ـ[أبوالأشبال السكندرى]ــــــــ[01 - 09 - 05, 02:13 ص]ـ
(36)
(إن داود النبى عليه السلام حين نظر إلى إمرأة فهم بها. قطع على بنى إسرائل بعثا ً وأوحى إلى صاحب البعث فقال: إذا حضر العدو فقرب فلا نا،ً وسماه، فقال: فقربه بين يدى التابوت قال: وكان ذلك التابوت فى ذلك الزمان يستنصر به، فمن قدم بين يدى التابت لم يرجع حتى يقتل أو ينهزم عنه الجيش الذى يقاتله، فقتل زوج المرأة، ونزل الملكان على داود فقص عليه القصة).
باطل
راوه الحكيم الترمذى فى " نوادر الأصول " عن يزيد الرقاشى عن أنس مرفوعاً كما فى تفسير " القرطبى " (15/ 167) " وقال ابن كثير فى"تفسيره (4/ 31):
" رواه بن أبى حاتم، ولا يصح سنده لأنه من رواية يزيد الرقاشى عن أنس، ويزيد وإن كان من الصالحين لكنه ضعيف الحديث عند الأئمة ".
قال الألبانى فى " الضعيفة " (ج1ص325):_
"والظاهر أنه من الأسرائليات التى نقلها أهل الكتاب والذين لا يعتقدون العصمة فى الأنبياء، أخطأ يزيد الرقاشى فرفعه إلى النى صلى الله عليه وسلم، وقد نقل القرطبى (15/ 876) عن ابن المالكى إنه قال: " وأما قولهم أنها لما أعجبته أمر بتقديم زوجها للقتل فى سبيل الله، فهذا باطل قطعا ً، فإن داود صلى الله عليه وسلم لم يكن ليريق دمه فى غرض نفسه " ا. ه
قلت: " الأنبياء مشاعل الهدى ومصابيح الدجى، سهل الله بهم ويسر للناس سبل الخير، وهم المقدمون على كل أحد بما أوتوا من جميل الخصال، وعليه فمحال أن يصدر هذا من أحدهم ".
وقد تكلمت على هذه القصة بمزيد بيان فى بحثى المسمى " السعى المحمود ببيان بطلان قصة أوريا قائد الجنود " وضحت فيه منافاة هذه القصة لعصمة الأنبياء والتى يدل عليها قول الله تعالى " أولئك الذين هدى الله فبهداهم اقتده ".
_______________
(37)
(إصلاح النبي -صلى الله عليه وسلم- لحيته ورأسه بالنظر في الماء)
ضعيف جداً شبه موضوع.
الحديث عن عائشة -رضي الله عنها- قالت: كان نفر من أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ينتظرونه على الباب فخرج يريدهم، وفي الدار ركوة فيها ماء، فجعل ينظر في الماء ويسوي شعره ولحيته، فقلت: يا رسول الله، وأنت تفعل هذا؟ قال: ((إذا خرج أحدكم إلى إخوانه فليهيىء من نفسه فإن الله يحب الجمال)).
رواه أبو سعد السمعاني في "أدب الإملاء والاستملاء" (ص/32) من طريق أبي سهل بنان بن سليمان الدقاق ثنا عبد الرحمن بن هانئ النخعي عن العلاء بن كثير عن مكحول عن عائشة رضي الله عنها به.
ورواه ابن عدي في "الكامل في الضعفاء" (1/ 347) وابن لال-كما في ذيل اللآلئ (ص/143) - وابن الجوزي في العلل المتناهية (2/ 687رقم114) كلهم من طريق أيوب بن مدرك عن مكحول عن عائشة رضي الله عنها به وفيه جواباً لسؤال عائشة -رضي الله عنها-: ((ينبغي للرجل إذا خرج إلى أصحابه أن يهيء من لحيته ومن رأسه، فإن الله جميل يحب الجمال)).
قال الشيخ / أبو عمر العتيبى فى تحقيقه لهذا الحديث:
"مدار الطريقين عن مكحول عن عائشة رضي الله عنها وهو لم يسمع منها.
ورواه عن مكحول رجلان متروكان:
الأول: العلاء بن كثير الليثي: قال الحافظ في التقريب (ص/372): متروك رماه ابن حبان بالوضع.
الثاني: أيوب بن مدرك الحنف: كذبه ابن معين وتركه غير واحد من المحدثين. انظر: ميزان الاعتدال (1/ 293) ولسان الميزان (1/ 756).
قال ابن الجوزي في العلل المتناهية (2/ 687 - 688): قال ابن عدي هذا حديث منكر عن مكحول قال ابن معين ايوب بن مدرك كذاب وقال ابو حاتم والدارقطني متروك.
وذكره ابن عراق في تنْزيه الشريعة المرفوعة عن الأخبار الشنيعة الموضوعة (2/ 288). ".
_______________
(38)
(ما عمل آدمى من عمل يوم النحر أحب إلى الله من إراقة الدم، إنه لُيأتى يوم القيامة بقرونها وأشعارها وأظلافها، وإن الدم ليقع من الله بمكان قبل أن يقع على الأرض، فطيبوا بها نفسا ً).
ضعيف
أخرجه الترمذى (2/ 352) وابن ماجة (2/ 272) والحاكم (4/ 221/222) والبغوى فى " شرح السنة " (1/ 129/1) من طريق أبى المثنى سليمان بن يزيد عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة مرفوعا ً.
قال الألبانى فى " الضعيفة " (ج2 ص14):
" وحسنه الترمذى وقال الحاكم: " صحيح الإسناد "! فتعقبه الذهبى بقوله: " قلت: سليمان واه، وبعضهم تركه ".
¥(44/468)
وكذلك تعقبه المنذرى فى " الترغيب " (2/ 101) فقال:
" رووه كلهم من طريق أبى المثنى وهو واه وقد وثق ".وقال البغوى عقبه:
" ضعفه أبو حاتم جدا ً ".
___________________
(39)
(إن هاتين صامتا عما أحل الله، وأفطرتا على ما حرم الله عزوجل عليهما، جلست إحداهما إلى الأخرى، فجعلتا تأكلان لحوم الناس).
ضعيف.
رواه أحمد (5/ 431) عن رجل ٍ عن عبيد مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" أن أمرأتين صامتا، وأن رجلا ً قال يا رسول الله: إن هاهنا إمرأتين قد صامتا وإنهما كادتا أن تموتا من العطش، فأعرض عنه أو سكت، ثم عاد، وأراه قال بالهاجرة _ قال: يا نبى الله إنهما قد ماتتا أو كادتا أن تموتا، قال أدعهما، قال: فجاءتا، قال: فجىء بقدح ٍ أو عس، فقال لأحداهما: قيىء، فقاءت من قيح ودم وصديد ولحم عبيط وغيره حتى ملأت القدح. ثم قال: فذكره.
قال الألبانى فى " الضعيفة " (ج2 ص10):
" وهذا سند ُ ضعيف بسبب الرجل الذى لم يسم. وقال الحافظ العراقى (1/ 211) إنه مجهول. ورواه الطيالسى (1/ 188) عن أنس فقال: حدثنا الربيع عن يزيد عنه.
قلت " الألبانى ": وهذا سند ضعيف جدا ً، الربيع ابن صبيح ضعيف ويزيد هو ابن أبان الرقاشى وهو متروك ".
_______________________
(40)
(أيما امرأة ٍ خرجت من غير أمر زوجها كانت فى سخط حتى ترجع إلى بيتها أو يرضى عنها زوجها).
موضوع
أخرجه الخطيب فى " تاريخ بغداد " (6/ 200_201) من طريق أبى نعيم الحافظ بسنده عن إبراهيم بن هُدبة: حدثنا أنس مرفوعا ً.
ذكره فى ترجمة إبراهيم هذا وقال:
" حدث عن أنس بالأباطيل ".
ثم ساق له أحاديث هذا أحدها. ثم روى عن ابن معين أنه قال فيه:
" كذاب خبيث ". وعن على بن ثابت أنه قال: " هو أكذب من حمارى هذا ".
وقال الذهبى: " حدث ببغداد وغيرها بالبواطيل، قال أبو حاتم وغيره: كذاب ".
ـ[أبوالأشبال السكندرى]ــــــــ[01 - 09 - 05, 02:24 ص]ـ
(41)
(كان إذا أتى بطعام أكل مما يليه، وإذا أتى بالتمر جالت يده)
موضوع
أخرجه ابن عدى فى " الكامل " (513/ 2) والخطيب فى " تاريخه " (11/ 95)
من طريق عبيد بن القاسم حدثنا هاشم عن عروة عن أبيه عن عائشة رضى الله عنها قالت:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذكره.
أورده فى ترجمة عبيد هذا وروى. عن ابن معين أنه ليس بثقة. وفى رواية:
" كان كذابا ً خبيثا ً ". وعن أبى على صالح بن محمد:
" كذاب كان يضع الحديث ".وعن أبى داود:
" كان يضع الحديث ".
_________________
(42)
(تحية البيت الطواف)
لا اصل له. اورده صاحب " الهداية " بلفظ:
(من اتى البيت فليحيه بالطواف)
قال عنه الحافظ الزيعلى فى تخريجه (2/ 51): " غريب جدا "
وقال الحافظ ابن حجرفى " الرواية " (ص 192): لم اجده
قال العلامة الالبانى فى " الضعيفة " (جـ 3 ص 73، 74): " ولا اعلم فى السنة القولية او العملية ما يشهد لمعناه، بل ان عموم الادلة الواردة فى الصلاة قبل الجلوس فى المسجد الحرام ايضا "، والقول بان تحية الطواف مخالف للعموم المشار اليه فلا يقبل الا بعد ثبوته وهيهات، لا سيما وقد ثبت بالتجربة انه لا يمكن الدخول الى المسجد الحرام الطواف كلما دخل المسجد فى ايام المواسم، فالحمد لله الذى جعل فى الامر سعة، وما جعل عليكم فى الدين من حرج)
وان مما ينبغى التنبه له ان هذا الحكم انمكا هو بالنسبة لغير المحرم،فالسنة فى حقه ان يبدا بالطواف ثم بالركعتين بعده. انظر بدع الحج والعمرة فى رسالتى " مناسك الحج والعمرة " رقم البدعة (37)
(43)
(ليتقه الصائم. يعنى الكحل)
منكر
. اخرجه ابو داود (1/ 373) والبيهقى (4/ 262) عن عبد الرحمن بن النعمان بن معبد بن هوذت عن ابيه عن جده عن النبى صلى الله عليه وسلم انه امد بالاثمد المدوح عند النوم، وقال: فذكره، واللفظ لابى داود. ولفظ البيهقى:
" لا تكتحل بالنهار وانت صائم، اكتحل ليلا، الاثمد يجلو البصر، وينبت الشعر، واشار البيهقى لتضعيفه بقوله: " وقد روى فى النهى عنه نهارا وهو صائم حديثا اخرجه البخارى فى التاريخ " وقال ابو داود عقبه: " قال لى يحيى بن معين: وهو حديث منكر " وذكر مثله فى " المسائل " (ص 298) من الامام احمد ايضا.
¥(44/469)
قال الالبانى فى "الضعيفة ": (جـ 3 ص 75، 76): " وله علتان: الاولى: ضعف عبد الرحمن بن النعمان " وبه أعله المنذرى، فقال فى (مختصر السنن) (3/ 260): " قال يحيى بن معين: ضعيف، وقال ابو حاتم الرازى: (صدوق)، وقال الحافظ فى " التقريب " (صدوق ربما غلط).
الثانية: جهالة ابيه النعمان بن معبد:
قال الذهبى فيه: (غير معروف)، وقال الحافظ: " مجهول "
قلت: وقد اطال الشيخ رحمه الله النفس فى الكلام على هذا الحديث، وذكر فوائد نفيسة من كلام شيخ الاسلام بن تيمية، خلص فيه إلي إن الكحل غير مفسد للصيام خلافة لتوهم البهض – ينظر في ذلك " الضعيفة " (جـ 3 ص 75 – 80)
__________________
(44)
(تفرغوا من هموم الدنيا ما استطعتم فانه من كانت الدنيا اكبر همه، افشى الله عليه ضيعته، وجعل فقده بين عينيه، ومن كانت الاخرة اكبر همه جمع الله له اموره، وجعل فى قلبه، وما اقبل عبد بقلبه، الى الله تعالى الا جعل الله عز وجل قلوب المؤمنين تفد عليه بالود والرحمة، وكان الله اليه بكل خير اسرع)
موضوع
. رواه ابن الاعرابى فى " معجمه " (177 – 178) وعنه القضاعى فى " مسند الشهمان " (58/ 2) والطبرانى فى " المعجم الاوسط " رقم (5157) وكذا ابو النعيم فى " الحلية " (1/ 227) عن جنيد بن العلاء بن ابى وهرة عن محمد بن سعيد عن اسماعيل بن عبيد الله عن ام الدرداء عن ابى الدرداء مرفوعا " وقال ابو نعيم تبعا للطبرانى: " تفرد به جنيد بن العلاء عن محمد بن سعيد "
قال الالبانى " الضعيفة " (جـ 3 ص 85):" جنيد هذا مختلف فيه: فقال ابو حاتم: صالح الحديث. وقال ابن حيان: ينبغى مجانية حديثه، كان يدلس. ثم تناقض فذكره فى " الثقات " ايضا وقال الزار: " ليس به باس ".
قلت: فأفة الحديث من شيخه محمد بن سعيد وهو ابن حسان المصلوب، وهو كذاب، صلب فى الزندقة كما قال الذهبى فى " الضعفاء " وفى ترجمته ساق الذهبى له هذا الحديث، وقال الهيثمى فى " المجمع " (10/ 248):
" رواه الطبرانى فى الكبير والاوسط ن وفيه محمد بن سعيد بن حسان المصلوب وهو كذاب " انتهى
________________
(45) (يا عمر! ههنا تسكب العبرات).
ضعيف جداً
.أ خرجه ابن ماجه (2/ 221 – 222) والحاكم (1/ 454) عن محمد بن عون عن نافع عن ابن عمر قال: " استقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم الحجر ثم وضع شفتيه عليه يبكى طويلاً ثم التفت فإذا هو بعمد بن الخطاب يبكي، فقال: فذكره. وقال الحاكم " صحيح الإسناد " ووافقه الذهبى.
قال الألبانى فى " الضعيفة " (جـ 3 ص 92): " وهذا من أوهامهما، فإن محمد بن عون هذا وهوالخرساني متفق على تضعيفه، بل هو ضعيف جداً. وقد أورده الذهبى نفسه فى " الضعفاء " وقال: " قال النسائى: متروك " وفى الميزان: وزاد: " وقال البخارى: منكر الحديث. وقال ابن معين: ليس بشئ ". وقال الحافظ فى " التقريب " " متروك ".
ـ[أبوالأشبال السكندرى]ــــــــ[01 - 09 - 05, 02:33 ص]ـ
(46) (التوبة تجب ما قبلها).
لا اصل له.
قال الشيخ الألبانى فى " الضعيفة " (جـ 3 ص 141):
" لا اعرف له أصلاً، خلافا لما يشعره صنيع الحافظ ابن كثير فى تفسيره قوله تعالى: (فأولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون شيئا)).
قال (3/ 129): " وذلك لأن التوبة تجب ما قبلها، وفى الحديث الآخر: التائب من الذنب كمن لا ذنب له "
فقوله: " الحديث الآخر " يعطى أن الذى قبله حديث، فهو فى تعبيره الحديث الأول، ولذلك تورط بكلامه هذا الشيخ الرفاعى فأورده فى فهرس " الحديث الشريف " من مختصره (2/ 619)، وليس هذا فقط بل ووع بجانبه قوله " صح "!! وكذلك فعل فى الحديث الآخر، وهذا الخطب فيه سهل. فإنه معروف فى بعض كتب السنة، وقد حسنته فى " صحيح الجامع الصغير " (3005) بخلاف هذا فإنى لا أعرف له أصلاً البتة، ومع ذلك فقد صححه المذكور، هداه الله.
وفى ظنى أن الحديث التبس أمره. على ابن كثير ومختصره بالحديث الصحيح: "إن الإسلام يجب ما كان قبله، وإن الهجرة تجب ما كان قبلها؟ زاد فى رواية: " وإن الحج يهدم ما قبله " وهو مخرج فى " الإرواء " (1280 ").
__________________
¥(44/470)
(47) (من تزوج امرأة لعزها لم يزده الله إلا ذلاً، ومن تزوجها لمالها لم يزده الله إلا فقراً، ومن تزوجها لحسنها لم يزده الله إلا دناءة، ومن تزوج امرأة لم يتزوجها إلا لغض بصره أو ليحصن فرجة أو يصل رحمة بارك الله له فيها، وبارك لها فيه).
ضعيف جداً.
رواه الطبرانى فى " الأوسط " (رقم 2527) عن عبد السلام بن عبد القدوس عن إبراهيم بن أبي عبلة قال: سمعت أنس بن مالك يقول: فذكره مر فوعاً وقال: " لم يروه عن إبراهيم إلا عبد السلام".
وقال ابن حيان فى " الضعفاء " (2/ 150 – 151):
" يروى الموضوعات، وروى عن إبراهيم بن أبي عبلة .... "
قال الألبانى فى " الضعيفة " (جـ 3 ص 168):
" وهو ضعيف جداً ضعفه أبو حاتم وقال أبو داود: " عبد القدوس ليس بشئ وأبنه شر منه ".
________________________
(48) (ليس لابن آدم حق فيما سوى هذه الخصال: بيت يسكنه وثوب يوارى عورته وجلف الخبز والماء)
منكر.
رواه الترمذى (2/ 55) وعبد بن حميد فى " المنتخب من المسند " 7/ 19 والحاكم 04/ 3129 والضياء فى " المختارة " (1/ 120 - 121) عن حريث بن السائب: ثنا الحسن: ثنا حمدان عن عثمان مدفوعاً.
وكذا رواه بن عساكر فى " تاريخ دمشق " (5/ 144/2) وقال الترمذى: " حديث حسن صحيح "
وصححه الحاكم أيضاً ووافقه الذهبى، وأقرهما المناوى.
قال الشيخ الألبانى تعقيباً على الكلام السابق فى " الضعيفة " (جـ3ص175):
" كذا قالوا وحريث هذا مختلف فيه، فقال ابن معين: ثقة وقال أبو حاتم: مابه بأس وقال الساجى: ضعيف وقال أحمد: روى حديثا منكراً عن الحسن عن حمران عن عثمان يعنى هذا وذكر أن قتاده خالفه فقال: عن الحسن عن حمران عن رجل من أهل الكتاب قال أحمد: ثنا روح ك ثنا سعيد يعنى عن قتاده به
قلت: فثبت أن الحديث من الاسرائيليات أخطأ الحريث هذا فى رفعه "
وذكر ابن قدامه فى " المنتخب" (0 10/ 1/2) عن حنبل قال:
" سألت أبا عبد الله عن حريث بن السائب قال: ماكان به بأس إلا أنه روى حديثاً منكراً عن عثمان عن النبى صلى الله عليه وسلم، وليس هو عن النبى صلى الله عليه وسلم يعنى هذا الحديث "
وذكر الضياء عن الدراقطنى أنه سئل عن الحديث فقال: " وهم فيه حريث، والصواب عن الحسن بن حمران عن بعض أهل الكتاب ".
______________________
(49) (النظرة سهم من سهام أبليس من تركها خوفاً من الله أتاه الله إيماناً يجد حلاوته فى قلبه).
ضعيف جداً.
رواه القضاعى فى " مسند الشهاب " (21/ 1) عن اسحاق بن سيار النصيبى قال: نا اسحاق بن عبد الواحد الموصلى عن هشيم عن عبد الرحمن بن اسحاق عن محارب بن دثار عن صلة بن زفر عن حذيفة مرفوعاً.
ورواه الحاكم (04/ 313 - 314) من" طريق إ سحاق بن عبد الواحد القرشى: ثنا هشيم به وقال: " صحيح الإسناد "، ورده الذهبى بقوله:" إسحاق رواه وعبد الرحمن هو الواسطى ضعفوه
وقال المنذرى (3/ 63):
" خرجه الطبرانى والحاكم من رواية عبد الرحمن بن اسحاق الواسطى وهو واه ".
قال الشيخ الألبانى فى " الضعيفة " (جـ 3 ص 177): " فهو أفة الحديث لسلامة الطريق الأخرى عن القضاعي من إسحاق بن عبد الواحد والواسطى ضعيف جدا ً، واتفقوا على تضعيفه كما قال النووى وغيره "
_________________________
(50) (لهم مالنا وعليهم ما علينا يعنى أهل الذمة).
باطل لا اصل له.
وقد أشتهر فى هذه الأيام على ألسنة الكثير من الوعاظ والخطباء ودعاة حوار الاديان ومرجعهم فى ذلك بعض الكتب الفقهية مثل " الهداية " فى المذهب الحنفى فقد جاء فيه فى آخر " البيوع "
" وأهل الذمة فى المبايعات كالمسلمين لقوله عليه السلام فى ذلك فأعلمهم أن لهم ما للمسلمين وعليهم ما عليهم "
فقال الحافظ الزيلعى فى " تخريجه ": " نصب الراية " (4/ 55): " لم أعرف الحديث الذى أشار اليه المصنف ولم يتقدم فى هذا المعنى الا حديث معاذ وهو فى " كتاب الزكاة وحديث بريدة وهو فى " كتاب السير " وليس فيهما ذلك " انتهى نقلاً عن الضعيفة.
.
قال الألبانى فى " الضعيفة " (جـ 3ص224 - 225):
" ولقد كان هذا الحديث ونحوه من الأحاديث الموضوعه والواهية سببا لتبنى بعض الفقهاء من المتقدمين وغير واحد من العلماء والمعاصرين أحكاماً مخالفة للأحاديث الصحيحة فالمذهب الحنفى مثلا يرى أن دم المسلمين كدم الدميين فيقتل المسلم بالذمى وديته كديته مع ثبوت نقيض ذلك فى السنة على ما بينته فى حديث سبق برقم (458) وذكرت هناك من تبناه من العلماء المعاصرين، وهذا الحديث الذى نحن فى صدد الكلام عليه اليوم طالما سمعناه من كثير من الخطباء والمرشدين يرددونه فى خطبهم يتحججون به ويزعمون أن الإسلام سوى بين الذميين والمسلمين فى الحقوق وهم لا يعلمون أنه حديث لا أصل له عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فأحببت بيان ذلك حتى لا ينسب إلى النبى صلى الله عليه وسلم مالايقل! ".
___
¥(44/471)
ـ[أبوالأشبال السكندرى]ــــــــ[02 - 09 - 05, 07:40 م]ـ
(51) (أعظم نساء أمتى بركة أ صبحهن وجهاً، وأقلهن مهراً)
باطل. رواه الواحدى فى " الوسيط (2/ 115 / 2) عن محمد بن سليمان بن ابى كريمة حدثنا هشام بن عروة عن ابيه عن عائشة مرفوعا "
قال الألبانى فى " الضعيفة " (جـ 3 ص 245): " وهذا سند واه جداً " ابن سليمان هذا قال العقيلى: " حدث عن هشام ببواطيل لا أصل لها، منها هذا الحديث ".
قلت: يعنى حديثاً رواه بهذا السند تقدم برقم (434).
والحديث قال العراقى فى " تخريج الاحياء " (4/ 130 – طبع لجنة نشر الثقافة الاسلامية): " رواه أبوعمرالنوقانى فى " كتاب معاشرة الأهلين "، وصححه "
قلت: فلينظر إذا كان عنده من هذا الوجه كما أظن أومن غيره، وهو بعيد، فقد أورده ابن أبى حاتم فى " العلل " (1/ 410 / 1228) بإسناده عن ابن أبى كريمة به.
وقال: " قال أبى: هذا حديث باطل، وابن أبى كريمة ضعيف الحديث ") انتهى
________________
(52) (كان اذا أتى بطعام أكل مما يليه، وإذا أتى بالتمر جالت يده)
موضوع. اخرجه ابن عدى فى " الكامل " (315/ 2) والخطيب فى " تاريخه " (11/ 95) من طريق عبيد بن القاسم حدثنا هشام بن عروة عن ابيه عن عائشة قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذكره.
اورده فى ترجمة عبيد هذا وروى عن ابن معين انه ليس بثقة. وفى رواية:
" كان كذابا خبيثا " وعن ابى على صالح بن محمد: " كان كذاب كان يضع حديث " وعن ابى داود: " كان يضع الحديث "
_________________
(53) (اذهبوا فانتم الطلقاء)
ضعيف. رواه ابن اسحاق فى " السيرة " (4/ 31 – 32) وعنه الطبرى فى " التاريخ " (3/ 120) قال: حدثنى بعض اهل العلم ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قام على باب الكعبة فقال: " لا اله الا الله وحده لا شريك له، صدق وعده، ونصر عبده وهزم الاحزاب وحده، الا كل مأثرة او دم او مال يدعى فهو موضوع تحت قدمى هاتين، الا سدانة البيت وسقاية الحاج، الا وقتيل الخطأ شبه العمد بالسوط والعصا ففيه الدية مغلظة مائة من الابل اربعون منها فى بطونها اولادها، يا معشرقريش ان الله قد اذهب عنكم نخوة الجاهلية وتعظمها بالاباء، الناس من ادم، وادم من تراب. ثم تلا هذه الاية (يا ايها الناس وانا خلقناكم من ذكر وانثى) الاية كلها. ثم قال:
يا معشر قريش ما ترون انى فاعل فيكم؟ قالوا: خيرا أخ كريم وابن اخ كريم قال: " اذهبوا قانتم الطلقاء " ثم جلس رسول الله صلى الله عليه وسلم فى المسجد فقام اليه على بن ابى طالب ومفتاح الكعبة فى يده فقال يا رسول اجمع لنا الحجابة مع السقاية، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اين عثمان بن طلحة؟ فدعى له فقال هاك مفتاحك يا عثمان اليوم يوم بد ووفاء "
ونقله الحافظ ابن كثير فى " البداية والنهاية " (4/ 300 – 301) ساكتا عليه.
قال الشيخ الالبانى فى " الضعيفة " (جـ 3 ص 308): " وهذا سند ضعيف مرسل. لان شيخ ابن اسحاق فيه لم يسم، فهو مجهول. ثم هو ليس صحابيا، لان ابن اسحاق لم يدرك احدا من الصحابة، بل هو يروى عن التابعين واقرانه ن فهو مرسل او معضل "
__________________
(54) (أعدى عدوك نفسك التى بين جنبيك)
موضوع. رواه البيهقى فى " الزهد الكبير " (29/ 2) عن محمد بن عبد الرحمن ابن غزوان: ثنا اسماعيل بن عياش عن حنش السرجى عن عكرمة عن ابن عباس موقوفا "
قال الالبانى فى " الضعيفة " (جـ 3 ص 308): " وهذا اسناد موضوع " ابن غزوان كذاب معروف، قال الذهبى: " حدث بوقاحة عن مالك وشريك وضمام بن اسماعيل ببلايا. قال الدار قطنى وغيره:
كان يضع الحديث. وقال ابن عدى: له عن ثقات الناس بو اطيل: " احد الوضاعين "،واسماعيل بن عياش ضعيف فى غير الشامين وهذا منه.، وحنش واسمه الحسين متروك.، والحديث ممافات السيوطى " الجامع الكبير " والمناوى فى " الجامع الازهر "
_______________
(55) (الشام صفوة الله من بلاده، اليها يجتبى صفوته من عباده، فمن خرج من الشام الى غيرها فبسخطه، او من دخلها من غيرها فبرحمته)
منكر.اخرجه الطبرانى فى " الكبير " (8/ 171 / 7718)، والحاكم (4/ 555)، وابن عساكر " تاريخ دمشق " (1/ 119) جميعا من طريق الوليد بن مسلم ناعضير بن معدان عن سليم بن حامد عن آبي إمامة عن النبي صلى الله عليه وسلم.
قال الشيخ أبو محمد أحمد شحاته الألفي حفظه الله – في " الإلمام بفضائل الشام " (ص 16): ((وهذا إسناد واه بمرة، وعفير بن معدان الحمصى بين الأمر فى المجروحين، حتى قال أبو حاتم الرازى: " يكثر الرواية عن سليم بن عامر عن ابى امامة عن النبى بالمناكير، وما لا ىأصل له، لا يشتغل براوايته " وقال أبو حاتم بن حبان "ممن يروى المناكير عن اقوام مشاهير، فلما كثر ذلك فى روايته بطل الاحتجاج باخباره ". ومثل هذا الاسناد لا يصلح الاستشهاد به، وان وافق فى بعض معناه الاحاديث الصحيحة، فان فيه من المبالغة مالا نعرفه فى مقابلة الصحيح، وهذا بعرض معنى الحديث المنكر " اهـ.
________________
.
¥(44/472)
ـ[أبوالأشبال السكندرى]ــــــــ[02 - 09 - 05, 07:43 م]ـ
(56) (حسب الدنيا رأس كل خطيئة)
موضوع. قال السخاوى فى " المقاصد ": (رواه البيهقى فى " الشعب باسناد حسن الى الحسن البصرى رفعه مرسلا ")
قال الالبانى فى " الضعيفة " (جـ 3 ص 370): " والمرسل من اقسام الحديث الضعيف، لا سيما اذا كان مرسله الحسن البصرى، فقال الدراقطنى:
ورواه ابن عساكر (7/ 1198) من قول سعد بن مسعود الصيرفى وذكر انه تابعى، وانه كان رجلاً صالحاً "
وقال فى " التيسير ": وقال المؤلف (يعنى السيوطى): فى " فتاويه " رفعه وهم، بل عده الحفاظ موضوعا "
وقال ابن تيمية فى " الفتاوى " (2/ 196): " هذا معروف عن جندب بن عبد الله البجلى، واما عن النبى صلى الله عليه وسلم فليس له اسناد معروف " وذكر نحوه فى " مجموع الفتاوى " (11/ 907) وزاد: " ويذكر عن المسيح بن مريم عليه السلام ز واكثر ما يغلو فى هذا اللفظ المتفلسفة ومن حذا حذوهم من الصوفية على اصلهم فى تعلق النفس الى امور ليس هذا موضع بسطها "
____________________
(57) (من دخل المقابر، فقرا سورة (يس) خفف عنهم يومئذ كان له بعدد من فيها حسنات).
موضوع. اخرجه الثعلبى فى " تفسيره " (3/ 161 / 2) من طريق محمد بن احمد الرياحى: ثنا ابى: ثنا ايوب بن مدرك عن ابى عبيدة عن الحسن عن انس بن مالك مرفوعا.
قال الالبانى فى " الضعيفة " (جـ 3 ص 197): " وهذا اسناد مظلم هالك مسلسل بالعلل:
الاولى: ابو عبيدة: قال ابن معين: " مجهول "
الثانية: ايوب بن مدرك متفق على ضعفه وتدركه، بل قال ابن معين: " كذاب " وفى رواية: " حسان يكذب " وقال ابن حيان ك
روى عن مكحول نسخة موضعة، ولم يده "
قلت: فهو افتة هذا الحديث
الثالثة: احمد الرياحى "، وهو احمد بن يزيد بن دينار ابو العوام، وقال البيهقى " مجهول " كما فى " اللسان "
وقد روى الحديث بلفظ اخر يقال عنه " المحتضر وهو موضوع ايضا، وسياتى برقم (5219)
________________
(58) (شمى عوارضها، وانظرى الى عرقوبيها)
منكر. اخرجه الحاكم (2/ 166) وعنه البيهقى (7/ 87) من طريق هشام بن على. ثنا موسى بن اسماعيل: ثنا حماد بن سلمة عن ثابت عن انس رضى الله عنه:
" ان النبى صلى الله عليه وسلم اراد ان يتزوج امراة " فبعث امراة لتنظر اليها فقال: (فذكره). فقال: فجاءت اليهم فقالوا: الا نغديك يا ام فلان. فقالت لا اكل الا من طعام جاءت به فلانة، فقال: فصعدت فى رف لهم فنظرت الى عرقوبيها ثم قالت: اقلينى يا بنية، فقال: فجعلت تغليها، وهى تشم عوارضها، قال: فجاءت فاخبرت "
قال الالبانى فى " الضعيفة " (جـ 3 ص 432 – 433).
" وعلة اسناد الحاكم هشام بن على وهو شيخ شيخه على بن حمشاذ العدل ولم اجد له ترجمة فى شئ من المصادر التى عندى. وقد خالفه ابو داود، فقال " المراسيل " (ق / 11 2): حدثنا موسى بن اسماعيل: ثنا حماد بن سلمة عن ثابت مرسلا فالصواب المرسل.
ويؤيده رواية ابى النعمان عن حماد مرسلا. وابو النعمان هو محمد بن الفضل عارم السدوس، وهو ثقة ثبت تغير فى اخر عمره واحتج به الشيخان. واما محمد بن كثير الصنعانى الذى رواه عن حماد موصولا فهو ضعيف، قال الحافظ " صدوق كثير الغلط "
قلت: فمخالفة هذا وهشام بن على لابى داود وابى النعمان، مما يجعل روايتهما شاذة بل منكرة. ولا تتاثر برواية عمار بن زادذان عن ثابت عن انس التى علقها البيهقى ووصلها احمد (3/ 231) لان عمارة هذا ضعيف ايضا " قال الحافظ: " صدوق كثير الخطأ)
ولذلك قال فى " التخليص " (3/ 147) بعد ان عزاه لمن ذكرنا وزاد الطبرانى
" واستنكره احمد ن والمشهور فيه طريق عمارة عن ثابت عنه "
تم ذكر طريق الحاكم الموصولة وقال: "وتعقبه البيهقى بان ذكر انس فيه وهم "
والخلاصة: ان الحديث مرسل فهو ضعيف، لا سيما مع استنكار احمد اياه. والله اعلم "
___________________
¥(44/473)
(59) (خلق الله جنة عدن بيده لبنة من درة بيضاء ولبنة من ياقوتة حمراء ولبنة من زبرجدة خضراء وملاطها مسك، وحشيشها الزعفران حصباؤها اللؤلؤ، وترابها العنبر، ثم قال لها: انطقى ن قالت: (قد افلح المؤمنون)، فقال الله عز وجل: وعزتى وجلالى،لا يجاورنى فيك بخيل، ثم تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم ك (ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون)
ضعيف. اخرجه ابن ابى الدنيا فى " صفة الجنة " كما فى الترغيب (3/ 247 و 4/ 252) و " تفسير ابن كثير " وابو نعيم فى " صفة الجنة " له (3/ 201) من طريق محمد ابن زياد الكلبى: حدثنا يعيش بن حسين (وفى ابى نعيم: بشر بن حسن) عن سعيد بن ابى عروبة عن قتادة عن انس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فذكره
قال الالبانى – رحمه الله – فى " الضعيفة " (ص 446): " وهذا اسناد ضعيف محمد بن زياد الكلبى، اورده الذهبى فى " الضعفاء " وقال: " قال ابن معين: لا شئ "
_______________
(60) (اوقد على النار الف سنة حتى احمرت، ثم اوقد عليها الف سنة حتى ابيضت، ثم اوقد عليها الف سنة حتى اسودت فهى سوداء مظلمة)
ضعيف.اخرجه الترمذى (3/ 346) وابن ماجة (2/ 587) قالا: حدثنا عباس بن محمد الدورى البغدادى، وابن ابى الدنيا فى " صفة النار " (ق 9/ 1) حدثنى ابو الفضل مولى بنى هاشم قالا: نايحيى بن ابى بكير: ناشريك عن عاصم عن ابى صالح عن ابى هريرة عن النبى صلى الله عليه وسلم قال ك فذكره.
وقال الترمذى وحده: " حدثنا سويد بن نصر انا عبد الله عن شريك عن عاصم عن ابى صالح اورجل اخر عن ابى هريرة نحوه، ولم يرفعه وحديث ابى هريرة فى هذا موقوف اصح، ولا اعلم احد رفعه غير يحيى بن ابى بكير عن شريك "
قال الشيخ الالبانى: رحمه الله: فى " الضعيفة " (جـ 3 ص 470): " يحيى هذا ثقة محتج به فى الصحيحين، فلا مجال للغمز منه، ولا سيما وفوقه شريك وهو ابن عبد الله النخعى القاضى وهو سئ الحفظ كما مر فى هذه السلسة مرارا فهو علة الحديث، ويؤكد ذلك اضطرابه فيه فتارة يدفعه واخرى يوقفه، وتارة يجزم فى اسناده فيقول: عن ابى صالح، وتارة يشك فيه فيقول: عن ابى صالح او عن رجل اخر " وذلك من علامات قلة ضبطه وسوء حفظه فلا جرم ضعفه اهل العلم والمعرفة بالرجال ن فالحديث ضعيف مرفوعا وموقوفا "
ـ[أبوالأشبال السكندرى]ــــــــ[02 - 09 - 05, 09:11 م]ـ
(61) (يقول الرب عز وجل: من شغله القران وذكرى عن مسالتى اعطيته افضل ما اعطى السائلين وفضل كلام الله على سائر الكلام، كفضل الله على خلقه)
ضعيف. اخرجه الترمذى (2/ 152) واللفظ له، والدار مى (2/ 441) وابن نصرفى " قيام اليل " (ص 71) والعقيلى فى " الضعفاء " (375) والبيهقى فى " الاسماء والصفات " (ص 238) من طريق محمد بن الحسن بن ابى يزيد الهمدانى عن عمرو بن قيس عن عطية عن ابى سعيد الخدرى قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فذكره.
وقال الترمذى: " حديث حسن غريب "
قال الالبانى فى " الضعيفة " (جـ 3 ص 507): " بل هو ضعيف، فان عطية وهو العوفى الضعيف، ومحمد بن الحسن بن ابى يزيد متهم، وبه اعله العقيلى فقال: " وقال احمد: ضعيف الحديث، وقال ابن معين: ليس بثقة. وقال فى موضوع اخر يكذب " وكذلك كذب ابو داود كما فى " الميزان " وساق له هذا الحديث ثم قال:
" حسنة الترمذى فلم يحسن "
وقال ابن ابى حاتم فى " العلل " (2/ 82) عن ابيه." هذا حديث منكرة ومحمد بن الحسن ليس بالقوى "
____________
(62) (لكل شئ عروس، وعروس القران (الرحمن))
منكر. اورده السيوطى فى " الجامع الصغير " من رواية البيهقى فى " شعب الايمان " وكذا فى " المشكاة " (2180) وقد كشف عن علته المناوى فقال فى " الفيض ":
وفيه احمد بن الحسن (دييس) عدة الذهبى فى " الضعفاء والمتروكين " وقال الدار قطنى: ليس بثقة "
قال الالبانى فى " الضعيفة ": " وترجمة الخطيب فى تاريخه " (4/ 88) وقال: " وكان منكطر الحديث .. قرات بحط الدار القطنى .. ليس بثقة " وان من عجائب المناوى ان يخالف بنفسه هذا التضعيف الذى استفدناه منه فيقول فى " التيسير ": " واسناده حسن "
_____________
(63) (اطلبوا الحوائج بعزة الانفس، فان الامور تجرى بالمقادير)
¥(44/474)
ضعيف. أخرجه تمام فى " فوائده " (2/ 62 / 1): اخبرنا ابو زرعة محمد بن سعيد بن احمد القرشى يعرف بابن الثمار: ثنا على بن عمرو بن عبد الله المخزومى: ثنا معاوية ابن عبد الرحمن: ثنا حريز بن عثمان: ثنا عبد الله بن يسر المازنى مرفوعا به.
قال الالبانى: فى " الضعيفة " (جـ 3 ص 574): " وهذا سند ضعيف " من دون حريز لم اعرف احد منهم غير معاوية بن عبد الرحمن، فقد اورده هكذا ابن ابى حاتم فى " الجرح " (4/ 1 / 387) وقال: " روى عن عطاء، وعنه محمد بن اسحاق، سمعت ابى يقول ذلك، وسالته عنه فقال: ليس بمعروف "
_____________
(64) (أبى الله أن يقبل عمل صاحب بدعة، حتى يدع بدعته)
منكر. اخرجه ابن ماجة (رقم 50) وابن ابى عاصم فى (السنة) (ق 4/ 2)
والديلمى (1/ 1 / 80) من طريق ابى الشيخ عن بشر بن منصور الحناط، عن ابى زيد عن ابى المغيرة عن عبد الله بن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فذكره
قال الالبانى: فى " الضعيفة " (جـ 3 ص 684) " وهذا اسناد ضعيف، مسلسل بالمجهولين، قال ابو زرعة: " لا أعرف ابا زيد ولا شيخه ولا بشرا "
وقال الذهبى فى اولهم: " يجهل " وقال فى الاخرين: " لا يدرى من هما "
ووافقه البوصيرى " الزوائد " (1/ 11)
_________________
(65) (ما زال رسول الله صلى الله عليه وسلم يقنت فى صلاة الغداة حتى فارق الدنيا)
منكر. اخرجه عبد الرازق فى " المنصف " (3/ 110 / 4964) وابن ابى شيبة (2/ 312) والطحاوى فى " شرح المعانى " (1/ 143) والحاكم فى " الاربعين " وعنه البيهقى (2/ 201) وكذا البغوى فى " شرح السنة " (3/ 123 / 639) وابن الجوزى فى " الواهية " (1/ 444 – 445) واحمد (3/ 162) من طريق ابى جعفر الرازى عن الربيع بن انس قال: " كنت جالسا عند انس بن مالك ن فقيل له: انما منت رسول الله شهدا، فقال: " فذكره. وقال البغوى:
" قال الحاكم: اسناده حسن "
وقال البيهقى: " قال ابو عبد الله: هذا اسناد صحيح سنده، ثقة روائه، الربيع بن انس تاجى معروف .... " واقره.
وتعقبه ابن التركمانى بقوله: " كيف يكون سنده صحيحا ورواية عن الربيع ابو جعفر عيسى بن ماقان الرازى متكلم فيه: قال ابن سنبل والنسائى: ليس بالقوى، وقال ابو زرعة: يهم كثيرا، وقال الفلاس: سئ الحفظ، وقال ابن حبان: يحدث بالمناكير عن المشاهير "
وقال الحافظ ابن حجر فى " التقريب ": " صدوق سئ الحفظ خصوصا عن مغيره "
قال الالبانى فى " الضعيفة " (جـ 3 ص 387 – 388): " واما ان الحديث منكو، فلانه معارض لحديثين ثابتين:
احدهما: عن انسى نفسه: " ان النبى صلى الله عليه وسلم كان لا يقنت الا اذا دعى لقوم او دعى على قوم " واخرجه الخطيب نفسه فى كتابه " القنوت " من طريق محمد بن عبد الله الانصافى: ثنا سعيد بن ابى عروبة عن قتادة عنه.
والاخر: عن ابى هريرة قال: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يقنت فى صلاة الصبح الا ان يدعو لقوم او على قوم ": قال الذيلعى (2/ 130): " اخرجه ابن حيان عن ابراهيم بن سعد عن سعيد وابى سلمة عنه قال صاحب التنقيج ":
وسند هذين الحديثين صحيح، وهما نص فى ان القنوت مختص بالنازلة ". / هـ
_____________
(66) (الجفاء والبغى بالشام)
موضوع. راه ابن عدى (25/ 1) وعنه ابن الجوزى فى "العلل" (1/ 312) من الفضل بن المعتاد عن ابانى عن انس مرفوعا. وقال: "أبان بن أبى عياش بين الأمر فى الضعف، وأرجو أنه ممن لا يتعمد الكذب إلا أنه يشتبه عله ويغلط، وهو إلى الضعف أقرب منه إلى الصدق"
قال الألبانى فى " الضعيفة" (جـ 3 ص 246): " وهو متدوك وقد كذبه شعبه. (يعنى أبان بن ابى عياش):
والفضل بن المختار قال الذهبى:" غير الثقه "
والحديث أورده السيوطى فى " ذيل الأحاديث الموضوعة " (ص 87) من روايه ابن عدى قال: " أورده ابن الجوزى فى " العلل" وقال:
لا يصح، أبان متروك الحديث، والفضل بن المختار قال أبو حاتم: يحدث بالاباطيل ((فقلت: فهو بكتابه " الموضوعات " أولى.)) انتهى
__________________
(67) (دخل إبليس العراق فقضى بها حاجته، ثم جاء الشام فطردوه حتى بلغ بشاق، ثم دخل مصر فباض فيها وفرخ، وبسط عبقريه)).
¥(44/475)
منكر. أخرجه الطبرانى ((الكبير)) (12/ 340/13290) و" الأوسط" (6/ 286/64319).
، وأبو الشيخ بن حيان ((العظمه)) (5/ 1687)، وابن عساكر ((تاريخ دمشق))
(1/ 318)، وابن الجوزى ((الموضوعات)) (2/ 58) من طرق عن ابن وهب اخبرنى يحيى بن ايوب وابن لهيعه عن عقيل بن خالد عن الذهرى عن يعقوب بن عتبه عن ابن عمر مرفوعاً به.
قال الشيخ أبو محمد أحمد شحاته الألفى السكندرى. حفظه الله.
فى ((الإلمام بفضائل الشام)) (صـ 5 –6):
((هذا حديث منكر، أعاذ الله عز وجل الذهرى أن يحدث بمثله، تفرد به عن عقيل ابن خالد الأيلى، لم يروه عنه غير يحيى بن أيوب ابن لهيعة. ولهذا الإسناد آفتان: ((أولهما): الإنقطاع، فإن يعقوب بن عتبة بن المغيرة بن الأخنس لم يسمع من ابن عمر.
(ثانيهما): المخالفة فقد روى من وجهين آخرين عن ابن عمر مرفوعاً وموقفاً.
فقد أخرج ابن عساكر (1/ 318) من طريق عباد بن كثير الثقفى البصرى عن سعيد بن بشير عن قتادة عن سالم بنعبد الله عن ابن عمر مرفوعا نجوه.
قلت: وفيه عباد بن كثير البصرى متروك الحديث ذاهب الحديث. قال أحمد: روى أحاديث كذب. وقال يحي بن معين: ليس بشىء لا يكتب حديثه وقال البخارى: تركوه".
_____________
(68) (اللهم هذه قسمتى فيما أملك، فلا تلمنى فيما تملك ولا أملك)
ضعيف. مرسل. رواه الإمام أحمد (6/ 144) وأبو داود (1/ 492) والترمزى (2/ 304) والنسائى (7/ 63 - 64) والدارمى (2/ 404) وابن ماجه (1971) وابن ابى شيبه (4/ 386_387) وابن جنان (1305 – موارد 9 والحاكم (2/ 187) والبيهقى (7/ 298) والخطيب فى ((الموضح)) (2/ 107) من طرق كثيرة عن حماد بن سلمة عن أيوب عن أبى قلابه عن عبد الله بن يزيد – رضيع عائشة – هنا رضى الله عنها، أن النبى صلى الله عليه وعلى آله وسلم كان يقسم بين نسائه فيعدل، ثم يقول: ...... ) الحديث. قاله أبو داود: ((يعنى القلب))
قال الشيخ محمد عمرو عبد اللطيف فى ((تكميل النفع بما لم يثبت به وقف ولا رفع))
(ص38/ 39):
((وهذه رواية عفان عند الإمام أحمد، وبشر بن السرى عن الترمذى كلاهما عن حماد: ورواية يذيد بن هارون عن احمد والنسائى وابن ماجة وابن ابى شيبه وابن جنان: ((اللهم هذا فعلى)) وهى مرجوحه بلا شك – ن ولفظ غير هولاء ((اللهم هذا قسمى)). وهذا إسناده رجاله كلهم ثقات لكنه مُعلّ، ومع ذلك جرى على ظاهره ابن حبان والحاكم فصححاه ........ والحديث قد أعله جمع من الأئمة الحذاق كالترمزى والنسائى – وأبو زرعه وابن ابى حاتم وغيرهم كثيرون وخلاصه الأمر أن ثلاثة من الحفاظ الأثبات قد رووه عن أيوب عن أبى قلابة عن النبى صلى الله عليه وعلى آله وسلم مرسلاً – بإسقاط عبد الله بن يزيد وعائشه. خلافاً لحماد بن سلمة -، وهم: حماد بن يزيد، وإسماعيل بن عليه ن وعبد الوهاب الثقفى)).
________________
(69) (الأنبياء قادة، والفقهاء سادة، ومجالستهم زيادة)
ضعيف جدا. أخرجه الدارقطنى فى ((سننه)) (ص 322) والقضاعى فى " مسند الشهاب" (307). – واللفظ له – والبيهقى فى " المدخل" (441) والخطيب فى " المتفقه" (1/ 32) من طريق الهيثم بن موسى الرازى – وعند الخطيب المدوزى – ثنا عند العزيز بن الحصين بن الترجمان ثنا إسرائيل عن ابى إسحاق عن الحارث عن على مرفوعا به.
قال الألبانى فى "الضعيفة " (ج 1 ص 95): (وهذا سند ضعيف جداً، الحارث هو ابن عبد الله الحمدانى الأعور وقد ضعفه الجمهور وقال ابن المدينى: ((كذاب)) وقال شعبه لم يسمع أبو اسحاق منه إلا أربعه احاديث)).
وفى الكشف (1/ 205). "قال القارى: هو موضوع كما فى الخلاصه ".) ا هـ
قال الشيخ محمد عمرو عبد اللطيف فى " تكميل النفع " (ص 46/ 47): ((وهذا إسناد ضعيف جدا لوهاء وعبد العزيز بن الحصين بن الترجمان. قال مسلم: " ذاهب الحديث". وقال أبو داود " متروك ". وقال عبد الله بن على بن المدينى عن أبيه: " روى عنه معن وغيره بلاء فى البلاء " قال: " وضعفه جداً ". وقال النسائى فى (التمييز): ليث بثقة: ولا يكتب حديثه " وقال البخارى وأبو أحمد الحاكم: ليس بالقوى عندهم)) ز وقال ابن عدى ((ولضعف على رواياته بين)). اهـ
______________________
(70) (تبيض وجوه أهل السنه والجماعة، وتسود وجوه أهل البدع).
فى قوله تعالى: يوم تبيض وجوه وتسود وجوه).
موضوع. رواه الديلمى كما فى ((فردوس الأخبار)) (8446)، وابن عراق فى ((تنزيه الشريعه)) (1/ 319) من رواية الدارقطنى عن ابن عمرة قال ((موضوع، والحمل فيهعلى أبى النصر أحمد بن عبد الله الأنصارى .... )) الخ
وقال الحافظ فى " اللسان " (1/ 202):
" قال الدارقطنى: حدثنى أبو الحسن محمد بن عبد الله المذنى الهدوى ثنا أبو نصر أحمد بن عبد الله الأنصارى ثنا الفضل بن عبد الله بن مسعود اليكشرى ثنا مالك بن سليمان ثنا مالك عن نافع عن ابن عمر رضى الله عنهما رفعه فى قوله تعالى: (يوم تبيض وجوه وتسود وجوه فأما الذين ابيضت وجوههم ن أهل السنه والجماعة: (وأما الذين أسودت وجوههم، أهل البدع والأهواء)). قال هذا موضوع، والحمل فيه على أبى نصر الأنصارى، والفضل ضعيف)) ا هـ
نقلا " عن ((تكميل النفع)) للشيخ محمد عمرو عبد اللطيف.
__________________________________________________
¥(44/476)
ـ[أبوالأشبال السكندرى]ــــــــ[05 - 09 - 05, 01:16 ص]ـ
(71) (الكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت، والعاجز من أتبع نفسه هواها وتمنى على الله).
ضعيف. رواه الإمام أحمد (4/ 124) والترمذى (4/ 54) – وحسنه – وابن ماجه (4260) والطبرانى فى ((الكبير)) (7/ 384) والحاكم (1/ 57 - 4/ 251) وأبو نعيم (1/ 267) وغيرهم من طريق ابى بكر بن عبد الله بن أبى مديم الغسانى عن ضمرة بن حبيب عن شداب بن اوس رضى الله عنه مرفوعاً به وزاد الإمام النووى رحمه الله فى " الجامع" (6467) لفظه: ((الأمانى) 9 بعد قوله: ((وتمنى على الله)).
قال الشيخ محمد عمرو عبد اللطيف فى " تكميل النفع " (ص 95،94):
((وهى مشهورة [يعنى لفظه الأمانى] أيضاُ على الألسنة، ولم أقف عليها مع كثرة وقوفى على الحديث فى كتب أخرى سوى المتقدم ذكرها))، وقال فى موضع آخر: (ص95): ((قال الحاكم " هذا حديث صحيح على شرط البخارى ولم يخرجاه)) فتعقبه الذهبى فى تلخيص المستدرك)) بقوله: ((قلت: لا والله أبو بكر واه)) ........ وصنيعه رحمه الله هو الصواب الذى لا مرية فيه، فإن ابن أبى مريم هذا ضعيف الحديث، ضعفه الجمهور – ووهاه غير واحد – قال الإمام احمد ((ليس بشىء. وقال الدارقطنى فى رواية -: متروك. وقال ابن حبان: كان من خيار اهل الشام لكنه كان ردىء الحفظ، ولخص الحافظ رحمه الله مجموع كلامهم فيه، فقال فى ((التقريب)) (7974): ((ضعيف، وكان قد سرق بيته فاختلط)). نعم، للحديث متابعٌ قاصد وشاهد قاصد المتن، وإسناد كل منهما أيضا تالف غاية، لا يسمن ولا يغنى من جوع!)) انتهى بتصرف يسير منى.
____________
(72) (لو خشع قلب هذا لخشعت جوارحه)
موضوع .. قال الشيخ الألبانى فى ((الضعيفه)) (ج 1 ص 101، 102):
((عزاه السيوطى فى " الجامع الصغير " لرواية الحكيم عن أبى هريرة. قلت: ((وصرح الشيخ زكريا الأنصارى فى تعليقه على ((تفسير البيضاوى)) (202/ 2) بأن سنده ضعيف. وهو أشد من ذلك فقد قال الشارح المناوى: " رواه فى " النوادر " عن صالح بن محمد عن سيلمان بن عمرو عن ابن عجلان عن المقبرى عن ابى هريرة قال: رأى رسول الله صلى الله عيه وعلى اله وسلم رجلا يعبث بلحيته وهو فى الصلاة، فذكره. قال الزين العراقي فى " شرح الترمّذى ": وسليمان ابن عمرو هو ابو داود النخعى متفق على ضعفه، وانما يعرف هذا عن ابن المسيب. وقال فى " المغنى ": " سنده ضعيف، والمعروف انه من قول سعيد رواه ابن ابى شيبة فى " مصنفه " وفيه رجل لم يسم ". وقال ولده: فيه سليمان بن عمرو مجمع على ضعفه. وقال الزيلعى: قال ابن عدى: اجمعوا على انه يضع الحديث " قلت: رواه موقوفا على سعيد عبد الله بن المبارك فى " الزهد " (213/ 1): انا معمر عن رجل عنه به. وهذا سند ضعيف لجهالة الرجل. قلت: فالحديث موضوع مرفوعا، ضعيف موقوفا بل مقطوعا " /.
__________________
(73) (لا تقبحوا الوجه، فان ابن ادم خلق على صورة الرحمن عز وجل)
ضعيف. اخرجه الاجرى فى " الشريعة " (ص 315) وابن خزيمة فى " التوحيد " (ص 27) والطبرانى فى " الكبير " (3/ 206 / 2) والدار قطنى فى كتاب " الصفات " (64/ 48) والبيهقى فى " الاسماء والصفات " (ص 291) من طرق عن جريد بن عبد الحميد عن الاعمش عن حبيب بن ابى ثابت عن عطاء بن ابى رباح عن ابن عمر مرفوعا.
قال الالبانى – قدس الله روحه – فى " الضعيفة " (جـ 3 ص 316): " وهذا اسناد رجاله ثقات رجال الشيخين ولكن له اربع علل، ذكر ابن خزيمة ثلاثة منها فقال:
أحدها: أن الثورى قد خالف الاعمش فى اسناده فارسله الثورى ولم يقل: " عن ابن عمر "
والثانية: ان الأعمش مدلس لم يذكر انه سمعه من حبيب بن ابى ثابت.
والثالثة: ان حبيب بن ابى ثابت ايضا مدلس، لم يعلم انه سمعه من عطاء ثم قال " فمعنى الخبر – إن صح من طريق النقل مسندا – ان ابن ادم خلق على الصورة التى خلقها الرحمن حيث صور ادم ثم نفخ فيه الروح "
قلت: والعلة الرابعة: هى جرير بن عبد الحميد فانه وان كان ثقة كما تقدم فقد ذكر الذهبى فى ترجمته من " الميزان " ان البيهقى ذكر فى " سننه " فى ثلاثين حديثا لجديد ابن عبد الحميد قال: " قد نسب فى اخر عمره الى سوء الحفظ "
¥(44/477)
وقال ايضا فى فى موضع اخر: (ص 319):
وخلاصة القول إن الحديث ضعيف بلفظيه وطريقيه، وأنه إلى ذلك مخالف للأحاديث الصحيحة بألفاظ متقاربة، منها قوله صلى الله عليه وسلم:
" خلق الله ادم على صورته طوله ستون زراعا "
اخرجه الشيخان وغيرهما " الصحيحة 450 ".
_________________
(74) (من لم تنهه صلاته عن الفحشاء والمنكر لم يزدد من الله الا بعدا)
باطل. قال العلامة الالبانى فى الضعيفة " (جـ / ص 14، 16):
" وهو مع اشتهاره على الالسنة لا يصح من قبل اسناده، ولا من جهة متنه ,
*اما اسناده فقد اخرجه جماعة منهم الطبرانى فى " المعجم الكبير "، وابن آبي حاتم كما في تفسير ابن كثير " (2/ 414). من طريق ليث عن طاوس عن ابن عباس. وهذا اسناد ضعيف. من اجل ليث ابن سليم فانه ضعيف قال ابن حجر فى ترجمته من " تقريب التهديب " (صدوق اختلط اخيرا ولم يتميز حديثه فترك)
وقد رواه الامام احمد فى كتاب " الزهد " (ص 159) والطبرانى فى المعجم عن ابن مسعود موقوفا عليه بلفظ. (من لم تامره الصلاة بالمعروف وتنهاه عن المنكر لم يزدد بها الا بعداً)، وسنده صحيح كما قال الحافظ العراقى.
وجملة القول ان الحديث لا يصح اسناده الى النبى صلى الله عليه وسلم، وانما صح من قول بن عباس وبن مسعود والحسن البصرى.
* اما متن الحديث فانه لا يصح، لانه ظاهره يشمل من صلى صلاة بشروطها، واركانها بحيث ان الشرع يحكم عليها بالصحة وان كان هذا المصلى لا يزال يرتكب بعض المعاصى، لم ترده هذه الصلاة من الله الا بعدا هذا محالا لا يعقل ولا تشتهر له الشرعية مما تقدم يثبت لنا ضعف الحديث سندا ومتنا والله اعلم ".
_____________
(75) (اياكم وخضراء الدمن، فقيل وما خضراء الدمن، قال: المراءة الحسناء فى المنبت السوء).
ضعيف جداً. رواه القضاعى فى " مسند الشهاب " (ق 81/ 1) من طريق الواقدى قال: نا يحيى بن سعيد بن دينار عن ابى وجيزة يزيد بن عبيد عن عطاء بن يزيد اليثى عن ابى سعيد الخدرى.
قال الالبانى فى " الضعيفة " (جـ 1 ص 24): " قال الدار قطنى تفدد به الواقدى وهو ضعيف، قلت: بل هو متروك، فقد كذبه الامام احمد والنسائى وابن المدينى وغيرهم ".
ـ[أبوالأشبال السكندرى]ــــــــ[05 - 09 - 05, 01:55 ص]ـ
(76)
(اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان).
ضعيف.أخرجه الإمام أحمد (1/ 259)، و ابن السني في عمل اليوم والليلة (659)، والبيهقي في شعب الإيمان (3/ 375)، وأبو نعيم في الحلية (6/ 269)، والبزار في مسنده (مختصر زوائد البزار للحافظ 1/ 285، 402).قالالإمام أحمد فى مسنده: حدثنا عبد الله، حدثنا عبيد الله بن عمر، عن زائدة بن أبي الرقاد، عن زياد النميري، عن أنس بن مالك قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل رجب قال: اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبارك لنا في رمضان وكان يقول: ليلة الجمعة غراء ويومها أزهر.
والحديث في إسناده علتان:
الأولى: زائدة بن أبي الرقاد.
قال أبو حاتم: يحدث عن زياد النُميري عن أنس أحاديث مرفوعة منكرة، ولا ندري منه أو من زياد، ولا أعلم روى عن غير زباد فكنا نعتبر بحديثه.
وقال البخاري: منكر الحديث.
وقال أبو داود: لا أعرف خبره.
وقال النسائي: لا أدري من هو.
وقال الذهبي في ديوان الضعفاء: ليس بحجة.
وقال ابن حجر: منكر الحديث.
الأخرى: زياد بن عبد الله النُميري البصري.
قال يحيى بن معين: ضعيف الحديث.
وقال أبو حاتم: يكتب حديثه، ولا يحتج به.
وقال أبو عبيد الآجري: سألت ابا داود عنه فضعفه.
وقال ابن حبان في المجروحين: منكر الحديث، يروي عن أنس أشياء لا تشبه حديث الثقات، لا يجوز الاحتجاج به.
وقال الدارقطني: ليس بالقوي.
وقال ابن حجر: ضعيف.
كلام أهل العلم على الحديث:
- قال البيهقي في شعب الإيمان (3/ 375): تفرد به زياد النميري وعنه زائدة بن أبي الرقاد قال البخاري: زائدة بن أبي الرقاد عن زياد النميري منكر الحديث.
- وقال النووي في الأذكار (ص 274): وروينا في حلية الأولياء بإسناد فيه ضعف.
- وقال الذهبي في ميزان الاعتدال (3/ 96) عند ترجمة زائدة وذكر الحديث: أيضا ضعيف.
- وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (2/ 165): رواه البزار وفيه زائدة بن أبي الرقاد قال البخاري منكر الحديث وجهله جماعة.
- وقال أيضا (3/ 140): رواه البزار والطبراني في الأسط، وفيه زائدة بن أبي الرقاد وفيه كلام وقد وثق.
- وقال ابن علان في الفتوحات الربانية (4/ 335) نقلا عن الحافظ ابن حجر: قال الحافظ: حديث غريب أخرجه البزار وأخرجه أبو نعيم.
- وقال أحمد شاكر في تخريجه للمسند (4/ 100 - 101 ح 2346): إسناده ضعيف.
قال العلامة محمد بن عثيمين رحمه الله:"هذا حديثٌ ضعيفٌ منكر لا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم ولهذا لا ينبغي للإنسان أن يدعو بهذا الدعاء .. "
تنبيه: استفدت فى الكلام على هذا الحديث من بحث الأخ / ابو خالد السهلي .. جزاه الله خير ..
¥(44/478)
ـ[أبوالأشبال السكندرى]ــــــــ[11 - 09 - 05, 12:17 ص]ـ
(77)
(أن رجلا سافر ومنع زوجته من الخروج فمرض أبوها فاستأذنت رسول الله صلى الله عليه وسلم في حضور جنازته فقال لها: اتق الله ولا تخالفي زوجك فأوصى الله إليه أني قد غفرت لها بطاعتها زوجها)
ضعيف
أخرجه عبد بن حميد كما في المنتخب (1367) حدثني يحيى بن عبد الحميد ثنا يوسف بن عطية قال ثنا ثابت عن أنس: (أن امرأة كانت تحت رجل فمرض أبوها فأتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله إن أبي مريض وزوجي يأبى أن يأذن لي أن أمرضه فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم أطيعي زوجك فمات أبوها فاستأذنت زوجها أن تصلي عليه فأبى زوجها أن يأذن لها في الصلاة، فسألت النبي صلى الله عليه وسلم فقال (أطيعي زوجك) فأطاعت زوجها ولم تصل على أبيها فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم قد غفر الله لأبيك بطواعيتك لزوجك).
وأخرجه الحارث في مسنده كما في بغية الباحث والمطالب العالية (8/ 348) وفي سنده يوسف بن عطية وهو متروك.
وكذا أخرجه الطبرانى فى:" المعجم الأوسط " (ج7/ص332) (مجمع البحرين (4/ 190)
7648 وبه (أي حدثنا محمد بن موسى ثنا محمد بن سهل بن مخلد الإصطخري ثنا عصمة بن المتوكل حدثنا زافر عن ثابت بن البناني عن أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم أن رجلا خرج وأمر امرأته أن لا تخرج من بيتها وكان أبوها في أسفل الدار وكانت في أعلاها فمرض أبوها فأرسلت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فذكرت له ذلك فقال أطيعي زوجك فمات أبوها فأرسلت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال أطيعي زوجك فأرسل إليها النبي صلى الله عليه وسلم إن الله غفر لأبيها بطاعتها لزوجها.
قال الألباني في: " إرواء الغليل" (جزء 7 - صفحة 76_رقم 2015):
(حديث أنس (أن رجلا سافر ومنع زوجته من الخروج فمرض أبوها فاستأذنت رسول الله صلى الله عليه وسلم في حضور جنازته فقال لها: اتق الله ولا تخالفي زوجك فأوصى الله إليه أني قد غفرت لها بطاعتها زوجها، رواه ابن بطة في: "أحكام النساء" (219/ 2).
ضعيف. أخرجه الطبراني في (الاوسط) (1/ 169 / 2) من طريق عصمة بن المتوكل نا زافر عن سليمان عن ثابت البناني عن أنس بن مالك به. وقال؟ وقال: لم يروه عن زافر إلا عصمة). قلت: وهو ضعيف قال العقيلى في (الضعفاء) (ص 325): (قليل الضبط للحديث يهم وهما. وقال أبو عبد الله (يعنى البخاري): لا أعرفه) ثم ساق له حديثا مما أخطا في متنه. وقال الذهبي: (هذا كذب على شعبة). وشيخه زافر وهو ابن سليمان القهستاني ضعيف أيضا. قال الحافظ في التقريب): (صدوق كثير الأوهام).
وقال الهيثمي في (المجمع) (4/ 313): (رواه الطبراني في (الأوسط) وفيه عصمة بن المتوكل وهو ضعيف) انتهى.
تنبيه من المشرف:
هذا التخريج منقول من هذا الرابط
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=37594
ـ[أبوالأشبال السكندرى]ــــــــ[11 - 09 - 05, 12:56 ص]ـ
(78) (من لم تنهه صلاته عن الفحشاء والمنكر لم يزدد من الله الا بعداً)
باطل. قال العلامة الالبانى فى الضعيفة " (جـ / ص 14 _16):
" وهو مع اشتهاره على الألسنة لا يصح من قبل اسناده، ولا من جهة متنه ,
*اما اسناده فقد اخرجه جماعة منهم الطبرانى فى " المعجم الكبير "، وابن آبي حاتم كما في تفسير ابن كثير " (2/ 414). من طريق ليث عن طاوس عن ابن عباس. وهذا اسناد ضعيف. من اجل ليث ابن سليم فانه ضعيف قال ابن حجر فى ترجمته من " تقريب التهديب " (صدوق اختلط اخيرا ولم يتميز حديثه فترك)
وقد رواه الامام احمد فى كتاب " الزهد " (ص 159) والطبرانى فى المعجم عن ابن مسعود موقوفا عليه بلفظ. (من لم تامره الصلاة بالمعروف وتنهاه عن المنكر لم يزدد بهاء الا بعدا ً)، وسنده صحيح كما قال الحافظ العراقى.
وجملة القول أن الحديث لا يصح اسناده الى النبى صلى الله عليه وسلم، وانما صح من قول بن عباس وبن مسعود والحسن البصرى.
* اما متن الحديث فانه لا يصح، لانه ظاهره يشمل من صلى صلاة بشروطها، واركانها بحيث ان الشرع يحكم عليها بالصحة وان كان هذا المصلى لا يزال يرتكب بعض المعاصى، لم ترده هذه الصلاة من الله الا بعدا هذا محال لا يعقل ولا تشتهر له الشريعة مما تقدم يثبت لنا ضعف الحديث سندا ومتنا والله اعلم "
_______________
(79) (اياكم وخضراء الدمن، فقيل وما خضراء الدمن، قال: المراءة الحسناء فى المنبت السوء)
ضعيف جدا ً. رواه القضاعى فى " مسند الشهاب " (ق 81/ 1) من طريق الواقدى قال: نا يحيى بن سعيد بن دينار عن ابى وجيزة يزيد بن عبيد عن عطاء بن يزيد اليثى عن ابى سعيد الخدرى.
قال الالبانى فى " الضعيفة " (جـ 1 ص 24): " قال الدار قطنى تفرد به الواقدى وهو ضعيف، قلت: بل هو متروك، فقد كذبه الامام احمد والنسائى وابن المدينى وغيرهم "
____________
(80) (ياتى على الناس زمان هم فيه ذئاب، فمن لم يكن ذئباً أكلته الذئاب)
ضعيف جداً. قال الالبانى فى " الضعيفة " (جـ 1 ص 55): حدثنا انس بن مالك مرفوعا. وقال: اورده ابن الجوزى فى " الموضوعات " من طريق الدارقطنى بسنده الى زياد بن ابى زياد الجصاص " قال الدار قطنى: تفرد به زياد وهو متروك ". وقال السيوطى فى " الآلىء " (2/ 156): " قلت:: قال فى " الميزان ": هو مجمع على تضعيفه وذكره ابن حيان فى " الثقات " وقال: " ربما يهم ".
¥(44/479)
ـ[أبوالأشبال السكندرى]ــــــــ[29 - 09 - 05, 01:49 ص]ـ
(81) (من حج البيت ولم يزرنى فقد جفانى)
موضوع. قاله الحافظ الذهبى فى " الميزان " (3/ 237)، و اورده الصغانى فى " الاحاديث الموضوعة " (ص 6) وكذا الزركشى وابن الجوزى كما فى " الفوائد المجموعة فى الاحاديث الموضوعة " للشوكانى (ص 42).
قال الالبانى فى " الضعيفة " (جـ 1 ص 61): " ومما يدل على ضعفه ان جفاء النبى سصلى اله عليه وسلم. من الذنوب الكبار إن لم يكن كفراً، وعليه فمن ترك زيارته صلى الله عليه وسلم، يكون مرتكبا لذنب كبير وذلك يستلزم ان الزيارة واجبة كالحج وهذا مما لا يقوله مسلم، ذلك لان زيارته صلى الله عليه وسلم وان كانت من القربات فانها لا تتجاوز عند العلماء حدود المستحبات، فكيف يكون تاركها مجافيا ً للنبى صلى الله عليه وسلم و معرضا عنه "
قلت: وبعد ان انهيت تلخيص الحديث من " السلسلة الضعيفة " وقفت على تحقيق قيم للحديث للشيخ مجدى عرفات فى كتابه " تحفة المحبين " (ص 134، 135) اذكره كاملا بنصه لجودته: قال ابو عمير مجدى عرفات:
" رواه ابن حبان فى المجروحين (3/ 73) وابن عدى (7/ 14) وابن الجوزى فى الموضوعات (2/ 127) كلهم من طريق محمد بن محمد بن النعمان بن شبل عن جده عن مالك عن نافع عن ابن عمر مرفوعا به قال ابن حيان عن النعمان بن شبل " ياتى عن الثقات بالطامات وعن الاثبات بالمقلوبات " وقال ابن الجوزى قال الدار قطنى: " الطعن فى هذا الحديث من محمد بن محمد لا من النعمان "، وقال موسى ابن هارون:" كان متهما " (يعنى النعمان بن شبل) ثم ذكر الحديث وقال: " وهذا موضوع " " ميزان الاعتدال " (4/ 265): قال ابن تيمية فى " الفتاوى " (18/ 342): كذب، وقال ايضا (27/ 25): " لم يروه احد من اهل العلم بالحديث بل هو موضوع على النبى صلى الله عليه وسلم ومعناه مخالف للاجماع فان جفاء الرسول صلى الله عليه وسلم من الكبائر بل كفر ونفاق " وقال ايضا (27/ 35) ولم يثبت عنه حديث فى زيارة قبره صلى الله عليه وسلم ". اهـ
___________________
(82) (شهر رمضان معلق بين السماء والارض، ولا يرفع الى الله الا بزكاة الفطر)
ضعيف. رواه ابن الجوزى فى " العلل المتناهية " (2/ 499) رقم (824) من طريق محمد ابن عبيد البصرى عن معتمرعن اسماعيل بن ابى خالد عن قيس بن ابى حاتم عن جريرابن عبد الله مرفوعا وقال: " لا يصح فان محمد بن عبيد مجهول " وقال ابن حجر فى " اللسان " (لا يتابع عليه)
قال الشيخ ابو عمير مجدى عرفات فى " تحفة المحبين " (ص 88):
" ورواه الخطيب فى " التاريخ " (9/ 122) ومن طريقه ابن الجوزى فى " العلل المتناهية " (2/ 498) رقم (823) من حديث انس وفى سنده عبد الرحمن بن عثمان شيخ بقية بن الوليد مجهول، او هو كما ذكرنقلاً عن ابن الجوزى عن أحمد قوله فيه (طرح الناس حديثه).اهـ
قلت: الا فليحذر الدعاة والوعاظ الذين يصرون كل عام مع حلول شهر رمضان على ترويج هذا الحديث وامثاله من الاحاديث الضعيفة والباطلة دون النظر الى اسانيدها، ومتونها وعرضها على اهل العلم، اهل هذا الشان المحققين العارضين به، فان هذا الطريق الذى يسلكونه طريق وعر يوشك ان يؤدى بهم سلوكه الى الكذب على النبى صلى الله عليه وسلم.
(
ـ[أبوالأشبال السكندرى]ــــــــ[06 - 12 - 05, 02:24 ص]ـ
(83) (أما إنى لا أنسى ولكن أنسى لأسن)
باطل لا اصل له.
وقد اورده بهذا اللفظ الغزالى فى " الاحياء " (4/ 38) مجزوما بنسبته اليه صلى الله عليه وسلم فقال العراقى فى " تخريجه ":
" ذكره مالك بغير اسناد، وقال ابن عبد البر: لا يوجد فى " الموطأ " الا مرسلا لا اسناد له، وكذا قال حمزة الكنانى: انه لم يرد من غير طريق مالك، وقال ابو طاهر الانماطى: وقد طال بحثى عنه وسؤالى عنه للائمة والحفاظ فلم اظفر به. وقال: وادعى بعض طلبة الحديث انه وقع له مسنداً "
قال العلامة الالبانى فى " الضعيفة " (جـ 1 ص 137): " الحديث فى " الموطأ " (1/ 161) عن مالك انه بلغه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " انى لا انسى او انسى لاسن ".
¥(44/480)
وظاهر الحديث انه صلى الله عليه وسلم لا ينسى باعث البشرية وانما ينسبه الله ليشرع، وعلى هذا فهو مخالف لما ثبت فى " الصحيحين " وغيرهما من حديث ابن مسعود مرفوعا: " انما انا بشر انسى كما تنسون، فان نسيت فذكرونى " ولا ينافى هذا ان يترتب على نسيانه صلى الله عليه وسلم الحديث حكم و فوائد من البيان والتعليم والقصد انه لا يجوز نفى النسيان الذى هومن طبيعة البشر عنه صلى الله عليه وسلم لها الباطل!، لمعارضته لهذا الحديث الصحيح "
________________
(84) (لا صلاة لجار المسجدإلا فى المسجد)
ضعيف.
اخرجه الدارقطنى (1/ 425) والحاكم (1/ 246) والبيهقى (3/ 57) من طريق سليمان بن داود اليمامى عن يحى بن ابى كثير عن ابى سلمة عن ابى هريرة مرفوعا. سكت عنه الحاكم وقال البيهقى: " وهو ضعيف "
قال العلامة الالبانى فى " الضعيفة " (جـ 1 ص 217، 219):
" وعلته سليمان هذا فانه ضعيف جدا. وقال ابن معين: ليس بشئ وقال البخارى: منكر الحديث. قال الذهبى: قال البخارى: " من قلت فيه منكر الحديث فلا تحل رواية حديثه " اهـ
قلت: وروى من حديث جابر وعائشة رضى الله عنهم ومن قول على رضى الله عنه
اما حديث جابر فرواه الدار قطنى (1/ 420) وابن الجوزى فى العلل (1/ 411) من طريق محمد بن سكين الشقرى عن عبد الله بن سكين قال الذهبى: لا يعرف وخبره منكر.
وقال البخارى: فى اسناد حديثه نظر.
واما حديث عائشة فرواه ابن حيان فى المجروحين (2/ 94) ومن طريقه ابن الجوزى العلل رقم (695) من طريق عمر بن راشد قال احمد: لا يساوى حديثه شيئا وقال ابن حيان: لا يحل ذكره فى الكتب الا على سبيل القدح فيه، وقال: يضع الحديث على مالك وغيره من الثقات.
وقول على رواه الدار قطنى (1/ 45) والبيهقى (3/ 75) وفى سنده الحارث الاعور ضعيف جدا وله اسناد اخر منقطع، وقال ابن حجر عن الحديث:" ضعيف ليس له اسناد ثابت وفى الباب عن على وهو ضعيف ايضا "اهـ انظر التلخيص الجبير (2/ 31).
_________________
(85) (من أصبح وهمه الدنيا، فليس من الله فى شئ، ومن لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم، ومن أعطى الذلة من نفسه طائعاً غير مكره فليس منا).ضعيف جداً
. اخرجه الطبرانى فى " الاوسط " من طريق يزيد بن ربيعة عن ابى الاشعث الصنعانى عن ابى عثمان النهدى عن ابى ذر مرفوعا.
اورده السيوطى فى " الاتى " (2/ 317) وسكت عليه واما الهيثمى فقال فى " مجمع الزوائد " (10/ 248): " رواه الطبرانى، وفيه يزيد بن ربيعة الرحبى وهو متروك " واشار المنذرى (3/ 9) الى تضعيفه.
وقال الالبانى فى " الضعيفة " (ج 1 ص 321): " وقد انكر ابو حاتم احاديثه عن ابى الاشعث كما فى " الجرح والتعديل " (4/ 2 / 261) وهذا منها كما ترى، وقال الجوزجانى: " اخاف ان تكون احاديثه موضوعة " / هـ
قلت: والمشتهر منه: " من لم يهتم بامر المسلمين فليس منهم "
ـ[أبوالأشبال السكندرى]ــــــــ[09 - 12 - 05, 01:48 ص]ـ
(88)
ِ
(شاورهن _ يعنى النساء _ وخالفوهن).
لا أصل له مرفوعاً. كما افاده السخاوى ثم المناوى (4/ 263).
قال الشيخ الألبانى فى " الضعيفة " (ج1ص429):
" ولعل اصل هذه الجملة ما رواه العسكرى فى " الامثال " عن عمر قال:
" خالفوا النساء فان فى خلافهن البركة "
وفى سنده الى عمر علتان:
الاولى: جهالة حفص بن عثمان – اورده ابن ابى حاتم (1/ 2 / 184). ولم يذكر فيه جرحا " ولا تعديلا
والاخرى: ابو عقيل واسمه يحيى بن المتوكل العمرى. ضعيف كما فى " الثقريب"
وقال احمد: " روى عن قوم لا اعرفهم "
* ثم ان معنى الحديث ليس صحيحا على اطلاقه، لثبوت عدم مخالفته صلى الله عليه وسلم لزوجته ام سلمة حيث اشارت عليه بأن ينحر أمام أصحابه فى صلح الحديبية حتى يتابعوه فى ذلك. " ا هـ
_____________
(89)
(توسلوا بجاهى فإن جاهى عند الله عظيم).
لا أصل له.وقد نص على ذلك شيخ الاسلام ابن تيمية فى " القاعدة الجليلة "
¥(44/481)
قال الالبانى فى " الضعيفة " (جـ1 ص 30): " ومما لاشك فيه ان جاهه صلى الله عليه وسلم ومقامه عند الله عظيم، فقد وصف الله تعالى موسى بقوله (وكان عند الله وجيها) ومن المعلوم ان نبينا محمدا صلى الله عليه وسلم افضل من موسى، فهو بلا شك اوجه منه عند ربه سبحانه وتعالى ولكن هذا شئ والتوسل بجاهه صلى الله عليه وسلم شئ اخر، فلا يقصد به من يفعله انه ارجى بقبول دعائه، وهذا امر لا يمكن معرفته بالعقل اذ انه من الامور الغيبية التى لا مجال للعقل فى ادراكها فلابد فيه من النقل الصحيح الذى تقوم به الحجة، وهذا مما لا سبيل اليه البتة، فان الاحاديث الواردة فى التوسل به صلى الله عليه وسلم تنقسم الى قسمين: صحيح وضعيف:
* اما الصحيح فلا دليل فيه البتة على المدعى مثل توسلهم به صلى الله عليه وسلم فى الاستسقاء، وتوسل الاعمى به صلى اله عليه وسلم، ولما كان التوسل بدعائه صلى الله عليه وسلم بعد انتقاله الى الرفيق الاعالى غير ممكن كان بالتالى التوسل به صلى الله عليه وسلم بعد وفاته غير ممكن وغير جائز.
ومما يدل على هذا ان الصحابة رضى اله عنهم لما استسقوا فى زمان عمر توسلوا بعمه صلى الله عليه وسلم العباس، ولم يتوسلوا به صلى الله عليه وسلم
* اما القسم الثانى من احاديث التوسل فهى احاديث ضعيفة تدل بظاهرها على التوسل المبتدع "
_________________
(90) (نعم المذكر السبحة)
موضوع. اخرجه الديلمى فى " مسند الفردوس " قال: انا عبدوس بن عبد الله انا ابو عبد الله الحسين بن فتحويه الثقفى،ثنا على بن محمد بن نصرويه، ثنا محمد بن هارون ابن عيسى بن منصور الهاشمىحدثنى محمد بن على بنحمزة العلوى: حدثنى عبد الصمدبن موسى: حدثنى زينب بنت سليمان بن على: حدثتنى ام الحسن بنت جعفر بن الحسن عن ابيها عن جدها عن على مرفوعاً.
قال الألبانى فى " الضعيفة " (جـ 1 ص 111): " وهذا اسناد ظلمات بعضها فوق بعض، جل رواته مجهولون بل بعضهم منهم " وقال فى موضع اخر (ص 113) نقلا عن الخطيب فى " تاريخه ": " محمد بن هارون بن عيسى بن ابراهيم بن عيسى بن ابى جعفر المنصور، يكنى: ابا اسحاق، ويعرف ب " ابن برية " ... وفى حديثه مناكير كثيرة، وقال الدار قطنى: لا شئ ".
وقال ابن عساكر فى " تاريخ دمشق ": " يضع الحديث " ثم ساق له حديثا، ثم قال: " هذا من موضوعاته "
وقال ايضا: (ص 111، 112): ثم ان الحديث من حيث معناه باطل عندي لامور:
الاول: ان السبحة بدعة لم تكن فى عهد النبى صلى الله عليه وسلم انما حدثت بعده صلى الله عليه وسلم فكيف يعقل ان يحض عليه الصلاة والسلام اصحابه على امر لا يعرفونه؟!
الثانى: انه مخالف لهدية صلى الله عليه وسلم، قال عبدالله بن عمرو: (رأيت النبىصلى الله عليه وسلم يعقد التسبيح بيمينه "اهـ
{قلت}: وقد تكلم الشيخ الالبانى – رحمه الله – بكلام نفيس فى ثنايا تحقيقه لهذا الحديث، جمعته فى بحثى الموسو l ب (الفوائد المثانى المستفادة من ضعيفة الالبانى).
___________________
(91) (اذا صعد الخطيب المنبر، فلا صلاة ولا كلام)
باطل. قال الالبانى فى " الضعيفة " (جـ / ص 122، 123)
" قد اشتهر بهذا اللفظ على الالسنة وعلق على المنابر ولا اصل له: وانما رواه الطبرانى فى " الكبير عن ابن عمرو مرفوعا بلفظ: " اذا دخل احدكم المسجد والامام على المنبر فلا صلاة ولا كلام حتى يفرغ الامام " وفيه ايوب بن نهيك، قال ابن ابى حاتم فى " الجرح والتعديل " (1/ 1 / 259): " سمعت ابى يقول: هو ضعيف الحديث، سمعت ابا زرعة يقول: لا احدث عن ايوب ابن نهيك، ولم يقرأعلينا حديثه وقال: وهو منكر الحديث "، وقال الهيثمى فى " المجمع " (2/ 184):
" وهو متروك ضعفه جماعة ..... " ولهذا قال الحافظ فى " الفتح " (2/ 327):
" انه حديث ضعيف " ا هـ
{قلت}: وهو مع ضعف سنده مخالف لقول النبى صلى الله عليه وسلم فى الحديث الصحيح والذى اخرجه البخارى ومسلم فى " صحيحيهما " من حديث جابر، " اذا جاء أحدكم يوم الجمعة و قد خرج الامام فليصل ركعتين ".
_____________
(92) (استعينوا على إنجاح الحوائج. بالكتمان فان كل ذى نعمة محسود)
ضعيف جداً أو موضوع. رواه العقيلى (2/ 109) والطبرانى فى الكبير (20/ 94) (رقم 183) والاوسط (1455) والصغير (1186) ومسند الشامين (408) والرويانى (1449) وابن عدى (3/ 404) وابو نعيم فى الحلية (5/ 215) (6/ 96) والبيهقى فى الشعب (6655) وابن الجوزى فى (الموضوعات) من حديث معاذ.
قال الشيخ مجدى عرفات فى " تحفة المحبين " (ص 30)
(وفى اسناده سعيد بن سلام العطار الاعور كذبه احمد وغيره والحديث من منكراته وله اسناد اخر عن ابن عدى (2/ 360) فيه حسين بن علوان عامة احاديثه موضوعة ورواه الخطيب فى التاريخ (8/ 56) من حديث ابن عباس وفى سنده كذاب والحسين بن عبيد الله صاحب السلعة كذاب ومن طريقه ابن الجوزى فى " الموضوعات " (2/ 82) ورواه ابن حيان فى روضة العقلاء (187) من حديث ابى هريرة وسنده ضعيف جدا) ا هـ
¥(44/482)
ـ[أبوالأشبال السكندرى]ــــــــ[30 - 12 - 05, 03:02 ص]ـ
(93) (احترسوا من الناس بسوء الظن)
ضعيف جدا
اخرجه الطبرانى فى " الاوسط " رقم (2598، 5458) وابن عدى فى الكامل (2/ 406) من طريق بقية عن معاوية ابن يحى عن سليمان بن سليم عن انس مرفوعا
قال الالبانى فى " الضعيفة " (ج 1 ص 186):" معاوية بن يحى ضعيف جدا ولم يوثقه احد " أ هـ
قلت " وفيه بقية بن الوليد مدلس، وقد عنعن ".
وقال الشيخ الالبانى فى موضوع اخر: " ثم إن الحديث منكر عندى لمخالفته للاحاديث الكثيرة التى يامر النبى صلى الله عليه وسلم فيها المسلمين بان لا يسيئوا الظن باخوانهم، منها قوله صلى الله عليه وسلم " اياكم والظن فان الظن اكذب الحديث ...... " رواه البخارى (10/ 395، 398) وغيره.
ثم انه لا يمكن التعامل مع الناس على اساس سوء الظن بهم، فكيف يعقل ان يامر صلى الله عليه وسلم امته ان يتعاملوا على هذا الاساس الباطل؟! " أهـ
_________________
(94) (اول شهر رمضان رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار)
منكر. رواه العقيلى فى " الضعفاء " 0 2/ 162) وقال لا اصل له من حديث الزهرى ورواه ابن عدى (3/ 311) والخطيب فى " موضح أوهام الجمع " (2/ 149) من طريق ابن سوار عن مسلمة بن الصلت عن الزهرى من ابى سلمة عن ابى هريرة مرفوعا قال ابن عدى عن سلام: هو عندى منكر الحديث وقال مسلمة ليس بالمعروف والحديث حكم عليه الالبانى فى الضعيفة بقوله (منكر) (جـ 4 رقم 1569).
__________________
(95) (الجنة تحت أقدام الأمهات، من شئن أدخلن، ومن شئن أخرجن)
موضوع. رواه ابن عدى (325/ 1) والعقيلى فى " الضعفاء " عن موسى بن محمد بن عطاء: ثنا ابو المليح ثنا ميمون عن ابن عباس مرفوعا وقال العقيلى " هذا منكر " نقله الحافظ فى ترجمة " موسى بن عطاء "
قال الالبانى فى " الضعيفة " (جـ 2 ص 58): (موسى بن محمد هذا هو الدمياطى المقدسى قال ابن ابى حاتم فى " الجرح والتعديل (4/ 1 / 161): " قال ابى: كان يكذب وياتى بالاباطيل. وقال موسى بن سهل الرملى: اشهد عليه انه كان يكذب، وقال ابو زرعة: كان يكذب " وقال ابن حيان (2/ 241، 242) " كان يضع الحديث على الثقات، وروى مالا اصل له عن الاثبات ". وقال العقيلى " يحدث عن الثقات بالبواطيل والموضوعات ".
وبالجملة فهو ممن اتفقت كلمات الائمة على تكذيبه وإطراح حديثه، ولذلك قال الذهبى: انه احد التلفاء. " أ هـ
وقال فى موضع اخر ص (59): " ويغنى عنه حديث معاوية بن جاهمة انه جاء النبى صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله اردت ان اغزو وقد جئت استشيرك؟ فقال: هل لك ام قال نعم. قال فالزمها فان الجنة تحت رجليها. رواه النسائى (2/ 54) وغيره وسنده حسن ان شاء الله، وصححه الحاكم (4/ 151 9). ووافقه الذهبى، واقره المنذرى (3/ 214). أ هـ
ـ[باسم بن السعيد]ــــــــ[30 - 12 - 05, 09:01 م]ـ
وقد أعتمدتُ فى المقام الأول على ((السلسلة الضعيفة)) للشيخ الإمام علامة الشام ومحدثى ديار الإسلام: ناصر الدين الألبانى ـ طيب الله ثراه
الأخ الكريم، السلام عليكم ورحمة الله وجزاك الله خيرا، والواقع أن بضاعتي في الحديث مزجاة، ولا أدعي أني قد قرأت كل ما أوردت من أحاديث، ولكني كنت أبحث عن الحديث الآتي ووجدتك قد حكمت عليه بالضعف أو الوضع، ولكني وجدت على موقع dorar.net (http://dorar.net/mhadith.asp) للعلامة الألباني روايات صحيحة للحديث وإليك بيانها:
استعينوا على إنجاح الحوائج بالكتمان، فإن كل ذي نعمة محسود
الراوي: معاذ بن جبل و علي بن أبي طالب و ابن عباس و أبو هريرة و أبو بردة - خلاصة الدرجة: جيد - المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 1453
--------------------------------------------------------------------------------
استعينوا على إنجاح الحوائج بالكتمان؛ فإن كل ذي نعمة محسود
الراوي: معاذ بن جبل و عمر بن الخطاب و ابن عباس و علي بن أبي طالب - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 943
ـ[أبوالأشبال السكندرى]ــــــــ[02 - 01 - 06, 01:58 ص]ـ
الأخ الكريم / ظاهرين
لعل فى ردود الأخوة على هذا الرابط، الإجابة وزيادة ..
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=29411
ـ[أبوالأشبال السكندرى]ــــــــ[17 - 01 - 07, 03:02 ص]ـ
يرفع للفائدة
ـ[أبو جعفر الشامي]ــــــــ[16 - 04 - 09, 03:23 م]ـ
جزاك الله خيرا(44/483)
سؤال عن حديث "إن ميسرة المسجد تعطلت، فقال: من عمر ميسرة المسجد كتب له كفلان
ـ[الجعفري]ــــــــ[24 - 08 - 05, 09:03 م]ـ
هذا الحديث رواه ابن ماجه رحمه الله , وقال عنه ابن حجر رحمه الله: فيه مقال , وقد ضعفه الألباني رحمه الله.
لكن الذي أذكر أنه موضوع , حتى إن بعض العلماء قال: لعله وضعه بعض الكسالى.
فأرجو من الأخوة التوضيح لي وبيان ما يجهلني تجاه هذا الحديث. جزاكم الله خيراً.
"إن ميسرة المسجد تعطلت، فقال: من عمر ميسرة المسجد كتب له كفلان من الأجر "
ـ[أبو ابراهيم الكويتي]ــــــــ[25 - 08 - 05, 12:05 ص]ـ
أخي الكريم الحديث طرح من قبل في المنتدى وقد تدارسه الاخوة فيمكنك الاستفادة منه عن طريق هذا الرابط
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=9528&highlight=%E3%ED%D3%D1%C9+%C7%E1%E3%D3%CC%CF+%CA%D A%D8%E1%CA
ـ[الجعفري]ــــــــ[25 - 08 - 05, 12:47 م]ـ
شكراً أخي أبا إبراهيم: لقد اطلعت على ما ذكرت.
لكن عندي سؤال محدد أرجو نت الأخوة أهل الحديث مراعاته.
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[25 - 08 - 05, 01:47 م]ـ
بارك الله فيكم
وهذا الحديث لايحكم عليه بالوضع، لأن سنده ضعيف فقط وضعفه يسير حيث أن فيه ليث ابن ابي سليم، ومتنه ليس بمكنر.(44/484)
حديث قراءة أية الكرسي بعد الصلاة ... ؟؟
ـ[أبي إسحاق المصري]ــــــــ[25 - 08 - 05, 01:06 ص]ـ
أخواني الأفاضل أرجوا منكم إفادتي بصحة الأحاديث الواردة في فضل قراءة اية الكرسي بعد الصلاة و جزاكم الله خيرا
ـ[أبو شعبة الأثرى]ــــــــ[25 - 08 - 05, 01:58 ص]ـ
الأخ أبا إسحاق المصري -وفقه الله- .. إليك تلك الروابط:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=213&highlight=%C7%E1%DF%D1%D3%ED
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=3401&highlight=%C7%E1%DF%D1%D3%ED
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[25 - 08 - 05, 02:02 ص]ـ
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=689#post689(44/485)
ما صحبة هذا الاثر الذي رواه الطبراني في جواز قراءة القرآن للميت
ـ[حنبل]ــــــــ[25 - 08 - 05, 06:16 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله.
علماءنا الاجلاء و طلبة العلم الفضلاء حفظهم الله
السلام عليكم ورحمة الله.
اسال عن درجة صحة هذا الاثر عندكم.
عن عبد الرحمن ابن العلاء بن اللجاج قال قال لي أبي يا بني إذا أنا مت فألحد لي لحدا فإذا وضعتني في لحدي فقل بسم الله وعلى ملة رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم سن التراب على سنا ثم أقرأ عند رأسي بفاتحةالبقرة وخاتمتها فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ذلك. رواه الطبراني في الكبير و رجاله موثقون مجمع الزوائد ج3/ص44
اسال الله ان يتقبل منكم جهادكم و ان يبارك في اوقاتكم.
و السلام عليكم ورحمة الله.
ـ[حنبل]ــــــــ[25 - 08 - 05, 09:21 ص]ـ
لا زلت في انتظاركم بارك الله فيكم.
ـ[أبو المقداد]ــــــــ[25 - 08 - 05, 09:48 ص]ـ
هذا الخبر أخرجه الطبراني في الكبير [انظر الدر (1/ 70)] ولم أقف عليه في المطبوع، ولعله في الجزء المفقود من مسند عبد الله بن عمرو بن العاص.
وأخرجه البيهقي في الكبرى (4/ 56)
وأخرجه الخلال في جامعه، كما ذكر ابن حجر في الإمتاع (ص85). وهو موجود في "القراءة على القبور (1) و"الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر" (234) كلاهما للخلال.
وأخرجه اللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة (2174).
كلهم من طريق مبشر بن إسماعيل الحلبي عن عبد الرحمن بن العلاء بن اللجلاج عن أبيه.
قال محقق كتاب اللالكائي: "سنده ضعيف: فيه ((عبد الرحمن بن العلاء اللجلاج)) مجهول قال الذهبي: ((ما روى عنه سوى مبشر بن إسماعيل الحلبي)) الميزان/2:579/.
وانظر كتاب الجنائز/191 - 193/ للشيخ الألباني فقد ناقش مسألة قراءة القرآن عند القبر وانتهى إلى عدم الجواز. أهـ
ـ[حنبل]ــــــــ[25 - 08 - 05, 12:42 م]ـ
جزاك ربي الجنة و نفع بك اخي ابو المقداد.
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[25 - 08 - 05, 12:58 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزى الله الشيخ أبا المقداد خيرا على ما تفضل به
والحديث عند الطبراني في الكبير (19/ 220 - 221)، وكذلك عند ابن عساكر في تاريخ دمشق (50/ 297)
وقد رواه كذلك يحيى بن معين كما في تاريخه (4/ 449و502)، (وفي تعليق المحقق أحمد نور سيف على الموضع الأول أوهاما متعددة في تخريج الحديث)
ورواه المزي في تهذيب الكمال ج:22 ص:538 من طريق ابن معين به
وفيه كما سبق عبدالرحمن بن العلاء اللجلاج لم يوثقه معتبر
وقد جاء عن ابن عمر موقمرفوعا وفا كما عند أبي داود (3213) وغيره من طريق أقوى بلفظ (إذا وضع الميت في ا القبر يقول (بسم الله وعلى ملة رسول الله صلى الله عليه وسلم)، وصوب الأئمة وقفه على ابن عمر كما في العلل لابن أبي حاتم (1/ 362) وعلل الدارقطني (4/ 62ب).
فهذه الرواية الصحيحة عن ابن عمر رضي الله عنه، وأما السابقة فلا تروى عنه إلا من طريق المجاهيل.
فائدة:
يحتج بعضهم بأن الإمام أحمد رحمه الله رجع إلى الأخذ بهذا الحديث ويستدل بما ذكره الخلال أن أحمد كان في جنازة فلما دفن الميت جاء رجل ضرير يقرأ عند القبر فقال له أحمد يا هذا إن القراءة عند القبر بدعة فقال له محمد بن قدامة يا أبا عبد الله ما تقول في مبشر الحلبي قال ثقة فذكر له عنه هذا الحديث فقال له أحمد ارجع إلى الرجل وقل له يقرأ!
وهذه القصة عن أحمد لاتصح لأن فيها محمد بن قدامة الجوهري وهو ضعيف لاشيء.
ـ[أبو ابراهيم الكويتي]ــــــــ[25 - 08 - 05, 02:21 م]ـ
الحديث ذكره الشوكاني في نيل الاوطار الجزء الرابع باب من أين يدخل الميت قبره وما يقال عند ذلك والحثي في القبر وعزاه للطبراني من طريق عبد الرحمن ابن العلاء بن اللجاج
والموضوع طرح من قبل فيمكنك الاستفادة من هذا الرابط
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=5651
ـ[حنبل]ــــــــ[25 - 08 - 05, 02:28 م]ـ
جزى الله شيخنا السباق دائما عبد الرحمن الفقيه خير الجزاء واسال الله ان يتقبل منه صالح اعماله.
و جزى الله الاخ ابراهيم الكويتي خير الجزاء على الرابط.
ـ[ابن أبي عبدالتسميني]ــــــــ[19 - 11 - 07, 04:44 ص]ـ
من هو محقق كتاب اللالكائي؟
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[21 - 11 - 07, 12:46 ص]ـ
فائدة:
يحتج بعضهم بأن الإمام أحمد رحمه الله رجع إلى الأخذ بهذا الحديث ويستدل بما ذكره الخلال أن أحمد كان في جنازة فلما دفن الميت جاء رجل ضرير يقرأ عند القبر فقال له أحمد يا هذا إن القراءة عند القبر بدعة فقال له محمد بن قدامة يا أبا عبد الله ما تقول في مبشر الحلبي قال ثقة فذكر له عنه هذا الحديث فقال له أحمد ارجع إلى الرجل وقل له يقرأ!
وهذه القصة عن أحمد لاتصح لأن فيها محمد بن قدامة الجوهري وهو ضعيف لاشيء.
فائدة قيمة، بارك الله بكم ونفعنا بعلمكم
ـ[محمد فوزي الحفناوي]ــــــــ[22 - 11 - 07, 04:21 م]ـ
السلام عليكم
قراءة القرآن واهداء ثوابه للميت
قال به الحبر ابن تيمية عليه رحمة الله في الفتاوي بالأدلة .... فاينظر هناك
¥(44/486)
ـ[ابن وهب]ــــــــ[25 - 11 - 07, 01:57 ص]ـ
فائدة:
يحتج بعضهم بأن الإمام أحمد رحمه الله رجع إلى الأخذ بهذا الحديث ويستدل بما ذكره الخلال أن أحمد كان في جنازة فلما دفن الميت جاء رجل ضرير يقرأ عند القبر فقال له أحمد يا هذا إن القراءة عند القبر بدعة فقال له محمد بن قدامة يا أبا عبد الله ما تقول في مبشر الحلبي قال ثقة فذكر له عنه هذا الحديث فقال له أحمد ارجع إلى الرجل وقل له يقرأ!
وهذه القصة عن أحمد لاتصح لأن فيها محمد بن قدامة الجوهري وهو ضعيف لاشيء.
الموضوع قديم25 - 08 - 05
وفي الحقيقة
محمد بن قدامة ليس هو راوي الرجوع
والظاهر أن شيخنا اعتمد على الذاكرة
قال الخلال
(وأخبرني الحسن بن أحمد الوارق، قال: حدثني علي بن موسى الحداد، وكان صدوقا، وكان ابن حماد المقريء يرشد إليه، فأخبرني قال: كنت مع أحمد بن حنبل، ومحمد بن قدامة الجوهري في جنازة، فلما دفن الميت جلس رجل ضرير يقرأ عند القبر، فقال له أحمد: يا هذا إن القراءة عند القبر بدعة، فلما خرجنا من المقابر محمد بن قدامة لأحمد بن حنبل: يا أبا عبد الله، ما تقول في مبشر الحلبي؟ قال: ثقة، قال: كتبت عنه شيئا؟ قلت: نعم، قال: فأخبرني مبشر، عن عبد الرحمن بن العلاء بن اللجلاج، عن أبيه أنه «أوصى إذا دفن أن يقرأ عند رأسه بفاتحة البقرة، وخاتمتها، وقال: سمعت ابن عمر يوصي بذلك، فقال أحمد: ارجع فقل للرجل يقرأ. .». وأخبرنا أبو بكر بن صدقة، قال: سمعت عثمان بن أحمد بن إبراهيم الموصلي، قال: كان أبو عبد الله أحمد بن حنبل في جنازة ومعه محمد بن قدامة الجوهري قال: فلما قبر الميت جعل إنسان يقرأ عنده، فقال أبو عبد الله لرجل: تمر إلى ذلك الرجل الذي يقرأ، فقل له: لا تفعل. فلما مضى قال له محمد بن قدامة: مبشر الحلبي كيف هو؟. . فذكر القصة بعينها)
فراوي الرجوع ليس هو محمد بن قدامة الجوهري
وينظر في سند الرواية
ـ[ابن أبي عبدالتسميني]ــــــــ[28 - 11 - 07, 08:18 ص]ـ
من هو محقق كتاب لللالكائي؟
...........................................
ـ[ابن وهب]ــــــــ[28 - 11 - 07, 01:34 م]ـ
http://www.islamtoday.net/questions/muftee.cfm?Sch_ID=61
ـ[ابن أبي عبدالتسميني]ــــــــ[29 - 11 - 07, 07:02 ص]ـ
بارك الله بكم ونفعنا بعلمكم(44/487)
هل صحّ متن: كان صلى الله عليه وسلم إذا أكل مما غيرت النار توضأ
ـ[حمد أحمد]ــــــــ[25 - 08 - 05, 03:51 م]ـ
قال الهيثمي: (رجاله رجال الصحيح)، وهذا بالنسبة لسند الطبراني، وهذا هو:
المعجم الكبير ج4/ص140
حدثنا محمد بن صالح بن الوليد النرسي والحسين بن إسحاق التستري قالا ثنا محمد بن المثنى ثنا بن أبي عدي عن شعبة عن عمرو بن دينار عن يحيى بن جعدة عن عبد الله بن عبد القارىء يقول أخبرني أبو أيوب: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أكل مما غيرت النار توضأ
وهناك سند آخر في مسند ابن الجعد، وهذا هو:
مسند ابن الجعد ج1/ص244
حدثنيه بن زنجويه نا الحميدي قال حدثنا سفيان وحدثنا محمد بن عمرو الباهلي قال حدثنا بن أبي عدي عن شعبة عن عمرو بن دينار عن يحيى بن جعدة عن عبد الله بن عمرو عن أبي أيوب: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أكل مما غيرت النار توضأ
فهل المتن صحيح؟ وجزاكم الله خيرا
ـ[ابن دحيان]ــــــــ[25 - 08 - 05, 04:46 م]ـ
راجع المسألة هنا
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=2390
ـ[حمد أحمد]ــــــــ[25 - 08 - 05, 05:04 م]ـ
أهلا بابن دحيان، لكن أرجو أن تقتبس من رابطك جواب سؤالي.
فإن لم يوجد فما زال سؤالي قائما: هل المتن صحيح؟ أظن جوابه سيكون من أهل المصطلح إن شاء الله.
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[25 - 08 - 05, 06:49 م]ـ
جزاكم الله خيرا، هذا الحديث فيه وهم في متنه وسنده
فأما المتن فالصواب فيه (توضئوا مما مست النار) من القول وليس من الفعل
وأما السند فالصواب أنه من مسند أبي طلحة وليس من مسند أبي أيوب كما بينه الإمام النسائي رحمه الله في سننه.
وقد اختلف في صحابيه كما في تحفة الأشراف (3/ 92 - 93)
وينظر معرفة علوم الحديث للحاكم ص 288 والنسائي (1/ 106)
ولعلي أذكر بعض الكلام حول الحديث في مشاركة تالية بإذن الله تعالى.
ـ[حمد أحمد]ــــــــ[25 - 08 - 05, 09:29 م]ـ
جزاك الله خيرا يا شيخنا عبد الرحمن، لكن نقلت هذا عن الدرقطني:
العلل الواردة في الأحاديث النبوية ج6/ص120
وسئل عن حديث عبد الله بن عمرو القاري عن أبي أيوب قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (توضؤوا مما مست النار) فقال: يرويه عمرو بن دينار واختلف عنه، فرواه بن عيينة:عمرو بن دينار عمن سمع عبد الله بن عمرو القارى عن أبي أيوب وأبي هريرة قال ذلك بن أبي عدي عن شعبة، وخالفه حرمي بن عمارة فرواه عن شعبة عن عمرو عن يحيى بن جعدة عن عبد الله بن عمرو القارى عن أبي طلحة، وقول بن أبي عدي عن شعبة أصح. انتهى
(من ناحية السند، لا المتن) أليست الرواية عن أبي أيوب أصح من الرواية عن أبي طلحة كما فهمت من كلام الدارقطني؟
ولدي سؤال آخر شيخنا الفاضل: أرجو منكم التفصيل في ناحية المتن؟ جزاكم الله خيرا
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[26 - 08 - 05, 12:45 م]ـ
جزاكم الله خيرا على هذا النقل النفيس عن الإمام الدارقطني، وسوف أذكر بإذن الله تعالى طرق الحديث وألفاظه حتى تتضح المسألة.
ـ[أبو ابراهيم الكويتي]ــــــــ[26 - 08 - 05, 02:10 م]ـ
484) توضئوا مما أنضجت النار (النسائى عن أبى طلحة. ابن حبان عن أبى هريرة)
حديث أبى طلحة: أخرجه النسائى (1/ 106، رقم 178).
حديث أبى هريرة: أخرجه ابن حبان (3/ 426، رقم 1147).
485) توضئوا مما غيرت النار لونه (أحمد، والطبرانى فى الأوسط عن أبى موسى)
أخرجه أحمد (4/ 397، رقم 19570)، والطبرانى فى الأوسط (3/ 143، رقم 2740)، قال الهيثمى (1/ 248): رجاله موثقون. والرويانى (1/ 350، رقم 535).
486) توضئوا مما مست النار (ابن ماجه، والطبرانى فى الأوسط عن أنس. عبد الرزاق، وابن أبى شيبة، وسعيد بن منصور، وأحمد، ومسلم، والنسائى، وابن ماجه، وابن حبان عن أبى هريرة. أحمد، ومسلم، وابن ماجه عن عائشة. أحمد، والنسائى، والضياء عن زيد بن ثابت. عبد الرزاق، وأحمد، وابن أبى شيبة، وأبو داود، والنسائى، والطبرانى عن أم حبيبة. سعيد بن منصور، والطبرانى عن أبى أيوب. الطبرانى عن ابن عمر. ابن أبى شيبة، وابن قانع، والطبرانى عن أبى طلحة. الطبرانى عن أم حبيبة، وعن زيد بن ثابت)
¥(44/488)
حديث أنس: أخرجه ابن ماجه (1/ 164، رقم 487)، قال البوصيرى (1/ 70): هذا إسناد مختلف فيه من أجل خالد بن يزيد ولم ينفرد به. والطبرانى فى الأوسط (7/ 16، رقم 6720). قال الهيثمى (1/ 249): فيه خالد بن يزيد بن أبى مالك وهو كذاب.
حديث عائشة: أخرجه أحمد (6/ 89، رقم 24624)، ومسلم (1/ 273، رقم 353)، ابن ماجه (1/ 164، رقم 486).
حديث أبى هريرة: أخرجه عبد الرزاق (1/ 173، رقم 668)، وابن أبى شيبة (1/ 53، رقم 549)، وأحمد (2/ 265، رقم 7594)، ومسلم (1/ 272، رقم 352)، والنسائى فى الكبرى (1/ 104، رقم 179)، وابن ماجه (1/ 163، رقم 485)، وابن حبان (3/ 426، رقم 1147).
حديث زيد بن ثابت: أخرجه أحمد (5/ 184، رقم 21638)، والنسائى فى الكبرى (1/ 105، رقم 185).
حديث أبى طلحة: أخرجه ابن أبى شيبة (1/ 53، رقم 552)، والطبرانى (5/ 103، رقم 4728).
حديث أم حبيبة: أخرجه عبد الرزاق (1/ 172، رقم 665)، وأحمد (6/ 426، رقم 27439)، وابن أبى شيبة (1/ 53، رقم 550)، وأبو داود (1/ 50، رقم 195)، والنسائى فى الكبرى (1/ 105، رقم 186)، والطبرانى (23/ 244، رقم 488).
حديث أبى أيوب: أخرجه الطبرانى (4/ 140، رقم 3930).
حديث ابن عمر: أخرجه الطبرانى (12/ 281، رقم 13117)، قال الهيثمى (1/ 249): فيه العلاء بن سليمان الرقى وهو منكر الحديث.
487) توضئوا مما مست النار وغلت به من المراجل (أبو يعلى، والطبرانى، وابن منده، وابن عساكر عن أبى سعد الخير)
أخرجه الطبرانى (22/ 306، رقم 776)، قال الهيثمى (1/ 249): فيه فراس الشعبانى وهو مجهول. وابن عساكر
(48/ 248).
ومن غريب الحديث: ((المراجل)): أى القدور.
جمع الجوامع للسيوطي حرف التاء ارقام الحديث كما هي مبينه اعلاه
-------------------------------------------------------
والحديث أخرجه بنفس اللفظ الذي ذكرت النسائي في الصغرى باب الوضوء مما غيرت النار والكبرى ايضا والحاكم في معرفة علوم الحديث والطبراني في الكبير في موضوعين من كتابه
-------------------------------------------
عن الزهري قال حضرت عشاء الوليد أو عبد الملك فلما حضرت الصلاة قمت لأتوضأ فقال جعفر بن عمرو بن أمية أشهد على أبي أنه شهد على رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه أكل طعاما مما غيرت النار، ثم صلى ولم يتوضأ (صحيح) _ الارواء 1962: واخرجه البخاري ومسلم.و قال علي بن عبد الله بن عباس وأنا أشهد على أبي بمثل ذلك *
(65) باب الوضوء مما غيرت النار 480 حدثنا هشام بن خالد الأزرق حدثنا خالد بن يزيد بن أبي مالك عن أبيه عن أنس ابن مالك قال كان يضع يديه على أذنيه ويقول صمتا إن لم أكن سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول توضئوا مما مست النار * (ضعيف) _
عن جابر قال كان آخر الأمرين من رسول الله صلى الله عليه وسلم ترك الوضوء مما غيرت النار. (صحيح).
عن أبي سفيان بن سعيد بن المغيرة أنه دخل على أم حبيبة فسقته قدحا من سويق فدعا بماء فتمضمض فقالت يا ابن أختي ألا توضأ إن النبي صلى الله عليه وسلم قال توضئوا مما غيرت النار أو قال مما مست النار قال أبو داود في حديث الزهري يا ابن أخي * (صحيح).
عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الوضوء مما مست النار ولو من ثور أقط قال فقال له ابن عباس يا أبا هريرة أنتوضأ من الدهن أنتوضأ من الحميم قال فقال أبو هريرة يا ابن أخي إذا سمعت حديثا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فلا تضرب له مثلا. (حسن) _ ابن ماجه 485. قال أبو عيسى وقد رأى بعض أهل العلم الوضوء مما غيرت النار وأكثر أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم والتابعين ومن بعدهم على ترك الوضوء مما غيرت النار *
للشيخ ناصر الدين الألباني
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[27 - 08 - 05, 09:59 ص]ـ
هذه بعض الطرق للحديث ولعلها توضح الاختلاف الحاصل في المتن والسند
في العلل للدارقطني
(وسئل عن حديث عبد الله بن عمرو القاري عن أبي أيوب قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (توضؤوا مما مست النار) فقال: يرويه عمرو بن دينار واختلف عنه
فرواه ابن عيينة عن عمرو بن دينار عمن سمع عبد الله بن عمرو القارى عن أبي أيوب وأبي هريرة
قال ذلك ابن أبي عدي عن شعبة،
¥(44/489)
وخالفه حرمي بن عمارة فرواه عن شعبة عن عمرو عن يحيى بن جعدة عن عبد الله بن عمرو القارى عن أبي طلحة،
وقول ابن أبي عدي عن شعبة أصح. انتهى
قال الإمام النسائي في المجتبى
أخبرنا محمد بن بشار قال حدثنا ابن أبي عدي عن شعبة عن عمرو بن دينار عن يحيى بن جعدة عن عبد الله بن عمرو عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: توضؤوا مما مست النار
أخبرنا عمرو بن علي ومحمد بن بشار قالا أنبأنا ابن أبي عدي عن شعبة عن عمرو بن دينار عن يحيى بن جعدة عن عبد الله بن عمرو قال محمد: (القارىء) عن أبي أيوب قال قال النبي صلى الله عليه وسلم: توضؤوا مما غيرت النار
أخبرنا عبيد الله بن سعيد وهارون بن عبد الله قالا حدثنا حرمي وهو ابن عمارة بن أبي حفصة قال حدثنا شعبة عن عمرو بن دينار قال سمعت يحيى بن جعدة يحدث عن عبد الله بن عمرو القارىء عن أبي طلحة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: توضؤوا مما غيرت النار
أخبرنا هارون بن عبد الله قال حدثنا حرمي بن عمارة قال حدثنا شعبة عن أبي بكر بن حفص عن ابن شهاب عن ابن أبي طلحة عن أبي طلحة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: توضؤوا مما أنضجت النار) انتهى.
وقال في الكبرى [جزء 1 - صفحة 146 رسالة]
أخبرنا عبيد الله بن سعيد قال حدثنا حرمي قال حدثنا شعبة عن عمرو بن دينار قال سمعت يحيى بن جعدة عن عبد الله بن عمرو عن أبي طلحة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: توضؤوا مما غيرت النار
أخبرنا محمد بن بشار قال حدثنا ابن أبي عدي عن شعبة عن عمرو عن يحيى بن جعدة عن عبد الله بن عمرو عن أبي أيوب أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: توضؤوا مما غيرت النار
أخبرنا محمد بن بشار قال حدثنا ابن أبي عدي عن شعبة عن عمرو عن يحيى بن جعدة عن عبد الله بن عبد عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: توضؤوا مما غيرت النار
أخبرنا محمد بن بشار قال ثنا ابن أبي عدي عن شعبةعن عمرو عن يحيى بن جعدة عن عبد الله بن عبد الله عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: توضؤوا مما غيرت النار
وقال الطبراني في المعجم الكبير (4/ 140)
حدثنا محمد بن صالح بن الوليد النرسي و الحسين بن إسحاق التستري قالا ثنا محمد بن المثنى ثنا ابن أبي عدي عن شعبة عن عمرو بن دينار عن يحيى بن جعدة عن عبد الله بن عبد القاري يقول: أخبرني أبو أيوب أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أكل مما غيرت النار توضأ
حدثنا معاذ بن المثنى ثنا علي بن المديني حدثنا سفيان بن عمرو بن دينار أخبرني من سمع عبد الله بن عمرو بن عبد القاري يقول: أخبرني أبو أيوب أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: توضأوا مما مست النار
قال الحاكم في (معرفة علوم الحديث) ص 288
أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الصفار قال حدثنا أحمد بن مهدى بن رستم قال حدثنا مؤمل بن إسماعيل قال حدثنا شعبة عن عمرو بن دينار عن يحيى بن جعدة عن عبد الله بن عمرو القارىء عن أبي أيوب الأنصاري ان النبي صلى الله عليه وسلم قال توضؤوا مما غيرت النار.
وقال الشاشي في مسنده (3/ 29)
حدثنا محمد بن عمارة نا عبيدالله بن عمر نا حرمي بن عمارة نا شعبة عن عمرو بن دينار عن يحيى بن جعدة عن عبدالله بن عمرو القاري عن أبي طلحة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((توضؤوا مما غيرت النار))
وفي مسند أبي يعلى ج3/ص19
حدثنا عبيد الله بن معاذ العنبري حدثنا أبي حدثنا شعبة عن عمرو بن دينار عن يحيى بن جعدة عن عبد الله بن عمرو عن أبي طلحة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال توضؤوا مما غيرت النار
مسند ابن الجعد (1/ 467 - 468 رفعت فوزي)
حدثنيه ابن زنجويه نا الحميدي قال حدثنا سفيان
وحدثنا محمد بن عمرو الباهلي قال حدثنا ابن أبي عدي عن شعبة عن عمرو بن دينار عن يحيى بن جعدة عن عبد الله بن عمرو عن أبي أيوب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أكل مما غيرت النار توضأ
أخبرنا عبد الله قال حدثنيه هارون بن عبد الله قال حدثنا حرمي قال حدثنا عن شعبة عن عمرو قال سمعت يحيى بن جعدة عن عبد الله بن عمرو القارىء من بني قار عن أبي طلحة عن النبي صلى الله عليه وسلم توضأ مما مست النار
حدثنا محمد بن عمرو الباهلي نا بن أبي عدي عن شعبة عن عمرو عن يحيى بن جعدة عن عبد الله بن عبد عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم توضؤوا مما غيرت النار
وفي أمالي المحاملي
ثنا الحسين ثنا محمد بن عمرو الباهلي ثنا ابن ابي عدي عن شعبة عن عمرو دينا عن يحيى بن جعدة عن عبد الله بن عمرو
عن ابي ايوب ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان اذا اكل مما غيرت النار توضأ
وفي التاريخ الكبير للبخاري ج5/ص141
عبد الله بن عبد القارئ سمع أباه وعمر وأبا طلحة وأبا أيوب رضي الله عنهم روى عنه ابنه محمد وقال إبراهيم بن حمزة حدثنا محمد بن عبد الله عن جده عبد الرحمن بن محمد عن أبيه محمد بن عبد الله عن أبيه عبد الله بن عبد سمع عمر رضي الله عنه يقول اللهم ارزقنا القتل في سبيلك ووفاة ببلدة رسولك
وعن عبد الله بن عبد عن أبي طلحة رضي الله عنه قال توضأ النبي صلى الله عليه وسلم من ثور أقط
وقال معاذ بن معاذ عن شعبة عن عمرو بن دينار عن يحيى بن جعدة عن عبد الله بن عبد عن أبي طلحة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال توضؤوا مما غيرت النار
وقال محمد بن المثنى عن ابن أبي عدي عن شعبة عن عمرو عن يحيى بن جعدة عن عبد الرحمن بن عمرو بن عبد عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم
وعن عبد الله بن عمرو القارئ عن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم هو أخو عبد الرحمن بن عبد القارئ
يتبع بإذن الله تعالى
¥(44/490)
ـ[حمد أحمد]ــــــــ[28 - 08 - 05, 04:05 م]ـ
وإليك شيخنا هذان الطريقان عن عبدالله بن عبدالقارئ:
المعجم الكبير ج5/ص105
حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا سعيد بن منصور ثنا يعقوب بن عبد الرحمن حدثني أبي عن أبيه عن جده عن أبي طلحة قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أكل أثوار أقط فتوضأ منه
شرح معاني الآثار ج1/ص62
حدثنا روح بن الفرج قال ثنا عمرو بن خالد قال ثنا يعقوب بن عبد الرحمن الزهري قال حدثني أبي عن أبيه وهو محمد بن عبد الله وهو بن عبد الله القارىء عن أبي طلحة صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنه أكل ثور أقط فتوضأ منه. قال عمرو: والثور القطعة. انتهى
يقول حمد أحمد: وفي هذا السند لم يذكر: عبد الله
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[28 - 08 - 05, 07:00 م]ـ
جزاكم الله خيرا على ما تفضلتم به(44/491)
ما درجة هذا الحديث: (إذا رفع العبد يديه للسماء وهو عاصى فتحجبُ الملائكة صوته .. )؟؟!!
ـ[أبو شعبة الأثرى]ــــــــ[25 - 08 - 05, 08:19 م]ـ
أتمنى تخريج الحديث الآتي:-
(إنه إذا رفع العبد يديه للسماء وهو عاصى فيقول يارب فتحجبُ الملائكةُ صوته، فيكررها يارب فتحجبُ الملائكةُ صوته، فيكررها يارب فتحجبُ الملائكةُ صوته، فيكررها فى الرابعة .... فيقول الله عز وجل: الى متى تحجبون صوت عبدى عنى؟؟؟
لبيك عبدى .... لبيك عبدى ..... لبيك عبدى ...... لبيك عبدى)
كما أرجو التعليق على متن الحديث .... كيف تحجب الملائكه شيئا عن الله؟! .. و جزاكم الله خيراً(44/492)
أين أجد هذا الحديث؟؟؟ أين أجد حديث العشرة المبشرين بالجنة؟؟؟
ـ[شيعي مهتدي]ــــــــ[26 - 08 - 05, 12:02 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
و به نستعين
إخواني الكرام
أين أجد حديث العشرة المبشرين بالجنة؟؟؟
حيث أن لكل واحد منهم حديث
فهل هناك حديث واحد يشملهم هم العشرة؟؟؟
فلو وُجِد فأرجو ذكره و ذكر سنده.
و جزاكم الله خير
أخوكم في الله / بو جاسم
ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[26 - 08 - 05, 01:03 ص]ـ
الأخ شيعي مهتدي تجد الحديث في سنن أبي داود من طريق حفص بن عمر النمري عن الحر بن الصياح عن عبد الرحمن بن الأخنس أنه كان في المسجد فذكر رجل عليا عليه السلام فقام سعيد بن زيد فذكر الحديث
ثم ذكر أبو داود الحديث من رواية أبو كامل حدثنا عبد الوحد بن زياد حدثنا صدقة بن المثنى النخعي حدثني جدي رياح بن الحارث ثم ذكر قصة فيها ذكر سعيد بن زيد للحديث
وتجده في الترمذي من حديث صالح بن مسمار المروزي قال حدثنا ابن أبي فديك عن موسى بن يعقوب عن عمر بن سعيد عن عبد الرحمن بن حميد عن أبيه أن سعيد بن زيد حدثه في نفر الحديث
وتجده في سنن النسائي الكبرى من رواية محمد بن أبان حدثنا محمد بن إسماعيل بن أبي فديك ثم ذكر طريق الترمذي المتقدم
وتجده في صحيح ابن حبان من طريق أبو خليفة عن الحوضي (هو حفص بن عمر) عن شعبة عن الحر بن الصياح ثم ذكر طريق أبو داود المتقدم
ورواه ابن حبان من طريق محمد بن اسحاق بن إبراهيم مولى ثقيف حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا عبد العزيز بن محمد عن عبد الرحمن بن حميد بن عبد الرحمن عن أبيه عن عبدالرحمن بن عوف به وفيه ذكر أبوعبيدة بن الجراح
وتجده في مستدرك الحاكم من حديث أبو بكر بن إسحاق حدثنا علي بن عبد العزيز و محمد بن غالب قالا حدثنا أبو حذيفة وحدثنا دعلج بن أحمد السجزي ببغداد ثنا عبد العزيز بن معاوية البصري ثنا أبو حذيفة ثنا سفيان عن منصور عن هلال بن يساف عن عبد الله بن ظالم عن سعيد بن زيد به وفيه ذكر ابن مسعود مع العشرة
وراه الحاكم من طريق أبو علي الحافظ ثنا إبراهيم بن دحيم الدمشقي حدثنا أبي ثنا ابن أبي فديك ثم ذكر الطريق المشار إليه آنفا
ورواه ابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني من طريق خليفة بن خياط ثنا قتيبة ثنا عبد العزيز بن محمد عن عبدالرحمن عن أبيه عبدالرحمن بن عوف وفيه ذكر أبو عبيدة بن الجراح
ورواه أبو يعلى من طريق زهير حدثنا قتيبة بن سعيد فذكر الطريق السابق
وراوه البزار من طريق حمزة بن عون المسعودي قال حدثنا محمد بن القاسم الأسدي عن سفيان وشريك وابن عياش عن عاصم عن زر بن حبيش عن علي به
هذا ما وجدته في موقع جامع الحديث النبوي
ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[26 - 08 - 05, 02:00 ص]ـ
قلت إسناد أبو داود الأول فيه عبد الرحمن بن الأخنس وهو مستور وفي حديثه زيادة ((النبي في الجنة))
و إسناده الثاني صحيح وليس فيه الزيادة المشار إليها
ـ[العوضي]ــــــــ[28 - 08 - 05, 10:51 ص]ـ
هذا نص الحديث بارك الله فيك
(أبو بكر في الجنة، وعمر في الجنة، وعثمان في الجنة، وعلي في الجنة، وطلحة بن عبيد الله في الجنة، والزبير بن العوام في الجنة، وسعد بن أبي وقاص في الجنة، وعبد الرحمن بن عوف في الجنة، وأبو عبيدة عامر بن الجراح في الجنة، وسعيد بن زيد بن عمر وبن نفيل في الجنة)
ـ[أبو ابراهيم الكويتي]ــــــــ[28 - 08 - 05, 01:57 م]ـ
الحديث تجده في صحيح الجامع للترمذي كتاب الذبائح ابواب المناقب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم باب مناقب عبد الرحمن بن عوف حديث رقم 3839
وكذا ابن ماجه في سننه / المقدمة / باب في فضائل اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم / فضائل العشرة رضي الله عنهم
وأخرجه احمد في مسنده / مسند العشرةالمبشرين بالجنة / مسند باقي العشرة المبشرين بالجنة / مسند سعيد بن زيد حديث رقم 1587
وغيرهم كثير
ـ[المليحان]ــــــــ[29 - 08 - 05, 01:43 م]ـ
ذكر ما جاء في شهادته صلى الله عليه وسلم للعشرة بالجنة:
عن عبد الرحمن بن عوف أن النبي صلى الله عليه وسلم قال
¥(44/493)
"أبو بكر في الجنة وعمر في الجنة وعثمان في الجنة وعلي في الجنة وطلحة في الجنة والزبير في الجنة وعبد الرحمن بن عوف في الجنة وسعد بن أبي وقاص في الجنة وسعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل في الجنة وأبو عبيدة بن الجراح في الجنة" أخرجه أحمد والترمذي والبغوي في المصابيح في الحسان وأخرجه أبو حاتم وفيه تقديم وتأخير.
وقال ليس ذكر أبي عبيدة أنه في الجنة مضموناً على العشرة إلا في هذا الحديث قلت وفيما سنذكره بعد من حديث سعيد من رواية الترمذي والدارقطني ما يرده قال أعني أبا حاتم وهو هذا.
وعن سعيد بن زيد أنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "عشرة في الجنة أبو بكر في الجنة وعمر في الجنة وعثمان وعلي والزبير وطلحة وعبد الرحمن بن عوف وأبو عبيدة بن الجراح وسعد بن أبي وقاص فعد هؤلاء التسعة وسكت عن العاشر فقال القوم ننشدك الله يا أبا الأعور من العاشر قال نشدتموني بالله أبو الأعور في الجنة"
أخرجه الترمذي وقال قال عبد الله يعني البخاري هو أصح من الحديث الأول يعني حديث عبد الرحمن وعنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال عشرة من قريش في الجنة أبو بكر وعمر وعثمان وعلي وطلحة والزبير وعبد الرحمن بن عوف وسعد بن مالك وأبو عبيدة بن الجراح" قال سعيد بن المسيب ورجل آخر لم يسمه كانوا يرون أنه عنى نفسه أخرجه الدارقطني
وأخرجه من طريق آخر وأخرجه الطبراني في معجمه عن ابن عمر وقال وسعيد بن زيد وعن أبي ذر قال دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم منزل عائشة فقال "يا عائشة ألا أبشرك قالت بلى يا رسول الله قال أبوك في الجنة ورفيقه إبراهيم وعمر في الجنة ورفيقه نوح وعثمان في الجنة ورفيقه أنا وعلي في الجنة ورفيقه يحيى بن زكريا وطلحة في الجنة ورفيقه داود والزبير في الجنة ورفيقه إسماعيل وسعد بن أبي وقاص في الجنة ورفيقه سليمان بن داود عليه السلام وسعيد بن زيد في الجنة موسى بن عمران وعبد الرحمن بن عوف في الجنة ورفيقه عيسى بن مريم وأبو عبيدة بن الجراح في الجنة ورفيقه إدريس عليه السلام ثم قال يا عائشة أنا سيد المرسلين وأبوك أفضل الصديقين وأنت أم المؤمنين" أخرجه الملاء في سيرته.
المرجع كتاب: الرياض النضرة في مناقب العشرة للمحب الطبري:
وهذا هو رابط الكتاب:
http://www.almeshkat.com/books/open.php?cat=12&book=1487
ـ[الفهدي1]ــــــــ[30 - 08 - 05, 08:32 م]ـ
السلام عليكم
ما هو أصح سند في هذا الحديث؟
ـ[الفهدي1]ــــــــ[30 - 08 - 05, 09:09 م]ـ
وجدت إسنادا ظاهره الصحة، ولكن فيه أن النبي صلى الله عليه وسلم معهم في العشرة
مسند البزار ج4 ص99:
1274 - حدثنا عمرو بن علي قال: نا يحيى بن سعيد عن صدقة بن المثنى عن جده رياح بن الحارث عن سعيد بن زيد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: عشرة من قريش في الجنة النبي صلى الله عليه وسلم في الجنة و أبو بكر في الجنة و عمر في الجنة و عثمان و علي و طلحة و الزبير و سعد و عبد الرحمن بن عوف و عاشر المسلمين لو شئت لسميته قال: فظننا أنه يعني نفسه)
وورد بلفظ آخر في سنن النسائي ج5 ص56:
8193 - أخبرنا محمد بن المثنى قال أنا يحيى بن سعيد قال أنا صدقة بن المثنى قال حدثني جدي رباح بن الحارث أن سعيد بن زيد قال: أشهد على رسول الله صلى الله عليه وسلم بما سمعته أذناي ووعاه قلبي وإني لم أكن لأروي عليه كذبا يسألني عنه إذا لقيته أنه قال أبو بكر في الجنة وعمر في الجنة وعلي في الجنة وعثمان في الجنة وطلحة والزبير في الجنة وعبد الرحمن بن عوف في الجنة وسعد بن مالك في الجنة وتاسع المؤمنين لو شئت أن أسميه لسميته فرج أهل المسجد يناشدونه يا صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم من التاسع قال ناشدتموني بالله العظيم أنا تاسع المؤمنين ورسول الله صلى الله عليه وسلم العاشر
فهل هو صحيح(44/494)
هل صح حديث في كراهية النوم بين صلاتي العصر و المغرب؟
ـ[أبو زيد المغربي]ــــــــ[26 - 08 - 05, 01:45 ص]ـ
السلام عليكم و رحمة الله،
هل صح حديث في كراهية النوم بين صلاتي العصر و المغرب؟
ـ[عبدالفتاح محمود]ــــــــ[26 - 08 - 05, 03:59 م]ـ
الأخ الكريم
لم يصح في هذا الباب شيء
وقد ورد هذا الحديث من طرق إلا أنها واهية
ففي مسند أبي يعلى
4918 - حدثنا عمرو بن حصين حدثنا ابن علاثة حدثني الأوزاعي عن الزهري عن عروة: عن عائشة أن النبي قال: (من نام بعد العصر فاختلس عقله فلا يلومن إلا نفسه)
وذكره الهيثمي في
مجمع الزوائد [5 - 199]
8471 - عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
من نام بعد العصر فاختلس عقله فلا يلومن إلا نفسه
رواه أبو يعلى عن شيخه عمرو بن الحصين وهو متروك
وهو كما قال
وورد من وجه آخر عن عائشة
في
المجروحين [1 - 283 [في ترجمة خالد بن أبي القاسم المدائني:
ابن المنذر ثنا إبراهيم بن أبي داود البراسي حدثني سعيد بن أسد ثنا يحيى بن حبان قال كان خالد المدائني يأتي الليث بن سعد بالرقاع فيها أحاديث قد وصلها فيدفعها إلى الليث فيقرأها له قال يحيى بن حسان قلت له لا تفعل فإن هذه عاقبته راجعة عليك هذا إنما هو صاحب كتاب فمن نظر في كتابه فلم يحد لهذه الأحاديث أصلا رجع عاقبة ذلك عليك قال أبو حاتم فمن تلك الأحاديث روى عن الليث بن سعد عن قيل عن الزهري عن عروة عن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من نام بعدالعصر فاختلس عقله فلا يلومن إلا نفسه ثنا أحمد بن يحيى بن زهير ثنا عيسى بن أبي حرب الصفار ثنا خالد بن أبي القاسم عن الليث بن سعد0
وخالد هذا كذاب
ورواه ابن لهيعة واختلف عنه
فرواه عن عقيل عن بن شهاب عن أنس بن مالك به أخرجه السهمي في
تاريخ جرجان [1 - 93]
حدثنا أبو بكر الإسماعيلي حدثنا أحمد بن إسماعيل الصرام الفرائضي أبو العباس الجرجاني حدثنا أحمد بن خالد حدثنا محمد بن عبد الله بن عبد الرحمن المصري حدثنا بن لهيعة عن عقيل عن بن شهاب عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من نام بعد العصر فاختلس عقله فلا يلومن إلا نفسه
وهذا في معجمه (57)
وقيل عنه عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده
أورده ابن عدي في
الكامل في الضعفاء [6 - 395]
عن طريق منصور بن عمار عن بن لهيعة عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من توضأ في موضع بوله واصابه الوسواس فلا يكون الا من نفسه وبإسناده قال قال النبي صلى الله عليه وسلم من نام بعد العصر فاختلس عقله فلا يلومن إلا نفسه0
قال الشيخ ومنصور بن عمار رجل قد اشتهر بالوعظ الحسن وانه دخل على الليث بن سعد يعظه فأمر له بألف دينار فقال له لا تعلم به ابني الحارث فتهون عليه وكان يعطى على الوعظ الحسن مال وأحاديثه كلها يشبه بعضها بعضا وعن كل من يروي بن لهيعة وغيره فإنه يأتي مما يشبه حديث من يروي عنهم وابن لهيعة لين في الحديث وغير بن لهيعة الذي يروي عنه منصور ليس بالمشهور
وفي
الكامل [4 - 145]
عن طريق ا بن مصفى ثنا مروان قلت لليث بن سعد ورأيته نام بعد العصر في شهر رمضان يا أبا الحارث مالك تنام بعد العصر وقد حدثنا بن لهيعة عن عقيل عن مكحول عن النبي صلى الله عليه وسلم من نام بعد العصر فاختلس عقله فلا يلومن إلا نفسه قال الليث لا
أدع ما ينفعني بحديث بن لهيعة عن عقيل
فيكون ابن لهيعة قد اضطرب فيه وهو سيء الحفظ
وذكره الفتني الهندي في
تذكرة الموضوعات [1 - 1291] قال:
في اللآلئ " من نام بعد العصر فاختلس عقله فلا يلومن إلا نفسه " لا يصح قلت أخرجه ابن السني وفيه ابن لهيعة وفي الوجيز أورده عن ابن عمر وفيه ابن لهيعة ذاهب الحديث وعن عائشة وفيه خالد بن القاسم كذاب قلت ابن لهيعة من رجال مسلم في المتابعات وإن تكلم فيه فحديثه في مرتبة الحسن أو الضعف المحتمل وخالد وثقه ابن معين والحاصل أن الحديث ضعيف لا موضوع
وذكر الحافظ في تلخيص الحبير [1 - 21]
حديث بن عباس من اغتسل بالمشمس فأصابه وضح فلا يلومن إلا نفسه رويناه في الجزء الخامس من مشيخة قاضي المرستان من طريق عمر بن صبح عن مقاتل عن الضحاك عنه بهذا وزاد ومن احتجم يوم الأربعاء أو السبت فأصابه داء فلا يلومن إلا نفسه ومن بات في مستنقع موضع وضوئه فأصابه وسواس فلا يلومن إلا نفسه ومن تعرى في غير كن فخسف به فلا يلومن إلا نفسه ومن نام وفي يده غمر الطعام فأصابه لمم فلا يلومن إلا نفسه ومن نام بعد العصر فاختلس عقله فلا يلومن إلا نفسه ومن شك في صلاته فأصابه زحير فلا يلومن إلا نفسه وعمر بن صبح كذاب والضحاك لم يلق بن عباس 0
ـ[أبو زيد المغربي]ــــــــ[27 - 08 - 05, 02:14 ص]ـ
الحمد لله،
جزاك الله خيرا و زادك حرصا و علما.
ـ[أبو ابراهيم الكويتي]ــــــــ[27 - 08 - 05, 04:34 ص]ـ
وزد على ماذكر اعلاه
الحديث ضعيف ضعفه الالباني
من نام بعد العصر فاختلس عقله فلا يلومن إلا نفسه
سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة المجلد الأول
المؤلف محمد ناصر الدين الألباني
---------------------
¥(44/495)
ـ[محمد عبدالكريم محمد]ــــــــ[07 - 01 - 10, 08:30 م]ـ
جزاكم الله خيراً
ـ[جمال سعدي الجزائري]ــــــــ[10 - 01 - 10, 09:14 م]ـ
لم يصح و قد كان يفعله الليث بن سعد
و قد رد الشيخ الالباني على القائلين بجواز العمل بالحديث الضعيف و قد استدل لهذا المسألة
ـ[أمين حماد]ــــــــ[10 - 01 - 10, 10:51 م]ـ
أما شق السؤال الثاني فالأثر الموقوف على عمر رضي الله عنه لامطعن في صحته إليه حسب علمي القاصر
كما في الموطإ عن مالك عن نافع مولى عبد الله بن عمر أن عمر بن الخطاب كتب إلى عماله إن أهم أمركم عندي
الصلاة فمن حفظها وحافظ عليها حفظ دينه ومن ضيعها فهو لماسواها أضيع ...................................
