد الرحمن قال سمعت أبى يقول أبو مخنف متروك الحديث (الجرح و التعديل: الجزء السابع، ص 182)
وكما جاء في كتاب (الكامل في الضعفاء): لوط بن يحيى أبو مخنف كوفي، حدثنا محمد بن أحمد بن حماد ثنا عباس عن يحيى قال أبو مخنف ليس بشيء
ثم ذكر فيه قول ابن معين و موافقة الأئمة له حيث قال: " وهذا الذي قاله بن معين يوافقه عليه الأئمة فإن لوط بن يحيى معروف بكنيته وباسمه حدث بأخبار من تقدم من السلف الصالحين ولا يبعد منه ان يتناولهم وهو شاعي محترق صاحب أخبارهم وإنما وصفته لا يستغنى عن ذكر حديثه فإني لا أعلم له من الأحاديث المسندة ما أذكره وإنما له من الأخبار المكروه الذي لا أستحب ذكره ".
و أقول: القصة من رواية هذا الكذاب (باطلة)، لم تصح.
ـ[السعيدي]ــــــــ[01 - 12 - 05, 04:03 م]ـ
جزاك الله ألف ألف خير(46/29)
هل رواية (مسلم أو البخاري) عن أحد الرواة يُعتبرُ توثيقاً له؟؟
ـ[محمد الحمدان]ــــــــ[13 - 11 - 05, 08:04 م]ـ
هل رواية (مسلم أو البخاري) عن أحد الرواة يُعتبرُ توثيقاً له؟؟
أم أن التوثيق خاص بمن روى عنه في الأصول بخلاف من كان مروناً بغيره (أريد توثيق المعلومة هذه)
وبارك الله فيكم
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[14 - 11 - 05, 02:08 ص]ـ
لعل في هذه الروابط ما يفيد
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=69474#post69474
قال أبو بكر كافي في كتابه (منهج الإمام البخاري)
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?threadid=9964
المطلب الثالث
مراتب رجال الصحيحين من حيث الضبط
إن رجال الصحيحين ليسوا على مرتبة واحدة من حيث الضبط. ففيهم الحافظ الثقة وفيهم دون ذلك.
وسأسوق من أقوال العلماء ما يدل على ذلك.
قال الإمام الذهبي (ت 748هـ) – رحمه الله –: (ص 142)
" من أخرج له الشيخان أو أحدهما على قسمين:
أحدهما ما احتجا به في الأصول، وثانيهما: من أخرجا له متابعة وشهادة واعتباراً.
فمن احتجا به أو أحدهما، ولم يوثق ولا غمز، فهو ثقة حديثه قوي، ومن احتجا به أو أحدهما وتكلم فيه: فتارة يكون الكلام فيه تعنتاً، والجمهور على توثيقه، فهذا حديثه قوي أيضاً، وتارة يكون في تليينه وحفظه له اعتبار، فهذا حديثه لا ينحط عن مرتبة الحسن التي قد نسميها: من أدنى درجات الصحيح.
فما في " الكتابين " بحمد الله رجل احتج به البخاري أو مسلم في الأصول ورواياته ضعيفة بل حسنة أو صحيحة.
ومن خرج له البخاري أو مسلم في الشواهد والمتابعات. ففيهم من في حفظه شيء وفي توثيقه تردد، فكل من خرج له في " الصحيحين " فقد قفز القنطرة فلا معدل عنه إلا ببرهان بين.
نعم الصحيح مراتب والثقات طبقات فليس من وثق مطلقاً كمن تكلم فيه، وليس من تكلم في سوء حفظه واجتهاده في الطلب كمن ضعفوه، ولا من ضعفوه ورووا له كمن تركوه ولا من تركوه كمن اتهموه وكذبوه " ().
وقد سبق إلى هذا الحافظ الحازمي (ت 524هـ). فإنه قال بعد أن قسم الرواة إلى خمس طبقات وجعل الطبقة الأولى مقصد البخاري. ويخرج أحياناً من أعيان الطبقة الثانية.
" فإن قيل: إذا كان الأمر على ما مهدت، وأن الشيخين لم يودعا كتابيهما إلا ما صح، فما بالهما خرجا حديث جماعة تكلم فيهم، نحو فليح بن سليمان، وعبد الرحمن بن عبد الله بن دينار وإسماعيل بن أبي أويس عند البخاري ومحمد بن إسحاق وذويه عند مسلم. قلت: أما إيداع البخاري (ص 143) ومسلم " كتابيهما " حديث نفر نسبوا إلى نوع من الضعف فظاهر، غير أنه لم يبلغ ضعفهم حداً يرد به حديثهم " ().
ومعنى هذا أن الإمام البخاري يروي عن الضعفاء الذين لم يصلوا إلى حد الترك ولكن لا يروي لهم إلا ما صح من حديثهم.
وتعرف صحة حديثه بأمرين:
الأول: موافقة هذا الراوي لغيره ومتابعتهم له.
وهذا أمر يلاحظ في صحيح البخاري فإنه يكثر من ذكر المتابعات والشواهد. فإنه يروي الحديث ثم يقول: تابعه فلان وفلان … إذا كان راوية ضعيفاً، أو كان الراوي ثقة لكن وقع فيه اختلاف في سنده ومتنه. كما سيأتي توضيحه في " منهج البخاري في تعليل الأحاديث ".
الثاني: مراجعة أصول الراوي والنظر فيها. فإنه ولو كان ضعيفاً في حفظه فإنه يقبل حديثه الموجود في أصوله. إذا كان الراوي صدوقاً في الجملة. ومثال هذا أحاديث إسماعيل بن أبي أويس ().
وهذا المنهج يعرف بمنهج الانتقاء من أحاديث الضعفاء، أي أن حديث الضعيف لا يرد جملة ولا يقبل جملة. وإنما يقبل ما صح من حديثه فقط. كما أن الثقة لا تقبل أحاديثه مطلقاً فيقبل ما أصاب فيه ويرد ما أخطأ فيه.
قال الإمام ابن القيم وهو يرد على من عاب على مسلم إخراج أحاديث الضعفاء سيئي الحفظ كمطر الوراق وغيره: " ولا عيب على مسلم في إخراج حديثه لأنه ينتقي من أحاديث هذا الضرب ما يعلم أنه حفظه، كما يطرح من أحاديث الثقة ما يعلم أنه غلط فيه، فغلط في هذا المقام من استدرك عليه إخراج جميع أحاديث الثقة، ومن ضعف جميع أحاديث سيئي (ص 144) الحفظ. فالأولى: طريقة الحاكم وأمثاله، والثانية: طريقة أبي محمد بن حزم وأشكاله. وطريقة مسلم. هي طريقة أئمة هذا الشأن " ().
¥(46/30)
وهذه هي طريقة الإمام البخاري – رحمه الله – أيضاً ولكن قد يختلف اجتهاد الأئمة في تقدير ضعف الراوي ومرتبته. فقد يكون الراوي ضعيفاً متروكاً عند مسلم بينما يكون عند البخاري ضعيفاً ضعفاً يسيراً محتملاً، أو على العكس كل بحسب اجتهاده وقد صرح الإمام ابن الصلاح بهذا حيث قال:
" شرط مسلم في صحيحه أن يكون الحديث متصل الإسناد بنقل الثقة عن الثقة من أوله إلى منتهاه، سالماً من الشذوذ والعلة. وهذا حد الصحيح، فكل حديث اجتمعت فيه هذه الشروط فهو صحيح بلا خلاف بن أهل الحديث، وما اختلفوا في صحته من الأحاديث: فقد يكون بسبب اختلافهم أنه هل اجتمعت فيه هذه الشروط أم انتفى بعضها. وهذا هو الأغلب في ذلك كما إذا كان الحديث في رواته من اختلف في كونه من شرط الصحيح، فإذا كان الحديث رواته كلهم ثقات، غير أن فيهم أبا الزبير المكي مثلاً أو سهيل بن أبي صالح، أو العلاء بن عبد الرحمن، لكون هؤلاء عند مسلم ممن اجتمعت فيهم الشروط المعتبرة، ولم يثبت عند البخاري ذلك فيهم. وكذا حال البخاري فيما خرجه من حديث عكرمة مولى ابن عباس وإسحاق بن محمد الغروي وعمرو بن مرزوق وغيرهم ممن احتج بهم البخاري ولم يحتج بهم مسلم " ().
وواضح من كلام الإمام ابن الصلاح أن الأئمة لم يختلفوا في حد الصحيح وشرطه المعتبرة وأركانه من: إتقان الرواة، واتصال السند، والسلامة من الشذوذ والعلل، وإنما الخلاف بينهم في تطبيق تلك الشروط (ص 145) على الرواة والأحاديث ومن ثم تختلف اجتهاداتهم، وليس بسبب الاختلاف في الأسس والمنهج كما يفهمه – خطأ – الكثير وإنما الخلاف في التطبيق وتنزيل تلك الشروط.
وقد ظن الكثير أن للبخاري شرطاً خاصاً به في الصحيح، وكذلك أن لمسلم شرطاً متميزاً وكذلك أن لابن حبان ولابن خزيمة شروطاً خاصة بهما وهكذا للحاكم شرط للصحيح خاص به. أي إن لكل إمام وناقد شروطاً في الصحيح تختلف تماماً عن شروط الآخرين وهذا مخالف للواقع العملي التطبيقي عند النقاد، والسبب في الوقوع في هذا الخطأ المنهجي الخطير هو تلك الألفاظ المجملة التي أطلقها الحازمي والمقدسي والحاكم في كتبهم وهم لا يعنون أبداً ما فهمه هؤلاء.
ومن هنا فإن التعريف المتداول للحديث الصحيح وهو: (ما يرويه العدل الضابط عن مثله إلى منتهاه وسلم من الشذوذ والعلة القادحة) فيه قصور إذ لا يشمل أحاديث العدول الذين خف ضبطهم أو بعبارة أخرى لا يشمل أحاديث الضعفاء التي صحت.
.
ولهذا يرى الحافظ ابن حجر أن يكون تعريف الحديث الصحيح على هذا النحو: (هو الحديث الذي يتصل بإسناده بنقل العدل التام الضبط أو القاصر عنه إذا اعتضد – عن مثله إلى منتهاه – ولا يكون شاذاً ولا معللاً) ().
وقد استند الحافظ في هذا إلى تتبعه واستقرائه لأحاديث الصحيحين قال – رحمه الله -:
" وإنما قلت ذلك لأنني اعتبرت كثيراً من أحاديث الصحيحين فوجدتها لا يتم عليها الحكم بالصحة إلا بذلك " (). ثم ذكر أمثلة على هذا (ص 146)
فمن ذلك حديث أبي بن العباس بن سهل بن سعد () عن أبيه () رضي الله عنه في ذكر خيل النبي صلى الله عليه وسلم قال: كان للنبي صلى الله عليه وسلم في حائطنا فرس يقال لها اللحيف. قال أبو عبد الله وقال بعضهم: اللخيف ().
وأبي هذا قد ضعفه لسوء حفظه أحمد بن حنبل ويحي بن معين والنسائي. ولكن تابعه عليه أخوه عبد المهيمن بن العباس () أخرجه ابن ماجه من طريقه. وعبد المهيمن فيه ضعف. فاعتضد. وانضاف إلى ذلك أنه ليس من أحاديث الأحكام، فلهذه الصورة المجموعة حكم البخاري بصحته (). وكذا حكم البخاري بصحة حديث معاوية بن إسحاق بن طلحة عن عمته عائشة بنت طلحة عن عائشة – رضي الله عنها – أنها سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن الجهاد فقال صلى الله عليه وسلم: " جهادكن الحج والعمرة " ().
ومعاوية ضعفه أبو زرعة ووثقه أحمد والنسائي ().
وقد تابعه عليه عنده حبيب بن أبي عمرة () فاعتضد ().
في أمثلة كثيرة قد ذكر الحافظ كثيراً منها في مقدمة شرحه للبخاري ويوجد في كتاب مسلم منها أضعاف ما في البخاري. (ص 147).
وقال الحافظ ابن حجر – مبيناً مراتب الرواة من حيث الضبط – عند الإمام البخاري:
¥(46/31)
" وأما الغلط فتارة يكثر في الراوي وتارة يقل، فحيث يوصف بكونه كثير الغلط، ينظر فيما أخرج له، إن وجد مروياً عنده أو عند غيره من رواية غير هذا الموصوف بالغلط، علم أن المعتمد أصل الحديث لا خصوص هذه الطريق، وإن لم يوجد إلا من طريقة فهذا قادح يوجب التوقف فيما هذا سبيله – وليس في الصحيح – بحمد الله، من ذلك شيء، وحيث يوصف بقلة الغلط، كما يقال سيء الحفظ، أو له أوهام، أو له مناكير، وغير ذلك من العبارات، فالحكم فيه كالحكم في الذي قبله، إلا أن الرواية عن هؤلاء في المتابعات أكثر منها عند المصنف من الرواية عن أولئك " ().
ومن هنا يتبين لنا أن منهج البخاري في تصحيح الأحاديث هو النظر في الحديث بمجموع طرقه وأسانيده، وليس النظر في خصوص كل إسناد على انفراده، وليس هذا منهجاً للإمام البخاري فحسب بل هو منهج كل المحدثين النقاد كالإمام مسلم والترمذي وغيرهم، لذلك نرى الإمام مسلم يورد في صحيحه بعض الأحاديث التي في إسنادها ضعف ثم يورد لها الشواهد والمتابعات فيكون ذلك الحديث صحيحاً بمجموع تلك الطرق، وكذلك الإمام الترمذي فإنه يورد في كثير من الأحيان أحاديث في رواتها ضعف، ويتكلم على أولئك الرواة فيقول مثلاً: " فلان ليس بالقوي "، أو "ليس بذاك " ونحوها من عبارات التليين، ثم يحكم على الحديث بالصحة أو الحسن أو هما معاً، باعتبار شواهده ومتابعاته لأنه يعقب على ذلك الحكم غالباً بقوله وفي الباب عن فلان وفلان … وشرح هذا الأمر وذكر الأمثلة عليه يطول، ومن ينظر في الجامع الصحيح للإمام مسلم وجامع الإمام الترمذي بتمعن يتبين له ذلك، والذي أركز عليه هو ذكر أمثلة ونماذج من صحيح الإمام البخاري، قواها البخاري وصححها بمجموع طرقها لا بخصوص أسانيدها. (ص 148)
ثم قال
المطلب الرابع
نماذج من أحاديث الضعفاء ومنهج
البخاري في تصحيحها
1 – أحاديث محمد بن عبد الرحمن الطفاوي:
له في البخاري ثلاثة أحاديث، ولو نظرنا إلى ترجمته في كتب الرجال () نجد أنه ليس من الحفاظ المتقنين الذين هم من شرط الصحيح.
فقد وثقه ابن المديني.
وقال أبو حاتم: صدوق إلا أنه يهم أحياناً.
وقال ابن معين: لا بأس به.
وقال أبو زرعة: منكر الحديث.
وأورد له ابن عدي عدة أحاديث وقال: إنه لا بأس به.
فهذا الراوي واضح أنه ليس في الدرجة العليا من رجال الصحيح، بل ليس من رجال الصحيح حسبما استقرت عليه كتب المصطلح، فإن من قيل فيه صدوق يهم، ولا بأس به، فحديثه حسن، ومن قيل فيه منكر الحديث فحديثه ضعيف، إذن فأحاديث الطفاوي تكون ضعيفة ضعفاً محتملاً أو حسنة على الاصطلاح المتداول، والآن ندرس أحاديثه وكيف صححها الإمام البخاري – رحمه الله -.
الحديث الأول:
قال البخاري – رحمه الله -: " ثنا أحمد بن المقدام العجلي ثنا (ص 149) محمد بن عبد الرحمن الطفاوي عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالوا: إن قوماً يأتوننا باللحم لا ندري أذكروا اسم الله عليه أم لا؟ قال: سموا الله وكلوه " ().
لو نظرنا إلى خصوص سند هذا الحديث لحكمنا عليه بالضعف، وفي أحسن الأحوال بالحسن الاصطلاحي، لكن الإمام البخاري صححه وأورده في صحيحه محتجاً به، والجواب على ذلك أنه وإن كان خصوص سنده فيه مقال لكن له متابعات تقويه وترفعه إلى درجة الصحة، وهذه المتابعات هي:
1 – متابعة أبو خالد الأحمر (): وصلها المصنف في كتاب التوحيد، قال البخاري – رحمه الله – " حدثنا يوسف بن موسى، حدثنا أبو خالد الأحمر، قال: سمعت هشام بن عروة يحدث عن أبيه عن عائشة قال: قالوا: يا رسول الله إن هنا أقواماً حديثاً عهدهم بشرك يأتونا بلُحْمَانٍ لا ندري يذكرون اسم الله عليها أم لا، قال: اذكروا أنتم اسم الله وكلوا ".
تابعه محمد بن عبد الرحمن وعبد العزيز بن محمد وأسامة بن حفص ().
وأبو خالد هو سليمان بن حيان الأزدي الكوفي، قال فيه الذهبي: " صاحب حديث وحفظ، روى عباس عن بن معين: صدوق ليس بحجة، وقال علي بن المديني: ثقة، وقال أبو حاتم، صدوق، روى له أحاديث خولف فيها – هو كما قال يحي: صدوق ليس بحجة، وإنما أوتي من سوء حفظه. (ص 150)
قلت: الرجل من رجال الكتب الستة، وهو مكثر يهم كغيره " ().
وقال فيه الحافظ: " صدوق يخطئ " ().
وقد ذكره العقيلي في كتابه الضعفاء ()، فهو صالح للمتابعة.
¥(46/32)
2 – متابعة أسامة بن حفص: وصلها المصنف في كتاب الأضاحي، قال البخاري:
" ثنا محمد بن عبد الله، ثنا أسامة بن حفص المديني عن هشام بن عروة عن أبيه، عن عائشة – رضي الله عنها – أن قوماً قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم: " إن قوماً يأتوننا … ".
تابعه علي عن الدراوردي، وتابعه أبو خالد والطفاوي ().
وأسامه بن حفص شيخ لم يزد البخاري في ترجمته في التاريخ الكبير على ما في هذا الحديث حيث قال: " أسامة بن حفص المديني، عن هشام بن عروة سمع منه محمد بن عبد الله " ().
ولم يذكره أبو حاتم في كتابه، وقال فيه الذهبي: " صدوق، ضعفه أبو الفتح الأزدي بلا حجة، وقال اللالكائي: مجهول، قلت روى عنه أربعة " () يعني انتفت عنه الجهالة بذلك، فمثله يصلح للمتابعة.
لهذه المتابعات صحح الإمام البخاري هذا الحديث وأورده في كتابه محتجاً به مستنبطاً منه مسائل في الفقه والعقيدة، وقد أخذ منه الحافظ ابن حجر أن تقوية الحديث الذي يرويه الضعيف إذا كانت له متابعات هو أمر يشهد له صنيع البخاري، قال – رحمه الله –: (ص 151)
" ويؤخذ من صنيعه أنه وإن اشترط في الصحيح أن يكون راويه من أهل الضبط والإتقان أنه إن كان في الراوي قصور عن ذلك، ووافقه على رواية ذلك الخبر من هو مثله انجبر ذلك القصور بذلك، وصح الحديث على شرطه " ().
الحديث الثاني:
قال الإمام البخاري: " حدثنا محمد بن المقدام العجلي حدثنا محمد بن عبد الرحمن الطفاوي حدثنا أيوب عن محمد عن أبي هريرة قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: " أعطيت مفاتيح الكلم، ونصرت بالرعب، وبينا أنا نائم البارحة إذ أتيت بمفاتيح خزائن الأرض حتى وضعت في يدي" ().
وطريق الطفاوي هذا قال فيه البغوي فيما ذكر عنه الإسماعيلي: " لا أعلم حدث به عن أيوب غير محمد بن عبد الرحمن " ()، وهذا الحكم من مثل هذا الإمام له قيمته العلمية لأنه مبني على التتبع والاستقراء لذا لم يذكر الحافظ في مقدمة الفتح متابعات لحديث الطفاوي وكذا لم يفعل في شرحه لهذا الحديث في الفتح، مع سعة إطلاع الحافظ – رحمه الله – وتبحره في معرفة الطرق والروايات، وشدة دفاعه عن الصحيح ورجاله، ومن هنا أستطيع أن أقول إن هذا الحديث لو طبقنا عليه قواعد المصطلح بخصوص إسناده لحكمنا عليه بالغرابة والضعف، لكن الإمام البخاري أورده في جامعه الذي اشترط فيه الصحة معتمداً عليه، والإمام البخاري لم يحكم على خصوص هذا الإسناد وإنما باعتبار ما لهذا الحديث من شواهد منها:
الشاهد الأول: ما رواه البخاري في كتاب الاعتصام من صحيحه قال: " حدثنا عبد العزيز بن عبد الله حدثنا إبراهيم بن سعد عن ابن شهاب عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة – رضي الله عنه – أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (ص 152) " بُعثت بجوامع الكلم … " ().
والشاهد الثاني: ما رواه البخاري في كتاب الجهاد من صحيحه قال: " حدثنا يحي بن بكير حدثنا الليث عن عقيل عن ابن شهاب عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة – رضي الله عنه – أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " بعثت بجوامع الكلم ونُصرت بالرعب … " ().
فهذه الشواهد أو بعبارة أدق هذه المتابعات القاصرة، تدل على أن هذا الحديث محفوظ عن أبي هريرة يرويه عنه محمد بن سيرين وسعيد بن المسيب.
ويرويه عن سعيد بن المسيب، ابن شهاب الزهري، ويرويه عن الزهري، إبراهيم بن سعد وعقيل.
وأما محمد بن سيرين فيرويه عنه أيوب، ولم يروه عن أيوب إلا الطفاوي كما تقدم.
فأصل الحديث إذن ثابت وصحيح لا مرية فيه.
لكن ما هو الغرض العلمي الذي دفع البخاري إلى إخراج هذا الحديث من طريق الطفاوي؟ ظهر لي غرضان هما:
أولاً: هذا الإسناد رواته كلهم بصريون، كما صرح به الحافظ وكما يعلم من تراجمهم، إذن فهذا الإسناد وإن كان فيه تفرد محمد بن عبد الرحمن الطفاوي عن أيوب، الذي قد يثير شبهة الغرابة، وخاصة أن المتفرد ليس من الحفاظ، لكن لما كان هذا المتفرد إنما انفرد به شيخه وبلديه، والحديث مشهور بالبصرة متداول بين علمائها، فهذه الشهرة تدفع تلك الغرابة الآتية من تفرد الطفاوي به. (ص 153)
¥(46/33)
ثانياً: هذا الطريق أعلى سنداً من غيره فبين البخاري والنبي صلى الله عليه وسلم خمسة رجال، بينما الطريق الذي أورده في كتاب الجهاد فبينه وبين النبي صلى الله عليه و سلم ستة رجال، فطريق الطفاوي جمع بين العلو وتسلسل الرواة باعتبار بلدهم وهذا مما يُعنى به المحدثون، ولا يكون هذا كله إلا إذا تأكد لديهم صحة أصل الحديث، والله تعالى أعلم.
وأما الحديث الثالث فهو حديث ابن عمر " كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل .. ".
قال البخاري: " حدثنا علي بن عبد الله حدثنا محمد بن عبد الرحمن أبو المنذر الطفاوي عن سليمان أو عمش قال: حدثني مجاهد عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيميني فقال: كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل " ().
قال الحافظ: " فهذا الحديث قد تفرد به الطفاوي وهو من غرائب الصحيح وكأن البخاري لم يشدد فيه لكونه من أحاديث الترغيب والترهيب " ().
" وقد أخرجه أحمد والترمذي من رواية سفيان الثوري عن ليث بن أبي سليم عن مجاهد، وأخرجه ابن عدي في الكامل من طريق الحماد بن شعيب عن أبي يحي القتات عن مجاهد، وليث وأبو يحي ضعيفان والعمدة على طريق الأعمش وللحديث طريق آخر أخرجه النسائي من رواية عبدة بن أبي لبابة عن ابن عمر مرفوعاً وهذا مما يقوي الحديث المذكور " ().
2 – أحاديث فضيل بن سليمان النميري: أبو سليمان البصري، تكلم في حفظه كثير من الأئمة (). (ص 154)
قال الساجي: كان صدوقاً، وعنده مناكير.
وقال عباس الدوري عن ابن معين: ليس بثقة. وقال أبو زرعة: لين الحديث.
وقال أبو حاتم: يكتب حديثه وليس بالقوي. وقال النسائي: ليس بالقوى.
وقد لخص الحافظ حاله فقال: " صدوق له خطأ كثير " ().
فواضح أن مثل هذا الراوي ليس من شرط الصحيح، ومع ذلك نجد الإمام البخاري قد انتقى من حديثه ما يتابعه عليه غيره، منها:
1 – حديثه عن موسى بن عقبة عن نافع عن ابن عمر في إجلاء اليهود.
ساق البخاري سنده فقط في كتاب الحرث والمزارعة وذكر عقبة متابعة ابن جريج من طريق عبد الرزاق معلقاً () وقد وصل مسلم طريق ابن جريج، وأخرجها أحمد عن عبد الرزاق عنه بتمامها ()، وقد ساق البخاري لفظ فضيل بن سليمان في كتاب الخمس ().
2 – وحديثه بهذا الإسناد أيضاً في قصة زيد بن عمرو بن نفيل () تابعه عليه عبد العزيز بن المختار عند أبي يعلي ().
3 – وحديثه عن مسلم بن أبي مريم عن عبد الرحمن بن جابر عمن (ص 155) سمع النبي صلى الله عليه وسلم وتابعه عليه عند البخاري سليمان بن يسار عن عبد الرحمن بن جابر وسمي المبهم أبا بردة بن نيار ().
4 – وحديثه عن منصور بن عبد الرحمن عن صفية عن عائشة أن امرأة سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن غسلها من الحيض … " () تابعه عليه ابن عيينة ووهيب وغيرهما ().
5 – وحديثه عن أبي حازم عن سهل بن سعد في حفر الخندق قال البخاري – رحمه الله -:
" حدثني أحمد بن المقدام العجلي حدثنا الفضيل بن سليمان حدثنا أبو حازم حدثنا سهل بن سعد الساعدي قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في الخندق وهو يحفر ونحن ننقل التراب، وبصر بنا، فقال: اللهم لا عيش إلا عيش الآخرة، فاغفر للأنصار والمهاجرة " ().
وقد تابعه على حديثه هذا عبد العزيز بن أبي حازم عن أبيه عن سهل ().
6 – وحديثه أيضاً بهذا الإسناد " ليدخلن الجنة من أمتي سبعون ألفاً … " (). (ص 156)
تابعه عليه عبد العزيز بن أبي حازم عن أبيه أيضاً ().
فهذه أمثلة ونماذج لم أقصد منها الاستيعاب، وإنما قصدت توضيح منهج البخاري في تقوية أحاديث الضعفاء، وأنه لا يعتمد على خصوص الأسانيد وإنما يحكم للحديث بمجموع طرقه.
والسؤال الذي يمكن أن يُطرح: لماذا يخرج البخاري لمثل هؤلاء الضعفاء مع أن الحديث قد يكون مروياً بإسناد آخر أقوى منه؟ ونفس الإشكال يُطرح أيضاً على الإمام مسلم.
وقد أجاب الإمام ابن الصلاح عن هذا فقال ما ملخصه:
" عاب عائبون مسلماً بروايته في صحيحه عن جماعة من الضعفاء أو المتوسطين الواقعين في الطبقة الثانية الذين ليسوا من شرط الصحيح.
والجواب: أن ذلك لأحد أسباب لا معاب عليه معها.
أحدها: أن يكون ذلك فيمن هو ضعيف عند غيره ثقة عنده.
الثاني: أن يكون ذلك واقع في الشواهد والمتابعات.
الثالث: أن يكون صنف الضعيف الذي احتج به طرأ بعد أخذه عنه، باختلاط حدث عليه غير قادح فيما رواه من قبل في زمان سداده واستقامته.
الرابع: أن يعلو بالشخص الضعيف إسناده، وهو عنده برواية الثقات نازل فيذكر العالي ولا يطول بإضافة النازل إليه مكتفياً بمعرفة أهل الشأن بذلك، ولما أنكر أبو زرعة () على مسلم روايته عن أسباط بن نصر ()، (ص 157) وقطن بن نسير ()، وأحمد بن عيسى المصري ()، قال: إنما أدخلت من حديث أسباط، وقطن، وأحمد، ما قد رواه الثقات عن شيوخهم، إلا أنه ربما وقع إلي عنهم بارتفاع، ويكون عندي من رواية أوثق منه بنزول، فاقتصر على ذلك، وأصل الحديث معروف من رواية الثقات " ().
وما أجاب به ابن الصلاح عن الإمام مسلم هو نفسه الجواب عن الإمام البخاري. (ص 158).(46/34)
الشعبي عن عبدالله بن عمرو مرسل؟
ـ[عمر الحمامي]ــــــــ[14 - 11 - 05, 01:43 م]ـ
هل هو مرسل وهل الشعبي معروف بالتدليس؟
ـ[عمر الحمامي]ــــــــ[14 - 11 - 05, 03:45 م]ـ
السؤال لأجل حديث 10 في صحيح البخاري وهو عن الشعبي عن عبدالله بن عمرو. وأتبع البخاري الحديث برواية داود عن الشعبي مرة بالتصريح عن ابن عمرو ومرة بالعنعنة.
فلعل البخاري أراد بيان أن الشعبي سمع من عبدالله بن عمرو لأنه كثير الارسال وقد أرسل عن ابن عمر وغيره. قال العلائي:
[322] عامر بن شراحيل الشعبي أحد الأئمة روى عن علي رضي الله عنه وذلك في صحيح البخاري وهو لا يكتفي بمجرد إمكان اللقاء كما تقدم وعن طائفة كثيرة من الصحابة لقيهم وأرسل عن عمر وطلحة بن عبيد الله وابن مسعود وعائشة وعبادة بن الصامت رضي الله عنهم قال أبو زرعة الشعبي عن عمر مرسل وعن معاذ بن جبل كذلك وقال بن معين ما روى عن الشعبي عن عائشة مرسل وكذلك قال أبو حاتم وقال أيضا لم يسمع الشعبي من عبد الله بن مسعود ولا من بن عمر ولم يدرك عاصم بن عدي وما يمكن أن يكون سمع من عوف بن مالك الأشجعي ولا أعلم سمع الشعبي بالشام إلا من المقدام أبي كريمة ولا أدري سمع من سمرة أم لا لأنه أدخل بينه وبينه رجلا هذا كله كلام أبي حاتم وقال إسحاق بن منصور قلت ليحيى بن معين الشعبي إن الفضل يعني بن عباس حدثه وأن أسامة يعني بن زيد حدثه قال لا شيء وكذلك قال أحمد بن حنبل وعلي بن المديني وقال أبو حاتم لا يمكن أن يكون أدركهما وقال بن معين الشعبي عن عمرو بن العاص مرسل وقال بن المديني وقد ذكر أصحاب بن مسعود الستة الذين تقدم ذكرهم سمع الشعبي منهم إلا الحارث وقال أيضا لم يسمع الشعبي من زيد بن الخريت
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[15 - 11 - 05, 02:18 ص]ـ
بارك الله فيك، وما دام أن أحدا من أهل العلم لم يذكر أن الشعبي مدلس فلا يقل إنه مدلس، وإنما فعله هذا إرسال، ولم يقصد بذلك إخفاء عيب في الإسناد.
ـ[عمر الحمامي]ــــــــ[15 - 11 - 05, 07:55 ص]ـ
جزك الله خيرا.
لكن ما فهمت العبارة جيدا. نعم ما وجدت من جعله من المدلسين. لكن أهذا الحديث من مرسلاته؟ ما فهمت هذا الشطر:
وإنما فعله هذا إرسال، ولم يقصد بذلك إخفاء عيب في الإسناد
ممكن توضح لي أكثر؟ عفواً على الاحراج.
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[15 - 11 - 05, 08:15 ص]ـ
بارك الله فيك أخي الكريم، والمقصود أن أحدا من العلماء لم يصفه بالتدليس بقوله (مدلس) أو نحو ذلك، وإنما ذكروا أنه يرسل بعض الأحاديث عن الصحابة.
فالقصد أن التدليس هو إخفاء عيب معين، والارسال كان شائعا بين التابعين بكثرة ولم يكن معيبا عندهم.
فالأفضل ألا نسمى الشعبي مدلسا وإنما نقول كما ذكر العلماء أنه أرسل عن فلان ولم يسمع من فلان ونحو ذلك.
ـ[عمر الحمامي]ــــــــ[15 - 11 - 05, 08:48 ص]ـ
بوركت.
وهل لديك مانع من الإجابة عن سؤالي حول بني الإسلام على خمس؟
أنا في صدد دراسة الصحيح. أبحث عن المشكل فيه وأسجل الفوائد المستفادة عندي. والفوائد متعلقة بما أراد البخاري بيانه ولكن بطريقة غير واضحة للكل. وهذا يشمل المسائل الفقهية وما يتعلق بالصناعة الحديثية. لعله ينفع الأمة يوم من الأيام.
فالمساعدة مطلوبة.
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[15 - 11 - 05, 08:48 ص]ـ
فائدة:
في كتاب (موقف الإمامين) للدريس ص 338 - 345
المبحث الرابع
السلامة من التدليس
يشترط في الاكتفاء بالمعاصرة أن يكون المعنعن غير مدلس، قال مسلم عن أئمة الحديث:
(وإنما كان تفقد من تفقد منهم سماع رواة الحديث ممن روى عنهم إذا كان الراوي ممن عرف بالتدليس في الحديث وشهر به فحينئذ يبحثون عن سماعه في روايته، ويتفقدون ذلك منه كي تنزاح عنهم علة التدليس.
فمن ابتغى ذلك من غير مدلس على الوجه الذي زعم من حكينا قوله، فما سمعنا ذلك عن أحد ممن سمينا، ولم نسم من الأئمة) ([1]).
والتدليس المقصود هنا تدليس الإسناد لأنه هو المرتبط بالعنعنة، ويلاحظ في هذا النص أنه قيد بمن "شهر به"، ومفهوم ذلك أن من لم يشتهر بالتدليس تحمل عنعنته عمن عاصر على الاتصال. فما هو المقصود من الشهرة بالتدليس؟
¥(46/35)
ذكر ابن رجب في بيان المراد من كلام مسلم السابق احتمالين، ولم يرجح أحدهما على الآخر. قال: (وهذا يحتمل أن يريد به كثرة التدليس ويحتمل أن يريد به ثبوت ذلك عنه وصحته) ([2]).
والذي يظهر لي أن مقصود ذلك عند مسلم أن يصف أكثر من إمام من أئمة النقاد ذلك الراوي بالتدليس فيشتهر أمره ويعرف بأنه مدلس، ولا يلزم أن يكون مكثرًا من التدليس حتى يشتهر به.
فهذا سفيان الثوري مشهور بالتدليس، وقد صرح الإمام البخاري بأنه قليل التدليس ([3]).
وكذلك ابن جريج مشهور بالتدليس، وقد صرح ابن حجر بأن تدليسه قليل ([4]).
والتدليس كما عرفه الخطيب البغدادي: (رواية المحدث عمن عاصره، ولم يلقه فيتوهم أنه سمع منه، أو روايته عمن قد لقيه ما لم يسمعه منه، هذا هو التدليس في الإسناد) ([5]).
وكذلك عرفه ابن الصلاح فقال: (تدليس الإسناد: وهو أن يروي عمن لقيه ما لم يسمعه منه موهمًا أنه سمعه منه، أو عمن عاصره، ولم يلقه موهمًا أنه قد لقيه وسمعه منه) ([6]).
وعرف الذهبي الحديث المدلس بقوله: (ما رواه الرجل عن آخر ولم يسمعه منه، أو لم يدركه) ([7]).
وقال في أبي قلابة عبدالله بن زيد الجرمي: (إلا أنه يدلس عمن لحقهم، وعمن لم يلحقهم) ([8]).
وقال الحافظ العراقي معلقًا على قول ابن الصلاح الآنف: (هكذا حد المصنف – يعني ابن الصلاح – القسم الأول من قسمي التدليس اللذين ذكرهما، وقد حده غير واحد من الحفاظ بما هو أخص من هذا، وهو أن يروي عمن قد سمع منه ما لم يسمعه منه من غير أن يذكر أنه سمعه منه، هكذا حده الحافظ أبوالحسن بن محمد بن عبدالملك بن القطان في كتاب بيان الوهم والإبهام.
قال ابن القطان: والفرق بينه وبين الإرسال هو أن الإرسال روايته عمن لم يسمع منه. انتهى.
ويقابل هذا القول في تضييق حد التدليس القول الآخر الذي حكاه ابن عبدالبر في التمهيد ([9]) أن التدليس أن يحدث الرجل بما لم يسمعه. قال ابن عبدالبر: وعلى هذا فما سلم من التدليس أحد لا مالك، ولا غيره.
وما ذكره المصنف في حد التدليس هو المشهور بين أهل الحديث، وإنما ذكرت قول البزار، وابن القطان كيلا يغتر بهما من وقف عليهما فيظن موافقة أهل الشأن لذلك) ([10]).
ويستخلص من النصوص المتقدمة أن التدليس لفظ يطلق على صورتين:
الصورة الأولى: إذا روى الراوي عمن لقيه ما لم يسمعه منه.
الصورة الثانية: إذا روى الراوي عمن عاصره ولم يلقه.
وذهب الحافظ ابن حجر إلى أن الصورة الثانية لا تسمى تدليسًا بل هي المرسل الخفي، وهو في تحديده للتدليس في الصورة الأولى فقط موافق للبزار وابن القطان الفاسي.
قال ابن حجر: (والذي يظهر من تصرفات الحذاق منهم – أي أهل الحديث – أن التدليس مختص باللقي، فقد أطبقوا على أن رواية المخضرمين مثل: قيس بن أبي حازم، وأبي عثمان النهدي، وغيرهما عن النبي r من قبيل المرسل لا من قبيل المدلس.
وقد قال الخطيب – في باب المرسل من كتابه الكفاية ([11]) -: "لا خلاف بين أهل العلم أن إرسال الحديث الذي ليس بمدلس وهو: رواية الراوي عن من لم يعاصره أو لم يلقه، ثم مثل للأول سعيد بن المسيب وغيره عن النبي r، وللثاني بسفيان الثوري وغيره عن الزهري. ثم قال: والحكم في الجميع عندنا واحد". انتهى.
فقد بين الخطيب في ذلك أن من روى عمن لم يثبت لقيه ولو عاصره أن ذلك مرسل لا مدلس.
والتحقيق فيه التفصيل وهو: أن من ذكر بالتدليس أو الإرسال إذا بالصيغة الموهمة عمن لقيه، فهو تدليس أو عمن أدركه ولم يلقه فهو المرسل الخفي، أو عمن لم يدركه فهو مطلق الإرسال) ([12]).
وفيما ذهب إليه الحافظ ابن حجر نظر لما يلي:
1 - أن الخطيب البغدادي قد أدخل في تعريفه للتدليس رواية المحدث عمن عاصره ولم يلقه فيتوهم أنه سمع منه ([13]).
وأيضًا فقد ذكر الخطيب في فصل "ذكر شيء من أخبار المدلسين" ([14]) كلام الإمام أحمد بن حنبل فيمن روى عنهم سعيد بن أبي عروبة وحدث عنهم ولم يسمع منهم شيئًا. فدل هذا على أنه تدليس عند الخطيب وليس إرسال.
ولكن يلاحظ أن المحدث إذا حدث عمن عاصره ولم يلقه يعد مدلسًا بشرط الإبهام أي يوهم المتلقي عنه أنه قد سمع وهو لم يسمع وهذا نص عليه الخطيب في قوله: "فيتوهم أنه سمع منه". وبهذا يندفع التناقض عن كلام الخطيب البغدادي الذي نقله ابن حجر.
¥(46/36)
2 - أن وصف من روى عمن عاصره ولم يلقه بالتدليس هو المشهور عن أهل الحديث وأئمته كما قال العراقي ([15])، ودلت عليه نصوص بعض كبار الأئمة ومن ذلك:
قول الإمام يعقوب بن شيبة: (فأما من دلس عن غير ثقة، وعمن لم يسمع منه، فقد جاوز حد التدليس الذي رخص فيه من رخص من العلماء) ([16]).
وقول ابن حبان: (ومنهم المدلس عمن لم يره كالحجاج بن أرطاة وذويه كانوا يحدثون عمن لم يروه ويدلسون حتى لا يعلم ذلك منهم) ([17]).
وقول ابن عدي بعد أن ذكر من لم يلقهم سعيد بن أبي عروبة: (وهو مقدم في أصحاب قتادة، ومن أثبت الناس رواية عنه، وثبتًا عن كل من روى عنه إلا من دلس عنهم وهم الذين ذكرتهم ممن لم يسمع منهم) ([18]).
وقول أبي عبدالله الحاكم: (الجنس السادس من التدليس: قوم رووا عن شيوخ لم يروهم قط ولم يسمعوا منهم، إنما قالوا: قال فلان فحمل ذلك عنهم على السماع، وليس عندهم عنهم سماع عال ولانازل) ([19]).
وقول ابن رجب: (وقد كان الثوري وغيره يدلسون عمن لم يسمعوا منه أيضًا) ([20]).
فالراجح عندي في تعريف التدليس ما ذكره الخطيب البغدادي وابن الصلاح، ولكن بشرط لابد من التأكيد عليه في الصورة الثانية وهو الإبهام من الراوي بأنه قد سمع وهو لم يسمع. قال الشيخ المعلمي: (والرواية عن المعاصر على وجه الإبهام تدليس أيضًا عند الجمهور، ومن لم يطلق عليها ذلك لفظًا لا ينكر أنها تدليس في المعنى، بل هي أقبح عندهم من إرسال الراوي على سبيل الإبهام عمن قد سمع منه) ([21]).
وقد نبه المعلمي إلى أن هذا رأي الإمام مسلم فقال: (وصنيع مسلم يقتضي أن الإرسال على أي الوجهين كان إنما يكون تدليٍسًا إذا كان على وجه الإبهام، ويوافقه ما في (الكفاية) للخطيب ص357.
وذكر مسلم أمثله ([22]) فيها إرسال جماعة بالصيغة المحتملة عمن سمعوا منه ولم تعد تدليسًا ولا عدوا مدلسين، ومحمل ذلك أن الظن بمن وقعت منهم أنهم لم يقصدوا الإبهام، وأنهم اعتمدوا على قرائن خاصة كانت قائمة عند إطلاقهم تلك الرواية تدفع ظهور الصيغة في السماع.
ولا يخالف ذلك ما ذكروه عن الشافعي ([23]) أن التدليس يثبت بمرة لأنا نقول: هذا مسلم ولكن محله حيث تكون تلك المرة تدليسًا بأن تكون بقصد الإبهام، والأمثلة التي ذكرها مسلم لم تكن كذلك بدليل
إجماعهم على أن أولئك الذين وقعت منهم تلك الأمثلة ليسوا مدلسين) ([24]).
ومما يجب التنبيه عليه هنا أن من لم يصفه أحد أئمة الجرح والتعديل بالتدليس فلا ينبغي أن يوصف بذلك، فإن بعض الرواة يقع فيما يروونه ما يتطابق مع تعريف التدليس، ولم نجد من الأئمة من وصفهم، كما هو الحال في رواية سعيد بن المسيب عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فإنه لم يسمع منه إلا القليل وروى عنه الكثير، ولم أجد من وصف سعيدًا بالتدليس رغم وجود صورة التدليس فيما رواه؛ فلا يجوز لأحد أن يصف راويًا بالتدليس إلا من وصفه الأئمة من أهل الحديث بالتدليس.
ويبقى سؤال حول من عرف بالإرسال هل يكون حكمه حكم المدلس عند مسلم في عدم الاكتفاء بمعاصرته وضرورة البحث عن سماعه فيمن روى عنهم؟
الحقيقة أن مسلمًا لم يتطرق لهذا في كلامه، ولكن القياس الصحيح يملي علينا أن نجعل من عرف بالإرسال وهو التحديث بما لم يسمعه أن يكون حكمه حكم المدلس لأنهما يشتركان في التحديث بما لم يسمعا، فيكون احتمال الإرسال قويًا فيمن عرف بالإرسال، ويجب أن ينزل منزلة المدلس من حيث عدم الاكتفاء بمعاصرته وضرورة البحث عن سماعه قياٍسًا على كلام مسلم في المدلس لاشتراكهما في علة الحكم.
ويؤيد ذلك قول العلائي: (حكم المدلس حكم المرسل) ([25]).
ويؤيده أيضًا قول المعلمي في رواية القاسم بن مخيمرة عن أبي سعيد الخدري: (لقاء القاسم لأبي سعيد مظنون، وبما أنه روى عنه بالعنعنة وهو ثقة غير مدلس، ولا معروف بالإرسال الخفي فالظاهر السماع، وإن لم يعلم صريحًا، فعدم العلم ليس علمًا بالعدم) ([26]).
وفي موضع آخر قال المعلمي: (فإذا جاءنا الحديث من رواية الثقات غير الموصوفين بالتدليس أو الإرسال الخفي إلى ثقة كذلك روى بالعنعنة عمن عاصره وأمكن لقاؤه له ... ) ([27]).
فبين المعلمي في هذين النصين أن من أرسل إرسالاً خفيًا لا يكتفي بعنعنته لمن عاصر كالمدلس.
وإلى هذا ذهب الدكتور نور الدين عتر فبعد أن ذكر أن من شرط قبول العنعنة من المعاصرة عند مسلم ألا يكون مدلسًا قال: (ويلحق بذلك من عرف بالإرسال كالحسن والزهري) ([28]).
وهذا هو الراجح – في نظري – أن من عرف بالإرسال مطلقًا، أو ثبت أنه أرسل إرسالاً خفيًا فهو كالمدلس من حيث عدم قبول معنعنه لمن عاصر لأن من فرق بين ذلك فقد فرق بين متماثلين، ولأن ذم التدليس دون الإرسال ليس فرقًا مؤثرًا في علة الحكم التي هي قوة احتمال عدم السماع فيما رووه بصيغة غير صريحة في الاتصال. والله أعلم.
--------------------------------------------------------------------------------
([1]) مقدمة صحيح مسلم (1/ 33).
([2]) شرح علل الترمذي (1/ 354).
([3]) انظر العلل الكبير للترمذي (2/ 966).
([4]) انظر فتح الباري (3/ 482)، (4/ 274).
([5]) الكفاية (ص38).
([6]) علوم الحديث (ص66).
([7]) الموقظة (ص47).
([8]) الميزان (2/ 426).
([9]) انظر التمهيد (1/ 15) وقد نقل العراقي عبارة ابن عبدالبر بالمعنى.
([10]) التقييد والإيضاح (ص97 - 98).
([11]) الكفاية (ص423).
([12]) النكت على كتاب ابن الصلاح (2/ 623).
([13]) الكفاية (ص38).
([14]) الكفاية (ص396).
([15]) التقييد والإيضاح (ص97 - 98).
([16]) الكفاية (ص399 - 400).
([17]) كتاب المجروحين (1/ 80).
([18]) الكامل في الضعفاء (3/ 1233).
([19]) معرفة علوم الحديث (ص109).
([20]) شرح علل الترمذي (1/ 358).
([21]) التنكيل (1/ 82).
([22]) انظر مقدمة صحيح مسلم (1/ 31 - 32).
([23]) انظر الرسالة للشافعي (ص379).
([24]) التنكيل (1/ 82).
([25]) جامع التحصيل (ص132).
([26]) عمارة القبور (ل82).
([27]) عمارة القبور (ص86).
([28]) شرح علل الترمذي (1/ 371).
¥(46/37)
ـ[عمر الحمامي]ــــــــ[15 - 11 - 05, 10:52 ص]ـ
ولعل رواية أبي معاوية عن داود عن الشعبي مقدم على رواية عبد الأعلى لأنه, مع ما قيل فيه أنه مضطرب في غير الأعمش, قد يفصل بين صيغ الأداء. يوجد في تهذيب الكمال:
قال وقال بن عمار سمعت أبا معاوية الضرير يقول كل حديث أقول فيه حدثنا فهو ما حفظته من في المحدث وما قلت وذكر فلان فهو ما لم أحفظه من فيه وقرئ علي من كتاب فعرفته فحفظته مما قرئ علي
وروى البخاري اسنادا آخر فيه التصريح (رقم 6484) ولكن زكريا مدلس قد عنعن ولعله جاء به في آخر الباب استشهادا به.
ما رأيكم؟
ـ[عمر الحمامي]ــــــــ[15 - 11 - 05, 10:58 ص]ـ
في تهذيب الكمال:
قال أبو زرعة صويلح يدلس كثيرا عن الشعبي وقال أبو حاتم لين الحديث كان يدلس وإسرائيل أحب الي منه يقال ان المسائل التي يرويها زكريا عن الشعبي لم يسمعها منه إنما أخذها عن أبي حريز وقال أبو عبيد الآجري سمعت أبا داود وقيل له اجلح أحب إليك أو زكريا في الشعبي فقال سبحان الله زكريا ارفع منه بمئة درجة وقال سمعت أبا داود يقول زكريا ثقة ولكنه يدلس قال يحيى بن زكريا لو شئت لسميت لك من بين أبي وبين الشعبي(46/38)
من اطلع على سند هذين الحديثين
ـ[أبو محمد المطيري]ــــــــ[14 - 11 - 05, 01:49 م]ـ
هل اطلع أحد منكم على تخريج حديث (أرواح الشّهداء في حواصل طيرٍ خضرٍ و أرواح العلماء في قناديل معلقة من العرش). فهذا الحديث لم أطلع على من أخرج النصف الثاني منه أعني: (أرواح العلماء في قناديل معلقة من العرش) و قد ذُكر هكذا في بعض الكتب.
و شطره الأول (أرواح الشّهداء في حواصل طيرٍ خضرٍ) معروف ثابت و رد فيه أحاديث منها ما في صحيح مسلم: عن مسروق قال سألنا عبد الله هو ابن مسعود عن هذه الآية (ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون). قال أمَا إنّا قد سألنا عن ذلك فقال: أرواحهم في جوف طير خُضرٍ لها قناديل معلقة بالعرش تسرح من الجنة حيث شاءت ثم تأوي إلى تلك القناديل .. الحديث) (ح1887) في كتاب الجهاد، و في الباب أحاديث أخرى في المسند و السنن و غيرها: ينظر مثلا: سنن أبي داود: 3/ 15 و مصنف عبد الرزاق: 5/ 264 و المسند: 1/ 266 و الفتح الرباني: 14/ 28.
و سؤالي هو عن الشطر الأخير من الحديث المتعلق بأرواح العلماء فما عثرت عليه.
وقال عكرمة رحمه الله: طفِئ سراجِ النبي صلى الله عليه وسلم فقال:إنا لله و إنا إليه راجعون قيل يا رسول الله أمصيبة هي؟ قال نعم كلّ شيء يؤذي المؤمن فهو له مصيبة و أجرٌ.
فهذا الخبر ذكره غير واحد من المفسرين بلا سندٍ، وعزاه السيوطي في الدر: 1/ 380 إلى: عبد بن حميد وابن أبي الدنيا في العزاء.
فهل وقف أحد على سنده عن عكرمة فيفيدنا مشكورا.
ـ[أبو محمد المطيري]ــــــــ[20 - 11 - 05, 11:11 م]ـ
رحم الله السيوطي لقد بذل في العزو في الدر المنثور جهدا عظيما
ـ[رمضان أبو مالك]ــــــــ[21 - 11 - 05, 02:43 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
رمضان أبو مالك ـ عفا الله عنه ـ يقول:
لم أجد هذه الزيادة التي في الحديث الأول، أما الأثر الثاني فقد وجدت الشيخ الألباني ـ رحمه الله ـ قد ضعفه في " الضعيفة " برقم (4113) بلفظ: " كل شئ ساء المؤمن فهو مصيبة ". والله أعلم.
ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[04 - 12 - 07, 02:27 م]ـ
قال ابن القيم رحمه الله في كتاب الروح
بعد إيراده لما رواه مالك في الموطأ عن ابن شهاب عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك أخبره أن أباه كعب بن مالك كان يحدث أن رسول الله قال: إنما نسمة المؤمن طائر تعلق في شجرة الجنة حتى يرجعه الله إلى حياة يوم يبعثه.
فقال: واختلف العلماء في معنى هذا الحديث فقال قائلون منهم: أرواح المؤمنين عند الله في الجنة شهداء كانوا أم غير شهداء إذا لم يحبسهم عن الجنة كبيرة ولا دين وتلقاهم ربهم بالعفو عنهم والرحمة لهم.
قال: واحتجوا بأن هذا الحديث لم يخص فيه شهيدا من غير شهيد ..
وقال آخرون: إنما معنى هذا الحديث في الشهداء دون غيرهم لأن القرآن والسنة إنما يدلان على ذلك. أما القرآن فقوله تعالى: وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ * فَرِحِينَ بِمَا آَتَاهُمُ اللهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ {آل عمران:169 - 170}
ثم قال رحمه الله: لا تنافي بين قوله: نسمة المؤمن طائر يعلق في شجرة الجنة، وبين قوله: إن أحدكم إذا مات عرض عليه مقعده بالغداة والعشي، إن كان من أهل الجنة فمن أهل الجنة، وإن كان من أهل النار فمن أهل النار، هذا الخطاب يتاول الميت على فراشه والشهيد. كما أن قوله: نسمة المؤمن طائر يعلق في شجرة الجنة، يتناول الشهيد وغيره، ومع كونه يعرض عليه مقعده بالغداة والعشي ترد روحه أنهار الجنة وتأكل من ثمارها.
وقال: الميت إذا مات يكون في نعيم أو عذاب، وأن ذلك يحصل لروحه وبدنه، وأن الروح تبقى بعد مفارقة البدن منعمة أو معذبة، وأنها تتصل بالبدن أحيانا ويحصل له معها النعيم أو العذاب، ثم إذا كان يوم القيامة الكبرى أعيدت الأرواح إلى الأجساد، وقاموا من قبورهم لرب العالمين، ومعاد الأبدان متفق عليه بين المسلمين واليهود والنصارى.
ونقل عن شيخه ابن تيمية رحمه الله أنه قال: العذاب والنعيم على النفس والبدن جميعا باتفاق أهل السنة والجماعة، تنعم النفس وتعذب منفردة عن البدن، وتنعم وتعذب متصلة بالبدن والبدن متصل بها، فيكون النعيم والعذاب عليها في هذه الحال مجتمعين، كما تكون على الروح منفردة عن البدن، وهل يكون العذاب والنعيم للبدن بدون الروح؟ هذا فيه قولان مشهوران لأهل الحديث والسنة وأهل الكلام، وفي المسألة أقوال شاذة ليست من أقوال أهل السنة والحديث.
ـ[أبو محمد المطيري]ــــــــ[07 - 12 - 07, 01:29 م]ـ
الشطر الأخير: (و أرواح العلماء في قناديل معلقة من العرش)
لم نعثر على من أخرجه مع كونه مذكوراً بلا سند في بعض كتب التفسير المصنفة في القرن الخامس و غيره.(46/39)
ما صحة هذين الأثرين عن ابن عمر؟
ـ[حمد أحمد]ــــــــ[14 - 11 - 05, 02:39 م]ـ
تفسير الطبري ج6/ص117
حدثنا الحسن بن عرفة قال ثنا محمد بن يزيد عن محمد بن إسحاق عن نافع عن ابن عمر قال: الأذنان من الرأس، فإذا مسحت الرأس فامسحهما.
حدثني يعقوب قال ثنا هشيم قال أخبرني غيلان بن عبد الله مولى قريش قال: سمعت ابن عمر سأله سائل، قال: إنه توضأ ونسي أن يمسح أذنيه، قال: فقال ابن عمر: الأذنان من الرأس. ولم ير عليه بأسا.
علماً بأني أعلم ثبوت (الأذنان من الرأس) عنه، لكني أريد صحة بقية المَتْنَيْن.
ـ[رمضان أبو مالك]ــــــــ[24 - 11 - 05, 04:00 ص]ـ
أقول ـ مستعيناً بالله جل وعلا ـ:
أما عن الأثر الأول؛ فإن إسناده حسن، إلا أن محمد بن إسحاق بن يسار مدلس، وقد عنعن، ولم أر من خرجه غير الطحاوي في " شرح معاني الآثار " (1/ 34)، ولكنه من نفس طريق ابن إسحاق.
وأما الأثر الثاني؛ فإسناده صحيح
وغيلان بن عبد الله: هو الواسطي وليس العامري ـ المترجم في " تهذيب التهذيب " ـ
ذكره ابن أبي حاتم في " الجرح والتعديل " (7/ 53)، وروى عن عبد الله بن أحمد بن حنبل قال: سمعت أبي يقول:
" غيلان بن عبد الله مولى قريش الذي حدثنا عنه هشيم، وروى عنه شعبة، هو أحب إليَّ من سهيل بن ذكوان ". اهـ. والله أعلم.(46/40)
لا ينبغي أن يعذب بالنار إلا رب النار .... ما صحّة هذا الحديث؟
ـ[قاهر الفتن]ــــــــ[14 - 11 - 05, 03:43 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما صحّة الرّواية التي عند أبي داود عن ابن مسعود أن الرسول عليه الصلاة والسلام في قصة قال أنه لا ينبغي أن يعذب بالنار إلا رب النار
وجزاكم الله خيرًا
ـ[الأحمدي]ــــــــ[14 - 11 - 05, 05:41 م]ـ
جاء في سنن أبي داود:
- حدثنا سعيد بن منصور قال ثنا مغيرة بن عبد الرحمن الحزامي عن أبي الزناد قال حدثني محمد بن حمزة الأسلمي عن أبيه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمره على سرية قال فخرجت فيها وقال {إن وجدتم فلانا فأحرقوه بالنار " فوليت فناداني فرجعت إليه فقال " إن وجدتم فلانا فاقتلوه ولاتحرقوه فإنه لا يعذب بالنار إلا رب النار}.
قال الشيخ الألباني: صحيح
- حدثنا أبو صالح محبوب بن موسى قال أخبرنا أبو إسحاق الفزاري عن أبي إسحاق الشيباني عن ابن سعد قال غير أبي صالح عن الحسن بن سعد عن عبد الرحمن بن عبد الله عن أبيه قال
: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فانطلق لحاجته فرأينا حمرة معها فرخان فأخذنا فرخيها فجاءت الحمرة فجعلت تفرش فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فقال {من فجع هذه بولدها؟ ردوا ولدها إليها} ورأى قرية نمل قد حرقناها فقال: {من حرق هذه؟} قلنا: نحن , قال: {إنه لاينبغي أن يعذب بالنار إلا رب النار}.
قال الشيخ الألباني: صحيح(46/41)
من يدلني على هذا الحديث
ـ[محمد الاثري]ــــــــ[15 - 11 - 05, 02:01 ص]ـ
أخوكم يريد معرفة صحة هذا الحديث
عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: ليلة المعراج عندما وصلت إلى السماء رأيت ملكا له ألف يد وفي كل يد ألف اصبع وكان يعد بأصابعه،
فسألت جبرائيل عليه السلام عن اسمه وعن وظيفته وعمله، فقال إنه ملك موكل على عدد قطرات المطر النازلة إلى الأرض ..
فسألت الملك: هل تعلم عدد قطرات المطر النازلة من السماء إلى الأرض منذ خلق الله الأرض؟
فأجاب الملك: يا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) والله الذي بعثك بالحق نبياًَ إني لأعلم عدد قطرات المطر النازلة من السماء إلى الأرض عامة وكما أعلم الساقطة في البحار والقفار والمعمورة والمزروعة والأرض السبخة والمقابر.
قال النبي (صلى الله عليه وسلم): فتعجبت من ذكائه وذاكرته في
الحساب ..
فقال الملك يا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ولكني بما لدي من الأيدي والأصابع وما عندي من الذاكرة والذكاء فإني أعجز من عد أمر واحد.
فقلت له وما ذاك الامر؟
قال الملك: إذا اجتمع عدد من أفراد أمتك في محفل وذكروا اسمك فصلوا عليك. فحينذاك أعجز عن حفظ ما لهؤلاء من الأجر والثواب إزاء صلواتهم عليك ....
ـ[أبو شعبة الأثرى]ــــــــ[16 - 11 - 05, 12:03 ص]ـ
الحديث لا أصل له ...
http://www.shamela.net/vb/p592439-1.htm
ـ[محمد الاثري]ــــــــ[16 - 11 - 05, 12:38 ص]ـ
بارك الله فيك اخي
ـ[أبو شعبة الأثرى]ــــــــ[16 - 11 - 05, 02:34 ص]ـ
و فيك بارك أخي الحبيب ..(46/42)
هل جاء ذكر للرافضة في أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم
ـ[خالد السبهان]ــــــــ[15 - 11 - 05, 04:42 ص]ـ
وجزاكم الله خير
ـ[خالد العمري]ــــــــ[15 - 11 - 05, 04:55 م]ـ
قال الشيخ العلامة يوسف الغفيص حفظه الله
في شرحه لرسالة شيخ الإسلام حديث الإفتراق
لم يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه سمى طائفة بدعية بإسمها
كل مايروى لايصح وإنما صح كلامه في الخوارج
http://www.islamway.com/?iw_s=Scholar&iw_a=lessons&scholar_id=743
ـ[ابن الحاج الجزائري]ــــــــ[16 - 11 - 05, 12:11 ص]ـ
ورد ذلك في حديث لا يصح أخرجه ابن أبي عاصم في كتاب السنة
ـ[عادل محمد]ــــــــ[16 - 11 - 05, 01:45 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وقال الشيخ عبدالله السعد-حفظه الله تعالى-بأنه لم يصح عن نبينا - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - حديث في الفرق سوى الخوارج ذكر ذلك في سلسلة شرح كتاب الالزامات للدارقطني-رحمه الله-
http://www.islamway.com/?iw_s=Scholar&iw_a=series&series_id=1877
ورد ذلك في حديث لا يصح أخرجه ابن أبي عاصم في كتاب السنة
وكذلك أورد ابن حجر الهيثمي في كتابه الصواعق المحرقة في الرد على أهل البدع والزندقة أحاديث على الرافضة
والله تعالى أعلم
ـ[العوضي]ــــــــ[17 - 11 - 05, 03:08 ص]ـ
يرجع لشريط الشيخ ممدوح الحربي (الرافضة الاثنا عشرية) الشريط الثالث لسماع تخريج الحديث
http://www.islamway.com/?iw_s=Scholar&iw_a=series&series_id=313
ـ[أبو محمد القحطاني]ــــــــ[18 - 11 - 05, 02:05 ص]ـ
لم يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه سمى طائفة بدعية بإسمها
كل مايروى لايصح
]
كذا قال بعض أهل العلم، ومنهم كذلك شارح الطحاوية، لكن الشيخ الألباني يُحسن الأحاديث التي ورد فيها ذكر القدرية.
والله الموفق.(46/43)
سؤال عن الوثيقة العمرية
ـ[أبو أحمد البني]ــــــــ[15 - 11 - 05, 09:01 ص]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..
ورد في تفسير ابن كثير لسورة التوبة 29 - ما يلي:
وَذَلِكَ مِمَّا رَوَاهُ الْأَئِمَّة الْحُفَّاظ مِنْ رِوَايَة عَبْد الرَّحْمَن بْن غَنْم الْأَشْعَرِيّ قَالَ: كَتَبْت لِعُمَر بْن الْخَطَّاب رَضِيَ اللَّه عَنْهُ حِين صَالَحَ نَصَارَى مِنْ أَهْل الشَّام بِسْمِ اللَّه الرَّحْمَن الرَّحِيم هَذَا كِتَاب لِعَبْدِ اللَّه عُمَر أَمِير الْمُؤْمِنِينَ مِنْ نَصَارَى مَدِينَة كَذَا وَكَذَا إِنَّكُمْ لَمَّا قَدِمْتُمْ عَلَيْنَا سَأَلْنَاكُمْ الْأَمَان لِأَنْفُسِنَا وَذَرَارِيّنَا وَأَمْوَالنَا وَأَهْل مِلَّتنَا وَشَرَطْنَا لَكُمْ عَلَى أَنْفُسنَا أَنْ لَا نُحْدِث فِي مَدِينَتنَا وَلَا فِيمَا حَوْلهَا دَيْرًا وَلَا كَنِيسَة وَلَا قلاية وَلَا صَوْمَعَة رَاهِب وَلَا نُجَدِّد مَا خَرِبَ مِنْهَا وَلَا نُحْيِي مِنْهَا مَا كَانَ خُطَطًا لِلْمُسْلِمِينَ وَأَنْ لَا نَمْنَع كَنَائِسنَا أَنْ يَنْزِلهَا أَحَد مِنْ الْمُسْلِمِينَ فِي لَيْل وَلَا نَهَار وَأَنْ نُوَسِّع أَبْوَابهَا لِلْمَارَّةِ وَابْن السَّبِيل وَأَنْ نُنْزِل مِنْ رَأَيْنَا مِنْ الْمُسْلِمِينَ ثَلَاثَة أَيَّام نُطْعِمهُمْ وَلَا نَأْوِي فِي كَنَائِسنَا وَلَا مَنَازِلنَا جَاسُوسًا وَلَا نَكْتُم غِشًّا لِلْمُسْلِمِينَ وَلَا نُعَلِّم أَوْلَادنَا الْقُرْآن وَلَا نُظْهِر شِرْكًا وَلَا نَدْعُو إِلَيْهِ أَحَدًا وَلَا نَمْنَع أَحَدًا مِنْ ذَوِي قَرَابَتنَا الدُّخُول فِي الْإِسْلَام إِنْ أَرَادُوهُ وَأَنْ نُوَقِّر الْمُسْلِمِينَ وَأَنْ نَقُوم لَهُمْ مِنْ مَجَالِسنَا إِنْ أَرَادُوا الْجُلُوس وَلَا نَتَشَبَّه بِهِمْ فِي شَيْء مِنْ مُلَابِسهمْ فِي قَلَنْسُوَة وَلَا عِمَامَة وَلَا نَعْلَيْنِ وَلَا فَرْق شَعْر وَلَا نَتَكَلَّم بِكَلَامِهِمْ وَلَا نَكَتْنِي بِكُنَاهُمْ وَلَا نَرْكَب السُّرُوج وَلَا نَتَقَلَّد السُّيُوف وَلَا نَتَّخِذ شَيْئًا مِنْ السِّلَاح وَلَا نَحْمِلهُ مَعَنَا وَلَا نَنْقُش خَوَاتِيمنَا بِالْعَرَبِيَّةِ وَلَا نَبِيع الْخُمُور وَأَنْ نَجُزّ مَقَادِيم رُءُوسنَا وَأَنْ نَلْزَم زَيِّنَا حَيْثُمَا كُنَّا وَأَنْ نَشُدّ الزَّنَانِير عَلَى أَوْسَاطنَا وَأَنْ لَا نُظْهِر الصَّلِيب عَلَى كَنَائِسنَا وَأَنْ لَا نُظْهِر صُلُبنَا وَلَا كُتُبنَا فِي شَيْء مِنْ طُرُق الْمُسْلِمِينَ وَلَا أَسْوَاقهمْ وَلَا نَضْرِب نَوَاقِيسنَا فِي كَنَائِسنَا إِلَّا ضَرْبًا خَفِيفًا وَأَنْ لَا نَرْفَع أَصْوَاتنَا بِالْقِرَاءَةِ فِي كَنَائِسنَا فِي شَيْء فِي حَضْرَة الْمُسْلِمِينَ وَلَا نَخْرُج شَعَّانِينَ وَلَا بُعُوثًا وَلَا نَرْفَع أَصْوَاتنَا مَعَ مَوْتَانَا وَلَا نُظْهِر النِّيرَان مَعَهُمْ فِي شَيْء مِنْ طُرُق الْمُسْلِمِينَ وَلَا أَسْوَاقهمْ وَلَا نُجَاوِرهُمْ بِمَوْتَانَا وَلَا نَتَّخِذ مِنْ الرَّقِيق مَا جَرَى عَلَيْهِ سِهَام الْمُسْلِمِينَ وَأَنْ نُرْشِد الْمُسْلِمِينَ وَلَا نَطْلُع عَلَيْهِمْ فِي مَنَازِلهمْ. قَالَ فَلَمَّا أَتَيْت عُمَر بِالْكِتَابِ زَادَ فِيهِ وَلَا نَضْرِب أَحَدًا مِنْ الْمُسْلِمِينَ شَرَطْنَا لَكُمْ ذَلِكَ عَلَى أَنْفُسنَا وَأَهْل مِلَّتنَا وَقَبِلْنَا عَلَيْهِ الْأَمَان فَإِنْ نَحْنُ خَالَفْنَا فِي شَيْء مِمَّا شَرَطْنَاهُ لَكُمْ وَوَظَّفْنَا عَلَى أَنْفُسنَا فَلَا ذِمَّة لَنَا وَقَدْ حَلَّ لَكُمْ مِنَّا مَا يَحِلّ مِنْ أَهْل الْمُعَانَدَة وَالشِّقَاق.
و كذلك في أحكام أهل الذمة لابن القيم الجوزية، و الجهاد لابن تيمية رحمهم الله جميعا ..
كما أنني وجدت نصاً مختلفا للوثيقة العمرية - هذا نصه منقول عن صورة من المخطوطة الأصلية:
بسم الله الرحمن الرحيم
هذا ما أعطى عبد الله، عمر، أمير المؤمنين، أهل إيلياء من الأمان .. أعطاهم أماناً لأنفسهم وأموالهم ولكنائسهم وصلبانهم وسقمها وبريئها وسائر ملتها .. أنه لا تسكن كنائسهم ولا تهدم، ولا ينقص منها ولا من حيِّزها ولا من صليبهم ولا من شيء من أموالهم، ولا يُكرهون على دينهم، ولا يضارّ أحد منهم، ولا يسكن بإيلياء معهم أحد من اليهود. وعلى أهل إيلياء أن يُعطوا الجزية كما يُعطي أهل المدائن. وعليهم أن يُخرِجوا منها الروم واللصوص. فمن خرج منهم فإنه آمن على نفسه وماله حتى يبلغوا أمنهم. ومن أقام منهم فهو آمن، وعليه مثل ما على أهل إيلياء من الجزية. ومن أحب من أهل إيلياء أن يسير بنفسه وماله مع الروم ويخلي بِيَعهم وصلبهم، فإنهم آمنون على أنفسهم وعلى بِيَعهم وصلبهم حتى يبلغوا مأمنهم. فمن شاء منهم قعد وعليه مثل ما على أهل إيلياء من الجزية. ومن شاء سار مع الروم. ومن شاء رجع إلى أهله، فإنه لا يؤخذ منهم شيء حتى يحصد حصادهم. وعلى ما في هذا الكتاب عهد الله وذمة رسوله وذمة الخلفاء وذمة المؤمنين، إذا أعطوا الذي عليهم من الجزية. كتب وحضر سنة خمس عشرة هجرية.
شهد على ذلك
خالد بن الوليد وعبد الرحمن بن عوف وعمرو بن العاص ومعاوية بن أبي سفيان
فما قصة هذين النصين و ما مدى صحتهم؟ و ما هو نص الوثيقة العمرية المعطى لنصارى مصر عند فتحها؟
أرجو التكرم بمساعدتي في هذا الموضوع لحاجتي إليه ...
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
¥(46/44)
ـ[طلال العولقي]ــــــــ[15 - 11 - 05, 09:08 ص]ـ
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=23015&highlight=%C7%E1%DA%E3%D1%ED%C9
http://www.islamtoday.net/questions/show_question_*******.cfm?id=68046
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ومغفرته
ـ[أبو أحمد البني]ــــــــ[15 - 11 - 05, 09:56 ص]ـ
بارك الله فيك أخي الكريم ..
لقد أجبت عن الشطر الأول من السؤال .. ولو أني أرى أن الجواب لم يروي عطشي ..
سمعت من أحدهم أن لكل وثيقة منهم قصة .. فالأولى وضعها النصارى على أنفسهم لما أخلوا العهد و نقضوه بقتلهم إحدى السرايا في مصر .. أما الثانية - وهي الأساس - فكانت هي الوثيقة التي عاهد فيها نصارى مصر في بداية الأمر ..
أرجو تبيان صحة ذلك من عدمه، و بيان مدى صحة الروايتين .. بارك الله فيكم(46/45)
الشتاء ربيع المؤمن
ـ[سامي العنزي]ــــــــ[15 - 11 - 05, 11:42 ص]ـ
أخرج الإمام أحمد رحمه الله في مسنده (مسند أبي سعيد الخدري رضي الله عنه) - برقم 3/ 75 على ما أظن - قول رسول الله صلى الله عليه وسلَّم: " الشتاء ربيع المؤمن " فما درجة هذا الحديث؟ بارك الله فيكم.
وما رأيكم بتضعيف الإمام العلامة محمَّد بن ناصر الدين الألباني رحمه الله في ضعيف الجامع؟
وما صحَّة قول من يقول: " إذا ضعَّف الألبانيُّ حديثاً فلا مصحِّحَ له، لأنه عنده نوع تساهل في قبول الأحاديث عفا الله عنه " بالمناسبة: هذه المقولة متداولة عند كثير من الطلبة المبتدئين في الحديث؟
ـ[أبو المنهال الأبيضي]ــــــــ[15 - 11 - 05, 08:12 م]ـ
أخرجه أحمد في المسند (10/ 237 / 11656)، وأبو يعلى في المسند (2/ 525 / 1386)، والبيهقي في السنن الكبرى (4/ 297) وشعب الإيمان (3/ 416 / 3940) من طريق:
ابن لهيعة، قال: حدثنا دراج، عن أبي الهيثم، عن أبي سعيد، مرفوعاً.
وابن لهيعة ضعيف، ولكن تابعه: عمرو بن الحارث.
أخرجه الدارقطني في الأفراد والغرائب -ومن طريقه: ابن الجوزي في الواهيات (1/ 313 / 501) -، وأبو نعيم الأصبهاني في حاية الأولياء (8/ 325)، وابن عدي في الكامل (3/ 114) ومن طريقه: ابن عساكر في تاريخ دمشق (35/ 337) -، والقضاعي في مسند الشهاب (1/ 115 و116/ 141 و142)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (17/ 219) من طريق:
عبدالله بن وهب، عن عمرو بن الحارث، به.
قال أبو نعيم: " غريب، لا يحفظ إلا بهذا الإسناد، تفرد به عبد الله عن عمرو ".
قلت: لم يتفرد، بل تابعه: رشدين بن سعيد.
أخرجه أبو يعلى في المسند (2/ 324 / 1061).
قال الدارقطني: " تفرد به عمرو عن دراج ".
قلت: ودراج عن أبي الهيثم ضعيف، فقول الهيثمي: " إسناده حسن " (المجمع 3/ 200) ليس بحسن!