إلى قال: والعشاء إذاغاب الشفق إلى ثلث الليل،فمن نام فلانامت عينه فمن نام فلانامت عينه فمن نام فلانامت عينه إلخ ...
ولدي سؤال هل صحيح ماورد في السيرة أنه صلى الله عليه وسلم نام بعد العصر رجوعه من خيبر؟
وهل النوم بعد الفجر منهي عنه؟
ومن الملح ما يحكى عن حماد الأنصاري أنه كان يقول النوم ثلاثة
نوم حيلولة، ونوم قيلولة، ونوم عيلولة. الحيلولة النوم بعد الفجر والقيلولة معروفة والعيلولة بعد العصر.
ـ[عبد القادر مطهر]ــــــــ[12 - 01 - 10, 02:44 ص]ـ
حديث: من نام بعد العصر فاختلس عقله، فلا يلومنَّ إلا نفسه
الحديث أخرجه الحافظ أبو يعلى الموصلي، في مسنده، قال: حدثنا عمرو بن حصين، حدثنا ابن علاثة، حدثني الأوزاعي، عن الزهري عن عروة عن عائشة، أن النبي r قال: من نام بعد العصر فاختلس عقله، فلا يلومنَّ إلا نفسه. اهـ.
مسند أبي يعلى 8/ 316 رقم 4918.
وعمرو بن الحصين العقيلي:
قال أبو حاتم الرازي: ذاهب الحديث، وليس بشيء.
وقال أبو زرعة: واهي الحديث.
وقال ابن عدي: حدث عن غير الثقات بغير ما حديث منكر، وهو مظلم الحديث.
وقال الأزدي: ضعيف جدا، يتكلمون فيه.
وقال الدارقطني: متروك.
انتهى من تهذيب الكمال 21/ 588 - 589.
وأخرجه الحافظ ابن حبان البستي بسنده، عن خالد بن القاسم المدائني، عن الليث بن سعد، عن عقيل عن الزهري عن عروة عن عائشة، قالت قال رسول الله r: من نام بعد العصر فاختلس عقله، فلا يلومنَّ إلا نفسه. اهـ.
المجروحين من المحدثين والضعفاء والمتروكين 1/ 283.
وفيه: أبو الهيثم خالد بن القاسم المدائني:
قال ابن حبان: كان يوصل المقطوع، ويرفع المرسل، ويسند الموقوف، وأكثر ما فعل ذلك بالليث بن سعد، لا تحل كتابة حديثه. اهـ.
المجروحين من المحدثين والضعفاء والمتروكين 1/ 282.
وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل: سألت أبي عن خالد بن القاسم المدائني فقال: لا أروي عنه شيئا. اهـ.
العلل ومعرفة الرجال 3/ 300.
وقال الإمام مسلم: متروك الحديث. اهـ.
الكنى والأسماء 2/ 881.
وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم الرازي: قال إسحاق بن راهويه: كان كذابًا.
وقال يحيى بن معين: كان يزيد في الأحاديث ويوصلها لتصير مسندة.
وقال أبي: متروك الحديث. اهـ.
الجرح والتعديل 3/ 347.
وقال الحافظ أبو الفرج ابن الجوزي: قال البخاري: تركه علي والناس.
وقال أبو زرعة والسعدي: كذابٌ يزيد في الأسانيد.
وقال الساجي: كان يسند الحديث المنقطع.
وقال الدارقطني: ضعيف.
وقال الأزدي: أجمعوا على تركه. اهـ.
الضعفاء والمتروكين 1/ 250.
وقال الحافظ ابن الجوزي بعد أن رواه من حديث خالد بن القاسم المدائني: هذا حديثٌ لا يصح، إنما هذا حديث ابن لهيعة، فأخذه خالد فنسبه إلى الليث. اهـ.
كتاب الموضوعات 2/ 263.
وقال الخطيب البغدادي: كان يحيى بن معين قد كتب عن خالد المدائني، ثم سجر بها التنور، مع كتب عبد العزيز بن أبان.
وقال يعقوب بن شيبة: خالد المدائني متروك الحديث، كلُ أصحابنا مجمعٌ على تركه، غير علي بن المديني، فإنه كان حسن الرأي فيه.
قلت: قد حكى محمد بن إسماعيل البخاري أن عليًا أيضا تركه، فقد قال: تركه عليٌ والناس.
وقال النسائي: متروك الحديث.
وقال أبو يحيى محمد بن عبد الرحيم: كان خالد بن القاسم المدائني كذابًا، كان يدعي ما لم يسمع.
وقال زكريا بن يحيى الساجي: خالد بن القاسم المدائني، أجمع أهل الحديث على ترك حديثه، كان يعمد إلى الحديث المنقطع فيسنده. اهـ.
تاريخ بغداد 8/ 303.
وقد روى الحديث عبد الله بن لهيعة الحضرمي، فاضطرب فيه.
فمرة: رواه عن محمد بن شهاب الزهري عن أنس ابن مالك عن النبي r، كما في تاريخ جرجان.
¥(44/496)
قال الحافظ أبو القاسم الجرجاني: حدثنا أبو بكر الإسماعيلي، حدثنا أحمد بن إسماعيل الصرام الفرائضي أبو العباس الجرجاني، حدثنا أحمد بن خالد، حدثنا محمد بن عبد الله بن عبد الرحمن المصري، حدثنا ابن لهيعة عن عقيل عن ابن شهاب عن أنس بن مالك t، أن رسول الله r قال: من نام بعد العصر فاختلس عقله، فلا يلومنَّ إلا نفسه. اهـ.
تاريخ جرجان 1/ 93.
ومرة: رواه عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده، عن النبي r، كما في الكامل في ضعفاء الرجال.
قال الحافظ عبد الله بن عدي الجرجاني: حدثنا محمد بن أحمد بن المؤمل الصيرفي، حدثنا محمد بن جعفر الأحول، حدثنا منصور بن عمار، حدثنا ابن لهيعة، عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده، أن النبي r قال: من نام بعد العصر فاختلس عقله، فلا يلومنَّ إلا نفسه. اهـ.
الكامل في ضعفاء الرجال 4/ 145.
ومرة: رواه عن عقيل عن مكحول مرفوعًا مرسلا، كما في الكامل في ضعفاء الرجال.
قال الحافظ عبد الله بن عدي الجرجاني: قال مروان الطاطري: حدثنا ابن لهيعة، عن عقيل عن مكحول عن النبي r، قال: من نام بعد العصر فاختلس عقله، فلا يلومنَّ إلا نفسه. اهـ.
الكامل في ضعفاء الرجال 4/ 145.
وعبد الله بن لهيعة الحضرمي الغافقي المصري: ضعيف.
وقد أورد الحديث أبو الفرج ابن الجوزي، في الموضوعات 2/ 263 كما سبق وذُكر.
وأورده الحافظ جلال الدين السيوطي، في اللآليء المصنوعة، في الأحاديث الموضوعة 2/ 236.
وأورده كذلك ابن عراق الكناني، في تنزيه الشريعة المرفوعة، عن الأحاديث الشنيعة والموضوعة 2/ 290.
كما أورده الإمام محمد بن علي الشوكاني اليماني، في الفوائد المجموعة، في الأحاديث الموضوعة ص216.
وقد أورده كذلك العلامة محمد بن ناصر الدين الألباني رحمه الله تعالى، في سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة، وأثرها السيئ في الأمة 1/ 112 رقم 39، وقال: ضعيف.
قلت (القائل عبد القادر مطهر):
وعليه، فهذا الحديث ضعيف.
وقد كان الإمام الحافظ الليث بن سعد بن عبد الرحمن الفهمي رحمه الله تعالى، ينام بعد العصر.
قال مروان بن محمد الطاطري قلت لليث بن سعد؛ ورأيته نام بعد العصر في شهر رمضان: يا أبا الحارث مالك تنام بعد العصر، وقد حدثنا ابن لهيعة، عن عقيل، عن مكحول، عن النبي r: من نام بعد العصر فاختلس عقله، فلا يلومنَّ إلا نفسه؟
فقال: لا أدعُ ما ينفعني، لحديث ابن لهيعة، عن عقيل. اهـ.
الكامل في ضعفاء الرجال 4/ 145.
وتاريخ دمشق 32/ 137.
وميزان الاعتدال في نقد الرجال 4/ 169 - 170.
قال الشيخ الألباني رحمه الله تعالى: ولقد أعجبني جواب الليث هذا، فإنه يدل على فقه وعلم. ولا عجب، فهو من أئمة المسلمين، والفقهاء المعروفين. وإني لأعلم أن كثيرًا من المشايخ اليوم، يمتنعون من النوم بعد العصر، ولو كانوا بحاجة إليه، فإذا قيل له: الحديث فيه ضعيف، أجابك على الفور: يعمل بالحديث الضعيف في فضائل الأعمال! فتأمل الفرق بين فقه السلف، وعلم الخلف! اهـ.
سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة 1/ 113 رقم 39.
كما كان الإمام الألباني رحمه الله تعالى ينام بعد العصر.
وكان سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله تعالى ينام كل يوم بعد العصر.
ذكر ذلك تلميذه إمام جامع ابن باز بالعزيزية، في كتاب الترجمة الذي ألفه، وترجم فيه للشيخ ابن باز رحمه الله تعالى.
ذكر من قال بكراهية النوم بعد العصر:
أخرج ابن أبي شيبة في مصنفه بسنده عن مكحول الشامي، أنه كان يكره النوم بعد العصر، وقال: يخاف على صاحبه منه الوسواس. اهـ.
مصنف ابن أبي شيبة 5/ 339.
كما روى الإمام أبو جعفر الطحاوي بسنده، عن النعمان بن منذر أنه قال: كنت نائمًا بعد العصر بدابق، فأتاني مكحول فركسني برجله ركسة، ثم قال: قم! فقد عوقبت.
قلت: وما ذاك يا أبا عبد الله؟
قال: إن هذه الساعة فيها خروج القوم، وفيها انتشارهم؛ يعني الجن، وفي هذه الرقدة تكون الخبلة. اهـ.
شرح مشكل الآثار 3/ 102 - 103.
وقال المروذي: سمعت الإمام أحمد بن حنبل يكره للرجل النوم بعد العصر، يخاف على عقله. اهـ.
سير أعلام النبلاء 11/ 216.
قال محقق سير أعلام النبلاء عقب هذا: لم يثبت هذا في نصٍ يُعَوَّلُ عليه.
وقال شيخ الإسلام أحمد بن تيمية: النوم بعد العصر مكروه.
قال ذلك في معرض رده على الروافض، الذين ادعوا أن الله قد رد الشمس لعلي بن أبي طالب بعد ما غربت، حتى يصلي صلاة العصر، بعد أن فاتت عليه، بسبب نوم النبي r بعد العصر في حجره، حتى غربت الشمس. اهـ.
منهاج السنة النبوية 8/ 175.
قلت (القائل عبد القادر مطهر):
ولكن القول بالكراهة؛ وهو أحد الأحكام التكليفية الخمسة، يحتاج إلى دليل.
ولم أجد بعد طولِ البحث، من قال بالكراهة غير هؤلاء.
هذا والله أعلم،
وصلى الله على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه وسلم.
وكتبه: أبو أسامة عبد القادر بن عبد الله مطهر.(44/497)
سؤال عن حديث لعبد الله الأزدي
ـ[أبو روضة الأزهري]ــــــــ[26 - 08 - 05, 01:45 ص]ـ
يا أهل الحديث جزاكم الله خيرا
معي حديث في تفسير قوله تعالى " ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا ............... الأية
مسند الإمام أحمد يرويه علي بن زيد الأزدي عن أبي الدرداء
قال الشيخ شعيب الأرناؤوط "فيه انقطاع بين علي و أبي الدرداء 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - بينهما فلان ............... "
و لاأدري ما مستند كلام الشيخ شعيب رحمه الله
كما لا أدري هذا السند يحمل على الاتصال أم الانقطاع؟
يا أهل الحديث أفتونا مأجرين
و اعذرونا لأنني كتبت من الذاكرة
جزاكم الله خيرا
ـ[أبو الزبير الأنصاري]ــــــــ[01 - 09 - 05, 12:18 م]ـ
ما وجدته في المسند هو (عن علي بن عبد الله الأزدي عن أبي الدرداء ... ) رقم الحديث 21775
وتعليق الشيخ الأرناؤوط: (إسناده ضعيف لانقطاعه بين علي بن عبد الله وأبي الدرداء بينهما فيه أبو خالد البكري)
وراجعت ترجمة علي بن عبدالله الأزدي، وهو - والله أعلم - علي بن عبد الله الأزدي أبو عبد الله بن أبي الوليد البارقي، ولم أجد فيمن ترجم له أنه روى عن أبو الدرداء.
والله أعلم إن كان ما ذكرته صحيحا ..(44/498)
سؤال عن حديث لعبد الله بن علي الأزدي عن أبي الدرداء
ـ[أبو روضة الأزهري]ــــــــ[26 - 08 - 05, 01:49 ص]ـ
يا أهل الحديث جزاكم الله خيرا
معي حديث في تفسير قوله تعالى " ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا ............... الأية
مسند الإمام أحمد يرويه علي بن زيد الأزدي عن أبي الدرداء
قال الشيخ شعيب الأرناؤوط "فيه انقطاع بين علي و أبي الدرداء بينهما فلان ............... "
و لاأدري ما مستند كلام الشيخ شعيب رحمه الله
كما لا أدري هذا السند يحمل على الاتصال أم الانقطاع؟
يا أهل الحديث أفتونا مأجرين
و اعذرونا لأنني كتبت من الذاكرة
جزاكم الله خيرا
ـ[أحمد بن سالم المصري]ــــــــ[26 - 08 - 05, 05:31 م]ـ
قال الإمام البخاري في "الكنى" (1/ 17 - 18):
[وقال محمد بن على: نا سعيد بن عبد الحميد، قال: نا ابن أبي الزناد، عن موسى بن عقبة عن عبد الله بن على الأزدي، عن أبي خالد البكري أن رجلا جاء المدينة فلقى أبا الدرداء نحوه].
قلت: فمن هذا الطريق يثبت أن هناك واسطة بين الأزدي وأبي الدرداء، والله أعلم.
ـ[أبو روضة الأزهري]ــــــــ[27 - 08 - 05, 12:36 ص]ـ
جزاكم الله خيرا(44/499)
ما درجة هذا الحديث: (إذا رفع العبد يديه للسماء وهو عاصى فتحجبُ الملائكة صوته .. )؟؟!!
ـ[أبو شعبة الأثرى]ــــــــ[26 - 08 - 05, 04:47 ص]ـ
أتمنى تخريج الحديث الآتي:-
(إنه إذا رفع العبد يديه للسماء وهو عاصى فيقول يارب فتحجبُ الملائكةُ صوته، فيكررها يارب فتحجبُ الملائكةُ صوته، فيكررها يارب فتحجبُ الملائكةُ صوته، فيكررها فى الرابعة .... فيقول الله عز وجل: الى متى تحجبون صوت عبدى عنى؟؟؟
لبيك عبدى .... لبيك عبدى ..... لبيك عبدى ...... لبيك عبدى)
كما أرجو التعليق على متن الحديث .... كيف تحجب الملائكه شيئا عن الله؟! .. و جزاكم الله خيراً
ـ[رمضان محمد رمضان]ــــــــ[26 - 08 - 05, 11:47 م]ـ
ابحث عن الحديث الذى تقول فيه الملائكة يا رب ان عبدك فلان عصاك ونزع سترك فيقول رب العزة استروا على عبدى فان الناس تعير ولا تغير وهو راجع الى قوله تعالى ينزع عنهما لباسهما يفهم من قوله تعالى ولباس التقوى
الاية سورة الاعراف فاذا علمت هذا فان الحجب ليس على حقيقته وانما هو من قبيل المباهاة ودعاء العبد ربه هى توبة والتجاء اليه تعالى امن يجيب المضطر اذا دعاه الاية اما العصيان لاعتبار ما كان عليه من المخالفة اما اجابة العاصى حال معصية بلا توبة فتكون على حالين اما ان تكون استدراجا يمده الله تعالى بكل ما يطلب حتى اذا اخده اخده اخد عزيز مقتدر وحال هؤلا ورد كثيرا فى القرأن كفرعون وقارون
واما ان يكون قد اراد الله به خيرا لدعاء والدين اوصالح او عمل قد قبل منه وهذا يستجاب لدعائه بقدر ما يرده للطاعات ويرجعه لله تعالى لقوله تعالى يخرجهم من الظلمات الى النور كما غفر للذين ارتكبوا الفاحشة لتوبتهم وتقديم اعمال صالحة من قبلها اقاء قوله تعالى فى سورة ال عمران الذين ينفقون فى السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس--------- والذين اذا فعلوا فاحشة اكملها
ـ[أبو شعبة الأثرى]ــــــــ[26 - 09 - 05, 03:11 م]ـ
أتمنى تخريج الحديث الآتي:-
(إنه إذا رفع العبد يديه للسماء وهو عاصى فيقول يارب فتحجبُ الملائكةُ صوته، فيكررها يارب فتحجبُ الملائكةُ صوته، فيكررها يارب فتحجبُ الملائكةُ صوته، فيكررها فى الرابعة .... فيقول الله عز وجل: الى متى تحجبون صوت عبدى عنى؟؟؟
لبيك عبدى .... لبيك عبدى ..... لبيك عبدى ...... لبيك عبدى)
و جزاكم الله خيرا ..
ـ[أبو شعبة الأثرى]ــــــــ[29 - 09 - 05, 12:59 ص]ـ
...................
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[29 - 09 - 05, 08:35 ص]ـ
هذا ليس بحديث مرفوع عن النبي صلى الله عليه وسلم، وإنما جاء من قول محمد بن صعب
وقد ذكره الغزالي في إحياء علوم الدين [جزء 4 - صفحة 152]
وكتب محمد بن صعب إلى أسود بن سالم بخطه إن العبد إذا كان مسرفا فاعلى نفسه فرفع يديه يدعو ويقول يا رب حجبت الملائكة صوته وكذا الثانية والثالثة حتى إذا قال الرابعة يا ربي قاله الله تعالى حتى متى تحجبون عني صوت عبدي قد علم عبدي أنه ليس له رب يغفر له الذنوب غيري أشهدكم أني قد غفرت له) انتهى.
والغزالي في كتابه الإحياء قد أتى بعدد من الروايات الموضوعة والتي لااصل لها، فليس الغزالي من أهل العلم بالحديث، وإنما هو حاطب ليل ينقل الغث والسمين، إضافة إلى ما وقع في كتابه الإحياء من مخالفات عقدية متعددة حتى أفتى عدد من العلماء بإحراق كتاب الإحياء.
ـ[أبو شعبة الأثرى]ــــــــ[29 - 09 - 05, 02:41 م]ـ
شيخنا الجليل أبا عمر الفقيه ... أسأل الله أن يبارك فيك و في علمك و يجزيك الجنة ... نفع الله بك يا شيخنا ...
صدقني يا شيخ كنت أرفع الموضوع و أتمنى أن تكون أنت المجيب ... فالحمد لله رب العالمين ....
و أعذرني يا شيخنا نقطة أخيره هل تصح نسبة الحديث لمحمد بن صعب وبالنسبة لمتن الحديث ففى النفس شئ منه .. هل يمكن توضيح المتن؟ و جزاكم الله خيرا ..
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[26 - 06 - 08, 12:42 م]ـ
جزاكم الله خيرا
وأصل هذا الأثر منقول عن قوت القلوب لأبي طالب المكي - (1/ 358):
وحدثت عن محمد بن مصعب قال: كتب إلى أسود بن سالم بخطّه: إن العبد إذا كان مسرفاً على نفسه؛ يرفع يديه يدعو يقول: ياربّ فإذا قال ياربّ، حجبت الملائكة صوته، فإذا قال الثانية ياربّ، حجبت الملائكة صوته، فإذا قال الثالثة يا ربّ حجبت الملائكة صوته، فإذا قال الرابعة يقول اللّه تعالى حتى متى تحجبوا صوت عبدي عني، قد علم عبدي أنه ليس له ربّ يغفر الذنوب غيري، أشهدكم أني قد غفرت له. انتهى.
والسند لايصح عن محمد بن مصعب.
ـ[أبو طه الجزائري]ــــــــ[01 - 11 - 09, 02:16 ص]ـ
جزاكم الله خيرا ..
بارك الله فيكم و نفع بكم
ـ[أبو طه الجزائري]ــــــــ[01 - 11 - 09, 02:17 ص]ـ
جزاكم الله خيرا ..
بارك الله فيكم و نفع بكم
ـ[أحمد ياسين ـ المغرب]ــــــــ[08 - 03 - 10, 12:42 ص]ـ
جزاكم الله خيرا على المنفعة، فالضعاف والمواضيع تنتشر في الرسائل على الإيميلات انتشار النار في الهشيم
شيخنا عبد الرحمن بارك الله فيك
أكرر طلب الأخ أبي شعبة إن كانت هناك ملاحظات حول المتن؟
وجزاك الله خيرا(44/500)
(من سئل بالله فليجب) هل هو حديث أم ماذا؟.
ـ[علي الصويلح]ــــــــ[26 - 08 - 05, 10:38 م]ـ
وإذا ثبت حديثاً عن النبي - صلى الله عليه وسلم - فهل الأمر بإجابة السائل بالله واجب أم هو للندب والاستحباب؟!.
وجزاكم الله خيراً.
ـ[زياد عوض]ــــــــ[27 - 08 - 05, 03:57 ص]ـ
5365 - حدثنا عبد الله ثنا أبي ثنا عفان ثنا أبو عوانة ثنا سليمان الأعمش عن مجاهد عن بن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من استعاذ بالله فأعيذوه ومن سألكم بالله فأعطوه ومن دعاكم فأجيبوه ومن أتى إليكم معروفا فكافئوه فإن لم تجدوا ما تكافئوه فادعوا له حتى تعلموا ان قد كافأتموه
تعليق شعيب الأرنؤوط: إسناده صحيح على شرط الشيخين وفي كتاب تيسير العزيز الحميد في شرح كتاب التوحيد
قال عن ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من استعاذ بالله فأعيذوه ومن سأل بالله فأعطوه ومن دعاكم فأجيبوه ومن صنع اليكم معروفا فكافئوه فإن لم تجدوا ما تكافئوه فادعوا له حتى تروا أنكم قد كافأتموه رواه أبو داود والنسائي بسند صحيح
ش قوله من استعاذ بالله فأعيذوه أي من سألكم أن تدفعوا عنه شركم أو شر غيركم بالله كقوله بالله عليك أن تدفع عني شر فلان أو شرك أعوذ بالله من شرك أو شر فلان ونحو ذلك فأعيذوه أي امنعوه مما استعاذ منه وكفوه عنه لتعظيم اسم الله تعالى ولهذا قالت الجونية للنبي صلى الله عليه وسلم أعوذ بالله منك قال لقد عذت بمعاذ الحقي بأهلك ولفظ أبي داود من استعاذكم بالله فأعيذوه ومن سألكم بالله فأعطوه
قوله ومن سأل بالله فأعطوه وفي حديث ابن عباس عند أحمد وأبي داود ومن سألكم بوجه الله فأعطوه ومعناه ظاهر وهو يقول أسألك بالله أو بوجه الله ونحو ذلك أن تفعل أو تعطيني كذا ويدخل في ذلك القسم عليه بالله أن يفعل كذا وظاهر الحديث وجوب إعطائه ما سأل ما لم يسأل إثما أو قطيعة رحم وقد جاء الوعيد على ذلك في عدة أحاديث منها حديث أبي موسى مرفوعا ملعون من سئل بوجه الله وملعون من يسأل بوجهه ثم منع سائله ما لم يسأل هجرا رواه الطبراني قال في تنبيه الغافلين ورجال إسناده رجال الصحيح إلا شيخه يحي بن عثمان بن صالح والاكثر
على توثيقه فان بلغ هذا الإسناد أو إسناد غيره مبلغا يحتج به كان ذلك من الكبائر وعن أبي عبيدة مولى رفاعة بن رافع مرفوعا ملعون من سأل بوجه الله وملعون من سئل بوجه الله فمنع سائله رواه الطبراني أيضا وعن ابن عباس مرفوعا ألا أخبركم بشر الناس رجل يسأل بالله ولا يعطي رواه الترمذي وحسنه وابن حبان في صحيحه وعن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا أخبركم بشر البرية قالوا بلى يا رسول الله قال الذي يسأل بالله ولا يعطي رواه أحمد
إذا تبين هذا فهذه الأحاديث دالة على إجابة من سئل بالله أو أقسم به ولكن قال شيخ الاسلام انما تجب على معين فلا تجب على سائل يقسم على الناس وظاهر كلام الفقهاء أن ذلك مستحب كابرار القسم والاول اصح
قوله ومن دعاكم فأجيبوه أي من دعاكم الى طعام فأجيبوه فإن كانت وليمة عرس وتوفرت الشروط المبينة في كتب الفقه وجبت الاجابة وإن كان لغيرها استحب إجابتها وتجب مطلقا وهو الصحيح لظاهر الاحاديث وهي لم تفرق بين وليمة العرس وغيرها وان كانت وليمة العرس آكد وأوجب
قوله ومن صنع اليكم معروفا فكافئوه المعروف اسم جامع للخير وقوله فكافئوه أي على إحسانه بمثله أو خير منه وقد اشار شيخ الاسلام الى مشروعية المكافأة لأن القلوب جبلت على حب من أحسن اليها فهو اذا أحسن اليه ولم يكافئه يبقى في قبله نوع تأله لمن أحسن اليه فشرع قطع ذلك بالمكافأة فهذا معنى كلامه وقال غيره انما أمر بالمكافأة ليخلص القلب
ـ[علي الصويلح]ــــــــ[27 - 08 - 05, 10:10 ص]ـ
ما شاء الله .. ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم.
جزاك الله كل خير شيخنا الفاضل / زياد عوض.
أسأل الله أن يزيدك من فضله وأن يبارك فيك وأن ينفع بك.
ـ[زياد عوض]ــــــــ[28 - 08 - 05, 02:05 ص]ـ
بارك الله فيك وجزاك خيراً
ـ[أبو البراء]ــــــــ[24 - 04 - 10, 06:19 م]ـ
أرى في الإسناد عنعنة الأعمش فهل له متابع؟(45/1)
ما صحة هذا الحديث لا يدخل النار من كان في قلبه مثقال حبة من إيمان
ـ[علي الصويلح]ــــــــ[26 - 08 - 05, 10:56 م]ـ
عن عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (لا يدخل النار من كان في قلبه مثقال حبة من إيمان، ولا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال حبة من كبر)، فقال رجل: يا رسول الله إني ليعجبني أن يكون ثوبي غسيلاً ورأسي دهيناً وشراك نعلي جديداً .. وذكر أشياء حتى ذكر علاقة سوطه، أفمن الكبر ذاك يا رسول الله؟، قال: لا ذاك الجمال .. إن الله جميل يحب الجمال، ولكن الكبر من سفه الحق وازدرى الناس) رواه الإمام أحمد.
* ماصحة هذا الحديث؟.
* وما معنى (علاقة سوطه) الواردة في هذا الحديث؟.
وجزاكم الله كل خير.
ـ[الأحمدي]ــــــــ[27 - 08 - 05, 01:17 ص]ـ
قال عنه الشيخ شعيب الأرنؤوط:
مرفوعه صحيح لغيره وهذا إسناد ضعيف لإرساله يحيى بن جعدة لم يلق ابن مسعود كما في المراسيل لابن أبي حاتم.
وأما معنى العلاقة:
فقد قال الخطابي في غريب الحديث:
أَخْبَرَنِى أَبُونَصْرٍ عَنْ الأَصْمَعِىِّ: علاقةُ السَّوْطِ مَكْسُورَة العَيْن يَعْنِى سَيْرهُ. إ. ه
أي السير الذي يعلق منه السوط.
ـ[علي الصويلح]ــــــــ[27 - 08 - 05, 10:06 ص]ـ
جزاك الله خيراً أخي الفاضل / الأحمدي .. ونفع بك.
وقد جاء في صحيح مسلم عن عبد الله بن مسعود عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: (لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر) قال رجل: (إن الرجل يحب أن يكون ثوبه حسناً ونعله حسنة)، قال: (إن الله جميل يحب الجمال، الكبر بطر الحق وغمط الناس).(45/2)
أريد لإفادة عن كيفية صياغة التخريج
ـ[أبو روضة الأزهري]ــــــــ[27 - 08 - 05, 12:42 ص]ـ
يا أهل الحديث
هل لديكم من إفادة عن بعض المراجع التي تعين في كيفة صياغة التخريج على طريقة المتابعات والشواهد و كذلك عن تراجم الرجال في رسالة علمية
أبو روضة الأزهري
ـ[أبوعبدالرحمن الدرعمي]ــــــــ[27 - 08 - 05, 01:13 ص]ـ
أظن أنه يفيدك كتاب "كشف اللثام عن أسرار تخريج أحاديث سيد الآنام" للدكتور عبد الموجود محمد عبد اللطيف حفظه الله وجزاه خيراً، فهو كتاب متين فى بابه؛ حدَّثنا الثقة أن الشيخ القدوة، سَمى البخارى: محمد بن إسماعيل المقدم حفظه الله تعالى وأمتعنا بأدبه ونفعنا بعلمه وسمته، عدّه – اى: كشف اللثام – أفضل أو من أفضل –والشك منّى- الكتب المؤصّلَة والمُقَعِدَة لعلم التخريج والله أعلم.
وأقول: ربما يفيدك ...
بارك الله فيك ويسر أمرك
ـ[أبو روضة الأزهري]ــــــــ[28 - 08 - 05, 11:08 م]ـ
جزاكم الله خيرا يا أخي(45/3)
فلا يكونن عريفا و لا شرطيا
ـ[عبدالرحمن التركستاني]ــــــــ[27 - 08 - 05, 02:38 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في رواية أبو هريرة رضي الله عنه _ عن النبي صلى الله عليه وسلن ((ليأتين عليكم أمراء يقربون شرار الناس، و يؤخرون الصلاة عن مواقيتها، فمن أدرك ذلك منكم، فلا يكونن عريفا و لا شرطيا و لا جابيا و لا خازنا)).
فمن يأتي لي بتخريج هذا الحديث ودرجته؟؟
ـ[الأحمدي]ــــــــ[27 - 08 - 05, 03:25 ص]ـ
صححه الألباني رحمه الله في السلسة الصحيحة برقم 360
ـ[أبو ابراهيم الكويتي]ــــــــ[27 - 08 - 05, 04:25 ص]ـ
الحديث أخرجه ابن حبنان في صحيحه كتاب السير باب طاعة الامامة حديث رقم 4669، وأخرجه ابي يعلى الموصلي في مسنده مسند ابي سعيد الخدري حديث رقم 1077، واخرجه ابن حجر في المطالب العالية كتاب الخلافة باب العرافة حديث رقم 2222
-----------------------
2665 - (عن أبي هريرة مرفوعا " يكون في أخر الزمان أمراء ظلمة، ووزراء فسقة، وقضاة خونة، وفقهاء كذبة، فمن أدرك منكم ذلك الزمان فلا يكونن لم كاتبا، ولا عريفا، ولا شرطيا ". رواه الطبراني). 2/ 482. أخرجه الطبراني في " المعجم الصغير " (ص 117) وفي " الاوسط " (1/ 197 - 198) وعنه الخطيب في " تاريخ بغداد " (12/ 63) من طريق معاوية بن الهيثم بن الريان الخراساني ثنا داود بن سليمان الخراساني ثنا عبد الله بن المبارك عن سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة به. وقال الطبراني: " لم يروه عن قتادة إلا ابن أبي عروبة، ولا عنه إلا ابن المبارك تفرد به داود بن سليمان وهو شيخ لا بأس به ". وقال الهيثمي في " مجمع الزوائد " (233): " رواه الطبراني في " الصغير " و " الاوسط "، وفيه داود بن سليمان الخراساني، قال الطبراني: لا بأس به. وقال الازدي ضعيف جدا. ومعاوية ابن الهيثم لم أعرفه، وبقية رجاله ثقات ". قلت: الظاهر من قول الطبراني " تفرد به داود " أن معاوية بن الهيثم لم / صفحة 281 / يتفرد به. وقد تأكد ذلك برواية الخطيب (10/ 284) من طريق عبد الرحمن بن محمد بن المغرة - جار ابن الاكفاني - قال الخطيب: وكان صدوقا - حدثنا عبد الله ابن أحمد بن شبوية المروزي أخبرنا داود بن سليمان المروزي حدثنا عبد الله بن المبارك به. وابن شبوية ترجمه الخطيب في " تاريخه " (9/ 371) وقال ما ملخصه: " من أئمة الحديث سمع أباه وجماعة، وكان رحل معه، ولقي عدة من شيوخه، قال أبو سعد الادريسي: " كان من أفاضل الناس، ممن له الرحلة في طلب العلم "، مات سنة خمس وسبعين ومائتين ". فانحصرت العلة في داود بن سليمان، وقد عرفت اختلاف قولي الطبراني والازدي فيه، والاول أوثق عندي من الآخر، ولكن تفرده بتوثيق هذا الرجل مما لا تطمئن له النفس، مع تضعيف الازدي له، وقد أورده الذهبي في " الضعفاء "، وقال: " مجهول ". والله أعلم. والحديث عزاه السيوطي في " الجامع الكبير " (3/ 102 / 1) للخطيب وحده! ولبعضه شاهد واه من حديث أنس بن مالك مرفوعا بلفظ: " يكون في آخر الزمان عباد جهال، وعلماء فساق ". أخرجه الآجري كما في " الكواكب الدراري " (30/ 2) (1) عن يوسف ابن عطية عن ثابت عنه. ويوسف هذا ضعيف جدا، ومن طريقه أبو نعيم في " الحلية " والحاكم في " الرقاق " من " المستدرك " وقال: " صحيح " فشنع عليه الذهبي فقال: قلت: " يوسف هالك! " وفي " الميزان " عن البخاري: منكر الحديث. وساق له هذا الخبر. اه ورواه البيهقي في " الشعب " من هذا الوجه، ثم قال: يوسف كثير المناكر. اه ومن ثم جزم الحافظ العراقي بضف الحديث في موضع من " المغني ". * (هامش) * (1) ولعله في " أخلاق العلماء " للآجري أو " آداب حملة القرآن له " والاول مطبوع، والآخر منه عدة نسخ مخطوطة في الظاهرية. (*) / صفحة 282 / كذا في " فيض القدير " للمناوي. ولم أعثر عليه في " الرقاق، عن " المستدرك ". والله أعلم.
إرواء الغليل في تخريج أحاديث منار السبيل تأليف محمد ناصر الدين الالباني / الجزء الثامن
------------------------------
نص الحديث [ليأتين عليكم أمراء؛ يقربون شرار الناس، ويؤخرون الصلاة عن مواقيتها، فمن أدرك ذلك منهم؛ فلا يكونن عريفا، ولا شرطيا، ولا جابيا، ولا خازنا] (صحيح) _
الكتاب سلسلة الأحاديث الصحيحة المجلد الأول بقسميه
المؤلف محمد ناصر الدين الألباني(45/4)
ما أصل هذه القصة: عندما التقى عمر ومعاذ رضي الله عنهما فتعانقا وتباكيا؟؟
ـ[ابوفيصل44]ــــــــ[27 - 08 - 05, 02:45 ص]ـ
ورد ان عمر رضي الله عنه أنه لما صلى الفجر قال: أين معاذ؟
قال: ها أنذا يا أمير المؤمنين.
قال: تعال .. لقد تذكرتك البارحة فبقيت أتقلب على فراشي حباً وشوقاً إليك فتعال، فتعانقا وتباكيا
فما أصل هذه القصة وماسندها لو تكرمتم؟؟
ـ[أبو ابراهيم الكويتي]ــــــــ[27 - 08 - 05, 05:26 ص]ـ
القصة ذكر ها الشيخ عائض القرني في في رحاب الأخوة
أطياف الود
هذا هو الحب .. فعمر تلميذ لمحمد (صلى الله عليه وسلم) .. عمر .. قطرة من بحره (صلى الله عليه وسلم) .. ومع ذلك يقول: (لا تنسنا من دعائك يا أخي).
ورد عنه في السيرة أنه لما صلى الفجر قال: أبن معاذ؟
قال: ها أنذا يا أمير المؤمنين.
قال: تعال .. لقد تذكرتك البارحة فبقيت أتقلب على فراشي حباً وشوقاً إليك فتعال، فتعانقا وتباكيا.
ـ[ابوفيصل44]ــــــــ[27 - 08 - 05, 11:51 م]ـ
أخي الكريم جزاك الله خيرا فلست عن هذا اسأل وانما سؤالي عن مدى صحة القصة وما سندها فاني اسمع بعض الوعاظ يذكرونها، وكذلك بعض الناس يتناقلونها عبر رسائل الجوال ..
ـ[أبو ابراهيم الكويتي]ــــــــ[28 - 08 - 05, 01:55 ص]ـ
أعرف قصدك أخي الكريم ولكن بحثت لك عن أصل لهذه القصة فلم اجد الا ماذكرت لك بدون سند مما ذكره الشيخ عائض القرني
ـ[ابوفيصل44]ــــــــ[28 - 08 - 05, 05:25 م]ـ
للرفع:
ارجو من الاخوة مزيد من التفاعل واحتساب الاجر
ـ[ابوفيصل44]ــــــــ[30 - 08 - 05, 07:07 ص]ـ
للرفع
ـ[ابوفيصل44]ــــــــ[03 - 09 - 05, 09:50 م]ـ
للرفع
ـ[ابوفيصل44]ــــــــ[21 - 09 - 05, 06:48 ص]ـ
للرفع
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[16 - 10 - 05, 07:52 ص]ـ
ذكر ابن الجوزي في أخبار عمر ص 215
عن الحسن أن عمر رحمه الله كان يذكر الأخ من إخوانه بالليل فيقول: ياطولها من ليلة، فإذا صلى الغداة غدا إليه، فإذا لقيه لزمه واعتنقه.
ـ[ابوفيصل44]ــــــــ[29 - 09 - 06, 05:11 م]ـ
للرفع
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[04 - 10 - 06, 01:07 م]ـ
من المكتبة الشاملة:
الزهد لأحمد بن حنبل - حدثنا معتمر بن سليمان، عن عمار المعولي، عن الحسن أن عمر رحمه الله كان يذكر الأخ من إخوانه بالليل، فيقول: «ما أطولها من ليلة» فإذا صلى الغداة غدا إليه، فإذا لقيه؛ التزمه، أو اعتنقه
روى ابن أبي الدنيا في كتاب الإخوان حدثنا محمد بن عبد الله الأرزي حدثنا المعتمر بن سليمان عن عمارة بن المعول عن الحسن قالكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يذكر الرجل من إخوانه في بعض الليل فيقول: يا طولها من ليلة فإذا صلى المكتوبة غدا إليه فإذا التقيا عانقه.
وفي تاريخ بغداد - (ج 8 / ص 162)
أنبأنا عبيد الله بن محمد بن عبيد الله النجار أنبأنا عبيد الله بن محمد بن سليمان المخرمي حدثنا أحمد بن محمد بن المؤمل أبو بكر الصوري حدثنا أبو غانم حميد بن سعيد بن أبي دعلج البغدادي حدثنا سريج بن النعمان حدثنا معتمر عن عمارة العابد عن الحسن قال كان عمر يذكر الرجل من إخوانه فيقول يا طولها من ليلة فإذا أصبح غدا عليه فإذا رآه اعتنقه
كنز العمال - (ج 9 / ص 174)
عن الحسن قال: كان عمر يذكر الرجل من إخوانه في الليل فيقول: يا طولها، فإذا صلى المكتوبة شد فإذا لقيه أعتنقه أو التزمه.
(المحاملي).
فالأثر مرسل، والله أعلم.
وليس فيه ذكر معاذ بن جبل رضي الله عنه.
ـ[ابوفيصل44]ــــــــ[12 - 10 - 06, 07:28 ص]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[السلفية النجدية]ــــــــ[11 - 04 - 09, 12:13 ص]ـ
جزاكم الله خيرا ..
ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[11 - 04 - 09, 12:16 ص]ـ
ولعل فقد رسول الله صلى الله عليه وسلم كان سبب وحشة عليهم
وأي وحشة تلك .. رضي الله عنهم وأحسن إليهم(45/5)
أبحث عن حكم حديث الإمام ضامن والمؤذن مؤتمن
ـ[الحضرمي]ــــــــ[28 - 08 - 05, 09:40 ص]ـ
السلام عليكم:
حديث:" الإمام ضامن والمؤذن مؤتمن ..... "
الحديث يستدل به كثير من الفقهاء، وهو عند أبي داود و الترمذي وغيرهما وقد صححه ابن حبان وصاحب عون المعبود وصاحب تحفة الأحوذي و الشيخ الألباني (إن لم تخني الذاكرة).
لكن الحديث تكلم فيه ابن المديني و أحمد و ابن معين و الثوري من أن الأعمش لم يسمعه من أبي صالح. وتكلم في الحديث ابن خزيمة و البيهقي أيضا.
وليس بين يدي تلك النقولات في الوقت الحاضر عن أولئك الإئمة فأنا بعيد عن جهازي و قد أعياني البحث الليلة الماضية.
فهل أجد عند أحد الإخوة نقل في هذا الحديث، و جزاكم الله خيرا وأعتذر على الإختصار فإني على عجلة من أمري.
ملاحظة: وأرجوا من الإخوة التريث في الحكم والنظر في الطرق فإن هذا الأمر دين و فيه إثبات أو طرح لحديث النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -
ـ[أبو ابراهيم الكويتي]ــــــــ[28 - 08 - 05, 02:14 م]ـ
117) الإمام ضامن فإن أحسن فله ولهم وإن أساء فعليه وعليهم (ابن ماجه، والحاكم عن سهل بن سعد)
أخرجه ابن ماجه (1/ 314، رقم 981). قال البوصيرى (1/ 120): هذا إسناد ضعيف. والحاكم (1/ 337، رقم 785)، وقال: صحيح على شرط مسلم.
118) الإمام ضامن فما صنع فاصنعوا (الدارقطنى، والبيهقى فى القراءة، والطبرانى فى الأوسط، والخطيب، وابن عساكر عن جابر)
أخرجه الدارقطنى (1/ 322)، والبيهقى فى القراءة خلف الإمام (1/ 86، رقم 182) والطبرانى فى الأوسط (4/ 35، رقم 3545) قال الهيثمى (2/ 66): فيه موسى بن شيبة من ولد كعب بن مالك ضعفه أحمد ووثقه أبو حاتم وذكره ابن حبان فى الثقات. والخطيب (8/ 331) وابن عساكر (23/ 293). وأخرجه أيضًا: ابن الجوزى فى العلل المتناهية (1/ 436، رقم 743)
119) الإمام ضامن والمؤذن أمين أرشد الله الأئمة وأعان المؤذنين (أبو نعيم فى الحلية عن أبى هريرة)
أخرجه أبو نعيم فى الحلية (8/ 118).
120) الإمام ضامن والمؤذن مؤتمن اللهم أرشد الأئمة واعف عن المؤذنين (أبو الشيخ فى الأذان عن عائشة)
أخرجه أيضًا: البخارى فى التاريخ الكبير (1/ 78)، والترمذى (1/ 402، بعد رقم 207)، وابن حبان (4/ 559، رقم 1671).
121) الإمام ضامن والمؤذن مؤتمن اللهم أرشد الأئمة واغفر للمؤذنين (عبد الرزاق، وأحمد، والضياء، وأبو داود، والترمذى، وابن حبان، والبيهقى عن أبى هريرة. ابن عساكر فى غرائب مالك عن ابن عمر. أحمد، وأبو يعلى، والطبرانى، والضياء عن أبى أمامة)
حديث أبى هريرة: أخرجه عبد الرزاق (1/ 477، رقم 1838)، وأحمد (2/ 232، رقم 7169)، وأبو داود (1/ 143، رقم 517)، والترمذى (1/ 402، رقم 207)، وابن حبان (4/ 560، رقم 1672)، والبيهقى (1/ 430، رقم 1869). وأخرجه أيضًا: الطيالسى (ص 316، رقم 2404)، والحميدى (2/ 438، رقم 999)، وابن خزيمة (3/ 15، رقم 1528)، والطبرانى فى الأوسط (1/ 30، رقم 74)، وابن عساكر (5/ 185).
حديث ابن عمر: أخرجه أيضًا: البيهقى (1/ 431، رقم 1872).
حديث أبى أمامة: أخرجه أحمد (5/ 260، رقم 22292)، والطبرانى (8/ 286، رقم 8097). وقال الهيثمى (2/ 2): رجاله موثقون.
وللحديث أطراف أخرى منها: ((الأئمة ضمناء)).
122) الإمام ضامن والمؤذن مؤتمن اللهم اغفر للمؤذنين واهْدِ الأئمة (أبو الشيخ، والطبرانى عن واثلة)
أخرجه الطبرانى (22/ 84، رقم 203). قال الهيثمى (2/ 2): فيه جناح مولى الوليد ضعفه الأزدى، وذكره ابن حبان فى الثقات.
123) الإمام ضامن والمؤذن مؤتمن فأرشد الله الإمام وعفا عن المؤذنين (أحمد، والطبرانى، وابن حبان، والبيهقى عن عائشة)
أخرجه أحمد (6/ 65، رقم 24408)، وابن حبان (4/ 559، رقم 1671)، والبيهقى (1/ 425، رقم 1847).
جمع الجوامع للسيوطي
------------------
ابن حجر في التلخيص
¥(45/6)
[262] حديث المؤذنون أمناء الناس على صلاتهم البيهقي من حديث أبي محذورة وزاد وسحورهم وفي إسناده يحيى الحماني مختلف فيه وقال بن عدي لم أر في مسنده حديثا منكرا وروى بن ماجة من حديث بن عمر خصلتان معلقتان في أعناق المؤذنين للمسلمين صلاتهم وصيامهم وفي إسناده مروان بن سالم الجزري وهو ضعيف ورواه الشافعي في الأم عن عبد الوهاب عن يونس عن الحسن عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا قال الدارقطني في العلل هذا هو الصحيح مرسل وأما من رواه عن الحسن عن أبي هريرة فضعيف قال البيهقي وروى عن جابر وليس بمحفوظ وروى عن أبي أمامة من قوله وسيأتي حديث الإمام ضامن والمؤذن مؤتمن في الأذان أثر عبد الرحمن بن عوف وابن عباس يأتي في آخر الباب
[304] حديث روي أنه صلى الله عليه وسلم قال الأئمة ضمناء والمؤذنون أمناء فأرشد الله الأئمة واغفر للمؤذنين الشافعي عن إبراهيم بن أبي يحيى عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة بهذا ورواه بن حبان من حديث الدراوردي عن سهيل به وعن سفيان عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة يبلغ به بلفظ الإمام ضامن الحديث ورواه بن خزيمة من طريق عبد الرحمن بن إسحاق ومحمد بن عمارة عن سهيل به وقال أحمد في مسنده حدثنا قتيبة ثنا عبد العزيز عن سهيل مثله قال بن عبد الهادي أخرج مسلم بهذا الإسناد نحوا من أربعة عشر حديثا ورواه أحمد وأبو داود والترمذي وابن حبان من حديث الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة بلفظ الإمام ضامن والمؤذن مؤتمن الحديث وفي رواية لأبي داود عن الأعمش نبئت عن أبي صالح ولا أراني إلا قد سمعته منه وعلق الترمذي مثلها دون قوله ولا أراني إلا آخره قال ورواه نافع بن سليمان عن محمد بن أبي صالح عن أبيه عن عائشة قال سمعت أبا زرعة يقول حديث أبي صالح عن أبي هريرة أصح من حديث أبي صالح عن عائشة وقال محمد عكسه وذكر عن علي بن المديني أنه لم يثبت واحدا منهما وقال أحمد ليس لحديث الأعمش أصل وقال بن المديني لم يسمع سهيل هذا الحديث من أبيه إنما سمعه من الأعمش ولم يسمعه الأعمش من أبي صالح بيقين لأنه يقول فيه نبئت عن أبي صالح وكذا قال البيهقي في المعرفة وقال الدارقطني في العلل رواه سليمان بن بلال وروح بن القاسم ومحمد بن جعفر وغيرهم عن سهيل عن الأعمش قال وقال أبو بدر عن الأعمش حدثت عن أبي صالح وقال بن فضيل عنه عن رجل عن أبي صالح وقال عباس عن بن معين قال الثوري لم يسمع الأعمش هذا الحديث من أبي صالح ورجح العقيلي والدارقطني طريق أبي صالح عن أبي هريرة على طريق أبي صالح عن عائشة كما نقل الترمذي عن أبي زرعة وصححهما بن حبان جميعا ثم قال قد سمع أبو صالح هذين الخبرين من عائشة وأبي هريرة جميعا ومن الاختلاف على الأعمش فيه ما رواه إبراهيم بن طهمان عنه عن مجاهد عن بن عمر أخرجه أبو العباس السراج من طريقه وصححه الضياء في المختارة وفي الباب عن أبي أمامة عند أحمد وعن جابر في العلل لابن الجوزي
تنبيه روى البزار هذا الحديث من رواية أبي حمزة السكري عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة فزاد فيه قالوا يا رسول الله لقد تركتنا نتنافس في الأذان بعدك فقال إنه يكون بعدكم قوم سفلتهم مؤذنوهم قال الدارقطني هذه الزيادة ليست بمحفوظة فأشار بن القطان إلى أن البزار هو المنفرد بها وليس كذلك فقد جزم بن عدي بأنها من افراد أبي حمزة وكذا قال الخليلي وابن عبد البر وأخرجه البيهقي من غير طريق البزار فبرئ من عهدتها وأخرجها بن عدي في ترجمة عيسى بن عبد الله عن يحيى بن عيسى الرملي عن الأعمش واتهم بها عيسى وقال إنما تعرف هذه الزيادة بأبي حمزة قال بن القطان أبو حمزة ثقة ولا عيب للإسناد إلا ما ذكر من الانقطاع
فائدة هذا الحديث ذكره الرافعي مستدلا به على أفضلية الأذان وفي الباب عن معاوية عند مسلم المؤذنون أطول الناس أعناقا يوم القيامة وفيه عن بن الزبير وأبي هريرة بألفاظ مختلفة وقال بن أبي داود سمعت أبي يقول معناه أن الناس يعطشون يوم القيامة فإذا عطش الإنسان انطوت عنقه والمؤذنون لا يعطشون فأعناقهم قائمة وفي صحيح بن حبان من حديث أبي هريرة يعرفون بطول أعناقهم يوم القيامة زاد السراج لقولهم لا إله إلا الله وفيه عن بن أبي أوفى إن خيار عباد الله الذين يراعون الشمس والقمر والنجوم والأهلة لذكر الله صححه الحاكم وحديث أبي سعيد لا يسمع
¥(45/7)
مدى صوت المؤذن جن ولا إنس إلا شهد له يوم القيامة رواه البخاري وفي حديث أنس إذا أذن في قرية آمنها الله من عذابه ذلك اليوم رواه الطبراني
-----------------------------------
الالباني في الارواء
217 - (حديث: أنه (صلى الله عليه وسلم) " وصف المؤذنين بالأمانة ") صى 63 - 6 4 صحيح.
وهو يشير الى قوله (صلى الله عليه وسلم): " الإمام ضامن، والمؤذن مؤتمن، اللهم ارشد الأئمة، واغفر للمؤذنين ". وقد ورد من حدبث أبي هريرة وعائشة وأبي أمامة ووائلة وأ بي محذورة وابن عمر. أما حديث أبي هريرة فيرويه عنه أبو صالح واسمه ذكوان السمان الزيات، وله عنه طرق:
1 - الأعمش عنه به. أخرجه الشافعي في " الام " (1/ 141) والترمذي (1/ 402) والطحاوي في
/ صفحة 232 /
" مشكل الاثار " (3/ 52) والطيالسي (2404) وأ حمد (2/ 284، 424، 461، 4 72) والطبراني في " المعجم الصغير " (ص 59، 123، 164)) وابو نعيم في " الحلية " (7/ 118) والخطيب في تاريخه (3/ 242، 4/ 387، 9/ 412، 1 1/ 306) وابن عساكر في تاريخ دمشق (14/ 369 / 1) من طرق كثيرة عنه به. وكذا رواه. البيهقي في سننه (1/ 430) وأعله بالانقطاع بين الاعمش وأبي صالح، فقال: " وهذا الحديث لم يسمعه الأعمش باليقين من أبي صالح، وإنما سمعه من رجل عن أبي صالح ". ثم احتج بما أخرجه أحمد في المسند (2/ 232) وعنه أبو داود في سننه (5 17) وعنه البيهقي من طريق محمد بن فضيل ثنا الاعمش عن رجل عن أبي صالح به. أورده. الشوكاني في " نيل الأوطار " بقوله (1/ 334): " فيجاب عنه بأن ابن نمبرقد قال: عن الاعمش عن أبي صالح، ولا أراني الا قد سمعته منه. (رواه. أبو داود 518) وقال إبراهيم بن حميد الرؤاسي: قال الأعمش: وقد سمعته من أبي صالح وقال هشيم: عن الاعمش حدثنا أبو صالح عن أبي هريرة. ذكر ذلك الدارقطني.
فبينت هذه الطرق أن الأعمش سمعه عن غير أبي صالح ثم سمعه منه. قال اليعمري: والكل صحيح والحديث متصل ". وهذا هو التحقيق الذي يقتضيه البحث العلمي الدقيق: أن الأعمش سمعه عن رجل عن أبي صالح، ثم سمعه من أبي صالح دون واسطة.
وبذلك يصح الحديث وتزول شبهة الانقطاع وقد أخرجه ابن خزيمة وابن حبان في صحيحيهما كما في " الترغيب، (1/ 108) وغيره.
(تنبيه): زاد ابن عساكر في آخر الحديث: " فقال رجل تركتنا نتنافس في الأذان؟ فقال: إن من بعدكم زمانا سفلتهم مؤذنوهم ".
/ صفحة 233 /
وهي عند البيهقي أيضا، وإسنادها إلى الاعمش صحيح فإنها من رواية أبي حمزة السكري عنه واسمه محمد بن ميمون وهو ثقة محتج به في الصحيحين، ومن طريقه أخرجه البزار ايضا كما في " التلخيص " (ص 77) وذكر أن الدارقطني قال: " هذه الزيادة ليست محفوظة " وان ابن عدي جزم بانها من افراد ابي حمزة وكذا قال الخليلي وابن عبد البر. قال ابن القطان: " أبو حمزة ثقة، ولا عيب للإسناد إلا ما ذكر من الانقطاع ". وأجاب عنه الشوكاني بما تقدم من التحقيق أن الأعمش سمعه من أبي صالح، فالزبادة صحيحة كأصل الحديث. والله اعلم.
2 - سهيل بن أبى صالح عن أبيه به. أخرجه الشافعي (1/ 57 - من ترتيبه) وأحمد (2/ 419) والخطيب (6/ 167) من طرق عنه: " وهذا إسناد صحيح عل شرط مسلم، في " التلخيص ": " قال ابن عبد الهلدي: أخرج مسلم بهذا الاسناد نحوا من أربعة عشر حديثا ". قد أعله البيهقي تبعا لغير بالانقطاع فقال: " قال الامام أحمد: وهذا الحديث لم يسمعه سهيل من أبيه، إنما سمعه من الأعمش ". ثم اخرج من طريق عمد بن جعفر، والطبراني في " الصغير " (ص 123) من طريق روح بن القاسم والطحاوي عنهما كلاهما عن سهيل بن أبي صالح عن الأعمش عن أبي صالح به. قلت: وليس في هذه الرواية ما ينفي ان يكون سهيل قد سمع الحديث من أبيه. فإنه ثقة كثير الرواية عن أبيه، لاسيما وهو لم يعرف بالتدليس، فروايته عنه حمولة على الاتصال كما هو مقرر في الأصول، ولا مانع من أن يكون سمعه من الأعمش عن أبيه، ثم عن أبيه مباشرة، شأنه في ذلك شأن الأعمش في روايته عن أبي صالح.
/ صفحة 234 /
¥(45/8)
3 - أبو إسحاق عن أبي صالح به. أخرجه أحمد (2/ 3 77، 378، 5 1 4): ثنا موسى بن داود حدثنا زهر عن ابي اسحاق به. وأخرجه أبو نعيم في " تاريخ أصبهلن " (1/ 341) من هذا الوجه وكذا الطبراني في " الصغير " (ص 155) وقال: " تفرد به موسى بن داود " قلت: وهو ثقة احتج به مسلم، وبقية الرجال ثقات من رجال الشيخن، فهو صحيح لولا أن أبا إسحاق وهو السبيعى كان اختلط وزهير وهو ابن معاوية سمع منه بعد اختلاطه، ولكنه مع ذلك شاهد لا بأس به في المتابعات.
4 - محمد بن جحاده عن أبي صالح به. أخرجه أبو نعيم في " تاريخ أصبهان " (1/ 129) في ترجمة أحمد بن جعفر بن سعيد الأشعري وذكر أن أبا محمد بن حيان نسبه إلى الضعف.
فهذه طرق أربعة عن أبي صالح مهما قيل فيها، فإن مما لا ريب فيه أن مجموعها يحمل المنصف على القطع بصحة الحدبث عن أبى هربرة فكيف إذا انضم إليه الشواهد الاتية:
وأما حديث عائشة، فأخرجه الطحاوي (3/ 53) وأحمد (6/ 65) والبيهقي (1/ 431) والرامهرمزي في " المحدث الفصل " (ق 31/ 2) عن محمد بن أبي صالح عن أبيه عنها به. لكن محمد هذا وهو أخو سهيل لا يعرف كما قال الذهبي، وقد خالفه أخوه سهيل فقال عن أبيه عن أبي هربرة كما سبق قال أبو زرعة: " وهذا أصح ".
وأما حديث أبي أمامة فأخرجه أحمد (5/ 260) من طريق أبي غالب عنه به، دون قوله " اللهم أرشد. . . " وإسناده حسن. ورواه الطبراني ايضا في الكبير كما في " المجمع " (2/ 2) وقال " ورجاله موثقون ". ورراه. البيهقي (1/ 432) موقوفا عليه وزاد: " قال: والأذان أحب إلي من الاقامة " وأما حديث وائلة، فرواه
/ صفحة 235 /
الطبراني في الكبير وفيه جناح مولى الوليد ضعفه الازدي وذكره ابن حبان في " الثقات ". وأ ما حديث أ بي محذورة فرواه الطبراني أيضا، لكن بلفظ: " المؤذنون أمناء الله على فطرهم وسحورهم ". قال الهيثمي: " واسناده حسن ".
قلت: وقد. رواه نحوه أبو عثمان البجيرمي في " الفوائد " (ق 25/ 2) من طريق الحسن عن أي هريرة رفعه. لكن اسناده واه. ورواه البيهقي (1/ 432) عن الحسن مرسلا، وهو عنه صحيح. وأما حديث ابن عمر فأخرجه السراج في مسنده (1/ 23 / 2) والبيهقي (1/ 431) من طرق عن حفص بن عبد الله: حدثني إبراهيم بن طهمان عن الأعمش عن مجاهد عنه. وهذا إسناد صحيح رجاله كلهم ثقات على شرط البخاري قال الحافظ في " التلخيص) (ص 77): " وصححه الضياء في المختارة "، وأعله البيهقى بما لا يقدح كما بينه ابن التركماني في " ا لجوهر النقي ".
---------------------
الحافظ العراقي في المغني عن حمل الأسفار في الأسفار، في تخريج ما في الإحياء من الأخبار.
2 - حديث "الإمام ضامن والمؤذن مؤتمن"
% أخرجه أبو داود والترمذي من حديث أبي هريرة، وحكي عن ابن المديني أنه لم يثبته ورواه أحمد من حديث أبي أمامة بإسناد حسن.
3 - حديث "الإمام أمين فإذا ركع فاركعوا وإذا سجد فاسجدوا"
% أخرجه البخاري من حديث أبي هريرة دون قوله "الإمام أمين" وهو بهذه الزيادة في مسند الحميري وهو متفق عليه من حديث أنس دون هذه الزيادة.
4 - حديث "فإن أتم فله ولهم وإن أنتقص فعليه ولا عليهم"
% أخرجه أبو داود وابن ماجة والحاكم وصححه من حديث عقبة بن عامر والبخاري من حديث أبي هريرة "يصلون بكم فإن أصابوا فلكم وإن أخطئوا فلكم وعليهم".
5 - حديث "اللهم أرشد الأئمة واغفر للمؤذنين"
% وهو بقية حديث "الإمام ضامن" وتقدم قبل بحديثين.
ـ[الحضرمي]ــــــــ[29 - 08 - 05, 08:10 ص]ـ
جزاك الله خيرا على هذا الكم الطيب من الإحالات، لكن:
كيف توجه كلام الإمام أحمد و يحيى بن معين و ابن المديني و الثوري (الذي روى هذا الحديث عن الإعمش) وغيرهم من النقاد ممن صرح بعدم سماع الأعمش من أبي صالح؟؟؟
وأنا هنا أتحدث عن رواية أبي داود (الإمام ضامن و المؤذن مؤتمن .... ) والكلام كله عن الإنقطاع،
وقد نقل الشوكاني أن الأعمش سمع هذا الحديث من أبي صالح (نقله عن الدارقطني) فأين هذا التصريح؟ وهل ثبت؟ و إلا فمعلوم أن الأعمش قد لازم ذكوان (أبو صالح السمان)، لكن قد نص على عدم سماع هذا الحديث!!!
وقد اعتمد الشيخ الألباني رحمه الله و اجزل له الثواب على نقل الشوكاني وبنى عليه في ذكر الشواهد والمتابعات!!
وهذا الكلام فقط من باب المدارسة و إلا فأنا باحث عن ذاك السند الذي فيه التصريح في أقرب فرصة أن شاء الله تعالى. و من عنده زوائد فلا يبخل بها علينا.
وأسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن يرحمنا و يكرمنا و يسقينا من حوض نبيه شربة لا نظمأ بعدها أبدا.
ـ[أبو ابراهيم الكويتي]ــــــــ[29 - 08 - 05, 02:28 م]ـ
وَيُجَابُ عَنْهُ بِأَنَّ الْوَاسِطَةَ قَدْ عُرِفَتْ وَهُوَ الْأَعْمَشُ كَمَا تَقَدَّمَ , فَلَا يَضُرُّ هَذَا الِانْقِطَاعُ وَلَا تُعَدُّ عِلَّةً , وَأَمَّا الِانْقِطَاعُ الثَّانِي بَيْنَ الْأَعْمَشِ وَأَبِي صَالِحٍ الَّذِي تَقَدَّمَ فِيهِ قَوْلُهُ عَنْ رَجُلٍ فَيُجَابُ عَنْهُ بِأَنَّ ابْنَ نُمَيْرٍ قَدْ قَالَ عَنْ الْأَعْمَشِ عَنْ أَبِي صَالِحٍ وَلَا أُرَانِي إلَّا قَدْ سَمِعْتُهُ مِنْهُ. وَقَالَ إبْرَاهِيمُ بْنُ حُمَيْدٍ الرُّؤَاسِيُّ: قَالَ الْأَعْمَشُ: وَقَدْ سَمِعْتُهُ مِنْ أَبِي صَالِحٍ. وَقَالَ هُشَيْمِ عَنْ الْأَعْمَشِ: حَدَّثَنَا أَبُو صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ذَكَرَ ذَلِكَ الدَّارَقُطْنِيّ فَبَيَّنَتْ هَذِهِ الطُّرُقُ أَنَّ الْأَعْمَشَ سَمِعَهُ عَنْ غَيْرِ أَبِي صَالِحٍ ثُمَّ سَمِعَهُ مِنْهُ. قَالَ الْيَعْمُرِيُّ: وَالْكُلُّ صَحِيحٌ وَالْحَدِيثُ مُتَّصِلٌ.
نيل الاوطار شرح منتقى الاخبار للشوكاني
----------------------
وأخرجه أيضاً من حديث الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة أو أبي سعيد، وأختلف فيه على الأعمش وقيل عن أبي صالح عن جابر أيضاً، وكان الأعمش يشك فيه.
الإلزامات للإمام الحافظ الدار قطني
¥(45/9)
ـ[مسعد الحسيني]ــــــــ[29 - 08 - 05, 09:18 م]ـ
قد بحثتُ هذا الحديث في جزء لي، لعلي قريبًا أضعه هنا للمذاكرة، والله الموفق.
محبكم في الله / مسعد الحُسيني
ـ[الحضرمي]ــــــــ[30 - 08 - 05, 08:02 ص]ـ
أخي أبو إبراهيم:
قد نقل ابن خزيمة الحديث و قال: " وقد أفسد ابن نمير هذا الحديث"، فهل توضح لي ما قصد؟؟
ثم أين هذا التصريح من الأعمش بأنه سمع هذا الحديث، فإن قوله " وَلَا أُرَانِي إلَّا قَدْ سَمِعْتُهُ مِنْهُ " لا توحي بأنه ضابط لهذا الحديث. وهذا اللفظ قد جاء أيضا في سنن أبي داود في كتاب الصلاة في منتصف باب الأذان.
وأين رواية (إبْرَاهِيمُ بْنُ حُمَيْدٍ الرُّؤَاسِيُّ) هذه، وسأبحث في كلام الدارقطني إن شاء الله في الإلزامات و في غيرها من مؤلفاته.
وجزاكم الله خيرا على ما تبذلونه، والسبب في كل هذا الإلحاح أني رأيت كبار الأئمة يصرحون بعدم السماع في هذا الحديث - رغم معرفتهم بملازمة الأعمش لأبي صالح - ممن عاصروا الرواة ونظروا في الأصول.
وفي الأسبوع القادم إن شاء الله سأنقل لكم كلام من تكلم في هذا الحديث ممن ضعفه فقد ذكر أخونا أبو إبراهيم قول من صححه(45/10)
ما يوئسني رقة عظمي ولا بياض شعري أن ألقى عيسى ابن مريم؟؟ ما درجته؟؟
ـ[صلاح الدين الشامي]ــــــــ[28 - 08 - 05, 09:37 م]ـ
5079 قال: أخبرنا الفضل بن دكين قال: حدثنا شريك، عن إبراهيم بن مهاجر، عن كليب بن شهاب الجرمي قال: سمعت أبا ذر يقول: ما يوئسني رقة عظمي ولا بياض شعري أن ألقى عيسى ابن مريم
من الطبقات الكبرى.
ـ[سيف 1]ــــــــ[28 - 08 - 05, 10:33 م]ـ
شريك مدلس وقد عنعن وهو سئ الحفظ ايضا
وابراهيم بن مهاجر ليس بالقوي (قال بن المديني له نحو أربعين حديثاً وقال الثوري وأحمد بن حنبل لا بأس به وقال يحيى القطان لم يكن بقوي وقال أحمد قال يحيى بن معين يوما عند عبد الرحمن بن مهدي وذكر إبراهيم بن مهاجر وآخر فقال ضعيفان فغضب عبد الرحمن وكره ما قال وقال عباس عن يحيى ضعيف وقال العجلي جائز الحديث وقال النسائي في الكنى ليس بالقوي في الحديث وقال في موضع آخر ليس به بأس وقال بن عدي هو عندي أصلح من إبراهيم الهجري وحديثه يكتب في الضعفاء.
قلت: وقع في مسند أثر علقه البخاري في المزارعة وقال النسائي أيضاً في التمييز ليس بالقوي وقال بن سعد ثقة وقال بن حبان في الضعفاء هو كثير الخطأ وقال الحاكم قلت للدارقطني فإبراهيم بن مهاجر قال ضعفوه تكلم فيه يحيى بن سعيد وغيره قلت بحجة قال بلى حدث بأحاديث لا يتابع عليها وقد غمزه شعبة أيضاً وقال غيره عن الدارقطني يعتبر به وقال يعقوب بن سفيان له شرف وفي حديثه لين وقال الساجي صدوق اختلفوا فيه وقال أبو داود صالح الحديث وقال أبو حاتم ليس بالقوي هو وحصين وعطاء بن السائب قريب بعضهم من بعض ومحلهم عندنا محل الصدق يكتب حديثهم ولا يحتج به قال عبد الرحمن بن أبي حاتم قلت لأبي ما معنى لا يحتج بحديثهم قال كانوا قوماً لا يحفظون فيحدثون بما لا يحفظون فيغلطون ترى في أحاديثهم اضطراباً ما شئت.)(45/11)
سؤال عن ترجمة أحمد بن داود المكي
ـ[أبو روضة الأزهري]ــــــــ[28 - 08 - 05, 11:15 م]ـ
أحمد بن داود المكي شيخ الطبراني خل أجد له ترجمة عند إخواننا من أهل الحديث جزاهم الله خيرا
أبو روضة الأزهري
ـ[أبو المقداد]ــــــــ[29 - 08 - 05, 01:13 ص]ـ
ترجم ابن عساكر في تاريخه (5/ 453) لـ:
أحمد بن محمد بن موسى بن داود بن عبد الرحمن أبو علي الموقلي المكي العطار.
فانظره، هل هو أم لا.
ـ[أحمد بن سالم المصري]ــــــــ[29 - 08 - 05, 02:31 ص]ـ
قلت: هو أحمد بن داود، أبو عبد الله المكي.
انظر ترجمته في "العقد الثمين" (3/ 38).
ـ[أبو المقداد]ــــــــ[31 - 08 - 05, 12:08 ص]ـ
نفعنا الله بعلمكم يا شيخ أحمد.(45/12)
ما صحة هذا الأثر عن أمنا عائشة رضي الله عنها
ـ[محبة القرآن والسنة]ــــــــ[29 - 08 - 05, 12:47 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما صحة هذا الأثر
عن عائشة رضي الله عنها قالت " من أحب أن يسمع خرير الكوثر - أي صوت سير مياهه - فإنه لا يسمعه بعينه بل إن دويه كدوي ما يسمع إذا وضع الإنسا ن أصبعيه في أذنية "
وجزاكم الله خيرا
ـ[أبو ابراهيم الكويتي]ــــــــ[29 - 08 - 05, 01:01 ص]ـ
70 حديث (إذا طنت أذن أحدكم فليذكرني وليصل علي وليقل ذكر الله بخير من ذكرني بخير)
الطبراني وابن السني في عمل اليوم والليلة والخرائطي في المكارم وآخرون عن أبي رافع مرفوعا بهذا وسنده ضعيف بل قال العقيلي إنه ليس له أصل
ونحوه ما عزاه السهيلي وغيره للدراقطني من حديث مالك بن مغول عن الشعبي عن مسروق عن عائشة مرفوعا (إن الله أعطاني نهرا يقال له الكوثر في الجنة لا يدخل أحد أصبعيه في أذنيه إلا سمع خرير ذلك النهر) قالت فقلت يا رسول الله وكيف ذلك قال (أدخلي أصبعيك في أذنيك وشدي والذي تسمعين منهما من خرير الكوثر)
وهو عند ابن جرير في تفسيره عن أبي كريب عن وكيع عن أبي جعفر الرازي عن ابن أبي نجيح عن عائشة من قولها قالت من أحب أن يسمع خرير الكوثر فليجعل اصبعيه في أذنيه وهذا مع وقفه منقطع وقد رواه بعضهم عن ابن أبي نجيح عن رجل عنها ولا يثبت
قال العماد بن كثير ومعناه من أحب أن يسمع خرير الكوثر أي نظيره وما يشبهه لا أنه يسمعه بعينه بل شبهت دويه بدوي ما تسمع إذا وضع الإنسان أصبعيه في أذنيه والله أعلم
المقاصد الحسنة في بيان كثير من الاحاديث المشتهرة على الالسنة
ج:1 ص:89
--------------------------------------
180 - وحديث إن الله أعطاني نهرا يقال له الكوثر في الجنة لا يدخل أحد أصبعيه في أذنيه إلا سمع خرير ذلك النهر
قالت عائشة فقلت يا رسول الله وكيف ذلك
قال أدخلي أصبعيك في أذنيك وشدي فالذي تسمعين منهما فمن خرير الكوثر
رواه بعضهم عن (ابن) أبي نجيح عن رجل عن عائشة ولا يثبت
قال ابن كثير ومعناه من أحب أن يسمع خرير الكوثر أي نظيره وما يشبهه لا أنه يسمعه بعينه بل شبه دويه بدوي الأذن
الفوائد الموضوعة في الأحاديث الموضوعة ج:1 ص:134
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[29 - 08 - 05, 01:34 ص]ـ
وفي كتاب (تكميل النفع بما لم يثبت فيه وقف ولارفع) للشيخ محمد عمرو عبداللطيف
الحديث الأول:
((إذا جعلت إصبعيك في أذنك، سمعت خرير الكوثر)).
موضوع.
رواه الدار قطني كما في ((الجامع الصغير)) (553) عن عائشة، رضي الله عنها. وما هو في ((سننه)) المتبادرة لدى الإطلاق، فلعله في غيرها.
وقال الحافظ المناوي رحم الله في ((الفيض)) (1/ 327): ((رمز لضعفه ـ يعني السيوطي ـ، ومن حكى أنه رمز لصحته أو حسنه فقد وهم، وبين السخاوي وغيره أن فيه وقفاً وانقطاعاً، لكن يعضده ما رواه الدار قطني أيضاً عن عائشة (يعني مرفوعاً): ((إن الله أعطاني نهراً في الجنة لا يدخل أحد إصبعيه في أذنيه إلا سمع خريره)) قالت: فكيف؟ قال: ((أدخلي إصبعيك وسدي إذنيك منهما خريره)) اهـ.
قلت: وأورده الشيخ الألباني حفظه الله في ((ضعيف الجامع)) (1/ 170) وقال: ((موضوع)) وأحال على كتاب ((تذكرة الموضوعات)) للشيخ الفتني رحمه الله.
(وروى) عن عائشة رضي الله عنها ـ مرفوعاً ـ بسند ضعيف ومنقطع كما تقدمت الإشارة إلأى ذلك عن الحافز السخاوي رحمه الله. ففي ((زهد هناد)) (141) و ((تفسير الطبري)) (30/ 207) عن وكيع عن أبي جعفر الرازي عن ابن أبي نجيح عنها قالت: ((من أحب أن يسمع خرير الكوثر، فليجعل إصبعيه في أذنيه)). ورواه الطبري عن ثقتين عن أبي جعفر الرازي عن ابن أبي نجيح عن مجاهد عن رجل عنها بنحوه.
وروى البيهقي في ((البعث)) (130) من طريق يونس بن بكير عن عيسى عن عبد الله التميمي (هو جعفر الرازي) عن ابن أبي نجيح قال ـ في قوله (إنا أعطيناك الكوثر) قال: ((نهر في الجنة. وقالت عائشة: هو نهر في الجنة، ليس أحد يدخل ... )) الأثر.
¥(45/13)
قلت: وإسناده ضعيف، مداره على أبي جعفر الرازي، قال الحافظ رحمه الله في ((التقريب)) (8019): ((صدوق سئ الحفظ خصوصاً عن مغيرة)). وأما الانقطاع، فقال الحافظ العلائي رحمه الله في ((جامع التحصيل)) (406): ((عبد الله بن أبي نجيح يسار المكي، ذكره ابن المديني فيمن لم يلق أحداً من الصحابة رضي الل عنهم ... ))
قلت: فقول العلامة الألباني حفظه الله في ((الصحيحة)) (216) ـ في حديث آخر يرويه ابن أبي نجيح عن عائشة ـ: ((قلت: وهذا إسناد رجاله كلهم ثقات رجال الشيخين ولكنه منقطع بين ابن أبي نجيح ـ واسمه عبد الله ـ وعائشة، فإنه لم يسمع منها كما قال أبو حاتم، خلافاً لابن المديني، ووقع التصريح بسماعه منها في ((صحيح البخاري)) فالله أعلم)) اهـ. هو وهم منه عفا الله عنه، فإن الكلام الذي ذكره يتعلق بمجاهد بن جبر رحمه الله ـ أحد شيوخ ابن أبي نجيح ـ لا بد به هو، فانظر ((الجرح والتعديل)) (8/ 319) و ((جامع التحصيل)) (736) و ((التهذيب)) (10/ 42 - 43) يتبين لك صحة ما ذكرت، والله الذي لا إله إلا هو، ما أوردت هذا الحديث، ولا جعلته أول حديث في هذا الكتاب من أجل توهيم شيخنا الجليل، وما كان هذا على بالي قط حين اخترت هذا الحديث، ولكنني أثناء البحث عن قضية سماع ابن أبي نجيح من الصحابة تذكرت تعليقاً قديماً لي على نسختي من ((الصحيحة)) فرأيت من اللائق إيراده في هذا المقام تنبيهاً للشيخ ونصيحة للقراء.
والمقصود أن رواية ابن أبي نجيح عن عائشة منقطعة ـ على ما في رواية وكيع ويونس بن بكير ـ، أما على رواية أبي النضر وشبابه ـ عند الطبري ـ ففي الإسناد رجل مجهول العين لم يسم. ولا مانع من أن يكون ابن أبي نجيح قد رواه تارة عن مجاهد عنه عن عائشة، وتارة كان يرسله عنها لولا أن أبا جعفر الرازي ضعيف في حديثه خلل واضطراب كثير، فلعله هو الذي كان يضطرب فيه. والعلم عند الله تعالى.
وهذا الحديث ـ لنكارته ـ اضطر بعض العلماء إلى تأويله.
قال العلامة ابن القيم رحمه الله في ((حادي الأوراح)) (ص148 - 149): ((وقالت عائشة: ... )) فذكره، قال: ((وهذا معناه ـ والله أعلم ـ أن خرير ذلك النهر يشبه الخرير الذي يسمعه حين يدخل إصبعيه في أذنيه)).
وقال المناوي: ((قال ابن الأثير (6): معناه: من أحب أن يسمع خرير الكوثر أي نظيره أو ما يشبهه ـ لا أنه يسمعه بعينه ـ بل شبيه دويه بدوى ما يسمع إذا وضع إصبعيه في أذنيه)) اهـ. وقد صح عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم وأصحابه رضوان الله عليهم الكثير في صفة الكوثر، بدون هذه العبارة، فالله أعلى وأعلم.
---
(6) والذي وجدته في ((النهاية)) (2/ 21) لابن الأثير رحمه الله: ((وفي حديث ابن عباس: ((من أدخل أصبعيه في أنيه سمع خرير الكوثر)) خرير الماء: صوته، أراد مثل صوت خرير الكوثر)) اهـ. فالله أعلم أين قاله باللفظ الذي ساقه المناوى، ولم أجده أيضاً من حديث ابن عباس.
تكميل النفع بما لم يثبت فيه وقف ولا رفع .. للشيخ محمد عمرو عبد اللطيف
http://www.ahlalhdeeth.com/library/hadeeth/index.html
ـ[محبة القرآن والسنة]ــــــــ[29 - 08 - 05, 01:52 ص]ـ
جزاكما الله خيرا على هذه الإستجابة السريعة
وزادكما الله علما(45/14)
كيف أتعلم التخريج، و هل يصح ماورد ....
ـ[زكرياء توناني]ــــــــ[29 - 08 - 05, 01:53 ص]ـ
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و بعد:
1 - أنا طويلب علم مبتدئ جدا، ما هي الكتب التي أتدرج فيها في علم المصطلح علما بأنني قرأت البيقونية و نخبة الفكر و الموقظة و أنا أدرس في ألفية السيوطي.
فإذا أكملتها ماذا أقرأ، و كيف أتمرن على التخريج، أي إذا قرأت مبحث الحديث الصحيح، كيف أتكرن على معرفة الحديث الصحيح، و هكذا.
2 - و هل يصح ما يجري على ألسنة الناس من أن الله يخلق من الشبه أربعين؟.
ـ[محمود شعبان]ــــــــ[29 - 08 - 05, 11:57 ص]ـ
والله أعلم، يمكنك قراءة تخريجات الحافظ للتلخيص الحبير لمعرفة طريقة التخريج عند الأقدمين، ثم تخريجات المعاصرين الموسعة، فتستفيد كثيرا، ثم بعد ذلك قراءة علل الرازي والدارقطني لمعرفة طرق المحدثين للإعلال.
وتحاول جمع طرق حديث ثم تعرضه على تخريج موسع وليكن حديث إن الله تجاوز عن أمتي الخطأ ... ففيه بحث موسع للشيخ عبد الله المزروع
تخرجه بتوسع ثم تعرض عملك عليه
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=8227&highlight=%CA%CC%C7%E6%D2
ومع كثرة التخريج ستتكون عندك ملكة وستنمو وتكبر وستلاحظ هذا بعد ذلك. وستجد نفسك تبتكر الأساليب في التخريج.
ـ[زكرياء توناني]ــــــــ[30 - 08 - 05, 01:19 ص]ـ
أحسن الله إليك يا أخي محمود شعبان، و زادك الله توفيقا، و علما نافعا و عملا صالحا، و أطال الله في عمرك على طاعته.آمين
ـ[محمود شعبان]ــــــــ[30 - 08 - 05, 08:59 م]ـ
وإياك(45/15)
أيها الإخوة الكرام، هل يوجد حديث نصه: (الدين المعاملة)؟
ـ[زكرياء توناني]ــــــــ[29 - 08 - 05, 01:57 ص]ـ
أيها الإخوة الكرام، هل يوجد حديث نصه: (الدين المعاملة)؟
فإن الناس في الجزائر كثيرا ما يرددونه.
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[29 - 08 - 05, 02:16 ص]ـ
قال الشيخ الألباني رحمه الله في مقدمة السلسة الضعيفة المجلد الخامس ص 11
(( ..... وكان يعلق على بعضها من ذاكرته، ويرفع بذلك صوته، فذكر جملة متداولة اليوم، وهي: ((الدين المعاملة))، فكذب على النبي صلى الله عليه وسلم، ونسبها إليه أكثر من مرة، بل زاد الطين بلة وزعم أنه من مفاخر الإسلام، وأن النبي صلى الله عليه وسلم حصر الإسلام في كلمتين فقط ((الدين المعاملة))، ولعله اشتبه عليه بقوله صلى الله عليه وسلم ((الدين النصيحة))! ولا أصل لذلك، ولا في الأحاديث الموضوعة! والله المستعان) انتهى.
ـ[أبو ابراهيم الكويتي]ــــــــ[29 - 08 - 05, 02:22 ص]ـ
الحديث ذكره الجبرتي في عجائب الآثار بدون سند مع اني بحثت عنه فلم اجده في كتب الحديث ولعل الأخوة يفيدونك أكثر ان شاء الله
واليك نص الحديث كما هو موجود بالكتاب
وقال صلى الله عليه وسلم الدين المعاملة ومن غشنا فليس منا
ـ[أبو ابراهيم الكويتي]ــــــــ[29 - 08 - 05, 02:37 ص]ـ
ما صحة الأحاديث الآتية: "الدين المعاملة"، "تخيروا لنطفكم فإن العِرق دساس"، "المؤمن يألف ولا خير فيمن لا يألف ولا يؤلف"؟
المفتي: عبدالعزيز بن باز
http://www.islamway.com/?iw_s=Fatawa&iw_a=view&fatwa_id=1140
ـ[زكرياء توناني]ــــــــ[30 - 08 - 05, 01:27 ص]ـ
بارك الله فيكم يا طلبة العلم: عبد الرحمن الفقيه، أبو إبراهيم الكويتي، على جهدكما، و جعل الله ذلك في ميزان حسناتكما.
ـ[أبو أبي (الألباني)]ــــــــ[13 - 11 - 05, 05:41 م]ـ
تكلم الشيخ عن قولهم الدين المعاملة وأنه ليس حديثاً عن النبي صلى الله عليه وسلم
تجده في سلسلة الهدى و النور شريط رقم 490
ـ[راشدالراشد]ــــــــ[13 - 11 - 05, 06:39 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم.
سبق لي أن قمت بالبحث عن هذا الحديث فيما وقفت عليه من كتب السنة المسندة، ولم أجده.
والخلاصة أنه ليس بحديث.
وإنما هو من كلام الناس.
ـ[أبو عمر الطائي]ــــــــ[16 - 11 - 05, 06:50 م]ـ
وممن بحثه الشيخ عبدالعزيز السدحان وخلص بأنه ليس حديثاً ولاأصل له ذكره في كتابه الماتع (كتب ورجال وأحاديث تحت المجهر) وشكر سعي شيوخنا الكرام على إفاداتهم.
ـ[ابن الحاج الجزائري]ــــــــ[16 - 11 - 05, 10:53 م]ـ
سمعت بعض الناس يتهم جماعةالإخوان باختراعه ... وهو ظلم يرده النقل عن الجبرتي ...(45/16)
زيادة في حديث: لتأخذوا مناسككم فإني لا أدري لعلي لا أحج بعد حجتي هذه، هل وقف أحدعليها
ـ[محمود شعبان]ــــــــ[29 - 08 - 05, 11:37 ص]ـ
حديث: لتأخذوا مناسككم فإني لا أدري لعلي لا أحج بعد حجتي هذه
هل وقف أحد على رواية فيها أن الصحابة لما سمعوا هذا فهموا أن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يودعهم وبكوا وارتفع البكاء وكثر النحيب؟
ـ[محمود شعبان]ــــــــ[09 - 09 - 05, 05:27 م]ـ
وجدت أن النووي علق على الحديث بقوله: فيه إشارة إلى توديعهم وإعلانهم بقرب وفاته صلى الله عليه وسلم وحثهم على الاعتناء بالأخذ عنه وانتهاز الفرصة في ملازمته وتعلم أمور الدين وبهذا سميت حجة الوداع.
وذكرها الشوكاني في النيل، والألباني في حجة النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -
فبهذا لم يقف عليها الألباني وقد جمع ألفاظ الحجة.
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[10 - 09 - 05, 02:49 م]ـ
لعل في هذا النقل ما يفيد
قال الحافظ ابن كثير في البداية والنهاية
وروينا من طريق جيد أن عمر بن الخطاب حين نزلت هذه الآية بكى فقيل ما يبكيك فقال إنه ليس بعد الكمال إلا النقصان وكأنه استشعر وفاة النبي صلى الله عليه وسلم
وقد أشار عليه السلام الى ذلك فيما رواه مسلم من حديث ابن جريج عن ابي الزبير عن جابر أن رسول الله وقف عند جمرة العقبة وقال لنا خذوا عني مناسككم فلعلي لا أحج بعد عامي هذا
وقدمنا ما وراه الحافظان أبو بكر البزار والبيهقي من حديث موسى بن عبيدة الربذي عن صدقة بن يسار عن ابن عمر قال نزلت هذه السورة إذا جاء نصر الله والفتح في أوسط أيام التشريق فعرف رسول الله أنه الوداع فأمر براحلته القصواء فرحلت ثم ذكر خطبته في ذلك اليوم كما تقدم
ـ[محمود شعبان]ــــــــ[11 - 09 - 05, 07:12 م]ـ
جزاك الله خيرا شيخنا الفقيه
وزيادة للفائدة: فأثر عمر 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - روي مرفوعا عند ابن أبي شيبة وابن جرير والخطيب.(45/17)
أريد حديث: "ما يصنع من يؤم هذا البيت إذا لم يكن فيه خصال ثلاث، ورع يحجزه .... "
ـ[محمود شعبان]ــــــــ[29 - 08 - 05, 11:49 ص]ـ
"ما يصنع من يؤم هذا البيت إذا لم يكن فيه خصال ثلاث، ورع يحجزه عن محارم الله، و حلم يرد به جهل جاهل، و حسن خلق يعيش به في الناس". المعنى
ورد من جهة مرسلة وموصولة لكن بدون التقييد بالحج أو العمرة
هل وقف أحد على رواية فيها تقييد ذلك بالحج أو العمرة
ـ[محمود شعبان]ــــــــ[08 - 09 - 05, 06:10 م]ـ
للرفع
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[12 - 09 - 05, 08:46 ص]ـ
ذكر ابن رجب رحمه الله في لطائف المعارف أنه من مراسيل خالد بن معدان
حيث قال (و في مراسيل [خالد بن معدان عن النبي صلى الله عليه و سلم قال: ما يصنع من يؤم هذا البيت إذا لم يكن فيه خصال ثلاثة: ورع يحجزه عما حرم الله و حلم يضبط به جهله و حسن صحابة لمن يصحب و إلا فلا حاجة لله بحجه].
ـ[محمود شعبان]ــــــــ[12 - 09 - 05, 09:37 ص]ـ
جزاك الله خيرا شيخنا عبد الرحمن على هذه الفائدة
وجزاك الله خيرا كذلك على الأخرى، وقد اطلعت عليها.(45/18)
استدراك إسناد حديث سقط من مخطوط كتاب المحتضرين لابن أبي الدنيا
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[29 - 08 - 05, 06:13 م]ـ
ذكر المحقق محمد خير رمضان يوسف في تحقيقه لكتاب المحتضرين لابن أبي الدنيا ص 19 إسناد الحديث الثالث هكذا
3 - ......... أبو نصر التمار قال حدثنا (1) .........
----
(1) هذه نهاية الوجه الأول من الورقة الأولى، وقبلها كلمات مطموسة بكامله، وتبدا الورقة الجديدة مع اسم الرسول صلى الله عليه وسلم، فلم يبق في السند سوى ذكر ((أبي نصر التمار)).انتهى كلام المحقق
وهذا الحديث ومعه عدد من الأحاديث من هذا الكتاب ساقها ابن البنا في كتابه فضل التهليل من ص 66 وما بعدها
وسند هذا الحديث
حدثنا أبو النصر التمار قال حدثنا حماد بن سلمة عن حميد عن أنس.
ـ[كاتب]ــــــــ[06 - 01 - 06, 07:56 ص]ـ
جزاكم الله خيرا .. ونفع بكم ..
لكن يعكر عليه قول الحافظ العراقي في تخريج الإحياء (1/ 297): " .. الحديث أخرجه أبو منصور الديلمي في مسند الفردوس من طريق ابن المقري من حديث أبي هريرة وفيه موسى ابن وردان مختلف فيه، ورواه أبو يعلى من حديث أنس بسند ضعيف، ورواه ابن أبي الدنيا في المحتضرين من حديث الحسن مرسلا ".
وعليه فرواية ابن أبي الدنيا في المحتضرين ليست عن أنس؛ بل من مراسيل الحسن.
أما حديث أنس ففي مسند أبي يعلى الموصلي (1/ 71) رقم (70)، وإسناده ضعيف، فيه زائدة بن أبي الرقاد أبو معاذ البصري، قال البخاري: زائدة بن أبي الرقاد عن زياد النميري منكر الحديث .. انظر: الكامل لابن عدي (3/ 228)، الضعفاء للعقيلي (2/ 81) حيث ذكرا هناك هذا الحديث في ترجمة زائدة.
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[18 - 01 - 06, 08:25 ص]ـ
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم ونفع بكم
وقول العراقي هذا لايعكر على ما سبق، لأن لفظ مرسل الحسن يختلف عن المرفوع المروي عن أنس، فهو قد روى المرفوع والمرسل.(45/19)
رسالة الاصطخري التي رواها عن الإمام أحمد .. هل صح إسنادها .. ؟
ـ[أسامة عباس]ــــــــ[30 - 08 - 05, 01:21 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله ..
في طبقات الحنابلة لأبي يعلى الحنبلي رحمه الله .. قال في ترجمة أحمد بن جعفر بن يعقوب الفارسي الاصطخري:
«روى عن إمامنا أشياء .. منها: قرأت على المبارك .. عن عَلِيّ بن عمر البرمكي .. قال أخبرنا أحمد بن عبد الله المالكي لفظًا .. حدثنا أبي .. حدثنا محمد بن إبراهيم بن عبد الله بن يعقوب بن زوران .. حدثنا أبو العباس أحمد بن جعفر الاصطخري قال: ... » وذكر اعتقاد ابن حنبل الإمام رحمه الله ورضي عنه ..
وقد بحثت عن أي ترجمة للاصطخري الفارسي هذا فلم أجد .. وكذلك ابن زوران .. وكذلك البرمكي ..
فسؤالي هو: هل هذا الإسناد عن الإمام أحمد صحيح .. ؟
وبعد أن كتبت سؤالي هذا تصفحت سير أعلام النبلاء للحافظ الذهبي .. الجزء 11 .. قال بعد أن ذكر كلامًا للإمام أحمد بن حنبل بإسناده: «فهذه الرسالة إسنادها كالشمس، فانظر إلى هذا النفس النوراني، لا كرسالة الاصطخري، ولا كالرد على الجهمية الموضوع على أبي عبد الله» .. وهذا ص287 ..
وفي ص303 نقل أشياء عن هذه الرسالة ثم قال: «إلى أن ذكر أشياء من هذا الأنموذج المنكر والأشياء التي والله ما قالها الإمام فقاتل الله واضعها .. ومن أسمج ما فيها قوله: (ومن زعم أنه لا يرى التقليد ولا يقلد دينه أحدًا فهذا قول فاسق عدو لله) .. فانظر إلى جهل المحدثين كيف يروون هذه الخرافة ويسكتون عنها» ..
فأورثني ذلك عدة أسئلة أخرى:
هل رسالة (الرد على الزنادقة والجهمية) تصح عن الإمام أحمد .. ؟ أم أنها موضوعة كما قال الذهبي .. ؟
وهل رسالة الاصطخري هذا صححها أحد أهل العلم .. ؟ أنا أذكر أن ابن ناصر الدين الدمشقي الحافظ في رده الوافر نقل عنها .. لكن هل صححها أحد من العلماء .. ؟ وهل ترجم أحدٌ لرجال هذا السند .. ؟
وما الذي دفع الحافظ الذهبي إلى استنكار ما في الرسالة استنكارًا شديدًا .. ؟
وجزاكم الله خيرًا ..
ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[30 - 08 - 05, 07:15 م]ـ
نعم لا تصح رسالة الأصطخري عن أحمد بن حنبل وفيها مناكير كإثبات صفة الفم وإيجاب التقليد
أما رسالة الرد على الجهمية فللشيخ حماد الأنصاري بحث يثبت فيه نسبة هذا الكتاب للإمام أحمد ومن الفوائد المهمة في ذلك البحث أن ابن الجوزي وابن عقيل يثبتان نسبة هذا الكتاب للإمام أحمد وبحث الشيخ حماد مطبوع في مقدمة تحقيق الشيخ السلفي الفاضل خالد عثمان المصري
قد قال الخلال كتبت هذا الكتاب من خط عبدالله بن أحمد
و الخلال من تلاميذ عبد الله بن أحمد فعلى هذا هو يعرف خطه جيدا
ولشيخنا دغش العجمي بحث في هذه المسألة مطبوع في مقدمة تحقيقه لهذا الكتاب
ـ[العوضي]ــــــــ[31 - 08 - 05, 03:47 م]ـ
أخي الكريم هناك رسالة جامعية بعنوان (براءة الأئمة الأربعة من مسائل المتكلمين المبتدعة) للدكتور: عبدالعزيز بن أحمد بن محسن الحميدي - دار ابن عفان
ذكر جميع الكتب المنسوبة للأئمة الأربعة والرد عليها ومنها رسالة الاصطخري التي قال عنها في نهاية بحثه وبعد أن ذكر جملة من الملاحظات (فوقع الحق , وبطلت نسبة الرسالة إلى الإمام , وثبتت براءته منها , والله أعلم)
وقال عن رسالة الإمام أحمد في الرد على الزنادقة الجهمية أنه لم يجد من شكك في نسبة الكتاب إلى الإمام أحمد سوى الحافظ الذهبي في سير أعلام النبلاء (11/ 286 - 287) ومن المعاصرين الكوثري في تعليقه على كتاب الاختلاف في اللفظ لابن قتيبة ص 55. - انقل الكلام بالمعنى -.
والله أعلم(45/20)
(في مسند الامام أحمد) ماصحت حديث بشير بن الخصاصيه
ـ[دهام الثوري]ــــــــ[30 - 08 - 05, 02:28 ص]ـ
في مسند الامام أحمد عن البشير بن الخصاصيه قال: أتيت النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - لأبايعه فأشترط علي، شهادة أن لااله الا الله وأن محمد عبده و رسوله وأن أقيم الصلاه وأن أؤدي الزكاه وأن أحج حجة الاسلام وأن اصوم شهر رمضان وأن أجاهد في سبيل الله فقلت: يارسول الله أما اثنتين فوالله لا أطيقهما: الجهاد والصدقه فانهم زعموا أنه من ولى الدبر فقد باء بغضب من الله فأخاف ان حضرت تلك جشمت نفسي وكرهت الموت والصدقه فوالله مالي الا غنيمة وعشر ذودهن رسل أهلي وحمولتهن،قال: فقبض رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ثم حركها، ثم قال (فلا جهاد ولا صدقه) فبم تدخل الجنه اذا") قلت يارسول الله أبايعك، فبايعته عليهن كلهن,,
رواه أحمد في المسند 5 - 224 وصححه الحاكم 2 - 80 ووافقه الذهبي
ـ[أسامة عباس]ــــــــ[30 - 08 - 05, 04:13 ص]ـ
قال الشيخ شعيب الأرناؤوط أن رجاله رجال الشيخين .. عدا أبا المثنى العبدي .. وهو مؤثر بن عفازة ..
ومؤثر هذا وثقه ابن حبان .. وقال فيه ابن حجر: (مقبول) ..
فالحديث صحيح إن شاء الله كما قال الحافظ الذهبي رحمه الله ..
ولكن لي سؤال: أنت تعلم أن الذهبي صححه .. فلماذا لم تكتفِ بذلك .. ؟؟
ـ[سيف 1]ــــــــ[30 - 08 - 05, 04:39 ص]ـ
رحمك الله أخي الكريم أسامة.كيف يكون صحيح وما وثقه غير ابن حبان؟
وقول ابن حجر مقبول يدل على وجوب وجود المتابع على حديثه.والله أعلم
وينظر في الملتقى صحة قول الكثيرين (ووافقه الذهبي) اكتفاءا بسكوته!
ـ[دهام الثوري]ــــــــ[30 - 08 - 05, 06:17 ص]ـ
اخي اسامه كما قال لك الأخ سيف لم يصححه غير ابن حبان وابن حجر اكتفى (بمقبول)(45/21)
سؤال عن حديث فتنه الاحلاس؟
ـ[إبراهيم الجوريشي]ــــــــ[30 - 08 - 05, 09:31 ص]ـ
كنت اقرأ في سنن أبي داود رحمه في كتاب الفتن ووجدت هذا الحديث العجيب
ارجو بيان تخريجه وصحته وافضل شرح له
وجزاكم الله خيرا
حدثنا يحيى بن عثمان بن سعيد الحمصي، ثنا أبو المغيرة، حدثني عبد الله بن سالم، حدثني العلاء بن عتبة عن عمير بن هاني العنسي، قال: سمعت عبد الله بن عمر يقول:
" كنا قعودا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر الفتن فأكثر في ذكرها، حتى ذكر فتنة الأحلاس فقال قائل: يا رسول الله وما فتنة الأحلاس؟ قال: هي هرب وحرب، ثم فتنة السراء، دخنها من تحت قدمي رجل من أهل بيتي يزعم أنه مني وليس مني وإنما أوليائي المتقون، ثم يصطلح الناس على رجل كورك على ضلع، ثم فتنة الدهيماء لا تدع أحدا من هذه الأمة إلا لطمته لطمة فإذا قيل انقضت تمادت يصبح الرجل فيها مؤمنا ويمسي كافرا حتى يصير الناس إلى فسطاطين فسطاط إيمان لا نفاق فيه وفسطاط نفاق لا إيمان فيه فإذا كان ذاكم فانتظروا الدجال من يومه أو من غده".
رواه أبي داود في سننه
ـ[أبو ابراهيم الكويتي]ــــــــ[30 - 08 - 05, 03:03 م]ـ
فتنة الأحلاس هَرَب وحرب ثم فتنة السراء دخلها أو دخنها من تحت قدمى رجل من أهل بيتى يزعم أنه منى وليس منى وإنما أوليائى المتقون ثم يصطلح الناس على رجل كَوِرك على ضلع ثم فتنة الدُهَيماء لا تدع أحدا من هذه الأمة إلا لطمته لطمة فإذا قيل انقضت تمادت يصبح الرجل فيها مؤمنا ويمسى كافرا حتى يصير الناس إلى فسطاطين فسطاط إيمان لا نفاق فيه وفسطاط نفاق لا إيمان فيه فإذا كان ذاكم فانتظروا الدجال من يومه أو غده
(أحمد، ونعيم بن حماد فى الفتن، وأبو دواد، والحاكم عن ابن عمر)
أخرجه أحمد (2/ 133، رقم 6168)، نعيم بن حماد فى الفتن (1/ 57، رقم 92)، وأبو داود (4/ 94، رقم 4242)، والحاكم (4/ 513، رقم 8441) وقال: صحيح الإسناد.
ومن غريب الحديث: ((الأحلاس)): جمع حلس وهو كساء يلى ظهر البعير يفرش تحت القتب. ((هرب)): أى يفر بعضهم من بعض لما بينهم من العداوة والمحاربة، ((حرب)): الحرب بالتحريك نهب مال الإنسان وتركه لا شيء له وقيل: الحرب ذهاب المال والأهل، ((السراء)): النعماء التى تسر الناس من الصحة والرخاء والعافية من البلاء والوباء، ((دخنها)) ظهورها وإثارتها، ((رجل كورك على ضلع)): هو مثل ومعناه الأمر الذى لا يثبت ولا يستقيم وذلك أن الضلع لا يقوم بالورك، ((الدهيماء)): أى السوداء والمراد بها الفتنة المظلمة.
جمع الجوامع للسيوطي
----------------------
و أخرجه ايضا الطبراني في مسند الشاميين / مسند العلاء بن عتبه حديث رقم 2491، وأخرجه ابو نعيم في الحليه / عمير بن هاني حديث رقم 6971، والبغدادي في الفقيه والمتفقه / باب اوصاف وجوه السنن ونعوتها وقد شرح الحديث
وذكره ابن كثير في الفتن والملاحم والمزي في تهذيب الكمال
-----------------------
[فتنة الأحلاس هي فتنة هرب وحرب، ثم فتنة السراء دخلها أو دخنها من تحت قدمي رجل من أهل بيتي يزعم أنه مني، وليس مني، إنما ولي المتقون، ثم يصطلح الناس على رجل كورك على ضلع، ثم فتنة الدهماء لا تدع أحدا من هذه الأمة إلا لطمته لطمة، فإذا قيل: انقطعت تمادت، يصبح الرجل فيها مؤمنا ويمسي كافرا، حتى يصير الناس إلى فسطاطين: فسطاط إيمان لا نفاق فيه، وفسطاط نفاق لا إيمان فيه، إذا كان ذاكم فانتظروا الدجال من اليوم أو الغد]. (صحيح). (كورك على ضلع: هو مثل، ومعناه الأمر الذي لا يثبت ولا يستقيم، وذلك أن الضلع لا يقوم بالورك، وبالجملة؛ يريد أن هذا الرجل غير خليق للملك ولا مستقل به].
عبد الله بن عمر قال: كنا قعودا عند رسول الله فذكر الفتن فأكثر في ذكرها حتى ذكر فتنة الأحلاس فقال قائل يا رسول الله وما فتنة الأحلاس قال هي هرب وحرب ثم فتنة السراء دخنها من تحت قدمي رجل من أهل بيتي يزعم أنه مني وليس مني وإنما أوليائي المتقون ثم يصطلح الناس على رجل كورك على ضلع ثم فتنة الدهيماء لا تدع أحدا من هذه الأمة إلا لطمته لطمة فإذا قيل انقضت تمادت يصبح الرجل فيها مؤمنا ويمسي كافرا حتى يصير الناس إلى فسطاطين فسطاط إيمان لا نفاق فيه وفسطاط نفاق لا إيمان فيه فإذا كان ذاكم فانتظروا الدجال من يومه أو من غده * (صحيح) _ الصحيحة 972.
للشيخ الالباني
ـ[إبراهيم الجوريشي]ــــــــ[30 - 08 - 05, 07:43 م]ـ
جزاكم الله خيرا شيخي الكريم
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[30 - 08 - 05, 10:57 م]ـ
الحديث فيه كلام ولايصح
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[31 - 08 - 05, 12:33 ص]ـ
جاء في علل الأحاديث لابن أبي حاتم ج2/ص416
سألت أبي عن حديث رواه أبو المغيرة قال حدثنا عبدالله بن سالم قال حدثني العلاء بن عتبة اليحصبي عن عمير بن هانىء العنسي قال سمعت عبدالله بن عمر يقول كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم قعودا فذكر الفتن فأكثر في ذكرها حتى ذكر فتنة الأحلاس فقال قائل وما فتنة الاحلاس قال هي فتنة هرب وحرب قال ثم فتنة السرا دخنها من تحت قدمى رجل في أهل بيتي يزعم أنه منى وليس منى وإنما اوليائي المتقون وذكر الحديث
روى هذا الحديث ابن جابر عن عمير بن هانىء عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسل والحديث عندي ليس بصحيح كانه موضوع) انتهى.(45/22)
ارجو المساعدة في تخريج هذه الأحاديث
ـ[محمد العنقري]ــــــــ[30 - 08 - 05, 03:56 م]ـ
] الحديث الأول (خيرالرزق مايكفي وخير الذكرالخفي) [
الثاني [ si
إذا أحب الله عبدا اقتناه لنفسه ولم يشغله بزوجة ولاولد)
ذكر ابن رجب أنه في الحلية لأبي نعيم من حديث ابن مسعود [ولما أجده]
الثالث (إذاأحب الله عبدا ابتلاه فإذاصبر اقتناه فلم يزد له مالا ولا ولدا)
ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[30 - 08 - 05, 11:32 م]ـ
الحديث الأول ((خير الرزق ما يكفي وخير الذكر الخفي))
تجده في مسند ابن المبارك من طريق حبان حدثنا عبدالله أخبرنا أسامة بن زيد أخبرني محمد ذهب إلى أبيه وهو بالعقيق في أرض لها معتزل فذكر كلاما أورد فيه تحديث أبيه له بهذا الحديث
وتجده في مسند سعد بن أبي وقاص للدورقي من طريق أحمد حدثنا عبيد الله بن موسى أخبرنا أسامة بن زيد عن محمد بن عبد الرحمن بن لبيبة قال خرج عمر بن سعد إلى سعد فذكره
وتجده في مسند أبو يعلى الموصلي من طريق أبوخيثمة حدثنا وكيع حدثنا أسامة بن زيد عن محمد بن عبد الرحمن بن لبيبة عن سعد بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم به
وتجده في مسند الشهاب للقضاعي من طريق محمد بن الحسين النيسابوري حدثنا أحمد بن محمد الخياش ثنا إسحاق بن إبراهيم نا سليمان بن عمر نا عيسى بن يونس عن أسامة بن زيد عن محمد بن عبد الرحمن بن لبيبة قال عمر بن سعد لأبيه أنت من أهل بدر وممن اختار عمر للشورى فذكر سعد الحديث المشار إليه
وتجده في مصنف ابن أبي شيبة من طريق وكيع عن أسامة بن زيد عن محمد بن عبدالرحمن عن سعد به
وتجده في الفتن لنعيم بن حماد من طريق ابن المبارك وفيه التصريح بذكر عمر بن سعد
وتجده في شعب الإيمان للبيهقي من طريق محمد بن القاسم الفارسي حدثنا أبو الحسن بن صبيح الجوهري حدثنا أبو القاسم المنيعي حدثنا الحماني حدثنا عبد الله بن المبارك حدثنا أسامة بن زيد عن محمدبن عبدالله بن عمرو بن عثمان عن ابن أبي لبيبة عن سعد بن أبي وقاص
وتجده في الدعاء للطبراني من طريق الحسين بن إسحاق التستري ثنا يحي الحماني ثنا عبدالله بن المبارك عن أسامة بن زيد أخبرني محمد بن عبدالله بن عمرو بن عثمان بن عفان أن محمد بن عبد الرحمن أخبره أن عمر بن سعد أخبره أنه سمع أباه فذكر الحديث
وتجده في القناعة لابن السني من طريق عمر بن سهل حدثنا محمد بن المغيرة حدثنا عبيدالله بن موسى حدثنا أسامة بن زيد عن محمد بن عبد الرحمن به
ورواه ابن السني أيضا من طريق محمد بن محمد الباهلي حدثنا سليمان بن عمر الأقطع حدثنا عيسى بن يونس عن أسامة بن زيد به وفيه التصريح أن عمر بن سعد هو ابن أبي وقاص
وتجده في الزهد لوكيع من طريقه المذكورة آنفا
وتجده في الزهد لأحمد من طريق وكيع
ورواه إسحاق في مسنده كما في المطالب العالية من طريق وكيع
وتجده في الزهد للمعافى بن عمران الموصلي من طريق أسامة بن زيد به
ورواه ابن شاهين في كتاب الترغيب في فضائل الأعمال من طريق عبد الله بن محمد البغوي ثنا يحي بن حميد الحماني فذكر الطريق المذكورة آنفا
ورواه ابن عبد البر في جامع بيان العلم وفضله من طريق سعيد بن نصر نا قاسم بن أصبغ ثنا محمد بن وضاح حدثنا أبوبكر بن أبي شيبة فذكره
هذا ما وجدته في موقع جامع الحديث النبوي
ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[30 - 08 - 05, 11:36 م]ـ
قلت ومحمد بن عبدالرحمن بن لبيبة قال عنه الحافظ في التقريب ((ضعيف كثير الإرسال))
ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[30 - 08 - 05, 11:51 م]ـ
أما الحديث الثاني فقد وجدته في الحليه موقوفا على ابن مسعود من طريق أبو غانم سهل بن إسماعيل الفقيه الواسطي ثنا إسحاق بن وهب ثنا عبد الملك بن يزيد ثنا أبوعوانة عن الأعمش عن أبي وائل عن عبدالله بن مسعود به
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[31 - 08 - 05, 12:17 ص]ـ
جزاكم الله خيرا
الحديث الثاني
رواه أبو نعيم في الحلية (1/ 25) حدثنا أبو غانم سهل بن إسماعيل الفقيه الواسطي، ثنا عبد الله بن الحسن، ثنا إسحاق بن وهب، ثنا عبد الملك بن يزيد، ثنا أبو عوانة، عن الأعمش، عن أبي وائل، عن عبد الله بن مسعود، قال: " إذا أحب الله عبدا اقتناه لنفسه , ولم يشغله بزوجة ولا ولد " *
قال ابن الجوزي في الموضوعات (2/ 379) (هذا حديث موضوع على رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال الدارقطني إسحق بن وهب كذاب) انتهى.
وقال الذهبي في ميزان الاعتدال (2/ 667)
عبد الملك بن يزيد عن أبي عوانة بخبر باطل في ترك التزويج لا يدرى من هو قال صاحب الحلية حدثنا سهل بن إسماعيل الفقيه حدثنا عبد الله بن الحسن حدثنا إسحاق بن وهب العلاف حدثنا عبد الملك بن يزيد حدثنا أبو عوانة عن الأعمش عن أبي وائل عن عبد الله مرفوعا إذا أحب الله عبدا اقتناه لنفسه ولم يشغله بزوجة ولا ولد رواه ابن الجوزي في الموضوعات) انتهى.
وقال السيوطي في اللآلي المصنوعة
حديث إذا أحب الله عبدا اقتناه لنفسه ولم يشغله بزوجة ولا ولد
(نع) من حديث ابن مسعود وفيه إسحاق بن وهب العلاف
(طب) من حديث أبي عنبة الخولاني بنحوه وفيه محمد بن زياد الألهاني وعنه اليمان بن عدي الحضرمي
(تعقب) بأن الألهاني ثقة أخرج له البخاري والأربعة قال في الميزان وثقه أحمد والناس واليمان ابن عدي روى له ابن ماجه وضعفه أحمد والدارقطني وقال أبو حاتم صدوق
(قلت) وإسحاق بن وهب العلاف ثقة وإنما اتهم الذهبي بالحديث شيخ العلاف عبد الملك بن يزيد فقال لا يدري من هو وأتى بخبر باطل والله أعلم) انتهى.
وحديث أبي عنبة أخرجه ابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني والطبراني وابن عساكر وغيرهم وسنده ضعيف في اليمان بن عدي وغيره.
¥(45/23)
ـ[أبو ابراهيم الكويتي]ــــــــ[31 - 08 - 05, 05:06 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحديث الأول ((خير الرزق ما يكفي وخير الذكر الخفي))
قال محمد البيروتي الشافعي في أسنى المطالب في أحاديث مختلفة المراتب ج:1 ص:134
622 - خبر خير الذكر الخفي وخير الرزق ما يكفي
رواه جماعة وفيه راو فيه مقال
وقال العجلوني في كشف الخفاء
1250 - خير الذكر الخفي، وخير الرزق ما يكفي - وفي لفظ وخير المال ما يكفي بدل الرزق.
رواه أبو يعلى والعسكري وأبو عوانة وأحد وابن حبان وصححه عن سعد بن أبي وقاص رفعه، لكن لفظ أحمد وابن حبان خير الرزق مما يكفي وخير الذكر الخفي،
وقال النووي في فتاويه ليس بثابت،
وقال الهيثمي في مجمع الزوائد رواه أحمد وأبو يعلى وفيه محمد بن عبد الرحمن بن لبيبة وقد وثقه ابن حبان وقال: روى عن سعد بن أبي وقاص، قلت: وضعفه ابن معين، وبقية رجالهما رجال الصحيح.
ـ[أبو ابراهيم الكويتي]ــــــــ[31 - 08 - 05, 05:21 ص]ـ
الحديث الثالث
قال محمد طاهر بن علي الصديقي الفتني في تذكرة الموضوعات
(إذا أحب الله عبدا ابتلاه فإن صبر اجتباه وإن رضي اصطفاه) للديلمي بلا سند.
(إذا أحب الله عبدا ابتلاه وإذا أحبه الحب البالغ اقتناه قيل وما اقتناه قال لم يترك له أهلا ولا مالا) للطبراني، وفي الوجيز فيه محمد بن زياد وليس بشيء واليمان نسبه أحمد إلى الوضع قلت له طريق للطبراني سواه رجاله موثوقون سوى شيخ الطبراني وله شواهد بأسانيد جيدة، وفي اللآلئ لا يصح لما مر قلت محمد وثقه أحمد وغيره وأخرج له البخاري في صحيحه والأربعة وما علمت فيه سوى قول الحاكم أنه شيعي واليمان مختلف فيه.
(إذا أحب الله عبدا اقتناه لنفسه ولم يشغله بزوجة ولا ولد) موضوع.
وقال الالباني في ضعيف الجامع الصغير
295 (ضعيف)
إذا أحب الله عبدا ابتلاه ليسمع تضرعه
(هب فر) عن أبي هريرة (هب) عن ابن مسعود وكردوس موقوفا عليهما.
ـ[مسعد الحسيني]ــــــــ[31 - 08 - 05, 05:58 ص]ـ
حديث: ((خير الرزق ما يكفي وخير الذكر الخفي)).
ضعيفٌ: أخرجه أحمد في المسند (1/ 172، 180)، وفي الزهد (ص 10)، وابن أبي شيبة في المصنف (34377)، والحربي في غريب الحديث (2/ 845)، وعبد بن حميد (137 - المنتخب من مسنده)، وابن السني في القناعة رقم (38 - 39)، وابن حبان (809 - الإحسان)، وأبو يعلى (731)، والدورقي في مسند سعد بن أبي وقاص برقم (74)، والهيثم بن كليب الشاشي في مسنده (183، 187)، والطبراني في الدعاء (1883)، ونعيم بن حماد في الفتن (402)، وأبو سعيد ابن الأعرابي في الزهد وصفة الزاهدين برقم (94، 95)، وابن عبد البر في جامع بيان العلم وفضله (2/ 18)، والبيهقي في شعب الإيمان برقم (553)، والقضاعي في مسند الشهاب برقم (1218 - 1220)، مطولاً ومختصرًا، وسنده ضعيفٌ لضعفِ محمد بن عبد الرحمن بن أبي لبيبة.
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[31 - 08 - 05, 11:14 ص]ـ
http://www.dorar.net/mhadith.asp
ـ[محمد العنقري]ــــــــ[01 - 09 - 05, 12:22 م]ـ
شكر الله لكم جهودكم وجعلكم مباركين أين كنتم.(45/24)
سؤالان بخصوص آثار عن الوضوء مما مست النار؟
ـ[حمد أحمد]ــــــــ[31 - 08 - 05, 02:46 ص]ـ
السلام عليكم، السؤال الأول:
المعجم الكبير ج23/ص387
حدثنا أحمد بن عمرو الخلال ثنا يعقوب بن حميد ثنا عبد العزيز بن محمد عن محمد بن طحلاء عن أبي سلمة عن أم سلمة: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتوضأ مما مست النار
مسند أحمد بن حنبل ج6/ص321
حدثنا عبد الله حدثني أبى ثنا أحمد بن الحجاج قال ثنا عبد العزيز بن محمد عن محمد بن طحلاء قال: قلت لأبي سلمة: إن ظئرك سليما لا يتوضأ مما مست النار. قال: فضرب صدر سليم وقال: أشهد على أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم: انها كانت تشهد على رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يتوضأ مما مست النار.
1/ هل صح هذا الحديث؟
السؤال الثاني:
المطالب العالية ج2/ص369
قال مسدد:
حدثنا يحيى عن ابن أبي عروبة عن قتادة أن أنس بن مالك رضي الله عنه كان يتوضأ مما غيرت النار ويحدث أن أبا طلحة رضي الله عنه توضأ مما غيرت النار
مسند أحمد بن حنبل ج5/ص129
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عتاب بن زياد ثنا عبد الله يعني بن المبارك ثنا موسى بن عقبة عن عبد الرحمن بن زيد بن عقبة عن أنس بن مالك قال: كنت أنا وأبي بن كعب وأبو طلحة جلوسا فأكلنا لحما وخبزا ثم دعوت بوضوء فقالا: لم تتوضأ؟ فقلت: لهذا الطعام الذي أكلنا، فقالا: أتتوضأ من الطيبات! لم يتوضأ منه من هو خير منك
2/ أيهما الصحيح عن أبي طلحة رضي الله عنه؟ وجزاكم الله خيرا
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[18 - 01 - 10, 05:43 ص]ـ
السلام عليكم، السؤال الأول:
المعجم الكبير ج23/ص387
حدثنا أحمد بن عمرو الخلال ثنا يعقوب بن حميد ثنا عبد العزيز بن محمد عن محمد بن طحلاء عن أبي سلمة عن أم سلمة: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتوضأ مما مست النار
مسند أحمد بن حنبل ج6/ص321
حدثنا عبد الله حدثني أبى ثنا أحمد بن الحجاج قال ثنا عبد العزيز بن محمد عن محمد بن طحلاء قال: قلت لأبي سلمة: إن ظئرك سليما لا يتوضأ مما مست النار. قال: فضرب صدر سليم وقال: أشهد على أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم: انها كانت تشهد على رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يتوضأ مما مست النار.
1/ هل صح هذا الحديث؟
السلام عليكم , اعلم ان الجواب متأخر لكني لم أجد المشاركة إلا الساعة , المهم:
هو حديث صحيح باختلاف ألفاظه , فرواه مسلم في صحيحه , و الترمذي في الجامع , و ابو داود في السنن , و النسائي في السنن الصغرى و الكبرى , و ابن ماجه في سننه , و الدارمي في سننه , و احمد في المسند , و ابن حبان في صحيحه , و البيهقي في السنن الكبرى , و جماعة غيرهم بألفاظ مختلفة تزيد و تنقص.
فهو حديث صحيح , لكنه منسوخ , فروي عن كثير من الصحابة أنهم رأو النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أكل لحما فلم يتوضأ بعده , و من الادلة على ذلك ما رواه البخاري في صحيحه , عن جابر رضي الله عنه انه سأل عن هذا الامر: (قال: لا، قد كنا زمان النبي صلى الله عليه وسلم لا نجد مثل ذلك من الطعام إلا قليلا، فإذا نحن وجدناه لم يكن لنا مناديل إلا أكفنا وسواعدنا وأقدامنا، ثم نصلي ولا نتوضأ).
ومن الادلة أيضاً: ما رواه ابن خزيمة في صحيحه و ابو داود في السنن و النسائي في السنن الصغرى و ابن حبان في صحيحه و جماعة غيرهم من طريق: علي بن عياش , عن شعيب بن ابي حمزة , عن محمد بن المنكدر , عن جابر 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - قال: (آخر الأمرين من رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - , ترك الوضوء مما مست النار) , و هذا إسناد صحيح رجاله كلهم ثقات , و هذا الامر متفق عليه (أي نسخ الحكم الاول) , و الله أعلم.(45/25)
غرر الكلم بطرق حديث: يحمل هذا العلم
ـ[أبو المنهال الأبيضي]ــــــــ[31 - 08 - 05, 08:47 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه.
أما بعد،،،
فهذا جزء لطيف في طرق الحديث المشهور: " يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله "، أسأل الله - تعالى - أن يجعله في ميزان حسناتي يوم ألقاه.
وسأكتبه تباعاً نظراً لأنني أكتب من أحد الأماكن العامة.
ـ[أبو المنهال الأبيضي]ــــــــ[31 - 08 - 05, 08:50 ص]ـ
ورد من حديث:
- أبي هريرة.
- وأبي أمامة.
- وابن مسعود.
- وابن عباس.
- ومعاذ بن جبل.
- وعلي ابن أبي طالب.
- وأنس بن مالك.
- ومرسل إبراهيم بن عبد الرحمن العذري.
ـ[أبو المنهال الأبيضي]ــــــــ[31 - 08 - 05, 09:31 ص]ـ
أولاً: حديث أبي هريرة
وله عنه ثلاثة طرق:
1 - عن أبي صالح الأشعري.
أخرجه الطبراني في " مسند الشاميين " (599) - ومن طريقه: الخطيب في " الجامع لأخلاق الراوي " (134)، والهروي في " ذم الكلام " (134) -، وابن عدي في " الكامل " - ومن طريقه: الخطيب في " شرف أصحاب الحديث " (ص 28)، وابن عساكر في " تاريخ دمشق " (34/ 236) من طريق:
مسلمة بن علي، قال: حدثني عبد الرحمن بن يزيد السلمي، عن علي بن مسلم البكري، عن أبي صالح الأشعري، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
" يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله، ينفون عنه تحريف الغالين، وانتحال المبطلين، وتأويل الجاهلين ".
وإسناده ضعيف جداً؛
-عبد الرحمن بن يزيد السلمي ضعفه ابن معين وأبوحاتم وأبوزرعة وغيرهم، وقال البخاري: " منكر الحديث ".
- ومسلمة بن علي، قال ابن معين: " ليس بشئ "، وقال البخاري وأبوزرعة: " منكر الحديث "، وقال النسائي والدارقطني: " متروك ".
وقد اضطرب في هذا الحديث:
فرواه مرة ثانية: عن عبد الرحمن السلمي، عن عطاء بن يسار، عن أبي هريرة، مرفوعاً.
أخرجه أبونعيم في " معرفة الصحابة " (2/ 159)، وابن عدي في " الكامل ".
2 - عن أبي حازم.
أخرجه ابن عدي في " الكامل " قال: علي بن محمد بن حاتم، قال: حدثنا محمد بن هشام بن عبد الكريم، قال: حدثنا داود بن سليمان الغساني، قال: حدثنا مروان الفزاري، عن يزيد بن كيسان، عن أبي حازم، به.
قال ابن عدي: " لم أر هذا الحديث لمروان الفزاري بهذا الإسناد إلا من هذا الطريق ".
قلت: علي بن محمد بن حاتم، وداود بن سليمان الغساني لم أقف على من ترجم لهما.
وأبوحازم هو سلمان الأشجعي قال المزي في " تهذيب الكمال " (11/ 259): " روى عن أبي هريرة، وقاعده خمس سنين "، فلا يُلتفت إلى من أعله من المعاصرين بالانقطاع.
3 - عن أبي قبيل.
أخرجه البزار (143 - كشف)، والعقيلي في " الضعفاء " (1/ 26)، ومن طريقه: ابن عبد البر في " التمهيد " (1/ 59) من طريق:
خالد بن عمرو، عن الليث بن سعد، عن يزيد بن أبي حبيب، عن أبي قبيل، عن أبي هريرة وعبد الله بن عمرو، مرفوعاً.
قال البزار: " خالد بن عمرو منك ارحديث، وقد حدّث بأحاديث لم يُتابع عليها، وهذا منها ".
قلت: قال فيه البخاري:وأبوزرعة: " منكر الحديث "، وقال ابن معين: " ليس حديثه بشئ "، وقال أحمد: " أحاديثه موضوعة ".
وقد اضطرب فيه:
فرواه مرة ثانية: من هذه الطريق ولكن جعله من مسند عبد الله بن عمر.
أخرجه ابن عدي في " الكامل "، والهروي في " ذم الكلام " (694)، وتمام في " فوائده " (80 - ترتيبه)، وأبوطاهر السلفي في " معجم السفر " (ص 463).
قال ابن عدي: " وهذه الأحاديث التي رواها خالد عن الليث عن يزيد بن أبي حبيب كلها باطلة، وعندي أن خالد بن عمرو وضعها على الليث ".
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[31 - 08 - 05, 12:38 م]ـ
جزاك الله خيراً يا أبا المنهال، وقد افتقدنا فوائدكم - فيما مضى - فعسى أن تكونوا بخيرٍ وعافية.
ـ[محب السلف]ــــــــ[31 - 08 - 05, 06:12 م]ـ
جزاكم الله خيراً.
وننتظر تتمة هذا البحث القيم.
وفقكم الله.
ـ[أبو المقداد]ــــــــ[02 - 09 - 05, 12:47 ص]ـ
ما شاء الله، ما هذا النور، والله ما إن رأيت الموضوع للشيخ أبي المنهال إلا وقلت لعله موضوع قديم رفع، فقد افقدناه في هذا المنتدى الطيب والحمد لله على عودكم.
محبكم في الله: أبو المقداد.
ـ[أبو المنهال الأبيضي]ــــــــ[03 - 09 - 05, 12:13 ص]ـ
ثانياً: حديث أبي أمامة
أخرجه العقيلي في " الضعفاء " (1/ 26)، وابن عدي في " الكامل " من طريق:
محمد بن عبد العزيز الرملي، قال: حدثنا بقية، عن رزيق أبي عبد الله الألهاني، عن القاسم أبي عبد الرحمن، عن أبي أمامة، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
" يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله، ينفون عنه تحريف الغالين، وانتحال المبطلين، وتأويل الجاهلين ".
وإسناده ضعيف؛
بقية بن الوليد يدلس تدليس التسوية، ولم يصرح بالسماع.
ومحمد بن عبد العزيز الرملي ليس بقوي، كما قال أبوزرعة.
والقاسم أبي عبدالرحمن، وثقه ابن معين، وقال: " الثقات يروون عنه هذه الأحاديث لا يرفعونها "، ثم قال: " يجئ من المشايخ الضعفاء ما يدل على ضعفه ".
وقال أبوحاتم: " حديث الثقات عنه مستقيم، لا بأس به، وإنما ينكر عنه الضعفاء ".
ورزيق، قال أبوزرعة: " لا بأس به ".
وقد رواه الطحاوي في " مشكل الآثار " (3884) من هذه الطريق، ولكن من مسند أبي الدرداء! مما يدل على اضطراب فيه، ولعله من بقية.
¥(45/26)
ـ[أبو المنهال الأبيضي]ــــــــ[03 - 09 - 05, 12:14 ص]ـ
جزاكم الله خيراً إخواني الأفاضل.
ـ[أبو المنهال الأبيضي]ــــــــ[03 - 09 - 05, 12:20 ص]ـ
ثالثاً: حديث ابن مسعود
أخرجه الخطيب في " شرف أصحاب الحديث " (ص 28) من طريق:
أحمد بن ميمون بن يحيى بن زكير، قال: حدثنا محمد بن ميمون بن كامل الحمراوي، قال: حدثنا أبوصالح، قال: حدثنا الليث بن سعد، عن يحيى بن سعيد، عن سعيد بن المسيب، عن عبد الله بن مسعود، قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:
" يرث هذا العلم من كل خلف عدوله ".
وإسناده ضعيف؛
أحمد بن يحيى، ومحمد بن ميمون قال فيهما الدارقطني: " ضعيفان ".
وأبوصالح هو: كاتب الليث، فيه ضعف، والمقال فيه مشهور.
ـ[د. أبو بكر]ــــــــ[04 - 09 - 05, 01:05 م]ـ
الحديث ياأخي الكريم - صححه الإمام أحمد بن حنبل، و لعلك وقفت على ذلك فيما أخرجه البغدادي في كتابه " شرف أصحاب الحديث "، و إليك ما قاله:
[حدثت عن عبد العزيز بن جعفرالفقيه، قال:حدثنا أبو بكر الخلال، قال: قرأت على زهير بن صالح بن أحمد، قال: حدثنا مهني - وهو أبن يحيى - قال:
سألت أحمد - يعني أبن حنبل - عن حديث معان بن رفاعة عن إبراهيم بن عبد الرحمن العذري،قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله،ينفون عنه تحريف الجاهلين، وانتحال المبطلين، وتأويل الغالين "؟
فقلت لأحمد: كأنه كلام موضوع. قال: لا هو صحيح.
فقلت: ممن سمعته أنت؟ قال: من غير واحد. قلت:من هم؟ قال:حدثني به مسكين [يعني: ابن بكير] إلا أنه يقول: معان عن القاسم بن عبد الرحمن.
قال أحمد: معان بن رفاعة لا بأس به.].
(شرف أصحاب الحديث، ج1 / ص29).
ـ[أبو المنهال الأبيضي]ــــــــ[04 - 09 - 05, 07:18 م]ـ
ما المطلوب فضيلة الدكتور،
أنا لم أتم البحث!!
وقد صححه وضعفه غير واحد!
ـ[أبو المنهال الأبيضي]ــــــــ[04 - 09 - 05, 08:10 م]ـ
رابعاً: حديث عبد الله بن عباس
أخرجه الهروي في " ذم الكلام " (691) من طريق:
مالك بن سليمان، قال: كتب إلي وهب بن وهب، قال: حدثنا عبد الملك بن عبد العزيز، عن عطاء بن أبي رباح، عن عبد الله بن عباس، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:
" يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله، ينفون عنه تحريف الغالين، وانتحال المبطلين، وتأويل الجاهلين ".
وإسناده موضوع؛
وهب بن وهب اتهمه أحمد وابن معين وغيرهما بوضع الحديث.
ومالك بن سليمان، قال العقيلي: " يروي مناكير ".
ـ[أبو المنهال الأبيضي]ــــــــ[04 - 09 - 05, 08:21 م]ـ
خامساً: حديث جابر بن سمرة
أخرجه الهروي في " ذم الكلام " (693)، ومن طريقه ابن الجوزي في " مقدمة الموضوعات " (1/ 31) من طريق:
عبد الملك بن عبد ربه الطائي، قال: حدثنا سماك بن حرب، عن أبيه، عن جابر بن سمرة، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
" يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله، ينفون عنه تحريف الغالين، وانتحال المبطلين، وتأويل الجاهلين ".
وإسناده ضعيف جداً؛
سعيد بن سماك تركه أبوحاتم.
وعبد الملك بن عبد ربه، قال الذهبي: " منكر الحديث ".
ـ[أبو المنهال الأبيضي]ــــــــ[05 - 09 - 05, 02:38 ص]ـ
سادساً: حديث معاذ بن جبل
أخره الخطيب في " شرف أصحاب الحديث " (ص 11) عن:
أبي الحسين الأهوازي، قال: حدثنا الحسن بن عبد الله بن سعيد العسكري، قال: حدثنا عبدان - يعني: عبد الله بن أحمد بن موسى - قال: حدثنا زيد بن الحريش، قال: حدثنا عبد الله بن خراش، عن العوام بن حوشب، عن شهر بن حوشب، عن معاذ بن جبل، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:
" يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله، ينفون عنه تحريف الغالين، وانتحال المبطلين، وتأويل الجاهلين ".
وإسناده ضعيف؛
محمد بن الحسن فيه ضعف، وأخطأ الذهبي في نقل كلام للخطيب في تكذيبه، فتعقبه ابن حجر في " اللسان " (6/ 195).
وعبدالله بن خراش وشهر بن حوشب فيهما ضعف.
وشهر بن حوشب لم يسمع من معاذ.
وزيد بن الحريش، قال ابن حبان في " الثقات " (8/ 251): " ربما أخطأ ".
ـ[أبو المنهال الأبيضي]ــــــــ[06 - 09 - 05, 12:43 ص]ـ
تاسعاً: مرسل إبراهيم بن عبد الرحمن العذري
¥(45/27)
أخرجه ابن أبي حاتم في " تقدمة الجرح والتعديل " (2/ 17)، والعقيلي في " الضعفاء " (4/ 1396) - ومن طريقه: ابن عبد البر في " التمهيد " (1/ 58 - 59) -، وابن عدي في " الكامل " - ومن طريقه: البيهقي في " السنن الكبرى " (10/ 209)، و " مقدمة دلائل النبوة " (1/ 43 - 44) - وابن حبان " الثقات " (4/ 10)، وابن وضاح في " البدع والنهي عنها " (ص 25)، والخطيب في " شرف أصحاب الحديث " (ص 29)، والآجري في " الشريعة " (1/ 102 - 103 و 104/ 1 و 2)، وابن عساكر في " تاريخ دمشق " (7/ 38 - 39) من طرق عن:
معان بن رفاعة، عن إبراهيم بن عبد الرحمن العذري، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
" يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله، ينفون عنه تحريف الغالين، وانتحال المبطلين، وتأويل الجاهلين ".
رواه عن معان هكذا: مبشر بن إسماعيل، وسعيد بن عبد الجبار، وإسماعيل بن عياش، وبقية بن الوليد.
وخالفهم: مسكين فرواه عن:
معان بن رفاعة، عن القاسم بن عبد الرحمن، به.
أخرجه الخلال في " العلل "، ومن طريقه: الخطيب في " شرف أصحاب الحديث " (ص 29)، وابن عساكر في " تاريخ دمشق " (7/ 39) و (59/ 10)، عن أحمد بن حنبل، عن مسكين، به.
وخالفهم سليمان بن أبي كريمة، فرواه عن:
معان بن رفاعة، عن أبي عثمان النهدي، عن أسامة بن زيد مرفوعاً.
أخرجه الخطيب في " شرف أصحاب الحديث " (ص 28)، ومن طريقه: ابن عساكر في " تاريخ دمشق " (7/ 39).
ومحمد بن سليمان هذا ضعفه أبوحاتم.
ومع ذلك قال العلائي في " بغية الملتمس " (ص 14): " حديث حسن غريب "!!
ومعان بن رفاعة ضعفه ابن معين وأبوحاتم وغيرهما، والعهدة عليه في هذا الاختلاف.
وخالف معان: الوليدُ بن مسلم، فقال: حدثنا إبراهيم بن عبد الرحمن العذري، عن ثقة عنده من أشياخه، مرفوعاً.
أخرجه ابن وضاح في " البدع والنهي عنها " (ص 26)، وابن عدي في " الكامل "، ومن طريقه: البيهقي في " السنن الكبرى " (10/ 209)، وابن عساكر في " تاريخ دمشق " (7/ 38 - 39).
وإبراهيم بن عبد الرحمن العذري، قال الذهبي في " الميزان " (1/ 45): " تابعي مقل، ما علمته واهياً ".
قلت: فهذا الإسناد مرسل أو معضل، مع جهالة حال إبراهيم العذري هذا، واضطراب معان بن رفاعة.
ـ[أبو المنهال الأبيضي]ــــــــ[06 - 09 - 05, 12:53 ص]ـ
صحح الحديث: أحمد بن حنبل وابن حبان.
وقواه بشواهده: ابن الوزير، وابن القيم.
وحسّن العلائي حديث أسامة.
وانظر: " تهذيب الكمال " (1/ 153)، و " مفتاح دار السعادة " (1/ 163)، و " طريق الهجرتين " (ص 330 - 331)، و " التقييد والإيضاح " (ص 135)، و " بغية الملتمس " (ص 14)، و " تدريب الراوي " (1/ 356)، و " العواصم من القواصم " (1/ 312)، و " توضيح الأفكار " (2/ 129).
ـ[أبو المنهال الأبيضي]ــــــــ[06 - 09 - 05, 01:02 ص]ـ
وضعف الحديث: الدارقطني، وابن القطان، وابن كثير، والعراقي، والبلقيني، وابن حجر.
وانظر: " بيان الوهم والإيهام "، و " اختصار علوم الحديث " (ص 78)، و " التقييد والإيضاح " (ص 135)، و " التبصرة " (1/ 298)، و " فتح المغيث " للعراقي " (ص 145)، و " محاسن الاصطلاح " (ص 286)، و " فتح المغيث " للسخاوي " (2/ 14).
ـ[أبو المنهال الأبيضي]ــــــــ[06 - 09 - 05, 01:11 ص]ـ
حديث علي ابن أبي طالب عند ابن عدي، بنسخة موضوعة، وحديث أنس عند ابن عساكر (54/ 225)، والآخر فيمه من لم أعرفه، ويدي لا تطول أحد الكتابين الآن.
ـ[أبو المنهال الأبيضي]ــــــــ[06 - 09 - 05, 01:13 ص]ـ
بهذا ينتهي جمع طرق الحديث، والذي أراه أن الحديث ضعيف، وأن المحفوظ: ما روها الوليد بن مسلم، قال: حدثنا إبراهيم بن عبد الرحمن العذري، عن ثقة عنده من أشياخه، مرفوعاً.
والله أعلم.
وقريباً أعيد تحرير الجزء إن شاء الله.
ـ[أبو المقداد]ــــــــ[06 - 09 - 05, 02:12 ص]ـ
جزاك الله خيرا على هذا البحث النافع الماتع.
واسمح لي ببعض التعقيبات جزاك الله خيرا.
_____________
قال أبو المنهال:
أولاً: حديث أبي هريرة
وله عنه ثلاثة طرق:
قلت: له طريق رابعة ذكرها ابن الأثير في أسد الغابة (1/ 25) فانظره.
_____________
قال أبو المنهال: علي بن محمد بن حاتم، وداود بن سليمان الغساني لم أقف على من ترجم لهما.
قلت: علي بن محمد بن حاتم، ترجم له السهمي في تاريخ جرجان (518) وابن عساكر (43/ 156) قال عنه الإسماعيلي: كان صدوقا.
_____________
قال أبو المنهال: فلا يُلتفت إلى من أعله من المعاصرين بالانقطاع.
قلت: من أعله بالانقطاه طنه أبا حازم آخر.
_____________
فائـ (1) ـدة:: قال يحيى في سؤالات الدوري (878): أبو حازم صاحب أبى هريرة ثقة
_____________
فائـ (2) ـدة:: في الباب حديث جابر بن سمرة، أخرجه الهروي في ذم الكلام (693) ومن طريقه ابن الجوزي في الموضوعات (4).
_____________
فائـ (3) ـدة:: وفيه حديث أسامة بن زيد، أخرجه الخطيب في شرف أصحاب الحديث (48) ومن طريقه ابن عساكر (7/ 39).
_____________
وجزاك الله خيرا.
¥(45/28)
ـ[أبو المقداد]ــــــــ[06 - 09 - 05, 02:19 ص]ـ
أرجو المعذرة، كنت قد كتبت بعض التعقيبات قبل أن يتم الشيخ أبو المنهال وضع بحثه.
ـ[ابو العز السلمى]ــــــــ[29 - 11 - 05, 10:51 م]ـ
جزاك الله خيرا
ـ[خالد صالح]ــــــــ[31 - 08 - 06, 09:23 م]ـ
صحح الحديث: أحمد بن حنبل
قال الشيخ عمرو عبد المنعم سليم في كتابه (الحسن بمجموع الطرق في ميزان الاحتجاج) ص 94: ((أطلق الإمام أحمد قوله: (هو صحيح)، أي: له أصل، وليس موضوعاً)).
ـ[أبو صالح الراجحي]ــــــــ[01 - 09 - 06, 09:26 ص]ـ
من أجود التخريجات في هذا المنتدى المبار تخريجات الشيخ أبي المنهال - جزاه الله خيراً(45/29)
تحقيق اثر عن عمر ابن الخطاب
ـ[عادل المامون]ــــــــ[31 - 08 - 05, 04:30 م]ـ
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
اخوتي في الله ....
ما مدي صحه قصه ان عمر بن الخطاب سمع
ايه< ان عذاب ربك لواقع> فاغشي عليه
وعاده الناس 15 يوم او شهرا؟
ـ[أحمد بن سالم المصري]ــــــــ[31 - 08 - 05, 11:31 م]ـ
هذه القصة ضعيفة؛ وإليكم البيان:
أخرجها ابن أبي الدنيا - كما في "مسند الفاروق" (2/ 607)، وكما في "تفسير ابن كثير" - فقال:
[حدثنا أبي، حدثنا موسى بن داود، عن صالح المري (في الأصل: المدني، وهو تصحيف)، عن جعفر بن زيد العبدي، قال: خرج عمر يعسّ المدينة ذات ليلة، فمرّ بدار رجل من المسلمين فوافقه قائماً يصلي، فوقف، فسمع قراءته يقرأ: {والطور ... } حتى بلغ {إن عذاب ربك لواقع ماله من دافع} [الطور: 1 - 8] فقال: قسمٌ ورب الكعبة حق، ونزل عن حماره واستند إلى حائط فلبث ملياً، ثم رجع إلى منزله، فلبث شهراً يعوده والناس لا يدرون ما مرضه (رضي الله عنه)].
قلت: وهذا إسناد ضعيف؛ فيه صالح المري؛ وهو صالح بن بشير بن وادع المُرِّي؛ قال الحافظ في "التقريب": [ضعيف].
ـ[أبو عبدالله الجبوري]ــــــــ[03 - 09 - 05, 03:33 ص]ـ
في فضائل القرآن لأبي عبيد، قال حدثني محمد بن صالح، عن هشام بن حسان، عن الحسن، قال: " قرأ عمر بن الخطاب، رضوان الله عليه (إن عذاب ربك لواقع ماله من دافع) قال: فربا منها ربوة عيد منها عشرين يوما".
وفي الرقة والبكاء لابن أبي الدنيا، حدثني محمد، قال حدثني أحمد بن سهل الأردني، قال حدثنا سويد بن عبدالعزيز، عن شيبان، عن الشعبي، قال: " سمع عمر بن الخطاب رجلا يقرأ: (إن عذاب ربك لواقع ماله من دافع) فجعل يبكي حتى اشتد بكاؤه، ثم خر يضطرب، فقيل له في ذلك، فقال: " دعوني، فإني سمعت قسم حق من ربي"".
انظر الروابط التالية:
http://www.sonnh.com/Hadith.aspx?Type=S&HadithID=57064
http://www.sonnh.com/Hadith.aspx?Type=S&HadithID=224138
والله أعلم(45/30)
سؤال: هل هذا حديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم أم لا؟ همج رعاع أتباع كل ناعق وزاعق
ـ[نبيل الحربي]ــــــــ[02 - 09 - 05, 11:48 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم ...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
الأخوة الكرام: أريد أن أسألكم عن هذا الحديث:
قول رسو الله صلى الله عليه وسلم عن أصحاب النار (همج رعاع أتباع كل ناعق وزاعق)
السؤال: هل هذا حديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم أم أثرعن أد الصحابة رضوان الله عليهم ..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ـ[العاصمي]ــــــــ[02 - 09 - 05, 12:31 م]ـ
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته.
مرحبا بك بين اخوانك أخي الفاضل.
ليس هذا حديثا مرفوعا، بل هو أثر موقوف على أبي الحسن علي رضي الله عنه، و لا يصح سنده، لكن معناه راق رائق فائق.
و ليس فيه كلمة (زاعق) ...
ـ[شاكر توفيق العاروري]ــــــــ[14 - 09 - 05, 02:29 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
قلت: بل هو أثر صحيح موقوف فيما أذكر وقد رواه ابن عبد البر في جامع بيان العلم وفيه والناس ثلاثة عالم رباني ومتبع على سبيل نجاة وهمج رعاع حيثما قيدوا انقادوا) ولعل هذا جزء من وصية علي رضي الله عنه للكميل بن زياد فإن كان كذلك فإن لبعض إخواننا من طلاب العلم كتابا في بحث إسناده وشرحه وبالله التوفيق
ـ[العاصمي]ــــــــ[14 - 09 - 05, 01:08 م]ـ
أخي الفاضل، أرجو أن تراجع سنده؛ فانه ظاهر الضعف ...
و هو كما ظننت، جزء من الوصية المروية عن علي رضي الله عنه، لكميل بن زياد ...
و جزاك الله خيرا، و بارك فيك.
ـ[شاكر توفيق العاروري]ــــــــ[20 - 09 - 05, 04:26 م]ـ
بسم الله
أخي الحبيب
بل إن هذا الأثر صحيح بمجموع طرقه وقد كتب فيه أخونا الشيخ سليم كتيبا في ذلك وجمع فيه طرقه وشرحه وقد اطلعت عليه من سنوات خلت لكني فقدت نسختي فانظره ولعلي انظر في نسخة المصنف فإن تيسر لي ذلك قريبا فسأوافيك ببعض ما فيه إن شاء الله.
وقد كنت علقت بما لا يقدح في ثبوته على أصل نسختي المفقودة والمطبوع للشيخ فيه غنية
ـ[فهد السيسي]ــــــــ[22 - 09 - 05, 04:57 ص]ـ
هذة الوصية موقوفة على علي بن ابي طالب رضي الله عنه و قد شرحها ابن القيم رحمه الله شرحاً ماتعاً نافعاً كعادته رحمه الله و ذلك في (مفتاح دار السعادة) في الوجه 129 و احب انقل هنا نص الوصية::
قال كُميل بن زياد النخعي: اخذ علي بن ابي طالب رضي الله عنه بيدي فأخرجني ناحية الجبَّانَةِ فلما اصحَرَ جعل يتفس , ثم قال::
((يا كُميل بن زياد القلوب اوعية فخيرها اوعاها للخير إحفظ عني ما اقول الناس ثلاثة:
عالمٌ ربانيَّ
و متعلمٌ على سبيل نجاة.
و همجٌ رعاعٌ اتباعُ كل ناعقٍ يميلونَ مع كل ريح لم يستضيئو بنور العلم و لم يلجأو الى ركن وثيق.
العلم خير من المال , العلم يحرسك و انت تحرس المال , العلم يزكو على الإنفاق - وفي رواية: على العمل- و المال تَنْقُصُهُُ النفقة.
العلم حاكم و المال محكوم عليه. و محبةُ العلمِ دينٌ يُدانُ بها.
العلم يُكسِب العالِم الطاعَةَ في حياتِه و جميلَ الاحدوثَةِ بعدَ و فاته و صنيعةُ المالِ تزولُ بزواله.
ماتَ خُزَّانُ الاموالِ و هم احياء , والعلماء باقون ما بقي الدهر: اعاينهم مفقودة و امثالهم في القلوب موجودة.
هاه هاه ان هاهنا علماً - و اشار بيده إلى صدره- لو اصْبَتُ له حملَةً. بل اصبتُهُ لَقِنَاً غير مأمونٍ عليه يستعمل آلة الدين للدنيا , يستظهر بحجج الله على كتابه و بنعمته على عباده , او منقاداً لأهل الحق لا بصيرة له في احنائه ينقدح الشك في قلبه بأول عارض من شبهة , لا ذا و لا ذاك او منهوما للذات، سلس القياد للشهوات، أو مغرىً بجمع الأموال والإدخار، ليس من دعاة الدِّين أقرب شىء شَبَهَاً بهم الأنعام السائمه، لذلك يموت العلم بموت حامليه.
اللهم بلى: لن تخلو الأرض من قائم لله بحجته وبيناته، أولئك الأقلون عدداً،الأعظمون عند الله قيلاً،بهم يدفع الله عن حججه حتى يؤدوها إلى نظرائهم، ويزرعوها في قلوب أشباههم، هجم بهم العلم على حقيقة الأمر، فاستلانوا ما أستوعر منه المُتْرَفُونَ، وأَنِسو بما أستوحش منه الجاهلون، صحبوا الدنيا بأبدانٍ أرواحها معلقة بالملإ الأعلى، أولئك خلفاء الله في أرضه ودعاته إلى دينه هاها شوقا إلى رؤيتهم، وأستغفر االله لي ولك , إذا شئت فقم)). ذكره أبو نعيم في ((الحليه <1/ 79 - 80 >)) وغيره ..
هذة هي الوصية التي شرحها ابن القيم و قد نقل في اول الشرح قول البغدادي رحمه الله في تصحيح الوصية ...... قال ابن القيم ((قال ابو بكر الخطيب: هذا حديث حسن من احسن الاحاديث معنىً و اشرفها لفظاً ... ))(45/31)
هل يصح الاثر عن ابن عباس وابن عوف في قضاء الحائض صلاة الظهر والعصر اذا طهرت قبل غروب
ـ[أبو معاذ الحسن]ــــــــ[02 - 09 - 05, 04:53 م]ـ
هل يصح الاثر عن ابن عباس وابن عوف في قضاء الحائض صلاة الظهر والعصر اذا طهرت قبل غروب
الشمس وكذا المغرب والعشاء اذا طهرت قبل طلوع الفجر؟
ـ[المقرئ]ــــــــ[08 - 09 - 05, 12:32 م]ـ
إلى أخي الحبيب أبي دانية وفقه الله:
أثر ابن عوف رضي الله عنه:
له ثلاثة أسانيد كلها ضعيفة
وأثر ابن عباس:
أيضا له ثلاثة اسانيد كلها ضعيفة وفيها عدة علل
قال الإمام أحمد: عامة التابعين يقواون بهذا إلا الحسن وحده
المقرئ
ـ[أبو معاذ الحسن]ــــــــ[15 - 01 - 06, 10:59 م]ـ
عامة التابعين يقولون بماذا؟؟(45/32)
حديث (اذا سبقت للعبد من الله منزلة لم يبلغها أو قال لم ينلها) أين أجده في أي كتاب
ـ[ابو جوري]ــــــــ[02 - 09 - 05, 11:56 م]ـ
الأخ الفاضل /
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(اذا سبقت للعبد من الله منزلة لم يبلغها أو قال لم ينلها بعمله ابتلاه الله في جسده أو في ولده أوفي ماله ثم صبره حتى يبلغه المنزلة التي سبقت له من الله عز وجل)
ما صحة الحديث؟
شرح للحديث _ في أي كتاب؟
ـ[الأحمدي]ــــــــ[03 - 09 - 05, 01:25 ص]ـ
روى الحديث:
أبو داود , والإمام أحمد في مسنده
وقال الألباني في صحيح أبي داود: صحيح.
وقال عنه شعيب الأرنؤوط في التعليق على المسند: حسن لغيره , وهذا إسناد ضعيف لجهالة محمد بن خالد ومن فوقه.
وإنظر شرح الحديث في عون المعبود.(45/33)
تخريج: حديث: عائشة في آية الرضاع
ـ[أبو المنهال الأبيضي]ــــــــ[03 - 09 - 05, 10:01 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه ومن اقتفى أثره.
أما بعد،،،
فقد سألني أحد الإخوان في هذا الرابط:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=37198
عن حديث: عائشة في آية الرضاع.
فرأيت أن أجعل الإجابة في موضوع مستقل؛ ليعم النفع.
وبعد ...
عن محمد بن إسحاق، قال: حدثني عبد الله بن أبي بكر، عن عمرة بنت عبد الرحمن، عن عائشة، قالت:
" لقد أنزلت آية الرجم، ورضعات الكبير عشراً، فكانت في ورقة تحت سرير في بيتي، فلما اشتكى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تشاغلنا بأمره، ودخلت دويبة لنا فأكلتها ".
أخرجه أحمد في " المسند " (18/ 188 - 189/ 26194).
وأخرجه ابن ماجه في " السنن " (1/ 625 / 1944) من طريق:
محمد بن إسحاق، عن عبد الله بن أبي بكر، عن عمرة، عن عائشة.
وعن: عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه، عن عائشة، به.
وهذا الإسناد منكر؛ محمد بن إسحاق صدوق، ولكن له بعض المناكير، وقد خولف.
فرواه مالك في " الموطأ " (ص 353 - تنوير) عن: عبد الله بن أبي بكر بن حزم، عن عمرة بنت عبد الرحمن، عن عائشة، قالت:
" كان فيما أنزل من القرآن عشر رضعات معلومات يحرّمن، ثم نسخن بهخمس معلومات، فتوفي رسول الله - صلى الله عليه وسلم -[وهن] فيما يقرأ من القرآن ".
ومن طريقه: مسلم في " الصحيح " (2/ 513 / 1452)، وأبوداود في " السنن " (2/ 230 / 2062)، والنسائي في " المجتبى " (6/ 100)، والترمذي في " الجامع " (3/ 447)، والدارمي في " المسند " (2/ 209 / 2253)، والطحاوي في " مشكل الآثار " (3/ 6)، والبيهقي في " السنن الكبرى " (7/ 454).
فهذا مما يدل على خطأ ابن إسحاق في هذا الحديث.
وأيضاً فإن لفظة: " كان فيما أنزل من القرآن عشر رضعات معلومات يحرّمن، ثم نسخن بهخمس معلومات، فتوفي رسول الله - صلى الله عليه وسلم -[وهن] فيما يقرأ من القرآن " شاذة؛
فقد خالف عبدَ الله بن أبي بكر: يحيى بن سعيد الأنصاري، فرواه: عن عمرة، أنها سمعت عائشة، قالت:
" نزل في القرآن: عشر رضعات معلومات، ثم نزل أيضاً: خمس معلومات ".
أخرجه مسلم في " الصحيح " (2/ 513 / 1452)، والطحاوي في " مشكل الآثار " (3/ 7)، والدارقطني في " السنن " (4/ 181)، والبيهقي في " السنن الكبرى " (7/ 454).
وتابعه: القاسم بن محمد بن أبي بكر، فرواه: عن عمرة، أنها سمعت عائشة، قالت:
" كان مما نزل من القرآن، ثم سقط: لا يحرّم من الرضاع إلا عشر رضعات، ثم نزل بعد: أو خمس رضعات ".
أخرجه ابن ماجه في " السنن " (1/ 625 / 1942)، والطحاوي في " مشكل الآثار " (3/ 7).
وبيّن الطحاوي شذوذ هذه اللفظة في " مشكل الآثار " (3/ 7 - 8).
وقال مالك بعد روايته لها في " الموطأ " (ص 353 - تنوير): " وليس على هذا العمل ".
فقال الطحاوي في " مشكل الآثار " (3/ 8): " ولو كان ما في هذا الحديث صحيحاً أن ذلك من كتاب الله؛ لكان مما لا يخالفه ولا يقول بغيره.
والحمد لله رب العالمين
وكتب
أبوالمنهال محمد بن عبده آل محمد الأبيضي
ليلة السبت 29 / رجب / 1426 من الهجرة
الموافق: 3/ 8 / 2005 م
ـ[القرشي]ــــــــ[03 - 09 - 05, 02:35 م]ـ
جزاك الله خيراً ونفع بعلمك وزادك من خيري الدنيا والآخرة
هذا تحقيق جيد وإن الملتقى ليفخر بمثل هذا العضو المبارك
ـ[أبو المنهال الأبيضي]ــــــــ[06 - 09 - 05, 12:13 ص]ـ
ثم وقفت على تخريج سابق للحديث من بعض الإخوان.
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=16139
ـ[أبو المنهال الأبيضي]ــــــــ[28 - 09 - 05, 07:54 ص]ـ
عن محمد بن إسحاق، قال: حدثني عبد الله بن أبي بكر، عن عمرة بنت عبد الرحمن، عن عائشة، قالت:
" لقد أنزلت آية الرجم، ورضعات الكبير عشراً، فكانت في ورقة تحت سرير في بيتي، فلما اشتكى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تشاغلنا بأمره، ودخلت دويبة لنا فأكلتها ".
أخرجه أحمد في " المسند " (18/ 188 - 189/ 26194).
وكذا أخرجه ابن الجوزي في " نواسخ القرآن " (ص 118 - 119)
وأخرجه ابن ماجه في " السنن " (1/ 625 / 1944) من طريق:
محمد بن إسحاق، عن عبد الله بن أبي بكر، عن عمرة، عن عائشة.
وعن: عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه، عن عائشة، به.
وكذا أخرجه أبويعلى في " المسند " (8/ 63 و64/ 4587 و4588).
فرواه مالك في " الموطأ " (ص 353 - تنوير) عن: عبد الله بن أبي بكر بن حزم، عن عمرة بنت عبد الرحمن، عن عائشة، قالت:
" كان فيما أنزل من القرآن عشر رضعات معلومات يحرّمن، ثم نسخن بهخمس معلومات، فتوفي رسول الله - صلى الله عليه وسلم -[وهن] فيما يقرأ من القرآن ".
ومن طريقه: .......
وكذا أخرجه الشافعي في " الأم " (5/ 26) و (7/ 224)، وابن حبان في " الصحيح " (10/ 36 / 4222 - إحسان)، وابن الجوزي في " التحقيق " (2/ 305 / 1746).
فقد خالف عبدَ الله بن أبي بكر: يحيى بن سعيد الأنصاري، فرواه: عن عمرة، أنها سمعت عائشة، قالت:
" نزل في القرآن: عشر رضعات معلومات، ثم نزل أيضاً: خمس معلومات ".
أخرجه .......
وكذا أخرجه الشافعي في " الأم " (5/ 26 - 27)، وسعيد بن منصور في " السنن " (1/ 242 / 976)، والدارقطني في " السنن " (4/ 181)، وابن الجارود في " المنتقى " (3/ 32 / 688).
¥(45/34)
ـ[خالد صالح]ــــــــ[31 - 08 - 06, 09:50 م]ـ
جزاكم الله خيراً.(45/35)
هل كلام الدارقطني هذا موجود في العلل؟؟؟
ـ[أبو المقداد]ــــــــ[04 - 09 - 05, 12:24 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
ذكر ابن القيم في حاشيته على السنن (6/ 235) أن الدارقطني تكلم على حديث غيلان بن سلمة - أنه أسلم وعنده عشر نسوة ... الحديث - في العلل، ولم أقف عليه في المطبوع منه، فأرجو ممن لديهم المخطوط البحث عنه فيه، علما بأن الحديث من رواية سالم عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنه.
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[04 - 09 - 05, 08:33 م]ـ
بحثت عنه في النسخة الخطية المصرية
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=67331#post67331
وكذلك في النسخة الهندية
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=178549&highlight=%C7%E1%CF%C7%D1%DE%D8%E4%ED#post178549
ولم أجد هذا النص فيهما، فالله أعلم.
ـ[سيف 1]ــــــــ[04 - 09 - 05, 08:40 م]ـ
تكلم عنه الشوكاني وضعفه فلعله نقل كلاما للدارقطني فيه.فلينظر والله أعلم
ـ[أبو المقداد]ــــــــ[06 - 09 - 05, 02:16 ص]ـ
جزاكم الله خيرا، الشيخ عبد الرحمن والشيخ سيف1.
ونفع الله بكما، وكتب الله لشيخنا الفاضل عبد الرحمن الأجر على جهده(45/36)
هل ثبت هذا الدعاء (اللهم لم شعث نفسي)
ـ[ابوفيصل44]ــــــــ[04 - 09 - 05, 06:51 ص]ـ
؟؟
ـ[ابوفيصل44]ــــــــ[07 - 09 - 05, 02:55 ص]ـ
للرفع
ـ[حمد أحمد]ــــــــ[07 - 09 - 05, 07:02 ص]ـ
لم أجده - حسب بحث - برنامج (المكتبة الإسلامية الكبرى الشاملة)
أنصحك بأن تشتري هذا البرنامج، وليس لدي معلومات كافية عن أماكن بيعه، لكن طريقة بحثه للكلمات - في 1509 كتاب - مطورة.
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[11 - 09 - 05, 02:09 ص]ـ
في صحيح ابن خزيمة ج2/ص165
472 باب الدعاء بعد ركعتي الفجر
1119 ثنا محمد بن خلف العسقلاني ثنا آدم يعني بن أبي إياس ثنا قيس يعني بن الربيع نا محمد بن أبي ليلى عن داود بن علي عن أبيه عن بن عباس قال بعثني العباس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتيته ممسيا وهو في بيت خالتي ميمونة بنت الحارث فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي من الليل فلما صلى ركعتي الفجر قال اللهم إني أسألك رحمة من عندك تهدي بها قلبي وتجمع بها شملي وتلم بها شعثي وترد بها الغي وتصلح بها ديني وتحفظ بها غائبي وترفع بها شاهدي وتزكي بها عملي وتبيض بها وجهي وتلهمني بها رشدي وتعصمني بها من كل سوء اللهم اعطني إيمانا صادقا ويقينا ليس بعده كفر ورحمة أنال بها شرف كرامتك في الدنيا والآخرة اللهم إني أسألك الفوز عند القضاء ونزل الشهداء وعيش السعداء ومرافقة الأنبياء والنصر على الأعداء اللهم أنزل بك حاجتي وإن قصر رأيي وضعف عملي وافتقرت إلى رحمتك فأسألك يا قاضي الأمور ويا شافي الصدور كما تجير بين البحور أن تجيرني من عذاب السعير ومن دعوة الثبور ومن فتنة القبور اللهم ما قصر عنه رأيي وضعف عنه عملي ولم تبلغه نيتي من خير وعدته أحدا من عبادك أو خير أنت معطيه أحدا من خلقك فإني أرغب إليك فيه وأسألك يا رب العالمين اللهم اجعلنا هداة مهتدين غير ضالين ولا مضلين حربا لأعدائك سلما لأوليائك نحب بحبك الناس ونعادي بعداوتك
من خالفك اللهم هذا الدعاء وعليك الاستجابة أو الإجابة شك بن خلف وهذا الجهد وعليك التكلان ولا حول ولا قوة إلا بالله اللهم ذا الحبل الشديدة والأمر الرشيد أسألك الأمن يوم الوعيد والجنة يوم الخلود مع المقربين الشهود الركع السجود الموفين بالعهود إنك رحيم ودود وأنت تفعل ما تريد سبحان الذي تعطف العز وقال به سبحان الذي لبس المجد وتكرم به سبحان الذي لا ينبغي التسبيح إلا له سبحان الذي أحصى كل شيء فعلمه سبحان ذي الفضل والنعم سبحان ذي القدرة والكرم اللهم اجعل لي نورا في قلبي ونورا في قبري ونورا في سمعي ونورا في بصري ونورا في شعري ونورا في بشري ونورا في لحمي ونورا في دمي ونورا في عظامي ونورا بين يدي ونورا من خلفي ونورا عن يميني ونورا عن شمالي ونورا من فوقي ونورا من تحتي اللهم زدني نورا وأعطني نورا واجعل لي نورا
والحديث أخرجه الترمذي (3419) وقال (هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث بن أبي ليلى من هذا الوجه وقد روى شعبة وسفيان الثوري عن سلمة بن كهيل عن كريب عن بن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم بعض هذا الحديث ولم يذكره بطوله)
قال الدكتور بشار عواد في تحقيقه للترمذي (5/ 420)
أخرجه ابن خزيمة (1119) وابن حبان في المجروحين (1/ 230 - 231) والطبراني في الكبير (10668) وابن عدي في الكامل (3/ 957) والبيهقي في الأسماء والصفات (1/ 111 وفي الدعوات (69) والمزي في تهذيب الكمال (8/ 424 - 425). وانظر تحفة الأشراف 5/ 184 حديث (6292) والمسند الجامع8/ 515 حديث 6143 وضعيف الترمذي 678
وأخرجه الطبراني في الكبير (12188) من طريق كريب عن ابن عباس ببعضه.
وأخرجه البيهقي في السماء والصفات 1/ 264 من طريق محمد بن أبي جعفر، عن ابن عباس) انتهى كلام المحقق.
وكذلك أخرجه الطبراني في الأوسط (4/ 95) وفي الدعاء (482) وتمام في الفوائد ج:2 ص:123 وابن أبي الدنيا في قيام الليل (46) والحاكم في شعار أصحاب الحديث (80) والحربي في غريب الحديث ج:2 ص:588 وغيرهم
ـ[ابوفيصل44]ــــــــ[21 - 09 - 05, 06:55 ص]ـ
جزاكم الله خيرا.
وشكر الله لكم وبارك في علمكم ..
وثبتنا وايكم على الاسلام والسنة(45/37)
ما صحة هذا الاثر الذي صححه السخاوي في الاجوبة المرضية من صلى علي عند قبري سمعته ...
ـ[حنبل]ــــــــ[04 - 09 - 05, 10:42 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله.
مشايخنا الاجلاء ...............
و طلبة العلم الاعزاء ...................
بارك الله فيكم و نفع بكم ..............
هل صحيح ان هذا الاثر صحيح ................
من صلى علي عند قبري سمعته ومن صلى علي من بعيد أعلمته.
الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: إسناده جيد - المحدث: السخاوي - المصدر: الأجوبة المرضية - الصفحة أو الرقم: 3/ 929
ـ[مسعد الحسيني]ــــــــ[05 - 09 - 05, 04:29 م]ـ
هذا نص ما قاله العلاّمة الألباني في ((السلسلة الضعيفة)) (1/ 366):
" من صلى علي عند قبري سمعته , و من صلى علي نائيا وكل بها ملك يبلغني , و كفي بها أمر دنياه و آخرته , و كنت له شهيدا أو شفيعا ".
موضوع بهذا التمام.
أخرجه ابن سمعون في " الأمالي " (2/ 193 / 2) و الخطيب في " تاريخه " (3/ 291 - 292) و ابن عساكر (16/ 70 / 2) من طريق محمد بن مروان عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة مرفوعًا.
و أخرج طرفه الأول أبو بكر بن خلاد في الجزء الثاني من حديثه (115/ 2) و أبو هاشم السيلقي فيما انتقاه على ابن بشرويه (6/ 1) و العقيلي في " الضعفاء " (4/ 136 ـ 137) و البيهقي في " الشعب " (2/ 218) و قال العقيلي: لا أصل له من حديث الأعمش , و ليس بمحفوظ , و لا يتابعه إلا من هو دونه , يعني ابن مروان هذا , ثم روى الخطيب بإسناده عن عبد الله بن قتيبة قال: سألت ابن نمير عن هذا الحديث ? فقال: دع ذا , محمد بن مروان ليس بشيء.
قلت: و من طريقه أورده ابن الجوزي في " الموضوعات " (1/ 303) من رواية العقيلي ثم قال: لا يصح , محمد بن مروان هو السدي الصغير كذاب , قال العقيلي: لا أصل لهذا الحديث.
و تعقبه السيوطي في " اللآليء " (1/ 283) بقوله: قلت: أخرجه البيهقي في " شعب الإيمان " من هذا الطريق , و أخرج له شواهد.
قلت: ثم ساقها السيوطي و بعضها صحيح , مثل قوله صلى الله عليه وسلم: " إن لله ملائكة سياحين في الأرض يبلغوني عن أمتي السلام " و قوله صلى الله عليه وسلم: " ما من أحد يسلم علي ... " الحديث و تقدم ذكره قريبا (ص 362) , و هي كلها إنما تشهد للحديث في الجملة , و أما التفصيل الذي فيه و أنه من صلى عليه عند قبره صلى الله عليه وسلم فإنه يسمعه , فليس في شيء منها شاهد عليه.
و أما نصفه الآخر , فلم يذكر السيوطي و لا حديثا واحدا يشهد له , نعم قال السيوطي: ثم وجدت لمحمد بن مروان متابعا عن الأعمش , أخرجه أبو الشيخ في " الثواب " حدثنا عبد الرحمن بن أحمد الأعرج حدثنا الحسن بن الصباح حدثنا أبو معاوية عن الأعمش به.
قلت: و رجال هذا السند كلهم ثقات معروفون غير الأعرج هذا , و الظاهر أنه الذي أورده أبو الشيخ نفسه في " طبقات الأصبهانيين " (ص 342/ 463) فقال: عبد الرحمن بن أحمد الزهري أبو صالح الأعرج , ثم روى عنه حديثين و لم يذكر فيه جرحا و لا تعديلا فهو مجهول , و سيأتي تخريج أحدهما برقم (5835) و سوف يأتي له ثالث برقم (6246) بإذن الله.
فقول الحافظ في " الفتح " (6/ 379): سنده جيد , غير مقبول , و لهذا قال ابن القيم في هذا السند: إنه غريب , كما نقله السخاوي عنه في " القول البديع في الصلاة على الحبيب الشفيع " (ص 116) و قال ابن عبد الهادي في " الصارم المنكي في الرد على السبكي " (ص 190): و قد روى بعضهم هذا الحديث من رواية أبي معاوية عن الأعمش , و هو خطأ فاحش , و إنما هو محمد بن مروان تفرد به و هو متروك الحديث متهم بالكذب.
على أن هذه المتابعة ناقصة , إذ ليس فيها ما في رواية محمد بن مروان: " و كفي بها أمر دنياه ... " , كذلك أورده الحافظ ابن حجر و السخاوي من هذا الوجه خلافا لما يوهمه فعل السيوطي حين قال: ... عن الأعمش به , يعني بسنده و لفظه المذكور في رواية السدي كما لا يخفى على المشتغلين بهذا العلم الشريف.
و قال شيخ الإسلام ابن تيمية في " الرد على الأخنائي " (ص 210 - 211): و هذا الحديث و إن كان معناه صحيحا (لعله يعني في الجملة) فإسناده لا يحتج به , و إنما يثبت معناه بأحاديث أخر , فإنه لا يعرف إلا من حديث محمد بن مروان السدي الصغير عن الأعمش و هو عند أهل المعرفة بالحديث موضوع على الأعمش.
و قال في مختصر الرد المذكور (27/ 241 ـ مجموع الفتاوي): حديث موضوع , و إنما يرويه محمد بن مروان السدي عن الأعمش , و هو كذاب بالاتفاق و هذا الحديث موضوع على الأعمش بإجماعهم.
و جملة القول أن الشطر الأول من الحديث ينجو من إطلاق القول بوضعه لهذه المتابعة التي خفيت على ابن تيمية و أمثاله , و أما باقيه فموضوع لخلوه من الشاهد , و بالشطر الأول أورده في " الجامع " من رواية البيهقي!
فائدة: قال الشيخ ابن تيمية عقب كلامه المتقدم على الحديث: و هو لو كان صحيحا فإنما فيه أنه يبلغه صلاة من صلى عليه نائيا , ليس فيه أنه يسمع ذلك كما وجدته منقولا عن هذا المعترض (يريد الأخنائي) , فإن هذا لم يقله أحد من أهل العلم , و لا يعرف في شيء من الحديث , و إنما يقوله بعض المتأخرين الجهال: يقولون: إنه ليلة الجمعة و يوم الجمعة يسمع بأذنيه صلاة من يصلي عليه , فالقول إنه يسمع ذلك من نفس المصلين (عليه) باطل , و إنما في الأحاديث المعروفة إنه يبلغ ذلك و يعرض عليه , و كذلك السلام تبلغه إياه الملائكة.
قلت: و يؤيد بطلان قول أولئك الجهال قوله صلى الله عليه وسلم: " أكثروا علي من الصلاة يوم الجمعة فإن صلاتكم تبلغني ... " الحديث و هو صحيح كما تقدم (ص 364) فإنه صريح في أن هذه الصلاة يوم الجمعة تبلغه و لا يسمعها من المصلي عليه صلى الله عليه وسلم.
¥(45/38)
ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[06 - 09 - 05, 02:19 ص]ـ
وهذا الحديث وغيره من الأحاديث التي تبين أن الملائكة تبلغ النبي صلى الله عليه وسلم السلام من أمته تدل على نكارة متن حديث عرض أعمال الأمة على النبي صلى الله عليه وسلم إذ كيف يبلغونه والأعمال معروضة عليه؟!!!
وتدل أيضا على بطلان الإستغاثة بالنبي صلى الله عليه وسلم فتبليغ الملائكة خاص بالصلاة والسلام فقط كما هو ظاهر الحديث
ـ[أبي الحسن]ــــــــ[06 - 09 - 05, 01:31 م]ـ
اللآلئ المصنوعة، - للإمام السيوطي
الجزء الأول >> (كتاب المناقب).
(العقيلي) أنبأنا علي بن أحمد الزراد حدثنا محمد بن عبداللّه بن إبراهيم الشافعي حدثنا محمد بن يونس بن موسى حدثنا عبدالملك بن قريب الأصمعي حدثنا محمد بن مروان عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة مرفوعاً من صلى علي عند قبري سمعته ومن صلى علي نائياً وكل اللّه بها ملكاً يبلغني وكفي أمر دنياه وآخرته وكنت له شهيداً أو شفيعاً، لا يصح: محمد بن مروان هو السدي الصغير كذاب قال العقيلي لا أصل لهذا الحديث (قلت) أخرجه البيهقي في شعب الإيمان من هذا الطريق وأخرج له شواهد منها حديث ابن مسعود مرفوعاً إن للّه ملائكة سياحين في الأرض يبلغوني عن أمتي السلام، وحديث ابن عباس قال ليس أحد من أمة محمد صلى اللّه عليه وسلم يصلي عليه صلاة إلا وهي تبلغه يقول الملك فلان يصلي عليك، وأخرج ابن جرير في التفسير عن كنانة العدوي قال دخل عثمان بن عفان على رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم فقال يا رسول اللّه أخبرني عن العبد كم معه من ملك فقال عن يمينه على حسناتك الحديث وفيه ملكان على شفتيك ليس يحفظان عليك إلا الصلاة على محمد صلى اللّه عليه وسلم وأخرج أحمد وأبو داود والبيهقي عن أبي هريرة قال قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ما من أحد يسلم علي إلا رد اللّه إلي روحي حتى أرد عليه السلام ثم وجدت لمحمد بن مروان متابعاً على الأعمش أخرجه أبو الشيخ في الثواب، حدثنا عبدالرحمن بن أحمد الأعرج حدثنا الحسن بن الصباح حدثنا أبو معاوية عن الأعمش به. وقال العقيلي حدثني إبراهيم بن عبداللّه حدثنا سعيد بن محمد الجرمي حدثنا علي بن القاسم الكندي حدثنا نعيم بن ضمضم عن عمران بن حميري الجعفي قال قال عمار بن ياسر ألا أحدثكم عن حبيبي محمد رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قال لي يا عمار إن اللّه تبارك وتعالى أعطى ملكاً من الملائكة سماع الخلائق وهو قائم على قبري إذا أنا مت فليس أحد من أمتي يصلي علي صلاة إلا سماه باسمه واسم أبيه يا محمد إن فلان بن فلان صلى عليك يوم كذا وكذا قال وتكفل الرب أن يصلي على ذلك العبد عشرين بكل صلاة. قال العقيلي علي بن القاسم شيعي فيه نظر لا يتابع على حديثه. وفي الميزان قال أبو حاتم الرازي ليس بقوي، وفي اللسان ذكره ابن حبان في الثقات وقال روى عنه الكوفيون. وقال ابن أبي شيبة في المصنف حدثنا هشيم أنبأنا حصين عن يزيد الرقاشي أن ملكاً موكل بمن صلى على النبي صلى اللّه عليه وسلم أن يبلغ عنه النبي صلى اللّه عليه وسلم أن فلاناً من أمتك يصلي عليك. وقال الطبراني حدثنا أحمد بن داود المكي حدثنا عبدالرحمن بن صالح الكوفي حدثنا نعيم بن ضمضم بن عامر بن صعصعة عن خال له يقال له عمران بن الحميري قال سمعت عمار بن ياسر يقول سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم إن للّه ملكاً أعطاه سمع العباد فليس من أحد يصلي علي إلا أبلغنيها وإني سألت ربي أن لا يصلي علي عبدالا صلى عليه عشر أمثالها. وقال الطبراني حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة حدثنا أبو كريب حدثنا قبيصة بن عقبة عن نعيم بن ضمضم عن ابن الحميري قال قال لي عمار يا ابن الحميري ألا أحدثك عن نبي اللّه صلى اللّه عليه وسلم قلت بلى قال قال رسول اللّهصلى اللّه عليه وسلم يا عمار إن للّه ملكاً أعطاه سماع الخلائق كلها وهو قائم على قبري إذا مت إلى يوم القيامة فليس أحد من أمتي يصلي علي صلاة إلا سماه باسمه واسم أبيه، قال يا محمد صلى فلان عليك كذا وكذا فيصلي الرب على ذلك الرجل بكل واحدة عشراً فهذان متابعان لعلي بن القاسم. وقال الديلمي أنبأنا أبو الفضل الكرابيسي أنبأنا أبو العباس بن تركان حدثنا موسى بن سعيد حدثنا أحمد بن سفيان حدثني محمد بن عبداللّه بن صالح المروزي حدثنا بكر بن خراش عن قطر بن خليفة عن أبي الطفيل عن أبي بكر الصديق قال قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم أكثروا الصلاة علي فإن اللّه وكل بي ملكاً عند قبري فإذا صلى علي رجل من أمتي قال لي ذلك الملك يا محمد إن فلان بن فلان صلى عليك الساعة واللّه أعلم.
ـ[حنبل]ــــــــ[06 - 09 - 05, 02:05 م]ـ
الاخوان مسعد الحسيني
عبد الله الخليفي
أبي الحسن.
جزاكم ربي الجنة و بارك لكم في اوقاتكم و جهودكم وزرياتكم.
ـ[أبو المقداد]ــــــــ[07 - 09 - 05, 01:16 ص]ـ
فائدة: قال البيهقي في الشعب: (1583) أخبرنا أبو حسين بن بشران أنا أبو جعفر محمد بن عمرو بن البختري ثنا عيسى بن عبد الله الطاليسي ثنا العلاء بن عمرو الحنفي ثنا أبو عبد الرحمن عن الأعمش ... به.
وتجده عاليا في "المنتقى من السادس عشر من حديث أبي جعفر ابن البختري" (66).
قال ابن البختري: حدثنا عيسى بن عبد الله الطيالسي: حدثنا العلاء بن عمرو الحنفي: حدثنا أبو عبد الرحمن، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة: عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من صلى عند قبري سمعته، ومن صلى علي نائيا منه أبلغته.
فهذا علو بدرجتين، والحمد لله رب العالمين.(45/39)
تخريج حديث البحر
ـ[أبو تراب]ــــــــ[04 - 09 - 05, 10:56 م]ـ
روى مالك في الموطأ عن صفوان بن سليم، عن سعيد بن سلمة من آل بني الأزرق، عن المغيرة بن أبي بردة، و هو من بني عبد الدار، أنعه سمع أبا هريرة 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - يقول: " جاء رجل إلى رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فقال: " يا رسول الله إنا نركب البحر و نحمل معنا القليل من الماء فإن توضأنا به عطشنا أفنتوضأ به " فقال رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " هو الطهور ماؤه، الحل ميتته. " "
صحيح
و هذا حديث صحيح رواه مالك في الموطأ [41 – 1/ 22] و من طريقه رواه: الشافعي في مسنده [1/ 7]، و أحمد في المسند [7232 – 2/ 237] و [8720 – 2/ 361] و أبو داود في سننه [83 – 1/ 21] و الترمذي في سننه [69 – 1/ 100] و النسائي في الكبرى [58 – 1/ 75] و [4862 – 3/ 163] و في المجتبى [59 – 1/ 50] و [322 – 1/ 176] و [4350 – 7/ 207] و ابن ماجة [386 – 1/ 136] و [3246 – 2/ 1081] و ابن خزيمة في صحيحه [111 – 1/ 59] و ابن حبان في صحيحه [1243 _ 4/ 49] و [5258 – 12/ 62] و الحاكم في المستدرك [491 – 1/ 237] و ابن الجارود في المنتقى [43 – 1/ 23] و الدارقطني في سننه [13 – 1/ 36]، و البيهقي في الكبرى [1 – 1/ 3]، و [18744 – 9/ 252]، و ابن أبي شيبة في المصنف [1392 – 1/ 122].
و هذا إسناد صحيح إلا أنه أعل بأربعة علل:
أحدها: الجهالة، و التفرد. قالوا: و قد وقعت في راويين:
الأول: سعيد بن سلمة، فقد قال ابن عبد البر هو غير معروف بحمل العلم، وقال عبد الحق في الأحكام لا يعلم روى عنه غير صفوان بن سليم قال ومن هذه حاله فكيف يحتج بحديثه [ميزان الاعتدال [8/ 117]
و جواب ذلك: أن جهالة عينه قد ارتفعت برواية صفوان عنه، و قد تابع صفوان أيضاً الجلاح أبو كثير، فقد روى الحاكم في المستدرك [493 – 1/ 238]، و عنه البيهقي في الكبرى [2 – 1/ 3]، من طريق يحيى بن بكير حدثني الليث عن يزيد بن أبي حبيب حدثني الجلاح أبو كثير أن ابن سلمة المخزومي حدثه أن المغيرة بن أبي بردة أخبره أنه سمع أبو هريرة
تنبيه: وقع في رواية أحمد في المسند [8899 – 2/ 378] حدثنا قتيبة بن سعيد عن ليث عن الجلاح أبي كثير عن المغيرة عن أبي بردة عن أبي هريرة به، فمتابعة الجلاح في هذا الحديث لسعيد بن سلمة لا لصفوان، و هو ما رجحه العلامة الألباني رحمه الله تعالى في الصحيحة [840 – 1/ 865]، لكن يعكر على هذا أن رواية أحمد وقع فيها عن المغيرة عن أبي بردة، إلا أن تكون لفظة (بن) قد صحفها بعض الرواة إلى عن، كما هو ظاهر صنيع الشيخ هناك، وإن كان قد سبق قلم الشيخ فقال مرة: " الجلاح عن أبي كثير، و مرة: الجلاح بن كثير و صوابه ما ذكرناه.
و قد وقع وهم من الحافظ الذهبي في ترجمة سعيد بن سلمة، فقال في الميزان [8/ 117]: روى عنه الجلاح أبو كثر إلا أنه سماه كثير بن سلمة
قلت: و سبب هذا الوهم أن الإسناد هكذا: الجلاح أبو كثير أن بن سلمة المخزومي، فليتنبه.
و الجلاح: روى له مسلم و وثقه ابن حبان الثقات [6/ 158]
و قال الدارقطني: لا بأس به، و قال ابن عبد البر: مصري تابعي ثقة تهذيب التهذيب [2/ 108]
و قال في التقريب: صدوق.
و أما جهالة حاله فرتفعت بتوثيق أهل العلم له، فقد وثقه النسائي و ابن حبان بل قال الحافظ في التهذيب: " و صحح البخاري فيما حكاه عنه الترمذي في العلل المفرد حديثه و كذا صححه بن خزيمة و ابن حبان و غير واحد. "
تهذيب الكمال [10/ 481]، و الكاشف [1/ 438]، و التقريب [1/ 236]، و الثقات [6/ 364]، و تهذيب التهذيب [4/ 37]
الثاني: المغيرة بن أبي بردة، فقد قيل فيه أنه مجهول و لم يرو عنه الا سعيد بن سلمة.
¥(45/40)
و الجواب عن الجهالة بما ترجم له الحافظ في التهذيب حيث قال: قال علي بن المديني المغيرة بن أبي بردة رجل من بني عبد الدار سمع من أبي هريرة و لم يسمع به إلا في هذا الحديث و قال عبد الله بن أبي صالح كنت مع المغيرة في غزوة القسطنطينية و كان كثير الصدقة لا يرد سائلا و روى عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الحكم في فتوح مصر قال لما قتل يزيد بن أبي مسلم بأفريقية يعني سنة اثنتين و مائة اجتمع الناس فنظروا في رجل يقوم بأمرهم إلى أن يأتي أمير يزيد بن عبد الملك فرضوا بالمغيرة بن أبي بردة أحد بني عبد الدار فلم يقبل و قال أبو العرب القيرواني في طبقات كان ممن دخلها من جلة التابعين فاستوطنها و كان وجها من وجوه من بها وصحح حديثه عن أبي هريرة في البحر بن خزيمة و ابن حبان و ابن المنذر و الخطابي والطحاوي و ابن مندة و الحاكم و ابن حزم و البيهقي و عبد الحق و آخرون) تهذيب التهذيب [4/ 37]
و قد تابع سعيد بن سلمة: يحيى بن سعيد، و اختلف عليه فيه، والاضطراب منه، و يزيد بن يحيى القرشي.
و أما متابعة يزيد بن محمد القرشي: فرواها الحاكم [496 – 1/ 239] قال حدثناه علي بن حمشاذ العدل ثنا عبيد بن عبد الواحد ثنا بن أبي مريم أخبرني يحيى بن أيوب حدثني خالد بن يزيد أن يزيد بن محمد القرشي حدثه عن المغيرة بن أبي بردة عن أبي هريرة 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -: به، و البيهقي [6 – 1/ 4] من طريق الحاكم به.
و يزيد بن محمد القرشي: أخرج له البخاري بقرب آخر الصلاة، و وثقه ابن حبان.
رجال صحيح البخاري [2/ 885]، التعديل و التجريح [3 1230] الثقات [7/ 629]
فبذلك ارتفعت جهالة عينه و أما جهالة حاله فمرتفعة أيضاً، فقد وثقه النسائي و ذكره ابن حبان في الثقات.
فتلخص ان المغيرة بن أبي بردة روى عنه ثلاثة: يحيى بن سعيد و يزيد بن محمد و سعيد بن سلمة وان سعيد بن سلمة روى عنه صفوان بن سليم و الجلاح و بطلت دعوى من ادعى انفراد سعيد عن المغيرة و انفراد صفوان عن سعيد.
الثانية: الاختلاف في اسم سعيد بن سلمة فقيل هذا وقيل عبد الله بن سعيد [الدارمي 728] وقيل سلمة بن سعيد، قال الرافعي: و عكس بعض الرواة الاسمين فقال سلمة بن سعيد وبدل بعضهم فقال عبد الله بن سعيد. (شرح الزرقاني على الموطأ [1/ 79])
و الجواب أن الصحيح أن اسمه: سعيد بن سلمة لأنها رواية مالك مع جلالته و هذا مع وفاق من وافقه، و الاسمان الآخران من رواية محمد بن إسحاق.
الثالثة: الإرسال.
قال ابن عبد البر في التمهيد [6/ 107]: " أرسل يحيى بن سعيد الأنصاري هذا الحديث عن المغيرة بن أبي بردة لم يذكر أبا هريرة، و يحيى بن سعيد أحد الأئمة في الفقه و الحديث و ليس يقاس به سعيد بن سلمة و لا أمثاله، و هو أحفظ من صفوان بن سليم
و الجواب: أن الثقات قد اسندوا هذا الحديث، و زيادة الثقة مقبولة
الرابعة: الاضطراب، فقد وقع الاضطراب في سند هذا الحديث، فقد اختلف على يحيى بن سعيد الأنصاري فيه والاضطراب منه فرواه بن عيينة عن يحيى بن سعيد عن رجل من أهل المغرب يقال له المغيرة بن عبد الله بن أبي بردة أن ناسا من بني مدلج أتوا رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فذكره وقيل عنه عن المغيرة عن رجل من بني مدلج وقيل عن يحيى عن المغيرة عن أبيه وقيل عن يحيى عن المغيرة بن عبد الله أو عبد الله بن المغيرة وقيل عن يحيى عن عبد الله بن المغيرة عن أبيه عن رجل من بني مدلج اسمه عبد الله مرفوعا وقيل عن يحيى عن عبد الله بن المغيرة عن أبي بردة مرفوعا وقيل عن المغيرة عن عبد الله المدلجي ذكرها الدارقطني
و الجواب: أن اضطراب بعض الرواة لا يضر، إذا رواه الباقين سالماً من الاضطراب، و لذلك قال البيهقي في كتاب المعرفة: هذا حديث أودعه مالك بن أنس كتاب الموطأ ورواه أبو داود وأصحاب السنن وجماعة من أئمة الحديث في كتبهم محتجين به وصححه البخاري فيما رواه الترمذي عنه، و قال الشافعي في إسناده من لا اعرفه ولا يضر اختلاف من اختلف عليه فيه فإن مالكا قد أقام إسناده عن صفوان بن سليم. فصار الحديث بذلك صحيحا والله اعلم. نصب الراية [1/ 158 – 159]
و للحديث شواهد:
¥(45/41)
الأول: حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنهما: رواه أحمد في مسنده [15054 – 3/ 373] و من طريقه ابن ماجة في سننه [388 – 1/ 137] و ابن الجارود [879 – 1/ 222] و الدارقطني في سننه [3 – 1/ 34] و البيهقي [18745 – 9 – 252] و الخطيب في التاريخ [14/ 398] من طريق أبي القاسم بن أبي الزناد أخبرني إسحاق بن حازم عن أبي مقسم قال أبي يعني عبيد الله بن مقسم عن جابر بن عبد الله عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قال في البحر " هو الطهور ماؤه الحل ميتته. "
" صحيح "
فعبيد الله بن مقسم روى له الجماعة سوى الترمذي، وثقه أبو زرعة، و أبو حاتم، و أبو داود، و النسائي، و ابن حبان.
التاريخ الكبير للبخاري [5/ 397]، و الجرح و التعديل [5/ 333]، و تهذيب الكمال [19/ 163]، و الثقات لابن حبان [5/ 73].
، و إسحاق بن حازم و ثقه أحمد و ابن معين و قال أبو حاتم: صالح الحديث، و قال أبو داود: ليس به بأس، و وثقه ابن حبان و ابن شاهين، و قال الذهبي: ثقة. التاريخ الكبير [1/ 385]، و الجرح و التعديل [2/ 216] و الثقات لابن حبان [6/ 48]
و لابن شاهين [1/ 35] و تهذيب التهذيب [1/ 201].
، و أبو القاسم بن أبي الزناد أثنى عليه أحمد و قال: ليس به بأس، و قال مرة: كتبنا عنه و كان ثقة، و قال ابن معين: ليس به بأس، و وثقه ابن حبان، و قال في الكاشف: ثقة، و في التقريب: ليس به بأس.
تهذيب الكمال [34/ 192] و [تهذيب التهذيب [12/ 223] و بحر الدم [1/ 494] و الكاشف [2/ 451]، و التقريب [1/ 666]
و أما ما أعله به الدارقطني رحمه الله بقوله في العلل [1/ 220]: " إسحاق بن حازم هذا شيخ مديني ليس بالقوي، و قد اختلف عنه في إسناد هذا الحديث فرواه أبو القاسم بن أبي الزناد عن إسحاق بن حازم عن عبيد الله بن مقسم عن جابر عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - و لم يذكر فيه أبا بكر.
فالجواب: أن هذا الحديث بهذا الإسناد من مسند جابر و ليس أبي بكر رضي الله عنهما، و أما روايته به عن أبي بكر فرواية منكرة أخرجها الدارقطني في السنن [4 – 1/ 35] قال: حدثنا الحسين بن إسماعيل ومحمد بن مخلد قالا نا عمر بن شبه أبو زيد نا محمد بن يحيى بن علي بن عبد الحميد حدثني عبد العزيز بن أبي ثابت بن عبد العزيز بن عمر بن عبد الرحمن بن عوف عن إسحاق بن حازم الزيات مولى آل نوفل عن وهب بن كيسان عن جابر بن عبد الله عن أبي بكر الصديق رضي الله عنهم
قال الدارقطني: " خالفه عبد العزيز بن عمران وهو بن أبي ثابت وليس بالقوي فأسند عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه وجعله عن وهب بن كيسان عن جابر ”، و عبد العزيز هذا: متروك قال ابن معين ليس بثقة، و قال البخاري: لا يكتب حديثه، منكر الحديث، و ضعفه الترمذي، و و قال النسائي: متروك الحديث، و قال أبو حاتم: متروك الحديث ضعيف الحديث منكر الحديث، و قال ابن حبان: يروي المناكير عن المشاهير، و لذلك قال الذهبي: تركوه."
[التاريخ الكبير [6/ 29]، و الضعفاء الصغير [1/ 74] و الجرح و التعديل [5/ 390]، و [الضعفاء و المتروكين للنسائي [1/ 72]، و المغني [2/ 399]، و الكاشف [1/ 657]، و التهذيب [6/ 312]، و التقريب [1/ 358]
لذلك فهذه الرواية عن أبي بكر 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - منكرة، فلا ترد بها الرواية الصحيحة، و الله تعالى أعلى و أعلم.
و رواه عن جابر أيضأ، الطبراني في الكبير [1759 – 5/ 291]، و الحاكم في المستدرك [500 – 1/ 240] و الدارقطني في السنن [1 ـ 1/ 34] من طريق: محمد بن علي بن شعيب السمسار ثنا الحسين بن بشر ثنا المعافى بن عمران عن بن جريج عن أبي الزبير عن جابر أن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قال في البحر: هو الطهور ماؤه الحلال ميتته.
ضعيف
فأبو الزبير هو المكي محمد بن مسلم: قال أبو حاتم: يكتب حديثه و لا يحتج به، و قال ابو زرعة و قد سئل عنه: يحتج بحديثه؟: إنما يحتج بحديث الثقات. و كان ابن عيينة و شعبة و ابن جريج يضعفونه.
الجرح و التعديل (8/ 75) و (الضعفاء و المتروكين لابن الجوزي (3/ 100)
¥(45/42)
و هو مع ذلك من المشهورين بالتدليس فيما لم يروه عنه غير الليث بن سعد التبيين (1/ 200) و جامع التحصيل (1/ 110)
و ابن جريج هو عبد الملك بن عبد العزيز: ثقة فقيه فاضل أحد الأئمة لكنه كان يدلس و يرسل قال أحمد إذا قال ابن جريج قال فاحذره، و وصفه النسائي بالتدليس، و قال الدارقطني: شر التدليس تدليس ابن جريج فإنه قبيح التدليس، لا يدلس إلا فيما سمعه من مجروح. تهذيب الكمال (18/ 348) و طبفات التدليس (1/ 41)
و كلاهما قد عنعنه، و لذلك تعلم أن قول الحافظ في التلخيص (1/ 11): إسناده حسن ليس فيه إلا ما يخشى من التدليس لا يستقيم مع ما قدمناه.
الثاني: حديث عبد الله بن عباس رضي الله عنهما رواه الدارقطني في سننه [10 ـ 1/ 35] والحاكم في المستدرك [490 ـ 1/ 237] من طريق سريج بن النعمان ثنا حماد بن سلمة عن أبي التياح عن موسى بن سلمة عن بن عباس قال سئل النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - عن ماء البحر فقال: " ماء البحر طهور."
صحيح
فموسى بن سلمة هو بن المحبق سمع ابن عباس و وثقه أبو زرعة و ابن حبان. الجرح و التعديل (8/ 143)، و الثقات (5/ 402)
و أبو التياح هو يزيد بن حميد الضبعي قال أحمد: ثبت ثقة ثقة، و وثقه أيضاً أبو زرعة و ابن معين. الجرح و التعديل (9/ 256)
و حماد بن سلمة هو الإمام الجبل أحد الأعلام من تكلم فيه فاتهمه على الإسلام.
و سريج بن النعمان وثقه أبو حاتم و ابن معين و ابن سعد و العجلي و ابن حبان و قال أبو داود: ثقة غلط في أحاديث.
الجرح و التعديل (4/ 304)، و الثقات لابن ان (8/ 306) و للعجلي (1/ 388) و التهذيب (3/ 397) و ميزان الاعتدال (3/ 173)
و قد رواه عن سريج: محمد بن إسحاق الصاغاني و إبراهيم بن راشد، أما الصاغاني فوثقه ابن أبي حاتم و النسائي و الدارقطني و ابن حبان. الجرح و التعديل (7/ 195) و التهذيب (9/ 32)
و رواه عنه شيخ الحاكم: أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم النيسابوري: ثقة مشهور. تاريخ دمشق (56/ 293)
و أماإبراهيم بن راشد فهو الأدمي قال أبو حاتم صدوق و وثقه ابن حبان و الخطيب البغدادي
الجرح و التعديل (2/ 99) و الثقات (8/ 84) و تاريخ بغداد (6/ 74)
و قد رواه عنه شيخ الدارقطني أبو بكر أحمد بن موسى بن مجاهد المقرئ.
فالحديث صحيح، و قد صححه الحاكم في المستدرك على شرط مسلم، و ليس كما قال، فإن حماد بن سلمة و إن أخرج له مسلم إلا أنه لم يخرج له في الأصول إلا من حديثه عن ثابت وقد خرج له في الشواهد عن طائفة وقال البيهقي: هو أحد أئمة المسلمين إلا أنه لما كبر ساء حفظه طاعة تركه البخاري وأما مسلم فاجتهد وأخرج من حديثه عن ثابت ما سمع منه قبل تغيره وما سوى حديثه عن ثابت لا يبلغ اثني عشر حديثا أخرجها في الشواهد. تهذيب التهذيب (3/ 13)
و سريج بن النعمان من رجال البخاري فقط.
و قد رجح الدارقطني وقفه، و رواه ابن المنذر في الأوسط عنه موقوفاً [1/ 248] حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا حجاج ثنا حماد عن قتادة عن موسى بن سلمة، وأبي التياح عن موسى بن سلمة عن ابن عباس أنه قال: " ماء البحر طهور. "
و كون الحديث صح موقوفاً لا ينفي صحته مرفوعاً، لأن الرفع زيادة و هي مقبولة من الثقة، و أما إيثار قول من وقف الحديث احتياطا فليس هذا بشيء وقول الدارقطني لا يصح دعوى بلا دليل، ورواية من وقفه لا يمنع كونه مرفوعا فإن الراوي قد يسند وقد يفتي بالحديث.
الثالث: حديث علي بن أبي طالب 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - رواه الدارقطني في السنن [6 ـ 1/ 35] و الحاكم في المستدرك [499 ـ 1/ 240] عن علي بن أبي طالب قال سئل رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - عن ماء البحر فقال: " هو الطهور ماؤه الحل ميتته "
ضعيف
قال الحافظ في تلخيص الحبير (1/ 12): هو من طريق أهل البيت و فيه من لا يعرف.
الرابع: حديث عبد الله بن عمرو العاص رضي الله عنهما رواه الدارقطني في السنن [7 ـ 1/ 35] و الحاكم في المستدرك [501 ـ 1/ 240] من حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قال: ميتتة البحر حلال و ماؤه طهور
ضعيف
¥(45/43)
فأما رواية الحاكم فعن طريق الأوزاعي عن عمرو به، قال الحافظ: الأوزاعي عن عمرو بن شعيب: غير محفوظ، و أما رواية الدارقطني فعن طريق المثنى بن الصباح الأبناوي قال أحمد لا يسوي حديثه شيئاً، مضطرب الحديث، و قال أبو زرعة و أبو حاتم: لين الحديث و قال النسائي: ليس بثقة، و في موضع: متروك، و قال الدارقطني: ضعيف، و وثقه ابن معين في رواية و في الأخرى قال: ضعيف يكتب حديثه و لا يترك، و قد تقدم أن لابن معين رحمه الله اصطلاح في هذا الأمر فقد يوثق الراوي مرة و يجرحه أخرى و ليس بين الأمرين تعارض، بل التوثيق يريد به العدالة و يريد بالضعف الضبط. تهذيب الكمال (27/ 206)
الخامس: حديث أنس بن مالك 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - رواه عبد الرزاق في المصنف [320 ـ 1/ 94] و الدارقطني في سننه [8 ـ 1/ 35] من طريق أبان بن أبي عياش عن أنس أن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قال في ماء البحرالحلال ميتته الطهور ماؤه "
ضعيف
فأبان هو بن أبي عياش قال شعبة لأن أزني أحب إلي من أن أحدث عن أبان بن أبي عياش و قال أحمد لا يكتب عنه كان منكر الحديث ترك الناس حديثه و قال ابن معين متروك ليس حديثه بشيء و قال النسائي و الرازي و الدارقطني متروك و قال أبو عوانة لا أستحل أن أروي عنه شيئا و قال الجوزجاني ساقط. أحوال الرجال (1/ 103)، و الضعفاء و المتروكين لابن الجوزي (1/ 19)
السادس: حديث الفراسي 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - رواه ابن ماجة [387 ـ 1/ 136] حدثنا سهل بن أبي سهل ثنا يحيى بن بكير حدثني الليث بن سعد عن جعفر بن ربيعة عن بكر بن سوادة عن مسلم بن مخشي عن بن الفراسي قال: " كنت أصيد و كانت لي قربة أجعل فيها ماء و إني توضأت بماء البحر فذكرت ذلك لرسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فقال: " هو الطهور ماؤه الحل ميتته."
مرسل
و الفراسي اختلف في صحبته هو و ابنه، و الصحيح أنه صحابي
قال أبو حاتم: الفراسي رجل من بنى فراس له صحبة سكن مصر روى عنه ابنه. الجرح والتعديل [7/ 92]
قال الحافظ في الإصابة [5/ 360]: فراس له صحبة قاله البخاري و قال غيره الفراسي من بني فراس بن مالك بن كنانة و لا يوقف على اسمه و مخرج حديثه عن أهل مصر و ذكره البغوي و ابن حبان بلفظ النسب كما هو المشهور لكن صنيعه يقتضي انه اسم بلفط النسب و المعروف انه نسبه و ان اسمه لا يعرف و المعروف في الحديث عن بن الفراسي عن أبيه و قيل عن بن
الفراسي فقط و هو مرسل و هو كذلك في سنن بن ماجة.
و قال في التقريب [1/ 709]: الفراسي بكسر الفاء وتخفيف الراء ومهملة صحابي.
و قد ضعف الحديث و حكم بانقطاعه جماعة من أهل العلم
قال الترمذي في العلل [1/ 41]: سألت محمدا عن حديث ابن الفراسي في ماء البحر فقال هو مرسل ابن الفراسي لم يدرك النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - والفراسي له صحبة.
و قال البوصيري في مصباح الزجاجة [1/ 57]: هذا إسناد رجاله ثقات إلا أن مسلما لم يسمع من الفراس إنما سمع من ابن الفراسي و الفراسي لا صحبة له وإنما روى هذا الحديث عن أبيه فالظاهر أنه سقط من هذه الطريق.
و قال الحافظ في التهذيب [10/ 124]: حكم بن القطان بانقطاعه.
و قال في التلخيص [1/ 11]: فعلى هذا كأنه سقط من الرواية عن أبيه أو أن قوله بن زيادة فقد ذكر البخاري أن مسلم بن مخشى لم يدرك الفراسي نفسه وإنما يروي عن ابنه وأن الابن ليست له صحبة.
ـ[أبو مهند الشمري]ــــــــ[05 - 09 - 05, 10:41 ص]ـ
قوله فى البحر:
" هو الطهور ماؤه , الحل ميتته ".
رواه الخمسة و صححه الترمذى (ص 8).
قال الألبانى فى "إرواء الغليل" 1/ 42:
* صحيح.
رواه مالك فى " الموطأ " (1/ 22 رقم 12) عن صفوان بن سليم عن سعيد بن سلمة من
آل بنى الأزرق عن المغيرة بن أبى بردة و هو من بنى عبد الدار أنه سمع أبا هريرة
يقول: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال: يا رسول الله! إنا
نركب البحر , و نحمل معنا القليل من الماء , فإن توضأنا به عطشنا , أفنتوضأ به
? فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فذكره.
قال الألبانى: و هذا إسناد صحيح رجاله كلهم ثقات , و قد صححه غير الترمذى
¥(45/44)
جماعة , منهم: البخارى و الحاكم و ابن حبان و ابن المنذر و الطحاوى و البغوى و
الخطابى و غيرهم كثيرون , ذكرتهم فى " صحيح أبى داود " (76).
و من طريق مالك رواه أحمد (2/ 237/393) و الأربعة , و هؤلاء الخمسة هم الذين
يعنيهم المؤلف ب " الخمسة " تبعا للمجد ابن تيمية فى " المنتقى من أخبار
المصطفى " , و هو اصطلاح خاص به فاحفظه.
*--------------------------------------------------------------------- (سنن أبي داود)
#83 حدثنا عبد الله بن مسلمة عن مالك عن صفوان بن سليم عن سعيد بن سلمة من آل ابن الأزرق أن المغيرة بن أبي بردة وهو من بني عبد الدار أخبره أنه سمع أبا هريرة يقول سأل رجل النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله إنا نركب البحر ونحمل معنا القليل من الماء فإن توضأنا به عطشنا أفنتوضأ بماء البحر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هو الطهور ماؤه الحل ميتته.
تحقيق الألباني:
صحيح ---*
--------------------------------------------------------------
(سنن الترمذي)
#69 حدثنا قتيبة عن مالك ح و حدثنا الأنصاري إسحق بن موسى حدثنا معن حدثنا مالك عن صفوان بن سليم عن سعيد بن سلمة من آل ابن الأزرق أن المغيرة بن أبي بردة وهو من بني عبد الدار أخبره أنه سمع أبا هريرة يقول سأل رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله إنا نركب البحر ونحمل معنا القليل من الماء فإن توضأنا به عطشنا أفنتوضأ من ماء البحر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هو الطهور ماؤه الحل ميتته قال وفي الباب عن جابر والفراسي قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح وهو قول أكثر الفقهاء من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم منهم أبو بكر وعمر وابن عباس لم يروا بأسا بماء البحر وقد كره بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم الوضوء بماء البحر منهم ابن عمر وعبد الله بن عمرو وقال عبد الله بن عمرو هو نار.
تحقيق الألباني:
صحيح، ابن ماجة (386 - 388)
----------------------------------------------------
(سنن ابن ماجة)
#386 حدثنا هشام بن عمار حدثنا مالك بن أنس حدثني صفوان بن سليم عن سعيد بن سلمة هو من آل ابن الأزرق أن المغيرة بن أبي بردة وهو من بني عبد الدار حدثه أنه سمع أبا هريرة يقول جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله إنا نركب البحر ونحمل معنا القليل من الماء فإن توضأنا به عطشنا أفنتوضأ من ماء البحر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هو الطهور ماؤه الحل ميتته.
تحقيق الألباني:
صحيح، الإرواء (9)، صحيح أبي داود (76)، المشكاة (479)، الصحيحة (480)
----------------------------------------------------------------------
(سنن النسائي)
#59 أخبرنا قتيبة عن مالك عن صفوان بن سليم عن سعيد بن سلمة أن المغيرة بن أبي بردة من بني عبد الدار أخبره أنه سمع أبا هريرة يقول سأل رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله إنا نركب البحر ونحمل معنا القليل من الماء فإن توضأنا به عطشنا أفنتوضأ من ماء البحر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هو الطهور ماؤه الحل ميتته.
تحقيق الألباني:
صحيح، ابن ماجة (386)
--------------------------------------------------
(سنن النسائي)
#332 أخبرنا قتيبة عن مالك عن صفوان بن سليم عن سعيد بن أبي سلمة أن المغيرة ابن أبي بردة أخبره أنه سمع أبا هريرة يقول سأل رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله إنا نركب البحر ونحمل معنا القليل من الماء فإن توضأنا به عطشنا أفنتوضأ من ماء البحر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هو الطهور ماؤه الحل ميتته.
تحقيق الألباني:
صحيح، و قد مضى (50) // (58) // //، الصحيحة (480)، الإرواء (9)، صحيح الجامع (2379) //
-------------------------------------
ـ[أبو بكر الهاشمي]ــــــــ[06 - 09 - 05, 09:45 ص]ـ
السلام عليكم،،،
أخي أبو تراب، أرجوا أن يتسع قلبك قليلاً لكلامي هذا، وهو أني قرأت تخريجك هذا كاملاً ووجدت عليه بعض الملاحظات والأخطاء، وليس المقام لذكرها هنا، ولكن لعلنا ننبه على شيء واحد من ذلك؛ وهو تضعيفك لـ (محمد بن مسلم بن تدرس المكي أبو الزبير)، وهذا في الحقيقة خلاف ما عليه أهل الحديث، حيث أن الجمهور على توثيقه، وهذا علي بن المديني يقول عنه: ((ثقة ثبت)) ... ، وأما بخصوص من جرحه كشعبة فهذا مردود عليه، وقد رده عليه أهل الحديث، لأن ذلك كان لسبب خارج عن أمر الرواية كعادت شعبة رحمه الله، وأما بخصوص نقلك عن أبي حاتم وأبو زرعة تضعيفه فالأمر ليس كذلك أيضا لأنك لم تفهم معنى كلامهم ...
وأنا أنصح الأخ وغيره من يريد الخوض في هذا المضمار أن يتمرس على شيخ متمكن لكي يعلمه أخطائه ويتعلم هو من ذلك ...
¥(45/45)
ـ[أبو تراب]ــــــــ[10 - 09 - 05, 01:50 ص]ـ
أولا: بخصوص أخذ العلم عن أهل الفن، فالحمد لله أنا لم أنبس ببنت شفة في هذا العلم إلا بعد أن جالست المشايخ المعروفين بهذا العلم، وليس الأمر من الآن بل ولله الحمد من ثمانية عشر سنة، وقضية الجرح والتعديل ما زال يختلف فيها الكبار، ويصار إلى ما يترجح عند المخرج باستقراء المواطن التي حكم فيها العالم بمثل هذا الحكم
و أم بخصوص ترجمة أبي الزبير المكي وتضعيف الحديث من أجله، فكون أبي أبي الزبير أحد رواة البخاري و مسلم غير مجهول لأحد، وإن كان ذلك ليس على إطلاقه في الحكم بتوثيق من أخرج لهم الشيخين
قال الإمام مسلم ردا على كلام أبي زرعة في إدخاله أسباط بن نصر وقطن بن نسير في صحيحه: (إنما قلت صحيح و إنما أدخلت من حديث أسباط وقطن وأحمد ما قد رواه الثقات عن شيوخهم إلا أنه ربما وقع إلي عنهم بارتفاع ويكون عندي من رواية من هو أوثق منهم بنزول فاقتصر على أولئك وأصل الحديث معروف من رواية الثقات)
والعمدة في تضعيف الحديث بأبي الزبير المكي إنما هي في كونه مدلسا كما هو معروف لديكم، وقد عنعنه، ليس على كونه ضعيفا مطلقا.
هذا مع تقرير أن عبارة أبي حاتم يكتب حديثه، أنه يكتب للاعتبار، وهذا يوضح أنه في نفسه ليس بحجة وإلا لما اعتبر حديثة، فإن وافق الثقات قبل وإلا رد.
قال الحافظ الذهبي في الميزان: (2/ 385) في ترجمة العباس بن الفضل العدني: (سمع منه أبو حاتم وقال شيخ، فقوله (هو شيخ) ليس هو عبارة جرح ولهذا لم أذكر في كتابنا أحداً ممن قاال فيه ذلك، لكنها ما هي عبارة توثيق، وبالاستقراء يلوح لك أنه ليس بحجة ومن ذلك قوله: (يكتب حديثه)، أي ليس بحجة) أهـ
وهذه ترجمة أبي الزبير من تهذيب الكمال:
قال المزي في تهذيب الكمال:
(خ م د ت س ق): محمد بن مسلم بن تدرس القرشى الأسدى، أبو الزبير المكى، مولى حكيم بن حزام. اهـ.
و قال المزى:
ذكره محمد بن سعد فى الطبقة الرابعة من أهل مكة.
و قال سفيان بن عيينة، عن أبى الزبير: كان عطاء يقدمنى إلى جابر أحفظ لهم الحديث.
و قال يعلى بن عطاء فيما روى عنه: حدثنى أبو الزبير، و كان أكمل الناس عقلا
و أحفظهم.
و قال حرب بن إسماعيل: سئل أحمد بن حنبل عن أبى الزبير، فقال: قد احتمله الناس، و أبو الزبير أحب إلى من أبى سفيان لأن أبا الزبير أعلم بالحديث منه
و أبو الزبير ليس به بأس.
و قال عبد الله بن أحمد بن حنبل: قال أبى: كان أيوب السختيانى يقول: حدثنا أبو الزبير، و أبو الزبير أبو الزبير! قلت لأبى: كأنه يضعفه؟ قال: نعم.و قال نعيم بن حماد: سمعت ابن عيينة يقول: حدثنا أبو الزبير و هو أبو الزبير
أى كأنه يضعفه
و قال هشام بن عمار، عن سويد بن عبد العزيز: قال لى شعبة: تأخذ عن
أبى الزبير و هو لا يحسن أن يصلى!.
و قال نعيم بن حماد: سمعت هشيما يقول: سمعت من أبى الزبير، فأخذ شعبة كتابى فمزقه.
و قال محمود بن غيلان عن أبى داود: قال شعبة: ما كان أحد أحب إلى أن ألقاه بمكة من أبى الزبير حتى لقيته، ثم سكت.
و قال محمد بن جعفر المدائنى عن ورقاء: قلت لشعبة: مالك تركت حديث أبى الزبير قال: رأيته يزن و يسترجح فى الميزان.
و قال يونس بن عبد الأعلى: سمعت الشافعى يقول: أبو الزبير يحتاج إلى دعامة.
و قال أبو بكر بن أبى خيثمة، عن يحيى بن معين: ثقة.
و قال إسحاق بن منصور، عن يحيى بن معين: صالح.
و قال مرة: ثقة.
و قال عباس بن محمد الدورى، عن يحيى بن معين: أبو الزبير أحب إلى من
أبى سفيان.
و قال فى موضع آخر، عن يحيى: لم يسمع من عبد الله بن عمرو و لم يره.
و قال يعقوب بن شيبة: ثقة صدوق و إلى الضعف ما هو.
و قال عبد الرحمن بن أبى حاتم: سألت أبى عن أبى الزبير، فقال: يكتب حديثه، و لا يحتج به، و هو أحب إلى من أبى سفيان.
و قال أيضا: سألت أبا زرعة عن أبى الزبير؟ فقال: روى عنه الناس. قلت: يحتج بحديثه؟ قال: إنما يحتج بحديث الثقات.
و قال النسائى: ثقة.
¥(45/46)
و قال أبو أحمد بن عدى: و قد حدث عنه شعبة أحاديث أفرادا كل حديث ينفرد به رجل عن شعبة، و روى مالك عن أبى الزبير أحاديث، و كفى بأبى الزبير صدقا أن يحدث عنه مالك، فإن مالكا لا يروى إلا عن ثقة، و لا أعلم أحدا من الثقات تخلف عن أبى الزبير إلا و قد كتب عنه و هو فى نفسه ثقة، إلا أن يروى عنه بعض الضعفاء فيكون ذلك من جهة الضعيف.
و ذكره ابن حبان فى كتاب " الثقات "، و قال: لم ينصف من قدح فيه، لأن من استرجح فى الوزن لنفسه لم يستحق الترك لأجله.
و قال سعيد بن أبى مريم عن الليث بن سعد: قدمت مكة فجئت أبا الزبير، فدفع
إلى كتابين، فانقلبت بهما، ثم قلت فى نفسى: لو عاودته فسألته هل سمع هذا كله من جابر؟ فقال: منه ما سمعت و منه ما حدثت عنه. فقلت له: أعلم لى على ما سمعت، فأعلم لى على هذا الذى عندى.
قال البخارى عن على ابن المدينى: مات قبل عمرو بن دينار، و مات عمرو سنة ست
و عشرين و مئة.
و قال عمرو بن على، و الترمذى: مات سنة ثمان و عشرين و مئة.
روى له الجماعة إلا أن البخارى روى له مقرونا بغيره. اهـ.
ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ
قال الحافظ في تهذيب التهذيب 9/ 442:
القصة التى رواها محمود بن غيلان مختصرة، و قد رواها أحمد بن سعيد الرباطى عن
أبى داود الطيالسى قال: قال شعبة: لم يكن فى الدنيا أحب إلى من رجل يقدم فأسأله عن أبى الزبير، فقدمت مكة فسمعت منه، فبينا أنا جالس عنده إذ جاءه رجل فسأله عن مسئلة، فرد عليه، فافترى عليه، فقال له: يا أبا الزبير تفترى على
رجل مسلم؟ قال: إنه أغضبنى. قلت: و من يغضبك تفترى عليه! لا رويت عنك شيئا
.
و قال محمد بن عثمان بن أبى شيبة: سألت ابن المدينى عنه، فقال: ثقة ثبت.
و قال هشيم عن حجاج و ابن أبى ليلى عن عطاء: كنا نكون عند جابر فإذا خرجنا من
عنده تذاكرنا حديثه فكان أبو الزبير أحفظنا.
و قال ابن عون: حدثنا أبو الزبير بدون عطاء.
و قال عثمان الدارمى: قلت ليحيى: فأبو الزبير؟ قال: ثقة. قلت: محمد بن المنكدر أحب إليك أو أبو الزبير؟ قال: كلاهما ثقتان.
و قال ابن سعد: كان ثقة، كثير الحديث إلا أن شعبة تركه لشىء زعم أنه رآه فعله فى معاملة.
و قال الساجى: صدوق، حجة فى الأحكام، قد روى عنه أهل النقل و قبلوه و احتجوا به.
قال: و بلغنى عن يحيى بن معين أنه قال: استحلف شيبة أبا الزبير بين الركن
و المقام: إنك سمعت هذه الأحاديث من جابر؟ فقال: الله إنى سمعتها من جابر.
يقول ثلاثا.
و قال ابن عيينة: كان أبو الزبير عندنا بمنزلة خبز الشعير إذا لم نجد عمرو بن
دينار ذهبنا إليه.
و قال ابن أبى حاتم، عن أبيه يقولون: إنه لم يسمع من ابن عباس، قال أبى:
رآه رؤية، و لم يسمع من عائشة، و لم يلق عبد الله بن عمرو.
و قال ابن معين: لم يسمع من عبد الله بن عمر.
و لما ذكر الترمذى رواية سفيان عن أيوب حمله على أنه عنى حفظه، و اتقانه.
و قد رواه ابن عدى من طريقه فزاد: قال سفيان: (بيده يقبضه). اهـ. (انظر الكامل لابن عدى 6/ 122).
ْ
ـ[أبو بكر الهاشمي]ــــــــ[10 - 09 - 05, 08:52 ص]ـ
و رواه عن جابر أيضأ، الطبراني في الكبير [1759 – 5/ 291]، و الحاكم في المستدرك [500 – 1/ 240] و الدارقطني في السنن [1 ـ 1/ 34] من طريق: محمد بن علي بن شعيب السمسار ثنا الحسين بن بشر ثنا المعافى بن عمران عن بن جريج عن أبي الزبير عن جابر أن النبي قال في البحر: هو الطهور ماؤه الحلال ميتته.
ضعيف
فأبو الزبير هو المكي محمد بن مسلم: قال أبو حاتم: يكتب حديثه و لا يحتج به، و قال ابو زرعة و قد سئل عنه: يحتج بحديثه؟: إنما يحتج بحديث الثقات. و كان ابن عيينة و شعبة و ابن جريج يضعفونه.
الجرح و التعديل (8/ 75) و (الضعفاء و المتروكين لابن الجوزي (3/ 100)
و هو مع ذلك من المشهورين بالتدليس فيما لم يروه عنه غير الليث بن سعد التبيين (1/ 200) و جامع التحصيل (1/ 110)
قارن بين الألوان السابقة وباللون الأزرق، وقارن بما رددت به علي ..
وسوف أرد عليك على باقي كلامك إن شاء الله
أخوكم / أبو بكر الهاشمي
ـ[أبو أمينة]ــــــــ[10 - 09 - 05, 01:04 م]ـ
بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا. أذكر:وردت زيادة في بعض طرق هذا الحديث لم ينبه عليها الكثير وأظنها في حديث جابر - فأنا بعيد عن مكتبتي- وهي:"نعم الجار البحر" فهل من محقق فيها عليكم بالخلقين المحمودين "الحلم و الأناة"
ـ[أبو تراب]ــــــــ[10 - 09 - 05, 04:05 م]ـ
و رواه عن جابر أيضأ، الطبراني في الكبير [1759 – 5/ 291]، و الحاكم في المستدرك [500 – 1/ 240] و الدارقطني في السنن [1 ـ 1/ 34] من طريق: محمد بن علي بن شعيب السمسار ثنا الحسين بن بشر ثنا المعافى بن عمران عن بن جريج عن أبي الزبير عن جابر أن النبي قال في البحر: هو الطهور ماؤه الحلال ميتته.
ضعيف
فأبو الزبير هو المكي محمد بن مسلم: قال أبو حاتم: يكتب حديثه و لا يحتج به، و قال ابو زرعة و قد سئل عنه: يحتج بحديثه؟: إنما يحتج بحديث الثقات. و كان ابن عيينة و شعبة و ابن جريج يضعفونه.
الجرح و التعديل (8/ 75) و (الضعفاء و المتروكين لابن الجوزي (3/ 100)
و هو مع ذلك من المشهورين بالتدليس فيما لم يروه عنه غير الليث بن سعد التبيين (1/ 200) و جامع التحصيل (1/ 110)
قارن بين الألوان السابقة وباللون الأزرق، وقارن بما رددت به علي ..
وسوف أرد عليك على باقي كلامك إن شاء الله
أخوكم / أبو بكر الهاشمي
............. وهل ما ذكرته أنا افتراء على الرجل، أم أنه محض ما قيل فيه، ثم هل تُراني شنشنت
.............. على كونه ضعيفا جاعلا ذلك سبب رد حديثه أم أن السبب الرئيس هو: تدليسه
............... وعنعنته؟؟؟؟
.............. وليست المسألة تنافس كما أشم من ردك، وما من أحد إلا ويؤخذ من قوله ويترك،
.............. وللنقاش أدبه، لاحرمنا الله وإياك الأجر والمثوبة
............... محبك: أبو تراب
¥(45/47)
ـ[أبو بكر الهاشمي]ــــــــ[10 - 09 - 05, 09:09 م]ـ
سامحك الله، فوالله الذي لا إله إلا هو ليس مرادي ما ذكرته هداك الله، ولكن كان من واجبي بل ومن واجب كل مسلم غيور أن ينبه أخوانه على ما يجده عليهم من أخطاء وغير ذلك، وهذه نصيحة، ولا تغضب أخي ...
ولعل أسكر باب النقاش لعدم جدواه واتساع الصدور ....
والسلام عليكم
محبكم: أبو بكر الهاشمي
ـ[المحلاوي]ــــــــ[10 - 09 - 05, 09:27 م]ـ
قال تعالى
((وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن إن الشيطان ينزغ بينهم))
فياليتنا نستخدم ألفاظا مهذبة مع بعضنا البعض، وأنا ألوم أخوي الهاشمي و أبا تراب، فيما استخدما من ألفاظ
قال الهاشمي (وأنا أنصح الأخ وغيره من يريد الخوض في هذا المضمار أن يتمرس على شيخ متمكن لكي يعلمه أخطائه ويتعلم هو من ذلك ... )
فرد أبو تراب (وليست المسألة تنافس كما أشم من ردك، وما من أحد إلا ويؤخذ من قوله ويترك،
وللنقاش أدبه، لاحرمنا الله وإياك الأجر والمثوبة)
فنسأل الله الإخلاص في القول والعمل اللهم أصلح بين قلبي عبديك ..... آمين
ـ[أبو بكر الهاشمي]ــــــــ[10 - 09 - 05, 09:41 م]ـ
أخي المحلاوي ليس في إسلوبي هذا أي شيء، فالإمام مسلم على جلالته عرض صحيحه على أبي زرعة وغيره من العلماء، وجزاك الله خيرا على المرور ....
ـ[عبد الرحمن خالد]ــــــــ[16 - 09 - 05, 08:08 ص]ـ
قال اخي الهاشمي (وأنا أنصح الأخ وغيره من يريد الخوض في هذا المضمار أن يتمرس على شيخ متمكن لكي يعلمه أخطائه ويتعلم هو من ذلك ... )!!!!!!!
وانا لا ارى سببا لمثل هذا الكلام , وخاصة انه كان في اول رد
فلكل مقام مقال , ثم قال اخي الهاشمي
((أخي المحلاوي ليس في إسلوبي هذا أي شيء، فالإمام مسلم على جلالته عرض صحيحه على أبي زرعة وغيره من العلماء، وجزاك الله خيرا على المرور .... ))!!
ما هي العلاقة؟
اخي اذا وجدت شخصا طيبا مثلك ينشر العلم ويساهم فيه , ومع ذلك انت بشر
ربما اخطأت , وربما اكون انا المخطئ!! ثم اجر القلم معقبا لك من اول مرة
قائلا ((على الاخ ان يتمرس في هذا العلم,,,,,,,,,))
فهل هذا مقامه؟
هدى الله الجميع لكل ما فيه نفع وصلاح القلوب
ـ[أبو بكر الهاشمي]ــــــــ[16 - 09 - 05, 05:13 م]ـ
أخي عبد الرحمن (بن) خالد أشكرك على هذه النصيحة، لكن ريتك تأملت في كلامي جيدا لكي تعرف سبب إطلاقي لهذه الكلمات أو هذه العبارات ....
أخوك / أبو بكر الهاشي.(45/48)
ارجو ا من الاخوة
ـ[بن حسن الاثرى]ــــــــ[05 - 09 - 05, 01:52 ص]ـ
ارجو ا من الاخوة تخريج هذه الاحاديث 1 - قال هلال ابن يسار رأيت النبى يقول لاصحابه شيئا من العلم والحكمة فقلت يا رسول الله اعد لى ما قلت لهم فقال لى هل معك محبرة فقلت ما معى محبرة فقال ياهلال لاتفارق المحبرة فان الخير فيها وفى اهلها يو م القيامة
2 - ظنو ا بالمؤ منين خيرا
3 - مامن شيء بدئ فى يوم الاربعاء الا وقد تم هذا الحديث قال عنه السخاوى لااعلم له اصلا
4 - لا تد خل الملائكة بيتا فيه كلب وصورة من اخرجه بهذا اللفظ(45/49)
هل صح: (توضؤوا مما غيرت النار لونه)؟ مع الزيادة
ـ[حمد أحمد]ــــــــ[05 - 09 - 05, 03:01 ص]ـ
مسند أحمد بن حنبل ج4/ص397
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا هاشم بن القاسم ثنا المبارك عن الحسن عن أبي موسى قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (توضؤوا مما غيرت النار لونه)
مسند أحمد بن حنبل ج4/ص413
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو أحمد حسين بن محمد وأبو النضر قال ثنا المبارك عن الحسن عن أبي موسى قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (توضؤوا مما غيرت النار لونه)
المعجم الأوسط ج3/ص143
حدثنا ابراهيم قال حدثنا علي بن الجعد قال حدثنا مبارك بن فضالة عن الحسن عن أبي موسى قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (توضؤوا مما غيرت النار لونه) لم يرو هذا الحديث عن الحسن عن أبي موسى إلا مبارك.
أما في هذه الرواية لم تذكر الزيادة:
مسند الروياني ج1/ص350
حدثنا محمد بن بشار حدثنا معاذ بن هشام حدثنا ابي عن قتادة عن الحسن عن ابي موسى الاشعري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (توضؤوا مما غيرت النار).
وجزاكم الله خيرا
ـ[الأحمدي]ــــــــ[05 - 09 - 05, 10:54 م]ـ
مسند أحمد بن حنبل ج4/ص397
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا هاشم بن القاسم ثنا المبارك عن الحسن عن أبي موسى قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (توضؤوا مما غيرت النار لونه)
قال الشيخ شعيب الأرنؤوط: إسناده فيه ضعف وانقطاع
مسند أحمد بن حنبل ج4/ص413
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو أحمد حسين بن محمد وأبو النضر قال ثنا المبارك عن الحسن عن أبي موسى قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (توضؤوا مما غيرت النار لونه)
ا
قال الشيخ شعيب الأرنؤوط: مكرر سندا ومتنا.
ـ[حمد أحمد]ــــــــ[05 - 09 - 05, 11:36 م]ـ
لدي سؤال آخر: هل رواية الروياني صحيحة؟
ـ[العاصمي]ــــــــ[06 - 09 - 05, 05:05 ص]ـ
رواية الروياني - أيضا - منقطعة؛ لأن الحسن البصري - رحمه الله تعالى - لم يثبت سماعه من أبي موسى الأشعري، رضي الله عنه.
و أوصي اخواننا الشداة أن اذا نقلوا من المسند للامام أحمد - رحمه الله تعالى -، ألا ينقلوا قول القطيعي: حدثنا عبد الله، (قال): حدثنا أبي ...
و انما يبرزون شيخ الامام أحمد رأسا ... و هذا أمر تجب مراعاته، و ما أكثر من يغفله، و ما على الذين ينسخون من الأقراص المبرمجة الا أن يحذفوا ما تقدم ... و يبقوا ما قاله الامام أحمد صرفا غير ممزوج، خالصا غير مخلوط ...
ـ[حمد أحمد]ــــــــ[06 - 09 - 05, 08:47 ص]ـ
لدي سؤال أيضاً (لا تستغربوا من أسئلتي، فإني أريد تحقيق لفظ: ((غيّرت)))
سؤالي هو:
المعجم الكبير ج12/ص371
حدثنا محمد بن الحسن بن عجلان وعلي بن سعيد الرازي ثنا محمد بن عبد الله بن بزيع ثنا عبد الأعلى ثنا عبيد الله بن عمر عن نافع عن بن عمر: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (توضؤوا مما غيرت النار)
هل صح هذا الحديث عن ابن عمر رضي الله عنهما؟(45/50)
ماصحة حديث (اذا رايتم الرجل يعتاد المساجد فاشهدواله بالايمان) ومامعني الدثور؟
ـ[محمود يوسف]ــــــــ[05 - 09 - 05, 08:10 ص]ـ
ماصحة حديث (اذا رايتم الرجل يعتاد المساجد فاشهدواله بالايمان) ومامعني الدثور؟
ـ[العاصمي]ــــــــ[05 - 09 - 05, 11:29 ص]ـ
الحديث لا يصح، و هو من مناكير دراج أبي السمح.
و الدثور الواردة في حديث آخر صحيح، معناها: الأموال الكثيرة.
و جزى الله أخانا الفاضل المفضال صاحب الفهم الصحيح، و العقل الرجيح، على ما تفضل به من تصحيح ما غلطت فيه.
ـ[محمود يوسف]ــــــــ[06 - 09 - 05, 05:52 ص]ـ
جزاك الله خيرا وارجو زيادة التفصيل في تخريج الحديث واقوال الحفاظ فيه
ـ[أبو المنهال الأبيضي]ــــــــ[07 - 09 - 05, 03:00 ص]ـ
أخرجه أحمد في " المسند " (10/ 216 / 11593)، والترمذي في " الجامع " (كتاب تفسير القرآن، باب تفسير سورة التوبة، 5/ 277 / 3093)، وابن ماجه في " السنن " (كتاب المساجد، باب لزوم المساجد وانتظار الصلاة، 1/ 263 / 802)، وأبومحمد الدارمي في " المسند " (1/ 302 / 1223)، والحاكم في " المستدرك " (1/ 212 - 213) و (2/ 332)، وأبونعيم الأصبهاني في " حلية الأولياء " (8/ 327)، والبيهقي في " السنن الكبرى " (3/ 66) من طريق:
دراج، عن أبي الهيثم، عن أبي سعيد، مرفوعاً.
قال الترمذي: " حديث حسن غريب "!
وقال الحاكم: " حديث صحيح الإسناد "!
فتعقبه الذهبي بقوله: " دراج له مناكير ".
وقال العراقي: " حديث ضعيف " (نقله المناوي في فيض القدير 1/ 358).
وقال مغلطاي في " شرح سنن ابن ماجه ": " حديث ضعيف ".
وقال ابن مفلح في " الآداب الشرعية " (3/ 393): " دراج ضعيف لاسيما عن أبي الهيثم ".
قلت: دراج صدوق، لكن في حديثه عن أبي الهيثم ضعف؛ قال أبوداود: " أحاديثه مستقيمة إلا ما كان عن أبي الهيثم عن أبي سعيد ".
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[11 - 09 - 05, 09:26 ص]ـ
جزاكم الله خيرا
وكذلك أخرج الحديث ابن خزيمة في صحيحه وابن حبان وابن أبي حاتم في التفسير.
ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[16 - 09 - 05, 02:01 ص]ـ
ويغني عنه قوله تعالى: ((إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر))
ـ[أبو خالد السلمي]ــــــــ[16 - 09 - 05, 10:18 ص]ـ
جزاكم الله خيرا
وينبغي التنبيه على الفرق بين النوع والمعين
فنشهد لعمار المساجد على العموم بأنهم مؤمنون للآية الكريمة، وأما الحديث فضعيف كما تفضل الشيخ أبو المنهال
وأما الشخص المعين ففي الأمر تفصيل:
فالعمارة تنقسم إلى قسمين
القسم الأول:
عمارة حسية وهي البناء والصيانة والإدارة والتنظيف ونحوه، وهذه للفقهاء فيها كلام طويل في جواز قيام المشرك بها أم لا، يراجع في تفسير آيات سورة التوبة
والقسم الثاني:
هو العمارة المعنوية وهي الصلاة في المسجد والاعتكاف فيه والذكر وتعليم العلم والدعوة ونحو ذلك، وفي الشهادة بالإيمان لصاحب هذا النوع من العمارة كشخص معين التفصيل الآتي:
إن أردنا الإيمان الذي هو اسم حكم بمعنى أن نحكم له بالإسلام ونعطيه أحكام المسلمين فنعم نشهد له للآية الكريمة ما لم يأت بما ينقض ذلك الإيمان
وإن أردنا الإيمان الذي هو اسم مدح بمعنى أنه كمّل فعل الواجبات وترك المحرمات فلا نشهد لمعين بذلك إلا من شهد له بعينه نص شرعي، وذلك لحديث سعد في الصحيحين لما قال لرجل إني لأراه مؤمنا فقال - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: أو مسلما، ولقوله تعالى قالت الأعراب آمنا .. الآية، ولما جاء عن السلف في مسألة الاستثناء في الإيمان، والله أعلم.
ـ[طارق بن سعود]ــــــــ[17 - 09 - 05, 05:31 م]ـ
بارك الله فيك شيخنا أبو خالد علي هذا التفصيل
ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[18 - 09 - 05, 02:26 ص]ـ
حيَّاك اللهُ يَا أَبَا الْمِنْهَالِ لِهَذَا التَّنْبِيهِ:
دَرَّاجُ بْنُ سَمْعَانَ أبُو السَّمْحِ الْمِصْرِيُّ صَدُوقٌ، لَكِنْ فِي حَدِيثِهِ عَنْ أَبِي الْهَيْثَمِ ضَعْفٌ
قَالَ أبُودَاوُدَ: ((أَحَادِيثُهُ مُسْتَقِيمَةٌ، إِلا مَا كَانَ عَنْ أَبِي الْهَيْثَمِ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ))
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قُلْتُ: مَعَ الإعْلامِ أَنَّ أَبَا حَاتِمِ بْنَ حِبَّانَ يُصَحِّحُ جُمَلَةً مِنْ أحَادِيثِ هَذِهِ النُّسْخَةِ، وَأبَا عِيسَى التِّرْمِذِيَّ يُحَسِّنُهَا، وابْنُ حِبَّانَ يُسَمِّيهِ عَبْدَ اللهِ بْنَ السَّمْحِ. وَمِمَّا عِنْدَهُمَا زَائِدَاً عَلَى الْحَدِيثِ الآنِفِ:
[1] ((لا حَلِيمَ إِلا ذُو عَثْرَةٍ وَلا حَكِيمَ إِلا ذُو تَجْرِبَةٍ)).
التِّرْمِذِيُّ (2033)، وابْنُ حِبَّانَ (193).
[2] ((أَصْدَقُ الرُّؤْيَا بِالأَسْحَارِ)).
التِّرْمِذِيُّ (2274)، وابْنُ حِبَّانَ (6041).
[3] ((لَنْ يَشْبَعَ الْمُؤْمِنُ مِنْ خَيْرٍ يَسْمَعُهُ حَتَّى يَكُونَ مُنْتَهَاهُ الْجَنَّةُ)).
التِّرْمِذِيُّ (2686)، وابْنُ حِبَّانَ (903).
وَأَمَّا رِوَايَةُ دَرَّاجٍ عَنْ: عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حُجَيْرَةَ، وَعِيسَى بْنِ هَلالٍ الصَّدَفِي، وَالسَّائِبِ مَوْلَى أُمِّ سَلَمَةَ فَأَحَادِيثُهُ مُسْتَقِيمَةٌ حِسَانٌ، إِذَا كَانَ الرَّاوِي عَنْهُ: عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ، أَوْ اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ.
¥(45/51)
ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[18 - 09 - 05, 09:19 ص]ـ
جزاكم الله خيرا
وكذلك أخرج الحديث ابن خزيمة في صحيحه وابن حبان وابن أبي حاتم في التفسير.
وَأَخْرَجَهُ كَذَلِكَ سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ ((السُّنَنُ)) (1010)، وَعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ (923)، وَالْعَدَنِيُّ ((الإِيْمَانُ)) (2)، وَالْمَرْوزِيُّ ((تَعْظِيمُ قَدْرِ الصَّلاةِ)) (336)، وَابْنُ عدِيٍّ ((الْكَامِلُ)) (3/ 154،114)، وَالْبَيْهَقِيُّ ((شُعُبُ الإِيْمَانِ)) (3/ 81/2941) مِنْ طُرُقٍ عَنْ دَرَّاجٍ بِهِ.
ـ[شاكر توفيق العاروري]ــــــــ[20 - 09 - 05, 04:41 م]ـ
الأكرم أبو خالد السلمي إن قولك (إن أردنا الإيمان الذي هو اسم حكم بمعنى أن نحكم له بالإسلام ونعطيه أحكام المسلمين فنعم نشهد له للآية الكريمة ما لم يأت بما ينقض ذلك الإيمان).
فإنه لا يخفى عليك أن لفظ الإيمان في هذا الموضع من الآية بل وفي كل آية يأتي فيها مفردا وذا الإسلام يشمل كل منهما الآخر والقلعدة في ذلك أنهما إذا اجتمعا افترقا وإذا افترقا اجتمعا.
كما أنه لم يتبين لي موقع الاستثناء في الإيمان في موضع الشاهد ولعله يحتاج إلى تبين.
وجزاك الله خيرا(45/52)
هل هذا الحديث صحيح [لا تستروا الجدر، ومن نظر في كتاب أخيه ... ]
ـ[أحمد البيساني]ــــــــ[05 - 09 - 05, 12:35 م]ـ
"لاَ تَسْتُرُوا الْجُدُرَ، مَنْ نَظَرَ في كِتَابِ أَخِيهِ، بِغَيْرِ إِذْنِهِ فَإِنّمَا يَنْظُرُ في النّارِ، سَلُوا الله بِبُطُونِ أَكُفّكُمْ، وَلاَ تَسْأَلُوهُ بِظُهُورِهَا، فإِذَا فَرَغْتُمْ فَامْسَحُوا بِهَا وُجُوهَكُمْ".
وسؤال آخر:
يوجد أناس يقولون بعدم رفع الكفين في الدعاء مطلقا، فإن كان هذا هو الصواب فما الدليل، وما مواطن عدم رفع الكفين في الدعاء؟
ـ[أبو صالح العسكري]ــــــــ[05 - 09 - 05, 01:49 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
الحديث ضعيف
أخرجه أبو داود (1485) والطبراني في الكبير (10/ 320) من حديث ابن عباس رضي الله عنهما
وضعفه أبو داود وقال ابن حجر في الفتح (11/ 47) إسناده ضعيف.
والسلام عليكم ورحمة الله
ـ[أحمد البيساني]ــــــــ[05 - 09 - 05, 02:47 م]ـ
جزاك الله خيرا أيها الأخ الكريم، وإن كنت أنتظر الرد على الشق الثاني من السؤال.(45/53)
حديث (أفطر الحاجم والمحجوم)
ـ[عبدالله ابن عمر]ــــــــ[05 - 09 - 05, 11:26 م]ـ
هل من دراسة لطرق هذا الحديث (أفطر الحاجم والمحجوم)؟
سمعت أن الشيخ فريح البهلال جمع طرح هذا الحديث
وهل لأحد الأخوة أن يتحفنا بمبحث في موضوع الفطر بالحجامة للصائم؟
ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[06 - 09 - 05, 03:19 ص]ـ
((طَوْقُ الْحَمَامَةِ فِي التَّدَاوِي بِالْحِجَامَةِ))
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=17816
ـ[ماجد الودعاني]ــــــــ[06 - 09 - 05, 09:58 م]ـ
السلام عليكم ..
نعم للشيخ فريح كتاب في هذا الموضوع ..
ـ[عبدالله ابن عمر]ــــــــ[07 - 09 - 05, 07:53 ص]ـ
الأخ ماجد ..
أين أجد كتاب الشيخ فريح. فقد بحثت عنه ولم أجده.
ـ[ماجد الودعاني]ــــــــ[07 - 09 - 05, 02:48 م]ـ
طبع قديما .. ولا أعلم هل ستجده في المكتبات ام لا، وهل طبع حديثا أم لا؟
وجدته في مكتبة للكتاب المستعمل ..
لعلك تسأل الاخوة في منتدى التعريف بالكتب لعلهم يعلمون عنه شيئا ..(45/54)
رجال أعياني البحث عن تراجمهم، ولم أجدها، فأرجو المساعدة.
ـ[أبو المقداد]ــــــــ[06 - 09 - 05, 02:14 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
فهذه أسماء بعض الرجال الذين أعياني البحث عن تراجمهم!
__________________________
1 - قال أبو نعيم الأصبهاني في «معرفة الصحابة» (3641):
حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أحمد بن يحيى، ثعلب النحوي، ثنا محمد بن سلام الجمحي، ثنا أبو عبيدة معمر بن المثنى، عن مالك بن عطية، عن أبيه، سمعت أبا رفاعة الفهمي يقول: سمعت أبا بكر الصديق رضي الله عنه يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ...
مالك بن عطية، أبوه، أبو رفاعة الفهمي، لم أقف لهم على ترجمة، وكذا محقق المعرفة، قال أنه لم يفق على ترجمة لبعض رجاله.
_________________________
قال أبو زرعة المقدسي في صفة التصوف (745):
أخبرناه ظفر بن داعي، قال: أنا محمد بن الحسين، فيما أذن لي، قال نا المعافى بن زكريا الجريري، قال: نا الليث بن محمد المروزي، قال: نا الحسن بن علي المروزي، قال: نا الحسين بن طاهر بن عبد الرحمن القاضي، نا أبي، نا أبو يوسف القاي، نا أبو حنيفة، إلخ.
الليث بن محمد المروزي، ترجم له الخطيب (9673) ولم يذكر فيه شيئا، فهل ترجم له غيره؟.
الحسين بن طاهر بن عبد الرحمن القاضي لم أجد له ولا لأبيه ترجمة.
الحسن بن علي المروزي لم أجد له ترجمة.
_________________________
بندار بن حفص بن ميمون، روى عنه أبو شافع معبد بن جمعة الطبري، روي عن عمه محمد بن حفص، وعمه يروي عن أبي نعيم الفضل بن دكين.
لم أجد له ولا لعمه ترجمة.
ـ[العاصمي]ــــــــ[06 - 09 - 05, 02:26 ص]ـ
بارك الله في أخينا الفاضل أبي المقداد، صفة التصوف من تصنيف أبي الفضل محمد بن طاهر، و الذي يكنى أبا زرعة، هو ولده.
ـ[أبو المقداد]ــــــــ[06 - 09 - 05, 02:32 ص]ـ
جزاكم الله خيرا، وأرجو البحث منكم - وأنتم لذك أهل - عن هذه التراجم التي أعيتني.
ـ[أبو ابراهيم الكويتي]ــــــــ[06 - 09 - 05, 08:19 م]ـ
أبو نعيم
الفضل بن دكين بن حماد بن زهير مولى لآل طلحة بن عبيد الله التيمي
لعلي استعجلت في طرح الترجمه بعدما قرأت المطلوب فظننت الفضل ممن تريد له ترجمه
ـ[حاج]ــــــــ[16 - 09 - 05, 04:31 م]ـ
الإمام البغوي في شرح السنة بعد أن يسوق الحديث بسنده, يذكر تراجم مواجزة لأغلب من ورد في السند, فلعلك تبحث عن أحاديث هؤلاء ثم ترى إن وردت في شرح السنة, لعلك تجد ترجمة لهم ..
ـ[أبو المقداد]ــــــــ[17 - 07 - 08, 07:20 م]ـ
وبعد ثلاث سنوات -تقريبا- .. هل من جديد؟؟
ـ[أبو عامر خالد]ــــــــ[17 - 07 - 08, 09:31 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله
- مالك بن عطية الجهني مجهول الحال، و يروي عن سدير بن حكيم بن صهيب.
- الليث بن محمد المروزي، هو ليث بن محمد بن الليث بن عبد الرحمن المروزي الكاتب مقبول من الثالثة عشرة
هذه الترجمة من برنامج جوامع الكلم عذرا لم استطع ذكر المراجع لأني ما زلت في طور التعرف على البرنامج ولكنني أحببت أن أمد يد العون و لا يكلف الله نفساً إلا و سعها و أرجو أن يكون ما بذلت من جهد فيه فائدة لك، و السلام عليكم
ـ[أبو المقداد]ــــــــ[18 - 07 - 08, 01:16 ص]ـ
أحسنت أخي أبا عامر .. وبانتظار المراجع بارك الله فيك.
ـ[أبو عامر خالد]ــــــــ[20 - 07 - 08, 07:47 م]ـ
السلام عليكم و رحمة
عطفاً على مقالتي السابقة أود أن أضيف التالي عسى أن تجد فيه بغيتك:
أما بالنسبة لمالك بن عطية الجهني فهو مجهول الحال لم يرو عنه سوى أبو عبيدة معمر بن المثنى (كما في معرفة الصحابة لأبي نعيم الأصبهاني)،و الحسن بن محبوب الزراد (الضعفاء الكبير للعقيلي باب السين، سدير الصيرفي، حديث:أنت أخي) و أنت تعلم أن من روى عنه اثنان فأكثر لكن لم يوثق فهو مجهول الحال، و لم أجد له سوى الروايتين أعلاه، و الله أعلم.
أما بالنسبة لأبيه فهو مبهم كما في الإسناد و لم يذكر له الحافظ المزي سماع عن أبي رفاعة فيما أعلم.
أما أبو رفاعة فهو: رفاعة بن رافع بن مالك بن العجلان بن عمرو بن عامر بن زريق الأنصاري الزرقي أبو معاذ المدني أخو مالك بْن رافع، وخلاد بْن رافع، شهد بدرا مع النبي صلى الله عليه وسلم هو وأبوه، وكان من النقباء، وأخوه مالك بْن رافع
روى عن:
1 - النبي صلى الله عليه وسلم خ
2 - وعن عبادة بْن الصامت
3 - وأبي بكر الصديق ت.
ينظر تهذيب الكمال ترجمة رقم [1915]
أما الليث بن محمد المروزي، حسب الموسوعة التي أمتلك نسبوا تلك المرتبة لقول الخطيب البغدادي و لم أجد للخطيب كلاما فيه. و قد قمت بمراسلة الشركة صاحبة الموسوعة للوقوف على مرتبة هذا الراوي و مصادرها و سوف أعلمكم بأي جديد إن شاء الله تعالى
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ـ[أبو المقداد]ــــــــ[21 - 07 - 08, 02:12 ص]ـ
أثابك الله أخي الكريم ونفع بك.
لكن لدي تعقيب بارك الله فيك:
أما أبو رفاعة فهو: رفاعة بن رافع بن مالك بن العجلان بن عمرو بن عامر بن زريق الأنصاري الزرقي أبو معاذ المدني أخو مالك بْن رافع، وخلاد بْن رافع، شهد بدرا مع النبي صلى الله عليه وسلم هو وأبوه، وكان من النقباء، وأخوه مالك بْن رافع
روى عن:
1 - النبي صلى الله عليه وسلم خ
2 - وعن عبادة بْن الصامت
3 - وأبي بكر الصديق ت.
ينظر تهذيب الكمال ترجمة رقم [1915]
أقول: ليس هو هذا الذي ذكرت، وإنما أبو رفاعة الوارد في السند السابق هو أبو رفاعة الفهمي، وقد وقفت على ترجمته قديما [قبل 4 سنوات تقريبا] في "المقتنى في سرد الكنى" للحافظ الذهبي، ووقع في المطبوع منه تصحيف نبهت عليه في بحث لي.
¥(45/55)
ـ[أبو عامر خالد]ــــــــ[21 - 07 - 08, 07:30 م]ـ
السلام عليكم
أخي قد أصابني ما أصابك، غير أنني سوف أواصل البحث معك إن شاء الله تعالى كلما سنحت الفرصة إذا وقفت على شيء من ترجمته سأعلمك في حينه .. و أسأل الله أن يؤيدنا بالعزيمة و الصبر، و السلام عليكم
ـ[أبو سلمى المغربي]ــــــــ[24 - 07 - 08, 05:34 ص]ـ
أثابك الله أخي الكريم ونفع بك.
أقول: ليس هو هذا الذي ذكرت، وإنما أبو رفاعة الوارد في السند السابق هو أبو رفاعة الفهمي، وقد وقفت على ترجمته قديما [قبل 4 سنوات تقريبا] في "المقتنى في سرد الكنى" للحافظ الذهبي، ووقع في المطبوع منه تصحيف نبهت عليه في بحث لي.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل هذا هو التصحيف الذي وقفت عليه في كتاب المقتنى في سرد الكنى للإمام الذهبي؟
2218 أبو رفاعة الغريمي عن أبي بكر الصديق في إسناد مظلم
وهل هو المذكور في هذا السند وهل هو الذي عناه الهيثمي
مسند أحمد - (ج 17 / ص 150)
11086 - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ عَنْ هِشَامٍ الدَّسْتُوَائِيِّ قَالَ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ عَنْ أَبِي رِفَاعَةَ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ السَّحُورُ أَكْلُهُ بَرَكَةٌ فَلَا تَدَعُوهُ وَلَوْ أَنْ يَجْرَعَ أَحَدُكُمْ جُرْعَةً مِنْ مَاءٍ فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى الْمُتَسَحِّرِينَ
قال عنه الهيثمي في مجمع الزوائد رواه أحمد وفيه أبو رفاعة ولم أجد من وثقه ولا جرحه وبقية رجاله رجال الصحيح
ـ[أبو المقداد]ــــــــ[24 - 07 - 08, 01:49 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل هذا هو التصحيف الذي وقفت عليه في كتاب المقتنى في سرد الكنى للإمام الذهبي؟
2218 أبو رفاعة الغريمي عن أبي بكر الصديق في إسناد مظلم
نعم، هذا هو التصحيف، وقد تصحف هكذا في مطبوعة الجامعة الإسلامية ومطبوعة دار الكتب العلمية.
ولا أدري هل هو الوارد في إسناد السند أو لا، ولم أر له ترجمة في رجال المسند فليراجع.
ـ[جابر بن حمد]ــــــــ[21 - 02 - 09, 12:57 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل هذا هو التصحيف الذي وقفت عليه في كتاب المقتنى في سرد الكنى للإمام الذهبي؟
2218 أبو رفاعة الغريمي عن أبي بكر الصديق في إسناد مظلم
وهل هو المذكور في هذا السند وهل هو الذي عناه الهيثمي
مسند أحمد - (ج 17 / ص 150)
11086 - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ عَنْ هِشَامٍ الدَّسْتُوَائِيِّ قَالَ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ عَنْ أَبِي رِفَاعَةَ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ السَّحُورُ أَكْلُهُ بَرَكَةٌ فَلَا تَدَعُوهُ وَلَوْ أَنْ يَجْرَعَ أَحَدُكُمْ جُرْعَةً مِنْ مَاءٍ فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى الْمُتَسَحِّرِينَ
قال عنه الهيثمي في مجمع الزوائد رواه أحمد وفيه أبو رفاعة ولم أجد من وثقه ولا جرحه وبقية رجاله رجال الصحيح
هل من مزيد ترجمة لهذا الراوي أم أن الإسم فيه تصحيف؟؟
وجزاكم الله خيرا
ـ[أبو المقداد]ــــــــ[26 - 02 - 10, 06:29 م]ـ
... للتذكير والفائدة.(45/56)
بيان اتصال إسناد النحو إلى أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه
ـ[أبو المقداد]ــــــــ[06 - 09 - 05, 03:04 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وبعد:
فقد تواتر عند أهل النحو أن واضعه هو أمير المؤمنين علي بن أبي طالب 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -
وقد سأل الأخ (عبد العزيز المغربي) في موضوع له عن صحة ذلك.
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=37094
وهذا ذكر الإسناد، الذي اتصل به النحو إلى أفقر العباد، أبي المقداد أحمد بن عماد:
فأروي إسناد العربية عن شيخنا المحدث المتقن الرحالة عبد الرحمن بن يوسف الرحمة، وهو عن غير واحد، أعلاهم سندا عبد الرحمن بن أبي بكر الملا الحنفي الأحسائي، عن الشيخ المسند عبد الحي الكتاني، عن أبي النصر الخطيب، عن عمر الغزي، عن عمه الكمال الغزي، عن الإمام السفاريني، عن عبد الغني النابلسي، عن النجم الغزي، عن والده البدر، عن الحافظ السيوطي، عن محيي الدين الكافِيَجِي، عن شمس الدين الفَنَري، عن أكمل الدين الحنفي، عن أثير الدين أبي حيان، عن ابن أبي الأحوص، عن أبي علي الشَّلَوْبِين، عن نَجبة بن يحيى الرعيني الإشبيلي، عن ابن الرماك، عن ابن الأخضر، عن يوسف بن سليمان بن عيسى الأعلم، [عن أبي القاسم الإفليلي]، عن أبي علي القالي، عن ابن درستويه، عن المبرد، عن المازني، عن الأخفش الأوسط سعيد بن مسعدة، عن سيبويه، عن الخليل، عن عيسى بن عمر، عن أبي عمرو بن العلاء، عن نصر بن عاصم، عن أبي الأسود الدؤلي، عن أمير المؤمنين، الأنزع البطين، علي بن أبي طالب رضي الله عنه ().
وهذا إسناد متصل رجاله مشهورون معروفون.
وقد رواه السيوطي في زاد المسير (ق21/أ-ب) من طريق أبي جعفر بن النحاس، عن ابن إسحاق الزجاج، عن أبي العباس المبرد، عن أبي عمرو ...... وأبي عثمان المازني، كلاهما عن الأخفش، عن سيبويه، به.
وقد روى الزجاج في أماليه قصة لا تثبت في ذلك، فإن في إسنادها أبا جعفر ابن جرير الطبري، وهو رافضي، غير الإمام المعروف، ترجم له الحافظ في اللسان.
وهذه القصة ذكرها السيوطي في كتابه " الأخبار المروية في سبب وضع العربية" (ص162) ط: دار الغرب، وساق غيرها من القصص، فلتنظر.
والله تعالى أعلم.
ـ[العاصمي]ــــــــ[06 - 09 - 05, 03:22 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وبعد:
وهذا إسناد متصل رجاله مشهورون معروفون.
وقد رواه السيوطي في زاد المسير (ق21/أ-ب) من طريق أبي جعفر بن النحاس، عن ابن إسحاق الزجاج، عن أبي العباس المبرد، عن أبي عمرو ...... وأبي عثمان المازني، كلاهما عن الأخفش، عن سيبويه، به.
بارك الله في أخينا الفاضل أبي المقداد ...
ذكرت أن سنده متصل رجاله مشهورون معروفون، و حقا أكثرهم أعلام مشهورون، لكنني أرجو منك أن تتحقق من اتصاله و صحته؛ فقلما تصفو المسلسلات من آفات، و قد بلوت كثيرا منها؛ فوجدت عليها آثار الصنعة و التركيب ...
وفقك الله، و سدد خطاك.
و قع في نقلك (ابن إسحاق الزجاج)، و صوابه (أبو إسحاق).
ـ[أبو المقداد]ــــــــ[06 - 09 - 05, 03:31 ص]ـ
جزاكم الله خيرا شيخنا العاصمي، كذا وقع في المخطوط الذي نقلت منه (ابن إسحاق الزجاج).
وجزاكم الله خيرا على التنبيه.
ـ[المقدادي]ــــــــ[06 - 09 - 05, 09:01 ص]ـ
جزاك الله خيرا اخي ابو المقداد
ـ[عبدالعزيز المغربي]ــــــــ[06 - 09 - 05, 03:36 م]ـ
جزاكم الله خير الجزاء أخي الحبيب أبا المقداد، ولو ذكرت المتن حتى يستفيد الجميع
وهل قولكم أخي الكريم (وهذا إسناد متصل رجاله مشهورون معروفون.) أفهم منه تصحيح الأثر؟
وجزاكم الله خيرا
ـ[أبو عبد المعز]ــــــــ[06 - 09 - 05, 05:53 م]ـ
أرى أن يحول الموضوع إلى قسم الحديث من المنتدى ..... فهناك إخوة أقوياء في هذا الشأن ..
فقول أخينا ابي المقداد: فقد تواتر عند أهل النحو أن واضعه هو أمير المؤمنين علي بن أبي طالب
..........
يستفصل فيه:
هل يقصد التواتر أم الشهرة ......... والفرق كبير بين المصطلحين .... فالخبر المتواتر حجة قاطعة أما المشتهر فلا ...... بل قد يكون موضوعا.
ثم هناك إشكال آخر ..... هل يكون التواتر نسبيا ...... بمعنى يتواتر عند قوم ما هو مجهول عند آخرين .. لاأظن هذا ..... فالتواتر لا بد أن يكون مطلقا لتقوم به الحجة .......
ثم ما نوع هذا التواتر عند النحاة معنوي أم سندي لفظي .......
أما سؤال أخينا أبي مصعب: وهل قولكم أخي الكريم (وهذا إسناد متصل رجاله مشهورون معروفون.) أفهم منه تصحيح الأثر ....
الجواب عليه ....... لا. لأن من شروط صحة الحديث الخلو من العلة القادحة فضلا عن اتصال السند ....
والسند المقترح من الغرائب لأنه مسلسل بأئمة النحو. واللغة والأدب ....
والقول بأن أفراده مشهورون لا يعني العدالة ..... ففيهم الصوفي مثل عبد الغني النابلسي، ولا يخفاكم أن الصوفي متشيع لا محالة ..... وهذه القصة توافق معتقد الصوفية والرافضة الذين يزعمون أن عليا رضي الله عنه هو مصدر كل العلوم .....
ثم ما هذه العنعنة على طول السند ......
هذه ملاحظات عابرة ..... لكن المرجع في كل هذا الى المختصين ... فلعلهم يستجيبون ... ويخرجون هذا الخبر ..... ألسنا في ملتقى أهل الحديث؟؟؟
¥(45/57)
ـ[عبدالعزيز المغربي]ــــــــ[06 - 09 - 05, 07:50 م]ـ
أحسنت أخي الحبيب أبا عبد المعز، وأنا معك في تحويل الموضوع إلى قسم الحديث من المنتدى
وأحسن الله إلى الأستاذ أبي المقداد عما بذله من جهد ووقت للرد على الموضوع، ولعله يكمل معنا المشوار للنظر في هذا السند أو غيره، فأنا أنتظر بشوق ما يؤول إليه القول في إسناد أصل النحو إلى الإمام علي رضي الله عنه
جزاكم الله خير الجزاء
ـ[أبو المقداد]ــــــــ[07 - 09 - 05, 02:17 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أولا، أشكر جميع الإخوة والمشايخ الفضلاء، (العاصمي1) (المقدادي) (عبد العزيز المغربي) (أبو عبد المعز) على تكرمهم بالنظر والتعقيب على الموضوع.
ثانيا: أجيب على ما ذكروه جميعا مفصلا:
____________________________
1 - بالنسبة لما ذكره الشيخ العاصمي سدده الله أن الزجاجَ أبو إحساق ليس ابن إسحاق.
فأقول:
هناك أبو القاسم عبد الرحمن بن إسحاق "الزجاجي" النحوي، مصنف الأمالي.
وهناك أبو إسحاق، إبراهيم بن السري "الزجاج" النحوي.
والثاني شيخ الأول.
والذي نقل عنه السيوطي هو الأول، وقد أخطأتُ عندما قلت: وقد روى الزجاج في أماليه ... ، فأرجوا من المشرفين تعديلها إلى: "الزجاجي".
وعليه فما في المخطوط صحيح إن شاء الله، وهكذا جاء في "الأخبار المروية"، وهكذا نقله عنه السفاريني في إجازته لمرتضى الزبيدي (ص162) المطبوعة مع ثبت السفاريني.
- قلتم حفظكم الله: فقلما تصفو المسلسلات من آفات. هذا ليس مسلسلا حفظكم الله.
____________________________
2 - الشيخ عبد العزيز المغربي، وفقه الله، هذه هي القصة من كتاب الأخبار المروية في سبب وضع العربية، قال السيوطي:
وقال أبو القاسم عبد الرحمن بن إسحاق الزجاجي النحوي في أماليه:
حدثنا ابو جعفر محمد بن رستم الطبري قال حدثنا ابو حاتم السجستاني حدثني يعقوب بن إسحاق الحضرمي حدثنا سعيد بن سالم الباهلي حدثنا أبي عن جدي عن أبي الأسود الدؤلي رضي الله عنه قال: دخلت على أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه فرأيته مطرقا متفكرا فقلت فيم تفكر يا أمير المؤمنين قال إني سمعت ببلدكم هذا لحنا فأردت أن أصنع كتابا في أصول العربية. فقلت: إن فعلت هذا أحييتنا وبقيت فينا هذه اللغة. ثم أتيته بعد ثلاث فألقى إلي صحيفة فيها:
بسم الله الرحمن الرحيم
الكلام كله اسم وفعل وحرف فالاسم ما أنبأ عن المسمى والفعل ما أنبأ عن حركة المسمى والحرف ما أنبأ عن معنى ليس باسم ولا فعل.
ثم قال لي: تتبعه وزد فيه ما وقع لك واعلم يا أبا الأسود أن الأسماء ثلاثة ظاهر ومضمر وشيء ليس بظاهر ولا مضمر وإنما تتفاضل العلماء في معرفة ما ليس بظاهر ولا مضمر
قال أبو الأسود فجمعت منه أشياء وعرضتها عليه فكان من ذلك حروف النصب فذكرت منها إن وأن وليت ولعل وكأن ولم أذكر لكن فقال لي لم تركتها فقلت لم أحسبها منها فقال بل هي منها فزدها فيها. أهـ.
وقد سبق بيان علتها.
ثم قولكم: وهل قولكم أخي الكريم (وهذا إسناد متصل رجاله مشهورون معروفون.) أفهم منه تصحيح الأثر؟
الجواب: نعم، ومثل هذا كاف في إثبات صحة الإسناد، فكيف وقد انضم إليه التواتر عند أهل النحو.
____________________________
3 - الشيخ (أبو عبد المعز) حفظه الله، وجزاه خير الجزاء.
- قلت: أرى أن يحول الموضوع إلى قسم الحديث من المنتدى ..... فهناك إخوة أقوياء في هذا الشأن ..
كنت سأفعل ذلك، لكني رأيت قسم اللغة العربية أنسب له.
- قلت: فقول أخينا ابي المقداد: فقد تواتر عند أهل النحو أن واضعه هو أمير المؤمنين علي بن أبي طالب
..........
يستفصل فيه:
هل يقصد التواتر أم الشهرة ......... والفرق كبير بين المصطلحين .... فالخبر المتواتر حجة قاطعة أما المشتهر فلا ...... بل قد يكون موضوعا.
ثم هناك إشكال آخر ..... هل يكون التواتر نسبيا ...... بمعنى يتواتر عند قوم ما هو مجهول عند آخرين .. لاأظن هذا ..... فالتواتر لا بد أن يكون مطلقا لتقوم به الحجة .......
ثم ما نوع هذا التواتر عند النحاة معنوي أم سندي لفظي .......
أقول: جزاك الله خيرا، هذا من دقتكم وحرصكم بارك الله فيكم، وكنت أريد توضيح قصدي بالتواتر في المشاركة الأولى، إلا أني كنت على عجل من أمري، وقد قصدت به: خبر العامة عن العامة، وهو ما يقصده المتقدمون من أهل الحديث من هذا اللفظ.
¥(45/58)
- قلت: أما سؤال أخينا أبي مصعب: وهل قولكم أخي الكريم (وهذا إسناد متصل رجاله مشهورون معروفون.) أفهم منه تصحيح الأثر ....
الجواب عليه ....... لا. لأن من شروط صحة الحديث الخلو من العلة القادحة فضلا عن اتصال السند ....
أقول: أولا، من سمح لك بالإجابة؟ (ابتسامة) كنت أمزح فقط، بل لكم الحرية المطلقة إذا كان كلامكم عن علم ودليل.
ثانيا: قلت: لأن من شروط صحة الحديث ..... ، وهذا ليس حديثا، بل هو إسناد تلقاه الأصاغر عن الأكابر، والتعامل مع أسانيد الإجازات يختلف تماما عن التعامل مع أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم.
- قلت: والسند المقترح من الغرائب لأنه مسلسل بأئمة النحو. واللغة والأدب ....
هذا هو الأصل في إسنادٍ للغة العربية، هل تريد أن يكون مسلسلا بأهل الحديث؟ ألا ترى أن أسانيد القراءات مسلسلة بأئمة القراءات، وهكذا أسانيد كل فن.
وأنا أفهم أن قصدكم أن في هذا التسلسل ما يثير الشك، ولكن ليس فيه ذلك، ألم يأخذ الأخفش عن سيبويه، وسيبويه عن الخليل ..... ، فكل واحد منهم يقول: أخذت النحو عن شيخي فلان، فما الغرابة في ذلك.
- قلت: والقول بأن أفراده مشهورون لا يعني العدالة ..... ففيهم الصوفي مثل عبد الغني النابلسي، ولا يخفاكم أن الصوفي متشيع لا محالة ..... وهذه القصة توافق معتقد الصوفية والرافضة الذين يزعمون أن عليا رضي الله عنه هو مصدر كل العلوم .....
نعم، لا يعني ذلك العدالة، لكن هذا في التعامل مع أسانيد الأحاديث فقط، لا في أسانيد الإجازات كما أسلفت.
فيكفي الصدق في قبول رواياتهم للأسانيد.
ثم إن النابلسي متأخر جدا وقد روى هذا الإسناد إجازة، وهذا الإسناد يمر بالسيوطي، فانظر الكتب التي جمعت أسانيد السيوطي تجده خاليا من عبد الغني النابلسي، وتجده أعلى من ذلك بكثير.
مع علمي بأن المثال لا يعترض عليه.
- قلت: ثم ما هذه العنعنة على طول السند ......
هذه ليست عنعنة المدلسين بارك الله فيك، وإنما هي بيان لأخذ كل واحد عمن وفقه، فكأن الأول يقول: أخذت النحو (عن) شيخي فلان، شيخه يقول: أخذت النحو (عن) شيخي فلان، وهكذا، وربما قالها الشيخ لكن يحذفها الطالب اختصارا فيقول: (عن) فقط.
وجزاكم الله خيرا على ملاحظاتكم التي تنم عن علم واطلاع، وزادكم الله علما وفهما.
محبكم في الله: أبو المقداد.
____________________________
ملاحظة: هذا الإسناد الذي رويته ليس له علاقة بالقصة التي رواها الزجاجي، فليتنبه لذلك.
ـ[أبو المقداد]ــــــــ[07 - 09 - 05, 02:23 ص]ـ
هذه تراجم رجال إسناد اللغة، والذين تلتقي عندهم الطرق:
- أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه، أشهر من أن يعرَّف!.
[ت:40هـ]
- أبو الأسود، تهذيب الكمال (7209) «قاتل مع علي يوم الجمل».
[ت:69هـ]
- نصر بن عاصم الليثي النحوي، تهذيب الكمال (6399) معرفة القراء الكبار (27) طبقات خليفة (ص82)، «قرأ على أبي الأسود الدؤلي»
[ت: بعد 80 وقبل 90]
- أبو عمرو بن العلاء، معرفة القراء (39) «وعرض بالبصرة على يحيى بن يعمر ونصر بن عاصم»
[مولده: 68 وقيل: 70]، [ت: 145]
- عيسى بن عمر الثقفي البصري، تاريخ الإسلام.
وكان صديقا لأبي عمرو بن العلاء. أخذ عنه النحو الخليل وغيره.
- الخليل، غني عن الترجمة.
- سيبويه، غني عن الترجمة.
- الأخفش الأوسط، سعيد بن مسعدة أبو الحسن المجاشعي، الوافي بالوفيات، البداية والنهاية (10/ 293).
[ت: 225، وقيل: 221]
- المازني، أبو عثمان بكر بن محمد البصري، معجم الأدباء ليقاوت (7/ 111).
[ت: 247 أو 248]
- المبرد، أبو العباس محمد بن يزيد الأزدي، السير (13/ 576).
[ت: 286]
ـ[عبدالعزيز المغربي]ــــــــ[07 - 09 - 05, 03:38 م]ـ
أخي الحبيب أبا المقداد، بدأت بتلخيص ما جاء في الموضوع من فوائد
فكتبت:
أخبرني أبو المقداد أحمد بن عماد كتابة، عن شيخه المحدث المتقن الرحالة عبد الرحمن بن يوسف الرحمة ...
لكن لما أردت أن أضع المتن موضعه، وجدت في آخره قولكم (وقد سبق بيان علتها)
فأين متن السند الصحيح، بارك الله فيكم؟
وجزاكم الله خير الجزاء
ـ[أبو المقداد]ــــــــ[08 - 09 - 05, 02:11 ص]ـ
الأخ الفاضل (عبد العزيز المغربي) جزاه الله خيرا، وزاده حرصا وتوفيقا.
هذا إسناد لا متن له، وإنما هو إسناد بأخذ العلم فقط، فكل واحد من هؤلاء أخذ علم اللغة العربية عمن فوقه، ولم يرو عنه متنا.
وأما القصة المذكورة فهي شيء آخر، وقد بينت أنها لا تصح.
ـ[عبدالعزيز المغربي]ــــــــ[08 - 09 - 05, 12:46 م]ـ
الأستاذ أبو المقداد بارك الله فيكم ونفع بكم،
لكن مالذي يثبت أن كل واحد من رجال السند أخذ علم النحو عن من فوقه، فلربما أخذ عنه علما غير النحو!
وخصوصا هذه الحلقة من السند (نصر بن عاصم عن أبي الأسود الدؤلي، عن أمير المؤمنين) فقد رويت في ذلك آثار عن أبي الأسود الدؤلي عن أمير المؤمنين وعن غيره، فهل صح منها شيء؟
أرجو الإفادة بارك الله فيكم
¥(45/59)
ـ[عبدالعزيز المغربي]ــــــــ[11 - 09 - 05, 03:51 ص]ـ
أبا المقداد، رعاك الله، لا تتركني تائها وسط الطريق، هل صح ماروي من آثار ينسبون فيها النحو إلى أبي الأسود الديلي عن على رضي الله عنه أم لا؟
أرجو الإفادة بارك الله فيكم
ـ[عبدالعزيز المغربي]ــــــــ[11 - 09 - 05, 04:12 ص]ـ
--
ـ[أبو المقداد]ــــــــ[12 - 09 - 05, 01:03 ص]ـ
عذرا أخي عبد العزيز، جزاك الله خيرا ...
كنت مشغولا هذه الأيام فاعذرني.
ولعلي أجيبك فيما بعد.
وباختصار: صح أن النحو أُخذ من علي رضي الله عنه، لكن القصة لا تثبت.
وعذرا على التأخر.
ـ[تركي العبدلي]ــــــــ[10 - 11 - 06, 02:28 م]ـ
زادك الله بسطةً في العلم والجسم
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[24 - 12 - 06, 03:50 م]ـ
أخي الكريم أبا المقداد
الصواب (أبو إسحاق الزجاج) فهو صاحب المبرد المعروف، أما (أبو القاسم الزجاجي) فلم يدرك المبرد، ولا يعرف بالأخذ عنه، وإنما أخذ عن تلميذه (الزجاج).
وفقك الله وسدد خطاك(45/60)
ما صحة هذا الحديث عن وصف النار؟
ـ[أبو معاذ المغربي]ــــــــ[06 - 09 - 05, 02:01 م]ـ
روى يزيد الرقاشي عن أنس بن مالك قال: جاء جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم في ساعةٍ ما كان يأتيه فيها متغيّر اللون، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: {مالي أراك متغير اللون} فقال: يا محمد جئتُكَ في الساعة التي أمر الله بمنافح النار أن تنفخ فيها، ولا ينبغي لمن يعلم أن جهنم حق، و أن النار حق، وأن عذاب القبر حق، وأن عذاب الله أكبر أنْ تقرّ عينه حتى يأمنها.
فقال النبي صلى الله عليه وسلم: {يا جبريل صِف لي جهنم}
قال: نعم، إن الله تعالى لمّا خلق جهنم أوقد عليها ألف سنة فاحْمَرّت، ثم أوقد عليها ألف سنة فابْيَضّت، ثم أوقد عليها ألف سنة فاسْوَدّت، فهي سوداء مُظلمة لا ينطفئ لهبها ولا جمرها.
والذي بعثك بالحق، لو أن خُرْم إبرة فُتِحَ منها لاحترق أهل الدنيا عن آخرهم من حرّها .. والذي بعثك بالحق، لو أن ثوباً من أثواب أهل النار عَلِقَ بين السماء و الأرض، لمات جميع أهل الأرض من نَتَنِهَا و حرّها عن آخرهم لما يجدون من حرها .. والذي بعثك بالحق نبياً، لو أن ذراعاً من السلسلة التي ذكرها الله تعالى في كتابه وُضِع على جبلٍ لَذابَ حتى يبلُغ الأرض السابعة .. والذي بعثك بالحق نبياً، لو أنّ رجلاً بالمغرب يُعَذّب لاحترق الذي بالمشرق من شدة عذابها.
حرّها شديد، و قعرها بعيد، و حليها حديد، و شرابها الحميم و الصديد، و ثيابها مقطعات النيران، لها سبعة أبواب، لكل باب منهم جزءٌ مقسومٌ من الرجال والنساء.
فقال صلى الله عليه وسلم: {أهي كأبوابنا هذه؟!}
قال: لا، ولكنها مفتوحة، بعضها أسفل من بعض، من باب إلى باب مسيرة سبعين سنة، كل باب منها أشد حراً من الذي يليه سبعين ضعفاً، يُساق أعداء الله إليها فإذا انتهوا إلى بابها استقبلتهم الزبانية بالأغلال و السلاسل، فتسلك السلسلة في فمه وتخرج من دُبُرِه، وتُغَلّ يده اليسرى إلى عنقه، وتُدخَل يده اليمنى في فؤاده، وتُنزَع من بين كتفيه، وتُشدّ بالسلاسل، ويُقرّن كل آدمي مع شيطان في سلسلة، ويُسحَبُ على وجهه، وتضربه الملائكة بمقامع من حديد، كلما أرادوا أن يخرجوا منها من غم أُعيدوا فيها.
فقال النبي صلى الله عليه وسلم: {مَنْ سكّان هذه الأبواب؟!}
فقال: أما الباب الأسفل ففيه المنافقون، ومَن كفر مِن أصحاب المائدة، وآل فرعون، و اسمها الهاوية .. و الباب الثاني فيه المشركون و اسمه الجحيم .. و الباب الثالث فيه الصابئون و اسمه سَقَر .. و الباب الرابع فيه ابليس و من تَبِعَهُ، و المجوس، و اسمه لَظَى .. و الباب الخامس فيه اليهود و اسمه الحُطَمَة .. و الباب السادس فيه النصارى و اسمه العزيز، ثم أمسكَ جبريلُ حياءً من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال له عليه السلام: {ألا تخبرني من سكان الباب السابع؟}
فقال: فيه أهل الكبائر من أمتك الذين ماتوا و لم يتوبوا. فخَرّ النبي صلى الله عليه وسلم مغشيّاً عليه، فوضع جبريل رأسه على حِجْرِه حتى أفاق، فلما أفاق قال عليه الصلاة و السلام: {يا جبريل عَظُمَتْ مصيبتي، و اشتدّ حزني، أَوَ يدخل أحدٌ من أمتي النار؟؟؟}
قال: نعم، أهل الكبائر من أمتك.
ثم بكى رسول الله صلى الله عليه وسلم، و بكى جبريل ..
ـ[العاصمي]ــــــــ[06 - 09 - 05, 04:14 م]ـ
الحديث منكر لا يصح؛ يزيد بن أبان الرقاشي ضعيف واه.
ـ[أسامة عباس]ــــــــ[06 - 09 - 05, 05:41 م]ـ
هذا الحديث اشتهر جدًا بسبب أولئك القوم الشغوفين بإرسال الرسائل من عينة (لازم تنشرها وإلا .. ) .. ووصلني تقريبًا مرتين ..
ولما وصلني أول مرة كتبت هذه الرسالة وأرسلتها إلى من أرسله إليّ .. وجاء فيها:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
وصلتني رسالة فيها حديث فيه وصف لجهنم، وأن جبريل عليه السلام كان متغيرَ اللوْنِ من الخوف منها، وأن النبي صلى الله عليه وسلم بعد أن عَلِم وصفها ظل في بيته أيامًا لا يخرج إلا للصلاة .. إلى آخره ..
والنبي صلى الله عليه وسلم حذَّر أشد التحذير من رواية الأحاديث التي لا تصح عنه، فقال صلى الله عليه وسلم: «من حدث عني بحديث يرى أنه كذب فهو أحد الكاذبين»، رواه ابن ماجة والترمذي، وصححه العلامة الألباني في صحيح الجامع ..
¥(45/61)
وكذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم: «من كذب عليّ متعمدًا فليتبوأ مقعده من النار»، وهو حديث صحيح متواتر ..