ـ[أبو هاشم الحسني]ــــــــ[15 - 11 - 05, 09:04 م]ـ
قال الامام السخاوي رحمه الله تعالى في المقاصد الحسنة:
"حديث الشتاء ربيع المؤمن طال ليله فقامه، وقصر نهاره فصامه، أبو يعلى والعسكري بتمامه، وأحمد وأبو نُعيم باختصار، كلهم من حديث دراج، عن أبي الهيثم عن أبي سعيد به مرفوعاً. ودراج ممن ضعفه جماعة، وعد هذا الحديث فيما أنكر عليه، لكن قد وثقه ابن معين وابن حبان، وقال ابن شاهين في ثقاته: ما كان من حديثه عن أبي الهيثم عن أبي سعيد، فليس به بأس، وعليه مشى شيخي في تقريبه حيث قال: إنه صدوق في حديثه عن أبي الهيثم، ضعيف، يعني في غيره، وعكس أبي داود فقال: أحاديثه مستقيمة، إلا ما كان عن أبي الهيثم عن أبي سعيد.
وعلى كل حال فلهذا الحديث شواهد، منها ما رواه ابن أبي عاصم والطبراني وغيرهما من حديث سعيد بن بشير عن قتادة عن أنس مرفوعاً: الصوم في الشتاء الغنيمة الباردة، وسعيد ضعيف عند أكثرهم، وقد رواه همام عن قتادة، فجعله عن أنس عن أبي هريرة موقوفاً أخرجه البيهقي وأبو نُعيم، وعبد اللَّه بن أحمد، وهو أصح، ومنها ما رواه أحمد والترمذي وابن خزيمة في صحيحه، والطبراني والقضاعي من حديث الثوري عن أبي إسحاق عن نمير بن عريب عن عامر بن مسعود رفعه، بلفظ حديث أنس كما بينت ذلك كله في الأمثال".
ويقول الامام العجلوني رحمه الله تعالى في كشف الخفاء:
"الشتاء ربيع المؤمن: طال ليله فقامه، وقصر نهاره فصامه.
رواه أبو يعلى والعسكري بتمامه، وأحمد وأبو نعيم بالاقتصار على: الشتاء ربيع المؤمن، كلهم رووه عن أبي سعيد مرفوعا، وفي سنده أبو الهيثم ضعفه جماعة ووثقه آخرون كابن معين وأضرابه، على أن لهذا الحديث شواهد فيصير حسنا لغيره:
منها ما رواه الطبراني وغيره بسند فيه سعيد بن بشير ضعيف عن أنس مرفوعا الصوم في الشتاء الغنيمة الباردة،
وأخرجه البيهقي وأبو نعيم وعبد الله بن أحمد عن أبي هريرة موقوفا هو أصح،
ومنها ما أخرجه أحمد والترمذي وابن خزيمة والطبراني والقضاعي عن عامر بن مسعود رفعه بلفظ حديث أنس كما أوضح ذلك السخاوي في أماليه وعزاه في الجامع الصغير للبيهقي عن أبي سعيد رضي الله تعالى عنه بلفظ الشتاء ربيع المؤمن: قصر نهاره فصام وطال ليله فقام، وفي رواية كما قال المناوي رحمه الله فصامه وقامه،
وروى الديلمي عن ابن مسعود مرفوعا مرحبا بالشتاء، فيه تنزل الرحمة، أما ليله فطويل للقائم، وأما نهاره فقصير للصائم،
وللدينوري عن قتادة لم ينزل عذاب قط من السماء على قوم إلا عند انسلاخ الشتاء.".
وبهذا يظهر وجه تحسين الامام الهيثمي للحديث، وأظنه بقصد بتحسينه أي لغيره
والله تعالى أعلم
ـ[الدارقطني]ــــــــ[16 - 11 - 05, 10:58 ص]ـ
ليتكم تنظرون تخريج الشيخ محمد عمرو عبداللطيف لهذا الحديث في كتابه تبييض الصحيفة، فقد شفى وكفى، والله الموفق.
ـ[أبو المنهال الأبيضي]ــــــــ[06 - 12 - 05, 10:58 ص]ـ
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=42214
¥(46/46)
ـ[القواس بن عبد الله]ــــــــ[07 - 11 - 10, 11:35 م]ـ
الألباني يتساهل في تصحيح الأحاديث؟ أستغفر الله استح يا رجل انه محدث القرن قال عنه ابن باز ما رأيت تحت أديم السماء أعلم بالحديث من هذا الرجل. شهد له حتى المخالفون فقد قال الغماري أنه كان من الأفذاذ الفرائد في علم الحديث. انما يقول ذلك عن الشيخ بعض الأقرانالحساد الحاقدون و مردود كل ما يقولون و لو سلم أحد لسلم النبي و اتهم أبا حنيفة بالزندقة و الارجاء و اتهم الامام أحمد و ابن تيمية و الدارمي بالتجسيم بل اتهم الحافظ الكوثري سامحه الله ابن حجر بأشياء بشعة. الألباني اذا قال في حديث قولا فقوله مفحم ان الله يفهمه ما لا ندركه بعقولنا الكل شهد له بالعلم و الفضل و الامامة. اقرأ كتاب الانتصار للكبار للشيخ أحمد أبو العنين. اصمتوا أفواه الحاقدين الطامعين في مجد شخصي على حساب الانتقاص من رياسة و ريادة الشيخ الألباني قدس الله روحه. يقول الشيخ أبو اسحاق الحويني ما من أحد على ظهر الأرض الا و للألباني فضل عليه. ما من عالم الا و يستشهد بأقواله و تراجمه و ينقل منه. ما من كتاب يستطيع أن يخلو من أحكامه على الأحاديث تضعيفا و تصحيحا. اتقوا الله يا من تغمزون الألباني و تسرقونه نعم انهم يسرقونه سرقة علمية و يكتبون كلامه بالنص و ينسبونه لنفسهم. يا أخي انظر الى أدب الشيخ الألباني رحمه الله و هو يقول من أدب العلم عزو كل قول الى قائله حتى لا يظن أنه من جعبته
ـ[أبو صاعد المصري]ــــــــ[08 - 11 - 10, 11:35 ص]ـ
قال السخاوي رحمه الله:
"حديث الشتاء ربيع المؤمن طال ليله فقامه، وقصر نهاره فصامه، أبو يعلى والعسكري بتمامه، وأحمد وأبو نُعيم باختصار، كلهم من حديث دراج، عن أبي الهيثم عن أبي سعيد به مرفوعاً. ودراج ممن ضعفه جماعة، وعد هذا الحديث فيما أنكر عليه، لكن قد وثقه ابن معين وابن حبان، وقال ابن شاهين في ثقاته: ما كان من حديثه عن أبي الهيثم عن أبي سعيد، فليس به بأس، وعليه مشى شيخي في تقريبه حيث قال: إنه صدوق في حديثه عن أبي الهيثم، ضعيف، يعني في غيره، وعكس أبي داود فقال: أحاديثه مستقيمة، إلا ما كان عن أبي الهيثم عن أبي سعيد. اهـ
قلت: الموجود في كل طبعات التقريب التي وقفت عليها قول الحافظ:
صدوق في حديثه عن أبي الهيثم ضعف. اهـ و هذا مقتضى كلام أحمد و أبي داوود و السخاوي فثبتٌ في شيخه عالمٌ به فيحرر هذا إن شاء الله
و الذي عند ابن شاهين: دراج أبو السمح سليمان بن عمرو مصري يروي عن أبي الهيثم عن أبي سعيد ما كان بهذا الإسناد فليس به بأس و دراج و أبو الهيثم ثقتان قاله يحيى. اهـ
و في تهذيب التهذيب:
دراج بن سمعان يقال اسمه عبد الرحمن ودراج لقب أبو السمح القراشي السهمي مولاهم المصري القاص رأى مولاه عبد الله بن عمرو بن العاص وروى عن عبد الله بن الحارث الزبيدي وأبي الهيثم سليمان بن عمرو العتواري وعبد الرحمن بن حجيرة وأبي قبيل حيي بن هانئ وعيسى بن هلال الصدفي وغيرهم وعنه حيوة بن شريج وابن لهيعة وعمرو بن الحارث والليث وأبو شجاع القتباني وسالم بن غيلان التجيبي وغيرهم
قال عبد الله بن أحمد عن أبيه حديثه منكر وقال أبو داود لما سئل عنه سمعت أحمد يقول الشأن في دراج
وقال عثمان الدارمي عن بن معين ثقة قال عثمان دراج ومشرح بن هاعان ليسا بكل ذاك وهما صدوقان
وقال الدوري عن بن معين دراج ثقة وأبو الهيثم ثقة
وقال الآجري عن أبي داود أحاديثه مستقيمة إلا ما كان عن أبي الهيثم عن أبي سعيد
وقال النسائي ليس بالقوي وقال في موضع آخر منكر الحديث
وقال أبو حاتم في حديثه ضعيف
وقال الدارقطني ضعيف وقال في موضع آخر متروك
وقال فضلك الرازي لما ذكر له أن بن معين قال دراج ثقة فقال ليس بثقة ولا كرامة
وقال بن عدي عامة الأحاديث التي أمليتها عن دراج مما لا يتابع عليه ومما ينكر من حديثه أصدق الرؤيا بالأسحار والشتاء ربيع المؤمن والشباع حرام وأكثروا من ذكر الله حتى يقال مجنون ولا حليم إلا ذو عثرات وأرجو أن أحاديثه بعد هذه التي أنكرت عليه لا بأس بها
وقال بن يونس كان يقص بمصر يقال توفي سنة 126
قلت وذكره بن حبان في الثقات في عبد الرحمن وذكر أن اسم أبيه السمح وخرج حديثه في صحيحه
وذكر بن أبي حاتم عن أحمد بن صالح المصري دراج لا يعرف اسم أبيه
وحكى بن عدي عن أحمد بن حنبل أحاديث دراج عن أبي الهيثم عن أبي سعيد فيها ضعف
وقال بن شاهين في الثقات ما كان بهذا الإسناد فليس به بأس. اهـ(46/47)
أين أجد هذا النص في الأسماء والصفات للبيهقي فقد عزاه إليه السيوطي في الدر المنثور
ـ[أبو صفوت]ــــــــ[15 - 11 - 05, 07:26 م]ـ
عن ابن عباس في قوله تعالى " الرحمن الرحيم " الرحمن الرحيم: الرقيق الرفيق بمن أحب أن يرحمه، والبعيد الشديد على من أحب أن يعنف عليه وكذلك أسماؤه كلها وهما اسمان رقيقان أحدهما أرق من الآخر "
فهل من دال على وجوده في الأسماء والصفات فليس عندي ويا حبذا لو ذكر رقم الجزء والصفحة وتفاصيل الطبعة
بورك فيكم
ـ[أبو صفوت]ــــــــ[15 - 11 - 05, 08:22 م]ـ
وجدت النص بارك الله فيكم لكن أبغي تفاصيل الطبعة ورقم الجزء والصفحة
ـ[هشام بن سعد]ــــــــ[15 - 11 - 05, 09:16 م]ـ
المجلد الأول ص139، 140
تحقيق عبدالله الحاشدي
الطبعة الأولى 1413هـ
مكتبة السوادي للتوزيع
ـ[أبو صفوت]ــــــــ[16 - 11 - 05, 07:27 ص]ـ
بارك الله فيك(46/48)
من روى هذا الحديث؟ قال كلكم أعبد منه
ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[15 - 11 - 05, 09:01 م]ـ
امتدح قوم رجلاً إلى رسول الله بالاجتهاد في العبادة والغنى عن العمل، وقالوا صحبناه في سفرنا فما رأينا بعدك يا رسول الله أعبد منه. كان لا ينتقل من صلاة ولا يفطر من صيام، فقال لهم فمن كان يمونه ويقوم به؟ فقالوا كلنا يا رسول الله. قال كلكم أعبد منه.
؟؟؟؟
ـ[أبو شعبة الأثرى]ــــــــ[15 - 11 - 05, 11:42 م]ـ
شيخنا إحسان العتيبي ...
سُئل الشيخ الفاضل أبو إسحاق الحويني -حفظه الله- عن صحة حديث: " العمل عبادة " فأجاب:-
وهذا الحديث لا أصل له، ولعل مستند هذا القول هو ما يتداوله العوام من أن رجلاً كان يتعبد فى المسجد ليل نهار وله أخ ينفق عليه، فرآه النبى صلى الله عليه وسلم فقال له: من ينفق عليك؟ قال: أخى. قال: أخوك أعبد منك وهذا باطل لا أصل له فى شىء من كتب السنة المعتبرة بل يبطله ما أخرجه الترمذى (2345)، والحاكم (10/ 93 – 94)، والسهمى فى " تاريخ جرجان " (542)، وابن عبد البر فى " جامع العلم " (1/ 59) من طريق حماد بن سلمة، عن ثابت عن أنس قال: كان أخوان على عهد النبى صلى الله عليه وسلم فكان أحدهما يأتى النبى صلى الله عليه وسلم والأخر يحترف – يعنى يعمل – فشكى المحترف أخاه إلى النبى صلى الله عليه وسلم فقال له: " لعلك ترزق به " قال الترمذى: " حسن صحيح " وقال الحاكم: " صحيح من شرط مسلم ورواته عن آخرهم أثبات ثقات " ووافقه الذهبى وهو كما قالوا وليس فى هذا الحديث أيضاً ما يتكئ عليه العاطلون، فقد تتابعت الأحاديث فى الحض على العمل والنهى عن السؤال، وبيان عدم التعارض بين الأحاديث يحتاج إلى مقام آخر وأخرج البخارى فى " التاريخ الكبير " (4/ 1/181)، ويعقوب بن سفيان فى " المعرفة " (1/ 311)، والطبرانى فى " الكبير " (ج19/رقم 63)، وأبو نعيم فى " الحلية " (3/ 125) والبيهقى (10/ 194 – 195) من طريق بكر بن بشر العسقلانى، ثنا عبد الحميد بن سوار، عن إياس بن معاوية عن أبيه عن جده وساق حديثاً فيه: " والعمل من الإيمان " لكنه ضعيف وبكر بن بشير مجهول كما قال الذهبى فى الميزان، وعبد الحميد بن سوار ضعيف وبه أعله الهيثمى فى " المجمع " (8/ 27) ولو صح لم يكن فيه دليل للحديث المسئول عنه، لأن المقصود منه أن الأعمال التى هى كالصلاة والزكاة وغيرها من تمام الإيمان وفيه رد على المرجئة الذين لا يعتبرون الأعمال داخلة فى الإيمان. وهناك تنبيه وهو أن المسلم لو عمل أى عمل مباح واقترنت به نية الزلفى إلى الله تعالى فإنه يدخل فى جنس العبادة، فلو ذهب لعمله وفى نيته أنه يستعف به ويؤدى ما أوجبه الله عليه من النفقة على زوجته وأولاده كان بذلك عابداً لله لأنه لو قصر فى ذلك حتى ضيعهم أثم به، وقد صح عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه قال: " كفى بالمرء إثماً أن يحبس عمن يملك قوته " أخرجه مسلم وغيره. والله أعلم
ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[16 - 11 - 05, 01:35 ص]ـ
حفظك الله
وجزاك خيرا
ـ[أبو شعبة الأثرى]ــــــــ[16 - 11 - 05, 02:36 ص]ـ
حفظك الله شيخنا الحبيب و بارك الله فيك ...(46/49)
كم هي عدد الروايات التي تفرّد بها ابن عباس رضي الله عنه
ـ[قاهر الفتن]ــــــــ[15 - 11 - 05, 09:11 م]ـ
و شكرا لكم
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[15 - 11 - 05, 09:24 م]ـ
قال ابن القيم في تهذيب السنن
وأما رواية ابن عباس له وهو ممن صحب النبي بعد الفتح فلا نثير ظنا فضلا عن النسخ به فإن ابن عباس لم يقل شهدت رسول الله ولا رأيته فعل ذلك وإنما روى ذلك رواية مطلقة
ومن المعلوم أن أكثر روايات ابن عباس إنما أخذها من الصحابة والذي فيه سماعه من النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - لا يبلغ عشرين قصة كما قاله غير واحد من الحفاظ، فمن أين لكم أن ابن عباس لم يرو هذا عن صحابي آخر كأكثر رواياته، وقد روى ابن عباس أحاديث كثيرة مقطوع بأنه لم يسمعها من النبي ولا شهدها ونحن نقول إنها حجة لكن لا نثبت بذلك تأخرها ونسخها لغيرها ما لم يعلم التاريخ.
ـ[شاكر توفيق العاروري]ــــــــ[16 - 11 - 05, 01:07 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الحبيب قاهر الفتن:
فيما يبدو لي أن الجواب على سؤالك لا يمكن لأحد الجزم به وإن تبرع أحد بالجواب فهو على باب التقريب ويلزمه استقراء ألف وستمائة وستيت حديثا.
ليخرج بالعدد التقريبي.
ولكن عندي سؤال لك.
ما الفائدة العملية لهذا السؤال وماذا يترتب عليه في الواقع التطبيقي العملي أو الجانب العلمي النظري؟.
وإن أبنت الغرض من السؤال علّ أحد الأخوة يجيب.
وفقكم الله للعلم النافع.
ـ[زيد بن زياد المصري.]ــــــــ[16 - 11 - 05, 03:25 ص]ـ
احسن الله اليكم ... هناك رسالة ماجستير مطبوعه اسمها: انفرادات ابن عباس. وفيها بحث ماتع عن انفرادات ابن عباس في المسائل وبعض الروايات.
ـ[شاكر توفيق العاروري]ــــــــ[16 - 11 - 05, 11:16 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الحبيب زيد بن زياد حفظه الله.
بالنسبة للفتوى فمثله عند كل صحابي.
لكن في الرواية فهلا أتحفتنا ببعض ما فيها من الروايات إن تيسرت الرسالة بين أيديكم.
وجزاك الله خيرا.
ـ[زيد بن زياد المصري.]ــــــــ[18 - 11 - 05, 06:23 ص]ـ
شيخنا شاكر .. شكر الله سعيك وغفر ذنبك .. اخوكم هذه الايام في اجازة قصيرة خارج البلاد .. والكتاب قرأته من سنتين .. ويدي لا تطوله الان .. واعذرني سلفا , بودي لو ان الكتاب حاضر عندي هنا. واي خدمة من الكويت فنحن مستعدون. سددكم الله.
ـ[قاهر الفتن]ــــــــ[18 - 11 - 05, 10:23 م]ـ
الأخ عبدالرحمن الفقيه
جزاك الله خيرًا ورضي الله عنك ...
العزيز, شاكر توفيق العاروري
أخي الحبيب, أولاً أشكرك من أعماك قلبي على التّواصل المستمر,
وأسأل الله أن يثيبك الجنّة ...
حقيقةً أنا طالب علم,
والبيئة التي أعيش فيها وللأسف الشّديد غير صحيّة عقديًا -بيئة مؤلّفة من شيعة و عقلانيين لا يعتمدون على علم السّند وغيرهم-. وأسأل الله أن يسلّمني ويسلّم سائر المسلمين من كل فتنة وشبهة. وأن يجري الحق على ألسنتهم.
والحقيقة أنا أمر بظروف الله بها عليم. أُلزَم فيها بالإجابة أو الرّد أو التّصدي للدفاع عن سنّة الرّسول عليه الصلاة والسلام وعن صحبه الكرام,
وفي الوقت الرّاهن أنا أحاور أحد الإخوة (العقلانيين) الذي جاء بشبه عديدة حول ابن عبّاس رضي الله عنه وأرضاه, يذكر فيه شبه عديدة منها زعمه أنه سرق من بيت مال المسلمين عندما كان والٍ على البصرة في عهد علي رضي الله عنه, ومنه طرحه لشبهة كثرة الأحاديث المروّية عنه رغم صغر سنّه في وقت حياة عليه الصلاة والسّلام,
والحقيقة أنا ألجأ -بعد الله- إلى أهل الخير من أمثالكم لأجد الرّدود ولأسأل, فالسّؤال مفتاح المعرفة.
واقد استخدمت هذه المعلومة كالتّالي:
ذكرت أن روايات السنة التي ينقلها ابن عباس تنقسم إلى قسمين
سنة عاصرها,
سنة سمعها عن غيره من الصحابة,
ومن المرجح أن الروايات التي انفرد فيها ابن عباس هي التي حصلت حين حياة الرسول عليه الصلاة والسلام.
فإذًا بهذا نرد على من يزعم أن ابن عباس رضي الله عنه قد (ألّف أحاديث أو كذب) بحجّة أنه روى الكثير, إذ أن الروايات التي تفرّد بها قليلة جدا.
وهكذا استخدمت المعلومة,,,
وأنا لا زت أحاور الرجل وأتمنى أن تعينوني على الخير عسى الله أن يكتب لنا ولكم الجنّة
وإن اردتم رابط الموضوع الذي يتم فيه النقاش أو الحوار فسأكون سعيدًا بوضعه
وجزيتم خيرًا
ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[18 - 11 - 05, 10:52 م]ـ
أخي الفاضل قاهر الفتن أظلني الله وإياك والإخوة جميعا في ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله
أسأل الله أن يثبتك على الحق وأن يعيذك من أهل الشر والشرك والعناد والفساد
هؤلاء الأقوام لا يحاورونك ليصلوا إلى الحق إنما همهم الطعن في ديننا وعقيدتنا
وأرى أن تركك لمجادلتهم والاهتمام بتحصيل العلم الشرعي _ لتقويَّ نفسك وتثبت عقيدتك _ خير لك إن شاء الله
وأنا استميحك العذر في بعض الردود السابقة لأنك حينما سجلت في الملتقى قلت إنك تائب من دين الروافض قبحهم الله فظننت أنك صاحب تقية ولكن يظهر أنك صادق في قولك إن شاء الله.
أخوك
خالد بن عمر
¥(46/50)
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[19 - 11 - 05, 03:45 ص]ـ
وفي الوقت الرّاهن أنا أحاور أحد الإخوة (العقلانيين) الذي جاء بشبه عديدة حول ابن عبّاس رضي الله عنه وأرضاه, يذكر فيه شبه عديدة منها زعمه أنه سرق من بيت مال المسلمين عندما كان والٍ على البصرة في عهد علي رضي الله عنه, ومنه طرحه لشبهة كثرة الأحاديث المروّية عنه رغم صغر سنّه في وقت حياة عليه الصلاة والسّلام,
والحقيقة أنا ألجأ -بعد الله- إلى أهل الخير من أمثالكم لأجد الرّدود ولأسأل, فالسّؤال مفتاح المعرفة.
أخي قاهر الفتن
بالنسبة لقصة اتهام ابن عباس رضي الله عنهما بمال المسلمين بالبصرة فكذبة رافضية بينها الإخوة هنا: http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=40625
وأما كثرة الأحاديث المروية عنه، فبسبب تأخر وفاته وغزارة علمه، فكثرت أسئلة الناس له.
ـ[شاكر توفيق العاروري]ــــــــ[21 - 11 - 05, 02:15 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الاخ الحبيب قاهر الفتن حفظه الله:
إعلم علمني الله وإياك أن رأس العلم الخشية.
فمن نزع الله الخشية من قلبه ضل.
أخي الحبيب:
إن أصول المدارس العقلية الممتدة من أصول المعتزلة في تحكيم العقول على النصوص وتقديمها امتداده بلغ الرافضة الذين هم بعقيدتهم على أسوأ ما كان من مذاهب هؤلاء ثم ما كان عند من قال بالقانون الكلي عند الأشاعرة الذي حمل لوائه الرازي في تأسيس التقديس.
اقول هؤلاء اجتمعوا على أصول نقد السنة ومحاربة الصحابة رضوان الله عليهم وكل مدرسة طورت وسائلها على مر الزمن حتى زماننا بل تمرست إلى زماننا في نقد الحقق بباطلها فأضافت المدرسة العقلية المعاصرة على اصولها القديمة كلام المستشرقين ووسائل العلم التجريبي مما لم يقم على قانون بل على النظريات للتشويش على أصحاب النفوس الضعيفة ومن لا عقل عنده أو ضعف إيمانه وقل علمه.
أقول هذا التمهيد لتعلم أن هؤلاء أكثرهم ليسوا طلاب حق بل مفتتحوا باب ضلالة.
فاحذر أن تكون كالاسفنجة وكن كالمرآة كما وصى شيخ الإسلام رحمه الله تلميذه.
ثم إنك أوردت أيها الأخ الحبيب قولا فيه تكذيب لابن عباس رضي الله عنه وهو الصادق.
فقل لمحاورك بصريح العبارة في كلام يعتبره حجة أنه كاذب دجال ومن نقل عنه أنه كاذب دجال كما رمى غيره وانظر ردة فعله.
فإنه في الغلب سيثور وووو.فقل لم لم ترضها لنفسك ورفضت تنعتك بها ولست بؤتمن على دين ولا رواية ولا صحبت نبيا؟.
لكنك استسغتها ورميت بها من أمّنوا على الدين وحمله وأدائه.
فإن لم يحرك ساكنا واسترسل بالسؤال استدراجا فاعلم أن من تحاوره خبيث النفس متمرس في الضلال والإضلال فاتركه لمن هو فوقك في العلم والمعرفة إلا إذا علمت من نفسك القدرة على رد شبههم ومقارعة حججهم دون وهن أو كلل. .
ولن أطيل وفقك الله وسسددك ونفع بك نفسك والمسلمين.
أخوك المحب: شاكر
ـ[قاهر الفتن]ــــــــ[21 - 11 - 05, 10:22 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الاخ الحبيب قاهر الفتن حفظه الله:
إعلم علمني الله وإياك أن رأس العلم الخشية.
فمن نزع الله الخشية من قلبه ضل.
أخي الحبيب:
إن أصول المدارس العقلية الممتدة من أصول المعتزلة في تحكيم العقول على النصوص وتقديمها امتداده بلغ الرافضة الذين هم بعقيدتهم على أسوأ ما كان من مذاهب هؤلاء ثم ما كان عند من قال بالقانون الكلي عند الأشاعرة الذي حمل لوائه الرازي في تأسيس التقديس.
اقول هؤلاء اجتمعوا على أصول نقد السنة ومحاربة الصحابة رضوان الله عليهم وكل مدرسة طورت وسائلها على مر الزمن حتى زماننا بل تمرست إلى زماننا في نقد الحقق بباطلها فأضافت المدرسة العقلية المعاصرة على اصولها القديمة كلام المستشرقين ووسائل العلم التجريبي مما لم يقم على قانون بل على النظريات للتشويش على أصحاب النفوس الضعيفة ومن لا عقل عنده أو ضعف إيمانه وقل علمه.
أقول هذا التمهيد لتعلم أن هؤلاء أكثرهم ليسوا طلاب حق بل مفتتحوا باب ضلالة.
فاحذر أن تكون كالاسفنجة وكن كالمرآة كما وصى شيخ الإسلام رحمه الله تلميذه.
ثم إنك أوردت أيها الأخ الحبيب قولا فيه تكذيب لابن عباس رضي الله عنه وهو الصادق.
فقل لمحاورك بصريح العبارة في كلام يعتبره حجة أنه كاذب دجال ومن نقل عنه أنه كاذب دجال كما رمى غيره وانظر ردة فعله.
فإنه في الغلب سيثور وووو.فقل لم لم ترضها لنفسك ورفضت تنعتك بها ولست بؤتمن على دين ولا رواية ولا صحبت نبيا؟.
لكنك استسغتها ورميت بها من أمّنوا على الدين وحمله وأدائه.
فإن لم يحرك ساكنا واسترسل بالسؤال استدراجا فاعلم أن من تحاوره خبيث النفس متمرس في الضلال والإضلال فاتركه لمن هو فوقك في العلم والمعرفة إلا إذا علمت من نفسك القدرة على رد شبههم ومقارعة حججهم دون وهن أو كلل. .
ولن أطيل وفقك الله وسسددك ونفع بك نفسك والمسلمين.
أخوك المحب: شاكر
المشكلة يا أخي الكريم أنه لا يتجرأ أحدًا في المنتدى على الرد عليه ...
يقولون أنه كذاب , ويسكتون
أي أن الشّبهة لم يرد أحدًا عليها ...
أما عمن هو أعلى مني علمًا
فأشهد أني أقلّكم علما ...
لكن للأسف لا يوجد من يرد عليه, وانا أحرص دائمًا ألا أتكلّم في أمرٍ لا أعلم فيه شيء ...
ولذا قمت بالبحث, والسّؤال (هنا وهناك). ..
إن كان هناك أحدهم من هو مستعد للدخول فعندي اسم معرّف جاهز في ذاك المنتدى,
ولكن إلى ذلك الحين فغيرتي تمنعني أن أقف مكتوف الأيدي ,,,خصوصًا وأن هناك مافي جعبتي ولا أود أن أكتم علمي
وجزاكم الله خيرا
¥(46/51)
ـ[قاهر الفتن]ــــــــ[21 - 11 - 05, 10:40 م]ـ
وعندي سؤال ...
ما بين عامي 39 - 40
أين كان ابن عبّاس عندما حصلت أحداث البصرة قبيل وبعد مقتل علي بن أبي طالب رضوان الله عليه؟؟
وإن لم يكن موجودًا في البصرة ... فهل هناك أي قول وتاريخي (وإن كان مكذوبًأ) يقول أن ابن عباس ظلّ في البصرة؟
ـ[شاكر توفيق العاروري]ــــــــ[23 - 11 - 05, 11:44 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الحبيب قاهر البفتن حفظه الله:
لقد أرسلت رسالتي لك حفظك الله قبل قرائتي مقالك قبيل قليل وأزيد و أقول بل لعلك خيرنا ولا نزكيك على الله ولعلك أعلمنا واناس مع تباعد الديار ونئي البلاد جهل اناس أحبة السنة وأنصار التوحيد.
فلا تجد في نفسك علي شئيا فالذي قلته على باب الافتراظ لا على باب الحكم.
وأتبعته بالنصيحة لأنك أعلم الناس بنفسك كما قال الله تعالى (بل الإنسان على نفسه بصيرة).
وأما جوابا على سؤالك: أقول بين يديه.
لا يبنى على هذا اللسؤال أو الجواب فيما يبدو لي أي مسألة نقدية وذلك أن الفتنة الحاصلة كانت بين الكرام وقاعدة أهل السنة منها معلومة يكفي بها قول من قال (تلك فتنة وقى الله سيوفنا منها أفلا نقي ألسنتا منها).
قال الحافظ ابن كثير رحمه الله في البداية والنهايةفي سنة تسع وثلاثين (ومنع اكثر تلك النواحي خراجهم ولا سيمل اهل فارس فإنهم تمردوا وأخرجوا عاملهم سهل بن حنيف كما تقدم في العام الماضي من بين أظهرهم فاستشار علي الناس فيمن يوليه عليهم فأشار ابن عباس وجارية ... فقال علي هو لها ... )
وقال الواقدي وفي هذه السنة علي بن ابي طالب عبد الله بن عباس على الموسم ... - 322 - قال ابن جرير وفي هذه السنة خرج ابن عباس من البصرة غلى مكة وترك العمل في قول عامة اهل العلم وقد انكر ذلك بعضهم وزعم انه لم يزل عاملا على البصرة حتى صالح علي معاوية).
أما إذا كنت تقصد ما بعده من تهمة ابن عباس رضي الله عنه.
فعليك أولا النظر في الإسناد الذي رواه ابن جرير لتتحقق من صحته.
ثانيا: أن متن هذ القصة ينقض بعضها بعضا ,ذلك باتهام عالم بإمام.
وذلك أن أبا الأسود الدؤلي من القراء وابن عباس رضي الله عنه من القراء بل هوشيخهم بعد أبي موسى وغيرهم والتناصح بينهم أولى من التهم.
كما أن هذه القصة تهمة لأبي الأسود لا لابن عباس رضي الله عنه.
وذلك لسببين: أن القصة تزعم أن أبا الأسود لم يكلم عليا رضي الله عنه إلا بعد خلاف شخصي وهذا يعني تبعا للقصة لو كان صادقا لأخبر أول ما علم ولم يرتب على كشف الفساد نصرة شخصه واتباعه لهواه.
الثانية: أخبرت القصة ردة فعل ابن عباس رضي الله عنه وهو رفضه للتهمة وتركه لعمله وهذا لا يكون إلا ممن يكذّب ما اتهم فيه.
بل والغريب أن هذا الأمر فيه تهمة لعلي رضي الله عنه إذ لم يقم بالواجب الشرعي المنوط به وهذه تهمة له.
وما سيجاب به عن علي رضي الله عنه يمكن أن يجاب به عن ابن عباس رضي الله عنه.
وفي الختام: متن القصة يدل على تساقط كلام المتهم والمتهم على حد سواء بل وتتساقط أمور كثيرة بسببها وتفضي إلى تهمة الاثنين وإن كانت التهمة لأبي الأسود أكبر وإسقاط قوله أولى لعدم إقامة البينة.
إذ لوقامت لترتب عليها حكم شرعي لو ثبت لما توانا عن تطبيقه علي رضي الله عنه بل إن القصة تقول أن ابن عباس أخذ المال إلى مكة وهذا لا يخرج عن أحد أمرين:
الأول: إما أن يكون هذا المال لابن عباس فتركه علي له.
الثاني: أن لا يكون فكيف تركه وتركه تهمة لعلي في الدين والنفس.
أما في الدين لعدم تطبيق الحكم الشرعي وإعادة المال لمكانه وهو بيت المال وأهله وهم عامة المسلمين.
وفي نفسه لخشيته الناس أكثر من خشية الله.
وهذا كله باطل لم يكن أبدا من واحد ممن ذكرتهم القصة.
والله أعلم.
ـ[بدوي البدري]ــــــــ[23 - 11 - 05, 11:51 م]ـ
ماهو تعريف الحديث الحسن
ـ[شاكر توفيق العاروري]ــــــــ[24 - 11 - 05, 12:10 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الاخ الحبيب بدوي البدري.
إن تعريف الحسن ينقسم بيالجملة إلى قسمين:
إما أن يكون تعريفا بالمصطلح العام فهو ما اتصل إسناده برواية عدل خف ضبطه من أوله إلى منتهاه من غير شذوذ ولا علة.
ولا يخفى مثلكم أن الشذوذ والعلة تكون في الإسناد كما تكون في المتن.
والثاني: أن يكون المطلح خاصا كإطلاق البغوي على ما رواه أهل اسنة حسن.
لكن لي ملاحظة:
وهي أنك أقحمت في هذا الموضوع ما ليس منه وهذا فيما يبدو لي لأحد سببين وثالث بعيد:
الأول: كا، ك نقول أن إسنادها حسن فهات وبين.
الثاني: أنك تقول هذا موضوع لا نفع فيه فغيروه.
والبعيد أنك لم تقرأ تعلق الموضوع.
وهذا إن كان على الأول فكلام متحد مع صاحب المقالوإن اختلف أشخاصه تحت عنوان عضو جديد أو حقيقة.
وفي كل حال العلم لا يخيف غير من لا يعرفه فهو غول يأكل المتعدين.
وما قسوت بكلامي إلا نصرة لعلي و ابن عباس وأبي الأسود الؤلي رضي الله عنهم.
ومن لم يبعرف مرامي أهل البدع يقول لم يعرفوا ابن عباس ولا أبو الأسود.
أقول لمن لبم يعرفهم فاقرأ عنهم لتعرف مرمى عدوك.
ورحم الله أبا زرعة لما قال (فلما ليم يقدروا على الطعن في الدين طعنوا في نقلته وهم بالطعن أولى).
حفظ الله السنة وأهلها من عبث العابثين.
¥(46/52)
ـ[قاهر الفتن]ــــــــ[24 - 11 - 05, 06:40 م]ـ
جزاك الله خيرًا أخي الحبيب,
ولي عودة إن شاء الرّحمن
وأسأل الله أن يوفّقنا وإيّاك لما يحبّه الله ويرضاه
ـ[قاهر الفتن]ــــــــ[24 - 11 - 05, 08:26 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الحبيب قاهر البفتن حفظه الله:
لقد أرسلت رسالتي لك حفظك الله قبل قرائتي مقالك قبيل قليل وأزيد و أقول بل لعلك خيرنا ولا نزكيك على الله ولعلك أعلمنا واناس مع تباعد الديار ونئي البلاد جهل اناس أحبة السنة وأنصار التوحيد.
فلا تجد في نفسك علي شئيا فالذي قلته على باب الافتراظ لا على باب الحكم.
لا أبدًا يا أخي العزيز.
جُزيتَ خيرًا وز زُوِّجت بكرًا .... وأن ممتنٌّ جدًا لوجودك ...
وأتبعته بالنصيحة لأنك أعلم الناس بنفسك كما قال الله تعالى (بل الإنسان على نفسه بصيرة).
وأما جوابا على سؤالك: أقول بين يديه.
لا يبنى على هذا اللسؤال أو الجواب فيما يبدو لي أي مسألة نقدية وذلك أن الفتنة الحاصلة كانت بين الكرام وقاعدة أهل السنة منها معلومة يكفي بها قول من قال (تلك فتنة وقى الله سيوفنا منها أفلا نقي ألسنتا منها).
أتّفق معك في هذا, وأنا مؤمنٌ بهذا القول,
ولكن عند محاورة مثل هؤلاء, وما إن تُطرَح مثل هذه الشّبهات, فلابدّ من الرّد عليها, وأسأل الله أن يعينني ويوفّقني وإيّاك لما يحبّه الله ويرضاه
قال الحافظ ابن كثير رحمه الله في البداية والنهايةفي سنة تسع وثلاثين (ومنع اكثر تلك النواحي خراجهم ولا سيما اهل فارس فإنهم تمردوا وأخرجوا عاملهم سهل بن حنيف كما تقدم في العام الماضي من بين أظهرهم فاستشار علي الناس فيمن يوليه عليهم فأشار ابن عباس وجارية ... فقال علي هو لها ... )
عفوًا أخي النّص هنا كاملاً هو كالآتي
وفي هذه السنة ولي علي بن أبي طالب زياد بن أبيه على أرض فارس وكانوا قد منعوا الخراج والطاعة وسبب ذلك حين قتل ابن الحضرمي وأصحابه بالنار حين حرقهم جارية بن قدامة في تلك الدار كما قدمنا فلما اشتهر هذا الصنيع في البلاد تشوش قلوب كثير من الناس على علي واختلفوا على علي ومنع أكثر أهل تلك النواحي خراجهم ولا سيما أهل فارس فانهم تمردوا وأخرجوا عاملهم سهل بن حنيف كما تقدم في العام الماضي من بين أظهرهم فاستشار على الناس فيمن يوليه عليهم فأشار ابن عباس وجارية بن قدامة أن يولى عليهم زياد بن أبيه فانه صليب الرأي عالم بالسياسة فقال علي هو لها فولاه فارس وكرمان وجهزه إليهما في أربعة آلاف فارس فسار إليها في هذه السنة فدوخ أهلها وقهرهم حتى استقاموا وأدوا الخراج وما
فنفهم من هذا النّص أنّ الذي وُلّيَ فارس هو زياد بن أبيه ....
وقال الواقدي وفي هذه السنة علي بن ابي طالب عبد الله بن عباس على الموسم ... - 322 - قال ابن جرير وفي هذه السنة خرج ابن عباس من البصرة غلى مكة وترك العمل في قول عامة اهل العلم وقد انكر ذلك بعضهم وزعم انه لم يزل عاملا على البصرة حتى صالح علي معاوية).
أما إذا كنت تقصد ما بعده من تهمة ابن عباس رضي الله عنه.
فعليك أولا النظر في الإسناد الذي رواه ابن جرير لتتحقق من صحته.
ثانيا: أن متن هذ القصة ينقض بعضها بعضا ,ذلك باتهام عالم بإمام.
وذلك أن أبا الأسود الدؤلي من القراء وابن عباس رضي الله عنه من القراء بل هوشيخهم بعد أبي موسى وغيرهم والتناصح بينهم أولى من التهم.
كما أن هذه القصة تهمة لأبي الأسود لا لابن عباس رضي الله عنه.
وذلك لسببين: أن القصة تزعم أن أبا الأسود لم يكلم عليا رضي الله عنه إلا بعد خلاف شخصي وهذا يعني تبعا للقصة لو كان صادقا لأخبر أول ما علم ولم يرتب على كشف الفساد نصرة شخصه واتباعه لهواه.
صدقت أخي كما تبيّن من الرّواية:
ثم ذكر ابن جرير سبب خروج ابن عباس عن البصرة؛ زذلك أنه كلم أبا الأسود الدؤي -وكان قاضيا عليا- بكلام فيه غض من أبي الأسود، فكتب أبو الأسود إلى علي يشكو إليه ابن عباس وينال من عرضه؛ بأنه تناول شيئا من أموال الناس من بيت المال فبعث علي إلى ابن عباس فعاتبه في ذلك، وحرر عليه القضية فغضب ابن عباس من ذلك وكتب إلى علي ابعث إلى عملك من أحببت فإني ظاعن عنه والسلام. ثم سار ابن عباس إلى مكة مع أخواله بني هلال وتبعتهم قيس كلها وقد أخذ شيئا من بيت المال مما كان اجتمع له من العمالة والفيء، ولما سار تبعه أقوام أخر فلحقهم بنو تميم وأرادوا ردهم ومنعهم من المسير فكان بينهم بعض قتال، ثم تحاجزوا ودخل ابن عباس مكة.
الثانية: أخبرت القصة ردة فعل ابن عباس رضي الله عنه وهو رفضه للتهمة وتركه لعمله وهذا لا يكون إلا ممن يكذّب ما اتهم فيه.
بل والغريب أن هذا الأمر فيه تهمة لعلي رضي الله عنه إذ لم يقم بالواجب الشرعي المنوط به وهذه تهمة له.
صدقت أخي أنا أحضّر الإجابة ووضعت هذه النّقطة في الحسبان ...
وما سيجاب به عن علي رضي الله عنه يمكن أن يجاب به عن ابن عباس رضي الله عنه.
ماذا تقصد هنا؟
وفي الختام: متن القصة يدل على تساقط كلام المتهم والمتهم على حد سواء بل وتتساقط أمور كثيرة بسببها وتفضي إلى تهمة الاثنين وإن كانت التهمة لأبي الأسود أكبر وإسقاط قوله أولى لعدم إقامة البينة.
إذ لوقامت لترتب عليها حكم شرعي لو ثبت لما توانا عن تطبيقه علي رضي الله عنه بل إن القصة تقول أن ابن عباس أخذ المال إلى مكة وهذا لا يخرج عن أحد أمرين:
الأول: إما أن يكون هذا المال لابن عباس فتركه علي له.
الثاني: أن لا يكون فكيف تركه وتركه تهمة لعلي في الدين والنفس.
أما في الدين لعدم تطبيق الحكم الشرعي وإعادة المال لمكانه وهو بيت المال وأهله وهم عامة المسلمين.
وفي نفسه لخشيته الناس أكثر من خشية الله.
وهذا كله باطل لم يكن أبدا من واحد ممن ذكرتهم القصة.
والله أعلم.
جزيت خيرًا أخي على هذه الإضافة المثرية والمفيدة,
وسأوافيك بالمستجدّات إن شاء الله,
إلى ذلك الحين, أودّ أن أسأل هل هناك كتب تنقد مذهب أو شبهات "العقلانيين" غير كتاب ابن تيمية رحمه الله (درء تعارض النّقل والعقل) ... ؟ وفي أيّ هذه الكتب تنصح؟
وأحسن الله إليكم
¥(46/53)
ـ[شاكر توفيق العاروري]ــــــــ[25 - 11 - 05, 07:12 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الحبيب قاهر الفتن
حفظه الله:
أما بالنسبة لقولك أن الذي ولي فارس زياد ابن أبيه وليس ابن عباس رضي الله عنه:
أقول هذا صواب وأنا لم أقل ما يخالف ذلك على ما في القصة بل بينت أن عليا رضي الله عنه ولى ابن عباس إمارة موسم الحج.
وأما قولك ماذا أعني بالذي إن أجيب به عن علي رضي الله عنه يجاب به عن ابن عباس رضي الله عنه.
أعني أن من أثبت هذه القصة واعتمد عليها في التهمة فهي تهمة لهما لا لواحد منهما.
وما يكون جوابه عن علي رضي الله عنه يكون عذرا لابن عباس لو سلمنا ثبوتها ولا تثبت ومما يمكن أن يقال جوابا عن علي رضي الله عنه.
درء الحدود بالشبهات: نقول إن الشبهة ليست واقعا والتهم لا بد لها من البينات وإلا لادعى أقوام على أقوام عظائم.
مع التيقن أن ابن عباس رضي الله عنه لم يكن موضع شبهة ولا تهمة.
فإن قيل إن عليا رضي الله عنه احتاط لدينه في التهمة:
قلنا وابن عباس مثله إذ كلاهما صحابة أمناء.
علي رضي الله عنه أمين على عامة أمور الناس وابن عباس رضي الله عنه أمين على دينهم وأموالهم
وليس علي رضي الله عنه أولى بالحيطة في الدين من ابن عباس.
بل يجب في حق على رضي الله عنه التحري والتثبت مما يمس هيبة دولة المسلمين ومن اختارهم لحفظ بيت مال المسلمين.
ثم يقال: إن ولي الامر لا يجوز له أن يولي على مال المسلمين غير الصادق الأمين فلما تخير أمير المؤمنين علي رضي الله عنه للناس لم يجد أنفع لهم ولا أئمن ولا أصدق من صحابي قارىء عالم ومعلم ولا أنصح لهم منه وهو ابن عباس رضي الله عنه ودليل حفظه لما وضع بين يده أن ائتمنه على دين الناس بعد ذلك فولاه علىالناس في موسم الحج.
والله ولي التوفيق.
ـ[قاهر الفتن]ــــــــ[29 - 11 - 05, 06:40 م]ـ
أخي الحبيب, شاكر العاروري,
وفّقك الله وبارك فيك, وجزاك الله خيرًا,
وأُخيِرُكَ أن من أحاوِر لم يعد إلى الموضوع حتّى الآن
ونسأل الله أن يكون قد ذهب ليراجع نفسه ...
وكل نقاطك التي طرحتها واضحة وبيّنة ومفيدة, وقد استقدت شخصيًا منها,
وعندي سؤال: هل توصي بكتب معيّنة تنتقد هذا المذهب "العقلاني"؟
وفي الأخير لا أملك سوى الدّعاء لك ثم شكرك,
جزيت خيرًا
ـ[شاكر توفيق العاروري]ــــــــ[01 - 12 - 05, 12:10 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الحبيب قاهر الفتن:
جزاك الله خيرا على ما تقوم به من سد ثغرة لعل الكثير منا لا يقدر على سدها.
أما بخصوص الكتب التي تتناول الردعلى أصحاب المدارس العقلية وغيرها سواء من كتب الموافقين أو المخالفين في أشياء من القديم او الحديث كان فيها ما فيها حتى الكتب المعاصرة التي وقفت عليها وقرأتها في كثير من المواطن لم تكن تشفي غليلا ولا تروي عليلا في رد الكثير الشبه على ما يناسبها.
وهذا لعله من قصوري في التعرف على الكتب الجادة لذا ارجو أن تسال في هذا الباب من هو أعلم مني من أصحاب هذا المنتدى المبارك.
وإني أعتبر نفسي مزجى البضاعة في هذا الباب ولعله في غيره كذلك.
وعذرا على تقصيري.
وأخيرا فإنه لا يخفى عليكم حفظكم الله أن من عرف اصول السنة ومداخل أهل البدع وعمدة قولهم وغاية ردودهم ووفق في الفهم كما أنتم سدد في قوله والعون والتفيق من رب البرية.
وأخيرا أحسن الله إليكم وما نحن إلا ردف لكم.(46/54)
من يتصدق علي بتخريج الحديث والحكم عليه؟
ـ[أبو عبد الباري]ــــــــ[16 - 11 - 05, 11:46 ص]ـ
لقد عهدناكم معاشر الأحباب على الجد والاجتهاد ومساعدة المحتاج فهل من فارس ينبري لتخريج الحديث والحكم على رجال سنده وأجره على الله تعالى؟
الحديث هو الآتي:
وقال ابن فيل في جزئه: حدثنا محمد بن عمرو بن العباس الباهلي ثنا غسان بن صقر السلمي ثنا سعيد بن يزيد عن أبي نضرة عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" بين يدي الساعة فتن كقطع الليل المظلم، يصبح الرجل مهديا ويمسي ضالا، ويمسي مهتديا ويصبح ضالا، يصيب فيها أقوام عرضا يحسبون أنها تحل لهم، وإنما هي من جهنم "
أبو عبد الباري
ـ[أسامة بن صبري]ــــــــ[16 - 11 - 05, 04:25 م]ـ
يكون بين يدي الساعة فتن كقطع الليل المظلم يصبح الرجل مؤمنا ويمسي كافرا ويصبح كافرا ويمسي مؤمنا يبيع أقوام دينهم بعرض من الدنيا
الراوي: أنس بن مالك - خلاصة الدرجة: [فيه] سعد بن سنان ليس بشيء - المحدث: ابن القيسراني - المصدر: ذخيرة الحفاظ - الصفحة أو الرقم: 5/ 2796
--------------------------------------------------------------------------------
يكون بين يدي الساعة فتن كقطع الليل المظلم، يصبح الرجل فيها مؤمنا، ويمسي كافرا، ويمسي مؤمنا ويصبح كافرا، يبيع أقوام دينهم بعرض من الدنيا.
الراوي: أنس بن مالك - خلاصة الدرجة: حسن - المحدث: الذهبي - المصدر: سير أعلام النبلاء - الصفحة أو الرقم: 8/ 138
--------------------------------------------------------------------------------
ستكون بعدي فتن كقطع الليل المظلم، يصدم الرجل كصدم جباه فحول الثيران، يصبح الرجل فيها مسلما ويمسي كافرا، ويمسي مؤمنا ويصبح كافرا، فقال رجل: فكيف نصنع عند ذلك يا رسول الله؟ قال صلى الله عليه وسلم: ادخلوا بيوتكم، وأخملوا ذكركم، فقال رجل: أرأيت إن دخل على أحدنا بيته؟ قال: فليمسك بيده، وليكن [عبد] الله المقتول، ولا يكن [عبد] الله القاتل، فإن الرجل يكون في [فئة] الإسلام، فيأكل مال أخيه، ويسفك دمه، ويعصي ربه، ويكفر بخالقه، وتجب [له] جهنم
الراوي: جندب بن عبدالله - خلاصة الدرجة: إسناده حسن - المحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر: المطالب العالية - الصفحة أو الرقم: 5/ 8
ليغشين أمتي من بعدي فتن كقطع الليل المظلم، يصبح الرجل فيها مؤمنا و يمسي كافرا، و يمسي مؤمنا، و يصبح كافرا، يبيع أقوام دينهم بعرض من الدنيا قليل
الراوي: عبدالله بن عمر - خلاصة الدرجة: إسناده صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 1267
ولكن لن أجد الرواية التي فيها "يصيب فيها أقوام عرضا يحسبون أنها تحل لهم، وإنما هي من جهنم "
ـ[أبو عبد الباري]ــــــــ[16 - 11 - 05, 05:47 م]ـ
جزيت خيرا
لكني أعرف الأحاديث التي ذكرتها، وإنما ابحث عن هذا الحديث بهذا السند، ومن حديث أبي سعيد الخدري فهل وقفت عليه من حديث أبي سعيد ولو بدون آخره؟(46/55)
ما صحة هذين الحديثين؟
ـ[أبو عبد الباري]ــــــــ[16 - 11 - 05, 11:56 ص]ـ
الحديث الأول:
ذكر القرطبي في التذكرة (ص 711) من حديث أبي جعفر بن محمد عن أبيه عن جده قال قال عليٌّ عليه السلام "من اقتراب الساعة ظهور البواسير وموت الفجأة"
من أسنده؟ وما صحته؟
الحديث الثاني:
حديث حذيفة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من اقتراب الساعة كبيرة الطلاق، وموت الفجأة " وعزاه بعضهم للطبراني وأبي نعيم في الحلية
فما صحة هذا العزو؟ وهل فيه تصحيف لم أعثر عليه عندهما من أجله؟
ـ[عبد الجبار]ــــــــ[16 - 11 - 05, 07:00 م]ـ
حديث حذيفة رضي الله عنه رواه أبو نعيم في حلية الأولياء 3/ 358 - 359 قال: " ... عن حذيفة بن اليمان قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من اقتراب الساعة اثنتان وسبعون خصلة ... وكثر الطلاق وموت الفجاءة ... "
ثم قال: "غريب من حديث عبدالله بن عبيد بن عمير لم يروه عنه فيما أعلم إلا فرج بن فضالة".
يشير إلى أن إسناده ضعيف بسبب ضعف ابن فضالة.
وأما ما ذكره القرطبي فلم أجده بالبحث في الموسوعة الألفية، والله أعلم.
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[16 - 11 - 05, 08:02 م]ـ
الحديث الأول الظاهر أنه من روايات الرافضة
ففي بحار الأنوار للمجلسي ج 25 ص 268:
كتاب الامامة والتبصرة: لعلي بن بابويه، عن محمد بن يحيى، عن محمد بن أحمد، عمن ذكره، عن صفوان بن يحيى، عن معاوية بن عمار، عن أبي عبيدة الحذاء قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن هذا الامر متى يكون؟ قال: إن كنتم تؤملون أن يجيئكم من وجه فلا تنكرونه.
ومنه، عن هارون بن موسى، عن محمد بن موسى، عن محمد بن علي بن خلف عن موسى بن إبراهيم، عن موسى بن جعفر، عن أبيه، عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ظهور البواسير وموت الفجاءة والجذام من اقتراب الساعة.
ـ[أبو عبد الباري]ــــــــ[17 - 11 - 05, 06:38 م]ـ
جزاكم الله خيرا أيها الأفاضل(46/56)
أريد تخريج هذا الحديث
ـ[راشدالآثري]ــــــــ[17 - 11 - 05, 06:21 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أريد تخريج هذا الحديث الله يجزاكم خير
"ثلاثة كان حقا على الله أن يتولاهم المجاهد في سبيل الله و الناكح يريد العفاف و المكاتب الذي يريد الوفاء"و أظن ترتيبي للثلاثه غير صحيح بس هذا مضمون الحديث.
ـ[أحمد بن سالم المصري]ــــــــ[17 - 11 - 05, 07:46 م]ـ
عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَجْلاَنَ، عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِىِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:
«ثَلاَثَةٌ كُلُّهُمْ حَقٌّ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ عَوْنُهُ: الْمُجَاهِدُ فِى سَبِيلِ اللَّهِ، وَالنَّاكِحُ الَّذِى يُرِيدُ الْعَفَافَ، وَالْمُكَاتَبُ الَّذِى يُرِيدُ الأَدَاءَ».
أخرجه النسائي (6/ 16) و (6/ 61)، والترمذي (1655)، وابن ماجه (2518).
قلت: وهذا إسناد ضعيف؛ لأنه من رواية محمد بن عجلان عن سعيد عن أبي هريرة، وإليكم البيان:
قال ابن رجب في "شرح علل الترمذي" (1/ 410): [وفي كتاب علي بن المديني: قال يحيى بن سعيد: قال ابن عجلان: كان سعيد المقبري يحدث عن أبيه عن أبي هريرة، وعن رجل عن أبي هريرة، فاختاط علي فجعلته عن أبي هريرة.
قال يحيى: سمعته منه أو حدثته عنه، ولا أعلم إلا أني سمعته منه]. انتهى.
وقال أيضاً (1/ 410): [وقال أحمد: كان ثقة إلا أنه اختلط عليه حديث المقبري، كان عن رجل، جعل يصيره عن أبي هريرة].
وقال ابن حبان في "الثقات" (7/ 387): [وقد سمع سعيد المقبري من أبى هريرة، وسمع عن أبيه عن أبى هريرة، فلما اختلط على بن عجلان صحيفته ولم يميز بينهما اختلط فيها وجعلها كلها عن أبى هريرة، وليس هذا مما يهى الإنسان به لأن الصحيفة كلها في نفسها صحيحة.
(((فما قال بن عجلان عن سعيد عن أبيه عن أبى هريرة فذاك مما حمل عنه قديما قبل اختلاط صحيفته عليه)))).
(((وما قال عن سعيد عن أبى هريرة فبعضها متصل صحيح وبعضها منقطع))) لأنه أسقط أباه منها فلا يجب الاحتجاج عند الاحتياط إلا بما يروى الثقات المتقنون عنه عن سعيد عن أبيه عن أبى هريرة]. انتهى.
خلاصة الكلام: أن هذا الحديث ضعيف لما سبق بيانه.
(تنبيه): لقد حسن الشيخ الألباني هذا الحديث، وصححه الشيخ أحمد شاكر أيضاً، وهذا التحسين أو التصحيح كلاهما فيه نظر، والله أعلم.
ـ[رمضان أبو مالك]ــــــــ[21 - 11 - 05, 07:28 ص]ـ
وقد صحح الدارقطني رواية الرفع في " العلل " (10/ 350). والله أعلم.
ـ[السدوسي]ــــــــ[21 - 11 - 05, 09:29 ص]ـ
ورواه أيضا تمام في فوائده:
أخبرنا أبو الحسن أحمد بن سليمان، ثنا بكار بن قتيبة، ثناأبو عاصم الضحاك بن مخلد، ثنا ابن عجلان، عن المقبري، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ثلاثة حق على الله عز وجل عونهم: المجاهد في سبيل الله عز وجل، والمكاتب يريد الأداء، والناكح الذي يريد العفاف "، أخبرنا أبو عبد الله محمد بن إبراهيم، ثنا زكريا بن يحيى السجزي، ثنا عباد بن الوليد المؤدب، ثنا بهلول بن المورق الشامي، ثنا الأوزاعي، حدثني ثور بن يزيد، ثنا خالد بن معدان، عن عبد الله بن بسر،عن أخته، قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم *
ـ[ابو مسهر]ــــــــ[21 - 11 - 05, 01:26 م]ـ
اخرجه النسائي والترمذي 4/ 134 وقال حديث حسن وابن ماجة2/ 841 وعبد الرزاق 5/ 209
ر9542 واحمد 2/ 251و437 وابن حبان 9/ 339 والحاكم 2/ 160و161و217 وابن ابي عاصم في الجهاد 1/ 237 وغيرهم من طريق محمد بن عجلان عن سعيد المقبري عن ابي هريرة مرفوعا .... قال الحاكم صحيح على شرط مسلم ووافقه الذهبي وفيما قالاه نظر من وجهين
1ابن عجلان لم يخرج له مسلم في الاصول
2انه اخرج له في المتابعات ولكن ليس من روايته عن سعيد المقبري
ومحمد بن عجلان في روايته عن سعيد بن ابي سعيد المقبري اضطراب
قال ابن معين اختلطت على ابن عجلان يعني احاديث سعيد المقبري
وقال يحيى القطان عن بن عجلان كان سعيد المقبري يحدث عن أبي هريرة وعن أبيه عن أبي هريرة وعن رجل عن أبي هريرة فاختلطت عليه فجعلها كلها عن أبي هريرة
9/ 304تهذيب التهذيب
وقال احمد
كان ثقة إنما اضطرب عليه حديث المقبري كان عن رجل جعل يصيره عن أبي هريرة
1/ 510 بحر الدم فيمن تكلم فيه أحمد بمدح أو ذم
والتفصيل في حال روايته عن سعيد على ما قال ابن حبان رحمه الله
فما قال بن عجلان عن سعيد عن أبيه عن أبى هريرة فذاك مما حمل عنه قديما قبل اختلاط صحيفته عليه وما قال عن سعيد عن أبى هريرة فبعضها متصل صحيح وبعضها منقطع لأنه أسقط أباه منها فلا يجب الاحتجاج عند الاحتياط إلا بما يروى الثقات المتقنون عنه عن سعيد عن أبيه عن أبى هريرة الثقات
7/ 387
الا ان في قول ابن حبان نظرمن جهة انها صحيفة وان الساقط عند قوله عن سعيد عن ابي هريرة
يكون اباه واختصر الحافظ كلام ابن حبان في التهذيب فاخل بالمعنى فقال
لما ذكر بن حبان في كتاب الثقات هذه القصة قال ليس هذا بوهن يوهن الإنسان به لأن الصحيفة كلها في نفسها صحيحة وربما قال بن عجلان عن سعيد عن أبيه عن أبي هريرة فهذا مما حمل عنه قديما قبل اختلاط صحيفته فلا يجب الاحتجاج إلا بما يروي عنه الثقات
فلم يذكر التفصيل الذي قاله ابن حبان وقول الحافظ لما ذكر بن حبان في كتاب الثقات هذه القصة ليس بجيد
اذ ليس في القصة التي ذكرها ابن حبان والتي بنى عليها حكمه لفظ عن سعيد عن رجل عن ابي هريرة ولهذا قصر ابن حبان في التفصيل
وهذا الحديث ليس مما قال فيه محمد بن عجلان عن سعيد عن ابيه عن ابي هريرة فهو ضعيف
نعم وجدت له متابعا اخرجه عبد الرزاق عن ابي معشر انه سمع سعيد بن ابي سعيد يحدث عن ابي هريرة قال
المكاتب معان والناكح معان والغازي معان ضامن على الله ما أصاب من أجر أو غنيمة حتى ينكفىء إلى أهله وإن مات دخل الجنة
وابو معشر مع ضعفه قال ابن المديني وعمرو بن علي الفلاس ان روايته عن سعيد منكرة
فلا يصلح متابعا والله اعلم
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=12280&highlight=%ED%D1%ED%CF+%C7%E1%DA%DD%C7%DD(46/57)
سؤال حول حديث في خصائص المصطفى صلى الله عليه وسلم
ـ[مصلح المصلح]ــــــــ[17 - 11 - 05, 10:22 م]ـ
أرجو الإفادة حول هذا الحديث الذي ورد في بعض الكتب ولم أقف عليه وهو:
(وقد خص الله نبيه صلى الله عليه وسلم لما صار في قبره أنه ينزل إليه سبعون ألف ملك كل يوم في فجره، ويحفون بتربته الزكية الثناء، ويصلون عليه إلى المساء، ثم يصعدون ويأتي مثلهم على نوبتهم في الكرامة، ليلاً ونهاراً كذلك إلى يوم القيامة).
فمن لديه الفائدة حول هذا الحديث فجزاه الله خيراً ليفدنا بذلبك أسأل الله أن يوفق الجميع لما يحبه ويرضاه، وأن يبارك في جهود الجميع إنه ولي ذلك والقادر عليه.
ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[18 - 11 - 05, 12:38 ص]ـ
أخرجه ابن المبارك في الزهد ومن طريقه إسماعيل القاضي في فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، وابن أبي الدنيا في ( .... ) ومن طريقه أبو الشيخ في العظمة، وغيرهم
الجميع من طريق سعيد بن أبي هلال عن نبيه بن وهب عن كعب الأحبار من قوله
ـ[مصلح المصلح]ــــــــ[21 - 11 - 05, 02:27 م]ـ
جزاك الله خير الجزاء وجعل ذلك في ميزان حسناتك.
ووقفت عليه أيضاً في سنن الدارمي.(46/58)
هل هذه الرواية لها سند معتبر [اعلم يا ابن أخي أن الله عز وجل سوف يقتص من الحجاج ... ]
ـ[شعبان الدزيري]ــــــــ[18 - 11 - 05, 11:16 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
وجدت على الشبكة هذه الرواية:
ونقول للذين يطعنون في نيات الناس اسمعوا إلى قول الحسن رحمه الله حينما سمع أحد جلاسه يسب الحجاج بعد وفاته، فأقبل مغضباً و قال: يا ابن أخي فقد مضى الحجاج إلى ربه، و إنك حين تقدم على الله ستجد إن أحقر ذنبٍ ارتكبته في الدنيا أشد على نفسك من أعظم ذنبٍ اجترحه الحجاج، و لكل منكما يومئذٍ شأن يغنيه، و اعلم يا ابن أخي أن الله عز وجل سوف يقتص من الحجاج لمن ظلمهم، كما سيقتص للحجاج ممن ظلموه فلا تشغلن نفسك بعد اليوم بسب أحد. ذكره أبو نعيم في الحلية (2/ 271).
ولم أجد الرواية في الحلية و لم أجد لها أي سند فهل يمكن أن تساعدوني من فضلكم؟
ـ[ابن رباح الاسدي]ــــــــ[19 - 11 - 05, 12:10 ص]ـ
نعم لقد ذكره أبو نعيم في حلية الأولياء عن أبن سيرين وليس عن الحسن. والمتن كما ذكرت (غير الحسن).
((اخبرنا أبو السعادات احمد بن احمد المتوكل وأبو محمد عبد الكريم بن حمزة قالا أنبأنا أبو بكر الخطيب حينئذ اخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر أنبأنا أبو بكر البيهقي قالا أنبأنا محمد بن موسى بن الفضل أنبأنا عبد الله الصفار نبأنا أبو بكر بن أبي الدنيا نبأنا الحسن بن يحيى زاد الخطيب العبدي نبأنا الهيثم بن عبيد العبيد قال لا اعلمه إلا سهيل اخو حزم حدثنا قال سمع ابن سيرين رجلا يسب الحجاج فقال مه ايها الرجل انك لو وافيت الاخرة وكان له اصغر ذنب عملته قط اعظم عليك من اعظم ذنب عمله الحجاج واعلم أن الله عز وجل حكم عدل أن اخذ من الحجاج لمن ظلمه شيئا فسيأخذ للحجاج ممن ظلمه فلا تشغلن نفسك بسب أحد)) انتهى
تاريخ مدينة دمشق.
((حدثنا أبو أسامة عن أبي جعفر قال سمع بن سيرين رجلا يسب الحجاج فقال بن سيرين إن الله حكم عدل يأخذ للحجاج ممن ظلمه كما يأخذ لمن ظلم من الحجاج)).
مصنف ابن أبي شيبة
وذكر الصفدي في كتابه لوافي بالوفيات نحو هذا ولكن من دون ذكر الأيعاز
والله اعلم
ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[19 - 11 - 05, 12:17 ص]ـ
الرواية موجودة عند البيهقي في شعب الإيمان (5/ 287) من طريق ابن أبي الدنيا وهي بالتأكيد في أحد كتبه ولم أنشط لتتبع ذلك، ومن طريق البيهقي أخرجها ابن عساكر في تاريخ دمشق (12/ 161) وعند أبي نعيم في الحلية (2/ 270)
وهي في المصدرين من قول ابن سيرين لا من قول الحسن رحمهما الله
قال البيهقي أخبرنا محمد بن موسى بن الفضل نا أبو عبد الله الصفار نا أبو بكر بن أبي الدنيا نا الحسن بن يحيى نا الهيثم بن عبيد الصيدلاني لا أعلمه إلا سهيل أخو حزم قال سمع بن سيرين رجلا يسب الحجاج
فقال مه أيها الرجل إنك لو وافيت الآخرة كان أصغر ذنب عملته قط أعظم عليك من أعظم ذنب عمله الحجاج واعلم أن الله عز وجل حكم عدل إن أخذ من الحجاج لمن ظلمه شيئا فشيئا أخذ للحجاج ممن ظلمه فلا تشغلن نفسك بسب أحد
*********
قال أبو نعيم حدثنا أبو عمرو عثمان بن محمد العثماني قال ثنا النعمان بن احمد قال ثنا محمد بن عبد الملك قال ثنا الهيثم بن عبيد قال ثنا سهيل اخو حزم القطعي لا أعلم إلا أنه هو ذكره قال سمع ابن سيرين رجلا يسب الحجاج
فأقبل عليه فقال مه أيها الرجل فإنك لو قد وافيت الآخرة كان أصغر ذنب عملته قط أعظم عليك من أعظم ذنب عمله الحجاج واعلم أن الله تعالى حكم عدل إن أخذ من الحجاج لمن ظلمه فسوف يأخذ للحاج ممن ظلمه فلا تشغلن نفسك بسب أحد(46/59)
ما صحة هذه القصة
ـ[قاهر الفتن]ــــــــ[19 - 11 - 05, 01:39 ص]ـ
هل عُزِلَ عبدالله بن العباس من البصرة في آخر خلافة علي؟
أم كان موجودًا إلى حين وفاته؟
وإن عُزِل ... أو استقال, ماهو السّبب؟
ـ[قاهر الفتن]ــــــــ[20 - 11 - 05, 01:41 ص]ـ
ننتظر الإجابة
ـ[قاهر الفتن]ــــــــ[21 - 11 - 05, 10:46 م]ـ
:)
ـ[شاكر توفيق العاروري]ــــــــ[23 - 11 - 05, 11:55 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الاخ الحبيب قاهر الفتن
بما أنك كررت اسلؤال في موضعين:
أقول قد أجبت عن هذا الإشكال في سؤال سابق فانظره هناك في عدد مرويات ابن عباس.
والذي يغلب على ظني:
أحد أمرين: إما عندك المزيد تريد بيانه فهاته.
الثاني: أن وراء الأكمة ماورائها فإن كان الحال كذلك فهاته إن كان قد فاتني غير النظر في إسناد رواية الطبري في تاريخه.
وهذا يلزمك أن تفيدنا به فلاعدمنا منك البيان والنفع.(46/60)
ما صحة هذه الآثار عن ابن عمر و منبر رسول الله؟
ـ[عبدالإله النرجس]ــــــــ[19 - 11 - 05, 03:54 ص]ـ
قال ابن حبان في كتابه الثقات (إبراهيم بن عبد الرحمن بن عبد القاريء يروى عن ابن عمر روى عنه حمزة بن أبى جعفر من حديث بن أبى ذويب قال رأيت ابن عمر وضع يده على مقعد النبي صلى الله عليه وسلم من المنبر ثم وضعها على وجهه)
وقال ابن سعد في الطبقات الكبرى (أخبرنا محمد بن إسماعيل بن أبي فديك قال أخبرني بن أبي ذئب عن حمزة بن أبي جعفر عن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عبد القارىء أنه نظر إلى ابن عمر وضع يده على مقعد النبي صلى الله عليه وسلم من المنبر ثم وضعها على وجهه).
أخبرنا عبد الله بن مسلمة بن وخالد بن مخلد البجلي قالا أخبرنا أبو مودود عبد العزيز مولى لهذيل عن يزيد بن عبد الله بن قسيط قال رأيت ناسا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إذا خلا المسجد أخذوا برمانة المنبر الصلعاء التي تلي القبر بميامنهم ثم استقبلوا القبلة يدعون)
هل تصح هذه الآثار؟ وإن صحت فما التوجيه؟
وهل هناك بحث حول ابن عمر وتتبعه لآثار الرسول؟
" ولكم مني الدعاء "
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[19 - 11 - 05, 09:20 ص]ـ
فعل ابن عمر رضي الله عنه ثابت، وأما الرواية الأخرى التي عن الصحابة ففيها نظر من ناحية وجود حمزة بن أبي جعفر وكذلك إبراهيم بن عبدالرحمن بن عبد القاري.