وقال النبي صلى الله عليه وسلم: «كفى بالمرء كذبا أن يحدث بكل ما سمع»، رواه مسلم في مقدمة صحيحه، وهو في السلسلة الصحيحة للعلامة الألباني رحمه الله ..
فإذا ما علمنا بهذه الأحاديث، وجب علينا أن نتثبت عندما تصلنا رسالة -وما أكثرها- فيها حديث ما ..
وهذا الحديث الذي وصلني في الرسالة هو حديث موضوع، أي أنه كذب مختلق، لا تصح نسبته للنبي صلى الله عليه وسلم ..
فيزيد الرقاشي راوي الحديث اسمه يزيد بن أبان الرقاشي، قال عنه الحافظ ابن حجر: ”زاهد، ضعيف“، وقال عنه النسائي وغيره أنه متروك، وقال الألباني عنه أنه ضعيف، فمثله لا يُحتج بروايته ..
وقد قال العلامة الألباني عن هذا الحديث أنه حديث موضوع في سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة، برقم 910 و 1306 و 5401، وأيضًا في ضعيف الترغيب والترهيب برقم 2125 ..
ثم إن نص الحديث نفسه يشي بأنه كلام مُؤَلَّف، على سبيل المثال:
[لو أن خُرْم إبرة فُتِحَ منها .. ]، ولا أعلم حديثًا فيه كلمة (خُرْم) إلا هذا ..
[يا فاطمة جاءني جبريل و وصف لي أبواب جهنم, وأخبرني أن في أعلى بابها أهل الكبائر من أمتي, فذلك الذي أبكاني و أحزنني]، ألم يكن النبي صلى الله عليه وسلم يعلم أن مرتكب الكبائر قد يعذب في النار؟ نعم، قد يغفر الله له ويدخله الجنة دون عذاب، ولكن احتمالية دخول مرتكب الكبيرة النار أمر معلوم من الدين بالضرورة وبالفطرة، ولا يُتصور أن يجهله النبي صلى الله عليه وسلم ..
هذا ما أردت أن أوضحه، وأرجو من كل من وصله هذا الحديث ألا يرسله ولا ينشره وإلا تحمل وزره، وإن كان نشره فلينشر هذه الرسالة ليحذر منه، وأرجو أيضًا من كل من تصله رسائل من عينة (لازم ترسلها وإلا .. ) أن يتثبت مما فيها أولاً ..
بارك الله فيكم، والسلام عليكم ورحمة الله ..
ـ[أبو معاذ المغربي]ــــــــ[06 - 09 - 05, 06:56 م]ـ
أخي أسامة عباس
جزاك الله خير الجزاء على توضيحك.
فقد وصلني هذا الحديث عن طريق رسالة إلكترونية و قد قمت بنشره قبل أن أتأكد من صحته.
ـ[أبو عبد الوهاب الجزائري]ــــــــ[15 - 09 - 08, 04:21 م]ـ
بارك الله فيكم(45/62)
لدّي حديثين أريد معرفة صحتهم وجزاكم الله خيراً
ـ[علي أبو معاذ]ــــــــ[06 - 09 - 05, 04:41 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من فضلكم أريد أن اعرف صحة هذين الحديثين:
الأول:"إني والأنس والجن لفي نبأ عظيم: أخلق ويُعبد غيري، وأرزق ويُشكر سواي، خيري إلى العباد نازل وشرهم إلي صاعد، أتودد إليهم بالنعم وأنا الغني عنهم، ويتبغضون إلي بالمعاصي وهم أحوج شيء إلي ... ".
الثاني:"عندما عرج بالنبي صلى الله عليه وسلم في ليلة الإسراء والمعراج إلى السماء، ومن بين ما رآه صلى الله عليه وسلم في تلك الليلة قال: رأيت ملكا عظيم الخلقه والمنظر قد بلغت قدماه تخوم الأرض السابعة ورأسه تحت العرش وهو جالس على كرسي من نور والملائكة بين يديه وعن يمينه وعن شماله ينتظرون أمر الله تعالى عز وجل وعن يمينه لوح وعن شماله شجرة عظيمة إلا انه لم يضحك أبدا.
فقلت يا آخي يا جبريل من هذا؟ قال جبريل: هذا هادم اللذات ومفرق الجماعات ومخرب البيوت والدور ومعمر القبور وميتم الأطفال ومرمل النساء ومفجع الأحباب ومغلق الأبواب ومسود الأعتاب وخاطف الشباب هذا ملك الموت عزرائيل فهو ومالك الخازن النار لا يضحكان ابدأ ادن منه وسلم عليه.
فدنوت منه وسلمت عليه فلم يرد السلام فقال له لم ترد السلام على سيد الخلق وحبيب الحق فلما سمع كلام جبريل وثب قائما ورد السلام وهنأني بالكرامة من ربي وقال ابشر يا محمد فان الخير فيك وفي أمتك إلى يوم القيامة فقلت يا أخي يا عزرائيل هذا مقامك؟ قال نعم منذ خلقني ربي إلى قيام الساعة، فقلت كيف تقبض الأرواح وأنت في مكانك هذا؟
قال إن الله أمكنى من ذلك وسخر لي من الملائكة خمسة ألاف أفرقهم في الأرض فإذا بلغ العبد اجله واستوفي رزقه وانقضت مدة حياته أرسلت له أربعين ملكا يعالجون روحه فينزعوها من العروق والعصب واللحم والدم ويقبضونها من رؤؤس أظافره حتى تصل إلى الركب ثم يريحون الميت ساعة ثم يجذبونها إلى السرة ثم يريحونه ساعة ثم يجذبونها إلى الحلقوم فتقع في الغرغرة فأتنا وها وأسلها كما نسل الشعرة من العجين فإذا انفصلت من الجسد جمدت العينان وشخصتا لانهما يتبعان الروح فأقبضها بإحدى حربتي هاتين وإذا بيده حربة من النور وحربة سخط فالروح الطيبة يقبضها بحربة النور ويرسلها إلى عليين والروح الخبيثة يقبضها بحربة السخط ويرسلها إلى سجين وهي صخرة سوداء مدلهمة تحت الأرض السابعة السفلي فيها أرواح الكفار والفجار.
قلت وكيف تعرف حضر اجل العبد أم لم يحضر قال يا محمد ما من عبد إلا وله في السماء بابان باب ينزل منه رزقه و باب يصعد إليه عمله وهذه الشجرة التي عن يساري ما عليها ورقة إلا عليها اسم واحد من بني ادم ذكور وإناثا فإذا قرب أجل الشخص اصفرت الورقة التي كتب عليها اسمه وتسقط على الباب الذي ينزل منه رزقه ويسود اسمه في اللوح فأعلم أنه مقبوض فأنظر إليه نظرة يرتعد منها جسده ويتوعك قلبه من هيبتي فيقع في الفراش فأرسل إليه أربعين من الملائكة يعالجون روحه وذلك قوله تعالي: (حتى إذا جاء أحدكم الموت توفته رسلنا وهم لا يفرطون)
قلت يا أخي يا عزرائيل ارني صورتك التي خلقك الله عليها وتقبض فيها الأرواح قال يا حبيبي لا تستطع النظر إليها فقلت أقسمت عليك إلا فعلت، وإذا بالنداء من العلي الأعالي لا تخالف حبيبي محمد، فعند ذلك تجلى ملك الموت في الصورة التي يقبض فيها الأرواح قال النبي صلى الله عليه وسلم فلما نظر ملك الموت إلي وجدت الدنيا بين يديه كالدرهم بين يدي أحدكم يقلبه كيف يشاء ارتعد قلبي ورجف منه فوضع جبريل يده على صدري فرجعت روحي إلي وعقلي فقال جبريل يا محمد ما بعد القبر إلا ظلمة القبر ووحشته وسؤال منكر ونكير قال النبي صلى الله عليه وسلم فودعته".
وجزاكم الله خيرا
ـ[علي أبو معاذ]ــــــــ[06 - 09 - 05, 09:08 م]ـ
سبحان الله لا يوجد من يقول لي
ـ[العاصمي]ــــــــ[06 - 09 - 05, 09:17 م]ـ
الحديثان منكران، لا يصحان ...
و قد أفاد أحد الاخوة الأفاضل أن الحديث الأول أخرجه الطبراني في مسند الشاميين (974، 975)، والبيهقي في الشعب (4563) من طريق عبد الرحمن بن جبير بن نفير وشريح بن عبيد الحضرميان عن أبي الدرداء رضي الله عنه لكن ليس فيه من قوله: ((خيري لهم نافذ .. )) إلى آخر الحديث، وأعله الألباني بالانقطاع؛ فإن عبد الرحمن وشريحا لو يدركا أبا الدرداء، انظر: السلسلة الضعيفة (2371).
و الحديث الثاني، أمارات الصنع و التركيب عليه بادية ...
و أرجو أن تجد من يفيدك أكثر ...
ـ[علي أبو معاذ]ــــــــ[06 - 09 - 05, 11:53 م]ـ
جزاك الله خيرا وبارك الله فيك(45/63)
ما صحة الحديث مَنْ تَعَزَّى بِعَزَاءِ الجَاهِليَّةِ؟
ـ[عبدالعزيز المغربي]ــــــــ[06 - 09 - 05, 07:56 م]ـ
الأحبة الكرام، ماصحة هذا الأثر
(مَنْ تَعَزَّى بِعَزَاءِ الجَاهِليَّةِ فَأَعِضُّوهُ بِهنِ أبِيهِ وَلاَ تَكْنُوا)؟
جزى الله خيرا كل من أفاد
ـ[العاصمي]ــــــــ[06 - 09 - 05, 09:08 م]ـ
الحديث رواه الامام أحمد، و البخاري في الأدب المفرد، و النسوي في الكبرى، و ابن حبان، و غيرهم، بسند جيد ان شاء الله تعالى.
ـ[عبدالعزيز المغربي]ــــــــ[06 - 09 - 05, 11:35 م]ـ
أحسن الله إليكم أستاذنا الكريم العاصمي
مع التحية الطيبة والتقدير(45/64)
هل ثبتت رواية: (توضؤوا مما غيرت النار) عن ابن عمر؟
ـ[حمد أحمد]ــــــــ[07 - 09 - 05, 07:13 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
المعجم الكبير ج12/ص371
حدثنا محمد بن الحسن بن عجلان وعلي بن سعيد الرازي ثنا محمد بن عبد الله بن بزيع ثنا عبد الأعلى ثنا عبيد الله بن عمر عن نافع عن بن عمر: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (توضؤوا مما غيرت النار)
هل صح هذا الحديث عن ابن عمر رضي الله عنهما؟ وجزاكم الله خيرا
ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[07 - 09 - 05, 11:16 م]ـ
هذا الإسناد صحيح ولم أجد من رواه عن ابن عمر غير الطبراني
محمد بن الحسن بن عجلان
اسمه محمد بن الحسن بن إبراهيم بن زياد بن عجلان وقيل محمد بن الحسين أبو شيخ الأصبهاني (وهو غير صاحب العظمة)
قال عنه الذهبي في تاريخ الإسلام كان ثقة عالما
وعلي بن سعيد الرازي قال عنه الدارقطني ليس بالقوي وقال ابن يونس كان يحفظ ويفهم
والبقية ثقات مترجمون في التهذيب(45/65)
ما هي صحة الرسالة المنسوبة للإمام أحمد إلى مسدد بن مسرهد؟
ـ[أبو عدنان]ــــــــ[07 - 09 - 05, 11:30 ص]ـ
السلام عليكم ..
ما مدى صحة رسالة الإمام أحمد المرسلة إلى مسدد بن مسرهد؟
وجزاكم الله خيراً.
ـ[ماجد الودعاني]ــــــــ[07 - 09 - 05, 02:54 م]ـ
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=3522&highlight=%E3%D3%D1%E5%CF
ـ[ماجد الودعاني]ــــــــ[07 - 09 - 05, 02:56 م]ـ
ولعل الشيخ التركي تكلم على هذه الرسالة في كتابه (المذهب الحنبلي) فراجعه ..
ـ[أبو عدنان]ــــــــ[07 - 09 - 05, 04:13 م]ـ
جزاك الله خيراً أخي الودعاني ...
ولكن مرادي بالسؤال هو من حيث الصناعة الحديثية (جمع الطرق والكلام على الرجال)؟
فمن لها من الأخوة ..
ـ[العوضي]ــــــــ[08 - 09 - 05, 01:42 ص]ـ
تكلم عن هذه الرسالة الدكتور عبدالعزيز الحميدي في كتابه براءة الأئمة الأربعة من مسائل المتكلمين المبتدعة وذهب إلى عدم صحتها
والسند به مجاهيل
ولعلي انقلها لك في الأيام القادمة.
والله الموفق
ـ[أبو عدنان]ــــــــ[08 - 09 - 05, 09:54 ص]ـ
أخي في الله العوضي ...
لا داعي لتجشم عناء ذلك فالكتاب يمكنني مراجعته ...
بارك الله فيك.
ـ[أبو سليمان البدراني]ــــــــ[09 - 09 - 05, 04:42 م]ـ
تكلم عنها أيضا خالد الوقيت في كتابه (إعادة النظر في بعض ما نسب إلى إمام أهل الأثر) ص78 - 82
ـ[العوضي]ــــــــ[10 - 09 - 05, 11:52 ص]ـ
وفيك بارك أخي العزيز
ولعلي أنقل كلام الدكتور لاحقاً لتعم به الفائدة
والله الموفق
ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[16 - 09 - 05, 02:04 ص]ـ
وقد أشار شيخ الإسلام في المجلد الخامس من الفتاوى عند كلامه عن مسألة (هل يخلو العرش من الله تعالى عند النزول) أشار إلى أنها صحيحة مشهورة.
أخوكم/أبو فهر(45/66)
هل صح حديث ان العبد إذا تسوك ثم قام يصلي قام الملك خلفه فتسمع لقراءته فيدنو منه أو كل
ـ[أبو صفوت]ــــــــ[07 - 09 - 05, 05:11 م]ـ
هل صح هذا الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم فيبدو أن الراجح وقفه على علي فهل هذا صحيح؟ وهل لو صح وقفه يكون له حكم المرفوع؟
ان العبد إذا تسوك ثم قام يصلي قام الملك خلفه فتسمع لقراءته فيدنو منه أو كلمة نحوها حتى يضع فاه على فيه فما يخرج من فيه شيء من القرآن إلا صار في جوف الملك فطهروا أفواهكم للقرآن
ـ[الأحمدي]ــــــــ[07 - 09 - 05, 09:32 م]ـ
صحح الألباني رحمه الله الحديث _ مرفوعا _ في صحيح الترغيب والترهيب
وقال عنه في السلسلة الصحيحة إسناده جيد.
ـ[أبو صفوت]ــــــــ[08 - 09 - 05, 03:29 ص]ـ
ظاهر كلام البزار أن الحديث موقوف حيث قال " وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن علي رضي الله عن بإسناد أحسن من هذا الإسناد
وقد رواه غير واحد عن الحسن بن عبيد الله عن سعد بن عبيدة عن أبي عبد الرحمن السلمي عن علي رضي الله عنه موقوفا "
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[11 - 09 - 05, 03:43 ص]ـ
في مسند البزار ج2/ص214
حدثنا أحمد قال سمعت محمد بن زياد يحدث عن فضيل بن سليمان عن الحسن بن عبيد الله عن سعد بن عبيدة عن أبي عبد الرحمن عن علي رضي الله عنه أنه أمر بالسواك وقال قال النبي صلى الله عليه وسلم إن العبد إذا تسوك ثم قام يصلي قام الملك خلفه فتسمع لقراءته فيدنو منه أو كلمة نحوها حتى يضع فاه على فيه فما يخرج من فيه شيء من القرآن إلا صار في جوف الملك فطهروا أفواهكم للقرآن
وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن علي رضي الله عنه بإسناد أحسن من هذا الإسناد وقد رواه غير واحد عن الحسن بن عبيد الله عن سعد بن عبيدة عن أبي عبد الرحمن السلمي عن علي رضي الله عنه موقوفا.
قال المحقق في الحاشية
(أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه في الطهارات، ما ذكر في السواك، من طريق الأعمش عن سعد نحوه موقوفا 1/ 170.
والبيهقي في الكبرى، في الطهارة، با ب تأكيد السواك عند القيام إلى الصلاة، من طريق خالد بن عبدالله عن الحسن وفيه أمرنا بالسواك 1/ 38.
وفي الزهد لابن المبارك رواية المروزي ص435
أخبرنا ابن عيينة قال حدثنا الحسن بن عبيد الله النخعي عن سعد بن عبيدة عن أبي عبد الرحمن السلمي قال حث علي بن طالب على السواك فقال إن الرجل اذا قام يصلي دنا الملك يستمع القرآن فما يزال يدنو منه حتى يضع فاه على فيه فما يلفظ من آية الا وقعت في جوف الملك وحث الناس على السواك
قال ابن عيينة وحدثني عبد الكريم أبو اميه قال قال الحكم بن عتيبة لشيخ حدث أبا أميه ما سمعت من أبي عبد الرحمن فذكر نحوا من حديث الحسن بن عبيد الله
قال ابن صاعد ورفعه الفضيل بن سليمان النميري
وجاء بعده (من الزوائد) ص 435 - 436
أخبركم أبو عمر بن حيوية قال حدثنا يحيى قال حدثنا محمد بن زياد بن الربيع الزيادي قال أخبرنا الفضيل بن سليمان النميري قال حدثنا الحسن بن عبيد الله عن سعد بن عبيدة عن أبي عبد الرحمن السلمي قال أمر علي بالسواك وقال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان العبد اذا تسوك ثم قام يصلي قام الملك خلفه يستمع القرآن فلا يزال عجبه بالقرآن يدنيه منه حتى يضع فاه على فيه فما يخرج من فيه شيء من القرآن الا صار في جوف الملك فطهروا أفواهكم.
وفي سنن البيهقي الكبرى ج1/ص38
أخبرنا أبو الحسن العلوي وأ بو علي الحسين بن محمد الروذباري قالا أنا أبو طاهر محمد بن الحسين المجد أبادي ثنا عثمان بن سعيد الدارمي ثنا عمرو بن عون الواسطي ثنا خالد بن عبد الله عن الحسن بن عبيد الله عن سعد بن عبيده عن أبي عبد الرحمن السلمي عن علي رضي الله عنه قال أمرنا بالسواك وقال إن العبد إذا قام يصلي أتاه الملك فقام خلفه يستمع القرآن ويدنو فلا يزال يستمع ويدنو حتى يضع فاه على فيه فلا يقرأ آية إلا كانت في جوف الملك.
وفي شعب الإيمان ج2/ص381
¥(45/67)
أخبرنا أبو علي الروذباري أنا أبو طاهر المحمد أبادي ثنا عثمان بن سعيد الدارمي ثنا عمرو بن عون الواسطي ثنا خالد بن عبد الله عن الحسن بن عبيد الله عن سعد بن عبيدة عن أبي عبد الرحمن السلمي عن علي رضي الله عنه قال أمرنا بالسواك فقال إن العبد إذا قام يصلي أتاه الملك فقام خلفه فيسمع القرآن ويدنوا فلا يزال يستمع ويدنوا حتى يضع فاه على فيه فلا يقرأ آية إلا كان في جوف الملك
وقال الضياء في الأحاديث المختارة ج2/ص197
أخبرنا أبو القاسم زيكي بن الواثق بن أبي القاسم البيهقي الخياط بمرو أن الحسين بن علي الشحامي أخبرهم قراءة عليه أنا عثمان بن محمد الحمي أنا عبدالرحمن بن إبراهيم المزكي أنا أبو طاهر محمد بن الحسن المحمد أباذي ثنا عثمان بن سعيد الدارمي ثنا عمرو بن عون الواسطي ثنا خالد عن الحسن بن عبيدالله عن سعد بن عبيدة عن أبي عبدالرحمن السلمي عن علي قال أمرنا بالسواك وقال إن العبد إذا قام يصلي أتاه الملك فقام خلفه يستمع القرآن ويدنو فلا يزال يستمع ويدنو حتى يضع فاه على فيه لا يقرأ آية إلا كانت في جوف الملك
وجاء بعده في المطبوع من الأحاديث المختارة ج2/ص198
أخبرنا أبو الفرج محمد بن محمود الثقفي أن جده الحافظ إسماعيل بن محمد أخبرهم قراءة عليه أنا أبو الحسين الذكواني أنا أبو (1) الإستراباذي الحافظ ثنا أحمد بن جعفر بن حمدان ثنا الحسن بن محمد بن الصيدلاني ثنا حمدون الجزار ثنا عباس بن الوليد (2) عن أبي عبدالرحمن السلمي عن علي رضي الله عنه أنه كان يأمر بالسواك ويقول الرجل إذا قام في الصلاةإلا وقعت في في الملك قال قلت هو عن النبي صلى الله عليه وسلم قال نعم
قال محقق المحتارة في الحاشية (لم يتبين لنا رجال إسناده.
لأن هذا الحديث ألحق بالهامش، وقد اصابته رطوبة أتلفت كثيرا من كلماته.
وفي سنن ابن ماجه ج1/ص106
حدثنا محمد بن عبد العزيز ثنا مسلم بن إبراهيم ثنا بحر بن كنز عن عثمان بن ساج عن سعيد بن جبير عن علي بن أبي طالب قال إن أفواهكم طرق للقرآن فطيبوها بالسواك.
قال البوصيري في مصباح الزجاجة ج1/ص43
118 حدثنا محمد بن عبد العزيز
حدثنا مسلم بن إبراهيم
حدثنا بحر بن كنيز عن عثمان بن ساج عن سعيد بن جبير عن علي بن أبي طالب قال إن أفواهكم طرق للقرآن فطيبوها بالسواك
هذا إسناد ضعيف لانقطاعه بين سعيد وعلي ولضعف بحر رواية
رواه البزار بسند جيد لا بأس به مرفوعا ولعل من وثقه أشبه
ورواه البيهقي في الكبرى من طريق (أبي) عبد الرحمن السلمي عن علي موقوفا) انتهى.
وقال المنذري في الترغيب والترهيب ج1/ص102
وعن علي رضي الله عنه أنه أمر بالسواك وقال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن العبد إذا تسوك ثم قام يصلي قام الملك خلفه فيستمع لقراءته فيدنو منه أو كلمة نحوها حتى يضع فاه على فيه فما يخرج من فيه شيء من القرآن إلا صار في جوف الملك فطهروا أفواهكم للقرآن
رواه البزار بإسناد جيد لا بأس به وروى ابن ماجه بعضه موقوفا ولعله أشبه.
وقال الهيثمي في مجمع الزوائد ج2/ص99
وعن علي أنه أمر بالسواك وقال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن العبد إذا تسوك ثم قام يصلي قام الملك خلفه فيستمع لقراءته فيدنو منه أو كلمة نحوها حتى يضع فاه على فيه فما يخرج من فيه شيء من القرآن إلا صار في جوف الملك فطهروا أفواهكم للقرآن رواه البزار ورجاله ثقات قلت روى ابن ماجه بعضه إلا أنه موقوف.
فيتلخص مما سبق أن الحديث المرفوع جاء من طريق فضيل بن سليمان عن الحسن بن عبيد الله عن سعد بن عبيدة كما عند البزار وكما في الزوائد على الزهد لابن المبارك
وقد رواه الأعمش عن سعد بن عبيده موقوفا كما عند ابن ابي شيبة
ورواه ابن عيينة قال حدثنا الحسن بن عبيد الله النخعي عن سعد بن عبيدة موقوفا كما عند ابن المبارك في الزهد
ورواه خالد بن عبدالله عن الحسن بن عبيد الله عن سعد بن عبيده موقوفا كما عند البيهقي في السنن والشعب
فالراجح في الحديث هو الوقف، ولكن مثل هذا لايقال من قبيل الراي فله حكم الرفع، والله تعالى أعلم.
ـ[أبو صفوت]ــــــــ[11 - 09 - 05, 05:22 ص]ـ
بارك الله فيك شيخنا الفقيه ورفع قدرك
ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[11 - 09 - 05, 08:31 ص]ـ
تَلِكَ وَاللهِ الإِجَادَةْ. رَزَقَكُمْ اللهُ الْحُسْنَى وَزِيَادَةْ.
ـــــــ
وَمِمَّنْ رَوَاهُ مَوْقُوفَاً كَذَلِكَ:
[4] شُعْبَةُ، وَحَدِيثُهُ فِي ((مُعْجَم ابْنِ الْمُقْرِئِ)) (1058).
[5] عَبْدُ اللهِ بْنُ إِدْرِيسَ، وَحَدِيثُهُ فِي ((جُزْء عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْحِمْيَرِيِّ)) (22)
وَالْحَدِيثُ كَذَلِكَ:
أَخْرَجَهُ الآجُرِّيُّ ((أَخْلاقُ حَمَلَةِ الْقُرْآنِ)) (66) قَالَ: حَدَّثَنَا الْفِرْيَابِيُّ قَالَ: نَا قُتَيْبَةَ قَالَ: نَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ الْحَسَنِ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ النَّخَعِيِّ عَنْ سَعْدِ بْنِ عُبَيْدَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ: أَنَّ عَلِيَاً كَانَ يَحُثُّ عَلَيْهِ وَيَأْمُرُ بِهِ - يَعْنِي السِّوَاكَ –، وَقَالَ: إِنَّ الرَّجُلَ إِذَا قَامَ يُصْلِّي، دَنَا الْمَلَكُ مِنْهُ، يَسْتَمِعُ الْقُرْآنَ، فَمَا يَزَالُ مِنْهُ حَتَّى يَضَعَ فَاهُ عَلَى فِيهِ، فَمَا يَلْفَظُ مِنْ آيَةٍ، إِلا دَخَلَتْ فِي جَوْفِهِ.
¥(45/68)
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[11 - 09 - 05, 09:16 ص]ـ
جزاكم الله خيرا شيخنا الكرام ونفعنا بعلمكم
والحديث أخرجه كذلك محمد بن نصر في قيام الليل كما في مختصره
وكذلك أخرجه الأصبهاني في الترغيب والترهيب (2/ 269) (1563) من رواية شعبة، وفي آخره، قال قلت: هو عن النبي صلى الله عليه وسلم؟ قال: نعم إن شاء الله.
وكذلك أخرجه الأصبهاني أيضا من رواية شعبة (1564).
وأيضا جاء مرسلا عن ابن شهاب كما عند ابن نصر والآجري (69)
وذكر بعضهم للحديث شاهدا من حديث جابر عن تمام في الفوائد، ولكن لفظ الحديث يختلف عن هذا فلفظه عند تمام (إذا قام أحدكم من الليل فليستك) (الروض البسام (1/ 212).
ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[01 - 10 - 05, 06:58 م]ـ
وأيضا جاء مرسلا عن ابن شهاب كما عند ابن نصر والآجري (69)
وذكر بعضهم للحديث شاهدا من حديث جابر عن تمام في الفوائد، ولكن لفظ الحديث يختلف عن هذا فلفظه عند تمام (إذا قام أحدكم من الليل فليستك) (الروض البسام (1/ 212).
مُرْسَلُ الزُّهْرِيِّ
ـــــــ
قَالَ الآجُرِّيُّ ((أَخْلاقُ حَمَلَةِ الْقُرْآنِ)) (71. بترقيمِي): حَدَّثَنَا الْفِرْيَابِيُّ ثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ثَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ ثَنَا عُقَيْلُ بْنُ خَالِدٍ عَنْ الزُّهْرِيِّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّي اللهُ عَلَيْهِ وسلَّمَ: ((إِذَا تَسَوَّكَ أَحَدُكُمْ، ثُمَّ قَامَ يَقْرَأُ، طَافَ بِهِ الْمَلَكُ يَسْتَمِعُ الْقُرْآنَ حَتَّى يَجْعَلَ فَاهُ عَلَى فِيهِ، فَلا تَخْرُجُ آيَةٌ مِنْ فِيهِ إِلا فِي فِيّ الْمَلَكِ، وَإِذَا قَامَ يَقْرَأُ، وَلَمْ يَتَسَوَّكْ، طَافَ بِهِ الْمَلَكُ، وَلَمْ يَجْعَلْ فَاهُ عَلَى فِيهِ)).
وَأَخْرَجَهُ كَذَلِكَ الْحُسَيْنُ الْمَرْوزِيُّ ((زُهْدُ ابْنِ الْمُبَارَكِ)) (1218): أَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ نَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ ثَنَا عُقَيْلٌ عَنْ الزُّهْرِيِّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّي اللهُ عَلَيْهِ وسلَّمَ: ((إِذَا قَامَ الرَّجُلُ فَتَوَضَّأَ لَيْلاً أَوْ نَهَارَاً، فَأَحْسَنَ وُضُوءَهُ وَاسْتَنَّ، ثُمَّ قَامَ فَصَلَّى أَطَافَ بِهِ مَلَكٌ، وَدَنَا مِنْهُ حَتَّى يَضَعَ فَاهُ عَلَى فِيهِ، فَمَا يَقْرَأُ إِلا فِي فِيهِ، وإِذَا لَمْ يَسَتَنَّ أَطَافَ بِهِ، وَلَمْ يَضَعْ فَاهُ عَلَى فِيهِ)).
قُلْتُ: وَهَذَا مُرْسَلٌ ضَعِيفٌ، مَرَاسِيلُ الزُّهْرِيِّ لَيْسَتُ كَمَرَاسِيلِ كِبَارِ تَابِعِي الْمَدَنِيِّينَ: سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ، وَعَطَاءِ بن يَسَارٍ، وَأَقْرَانِهِمْ!.
حَدِيثُ جَابِرٍ، وَلَهُ عِلَّةٌ
ــــــــ
أَخْرَجَهُ الْبَيْهَقِيُّ ((شُعُبُ الإِيْمَانِ)) (2/ 381/2116) مِنْ طَرِيقِ عُثْمَانَ بْنِ أبِي شَيْبَةَ ثَنَا شَرِيكٌ عَنْ الأَعْمَشِ عَنْ أبِي سُفْيَانَ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّي اللهُ عَلَيْهِ وسلَّمَ: ((إِذَا قَامَ أَحَدُكُمْ يُصَلِّي مِنَ اللَّيْلِ فَلْيَسْتَكْ، فَإِنَّ أَحَدَكُمْ إِذَا قَرَأَ فِي صَلاتِهِ، وَضَعَ مَلَكٌ فَاهُ عَلَى فِيهِ، فَلا يَخْرُجُ مِنْ فِيهِ شَيْءٌ، إِلا دَخَلَ فَمَ الْمَلَكِ)).
وَخَالَفَهُ أبُو مُعَاوِيَةَ، فرواه عَنْ الأَعْمَشِ عَنْ سَعْدِ بْنِ عُبَيْدَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ عَنْ عَلِيٍّ مَوْقُوفَاً كَرِوَايَةِ الْجَمَاعَةِ.
قال ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ (1/ 156/1799): حَدَّثَنَا أبُو مُعَاوِيَةَ عَنْ الأَعْمَشِ عَنْ سَعْدِ بْنِ عُبَيْدَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ عَنْ عَلِيٍّ قال: إِذَا قَامَ أَحَدُكُمْ مِنْ اللَّيْلِ فَلْيَسْتَكْ فَذَكَرَهُ.
قُلْتُ: وَأَبُو مُعَاوِيَةَ أَوْثَقُ وَأَحْفَظُ وَأَضْبَطُ لِحَدِيثِ الأَعْمَشِ، وَالْوَهْمُ مِنْ شَرِيكٍ، وَإِنْ لَمْ يَتَخَلَّفْ عَنْ الصِّدْقِ وَالْعَدَالِةِ. وَالْخُلاصَةُ، فَالْحَدِيثُ عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ صَحِيحٌ مَوْقُوفَاًَ.
ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[01 - 10 - 05, 07:10 م]ـ
الْخُلاصَةُ
ـــــ
أَخْرَجَهُ عَبْدُ الرَّزَّاقِ (4184)، وَالْحُسَيْنُ الْمَرْوزِيُّ ((زُهْدُ ابْنِ الْمُبَارَكِ)) (1224)، وَالآجُرِّيُّ ((أَخْلاقُ حَمَلَةِ الْقُرْآنِ)) (72. بترقيمِي) ثَلاثَتُهُمْ عَنْ ابْنِ عُيَيْنَةَ، وَابْنُ الْمُقْرِئِ ((مُعْجَمُهُ)) (1058) عَنْ شُعْبَةَ، وَعلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحِمْيَرِيُّ ((جُزْؤُهُ)) (22) عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ إِدْرِيسَ، وَالْبَيْهَقِيُّ ((الْكُبْرَى)) (1/ 38) و ((شُعُبُ الإِيْمَانِ)) (2/ 381/2116)، والْمَقْدِسِيُّ ((الْمُخْتَارَةُ)) (580) كِلاهُمَا عَنْ خَالِدٍ الْوَاسِطِيِّ، أَرْبَعَتُهُمْ
_ ابْنُ عُيَيْنَةَ وَمُتَابِعُوه _ عَنْ الْحَسَنِ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ النَّخَعِيِّ عَنْ سَعْدِ بْنِ عُبَيْدَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ عَنْ عَلِيٍّ بِهِ.
قُلْتُ: وَإِسْنَادُهُ غَايَةٌ فِي الصِّحَّةِ، رِجَالُهُ ثِقَاتٌ كُلُّهُمْ، أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيُّ فَمَنْ دُونَهُ.
وَقَدْ خُولِفَ الْجَمَاعَةُ عَلَى وَقْفِهِ، فَرَفَعَهُ فُضَيْلُ بْنُ سُلَيْمَانَ النُّمَيْرِيُّ.
فَقَدْ أَخْرَجَهُ الْبَزَّارُ (603)، وَابْنُ صَاعِدٍ ((زَوَائِدُ الزُّهْدِ)) (1225) مِنْ طَرِيقِ فُضَيْلِ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ الْحَسَنِ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ عَنْ سَعْدِ بْنِ عُبَيْدَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ عَنْ عَلِيٍّ أَنَّ رَسُولَ اللهِ قَالَ: فَذَكَرَهُ مِثْلَهُ.
قُلْتُ: قَدْ وَهِمَ فُضَيْلِ بْنِ سُلَيْمَانَ النُّمَيْرِيُّ، وَلَمْ يُتَابَعْ عَلَى رَفْعِهِ. وَيَشْهَدُ لِرِوَايَةِ الْجَمَاعَةِ _ ابْنُ عُيَيْنَةَ وَمُتَابِعُوه _ أَنَّ الأَعْمَشَ رَوَاهُ عَنْ سَعْدِ بْنِ عُبَيْدَةَ فَأَوْقَفَهُ، كَمَا رَوَاهُ ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ آنفاً.
¥(45/69)
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[01 - 10 - 05, 08:15 م]ـ
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم.(45/70)
الحسن البصري كان مدلساً
ـ[ابو عبد الرحيم]ــــــــ[08 - 09 - 05, 04:54 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
حدثنا استاذنا في الجامعة قال:
ان الحسن البصري رحمه الله كان مدلساً ..... !!!
صُعِقت لسماع هذا الخبر!!!!
فهل تشرحون لي كيف كان تدليسه رحمه الله؟؟
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,,
ـ[حسام الدين الكيلاني]ــــــــ[08 - 09 - 05, 05:19 ص]ـ
الحسن بن أبي الحسن البصري الامام المشهور من سادات التابعين رأى عثمان وسمع خطبته ورأى عليا ولم يثبت سماعه منه كان مكثرا من الحديث ويرسل كثيرا عن كل أحد وصفه بتدليس الإسناد النسائي وغيره.
أنظر مشاركتنا هنا تحت عنوان ((أخي إياك والتدليس))، لتعرف معنى التدليس!
ـ[ابو عبد الرحيم]ــــــــ[12 - 09 - 05, 06:00 م]ـ
اخي حسام
شكرا لافادتك، والتدليس اعرفه، لكن تدليس الحسن البصري هو ما اشكل عليّ.
تمنباتي لك بالتوفيق
ـ[سيف 1]ــــــــ[12 - 09 - 05, 10:45 م]ـ
أخي الكريم التدليس عرف به ائمة عظام مشهود لهم بالديانة والصلاح والعلم كالحسن البصري والحكم بن عتيبة والامام الزهري وقتادة والامام الأعمش وأبو اسحاق السبيعي وغيرهم
ويأتي هذا منهم حينما لا ينشطون لذكر الاسناد كاملا مثل أن يكونوا يتدارسون مسألة فقهية وليسوا في مجلس للحديث فيحدثون به على الاختصار وأحيانا يقصرون بالاسناد لأنهم يرون ان من حدثهم به ثقة وقد يكون لعلماء الجرح فيه رأي آخر بعد ذلك. وأحوال أخرى وقد نبه على ذلك الامام مسلم في مقدمته وابن حزم
ـ[أبو سليمان البدراني]ــــــــ[13 - 09 - 05, 02:55 م]ـ
أولا يلاحظ أن أكثر ما وقع من الحسن رحمه الله هو من الإرسال الخفي - عند من يفرق بينه و بين التدليس -
ثانيا: صورة التدليس تقع حتى عند الصحابة رضي الله عنهم و كبار التابعين و لكن لهم عذرهم في ذلك، و قد ذكر ابن رشيد في السَنن عدة اعتذارات، هذا ملخصها:
(أ) أنهم فعلوا ذلك اعتمادً على عدالة جميعهم، فالمخوف في الإرسال قد أمن و لذلك قبل جميع متقدمي المحدثين و غيرهم من المحققين مراسيل الصحابة.
(ب) أنهم أتوا ب (عن) و (قال) قبل جريان العرف باستعمالها للاتصال.
(ت) أنهم فعلوا ذلك عند وجود قرينة مفهمة للإرسال، مع سلامة مقاصدهم و ارتفاعهم عن مقاصد المدلسين.
(ث) أنهم أتوا بلفظ مفهم، فاختصره من بعدهم.
ـ[شاكر توفيق العاروري]ــــــــ[14 - 09 - 05, 01:56 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
إعلم وفقني الله وإياك أن التدليس أنواع وما كان يقع من العلماء الثقات هو كذلك أنواع فمنهم من كان يدليس ليعلم كقول بعض أهل العلم لطلابه لما فطنوا ه وفطن لهم هل دلست لكم اليوم قالوا لا قال بل فعلت راجعه تحت تدليس العطف
ومنهم من لا يدلس إلا عن ثقة وهذا ما قيل فيه في حق الأعمش التالي. وهو سليمان بن مهران. القائل لأن أزني أحب إلي نت أن أدلس. كأبي سفيان طلحة بن نافع وقتادة
ومنهم من كان تدليسه نادرا لا يلتفت إليه في العنعنة كسفيا ن بن عيينة وقتادة لانه يغلب عليه الوصل في مواضع أخرى.
كما أن هذا الصنف لا يسقط الضفاء ليوهم الناس ويضلل الرواة.بل مرادهم الإرسال الذي قبله بعض أهل العلم كمالك وغيره
وعليه فإن الحسن البصري من كبار الأئمة متفق على أن عنعنته موصولة إلا إذا ثبت عدم سماعه من الراوي حملت على التدليس لمرسل المنقطغ كما قال ال‘مام الذهبي في الميزان (1\ 527) (فإذا قال في حديث عن فلان ضعف لحاجة ولا سيما عمن قيل إنه لم يسمع منهم كأبي هريرة ونحوه فعدوا ما كان له عن أبي في جملة المنقطع).
كما أن الحسن البصري رحمه الله كان قد رأى عدد من الصحابة ولقيهم وغلب عليه عدم سماع أكثرهم وكان اسناد الرواية مأمونا كما قال ابن سيرين (كانوا لا يسأوان عن الإسناد فلما وقعت الفتنة سموا لنا رجالكم) فأنزل ما نقل عن بعضهم منزلة سماعه لهم.
لكن حيطة أهل العلم جمعته مع غيره زيادة تثبت للرواية وهو الصواب والله أعلم
أنصحك بقراءة كتاب جامع التحصيل في أحكام المراسيل وخاصة (ص 99)
ـ[ابو عبد الرحيم]ــــــــ[18 - 09 - 05, 12:11 ص]ـ
سيف1
أبو سليمان البدراني
شاكر توفيق العاروري
احسن الله اليكم. وزادكم بسطة في العلم والجسم:)
ـ[شاكر توفيق العاروري]ــــــــ[20 - 09 - 05, 03:02 م]ـ
ولكم وجعلكم الله سيوفا مسلولة على من خالف هدي النبوة وعاند سبيل السلف رضوان الله عليهم
أخوكم المحب عن قرب شاكر العاروري
ـ[السبيل]ــــــــ[22 - 09 - 05, 01:28 ص]ـ
أخي أبا عبد الرحيم لايغنيك قراءة الكتب في هذا الموضوع إلا إن تقرأ كتاب طبقات المدلسين للحافظ إبن حجر فليس كل عنعنة للمدلس محمولة على الإتصال، قال الإمام الشافعي " ومن عرفناه دلس مرة فقد أبان لنا عورته في روايته.
وليست تلك العورة بالكذب فنرد حديثه ولا النصيحة في الصدق، فنقبل منه ما قبلنا من أهل النصيحة في الصدق.
فقلنا: لا نقبل من مدلس حديثاً حتى يقول فيه " حدثني " أو " سمعتُ " [الرسالة للشافعي، الفقرات1033،1034، 1035]
¥(45/71)
ـ[شاكر توفيق العاروري]ــــــــ[29 - 09 - 05, 12:44 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
للأخ السبيل حفظه الله ومن شاء الجواب
هل لرواة الإسناد أثر في ألفاظ التحمل كأن يقول عن فلان فيغيره فيقول نا فلان أو العكس أو تكون أن فلان قال فيغيرها فيقول ثنا وهكذا.
وما أثر ذلك على رواية المدلس على وجه الخصوص من حيث اعتبار الالفاظ.
أرجو الجواب ما أمكن مع التريث علما بأن هذه المسألة من دقائق علم الرواية وقل من تكلم فيها من العلماء لكن يمكن لحظها بجمع طرق الرواية وبعد الوقوف على مداراتها
ومن باب التذكير الحافظ ابن رجب تكلم حولها فهلا اتحفتنا بجمع شيء من ذك وجزاك الله خيرا
اخوك المحب شاكر العاروري
الاخ المشرف حفظه اله غذا رايتم ان السؤال يصلح موضوعا فلا باس بجعله وجزاكم الله خيرا
ـ[أبو سليمان البدراني]ــــــــ[29 - 09 - 05, 04:34 م]ـ
و للفائدة: أفاد الشيخ إبراهيم اللاحم أن الحسن رحمه الله وقع منه التدليس عمن سمع منه
ـ[محمد سفر العتيبي]ــــــــ[29 - 09 - 05, 07:28 م]ـ
اخي حسام
شكرا لافادتك، والتدليس اعرفه، لكن تدليس الحسن البصري هو ما اشكل عليّ.
تمنباتي لك بالتوفيق
فيما قرأت من تعليلات حول هذا الأمر, أنه في الفترة الأخيرة, لم يكن يستطيع الافضاح عن اسم علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأرضاه, لتسلط الدولة الأموية وخصوصاً كرباجها المجرم الحجاج بن يوسف, على رقاب البلاد والعباد. لذا ربما لجأ للتدليس, ولكنه ثقة فيما حمل ونقل.
والله تعالى واعلم, وتهمة التدليس ليست بتلك الخطورة التي تجعل الشعر يقف. نحن نرسم قداسة زائدة تصبح حجاباً بيننا وبين الحقيقة.
ـ[أبو سليمان البدراني]ــــــــ[29 - 09 - 05, 09:29 م]ـ
سبق أن أشرت إلى عذره رحمه الله فيلاحظ
ـ[السبيل]ــــــــ[29 - 09 - 05, 11:56 م]ـ
أخي شاكر العاروري أحبك الله وأحسن إليك، لم أفهم عبارتك جيدا، فإن كنت تقصد استقصاء البحث في العنعنة والأنأنة فلقد طلبت مني إذن أمراً كبيرا، لا يمكنني تحقيقه، لعاملين على الأقل، فأما احدهما فإنني لست من المتفرغين لهذا الفن، والثاني هو قصر الباع وقلة المتاع وفقد المعين، وأحاول أنْ لا أُلدغَ بليل، وثم أمر آخر وهو أن الإرشاد إلى مواطن هذه المسألة أوفر للجهد و أخصر للوقت، وأراك أهلاً للفهم فيحسن مراجعة ما في فتح المغيث للسخاوي في بحث العنعنة، " وصححوا وصل معنعن سلم من دلسة .... " والتنكيل للمعملي في فقرة مباحث في الاتصال والانقطاع، وإكثار المطالعة في شرح البخاري للحافظ وملاحظة تتبعه لروايات المدلسين وكيف يبحث ليبين الاتصال من الصحيح وخارجه، قال الشافعي: ولم نعرف بالتدليس ببلدنا، فيمن مضى ولا مَنْ أدركنا من أصحابنا ـ: إلا حديثاً فانّ منهم من قبله عن مَّنْ لو تركه عليه كان خيراً له. راجع الفقرات 1031، 1032، 1033، 1034، 1035. من كتابه الرسالة تحقيق أحمد شاكر، " ونشأ الحسن بوادي القرى، وكان فصيحا. رأى علي ابن أبي طالب، وطلحة بن عبيد الله، وعائشة، ولم يصح له سماع من أحد منهم" تهذيب الكمال للمزي. " وقد روى بالإرسال عن طائفة: كعلي، وأم سلمة، ولم يسمع منهما، ولا من أبي موسى ............... " سير أعلام النبلاء للذهبي
و جزاك الله وجميع الإخوة خيرا.
ـ[ابو الوفا العبدلي]ــــــــ[30 - 09 - 05, 08:50 ص]ـ
الحسن يرسل عن الصحابة , وما رواه عن غيرهم بالعنعنة فمتصل , ومن ردها فقد أخطأ.
ـ[السبيل]ــــــــ[30 - 09 - 05, 05:30 م]ـ
(قال ابن سعد: كان [جامعا 1] عالما رفيعا ثقة حجة مأمونا عابدا ناسكا كثير العلم فصيحا جميلا وسيما إلى أن قال: وما أرسله فليس هو بحجة قلت وهو مدلس فلا يحتج بقوله " عن " [في 1] من لم يدركه، وقد يدلس عمن لقيه ويسقط من بينه وبينه والله اعلم) تذكرة الحفاظ 71ـ72/ 1. (الإمام المشهور، من سادات التابعين، .... كان يرسل عن كل أحد، وصفه بالتدليس النسائي وغيره) طبقات المدلسين ابن حجر. (وكان يدلس) الثقات ابن حبان123/ 4
(فإن قيل فبماذا تعرف الأثار الصحيحة و السقيمة؟ قيل: بنقد العلماء الجهابذة الذين خصهم الله عز وجل بهذه الفضيلة ورزقهم هذه المعرفة في كل دهر وزمان) مقدمة الجرح والتعديل ابن أبي حاتم
ـ[ابن يونس]ــــــــ[30 - 09 - 05, 07:26 م]ـ
الرجاء من الأخ الفاضل أن يذكر الموضع الذى دلس فيه الحسن عمن سمع منه فلقد تتبعت ذلك كلما مر على حديث له فلم أجده وعامة ما ذكروه عنه مرجعه للارسال وجزاكم الله خيرا
ـ[شاكر توفيق العاروري]ــــــــ[06 - 10 - 05, 12:43 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الإخوة الأحبة
الأخ الحبيب السبيل حفظه الله.
ملخص قولي هل للرواة أثر في ألفاظ التحمل فمثلا لو قال أحد المدلسين في روايته عن فلان.
فهل يمكن أن يغير أحد الرواة لفظ المدلس وهو (عن) إلى نا أو ثنا ... .
وهل لمثل هذا التغيير أثر على الرواية
وجزاك الله خيرا.
¥(45/72)
ـ[السبيل]ــــــــ[07 - 10 - 05, 01:41 ص]ـ
أخي العاروري أحبك الله، لا يخلو أن يكون الراوي المغير قول المدلس عن إلى نا أو ثنا من أن يكون ثقة أو ضعيفاً أو وضاعاً، والخطأ وارد من الثقة والضعيف في السند والمتن كما إن العمد وارد من الوضاع، فالاحتياط في دين الله أمر لا بد منه، لذا فإن المدلس إذا صرح بالسماع فلا بد من التثبت من عدم الخطأ أو الوضع من قبل الرواة وخاصة إذا كان الراوي ضعيفاً أو وضاعاً، ولا يخفى أن النقاد الجهابذة يدرسون أو درسوا كل حديث من جميع الجوانب والله أعلم، وأرجو أن تفيدنا مما تعلم وجزاك الله خيرا.
ـ[شاكر توفيق العاروري]ــــــــ[16 - 10 - 05, 02:56 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي الحبيب السبيل حفظه الله.
عندما نتكلم عن ألفاظ التحمل فإنه لايخفى عليك أعلى الله قدرك أنها لا تؤثر أصلا في حال الرواي من ثقة وضعف وإنما هي مؤثرة في الأداء وطريقة التحمل.
إذ إن الرواي الكذاب والضعيف قد فرغ منه.
لكن الإشكال حفظك الله من الثقة المدلس الذي إذا جمعت طرق روايته في حديث وجدت ألفاظ التحمل مختلفة.
فهل هذا الاختلاف ناتج عن الرواي المدلس كمحمد بن إسحاق وأبو الزبير وقتاده وغيرهم أم من تلامذتهم الذين روو ا عنهم حتى أخرجنا روايتهم من الضعف بسبب العنعنة إلى الصحة بسبب التصريح بالتحديث وقد نبهت إلى بعض مواضع البحث ولولا تلقين أهل البدع شبها لاسستعرضت بعضا من هذه.
لكن الخصة في هذا هو عموم منهج المحدثين وجمع الروايات والأصل أن ألفاظ التحمل من الراوي لا من تلامذته وبالله التوفيق.
ـ[السبيل]ــــــــ[21 - 10 - 05, 03:00 م]ـ
أخي شاكر حياك الله وزادنا حرصا على الإستقامة ونسأله تعالى أن يقصم البدعة و يجعلنا ممن ينشر السنة، نعم إن الألفاظ المشار إليها لا تأثير لها، وأنا لم أقل ذلك، وليس في كلامي ما يشير إليه، ولعلي أعود قريباً إلى الموضوع حيث أني الآن مشغول بالإحتطاب للإستدفاء لشتاء مهما يكن فهو شديد البرد، إذا أحببت إفادتي على الخاص تفويتاً على أهل البدع فلا مانع عندي، علماً أنه ليس في إسلامنا ما يعيب فنتدسسه للناس، لا في عقائده و أحكامه ولا في علومه وسلوكياته، وقد أرسلت مرة أبياتاً لأحد شيوخنا حفظهم الله جاء في بعضها
علومنا متن وإسناد ........
فلا سبيل لأهل البدع، وكل شبهة لهم مدفوعة بأنصع البراهين، واسلم لأخيك
ـ[ابو عبد الرحيم]ــــــــ[08 - 03 - 06, 11:54 ص]ـ
احسنتم
لاحرمكم الله الاجر والمثوبة
ـ[سيف 1]ــــــــ[08 - 03 - 06, 02:19 م]ـ
هل تطرق الشريف حاتم العوني لعنعنة امثال أبي اسحاق والأعمش عمن ثبت سماعهم منهم في كتابه عن الحسن البصري؟؟
ـ[أبو محمد الأنصاري]ــــــــ[08 - 03 - 06, 08:13 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الكريم لعل هذا الرابط له علاقة بالموضوع
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=16681
والله أعلم
ـ[بلال خنفر]ــــــــ[09 - 03 - 06, 12:24 ص]ـ
http://www.islamway.com/?iw_s=Scholar&iw_a=series&series_id=1878(45/73)
ما صحة هذا الحديث أن إمرأة قد أرسلت إلى النبي تسأله أن يأذن لها لزيارة أبيها المريض
ـ[أبو منذر]ــــــــ[08 - 09 - 05, 05:47 ص]ـ
أرجوا من الأخوة مساعدتي فى معرفة جكم هذا الحديث!! و للأسف أنا لا أذكره بنصنه و لكن!!
الحديث هو {أن إمرأة قد أرسلت إلى النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - تسأله أن يأذن لها لزيارة أبيها المريض فلم يأذن لها, طالما زوجها لم يأذن لها , فأرسلت له ثانية أن يأذن لها لأن ابيها اشتد عليه مرضه ,فلم يأذن لها, طالما زوجها لم يأذن لها , فأرسلت له ثانية أن يأذن لها لأن ابيها يحتضر ,فلم يأذن لها, طالما زوجها لم يأذن لها , فأرسلت له ثانية أن يأذن لها لأن ابيها مات ,فلم يأذن لها, طالما زوجها لم يأذن لها} هذا هو النص الذي أتذكره و الله أعلم.
فالرجاء من أخوتي فى الله, أن يساعدوني فى معرفة حكم هذا الحديث , من حيث الصحة و الضعف.
و جزاكم الله خيراً
أبو منذر
ـ[سيف 1]ــــــــ[08 - 09 - 05, 05:33 م]ـ
هذا حديث ضعيف
ـ[أبو منذر]ــــــــ[09 - 09 - 05, 02:38 ص]ـ
أخي سيف1 جزاك الله خيراً على ردك السريع ..... و لكن ياأخي إذا كان الحديث ضعيف , فالرجاء ذكر تخريجه و فى أي كتب الأئمة ذُكر و جزاك الله خيراً على تعاونكم.
أبو منذر
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[10 - 09 - 05, 04:14 م]ـ
قال عبدبن حميد كما في المنتخب (1367) حدثني يحيى بن عبد الحميد ثنا يوسف بن عطية قال ثنا ثابت عن أنس أن امرأة كانت تحت رجل فمرض أبوها فأتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله إن أبي مريض وزوجي يأبى أن يأذن لي أن أمرضه فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم أطيعي زوجك فمات أبوها فاستأذنت زوجها أن تصلي عليه فأبى زوجها أن يأذن لها في الصلاة، فسألت النبي صلى الله عليه وسلم فقال (أطيعي زوجك) فأطاعت زوجها ولم تصل على أبيها فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم قد غفر الله لأبيك بطواعيتك لزوجك
وأخرجه الحارث في مسنده كما في بغية الباحث والمطالب العالية (8/ 348) وفي سنده يوسف بن عطية وهو متروك ويوسف الحماني فيه كلام.
وقد اخرجه الطبراني في الأوسط من طريق آخر
المعجم الأوسط ج7/ص332 (مجمع البحرين (4/ 190)
7648 وبه (أي حدثنا محمد بن موسى ثنا محمد بن سهل بن مخلد الإصطخري ثنا عصمة بن المتوكل حدثنا زافر عن ثابت بن البناني عن أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم أن رجلا خرج وأمر امرأته أن لا تخرج من بيتها وكان أبوها في أسفل الدار وكانت في أعلاها فمرض أبوها فأرسلت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فذكرت له ذلك فقال أطيعي زوجك فمات أبوها فأرسلت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال أطيعي زوجك فأرسل إليها النبي صلى الله عليه وسلم إن الله غفر لأبيها بطاعتها لزوجها
قال الألباني في إرواء الغليل [جزء 7 - صفحة 76]
2015 - (حديث أنس (أن رجلا سافر ومنع زوجته من الخروج فمرض أبوها فاستأذنت رسول الله صلى الله عليه وسلم في حضور جنازته فقال لها: اتق الله ولا تخالفي زوجك فأوصى الله إليه أني قد غفرت لها بطاعتها زوجها (رواه ابن بطة في (أحكام النساء)) 219/ 2
ضعيف. أخرجه الطبراني في (الاوسط) (1/ 169 / 2) من طريق عصمة بن المتوكل نا زافر عن سليمان عن ثابت البناني عن أنس بن مالك به. وقال؟ وقال: لم يروه عن زافر إلا عصمة). قلت: وهو ضعيف قال العقيلى في (الضعفاء) (ص 325): (قليل الضبط للحديث يهم وهما. وقال أبو عبد الله (يعنى البخاري): لا أعرفه) ثم ساق له حديثا مما أخطا في متنه. وقال الذهبي: (هذا كذب على شعبة). وشيخه زافر وهو ابن سليمان القهستاني ضعيف أيضا. قال الحافظ في التقريب): (صدوق كثير الأوهام).
وقال الهيثمي في (المجمع) (4/ 313): (رواه الطبراني في (الأوسط) وفيه عصمة بن المتوكل وهو ضعيف) انتهى.(45/74)
حديث "قبض الروح صحيح أم ضعيف" من فضلكم الإفادة (للضرورة)
ـ[علي أبو معاذ]ــــــــ[08 - 09 - 05, 01:26 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
من فضلكم اريد أن اعرف تخريج هذا الحديث؟
:"عندما عرج بالنبي صلى الله عليه وسلم في ليلة الإسراء والمعراج إلى السماء، ومن بين ما رآه صلى الله عليه وسلم في تلك الليلة قال: رأيت ملكا عظيم الخلقه والمنظر قد بلغت قدماه تخوم الأرض السابعة ورأسه تحت العرش وهو جالس على كرسي من نور والملائكة بين يديه وعن يمينه وعن شماله ينتظرون أمر الله تعالى عز وجل وعن يمينه لوح وعن شماله شجرة عظيمة إلا انه لم يضحك أبدا.
فقلت يا آخي يا جبريل من هذا؟ قال جبريل: هذا هادم اللذات ومفرق الجماعات ومخرب البيوت والدور ومعمر القبور وميتم الأطفال ومرمل النساء ومفجع الأحباب ومغلق الأبواب ومسود الأعتاب وخاطف الشباب هذا ملك الموت عزرائيل فهو ومالك الخازن النار لا يضحكان ابدأ ادن منه وسلم عليه.
فدنوت منه وسلمت عليه فلم يرد السلام فقال له لم ترد السلام على سيد الخلق وحبيب الحق فلما سمع كلام جبريل وثب قائما ورد السلام وهنأني بالكرامة من ربي وقال ابشر يا محمد فان الخير فيك وفي أمتك إلى يوم القيامة فقلت يا أخي يا عزرائيل هذا مقامك؟ قال نعم منذ خلقني ربي إلى قيام الساعة، فقلت كيف تقبض الأرواح وأنت في مكانك هذا؟
قال إن الله أمكنى من ذلك وسخر لي من الملائكة خمسة ألاف أفرقهم في الأرض فإذا بلغ العبد اجله واستوفي رزقه وانقضت مدة حياته أرسلت له أربعين ملكا يعالجون روحه فينزعوها من العروق والعصب واللحم والدم ويقبضونها من رؤؤس أظافره حتى تصل إلى الركب ثم يريحون الميت ساعة ثم يجذبونها إلى السرة ثم يريحونه ساعة ثم يجذبونها إلى الحلقوم فتقع في الغرغرة فأتنا وها وأسلها كما نسل الشعرة من العجين فإذا انفصلت من الجسد جمدت العينان وشخصتا لانهما يتبعان الروح فأقبضها بإحدى حربتي هاتين وإذا بيده حربة من النور وحربة سخط فالروح الطيبة يقبضها بحربة النور ويرسلها إلى عليين والروح الخبيثة يقبضها بحربة السخط ويرسلها إلى سجين وهي صخرة سوداء مدلهمة تحت الأرض السابعة السفلي فيها أرواح الكفار والفجار.
قلت وكيف تعرف حضر اجل العبد أم لم يحضر قال يا محمد ما من عبد إلا وله في السماء بابان باب ينزل منه رزقه و باب يصعد إليه عمله وهذه الشجرة التي عن يساري ما عليها ورقة إلا عليها اسم واحد من بني ادم ذكور وإناثا فإذا قرب أجل الشخص اصفرت الورقة التي كتب عليها اسمه وتسقط على الباب الذي ينزل منه رزقه ويسود اسمه في اللوح فأعلم أنه مقبوض فأنظر إليه نظرة يرتعد منها جسده ويتوعك قلبه من هيبتي فيقع في الفراش فأرسل إليه أربعين من الملائكة يعالجون روحه وذلك قوله تعالي: (حتى إذا جاء أحدكم الموت توفته رسلنا وهم لا يفرطون)
قلت يا أخي يا عزرائيل ارني صورتك التي خلقك الله عليها وتقبض فيها الأرواح قال يا حبيبي لا تستطع النظر إليها فقلت أقسمت عليك إلا فعلت، وإذا بالنداء من العلي الأعالي لا تخالف حبيبي محمد، فعند ذلك تجلى ملك الموت في الصورة التي يقبض فيها الأرواح قال النبي صلى الله عليه وسلم فلما نظر ملك الموت إلي وجدت الدنيا بين يديه كالدرهم بين يدي أحدكم يقلبه كيف يشاء ارتعد قلبي ورجف منه فوضع جبريل يده على صدري فرجعت روحي إلي وعقلي فقال جبريل يا محمد ما بعد القبر إلا ظلمة القبر ووحشته وسؤال منكر ونكير قال النبي صلى الله عليه وسلم فودعته".
وجزاكم الله خيرا
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[10 - 09 - 05, 03:36 م]ـ
لوائح الوضع ظاهرة عليه.
ـ[علي أبو معاذ]ــــــــ[13 - 09 - 05, 02:46 ص]ـ
ممكن تخريجه حتى لو موضوع؟ "مصدره على الاقل"؟
ـ[الأحمدي]ــــــــ[13 - 09 - 05, 03:37 ص]ـ
جاء في شرح الطحاوية:
قال الطحاوي:
ونؤمن بملك الموت الموكل بقبض أرواح العالمين
قال الألباني معلقا:
- قلت: هذا هو اسمه في القرآن وأما تسميته ب (عزرائيل) كما هو الشائع بين الناس فلا أصل له وإنما هو من الإسرائيليات.
- وللشيخ إبن عثيمين رحمه الله تعالى كلاما مشابها لما قاله الألباني رحمه الله تعالى.(45/75)
الأكل أو الشرب في الأواني المكسورة أو المشقوقة
ـ[أبو زيد المغربي]ــــــــ[09 - 09 - 05, 04:33 ص]ـ
السلام عليكم و رحمة الله،
هل صح حديث في النهي عن الأكل أو الشرب في الأواني المكسورة أو المشقوقة؟
وجزاكم الله خيرا.
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[10 - 09 - 05, 10:26 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جاء هذا الحديث مرفوعا من حديث أبي سعيد الخدري وغيره، وجاء كذلك موقوفا على أبي هريرة وابن عمر وابن عباس وغيرهم
فأحديث أبي سعيدالخدري فأخرجه أحمد وأبو داود وابن حبان وغيرهم
جاء في مسند الإمام أحمد بن حنبل ج3/ص80
ثنا هارون قال ثنا وهب قال أخبرني قرة بن عبد الرحمن عن بن شهاب عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن أبي سعيد الخدري انه قال نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الشرب من ثلمة القدح وان ينفخ في الشراب قال أبو عبد الرحمن وسمعته أنا من هارون
وفي سنن أبي داود ج3/ص337
باب في الشرب من ثلمة القدح
3722 حدثنا أحمد بن صالح ثنا عبد الله بن وهب أخبرني قرة بن عبد الرحمن عن بن شهاب عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن أبي سعيد الخدري أنه قال نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الشرب من ثلمة القدح وأن ينفخ في الشراب
وفي صحيح ابن حبان ج12/ص135
ذكر الزجر عن الشرب في الثلم الذي يكون في الأقداح والأواني
5315 أخبرنا عمر بن محمد الهمداني قال حدثنا أبو الطاهر قال حدثنا بن وهب قال أخبرني قرة بن عبد الرحمن عن بن شهاب عن عبيد الله بن عبد الله عن أبي سعيد قال نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الشرب من ثلمة القدح وأن ينفخ في الشراب
وقال تمام في الفوائد ج2/ص201
أخبرنا أبو القاسم علي بن يعقوب بن إبراهيم بن شاكر بن أبي العقب ثنا أبو عبد الملك أحمد بن إبراهيم ثنا سليمان بن عبد الرحمن ثنا ابن وهب عن قرة بن عبد الرحمن عن ابن شهاب عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن أبي سعيد الخدري قال نهى رسول الله صلى الله عليه وسلمة عن شرب من ثلمة القدح وأن ينفح في الشراب
وينظر الروض الباسم (3/ 228 - 229)
وفي أطراف الغرائب والأفراد ج5/ص75
حديث نهى رسول الله أن يشرب من ثلمة القدح الحديث
تفرد به قرة بن عبد الرحمن عن الزهري وتفرد به ابن وهب عنه
والصواب فيه ما رواه أصحاب الزهري عنه في النهي عن اختناث الأسقية
، وقد خالفهم قرة بن عبدالرحمن بن حيويل وهو متكلم فيه فجعله نهى عن الشرب من ثلمة القدح
قال الإمام البخاري رحمه الله في صحيحه
حدثنا آدم حدثنا ابن أبي ذئب عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال
: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن اختناث الأسقية. يعني أن تكسر أفواهها فيشرب منها
حدثنا محمد بن مقاتل أخبرنا عبد الله أخبرنا يونس عن الزهري قال حدثني عبيد الله بن عبد الله أنه سمع أبا سعيد الخدري يقول
: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهى عن اختناث الأسقية. قال عبد الله قال معمر أو غيره هو الشرب من أفواهها
وفي صحيح مسلم [جزء 3 - صفحة 1600]
وحدثنا عمرو الناقد حدثنا سفيان بن عيينة عن الزهري عن عبيدالله عن أبي سعيد قال
: نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن اختناث الأسقية
وحدثني حرملة بن يحيى أخبرنا ابن وهب أخبرني يونس عن ابن شهاب عن عبيدالله بن عبدالله بن عتبة عن أبي سعيد الخدري أنه قال
: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن اختناث الأسقية أن يشرب من أفواهها
وحدثناه عبد بن حميد أخبرنا عبدالرزاق أخبرنا معمر عن الزهري بهذا الإسناد مثله غير أنه قال واختناثها أن يقلب رأسها ثم يشرب منه
فتأمل رواية من رواه عن الزهري فيما سبق وهم ابن أبي ذئب ويونس بن يزيد اليلي ومعمر وسفيان بن عيينة، فكلهم رروه عن الزهري عن عبيدالله عن أبي سعيد بلفظ (نهى عن اختناث الأسقية)
وجاء من طريق قرة بن عبد الرحمن عن بن شهاب عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن أبي سعيد الخدري أنه قال نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الشرب من ثلمة القدح وأن ينفخ في الشراب
وقرة بن عبدالرحمن فيه كلام
وهذا النقل من تهذيب الكمال الجزء 23 مع حاشيته
¥(45/76)
قال أبو مسهر (1)، عن يزيد بن السمط: كان الاوزاعي يقول: ما أحد أعلم بالزهري من قرة بن عبد الرحمان بن حيويل. وقال إبراهيم (2) بن يعقوب الجوزجاني، عن أحمد بن حنبل: منكر الحديث جدا. وقال أبو بكر بن أبي خيثمة (3)، عن يحيى بن معين: ضعيف
________________________________________
(1) الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 751، وتقدمته: 204. (2) أحوال الرجال، الترجمة 294. (3) الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 751. (*)
________________________________________
[583]
الحديث (1). وقال أبو زرعة (2): الاحاديث التي يرويها مناكير. وقال أبو حاتم (3)، والنسائي: ليس بقوي. وقال أبو عبيد الآجري: قلت - يعني لابي داود: قرة بن عبد الرحمان بن حيويل؟ قال: في حديثه نكارة، يقال له: ابن كاسر المد. وقال في موضع آخر: سألت أبا داود عن عقيل بن خالد، وقرة بن حيويل، فقال: عقيل أحلى منه مئة مرة. وقال أبو أحمد بن عدي (4): لم أر له حديثا منكرا جدا، وأرجو أنه لا بأس به. وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (5) ". قال أبو سعيد بن يونس: يقال: توفي سنة سبع وأربعين
________________________________________
(1) وقال ابن طهمان عنه: مصري ليس بقوي الحديث (الترجمة 179). (2) الجرح والتعديل: 7 / الترجمة 751. (3) نفسه. (4) الكامل: 3 / الورقة 8. (5) 7/ 342، وساق كلام الاوزاعي المتقدم وتعقبه قائلا: كيف يكون قرة بن عبد الرحمان أعلم الناس بالزهري وكل شئ روى عنه لا يكون ستين حديثا بل اتقن الناس في الزهري: مالك ومعمر والزبيدي ويونس وعقيل وابن عيينة هؤلاء الستة أهل الحفظ والاتقان. (*)
________________________________________
[584]
ومئة، وكان جده حيويل بن ناشرة شهد فتح مصر، ولهم بقية بمصر اليوم (1). روى له مسلم مقرونا بغيره، والباقون سوى البخاري. 4872 - بخ س: قرة (2) بن موسى الهجيمي، أبو الهيثم البصري. عن: أبي جري الهجيمي (بخ س)، وقيل: عن أخت أبي جري عن أبي جري. روى عنه: قرة بن خالد السدوسي (بخ س). ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات (3) ". روى له البخاري في " الادب "، والنسائي.
________________________________________
(1) وقال يعقوب بن سفيان: قرة بن عبد الرحمان بن حيويل في عداد المصريين معافري ثقة (المعرفة والتاريخ: 2/ 460) وقال أبو زرعة الدمشقي: قرة بن عبد الرحمان بن حيويل: ذكره أحسن من حديثه (تاريخه: 266 - 267) وقال الدارقطني: ليس بقوي في الحديث (السنن: 1/ 229). وقال ابن شاهين في " الثقات ": قال يحيى: ليس به بأس عندي (الترجمة 1163). وقال ابن حجر في " التهذيب ": قال يحيى بن معين: كان يتساهل في السماع وفي الحديث وليس بكذاب. وقال العجلي: يكتب حديثه. (8/ 374). وقال ابن حجر في " التقريب ": صدوق له مناكير.
فرواية قرة هذه عن الزهري فيها نكارة واضحة، ولاتصلح للتقوية لأنها خطأ ووهم ومخالفة منه للحفاظ.
قال ابن حزم في المحلى ج7/ص521
مسألة والشرب من ثلمة القدح مباح لأنه لم يصح فيها نهي إنما
النهي عن ذلك من طريق ابن وهب عن قرة بن عبد الرحمن عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن أبي سعيد مسندا
وقرة هذا هو ابن عبد الرحمن بن حيوئيل وهو ساقط وليس هو قرة بن خالد الذي يروي عن ابن سيرين ذلك ثقة مأمون
ومن طريق ابن أبي شيبة نا حسين بن علي الجعفي عن زائدة عن إبراهيم بن مهاجر عن مجاهد عن ابن عباس وابن عمر أنهما كرها أن يشرب من ثلمة القدح أو من عند أذنه ولا يعرف لهما مخالف من الصحابة
وقال الهيثمي في مجمع الزوائد ج5/ص78
وعن سهل بن سعد ان النبي صلى الله عليه وسلم نهى ان ينفخ في الشراب وان يشرب من ثلمة القدح رواه الطبراني وفيه عبد المهيمن بن عباس بن سهل وهو ضعيف
وعن ابن عباس وابن عمر قالا يكره ان يشرب من ثلمة القدح واذن القدح رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح
وفي الجامع لمعمر بن راشد ج10/ص427
باب ثلمة القدح وعروته
19592 عن جعفر الجزري عن يزيد بن الأصم عن أبي هريرة أنه كره أن يشرب الرجل من كسر القدح أو يتوضأ منه
19593 عن رجل سمع عكرمة يحدث عن أبي هريرة أنه كره الشرب من كسر القدح
19594 عن ابن أبي حسين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال إذا شرب أحدكم فليمص مصا ولا يعب عبا فإن الكباد من العب
¥(45/77)
19595 عن ليث عن مجاهد قال يكره أن يشرب من حدو عروة القدح أو من كسره الشرب من في السقاء
وقال الطحاوي في شرح معاني الآثار
وهو ما حدثنا محمد بن خزيمة , قال: ثنا حجاج قال: ثنا حماد , عن ليث , عن مجاهد قال: " كان يكره الشرب من ثلمة القدح , وعروة الكوز , وقال: هما مقعدا الشيطان " فلم يكن هذا النهي من رسول الله صلى الله عليه وسلم على طريق التحريم , بل كان على طريق الإشفاق منه على أمته والرأفة بهم , والنظر لهم. وقد قال قوم: إنما نهى عن ذلك , ; لأنه الموضع الذي يقصده الهوام , فنهى عن ذلك خوف أذاها. فكذلك ما ذكرنا عنه في صدر هذا الباب , من نهيه عن الشرب قائما , ليس على التحريم الذي يكون فاعله عاصيا , ولكن للمعنى الذي ذكرناه في ذلك.
وأخرجه أبو نعيم في معرفة الصحابة (4/ 2015) حدثناه محمد بن علي، ثنا أبو عروبة الحراني، ثنا إبراهيم بن بسطام، ثنا روح بن عبادة، عن ابن جريج، عن عبد الملك بن عبد الله بن أبي سفيان، عن عمه عمرو بن أبي سفيان، أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: " لا تشربوا في الثلمة التي تكون في القداح؛ فإن الشيطان يشرب من ذلك " *
قال ابن أبي شيبة في مصنفه
في الشرب من الثلمة تكون في القدح
حدثنا حسين بن علي عن زائدة عن إبراهيم بن مهاجر عن ابن عمر وابن عباس قالا كان يكره أن يشرب من ثلمة القدح أو من عند أذن القدح
حدثنا محمد بن فضيل عن مغيرة عن إبراهيم قال كانوا يكرهون ان يشرب من الثلمة تكون في الإناء او يشرب من قبل أذنه
حدثنا أبو الأحوص عن إبراهيم بن مهاجر عن مجاهد أنه كان يكره أن يشرب مما يلي عروة القدح أو الثلمة تكون فيه
وفي حديث أبي الفضل الزهري
أنا محمد بن هارون بن حميد بن المجدر، أنا أبو مصعب، عن عبد المهيمن، عن أبيه، عن جده، أن النبي صلى الله عليه وسلم " نهى أن ينفخ في الشراب، وأن يشرب من عند ثلمة القدح، أو أذنه، و عن اختناث السقاء "
وقال الطبراني في المعجم الكبير [جزء 6 - صفحة 125]
5722 - حدثنا عبدان بن أحمد ثنا أبو مصعب ثنا عبد المهيمن عن أبيه عن جده: أن النبي صلى الله عليه وسلم فهى أن ينفخ في الشراب وأن يشرب من ثلمة القدح أوأذنه
وقال الطبراني في المعجم الكبير [جزء 11 - صفحة 64]
11055 - حدثنا عمر بن أبي الطاهر بن السرح المصري ثنا نعيم بن حماد ثنا ابن المبارك عن إبراهيم بن طهمان عن إبراهيم بن مهاجر عن [أبيه عن مجاهد] عن ابن عمرو و ابن عباس قالا: يكره أن يشرب من أذن القدح وثلمة القدح
قال البيهقي في شعب الإيمان [جزء 5 - صفحة 116]
أخبرنا أبو عمرو الأديب أنا أبو بكر الإسماعيلي أخبرني الحسن بن سفيان ثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال الإسماعيلي: وثنا عمران ثنا عثمان قالا: ثنا يزيد بن هارون أنا ابن أبي ذئب عن الزهري عن عبيد الله بن أبي سعيد الخدري قال: شرب رجل من سقاء فانساب في بطنه جان فنهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن اختناث الأسقية كذا وجدته في كتاب الإسماعيلي وهو بهذا اللفظ من حديث ابن أبي ذئب غريب وإنما هو عندنا عن يزيد بن هارون
ورواه قرة بن عبد الرحمن عن ابن شهاب الزهري دون قصة الجان وقال في لفظه: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الشرب من ثلمة القدح وأن ينفخ في الشراب
6019 - أخبرناه أبو الحسن المقرئ أنا الحسن بن محمد بن إسحاق ثنا يوسف بن يعقوب ثنا أحمد بن عيسى ثنا ابن وهب أخبرني قرة بن عبد الرحمن: فذكره
6020 - وأخبرنا أبو عمرو الأديب أنا أبو بكر الإسماعيلي أخبرني الحسن بن علويه القطان ثنا عباد بن موسى الختلي ثنا ابن علية أنا أيوب عن عكرمة عن أبي هريرة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي رواية أحمد: عن النبي صلى الله عليه وسلم: أنه نهى أن يشرب الرجل من في السقاء قال أيوب: نبئت أن رجل شرب من في السقاء فخرجت حية رواه البخاري في الصحيح عن مسدد عن إسماعيل دون قول أيوب ....
قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 1/ 672:
" نهى عن الشرب من ثلمة القدح , و أن ينفخ في الشراب ".
أخرجه أبو داود (3722) و ابن حبان (1366) و أحمد (3/ 80) و كذا ابنه
عبد الله من طريق قرة بن عبد الرحمن عن ابن شهاب عن عبيد الله بن عبد الله بن
عتبة عن # أبي سعيد الخدري # أنه قال: فذكره مرفوعا.
¥(45/78)
قلت: و هذا إسناد حسن , رجاله كلهم رجال مسلم لولا ما في قرة بن عبد الرحمن
من الكلام.
و قال الحافظ: " اسمه يحيى , صدوق , و له مناكير ".
قلت: لكن لحديثه شواهد تدل على صحته , و أنه قد حفظه.
أما الشطر الثاني منه , فله شواهد كثيرة تقدم ذكر أحدها في الحديث الذي قبله.
و أما الشطر الأول , فيشهد له حديث أبي هريرة قال:
" نهى أن يشرب من كسر القدح ".
قال الهيثمي في " المجمع " (5/ 78):
" رواه الطبراني في " الأوسط " , و رجاله ثقات رجال الصحيح ".
و حديث سهل بن سعد:
" أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن ينفخ في الشراب و أن يشرب من ثلمة
القدح ". " رواه الطبراني , و فيه عبد المهيمن بن عباس بن سهل و هو ضعيف ".
و عن ابن عباس و ابن عمر قالا:
" يكره أن يشرب من ثلمة القدح , و أذن القدح ".
" رواه الطبراني , و رجاله رجال الصحيح ".
وقالمحقق المسند طبع الرسالة (18/ 283) (حديث حسن، ورجاله ثقات رجال الشيخين غير قرة بن عبدالرحمن: وهو ابن حيويل المعافري ...................
وأخرجه أبو داود (3722) وابن حبان (5315) والبيهقي في الشعب (6019) من طرق عن عبدالله بن وهب بهذا الإسناد.
والنهي عن الشرب من ثلمة القدخ له شاهد من حديث سعل بن سعد الساعدي، عند الطبراني في الكبير (5722) رواه الطبراني وفيه عبد المهيمن بن عباس بن سهل وهو ضعيف
وآخر من حديث أبي هريرة عند الطبراني في الأوسط، وقال الهيثمي في المجمع رجاله ثقات رجال الصحيح
وثالث من حديث ابن عباس وابن عمر عند الطبراني في الكبير (11055)، وفي إسناده إبراهيم بن المهاجر وهو لين الحديث، واورده الهيثمي في مجمع الزوائد 5/ 78 وقال: رواه الطبراني، ورجاله رجال الصحيح) انتهى.
تنبيه:
حديث أبي هريرة الذي جعله بعضهم شاهدا للحديث هو عند الطبراني في الأوسط (مجمع البحرين (6/ 108)
والمعجم الأوسط [جزء 7 - صفحة 55]
6833 - حدثنا محمد بن معاذ الحلبي دران نا موسى بن إسماعيل أبو سلمة التبوذكي نا عبد الله بن المبارك عن معمر عن جعفر بن برقان عن يزيد بن الأصم عن ابي هريرة قال نهي أن نشرب من كسر القدح
لم يرو هذا الحديث عن جعفر بن برقان إلا معمر ولا عن معمر إلا بن المبارك تفرد به موسى بن إسماعيل
قال الألباني في السلسة الصحيحة (6/ 426) (أخرجه الطبراني في المعجم الأوسط من طريق موسى بن إسماعيل أبو سلمة التبوذكي نا عبد الله بن المبارك عن معمر عن جعفر بن برقان عن يزيد بن الأصم عن ابي هريرة قال نهي أن نشرب من كسر القدح لم يرو هذا الحديث عن جعفر بن برقان إلا معمر ولا عن معمر إلا بن المبارك تفرد به موسى بن إسماعيل)
قلت: كلا، بل تابعه عبدالرحمن بن مهدي عن عبدالله بن المبارك به أخرجه أبو نعيم في الحلية (9/ 38)
وهذا حديث صحيح، إسناده صحيح، ورجاله ثقات رجال مسلم، وقال الهيثمي (5/ 78) رواه الطبراني في " الأوسط " , و رجاله ثقات رجال الصحيح ". ثم قال وعن ابن عباس وابن عمر قالا يكره ان يشرب من ثلمة القدح واذن القدح رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح
قلت: في إسناده نعيم بن حماد ضعيف، وإنما أخرج له البخاري فقط مقرونا) انتهى.
قال أبو نعيم في حلية الأولياء [جزء 9 - صفحة 38]
حدثنا أحمد بن علي بن عبدالله الخراز الكوفي ثنا عبدالله بن محمد بن سوار ثنا إسماعيل بن بشر بن منصور ثنا عبدالرحمن بن مهدي عن عبدالله بن المبارك عن معمر عن ابن برقان عن يزيد بن الأصم عن أبي هريرة قال نهى عن الشرب من كسر القدح
قال ابن مفلح في الآداب الشرعية ج3/ص167
وأما الشرب من ثلمة الإناء فعن ابي سعيد قال نهى رسول الله عن الشرب من ثلمة القدح وأن ينفخ في الشراب سنن ابي داود وإسناده ضعيف
رواه أبو داود من رواية قرة بن عبد الرحمن عن الزهري ضعفه الأكثر وقال أحمد منكر الحديث جداً
فيتوجه أنه لا يكره عنده وتركه أولى وحكمته أن لا يتمكن من حسن الشرب وهي محل الوسخ لعدم التمكن من غسلها تاماً وخروج القذى ونحوه وربما انجرح بحدها ويقال إن الرديء من كل شيء لا خير فيه يروى أن بعضهم رأى من يشتري حاجة رديئة فقال لا تفعل أما علمت أن الله تعالى نزع البركة من كل رديء
قال في المستوعب ولا يشرب محاذياً للعروة ويشرب مما يليها وظاهر كلام غيره أن هذا وغيره سواء ولهذا لم يذكره ابن الجوزي وصاحب الرعاية وغيرهما ممن ذكر آداب ذلك وقد قال تعالى (يطاف عليهم بصحاف من ذهب وأكواب) الزخرف 71
وأحدها كوب وهو إناء مستدير لا عروة له ولا أذن له
قال ابن الجوزي قال شيخنا أبو منصور اللغوي وإنما كانت بغير عرى ليشرب الشارب من اين شاء لأن العروة ترد الشارب عن بعض الجهات انتهى كلامه وهذا إنما يكون إذا اتصلت العروة برأس الإناء فحينئذ ترد العروة الشارب مطلقاً أو بعض الشيء فيمتنع الشرب مطلقاً أو يحصل قليلا فيتنغص الشرب وربما شرق أو تبذر الماء وربما رجع إلى الاناء فأما إذا لم تتصل العروة بالرأس فإنه لا يحصل بسببها شيء من ذلك فلا وجه للكراهة إذاً ولأنه من الأدب وكلام صاحب المستوعب وإن صدق على الامرين فإنما اراد والله أعلم ما اشير إليه في التفسير ولو لم يرده فحمل كلامه عليه لما سبق أولى من حمله أيضاً على ما لا دليل عليه والله أعلم) انتهى.
¥(45/79)
ـ[ماجد الودعاني]ــــــــ[10 - 09 - 05, 02:28 م]ـ
النهي هل يتوجه أيضا إلى الشرب من الاناء المكسور من أي موضع؟
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[11 - 09 - 05, 09:25 ص]ـ
ظاهر النهي أن يشرب من مكان الكسر فقط، أما بقية اجزاء الأناء فتبقى على الأصل.(45/80)
تسلية المغموم بطرق حديث أفطر الحاجم والمحجوم
ـ[مسعد الحسيني]ــــــــ[09 - 09 - 05, 09:11 م]ـ
تسلية المغموم
بطرق حديث
أفطر الحاجم والمحجوم
بسم الله الرحمن الرحيم
إن الحمد لله تعالى، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فما له من هاد.
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
وبعد: كنتُ قد أعددتُ جزءًا حديثيًا بعنوان ((تسلية المغموم بطرق حديث أفطر الحاجم والمحجوم))، فوجدتُ شيخنا الألفي حفظه الله قد سبقني - جزاه الله خيراً، فاحتار أمري، وطار فكري، هل أرفع جزئي، أم أجعله حبيس درجي؟.
فاستقرَّ أمري، وقوِيَ عزمي، على رفعه، فلكلِّ تخريج مذاق، ولكل كتابٍ وكاتبٍ فائدة، والحمد لله وحده، والله المستعان، وعليه التكلان.
ورد عن: ثوبان، وشداد بن أوس، ورافع بن خديج، وأبي موسى الأشعري، ومعقل بن يسار، وأسامة بن زيد، وبلال بن رباح، وعلي بن أبي طالب، وعائشة، وأنس بن مالك، وجابر، وأبي هريرة، وأبي زيد الأنصاري، وسعد بن مالك، وابن مسعود، وابن عمر، وابن عباس، وأبي بكرة، وصفية، وسمرة بن جندب - رضي الله عنهم أجمعين -.
ونبدأ إن شاء الله بحديث ثوبان 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -.
محبكم في الله / مسعد الحُسيني
ـ[مسعد الحسيني]ــــــــ[10 - 09 - 05, 03:38 ص]ـ
* حديث ثوبان أبي عبد الله مولى رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -
أخرجه أبو داود (3137)، والنسائي في [السنن الكبرى] برقم (3137)، وابن ماجه (1680)، والدارمي (1738)، وابن الجارود (386 - بتحقيقي)، والطيالسي (989)، وعبد الرزاق (7522)، وأحمد (5/ 277، 280، 282، 283)، وابن خزيمة (1962 - 1963، 1983)، وابن حبان (899)، والطحاوي في [شرح معاني الآثار] (2/ 98، 99)، والحاكم (1/ 427)، والبيهقي (4/ 265)، وابن قانع في [معجم الصحابة] (1/ 119)، والروياني في [مسنده] (633)، وابن الأعرابي في [معجمه] (8)، والطبراني في [المعجم الكبير] (ج 2 برقم 1447)، وابن بشكوال في [الغوامض والمبهمات] برقم (478)، وابن النجار في [ذيل تاريخ بغداد] (17/ 223 - 224)، من طريق يحيى بن أبي كثير، عن أبي قلابة، عن أبي أسماء الرحبي، عن ثوبان مرفوعًا بلفظ: ((أفطر الحاجم والمحجوم)).
وقال الحاكم: ((صحيح على شرط الشيخين))، ووافقه الإمام الذهبي.
قلت: وليس كما قالا - رحمهما الله -، فالإسناد على شرط مسلم فقط، فالإمام البخاري لم يحتج بأبي أسماء في الصحيح.
ووقع التصريح بالتحديث من يحيى بن أبي كثير، وأبي قلابة، عند ابن ماجه،،وأحمد، وابن خزيمة، وغيرهم.
وقد أشار الحاكم لهذا في قوله: ((قد أقام الأوزاعيُّ هذا الإسناد، فجوَّدهُ، وبيَّن سماع كل واحدٍ من الرواة من صاحبه، وتابعه على ذلك: شيبان بن عبد الرحمن النحوي، وهشام بن أبي عبد الله الدستوائي، وكلهم ثقات)).
وقال النووي في [المجموع]: ((إسناد أبي داود صحيح على شرط مسلم)).
وللحديث طرق أخرى عن أبي أسماء، منها:
* مكحول، عنه به:
أخرجه النسائي في الكبرى (3135)، والخطيب في [تاريخ بغداد] (5/ 113 - 114)، من طريق الهيثم بن حميد، حدثني العلاء بن الحارث أبو وهب، عن مكحول، عن أبي أسماء به.
وأخرجه النسائي (3133 - 3134)، من طريق مكحول، عن شيخ من الحي مصدق، عن ثوبان به.
رواه عنه: ابن جريج، وسعيد بن عبد العزيز.
وأراه: أبو أسماء، والله أعلم.
* أبو المهلب راشد بن داود الصنعاني، حدثنا أبو أسماء، مرفوعًا به:
أخرجه النسائي في الكبرى (3136)، والدولابي في [الكنى والأسماء] (2/ 135)، والطبراني في [مسند الشاميين] برقم (1084).
وراشد بن داود.
دُحيم: هو ثقة عندي.
وقال ابن معين: ((لا بأس به، ثقة)).
وقال ابن حبان في مشاهير علماء الأمصار برقم (1419): ((من متقني الشاميين، وكان عزيز الحديث)).
و قال أبو زرعة الدمشقى فى " نفر ذوى أسنان و علم ": أبو الملهب راشد بن داود الصنعانى.
¥(45/81)
هذا قول من عدّله، وأما من جرّحه:
قال البخاري: فيه نظر.
وقال البرقاني: سمعت الدارقطني يقول: راشد بن داود، أبو المهلب، حمصي، ضعيف، لا يعتبر به. سؤالات البرقاني له نص (157).
قلتُ: أما قول الدارقطني، فلعله لم يسبر حاله جيدًا، وكفانا قول دُحيم، فهو شاميٌّ، وهو أعلم بأهل بلده من غيره، وتابعه أبو زرعة الدمشقي، وهو شاميٌّ أيضًا، وكذا توثيق من وثقه كابن معين، وابن حبان، ويبدو لي أن ابن حبان قد سبر مروياته، واستقر رأيه على ما قاله.
فالرجل - والله أعلم - صدوق على أقل الأحوال.
بانتظار مشاركة الإخوة حول هذا الراوي.
* وتابع أبا أسماء: عبدُ الرحمن بن غنم، عن ثوبان، مرفوعًا به:
أخرجه أحمد (5/ 276، 282)، والنسائي في الكبرى (3158)، من طريق شَهْر بن حَوْشَب، عن عبد الرحمن بن غُنْمٍ، به.
قلتُ: وسنده حسن في المتابعات.
وفي شهر كلام، لعلنا نفرده بترجمة مسهبة، توضح حاله.
* وتابعه: معدان بن أبي طلحة، عن ثوبان به:
أخرجه النسائي في الكبرى (3159)، والطبراني في كبيره (ج 2 برقم 1406)، وأبو بكر الإسماعيلي في معجمه (ص 71 - 72 / ط دار الفكر)، الحافظ المزي في [تهذيب الكمال] (3/ 153 - 154 / ط دار الفكر)، من طريق بُكير بن أبي السَّميط، قال: حدثنا قتادة، عن سالم بن أبي الجعد، عن معدان، به.
قلتُ: بُكير، لا بأس به كما قال أبو حاتم (الجرح 2/ 406).
أما قتادة، فهو مدلس، وقد عنعنه.
أما بُكير، فقد خولف، خالفه الليث بن سعد، فرواه عن قتادة، عن الحسن، عن ثوبان به مرفوعًا.
أخرجه النسائي في الكبرى (3160)، وأشار إليه ابن أبي حاتم في [العلل] (1/ 226).
والحسن معروف أمره.
قال ابن أبي حاتم في [العلل] (1/ 226 برقم 657): ((سألت أبي عن حديث رواه الليث بن سعد عن قتادة عن الحسن عن ثوبان عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قال: ((أفطر الحاجم والمحجوم))، قال أبي: هذا خطأ، رواه قتادة عن الحسن عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، وهو مرسل، ورواه أشعث بن عبد الملك عن الحسن عن أسامة بن زيد عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، وأما حديث ثوبان فإن سعيد بن أبي عروبة يرويه عن قتادة عن شهر بن حوشب عن عبد الرحمن بن غنم عن ثوبان عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، ورواه بكير بن أبي السميط عن قتادة عن سالم بن أبي الجعد عن معدان بن طلحة عن ثوبان عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، ورواه يزيد بن هارون عن أيوب أبي العلاء عن قتادة عن شهر بن حوشب عن بلال عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، ورواه قتادة عن أبي قلابة عن أبي أسماء عن ثوبان عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -)).
قلتُ: والوجوه التي ذكرها أبو حاتم - رحمه الله - مرَّ بعضها، ويأتي بعضها إن شاء الله.
* وأخرجه الطبراني في الكبير (ج 2 برقم 1417)، من طريق يزيد بن ربيعة، ثنا أبو الأشعث، عن ثوبان به.
ويزيد هذا متروك.
* ذكر من صحح حديث ثوبان:
1 - الإمام أحمد بن حنبل - رحمة الله عليه -:
قال عثمان بن سعيد الدارمي: صح عندي حديث: أفطر الحاجم والمحجوم، من حديث: ثوبان، وشداد بن أوس، وأقول به، وسمعت أحمد بن حنبل يقول به، وذكر أنه صح عنده.
حاشية ابن القيم على سنن أبي داود (6/ 355).
وفي مسائل أبي داود (ص 311): ((قال أحمد: حديث ثوبان أصحّ ما روى في هذا الباب)).
2 - الإمام البخاري - رحمة الله عليه -:
قال الترمذي في العلل الكبير: قال البخاري: ليس في هذا الباب أصح من حديث ثوبان، وشداد بن أوس، فذكرتُ له الاضطراب، فقال: كلاهما عندي صحيح، فإن أبا قلابة روى الحديثين جميعًا؛ رواه عن أبي أسماء، عن ثوبان، ورواه عن أبي الأشعث، عن شداد)).
3 - الإمام علي بن المديني - رحمة الله عليه -:
قال الترمذي: وكذلك ذكروا عن علي بن المديني أنه قال: حديث ثوبان، وحديث شداد، صحيحان.
انظر: علل الترمذي (ص 122)، ونصب الراية، للزيلعي (2/ 472).
انتهى الكلام على حديث ثوبان مولى رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، ويليه: حديث: شداد بن أوس 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -.
الرجاء من الإخوة الذين يودون المشاركة، أن يشاركوا بآرائهم قبل الشروع في الرواية الثانية، كي لا نخرج عن الإطار المحدد له، وسأترك هذه الرواية لمدة يومين، حتى نستوعب جميع آراء المشاركين، ثم نأتي على الرواية الثانية .........
وجزاكم الله خير الجزاء.
محبكم في الله / مسعد الحُسيني
ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[10 - 09 - 05, 04:17 ص]ـ
أحسنت بارك الله فيك تابع
¥(45/82)
ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[11 - 09 - 05, 07:21 ص]ـ
((لِّلَّذِينَ أَحْسَنُواْ الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ))
ـــــــ
تَلِكَ وَاللهِ الإِجَادَةْ. رَزَقَكُمْ اللهُ الْحُسْنَى وَزِيَادَةْ.
فَدُمْ عَلَى الإِحْسَانِ بِالتَّوْفِيقِ .... وَاللهُ مَانِحُكَ السَّدَادَ فِي التَّحْقِيقِ
ـ[مسعد الحسيني]ــــــــ[11 - 09 - 05, 08:54 ص]ـ
((لِّلَّذِينَ أَحْسَنُواْ الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ))
ـــــــ
تَلِكَ وَاللهِ الإِجَادَةْ. رَزَقَكُمْ اللهُ الْحُسْنَى وَزِيَادَةْ.
فَدُمْ عَلَى الإِحْسَانِ بِالتَّوْفِيقِ .... وَاللهُ مَانِحُكَ السَّدَادَ فِي التَّحْقِيقِ
لا أعرف ما أقوله شيخنا الحبيب ......... سوى جزاكم الله خير الجزاء، وبارك فيكم، وأتم نعمته عليكم بالصحة والعافية.
محبكم في الله / مسعد الحُسيني(45/83)
كيف الرد على الدكتور عذاب الحمش في تضعيفه لأحاديث المهدي
ـ[نضال دويكات]ــــــــ[09 - 09 - 05, 11:49 م]ـ
يقول الدكتور عذاب الحمش وهو يحمل الدكتوراه في الحديث وعلومه في كتابه الذي يتحدث فيه عن الاحاديث الوارده عن المهدي ان الاحاديث التي ذكرت المهدي إما صحيحة غير صريحه او صريحة وغير صحيحه ارجو من اصحاب العلم في التخريج بيان ذلك ولكم جزيل الشكر
ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[10 - 09 - 05, 12:44 ص]ـ
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=4587&highlight=%DA%CF%C7%C8(45/84)
ماصحة حديث: (طوبى لمن وجد في صحيفته استغفاراً كثيراً)؟.
ـ[علي الصويلح]ــــــــ[11 - 09 - 05, 12:57 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
عن عبد الله بن بسر - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (طوبى لمن وجد في كتابه استغفاراً كثيراً) رواه ابن ماجه والنسائي والطبراني، ورواه البيهقي عن عائشة - رضي الله عنها - مرفوعاً.
ما صحة هذا الحديث؟.
وجزاكم الله كل خير ونفع بكم.
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[11 - 09 - 05, 03:13 ص]ـ
جاء هذا الحديث من عدة روايات:
فأخرجه من حديث عبد الله بن بسر:
النسائي في الكبرى (10289)، وابن ماجه (3818)، والبزار (3508)، والطبراني في الدعاء (1789)، والبيهقي في الشعب (647)، كلهم من طريق محمد بن عبد الرحمن بن عرق، عن ابن بسر به.
وسنده صحيح، إلا أن البيهقي قال عن عبد الله بن بسر: "ولم يقل سمعت"، فكأنه يشير إلى أنه لم يسمعه من النبي صلى الله عليه وسلم، وحتى لو صح ذلك، فإن المسألة راجعة إلى مراسيل الصحابة، وهي مقبولة كما قرر في كتب المصطلح.
وأما حديث عائشة رضي الله عنها، فاختلف في رفعه ووقفه:
فأخرجه مرفوعًا: أبو نعيم في الحلية (10/ 395) وأخبار أصبهان (1263)، والخطيب في تاريخ بغداد (9/ 110)، كلاهما من طريق النعمان بن عبد السلام عن الثوري عن منصور بن صفية عن أمه عن عائشة به.
وأخرجه موقوفًا: البيهقي في الشعب (646) من طريق محمد بن يوسف عن الثوري، وهناد في الزهد (921) من طريق حماد بن سلمة، وابن حجر في الأمالي المطلقة من طريق داود بن عبد الرحمن، ومن طريق سفيان بن عيينة، كلهم - ابن عيينة والثوري وحماد وداود - عن منصور بن صفية، عن أمه عن عائشة به.
والموقوف أصح، وصحح ذلك البيهقي، لاجتماع الأكثر على روايته عن منصور موقوفًا، والصواب عن الثوري وقفه أيضًا، لأن محمد بن يوسف رواه عن الثوري موقوفًا، والنعمان رواه عن الثوري مرفوعًا، والفريابي أوثق في سفيان من النعمان، بل عده بعضهم في أوثق أصحاب سفيان.
وقد ذكر البيهقي أن داود بن عبد الرحمن رواه عن منصور مرفوعًا، ولم أجده، بل وجدت رواية داود موقوفةً، فإن ثبت أن داود رواه مرفوعًا، فينظر إلى الراويين عنه، ويُقدم الأثبت منهما، فإن كان الراجح روايته عن داود مرفوعًا، فهذه الرواية ضعيفة، لأن الأكثر والأوثق على روايته عن منصور موقوفًا. والله أعلم.
ولا يشهد مرفوع عبد الله بن بسر لما روي مرفوعًا عن عائشة، إذ رفع الحديث عن عائشة شاذ، ولا يقوى الشاذ، فإنه خطأٌ راجحٌ لا محتمل، وانظر "الإرشادات" للشيخ المحدث طارق عوض الله.
قال البيهقي في شعب الإيمان بعد رواية عائشة:
"هذا هو الصحيح موقوفًا، وروي عن النعمان بن عبد السلام عن سفيان مرفوعًا، وروي من حديث داود بن عبد الرحمن عن منصور بن صفية كذلك مرفوعًا".
وقال ابن حجر في الأمالي المطلقة عن حديث ابن بسر:
"هذا حديث حسن، أخرجه النسائي في الكبرى وابن ماجة جميعًا عن عمرو بن عثمان ... وله شاهد من حديث عائشة بلفظه موقوفًا وبمعناه مرفوعًا ... ".
وقد جاء الحديث من مراسيل مكحول، أخرجه هناد في الزهد (923)، ولم يقل: "كثيرًا"، وجاء موصولاً عن مكحول عن أبي سلمة عن أبي
هريرة، أخرجه الطبراني في مسند الشاميين (3606).
والله تعالى أعلم.
ـ[مصطفي سعد]ــــــــ[10 - 10 - 05, 01:09 م]ـ
حسنه الالبانى(45/85)
هل لهذا الحديث سند؟ أول من يدخل الجنة عبّود
ـ[حارث]ــــــــ[11 - 09 - 05, 02:19 ص]ـ
مجمع الأمثال ج2/ص337
وكان من حديثه فيم يرفعه عن محمد بنكعب القرظي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن أول الناس دخولا الجنة لعبد أسود يقال له عبود وذلك أن الله تعالى بعث نبيا إلى أهل قرية فلم يؤمن به أحد إلا ذلك الأسود وإن قومه احتفروا له بئرا فصيروه فيها وأطبقوا عليها صخرة فكان ذلك الأسود يخرج فيحتطب ويبيع الحطب ويشتري به طعاماوشرابا ثم يأتي تلك الحفرة فيعينه الله عز وجل على تلك الصخرة فيرفعها ويدلي إليه ذلك الطعام والشراب وإن الأسود احتطب يوما ثم جلس ليستريح فضرب بنفسه الأرض بشقه الأيسر فنام سبع سنين ثم هب من نومته وهو يرى أنه ما نام إلا ساعة من نهار فاحتمل حزمته فأتى القرية فباع حطبه ثم أتى الحفرة فلم يجد النبي فيها وقد كان بدا لقومنه فيه وأخرجوه فكان يسأل عن الأسود فيقولون لا ندري أين هو فضرب به المثل لكل من نام نوما طويلا حتى يقال أنوم من عبود
ـ[حارث]ــــــــ[13 - 09 - 05, 02:11 ص]ـ
نعم إذا لم نجد له إسنادا، هو مخالف لما ثبت ان أول الناس دخولا الجنة النبي صلى الله عليه وسلم، وأن هذه الأمة اول الأمم دخولاً الجنة ...
لكن هل نجزم بأنه ليس له إسناد، ونقول إنه من الإسرائيليات!!!
ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[13 - 09 - 05, 06:25 م]ـ
نعم إذا لم نجد له إسنادا، هو مخالف لما ثبت ان أول الناس دخولا الجنة النبي صلى الله عليه وسلم، وأن هذه الأمة اول الأمم دخولاً الجنة ...
لكن هل نجزم بأنه ليس له إسناد، ونقول إنه من الإسرائيليات!!!
هَلْ نَجْزِمُ بِأَنَّهُ لَيْسَ لَهُ إِسْنَادٌ؟
ــــــــــــ
الجواب: يَا حَارِِ .. أَلَمْ تَقُلْ آنِفَاً:
وَقَالَ الْمُفَضَّلُ: قَالَ أبُو سُلَيْمِ بْنُ أبِي شُعَيْبٍ الْحَرَّانِيُّ: إِنَّه عَبْدٌ أَسْوَدُ يُقَالَ لَهُ عَبُّودٌ، وَكَانَ مِنْ حَدِيثِهِ فِيمَا يَرْفَعُهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ الْقُرْظَيِّ: َأَّن رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ((إِنَّ أَوَّلَ النَّاسِ دُخُولاً الْجَنَّةَ لَعَبْدٌ أَسْودُ، يُقَالَ لَهُ عَبُّودٌ، وَذَلِكَ أَنَّ اللهَ تَعَالَى بَعَثَ نَبِيًّاً إِلَى أَهْلِ قَرِيَةٍ، فَلَمْ يُؤْمِنْ بِهِ أَحَدٌ إِلا ذَلِكَ الأََسْوَدُ ..... )) فَذَكَرْتَهُ إِلَى أَنْ قَالَ ((فَضُرِبَ بِهِ الْمَثَلُ لِكُلِّ مَنْ نَامَ نَوْمَاً طَوِيلاً، حَتَّى يُقَالَ: أنْوَمُ مِنْ عَبُّودٍ)).
أَلَيْسَ هَذَا إِسْنَاداً؟!.
ـ[شاكر توفيق العاروري]ــــــــ[14 - 09 - 05, 01:12 ص]ـ
هذا حديث باطل من وجوه
الأول من حيث النقلة: فإن ما بين أبو سليم ومحمد بن كعب مفاوز كما يدل على ذلك قوله قال مع أني لم أقف للمفضل هذا على ترجمة ومحمد بن كعب من التابعين والنقل فيه حكم الرفع ولو سلم من كل عيب وهو ليس كذلك لكانت هذه العلة كافية لرده
الثاني أن ألفظ التحمل تدل على بطلان السماع في مثل هذا النقل الفاسد وذلك بقوله قال وهي في موضعين ليزيد من جهالة الرواة المغيبين في النقل كجهالة كل من ذكر فيه خلا محمد بن كعب.
وأما متنه ففساده باطل كما سبق وذكر أن أول الناس دخولا الجنة بعد البعث نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم.
كما وأن هذا العبد لا فضيلة تميزه ليحصل له مثل هذ السبق الذي لا يعلم كونه إلا لخير البشر وأقربهم لله تعالى، ومعلوم أنه ما من نبي ورسول إلا وكان له السابقون وهم في زمانهم من خير المتبعين وغيرذلك.الخلاصة: إن هذ المنقول باطل إسنادا ومتنا
ـ[حارث]ــــــــ[14 - 09 - 05, 01:43 ص]ـ
جزاك الله خيرا ...
لا، لم أقل ذلك، بل أنت الذي نقلته، وكلامي يبدأ بـ (ومن حديثه ... ).
نعم، هذا إسناد ولاشك، ولم أفطن له، لكن كنت أطمع أن أجد إسنادا (متصلاً) في كتب أهل الحديث.
والذي يحكيه هو الأديب الميداني المتوفي في القرن الخامس ....
والمفضل الضبي إخباري تكلم في حديثه، وأبو سليم الحراني لم أجد فيه توثيقاً ولا تجريحاً، ومحمد بن كعب تابعي. فيكون في هذا السند ثلاث علل:
1 - إرساله.
2 - الكلام في المفضل.
3 - عدم المعرفة بحال أبي سليم.
ويضاف إليه نكارة المتن من جهة معارضته لما ثبت في بيان أول الناس دخولا الجنة.
وأيضا يوهيه أن أهل الأدب قد ذكروا في نومة عبود قصصاً أخرى تخالف هذه القصة منها انه رجل من بني إسرائيل في عهد المسيح كان يهوى بنت عمه .... إلى أخر القصة.
ومن العجيب أن النويري قال في نهاية الأرب تعليقاً على الحديث الذي ذكرته: (قال الميداني: هو خالد بن صفوان نبي أهل الرس ... )
ـ[حارث]ــــــــ[14 - 09 - 05, 01:55 ص]ـ
كتبت ما كتبت ولم أقرأ ما كتبته أخي شاكر ...
وهو موافق لما كتبته أنا في الجملة، لكن قولك بين أبي سليم ومحمد بن كعب مفاوز هل هو مبني على اطلاعك على ترجمة أبي سليم؟؟؟
إن كنت اطلعت فنعم، وإلا فالظاهر اتصاله، فإن محمد بن كعب ت 120، وأبو سليم لم أقف على وفاته لكن تلميذه المفضل بن محمد الضبي ت 168، فيكون شيخه أبو سليم أدرك ولاشك، وقد ذكر ابن منده في فتح الباب في الكنى والألقاب: (أبا سليم الحراني) وقال إنه يروي عن عكرمة، ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا
¥(45/86)
ـ[حارث]ــــــــ[14 - 09 - 05, 01:58 ص]ـ
ثم وقفت على قول الزبيدي في تاج العروس: (حديث معضل).
ـ[شاكر توفيق العاروري]ــــــــ[16 - 09 - 05, 04:16 م]ـ
جزاك الله خيرا أيها النشيط وحاصل ما ذكر متفق عليه وأغلب ما أذكره من حفظي على ما في هذا من مآخذ في مثل هذا الموضع لكن قريحة المرء تدفعه أحيانا للجواب السريع إلا ما يحتاج إلى توثيق وأستغفر الله من الزلل وأسأله تمام النعمة
نفع الله بك وابق كما أنت نشيط أخوكم العاروي شاكر بن توفيق(45/87)
تخريج حديث"بي نصروا"
ـ[راجي رحمة ربه]ــــــــ[11 - 09 - 05, 03:20 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
وبعد فقبل مدة يسيرة عرض الكلام سريعا عن حديث "بي نصروا" ولم تسنح الفرصة آنذاك لعرض وتحقيق سنده. وها أنا أضع بين أيديكم بعض ما وقفت عليه من تخريج الحديث وتحقيق شواهده، خاصة لما أراه من مدة ليست بالقصيرة ندرة الأبحاث الحديثية في المنتدى كما عهدناها سابقا.
أقول وبالله التوفيق.
قال الإمام الطبراني ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة ثنا منجاب بن الحارث ثنا خلاد بن عيسى الأحول عن خالد بن سعيد بن العاص عن أبيه عن جده قال قدمت بكر بن وائل مكة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ائتهم فاعرضني عليهم فأتاهم أبو بكر فقال من القوم قالوا بنو ذهل بن ثعلبة قال ليس إياكم أريد أنتم الأذناب فقام إليه دغفل فقال ومن أنتم قال رجل من قريش قال أمن بني هاشم قال لا قال فمن بني أمية قال لا قال فأنت من الأذناب ثم عاد إليهم أبو بكر ثانية فقال من القوم قالوا بنو ذهل بن شيبان قال إياكم أريد فعرض عليهم قالوا حتى يجيء شيخنا فلان قال خلاد أحسبه قال المثنى بن خارجة فلما جاء شيخهم عرض عليهم أبو بكر رضي الله عنه فقال ان بيننا وبين الفرس حربا فإذا فرغنا مما بيننا وبينهم عدنا فننظر فيما تقول فقال أبو بكر أرأيت ان غلبتموهم أتتبعنا على أمرنا قال لا نشترط لك هذا علينا ولكن إذا فرغنا مما بيننا وبينهم عدنا فنظرنا فيما تقول فلما التقوا يوم ذي قار هم والفرس قال شيخهم ما اسم الرجل الذي دعاكم إلى ما دعاكم إليه قالوا محمد قال فهو شعاركم فنصروا على القوم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم بي نصروا
ذكره في المعجم الكبير ج6/ص61 في باب ما أسند سعيد بن العاص
قال الحافظ الهيثمي: رواه الطبراني ورجاله ثقات رجال الصحيح غير خلاد بن عيسى وهو ثقة
مجمع الزوائد ج6/ص211
وقد اعترض بعض الإخوة على قول الهيثمي رجاله ثقات بأن العاص رجل كافر
وفي هذا عدة أخطاء أولا العاص ليس هو جد خالد المقصود في السند ونسب خالد كما يلي
خالد بن سعيد بن عمرو بن سعيد بن العاص بن سعيد بن العاص وهو صدوق من رجال البخاري
وسعيد بن عمرو ثقة من صغار الثالثة من رجال الصحيحين أرسل عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ورأى جمعا من الصحابة وانظر التمهيد ج4/ص26
أما عمرو بن سعيد فهو من التابعين وذكره بعضهم في الصحابة ورد ذلك ابن حجر في الإصابة فذكره في القسم الرابع
ويظهر من صنيع الطبراني أن الحديث من مسند أبيه سعيد بن العاص بن سعيد بن العاص وهو صحابي صغير أخرج حديثه مسلم والبخاري في الأدب وهو من أشراف قريش وفصحائها وأحد كتبة المصحف العثماني
فلذا اقتصر على قوله عن خالد بن سعيد بن العاص نسبه لجده سعيد مباشرة وجعل الرواية من مسند سعيد كما عنون على ذلك. فليراجع.
ووهم من ظن خالدا أعلاه هو ابن سعيد بن العاص بن أمية فهذا صحابي قديم له ترجمة حافلة في الإصابة أو أنه ابن سعيد بن العاص بن سعيد مباشرة فالعاصان ماتا مشركين الأصغر والأكبر وليس لأحد منهما هنا زمام ولا جمل.
وعلى إثر ذلك دخل عليه الوهم في قضية أخرى فاعترض على كون خلاد بن عيسى لم يلق خالدا (لظنه أنه الصحابي) أقول بل منجاب الراوي عن خلاد يروي عن خالد فلا تعجب وانظر التمهيد في الموضع المشار إليه أعلاه.
ومنجاب من ثقة من رجال مسلم كما في التقريب
أما محمد بن عثمان بن أبي شيبة ففيه كلام لا يضر تجد تفصيله في اللسان ج5/ص280 والميزان ج6/ص254
وترجمه في تذكرة الحفاظ ج2/ص661 ولم يضره كلام مطين فهما من الأقران وقد صحح له المقدسي في المختارة والحاكم في المستدرك وأقره الذهبي كما في 1/ 40 و 384 وغيرهما كثير
وقال الذهبي عنه في سير أعلام النبلاء ج14/ص21 الإمام الحافظ المسند أبو جعفر العبسي الكوفي ... جمع وصنف وله تاريخ كبير ولم يرزق حظا بل نالوا منه وكان من أوعية العلم
¥(45/88)
قلت وعزاه في الخصائص الكبرى ج1/ص302 لأبي نعيم وليس هو في المنتخب المطبوع بين أيدينا إذ هو اختصار إلى قدر الثلث من دلائل أبي نعيم والتي حوت عشرات الطرق للحديث الواحد والذي ما زال مخطوطا على حد علمي. ولا ندري إن كانت الرواية عنده من طريق عثمان أم غيره. وللتدليل على ما أقول راجع طرق حديث ميسرة الفجر في مقدمة تحقيق دلائل أبي نعيم لمحمد رواس قلعه جي ص 23 وقارنها بما في المطبوع.
================================
قلت ووجدت للحديث شواهد يتقوى بها
منها حديث الأخرم بن سيدان بن فهم بن غيث بن كعب التميمي
رواه خليفة بن خياط قال ثني أبو أمية عمرو بن المنخل السدوسي قال حدثنا يحيى بن اليمان العجلي عن رجل من بني تيم اللات عن عبد الله بن الأخرم عن أبيه قال قال رسول الله صلى الله عليه يوم ذي قار اليوم أول يوم انتصفت فيه العرب من العجم وبي نصروا
ص42 من طبقاته ومن طريقه البخاري في التاريخ الكبير ج2/ص63
وأضاف عزوه الإمام السيوطي في الخصائص الكبرى والجامع الكبير للبغوي في معجمه وابن قانع وأبو نعيم
وانظر كنز العمال ج12/ص181
وعمرو بن المنخل بن عمرو بن قيس بن الحارث بن هدان بن وعلة بن كعب بن عمرو بن سدوس يكنى أبا أمية
شيخ خليفة له ترجمة مقتضبة جدا في طبقات ابن خياط ج1/ص227 وفي فتح الباب في الكنى والألقاب لابن منده ص472 والمقتنى في سرد الكنى للذهبي ج1/ص95
ومثله على شرط ابن حبان فيستدرك على ثقاته ولم أقف عليه عنده ولم أر من جرحه فمثله مستور الحال إن لم يوجد من وثقه وهؤلاء مقبولون في الشواهد والمتابعات.
ولم ينفرد بل تابعه سليمان بن داود المنقري الشاذكوني البصري الحافظ فروى نفس السند والحديث لكن برواية مختصرة، كما في معجم الصحابة لابن قانع ج1/ص65 قال ثنا عبد الله بن محمد الوراق نا سليمان بن داود المنقري نا يحيى به مختصرا. لكن هذا الشاذوكي الحافظ أمره مريب واتهم مع ما له من سعة اطلاع واستحضار كما في آخر ترجمته في لسان الميزان ج3/ص84
أما يحيى بن يمان فهو العجلي أبو زكريا الكوفي من رجال التهذيب وهو من رواة الإمام مسلم في صحيحه والبخاري في الأدب والأربعة قال الحافظ في التقريب صدوق عابد يخطىء كثيرا وقد تغير من كبار التاسعة مات سنة 89
وذكره الذهبي فيمن تكلم فيه وهو موثق ص199 وقال ابن عدي في الكامل ج7/ص236
وابن يمان في نفسه لا يتعمد الكذب الا انه يخطئ ويشتبه عليه
وانظر باقي ترجمته في تهذيب الكمال ج32/ص56
أما الرجل الذي لم يسم فقد سماه ابن حجر في الإصابة فقال عبد الله من بني تيم الله وبعضهم يقول تيم اللات أو التيمي وكناه ابن قانع بأبي عبد الله التيمي
ولم أقف على ترجمته إلا ما رأيت في تهذيب التهذيب ج12/ص168
قال الحاكم أبو عبد الله التيمي معروف بالقبول لكن حكم ابن حجر والدارقطني وابن عبد البر بجهالته ولم يتأكد لي أنه هو.
أما من فوقه فعبد الله بن الأخرم وأبيه من الصحابة كما تجد في ترجمتهما في الإصابة ج4/ص3
وج5/ص221 وج1/ص37والاستيعاب ج1/ص73 والثقات لابن حبان ج3/ص22
===============================
حديث ابن عباس رضي الله عنه
وذكر ابن الكلبي أن ذي قار كانت بعد وقعة بدر بأشهر قال وأخبرني الكلبي عن أبي صالح عن بن عباس قال ذكرت وقعة ذي قار عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال ذاك أول يوم انتصفت فيه العرب من العجم وبي نصروا
الإصابة ج1/ص316 وغيرها ومثل هذا بالرغم من وجوده في كثير من كتب السيرة فلا يفرح بمثل مسلسل الكذب ولم أورده إلا تبعا لذكر ابن حجر له.
لكن أولى منه ما رواه الحافظ ابن كثير في البداية والنهاية ج3/ص142 واستغربه وعزاه لأبي نعيم والحاكم والبيهقي قال والسياق لأبي نعيم رحمهم الله من حديث ابان بن عبد الله البجلي عن ابان بن تغلب عن عكرمة عن ابن عباس حدثني علي بن أبي طالب قال لما أمر الله رسوله أن يعرض نفسه على قبائل العرب خرج وأنا معه وأبو بكر إلى منى
إلى أن قال ... ثم دفعنا الى مجلس الأوس والخزرج فما نهضنا حتى بايعوا النبي قال علي وكانوا صدقاء صبراء فسر رسول الله من معرفة أبي بكر رضي الله عنه بانسابهم قال فلم يلبث رسول الله الا يسيرا حتى خرج الى أصحابه
فقال لهم احمدوا الله كثيرا فقد ظفرت اليوم أبناء ربيعة بأهل فارس قتلوا ملوكهم واستباحوا عسكرهم وبي نصروا
¥(45/89)
قلت وهو حديث طويل قال الحافظ ابن كثير عقبه:
هذا حديث غريب جدا كتبناه لما فيه من دلائل النبوة ومحاسن الاخلاق ومكارم الشيم وفصاحة العرب وقد ورد هذا من طريق أخرى وفيه أنهم لما تحاربوا هم وفارس والتقوا معهم بقراقر مكان قريب من الفرات جعلوا شعارهم اسم محمد فنصروا على فارس بذلك وقد دخلوا بعد ذلك في الاسلام
أقول وهو في دلائل النبوة للبيهقي ج2/ص427 بدون الفقرة الأخيرة وكذا عند أبي نعيم ص 282
والحديث مروي من طريقين لا تخلوان من مقال ونقل ابن حجر بعض التضعيفات لطرقه في بعض كتبه إلا أنه صرح في الفتح عند شرح حديث رقم 3889 بقوله:
أخرجه أبو نعيم والحاكم والبيهقي في الدلائل بإسناد حسن وتبعه الزقاني فحسنه في شرحه على المواهب فلعله لاعتضاده.
ويقال في العزو لأبي نعيم ما سبق التعليق عليه من نقص النسخ المطبوعة بين أيدينا وأنها المنتخب لا النسخة الكاملة
أما عزو الحافظين ابن كثير وابن حجر للحاكم فلم أجده في المستدرك فلعله في بعض كتبه الأخرى.
وقد علقه الطبري في تاريخه ج1/ص472 واليعقوبي ج2/ص46
وعزاه السهيلي في الروض الانف ج2/ص 238 للخطابي ولقاسم بن ثابت بن حزم أقول يكنى بأبي محمد السرقسطي المتوفى سنة 302 هـ وكتابه الدلائل في الحديث لم أره مطبوعا ويظهر أنه كتاب عظيم المقدار غزير العلم
قال أبو علي القالي فيه: ما اعلم انه وضع بالأندلس مثل كتاب الدلائل
قال بن الفرضي ولو قال ما وضع مثله بالمشرق ما ابعد، مات ولم يكمله فاتمه أبوه أبو القاسم ثابت بن حزم بن عبد الرحمن بن مطرف السرقسطي الحافظ المشهور المتوفى سنة 314 اهـ من الرسالة المستطرفة ص155 وانظر فهرسة ابن خير الإشبيلي ص161 وفهرس ابن عطية ص139 وكشف الظنون ص760 وأبجد العلوم ج2/ص391
================================
حديث بشير بن يزيد الضبعي
قال الطبراني حدثنا أبو مسلم الكشي ثنا سليمان بن داود الشاذكوني ثنا محمد بن سواء حدثني الأشهب الضبعي حدثني بشير بن يزيد الضبعي وكان قد أدرك الجاهلية قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم ذي قار هذا أول يوم انتصفت فيه العرب من العجم
المعجم الكبير ج2/ص46
قال في مجمع الزوائد ج6/ص211
رواه الطبراني وفيه سليمان بن داود الشاذكوني وهو ضعيف
قلت وهو شاهد للفقرة الأولى من الحديث وسليمان الشاذكوني سبق الكلام عنه
لكنه لم ينفرد فقد رواه خليفة في طبقاته من غير طريقه فقال حدثني محمد بن سواء قال حدثنا أبو الأشهب الصنعاني عن بشر بن يزيد الصنعاني وكان قد أدرك الجاهلية قال قال رسول الله صلى الله عليه يوم ذي قار اليوم أول يوم انصفت فيه العرب من ملك العجم
الطبقات لابن خياط ص42
ومن طريقه ابن سعد في الطبقات الكبرى ج7/ص77 والبخاري في التاريخ الكبير ج2/ص105 و ج8/ص313 وابن عبد البر في الاستيعاب ج1/ص177
وابن ماكولا في تهذيب مستمر الأوهام ص110
وأضاف السيوطي في الخصائص عزوه لبقي بن مخلد في مسنده والبغوي وكذا لابن السكن وأبي نعيم وابن قانع كما في كنز العمال ج10/ص268 وج11/ص170
وقال الحافظ في الإصابة 1/ص316
ووقع في سياقه وكان قد أدرك الجاهلية
قال وذكره بن حبان في التابعين فقال شيخ قديم أدرك الجاهلية يروي المراسيل قلت وليس في شيء من طرق حديثه له سماع فالله أعلم
============================
بعض البلاغات
حفص بن مجاهد العالم بأخبار الناس
روى الإمام أحمد عن هشيم قال ثنا هشيم أخبرني شيخ من قيس يقال له حفص بن مجاهد وكان عالما بأخبار الناس قال بلغني أن النبي صلى الله عليه وسلم قال بي نصروا قال وكان ذلك عند مبعث النبي صلى الله عليه وسلم
العلل ومعرفة الرجال ج1/ص129
فضائل الصحابة لابن حنبل ج2/ص829
ولم أقف على ترجمة حفص هذا سوى ما ذكر هنا.
وهشيم هو ابن بشير بن القاسم الواسطي ثقة ثبت كثير التدليس والإرسال من رجال الستة ومن كبار أتباع التابعين ومن شيوخ أحمد روى عن جمع غفير وهنا صرح بالتحديث والإسناد على أفضل أحواله مرسل بل معضل
وفي الإصابة ج2/ص135 في ترجمة حنظلة بن سيار العجلي
قال أبو عبيدة في كتاب المآثر كان رئيسا في الجاهلية وهو صاحب قبة حنظلة ضربها يوم ذي قار فتقطعت عليها بكر بن وائل فقاتلوا الفرس حتى هزموهم فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فسره وقال هذا أول يوم انتصفت فيه العرب من العجم وبي نصروا
ولم يذكر سنده.
فالخلاصة أن الحديث أصله حديث خالد بن سعيد بن العاص عن أبيه عن جده ورجاله ثقات وفي سنده ضعف يسير ينجبر بشواهده خاصة حديث ابن عباس رضي الله عنهما الذي حسنه الحافظ ابن حجر في الفتح وحديث الأخرم بن سيدان رضي الله عنه.
هذا بالنسبة لصحة أو حسن الحديث، ويبقى الكلام على معناه وليس هو من تحقيق السند هنا.
والله أعلم
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
ـ[راجي رحمة ربه]ــــــــ[11 - 10 - 10, 01:43 ص]ـ
لإفادات الإخوة
¥(45/90)
ـ[لطفي مصطفى الحسيني]ــــــــ[11 - 10 - 10, 08:06 م]ـ
بارك الله فيك، أسألك سؤال التلميذ لشيخه:
- أي حديث ابن عباس الذي حسنه الحافظ؟ وليتك تتكرم علينا بنصه،
- لو تزيدون فضلا إلى فضلكم وتوردون شيئا من تأويل الحديث، وتحدثوننا عن موقعة ذي قار وقصة المثنى مع النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فيكون النفع أعم
أسأل الله أن يجزيك الخير كله(45/91)
هل ورد تسمية الرجل الذي تصدق بصرة في حديث: "من سن في الإسلام سنة حسنة ... "؟
ـ[محمود شعبان]ــــــــ[11 - 09 - 05, 02:51 م]ـ
حديث: جرير قال: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم في صدر النهار قال فجاءه قوم حفاة عراة مجتابي النمار أو العباء متقلدي السيوف عامتهم من مضر بل كلهم من مضر فتمعر وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم لما رأى بهم من الفاقة فدخل ثم خرج فأمر بلالا فأذن وأقام فصلى ثم خطب فقال يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة إلى آخر الآية إن الله كان عليكم رقيبا والآية التي في الحشر اتقوا الله ولتنظر نفس ما قدمت لغد واتقوا الله تصدق رجل من ديناره من درهمه من ثوبه من صاع بره من صاع تمره حتى قال ولو بشق تمرة قال فجاء رجل من الأنصار بصرة كادت كفه تعجز عنها بل قد عجزت قال ثم تتابع الناس حتى رأيت كومين من طعام وثياب حتى رأيت وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم يتهلل كأنه مذهبة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها بعده من غير أن ينقص من أجورهم شيء ومن سن في الإسلام سنة سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها من بعده من غير أن ينقص من أوزارهم شيء
هل ورد في رواية تسمية هذا الرجل.
ـ[محمود شعبان]ــــــــ[21 - 09 - 05, 12:19 م]ـ
للرفع(45/92)
عاجل جداً ....... للضرورة بشأن كتاب حسان عبد المنان في تضعيفه أحاديث تلبس الجن بالإنس
ـ[فادي قراقرة]ــــــــ[11 - 09 - 05, 08:39 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و على إله و صحبه و من والاه:-
أما بعد:-
إخواني الأعزاء
الموضوع و بإختصار
يتعلق بمسألة تلبس الجن بالإنس و كنت قبل فترة سألت الأخوة هنا عن هذه المسألة
المهم
أنه جائني بعض من ينكر التلبس فيحتج بتضعيف حسان عبد المنان لأحاديث التلبس،فأخبرته أن الشيخ الألباني بين في كتاب كامل أن حسان هذا ممن يكذب في نقله و لا يخلص في عمله
و ذكرت له عنوان كتاب الشيخ الألباني (النصيحة في التحذير من تخريب إبن عبد المنان لكتب الأئمة الرجيحة و تضعيفه لمئات الأحاديث الصحيحة) ...
فقال لي:العبرة هنا ليست بقول الشيخ الألباني بل بتتبع أقوال حسان عبد المنان فالرجل ضعف الأحاديث التي تدل على التلبس في كتاب كامل (مع العلم أني لم أرى هذا الكتاب) .....
فهل هناك من الأخوة من أدرك كتاب حسان عبد المنان فيفيدنا بالرد عليه و ذلك للضرورة القصوى و العاجلة و يرينا تحقيق بعض من أحاديث التلبس؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
للضرورة
القصوى
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[11 - 09 - 05, 09:23 م]ـ
حسان عبدالمنان لايعتمد على كلامه على الأحاديث، فالرجل مخلط!
وقد سمعت الشيخ شعيب الأررناؤط قبل نحو شهر ونصف في جلسة معه في مكة أنه غير راض عنه وعن كلامه و قد انكر عليه عددا من الأمور، مع أنه سبق أن قدم له في تخريجه لرياض الصالحين.
---------
الذي ينكر تلبس الجني بالأنسي وينكر السحر ويخصصه بسحر التمثيل هم العقلانيون أفراخ المعتزلة
مجوع الفتاوى لابن باز الثامن
إيضاح وتكذيب حول مسألة تلبس الجني بالإنسي
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده نبينا محمد، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلقد اطلعت على ما نشرته صحيفة (المسلمون)، في عددها الصادر في يوم الجمعة 3/ 8 / 1416 هـ من الأسئلة الموجهة إلى علي بن مشرف العمري، وأجوبته عنها، وهذا نص ما ذكرته الصحيفة:
القرآن ليس شفاء لجميع الأمراض العضوية والنفسية.
ابن باز شيخي وأقرني على مذهبي الجديد.
أتحدى معالجة السرطان بالقرآن.
س: هل تعتبر جريان الشيطان من ابن آدم الوارد في الحديث جريانا غير حسي؟
ج: نعم، فعندنا نصوص تدل على هذا، ثم هو استعارة كما قال العلماء، فالحديث الوارد لا يفيد الجريان الحسي، ولو سلمنا جدلا بأنه جريان حسي، فهو خاص بالموسوس. لأن الرسول صلى الله عليه وسلم قاله في الموسوس.
س: إذن ما زلت تصر على أن الجني لا يمكن أن يتلبس بإنسي بأي حال من الأحوال؟
ج: أبدا لا يمكن أن يتلبس الجني بالإنسي.
س: إذا أنت لا تعترض إلا على من يقرأ على من به جني؟
ج: نعم. أنا لما كنت في أبها ألقيت محاضرة بذلك، وكنت في أبها قبلها، وقد ناقشت البعض فكان يرى عدم التلبس وأراه، ولما عدت لرأيه ألقيت المحاضرة في أبها وكتب عنها، فعندها الشيخ عبد العزيز بن باز حفظه الله لما سمع بذلك استغرب وتأثر لما سمع بهذا، فاستدعاني، فذهبت إليه بالطائف فقلت له: يا شيخ، أريدك تستمع إلى ما توصلت إليه - والشيخ حفظه الله رجل عاقل وحبيب وعالم جليل - فاستمع إلى ما قلت من أوله إلى آخره، فقال لي: والله الحق معك، ويجب أن تسير على هذا المنهج ولا تبالي بأحد.
س: قال لك: الحق معك. أي: أن الجني لا يتلبس بالإنسي؟
ج: الموضوع ككل لما شرحته له، فخرجت من عند الشيخ ابن باز وكتبت في الصحف: (إخراج الجني من بدن الإنسان ادعاء كاذب) فالشيخ ابن باز لديه خلفية، ولو خالفني لرد علي في هذا الموضوع، ولكني بعد أن استوثقت من سماحة الشيخ ابن باز حفظه الله، وأنه قال لي: (اكتب هذه المعلومات)، فبدأت بهذا الموضوع.
هذه خلاصة ما ذكرته الصحيفة عن علي المذكور في عددها في التاريخ المذكور.
¥(45/93)
فأقول: إن ما ذكره عني علي المذكور من تصحيح مذهبه، قول باطل وكذب لا أساس له من الصحة، وقد نصحته حين اجتمع بي منذ سنة أو أكثر أن يفصل القول في ذلك، وأن يعترف بتلبس الجني بالإنسي كما هو الحق الذي أجمع عليه العلماء، ونقله أبو الحسن الأشعري عن أهل السنة، ونقله شيخ الإسلام ابن تيمية عن جميع أهل العلم، كما في الفتاوى (ج 19 من ص 9 إلى ص 65)، وقد أوضحت لعلي المذكور: أنه ليس كل ما يدعيه الناس من تلبس
الجني بالإنسي صحيحا، بل ذلك تارة يكون صحيحا في بعض الأحيان، ويكون غير صحيح في أحيان أخرى. بسبب أمراض تعتري الإنسان في رأسه تفقده الشعور فيعالج ويشفى، وقد لا يشفى ويموت على اختلال عقله، وقد يختل العقل بأسباب ووساوس كثيرة تعتري الإنسان، فالواجب: التفصيل، وقد أوضح ذلك ابن القيم رحمه الله في (زاد المعاد)، وقد حصل لشخص من سكان الدلم - حين كنت في قضاء الخرج - خلل في عقله فلما عرض على المختصين ذكروا أن سبب ذلك فتق في الرأس فكوي وبرئ من ذلك بإذن الله.
وهذا نص كلام شيخ الإسلام رحمه الله في الفتاوى في المجلد المذكور، قال ما نصه بعد كلام سبق: (ولهذا أنكر طائفة من المعتزلة. كالجبائي، وأبي بكر الرازي، وغيرهما دخول الجني في بدن المصروع، ولم ينكروا وجود الجن، إذ لم يكن ظهور هذا في المنقول عن الرسول صلى الله عليه وسلم كظهور هذا، وإن كانوا مخطئين في ذلك، ولهذا ذكر الأشعري في مقالات أهل السنة والجماعة أنهم يقولون: إن الجني يدخل في بدن المصروع، كما قال تعالى: الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لا يَقُومُونَ إِلا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ الآية.
وقال عبد الله بن الإمام أحمد: قلت لأبي: إن قوما يزعمون أن الجني لا يدخل في بدن الإنسي، فقال: يا بني، يكذبون، هو ذا يتكلم على لسانه، وهو مبسوط في موضعه). وقال أيضا رحمه الله، في المجلد الرابع والعشرين من الفتاوى (ص 276، 277) ما نصه:
(وجود الجن ثابت بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم واتفاق سلف الأمة وأئمتها، وكذلك دخول الجني في بدن الإنسان ثابت باتفاق أئمة أهل السنة والجماعة، قال الله تعالى: الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لا يَقُومُونَ إِلا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ وفي الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم: إن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم إلى أن قال رحمه الله: وليس في أئمة المسلمين من ينكر دخول الجني في بدن المصروع، ومن أنكر ذلك وادعى أن الشرع يكذب ذلك فقد كذب على الشرع، وليس في الأدلة الشرعية ما ينفي ذلك. .) إلخ.
وبما ذكرنا يعلم بطلان ما ذهب إليه علي المذكور من إنكار دخول الجني في بدن الإنسان، ويعلم كذب علي في دعواه أني صدقته في ذلك وصححت مذهبه، وقد كتبت في ذلك ردا على من أنكر دخول الجني في بدن الإنسي منذ سنوات، ونشر ذلك في كتابي: (مجموع فتاوى ومقالات متنوعة)، في المجلد الثالث (ص 299 - 308) فمن أحب أن يطلع عليه فليراجعه في محله المذكور.
وأما قول علي المذكور: لو أنكر علي لرد علي، فجوابه: أنه ليس كل ما نشر في الصحف من الأخطاء أطلع عليه. لكثرة ما ينشر في الصحف، وكثرة مشاغلي عن الاطلاع على ذلك، والله ولي التوفيق، ونسأله سبحانه أن يحفظنا من الخطأ والزلل في القول والعمل.
وأما إنكار علي المذكور كون القرآن الكريم شفاء لبعض الأمراض البدنية فهو أيضا قول باطل، وقد أوضح الله سبحانه أن كتابه شفاء في كتابه العظيم، فقال سبحانه في سورة بني إسرائيل: وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلا خَسَارًا وقال سبحانه في سورة فصلت: قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ الآية.
والآيتان الكريمتان المذكورتان تعمان شفاء القلوب وشفاء الأبدان، ولكن لحصول الشفاء بالقرآن وغيره شروط وانتفاء موانع في المعالج والمعالج، وفي الدواء، فإذا توفرت الشروط وانتفت الموانع حصل الشفاء بإذن الله، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: لكل داء دواء فإذا أصيب دواء الداء برئ بإذن الله رواه مسلم.
¥(45/94)
وكثير من الناس لا تنفعه الأسباب ولا الرقية بالقرآن ولا غيره. لعدم توافر الشروط، وعدم انتفاء الموانع، ولو كان كل مريض يشفى بالرقية أو بالدواء لم يمت أحد، ولكن الله سبحانه هو الذي بيده الشفاء، فإذا أراد ذلك يسر أسبابه، وإذا لم يشأ ذلك لم تنفعه الأسباب، وقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم في حديث عائشة رضي الله عنها أنه كان إذا اشتكى شيئا قرأ في كفيه عند النوم سورة: (قل هو الله أحد)، وسورة: (قل أعوذ برب الفلق)، وسورة: (قل أعوذ برب الناس) ثلاث مرات، ثم يمسح بهما على ما استطاع من جسده في كل مرة بادئا برأسه ووجهه وصدره، وفي مرض موته عليه الصلاة والسلام كانت عائشة رضي الله عنها تقرأ هذه السور الثلاث في يديه عليه الصلاة والسلام ثم تمسح بهما رأسه ووجهه وصدره رجاء بركتهما، وما حصل فيهما من القراءة، فتوفي في مرضه ذلك.