فائدة:
قال الإمام ابن تيمية رحمه الله في (اقتضاء الصراط المستقيم) [جزء 1 - صفحة 384]
فأما مقامات الأنبياء والصالحين وهي الأمكنة التي قاموا فيها أو أقاموا أو عبدوا الله سبحانه فيها لكنهم لا يتخذوها مساجد
فالذي بلغني في ذلك قولان عن العلماء المشهورين
أحدهما النهي عن ذلك وكراهته وأنه لا يستحب قصد بقعة للعبادة إلا أن يكون قصدها للعبادة مما جاء به الشرع مثل أن يكون النبي صلى الله عليه وسلم قصدها للعبادة كما قصد الصلاة في مقام إبراهيم وكما كان يتحرى الصلاة عند الأسطوانة وكما يقصد المساجد للصلاة ويقصد الصف الأول ونحو ذلك
والقول الثاني أنه لا بأس باليسير من ذلك كما نقل عن ابن عمر أنه كان يتحرى قصد المواضع التي سلكها النبي صلى الله عليه وسلم وإن كان النبي قد سلكها اتفاقا لا قصدا
قال سندي الخواتيمي سألنا أبا عبد الله عن الرجل يأتي هذه المشاهد يذهب إليها ترى ذلك قال أما على حديث ابن أم مكتوم أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم أن يصلي في بيته حتى يتخذ ذلك مصلى وعلى ما كان يفعله ابن عمر يتتبع مواضع النبي صلى الله عليه وسلم وأثره فليس بذلك بأس أن يأتي الرجل المشاهد إلا أن الناس قد أفرطوا في هذا جدا وأكثروا فيه
وكذلك نقل عنه أحمد بن القاسم أنه سئل عن الرجل يأتي هذه المشاهد التي بالمدينة وغيرها يذهب إليها فقال أما على حديث ابن أم مكتوم وأنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم أن يأتيه فيصلي في بيته حتى يتخذه مسجدا أو على ما كان يفعل ابن عمر كان يتتبع مواضع سير النبي صلى الله عليه وسلم حتى إنه رؤي يصب في موضع الماء فسئل عن ذلك فقال كان النبي صلى الله عليه وسلم يصب ههنا ماء قال أما على هذا فلا بأس قال ورخص فيه ثم قال ولكن قد أفرط الناس جدا وأكثروا في هذا المعنى فذكر قبر الحسين وما يفعل الناس عنده رواهما الخلال في كتاب الأدب
فقد فصل أبو عبد الله في المشاهد وهي الأمكنة التي فيها آثار الأنبياء والصالحين من غير أن تكون مساجد لهم كمواضع بالمدينة بين القليل الذي لا يتخذونه عيدا والكثير الذي يتخذونه عيدا كما
فهذا ما رخص فيه أحمد رضي الله عنه
وأما ما كرهه فروى سعيد بن منصور في سننه حدثنا أبو معاوية حدثنا الأعمش عن معرور بن سويد عن عمر رضي الله عنه قال خرجنا معه في حجة حجها فقرأ بنا في الفجر ب ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل و لئيلاف قريش في الثانية فلما رجع من حجته رأى الناس ابتدروا المسجد فقال ما هذا قالوا مسجد صلى فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال هكذا هلك أهل الكتاب قبلكم أتخذوا آثار أنبيائهم بيعا من عرضت له منكم الصلاة فيه فليصل ومن لم تعرض له الصلاة فليمض
فقد كره عمر رضي الله عنه اتخاذ مصلى النبي صلى الله عليه وسلم عيدا وبين أن أهل الكتاب إنما هلكوا بمثل هذا
¥(46/61)
وفي رواية عنه أنه رأى الناس يذهبون مذاهب فقال أين يذهب هؤلاء فقيل يا أمير المؤمنين مسجد صلى فيه النبي صلى الله عليه وسلم فهم يصلون فيه فقال إنما هلك من كان قبلكم بمثل هذا كانوا يتتبعون آثار أنبيائهم ويتخذونها كنائس وبيعا فمن أدركته الصلاة منكم في هذه المساجد فليصل ومن لا فليمض ولا يتعمدها
وروى محمد بن وضاح وغيره أن عمر بن الخطاب أمر بقطع الشجرة التي بويع تحتها النبي صلى الله عليه وسلم بيعة الرضوان لأن الناس كانوا يذهبون تحتها فخاف عمر الفتنة عليهم
وقد اختلف العلماء رضي الله عنهم في إتيان تلك المشاهد
فقال محمد بن وضاح كان مالك وغيره من علماء المدينة يكرهون إتيان تلك المساجد وتلك الآثار التي بالمدينة ما عدا قبا واحدا ودخل سفيان الثوري بيت المقدس وصلى فيه ولم يتتبع تلك الآثار ولا الصلاة فيها
فهؤلاء كرهوها مطلقا لحديث عمر رضي الله عنه هذا لأن ذلك يشبه لصلاة عند المقابر إذ هو ذريعة إلى اتخاذها أعيادا وإلى التشبه بأهل الكتاب ولأن ما فعله ابن عمر لم يوافقه عليه أحد من الصحابة فلم ينقل عن الخلفاء الراشدين ولا عن غيرهم من المهاجرين والأنصار أن أحدا منهم كان يتحرى قصد الأمكنة التي نزلها النبي صلى الله عليه وسلم
والصواب مع جمهور الصحابة لأن متابعة النبي صلى الله عليه وسلم تكون بطاعة أمره وتكون في فعله بأن يفعل مثل ما فعل على الوجه الذي فعله
فإذا قصد النبي صلى الله عليه وسلم العبادة في مكان كان قصد العبادة فيه متابعة له كقصد المشاعر والمساجد
وأما إذا نزل في مكان بحكم الاتفاق لكونه صادف وقت النزول أو غير ذلك مما يعلم أنه لم يتحر ذلك المكان فإنا إذا تحرينا ذلك المكان لم نكن متبعين له فإن الأعمال بالنيات
واستحب آخرون من العلماء المتأخرين إتيانها وذكر طائفة المصنفين من أصحابنا وغيرهم في المناسك استحباب زيارة هذه المشاهد وعدوا منها مواضع وسموها
وأما أحمد فرخص منها فيما جاء به الأثر من ذلك إلا إذا اتخذت عيدا مثل أن تنتاب لذلك ويجتمع عندها في وقت معلوم كما يرخص في صلاة النساء في المساجد جماعات وإن كانت بيوتهن خيرا لهن إلا إذا تبرجن وجمع بذلك بين الآثار واحتج بحديث ابن أم مكتوم
ومثله ما أخرجاه في الصحيحين عن عتبان بن مالك قال كنت أصلي لقومي بني سالم فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت إني أنكرت بصري وإن السيول تحول بيني وبين مسجد قومي فلوددت أنك جئت فصليت في بيتي مكانا حتى أتخذه مسجدا فقال أفعل إن شاء الله فغدا علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر معه بعد ما اشتد النهار فاستأذن النبي صلى الله عليه وسلم فأذنت له فلم يجلس حتى قال أين تحب أن أصلي من بيتك فأشرت له إلى المكان الذي أحب أن يصلي فيه فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فكبر وصففنا وراءه فصلى ركعتين ثم سلم وسلمنا حين سلم
ففي هذا الحديث دلالة على أن من قصد أن يبنى مسجده في موضع صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم فلا بأس به وكذلك قصد الصلاة في موضع صلاته
ولكن هذا كان أصل قصده بناء مسجد فأحب أن يكون موضعا يصلي له فيه النبي صلى الله عليه وسلم ليكون النبي صلى الله عليه وسلم هو الذي يرسم المسجد بخلاف مكان صلى فيه النبي صلى الله عليه وسلم اتفاقا فاتخذ مسجدا لا لحاجة إلى المسجد لكن لا لأجل صلاته فيه
فأما الأمكنة التي كان النبي صلى الله عليه وسلم يقصد الصلاة والدعاء عندها فقصد الصلاة أو الدعاء فيها سنة اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم واتباعا له كما إذا تحرى الصلاة أو الدعاء في وقت من الأوقات فإن قصد الصلاة أو الدعاء في ذلك الوقت سنة كسائر عباداته وسائر الأفعال التي فعلها على وجه التقرب
ومثل هذا ما أخرجاه في الصحيحين عن يزيد بن أبي عبيد قال كان سلمة بن الأكوع يتحرى الصلاة عند الأسطوانة التي عند المصحف فقلت له يا أبا مسلم أراك تتحرى الصلاة عند هذه الأسطوانة قال رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يتحرى الصلاة عندها
وفي رواية لمسلم عن سلمة بن الأكوع أنه كان يتحرى الصلاة في موضع المصحف يسبح فيه وذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتحرى ذلك المكان وكان بين المنبر والقبلة قدر ممر الشاة
¥(46/62)
وقد ظن بعض المصنفين أن هذا مما اختلف فيه وجعله والقسم الأول سواء وليس بجيد فإنه هنا قد أخبر أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتحرى البقعة فكيف لا يكون هذا القصد مستحبا
نعم إيطان بقعة في المسجد لا يصلى إلا فيها منهي عنه كما جاءت به السنة والإيطان ليس هو التحري من غير إيطان
فيجب الفرق بين اتباع النبي صلى الله عليه وسلم والاستنان به فيما فعله وبين ابتداع بدعة لم يسنها لأجل تعلقها به
وقد تنازع العلماء فيما إذا فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم فعلا من المباحات لسبب وفعلناه نحن تشبها به مع انتفاء ذلك السبب فمنهم من يستحب ذلك ومنهم من لا يستحبه
وعلى هذا يخرج فعل ابن عمر رضي الله عنهما فإن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي في تلك البقاع التي في طريقه لأنها كانت منزله لم يتحر الصلاة فيها لمعنى في البقعة
فنظير هذا أن يصلي المسافر في منزله وهذا سنة
فأما قصد الصلاة في تلك البقاع التي وصلى فيها اتفاقا فهذا لم ينقل عن غير ابن عمر من الصحابة بل كان أبو بكر وعمر وعثمان وعلي وسائر السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار يذهبون من المدينة إلى مكة حجاجا وعمارا أو مسافرين ولم ينقل عن أحد منهم أنه تحرى الصلاة في مصليات النبي صلى الله عليه وسلم
ومعلوم أن هذا لو كان عندهم مستحبا لكانوا إليه أسبق فإنهم أعلم بسنته وأتبع لها من غيرهم وقد قال صلى الله عليه وسلم عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وتحري هذا ليس من سنة الخلفاء الراشدين بل هو مما ابتدع وقول الصحابي وفعله إذا خالفه نظيره ليس بحجة فكيف إذا انفرد به عن جماهير الصحابة
وأيضا فإن تحري الصلاة فيها ذريعة إلى اتخاذها مساجد والتشبه بأهل الكتاب مما نهينا عن التشبه بهم فيه وذلك ذريعة إلى الشرك بالله والشارع قد حسم هذه المادة بالنهي عن الصلاة عند طلوع الشمس وعند غروبها وبالنهي عن اتخاذ القبور مساجد فإذا كان قد نهى عن الصلاة المشروعة في هذا المكان وهذا الزمان سدا للذريعة فكيف يستحب قصد الصلاة والدعاء في مكان اتفق قيامهم فيه أو صلاتهم فيه من غير أن يكونوا قد قصدوه للصلاة فيه والدعاء فيه ولو ساغ هذا لاستحب قصد جبل حراء والصلاة فيه وقصد جبل ثور والصلاة فيه وقصد الأماكن التي يقال إن الأنبياء قاموا فيها كالمقامين اللذين بجبل قاسيون بدمشق اللذين يقال إنهما مقام إبراهيم وعيسى والمقام الذي يقال إنه مغارة دم قابيل وأمثال ذلك من البقاع التي بالحجاز والشام وغيرهما
قائله أو بمنام لا تعرف حقيقته ثم يترتب على ذلك اتخاذه مسجدا فيصير وثنا يعبد من دون الله تعالى شرك مبني على إفك والله سبحانه يقرن في كتابه بين الشرك والكذب كما يقرن بين الصدق والإخلاص) انتهى.
ـ[عبدالإله النرجس]ــــــــ[19 - 11 - 05, 11:31 ص]ـ
رفع الله قدرك على هذه الفائدة التي جاءت في وقتها.
شيخنا الفاضل: في الكلام الذي نقلته عن شيخ الإسلام إشكال يورده كثير من أهل البدع ويقولون أن (ابن تيمية يبدع ابن عمر تتبعه للأماكن التي صلى فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم ويقول أن عمله ذريعة إلى الشرك، فكيف يرمى ابن عمر بالبدعة (وهو صحابي) وأن عمله ذريعة إلى الشرك؟) فما الجواب عن هذا بارك الله فيك.
قال شيخ الاسلام رحمه الله ورفع قدره (فأما قصد الصلاة في تلك البقاع التي صلى فيها اتفاقا فهذا لم ينقل عن غير ابن عمر من الصحابة بل كان أبو بكر وعمر وعثمان وعلي وسائر السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار يذهبون من المدينة إلى مكة حجاجا وعمارا أو مسافرين ولم ينقل عن أحد منهم أنه تحرى الصلاة في مصليات النبي صلى الله عليه وسلم
ومعلوم أن هذا لو كان عندهم مستحبا لكانوا إليه أسبق فإنهم أعلم بسنته وأتبع لها من غيرهم وقد قال صلى الله عليه وسلم عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وتحري هذا ليس من سنة الخلفاء الراشدين بل هو مما ابتدع وقول الصحابي وفعله إذا خالفه نظيره ليس بحجة فكيف إذا انفرد به عن جماهير الصحابة
¥(46/63)
وأيضا فإن تحري الصلاة فيها ذريعة إلى اتخاذها مساجد والتشبه بأهل الكتاب مما نهينا عن التشبه بهم فيه وذلك ذريعة إلى الشرك بالله ... ) انتهى من الاقتضاء.
.
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[19 - 11 - 05, 01:13 م]ـ
جزاكم الله خيرا
وليس في هذه حجة لأهل البدع، فابن تيمية رحمه الله لم يبدع ابن عمر، وإنما قال مما ابْتُدِع، وبينهما فرق واضح، فمن قال بأن ابن تيمية رحمه الله نسب البدعة لابن عمر فهو مفتر ضال.
ومما يوضح كلام ابن تيمية رحمه الله هنا كلامه الآخر في مواضع من كتبه الأخرى
قال رحمه الله كما في مجموع الفتاوى المجلد الأول ص 281ـ283
(ومن هذا وضع ابن عمر يده على مقعد النبى صلى الله عليه وسلم، وتعريف ابن عباس بالبصرة وعمرو بن حريث بالكوفة، فإن هذا لما لم يكن مما يفعله سائر الصحابة، ولم يكن النبى صلى الله عليه وسلم شرعه لأمته، لم يمكن أن يقال: هذا سنة مستحبة، بل غايته أن يقال: هذا مما ساغ فيه اجتهاد الصحابة، أو مما لا ينكر على فاعله؛ لأنه مما يسوغ فيه الاجتهاد لا لأنه سنة مستحبة سنها النبى صلى الله عليه وسلم لأمته، أو يقال فى التعريف: إنه لا بأس به أحيانا لعارض إذا لم يجعل سنة راتبة.
وهكذا يقول أئمة العلم فى هذا وأمثاله، تارة يكرهونه، وتارة يسوغون فيه الاجتهاد، وتارة يرخصون فيه إذا لم يتخذ سنة، ولا يقول عالم بالسنة: إن هذه سنة مشروعة للمسلمين) انتهى.
وأيضا فابن تيمية رحمه الله إمام من أئمة المسلمين قد يصيب وقد يخطىء، فالعبرة بالدليل من الكتاب والسنة الصحيحة، وأهل البدع لما لم يستطيعوا رد النصوص لمخالفتها لبدعهم حاولوا الطعن في بعض العلماء الذين كشفوهم وبينوا باطلهم وعلى رأسهم شيخ الإسلام العلامة الإمام أحمد بن عبدالحليم بن عبدالسلام،فيأخذون بعض المتشابه من كلامه ويدندنون حوله حتى يتسنى لهم فعل بدعهم على ما يروق لهم، فطعنهم في ابن تيمية ليس حرصا منهم على اتباع السنة وإنما هو من حقدهم عليه لأنه كشف باطلهم.
فالصوفية القبورية لايملكون أدلة صحيحة على قبوريتهم وبدعهم، وإنما أدلتهم واهية ضعيفة من جنسهم.
ـ[عبدالإله النرجس]ــــــــ[19 - 11 - 05, 04:23 م]ـ
بارك الله فيك وفي علمك وعملك
آمين(46/64)
ما صحة حديث: ترك حفظ القرآن خوفا من ترك العمل به (موجود بالداخل)
ـ[صالح العقل]ــــــــ[19 - 11 - 05, 04:13 ص]ـ
قال الطبراني في الأوسط:
حدثنا محمد بن نوح بن حرب ثنا أحمد بن محمد بن المعلى الآدمي ثنا إسماعيل بن صبيح
ثم قال:
7126 - وبه حدثنا يحيى بن سلمة بن كهيل عن أبيه عن أبي عبد الرحمن السلمي عن عثمان قال بعث النبي صلى الله عليه وسلم وفدا إلى اليمن فأمر عليهم أميرا منهم وهو أصغرهم فمكث أياما لم يسر فلقي النبي صلى الله عليه وسلم رجلا منهم فقال يا فلان مالك أما انطلقت قال يا رسول الله أميرنا يشتكي رجله فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم إذ نفث عليه بسم الله وبالله أعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما فيها سبع مرات فبرأ الرجل فقال له شيخ يا رسول الله أتؤمره علينا وهو أصغرنا فذكر النبي صلى الله عليه وسلم قراءته للقرآن فقال الشيخ يا رسول الله لولا أني أخاف أن أتوسده فلا أقوم به لتعلمته فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم تعلمه فإنما مثل القرآن كجراب ملأته مسكا ثم ربطت على فيه فإن فتحت فاح ريح المسك وإن تركته كان مسكا موضوعا كذلك مثل القرآن إذا قرأته أو كان في صدرك.
لم يرو هذين الحديثين عن سلمة بن كهيل إلا ابنه يحيى تفرد بهما إسماعيل بن صبيح.
ـ[صالح العقل]ــــــــ[19 - 11 - 05, 04:17 ص]ـ
كنز العمال 2/ 399
4020 - {ومن مسند عثمان رضي الله عنه}
بعث النبي صلى الله عليه وسلم وفدا إلى اليمن فأمر عليهم أميرا منهم وهو أصغرهم فمكث أياما لم يسر فلقى النبي صلى الله عليه وسلم رجل منهم فقال: يا فلان أما انطلقت فقال: يا رسول الله أميرنا يشتكي رجله فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم ونفث عليه باسم الله وبالله أعوذ بالله وبعزة الله وقدرته من شر ما فيها سبع مرات فبرأ الرجل فقال له رجل يا رسول الله أتؤمره علينا وهو أصغرنا؟ فذكر النبي صلى الله عليه وسلم قراءته القرآن فقال الشيخ: يا رسول الله لولا أني أخاف أن أتوسده فلا أقوم به لتعلمته فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تفعل تعلم القرآن فإنما مثل القرآن كجراب ملأته مسكا ثم ربطت على فيه فإن فتحته فاح إليك ريح المسك وإن تركته كان مسكا موضوعا كذلك مثل القرآن إذا قرأته أو كان في صدرك.
(قط في الأفراد طس والبغوي في مسند عثمان) قال لا أعلم حدث به عن يحيى بن سلمة بن كهيل غير أرطاة بن حبيب وزعموا أنه كان معه في الحديث وهو حديث غريب
ـ[صالح العقل]ــــــــ[20 - 11 - 05, 06:48 ص]ـ
ذكره الهيثمي في المجمع.
وضعفه بسلمة بن كهيل؛ حيث ذكر أن الجمهور على تضعيفه!
ـ[رمضان أبو مالك]ــــــــ[21 - 11 - 05, 05:33 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أما عن هذا الحديث؛ فقد رواه الطبراني في " الأوسط " (7/ 150)، كما قلت، ثم قال: " لم يرو هذين الحديثين عن سلمة إلا ابنه يحيى تفرد بهما إسماعيل بن صبيح "
قلت: وقد وهم الطبراني ـ رحمه الله ـ في ذلك؛ فإن إسماعيل بن صبيح لم يتفرد بهذا الحديث، بل تابعه إسماعيل بن يحيى بن سلمة بن كهيل عن أبيه يحيى بن سلمة:
رواه العقيلي في " الضعفاء " (4/ 405)، وأشار إلى أن الحديث قد روي بإسناد أصلح من هذا، فقال:
" هذا يوى بخلاف هذا المتن، ومن طريق أصلح من هذا ". اهـ
واعلم أخي الفاضل ـ صالح العقل حفظك الله ـ أن الهيثمي ـ رحمه الله ـ في " المجمع " (7/ 336) لم يضعف الحديث بسلمة ـ فإنه ثقة ـ، ولكن ضعفه بابنه يحيى، فقال: " رواه الطبراني 000، وفيه يحيى بن سلمة بن كهيل، ضعفه الجمهور ووثقه ابن حبان، وقال: أحاديث ابنه عنه مناكير "، ثم قال: " قلت: ليس هذا من رواية ابنه عنه ". اهـ
قلت: بل هو من رواية ابنه عنه، كما عند العقيلي. والله أعلم.
أما عن تخريج الحديث، فله شواهد.
قلت ـ مستعيناً بالله عز وجل ـ:
رواه الترمذي في " جامعه " (5/ 156)، وابن ماجه (1/ 78)، وابن خزيمة في " صحيحه " (3/ 5)، وابن حبان في " صحيحه " (5/ 499، 6/ 316)، والنسائي في " الكبرى " (5/ 227)، وأبو الشيخ في " أمثال الحديث " رقم (334) من طريق عبد الحميد بن جعفر عن سعيد المقبري عن عطاء مولى أبي أحمد عن أبي هريرة قال: (بعث رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ بعثاً ذو عدد ...... ) فذكره بنحوه.
قال الشيخ الألباني ـ رحمه الله ـ في تحقيقه ل " صحيح ابن خزيمة ": رواه الترمذي وحسنه، ورواه من طريق الليث بن سعد عن المقبري عن عطاء مرسلاً ـ وهو أصح ـ، وهو ضعيف؛ لأن عطاء هذا لا يعرف ". اهـ
قلت: رحم الله الشيخ الألباني رحمة واسعة، وأسكنه فسيح جناته، وجزاه عنا وعن الإسلام والمسلمين خير الجزاء، لما قدم للمسلمين من تقريب السنة.
ثم وجدت البيهقي قد روى الحديث قي " شعب الإيمان " (2/ 553) عن محمد بن كعب أو غيره ـ كذا قال ـ عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ مرسلاً، ورجاله ثقات.
ورواه موصولاً أيضاً في " الشعب " من طريقين عن سعيد بن أبي سعيد المقبري عن أبيه عن أبي هريرة به.
وإسناداه صحيحان، بل وأحدهما على شرط البخاري ومسلم ـ رحمهما الله ـ.
فالحديث صحيح والحمد لله.
والحمد لله على توفيقه.
ومن وجد شيئاً آخراً فليفدنا به، جزاكم الله خيراً.
¥(46/65)
ـ[أبو المنهال الأبيضي]ــــــــ[21 - 11 - 05, 05:33 ص]ـ
رواه إسماعيل بن صبيح الكوفي، قال: حدثنا يحيى بن سلمة بن كهيل، عن أبيه، عن أبي عبد الرحمن السلمي، عن عثمان، به.
أخرجه الطبراني في المعجم الأوسط (7/ 150 / 7126)، والرامهرمزي في أمثال الحديث (134 - 135/ 48).
قال الطبراني: "لم يرو هذا الحديث عن سلمة بن كهيل إلا ابنه يحيى، تفرد به إسماعيل بن صبيح ".
قلت: بل تابعه إسماعيل بن يحيى بن سلمة بن كهيل.
أخرجه العقيلي في الضعفاء (4/ 1516).
وإسماعيل بن يحيى متروك.
والحديث ضعيف؛ يحيى بن سلمة بن كهيل ضعيف.
وقد قال العقيلي: " هذا يروى من غير هذا المتن، ومن طريق أصلح من هذا ".
قلت: روى عبد الحميد بن جعفر عن: سعيد المقبري، عن عطاء مولى أبي أحمد، عن أبي هريرة، قال بعث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بعثاً وهم ذو عدد فاستقرأهم فاستقرأ كل رجل منهم ما معه من القرآن فأتى على رجل منهم -من أحدثهم سناً-، فقال: «ما معك يا فلان؟».
قال: معي كذا وكذا، وسورة البقرة.
قال أمعك: «سورة البقرة؟».
فقال: نعم.
قال: «فاذهب فأنت أميرهم».
فقال رجل -من أشرافهم-: والله يا رسول الله! ما منعني أن أتعلم سورة البقرة إلا خشية ألا أقوم بها.
فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «تعلموا القرآن، فاقرءوه وأقرئوه، فإن مثل القرآن لمن تعلمه فقرأه وقام به كمثل جراب محشو مسكاً يفوح بريحه كل مكان، ومثل من تعلمه فيرقد وهو في جوفه كمثل جراب وكئ على مسك».
أخرجه النسائي في السنن الكبرى (5/ 227 / 8749)، والترمذي في الجامع (5/ 165 / 2786)، وابن ماجه في السنن (1/ 78 / 217)، وابن خزيمة في الصحيح (3/ 5 / 1509) - ومن طريقه: ابن حبان في الصحيح (5/ 499 / 2126) و (6/ 316 / 2578) -، وأبو الشيخ الأصبهاني في الأمثال (248/ 334)، والمزي في تهذيب الكمال (20/ 129 - 130)
قال الترمذي: " هذا حديث حسن ".
وخالف عبدَ الحميد بن جعفر: الليث بن سعد، فرواه عن: سعيد المقبري، عن عطاء مولى أبي أحمد، مرسلاً.
أخرجه البخاري في التاريخ الكبير (6/ 462) - ومن طريقه: الخطيب في موضح أوهام الجمع والتفريق (1/ 341)، والبيهقي في شعب الإيمان (2/ 554 / 2698) -، والترمذي في الجامع (5/ 166).
قال البخاري: " والمرسل أصح " (التاريخ الكبير 6/ 462).
قال النسائي: " رواه غير عبد الحميد بن جعفر فأرسله، والمشهور مرسل " (السنن الكبرى 5/ 227).
قلت: وهو كما قالا؛ فإن الليث أوثق من ألف من عبد الحميد بن جعفر.
وقد خالفهما: عمر بن طلحة الليثي فرواه عن: سعيد بن أبي سعيد المقبري، عن أبيه، عن أبي هريرة، مرفوعاً.
أخرجه البيهقي في شعب الإيمان (2/ 553 / 2695).
وهذا الإسناد منكر، عمر بن طلحة قال أبو زرعة: " ليس بقوي " (الجرح والتعديل 6/ 117).
وقال ابن عدي: " بعض أحاديثه عن سعيد المقبري مما لا يتابعه عليه أحد " (الكامل 5/ 46).
وقد خالفه الليث بن سعد، كما سبق.
ولكن تابعه: إبراهيم بن طهمان.
أخرجه البيهقي في شعب الإيمان (2/ 554 / 2697) من طريق: العباس بن حمزة، قال: حدثنا عبد الله بن الجراح القهستاني، قال: حدثنا عبد الخالق بن إبراهيم بن طهمان، عن أبيه، به.
وإسناده منكر - أيضاً -؛ عبد الخالق بن إبراهيم بن طهمان، ترجم له ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل (6/ 37) ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً، ولم يذكر راوياً عنه سوى عبد الله بن الجراح القهستاني، وذكره ابن حبان في الثقات (8/ 422) كعادته في توثيق المجاهيل!
والعباس بن حمزة ترجم له ابن عساكر في تاريخ دمشق (26/ 245 - 248) ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً.
وعبد الله بن الجراح القهستاني قال أبو حاتم: " كان كثير الخطأ، ومحله الصدق " (الجرح والتعديل 5/ 27).
وقال أبو زرعة: " صدوق " (الجرح والتعديل 5/ 27).
وقال ابن حبان: " مستقيم الحديث " (الثقات 8/ 356).
وقال النسائي: " ثقة " (نقله المزي في تهذيب الكمال 14/ 362).
ومثل هذه المخالفة محل إعمال قول أبي حاتم.
وللحديث طريق أخرى.
فقد رواه عبد الرزاق الصنعاني في المصنف (3/ 376 / 6018) عن: ابن عيينة، قال: حدثني ابن أبي لبيد، عن سليمان بن يسار، أن النبي -صلى الله عليه وسلم- بعث قوماً، وأمّر عليهم أصغرهم، فذكروا ذلك، فقال:
«إنه أكثركم قرآناً، وإنما مثل صاحب القرآن كجراب فيه مسك، إن فتحته؛ فاح ريحه، وإن أوكى؛ أوكى على طيب».
وخالف عبدَ الرزاق: سعيد بن منصور، فرواه في فضائل القرآن (2/ 285 / 77 - السنن) ومن طريقه: البيهقي في شعب الإيمان (2/ 553 / 2694) - عن: سفيان، عن ابن أبى لبيد، عن محمد بن كعب أو غيره، مرسلاً.
وهذا هو المحفوظ؛ إسحاق بن إبراهيم الدبري راوي المصنف عن عبد الرزاق، له بعض الأخطاء في روايته عن عبد الرزاق؛ قال ابن عدي: " حدث عنه بأحاديث منكرة (الكامل 1/ 344).
قلت: المنكر هنا بمعنى الشاذ، كما كان عليه المتقدمون من إطلاق المنكر على المخالفة أيما كانت من ثقة أو غيره (وقد بينا هذا في جزء مفرد، وأشرنا إليه في كتابنا مصافحة الأجنبية في ميزان الإسلام).
ولكن هذه الأحاديث التي خالف فيها ليست بكثيرة، وقد قال الذهبي: " ألّف القاضي أبو عبد الله بن مفرج كتاباً في الحروف التي أخطأ فيها الدبري، وصحف في جامع عبد الرزاق " سير أعلام النبلاء (13/ 417).
والحمد لله رب العالمين
وكتب
محمد بن عبده آل محمد
ليلة الإثنين 19 / شوال / 1426 هـ
¥(46/66)
ـ[خالد صالح]ــــــــ[20 - 08 - 06, 04:19 م]ـ
ثم وجدت البيهقي قد روى الحديث قي " شعب الإيمان " (2/ 553) عن محمد بن كعب أو غيره ـ كذا قال ـ عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ مرسلاً، ورجاله ثقات.
ورواه موصولاً أيضاً في " الشعب " من طريقين عن سعيد بن أبي سعيد المقبري عن أبيه عن أبي هريرة به.
وإسناداه صحيحان، بل وأحدهما على شرط البخاري ومسلم ـ رحمهما الله ـ.
فالحديث صحيح والحمد لله.
كيف أخي أحدهما على شرط البخاري ومسلم؟!!
معنى قولهم: ((على شرطهما))، أو ((على شرط البخاري)) أو ((على شرط مسلم))
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=11493
هل يصح ان نقول على حديث انه على شرط البخاري ومسلم?
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=27777
صحيح الاسناد عند الحاكم هل هي نفسها صحيح على شرط الشيخين؟؟؟
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=24224
الطريفي: قول البعض (على شرط البخاري) أو (على شرط مسلم) تسامح شديد!
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=16015
مسألة في قولنا (على شرط الصحيح) .. !
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=6754
ما معنى قول الحاكم في المستدرك صحيح على شرط مسلم والبخاري؟ وماهي منزلته في التصحيح؟
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=13421(46/67)
هل تصح قصة ذهاب ابن المبارك الى بهرام المجوسي؟
ـ[أبو عبدالرحمن المقدسي]ــــــــ[19 - 11 - 05, 12:34 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله
افيدوني بارك الله فيكم
ـ[أبو عبدالرحمن المقدسي]ــــــــ[20 - 11 - 05, 02:05 م]ـ
===========
ـ[رمضان أبو مالك]ــــــــ[22 - 11 - 05, 02:54 م]ـ
أين قرأتها أخي الفاضل عبد الرحمن؟
ـ[أبو عبدالرحمن المقدسي]ــــــــ[21 - 12 - 05, 08:06 ص]ـ
أين قرأتها أخي الفاضل عبد الرحمن؟
أخي سمعتها من احد الاخوة ولا اعلم مصدرها فاحببت التاكد
ـ[أسامة عباس]ــــــــ[21 - 12 - 05, 08:12 ص]ـ
وما هي القصة أصلاً؟
ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[05 - 01 - 06, 12:39 ص]ـ
هذه القصة
((قال عبد الله بن المبارك رحمه الله حججت في بعض السنين فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم في المنام فقال إذا رجعت إلى بغداد فأقرئ بهرام المجوسي مني السلام وقل له الله تعالى راض عنك فلما رجعت إليه قلت هل لك من خير عند الله قال زوجت ابني ببنتي وصنعت وليمة فقلت هذا حرام فهل عملت غيره قل تزوجت أنا ببنتي وصنعت وليمة فقلت له هذا حرام فهل عملت غيره قال جاءتني مسلمة وأصبحت مصباحا من سراجي فلما صارت في الباب أطفأته ثم رجعت أشعلته أيضا ثم أطفأته في الباب وهكذا ثلاث مرات في الرابعة أشعلته ومضت فتبعتها إلى منزلها وقلت لعلها جاسوسة فسمعت أولادها يقولون قد أضرنا الجوع فقالت استحييت من الله أن أطلب من غيره فرجعت وأخذت طعاما وحملته إليهم فقلت له أبشر فإن النبي صلى الله عليه وسلم يقرئك السلام ويقول أن الله راض عنك فأسلم وحسن إسلامه))
اوردها الصفوري في نزهة المجالس ومنتخب النفائس بدون إسناد
ـ[محمد سفر العتيبي]ــــــــ[05 - 01 - 06, 04:02 ص]ـ
هذه القصة
((قال عبد الله بن المبارك رحمه الله حججت في بعض السنين فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم في المنام فقال إذا رجعت إلى بغداد فأقرئ بهرام المجوسي مني السلام وقل ......... فأسلم وحسن إسلامه))
اوردها الصفوري في نزهة المجالس ومنتخب النفائس بدون إسناد
قرأتها في ترجمة لعبد الله بن المبارك رحمه الله, ولكن بشكل مختلف عما ذكر هنا, -- أي دون المنام -- بل كانت واقعية أكثر ونهايتها أن بهرام المجوسي أسلم على يد عبد الله بن المبارك. للأسف لقد طار من ذهني الآن المصدر.
ننتظر صاحب الموضوع ليحدد تلك القصة.
ـ[أبو عبدالرحمن المقدسي]ــــــــ[05 - 01 - 06, 06:21 م]ـ
القصة هي كما ذكرها الاخ عبدالله الخليفي ولكن اذكر ايضا ان عبد الله بن المبارك رضي الله عنه وهو في طريقه الى بهرام المجوسي وجد امرأة تبكي فقال لها مالذي يبكيك فقالت له بهرام قتل زوجي وعندما وصل الى بهرام قال له هل فعلت خيرا قال له نعم زوجت بنتي لابني فقال له هذا ليس بخير فقال بهرام كنت قد اعددت وليمة وكان يسكن بجانبي امرأة مسلمة فقالت يابهرام ان اولادي بلا طعام فهل تعطيني قليلا منه حتى اطعمهم فقام وحمل لها الطعام واطعم اطفالها فدعت الله سبحانه وتعالى ان يجعل قصره بجانب قصر رسول الله صلى الله عليه وسلم في الجنة
هذا الذي اذكره من القصة
ـ[عاطف الفنوني]ــــــــ[06 - 01 - 06, 03:44 م]ـ
في احدى محاضرات الشيخ عائض القرني قام أحد الحضور بسؤاله عن القصة فأجاب بعدم معرفته بها
ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[06 - 01 - 06, 09:18 م]ـ
هذا لفظ آخر للقصة ذكره ابن حجة الحموي في ثمرات الأوراق
((وحكي عن ابن المبارك أنه قال حججت إلى بيت الله الحرام فبينما أنا في الطواف إذ عييت فجلست أستريح ووضعت راسي على ركبتي فغلبني النوم فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقول يا ابن المبارك إذا أنت قضيت حجك وحللت عقدك ورجعت إلى أرض العراق ودخلت دار السلام فأقصد الحلة اليت بها بهرام المجوسي فإذا لقيته فأخبره أن النبي العربي محمد صلى الله عليه وسلم يسلم عليه وهو يقول لك أبشر فإن قصرك في الجنة غدا من أقرب القصور إلى قصري قال عبد الله فانتبهت لذلك فزعا مرعوباً وتفكرت ساعة فغلبني النوم ثانيا فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم أيضاً يقول يا ابن المبارك لا تشك في منامك فهو حق والشيطان لا يتمثل بصورتي قط فإذا قضيت حجَّك وحللت عقدك وأنصرفت إلى العراق فاطلب هذا المجوسي بهرام وبشره بما قلت لك فانتبهت أيضاً مرعوباً واستعذت بالله واستغفرته
¥(46/68)
وتفكرت ساعة فغلبني النوم فنمت فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم ثالث مرة وهو يقول يا ابن المبارك أنا محمد رسول الله فلا ترتبك في ذلك وامتثل أمري فهو حق فقلت يا رسول الله أريد بذلك علامة ألقاه بها فأخذ رسول كفي بيمينه ثم قال: يا ابن المبارك هذا المجوسي شيخ زمنٌ قد أتى عليه مائة وأربعون سنة وقد ضعف بصره وثقل سمعه وأبيض شعره ودق عظمه ويبس عصبه وجلده فإذا أتيته وسلمت عليه وبشرته بما قلت لك وطلب منك علامة فأمسح بيدك هذه التي أخذتها بيميني على رأسه ومر بها على وجهه وسائر جسده وبدنه فإنه يعود شاباً ويرجع إليه بصره وسمعه ويسود شعره ويطرى جسده ويقوى عصبه وتعود إليه قوته فانتبهت وأنا كالولهان فلما أن قضيت حجي وحللت عقدي وانصرفت إلى العراق ودخلت بغداد سألت عن دار المجوسي فقلت يا غلام استأذن لي على مولاك فقال الغلام أغريب أنت قلت أجل قال أدخل ليس هنا من يحجبك قال فدخلت إلى دار لم أرّ مثلها وإذا بكتبة ومجوس وصياريف قعود وهم يقبضون الرهون ويعطون الدنانير والدراهم فقلت يا قوم افيكم بهرام فقيل أدخل الدار الثانية فدخلتها فإذا ليس بينها وبين الدار الأولى نسبة بل تفاوت وإذا بشيخ قاعد على دست ومرتبة على الصفة التي وصفها رسول الله صلى الله عليه وسلم وحوله جماعة من الكتاب والحساب وبين أيديهم الدنانير والدراهم كالبيادر الصغار وهم في الحساب فسلمت كما أمرني النبي صلى الله عليه وسلم فرد علي السلام وكان قد شد حاجبه بعصابة فرفعها عن عينه ثم قال من الرجل قلت عبد الله بن المبارك فقال مرحباً بك لقد شممت بك رائحةً زال بها الهم عن قلبي أدنُ من فجلست إلى جانبه فقال هل لك من حاجة قلت نعم قال وما هي قلت أرى أن أخلو بك ساعة فقال نعم وأمر من هناك بالخروج فتهيأوا ثم خرجوا فبقيت أنا وهو وثلاثة شبان قلت هؤلاء أصرفهم يا بهرام كم تعد من السنين قال أعد مائة وأربعين سنة قلت فهل تعرف أنك عملت شيئاً استوجبت به من الله الجنة قال لا أدري إلا أني رزقت ثلاثة بنين وثلاث بنات فزوجت بعضهم من بعض وأعطيت مهروهن من عندي وافردت لكل واحد منهم مالاً وداراً وعقارات قلت لا تستوجب الجنة بل تستوجب النار فهل عملت شيئاً صالحا لآخرتك قال قسمت ليلي ثلاثة أجزاء أما الجزء الأول فإني أقعد للمساهرة وتُقرأ عليَّ سير الأول فانفرج بذلك والجزء الثاني أعبد فيه النار وأسجد لها من دون الله الواحد القهار والجزء الثالث أفكر فيه في أمر معاشي ومعادي وأمنع نفسي عن النوم في ذلك الجزء فإن النوم فيه جهل وخمول ودماء إلا لضرورة فقلت هل لك فعل غير هذا قال لا قلت يفعل الله ما يشاء ويحكم ما يريد فيم استحقيت يا بهرام الجنة قال ويحك يا بن المبارك أتقطع لي بالجنة وأنت عالم المسلمين من أخبرك بذلك قلت أخبرني الصادق الأمين الذي لا ينطق عن الهوى صلى الله عليه وسلم قال فما القصة فحدثته بالمنام الذي رأيته وبما قاله النبي صلى الله عليه وسلم مراراً فقال يا بن المبارك وهل لذلك علامة ظاهرة قلت نعم أدنُ مني فدنا فمسحت بيدي رأسه ووجهه وصدره وبدنه وأولاده ينظرون فصار شاباً حسناً طرياً سميعاً بصيراً وأسود شعره وأبيضت بشرته فلما عاين ذلك قال أمدد يدك يا شيخ أنا أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله ثم قال يا شيخ أأخبرك السبب الذي أوجب الله لي به هذه المنزلة قلت نعم قال كنت من مدة قد أولمت وليمة عامة للمسلمين والنصارى واليهود والمجوس على خاصة فأكلوا وانصرفوا وانقضت الوليمة فلما كان في بعض الليل طرق طارق الباب وقد هدأ الناس ونام الخدم لما أصابهم من التعب بسبب الوليمة وأنا جالس منتبه فقلت من بالباب فقالت يا بهرام أنا امرأة من جيرانك فاوقد لي هذا السراج قال بهرام والمجوس لا ترى إخراج النار من بيوتهم ليلاً فتحيرت في أمري وقمت ولم أنبه أحداً فاسرجت لها السراج فانصرفت وأطفأت السراج وعادت وقالت يا بهرام قد انطفأ فاسرجه لي فلما أسرجته قالت يا بهرام والله ما جئتك لأجل سراج ولكن جئتك من أجل ثلاث بنات شممن روائح طعامك فهن ملقيات على وجوههن يتضاوون كالمرأة الثكلى أو كالحبة في المقلى فإن كان قد بقي في دارك فضل طعام فأعطني فإنك إن شاء الله تملك بذلك الجنة فقلت حباً وكرامة فأخذت منديلاً كبيراً فجعلت فيه من كل شيء كان في البيت من الحلو والحامض وأخرجت كيساً فيه ألف دينار وكيسا فيه ستة آلاف درهم وستة أثواب من ديباج وستة أثواب مروزية وشددت الجميع وقلت أحملي هذا إلى عيالك واقسمي عليهم فمدت يدها فلم تطق حمله لضعفها فقالت يا بهرام أعني أعانك الله على الوقوف بين يديه وخفف عليك الحساب في ذلك اليوم الشديد فقلت يا هذه كيف أفعل وأنا شيخ كبير وقد مضى عليَّ مائة ونيف وثلاثون سنة ثم تفكرت لحظة وطاب لذلك قلبي فقلت لها شيلي على رأسي فشالته واستقل على رأسي فسال لذلك عرقي حتى صرت في منزلها فحططت الطعام ووضعت الرزمة وجعلت ألقم البنات إلى أن شبعن ونشطن ثم قسمت عليهن الثياب والدراهم والدنانير ففرحن وتبسمن فلما أردت القيام قلن بأجمعهن يا برهام أصلح الله لك أمورك وأدام سرورك كما أصلحت أمورنا وأدمت سرورنا وفرحك يوم القيامة كما فرحتنا وختم لك بخير وأنزلك أقرب قصر من قُصُر نبينا محمد صلى الله عليه وسلم في دار الجنان وأنا أقول آمين وما زلت أرجو استجابة دعائهن قلت يا بهرام أبشر فإن الله حقق لك ذلك ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم لا تحقر من المعروف شيئا ولو أنك تفرغ من دلوك في إناء أخيك ماء قال عبد الله بن المبارك فتصدق بهرام في ذلك اليوم بمائة ألف درهم وبمائة ألف دينار وبمائة ألف ثوب مروزيات وبألفي ثوب ديباج وفرق سائر أمواله على أولاده وبناته وأسلموا جميعاً وتفرق الأخوة عن الأخوات وزوج أولاده بالمسلمات وبناته بالمسلمين وأسلم في ذلك اليوم خلق كثير من المجوس ثم انفرج عن أهله ولزم المحراب يعبد الله فلم يلبث إلا قليلاً حتى توفي رحمة الله عليه ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم))
والقصة معدومة السند مضطربة المتن فلا يتشاغل بها
¥(46/69)
ـ[أبو عبدالرحمن المقدسي]ــــــــ[07 - 01 - 06, 01:15 م]ـ
بارك الله فيك اخي(46/70)
عاجل جداً نشر بعضهم قصة (حوار بين سيدنا يحي وابليس الرجيم) فما صحتها؟
ـ[المسحراتي]ــــــــ[19 - 11 - 05, 03:30 م]ـ
السلام عليكم
قرأت هذا الكلام من مده في حوار بين سيدنا يحي وابليس الرجيم
(إن الشيطان يقول للمرأة: أنت نصف جندي،أنت سهمي الذي ارمي به فلا يخطئ) واذكر فيما قرأت ان ابليس كان يعلق معاليق على صدره وسيدنا يحي يسأله عنها
اريد منكم وبصوره عاجله جدا معرفه اين ورد هذا الكلام ومدى صحته ولكم جزيل الشكر
ـ[رمضان أبو مالك]ــــــــ[21 - 11 - 05, 06:10 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أخرج ابن الجوزي في " تلبيس إبليس " (1/ 42) قال:
" قال القرشي: وحدثني محمد بن إدريس، ثنا أحمد بن يونس، ثنا حسن بن صالح قال: سمعت أن الشيطان قال للمرأة: أنت نصف جندي، وأنت سهمي الذي أصيب به فلا أخطئ، وأنت موضع سري، وأنت رسولي في حاجتي.
قلت: ومحمد بن إدريس هو أبو حاتم الرازي، أحد الحفاظ من أئمة الجرح والتعديل، وأحمد بن يونس، هو أحمد بن عبد الله بن يونس، إمام من أئمة المسلمين، و الحسن بن صالح، ثقة عابد وكان شيعياً.
أما القرشي ـ وكنيته: أبو بكر ـ، فلم أعرفه.
وهذا آخر ما وصلت إليه. والله أعلم.
ـ[أبو المنهال الأبيضي]ــــــــ[21 - 11 - 05, 10:39 ص]ـ
ويُنظر في نوادر الأصول للحكيم الترمذي.
ـ[المسحراتي]ــــــــ[22 - 11 - 05, 12:53 م]ـ
السلام عليكم
اخوتي في الله
احبكم في الله
اشكركم جزيل الشكر على مجهودكم معي وبارك الله لكم في سعيكم
واثابكم نضرةً وسرورا
ـ[أبو المقداد]ــــــــ[23 - 11 - 05, 07:32 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
جزى الله الإخوة خير الجزاء.
وأبو بكر القرشي هو ابن أبي الدنيا، وينظر هذا الخبر في تصانيفه.
ومحمد بن إدريس هو أبو حاتم كما قال الأخ رمضان جزاه الله خيرا، لكنه قال: أخرجه ابن الجوزي .... وهذا لا يصح، فابن الجوزي لم يذكره بإسناده هو، وإنما نقل إسناد ابن أبي الدنيا، فهو لم يُخْرجه.
ـ[رمضان أبو مالك]ــــــــ[24 - 11 - 05, 02:45 ص]ـ
جزاك الله خيراً أخي أبا المقداد
ولو نظرت في الصفحة السابقة (ص 41)، لوجدت الإمام ابن الجوزي ـ رحمه الله ـ يقول:
"أنبأنا إسماعيل بن أحمد، نا عاصم بن الحسن، نا علي بن محمد بن بشران، نا أبو علي البردعي، ثنا أبو بكر القرشي، ثنا .......
فهذا كما ترى كفعل الأئمة عندما يروون أحاديث بسند واحد، فيقولون: وبإسناده حدثنا فلان ....
هذا والله أعلم.
ـ[أبو المقداد]ــــــــ[24 - 11 - 05, 04:30 م]ـ
أصبت يا شيخ رمضان، وأنا فعلا استغربت أن يقع ذلك من مثلك، ولكن! ظهر أني أنا المخطئ.
وللفائدة: الحديث في مكائد الشيطان لابن أبي الدنيا (37)
ـ[رمضان أبو مالك]ــــــــ[27 - 11 - 05, 12:25 ص]ـ
جزاك الله خيراً وبارك فيك، أنا لست بشيخ، وإنما أنا أخوك في الله.(46/71)
عن شيوخ البيهقي والحاكم
ـ[أبو عبد الله المدني]ــــــــ[19 - 11 - 05, 05:26 م]ـ
سؤالي يتعلق بشيوخ البيهقي والحاكم وابن منده -رحمهم الله- ومن هو في طبقتهم: أين أجد تراجمهم وحالهم في الوثاقة والضبط
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[19 - 11 - 05, 05:38 م]ـ
ابن منده لعلك تستفيد من تحقيق الفقيهي لكتابي الإيمان والتوحيد لابن منده
ولعل في هذا الرابط ما يفيدك حول شيوخ الحاكم والبيهقي
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=70934#post70934
ـ[صالح العقل]ــــــــ[19 - 11 - 05, 08:51 م]ـ
وهناك كتاب اسمه شيوخ الحاكم، للوادعي (مجمّع فيما يظهر)، يمكن أن يستفاد منه، ومادته من:
تاريخ بغداد، وسير أعلام النبلاء، ولسان الميزان.
وغيرها.
ـ[أبو المقداد]ــــــــ[23 - 11 - 05, 07:52 م]ـ
ترجم الحاشدي لكثير من شيوخ البيهقي في تحقيقه لـ "الأسماء والصفات"، وبذل فيه جهدا مشكورا.
ـ[صالح أبو]ــــــــ[24 - 11 - 05, 02:38 م]ـ
كتاب الإرشاد للخليلي حافل بتراجم لعدد من الرواة من رجال الحاكم أو البيهقي أو غيرهم من المتأخرين
وستجد أن الشيخ مقبل ينقل عنه كثيرا ...
وإن أعياك البحث، فمن العجيب أن تاج العروس للزبيدي حافل بتراجم كثيرة قد تفيدك _ وهذه فائدة كثيراً ما يفيدنا بها الدكتور سعدي الهاشمي حفظه الله ووفقه _
أخوك / صالح أبو
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[30 - 09 - 10, 07:21 ص]ـ
http://majles.alukah.net/showpost.php?p=400447&postcount=1
ـ[أبو محمد الشربيني]ــــــــ[30 - 09 - 10, 10:36 ص]ـ
هنا شيوخ البيهقي في كل كتبه، وهو كتاب جيد، مبذول فيه جهد كبير
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=128966
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[30 - 09 - 10, 09:18 م]ـ
هنا شيوخ البيهقي في كل كتبه، وهو كتاب جيد، مبذول فيه جهد كبير
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=128966
بارك الله فيك أبا محمد(46/72)
فرجوا كربتي يفرج لكم الله كربكم يوم القيامة
ـ[المظلومة]ــــــــ[19 - 11 - 05, 05:37 م]ـ
[السلام عليكم ورحمت الله وبركاته]
إخواني في الله أصحاب القلوب الرحيمة أنا عندي بحث تخريج وواقعة في مشكلة
دكتورة المادة طلبت من كل طالبه تخرج ستة أحاديث بطريق المعجم المفهرس للألفاظ الحديث أو بطريقة جمع الجوامع وفهمتنا كيف الطريقة أنا فهمت الطريقة بس المشكلة ان المكتبة اللي في الكلية مو متوفر فيها كتب المعجم و لا جمع الجوامع ولا حتى الكتب التسعة صحيح مسلم وغيرة حاولت خرج من المكتبات العامة بس هم ما يعيرون كتب و إذا بشتري أجزاء المعجم و جمع الجوامع مع الكتب التسعة تكلف فوق 5000ريال و أنا حالي على قدي وحاولت اخرج من النت بس محاولاتي كلها فشلت وفوق كل هذا هي طالبة البحث يوم الأربعاء هذا
الله يخليكم ويحفظكم لعين ترجيكم تساعدوني
الأحاديث هي:عن سعيد بن جبير سالت ابن عمر عن نبيذ الجر فقال حرم رسول الله نبيذ الجر
أنس بن سيرين سألت ابن عمر قلت أرأيت الركعتين قبل صلاة الغداة أاطيل فيها
أبو نضرة سألت ابن عمر وابن عباس عن الصرف فلم يريا به بأسا فأني لقاعد
أبو نضرة سألت ابن عمر وابن عباس عن الصرف فلم يريا به بأسا قال
عن ابن السائب سألت ابن معقل عن المزارعة؟ فقال
عن عائشة رضي الله عنها قالت كان الناس أهل عمل ولم يكن لهم كفاة فكانوا
هذا الحديث لزميلتي حدثنا سفيان قال كان الناس يحملون عن جابر قبل ان يظهر ما اظهر
جزاكم الله خير الجزاء
ـ[أسامة عباس]ــــــــ[19 - 11 - 05, 06:08 م]ـ
السلام عليكم،،
هذا رابط الكتب التسعة ومعها مستدرك الحاكم ومصنف ابن أبي شيبة وصحيح ابن خزيمة وغير ذلك .. وفيه أيضًا فتح الباري وشرح مسلم على النووي: http://www.almeshkat.net/books/archive/books/mawsoaat_hadeeth_2.zip ،، وحجمه كبير نسبيًا ..
وهذا للتصفح والبحث عبر النت دون تنزيل .. http://www.alazhr.org/Al-Sonna/Default.asp?Action=Start
وفي التخريج بصفة عامة عليكِ بموقع http://www.alsunnah.com/ وموقع http://dorar.net/mhadith.asp ،،
وهذا الموضوع به الكثير جدًا من كتب السنة النبوية: http://www.almeshkat.net/vb/showthread.php?threadid=36948 ،، جزى الله الشيخ عبد الرحمن السحيم خير الجزاء ..
أدعو الله أن يعينكِ ويوفقكِ لكل خير ..
ـ[المظلومة]ــــــــ[20 - 11 - 05, 01:40 م]ـ
جزأك الله خيرا بالنسبة لموقع الدرر السنية حاولت من قبل لكن فشلت محاولاتي
و أما تحميل الكتب حملت لمدة 8 ساعات ولكن في الساعة الأخيرة انقطع الاتصال وانقطع أملي معه حاولت مرة ثانية ولكن رجع من جديد 8 ساعات وما عاد اقدر أتابع
ولكن عندي سؤال صغير وارجوا أني ما أكون ثقلت عليك
هل الأرقام الأحاديث وأرقام الأبواب هي نفسها الأرقام الموجودة في الكتب أم أنها تختلف عنها لأنها طالبة اسم
الكتاب واسم الباب ورقم الباب ورقم الحديث وكيف اعرف انه صحيح او حسن او ضعيف
أرجو الإجابة وأتمنى أني ما كون ثقلت عليك بطلباتي
اللهم اغفر لأسامة عباس وأدخله الجنة وأجره من النار
اللهم أعط أسامه عباس
بشرى يعقوب
وصبر أيوب
وغنى سلمان
وشفاعة محمد
عليهم أفضل الصلاة والتسليم
يعلم الله وحدة أنها من صميم قلبي واني كتبتها وأنا صائمة
ـ[أسامة عباس]ــــــــ[20 - 11 - 05, 03:18 م]ـ
السلام عليكم،، أعانكِ الله ووفقكِ ..
أنا لا أريد أن أعاونكِ في تخريج هذه الأحاديث حتى لا يكون بالأمر شبهة غش أو ما شابه .. والأمر -والله- ميسور .. وفي اعتقادي أن موقع http://www.alsunnah.com/ كافٍ تمامًا ..
أما عن أرقام الأبواب والأحاديث فلا أظنه واحدًا .. بل هناك اختلافات .. وحل هذه المشكلة أن تقولي: (رواه مسلم في كتاب الأشربة، باب النهي عن كذا .. ) على سبيل المثال .. ثم تتبعين تعليقكِ عليه إن كان صحيحًا أو ضعيفًا -في غير الصحيحين- ..
أما عن طريقة البحث في الموقع السابق ذكره فهي كالآتي:
ستجدين أيقونة البحث أسفل يمين الصفحة .. وتحتها نظم بحث مختلفة .. اختاري البحث الصرفي .. وستجدين مربعًا مخصصًا لكلمات البحث .. اكتبي فيه اسم راوي الحديث وكلمة مميزة من الحديث .. ثم اجعلي ترتيب الكلمات (مبعثرة) .. وبإذن الله تصلين لبغيتك ..
على سبيل المثال الحديث الذي رواه الترمذي عن سعيد بن المسيب عن عليّ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن الله حرم من الرضاع ما حرم من النسب)) ..
لكي أبحث عنه سأكتب: [[سعيد بن المسيب علي الرضاع النسب]] ثم سأختار الكلمات مبعثرة .. ثم سأجد نتيجة البحث أمامي .. ولا أظن أن هناك أسهل من ذلك .. نحمد الله على تيسيره علينا .. له الحمد كما ينبغي لجلال وجهه ولعظيم سلطانه ..
أرجو أن أكون قد أفدتك .. ولو طبقتي ما قلته على ما طُلب منك لانتهيتي في أقل من نصف ساعة بإذن الله ..
ولا تنسي الدعاء ..
ـ[أبو هاشم الحسني]ــــــــ[20 - 11 - 05, 03:26 م]ـ
جربي هذا الرابط فسيساعدك إن شاء الله تعالى
http://hadith.al-islam.com/Search/AdvSearch.asp
¥(46/73)
ـ[بندر]ــــــــ[20 - 11 - 05, 04:59 م]ـ
أعانك الله
ـ[أسامة عباس]ــــــــ[20 - 11 - 05, 07:11 م]ـ
جزأك الله خيرا
الصواب: جزاك الله خيرًا .. بلا همز .. فإن الله لو جَزَّأَنِي لما بقيت حيًا -في الغالب- .. أسأل الله أن يحييني ما علم الحياة خيرًا لي .. وأن يتوفاني إذا كانت الوفاة خيرًا لي .. وأن يتوفاني مسلمًا ويلحقني بالصالحين ..
ـ[أسامة عباس]ــــــــ[20 - 11 - 05, 07:26 م]ـ
نسيت شيئًا .. فيما يتعلق بأسانيد الأحاديث السابقة يكفيكِ كتاب تقريب التهذيب لابن حجر رحمه الله .. من على هذا الرابط: http://www.saaid.net/book/1/249.zip
ولكي تبحثي عن الراوي (عمرو بن زيد) -فقط على سبيل المثال-: اضغطي على Ctrl+F بعد فتح الملف المحتوي على حرف العين .. ثم اكتبي: (عمرو ابن زيد) وليس ( ... بن ... ) .. فلابد من إضافة الألف لكلمة (ابن) .. فالذين كتبوه لم ينتبهوا لذلك ..
وأسأل الله أن يعينكِ على أمرك ..
ـ[حمزة الكتاني]ــــــــ[20 - 11 - 05, 08:06 م]ـ
الصواب: جزاك الله خيرًا .. بلا همز .. فإن الله لو جَزَّأَنِي لما بقيت حيًا -في الغالب- .. أسأل الله أن يحييني ما علم الحياة خيرًا لي .. وأن يتوفاني إذا كانت الوفاة خيرًا لي .. وأن يتوفاني مسلمًا ويلحقني بالصالحين ..
قد يجزئك شهيدا، فتدخل الجنة (ابتسامة).
ـ[أسامة عباس]ــــــــ[20 - 11 - 05, 08:45 م]ـ
قد يجزئك شهيدا، فتدخل الجنة (ابتسامة).
أضحك الله سنك شيخنا الحبيب حمزة (ابتسامة ستتحول إلى ضحكة) .. أدعو الله أن يستجيب ويرزقني الشهادة في سبيله ..
ورضي الله عن خبيب بن عدي حين قال:
ولست أبالي حين أقتل مسلمًا:: على أي جنب كان في الله مصرعي
وذلك في ذات الإله وإن يشأ:: يبارك على أوصال شلو ممزع
نسأل الله أن يرزقنا صدقًا كصدقه رضي الله عنه ..(46/74)
أريد أن استفسر عن أحد الأعلام (الأنباري)
ـ[أم أحلام]ــــــــ[20 - 11 - 05, 01:44 ص]ـ
هل هناك أحد الأشخاص اسمه
المثنى الأنباري وتوجد له ترجمه في كتب التراجم
لأني بحثت في الكتب لدي ولا وجدته وبحثت في المكتبة الإسلامية ولم أجده
أرجو من لديه المعرفه يرشدني وجزاكم الله خيرا
ـ[ابن رباح الاسدي]ــــــــ[23 - 11 - 05, 05:47 ص]ـ
((المثنى بن جامع أبو الحسن الأنباري)) حدث عن سعيد بن سليمان الواسطي ومحمد بن الصباح الدولابي وعمار بن نصر الخرساني ومحمد بن عبد الله الحذاء وأحمد بن حنبل وسريج بن يونس روى عنه احمد بن محمد بن الهيثم الدوري ويوسف بن يعقوب بن إسحاق بن البهلول التنوخي وكان ثقة صالحا دينا مشهورا بالسنة أخبرنا التنوخي قال حدثنا أبو الحسن احمد بن يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن البهلول حدثنا أبي حدثنا أبو الحسن المثنى بن جامع حدثنا سريج بن يونس حدثنا فرج بن فضالة عن كليب بن ميمون عن ميمون بن مهران قال أوصاني عمر بن عبد العزيز فقال يا ميمون لا تخل بامرأة لا تحل لك وان أقرأتها القرآن ولا تتبع السلطان وإن رأيت أنك تأمره بمعروف وتنهاه عن منكر ولا تجالس ذا هوى فتلقى في نفسك شيئا يسخط الله به عليك أخبرنا احمد بن عبد الله الأنماطي حدثنا محمد بن المظفر حدثنا احمد بن محمد بن الهيثم الدوري حدثنا أبو الحسن مثنى بن جامع الأنباري حدثنا أبو جعفر الحذاء قال سمعت سفيان بن عيينة يقول إذا وافقت السريرة العلانية فذلك العدل وإذا كانت السريرة أفضل من العلانية فذلك الفضل وإذا كانت العلانية أفضل من السريرة فذلك الجور حدثت عن عبد العزيز بن جعفر الحنبلي قال أخبرنا أبو بكرالخلال قال مثنى بن جامع الأنباري رجل جليل جدا من أصحاب أبي عبد الله جليل القدر عند بشر بن الحارث أيضا وعبد الوهاب الوراق ويقال إنه كان مستجاب الدعوة وكان أبو عبد الله يعرف له حقه وقدره أخبرني الأزهري حدثنا عبيد الله بن محمد العكبري حدثنا أبو طالب بن بهلول الأنباري قال قال أبو العباس احمد بن أصرم بن خزيمة المغفلي إذا رأيت الأنباري يحب أبا جعفر الحذاء ومثنى بن جامع الأنباري فاعلم أنه صاحب سنة
تاريخ بغداد ج13:ص173
ـ[أنس صبري]ــــــــ[23 - 11 - 05, 11:54 ص]ـ
انظر بحث بعنوان العلماء المنسوبون للأنبار للدكتور خالد أحمد المشهداني المنشور في مجلة آفاق الثقافة والتراث الصادرة عن مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث - دبي العدد 34 - ربيع الآخر1422هـ/يوليو تموز 2001م من ص 90 - 112 ترجمة رقم 84 حيث جمع فيه 132 ترجمة للأنباريين
ـ[أم أحلام]ــــــــ[30 - 11 - 05, 04:09 ص]ـ
شكرا لكم وجزاكم الله خيرا(46/75)
من يخرج لنا هذا الحديث (العلم خزائن مفاتيحها السؤال ألا فاسألوا فإنه يؤجر فيه أربعة:
ـ[أبو موفق الحلبي]ــــــــ[20 - 11 - 05, 07:11 ص]ـ
من يخرج لنا هذا الحديث:
قال عليه الصلاة والسلام: (العلم خزائن مفاتيحها السؤال ألا فاسألوا فإنه يؤجر فيه أربعة: السائل والعالم والمستمع والمحب لهم
ـ[أبو كريم الرازي]ــــــــ[20 - 11 - 05, 12:04 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لم يرد هذا الحديث إلا عن سيدنا علي 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -، وقد ورد في خمسة مواضع هم:-
1 - الرابع من فوائد أبي عثمان البحيري (61)
2 - حلية الأولياء لأبي نعيم (3889)
3 - الفقيه والمتفقه للخطيب (481)
4 - التدوين في أخبار قزوين للرافعي (921،1347)
ونص الحديث من الرابع من فوائد أبي عثمان البحيري:-
أَخْبَرَنِي أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ الْفَقِيهُ، ثنا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ، ثنا دَاوُدُ بْنُ سُلَيْمَانَ، أنبا عَلِيُّ بْنُ مُوسَى الرِّضَا، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ أَبِيه جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الْعِلْمُ خَزَائِنُ وَمِفْتَاحُهُ السُّؤَالُ، فَسَلُوا يَرْحَمْكُمُ اللَّهُ، فَإِنَّهُ يُؤْجَرُ فِيهِ أَرْبَعَةٌ: السَّائِلُ وَالْمُسْتَمِعُ، وَالْمُعَلِّمُ، وَالْمُجَابُ لَهُمْ "
- - - ملحوظة:-
الترقيم والتخريج هنا من جوامع الكلم ولا تنساني من صالح دعائك بظهر الغيب
ـ[أسامة بن صبري]ــــــــ[20 - 11 - 05, 01:06 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال المناوي في فيض القدير
(العلم خزائن ومفاتحها السؤال) قال الماوردي: حكي أن بعض الحكماء رأى شيخا يحب النظر في العلم ويستحي من السؤال فقال: يا هذا تستحي أن تكون في آخر عمرك أفضل مما كنت في أوله (فسلوا يرحمكم الله فإنه يؤجر فيه أربعة) من الأنفس (السائل والمعلم والمستمع والمحب لهم) لا يعارضه خبر النهي عن السؤال لما سبق أن المراد به سؤال تعنت أو امتحان أو عما لا يحتاج إليه ونحو ذلك
(حل) وكذا العسكري (عن علي) أمير المؤمنين قال الحافظ العراقي: ضعيف أي وذلك لأن فيه داود بن سليمان الجرجاني الغازي كذبه ابن معين ولم يعرفه أبو حاتم قال في اللسان كأصله: وبكل حال هو شيخ كذاب له نسخة موضوعة عن علي بن موسى الرضي ثم ساق له عدة أخبار هذا منها
" العلم خزائن , و مفتاحها السؤال , فاسألوا يرحمكم الله , فإنه يؤجر فيه
أربعة: السائل , و المعلم , و المستمع , و المجيب لهم ".
قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة (1/ 447):
موضوع.
أخرجه أبو نعيم (3/ 192) و أبو عثمان النجيرمي في " الفوائد " (24/ 1) من
طريق داود بن سليمان القزاز حدثنا علي بن موسى الرضى حدثني أبي عن أبيه جعفر عن
أبيه محمد بن علي عن أبيه علي بن الحسين بن علي عن أبيه عن # علي بن أبي طالب
# مرفوعا , و قال أبو نعيم: هذا حديث غريب لم نكتبه إلا بهذا الإسناد.
قلت: و هو إسناد موضوع من داود بن سليمان هذا الجرجاني الغازي.
قال الذهبي: كذبه يحيى بن معين , و لم يعرفه أبو حاتم , و بكل حال فهو شيخ
كذاب له نسخة موضوعة عن علي بن موسى الرضى , ثم ساق له أحاديث هذا أحدها و أقره
الحافظ في " اللسان ".
و لهذا فقد أساء السيوطي بإيراده لهذا الحديث في " الجامع الصغير " , و قد
تعقبه شارحه المناوي بما نقلناه عن الذهبي ثم العسقلاني , ثم كأنه نسي ذلك في
شرحه الآخر " التيسير " , فقال: إسناده ضعيف.
نعم رواه الشيروي في " العوالي " (213/ 1) و الخطيب في " الفقيه و المتفقه "
(2/ 32 ـ ط الرياض) من طريق عبد الله بن أحمد بن عامر الطائي حدثني أبي
حدثني علي بن موسى الرضى به , لكن عبد الله هذا حاله كحال الجرجاني! قال
الذهبي: روى عن أبيه عن علي الرضى عن آبائه بتلك النسخة الموضوعة الباطلة ما
تنفك عن وضعه أو وضع أبيه.(46/76)
هل أجد ترجمة ل: نصر بن عمرو اللخمي الذي له في الطبري رواية عن عطاء الخراساني
ـ[أبو صفوت]ــــــــ[20 - 11 - 05, 07:55 ص]ـ
من يترجم لي نصر بن عمرو اللخمي وقد أورده الطبري في التفسير يروي عن عطاء الخراساني
فقال: والقول الثالث في تأويل ذلك ما:
حدثني به عمران بن بكار الكلاعي قال: حدثنا يحيى بن صالح قال: حدثنا أبو الأزهر نصربن عمرو اللخمي من أهل فلسطين قال: سمعت عطاء الخراساني يقول
أرجو المساعدة
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[20 - 11 - 05, 09:07 ص]ـ
جاء في تحقيق الطبري لأحمد ومحمود شاكر
((فإني لم أجد له ترجمة فيما بين يدي من المراجع، إلا قول الدولابي في الكنى والأسماء (1/ 110): ((أبو الأزهر الفلسطيني، نصر بن عمرو اللخمي، روى عنه يحيى بن صالح الحاظي) انتهى.
ـ[أبو صفوت]ــــــــ[20 - 11 - 05, 07:22 م]ـ
بارك الله فيكم(46/77)
أين تخريج ابن ادم خلقتك لعبادتي فلا تلعب و قسمت لك رزقك فلاتتعب ان وجدتني وجدت كل شي
ـ[محمدمحمودي]ــــــــ[20 - 11 - 05, 04:21 م]ـ
السلام عليكم
هل هذا الحديث صحيح؟
يا ابن ادم خلقتك لعبادتي فلا تلعب و قسمت لك رزقك فلاتتعب ان وجدتني وجدت كل شي .......
جزاكم الله خيرا
ـ[أسامة بن صبري]ــــــــ[20 - 11 - 05, 07:07 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=40071
ـ[أبو عبدالله العمر]ــــــــ[27 - 12 - 06, 12:06 ص]ـ
وان كان الموضوع قديما الا انه للفائدة
رقم الفتوى: 25048
عنوان الفتوى: "يا ابن آدم خلقتك لعبادتي فلا تلعب .. " خبر إسرائيلي
تاريخ الفتوى: 05 محرم 1424/ 09 - 03 - 2003
السؤال
أبحث عن حديث قدسي يخاطب فيه المولى سبحانه وتعالى عبده ويقول بجزء منه: ....... قسمت لك رزقك فلا تتعب ... فإن أنت رضيت بما قسمته لك أرحت قلبك وبذلك كنت عندي محموداً ... وإن لم ترض بما قسمته لك فوعزتي وجلالي لأسلطن عليك الدنيا ... و ... (ثلاثة أمور) أرجو الإفادة بنص الحديث القدسي كاملا ومراجعه.
وجزاكم الله الجنة ونعيمها.
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فقد صرح شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى أن هذا الحديث من الإسرائيليات، كما في مجموع الفتاوى، فقال: وفي حديث إسرائيلي: يا ابن آدم خلقتك لعبادتي فلا تلعب، وتكفلت برزقك فلا تتعب، فاطلبني تجدني، فإن وجدتني وجدت كل شيء، وإن فتك فاتك كل شيء، وأنا أحب إليك من كل شيء. انتهى.
وذكر قريباً منه ابن كثير في البداية والنهاية، وهو أيضاً من الإسرائيليات فقال: وقال عبد الرزاق: حدثني بكار بن عبد الله عن وهب قال: قرأت في بعض الكتب فوجدت الله تعالى يقول: يا ابن آدم ما أنصفتني تذكرني وتنساني، وتدعو إلي وتفر مني، خيري إليك نازل، وشرك إلي صاعد، ولا يزال ملك كريم قد نزل إليك من أجلك، يا ابن آدم إن أحب ما تكون إلي وأقرب ما تكون مني إذا رضيت بما قسمت لك، وأبغض ما تكون إلي وأبعد ما تكون مني إذا سخطت بما قسمت لك، يا ابن آدم أطعني فيما أمرتك، ولا تعلمني بما يصلحك، إني عالم بخلقي، وأنا أعلم بحاجتك التي ترفعك من نفسك، إني إنما أكرم من أكرمني، وأهين من هان عليه أمري، لست بناظر في حق عبدي حتى ينظر العبد في حقي.
وبناء على ذلك .. فلا يصح نسبة هذا الكلام لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وإن كان يجوز التحديث به للعظة والاعتبار، مع بيان أنه ليس من حديث النبي صلى الله عليه وسلم في شيء، روى أحمد وأبو داود عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: حدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج."
قال في عون المعبود: وقال مالك: المراد بجواز التحديث عنهم بما كان من أمر حسن، أما ما عُلم كذبه فلا، قاله في الفتح. ا.هـ
ولمعرفة المزيد عن ضوابط التحديث عن بني إسرائيل راجع الجواب رقم: 9067
والله أعلم.
المفتي: مركز الفتوى بإشراف د. عبدالله الفقيه
http://www.islamweb.net.qa/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?lang=A&Id=25048&Option=FatwaId
ولكن كيف لنا ان نقول انه حديث قدسي أو نقول انه عن الله حتى لو كان من الاسرائيليات؟؟(46/78)
من أخرج هذه اللفظة غير ابن عساكر وهل تصح؟
ـ[سيف 1]ــــــــ[20 - 11 - 05, 04:35 م]ـ
في حديث المسور رضي الله عنه عن أمر الشورى بعيد مقتل عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه
قوله عن عبد الرحمن بن عوف (فوالله ما رأيت رجلا بذ قوما بمثل ما بذهم به حين ولوه أمرهم)
وذكرها الذهبي كذلك في تاريخه وان لم يسند او يحل الى المصدر
جزاكم الله خيرا
ـ[سيف 1]ــــــــ[21 - 11 - 05, 06:22 م]ـ
من يفيد أثابكم الله؟
ـ[خادم أهل الحديث]ــــــــ[21 - 11 - 05, 11:58 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخبرنا أبو بكر وجيه بن طاهر أنا أبو حامد أحمد بن الحسن أنبأ أبو سعد بن حمدون أنا أبو حامد بن الشرقي أنا محمد بن يحيى الذهلي أنا يزيد بن عبد ربه أنا محمد بن حرب عن الزبيدي عن الزهري عن حميد بن عبد الرحمن أن المسور بن مخرمة أخبره أن الرهط الذين كانوا ولاهم عمر اجتمعوا فتشاوروا فقال لهم (4) عبد الرحمن بن عوف لست بالذي أنافسكم هذا الأمر ولكنكم إن شئتم اخترت كلا منكم فجعلوا ذلك إلى عبد الرحمن بن عوف قال فوالله ما (5) رأيت رجلا بذ قوما قط أشد مما بذهم به حين ولوه أمرهم حتى ما من رجل من الناس يبتغي عند أحد من أولئك الرهط رأيا ولا يطأوا عقبه ومال الناس على عبد الرحمن بن عوف يشاورونه (6) ويناجونه تلك الليالي لا يخلو به رجل ذوا رأي فيعدل بعثمان أحدا حتى إذا كان من الليلة التي أصبح منها فبايع قال المسور طرقني عبد الرحمن بعد هجع (7) من الليل فضرب الباب حتى استيقظت فقال ألا أراك نائما والله ما اكتحلت منذ هذه الثلاث كبير نوم انطلق وادع لي رجالا من المهاجرين نشاورهم ثم أرسلني بها بعدما ابهار الليل (8) فدعوت له عليا فناجاه (9) طويلا ثم قام علي من عنده ثم جاءني فقال ادع لي عثمان آخر من ناجى وآخر من دعا فانتحى هو وعثمان حتى فرق التأذين للفجر بينهما فلما صلوا صلاة الفجر جمع عبد الرحمن الرهط (10) ثم أرسل إلى من كان حاضرا من المهاجرين من قريش فدعاهم وأرسل إلى أهل السابقة من الأنصار ثم أرسل إلى أمراء الأجناد وكانوا قد وفوا تلك الحجة مع عمر فلما اجتمعوا تشهد عبد الرحمن بن عوف ثم قال أما بعد يا علي فإني قد نظرت في الناس فلم أرهم يعدلون بعثمان بن عفان فلا تجعلن على نفسك سبيلا ثم أخذ عبد الرحمن بن عوف بيد عثمان (11) فقال نبايعك على سنة الله وسنة (12) رسوله وسنة الخليفتين بعده فبايعه عبد الرحمن وبايعه الناس المهاجرون والأنصار وأمراء الأجناد وبايعه (13) المسلمون. أهـ
*****************
(5) الزيادة عن م. (6) بالأصل: ويشاورونه. (7) الهج والهجيع الطائفة من الليل. (8) الأصل وم: انهار، والتصويب عن التاج، وفيه: ابهار الليل أي انتصف. (تاج العروس بتحقيقنا: بهر). (9) الأصل وم: فناجاني، والتصويب عن المطبوعة والمختصر. (*) (10) الزيادة عن م للإيضاح. (11) الزيادة عن م للإيضاح. (12) الزيادة عن م. (13) الأصل: وتابعه، والمثبت عن م.
تاريخ مدينة دمشق ابن عساكر ج 39ص192و193ترجمة عثمان بن عفان رضي الله عنه"نقل من ملفات تاريخ دمشق"
ـ[سيف 1]ــــــــ[22 - 11 - 05, 12:58 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا أخي الحبيب
ولكن السؤال عمن أخرجها غير ابن عساكر ولعلك لم تقرأ السؤال جيدا وهل تصح هذه الزيادة من رواية الزبيدي عن الزهري
أكرمكم الله
ـ[أبو المقداد]ــــــــ[23 - 11 - 05, 07:30 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الأخ سيف1 جزاه الله خيرا على جهده الملحوظ.
ومن باب الفائدة فقط، أقول:
ابن عساكر رحمه الله تعالى من المتأخرين، وجميع رواياته إنما هي مستخرجة من كتب أو أجزاء حديثية، لأن أصحاب هذه الطبقة يستحيل تفردهم بحديث، - إلا ما وضع في عصرهم-.
فإذا وجدنا حديثا لأحد المتأخرين - زمنيا - فإننا نبحث عن مورده الذي استخرج منه هذا الحديث.
وبالنظر في هذا الإسناد يتبين منه أنه إسناد خراساني، وهو مشهور، وغالب مصادر الخراسانيين عزيزة، غير مشهورة، وهذا الحديث لعله في أحد كتب ابن الشرقي (الموجود في الإسناد) وله كتاب الصحيح، لكنه مفقود.
ـ[سيف 1]ــــــــ[24 - 11 - 05, 12:30 ص]ـ
أخي الفاضل الحبيب أبو المقداد السلام عليكم ورحمة الله وبركانه
جزاك الله خيرا و أثابك
ولكن لو قيل ان هذا الحديث في كتاب الزهريات للذهلي لما كنت بعيدا عن الصواب وهو مفقود
ذلك بأن هذا الاسناد (أخبرنا أبو بكر وجيه بن طاهر أنا أبو حامد أحمد بن الحسن أنبأ أبو سعد بن حمدون أنا أبو حامد بن الشرقي أنا محمد بن يحيى الذهلي) هو اسناد ابو بكر وجيه بن طاهر في روايته لكتاب الزهريات للذهلي وهو مشهور بروايته لذلك الكتاب ذكر ذلك السمعاني في الانساب
والله اعلم
ويبقى صحة اللفظة فالزبيدي من كبار اصحاب الزهري ومن أطولهم ملازمة له فهل تصح تلك الزيادة
ومعمر ايضا زاد بعض الألفاظ في نفس القصة في مصنف عبد الرزاق
¥(46/79)
ـ[سيف 1]ــــــــ[25 - 11 - 05, 01:48 م]ـ
للرفع لعل الله يرزقنا بمن يجيب
ـ[حمد أحمد]ــــــــ[05 - 01 - 06, 05:51 م]ـ
موجود في تاريخ الطبري، لكن لا أدري هل هي مسندة أم لا؟
ـ[سيف 1]ــــــــ[25 - 01 - 06, 03:28 ص]ـ
جزاك الله خيرا اخي الكريم
قوله (فوالله ما (5) رأيت رجلا بذ قوما قط أشد مما بذهم به حين ولوه أمرهم حتى ما من رجل من الناس يبتغي عند أحد من أولئك الرهط رأيا ولا يطأوا عقبه) من هم الرهط المقصودون بهذا الكلام؟
وهل في الكلام تخليط؟
ـ[عبدالكريم الشهري]ــــــــ[25 - 01 - 06, 06:22 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد فان الرهط هم بقية السته ولا يظهر ان في هذه العبارة اشكال ومعنى بَذَّ القوم يبذهم بذا سبقهم وغلبهم وبَذُّه اياهم هنا اي في رايه ومشورته وبالله التوفيق.
ـ[سيف 1]ــــــــ[26 - 01 - 06, 03:49 ص]ـ
أخي الكريم الا ترى ان سياق الكلام لا يتسق -حسب ما أرى- فقد ولوه أمرهم وله الآن القول الفصل والناس ينثالون عليه لأن الأمر بيده في الآختيار الآن فكيف يأتي بعد ذلك القول (حتى ما من رجل من الناس يبتغي عند أحد من أولئك الرهط رأيا ولا يطأوا عقبه) فالمفروض ان الناس يزدحمون عليه هو ولذلك بذ قومه وعجب المسور من ذلك ولم ير مثله. فالناس كلهم يزدحمون عليه وليس على الرهط!
ـ[سيف 1]ــــــــ[26 - 01 - 06, 07:37 م]ـ
من يشرح لنا كيف فهمها هو؟؟؟(46/80)
فلان لم يسمع من فلان أو لم يدركه من"فتح البارى "
ـ[أمجد الفلسطينى]ــــــــ[20 - 11 - 05, 08:44 م]ـ
فلان لم يسمع من فلان أو لم يدركه من" فتح البارى "
فوائد هذا الجمع معرفة الإتصال والإنقطاع وتمييز المبهم فى الأسانيد وغيره
1_ لم يسمع مسدد من حماد بن سلمة
2_ لم يسمع يحي القطان من الزهرى ولا أدركه
3_ لم يسمع قتيبة بن سعيد من ليث بن أبى سليم ولاأدركه
4_ لم يسمع جرير بن عبد الحميد من قتادة ولا أدركه
5_ لم يسمع عبد الله بن محمد المسندى من سفيان الثورى
6_ لم يدرك يزيد بن معاوية بن أبى سفيان عبد الله بن مسعود
7_ يحى بن موسى البلخى ويحى بن معين ويحى بن جعفر البيكندى كلهم لم يسمعوا من شيبان النحوى هو أبو معاوية
8_ إبراهيم بن المنذر الحزامى لم يسمع من هشام بن يوسف الصنعانى
9_ موسى بن حزام لم يلق وهيب بن خالد وأبا عوانة وثابت بن يزيد وجويرية بن أسماء وعبد الواحد بن زياد
10_ لم يسمع أبو حازم سلمة بن دينار من أبى هريرة شيئا ج9 ص634 كتاب الأطعمة والذى سمع منه وروى عنه هو أبو حازم سلمان الأشجعى
11_ لم يدرك على بن عبد الله المدينى إسحاق بن سعيد بن عمرو بن العاص لأن إسحاق قديم مات قبل مالك ج12 ص 218 كتاب الحدود
12_ ليس لغندر محمد بن جعفر رواية عن هشام بن عروة
13_ يحى بن بكير ليست له رواية عن شيبان النحوى
14_ لم يلق عطاء الخراسانى ابن عباس ج8 ص759 كتاب التفسير
15_ لم أرى لواحد منهما _ يعنى مسلم بن كيسان الأعور ومسلم بن عمران البطين الكوفى رواية عن مسروق فإذا أطلق مسلم عن مسروق عرف أنه هو مسلم بن صبيح أبو الضحى الكوفى والأعمش روى عن الثلاثة ج9 ص61 كتاب فضائل القرآن
16_ لا نعرف لأبى معمر المنقرى عبد الله بن عمرو عن إسماعيل بن جعفر المدنى شيئا ج9 ص72 كتاب فضائل القرآن
17_ لم يسمع أبو عبد الرحمن السلمى من عثما ن قاله شعبة وابن معين ورجح الحافظ أنه سمع منه ودافع عن البخارى فانظره فى ج9 ص 90_91 كتاب فضائل القرآن
18_ الحسن عند الأكثر لم يسمع من أبى هريرة لكن وقع فى رواية النسائى " قال الحسن لم أسمع من أبى هريرة غير هذا الحديث " وتأوله بعضهم على أنه لم يسمع هذا إلا من حديث أبى هريرة وهو تكلف وما المانع أن يكون سمع هذا منه فقط وصار يرسل عنه غير ذلك فتكون قصته فى ذلك كقصته مع سمرة فى حديث الغقيقة ج9 ص476 كتاب الخلع الحديث هو " المختلعات منافقات"
19_ أحمد بن حنبل لم يسمع من عبد الله بن المبارك ج2 ص 678 كتاب تقصير الصلاة
20_ إسحاق بن شاهين الواسطى لايعرف له عن أبى أسامة شىء لأن أبا أسامة كوفى وليس فى شيوخ بن شاهين أحد من أهل الكوفة ج2 ص125 كتاب الأذان
21_ ليس لإسحاق بن وهب العلاف رواية عن خالد بن عبد الله الطحان ج2 ص127 كتاب الأذان
22_ محمد بن يوسف البيكندى ليست له رواية عن الثورى ومحمد بن يوسف الفريابى وإن كان يروى عن بن عيينة لكنه إذا أطلق " سفيان" فإنما يريد به الثورى وإذا روى عن بن عيينة بيّنه ج2ص 133 كتاب الأذان
23_ مكحول لم يسمع من أبى هريرة ولا عائشة ج6 ص26 و 68 كتاب الجهاد ج5 ص415 كتاب الوصايا
24 _ لم بسمع قتيبة ين سعيد من الثورى ج6 ص 104 كتاب الجهاد
25_ أبو بكر بن أبى شيبة وهناد بن السرى لم يدركا أبا الأحوص سلام بن رزيق ولكنهما أدركا أبا الأحوص سلاّم بن سليم بالتشديد ج6 ص65 كتاب الجهاد
26_ عمرو بن الحارث المصرى لم يسمع من سالم بن عبد الله بن عمر ج6 ص339 كتاب بدء الخلق
27_ الذهلى محمد بن يحى لم يدرك عبد الوهاب الثقفى ج6 ص597 كتاب المناقب
28_ ثابت البنانى لم يسمع من عمران بن حصين ح6 ص 383 كتاب كتاب بدء الخلق
29_ الحسن بن الصباح البزار لم يلحق الثورى بل لحق ابن عيينة ج6 ص 635 كتاب المناقب
30_ لم يدرك الفضيل بن عياض أبا حازم سلمان الأشجعى وليس للفضيل فى البخارى إلا موضعين فى التوحيد ج13ص 478 كتاب الرقاق
31_ لم يسمع الزهرى من جابر بن عبد الله الأنصارى ج7 ص 565 كتاب المغازى
32_ ليس لهشام الدستوائى رواية عن زيد بن أسلم ج7 ص 482 كتاب المغازى
33_ ليس لليث بن سعد المصرى رواية عن الدستوائى ج7 ص 482 كتاب المغازى
34_ لا تعرف لمحمد بن كثير رواية عن الوليد بن مسلم ج7 ص 46 كتاب فضائل الأصحاب
محمد بن كثير هو العبدى شيخ البخارى
35_ الثورى لا يروى عن الزهرى إلا بواسطة ج6 ص635 كتاب المناقب
36_ أبو اليمان الحكم بن نافع لم يلحق صالح بن كيسان ولم يسمع من يونس بن يزيد الأيلى ج1 ص 57 كتاب بدء الوحى
37_ محمد بن يوسف الفريابى ليست له رواية عن أبى مسهر بخلاف محمد بن يوسف البيكندى ج1 ص 211 كتاب العلم
38_ ابن جريج لم يسمع التفسير من عطاء الخرسانى إنما أخذه من ابنه عثمان فنظر فيه ج8 ص759 كتاب التفسير
ـ[مصطفي سعد]ــــــــ[13 - 11 - 07, 05:38 م]ـ
تابع تابع
¥(46/81)
ـ[خالد البحريني]ــــــــ[14 - 11 - 07, 08:08 ص]ـ
وفقك الله، هل من مزيد؟
ـ[أبو عبد الرحمن العتيبي]ــــــــ[15 - 11 - 07, 03:43 ص]ـ
جزاك الله خيرا.
ـ[شمس الدين ابن راشد]ــــــــ[12 - 02 - 08, 12:36 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
هذه الإطلاقات لا تشكل لطالب علم الحديث فائدة كبيرة
فلا بد أن يقرأ في كتب المحدثين الأقدمين الخاصة بالعلل والتراجم ليكون على بصيرة أكثر
كالتاريخ الكبير للبخاري والعلل لابن أبي حاتم وكتب السؤالات
ولكن جهدك لا يخلو من فائدة بارك الله فيك(46/82)
بكل خطوة عمل سنة أجر صيامها وقيامها
ـ[ابن القرشي]ــــــــ[20 - 11 - 05, 11:06 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال عليه الصلاة والسلام:" من غسل يوم الجمعة واغتسل ثم بكر وابتكر ومشى ولم يركب ودنى من الامام فاستمع ولم يلغ كان له بكل خطوة عمل سنة أجر صيامها وقيامها
ماهي درجة هذا الحديث، وإن صح فما هو ظابط التبكير يوم الجمعه؟ أهو قبل دخول الإمام ام قبل الأذان الأول؟؟ وبم يقدر؟
ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[19 - 01 - 08, 02:59 م]ـ
- من غسل يوم الجمعة واغتسل، ثم بكر وابتكر، ومشى ولم يركب، ودنا من الإمام، فاستمع ولم يلغ، كان له بكل خطوة عمل سنة أجر صيامها وقيامها
الراوي: أوس بن أوس الثقفي - خلاصة الدرجة: حسن - المحدث: البغوي - المصدر: شرح السنة - الصفحة أو الرقم: 2/ 570
--------------------------------------------------------------------------------
205375 - من غسل يوم الجمعة واغتسل , ثم بكر وابتكر , ومشى ولم يركب ودنا من الإمام فاستمع ولم يلغ , كان له بكل خطوة عمل سنة أجر صيامها وقيامها
الراوي: أوس بن أوس - خلاصة الدرجة: [أشار في المقدمة أنه صحيح الإسناد]- المحدث: عبد الحق الإشبيلي - المصدر: الأحكام الصغرى - الصفحة أو الرقم: 313
--------------------------------------------------------------------------------
192741 - من غسل يوم الجمعة واغتسل وبكر وابتكر ومشى ولم يركب ودنا من الإمام فاستمع ولم يلغ كان له بكل خطوة عمل سنة أجر صيامها وقيامها
الراوي: أوس بن أوس - خلاصة الدرجة: [إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما]- المحدث: المنذري - المصدر: الترغيب والترهيب - الصفحة أو الرقم: 1/ 333
--------------------------------------------------------------------------------
26320 - من غسل واغتسل يوم الجمعة، وبكر وابتكر، ومشى ولم يركب، ودنا من الإمام، واستمع، ولم يلغ كان له بكل خطوة أجر عمل سنة، صيامها وقيامها
الراوي: أوس بن أوس الثقفي - خلاصة الدرجة: إسناده حسن - المحدث: النووي - المصدر: الخلاصة - الصفحة أو الرقم: 2/
ضابط التبكير يوم الجمعه
؟ عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (من اغتسل يوم الجمعة غسل الجنابة ثم راح فكأنما قرب بدنة ومن راح في الساعة الثانية فكأنما قرب بقرة ومن راح في الساعة الثالثة فكأنما قرب كبشا أقرن ومن راح في الساعة الرابعة فكأنما قرب دجاجة ومن راح في الساعة الخامسة فكأنما قرب بيضة فإذا خرج الإمام حضرت الملائكة يستمعون الذكر).
رواه البخاري
ـ[مختار الديرة]ــــــــ[03 - 02 - 10, 05:39 ص]ـ
للفائدة(46/83)
مَن مِن زوجات النبي صلى الله عليه وسلم أصيبت في غزوة تبوك
ـ[رمضان أبو مالك]ــــــــ[21 - 11 - 05, 07:11 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من يتحفني بالرد على سؤالي، وجزاكم الله خيراً.(46/84)
ما صحة هذا الحديث؟
ـ[شقيق]ــــــــ[21 - 11 - 05, 07:31 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
الحديث يقول:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
حين سأله: ما الإيمان يا رسول الله؟
قال: "الإيمان أن تؤمن بالله عز وجل ورسوله.
ثم سأله الثانية
فقال مثل ذلك
ثم سأله الثالثة
فقال: " أتحب أن أخبرك ما صريح الإيمان؟
قال: ذاك والله ما أردت
فقال: إن صريح الإيمان لإذا ظلمت أحدا - عبدك أو أمتك أو أحدا من الناس - صمت أو تصدقت "
وجزاكم الله خيرا
ـ[أسامة عباس]ــــــــ[21 - 11 - 05, 08:51 ص]ـ
الحديث في مسند الحارث ومعرفة الصحابة للأصبهاني .. وأظنه صحيحًا ..
ـ[السدوسي]ــــــــ[21 - 11 - 05, 09:20 ص]ـ
قال الحارث في مسنده:
حدثنا يونس بن محمد، ثنا ليث يعني ابن سعد، عن يزيد بن أبي حبيب، عن أبي الخير أنه سمع ابن أبي رافع يقول إن رجلا، حدثه أنه، سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول حين سأله ما الإيمان يا رسول الله قال: " الإيمان أن تؤمن بالله ورسوله " , ثم سأله الثانية فقال مثل ذلك , ثم سأله الثالثة فقال: " أتحب أن أخبرك ما صريح الإيمان؟ " قال: ذلك أردت قال: " إن صريح
الإيمان إذا أسأت أو ظلمت أحدا عبدك أو أمتك أو أحدا من الناس تصدقت وصمت وإذا أحسنت استبشرت " *
ورواه أبو نعيم في الحلية من طريق الحارث.
ـ[أبو المنهال الأبيضي]ــــــــ[21 - 11 - 05, 08:33 م]ـ
وعزاه ابن رجب في جامع العلوم والحكم (1/ 101) لمسند بقي بن مخلد.
ـ[أسامة عباس]ــــــــ[21 - 11 - 05, 09:00 م]ـ
المهم الآن مشايخي الأفاضل: هل الحديث سنده صحيح كما أظن .. ؟ لأن الأخ يسأل عن صحته .. فبارك الله فيكم أفيدونا بهذه النقطة ..(46/85)
قراءة القرآن في الفرائض
ـ[السدوسي]ــــــــ[21 - 11 - 05, 09:11 ص]ـ
درج بعض الأئمة على قراءة القرآن كاملا في الفرائض معللين ذلك برغبتهم في اسماع جماعة المسجد القرآن ولمراجعة حفظهم أيضا وقد بحثت هل لهذا العمل أصل فوقفت على
ماأخرجه الطبراني في الأوسط قال:
حدثنا موسى بن هارون، نا أبو الربيع الزهراني، ثنا سلم بن قتيبة أبو قتيبة، ثنا سهيل بن أبي حزم، عن ثابت البناني، عن أنس بن مالك قال: " كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يقرءون القرآن من أوله إلى آخره في الفرائض " " لم يرو هذا الحديث عن ثابت إلا سهيل، تفرد به: أبو قتيبة " *
ورواه أيضا البيهقي في الشعب بالاسناد نفسه.
وجاء عن الامام أحمد كراهة ذلك في مسائل ابنه عبدالله وحكم على الحديث بأنه منكر.
ـ[أبو أسامة القحطاني]ــــــــ[08 - 11 - 08, 09:45 م]ـ
الحديث الذي ذكرته قال عنه في مجمع الزوائد:فيه سهيل بن أبي حزم ضعفه جماعة يقولون فيه ليس بالقوي ووثقه ابن معين وبقية رجاله ثقات.
وهذه المسألة مذكورة في كتب الحنابلة
أبدأ بما في كتاب الإقناع لأنه عمدة في المذهب.
قال البهوتي في كشاف القناع عن متن الإقناع - (ج 1 / ص 352)
(وَلَا) تُكْرَهُ (قِرَاءَةُ) الْقُرْآنِ (كُلِّهِ فِي الْفَرَائِضِ عَلَى تَرْتِيبهِ) قَالَ حَرْبٌ: قُلْتُ لِأَحْمَدَ الرَّجُلُ يَقْرَأُ عَلَى التَّأْلِيفِ فِي الصَّلَاةِ: الْيَوْمَ سُورَةً وَغَدًا الَّتِي تَلِيهَا؟ قَالَ لَيْسَ فِي هَذَا شَيْءٌ، إلَّا أَنَّهُ رُوِيَ عَنْ عُثْمَانَ أَنَّهُ فَعَلَ ذَلِكَ فِي الْمُفَصَّلِ وَحْدَهُ.
وقال ابن قدامة في المغني - (ج 3 / ص 2):
فَصْلٌ
قَالَ حَرْبٌ: قُلْت لِأَحْمَدَ الرَّجُلُ يَقْرَأُ عَلَى التَّأْلِيفِ فِي الصَّلَاةِ الْيَوْمَ سُورَةً وَغَدًا الَّتِي تَلِيهَا وَنَحْوَهُ؟ قَالَ: لَيْسَ فِي هَذَا شَيْءٌ , إلَّا أَنَّهُ رُوِيَ عَنْ عُثْمَانَ أَنَّهُ فَعَلَ ذَلِكَ فِي الْمُفَصَّلِ وَحْدَهُ
وَقَدْ رُوِيَ عَنْ أَنَسٍ قَالَ: كَانَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ مِنْ أَوَّلِهِ إلَى آخِرِهِ فِي الْفَرَائِضِ إلَّا أَنَّ أَحْمَدَ قَالَ هَذَا حَدِيثٌ مُنْكَرٌ وَقَالَ مُهَنَّا: سَأَلْت أَحْمَدَ عَنْ الرَّجُلِ يَقْرَأُ فِي الصَّلَاةِ حَيْثُ يَنْتَهِي جُزْؤُهُ؟ فَقَالَ: لَا بَأْسَ بِهِ فِي الْفَرَائِضِ
وقال ابن القيم في "بدائع الفوائد":
اختلف قوله (أي الإمام أحمد) في قراءة القرآن في الفرائض على التأليف على سبيل الدرس، فروى عنه ابنه عبد الله أنه قال: سألت أبي عن الرجل يقرأ القرآن كله في الصلاة الفريضة، قال: لا أعلم أحداً فعل هذا.
وقد روي عن عثمان أنه كان يقرأ بعض القرآن سوراً على التأليف.
وروى عنه حرب في الرجل يقرأ على التأليف في الصلاة اليوم سورة الرعد وغداً التي تليها ونحو ذلك، قال: ليس في هذا شيء إلا أنه يروي عن عثمان أنه فعل ذلك في المفصل وحدها.
وروى عنه مهنا أنه رخص أن يقرأ في الفرائض حيث ينتهي".
ـ[السدوسي]ــــــــ[09 - 11 - 08, 12:50 م]ـ
جزاك الله خيرا ونفع بك.
ـ[عبدالله الميمان]ــــــــ[09 - 11 - 08, 04:13 م]ـ
بارك الله فيكم ونفع بكم،
وأذكر أن سماحة الشيخ ابن باز وفضيلة الشيخ ابن عثيمين رحمهما الله يقرران عدم مشروعية ذلك.
ـ[عبدالله الميمان]ــــــــ[06 - 12 - 08, 06:28 ص]ـ
قال ابن هانئ: سألته (يعني الإمام أحمد رحمه الله) عن حديث سلم بن قتيبة عن سهيل بن أبي حزم عن أبيه عن ثابت عن أنس قال: (كانوا يقرؤون في الفريضة من أول القرآن إلى آخره) قال: (هذا حديث منكر) [سؤالات ابن هانئ2334] نقلا من موسوعة أقوال الإمام أحمد في رجال الحديث وعلله4/ 303).
ولكن السند المذكور فيه زيادة (عن أبيه) فلا أعلم هل هي زيادة من الناسخ أو أنها موجودة في بعض الطرق؟؟؟(46/86)
سؤال عن حديث (إذا تبايعتم بالعينة. . .)
ـ[عبدالله الناصر]ــــــــ[21 - 11 - 05, 10:58 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخواني رواد هذا الملتقى المبارك:
أرغب إليكم مساعدتي في شرح هذا الحديث رواية ودراية، فلا تحرموني مما علمكم الله. .
أسأل الله ألا يحرمكم الجنة، والسلام،،،
ـ[أبو حفص السكندرى]ــــــــ[22 - 11 - 05, 12:37 ص]ـ
الحديث من سنن إبى داود قال
حدثنا سليمان بن داود المهري أخبرنا ابن وهب أخبرني حيوة بن شريح ح وثنا جعفر بن مسافر التنيسي ثنا عبد الله بن يحيى البرلسي ثنا حيوة بن شريح عن إسحاق أبي عبد الرحمن قال سليمان [بن داود أبو الربيع] عن أبي عبد الرحمن الخراساني أن عطاء الخراساني حدثه أن نافعا حدثه عن ابن عمر قال
: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول " إذا تبايعتم بالعينة (بالكسر السلف) وأخذتم أذناب البقر ورضيتم بالزرع وتركتم الجهاد سلط الله عليكم ذلا لا ينزعه حتى ترجعوا إلى دينكم "
قال أبو داود الإخبار لجعفر وهذا لفظه.
و أنقل لك ما جاء عن الحديث فى عون المعبود شرح سنن أبي داود
(باب في النهي عن العينة)
أخبرنا عبد الله بن يحيى البرلسي) باللام بعد الراء المهملة كذا في النسخ الصحيحة
قال الحافظ في التقريب بضم الموحدة والراء وتشديد اللام المضمومة بعدها مهملة انتهى
وفي بعض النسخ بالنون دون اللام أي بضم الموحدة والنون بينهما مهملة ساكنة كذا ضبطه في الخلاصة وهو غلط
وقال السيوطي في لب اللباب في تحرير الأنساب البرلسي بضمات وتشديد اللام ومهملة إلى البرلس من بلاد مصر وفتح ياقوت أولها وثانيها انتهى
وأما البرنسي بالنون فلم يذكره السيوطي فيه وكذا لم يذكره الحافظ عبدالغني المصري وكذا الذهبي وأبو طاهر المقدسي وأبو موسى الأصبهاني في كتبهم المشتبه والمختلف
وقال الإمام الحافظ أبو علي الغساني الجياني في كتابه تقييد المهمل وتمييز المشكل البرلسي بضم الباء المعجمة بواحدة والراء المهملة المضمومة بعدها لام مضمومة مشددة هو عبد الله بن يحيى المعافري البرلسي عن حيوة بن شريح ينسب إلى برلس قرية من سواحل مصر انتهى
وفي مراصد الاطلاع برلس بفتحتين وضم اللام وتشديدها بليدة على شاطئ نيل مصر قرب البحر من جهة الإسكندرية انتهى ولم يذكر بالنون
(إذا تبايعتم بالعينة) قال الجوهري العين بالكسر السلف.
وقال في القاموس وعين أخذ بالعينة بالكسر أي السلف أو أعطى بها
قال والتاجر باع سلعته بثمن إلى أجل ثم اشتراها منه بأقل من ذلك الثمن انتهى
قال الرافعي وبيع العينة هو أن يبيع شيئا من غيره بثمن مؤجل ويسلمه إلى المشتري ثم يشتريه قبل قبض الثمن بثمن نقد أقل من ذلك القدر انتهى
وقد ذهب إلى عدم جواز بيع العينة مالك وأبو حنيفة وأحمد وجوز ذلك الشافعي وأصحابه
كذا في النيل
وقد حقق الإمام بن القيم عدم جواز العينة ونقل معنى كلامه العلامة الشوكاني في النيل
(وأخذتم أذناب البقر ورضيتم بالزرع) حمل هذا على الاشتغال بالزرع في زمن يتعين فيه الجهاد (وتركتم الجهاد) أي المتعين فعله (سلط الله عليكم ذلا) بضم الذال المعجمة وكسرها أي صغارا ومسكنة ومن أنواع الذل الخراج الذي يسلمونه كل سنة لملاك الأرض
وسبب هذا الذل والله أعلم أنهم لما تركوا الجهاد في سبيل الله الذي فيه عز الإسلام وإظهاره على كل دين عاملهم الله بنقيضه وهو إنزال الذلة بهم فصاروا يمشون خلف أذناب البقر بعد أن كانوا يركبون على ظهور الخيل التي هي أعز مكان
قاله في النيل
قال المنذري وفي إسناده إسحاق بن أسيد أبو عبد الرحمن الخرساني نزيل مصر لا يحتج بحديثه
وفيه أيضا عطاء الخرساني وفيه مقال. انتهى من عون المعبود
و قال المحقق حمدي بن عبد المجيد السلفي فى تحقيقه لمسند الشاميين: ورواه أبو داود والدولابي في الكنى (2/ 65) وابن عدي في الكامل (5/ 1998) والبيهقي (5/ 316) من هذه الطريق وكذا أبو نعيم (5/ 208 - 209) وله طرق أخرى مذكورة في سلسلة الصحيحة (1/ 16) وهو حديث صحيح لمجموع طرقه كما قال شيخنا
ـ[عبدالله الناصر]ــــــــ[22 - 11 - 05, 05:52 ص]ـ
شكر الله لك أبا حفص، وغفر لك ولوالديك، وأنزلكم الفردوس الأعلى. . آمين
ولكن هل من مزيد؟
ـ[ضعيف]ــــــــ[22 - 11 - 05, 01:10 م]ـ
هذا الحديث من اوائل الأحاديث التي ذكرها الشيخ الألباني في السلسلة الصحيحة
ـ[أبو المنذر سراج الدين]ــــــــ[05 - 12 - 09, 05:03 م]ـ
جزاكم الله خيرا(46/87)
من هو (أبو محمد إسحاق بن محمد)؟؟
ـ[خزانة الأدب]ــــــــ[23 - 11 - 05, 01:37 م]ـ
جاء في كتاب التدوين في أخبار قزوين لعبدالكريم الرافعي القزويني، الصفحة 23 (أنبأنا أبو إبراهيم حاجي بن علي الصوفي، أنبأنا القاضي أبو الحسن علي بن محمد بن وكيع الأسكندارني، حدَّثنا أبو محمد إسحاق بن محمد ... إلخ)
السؤال: من هو (أبو محمد إسحاق بن محمد)؟؟
راجعت الإسحاقين في سير أعلام النبلاء فلم أجد من تنطبق عليه الصفة
فأرجو ممن يعرف لقبه الإفادة، مشكوراً مأجوراً إن شاء الله
ـ[خزانة الأدب]ــــــــ[23 - 11 - 05, 01:43 م]ـ
ملحوظة: الرجل يروي عن (يعقوب بن إبراهيم)
ـ[أبو هاشم الحسني]ــــــــ[23 - 11 - 05, 05:31 م]ـ
لعله إسحاق بن محمد الكيساني والله تعالى أعلم
ـ[خزانة الأدب]ــــــــ[26 - 11 - 05, 12:18 م]ـ
الظاهر أنه هو
بارك الله فيك أخي الكريم
ـ[الدارقطني]ــــــــ[26 - 11 - 05, 10:31 م]ـ
قال الخليلي في الإرشاد (2\ص695):" أبو محمد إسحاق بن محمد بن إسحاق بن يزيد بن كيسان
ثقة متفق عليه من كبار شيوخ قزوين ....... "، والله الموفق.(46/88)
هل صح حديث معاذ في دعاء قضاء الدين؟
ـ[أبو صفوت]ــــــــ[23 - 11 - 05, 07:14 م]ـ
هل صح حديث معاذ في دعاء قضاء الدين
ونصه:
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لمعاذ بن جبل: ألا أعلمك دعاء تدعو به لو كان عليك مثل جبل دينا لأدى الله عنك قل يا معاذ اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير إنك على كل شيء قدير رحمن الدنيا والآخرة تعطيهما من تشاء وتمنع منهما من تشاء ارحمني رحمة تغنيني بها عن رحمة من سواك
ـ[أبو صفوت]ــــــــ[23 - 11 - 05, 10:18 م]ـ
؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ـ[أبو حفص السكندرى]ــــــــ[23 - 11 - 05, 10:53 م]ـ
حسنه الشيخ الألباني
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[23 - 11 - 05, 11:54 م]ـ
هذا الحديث من رواية وهب الله بن راشد أبي زرعة، وقد تُكُلِّم فيه، فلم يرضه سعيد بن أبي مريم، ولا النسائي، وقال ابن حبان: "يخطئ"، وقال أبو حاتم - لكن في معرض مقارنة مع راوٍ آخر -: "محله الصدق".
وقد اختلف على وهب الله:
فقال نصر بن مرزوق العمري عن وهب الله عن يونس عن الزهري عن ابن المسيب عن معاذ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له ...
أخرجه الطبراني في الكبير: 20/ 154، رقم (323).
وقال الربيع بن سليمان الجيزي عن وهب الله عن يونس عن الزهري عن أنس بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لمعاذ ...
أخرجه الطبراني في الصغير، رقم (558).
فالأول جعله من مسند معاذ، والثاني جعله من مسند أنس، وكلاهما يُعتد بروايته (فنصر بن مرزوق صدوق كما قال ابن أبي حاتم، ذكرته لأن الهيثمي - رحمه الله - لم يعرفه)، ولا يُحتمل هذا الخلاف من وهب الله مع الكلام فيه، فلعله اضطرب فيه.
وحتى لو صححنا أحد الوجهين، فوهب الله بن راشد يرويه عن يونس بن يزيد الأيلي عن الزهري، وقد تُكُلِّم في رواية يونس عن الزهري.
وقد جاءت روايةٌ للحديث عن معاذ بن جبل (الطبراني في الكبير: 20/ 159، رقم: 332)، لكن فيها:
- عبد الرحمن بن معمر الأنصاري، لم أجد له ترجمة، وإن كان يُتخفف في جهالة التابعين ما لم يأت مجهولهم بما يستنكر، لكن طبقة ابن معمر هذا تبدو متأخرة عن معاذ، خاصةً أنه لم يصرح بالسماع منه، فالله أعلم.
- عبيد الله بن عبد الرحمن بن موهب، ضعيف.
- شخ الطبراني جعفر بن سليمان الرملي، لم أجد له ترجمة.
وجاءت روايةٌ أخرى عن عطاء الخراساني عن معاذ (الطبراني في الشاميين: 2398، وأبو نعيم في الحلية: 5/ 204)، لكن عطاءً لم يسمع من أحد من الصحابة سوى أنس، وولادته متباعدة عن وفاة معاذٍ - رضي الله عنه -، قال أبو نعيم بعد أن أخرجه: "غريب من حديث عطاء، أرسله عن معاذ".
حررته على عجالة، وأستغفر الله.
ـ[أبو صفوت]ــــــــ[24 - 11 - 05, 07:42 ص]ـ
جزاكما الله خيرا
هذا إضافة إلى أن في الرواية الأولى سعيد بن المسيب عن معاذ، وسعيد لم يسمع من معاذ
قال الهيثمي في مجمع الزوائد 10/ 298 " إلا أن سعيد بن المسيب لم يسمع من معاذ "
فهل صحح الحديث أو حسنه أحد سوى الشيخ الألباني رحمه الله وطيب ثراه
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[24 - 11 - 05, 03:50 م]ـ
هذا إضافة إلى أن في الرواية الأولى سعيد بن المسيب عن معاذ، وسعيد لم يسمع من معاذ
قال الهيثمي في مجمع الزوائد 10/ 298 " إلا أن سعيد بن المسيب لم يسمع من معاذ "
فهل صحح الحديث أو حسنه أحد سوى الشيخ الألباني رحمه الله وطيب ثراه
أحسنت أخي الكريم ..
وللعلم،
فالألباني - رحمه الله - حسَّن رواية الحديث التي أخرجها الطبراني في الصغير، كما تراه في صحيح الترغيب (1821)، وسندها فعلاً حسنٌ، لكن بيّنت الروايةُ الأخرى المخالفةَ فيه.
وقد ضعّف - رحمه الله رحمةً واسعة - روايتي الحديث الواقعتين عند الطبراني في الكبير، كما في ضعيف الترغيب (1142).
ـ[أبو المنهال الأبيضي]ــــــــ[25 - 11 - 05, 01:07 ص]ـ
جزاكما الله خيرا
هذا إضافة إلى أن في الرواية الأولى سعيد بن المسيب عن معاذ، وسعيد لم يسمع من معاذ
قال الهيثمي في مجمع الزوائد 10/ 298 " إلا أن سعيد بن المسيب لم يسمع من معاذ "
فهل صحح الحديث أو حسنه أحد سوى الشيخ الألباني رحمه الله وطيب ثراه
قال المنذري والسيوطي: «إسناده جيد» (الترغيب 3/ 53 / 2737، والدر المنثور 2/ 172).
ـ[أبو المنهال الأبيضي]ــــــــ[25 - 11 - 05, 01:08 ص]ـ
وقد روى عبد الرحمن بن إسحاق القرشي عن: سيار أبى الحكم، عن أبي وائل، قال: أتى علياً - رضي الله عنه - رجل، فقال: يا أمير المؤمنين! إنى عجزت عن مكاتبتي فأعني.
فقال علي - رضي الله عنه -: ألا أعلمك كلمات علمنيهن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لو كان عليك مثل جبل صِيرٍ دنانير؛ لأدّاه الله عنك.
قلت: بلى.
قال: قل: «اللهم! اكفني بحلالك عن حرامك، واغنني بفضلك عمن سواك».
أخرجه الترمذي في الجامع (5/ 560 / 3563)، وعبد الله بن أحمد في زوائد المسند (2/ 145 / 1318) - ومن طريقه: الضياء المقدسي في الأحاديث المختارة (2/ 117 / 489) -، والبزار في البحر الزخار (2/ 185 / 563)، والطبراني في الدعاء (1042).
قال الترمذي: «هذا حديث حسن غريب».
وقال البزار: «وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن علي - رضي الله عنه - إلا من هذا الوجه بهذا الإسناد».
قلت: عبد الرحمن بن إسحاق ضعيف.
¥(46/89)
ـ[أبو صفوت]ــــــــ[25 - 11 - 05, 07:42 ص]ـ
فهل الحديث بهذا قابل للتحسين؟؟
ـ[أبو صفوت]ــــــــ[25 - 11 - 05, 05:57 م]ـ
؟؟؟؟؟
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[25 - 11 - 05, 09:27 م]ـ
قلت: عبد الرحمن بن إسحاق ضعيف.
بارك الله فيكم ..
ولعل الحكم بضعفه فحسب فيه نوع تساهلٍ، فقد نقل البخاري عن أحمد بن حنبل قوله عن عبد الرحمن بن إسحاق: "منكر الحديث"، وقال أبو طالب: سألت أحمد بن حنبل عنه فقال: "ليس بشيءٍ، منكر الحديث ... "، وروى عبدالله بن أحمد عن أبيه، قال: "عبد الرحمن بن إسحاق الكوفي، متروك الحديث - يعني الذي يحدث عنه ابن إدريس وابن فضيل -"، وقال أبو داود عن الإمام أحمد: "عبدالرحمن بن إسحاق له أحاديث مناكير"، وقال يحيى بن معين: "ضعيف"، ومرةً قال: "متروك"، وقال أبو حاتم: "ضعيف الحديث منكر الحديث، يكتب حديثه ولا يحتج به" وقال البخاري: "فيه نظر"، وقال الساجي: "أحاديثه مناكير"، وقال ابن حبان: "كان ممن يقلب الأخبار والأسانيد وينفرد بالمناكير عن المشاهير"، وقد ذكر له بن الجوزي في موضوعاته في باب سوق أهل الجنة ثم قال: "هذا حديث لا يصح والمتهم به عبد الرحمن بن إسحاق وهو أبو شيبة الواسطي".
انظر: العلل ومعرفة الرجال لأحمد برواية ابنه عبد الله: 2278، سؤالات أبي داود لأحمد: 332، الجرح والتعديل: 5/ 213، التاريخ الكبير:
5/ 259، المجروحين لابن حبان: 592، تهذيب الكمال: 16/ 515 وما بعدها، ميزان الاعتدال: 4812، تهذيب التهذيب: 6/ 124، الكشف الحثيث: ص163.
فلعل ضعفَ الرجل شديدٌ، وإن كان قد خفف بعض الأئمة - رحمهم الله - في تضعيفه.
أما تحسين الحديث، فقد تبيّن أن الرواية الأولى فيها الاضطراب، والكلام في رواية يونس عن الزهري، ولا أدري هل يُقال بتفرد وهب الله عن يونس، وهو محتمل.
والرواية الثانية فيها مجهولان وضعيف.
والثالثة فيها انقطاع.
فلا أظن هذه الروايات تتقوى ببعضها، لأن الضعف فيها ليس محتملاً تمكن تقويتُهُ.
والله أعلم سبحانه وبحمده.
ـ[أم المهند]ــــــــ[25 - 11 - 05, 09:39 م]ـ
جزاك الله خير(46/90)
من يدلني على النص الكامل لهذا الحديث؟
ـ[عادل محمد]ــــــــ[24 - 11 - 05, 02:31 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوتي في الله أبحث عن النص الكامل لهذا الحديث الذي أخرجه أبي يعلى في مسنده عن أبي بكر 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -:قلنا يارسول الله و هل الشرك الا ما عبد من دون الله أو دعي مع الله.
وكذلك أود أن أعرف درجة الحديث من حيث الصحة أو الضعف وجزاكم الله خيرا.
محبكم في الله اخوكم الصغير عادل محمد
ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[24 - 11 - 05, 02:57 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله.
هذا نص الحديث كما جاء في المكتبة الألفية ... ولا تطال يدي النسخة المطبوعة الآن ... ولكن في الصباح يحمد القوم السرى ... إن شاء الله.
حدثنا إسحاق بن إبراهيم حدثنا هشام بن يوسف عن ابن جريج في قوله تعالى {أم جعلوا لله شركاء خلقوا كخلقه} الرعد أخبرني ليث بن أبي سليم عن أبي محمد عن حذيفة عن أبي بكر إما حضر ذلك حذيفة من [كذا والظاهر: مع] النبي عليه السلام وإما أخبره أبو بكر أن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قال: الشرك فيكم أخفى من دبيب النمل، قال: قلنا: يا رسول الله وهل الشرك إلا ما عبد من دون الله أو ما دعي مع الله، شك عبد الملك قال: ثكلتك أمك يا صديق الشرك فيكم أخفى من دبيب النمل ألا أخبرك بقول يذهب صغاره وكباره أو صغيره وكبيره قال: قلت: بلى يا رسول الله قال تقول كل يوم ثلاث مرات اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك وأنا أعلم وأستغفرك لما لا أعلم، والشرك أن يقول أعطاني الله وفلان والند أن يقول الإنسان: لولا فلان لقتلني فلان).
أما بيان درجته فعلى أهل الحديث الكرام.
ـ[عادل محمد]ــــــــ[24 - 11 - 05, 03:20 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك أخي
ـ[أسامة بن صبري]ــــــــ[24 - 11 - 05, 03:56 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عن حذيفة عن أبي بكر - إما حضر حذيفة ذلك من النبي صلى الله عليه وسلم وإما أخبره أبو بكر - أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " الشرك فيكم أخفى من دبيب النمل ". قال: قلنا: يا رسول الله وهل الشرك إلا ما عبد من دون الله أو ما دعي مع الله؟ - شك عبد الملك - قال: " ثكلتك أمك يا صديق الشرك فيكم أخفى من دبيب النمل ألا أخبرك بقول يذهب صغاره وكباره - أو صغيره وكبيره -؟ ". قلت: بلى يا رسول الله قال: " تقول كل يوم ثلاث مرات: اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك شيئا وأنا أعلمه وأستغفرك لما لا أعلم والشرك أن تقول: أعطاني الله وفلان والند أن يقول الإنسان: لولا فلان قتلني فلان "
قال الهيثمي في مجمع الزوائد
رواه أبو يعلى من رواية ليث بن أبي سليم عن أبي محمد عن حذيفة وليث مدلس وأبو محمد إن كان هو الذي روى عن ابن مسعود أو الذي روى عن عثمان بن عفان فقد وثقه ابن حبان وإن كان غيرهما فلم أعرفه وبقية رجاله رجال الصحيح
ـ[عادل محمد]ــــــــ[24 - 11 - 05, 07:43 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك أخي أسامة
ـ[مسعد الحسيني]ــــــــ[24 - 11 - 05, 08:02 م]ـ
وليث مدلس
ليث بن أبي سليم ليس مدلسًا كما يقول الحافظ الهيثمي!!!!
لخص حاله الحافظ ابن حجر في (التقريب 5685) فقال:
((صدوق اختلط جدًّا ولم يتميز حديثه فترك)).
والله أعلم.
ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[24 - 11 - 05, 09:05 م]ـ
من [كذا والظاهر: مع] النبي عليه السلام.
كذا هي اللفظة في المطبوعة [من] والله أعلم.
قلت الحديث في الجزء الأول من مسند أبي يعلى 1/ 60 - 61 طبعة الأستاذ حسين سليم أسد، وضعف الأستاذ حسين إسناده لضعف ليث، وجهالة شيخه أبي محمد ... وإن كان الشيخ ناصر الدين الألباني - رحمه الله - في الضعيفة حديث 3755 قال: لعله أبي مجلز.
وللحديث طريق أخرى عند أبي نعيم في الحلية 7/ 112.
ـ[مسعد الحسيني]ــــــــ[24 - 11 - 05, 09:26 م]ـ
كذا هي اللفظة في المطبوعة [من] والله أعلم.
في المخطوط من (مسند أبي يعلى) [ق 7 / ب - نسخة مكتبة الشهيد علي]:
((من النبي عليه السلام)).
ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[24 - 11 - 05, 09:49 م]ـ
أحسن الله إليك، ووفقك لكل خير.
فما وجهه؟
ـ[أسامة بن صبري]ــــــــ[24 - 11 - 05, 10:01 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك أخي مسعد
ـ[مسعد الحسيني]ــــــــ[24 - 11 - 05, 10:50 م]ـ
إن لم يكن هناك أي خطأ، فلعل الصواب - وهذا رأيي -: ((حصر - بالصاد المهملة - ذلك حذيفة من النبي عليه السلام)).
وحصر هنا تعني: استوعب.
أي: استوعب حذيفة - رضي الله عنه - هذا الخبر من النبي - صلى الله عليه وسلم -.
نقول هذا إن صح الحديث!، فسنده ضعيف كما تعلمون.
أو لعله: (إما حضر ذلك حذيفة من النبي عليه السلام)، يعني: سَجَّلَ.
هذا والله أعلم.(46/91)
ما معنى: و في رواية ولا صورة إلا طمستها
ـ[محب الوحيين]ــــــــ[24 - 11 - 05, 08:36 م]ـ
بعض الاحاديث يأتي في نهايتها (و في رواية ...... )
ما معنى: و في رواية كذا
ممكن توضيح من خلال هذا الحديث
(قال لي علي بن أبي طالب: ألا أبعثك على ما بعثني عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ أن لا تدع تمثالا إلا طمسته. ولا قبرا مشرفا إلا سويته. وفي رواية: ولا صورة إلا طمستها) صحيح مسلم
هل معنى (وفي رواية: ولا صورة إلا طمستها) أن المقصود بالصورة هي التمثال؟؟؟
أ
ـ[رمضان أبو مالك]ــــــــ[26 - 11 - 05, 07:42 ص]ـ
قال الإمام مسلم ـ رحمه الله ـ في " صحيحه " (كتاب الجنائز، باب الأمر بتسوية القبر) (ح 969):
حدثنا يحيى بن يحيى وأبو بكر بن أبي شيبة وزهير بن حرب ..... وكيع عن سفيان عن حبيب بن أبي ثابت .... فساق السند.
ثم قال وحدثنيه أبو بكر بن خلاد الباهلي، حدثنا يحيى وهو القطان، حدثنا سفيان، حدثني حبيب. بنفس السند.
فنجد أن الإمام مسلم ـ رحمه الله ـ روى هذا الحديث بروايتين:
الأولى: رواية يحيى بن يحيى وغيره عن وكيع عن سفيان. بلفظ: " لا تدع تمثالاً إلا طمسته ".
والثانية: رواية أبي بكر بن خلاد عن يحيى القطان عن سفيان. بلفظ: " ولا صورة إلا طمستها ".
فهذا معنى: " وفي رواية ".
وفي هذا أيضاً يقول العلماء ـ أعني: علماء الحديث ـ:
وقد اختلف عن سفيان في هذا الحديث:
فرواه عنه وكيع، بلفظ: كذا .....
ورواه عنه يحيى القطان، بلفظ: كذا .....
والله أعلم.
ـ[رمضان أبو مالك]ــــــــ[03 - 01 - 06, 02:12 ص]ـ
أقصد: اختلف على سفيان ....
وليس: عن. والله أعلم.(46/92)
من يتحفني بترجمة الإمام محمد بن عمرو بن خالد الحراني المصري (أبو علاثة).
ـ[أبو الزبير العيثاوي]ــــــــ[25 - 11 - 05, 08:02 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من يتحفني بترجمة الإمام محمد بن عمرو بن خالد الحراني المصري (أبو علاثة).
ـ[أبو عبد الباري]ــــــــ[25 - 11 - 05, 08:31 م]ـ
قال محقق الدعاء للطبراني (1/ 611): لم أقف له على ترجمة.
وذكر الربعي في مولد العلماء (2/ 619) عن الطحاوي أنه مات 293هـ
ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[26 - 11 - 05, 09:11 م]ـ
له ترجمة في تاريخ الإسلام للذهبي
قال الذهبي ((محمد بن عمرو بن خالد الحراني. ثم المصري، أبو علاثة. عن: أبيه. وعنه: الطبراني، وغيره. وتوفي سنة اثنتين وتسعين))
ـ[الدارقطني]ــــــــ[26 - 11 - 05, 10:21 م]ـ
جاء في كتاب التذييل على كتب الجرح والتعديل ص285 - الطبعة الثانية -: (محمد بن عمرو بن خالد الحراني ثم المصري أبو علاثة .......... قال أبو سعيد بن يونس في تاريخ المصريين:" كان ثقة "، أفاده ابن القطان الفاسي في كتابه "بيان الوهم والإيهام "). والله الموفق(46/93)
أريد تخريج هذا الحديث "في جواز المظاهرات"
ـ[أبوالفداء المصري]ــــــــ[25 - 11 - 05, 11:52 م]ـ
يذكر في كتب السير ما يفيد ان الرسول صلى الله عليه وسلم جلس مختفيا مدة معينه الى أن أسلم عمر بن الخطاب وكذا حمزة رضي الله عنهما فلما اسلما خرج بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم صفين حتى يري قوته للمشركين صف به عمر وصف به حمزة فما مدى صحة هذا القول لأنني سمعت من بعض المشايخ تضعيف هذا القول وعدم نسبته للنبي صلى الله عليه وسلم أفيدوني مأجورين لأن البعض يستدل بهذا الحديث على جواز المضاهرات بحجة هذا الحديث ارجو التكرم بالمشاركة الحديثية في هذا الحديث
ـ[أبو شعبة الأثرى]ــــــــ[26 - 11 - 05, 07:43 ص]ـ
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=10034&highlight=%C5%D3%E1%C7%E3+%DA%E3%D1
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=4448&highlight=%C5%D3%E1%C7%E3+%DA%E3%D1
ـ[أبو صفوت]ــــــــ[26 - 11 - 05, 07:44 ص]ـ
أظن هذه القصة مدارها على إسحاق بن أبي فروة وهو متروك
وهذا فضلا عن أن الحديث لو صح فهذا كان لإظهار قوة المسلمين على الكفار وقد كانت الديار ديار كفر حينها فالفرق شاسع بين المقامين
وهناك كتاب اسمه: حكم المظاهرات في الإسلام لمؤلفه: أحمد بن سليمان، وقد قدم له الشيخ مصطفى العدوي. بين ضعف القصة المنسوبة لعمر(46/94)
ما درجة حديث " الموت تحفة المؤمن ..... "؟
ـ[عمر الإمبابي]ــــــــ[26 - 11 - 05, 02:44 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
ما درجة الحديث الآتى:
" الموت تحفة المؤمن والدرهم والدينار ربيع المنافق وهما زاده إلى النار "
(رواه الدارقطني والديلمي عن جابر 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -)
وقد وقفت على الآتى:
قال ابن الجوزي -رحمه الله- فى كتابه (العلل المتناهية فى الأحاديث الواهية\حديث1480) ما نصه:
أنبأنا الحريري قال أنبأنا العشاري قال نا الدراقطني قال نا الحسين بن جعفر الكوكبي قال نا احمد بن عمر بن بشر البزاز قال نا جدي ابراهيم بن فرقد قال نا القاسم بن بهرام عن عطاء عن جابر بن عبد الله ان النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قال: الموت تحفة المؤمن والدرهم والدينار ربيع المنافق وهما رادان اهليهما الى النار
قال المؤلف تفرد به القاسم بن بهرام قال ابن حبان لا يجوز الاحتجاج به بحال. أ.ه
ولكن هذا الكلام لم يروى ظمأى ...
فأتمنى من الإخوة الإستفاضة فى بيان درجة هذا الحديث مع ذكر مذاهب أهل العلم فيه ..
وجزاكم الله خيرا ..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ـ[أبو المنهال الأبيضي]ــــــــ[26 - 11 - 05, 02:51 م]ـ
القاسم بن بهرام كذبه ابن عدي، ويُنظر: لسان الميزان لابن حجر (6/ 39 - 40).
وله شاهد من حديث عبد الله بن عمرو - رضي الله عنهما -.
أخرجه ابن المبارك في الزهد (599) - ومن طريقه: عبد بن حميد في المسند (347)، والحاكم في المستدرك (4/ 319)، وأبونعيم الأصبهاني في حلية الأولياء (8/ 185)، والقضاعي في مسند الشهاب (150)، والبيهقي في شعب الإيمان (7/ 171 و253/ 9884 و10208) - قال: أخبرنا يحيى بن أيوب، عن بكر بن عمرو، عن عبد الرحمن بن زياد، عن أبي عبد الرحمن الحبلى، عن عبد الله بن عمرو بن العاص، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، قال: «تحفة المؤمن الموت».
قال أبو نعيم الأصبهاني: «غريب من حديث عبدالله بن عمرو، لم يروه عنه إلا الحبلي».
وقال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد».
فتعقبه الذهبي بقوله: «ابن زياد هو: الإفريقي، ضعيف».
قلت: وهو كما قال الذهبي.
* فائدة:
روى ابن أبي شيبة في المصنف (7/ 102 / 34516)، وأحمد في الزهد (ص 157 - 158) - ومن طريقه: أبو نعيم الأصبهاني في حلية الأولياء (1/ 131 - 132) -، والحارث بن أبي أسامة (1091 - بغية)، والطبراني في المعجم الكبير (9/ 154 / 8774) من طريق: يزيد بن أبي زياد، عن أبي جحيفة، قال: قال عبد الله: «ذهب صفو الدنيا، وبقي كدرها، فالموت اليوم تحفة لكل مسلم».
وقال ابن أبي الدنيا في المنامات (209): حدثنا الحسين بن محمد، قال: رأيت في منامي كأن قائلاً يقول: «هذا زمان الموت فيه تحفة للمطيعين».
ـ[عمر الإمبابي]ــــــــ[26 - 11 - 05, 06:08 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
وجزاك الله خيراً شيخنا أبو المنهال الآبيضى وبارك فيك ونفع بك ...
وأشكر لك الإجابة على سؤالى ...
وأتمنى منك ومن باقى الإخوة -حفظكم الله جميعا- تبيين درجة الأثرين الواردين فى الفائدة التى دكرتها أعلى بارك الله فيك وفى الإخوة جميعا ...
وجزاكم الله خيرا ..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ـ[محمد عبدالكريم محمد]ــــــــ[05 - 06 - 10, 11:37 ص]ـ
جزاكم الله خيراً
1 - قال الإمام الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.
2 - قال الإمام المنذري في الترغيب والترهيب بعد عزوه للطبراني: إسناده جيد.
3 - قال الإمام العراقي في تخريجه لأحاديث الإحياء: رواه ... وأبو منصور الديلمى فى مسند الفردوس من حديث معاذ بن جبل بسند لا بأس به [وقال أيضاً:] أخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب الموت والطبراني والحاكم من حديث عبد الله بن عمر مرسلاً بسند حسن.
4 - قال الإمام الهيثمي في المجمع: رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات.(46/95)
هل يصح الحديث "يعجن في الصلاة"
ـ[ابو حاذق]ــــــــ[26 - 11 - 05, 03:04 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
ماذا درخة هذا الحديث
رأيت ابن عمر وهو يعجن في الصلاة يعتمد على يديه إذا قام، فقلت: ما هذا؟ رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يعجن في الصلاة
جزاكم الله ....
ـ[أسامة بن صبري]ــــــــ[26 - 11 - 05, 02:43 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
" رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يعجن في الصلاة. يعني: يعتمد ".
قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 6/ 380:
أخرجه الطبراني في " المعجم الأوسط " (1/ 239 / 1 - مصورة الجامعة الإسلامية
رقم 419 - ط): حدثنا علي بن سعيد الرازي قال: أخبرنا عبد الله بن عمر بن
أبان قال: أخبرنا يونس بن بكير قال: أخبرنا الهيثم بن علقمة بن قيس بن ثعلبة
عن الأزرق بن قيس قال: رأيت # عبد الله بن عمر # و هو يعجن في الصلاة , يعتمد
على يديه إذا قام , فقلت: ما هذا يا أبا عبد الرحمن ? قال: فذكره , و قال: "
لم يرو هذا الحديث عن الأزرق إلا الهيثم , تفرد به يونس بن بكير ". قلت: و هو
صدوق حسن الحديث من رجال مسلم , و فيه كلام لا ينزل حديثه عن مرتبة الحسن إن
شاء الله تعالى. لكن شيخه الهيثم بن علقمة بن قيس بن ثعلبة لم أعرفه , و لم أر
أحدا ذكره , فأخشى أن يكون وقع في الرواية شيء من التحريف , فقد أخرج الحديث
أبو إسحاق الحربي في " غريب الحديث " هكذا: حدثنا عبد الله بن عمر حدثنا يونس
بن بكير عن الهيثم عن عطية بن قيس عن الأزرق بن قيس به. و الحربي ثقة إمام
حافظ , فروايته مقدمة على رواية علي بن سعيد الرازي , فإن هذا و إن وثقه مسلمة
بن قاسم فقد قال الدارقطني: " ليس بذاك " , فقوله في الإسناد: " الهيثم بن
علقمة بن قيس بن ثعلبة " يكون من أوهامه إن كان محفوظا عنه , و الصواب قول
الحربي: " الهيثم عن عطية بن قيس ". و الهيثم هذا هو ابن عمران الدمشقي ,
وثقه ابن حبان , و قد روى عنه جمع من الثقات كما كنت حققته في " الكتاب الآخر "
تحت الحديث (967) مفصلا القول هناك في مشروعية الاعتماد على اليدين عند
القيام من السجدة الثانية أو التشهد الأول , و ذكرت هناك متابعا قويا لعطية بن
قيس فراجعه. و من العجيب أن يخفى هذا الحديث على كل من صنف في " التخريج " كما
ذكرت هناك , و أعجب منه أن لا يورده الهيثمي في " مجمع البحرين في زوائد
المعجمين " , بل و لا في " مجمع الزوائد " , مع أنه أورد فيه ما يخالفه , فقال
(2/ 136): " و عن عبد الرحمن بن يزيد قال: رمقت عبد الله بن مسعود في
الصلاة فرأيته ينهض و لا يجلس , قال: ينهض على صدور قدميه في الركعة الأولى و
الثالثة. رواه الطبراني في " الكبير " , و رجاله رجال الصحيح ". و نحوه ما
صنعه الحافظ في " التلخيص الحبير " , فإنه بعد أن ذكر حديث ابن عباس بمعنى حديث
الترجمة , و نقل أقوال مخرجيه في تضعيف حديث ابن عباس و إبطاله , قال (1/ 260
): " و في " الطبراني الأوسط " عن الأزرق بن قيس: رأيت عبد الله بن عمر و هو
يعجن في الصلاة , يعتمد على يديه إذا قام كما يفعل الذي يعجن "! فذكر الموقوف
دون المرفوع منه , فأوهم القارىء خلاف الواقع , و لذلك كنت سميته في الكتاب
السابق الذكر أثرا اعتمادا عليه , فلما وقفت على لفظه في " المعجم الأوسط "
بادرت إلى إخراجه هنا و سقته كما رأيته فيه و تكلمت على إسناده نصحا للأمة , و
تأكيدا لما كنت ذكرته هناك من ثبوت الحديث. و الحمد لله الذي بنعمته تتم
الصالحات. و لابد من التنبيه هنا على خطأ وقع لي ثمة , و ذلك أنني رجحت أن عبد
الله بن عمر - شيخ الحربي - الصواب فيه عبيد الله (مصغرا) , فلما وقفت على
رواية الطبراني و مطابقتها لرواية الحربي , بل زاد فسمى جده (أبان) تبين لي
الخطأ , و أن الصواب كما وقع في الروايتين: (عبد الله بن عمر) و هو ابن محمد
بن أبان الأموي مولاهم الكوفي , و هو ثقة أيضا من رجال مسلم. ثم رأيت ليونس بن
بكير متابعا , أخرجه الطبراني في " الأوسط " أيضا (1/ 190 / 2 رقم 3371 - ط)
من طريق عبد الحميد الحماني قال: أخبرنا الهيثم بن عطية البصري عن الأزرق بن
قيس قال: " رأيت ابن عمر في الصلاة يعتمد إذا قام , فقلت: ما هذا ? قال:
رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعله ". و قال: " لم يروه عن الأزرق إلا
الهيثم , تفرد به الحماني ". قلت: و فيه ضعف , و الهيثم بن عطية هذا لم أعرفه
أيضا , و لعله " .. عن عطية " كما تقدم في رواية أبي إسحاق الحربي. و الله
أعلم. (تنبيه): ألف بعض الفضلاء جزءا في كيفية النهوض في الصلاة , نشره سنة
(1406) , تأول فيه بعض الأحاديث الصحيحة على خلاف تفسير العلماء , و حشر
أحاديث ضعيفة مقويا تأويله بها , و ضعف حديثنا هذا الصحيح بأمور و علل دلت على
أنه كان الأولى به أن لا يدخل نفسه فيما لا يحسنه , فرددت عليه ردا مسهبا مبينا
أخطاءه الحديثية و الفقهية في كتابي " تمام المنة " (ص 196 - 207) , فمن شاء
التوسع رجع إليه.
¥(46/96)
ـ[أبو عبد القيوم]ــــــــ[28 - 11 - 05, 12:19 ص]ـ
للشيخ بكر أبو زيد جزء في بيان ضعف هذا الحديث سندا، أجاد فيه وأفاد، كما ذكر ذلك أيضا في رسالته"لا جديد في أحكام الصلاة"، فالشيخ الألباني نفسه قد قرر أنه لم يسبق إلى ذلك في هذه السنة العملية المشهودة في أعظم ركن في الإسلام بعد الشهادتين
ـ[أبو حمزة المقدادي]ــــــــ[22 - 09 - 09, 01:01 ص]ـ
قال الألباني في الضعيفة:
لقد خفي حديث ابن عمر هذا المرفوع على الحفاظ الجامعين المصنفين كابن الصلاح والنووي والعسقلاني وغيرهم، فقد، فقد جاء في " تلخيص الحبير " (1/ 260) ما نصه: " حديث ابن عباس: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا قام في صلاته وضع يده على الأرض كما يضع العاجن، قال ابن الصلاح في كلامه على " الوسيط ": هذا الحديث لا يصح، ولا يعرف، ولا يجوز أن يحتج به، وقال النووي في " شرح المهذب ": هذا حديث ضعيف، أو باطل لا أصل له، وقال في " التنقيح ": ضعيف باطل ".
هذه هي كلماتهم كما نقلها الحافظ العسقلاني عنهم، دون أن يتعقبهم بشيء، اللهم إلا بأثر ابن عمر الذي عزاه في " الفتح " لعبد الرزاق، فإنه عزاه هنا للطبراني في " الأوسط "، فلم يقف على هذا الحديث المرفوع صراحة، مصداقا للقول المشهور: كم ترك الأول للآخر. فالحمد لله على توفيقه، وأسأله المزيد من فضله.(46/97)
أريد كتب في تخريج الأحاديث
ـ[ابو عزام النجدي]ــــــــ[26 - 11 - 05, 04:14 م]ـ
السلام عليكم:
إني ابحث عن أفضل الكتب في التخريج مع افضل الطبعات لها
ارجو المساعده وجزاكم الله خير.
ـ[أبو رشيد]ــــــــ[29 - 11 - 05, 01:11 ص]ـ
لن تجد أفضل من تحفة الأشراف بمعرفة الأطراف ..
ـ[أبو عمرو العدني]ــــــــ[30 - 11 - 05, 01:23 ص]ـ
هناك كتب كثيرة قيمة مثل:
1 - التمهيد لابن عبد البر
2 - التلخيص الحبير للحافظ ابن حجر
3 - ارواء الغليل للألباني
4 - السلسلة الصحيحة و كذا الضعيفة للألباني
5 - وكذلك تفسير ابن كثير(46/98)
افيدوني يا طلبة الحديث
ـ[صلاح ابو عبد الرحمن]ــــــــ[26 - 11 - 05, 04:28 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله
اولا احمد الله تعالى الذي وفقني و اياكم الى هذا المنتتدى المبارك ثم ارجو من الاخوة ان يفيدوني بان يقترحوا علي احدى المواضيع المتعلقة بعلم دراسة الاسانيد لاني بصدد اعداد اجازتي و جزاكم الله خيرا.
ـ[أبو عمر الطائي]ــــــــ[26 - 11 - 05, 05:00 م]ـ
ما مقصودك بقولك إجازتي؟
ـ[صلاح ابو عبد الرحمن]ــــــــ[27 - 11 - 05, 09:28 م]ـ
السلام عليكم
المقصود من قولي اجازتي اي الاجازة الجامعية(46/99)
من يعطيني سند حديث تركت فيكم شيئين الذي صححه الألباني
ـ[الكمالي]ــــــــ[26 - 11 - 05, 05:20 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اود من الاخوة الكرام التفضل بمساعدتي في اعطائي سند للرواية التي صححها الالباني رحمه الله تعالى رحمة واسعة وهي
تركت فيكم شيئين، لن تضلوا بعدهما: كتاب الله، و سنتي، و لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض
الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع الصغير وزيادته - الصفحة أو الرقم: 2937
--------------------------------------------------------------------------------
خلفت فيكم شيئين لن تضلوا بعدهما: كتاب الله و سنتي، و لن يتفرقا حتى يردا على الحوض
الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع الصغير وزيادته - الصفحة أو الرقم: 3232
تفاصيل الكتاب:
عنوان الكتاب: صحيح الجامع الصغير وزيادته - المحدث: محمد ناصر الدين الألباني - الناشر: المكتب الإسلامي - الطبعة: الثالثة - سنة الطبع: 1408هـ
بالاضاقة الى هذه الرواية التي صححها ابن حزم
إني قد خلفت فيكم شيئين لن تضلوا بعدهما أبدا ما أخذتم بهما أو عملتم بهما: كتاب الله وسنتي ولم يتفرقا حتى يردا علي الحوض
الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: ابن حزم - المصدر: الإحكام في أصول الأحكام - الصفحة أو الرقم: 2/ 251
تفاصيل الكتاب:
عنوان الكتاب: الإحكام في أصول الأحكام - المحدث: علي بن أحمد بن حزم - الناشر: دار الكتب العلمية - الطبعة: بدون - سنة الطبع: بدون
حيث اني وجدت الرواية والمصدر لكني لم اجد السند الخاص بها
فلو يتكرم علي احد الاخوه بارك الله فيكم بإعطائي السند مع ترجمة كل راوي ان امكن
شكرا لتعاونكم
تحياتي
ـ[الكمالي]ــــــــ[27 - 11 - 05, 03:08 م]ـ
ننتظر جهود الاخوة بارك الله فيكم
سبب طرحي للموضوع و طلبي هو ان الروافض قبحهم الله يدعون كذبا وزورا ان هذا الحديث ضعيف ولا يوجد طرق صحيحة للحديث
وقد وجدت هذه الاحاديث لكني لم اجد السند الذي بسببه صح الحديث
فأتمنى من الاخوة التكرم بوضع السند مع ترجمة كل راوي ان أمكن
شكرا لتعاونكم
ـ[أبو جعفر الزهيري]ــــــــ[27 - 11 - 05, 03:41 م]ـ
الرواية الأولى التي صححها الألباني ههذا مصدرها
المستدرك [جزء 1 - صفحة 172]
319 - أخبرنا أبو بكر بن إسحاق الفقيه أنبأ محمد بن عيسى بن السكن الواسطي ثنا داود بن عمرو الضبي ثنا صالح بن موسى الطلحي عن عبد العزيز بن رفيع عن أبي صالح عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: إني قد تركت فيكم شيئين لن تضلوا بعدهما: كتاب الله و سنتي و لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض
الرواية الثانية التي صححها الألباني ههذا مصدرها
سنن الدارقطني [جزء 4 - صفحة 245]
149 - حدثنا أبو بكر الشافعي نا أبو قبيصة محمد بن عبد الرحمن بن عمارة بن القعقاع نا داود بن عمرو نا صالح بن موسى عن عبد العزيز بن رفيع عن أبي صالح عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: خلفت فيكم شيئين لن تضلوا بعدهما كتاب الله وسنتي ولن يفترقا حتى يردا على الحوض
وهذا كلام إبن حزم وتصحيحه للرواية مع السندين التي صححهما التي ذكرت انت احدهما
الإحكام لابن حزم [جزء 6 - صفحة 243]
وإنما الصحيح في هذا الباب ما ناولنيه بعض أصحابنا وحدثنيه أيضا يوسف بن عبد الله بن عبد البر النمري كلاهما عن أبي الوليد عبد الله بن يوسف القاضي عن ابن الدخيل عن العقيلي نا محمد بن إسماعيل نا إسماعيل بن أبي أويس عن عبد الله بن أبي عبد الله البصري وثور بن يزيد الديلي عن عكرمة عن ابن عباس قال قال النبي صلى الله عليه وسلم اعقلوا أيها الناس قولي فقد بلغت وقد تركت فيكم أيها الناس ما إن اعتصمتم به فلن تضلوا كتاب الله وسنة نبيه وبه إلى العقيلي ثنا موسى بن إسحاق ثنا محمد بن عبيد المحاربي ثنا صالح بن موسى الطلحي عن عبد العزيز بن رفيع عن أبي صالح عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إني قد خلفت فيكم شيئين لن تضلوا بعدهما أبدا ما أخذتم بهما أو عملتم بهما كتاب الله وسنتي ولم يتفرقا حتى يردا علي الحوض
وعلى اي حال فهذه رواية صحيحة ايضا صححها الحاكم والذهبي والألباني
المستدرك [جزء 1 - صفحة 171]
318 - حدثنا أبو بكر أحمد بن إسحاق الفقيه أنبأ العباس بن الفضل الأسفاطي ثنا إسماعيل بن أبي أويس
و أخبرني إسماعيل محمد بن الفضل الشعراني ثنا جدي عن ثور زيد الديلي عن عكرمة عن ابن عباس: أن رسول الله صلى الله عليه و سلم خطب الناس في حجة الوداع فقال: قد يئس الشيطان بأن يعبد بأرضكم و لكنه رضي أن يطاع فيما سوى ذلك مما تحاقرون من أعمالكم فاحذروا يا أيها الناس إني قد تركت فيكم ما إن اعتصمتم به فلن تضلوا أبدا: كتاب الله و سنة نبيه صلى الله عليه و سلم إن كل مسلم أخ المسلم المسلمون إخوة و لا يحل لامرىء من مال أخيه إلا ما أعطاه عن طيب نفس و لا تظلموا و لا ترجعوا من بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض
و قد احتج البخاري بأحاديث عكرمة و احتج مسلم بأبي أويس و سائر رواته متفق عليهم و هذ الحديث لخطبة النبي صلى الله عليه و سلم متفق على إخراجه في الصحيح: يا أيها الناس إني قد تركت فيكم ما لن تضلوا بعده إن اعتصمتم به: كتاب الله و أنتم مسؤولون عني فما أنتم قائلون و ذكر الاعتصام بالسنة في هذه الخطبة غريب و يحتاج إليها
و قد وجدت له شاهدا من حديث أبي هريرة:
تعليق الذهبي قي التلخيص: احتج البخاري بعكرمة واحتج مسلم بأبي أويس عبدالله وله أصل في الصحيح
وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب [جزء 1 - صفحة 10] 40 - (صحيح)
¥(46/100)
ـ[الكمالي]ــــــــ[27 - 11 - 05, 05:34 م]ـ
اخي ابو جعفر
الله يرحم والديك ويرزقك الفردوس الاعلى
جزاك الله خير على هذا المجهود الطيب
سؤال شخصي
الست هو نفسه ابن العراق بالبالتوك؟
أعتذر ان كان السؤال شخصي
ولك الخيار في الاجابة او الامتناع عن الاجابة
شكرا لتعاونك
تحياتي
ـ[أبو جعفر الزهيري]ــــــــ[28 - 11 - 05, 06:38 ص]ـ
نعم إبن عراق حياك الله وبياك في غرفتنا غرفة انصار اهل البيت
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[29 - 11 - 05, 07:25 ص]ـ
جاء من حديث ابن عباس من طريق العقيلي عن البخاري عن إسماعيل بن أبي أويس عن أبيه عن ثور بن زيد عن عكرمة عن ابن عباس مرفوعاً: «تركت فيكم ما إن اعتصمتم به فلن تضلوا: كتاب الله وسنة نبيه». وهذا وهم فيه أبو أويس. وقد صححه الحاكم واستشهد له بحديث عن أبي هريرة، هو من منكرات صالح بن موسى. والحديث قد ذكره مالك في بلاغاته في الموطأ، والظاهر أنه جعله بلاغاً لكراهته لذكر عكرمة. والله أعلم.
ـ[الكمالي]ــــــــ[02 - 12 - 05, 01:14 م]ـ
لسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا على جهودكم
بحثت في السند فوجدت حول الرواي التالي وهذا ما وجدته في برنامج المحدث
ــ صالح بن موسى بن إسحاق بن طلحة بن عبيد الله الطلحى التيمى، الكوفى
ـ
المولد:
الطبقة: 8: من الوسطى من أتباع التابعين
الوفاة:
روى له: ت ق
مرتبته عند ابن حجر: متروك
مرتبته عند الذهبي: واه
أقوال العلماء: قال المزى فى "تهذيب الكمال":
(ت ق): صالح بن موسى بن إسحاق بن طلحة بن عبيد الله، الطلحى الكوفى. اهـ.
و قال المزى:
قال عباس الدورى، عن يحيى بن معين: ليس بشىء.
و قال فى موضع آخر: صالح بن موسى و إسحاق بن موسى ليسا بشىء، و لا يكتب
حديثهما.
و قال هاشم بن مرثد الطبرانى، عن يحيى بن معين: ليس بثقة.
و قال إبراهيم بن يعقوب الجوزجانى: ضعيف الحديث على حسنه.
و قال عبد الرحمن بن أبى حاتم: سألت أبى عنه فقال: ضعيف الحديث، منكر الحديث
جدا، كثير المناكير عن الثقات، قلت: يكتب حديثه؟ قال: ليس يعجبنى حديثه.
و قال البخارى: منكر الحديث عن سهيل بن أبى صالح.
و قال النسائى: لا يكتب حديثه، ضعيف.
و قال فى موضع آخر: متروك الحديث.
و قال أبو أحمد بن عدى: عامة ما يرويه لا يتابعه عليه أحد. و هو عندى ممن لا
يتعمد الكذب، و لكن يشبه عليه و يخطىء، و أكثر ما يرويه فى جده من الفضائل ما
لا يتابعه عليه أحد.
روى له الترمذى حديثا، و ابن ماجة آخر، و قد وقع لنا كل واحد منهما بعلو.
أخبرنا أبو إسحاق ابن الدرجى، و أحمد بن شيبان، قالا: أنبأنا أبو جعفر
الصيدلانى، قال: أخبرنا أبو على الحداد، قال: أخبرنا أبو نعيم الحافظ، قال
: حدثنا عبد الله بن جعفر، قال: حدثنا إسماعيل بن عبد الله، قال: حدثنا
أحمد بن يونس، قال: حدثنا صالح، قال: حدثنى أبو شعيب عن أبى نضرة، قال:
إنى لمع جابر بن عبد الله ذات يوم إذ مر بنا طلحة بن عبيد الله، فقال جابر
للقوم: من سره أن ينظر إلى رجل شهيد يمشى على وجه الأرض فلينظر إلى طلحة هذا.