لأن الله سبحانه لم يرد شفاءه من ذلك المرض. لأنه قد قضى في علمه سبحانه وقدره السابق أنه يموت بمرضه الأخير عليه الصلاة والسلام، وثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: الشفاء في ثلاث شربة عسل أو شرطة محجم أو كية نار وما أحب أن أكتوي ومعلوم أن كثيرا من الناس قد يعالج بهذه الثلاثة ولا يحصل له الشفاء. لأن الله سبحانه لم يقدر له ذلك، وهو سبحانه الحكم العدل ما شاء كان وما لم يشأ لم يكن، وفي الصحيحين أن ركبا من الصحابة رضي الله عنهم مروا على قوم من العرب وقد لدغ سيدهم، فسعوا له بكل شيء لا ينفعه، فسألوا الركب المذكور هل فيكم راق؟ فقالوا: نعم، وشرطوا لهم جعلا على ذلك، فرقاه بعضهم بفاتحة الكتاب فشفاه الله في الحال، وقام كأنما نشط من عقال، فقال الذي رقى لأصحابه: لا نفعل شيئا في الجعل حتى نسأل النبي صلى الله عليه وسلم - وكان أصحاب اللديغ لم يضيفوهم فلهذا شرطوا عليهم الجعل - فلما قدموا على النبي صلى الله عليه وسلم أخبروه بما فعلوا، فقال: قد أصبتم واضربوا لي معكم بسهم ففي هذا الحديث الرقية بالقرآن، وقد شفى الله المريض في الحال، وصوبهم النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك، وهذا من الاستشفاء بالقرآن من مرض الأبدان. وقد أخبر الله سبحانه في آية أخرى في سورة يونس أن الوحي شفاء لما في الصدور، وهي قوله سبحانه: يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وكون القرآن شفاء لما في الصدور لا يمنع كونه شفاء لمرض الأبدان،
ولكن شفاءه لما في الصدور أعظم الشفائين وأهمهما، ومع ذلك فأكثر الناس لم يشف صدره بالقرآن ولم يوفق للعمل به، كما قال سبحانه في سورة سبحان: وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلا خَسَارًا وذلك بسبب إعراضهم عنه وعدم قبول الدعوة إليه. وقد قام النبي صلى الله عليه وسلم في مكة ثلاث عشرة سنة يعالج المجتمع بالقرآن ويتلوه عليهم ويدعوهم إلى العمل به فلم يقبل ذلك إلا القليل، كما قال الله سبحانه: وَلَقَدْ صَدَّقَ عَلَيْهِمْ إِبْلِيسُ ظَنَّهُ فَاتَّبَعُوهُ إِلا فَرِيقًا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وقال سبحانه: وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ فالقرآن شفاء للقلوب والأبدان، ولكن لمن أراد الله هدايته، وأما من أراد الله شقاوته فإنه لا ينتفع بالقرآن ولا بالسنة ولا بالدعاة إلى الله سبحانه؛ لما سبق في علم الله من شفائه وعدم هدايته، كما قال سبحانه: وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَمَعَهُمْ عَلَى الْهُدَى فَلا تَكُونَنَّ مِنَ الْجَاهِلِينَ وقال سبحانه: وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَنْ فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا الآية، وقال سبحانه: فَأَيْنَ تَذْهَبُونَ إِنْ هُوَ إِلا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ وَمَا تَشَاءُونَ إِلا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ والآيات في هذا المعنى كثيرة، وهكذا الأحاديث الصحيحة.
وأما تأويل علي بن مشرف الحديث: إن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم بأنه على سبيل الاستعارة، كما حكاه الحافظ بن حجر في الفتح عن بعضهم، أو أن ذلك بالنسبة لبعض الموسوسين، كما قاله علي المذكور، فهو قول باطل، والواجب: إجراء الحديث على ظاهره وعدم تأويله بما يخالف ظاهره. لأن الشياطين أجناس لا يعلم تفاصيل خلقتهم وكيفية تسلطهم على بني آدم إلا الله سبحانه، فالمشروع لكل مسلم: الاستعاذة به سبحانه من شرهم، والاستقامة على الحق، واستعمال ما شرعه الله من الطاعات والأذكار والتعوذات الشرعية، وهو سبحانه الواقي والمعيذ لمن استعاذ به ولجأ إليه، لا رب سواه، ولا إله غيره، ولا حول ولا قوة إلا به.
ونسأل الله سبحانه أن يثبتنا على دينه، وأن يعيذنا وجميع المسلمين من اتباع الهوى ونزغات الشيطان، وأن ينصر دينه ويعلي كلمته، وأن يوفق المسلمين لكل خير، وأن يمنحهم الفقه في الدين، وأن يولي عليهم خيارهم، وأن يصلح قادتهم، إنه سميع قريب. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
نشرت في صحيفة (المسلمون) في العدد (549) بتاريخ 15/ 3 / 1416 هـ، وفي مجلة الدعوة في العدد (1504) بتاريخ 21/ 3 / 1416 هـ.
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=66463#post66463
¥(45/95)
ـ[سيف 1]ــــــــ[12 - 09 - 05, 10:51 م]ـ
غفر الله لشيخنا عبد الرحمن ورفعه وأيده دوما اللهم آمين
ـ[شاكر توفيق العاروري]ــــــــ[14 - 09 - 05, 02:58 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله الأمين وعلى أله وصحبه أجمعين وبعد
إن اعتماد حسان عبد المنان وتضعيفه للحديث دخول منه على ما لايعرف كثيرا منه ولما حكم شيخنا رحمه الله بعدم معرفة هذا العلم في المجال التطبيقي فإن هذا الحكم ليس تجنيا بل واقعا عليه أمثلة كثيرة ذكرها الشيخ في الكتاب المشار إليه سابقا.
هذا وإني قد رأيت بض ما كتبه فرأيته يتجنلى على علم الحديث وأهله ويخلط خلطا عجيبا في اصدار الأحكام وتنزيل قواعد العلوم.
ومن جملة ما كتبت في الرد عليه سائلا ربي تمامه وسميته التأنيب لمن تعدى على الحافظ ابن حجر وكتابه التقريب ولولا انشغالي برسالتي لكتبت لك بعضا من التفصيل في هذا ولا بد أن يكون في وقته إن شاء الله.
ولا أقول هذا نحاملا عليه ولا بخسا له فهو يعرفني كما أعرفه ولكنه العلم.
أما بالنسبة للموضوع المذكور فالجواب عليه من وجهين:
الأول: إن كان حسانلا يؤمن بالتلبس فليسطر ذلك صراحا ولا يقل لم يثبت فيه حديث عندي.
وفرق بين من لم يثبت عنده الحديث ويعتقده وبين من يثبت عنده الحديث ويحرفه وبين منثبت عنده الحديث ولا يؤمن به.
الثاني: قال الله تعالى: الذين يأكلون الربا لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس).
فهذه آية قرانية أثبت تصورا معقلولا عن القاريء حصوله.
فقال لي أحدهم يوما ولعله من أشياخه الذين أعلم أنه يعرفهم.
إن هذا مثل مضروب ليوم القيامة.
فقلت: إن خطاب القرآن للبشر لا يكون بضرب أمثلة لا تعقل في واقعهم وإلا لم يكن معنى يرهب آكل الربا لعدم إمكان تصوره وهذا من العبث الذي لا يجوز وقوعه في القرآن.
فلا بد أن يكون معقولا في الواقع مدركا ومرئيا ليكون التخويف به أوقع في نفس القاريء.
فسكت وحار.
لكني أنصح على عجالة في هذا الموضع ببيان خلط كثيرمن الناس بين الأمراض العضوية والنفسية والمسية ولكل أعراضه ليس هذا موضع تفصيلها والله أعلم
ـ[العاصمي]ــــــــ[14 - 09 - 05, 01:16 م]ـ
أخي الفاضل، جزاك الله خيرا على كشفك لذاك المبتلى ...
و أرجو أن تحرر ما تكتبه قبل ارساله؛ لتشذيبه و تهذيبه ... و قد رأيتك سقت آية بلفظ:
(الذين يأكلون الربا لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبططهم الشيطان من المس).
و صوابه: يتخبطه.
حفظك الله، و بارك فيك.
ـ[الرايه]ــــــــ[14 - 09 - 05, 10:26 م]ـ
كذلك د. طارق السويدان كما في مقال صحفي له، ينكر ذلك.
ومن تكلم في غير فنه أتى بالعجائب.
ـ[شاكر توفيق العاروري]ــــــــ[16 - 09 - 05, 03:47 م]ـ
جزاك الله خيرا على تنبيهي لهذا الخطأ المطبعي وأستغفر الله لغفلتي عنه وعدم تنبيهي له(45/96)
السبل الميسرة في البحث عن تراجم الرواة
ـ[أبو مهند النجدي]ــــــــ[13 - 09 - 05, 10:52 ص]ـ
السبل الميسرة في البحث عن تراجم الرواة
منقول من
http://islamselect.com/index.php?ref=5932&pg=mat&ln=1
الحمدلله والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه بإحسان إلى يوم الدين.
وبعد ...
فإنه لما منَّ الله عليَّ وأنعم بإنهاء تصنيفي لكتاب ((الفرائد على مجمع الزوائد))، والذي ترجمت فيه ما يقرب من ألف ترجمة ممن صرح فيهم الحافظ الهيثمي - رحمه الله تعالى - بعدم معرفته لهم.
وكنت قد صنعت في مقدمته فصلاً في كيفية البحث عن تراجم الرواة، فرأيت أن أقدمه لإخواني الكرام حفظهم الله - تعالى - في مقال مستقل بذاته، ولا سيما وأن الطبعة الأولى من كتاب ((الفرائد)) قد نفدت من السوق، وأمامي وقت ليس بالقليل كي أنزل الطبعة الثانية؛ وذلك بسبب بعض الاستدراكات والإضافات التي أود أن ألحقها في الطبعة اللاحقة.
فمن أجل ذلك قمت بتقديم هذا البحث في صورة مستقلة بذاتها، لعل أن يكون فيه بعض الفوائد لإخواني المهتمين بعلم الحديث الشريف، فتصيني منهم دعوة صالحة تنفعني في الدنيا والآخرة، إنه سميع قريب مجيب للدعاء.
كيفية البحث عن تراجم الرواة:
أولاً: التأكد من صحة اسم الراوي، وأنه لم يقع فيه تصحيف، أو تحريف، أو زيادة، أو سقط، أو قلب.
ومن أيسر السبل للتأكد من عدم وقوع تغير في اسم الراوي:
أ – البحث عنه في ترجمة شيخه في الرواة عنه.
ب – البحث عنه في شيوخ تلميذه الذي روى عنه.
ج – البحث عن حديثه في مصدر آخر بشرط أن يكون مرويًا بنفس السند، أو ببعضه، على أن يكون مذكورًا فيه.
وأنا أذكر هنا مثالاً تطبيقًا لما ذكرت:
جاء في كتاب التاريخ الكبير للإمام البخاري - رحمه الله تعالى - (5/ 377 رقم: 1073) ما يلي:
((حدثنا علي بن يحيى، نا جابر بن إسماعيل مولى المودير، عن عبد الرحمن)).
وهذا السند كله من أوله إلى آخره محرف، وبيانه كالآتي:
1 - قوله: ((حدثنا علي بن يحيى)) تحريف، وصوابه:
((علي بن بحر))، وهو ابن بري القطان، أبو الحسن البغدادي، روى عن حاتم بن إسماعيل – شيخه في هذا السند – كما في تهذيب الكمال (20/ 325 - 326).
2 - قوله: ((جابر بن إسماعيل مولى المودير)) تحريف أيضًا، وصوابه:
((حاتم بن إسماعيل))، وهو أبو إسماعيل المدني، وقد جاء على الصواب عند ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل (7/ 58)، لما ذكر إسناد هذه الرواية في ترجمة غنام والد عبد الرحمن بن غنام.
3 - قوله: ((مولى المودير)) وجعلها المحقق نسبة لجابر بن إسماعيل، وهذا وهم شديد ناتج عن السقط في السند، وعدم الإتقان في قراءة المخطوط، فقوله: ((المودير)) تحريف، وصوابه:
((المؤذن))، وهذه النسبة لإسماعيل المؤذن، فصواب السند:
((علي بن بحر، نا حاتم بن إسماعيل، عن إسماعيل المؤدن مولى عبد الرحمن بن غنام، عن عبد الرحمن)).
هكذا جاء السند بتمامه على الصواب في الإصابة للحافظ ابن حجر – - رحمه الله - تعالى - – (5/ 191)، وببعضه عند ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل (2/ 58).
تنبيه هام: هذا الجزء من التاريخ الكبير لم يحققه العلامة اليماني - رحمه الله تعالى - لأنه لم يقف عليه أثناء تحقيقه للتاريخ الكبير، وبهذا المثال يتضح الفرق بين ما يقوم به العالم المتمكن في هذا العلم من غيره في تحقيق التراث.
إلا أنه تجدر الإشارة للباحث بأن لا ينخدع بإتيان اسم الراوي في أكثر من مصدر بنفس الاسم، ولا سيما وأن هذه المصادر المتنوعة لمصنف واحد، وذلك أنه قد يهم ذلك المصنف نفسه في اسم هذا الراوي فيورده في تصانيفه كلها على الخطأ، ومن أمثلة ذلك: ما جاء في معاجم الطبراني الثلاثة: الكبير (4/ 208)، والأوسط (4/ 20)، والصغير (رقم/ 407): ((حدثنا حاجب بن ركين الفرغاني، حدثنا أحمد بن عبد الرحمن بن المفضل الحراني، حدثنا يونس بن بكير، حدثنا المسعودي، عن عبد الملك ابن عمير، عن أيمن بن خريم بن فاتك، عن أبيه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: نعم الفتى خريم ... )) الحديث.
هذا الحديث أورده الهيثمي في مجمع الزوائد (5/ 122)، وقال عن يونس بن بكير: ((لم أعرفه)).
¥(45/97)
فتعقبه محقق مجمع البحرين في زوائد المعجمين الأوسط والصغير (رقم/3913) بقوله: ((فيه نظر، فإن الراوي عن المسعودي: يونس بن بكير بن واصل الشيباني - وهو من رجال مسلم - مترجم في التهذيب، وهو كوفي فسماعه من المسعودي قبل اختلاطه)).
قلت: هكذا جاء في معاجم الطبراني الثلاثة: ((يونس بن بكير))، وكذا عينه محقق مجمع البحرين – بكل اطمئنان - بأنه ابن واصل الشيباني الذي روى له الإمام مسلم في صحيحه!
ومن الطبيعي جدًا ألا يشك أي باحث فيما ذهب إليه محقق مجمع البحرين، ولكن مع شيء من التروي – وهو الأمر الذي يجب أن يتصف به أي محقق للتراث الإسلامي – يعلم بأن ما جاء في معاجم الطبراني الثلاثة من قبيل التحريف! وأن ما ذهب إليه الأخ الفاضل محقق مجمع البحرين خطأ مئة في المئة!
وبيان ذلك: أن يونس بن بكير الشيباني ليست له رواية عن المسعودي- واسمه: عبد الرحمن بن عبد الله بن عتبة الكوفي -، ولا لأحمد بن الفضل الحراني رواية عنه، كما في مصادر تراجمهم.
ثم وجدت ابن أبي حاتم لما ترجم لأحمد بن الفضل الحراني في الجرح والتعديل (2/ 60) ذكر في شيوخه: مسكين بن بكير.
ولما نظرت في ترجمة مسكين بن بكير من تهذيب الكمال (27/ 483) وجدته حرانيًا، وهي نفس نسبة الراوي عنه. وكذلك وجدت أن من شيوخه المسعودي؛ وهو شيخه في هذا الحديث.
فاطمأن قلبي أنه هو نفسه المذكور في السند، وأن ذكر يونس من الأوهام.
ولكنني كنت في حاجة ماسة للعثور على مصدر آخر مذكور فيه إسناد هذه الرواية على الصواب، حتى أطمأن إلى ما ذهبت إليه، وبفضل الله - تعالى - وجدت ما كنت أصبو إليه، فقد وجدت أبا نعيم روى هذا الحديث نفسه في ذكر أخبار أصبهان (1/ 279) من طريق أحمد بن الفضل الحراني، قال: عن مسكين بن بكير، عن المسعودي به.
والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.
ومسألة التغيير في اسم الراوي سواء كانت من تصحيف، أو تحريف، أو قلب لم يسلم منها كثير من أئمة هذا الشأن لأنها – كما قال الإمام عبد الغني الأزدي في مقدمة كتابه ((المؤتلف)) – ((شيئ لا يدخله القياس، ولا قبله شيء، ولا بعده شيء يدل عليه)).
ولهذا قال الإمام أحمد - رحمه الله تعالى -: ((ومن يعرى عن الخطأ والتصحيف؟)).
ومن أعجب ما وقفت عليه في ذلك ما وقع للإمام أبي حاتم الرازي - رحمه الله تعالى - في كتاب ((علل الحديث)) (2/ 294،295 رقم:2388) لما سأله ابنه عن حديث رواه محمد بن أبي موسى الأنطاكي، عن حجاج بن محمد، عن ابن جريج قال: أخبرني زياد بن حميد، عن أنس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((خير ما تداويتم به الحجامة)) الحديث. ثم قال ابن أبي حاتم: ((قال أبي: زياد لا يدرى من هو، وإنما يروى هذا الحديث عن حميد، عن أنس، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -)).
قلت: والاسم تصحف هنا على الإمام أبي حاتم - رحمه الله - وصوابه: زياد، عن حميد، عن أنس عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، فتصحفت كلمة ((عن)) إلى ((بن)) فلم يعرفه، وزياد هذا هو ابن سعد بن عبد الرحمن الخراساني، وثقه أبو حاتم نفسه كما في الجرح والتعديل (3/ 533).
وقد جاء الحديث على الصواب عند النسائي في الكبرى (4/ 376)، من طريق ابن جريج قال: أخبرني زياد بن سعد، عن حميد الطويل به.
ومن الجدير بالذكر أن نذكر هاهنا أهم المصنفات التي يستعان بها في معرفة صحة اسم الراوي، وأنه لم يقع في تصحيف أو أي نوع من أنواع التغيير:
1 - كتاب تهذيب الكمال للحافظ المزي - رحمه الله تعالى - فأنه يذكر في خلال تراجم الرواة أكثر مشايخهم، ومن روى عنهم، ولم يقتصر المزي في ذلك على الكتب الستة فحسب؛ بل إنه يستعين بذلك بكثير من المسانيد، والأجزاء الحديثية. ولكن ينبغي ألا يقتنع الباحث بتهذيب المزي فحسب؛ بل يجب أن يشمل بحثه عن الراوي المراد معرفته بالكتب الأخرى المصنفة على تراجم الرواة، حيث أن الإمام المزي لم يشترط على نفسه أن يستوعب كل مشايخ المترجم له، أو من روى عنه، فإنه فاته في ذلك الشيء الكثير – على الرغم فيما بذله من مجهود عظيم في هذه النقطة بالذات – حيث توجد عدة مصنفات حديثية أكاد أجزم أن الإمام المزي لم يستعن بها في ذكر مشايخ المترجم له، أو من روى عنه، بسبب كثرة ما كنت أستدرك عليه في ذلك، ومن هذه المصنفات – على سبيل المثال – كتاب الجرح والتعديل لابن أبي حاتم،
¥(45/98)
والمستدرك للحاكم النيسابوري.
2 - كتاب تاريخ دمشق للحافظ ابن عساكر - رحمه الله تعالى - فإنه يحاول أن يستوعب أحاديث من يترجم له، ومن خلال ذلك يستطيع الباحث أن يقف على قدر كبير من شيوخ صاحب الترجمة.
3 - تاريخ بغداد، وغير ذلك الكثير من كتب التراجم.
ثانيًا: وإذا تيقنا أن اسم هذا الراوي لم يقع فيه أي شكل من أشكال التغيير، وكان مذكورًا بكنيته، أو بنسبته، أو باسمه فقط دون ذكر باقي نسبه فتختلف طرق البحث عنه بحسب مجيئه في السند على نحو ما يأتي:
أ – كأن يروي – في هذا السند بعينه – عن شيخ مقل في رواية الحديث، فهذا الشيخ – في الغالب – الرواة عنه محصورون ومذكورون في ترجمته.
ب – أو يكون اسمه، أو كنيته، أو نسبته من المتشابهات، فيجدر على الباحث هنا ألا يغفل عن البحث في المصنفات المعنية بالمتشابه، وهي كثيرة، منها: ((المؤتلف والمختلف)) للدار قطني، و ((الإكمال)) لابن ماكولا – وهو أجمع ما صنف في ذلك الفن – و ((المشتبه)) للإمام الذهبي، و ((توضيحه)) لابن ناصر الدين الدمشقي، وغير ذلك الكثير.
ج – أو يذكر بكنيته فقط، فيتجه البحث وقتها في المصنفات الخاصة بكنى الرواة، ومنها: كنى البخاري، وابن أبي حاتم المذكورين في آخر كتابيهما، وكنى مسلم، وأبي أحمد الحاكم، والدولابي، وابن مندة وغيره.
د – أو يذكر بنسبته فقط، فيبحث عنه قي كتب الأنساب، ومن أجمعها كتاب: ((الأنساب)) للسمعاني، على إعواز فيه كبير.
هـ - أو أن يكون منسوبًا لجده، وهنا ينبغي على الباحث أن يتفطن لذلك، فكم من محدث كبير وقع له اسم راو في سند ما منسوبًا لجده فلم يعرفه.
ومن أمثلة ذلك ما وقع للإمام الكبير الحافظ الدار قطني - رحمه الله تعالى - حيث أورد الإمام الذهبي في كتابه الميزان (4/ 364) في ترجمة يحيى بن أيوب الغافقي حديثًا من رواية عمرو بن الربيع بن طارق قال: حدثنا يحيى بن أيوب، عن عبيد الله بن أبي جعفر، أن محمد بن عمرو بن عطاء أخبره عن عبد الله بن شداد ...
قال الذهبي: خفي على الدار قطني مع حفظه أمر محمد، فإنه سمع الحديث من البغوي عن أبي نشيط، حدثنا عمرو بن الربيع. فجاء في إسناده أن محمد بن عطاء أخبره هكذا منسوبًا إلى جده، فقال الدار قطني: محمد بن عطاء مجهول؛ وإنما هذا محمد بن عمرو بن عطاء أحد الأثبات.
و- إمعان النظر في رواة السند - عامة -، وفي شيخ هذا الراوي – محل البحث -، ومن روى عنه – خاصة -، وننظر إلى أي بلد، أو محلة ينتسبون إليها، فإن كان الإسناد شاميًا، فيجب البحث عنه في كتاب ((تاريخ دمشق))، وإن كان بغداديًا، فيبحث عنه في ((تاريخ بغداد))، وهكذا.
ولا سيما إن كان شيخ هذا الراوي معروفًا عنه باختصاص أهل محلة، أو بلدة معينة بالرواية عنه دون غيرهم.
وكذلك الحال فيمن روى عنه، فلعله لم تكن له رحلة، واكتفى بالرواية عن أهل بلده أو الواردين إليها فقط.
ز – معرفة سنة وفاة هذا الراوي، كأن يصرح أحد الرواة عنه بأنه روى عنه في سنة معينة، فيبحث عنه في المصنفات التي صنفت على السنين، مثل كتاب ابن زبر الربعي، والبغوي، وتاريخ الإسلام للذهبي.
ح- وإذا لم نستطع الوقوف على سنة وفاته أو ما قاربها، فيبحث عنه في طبقة الرواة عن شيخه، ومن المصنفات الخاصة بطبقات الرواة: طبقات ابن سعد، وطبقات خليفة العصفري، وثقات ابن حبان، والسير للذهبي، وغير ذلك الكثير.
وذلك كأن يكون شيخ الراوي – محل البحث – من التابعين مثلاً فيبحث عنه في طبقة أتباع التابعين، وهكذا.
ومعرفة زمن وفاة الراوي وطبقته من الضروري بمكان، فلا يليق بالباحث مثلاً أن يبحث عن ترجمة لشيخ من شيوخ البيهقي أو الحاكم في تاريخ البخاري الكبير، أو الجرح والتعديل لابن أبي حاتم، وغيرهما من كتب المتقدمين وفاة وتصنيفًا.
وعليه، فيجب الإلمام بتاريخ وفيات أصحاب الكتب المصنفة في الجرح والتعديل، حتى لا يتطرق البحث فيها عن راو في طبقة أقل من طبقة صاحب الكتاب المراد البحث فيه.
ط – أن يكون في السند أحد الرواة المشهورين الذين اهتم من جاء بعدهم بجمع مروياتهم في أجزاء خاصة بهم، وهي كثيرة جدًا، أذكر منها على سبيل المثال لا الحصر:
1 - جزء الحسن بن عرفة.
2 - من اسمه عطاء من أصحاب الحديث للطبراني.
3 - جزء تسمية ما انتهى إلينا من الرواة عن سعيد بن منصور عاليًا لأبي نعيم الأصبهاني.
¥(45/99)
4 - جزء فيه أحاديث نافع بن أبي نعيم لأبي بكر المقرئ.
5 - مسانيد فراس بن يحيى لأبي نعيم الأصبهاني.
6 - جزء ما رواه أبو الزبير عن غير جابر.
7 - جزء فيه أحاديث أبي الشيخ الأصبهاني، انتقاء ابن مردويه.
ي- وكذلك الحال في كتب معاجم الشيوخ: كمعجم ابن الأعرابي، وابن المقرئ، ومشيخة ابن طهمان، وابن جميع الصيداوي، والأوسط و الصغير للطبراني.
ثالثًا: أن يشترك راويان في الاسم، واسم الأب، وفي الرواية عن شيخ معين، وهذا من أصعب الأمور وأدقها في التمييز بين الرواة، وخاصة إن كان أحدهما ثقة، والآخر ضعيفًا، فكيف السبيل حينئذ للتمييز بينهما؟
للإجابة عن هذا السؤال يجب اتباع ما يلي:
1 - النظر إلى الراوي عنهما، ومن خلال ذلك ستحل كثير من العقبات، وذلك:
· كأن يكون هذا الراوي معروفًا بالرواية عن أحدهما دون الآخر.
· أن يكون معروفًا بالرواية عن أهل بلدة معينة دون غيرها، ويكون أحد هذين الراويين ينسب إلى هذه البلدة.
· أن يكون معروفًا بالرواية عن الثقات فقط.
إلا أن حلول هذه العقبات كلها قد تتعثر، وتتلاشى مع أدراج الرياح إذا وجدنا أن هذا الراوي يروي عن كل واحد منهما. ووقتها ستزداد المسألة صعوبة، وانظر في ذلك على سبيل المثال ترجمة عبد الكريم الجزري من كتاب سير أعلام النبلاء للحافظ الذهبي - رحمه الله - تعالى - (6/ 83).
ومع أهمية هذا الموضوع لم تأت فيه تصانيف مفردة، إلا القليل النادر، ومن ذلك كتاب: ((المعجم في مشتبه أسامي المحدثين)) لأبي الفضل الهروي - رحمه الله تعالى -، وما أورده تاج الدين السبكي في طبقاته الكبرى (10/ 406) عن الإمام المزي - رحمه الله تعالى - والفصل الذي عقده الحافظ الذهبي في آخر ترجمة حماد بن زيد من كتابه السير (7/ 464 - 465)، ولكنها أبحاث قليلة لا تشفي عليلاً.
2 - وإذا لم نستطع أن نميز أحد الراويين منهما بإحدى الطرق السابقة ننظر إلى صاحب التصنيف الذي أخرج هذه الرواية في مصنفه، فإن كان معروفًا عنه أنه أخرج لأحد هذين الراويين دون الآخر، أو أنه اشترط إلا يخرج في مصنفه إلا الثقات فقط دون غيرهما استطعنا التمييز بينهما.
3 - كثرة البحث والتفتيش عن إسناد هذه الرواية في مصدر آخر مخرج فيه، فلعله نسب فيه بشيء زائد يكون دليلاً للتمييز بينهما.
4 - وأما إذا كان هذان الراويان ثقتين، أو ضعيفين بدرجة متقاربة في الضعف، فالخطب حينئذٍ سهل، حيث يمكن الحكم على الرواية بالصحة في حالة ثبوت ثقة كل واحد منهما، أو الضعف في حالة ضعفهما جميعًا.
رابعًا: أن يكون الراوي من نسل مشهور اعتنت كتب الأنساب بإيراد هذا النسل فيها:
كأن يكون مثلاً من نسل مشاهير الصحابة - رضي الله عنهم أجمعين - كالعشرة المبشرين بالجنة، أو أهل البيت، والخلفاء من بني أمية، وبني العباس، وغيرهم، ومن أشهر الكتب في ذلك: ((المعرفة)) لابن قتيبة، و ((طبقات)) ابن سعد، و ((طبقات)) خليفة العصفري، و ((جمهرة)) ابن حزم، وغيرهم.
خامسًا: التأكد من عدم انقلاب اسم الراوي، وهذه المسألة وقع فيها بعض كبار أهل العلم، حيث انقلب عليهم أسماء رواة، فلم يعرفوهم، منهم على سبيل المثال:
ابن أبي حاتم الرازي - رحمه الله تعالى -، فقد ترجم في الجرح والتعديل (6/ 103) لعمر بن حفص قاضي عمان، ونقل عن أبيه قوله فيه: ((ليس بمعروف، وإسناده مجهول)).
فتعقبه الحافظ ابن حجر - رحمه الله تعالى - في اللسان (5/ 291) بقوله: ((وهذا مما انقلب اسمه على ابن أبي حاتم، والصواب أنه: حفص بن عمر، وهو ابن السائب المخزومي)).
ثم نقل عن ابن عساكر قوله: ((حديثه مستقيم، وقلب ابن أبي حاتم اسمه)).
سادسًا: التأكد من عدم سقط جزء من اسم الراوي من السند، فلعله يذكر باسم أبيه فقط فلا يعرف.
سابعًا: التأكد من خلو السند من أي راو هالك يهم في ذكر رواة في السند ليس لهم وجود على الحقيقة.
ثامنًا: التأكد من خلو السند من المدلسين، ولا سيما أولئك الذين يدلسون أسماء الشيوخ:
وانظر على سبيل المثال ترجمة كادح بن رحمة من كتاب ((تعليقات الدار قطني على المجروحين لابن حبان)) (ص/225 - 226) بتحقيقي، وعلل ابن أبي حاتم الرازي (2/ 392 رقم:2686).
تاسعًا: التأكد من عدم تطرق زيادة في اسم الراوي، سواء كان في أوله، أو وسطه، أو آخره.
وثمة طرق أخرى في البحث عن تراجم الرواة، وإنما تتوقف معرفتها على إلمام الباحث، وخبرته الحديثية، والنية متجهة إن شاء الله - تعالى - لإفراد بحث خاص موسع في ذلك.
وصلى الله على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا.
ـ[ياسر30]ــــــــ[18 - 09 - 05, 10:59 ص]ـ
أكرمكم الله على هذا النقل القيم
وعندى مشكلة
وهى تراجم شيوخ الطبرانى فقلما أجد ترجمة لهم فى الكتب الرجال، فهل يسهل الوصول إلى مصدر جمع تراجمهم(45/100)
سؤال السؤال هل شهر بن حوشب رجل ثقة ليروي عنه مسلم في صحيحه؟
ـ[أبو حمزة الحمصي]ــــــــ[13 - 09 - 05, 08:44 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله
و الصلاة و السلام على محمد و آله و صحبه و سلم ...
إخوتي ... مر معي الحديث:
(2049) وحدثنا يحيى بن حبيب الحارثي حدثنا حماد بن زيد حدثنا محمد بن شبيب قال سمعته من شهر بن حوشب فسألته فقال سمعته من عبدالملك بن عمير قال فلقيت عبدالملك فحدثني عن عمرو ابن حريث عن سعيد بن زيد قال
: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (الكمأة من المن وماؤها شفاء للعين)
الجزء و الصفحة بتلاقيون بالصفحة الأولى
كتاب الأشربة/ باب فضل الكمأة ومداواة العين بها
الكتاب: صحيح مسلم
المؤلف: مسلم بن الحجاج أبو الحسين القشيري النيسابوري
الناشر: دار إحياء التراث العربي - بيروت
تحقيق: محمد فؤاد عبد الباقي
مع الكتاب: تعليق محمد فؤاد عبد الباقي
السؤال هل شهر بن حوشب رجل ثقة ليروي عنه مسلم في صحيحه؟
ـ[سيف 1]ــــــــ[13 - 09 - 05, 11:14 م]ـ
أخي الكريم أبو حمزه
روى الامام مسلم في صحيحه هذا الحديث من عدة طرق ولم يكن طريق شهر هو حجته فقط
حدثنا قتيبة حدثنا جرير, ح وحدثنا اسحاق بن ابراهيم حدثنا جرير وعمرو بن عبيد عن عبد الملك بن عبيد عن عمرو بن حريث عن سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل سمعت النبي (الحديث ...
وحدثنا ابن المثني ثنا مجمد بن جعفر عن شعبة عن عبد الملك بن عمير عن عمرو بن حريث سمعت سعيد بن زيد سمعت النبي (ص) (الحديث ...
وحدثنا سعيد بن عمر ثنا عبثر عن مطرف عن الحكم عن الحسن عن عمرو بن حريث عن سعيد سمعت النبي (الحديث ... )
وحدثنا اسحاق بن ابراهيم عن جرير عن مطرف عن الحكم بن عتيبة عن الحسن العرني عن عمرو بن حريث عن سعيد سمعت النبي (ص) (الحديث ....
وحدثنا ابن ابي عمر عن سفيان عن عبد الملك بن عمير عن عمرو بن حريث عن سعيد عن النبي (ص) (الحديث ... )
وحدثنا يحيى بن حبيب الحارثي حدثنا حماد بن زيد حدثنا محمد بن شبيب قال سمعته من شهر بن حوشب فسألته فقال سمعته من عبدالملك بن عمير قال فلقيت عبدالملك فحدثني عن عمرو ابن حريث عن سعيد بن زيد قال
: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (الكمأة من المن وماؤها شفاء للعين)
قلت (سيف) وعليه فقد علمت أن طريق شهر بن حوشب لم يكن عمدة مسلم بن الحجاج رحمه الله بل ذكره في المتابعات وقد ذكر مسلم رحمه الله في مقدمة صحيحه انه يقدم الصحيح من الحديث في بداية الباب المترجم له ثم الذي يليه في الصحة كمتابعة
وقد أخرج البخاري هذا الحديث من طرق أخرى في صحيحه فلينظر في موضعه
اما حال شهر بن حوشب فاليك:
شهر بن حوشب الأشعري أبو سعيد ويقال أبو عبد الله ويقال أبو عبد الرحمن ويقال أبو الجعد الشامي مولى أسماء بنت يزيد بن السكن.
روى عن: مولاته أسماء بنت يزيد وأم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأبي هريرة وعائشة وأم حبيبة وبلال المؤذن وتميم الداري وثوبان وسلمان وأبي ذر وأبي مالك الأشعري وأبي سعيد الخدري وابن عمر وابن عمرو بن العاص وعبد الرحمن بن غنم وأبي عبيد مولى النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعمرو بن عبسه وجابر وجرير وجندب وأبي أمامة وأم شريك الأنصاري وأم الدرداء الصغرى وعبد الملك بن نمير وهو من أقرانه وجماعة. وعنه: عبد الحميد بن بهرام وقتادة وليث بن أبي سليم وعاصم بن بهدلة والحكم بن عتيبة وثابت البناني وأشعث الحداني وبديل بن ميسرة وجعفر بن أبي وحشية وداود بن أبي هند وعبد الله بن عثمان بن خثيم ومطر الوراق ومحمد بن شبيب الزهراني وعبد الله بن عبد الرحمن بن أبي حسين وعبد الجليل بن عطية وخالد الحداء وعبيد الله بن عبد الرحمن بن موهب وجماعة.
قال ابن المديني حدث ابن عون عن هلال بن أبي زينب عن شهر فساره شعبة فلم يذكره ابن عون وقال معاذ بن معاذ سألت ابن عون عن حديث هلال بن أبي زينب عن شهر عن أبي هريرة لا يجف دم الشهيد حتى تبدره زوجتاه من الحور العين. فقال: ما تصنع بشهر إن شعبة ترك شهراً وقال النضر عن ابن عون: شهراً تركوه قال النضر: تركوه أي طعنوا فيه وقال شبابة عن شعبة: ولقد لقيت شهراً فلم أعتد به وقال عمرو بن علي: ما كان يحيى يحدث عنه وكان عبد الرحمن يحدث عنه وقال يحيى بن أبي بكير الكرماني عن أبيه: كان شهر بن حوشب على بيت المال فأخذ خريطة
¥(45/101)
فيها دراهم فقال القائل: لقد باع شهر دينه بخريطة فمن يأمن القراء بعدك يا شهر
وقال إبراهيم بن الجوزجاني: أحاديثه لا تشبه حديث الناس. قال ثنا عمرو بن خارجة: كنت آخذاً بزمام ناقة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وعن أسماء بنت يزيد قالت: كنت آخذة بزمام ناقة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كأنه مولع بزمام ناقة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وحديثه دال عليه فلا ينبغي أن يغتر به وبروايته. وقال موسى بن هارون: ضعيف. وقال النسائي: ليس بالقوي
قلت (وقوى كثيرا منهم أمره)
وقال يعقوب بن شيبة: قيل لابن المديني: ترضى حديث شهر؟ فقال أنا أحدث عنه. وكان عبد الرحمن يحدث عنه وأنا لا أدع حديث الرجل إلا أن يجتمعا عليه يحيى وعبد الرحمن على تركه. وقال حرب بن إسماعيل عن أحمد ما أحسن حديثه ووثقه وأظنه قال هو كندي وروى عن أسماء أحاديث حساناً وقال أبو طالب عن أحمد: عبد الحميد بن بهرام أحاديثه مقاربة هي أحاديث شهر كان يحفظها كأنه يقرأ سورة من القرآن وقال حنبل عن أحمد: ليس به بأس وقال عثمان الدارمي: بلغني أن أحمد كان يثني على شهر وقال الترمذي قال أحمد: لا بأس بحديث عبد الحميد بن بهرام عن شهر وقال الترمذي عن البخاري: شهر حسن الحديث وقوي أمره وقال ابن أبي خيثمة ومعاوية بن صالح عن ابن معين ثقة. وقال عباس الدوري عن ابن معين: ثبت وقال العجلي: شامي تابعي ثقة. وقال يعقوب بن شيبة: ثقة. على أن بعضهم قد طعن فيه وقال يعقوب بن سفيان وشهر وإن قال ابن عون تركوه فهو ثقة.
وقال ابن عمار روى عنه الناس وما أعلم أحداً قال فيه غير شعبة قيل: يكون حديثه حجة؟ قال: لا وقال أبو زرعة: لا بأس به ولم يلق عمرو بن عبسة. وقال أبو حاتم: شهر أحب إلي من أبي هارون وبشر بن حرب ولا يحتج به وقال صالح بن محمد: شهر شامي قدم العراق روى عنه الناس ولم يوقف منه على كذب وكان يشك إلا أنه روى أحاديث ينفرد بها لم يشاركه فيها أحد وروى عنه عبد الحميد بن بهرام أحاديث طوالاً عجائب ويروي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أحاديث في القراءات لا يأتي بها غيره وقال أيوب بن أبي حسين الندبي: ما رأيت أحداً أقرأ لكتاب الله منه. وقال عبد الحميد بن بهرام أتى على شهر ثمانون سنة قال البخاري وغير واحد مات سنة مائة وقال يحيى بن بكير مات سنة111 وقال الواقدي مات سنة
قلت: وقال أبو جعفر الطبري: كان فقيهاً قارئاً عالماً وقال أبو بكر البزار: لا نعلم أحداً ترك الرواية عنه غير شعبة ولم يسمع من معاذ بن جبل وقال الساجي: فيه ضعف وليس بالحافظ وكان شعبة يشهد عليه أنه رافق رجلاً من أهل الشام فخانه وقال ابن حبان: كان ممن يروي عن الثقات المعضلات وعن الأثبات المقلوبات وقال الحاكم: أبو أحمد ليس بالقوي عندهم وقال ابن عدي: وعامة ما يرويه شهر وغيره من الحديث فيه من الإنكار ما فيه وشهر ليس بالقوي في الحديث وهو ممن لا يحتج بحديثه ولا يتدين به. وقال الدارقطني: يخرج حديثه وقال البيهقي: ضعيف وقال ابن حزم: ساقط
وقال أبو الحسن بن القطان الفاسي: لم أسمع لمضعفه حجة وما ذكروا من تزييه بزي الجند وسماعه الغناء بالآلات وقذفه بأخذ الخريطة فأما لا يصح أو هو خارج على مخرج لا يضره وشر ما قيل فيه أنه يروي منكرات عن ثقات وهذا إذا كثر منه سقطت الثقة به وقال يحيى القطان عن عباد بن منصور حججنا مع شهر فسرق عيبتي. وقال ابن عدي: ضعيف جداً. قال هذا في ترجمة عبد الحميد بن بهرام
(تهذيب التهذيب)
ـ[أبو حمزة الحمصي]ــــــــ[14 - 09 - 05, 12:49 م]ـ
بارك الله فيك أخي سيف
ـ[أبو عمر القصيمي]ــــــــ[12 - 11 - 06, 01:09 ص]ـ
أذكر أني سمعت الشيخ عبدالله السعد في شرح الترمذي يرى أن شهر بن حوشب أقوال علماء الجرح والتعديل متكافئة فيه ولذلك يكون حديثه محتج به ومن قبيل الحسن وأن الإمام أحمد والبخاري وعلي بن المديني صححوه.
أتمنى التفصيل في شهر بن حوشب وأتمنى كلام السعد فيه مفصلا.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[12 - 11 - 06, 01:42 ص]ـ
أولا:
هذا الحديث الذي ذكره الأخ السائل ليس فيه (شهر بن حوشب) إلا ذِكْرًا، أما الرواية المعتمدة فهي رواية (محمد بن شبيب عن عبد الملك بن عمير) كما هو واضح؛ لأنه لقيه بعد ذلك فروى عنه.
ثانيا:
هل (شهر بن حوشب) أشد ضعفا من (سويد بن سعيد)؟
ينبغي أن نقول: إن صحة أحاديث الصحيحين لا تقتضي أن يكون كل رجال الصحيحين من الثقات؛ لأسباب منها:
= قد يكون للراوي متابع في رواية الصحيحين أو في رواية غيرهم.
= قد يكون الراوي مختلفا فيه، ويكون صاحبا الصحيحين قد انتقيا من حديثه ما ظهر لهم صحته بالقرائن، وهذا يقع غالبا في طبقة شيوخهما.
= قد يكون الحديث وقع لصاحبي الصحيحين بعلو من رواية راوٍ ضعيف، فيذكرانه من روايته، وأصل الحديث معروف من رواية الثقات، وهذا الكلام صرح به مسلم لما ليم على روايته عن (سويد بن سعيد).
والله تعالى أعلم
¥(45/102)
ـ[أنس سرميني]ــــــــ[12 - 11 - 06, 02:52 ص]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[أبوالفداء المصري]ــــــــ[14 - 11 - 06, 03:17 م]ـ
çل çلي ç ù ي çل ê ٌي è ُ269 ôهٌ èن يو ôè ُïو كëيٌ çلهٌَçل وçلموهçم ٌوى له çل èîç ٌي ي çلم ïè ç لم ٌ ï ومَلم وçلمٌèْ é ( وهً ç هو îلçُ é م ç يل ي çلٌىل)
ـ[أبو عبد الرحمن العتيبي]ــــــــ[25 - 11 - 06, 06:32 م]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[أبو ذر المغربي]ــــــــ[07 - 02 - 07, 12:45 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
اختلفت أقوال النقاد في شهر بن حوشب بين معدل ومجرح، فقد وثقه أحمد بن حنبل وأبو زرعة وصالح جزرة ويعقوب شيبة والبخاري وابن معين وغيرهم ....
وضعفه آخرون مستندين إلى مجموعة من الأمور ككونه سرق محفظة أحدهم أو أخذ مالا من بيت المال .... فارجعوا إلى كلام الذهبي في السير فإنه ماتع، وقد بسط القول في شهر بن حوجب. فلينظر هناك. ولولا خشية الإطالة لنقلته لكن أحلتكم على المصدر فلينظر هناك. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.(45/103)
شبهة فى حديث المعازف الذى أخرجه البخارى
ـ[أبو اسحاق المصرى]ــــــــ[14 - 09 - 05, 01:20 ص]ـ
قرأت فى بعض كتب المعاصرين أن (هشام بن عمار) الذى فى سند الحديث قد تكلم فيه بعض المحدثين ,فاريد من بعض الاخوة تبين مدى تاثير هذا الكلام فى صحة الحديث.
ـ[شاكر توفيق العاروري]ــــــــ[14 - 09 - 05, 02:17 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
لم يتكلم أهل العلم في هشام بن عمار بل غاية ماذكره المتطفلون على علم الحديث واقحموا أنوفهم قصرا فيه فزعموا ضعف حديث المعازف الذي في البخاري لآن البخاري قال فيه قال هشام ابن عمار فزعموا الانقطاع فيه بين البخاري وهشام وهم بهذا وسموا البخاري بالتدليس فجاءوا بما لم يقل به أحد من السابقين بل ولم يعلم كثير منهم انه شيخه
وأما لفظ (قال) فإنه من ألفظ التحمل الموصولة إذا صدرت من الثقات عن أشياخم وفي هذا تفتصيل لم يكن السؤال عنه وقد بين ذلك العراقي وابن حجر في النكت وغيرهم
وفي المضوع كلام طويل وتفصيل إن احتيج له ذكرناه
ـ[سيف 1]ــــــــ[14 - 09 - 05, 02:48 ص]ـ
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=3538&highlight=%C7%E1%E3%DA%C7%D2%DD
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=28137&highlight=%C7%E1%E3%DA%C7%D2%DD
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=20486&highlight=%C7%E1%E3%DA%C7%D2%DD
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=3193&highlight=%C7%E1%E3%DA%C7%D2%DD
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=11615&highlight=%C7%E1%E3%DA%C7%D2%DD(45/104)
هل ادرك سعيد بن مسروق والد سفيان أحدا من الصحابة؟ عاجل
ـ[سيف 1]ــــــــ[14 - 09 - 05, 03:43 ص]ـ
ذكر ذلك الذهبي في تاريخه فهل هذا صحيح؟
وهل يعلم عمره حين مات؟
جزاكم الله خيرا
ـ[العوضي]ــــــــ[14 - 09 - 05, 06:18 م]ـ
قال الذهبي هو من ثقات الكوفييت وعداده في صغار التابعين , المصدر كتاب سفيان الثوري لعبدالغني الدقر ص 17 ولكنه لم يذكر مصدر كلام الذهبي
ـ[العاصمي]ــــــــ[14 - 09 - 05, 06:52 م]ـ
أما من حيث ادراكه زمن الصحابة - رضي الله عنهم -؛ فلا ريب أنه أدرك عصر صغار الصحابة ...
أما سماعه منهم؛ فلم يثبت، بل لم يذكر له المزي رواية - بله سماعا - من أحد من الصحابة ... بل ذكر روايته عن أكثر من عشرين تابعيا ...
ـ[سيف 1]ــــــــ[18 - 09 - 05, 12:00 ص]ـ
أخي الكريم العاصمي جزاك الله خيرا وغفر لك
فهل تراه أدرك أحد من الرواه ممن مات في سنة 95 هجريا؟
ـ[العاصمي]ــــــــ[18 - 09 - 05, 12:15 ص]ـ
و أنت جزاك ربي أفضل الجزاء و أجزله، أيها الفاضل الودود.
أرجو أن تحدد الراوي؛ لأنه لا تلازم بين الادراك الزمني، و ثبوت الاتصال؛ لاحتمال قيام مانع يمنع؛ من تباعد الأقطار، و عدم رحلة الرجلين، و نحو ذلك ...
و قد كان سعيد بن مسروق - رحمه الله و أبناءه - سنة 95 شابا - غالبا -، و قد ولد ابنه سفيان سنة 97 ...
و فقك الله، و يسر أمرك.
ـ[سيف 1]ــــــــ[18 - 09 - 05, 12:26 ص]ـ
جزاك الله خيرا وزيادة أخي الكريم ولك مني غيرها بظهر الغيب ان شاء الله
الراوي هو أبو عمرو الشيباني سعد بن اياس مخضرم من أصحاب بن مسعود مات في سنة 95 على الراجح وقرأ عليه عاصم بن بهدلة بن أبي النجود وهو كوفي كسعيد رحمهما الله تعالى(45/105)
دعاء دخول المنزل!!!
ـ[هداية]ــــــــ[14 - 09 - 05, 02:00 م]ـ
السلام عليكم ..
إخوتي الكرام،
الحديث " إذا ولج الرجل بيته فليقل: اللهم إني أسألك خير المولج وخير المخرج، بسم الله ولجنا، وبسم الله خرجنا، وعلى ربنا توكلنا، ثم ليسلم على أهله "
فقد بلغني أنه ضُعف، والحديث في كتب أذكار اليوم والليلة ثابت صحيح عن الألباني رحمه الله تعالى ..
أفيدونا مأجورين
أختكم في الله.
ـ[العاصمي]ــــــــ[14 - 09 - 05, 03:39 م]ـ
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته.
بارك الله في الأخت الفاضلة المتثبتة ...
قد رجع الشيخ - رحمه الله تعالى - عن تقوية الحديث، حين تبين له انقطاعه بين شريح بن عبيد و أبي مالك الأشعري، رضي الله عنه.
ـ[أبو المنهال الأبيضي]ــــــــ[22 - 09 - 05, 11:09 ص]ـ
الحديث أخرجه أبوداود في (سننه)، والطبراني في (المعجم الكبير)، و (مسند الشاميين)، والبيهقي في (الدعوات الكبير).
من طريق إسماعيل بن عياش، عن أبيه، حدثني ضمضم، عن شريح، عن أبي مالك الأشعري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا ولج الرجل في بيته؛ فليقل: اللهم! إني أسألك خير المولج، وخير المخرج، بسم الله ولجنا، وبسم الله خرجنا، وعلى الله ربنا توكلنا، ثم ليسلم على أهله ".
قال النووي في (الأذكار): " لم يضعفه أبوداود ".
قلت: كأنه يشير إلى قاعدته في الاحتجاج بما سكت عليه أبوداود، وهي قاعدة واهية.
وقال ابن مفلح في (الآداب الشرعية): " من رواية إسماعيل بن عياش عن الحمصيين؛ فهو حديث حسن ".
وقال ابن باز في (تحفة الأخيار): " إسناده حسن ".
قلت: الإسناد ظاهره الحُسن، ولكن قال أبوحاتم في (المراسيل): " شريح بن عبيد، عن أبي مالك الأشعري، مرسل ".
وهو لم يُدرك سعد بن أبي وقاص، وقد توفي قبل أبي مالك، كما أشار إلى ذلك ابن حجر في (تهذيب التهذيب).
ولذلك فإن الألباني كان قد صححه في (الصحيحة)، و (صحيح الجامع)، ثم تراجع عن ذلك في الطبعة الجديدة من (الكلم الطيب)، وغيره.
ولكن صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " إذا دخل الرجل بيته فذكر الله عند دخوله، وعند طعامه؛ قال الشيطان: لا مبيت لكم، ولا عشاء.
وإذا دخل فلم يذكر الله عند دخوله؛ قال الشيطان: أدركتم المبيت. وإذا لم يذكر الله عند طعامه؛ قال: أدركتم المبيت والعشاء ".
الحديث أخرجه مسلم في (صحيحه).
ـ[أبو المنهال الأبيضي]ــــــــ[22 - 09 - 05, 11:10 ص]ـ
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=19706&highlight=%C7%E1%E3%E4%D2%E1
ـ[ماجد المسلم]ــــــــ[16 - 01 - 09, 11:29 ص]ـ
إذن هل نكتفي بالبسملة عند دخول المنزل؟(45/106)
ما صحة الرواية التي وردت في تاريخ الطبري عن حادثة قتل أم قرفة .. قتلة عنيفة؟
ـ[أبو حمزة الحمصي]ــــــــ[14 - 09 - 05, 06:16 م]ـ
ما صحة الرواية التي وردت في تاريخ الطبري عن حادثة قتل أم قرفة .. قتلة عنيفة؟
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ما صحة الرواية التي وردت في تاريخ الطبري* عن حادثة قتل أم قرفة .. قتلة عنيفة .....
هل من رد مفصّل على هذه الرواية ... علماً أن المشككين من النصارى و اللادينيين كثيراً ما يكررونها في منتدياتهم ....
---
* (( ..... حدثنا ابن حميد قال حدثنا سلمة قال حدثني ابن إسحاق عن عبدالله بن أبي بكر قال بعث رسول الله زيد بن حارثة إلى وادي القرى فلقي به بني فزارة فأصيب به أناس من أصحابه وارتث زيد من بين القتلى وأصيب فيها ورد ابن عمرو أحد بني سعد بني هذيم أصابه أحد بني بدر فلما قدم زيد نذر ألا يمس رأسه غسل من جنابة حتى يغزو فزارة فلما استبل من جراحه بعثه رسول الله في جيش إلى بني فزارة فلقيهم بوادي القرى فأصاب فيهم وقتل قيس بن المسحر اليعمري مسعدة بن حكمة بن مالك بن بدر وأسر أم قرفة وهي فاطمة بنت ربيعة بن بدر وكانت عند مالك بن حذيفة بن بدر عجوزا كبيرة وبنتا لها وعبدالله بن مسعدة فأمر زيد بن حارثة أن يقتل أم قرفة فقتلها قتلا عنيفا ربط برجليها حبلين ثم ربطهما إلى بعيرين حتى شقاها .... ))
تاريخ الطبري
الجزء 2 - الصفحة 127 و ذكرت أيضاً في نفس الجزء صفحة 265
و في الطبقات الكبرى الجزء 2 – صفحة 90
و في تاريخ اليعقوبي الجزء 2 – الصفحة 71
.
.
ـ[العاصمي]ــــــــ[14 - 09 - 05, 06:57 م]ـ
سندها عند ابن جرير الطبري واه لا يصح، ابن حميد - و هو الرازي - واه ... ثم الحديث مرسل ...
و قد يوجد للقصة طريق آخر ... لكن السند الذي سقته لا يصح ...
ـ[أبو حمزة الحمصي]ــــــــ[16 - 09 - 05, 07:32 م]ـ
بارك الله بك أخي العاصمي .... الطريق الآخر للقصة جاء عن | محمد بن أسحاق| عن محمد بن جعفر بن الزبير عن عروة عن أم المؤمنين عائشة
هذا رد منقول عن "السيف البتار" من منتدى ابن مريم على هذه الرواية
فما تم نقله عن الطبري حول قصة أم قرفة فقد ذكر إن في سند هذه القصة محمد بن أسحاق عن محمد بن جعفر بن الزبير عن عروة عن أم المؤمنين عائشة، فمحمد بن أسحاق وعروة بن الزبير غير موثوقين وغير جديرين بالإعتماد عليهما في الحديث، حيث القاعدة في علم الرجال تقول بان الجرح مقدم على التعديل
وأما ما ذُكر عن امر امرأة أسمها أم قرفة من بني فزارة قتلها زيد بن حارثة (رضي الله عنه) بأن ربط رجليها إلى بعيرين حتى شقاها ونسب هذه الرواية إلى تاريخ الطبري، وحين راجعنا هذا النص في تاريخ الطبري وجدنا ان هناك أموراً قد تم التغاضي عنها، فالطبري يروي هذه القصة عن الواقدي، والواقدي ضعيف في علم الرجال حيث قال عنه النووي في كتابه المجموع ج1 ص114:
(الواقدي رحمه الله ضعيف عند أهل الحديث وغيرهم، لا يحتج برواياته المتصلة فكيف بما يرسله أو يقوله عن نفسه)، فلا يمكن قبول هذه الرواية أو الإعتماد عليها، وفي نفس الموضع يروي الطبري رواية أخرى أن السرية التي غزت بني فزارة كانت بقيادة أبي بكر بن أبي قحافة، مخالفاً بذلك الرواية المذكورة آنفاً التي جعلت الغزوة بقيادة زيد بن حارثة (رضي الله عنه)، بل أنَّ هناك مصادر أخرى كالبيهقي والدارقطني تذكر أن مقتل أم قرفة إنما كان في عهد خلافة أبي بكر بن أبي قحافة وأنها أرتدت عن الإسلام فأستتابها فلم تتب فقتلها وروايات أخرى تقول انه قتلها في الردة، وهكذا نجد أن الروايات التأريخية متضاربة حول حقيقة أم قرفة، بالإضافة إلى كون معظمها روايات أما مرسلة أو ضعيفة وكلاهما لا يحتج به ولا يوثق به.
فحكاية أم قرفة التي قتلت شر قتلة لأنها هجت الرسول صلى الله عليه وسلم المذكورة في الكتب هي روايات ضعيفة أو مختلقة أصلاً، فرسول الله أرحم من أن يقتل أو يأمر بقتل عجوزاً نصفين وهو المبعوث رحمة للعالمين، والدليل على ذلك أنه عفا على العشرة الذين توعدهم قبل فتح مكة بالقتل "ولو كانوا متعلقين بأستار الكعبة" بمن فيهم عبد الله بن سرح، فكيف يعفوا على مثل هذا الزنديق ويقتل أم قرفة قتلة شنيعة يأباها الإسلام الذي حرم التمثيل بالميت، وكيف أن رسولنا الكريم قد عفا عن مشركي قريش الذين آذوه عندما قال لهم:"ماذا تظنون أني فاعل بكم؟ قالوا: خيراً، أخ كريم وابن أخ كريم. فكان رده صلي الله عليه وسلم:أذهبوا فأنتم الطلقاء".
ـ[د. هشام عزمي]ــــــــ[16 - 09 - 05, 10:54 م]ـ
ربما تكون القصة واهية من ناحية السند لكن يجب أن يكون واضحًا في ذهن أي مسلم أن إجماع علماء المسلمين هو على أن من يسب الرسول أو يقع في عرضه فجزاؤه القتل و اقرأ إن شئت (الصارم المسلول على شاتم الرسول) لشيخ الإسلام ابن تيمية أو (الشفا بتعريف حقوق المصطفى) للقاضي عياض الأندلسي.
القضية هي إنك إن قرأت هنا أو هناك أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قد قتل فلانًا أو علانًا لأنه سبه أو شتمه، فهذا ليس لرغبة دموية في نفس نبينا سيد المرسلين صلوات ربي و سلامه عليه، بل هو تأسيس لقاعدة شرعية أمر بها الله تعالى حفاظًا على عرض نبيه و رسوله إلى العالمين.
و الله أعلم.(45/107)
أريد تخريج هذا الحديث من أراد السلامة فليطلبها في سلامة غيره
ـ[معاذ عبدالله]ــــــــ[14 - 09 - 05, 07:12 م]ـ
اخواني بارك الله فيكم أريد تخريج هذا الحديث " من أراد السلامة فليطلبها في سلامة غيره " وجزاكم الله خيرا
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[14 - 09 - 05, 10:09 م]ـ
هذا الحديث ذكروه في ترجمة أبي إسحق الشيرازي رحمه الله، وأنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم في المنام فقال له هذا، ومثل هذه الرؤى لاثبت بها الحديث كما هو معلوم إن شاء الله
قال الذهبي في سير أعلام النبلاء ج18/ص454 في ترجمة الشيرازي
حكي عنه قال كنت نائما ببغداد فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم ومعه أبو بكر وعمر فقلت يا رسول الله بلغني عنك أحاديث كثيرة عن ناقلي الأخبار فأريد أن أسمع منك حديثا أتشرف به في الدنيا وأجعله ذخرا للآخرة فقال لي يا شيخ وسماني شيخا وخاطبني به وكان يفرح بهذا قل عني من أراد السلامة فليطلبها في سلامة غيره قال السمعاني سمعت هذا بمرو من أبي القاسم حيدر بن محمود الشيرازي أنه سمع ذلك من أبي إسحاق.
قال المحقق في الحاشية () انظر " تهذيب الاسماء واللغات " 2/ 173، و " المجموع " 1/ 26. (2) انظر " المنتظم " 9/ 8، و " صفة الصفوة " 4/ 66، و " تهذيب الاسماء واللغات " 2/ 173، و " الوافي بالوفيات " 6/ 63، و " طبقات " السبكي 4/ 225 - 226).
ـ[حمد أحمد]ــــــــ[14 - 09 - 05, 10:14 م]ـ
جزاك الله خيرا(45/108)
ما حال وكيع بن حدس هل هو مجهول ام ماذا
ـ[التجيبي]ــــــــ[14 - 09 - 05, 07:39 م]ـ
ما حال وكيع بن حدس هل هو مجهول ام ماذا
ـ[العاصمي]ــــــــ[14 - 09 - 05, 09:25 م]ـ
الصحيح أنه مجهول.
قال ابن القطان: مجهول الحال.
و قال ابن الذهبي: لا يعرف.
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[14 - 09 - 05, 09:52 م]ـ
جزاكم الله خيرا
وفي كتاب التذييل على كتب الجرح والتعديل للشيخ طارق آل بن ناجي حفظه الله (الذي يكتب في الملتقى باسم الدارقطني) ص 340
قلت: قال ابن حبان في كتاب (مشاهير علماء الأمصار)):: (من الأثبات))، وقال الجورقاني في كتاب الأباطيل ((صدوق، صالح الحديث))، وصحح له الإمام الترمذي وابن خزيمة وابن حبان والحاكم) (مشاهير علماء الأمصار (ص 24)، الأباطيل والصحاح والمشاهير (1/ 232)، تهذيب التهذيب (1/ 131).
ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[15 - 09 - 05, 04:49 ص]ـ
حَيَّا اللهُ الدَّارَقُطْنِيُّ
وَكِيعُ بْنُ حُدْسٍ صَدُوقٌ صَالِحُ الْحَدِيثِ، وَأَحَادِيثُهُ مُسْتَقِيمَةٌ
أَخْطَأَ فِيهِ شُعْبَةُ فَقَالَ وَكِيعُ بْنُ عُدْسٍ
ــــــــــ
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ ((الْعِلَلُ وَمَعْرِفَةُ الرِّجَالِ)) (3/ 429): حَدَّثَنِي أَبِي حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ يَعْلَى بْنِ عَطَاءٍ عَنْ وَكِيعِ بْنِ عُدْسٍ عَنْ عَمِّهِ أَبِي رَزِينٍ. قَالَ أَبِي: الصَّوَابُ مَا قَالَ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ وَأبُو عَوَانَةَ وَسُفْيَانُ قَالُوا ((وَكِيعُ بْنُ حُدْسٍ))، وَكَانَ الْخَطَأُ عِنْدَهُ مَا قَالَ شُعْبَةُ وَهُشَيْمٌ، وَأَظُنُّهُ قَالَ: هُشَيْمٌ كَانَ يُتَابِعُ شُعْبَةَ.
وَقَالَ أبُو عُبَيْدٍ الآجُرِّيُّ سَمِعْتُ أَبَا دَاوُدَ يَقُولُ: رَوَى حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ يَعْلَى بْنِ عَطَاءٍ عَنْ وَكِيعِ بْنِ حُدُسٍ، قَالَ، وَهَكَذَا قَالَ سُفْيَانُ وَأبُو عَوَانَةَ ((وَكِيعُ بْنُ حُدُسٍ))، وَسُفْيَانُ كَنَّاهُ أَبَا مُصْعَبٍ الْعُقَيْلِيُّ، وَقَالَ شُعْبَةُ ((وَكِيعُ بْنُ عُدُسٍ))، وَقَالَ هُشَيْمٌ ((عُدْسٍ))، قَالَ أبُو دَاوُدَ سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلَ قَالَ: وَهْمُ هُشَيْمٍ أَخَذَهُ عَنْ شُعْبَةَ.
وَقَالَ ابْنُ حِبَّانَ ((الثِّقَاتُ)): وَأَرْجُو أَنْ يَكُونَ الصَّوَابُ بِالْحَاءِ. سَمِعْتُ عَبْدَانَ الْجَوَالِيقِيُّ يَقُولُ: الصَّوَابُ ((حُدْسٍ))، وَإِنَّمَا قَالَ شُعْبَةُ ((عُدْسٍ))، فَتَابَعَهُ النَّاسُ.
وَعَكَسَ التَّرْمِذِيُّ فَصَحَّحَ وَهْمَ شُعْبَةَ، وَقَوْلُ أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلَ أصَحُّ، تَابَعَهُ عَلَيْهِ عَبْدَانُ الْجَوَالِيقِيُّ وابْنُ حِبَّانَ.
قَالَ التَّرْمِذِيُّ (3109): حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ ثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ أَخْبَرَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ يَعْلَى بْنِ عَطَاءٍ عَنْ وَكِيعِ بْنِ حُدُسٍ عَنْ عَمِّهِ أَبِي رَزِينٍ قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ؛ أَيْنَ كَانَ رَبُّنَا قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ خَلْقَهُ؟، قَالَ: ((كَانَ فِي عَمَاءٍ، مَا تَحْتَهُ هَوَاءٌ، وَمَا فَوْقَهُ هَوَاءٌ، وَخَلَقَ عَرْشَهُ عَلَى الْمَاءِ)). قَالَ أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ قَالَ يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ: الْعَمَاءُ أَيْ لَيْسَ مَعَهُ شَيْءٌ.
قَالَ أَبُو عِيسَى: ((هَكَذَا رَوَى حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ((وَكِيعُ بْنُ حُدُسٍ))، وَيَقُولُ شُعْبَةُ وَأَبُو عَوَانَةَ وَهُشَيْمٌ ((وَكِيعُ بْنُ عُدُسٍ))، وَهُوَ أَصَحُّ. وَأَبُو رَزِينٍ اسْمُهُ لَقِيطُ بْنُ عَامِرٍ)).
قَالَ: ((وَهَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ)).
ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[15 - 09 - 05, 07:21 م]ـ
الحمد لله وحده ...
لعل الصواب ما ذهب إليه الشيخ الفاضل العاصمي حفظه الله.
وكان وكيعٌ قد مرَّ عليَّ وأنا أبحث في (يعلى بن عطاء العامريّ) الذي تفرَّد بالرواية عن وكيعٍ هذا ..
وقد اختلف الرواة عن يعلى في اسم والد وكيعٍ (ابن عدس)، أم (ابن حدس)، والاختلاف في ذلك عجيب،
فورد عن أبي عوانة كليهما .. والثوري أيضًا ..
وأما شعبة وهشيم فروياه بالعين، وأما حماد بن سلمة فرواه بالحاء ..
وكونه بالحاء (حدس) يصححه الإمام أحمد، وذكره ابنه عبدالله عنه في موضع من المسند ..
وكذلك يصححه ابن حبّان،
وأما الإمام البخاري؛ فقد جعل ترجمة وكيعٍ في التاريخ مُصدَّرة بالعين (ابن عدس)، ثم ذكر في أثنائها رواية لحمّاد بن سلمة وفيها (ابن حدس)، فالله أعلم هل أراد البخاري أن يرجح أنه (ابن عدس) بفعله هذا!
ولعل مما يرجح صحة ما ذهب إليه أبوعبدالله أحمد بن حنبل رحمة الله عليه أنه قال: «أخذته من كتاب الأشجعي عن سفيان: حدس.»
وإليه يميل قلبي، فالله أعلم بالصواب ..
«ثم إن وكيعًا لم يوثقه معتبر، بل قال الذهبي: لا يعرف، وقال ابن القطان: مجهول الحال».
كذا قلتُ قديمًا في البحث المشار إليه آنفًا ..
وأما ابن حبّان فقد علمنا مبالغته الشديد في ألفاظ التوثيق في كتابه «المشاهير».
والله أعلم ..
¥(45/109)
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[15 - 09 - 05, 08:02 م]ـ
إضافةٌ:
قال ابن قتيبة في تأويل مختلف الحديث (ص222): "قال أبو محمد: ونحن نقول إن حديث أبي رزين هذا مختلفٌ فيه، وقد جاء من غير هذا الوجه بألفاظ تستشنع أيضًا، والنقلة له أعراب، ووكيع بن حدس الذي روي عنه حديث حماد بن سلمة أيضًا لا يعرف" ا. هـ.
------
ثم وجدت ابن حجر ذكرها في التهذيب، فلله الحمد.
ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[16 - 09 - 05, 04:23 ص]ـ
تَوْثِيقُ ابْنِ حِبَّانَ لِـ ((وَكِيعِ بْنِ حُدْسٍ)) لا مَغْمَزَ فِيهِ وَلا مَطْعَنَ
ــــــــــــــــــــــ
أقولُ واللهُ الْمُوَفِّقُ للسَّدَادِ: تَوْثِيقُ ابْنِ حِبَّانَ لِـ ((وَكِيعِ بْنِ حُدْسٍ)) بِقَوْلِهِ: ((كَانَ مِنْ الأَثْبَاتِ))؛ لا مَغْمَزَ فِيهِ وَلا مَطْعَنَ، لأَنَّهُ تَوْثِيقٌ مَقْرُونٌ بِالتَّخْرِيجِ لَهُ فِي ((صَحِيحِهِ))، بِخِلافِ مَنْ يَذْكُرُهُ فِي ((ثِقَاتِهِ))، وَلَمْ يُخَرِّجْ لَهُ. وَالتَّفْرِيقُ بَيْنَ هَذَيْنِ الْنَوْعَيْنِ بَيِّنٌ غَايَةَ الْبَيَانِ لِمَنْ لَهُ إِطَّلاعٌ وَاسِعٌ فِي كِتَابَيْهِ ((صَحِيحُ ابْنِ حِبَّانَ)) وَ ((الثِّقَاتُ)). وَإلَي هَذَا الْمَعْنَي، ذَهَبَ جَمَاعَةٌ مِنْ الْمُحَقِّقِينَ، وَمِنْهُمْ الْعَلامَةُ الْمَعْلَمِيُّ الْيَمَانِيُّ.
قال الْعَلامَةُ الْمَعْلَمِيُّ ((التنكيل)): ((وَالتَّحْقِيقُ فِي تَوْثِيقِ ابْنِ حِبَّانَ أَنَّهُ عَلَى دَرَجَاتٍ:
الأُولَى: أَنْ يُصَرِّحَ بِهِ كَأَنْ يَقُولَ ((كَانَ مُتْقِنَاً)) أَوْ ((مُسْتَقِيمُ الْحَدِيثِ)) أَوْ نَحْوَ ذَلِكَ.
الثَّانِيةُ: أَنْ يَكُونَ الرَّجُلُ مِنْ شُيُوخِهِ الَّذِينَ جَالَسَهُمْ وَخَبَرَهُمْ.
الثَّالِثَةُ: أَنْ يَكُونَ مِنْ الْمَعْرُوفِينَ بِكَثْرِةِ الْحَدِيثِ، بِحَيْثُ يُعْلَمَ أََنَّ ابْنَ حِبَّانَ وَقَفَ لَهُ عَلَى أَحَادِيثَ كَثِيرَةٍ.
الرَّابِعَةُ: أَنْ يَظْهَرَ مِنْ سِيَاقِ كَلامِهِ أَنَّهُ قَدْ عَرَفَ ذَاكَ الرَّجُلَ مَعْرِفَةً جَيِّدَةً.
الْخَامِسَةُ: مَا دُونَ ذَلِكَ.
فَالأُولَى لا تَقِلُ عَنْ تَوْثِيقِ غَيْرِهِ مِنْ الأَئِمَّةِ، بَلْ لَعَلَّهَا أَثْبَتُ مِنْ تَوْثِيقِ كَثِيرٍ مِنْهُمْ، وَالثَّانِيَةُ قَرِيبٌ مِنْهَا، وَالثَّالِثَةُ مَقْبُولَةٌ، وَالرَّابِعَةُ صَالِحَةٌ، وَالْخَامِسَةُ لا يُؤْمَنُ فِيهَا الْخَلَلُ. وَاللهُ أَعْلَمُ)).
قَالَ الْعَلامَةُ الأَلْبَانِيُّ مُحَقِّقُ ((التَّنْكِيل)): ((هَذَا تَفْصِيلٌ دَقِيقٌ، يَدُلُّ عَلَى مَعْرِفَةِ المعلمِي رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى، وَتَمَكُّنِهِ مِنْ عِلْمِ الْجَرْحِ وَالتَّعْدِيلِ، وَهُوَ مِمَّا لَمْ أَرَهُ لِغَيْرِهِ، فَجَزَاهُ اللهُ خَيْرَاً)) اهـ.
وَأَقُولُ: بَلْ، هَذَا مِمَّا فَاقَ بِهِ أَهْلَ صَنْعَتِهِ، وَأَبَانَ عَنْ إِحَاطَتِهِ وَبَرَاعَتِهِ، فَللهِ دَرُّهُ مِنْ فَاهِمٍ مُعَلَّمٍ، وَنَابِغٍ مُلْهَمٍ. وَقَدْ أَطَلْتُ فِي شَرْحِ هَذِهِ الْجُمْلَةِ مِنْ كَلامِهِ _ طَيَّبَ اللهُ ثَرَاهُ _ فِي مَقَالَةٍ أَوْدَعْتُهَا الْجَزْءَ الثَّالِثَ مِنْ ((الْمَقَالاتُ الْقِصَارُ فِي فَتَاوَى الأَحَادِيثِ وَالأَخْبَارِ)).
وَتَمَامُ هَذَا الْبَيَانِ أَنْ نَقُولَ: إِنَّ ابْنَ حِبَّانَ لَمْ يِقْتَصِرْ عَلَى وَصْفِ وَكِيعِ بْنِ حُدْسٍ بِأَنَّهُ: مِنْ الأَثْبَاتِ، حَتَّى أَضَافَ إِلَى ذَا الْوَصْفِ الاقْتِنَاعَ وَالرِّضَا وَالْوُثُوقَ بِهِ، وَتَخْرِيجَ ثَلاثَةَ أَحَادِيثَ لَهُ فِي ((صَحِيحِهِ))، يَأْتِيكَ بَيَانُهَا بِتَوْفِيقِ اللهِ تَعَالَى. وَاللهُ أَعْلَمُ
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[16 - 09 - 05, 04:34 ص]ـ
شيخنا أبا محمد ..
أحسن الله إليكم على هذه الإتحافات.
وأود التنبيه إلى أن ابن حبان وصف وكيعًا بأنه "من الأثبات" في مشاهير علماء الأمصار، لا في الثقات.
وكأني ألمح من كلامكم أنكم تتكلمون عن الفرق بين من ذكره ابن حبان في الثقات ولم يخرج له، وبين من ذكره في الثقات وخرج له، ولم تتطرقوا إلى كتابٍ غيرِ "الثقات". فلعلكم تنتبهون إلى هذا.
وهنا أسألكم - شيخنا - رعاكم الله: هل هذا التقسيم البديع من العلامة المعلمي - رحمه الله - جارٍ على أيِّ توثيق لابن حبان، في الثقات وغيره؟
وبارك الله فيكم.
ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[16 - 09 - 05, 04:40 ص]ـ
شيخنا أبا محمد ..
أحسن الله إليكم على هذه الإتحافات.
وأود التنبيه إلى أن ابن حبان وصف وكيعًا بأنه "من الأثبات" في مشاهير علماء الأمصار، لا في الثقات.
أَعْلَمُ ذَلِكَ جَيِّدَاً، وَابْنُ حِبَّانَ ((الْمَشَاهِيرُ)) هُوَ ابْنُ حِبَّانَ ((الثِّقَاتُ))، أَمْ أَنَّهُ غَيْرُه!!.
¥(45/110)
ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[16 - 09 - 05, 04:50 ص]ـ
الْحَبِيبَ / مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللهِ
لَعَلِّيَ بِصَدَدِ الْفَرَاغِ مِنْ الْمَقَالَةِ الْمُشَارِ إِلَيْهَا، وَفِيهَا _ أَحْسَبُ _ الْجَوَابَ عَلَى إِشْكَالاتٍ كَثِيرَةٍ فِي فَهْمِ تَوْثِيقِ ابْنِ حِبَّانَ.
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[16 - 09 - 05, 04:55 ص]ـ
بارك الله فيكم شيخنا.
وكان قصدي أنَّ ابن حبان واحد، لكنهما كتابان!
وهل نقول: إن ابن حبان ألف الكتابين على نمطٍ ومنهجٍ واحدٍ لا يتغير؟
على العموم .. لا أريد قطعكم عن مقالكم الماتع إن شاء الله، فلعلكم تكملون ثم تجيبون تساؤلاتي.
ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[16 - 09 - 05, 05:02 ص]ـ
الْحَبِيبَ / مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللهِ
قَارَبَ الْوَقْتُ عِنْدَنَا السَّحَرَ، أَدْعُو لَكَ وَلِي ((اللَّهُمْ زِدْنَا عِلْمَاً، وَعَلِّمْنَا مَا جَهِِلْنَا)).
ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[16 - 09 - 05, 12:04 م]ـ
الْحَمْدُ للهِ تَعَالَى. وَالصَّلاةُ الزَّاكِيَةُ عَلَى مُحَمَّدٍ تَتَوَالَى. وَبَعْدُ
قُلْتُ: ((وَتَمَامُ هَذَا الْبَيَانِ أَنْ نَقُولَ: إِنَّ ابْنَ حِبَّانَ لَمْ يِقْتَصِرْ عَلَى وَصْفِ وَكِيعِ بْنِ حُدْسٍ بِأَنَّهُ: مِنْ الأَثْبَاتِ، حَتَّى أَضَافَ إِلَى ذَا الْوَصْفِ الاقْتِنَاعَ وَالرِّضَا وَالْوُثُوقَ بِهِ، وَتَخْرِيجَ ثَلاثَةَ أَحَادِيثَ لَهُ فِي ((صَحِيحِهِ))، فَهَاكَهَا:
[الأَوَّلُ] قَالَ (6049): أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْهَمْدَانِيُّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ الْحَارِثِ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ يَعْلَى بْنِ عَطَاءٍ قَالَ سَمِعْتُ وَكِيعَ بْنَ عُدْسٍ يُحَدِّثُ أَنَّهُ سَمِعَ عَمَّهُ أَنَّهُ سَمِعَ النَّبيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: ((رُؤْيَا الْمُسْلِمِ جُزْءٌ مِنْ أَرْبَعِينَ جُزْءًا مِنْ النُّبُوَّةِ، وَهِيَ عَلَى رِجْلِ طَائِرٍ مَا لَمْ يُحَدِّثْ بِهَا فَإِذَا حَدَّثَ بِهَا وَقَعَتْ)).
و (6050): أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْجُنَيْدِ حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ حَدَّثَنَا يَعْلَى بْنُ عَطَاءٍ عَنْ وَكِيعَ بْنِ عُدْسٍ عَنْ عَمِّهِ أَبِى رَزِينٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((رُؤْيَا الْمُؤْمِنِ جُزْءٌ مِنْ سِتَّةٍ وَأَرْبَعِينَ جُزْءًا مِنْ النُّبُوَّةِ، وَالرُّؤْيَا عَلَى رِجْلِ طَائِرٍ مَا لَمْ يُعَبِّرْ، فَإِذَا عُبِّرَتْ وَقَعَتْ))، قَالَ: وَأَحْسَبُهُ قَالَ: ((لا يَقُصُّهَا إِلا عَلَى وَادٍّ، أَوْ ذِي رَأْيٍ)).
و (6055): أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَجَّاجِ السَّامِيُّ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ يَعْلَى بْنِ عَطَاءٍ عَنْ وَكِيعَ بْنِ حُدْسٍ عَنْ عَمِّهِ أَبِى رَزِينٍ الْعُقَيْلِيِّ أَنْ النَّبيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ((الرُّؤْيَا جُزْءٌ مِنْ سَبْعِينَ جُزْءًا مِنْ النُّبُوَّةِ، وَالرُّؤْيَا مُعَلَّقَةٌ بِرِجْلِ طَيْرٍ مَا لَمْ يُحَدِّثْ بِهَا صَاحِبُهَا، فَإِذَا حَدَّثَ بِهَا وَقَعَتْ، فَلا يُحَدِّثْ بِهَا إِلا عَالِمَاً، أَوْ نَاصِحَاً، أَوْ حَبِيبَاً)).
[الثَّانِي] قَالَ (6141): أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْهَمْدَانِيُّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْبُخَارِيُّ حَدَّثَنَا الْحَجَّاجُ بْنُ الْمِنْهَالِ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ يَعْلَى بْنِ عَطَاءٍ عَنْ وَكِيعِ بْنِ حُدْسٍ عَنْ عَمِّهِ أَبِى رَزِينٍ الْعُقَيْلِيِّ قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ؛ هَلْ نَرَى رَبَّنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ؟، قَالَ: ((هَلْ ترون لَيْلَةَ الْبَدْرِ الْقَمَرَ أَوْ الشَّمْسَ بِغَيْرِ سِحَابٍ!))، قَالُوا: نَعَمْ، قَالَ: ((فَاللهُ أَعْظَمُ))، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ؛ أَيْنَ كَانَ رَبُّنَا قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ؟، قَالَ: ((فِي عَمَاءٍ، مَا فَوْقَهُ هَوَاءٌ، وَمَا تَحْتَهُ هَوَاءٌ)).
[الثَّالِثُ] قَالَ (5230): أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ خَلِيلٍ حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ حَدَّثَنَا مُؤَمَّلُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ يَعْلَى بْنُ عَطَاءٍ عَنْ وَكِيعَ بْنِ عُدْسٍ عَنْ عَمِّهِ أَبِى رَزِينٍ الْعُقَيْلِيِّ عَنْ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ((مَثَلُ الْمُؤْمِنِ مَثَلُ النَّخْلَةِ، إِنْ أَكَلَتْ أَكَلَتْ طَيِّبَاً، وَإِنْ وَضَعَتْ وَضَعَتْ طَيِّبَاً)).(45/111)
اسعفوني بترجمة هذا الراوي
ـ[راشد عبدالله القحطاني]ــــــــ[14 - 09 - 05, 08:32 م]ـ
الإخوة الاعزاء
السلام عليكم
أرجو إسعافي بترجمة احد شيوخ الضياء المقدسي في الاحاديث المختارة وهو ابوحامد عبدالله بن مسلم بن ثابت يعرف بابن جوالق
حيث بحثت عنه كثيرا ولم اظفر له بترجمة
ـ[معاذ عبدالله]ــــــــ[14 - 09 - 05, 09:34 م]ـ
هو الإمام مسلم بن ثابت بن القاسم بن أحمد بن النحاس البزار البغدادى الإمام الفقيه أبو عبد الله بن أبى البركات ويعرف بابن جوالق بضم الجيم، سمع من أبى على بن نبهان وتفقه على أبى الخطاب، الكلوذانى وناظر ذكره ابن القطيعى وقال: سمع منه جماعة من الطلبة وكتبت عنه وكان صحيح السماع
وذكر الشيخ زين الدين ابن رجب أنه روى عنه ابن الأخضر
مات يوم الأحد عشرى ذى الحجة سنة اثنتين وسبعين وخمسمائة ودفن بباب حرب <المقصد الأرشد في ذكر أصحاب الإمام أحمد: 3/ 30، 31 للإمام برهان الدين إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن محمد بن مفلح، ط 1/ مكتبة الرشيد - الرياض 1410 هـ تحقيق عبد الرحمن بن سليمان العثيمين >، وتجد ترجمة مختصرة له في الوافي بالوفيات 11/ 165 ط / دار احياء التراث- بيروت 1420 هـ
ـ[العاصمي]ــــــــ[14 - 09 - 05, 09:40 م]ـ
أخي الفاضل معاذ ... بارك الله فيك ...
أرجو أن تتثبت؛ فقد ترجمت لمسلم، والد عيد الله ...
و جزاك الله خيرا على كل حال.
ـ[حمد أحمد]ــــــــ[14 - 09 - 05, 10:19 م]ـ
وجدت ترجمته في (تاريخ الإسلام) للذهبي يا أخي نبيه
تاريخ الإسلام ج42/ص439
عبد الله بن مسلم بن ثابت بن زيد بن القاسم
أبو حامد بن النخاس البغدادي الوكيل ويُعرف بابن جوالق
ولد سنة سبع وعشرين وخمسمائة وأسمعه أبوه الفقيه أبو عبد الله من القاضي الأنصاري وأبي القاسم بن السمرقندي وأبي منصور القزاز وأبي البركات الأنماطي وجماعة
وحدث بالكثير
روى عنه الدبيثي وقال سمعتُ منه سنة ست وسبعين وخمسمائة وابن خليل والضياء و اليلداني وابن عبد الدائم والنجيب عبد اللطيف
وأجاز لابن أبي الخير وشمس الدين بن أبي عمر والفخر علي والكمال عبد الرحيم ابن عبد الملك
وكان يروي تاريخ الخطيب سوى جزأين منه عن القزاز
توفي في العشرين من رمضان وأبوه مسلم مخفف والنخاس بمعجمة
ـ[راشد عبدالله القحطاني]ــــــــ[14 - 09 - 05, 11:10 م]ـ
جزاكم الله خيرا
جميعا على جهودكم جميعا
اخي معاذ نعم ترجمة ابيه هي التي ذكرت وقد وجدتها وجزاك الله خيرا
اخي حمد جزاك الله خيرا
لقد جهدت وانا احاول العثور على ترجمة له
ولكن الا تلاحظ ان الذهبي لم يذكر اي وصف تعديل كنحو الحافظ او الثقة
ـ[الدارقطني]ــــــــ[15 - 09 - 05, 12:06 ص]ـ
قال ابن نقطة في تكملة الإكمال (6\ص70رقم6287):"أبو حامد عبدالله بن مسلم بن ثابت بن زيد النخاس المعروف بابن جوالق، حدث عن القاضي أبي بكر وأبي منصور القزاز وأحمد بن عبدالباقي بن منازل وغيرهم،وسماعه صحيح، توفي في العشرين من شهر رمضان سنة ستمائة ". والله الموفق.
ـ[راشد عبدالله القحطاني]ــــــــ[15 - 09 - 05, 02:29 ص]ـ
جزاك الله خيرا اخي الدراقطني وجعل ذلك في ميزان حسناتك
واشكر كل من ساهم في الموضوع
ومن وجد زيادة على ماذكر فليفدنا(45/112)
أفتونا مأجورين
ـ[أبولقمان]ــــــــ[15 - 09 - 05, 02:58 ص]ـ
أفتونا مأجورين عن مدى صحة هذا الأثر ولكم جزيل الشكر
--------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
هذا دعاء مبارك عظيم الشأن جليل المقدار،قيل أن جبريل (عليه السلام والإكرام) أتي النبي (صلي الله عليه وسلم) فقال:
** يامحمد السلام يقرئك السلام ويخصك بالتحية والإكرام وقد أوهبك هذا الدعاء الشريف.
**يامحمد مامن عبد يدعو بهذا الدعاء وتكون خطاياه وذنوبه مثل أمواج البحار وعدد أوراق الاشجار وقطر الأمطار بوزن السموات والأراضين إلا غفر الله تعالي ذلك كله له.
**يامحمد هذا الدعاء مكتوب حول العرش ومكتوب علي حيطان الجنة وأبوابها وجميع مافيها.
**يامحمد أنا أنزل بالوحي ببركة هذا الدعاء وأصعد به وبهذا الدعاء تفتح أبواب الجنة يوم القيامة وما من ملك مقرب إلا تقرب الي ربه ببركته ومن قرأ هذا الدعاء أمن من عذاب القبر ومن الطعن والطاعون وينصر ببركته علي أعدائه.
**يا محمد من قرأ هذا الدعاء تكون يدك في يده يوم القيامة ومن قرأ هذا الدعاء يكون وجهه كالقمر ليلة البدر عند تمامها والخلق في عرصات القيامة ينظرون اليه كأنه نبي من الانبياء.
**يامحمد من صام يوما واحدا وقرأ هذا الدعاء ليلة الجمعة أو يوم الجمعة أو في أي وقت كان،أقوم علي قبره ومعي براق منور عليه سرج من ياقوت أحمر فتقول الملائكة يا اله السموات والارض من هذا العبد فيجيبهم النداء هذا عبد من عبيدي قرأ الدعاء في عمره مرة واحده ثم ينادي المنادي من قبل الله تعالي ان إصرفوه الي جوار إبراهيم الخليل (عليه السلام) وجوار محمد رسول الله (صلي الله عليه وسلم).
** يامحمد ما من عبد قرأ هذا الدعاء إلا غفرت ذنوبه ولو كانت عدد نجوم السماء ومثل الرمل والحصا وقطر الامطار وورق الاشجار و وزن الجبال وعدد ريش الطيور وعدد الخلائق الاحياء والاموات وعدد الوحوش والدواب يغفر الله تعالي ذلك كله ولو صارت البحار مدادا والاشجار اقلاما والانس والجن والملائكة وخلق الاولين والاخرين يكتبون الي يوم القيامة لفني المداد وتكسرت الاقلام ولايقدرون علي حصر ثواب هذا الدعاء
وقال عمر بن الخطاب (رضي الله تعالي عنه) بهذا الدعاء ظهر الاسلام والايمان.
وقال عثمان بن عفان (رضي الله تعالي عنه) نسيت القران مرارا كثيرة فرزقني الله حفظ القران ببركة هذا الدعاء.
وقال سيدنا ابو بكر الصديق (رضي الله تعالي عنه) كلما اردت ان انظر الي النبي (صلي الله عليه وسلم) في المنام اقرا هذا الدعاء.
وقال سيدنا علي بن ابي طالب (كرم الله وجهه ورضي عنه) كلما اشرع في الجهاد اقرا هذا الدعاء وكان الله ينصرني علي الكفار ببركة هذا الدعاء.
ومن قرأ هذا الدعاء وكان مريضا شفاه الله تعالي او كان فقيرا أغناه الله تعالي.
ومن قرأ هذا الدعاء وكان به هم أو غم زال عنه وان كان دين خلص منه وان كان في سجن واكثر من قراءته خلصه الله تعالي ويكون امنا شر الشيطان وجور السلطان.
قال سيدنا رسول الله (صلي الله عليه وسلم):
قال لي جبريل يامحمد من قرأ هذا الدعاء بإخلاص قلب ونية علي جبل لزال من موضعه أو علي قبر لا يعذب الله تعالي ذلك الميت في قبره ولو كانت ذنوبه بالغه مابلغت لان فيه اسم الله الاعظم،و كل من تعلم هذا الدعاء وعلمه للمؤمنين يكون له اجر عظيم عند الله وتكون روحه مع الشهداء ولا يموت حتي يري ما اعد الله تعالي له من النعيم المقيم هذا الدعاء في سائر الاوقات تجد خيرا كثيرا مستمرا ان شاء الله تعالي
فنسأل الله تعالي الاعانة علي قراءئه وان يوفقنا والمسلمين لطاعته انه علي ما يشاء قدير وبعباده خبير والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام علي أشرف الخلق أجمعين سيدنا محمد وعلي اله وصحبه والتابعين الي يوم الدين.
(الدعاء)
بسم الله الرحمن الرحيم
لا اله الا الله الملك الحق المبين * لا اله الا الله العدل اليقين
لا اله الا الله ربنا ورب ابائنا الاولين سبحانك اني كنت من الظالمين
لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو حي لا يموت بيده الخير واليه المصير وهو علي كل شيء قدير
¥(45/113)
لا اله الا الله اقرارا بربوبيته سبحان الله خضوعا لعظمته ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
اللهم يانور السموات والارض ياعماد السموات والارض ياجبار السموات والارض ياديان السموات والارض ياوارث السموات والارض يامالك السموات والارض ياعظيم السموات والارض ياعالم السموات والارض ياقيوم السموات والارض يارحمن الدنيا ورحيم الاخرة
اللهم إني أسألك ان لك الحمد لا اله الا انت الحنان المنان بديع السموات والارض ذو الجلال والاكرام
برحمتك ياراحم الراحمين بسم الله اصبحنا وامسينا اشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله وان الجنه حق والنار حق وان الساعة اتيه لا ريب فيها وان الله يبعث من في القبور لا يرجي الا فضله ولا رازق غيره الله اكبر ليس كمثله شيء في الارض ولا في السماء وهو السميع البصير
اللهم اني اسالك في صلاتي وفي دعائي بركة تطهر بها قلبي وتكشف بها كربي وتغفر بها ذنبي وتصلح بها امري وتغني بها فقري وتذهب بها شري وتكشف بها همي وغمي وتشفي بها سقمي وتقضي بها ديني وتجلو بها حزني وتجمع بها شملي وتبيض بها وجهي ياارحم الراحمين.
اللهم اليك مددت يدي وفيما عندك عظمت رغبتي فاقبل توبتي وارحم ضعف قوتي واغفر خطيئتي واقبل معذرتي واجعل لي من كل خير نصيبا والي كل خير سبيلا برحمتك ياارحم الراحمين
اللهم لاهادي لمن اضللت ولا معطي لما منعت ولا مانع لما اعطيت ولا باسط لما قبضت ولا مقدم لما أخرت ولا مؤخر لما قدمت
اللهم انت الحليم فلا تعجل وانت الجواد فلا تبخل وانت العزيز فلا تذل وانت المنيع فلا ترام وانت المجير فلا تضام وانت علي كل شيء قدير
اللهم لاتحرمني سعة رحمتك وسبوغ نعمتك وشمول عافيتك وجزيل عطائك ولاتمنع عني مواهبك لسوء ماعندي ولا تجازني بقبيح عملي ولا تصرف وجهك الكريم عني برحمتك ياارحم الراحمين
اللهم لا تحرمني وانا ادعوك ولا تخيبني وانا ارجوك
اللهم اني اسالك يافارج الهم وياكاشف الغم يامجيب دعوة المضطرين يارحمن الدنيا يارحيم الاخرة ارحمني برحمة تغنيني بها عن رحمة من سواك ياارحم الراحمين
اللهم لك اسلمت وبك امنت وعليك توكلت وبك خاصمت واليك حاكمت فاغفر لي ماقدمت ومااخرت وما اسررت ومااعلنت انت المقدم وانت المؤخر لا اله الا انت الاول والاخر والظاهر والباطن عليك توكلت وانت رب العرش العظيم
اللهم ات نفسي تقواها وزكها ياخير من زكاها انت وليها ومولاها يارب العالمين
اللهم اني اسالك مسأله البائس الفقير وأدعوك دعاء المفتقر الذليل لاتجعلني بدعائك رب شقيا وكن بي رؤفا رحيما ياخير المسئولين ياأكرم المعطين يارب العالمين
اللهك رب جبريل وميكائيل وإسرافيل وعزرائيل إعصمني فتن الدنيا ووفقني لما تحب وترضي وثبتني بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الاخرة ولا تضلني بعد ان هديتني وكن لي عونا ومعينا وحافظا وناصرا امين يارب العالمين
اللهم استر عورتي وأقل عثرتي واحفظني من بين يدي ومن خلفي ومن يميني وعن شمالي ومن فوقي ومن تحتي ولا تجعلني من الغافلين
اللهم اني اسالك الصبر عند القضاء ومنازل الشهداء وعيش السعداء والنصر علي الاعداء ومرافقة الانبياء والفوز بالجنة والنجاة من النار يارب العالمين
اللهم اني اسالك يارفيع الدرجات يامنزل البركات يافاطر الاراضين والسموات أسألك يالله يامن ضجت اليه الاصوات باصناف اللغات يسألونك الحاجات حاجتي عليك لاتبخل علي في دار البلاء اذا نسيني اهل الدنيا والاهل والغرباء واعف عني ولاتؤاخذني بذنوبي برحمتك ياارحم الراحمين
اللهم اني اسالك بمحمد نبيك وابراهيم خليلك وموسي كليمك وعيسي نجيك وروحك وبتوراة موسي وانجيل عيسي وزبور داود وفرقان محمد صلي الله عليه وسلم وبكل وحي أوحيته او قضاء قضيته او سائل اعطيته او غني اغنيته او ضال هديته اسالك باسمك الطهر الطاهر الاحد الصمد الوتر القادر المقتدر وان ترزقني بحفظ القران والعلم النافع وتخلطه بلحمي ودمي وسمعي وبصري وتستعمل به جسدي وجوارحي وبدني ماابقيتني بحولك وقوتك يارب العالمين
¥(45/114)
سبحان الذي تقدس عن الاشباه ذاته ونزه عن مشابهه الامثال صفاته واحد لا من قلة موجود لا من عله بالبر معروف وبالاحسان موصوف معروف بلاغاية وموصوف بلا نهاية، اول بلا ابتداء واخر بلا انقضاء ولا ينسب اليه البنون ولا يفنيه تداول الاوقات ولا توهنه السنون كل المخلوقات قهر عظمته وامره بين الكاف والنون
بذكره انس المخلصون وبرؤيته تقر العيون وبتوحيده ابتهج الموحدون هدي اهل طاعته الي صراطه المستقيم واباح اهل محبته جنات النعيم وعلم عدد أنفاس مخلوقاته بعلمه القديم ويري حركات أرجل النمل في جنح الليل البهيم ويسبحه الطير في وكره ويمجده الوحش في قفره، محيط بعمل العبد سره وجهره وكفيل للمؤمنين بتاييده ونصره وتطمئن القلوب الوجلة بذكره وكشف ضره ومن اياته ان تقوم السماء والارض بامره احاط بكل شيء علما وغفر ذنوب المسلمين كرما وحلما ليس كمثله شيء وهو السميع البصير
اللهم اكفنا السوء بما شئت وكيف شئت إنك علي ماتشاء قدير يانعم المولي ويانعم النصير غفرانك ربنا اليك المصير ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
سبحانك لانحصي ثناء عليك انت كما اثنيت علي نفسك جل وجهك وعز جاهك يفعل الله مايشاء بقدرته ويحكم مايريد بعزته يابديع السموات الارض ياذا الجلال والاكرام
لا اله الا الله برحمتك نستعين ياغياث المستغيثين اغثنا بجاه محمد صلي الله عليه وسلم، اغثنا ياخير الراحمين يارحمن يارحيم
لا اله الا انت بجاه محمد صلي الله عليه وسلم ارزقنا فانك خير الرازقين
لا اله الا انت بجاه محمد صلي الله عليه وسلم استرنا ياخير الساترين
لا اله الا انت بجاه محمد صلي الله عليه وسلم ايقظنا ياخير من ايقظ الغافلين
لا اله الا انت بجاه محمد صلي الله عليه وسلم اصلحنا يامن اصلح الصالحين ياقرة عين العابدين
لا اله الا انت عدد مارددت وسبحان الله عدد ماسبح به جميع خلقه سبحان من هو محتجب عن كل عين، سبحان من هو عالم بما في جوف البحار، سبحان من هو مدبر الامور، سبحان من هو باعث من في القبور، سبحان شريك ولا نظير ولا وزير وهو علي كل شيء قدير
اللهم صلي علي محمد وعلي ال محمد واجعلنا علي الاسلام ثابتين ولفرائضك مؤدين وبسنة نبيك محمد صلي الله عليه وسلم متمسكين وعلي الصلاة محافظين وللزكاة فاعلين ولرضاك مبتغين وبقضائك راضين واليك راغبين ياحي ياقيوم انك جواد كريم برحمتك ياارحم الراحمين
لا اله الا انت راحم المساكين ومعين الضعفاء ومثيب الشاكرين، الحمد لله جبار السموات عالم الخفيات منزل البركات قابل التوبات مفرج الكربات كريم مجيد
اللهم اجعل النور النافع في قلبي وبصري والشياطين منهزمين عني والصالحين قرنائي والعلماء اصفيائي والجنة مأواي والفوز نجاتي برحمتك ياارحم الراحمين
اللهم اني اصبحت وامسيت في ذمتك وجوارك وكنفك وعياذك وامنك وعافيتك ومعافاتك علي فطرة الاسلام وكلمة الاخلاص وملة ابراهيم عليه السلام ودين محمد صلي الله عليه وسلم، الحمد لله حمدا يكون عليه تمام الشكر بما انعمت علينا،
الحمد لله العزيز الجبار الرحيم الغفار لا تخفي عليه الاسرار ولا تدركه الابصار وكل شيء عنده بمقدار
اللهم اجعل صباحنا خير صباح ومساءنا خير مساء واعذنا من كل ذنب لا اله الا الله بجاه محمد صلي الله عليه وسلم تب علينا، لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين فاستجبنا له ونجيناه من الغم وكذلك ننجي المؤمنين
اللهم ياكبير فوق كل كبير ياسميع يابصير يامن لا شريك له ولا وزير ياخالق السموات والاراضين والشمس والقمر المنير، ياعصمة البائس الخائف المستجير ويا رازق الطفل الصغير ياجابر العظم الكسير وياقاصم كل جبارعنيد،
أسألك وادعوك دعاء البائس الفقير ودعاء المضطر الضرير وأسألك بمقاعد العز من عرشك ومفاتيح الرحمة من كتابك الكريم وبأسمائك الحسني وأسرارها المتصلة ان تغفر لي برحمتك وترحمني وتسترني وتكشف همي وغمي وحزني وتغفر لي ذنوبي وترزقني توبة خالصة وعلما نافعا ويقينا صادقا وان ترزقني حسن الخاتمة وان تكفيني شر الدنيا والاخرة وان تفرج عني كل ضيق وشدة وان تختم بالصالحات اعمالنا وتقضي حوائجنا يابديع السموات والارض ياذا الجلال والاكرام برحمتك ياارحم الراحمين
¥(45/115)
وصلي الله علي سيدنا محمد نبي الرحمة وكاشف الغمة وعلي اله واصحابه وسلم تسليما كثيرا والحمد لله رب العالمين
(تم الدعاء)
ـ[مسعد الحسيني]ــــــــ[15 - 09 - 05, 03:09 ص]ـ
أخي أبو لقمان!
من روى هذا الدعاء المليء بالشركيات؟؟؟؟؟؟؟
الرجاء دلنا على من رواه، إن كان في الأصل له إسناد يُروى به؟؟؟؟!!!!!!!
ـ[أبولقمان]ــــــــ[15 - 09 - 05, 03:51 ص]ـ
جزاك الله خيرا أخى الحبيب وأنا لا أدرى عن الحديث شيئا إلا أنه مشاركة من أحد أعضاء المنتدى الذى أنا عضو فيه وإليك حديث آخر وأرجو الإفادة ولك جزيل الشكر.
-----------------------------------------------------------------------------
دعاء جبريل عليه السلام
فضل هذا الدعاء: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم نزل عليّ جبرائيل وأنا أصلي خلف المقام فلما فرغت من الصلاة دعوت الله تعالى وقلت حبيبي علمني لأمتي شيئا إذا خرجت من الدنيا عنهم يدعون الله تعالى فيغفر لهم، فقال جبريل ومن أمتك يشهدون لا إله إلا الله وأنك محمد رسول الله ويصومون أيام الثلاثه البيض
الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر من كل شهر ثم يدعون الله بهذا الدعاء فإنه مكتوب حول العرش وأنا يا محمد بقوة هذا الدعاء أهبط وأصعد وملك الموت بهذا الدعاء يقبض أرواح المؤمنين وهذا الدعاء مكتوب على أستار الكعبة وأركانها ومن قرأ من أمتك هذا الدعاء يأمن عذاب القبر ويكون أمينا من يوم الفزع الأكبر ومن موت الفجّار وغناه عن خلقه ويرزقه من حيث لا يحتسب وأنت شفيعه يوم القيامة.
يامحمد من صام ((13و14و15)) من كل شهر ودعا بهذا الدعاء عند إفطاره أكرمه الله تعالى بعد كرمه وفرجا بعد فرجه وما مهموم أو مغموم أو محزون أو مديون وذو حاجة إلا فرّج الله همّه وغمّه وقضى دينه وحاجته يا محمد ما من عبد من أمتك يدعو بهذا
ملاحظة
على من يقرأ هذا الدعاء أن يكون على طهارة ووضوء تامين ... :
بسم الله الرحمن الرحيم
صلى الله على محمد وآله الطاهرين سبحانك أنت الله لا إله إلا أنت المؤمن المهيمن سبحانك أنت الله لا إله إلا أنت المصور الرحيم سبحانك أنت الله لا إله إلا أنت السميع العليم سبحانك أنت الله لا إله إلا أنت الحي القيّوم سبحانك أنت الله لا إله إلا أنت البصير الصادق سبحانك أنت الله لا إله الله إلا أنت الواسع اللطيف سبحانك أنت الله لاإله إلا أنت العليّ الكبير سبحانك أنت الله لا إله إلا أنت لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد سبحانك أنت الله لا إله إلا أنت المجيد الحميد سبحانك أنت الله لا إله إلا أنت الشكور الحليم سبحانك أنت الله لا إله إلا أنت الواحد الأحد الفرد الصمد سبحانك أنت الله لا إله إلا أنت الأول والآخر سبحانك أنت الله لا إله إلا أنت الغفور الغفار سبحانك أنت الله لا إله إلا أنت المبين المنير سبحانك أنت الله لا إله إلا أنت الكريم المنعم سبحانك أنت الله لا إله إلا أنت الرب الحافظ
ـ[حمد أحمد]ــــــــ[15 - 09 - 05, 05:40 م]ـ
أخي أبو لقمان إذا وجدت من يأتي بأدعية وينسبها إلى النبي صلى الله عليه وسلم أو ينقلها، أو يقول من قال كذا فإن له أجر كذا وكذا. فاسأله عن مصدرها، فإن يأت بمصدرها فاقرأ عليه هذه الآية ((ومن أظلم ممن افترى على الله كذباً)) أي: لا أحد أظلم ممن افترى على الله كذباً.
فإن جاهدتهم ورددت باطلهم فلك أجر إن شاء الله.(45/116)
ما صحة اثر ابوذر الذي رواه البخاري معلقا بالجزم (لو وضعتم الصمصامة على هذه وأشار ال
ـ[التجيبي]ــــــــ[15 - 09 - 05, 02:39 م]ـ
ما صحة اثر ابوذر الذي رواه البخاري معلقا بالجزم (لو وضعتم الصمصامة على هذه وأشار الى قفاه ثم ظننت اني انفذ الخ
ـ[حمد أحمد]ــــــــ[05 - 01 - 06, 04:48 م]ـ
المطالب العالية ج12/ص679
قال إسحاق أخبرنا عمر بن عبد الواحد الدمشقي عن الأوزاعي حدثني أبو كثير أنه سمع أباه يقول أتيت أبا ذر رضي الله عنه وهو عند الجمرة الوسطى وقد اجتمع الناس يستفتونه فجاءه رجل فوقف عليه فقال ألم ينهك أمير المؤمنين عن الفتيا قال فرفع رأسه إليه فقال أرقيب أنت علي لو وضعتم الصمصامة على هذه وأشار إلى قفاه ثم ظننت أنني أنفذ كلمة سمعتها من رسول الله قبل أن تجيزوا علي لأنفذتها (هذا حديث صحيح علق البخاري طرفاً منه في كتاب العلم)
ـ[أبو المقداد]ــــــــ[06 - 01 - 06, 02:36 ص]ـ
أخرجه ابن سعد (2/ 354) وابن زنجويه في الأموال (1237) والدارمي (545) وأبو نعيم في الحلية (1/ 160)
ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[19 - 08 - 10, 03:58 م]ـ
للفائدة قال ابن حجر رحمه الله:
قوله: (وقال ابو ذر الخ) هذا التعليق رويناه موصولا في مسند الدارمي وغيره من طريق الاوزاعي: حدثني ابو كثير - يعني مالك بن مرثد - عن ابيه قال: اتيت ابا ذر وهو جالس عند الجمرة الوسطى، وقد اجتمع عليه الناس يستفتونه، فاتاه رجل فوقف عليه ثم قال: الم تنه عن الفتيا؟ فرفع راسه اليه فقال: ارقيب انت علي؟ لو وضعتم.
.
فذكر مثله.
ورويناه في الحلية من هذا الوجه، وبين ان الذي خاطبه رجل من قريش، وان الذي نهاه عن الفتيا عثمان رضي الله عنه.
وكان سبب ذلك انه كان بالشام فاختلف مع معاوية في تاويل قوله تعالى: (والذين يكنزون الذهب والفضة) فقال معاوية: نزلت في اهل الكتاب خاصة.
وقال ابو ذر: نزلت فيهم وفينا.
فكتب معاوية الى عثمان، فارسل الى ابي ذر، فحصلت منازعة ادت الى انتقال ابي ذر عن المدينة فسكن الربذة - بفتح الراء والموحدة والذال المعجمة - الى ان مات رواه النسائي.
وفيه دليل على ان ابا ذر كان لا يرى بطاعة الامام اذا نهاه عن الفتيا؛ لانه كان يرى ان ذلك واجب عليه لامر النبي صلى الله عليه وسلم بالتبليغ عنه كما تقدم، ولعله ايضا سمع الوعيد في حق من كتم علما يعلمه، وسياتي لعلي مع عثمان نحوه.
والصمصامة بمهملتين الاولى مفتوحة هو السيف الصارم الذي لا ينثني، وقيل الذي له حد واحد.
قوله: (هذه) اشارة الى القفا، وهو يذكر ويؤنث، وانفذ بضم الهمزة وكسر الفاء والذال المعجمة اي امضى، وتجيزوا بضم المثناة وكسر الجيم وبعد الياء زاي، اي تكملوا قتلي، ونكر " كلمة " ليشمل القليل والكثير.
والمراد به يبلغ ما تحمله في كل حال ولا ينتهي عن ذلك ولو اشرف على القتل.
و " لو " في كلامه لمجرد الشرط من غير ان يلاحظ الامتناع، او المراد ان الانفاذ حاصل على تقدير وضع الصمصامة، وعلى تقدير عدم حصوله اولى، فهو مثل قوله: " لو لم يخف الله لم يعصه " وفيه الحث على تعليم العلم واحتمال المشقة فيه والصبر على الاذى طلبا للثواب.
ـ[أبو مهند القصيمي]ــــــــ[23 - 08 - 10, 12:59 ص]ـ
قال الشيخ العلوان في محاضرة مفرغة له بعنوان ألا إن نصر الله قريب:
وروى الدارمي في سننه (545) بسند صحيح من طريق الأوزاعي حدثني أبو كثير حدثني أبي قال أتيت أبا ذر وهو جالس عند الجمرة الوسطى وقد اجتمع الناس إليه يستفتونه، فأتاه رجل فوقف عليه ثم قال: ألم تُنه عن الفتيا؟ فرفع رأسه إليه فقال أَرقيب أنت عليّ لو وضعتم الصمصامة (1) على هذه وأشار إلى قفاه ثم ظننت أني أُنفذ كلمة سمعتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل أن تجيزوا عليَّ لأنفذتها)) وعلقه البخاري في صحيحه بصيغة الجزم (2).
__________
(1) السيف الصارم الذي لا ينثني قاله في مختار الصحاح ص (370).
(2) فتح الباري (1/ 160).(45/117)
من يعرف هذا الراوي عن ابي الدرداء؟
ـ[عبد الرحمن خالد]ــــــــ[16 - 09 - 05, 12:55 ص]ـ
المستدرك على الصحيحين ج2/ص477
حدثنا أبو علي الحسين بن علي الحافظ أنبأ محمد بن الحسن العسقلاني حدثنا أبو عمير عيسى بن محمد حدثنا ضمرة عن سعد بن عبد الله بن سعد عن أبيه عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال سمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلا قرأ فلحن فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أرشدوا أخاكم صحيح الإسناد ولم يخرجاه
من يعرف صحة هذا الحديث؟؟ فقد وجدت من يستدل به على
احكام في التجويد
ـ[الأحمدي]ــــــــ[16 - 09 - 05, 02:40 ص]ـ
ضعفه الشيخ الألباني في السلسلة الضعيفة برقم:
914
ـ[عبد الرحمن خالد]ــــــــ[16 - 09 - 05, 07:48 ص]ـ
جزاك الله خيرا
اخي الاحمدي(45/118)
الاحاديث الصحيحة والضعيفة عن شعبان
ـ[أبو أحمد عبد المقصود]ــــــــ[16 - 09 - 05, 04:06 ص]ـ
**شعبان بين رجب و شهر رمضان تغفل الناس عنه ترفع فيه أعمال العباد فأحب أن لا يرفع عملي إلا و أنا صائم.
تخريج السيوطي (هب) عن أسامة. تحقيق الألباني
(حسن) انظر حديث رقم: 3711 في صحيح الجامع.
**كان أحب الشهور إليه أن يصومه شعبان ثم يصله برمضان.
تخريج السيوطي (د) عن عائشة. تحقيق الألباني
(صحيح) انظر حديث رقم: 4628 في صحيح الجامع.
**أحصوا هلال شعبان لرمضان.
تخريج السيوطي (ت ك) عن أبي هريرة.
تحقيق الألباني (حسن) انظر حديث رقم: 198 في صحيح الجامع.
**أحصوا هلال شعبان لرمضان و لا تخلطوا برمضان إلا أن يوافق ذلك صياما كان يصومه أحدكم و صوموا لرؤيته و أفطروا لرؤيته فإن غم عليكم فأكملوا العدة ثلاثين يوما فإنها ليست تغمى عليكم العدة.
تخريج السيوطي (قط هق) عن أبي هريرة.
تحقيق الألباني (صحيح) انظر حديث رقم: 199 في صحيح الجامع.
**إذا انتصف شعبان فلا تصوموا حتى يكون رمضان.
تخريج السيوطي (حم 4) عن أبي هريرة. تحقيق الألباني (صحيح) انظر حديث رقم: 397 في صحيح الجامع.
**في ليلة النصف من شعبان يغفر الله لأهل الأرض إلا لمشرك أو مشاحن.تخريج السيوطي (هب) عن كثير بن مرة الحضرمي مرسلا. تحقيق الألباني (صحيح) انظر حديث رقم: 4268 في صحيح الجامع.
**إذا كان ليلة النصف من شعبان اطلع الله إلى خلقه فيغفر للمؤمنين و يملي للكافرين و يدع أهل الحقد بحقدهم حتى يدعوه.
تخريج السيوطي (هب) عن أبي ثعلبة الخشني.
تحقيق الألباني (حسن) انظر حديث رقم: 771 في صحيح الجامع
.
**إن الله تعالى ليطلع في ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن.تخريج السيوطي (هـ) عن أبي موسى. تحقيق الألباني (حسن) انظر حديث رقم: 1819 في صحيح الجامع
**صوموا لرؤيته و أفطروا لرؤيته فإن حال بينكم و بينه سحاب فأكملوا عدة شعبان و لا تستقبلوا الشهر استقبالا و لا تصلوا رمضان بيوم من شعبان.تخريج السيوطي (حم ن هق) عن ابن عباس. تحقيق الألباني (صحيح) انظر حديث رقم: 3809 في صحيح الجامع.
**صوموا لرؤيته و أفطروا لرؤيته فإن غم عليكم فأكملوا شعبان ثلاثين.تخريج السيوطي
(ق ن) عن أبي هريرة (ن) عن ابن عباس (طب) عن البراء.
تحقيق الألباني (صحيح) انظر حديث رقم: 3810 في صحيح الجامع.
**إن الله يطلع على عباده في ليلة النصف من شعبان فيغفر للمؤمنين و يملي للكافرين و يدع أهل الحقد بحقدهم حتى يدعوه.
تخريج السيوطي (طب) عن أبي ثعلبة. تحقيق الألباني (حسن) انظر حديث رقم: 1898 في صحيح الجامع.
**إذا كان ليلة النصف من شعبان نادى مناد: هل من مستغفر فأغفر له ? هل من سائل فأعطيه ? فلا يسأل أحد شيئا إلا أعطي إلا زانية بفرجها أو مشرك.
تخريج السيوطي (هب) عن عثمان بن أبي العاص.
تحقيق الألباني (ضعيف) انظر حديث رقم: 653 في ضعيف الجامع.
**إذا كان ليلة النصف من شعبان يغفر الله من الذنوب أكثر من عدد شعر غنم كلب.
تخريج السيوطي (هب) عن عائشة. تحقيق الألباني
(ضعيف) انظر حديث رقم: 654 في ضعيف الجامع.
**أفضل الصوم بعد رمضان شعبان لتعظيم رمضان و أفضل الصدقة صدقة في رمضان.
تخريج السيوطي (ت هب) عن أنس. تحقيق الألباني
(ضعيف) انظر حديث رقم: 1023 في ضعيف الجامع.
**إن الله يطلع على عباده في ليلة النصف من شعبان فيغفر للمستغفرين و يرحم المسترحمين و يؤخر أهل الحقد كما هم.تخريج السيوطي (هب) عن عائشة. تحقيق الألباني
(ضعيف) انظر حديث رقم: 1739 في ضعيف الجامع.
**إن الله تعالى ينزل ليلة النصف من شعبان إلى سماء الدنيا فيغفر لأكثر من عدد شعر غنم كلب.تخريج السيوطي
(حم ت هـ) عن عائشة. تحقيق الألباني
(ضعيف) انظر حديث رقم: 1761 في ضعيف الجامع.
**إنما سمي شعبان لأنه يتشعب فيه خير كثير للصائم فيه حتى يدخل الجنة.
تخريج السيوطي (الرافعي في تاريخه) عن أنس. تحقيق الألباني
(موضوع) انظر حديث رقم: 2061 في ضعيف الجامع.
**خمس ليال لا ترد فيهن الدعوة: أول ليلة من رجب و ليلة النصف من شعبان و ليلة الجمعة و ليلة الفطر و ليلة النحر.
تخريج السيوطي (ابن عساكر) عن أبي أمامة. تحقيق الألباني
(موضوع) انظر حديث رقم: 2852 في ضعيف الجامع.
**إذا كان ليلة النصف من شعبان فقوموا ليلتها و صوموا يومها فإن الله ينزل فيها لغروب الشمس إلى سماء الدنيا فيقول: ألا مستغفر فأغفر له ? ألا مسترزق فأرزقه ? ألا مبتلى فأعافيه ? ألا سائل فأعطيه ? ألا كذا ألا كذا ? حتى يطلع الفجر.
تخريج السيوطي (هـ هب) عن علي. تحقيق الألباني
(موضوع) انظر حديث رقم: 652 في ضعيف الجامع.
**رجب شهر الله و شعبان شهري و رمضان شهر أمتي.
تخريج السيوطي (أبو الفتح بن أبي الفوارس في أماليه) عن الحسن مرسلا. تحقيق الألباني (ضعيف) انظر حديث رقم: 3094 في ضعيف الجامع.
**شعبان شهري و رمضان شهر الله.تخريج السيوطي
(فر) عن عائشة. تحقيق الألباني (موضوع) انظر حديث رقم: 3402 في ضعيف الجامع.
**شهر رمضان شهر الله و شهر شعبان شهري شعبان المطهر و رمضان المكفر.
تخريج السيوطي (ابن عساكر) عن عائشة. تحقيق الألباني
(ضعيف جدا) انظر حديث رقم: 3411 في ضعيف الجامع.
**في ليلة النصف من شعبان يوحي الله إلى ملك الموت يقبض كل نفس يريد قبضها في تلك السنة.
تخريج السيوطي (الدينوري في المجالسة) عن راشد بن سعد مرسلا. تحقيق الألباني (ضعيف) انظر حديث رقم: 4019 في ضعيف الجامع.
**كان إذا دخل رجب قال: اللهم بارك لنا في رجب و شعبان و بلغنا رمضان و كان إذا كانت ليلة الجمعة قال: هذه ليلة غراء و يوم أزهر.
تخريج السيوطي (هب ابن عساكر) عن أنس. تحقيق الألباني
(ضعيف) انظر حديث رقم: 4395 في ضعيف الجامع.
¥(45/119)
ـ[أبو أحمد عبد المقصود]ــــــــ[16 - 09 - 05, 04:14 ص]ـ
أرجو النظر الى هذا الرابط
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=2478(45/120)
ماصحة هذين الحديثين
ـ[أبو أحمد عبد المقصود]ــــــــ[16 - 09 - 05, 04:54 ص]ـ
اسئل عن صحة هذين الحديثن
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
" أعطيت أمتي خمس خصال في رمضان لم تعطهن أمة من الأمم قبلها "
· خلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك وتستغفر لهم الملائكة حتى يفطروا 0
· ويزين الله كل يوم جنته ويقول: يوشك عبادي الصالحون أن يلقوا عنهم المؤونة والأذى ويصيروا إليك 0
· وتصفد فيه مردة الشياطين فلا يخلصون إلى ما كانوا يخلصون إليه في غيره 0
· ويغفر لهم في آخر ليلة قيل يا رسول الله أهي ليلة القدر قال لا ولكن العامل إنما يوفي آجره إذا قضى عمله 0
قال عليه الصلاة والسلام في فضله " يا أيها الناس: قد أظلكم شهر عظيم شهر مبارك شهر فيه ليلة خير من ألف شهر جعل الله تعالى صيامه فريضة وقيام ليله تطوعا من تقرب فيه بخصلة من الخير كان كمن أدى فريضة فيما سواه " 0
ـ[الأحمدي]ــــــــ[16 - 09 - 05, 03:51 م]ـ
اسئل عن صحة هذين الحديثن
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
" أعطيت أمتي خمس خصال في رمضان لم تعطهن أمة من الأمم قبلها "
· خلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك وتستغفر لهم الملائكة حتى يفطروا 0
· ويزين الله كل يوم جنته ويقول: يوشك عبادي الصالحون أن يلقوا عنهم المؤونة والأذى ويصيروا إليك 0
· وتصفد فيه مردة الشياطين فلا يخلصون إلى ما كانوا يخلصون إليه في غيره 0
· ويغفر لهم في آخر ليلة قيل يا رسول الله أهي ليلة القدر قال لا ولكن العامل إنما يوفي آجره إذا قضى عمله 0
0
رواه أحمد والبزار
- قال عنه شعيب الأرنؤوط في تعليقه على المسند:
إسناده ضعيف جدا
- وقال عنه الألباني في ضعيف الترغيب والترهيب:
ضعيف جدا
قال عليه الصلاة والسلام في فضله " يا أيها الناس: قد أظلكم شهر عظيم شهر مبارك شهر فيه ليلة خير من ألف شهر جعل الله تعالى صيامه فريضة وقيام ليله تطوعا من تقرب فيه بخصلة من الخير كان كمن أدى فريضة فيما سواه " 0
رواه البيهقي وإبن خزيمة:
- قال الأعظمي في تحقيقه لصحيح إبن خزيمة:
إسناده ضعيف علي بن زيد بن جدعان ضعيف
- وقال عنه الألباني في ضعيف الترغيب والترهيب وفي السلسلة الضعيفة:
منكر(45/121)
هل من فائدة في تخرج حديث المغيث؟
ـ[علاء شعبان]ــــــــ[16 - 09 - 05, 05:03 ص]ـ
قال أبو محمد عبد الله بن علي بن الجارود النيسابوري رحمه الله تعالى في " المنتقى " (3/ 122 – 123):
حدثنا محمد بن يحيى، قال ثنا عمرو بن حماد بن طلحة، قال ثنا أسباط – يعني ابن نصرٍ عن سماكٍ، عن علقمةَ بن وائلٍ، عن أبيه وائل بن حجرٍ رضي الله عنه:
أن امرأةً وقعَ عليها رجلٌ في سواد الصبح وهي تعْمِدُ إلى المسجدِ عن كُرهٍ. قال ابن يحيى: مُكابدةً على نفسها.
فاستغاثت برجلٍ مرَّ عليها، وفرَّ صَاحِبُهَا؛ ثم مرَّ عليها قومٌ ذوو عدد فاستعانت بهم، فأدركوا الذي استعانت به وسبقهمُ الآخرُ؛ فذهبَ فجاؤوا به يقودونه إليها فقال: إنما أنا الذي أعنتكِ وقد ذهبَ الآخرُ.
فأتوا به رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته أنه وقع عليها، وأخبره القوم أنهم أدركوه يشتدُّ؛ فقال: إنما كنتُ أعينها على صاحبها فأدركني هؤلاء فأخذوني.
فقالت: " كذبَ هو الذي وقع عليَّ ".
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " اذهبوا به فارجموه، قال: فقام رجلٌ من الناس فقال: لا ترجموه وارجموني، أنا الذي فعلتُ بها الفعلَ فاعترفَ؛ فاجتمع ثلاثة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي وقع عليها، والذي أعانها، والمرأة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [أما أنتِ فقد غفر الله لكِ، وقال للذي أعانها قولاً حسناً].
قال عمر رضي الله عنه: " ارْجُمِ الذي اعترفَ بالزنى ".
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [لا إنه تاب إلى الله تعالى؛ فقال ابن عمير زاد فيها: " لو تابها أهل المدينة، أو أهل يثربَ لَقُبِلَ منهم، فأرسلهم].
قال ابن يحيى: يريدُ به عبيد بن عمير.
أخرجه أحمد في " مسنده " (6/ 399)، وأبو داود في " سننه " (ك: الحدود / بـ في صاحب الحد يجيء فيقر / ح 4379)، والترمذي في " سننه " (ك: الحدود / بـ ما جاء في المرأة إذا استكرهت على الزنا / ح 1454)، والنسائي في " الكبرى " (4/ 313)، والطبراني في " الكبير " (22/ 15)، والبيهقي في " الكبرى " (8/ 284) من طريق سِمَاكُ بْنُ حَرْبٍ عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ وَائِلٍ الْكِنْدِيِّ عَنْ أَبِيهِ.
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[17 - 09 - 05, 06:21 ص]ـ
" لقد تاب توبة لو تابها أهل المدينة لقبل منهم ".
قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 900:
أخرجه أبو داود (4379) و الترمذي (1/ 274) من طريق محمد بن يوسف الفريابي
عن إسرائيل حدثنا سماك بن حرب عن # علقمة بن وائل الكندي عن أبيه #. أن امرأة
خرجت على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم تريد الصلاة , فتلقاها رجل ,
فتجللها , فقضى حاجته منها , فصاحت , فانطلق , و مر عليها رجل فقالت: إن ذاك
الرجل فعل بي كذا و كذا , فانطلقوا فأخذوا الرجل الذي ظنت أنه وقع عليها
و أتوها , فقالت: نعم هو هذا , فأتوا به رسول الله صلى الله عليه وسلم , فلما
أمر به ليرجم , قام صاحبها الذي وقع عليها , فقال: يا رسول الله أنا صاحبها ,
فقال لها: اذهبي فقد غفر الله لك , و قال للرجل قولا حسنا , و قال للرجل الذي
وقع عليها: ارجموه , و قال , فذكره.
و قال الترمذي: " حديث حسن صحيح و علقمة بن وائل سمع من أبيه ".
قلت: و رجاله ثقات كلهم رجال مسلم و في سماك كلام لا يضر و هو حسن الحديث في
غير روايته عن عكرمة , ففيها ضعف غير أن الفريابي قد خولف في بعض سياقه , فقال
الإمام أحمد (6/ 379): حدثنا محمد بن عبد الله بن الزبير قال: حدثنا
إسرائيل به بلفظ: " خرجت امرأة إلى الصلاة , فلقيها رجل فتجللها بثيابه فقضى
حاجته منها و ذهب و انتهى إليها رجل , فقالت له: إن الرجل فعل بي كذا و كذا ,
فذهب الرجل في طلبه فانتهى إليها قوم من الأنصار , فوقفوا عليها , فقالت لهم:
إن رجلا فعل بي كذا و كذا , فذهبوا في طلبه , فجاؤا بالرجل الذي ذهب في طلب
الرجل الذي وقع عليها! فذهبوا به إلى النبي صلى الله عليه وسلم , فقالت: هو
هذا , فلما أمر النبي صلى الله عليه وسلم برجمه , قال الذي وقع عليها: يا رسول
الله أنا هو , فقال للمرأة: اذهبي فقد غفر الله لك , و قال للرجل قولا حسنا ,
فقيل: يا نبي الله ألا ترجمه ? فقال: فذكره. فقد صرح ابن الزبير بأن الحد لم
¥(45/122)
يقم على المعترف و هو الصواب , فقد رواه أسباط بن نصر عن سماك به مثله و لفظه:
" أن امرأة وقع عليها رجل في سواد الصبح و هي تعمد إلى المسجد , فاستغاثت برجل
مر عليها و فر صاحبها , ثم مر عليها قوم ذو عدة فاستغاثت بهم , فأدركها الذي
استغاثت به و سبقهما الآخر فذهب , فجاؤوا به يقودونه إليها , فقال: إنما أنا
الذي أغثتك و قد ذهب الآخر , فأتوا به رسول الله صلى الله عليه وسلم , فأخبر
أنه وقع عليها و أخبره القوم أنهم أدركوه يشتد , فقال إنما كنت أغيثها على
صاحبها , فأدركوني هؤلاء فأخذوني , قالت: كذب هو الذي وقع علي , فقال رسول
الله صلى الله عليه وسلم: اذهبوا به فارجموه , قال: فقام رجل من الناس , فقال
: لا ترجموه و ارجموني أنا الذي فعلت الفعل , فاعترف , فاجتمع ثلاثة عند رسول
الله صلى الله عليه وسلم , الذي وقع عليها و الذي أجابها و المرأة , فقال: أما
أنت فقد غفر الله لك و قال للذي أجابها قولا حسنا. فقال عمر رضي الله عنه:
ارجم الذي اعترف بالزنا , قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا لأنه قد تاب
إلى الله - أحسبه قال - توبة لو تابها أهل المدينة أو أهل يثرب لقبل منهم ,
فأرسلهم ". و أسباط بن نصر و إن كان فيه كلام من قبل حفظه فقد احتج به مسلم ,
و قال فيه البخاري: صدوق , و ضعفه آخرون فهو لا بأس به في الشواهد و المتابعات
, فروايته ترجح رواية ابن الزبير على رواية الفريابي عن سماك. و الله أعلم.
و قد أخرج البيهقي هذه الرواية عن أسباط (8/ 285) , ثم ذكر رواية إسرائيل
معلقا و أحال في لفظها على رواية أسباط , و لم يعلها , فأشار بذلك إلى صحتها.
و الله أعلم.
قلت: و في هذا الحديث فائدة هامة , و هي أن الحد يسقط عمن تاب توبة صحيحة
و إليه ذهب ابن القيم في بحث له في " الإعلام " فراجعه (30/ 17 - 20 مطبعة
السعادة ") انتهى.
وقد تكلم على هذه المسألة كذلك الشيخ بكر أبو زيد في كتابه (الحدود والتعزيرات عند ابن القيم)
وهذه الرواية التي استدل بها الشيخ الألباني في صحتها نظر
يتبع بإذن الله تعالى
ـ[علاء شعبان]ــــــــ[17 - 09 - 05, 06:28 ص]ـ
جزاك الله خيراً، وأنتظركم .... ، وقد وجدتُ هذه الفائدة في " غوث المكدود " قال الشيخ أبو إسحاق حفظه الله تعالى:
[فيه بحثٌ]
... بعد أن ذكر من خرجه ... قال: قلتُ: وهذا سندٌ حسنٌ، وفي سماك كلام.
ووقع في رواية إسرائيل عن سماك: " ... ، وقال للرجل الذي وقع عليها: ارجموه؛ ثم قال: لقد تاب توبة لو تابها أهل المدينة لقبل منهم ".
وكذا رواه الفريابي عن إسرائيل.
وخالفه محمد بن عبد الله بن الزبير فرواه عن إسرائيل بمثل رواية المصنف، وأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يرجمه وقال: " لقد تاب توبة ... ".
ورواه أسباط بن نصر عن سماك بمثل رواية محمد بن عبد الله بن الزبير، وفي أسباط مقالٌ.
وفي نفسي شيء من الرواية التي فيها الرجم. والله أعلم
أنتظر إفادتكم
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[17 - 09 - 05, 09:15 ص]ـ
بارك الله فيكم
هذا الحديث مداره على سمك بن حرب، وقد اختلف عليه كما سبق
وسماك بن حرب فيه كلام ولايحتمل تفرده بهذا الحديث، وكان يتلقن بأخرة فيقبل التلقين، وفي تهذيب الكمال (12/ 120) قال يعقوب: وروايته عن عكرمة خاصة مضطربة، وهو في غير عكرمة صالح، وليس من المتثبتين. ومن سمع من سماك قديما مثل شعبة وسفيان فحديثهم عنه صحيح مستقيم، والذي قاله ابن المبارك إنما يرى أنه فيمن سمع منه بأخرة، قال في الحاشية (3) نقل مغلطاي من كتاب " الجرح والتعديل " للدارقطني شيئا يشبه هذا الكلام، قال: إذا حدث عنه شعبة والثوري وأبو الاحوص فأحاديثهم عنه سليمة، وما كان عن شريك وحفص بن جميع ونظرائهم ففي بعضها نكارة. (إكمال: 1 / الورقة 137).، والذيين رووا هذا الحديث عنه هم أسباط بن نصر وإسرائيل بن يونس لايظهر أنهم من الطبقة المتقدمة التي روت عن سماك.
وقد قال الإمام النسائي رحمه الله كما في تحفة الأشراف (5/ 137) (لأن سماك بن حرب كان ربما لقن فقيل له عن ابن عباس، وابن المبارك أثبت في سفيان من الفضل بن موسى، وسماك إذا انفرد بأصل لم يكن حجة، لأنه كان يلقن فيقبل التلقين) انتهى.
¥(45/123)
فسماك هنا انفرد بأصل خالف فيه الأحاديث الأخرى التي فيها رجم ماعز والغامدية وهم قد تابوا وهي اصح من حديثه.
قال الإمام البيهقي رحمه الله (وقد وجد مثل اعترافه من ماعز والجهنية والغامدية، ولم يسقط حدودهم، وأحاديثهم أكثر وأشهر) انتهى.
ـ[علاء شعبان]ــــــــ[17 - 09 - 05, 08:35 م]ـ
جزاك الله خيراً
ـ[الناصح]ــــــــ[31 - 08 - 09, 12:47 ص]ـ
سنن النسائي الكبرى - (4/ 313)
ذكر الاختلاف على يعقوب بن عبد الله بن الأشج فيه)
7309 - أخبرني محمد بن وهب قال ثنا محمد بن سلمة قال حدثني محمد بن إسحاق عن بن عبد الله بن الأشج عن أبي أمامة بن سهل عن سعيد بن سعد قال: كان بين أبياتنا رجل ضرير الجلد فلم يره أهل إلا وهو على يعني جارية من جواري الدار يفجر بها فرفع سعد شأنه إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم اضربوه حده قالوا يا رسول الله إن ضربناه قتلناه هو أضعف من ذلك قال فخذوا عثكالا فيه مائة شمراخ فاضربوه بها ضربة واحدة
7310 - أخبرنا عمرو بن علي قال ثنا يحيى قال ثنا بن عجلان قال حدثني يعقوب بن عبد الله بن الأشج عن أبي أمامة بن سهل بن خيثمة: أن امرأة حملت فقيل لها ممن فقالت من ذي مقعد فأتي به النبي صلى الله عليه و سلم فسأل فاعترف فقال اضربوه فقالوا نخشى أن يموت فقال النبي صلى الله عليه و سلم اضربوه بأثكول
7311 - أخبرنا محمد بن يحيى بن محمد بن كثير الحراني قال ثنا عمرو بن حماد بن طلحة هو القناد عن أسباط بن نصر عن سماك عن علقمة بن وائل عن أبيه زعم: أن امرأة وقع عليها رجل في سواد العتمة وهي تعمد إلى المسجد مكروه على نفسها فاستغاثت برجل مر عليها وفر صاحبها ثم مر عليها ذوي عدي فاستغاثت بهم فأدركوا الرجل الذي كانت استغاثت به فأخذوه وسبقهم الآخر فجاؤوا به يقودونه إليها فقال لها أنا الذي أغثتك وقد ذهب الآخر قال فأتوا به النبي صلى الله عليه و سلم فأخبرته وقع عليها وأخبر القوم أنهم أدركوه يشتد فقال إنما كنت أعينها على صاحبها فأدركني هؤلاء فأخذوني قالت كذب هو الذي وقع علي فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم انطلقوا به فارجموه فأقبل الرجل من الناس فقال لا ترجموه وارجموني فأنا الذي فعلت بها الفعل فاعترف فاجتمع الخبر عند رسول الله صلى الله عليه و سلم الذي وقع عليها والذي أغاثها والمرأة فقال لها اذهبي فقد غفر الله لك وقال للذي أغاثها قولا حسنا فقال الرجم للذي يعترف بالزنا فإن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال لا إنه قد تاب إلى الله
قال أبو عبد الرحمن أجودها حديث أبي أمامة مرسل
ـ[الناصح]ــــــــ[31 - 08 - 09, 02:38 ص]ـ
الطرق الحكمية - (1/ 86)
قلت هذا الحديث إسناده على شرط مسلم ولعله تركه لهذا الاضطراب الذي وقع في متنه والحديث يدور على سماك وقد اختلفت الرواية في رجم المعترف فقال أسباط بن نصر عن سماك فأبي أن يرجمه ورواية أحمد وأبي داود ظاهرة في ذلك ورواية الترمذي عن محمد بن يحيى صريحة في أنه رجمه
وهذا الاضطراب إما من سماك وهو الظاهر وإما ممن هو دونه والأشبه أنه لم يرجمه كما رواه أحمد والنسائي وأبو داود ولم يذكروا غير ذلك ورواته حفظوا أن رسول الله صلى الله عليه و سلم سئل رجمه فأبى وقال لا
والذي قال إنه أمر برجمه إما أن يكون جرى على المعتاد وإما أن يكون اشتبه عليه أمره برجم الذي جاءوا به أولا فوهم وقال إنه أمر برجم المعترف
وأيضا فالذين رجمهم رسول الله صلى الله عليه و سلم في الزنا مضبوطون معدودون وقصصهم محفوظة معروفة
وهم ستة نفر الغامدية وماعز وصحبة العسيف واليهوديان والظاهر أن راوي الرجم في هذه القصة استبعد أن يكون قد اعترف بالزنا بين يدي رسول الله صلى الله عليه و سلم ولم يرجمه وعلم أن من هديه رجم الزاني فقال وأمر برجمه
ـ[إسماعيل الشرقاوي]ــــــــ[31 - 08 - 09, 07:06 م]ـ
عليكم بالسلسلة الصحيحة والضعيفة للألباني
ـ[الناصح]ــــــــ[01 - 09 - 09, 03:13 ص]ـ
عليكم بالسلسلة الصحيحة والضعيفة للألباني
شكر الله لك
عليك بالأمهات والأصول
ـ[أبو إلياس طه بن إبراهيم]ــــــــ[21 - 05 - 10, 05:19 م]ـ
"
قلت: و في هذا الحديث فائدة هامة , و هي أن الحد يسقط عمن تاب توبة صحيحة
و إليه ذهب ابن القيم في بحث له في " الإعلام " فراجعه (30/ 17 - 20 مطبعة
السعادة ") انتهى.
وقد تكلم على هذه المسألة كذلك الشيخ بكر أبو زيد في كتابه (الحدود والتعزيرات عند ابن القيم)
وهذه الرواية التي استدل بها الشيخ الألباني في صحتها نظر
يتبع بإذن الله تعالى
ألا يعتبر الإقرار بالذنب والعزم على إقامة الحد توبة؟! بلى لقول رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - عن الغامدية ((("فقال: لقد تابت توبة لو قسمت بين سبعين من أهل المدينة لوسعتهم، وهل وجدت توبة أفضل من أن جاءت بنفسها لله تعالى؟ " أخرجه مسلم)))
إذن هى تابت توبة صادقة بشهادة رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -
فلماذا أقام النبى - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - عليها الحد؟!!!!
إذن لا يعتبر التوبة الصادقة من الذنب سبب لإسقاط الحد
ولكن من تاب وستر على نفسه تاب الله عليه.
والخلاف الأن فى مسألة لو تراجع عن اقراره. هل نقبل منه ونتركه أم لا ونكمل عليه الحد؟
– ولهذا قال الشيخ ابن باز – رحمه الله – في الحلل الإبريزية (4/ 317): فإن صحت " هلا تركتموه " يترك –
وقد صححها الشيخ الألبانى فى أكثر من موضع من كتبه.
والله أعلم
فهل من جديد علينا؟(45/124)
أين أجد قول الإمام مالك بن أنس!