رواه الترمذى عن قتيبة عنه، فوقع لنا بدلا عاليا، و قال: غريب، لا نعرفه
إلا من حديث الصلت، و قد تكلم بعض أهل العلم فيه، و فى صالح بن موسى.
و رواه ابن ماجة عن على بن محمد الطنافسى، و عمرو بن عبد الله الأودى، عن
وكيع بن الجراح عن الصلت، و هو أبو شعيب، نحوه، فوقع لنا عاليا.
و أخبرنا أحمد بن هبة الله، قال: أنبأنا عبد المعز بن محمد الهروى، قال:
أخبرنا تميم بن أبى سعيد الجرجانى، قال: أخبرنا أبو سعد الكنجروذى، قال:
أخبرنا أبو عمرو بن حمدان، قال: أخبرنا أبو يعلى الموصلى، قال: حدثنا سويد
ابن سعيد، قال: حدثنا صالح بن موسى، عن معاوية بن إسحاق، عن عائشة بنت طلحة
عن عائشة أم المؤمنين، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أسرع البر
ثوابا صلة الرحم، و أسرع الشر عقوبة البغى ".
رواه ابن ماجة عن سويد بن سعيد، فوافقناه فيه بعلو. اهـ.
ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ
قال الحافظ فى "تهذيب التهذيب" 4/ 405:
و قال عبد الله بن أحمد: سألت أبى عنه فقال: ما أدرى، كأنه لم يرضه.
و قال العقيلى: لا يتابع على شىء من حديثه.
و قال ابن حبان: كان يروى عن الثقات ما لا يشبه حديث الأثبات حتى يشهد المستمع
لها أنها معمولة أو مقلوبة، لا يجوز الاحتجاج به.
و قال أبو نعيم: متروك، يروى المناكير. اهـ.
ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ
شيوخ الراوي: قال المزى فى "تهذيب الكمال" روى عن:
أبى حازم سلمة بن دينار المدنى
سليمان الأعمش
سهيل بن أبى صالح
شريك بن عبد الله بن أبى نمر
الصلت بن دينار أبى شعيب المجنون (ت)
عاصم بن أبى النجود
عبد الله بن حسن بن حسن
عبد العزيز بن رفيع
عبد الملك بن عمير
معاوية بن إسحاق بن طلحة بن عبيد الله (عمه) (ق)
منصور بن المعتمر
موسى بن إسحاق بن طلحة بن عبيد الله (أبيه)
هشام بن عروة.
تلاميذ الراوي: قال المزى فى "تهذيب الكمال" روى عنه:
أحمد بن عبد الله بن يونس
أفلح بن محمد بن زرعة السلمى
بشر بن آدم البغدادى الضرير
بشر بن هلال الصواف
داود بن عمرو الضبى
أبو توبة الربيع بن نافع الحلبى
زيد بن الهيثم الأنطاكى
عبد الله بن عمر بن أبان الجعفى
أبو يحيى عبد الحميد بن عبد الرحمن الحمانى
عبد الكبير بن المعافى بن عمران الموصلى
قتيبة بن سعيد (ت)
محمد بن عبيد المحاربى
معلى بن منصور الرازى
منجاب بن الحارث
يحيى بن المغيرة الرازى.
فكما نرى ان ابن حجر قال عنه انه متروك وعند الذهبي انه واه
فممكن أعرف كيف صح الحديث ... وهل هناك اسباب يمكن تجعل الرواية صحيحة حتى مع وجود راوي متروك او واهي؟؟
شكرا لكم
ابن العراق .... معاك وهابي باور
تحياتي
¥(46/101)
ـ[الكمالي]ــــــــ[22 - 12 - 05, 12:34 م]ـ
للرفع
اتمنى توضيح الامر
صحيح ان اخي وضح لي الموضوع على البالتوك
لكن اتمنى ان توضحوه هنا حتى تعم الفائدة
شكرا لتعاونكم
تحياتي
ـ[محمد الدوري]ــــــــ[22 - 12 - 05, 03:47 م]ـ
السلام عليكم
لقد بحثت كثيرا في هذا الحديث ووجدت له 4 طرق رئيسة
الأولى: طريق إسماعيل بن أبي أويس و أبيه و قد ضعفهما ابن معين وقال يسرقان الحديث و ضعف الإبن النسائي وقال الدار قطني: (لا أختاره في الصحيح) و قد قال ابن حجر (على ما أذكر) عن الإبن لا يحتج بحديثه إلا ما ورد في الصحيح
الثانية: عن طريق صالح بن موسى و هو متروك، فالسند من هذا الطريق ضعيف
الثالثة: عن طريق هشام بن سلمان المجاشعي و هو متروك، فالسند من هذا الطريق ضعيف
الرابعة: رواية مرسلة في موطأ مالك، فالسند من هذا الطريق ضعيف
و لكن بما أن شيخنا العلامة الألباني صحح الحديث فلا بد من وجود طريق آخر لم أعرفه و نرجو ممن يعرف هذا الطريق أو يعرف سبب تصحيح الألباني رحمه الله أن يضعه هنا حتى تعم الفائدة و جزاكم الله خيرا
ـ[أحمد عبد الرحمن علي]ــــــــ[25 - 12 - 05, 07:17 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحياتي لجميع الإخوة المشاركين في الموضوع
بالنسبة لسبب تصحيح الشيخ الألباني رحمه الله للحديث، فليس السبب وجود سندٍ صحيح للحديث، بل هو قد صحَّحه لوجود شاهدٍ من حديثٍ آخر، وهذا نصّ ما قاله في سلسلة الأحاديث الصحيحة:
((قلت: والحاصل أن ذكر أهل البيت في مقابل القرآن في هذا الحديث كذكر سنة الخلفاء الراشدين مع سنته صلى الله عليه وسلم في قوله: ((فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين. . .)). قال الشيخ القارىء (1/ 199):
((فإنهم لم يعملوا إلا بسنتي، فالإضافة إليهم، إما لعملهم بها، أو لاستنباطهم واختيارهم إياها)).
إذا عرفت ما تقدم فالحديث شاهد قوي لحديث ((الموطأ)) بلفظ:
((تركت فيكم أمرين لن تضلوا ما تمسكتم بهما؛ كتاب الله وسنة رسوله)). وهو في ((المشكاة)) (186).
وقد خفي وجه هذا الشاهد على بعض من سود صفحات من إخواننا الناشئين اليوم في تضعيف حديث الموطأ. والله المستعان)). انتهى كلامه رحمه الله.
سلسلة الأحاديث الصحيحة: المجلد الرابع: ص361.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوكم أحمد عبد الرحمن علي
ـ[محمد الدوري]ــــــــ[26 - 12 - 05, 04:37 م]ـ
جزاك الله كل خير أخي أحمد
ـ[ربيع المغربي]ــــــــ[01 - 09 - 09, 08:00 م]ـ
والله ما أدري كيف صحح الشيخ الألباني هذا الحديث لا يصح شاهدا ولا مشهودا.لله الأمر من قبل ومن بعد
ـ[هشام بن بهرام]ــــــــ[02 - 09 - 09, 01:45 ص]ـ
والله ما أدري كيف صحح الشيخ الألباني هذا الحديث لا يصح شاهدا ولا مشهودا.لله الأمر من قبل ومن بعد
أما أهل العلم الكبار فيقولون:
أما الحديثان اللذان تسأل عنهما فهما ضعيفان، لكن الحديث الأول أقل ضعفاً وقد صححه بعضهم كالعلامة الألباني في الصحيحة والشيخ عبد القادر الأرناؤوط في تعليقه على جامع الأصول، وقد أورده مالك في الموطأ بلاغاً، وأشار ابن عبد البر في التمهيد إلى قوته مخرجاً الحديث من طرق، لكن أمثل شيء للحديث ما أخرجه الحاكم من طريق إسماعيل بن أبي أويس عن ثور زيد الديلي عن عكرمة عن ابن عباس:عن النبي مرفوعاً: قد تركت فيكم ما إن اعتصمتم به فلن تضلوا أبدا: كتاب الله و سنة نبيه صلى الله عليه.
وإسماعيل ضعيف فيما روى خارج الصحيح. وللحديث طريق آخر من حديث كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف المزني، وكثير متروك، وجاء من حديث أبي هريرة وفيه الطلحي وهو ضعيف جداً، فالحديث لا يصح ولا يتقوى بتلك الطرق لضعف إسماعيل ولتقاعد الجابر عن جبره.
كما في:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpost.php?p=932717&postcount=113
فلاحظ الفرق في العبارة رعاك الله.
وليس تحسين الحديث ببعيد.(46/102)
فقد قضيت صلاتك إن شئت أن تقوم فقم
ـ[شاكر توفيق العاروري]ــــــــ[26 - 11 - 05, 06:34 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
لقد شاع لفظ مدرج في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو (إذا قلت هذا أو قضيت هذا فقد قضيت صلاتك إن شئت أن تقوم فقم وإن شئت أن تقعد فاقعد).
قال الإمام الترمذي رحمه الله: (وقال إسحاق بن إبراهيم (إذا تشهد ولم يسلم أجزأه واحتج بحديث ابن مسعود حين علمه النبي صلى الله عليه وسلم التشهد فقال: وذكره.
وعلى هذا أبين ما وصلت له في نقل وجمع أقوال أهل العلم باذلا ما كتبته بين طلاب الحديث منتظرا الزياة والتعقب وجزاكم الله خيرا:
قلت:
رواه أبو داود في السنن (1/ 254) (970) حدثنا عبد الله بن محمد النفيلي ثنا زهير ثنا الحسن بن الحر عن القاسم بن مخيمرة قال أخذ علقمة بيدي فحدثني أن عبد الله ابن مسعود أخذ بيده وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ بيد عبد الله فعلمه التشهد في الصلاة فذكر مثل دعاء حديث الأعمش: (إذا قلت هذا أو قضيت هذا فقد قضيت صلاتك إن شئت أن تقوم فقم وإن شئت أن تقعد فاقعد).
رواه الدارمي في السنن: (1/ 355) (1341) وابن حبان في الصحيح (5/ 291 - 292) (1961) والدارقطني في السنن (1/ 353) (13) و البيهقي في السنن الكبرى (2/ 174) (2791) من طريق زهير عن الحسن بن حر حدثني القاسم بن مخيمرة قال علقمة بيدي فحدثني أن عبد الله أخذ بيده وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ بيد عبد الله فعلمه التشهد في الصلاة (التحيات لله والصلوات والطيبات السلام عليك أيها الله وبركاته السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين.
قال قال: أشهد ان لا إله الا الله وأشهد ان محمدا عبده ورسوله).
أيضا شك في هاتين الكلمتين (إذا فعلت هذا أو قضيت فقد قضيت صلاتك إن شئت أن تقوم فقم وإن شئت أن تقعد فاقعد).
قال ابن حبان في الصحيح: (قال: زهير عقلت حين كتبته من الحسن فحدثني من حفظه من الحسن ببقيته (أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله).
قال زهير: ثم رجعت إلى حفظي قال: (فإذا قلت هذا فقد قضيت صلاتك إن شئت أن تقوم فقم وإن شئت أن تقعد فاقعد).
وقوله (فإذا قلت هذا فقد قضيت صلاتك إن شئت أن تقوم فقم وإن شئت أن تقعد فاقعد) مدرج كما نص عليه أهل العلم.
قال ابن حبان في الصحيح (5/ 293) (ذكر البيان بأن قوله فإذا قلت هذا فقد قضيت ما عليك إنما هو قول بن مسعود ليس من كلام النبي صلى الله عليه وسلم أدرجه زهير في الخبر).
فقد روى ابن حبان (5/ 293) (1962) والخطيب البغدادي في الفصل للوصل المدرج (1/ 111 و 113) من طريق ابن ثوبان عن الحسن بن الحر مثله غير أنه قال: (قال عبد الله بن مسعود: فإذا فرغت من هذا فقد فرغت من صلاتك فإن شئت فاثبت وإن شئت فانصرف).
ورواه الدارقطني في السنن (1/ 353) (12) والخطيب البغدادي في الفصل للوصل المدرج (1/ 110) من طريق شبابة بن سوار ثنا أبو خيثمة زهير بن معاوية إلى قوله: (قال عبد الله: فإذا قلت ذلك فقد قضيت ما عليك من الصلاة فإذا شئت أن تقوم فقم وإن شئت أن تقعد فاقعد).
قال الإمام الدارقطني: (شبابة ثقة وقد فصل آخر الحديث جعله من قول ابن مسعود وهو أصح من رواية من أدرج آخره في كلام النبي صلى الله عليه وسلم والله أعلم وقد تابعه غسان بن الربيع وغيره فرووه عن ابن ثوبان عن الحسن بن الحر كذلك وجعل آخر الحديث من كلام ابن مسعود ولم يرفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم).
وقد تابع حسين بن علي الجعفي زهيرا عند ابن حبان في صحيحه (5/ 294) (1963) فقال: أخبرنا عبد الله بن محمد الأزدي قال حدثنا إسحاق بن إبراهيم قال أخبرنا حسين بن علي الجعفي عن الحسن بن الحر عن القاسم بن مخيمرة وذكر مثل حديث زهير غير أنه قال: (قال الحسن بن الحر وزادني فيه محمد بن أبان بهذا الإسناد قال: (فإذا قلت هذا فإن شئت فقم).
قال أبو حاتم رضي الله عنه: محمد بن أبان ضعيف قد تبرأنا من عهدته في كتاب المجروحين).
قال الإمام البيهقي: (هذا حديث قد رواه جماعة عن أبي خيثمة زهير بن معاوية وأدرجوا
آخر الحديث في أوله.
¥(46/103)
وقد أشار يحيى بن يحيى إلى ذهاب بعض الحديث عن زهير في حفظه عن الحسن بن الحر ورواه أحمد بن يونس عن زهير وزعم أن بعض الحديث أنمحى من كتابه أو خرق.
ورواه شبابه بنسوار عن زهير وفصل آخر الحديث من أوله جعله من قول عبد الله ابن مسعود وكأنه أخذه عنه قبل ذهابه من حفظه أو من كتابه.
أبو بكر بن الحارث الفقيه أنبأ علي بن عمر الحافظ ثنا إسماعيل بن محمد الصفار ثنا الحسن بن مكرم ثنا شبابه بن سوار ثنا أبو خيثمة زهير بن معاوية ثنا الحسن بن الحر فذكر الحديث بمعنى حديث يحيى بن يحيى إلى قوله: (الصالحين) ثم قال: (أشهد أن لا إله إلا الله واشهد أن محمدا عبده ورسوله).
قال عبد الله: (فإذا قلت ذلك .. ).
قال علي: رحمه الله شبابه ثقه وقد فصل آخر الحديث وجعله من قول ابن مسعود وهو أصح من رواية من أدرج أخره في كلام النبي صلى الله عليه وسلم والله أعلم.
وقد تابعه غسان بن الربيع وغيره فرواه عن ابن ثوبان عن الحسن بن الحركذلك آخر الحديث من كلام بن مسعود لم يرفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم).
وروى البيهقي سنن الكبرى (2/ 175) (2793) قال: (أخبرنا أبو طاهر الفقيه أنبأ أبو علي الحسين بن على الحافظ قال: وهم زهير في روايته عن الحسن بن الحر وأدرج في كلام النبي صلى الله عليه وسلم ما ليس من كلامه وهو قوله: (إذا فعلت هذا فقد قضيت صلاتك) وهذا إنما هو عن عبد الله بن مسعود.
كذلك رواه عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان عن الحسن بن الحر أبو عبد الله الحافظ أنبأ أبو بكر بن إسحاق الفقيه أنبأ عبد الله بن محمد بن عزيز ثنا غسان بن الربيع الموصلي ثنا عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان عن الحسن بن الحر فذكر الحديث نحو رواية شبابة ويحيى ابن يحيى وقال في آخره قال عبد الله بن مسعود: (إذا فرغت من هذا فقد قضيت صلاتك فإن شئت فقم وإن شئت فاقعد).
قال الإمام الدارقطني في العلل (5/ 127) ( .. وأما زهير فزاد عليهما في آخره كلاما أدرجه بعض الرواة عن زهير في حديث النبي صلى الله عليه وسلم وهو قوله: (إذا قضيت هذا أو فعلت هذا فقد قضيت صلاتك إن شئت تقوم فقم).
ورواه شبابة بن سوار عن زهير ففصل بين لفظ النبي صلى الله عليه وسلم وقال فيه عن زهير قال ابن مسعود هذا الكلام.
وكذلك رواه ابن ثوبان عن الحسن بن الحر وبينه وفصل كلام النبي صلى الله عليه وسلم من كلام بن مسعود وهو الصواب).(46/104)
من يتحفنا بتخريج هذا الحديث؟
ـ[عبد الجبار]ــــــــ[27 - 11 - 05, 02:45 ص]ـ
السلام عليكم
ذكر القرطبي رحمه الله في تفسيره [جزء 8 - صفحة 166] قال: ((خرج أبو محمد عبد الغني الحافظ حدثنا محمد بن محمد الخياش حدثنا أبو غسان مالك بن يحيى حدثنا يزيد بن هارون
أخبرنا مهدي بن ميمون عن محمد بن أبي يعقوب عن عبد الرحمن بن أبي نعم ويكنى أبا الحكم قال: كنت جالسا مع عبد الله بن عمر فأتته امرأة فقالت له: يا أبا عبد الرحمن إن زوجي أوصى بماله في سبيل الله قال ابن عمر: فهو كما قال في سبيل الله فقلت له: ما زدتها فيما سألت عنه إلا غما قال: فما تأمرني يا بن أبي نعم آمرها أن تدفعه إلى هؤلاء الجيوش الذين يخرجون فيفسدون في الأرض ويقطعون السبيل! قال: قلت فما تأمرها قال آمرها أن تدفعه إلى قوم صالحين إلى حجاج بيت الله الحرام أولئك وفد الرحمن أولئك وفد الرحمن أولئك وفد الرحمن ليسوا كوفد الشيطان ثلاثا يقولها قلت: يا أبا عبد الرحمن وما وفد الشيطان؟ قال: قوم يدخلون على هؤلاء الأمراء فينمون إليهم الحديث ويسعون في المسلمين بالكذب فيجازون الجوائز ويعطون عليه العطايا))
ـ[رمضان أبو مالك]ــــــــ[27 - 11 - 05, 05:39 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا الأثر ذكره الإمام ابن عبد البر ـ أيضاً ـ في " التمهيد " (5/ 102، 13/ 55)، ولكن لا يصح، وذلك لعلتين:
الأولى: أني لم أجد ترجمة لمحمد بن محمد الخياش.
الثانية: أن مالك بن يحيى ـ وهو السوسي ـ أبو غسان، ذكره ابن حبان ـ وحده ـ في " الثقات "، ولم أر لأحد غيره كلاماً عليه، وأنتم تعلمون ـ إن شاء الله ـ تساهل الإمام ابن حبان ـ رحمه الله ـ في التوثيق، وأن العلماء لا يقبلون منه ما انفرد به. والله أعلم.
ـ[رمضان أبو مالك]ــــــــ[28 - 11 - 05, 10:46 م]ـ
أعني: ما انفرد به في الجرح والتعديل.
ـ[أبو كريم الرازي]ــــــــ[29 - 11 - 05, 01:02 م]ـ
أخي / محمد جمال إليك تخريج الحديث من جوامع الكلم
- - - ورد هذا الحديث في التمهيد لابن عبد البر تحت باب
((الزاي - حديث خامس وثلاثون لزيد بْن أسلم مرسل)) بهذا اللفظ:-
روينا عَنْ عَبْد الرَّحْمَن بْن أبي نعم، أنه قَالَ كنت جالسا عند عَبْد اللَّه بْن عُمَر، فجاءته امرأة، فقَالَت: يا أبا عَبْد الرَّحْمَن، إن زوجي توفي وأوصى بمال في سبيل اللَّه قَالَ: " هو في سبيل اللَّه كما قَالَ " قلت إنك لم تزدها إلا غما، قد سألتك فأخبرها، فأقبل علي فقَالَ: يا ابن أبي نعم، أتأمرني أن آمرها أن تدفعه إلى هذه الجيوش الذين يخرجون فيفسدون في الأرض ويقطعون السبيل قَالَ: فقلت: فتأمرها بماذا؟
قَالَ: آمرها أن تنفقه على أهل الخير، وعلى حجاج بيت اللَّه أولئك وفد الرَّحْمَن ليسوا كوفد الشيطان يكررها ثلاثا قلت: وما وفد الشيطان قَالَ: قوم يأتون هؤلاء الأمراء فيمشون إليهم بالنميمة والكذب، فيعطون عليها العطايا، ويجازون عليها بالجوائز "
- - - وورد مختصرا في أحكام القرآن الكريم للطحاوي وهذه ألفاظه:-
(552) حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي دَاوُدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَسْمَاءَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَهْدِيُّ بْنُ مَيْمُونٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي يَعْقُوبَ، عَنِ ابْنِ أَبِي نُعَيْمٍ، قَالَ: كُنْتُ جَالِسًا عَنْدَ ابْنِ عُمَرَ، إِذْ أَتَتْهُ امْرَأَةٌ، فَقَالَت: يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ، إِنَّ زَوْجِي مَاتَ وَأَوْصَى بِمَالِهِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، فَقَالَ: " أَنْفِقِيهِ عَلَى حُجَّاجِ بَيْتِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ الْعَتِيقِ "، فَهَذَا ابْنُ عُمَرَ قَدْ جَعَلَ الْحَجَّ مِنْ سَبِيلِ اللَّهِ
- - - وورد أيضاً ما يشهد له في المصدر السابق بهذا اللفظ
(551) حَدَّثَنَا يُونُسُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَسَدٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَنَسِ بْنِ سِيرِينَ، قَالَ: أَوْصَى إِلَيَّ رَجُلٌ بِمَالِهِ وَقَالَ: اجْعَلْهُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، فَسَأَلْتُ ابْنَ عُمَرَ ذَلِكَ، فَقَالَ: " إِنَّ الْحَجَّ مِنْ سَبِيلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، فَاجْعَلْهُ مِنْهُ "
وهذا جُل ما صولت إليه من خلال بحثي في موسوعة جوامع الكلم والترقيم لها
والله المستعان.
ـ[أبو المقداد]ــــــــ[30 - 11 - 05, 04:01 م]ـ
هل للطحاوي كتاب بعنوان: أحكام القرآن الكريم؟؟
ـ[أبو كريم الرازي]ــــــــ[01 - 12 - 05, 02:27 م]ـ
نعم أخي أبا المقداد يوجد للطحاوي كتاب بعنوان أحكام القرآن
وهذه بطاقة تعريف الكتاب في جوامع الكلم
اسم الكتاب: أحكام القرآن
اسم المصنف: الطحاوي
عدد الأجزاء: 2
دار النشر: سعد الدين أنال
بلد النشر: تركيا
المحقق: مركز البحوث الإسلامية التركية
ـ[حسام رياض]ــــــــ[01 - 12 - 05, 07:00 م]ـ
بالتخريج الذي ذكره أخونا أبو كريم يتبين ارتفاع العلتين اللتين ذكرهما أخونا رمضان حيث أن ما ورد عند الطحاوي شاهد ومتابعة لما أورده القرطبي في تفسيره حيث مدار الحديث على مَهْدِيُّ بْنُ مَيْمُونٍ عن مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي يَعْقُوبَ، عَنِ ابْنِ أَبِي نُعَيْمٍ، عنَ ابْنِ عُمَرَ
¥(46/105)
ـ[السدوسي]ــــــــ[01 - 12 - 05, 09:46 م]ـ
السِّيَرُ لِأَبِي إِسْحَاقَ الْفَزَارِيِّ >> بَابٌ فِي الَّذِي
يُعْطِي، وَيَحْمِلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ >>
" أُولَئِكَ وَفْدُ اللَّهِ، لَا وَفْدُ الشَّيْطَانِ،
أُولَئِكَ وَفْدُ
27 نا الفزاري، عن عبد الله بن شوذب، عن أبي التياح، قال:
سأل رجل عبد الله بن عمر فقال: إن امرأة جعلت بعيرا لها في سبيل
الله، أفيحمل عليه رجل منقطع به من حاج بيت الله؟ فقال: "
أولئك وفد الله، لا وفد الشيطان، أولئك وفد الله لا وفد
الشيطان، أولئك وفد الله لا وفد الشيطان. قيل له: وما وفد
الشيطان؟ قال: قوم يبعثهم أمراء الأجناد إلى العمال، فيخبرونه
أن الناس راضون، وليسوا براضين وأن الناس قد أعطوا حقوقهم، ولم
يعطوا حقوقهم، أولئك وفد الشيطان " *
ـ[عبد الجبار]ــــــــ[02 - 12 - 05, 02:15 م]ـ
جزاكم الله خيرا
حقا إن المرء كثير بأخيه، وما خاب من استشار(46/106)
أثر ((ذكر الرجل من يحب عند خدر رجله)) هذه مصادره فهل يصح شيء من أسانيدها؟؟؟
ـ[أبو جعفر الزهيري]ــــــــ[27 - 11 - 05, 10:32 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
قد بحثت بشكل كبير عن مصادر أثر ((ذكر الرجل من يحب عند خدر رجله)) وهذه هي المصادر
ارجو تمحيص الأسانيد خاصة ما في تهذيب الكمال ومسند إبن الجعد لأن فيهما لفظ ((يا محمد))؟
لأن الصوفية يطلقون هذه الشبهة كي يخرجوا بنتيجة هي جواز الأستغاثة بغير الله والعياذ بالله ومن المعلوم أن الأستغاثة بغير الله شرك اكبر وقد نسب الصوفية الى الأدب المفرد لفظ ((يا محمد)) والذي وجدته في الأدب المفرد هو لفظ ((محمد)) وهذه بداية تحريفهم فدعونا نعرف هل صح شيء من هذه الأحاديث التي بين يديكم واريد سبب التضعيف او التصحيح من حيث الرجال
الأدب المفرد [جزء 1 - صفحة 335]
964 - حدثنا أبو نعيم قال حدثنا سفيان عن أبي إسحاق عن عبد الرحمن بن سعد قال: خدرت رجل بن عمر فقال له رجل اذكر أحب الناس إليك فقال محمد 438 باب
- تهذيب الكمال - المزي ج 17 ص 143:
أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري، وزينب بنت مكي، قالا: أخبرنا أبو حفص بن طبرزذ، قال: أخبرنا الحافظ أبو البركات الانماطي، قال: أخبرنا أبو محمد الصريفيني، قال: أخبرنا أبو القاسم بن حبابة، قال: أخبرنا عبدالله بن محمد البغوي، قال: حدثنا علي بن الجعد، قال: أخبرنا زهير، عن أبي إسحاق، عن عبد الرحمان بن سعد، قال: كنت عند عبدالله بن عمر، فخدرت رجله، فقلت له: يا عبد الرحمان ما لرجلك؟ قال: اجتمع عصبها من هاهنا. قال: قلت: ادع أحب الناس إليك، فقال: يا محمد، فانبسطت.
- مسند ابن الجعد- علي بن الجعد بن عبيد ص 369:
حدثنا علي أنا زهير عن أبي إسحاق عن عمرو بن الحارث الهدي أخي جويرية بنت الحارث قال لا والله ما ترك رسول الله صلى الله عليه وسلم عند موته دينارا ابن درهما ابن عبدا ابن أمة ابن شيئا إلا بغلته البيضاء وسلاحه وأرضا تركها صدقة وبإسناده عن أبي إسحاق عن هبيرة بن يريم قال رأيت قيس بن سعد بن عبادة على شط دجلة فتوضأ ومسح على خفين له من أرندج فرأيت أثر أصابعه على الخفين وبه عن أبي إسحاق عن عبد الرحمن بن سعد قال كنت عند عبد الله بن عمر فخدرت رجله فقلت له يا أبا عبد الرحمن ما لرجلك قال اجتمع عصبها من ها هنا قلت أدع أحب الناس إليك قال يا محمد فانبسطت
الكلم الطيب [جزء 1 - صفحة 173]
236 - عن الهيثم بن حنش قال:
كنا عند عبد الله بن عمر رضي الله عنهما فخدرت رجله فقال له رجل: اذكر أحب الناس إليك فقال: يا محمد فكأنما نشط من عقال
الكلم الطيب [جزء 1 - صفحة 173]
237 - وعن مجاهد قال:
خدرت رجل رجل عند ابن عباس رضي الله عنهما فقال له ابن عباس: اذكر أحب الناس إليك فقال: محمد صلى الله عليه وسلم فذهب خدره
- الأذكار النووية- يحيى بن شرف النووي ص 305:
(باب ما يقوله إذا خدرت رجله) 916 - روينا في كتاب ابن السني عن الهيثم بن حنش قال: " كنا عند عبد الله بن عمر رضي الله عنهما فخدرت رجله، فقال له رجل: اذكر أحب الناس إليك، فقال: يا محمد (صلى الله عليه وسلم)، فكأنما نشط من عقال " (3). 917 - وروينا فيه (4) عن مجاهد قال: " خدرت رجل رجل عند ابن عباس، فقال ابن عباس رضي الله عنهما: اذكر أحب الناس إليك، فقال: محمد (صلى الله عليه وسلم) فذهب خدره (5).
- تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر ج 31 ص 177:
أخبرنا أبو عبد الله محمد بن طلحة بن علي الرازي وأبو القاسم إسماعيل بن أحمد قالا أنا أبو محمد الصريفيني أنا أبو القاسم بن حبابة نا أبو القاسم البغوي نا علي بن الجعد انا زهير عن ابن (3) إسحاق عن عبد الرحمن بن سعد قال كنت عند عبد الله بن عمر فخدرت رجله فقلت له يا أبا عبد الرحمن ما لرجلك قال اجتمع عصبها من ها هنا قال قلت ادع أحب الناس إليك فقال يا محمد فانبسطت
- الطبقات الكبرى - محمد بن سعد ج 4 ص 154:
قال أخبرنا الفضل بن دكين قال حدثنا سفيان وزهير بن معاوية عن أبي إسحاق عن عبد الرحمن بن سعد قال كنت عند بن عمر فخدرت رجله فقلت يا أبا عبد الرحمن ما لرجلك قال اجتمع عصبها من هاهنا هذا في حديث زهير وحده قال قلت ادع أحب الناس إليك قال يا محمد فبسطها
.................................................. ............................
ـ[أبو جعفر الزهيري]ــــــــ[27 - 11 - 05, 03:47 م]ـ
أنتظر ردودكم
ـ[بدر العمراني]ــــــــ[27 - 11 - 05, 05:18 م]ـ
الحديث لا يصح، و علته كما يظهر من الروايات المعروضة هي: عنعنة أبي إسحاق السبيعي و هو مدلس مشهور أنظر ترجمته في طبقات المدلسين لابن حجر، و الحديث ضعفه الألباني لذلك لم يذكره في كتابه صحيح الكلم الطيب. و الله أعلم
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[27 - 11 - 05, 06:05 م]ـ
قد سبق الكلام عليه!
¥(46/107)
ـ[أبو المقداد]ــــــــ[30 - 11 - 05, 03:53 م]ـ
خرجه الشيخ الألفي في الملتقى، فاستخدم البحث تجده!
ـ[جمال بن عمار الأحمر]ــــــــ[05 - 10 - 09, 11:50 م]ـ
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=32357(46/108)
أين أجد هذه المواضع التي أشار شيخ الاسلام أنها قد بسطت وذكرت في كتبه؟
ـ[عبدالإله النرجس]ــــــــ[27 - 11 - 05, 01:47 م]ـ
كثيرا ما تجد عندما تقرأ في فتاوى شيخ الإسلام أنه _ رحمه الله _ عنده ذكره لمسألة ما يقول (هو مبين في غير هذا الموضع) و (كما هو مذكور في غير هذا الموضع) و (قد بسطناه في غير هذا الموضع) وغيرها من العبارات.
وهذه أمثلة على ذلك أرجو من الإخوة الباحثين إرشادي إلى هذه المواضع في كتب الشيخ ً.
قال رحمه الله في مجموع الفتاوى (4/ 498):
(وقوم من المتسننة رووا ورويت لهم أحاديث موضوعة، بنوا عليها ما جعلوه شعارًا في هذا اليوم، يعارضون به شعار ذلك القوم، فقابلوا باطلًا بباطل، وردوا بدعة ببدعة، وإن كانت إحداهما أعظم في الفساد وأعون لأهل الإلحاد، مثل الحديث الطويل الذي روي فيه: (من اغتسل يوم عاشوراء لم يمرض ذلك العام، ومن اكتحل يوم عاشوراء لم يرمد ذلك العام) وأمثال ذلك من (الخضاب يوم عاشوراء والمصافحة فيه) ونحو ذلك. فإن هذا الحديث ونحوه كذب مختلق باتفاق من يعرف علم الحديث، وإن كان قد ذكره بعض أهل الحديث وقال: إنه صحيح وإسناده على شرط الصحيح، فهذا من الغلط الذي لا ريب فيه، كما هو مبين في غير هذا الموضع) انتهى.
قال رحمه الله في مجموع الفتاوى (4/ 498):
وكل حديث يروى في زيارة القبر فهو ضعيف، بل موضوع، بل قد كره مالك وغيره من أئمة المدينة أن يقول القائل: زرت قبر النبي صلى الله عليه وسلم، وإنما المسنون السلام عليه إذا أتى قبره صلى الله عليه وسلم، وكما كان الصحابة والتابعون يفعلون إذا أتوا قبره، كما هو مذكور في غير هذا الموضع) انتهى.
قال رحمه الله في مجموع الفتاوى (4/ 421)
ولهذا تكلم الناس في تكفير الرافضة بما قد بسطناه في غير هذا الموضع. واللّه ـ سبحانه وتعالى ـ أعلم) انتهى.
ـ[عبدالإله النرجس]ــــــــ[04 - 12 - 05, 06:17 م]ـ
للرفع
ـ[عبدالإله النرجس]ــــــــ[01 - 02 - 06, 10:39 م]ـ
هل من مجيب؟
ـ[أبو محمد الحويني]ــــــــ[02 - 02 - 06, 01:03 ص]ـ
أخي الكريم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله رب العالمين له الحمد الحسن والجميل، والصلاة والسلام على رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وبعد:-
فهذا ما وفق الله – تعالى – إليه من موضوعكم وقد قمت باستخراج تلكم النتائج من الحاسوب فمعذرة لو كانت أرقام الصفحات مختلفة فلقد لاحظت اختلافا بيني وبينك ما يقرب من 20 صفحة فأرجو أن تتنبه لذلك.
قال رحمه الله في مجموع الفتاوى (4/ 498 (
وقوم من المتسننة رووا ورويت لهم أحاديث موضوعة، ............ انتهى.
الفتاوى الكبرى [جزء 1 - صفحة 194]
15 - مسألة: وسئل شيخ الإسلام عما يفعله الناس في يوم عاشوراء من الكحل والاغتسال والحناء والمصافحة وطبخ الحبوب وإظهار السرور وغير ذلك إلى الشارع: فهل ورد في ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم حديث صحيح؟ أم لا؟ وإذا لم يرد حديث صحيح في شيء من ذلك فهل يكون فعل ذلك بدعة أم لا؟ وما تفعله الطائفة الأخرى من المأتم والحزن والعطش وغير ذلك من الندب والنياحة وقراءة المصروع وشق الجيوب هل لذلك أصل؟ أم لا؟
الجواب: الحمد لله رب العالمين لم يرد في شيء من ذلك حديث صحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أصحابه ولا استحب ذلك أحد من أئمة المسلمين لا الأئمة الأربعة ولا غيرهم ولا روى أهل الكتب المعتمدة في ذلك شيئا لا عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا الصحابة ولا التابعبن لا صحيحا ولا ضعيفا لا في كتب الصحيح ولا في السنن ولا المسانيد ولا يعرف شيء من هذه الأحاديث على عهد القرون الفاضلة
ولكن روى بعض المتأخرين في ذلك أحاديث مثل ما رووا أن من اكتحل يوم عاشوراء لم يرمد من ذلك العام ومن اغتسل يوم عاشوراء لم يمرض ذلك العام وأمثال ذلك
ورووا فضائل في صلاة يوم عاشوراء ورووا أن في يوم عاشوراء توبه آدم واستواء السفينة على الجودي ورد يوسف على يعقوب وإنجاء إبراهيم من النار وفداء الذبيح بالكبش ونحو ذلك ورووا في حديث موضوع مكذوب على النبي صلى الله عليه وسلم أنه من وسع على أهله يوم عاشوراء وسع الله عليه سائر السنة
¥(46/109)
ورواية هذا كله عن النبي صلى الله عليه وسلم كذب ولكنه معروف من رواية سفيان بن عيينة عن إبراهيم بن محمد بن المنتشر عن أبيه قال: بلغنا أنه من وسع على أهله يوم عاشوراء وسع الله عليه سائر سنته وإبراهيم بن محمد بن المنتشر من أهل الكوفة وأهل الكوفة كان فيه طائفتان
طائفة رافضة يظهرون موالاة أهل البيت وهم في الباطن إما ملاحدة زنادقة وإما جهال وأصحاب هوى وطائفة ناضبة تبغض عليا وأصحابه لما جرى من القتال والفتنة ما جرى
وقد ثبت في صحيح مسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: [سيكون في ثقيف كذاب ومبير]
فكان الكذاب هو المختار بن أبي عبيد الثقفي وكان يظهر موالاة أهل البيت والانتصار لهم وقتل عبيدالله بن زياد أمير العراق الذي جهز السرية التي قتلت الحسين بن علي رضي الله عنهما ثم إنه أظهر الكذب وادعى النبوة وأن جبريل عليه السلام ينزل عليه حتى قالوا لابن عمر وابن عباس قالوا لأحدهما: إن المختار بن أبي عبيد يزعم أنه ينزل عليه فقال صدق قال الله تعالى: {هل أنبئكم على من تنزل الشياطين * تنزل على كل أفاك أثيم} وقالوا للآخر: ان المختار يزعم أنه يوحى إليه فقال صدق: {وإن الشياطين ليوحون إلى أوليائهم ليجادلوكم ... إلخ
منهاج السنة النبوية [جزء 4 - صفحة 554]
فصل
وصار الشيطان بسبب قتل الحسين رضي الله عنه يحدث للناس بدعتين بدعة الحزن والنوح يوم عاشوراء من اللطم والصراخ والبكاء والعطش وإنشاد المراثى وما يفضي إليه ذلك من سب السلف ولعنتهم وإدخال من لا ذنب له مع ذوي الذنوب حتى يسب السابقون الأولون وتقرأ أخبار مصرعه التي كثير منها كذب وكان قصد من سن ذلك فتح باب الفتنة والفرقة بين الأمة فإن هذا ليس واجبا ولا مستحبا باتفاق المسلمين بل إحداث الجزع والنياحة للمصائب القديمة من أعظم ما حرمه الله ورسوله وكذلك بدعة السرور والفرح
وكانت الكوفة بها قوم من الشيعة المنتصرين للحسين وكان رأسهم المختار بن أبي عبيد الكذاب وقوم من الناصبة المبغضين لعلي رضي الله عنه وأولاده ....... إلخ
قال رحمه الله في مجموع الفتاوى (4/ 498):
وكل حديث يروى في زيارة القبر فهو ضعيف، ........ انتهى.
أنظر مجموع الفتاوى [1/ 226 وما بعدها] وأيضاً [1/ 234 - 236] وما بعدها، وأيضاً [1/ 355] وما بعدها وأيضاً [18/ 342] وما بعدها وأيضاً [24/ 333] وما بعدها وأيضاً [24/ 356 - 360] وما بعدها وأيضاً [27/ 29 - 35] وما بعدها وأيضاً [27/ 119] وما بعدها و [27/ 139] و [27/ 165 - 166] و [27/ 185 - 197] و [27/ 216 - 387] هذه وغيرها فصل فيها – رحمه الله – مسألة زيارة قبره صلى الله عليه وسلم أو قبر غيره من الأنبياء أو الصالحين أو غيرهم وانظر كذلك اقتضاء الصراط المستقيم [2/ 441] وما بعدها والرد على البكري [1/ 106، 143، 229، 253]
قال رحمه الله في مجموع الفتاوى (4/ 421)
ولهذا تكلم الناس في تكفير الرافضة بما قد بسطناه في غير هذا الموضع. واللّه ـ سبحانه وتعالى ـ أعلم) انتهى
أنظر الصارم المسلول [1/ 570] والرد على البكري [1/ 694](46/110)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[أحمد صو]ــــــــ[27 - 11 - 05, 03:06 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سأل أحد الشيعة: هل يوجد مجاهيل في صحيح البخاري؟
فماذا أجيبه، وأرجو شرح مصطلح المجاهيل، والإفادة بشكل واسع،
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[أحمد صو]ــــــــ[28 - 11 - 05, 06:03 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
م كان عنده علم فلا يخفيه ولا يكتمه، فأنتم تعلمون عقاب من أخفى علماً(46/111)
كتاب كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال
ـ[أحمد صو]ــــــــ[27 - 11 - 05, 03:28 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نرى من الشيعة من يحتج على أهل السنة بأحاديث من كتاب "كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال"، فما رأي أهل العلم في هذا الكتاب؟ وما صحة الأحاديث الموجودة به؟
والسلام ختام
ـ[بدر العمراني]ــــــــ[27 - 11 - 05, 05:29 م]ـ
الكتاب هو ترتيب لكتاب الجامع الكبير للسيوطي، و قد جمع فيه نحو 10 آلاف حديث، و هو مشتمل على كل أنواع الحديث منها الصحيح و الضعيف و الموضوع، لذلك يجب التنبه، و السيوطي وضع لها رموزا تبين مرتبتها من حيث الصحة و الضعف، ف -ض- تعني: ضعيف. و -ص- تعني: صحيح. و هكذا. و هناك من سكت عنها و تكون غالبا من قبيل الضعيف، لأنه شرط في المقدمة بأن العزو إلى بعض الكتب مع التفرد كاف في تضعيف الحديث، كالعزو إلى نوادر الأصول، و مسند الفردوس ... و انظر مقدمة الشيخ الألباني لكتابه صحيح و ضعيف الجامع الصغير فإنها مفيدة في هذا الباب. و الله أعلم
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[27 - 11 - 05, 05:46 م]ـ
أخي العزيز ..
النقاش مع الشيعة ليس لكل أحد.
وإن كنت أنت من يناقشهم، فلا أدري كيف تفعل ذلك، وأنت لا تعرف المجاهيل، ولا معنى (في إسناده نظر)!
فاتركهم حتى تتعلم علوم الشريعة، وتتضلع منها، ثم عد إليهم سالاًّ سيفك، أعانك الله.(46/112)
ماذا يعني هذا: "في إسناده نظر"
ـ[أحمد صو]ــــــــ[27 - 11 - 05, 03:47 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فحصت صحة حديث في موقع الدرر السنية، فوجدت أنّّ درجته: "في إسناده نظر"
أرجوا الإجابة بأسرع وقت
ـ[بدر العمراني]ــــــــ[27 - 11 - 05, 05:19 م]ـ
يعني أن الحديث ضعيف. و الله أعلم(46/113)
هام جداً، اسعفوني خلاصة الدرجة: [له] طرق ليس فيها هذه الزيادة - المحدث: ابن حجر العس
ـ[أحمد صو]ــــــــ[27 - 11 - 05, 05:38 م]ـ
السلام عليكم
قرأت هذا عن خلاصة درجة حديث:
خلاصة الدرجة: [له] طرق ليس فيها هذه الزيادة - المحدث: ابن حجر العسقلاني
ما معنى: [له] طرق ليس فيها هذه الزيادة
هل يعني أنّ هذا ضعيف؟
ـ[رمضان أبو مالك]ــــــــ[28 - 11 - 05, 10:43 م]ـ
أخي الفاضل! ما نص الحديث الذي رأيت عنه هذا الكلام
ـ[أحمد صو]ــــــــ[29 - 11 - 05, 10:59 ص]ـ
وروى ابن بطة في " الإبانة ": حدثنا إسماعيل الصفار، حدثنا الحسن بن عرفة، حدثنا خلف بن خليفة، عن حميد، عن عبد الله بن الحارث، عن ابن مسعود حديث: " كلم الله موسى وعليه جبة صوف ونعلان من جلد حمار غير ذكي، فقال: من ذا العبراني الذي يكلمني من الشجرة؟ قال: أنا الله ". فتفرد ابن بطة برفعه، وبما بعد " غير ذكي ".
ـ[ابن الحاج الجزائري]ــــــــ[30 - 11 - 05, 12:11 ص]ـ
الحديث مشهور في منكرات الإمام السني صاحب الإبانة عن شريعة الفرق الناجية ومجانبة الفرق المذمومة، وكل من تكلم في ابن بطة يورد هذا الحديث الذي تفرد به، منهم الذهبي في الميزان وتبعه الحافظ في اللسان، والمعنى أن له طرقا تشده، إلا تلك الزيادة فلا متابع لها ولا شاهد ولذلك هي ضعيفة بل و منكرة نكارة شديدة خاصة وهي واردة في باب العقائد ومنكر بهذه الصفة يوجب لصاحبه السقوط أيا كان وهو دليل على عدم معرفته بقواعد هذا العلم وعدم احترازه في باب الرواية إلا أنهم اعتذروا للإمام ابن بطة باعتذارات تجدها في محلها وهو أهل لذلك ... لكن تنبه أخي وكن على حذر فبمثل هذه الأحاديث شنع أهل الأهواء قديما وحديثا على أهل السنة وسموهم الحشوية والمشبهة وأمثلتها كثيرة كحديث "يجلسني على العرش" وغيره فلا تترك لهم الفرصة مادمت محترزا في دينك.(46/114)
هام جداً، لا تستطيع تصوّر أهميته
ـ[أحمد صو]ــــــــ[27 - 11 - 05, 07:45 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وأنا أقرأ عن " ابن بطة" من خلال هذا الرابط:
http://www.islamweb.net/ver2/library/showalam.php?id=3619
فوجدت هذا الحديث، وأريد معرفة درجته:
وروى ابن بطة في " الإبانة ": حدثنا إسماعيل الصفار، حدثنا الحسن بن عرفة، حدثنا خلف بن خليفة، عن حميد، عن عبد الله بن الحارث، عن ابن مسعود حديث: " كلم الله موسى وعليه جبة صوف ونعلان من جلد حمار غير ذكي، فقال: من ذا العبراني الذي يكلمني من الشجرة؟ قال: أنا الله ". فتفرد ابن بطة برفعه، وبما بعد " غير ذكي ".
ـ[أبو عبد الرحمن الزعفراني]ــــــــ[27 - 11 - 05, 08:11 م]ـ
" يوم كلم الله موسى عليه السلام , كانت عليه جبة صوف , و سراويل صوف , و كساء
صوف , و نعلاه من جلد حمار غير ذكي ".
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " (3/ 389):
$ ضعيف جدا $
أخرجه الترمذي (1/ 323) و الحسن بن عرفة في " جزئه " (9 - 10) و العقيلي في
" الضعفاء " (97) و ابن عدي في " الكامل " (79/ 2) و ابن شاهين في " الأمالي
" (66/ 2) و أبو موسى المديني في " منتهى رغبات السامعين " (1/ 256/2) و ابن
النجار في " ذيل تاريخ بغداد " (10/ 125/2) و كذا الحاكم في " المستدرك " (
2/ 379) و ابن عساكر في " تاريخ دمشق " (17/ 161/1) و الذهبي في " الميزان من
طرق عن حميد الأعرج عن عبد الله بن الحارث عن # ابن مسعود # مرفوعا. و قال ابن
عدي:
" حميد هذا أحاديثه غير مستقيمة , و لا يتابع عليها ".
و قال العقيلي:
" حميد بن علي الأعرج منكر الحديث ".
و قال الترمذي:
" حديث غريب , لا نعرفه إلا من حديث حميد الأعرج , و حميد هو ابن علي الكوفي ,
قال: سمعت محمدا يقول: حميد بن علي الأعرج منكر الحديث , و حميد بن قيس
الأعرج المكي صاحب مجاهد ثقة. قال أبو عيسى: (الكمة) القلنسوة الصغيرة ".
قلت: و أما الحاكم فقال:
" هذا حديث صحيح على شرط البخاري "!
و إنما قال ذلك لأنه وقع في إسناده: " حميد بن قيس " أي المكي الثقة , و ذلك
من أوهامه , و لذا تعقبه الذهبي في " تلخيصه " بقوله:
" قلت: بل ليس على شرط (خ) , و إنما غره أن في الإسناد حميد بن قيس , كذا ,
و هو خطأ , إنما هو حميد الأعرج الكوفي ابن علي , أو ابن عمار , أحد المتروكين
, فظنه المكي الصادق ".
قلت: فالسند ضعيف جدا , من أجل تفرد حميد هذا الواهي به , قال الذهبي في
ترجمته من " الميزان ":
" يروي عنه خلف بن خليفة , واه ".
و قال في موضع آخر:
" متروك .. قال أحمد: ضعيف , و قال أبو زرعة عنه: واه , و قال الدارقطني:
متروك , و قال ابن حبان: يروي عن ابن الحارث عن ابن مسعود نسخة كأنها كلها
موضوعة , و قال النسائي: ليس بالقوي ".
ثم ساق له الذهبي من مناكيره أحاديث هذا أحدها.
ثم رأيت في " منتخب ابن قدامة " (11/ 209/2):
" قال مهنا: سألت أحمد عن حديث خلف بن خليفة عن حميد الأعرج .. فذكره فقال:
منكر ليس بصحيح , أحاديث حميد عن عبد الله بن الحارث منكرة ".
و قد وقع لابن بطة الحنبلي وهم فاحش في متن هذا الحديث , فقد رواه عن إسماعيل
ابن محمد الصفار: حدثنا الحسن بن عرفة: حدثنا خلف بن خليفة عن حميد الأعرج به
و زاد في آخره:
" .. فقال: من ذا العبراني الذي يكلمني من الشجرة ? قال: أنا الله "!
هكذا ساقه من طريقه ابن الجوزي في " الموضوعات " (1/ 192) و قال:
" لا يصح , و كلام الله لا يشبه كلام المخلوقين , و المتهم به حميد ".
فتعقبه الحافظ في " اللسان " (4/ 113) ثم السيوطي في " اللآلي المصنوعة " (
1/ 163) فقال:
" كلا والله , بل حميد بريء من هذه الزيادة المنكرة فقد أخبرنا به الحافظ ..
أنا إسماعيل بن محمد الصفار .. ".
قلت: فذكره كما تقدم من تخريج الجماعة بدون الزيادة , و جزء ابن عرفة هو من
رواية الصفار هذا , و ليس فيه الزيادة , و كذلك هو عند بعض من ذكرنا من
المخرجين من غير طريق الصفار عن خلف بن خليفة به دون الزيادة , و كذلك رواه أبو
يعلى في " مسنده " عن خلف. ثم قال الحافظ:
" و قد رويناه من طرق ليس فيها هذه الزيادة , و ما أدري ما أقول في ابن بطة بعد
¥(46/115)
هذا , فما أشك أن إسماعيل بن محمد الصفار لم يحدث بهذا قط , والله أعلم بغيبه "
.
قلت: يمكن أن يقال أن هذا من أوهام ابن بطة , فقد قال الذهبي في ترجمته من "
الميزان ":
" إمام , لكنه ذو أوهام ".
ثم ساق له حديثين قال في كل منهما:
" باطل ". يعني بخصوص الإسناد الذي رواه ابن بطة به. ثم قال:
" و مع قلة إتقان ابن بطة في الرواية كان إماما في السنة , إماما في الفقه ,
صاحب أحوال و إجابة دعوة رضي الله عنه ".
و قال في " العلو للعلي الغفار " (ص 141 طبع الأنصار):
" صدوق في نفسه , تكلموا في إتقانه ".
و قال في " الضعفاء ":
" يهم و يغلط ".
ثم رأيت الحافظ قد استظهر ما ذكرنا فقال ابن عراق في " تنزيه الشريعة المرفوعة
" (1/ 229) بعد أن ذكر كلام الحافظ الذي نقلته عن " لسانه ":
" قلت: قال الذهبي في " تلخيصه " (يعني: تلخيص الموضوعات): تفرد بها ابن
بطة , و إلا فهو في نسخة الصفار عن الحسن بن عرفة عن خلف بدونها , انتهى.
و رأيت بخط الحافظ ابن حجر على حاشية " مختصر الموضوعات " لابن درباس: هذا
الحديث في نسخة الحسن بن عرفة رواية إسماعيل الصفار عنه , و ليس فيه هذه
الزيادة الباطلة التي في آخره , و الظاهر أن هذه الزيادة من سوء حفظ ابن بطة
انتهى ".
و علق عليه بعض من قام على التعليق على " تنزيه الشريعة " و أظنه الشيخ
عبد الله محمد الصديق الغماري فقال:
" و لم لا تكون من وضعه ? ".
قلت: لأنه عالم فاضل صالح بلا خلاف , و الخطأ لا يسلك منه إنسان , و لمجرد
وقوع خطأ واحد في مثله لا يجوز أن ينسب إلى الوضع حتى يكثر منه , و يظهر مع ذلك
أنه قصد الوضع , و هيهات أن يثبت ذلك عنه!
على أن بعض أهل العلم من المحققين المعاصرين <1> قد ذهب إلى أن هذه الزيادة
إنما ذكرها ابن بطة " على وجه الاستنباط و التفسير , و اعتمد في رفع الالتباس
على قرينة حالية , مع علمه بأن الحديث مشهور , فجاء من بعده فتوهم أنه ذكر ذلك
الكلام على أنه جزء من الحديث .. ".
و هذا الجواب و إن كان ليس بالقوي في وجهة نظري , فهو أولى من نسبة الإمام ابن
بطة إلى أنه تعمد وضعها , مع ثبوت فضله و صلاحه عند أهل العلم <2>.
ثم إن وصف الشيخ المعلمي الحديث بأنه مشهور عند ابن بطة , الظاهر أنه يعني به
الشهرة اللغوية التي لا تتنافى مع الضعف , و هو كذلك في " علم المصطلح " حتى
إنهم ليطلقونه على ما لا إسناد له. فتنبه.
*--------------------------------------------------------------------------*
[1] هو العلامة المحقق الشيخ عبد الرحمن العلمي اليماني ذكر ذلك في ترجمته لابن
بطة رقم (153) من كتابه العظيم " التنكيل ". و قد مضت كلمة حوله ذكر ذلك ردا
على الكوثري الذي زعم أن هذه الزيادة من وضع ابن بطة موافقا فيه الغماري و
كلاهما من أهل الأهواء على علمهما * (و من يضلل الله فما له من هاد) *. اهـ.
[2] و راجع لهذا آخر ترجمة ابن بطة في " التنكيل ". اهـ.
#2#
ـ[الأحمدي]ــــــــ[27 - 11 - 05, 08:18 م]ـ
أخي في الله
كأني فهمت من العنوان أنك تظن الضمير عائد على الله تعالى في الحديث
وهذا الذي أحسبه قد أثارك , ولكن الضمير في الحديث عائد على موسى عليه السلام
وإليك شيئا من الروايات التي جائت لهذا الحديث والتي تشير إلى ضعفه::
- جاء في مستدرك الحاكم:
حدثنا أبو بكر بن إسحاق الفقيه أنبأ بشر بن موسى ثنا سعيد بن منصور ثنا خلف بن خليفة عن حميد الأعرج عن عبد الله بن الحارث عن ابن مسعود رضي الله عنه: عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: {يوم كلم الله موسى كان عليه جبة صوف و سراويل صوف و كمه صوف و كساء صوف و نعلان من جلد حمار غير ذكي}
قد اتفقا جميعا على الاحتجاج بحديث سعيد بن منصور و حميد هذا ليس بابن قيس الأعرج قال البخاري في التاريخ: حميد بن علي الأعرج الكوفي منكر الحديث و عبد الله بن الحارث النجراني محتج به و احتج مسلم وحده بخلف بن خليفة و هذا حديث كبير في التصوف و التكلم و لم يخرجاه
و له شاهد من حديث إسماعيل بن عياش
قال الذهبي قي التلخيص: حميد هذا ليس بابن قيس
- وجاء عند أبي يعلى:
حدثنا أحمد بن حاتم حدثنا خلف يعني ابن خليفة عن حميد الأعرج عن عبد الله بن الحارث: عن ابن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: {كلم الله موسى وعليه جبة من صوف وكساء من صوف وسراويل من صوف وكمة صوف ونعلاه من جلد حمار غير ذكي}
قال حسين سليم أسد: إسناده ضعيف
- الرد على من يقول القرآن مخلوق للنجاد:
حدثنا احمد قال ثنا عبد الله بن احمد بن حنبل قال ثنا ابو معمر قال ثنا خلف بن خليفة عن حميد الاعرج عن عبد الله بن الحارث عن عبد الله بن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: {لما كلم الله موسى كان عليه جبة صوف وعمامة صوف ونعلان من جلد حمار غير ذكي}
- قال الشوكاني في الفوائد المجموعة:
حديث كلم الله موسى يوم كلمه وعليه جبة صوف وكساء صوف ونعلان من جلد حمار غير ذكي.
فقال:من العبراني الذي يكلمني من هذه الشجرة؟ فقال أنا الله.
رواه ابن الجوزي عن ابن مسعود مرفوعا وقال لا يصح وكلام الله لا يشبه كلام المخلوقين والمتهم به حميد الأعرج قال في اللسان كلا والله بل حميد بريء من هذه الزيادة وقد رواه بدونها الترمذي والحاكم في المستدرك وغيرهما.
- وجاء في السلسلة الضعيفة:
يوم كلم الله موسى عليه السلام كانت عليه جبة صوف وسراويل صوف وكساء صوف وكمة صوف ونعلاه من جلد حمار غير ذكي.
(ضعيف جدا)
¥(46/116)
ـ[الأحمدي]ــــــــ[27 - 11 - 05, 08:20 م]ـ
سبقنا بها أبو عبد الرحمن الزعفراني
جزاك الله خيرا أخي
ولم أتنبه لمشاركتك إلا بعد إضافة مشاركتي:)
ـ[أحمد صو]ــــــــ[28 - 11 - 05, 06:02 م]ـ
السلام عليكم
بارك الله فيكم، وجزاكم الله كل خير. الحمد لله الذي جعل لنا من أمثالكم.(46/117)
أبحث عن ترجمة أبي الفضل بن عباد وأبي عيسى العكبري وشريح بن عبد الكريم وأحمد بن إبراهي
ـ[أم الخير]ــــــــ[27 - 11 - 05, 11:31 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أبحث عن تراجم بعض الرواة، وأعياني البحث، وهم:
1 - أبو الفضل بن عباد
2 - أبو عيسى العكبري
وهذا هو الاسناد الذي وردا فيه:
الديلمي: أنا أبي، أنا أبو الفضل بن عباد، ثنا أبو القاسم بن كج، ثنا أبو عيسى العكبري، ثنا محمد بن صالح، ثنا جُبارة بن المغلس، عن سلم بن سالم،
كما أبحث عن تراجم:
3 - الميداني وهو شيخ أحمد بن نصر الأعمش الحافظ.
4 - محمد بن يحيى العاصمي، وإن كان عندي شك أنه الذهلي، لكن لا دليل
5 - أحمد بن إبراهيم البغولي
6 - أبو علي بن الأشعث، وهو متروك لكن لم أقف له على ترجمة مفردة، وهو مذكور في سياق ترجمة في اللسان والاصابة.
7 - شريح بن عبد الكريم
مع العلم بأن أحمد بن نصر هو الأعمش الحافظ مترجم له في تذكرة الحفاظ4/ 1248 والسير 19/ 277 وتحبير السمعاني وطبقات السيوطي.
وهذا هو الاسناد الذي ورد فيه هؤلاء الرواة
الديلمي: أنا أحمد بن نصر، أنا الميداني، ثنا محمد بن يحيى العاصمي، ثنا أحمد بن إبراهيم البَغُولي، ثنا أبو علي بن الأشعث، ثنا شريح بن عبد الكريم، ثنا جعفر بن محمد بن جعفر بن محمد بن علي الحسيني أبو الفضل في كتاب العَرُوس
وجزاكم الله خيراً
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ـ[أم الخير]ــــــــ[30 - 11 - 05, 09:50 م]ـ
للرفع والتذكير
أفيدوني أفادكم الله
ـ[أحمد بن سالم المصري]ــــــــ[01 - 12 - 05, 01:44 ص]ـ
أولاً: هذه ترجمة الميداني:
قال الرافعي في "التدوين في أخبار قزوين" (3/ 395):
[علي بن محمد بن أحمد بن حمدان، النيسابوري، أبو الحسن، المَيْداني، الحافظ، ورد قزوين، وتوطن همدان.
قال الكيا شيرويه بن شهردار: "وكان ثقة متقنا صدوقا، لم تر عيناي مثله، روى عن أبي عمر العاصمي، وأبي حفص بن مسرور، [و] أبي القاسم بن بشران، وأبي طالب بن غيلان، وسمعت منه"]. انتهى.
وقال ياقوت الحموي في "معجم البلدان" (5/ 241 - 242):
[وأبو الحسن علي بن محمد بن أحمد بن حمدان بن عبد المؤمن، الميداني.
انتقل من نيسابور فأقام بهمذان واستوطنها، وتزوج من أهلها، ومات بها.
روى عن: أهل بلده، وأهل بغداد، وغيرهم.
وأكثر، وكان يعد من الحفاظ العارفين بعلم الحديث، والورع والدين والصلاح.
ذكره شيرويه وقال: سمعت منه وكان ثقة صدوقاً أحد من عني بهذا الشأن متقنا صدوقاً، لم تر عيناي مثله، وسمعت بعض مشايخنا يقول: لا تقولوا لأحد حافظ ما دام هذا الشيخ فيكم يعني الميداني، وسمعت أحمد بن عمر الفقيه: يقول لم ير الميداني مثل نفسه، وتوفي في الثامن عشر من صفر سنة (471)، ودفن في سراسكبهر]. انتهى.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سراسكبهر: مقبرة بهمذان دفن فيها جماعة من العلماء والصلحاء. "معجم البلدان" (3/ 204).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ثانياً: أختي الفاضلة، نرجو منك ذكر الحديث كاملاً (سنداً ومتناً) فإن ذلك ييسر عملية البحث فقد يكون هناك تصحيف أو غير ذلك.
ـ[أم الخير]ــــــــ[02 - 12 - 05, 01:13 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فجزاك الله خيرا على مرورك وتعليقك
وبعد
فأظن أن الميداني ليس هو من ذكرتَ، لما يلي:
- المشهور بهذا اللقب هو أبو علي الميداني وهو محمد بن أحمد بن معقل الميداني، وهذا يروي عن محمد بن يحيى الذهلي، وهو ما جعلني أظن أن محمد بن يحيى المذكور في الإسناد هو الذهلي.
لكن أبو علي الميداني متقدم الطبقة عن المذكور بالإسناد هنا.
- قد يكون من ذكرته أنت هو المقصود فعلاً وذلك باعتبار الطبقة، فالراوي عنه ولد سنة431 وتوفي سنة 512هـ
لكن كون أبي علي هو راوية محمد بن يحيى الذهلي هو ما رددني.
وقد يؤيد وجهة نظرك أن شيرويه عد في شيوخه أبا عمر العاصمي، فإن كان هو هو محمد بن يحيى العاصمي فيصح قولك، والله أعلم.
وما زال الأمر مجال بحث ولعل بعض الإخوة يعينونا في ذلك.
واما الإسناد كاملاً مع متنه فإليك الحديثين:
الأول:
الديلمي: أنا أبي، أنا أبو الفضل بن عباد، ثنا أبو القاسم بن كج، ثنا أبو عيسى العكبري، ثنا محمد بن صالح، ثنا جُبارة بن المغلس، عن سلم بن سالم، عن عبد الوهاب بن صالح، عن مقاتل بن حيان، عن الحسن، عن جابر، رفعه: "يُترَكُ الغريقُ يوماً وليلة، ويدفن".
تنبيه: محمد بن صالح هو المصري، وأما أبو القاسم بن كج فترجمته بالسير 17/ 183
الثاني:
الديلمي: أنا أحمد بن نصر، أنا الميداني، ثنا محمد بن يحيى العاصمي، ثنا أحمد بن إبراهيم البَغُولي، ثنا أبو علي بن الأشعث، ثنا شريح بن عبد الكريم، ثنا جعفر بن محمد بن جعفر بن محمد بن علي الحسيني أبو الفضل في كتاب العَرُوس، ثنا الوليد بن مسلم، ثنا محمد بن راشد، عن مكحول، عن معاذ بن جبل، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ذكر الأنبياء من العبادة، وذكر الصالحين كفارة الذنوب، وذكر الموت صدقة، وذكر النار من الجهاد، وذكر القبر يقربكم من الجنة، وذكر النار يباعدكم من النار، وأفضل العبادة ترك الجهل، ورأس مال العالم ترك الكبر، وثمن الجنة ترك الحسد، والندامة من الذنوب التوبة الصادقة".
تنبيه: وقفت بحمد الله على ترجمة البغولي فإذا هو مصحف، صوابه البغولني وهو أبو حامد، ولم أقف على من ذكره غير السمعاني في الأنساب 1/ 374
كما وقفت على ترجمة شيخ الديلمي، وإذا هو مصحف أيضاً وصوابه: حمد بن نصر.
وأنا في انتظار آرائكم
وجزاكم الله خيرا
¥(46/118)
ـ[أبو ابراهيم الكويتي]ــــــــ[02 - 12 - 05, 01:32 م]ـ
شريح بن عبد الكريم
أنبأنا محمد بن ناصر أنبأنا أبو صالح أحمد بن عبدالملك النيسابوري حدثنا إسماعيل بن سعيد بن محمد الشاهد حدثنا أحمد بن إبراهيم بن محمد الفقيه حدثنا محمد بن محمد بن على الاشعث حدثنا أبو طلحة شريح بن عبد الكريم التميمي حدثنا جعفر بن محمد بن جعفر بن محمد بن على بن الحسين حدثنا شداد بن حكيم حدثنا جرير عن عبد العزيز بن رفيع عن زيد بن وهب عن أبى ذر قال: " قيل: يا رسول الله كيف ينبغى للمذنب أن يتوب من الذنوب؟ قال: يغتسل ليلة الاثنين بعد الوتر ويصلى اثنتى عشرة ركعة يقرأ في كل ركعة بفاتحة الكتاب وقل يا أيها الكافرون مرة وعشر مرات قل هو الله أحد ثم يقوم
--------------------------------------------------------------------------------
[135]
ويصلى أربع ركعات ويسلم ويسجد ويقرأ في سجوده آية الكرسي مرة ثم يرفع رأسه ويستغفر مائة مرة ويقول مائة مرة لا حول ولا قوة إلا بالله ويصبح من الغد صائما ويصلى عند إفطاره ركعتين بفاتحة الكتاب وخمس مرات قل هو الله أحد ويقول يا مقلب القلوب تقبل توبتي كما تقبلت من نبيك داود واعصمني كما عصمت يحيى بن زكريا وأصلحني كما أصلحت أوليائك الصالحين. اللهم إنى نادم على ما فعلت فاعصمني حتى لا أعطيك. ثم يقوم نادما فإن رأس ما التائب الندامة، فمن فعل ذلك تقبل الله توبته وقضى حوائجه ويقوم من مقامه وقد غفر الله الذنوب كما غفر لداود عليه السلام، وبعث الله إليه ألف ملك يحفظونه من إبليس وجنوده إلى أن يفارق الروح جسده ولا يخرج من الدنيا حتى يرى مكانه من الجنة، ويقبض الله روحه والله عنه راض ويغسله جبريل عليه السلام مع ثمانين ألف ملك يستغفرون له ويكتبون له الحسنات إلى يوم القيامة، ويبشره منكر ونكير بالجنة وفتح الله في قبره بابين من الجنة ويدخل الجنة بغير حساب ويجاور فيها يحيى بن زكريا عليه السلام ". هذا حديث موضوع لم يقله رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا رواه أبو ذر ولا زيد بن وهب وفى إسناده مجاهيل، ولقد أبدع الذى وضعه واجترأ على الشريعة بأشياء باردة. قال ابن عباس الحافظ: هذا حديث باطل منكر لا يتابع عليه راويه.
الموضوعات ابن الجوزي ج 2
والحديث ذكره الالباني في السلسلة الضعيفة المجلد الرابع
1932 ذكر الأنبياء من العبادة وذكر الصالحين كفارة الذنوب وذكر الموت صدقة وذكر النار من الجهاد وذكر القبر يقربكم من الجنة وذكر النار يباعدكم من النار وأفضل العبادة ترك الجهل ورأس مال العالم ترك الكبر وثمن الجنة ترك الحسد والندامة من الذنوب التوبة الصادقة. (موضوع)
ـ[العاصمي]ــــــــ[02 - 12 - 05, 02:22 م]ـ
نعم؛ الحديث مختلق موضوع مصنوع، لكن الإكتفاء بإعلاله بالمجاهيل، طريقة غير دقيقة، ومهيع سلكه بعض العلماء؛ ممّن قلّ اعتناؤه بأخبار المتأخّرين؛ كالجورقانيّ، وبعض من تبعه، ممّن استراح؛ بالإخلاد إلى الاسترواح ...
وقد كنت كتبت البارحة إلى بعض أهل الفضل في رسالة خاصّة:
أمّا أبو عليّ بن الأشعث؛ فهو: محمّد بن محمّد بن الأشعث، الرّافضيّ التّالف السّاقط، وهو مؤتفك ذاك الكتاب المنحول، المسلسل إلى أهل البيت بسند مزلزل مهلهل، وترجم - زورا ومينا - بالسّنن!!!
وممّا كتبته - أيضا -:
أنا بعيد - الآن - عن المصادر، لكنّني أقطع وأبتّ أنّ محمّد بن يحيى ليس هو الذّهليّ، بل هو رجل آخر متأخّر، عسى أن يقف بحّاث نجّاث على خبره ...
ـ[أم الخير]ــــــــ[02 - 12 - 05, 06:00 م]ـ
السلام عليكم
جزاكم الله خيرا على اهتمامكم، وبعد:
فأوافقك أن محمد بن يحيى ليس هو الذهلي، هذا غالب ظني، وما زال الأمر يحتاج لبحث لتعيينه ومعرفة بقية الرواة ممن ذكرتُ.
والسلام
ـ[أم الخير]ــــــــ[06 - 12 - 05, 09:53 م]ـ
للرفع والتذكير
بوركتم
ـ[أم الخير]ــــــــ[14 - 12 - 05, 12:43 م]ـ
للرفع والتذكير بوركتم
ـ[أبو المقداد]ــــــــ[15 - 12 - 05, 08:19 ص]ـ
الديلمي: أنا أبي، أنا أبو الفضل بن عباد، ثنا أبو القاسم بن كج، ثنا أبو عيسى العكبري، ثنا محمد بن صالح، ثنا جُبارة بن المغلس، عن سلم بن سالم، عن عبد الوهاب بن صالح، عن مقاتل بن حيان، عن الحسن، عن جابر، رفعه: "يُترَكُ الغريقُ يوماً وليلة، ويدفن".
¥(46/119)
((محمد بن صالح)) هو: محمد بن صالح بن ذريح العكبري، وذكر غير واحد أنه روي عن جبارة.
ولم يتبين لي من هو: ((محمد بن صالح المصري)) الذي نبهتم عليه.
ـ[أم الخير]ــــــــ[15 - 12 - 05, 06:41 م]ـ
أحسنت جزاك الله خيراً وهو خطأ مني عند الكتابة، وصوابه ماذكرت من أنه العكبري
ـ[أبو عبدالله محمد]ــــــــ[15 - 12 - 05, 08:03 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
1 - أبو الفضل بن عباد
ترجم له الذهبي في تاريخ الإسلام حوادث ووفيات سنة 471 – 480 وفي سير اعلام النبلاء ترجمة مرتين في جزء 18 ص 584 – 585 وص 606 – 607
وهو مسند همذان أبو الفضل أحمد بن عيسى بن عباد بن عيسى بن موسى الدينوري المعروف بابن الأستاذ
قال شيرويه: سمعت منه بهمذان والدينور وكان صدوقا قال لي: ولدت سنة إحدى وثمانين وثلاث مئة
مات بالدينور سنة ثمان وسبعين وأربع مئة.
وقال الذهبي في تذكرة الحفاظ ج4 ص 1242وهو يعدد شيوخ محمد بن طاهر بن علي الحافظ الذين سمع منهم بمختلف البلدان (وبالدينور بن عباد صاحب أبي بكر بن لال)
2 - أبو عيسى العكبري
موجود في تاريخ بغداد للخطيب ج 14 ص237
7547 يحيى بن محمد بن سهل أبو عيسى الخضيب (وفى بعض المصادر الخطيب) من أهل عكبرا حدث عن خلف بن عمرو ومحمد بن صالح بن ذريح العكبريين حدثنا عنه أبو علي بن شهاب.
وفي طبقات الحنابلة ج2 ص137
قرأت على أبي عيسى يحيى بن محمد بن سهل الخصيب العكبري بعكبرا قال حدثنا محمد بن صالح بن ذريح العكبري قال حدثنا محمد بن هناد ابن السرى قال حدثنا معاوية عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها قالت من حوسب دخل الجنة يقول الله تعالى (فأما من أوتي كتابه بيمينه فسوف يحاسب حسابا يسيرا وينقلب إلى أهله مسرورا) ويقول للآخرين يعني الكفار (فيومئذ لا يسأل عن ذنبه إنس ولا جان فبأي آلاء ربكما تكذبان يعرف المجرمون بسيماهم فيؤخذ بالنواصي والأقدام)
والحديث عند ابن عدى في الكامل في ضعفاء الرجال ج7 ص41
**حدثنا محمد بن صالح بن ذريح ثنا جبارة ثنا سلم بن سالم عن عبد الوهاب بن صالح ونوح بن أبى مريم عن مقاتل بن حيان عن الحسن عن جابر بن عبد الله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يترك الغريق يوما وليلة ثم يدفن
**حدثناه محمد بن على بن نعيم البلدي ثنا الحسن بن عبد الرحمن الاحتياطى ثنا سلم بن سالم عن نوح بن أبى مريم عن مقاتل بن حبان عن الحسن عن جابر بن عبد الله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يترك الغريق يوما وليلة ثم يدفن
وفى جزء 3 ص326
**ثنا أبو يعلى ثنا سريج بن يونس ثنا سلم بن سالم الخراساني عن نوح بن أبي مريم عن أبي الزبير عن جابر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ينتظر بالغريق يوم وليلة ثم يدفن.
والله أعلم
ـ[أبو عبدالله محمد]ــــــــ[16 - 12 - 05, 03:36 ص]ـ
3 - الميداني
هو كما قال أخونا أحمد بن سالم المصري
قال الذهبي في تاريخ الإسلام: وفيات 471 – 480 ص 57
ترجمة رقم 22 – علي بن محمد بن أحمد بن حمدان بن عبد المؤمن أبو الحسن الميداني
ميدان زياد الذي على باب نيسابور سكن همذان
روى عن: محمد بن يحيى العاصمي وأبي حفص بن مسرور ................. الخ
4 - محمد بن يحيى العاصمي
هو أبي عمر محمد بن يحيى العاصمي
كما تبين من التدوين في أخبار قزوين 3/ 395 وتاريخ الإسلام: وفيات 471 – 480 ص 57 (و لم أجد من ترجمته ترجمه مفردة)
5 - أحمد بن إبراهيم البغولي
هو أبو حامد أحمد بن إبراهيم بن محمد الفقيه الزاهد البغولني
مترجم في الأنساب ج1 ص374
البغولني
بفتح الباء الموحدة وضم الغين المعجمة وفتح اللام إن شاء الله وفي آخرها النون هذه النسبة إلى بغولن وظني أنها من قرى نيسابور والمشهور بهذه النسبة أبو حامد أحمد بن إبراهيم بن محمد الفقيه الزاهد البغولني ذكره الحاكم أبو عبد الله الحافظ في التاريخ فقال أبو حامد البغولني شيخ أهل الرأي في عصره وزاهدهم درس بنيسابور فقه أبي حنيفة رحمه الله نيفا وستين سنة وأفتى قريبا من هذا سمع بنيسابور والعراق وكتب تلك العجائب ببلخ وبترمذ عن صالح بن أبي رميح وحدث سنين ثم قال توفي أبو حامد البغولني يوم السبت وقت الظهر ودفن عشية يوم الأحد السابع عشر من شهر رمضان من سنة ثلاث وثمانين وثلاثمائة وصلى عليه في مصلى العيد واجتمع الخلق الكثير.
وترجمه صاحب طبقات الحنفية ج1/ص55 وكذلك صاحب معجم البلدان ج1/ص469 نقلا عن كتاب الأنساب
6 - أبو علي بن الأشعث
7 - شريح بن عبد الكريم
هم كما قال أخونا أبو إبراهيم الكويتي وأخونا العاصمي(46/120)
من يتحفنا بصحة الأحاديث التالية؟؟!!!!
ـ[محمد جمال المصري]ــــــــ[28 - 11 - 05, 02:23 م]ـ
من يتحفنا بصحة الأحاديث التالية:-
1 - حديث ابن مسعود أن النبي صلى الله عليه وسلم وصف الصراط فقال: منهم من يمر كالبرق ومنهم من يكومن له ضوء كلما أضاء مشى وكلما أظلم وقف إلى أن قال فإن أردت ألا تقف على الصراط طرفة عين فلا تحدث في الدين برأيك.
2 - يا عمر من قرأ القرآن خالصاً من قلبه تنزلت عليه الملائكة فمنكم من يراها ومنكم من لايراها.
3 - عن ليلة القدر:"تلك ليلة يغفل عنها الناس"-قيام الليل للمزي-.
4 - لاتضربوا أبنائكم على كسر أوانيكم فإن لها آجالا.
5 - في قصة معاذ أنه أطال بالناس في الصلاة فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: يا معاذ أين أنت من قل هو الله أحد وقل أعوذ برب الفلق.
"ما صحة هذا الطريق أين أنت من قل هو الله أحد .... ".
6
-قول ابن عباس:"أنه نهى عن حمل المصحف في الصلاة وقال إن فيه شبهاً بأهل الكتاب" –مصنف ابن أبي شيبة-.
وجزاكم الله خيراً
ـ[أبو المقداد]ــــــــ[30 - 11 - 05, 03:59 م]ـ
3 - عن ليلة القدر:"تلك ليلة يغفل عنها الناس"-قيام الليل للمزي-.
الكتاب للمروزي، بارك الله فيك.
ـ[محمد جمال المصري]ــــــــ[01 - 12 - 05, 05:25 م]ـ
جزاك الله خيرا يا أخي الكريم
ولكني نقلت ماذكره إمام مسجنا من الأحاديث نصاً دون تعديل وأردت أن أعرف صحتها وقد بحثت في أغلب كتب الشيخ الألباني رحمه الله فلم أهتد لشيء فأردت من الإخوان أن يساعدوني في ذلك.
وجزاكم الله خيراً
ـ[أحمد بن سالم المصري]ــــــــ[01 - 12 - 05, 10:35 م]ـ
4 - لا تضربوا أبنائكم على كسر أوانيكم فإن لها آجالا.
ـــــــــــــ
قلت: هذا الحديث وقع فيه ((تحريف وتصحيف))، والصواب هو:
((لا تَضربوا إماءَكم على كسرِ إنائكم؛ فإنَّ لها آجالاً كآجال الناس)).
هذا حديث موضوع:
أخرجه ابن حبان في "المجروحين" في ترجمة ((سعيد بن هُبيرة)) (1/ 323 - الطبعة الثانية) معلقاً، ومن طريقه ابن الجوزي في "العلل المتناهية" (1256) فقال ابن حبان: روى عن حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: [فذكر الحديث].
* قلت: هذا إسناد موضوع؛ فيه علتان:
الأولى: سعيد بن هُبَيْرة؛ قال ابن حبان: [يروي عن حماد بن سلمة وأهل العراق، كان ممن رحل وكتب ولكن كثيراً ما يحدث بالموضوعات عن الثقات كأنه كان يضعها أو تُوضع له فيُجيب فيها، لا يحل الاحتجاج به بحال].
الثانية: الانقطاع بين سعيد بن هبيرة وبين ابن حبان.
وللحديث شاهد من حديث كعب بن عجرة، أخرجه أبو نعيم في "حلية الأولياء" (10/ 26) فقال: حدثنا أبو دلف عبد العزيز بن محمد بن أحمد بن عبد العزيز بن دلف العجلي، ثنا يعقوب بن عبد الرحمن الدعاء، ثنا جعفر بن عاصم، ثنا أحمد بن أبي الحواري، ثنا عباس بن الوليد، قال: حدثني علي بن المديني، عن حماد بن زيد، عن مالك بن دينار، عن الحسن، عن كعب بن عجرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا تضربوا إماءكم على إنائكم فإن لها آجالاً كآجال الناس)).
قلت: هذا إسناد تالف مسلسل بالعلل:
الأولى: الحسن؛ وهو البصري؛ وهو مدلس؛ وقد عنعنه.
الثانية: عباس بن الوليد؛ لم أجد له ترجمة.
الثالثة: يعقوب بن عبد الرحمن الدعاء؛ هو يعقوب بن عبد الرحمن بن أحمد بن يعقوب أبو يوسف الجصاص الدعاء؛ قال الخطيب البغدادي: "وفي حديثه وهم كثير"، وقال ابن غلام الزهري: "ليس بالمرضي". انظر ترجمته في "تاريخ بغداد" (14/ 295 - دار الكتب العلمية)، وسير أعلام النبلاء (15/ 296).
الرابعة: أبو دلف عبد العزيز بن محمد؛ ترجمه الخطيب في "تاريخ بغداد" ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً.
قلت: ولقد ذكر له الشيخ الألباني في "الضعيفة" (938) علة أخرى فقال: [ثالثاً: جعفر بن عاصم، لم أجد له ترجمة].
قلت: هو جعفر بن أحمد بن عاصم، وهو ثقة، انظر ترجمته "سؤالات حمزة السهمي" (ص191/ 240)، "تاريخ بغداد".
** خلاصة الحكم على الحديث:
هذا حديث موضوع بمجموع طريقيه.
قال ابن الجوزي في "العلل المتناهية" (2/ 751): [هذا حديث لا يصح].
وقال الألباني في "السلسلة الضعيفة" (938): [كذب].
وقال أيضاً في "ضعيف الجامع" (6240): [موضوع].
¥(46/121)
ـ[سلطان البكري]ــــــــ[01 - 12 - 05, 11:24 م]ـ
حديث ابن مسعود ((يجمع الله الأولين والآخرين لميقات يوم معلوم قياما أربعين سنة شاخصة أبصارهم إلى السماء ينتظرون فصل القضاء، قال: وينزل الله عز وجل في ظلل من الغمام من العرش إلى الكرسي، ثم ينادي مناد: أيها الناس ألم ترضوا من ربكم الذي خلقكم ورزقكم وأمركم أن تعبدوه ولا تشركوا به شيئا أن يولي كل ناس منكم ما كانوا يتولون ويعبدون في الدنيا، قال: فينطلقون ويمثل لهم أشباه ما كانوا يعبدون، فمنهم من ينطلق إلى الشمس ومنهم من ينطلق إلى القمر وإلى الأوثان من الحجارة وأشباه ما كانوا يعبدون، قال: ويمثل لمن كان يعبد عيسى شيطان عيسى، ويمثل لمن كان يعبد عزيرا شيطان عزير، ويبقى محمد صلى الله عليه وسلم وأمته فيأتيهم الرب عز وجل فيقول: ما بالكم لا تنطلقون كما انطلق الناس؟ قال: فيقولون: إن لنا إلها ما رأيناه بعد، فيقول: هل تعرفونه إن رأيتموه؟ فيقولون: إن بيننا وبينه علامة إذا رأيناه عرفناه، قال: فيقول: ما هي؟ فيقولون: يكشف عن ساقه، فعند ذلك يكشف عن ساق فيخرون له سجدا، ويبقى قوم ظهورهم كصياصي البقر يريدون السجود فلا يستطيعون وقد كانوا يدعون إلى السجود وهم سالمون، ثم يقول: ارفعوا رؤوسكم، فيرفعون رؤوسهم، فيعطيهم نورهم على قدر أعمالهم فمنهم من يعطى نوره على قدر الجبل العظيم يسعى بين أيديهم ومنهم من يعطى نورا أصغر من ذلك، حتى يكون آخر رجل يعطى نوره على إبهام قدمه يضيء مرة ويطفأ مرة، فإذا أضاء قدم قدمه ومشى وإذا طفئ قام، والرب تبارك وتعالى أمامهم حتى يمر في النار فيبقى أثره كحد السيف، قال: ويقول: مروا فيمرون على قدر نورهم منهم من يمر كطرف العين، ومنهم من يمر كالبرق ومنهم من يمر كالسحاب ومنهم من يمر كانقضاض الكوكب ومنهم من يمر كالريح ومنهم من يمر كشد الفرس ومنهم كشد الرجل حتى يمر الذي أعطى نوره على قدر إبهام قدمه يحبو على وجهه ويديه ورجليه تجر يد وتعلق يد وتجر رجل وتعلق رجل وتصيب جوانبه النار فلا يزال كذلك حتى يخلص فإذا خلص وقف عليهم ثم قال: الحمد لله لقد أعطاني الله ما لم يعط أحدا إذ نجاني منها بعد أن رأيتها، قال: فينطلق به إلى غدير عند باب الجنة فيغتسل فيه فيعود إليه ريح أهل الجنة وألوانهم فيرى ما في الجنة من خلال الباب فيقول: رب أدخلني الجنة، فيقول الله تبارك وتعالى له: أتسأل الجنة وقد نجيتك من النار؟ فيقول: يا رب اجعل بيني وبينها حجابا لا أسمع حسيسها، قال: فيدخل الجنة قال: ويرى أو يرفع له منزل أمام ذلك كأنما الذي هو فيه إليه حلم ليدخله، فيقول: رب أعطني ذلك المنزل، فيقول: فلعلك إن أعطيتكه تسأل غيره، فيقول: وعزتك لا أسأل غيره، وأي منزل يكون أحسن منه؟ قال: فيعطاه فينزله، فقال: ويرى أو يرفع له أمام ذلك ليدخله فيقول: رب أعطني ذلك المنزل، فيقول الله عز وجل: فلعلك إن أعطيتكه تسأل غيره، فيقول: لا وعزتك لا أسأل غيره، وأي منزل يكون أحسن منه؟ قال: فيعطاه فينزل، قال: ويرى أو يرفع له أمام ذلك منزل آخر كأنما الذي هو فيه إليه حلم، فيقول: رب أعطني ذلك المنزل، فيقول الله جل جلاله: فلعلك إن أعطيتكه تسأل غيره، قال: لا وعزتك لا أسأل غيره، وأي منزل يكون أحسن منه؟ قال: فيعطاه فينزل ثم يسكت، فيقول الله عز وجل: ما لك لا تسأل؟ فيقول رب لقد سألتك حتى استحييتك وأقسمت لك حتى استحييتك، فيقول الله عز وجل: ألا ترضى أن أعطيك مثل الدنيا منذ يوم خلقتها إلى يوم أفنيتها وعشرة أضعافه؟ فيقول: أتستهزئ بي وأنت رب العزة، فيضحك الرب عز وجل من قوله ـ قال: فرأيت عبد الله بن مسعود إذا بلغ بهذا المكان من هذا الحديث ضحك، فقال له رجل: يا أبا عبد الرحمن قد سمعتك تحدث بهذا الحديث مرارا كلما بلغت هذا المكان من هذا الحديث ضحكت، فقال: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يحدث بهذا الحديث مرارا كلما بلغ هذا المكان من هذا الحديث ضحك حتى تبدو أضراسه ـ قال: فيقول الرب عز وجل: لا ولكني على ذلك قادر، سل، فيقول: ألحقني بالناس، فيقول: الحق بالناس، فينطلق يرمل في الجنة حتى إذا دنا من الناس رفع له قصر من درة فيخر ساجدا، فقال له: ارفع رأسك، ما لك؟ فيقول: رأيت ربي أو تراءى لي
¥(46/122)
ربي، فيقال له: إنما هو منزل من منازلك، قال: ثم يلقى فيها رجلا فيتهيأ للسجود، فيقال له: ما لك؟ فيقول: رأيت أنك ملك من الملائكة، فيقول له: إنما أنا خازن من خزانك، عبد من عبيدك تحت يدي ألف قهرمان على مثل ما أنا عليه، قال: فينطلق أمامه حتى يفتح له القصر، قال: وهو في درة مجوفة سقائفها وأبوابها وأغلاقها ومفاتيحها منها، تستقبله جوهرة خضراء مبطنة بحمراء، كل جوهرة تفضي إلى جوهرة على غير لون الأخرى، في كل جوهرة سرر وأزواج ووصائف، أدناهن حوراء عيناء عليها سبعون حلة يرى مخ ساقها من وراء حللها، كبدها مرآته إذا أعرض عنها إعراضة ازدادت في عينه سبعين ضعفا عما كانت قبل ذلك، فيقول لها: والله لقد ازددت في عيني سبعين ضعفا، فتقول له: والله والله أنت لقد ازددت في عيني سبعين ضعفا، فيقال له: أشرف، قال: فيشرف فيقال له: ملكك مسيرة مائة عام ينفذه بصره، قال: فقال عمر: ألا تسمع إلى ما يحدثنا ابن أم عبد يا كعب عن أدنى أهل الجنة منزلا، فكيف أعلاهم؟ قال كعب: يا أمير المؤمنين فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت، إن الله عز وجل جعل دارا فيها ما شاء من الأزواج والثمرات والأشربة ثم أطبقها فلم يرها أحد من خلقه لا جبريل ولا غيره من الملائكة ثم قرأ كعب {فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون} قال: وخلق من دون ذلك جنتين وزينهما بما شاء وأراهما من شاء من خلقه ثم قال: من كان كتابه في عليين نزل تلك الدار التي لم يرها أحد حتى إن الرجل من أهل عليين ليخرج فيسير في ملكه فلا تبقى خيمة من خيام الجنة إلا دخلها من ضوء وجهه فيستبشرون بريحه فيقولون: واها لهذا الريح، هذا رجل من أهل عليين قد خرج يسير في ملكه، فقال: ويحك يا كعب هذه القلوب قد استرسلت فاقبضها، فقال كعب: والذي نفسي بيده إن لجهنم يوم القيامة لزفرة ما يبقى من ملك مقرب ولا نبي مرسل إلا يخر لركبتيه حتى إن إبراهيم خليل الله يقول: رب نفسي نفسي، حتى لو كان لك عمل سبعين نبيا إلى عملك لظننت أنك لا تنجو))
هذا الحديث حسنه الامام ابن القيم في كتابه حاي الارواح وصححه الألباني في صحيح الترغيب برقم3704
ـ[أحمد بن سالم المصري]ــــــــ[01 - 12 - 05, 11:44 م]ـ
6 - قول ابن عباس:"أنه نهى عن حمل المصحف في الصلاة وقال إن فيه شبهاً بأهل الكتاب" مصنف ابن أبي شيبة.
ـــــــــــ
قلت: بعد مراجعة "مصنف ابن أبي شيبة"، وجدتُ أنه ذكر باب فيمن كره القراءة في المصحف في الصلاة، وليس فيه ذكر لابن عباس، ولم أجده في غيره من الكتب عن ابن عباس.
وللفائدة فقد صح هذا القول عن إبراهيم النخعي.
فعَنْ إبْرَاهِيمَ: أَنَّهُ كَرِهَ أَنْ يَؤُمَّ الرَّجُلُ فِي الْمُصْحَفِ كَرَاهَةَ أَنْ يَتَشَبَّهُوا بِأَهْلِ الْكِتَابِ.
أخرجه عبد الرزاق في "المصنف" (2/ 419/3927)، وابن أبي شيبة في "المصنف" (2/ 123/7226)، وابن أبي داود في "المصاحف" (777) و (778) و (779) من طريق الأعمش عن إبراهيم النخعي به.
قلت: وهذا إسنادٌ صحيح.
ـ[محمد جمال المصري]ــــــــ[02 - 12 - 05, 06:42 م]ـ
جزاكم الله خيرا يا أخواني الكرام
ولكن هناك تعقيب على الأخ "سلطان البكري" حيث أن الحديث الذي ذكرته لم أجد فيه هذا النص" فإن أردت ألا تقف على الصراط طرفة عين فلا تحدث في الدين برأيك".
فما صحة هذه الزيادة من حديث ابن مسعود؟؟؟
وبارك الله فيكم ونفع بكم الإسلام والمسلمين.
ـ[محمد جمال المصري]ــــــــ[14 - 12 - 05, 09:29 م]ـ
إخواني الكرام ألم تتوصلوا لشيء جديد.
أرجو الرد بارك الله فيكم(46/123)
اطلبوا العلم من المهد الى اللحد (هل هذا قول الرسول صلى الله عليه وسلم)
ـ[عارف حسن]ــــــــ[28 - 11 - 05, 03:09 م]ـ
اطلبوا العلم من المهد الى اللحد (هل هذا قول الرسول صلى الله عليه وسلم)
ـ[بدر العمراني]ــــــــ[28 - 11 - 05, 10:02 م]ـ
لا أصل له، و إنما هو حكمة فقط
ـ[مصعب الخضير]ــــــــ[30 - 11 - 05, 02:21 م]ـ
هذا قول والله تعالى أعلم. الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله.
لمااحدودب ظهره ومازال يحضر حلقات العلم وهوإمام.
قيل ياإمام أنت عالم .. قال اطلبوالعلم من المهد إلى اللحد ..
ـ[أبو عمرو العدني]ــــــــ[03 - 12 - 05, 11:37 م]ـ
أظن أن قوله
المحبرة ألى المقبرة
ـ[أبو عمر]ــــــــ[04 - 12 - 05, 12:06 ص]ـ
قال في كشف الخفاء:
وباب العلم وحديث طلب العلم فريضة وكل ما في هذا المعنى ليس فيه حديث صحيح
ـ[أبو جابر الجزائري]ــــــــ[25 - 06 - 08, 03:14 ص]ـ
يقول الشيخ عبد الفتاح أبو غدة: هذا الكلام: " طلب العلم من المهد إلى اللحد" ويحكى أيضا بصيغة " اطلبوا العلم من المهد إلى اللحد": ليس بحديث نبوي، وإنما هو من كلام النّاس، فلا يجوز إضافته إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم كما يتناقله بعضهم .... وهذا الحديث الموضوع: " اطلبوا العلم من المهد إلى اللحد"مشتهر على الألسنة كثير، ومن العجب أن الكتب المؤلفة في " الأحاديث المنتشرة" لم تذكره. (قيمة الزمن عند العلماء ص 29).
ـ[فيصل الحربي]ــــــــ[25 - 06 - 08, 03:02 م]ـ
لا يصح هذا الخبر عن النبي صلى الله عليه وسلم إنما هو مما تناقله السلف ولم ينسب لأحد حتى اني بحثت عن قائل لهذه الحكمة ولم أجد.
اما قول الامام أحمد فكما ذكر الاخ / ابو عمرو العدني.
وهذا نص ما ذكره ابن مفلح في الاداب الشرعية.
قَالَ صَالِحٌ رَأَى رَجُلٌ مَعَ أَبِي مِحْبَرَةً فَقَالَ لَهُ: يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ أَنْتَ قَدْ بَلَغْتَ هَذَا الْمَبْلَغَ وَأَنْتَ إمَامُ الْمُسْلِمِينَ , فَقَالَ مَعِي الْمِحْبَرَةُ إلَى الْمَقْبَرَةِ.
ولا يصح عن الامام احمد انه قال (اطلبوالعلم من المهد إلى اللحد)
ـ[أم مصعب بن عمير]ــــــــ[12 - 03 - 09, 09:03 م]ـ
بارك الله فيكم، وأحسن إليكم
رقم الفتوى60804
عنوان الفتوى:درجة حديث (اطلبوا العلم من المهد إلى اللحد)
السؤال
فضيلة الشيخ.ما صحة القول أو الحديث المشهور بين الناس.اطلبوا العلم من ا لمهد إلى اللحد.أطلب من فضيلتكم توضيحا في الموضوع جزاكم الله خير ا
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فهذا الحديث لا يصح سندا، وهو من الأحاديث المشتهرة على ألسنة الناس، ومثله حديث: اطلبوا العلم ولو في الصين. ونحوها، وقد أوردها العجلوني في كتابه كشف الخفاء ومزيل الإلباس عما اشتهر من الأحاديث على ألسنة الناس. إلا أن معناه صحيح، وقد قال تعالى في محكم كتابه: وَاللَّهُ أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لَا تَعْلَمُونَ شَيْئًا وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ {النحل: 78} فالإنسان يولد وهو لا يعلم شيئا، ثم لا يزال يتعلم حتى يوارى في رمسه. وقد روى الترمذي وحسنه من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لن يشبع مؤمن من خير حتى يكون منتهاه الجنة. وإن أفضل ما صرفت فيه الأوقات هو تعلم العلم الشرعي. فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: الدنيا ملعونة، ملعون ما فيها، إلا ذكر الله تعالى وما والاه وعالم أو متعلم. رواه الترمذي وحسنه، وله شاهد من حديث ابن مسعود عند الطبراني وأخرجه ابن ماجه أيضا. فليغتنم الشخص صحته وفراغه في ذلك ولا يكن من المغبونين
والله أعلم.
المفتي: مركز الفتوى ( http://www.islamweb.net/ver2/archive/readArt.php?lang=A&id=13045)
http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?Option=FatwaId&lang=A&Id=60804 (http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?Option=FatwaId&lang=A&Id=60804)
ماصحة هذا الأثر .. إطلبوا العلم من .... ؟؟ ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=19129)(46/124)
أين أجد أثر أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أنها كانت تقول بجواز إمامة المرأة للنساء
ـ[الطالب علي]ــــــــ[28 - 11 - 05, 10:15 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أحبتي في الله من يدلني على صحة الأثر الوارد عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أنها كانت تقول بجواز إمامة المرأة للنساء. و أين أجد ذالك؟
ولكم مني خالص الشكر و التقدير [/ b]
ـ[أبو عمر الطباطبي]ــــــــ[07 - 12 - 05, 11:39 ص]ـ
لأخ الكريم الطالب علي
أخرج البيهقي في سننه قال أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أبي ثنا وكيع ثنا سفيان عن ميسرة أبي حازم عن رائطة الحنفية: أن عائشة أمت نسوة في المكتوبة فأمتهن بينهن وسطا
وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا أحمد بن عبد الجبار ثنا عبد الله بن إدريس عن ليث عن عطاء عن عائشة: أنها كانت تؤذن وتقيم وتؤم النساء وتقوم وسطهن
وقال المباركفوري في عون المعبود وقد أمت النساء عائشة رضي الله عنها وأم سلمة رضي الله عنها في الفرض والتروايح قال الحافظ في تلخيص الحبير حديث عائشة أنها أمت نساء فقامت وسطهن رواه عبد الرزاق ومن طريقه الدارقطني والبيهقي من حديث أبي حازم عن رائطة الحنفية عن عائشة أنها أمتهن فكانت بينهن في صلاة مكتوبة
وروى بن أبي شيبة ثم الحاكم من طريق بن أبي ليلى عن عطاء عن عائشة أنها كانت تؤم النساء فتقوم معهن في الصف ... وقال الحافظ في الدارية وأخرج محمد بن الحسن من رواية إبراهيم النخعي عن عائشة أنها كانت تؤم النساء في شهر رمضان فتقوم وسطا
وفي الأم:"قال الشافعي: روى الليث عن عطاء عن عائشة أنها صلت بنسوة العصر فقامت في وسطهن"
وقال المزني في المختصر:"قال الشافعي أخبرنا إبراهيم بن محمد عن ليث عن عطاء عن عائشة أنها صلت بنسوة العصر فقامت وسطهن"
وقال الحافظ في نصب الراية:"نصب الراية ج 2 ص 30
عن عائشة أنها أمت نسوة في المكتوبة فقامت بينهن وسطا قلت أخرجه الحاكم في المستدرك عن عبد الله بن إدريس عن ليث عن عطاء عن عائشة أنها كانت تؤذن وتقيم وتؤم النساء فتقوم وسطهن انتهى وسكت عنه انتهى"
وهذا إسناد الحاكم المستدرك على الصحيحين ج 1 ص 320
حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم ثنا أحمد بن عبد الجبار العطاردي ثنا عبد الله بن إدريس عن ليث عن عطاء عن عائشة أنها كانت تؤذن وتقيم وتؤم النساء وتقوم وسطهن
ولعلي بذلك أكون قد أجبت على نصف سؤالك أما النصف الباقي وهو بيان الصحة فيتولاه الأخوة المحدثون جزاهم الله تعالى خيرا
ـ[أبو ابراهيم الكويتي]ــــــــ[09 - 12 - 05, 01:11 م]ـ
قال الشيخ ناصر الدين الألباني في كتابه تمام المنه
حديث صحيح
(ومن الأذان: قوله: وعن عائشة أنها كانت تؤذن وتقيم، وتؤم النساء، وتقف وسطهن. رواه البيهقي. قلت: في السنن الكبرى من طريق الحاكم، وهو في المستدرك ...... دون إمامة النساء، ولكن هذه الزيادة لها طريق أخرى من حديث رائطة الحنفية أن عائشة أمت نسوة في المكتوبة فأمتهن بينهن وسطا. أخرجه عبد الرزاق والدارقطني والبيهقي وقال النووي في المجموع إسناده صحيح. وليس كذلك. ولها شاهد من رواية حجيرة بنت حصين قالت: أمتنا أم سلمة في صلاة العصر قامت بيننا. ويقويه ما عند أبي شيبة من طريق قتادة عن أم حسن أنها رأت أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم تؤم النساء، تقوم معهن في صفهن. قلت: وإسناده صحيح. وبالجملة هذه الآثار صالحة للعمل بها، ولا سيما وهي مؤيدة بعموم قوله صلى الله عليه وسلم إنما النساء شقائق الرجال.)
المرجع
الكتاب تمام المنة في التعليق على فقه السنة
محمد ناصر الدين الألباني
حديث رقم 99
ـ[مبارك مسعود]ــــــــ[10 - 10 - 08, 09:48 م]ـ
يا مشايخ! سمعت عن بعض طلبة العلم أنهم يضعفون ما ورد في إمامة المرأة ز فهل تجدون ردا على هذا القول؟
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[10 - 10 - 08, 10:24 م]ـ
للفائدة:
صلاة المرأة بالنساء جائزة، ولايجوز أن تؤم الرجال، وهو قول أبي حنيفة والشافعي، إلا أن أبا حنيفة كَرِهَ ذلك وأجاز ذلك، وقال الشافعي: بل هي السُّنة، ومنع مالك مِن ذلك.
قال ابن حزم: أمَّا منعهن من إمامة الرجال فلأن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أخبر أنَّ المرأة تقطع صلاة الرجل.
¥(46/125)
** قلتُ:يريد حديث: ((إِذَا قَامَ أَحَدُكُمْ يُصَلِّي فَإِنَّهُ يَسْتُرُهُ إِذَا كَانَ بَيْنَ يَدَيْهِ مِثْلُ آخِرَةِ الرَّحْلِ فَإِذَا لَمْ يَكُنْ بَيْنَ يَدَيْهِ مِثْلُ آخِرَةِ الرَّحْلِ، فَإِنَّهُ يَقْطَعُ صَلَاتَهُ الْحِمَارُ وَالْمَرْأَةُ وَالْكَلْبُ الْأَسْوَدُ.
قُلْتُ: يَا أَبَا ذَرٍّ! مَا بَالُ الْكَلْبِ الْأَسْوَدِ مِنْ الْكَلْبِ الْأَحْمَرِ مِنْ الْكَلْبِ الْأَصْفَرِ؟
قَالَ يَا ابْنَ أَخِي سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - كَمَا سَأَلْتَنِي فَقَالَ الْكَلْبُ الْأَسْوَدُ شَيْطَانٌ))
صحيح] أخرجه مسلم (510) من حديث أبي ذر - رضي الله عنه -
وأن موقفها في الصلاة خلف الرجال، والإمام لا بُدَّ له من التقدم أمام المؤتمين، أو من الوقوف عن يسار المأموم إذا لم يكن معه غيره، فلو تقدمت المرأة أمام الرجل لقطعت صلاته وصلاتها، وكذلك لو صلت إلى جنبه، لتعديها المكان الذي أمرت به، فقد صلت بخلاف ما أُمرت , وأما إمامتها النساء فإن المرأة لا تقطع صلاة المرأة إذا صلت أمامها أو إلى جنبها، ولم يأت بالمنع من ذلك قرآن ولا سُنَّة، وهو فعل خير وقد قال تعالى: ? وَافْعَلُوا الْخَيْرَ? [الحج: 77] وهو تعاون على البر والتقوى , وكذلك إن أذَن وأقَمن فهو حسن لما ذكرنا.
عن ريطة الحنفية: أن عائشة أم المؤمنين أمتهن في الفريضة , وعن تميمة بنت سلمة عن عائشة أم المؤمنين: أنها أمت النساء في صلاة المغرب فقامت وسطهن وجهرت بالقراءة , وعن قتادة أن أم الحسن بن أبى الحسن حدثتهم: أن أم سلمة أم المؤمنين كانت تؤمهن في رمضان وتقوم معهن في الصف.
وعن عطاء قال: تقيم المرأةُ لنفسها , وقال طاووس: كانت عائشة أم المؤمنين تؤذن وتقيم.
وعن حجيرة بنت حصين قالت: أمتنا أم سلمة أم المؤمنين في صلاة العصر وقامت بيننا.
وعن ابن عباس: تؤم المرأة النساء وتقوم وسطهن , وعن ابن عمر: أنه كان يأمر جارية له تؤم نساءه في رمضان , وعن عطاء ومجاهد والحسن جواز إمامة المرأة للنساء في الفريضة والتطوع وتقوم وسطهن في الصف ... قال علي: ما نعلم لمنعها من التقدم حجة أصلا، وحكمها عندنا التقدم أمام النساء وما نعلم لمن منع من إمامتها النساء حجة أصلا، لاسيما وهو قول جماعة من الصحابة كما أوردنا، لا مخالف لهم يعرف من الصحابة رضى الله عنهم أصلا. أ. هـ
""من كتاب أَحكَامِ الإِمَامَةِ
جمع وترتيب
د. السَّيدُ الْعَرَبِيّ بْنِ كَمَال""
.......................
السؤال الثاني من الفتوى رقم (7328)
س2: هل يجوز للمرأة أن تؤم امرأة واحدة؟ وأين تقف المرأة المأمومة؟
ج2: يجوز للمرأة أن تؤم النساء وتقف وسطهن، وإذا كانت المأمومة واحدة وقفت عن يمين من تؤمها.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
وقد أوصلها بعضهم إلى الاستحباب، فقد نص فقهاء الشافعية على استحباب جماعة النساء وهو رواية عند الحنابلة.
جاء في روضة الطالبين:
وإن كانت امرأة صح اقتداء النساء بها (31).
، ومثله في مغني المحتاج:
تصح إمامة المرأة للمرأة (32).
، وجاء في المبدع:
وإذا صلت امرأة بالنساء قامت في وسطهن في الصف، وفيه إشارة إلى أن النساء يصلين جماعة، وصرح باستحبابه غير واحد
ـ[الدارقطني]ــــــــ[18 - 10 - 08, 10:51 م]ـ
قال ابن حزم في المحلى: ثنا يونس بن عبدالله ثنا أحمد بن عبدالله بن عبدالرحيم ثنا أحمد بن خالد ثنا محمد بن عبدالسلام الخشني ثنا محمد بن بشار ثنا يحيى بن سعيد القطان ثنا زياد بن لاحق عن تميمة بنت سلمة عن عائشة أم المؤمنين:" أنّها أمّت النساء في صلاة المغرب فقامت وسطهنّ وجهرت بالقراءة".
وقال عبدالرزاق الصنعاني في مصنفه (3/ح5086): عن الثوري عن ميسرة بن حبيب النهدي عن ريطة الحنفية:"أنّ عائشة أمّتهنّ وقامت بينهنّ في صلاة مكتوبة". قال النووي في الخلاصة:"سنده صحيح". سنن الدارقطني (1/ص403 - 404). وانظر التذييل على كتب الجرح والتعديل (ص380 - 381 - الطبعة الثانية). والله الموفق.(46/126)
قرأت درجة هذا الحديث فإذ هي:
ـ[أحمد صو]ــــــــ[29 - 11 - 05, 12:05 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أمّا بعد:
فإني وجدت حديثاً، فقمت بفحصه من خلال موقع الدرر السنية، فوجدت 6 من هذا الحديث، كلهم درجتهم على النحو التالي:
1 - من أجل علامات النبوة
2 - هذا الإسناد لا يثبت بمثله شيء، وكثير من رجاله لا يعرفون بعدالة ولا
3 - ضعيف جدا لا أصل له
4 - لا أصل له ضعيف ومنكر من جميع طرقه فلا تخلو واحدة منها عن شيعي ومجهول الحال وشيعي ومتروك ومثل هذا لا يقبل فيه خبر واحد إذا اتصل سنده
5 - في إسناده رافضي رمي بالكذب وروي مرفوعاً,. وفي إسناده داود بن فراهيج, وهو ضعيف
6 - موضوع
فأريد أن أعرف ماذا عن هذه الدرجة: "من أجل علامات النبوة"
ما معناها؟
بالله عليكم أجيبوني
والسلام ختام
ـ[أحمد صو]ــــــــ[29 - 11 - 05, 12:06 م]ـ
مع العلم أنّ الأحاديث تختلف عن بعضها، بعض الشيء، ولكن تتكلم عن نفس القصة
ـ[عبد الجبار]ــــــــ[30 - 11 - 05, 02:10 ص]ـ
أخي الفاضل
أظنك تقصد هذا الخبر: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوحى إليه ورأسه في حجر علي فلم يصل العصر حتى غربت الشمس فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (صليت) قال لا قال (اللهم إن كان في طاعتك وطاعة رسولك فاردد عليه الشمس) فقالت أسماء فرأيتها غربت ثم رأيتها طلعت بعد ما غربت".
وتعليق الحافظ الطحاوي رحمه الله يدل على أن الخبر ثابت عنده، ويقصد بهذه العبارة بيان أحد المعاني المستفادة من هذا الخبر، مع أنه قد رواه بإسنادين ضعيفين فيهما مجاهيل الحال،
ولكن أغلب الحفاظ على أنه حديث موضوع، وإذا أردت الاستزادة فعليك بمراجعة السلسلة الضعيفة للعلامة الألباني رحمه الله [جزء 2 - صفحة 395] حديث رقم 971 و 972، حيث قام بتخريج هذا الحديث بشكل واف وتوصل إلى أنه خبر موضوع. والله أعلم.
ـ[أحمد صو]ــــــــ[30 - 11 - 05, 08:23 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك أخي عبد الجبار، وجزاك الله كل خير، ووفقك لما يحبه ويرضاه. وأنا مستغرب كيف عرفت أنّ هذا هو الحديث الذي أقصده، ولكن هل يمكنك والأخوان في منتدى أن تشرحوا لي معنى "من أجل علامات النبوة " وما المقصود بها مع العلم أنّ هذه العبارة وضعت في درجة الحديث.
ـ[عبد الجبار]ــــــــ[01 - 12 - 05, 02:23 ص]ـ
أخي الفاضل
إن برنامج الموسوعة الحديثية في موقع الدرر السنية، فيه خانات ثابتة لكل حديث، منها خانة بعنوان درجة الحديث، وعندما يجدون تعليقا لأحد العلماء على الحديث يذكروه في هذه الخانة، والعالم قد يعلق على الحديث بطرق مختلفة، وهنا قد علق الحافظ الطحاوي رحمه الله على هذا الحديث بقوله: من علامات النبوة، ويقصد أن هذا الحديث فيه معجزة باهرة تدل على نبوة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكلامه هذا يدل أن الخبر عنده ثابت، ولذلك وضع القائمون على الموسوعة الحديثية هذه الكلمة في خانة درجة الحديث، وأما عن كيفية معرفتي بأنك تقصد هذا الحديث فهذا هو سر الصنعة الذي لا يدرك إلا بتوفيق الله، وقد وفقني الله لحسن استخدام البرامج الخاصة بعلوم الحديث، فاستطعت بالبحث فيها أن أتعرف عن أي الأحاديث تتكلم.
والله أعلم(46/127)
ما مدى صحة هذا الحديث
ـ[العوضي]ــــــــ[29 - 11 - 05, 12:21 م]ـ
اذا قرات هذا الموضوع سيصلي عليك سبعين الف ملك
اعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم
اعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم
اعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم
هو الله الذى لا اله الا هو عالم الغيب والشهاده هو الرحمن الرحيم
هو الله الذى لا اله الا هو الملك القدوس السلام المهيمن العزيز الجبار المتكبر سبحان الله عما يشركون.
هو الله الخالق البارى المصور له الاسماء الحسنى يسبح له ما فى السموات
والارض
وهو العزيز الحكيم.
من قالها يصلى عليه 70 الف ملك
واذا مات وكان قد قرائها يصبح شهيد
سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
اللهم ارحم المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات
انشرها ولك اجرها في الاولى على عدد ما هو مذكور فيها
والثانيه على كل مسلم ومسلمه ومؤمن ومؤمنه لك اجر
لن تخسر شيئا
فقط ستخسر اجرا كان من الممكن ان تكسبه لو لم تنشرها!!
أرجو الرد في أسرع وقت
ـ[أسامة بن صبري]ــــــــ[29 - 11 - 05, 02:38 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال الترمذي
حدثنا محمود بن غيلان حدثنا أبو أحمد الزبيري حدثنا خالد بن طهمان أبو العلاء الخفاف حدثني نافع بن أبي نافع عن معقل بن يسار: عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من قال حين يصبح ثلاث مرات أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم وقرأ ثلاث آيات من آخر سورة الحشر وكل الله به سبعين ألف ملك يصلون عليه حتى يمسي وإن مات في ذلك اليوم مات شهيدا ومن قالها حين يمسي كان بتلك المنزلة
قال أبو عيسى هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه
والحديث ضعفه الألباني
وقال النووي في الخلاصة: اتفقوا على ضعفه
والله المستعان(46/128)
هل روى هذا الحديث الدارقطني وماصحته
ـ[عبد المحسن الشاوي]ــــــــ[29 - 11 - 05, 04:37 م]ـ
ماصحة هذه الزيادة عند الدارقطني في كتاب الإحباس، قوله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - في حديث ابن عمر: (حبيس مادامت السموات والأرض) أرجو الإفادة وجزاكم الله خيرا.(46/129)
هل هذه الاحاديث والآثار صحيحة؟ ساعدونا بارك الله فيكم
ـ[خالد السبهان]ــــــــ[29 - 11 - 05, 11:20 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وأنا أقرأ كتاب السنة لإبن ابي عاصم رحمه الله تعالى وصلت إلى باب "ذكر الرافضة أذلهم الله" فقرأت بعض الأحاديث والآثار وأردت أن أعرف مدى صحتها وضعفها ولم أجد تخريجات عليها فساعدونا بارك الله فيكم وجزاكم عنا خير الجزاء وأتمنى يا إخوان أن يكون الرد سريع ولكم الأجر من الله تعالى وهذه هي الآثار:
1:عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((يكون قوم يسمون الرافضة يرفضون الإسلام)).
2:عن علي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((سيأتي بعدي قوم لهم نبز يقال لهم الرافضة فإذا لقيتموهم فاقتلوهم فإنهم مشركون))، قلت: يا رسول الله ما العلامة فيهم؟ قال: ((يقرضونك بما ليس فيك ويطعنون على أصحابي ويشتمونهم)).
3:عن أم سلمة قالت: كانت ليلتي، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم عندي، فجاءت إلي فاطمة مسلمة فتبعها علي، فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسه فقال: ((أبشر يا علي أنت وأصحابك في الجنة، إلا إن ممن يزعم أنه يحبك قوم يرفضون الإسلام يلفظونه، يقال لهم الرافضة، فإذا التقيتهم فجاهدهم فإنهم مشركون))، قلت: يا رسول الله ما العلامة فيهم؟، قال: ((لا يشهدون جمعة ولا جماعة ويطعنون على السلف)).
4:عن ابن عباس قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((يكون في آخر الزمان قوم ينبزون الرافضة يرفضون الإسلام ويلفظونه، فاقتلوهم فإنهم مشركون)).
5:قال علي رضي الله عنه: (ليحبني قوم حتى يدخلوا النار في، وليبغضني قوم حتى يدخلوا النار في بغضي).
4:عن أبي حيرة قال: سمعت عليا يقول: (يهلك في رجلان مفرط في حبي ومفرط في بغضي).
5:عن السدي قال: صعد علي المنبر، فقال: (اللهم العن كل مبغض لنا غال - قال - وكل محب لنا غال).
6:عن أبي البختري قال: قال علي رضي الله عنه: (ليحبني قوم حتى يدخلهم حبي النار، وليبغضني أقوام حتى يدخلهم بغضي النار).
7:عن عبدالله بن مغفل قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم.: ((اتقوا الله في أصحابي، لا تتخذوهم غرضا، من أحبهم فبحبي أحبهم، ومن أبغضهم فبغضبي أبغضهم، ومن أذاهم فقد أذاني، ومن أذاني فقد أذى الله، ومن أذى الله يوشك أن يأخذه)).
8:عن علقمة قال: سمعت عليا على المنبر، فضرب بيده على منبر الكوفة، يقول: (بلغني أن قوما يفضلوني على أبي بكر وعمر، ولو كنت تقدمت في ذلك لعاقبت فيه، ولكني أكره العقوبة قبل التقدمة، من قال شيئا من هذا فهو مفتر، عليه ما على المفتري، أن خيرة الناس رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبعد رسول الله صلى الله عليه وسلم أبو بكر ثم عمر، وقد أحدثنا أحداثا يقضي الله فيها ما أحب).
9:عن علي قال: (تفرقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة، والنصارى على اثنتين وسبعين فرقة، وأنتم على ثلاث وسبعين، وإن من أضلها وأخبثها من يتشيع - أو الشيعة -).
10:عن عطاء قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من سب أصحابي فعليه لعنة الله)).
11:عن علي رضي الله عنه قال: دعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ((يا علي إن فيك من عيسى مثلا، أبغضته يهود حتى بهقوا أمه، وأحبته النصارى حتى أنزلته بالمنزلة التي ليس به)).
12:عن النزال بن سبرة قال: قال علي: (يهلك فينا أهل البيت فريقان؛ محب مطري، وباهت مفتري).
ساعونا وجزاكم الله عنا خير الجزاء
ـ[أحمد بن سالم المصري]ــــــــ[29 - 11 - 05, 11:56 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
أخي الفاضل إليك حكم الشيخ الألباني - رحمه الله - على هذه الأحاديث والآثار وإن أردت المزيد حول هذه الأحاديث فاطلب وسوف أكون في خدمتك - إن شاء الله -:
1 - عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((يكون قوم يسمون الرافضة يرفضون الإسلام)).
قال الألباني في "ظلال الجنة" (978): [إسناده ضعيف].
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
¥(46/130)
2 - عن علي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((سيأتي بعدي قوم لهم نبز يقال لهم الرافضة فإذا لقيتموهم فاقتلوهم فإنهم مشركون))، قلت: يا رسول الله ما العلامة فيهم؟ قال: ((يقرضونك بما ليس فيك ويطعنون على أصحابي ويشتمونهم)).
قال الألباني في "ظلال الجنة" (979): [إسناده ضعيف].
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
3 - عن أم سلمة قالت: كانت ليلتي، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم عندي، فجاءت إلي فاطمة مسلمة فتبعها علي، فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسه فقال: ((أبشر يا علي أنت وأصحابك في الجنة، إلا إن ممن يزعم أنه يحبك قوم يرفضون الإسلام يلفظونه، يقال لهم الرافضة، فإذا التقيتهم فجاهدهم فإنهم مشركون))، قلت: يا رسول الله ما العلامة فيهم؟، قال: ((لا يشهدون جمعة ولا جماعة ويطعنون على السلف)).
قال الألباني في "ظلال الجنة" (980): [إسناده ضعيف جداً].
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
4 - عن ابن عباس قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((يكون في آخر الزمان قوم ينبزون الرافضة يرفضون الإسلام ويلفظونه، فاقتلوهم فإنهم مشركون)).
قال الألباني في "ظلال الجنة" (981): [إسناده ضعيف].
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
5 - قال علي رضي الله عنه: (ليحبني قوم حتى يدخلوا النار في، وليبغضني قوم حتى يدخلوا النار في بغضي).
قال الألباني في "ظلال الجنة" (983): [إسناده صحيح على شرط الشيخين].
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
6 - عن أبي حبرة قال: سمعت عليا يقول: (يهلك في رجلان مفرط في حبي ومفرط في بغضي).
قال الألباني في "ظلال الجنة" (984): [إسناده حسن].
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
7 - عن السدي قال: صعد علي المنبر، فقال: (اللهم العن كل مبغض لنا غال - قال - وكل محب لنا غال).
قال الألباني في "ظلال الجنة" (985): [إسناده ضعيف].
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
8 - عن أبي البختري قال: قال علي رضي الله عنه: (ليحبني قوم حتى يدخلهم حبي النار، وليبغضني أقوام حتى يدخلهم بغضي النار).
قال الألباني في "ظلال الجنة" (986): [إسناده جيد].
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
9 - عن عبدالله بن مغفل قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم.: ((اتقوا الله في أصحابي، لا تتخذوهم غرضا، من أحبهم فبحبي أحبهم، ومن أبغضهم فبغضبي أبغضهم، ومن أذاهم فقد أذاني، ومن أذاني فقد أذى الله، ومن أذى الله يوشك أن يأخذه)).
قال الألباني في "ظلال الجنة" (992): [إسناده ضعيف].
ـــــــــــــــــــــــــــ
10 - عن علقمة قال: سمعت عليا على المنبر، فضرب بيده على منبر الكوفة، يقول: (بلغني أن قوما يفضلوني على أبي بكر وعمر، ولو كنت تقدمت في ذلك لعاقبت فيه، ولكني أكره العقوبة قبل التقدمة، من قال شيئا من هذا فهو مفتر، عليه ما على المفتري، أن خيرة الناس رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبعد رسول الله صلى الله عليه وسلم أبو بكر ثم عمر، وقد أحدثنا أحداثا يقضي الله فيها ما أحب).
قال الألباني في "ظلال الجنة" (993): [إسناده حسن].
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
11 - عن علي قال: (تفرقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة، والنصارى على اثنتين وسبعين فرقة، وأنتم على ثلاث وسبعين، وإن من أضلها وأخبثها من يتشيع - أو الشيعة -).
قال الألباني في "ظلال الجنة" (995): [إسناده ضعيف .................... والحديث صحيح دون ذكر الشيعة فيه].
ــــــــــــــــــــــــــــ
12 - عن عطاء قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من سب أصحابي فعليه لعنة الله)).
قال الألباني في "ظلال الجنة" (1001): [حديث حسن].
ـــــــــــــــــــــــــــ
13 - عن علي رضي الله عنه قال: دعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ((يا علي إن فيك من عيسى مثلا، أبغضته يهود حتى بهقوا أمه، وأحبته النصارى حتى أنزلته بالمنزلة التي ليس به)).
قال الألباني في "ظلال الجنة" (1004): [إسناده ضعيف].
ـــــــــــــــــــــــــ
14 - عن النزال بن سبرة قال: قال علي: (يهلك فينا أهل البيت فريقان؛ محب مطري، وباهت مفتري).
قال الألباني في "ظلال الجنة" (1005): [إسناده ضعيف جداً].
ـ[خالد السبهان]ــــــــ[30 - 11 - 05, 01:29 ص]ـ
بارك الله فيك يا اخي وجزاك عني خير الجزاء(46/131)
التعقبات الحديثية على مفتى مصر (علي جمعة)
ـ[أبو شهاب الأزهري]ــــــــ[30 - 11 - 05, 02:05 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم، أما بعد:
فلا يخفى عليكم الواقع المرير الذي تعايشه الأمة من اعتلاء أهل البدع المنابر وتصدرهم المجالس، حتى شاع وذاع صوتهم في كل حدب وصوب، وإلى الله المشتكى!
وقد تجلت لي فكرة هذا الموضوع - ألا وهو: التعقبات الحديثية على مفتي مصر - أثناء مشاهدتي للفقرة "الدينية" من برنامج ((البيت بيتك)) - الذي يستضيف المفتى علي جمعة مساء كل ثلاثاء وقبل ختام الفقرة يطلب مقدم البرنامج من الدكتور أن يُذَكِّر الناس بحديث من أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم. والدكتور علي جمعة معروف بعقيدته الفاسدة ونشره للبدع كما هو مسجل عنه في غير مرة، فأصبح تعقب هذا الرجل والرد عليه ردًا علميًا أمرًا ملحًا جدًا. وقد ذكر أحاديثًا ضعيفة في هذا البرنامج من قبل ولكني لم أنشط للرد عليه، والله المستعان.
وفي هذه المرة (ليلة الثلاثاء 27/ 10/1426 الموافق 29/ 11/2005)) قال المفتي علي جمعة - هداه الله -:
((قال رسول الله عليه وسلم: أشراف أمتي حملة القرآن وأصحاب الليل. رواه البيهقي)).
قلت:
الحديث رواه البيهقي في ((شعب الإيمان)) (2/ 556) رقم (2703)، قال رحمه الله: أخبرنا أبو عبدالرحمن السلمي وأبو الحسن محمد بن قالا ثنا أبو بكر محمد بن عبدالله بن قريش ثنا الحسن بن سفيان ثنا إبراهيم الترجماني ثنا سعد بن سعيد الجرجاني ثنا نهشل بن سعيد عن الضحاك عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أشراف أمتي حملة القرآن وأصحاب الليل. ورواه الطبراني في ((المعجم الكبير)) (12/ 125) رقم (12662) بإسناده إلى سعد بن سعيد الجرجاني أيضًا.
هذا الحديث تفرد به سعد بن سعيد هذا عن نهشل بن سعيد بن وردان.
قال العقيلي في الضعفاء (2/ 118): ((حدثنا آدم بن موسى قال سمعت البخاري قال: سعد بن سعيد الجرجاني عن نهشل ولا يصح حديثه)).
قال الذهبي في ((ميزان الاعتدال)) (3/ 179): ((ولا يصح حديثه يعني أشراف أمتي حملة القرآن)).
أما نهشل بن سعيد، فقد قال عنه البخاري كما في ((التاريخ الكبير)) (8/ 115): ((أحاديثه مناكير وهو نيسابوري، قال إسحاق بن إبراهيم [بن راهويه] كان نهشل كذابًا)) أ. هـ
وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم في ((الجرح والتعديل)) (8/ 496): ((سألت أبى عن نهشل الذي يروى عن الضحاك فقال ليس بقوي متروك الحديث ضعيف الحديث))، وقال: ((سئل أبو زرعة عن نهشل بن سعيد فقال: خراساني ضعيف)).
وقال أبو داود الطيالسي: ((نهشل كذاب)) (المصدر السابق).
وقال أبو زكريا يحيى بن معين: ((نهشل الخراساني الذي يروى عن الضحاك ليس بشيء)) (المصدر السابق).
وقال ابن حبان في ((المجروحين)) (3/ 52): ((كان ممن يروي عن الثقات ما ليس من أحاديثهم لا يحل كتابة حديثه الا على جهة التعجب)).
وقال النسائي: ((متروك الحديث)) وقال في موضع آخر: ((ليس بثقة ولا يكتب حديثه))، انظر: ((تهذيب التهذيب)) (10/ 427).
وقد ورد تضعيف هذا الحديث عن بعض الحفاظ الأكابر، منهم:
(1) البخاري كما ورد في ((الضعفاء)) للعقيلي (2/ 118).
(2) وابن عدي في الكامل وقال بعد ذكر جملة من الأحاديث التي رواها نهشل من سعيد ومنها حديثنا هذا: ((وهذه الأحاديث كلها غير محفوظة)).
(3) والهيثمي في ((مجمع الزوائد)) (7/ 161) وقال: ((رواه الطبراني وفيه سعد بن سعيد الجرجاني وهو ضعيف)).
(4) وابن القيسراني في ((ذخيرة الحفاظ)) (1/ 406) وقال: (([فيه] نهشل بن سعيد ليس بشيء [وروي من طريق] سعد الجرجاني وهو ضعيف)).
(5) وقال الألباني في ((السلسة الضعيفة (2416) و ((ضعيف الجامع)) (872): ((موضوع))، وقال في ((مشكاة المصابيح)) (1195): ((إسناده ضعيف جدًا)).
وكان يمكن للمفتي - هداه الله - أن يذكر الأحاديث الصحيحة ففيها الكفاية، ومنها:
(1) ((كان النبي صلى الله عليه وسلم يجمع بين رجلين من قتلى أحد، ثم يقول: أيهم أكثر أخذا للقرآن. فإذا أشير له إلى أحدهما قدمه في اللحد، فقال: أنا شهيد على هؤلاء يوم القيامة. فأمر بدفنهم بدمائهم، ولم يغسلهم)) رواه البخاري (1353).
(2) ((لا حسد إلا على اثنتين رجل آتاه الله الكتاب وقام به آناء الليل ورجل أعطاه الله مالا فهو يتصدق به آناء الليل والنهار)) رواه البخاري (4637).
(3) ((إن من الليل ساعة لا يوافقها عبد مسلم يسأل الله خيرا إلا أعطاه إياه)) رواه مسلم (1260).
وغير ذلك مما صح واعتمده أهل العلم المعتبرين.
أقول: هذا الموضوع مفتوح لكل من أراد أن يتعقب مفتي مصر حديثيًا، نسأل الله عز وجل أن يرده إلى الحق ردًا جميلًا.
ـ[رضا أحمد صمدي]ــــــــ[30 - 11 - 05, 06:36 م]ـ
ما شاء الله لا قوة إلا بالله ..
جزاكم الله خيرا ...
¥(46/132)
ـ[حامد الحنبلي]ــــــــ[30 - 11 - 05, 10:22 م]ـ
جزاكم الله خيرا ... جهد مشكور
نتمنى من الأخ الفاضل أن يهتم بالأحاديث الضعيفة التي احتج بها المفتي على بعض عقائده مثل تصحيح لبعض الأحاديث المنكرة في جواز اتخاذ القبور مساجد كقبر أبي بصير رضي الله عنه وهو أحسن أحواله أن يكون مرسلاً .. وغيرها
.....................
شيخنا رضا الصمدي
نحن مشتاقون
كيف حالكم وحال محمد رشيد رضا وحال أخيه الصغير
ـ[حسام رياض]ــــــــ[30 - 11 - 05, 10:38 م]ـ
أخي أبا شهاب، جزاك الله خيرا على هذا التعقب الحديثي للمفتي. لكني أظن أن حث العلماء على مناقشته في بعض فتاويه سيكون أفضل لأمتنا، خاصة في الفتاوى المؤثرة كفوائد البنوك الربوية، مثلا، حيث كثير من العلماء يقولون بحرمتها، وهي أشد وطأة على الأمة من تعقبه في حديث غاية ما يمكن ان يقال فيه أنه من فضائل الأعمال. أعلم ان التحديث بالأحاديث الضعيفة والموضوعة قد يصرف الناس عن غيرها من الصحيح والحسن لكني أقول ما قلت أخذا بمبدأ العمل بالأولى وما يحتاجه المسلمون أكثر في هذه الأيام .. وجزاك الله خيرا
ـ[أبو شهاب الأزهري]ــــــــ[01 - 12 - 05, 03:30 ص]ـ
شيخنا الصمدي حفظكم الله - جزاكم الله خيرًا. والله مشتاق إليكم جدًا، وقد راسلتكم منذ مدة فلا أدري هل وصلتكم رسالتي أم لا؟ سلامي الحار للمحمدين (ابتسامة)، ولا تنسوني من صالح دعواتكم.
الشيخ حامد الحنبلي حفظك الله - جزاك الله خيرًا على هذا التعقيب الطيب، وأنا بالفعل في صدد جمع الأحاديث الواهية التي يذكرها المفتي - هداه الله - في أحاديثه ومجالسه؛ والله الموفق، لا رب سواه.
الأخ الفاضل حسام رياض حفظك الله - جزاك الله خيرًا على نصيحتكم الطيبة، وأقول لك أخي الكريم:
(1) أولًا: سيد طنطاوي - شيخ الأزهر - هو الذي أفتى تلك الفتوى التي تشير أنت إليها في كلامك، ولا أدري هل تبعه على ذلك علي جمعة أم لا، ولعل الإخوة يفيدونا في ذلك. على أية حال، هذه الفتوى رد عليها عدد من أهل العلم منهم الشيخ العلامة الدكتور علي سالوس حفظه الله وأطال عمره في الطاعة، وكذلك الشيخ الفاضل الدكتور يوسف القرضاوي.
(2) ثانيًا: لا شك أن مثل هذه الطوام أشد وطأة على الأمة، ولكن يا أخي كلٌ يعمل في ميدانه، وهذا الموضوع ما هو إلا بادرة أدعو جميع طلاب العلم ليشاركوني العمل فيها، عسى الله عز وجل أن يجعل فيها خيرًا.
(3) ثالثًا: مثل هذا الحديث لا يعمل به في فضائل الأعمال - على قول من قال بجواز الأخذ بالحديث الضعيف في الفضائل كما يحكى عن الجمهور -. وهذه المسألة تحديدًا سوف أفرد لها ردًا على الدكتور علي جمعة، فقد ذكر في أحد مجالسه أن الحديث الضعيف يعمل به في فضائل الأعمال بشروطٍ خمسة، والعجيب أنه يناقض نفسه فلا يتحرى تلك الشروط ويغفلها تمامًا، والله المستعان والهادي إلى سبيل الرشد.
ـ[حسام رياض]ــــــــ[01 - 12 - 05, 11:52 ص]ـ
وفقك الله أخي أبا شهاب، وجزاك الله خيرا كثيرا .. وبالمناسبة هل يمكنك ان تدلني على جواب شافي وكافي في حديث ابن عمر مرفوعا " بعثت بين يدي الساعة بالسيف حتى يعبد الله وحده، وجعل رزقي تحت ظل رمحي، وجعل الذل والصغار على من خالف امري ومن تشبه بقوم فهو منهم".
والسبب انني وقعت في حيرة شديدة فقد ذهب الدكتور يوسف القرضاوي في كتاب " فتاوى معاصرة – المجلد الثالث" إلى تضعيف الحديث بعد إيراده تحقيقا جيدا للحديث ذاكرا تحقيق العلماء القدامى له (كالحافظ ابن حجر وغيره) وكذلك تحقيقات العلماء المحدثين كالشيخ أحمد شاكر (في تعليقاته على المسند) والشيخ الألباني (في صحيح الجامع وإرواء الغليل) والشيخ شعيب الأرناؤوط .. أعرف ان الدكتور يوسف ليس من علماء الحديث وان حكمه على الحديث قد لا يعتد به؛ إلا أن الرجل – جزاه الله خيرا – قد قام بتحقيق جيد في كتابه المذكور، كما أن تحقيق الشيخ الألباني وحكمه على الحديث بالصحة بمجموع الطرق في النفس منه شيئ (مع شديد تواضعي للشيخ رحمه الله واعترافي برسوخ قدمه في هذا الشأن)، خاصة أن المتابعات والشواهد التي أوردها الشيخ لمن تابع عبد الرحمن بن ثوبان (الذي عليه مدار حديث ابن عمر) طرقها كلها إلى من تابعه لا تسلم من ضعف .. وفي الحقيقة مثل هذه المواقف في تصحيح الحديث بمجموع الطرق تعد من المواقف المحيرة التي كثيرا ما كنت أقف أمامها متحيرا؛ فإذا روي حديث في أحد رواته ضعف ثم وجدنا لهذا الراوي متابعا لكن في الطريق إلى هذا المتابع ضعف فهل يعتد بهذه المتابعة أم لا؟ وهل الأمر على إطلاقه في تصحيح الحديث بمجموع طرقه أم هناك ضوابط غير كون المتابعة أو الشاهد فيه ضعف شديد أو وضع؟ وهل تصحيح الحديث بمجموع الطرق يصلح لكل الأحاديث في مختلف فروع العلم وأمور الإسلام أم لا؟ خاصة أن هذا الحديث قد يتخذ ذريعة من المستشرقين وغيرهم على أن الإسلام انتشر بالسيف .. فهل أجد إفادة؟ وجزاك الله خيرا أخي الكريم
¥(46/133)
ـ[أبو شهاب الأزهري]ــــــــ[01 - 12 - 05, 12:39 م]ـ
وإياك أخي حسام، وبالنسبة لحديث ((بعثت بين يدي الساعة)):
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=19025
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=19681
لعلك تجد بغيتك في هذين الموضوعين، والله الموفق.
ـ[أبو شهاب الأزهري]ــــــــ[01 - 12 - 05, 12:52 م]ـ
سُئل الدكتور علي جمعة - هداه الله - هذا السؤال:
"أين يوجد حديث بناء الصحابة على قبر أبي بصير؟ "
فأجاب هداه الله: "أخرجه موسى بن عقبة في سيرته، قال حدثنا معمر عن الزهري ابن شهاب عن مسور بن مخرمة والحكم بن العاص وكلاهما من الصحابة أن أبا بصير عندما مات ... وهو سندٌ صحيح رجاله رجال البخاري وكله في اتصال وكلهم أئمة، موسى بن عقبة إمام، ومعمر إمام، والزهري إمام، والمسور صحابي. قال: عندما مات أبو بصير دفن في سيف البحر، يعني في شاطئه، وبنو عليه مسجدًا.
فقال أحد الحاضرين: هما بيضعفوه ليه طيب؟
فقال الأستاذ هداه الله: هما لأينو عشان يضعفوه؟ دا بيقولك هو فين؟ هما مش بيضعفوه دا هما مش لأينو، لقلة الحيلة ولعدم الاطلاع وللجهالة، هما مش لأينو أصلًا عشان يعملوا فيه حاجة. هو دا ما ذكرش ليهم قبل كدة، ما احنا بندكن على حاجات .. هاه، ضاربة قاضية! يقولك هو فين؟ روح ابحث يا خويا هو فين، أنا عارف هو فين، أخرجه موسى بن عقبة في سيرته. لسة ما اطَّبعتش في سيرته، ودام ما اطبعتش هو صحفي بيعرف الكتاب بس، لكن ما يعرفش دين الله، ما يعرفش العلماء اللى أفنوا حياتهم ولياليهم لله، ما يعرفهاش، يعرفها ازاي؟ هو لائي ورقة مطبوعة، وتقولي بيضعفوه ليه؟ هما لقيوه الأول عشان تقلي بيضعفوه. دا هما مش لأينوا"
انتهى، هكذا جاء رده في التسجيل الصوتي. نقلته لكم دون أي تصرف.
أقول: وقفت على بحث منقول أجاب فيه الدكتور سعد الحميد حفظه الله على الأستاذ، وهذا هو:
هل بنى الصحابة مسجداً على قبر أبي بصير؟
المجيب د. سعد بن عبد الله الحميد
أستاذ الدراسات العليا بجامعة الملك سعود
التصنيف السنة النبوية وعلومها/أحكام على الأحاديث والآثار
التاريخ 14/ 06/1426هـ
السؤال
اطلعت في بعض المواقع على حديث منسوب إلى مغازي موسى بن عقبة، أن أبا بصير-رضي الله عنه- لما توفي دُفن بسيف البحر، وبني على قبره مسجد، فما درجة صحة هذا الحديث؟ وهل يصلح دليلاً على جواز بناء المساجد على القبور؟ أفيدونا أفادكم الله، وجزاكم الله خيراً.
الجواب
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:
فهذا الحديث المشار إليه رواه موسى بن عقبة، كما في "الاستيعاب" لابن عبد البر (4/ 1613 - 1614)، و"الاكتفاء" للكلاعي (2/ 184)، و"تاريخ الإسلام" للذهبي (2/ 400)، و"فتح الباري" لابن حجر (5/ 351).
ومن طريق موسى بن عقبة أخرجه البيهقي في "دلائل النبوة" (4/ 172 - 175) فقال: أخبرنا أبو الحسين بن الفضل القطان، قال: أخبرنا أبو بكر بن عتَّاب العَبْدي، قال: حدثنا القاسم بن عبد الله بن المغيرة، قال: حدثنا إسماعيل بن أبي أويس، قال: حدثنا إسماعيل بن إبراهيم بن عقبة، عن موسى بن عقبة.
(ح)، وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ، قال: أخبرنا إسماعيل بن محمد بن الفضل الشعراني، قال: حدثنا جَدِّي، قال: حدثنا إبراهيم بن المنذر، قال: حدثنا محمد بن فُلَيح، عن موسى بن عقبة، عن ابن شهاب - وهذا لفظ حديث القطان -، قال: ولما رجع رسول الله –صلى الله عليه وسلم- إلى المدينة انفلت رجل من أهل الإسلام من ثقيف - يقال له: أبو بصير بن أسيد بن جارية الثقفي - من المشركين ... ، فذكر قصة أبي جندل وأبي بصير -رضي الله عنهما- المشهورة، وكيف قتل أبو بصير أحد الرجلين اللذين أخذاه من النبي –صلى الله عليه وسلم-، ثم خرج حتى أتى سيف البحر، وكيف انفلت أبو جندل بن سهيل من قريش، فلحق بأبي بصير، فجعل لا يخرج من قريش رجل قد أسلم إلا لحق بأبي بصير، حتى اجتمعت منهم عصابة، فما سمعوا بِعِيرٍ خرجت لقريشٍ إلى الشام إلا اعترضوا لها فقتلوهم وأخذوا أموالهم، فأرسلت قريش إلى النبي –صلى الله عليه وسلم- تناشده أن يرسل إلى أبي بصير وأصحابه ... ، وفي آخره قال: "وكتب رسول الله –صلى الله عليه وسلم- إلى أبي جندل وأبي بصير يأمرهم أن يقدموا عليه، ويأمر من معهما ممن اتبعهما من المسلمين أن يرجعوا إلى بلادهم وأهليهم، ولا يعترضوا لأحدٍ
¥(46/134)
مرَّ بهم من قريشٍ وعيرانها، فقدم كتاب رسول الله –صلى الله عليه وسلم- زعموا -على أبي جندل وأبي بصير، وأبو بصير يموت، فمات وكتاب رسول الله –صلى الله عليه وسلم- في يده يقرؤه، فدفنه أبو جندل مكانه، وجعل عند قبره مسجدًا".
وأخرجه ابن عساكر في "تاريخ مدينة دمشق" (25/ 299 - 300) من طريق البيهقي السابق، ومن طريق الخطيب البغدادي، عن أبي الحسين بن الفضل القطان شيخ البيهقي، به.
والشاهد من هذه القصة: قوله: "وجعل عند قبره مسجدًا".
وهذا ليس فيه دلالة على جواز بناء المساجد على القبور؛ لأمرين:
الأول: أن هناك فرقًا بين قوله: «على قبره»، وقوله: «عند قبره»، فالمنهي عنه هو: «بناء المساجد على القبور»، وليس «عند القبور»؛ لما جاء في حديث عائشة –رضي الله عنها-: أن أم حبيبة وأم سلمة –رضي الله عنها- ذكرتا كنيسة رأينها بالحبشة فيها تصاوير، فذكرتا للنبي -صلى الله عليه وسلم-، فقال: "إن أولئك إذا كان فيهم الرجل الصالح فمات بنوا على قبره مسجدًا، وصوَّروا فيه تلك الصور، فأولئك شرار الخلق عند الله يوم القيامة". أخرجه البخاري (427)، ومسلم (528).
ومن المعلوم أن قبر النبي –صلى الله عليه وسلم- وصاحبيه -رضي الله عنهما- عند مسجده، ولو كان ذلك غير جائز لما قُبِروا هناك، فكان الأولى بهذا الْمُسْتَدِلِّ أن يستدِلَّ بهذا الذي هو أقوى وأصرح!!
ولكن الذي يظهر لي أنه وقع على خطأ جاء في الموضع السابق من "الاستيعاب" لابن عبد البر، فإن اللفظ عنده هناك جاء هكذا: «فدفنه أبو جندل مكانه، وصلى عليه، وبنى على قبره مسجدًا».
وطريقة أهل السنة في مثل هذه المواضع أنهم يأخذون بالمحكم، ويردون إليه المتشابه، فقد نقل هذا النص عن موسى بن عقبة عدد من أهل العلم، وكلهم قالوا: «عند قبره»، ومنهم الكلاعي، والذهبي، وابن حجر، وكذا رواه عنه البيهقي وابن عساكر بإسناديهما كما سبق، ولم أجد من ذكر أن موسى بن عقبة قال في روايته: «على قبره»، سوى ما جاء في كتاب ابن عبد البر، وهذا يحتمل أن يكون خطأً من الطباعة، فلا بُدَّ من مراجعة نسخ الكتاب الخطِّيَّة، فإن وجد فيها كذلك فلَعَلَّه تصحيف من النُّسَّاخ، وربما كان من ابن عبد البر نفسه؛ فإنه ليس معصومًا من الزلل، وقد ذكر هو في "كتاب الاستذكار" (1/ 521): حديث سهو النَّبيّ –صلى الله عليه وسلم- في الصلاة، ثم قال: «وفي هذا الحديث بيانُ أن أحدًا لا يسلم من الوهم والنسيان؛ لأنه إذا اعتَرَى ذلك الأنبياء، فغيرُهم بذلك أحرى».
ونبَّه في "كتاب التمهيد" (1/ 366) على خطأ وقع فيه ابن شهاب الزهري بقوله: «لا أعلم أحدًا من أهل العلم والحديث المصنِّفين فيه عوَّل على حديث ابن شهاب في قصة ذي اليدين؛ لاضطرابه فيه، وأنه لم يُتِمَّ له إسنادًا ولا متنًا، وإن كان إمامًا عظيمًا في هذا الشأن، فالغلط لا يسلم منه أحدٌ، والكمال ليس لمخلوق، وكلُّ أحد يؤخذ من قوله ويُترَك، إلا النَّبيّ –صلى الله عليه وسلم-».
الأمر الثاني: أن موسى بن عقبة رواه عن الزهري مرسلاً، والمرسل ضعيف كما هو مقرر عند أهل الحديث، فلا تقوم بهذه الرواية حجة.
ويزداد ضعف هذه الرواية بكونها من مراسيل ابن شهاب الزهري، فإنها رديئة عند طائفة من أهل العلم بالحديث.
قال ابن أبي حاتم في "المراسيل" (ص3): "حدثنا أحمد بن سنان؛ قال: كان يحيى بن سعيد القطان لا يرى إرسال الزهري وقتادة شيئًا، ويقول: هو بمنزلة الريح".
وقال أيضًا: «قرئ على عباس الدوري، عن يحيى بن معين قال: مراسيل الزهري ليس بشيء».
وروى ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (55/ 368) عن أبي قدامة عبيد الله بن سعيد قال: سمعت يحيى بن سعيد [يعني: القطان] يقول: «مرسل الزهري شرٌّ من مرسل غيره؛ لأنه حافظ، وكلما قدر أن يُسَمِّيَ سَمَّى، وإنما يترك من لا يحسن أو يستجيز أن يُسَمِّيَه».
وروى أيضًا هو والخطيب البغدادي في "الكفاية" (ص386) من طريق أحمد بن أبي شريح الرازي، قال: سمعت أبا عبد الله محمد بن إدريس الشافعي الذَّابَّ عن أهل السنة، والمنكر على أهل البدعة - رضوان الله عليه ورحمته - يقول: «إرسال الزهري عندنا ليس بشيء، وذلك أنَّا نجده يروي عن سليمان بن أرقم».
وفي لفظ؛ قال: سمعت الشافعي يقول: «يقولون: نُحابي، ولو حابَيْنا لحابينا الزهري! وإرسال الزهري ليس بشيء، وذاك أنا نجده يروي عن سليمان بن أرقم».
¥(46/135)
وسليمان بن أرقم هذا متروك الحديث، كما قال أبو داود وأبو حاتم والترمذي وأبو أحمد الحاكم والدارقطني وغيرهم، وقال البخاري: تركوه. انظر "تهذيب التهذيب" (4/ 148).
وروى ابن عساكر أيضًا (55/ 369) عن علي بن المديني ويعقوب بن شيبة أنهما قالا: «مرسلات الزهري رديئة».
ولما أورد الحافظ الذهبي في "سير أعلام النبلاء" (5/ 339) بعض هذه الأقوال؛ قال: «قلت: مراسيل الزهري كالمعضل؛ لأنه يكون قد سقط منه اثنان، ولا يسوغ أن نظن به أنه أسقط الصحابي فقط، ولو كان عنده عن صحابي لأوضحه، ولما عجز عن وصله، ولو أنه يقول: عن بعض أصحاب النبي –صلى الله عليه وسلم-، ومن عَدَّ مرسل الزهري كمرسل سعيد بن المسيب وعروة بن الزبير ونحوهما، فإنه لم يَدْرِ ما يقول، نعم مرسله كمرسل قتادة ونحوه».