ـ[فيض الخاطر]ــــــــ[16 - 09 - 05, 05:28 ص]ـ
السلام عليكم
ينسب إلى الإمام مالك بن أنس ـ رحمه الله ــ قوله: " كل يؤخذ من قوله ويرد عليه إلا صاحب هذا القبر " ويشير إلى قبر النبي ـ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ـ
السؤال / أين ذكر هذا القول للإمام مالك؟ أحتاج إلى توثيق لهذا القول
وبارك الله في جهودكم
أبو عبد الله
ـ[أحمد بن سالم المصري]ــــــــ[16 - 09 - 05, 06:03 ص]ـ
قال الشيخ الألباني -رحمه الله- في "حاشية صفة صلاة النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - " (ص49 - ط. مكتبة المعارف):
[نسبة هذا القول إلى الإمام مالك مشهور عند المتأخرين، وصححه عنه ابن عبد الهادي في "إرشاد السالك" (227/ 1)، وقد رواه ابن عبد البر في "الجامع" (2/ 91)، وابن حزم في "أصول الأحكام" (6/ 145و179) من قول الحكم بن عتيبة ومجاهد، وأورده تقي الدين السبكي في "الفتاوي" (1/ 148) من قول ابن عباس متعجباً من حسنه، ثم قال:
((وأخذ هذه الكلمة من ابن عباس مجاهد، وأخذها منهما مالك رضي الله عنه واشتهرت عنه)).
قلت: ثم أخذها عنهم الإمام أحمد، فقال أبو داود في "مسائل الإمام أحمد" (ص276): ((سمعت أحمد يقول: ليس أحد إلا ويؤخذ من رأيه ويترك؛ ما خلا النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -))]. انتهى كلام الشيخ الألباني.
ـ[فيض الخاطر]ــــــــ[16 - 09 - 05, 03:11 م]ـ
بارك الله فيك أخي أحمد المصري
ولا حرمت الأجر من ربك
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[17 - 09 - 05, 06:15 ص]ـ
جزاكم الله خيرا، وللفائدة ينظر هذا الرابط
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=92772#post92772
ـ[أبو ابراهيم الكويتي]ــــــــ[17 - 09 - 05, 09:05 م]ـ
نسبها اليه ابن كثير في البداية والنهاية الجزء الرابع عشر،
وكذا الذهبي في السير الجزء الثامن /93 طبعة الرسالة
والبيهقي مناقب الشافعي " 2/ 362(45/125)
ما مدى صحة هذه القصة؟!!!!!
ـ[عاتكة]ــــــــ[16 - 09 - 05, 10:20 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخواني في الله بارك الله فيكم
هل لأحد ان يساعدني في تصنيف هذه القصة أو الرواية أو هل هي صحيحة أم مكذوبة أم فيها من أقوال الروافض
فقد وجدتها كما هي في أحد المنتديات
واحس ان بها شيئا غريبا
وللأسف هذا كل ما وجدته بدون اي مصدر .. !!
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على الصادق الأمين.
وااامحمداه ... !!! - واااوَلَداه ... !!!
عن عبد الله بن عباس، قال: " كانت حليمة بنت أبي ذؤيب التي أرضعت النبي صلى الله عليه وسلم، تحدث أنها لما فطمت رسول الله صلى الله عليه وسلم، تكلم , قالت: سمعته يقول كلاما عجيبا سمعته يقول: الله أكبر كبيرا، والحمد لله كثيرا، وسبحان الله بكرة وأصيلا، فلما ترعرع كان يخرج فينظر إلى الصبيان يلعبون فيجتنبهم. فقال لي يوما من الأيام: يا أماه ما لي لا أرى إخوتي بالنهار؟ قلت: فدتك نفسي، يرعون غنما لنا فيروحون من ليل إلى ليل. فأسبل عينيه، فبكى، فقال: يا أماه، فما أصنع ههنا وحدي؟ ابعثيني معهم. قلت: أوتحب ذلك؟ قال: نعم. قالت: فلما أصبح دهنته، وكحلته، وقمصته، وعمدت إلى خرزة جزع يمانية فعلقت في عنقه من العين. وأخذ عصا، وخرج مع إخوته، فكان يخرج مسرورا ويرجع مسرورا، فلما كان يوما من ذلك خرجوا يرعون بهما لنا حول بيوتنا، فلما انتصف النهار إذا أنا بابني ضمرة يعدو فزعا، وجبينه يرشح قد علاه البهر باكيا ينادي: يا أبت، يا أبه، ويا أمه، الحقا أخي محمدا فما تلحقاه إلا ميتا قلت: وما قصته؟ قال: بينا نحن قيام نترامى ونلعب، إذ أتاه رجل فاختطفه من أوساطنا، وعلا به ذروة الجبل ونحن ننظر إليه حتى شق من صدره إلى عانته، ولا أدري ما فعل به، ولا أظنكما تلحقاه أبدا إلا ميتا. قالت: فأقبلت أنا وأبوه , تعني: زوجها , نسعى سعيا، فإذا نحن به قاعدا على ذروة الجبل، شاخصا ببصره إلى السماء، يتبسم ويضحك، فأكببت عليه، وقبلت بين عينيه، وقلت: فدتك نفسي، ما الذي دهاك؟، قال: خيرا يا أماه، بينا أنا الساعة قائم على إخوتي، إذ أتاني رهط ثلاثة، بيد أحدهم إبريق فضة، وفي يد الثاني طست من زمردة خضراء ملؤها ثلج، فأخذوني، فانطلقوا بي إلى ذروة الجبل، فأضجعوني على الجبل إضجاعا لطيفا، ثم شق من صدري إلى عانتي، وأنا أنظر إليه، فلم أجد لذلك حسا ولا ألما، ثم أدخل يده في جوفي، فأخرج أحشاء بطني، فغسلها بذلك الثلج فأنعم غسلها، ثم أعادها. وقام الثاني , فقال للأول: تنح، فقد أنجزت ما أمرك الله به فدنا مني، فأدخل يده في جوفي، فانتزع قلبي وشقه، فأخرج منه نكتة سوداء مملوءة بالدم، فرمى بها، فقال: هذا حظ الشيطان منك يا حبيب الله، ثم حشاه بشيء كان معه، ورده مكانه، ثم ختمه بخاتم من نور، فأنا الساعة أجد برد الخاتم في عروقي ومفاصلي. وقام الثالث، فقال: تنحيا، فقد أنجزتما ما أمر الله فيه، ثم دنا الثالث مني، فأمر يده ما بين مفرق صدري إلى منتهى عانتي، قال الملك: زنوه بعشرة من أمته. فوزنوني فرجحتهم، ثم قال: دعوه، فلو وزنتموه بأمته كلها لرجح بهم، ثم أخذ بيدي فأنهضني إنهاضا لطيفا، فأكبوا علي، وقبلوا رأسي وما بين عيني، وقالوا: يا حبيب الله، إنك لن تراع، ولو تدري ما يراد بك من الخير لقرت عيناك. وتركوني قاعدا في مكاني هذا، ثم جعلوا يطيرون حتى دخلوا حيال السماء، وأنا أنظر إليهما، ولو شئت لأريتك موضع دخولهما. قالت: فاحتملته , فأتيت به منزلا من منازل بني سعد بن بكر، فقال لي الناس: اذهبي به إلى الكاهن حتى ينظر إليه ويداويه. فقال: ما بي شيء مما تذكرون، وإني أرى نفسي سليمة، وفؤادي صحيح بحمد الله. فقال الناس: أصابه لمم أو طائف من الجن. قالت: فغلبوني على رأيي، فانطلقت به إلى الكاهن، فقصصت عليه القصة. قال: دعيني، أنا أسمع منه، فإن الغلام أبصر بأمره منكم، تكلم يا غلام، قالت حليمة: فقص ابني محمد قصته ما بين أولها إلى آخرها، فوثب الكاهن قائما على قدميه، فضمه إلى صدره، ونادى بأعلى صوته: يا آل العرب، يا آل العرب من شر قد اقترب، اقتلوا هذا الغلام واقتلوني معه، فإنكم إن تركتموه وأدرك مدرك
¥(45/126)
الرجال ليسفهن أحلامكم، وليكذبن أديانكم، وليدعونكم إلى رب لا تعرفونه، ودين تنكرونه. قالت: فلما سمعت مقالته انتزعته من يده، وقلت: لأنت أعته منه وأجن، ولو علمت أن هذا يكون من قولك ما أتيتك به، اطلب لنفسك من يقتلك فإنا لا نقتل محمدا. فاحتملته فأتيت به منزلي، فما أتيت - يعلم الله - منزلا من منازل بني سعد بن بكر إلا وقد شممنا منه ريح المسك الأذفر، وكان في كل يوم ينزل عليه رجلان أبيضان، فيغيبان في ثيابه ولا يظهران. فقال الناس: رديه يا حليمة على جده عبد المطلب، وأخرجيه من أمانتك. قالت: فعزمت على ذلك، فسمعت مناديا ينادي: هنيئا لك يا بطحاء مكة، اليوم يرد عليك النور والدين، والبهاء، والكمال، فقد أمنت أن تخذلين أو تحزنين أبد الآبدين ودهر الداهرين. قالت: فركبت أتاني، وحملت النبي صلى الله عليه وسلم بين يدي، أسير حتى أتيت الباب الأعظم من أبواب مكة وعليه جماعة، فوضعته لأقضي حاجة، وأصلح شأني، فسمعت هدة شديدة، فالتفت فلم أره، فقلت: معاشر الناس، أين الصبي؟ قالوا: أي الصبيان؟ قلت: محمد بن عبد الله بن عبد المطلب، الذي نضر الله به وجهي، وأغنى عيلتي، وأشبع جوعتي، ربيته حتى إذا أدركت به سروري وأملي، أتيت به أرده وأخرج من أمانتي، فاختلس من يدي من غير أن تمس قدميه الأرض، واللات والعزى لئن لم أره لأرمين بنفسي من شاهق هذا الجبل، ولأتقطعن إربا إربا. فقال الناس: إنا لنراك غائبة عن الركبان، ما معك محمد قالت: قلت: الساعة كان بين أيديكم قالوا: ما رأينا شيئا فلما آيسوني وضعت يدي على رأسي، فقلت: وامحمداه واولداه أبكيت الجواري الأبكار لبكائي، وضج الناس معي بالبكاء حرقه لي، فإذا أنا بشيخ كالفاني متوكئا على عكاز له. قالت: فقال لي: ما لي أراك أيتها السعدية تبكين وتضجين؟ قالت: فقلت: فقدت ابني محمدا. قال: لا تبكين، أنا أدلك على من يعلم علمه، وإن شاء أن يرده عليك فعل؟ قالت: قلت: دلني عليه. قال: الصنم الأعظم. قالت: ثكلتك أمك كأنك لم تر ما نزل باللات والعزى في الليلة التي ولد فيها محمد - صلى الله عليه وسلم - قال: إنك لتهذين ولا تدرين ما تقولين؛ أنا أدخل عليه وأسأله أن يرده عليك. قالت حليمة: فدخل وأنا أنظر، فطاف بهبل أسبوعا وقبل رأسه، ونادى: يا سيداه، لم تزل منعما على قريش، وهذه السعدية تزعم أن محمدا قد ضل. قال: فانكب هبل على وجهه، فتساقطت الأصنام بعضها على بعض، ونطقت - أو نطق منها - وقالت: إليك عنا أيها الشيخ، إنما هلاكنا على يدي محمد قالت: فأقبل الشيخ لأسنانه اصتكاك، ولركبتيه ارتعاد، وقد ألقى عكازه من يده وهو يبكي ويقول: يا حليمة لا تبكي، فإن لابنك ربا لا يضيعه، فاطلبيه على مهل. قالت: فخفت أن يبلغ الخبر عبد المطلب قبلي، فقصدت قصده، فلما نظر إلي. قال: أسعد نزل بك أم نحوس؟ قالت: قلت: بل نحس الأكبر. ففهمها مني، وقال: لعل ابنك قد ضل منك؟ قالت: قلت: نعم، بعض قريش اغتاله فقتله. فسل عبد المطلب سيفه وغضب , وكان إذا غضب لم يثبت له أحد من شدة غضبه , فنادى بأعلى صوته: يا يسيل وكانت دعوتهم في الجاهلية , قال: فأجابته قريش بأجمعها، فقالت: ما قصتك يا أبا الحارث؟ فقال: فقد ابني محمد , فقالت قريش: اركب نركب معك، فإن سبقت خيلا سبقنا معك، وإن خضت بحرا خضنا معك. قال: فركب، وركبت معه قريش، فأخذ على أعلى مكة، وانحدر على أسفلها. فلما أن لم ير شيئا ترك الناس واتشح بثوب، وارتدى بآخر، وأقبل إلى البيت الحرام فطاف أسبوعا، ثم أنشأ يقول: يا رب إن محمدا لم يوجد فجميع قومي كلهم متردد فسمعنا مناديا ينادي من جو الهواء: معاشر القوم لا تصيحوا؛ فإن لمحمد ربا لا يخذله ولا يضيعه. فقال عبد المطلب: يا أيها الهاتف، من لنا به؟ قالوا: بوادي تهامة عند شجرة اليمنى. فأقبل عبد المطلب، فلما صار في بعض الطريق تلقاه ورقة بن نوفل، فصارا جميعا يسيران، فبينما هم كذلك، إذا النبي صلى الله عليه وسلم قائم تحت شجرة يجذب أغصانها، ويعبث بالورق، فقال عبد المطلب: من أنت يا غلام؟ فقال: أنا محمد بن عبد الله بن عبد المطلب. قال عبد المطلب: فدتك نفسي، وأنا جدك عبد المطلب. ثم احتمله، وعانقه، ولثمه، وضمه إلى صدره، وجعل يبكي، ثم حمله على قربوس سرجه، ورده إلى مكة، فاطمأنت قريش، فلما اطمأن الناس نحر عبد المطلب عشرين جزورا، وذبح الشاء والبقر، وجعل طعاما، وأطعم أهل مكة. قالت حليمة: ثم جهزني عبد المطلب بأحسن الجهاز وصرفني، فانصرفت إلى منزلي وأنا بكل خير دنيا، لا أحسن وصف كنه خيري. وصار محمد عند جده. قالت حليمة: وحدثت عبد المطلب بحديثه كله، فضمه إلى صدره وبكى، وقال: يا حليمة، إن لابني شأنا، وددت أني أدرك ذلك الزمان " *
¥(45/127)
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[18 - 09 - 05, 01:03 م]ـ
هذا الخبر أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق (3/ 473 - 474) من طريق البيهقي في دلائل البيهقي 1/ 139 وما بعدها
أخبرنا أبو عبد الله الفراوي أنبأنا أبو بكر البيهقي أنبأنا أبو عبد الله الحافظ محمد بن عبد الله الحافظ أنبأنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن يوسف العماني أنبأنا محمد بن زكريا الغلابي أنبأنا يعقوب بن جعفر بن سليمان بن علي بن عبد الله بن عباس قال حدثني أبي عن أبيه سليمان بن علي عن أبيه علي بن عبد الله بن عباس عن عبد الله بن عباس فذكره
قال ابن عساكر بعد إخراجه للخبر [3/ 479]
هذا حديث غريب جدا وفيه ألفاظ ركيكة لا تشبه الصواب ويعقوب بن جعفر غير مشهور في الرواية والمحفوظ من حديث حليمة ما تقدم قبل من رواية عبد الله بن جعفر.
ـ[أسامة بن صبري]ــــــــ[18 - 09 - 05, 03:56 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أخي في الله لو تريد تخريج حديث اسأل أفق الإسلام
www.offok.com
ـ[عاتكة]ــــــــ[20 - 09 - 05, 03:25 ص]ـ
بارك الله في شيخنا الفاضل** عبدالرحمن الفقيه **
جزاك الله خيرا يا شيخنا كان عندي احساس ان في هذا الحديث شيء غريب ولكني لم استطيع التمييز جيدا
لقلة خبرتي في تخريج الأحاديث
وجزى الله خيرا اخي الفاضل** أسامة أخوكم في الله **على الموقع المفيد جدا
جعل الله عملكم هذا في ميزان حسناتكم
اللهم آمين(45/128)
من أبي سهل السهيلي
ـ[أبو سهل السهيلي]ــــــــ[18 - 09 - 05, 01:48 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من أبي سهل السهيلي إلى جميع الأحبة
يعلم الله وحده كم أحبكم في الله وحده
وأنا أتطاول لأطلب منكم أن تحاولوا أن تشفعوا لي يوم القيامة عند الله، لعله يسامحني ويدخلني الجنة.
إخواني للعبد الفقير كتاب يسمى "الأقوال المنيفة في تحقيق الأحاديث الضعيفة"، وق أكتمل عندي الكثير منها، والحمد لله وحده، وقد طلب مني غير واحد من أصحاب دور النشر طبع الكتاب، وقد كنت أرغب في ذلك حقا منذ زمن، حيث أن هناك من التحقيقات ما سطرته منذ أكثر من عشر سنوات، فبدا لي إعاده النظر فيه مرة أخرى، ونشره على الملتقى حديثا حديثا، حيث أني لست سريعا مثلكم في الكتابة، وأيضا لضيق الوقت، وأيضا أنشره هنا لأستفيد من نقدكم البناء، والعبد الفقير في أمس الحاجة لمن يدله للصواب بالحسنى، فمن رأى خطأ فلسارع - مشكورا مأجورا إن شاء الله - بردي إلى الصواب، [انصر أخالك ظالما أو مظلوما]، ولعلي أعمل على نشره إن شاء الله وحده، ولكن لا أبخل عليكم به قطعا، ونسأل الله الإخلاص في القول والعمل.
وإن شاء الله ابدأ في ذلك من الأيام القادمة، وما كان لله دام واتصل، وما كان لغيره انقطع وانفصل.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
من أخيكم المحب / أبي سهل السهيلي
ـ[مصطفي سعد]ــــــــ[01 - 09 - 06, 07:47 م]ـ
اتمنى لك التوفيق يا عصام(45/129)
الأقوال المنيفة
ـ[أبو سهل السهيلي]ــــــــ[18 - 09 - 05, 02:05 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
من أبي سهل إلى جميع الأحبة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كنت قد كتبت بالأمس في منتدى المخطوطات أني سوف أضع بين يديكم بعض الأحاديث التي قد خرجتها في (الأقوال المنيفة)، فرأيت أن منتدى المخطوطات ليس المكان المناسب لذلك، فنقلته إلى هنا، والذي جعلني أضعه هناك هو الاقتراح بتفريغ المخطوطات، فلعل هذه الدعوى تجد من يلبيها من الأخوة.
وأول حديث أكتبه هنا هو:
"لا إله إلا تمنع العباد من سخط الله ما لم يؤثرا صفقة [أو سفعة] دنياهم على دينهم، فإن آثروا صفقة [أو سفعة] دنياهم على دينهم، ثم قالوا لا إله إلا الله رُدت عليهم، قال الله عز وجل: كذبتم "
ضعيف جداً
ورد من حديث أنس بن مالك، وأبي هريرة، وزيد بن أرقم، وعبد الله بن عمرو بن العاص، وعبد الله بن عمر، وأم المؤمنين عائشة رضي الله عنهم أجمعين.
أما حديث أنس بن مالك رضي الله عنه.
فقد رواه
ابن أبي الدنيا (العقوبات) (6)
وابن أبي عاصم في (الزهد) [288 بتحقيقي]
وأبو يعلى في (مسنده) [4034]
وابن عدى في (الكامل) (5/ 1679) أو (5/ 19)
والبيهقي في (شعب الإيمان) (7/ 337 - 338) [10497، 10498] أو (19/ 80 - 81) [10015، 10016 الهندية]
وابن البناء في (فضل التهليل) [3]
والشجري في (الأمالي) (1/ 15)
والحكيم الترمذي في (نوادر الأصول)
من طريق الحسين بن علي بن الأسود عن أبي أسامة عن عمر بن حمزة عن نافع بن مالك أبي سهيل عن أنس بن مالك رضي الله عنه.
قلت: عمر بن حمزة العمري: ضعفوه، وقد استشهد به البخاري في صحيحه، وروى له مسلم، ونقول أنهما اختارا له ما ترجح عندهما أنه صحيح، والله أعلم، والحديث على هذا القاعدة وما يتفرع منها يطول جدا.
وقد قال أحمد فيه: "أحاديثه مناكير"
وقال يحيى بن معين: "ضعيف"
وقال النسائي: "ضعيف"
وذكره ابن حبان في (الثقات) وقال: "وكان ممن يخطئ"
وقال ابن عدي: "وهو ممن يكتب حديثه"
والعجب من الحاكم حيث قال: "أحاديثه كلها مستقيمة"!!
وقال ابن حجر: "ضعيف".
تنبيه: قال ابن عدي: " ولعمر بن حمزة غير ما ذكرت من الحديث، ولا أعلم يروي عنه غير مروان وأبو أسامة"
قلت: قد روى عنه أحمد بن بشير عند الترمذي، وعبد الله بن عقيل عند ابن ماجه.
قلت: وأبو أسامة هو حماد بن أسامة بن زيد، من رجال الشيخين.
والحسين بن الأسود ضعيف.
قال أحمد بن حنبل: "لا أعرفه".
وقال أبو حاتم: "صدوق".
وقال ابن عدى: يسرق الأحاديث، وأحاديثه لا يتابع عليها.
وذكره ابن حبان في (الثقات) وقال: "ربما أخطأ".
وقال العجلي: "ضعيف جدا، يتكلمون في حديثه"
وقال الحافظ: "صدوق يخطئ كثيراً".
تنبيه: قال الحافظ في (تقريب التهذيب) (ص 167) [1331]: " لم يثبت أن أبا داود روى عنه"
قلت: بل ثبت ذلك، وله عنده (9) أحاديث، والله أعلى وأعلم.
والحديث ذكره ابن أبي حاتم في العلل (2/ 121 - 122) وقال: "سمعت أبي يقول: هذا خطأ، وإنما هو أبو سهيل [عم] مالك بن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسل" أ. هـ
فعلمنا أن فيه علة خفية لا يعلمها إلا الحفاظ.
قلت: والعجب من الهيثمي حيث قال في (مجمع الزوائد) (7/ 277): "رواه البزار، وإسناده حسن"
قلت: ليس إسناده بالحسن لما تقدم بيانه.
وقال الحافظ العراقي في (المغني عن حمل الأسفار بهامش الإحياء) (2/ 70): "رواه أبو يعلى والبيهقي في الشعب من حديث أنس بسند ضعيف " أ. هـ.
وقال البوصيري في (إتحاف الخيرة المهرة) (7/ 433) [7262]: "رواه أبو يعلى الموصلي بسند ضعيف؛ لضعف عمر بن حمزة".
تنبيه: وقع عند الشجري تصحيف في السند، يصحح من هنا، وقد وقع تصحيف في مطبوع (الزهد) لابن أبي عاصم كذلك.
قلت: وقد ورد نحوه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.
فقد روى البزار [3619] والعقيلي في (الضعفاء) (2/ 297) - ومن طريقه ابن الجوزي في (العلل المتناهية) (1/ 43) [25]- وابن المقرئ في (معجم شيوخه) [236]، ومحمد بن عبد الغني الحنبلي في (التقييد لمعرفة رواة السنن والمسانيد) (ص 59)
¥(45/130)
من طريق: عبد الله بن محمد بن عجلان عن أبيه عن جده عن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعاً بلفظ: "لا تزال لا إله إلا الله تدفع عن أهل لا إله إلا الله ما نالوا ما دخل عليهم في دينهم، فإذا لم ينالوا ما دخل عليهم في دينهم إلا أن ينتقص من دنياهم فنالوا النقص من دنياهم، ثم قالوا لا إله إلا الله قال الله: كذبتم".
قلت: وعلته عبد الله بن محمد بن عجلان وقد أنكروا عليه هذا الحديث.
قال العقيلي: "منكر الحديث"
وقال ابن حبان:" لا يحل كتب حديثه إلا على جهة التعجب روى عن أبيه نسخة موضوعة".
وقال ابن الجوزي: " هذا حديث لا يصح، وعبد الله بن محمد بن عجلان منكر الحديث، ولم يتابع على هذا الحديث"
وقال العقيلي بعد أن ذكر حديث (أربع لا يشبعن من أربع): "جميعا لا أصل لهما"
قال الهيثمي "رواه البزار، وفيه عبد الله بن محمد بن عجلان، وهو ضعيف جداً" أ. هـ
وفي (سؤالات البرذعي) (ص 542) قال أبو زرعة عندما سئل عن عبد الله بن محمد بن جدعان: " قد سمعت به ولم أكتب من حديثه شيئا، قلت: روى عنه إبراهيم بن حمزة، قال: أشبه، قلت: فمحله عندك محل أهل الصدق؟ قال: لا أدري حتى يعرض علي من حديثه شيئا، ثم قال لي: هل تحفظ من حديثه شيئا؟ قلت: كتبت من حديثه حديثا شبه الباطل عن إبراهيم بن حمزة عنه، قال: ما هو؟ قلت: يحدث عن أبيه عن جده عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا تزال لا إله إلا الله تدفع عن أهل لا اله إلا الله" فقال: سبحان الله ما أعظم ما قال، ما أعرف هذا عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا عن أبي سهيل بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم قال لي: ينبغي أن تتقي حديث هذا الشيخ"
قلت: وبنحوه في (الجرح والتعديل) (5/ 156)، وهذا نحو ما سبق عن أبي حاتم، كما سبق ذكره، فإن الحديث عن أبي سهيل عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم مرسل.
وقال أبو حاتم: "لا أعرف هذا الشيخ، ولا أعرف حديثه".
قلت: وحديث زيد بن أرقم رضي الله عنه رواه الشجري في الأمالي (1/ 12)، [وعزاه الزبيدي في (إتحاف السادة المتقين) (5/ 488) لابن النجار].
من طريق يحيى بن سلام الأفريقي قال: حدثنا همام بن يحيى عن أبان بن أبي عياش عن نفيع بن الحارث، عن زيد بن أرقم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " [ color=#FF0080] لا تزال شهادة أن لا إله إلا الله تحجز غضب الله عز وجل عن الناس ما لم يبالوا ما ذهب من دنياهم إذا صلح لهم دينهم، فإذا لم يبالوا ما ذهب من دينهم إذا صلحت لهم دنياهم، فإذا قالوها حينئذ، قيل: كذبتم، لستم من أهلها "
قلت: أبان بن أبي عياش متروك، لا يحتج به، وحاله مشهور.
وشيخه هو أبو داود الأعمى، متروك أيضا، وقد كذبه ابن معين.
فالسند لا يصح البتة.
قلت: وحديث عبد الله بن عمرو بن العاص مرفوعاً ورد بلفظ:
"ليأتين على الناس زمان يجتمعون في المساجد ويصلون وما فيهم مؤمن، قيل يا رسول الله ومتى ذلك؟ قال: إذا أكلوا الربا، وشرفوا البناء، ولا يزال قول لا إله إلا الله يرد عن العباد سخط الله حتى إذا ما يبالوا ما رزئ من دينهم إذا سلمت لهم دنياهم، فإذا قالوا لا إله إلا الله، قال الله عز وجل: كذبتم لستم بها بصادقين".
رواه ابن عدى في الكامل (2/ 632) أو (2/ 214)
من طريق: محمد بن القاسم حدثنا أبو مطيع ثنا عمر بن ذرعن مجاهد عن عبد الله بن عمرو بن العاص به مرفوعاً.
قلت: وهذا موضوع.
فيه أبو مطيع.
قال بن معين: ليس بشيء.
وقال مرة: ضعيف.
وقال أحمد: لا ينبغي أن يروي عنه.
وقال البخاري: ضعيف، صاحب رأي.
وقال النسائي: ضعيف.
وقال أبو داود: تركوا حديثه.
وقال بن عدي: هو بين الضعف، عامة ما يرويه لا يتابع عليه.
وقال بن حبان: كان من رؤساء المرجئة ممن يبغض السنن ومنتحليها.
وقال أبو حاتم الرازي: كان مرجئا كذابا.
وقال الجوزقاني: كان أبو مطيع من رؤساء المرجئة ممن يضع الحديث ويبغض السنن.
قلت: ومحمد بن القاسم هو بن مجمع البلخي، المتهم.
قال بن حبان: روى عنه أهل خراسان أشياء لا يحل ذكرها في الكتب.
وقال الحاكم: كان يضع الحديث.
وقال الجوزقاني: كان يضع الحديث ويكذب.
¥(45/131)
قلت: وحديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما رواه أبو نعيم في (حلية الأولياء) (5/ 33 - 34) قال: أخبرنا محمد بن يعقوب فيما كتب إلي ثنا الربيع بن سليمان ثنا أسد بن موسى ثنا أبو بكر الزهراني عن عمرو بن قيس الملائي عن زبيد عن بن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يزالون مدفوعا عنهم بلا إله إلا الله ما لم يبالوا ما انتقص من دنياهم، فإذا فعلوا ذلك رده الله عليهم فقال لستم من أهلها "
قال أبو نعيم: كذا رواه عن زبيد عن ابن عمر، وأراه منقطعا.
قلت: مع العلة التي ذكرها أبو نعيم، من ينظر في سنده لا يجد من نقدح فيه، وهذا من صور التصحيف الفاحش، فإن أبا بكر هو الداهري، وليس الزهراني، ولا الزاهدي كما وقع في هامش مطبوع الحلية.
وأبو بكر الداهري هو عبد الله بن حكيم المتهم.
ضعفه أبو حاتم وابنه وأبو زرعة والبيهقي.
وقال أحمد: يروي أحاديث مناكير ليس هو بشيء.
وقال بن معين: ليس بثقة، وكذا قال النسائي.
وقال ابن حبان: كان يضع الحديث على الثقات ... لا يحل ذكره في الكتب إلا على سبيل القدح فيه.
وقال الجوزجاني: كذاب.
وقال أبو نعيم: روى عن إسماعيل بن أبي خالد والأعمش الموضوعات.
وقال يعقوب بن شيبة: متروك يتكلمون فيه.
وقال السعدي: كذاب.
قلت: ويأتي له هنا أحاديث أخرى.
قال الذهبي في (سير الأعلام) (5/ 298): "غريب، والداهري ضعيف "
قلت: وحديث أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها.
رواه الطبرانى في الأوسط (5/ 312) [5408] قال: حدثنا محمد بن أحمد قال: دفع إلي جعفر بن عياش الكوفي كتابه فكتبت منه، حدثنا عمرو بن عبد الغفار عن زكريا بن سياه عن أبيه عن سعيد بن جبير عن مسروق عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يزال أهل لا إله إلا الله بخير ما لم يبالوا ما انتقص من أمر دنياهم في أمر دينهم، فإذا لم يبالوا ما انتقص من أمر دينهم في صلاح دنياهم فردت عليهم لا إله إلا الله، وقيل لهم: لستم بصادقين "
قال الطبراني: لم يرو هذا الحديث عن عائشة إلا بهذا الإسناد، تفرد به عمرو بن عبد الغفار.
قلت: عمرو بن عبد الغفار قال أبو حاتم: ضعيف الحديث متروك الحديث.
وقال بن المديني: كان رافضيا رميت بحديثه وقد كتبت عنه شيئا.
وقال في موضع آخر: كان رافضيا فتركته للرفض.
وقال العقيلي: منكر الحديث.
قلت: وزكريا من سياه، وثقه ابن معين، وابن حبان وابن شاهين.
وقال العراقي في (المغني بهامش الإحياء) (2/ 70) عن الحديث: "وهو ضعيف أيضاً"
وقال الهيثمي في (مجمع الزوائد) (7/ 277): رواه الطبراني في الأوسط، وفيه عمرو بن عبد الغفار وهو متروك.
قلت: وقد ورد من حديث قيس بن عبد العزى مرفوعا، فقد قال ابن الأثير في (أسد الغابة) (4/ 436): " قيس بن عبد العزى. روى عنه أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لا تزال لا إله إلا الله تدفع عقوبة سخط الله ما لم يقولوها ثم ينقضوا دينهم لصلاح دنياهم، فإذا فعلوا ذلك قال الله عز وجل: كذبتم".
أخرجه ابن منده وأبو نعيم."
وقال ابن حجر في (الإصابة) (5/ 489)
"أخرجه ابن مندة من رواية أبي سهيل نافع بن مالك عن أنس عنه، وفى سنده حجاج بن نصير وهو ضعيف" أ. هـ.
قلت: وأخيرا طبع كتاب (معرفة الصحابة) لأبي نعيم، وقفت على سنده، فإذا هو من طريق أحمد بن المفضل عن حجاج بن نصير عن عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار ثنا نافع بن مالك أبو سهيل عن أنس بن مالك عن قيس بن عبد العزى .... فذكره مرفوعا.
قلت: وهذا منكر،
أحمد بن المفضل صدوق، قال أبو حاتم: " كان صدوقا، و كان من رؤساء الشيعة ".
وذكره بن حبان في (الثقات)،
وقال ابن حجر: صدوق شيعي في حفظه شيء.
قلت: وشيخه الحجاج بن نصير، ضعيف، فقد قال عنه يحيى بن معين: ضعيف.
وقال يعقوب بن شيبة: سألت يحيى بن معين عنه، فقال: كان شيخا صدوقا، ولكنهم أخذوا عليه أشياء في حديث شعبة، كان لا بأس به.
قال يعقوب: يعني أنه أخطأ في أحاديث من أحاديث شعبة.
وقال على ابن المديني: ذهب حديثه.
وقال أبو حاتم: منكر الحديث، ضعيف الحديث، ترك حديثه، كان الناس لا يحدثون عنه.
وقال البخاري: يتكلمون فيه.
وقال في موضع آخر: سكتوا عنه.
وقال النسائي: ضعيف.
وقال في موضع آخر: ليس بثقة، ولا يكتب حديثه.
وذكره بن حبان في " الثقات "، وقال: يخطئ ويهم.
وقال العجلي: كان معروفا بالحديث، ولكنه أفسده أهل الحديث بالتلقين، كان يلقن، وأدخل في حديثه ما ليس منه، فترك.
وقال ابن سعد: كان ضعيفا.
وقال الدارقطني والأزدي: ضعيف.
وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالقوى عندهم.
وقال الآجري، عن أبى داود: تركوا حديثه.
وقال ابن قانع: ضعيف لين الحديث.
وقال الذهبي: ضعفوه، وشذ ابن حبان فوثقه.
وقال ابن حجر: ضعيف كان يقبل التلقين.
قلت: وعبد الرحمن بن عبد الله بن دينار من رجال البخاري، وقال أبو حاتم: فيه لين، وقال الحافظ: صدوق يخطئ.
قلت: وأكبر علل الحديث من الحجاج بن نصير، فقد تفرد برواية الحديث عن قيس بن عبد العزى، وراجع ما سطرناه تحت حديث أنس بن مالك رضي الله عنه.
قلت: ولعل الراجح في هذا القول أنه موقوف على الحسن كما رواه العقيلي في (الضعفاء) (2/ 297) من طريق الفريابي قال: حدثنا المغيرة بن خياط عن الحسن: "قال لا [تزال] لا إله إلا الله [ترد] غضب الله عن العباد ما لم يبالوا ما نقص من دينهم إذا سلمت لهم دنياهم، فإذا فعلوا ذلك فقالوا لا إله إلا الله قيل: كذبتم كذبتم"
وحكم بذلك ابن الجوزى في العلل (1/ 43)
قلت: المغيرة لم أعرفه الآن، وأظنه تحريفا، ولعله خليفة بن خياط الجد، والله أعلى وأعلم، وليت ابن الجوزي ساق سنده في العلل، فقدر الله وما شاء فعل.
¥(45/132)
ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[18 - 09 - 05, 04:41 م]ـ
حديث عبد الله بن عمرو بن العاص مرفوعاً ورد بلفظ:
" ليأتين على الناس زمان يجتمعون في المساجد ويصلون وما فيهم مؤمن، قيل يا رسول الله ومتى ذلك؟ قال: إذا أكلوا الربا، وشرفوا البناء، ولا يزال قول لا إله إلا الله يرد عن العباد سخط الله حتى إذا ما يبالوا ما رزئ من دينهم إذا سلمت لهم دنياهم، فإذا قالوا لا إله إلا الله، قال الله عز وجل: كذبتم لستم بها بصادقين ".
رواه ابن عدى في الكامل (2/ 632) أو (2/ 214) من طريق: محمد بن القاسم حدثنا أبو مطيع ثنا عمر بن ذر عن مجاهد عن عبد الله بن عمرو بن العاص به مرفوعاً.
قلت: وهذا موضوع.
وأين الإشارة إلى الموقوف!.
قَالَ أبُو بَكْرٍ الآجُرِّيُّ ((الشَّرِيعَةُ)):
[236] حَدَّثَنَا أبُو نَصْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ كُرْدِيٍّ حَدَّثَنَا أبُو بَكْرٍ الْمَرْوزِيُّ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ يَعْنِي ابْنَ حَنْبَلَ حَدَّثَنَا وَكِيعٌ عَنْ سُفَيْانَ عَنْ الأَعْمَشِ عَنْ خَيْثَمَةَ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: يَأْتِي عَلَى النَّاسِ يِجْتَمِعُونَ فِي الْمَسَاجِدِ، لَيْسَ فِيهِمْ مُؤْمِنٌ.
[237] وحَدَّثَنَا الْفِرْيَابِيُّ حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا فُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ عَنْ الأَعْمَشِ عَنْ خَيْثَمَةَ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: يَأْتِي عَلَى النَّاسِ يِجْتَمِعُونَ فِي مَسَاجِدِهِمْ، لَيْسَ فِيهِمْ مُؤْمِنٌ.
[238] وحَدَّثَنَا الْفِرْيَابِيُّ حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ مُعَاذٍ حَدَّثَنَا أبِي حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ سُلَيْمَانَ عَنْ خَيْثَمَةَ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: لَيَأْتَيْنَ عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ يِجْتَمِعُونَ فِي مَسَاجِدِهِمْ، لَيْسَ فِيهِمْ مُؤْمِنٌ.
وَأَخْرَجَهُ ابْنُ أبِي شَيْبَةَ ((الإِيْمَانُ)) (97) وَ ((الْمُصَنَّفُ)) (6/ 163/30355) عَنْ فُضَيْلِ بْنِ عِيَاضٍ، وَالْفِرْيَابِيُّ ((صِفَةُ الْمَنَافِقِ)) (101، 102، 103) عَنْ فُضَيْلِ بْنِ عِيَاضٍ وَشُعْبَةَ، والطحاوِيُّ ((مشكل الآثار)) (590)، وَالْحَاكِمُ (4/ 489) كِلاهُمَا عَنْ سُفَيْانُ، ثلاثتهم عَنْ الأَعْمَشِ عَنْ خَيْثَمَةَ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَوْلَهُ.
وَقَالَ أبُو عَبْدِ اللهِ الْحَاكِمُ: ((صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ الشَّيْخَيْنِ وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ)).
قُلْتُ: وَإِنَّمَا هُوَ عَلَى شَرْطِ مُسْلِمٍ وَحْدَهُ.
ـ[أبو سهل السهيلي]ــــــــ[18 - 09 - 05, 05:33 م]ـ
حفظك الله
عندما خرجت الحديث كنت أتكلم على شواهد حديث الباب، وهو أول حديث، وقطعا لا يمكن أن أتكلم عن شواهده، وشواهد شواهده، فليس هذا محل البحث والتحقيق، بل التضعيف كان للسند بهذا اللفظ، وفكر فيما أقول يظهر لك الصواب إن شاء الله.
وجزاك الله خيرا
ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[18 - 09 - 05, 08:23 م]ـ
حفظك الله
وقطعا لا يمكن أن أتكلم عن شواهده، وشواهد شواهده، فليس هذا محل البحث والتحقيق.
وجزاك الله خيرا
لَقَدْ نَصَحْنَاكَ لأَنَّكَ انْتَصَحْتَنَا. أَمَّا بَعْدُ، فَلَنْ!.(45/133)
سؤال مهم الحديت: (لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر)
ـ[أحمد حيدر مصطفى]ــــــــ[18 - 09 - 05, 04:54 م]ـ
في الحديت: (لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر)
وفي حديث آخر: (من قال لا إله إلا الله مخلصا من قلبه دخل الجنه) صححوا لي إن كنت أخطأت
وكثير من المسلمين ينطبق عليهم الحديثان, فما مصيرهم؟
أعلم أن الحديثان صحيحان (كما وردا) لا شك فيهما, ولكن الذي لا أعلمه هو وجه التوفيق بينهما.
وهناك الكثير من الحالات المماثلة -التي لا يتبين فيها للوهلة الأولى اتفاق بين الأقوال مع العلم بصحتها- تحتاج إلى توضيح ذكرت هذه منها, فأرجو الإفادة.
ـ[زياد عوض]ــــــــ[19 - 09 - 05, 12:18 ص]ـ
قال الإمام النووي في شرح صحيح مسلم: 2/ 89
وأما قوله صلى الله عليه وسلم لايدخل الجنة من فى قلبه مثقال ذرة من كبر فقد اختلف فى تأويله فذكر الخطابى فيه وجهين أحدهما أن المراد التكبر عن الايمان فصاحبه لا يدخل الجنة أصلا اذا مات عليه والثانى أنه لا يكون فى قلبه كبر حال دخوله الجنة كما قال الله تعالى ونزعنا ما فى صدورهم من غل وهذان التأويلان فيهما بعد فان هذا الحديث ورد فى سياق النهى عن الكبر المعروف وهو الارتفاع على الناس واحتقارهم ودفع الحق فلا ينبغى أن يحمل على هذين التأويلين المخرجين له عن المطلوب بل الظاهر ما اختاره القاضي عياض وغيره من المحققين أنه لا يدخل الجنة دون مجازاة ان جازاه وقيل هذا جزاؤه لو جازاه وقد يتكرم بأنه لا يجازيه بل لا بد أن يدخل كل الموحدين الجنة اما أولا واما ثانيا بعد تعذيب بعض أصحاب الكبائر الذين ماتوا مصرين عليها وقيل لا يدخلها مع المتقين أول وهلة
ـ[أحمد حيدر مصطفى]ــــــــ[19 - 09 - 05, 12:08 م]ـ
بارك الله فيك
ـ[حمد أحمد]ــــــــ[19 - 09 - 05, 03:38 م]ـ
وهناك معنيان ذكرهما أحد المشايخ، وهو: أن الكبر يؤدي إلى الردّة عن الدين.
أو المعنى الآخر: هو أن الكبر دليل النفاق.
ـ[زياد عوض]ــــــــ[19 - 09 - 05, 06:15 م]ـ
وفيك بارك يا أحمد
ـ[أحمد حيدر مصطفى]ــــــــ[27 - 09 - 05, 08:33 م]ـ
ماذا عن الحديث المشابه في الوعيد والذي يتعلق بقطع الرحم. وهو
(لا يدخل الجنة قاطع)
ـ[أبو خالد السلمي]ــــــــ[28 - 09 - 05, 12:04 ص]ـ
للعلماء طرق في الجمع بين هذين الحديثين وأمثالهما، منها:
1) المتكبر (أو النمام أو القاطع أو الكاسيات العاريات ... ) لا يدخلون الجنة أي مع أول الداخلين، وإن كان هذا لا يمنع أنهم إذا كانوا ممن قال لا إله إلا الله ومات عليها أن يدخلها بعد أن يوفى عذابه في النار
2) لا يدخلون الجنة التي لا تليق بمثلهم، لأنها جنات وليست جنة واحدة، فالمراد أنهم لا يدخلون الدرجات العلى من الجنة، وإن كان هذا لا يمنع أنهم إذا كانوا ممن قال لا إله إلا الله ومات عليها أن يدخل الجنة التي تليق بمثله وهي الدرجات الدنيا من الجنة
ـ[شاكر توفيق العاروري]ــــــــ[28 - 09 - 05, 12:30 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الاخ الحبيب أبا خالد حفظه الله
قال الله تعالى (فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز) وحديث آخر الناس خروجا من النار وما له في الجنة وغيرها من الأدلة والنصوص فما موقع القول الثاني الذي ذكرته منها.
وهل النفي الذي حملته لا النافية والجنة التي دخلت عليها لام التعريف أو العهد يرجع إلى تقسيم المنازل أو يرجع إلى نفي عموم دخولها ابتداء
وجزاك الله خيرا.(45/134)
من قائل: لستُ بالخِبِّ، و لا الخِبُّ يخدعُ
ـ[أبو عدنان]ــــــــ[18 - 09 - 05, 08:16 م]ـ
الأخوة الفضلاء ...... السلام عليكم و رحمة الله.
أبحث عن المقولة الشهيرة على الألسن: (لستُ بالخِبِّ، و لا الخِبُّ يخدعُني).
1 - من قائلها؟
2 - وما هو الإسناد إليه بها؟
3 - مع بيان المصدر أو الإحالة؟
بارك الله فيكم.
ـ[ماجد الودعاني]ــــــــ[18 - 09 - 05, 10:51 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
عن الفاروق رضي الله عنه. وربما تجدها في كتب السير ..
ـ[أبو عدنان]ــــــــ[07 - 04 - 07, 04:09 م]ـ
للرفع
ـ[أم عُمَر]ــــــــ[14 - 04 - 07, 05:05 م]ـ
جُزيتم خيراً،، نعم أظنها لعُمر بن الخطاب رضي الله ..
كما نرجو ذكر معناها في اللغة بالتفصيل .. وشكر اللهُ لكُم.
ـ[ابو عبد الرحمن التهامي]ــــــــ[15 - 04 - 07, 12:06 ص]ـ
السلام عليكم
قال ابن ابي الدنيا في كتابه.ادب الدنيا والدين
(وقد ذكر المغيرة بن شعبة عمر بن الخطاب فقال:
كان والله أفضل من أن يخدع، وأعقل من أن يخدع.
وقال عمر: لست بالخب ولا يخدعني الخب).
وقال صاحب تاج العروس
(فصل الخاء
خ ب ب
الخب بالفتح: الخداع وهو الجربز كقنفذ الذي
يسعى بين الناس بالفساد ورجل خب وامرأة خبة
ويكسر أوله وأما المصدر فبالكسر لا غير وقول شيخنا:
صريح إطلاق المصنف كما يقتضيه اصطلاحه أن الخب إنما يقال بالفتح
وصرح الجوهري
بأنه يقال بالفتح والكسر ففي كلامه قصور عجيب وكأنه سقط من نسخته قوله:
ويكسر كما هو ظاهر
وفي لسان العرب:
رجل خب وخب: خداع جربز خبيث منكر وهو الخب والخب قال الشاعر:
" وما أنت بالخب الختور ولا الذي إذا استودع الأسرار يوما أذاعها)
ـ[ابن السائح]ــــــــ[15 - 04 - 07, 12:53 ص]ـ
السلام عليكم
قال ابن ابي الدنيا في كتابه.ادب الدنيا والدين
(وقد ذكر المغيرة بن شعبة عمر بن الخطاب فقال:
كان والله أفضل من أن يخدع، وأعقل من أن يخدع.
وقال عمر: لست بالخب ولا يخدعني الخب).
وعليكم السلام ورحمة الله
أيّ برنامج اعتمدت
لا شك أنه وقع غلط في نسبة الكتاب إلى ابن أبي الدنيا
وأدب الدنيا والدين من تأليف الماوردي
فتنبه
ـ[ابو عبد الرحمن التهامي]ــــــــ[15 - 04 - 07, 01:26 ص]ـ
نعم ياأخي
هو كذلك (من تأليف الماوردي)
والوهم مني
جزاك الله خيرا
ـ[العسري يونس]ــــــــ[29 - 11 - 09, 04:22 م]ـ
جزاكم الله خيرا
و كيف حال سند الاثر(45/135)
هل كل ما جاء في فضل سورة الملك ضعيف؟
ـ[عبد بن أحمد]ــــــــ[18 - 09 - 05, 11:17 م]ـ
هل كل ما جاء في فضل سورة الملك ضعيف؟
ـ[نضال دويكات]ــــــــ[19 - 09 - 05, 07:21 ص]ـ
أخرج الترمذي عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: هي المانعة هي المنجية تنجيه من عذاب القبر. صححه الألباني في السلسلة، وحديث: إن سورة من القرآن ثلاثون آية شفعت لرجل حتى غفر له وهي تبارك الذي بيده الملك. رواه أحمد وأبو داود والترمذي وحسنه، وحسنه الألباني.
وروى أحمد والترمذي عن جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: كان لا ينام حتى يقرأ (ألم تنزيل) وتبارك الذي بيده الملك. صححه الألباني.
ولعل أهل العلم لهم تعليقات للافادة بالنسبة للصحة الحديث أو غير ذلك
ـ[الدارقطني]ــــــــ[19 - 09 - 05, 10:13 م]ـ
http://sonnh.com/Search.aspx?Text= إن%20سورة%20من%20القرآن%20ثلاثون% 20آية
ـ[الدارقطني]ــــــــ[19 - 09 - 05, 10:49 م]ـ
تخريج قول ابن مسعود في فضل سورة الملك:
قال الطبراني في المعجم الكبير (9\ح8650):حدثنا إسحاق بن إبراهيم الدبري أنا عبدالرزاق أنا معمر عن أبي إسحاق عن أبي الأحوص عن عبدالله بن مسعود قال:"مات رجل فجاءته ملائكة العذاب، فجلسوا عند رأسه، فقال: لا سبيل لكم إليه قد كان يقرأ سورة الملك، فجلسوا عند رجليه، فقال: لا سبيل لكم إليه قد كان يقوم علينا بسورة الملك، فجلسوا عند بطنه، فقال: لا سبيل لكم إنّه قد وعى في سورة الملك، فسُمّيت المانعة ". أخرجه عبدالرزاق في المصنف (حديث6024)، وإسناده جيد.
وقال الطبراني في المعجم الكبير (9\ح8651): حدثنا إسحاق بن إبراهيم عن عبدالرزاق عن الثوري عن عاصم بن أبي النجود عن زر بن حبيش عن ابن مسعود قال:"يُؤتى الرجل في قبره، فيُؤتى رجلاه فيقولان: ليس لكم على ما قبلنا سبيل كان يقرأ علينا سورة الملك، ثم يُؤتي جوفه فيقول: ليس لكم عليّ سبيل قد كان وعى في سورة الملك، ثم يُؤتى من رأسه فيقول: ليس لكم علي ما قبلي سبيل كان يقرأ في سورة الملك، قال عبدالله: فهي المانعة تمنع عذاب القبر وهي في التوراة هذه سورة الملك من قرأها في ليلة أكثر وأطيب ". أخرجه عبدالرزاق في المصنف (حديث6025)، وإسناده لا بأس به، ورواه شعبة وزائدة وحماد بن زيد كلهم عن عاصم بن أبي النجود به (المعجم الكبير للطبراني 9\ح8652،8653،8654)، والله الموفق.
ـ[أبو المنهال الأبيضي]ــــــــ[22 - 09 - 05, 02:56 ص]ـ
منع سورة الملك صاحبها من عذاب القبر، ورد من جماعة منهم: ابن مسعود، وابن عباس، وأنس، رضي الله عنهم.
أولاً: حديث ابن مسعود.
أخرجه أحمد بن منيع في " كتاب فضائل القرآن "، ومن طريقه أبوالشيخ في " طبقاته " (4/ 10 – 11).
عن أبي أحمد الزبيري، قال: ثنا سفيان، عن عاصم، عن زر، عن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " سورة تبارك هي المانعة من عذاب القبر ".
ورجاله ثقات، ولكن قال أحمد في أبي أخمد: " كان كثير الخطأ في حديث سفيان ".
قلت: وقد خالفه عبدالرزاق، وابن المبارك، فروياه عن سفيان، عن عاصم، عن زر، عن عبد الله، موقوفاً.
أخرجه عبدالرزاق في " مصنفه " (3/ 379 / 6025) – ومن طريقه الطبراني في " المعجم الكبير " (9/ 131 / 8651) –، والحاكم في " المستدرك " (2/ 498) – وعنه البيهقي في " الشعب " (2/ 494 / 2509) –.
قال الحاكم: " حديث صحيح الإسناد ". ووافقه الذهبي.
قلت: وهو كما قالا، وهو المحفوظ، وله حكم الرفع.
وقد توبع سفيان على وقفه، فقد تابعه عرفجة بن عبدالواحد، عن عاصم، به.
أخرجه النسائي في " عمل اليوم والليلة " (433/ 711)، والطبراني في " المعجم الكبير " (10/ 142 / 10254)، وفي " المعجم الأوسط " (6/ 212 / 6212)، والبيهقي في " السنن الكبرى " (6/ 179).
و عرفجة هذا حسن الحديث؛ فقد روى عنه ثقتان، ووثقه ابن حبان، فمثله يُحسن حديثه , والله أعلم.
وله طريق أخرى:
فقد أخرجه عبد الرزاق في مصنفه (3/ 378 / 6024)، ومن طريقه الطبراني في " المعجم الكبير " (9/ 131 / 8650)، عن معمر، عن أبي إسحاق، عن أبي الأحوص، عن ابن مسعود.
وإسناده ضعيف؛ فإن أبا إسحاق هو السبيعي، وهو مدلس، ولم يصرح بالسماع.
¥(45/136)
ثانياً: حديث ابن عباس.
أخرجه الترمذي (5/ 164 / 2890)، والطبراني (12/ 174 / 12801)، وأبونعيم في " الحلية " (3/ 81)، وابن نصر (66) – كما في " الصحيحة " (1140) –، وابن عدي في " الكامل " (7/ 205)، والبيهقي في " الشعب " (2/ 495 / 2510)، وفي " الدلائل " (7/ 41)، والمزي في " تهذيب الكمال " (19/ 560).
من طريق يحيى بن عمرو بن مالك النكري، عن أبيه، عن أبي الجوزاء، عن بن عباس، قال: ضرب بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم خباءه على قبر، وهو لا يحسب أنه قبر، فإذا فيه إنسان يقرأ سورة: {تبارك الذي بيده الملك} حتى ختمها، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله! إني ضربت خبائي على قبر، وأنا لا أحسب أنه قبر، فإذا فيه إنسان يقرأ سورة: {تبارك الذي بيده الملك} حتى ختمها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " هي المانعة، هي المنجية، تنجيه من عذاب القبر ".
قال الترمذي: " حديث غريب، لا نعرفه إلا من هذا الوجه ".
وقال أبونعيم: " غريب من حديث أبي الجوزاء، لم نكتبه مرفوعاً مجوداً إلا من حديث يحيى بن عمرو عن أبيه ".
قلت: يحيى بن عمرو قال أحمد: " ليس هذا بشيء "، وضعفه ابن معين، وأبوزرعة، والنسائي، وغيرهم، وقال العقيلي: " لا يتابع على حديثه "، وذكر الذهبي في " الميزان " (7/ 208) هذا الحديث من مناكيره.
ثالثاً: حديث أنس.
رواه ابن عساكر في " تاريخ دمشق " – كما في " تفسير ابن كثير " (8/ 151، 152) –، من طريق الفرات بن السائب، عن الزهري، عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" إن رجلاً ممن كان قبلكم مات وليس معه شيء من كتاب الله إلا {تبارك}، فلما وضع في حفرته أتاه الملك، فثارت السورة في وجهه، فقال لها: إنك من كتاب الله، وأنا أكره مساءتك، وإني لا أملك لك ولا له ولا لنفسي ضراً ولا نفعاً، فإن أردت هذا به فانطلقي إلى الرب تبارك وتعالى فاشفعي له، فتنطلق إلى الرب، فتقول: يا رب! إن فلاناً عمد إلي ما بين كتابك فتعلمني وتلاني أفتحرقه أنت بالنار وتعذبه وأنا في جوفه؟ فإن كنت فاعلاً ذاك به فامحني من كتابك، فيقول: ألا أراك غضبت، فتقول: وحق لي أن أغضب، فيقول: اذهبي فقد وهبته لك وشفعتك فيه، قال: فتجيء، فيخرج الملك، فيخرج كاسف البال لم يحل منه بشيء، قال: فتجيء فتضع فاها على فيه، فتقول: مرحباً بهذا الفم، فربما تلاني، ومرحباً بهذا الصدر، فربما وعاني، ومرحباً بهاتين القدمين فربما قامتا بي، وتؤنسه في قبره مخافة الوحشة عليه ".
قال: فلما حدث بهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ لم يبق صغير ولا كبير ولا حر ولا عبد إلا تعلمها، وسماها رسول الله صلى الله عليه وسلم المنجية.
قال ابن كثير: " وهذا حديث منكر جداً ".
قلت: الفرات بن السائب، قال فيه البخاري: " منكر الحديث "، وقال ابن معين: " ليس بشيء ".
ويظهر على الحديث آمرات الوضع، والله أعلم.
والخلاصة: أن الحديث لم يصح إلا موقوفاً على ابن مسعود، وله الحكم الرفع.
والله أعلم، والحمد لله أولاً وأخراً وظاهراً وباطناً.
ـ[أبو المنهال الأبيضي]ــــــــ[22 - 09 - 05, 02:57 ص]ـ
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=18410&highlight=%C7%E1%E3%E4%CC%ED%C9
ـ[نضال دويكات]ــــــــ[23 - 09 - 05, 03:53 م]ـ
مشكورين بارك الله فيكم
ـ[أبو مسلم السلفي]ــــــــ[06 - 02 - 10, 12:06 ص]ـ
لقد قال الشيخ مصطفى العدوى بتضعيف الحديث ومنهج الشيخ هو عدم العمل بالحديث الضعيف ولكنى اذا اخبرت الناس بذلك سيمتنعون من قراءة السورة ولا ادرى ماذا افعل؟(45/137)
س: هل "من الحزم سوء الظن" حديث نبوي؟؟؟؟
ـ[أبو بكر الغزي]ــــــــ[19 - 09 - 05, 07:52 ص]ـ
أخبرنيه ’صديق‘ لي، واستغربته!
ـ[عبد الجبار]ــــــــ[25 - 09 - 05, 05:32 ص]ـ
قال الألباني رحمه الله في السلسلة الضعيفة [جزء 1 - صفحة 288] حديث 156 - ما ملخصه:
" احترسوا من الناس بسوء الظن. حديث ضعيف جدا، وروي عن عمر بن الخطاب: ليأتين على الناس زمان يكون صالحوا الحي فيهم في أنفسهم إن غضبوا غضبوا لأنفسهم وإن رضوا رضوا لأنفسهم لا يغضبون لله عز وجل ولا يرضون لله عز وجل فإذا كان ذلك الزمان؛ فاحترسوا .. الحديث (ضعيف جدا)
وروى أبونعيم في أخبار أصبهان من طريق آخر عن عمر قال: إن الحزم أن تسيء الظن بالناس. (وسنده ضعيف أيضا)
ورواه ابن سعد من قول الحسن البصري وسنده صحيح.
ثم إن الحديث منكر عندي؛ لمخالفته للأحاديث الكثيرة التي يأمر النبي صلى الله عليه وسلم فيها المسلمين بأن لا يسيئوا الظن بإخوانهم منها قوله صلى الله عليه وسلم: إياكم والظن؛ فإن الظن أكذب الحديث ... . رواه البخاري وغيره".اهـ(45/138)
كيف لنا أن نجمع بين حديثي صيام شعبان؟
ـ[ .. فارس .. ]ــــــــ[19 - 09 - 05, 12:29 م]ـ
أن عائشة رضي الله عنها حدثته قالت: لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم يصوم شهرا أكثر من شعبان، فإنه كان يصوم شعبان كله
-----------------------------------------
إذا بقي نصف شعبان فلا تصوموا
فكيف لنا نجمع بين الحديثين؟
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[19 - 09 - 05, 05:32 م]ـ
حديث (إذا انتصف شعبان فلا تصوموا) حديث منكر ولايصح.
ـ[زياد عوض]ــــــــ[19 - 09 - 05, 06:56 م]ـ
للفائدة
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=38099
ـ[ .. فارس .. ]ــــــــ[20 - 09 - 05, 09:40 م]ـ
أخي الشيخ العزيز عبدالرحمن الفقيه صحيح أن الحديث الذي ذكرته لنا منكر ولكن هذا تخريج الحديث الذي أشرت إليه (بقي) من موقع الدرر السنية
إذا بقي نصف شعبان فلا تصوموا
الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: ابن عبدالبر - المصدر: الاستذكار - الصفحة أو الرقم: 3/ 253
ـ[أبو عبدالله الجبوري]ــــــــ[21 - 09 - 05, 11:57 ص]ـ
في جامع الترمذي، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا بقي نصف من شعبان فلا تصوموا قال أبو عيسى: " حديث أبي هريرة حديث حسن صحيح لا نعرفه إلا من هذا الوجه على هذا اللفظ ومعنى هذا الحديث عند بعض أهل العلم أن يكون الرجل مفطرا فإذا بقي من شعبان شيء أخذ في الصوم لحال شهر رمضان وقد روي عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم ما يشبه قولهم حيث قال صلى الله عليه وسلم لا تقدموا شهر رمضان بصيام إلا أن يوافق ذلك صوما كان يصومه أحدكم وقد دل في هذا الحديث أنما الكراهية على من يتعمد الصيام لحال رمضان" اهـ
والله أعلم
المرجع:
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?Doc=2&ID=4283&SearchText=?????%20?????%20???%20??????&SearchType=exact&Scope=2&Offset=0&SearchLevel=QBE
ـ[ .. فارس .. ]ــــــــ[21 - 09 - 05, 11:17 م]ـ
بارك الله فيك أخي الكريم أبوعبدالله
وبارك الله في أخونا زيادعوض
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[22 - 09 - 05, 01:13 ص]ـ
جزاكم الله خيرا
الحديث هو نفسه في لفظ (بقي) وفي لفظ (انتصف)
وهو حديث لايصح، وللفائدة ينظر هذا الرابط
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=18989#post18989
ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[22 - 09 - 05, 08:54 م]ـ
على فرض صحة الحديث فهو محمل على من كان سنشيء صوما بعد النصف أما من كان يصوم عادة كمن اعتاد صيام كل شعبان، أو يوم ويوم،أو الاثنين والخميس، فلا حرج عليه.
ودليل الجمع هو الحديث المتفق عليه عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَا يَتَقَدَّمَنَّ أَحَدُكُمْ رَمَضَانَ بِصَوْمِ يَوْمٍ أَوْ يَوْمَيْنِ إِلَّا أَنْ يَكُونَ رَجُلٌ كَانَ يَصُومُ صَوْمَهُ فَلْيَصُمْ ذَلِكَ الْيَوْمَ))
ودمتم للمحب/أبو فهر(45/139)
طلب تخريج حديث عند الحنابلة يا على عُم فإن فضل العموم على الخصوص كفضل السماء على ..
ـ[سعيد علي الخاذلي]ــــــــ[19 - 09 - 05, 01:06 م]ـ
وجدته عند ابن مفلح وابن تيميه
وهو: مر النبي صلى الله عليه وسلم بعلى وهو يدعو فقال يا على عُم فإن فضل العموم على الخصوص كفضل السماء على الأرض
وعزاه الأول للسنن والثاني لابو داود!
ـ[عبد الجبار]ــــــــ[24 - 09 - 05, 11:45 م]ـ
هذا الحديث رواه أبو داود في المراسيل (ص115) قال:
20 ما جاء في الدعاء؛ 80 حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا حماد حدثنا ثابت عن عمرو بن شعيب أن النبي صلى الله عليه وسلم أتى علي بن أبي طالب وقد خرج لصلاة الفجر وعلي يقول اللهم اغفر لي اللهم ارحمني اللهم تب علي فضرب النبي صلى الله عليه وسلم على منكبه وقال له: عمم ففضل ما بين العموم والخصوص كما بين السماء والأرض.
ورواه البيهقي في السنن الكبرى 3/ 114 في جماع أبواب صلاة الإمام وصفة الأئمة، باب ما على الإمام من تعميم الدعاء، قال:
5134 أخبرنا أبو نصر بن قتادة أنبأ أبو الحسن السراج ثنا أبو شعيب الحراني ثنا العيشي ثنا حماد بن سلمة ثنا ثابت عن عمرو بن شعيب أن النبي صلى الله عليه وسلم أتى على علي بن أبي طالب رضي الله عنه وقد خرج لصلاة الفجر وعلي يقول اللهم اغفر لي اللهم ارحمني اللهم تب علي فضرب النبي صلى الله عليه وسلم على منكبه وقال أعمم ففضل ما بين العموم والخصوص كما بين السماء والأرض.
أخرجه أبو داود في المراسيل. اهـ
وهذا إسناد ضعيف لأنه مرسل فعمرو بن شعيب لم يدرك سيدنا علي بن أبي طالب حيث أن بين وفاتيهما 78 سنة(45/140)
هل صح حديث في فضل من حفر القبر لأخيه مسلم اذا توفي
ـ[التجيبي]ــــــــ[19 - 09 - 05, 03:15 م]ـ
هل صح حديث في فضل من حفر القبر لأخيه مسلم اذا توفي
ـ[عبد الجبار]ــــــــ[25 - 09 - 05, 06:56 ص]ـ
نعم قد ورد حديث رواه الحاكم 1/ 505/1307 وقال صحيح على شرط مسلم وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب [جزء 3 - صفحة 201] 3492 - بلفظ: من غسل ميتا فكتم عليه غفر الله له أربعين مرة ومن كفن ميتا كساه الله من سندس وإستبرق في الجنة ومن حفر لميت قبرا فأجنه فيه أجرى الله له من الأجر كأجر مسكن أسكنه إلى يوم القيامة.
ـ[صالح العقل]ــــــــ[25 - 09 - 05, 08:09 ص]ـ
جزاكم الله خيرا(45/141)
إجابة السائل عن حديث المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل
ـ[أبو المنهال الأبيضي]ــــــــ[20 - 09 - 05, 02:49 ص]ـ
عن زهير بن محمد، عن موسى بن وردان، عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
" المرء على دين خليله، فلينظر أحدكم من يخالل ".
أخرجه أحمد في " المسند " (8/ 307 / 8398)، والقضاعي في " مسند الشهاب " (1/ 141 / 188)، وابن أبي الدنيا في " الإخوان " (37)، وابن عساكر في " ذم قرناء السوء " (34 - 38/ 3)، وابن السبكي في " طبقات الشافعية " (3/ 225)، وابن حجر في " الأمالي المطلقة " (ص 151) من طريق: عبد الرحمن بن مهدي، عن زهير بن محمد، به.
وتابع عبدَ الرحمن بن مهدي: الطيالسي في " المسند " (335/ 2573): ومن طريقه: أبوداود في " السنن " (4/ 261 / 4833)، والترمذي في " الجامع " (4/ 589 / 2378)، وعبد بن حميد في " المسند " (2/ 338 / 1429 - المنتخب)، والقضاعي في " مسند الشهاب " (1/ 141 / 187)، والخرائطي في " مكارم الأخلاق " (243/ 691)، و " مساوئ الأخلاق " (895)، والسلمي في " آداب الصحبة " (42/ 7)، وابن بطة في " الإبانة " (1/ 134 / 356)، والبيهقي في " شعب الإيمان " (7/ 55 / 9436)، و " الآداب " (285)، والقاضي عياض في " الإلماع " (ص 71)، وابن قدامة في " المتحابين في الله " (90/ 132)، والمزي في " تهذيب الكمال " (29/ 166 - 167)، وابن حجر في " الأمالي المطلقة " (ص 151).
وتابعهما: أبوعامر العقدي.
أخرجه أحمد في " المسند " (8/ 307 / 8398)، وأبوداود في " السنن " (4/ 261 / 4833)، والترمذي في " الجامع " (4/ 589 / 2378)، وعبد بن حميد في " المسند " (2/ 338 / 1429 - المنتخب)، والحاكم في " المستدرك " (4/ 171)، والقطيعي في " جزء الألف دينار " (432/ 293)، وابن بطة في " الإبانة " (1/ 133 / 354)، والخطيب في " تاريخ بغداد " (4/ 115)، وابن الجوزي في " العلل المتناهية " (2/ 723 - 724/ 1206).
وتابعهم: مؤمل بن إسماعيل.
أخرجه أحمد في " المسند " (8/ 130 / 8015)، والبيهقي في " شعب الإيمان " (7/ 55 / 9437)، وأبو محمد البغوي في " شرح السنة " (13/ 70 / 3486)، و " التفسير " (3/ 368).
وتابعهم: يحيى بن حمزة.
أخرجه ابن عدي في " الكامل " (3/ 1074) من طريق: أبي مسهر، عن يحيى بن حمزة.
وتابع أبا مسهر: هشام بن عمار.
أخرجه الخطابي في " العزلة " (ص 52).
وخالفهما: محمد بن المبارك فرواه: عن يحيى بن حمزة، عن زهير بن محمد، عن موسى بن وردان، مرسلاً.
أخرجه ابن عدي في " الكامل " (3/ 1074).
والمحفوظ الوصل؛ فإن أبا مسهر أوثق من محمد بن المبارك؛ قال ابن معين: " محمد بن المبارك شيخ الشام بعد أبي مسهر "، لا سيما وقد توبع عليه.
قال الترمذي: " هذا حديث حسن غريب ".
وقال النووي في " رياض الصالحين " (ص 174): " إسناده صحيح ".
وقال ابن مفلح في " الآداب الشرعية " (3/ 528): " إسناده جيد، وموسى حسن الحديث ".
وقال ابن حجر: " حديث حسن ".
قلت: زهير بن محمد رواية أهل الشام عنه غير مستقيمة، وأما رواية غيرهم فصحيحة مستقيمة، وهذا منها؛ فقد رواه عنه عبدالرحمن بن مهدي وأبوعامر العقدي، وقد قال أحمد: " رواية أصحابنا عنه مستقيمة: عبد الرحمن بن مهدي وأبي عامر ".
وأيضاً فإن الطيالسي بصري.
وقد تابع زهير بن محمد: ابنُ لهيعة، عن موسى بن وردان، به.
أخرجه ابن بطة في " الإبانة " (1/ 133 / 355).
وموسى بن وردان، قال أحمد: " لا أعلم إلا خيراً ".
وقال أبوحاتم - على تشدده -: " ليس به بأس ".
وقال الدارقطني ويعقوب بن سفيان الفسوي والبزار: " لا بأس به ".
وقال أبوداود والعجلي: " ثقة ".
وأما ابن حبان فقال: " كثر خطاؤه حتى كان يروي المناكير عن المشاهير "!!
¥(45/142)
قلت: قول أحمد توثيق لموسى بن وردان؛ فإنه بمنزلة قوله: " صالح "؛ فقد قال الميموني: (سئل أحمد عن الحكم بن عطية؟ فقال: " لا أعلم إلا خيراً "، فقال له رجل: حدثني فلان عنه عن ثابت عن أنس: " كان مهر أم سلمة متاعاً قيمته عشرة دراهم "، فأقبل أبوعبدالله يتعجب، وقال: " هؤلاء الشيوخ لم يكونوا يكتبون، إنما كانوا يحفظون، ونسبوا إلى الوهم، يسمع أحدهم الشيء يتوهم فيه ").
ثم بعد ذلك كان إذا سُئل عنه قال: " كان عندي صالح الحديث حتى وجدت له حديثاً أخطأ فيه ".
وقول أبي حاتم والدارقطني ويعقوب بن سفيان الفسوي والبزار توثيق له أيضاً؛ فقد قال ابن حجر في " تعجيل المنفعة " (ص 14) في إبراهيم بن أبي حرة: " وثقه أبوحاتم؛ فقال: لا بأس به ".
وقال ابن معين: " إذا قلتُ: ليس به بأس؛ فهو ثقة "، وليس هذا باصطلاح خاص به، وأيضاً فإنه لا يدل على أن " لا بأس به " تساوي " ثقة "، وإنما الأمر كما قال العراقي في " فتح المغيث " (ص 174): (لم يقل ابن معين: إن قولي " لا بأس به " كقولي " ثقة " حتى يلزم منه التساوي بين اللفظين، إنما قال إن من قال فيه هذا فهو ثقة، وللثقة مراتب، فالتعبير عنه بقولهم: " ثقة " أرفع من التعبير عنه بقولهم: " لا بأس به " وإن اشتركا في مطلق الثقة ".
فالراجح عندي أنه حسن الحديث، وأما قول ابن حبان فتشدد منه - كما هي عادته -.
- وللحديث طريق أخرى عن أبي هريرة.
روي عن سعيد بن يسار، عن أبي هريرة، مرفوعاً، ولا يصح؛
فقد رواه: عمرو بن أبي سلمة، قال: حدثنا صدقة بن عبد الله، عن إبراهيم بن محمد الأنصاري، عن سعيد بن يسار، به.
أخرجه الحاكم في " المستدرك " (4/ 171)، وقال: " صحيح إن شاء الله "!
قلت: بل ضعيف؛ صدقة بن عبد الله، قال أحمد: " ما كان من حديثه مرفوعاً فهو منكر ".
وقال أيضاً: " ليس يسوى شيئاً أحاديثه مناكير ".
وقال مسلم: " منكر الحديث ".
وقال ابن معين والبخاري وأبوزرعة والنسائي: " ضعيف ".
وأيضاً فإن إبراهيم بن محمد الأنصاري قال ابن عدي: " روى عنه عمرو بن أبي سلمة مناكير ".
وتابع إبراهيمَ بن محمد: صفوان بن سليم.
أخرجه ابن حبان في " المجروحين " (1/ 107)، وابن وضاح في " البدع والنهي عنها " (100 - 101/ 129)، وأبونعيم في " حلية الأولياء " (3/ 165)، والقطيعي في " جزء الألف الدينار " (437/ 292)، والخرائطي في " مكارم الأخلاق " (740)، و " مساوئ الأخلاق " (242/ 692)، وابن الجوزي في " العلل المتناهية " (2/ 724 / 1207)، والبيهقي في " شعب الإيمان " (7/ 55 / 9438)، وأبو طاهر السلفي في " معجم السفر " (266 - 267/ 884)، وابن عساكر في " ذم قرناء السوء " (41 - 43/ 5)، وابن حجر في " الأمالي المطلقة " (ص 152) من طريق: إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى، عن صفوان بن سليم، به.
وهذا الإسناد موضوع؛ إبراهيم بن أبي يحيى، قال علي بن المديني: " كذاب ".
وقال يحيى بن سعيد: " كذاب ".
وقال أحمد: " لا يكتب حديثه، ترك الناس حديثه؛ كان يروي أحاديث منكرة لا أصل لها، وكان يأخذ أحاديث الناس يضعها في كتبه ".
وقال ابن معين: " ليس بثقة ".
وقال أبوزرعة: " ليس بشيء ".
وقال أبو نعيم: " غريب من حديث سعيد وصفوان، تفرد به عنه فيما قيل [إبراهيم بن محمد الأيلي] "!
قلت: بل تابعه: محمد بن سعيد بن بنت الأعمش، عن صفوان، به.
أخرجه ابن المقرئ في " المعجم " (247/ 832)، والجوهري في " الجزء الثاني من حديث أبي الفضل الزهري " (1/ 154 / 105)، وابن بطة في " الإبانة " (1/ 134 / 357)، وابن النجار في " ذيل تاريخ بغداد " (3/ 195).
ومحمد بن سعيد بن بنت الأعمش هذا لم أقف على ترجمته.
وخالفهما: إبراهيم بن طهمان، فرواه: عن صفوان بن سليم، عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة، به.
ذكره الدارقطني في " العلل " (8/ 324)، وقال: " المعروف: من رواية موسى بن وردان عن أبي هريرة ".
وللحديث شاهدان من حديث: عائشة وسهل بن سعد.
أولاً: حديث عائشة.
رواه: الحكم بن عبد الله، عن القاسم، عن عائشة - رضي الله عنها - قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
" المرء على دين خليله، فلينظر أحدكم من يخالل ".
أخرجه ابن عساكر في " ذم قرناء السوء " (39 - 41/ 4)، وقال: " غريب ".
قلت: هذا الإسناد موضوع؛ الحكم بن عبد الله هو الأيلي، قال أحمد: " أحاديثه كلها موضوعة ".
وقال أبوحاتم والسعدي: " كذاب ".
وقال ابن أبي الحواري: " ليس يعرف بدمشق كذاب إلا رجلين: الحكم بن عبد الله الأيلي، ويزيد بن ربيعة بن يزيد ".
وقال ابن معين: " ليس بثقة ".
وقال النسائي والدارقطني: " متروك ".
ثانياً: حديث سهل بن سعد.
رواه: سليمان بن عمرو النخعي، عن أبي حازم، عن سهل بن سعد - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:
" المرء على دين خليله، ولا خير في صحبة من لا يرى مثل ما ترى له ".
أخرجه ابن عدي في " الكامل " (3/ 1097).
وهذا الإسناد موضوع؛ سليمان بن عمرو النخعي، قال أحمد: " كان يضع الحديث ".
وقال ابن معين: " معروف بوضع الحديث ".
وقال أيضاً: " كان أكذب الناس ".
وقال قتيبة وإسحاق: " معروف بالكذب ".
وقال ابن عدي: " أجمعوا على أنه يضع الحديث ".
والحمد لله رب العالمين
وكتب
أبوالمنهال محمد بن عبده آل محمد الأبيضي
عصر الثلاثاء: 9 / شعبان / 1426 من الهجرة النبوية
على صاحبها أفضل الصلاة والتسليم
¥(45/143)
ـ[أحمد ياسين ـ المغرب]ــــــــ[09 - 03 - 10, 09:22 م]ـ
جزاكم الله خيرا(45/144)
سؤال حول فضل تكبيرة الإحرام
ـ[حمدولدابوحمد]ــــــــ[20 - 09 - 05, 06:57 ص]ـ
ما هي الاحاديث الصحيح
في فضل تكبيرة الإحرام
لأن احد المتكلمين قال انه لم يصح حديث في فضل تكبيرة الإحرام
وماصحة حديث من ادرك تكبيرة الإحرام اربعين يوم ........... الحديث
جزاكم الله خير
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[20 - 09 - 05, 07:41 ص]ـ
الأحاديث المرفوعة في إدارك تكبيرة الإحرام لايصح منها شيء
قال الحافظ ابن حجر في التلخيص الحبير
حديث روي أنه صلى الله عليه وسلم قال من صلى لله أربعين يوما في جماعة يدرك التكبيرة الأولى كتب له براءتان براءة من النار وبراءة من النفاق
الترمذي من حديث أنس وضعفه ورواه البزار واستغربه
قلت روي عن أنس عن عمر رواه بن ماجة وأشار إليه الترمذي وهو في سنن سعيد بن منصور عنه وهو ضعيف أيضا مداره على إسماعيل بن عياش وهو ضعيف في غير الشاميين وهذا من روايته عن مدني
وذكر الدارقطني الاختلاف فيه في العلل وضعفه وذكر أن قيس بن الربيع وغيره روياه عن أبي العلاء عن حبيب بن أبي ثابت قال وهو وهم وإنما هو حبيب الأسكاف
وله طريق أخرى أوردها بن الجوزي في العلل من حديث بكر بن أحمد بن محمى الواسطي عن يعقوب بن تحية عن يزيد بن هارون عن حميد عن أنس رفعه من صلى أربعين يوما في جماعة صلاة الفجر وصلاة العشاء كتب له براءة من النار وبراءة من النفاق وقال بكر ويعقوب مجهولان
قوله ووردت أخبار في إدراك التكبيرة الأولى مع الإمام نحو هذا
قلت منها ما رواه الطبراني في الكبير والعقيلي في الضعفاء والحاكم أبو أحمد في الكنى
من حديث أبي كاهل بلفظ المصنف وزاد يدرك تكبيرة الأولى قال العقيلي إسناده مجهول وقال أبو أحمد الحاكم ليس إسناده بالمعتمد عليه
وروى العقيلي في الضعفاء أيضا عن أبي هريرة مرفوعا لكل شيء صفوة وصفوة الصلاة التكبيرة الأولى وقد رواه البزار وليس فيه إلا الحسن بن السكن لكن قال لم يكن الفلاس يرضاه
ولأبي نعيم في الحلية من حديث عبد الله بن أبي أوفى مثله وفيه الحسن بن عمارة وهو ضعيف
وروى بن أبي شيبة في مصنفه من حديث أبي الدرداء رفعه لكل شيء أنف وإن أنف الصلاة التكبيرة الأولى فحافظوا عليها وفي إسناده مجهول
والمنقول عن السلف في فضل التكبيرة الأولى آثار كثيرة
وفي الطبراني عن رجل من طيء عن أبيه أن بن مسعود خرج إلى المسجد فجعل يهرول فقيل له أتفعل هذا وأنت تنهى عنه قال إنما أردت حد الصلاة التكبيرة الأولى) انتهى كلام الحافظ رحمه الله.
وحول صحة حديث صحة حديث من ادرك تكبيرة الإحرام اربعين يوما ينظر هذا الرابط
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=2982#post2982
ـ[حمدولدابوحمد]ــــــــ[20 - 09 - 05, 11:41 م]ـ
جزاك الله خير أخي عبدالرحمن
ولكن أليس هناك أحاديث في فضل تكبيرة الإحرام
وماصحة الأثر الذي جاء عن عمر رضي الله عنه في تعزية الناس له بسبب تكبيرة الاحرام اللتي فاتته(45/145)
ما صحة قول ابن مسعود (من أكل أول النهار فليأكل آخره)؟
ـ[عبدالله ابن عمر]ــــــــ[20 - 09 - 05, 02:37 م]ـ
ما صحة قول ابن مسعود (من أكل أول النهار فليأكل آخره)؟
ـ[الدارقطني]ــــــــ[20 - 09 - 05, 10:47 م]ـ
http://sonnh.com/Search.aspx?Text= من%20أكل%20أول%20النهار%20فليأكل% 20آخره(45/146)
تخريج حديث: مَنْ تَعَزَّى بِعَزَاءِ الجَاهِليَّةِ فَأَعِضُّوهُ بِهنِ أبِيهِ
ـ[أبو سهل السهيلي]ــــــــ[20 - 09 - 05, 03:07 م]ـ
بسم الله والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه.
من أبي سهل السهيلي إلى جميع الأحبة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فعندما كنت عندكم أقرأ بعض المشاركات، شدني سؤال الأخ عبد العزيز المغربي:
الأحبة الكرام، ماصحة هذا الأثر
(مَنْ تَعَزَّى بِعَزَاءِ الجَاهِليَّةِ فَأَعِضُّوهُ بِهنِ أبِيهِ وَلاَ تَكْنُوا)؟
فتذكرت أني قد راجعت هذا الحديث منذ أكثر من أربع سنوات، فرجعت إلى تحقيقي لكتاب الأدب المفرد، وجلست طويلا (ثلاث أيام، على أوقات متفرقة) والله لأكتبه لكم، فلعل أحد الصالحين يدعو لي.
من تعزى بعزاء الجاهلية فأعضوه ولا تكنوا
حسن لغيره.
رواه البخاري في (الأدب المفرد) [963/ 1 بتحقيقي]، والنسائي في (السنن الكبرى) (5/ 272) [8864] و (6/ 242) [10812] وفي (عمل اليوم والليلة) [976]، وأحمد في (المسند) (5/ 136) وابنه في (زوائد المسند) (5/ 136)، وابن أبي شيبة في (المصنف) (15/ 33) [19030] أو (7/ 456) [37183]، وأبو عبيد القاسم بن سلام في (غريب الحديث) (3/ 163) [422] و (3/ 288) [467] (ط مجمع اللغة العربية)، والحربي في (الغريب) (3/ 919)، والطحاوي في (شرح مشكل الآثار) [3204] و [3207]، والهيثم بن كليب الشاشي في (مسنده) (3/ 374) [1499]، وابن حبان في [3153الإحسان] أو [736 موارد]، والطبراني في (المعجم الكبير) (1/ 198 - 199) [532]، والقطيعي في (جزء الألف دينار) [209]، وأبو نعيم في (معرفة الصحابة) [756]، والبغوي في (شرح السنة) (13/ 120 - 121) [3541]، والضياء المقدسي في (المختارة) [1242] و [1244]، والمزي في (تهذيب الكمال) (19/ 339 - 330) و (19/ 330)
كلهم من طريق عوف بن أبي جميلة الأعرابي عن الحسن عن عُتي ابن ضمرة قال: رأيت أبيا وتعزى رجل بعزاء الجاهلية، فأعضه ولم يكن، قال: قد أرى الذي في أنفسكم [أو في نفسك] إني لم أستطع إذ سمعتها أن لا أقولها، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " من تعزى بعزاء الجاهلية فأعضوه ولا تكنوا"
قلت: وقد توبع عوفاً عليه، تابعه المبارك بن فضالة، والسري بن يحيى، ويونس بن عبيد.
أما الأول:
فقد رواه البخاري في (الأدب المفرد) [963/ 2 بتحقيقي]، والهيثم بن كليب الشاشي في (مسنده) (3/ 375) [1500].
والثاني:
رواه النسائي في (السنن الكبرى) (6/ 242) [10811]، وفي (عمل اليوم والليلة) [975]، وعنه الطحاوي في (مشكل الآثار) [3205].
قال النسائي: أخبرنا أحمد بن محمد بن المغيرة قال: حدثنا معاوية - هو بن حفص - قال: حدثنا السري بن يحيى عن الحسن عن عتي عن أبي بن كعب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من سمعتموه يدعو بدعوى الجاهلية فأعضوه بهن أبيه ولا تكنوا"
وشيخ النسائي وشيخه صدوقان، والسري ثقة.
والأخير:
رواه أحمد في (المسند) (5/ 136)، وابنه في (الزوائد) (5/ 136)، ومحمد بن مخلد العطار في (جزء من فوائده) [6]، وأبو الشيخ في (طبقات المحدثين بأصبهان) (2/ 322) [ت 160] أو (2/ 247) [ت 155]، والضياء المقدسي في (المختارة) [1243].
من طريق يونس بن عبيد عن الحسن عن عتي أن رجلا تعزى بعزاء الجاهلية ... قال أبي: كنا نؤمر إذا الرجل تعزى بعزاء الجاهلية فأعضوه بهن أبيه ولا تكنوا.
تنبيه: روى المقدسي الحديث من طريق الروياني في (الأفراد)، وعزاه له المتقي الهندي في (كنز العمال).
قلت: عتي بن ضمرة، وثقه ابن حبان، والعجلي ومحمد بن سعد، وكذا وثقه الحافظ.
وقال على ابن المديني: مجهول، سمع من أبى كعب، لا نحفظها إلا من طريق الحسن، و حديثه يشبه حديث أهل الصدق وإن كان لا يعرف.
قلت: أي لا يعرف إلا بروايته عن أبي بن كعب رضي الله عنه، ولا يروي عنه إلا الحسن البصري، والله أعلى وأعلم، وهذا هو المشهور، وإلا فقد ورد أن ابنه روى عنه، وأنه روى عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه.
قلت: وقد خالف الأربعة المتقدمين (عوف، ومبارك، والسري، ويونس) أشعث، و كهمس بن الحسن، فكلاهما رواه عن الحسن عن أبي بن كعب رضي الله عنه مباشرة، بإسقاط عتي بن ضمرة.
¥(45/147)
أما أشعث فروايته عند النسائي في (السنن الكبرى) (5/ 272) [8865] و (6/ 242) [10810]، وهو في (عمل اليوم والليلة) [974].
وكهمس روايته عند ابن أبي شيبة في (المصنف) (15/ 32 - 33) [19029] أو (7/ 456) [37182] بلفظ: "من اتصل بالقبائل .... ".
قلت: وهو منقطع بين الحسن وأبي رضي الله عنه، فقد قال المزي: لم يدركه.
قلت: والحسن معروف بالتدليس، وقد قال الحافظ عنه:" ثقة فقيه فاضل مشهور، وكان يرسل كثيرا ويدلس"
وهو لم يصرح بالسماع.
قال الهيثمي في (مجمع الزوائد) (3/ 3): "رواه الطبراني في الكبير، ورجاله ثقات"
قلت: وقد رواه عبد الله بن أحمد في (زوائد المسند) (5/ 133)، ومن طريقه الضياء المقدسي في (المختارة) [1235] قال عبد الله: ثنا محمد بن عمرو بن العباس الباهلي ثنا سفيان عن عاصم عن أبي عثمان عن أبي رضي الله عنه أن رجلا اعتزى فأعضه أبي بِهنِ أبيه، فقالوا: ما كنت فحاشا!
قال: إنا أمرنا بذلك.
قلت: شيخ عبد الله ذكره ابن حبان في (الثقات) (9/ 107)، وقد ترجم له الخطب البغدادي في (تاريخ بغداد) (3/ 127) وقال: أنبأنا على بن محمد بن الحسين الدقاق قال: قرأنا على الحسين بن هارون عن أبى العباس بن سعيد قال: محمد بن عمرو بن العباس الباهلي، سمعت عبد الرحمن بن يوسف يقول: كان ثقة.
قلت: لحداثتي في هذا العلم فقد تعبت جدا لتعيين شيخ الحسين بن هارون، وبعد بحث مرير وتتبع علمت أنه أحمد بن محمد بن سعيد بن عبد الرحمن المعروف بابن عقدة، وياليتني رجعت لترجمة الحسين بن هارون مباشرة، ولكن قدر الله وما شاء فعل.
وابن عقدة كان زيديا هذا مع حفظه واستظهاره للأحاديث إلا أن العلماء قد تكلموا فيه
فقد ضعفوه، واتهمه البعض بالوضع، ولولا خشية الإطالة لذكرت ما قاله العلماء فيه بالتفصيل، ولكن أذكر مصادر ترجمته للرجوع إليها، فقد ترجم له ابن عدي في (الكامل) (1/ 206) [53]
والخطيب البغدادي في (التاريخ) (5/ 14) وأقوال العلماء فيه من (5/ 20)،
وابن الجوزي في (الضعفاء) (1/ 85)،
والذهبي في (تذكرة الحفاظ) (3/ 839 - 842)، وفي (سير أعلام النبلاء) (15/ 340 - 355 ط الرسالة) أو (12/ 31 - 41 ط دار الفكر)، وفي (العبر) (2/ 230) وفي (ميزان الاعتدال) (1/ 136) أو (1/ 281)، و (المغني) (1/ 55)
والحافظ في (اللسان) (1/ 263)
والحلبي في (الكشف الحثيث) [78 و 98]
تنبيه: ينبغي مراجعة أقوال الرجال بالسند إليهم، حتى لا نحك على أحد بالتضعيف أو التوثيق، والسند إلى القول نفسه ضعيف، لا سيما ويتأكد ذلك عند قلة الأقوال في الراوي، فينبغي أن نتأكد من صحة الأقوال في الراوي، وكذلك ننبه على أن هذا الراوي له ذكر كثير في تاريخ بغداد، فينبغي ملاحظة ما يحكيه، وقد تتبعته فوجدته يكثر جدا عن ابن خراش، وهو الأتي.
وعبد الرحمن بن يوسف هو بن خراش حاله معروف لأهل العلم، وهو مع كونه رافضيا إلا أنه أيضا متهم، اتهمه الذهبي بالزندقة، وقد كان يحكم على الأحاديث بهواه وتشيعه، فلا يقبل قوله في الرجال منفردا.
وراجع (الكامل) لابن عدي (4/ 321) [1155]، وابن الجوزي في (الضعفاء) (2/ 102)، و (تذكرة الحفاظ) (2/ 685)، و (الميزان) (2/ 600) أو (4/ 330)، والمغني (2/ 390) كلهم للذهبي، و (اللسان) (3/ 444) للحافظ.
قلت: وعليه فلم يصح أن محمد بن عمرو بن العباس وثقه إلا ابن حبان، وقد روى عنه جماعة، فمثله عندي يستشهد به، لا سيما إذا روى عنه الثقات، وكان موافقا لغيره دون تفرد، والله أعلى وأعلم.
تنبيه: وهم بعض الفضلاء فظنوه غيره، والصواب ما أثبتناه والحمد لله وحده.
قلت: وهناك طريق لا يفرح به البتة، وقد صرحت هذه الرواية باسم الرجل الذي اعتزى، فقد روى الطبراني في (مسند الشاميين) (4/ 39) [2674]، وعنه أبو نعيم ومن طريقه ابن عساكر في (تاريخ دمشق) (46/ 61 - 62)، قال الطبراني: حدثنا أحمد بن مسعود ثنا عمرو بن أبي سلمة عن سعيد بن بشير عن قتادة عن الحسن عن مكحول عن عجرد بن مدراع [أو مدرع] التميمي أنه نازع رجلا عند أبي بن كعب فقال: يا آل تميم، فقال أبي: أعضك الله بأير أبيك، فقالوا: يا أبا المنذر ما عهدناك فحاشا، فقال: إن نبي الله صلى الله عليه وسلم أمرنا من اعتزى بعزاء الجاهلية أن نعضه ولا نكني.
¥(45/148)
قلت: شيخ الطبراني هو أحمد بن مسعود المقدسي الخياط، لم أجد فيه جرحا ولا تعديلا، وقد ترجم له ابن عساكر في (التاريخ) (6/ 10 - 11)، والذهبي في (سير الأعلام) (13/ 244 ط الرسالة) أو (10/ 593 ط دار الفكر).
قلت: ولكن لم ينفرد به فقد تابعه محمد بن عباس بن خلف، ولم أجد له ترجمة الآن، ولم أتتبع، فيراجع حاله، رواه ابن السني في (عمل اليوم والليلة) [433]
(وقد وقع في السند عجر، وزاد مكحول بين عجر والحسن)
وفي السند عمرو بن أبي سلمة من رجال الشيخين، وثقه ابن حبان وابن يونس، وفيه كلام، وقال الحافظ: صدوق له أوهام، وراجع ترجمته في التهذيب، وإخراج الشيخين له إنما بانتقائهم من حديثه ما ظنا أنه صوابا، ولم يكثرا من الرواية عنه، والله أعلى وأعلم.
وسعيد بن بشير، قال في (التهذيب): ضعيف، وراجع الأقوال هناك مفصلة.
وقتادة والحسن معروف أن كلاهما مدلس.
وعند ابن السني مكحول، وهو مدلس أيضا.
وعجرد أو عجر لم أعرفه، ولم أجد له إلا هذا الحديث.
تنبيه (1): وقعت تصحيفات في بعض المصادر، تصحح من هنا.
تنبيه (2): عزى البعض أصل الحديث للترمذي، ولم أجده فيه، ولعله يقصد النسائي فسبقه قلمه، أو لعله يقصد الحكيم، ولكن ماذا نفسر الرمز [ت]!، والله أعلى وأعلم.
تنبيه (3): سبقني غيري في التنبيه على ما وقع ممن قرأ [أبي] هو الصحابي راوي الحديث، فظنه [أبي] من الانتساب للأب، فظن أن راوي الحديث هو ضمرة والد عتي.
قلت: وأخيرا فإن هناك شاهد من كلام عمر بن الخطاب رضي الله عنه، رواه ابن أبي شيبة في (المصنف) (15/ 13) [19031] أو (7/ 456) [37184] قال: حدثنا وكيع عن عمران عن أبي مجلز قال: قال عمر: من اعتز بالقبائل فاعضوه أو فأمضوه "
قلت: وسنده منقطع، فإن أبا مجلز يرسل عن عمر رضي الله عنه، كما نص العلماء على ذلك.
قلت: وبعد ذلك بقي تفسير العلماء لهذا الحديث، فقد نص العلماء على أن هذا ترهيب شديد لمن اعتزى بعزاء الجاهلية.
وقد ذكر ابن تيمية كلاما نفيسا حول الفاحشة وقولها، وذلك في (مجموع الفتاوى) (15/ 381 - 382) حتى قال: " ثم إن كل واحد من إظهار ذلك للسمع والبصر يباح للحاجة، بل يستحب إذا لم يحصل المستحب أو الواجب إلا بذلك، كقول النبي لماعز: "أنكتها" وكقوله: "من تعزى الجاهلية فأعضوه بهن أبيه ولا تكنوا" وراجع كلامه ولولا خشية الإطالة أكثر من ذلك لذكرته مطولا.
قلت: ومن ذلك قول الصديق رضي الله عنه لعروة بن مسعود في الحديث الطويل الذي رواه البخاري [2734] وغيره: "امصص ببظر اللات"
فهذا لقبح قوله وفعله قابله الصديق بكلام يزجره،
والتصريح بالعورة يجوز عند الحاجة والضرورة، كما سبق تصريح النبي صلى الله عليه وسلم بقوله لماعز: "أنكتها"، وهذا حتى لا يلتبس عليه الأمر بشبهة تقبيل أو غير ذلك، ولكل مقام مقال،
وقال ابن القيم في (زاد المعاد) (2/ 400): "وكان ذكر هِن الأب هاهنا أحسن تذكيراً لهذا المتكبر بدعوى الجاهلية بالعضو الذي خرج منه؛ وهو هن أبيه، فلا ينبغي له أن يتعدى طوره"
فهذا يتكبر على غيره، فكان ينبغي ردعه، ولو علم أنه إذا فعل ذلك مرة أخرى شتم أمام الناس، ولا يستطيع أحد أن يرد عنه، لم يتكبر، وهذا يذكرني بحديث نشد الضالة في المسجد، وهو معروف، فتأمل كيف يدعو الناس على من نشد الضالة في المسجد، أتراه ينشدها وهو يعلم الدعاء عليه من المصلين في المسجد وغالبهم على وضوء وفي مكان طاهر؟ أو هذا الذي ينظر في بيوت الناس، لو علم أنه سيطعن في عينه، ولا كرامة لخاف من ذلك ولم ينظر، والأمثلة على ذلك كثيرة، وغالبا تأتي العقوبة الشديدة على الفعل القبيح، والله أعلى وأعلم.
وقال المناوي في (فيض القدير) (1/ 357): "وخص الأب لأن هتك عورته أقبح "
وقال (1/ 381): "فإنه جدير بأن يستهان به ويخاطب بما فيه قبح وهجر؛ زجرا له عن فعله الشنيع، وردعا له عن قوله الفظيع "
¥(45/149)
قال الطحاوي في (شرح المشكل) بعد أن روى حديث الباب: [ففي هذا الحديث أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم فيمن سمع يدعو بدعاء الجاهلية ما أمر به فيه، فقال قائا: كيف تقبلون ذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنتم تروون عنه ..... (وساق الطحاوي بسنده حديث) "الحياء من الإيمان، والإيمان في الجنة، والبذاء من الجفاء، والجفاء في النار "؟ قال: ففي هذا الحديث أن البذاء في النار، ومعنى البذاء في النار هو: أهل البذاء في النار لأن البذاء لا يقوم بنفسه، وإنما المراد بذكره من هو فيه.
[قال الطحاوي:] فكان جوابنا في ذلك بتوفيق الله عز وجل وعونه: أن البذاء المراد في هذا الحديث خلاف المراد في الحديث الأول، وهو البذاء على من لا يستحق أن يبذأ عليه، فمن كان منه هذا البذاء فهو من أهل الوعيد الذي في الحديث المذكور ذلك البذاء فيه، وأما المذكور في الحديث الأول فإنما هو عقوبة لمن كانت منه دعوى الجاهلية، لأنه يدعو برجل من أهل النار، وهو كما كانوا يقولون: يا لبكر، يا لتميم، يا لهمذان، فمن دعا كذلك من هؤلاء الجاهلية الذين من أهل النار كان مستحقا للعقوبة، وجعل النبي صلى الله عليه وسلم عقوبته أن يقابل بما في الحديث الثاني؛ ليكون ذلك استخفافا به، وبالذي دعا إليه، ولينتهي الناس عن ذلك في المستأنف، فلا يعودون إليه] أ. هـ.
قلت: ثم روى الطحاوي قصة أبي بن كعب مع الرجل، ثم قال: [فقال قائل: فقد رويتم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يدل على دفع هذا المعنى، فذكر (وساق الطحاوي بسنده حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال:) كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في غزاة فكسع رجل من المهاجرين رجلا من الأنصار، فقال الأنصاري: يا للأنصار، وقال المهاجري: يا للمهاجرين، فسمع بذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال: "ما بال دعوى الجاهلية "؟ قالوا: يا رسول الله رجل من المهاجرين كسع رجلا من الأنصار، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "دعوها فإنها منتنة"
[قال الطحاوي:] قال هذا القائل: فلو كان ما في الحديث الأول كما رويتموه لكان النبي صلى الله عليه وسلم قد أنكر على من ترك القول الذي في الحديث الأول لمن دعا بما دعا به في الحديث الأخر.
[قال الطحاوي:] فكان جوابنا له في ذلك بتوفيق الله عز وجل وعونه: أن ما في الحديث غير مخالف لما في الحديث الأول؛ لأن الذي في الحديث إنما هو الدعاء بأهل الهجرة إلى الله، وإلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأهل النصرة لله عز وجل ولرسوله، فلم يكن ذلك كالدعاء إلى رجل جاهل من أهل النار، كافر بالله ورسوله، فجاء فيمن دعا إلى الجاهلي ما في الحديث الأول، ولم يجئ مثله فيمن دعا إلى مهاجر إلى الله عز وجل، وإلى رسوله صلى الله عليه وسلم، وإلى ناصر لله عز وجل ولرسوله، فإن قال: ففي هذا الحديث "ما بال دعوى الجاهلية"، قيل له: لأن قوله: يا للمهاجرين، وقول صاحبه: يا للأنصار شبيه بقول أهل الجاهلية: يا لفلان، فكره رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك القول ممن قاله إذ كان الله عز وجل ورسوله صلى الله عليه وسلم قد أوجبا لأهل الإسلام على أهل الإسلام النصرة لهم، ودفع الأذى والظلم والمكروه عنهم، وتقدم الوعيد من رسول الله صلى الله عليه وسلم لمن ترك ما عليه من ذلك ..... ] أ. هـ.
ـ[محب البويحياوي]ــــــــ[01 - 09 - 06, 09:49 م]ـ
الله يفتح عليك
تخريج موفق(45/150)
من يعرف سهل بن المرزبان بن محمد التميمي فليفدنا
ـ[الشمراني]ــــــــ[20 - 09 - 05, 03:29 م]ـ
له ذكر في حلية الأولياء (7/ 318) والذي عرف عنه أنه سهل بن المرزبان بن محمد التميمي الفارسي
روى عنه أبو بكر عبد الله بن معاوية الطلحي وروى هو عن الحميدي
أرجو ممن يجد له ترجمة أن يفيدنا
شاكرا وداعيا بالخير لمن تفضل
ـ[الشافعي]ــــــــ[21 - 09 - 05, 09:08 ص]ـ
مجهول روى حديثين منكرين بإسناد واحد مشرق أبحث عنه مع عدد من الإخوة منذ 9 سنين ولم نقف له على
ذكر في غير حديثي السواك والعقل.
والله تعالى أعلم
ـ[الشمراني]ــــــــ[22 - 09 - 05, 07:25 م]ـ
أخي الشافعي
نفع الله بعملك ونفعك به
أجدت إذ أفدت
تقبل خالص شكري
ـ[أبوجهضم الناصري التميمي]ــــــــ[25 - 09 - 05, 12:02 ص]ـ
الشافعي
جزاك الله خير(45/151)
هل خولة بنت الحكيم إحدى خالات الرسول صلى الله عليه و سلم
ـ[أبو حمزة الحمصي]ــــــــ[20 - 09 - 05, 05:50 م]ـ
بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله و بعد ....
أريد الاستفسار عن حديثين بارك الله بكم:
الحديث الاول:
حدثنا محمد بن جعفر قال حدثنا شعبة وحجاج قال حدثني شعبة قال سمعت عطاء الخراساني يحدث عن سعيد بن المسيب أن خولة بنت حكيم السلمية وهي إحدى خالات النبي صلى الله عليه وسلم سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن المرأة تحتلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لتغتسل
الرابط لمزيد من التفاصيل
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=26050&doc=6&IMAGE
================
الحديث الثاني:
حدثنا محمد بن سلام حدثنا ابن فضيل حدثنا هشام عن أبيه قال كانت خولة بنت حكيم من اللائي وهبن أنفسهن للنبي صلى الله عليه وسلم فقالت عائشة أما تستحي المرأة أن تهب نفسها للرجل فلما نزلت " ترجئ من تشاء منهن " قلت يا رسول الله ما أرى ربك إلا يسارع في هواك
رواه أبو سعيد المؤدب ومحمد بن بشر وعبدة عن هشام عن أبيه عن عائشة يزيد بعضهم على بعض
الرابط لمزيد من التفاصيل
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=4721&doc=0
---**---
من الحديث الاول نرى أن خولة بنت الحكيم خالة الرسول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ....
و في الحديث الثاني .. خولة بنت الحكيم وهبت نفسها للرسول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ....
فهل خلة بنت الحكيم في الحديث الأول هي فعلاً إحدى خالات النبي و هل هي نفسها التي وهبت نفسها للرسول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - .....
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[20 - 09 - 05, 06:17 م]ـ
لعلك تراجع هذا الرابط
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=126127#post126127
ـ[أبو حمزة الحمصي]ــــــــ[20 - 09 - 05, 08:26 م]ـ
جزاك الله خيراً شيخنا الفاضل و دمت سالماً
و أرجو حذف هذا الموضوع ........(45/152)
حسنه ابن حجر, وضعفه الإمام الألباني .. فما علته؟؟
ـ[صلاح الدين الشامي]ــــــــ[20 - 09 - 05, 10:12 م]ـ
لا تسألوا الآيات؛ فقد سألها قوم صالح، فكانت (يعني: الناقة) ترد من هذا الفج، وتصدر من هذا الفج، فعتوا عن أمر ربهم، فعقروها، وكانت تشرب ماءهم يوما، ويشربون لبنها يوما، فعقروها، فأخذتهم صيحة أهمد الله من تحت أديم السماء منهم؛ إلا رجلا واحدا كان في حرم الله عز وجل، قيل: من هو يا رسول الله؟ قال: هو أبو رغال، فلما خرج من الحرم أصابه ما أصاب
ـ[سيف 1]ــــــــ[21 - 09 - 05, 01:38 م]ـ
لم اطلع على كلام الألباني رحمه الله فيه
ولكن مدار الحديث على عبد الله بن عثمان بن خيثم وهو ضعيف ليس بالقوي وقد خرج له مسلم بضع أحاديث
ويرويه ابن خيثم عن ابي الزبير عن جابر وعنعنة ابي الزبير عن جابر ليست مقبوله عند بعضهم اقتداءا بابن حزم رحمه الله. والله اعلم(45/153)
ما صحة هذا الحديث؟ وفي أي كتب السُّنَّة روي؟ حديث (التُّجَّار فجَّار)
ـ[سامي العنزي]ــــــــ[21 - 09 - 05, 03:10 ص]ـ
حديث (التُّجَّار فجَّار)
ـ[أحمد بن سالم المصري]ــــــــ[21 - 09 - 05, 04:40 ص]ـ
عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ شِبْلٍ الأَنْصَارِىِّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:
«إِنَّ التُّجَّارَ هُمُ الْفُجَّارُ».
قَالَ: قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَوَلَيْسَ قَدْ أَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ؟
قَالَ: «بَلَى وَلَكِنَّهُمْ يُحَدِّثُونَ فَيَكْذِبُونَ وَيَحْلِفُونَ وَيَأْثَمُونَ».
أخْرَجَه أحمد (3/ 428) و (3/ 444).
وقَالَ الألبانيُّ في "صحيحِ الجامعِ" (1594): [صحيح].
ـ[أبو المقداد]ــــــــ[21 - 09 - 05, 05:51 م]ـ
وورد من حديث غير واحد من الصحابة وبعدة ألفاظ، وانظر الصحيحة.
ـ[صلاح الدين الشامي]ــــــــ[22 - 09 - 05, 03:45 م]ـ
أشكل علي حديث:"التاجر الأمين الصدوق مع النبيين والصديقين والشهداء"!.
فتارة صححه الألباني وتارة ضعفه!!
فما القول؟.
ـ[صالح العقل]ــــــــ[24 - 01 - 06, 01:14 ص]ـ
للفائدة.(45/154)
المنيفة (2): خير شبابكم من تشبه بكهولكم، وشر كهولكم من تشبه بشبابكم
ـ[أبو سهل السهيلي]ــــــــ[21 - 09 - 05, 02:54 م]ـ
خير شبابكم من تشبه بكهولكم، وشر كهولكم من تشبه بشبابكم
حديث ضعيف جدًّا
وقد ورد من حديث أنس ابن مالك، وواثلة بن الأسقع، وعمر بن الخطاب، وعبد الله ابن عباسٍ رضي الله عنهم أجمعين.
أولاً: حديث أنس رضي الله عنه:
رواه الطبراني في (المعجم الأوسط) (6/ 96) [5904] أو (6/ 421) [5900]، وابن عدي في (الكامل) (2/ 721) أو (2/ 307) والبزار (4/ 69) [3219 كشف]، وابن شاهين في (الترغيب) [231 بتحقيقي]، وأبو نعيم في (أخبار أصبهان) (2/ 37) أو (1/ 463 العلمية)، والقضاعي في (مسند الشهاب) [1255 بتحقيقي]، والبيهقيُّ في (الشعب) (6/ 168) [7805]
من طرق عن مسلم بن إبراهيم، نا الحسن بن أبي جعفر، عن ثابت البناني، عن أنس بن مالك رضي الله مرفوعًا به.
قال الطبراني بعد أن روى حديثا أخر: (لم يرو هذين الحديثين عن ثابت إلا الحسن بن أبي جعفر تفرد به مسلم بن إبراهيم).
وقال ابن عدي بعد أن روى حديثا أخر: (هذان الحديثان غرائب، يرويهما الحسن بن أبي جعفر).
قلْت: الحسن ابن أبي جعفر ضعيف،
قال البخارى: منكر الحديث.
وقال الترمذى: ضعفه يحيى بن سعيد وغيره.
وقال النسائى: ضعيف.
وقال فى موضع آخر: متروك الحديث.
وقال مسلم بن إبراهيم: كان من خيار الناس.
وقال الساجى: منكر الحديث.
وضعفه أحمد، وابن المديني، وأبو داود، والعجلي، وغيرهم.
وقال أبو حاتم: ليس بقوى في الحديث، وكان شيخا، وفى بعض حديثه إنكار.
وقال أبو زرعة: ليس بالقوى في الحديث.
وقال ابن حبان: كان الحسن بن أبي جعفر من المتعبدين المجابين الدعوة في الأوقات، ولكنه ممن غفل عن صناعة الحديث وحفظه، واشتغل بالعبادة عنها، فإذا حدث وهم فيما يروي، ويقلب الأسانيد وهولا يعلم، حتى صار ممن لا يحتج به، وإن
كان فاضلا.
وقال الذهبي: ضعفوه.
وقال ابن حجر: ضعيف الحديث مع عبادته وفضله.
قال الهيثمي في (مجمع الزوائد) (10/ 371): رواه الطبراني والبزار، وفيهما الحسن بن أبي جعفر، وهو ضعيف.
ثانيًا: حديث واثلة بن الأسقع رضي الله عنه:
رواه أبو يعلى في (مسنده) (13/ 467) [7483]، والطبراني في (المعجم الكبير) (22/ 83 - 84) [202]، والدينوري في (المجالسة) [1118]، وتمام في (الفوائد) (2/ 89) [1210، 1211 ط الرشد] أو [1653، 1654 ترتيبه، الروض]، وابن عساكر في (تاريخ دمشق) (6/ 5) و (15/ 160)
من طريق عنبسة بن سعيد، عن حماد مولى بني أمية، عن جناح مولى الوليد، عن واثلة بن الأسقع رضي الله عنه مرفوعًا بلفظ: (خير شبابكم من تشبه بكهولكم، وشر كهولكم من تشبه بشبابكم).
وقد رواه عن عنبسة: سعيد بن أبي الربيع، ويزيد بن هارون، وعبيد الله بن موسى.
قال الهيثميُّ في (المجمع) (10/ 270): (رواه أبو يعلى والطبراني وفيه من لم أعرفهم)!!
قلت: من؟
فعنبسة بن سعيد هو القطان أخو أبو الربيع السمان، وقد ضعفوه،
قال يحيى بن معين: ضعيف.
وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث يأتي بالطامات!
وقال عمرو بن على: عنبسة القطان أخو أبى الربيع السمان كان مختلطا لا يروى عنه قد سمعت منه، و جلست إليه، متروك الحديث، وكان صدوقا لا يحفظ.
وقال ابن حبان في (المجروحين): روى عنه يزيد بن هارون، منكر الحديث جدا على قلة روايته، لا يجوز الاحتجاج به إذا لم يوافق الثقات، وكان يزيد بن هارون يسميه: عنبسة المجنون.
وقال الدارقطنى: متروك.
وقال الذهبي: ضعفوه.
وقال ابن حجر: ضعيف.
قلت: وحماد مولى بني أمية ترجم له ابن الجوزي في (الضعفاء والمتروكين) (1/ 232)، والذهبي في (الميزان) (2/ 374)، وفي (المغني) (1/ 191)، وكلهم ذكروا أن الأزدي تركه.
قلت: وجناح مولى الوليد ترجم له البخاري وابن أبي حاتم، ولم يذكرا فيه جرحا ولا تعديلا، وذكره ابن حبان في (الثقات)، ولكن ضعفه الأزدي.
قلت: وسعيد بن أبي الربيع هو السمان، من شيوخ عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال أحمد: ما أراه إلا صدوقا، وذكره ابن حبان في الثقات.
¥(45/155)
تنبيه: وقع في مطبوع المسند (2/ 227) و (3/ 492) قال عبد الله بن أحمد حدثني أبي ثنا سعيد، وهذا خطأ، فليحذف [حدثني أبي]، والله أعلى وأعلم.
وقال العراقي في (المغني بهامش الإحياء) (1/ 127): (إسنادُه ضعيف)!
ثالثًا: حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه:
رواه ابن عدي في (الكامل) (1/ 254) ومن طريقه ابن ماكولا في (الإكمال) (2/ 313) وابن الجوزي في (العلل المتناهية) [1182]
من طريق عبد المؤمن بن أحمد السقطي الجنديسابوري عن إبراهيم بن حيان الأنصاري، عن حماد بن زيد، عن عاصم، عن زر، عن عمر بن الخطاب مرفوعًا: (خير شبابكم من تشبه بكهولكم الصالحين، وشرُّ كهولكم من تشبه بشبابكم الفاسقين).
قال ابن عدي بعد أن روى حديثا أخر: (وهذان الحديثان مع غيرها بالأسانيد التي ذكرها إبراهيم بن حيان عامتها موضوعةٌ مناكير، وهكذا سائر أحاديثه).
وقال ابن الجوزي: (هذا حديث لا يصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال ابن عدي: إبراهيم يروي أحاديث موضوعة).
قلت: وعبد المؤمن لم أجد فيه جرحا ولا تعديلا الآن.
تنبيه: قال الزبيدي في (اتحاف السادة المتقين) (2/ 420): وأخرجه ابن عدي عن ابن مسعود، وقال ابن الجوزي: حديث لا يصح.
وكذا عزاه المتقي الهندي لابن عدي من حديث ابن مسعود!
قلت: الصواب من حديث عمر رضي الله عنه، فليحرر.
أخيرا: حديث ابن عباس رضي الله عنهما:
رواه البيهقي في (الشعب) (6/ 168) [7806] قال: أخبرنا أبو الحسن العلوي أنا أبو الفضل العباس بن محمد بن قوهيار نا محمد بن يزيد نا إبراهيم بن سليمان الزيات، نا بحر بن كنيز، عن يحيى بن أبي كثير، عن عكرمة، عن ابن عباسٍ رضي الله عنهما قال: لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم المخنثين من الرجال، والمذكرات من النساء، قال: (أخرجوهم من البيوت).
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن خير شبابكم من تشبه بشيوخكم، وشرَّ شيوخكم من تشبه بشبابكم، وشر نسائكم من تشبه برجالكم، وشر رجالكم من تشبه بنسائكم).
قال البيهقي: (تفرد به بحر بن كنيز السقاء، عن يحيى بهذه الزيادات).
قلت: وبحر بن كنيز لا يحتج به البتة، فقد قال يزيد بن زريع: كان لا شيء.
وقال البخارى: ليس هو عندهم بقوى، يحدث عن قتادة بحديث لا أصل له من حديثه، ولا يتابع عليه.
وقال يحيى بن معين: لا يكتب حديثه.
وقال أبو داود: متروك.
وقال أبو حاتم: ضعيف.
وقال الحاكم أبو أحمد: ليس بالقوى عندهم.
وقال الدارقطني: متروك.
وقال محمد بن سعد: كان ضعيفا.
وقال الحربى: ضعيف.
وقال الساجى: تروى عنه مناكير، وليس هو عندهم بقوى في الحديث.
وقال السعدي: ساقط.
وقال ابن حبان: كان ممن فحش خطؤه، وكثر وهمه حتى استحق الترك.
وقال الذهبي: وهوه.
وقال ابن حجر: ضعيف!
قلت: وإبراهيم بن سليمان الزيات قال عنه ابن عدي: ليس بالقوي، ثم روى له حديثا واتهمه بسرقته، وقال: وسائر أحاديثه منكرة.
وقال محمد بن سعد: كان مرجئا.
وقال الحاكم: شيخ محله الصدق.
وقال بن حبان في (الثقات): مستقيم الحديث إذا روى عن الثقات ........ وهو أقرب من الضعفاء ممن أستخير الله فيه.
قلت: ومحمد بن يزيد هو السلمي النيسابوري ذكره الخطيب في تاريخه في أكثر من موضع، وقال في (2/ 289): متروك الحديث، وانظر للأهمية، (ميزان الاعتدال) (8/ 189) للذهبي، و (اللسان) (5/ 429، 430) للحافظ ابن حجر.
قلت: وأبو الفضل العباس بن محمد ذكره السمعاني في (الأنساب) (10/ 517)، وترجم له الخطيب في (تاريخ بغداد) (12/ 157) والذهبي في (سير الأعلام) (15/ 331) وقال: المسند الجليل.
قلت: وشيخ البيهقي هو من أكبر شيوخه، راجع ترجمته في (سير الأعلام) (17/ 98)، و (الشذرات) (3/ 162) وغيرها.
قلت: وبعد ما تقدم من طرق هذا الحديث، فالعجب والله ممن حسن هذا الحديث!!
تنبيه: وقع تصحيف في بعض المصادر يصحح من هنا، والله المستعان.
ـ[مصطفي سعد]ــــــــ[01 - 09 - 06, 07:45 م]ـ
شكرا عصام منصور(45/156)
سؤال عن صحة حديث رحم الله امرءاً صلى قبل العصر أربعا وكفارة المجلس
ـ[الصحبة الصالحة]ــــــــ[21 - 09 - 05, 10:53 م]ـ
ماصحة حديث:
1 - ((رحم الله امرءاً صلى قبل العصر أربعا)).
2 - حديث كفارة المجلس: ((سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك))
ـ[فهد السيسي]ــــــــ[22 - 09 - 05, 07:32 ص]ـ
بسم الله .........
الحديث الاول:
عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النيي صلى الله عليه و سلم قال ((رحم الله امرءاً صلى قبل العصر اربعاً))
رواه احمد و ابو داود و الترمذي و -حسنه- و ابن خزيمة و ابن حبان في صحيحيهما وقال الالباني (حسن)
<الترغيب و الترهيب 1/ 267>
الحديث الثاني:
عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ((من جلس مجلساً كثر فيه لغطه فقال قبل ان يقوم من مجلسه ذلك: <سبحانك اللهم و بحمدك اشهد ان لا إله إلا انت استغفرك و اتوب إليك> إلا غفر الله له ما كان في مجلسه ذلك))
رواه ابو داود و الترمذي و النسائي و ابن حبان في صحيحه 0 و قال الالباني (صحيح) الترغيب و الترهيب 2/ 621
فهنيئاً لك اخي هذة السنن الصحيحة و اوصيك بالعمل بها و الدعوة إليها و نشرها و جزاك الله خيراً
ـ[مصلح المصلح]ــــــــ[23 - 09 - 05, 08:38 م]ـ
جزاك الله خير الجزاء على هذا التذكير.(45/157)
ما درجة أوصحة حديث عَشْرَةُ أمْلاكٍ على كُلّ آدَميّ
ـ[محمد سليم]ــــــــ[21 - 09 - 05, 11:51 م]ـ
أريد درجة صحة هذا الحديث
نص الحديث من تفسير الطبري
عن كنانة العدويّ, قال: دخل عثمان بن عفّان على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله, أخبرني عن العبد كم معه من ملَك؟ قال: «مَلَكٌ على يَمِينِكَ على حَسَناتِكَ, وَهُوَ أمِيرٌ على الّذِي على الشّمالِ, فإذَا عَمِلْتَ حَسَنَةً كُتِبَتْ عَشْرا, وَإذَا عَمِلْتَ سَيّئَةً قالَ الّذِي على الشّمالِ للّذِي على اليَمِينِ: اكْتُبْ قالَ: لا لَعَلّهُ يَسْتَغْفِرُ اللّهَ وَيَتُوبُ, فإذَا قالَ ثَلاثا, قالَ: نَعَمْ اكْتُبْ أرَاحَنا اللّهُ مِنْهُ, فَبِئْسَ القَرِينُ, ما أقَلّ مُرَاقَبَتَهُ لِلّهِ, وأقَلّ اسْتِحْياءَهُ مِنّا يَقُولُ اللّهُ: ما يَلْفِظَ مِنْ قَوْلٍ إلاّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ. وَمَلَكانِ مِنْ بينِ يَدَيْكِ وَمِنْ خَلْفكَ, يَقُولُ اللّهُ: لَهُ مُعَقّباتٌ مِنْ بينِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أمْرِ اللّهِ وَمَلَكٌ قابِضٌ على ناصِيَتَكَ, فإذَا تَوَاضَعْتَ لِلّهِ رَفَعَكَ, وإذَا تَجَبّرْتَ على اللّهِ قَصَمَك. ومَلَكانِ على شَفَتَيْكَ لَيْس يَحْفَظانِ عَلَيْكَ إلاّ الصّلاةَ على مُحَمّد وَمَلَكٌ قائمٌ على فِيكَ لا يَدَعُ الحَيّةَ تَدْخُلُ فِي فِيكَ وَمَلَكانِ على عَيْنَيْكَ. فَهُؤلاءِ عَشْرَةُ أمْلاكٍ على كُلّ آدَميّ, يَنْزِلُونَ مَلائِكَةُ اللّيْلِ على مَلاَئِكَةِ النّهارِ, (لأن ملائكة الليل سوى ملأئكة النهار) فَهَؤُلاءِ عِشْرُونَ مَلَكا على كُلّ آدَمِيّ, وَإبْلِيسُ بالنّهارِ وَوَلَدُهُ باللّيْلِ».الطبري في تفسيره
وجزاكم الله كل خير
ـ[محمد سليم]ــــــــ[23 - 09 - 05, 03:43 م]ـ
ألا توجد إجابة عند أهل الحديث عن مدى صحة هذا الحديث
أفيدوني من أسأل
ـ[أحمد بن سالم المصري]ــــــــ[23 - 09 - 05, 07:21 م]ـ
هذا إسناد ضعيف؛ فيه شيخ الطبري "المثنى بن إبراهيم"، وهو مجهول.
ـ[محمد سليم]ــــــــ[24 - 09 - 05, 08:03 ص]ـ
بارك الله فيك أخي الكريم
شاكرا لك
وهل يؤخذ يه
ـ[محمد سليم]ــــــــ[24 - 09 - 05, 04:55 م]ـ
بارك الله فيك أخي الفاضل أحمد المصري
وشاكرا لك
وهل يؤخذ به مع ضعفه
ـ[أحمد بن سالم المصري]ــــــــ[24 - 09 - 05, 08:53 م]ـ
أخي الحبيب:
لا يؤخذ بهذا الحديث لأمور:
الأول: ضعف الإسناد.
الثاني: نكارة المتن، فالمتن منكر جداً؛ خاصةً أن المتن يتحدث عن أمر غيبي لا يعلمه إلا الله.
الثالث: في الصحيح الثابت خير كثير يغني عن هذا الحديث.
ـ[محمد سليم]ــــــــ[24 - 09 - 05, 10:49 م]ـ
بارك الله فيك أخي
لقد أفدتني كثيرا
جعله الله في ميزان حسناتك(45/158)
ممكن حديث رقم 3332 من سلسلة الاحاديث الصحيحة للشيخ الالباني رحمه الله؟؟؟؟
ـ[ابو موسى البيضاني]ــــــــ[22 - 09 - 05, 03:04 ص]ـ
السلام عليكم
طرح علي احد الرافضة شبهه وهي في حديث رقم 3332 من السلسلة الصحيحه للالباني التي فيها ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من سب عليا فقط سبني او كما قال, فهم يقولون ان معاوية رضي الله عنه قد سب عليا رضي الله عنه , يعني ان معاوية سب الرسول
المهم:
انا اريد الحديث دورت عليه مالقيته
وجزاكم الله خيرا
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[22 - 09 - 05, 03:13 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الحديث يقع في الجزء السابع المجلد الثاني ص 996 - 998
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/attachment.php?attachmentid=21351&stc=1
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/attachment.php?attachmentid=21352&stc=1
ـ[ابو موسى البيضاني]ــــــــ[22 - 09 - 05, 03:19 ص]ـ
الله يجزاك خير شيخنا ابو عبد الرحمن
بارك الله فيك
ـ[أبو الزبير الأنصاري]ــــــــ[22 - 09 - 05, 06:02 م]ـ
للفائدة
لا يثبت سب معاوية رضي الله عنه لعلي رضي الله عنه ..
وإن سبه فالمقصود بالسب السب الذي يطعن في دينه أو يفيد ردته ... كما هو الحال في سب أي احد من الصحابة كما فصل ذلك شيخ الإسلام ابن تيمية .. وكلام الأقران يُطوى ولا يُروى ..
وفقكم الله،،
ـ[ابو موسى البيضاني]ــــــــ[23 - 09 - 05, 11:27 م]ـ
بارك الله فيكم اجمعين
ـ[شاكر توفيق العاروري]ــــــــ[24 - 09 - 05, 05:33 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أخواي الحبيبان اعلموا أنه لا يثبت عن معاوية رضي الله عنه أي سب لعلي رضي الله عنه وما ينبغي لمثله ذلك وما ينقل عن الإخبارين لا إسناد له ومعلوم أن بعض الولاة في زمن معاوية رضي الله عنه فعل ذلك وهذا لم يعلم به معاوية ابتداء ولا أمر به وحالهما رضي الله عنهما قول الله تبارك وتعالى (وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا .. ) فسماهم تبارك وتعالى مؤمنين.
وكان يقول علي رضي الله عنه إني لآرجوا أن أكون أنا ومعاوية ممن قال الله فيهم (ونزعنا ما في صدورهم من غل إخوانا على سرر متقابلين).
اللهم آمين.
ولا تنس أخي ما كالن من سبط رسول الله صلى الله عليه وسلم أعني به الحسن رضي الله عنه عام الجماعة وبارك الله فيكم
ـ[أبو سليمان البدراني]ــــــــ[25 - 09 - 05, 09:04 ص]ـ
وكان يقول علي رضي الله عنه إني لآرجوا أن أكون أنا ومعاوية ممن قال الله فيهم (ونزعنا ما في صدورهم من غل إخوانا على سرر متقابلين)
أو طلحة بن عبيدالله
ـ[د. أبو بكر]ــــــــ[26 - 09 - 05, 11:34 م]ـ
أخرج الإمام الترمذي في سننه (ج 5 ص 638):
[3724] حدثنا قتيبة حدثنا حاتم بن إسماعيل عن بكير بن مسمار عن عامر بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه قال: أمر [بتشديد الميم] معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال ما يمنعك أن تسب أبا تراب قال أما ما ذكرت ثلاثا قالهن رسول الله صلى الله عليه وسلم فلن أسبه لأن تكون لي واحدة منهن أحب إلي من حمر النعم سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لعلي وخلفه في بعض مغازيه فقال له علي يا رسول الله تخلفني مع النساء والصبيان فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبوة بعدي وسمعته يقول يوم خيبر لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله قال فتطاولنا لها فقال ادع لي عليا فأتاه وبه رمد فبصق في عينه فدفع الراية إليه ففتح الله عليه وأنزلت هذه الآية قل] تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم [الآية دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا وفاطمة وحسنا وحسينا فقال اللهم هؤلاء أهلي قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه. انتهى الحديث.
فإذا تقررت صحة الحديثين هذين - وهو ما قال به الأئمة أصحاب العلم بالحديث - فلا مناص من تأويل ذلك " السب " - المذكور في الحديث الذي أخرجه الإمام الترمذي من قول معاوية في حق علي رضي الله عنهما -بوجه من وجوه التأويل التي تليق بمكانتهما، و في ذلك ذكر صاحب " تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي " - ج 10 ص 156 و 157 - ما يلي:
((قوله فقال ما منعك أن تسب أبا تراب أي عليا رضي الله عنه قال النووي قال العلماء الأحاديث الواردة التي في ظاهرها دخل على صحابي يجب تأويلها قالوا ولا يقع في روايات الثقات إلا ما يمكن تأويله فقول معاوية هذا ليس فيه تصريح بأنه أمر سعدا بسبه وإنما سأله عن السبب المانع له من السب كأنه يقول هل امتنعت تورعا أو خوفا أو غير ذلك فإن كان تورعا وإجلالا له عن السب فأنت مصيب محسن وإن كان غير ذلك فله جواب آخر ولعل سعدا قد كان في طائفة يسبون فلم يسب معهم وعجز عن الإنكار وأنكر عليهم فسأله هذا السؤال قالوا ويحتمل تأويلا آخر أن معناه ما منعك أن تخطئه في رأيه واجتهاده وتظهر للناس حسن رأينا واجتهادنا وأنه أخطأ)) انتهى
هذا، و الله تعالى أعلم(45/159)
الإغاثة بطرق حديث لا اعتكاف إلا في المساجد الثلاثة
ـ[أبو المنهال الأبيضي]ــــــــ[22 - 09 - 05, 10:42 ص]ـ
عن هشام بن عمار، قال: حدثنا سفيان بن عيينة، عن جامع بن أبي راشد، عن أبي وائل، قال: قال حذيفة لعبد الله: الناس عكوف بين دارك ودار أبي موسى لا تغير! وقد علمتَ أن رسول الله الله -صلى الله عليه وسلم- قال:
" لا اعتكاف إلا في المساجد الثلاثة: المسجد الحرام، ومسجد النبي -صلى الله عليه وسلم-، ومسجد بيت المقدس ".
قال عبد الله: لعلك نسيت وحفظوا، أو أخطأت وأصابوا.
أخرجه الطحاوي في " مشكل الآثار " (4/ 20)، قال: حدثنا محمد بن سنان الشيرزي، قال: حدثنا هشام بن عمار، به.
ومحمد بن سنان الشيرزي، قال الذهبي: " صاحب مناكير، يُتأنى فيه "، وأقره ابن حجر، (الميزان 6/ 180، واللسان 6/ 261).
وأما هشام بن عمار، فقال ابن معين: " صدوق " (نقله المزي في تهذيب الكمال 30/ 247).
وكذا قال أبوحاتم (الجرح والتعديل 9/ 66).
وقال النسائي: " لا بأس به " (نقله المزي في تهذيب الكمال 30/ 248).
وقال الدارقطني: " صدوق، كبير المحل " (نقله المزي في تهذيب الكمال 30/ 248).
ولكن قال أحمد: " طياش خفيف " (العلل رواية المروذي ص 103).
وقال أبوحاتم: " لما كبر تغير، وكلما دفع اليه قرأه، وكلما لُقِّن تلقن، وكان قديماً أصح؛ كان يقرأ من كتابه " (الجرح والتعديل 9/ 66، وانظر: علل الحديث 2/ 383 و 3/ 78 و149).
وتابع هشامَ بن عمار: محمد بن الفرج بن عبد الوارث.
أخرجه الإسماعيلي في " معجم الشيوخ " (3/ 720 - 721)، قال: حدثنا أبو الفضل العباس بن أحمد الوشاء، قال: حدثنا محمد بن الفرج، به.
و العباس بن أحمد الوشاء هذا مجهول الحال، وأما قول الخطيب: " كان أحد الشيوخ الصالحين " (تاريخ بغداد 12/ 151)، فإنما يرفع جهالة عينه فقط، والله أعلم.
وتابعهما: محمود بن آدم المروزي.
أخرجه البيهقي في " السنن الكبرى " (4/ 316)، والذهبي في " سير أعلام النبلاء " (15/ 81).
وقال الذهبي: " صحيح غريب عال "!
ومحمود بن آدم هذا لم يوثقه سوى ابن حبان (الثقات 9/ 202)، ولم يخرج له البخاري شيئاً كما جزم به ابن حجر (هدي الساري ص 253).
وتابعهما: سعيد بن منصور.
أخرجه ابن الجوزي في " التحقيق " (2/ 109 / 1181)، ولكن بلفظ:
" لا اعتكاف إلا في المساجد الثلاثة "، أو قال: " مسجد جماعة ".
فقال ابن حزم: " هذا شك من حذيفة أو ممن دونه، ولا يقطع على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بشك، ولو أنه -عليه السلام- قال: " لا اعتكاف إلا في المساجد الثلاثة "؛ لحفظه الله –تعالى- علينا " (المحلى 5/ 195)!!
وكذا قال الشوكاني (نيل الأوطار 4/ 360)!!.
قلت: هذا الشك إنما وقع في رواية سعيد بن منصور وحده، فالشك منه أو ممن دونه، فلا يرد الحديث بمثل ذلك.
وخالفهم عبد الرزاق الصنعاني، فرواه في " المصنف " (4/ 384): عن ابن عيينة، عن جامع بن أبي راشد، قال: سمعت أبا وائل، يقول: قال حذيفة لعبد الله: قوم عكوف بين دارك ودار أبي موسى لا تنهاهم!
فقال له عبد الله: فلعلهم اصابوا وأخطأت وحفظوا ونسيت.
فقال حذيفة: " لا اعتكاف إلا في هذه المساجد الثلاثة: مسجد المدينة ومسجد مكة ومسجد إيلياء ".
ومن طريقه: أخرجه الطبراني في " المعجم الكبير " (9/ 302).
وتابع عبدَ الرزاق: محمد بن يحيى بن أبي عمر.
أخرجه الفاكهي في " أخبار مكة " (2/ 149 / 1334).
ومحمد بن يحيى بن أبي عمر، قال: " اختلفت إلى ابن عيينة ثمانية عشر سنة " (نقله ابن حجر في تهذيب التهذيب 5/ 332).
وقال أحمد بن سهل الإسفرائيني: سمعت أحمد بن حنبل، وسئل عمن نكتب؟ فقال: " أما بمكة فابن أبي عمر " (نقله المزي في تهذيب الكمال 26/ 641).
ووثقه ابن حبان (الثقات 9/ 98).
وقال مسلمة: " لا بأس به " (نقله ابن حجر في تهذيب التهذيب 5/ 332).
ولكن قال أبوحاتم: " كان رجلاً صالحاً، وكان به غفلة، ورأيت عنده حديثاً موضوعاً حدّث به عن ابن عيينة، وهو صدوق " (الجرح والتعديل 8/ 124، والحديث المشار إليه في علل الحديث 4/ 75).
وتابعهما: سعيد بن عبد الرحمن المخزومي.
أخرجه الفاكهي في " أخبار مكة " (2/ 149 / 1334).
وسعيد بن عبد الرحمن، قال مسلمة: " ثقة في ابن عيينة " (نقله ابن حجر في تهذيب التهذيب 2/ 318 عن كتاب الصلة).
ووثقه النسائي، وابن حبان (تهذيب الكمال 10/ 526 والثقات 8/ 270).
فالمحفوظ الوقف، ويشهد له ما رواه: سفيان الثوري، عن واصل الأحدب، عن إبراهيم، قال: جاء حذيفة إلى عبد الله، فقال: ألا أعجبك من قومك عكوف بين دارك ودار الأشعري -يعني: المسجد-!
قال عبد الله: ولعلهم أصابوا وأخطأت.
فقال حذيفة: " أما علمت أنه لا اعتكاف إلا في ثلاثة مساجد: المسجد الحرام والمسجد الأقصى ومسجد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ".
أخرجه ابن أبي شيبة في " المصنف " (2/ 327)، قال: حدثنا وكيع، عن سفيان، به.
وتابع وكيعاً: عبد الرزاق في " المصنف " (4/ 347)، ومن طريقه الطبراني في " المعجم الكبير " (9/ 301).
وتابعهما: أبونعيم الفضل بن دكين.
ولكن بلفظ: " لا اعتكاف إلا في مسجد جماعة ".
أخرجه الطبراني في " المعجم الكبير " (9/ 301)، قال: حدثنا علي بن عبد العزيز، قال: حدثنا أبونعيم، به.
وعلي بن عبدالعزيز، قال الدارقطني: " ثقة مأمون ".
وإبراهيم النخعي لم يدرك ابن مسعود، ولكنه قال: " إذا حدثتكم عن رجل عن عبد الله؛ فهو الذي سميت، وإذا قلت: قال عبد الله؛ فهو عن غير واحد عن عبد الله " (أخرجه الترمذي في العلل 5/ 755 بإسناد صحيح).
فالمحفوظ الموقوف على حذيفة بفظ: " لا اعتكاف إلا في مسجد جماعة "، وأما المرفوع فمنكر أو شاذ.
فهذا قول لحذيفة خالفه فيه من هو أفقه منه، وهو: ابن مسعود، وعلى هذا كان هدي الصحابة والتابعين إلا ما روي عن سعيد بن المسيب وعطاء بن أبي رباح.
والحمد لله رب العالمين
وكتب: محمد بن عبده آل محمد، صبيحة الخميس، 18 / شعبان / 1426 هـ
¥(45/160)
ـ[الدارقطني]ــــــــ[22 - 09 - 05, 10:06 م]ـ
قال ابن أبي حاتم (8\ص290 - 291 رقم1334):"محمود بن آدم المروزي، ...... ،كان ثقة صدوقاً".
ـ[فهد السيسي]ــــــــ[23 - 09 - 05, 05:40 ص]ـ
بسم الله الهادي المعين ............. و بعد:
جزى الله اخانا الدارقطني خير الجزاء على اجتهاده و عمله المبارك .....
و لكن صدق الإمام مالك حين قال: كلنا راد و مردود عليه الإ صاحب هذا القبر. يعني بذلك رسول الهدى صلى الله عليه وسلم.
الاثر المذكو اعلاه تكلم عنه العلامة الالباني رحمه الله تعالى كلام موسعاً تكلم فيه على طرقه كلها المذكورة و بين اقوال الائمة في رواتها و ذلك في السلسلة الصحيحة برقم (2786) قال رحمه الله:::
2786 - (لا إعتكاف إلا في المساجد الثلاثة).
اخرجه الإسماعيلي في (المعجم 2/ 112) عن شيخه العباس بن احمد الوشا: حدثنا محمد بن الفرج , و البيهقي في (السنن 4/ 316) من طريق محمد بن آدم المروزي , كلاهما عن سفيان بن عيينة عن جامع بن ابي شداد عن ابي وائل قال: قال حذيفة لعبدالله يعني ابن مسعود رضي الله عنه: قوم عكوف بين دارك و دار ابي موسى لا تغير (و في رواية: لا تنهاهم)؟! و قد علمت ان رسول الله صلى الله عليه و سلم قال: فذكره؟! فقال عبدالله: لعلك نسيت و حفظوا, او أخطات و اصابو.