هذا، وقد روى البخاري في "صحيحه" (2731 و2732) أصل قصة أبي بصير وأبي جندل ومن معهم رضي الله عنهم، ولم يذكر هذه اللفظة أصلاً، لا بلفظ «عند قبره»، ولا غيره، ورواه متصلاً، فقال: حدثني عبد الله بن محمد، حدثنا عبد الرزاق. أخبرنا معمر، قال: أخبرني الزهري، قال: أخبرني عروة بن الزبير، عن المسور بن مخرمة ومروان - يُصَدِّقُ كُلُّ واحد منهما حديثَ صاحبه - قالا: خرج رسول الله –صلى الله عليه وسلم- زمن الحديبية ... ، فذكر حديث صلح الحديبية بطوله، وفيه قصة أبي جندل وأبي بصير -رضي الله عنهما- المشهورة، وكيف قتل أبو بصير أحد الرجلين اللذين أخذاه من النبي –صلى الله عليه وسلم-، ثم خرج حتى أتى سيف البحر، وكيف انفلت أبو جندل بن سهيل من قريش، فلحق بأبي بصير، فجعل لا يخرج من قريش رجل قد أسلم إلا لحق بأبي بصير، حتى اجتمعت منهم عصابة، فما سمعوا بِعِيرٍ خرجت لقريشٍ إلى الشام إلا اعترضوا لها فقتلوهم وأخذوا أموالهم، فأرسلت قريش إلى النبي –صلى الله عليه وسلم- تناشده بالله والرحم أن يرسل إلى أبي بصير وأصحابه: فمن أتاه فهو آمن، فأرسل النبي –صلى الله عليه وسلم- إليهم، فأنزل الله تعالى: (وهو الذي كف أيديهم عنكم وأيديكم عنهم ببطن مكة من بعد أن أظفركم عليهم) حتى بلغ: (الحمية حمية الجاهلية) [الفتح: 26]، وكانت حميتهم أنهم لم يقروا أنه نبي الله، ولم يقروا ببسم الله الرحمن الرحيم، وحالوا بينهم وبين البيت.
هكذا رويت هذه القصة بالإسناد المتصل، ولم تذكر فيها وفاة أبي بصير -رضي الله عنه- ولا أنه بني على قبره مسجد.
ثم إن البخاري روى الحديث (2733) عقب هذه الرواية تعليقًا، فقال: وقال عقيل عن الزهري. قال عروة: فأخبرتني عائشة: أن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- كان يمتحنهن، وبلغنا أنه لما أنزل الله –تعالى- أن يردوا إلى المشركين ما أنفقوا على من هاجر من أزواجهم، وحكم على المسلمين أن لا يمسكوا بعصم الكوافر: أن عمر طلق امرأتين. وما نعلم أحدًا من المهاجرات ارتدَّت بعد إيمانها، وبلغنا أن أبا بصير بن أسيد الثقفي قدم على النبي –صلى الله عليه وسلم- مؤمنًا مهاجرًا في المدَّة، فكتب الأخنس بن شريق إلى النبي –صلى الله عليه وسلم- يسأله أبا بصير، فذكر الحديث. اهـ، وانظر (4182).
وأوضح الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" (5/ 351) مراد البخاري بصنيعه هذا فقال: «قوله: "قال عقيل، عن الزهري" تقدم موصولاً بتمامه في أول الشروط. وأراد المصنف بإيراده: بيان ما وقع في رواية معمر من الإدراج. قوله: "وبلغنا" هو مقول الزهري، وصله ابن مردويه في تفسيره من طريق عقيل. وقوله: "وبلغنا أن أبا بصير ... " إلخ، هو من قول الزهري أيضًا، والمراد به: أن قصة أبي بصير في رواية عقيل من مرسل الزهري، وفي رواية معمر موصولة إلى المسور، لكن قد تابع معمرًا على وصلها ابن إسحاق كما تقدَّم، وتابع عقيلاً الأوزاعي على إرسالها، فلعل الزهري كان يرسلها تارة، ويوصلها أخرى، والله أعلم». وانظر "فتح الباري" (7/ 455) أيضًا.
وخلاصة ما تقدَّم: أنه لم يثبت في شيء من طرق هذا الحديث الصحيحة ذكر وفاة أبي بصير – واسمه: عُتْبَة بن أَسيد بن جارية - رضي الله عنه بسيف البحر، وأنه بُني عند قبره مسجد، وورد في طريق مرسلة ضعيفة أرسلها الزهري – وانفرد بها عن الزهري موسى بن عقبة -: «فدفنه أبو جندل مكانه، وجعل عند قبره مسجدًا»، وهذه اللفظة لو ثبتت لم يكن فيها حُجَّة، فالمنهي عنه هو: «بناء المساجد على القبور»، وليس «عند القبور»، فكيف وهي لم تثبت؟!! والله أعلم.
المصدر: http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=34631
جزى الله الشيخ الدكتور سعد الحميد خيرًا.
ـ[أبو الحسن العسقلاني]ــــــــ[01 - 12 - 05, 02:26 م]ـ
أرجو أن تتعدى المسألة الحديثيات الى كل الأخطاء العقدية و الاستهزاء بالملتزمين بالسنة و الاطراء على المبتدعة
ـ[الأجهوري]ــــــــ[03 - 12 - 05, 03:05 ص]ـ
جزاك الله خير الجزاء أبا شهاب وجعلك من حزب نبينا صلى الله عليه وسلم يوم الدين الذين يذبون عن سنته.
وأرجوك أكمل في متابعة هذه التعقبات على هذا اللقاء الأسبوعي بالذات لأن الملايين من أمتنا ينتظرونه مساء كل ثلاثاء وينهلون منه كل ما يذكره مع أنه "مزجى البضاعة في الحديث" "صوفي أشعري جلد" "مطلع في الفقه على كل رخصة شاذة" وآخرها إباحته لبيع العينة في حلقة الثلاثاء الماضي.
أضف إلى ذلك شدته وقسوته وفظاظة لسانه على الملتزمين من المسلمين والمسلمات في أرض مصر. فلا يدع فرصة إلا وينال منهم بكبر وعجب شديدين غير معهودين في غيره من علماء الأزهر حتى ممن يقع في سلب الملتزمين.
¥(46/136)
ـ[أبوالتراب الأثري]ــــــــ[04 - 12 - 05, 05:09 م]ـ
اللهم أرزق شيخنا أبو شهاب الأزهري الجنه وأجعله من أئمة الهدى ومصابيح الدجى إنك ولي ذلك والقادر عليه،وأعنه على طاعتك والذب عن شريعتك.
ـ[أم الخير]ــــــــ[05 - 12 - 05, 03:18 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد:
فإن حديث أبي بصير قد ناقشه العلماء قبل أن يعرفه الدكتور على جمعة بسنوات، وقد ذكره العلامة الألباني رحمه الله في كتابه تحذير الساجد صفحة 78 وهي ضمن الفصل الرابع شبهات وجوابها الشبهة الخامسة.
وكتاب التحذير الساجد نشرت طبعته الأولى سنة 1377هـ ونشر بعد الزيادة والتنقيح سنة 1392هـ أي قبل أربع وعشرين سنة.
فالظاهر أن الذين تكلم عنهم الدكتور على جمعة من انهم ما يعرفوش هو فين، لأن الكتاب مش مطبوع، هؤلاء أحسن حالا منه لأنهم انتهوا إلى ما سمعوا.
أما الدكتور على جمعة فحاله على أحد وجهين:
الأول: هو أصلاً ما يعرفش حاجة عن الكتب المطبوعة، فضلا عن التي لم تطبع، والشبهة التي أوردها مطبوعة ومطبوع الرد عليها من 34 سنة على الأقل. لكن الدكتور الى الأن لا يعرف ان هذا مطبوع.
الثاني: أن يكون عالما بالكتب المطبوعة ومنها هذا لكتاب الذي أورد الشبهة، ورد عليها، لكن الدكتور بطريقته البارعة استطاع أن يختلسها من الكتاب المطبوع ويحيطها بهالة كبيرة تخيل للناس أنهم لن يصلوا إلى حقيقة هذه الرواية ومصادرها.
لكن لهذا الدين جهابذة وجنود يدفعون عنه بغي الباغين وتلبيس المبطلين، نعوذ بالله منهم أجمعين.
وقد أحببت أن أنبه على تاريخ طبع الكتاب حتى لا يظن البعض أن الشبهة وليدة أفكار الدك تور على جمعة، بل هي قديمة يرددها المقلدة، والله المستعان
ـ[أم الخير]ــــــــ[05 - 12 - 05, 03:24 ص]ـ
اقرار بالفضل
من فضل العلم أن ينسب كل قول إلى قائله، وقد نبهني إلى قدم الشبهة ومناقشة الشيخ الألباني رحمه الله لها أحد الأفاضل من الشيوخ، الذين اتصلت بها هاتفيا فدلوني على موضع الشبهة من كتاب تحذير الساجد، ألا وهو فضيلة الشيخ المربي العالم: يحيى سوس، بارك الله في علمه ونفع به.
ـ[عمرو بسيوني]ــــــــ[05 - 12 - 05, 03:44 ص]ـ
جزاك الله خيرا شيخنا الأزهري
ونسأل الله تعالى أن يهدي المفتي أو يقصم ظهره، فإن البلاء به زاد، وما رأيت ذلك الرجل حتى اقشعر بدني من رؤيته، والله المستعان.
والرجل صرح بجواز إيداع الأموال فى البنوك، وأنها لا شئ فيها، وقال أنها ليست بربا وإنما هى استثمار، والأعجب أنه قال أن الزكاة تجب فى الأرباح فقط، قياسا على ريع الأرض ــ ابتسامة ــ وقال أن هذا كان قول الشيخ المشد رحمه الله ـ لا أعرفه ـ وأن هذا القول رغم أن مجمع البحوث رفضه، إلا أنه يوافق هوى فضيلته العلمي ــ ابتسامة أخري ــ وذلك لم يحك لي، بل رأيته بنفسي فى ندوة ضمته مع الشيخ نصر فريد واصل المفتى الاسبق الذى رد عليه هو وبعض دكاترة الشريعة كالدكتور رأفت عثمان وغيرهم، وكان يديرها المذيع أحمد فراج ــ المفتتن بالمفتى للغاية كعادته.
نسأل الله أن يفرج عن أمتنا ذلك الكرب، وأن يصلح الأزهر برجالاته الراسخين فى العلم والمخلصين للإسلام.
ـ[أبوالتراب الأثري]ــــــــ[05 - 12 - 05, 10:33 ص]ـ
عفواً شيخي أبو شهاب الأزهري:
طبعاًحضرتك مشكور على هذا المجهود الذي تقوم به، لكن لي تعليق بسيط بعض الشئ وهو ان الشيخ على جمعه من الأصل لا يهتم بكون الحديث ضعيف أو لا , بمعنى أنه ليس لديه أي مانع من أن يحتج بالحديث الضعيف أصلاً.
ـ[الصنقري]ــــــــ[06 - 12 - 05, 12:05 ص]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[أبو المنهال الأبيضي]ــــــــ[06 - 12 - 05, 11:49 ص]ـ
قال المفتي علي جمعة - هداه الله -:
((قال رسول الله عليه وسلم: أشراف أمتي حملة القرآن وأصحاب الليل. رواه البيهقي)) ....
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=38476
ـ[محمد سعيد]ــــــــ[09 - 12 - 05, 03:15 ص]ـ
أرجو أن تتعدى المسألة الحديثيات الى كل الأخطاء العقدية و الاستهزاء بالملتزمين بالسنة و الاطراء على المبتدعة
طوامه كثيرة جدا , وهو أقل من أن يرد عليه
ـ[أسامة عباس]ــــــــ[09 - 12 - 05, 07:58 ص]ـ
طوامه كثيرة جدا , وهو أقل من أن يرد عليه
على العكس تمامًا، فعدد هائل من الناس مفتون به افتتانًا شديدًا، فالرد عليه مهم والله، وأهم من ذلك أن يكون الرد -إذا وجه إلى العوام المفتونين به- بأسلوب مقبول ..
هدانا الله وإياه ..
ـ[أبو الحسن العسقلاني]ــــــــ[09 - 12 - 05, 06:04 م]ـ
أرجو الزيادة في هذا الموضوع
ـ[محب السلف]ــــــــ[12 - 12 - 05, 09:28 م]ـ
سر بعون الله تعالى وتوفيقه
فنعم الطرح هو والله
ـ[أبو الحسن العسقلاني]ــــــــ[13 - 12 - 05, 04:40 ص]ـ
المزيد زادكم الله من فضله
ـ[ضعيف]ــــــــ[13 - 12 - 05, 11:39 ص]ـ
اثر ابي بصير تكلم عليه محمود سعيد ممدوح الصوفي القبوري في كتابه في القبور ورد علي شيخنا العلامة الالباني ونرجو من الاخوة اصحاب المعرفة الحديثية الرد عليه
¥(46/137)
ـ[خالد بن عبدالله]ــــــــ[08 - 02 - 06, 11:32 م]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[محمدالنجار]ــــــــ[18 - 02 - 06, 02:33 م]ـ
السلام عليكم ابوشهاب بارك الله فيك
وقد افتى ايضا بان المسلم الذى يعمل فى بلاد النصارى يجوز له تقديم الخمور وبيعها نرجو الرد عليه ولاحول ولا قوة الا بالله
قد رشحوك لامر لو فطنت له فاربا بنفسك ان ترعى مع الهمل
ـ[طلعت منصور]ــــــــ[21 - 02 - 06, 08:00 م]ـ
اثر ابي بصير تكلم عليه محمود سعيد ممدوح الصوفي القبوري في كتابه في القبور ورد علي شيخنا العلامة الالباني ونرجو من الاخوة اصحاب المعرفة الحديثية الرد عليهنعم فهم يحتجون به كثيرا
ـ[بن عباس]ــــــــ[21 - 02 - 06, 08:18 م]ـ
على العكس تمامًا، فعدد هائل من الناس مفتون به افتتانًا شديدًا، فالرد عليه مهم والله، وأهم من ذلك أن يكون الرد -إذا وجه إلى العوام المفتونين به- بأسلوب مقبول ..
هدانا الله وإياه ..
هذا واقع لا ينكره أحد بارك الله فيك .. وهنا في مصر أعداد مهولة من العوام تتابعه وتأخذ بكلامه ..
والله المستعان.
ـ[أبو الحارث السلفي]ــــــــ[22 - 02 - 06, 10:16 ص]ـ
يا إخواني نريد أن لفت النظر إلى أهمية تفعيل الموجه العارمة من الغضب علي الغرب الكافر الذي تعدي علي نبينا _صلي الله عليه وسلم_ ونوجهها التوجه السليم بالعودة إلي تعلم السنة ونشرها والله الموفق
ـ[أبو يحيى بن يحيى]ــــــــ[11 - 03 - 06, 10:17 م]ـ
الأخوة الأفاضل جزاكم الله خيرا
التزام طريقة أهل العلم في الرد على المخالفين من عدم الاساءة لشخص المخالف يضيف للرد قوة الى قوته
و اليكم هذا الرد على فتوى إباحة بيع الخمور
http://www.al-forqan.net/linkdesc.asp?id=2330&ino=379&pg=5
ـ[ايمان محمد]ــــــــ[12 - 03 - 06, 10:59 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
وبعد فغيرتكم على الإسلام محمودة ولكن ليس من خلق المسلم أن يحكم على أخيه المسلم بالعقيدة الفاسدة وغيرها مما لايليق بنا كإخوة قال تعالى (إنما المؤمنون اخوة فأصلحوا بين أخويكم) وهذا الأسلوب هو الذى يزيد المسلمين تشتتا وتفرقا وعلينا ألا ننسى أننا كلنا مسلمون
ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[25 - 03 - 06, 05:45 م]ـ
رقم الفتوى: 57195
عنوان الفتوى: الرد على شبهة بناء أبي جندل مسجداً على قبر أبي بصير
تاريخ الفتوى: 10 ذو القعدة 1425
السؤال
سأل أحدهم مفتي مصر عن حكم بناء المساجد على القبور فأجازه وحجته أن أبا بصير لما مات في سيف البحر بنوا على قبره مسجدا في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال إن الحديث رواه موسى بن عقبة عن المسو ... فلما قيل له ماذا عن حديث (قاتل الله اليهود .... ) قال: المقصود به أنهم سجدوا لهم لا أنهم بنوا عليهم مساجد وحجته بزعمه (وقالت اليهود عزير بن الله) الآية الكريمة .... أرجو منكم كتابة رد خاص لي لكي يتسنى لي أن أرسله إلى من فتن به، مع ذكر أقوال أهل العلم مع المخالف منهم بحجته والرد عليها ... وهل الحافظ ابن حجر لم يذكر شيئاً عن هذا في الفتح عن هذا الشأن كما زعم الرجل؟
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فبناء المساجد على القبور من المحدثات المخالفة لهدي النبي صلى الله عليه وسلم وهدي أصحابه، وقد تواترت النصوص عن النبي صلى الله عليه وسلم بالنهي عن اتخاذ القبور مساجد ولعن فاعلها، كما سبق بيانه في الفتوى رقم: 1530.
قال ابن حجر الهيتمي في كتاب الزواجر: الكبيرة الثالثة والرابعة والخامسة والسادسة والسابعة والثامنة والتسعون، اتخاذ القبور مساجد، وإيقاد السرج عليها، واتخاذها أوثاناً والطواف بها واستلامها والصلاة إليها. انتهى.
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية: اتفق الأئمة أنه لا يبنى مسجد على قبر لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن من كان قبلكم كانوا يتخذون القبور مساجد فإني أنهاكم عن ذلك. وأنه لا يجوز دفن ميت في مسجد، فإن كان المسجد قبل الدفن غُيِّر إما بتسوية القبر وإما بنبشه وإن كان جديداً، وإن كان المسجد بني بعد القبر فإما أن يزال المسجد أو تزال صورة القبر، فالمسجد الذي على القبر لا يصلى فيه فرض ولا نفل فإنه منهي عنه. انتهى.
¥(46/138)
أما الاحتجاج ببناء أبي جندل مسجداً على قبر أبي بصير فشبهة لا تساوي حكايتها كما قال الشيخ الألباني، وقد أجاب عنها من وجهين: الأول: رد الثبوت من أصله، قال رحمه الله: ليس له إسناد تقوم به الحجة، ولم يروه أصحاب الصحاح والسنن والمسانيد وغيرهم، وإنما أورده ابن عبد البر في ترجمة أبي بصير في الاستيعاب مرسلاً، فقال: وله قصة في المغازي عجيبة ذكرها ابن إسحاق وغيره وقد رواها معمر عن ابن شهاب .... وذكر موسى بن عقبة هذا الخبر عن أبي بصير بأتم ألفاظاً ( .... فدفنه أبو جندل وصلى عليه وبنى على قبره مسجداً) فأنت ترى هذه القصة مدارها على الزهري فهي مرسلة على اعتبار أنه تابعي صغير سمع أنس، وإلا فهي معضلة، بل هي عندي منكرة، لأن القصة رواها البخاري وأحمد دون هذه الزيادة، ورواها ابن إسحاق في السيرة عن الزهري مرسلاً كما في مختصر السيره لابن هشام، ووصله أحمد في طريق ابن إسحاق عن الزهري عن عروة به مثل رواية معمر وأتم وليس فيها هذه الزيادة، وكذلك رواه ابن جرير في تاريخه من طريق معمر وابن إسحاق وغيرهما عن الزهري دون هذه الزيادة، فدل ذلك كله على أنها زيادة منكرة لإعضالها وعدم رواية الثقات لها.
الوجه الثاني: أن ذلك لو صح لم يجز أن ترد به الأحاديث الصريحة في تحريم بناء المساجد على القبور لأمرين:
الأول: أنه ليس في القصة أن النبي صلى الله عليه وسلم اطلع على ذلك وأقره.
الثاني: لو فرضنا أن النبي صلى الله عليه وسلم علم بذلك وأقره فيجب أن يحمل ذلك على أنه قبل التحريم لأن الأحاديث صريحة في أن النبي صلى الله عليه وسلم حرم ذلك في آخر حياته، فلا يجوز أن يترك النص المتأخر من أجل النص المتقدم على فرض صحته. انتهى باختصار بسيط من تحذير الساجد عن اتخاذ القبور مساجد.
وقال الحافظ ابن حجر: ولمسلم من حديث جندب أنه صلى الله عليه وسلم قال نحو ذلك قبل أن يتوفى بخمس .... وفائدة التنصيص على زمن النهي الإشارة إلى أنه من الأمر المحكم الذي لم ينسخ لكونه صدر في آخر حياته. انتهى.
أما حمله لأحاديث اللعن على السجود للقبر فهذا المعنى قد ورد في بعض الأحاديث كقوله صلى الله عليه وسلم: لا تجلسوا على القبور ولا تصلوا عليها. رواه ابن حبان، ولكن لا يمنع من تحريم بناء المساجد على القبور الثابت في الأحاديث المتواترة كحديث عائشة: .... إذا مات فيهم الرجل الصالح بنوا على قبره مسجداً، أو صوروا فيه تلك الصور. متفق عليه.
ولهذا قال البخاري (باب ما يكره من اتخاذ المساجد على القبور). قال الحافظ ابن حجر: قال الكرماني: مفاد الحديث منع اتخاذ القبر مسجدا، ومدلول الترجمة اتخاذ المسجد على القبر ومفهومها متغاير ويجاب بأنهما متلازمان وإن تغير المفهوم. انتهى. وهو ما أشارت إليه عائشة بقولها: فلولا ذاك أبرز قبره غير أنه خشي أن يتخذ مسجداً.
والله أعلم.
المفتي: مركز الفتوى بإشراف د. عبدالله الفقيه
http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/S...Option=FatwaId(46/139)
"تعس عبد الدرهم و الدينار والمرأة"صحيح أو لا؟؟
ـ[صلاح ابو عبد الرحمن]ــــــــ[30 - 11 - 05, 02:45 ص]ـ
السلام عليكم و رحمة الله
هل هذا الحديث صحيح "تعس عبد الدرهم و الدينار والمرأة "
و جزاكم الله خيرا.
ـ[رمضان أبو مالك]ــــــــ[30 - 11 - 05, 04:57 ص]ـ
قال الإمام العراقي - رحمه الله - في " تخريج الإحياء " (2/ 50):
" لم أقف له على أصل، والمعروف: تعس عبد الدينار وعبد الدرهم 00000 ". الحديث. ورواه
البخاري من حديث أبي هريرة 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - ". والله أعلم.
ـ[صلاح ابو عبد الرحمن]ــــــــ[30 - 11 - 05, 02:00 م]ـ
جزاك الله خيرا ...
ـ[أبو حفص السكندرى]ــــــــ[30 - 11 - 05, 03:39 م]ـ
قال الإمام الشوكاني فى كتابه الفوائد المجموعة في الأحاديث الموضوعة
حديث تعس عبد الزوجة قال في المختصر لا أصل له
وكذلك قال الشيخ محمد طاهر بن علي الصديقي فى تذكرة الموضوعات(46/140)
آمل تخريج حديث إن لي حوضاً ما بين بيت المقدس إلى الكعبة، ماؤه أبيض من اللبن،
ـ[أبو عمر الجوفي]ــــــــ[30 - 11 - 05, 08:12 ص]ـ
عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله ^: (إن لي حوضاً ما بين بيت المقدس إلى الكعبة، ماؤه أبيض من اللبن، فيه عدد الكواكب آنية، وأنا فرطكم على الحوض، ولكل نبي حوض، وكل نبي يدعو أمته، فمنهم من يرد عليه الفئام () من الناس، ومنهم من يرد عليه ما دون ذلك، ومنهم من ترد عليه العصابة، ومنهم من يرد عليه الرجلان والرجل، ومنهم من لا يرد عليه أحد، فيقول: اللهم قد بلغت، اللهم قد بلغت، اللهم قد بلغت، ثلاثاً)
آمل تخريج الحديث والحكم عليه حيث وجدت من عزاه إلى البزار إلا أنني لم أجده والسلام
ـ[السعيدي]ــــــــ[01 - 12 - 05, 10:55 م]ـ
أعرف هذا الحديث:
الجامع الصغير وزيادته [جزء 1 - صفحة 548]
5472 - حوضي مسيرة شهر و زواياه سواء و ماؤه أبيض من اللبن و ريحه أطيب من المسك و كيزانه كنجوم السماء من يشرب منه فلا يظمأ أبدا
(متفق عليه) عن ابن عمرو.
قال الشيخ الألباني: (صحيح) انظر حديث رقم: 3161 في صحيح الجامع
ولم أجد زيادة " ما بين بيت المقدس إلى الكعبة "
والله أعلم
ـ[أحمد بن سالم المصري]ــــــــ[02 - 12 - 05, 12:42 ص]ـ
قال اللالكائي في "شرح أصول اعتقاد أهل السنة" (2117) و (2118):
[أنا محمد بن عبدالرحمن، أنا عبد الله بن محمد البغوي، قال: نا محمد بن سليمان، قال: نا عيسى بن يونس، عن زكريا، عن عطية، عن أبي سعيد أن النبي صلى الله عليه وسلم (ح).
وأنا محمد بن عثمان بن محمد، قال: نا الحسين بن إسماعيل، قال: نا سعيد بن بحر القراطيسي، قال: نا الوليد بن القاسم، قال: نا زكريا بن أبي زائدة، حدثني عطية:
عن أبي سعيد، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
((إن لي حوضا طوله ما بين الكعبة إلى بيت المقدس أبيض من اللبن - في حديث عيسى بن يونس: أشد بياضاً من اللبن - آنيته عدد النجوم فكل نبي يدعو أمته، ولكل نبي حوض فمنهم من يأتيه الفئام من الناس، ومنهم من تأتيه العصب، ومنهم من يأتيه النفر، ومنهم من يأتيه الرجلان والرجل، ومنهم من لا يأتيه أحد فيقال: قد بلغت وإني أكثر الأنبياء تبعاً يوم القيامة)). لفظهما قريب].
وأخرجه أبو نعيم في "ذكر أخبار أصبهان" (1/ 145) قال: حدثنا القاضي أبو أحمد محمد
بن أحمد بن إبراهيم، ثنا أبو محمد أحمد بن سليمان بن أيوب الوشاء المديني، ثنا سعيد بن يحيى بن الأزهر الواسطي، ثنا إسحاق الأزرق، ثنا زكرياء بن أبي زائدة، عن عطية العوفي، عن أبي سعيد الخدري مثله.
قلت: وهذا إسناد ضعيف؛ فيه عطية العوفي وهو ضعيف ومدلس.
فيُنظر في الزيادات التي تفرد بها في هذا الحديث.
وللفائدة انظر "السلسلة الصحيحة" للشيخ الألباني (1589) و (3949).(46/141)
سؤال عن صحة هذا الحديث، ومعناه.
ـ[أحمد البيساني]ــــــــ[30 - 11 - 05, 10:47 ص]ـ
* حَدَّثَنَا زِيَادُ بْنُ الرَّبِيعِ، عَبَّادُ بْنُ كَثِيرٍ الشَّامِيُّ مِنْ أَهْلِ فِلَسْطِينَ، عَنْ امْرَأَةٍ مِنْهُمْ يُقَالُ لَهَا فُسَيْلَةُ قَالَتْ: سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ: سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَمِنْ الْعَصَبِيَّةِ أَنْ يُحِبَّ الرَّجُلُ قَوْمَهُ؟ قَالَ: «لَا، وَلَكِنْ مِنْ الْعَصَبِيَّةِ أَنْ يُعِينَ الرَّجُلُ قَوْمَهُ عَلَى الظُّلْمِ».
- ما صحة هذا الحديث، وقد ورد في مسند الإمام أحمد، في مسند كعب بن عياض رضي الله عنه.
- والمقصود بالعصبية هنا: القبيلة - الوطن - الشعب - الحنس.
أفيدونا جزاكم الله خيرا.
ـ[أسامة بن صبري]ــــــــ[30 - 11 - 05, 12:59 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عن فسيلة أنها سمعت أباها يقول سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله أمن العصبية أن يحب الرجل قومه قال لا ولكن من العصبية أن يعين قومه على الظلم
الراوي: واثلة بن الأسقع الليثي - خلاصة الدرجة: [فيه] زياد بن الربيع لا أرى بأحاديثه بأسا - المحدث: ابن عدي - المصدر: الكامل في الضعفاء - الصفحة أو الرقم: 4/ 144
--------------------------------------------------------------------------------
يا رسول الله! أمن العصبية أن يحب الرجل قومه؟ قال: لا، ولكن من العصبية أن يعين الرجل قومه على الظلم
الراوي: واثلة بن الأسقع الليثي أبو فسيلة - خلاصة الدرجة: ضعيف - المحدث: الألباني - المصدر: ضعيف ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 787
يا رسول الله ما العصبية قال أن تعين قومك على الظلم
الراوي: واثلة بن الأسقع الليثي أبو فسيلة - خلاصة الدرجة: ضعيف - المحدث: الألباني - المصدر: ضعيف أبي داود - الصفحة أو الرقم: 5119
وقال الهيثمي في مجمع الزوائد في الحديث (يا رسول الله ما العصبية قال أن تعين قومك على الظلم):
رواه أبو يعلى والطبراني وفيه عبيد بن القاسم وهو متروك(46/142)
علق البخاري أن معاذا قال لأهل اليمن ايتوني بعرض ثياب خميص أو لبيس في الصدقة فهل صح؟
ـ[محمد جمال المصري]ــــــــ[30 - 11 - 05, 11:35 ص]ـ
وقد روى البخاري معلقا بصيغة الجزم أن معاذا قال لأهل اليمن: ايتوني بعرض (1) ثياب خميص أو لبيس في الصدقة مكان الشعير والذرة أهون عليكم وخير لأصحاب النبي " صلى الله عليه وسلم " بالمدينة ".
قال الألباني في تمام المنة: في هذا الكلام إشعار بأن الأثر المذكور عن معاذ صحيح وليس كذلك فإنما علقه البخاري هكذا: " قال طاوس: قال معاذ. . " وهذا منقطع بين طاوس ومعاذ قال الحافظ في شرحه: " هذا التعليق صحيح الإسناد إلى طاوس لكن طاوس لم يسمع من معاذ فهو منقطع فلا يغتر بقول من قال: " ذكره البخاري بالتعليق الجازم فهو صحيح عنده " لأن ذلك لا يفيد إلا الصحة إلى من علق عنه وأما باقي الإسناد فلا؟ إلا أن إيراده له في معرض الاحتجاج به يقتضي قوته عنده ".
فهل يعتبر هذا الحدديث ضعيفاً لايحتج به؟ أرجو الإيضاح بارك الله فيكم؟؟(46/143)
حديث "داووا مرضاكم بالصدقة" تخريج موسع للحديث، وحكايات والأخبار فيه
ـ[محمد زياد التكلة]ــــــــ[30 - 11 - 05, 08:47 م]ـ
الحمد لله، طلب مني أحد مشايخي الأجلاء أن أبحث له عن صحة حديث: «داوُوا مرضاكم بالصدقة»، وما يتصل به من حكايات وأخبار، فأقول مستعيناً بالله تعالى:
رُوي الحديث عن جماعة من الصحابة:
1 - حديث ابن مسعود مرفوعا:
رواه العسكري (كما في المقاصد الحسنة رقم 413) والطبراني في المعجم الكبير (10/ 128 رقم 10196) والأوسط (2/ 274 رقم 1963) وفي الدعاء (2/ 806 رقم 48) وابن عدي (6/ 341) وأبونعيم في الحلية (2/ 104 و4/ 237) والخطيب (6/ 334 و13/ 20) -ومن طريقهما ابن الجوزي في العلل المتناهية (2/ 2 رقم 815) - والقضاعي في مسند الشهاب (691) والبيهقي في السنن (3/ 382) وإسماعيل التيمي الأصبهاني في الترغيب (565) وأبوالغنائم النرسي في فوائد الكوفيين (25/أ كما في الضعيفة 3492) وعبدالغني المقدسي في الترغيب في الدعاء (6) والشجري في أماليه (1/ 224) وابن العديم في بغية الطلب (3/ 1497) كلهم من طريق موسى بن عمير، عن الحكم، عن إبراهيم، عن الأسود، عن ابن مسعود مرفوعا بلفظ: «حصنوا أموالكم بالزكاة، وداوُوا مرضاكم بالصدقة، وأعدوا للبلاء دعاء».
قال الطبراني في الأوسط: لم يروه عن الحكم إلا موسى، وبنحوه قال ابن عدي والخطيب وابن الجوزي، وكذا نقل البيهقي عن الحاكم، وكذا قال محمد بن سعدون الاندلسي (آخر علل صحيح مسلم لابن عمار الشهيد 145)، وقال أبونعيم في الموضع الثاني: غريب من حديث الحكم وإبراهيم، تفرد به موسى.
وموسى متروك، وكذّبه أبوحاتم. (كما في الميزان 4/ 215 وغيره)
وبه أعله ابن طاهر المقدسي في ذخيرة الحفاظ (2676) والذهبي في السير (4/ 51) وفي مهذب سنن البيهقي (3/ 1314 رقم 5857) وابن مفلح في الفروع (2/ 144) والهيثمي في مجمع الزوائد (3/ 64) والألباني في الضعيفة (3492)، وقال ابن الجوزي: لا يصح، وكذلك حكم النووي في خلاصة الأحكام (3249).
تنبيه: عزاه المناوي للبيهقي في السنن من حديث ابن مسعود، فاستدرك عليه الغماري في المداوي (4/ 7) قائلا: وأما عزو الشارح له إلى البيهقي في السنن فذاك من تهوراته وأوهامه، بل هو عند البيهقي في شعب الإيمان. ا. هـ قلت: بل هو في سنن البيهقي كما تقدم، وحديث ابن مسعود ليس في الشعب!
2 - حديث عبادة بن الصامت:
رواه الطبراني في الدعاء (2/ 801 رقم 34) ومسند الشاميين (1/ 34 رقم 18) –ومن طريقه ابن عساكر (40/ 164) - من طريق هشام بن عمار، نا عراك بن خالد بن يزيد، نا أبي، سمعت إبراهيم بن أبي عبلة يحدث عن عبادة بن الصامت، قال: أُتي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو قاعد في الحطيم بمكة، فقيل: يا رسول الله، أُتي على مال أبي فلان بسيف البحر فذهب به، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما تلف مال في بحر ولا بر إلا بمنع الزكاة، فحرزوا أموالكم بالزكاة، وداووا مرضاكم بالصدقة، وادفعوا عنكم طوارق البلاء بالدعاء، فإن الدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل، ما نزل يكشفه، وما لم ينزل يحبسه».
قال أبوحاتم الرازي في العلل (1/ 220 - 221 رقم 640): هذا حديث منكر، وإبراهيم لم يدرك عبادة، وعراك منكر الحديث، وأبوه خالد بن يزيد أوثق منه، وهو صدوق.
وقال الطبراني في الشاميين: إن إبراهيم بن أبي عبلة لم يسمع من عبادة بن الصامت.
وذكره الألباني في الضعيفة (575)، وقال: منكر.
قلت: سنده شديد الضعف.
3 - حديث ابن عمر:
رواه البيهقي في الشعب (7/ 156 رقم 3278 السلفية، 3/ 282 رقم 3556 العلمية) وابن الديلمي في مسند الفردوس (2/ 140 كما في الضعيفة 3591) من طريق محمد بن يونس الكديمي، نا بدل بن المحبر، نا هلال بن مالك [الهزاني]، عن يونس بن عبيد، عن نافع، عن ابن عمر مرفوعا: «تصدقوا، وداووا مرضاكم بالصدقة، فإن الصدقة تدفع عن الأعراض والأمراض، وهي زيادة في أعمالكم وحسناتكم».
اللفظ للبيهقي، وقال عقبه: هذا منكر بهذا الإسناد، ونقله مُقراً له: السخاوي في المقاصد الحسنة (413) فمن بعده.
وقال الألباني: هذا موضوع، آفته محمد بن يونس الكديمي؛ فإنه متهم بالوضع.
قلت: وهلال بن مالك لم أجد له ترجمة.
¥(46/144)
هذا؛ ولم يتضح شيخ يونس (نافع) عند الديلمي، حيث وقع محله بياضاً في النسخة التي نقل منها الألباني، ونقل السخاوي: يونس عن راو عن ابن عمر، وما أثبتُّه فمن الشعب للبيهقي.
4 - حديث أبي أمامة:
رواه البيهقي في الشعب (7/ 157 رقم 3279 السلفية، 3/ 282 رقم 3557 العلمية) من طريق محمد بن يحيى العمي، ثنا طالوت، ثنا فضال بن جبير، عن أبي أمامة مرفوعا بلفظ: «حصنوا أموالكم بالزكاة، وداووا مرضاكم بالصدقة، واستقبلوا أمواج البلاء بالدعاء».
ولم أجده في نسخة طالوت بن عباد المخطوطة من رواية البغوي.
وعزاه في كنز العمال (28181) لأبي الشيخ في الثواب مقتصراً على المداواة بالصدقة.
وقد عزا محل الشاهد أيضاً السخاوي في المقاصد (413) والسيوطي في الدرر المنتثرة (224) للطبراني عن أبي أمامة، ولم أجده في المطبوع من معاجمه الثلاثة، ولا في مسند الشاميين، ولا كتاب الدعاء، فالله أعلم.
وقال البيهقي عقبه: فضال بن جبير صاحب مناكير. وأقره السخاوي. وقال ابن عدي (6/ 21): إن لفضال عن أبي أمامة قدر عشرة أحاديث كلها غير محفوظة. قلت: فسنده واه.
5 - حديث سمرة بن جندب:
رواه البيهقي في الشعب (7/ 158 رقم 3280 السلفية، 3/ 282 - 283 رقم 3558 العلمية) من طريق الحسن بن الفضل بن السمح، حدثنا غياث بن كلوب، حدثنا مطرف بن سمرة بن جندب، عن أبيه مرفوعا بلفظ: «حصنوا أموالكم بالزكاة، وداووا مرضاكم بالصدقة، ورُدُّوا نائبة البلاء بالدعاء».
قال البيهقي: غياث هذا مجهول.
قلت: وكذلك قال الحافظ أبوالعلاء العطار (التمهيد في معرفة التجويد ص62)، وقال ابن الجوزي: قال الدارقطني: له نسخة عن مطرف بن سمرة لا تُعرف إلا به، وهو ضعيف. (الضعفاء والمتروكين 1690)
والراوي عنه - الحسن بن الفضل- تالف، قال ابن المنادي: أكثر الناس عنه، ثم انكشف، فتركوه وخرقوا حديثه. وقال ابن حزم: مجهول. (اللسان 2/ 244)
فالإسناد ضعيف جدا، وضعفه السخاوي بجهالة راويه (المقاصد الحسنة 413).
6 - حديث أنس مرفوعا:
هكذا ورد في المطبوع من كتاب الفردوس للديلمي (2/ 129 رقم 2658 زغلول، و2/ 206 رقم 2480 الزمرلي) بنحو لفظ حديث ابن مسعود.
ولم أقف على سنده، ولم أر أحداً عزا الحديث إليه، وتفرد الديلمي به دليلٌ على نكارته وغرابته الشديدة، على أن ابن حجر لما خرجه في تسديد القوس قال: الطبراني وأبونعيم عن ابن مسعود. (كما في هامش طبعة الزمرلي) فلم يخرّجه من حديث أنس، وأنبّه أن هناك أخطاء كثيرة في بعض نسخ الفردوس في عزو متون الأحاديث لصحابة آخرين، وأخشى أن يكون هذا الحديث منها.
7 - حديث أنس مرفوعا بلفظ: «ما عولج مريض بأفضل من الصدقة».
رواه ابن الديلمي في مسند الفردوس (4/ 118 رقم 6368) من طريق محمد بن يحيى، ثنا محمد بن أحمد بن صالح، ثنا أبي، ثنا محمد بن [أبي السري]، عن الرَّبيع بن صَبيح، عن عطاء –هو ابن أبي رباح- عن أنس به.
والربيع ضعيف، وابن أبي السري كثير الوهم، وكلاهما له مناكير، ورواية عطاء عن أنس غريبة لم أهتد لمن ذكرها، ومَن دون ابن أبي السري لم أهتد لهم كذلك لكثرة التحريف في المطبوعة، والحديث ضعيف جداً على أقل الأحوال.
ولم يعزه في المقاصد الحسنة (413) وكنز العمال (28182) لغير الديلمي، مما يؤكد غرابته الشديدة.
8 - مرسل الحسن البصري:
رواه أبوداود في المراسيل (105) -ومن طريقه ابن الجوزي في العلل المتناهية (2/ 3 رقم 816) - عن محمد بن سليمان الأنباري، نا كثير بن هشام، عن عمر بن سليم الباهلي، عن الحسن، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «حصنوا أموالكم بالزكاة، وداووا مرضاكم بالصدقة، واستقبلوا أمواج البلاء بالدعاء والتضرع».
وعزاه في كنز العمال (43305) للعسكري.
قلت: سنده حسن إلى الحسن.
وقال البيهقي في السنن (3/ 382) بعد إيراد حديث ابن مسعود: وإنما يُعرف هذا المتن عن الحسن البصري عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلاً.
وقال المنذري: إنه رُوي عن جماعة من الصحابة مرفوعا متصلاً، والمرسل أشبه. (الترغيب والترهيب 1/ 301)
وقال ابن الجوزي بعد أن روى المرفوع: إنما رُوي هذا مرسلاً.
وضعّف ابن رشد المرفوعات، كما سيأتي.
قلت: وهذا المرسل هو أقوى ما في الباب، إلا مراسيل الحسن خصوصاً من أوهى المراسيل.
من الحكايات والأخبار:
¥(46/145)
9 - وقال البيهقي في الشعب (6/ 554 رقم 3109 السلفية، 3/ 221 رقم 3381 العلمية): أخبرنا أبوعبد الله الحافظ، نا أبوبكر محمد بن عبد الله المعدل المروزي، نا مكي بن عبدان، نا حاتم بن الجراح، قال: سمعت علي بن الحسن بن شقيق، قال: سمعت ابن المبارك؛ وسأله رجلٌ: يا أبا عبد الرحمن! قرحةٌ خرجت في ركبتي منذ سبع سنين، وقد عالجتُ بأنواع العلاج، وسألتُ الأطباء فلم أنتفع به! فقال: اذهب فانظر موضعاً يحتاج الناس إلى الماء فاحفر هناك بئراً، فإني أرجو أن تنبع هناك عينٌ ويُمسك عنك الدم، ففعل الرجل، فبرأ.
قلت: رجاله ثقات، إلا حاتم بن الجراح فلم أجد له ترجمة، والقصة ضعفها الألباني في ضعيف الترغيب والترهيب (565) للجهالة.
10 - وقال البيهقي عقب الحكاية السابقة: وفي هذا المعنى حكاية قرحة شيخنا الحاكم أبي عبد الله رحمه الله، فإنه قرح وجهه، وعالجه بأنواع المعالجة؛ فلم يذهب، وبقي فيه قريباً من سنة، فسأل الأستاذ الإمام أبو عثمان الصابوني أن يدعو له في مجلسه يوم الجمعة، فدعا له، وأكثر الناس التأمين، فلما كان من الجمعة الأخرى ألقت امرأة رقعة في المجلس؛ بأنها عادت إلى بيتها، واجتهدت في الدعاء للحاكم أبي عبد الله تلك الليلة، فرأت في منامها رسول الله صلى الله عليه وسلم كأنه يقول لها: قولوا لأبي عبد الله يوسع الماء على المسلمين، فجئت بالرقعة إلى الحاكم أبي عبد الله، فأمر بسقاية الماء فيها، وطرح الجمد [يعني الثلج] في الماء، وأخذ الناس في الماء، فما مرت عليه أسبوع حتى ظهر الشفاء، وزالت تلك القروح، وعاد وجهه إلى أحسن ما كان، وعاش بعد ذلك سنين.
قلت: هذه حكاية صحيحة، وصححها الألباني في صحيح الترغيب والترغيب (964)، وقد توفي الحاكم سنة 405 رحمه الله تعالى.
11 - قال أبوطاهر السِّلَفي في معجم السفر (827): سمعت أبا الحسن علي بن أبي بكر أحمد بن علي الكاتب المِينزي بدمشق يقول: سمعت أبا بكر الخبّازي بنيسابور يقول: مرضتُ مرضاً خطراً، فرآني جارٌ لي صالح، فقال: استعمل قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «داووا مرضاكم بالصدقة»، وكان الوقت ضيقاً [كذا في المطبوع، ولعله: صيفاً]، فاشتريتُ بطيخاَ كثيراَ، واجتمع جماعة من الفقراء والصبيان، فأكلوا، ورفعوا أيديهم إلى الله عز وجل، ودعوا لي بالشفاء، فوالله ما أصبحتُ إلا وأنا في كل عافية من الله تبارك وتعالى.
قلت: القصة ثابتة؛ فالمينزي أثنى عليه السِّلَفي خيراً، والخبازي مقرئ صالح نبيل، توفي سنة 449. (السير 18/ 44 وتاريخ الإسلام ص234)
12 - وقال ابن مفلح في الفروع (2/ 144) بعد أن أعل حديث ابن مسعود: وجماعةٌ من أصحابنا وغيرهم يفعلون هذا، وهو حسن، ومعناه صحيح.
13 - وقال البرزلي (ت841) في فتاويه (5/ 612): سئل ابن رشد عن قوله صلى الله عليه وسلم: «داووا مرضاكم بالصدقة» هل هو صحيح أم لا، وما معناه؟ فإن رجلاًمرض وداوى علته بكل دواء فما نفع، فكيف صفة دواء الصدقة؟ أجاب: لست أذكره في نص من المصنفات الصحيحة، ولو صح فمعناه الحث على عيادة المرضى، لأنه من الحقوق الواجبة من السنة للمسلم على أخيه المسلم أن يعوده إذا مرض، وقولُه: «المسلم أخو المسلم يشهده إذا مات، ويعوده إذا مرض، وبنصح له إذا غاب أو شهد»، وعيادته معروف، وكل معروف صدقة، لأنه له صلة وإدخال السرور عليه، والدعاء، ولا شك في رجاء الإجابة له والشفاء، فينفعه في الدواء، لقوله صلى الله عليه وسلم: «الذي أنزل الداء أنزل الدواء».
قال البرزلي: وحمله بعض شيوخنا القرويين على ظاهره، وأنه إذا تصدق عنه، ويطلب له الدعاء من المتصدَّق عليه يرجى له الشفاء، لقوله صلى الله عليه وسلم: دعاء أحدكم لأخيه بظاهر الغيب مستجاب، مع قوله: جُبلت القلوب على حب من أحسن إليها، فيدعو له بقريحة فيُرجى له القَبول، والله أعلم.
ونقله الحطاب في مواهب الجليل (6/ 49 - 50) عن البرزلي بتصرف.
14 - وقال المناوي في التيسير (2/ 2): وقد جرب ذلك الموفَّقون من أهل الله؛ فوجدوا الأدوية الروحانية تفعل ما لا تفعله الحسيّة.
لطيفة حول الحديث:
15 - قال الحسين بن المفضل الأصبهاني في محاضرات الأدباء (2/ 466) بعد ما أورده: عاد حاتمُ الأصم بعضَ الأغنياء، فلما خرج بعث إليه بمال، فقال: أهذا كان فعلُه في الصحة؟ فقيل: لا! فقال اللهم أَدِمْ حاله هذه، فإنه صلاح الفقراء!
ومما يتصل بالباب وإن لم يكن فيه المداواة:
16 - روى الدُّوري في التاريخ (1219) -ومن طريقه البيهقي في الشعب (7/ 158 رقم 3281 السلفية، 3/ 283 رقم 3559 العلمية) - من طريق أبي داود الحَفَري، عن محمد بن السماك، عن الأعمش، عن إبراهيم النخعي أنه قال: كان يرون أن الصدقة تدفع عن الرجل الظُّلوم.
قلت: رجاله ثقات، إلا ابن السماك فلم أهتد له، وقد توبع:
فرواه البيهقي أيضا (6/ 529 رقم 3082 السلفية، 3/ 214 رقم 3352 العلمية) بسند صحيح للثوري عن الأعمش به، ولفظه: كانوا يرون أن الرجل المظلوم إذا تصدق بشيء دُفع عنه.
فالقصة صحيحة إن شاء الله تعالى، وقوله «كانوا يرون» تدل على اشتهار ذلك عند التابعين وأتباعهم.
وفي الختام: فإن حديث النص على التداوي بالصدقة لم يصح من حيث الصناعة الحديثية، وكل طرقه شديدة الضعف لا تتقوى ببعضها، وأمثلها مرسل الحسن، وهو واه.
ولكن يدخل التداوي ضمن ما ورد في دفع البلاء بالصدقة، فذاك أشمل من الصدقة للتداوي فقط، وقد عمل به السلف والخلف، والقصص المعاصرة في ذلك كثيرة مشتهرة، وفضل الله واسع لا يُحد، وهو أكرم الأكرمين وأرحم الراحمين سبحانه.
كتبه محمد زياد التكلة، الرياض، حي المنار، يوم الاثنين 29 شعبان 1426
¥(46/146)
ـ[أبو المنذر الأثري]ــــــــ[01 - 12 - 05, 03:45 ص]ـ
بارك الله فيك ياشيخ محمد
ـ[المسيطير]ــــــــ[01 - 12 - 05, 05:58 ص]ـ
وما يتصل به من حكايات وأخبار
جزاك الله خير الجزاء، وبارك الله لك في علمك وعملك وعمرك وأهلك وذريتك ومالك، ورزقك من حيث لا تحتسب.
وقد جربتُ ذلك بنفسي - في رمضان القريب - مع أحدى بنياتي فشفيتْ ولله الحمد والمنة، وذلك بعد أن تعبتُ من مراجعة الأطباء.
وقد حدثني مدير إحدى الجمعيات الخيرية أن أحد الوجهاء الأغنياء كان إذا مرض تصدق أبناءه عنه بأموال كثيرة فيشفى بإذن الله، وقد تكرر المرض مع كبر سنه وتكرر الشفاء ولله الحمد.
وهذا رابط ذكر فيه كاتبه قصصا واقعية لأثر الصدقة في العلاج:
http://saaid.net/rasael/345.htm
ـ[سعيد علي الخاذلي]ــــــــ[05 - 12 - 05, 11:52 ص]ـ
اللهم اجز الاخ زياد عنا خيراً
ـ[محمد زياد التكلة]ــــــــ[09 - 12 - 05, 04:36 م]ـ
جزاكم الله جميعا كل خير .. ووفقني وإياكم لما يحبه ويرضاه.
ويا ليت الإخوة يفيدوا ببعض القصص التي حصلت معهم أو مع غيرهم على طريقة المحدثين (حدثنا وأخبرنا)، فيخرج من ذلك عدد من القصص المفيدة ذات العبر ..
ـ[بدر العمراني]ــــــــ[09 - 12 - 05, 05:28 م]ـ
جازاك الله خيرا يا شيخ محمد.
و للفائدة أنبه بأن ممن ألف في هذا الموضوع الشيخ أحمد بن الصديق الغماري، له رسالة سماها "الزواجر المقلقة لمنكر التداوي بالصدقة" مخطوطة، عندي منها مصورة غير تامة، و أظنها مسودة فقط. و الله أعلم
ـ[أبو هاشم الحسني]ــــــــ[12 - 12 - 05, 01:18 م]ـ
شيخ محمد زياد،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حاولت التواصل معكم على الخاص ولكن لم أفلح فهل يمكن أن تبعثوا لي برقم هاتفكم للاتصال بكم وجزاكم الله خيراً.
أبو هاشم الحسني
ـ[إبراهيم الجوريشي]ــــــــ[12 - 12 - 05, 02:37 م]ـ
جزاكم الله خيرا شيخنا
على هذه اللطائف و الفوائد
ـ[سعيد السلفي]ــــــــ[07 - 09 - 06, 09:29 م]ـ
بارك الله فيكم
اسف لتطفلي بينكم
لكن للفائدة اقول اني سالت الشيخ احمد ابو العينين تلميذ الشيخ مقبل عن هذا الحديث
فقال حديث حسن
بارك الله فيكم
ـ[فهد عبدالله محمد ابراهيم]ــــــــ[07 - 11 - 07, 09:42 م]ـ
أقوال العلماء (نصاً) في هذا الحديث؟
نتمنى من يفيدنا بذلك عاجلاً؟
ولكم أجزل الأجر والمثوبة وأوسع الرحمات ...
ـ[أبو عبد الرحمن المكي]ــــــــ[04 - 01 - 08, 11:04 ص]ـ
أولا جزاك الله أخي خيرا على هذا التخريج وبارك فيك
وأقول ما أكثر تلك الحاديث التي هي ضعيفة المبنى وصحيحة المعنى
أتمنى أن يتصدى لها أحد طلبة العلم ويفردها لنا في كتاب
أبو عبد الرحمن المكي
ـ[أبو صهيب]ــــــــ[26 - 06 - 08, 08:55 م]ـ
وأنا محمد علوش أحدثكم بقصة الدكتور عيسى المرزوقي حدثنا بها بوجود الشيخين محمد عباسي والشيخ عبدالله علوش
حيث أصيب قبل 30 عاما بمرض السرطان اللمفاوي ووصل به الأمر إلى نهاية الدرجة الثالثة وأعفي من الجيش بسببه
ثم عمل بهذا الحديث وشفاه الله تعالى بعد أن توقع له الأطباء الموت خلال سنةإلى سنتين على اقصى تقدير. وعاش الآن بعدها 30 عاما وهو الصالحين نحسبه كذلك من الملتزمين بالسنة ويعمل بالرياض الآن وبصحة وعافية
وقصته كتبها أخوه ضمن مجموعة قصصية له نشرت بعنوان المعجزة على ما أذكر نشرت قبل شهرين في مكتبة العبيكان وستصور في قناة المجد وتبث قريباً لما فيها من العبر والمواقف المؤثرة
ـ[تلميذة الأصول]ــــــــ[25 - 11 - 08, 02:42 ص]ـ
أسأل الله أن يرفع درجتك ويجزيك خير الجزاء،،،
نعم هو الحديث ضعيف،،والمسألة خطيرة على الدينقد عملت فيها بحثاً لم يرَ النور بعد،،والله أعلم متى يراه ..
لكن ماكبل يدي هو رأي الشيخ الألباني ناصر السنة رحمه الله ..
هو يرى صحته وهو عنده حسن؟
ـ[أبو إبراهيم الحائلي]ــــــــ[26 - 11 - 08, 12:43 ص]ـ
أسأل الله أن يرفع درجتك ويجزيك خير الجزاء،،،
نعم هو الحديث ضعيف،،والمسألة خطيرة على الدينقد عملت فيها بحثاً لم يرَ النور بعد،،والله أعلم متى يراه ..
لكن ماكبل يدي هو رأي الشيخ الألباني ناصر السنة رحمه الله ..
هو يرى صحته وهو عنده حسن؟
أين صحَّح أو حسن الألباني الحديث؟
ـ[أبو محمد السوري]ــــــــ[26 - 11 - 08, 01:47 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين00والصلاة والسلام على من لا نبي بعده
¥(46/147)
أمَّا بعد:
شكر الله لك أخي الحبيب محمد زياد التكلة على هذا البحث المتين، وكتبك عنده ممن يدافعون عن سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم0
أمَّا بشأن تساؤل بعض الإخوة عن تحسن الشيخ العلامة الألباني رحمه الله لهذا الحديث، فإليكم كلامه بنصه رحمه الله0
قال في صحيح الترغيب والترهيب ما نصه: (رقم744) 0" وعن الحسن قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم 00داوو مرضاكم بالصدقة00"0رواه أبو داود في المراسيل، ورواه الطبراني و البيهقي وغيرهما عن جماعة من الصحابة مرفوعاً متصلاً، والمرسل أشبه "0
ثُمَّ قال رحمه الله معلقاً على كلامه في الهامش ما نصه:" قلت: لأنَّه مع إرساله حسن الإسناد، وما أشار إليه – يقصد صاحب الترغيب والترهيب – من الروايات عن الجماعة لا تخلوا من ضعف شديد، وقد خرجتُ طائفة منها في الضعيفة: [575 - 3492 - 6162] 0وهي على اختلاف ألفاظها، قد اتفقت على جملة المدواة هذه، لذلك حسنتُها والله أعلم، وانظر إن شئتَ المقاصد الحسنة: (190 - 191) 0"0انتهى كلام العلامة الألباني رحمه الله0
ثُمَّ أورده في ضعيف الترغيب والترهيب، وقال ما نصه: (رقم456) 0" وعن الحسن قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: حصنوا أموالكم بالزكاة وداووا مرضاكم بالصدقة واستقبلوا أمواج البلاء بالدعاء والتضرع "00رواه أبو داود في المراسيل، ورواه الطبراني و البيهقي وغيرهما عن جماعة من الصحابة مرفوعاً متصلاً، والمرسل أشبه0
ثُمَّ قال معلقاً على كلامه هذا في الهامش ما نصه:" قلتُ: طرقه كلها ضعيفة وبعضها أشد من بعض، لكن الجملة الثانية منه قد ثبتت عندي بمجموع طرقها، كما بينته في الضعيفة: [3492] 0ولذلك أورتها في الصحيح هنا0
وقد حسنه في صحيح الجامع وزياداته: [رقم3358] 0
والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات00والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[تلميذة الأصول]ــــــــ[26 - 11 - 08, 01:57 ص]ـ
نعم كما قال أبو محمد وفقه الله ..
لكن يبدو كما ذكر أبو محمد أنه ضعف بعض طرق الحديث،،في ضعيف الترغيب والترهيب؟
ـ[أبو عبد الوهاب الجزائري]ــــــــ[26 - 11 - 08, 02:40 ص]ـ
بارك الله في الجميع
ـ[أبو إبراهيم الحائلي]ــــــــ[26 - 11 - 08, 08:04 م]ـ
شكرا الله أبا محمد السوري
ـ[محمد زياد التكلة]ــــــــ[27 - 11 - 08, 12:48 م]ـ
جزاكم الله خيرا
أرسل لي الأخ الشيخ المكرم (ابن وهب) جزاه الله خيرا: تعقبا على قولي إني لم أهتد لمحمد بن السماك.
فأفاد بأنه: هو محمد بن صبيح بن السماك الزاهد، وهو كما قال وفقه الله.
وهو مترجم في اللسان، قال عنه الدراقطني: لا بأس به. وقال ابن حبان في الثقات: مستقيم الحديث. وقال ابن نمير مرة صدوق. وقال مرة: ليس حديثه بشيء.
فمثله حسن الحديث.(46/148)
من يتحفنا بتخريج هذه الأحاديث:
ـ[أحمد صو]ــــــــ[01 - 12 - 05, 12:00 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قرأت هذا في إحدى المواقع، وأود أن تعطوني درجات هذه الأحاديث، مع العلم أنّها من كتاب كنز العمال:
"كنز العمال / ج: 13 ص: 122:
36392 ـ (مسند عمر) عن ابن عباس قال: قال عمر بن الخطاب: كفوا عن ذكر علي بن أبي طالب فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: في علي ثلاث خصال لأن يكون لي واحدة منهن أحب إلي مما طلعت عليه الشمس، كنت أنا وأبوبكر وأبو عبيدة ابن الجراح ونفر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم والنبي صلى الله عليه وسلم متكئ على علي بن أبي طالب حتى ضرب بيده على منكبه ثم قال: (أنت يا علي! أول المؤمنين إيماناً وأولهم إسلاماً!) ثم قال: (أنت مني بمنزلة هارون من موسى، وكذب علي من زعم أنه يحبني ويبغضك) (الحسن بن بدر فيما رواه الخلفاء والحاكم في الكنى والشيرازي في الألقاب وابن النجار).
36393 ـ عن ضمرة بن ربيعة عن مالك بن أنس عن نافع عن ابن عمر عن عمر بن الخطاب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لأعطين الراية رجلاً يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله كرارا غير فرار، يفتح الله عليه، جبريل عن يمينه وميكائيل عن يساره، فبات الناس متشوقين فلما أصبح قال: أين علي؟ قالوا: يا رسول الله! ما يبصر قال: ائتوني به، فلما أتي به فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ادن مني، فدنا منه فتفل في عينيه ومسحها بيده، فقام علي من بين يديه كأنه لم يرمد (قط، خط في رواة مالك، كر).
36394 ـ عن عروة أن رجلاً وقع في علي بمحضر من عمر قال عمر: تعرف صاحب هذا القبر محمد بن عبدالله بن عبدالمطلب وعلي بن أبي طالب بن عبدالمطلب؟ لا تذكر علياً إلا بخير فإنك إن آذيته آذيت هذا في قبره (كر).
36395 ـ عن عمر قال: لن تنالوا علياً فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ثلاثة لأن يكون لي واحدة منهن أحب إلى مما طلعت عليه الشمس، كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم وعنده أبوبكر وأبوعبيدة ابن الجراح وجماعة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فضرب بيده على منكب علي فقال: أنت أول الناس إسلاماً وأول الناس إيماناً وأنت مني بمنزلة هارون من موسى (ابن النجار)."
ـ[السعيدي]ــــــــ[01 - 12 - 05, 10:33 م]ـ
الحديث الأول 36392
من رواية الحسين بن عبيد الله الأبزاري البغدادي وهو كذاب كما في الكنز برقم 36378
الحديث الثاني 36393
قال الألباني في الصحيحة حسن برقم 2496
الحديث الثالث 36394
لم أجد إسنادا له
الحديث الرابع 36395
لم أجد إسنادا له(46/149)
سبتكم الله
ـ[حفيدة الصالحين]ــــــــ[01 - 12 - 05, 11:02 ص]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
يوجد رواية أريد التأكد منها.بحثت عنها كثيرا و لكنني لم أجدها
هو أن امراة يقال لهاأم أيمن في إحدى الغزوات قالت سبتكم الله فهي تنطق بحرف السين بدل الثاء.فقال الرسول عليه الصلاة و السلام سبتكم الله.
هل لهذه الرواية أصل؟ و ما هي الرواية كاملة و في أي غزوة كان ذلك؟ و ما هو الحكم عليها؟؟
ـ[أبو هاشم الحسني]ــــــــ[01 - 12 - 05, 11:16 ص]ـ
هل يمكن أن تذكري أين قرأت هذه الرواية؟(46/150)
عدد روايات الخلفاء الراشدين الاربعه لاحاديث المصطفى
ـ[السعيدي]ــــــــ[01 - 12 - 05, 04:26 م]ـ
بارك الله في من يرشدني على عدد روايات الخلفاء الراشدين الاربعه لاحاديث المصطفى في كتب السنه
وجزاه الله خيرا(46/151)
اريد تجريج حديث يا ابن ادم خلقتك لعبادتي فلاتلعب و قسمت لك رزقك فلاتتعب ان وجدتني ...
ـ[محمدمحمودي]ــــــــ[02 - 12 - 05, 12:23 ص]ـ
السلام عليكم
ما صحة هذا الحديث؟
يا ابن ادم خلقتك لعبادتي فلاتلعب و قسمت لك رزقك فلاتتعب ان وجدتني وجدت كل شى
ـ[طارق بن سعود]ــــــــ[02 - 12 - 05, 03:44 م]ـ
أخي الكريم سؤال: هل وجدت هذا الحديث مطبوع في ورقة؟
فأني بحثت عن هذا الحديث ولم أجده فلعلك أحد الاخوة يتحفنا بتخريجه
ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[02 - 12 - 05, 04:08 م]ـ
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
سبق أن سألتَ عن هذا المتن أخي محمد محمودي
وأحالك أحد الإخوة على الرابط الذي تكلم فيه الإخوة عن هذا الأثر
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=41212&highlight=%CE%E1%DE%CA%DF+%E1%DA%C8%C7%CF%CA%ED
وهذا رابط آخر حول المتن الذي سألت عنه
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=18063&highlight=%CE%E1%DE%CA%DF+%E1%DA%C8%C7%CF%CA%ED
ـ[محمدمحمودي]ــــــــ[02 - 12 - 05, 07:12 م]ـ
و جزاكم الله خيرا يا اخوان(46/152)
عاجل جداً: ما درجة الأحاديث الآتية:
ـ[عمر الإمبابي]ــــــــ[02 - 12 - 05, 12:51 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
ما درجة الأحاديث الآتية:
الحديث الأول:
إن السموات والأرض ضعفت عن أن تسعني ووسعني قلب المؤمن. (رواه أحمد عن وهب بن منبه)
الحديث الثاني:
ما وسعني أرضي ولا سمائي ووسعني قلب عبدي المؤمن. (يقال حديث قدسي)
الحديث الثالث: قال الإمام الترمذي -رحمه الله-:
حدثنا يحيى بن حبيب بن عربي حدثنا موسى بن إبراهيم بن كثير الأنصاري قال سمعت طلحة بن خراش يقول سمعت جابر بن عبد الله يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا تسم النار مسلما رآني أو رآى من رآني قال طلحة فقد رأيت جابر بن عبد الله وقال موسى وقد رأيت طلحة قال يحيى وقال لي موسى وقد رأيتني ونحن نرجو الله
قال هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث موسى بن إبراهيم الأنصاري
وروى علي بن المديني وغير واحد من أهل الحديث عن موسى هذا الحديث. (الترمذي ح 3858)
(أتمنى التعليق على قول الترمذي -رحمه الله-:وروى علي بن المديني وغير واحد من أهل الحديث عن موسى هذا الحديث)
أتمنى من الأخوة بيان درجة الحديث باستفاضة وبيان أقوال العلماء فيه وفى رواته وهذا هام جداً والأمر جد خطير ...
وجزاكم الله خيرا ..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ـ[أبو شعبة الأثرى]ــــــــ[02 - 12 - 05, 02:19 ص]ـ
الأخ عمر الإمبابي ..
و عليك السلام و رحمة الله و بركاته ...
بالنسبة للحديث الأول فلا أظنه فى مسند الإمام أحمد -وأرجو ممن يستطيع البحث فى مسند الإمام أحمد أن يبحث عنه- و أغلب الظن أنه لا أصل له .. والله أعلم.
الحديث الثانى قال عنه الشيخ الألباني رحمه الله:- لا أصل له ..
الحديث الثالث قال عنه الشيخ الالباني رحمه الله:- حديث ضعيف ..
ـ[عمر الإمبابي]ــــــــ[02 - 12 - 05, 03:54 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
وجزاك الله خيراً أخي أبو شعبة على اهتمامك بالموضوع ...
أما الحديث الأول والقول أنه فى مسند الإمام أحمد فإنما نقلت ذلك عن كتاب (الإتحافات السنية بالأحاديث القدسية/ح32) للمناوي -رحمه الله ...
وبالنسبة لإجاباتك الأخرى فبارك الله فيك على هذه الفائدة ...
وما أتمناه منك ومن باقي الأخوة -حفظكم الله جميعا- هو بيان تلك الإجابة بياناً شافيا ...
وجزاكم الله خيرا ..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ـ[أبو شهاب الأزهري]ــــــــ[02 - 12 - 05, 05:56 ص]ـ
رواه ابن أبي عاصم في ((الزهد)) (ص81)، قال: ((حدثنا عبد الله حدثني أبي أخبرنا إبراهيم بن خالد حدثني عمر بن عبيد أنه سمع وهب بن منبه يقول: إن الله عز وجل فتح السموات لحزقيل حتى نظر إلى العرش أو كما قال. فقال حزقيل: سبحانك، ما أعظمك يا رب. فقال الله: إن السموات والأرض لم تطق أن تحملني وضقن من أن تسعني، وسعني قلب المؤمن الوارع اللين)) أ. هـ
تنبيه: النص منقول من "الألفية".
ـ[كريم حسين عيد]ــــــــ[22 - 06 - 09, 02:12 ص]ـ
حديث قدسي ينتشر في كتب الصوفية: ((ما وسعني أرضي ولا سمائي، ووسعني قلب عبدي المؤمن))
ذكره ابن عربي في كتاب التراجم ص 224 وكتاب التجليات 331 ورسالة الجلال والجمال ص 31 / مجموع الرسائل، وجواهر المعاني ص 133/ 1، وص 181/ 2.
قال الألباني: ((لا أصل له! وإنما هو من الإسرائيليات؛ كما صرح بذلك شيخ الإسلام ابن تيمية في مواضع من كتبه؛ ففي "مجموعة الفتاوى" (18/ 122،376):
"هذا مذكور في الإسرائيليات، ليس له إسناد معروف عن النبي - صلى الله عليه وسلم ... الخ)) [سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة ح 5103]
قال العجلوني: ((قال العراقي في تخريجه لم أر له أصلا ووافقه في الدرر تبعا للزركشي .... وقال في المقاصد تبعا لشيخه في اللآلىء ليس له إسناد معروف عن النبي صلى الله عليه وسلم ... الخ)) [كشف الخفاء ص 255/ 2]
وقد أخرجه الإمام أحمد في الزهد موقوفا على وهب بن منبه وهو ممن يروي الإسرائيليات بلفظ: ((يقول إن الله عز وجل فتح السموات لحزقيل حتى نظر إلى العرش أو كما قال فقال حزقيل سبحانك ما أعظمك يا رب فقال الله إن السموات والأرض لم تطق أن تحملني وضقن من أن تسعني وسعني قلب المؤمن الوارع اللين)) [ص 81]، وهذا يؤيد ما قاله ابن تيمية رحمه تعالى.
¥(46/153)
ـ[كريم حسين عيد]ــــــــ[22 - 06 - 09, 02:35 ص]ـ
الحديث جاء بلفظ: «قال الله تعالى: لم يسعني أرضي ولا سمائي، ووسعني قلب عبدي المؤمن الليّن الوادع» ([1]).
وجاء بلفظ: «إن الله عز وجل فتح السماوات لحزقيل، حتى نظر إلى العرش، أو كما قال، فقال حزقيل: سبحانك ما أعظمك يا رب، فقال الله: «أن السماوات والأرض لم تُطقْ أن تحملني، وضِقنَ من أن تسعني، ووسعني قلب المؤمن الوادع اللين».
خرّجه أحمد في «الزهد»، عن وهب بن منبِّه ([2])؛ والحديث لا أصل له، قال ابن تيمية: «هذا مذكور في الإسرائيليات، ليس له إسناد معروف عن النبيصلى الله عليه وسلم» ا. هـ ([3])
وقال العراقي: «لم أر له أصلاً» ا. هـ ([4])، وقال الزركشي: «باطل، وهو من وضع بعض الملاحدة» ا. هـ، نقله السخاوي ([5]) والقاري ([6])، وقال ابن السبكي: «لم أجد له إسناداً» ا. هـ ([7])، وقال السيوطي: «لا أصل له» ا. هـ ([8])، وقال الألباني: «لا أصل له» ا. هـ ([9]). والحديث يَحتجُّ به الصوفية الغلاة على حلول ذات الله عز وجل في أرواح الصالحين من عباده.
قال البيروتي: «والحديث فيه نزعة من كلام أهل الحلول» ا. هـ ([10]).
وقال محمد الصبّاغ: « ... بل هو اتجاه لأئمة الضلال ورؤوس الزيغ وعدد من المتصوفة، ويلقنونه العامة» ا. هـ ([11]).
قال الزركشي: «وأكثر ما يرويه المتكلم على رؤوس العوام، علي بن وفا، لمقاصد يقصدها، ويقول عند الوجد والرقص: طوفوا ببيت ربكم» ا. هـ ([12]).
قال ابن تيمية: «من قال: إنَّ ذات الله تحلّ في قلوب الناس، فهو أكفر من النصارى، الذين خصّوا ذلك بالمسيح وحده» ا. هـ ([13]).
قال القاري: «القول بالحلول كفر» ا. هـ ([14]).
فوجب التنبّه لهذا، وترك مثل هذا الاعتقاد الفاسد.
([1]) «إحياء علوم الدين» للغزالي، ج (3)، ص (16).
([2]) «الزهد» لأحمد بن حنبل، ص (129)، رقم (421).
([3]) «مجموع فتاوى ابن تيمية» ج (18)، ص (122 - 376).
([4]) «المغني»، «تخريج الإحياء» للعراقي (بهامش الإحياء» للغزالي، ج (3)، (16).
([5]) «المقاصد الحسنة» للسخاوي، ص (373)، رقم (990).
([6]) «الأسرار المرفوعة في الأخبار الموضوعة» للقاري، ص (301)، رقم (423).
([7]) «تخريج أحاديث الإحياء» للعراقي، وابن السبكي، والزبيدي، جمع الحدّاد، ج (4)، ص (1541 - 1542)، رقم (2369).
([8]) «الدرر المنتثرة في الأحاديث المشتهرة» للسيوطي، ص (217)، رقم (361).
([9]) «الضعيفة» للألباني، ج (11/ 1)، ص (176)، رقم (5103).
([10]) «أسنى المطالب في أحاديث مختلفة المراتب» للبيروتي، ص (399)، رقم (1290).
([11]) «هامش الأسرار المرفوعة في الأخبار الموضوعة» للقاري، هـ رقم (6)، ص (301).
([12]) نقله السخاوي في «المقاصد الحسنة»، ص (373).
([13]) «مجموع فتاوى ابن تيمية» ج (18)، ص (376).
([14]) «الأسرار المرفوعة» للقاري، ص (301).
نقلا عن http://www.islamlight.net/index.php?option=com_ftawa&task=view&Itemid=31&catid=98&id=22007
ـ[كريم حسين عيد]ــــــــ[22 - 06 - 09, 02:40 ص]ـ
(ما وسعني أرضي ولا سمائي، ولكن وسعني قلب عبدي المؤمن) ذكره الغزالي في الإحياء بلفظ: قال الله: (لم يسعني سمائي ولا أرضي ووسعني قلب عبدي المؤمن اللين الوادع) وقال الحافظ العراقي في تخريجه: لم أر له أصلا. ووافقه السيوطي في الدرر تبعا للزركشي، وكذا قال ابن حجر. وقال ابن تيمية: هو مذكور في الإسرائيليات، وليس له إسناد معروف عن النبي صلى الله عليه وسلم. قال السخاوي في "المقاصد الحسنة": وكأنه أشار بما في الإسرائيليات إلى ما أخرجه أحمد في "الزهد" عن وهب بن منبه قال: "إن الله فتح السموات لحذقيل حتى نظر إلى العرش، فقال: سبحانك، ما أعظمك يا رب! فقال الله: إن السموات والأرض ضعفن عن أن يسعنني ووسعني قلب عبدي المؤمن الوادع اللين". وذكر الزركشي أنه من وضع الملاحدة. (أنظر كشف الخفا والالباس للعجلوني حديث رقم 2256 ج2 ص195،196 والاسرار المرفوعة في الأخبار الموضوعة ل"ملا علي القارئ".حديث 423،310،311) وإذا ثبت بطلان الحديث فلا معنى لتأويله، ولا حاجة إليه، لأن التأويل فرع عن الثبوت، وهو معدوم. فمن قال من العلماء: إن معناه: وسع قلبه الإيمان بي ومحبتي ومعرفتي، لا مسوغ له، وبخاصة أن المنحرفين يتخذون من هذه الأحاديث الباطلة سندا لهم في كفرياتهم التي أربت على ما يقوله النصارى.
نقلا عن: http://islamnafatwa.8k.com/qaradawi7adith8.htm(46/154)
هل هذا الحديث "خليق" أن يحكي ما حكاه عن عمر رضي الله عنه؟
ـ[عبد]ــــــــ[02 - 12 - 05, 01:54 ص]ـ
روى العوفي عن ابن عباس وقال موسى بن عقبة عن كريب عن ابن عباس قال: إن الناس كانوا قبل أن ينزل في الصوم ما نزل فيهم يأكلون ويشربون ويحل لهم شأن النساء فإذا نام أحدهم لم يطعم ولم يشرب ولا يأتي أهله حتى يفطر من القابلة فبلغنا أن عمر بن الخطاب بعدما نام ووجب عليه الصوم وقع على أهله ثم جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال أشكوا إلى الله وإليك الذي صنعت قال "وما صنعت؟ " قال إني سولت لي نفسي فوقعت على أهلي بعدما نمت وأنا أريد الصوم فزعموا أن النبي صلى الله عليه وسلم قال "ما كنت خليقا أن تفعل" فنزل الكتاب "أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم" (تفسير ابن كثير)(46/155)
عاجل جداً، وهام عليه رداً: أريد كل الأحاديث التي تتكلم عن ...
ـ[أحمد صو]ــــــــ[02 - 12 - 05, 02:10 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
1 - اعتدناكم إخواننا أن تساعدونا دائما، فساعدوني هنا ساعدكم الله:
أريد كل الأحاديث التي تتكلم عن القبض (وضع اليد اليمنى على اليد اليسرى)
وأرجوا أن تضعوها كلها مع درجتها.
والسلام ختام(46/156)
دراسة لحديث ... استهوتني الشياطين
ـ[هشام الهاشمي]ــــــــ[02 - 12 - 05, 04:10 م]ـ
قال عبيد بن عمير فقد رجل في عهد عمر فجاءت امرأته إلى عمر فذكرت ذلك له فقال انطلقي فتربصي أربع سنين ففعلت ثم أتته فقال انطلقي فاعتدي أربعة أشهر وعشرا ففعلت ثم أتته فقال أين ولي هذا الرجل فجاء وليه فقال طلقها ففعل فقال عمر انطلقي فتزوجي من شئت فتزوجت ثم جاء زوجها الأول فقال له عمر أين كنت فقال استهوتني الشياطين فو الله ما أدري رواه الأثرم والجوزجاني (صحيح)
إرواء الغليل في تخريج أحاديث منار السبيل – للالباني
الكافي في فقه ابن حنبل ج3/ص313
فصل
إذا فقدت المرأة زوجها وانقطع خبره عنها لم يخل من حالين أحدهما أن يكون ظاهر غيبته السلامة كالتاجر وطالب العلم في غير مهلكة فلا تزول الزوجية ما لم يتيقن موته لأنها كانت ثابتة بيقين فلا تزول بالشك وعنه إذا مضى له تسعون سنة قسم ماله وإذا أباح قسمة ماله أباح لزوجته أن تتزوج قال أصحابنا يعني تسعين سنة من حين ولد لأن الظاهر أنه لا يعيش أكثر من ذلك فإذا اقترن به انقطاع خبره حكم بموته والأول أصح لأن هذا تقدير لا يصار إليه بغير توقيف
الثاني أن يكون ظاهرها الهلاك كالذي يفقد من بين أهله أو في مفازة هلك فيها بعض رفقته أو بين الصفين أو ينكسر مركبا فيهلك بعض رفقته وأشباه ذلك فمذهب أحمد أنها تتربص أربع سنين أكثر مدة الحمل ثم تعتد للوفاة ثم تتزوج قال بعض أصحابنا لا يختلف قول أحمد في هذا فقال أحمد من ترك هذا القول أي شيء يقول هو عن خمسة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال القاضي عندي أن فيها رواية أخرى أن حكمه حكم من ظاهر غيبته السلامة والمذهب الأول قال أحمد يروى عن عمر من ثمانية وجوه ومن أحسنها ما روى عبيد بن عمير قال فقد رجل في عهد عمر فجاءت امرأته إلى عمر فذكرت ذلك له فقال انطلقي فتربصي اربع سنين
ففعلت ثم أتته فقال انطلقي فاعتدي أربعة أشهر وعشرا ففعلت ثم أتته فقال أين ولي هذا الرجل فجاء وليه فقال له طلقها ففعل فقال عمر انطلقي فتزوجي من شئت فتزوجت ثم جاء زوجها الأول فقال عمر أين كنت قال استهوتني الشياطين فخيره عمر إن شاء امرأته وإن شاء الصداق فاختار الصداق وقضى بذلك عثمان وعلي وابن الزبير وهو قول ابن عباس وهذه قضايا انتشرت فلم تنكر فكانت إجماعا وهل يعتبر ابتداء المدة من حين يضربها الحاكم أو من حين ينقطع خبره على وجهين أحدهما من حين يضربها الحاكم لأنها مدة ثبتت بالاجتهاد فافتقرت إلى حكم الحاكم كمدة العنة والثاني من حين انقطع خبره لأن ذلك ظاهر في موته فأشبه ما لو قامت به بينة وهل يفتقر بعد انقضاء العدة إلى ان يطلقها وليه فيه وجهان أحدهما يعتبر لأن ذلك يروى عن عمر وعلي والثاني لا يفتقر لأن الحكم بتقدير المدة حكم بالموت بعد انقضائها ولهذا اعتدت عدة الوفاة وقول عمر قد خالفه قول ابن عباس وابن عمر
يتبع ...
ـ[شاكر توفيق العاروري]ــــــــ[03 - 12 - 05, 01:26 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الحبيب هشام.
وأذكر أن الأثر رواه سعيد بن منصور في سننه وإسناده صحيح فيه والله أعلم.
ـ[هشام الهاشمي]ــــــــ[03 - 12 - 05, 12:25 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الحبيب هشام.
وأذكر أن الأثر رواه سعيد بن منصور في سننه وإسناده صحيح فيه والله أعلم.
اشكرك يا شكر
نعم اسناده صحيح بارك الله فيك كما ذكره الشيخ الالباني
وانا اجمع كل من تحدث عن هذا الموضوع وكنت ابحث عن احد من العلماء تعمق في شرح الحديث وخاصة في قول الصحابي او التابعي لعمر رضي اللع عنه (استهوتني الشياطين)
واخينا الفاضل المشف حول الموضوع الى هذا القسم وانا كنت قد انزلته في المنتدى الشرعي العام
لاننا نسمع كثير عن ماضي سلطنة عمان وكيف كان الجن يبيعون الانس .... !
المغني ج8/ص107
ولنا ما روى الأثرم والجوزجاني بإسنادهما عن عبيد بن عمير قال فقد رجل في عهد عمر فجاءت امرأته إلى عمر فذكرت ذلك له فقال انطلقي فتربصي أربع سنين ففعلت ثم أتته فقال انطلقي فاعتدي أربعة أشهر وعشرا ففعلت ثم أتته فقال أين ولي هذا الرجل فقال طلقها ففعل فقال له عمر انطلقي فتزوجي من شئت فتزوجت ثم جاء زوجها الأول فقال عمر أين كنت فقال يا أمير المؤمنين استهوتني الشياطين فوالله ما أدري في أي أرض الله كنت كنت عند قوم يستعبدونني حتى اغتزاهم منهم قوم مسلمون فكنت فيما غنموه فقالوا لي أنت رجل من الإنس وهؤلاء من الجن فمالك ومالهم فأخبرتهم خبري فقالوا بأي أرض الله تحب أن تصبح قلت المدينة هي أرضي فأصبحت وأنا أنظر إلى الحرة فخيره عمر إن شاء امرأته وإن شاء الصداق فاختار الصداق وقال قد حبلت لا حاجة لي فيها قال أحمد يروى عن عمر من ثلاثة وجوه ولم يعرف في الصحابة له مخالف
ـ[هشام الهاشمي]ــــــــ[03 - 12 - 05, 06:16 م]ـ
كنز العمال ج3/ص251
8244 - أتدرون ما خرافة إن خرافة كان رجلا من عذرة أسرته الجن في الجاهلية فمكث فيهم دهرا طويلا ثم ردته إلى الإنس فكان يحدث الناس بما رأى فيهم من الأعاجيب فقال الناس حديث خرافة
¥(46/157)
ـ[الأحمدي]ــــــــ[03 - 12 - 05, 11:12 م]ـ
كنز العمال ج3/ص251
8244 - أتدرون ما خرافة إن خرافة كان رجلا من عذرة أسرته الجن في الجاهلية فمكث فيهم دهرا طويلا ثم ردته إلى الإنس فكان يحدث الناس بما رأى فيهم من الأعاجيب فقال الناس حديث خرافة
ضعفه الألباني رحمه الله في:
ضعيف الجامع
والسلسلة الضعيفة.
وضعفه شعيب الأرنؤوط في تعليقه على المسند.
ـ[هشام الهاشمي]ــــــــ[05 - 12 - 05, 05:44 ص]ـ
بارك الله في اخينا الاحمدي ورزقه التقوى
وجدت هناك رجل اخر من من استهوته الشياطين ونسوق القصة من باب الاستئناس
المعارف ج1/ص618
عمرو الذي يقال فيه شب عمرو عن الطوق
هو عمرو بن عدي بن نصر أبن أخت جذيمة الأبرش و هو الذي كان يقول إذا جنى الكماة بين يدي خالة و هو صبي رجز هذا جنى وخياره فيه
و كل جان يده إلى فيه
و استهوته الجن حينا ثم ظهر فوجده مالك وعقيل فانتسب لهما فأتيا به جذيمة فسر به سرورا شديدا وحكمهما فحكما منادمته فهما ندماء جذيمه قال متمم بن نويرة التيمي يرثى اخاه طويل
وعشنا كندماني جذيمة حقبة من الدهر حتى قيل لن يتصدعا
ـ[هشام الهاشمي]ــــــــ[14 - 02 - 07, 06:23 ص]ـ
ونقل رفيقنا أبو الفتح اليعمري، وكان متثبتاً، قال ...
سمعت الإمام تَقِيّ الدِّيْنِ بنِ دَقِيْقِ العيد يقول: ...
سمعت شيخنا أبا محمد بن عبد السلام السلمي يقول: ...
وجرى ذكر أَبي عَبْدِ اللَّهِ بنِ العَرَبِي الطَّائِي فقال: ..
هو شيخ سوء شيعي كذاب، فقلت له:
وكذاب أيضاً؟؟
قال: نعم، تذاكرنا بدمشق التزويج بالجن فقال: هذا محال لأن الإنس جسم كثيف، والجن روح لطيف، ولن يعلق الجسم الكثيف الروح اللطيف. ثم بعد قليل رأيته وبه شجة فقال: (العَرَبِي الطَّائِي)
تزوجت جنية فرزقت منها ثلاثة أولاد، فاتفق يوماً أني أغضبتها فضربتني بعظم حصلت منه هذه الشجة، وانصرفت فلم أرها بعد هذا أو معناه.
لسان الميزان(46/158)
كل ذي عاهة جبار .. هل هو حديث شريف؟؟
ـ[عاتكة]ــــــــ[02 - 12 - 05, 04:14 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواني في الله __ كل ذي عاهة جبار __ هل هذا حديث شريف ام انه مثل شعبي أم ما هو؟
بحثت عن هذا الحديث في الغوغل لعلي اجد من قال فيه شيئا اذا كان صحيحا ام لا فوجدت بعضهم يقول انه مثل شعبي ومنهم من يقول انه حديث شريف ولكن دون مصدر له.
فقد احضرت ابنتي اليوم درسا للغة العربية يتكلم الكاتب فيها عن اصحاب الإحتياجات الخاصة وعنوان الدرس الصبي الأعرج وتحت العنوان مكتوب (((كل ذي عاهة جبار _ حديث شريف _ وقد اورد الكاتب من الكفر في هذا الدرس ما تقشعر له الأبدان لذلك احاول ان اشرح لإبنتي ان معلمة اللغة العربية كان عليها ان تنتقي موضوع افضل من هذا لتعلمهم اللغة العربية والدرس فيه ما فيه من المغالطات والكفريات كقول الكاتب (واسمه توفيق يوسف عواد /لبناني) على سبيل المثال ... الله من شتاء بيروت الأمطار تنصب ساعات دون انقطاع، وكأن الله يفتح ابواب السماء ثم ينسى إقفالها!
علامة التعجب في آخر الكلام منه .. اما انا فالله اعلم بحالي عندما وقع نظري على ذلك الكلام.
افيدوني بارك الله فيكم.
ـ[أبو شعبة الأثرى]ــــــــ[02 - 12 - 05, 04:41 م]ـ
هذا ليس بحديث و لكنه مثل شائع في مصر خصوصا ...
قال الدكتور القرضاوي فى إحدى مقالاته:- ن الإنسان إذا حرم شيء يعوض بشيء آخر حتى أن الناس قالوا من قديم "مثل شائع عند المصريين خصوصاً" يقول "كل ذي عاهة جبار".اهـ
ـ[عاتكة]ــــــــ[02 - 12 - 05, 05:22 م]ـ
جزاك الله خيرا اخي أبو شعبة الأثرى
اللهم آمين(46/159)
ترجمة محمد بن عبد الله بن نوفل
ـ[هادي محمد أحمد]ــــــــ[02 - 12 - 05, 06:15 م]ـ
في رجال سنن الدارقطني حدثنا أبو سعيد الإصطخري ثنا محمد بن عبد الله بن نوفل
ما هي ترجمة محمد بن عبد الله بن نوفل(46/160)
هل وجد نص صحيح في ان كلام اهل الجنة هو العربي
ـ[محمدمحمودي]ــــــــ[02 - 12 - 05, 07:17 م]ـ
السلام عليكم
يا اخوان هل ثبت في السنة او الاثار شيئا بان يثبت ان كلام اهل الجنة يكون عربيا؟(46/161)
الأبواب التي قال فيها الأئمة النقاد: لا يثبت فيها شيء عن النبي صلى الله عليه وسلم
ـ[أبو شهاب الأزهري]ــــــــ[02 - 12 - 05, 07:22 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم، وبه استعين
الحمد لله رب العالمين، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، مالكُ يوم الدين، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، المبينُ لشرائع الدين، صلى الله وسلم عليه وعلى جميع الأنبياء والمرسلين، وعلى آل كلٍ وصحبه أجمعين، ثم أما بعد:
فلا يخفى عليكم أهمية الدراية بأحكام أئمة هذا الشأن على الأحاديث تصحيحًا وتضعيفًا، لا سيما الأبواب التي حكموا عليها بأنها لا يصحُ فيها شيء عن النبي صلى الله عليه وسلم. وحريًّا على طالب العلم أن يهتم بذلك ويعتني بجمعه ودراسته، ولذا عزمت على أن أجمع تلك الأبواب قدر الاستطاعة وأعلق عليها - أحيانًا - تعليقات يسيرة بما يتناسب معها، والله الموفق والهادي إلى سبيل الرشاد.
(1) باب: تيمم النبي صلى الله عليه وسلم مع قرب الماء
فيه حديث عبد الله بن عباس: ((أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَخْرُجُ فَيُهَرِيقُ الْمَاءَ فَيَتَمَسَّحُ بِالتُّرَابِ. فَأَقُولُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ الْمَاءَ مِنْكَ قَرِيبٌ! فَيَقُولُ: وَمَا يُدْرِينِي لَعَلِّي لَا أَبْلُغُهُ)). رواه أحمد في مسنده (1/ 288) رقم (2614) و (1/ 303) رقم (2764)، ورواه الطبراني في المعجم الكبير (12/ 238) رقم (12987)، وغيرهما.
قال ابن عبد الهادي في تعليقته على علل ابن حاتم ((ص7): ((قال ابن أبي حاتم: سمعتُ أبي يقولُ في حديثٍ رواهُ ابنُ لَهيعةَ عن عبد الله بن هُبَيْرةَ عن حَنَشٍ الصنعانيِّ عن ابن عباسٍ أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يَخرُجُ فَيَبولُ فيتمسَّحُ بالترابِ، فقال: يا رسول الله، الماءُ منكَ قريبٌ! فقال: ((ما أدري لعلِّي لا أبلُغُ)).
فقال أبي: لا يَصحُّ هذا الحديثُ، ولا يصحُّ في هذا الباب حديثٌ. انتهى ما ذكرَهُ.
ولم يخرِّج أحدٌ من أصحابِ السنن هذا الحديثَ، بل رُوي عن ابن عمرَ أنه تيممَ والماءُ منه قريبٌ .. )) أ. هـ
(2) باب: الوضوء بالنبيذ
حديث عبد الله بن مسعود قال: ((سَأَلَنِي النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا فِي إِدَاوَتِكَ فَقُلْتُ نَبِيذٌ فَقَالَ تَمْرَةٌ طَيِّبَةٌ وَمَاءٌ طَهُورٌ)). رواه أبو داود (1/ 21) والترمذي (1/ 148) وزاد: ((قَالَ: فَتَوَضَّأَ مِنْهُ))، وابن ماجة (1/ 135).
قال ابنُ أبي حاتمٍ في ((العلل)) (1/ 45): ((سألتُ أبي وأبا زُرعة عن حديثِ ابن مسعودٍ في الوضءِ بالنبيذِ.
فقالا: هذا حديثٌ ليس بقويٍّ، لأنهُ لم يروهِ غيرُ أبي فزارةَ عن أبي زيدٍ وحمادِ بن سلمةَ عن عليِّ بن زيدٍ عن أبي رافعٍ عن ابن مسعودٍ، وعليُّ بن زيدٍ ليس بقويٍّ، وأبو زيدٍ شيخٌ مجهولٌ، لا يُعرفُ؛ وعلقمةُ يقول: لم يَكُنْ عبد الله مع النبي صلى الله عليه وسلم ليلةَ الجن، فودِدتُ أنه كان معه.
قلتُ لهما: فإن معاويةَ بن سلَّامٍ يُحدِّثُ عن أخيه عن جده عن ابن غَيلانَ عن ابن مسعودٍ.
قالا: وهذا أيضًا ليس بشيءٍ، ابنُ غيلانَ مجهولٌ، ولا يصحُ في هذا الباب شيءٌ)) أ. هـ
قلت: وقال الترمذيُّ عقب تخريجه للحديث: ((وإنما روي هذا الحديث عن أبي زيد عن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم، وأبو زيد رجلٌ مجهولٌ عند أهل الحديث، لا تعرف له رواية غير هذا الحديث. وقد رأى بعض أهل العلم الوضوء بالنبيذ منهم سفيان الثوري وغيره، وقال بعض أهل العلم: لا يتوضأ بالنبيذ، وهو قول الشافعي وأحمد وإسحق. وقال إسحق: إن ابتلي رجل بهذا فتوضأ بالنبيذ وتيمم أحب إلي. قال أبو عيسى: وقول من يقول لا يتوضأ بالنبيذ أقرب إلى الكتاب وأشبه لأن الله تعالى قال: فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا)) أ. هـ
وترجم البخاري في صحيحه فقال: ((باب: لا يجوز الوضوء بالنبيذ ولا المسكر، وكرهه الحسن وأبو العالية، وقال عطاء: التيمم أحب إلي من الوضوء بالنبيذ واللبن)) (1/ 95).
ويتبع، إن شاء الله تعالى.
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[02 - 12 - 05, 07:57 م]ـ
بارك الله فيكم وأعانكم.
موضوعٌ مهم، وأظن أنه طُرح قبلُ في الملتقى، لكني بحثت عنه، فلم أجده، فلا أدري الأمرَ جليًّا.
قال ابن عبد الهادي في تعليقته على علل ابن حاتم ((ص7): ((قال ابن أبي حاتم: سمعتُ أبي يقولُ في حديثٍ رواهُ ابنُ لَهيعةَ عن عبد الله بن هُبَيْرةَ عن حَنَشٍ الصنعانيِّ عن ابن عباسٍ أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يَخرُجُ فَيَبولُ فيتمسَّحُ بالترابِ، فقال: يا رسول الله، الماءُ منكَ قريبٌ! فقال: ((ما أدري لعلِّي لا أبلُغُ)).
فقال أبي: لا يَصحُّ هذا الحديثُ، ولا يصحُّ في هذا الباب حديثٌ. انتهى ما ذكرَهُ.
ولم يخرِّج أحدٌ من أصحابِ السنن هذا الحديثَ، بل رُوي عن ابن عمرَ أنه تيممَ والماءُ منه قريبٌ .. )) أ. هـ
كلام أبي حاتم موجود في العلل (1/ 42 - ط. السلفية) (1/ 249 - ط. الدباسي).
¥(46/162)
ـ[أبو شهاب الأزهري]ــــــــ[02 - 12 - 05, 08:13 م]ـ
جزاك الله خيرًا يا شيخ محمد، وقد بحثت مثلك ولكني لم أجد شيئًا، وهذا الذي شجعني على طرح الموضوع.
ـ[طارق بن سعود]ــــــــ[03 - 12 - 05, 09:09 م]ـ
أذكر مخطوطة للفيرز أبادي بعنون " مالم يثبت فية حديث صحيح " لعلكم تجدوه في قسم المخطوطات
ـ[أبو عمر]ــــــــ[04 - 12 - 05, 12:13 ص]ـ
هل صاحب كشف الخفاء على الشرط؟؟
وجزاكم الله خيرا
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[05 - 12 - 05, 08:00 ص]ـ
في المنتدى موضوع قديم عن: ما قيل أصح ما في الباب
وهو مختلف عن هذا، لكنه قد يفيد كذلك.
ـ[أم الخير]ــــــــ[06 - 12 - 05, 10:02 م]ـ
السلام عليكم
للشيخ بكر أبو زيد حفظه الله كتاب التحديث بما لا يصح فيه حديث.
وكتاب الفيروزابادي يحققه شيخنا يحيى سوس حفظه الله فيما أخبرني بعض تلاميذه.
ـ[أبو عبد الله السلفى]ــــــــ[06 - 12 - 05, 10:47 م]ـ
وهناك كتب أخرى
هناك كتاب العلامة ابن القيم " المنار المنيف " وقد طبع باعتناء الشيخ: أبو غدة
وهناك كتاب المغنى عن الحفظ والكتاب للشيخ أى حفص عمر بن بدر الموصلى وقد طبع بتحقيق شيخنا المفضال الشيخ / أبو إسحاق الحوينى
وتحقيق الشيخ باسم: جنة المرتاب فى نقد المغنى عن الحفظ والكتاب
وهو كتاب ماتع جداً
ـ[أبو شهاب الأزهري]ــــــــ[07 - 12 - 05, 03:27 ص]ـ
السلام عليكم،
جزاكم الله خيرًا على هذه المشاركات النافعة.
أين أجد هذين الكتابين في مصر:
(1) التحديث للشيخ بكر أبو زيد
(2) جنة المرتاب للشيخ أبي إسحاق الحويني
ـ[أم الخير]ــــــــ[07 - 12 - 05, 03:38 ص]ـ
كتب الشيخ بكر أبو زيد تنشرها في مصر دار الحرمين، ولعلك تجد فيها بغيتك،
ـ[أم الخير]ــــــــ[07 - 12 - 05, 03:48 ص]ـ
أما كتاب المنار المنيف فلم يستوعب، وانما اكتفى باشارات، وكذا كتاب الموصلي، وكتاب الشيخ أبي إسحاق لم أره، لكن أصل الكتاب لم يستوعب.
وأكثر الكتب استيعابا فيما أعلم هو كتاب الفيروزابادي، ويحققه الشيخ يحيى سوس، وكتب الشيخ بمصر تنشرها دار ابن رجب، ولم أر الكتاب محققا.
أما كتاب الشيخ بكر حفظه الله فهو أشمل الكتب وأكثرها استيعاباً، إلا أنه يعتمد إيراد أقوال العلماء من غير تحقيق.
ـ[أبو شهاب الأزهري]ــــــــ[07 - 12 - 05, 07:51 ص]ـ
جزاكِ الله خيرًا، والموضوع جدير بالعانية ويحتاج إلى مزيدِ بحثٍ.
ـ[عبدالله حسين]ــــــــ[07 - 12 - 05, 03:35 م]ـ
واعتقد انه لم ترد احاديث صحيحة صريحة مرفوعة في رفع اليدين في العيدين وقصدي طبعا تكبيرات الزوائد
ـ[أنبياء يلديرم]ــــــــ[11 - 12 - 05, 01:41 م]ـ
أخي أبو شهب
أنا كتبت كتابا باللغة التركية باسم مشكلات الحديث ( Hadis Problemleri) و جمعت فيه 150 بابا فيما لا يصح فيه حديث صحيح و لكن المشكلة أنني كتبته با لتركية
ـ[أنبياء يلديرم]ــــــــ[11 - 12 - 05, 01:45 م]ـ
أخي أبو شاهب
أنا كتبت كتابا باللغة التركية باسم مشكلات الحديث ( Hadis Problemleri) و جمعت فيه 150 بابا فيما لا يصح فيه حديث صحيح و لكن المشكلة أنني كتبته با لتركية
ـ[أنبياء يلديرم]ــــــــ[11 - 12 - 05, 02:04 م]ـ
أخي أنظر إلي
1=الأباطيل و المناكير للجورقاني
2=المغني عن الحفظ لأبي حفص الموصلي
3=آخر سفر السعادة للفيروزآبادي
4=المنار المنيف لإبن القيم
5=آخر الأسرار المرفوعة لعلي القاري
6=آخر أسني المطالب للبيروتي
7=آخر اللؤلؤ المرسوع للقاوكجي
ـ[صالح العقل]ــــــــ[25 - 01 - 06, 07:48 ص]ـ
باب ما جاء في فضل الأضحية.
لم يصح فيه شيء عن النبي صلى الله عليه وسلم.
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[25 - 01 - 06, 08:47 ص]ـ
الموضوع:
الأبواب التي قال فيها الأئمة النقاد: لا يثبت فيها شيء عن النبي صلى الله عليه وسلم
ـ[أبو محمد الحويني]ــــــــ[26 - 01 - 06, 02:03 م]ـ
لا يصح في الباب شئ
أخواني الكرام: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله – صلى الله عليه وسلم- وبعد:-
فهذا بعض ما وفق الله إليه من موضوعكم الماتع لا يصح في الباب شئ
أولاً: الإمام الترمذي في سننه:- • 1/ 84 في حديث أبي بن كعب من طريق خارجة في شأن أن للوضوء شيطانا يقال له الولهان قال " لا يصح في هذا الباب عن النبي صلى الله عليه وسلم شيء"
• 2/ 374 في حديث أبي هريرة في شأن حضور الجمعة من قباء.
• سنن الترمذي [جزء 2 - صفحة 383]
• 2/ 383 في حديث ابن مسعود في استقبال الإمام إذا خطب.
• 3/ 29 في حديث أبي هريرة في تأدية زكاة السوار في اليد.
ثانياً: الإمام البيهقي في الكبرى:- • سنن البيهقي الكبرى [جزء 1 - صفحة 301]
• 1/ 301/1336 في شأن الاغتسال من غسل الميت والوضوء من حمله قال:قال بن حنبل وعلي لا يصح في هذا الباب شئ.
وللحديث صلة إن شاء الله.
رجاء اخواني الكريم ادعوا لأمي أن يشفيها الله تبارك وتعالى شفاء لا يغادر سقما، وأن يغفر لأبي ويرحمه، وأن يثبتنا على طريق الهدى والحق. وكتبه/ أبو محمد الحويني.
¥(46/163)
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[26 - 01 - 06, 06:58 م]ـ
أين أنتم من كتاب الشيخ عمرو عبد المنعم سليم؟!
والذي تعقب فيه الشيخ بكر أبو زيد - حفظه الله، وشفاه -، وزاد عليه.
ـ[أبو شهاب الأزهري]ــــــــ[27 - 01 - 06, 01:26 ص]ـ
بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرًا على هذه المشاركات
شيخ عبد الله - حفظك الباري -: ما اسم كتاب الشيخ عمرو عبد المنعم؟
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[27 - 01 - 06, 01:35 ص]ـ
الإيرادات العلمية على تحصيل ما فات (التحديث) بما قيل لا يصح فيه حديث.
ـ[حسام الحفناوي]ــــــــ[27 - 01 - 06, 10:36 ص]ـ
كنت قد رأيت في فهارس دار الكتب المصرية منذ فترة تلخيصا لكتاب البدر الموصلي صنعه ابن الملقن رحمهما الله تعالى
ـ[أبو شهاب الأزهري]ــــــــ[27 - 01 - 06, 11:16 ص]ـ
جزاكما الله خيرًا ونفع بكما
ـ[صالح العقل]ــــــــ[28 - 01 - 06, 03:31 ص]ـ
باب ما جاء في فضل الأضحية.
لم يصح فيه شيء عن النبي صلى الله عليه وسلم.
أخي الكريم:
قلت ذلك بحسب التتبع.
فقد درست أحاديث الباب، ولم يثبت -حسب بحثي- شيء منها.
ـ[صالح العقل]ــــــــ[28 - 01 - 06, 03:35 ص]ـ
أبو المنهال الأبيضي:
قال ابن العربي المالكي:
((لم يرد في فضل الأضحية حديث صحيح، وقد روى الناس فيها عجائب لم تصح)).
((عارضة الأحوذي)) (6/ 228).
جزيتم خيرا.
وهذا يؤيد ما خلصت إليه.
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[28 - 01 - 06, 06:33 ص]ـ
بارك الله فيكم.
وكنت أودُّ - أخي صالح - التنبيهَ - فحسب - إلى أن الموضوع لأحكام الأئمة النقاد، وبالإمكان أن يُفتح موضوع لما خرج به المشايخ الفضلاء من نتائجَ بتتبعهم للأحاديث.
وللتفصيل في أحاديث فضل الأضحية:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=16309(46/164)
الحديث الحسن
ـ[بدوي البدري]ــــــــ[02 - 12 - 05, 08:35 م]ـ
نود ان نعرف التعريف الصحبح للحديث الحسن
ـ[ابو خطاب المصرى]ــــــــ[09 - 12 - 05, 01:51 ص]ـ
قال شيخ الاسلام بن تيمية ان اول من اطلق الحديث الحسن هو الامام الترمذى
خالفه فى ذلك بعض أهل العلم على ان هذا ذكر فى كتب من سبقوه مثل الامام البخارى و على بن المدينى وأحمد بن حنبل وغيرهم ................................
ولكن الراجح عندى ان شيخ الاسلام يقصد ان الترمذى اول من أطلقه بمعناه الاصطلاحى ووضع له تعريف كما فى آخر كتاب العلل
وبهذا يكون كلام شيخ الاسلام سليم
والحديث الحسن مقبول من حيث صحته ويعمل به
فهو فى آخر رتبة الحديث الصحيح ................... ولا أجد تعريفا أفضل من تعريف الامام البيقونى
والحسن المعروف طرقا وغدت ....................... رجاله لا كالصحيح اشتهرت
ويكون رجال سند الحديث الحسن رجال قد تكلم فيهم بما لا يجرح عدالتهم ..................
وأرجو مراجعة الكتب التالية
مصطلح الحديث سؤال وجواب للشيخ مصطفى العدوى
الباعث الحثيث لابن كثير
الموقظة للذهبى
وأعتذر عن عدم تمام الرد فانى مستيقظ من ايام
ولا يحضرنى أى شيئ
وإن شاء إن وجدت وقت لاحق سأعمل على بحث فى الحديث الحسن ورجاله واقوال أهل العلم فيه واعلنه على الملتقى .......................... وعذرا فقد ............ نمت(46/165)
مساعدة يامحدثين من يعرف شي عن طاهربن السرج
ـ[جابرالفلوجي]ــــــــ[02 - 12 - 05, 09:49 م]ـ
من يعرف شي عن طاهربن السرج’’’’’’’’’’’’’’’’ وقدذكرفي بعض طرق مسلم من حديث ابي سعيد <اخوف مااخاف عليكم ان تفتح عليكم الدنيا>او كماقال عليه السلام
ـ[عبد الجبار]ــــــــ[03 - 12 - 05, 05:36 ص]ـ
أخي الفاضل
أظنك تقصد الحديث الذي رواه مسلم في صحيحه [جزء 2 - صفحة 727 - حديث رقم 1052]:
حدثني أبو الطاهر أخبرنا عبدالله بن وهب قال أخبرني مالك بن أنس عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أخوف ما أخاف عليكم ما يخرج الله لكم من زهرة الدنيا قالوا وما زهرة الدنيا؟ يا رسول الله قال بركات الأرض قالوا يا رسول الله وهل يأتي الخير بالشر؟ قال لا يأتي الخير إلا بالخير لا يأتي الخير إلا بالخير لا يأتي الخير إلا بالخير إن كل ما أنبت الربيع يقتل أو يلم إلا آكلة الخضر فإنها تأكل حتى إذا امتدت خاصرتاها استقبلت الشمس ثم اجترت وبالت وثلطت ثم عادت فأكلت إن هذا المال خضرة حلوة فمن أخذه بحقه ووضعه في حقه فنعم المعونة هو ومن أخذه بغير حقه كان كالذي يأكل ولا يشبع.
وشيخ مسلم هنا هو: أحمد بن عمرو بن عبد الله بن عمرو بن السرح الأموي مولاهم أبو الطاهر المصري.
قال النسائي: ثقة.، وقال أبو حاتم: لا بأس به.، وقال أبو سعيد بن يونس: قال لي علي بن الحسن بن خلف بن قديد: كان يونس جدك يحفظ وكان أحمد بن عمرو لايحفظ وكان ثقة ثبتا صالحا.
قال أبو سعيد: كان فقيها من الصالحين الأثبات، توفى يوم الإثنين لأربع عشرة خلت من ذي القعدة سنة خمسين ومئتين.
وقال الحافظ جزرة: كان الحافظ أحمد بن صالح المصري يثني على أبي الطاهر أحمد بن عمرو بن السرح.(46/166)
ارجوا المساعدة
ـ[جابرالفلوجي]ــــــــ[02 - 12 - 05, 10:40 م]ـ
من يعرف شي عن طاهربن السرج’’’’’’’’’’’’’’’’ وقدذكرفي بعض طرق مسلم من حديث ابي سعيد <اخوف مااخاف عليكم ان تفتح عليكم الدنيا>او كماقال عليه السلام(46/167)
حديث لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم من جلس وسط الحلقة
ـ[جابرالفلوجي]ــــــــ[03 - 12 - 05, 03:33 ص]ـ
صحة حديث لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم من جلس وسط الحلقة
فضيلة الشيخ المحدث سليمان بن ناصر العلوان أمدّ الله في عمره على عمل صالح.
قرأت في أحد الكتب حديث حذيفة ((لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم من جلس وسط الحلقة)).
فتعاظمت هذا الوعيد في مثل هذا العمل اليسير فقلت أكتب لفضيلتكم تبينون درجته فإن صح عندكم فما معناه؟.
الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم
هذا الحديث رواه أبو داود في سننه (4826) حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا أبان حدثنا قتادة حدثني أبو مجلز عن حذيفة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لعن من جلس وسط الحلقة)).
ورواه أحمد (5/ 384) والترمذي (2753) والحاكم (4/ 281) من طريق شعبة عن قتادة نحوه.
وقال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح وصححه الحاكم وفيه نظر.
فالحديث رواته ثقات غير أنَّ أبا مجلز لا حق بن حميد لم يسمع من حذيفة قاله يحيى بن معين.
وقال الإمام أحمد رحمه الله حدثنا حجاج بن محمد قال قال شعبة لم يدرك أبو مجلز حذيفة (العلل رقم 788).
فأصبح الحديث ضعيفاً وهو ليس على ظاهره اتفاقاً.
وقد تأوله قوم على الرجل السفيه الذي يقيم نفسه مقام السخرية ليكون ضحكة بين الناس.
وتأوله آخرون على من يأتي حلقة قوم فيتخطى رقابهم ويقعد وسطها ولا يقعد حيث انتهى به المجلس فلعن للأذى.
وتأولته طائفة ثالثة بتأويل آخر.
ولا يصح من هذه التأويلات شيء وقد علمتَ أن الحديث معلول فلا يؤخذ منه حكم.
*************
ـ[الرايه]ــــــــ[03 - 12 - 05, 04:12 م]ـ
جزاك الله خيرا أخي جابر.
وقد طرح هذا الحديث في الملتقى اكثر من مرة
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=18394&highlight=%E6%D3%D8+%C7%E1%CD%E1%DE%C9
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=28175&highlight=%E6%D3%D8+%C7%E1%CD%E1%DE%C9
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=30033&highlight=%E6%D3%D8+%C7%E1%CD%E1%DE%C9
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=11445&highlight=%E6%D3%D8+%C7%E1%CD%E1%DE%C9
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=2761&highlight=%E6%D3%D8+%C7%E1%CD%E1%DE%C9
الجالس وسط الحلقة ملعون .. بأي شيء استوجب ذلك؟
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=19419&highlight=%E6%D3%D8+%C7%E1%CD%E1%DE%C9(46/168)
من يدلني مشكورا على أفضل تخريج و تحقيق لمرويات فضائل القران الكريم؟
ـ[الطيب وشنان]ــــــــ[03 - 12 - 05, 02:07 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أرجو من الاخوة الكرام أن يتفضلوا بإرشادي الى أفضل ما حقق و خرج من روايات فضائل القران و جزاكم الله خيرا
ـ[أبو عبد الغفور]ــــــــ[03 - 12 - 05, 02:26 م]ـ
صحيح فضائل سور القرآن الكريم.
جمع وإعداد عصام موسى هادي.
الدار العثمانية\دار ابن حزم
141 صفحة.
ـ[الرايه]ــــــــ[05 - 12 - 05, 01:56 م]ـ
http://saaid.net/Doat/yahia/36.htm
ما أفضل كتاب في فضائل القرآن يعتمد على الأحاديث الصحيحة؟
http://www.tafsir.net/vb/showthread.php?t=3879&highlight=%DD%D6%C7%C6%E1+%D3%E6%D1+%C7%E1%DE%D1%C 2%E4
ـ[فالح العجمي]ــــــــ[05 - 12 - 05, 04:19 م]ـ
هناك رسالة دكتوراه في الازهر
بعنوان
جمع وتخريج مرويات فضائل القرآن أظن هكذا اسمها
وهي مطبوعة في مصر وهي جيدة
ـ[أحمد المحيل]ــــــــ[07 - 12 - 05, 12:47 ص]ـ
أنظر إلي هذا وفقك الله:
http://saaid.net/bahoth/29.htm
ـ[عزت المصرى]ــــــــ[12 - 12 - 05, 11:44 م]ـ
صحيح فضائل القرآن الكريم وصنوه ضعيف فضائل القرآن الكريم كلاهما للدكتور محمد رزق الطرهونى
وللشيخ أبى اسحاق الحوينى كتاب فيما صح من فضائل القرآن الكريم ولا أدرى أطبع أم لا
ـ[العكاشى]ــــــــ[15 - 12 - 05, 03:57 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخى عزت كتاب شيخنا اسمه
تبيه الوسنان الى ما صح من فضائل القران
والكتاب لم يتمه ........... لكن
قد قمت بتحقيق كتاب فضائل القران للفريابى
ولعله ينزل فى تامعرض
وقد استشرت بعض اهل العلم فى جمع ما صح من فضائل القران
فرحب بالفكرة
نسال الله التيسير والتسديد
لا سيما وقد انتهيت والحمد لله من الصحيح الجامع لكتب الزهد
والحمد رب العالمين(46/169)
احترت هل الحديث موقوف أو مرفوع؟!!
ـ[هداية]ــــــــ[03 - 12 - 05, 02:59 م]ـ
السلام عليكم
أيها الأخوة ما هو الحكم الصحيح بالنسبة للحديث أدناه: هل هو موقوف على علي رضي الله عنه أم له حكم الرفع وكيف نجمع بين الحكمين، فهل يصح أن يكون موقوف ومرفوع في نفس الوقت؟!!
أفيدنا بارك الله فيكم عاجلا ... وجزيتم خيرا
قال علي رضي الله عنه: أحبب حبيبك هونا ما عسى أن يكون بغيضك يوما ما، وأبغض بغيضك هونا ما عسى أن يكون حبيبك يوما ما
الراوي: - - خلاصة الدرجة: رفعه بعضهم عن علي وعن أبي هريرة، والصحيح أنه موقوف على علي رضي الله عنه - المحدث: البغوي - المصدر: شرح السنة - الصفحة أو الرقم: 6/ 466 (موقع الدرر السنية)
* ما درجة حديث: (: " أحبب حبيك هوناً ما، عسى أن يكون بغيضك يوماً ما، وأبغض بغيضك هوناً ما، عسى أن يكون حبيبك يوماً ما ").
والجواب بحول الملك الوهاب:
http://www.alheweny.net/index2/m1-1.HTM
هذا حديث صحيحٌ موقوفٌ.
• أخرجه ابن عدى فى " الكامل " (2/ 711 - 712)، والخطيب فى " تاريخه " (11/ 427) وعنه ابن الجوزى فى " الواهيات " (2/ 248) من طريق الحسن بن دينار، عن محمد بن سيرين عن أبى هريرة مرفوعاً .. فذكره.
وهذا سند ضعيف جداً وآفته الحسن بن دينار، فإنه واه لكنه لم يتفرد به، فتابعه أيوب السختيانى، فرواه عن محمد بن سيرين، عن أبى هريرة – قال: أراه رفعه – ثم ذكر الحديث.
أخرجه الترمذى (1997)، والبزار فى " مسنده " (ج3/ق 267/ 1)، وابن حبان فى " المجروحين " (1/ 351)، وابن عدىّ فى " الكامل " (2/ 712)، وأبو الشيخ فى " الأمثال " (رقم 114)، والبيهقى فى " الشعب " (ج11/رقم 6171) من طريق سويد بن عمرو، عن حماد ابن سلمة، عن أيوب السختيانى به.
قال الترمذى: " هذا حديث غريب لا نعرفه بهذا الإسناد إلا من هذا الوجه ". قال المناوى فى " فيض القدير " (1/ 177): " وقد استدرك الحافظ العراقى على الترمذى دعواه غرابته وضعفه فقال: قلت رجاله رجال مسلم لكن الرواى تردد فى رفعه ".
• قُلتُ: استغراب الترمذى إنما هو فى رفعه وقد صحح وقفه على أمير المؤمنين على بن أبى طالب رضى الله عنه، ووافقه على هذا الحكم جماعة من الحفاظ منهم ابن حبان، والدارقطنى فى " العلل " (ج3/ق 27/ 2)، والبزار، وابن عدى، والبيهقى، وغيرهم.
واعلم أن للحديث المرفوع شواهد عن بعض الصحابة لكنها شديدة الضعف، فلا يعول على شىء منها. والله أعلم.
أما أثر علىّ بن أبى طالب الموقوف عليه فأخرجه البخارى فى " الأدب المفرد " (1321) وابن أبى شيبة فى " المصنف " (14/ 102)، ومسدد فى " مسنده " – كما فى " المطالب العالية " (3/ 9) للحافظ – والبيهقى فى " الشعب " (6168 – 6170) بسند حسن.
وأخرج عبد الرزاق فى " المصنف " (ج11/ رقم 20269) عن معمر، والبخار فى " الأدب المفرد " (1322) عن محمد بن جعفر كلاهما عن زيد بن أسلم، عم أبيه، قال: قال لى عمر بن الخطاب: يا أسلم لا يكن حبك كلفاً، ولا يكن بغضك تلفاً. قلت: وكيف ذلك؟ قال: إذا أحببت فلا تكلف كما يكلف الصبى بالشىء يحبه، وإذا أبغضت فلا تبغض بغضاً تحب أن يتلف صاحبك ويهلك ".
وسنده صحيح، ورضى الله عن عمر. (من موقع الشيخ المحدث أبي اسحق الحويني شفاه الله وعافاه)
---------------------------------------------
قال الإمام أبو عيسى محمد بن سؤرة الترمذي في (الجامع) (6/ 123/2065): حدثنا أبو كريب، حدثنا سُويدُ بن عمرو الكلبي عن حماد بن سلمة عن أيوب عن محمد بن سيرين عن أبي هريرة رضي الله عنه، أراه رفعه " قال: أحبب حبيبك هونًا ما، عسى أن يكون بغيضك يومًا ما، وأبغض بغيضك هونًا ما، عسى أن يكون حبيبك يومًا ما."
قال أبو عيسى ـ رحمه الله ـ: (هذا حديث غريب لا نعرفه بهذا الإسناد إلا من هذا الوجه. وقد روي هذا الحديث عن أيوب بإسناد غير هذا، رواه الحسن بي أبي جعفر وهو حديث ضعيف أيضًا بإسناد له عن علي عن النبي صلى الله عليه وسلم. والصحيح هذا عن علي موقوف).
لكن قال العلامة الألباني ـ رحمه الله ـ في (غاية المرام 273/ 472): (قلت: إسناد حديث أبي هريرة عندي جيد؛ رجاله كلهم ثقات رجال مسلم ليس فيهم من يُنظر في حاله سوى سُويدُ بن عمرو الكلبي، وقد قال النسائي وابن معين: ثقة. وقال العجلي: ثقة ثبت في الحديث، وكان رجلاً صالحًا متعبدًا. ولم يتكلم فيه غير ابن حبان كما رأيت، فلا يلتفت إليه لا سيما وهو من رجال مسلم، فاتفاق الجماعة على توثيقه مما يوهن كلام ابن حبان فيه، وقد أحسن الذهبي حين قال في (الميزان): "وأما ابن حبان، فأسرف واجترأ، فقال: كان يقلب الأسانيد …". ثم نسي الذهبي هذا فأورده في (الضعفاء) من أجل كلام ابن حبان هذا! وقال الحافظ في (التقريب): "أفحش ابن حبان القول فيه ولم يأت بدليل." ولذلك لم يعرج الخزرجي عليه فلم يذكر في المترجم غير توثيق الأئمة الثلاثة الذين ذكرناهم وهذا هو الصواب إن شاء الله تعالى فالإسناد صحيح، واستغراب الترمذي لا وجه له).
وقد جاء في صحيح الأدب المفرد 992:
"شمعت عليا يقول لابن الكواء: هل تدري ما قال الأول؟ أحبب حبيبك هونا ما، عسى أن يكون بغيضك يومًا ما، وأبغض بغيضك هونًا ما، عسى أن يكون حبيبك يومًا ما"
قال عنه الشيخ الألباني رحمه الله:
"خلاصة الدرجة: حسن لغيره موقوفًا وقد صح مرفوعًا"
¥(46/170)
ـ[هداية]ــــــــ[04 - 12 - 05, 06:33 م]ـ
السلام عليكم
أفيدونا جزيتم خيرا ..
ـ[هداية]ــــــــ[12 - 12 - 05, 04:17 م]ـ
ألا هل من مجيب؟!!!
ـ[هداية]ــــــــ[19 - 12 - 05, 02:09 م]ـ
لا أدري لماذا لم يجب أحد على هذا التساؤل وفقكم الله؟!!!
ـ[حمد أحمد]ــــــــ[19 - 12 - 05, 04:31 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،،،
لست أهلاً للجواب على سؤالك، ولكن سأتفاعل معك.
انظري أختي إلى آخر رواية أتيتِ بها: (هل تدري ما قال الأوّل؟)
التساؤل الذي يرجح عندي أن الحديث موقوف هو: لِمَ لم ينسبه إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو أَولى من يُقتدى بحِكَمُه؟
لأني وجدت في قصص أخرى في مواطن أخرى: أنهم يقولون مثلاً: (كما قال الأول) فيستشهدون بحكمة أو طرفة، وفهمي من ذلك: أنهم يمثّلون بمقولة انتشرت عن أحد في زمن الجاهلية.(46/171)
ماهي كتب رجال الشيعة التي يمكن أن يستفيد منها طالب علم السنة؟
ـ[صالح العقل]ــــــــ[03 - 12 - 05, 05:29 م]ـ
ماهي كتب رجال الشيعة التي يمكن أن يستفيد منها طالب علم السنة؟
وهل هناك كتب تستحق أن يبحث عنها في الرجال عند الشيعة؟
لا سيما مع وجود كثير من رجال الشيعة يحتاج إلى معرفة المزيد عنهم!!
وهل هناك كتب عادلة، علمية ..(46/172)
من يفحص لي هذا الكلام، هل هو صحيح
ـ[أحمد صو]ــــــــ[04 - 12 - 05, 12:44 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أمّا بعد:
إخواني هل صحيح أنّ الآيتين: وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً لِّمَنْ أَرَادَ أَن يَذَّكَّرَ أَوْ أَرَادَ شُكُوراً [الفرقان: 62] (الثانية قوله تعالي): يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهَارِ وَيُكَوِّرُ النَّهَارَ عَلَى اللَّيْلِ.
هل صحيح أنّهما نزلتا في عليّ رضي الله عنه؟ حيث قرأت:
قال ابن شهرآشوب: روي أبوبكر بن مردويه في «المناقب» و أبو إسحاق الثعلبيّ في تفسيره، و أبو عبدالله بن منده في كتاب «المعرفة» وأبو عبدالله النطنزيّ في كتاب «الخصائص»، و الخطيب في «الاربعين» وأبوأحمد الجرجانيّ في «تاريخ جرجان» ردّ الشمس لعليّ عليه السلام ولابي بكر الورّاق كتاب طرق من روي ردّ الشمس، و لابي عبدالله الجعل مصنّف في جواز ردّ الشمس، و لابي القاسم الحسكانيّ مسألة في تصحيح ردّ الشمس و ترغيم النواصب الشُّمُس، و لابي الحسن بن شاذان كتاب بيان ردّ الشمس علي أميرالمؤمنين عليه السلام، و ذكر أبوبكر الشيرازيّ في كتابه بالإسناد عن شعبة، عن قَتادة، عن الحسن البصريّ، عن أُمّ هاني هذا الحديث مستوفي، ثمّ قال: قال الحسن البصريّ عقيب هذا الخبر: و أنزل الله عزّ وجلّ آيتين في ذلك: (الاُولي): قوله تعالي: وَ هُوَ الَّذِي جَعَلَ الَّيْلَ وَ النَّهَارَ خِلْفَةً لِّمَنْ أَرَادَ أَن يَذَّكَّرَ أَوْ أَرَادَ شُكُورًا و أنزل أيضاً (الثانية قوله تعالي): يُكَوِّرُ الَّيْلَ علي النَّهَارِ وَ يُكَوِّرُ النَّهَارَ علي الَّيْلِ. و ذكر أنّ الشمس رُدّت عليه مراراً. الذي رواه سلمان، و يوم البساط، و يوم الخندق، و يوم حنين، و يوم خيبر، و يوم قرقيساء، [9] و يوم براثا، و يوم الغاضريّة، و يوم النّهروان، و يوم بيعة الرضوان، و يوم صفّين، و في النجف، و في بني مازر، و بوادي العقيق، و بعد أُحُد.
استحلف بالله من كان عنده علم أن يدلني على الجواب الصحيح
ـ[أحمد صو]ــــــــ[04 - 12 - 05, 01:02 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كذلك إخواني، نبيهوني إن كان في الفقرة التي ذكرتها أعلاه، ذكر أحد من الشيعة، شخص شيعيّ. فمثلاً هل ابن شهرآشوب شيعي؟ وغيره من المذكورين.
ودمتم سالمين إخواني
ـ[أسامة عباس]ــــــــ[04 - 12 - 05, 05:57 م]ـ
تجد الإجابة على هذا في منهاج السنة لشيخ الإسم، حيث تتبع روايات هذه القصة وبين أنها مكذوبة ومختلقة، وتوسع في بحثه جدًا وبين تعارض الروايات فيما بينها، فلعل أحد الإخوة ينشط وينقل لنا كلامه النفيس ..
ـ[أحمد صو]ــــــــ[04 - 12 - 05, 08:55 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي أنا لديّ كلام شيخ الإسلام رحمه الله، نسخته من كتابه منهاج السنة، ولكن فوجئت بقول الحسن البصري أعلاه، فهل كلامه صحيح؟
وهل فعلاً قال ذلك؟ وهل يوجد أحد من الشيعة ذُكر في الفقرة أعلاه؟
ـ[أسامة عباس]ــــــــ[04 - 12 - 05, 10:06 م]ـ
لا يصح هذا عن الحسن قطعًا لأسباب:
1. لم يذكره أحد من المفسرين -فيما علمت- عنه في تفسير الآيات، ولا في أسباب النزول.
2. ذكر أن الشيرازي رواه بإسناده، فليأتوا به.
3. ما علاقة الآيات -حتى من الناحية اللغوية- برد الشمس بعد إذ غربت؟
4. لو كان صحيحًا لرواه صاحب (ترغيم النواصب)، وهو لم يذكره كما أكاد أجزم، إذ لو ذكره لتكلم عنه شيخ الإسلام كغيره.
أما شهر بن آشوب فهو شيعي، وابن مردويه ليس شيعيًا ولكن لا يصح ما رواه، والثعلبي ليس شيعيًا، ولا ابن منده، ولا الخطيب ولا الجرجاني، ولم أعرف الباقين ويظهر أنهم شيعة ..
ـ[شاكر توفيق العاروري]ــــــــ[05 - 12 - 05, 01:17 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الحبيب أحمد:
هاك بعضا مما ذكرت:
¥(46/173)
قال الحافظ الذهبي في تذكرة الحفاظ (3\ 1200) (1032) الحسكانى القاضى المحدث أبو القاسم عبيد الله بن عبد الله بن احمد بن محمد بن احمد بن محمد بن حسكان القرشي العامري النيسابوري الحنفي الحاكم ويعرف بابن الحذاء الحافظ شيخ متقن ذو عناية تامة بعلم الحديث وهو من ذرية الأمير عبد الله بن عامر بن كريز الذي افتتح خراسان زمن عثمان وكان معمرا عالي الإسناد صنف في الأبواب وجمع وحدث عن جده احمد وعن أبي الحسن العلوي وأبي عبد الله الحاكم وأبي طاهر بن محمش وعبد الله بن يوسف الأصبهاني وأبى الحسن بن عبدان وابن فجويه الدينوري وأبى الحسن على بن السقاء وأبي عبد الله بن باكويه وخلق وينزل الى أبي سعيد الكنجرودي ونحوه اختص بصحبة أبي بكر بن الحارث الأصبهاني النحوي وأخذ عنه وأخذ أيضا عن الحافظ احمد بن علي بن منجويه وتفقه على القاضى أبي العلاء صاعد بن محمد وما زال يسمع ويجمع ويفيد وقد أكثر عنه المحدث عبد الغافر بن وذكره في تاريخه لكن لم أجده ذكر له وفاة وقد توفى بعد السبعين وأربع مائة ((((ووجدت له مجلسا يدل على تشيعه وخبرته بالحديث وهو تصحيح خبر رد الشمس لعلي رضي الله عنه وترغيم النواصب الشمس)))))).
فانظر تتمته هناك.
وقال في الميزان (إبراهيم بن حسن بن حسن بن علي بن أبي طالب روى عن أبيه وفاطمة بنت الحسين.
روى عن الفضل بن مرزوق وأبو عقيل يحيى بن المتوكل وقال إبراهيم أخو عبد الله بن الحسن الهاشمي أورده الذهبي في الضعفاء فقال روى عنه الفضيل بن مرزوق رد الشمس لعلي.
قلت وقد ذكره ابن حبان في الثقات).
وقال الإمام الذهبي في السير (10\ 544) في ترجمة (هشام بن الحكم) (قال وكان داود الجواربي من كبار متكلميهم يزعم أن ربه لحم ودم على صورة الادمي قال ولا يختلفون في رد الشمس لعلي مرتين ومن قول كلهم إن القران مبدل زيد فيه ونقص منه إلا الشريف المرتضى وصاحبيه).
وقال الحافظ ابن حجر رحمه الله في اللسان في ترجمة: (محمد بن اسعد بن علي بن المعمر بن علي بن أبي هاشم الحسين بن أحمد بن علي بن إبراهيم بن الحسن بن محمد الجوالبي الجوالني بن عبيد الله بن الحسين الأصغر بن علي بن الحسين بن علي أبو علي الشريف النسابة النقيب .... ورأيت له مع ذلك جزأ في جمع طرق رد الشمس لعلي رضي الله عنه أورد فيه أسانيد مستغربة).
وقال ابن حجر في اللسان (1017 محمد بن علي بن النعمان بن أبي طريفة البجلي الكوفي أبو جعفر الملقب شيطان الطاق نسب الى سوق في طاق المحامل بالكوفة كان يجلس للصرف بها فيقال انه اختصم مع آخر في درهم زيف فغلب فقال انا شيطان الطاق وقيل ان هشام بن الحكم شيخ الرافضة لما بلغه انهم لقبوه شيطان الطاق سماه هو مؤمن الطاق ويقال أن أول من لقبه شيطان الطاق أبو حنيفة مع مناظرة جرت بحضرته بينه وبين بعض الحرورية ويقال أن جعفر الصادق كان يقدمه ويثني عليه وكان يشارك ويقدمه في الشعر على غيره الا أنه اشتغل بالكلام عن الشعراء نقلته هكذا ملخصا من كتاب بن أبي طي وقيل اسم أبيه جعفر وقد تقدم ووقعت له مناظرة مع أبي حنيفة في شيء يتعلق بفضائل علي سمي فيها محمد بن النعمان نسبه الى جده فقال أبو حنيفة كالمنكر عليه عن من رويت حديث رد الشمس لعلي فقال عن من رويت أنت عنه يا سارية الجبل وقرأت في ترجمة السيد الحميري الشاعر الرافضي المشهور من كتاب أبي الفرح قوله أن محمد بن علي بن النعمان شيطان الطاق ناظر السيد في امامة محمد بن الحنفية فغلبه محمد بن علي قلت وجعفر ليس اسم أبيه وانما كنيته هو أبو جعفر).
وقال إبراهيم بن محمد بن سبط العجمي في الكشفالحثيث: (أحمد بن داود روى حديث في رد الشمس لعلي رضي الله عنه من حديث أسماء بنت عميس قال بن الجوزي أحمد بن داود ليس بشيء قال الدارقطني متروك الحديث كذاب وقال بن حبان كان يضع الحديث ثم ذكر بن الجوزي هذا الرجل في باب رزق المؤمن من حيث لا يحتسب ثم قال قال أبو حاتم هذا موضوع وأحمد بن داود يضع الحديث).
وقال كذلك: (78 أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة الحافظ أبو العباس محدث الكوفة شيعي متوسط واحد وقواه آخرون سئل عنه الدارقطني فقال لم يكن في الدين بالقوي وأكذب من يتهمه بالوضع إنما بلاؤه من هذه الوجادات وقال بن عدي سمعت أبا بكر بن أبي غالب يقول بن عقدة لا يتدين بالحديث لأنه كان يحمل شيوخا بالكوفة على الكذب يسوي لهم نسخا ويأمرهم أن يرووها ثم يرويها عنهم إلى آخر كلامه فيه ففي هذا أنه يضع ولهذا قال بن عبد الهادي شمس الدين الإمام الحنبلي في اختصار طبقات الحفاظ للذهبي قلت بن عقدة لا يتعمد وضع متن لكنه يجمع الغرائب والمناكير وكثير الرواية عن المجاهيل والله أعلم بحاله في الأسانيد انتهى وذكره بن الجوزي في حديث رد الشمس لعلي من حديث أسماء بنت عميس فقال هذا حديث باطل وأنا لا اتهم به إلا بن عقدة فإنه كان رافضيا يحدث بمثالب الصحابة انتهى).
وفقك الله في مقصدك ما كان نصرة للسنة وأهلها.
¥(46/174)
ـ[أسامة عباس]ــــــــ[05 - 12 - 05, 02:29 ص]ـ
للفائدة .. قال الإمام ابن تيمية في منهاج السنة:
«فضل عليّ وولايته لله وعلو منزلته عند الله معلوم ولله الحمد من طرق ثابتة، أفادتنا العلم اليقيني، لا يحتاج معها إلى كذب ولا إلى مالا يعلم صدقه، وحديث رد الشمس له قد ذكره طائفة: كالطحاوي والقاضي عياض وغيرهما، وعدوا ذلك من معجزات النبي صلى الله عليه وسلم.
لكن المحققون من أهل العلم والمعرفة بالحديث يعلمون أن هذا الحديث كذب موضوع، كما ذكره ابن الجوزي في كتاب الموضوعات، فرواه من كتاب أبي جعفر العقيلي في الضعفاء: من طريق عبيد الله بن موسى عن فضيل بن مرزوق عن إبراهيم بن الحسن بن الحسن عن فاطمة بنت الحسين عن أسماء بنت عميس قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوحي إليه ورأسه في حجر عليّ؛ فلم يصل العصر حتى غربت الشمس، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: صليت يا علي؟ قال لا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اللهم إنه كان في طاعتك وطاعة رسولك فاردد عليه الشمس، فقالت أسماء: فرأيتها غربت ثم رأيتها طلعت بعد ما غربت، قال أبو الفرج: وهذا حديث موضوع بلا شك، وقد اضطرب الرواة فيه: فرواه سعيد بن مسعود عن عبيد الله بن موسى عن فضيل بن مرزوق عن عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار عن علي بن الحسين عن فاطمة بنت علي عن أسماء، قال: وفضيل بن مرزوق ضعفه يحيى وقال أبو حاتم بن حبان يروي الموضوعات ويخطيء على الثقات، قال أبو الفرج: وهدا الحديث مداره على عبيد الله بن موسى عنه.
قلت: والمعروف أن سعيد بن مسعود رواه عن عبيد الله بن موسى عن فضيل بن مرزوق عن إبراهيم بن الحسن عن فاطمة بنت الحسين عن أسماء، ورواه محمد بن مرزوق عن حسين الأشقر عن علي بن عاصم عن عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار عن علي بن الحسين عن فاطمة بنت علي عن أسماء كما سيأتي ذكره، قال أبو الفرج: وقد روى هذا الحديث ابن شاهين: حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني حدثنا أحمد بن يحيى الصوفي حدثنا عبد الرحمن بن شريك حدثني أبي عن عروة بن عبد الله بن قشير قال دخلت على فاطمة بنت علي بن أبي طالب فحدثتني أن أسماء بنت عميس حدثتها أن علي بن أبي طالب .. ، وذكر حديث رجوع الشمس، قال أبو الفرج: وهذا حديث باطل: أما عبد الرحمن بن شريك فقال أبو حاتم هو واهي الحديث قال وأنا لا أتهم بهذا الحديث إلا ابن عقدة فإنه كان رافضيا يحدث بمثالب الصحابة، قال أبو أحمد بن عدي الحافظ: سمعت أبا بكر بن أبي طالب يقول ابن عقدة لا يتدين بالحديث كان يحمل شيوخا بالكوفة على الكذب يسوى لهم نسخا ويأمرهم أن يرووها وقد بينا ذلك منه في غير نسخة، وسئل عنه الدارقطني فقال رجل سوء، قال أبو الفرج: وقد رواه ابن مردويه من حديث داود بن فراهيج عن أبي هريرة، قال: وداود ضعيف ضعفه شعبة، قلت: فليس في هؤلاء من يحتج به فيما دون هذا.
وأما الثاني ببابل فلا ريب أن هذا كذب، وإنشاد الحميري لا حجة فيه؛ لأنه لم يشهد ذلك، والكذب قديم فقد سمعه فنظمه وأهل الغلو في المدح والذم ينظمون ما لا تتحقق صحته لا سيما والحميري معروف بالغلو.
وقد أخرجا في الصحيحين عن أبي هريرة قال: غزا نبي من الأنبياء فقال لقومه: لا يتبعني رجل قد ملك بضع امرأة يريد أن يبني بها ولما يبنِ ولا رجل قد بنى بيتا ولم يرفع سقفه ولا رجل اشترى غنما أو خلفات وهو ينتظر ولادها، قال: فغزوا، فدنا من القرية حتى صلى العصر قريبا من ذلك، فقال للشمس: أنت مأمورة وأنا مأمور؛ اللهم احبسها عليّ شيئا، فحسبت عليه حتى فتح الله عليه .. الحديث، فإن قيل: فهذه الأمة أفضل من بني إسرائيل، فإذا كانت قد ردت ليوشع فما المانع أن ترد لفضلاء هذه الأمة؟ فيقال: يوشع لم ترد له الشمس، ولكن تأخر غروبها، طول له النهار، وهذا قد لا يظهر للناس؛ فإن طول النهار وقصره لا يدرك، ونحن إنما علمنا وقوفها ليوشع بخبره صلى الله عليه وسلم، وأيضا لا مانع من طول ذلك لو شاء الله لفعل ذلك، لكن يوشع كان محتاجا إلى ذلك؛ لأن القتال كان محرما عليه بعد غروب الشمس لأجل ما حرم الله عليهم من العمل ليلة السبت ويوم السبت، وأما أمة محمد فلا حاجة لهم إلى ذلك ولا منفعة لهم فيه؛ فإن الذي فاتته العصر إن كان مفرطا لم يسقط ذنبه إلا بالتوبة ومع التوبة لا يحتاج إلى رد، وإن لم يكن مفرطا كالنائم والناسي فلا ملام
¥(46/175)
عليه في الصلاة بعد الغروب، وأيضا فبنفس غروب الشمس خرج الوقت المضروب للصلاة، فالمصلي بعد ذلك لا يكون مصليا في الوقت الشرعي ولو عادت الشمس،
وقول الله تعالى: ?وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها?، يتناول الغروب المعروف فعلى العبد أن يصلي قبل هذا الغروب وإن طلعت ثم غربت، والأحكام المتعلقة بغروب الشمس حصلت بذلك الغروب؛ فالصائم يفطر ولو عادت بعد ذلك لم يبطل صومه، مع أن هذه الصورة لا تقع لأحد ولا وقعت لأحد، فتقديرها تقدير ما لا وجود له؛ ولهذا لا يوجد الكلام على حكم مثل هذا في كلام العلماء المفرعين، وأيضا فالنبي صلى الله عليه وسلم فاتته العصر يوم الخندق فصلاها قضاء هو وكثير من أصحابه ولم يسأل الله رد الشمس، وفي الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأصحابه بعد ذلك لما أرسلهم إلى بني قريظة: لا يصلين أحد العصر إلا في بني قريطة، فلما أدركتهم الصلاة في الطريق قال بعضهم: لم يرد منا تفويت الصلاة فصلوا في الطريق، فقالت طائفة: لا نصلي إلا في بني قريظة، فلم يعنف واحدة من الطائفتين، فهؤلاء الذين كانوا مع النبي صلى الله عليه وسلم صلوا العصر بعد غروب الشمس وليس عليّ بأفضل من النبي صلى الله عليه وسلم، فإذا صلاها هو وأصحابه معه بعد الغروب فعليّ وأصحابه أولى بذلك، فإن كانت الصلاة بعد الغروب لا تجزيء أو ناقصة تحتاج إلى رد الشمس لكان رسول الله صلى الله عليه وسلم أولى برد الشمس، وإن كانت كاملة مجزئة فلا حاجة إلى ردها.
وأيضا فمثل هذه القضية من الأمور العظام الخارجة عن العادة التي تتوفر الهمم والدواعي على نقلها فإذا لم ينقلها إلا الواحد والاثنان علم بيان كذبهم في ذلك، وانشقاق القمر كان بالليل وقت نوم الناس ومع هذا فقد رواه الصحابة من غير وجه وأخرجوه في الصحاح والسنن والمساند من غير وجه ونزل به القرآن، فكيف برد الشمس التي تكون بالنهار؟ ولا يشتهر ذلك ولا ينقله أهل العلم نقل مثله، فلو وقع لكان ظهوره ونقله أعظم من ظهور ما دونه ونقله فكيف يقبل وحديثه ليس له إسناد مشهور فإن هذا يوجب العلم اليقيني بأنه كذب لم يقع.
وهذا الحديث قد صُنف فيه مصنف جمعت فيه طرقه صنفه أبو القاسم عبد الله بن عبد الله ابن أحمد الحسكاني، سماه مسألة في تصحيح رد الشمس وترغيب النواصب الشمس، وقال هذا حديث روى عن النبي صلى الله عليه وسلم من طريق أسماء بنت عميس الخثعمية ومن طريق أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ومن طريق أبي هريرة وأبي سعيد، وذكر حديث أسماء من طريق محمد بن أبي فديك قال أخبرني محمد بن موسى وهو القطري عن عون بن محمد عن أمه أم جعفر عن جدتها أسماء بنت عميس أن النبي صلى الله عليه وسلم الظهر ثم أرسل عليا في حاجة فرجع وقد صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يعني العصر فوضع رأسه في حجر علي ولم يحركه حتى غابت الشمس فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اللهم إن عبدك عليا في طاعتك وطاعة رسولك احتبس نفسه على نبيه فرد عليه شرقها، قال أسماء: فطلعت الشمس حتى وقعت على الجبال فقام علي فتوضأ وصلى العصر ثم غابت الشمس، قال أبو القاسم المصنف أم جعفر هذه هي أم محمد بن جعفر بن أبي طالب والراوي عنها هو ابنها عون بن محمد بن علي المعروف أبوه محمد بن الحنفية والراوي عنه هو محمد بن موسى المديني المعروف بالقطري محمود في روايته ثقة والراوي عنه محمد بن إسماعيل بن أبي فديك المدني ثقة وقد رواه عنه جماعة منهم هذا الذي ذكرت روايته وهو أحمد بن الوليد الأنطاكي وقد رواه عنه نفر منهم أحمد بن عمير بن حوصاء، وذكره بإسناده من طريقه وفيه أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى الظهر بالصهباء ثم أرسل عليا في حاجة فرجع وقد صلى النبي صلى الله عليه وسلم العصر فوضع رأسه في حجر علي فلم يحركه حتى غربت الشمس فقال النبي صلى الله عليه وسلم: اللهم إن عبدك عليا احتبس نفسه على نبيه فرد عليها شرقها، قالت أسماء: فطلعت الشمس حتى وقعت على الجبال وعلى الأرض، فقام علي وتوضأ وصلى العصر وذلك في الصهباء في غزوة خيبر،
¥(46/176)
قال: ومنهم أحمد بن صالح المصري عن ابن أبي فديك رواه أبو جعفر الطحاوي في كتاب تفسير متشابه الأخبار من تأليفه من طريقه، ومنهم الحسن بن داود عن ابن أبي فديك وذكره بإسناده، ولفظه أن النبي صلى الله عليه وسلم الظهر بالصهباء من أرض خيبر ثم أرسل عليا في حاجة فرجع وقد صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم العصر فوضع رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسه في حجر عليّ فلم يحركه حتى غربت الشمس فاستيقظ وقال: يا علي صليت العصر؟ قال، لا وذكره، قال: ويرويه عن أسماء فاطمة بنت الحسين الشهيد، ورواه من طريق أبي جعفر الحضرمي حدثنا محمد بن مرزوق حدثنا حسين الأشقر حدثنا فضيل بن مرزوق عن إبراهيم ابن الحسن عن فاطمة عن أسماء بنت عميس قالت: نزل جبريل على النبي صلى الله عليه وسلم بعد ما صلى العصر فوضع رأسه أو خده -لا أدري أيهما قال- في حجر علي ولم يصل العصر حتى غابت الشمس وذكره، قال المصنف: ورواه عن فضيل بن مرزوق جماعة منهم عبيد الله بن موسى العبسي، ورواه الطحاوي من طريقه ولفظه: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوحى إليه ورأسه في حجر علي فلم يصل العصر حتى غابت الشمس، ورواه أيضا من حديث عمار بن مطر عن فضيل بن مرزوق من طريق أبي جعفر العقيلي صاحب كتاب الضعفاء.
قلت: وهذا اللفظ يناقض الأول؛ ففيه أنه نام في حجره من صلاة العصر إلى غروب الشمس وأن ذلك في غزوة خيبر بالصهباء وفي الثاني أنه كان مستيقظا يوحى إليه جبريل ورأسه في حجر علي حتى غربت الشمس، وهذا التناقض يدل على أنه غير محفوظ لأن هذا صرح بأنه كان نائما هذا الوقت وهذا قال كان يقظان يوحى إليه وكلاهما باطل فإن النوم بعد العصر مكروه منهي عنه والنبي صلى الله عليه وسلم تنام عيناه ولا ينام قلبه فكيف تفوت عليّا صلاة العصر؟
ثم تفويت الصلاة بمثل هذا إما أن يكون جائزا وإما أنه لا يجوز، فإن كان جائزا لم يكن على عليّ إثم إذا صلى العصر بعد الغروب، وليس علي أفضل من النبي صلى الله عليه وسلم والنبي صلى الله عليه وسلم فاتته العصر يوم الخندق حتى غربت الشمس ثم صلاها ولم ترد عليه الشمس وكذلك لم ترد لسليمان لما توارت بالحجاب، وقد نام النبي صلى الله عليه وسلم ومعه عليّ وسائر الصحابة عن الفجر حتى طلعت الشمس ولم ترجع لهم إلى الشرق، وإن كان التفويت محرما فتفويت العصر من الكبائر وقال النبي صلى الله عليه وسلم: من فاتته صلاة العصر فكأنما وتر أهله وماله، وعليّ كان يعلم أنها الوسطى وهي صلاة العصر، وقد روى عن النبي صلى الله عليه وسلم في الصحيحين لما قال: شغلونا عن الصلاة الوسطى صلاة العصر حتى غربت الشمس ملأ الله أجوافهم وبيوتهم نارا، وهذا كان في الخندق وخيبر بعد الخندق، فعليّ أجل قدرا من أن يفعل مثل هذه الكبيرة ويقره عليها جبريل ورسول الله صلى الله عليه وسلم، ومن فعل هذا كان من مثالبه لا من مناقبه، وقد نزه الله عليّا عن ذلك، ثم إذا فاتت لم يسقط الإثم عنه بعود الشمس.
وأيضا فإذا كانت هذه القصة في خيبر في البرية قدام العسكر والمسلمون أكثر من ألف وأربعمائة كان هذا مما يراه العسكر ويشاهدونه، ومثل هذا مما تتوفر الهمم والدواعي على نقله، فيمتنع أن ينفرد بنقله الواحد والاثنان، فلو نقله الصحابة لنقله منهم أهل العلم كما نقلوا أمثاله، لم ينقله المجهولون الذين لا يعرف ضبطهم وعدالتهم.
وليس في جميع أسانيد هذا الحديث إسناد واحد يَثْبُتُ تُعْلَم عدالة ناقليه وضبطهم ولا يعلم اتصال إسناده.
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم عام خيبر: لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله، فنقل ذلك غير واحد من الصحابة وأحاديثهم في الصحاح والسنن والمساند.
وهذا الحديث ليس في شيء من كتب الحديث المعتمدة: لا رواه أهل الصحيح ولا أهل السنن ولا المسانيد أصلا، بل اتفقوا على تركه والإعراض عنه، فكيف يكون مثل هذه الواقعة العظيمة -التي هي لو كانت حقا لكانت من أعظم المعجزات المشهورة الظاهرة- ولم يروها أهل الصحاح والمساند ولا نقلها أحد من علماء المسلمين وحفاظ الحديث ولا يعرف في شيء من كتب الحديث المعتمدة؟
¥(46/177)