قلت- الالباني-:: و هذا إسناد صحيح على شرط الشيخين و قول ابن مسعود ليس نصاً في تخطئته لحذيفة في روايته للفظ الحديث بل لعله خطّأه في الإستدلال به على العكوف الذي انكره حذيفة لاحتمال أن يكون معنى الحديث عند ابن مسعود لا اعتكاف كاملاً كقوله صلى الله عليه و سلم ((لا إيمان لمن لا امانة له ولا دين لمن لا عهد له)) والله اعلم. انتهى المقطع الاول من كلامه رحمه الله.
ثم تكلم كلاماً جميلاً رد فيه على بعض طلبة العلم هداهم الله الذين يتجرأون على تو ثيق ابن حبان و يردونه جملة و تفصيلا و بين ان توثيق ابن حبان يُرَد إذا وَ ثّقَ احدا و كان مجهولاً عند غيره او انه لم يرو عنه الا واحد او اثنان ففي هذة الحالة يتوقف عن قبول توثيقه ..
ثم ذكر - رحمه الله- ما يدل على ان محمود بن آدم المروزي (ثقة) و قال عنه::
(( ... فإذا رجع الباحث إلى التهذيب وجد فيه اسماء عشرة من الذين رووا عن محمود هذا اكثرهم من كبار الحفاظ الثقات طبعاً كالإمام (البخاري) و احمد بن حمدون الاعمشي و محمد بن حمدويه و محمد بن عبدالرحمن الدغولي و لما ترجمه ابو يعلى الخليلي القزويني في كتابه الإرشاد الى معرفة علماء الحديث قال 3/ 900:
<سمع منه ابو داود السجستاني و ابنه عبد الله و آخر من روى عنه محمد بن حمدويه المروزي .. >
قلت - الالباني-:: فهو إذن من علماء الحديث ومن شيوخ كبار الحفاظ افيقال في مثله (لم يوثقه غير ابن حبان)؟! زد على ذلك ان ابن ابي حاتم قال: كان ثقة صدوقا)))
ثم بين ان بعض الائمة احتجو لإثبات بعض طرق احاديث من طريق المروزي عن ابن عيينة عن هشام و بينوا ان لها اصولا و منهم الخليلي و ابن حجر و الحاكم و غيرهما مما يؤكد على ان المروزي (ثقة) ...
قال مقيده عفا الله عنه: هذا المنقول شيء بسيط من هذا البحث المبارك النادر النافع لهذا المحدث رفع الله درجاته في عليين و خلاصته ان هذا الحديث صحيح ,,و ان النفي المذكور في الحديث نفي كمال لا نفي صحة
,, و انه ليس في ذلك ما يصح الاحتجاج به سوى قوله تعالى ((وانتم عاكفون في المساجد)) و هذا الحديث الصحيح .....
الى غير ذلك من الدرر الثمينة ,,فأرجو منك اخي الدارقطني زادك الله توفيقاً ان تطّلع على هذا البحث الذي سيجعلك ترفع ما اوقفته و ارجو من احد الاخوة كتابة البحث كاملاً مشكوراً مأجورا ....
و آسفٌ على الإطالة و ارجو قبول المشاركة و الحمد لله اولاً و آخرا ....
ـ[فهد السيسي]ــــــــ[23 - 09 - 05, 05:45 ص]ـ
المعذرة الى اخي الدارقطني فإن التعقيب على مقال الاخ محمد بن عبده ..... و ارجو ان لا تُحرَم الفائدة ...
ـ[الدارقطني]ــــــــ[23 - 09 - 05, 11:50 م]ـ
أخي المكرم زادك الله خيراً من كل خير، والله الموفق.
ـ[أبو المنهال الأبيضي]ــــــــ[24 - 09 - 05, 12:06 ص]ـ
وخالفه من الصحابة أيضاً:
• علي بن أبي طالب -رضي الله عنه-.
قال علي بن أبي طالب: " لا اعتكاف إلا في مسجد جماعة ".
أخرجه ابن أبي شيبة في " المصنف " (2/ 337)، قال: حدثنا وكيع، عن سفيان، عن أبي إسحاق، عن الحارث، عن علي، به.
وإسناده صحيح.
وأخرجه عبد الرزاق في " المصنف " (4/ 346)، وابن أبي شيبة في " المصنف " (2/ 337) من طريق: جابر الجعفي، عن سعد بن عبيدة، عن أبي عبد الرحمن السلمي، عن علي بن أبي طالب، به.
وجابر الجعفي ضعيف.
• عائشة -رضي الله عنها-.
قالت عائشة: " لا اعتكاف إلا في مسجد جماعة ".
أخرجه البيهقي في " السنن الكبرى " (4/ 315 و320)، و " شعب الإيمان " (3/ 424 / 3962) من طريق: عقيل، عن الزهري، عن عروة بن الزبير، عن عائشة، به.
وإسناده صحيح.
وتابع عقيلاً: عبد الرحمن بن إسحاق.
أخرجه أبوداود في " السنن " (2/ 347 / 2473)، والبيهقي في " السنن الكبرى " (4/ 321).
• عبد الله بن عباس -رضي الله عنه-.
وقال ابن عباس: " لا اعتكاف إلا في مسجد تقام فيه الصلاة ".
أخرجه البيهقي في " السنن الكبرى " (4/ 316) من طريق: محمد بن أيوب، قال: أنبأنا مسلم بن إبراهيم، قال: حدثنا هشام، قال: حدثنا قتادة، عن ابن عباس، به.
وإسناده صحيح.
وقد روى من طريق: ليث، عن يحيى بن أبي كثير، عن علي الأزدي، عن ابن عباس -رضي الله عنه- قال: " إن أبغض الأمور إلى الله البدع، وإن من البدع الاعتكاف في المساجد التي في الدور ".
ولكنه لا يصح؛ ليث هو ابن أبي سليم وهو ضعيف، ويحيى بن أبي كثير مدلس ولم يصرح بالسماع.
¥(45/161)
ـ[أبو المنهال الأبيضي]ــــــــ[24 - 09 - 05, 12:07 ص]ـ
وقال سعيد بن المسيب بقول حذيفة؛ فقد قال: " لا اعتكاف إلا في مسجد نبي ".
أخرجه ابن أبي شيبة في " المصنف " (2/ 337)، قال: حدثنا أبوداود الطيالسي، عن همام، عن قتادة، عن ابن المسيب، به.
وإسناده صحيح.
ورواه معمر بنُ راشد، عن قتادة، أحسبه عن ابن المسيب، قال: " لا اعتكاف إلا في مسجد النبي -صلى الله عليه وسلم- ".
أخرجه عبد الرزاق في " المصنف " (4/ 346).
والرواية الأولى أصح؛ ففي حديث معمر عن قتادة لين؛ فقد سمع منه وهو صغير، وأيضاً فقد شك في روايته مما يدل على ضعف حفظه له.
والرواية الأولى توافق قول حذيفة.
وأما عطاء بن أبي رباح فقصره على مسجد مكة والمدينة فقط؛ فقال: " لا جوار إلا في مسجد جامع "، ثم قال: " لا جوار الا في مسجد مكة، ومسجد المدينة ".
أخرجه عبد الرزاق في " المصنف " (4/ 349) عن: ابن جريج، عن عطاء، به.
وإسناده صحيح.
وقال جريج: قلت لعطاء: فمسجد إلياء؟
قال: " لا يجاور إلا في مسجد مكة، ومسجد المدينة ".
أخرجه عبد الرزاق في " المصنف " (4/ 349) عن: ابن جريج، عن عطاء، به.
وإسناده صحيح.
قال ابن جزم: " وقد صح عن عطاء: أن الجوار هو الاعتكاف ".
" المحلى " (5/ 194).
ـ[الدارقطني]ــــــــ[24 - 09 - 05, 08:39 ص]ـ
أخي أبا المنهال زادك الله خيراً ما يخص أثر علي -رضي الله عنه -، قلت عن الإسناد الأول:"إسناده صحيح"، وأنّا له ذلك إن كان الحارث هو:"الأعور"، والله الموفق.
ـ[أبو المنهال الأبيضي]ــــــــ[25 - 09 - 05, 03:59 م]ـ
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=212672#post212672
ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[25 - 09 - 05, 05:35 م]ـ
الحمد لله وحده ...
ومحمود بن آدم هذا لم يوثقه سوى ابن حبان (الثقات 9/ 202)، ولم يخرج له البخاري شيئاً كما جزم به ابن حجر (هدي الساري ص 253).
قال ابن أبي حاتم (8\ص290 - 291 رقم1334):"محمود بن آدم المروزي، ...... ،كان ثقة صدوقاً".
ووثقه الإمام الجهبذ الدارقطني أيضًا، كما في سؤالات السلمي (286):
«سألت الدارقطني عن محمود بن آدم فقال: ثقة»!
ـ[فهيم السيد غهيم]ــــــــ[22 - 10 - 05, 02:00 ص]ـ
أثر على بن أبى طالب الذى فى سنده هو الحارث الأعور بلا تردد وهو ضعيف كما هو معروف
فأنى لإسناده الصحة اللهم إلا أن الأخ أبا المنهال يتابع من يقول بأن الحارث ثقة
ـ[ماهر]ــــــــ[22 - 10 - 05, 10:52 ص]ـ
جزى الله الشيخ أبا المنهال تلآبيضي خير الجزاء وأسأل الله أن يبارك في علمه وعمله
وكذلك جزى الله خيراً جميع الأخوة في هذا الملتقى العظيم
ـ[أبو المنهال الأبيضي]ــــــــ[18 - 12 - 05, 10:19 ص]ـ
وجزاكم مثله وبارك فيكم
ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[21 - 12 - 05, 10:38 ص]ـ
قال الشيخ (محمد عمرو عبد اللطيف) ــ حفظه الله ــ في ((حديث: قلب القرآن يس في الميزان وجملة مما روي في فضلها)) (طبعة ملتقى أهل الحديث) ص 70 ـ 71:
ولقد شاع في بلادنا ــ في الآونة الأخيرة ــ التوسع في دعوى (الرفع الحكمي) تلك، حتى أدخل بعض الناس تحتها بعض المسائل التي اجتهد فيها اجتهاد العلماء منذ عهد كبار الصحابة، حتى زعم زاعمٌ ــ بما لم يسبقه إليه أحد من المتقدمين والمتأخرين علمته ــ أن قول حذيفة بن اليمان رضي الله عنه الذي صار به في شق، وسائر أصحاب النبي في شق آخر، والذي رواه جماعة من ثقات (1) أصحاب ابن عيينة عنه عن جامع بن أبي راشد عن أبي وائل عنه ــ موقوفاً ــ: ((لا اعتكاف إلا في المساجد الثلاثة .. )) هو موقوف ــ حقاً ــ ولكن حكمه الرفع!! وقد تابع حذيفة على هذا الرأي بعض آحاد التابعين وخالفه بعضهم في التفاصيل، ثم وُئد هذا الخلاف حتى انتصر له بعض الكبار في الآونة الأخيرة، وتسبب ذلك في فتن وقلاقل، لا يعلم مداها إلا الله جل وعلا.
نسأله تعالى الهداية واتباع سبيل المؤمنين والحرص في التعامل مع الشواذ والغرائب التي لم يتصل بها عمل أو لم يأخذ بها أو بعمومها أو ببعض مدلولاتها أحد من سلفنا الصالحين، إنه سميع مجيب.
(حاشية)
ــــــــــــ
(1) هم عبد الرزاق بن همام الثقة الحافظ في ((مصنفه))، وابن أبي عمر العدني الصدوق الحافظ، وسعيد بن عبد الرحمن الجمحي المتفق على توثيقه، كلاهما عند الفاكهي في ((أخبار مكة))، وجاء مرفوعاً أيضاً عن جماعة من أصحاب ابن عيينة، ولم يصح إلا عن سعيد بن منصور الثقة الحافظ عند ابن حزم في ((المحلى)) لكنه شك في لفظ المتن! ومحمود بن آدم المروزي عند البيهقي والذهبي في ((السير)) لكن شيخ البيهقس شك هو في المتن الذي حدثه به، وجزم راويه عند الذهبي بذكر المساجد الثلاثة لكن في إسناد الذهبي إليه مطاعن وعلل!.
نعم، ويرجح الوقف ثبوته عن إبراهيم النخعي عن حذيفة وابن مسعود ــ مرسلاً ــ بالقصة المشهورة، وإسنادها كالشمس صحةً، ومن أعلّها بالانقطاع فقد أغرب.
والحاصل أن الحديث معلول بالوقف أو الاضطراب ــ على أحسن أحواله ــ، ولذلك لا نجد له عيناً ولا أثراً عند كبار أصحاب ابن عيينة كالأئمة: أحمد وابن معين وابن أبي شيبة والحميدي وابن المديني والشافعي وابن راهويه وابن منيع، وزهير حرب أبي خيثمة وابن نمير وابن المقرئ والفلاس وهناد وأبي كريب وعلي بن حجر وعمرو بن محمد الناقد ونحوهم، وبالتالي لم يخرجه أصحاب المسانيد والمصنفات منهم في كتبهم ــ وهم أحرص ما يكونون على المرفوع المسند ــ ولم يعرف له وجود في ((لصحيحين)) ولا حتى ((صحيح ابن حبان)) و ((ابن خزيمة)) و ((المستدرك)) و ((المختارة)) بل أغفلوه وتحاشوه ولم يعبأوا به، وتركوه لأمثال الطحاوي والإسماعيلي والبيهقي وابن حزم!!
وهل يقول عاقل بجواز خفائه على كل هؤلاء أو أكثرهم؟!
فهذه خلاصة بحثي حول الحديث فصبر جميل.
¥(45/162)
ـ[أبو المقداد]ــــــــ[04 - 02 - 06, 01:18 ص]ـ
قال الشيخ (محمد عمرو عبد اللطيف) ــ حفظه الله ــ في ((حديث: قلب القرآن يس في الميزان وجملة مما روي في فضلها)) (طبعة ملتقى أهل الحديث) ص 70 ـ 71:
ولقد شاع في بلادنا ــ في الآونة الأخيرة ــ التوسع في دعوى (الرفع الحكمي) تلك، حتى أدخل بعض الناس تحتها بعض المسائل التي اجتهد فيها اجتهاد العلماء منذ عهد كبار الصحابة، حتى زعم زاعمٌ ــ بما لم يسبقه إليه أحد من المتقدمين والمتأخرين علمته ــ أن قول حذيفة بن اليمان رضي الله عنه الذي صار به في شق، وسائر أصحاب النبي في شق آخر، والذي رواه جماعة من ثقات (1) أصحاب ابن عيينة عنه عن جامع بن أبي راشد عن أبي وائل عنه ــ موقوفاً ــ: ((لا اعتكاف إلا في المساجد الثلاثة .. )) هو موقوف ــ حقاً ــ ولكن حكمه الرفع!! وقد تابع حذيفة على هذا الرأي بعض آحاد التابعين وخالفه بعضهم في التفاصيل، ثم وُئد هذا الخلاف حتى انتصر له بعض الكبار في الآونة الأخيرة، وتسبب ذلك في فتن وقلاقل، لا يعلم مداها إلا الله جل وعلا.
نسأله تعالى الهداية واتباع سبيل المؤمنين والحرص في التعامل مع الشواذ والغرائب التي لم يتصل بها عمل أو لم يأخذ بها أو بعمومها أو ببعض مدلولاتها أحد من سلفنا الصالحين، إنه سميع مجيب.
(حاشية)
ــــــــــــ
(1) هم عبد الرزاق بن همام الثقة الحافظ في ((مصنفه))، وابن أبي عمر العدني الصدوق الحافظ، وسعيد بن عبد الرحمن الجمحي المتفق على توثيقه، كلاهما عند الفاكهي في ((أخبار مكة))، وجاء مرفوعاً أيضاً عن جماعة من أصحاب ابن عيينة، ولم يصح إلا عن سعيد بن منصور الثقة الحافظ عند ابن حزم في ((المحلى)) لكنه شك في لفظ المتن! ومحمود بن آدم المروزي عند البيهقي والذهبي في ((السير)) لكن شيخ البيهقس شك هو في المتن الذي حدثه به، وجزم راويه عند الذهبي بذكر المساجد الثلاثة لكن في إسناد الذهبي إليه مطاعن وعلل!.
نعم، ويرجح الوقف ثبوته عن إبراهيم النخعي عن حذيفة وابن مسعود ــ مرسلاً ــ بالقصة المشهورة، وإسنادها كالشمس صحةً، ومن أعلّها بالانقطاع فقد أغرب.
والحاصل أن الحديث معلول بالوقف أو الاضطراب ــ على أحسن أحواله ــ، ولذلك لا نجد له عيناً ولا أثراً عند كبار أصحاب ابن عيينة كالأئمة: أحمد وابن معين وابن أبي شيبة والحميدي وابن المديني والشافعي وابن راهويه وابن منيع، وزهير حرب أبي خيثمة وابن نمير وابن المقرئ والفلاس وهناد وأبي كريب وعلي بن حجر وعمرو بن محمد الناقد ونحوهم، وبالتالي لم يخرجه أصحاب المسانيد والمصنفات منهم في كتبهم ــ وهم أحرص ما يكونون على المرفوع المسند ــ ولم يعرف له وجود في ((لصحيحين)) ولا حتى ((صحيح ابن حبان)) و ((ابن خزيمة)) و ((المستدرك)) و ((المختارة)) بل أغفلوه وتحاشوه ولم يعبأوا به، وتركوه لأمثال الطحاوي والإسماعيلي والبيهقي وابن حزم!!
وهل يقول عاقل بجواز خفائه على كل هؤلاء أو أكثرهم؟!
فهذه خلاصة بحثي حول الحديث فصبر جميل.
قرأت كلام الشيخ قبل قليل، وأردت نقله، إلا أن الشيخ خليلا قد كافني ذلك، فجزاه الله خيرا.
ـ[أبو المنهال الأبيضي]ــــــــ[16 - 02 - 06, 06:43 م]ـ
أجمع أهل العلم على اشتراط المسجد للاعتكاف (1) إلا خلافاً شاذاً لابن لبابة المالكي، أباح فيه الاعتكاف في أي موضع (2)!!
قال الشوكاني: ((مفهوم الاعتكاف الشرعي: هو اللبث في المسجد، فلا توجد هذه الماهية إلا بذلك، وإلا لزم أن يكون الاعتكاف في الدور والأسواق والصحراء صحيحاً، ولازم الباطل باطل بالإجماع، فالملزوم مثله، ومعلم الشرائع -صلى الله عليه وسلم- الذي جاء بمشروعية الاعتكاف لم يفعله إلا في المسجد، ولم يشرعه لأمته إلا في المساجد، وهذا القدر يكفي، ومن ادعى أنها توجد ماهية الاعتكاف في غير مسجد فالدليل عليه)) (3).
ولكنهم اختلفوا في صفة المسجد على خمسة أقوال:
? يصح في كل مسجد، حتى لو لم تقم فيه جمعة ولا جماعة.
وبه قال ابن حزم، ولكن يخرج لكل جمعة وجماعة (4).
? يصح في كل مسجد تقام فيه الجمعة، ولو لم تقم فيه الجماعة.
وبه قال الزهري (5)، والحكم بن عتيبة (6)، وحماد بن سلمة (7)، والمالكية (8)، والشافعية (9).
? لا يصح إلا في مسجد، تقام فيه الجماعة.
¥(45/163)
وبه قال ابن عباس (10)، وعائشة (11)، وروي عن على بن أبي طالب ولا يصح عنه (12)، والحسن البصري (13)، وعروة بن الزبير (14)، وسعيد بن جبير (15)، وإبراهيم النخعي (16)، وأبو الأحوص (17)، والأحناف (18)، والحنابلة (19).
? لا يصح إلا في المساجد الثلاثة -المسجد الحرام، والمسجد النبوي، والمسجد الأقصى-.
وبه قال حذيفة (20)، وسعيد بن المسيب (21).
? لا يصح إلا في المسجد الحرام، والمسجد النبوي.
وبه قال عطاء بن أبي رباح (22).
__________________
(1) انظر: ((الإجماع)) لابن المنذر (ص 129)، و ((التمهيد)) لابن عبد البر (8/ 325)، و ((المغني)) لابن قدامة (4/ 282)، و ((الجامع)) للقرطبي (2/ 333)، و ((مغني المحتاج)) للشربيني (1/ 450)، و ((الإقناع)) له (1/ 494).
(2) انظر: ((القوانين الفقهية)) لابن جزي (ص 84)، و ((فتح الباري)) لابن حجر (4/ 319).
(3) ((السيل الجرار)) (2/ 136).
(4) انظر: ((المحلى)) (5/ 193).
(5) قال الزهري: ((لا اعتكاف إلا في مسجد جماعة، يجمع فيه)).
أخرجه عبد الرزاق في ((المصنف)) (4/ 348 / 8017)، وابن أبي شيبة في ((المصنف)) (2/ 337 / 9673) بإسناد صحيح.
(6) قال الحكم بن عتيبة: ((لا يُعتكف إلا في مسجد يجمعون فيه)).
أخرجه ابن أبي شيبة في ((المصنف)) (2/ 337 / 9674) بإسناد صحيح.
(7) قال حماد بن سلمة: ((لا يُعتكف إلا في مسجد يجمعون فيه)).
أخرجه ابن أبي شيبة في ((المصنف)) (2/ 337 / 9674) بإسناد صحيح.
(8) انظر: ((الشرح الصغير)) للدردير (1/ 238)، و ((حاشية كفاية الطالب الرباني)) للعدوي (1/ 585).
(9) انظر: ((المجموع)) (6/ 471 - 474)، و ((مغني المحتاج)) (1/ 450).
(10) قال ابن عباس: ((لا اعتكاف إلا في مسجد تقام فيه الصلاة)).
أخرجه البيهقي في ((السنن الكبرى)) (4/ 316) بإسناده صحيح.
(11) قالت عائشة: ((لا اعتكاف إلا في مسجد جماعة)).
أخرجه البيهقي في ((السنن الكبرى)) (4/ 315 و320)، و ((شعب الإيمان)) (3/ 424 / 3962) من طريق: عقيل، عن الزهري، عن عروة بن الزبير، عن عائشة، به.
وإسناده صحيح.
وتابع عقيلاً: عبد الرحمن بن إسحاق.
أخرجه أبوداود في ((السنن)) (2/ 347 / 2473)، والبيهقي في ((السنن الكبرى)) (4/ 321).
(12) أخرجه عبد الرزاق في ((المصنف)) (4/ 346 / 8009)، وابن أبي شيبة في ((المصنف)) (2/ 337 / 9670) من طريق: جابر الجعفي، عن سعد بن عبيدة، عن أبي عبد الرحمن السلمي، عن علي = قال: ((لا اعتكاف إلا في مسجد جماعة)).
وجابر الجعفي ضعيف.
وأخرجه ابن أبي شيبة في ((المصنف)) (2/ 337 / 9670)، قال: حدثنا وكيع، عن سفيان، عن أبي إسحاق، عن الحارث، عن علي، به.
والحارث هو الأعور، وهو متروك.
(13) قال الحسن البصري: ((لا اعتكاف إلا في مسجد تقام فيه
الصلاة)).
أخرجه البيهقي في ((السنن الكبرى)) (4/ 316) بإسناده صحيح.
(14) قال عروة بن الزبير: ((لا اعتكاف إلا في مسجد جماعة)).
أخرجه عبد الرزاق في ((المصنف)) (4/ 347 / 8010)، وابن أبي شيبة في ((المصنف)) (2/ 337 / 9676) بإسناد صحيح.
(15) قال منصور بن المعتمر: ((كان سعيد بن جبير يعتكف في مسجد قومه)).
أخرجه عبد الرزاق في ((المصنف)) (4/ 347 / 8012) بإسناد صحيح.
(16) قال إبراهيم النخعي: ((لا بأس في الاعتكاف في مساجد القبائل)).
أخرجه عبد الرزاق في ((المصنف)) (4/ 347 / 8012)، وابن أبي شيبة في ((المصنف)) (2/ 337 / 9665) بإسناد صحيح.
(17) قال عمرو بن عامر: ((كان أبو الأحوص يعتكف في مسجد قومه)).
أخرجه عبد الرزاق في ((المصنف)) (4/ 347 / 8013)، وابن أبي شيبة في ((المصنف)) (2/ 337 / 9667) بإسناد صحيح.
(18) انظر: ((بدائع الصنائع)) للكاساني (2/ 113)، و ((الهداية)) للمرغياني (1/ 132)، و ((المبسوط)) للسرخسي (3/ 115).
(19) انظر: ((المغني)) (4/ 282 - 285)، و ((الفروع)) لابن مفلح
(3/ 113).
(20) كما سبق بيانه.
(21) قال سعيد بن المسيب: ((لا اعتكاف إلا في مسجد نبي)).
أخرجه ابن أبي شيبة في ((المصنف)) (2/ 337 / 9672)، قال: حدثنا أبو داود الطيالسي، عن همام، عن قتادة، عن ابن المسيب، به.
وإسناده صحيح.
ورواه معمر بنُ راشد، عن قتادة، أحسبه عن ابن المسيب، قال: ((لا اعتكاف إلا في مسجد النبي -صلى الله عليه وسلم-)).
أخرجه عبد الرزاق في ((المصنف)) (4/ 346 / 8008).
والرواية الأولى أصح؛ ففي حديث معمر عن قتادة لين؛ فقد سمع منه وهو صغير -كما بيناه في تذيلينا على ((ذم اللواط)) للآجري (7) -، وأيضاً فقد شك في روايته مما يدل على ضعف حفظه له.
والرواية الأولى توافق قول حذيفة.
(22) قال عطاء بن أبي رباح: ((لا جوار إلا في مسجد جامع))، ثم قال: ((لا جوار الا في مسجد مكة، ومسجد المدينة)).
أخرجه عبد الرزاق في ((المصنف)) (4/ 349 / 8018) بإسناده صحيح.
وقال ابن جريج: قلت لعطاء: فمسجد إلياء؟
قال: ((لا يجاور إلا في مسجد مكة، ومسجد المدينة)).
أخرجه عبد الرزاق في ((المصنف)) (4/ 349 / 8020) بإسناد صحيح.
قال ابن جزم: ((وقد صح عن عطاء: أن الجوار هو الاعتكاف)) (المحلى 5/ 194).
¥(45/164)
ـ[أبو المنهال الأبيضي]ــــــــ[16 - 02 - 06, 06:50 م]ـ
? الراجح.
والراجح هو القول الأول من اشتراط المسجد؛ لعموم قول -تعالى-: {وَلاَ تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ} (1).
قال النووي: ((وإذا ثبت جوازه في المساجد؛ صح في كل مسجد، ولا يقبل تخصيص من خصه ببعضها إلا بدليل، ولم يصح في التخصيص شيء صريح)) (2).
وأما صلاة الجماعة فليست بواجبة، ومبنى الخلاف على الخلاف في وجوبها، قال ابن قدامة: ((ومبنى الخلاف على أن الجماعة واجبة أو غير واجبة)) (3).
وأما حديث: ((لا اعتكاف إلا في مسجد جماعة)) فضعيف -كما سبق بيانه-، وكذا حديث: ((كل مسجد له مؤذن وإمام؛ فالاعتكاف فيه يصلح)) -كما سبق بيانه-.
وأما صلاة الجمعة فلا تكرر فلا يضر الخروج لها (4).
قال الكاساني: ((الخروج في الجمعة ضرورة؛ لأنها فرض عين، ولا يمكن إقامتها في كل مسجد، فيحتاج إلى الخروج إليها، كما يحتاج إلى الخروج لحاجة
الإنسان، فلم يكن الخروج إليها مبطلاً لاعتكافه)) (5).
وإن كان في المسجد الجامع أفضل.
وأما المساجد الثلاثة فلا خلاف في أفضلية الاعتكاف فيها؛ لمضاعفة الأجر، ولكن قصر الاعتكاف عليها لا يصح، ولا يجوز تخصيص آيات الكتاب بدليل لا يصح، فحديث: ((لا اعتكاف إلا في المساجد الثلاثة)) ضعيف -كما سبق بيانه-.
وقد قال الكاساني: ((إن ثبت فيحمل على الزيارة، أو على بيان الأفضل)) (6).
وقد حمله الطحاوي على أنه منسوخ، فقال: ((تأملنا هذا الحديث فوجدنا فيه إخبار حذيفة لابن مسعود أنه قد علم ما ذكره له عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، وترك ابن مسعود إنكار ذلك، وجوابه إياه بما أجابه في ذلك من قوله لهم: حفظوا، أي: قد نُسخ ما قد ذكرته في ذلك، وأصابوا فيما قد فعلوا، وكان ظاهر القرآن على ذلك)) (7).
__________________
(1) سورة البقرة، الآية: 187.
(2) ((المجموع)) (6/ 474).
(3) ((المغني)) (4/ 285).
(4) انظر: ((المغني)) (4/ 285).
(5) ((بدائع الصنائع)) (2/ 114).
(6) ((بدائع الصنائع)) (2/ 113).
(7) ((مشكل الآثار)) (2/ 20).
ـ[أبو المنهال الأبيضي]ــــــــ[16 - 02 - 06, 06:56 م]ـ
وأما المرأة فيشترط المسجد -أيضاً- لصحة اعتكافها، ولا يشترط أن تقام فيه جمعة ولا جماعة؛ لأنما لا يلزمنها بالاتفاق، وبهذا قال المالكية (1)، والحنابلة (2)، وداود وابن حزم الظاهريان (3)، وهو الأصح عند الشافعية (4).
وخالف الأحناف فقالوا: تعتكف في مسجد بيتها (5)، وبه قال إبراهيم النخعي، وسفيان الثوري (6)، وهو قول قديم للشافعي ضعيف عند أصحابه (7).
والقول الأول هو الصحيح؛ فقد قالت عائشة -رضي الله عنها-: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إذا أراد أن يعتكف؛ صلى الفجر، ثم دخل معتكفه، وإنه أمر بخبائه فضرب -أراد الاعتكاف في العشر الأواخر من رمضان-، فأمرت زينب بخبائها فضرب، وأمر غيرها من أزواج النبي -صلى الله عليه وسلم- بخبائه فضرب، فلما صلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الفجر، نظر فإذا الأخبية.
فقال: ((آلبر تردن؟!)).
فأمر بخبائه فقوض، وترك الاعتكاف في شهر رمضان حتى اعتكف في العشر الأول من شوال (8).
وعن عائشة -رضي الله عنها-: ((أن النبي -صلى الله عليه وسلم-كان يعتكف العشر الأواخر من رمضان حتى توفاه الله -عز وجل-، ثم اعتكف أزواجه من بعده)) (9).
قال الألباني: ((ولا شك أن ذلك مقيد بإذن أوليائهن بذلك، وأمن الفتنة والخلوة مع الرجال؛ للأدلة الكثيرة في ذلك، والقاعدة الفقهية: درء المفاسد مقدم على جلب المصالح)) (10).
_________________
(1) انظر: ((المدونة)) (1/ 231).
(2) انظر: ((المغني)) (4/ 268).
(3) انظر: ((المحلى)) (5/ 195 - 196)، و ((المجموع)) (6/ 474).
(4) انظر: ((المجموع)) (6/ 473).
(5) انظر: ((أحكام القرآن)) للجصاص (1/ 303).
(6) انظر: ((المصنف)) لعبد الرزاق (4/ 350 / 8023)، و ((التمهيد)) لابن عبد البر (11/ 195).
(7) انظر: ((شرح صحيح مسلم)) للنووي (4/ 325).
(8) أخرجه البخاري في ((الصحيح)) (4/ 318 / 2026)، ومسلم في ((الصحيح)) (2/ 265 - 266/ 1173).
(9) أخرجه البخاري في ((الصحيح)) (4/ 323 / 2033)، ومسلم في ((الصحيح)) (2/ 264 - 265/ 1172).
(10) ((قيام رمضان)) (ص 41).
ـ[أبو المنهال الأبيضي]ــــــــ[03 - 03 - 06, 03:04 ص]ـ
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=417360#post417360
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=45812
ـ[خالد صالح]ــــــــ[31 - 08 - 06, 09:58 م]ـ
توجد رسالة في هذا الموضوع لشيخنا جاسم الدوسري، اسمها: (دفع الاعتساف عن محل الاعتكاف).
ـ[أبو خالد السلمي]ــــــــ[08 - 10 - 06, 12:58 م]ـ
هذا رابط لموضوع قديم من موضوعات الملتقى، وهو ذو علاقة بما هنا:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=45812&highlight=%C7%DA%CA%DF%C7%DD+%C7%E1%E3%D3%C7%CC%CF +%C7%E1%CB%E1%C7%CB%C9
¥(45/165)
ـ[أبو أنس دريابادي الهندي]ــــــــ[27 - 06 - 10, 12:20 ص]ـ
" لا اعتكاف إلا في المساجد الثلاثة ".
قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 6/ 667:
أخرجه الإسماعيلي في " المعجم " (112/ 2) عن شيخه العباس بن أحمد الوشا:
حدثنا محمد بن الفرج , و البيهقي في " السنن " (4/ 316) من طريق محمد بن آدم
المروزي , كلاهما عن سفيان بن عيينة عن جامع بن أبي شداد عن أبي وائل قال: قال
# حذيفة # لعبد الله [يعني ابن مسعود رضي الله عنه]: [قوم] عكوف بين دارك
و دار أبي موسى لا تغير (و في رواية: لا تنهاهم) ?! و قد علمت أن رسول الله
صلى الله عليه وسلم قال: فذكره ?! فقال عبد الله: لعلك نسيت و حفظوا , أو
أخطأت و أصابوا. قلت: و هذا إسناد صحيح على شرط الشيخين , و قول ابن مسعود
ليس نصا في تخطئته لحذيفة في روايته للفظ الحديث , بل لعله خطأه في استدلاله به
على العكوف الذي أنكره حذيفة , لاحتمال أن يكون معنى الحديث عند ابن مسعود: لا
اعتكاف كاملا , كقوله صلى الله عليه وسلم: " لا إيمان لمن لا أمانة له , و لا
دين لمن لا عهد له " و الله أعلم. ثم رأيت الطحاوي قد أخرج الحديث في " المشكل
" (4/ 20) من الوجه المذكور , و ادعى نسخه! و كذلك رواه عبد الرزاق في "
المصنف " (4/ 348 / 8016) و عنه الطبراني (9/ 350 / 9511) عن ابن عيينة
به إلا أنه لم يصرح برفعه. و رواه سعيد ابن منصور: أخبرنا سفيان بن عيينة به
, إلا أنه شك في رفعه و اختصره فقال: .. عن شقيق بن سلمة قال: قال حذيفة لعبد
الله بن مسعود: قد علمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " لا اعتكاف
إلا في المساجد الثلاثة , أو قال: مسجد جماعة ". ذكره عنه ابن حزم في "
المحلى " (5/ 195) , ثم رد الحديث بهذا الشك. و هو معذور لأنه لم يقف على
رواية الجماعة عن ابن عيينة مرفوعا دون أي شك , و هم: 1 - محمد بن الفرج , عند
الإسماعيلي. 2 - محمود بن آدم المروزي , عند البيهقي. 3 - هشام بن عمار , عند
الطحاوي. و كلهم ثقات , و هذه تراجمهم نقلا من " التقريب ": 1 - و هو القرشي
مولاهم البغدادي , صدوق من شيوخ مسلم. 2 - صدوق من شيوخ البخاري فيما ذكر ابن
عدي. 3 - صدوق مقرىء كبر فصار يتلقن , فحديثه القديم أصح , من شيوخ البخاري
أيضا. قلت: فموافقته للثقتين اللذين قبله دليل على أنه قد حفظه , فلا يضرهم
من تردد في رفعه أو أوقفه , لأن الرفع زيادة من ثقات يجب قبولها. ثم رأيت
الفاكهي قد أخرجه في " أخبار مكة " (2/ 149 / 1334): حدثنا سعيد بن عبد
الرحمن و محمد بن أبي عمر قالا: حدثنا سفيان به. إلا أنهما لم يشكا , و هذه
فائدة هامة. و هما ثقتان أيضا. و بالجملة , فاتفاق هؤلاء الثقات الخمسة على
رفع الحديث دون أي تردد فيه لبرهان قاطع على أن الحديث من قوله صلى الله عليه
وسلم , و أن تردد سعيد بن منصور في رفعه لا يؤثر في صحته , و لاسيما أن سياق
القصة يؤكد ذلك عند إمعان النظر فيها , ذلك لأن حذيفة رضي الله عنه ما كان
لينكر بمجرد رأيه على ابن مسعود رضي الله عنه سكوته عن أولئك المعتكفين في
المساجد بين الدور , و هو يعلم فضله و فقهه رضي الله عنهما , فلولا أن الحديث
عنده مرفوع لما تجرأ على الإنكار عليه بما لا تقوم الحجة به عليه , حتى رواية
عبد الرزاق الموقوفة تؤيد ما ذكرته , فإنها بلفظ: " قوم عكوف بين دارك و دار
أبي موسى لا تنهاهم! فقال به عبد الله: فلعلهم أصابوا و أخطأت , و حفظوا و
نسيت! فقال: حذيفة: لا اعتكاف إلا في هذه المساجد الثلاثة .. " فذكرها. و
مثلها رواية إبراهيم قال: " جاء حذيفة إلى عبد الله فقال: ألا أعجبك من قومك
عكوف بين دارك و دار الأشعري , يعني المسجد! قال عبد الله: و لعلهم أصابوا و
أخطأت , فقال حذيفة: أما علمت أنه: لا اعتكاف إلا في ثلاثة مساجد. (فذكرها
) , و ما أبالي أعتكف فيه أو في سوقكم هذه [و كان الذين اعتكفوا - و عاب عليهم
حذيفة - في مسجد الكوفة الأكبر] ". أخرجه ابن أبي شيبة في " المصنف " (3 /
91) و السياق له , و كذا عبد الرزاق (4/ 347 - 348) و الزيادة له , و عنه
الطبراني (9510) و رجاله ثقات رجال الشيخين غير أن إبراهيم - و هو النخعي
-
¥(45/166)
لم يدرك حذيفة. فاحتجاج حذيفة على ابن مسعود بهذه الجملة " لا اعتكاف " يشعر
بأنها في موضع الحجة عنده , و إلا لم يقل له: " أما علمت .. " إلخ. و الله
أعلم. و اعلم أن العلماء اختلفوا في شرطية المسجد للاعتكاف و صفته كما تراه
مبسوطا في " المصنفين " المذكورين و " المحلى " و غيرهما , و ليس في ذلك ما يصح
الاحتجاج به سوى قوله تعالى: * (و أنتم عاكفون في المساجد) * , و هذا الحديث
الصحيح , و الآية عامة , و الحديث خاص , و مقتضى الأصول أن يحمل العام على
الخاص , و عليه فالحديث مخصص للآية و مبين لها , و عليه يدل كلام حذيفة و حديثه
, و الآثار في ذلك مختلفة أيضا , فالأولى الأخذ بما وافق الحديث منها كقول سعيد
بن المسيب: لا اعتكاف إلا في مسجد نبي. أخرجه ابن أبي شيبة و ابن حزم بسند
صحيح عنه. ثم رأيت الذهبي قد روى الحديث في " سير أعلام النبلاء " (15/ 80)
من طريق محمود بن آدم المروزي: حدثنا سفيان به مرفوعا , و قال: " صحيح غريب
عال ". و علق عليه الشيخ شعيب بعد ما عزاه للبيهقي و سعيد بن منصور بقوله: "
و قد انفرد حذيفة بتخصيص الاعتكاف في المساجد الثلاثة "! و هذا يبطله قول ابن
المسيب المذكور , فتنبه. على أن قوله هذا يوهم أن الحديث موقوف على حذيفة , و
ليس كذلك كما سبق تحقيقه , فلا تغتر بمن لا غيرة له على حديث رسول الله صلى
الله عليه وسلم أن يخالف , و الله عز وجل يقول: * (فليحذر الذين يخالفون عن
أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم) *. هذا , و قد كنت أوردت هذا الحديث
في رسالتي " قيام رمضان " (36) و خرجته باختصار , مصرحا بصحة إسناده عن حذيفة
رضي الله عنه , و أحلت في تفصيل ذلك إلى هذا الموضع من هذه السلسلة. ثم جاءني
بعد سنين تحرير بتاريخ (13/ 7 / 1413 هـ) - و هذا المجلد تحت الطبع - من أحد
إخواننا المحبين في الله و في الغيب المشتغلين بهذا العلم الشريف كما بدا لي من
خطابه , و فيه نقد منه لثلاثة أحاديث كنت صححتها في بعض مؤلفاتي منها هذا
الحديث , فاهتبلتها فرصة لبيان أنه لم يصب كبد الحقيقة في إعلاله إياه من جميع
طرقه , معترفا بأنه كان أديبا في كتابته , لطيفا في نقده , زد على ذلك أنه صرح
في آخر رسالته أنه فعل ذلك للاستفادة مني و من بعض إخواني فجزاه الله خيرا على
تواضعه , و إحسانه الظن بإخوانه. لقد تتبع الأخ - جزاه الله خيرا - طرق الحديث
من مصادر كثيرة طالتها يده , و بين عللها , و سبق أن أشرت إلى بعضها , و لذلك
فلن أطيل الكلام إلا في بعض النقاط الأساسية , لم يوفق هو للصواب في معالجتها ,
فكانت النتيجة - مع الأسف - تضعيف الحديث الصحيح , فأقول: النقطة الأولى: ضعف
طريق البيهقي بمحمود بن آدم المروزي بقوله: " لم يوثقه غير ابن حبان , و ما
ذكر أن البخاري أخرج له , فقد رده الحافظ في " هدي الساري " (ص 239) ". و
الرد على هذا من وجهين: الأول: أن رد تفرد ابن حبان بتوثيق راو ما , لا يعني
أنه رد مقبول , خلافا لما يظنه أخونا هذا و غيره من الناشئين , و إنما ذلك إذا
وثق مجهولا عند غيره , أو أنه لم يرو عنه إلا واحد أو اثنان , ففي هذه الحالة
يتوقف عن قبول توثيقه , و إلا فهو في كثير من الأحيان يوثق شيوخا له يعرفهم
مباشرة , أو شيخا من شيوخهم , فهو في هذه الحالة أو التي قبلها إنما يوثق على
معرفة منه به , أو بواسطة شيوخه كما هو ظاهر , و محمود المروزي من هذا القبيل ,
فإن ابن حبان لما أورده في " الثقات " (9/ 202 - 203) قال: " حدثنا عنه
المراوزة ". فقد روى عنه جمع , فإذا رجع الباحث إلى " التهذيب " وجد فيه أسماء
عشرة من الذين رووا عن محمود هذا , أكثرهم من كبار الحفاظ الثقات طبعا ,
كالإمام البخاري كما تقدم و أحمد بن حمدون الأعمشي , و محمد بن حمدويه , و محمد
بن عبد الرحمن الدغولي , و لما ترجمه أبو يعلى الخليلي القزويني في كتابه "
الإرشاد في معرفة علماء الحديث " قال (3/ 900): سمع منه أبو داود السجستاني
و ابنه عبد الله , و آخر من روى عنه محمد بن حمدويه المروزي .. ". قلت: فهو
إذن من علماء الحديث , و من شيوخ كبار الحفاظ , أفيقال في مثله: " لم يوثقه
غير ابن حبان " ?! زاد على ذلك أن ابن أبي حاتم قال (4/ 1 / 291): " كان
¥(45/167)
ثقة صدوقا ". و إن مما يؤكد ما تقدم , و أنه ثقة يحتج به أمران اثنان: أحدهما
: أن الحافظ الخليلي نفسه احتج لإثبات أن حديث " قبض العلم " المروي في "
الصحيحين " , و المخرج عندي في " الروض " (579) من طرق عن هشام بن عروة عن
أبيه عن عبد الله بن عمرو مرفوعا , احتج الحافظ على أن له أصلا محفوظا صحيحا من
رواية هشام أيضا عن أبيه عن عائشة , ساقه من طريق المروزي هذا عن ابن عيينة عن
هشام به. ثم قال الحافظ عقبه: " كلاهما محفوظان ". ذكره للحاكم أبي عبد الله
بطلب منه , قال الخليلي: " فاستجاد الحاكم و استحسن ". و في ذلك دليل قوي على
أن المروزي عندهما ثقة يحتج به , و لولا ذلك لنسباه إلى الوهم لأنه خالف الطرق
بروايته هو عن ابن عيينة بسنده عن عروة عن عائشة رضي الله عنها. و إن مما يؤكد
ذلك أنه قد جاء من طرق أخرى عن عروة عنها عند مسلم (8/ 60 - 61) و الطحاوي
في " المشكل " (1/ 127) و البزار (1/ 123 / 233) و الخطيب في " التاريخ "
(5/ 313). هذا هو الأمر الأول الدال على أن المروزي هذا ثقة حجة. و أما
الأمر الآخر: فهو أنني كنت ذكرت في خاتمة هذا التخريج أن الذهبي رحمه الله صحح
إسناد الحديث من طريق المروزي هذا , و أخونا الذي أنا في صدد الرد عليه على علم
بذلك , لأنه عزا الحديث إلى الذهبي في " السير " في نفس المجلد و الصفحة التي
سبقت الإشارة إليها. فليت شعري ما الذي يحمل هؤلاء الشباب الناشئين و الباحثين
على عدم الاعتداد بأحكام الحفاظ المخالفة لهم , طبعا لا أريد من هذا أن يقلدوهم
, و إنما أن يقدروا جهودهم و علمهم و تمكنهم فيه , بحيث أنهم على الأقل لا
يتسرعون في إصدار الأحكام المخالفة لهم. و هذه ذكرى و * (الذكرى تنفع المؤمنين
) *. و هنا سؤال يطرح نفسه - كما يقولون اليوم -: لماذا كتم الأخ الفاضل تصحيح
الذهبي المذكور ?! و هو يعلم من هو الذهبي حفظا و معرفة بالرجال , و الجرح و
التعديل ? الوجه الآخر: قوله المتقدم: " و ما ذكر أن البخاري أخرج له فقد رده
الحافظ .. " إلخ , ففيه نظر لأن الحافظ لم يتعرض في " هدي الساري " لذكر قول
ابن عدي إطلاقا , فلا يجوز القول بأنه رده. و إنما قال الأخ ما قال لظنه
التعارض بينهما و لا تعارض , لأن المثبت غير المنفي , فالذي أثبته ابن عدي يصدق
على شيوخ البخاري خارج " الصحيح " , و ما نفاه الحافظ إنما هو فيما يتعلق بـ "
الصحيح " , فلا تعارض و لا رد. هذا آخر ما يتعلق بالنقطة الأولى , و خلاصتها
أن توثيق ابن حبان راوي حديث الترجمة توثيق صحيح لا وجه لرده , و أن حديثه صحيح
كما قال الحافظ النقاد: الإمام الذهبي. النقطة الثانية: أن الأخ لم يكن
دقيقا في نقده للحديث و بعض رواته , فقد عرفت من النقطة الأولى أنه لم يذكر
تصحيح الذهبي للحديث , و أقول الآن: و كذلك لم يذكر قول الحافظ في راويه (
المروزي) " صدوق "! و على خلاف ذلك تبنى قول الحافظ هذا في متابعه محمد بن
الفرج و هو القرشي الهاشمي مولاهم , و هو أقل ما قيل فيه , و إلا فقد وثقه
الحضرمي و ابن أبي حاتم , و السراج و ابن حبان , و احتج به مسلم , و لذلك قال
الذهبي في " الكاشف ": " ثقة ". و من الواضح جدا أن تجاهله لأقوال هؤلاء
الأئمة , و تصحيح الذهبي لحديث المروزي , و عدم معرفته بكونه حجة عند الحافظ
الخليلي و غيره , إنما هو توطئة منه لتوهين طريق المروزي بالجهالة , و طريق
محمد بن الفرج بأنها حسنة فقط , و لم يقف عند هذا فقط , بل شكك في حسنه أيضا
فقال: " لكن بقي النظر في السند من الإسماعيلي إليه , فإن كان منهم من تكلم
فيه , و إلا فهو صدوق , و سنده حسن في الظاهر "! فهذا منه صريح بأنه لم يقف
على إسناد الإسماعيلي و إلا لنظر فيه , و لما تصور خلاف الواقع فيه , فظن أن
بينه و بين محمد بن فرج جمع من الرواة , و الحقيقة أنه ليس بينهما إلا شيخه
العباس بن أحمد الوشاء , و هو من الشيوخ الصالحين الدارسين للقرآن , روى عنه
ثلاثة من الثقات الحفاظ الإسماعيلي هذا , و الخطبي , و أبو علي الصواف , كما في
" تاريخ بغداد " (12/ 151) <1>. فالسند إذن صحيح , لأن رجاله كلهم ثقات كما
هو مصرح في كتب القوم إلا الوشاء , و قد عرفت صلاحه و رواية الحفاظ عنه , ثم هو
متابع فلا يتعلق به إلا من يجهل هذه الصناعة. النقطة الثالثة: و هي أغربها و
أبعدها عن العلم , و ذلك لأنه رجح رواية سعيد ابن منصور مع شكه و تردده بين "
المساجد الثلاثة " و " مسجد جماعة " , بحجة أن سعيدا أقوى من الثلاثة الذين
جزموا بـ " المساجد الثلاثة " و لم يشكوا , يعني المروزي و ابن الفرج و هشام بن
عمار <2>. و لم ينتبه أخونا المشار إليه أن الشك ليس علما , و أنه يجب أن يؤخذ
من كلام الشاك ما وافق الثقات , لا أن يرد جزم الثقات بشك الأوثق , فيقال:
وافق سعيد الثقات في طرف من طرفي الشك: " المساجد الثلاثة " فيؤخذ بموافقته ,
و يعرض عن شكه و هو قوله: " أو مسجد جماعة " , لأنه ليس علما , و لأنه خالف
الثقات الذين جزموا و لم يشكوا. و هذا أمر واضح جدا , لا يشك فيه من أوتي علما
و فقها. أرأيت أيها الأخ لو أن جماعة اتفقوا على إثبات حق على أحد من الناس
لآخر , ثم اتفقوا على أن هذا الحق عدده مثلا خمسة , إلا أن أحدهم شك فقال:
خمسة أو ستة. أفيقول عاقل بأن الحق غير ثابت بحجة أن الشاك أوثق من الذين لم
يشكوا ?! لذلك فإني - ختاما - أقول لهذا الأخ المحب و لأمثاله من الأحبة: أرجو
مخلصا أن لا تشغلوا أنفسكم بالكتابة في علم لم تنضجوا فيه بعد , و لا تشغلونا
بالرد عليكم حين تكتبون ردا علي , و لو بطريق السؤال و الاستفادة , فإن ما أنا
فيه من الاشتغال بالمشروع العظيم " تقريب السنة بين يدي الأمة " الذي يشغلني
عنه في كثير من الأحيان ردود تنشر في رسائل و كتب و مجلات من بعض أعداء السنة
من المتمذهبة و الأشاعرة و المتصوفة و غيرهم , ففي هذا الانشغال ما يغنيني عن
الرد على المحبين الناشئين , فضلا عن غيرهم. و الله المستعان , و عليه التكلان(45/168)
سؤال في التلخيص الحبير
ـ[ابوعلي النوحي]ــــــــ[22 - 09 - 05, 03:52 م]ـ
ذكر ابن حجر في التلخيص الحبير 3/ 873 عن حديث " اللهم إيمانا بك وتصديقا بكتابك "
قال: حَدِيثُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ السَّائِبِ: أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ فِي ابْتِدَاءِ الطَّوَافِ: " بِسْمِ اللَّهِ وَاَللَّهُ أَكْبَرُ , اللَّهُمَّ إيمَانًا بِك وَتَصْدِيقًا بِكِتَابِك , وَوَفَاءً بِعَهْدِك , وَاتِّبَاعًا لِسُنَّةِ نَبِيِّك ". لَمْ أَجِدْهُ هَكَذَا , وَقَدْ ذَكَرَهُ صَاحِبُ الْمُهَذَّبِ مِنْ حَدِيثِ جَابِرٍ , وَقَدْ بَيَّضَ لَهُ الْمُنْذِرِيُّ , وَالنَّوَوِيُّ , وَأَخْرَجَهُ ابْنُ عَسَاكِرَ مِنْ طَرِيقِ ابْنِ نَاجِيَةٍ بِسَنَدٍ لَهُ ضَعِيفٌ , وَرَوَاهُ الشَّافِعِيُّ عَنْ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ قَالَ: أُخْبِرْتُ {أَنَّ بَعْضَ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ كَيْفَ نَقُولُ: إذَا اسْتَلَمْنَا؟ قَالَ: قُولُوا: بِسْمِ اللَّهِ , وَاَللَّهُ أَكْبَرُ إيمَانًا بِاَللَّهِ , وَتَصْدِيقًا بِمَا جَاءَ بِهِ مُحَمَّدٌ} , قُلْت: وَهُوَ فِي الْأُمِّ عَنْ سَعِيدِ بْنِ سَالِمٍ , عَنْ ابْنِ جُرَيْجٍ.
سؤالي: قوله وأخرجه ابن عساكر هل يقصد حديث ابن السائب أم حديث جابر
وقوله وهو في الأم عن سعيد بنسالم عن ابن جريج. لم أجده فهلا أرشدتموني على موضعه
جزاكم الله خيرا
ـ[ابوعلي النوحي]ــــــــ[23 - 09 - 05, 11:03 م]ـ
للرفع
ـ[المقرئ]ــــــــ[24 - 09 - 05, 12:04 ص]ـ
مرحبا يا أبا علي:
خذ ما طلبت:
قال ابن الملقن في البدر المنير:
هذا الحديث غريب من هذا الوجه لا يحضرني من خرجه مرفوعا بعد البحث عنه (وذكره) صاحب المهذب من رواية جابر ولم يعزه المنذري ولا النووي في شرحه ولا صاحب الإمام = ورواه ابن ناجية في فوائده بإسناد غريب عنه رواه عن صباح بن مروان أبي سهل نا عبد الله بن سنان الزهري عن أبيه عن محمد بن علي بن الحسين عن جابر أن الرسول صلى الله عليه وسلم مضى إلى الركن الذي فيه الحجر وكبر فاستلم ثم قال: اللهم وفاء بعهدك وتصديقا بكتابك قال جابر وأمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نقول واتباع سنة نبيك) قال ابن عساكر في تخريجه لأحاديث المهذب: هذا مختصر من حديث جابر في المناسك وهو غريب من هذا الوجه وليس بالقوي
وفي كتاب القرى للحافظ محب الدين الطبري أن الشافعي أخرج عن سعيد بن سالم عن ابن أبي نجيح قال أخبرت أن بعض اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يا رسول الله كيف نقول إذا استلمنا؟ قال قولوا: بسم الله والله أكبر إيمانا بالله وتصديقا لإجابة محمد صلى الله عليه وسلم .... )
ففي هذا النقل أجوبة لسؤالك:
س 1: قوله وأخرجه ابن عساكر هل يقصد حديث ابن السائب أم حديث جابر؟
الجواب حديث جابر
س2: وقوله وهو في الأم عن سعيد بن سالم عن ابن جريج. لم أجده فهلا أرشدتموني على موضعه؟
وتبين أن (ابن جريج) غلط لأن ابن حجر ذكر قبل أن يذكر إسنادها أنها عن ابن أبي نجيح
وثانيا أن ابن الملقن ذكر إسناد الشافعي عن ابن أبي نجيح وليس ابن جريج
ـ[المقرئ]ــــــــ[24 - 09 - 05, 01:14 ص]ـ
تصويب:
أخرج الشافعي في الأم 2/ 170:
باب ما يقال عند استلام الركن
أخبرنا سعيد عن بن جريج قال أخبرت أن بعض أصحاب النبي قال يا رسول الله كيف نقول إذا استلمنا الحجر قال قولوا باسم الله والله أكبر إيمانا بالله وتصديقا بما جاء به رسول الله
المقرئ
ـ[ابوعلي النوحي]ــــــــ[24 - 09 - 05, 03:53 م]ـ
جزاك الله خيرا
بالنسبة لتخريج ابن عساكر فقد اتضح
لكن بالنسبة لرواية الشافعي , الان لدينا روايتان سعيد عن ابن أبي نجيح والاخرى سعيد عن بن جريج فأيهما الصحيحة؟(45/169)
سؤال عن حديث صلاة بسواك تعدل سبعين صلاة بغير سواك
ـ[مصلح المصلح]ــــــــ[23 - 09 - 05, 02:35 ص]ـ
حديث: فضل الصلاة بالسواك على الصلاة بغير سواك سبعين ضعفا.
رواه الإمام أحمد والحاكم وغيرهما. وفيه تدليس ابن اسحاق.
ولكن له متابعات وشواهد كثيرة فهل يعتضد بها؟
أفيدونا جزاكم الله خيرا
ـ[ابن الحاج الجزائري]ــــــــ[26 - 09 - 05, 12:55 ص]ـ
ضعفها بطرقها الشيخ الألباني في الضعيفة وهناك من الطرق مالم يقف عبيه كطريق أم الدرداء عند الدارقطني في الأفراد، والحديث هناك من حسنه
ـ[صالح العقل]ــــــــ[26 - 09 - 05, 02:36 ص]ـ
هو حديث باطل: كما لا يخفى.
أنصحك بقراءة ما كتبه الإمام ابن القيم على هذا الحديث، في مقدمة كتابه القيم:
المنار المنيف.
ويسمى:
نقد المنقول.
فراجعه: إن شئت - تجد بغيتك.
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[27 - 09 - 05, 03:18 ص]ـ
بارك الله فيكم جميعا، والحديث لايصح كما ذكر الإخوة.
وهناك تحريج مفيد للشيخ جاسم الفهيد في كتابه (الروض البسام في ترتيب وتخريج فوائد تمام) (1/ 208 - 210) وهو في الملف المرفق
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/attachment.php?attachmentid=21602&stc=1
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/attachment.php?attachmentid=21603&stc=1
ـ[مصلح المصلح]ــــــــ[27 - 09 - 05, 11:26 م]ـ
الأخ (ابن الحاج الجزائري) جزاك الله خيراً أنت والأخوة صالح العقيل وعبد الرحمن الفقيه على هذه المشاركة، أما قولك هناك من حسنه، فقد حسنه الحافظ ابن حجر في مختصر الترغيب (ص 14) من حديث جابر، وكذلك الإمام السخاوي في كتابه المقاصد الحسنة (ص424) فقال في حديث ابن عباس: وسنده جيد، ثم ذكر روايات الحديث فقال: وبعضها يعتضد ببعض.
ونقل الشوكاني في الفوائد المجموعة (ص11) عن البيهقي قوله: " له طرق وشواهد متعاضده ". وفقك الله.
أما ما ذكره الأخ صالح العقيل عن الإمام ابن القيم رحمه الله،فالإمام ابن القيم لم يقل: إنه حديث باطل، بل إنه بين العلل المذكورة في طريق ابن اسحاق وكذلك في الطرق الأخرى من حديث عائشة فقط، ولم يشر إلى حديث غيرها من الصحابة، ثم قال: " فهذا حال الحديث، وإن ثبت فله وجه حسن ".
ثم تكلم على فضل السواك وما ورد فيه من الأحاديث ثم قال: " وإذا كان هذا شأن السواك وفضله، وحصول رضا الرب به وإكثار النبي صلى الله عليه وسلم على أمته فيه، ومبالغته فيه حتى عند وفاته وقبض نفسه الكريمة صلى الله عليه وسلم: لم يمتنع أن تكون الصلاة التي يُستاك لها أحبَّ إلى الله من سبعين صلاة ". انتهى كلامه رحمه الله.
ـ[مصلح المصلح]ــــــــ[27 - 09 - 05, 11:29 م]ـ
الأخ (ابن الحاج الجزائري) جزاك الله خيراً أنت والأخوة صالح العقيل وعبد الرحمن الفقيه على هذه المشاركة، أما قولك هناك من حسنه، فقد حسنه الحافظ ابن حجر في مختصر الترغيب (ص 14) من حديث جابر، وكذلك الإمام السخاوي في كتابه المقاصد الحسنة (ص424) فقال في حديث ابن عباس: وسنده جيد، ثم ذكر روايات الحديث فقال: وبعضها يعتضد ببعض.
ونقل الشوكاني في الفوائد المجموعة (ص11) عن البيهقي قوله: " له طرق وشواهد متعاضده ". وفقك الله.
أما ما ذكره الأخ صالح العقيل عن الإمام ابن القيم رحمه الله،فالإمام ابن القيم لم يقل: إنه حديث باطل، بل إنه بين العلل المذكورة في طريق ابن اسحاق وكذلك في الطرق الأخرى من حديث عائشة فقط، ولم يشر إلى حديث غيرها من الصحابة، ثم قال: " فهذا حال الحديث، وإن ثبت فله وجه حسن ".
ثم تكلم على فضل السواك وما ورد فيه من الأحاديث ثم قال: " وإذا كان هذا شأن السواك وفضله، وحصول رضا الرب به وإكثار النبي صلى الله عليه وسلم على أمته فيه، ومبالغته فيه حتى عند وفاته وقبض نفسه الكريمة صلى الله عليه وسلم: لم يمتنع أن تكون الصلاة التي يُستاك لها أحبَّ إلى الله من سبعين صلاة ". انتهى كلامه رحمه الله.
ـ[مصلح المصلح]ــــــــ[27 - 09 - 05, 11:53 م]ـ
الأخ صالح والأخوة جميعاً آسف على التكرار، لعدم معرفتي.
ولكن أريد أن أضيف الآتي:
وهي تكملة النقل عن ابن القيم فإنه رحمه الله تعالى في آخر بحثه لهذا الحديث قال: " إذا عرفت ذلك ـ وقد تكلم عن مضاعفت الأجور ـ فلا يمنع أن تكون الصلاة التي فعلها فاعلها على وجه الكمال، حتى اتى يسواكها، الذي هو مطهرة لمجاري القرآن وذكر الله، ومرضاة للرب واتباع للسنة .......... فلا يبعد أن تكون صلاة هذا أحب إلى الله من سبعين صلاة ً تجردت من ذلك، والله أعلم ".
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[28 - 09 - 05, 12:02 ص]ـ
بارك الله فيكم، قال يحيى بن معين عن هذا الحديث (هذا الحديث لايصح له إسناد وهو باطل)، وهذا حكم من إمام من أئمة الحديث المتقدمين المتقنين فيعض عليه بالنواجذ.
ـ[مصلح المصلح]ــــــــ[28 - 09 - 05, 12:26 ص]ـ
جزاك الله خير يا أخ عبد الرحمن وبارك الله فيك وفي علمك، ولكن لا يمنع ذلك من الوقوف على أقوال الأئمة الآخرين ومعرفة آرائهم، والترجيح بينها.
وأكرر جزاك الله خيرا.
¥(45/170)
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[28 - 09 - 05, 01:07 ص]ـ
بارك الله فيكم
ولابأس بأن تذكر لنا الأسانيد التي ترى أنها تقوي الحديث أو تصححه حتى يتم مدارستها والوصول إلى نتيجة فيها.
وأما إذا كان الأمر تقليدا للعلماء فينظر من هو الأولى والأعلم.
ـ[أبو عبد الرحمن بن عبد الفتاح]ــــــــ[25 - 04 - 07, 07:56 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
استكمالا للفائدة فيما يلى نص كلام الامام ابن القيم رحمه الله فى كتابه الممتع المنار المنيف:
تفضيل الصلاة بالسواك على سبعين صلاة بغيره
فهذا الحديث قد روى عن عائشة رضى الله عنها عن النبى صلى الله عليه وسلم. وهو حديث لم يرد فى الصحيحين ولا فى الكتب الستة. ولكن رواه الامام احمد وابن خزيمة والحاكم فى صحيحيهما والبزار فى مسنده.وقال البيهقى: اسناده غير قوى.
وذلك ان مداره على محمد بن اسحاق عن الزهرى ولم ابن اسحاق بسماعه منه بل قال: ذكر الزهرى عن عروة عن عائشة رضى الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "فضل الصلاة التى يستاك لها على الصلاة التى لا يستاك لها سبعين ضعفا" هكذا رواه الامام احمد و ابن خزيمة الا انه قال "ان صح الخبر" قال: وانما استثنيت صحة هذا الخبر لأنى خائف أن يكون محمد بن اسحاق لم يسمع الحديث من الزهرى وانما دلسه عنه. وقد قال عبد الله بن احمد قال ابى:اذا قال ابن اسحاق "وذكر فلان "فلم يسمعه.
وقد أخرجه الحاكم فى صحيحه وقال:هو صحيح على شرط مسلم ولم يصنع الحاكم شيئا. فان مسلما لم يرو فى كتابه بهذا الاسناد حديثا واحدا ولا احتج بابن اسحاق ,وانما أخرج له فى المتابعات والشواهد. وأما أن يكون ذكر ابن اسحاق عن الزهرى من شرط مسلم فلا.
وهذا وأمثاله هو الذى شان كتابه ووضعه.وجعل تصحيحه دون تحسين غيره.
قال البيهقى: هذا الحديث احد ما يخاف ان يكون من تدليسات محمد بن اسحاق. و انه لم يسمعه من الزهرى.
و رواه البيهقى من طريق معاوية بن يحي الصيرفى عن الزهرى. و معاوية –هذا –ليس بقوى. وقال فى شعب الايمان:تفرد به معاوية بن يحي. ويقال:ان ابن اسحاق أخذه منه. قال: ويروى نحوه عن عروة وعن عمرة عن عائشة وكلاهما ضعيف. ورواه من حديث الواقدى. قال حدثنا عبد الله بن ابى يحي الأسلمى عن ابى اللأسود عن عروة عن عائشة رضى الله عنها عن النبى صلى الله عليه وسلم قال: " الركعتان بعد السواك أحب الى الله من سبعين ركعة قبل السواك" ولكن الواقدى لا يحتج به.
ورواه من حديث حماد بن قيراط. حدثنا فرج بن فضالة عن عروة بن رويم عن عمرة عن عائشة رضى الله عنها عن النبى صلى الله عليه وسلم قال: "صلاة بسواك خير من سبعين صلاة بغير سواك" وهذا الاسناد غير قوى. فهذا حال الحديث.
وان ثبت فله وجه حسن وهو: أن الصلاة بالسواك سنة و السنة مرضاة للرب. و قد اكد النبى صلى الله عليه وسلم شأنه وقال "لولا ان اشق على امتى لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة " و اخبر " انه مطهرة للفم مرضاة للرب "
و قال صلى الله عليه وسلم "أكثرت عليكم فى السواك " رواه البخارى.
وفى مسد احمد عن التيمي قال: سألت ابن عباس عن السواك فقال: "مازال النبى صلى الله عليه وسلم يأمرنا به حتى خشينا أن ينزل عليه فيه." وفى لفظ " امرت بالسواك حتى خشيت أن ينزل على فيه." وفى لفظ"أمرت بالسواك حتى خشيت أن ينزل على به وحى "
وقال ابن عباس:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"مالى اراكم تأتونى قلحا؟ لولا أن أشق على امتى لفرضت عليهم السواك كما فرض عليهم الوضوء."
وقال " عشرة من الفطرة قص الشارب و اعفاء اللحية و السواك – الحديث " فجعل السواك من الفطرة.
و قال عبد الله بن حنظلة بن أبى عامر "ان رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرنا بالوضوء عند كل صلاة طاهرا وغير طاهر. فلما شق عليهم ذلك أمرنا بالسواك. وقال ان العبد اذا قام يصلى اتاه الملك فقام خلفه يسمع القران و يدنو الى فيه فلا يقرأ اية الا كانت فى جوف الملك."
وكان النبى صلى الله عليه وسلم – من رغبته فى السواك – " يستاك اذا قام من نوم الليل واذا دخل بيته واذا صلى "و"و استاك عند موته – وهو فى السياق "
¥(45/171)
وقال سفيان عن ابى اسحاق عن ابى جعفر عن جابر بن عبد الله رضى الله عنهما قال "كان السواك من اذن النبى صلى الله عليه وسلم موضع القلم من 25/ 04 /2007 سنن النسائى عن ابن عباس رضى الله عنهما قال " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلى ركعتين ثم ينصرف ليستاك "هذا فى صلاة الليل. ولما بات ابن عباس عند خالته ميمونة قال " فقام صلى الله عليه وسلم فتوضأ وصلى ركعتين ثم ركعتين ثم ركعتين –الحديث – وكان يستاك لكل ركعتين. "
وفى جامع الترمذى عن ابى سلمة قال "كان زيد بن خالد الجهينى يشهدالصلوات فى المسجد وسواكه على اذنه موضع القلم من اذن الكاتب لا يقوم الى الصلاة الا استن "وهو حديث حسن صحيح.
و فى الوطأ عن ابن شهاب الزهرى عن ابى السباق أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " عليكم بالسواك "
وقد روى ابو نصير من حديث عبد الله بن عمر و رافع بن خديج قالا: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: " السواك واجب و غسل الجمعة واجب على كل مسلم. " ويشهد لهذا الحديث: ما رواه مسلم فى صحيحه من حديث أبى سعيد الخدرى رضى الله عنه: ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "غسل يوم الجمعة على كل محتلم وسواك وشىء من الطيب ما قدر عليه. "
واذا كان هذا شأن السواك وفضله وحصول رضى الرب به و اكثار النبى صلى الله عليه وسلم على الامة فيه و مبالغته فيه حتى عند وفاته وقبض نفسه الكريمة صلى الله عليه وسلم: لم يمتنع أن تكون الصلاة التى يستاك لها احب الى الله من سبعين صلاة.
و اذا كان ثواب السبعين اكثر فلا يلزم من كثرة الثواب ان يكون العمل الاكثر ثوابا أحب الى الله تعالى من العمل الذى هو أقل منه ,بل قد يكون العمل الافل احب الى الله تعالى ,وان كان الكثير أكثر ثوابا.
وهذا كما فى السنن عنه صلى الله عليه انه قال دم عفراء احب الى الله من دم سوداوين" يعنى فى الاضحية.
وكدلك ذبح الشاة الواحدة يوم النحر أحب الى الله من الصدقة باضعاف أضعاف ثمنها وان كثر ثواب الصدقة.
وكذلك قراءة سورة بتدبر ومعرفة و تفهم وجمع القلب عليها احب الى الله تعالى من قراءة ختمة سردا وهذا وان كثر ثواب هذه القراءة. وكذلك صلاة ركعتين يقبل العبد فيهما على الله بقلبه و جوارحه ويرغ قلبه كله لله فيهما أحب الى الله تعالى من مائتى ركعة خالية من ذلك وان كثر ثوابهما عددا.
ومن هذا: " سبق درهم ثمانية الآف درهم " ولهذا قال الصحابة رضى الله عنهم: "ان اقتصاد فى سبيل و سنة خير من اجتهاد فى خلاف سبيل و بدعة. "
فالعمل اليسير الموافق لمرضاة الرب وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم أحب الى الله تعالى من العمل الكثير اذا خلا من ذلك او عن بعضه. ولهذا قال الله تعالى: (2:67 الذى خلق الوت والحياة ليبلوكم ايكم احسن عملا)
وقال (7:18 انا جعلنا ما على الارض زينة لها لنبلوهم أيهم احسن عملا) وقال (7:11 وهو الذى خلق السموات والارض فى ستة ايم وكان عرشه على الماء ليبلوكم ايكم احسن عملا). فهو سبحانه انما خلق السموات والارض والموت والحياة وزين الارض بما عليها ليبلو عباده أيهم احسن عملا لا اكثر عملا.والعمل الاحسن: هو الاخلص والاصوب وهو الموافق لمرضاته ومحبته دون الاكثر الخالى من ذلك. فهو سبحانه وتعالى يحب ان يتعبد له بالأرضى له وان كان قليلا ,دون الاكثر الذى لا يرضيه و الاكثر الذى غيره أرضى له منه. ولهذا يكون العملان فى صورة واحدة و بينهما فى الفضل – بل بين قليل احدهما و كثير الاخر فى الفضل – اعظم مما بين السماء والارض. وهذا الفضل يكون بحسب رضى الرب سبحانه وقبوله له و محبته له وفرحه به سبحانه و تعالى ,كما يفرح بتوبة التائب أعظم فرح ,و لا ريب ان تلك التوبة الصادقة أفضل و احب الى الله تعالى من اعمال كثيرة من التطوعات و ان زادت فى الكثرة على التوبة. ولهذا كان القبول مختلفا و متفاوتا بحسب رضى الرب سبحانه بالعمل. فقبوله يوجب رضى الله سبحانه و تعالى بالعمل و مباهاة الملائكة به و تقريب عبده منه.
وقبوله يترتب عليه كثرة الثواب والعطاء فقط.كمن تصدق بالف دينار من جملة ماله –مثلا –بحيث لم يكترث بها و الالف لم تنقصه نقصا يتأثر به بل هى فى بيته بمنزلة حصى لقيه فى داره اخرج منها هذا المقدار اما ليتخلص من همه وحفظه و اما ليجازى عليه بمثله او غير ذلك.
¥(45/172)
وآخر عنده رغيف واحد هو قوته لا يملك غيره فآثر به على نفسه من هو احوج منه اليه محبة لله وتقربا اليه وتوددا اليه ورغبة فى مرضاته ايثاراعلى نفسه. فيا لله كم بعد ما بين الصدقتين فى الفضل ومحبة الله وقبوله ورضاه؟ وقد قبل سبحانه هذه و هذه لكن قبول الرضى والمحبة و الا عتداد والمباهاة شىء وقبول الثواب و الجزاء شىء.و انت تجد هذا فى الشاهد فى ملك تهدى اليه هدية صغيرة المقدار لكنه يحبها و يرضاها فيظهرها لخواصه و حواشيه ويثنى على مهديها فى كلمات كهدية كثيرة العدد والقدر جدا لا تقع عنده موقعا ولكن يكون فى جوده لايضيع ثواب مهديها بل يعطيه عليها اضعافها و اضعاف اضعافها فليس قبوله لهذه الهدية مثل قبوله الاولى.و لهذا قال ابن عمر و غيره من الصحابة رضى الله عنهم "لو اعلم ان الله يتقبل منى سجدة واحدة لم يكن احب الى من الوت "انما يريد به القبول الخاص و الا فقبول العطاء والجزاء حاصل لأكثر الاعمال.
و القبول له انواع:
قبول رضى ومحبة واعتداد ومباهاة وثناء على العامل به بين الملأ الأعلى.
و قبول جزاء ثواب و ان لم يقع موقع الاول
وقبول اسقاط للعقاب فقط وان لم يترتب عليه ثواب وجزاء كقبول صلاة من لم يحضر قلبه فى شىء منها فانه ليس له من صلاته الا ما عقل منها فانها تسقط الفرض و لا يثاب عليها وكذلك صلاة الآبق وصلاة من أتى عرافا فصدقه. فان البعض قد حقق ان صلاة هؤلاء لا تقبل ومع هذا فلا يؤمرون بالاعادة يعنى ان عدم قبول صلاتهم انما هو فى حصول الثواب لا فى سقوطها من ذمتهم.
و الاعمال تتفاضل بتفاضل ما فى القلوب من الايمان و المحبة والتعظيم و الاجلال و قصد وجه المعبود وحده دون شىء من الحظوظ سواه. حتى لتكون صورة العملين واحدة وبينهما فى الفضل ما لا يحصيه الا الله تعالى.
و تتفاضل ايضا بتجريد المتابعة فبين العملين من الفضل بحسب ما يتفاضلان به فى المتابعة فتتفاضل الاعمال بحسب تجريد الاخلاص و المتابعة تفاضلا لا يحصيه الا الله تعالى و ينضاف هذا الى كون احد العملين احب الى الله فى نفسه.
مثاله: الجهاد وبذل النفس لله تعالى هو من احب الاعمال الى الله تعالى ويقترن بتجريد الاخلاص و المتابعة وكذلك الصلاة و العلم و قراءة القرآن فاذا فضل العلم فى نفسه وفضل قصد صاحبه و اخلاصه وتجردت متابعته لم يمتنع ان يكون العمل الواحد أفضل من سبعين بل و سبعمائة من نوعه.
فتأمل هذا فانه يزيل عنك اشكالات كثيرة و يطلعك على سر العمل و الفضل و أن الله سبحانه و تعالى أحكم الحاكمين يضع فضله مواضعه و هو اعلم بالشاكرين.ولا تلتفت الى ما يقول من غلظ حجاب قلبه من المتكلمين والمتكلفين انه يجوز ان يكون العملان متساويين من جميع الوجوه لا تفاضل بينهما و يثيب الله على احدهما اضعاف اضعاف ما يثيب على الآخر بل يجوز ان يثيب على هذا ويعاقب على هذا مع فرض الاستواء بينهما من كل وجه. وهذا قول من ليس له فى اسماء الرب وصفاته و افعاله و لا فقه فى شرعه و امره و لا فقه فى اعمال القلوب و حقائق الايمان بالله و بالله التوفيق.
و اذا عرفت ذلك: فلا يمتنع ان تكون الصلاة التى فعلها على وجه الكمال حتى اتى بسواكها الذى هو مطهرة لمجارى القرآن وذكر الله و مرضاة للرب واتباع للسنة والحرص على حفظ هذه الحرمه الواحدة التى اكثر النفوس تهملها و لا تلتفت اليها حتى كأنها غير مشروعة و لا محبوبة لكن هذا المصلى اعتدها فحافظ عليها واتى بها توددا وتحببا الى الله تعالى و اتباعا لسنه رسول الله عليه و سلم فلا يبعد ان تكون صلاة هذا احب الى الله من سبعين صلاة تجردت من ذلك والله اعلم.(45/173)
الإفادة والبيان عن أحاديث ضعيفة وموضوعة في الصيام وفضل رمضان
ـ[أبو أحمد عبد المقصود]ــــــــ[23 - 09 - 05, 07:34 ص]ـ
الإفادة والبيان عن أحاديث ضعيفة وموضوعة في الصيام وفضل رمضان
هناك جُملة من الأحاديث المشتهرة على ألسنة الناس في فضل الصيام ورمضان، ومن بينهم أئمّةُ مساجدَ وخطباءُ منابرَ مع أنها ضعيفة أو موضوعة مكذوبة. ومن المعلوم أن الحديث الضعيف والموضوع لا يُحْتَجّ بهما ولا يُسْتَنَدُ عليهما في مسائل العقيدة وأحكام الحلال والحرام، وإن كان الحديثُ الضعيف ضعفاً غيرَ شديد يجوز العملُ به في فضائل الأعمال الثابتةِ مشورعيَّتُها. وهو ما ذهب إليه جماهير العلماء بشرط أن تُروى مع بيان ضعفها.
أما الحديث الموضوع فلا يجوز الاحتجاج به مطلقاً وتَحْرُمُ روايته ويأثم ناقِلُهُ إلا بغَرَض تحذير الناس منه وبيان وَضْعِهِ وكَذِبه على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وعلى هذا فلا بُدّ من التثبُّت في الاستشهاد بالأحاديث ولو كانت بليغةَ المعنى جَزلَة المبنى، وما أعلى وأنْفَسَ كلمةَ الإمامِ حافظِ الدنيا في عصره ومَفْخَرَة المسلمين في دهره وبعدَ دهره أبي الحجَّاج المِزِّيّ (ت 742 هـ) في هذا الشأن، وهي كلمة ذهبيَّة غالية لو بُذل، لنَيْلها وتعلُّمها أغلى المهور في الدنيا لكان قاصراً عن الدلالة على نفاستها وحُسْنها، يقول - رحمه الله - تعالى -: "كلُّ ما قاله رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حسن، وليس كلُّ حسن قاله رسول الله - صلى الله عليه وسلم -".
والأحاديث المراد الإفادةُ عنها وبيانُ حالها هي:
1 ـ حديث: "صوموا تصحوا" ضعيف. ضعّفه الحافظ العراقي في "تخريج أحاديث الإحياء": 3/ 87.
2 ـ حديث: "نومُ الصائم عبادة" ضعيف. ضعّفه أيضاً الحافظ العراقي في المصدر نفسه: 1/ 231.
3 ـ حديث: "لو يعملُ العبادُ ما في رمضان لتمنَّتْ أمّتي أن يكون رمضان السَّنَةَ كلَّها" موضوع. حكم عليه بالوضع الإمام ابن الجوزي في "الموضوعات": 2/ 188.
4 ـ حديث: "إن الجنَّةَ تَزَيَّنُ لرمضانَ من رأس الحول" موضوع أيضاً، وهو من تتمة الحديث السابق.
5 ـ حديث خُطبة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في آخر يوم من شعبان وقولِهِ: "أيها الناس قد أظلّكم شهر عظيم، شهر مبارك، شهر فيه ليلة خير من ألف شهر، جعل الله صيامَه فريضة وقيامَ ليله تطوّعاً، من تقرَّب فيه بخصلة من الخير كان كمن أدّى فريضةً فيما سواه ومن أدّى فيه فريضة كان كمن أدّى سبعين فريضةً فيما سواه وهو شهر الصبر والصبر ثوابه الجنّة، وشهر المواساة ... وهو شهر أوَّلُهُ رحمة وأوسَطُهُ مغفرة وآخره عتق من النار ... " إلى آخر الحديث وهو طويل يكثر تداوله خاصةً في الخُطَب ودروس الوعظ، ولكنه ضعيف. ضعّفه الحافظ ابن حجر وغيره.
6 ـ حديث: "شهر رمضان شهر الله، وشهر شعبان شهري، شعبان المطهِّر ورمضان المكفِّر" ضعيف. ضعّفه العلاّمة المُناوي في كتابه "التيسير": 1/ 77 و79.
7 ـ حديث: "شهر رمضان معلَّق بين السماء والأرض ولا يرفع إلى الله إلا بزكاة الفطر" ضعيف. قال المُناوي في "التيسير" 1/ 79: أورده ابن الجوزي في "الواهيات".
وفي الختام لا بدّ من ملاحظة مهمة وهي أنه ليس من اللازم أن يكون كل حديثٍ ضعيفٍ سنداً: غيرَ صحيح دلالة وفكرة وفقهاً كشأن الحديث السابع السابق، إذ بعض الأحاديث الضعيفة قد تكون صحيحة الفكرة والمضمون باعتبار نصوص أخرى أو باعتبار الواقع والعلم البشري الصحيح كشأن الحديث الأول، وإن كان هذا لا يسوِّغ نسبة الكلام إلى الرسول - صلى الله عليه وسلم - خاصةً وأنه في كثير من الأحيان تتسلَّل الخرافات والبدع من طريق الأحاديث الضعيفة والموضوعة.
وكذلك فإن الكلامَ عن الأحاديث الضعيفة والموضوعة المتقدِّمة لا ينافيه وجودُ كَثْرَةٍ متكاثِرَةٍ من أحاديث صحيحةٍ وسننٍ ثابتةٍ في فضل الصيام وفضائل شهر رمضان فيها الغَناءُ والغذاء، والدَّواءُ والشِّفاء.
وفّقنا الله - تعالى - لحماية السُّنَّة وجعلنا من أهلها والمحبِّين لها. آمين.
http://itihad.org المصدر:(45/174)
سؤال في الحسن عند الترمذي
ـ[أحمد الطائي]ــــــــ[23 - 09 - 05, 03:52 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام على الاخوة الكرام ورحمة الله وبركاته.
ارجو ان يتقبلني الأخوة المشاركين والعاملين في هذا المنتدى العلمي وخصوصا المشايخ وطلبة العلم منهم كتلميذ تحت منبرهم يريد الفائدة.
وأسأل الله ان يوفق الجميع للعلم والعمل الصالح وان يجعل اعمالنا خالصة لوجهه الكريم.
كثر الكلام حول الحسن عند الترمذي وبتتبع ناقص علمت ان مراد الترمذي من (الحسن) هو (الحسن لغيره) عند غير الترمذي، كما ذكر ذلك الشيخ الالباني في احد كتبه ولا اتذكر اي كتاب بالضبط. والذي استوقفني هو قول الترمذي " حديث حسن لا نعرفه الا من هذا الوجه" فكيف يتناسب قول الترمذي الاخير مع مافسره الشيخ الالباني وغيره للحسن عنده؟
وشكرا.(45/175)
هل يعاضد الشيباني القاضي ابا يوسف؟
ـ[أحمد الطائي]ــــــــ[23 - 09 - 05, 03:58 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
لو ورد حديث بسندين، احدهما مشكلته محمد بن الحسن الشيباني، والثاني مشكلته القاضي ابو يوسف [تلميذا ابي حنيفة]، فهل ضعف هذين الشخصين يعد ضعفا خفيفا بحين يعاضد احدهما الاخر فيرتقي الحديث لمرتبة الحسن لغيره؟
ارجو الاجابة وجزيتم خيرا.(45/176)
مراسيل ابن أبي مليكة
ـ[أحمد الطائي]ــــــــ[23 - 09 - 05, 04:01 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
هل هناك خصوصيات في مراسيل ابن أبي مليكة بحيث يعدها اهل العلم موصولة ام ان حالها حال غيرها من المراسيل؟
وشكرا لمن يساعد او يحاول المساعدة.
ـ[أحمد الطائي]ــــــــ[09 - 10 - 05, 01:56 ص]ـ
حصل خطأ في هذه المشاركة ولا اعرف كيف الغيها، اعتذر من الجميع
ـ[أحمد الطائي]ــــــــ[09 - 10 - 05, 02:40 ص]ـ
السلام على الأخوة الافاضل ورحمة الله
ذهب الموضوع الى الصفحة الثانية ولم احصل على اجابة لذلك اضطررت لرفع الموضوع حتى يكون امام اعين الاخوة.
عبد الله بن عبيد الله بن أبي مليكة هل تعد مرسلاته صحيحة ام لا؟
وأسأل الله ان يوفق الجميع لما فيه الخير والصلاح
ـ[سيف 1]ــــــــ[09 - 10 - 05, 06:54 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
أخي الحبيب
حسب علمي الضيق فان مراسيل ابن ابي مليكة ليست لها ميزة عن غيرها ,فلم اطلع على احد خصصها بذكر أو جادل فيها مثل مراسيل الحسن البصري والنخعي وابن المسيب وابن سيرين. وعلى هذا فحكمها حكم عامة المراسيل والتي لا يحتج بمثلها أرباب الحديث ,والله أعلم. وانتظر المشايخ يفيدوك أكثر ان شاء الله
تقبل الله منك صيامك وقيامك الله آمين(45/177)
هَنِيئَاً مَريئَاً وَالِدَاكَ عَليْهِمَا .. ملابِسُ أَنْوَارٍ مِنْ التَّاجِ وَالحُلا
ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[23 - 09 - 05, 04:42 م]ـ
الْحَمْدُ للهِ الَّذِي أَنزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَل لَّهُ عِوَجَا. قَيِّمَاً لِّيُنذِرَ بَأْسَاً شَدِيدَاً مِن لَّدُنْهُ وَيُبَشِّرَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرَاً حَسَنَاً. مَاكِثِينَ فِيهِ أَبَدَا.
وَبَعْدُ ..
قَالَ الإِمَامُ الصَّالِحُ الْوَرِعُ الْحُجَّةُ الشَّاطِبِيُّ ((الشَّاطِبِيَّةُ)):
فَيَا أَيُّهَا الْقَارِي بِهِ مُتَمَسِّكَاً ... مُجِلاً لَهُ فِي كُلِّ حَالٍ مُبَجِّلا
هَنِيئَاً مَرِيئَاً وَالِدَاكَ عَلَيْهِمَا ... مَلابِسُ أَنْوَارٍ مِنْ التَّاجِ وَالْحُلا
ــــــــ
قَالَ الإمَامُ الآجُرِّيُّ ((أَخْلاقُ حَمَلَةِ الْقُرْآنِ)) (22): حَدَّثَنَا أبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللهِ بْنُ سُلَيْمَانَ السِّجستانِيُّ ثَنَا أبُو الطَّاهِرِ أَحْمَدُ بْنُ عَمْرٍو أَنَا ابْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِي يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ عَنْ زَبَّانِ بْنِ فَائِدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ مُعَاذٍ الْجُهَنِيِّ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ((مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ، وَعَمِلَ بِمَا فِيهِ، أُلْبِسَ وَالِدَاهُ تَاجَاً يَوْمَ الْقِيَامَةِ، ضَوْوُهُ أَحْسَنُ مِنْ ضَوْءِ الشَّمْسِ فِي بُيُوتِ الدُّنْيَا، لَوْ كَانَتْ فِيهِ، فَمَا ظَنُّكُمْ بِالَّذِي عَمِلَ بِهَذَا)).
ضَعِيفٌ. أَخْرَجَهُ كذلكَ أبُو دَاوُدَ (1241)، وَأَبُو يَعْلَى ((الْمُسْنَدُ)) (1493) و ((الْمَفَارِيدُ)) (11)، وَالْحَاكِمُ (1/ 756)، وَالْبَيْهَقِيُّ ((شُعُبُ الإِيْمَانِ)) (2/ 329/1948) جَمِيعَاً مِنْ طَرِيقِ ابْنِ وَهْبٍ عن يَحْيَى بْنِ أَيُّوبَ عَنْ زَبَّانِ بْنِ فَائِدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ مُعَاذٍ عَنْ أَبِيهِ بِهِ.
وَأَخْرَجَهُ أَحْمَدُ (3/ 440) عنْ ابْنِ لَهِيعَةَ، وَأبُو الْفَضْلِ الرَّازِيُّ ((فِضَائِلُ الْقُرْآنِ)) (66) عَنْ رِشْدِينِ بْنِ سَعْدٍ، كِلاهُمَا عَنْ زَبَّانِ بْنِ فَائِدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ مُعَاذٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ رَسُولِ اللهِ أَنَّهُ قَالَ: ((مَنْ قَالَ: سُبْحَانَ اللهِ الْعَظِيمِ نَبَتَ لَهُ غَرْسٌ فِي الْجَنَّةِ، وَمَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ فَأَكْمَلَهُ، وَعَمِلَ بِمَا فِيهِ أَلْبَسَ وَالِدَاهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ تَاجَاً)) الْحَدِيثَ.
قُلْتُ: وَهَذَا إِسْنَادٌ ضَعِيفٌ. آفَتُهُ زَبَّانُ بْنُ فَائِدٍ الْحَمْرَاوِيُّ، أبُو جُوَيْنٍ الْمَصْرِيُّ أحاديثه مَنَاكِيرٌ، قَالَهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلَ. وَقَالَ ابْنُ حِبَّانَ: مُنْكَرُ الْحَدِيثِ جِدَّاً يَنْفَرِدُ عَنْ سَهْلِ بْنِ مُعَاذٍ بِنُسْخَةٍ كَأَنَّهَا مَوْضُوعَةٌ، لا يُحْتَجُّ بِهِ. فَإِنْ قِيلَ: كَانَ صَالِحَاً عَابِدَاً وَرِعَاً، أَثْنَى عَلَيْهِ اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، فَقَالَ: لَوْ أَرَادَ زَبَّانُ أَنْ يَزِيدَ فِي الْعِبَادَةِ مِقَدَارَ خَرْدَلَةٍ مَا وَجَدَ لَهَا مَوْضِعَاً.
قُلْتُ: لَكِنْ غَلَبَتْهُ غَفْلَةُ الصَّالِحِينَ، فَلَمْ يَضْبِطَ وَلَمْ يُتْقِنْ، فَوَقَعَتْ الْمَنَاكِيرُ فِي حَدِيثِهِ. لِذَا لَخَصَّهُ ابْنُ حَجَرٍ فِي ((التَّقْرِيبِ)) (1/ 213) بِقَوْلِهِ: ضَعِيفُ الْحَدِيثِ مَعَ صَلاحِهِ وَعِبَادَتِهِ. وَقَالَ الْحَافِظُ الذَّهَبِيُّ ((الكاشف)) (1/ 400): فَاضِلٌ خَيَّرٌ ضَعِيفُ الْحَدِيثِ.
فَإِنْ قِيلَ: أَلَيْسَ لَهُ شَاهِدَاً مِنْ حَدِيثِ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ عَن ْرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ((مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ، وَعَمِلَ بِمَا فِيهِ، وَمَاتَ فِي الْجَمَاعَةِ بَعَثَهُ اللهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَعَ السَّفَرَةِ وَالْحُكَّامِ، وَمَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ وَهُوَ يَنْفَلِتُ مِنْهُ، وَلا يَدَعُهُ فَلَهُ أَجْرُهُ مَرَّتَيْنِ، وَمَنْ كَانَ حَرِيصَاً عَلَيْهِ، وَلا يَسْتَطِيعُهُ، وَلا يَدَعُهُ بَعَثَهُ اللهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَعَ أَشْرَافِ أَهْلِهِ، وَفُضِّلُوا عَلَى الْخَلائِقِ كَمَا فُضِّلَتِ النُّسُورُ عَلَى سَائِرِ الطُّيُورِ، وَكَمَا فُضِّلَتْ عَيْنٌ فِي مَرْجٍ عَلَى مَا حَوْلَهَا، ثُمَّ يُنَادِي مُنَادٍ: أَيْنَ الَّذِينَ كَانُوا لا يُلْهِيهُمْ رَعِيَّةُ الأَنْعَامِ عَنْ تِلاوَةِ كِتَابِي؟، فَيَقُومُونَ، فَيُلْبَسُ أَحَدُهُمْ تَاجَ الْكَرَامَةِ، وَيُعْطَى الْفَوْزَ بِيَمِينِهِ، وَالْخُلْدَ بِشِمَالِهِ، فَإِنْ كَانَ أَبَوَاهُ مُسْلِمَيْنِ كُسِيَا حُلَّةً خَيْرَاً مَنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا، فَيَقُولان ِ: أَنَّى هَذِهِ لَنَا؟، فَيُقَالُ: بِمَا كَانَ وَلَدُكُمَا يَقْرَأُ الْقُرْآنَ)).
قُلْنَا: يَأْتِيكَ الْجَوَابُ بِتَوْفِيقِ اللهِ تَعَالَى وَعَوْنَهِ.
¥(45/178)
ـ[أبو المقداد]ــــــــ[23 - 09 - 05, 08:03 م]ـ
بانتظار الجواب من الشيخ الفاضل أبي محمد الألفي.
ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[23 - 09 - 05, 11:12 م]ـ
فَهَاكَ الْجَوَابَ:
قَالَ الطَّبَرَانِيُّ ((الْكَبِيرُ)) (20/ 72/136): حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ هَاشِمٍ الْبَعْلَبَكِّيُّ ثَنَا أَبِي ح وَثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَتَوَيْهِ الأَصْبَهَانِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هَاشِمٍ الْبَعْلَبَكِّيُّ ثَنَا سُوَيْدُ بن عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جَابِرٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ غَنْمٍ عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ عَنْ رَسُولِ اللهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: ((مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ، وَعَمِلَ بِمَا فِيهِ، وَمَاتَ فِي الْجَمَاعَةِ، بَعَثَهُ اللهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَعَ السَّفَرَةِ وَالْحُكَّامِ، وَمَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ وَهُوَ يَنْفَلِتُ مِنْهُ، وَلا يَدَعُهُ فَلَهُ أَجْرُهُ مَرَّتَيْنِ، وَمَنْ كَانَ حَرِيصَاً عَلَيْهِ، وَلا يَسْتَطِيعُهُ، وَلا يَدَعُهُ بَعَثَهُ اللهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَعَ أَشْرَافِ أَهْلِهِ، وَفُضِّلُوا عَلَى الْخَلائِقِ كَمَا فُضِّلَتِ النُّسُورُ عَلَى سَائِرِ الطُّيُورِ، وَكَمَا فُضِّلَتْ عَيْنٌ فِي مَرْجٍ عَلَى مَا حَوْلَهَا، ثُمَّ يُنَادِي مُنَادٍ: أَيْنَ الَّذِينَ كَانُوا لا يُلْهِيهُمْ رَعِيَّةُ الأَنْعَامِ عَنْ تِلاوَةِ كِتَابِي؟، فَيَقُومُونَ، فَيُلْبَسُ أَحَدُهُمْ تَاجَ الْكَرَامَةِ، وَيُعْطَى الْفَوْزَ بِيَمِينِهِ، وَالْخُلْدَ بِشِمَالِهِ، فَإِنْ كَانَ أَبَوَاهُ مُسْلِمَيْنِ كُسِيَا حُلَّةً خَيْرَاً مَنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا، فَيَقُولان ِ: أَنَّى هَذِهِ لَنَا؟، فَيُقَالُ: بِمَا كَانَ وَلَدُكُمَا يَقْرَأُ الْقُرْآنَ)).
وَأَخْرَجَهُ أَيْضَاً إِسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيْهِ كَمَا فِي ((الْمَطَالِبِ الْعَالِيَةِ)) (3583)، وَعَنْهُ الْبَيْهَقِيُّ ((شُعُبُ الإِيْمَانِ)) (2/ 345/1992) عَنْ سُوَيْدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بِهِ مِثْلَهُ.
قُلْتُ: وَهَذَا حَدِيثٌ مُنْكَرٌ بِهَذَا الإِسْنَادِ. سُوَيْدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ أبُو مُحَمَّدٍ الْقَاضِي الدِّمِشْقِِيُّ الْحِمْصِِيُّ لَهُ غَرَائِبُ وَمَنَاكِيرُ، أَنْكَرَهَا الإِمَامُ أَحْمَدُ. قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ عَنْ أَبِيهِ: مَتْرُوكُ الْحَدِيثِ. وَقَالَ الْعبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ وَابْنُ أَبِي خَيْثَمَةَ عَنْ يَحْيَى بْنِ مَعِينٍ: لَيْسَ بِشَيْءٍ. وَقَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْجُنَيْدِ عَنْ يَحْيَى: لَيْسَ بِثِقَةٍ. وَقَالَ مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ عَنْ يَحْيَى: ضَعِيفٌ. وَقَالَ الْبُخَارِيُّ: فِي بَعْضِ حَدِيثِهِ نَظَرٌ، أَنْكَرَ أَحْمَدُ أَحَادِيثَهُ. وَقَالَ ابْنُ حِبَّانَ: كَانَ كَثِيرَ الْخَطَأ فَاحِشَ الْوَهْمِ حَتَّى يَجِيءَ فِي أَخْبَارِهِ مِنْ الْمَقْلُوبَاتِ أَشْيَاءُ تَتَخَايَلُ إِلَى مَنْ يَسْمَعُهَا أَنَّهَا عُمِلَتْ تَعَمُّدَاً. وَقَالَ ابْنُ عَدِيٍّ: عَامَّةُ حَدِيثِهِ مِمَّا لا يُتَابِعُهُ الثِّقَاتُ عَلَيْهِ، وَهُوَ ضَعِيفٌ كَمَا وَصَفُوهُ.
قُلْتُ: وَقَدْ خُولِفَ عَلَى وَصْلِ الْحَدِيثِ وَرَفْعِهِ.
فَقَدْ أَخْرَجَهُ الدَّارَمِيُّ (3369) قَالَ: حَدَّثَنَا مَرْوَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ ثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ يَعْنِي التَّنَوخِيَّ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ عَنْ وَهْبٍ الذِّمَارِيِّ قَالَ: مَنْ آتَاهُ اللهُ الْقُرْآنَ، فَقَامَ بِهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَآنَاءَ النَّهَارِ، وَعَمِلَ بِمَا فِيهِ، وَمَاتَ عَلَى الطَّاعَةِ ... الْحَدِيثَ بِنَحْوِهِ.
قُلْتُ: وَهَذَا إِسْنَادٌ مُتَّصِلٌ صَحِيحٌ إِلَى وَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ الذِّمَارِيِّ الْيَمَانِيِّ. وَقَدْ أَبَانَ عِلَّةَ حَدِيثِ سُوَيْدٍ، فَهُوَ مِنْ كِلامِ وَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ، وَلا يَصِحُّ رَفْعُهُ وَلا وَصْلُهُ.
ـ[المقرئ]ــــــــ[24 - 09 - 05, 12:28 ص]ـ
ليتك سترت علته شيخنا كما ستر الإمام أبو محمد البخاري علة كفارة المجلس
¥(45/179)
فما أجمله من حديث
المقرئ
ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[24 - 09 - 05, 01:42 ص]ـ
ليتك سترت علته شيخنا كما ستر الإمام أبو محمد البخاري علة كفارة المجلس
فما أجمله من حديث
أَوَلَيْسَ يُغْنِي عَنْهُمَا حَدِيثُ بُرَيْدَةَ
ــــــــــــــــــــ
قَالَ الإِمَامُ أَحْمَدُ (5/ 348): حَدَّثَنَا أبُو نُعَيْمٍ حَدَّثَنَا بَشِيرُ بْنُ الْمُهَاجِرِ حَدَّثَنِي عَبْدُ اللهِ بْنُ بُرَيْدَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: كُنْتُ جَالِسَاً عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: ((تَعَلَّمُوا سُورَةَ الْبَقَرَةِ، فَإِنَّ أَخْذَهَا بَرَكَةٌ، وَتَرْكَهَا حَسْرَةٌ، وَلا يَسْتَطِيعُهَا الْبَطَلَةُ))، قَالَ: ثُمَّ مَكَثَ سَاعَةً، ثُمَّ قَالَ: ((تَعَلَّمُوا سُورَةَ الْبَقَرَةِ وَآلِ عِمْرَانَ، فَإِنَّهُمَا الزَّهْرَاوَانِ، يُظِلانِ صَاحِبَهُمَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَأَنَّهُمَا غَمَامَتَانِ، أَوْ غَيَايَتَانِ أَوْ فِرْقَانٍ مِنْ طَيْرٍ صَوَافَّ، وَإِنَّ الْقُرْآنَ يَلْقَى صَاحِبَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حِينَ يَنْشَقُّ عَنْهُ قَبْرُهُ كَالرَّجُلِ الشَّاحِبِ، فَيَقُولُ لَهُ: هَلْ تَعْرِفُنِي؟، فَيَقُولُ: مَا أَعْرِفُكَ!، فَيَقُولُ لَهُ: هَلْ تَعْرِفُنِي؟، فَيَقُولُ: مَا أَعْرِفُكَ!، فَيَقُولُ: أَنَا صَاحِبُكَ الْقُرْآنُ الَّذِي أَظْمَأْتُكَ فِي الْهَوَاجِرِ، وَأَسْهَرْتُ لَيْلَكَ، وَإِنَّ كُلَّ تَاجِرٍ مِنْ وَرَاءِ تِجَارَتِهِ، وَإِنَّكَ الْيَوْمَ مِنْ وَرَاءِ كُلِّ تِجَارَةٍ، فَيُعْطَى الْمُلْكَ بِيَمِينِهِ، وَالْخُلْدَ بِشِمَالِهِ، وَيُوضَعُ عَلَى رَأْسِهِ تَاجُ الْوَقَارِ، وَيُكْسَى وَالِدَاهُ حُلَّتَيْنِ لا يُقَوَّمُ لَهُمَا أَهْلُ الدُّنْيَا، فَيَقُولانِ: بِمَ كُسِينَا هَذِهِ؟، فَيُقَالُ: بِأَخْذِ وَلَدِكُمَا الْقُرْآنَ، ثُمَّ يُقَالُ لَهُ: اقْرَأْ وَاصْعَدْ فِي دَرَجَةِ الْجَنَّةِ وَغُرَفِهَا، فَهُوَ فِي صُعُودٍ مَا دَامَ يَقْرَأُ، هَذَّاً كَانَ أَوْ تَرْتِيلاً)).
وَأَخْرَجَهُ ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ (6/ 129/30045)، وَأَبُو عُبَيْدٍ ((فَضَائِلُ الْقُرْآنِ)) (47)، والدَّارَمِيُّ (3391)، وَابْن الضُّرَيْسِ ((فَضَائِلُ الْقُرْآنِ)) (97)، وَالْبَغَوِيُّ ((مَعَالِمُ التَّنْزِيلِ)) (1/ 33) جَمِيعَاً عَنْ أَبِي نُعَيمٍ، وَالْعُقَيْلِيُّ ((الضُّعَفَاءُ)) (1/ 143)، وَالْحَاكِمُ (1/ 742)، وَالْبَيْهَقِيُّ ((شُعُبُ الإِيْمَانِ)) ثَلاثَتُهُمْ عَنْ خَلادِ بْنِ يَحْيَى، كِلاهُمَا عَنْ بَشِيرِ بْنِ مُهَاجِرٍ بِهَذَا التَّمَامِ.
وَأَخْرَجَهُ أَحْمَدُ (5/ 352)، وابْنُ مَاجَهْ (3781) كِلاهُمَا عَنْ وَكِيعٍ، والآجُرِّيُّ ((أَخْلاقِ حَمَلَةِ الْقُرْآنِ)) (24) عَنْ أَبِي أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيِّ، كِلاهُمَا عَنْ بَشِيرِ بْنِ مُهَاجِرٍ عَنْ ابْنِ بُرَيْدَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((يَجِيءُ الْقُرْآنُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَالرَّجُلِ الشَّاحِبِ، فَيَقُولُ: أَنَا الَّذِي أَسْهَرْتُ لَيْلَكَ، وَأَظْمَأْتُ نَهَارَكَ)).
قُلْتُ: وَهَذَا إِسْنَادٌ حَسَنٌ عَلَى ضَعْفٍ يَسِيرٍ فِي بَشِيرِ بْنِ الْمُهَاجِرِ الْغَنْوِيِّ الْكُوفِيُّ.
فَقَدَ قَالَ أَحْمَدُ ابْنُ حَنْبَلَ: مُنْكَرُ الْحَدِيثِ، اعْتَبَرْتُ أَحَادِيثَهُ فَإِذَا هُوَ يَجِئُ بِالْعَجَبِ. وَقَالَ الْبُخَارِيُّ: يُخَالِفُ فِي بَعْضِ حَدِيثِهِ. وَقَالَ أبُو حَاتِمٍ: يُكْتَبُ حَدِيثُهُ وَلا يُحْتَجُّ بِهِ. وَقَالَ ابْنُ عَدِيٍّ: هُوَ مِمَّنْ يُكْتَبُ حَدِيثُهُ، وَإِنْ كَانَ فِيهِ بَعْضُ الضَّعْفِ. وَلَكِنْ قَالَ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ: ثِقَةٌ. وَقَالَ الْعِجْلِيُّ: كوفِيٌ ثقةٌ. وَقَالَ النَّسَائِيُّ: لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ. وَذَكَرَهُ ابْنُ حِبَّانَ فِي ((الثِّقَاتِ))، وَقَالَ: وَكَانَ يُخْطِىءُ كَثِيرَاً. وَقَالَ الذَّهَبِيُّ: ثِقَةٌ فِيهِ شَيْءٌ. وَقَالَ ابْنُ حَجَرٍ: صَدُوقٌ لَيِّنُ الْحَدِيثِ، رُمِيَ بِالإِرْجَاءِِ.
وَقَالَ الْحَافِظُ الْبُوصِيرِِيُّ ((مِصْبَاحُ الزُّجَاجَةِ)) (4/ 126): إِسْنَادٌ رِجَالُهُ ثِقَاتٌ. اهـ
قُلْتُ: وَلأَوَّلِهِ شَاهِدٌ صَحِيحٌ مِنْ حَدِيثِ أَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ.
قَالَ الإِمَامُ مُسْلِمٌ (804): حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْحُلْوَانِيُّ ثَنَا أَبُو تَوْبَةَ الرَّبِيعُ بْنُ نَافِعٍ ثَنَا مُعَاوِيَةُ يَعْنِي ابْنَ سَلامٍ عَنْ زَيْدٍ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا سَلامٍ يَقُولُ حَدَّثَنِي أَبُو أُمَامَةَ الْبَاهِلِيُّ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: ((اقْرَءُوا الْقُرْآنَ، فَإِنَّهُ يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ شَفِيعَاً لأَصْحَابِهِ، اقْرَءُوا الزَّهْرَاوَيْنِ: الْبَقَرَةَ وَسُورَةَ آلِ عِمْرَانَ، فَإِنَّهُمَا تَأْتِيَانِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَأَنَّهُمَا غَمَامَتَانِ، أَوْ كَأَنَّهُمَا غَيَايَتَانِ، أَوْ كَأَنَّهُمَا فِرْقَانِ مِنْ طَيْرٍ صَوَافَّ، تُحَاجَّانِ عَنْ أَصْحَابِهِمَا، اقْرَءُوا سُورَةَ الْبَقَرَةِ، فَإِنَّ أَخْذَهَا بَرَكَةٌ، وَتَرْكَهَا حَسْرَةٌ، وَلا تَسْتَطِيعُهَا الْبَطَلَةُ)).
¥(45/180)
ـ[إبراهيم الجوريشي]ــــــــ[24 - 09 - 05, 09:03 ص]ـ
رفع الله قدركم في الدارين شيخنا الكريم
وجزاكم الله الف الف خير
على هذه الفوائد والدرر
ـ[أبو المقداد]ــــــــ[24 - 09 - 05, 10:16 ص]ـ
وقال الشاطبي في المقدمة:
وثلثت أن الحمد لله دائما ××× وما ليس مبدوءا به أجذم العلا.
ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[24 - 09 - 05, 10:55 ص]ـ
وقال الشاطبي في المقدمة:
وثلثت أن الحمد لله دائما ××× وما ليس مبدوءا به أجذم العلا.
وَثَلَّثْتُ أَنَّ الْحَمْدَ للهِ دَائِمَا ... وَمَا لَيْسَ مَبْدُوءَاُ بِهِ أَجْذَمُ الْعَلا
ــــــــــــــ
قَالَ أبُو دَاوُدَ (4840): حَدَّثَنَا أَبُو تَوْبَةَ يَعْنِي الرَّبِيعَ بْنَ نَافِعٍ قَالَ: زَعَمَ الْوَلِيدُ عَنْ الأَوْزَاعِيِّ عَنْ قُرَّةَ عَنْ الزُّهْرِيِّ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((كُلُّ كَلامٍ لا يُبْدَأُ فِيهِ بِالْحَمْدُ للهِ فَهُوَ أَجْذَمُ)).
قَالَ أَبُو دَاوُد: ((رَوَاهُ يُونُسُ، وَعُقِيلٌ، وَشُعَيْبٌ، وَسَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ الزُّهْرِيِّ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُرْسَلاً)).
قُلْتُ: يَعْنِي وَصَلَهُ وَرَفَعَهُ قُرَّةُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حَيْوَئِيلَ الْمَعَافِرِيُّ، وَأَرْسَلَهُ مَنْ هُوَ أَوْثَقُ وَأَثْبَتُ فِي الزُّهْرِيِّ مِنْهُ: يُونُسُ، وَشُعَيْبٌ، وَعُقِيلٌ.
ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[24 - 09 - 05, 11:00 ص]ـ
رفع الله قدركم في الدارين شيخنا الكريم
وجزاكم الله الف الف خير
على هذه الفوائد والدرر
وَبَارَكَ اللهُ فِيكَ. وَيَسَّركَ لِلْخَيْرِ. وَيَسَّر لَكَ الْخَيْرَ حَيْثُ تَوَجَّهْتَ
وَنَفَعَنَا وَإِيَّاكُمْ بِمَا عَلِمَنَا. وَعَلَّمَنَا مَا جَهِلَنَا. إِنَّهُ وَلِيُ ذَلِكَ وَالْمُوَفِّقُ لَهُ
ـ[المقرئ]ــــــــ[24 - 09 - 05, 11:36 ص]ـ
ما أعلمه وما أفعله شيخنا الكريم في حديث بشير بن المهاجر:
أن تفرده بحديث سندا ومتنا مؤشر على ضعفه
وحديثنا هذا حسن عند البعض بحديث المعاذين وغيرهما وليس لأن حديث بريدة حسن بذاته والله أعلم
ـــــــــ
قال الشاطبي رحمه الله:
وقد ذكروا لفظ الرسول فلم يزد ..... ولو صح هذا النقل لم يبق مجملا
المقرئ
ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[24 - 09 - 05, 12:39 م]ـ
ما أعلمه وما أفعله شيخنا الكريم في
حديث بشير بن المهاجر:
أن تفرده بحديث سندا ومتنا مؤشر على ضعفه
وحديثنا هذا حسن عند البعض بحديث المعاذين وغيرهما وليس لأن حديث بريدة حسن بذاته والله أعلم
المقرئ
فَيَا رَبِّ أَنْتَ اللهُ حَسْبِي وَعُدَّتِي ... عَلَيْكَ اعْتِمَادِي ضَارِعَاً مُتَوِّكَلا
الشَّيْخُ الْمُقْرِئُ
شَكَرَ اللهُ لَكُمْ. وَنَفَعَ بِكُمْ. وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ الظَّاهِرَةَ وَالْبَاطِنَةَ.
وَأَوْزَعَكُمْ شُكْرَهَا وَالْوَفَاءَ بِحَقِّهَا
ـــــــــــــ
وَأَقُولُ: مَا يَجِئُ بِهِ زَبَّانُ وَسُوَيْدٌ مِنْ الْمَنَاكِيرِ وَالْغَرَائِبِ أَكْثَرُ وَأَشْهَرُ، مِمَّا يَتَفَرَّدُ بِهِ بَشِيرُ بْنُ الْمُهَاجِرِ، فَيُدْخِلُهُ أَهْلُ الْحَدِيثِ فِي الْمُنْكَرِ. أَلا تَرَى الإِمَامَ مُسْلِمَاً، قَدْ اعْتَبَرَ بِبِعْضِ حَدِيثِ بَشِيرِ بْنِ الْمُهَاجِرِ فِي ((صَحِيحِهِ))، وَلَمْ يَفْعَلْ مِثْلَهُ بِحَدِيثِ زَبَّانٍ وَسُوَيْدٍ!!، عَلَى أَنَّ حَدِيثَهُمَا أَكْثَرُ، فَسُوَيْدٌ يَرْوِى مَا يَزِيدُ عَلَى سَبْعِمِائَةِ حَدِيثٍ (1).
قَالَ أبُو بَكْرٍ الأَثْرَمُ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ وَعِنْدَهُ الْهَيْثَمُ بْنُ خَارِجَةَ، فَذَكَرَا سُوَيْدَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ، فَقَالَ أبُو عَبْدِ اللهِ لِلْهَيْثَمِ: كَمْ كَانَتْ رِوَايَتُهُ عَنْ حَصِينٍ، فقال الْهَيْثَمُ: أَرْبَعُمِائَة أَوْ سِتّمِائَة، فَقَالَ أبُو عَبْدِ اللهِ: فِيهَا أَرَى يَخْلِطُ، فقال الْهَيْثَمُ: لا؛ كُلُّهَا صِحَاحٌ، فَقَالَ أبُو عَبْدِ اللهِ: أَلَيْسَ فِيهَا سُتْرَةُ الإِمَامِ سُتْرَةٌ لِمَنْ خَلْفَهُ (2) عَنْ الشَّعْبِيِّ عَنْ مَسْرُوقٍ!، وَتَبَسَّمَ كَأَنَّهُ يُنْكِرُهُ. وَلِذَا صَرَّحَ الإِمَامُ أَحْمَدُ فِي رِوَايَةِ ابْنِهِ عَبْدِ اللهِ عَنْهُ بِقَوْلِهِ: سُوَيْدٌ مَتْرُوكُ الْحَدِيثِ.
وَمَهْمَا يَكُنْ، فَجُمْلَةُ أَحَادِيثِ الْبَابِ فِيهَا نَظَرٌ، بَيْنَ التَّضْعِيفِ وَالتَّحْسِينِ. وَكُنْتَ أَتوقع مُسَبَّقَاً أَنَّ الاعْتِرَاضَ عَلَى تَحْسِينِ حَدِيثِ ابْنِ الْمُهَاجِرِ وَاقِعٌ لا مَحَالَةَ، وَأَمَّا حَدِيثُ الْمُعَاذَيْنِ، فَضَعْفُهُمَا أَبْيَّنُ وَأَوْضَحُ مِنْ أَنْ يَقَعَ عَلَيْهِ اعْتِرَاضٌ، وَاللهِ أَعْلَمُ.
[لَطِيفَةٌ] لِلشَّيْخِ الْمُقْرِئِ ذَوْقٌ، وَلِلشَّيْخِ الْمُحَدِّثِ ذَوْقٌ آخَر.
ـــــ هامش ـــــــ
(1) وَمَعَ ذَا لَيْسَ لَهُ فِي ((الْكُتُبِ السِّتَّةِ)) سِوَى ثَلاثَةَ أَحَادِيثَ فَقَطْ.
(2) أَخْرَجَهُ الطَّبَرَانِيُّ ((الأَوْسَطُ)) (465): حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ خُلَيْدٍ ثَنَا أبُو تَوْبَةَ الرَّبِيعُ بْنُ نَافِعٍ ثَنَا سُوَيْدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ عَاصِمٍ الأَحْوَلِ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ عَنْ النَّبيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: ((سُتْرَةُ الإِمَامِ سُتْرَةٌ لِمَنْ خَلْفَهُ)).
قَالَ أبُو الْقَاسِمِ: ((لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ عَاصِمٍ إِلا سُوَيْدٌ، تَفَرَّدَ بِهِ الرَّبيِعُ)).(45/181)
حول هشام بن عروة
ـ[أسامة المصري]ــــــــ[23 - 09 - 05, 05:04 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياكم الله اخواني الكرام
فوجئت بأحد الأخوة يكلمني عن الراوي هشام بن عروة ويشكك فيه ويقولي أن الحافظ بن حجر قال عنه كذاب فبحثت عن الرواي ووجدته روى الكثير من الأحاديث التي في صحيحي البخاري ومسلم وعندها علمت أن الرجل يريد التشكيك في الصحيحين وسألته وتأكدت من ذلك.
طلبي الأول اخواني هو رأي أهل العلم في هشام بن عروة حتى أرد على كل من ينعق ويتكلم بغرض التشكيك في البخاري ومسلم.
طلبي الثاني هو متعلق بالمسألة .. سبب تشكيكه في هشام بن عروة هو رواية الجميمة التي في البخاري وفيها أن عائشة رضي الله عنها تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي بنت تسع سنين وهو يريد أن يبني نظرية تضعيف الحديث بسبب هشام بن عروة على ذلك ويريد اثبات أنها كانت بنت 18 سنة من طرق أخرى.
هذه أول مشاركة لي هنا حياكم الله جميعا وجزاكم الله خيرا ونفع الله بكم
ـ[سيف 1]ــــــــ[23 - 09 - 05, 06:09 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ومغفرته
هشام بن عروة امام متفق على جلالته وعلمه وصدقه وورعه. وكان يجب عدم الالتفات الى قول من قال فيه مثل ما قال هذا الجاهل المغرب في الجهل ولكن علي اي حال هذه ترجمته من تقريب التهذيب
هشام بن عروة بن الزبير بن العوام الأسدي أبو المنذر وقيل أبو عبد الله. رأى بن عمر ومسح رأسه ودعا له وصهل بن سعد وجابراً وأنساً وروى عن أبيه وعمه عبد الله بن الزبير وأخويه عبد الله وعثمان وابن عمه عباد بن عبد الله بن الزبير وابنه يحيى بن عباد وابن بن عمه عباد بن حمزة بن عبد الله بن الزبير وامرأته فاطمة بنت المنذر بن الزبير وعمرو بن خزيمة وعوف بن الحارث بن الطفيل وأبي سلمة بن عبد الرحمن وابن المنكدر ووهب بن كيسان وصالح بن أبي صالح السمان وعبد الله بن أبي بكر بن حزم وعبد الرحمن بن سعد وابن المنكدر ومحمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي ومحمد بن علي بن عبد الله بن عباس وغيرهم روى عنه أيوب السختياني ومات قبله وعبيد الله بن عمر ومعمر وابن جريج وابن إسحاق وابن عجلان وهشام بن حسان ويونس بن يزيد الأيلي وشعبة وعمرو بن الحارث والليث بن سعد وفليح بن سليمان ومحمد بن جعفر بن أبي كثير ويحيى بن عبد الله بن سلام ويحيى بن أبي زكرياء الغساني ومالك بن أنس وزائدة والسفيانان والحمادان ومهدي بن ميمون وإسرائيل وحفص بن ميسرة وأسامة بن حفص بن غياث وحبيب المعلم وجرير بن عبد الحميد وحميد بن عبد الرحمن وزهير بن معاوية وزهير بن محمد التيمي وسعيد بن سلمة بن أبي الحسام وروح بن القاسم وسعيد بن عبد الرحمن الجمحي وسليمان بن بلال وسلام بن أبي مطيع وشعيب بن إسحاق وشريك بن عبد الله وابن أبي الزناد وابن إدريس وعباد بن عباد المهلبي وعبد العزيز بن أبي حازم والدراوردي والضحاك بن عثمان وعبد الله بن المبارك وعبد الرحيم بن سليمان وعبد العزيز بن المختار وعقبة بن خالد وعثمان بن فرقد وعثام بن علي العامري وعلي بن هاشم بن البريد وعلي بن مسهر وعمر بن علي المقدمي وعيسى بن يونس ومالك بن سعير ووكيع وأبو معاوية ومحمد بن عبد الرحمن الطفاوي ومحمد بن مسلم بن أبي الوضاح وابن فضيل والنضر بن شميل ويحيى بن سعيد القطان وأبو زكرياء يحيى بن محمد بن قيس ويحيى بن يمان ويونس بن بكير وابن نمير وأبو خالد الأحمر وأبو أسامة وأبو ضمرة وجعفر بن عون وعبد الله بن داود الخريبي وعبيد الله بن موسى وخلق كثير.
قال عثمان الدارمي قلت لابن معين: هشام أحب إليك عن أبيه والزهري قال كلاهما ولم يفضل
وقال علي بن المديني قال يحيى بن سعيد رأيت مالك بن أنس في النوم فسألته عن هشام بن عروة فقال أما ما حدث به وهو عندنا فهو أي كأنه يصححه وما حدث به بعدما خرج من عندنا فكأنه يوهنه وقال بن سعد والعجلي كان ثقة زاد بن سعد ثبتاً كثير الحديث حجة وقال أبو حاتم ثقة إمام في الحديث وقال يعقوب بن شيبة ثقة ثبت لم ينكر عليه شيء إلا بعدما صار إلى العراق فإنه انبسط في الرواية عن أبيه فأنكر ذلك عليه أهل بلده والذي نرى أن هشاماً تسهل لأهل العراق أنه كان لا يحدث عن أبيه إلا بما سمعه منه فكان تسهله أنه أرسل عن أبيه مما كان يسمعه من غير أبيه عن أبيه وقال بن خراش كان مالك لا يرضاه وكان هشام صدوقاً تدخل أخباره في الصحيح بلغني أن مالكاً نقم عليه حديثه لأهل العراق قدم الكوفة ثلاث مرات قدمه كان يقول حدثني أبي قال سمعت عائشة وقدم الثانية فكان يقول أخبرني أبي عن عائشة وقدم الثالثة فكان يقول أبي عن عائشة سمع منه بآخره وكيع وابن نمير ومحاضر وقال موسى بن إسماعيل عن وهب قدم علينا هشام بن عروة فكان فينا مثل الحسن وابن سيرين وقال الزبير بن بكار عن عثمان بن عبد الرحمن قال المنصور لهشام بن عروة تذكر يوم دخلنا عليك فقال لنا أبي أعرفوا لهذا الشيخ حقه فقال لا أذكر ذلك فعوتب على ذلك فقال لم يعودني الله تعالى في الصدق إلا خيراً قال عمرو بن علي الفلاس عن عبد الله بن داود ولد هشام والأعمش وسمي غيرهما سنة مقتل الحسين يعني سنة إحدى وستين قال الحربي مات سنة ست وأربعين ومائة وأرخه أبو نعيم وغيره سنة خمس وقال أبو حاتم يقال أنه توفي بعد الهزيمة سنة خمس وقد بلغ سبعاً وثمانين وقال عمرو بن علي مات سنة سبع وأربعين.
قلت: وذكره بن حبان في الثقات وقال كان متقناً ورعاً فاضلاً حافظاً وقال بن شاهين في الثقات قال يحيى بن سعيد هشام بن عروة عن عبد الرحمن بن القاسم مكي عن مكي وقال الآجري عن أبي داود لما حدث هشام بن عروة بحديث أم زرع هجره أبو الأسود يتيم عروة وقال العقيلي قال بن لهيعة كان أبو الأسود يعجب من حديث هشام عن أبيه وربما مكث سنة لا يكلمه قال أبو الأسود لم يكن أحد يرفع حديث أم زرع غيره وقال أبو الحسن بن القطان تغير قبل موته ولم نر له في ذلك سلفاً.
والحديث المذكور اتفق على تخريجه الشيخان.هذا على عجالة
¥(45/182)
ـ[ابن أبي عبدالتسميني]ــــــــ[07 - 01 - 06, 03:01 م]ـ
وقال يعقوب بن شيبة ثقة ثبت لم ينكر عليه شيء إلا بعدما صار إلى العراق فإنه انبسط في الرواية عن أبيه فأنكر ذلك عليه أهل بلده والذي نرى أن هشاماً تسهل لأهل العراق أنه كان لا يحدث عن أبيه إلا بما سمعه منه فكان تسهله أنه أرسل عن أبيه مما كان يسمعه من غير أبيه عن أبيه وقال بن خراش كان مالك لا يرضاه وكان هشام صدوقاً تدخل أخباره في الصحيح بلغني أن مالكاً نقم عليه حديثه لأهل العراق قدم الكوفة ثلاث مرات قدمه
ـ[رمضان أبو مالك]ــــــــ[07 - 01 - 06, 06:57 م]ـ
قال الإمام ابن حجر - رحمه الله - في " هدي الساري " (ص669):
" قال يعقوب بن شيبة: هشام ثبت ثقة ......... ، - ثم قال: قلت (أي: ابن حجر): هذا هو التدليس، وأما قول ابن خراش: كان مالك لا يرضاه؛ فقد حكي عن مالك فيه شيء أشد من هذا، ومحمول على ما قال يعقوب، وقد احتج بهشام جميع الأئمة ". اهـ.
ـ[عمر بن سليمان]ــــــــ[26 - 04 - 10, 02:01 م]ـ
قال الإمام ابن حجر - رحمه الله - في " هدي الساري " (ص669):
" قال يعقوب بن شيبة: هشام ثبت ثقة ......... ، - ثم قال: قلت (أي: ابن حجر): هذا هو التدليس، وأما قول ابن خراش: كان مالك لا يرضاه؛ فقد حكي عن مالك فيه شيء أشد من هذا، ومحمول على ما قال يعقوب، وقد احتج بهشام جميع الأئمة ". اهـ.
وقال ابن عدي في الكامل (وحمل بن خراش الى بندار عندنا جزأين صنفهما في مثالب الشيخين فأجازه بألفي درهم فبنى بذلك حجرة ببغداد ليحدث فيها فما متع بها ومات حين فرغ منها) ونقل هذا الذهبي رحمه الله في السير ثم قال (قلت: هذا معثر مخذول، كان علمه وبالا، وسعيه ضلالا، نعوذ بالله من الشقاء) وقال عنه ايضا (قال عباس: فعددت ما كتبت عن التبوذكى خمسة وثلاثين ألف حديث. قلت: لم أذكر أبا سلمة للين فيه، لكن لقول ابن خراش فيه: صدوق، وتكلم الناس فيه. قلت: نعم تكلموا فيه بأنه ثقة ثبت يا رافضي
ـ[الخطيمي]ــــــــ[26 - 04 - 10, 02:46 م]ـ
لكن .. هل ترد كل رواية تفرد بها أهل العراق عن هشام؟؟ أم الأصل فيها القبول حتى يتبين أنه دلس فيها؟؟
ـ[أبو صاعد المصري]ــــــــ[22 - 11 - 10, 11:29 ص]ـ
و قول الحافظ أن مالكاً قد حُكي عنه قول شديد في هشام هو قول صحيح لكن ينقصه التحقيق لأن المحكي عن مالك - و هو قوله: أن هشام بن عروة كذاب - هو شيء لا يثبت عنه أصلاً.
قال أبو بكر الخطيب:
قد ذكر بعض العلماء أن مالكا عابه جماعة من أهل العلم في زمانه بإطلاق لسانه في قوم معروفين بالصلاح والديانة والثقة والأمانة
واحتج بما أخبرني البرقاني قال حدثني محمد بن احمد بن محمد بن عبد الملك الآدمي قال نبأنا محمد بن علي الإيادي قال نبأنا زكريا الساجي قال حدثني أحمد بن محمد البغدادي قال نبأنا إبراهيم بن المنذر قال نبأنا محمد بن فليح قال قال لي مالك بن أنس هشام بن عروة كذاب.
قال فسألت يحيى بن معين قال عسى أراد في الكلام فأما في الحديث فهو ثقة وهو من الرواة عنه
و هذه الحكاية فليست بالمحفوظة إلا من الوجه الذي ذكرناه وراويها عن إبراهيم بن المنذر غير معروف عندنا فالله أعلم. اهـ
قلت: بغدادي لا يعرفه الخطيب فكبر عليه أربعاً.
ـ[أبو صاعد المصري]ــــــــ[24 - 11 - 10, 06:48 م]ـ
و قد شاهدت إمرأة اسمها سهيلة زين العابدين - و هي سعودية في غالب ظني - تتكلم على أحد القنوات عن موضوع سن زواج عائشة - رضي الله عنها - فطعنت في هشام رحمه الله و قالت قد كذبه جماعة!!!!(45/183)
هل هذه الزيادة صحيحة.وهي قوله بعد يهديكم الله ويصلح بالكم ((يغفر الله لي ولكم))
ـ[ابو عبدالعزيز 1]ــــــــ[23 - 09 - 05, 06:37 م]ـ
إلى الأخوة الأفاضل من طلبة العلم
هل يعرف أحد حديثا فيه زيادة عن النبي صلى الله عليه وسلم في تشميت العاطس، وهي قوله بعد يهديكم الله ويصلح بالكم ((يغفر الله لي ولكم))
فهل هذه الزيادة صحيحة
وخاصة ان البعض قال لي إنها موجودة عند الطبراني
أرجو الإفادة - بارك الله في الجميع ونفع بهم - 0
ـ[شاكر توفيق العاروري]ــــــــ[24 - 09 - 05, 08:46 ص]ـ
هذا اللفظ روي مرفوعا من حديث ابن عمر وموقفا على ابن مسعود رضي الله عنهما والأول صحيح وكذا الثاني موقوفا وفي رفعه نكارة والذي أذكره أن هذه الرواية ذكرها الإمام البخاري في الأدب المفرد وقد صحح شيخنا الألباني رحمه الله الرواية
ـ[أبو المنهال الأبيضي]ــــــــ[24 - 09 - 05, 03:07 م]ـ
عن جعفر بن سليمان، عن عطاء بن السائب، عن أبي عبد الرحمن، عن ابن مسعود، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال:
" إذا عطس أحدكم؛ فليقل: الحمد لله رب العالمين، ويقال له: يرحمكم الله وإذا، قيل له: يرحمكم الله؛ فليقل: يغفر الله لكم ".
أخرجه النسائي في عمل اليوم واليلة (ص 87) -وعنه: ابن السني في عمل اليوم واليلة (1/ 316 - 317)، والطحاوي في مشكل الآثار (10/ 175) -، والهيثم بن كليب في المسند (2/ 184 - 185)، والحاكم في المستدرك (4/ 266)، وابن عبدالبر في التمهيد (17/ 331) من طريق: محمد بن عبدالله القرشي، قال: حدثنا جعفر بن سليمان، عن عطاء، به.
وتابع جعفراً: أبيض بن أبان، عن عطاء، به.
أخرجه الطحاوي في مشكل الآثار (10/ 175)، والطبراني في المعجم الكبير (10/ 162)، والمعجم الأوسط (6/ 25)، والدعاء (3/ 1687 - 1688)، والبيهقي في شعب الإيمان (7/ 30) من طريق: أحمد بن عبدالله بن يونس، عن أبيض ين أبان، به.
قال النسائي: " وهذا حديث منكر، ولا أرى جعفر بن سليمان إلا سمعه من عطاء بن السائب بعد الاختلاط، ودخل عطاء بن السائب البصرة مرتين، فمن سمع منه أول مرة؛ فحديثه صحيح، ومن سمع منه آخر مرة؛ ففي حديثه شيء ".
قال الحاكم: " هذا حديث لم يرفعه عن أبي عبدالرحمن عن عبدالله بن مسعود غير عطاء بن السائب، تفرد بروايته عنه جعفر بن سليمان الضبعي وأبيض بن أبان القرشي، والصحيح فيه: رواية الإمام الحافظ المتقن سفيان بن سعيد الثوري عن عطاء بن السائب ".
وقال البيهقي: " رواه جعفر بن سليمان عن عطاء بن السائب مرفوعاً، والصحيح رواية الثوري ".
قلت: رواه سفيان الثوري: عن عطاء، عن أبي عبدالرحمن، عن عبدالله، قال: " إذا عطس أحدكم؛ فليقل: الحمد لله دب العالمين، وليقل من يرد: يرحمك الله، وليقل هو: يغفر الله لي ولكم ".
أخرجه البخاري في الأدب المفرد (ص 322)، والحاكم في المستدرك (4/ 266)، والبيهقي في شعب الإيمان (7/ 30).
قال الحاكم: " هذا المحفوظ من كلام عبدالله؛ إذ لم يسنده من يعتمد روايته ".
وقال البيهقي: " هذا موقوف، وهو الصحيح ".
وتابع الثوريَّ: محمد بن فضيل.
أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف (5/ 269).
وتابعهما: أبوعوانة.
أخرجه الطحاوي في مشكل الآثار (10/ 176).
وتابعهم: جرير وعلي بن عاصم.
انظر: علل الدارقطني (5/ 334).
قال الدارقطني: " والموقوف أشهر ".
قلت: رواية الثوري عن عطاء كانت قبل اختلاطه، فهي المحفوظة، والله أعلم.
• تنبيه:
قال ابن أبي حاتم: " سألت أبي عن حديث، رواه أبيض بن أبان، عن عطاء بن السائب، عن أبي عبدالرحمن، عن عبدالله، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: " اذا عطس أحدكم؛ فليقل الحمد لله، وليقل من عنده: يرحمك الله، فإذا قالوا ذلك؛ فليقل: يغفر الله لي ولكم ".
قال أبي: " هذا خطأ؛ الناس يروونه عن عبدالله موقوف، منهم: جعفر بن سليمان وغيره، وأبيض شيخ، وعطاء بن السائب اختلط بآخرة " (علل الحديث 3/ 307 - 308).
قلت: لعله وهم من أبي حاتم، فقد رواه عن عطاء مرفوعاً -كما سبق-، وأيضاً فقد قال الدارقطني: " رفعه أبيض بن أبان وجعفر بن سليمان ..... " (العلل 5/ 334).
ـ[ابو عبدالعزيز 1]ــــــــ[24 - 09 - 05, 10:39 م]ـ
للرفع(45/184)
ما صحة هذه الاحاديث؟
ـ[إبراهيم الجوريشي]ــــــــ[24 - 09 - 05, 09:06 ص]ـ
ما صحةوتخريج هذه الاحاديث؟
"أهل القرآن هم أهل الله وخاصته"
" أشراف أمتي حملة القرآن وأصحاب الليل"
وجزاكم الله خيرا
ـ[أبو المنهال الأبيضي]ــــــــ[24 - 09 - 05, 03:00 م]ـ
عن عبد الرحمن بن بديل بن ميسرة، عن أبيه، عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:
" إن لله أهلين من خلقه ".
قالوا: ومن هم يا رسول الله؟
قال:
" أهل القرآن: هم أهل الله وخاصته ".
أخرجه أحمد في " المسند " (10/ 409 / 12219) و (11/ 208 / 13476)، والطيالسي في " المسند (283/ 2124)، والنسائي في " فضائل القرآن " (5/ 17 - السنن الكبرى)، وابن ماجه في " السنن " (1/ 78 / 215)، والحاكم في " المستدرك " (1/ 556)، وأبوعبيد في " فضائل القرآن " (ص 38)، وابن نصر في " قيام اليل " (ص 74 - مختصره)، وأبونعيم الأصبهاني في " حلية الأولياء " (3/ 63)، وابن الضريس في " فضائل القرآن " (75)، والآجري في " أخلاق حملة القرآن " (7)، والبيهقي في " شعب الإيمان " (2/ 551 / 2688)، والذهبي في " الميزان " (4/ 262).
وصحح إسناده: الدمياطي في " المتجر الرابح "، والمنذري في " الترغيب والترهيب " (1/ 291)، والبوصيري في " زوائده " (1/ 29).
وحسنه العراقي في " تخريج الإحياء " (1/ 280).
وقال الذهبي في " الميزان " (6/ 236): " إسناده صالح "، وأقره ابن حجر في " اللسان " (6/ 318).
قلت: إسناده حسن؛ عبدالرحمن بن بديل، قال ابن معين وأبوداود والنسائي: " ليس به بأس ".
قال الذهبي: " تفرد به "!
قلت: بل تابعه الحسن بن أبي جعفر، فقال: حدثنا بديل، عن أنس، قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:
" إن لله آهلين من الناس ".
قيل: من هم يا رسول الله؟
قال: " أهل القرآن ".
والحسن بن أبي جعفر ضعيف؛ ضعفه يحيى بن سعيد وابن المديني وأحمد والنسائي وغيرهم.
• تنبيه:
وهم ابن تيمية في عزو هذا الحديث لأبي داود والترمذي من حديث ابن عباس (مجموع الفتاوى 24/ 238).
ـ[إبراهيم الجوريشي]ــــــــ[24 - 09 - 05, 04:35 م]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[إبراهيم الجوريشي]ــــــــ[25 - 09 - 05, 04:27 ص]ـ
وماذا عن هذا النص؟
" أشراف أمتي حملة القرآن وأصحاب الليل"
وجزاكم الله خيرا
ـ[عبد الجبار]ــــــــ[25 - 09 - 05, 06:34 ص]ـ
حديث أشراف أمتي حملة القرآن وأصحاب الليل؛ رواه البيهقي في شعب الإيمان ج:2 ص:556، والخطيب البغدادي في تاريخ بغداد ج:8 ص:80، وابن أبي الدنيا في التهجد وقيام الليل 107 - 108، وابن عدي في الكامل 3/ 358، والسهمي في تاريخ جرجان 494، وإسناده ضعيف قال الهيثمي في المجمع 7/ 161: فيه سعد بن سعيد الجرجاني وهو ضعيف. ووافقه المناوي في فيض القدير 1/ 522، وكذلك ضعفه الحافظ المنذري في الترغيب والترهيب 1/ 243، والحافظ ابن عدي في الكامل 3/ 358. ونص الألباني رحمه الله في السلسلة الضعيفة، حديث رقم 2416 أنه حديث موضوع، وكذلك في ضعيف الجامع الصغير، حديث رقم 872. كما ورد في موسوعة الحديث في موقع الدرر السنية
ـ[أبو المنهال الأبيضي]ــــــــ[25 - 09 - 05, 03:24 م]ـ
عن سعد بن سعيد الجرجاني، عن نهشل بن سعيد، عن الضحاك بن مزاحم، عن ابن عباس، قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:
" أشراف أمتي حملة القرآن، وأصحاب الليل ".
أخرجه الطبراني في المعجم الكبير (12/ 25)، وابن أبي الدنيا في التهجد وقيام الليل (ص 107 - 108)، والسهمي في تاريخ جرجان (ص 494)، وابن عدي في الكامل (3/ 358 و7/ 57)، والخطيب في تاريخ بغداد (4/ 124 و8/ 80)، والبيهقي في شعب الإيمان (2/ 556 و3/ 170).
قال الهيثمي: " فيه سعد بن سعيد الجرجاني، وهو ضعيف " (مجمع الزوائد 7/ 161).
قلت: بل متروك.
وسعد بن سعيد، قال البخاري: " لا يصح حديثه "، فقال الذهبي: " يعني: أشراف أمتي حملة القرآن " (الميزان 3/ 179).
وأيضاً فإن الضحاك لم يلق ابن عباس.
ـ[ابراهيم العطار]ــــــــ[03 - 02 - 06, 11:01 م]ـ
اريد نسخة الترغيب والترهيب مشكولة الاحاديث
ـ[ابراهيم العطار]ــــــــ[03 - 02 - 06, 11:03 م]ـ
¥(45/185)
اريد نسخ الترغيب والترهيب مشكولة الاحاديث. الراسل: ابراهيم العطار ( ebrahim_elatar@yahoo.com)
ـ[ابراهيم العطار]ــــــــ[03 - 02 - 06, 11:05 م]ـ
بالنسبة للبرنامج الذي يشكل النص العربي فقد سالت عنه وهو موجود ولكنه غالي الثمن حيث انه (0007دولار)
ـ[أبو محمد الحويني]ــــــــ[04 - 02 - 06, 02:53 ص]ـ
أخانا الكريم أبا المنهال - بارك الله في عمرك ونفعنا بعلمك
لي تعقيب بسيط إن أذنتم لي- بصخصوص حديث "أشراف أمتي" وقولكم أن سعد بن سعيد متروك في تعقبكم للهيثمي في المجمع:
قلت: أما أن سعد ين سعيد متروك فلم أر من قال ذلك بل قال الحافظ سعد عن نهشل وهو هالك – فالهلاك راجع على نهشل وليس على سعد - راجع لسان الميزان في معرض كلام الحافظ عن سعد وقد قال ابن عدي: دخلته غفلة الصالحين، وقال يروي ما لا يتابع عليه، وقال لم أري للمتقدمين فيه كلاماً، نعم ذكره العقيلي في الضعفاء لكن لم يصرح بتركه، وأما البخاري فلما قال لا يصح حديثه فهو يعني حديثاً بعينه وهو حديثه هذا، وأما البخاري فهو يقول في مثل نهشل الأتي: تركوه ونحوها
أما آفة هذا الإسناد - عندي - فهو نهشل فقد قال في تهذيب التهذيب 10/ 427
866 - ق بن ماجة نهشل بن سعيد بن وردان الورداني أبو سعيد ويقال أبو عبد الله الخراساني النيسابوري ويقال الترمذي بصري الأصل روى عن الضحاك بن مزاحم وداود بن أبي هند والربيع بن النعمان وثور بن يزيد الحمصي روى عنه الثوري وهو من أقرانه وأبو عمرو بن العلاء وهو أكبر منه وعبد الله بن نمير ومعاوية بن سلمة البصري وعبد الرحمن بن محمد المحاربي وغيرهم وقال أبو داود الطيالسي وإسحاق بن راهويه وكذاب وقال الدوري عن بن معين ليس بشيء وقال مرة ليس بثقة وقال أبو داود ليس بشيء وقال أبو زرعة والدارقطني ضعيف وقال أبو حاتم ليس بقوي متروك الحديث ضعيف الحديث وقال الجوزجاني غير محمود في حديثه وقال النسائي متروك الحديث وقال في موضع آخر ليس بثقة ولا يكتب حديثه وقال بن حبان يروي عن الثقات ما ليس في أحاديثهم لا يحل كتب حديثه إلا على التعجب قلت وقال الحاكم روى عن الضحاك المعضلات وعن داود بن أبي هند حديثا منكرا وقال البخاري روى عنه معاوية البصري أحاديث مناكير وقال أبو سعيد النقاش روى عن الضحاك الموضوعات.
قلت وممن روى الحديث أيضاً: الإسماعيلي في ((معجمه)) (ج 1/ ق 4/ 201) كما صرح بذلك الشيخ: أبي إسحاق الحويني – حفظه الله وأمتع المسلمين بطول حياته ونفعنا الله بعلمه وختم لنا وله بخاتمة السعادة – في كتابه النافلة في الإحاديث الضعيفة والباطلة برقم 98 ثم قال بعد ذكر تخريج الحديث قال ابن عدي: ((حديث غير محفوظ)). وقال الهيثمي في ((المجمع)) (7/ 161))) فيه سعد بن سعيد الجرجاني، وهو ضعيف))!!
قلت (القائل الشيخ أبي إسحاق): كذا قال، وقد قصر جداً، ففي الإسناد نهشل وهو متروك، بل كذبه إسحاق، ثم إن السند أيضاً منقطع بين الضحاك بن مزاحم وبين ابن عباس. والله أعلم. وقال البخاري ((لا يصح))، وصرح الشيخ – حفظه الله - بأن الحديث موضوع
وجزاكم الله خيراً
ـ[أبو المنهال الأبيضي]ــــــــ[16 - 02 - 06, 03:28 ص]ـ
لو عُدّل كلامي؛ هكذا:
قال الهيثمي: " فيه سعد بن سعيد الجرجاني، وهو ضعيف " (مجمع الزوائد 7/ 161).
قلت: [نهشل بن سعيد] متروك.
وسعد بن سعيد، قال البخاري: " لا يصح حديثه "، فقال الذهبي: " يعني: أشراف أمتي حملة القرآن " (الميزان 3/ 179).
وأيضاً فإن الضحاك لم يلق ابن عباس.
فالوهم هنا فقط.
ـ[د/ألفا]ــــــــ[16 - 02 - 06, 06:27 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل معني ذلك انه لم يصح فى هذا الباب حديث؟؟
أقصد باب (حفظة القرآن هم أهل الله)
أم أن الاحاديث المذكورة سابقا بألفاظها هي التي لم تثبت؟؟؟؟؟؟
ـ[أبو المنهال الأبيضي]ــــــــ[04 - 03 - 06, 06:03 ص]ـ
عن عبد الرحمن بن بديل بن ميسرة، عن أبيه، عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:
" إن لله أهلين من خلقه ".
قالوا: ومن هم يا رسول الله؟
قال:
" أهل القرآن: هم أهل الله وخاصته ".
.......
يُنظر: الإرشاد للخليلي (ص 11 - ط الجنان).(45/186)
هل الرواه في هذه الروايه ثقات
ـ[الخطيفي]ــــــــ[24 - 09 - 05, 03:36 م]ـ
اخواني الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سؤال بارك الله فيكم واريد الجواب
جزاكم الله خير الجزاء
هل هذه الروايه رواتها ثقات
(حدثنا أبو أسامة قال نا عبيد الله عن نافع قال كان بن عمر زاد في أذانه حي على خير العمل)
ورواة ابن أبي شيبة.
والسلام
ـ[الخطيفي]ــــــــ[25 - 09 - 05, 12:33 م]ـ
اخواني الافاضل السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لاهمية هذا السوال اعيد مرة اخرى طالبا كرمكم بارك الله فيكم
هل هذه الروايه رواتها ثقات
(حدثنا أبو أسامة قال نا عبيد الله عن نافع قال كان بن عمر زاد في أذانه حي على خير العمل)
ورواة ابن أبي شيبة
والسلام
ـ[العاصمي]ــــــــ[25 - 09 - 05, 01:16 م]ـ
نعم، هم ثقات كلهم؛ فأبو أسامة، هو: حماد بن أسامة بن زيد الكوفي، ثقة ثبت، و عبيد الله، هو: ابن عمر العمري، من أشهر الثقات الأثبات، و نافع مثله، لا يسأل عن مثله ... لكن هذا الأثر لم يجر عليه عمل أهل السنة من عهد الصحابة، رضي الله عنهم، الى عصرنا، و لا يعلم صحابي - غير ابن عمر رضي الله عنه - ذهب اليه، و الأصل اتباع السنة ... و قد صار هذا الأمر شعارا لأهل البدع المارقين؛ فتأكدت مفارقتهم، و عدم موافقتهم ...
ـ[الخطيفي]ــــــــ[25 - 09 - 05, 03:52 م]ـ
بارك الله فيك اخي الفاضل وزادك علما وفضلا
اخي الحبيب يثير الرافضة ان الصحابي الجليل ابن عمر قد ابتدع في الاذان من خلال هذه الروايه
فما رايك اخي الفاضل بهذا
وجزاك الله عنا كل خير
ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[25 - 09 - 05, 06:19 م]ـ
الْحَمْدُ للهِ تَعَالَى. وَالصَّلاةُ الزَّاكِيَةُ عَلَى مُحَمَّدٍ تَتَوَالَى.
وَبَعْدُ ..
قَالَ ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ ((الْمُصَنَّفُ)) (1/ 195):
مَنْ كَانَ يَقُولُ فِي أَذَانِهِ حَي عَلَى خَيْرِ الْعَمَلِ
(2239) أَخْبَرَنَا حَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ وَمُسْلِمِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ: أَنَّ عَلِيَّ بْنَ حُسَيْنٍ كَانَ يُؤَذِّنُ، فَإِذَا بَلَغَ: حَي عَلَى الْفَلاحِ، قَالَ: حَي عَلَى خَيْرِ الْعَمَلِ، وَيَقُولُ هُوَ الأَذَانُ الأَوَّلُ.
(2240) حَدَّثَنَا أبُو خَالِدٍ عَنْ ابْنِ عَجْلانَ عَنْ نَافِعٍ عَنْ ابْنِ عُمَرَ: أَنَّه كَانَ يَقُولُ فِي أَذَانِهِ الصَّلاةُ خَيْرٌ مِنْ النَّوْمِ، وَرُبَّمَا قَالَ: حَي عَلَى خَيْرِ الْعَمَلِ.
(2241) حدثنا أبو أسامة نا عبيد الله عن نافع قال: كَانَ ابْنُ عُمَرَ زَادَ فِي أَذَانِهِ حَي عَلَى خَيْرِ الْعَمَلِ.
ــــــــــــ
قَالَ أبُو بَكْرٍ الْبَيْهَقِيُّ ((السُّنَنُ الْكُبْرَى)) (1/ 424):
بَابَ مَا رُوِي فِي حَي عَلَى خَيْرِ الْعَمَلِ
أَخْبَرَنَا أبُو عَبْدِ اللهِ الْحَافِظُ وأبُو سَعِيدِ بْنُ أَبِي عَمْرٍو قَالا: ثَنَا أبُو الْعَبَّاس مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ ثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي طَالِبٍ ثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عطاء ثَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ عَنْ نَافِعٍ قَالَ: كَانَ ابْنُ عُمَرَ يُكَبِّرُ فِي النِّدَاءِ ثَلاثَاً، وَيَشَّهَدُ ثَلاثَاً، وَكَانَ أَحْيَانَاً إِذَا قَالَ: حَي عَلَى الْفَلاحِ قَالَ عَلَى أَثَرِهَا: حَي عَلَى خَيْرِ الْعَمَلِ.
قَالَ أبُو بَكْرٍ: وَرَوَاهُ عُبَيْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ عَنْ نَافِعٍ قَالَ: كَانَ ابْنُ عُمَرَ رُبَّمَا زَادَ فِي أَذَانِهِ حَي عَلَى خَيْرِ الْعَمَلِ، وَرَوَاهُ اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ نَافِعٍ كَمَا:
أَخْبَرَنَا أبُو عَبْدِ اللهِ الْحَافِظُ أنَا أبُو بَكْرِ بْنُ إِسْحَاقَ ثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى ثَنَا مُوسَى بْنُ دَاوُدَ ثَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ نَافِعٍ قَالَ: كَانَ ابْنُ عُمَرَ لا يُؤَذِّنُ فِي سَفَرِهِ، وَكَانَ يَقُولُ: حَي عَلَى الْفَلاحِ، وَأَحْيَانَاً يَقُولُ: حَي عَلَى خَيْرِ الْعَمَلِ.
قَالَ أبُو بَكْرٍ: وَرَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ سِيرِينَ عَنْ ابْنِ عُمَرَ: أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ ذَلِكَ فِي أَذَانِهِ، وَكَذَلِكَ رَوَاهُ نُسَيْرُ بْنُ ذُعْلُوقَ عَنْ ابْنِ عُمَرَ قَالَ فِي السَّفَرِ. وَرُوِي ذَلِكَ عَنْ أَبِي أُمَامَةَ.
وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْحَافِظُ أَنَا أبُو بَكْرِ بْنُ إِسْحَاقَ ثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى ثَنَا مُوسَى بْنُ دَاوُدَ ثَنَا حَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ: أَنَّ عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ كَانَ يَقُولُ فِي أَذَانِهِ إِذَا قَالَ: حَي عَلَى الْفَلاحِ قَالَ: حَي عَلَى خَيْرِ الْعَمَلِ، وَيَقُولُ هُوَ الأَذَانُ الأَوَّلُ.
ـ[الخطيفي]ــــــــ[25 - 09 - 05, 06:56 م]ـ
بارك الله فيك اخي الكريم ورعاك وجزاك الله خير الجزاء
يحتج الرافضة بان الصحابي الجليل ابن عمر قد زاد في الاذان ويقولون انها بدعة فكيف لاصحابي ان يبتدع
فما هو الرد عليهم بارك الله فيك ورعاك وسدد خطاك
¥(45/187)
ـ[شاكر توفيق العاروري]ــــــــ[27 - 09 - 05, 03:02 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
إن مناظرة أهل البدع غالبا ما تكون على طريقتين:
الأولى: المناظرة على باب الإلزام.
الثانية: من باب التعليم والبيان:
وسنجيب على هذه الشبهة من الوجهين
الأول: عند التنازع في مسألة من المسائل لا بد من قانون جامع يتحاكم إليه المتخاصمون يظهر من خلاله الصواب من الخطأ.
وفي هذا المسألة لا قانون يجمع بيننا وبينهم لأنهم لا يؤمنون بما نؤمن به ولو أتيتهم بكل آية ما تبعوا قبلتك فإن قالوا آمنا بما ستحاكمونا إليه بينا لهم وهو ما سيأتي بعد.
فإن قالوا قانونكم كذب على الشريعة وافتراء.
قلنا: فالجواب على السؤال عبث لا فائدة منه والأصل مناظر الأصول لا الفروع.
الوجه الثاني من الإلزام: أن الذي ادعيتم بدعته هو عندكم سنة والأصل ما وفق مذهب المخالفين عدم الاعترض عليه لأنه بأصل المذهب عندكم حسن وشرع.
والأصل فيه عندكم عدم اعتبار مخالفة خصومكم.
الوجه الثاني للتفهيم والتعليم على أصول أهل السنة:
أولا: إن هذا لم ينفرد به ابن عمر رضي الله عنه بل جاء ذلك عن غيره كما قال ابن حزم المحلى (3: 16) (وقد صح عن ابن عمر وأبي أمامة بن سهل بن حنيف أنهم كانوا يقولون في أذانهم حي على خير العمل ولا نقول به لأنه لم يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا حجة في أحد دونه).
وروى ابن أبي شيبة في المصنف (1: 195) والبيهقي في السنن (1: 425) من طريق جعفر عن أبيه ومسلم بن أبي مريم أن علي بن حسين كان يؤذن فإذا بلغ حي على الفلاح قال حي على خير العمل ويقول هو الأذان الأول).
ثانيا: ثبوت هذا عن عدد من الصحابة رضوان الله عليهم يشير إلى وجود أصل منسوخ لم يعلم به ابن عمر رضي الله عنه ويدل على ذلك الرواية عن (نَافِعٍ قَالَ: كَانَ ابْنُ عُمَرَ يُكَبِّرُ فِي النِّدَاءِ ثَلاثَاً وَيَشَّهَدُ ثَلاثَاً،).
فقوله ثلاثا ثلاثا يدل على قدم العلم بالمسألة والدليل على ذلك ما رواه أبو داود والنسائي وابن خزيمة وابن حبان وغيرهم عن ابن عمر رضي الله عنه قال: (إنما كان الأذان على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم مرتين مرتين والإقامة مرة مرة ... )
وهذه الرواية الصحيحة تدل على مخالفة الفعل الذي فعله مما تبين أن مارواه عن النبي صلى الله عليه وسلم زيادة علم على ما كان عنده ولما كان هذا موافق لباقي الروايات المنقولة علمنا أن هذا كان آخر القول والفعل منه وكذا القول في كل من ثبت عنه من الصحابة ذلك القول.
قال الإمام الشوكاني في نيل الأوطار: (2: 19) (وأجاب الجمهور عن أدلة إثباته بأن الأحاديث الواردة بذكر ألفاظ الأذان في الصحيحين وغيرهما من دواوين الحديث ليس في شيء منها ما يدل على ثبوت ذلك قالوا وإذا صح ما روي من أنه الأذان الأول فهو منسوخ بأحاديث الأذان لعدم ذكره فيها).
فإن وفينا المقال حقه فالحمد لله وإلا فللحديث بقية إن بقت شبهة.
وجزاكم الله خيرا.
ـ[الخطيفي]ــــــــ[28 - 09 - 05, 03:12 م]ـ
شيخنا الفاضل بارك الله فيك
وجزاك الله خيرا على التوضيح
فقد وفيت وكفيت واسال الله ان يجعل ماقمت به في ميزان حسناتك
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[شاكر توفيق العاروري]ــــــــ[28 - 09 - 05, 04:35 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الحبيب الخطيفي حفظه الله ورعاه وجزاك الله خيرا على متابعتك أهل الشبه وردك عليهم فهذا الجهد المبارك الذي يقوم على أساس علمي مع كامل التتبع له ورده قلّ من يقوم به من طلاب العلم في زماننا فأنت صاحب الفضيلة في هذه المسألة والدال على الخير كفاعله.
أخوكم المحب شاكر العاروري(45/188)
ياحميراء
ـ[أبو عمار الودعاني]ــــــــ[24 - 09 - 05, 06:38 م]ـ
"إياك أن تكونيها ياحميراء"
من اطلع عليه مسنداً بهذا اللفظ فليتحفني مأجوراً
ـ[عبد الجبار]ــــــــ[25 - 09 - 05, 06:13 ص]ـ
أظنك تقصد ما رواه الحاكم رحمه الله في المستدرك على الصحيحين ج:3 ص:129 4610
حدثنا أبو بكر محمد بن عبد الله الحفيد ثنا أحمد بن نصر ثنا أبو نعيم الفضل بن دكين ثنا عبد الجبار بن الورد عن عمار الدهني عن سالم بن أبي الجعد عن أم سلمة رضي الله عنها قالت ذكر النبي صلى الله عليه وسلم خروج بعض أمهات المؤمنين فضحكت عائشة فقال انظري يا حميراء أن لا تكوني أنت ثم التفت إلى علي فقال إن وليت من أمرها شيئا فارفق بها.
قال الحافظ ابن عساكر في الأربعين في مناقب أمهات المؤمنين، ص:71:
هذا حديث حسن من رواية أم سلمة هند زوجة النبي صلى الله عليه وسلم، وقد روي عن حذيفة بن اليمان أنه أخبر أبا الطفيل بمسير إحدى زوجات النبي صلى الله عليه وسلم أمهات المؤمنين في كتيبة وحذيفة مات قبل مسيرها والغالب أنه لا يقوله إلا عن سماع، وفي هذا الحديث دلالة على صحة نبوته صلى الله عليه وسلم فيما أخبر أنه سيكون فكان كما قال وذلك دليل على صدقه فيما أخبر عنه من أمور الآخرة والله أعلم.
وقال الحافظ ابن كثير رحمه الله في البداية والنهاية 6/ 218: هذا حديث غريب جدا.
ولا أدري لماذا استغربه والله أعلم.
ـ[أبو عمار الودعاني]ــــــــ[30 - 09 - 05, 07:45 م]ـ
شكراً عبد الجبار, وأنا أقصد اللفظ المذكور أما حديث الحاكم فقد اطلعت عليه, واستغربه ابن كثير لتفرد رواته به(45/189)
اخواني ماصحة هذا الحديث لا توطأ حامل حتى تضع، ولا غير ذات حمل حتى تحيض حيضة
ـ[ابو حمدان]ــــــــ[24 - 09 - 05, 10:51 م]ـ
السلام عليكم اخواني ما صحة هذا الحديث
"لا توطأ حامل حتى تضع، ولا غير ذات حمل حتى تحيض حيضة" رواه أبو داود، ومثله عند أحمد، والدرامي.
ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[25 - 09 - 05, 12:14 م]ـ
الْحَمْدُ للهِ تَعَالَى. وَالصَّلاةُ الزَّاكِيَةُ عَلَى مُحَمَّدٍ تَتَوَالَى.
وَبَعْدُ
قَالَ الدَّارَمِيُّ (2295)، وأبُو دَاوُدَ (1257) كِلاهُمَا: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَوْنٍ أَخْبَرَنَا شَرِيكٌ عَنْ قَيْسِ بْنِ وَهْبٍ عَنْ أَبِي الْوَدَّاكِ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ وَرَفَعَهُ أَنَّهُ قَالَ فِي سَبَايَا أَوْطَاسَ: ((لا تُوطَأُ حَامِلٌ حَتَّى تَضَعَ، وَلا غَيْرُ ذَاتِ حَمْلٍ حَتَّى تَحِيضَ حَيْضَةً)).
وَأَخْرَجَهُ الْحَاكِمُ (2/ 212)، والْبَيْهَقِيُّ ((الكبرى)) (5/ 329و7/ 449) من طريق عَمْرِو بْنِ عَوْنٍ بِهِ.
وَأَخْرَجَهُ أَحْمَدُ (3/ 62): حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ إِسْحَاقَ وَأَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ قَالا أَنَا شَرِيكٌ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ وَقَيْسُ بْنُ وَهْبٍ عَنْ أَبِي الْوَدَّاكِ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ فِي سَبْيِ أَوْطَاسٍ بِمِثْلِهِ.
وَمِنْ طَرِيقِهِ ابْنُ الْجَوْزِيِّ ((التَّحْقِيقُ فِي أَحَادِيثِ الْخِلافِ)) (307).
وَأَخْرَجَهُ الطَّحَاوِيُّ ((مُشْكَلُ الآثَارِ)) (2586)، وَالدَّارَقُطْنِيُّ (4/ 112/34)، والْبَيْهَقِيُّ ((الكبرى)) (9/ 124) مِنْ طَرِيقِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ الأَصْبَهَانِيِّ عَنْ شَرِيكٍ عَنْ قَيْسِ بْنِ وَهْبٍ وَمُجَالِدٍ عَنْ أَبِي الْوَدَّاكِ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ مَرْفُوعَاً بِهِ.
وقَالَ أبُو عَبْدِ اللهِ الْحَاكِمُ: ((صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ مُسْلِمٍ)).
قُلْتُ: وَمَدَارُ هَذِهِ الأَسَانِيدِ عَلَى شَرِيكِ بْنِ عَبْدِ اللهِ النَّخَعِِيِّ، لَيْسَ بِالْقَوِي فِيمَا يِتَفَرَّدُ بِهِ، قَالَهُ الدَّارَقًطْنِيُّ. وَقَالَ مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ عَنْ ابْنِ مَعِينٍ: صَدُوقٌ ثِقَةٌ إِلا أَنَّهُ إِذَا خَالَفَ فَغَيْرُهُ أَحَبُّ إِلَيْنَا مِنْهُ. وَقَالَ أبُو يَعْلَى سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ يِقُولُ: شَرِيكٌ ثِقَةٌ إِلا أَنًَّهُ يَغْلَطُ وَلا يُتْقِنُ، وَيَذْهَبْ بِنَفْسِهِ عَلَى سُفْيَانَ وَشُعْبَةَ. وَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ شَرِيكٍ: كَانَ عِنْدَ أَبِي عَشْرَةُ آلافِ غَرَائِبَ. وَقَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ الْجَوْهَرِيُّ: أَخَطَأَ شَرِيكٌ فِي أَرْبَعِمِائَةِ حَدِيثٍ.
وَتَلْخِيصُ حَالِهِ: أَنَّهُ صَدُوقٌ فِي نََفْسِهِ، لَكِنَّهُ سَئُ الْحِفْظِ، يَتَفَرَّدُ وَيُغْرِبُ وَيُخْطِئُ.
وَإِنَّمَا يَصِحُّ الْحَدِيثُ لِشَوَاهِدِهِ التَّالِيَةِ:
(1) الْعِرْبَاضُ بْنُ سَارِيَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
قَالَ الإِمَامُ أَحْمَدُ (4/ 127): حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ ثَنَا وَهْبُ بْنُ خَالِدٍ الْحِمْصِيُّ حَدَّثَتْنِي أُمُّ حَبِيبَةَ بِنْتُ الْعِرْبَاضِ حَدَّثَنِي أَبِي: أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَرَّمَ يَوْمَ خَيْبَرَ كُلَّ ذِي مِخْلَبٍ مِنْ الطَّيْرِ، وَلُحُومَ الْحُمُرِ الأَهْلِيَّةِ، وَالْخَلِيسَةَ، وَالْمُجَثَّمَةَ، وَأَنْ تُوطَأَ السَّبَايَا حَتَّى يَضَعْنَ مَا فِي بُطُونِهِنَّ.
وَأَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ ((التَّارِيخُ)) (8/ 165)، وَالتِّرْمِذِيُّ (1564)، وَالدَّوْلابِيُّ ((الْكُنَى وَالأَسْمَاءُ))، والْحَاكِمُ (2/ 147)، وَالطَّبَرَانِيُّ ((الْكَبِيرُ)) (18/ 259/648) و ((الأَوْسَطُ)) (2422)، وَابْنُ بَشْرَانَ ((أَمَالِيهِ)) (41)، والْمزِّيُّ ((تَهْذِيبُ الْكَمَالِ)) (35/ 337) جَمِيعَاً مِنْ طَرِيقِ أبِي عَاصِمٍ النَّبِيلِ بِهِ.
قُلْتُ: وَهَذَا إِسْنَادٌ رُوَاتُهُ ثِقَاتٌ كُلُّهُمْ، خَلا أُمَّ حَبِيبَةَ بِنْتَ الْعِرْبَاضِ، فَلَمْ تُذْكَرْ بِجَرْحٍ وَلا تَعْدِيلٍ. وَتَفَرَّدَ بِالرِّوَايَةِ عَنْهَا وَهْبُ بْنُ خَالِدٍ الْحِمْصِيُّ. قَالَ أبُو عُبَيْدٍ الآجُرِّيِّ عَنْ أَبِي دَاوُدَ: ثِقَةٌ لَقِيهُ أبُو عَاصِمٍ بِمَكَّةَ. وَقَالَ الْعِجْلِيُّ: حِمْصِيٌّ ثِقَةٌ. وَذَكَرَهُ ابْنُ حِبَّانَ فِي ((الثِّقَاتِ)) (7/ 557).
وإنما قال الْحَافِظُ ابْنُ حَجَرٍ ((التَّقْرِيبُ)) (1/ 755): ((مَقْبُولَةٌ مِنْ الثَّالِثَةِ)).
وَعَلَى ذَا، فَلا تَضُرُّهَا الْجَهَالَةُ لِتَابِعِيتِهَا وَرِوَايَة الثِّقَةِ عَنْهَا، وَسَبِيلُهَا فِي قَبُولِ حَدِيثِهَا كَسَبِيلِ:
(1) مَرْجَانَةُ أُمُّ عَلْقَمَةَ، تَفَرَّدَ بِالرِّوَايَةِ عَنْهَا ابْنُهَا عَلْقَمَةُ بْنُ أَبِى عَلْقَمَةَ. وَعَلَّقَ الْبُخَارِيُّ حَدِيثَهَا عَنْ عَائِشَةَ فِي ((الْحَيْضِ)).
(2) أُمُّ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ ثَوْبَانَ، تَفَرَّدَ بِالرِّوَايَةِ عَنْهَا ابْنُهَا مُحَمَّدٌ.
وَكِلْتَاهُمَا ثِقَتَانِ، أَخْرَجَ لَهُمَا مَالِكٌ فِي ((الْمُوَطَّأ))، وَقَالَ عَنْ كُلٍّ مِنْهُمَا ابْنُ حَجَرٍ: ((مَقْبُولَةٌ مِنْ الثَّالِثَةِ)).
وَيُتْبَعُ، أَوْ يُرَاجَعُ ((إِرْوَاءُ الْغَلِيلِ)) (5/ 142:139) لِلعَلامَةِ الأَلْبَانِيِّ.
¥(45/190)
ـ[مصلح المصلح]ــــــــ[28 - 09 - 05, 12:33 ص]ـ
فالحديث صحيح كما ذكر الأخ الألفي، ولكن المراد من الحديث في السبايا، وليس ما يتبادر إلى الذهن من معنى.(45/191)
سؤال سهل لأهل العلم (يرجى الاجابة بسرعة)
ـ[أحمد الطائي]ــــــــ[25 - 09 - 05, 06:12 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحديث الذي يقع في سنده رجل وصفه العلماء بأنه (لا بأس به) ما تكون درجة الحديث؟ وهل يعد حسنا؟
والسؤال الثاني فيما لو كان احد رجال السند موصوف بانه (صالح الحديث) هل يعد حسنا ايضا؟
يرجى الاجابة بسرعة رحمكم الله.
ـ[أبوسلمان القليوبي]ــــــــ[26 - 09 - 05, 03:08 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
يا أخى أذكر من من العلماء قال (لا بأس به)
و أيضا من الذى و صف احد رجال السند بأنه (صالح الحديث)
و جزاكم الله خيرا
ـ[أحمد الطائي]ــــــــ[26 - 09 - 05, 11:15 م]ـ
الاخ الكريم ابو سلمان، جزاكم الله خيرا على ردكم، واعذر اخاك فانه قليل بضاعة في هذه الصنعة.
اما بالنسبة لسؤالي فانني علمت ان أهل العلم يصفون الحديث الذي يقع في اسناده صدوق بانه حديث حسن، ومن يقع في اسناده مقبول لا يقبل الا مع معاضد، ومن هذا القبيل، ومن خلال ذلك نشأ عندي السؤال الذي طرحته، فهل في الامر تفصيل؟ وعلى كل حال لو ان الذهبي او العسقلاني توصل احدهما او كلاهما الى ان الراوي الفلاني لاباس به أو صالح الحديث فماذا يكون حكم الحديث عندئذ؟
واكرر شكري لاهتمامك اخي الكريم، وارجوا منك ان لاتبخل علي مما فتح الله عليك به من علم واليتسع صدرك لتلميذ بليد مثلي ..(45/192)
سقط كلام للنسائي على حديث في سننه الكبرى
ـ[عبدالله الميمان]ــــــــ[25 - 09 - 05, 09:35 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
أيها الإخوة في هذا الملتقى المبارك لقد انقطعت عنكم لمدة ثلاثة أسابيع لانشغالي بإعداد رسالة العالمية (الماجستير) وقد طالت علي المدة لأنه كان لا يمر علي يوم غالبا إلا ودخلت فيه هذا الملتقى، ولم أنته من إعداد البحث لكن أردت أن أمر عليكم لأسلم عليكم وأفيدكم بفائدة استفدتها من هذا البحث.
فعندما كنت أبحث عن تخريج حديث (لا يحل سلف وبيع) مر علي كلام للنسائي نقله ابن الملقن في البدر المنير وذكر المحقق أنه ساقط من النسخ.
وإليكم هذا السقط:
ذكر النسائي في السنن الكبرى في كتاب العتق تحت باب: ذكر الاختلاف على علي في المكاتب يؤدي بعض كتابته
حديث عبدالله بن عمرو وفيه [لا يجوز شرطان في بيع واحد ... ] قال النسائي بعده:
(هذا حديث منكر وهو عندي خطأ)
والموجود في المطبوع من سنن النسائي هو الحديث دون كلام النسائي، وقد نقل هذا الكلام للنسائي: المزي في التحفة (6/ 362/8885) وابن الملقن في البدر المنير (6/ 500) في كلامه على تخريج حديث (نهى عن بيع وشرط) في البيوع المنهي عنها.
أتحفتكم بهذه الفائدة عوضا عن الانقطاع الذي مضى والذي سيأتي
ـ[حارث]ــــــــ[26 - 09 - 05, 12:43 ص]ـ
حفظك الله يا أخ أبا الدحمي
قد يكون هذا من اختلاف الروايات، وحينئذ لا يكون سقطاً
والطريق إلى معرفة ذلك أن تنظر في الرواية التي اعتمدها المزي من السنن الكبرى في الموضع المذكور ...
ثم تقارن بالطبعة الموجودة وهم أيضاً قد اعتمدوا أكثر من رواية في بعض المواضع، وفي بعض المواضع رواية واحدة ..
ـ[عبدالله الميمان]ــــــــ[26 - 09 - 05, 06:45 ص]ـ
جزاك الله خيرا أخي حارث لكن لو توضح كلامك أكثر، فهل تقصد روايات الحديث في سنن النسائي أو تقصد روايات النسائي (أقصد النسخ) أي التلاميذ الذين رووا السنن عن النسائي
فإن كان المقصود هو الثاني فكيف السبيل إلى معرفة الرواية التي اعتمدها المزي في التحفة؟
ولك مني جزيل الشكر ومن الله وافر الأجر.
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[26 - 09 - 05, 10:58 م]ـ
جزاكم الله خيرا على هذه الفائدة
ويظر كذلك هذا الرابط
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=390#post390
وينظر كذلك مناهج المحدثين للشيخ سعد الحميد حفظه الله وكلامه عن سنن النسائي على هذا الرابط
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpost.php?p=48829&postcount=2(45/193)
هل هذا الراوي ثقة أم ليس بحجة؟ عطية بن قيس الكلابي.
ـ[أبو عمر السلفي]ــــــــ[26 - 09 - 05, 11:03 م]ـ
عطية بن قيس الكلابي.
قال عنه أبو حاتم الرازي , صالح الحديث.
ولم يوثقة سوى ابن حبان.
وقال عنه الحافظ ابن حجر , ثقة
ونحن نعلم بإن كلمة صالح الحديث عند أبو حاتم الرازي تعني بإن هذا الراوي يكتب حديثة ولا يحتج به.
نريد المشاركة والإفادة , وجزاكم الله خيرا.
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[26 - 09 - 05, 11:59 م]ـ
قال عنه البزار كذلك لابأس به، وقد ولد في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ووالده صحابي وكان عالما مقرئا للجند.
وقد روى له البخاري حديث المعازف، وكذلك أخرج له مسلم في صحيحه.
ـ[سيف 1]ــــــــ[27 - 09 - 05, 02:22 ص]ـ
و أخرج له الترمذي حديثا (باب ما جاء في الفطر عند القتال). وقال عقبه هذا حديث حسن صحيح(45/194)
هل سلمة بن كهيل عن طاووس صحيح ام لا؟
ـ[أحمد الطائي]ــــــــ[27 - 09 - 05, 12:10 م]ـ
بسم الله ا لرحمن الرحيم
هل سلمة بن كهيل عن طاووس صحيح ام لا؟ علما اني وباستقراء ناقص لم اجد من ذكر طاووسا انه من شيوخ سلمة، ولكن توجد بينهما معاصرة فسلمة ولد سنة 47 وتوفي سنة 121، وطاووس توفي سنة 106 عن بضع وسبعين سنة، وقد حدث سلمة بن كهيل عن طاووس فهل هذا يكفي في صحة السند ام لا؟ طبعا على رأي من لا يشترط ثبوت الملاقات بين الراويين لصحة السند.
وجزيتم خيرا.
ـ[أبو المنهال الأبيضي]ــــــــ[29 - 09 - 05, 01:29 ص]ـ
أخي الفاضل!
أنت قلتَ: (حدث)!
فهذا يكفي، ولكن يغلب على ظني أنك أخطأت، وأن الصواب: (روى).
وعلى كلٍ، فقد ثبت اللقاء، انظر " سنن الدارقطني " (2/ 258).
وكذا السماع، انظر " شرح معاني الآثار " للطحاوي (2/ 147).
ـ[أحمد الطائي]ــــــــ[01 - 10 - 05, 12:45 ص]ـ
الاخ الكريم ابو المنهال جزاكم الله الف خير على جوابكم، وصدقت فانني كنت اقصد روى والا لو كان حدّث لما كانت هناك مشكلة، واكرر قولي باني قليل بضاعة في هذه الصنعة فارجوا من الاخوة الطيبين امثالك ان يقبلوني تلميذا تحت منبرهم، يتصف بصفة الطمع فلذلك اطلب منك شيخي الكريم ان تجيبني على سؤالي الاخر وأسأل الله ان يثيبك خير الدنيا والآخرة.:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=38429(45/195)
تعليقة أبي الأسود الدؤلي التي ألقاها عليه علي
ـ[عبدالعزيز المغربي]ــــــــ[27 - 09 - 05, 01:02 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأحبة في الله، في تاريخ دمشق (نسخة على الحاسوب)
سنة أربع وسبعين وأربعمائة فيها توفي أبو إسحاق إبراهيم بن عقيل بن جيش القرشي النحوي المعروف بابن المكبري حدث عن أبي الحسن علي بن أحمد بن محمد المعروف بابن الشرابي بجزءين أحدهما عن جده أبي بكر محمد بن علي الرماني الشرابي البغدادي والاخر عن خيثمة بن سليمان وكتب عنه الشيخ الإمام الحافظ أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيب البغدادي وذكره في كتابه الذي سماه تلخيص المتشابه في الرسم وحماية ما أشكل منه عن بوادر التصحيف والوهم في ترجمة إبراهيم بن عقيل بالضم وإبراهيم بن عقيل بالفتح وكان أبو إسحاق يذكر أن عنده تعليقة أبي الأسود الدؤلي التي ألقاها عليه علي بن أبي طالب رضوان الله عليه وكان كثيرا مما يوعد بها ولا سيما لأصحاب الحديث وكان كثيرا يعدني بها فأطلبها منه وهو يرجئ الأمر إلى أن وقعت إلي في حال حياته دفعها إلي الشيخ الفقيه أبو العباس أحمد بن منصور المالكي رحمه الله وكان كتبها عنه على ما ذكر لي إذ حملها إلي المعروف برزين الدولة المصمودي لما كان يقرأ عليه شيئا من علم العربية وسمعها منه في سنة ست وستين وأربعمائة وإذا به قد ركب عليها إسنادا لا حقيقة له
ما صحة هذا السند؟ وماذا عن تعليقة أبي الأسود الديلي؟(45/196)
هل هذا الراوي ثقة؟ عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار.
ـ[أبو عمر السلفي]ــــــــ[27 - 09 - 05, 03:32 م]ـ
عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار.
قال عنه أبو حاتم الرازي , فيه لين , يكتب حديثة ولا يحتج به.
وقال عنه ابن عدي عنه , وبعض ما يرويه منكر , لا يتابع عليه وهو من جملة من يكتب حديثه من الضعفاء.
وقال عباس الدوري عن يحيى بن معين قال , في حديثه عندي ضعف.
مع العلم بإن الإمام البخاري رحمه الله قد روى له في صحيحة ,
وقد قال الدارقطني , خالف فيه البخاري الناس وليس بمتروك.
فهل روايه البخاري له توثيق لهذا الراوي؟
نريد الإفادة , وجزاكم الله خيرا.
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[27 - 09 - 05, 07:58 م]ـ
قال الترمذي في العلل الكبير (2/ 978 حمزة ديب، ص 394 السامرائي) (وسألت محمدا عن داود بن أبي عبد الله الذي روى عن ابن جدعان فقال هو مقارب الحديث، قال محمد: عبد الكريم أبو أمية مقارب الحديث،وأبو معشر المديني نجيح مولى بني هاشم ضعيف لا أروي عنه شيئا ولا أكتب حديثه (((وكل رجل لا أعرف صحيح حديثه من سقيمه لا أروي عنه ولا أكتب حديثه))) انتهى.
ويقول الشيخ العلامة عبدالرحمن بن يحيى المعلمي رحمه الله في التنكيل (1/ 123)
أقول في باب الإمام ينهض بالركعتين من (جامع الترمذي): ((قال محمد بن إسماعيل [البخاري]: ابن أبي ليلى هو صدوق، ولا أروي عنه لأنه لا يدري صحيح حديثه من سقيمه، وكل من كان مثل هذا فلا أروي عنه شيئاً))
والبخاري لم يدرك ابن أبي ليلى، فقوله ((لا أروي عنه)) أي بواسطة،وقوله ((وكل من كان مثل هذا فلا أروي عنه شيئاً)) يتناول الرواية بواسطة وبلا واسطة، وإذا لم يرو عمن كان كذلك بواسطة فلأن لا يروي عنه بلا واسطة أولى، لأن المعروف عن أكثر المتحفظين أنهم إنما يتقون الرواية عن الضعفاء بلا واسطة، وكثيراً ما يروون عن متقدمي الضعفاء بواسطة.
وهذه الحكاية تقتضي أن يكون البخاري لم يرو عن أحد إلا وهو يرى أنه يمكنه تمييز صحيح حديثه من سقيمه وهذا يقتضي أن يكون الراوي على الأقل صدوقاً في الأصل فإن الكذاب لا يمكن أن يعرف صحيح حديثه.
فإن قيل قد يعرف بموافقته الثقات لروى عن ابن أبي ليلى ولم يقل فيه تلك الكلمة فإن ابن ليلى عند البخاري وغيره صدوق وقد وافق عليه الثقات في كثير من أحاديثه ولكنه عند البخاري كثير الغلط بحيث لا يؤمن غلطه حتى فبما وافق عليه الثقات، وقريب منه من عرف بقبول التلقين فأنه قد يلقن من أحاديث شيوخه ما حد ثوابه ولكنه لم يسمعه منهم، وهكذا من يحدث على التوهم فأنه قد يسمع من أقرأنه عن شيوخه ثم يتوهم أنه سمعها من شيوخه فيرويها عنهم.
فمقصود البخاري من معرفة صحيح حديث الرواي من شيوخه بمجرد موافقة الثقات، وإنما يحصل بأحد أمرين:
1) إما أن يكون الراوي ثقة ثبتا فيعرف صحيح حديثه بتحديثه
2) وإما أن يكون صدوقاً يغلط ولكن يمكن معرفة ما لم يغلط فيه بطريق أخرى كأن يكون له أصول جيدة، وكأن يكون غلطه خاصاً بجهة كيحيى بن عبد الله بكير روى عنه البخاري وقال في (التاريخ الصغير): ما روى يحيى [ابن عبد الله] بن بكير عن أهل الحجاز في التاريخ فإني اتقيه)) ونحو ذلك.
فإن قيل قضية الحكاية المذكورة أن يكون البخاري التزم أن لا يروي إلا ما هو عنده صحيح فأنه إن كان يروي مالا يرى صحته فأي فائدة في تركه الرواية عمن لا يدري صحيح حديثه من سقيمه؟ لكن كيف تصح هذه القضية مع أن كتب البخاري غير الصحيح أحاديث غير صحيحة، وكثير منها يحكم هو نفسه بعدم صحتها؟
قلت: أما ما نبه على عدم صحته فالخطب فيه سهل وذلك بأن يحمل كونه لا يروي ما لا يصح على الرواية بقصد التحديث أو الاحتجاج فلا يشمل ذلك ما يذكره ليبين عدم صحته، ويبقى النظر فيما عدا ذلك، وقد يقال أنه إذا رأى أن الراوي لا يعرف صحيح حديثه من سقيمه تركه البتة ليعرف الناس ضعفه مطلقاً، وإذ رأى أنه يمكن معرفة صحيح حديثه من سقيمه في باب دون باب ترك الرواية عنه في الباب الذي لا يعرف فيه كما في يحيى بن بكير، وأما غير ذلك فأنه يروي ما عرف صحته وما قاربه أو أشبهه مبيناً الواقع بالقول أو الحال. والله أعلم. انتهى.
وفي علل الترمذي الكبير ص35
وقال أيوب بن عتبة عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن معيقيب عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه
فسألت محمدا عن هذا الحديث فقال حديث أبي سلمة عن عائشة حديث حسن وحديث سالم مولى دوس عن عائشة حديث حسن وحديث أبي سلمة عن معيقيب ليس بشيء
كان أيوب لا يُعرف صحيح حديثه من سقيمه فلا أحدث عنه
وضعف أيوب بن عتبه جدا
قال محمد وحديث أبي عبد الله الأشعري ويل للأعقاب من النار هو حديث حسن.
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=176779#post176779(45/197)
للمتخصصين ما صحة حديث (الوقت الأول من الصلاة رضوان الله والآخر عفو)
ـ[شاكر توفيق العاروري]ــــــــ[27 - 09 - 05, 07:16 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
ما مدى صحة رواية ابن عباس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم (الوقت الأول من الصلاة رضوان الله والآخر عفو).
مع ذكر الأسانيد ودراستها
وجزاكم الله خيرا
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[27 - 09 - 05, 07:29 م]ـ
قال الحافظ ابن حجر في التلخيص الحبير
حديث الصلاة أول الوقت رضوان الله وآخر الوقت عفو الله
الترمذي والدارقطني من حديث يعقوب بن الوليد المدني عن عبد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر به.
ويعقوب قال أحمد بن حنبل كان من الكذابين الكبار وكذبه بن معين وقال النسائي متروك وقال ابن حبان كان يضع الحديث وما روى هذا الحديث غيره وقال الحاكم الحمل فيه عليه وقال البيهقي يعقوب كذبه سائر الحفاظ ونسبوه إلى الوضع وقال ابن عدي كان ابن حماد يقول في هذا الحديث عبيد الله يعني مصغرا قال وهو باطل إن قيل فيه عبد الله أو عبيد الله وتعقب ابن القطان على عبد الحق تضعيفه لهذا الحديث بعبد الله العمري وتركه تعليله بيعقوب
وفي الباب عن جرير وابن عباس وعلي بن أبي طالب وأنس وأبي محذورة وأبي هريرة
فحديث جرير رواه الدارقطني وفي سنده من لا يعرف
وأما حديث بن عباس فرواه البيهقي في الخلافيات وفيه نافع أبو هرمز وهو متروك
وأما حديث علي فرواه البيهقي من حديث موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين عن أبيه عن جده عن علي وقال إسناده فيما أظن أصح ما روى في هذا الباب يعنى على علاته مع أنه معلول فإن المحفوظ روايته عن جعفر بن محمد عن أبيه موقوفا
قال الحاكم لا أحفظه عن النبي صلى الله عليه وسلم من وجه يصح ولا عن أحد من أصحابه وإنما الرواية فيه عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر
وقال الميموني قال أحمد لا أعرف شيئا يثبت فيه يعني في هذا الباب
وأما حديث أنس فرواه بن عدي والبيهقي من رواية بقية عن عبد الله مولى عثمان عن عبد العزيز عن محمد بن سيرين عنه وقالل بن عدي تفرد به بقية عن مجهول عن مثله ولا يصح
وأما حديث أبي محذورة فرواه الدارقطني وفي إسناده إبراهيم بن زكريا العجلي وهو متهم قال التيمي في الترغيب والترهيب وذكر أوسط الوقت لا أعرفه إلا في هذه الرواية قال ويروى عن أبي بكر الصديق أنه قال لما سمع هذا الحديث رضوان الله أحب إلينا من عفوه وأما حديث أبي هريرة فذكره البيهقي وقال وهو معلول) انتهى.
وقال الشيخ الألباني في إرواء الغليل [جزء 1 - صفحة 287]
حديث ابن عمر مرفوعا: " الوقت الأول من الصلاة رضوان الله والآخر عفو الله ". رواه الترمذي والدارقطني) ص 72.
موضوع
أخرجه الترمذي (1/ 321) والدارقطني (ص 92) والبيهقي (1/ 435) وكذا أبو محمد الخلال في " مجلسين من الأمالي " (ق 3/ 1 - 2) وعلى ابن الحسن بن اسماعيل العبدي في حديثه (ق 156/ 1) والضياء المقدسي في لمنتقى من مسموعاته بمرو " (ق 134/ 2) من طريق يعقوب بن الوليد المدني عن عبد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر به. وضعفه الترمذي بقوله: " هذا حديث غريب وقد روى ابن عباس عن النبي (صلى الله عليه وسلم) نحوه ". وقال البيهقي: " هذا حديث يعرف بيعقوب بن الوليد المدني وهو منكر الحديث ضعفه يحيى بن معين وكذبه أحمد وسائر الحفاظ ونسبوه إلى الوضع نعوذ بالله من الخذلان وقد روي بأسانيد أخر كلها ضعيفة وقال ابن عدي: الحديث بهذا الإسناد باطل ". وفي " نصب الراية " (1/ 243): " وأنكر ابن القطان في " كتابه " على أبي محمد عبد الحق كونه أعل الحديث بالعمري وسكت عن يعقوب قال: ويعقوب هو علة فإن أحمد قال فيه: كان من الكذابين الكبار وكان - يضع الحديث وقال أبو حاتم: كان يكذب والحديث الذي رواه. موضوع وابن عدي إنما أعله به وفي بابه ذكره ". والحديث أخرجه الحاكم (1/ 1 89) من هذا الوجه لكن بلفظ: " خير الأعمال الصلاة في أول وقتها ". وقال: " وبه يعقوب بن الوليد ليس من شرط هذا الكتاب ". قال الذهبي في " تلخيصه ": " قلت: يعقوب كذاب "
وقد روي الحديث عن جماعة آخرين من الصحابة بأسانيد واهية وهم جرير بن عبد الله وأبو محذورة وأنس بن مالك وعبد الله بن عباس وابن عمر
¥(45/198)
أما حديث جرير فهو من طريق عبيد بن القاسم عن اسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم عنه به. أخرجه الدارقطني (93) وعنه أحمد بن عيسى المقدسي في " فضائل جرير (2/ 238 / 1) وكذا ابن الجوزي في " التحقيق " (1/ 67 / 2) من طريق الحسين ابن حميد بن الربيع حدثني فرج بن عبد المهلبي ثنا عبيد بن القاسم به. وأعله ابن الجوزي بالحسين هذا فقال: " قال مطين: " هو كذاب ابن كذاب ". وبهذا فقط أعله أيضا الزيلعي (1/ 243) وذلك منهم قصور فإن فوقه من هو مثله في الضعف وهو عبيد بن القاسم قال الحافظ في " التقريب ": " متروك كذبه ابن معين واتهمه أبو داود بالوضع ". وسها الحافظ عن هاتين العلتين فقال في " التلخيص " (ص 67): " في سنده. من لا يعرف "! وأما حديث أبي محذورة فيرويه ابراهيم بن زكريا العبدسي نا ابراهيم بن عبد الملك بن أبي محذورة حدثني أبي عن جدي مرفوعا به بزيادة: " ووسط الوقت رحمة الله ". أخرجه الدارقطني والبيهقي وابن الجوزي وقال: " إبراهيم بن زكريا قال أبو حاتم الرازي: " هو مجهول " وبه أعله البيهقي أيضا فقال: " هو العجلي الضرير يكنى ابا إسحاق حدث من الثقات بالبواطيل. قاله لثا أبو سعيد المالبني عن أبي أحمد بن عدي الحافظ "
وأما حديث أنس فيرويه بقية عن عبد الله مولى عثمان بن عفراء: أخبرني عبد العزيز قال: حدثني محمد بن سيرين عنه مرفرعا. أخرجه ابن عدي في " الكامل " (ق 44/ 1) وقال: " لا يرويه غير بقية وهو من الأحاديث التي يحدث به بقية عن المجهولين لأن عبد الله مولى عثمان بن عفراء وعبد العزيز الذي في هذا الاسناد لا يعرفان "
وأما حديث ابن عباس فهو من طربق نافع السلمي عن عطاء " عنه. أخرجه الحافظ ابن المظفر في " المنتقى من حديث هشام بن عمار " (1 59/ 2) والخطيب في " الموضح " (2/ 72) والبيهقي أيضا في " الخلافيات " كما في " التلخيص " للحافظ ابن حجر وقال (ص 67): " وفيه نافع أبو هرمز وهو متروك ". وأما حديث ابن عمر فيرويه ليث بن خالد البلخي ثنا ابراهيم بن رستم عن علي الغواص عن نافع عنه مرفوعا بلفظ: " فضل الصلاة في أول الوقت على آخره كفضل الآخرة على الدنيا ". أخرجه أبو نعيم في " أخبار أصبهان " (2/ 20) وعزاه المنذري في " الترغيب " (1/ 148) للديلمي في " مسند الفردوس " مشيرا لضعفه. قلت: وليت هذا لم أجد من ذكره وكذا على الغواص وأما ابراهيم بن رستم فقال ابن عدي: منكر الحديث. وقال الدارقطني: ليس بالقوي) انتهى.
ـ[شاكر توفيق العاروري]ــــــــ[28 - 09 - 05, 12:05 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الحبيب عبد الرحمن الفقيه حفظه الله
جزاك الله خيرا على هذ الجهد الطيب لكن السؤال ما زال باقيا لعدم تخريج حديث ابن عباس رضي الله عنه لذلك صدرت الحديث براويه من الصحابة حتى لا يشكل وهو إن شاء الله لم يشكل عندكم لكن لزم التنبيه بارك الله فيكم.(45/199)
حديث ((اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان)) للمشاركة الاستفادة
ـ[وليد الدلبحي]ــــــــ[28 - 09 - 05, 08:22 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العلمين والصلاة والسلام على رصول الله وعلى اله وصحبه افضل الصلاة واتم التسليم اما بعد:.
(اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان).
ضعيف.أخرجه الإمام أحمد (1/ 259)، و ابن السني في عمل اليوم والليلة (659)، والبيهقي في شعب الإيمان (3/ 375)، وأبو نعيم في الحلية (6/ 269)، والبزار في مسنده (مختصر زوائد البزار للحافظ 1/ 285، 402).قالالإمام أحمد فى مسنده: حدثنا عبد الله، حدثنا عبيد الله بن عمر، عن زائدة بن أبي الرقاد، عن زياد النميري، عن أنس بن مالك قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل رجب قال: اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبارك لنا في رمضان وكان يقول: ليلة الجمعة غراء ويومها أزهر.
والحديث في إسناده علتان:
الأولى: زائدة بن أبي الرقاد.
قال أبو حاتم: يحدث عن زياد النُميري عن أنس أحاديث مرفوعة منكرة، ولا ندري منه أو من زياد، ولا أعلم روى عن غير زباد فكنا نعتبر بحديثه.
وقال البخاري: منكر الحديث.
وقال أبو داود: لا أعرف خبره.
وقال النسائي: لا أدري من هو.
وقال الذهبي في ديوان الضعفاء: ليس بحجة.
وقال ابن حجر: منكر الحديث.
الأخرى: زياد بن عبد الله النُميري البصري.
قال يحيى بن معين: ضعيف الحديث.
وقال أبو حاتم: يكتب حديثه، ولا يحتج به.
وقال أبو عبيد الآجري: سألت ابا داود عنه فضعفه.
وقال ابن حبان في المجروحين: منكر الحديث، يروي عن أنس أشياء لا تشبه حديث الثقات، لا يجوز الاحتجاج به.
وقال الدارقطني: ليس بالقوي.
وقال ابن حجر: ضعيف.
كلام أهل العلم على الحديث:
- قال البيهقي في شعب الإيمان (3/ 375): تفرد به زياد النميري وعنه زائدة بن أبي الرقاد قال البخاري: زائدة بن أبي الرقاد عن زياد النميري منكر الحديث.
- وقال النووي في الأذكار (ص 274): وروينا في حلية الأولياء بإسناد فيه ضعف.
- وقال الذهبي في ميزان الاعتدال (3/ 96) عند ترجمة زائدة وذكر الحديث: أيضا ضعيف.
- وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (2/ 165): رواه البزار وفيه زائدة بن أبي الرقاد قال البخاري منكر الحديث وجهله جماعة.
- وقال أيضا (3/ 140): رواه البزار والطبراني في الأسط، وفيه زائدة بن أبي الرقاد وفيه كلام وقد وثق.
- وقال ابن علان في الفتوحات الربانية (4/ 335) نقلا عن الحافظ ابن حجر: قال الحافظ: حديث غريب أخرجه البزار وأخرجه أبو نعيم.
- وقال أحمد شاكر في تخريجه للمسند (4/ 100 - 101 ح 2346): إسناده ضعيف.
قال العلامة محمد بن عثيمين رحمه الله:"هذا حديثٌ ضعيفٌ منكر لا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم ولهذا لا ينبغي للإنسان أن يدعو بهذا الدعاء
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[28 - 09 - 05, 10:35 ص]ـ
جزاكم الله خيرا
وينظر كذلك هذه الروابط
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=57057#post57057
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=23032
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=183427#post183427
ـ[وليد الدلبحي]ــــــــ[28 - 09 - 05, 10:56 ص]ـ
نفع الله بك الاسلام والمسلمين لم يكن لدي اي فكرة عن تخريج هذا الحديث سابقا او طرح هذا الموضوع سابقا والله المستعان(45/200)
هل صحَّ في عرض أعمال الأحياء على الأموات حديث؟
ـ[أبو العالية]ــــــــ[28 - 09 - 05, 02:46 م]ـ
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد ..
مسألة عرض أعمال الأحياء على الأموات مشهورة في أقاويل الصحابة، ولكن هل جاء الخبر الصحيح بذلك؟
في المسألة حديث أبي أيوب الطويل ولا يصح لأجل سلام الطويل _ أجمعوا على تضعيفه _ وحديث أنس عند أحمد وفيه راوٍ لم يسم.
فأرجو من الأحبة الفضلاء أهل العلم والفضل من كان عند مزيد علم وفضلٍ فَلْيَجُدْ به على أخيه.
وجزاكم الله خيراً.
ـ[أبو العالية]ــــــــ[02 - 10 - 05, 02:48 م]ـ
الحمد له، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد ..
سألت شيخَنا العلامة الأستاذ الدكتور عمر الأشقر حفظه الله وامده بالصحة والعافية عن هذه المسالة فقال:
(ليس في هذا المسألةِ حديثٌ صحيح، وابن قيم الجوزية رحمه الله لما ذكر هذا لم يورد حديثاً صحيحاً، وإنما ذكر أن هذا معروف ومشهور عن الصحابة.
ولكن هذا لا يكفي لإثباته؛ لأن هذا من أمور الغيب وهو مفتقرٌ إلى نصٍّ شرعيٍّ من كتاب ربنا أو سنة نبينا - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -. والله أعلم)
ثم وجدتُ _ أثناء بحثي _ فتوى لفضيلة الشيخ العلامة عبد الرحمن بن ناصر البراك رفع الله قدره، وجِّهت له في موقع الإسلام اليوم بتاريخ (24/ 2 / 1423هـ) وهذا نصه:
السؤال
حول مسألة عرض أعمال الأحياء على الأموات، وما هو الصحيح في ذلك مع الإحالة على المراجع قدر الاستطاعة.
-حول مسألة تزاور الأموات فيما بينهم وما الصحيح في ذلك؟ مع الإحالة على المراجع قدر الاستطاعة.
الجواب
الحمد لله، الأموات في عالم البرزخ وهو ما بين الدنيا والآخرة من الموت إلى البعث، فلهم في هذه الدار أحوال وهم على منازلهم ومراتبهم من الخير والشر، قد دلت النصوص من الكتاب والسنة على جملة ذلك، فدلت على أن الأموات إما في نعيم وإما في عذاب، وهذا مما يجب الإيمان به، وهو من الإيمان بالغيب الذي أثنى الله به على المتقين، والعباد في هذه الدنيا لا يعلمون من أحوال أهل القبور شيئاً إلا النادر مما قد يكشف لبعض الناس، كما جاء في أخبار وروايات كثيرة منها الصحيح وغير الصحيح، وكذلك الأموات الأصل أنهم لا يعلمون من أحوال أهل الدنيا شيئاً؛ لأنهم غائبون عنها، فلا يجوز أن نثبت اطلاعهم على شيء من أحوال أهل الدنيا إلا بدليل، وقد جاءت آثار وروايات تدل على أن بعض الأموات يشعر بأحوال أهله، وما يكون منهم، ولا أعلم شيئاً عن صحّة هذه الآثار، وقد أوردها العلامة ابن القيم في كتباه المعروف كتاب (الروح)، ومن أصح ما ورد مما يتعلق بهذا المعنى، حديث: "إن الميت ليعذّب ببكاء أهله عليه" رواه البخاري (1286) ومسلم (928) من حديث ابن عمر –رضي الله عنهما-، وكذلك ثبت أن الرسول –صلى الله عليه وسلم- تعرض عليه صلاة أمته وسلامهم عليه –صلى الله عليه وسلم-، انظر ما رواه أبو داود (1047 - 1531) والنسائي (1374) وابن ماجة (1636) من حديث أوس بن أوس –رضي الله عنه-، وأما مسألة تزاور الأموات فهو من جنس ما قبله، تذكر فيه آثار، وقد أورده ابن القيم في نفس الكتاب، ولا أذكر شيئاً مما يعول عليه لإثبات هذه الحال، ولكن نعلم أن أرواح المؤمنين مع بعضها في الجملة، وكذلك أرواح الكافرين، والله أعلم بالغيب، ومما يتعلق بمسألة عرض أعمال الأحياء على الأموات أو شعورهم بشيء عنها مسألة سماع الموتى، وقد دلّ القرآن على أن الأموات لا يسمعون، كما قال –سبحانه وتعالى-: "إنك لا تسمع الموتى ولا تسمع الصم الدعاء إذا ولوا مدبرين" [النمل:80]، وقال –سبحانه وتعالى-: "وما أنت بمسمع من في القبور" [فاطر:22]، لكن ورد أن الميت إذا وضع في قبره وتولى عنه أصحابه إنه ليسمع قرع نعالهم، انظر ما رواه البخاري (1338) ومسلم (2870) من حديث أنس –رضي الله عنه-، وما صحّ من الأحاديث في زيارة القبور والسلام على أهلها يأخذ منه بعض أهل العلم أنهم يسمعون كلام المسلِّم عليهم بدليل التوجّه إليهم بالخطاب، وأضف على ذلك ما روي من قوله –صلى الله عليه وسلم-: "ما من رجل يمرُّ على قبر أخ له كان يعرفه في الدنيا فيسلم عليه إلا رد الله عليه روحه فيرد عليه السلام"، أو كما جاء في الحديث، انظر العلل المتناهية (1523) ومعجم الشيوخ (333) وهذه الأحاديث لا يصح الاستدلال بها على أن الأموات يسمعون كل ما يقال عند قبورهم فضلاً عمّا بعد عنهم، فيجب الاقتصار على ما ورد به الدليل، فنقول: الأصل أن الأموات لا يسمعون شيئاً من أقوال الأحياء إلاّ ما دلّ عليه الدليل، ولا يسمعون من يناديهم ليخبرهم بشيء من الأمور، فضلاً أن يسمعوا من يناديهم يستغيث بهم، ويطلب منهم الشفاعة عند الله، ولو كان ذلك قريباً من قبورهم، فضلاً عمّا يكون بعيداً عنهم، ومع إثبات ما ورد من السماع فإننا لا نثبته إلا على الإطلاق، لا نشهد لمعين بأنه يسمع سلام المُسلِّم عليه أو يسمع مشي المشيِّعين له عند الانصراف عنه، لكن نثبت ذلك على وجه الإجمال والإطلاق، وقوفاً على حدّ ما يقتضيه الدليل، والدليل جاء مطلقاً ليس فيه تعيين لمن يحصل له ذلك، وإنما جاء مطلقاً عاماً، فيجب الوقوف مع دلالته دون زيادة، وبهذا يعلم أن ما يفعله القبوريون عند قبور من يعظمونه من دعائهم والاستغاثة بهم أو دعاء الله عند قبورهم أن ذلك دائر بين البدعة والشرك، فيجب الوقوف عند حدود الله في زيارة القبور وغيرها، فإن زيارة القبور إنما شرعت إحساناً للموتى بالدعاء لهم، وانتفاعاً للحيّ بتذكر الآخرة، نسأل الله البصيرة في الدين والفرقان المبين.)
والله أعلم
¥(45/201)
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[02 - 10 - 05, 03:02 م]ـ
بارك الله فيكم وحفظكم، وفي هذا الرابط كذلك بعض فوائد حول المسألة
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=57949#post57949(45/202)
حديث ((إرحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء))
ـ[خالد السبهان]ــــــــ[29 - 09 - 05, 12:34 ص]ـ
من راوي هذا الحديث؟ وهل هو صحيح؟
وهل يستدل بهذا الحديث لإثبات علو الله تبارك وتعالى؟
جزاكم الله خير
ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[04 - 10 - 05, 05:21 م]ـ
الحديث تكلم عليه الشيخ الألباني في السلسلة الصحيحة في المجلد الأول على ما أظن
أما دلالته على العلو فهي واضحة جدا
ـ[خالد السبهان]ــــــــ[04 - 10 - 05, 08:30 م]ـ
جزاك الله خير يا أخي
نعم كنت أعرف أن في هذا الحديث دلالة واضحة في علو الله تبارك وتعالى ولكني لم أجد أحد يستدل بهذا الحديث ضد الأشاعرة ومن ينكر العلو
ـ[شاكر توفيق العاروري]ــــــــ[05 - 10 - 05, 01:11 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
اخي الحبيب أبو عبد الرحمن السلفي حفظه الله
لا يخفى عليكم رحمكم الله أن الحديث صححه الإمام الترمذي والحاكم ووافقه الذهبي والشيخ ناصر رحمه الله قد صححه في ثلاث مواضع صحيح الجامع والصحية ومختصر العلو.
والحديث لا تخلوا طرق أسانيده من مقال لكنه يرتقي بها.
وممن استدل به على العلو الإمام الدارمي في الرد على الجهمية والذهبي في العلو وابن قدامة في صفة العلو وغيرهم من أهل العلم.
وقد تكلم على شيء من معناه أخونا أسامة القصاص رحمه الله الذي قتله الأحباش عليهم من الله ما يستحقون في كتابه النافع إثبات علو الله على خلقه.
وأما عدم الرد على الأشاعرة من خلاله.
فإنه لايخفاك حفظك الله أن العلماء لما ردوا على نفاة الصفاة أوردوا الأدلة على الإجمال في الرواية وهم بذلك يردون على كل من خالف النص بدلالة النص دون الحاجة إلى الوقوف على لفظ كل حديث إذ لو فعلوا ذلك لانصرفوا عن منهج النبوة والرواية إلى جمع الشبهات والرد عليها ولفنت الأعمار دون تحصيل شيء.
فكانت روايتهم ردا على المتزلة والجهمية والأشاعرة وكل من يقول بقولهم.
وأنا سأذكر باختصار زيادة على ما ذكره القصاص رحمه الله.
قوله (يرحمكم من في السماء) ى.
إن مطلب العباد للرحمة متوال طلب بعد طلب ولا يمكن رجاؤها ممن يحتاجها ويطلبها ويحتاجها كما تطلبها الخلائق وتحتاجها وذلك كما في قوله تعالى (أولئك الذين يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة أيهم أقرب ويرجون رحمته ويخافون عذابه).
فلا يمكن أن يكون مطلب الموحدين رحمة المحتاجين المخلوقين بل مطلبهم رحمة من في السماء وهو الله تبارك وتعالى.
هذا جواب على شبهة أن المراد بالحديث هو جبريل عليه السلام أو الملائكة.
الثانية: قولهم أن حرف (في) أفاد الظرفية المكانية ويلزم من ذلك إحاطة السماء بالله لأنها بمعنى داخل السماء.
الجواب على هذه الشبهة باختصار مفيد:
الأول: أن مسمى المكان يطلق على معنيين:
أحدهما متصور محسوس وهو هذا الكون. الثاني: متوهم غير محسوس وهو ما بعد العرش.
فإن المكان الذي لايمكن لأحد تصوره أو معرفة شيء عنه وهو ما يطلق عليهالبعض المكان العدمي أو اللامخلوق.كل ذالك داخل على باب التوهم والقياس على المحوس.
ومعلوم أن قياس الغائب على الحاضر مع جهلنا حقيقة الغائب هو نوع من أنواع إفساد المعرفة الغيبية.
وهذا يدخل في كل متصور محسوس وقياسه على غائب حقيق موجود ولو حاولت قياس ما يمكن تصوره وعرفته لتقف على حقيقة الأمر فقس ماء الدنيا بماء الآخرة فماذا ستكون النتيجة عندك.
فكيف لو حاولت التصور لمخلوق موجود حقيقة مخلوق على باب الكمال لكن العقل لا يقدر تصوره فماذا ستفعل ومن ذلك قوله تعالى عن خلقه الملائة (ألو أجنحة مثنى وثلاث ورباع يزيد في الخلق ما يشاء) فأنت يمكن أن تتصور العدد الزجي على باب الكمال لإمكات تصوره لكنك لا تستطيع أن تتصور العدد الفردي على باب الكمال وجمال الهيئة لأانه لا مثيل له في الواقع يقاس عليه ويتصوره.
وبعد هذا التمثيل الموجز نقول قياس المكان المتصور على ما فوق العرش وهو ليس بمتصور إفساد للنقل والعقل معا.
أما النقل: لأنه يلزم إخضاعه على معان متفاوتة عند البشر مما يفضي إلى زوال مراد الله فيه.
وفساد العقل: لأانه يؤمر بتصور مالا يمكنه تصوره فيدخل على باب التوهم.
وعليه لا يجوز إخضاع ما فوق العرش للتصور المكاني الموجود.
وقولهم أن في: بمعنى داخل:
الجواب:
أن هذا جهل بالشرع واللغة.
أما الجهل بالشرع فإن الكتاب والسنة والإجماع منعقد على أن السماء لاتحيط بالله ولا تحده وهذا فيه تفصيله لا يخفى عليكم حفظكم الله.
أم اللغة: فإن كثيرا من الحروف تتناوب على المعاني وإن كان في مبناها دلالة خاصة وزائدا في معناها.
فلو قرأنا قول الله تبارك وتعالى: (فامشوا في مناكبها).
فماهو المعنى هنا؟ (هل طالب الرزق يدخل إلى جوف الأرض ليطلب رزقه أم يسير على ظهرها.
ومن ذلك قوله تعالى مخبرا عن قول فرعون (ولأصلبنكم في جذوع النخل) فما عسى يفعل بهم في داخل الجذوع.
بل المراد وضعهم على أعلى جذوع النخل ليكونوا على حد زعمه عبرة لغيرهم.
وعليه فإن معنى في السماء إي على السماء وهو ما في صريح الكتاب والسنة وأقوال الصحابة والتابعين.
وجزاكم الله خيرا على صبكم لقاءة ما كتب العبد الفثير غفر الله له ولوالديه لمن قرأ وشارك.
وإني منتظر ملاحظاتكم بفارغ الصب وما هذا إلا جهد المقل.(45/203)
ما صحة حديث "اتقوا غضب عمر فإن الله يغضب إذا غضب "
ـ[محمد المهديك]ــــــــ[29 - 09 - 05, 09:55 ص]ـ
سلام عليكم و رحمة الله و صلاة و سلام على رسول الله و على اله و صحبه و من والاه
ام بعد
أرجوا منكم تبين صحة الحديث التالي وفقكم الله
عن عاصم بن ضمرة عن علي بن أبي طالب رضوان لله عليه قال = قال رسول الله صلى الله عليه و سلم "اتقوا غضب عمر فإن الله يغضب إذا غضب "
ذكر في كتاب
مناقب أمير المؤمنين عمر بن الخطاب للإمام أبي الفرج عبد الرحمان ابن الجوزي
أيضا
العقد الفريد لابن عبد ربه
السلام عليكم و رحمة الله
ـ[الأحمدي]ــــــــ[29 - 09 - 05, 01:11 م]ـ
جاء في العلل المتناهية لإبن الجوزي:
اخبرنا ابو منصور القزاز قال اخبرنا احمد بن علي قال انا ابو العلاء محمد بن الحسن الوراق قال اخبرنا علي بن الحسين بن جعفر القطان قال انا أبو عبيدالله بن الربيع قال انا ابو لقمان قال انا هاشم بن القاسم قال حدثنا سفيان الثوري عن ابي اسحاق عن عاصم بن ضمرة عن علي بن ابي طالب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
{اتقوا غضب عمر فإن الله يغضب اذا غضب}
- قال المصنف: هذا حديث لا يصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
- قال ابو بكر الخطيب: ابو لقمان اسمه محمد بن عبدالله النخاس ضعيف يروي المنكرات عن الثقات.
ـ[محمد المهديك]ــــــــ[30 - 09 - 05, 01:22 ص]ـ
جزاك الله خيرا يا عبد الله(45/204)
حول عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار
ـ[عبد الرحيم الجزائري]ــــــــ[29 - 09 - 05, 03:27 م]ـ
ما القول الراجح في رواية عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار، حيث ضعفه بعضهم و قال الدارقطني: "خالف فيه البخاري الناس"؟
و إذا كان الحافظ ابن حجر قد قال عنه في التهذيب: "صدوق يخطىء" فهل معنى ذلك أن الحديث الذي رواه في مسند الإمام أحمد من بلفظ " من أحب أن يحلق حبيبته بحلقة من ذهب .... " من أوهامه حيث رواه الآخرون بلفظ: "من أحب أن يحلق حبيبه"، وقد حسن الهيثمي الرواية الأولى في مجمع الزوائد؟ ثم هل صحح العلامة الألباني - رحمه الله- هذه الرواية؟
بينوا تؤجروا.
ـ[عبد الرحيم الجزائري]ــــــــ[17 - 11 - 05, 05:26 م]ـ
لا زلت في الانتظار .... فهل من مجيب؟
دين النبي محمد أخبار
نعم المطية للفتى آثار(45/205)
هل هذه الزيادة صحيحة أم لا؟
ـ[أبو عمر السلفي]ــــــــ[29 - 09 - 05, 08:06 م]ـ
عن عبد الملك بن أبي سليمان عن عطاء عن جابر بن عبد الله قال شهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاة يوم العيد فبدأ بالصلاة قبل الخطبة بغير أذان ولا إقامة ثم قام متوكئا على بلال فأمر بتقوى الله وحث على طاعته ووعظ الناس وذكرهم ثم مضى حتى أتى النساء فوعظهن وذكرهن فقال تصدقن فإن أكثركن حطب جهنم فقامت امرأة من سطة النساء سفعاء الخدين فقالت لم يا رسول الله قال لأنكن تكثرن الشكاة وتكفرن العشير قال فجعلن يتصدقن من حليهن يلقين في ثوب بلال من أقرطتهن وخواتمهن.
أخرجه مسلم , وابن خزيمة.
قال الإمام مسلم , حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير عن أبيه عن عبد الملك بن أبي سليمان عن عطاء عن جابر بن عبد الله ,,
وقال ابن خزيمة , حدثنا أبو كريب حدثنا محمد بن بشر عن عبد الملك بن أبي سليمان عن عطاء عن جابر ,, مثله ,,,
ورواه أيضاً من طريق محمد بن بشار عن يحيى بن سعيد عن عبد الملك , مثله ,,,
وأخرجه أحمد , والنسائي في الكبرى والصغرى , والدارمي , والبيهقي ,
ولكن بلفظ من " سفلة النساء " بدلاً من " سطة النساء ".
سنن النسائي [جزء 3 - صفحة 186]
أخبرنا عمرو بن علي قال حدثنا يحيى بن سعيد قال حدثنا عبد الملك بن أبي سليمان قال حدثنا عطاء عن جابر , بلفظ من سفلة النساء ,,
مسند أحمد بن حنبل [جزء 3 - صفحة 318]
حدثنا يحيى عن عبد الملك ثنا عطاء عن جابر قال: شهدت الصلاة مع النبي صلى الله عليه وسلم في يوم عيد فبدأ بالصلاة قبل الخطبة بغير أذان ولا إقامة , الحدبث ,,, بلفظ من سفلة النساء ,,
سنن الدارمي [جزء 1 - صفحة 458]
أخبرنا يعلى بن عبيد ثنا عبد الملك عن عطاء عن جابر , الحديث ,,, بلفظ من سفلة النساء.
سنن البيهقي الكبرى [جزء 3 - صفحة 296]
حدثنا أبو محمد عبد الله بن أحمد الأصبهاني إملاء وقراءة أنبأ أبو سعيد بن الأعرابي ثنا سعدان بن نصر ثنا إسحاق بن يوسف الأزرق ثنا عبد الملك عن عطاء ثنا جابر بن عبد الله , بلفظ من سفلة النساء ,,
سنن البيهقي الكبرى [جزء 3 - صفحة 300]
أخبرنا أبو الحسين علي بن محمد بن عبد الله بن بشران ببغداد ثنا أبو جعفر محمد بن عمرو بن البختري إملاء ثنا أحمد بن الوليد الفحام ثنا يزيد بن هارون أنبأ عبد الملك بن أبي سليمان عن عطاء عن جابر بن عبد الله. مثله ,,
سنن النسائي الكبرى [جزء 1 - صفحة 549]
أخبرنا عمرو بن علي قال ثنا يحيى بن سعيد قال نا عبد الملك بن أبي سليمان قال نا عطاء عن جابر. مثله ,,,
هذا الحديث رواه عن جابر بن عبد الله , عطاء بن أبي رباح , وروى عن عطاء , عبد الملك بن أبي سليمان , وعبد الملك بن عبد العزيز ابن جريج , وحجاج بن أرطأة ,
حجاج بن أرطأة: ضعيف ,
وقد رواه ابن جريج , بدون ذكر " فقامت امرأة من سطة النساء , أو من سفلة النساء سفعاء الخدين فقالت لم يا رسول الله؟ ".
وهذه الزيادة لم يرويها أحد عن عطاء إلا عبد الملك بن أبي سليمان , ولا رواها أحد أيضاً من رواية ابن عباس لهذا الحديث ,
فقد روى عن ابن عباس , عطاء , وعبد الرحمن بن عابس , وطاووس بن كيسان , وسعيد بن جبير , وروى عنهم جمع كبير من الرواه , ولم يذكروا هذه الزيادة ,
قال الإمام البخاري:
حدثنا سليمان بن حرب قال حدثنا شعبة عن أيوب قال سمعت عطاء قال سمعت ابن عباس قال أشهد على النبي صلى الله عليه وسلم أو قال عطاء أشهد على ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج ومعه بلال فظن أنه لم يسمع فوعظهن وأمرهن بالصدقة فجعلت المرأة تلقي القرط والخاتم وبلال يأخذ في طرف ثوبه قال أبو عبد الله وقال إسماعيل عن أيوب عن عطاء وقال عن ابن عباس أشهد على النبي صلى الله عليه وسلم ,
وقال أيضاً:
حدثنا عمرو بن علي قال حدثنا يحيى قال حدثنا سفيان حدثني عبد الرحمن بن عابس سمعت ابن عباس رضي الله عنهما قال له رجل شهدت الخروج مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قال نعم ولولا مكاني منه ما شهدته يعني من صغره أتى العلم الذي عند دار كثير بن الصلت ثم خطب ثم أتى النساء فوعظهن وذكرهن وأمرهن أن يتصدقن فجعلت المرأة تهوي بيدها إلى حلقها تلقي في ثوب بلال ثم أتى هو وبلال البيت.
وقال الإمام مسلم:
¥(45/206)
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وابن أبي عمر قال أبو بكر حدثنا سفيان بن عيينة حدثنا أيوب قال سمعت عطاء قال سمعت ابن عباس يقول أشهد على رسول الله صلى الله عليه وسلم لصلى قبل الخطبة قال ثم خطب فرأى أنه لم يسمع النساء فأتاهن فذكرهن ووعظهن وأمرهن بالصدقة وبلال قائل بثوبه فجعلت المرأة تلقي الخاتم والخرص والشيء ,
وروى الإمام أحمد قال:
حدثنا عبد الرزاق وابن بكر قالا أنا ابن جريج أخبرنا عطاء عن جابر بن عبد الله قال سمعته يقول إن النبي صلى الله عليه وسلم قام يوم الفطر فبدأ بالصلاة قبل الخطبة ثم خطب الناس فلما فرغ نبي الله صلى الله عليه وسلم نزل فأتى النساء فذكرهن وهو يتوكأ على يد بلال وبلال باسط ثوبه يلقين فيه النساء صدقة قال تلقي المرأة فتخها ويلقين قال ابن بكر فتختها ,
وجه اضطراب هذه الزيادة ,
تفرد بهذه الزيادة كما قلنا , عبد الملك بن أبي سليمان , ليس هذا فحسب , ولكن روى هذه الزيادة , تارة بلفظ " فقامت امرأة من سطة النساء " , وتارة رواها " فقامت امرأة من سفلة النساء , وفي بعض النسخ " واسطة النساء " ,
فقد روى عنه يحيى بن سعيد القطان اللفظتان، وهو الثقة المتقن.
فقد روى الإمام أحمد رحمه الله تعالى , عن يحيى بن سعيد عن عبد الملك , هذا الحديث , وفيه " فقامت امرأة من سفلة النساء سفعاء الخدين ".
وروى ابن خريمة في صحيحة عن محمد بن بشار قال حدثنا يحيى بن سعيد عن عبد الملك ,,, وفيه " فقامت امرأة من سطة النساء سفعاء الخدين ".
وكذلك روى عنه ثقات بهذه اللفظة , وثقات أيضاً بالأخرى ,
فقد روى عبد الله بن نمير , كما عند مسلم , ويحيى بن سعيد , ومحمد بن بشر , كما عند ابن خزيمة , بلفظ " من سطة النساء ".
وروى عنه: عمرو بن علي كما عند النسائي , ويزيد بن هارون وإسحاق بن يوسف الأزرق كما عند البيهقي , ويحيى بن سعيد القطان كما عند أحمد , ويعلى بن عبيد كما عند الدارمي. كل هؤلاء بلفظ " من سفلة النساء ".
فهذا يشعر ويشير بإن هذه الزيادة مضطربة , وهذا من خطأ عبد الملك بن أبي سليمان , ولأن الثقات لم يأتوا بها من الأصل ,
عبد الملك بن أبي سليمان:
كان سفيان الثوري رحمه الله تعالى يسميه " الميزان " , وعده من الحفاظ الأثبات ,
وعن أبي داود أنه سئل أحمد بن حنبل عنه فقال: ثقة , فقال أبو داود: يخطي؟ قال نعم , وكان من أحفظ أهل الكوفة , إلا أنه رفع أحاديث عن عطاء. انتهى ,,
وكان من منكراته التي عدت عليه " حديث الشفعة " ومن أجله ترك شعبة التحديث عنه ,
فقال الإمام الترمذي عنه: ثقة مأمون , لا نعلم أحد تكلم فيه غير شعبة لحديث الشفعة الذي تفرد به ,
وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل عن أبيه: ثقة.
وقال أبو زرعه الدمشقي: سمعت أحمد ويحيى يقولان: كان عبد الملك بن أبي سليمان ثقة.
وقال إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين: عبد الملك بن أبي سليمان ضعيف , وعبد الملك بن أبي سليمان , أثبت في عطاء من قيس بن سعد.
وقال عنه العجلي: ثقة ثبت في الحديث.
وقال النسائي عنه: ثقة.
وقال أبو زرعه الرازي: لا بأس به.
وقال الساجي عنه: صدوق , روى عنه يحيى بن سعيد القطان جزءاً ضخماً.
وذكره ابن حبان في الثقات , وقال: ربما أخطأ ,
وقال عنه ابن حجر في التقريب: صدوق له أوهام.
وقال الذهبي عنه: الكوفي الحافظ الكبير, وذكر عن أحمد أنه قال عنه: ثقة يخطئ. انظر كتاب الكاشف , وتذكرة الحفاظ.
وذكر الإمام الدراقطني في علله حديث " أفطر الحاجم والمحجوم " , فذكر من رواه موقوفاً , ومنهم المفضل بن فضالة , وإسماعيل بن علية , وغيرهم عن ابن جريج عن عطاء عن أبي هريرة موقوفاً.
ثم ذكر من رفعه ومنهم عبد الملك بن أبي سليمان عن عطاء عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم،
ثم قال: والقول قول من وقفه على أبي هريرة , لأنهم أثبات حفاظ , وأن من رفعه ليسوا بمرتبتهم بالإتفاق. انتهى ..
وذكر أحاديث أخرى قد رفعت , وكان عبد الملك من بين من رفعها , والصواب فيها الوقف كما بينها رحمه الله تعالى.
قال أبو حاتم: عبد الملك بن أبي سليمان حديثه عن أنس رضي الله عنه مرسل.
قال الدوري: سمعت يحيى بن معين يقول: حديث عبد الملك بن أبي سليمان عن عطاء " من قرأ جزءا من كتاب الله " وإنما هو " من قرأ حرفاً من كتاب الله " , قال أبو الفضل الدوري: أظن يحيى قال: حديث عبد الملك هذا حدث به محمد بن عبيد.
أرجو لمن كان عنده علم في هذه الأمر أن يبصرنا به , وجزاكم الله خيرا.(45/207)
اذا أشكلت عليكم الرؤى فردوها الى الأسماء ........ هل هذا حديث شريف؟؟؟
ـ[أبو معاذ الحسن]ــــــــ[30 - 09 - 05, 01:07 ص]ـ
اذا أشكلت عليكم الرؤى فردوها الى الأسماء ........ هل هذا حديث شريف؟؟؟
ـ[أبو معاذ الحسن]ــــــــ[30 - 09 - 05, 06:31 م]ـ
يرفع(45/208)
ما هي الأحاديث الضعيفة والموضوعة الواردة بشأن رمضان
ـ[أبولقمان]ــــــــ[30 - 09 - 05, 06:03 ص]ـ
أخى الحبيب
أود معرفة الأحاديث الضعيفة والموضوعة الواردة فى شأن صوم رمضان وفضله إن وجد
وجزاكم الله خيرا.
ـ[شاكر توفيق العاروري]ــــــــ[01 - 10 - 05, 10:41 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ المحب
هاك من الأحاديث التي تشتهر على الألسنة مختصرا
1 - لو يعلم العباد ما في رمضان لتمنت أمتي أن يكون رمضان السنة كله .. ).رواه ابن خزيمة وابن الجوزي في الموضوعات وغيرهما من طريق جرير بن أيوب إلى أبي مسعود الغفاري
وآفة الرواية جرير بن أيوب وهو البجلي قال النسائي فيه متروك ورماه أبو نعيم بوضع الحيث
2 - يا أيها الناس قد أظلكم شهر عظيم شهر فيه ليلة خير من ألف شهر ... )
رواه ابن خزيمة في الصحيح من طريق علي بن زيد عن سعيد بن المسيب عن سليمان.
وعلته علي هذا فهو ضعيف الحديث.
3 - صوموا تصحوا رواه الطبراني في الأوسط وابن عدي في الكامل وهو ضعيف فيه علتان
الاولى: ضعف نهشل بن سعيد
والثانية: لم يسمع الضحاك من ابن عباس.
ـ[الدارقطني]ــــــــ[02 - 10 - 05, 07:07 ص]ـ
حديث رقم (2) لما رواه ابن خزيمة أشار إلى ضعفه بقوله:"إن صح"، والله الموفق.
ـ[الأحمدي]ــــــــ[02 - 10 - 05, 07:20 م]ـ
هذه بعض الأحاديث
من موقع: صيد الفوائد
ـ[المسيطير]ــــــــ[02 - 10 - 05, 07:44 م]ـ
جامع الاحاديث الضعيفة في الصيام وفي شهر رمضان
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=4014&highlight=%D1%E3%D6%C7%E4
فتح الرحمن في تحذير الداعي من ضعيف أحاديث رمضان
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=13346
ـ[أشرف المصرى]ــــــــ[04 - 10 - 05, 11:51 ص]ـ
عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
إن لله عتقاء من النار في كل يوم وليلة ولكل مسلم في كل يوم وليلة دعوة مستجابة
رواه الطبراني في الأوسط وفيه أبان بن أبي عياش وهو متروك(45/209)
ما صحة ما روي أن صحابيا توسل و استغاث بالنبي في حضرة عمر ولم ينكر عليه
ـ[محمد المهديك]ــــــــ[30 - 09 - 05, 12:26 م]ـ
--------------------------------------------------------------------------------
سلام عليكم و رحمة الله و صلاة و سلام على رسول الله و على اله و صحبه و من والاه
ام بعد
أرجوا منكم تبين صحة الحديث التالي وفقكم الله
وروى البيهقي (8) أيضا بإسناد صحيح عن مالك الدار (وكان خازن عمر) قال:" أصاب الناس قحط في
زمان عمر، فجاء رجل إلى قبر النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله استسق لأمتك فإنهم قد هلكوا، فأتاه رسول الله صلّى الله عليه وسلّم في المنام فقال: إيت عمر فأقرئه مني السلام وأخبره أنهم يسقون وقل له: عليك بالكيس الكيس، فأتى الرجل عمر فأخبر عمر فقال:" يا رب ما ءالو إلا ما عجزت" اهـ. وهذا الرجل هو بلال بن الحرث المزني الصحابي، فهذا الصحابي قد قصد قبر الرسول للتبرك فلم ينكر عليه عمر ولا غيره
السلام عليكم و رحمة الله
ـ[محمد المهديك]ــــــــ[30 - 09 - 05, 12:40 م]ـ
أيضا الحديث التالي
أن رجلا كان يختلف إلى عثمان بن عفان رضي الله عنه في حاجة له، فكان عثمان لا يلتفت إليه، ولا ينظر
في حاجته فلقي عثمان بن حنيف، فشكا ذلك إليه، فقال له عثمان: ائت الميضأة، فتوضأ، ثم ائت المسجد، فصل فيه ركعتين، ثم قل: اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبينا محمد صلى الله عليه وسلم نبي الرحمة، يا محمد إني أتوجه بك إلى ربك عز وجل، فيقضى لي حاجتي، -وتذكر حاجتك- ورح إلي حتى أروح معك، فانطلق الرجل فصنع ما قال، ثم أتى باب عثمان بن عفان رضي الله عنه، فجاء البواب حتى أخذ بيده، فأدخله عليه، فأجلسه معه على الطنفسة، وقال: حاجتك؟ فذكر حاجته، فقضاها له، ثم قال له: ما ذكرت حاجتك حتى كانت هذه الساعة، وقال: ما كانت لك من حاجة فأتنا، ثم إن الرجل خرج من عنده، فلقي عثمان بن حنيف، فقال له: جزاك الله خيرا، ما كان ينظر في حاجتي، ولا يلتفت إلي حتى كلمته في، فقال عثمان بن حنيف: والله ما كلمته، ولكن شهدت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأتاه ضرير، فشكا إليه ذهاب بصره، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: فتصبر؟ فقال: يا رسول الله إنه ليس لي قائد، وقد شق علي، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ائت الميضأة، فتوضأ ثم صل ركعتين، ثم ادع بهذه الدعوات قال عثمان بن حنيف: فوالله ما تفرقنا، وطال بنا الحديث حتى دخل علينا الرجل كأنه لم يكن به ضر قط.
الراوي: عثمان بن حنيف
ـ[المقدادي]ــــــــ[30 - 09 - 05, 02:36 م]ـ
اخي الكريم
بالنسبة للاثر الاول فهاك هذا البحث للاخ أبو عمر الدوسري
الإشعار بعلل أثر مالك الدار
أبو عمر الدوسري (المنهج)
الحمد لله الجليل، من أمر بدعائه وحده دون ندٍ من وليٍ أو رسول، وصلاة وسلام على الهادي للحق المبين، والمُتوعد بالنار لمن كذب عليه أو استشهد بحديث كذب فهو أحد الكاذبين، وعلى آله المتبعين، وصحابته الأخيار المبجلين، أما بعد:
فقد قرأت ما سطره أحد الصوفيين في أحد مواضيعه في اسشهاده على استغاثاته الشركية بأثرٍ يرويه مالك الدار، وكان محط نظرة ما أُعل بجهالة مالك الدار، وأخذ يثلم بالإمام المحدث الألباني رحمه الله لأنه قال هذا الأمر، واستشهد بكلام لبعض القبورية، ولا يعدو عمله (القص واللصق)، وقد رأيت أن أبين علل هذا الحديث، ورأيت أن يكون الرد عاماً لأن الشخص المردود عليه تأكد لدي جهله وضحالة تفكيره .. وقد رددنا من قبل على صاحبه الذي ولى هارباً ولم يُعقب .. وقد رددنا من قبل عليه ولم نره في ذاك الموضوع ..
& كشف الستار بأكذوبة تبرك الشافعي التي نقلها بشار &
http://saaid.net/feraq/sufyah/shobhat/15.htm
رد الشبهة الواهية وبيان الحقيقة الواضحة، في قوله تعالى: {قال الذي عنده علم من الكتاب}
http://saaid.net/feraq/sufyah/shobhat/16.htm
مع تأكيدي بأن خلافنا مع هؤلاء ليس في حديث صح أم لم يصح؛ بل خلافنا أكبر، خلافنا في مصدر التلقي وكيفية التلقي .. ولكن ليهلك من هلك على بينة ويحيا من حيي على بينه نُثبت الرد ..
(رواية استسق لأمتك:
¥(45/210)
عن مالك الدار "أصاب الناس قحط في زمن عمر فجاء رجل إلى قبر النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله استسق لأمتك فإنهم قد هلكوا فأتى الرجل في المنام فقيل له: ائت عمر فأقرئه السلام وأخبره أنكم مسقون وقل له عليك الكيس الكيس"
1 - فيه اضطراب:
مالك الدار مجهول الحال، إذا شاهدنا له بالثقة لم نشهد له بالضبط.
2 - وأما ما جاء في رواية سيف بن عمر الضبي أن الرجل هو بلال بن الحارث فهذا مردود:
فإن سيفاً هذا زنديق بشهادة نقاد الحديث وكان يضع الأحاديث.
قال ابن أبي حاتم "ضعيف" [الجرح والتعديل 4/ 278]
" ورماه ابن حبان والحاكم بالزندقة " [تهذيب التهذيب 4/ 295]
3 - أن الرواية ليست متواترة، وقد عاهد الأشاعرة ألا يأخذوا بالآحاد في العقائد.
4 - أن البخاري اقتصر على قول عمر " ما آلو إلا ما عجزت عنه " [التاريخ الكبير 7/ 304 رقم 1295]. ولم يذكر مجيء الرجل إلى القبر. وهذه الزيادة دخلت في القصة وهي زيادة منكرة ومعارضة لما هو أوثق منها مما رواه البخاري في صحيحه في ترك جمهور الصحابة التوسل بالنبي إلى التوسل بالبعاس.
5 - أو يرضى مسلم أن يقول: إن هذا الرجل المجهول كان أشد تعظيماً ومحبة لرسول الله صلى الله عليه وسلم ومعرفة بسنته من عمر الذي أخرج جمهور الصحابة إلى الصحراء ليشهدهم على ترك التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم فيتوسل بدعاء العباس ويقرونه على ذلك.
6 - أن الرواية لم تذكر أن الرجل رأى الرسول صلى الله عليه وسلم في منامه، فالرجل مجهول والذي أتاه في المنام مجهول، وربما كان هاتفاً من الجن.
7 - أن المنامات لا تقوم بها حجة في العقائد، فما لهؤلاء القوم يرفضون الاستسدلال بالآحاد في العقائد ولو كان في صحيح البخاري بينما يحتجون بالمنامات لإثبات عقائدهم)
من موسوعة أهل السنة 1/ 219 للشيخ الفاضل عبدالرحمن دمشقية حفظه الله
وقد قرأت في كتاب [وجاءوا يركضون .. مهلاً يا دعاة الضلالة] للشيخ الفاضل أبو بكر جابر الجزائري حفظه الله يقول:
(قلت: سبحان الله، كيف يصحّ هذا الأثروهو يناقض أكبر أصل من أصول الدين، ألا وهو توحيد القصد والطلب، إذ جاء فيه سؤال الرسول صلى الله عليه وسلم في قبره أن يستسقي لأمته.
ونظراً لمنافاة هذا الأثر لأصول الدين، اتصلت بمحدث المدينة وعالمها اليوم أبي عبدالباري الشيخ حماد الأنصاري، فسألته، فقال: على الخبير وقعت، إنهذا الأثرقد تتبعته في مصادره، ودرست سنده، فوجدته باطلاً، لا يقبل سنداً ولا متناً، وبيان ذلك:
1 - أن في سنده الأعمش، وهو معروف بالتدليس، ولذلك فإن حديثه لا يُحتجُّ به ما لم يصرح بالسماع.
2 - مالك الدار، والذي عليه مدار هذا الأثر مجهول، سكت عنه البخاري، كما سكت عنه ابن أبي حاتم، والقاعدة عند علماء الحديث أن من سَكَتَ عنه البخاري وابن أبي حاتم فهو مجهول غير معروف، لقول ابن أبي حاتم في كتابه [الجرح والتعديل]: من سكتُّ عنه فإني لا أعرفه.
وقد سكت عن مالك الدار هذا.
3 - سيف الضبيّ، وهو الذي ذكر أن رجلاً أتى قبر النبي صلى الله عليه وسلم وقال له: استسق لأمتك فإنهم قد هلكوا، وهو يعني بالرجل بلال بن الحارث رضي الله عنه، سيف هذا كذاب متهم بالزندقة، قال فيه ابن أبي حاتم: سيف متهم بالزندقة، وأحاديثه منكرة.
وسند يقوم على مدلس، ومجهول، وكذاب متهم بالزندقة، كيف يقبل أثر ورد به؟ هذا أولاً.
ثانياً: كيف يقبل أثر يجيز سؤال الأموات، وهو هدم لأعظم أصل من أصول الدين، وهو التوحيد.
وثالثاً: أن هذا الأثر لا يعدو كونه رؤيا منامية، والرؤى لا تثبت بها الشرائع والأحكام، اللهم إلا أن تكون رؤيا الأنبياء، لأنها من الوحي.
وبهذا تكسّر الرمح الوحيد الذي كان بأيدي الراكضين، يدافعون به لإثبات البدع وتقرير الضلالات، وبقوا يخمشون بأظفارهم، ويعضّون بأسنانهم. وأنّى لهم أن يَههزِموا جيوش الحق بأظفار القطط؛ وأسنان التماسيح!!)
قلتُ:
جزى الله المشايخ خير الجزاء على هذا البيان .. والسؤال إلى متى يضل دُعاة الضلالة يتبعون الأهواء؟!!
ألم يقل الله في مُحكم تنزيله {وأن المساجد لله فلا تدعو مع الله أحداً} فلما تدعون مع الله أحد؟!!
¥(45/211)
لما طلب الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه من العباس رضي الله عنه أن يستسقي ولا يطلب ذلك من النبي عليه الصلاة والسلام؟!! لأنه متبع ويعلم بأن النبي عليه الصلاة والسلام قد مات!
يقول الشيخ عبدالعزيز العبداللطيف -حفظه الله- في فتوى [قصة استسقاء النبي بعد موته]:
(أن رجلاً أتى قبر النبي –صلى الله عليه وسلم- ... "إلخ، وهذا الرجل –كما هو ظاهر القصة- مجهول العين والحال، فلا يمكن الالتفات إلى تصرف رجل مجهول العين والحال والإعراض عن النصوص الصريحة الصحيحة الآمرة بدعاء الله وحده والناهية عن دعاء غير الله –تعالى-، وسؤال الموتى الدعاء –كما في تلك القصة- إن لم يكن شركاً فهو وسيلة إلى الشرك وذريعة إلى الاستغاثة بالأموات، وإذا كان ابن كثير قد ساقها في تاريخه فلا يعني صحة القصة فضلاً عن مشروعية ذلك الصنيع، فالعبرة بالدليل والبرهان، وننصح الأخ السائل بقراءة كتاب (قاعدة جليلة في التوسل والوسيلة) لابن تيمية و (الصارم المنكي) لابن عبد الهادي، و (التوصل إلى حقيقة التوسل) لمحمد بن نسيب الرفاعي، و (التوسل) للألباني.
ولا يجوز دعاء أهل القبور والاستغاثة بهم، فإن الدعاء حق لله –تعالى- وحده لا شريك له، فمن دعا الأموات فقد أشرك بالله كما قال –تعالى-:"وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِنْ قِطْمِيرٍ*إِنْ تَدْعُوهُمْ لا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ وَلا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ" [فاطر: 14].
ومن دعا الأموات فقد قصدهم وتعلَّق بهم، فلا يتصور أن دعاة الموتى قد حققوا الصمدية لله –تعالى-.
وأما الكرامة فتحصل لأهل الإيمان والولاية، وقد لا تحصل لهم، كما أن الكرامة قد تحصل لضعيف الإيمان حتى يقوى إيمانه، والعبرة بلزوم الاستقامة وتحقيقها، والله أعلم)
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
كتبه:
أبو عمر الدوسري (المنهج) - شبكة الدفاع عن السنة
ـ[المقدادي]ــــــــ[30 - 09 - 05, 02:42 م]ـ
و بالنسبة للاثر الثاني فهذا بحث لاحد طلبة العلم فيه
حديث الضرير
يستدل الصوفية لجواز التوسل والطلب المدد من الأموات، بحديث رواه الطبراني في المعجم الكبير (9ـ30): حدثنا طاهر بن عيسى بن قيرس المصري المقرىء ثنا أصبغ بن الفرج ثنا ابن وهب عن أبي سعيد المكي عن روح بن القاسم عن أبي جعفر الخطمي المدني (عمير بن يزيد) عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف عن عمه عثمان بن حنيف أن رجلاً كان يختلف إلى عثمان بن عفان رضي الله عنه في حاجة له، فكان عثمان لا يلتفت إليه ولا ينظر في حاجته فلقي ابن حنيف فشكى ذلك إليه، فقال له عثمان بن حنيف: ائت الميضأة فتوضأ ثم ائت المسجد فصلى فيه ركعتين ثم قل: اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبينا محمد صلى الله عليه وسلم نبي الرحمة، يا محمد إني أتوجه بك إلى ربي فتقضي لي حاجتي. وتذكر حاجتك، ورح حتى أروح معك، فانطلق الرجل فصنع ما قال له ثم أتى باب عثمان بن عفان رضي الله عنه، فجاء البواب حتى أخذ بيده فأدخله على عثمان بن عفان، فأجلسه معه على الطنفسة فقال: حاجتك.؟ فذكر حاجته وقضاها له، ثم قال له: ما ذكرتُ حاجتك حتى كان الساعة، وقال: ما كانت لك من حاجة فأذكرها، ثم إن الرجل خرج من عنده فلقي عثمان بن حنيف فقال له: جزاك الله خيراً، ما كان ينظر في حاجتي ولا يلتفت إلي حتى كلمته فيَّ، فقال عثمان بن حنيف: والله ما كلمته، ولكني شهدت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأتاه ضرير فشكى إليه ذهاب بصره، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: ((فتصبر.؟ فقال: يا رسول الله ليس لي قائد، وقد شق علي. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ائت الميضأة فتوضأ، ثم صل ركعتين، ثم أدع بهذه الدعوات)) قال ابن حنيف: فوالله ما تفرقنا وطال بنا الحديث حتى دخل علينا الرجل كأنه لم يكن به ضر قط.
وروى الطبراني: حدثنا إدريس بن جعفر العطار ثنا عثمان بن عمر بن فارس ثنا شعبة عن أبي جعفر الخطمي عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف عن عمه عثمان بن حنيف عن النبي صلى الله عليه وسلم، نحوه. اهـ المعجم الكبير (9ـ30)
¥(45/212)
علماً أن الطبراني عندما روى الحديث من الطريق الأول في "المعجم الصغير" قال: لم يروه عن روح بن القاسم إلا شبيب بن سعيد أبو سعيد المكي وهو ثقة. وهو الذي يحدث عن بن أحمد بن شبيب عن أبيه عن يونس بن يزيد الأيلي. وقد روى هذا الحديث شعبة عن أبي جعفر الخطمي واسمه عمير بن يزيد وهو ثقة. تفرد به عثمان بن عمر بن فارس عن شعبة. والحديث صحيح.
وروى هذا الحديث عون بن عمارة عن روح بن القاسم عن محمد بن المنكدر عن جابر رضي الله عنه. وَهِمَ فيه عون بن عمارة. والصواب حديث شبيب بن سعيد. اهـ المعجم الصغير (1ـ306)
في الإسناد الأول:
طاهر بن عيسى بن قيرس المصري المقرىء، وهو مجهول لا يعرف بالعدالة، ذكره الذهبي ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا، فهو مجهول الحال، لا يجوز الاحتجاج بخبره.
وأبو سعيد المكي هو شبيب بن سعيد، قال الذهبي عنه في كتابه "ميزان الاعتدال" (3ـ361): صدوقٌ يُغرِب.
وقال ابن عدي عنه في كتابه "الكامل في الضعفاء" (4ـ31): يُحَدّث عنه ابن وهب بالمناكير. ثم قال ابن عدي: ولعل شبيب بمصر في تجارته إليها كتب عنه ابن وهب من حفظه، فيغلط ويهِم. وأرجو أن لا يتعمد شبيب هذا الكذب. وكانت رواية ابنه عنه من كتابه لا من حفظه، فإنه سيئ الحفظ.
وقال الحافظ ابن حجر في كتابه "تقريب التهذيب" (1ـ263): لا بأس بحديثه من رواية ابنه أحمد عنه، لا من رواية ابن وهب.
وفي الإسناد الثاني:
إدريس بن جعفر العطار، ضعيف متهمٌ بالكذب. قال عنه الدراقطني (كما في سؤالات الحاكم صفحة: 106): متروك! وذكر له الذهبي في ميزان الاعتدال (1ـ317)، حديثاً وَضَعَه. وتبعه على ذلك الحافظ ابن حجر في لسان الميزان (1ـ332).
وفي الإسناد الثالث:
عون بن عمارة،. ذكره ابن حبان في المجروحين (2ـ197) ثم ذكر له هذا الحديث. وقد تقدم تصريح الطبراني أن عون وهم في رواية هذا الحديث.
قال الشيخ الألباني رحمه الله في كتابه "التوسل": أخرج أحمد وغيره بسند صحيح عن عثمان بن حنيف أن رجلاً ضرير البصر أتى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: ادع الله أن يعافيني. قال: ((إن شئت دعوت لك، وإن شئت أخّرتُ ذاك، فهو خير))، (وفي رواية: ((وإن شئتَ صبرتَ فهو خير لك)))، فقال: ادعهُ. فأمره أن يتوضأ، فيحسن وضوءه، فيصلي ركعتين، ويدعو بهذا الدعاء: اللهم إني أسألك، وأتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة، يا محمد إني توجهتُ بك إلى ربي في حاجتي هذه، فتقضى لي، اللهم فشفّعه فيَّ] وشفّعني فيه [. قال: ففعل الرجل فبرأ.
يرى المخالفون: أن هذا الحديث يدل على جواز التوسل في الدعاء بجاه النبي صلى الله عليه وسلم أو غيره من الصالحين، إذ فيه أن النبي صلى الله عليه وسلم علم الأعمى أن يتوسل به في دعائه، وقد فعل الأعمى ذلك فعاد بصيراً.
وأما نحن فنرى أن هذا الحديث لا حجة لهم فيه على التوسل المختلف فيه، وهو التوسل بالذات، بل هو دليل آخر على النوع الثالث من أنواع التوسل المشروع الذي أسلفناه، لأن توسل الأعمى إنما كان بدعائه. والأدلة على ما نقول من الحديث نفسه كثيرة، وأهمها:
أولاً: أن الأعمى إنما جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم ليدعو له، وذلك قوله: (أدعُ الله أن يعافيني) فهو توسل إلى الله تعالى بدعائه صلى الله عليه وسلم، لأنه يعلم أن دعاءه صلى الله عليه وسلم أرجى للقبول عند الله بخلاف دعاء غيره، ولو كان قصد الأعمى التوسل بذات النبي صلى الله عليه وسلم أو جاهه أو حقه لما كان ثمة حاجة به إلى أن يأتي النبي صلى الله عليه وسلم، ويطلب منه الدعاء له، بل كان يقعد في بيته، ويدعو ربه بأن يقول مثلاً:
(اللهم إني أسألك بجاه نبيك ومنزلته عندك أن يشفيني، وتجعلني بصيراً). ولكنه لم يفعل، لماذا؟ لأنه عربي يفهم معنى التوسل في لغة العرب حق الفهم، ويعرف أنه ليس كلمة يقولها صاحب الحاجة، يذكر فيها اسم الموسَّل به، بل لابد أن يشتمل على المجيء إلى من يعتقد فيه الصلاح والعلم بالكتاب والسنة، وطلب الدعاء منه له.
ثانياً: أن النبي صلى الله عليه وسلم وعده بالدعاء مع نصحه له ببيان ما هو الأفضل له، وهو قوله صلى الله عليه وسلم:
¥(45/213)
((إن شئت دعوتُ، وإن شئت صبرت فهو خير لك)). وهذا الأمر الثاني هو ما أشار إليه صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه عن ربه تبارك وتعالى أنه قال: ((إذا ابتليتُ عبدي بحبيبتيه – أي عينيه – فصبر، عوضته منهما الجنة)).
ثالثاً: إصرار الأعمى على الدعاء وهو قوله: (فادع) فهذا يقتضي أن الرسول صلى الله عليه وسلم دعا له، لأنه صلى الله عليه وسلم خير من وفى بما وعد، وقد وعده بالدعاء له إن شاء كما سبق، فقد شاء الدعاء وأصر عليه، فإذن لا بد أنه صلى الله عليه وسلم دعا له، فثبت المراد، وقد وجه النبي صلى الله عليه وسلم الأعمى بدافع من رحمته، وبحرص منه أن يستجيب الله تعالى دعاءه فيه، وجهه إلى النوع الثاني من التوسل المشروع، وهو التوسل بالعمل الصالح، ليجمع له الخير من أطرافه، فأمره أن يتوضأ ويصلي ركعتين ثم يدعو لنفسه وهذه الأعمال طاعة لله سبحانه وتعالى يقدمها بين يدي دعاء النبي صلى الله عليه وسلم له، وهي تدخل في قوله تعالى: {وابتغوا إليه الوسيلة} كما سبق.
وهكذا فلم يكتف الرسول صلى الله عليه وسلم بدعائه للأعمى الذي وعده به، بل شغله بأعمال فيها طاعة لله سبحانه وتعالى وقربة إليه، ليكون الأمر مكتملاً من جميع نواحيه، وأقرب إلى القبول والرضا من الله سبحانه وتعالى، وعلى هذا، فالحادثة كلها تدور حول الدعاء – كما هو ظاهر – وليس فيها ذكر شيء مما يزعمون.
وقد غفل عن هذا الشيخ الغماري أو تغافل، فقال في "المصباح" (24): (((وإن شئتَ دعوتُ)). أي وإن شئت علمتك دعاء تدعو به، ولقنتك إياه، وهذا التأويل واجب ليتفق أول الحديث مع آخره).
قلت: هذا التأويل باطل لوجوه كثيرة منها: أن الأعمى إنما طلب منه صلى الله عليه وسلم أن يدعو له، لا أن يعلمه دعاء، فإذا كان قوله صلى الله عليه وسلم له: ((وإن شئت دعوت)) جواباً على طلبه تعين أنه الدعاء له، ولابد، وهذا المعنى هو الذي يتفق مع آخر الحديث، ولذلك رأينا الغماري لم يتعرض لتفسير قوله في آخره: ((اللهم فشفعه في، وشفعني فيه)) لأنه صريح في أن التوسل كان بدعائه صلى الله عليه وسلم كما بيناه فيما سلف.
ثم قال: (ثم لو سلمنا أن النبي صلى الله عليه وسلم دعا للضرير فذلك لا يمنع من تعميم الحديث في غيره).
قلت: وهذه مغالطة مكشوفة، لأنه لا أحد ينكر تعميم الحديث في غير الأعمى في حالة دعائه صلى الله عليه وسلم لغيره، ولكن لما كان الدعاء منه صلى الله عليه وسلم بعد انتقاله إلى الرفيق الأعلى غير معلوم بالنسبة للمتوسلين في شتى الحوائج والرغبات، وكانوا هم أنفسهم لا يتوسلون بدعائه صلى الله عليه وسلم بعد وفاته، لذلك اختلف الحكم، وكان هذا التسليم من الغماري حجة عليه.
رابعاً: أن في الدعاء الذي علمه رسول الله صلى الله عليه وسلم إياه أن يقول: ((اللهم فشفعه في)) وهذا يستحيل حمله على التوسل بذاته صلى الله عليه وسلم، أو جاهه، أو حقه، إذ أن المعنى: اللهم اقبل شفاعته صلى الله عليه وسلم في، أي اقبل دعائه في أن ترد عليَّ بصري، والشفاعة لغة الدعاء، وهو المراد بالشفاعة الثابتة له صلى الله عليه وسلم ولغيره من الأنبياء والصالحين يوم القيامة، وهذا يبين أن الشفاعة أخص من الدعاء، إذ لا تكون إلا إذا كان هناك اثنان يطلبان أمراً، فيكون أحدهما شفيعاً للآخر، بخلاف الطالب الواحد الذي لم يشفع غيره، قال في "لسان العرب": (الشفاعة كلام الشفيع للملك في حاجة يسألها لغيره، والشافع الطالب لغيره، يتشفع به إلى المطلوب، يقال بشفعت بفلان إلى فلان، فشفعني فيه).
فثبت بهذا الوجه أيضاً أن توسل الأعمى إنما كان بدعائه صلى الله عليه وسلم لا بذاته.
خامساً: إن مما علم النبي صلى الله عليه وسلم الأعمى أن يقوله: ((وشفعني فيه)) أي اقبل شفاعتي، أي دعائي في أن تقبل شفاعته صلى الله عليه وسلم، أي دعاءه في أن ترد علي بصري. هذا الذي لا يمكن أن يفهم من هذه الجملة سواه.
¥(45/214)
ولهذا ترى المخالفين يتجاهلونها ولا يتعرضون لها من قريب أو من بعيد، لأنها تنسف بنيانهم من القواعد، وتجتثه من الجذور، وإذا سمعوها رأيتهم ينظرون إليك نظر المغشي عليه. ذلك أن شفاعة الرسول صلى الله عليه وسلم في الأعمى مفهومة، ولكن شفاعة الأعمى في الرسول صلى الله عليه وسلم كيف تكون؟ لا جواب لذلك عندهم البتة. ومما يدل على شعورهم بأن هذه الجملة تبطل تأويلاتهم أنك لا ترى واحداً منهم يستعملها، فيقول في دعائه مثلاً: اللهم شفع فيَّ نبيك، وشفعني فيه.
سادساً: إن هذا الحديث ذكره العلماء في معجزات النبي صلى الله عليه وسلم ودعائه المستجاب، وما أظهره الله ببركة دعائه من الخوارق والإبراء من العاهات، فإنه بدعائه صلى الله عليه وسلم لهذا الأعمى أعاد الله عليه بصره، ولذلك رواه المصنفون في "دلائل النبوة" كالبيهقي وغيره، فهذا يدل على أن السر في شفاء الأعمى إنما هو دعاء النبي صلى الله عليه وسلم. ويؤيده كل من دعا به من العميان مخلصاً إليه تعالى، منيباً إليه قد عوفي، بل على الأقل لعوفي واحد منهم، وهذا ما لم يكن ولعله لا يكون أبداً.
كما أنه لو كان السر في شفاء الأعمى أنه توسل بجاه النبي صلى الله عليه وسلم وقدره وحقه، كما يفهم عامة المتأخرين، لكان من المفروض أن يحصل هذا الشفاء لغيره من العميان الذين يتوسلون بجاهه صلى الله عليه وسلم، بل ويضمون إليه أحياناً جاه جميع الأنبياء المرسلين، وكل الأولياء والشهداء والصالحين، وجاه كل من له جاه عند الله من الملائكة، والإنس والجن أجمعين! ولم نعلم ولا نظن أحداً قد علم حصول مثل هذا خلال القرون الطويلة بعد وفاته صلى الله عليه وسلم إلى اليوم.
إذا تبين للقارىء الكريم ما أوردناه من الوجوه الدالة على أن حديث الأعمى إنما يدور حول التوسل بدعائه صلى الله عليه وسلم، وأنه لا علاقة له بالتوسل بالذات، فحينئذ يتبين له أن قول الأعمى في دعائه: (اللهم إني أسألك، وأتوسل إليك بنبيك محمد صلى الله عليه وسلم) إنما المراد به: أتوسل إليك بدعاء نبيك، أي على حذف المضاف، وهذا أمر معروف في اللغة، كقوله تعالى: {واسأل القرية التي كنا فيها، والعير التي اقبلنا فيها} أي أهل القرية وأصحاب العير. ونحن والمخالفون متفقون على ذلك، أي على تقدير مضاف محذوف، وهو مثل ما رأينا في دعاء عمر وتوسله بالعباس، فإما أن يكون التقدير: إني أتوجه إليك بـ (جاه) نبيك، ويا محمد إني توجهت
بـ (ذات) ك أو (مكانت) ك إلى ربي كما يزعمون، وإما أن يكون التقدير: إني أتوجه إليك
بـ (دعاء) نبيك، ويا محمد إني توجهت بـ (دعاء) ك إلى ربي كما هو قولنا. ولا بد لترجيح احد التقديرين من دليل يدل عليه. فأما تقديرهم (بجاهه) فليس لهم عليه دليل لا من هذه الحديث ولا من غيره، إذ ليس في سياق الكلام ولا سباقه تصريح أو إشارة لذكر الجاه أو
ما يدل عليه إطلاقاً، كما أنه ليس عندهم شيء من القرآن أو من السنة أو من فعل الصحابة يدل على التوسل بالجاه، فيبقى تقديرهم من غير مرجح، فسقط من الاعتبار، والحمد لله.
أما تقديرنا فتقوم عليه أدلة كثيرة، تقدمت في الوجوه السابقة.
وثمة أمر آخر جدير بالذكر، وهو أنه لو حمل حديث الضرير على ظاهره، وهو التوسل بالذات لكان معطلاً لقوله فيما بعد: (اللهم فشفعه في، وشفعني فيه) وهذا لا يجوز كما
لا يخفى، فوجب التوفيق بين هذه الجملة والتي قبلها. وليس ذلك إلا على ما حملناه من أن التوسل كان بالدعاء، فثبت المراد، وبطل الاستدلال به على التوسل بالذات، والحمد لله.
على أنني أقول: لو صح أن الأعمى إنما توسل بذاته صلى الله عليه وسلم، فيكون حكماً خاصاً به صلى الله عليه وسلم، لا يشاركه فيه غيره من الأنبياء والصالحين، وإلحاقهم به مما لا يقبله النظر الصحيح، لأنه صلى الله عليه وسلم سيدهم وأفضلهم جميعاً، فيمكن أن يكون هذا مما خصه الله به عليهم ككثير مما صح به الخبر، وباب الخصوصيات لا تدخل فيه القياسات، فمن رأى أن توسل الأعمى كان بذاته لله، فعليه أن يقف عنده، ولا يزيد عليه كما نقل عن الإمام أحمد والشيخ العز بن عبد السلام رحمهما الله تعالى. هذا هو الذي يقتضيه البحث العلمي مع الإنصاف، والله الموفق للصواب.
تنبيه:
¥(45/215)
واعلم انه وقع في بعض الطرق الأخرى لحديث الضرير السابق زيادتان لا بد من بيان شذوذهما وضعفهما، حتى يكون القارىء على بينة من أمرهما، فلا يغتر بقول من احتج بهما على خلاف الحق والصواب.
الزيادة الأولى:
زيادة حماد بن سلمة قال: حدثنا أبو جعفر الخطمي .. فساق إسناده مثل رواية شعبة، وكذلك المتن إلا أنه اختصره بعض الشيء، وزاد في آخره بعد قوله: وشفع نبيي في رد بصري: ((وإن كانت حاجة فافعل مثل ذلك)) رواه أبو بكر بن أبي خيثمة في تاريخه، فقال: حدثنا مسلم بن إبراهيم: حدثنا حماد بن سلمه به.
وقد أعلَّ هذه الزيادة شيخ الإسلام ابن تيمية في "القاعدة الجليلة" (ص102) بتفرد حماد بن سلمة بها، ومخالفته لرواية شعبة، وهو أجلّ من روى هذا الحديث وهذا إعلال يتفق مع القواعد الحديثية، ولا يخالفها البتة، وقول الغماري في "المصباح" (ص30) بأن حماداً ثقة من رجال الصحيح، وزيادة الثقة مقبولة، غفلة منه أو تغافل عما تقرر في المصطلح، أن القبول مشروط بما إذا لم يخالف الراوي من هو أوثق منه، قال الحافظ في "نخبة الفكر": (والزيادة مقبولة ما لم تقع منافية لمن هو أوثق، فإن خولف بأرجح، فالراجح المحفوظ، ومقابله الشاذ).
قلت: وهذا الشرط مفقود هنا، فإن حماد بن سلمة، وإن كان من رجال مسلم، فهو
بلا شك دون شعبة في الحفظ، ويتبين لك ذلك بمراجعة ترجمة الرجلين في كتب القوم، فالأول أورده الذهبي في "الميزان" وهو إنما يورد فيه من تُكُلَّم فيه، ووصفه بأنه (ثقة له أوهام) بينما
لم يورد فيه شعبة مطلقاً، ويظهر لك الفرق بينهما بالتأمل في ترجمة الحافظ لهما، فقد قال في "التقريب": (حماد بن سلمة ثقة عابد أثبت الناس في ثابت، وتغير حفظه بآخره) ثم قال: (شعبة بن الحجاج ثقة حافظ متقن، كان الثوري يقول: هو أمير المؤمنين في الحديث، وهو أول من فتش بالعراق عن الرجال، وذب عن السنة، وكان عابداً).
قلت: إذا تبين لك هذا عرفت أن مخالفة حماد لشعبة في هذا الحديث وزيادته عليه تلك الزيادة غير مقبولة، لأنها منافية لمن هو أوثق منه فهي زيادة شاذة كما يشير إليه كلام الحافظ السابق في "النخبة" ولعل حماداً روى هذا الحديث حين تغير حفظه، فوقع في الخطأ، وكأن الإمام أحمد أشار إلى شذوذ هذه الزيادة، فإنه أخرج الحديث من طريق مؤمَّل (وهو ابن اسماعيل) عن حماد – عقب رواية شعبة المتقدمة – إلا أنه لم يسق لفظ الحديث، بل أحال به على لفظ حديث شعبة، فقال: (فذكر الحديث) ويحتمل أن الزيادة لم تقع في رواية مؤمل عن حماد، لذلك لم يشر إليها الإمام أحمد كما هي عادة الحفاظ إذا أحالوا في رواية على أخرى بينوا ما في الرواية المحالة من الزيادة على الأولى.
وخلاصة القول: إن الزيادة لا تصح لشذوذها، ولو صحت لم تكن دليلاً على جواز التوسل بذاته صلى الله عليه وسلم، لاحتمال أن يكون معنى قوله: ((فافعل مثل ذلك)) يعني من إتيانه صلى الله عليه وسلم في حال حياته، وطلب الدعاء منه والتوسل به، والتوضؤ والصلاة، والدعاء الذي علمه رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يدعو به. والله أعلم.
الزيادة الثانية:
قصة الرجل مع عثمان بن عفان، وتوسله به صلى الله عليه وسلم حتى قضى له حاجته، وأخرجها الطبراني في "المعجم الصغير" (ص103 - 104) وفي "الكبير" (3/ 2/1/ 1 - 2) من طريق عبد الله بن وهب عن شبيب بن سعيد المكي عن روح بن القاسم عن أبي جعفر الخطمي المدني عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف عن عمه عثمان بن حنيف أن رجلاً كان يختلف إلى عثمان بن عفان رضي الله عنه في حاجة له، فكان عثمان لا يلتفت إليه، ولا ينظر في حاجته فلقي عثمان بن حنيف، فشكا ذلك إليه، فقال له عثمان: إئت الميضأة، فتوضأ، ثم ائت المسجد، فصل فيه ركعتين، ثم قل: اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبينا محمد صلى الله عليه وسلم نبي الرحمة، يا محمد إني أتوجه بك إلى ربك عز وجل، فقضي لي حاجتي، وتذكر حاجتك، ورح إليَّ حتى أروح معك، فانطلق الرجل فصنع ما قال، ثم أتى باب عثمان رضي الله عنه فجاء البواب حتى أخذ بيده، فأدخله عليه، فأجلسه معه على الطنفسة، وقال: حاجتك؟ فذكر حاجته، فقضاها له، ثم قال له: ما ذكرت حاجتك حتى كانت هذه الساعة، وقال: ما كانت لك من حاجة فأتنا، ثم إن الرجل خرج من عنده، فلقي عثمان بن حنيف، فقال له: جزاك الله خيراً، ما كان ينظر في حاجتي، ولا يلتفت
¥(45/216)
إلي حتى كلمته في، فقال عثمان بن حنيف: والله ما كلمته، ولكن شهدت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأتاه ضرير، فشكا إليه ذهاب بصره، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: فتصبر، فقال: يا رسول الله إنه ليس لي قائد، وقد شق علي، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((ائت الميضأة، فتوضأ ثم صلي ركعتين، ثم ادعُ بهذه الدعوات)) قال عثمان بن حنيف: فوالله ما تفرقنا، وطال بنا الحديث حتى دخل علينا الرجل كأنه لم يكن به ضر قط. قال الطبراني: (لم يروه عن روح بن القاسم إلا شبيب بن سعيد أبو سعيد المكي وهو ثقة، وهو الذي يحدث عنه أحمد بن شبيب عن أبيه عن يونس بن يزيد الأيلي، وقد روى هذا الحديث شعبة عن أبي جعفر الخطمي – واسمه عمير بن يزيد – وهو ثقة تفرد به عثمان بن عمر بن فارس عن شعبة، والحديث صحيح).
قلت: لا شك في صحة الحديث، وإنما البحث الآن في هذه القصة التي تفرد بها شبيب بن سعيد كما قال الطبراني، وشبيب هذا متكلم فيه، وخاصة في رواية ابن وهب عنه، لكن تابعه عنه إسماعيل وأحمد ابنا شبيب بن سعيد هذا، أما إسماعيل فلا أعرفه، ولم أجد من ذكره، ولقد أغفلوه حتى لم يذكروه في الرواة عن أبيه، بخلاف أخيه أحمد فإنه صدوق، وأما أبوه شبيب فملخص كلامهم فيه: أنه ثقة في حفظه ضعف، إلا في رواية ابنه أحمد هذا عنه عن يونس خاصة فهو حجة، فقال الذهبي في "الميزان": (صدوق يغرب، ذكره ابن عدي في "كامله" فقال .. له نسخة عن يونس بن يزيد مستقيمة، حدث عنه ابن وهب بمناكير، قال ابن المديني: كان يختلف في تجارة إلى مصر، وكتابه صحيح قد كتبته عن ابنه أحمد. قال ابن عدي: كان شبيب لعله يغلط ويهم إذ حدث من حفظه، وأرجو أنه لا يتعمد، فإذا حدث عنه ابنه أحمد بأحاديث يونس فكأنه يونس آخر. يعني يجوَّد).
فهذا الكلام يفيد أن شبيباً هذا لا بأس بحديثه بشرطين اثنين: الأول: أن يكون من رواية ابنه أحمد عنه، والثاني: أن يكون من رواية شبيب عن يونس، والسبب في ذلك أنه كان عنده كتب يونس بن يزيد، كما قال ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" عن أبيه (2/ 1/359)، فهو إذا حدث من كتبه هذه أجاد، وإذا حدث من حفظه وهو كما قال ابن عدي، وعلى هذا فقول الحافظ في ترجمته من "التقريب": (لا بأس بحديثه من رواية ابنه أحمد عنه، لا من رواية ابن وهب) فيه نظر، لأنه أوهم أنه لا بأس بحديثه من رواية أحمد مطلقاً، وليس كذلك، بل هذا مقيد بأن يكون من روايته هو عن يونس لما سبق، ويؤيده أن الحافظ نفسه أشار لهذا القيد، فإنه أورد شبيباً هذا في "من طعن فيه من رجال البخاري" من "مقدمة فتح الباري" (ص133) ثم دفع الطعن عنه – بعد أن ذكر من وثقه وقول ابن عدي فيه – بقوله: (قلت: أخرج البخاري من رواية ابنه عنه عن يونس أحاديث، ولم يخرج من روايته عن غير يونس، ولا من رواية ابن وهب عنه شيئاً).
فقد أشار رحمه الله بهذا الكلام إلى أن الطعن قائم في شبيب إذا كانت روايته عن غير يونس، ولو من رواية ابنه أحمد عنه، وهذا هو الصواب كما بينته آنفاً، وعليه يجب أن يحمل كلامه في "التقريب" توفيقاً بين كلاميه، ورفعاً للتعارض بينهما.
إذا تبين هذا يظهر لك ضعف هذه القصة، وعدم صلاحية الاحتجاج بها. ثم ظهر لي فيها علة أخرى وهي الاختلاف على أحمد فيها، فقد أخرج الحديث ابن السني في "عمل اليوم والليلة" (ص202) والحاكم (1/ 526) من ثلاثة طرق عن أحمد بن شبيب بدون القصة، وكذلك رواه عون بن عمارة البصري ثنا روح ابن القاسم به، أخرجه الحاكم، وعون هذا وإن كان ضعيفاًً، فروايته أولى من رواية شبيب، لموافقتها لرواية شعبة وحماد بن سلمة عن أبي جعفر الخطمي.
وخلاصة القول: إن هذه القصة ضعيفة منكرة، لأمور ثلاثة:
ضعف حفظ المتفرد بها، والاختلاف عليه فيها، ومخالفته للثقات الذين لم يذكروها في
الحديث، وأمر واحد من هذه الأمور كاف لإسقاط هذه القصة، فكيف بها مجتمعة؟
¥(45/217)
ومن عجائب التعصب واتباع الهوى أن الشيخ الغماري أورد روايات هذه القصة في "المصباح" (ص12و17) من طريق البيهقي في "الدلائل" والطبراني، ثم لم يتكلم عليها مطلقاً لا تصحيحاً ولا تضعيفاً، والسبب واضح، أما التصحيح فغير ممكن صناعة، وأما التضعيف فهو الحق ولكن ... ونحو ذلك فعل من لم يوفق في "الإصابة"، فإنهم أوردوا (ص21 - 22) الحديث بهذه القصة، ثم قالوا: (وهذا الحديث صححه الطبراني في "الصغير" و"الكبير")!
وفي هذا القول على صغره جهالات:
أولاً: أن الطبراني لم يصحح الحديث في "الكبير" بل في "الصغير" فقط، وأنا نقلت الحديث عنه للقارئين مباشرة، لا بالواسطة كما يفعل أولئك، لقصر باعهم في هذا العلم الشريف (ومن ورد البحر استقل السواقيا).
ثانياً: أن الطبراني إنما صحح الحديث فقط دون القصة، بدليل قوله وقد سبق: (قد روى الحديث شعبة ... والحديث صحيح) فهذا نص على أنه أراد حديث شعبة، وشعبة لم يرو هذه القصة، فلم يصححها إذن الطبراني، فلا حجة لهم في كلامه.
ثالتاً: أن عثمان بن حنيف لو ثبتت عنه القصة لم يُعَلَّم ذلك الرجل فيها دعاء الضرير بتمامه، فإنه أسقط منه جملة ((اللهم شفعه في وشفعني فيه)) لأنه يفهم بسليقته العربية أن هذا القول يستلزم أن يكون النبي صلى الله عليه وسلم داعياً لذلك الرجل، كما كان داعياً للأعمى، ولما كان هذا منفياً بالنسبة للرجل، لم يذكر هذه الجملة؟ قال شيخ الإسلام (ص104): (ومعلوم أن الواحد بعد موته صلى الله عليه وسلم إذا قال: اللهم فشفعه في وشفعني فيه – مع أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يدعُ له – كان هذا كلاماً باطلاً، مع أن عثمان بن حنيف لم يأمره أن يسأل النبي صلى الله عليه وسلم شيئاً، ولا أن يقول: (فشفعه في)، ولم يأمره بالدعاء المأثور على وجهه، وإنما أمره ببعضه، وليس هناك من النبي صلى الله عليه وسلم شفاعة، ولا ما يظن أنه شفاعة، فلو قال بعد موته: (فشفعه في) لكان كلاماً لا معنى له، ولهذا لم يأمر به عثمان، والدعاء المأثور عن النبي صلى الله عليه وسلم لم يأمر به، والذي أمر به ليس مأثوراً عن النبي صلى الله عليه وسلم، ومثل هذا لا تثبت به شريعة، كسائر ما ينقل عن آحاد الصحابة في حسن العبادات أو الإباحات أو الايجابات أو التحريمات، إذ لم يوافقه غيره من الصحابة عليه، وكان ما يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم يخالفه ولا يوافقه، لم يكن فعله سنة يجب على المسلمين اتباعها، بل غايته أن يكون ذلك مما يسوغ فيه الاجتهاد، ومما تنازعت فيه الأمة، فيجب رده إلى الله والرسول).
ثم ذكر أمثلة كثيرة مما تفرد به بعض الصحابة، ولم يتبع عليه مثل إدخال ابن عمر الماء في عينيه في الوضوء، ونحو ذلك فراجعه.
ثم قال: وإذا كان في ذلك كذلك، فمعلوم أنه إذا ثبت عن عثمان بن حنيف أو غيره أنه جعل من المشروع المستحب أن يتوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم بعد موته من غير أن يكون النبي صلى الله عليه وسلم داعياً له، ولا شافعاً فيه فقد علمنا أن عمر وأكابر الصحابة لم يروا هذا مشروعاً بعد مماته كما كان يشرع في حياته، بل كانوا في الاستسقاء في حياته صلى الله عليه وسلم يتوسلون فلما مات لم يتوسلوا به، بل قال عمر في دعائه الصحيح المشهور الثابت باتفاق أهل العلم بمحضر من المهاجرين والأنصار في عام الرمادة المشهور، لما اشتد بهم الجدب حتى حلف عمر: لا يأكل سميناً حتى يخصب الناس، ثم لما استسقى بالناس قال: اللهم إنا كنا إذا أجدبنا نتوسل إليك بنبينا، فتسقينا، وإنا نتوسل إليك بعم نبينا فاسقنا. فيسقون. وهذا دعاء أقره عليه جميع الصحابة، ولم ينكره أحد مع شهرته، وهو من أظهر الإجماعات الإقرارية، ودعا بمثله معاوية بن أبي سفيان في خلافته، فلو كان توسلهم بالنبي صلى الله عليه وسلم بعد مماته كتوسلهم في حياته لقالوا: كيف نتوسل بمثل العباس ويزيد بن الأسود ونحوهما، ونعدل عن التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم الذي هو أفضل الخلائق، وهو أفضل الوسائل وأعظمها عند الله؟ فلما لم يقل ذلك أحد منهم، وقد علم أنهم في حياته إنما توسلوا بدعائه وشفاعته، وبعد مماته توسلوا بدعاء غيره، وشفاعة غيره، علم أن المشروع عندهم التوسل بدعاء المتوسل به، لا بذاته).
هذا، وفي القصة جملة إذا تأمل فيها العاقل العارف بفضائل الصحابة وجدها من الأدلة الأخرى على نكارتها وضعفها، وهي أن الخليفة الراشد عثمان رضي الله عنه كان لا ينظر في حاجة ذلك الرجل، ولا يلتفت إليه! فكيف يتفق هذا مع ما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أن الملائكة تستحي من عثمان، ومع ما عرف به رضي الله عنه من رفقه بالناس، وبره بهم، ولينه معهم؟ هذا كله يجعلنا نستبعد وقوع ذلك منه، لأنه ظلم يتنافى مع شمائله رضي الله عنه وأرضاه.
ـ[المقدادي]ــــــــ[30 - 09 - 05, 03:02 م]ـ
ومتن هذه القصة في الاثر الاول فيه نكارة
فقبر النبي صلى الله عليه وسلم كان في بيت عائشة رضي الله عنها قبل أن يدخله يزيد بن الوليد في المسجد.
و قد اشار الى هذه النكارة الشيخ الفاضل عبدالرحمن الفقيه في هذا الموضوع:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=80758#post80758
¥(45/218)
ـ[محمد المهديك]ــــــــ[01 - 10 - 05, 04:08 ص]ـ
بارك الله فيكم أجمعين وأيدكم بالهدي المبين
كيف يكون التعامل مع الصوفية؟
ـ[أبو المنهال الأبيضي]ــــــــ[01 - 10 - 05, 10:03 ص]ـ
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=22721&highlight=%C7%E1%CA%E6%D3%E1
ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[01 - 10 - 05, 03:28 م]ـ
الأخ المقدادي هلا بينت للعبد الفقير وجه النكارة في المتن
ـ[المقدادي]ــــــــ[02 - 10 - 05, 02:30 ص]ـ
اخي الكريم عبد الله الخليفي
جاء في الرواية: ((فجاء رجل إلى قبر النبي صلى الله عليه وسلم) و قد كان قبر نبينا محمد صلوات الله و سلامه عليه في حجرة ام المؤمنين عائشة رضوان الله عليها و لم يكن في قد ادخل الى المسجد النبوي بعد (هذا الذي فهمه عقلي القاصر فإن كان ثمة توضيح فأفدنا اخي الكريم)(45/219)
السؤال حول الحديث الثالث من صحيح البخاري
ـ[عمر الحمامي]ــــــــ[30 - 09 - 05, 04:50 م]ـ
السؤال حول الحديث الثالث من صحيح البخاري الا وهو:
ما هو اللفظ الصحيح؟ اورقة رضي الله عنه كان يكتب الكتاب العربي ام العبراني؟ لا اتصور انه مقابل للجمع لان اللفظين وردا سواء بسواء غير هذه الكلمة.
السند الاول كما يلي (3):
حدثنا يحيى بن بكير حدثنا الليث عن عقيل عن ابن شهاب عن عروة بن الزبير عن عائشة رضي الله عنها
وفيه العبراني
السند الثاني (3392):
كما سبق غير ان شيخ البخاري هو عبد الله بن يوسف
وفيه العربية
السند الثالث (4953):
حدثني سعيد بن مروان حدثنا محمد ابن عبد العزيز ابن ابي رزمة اخبرنا ابو صالح السلمويه حدثني عبد الله عن يونس بن يزيد قال اخبرني ابن شهاب ان عروة بن الزبير اخبره ان عائشة
وفيه العربية
السند الرابع (6982):
حدثني عبد الله بن محمد حدثنا عبد الرزاق اخبرنا معمر قال الزهري فاخبرني عروة عن عائشة
وفيه العربية
فالذي اظنه ان الخطأ من يحيى بن بكير والاخظاء مثل هذه كثير والسبب كما هو واضح هو سبق قلم ولكم راوي مثلها لا تضر ثقته وضبطه عند القلة
اما بالنسبة للرواية فالعربي هو الاكثر
وبالنسبة للدراية فالقريش حثت بالعربية واليهود كانت في يثرب وكانت ابعد من ورقة بالنسبة الى قبول الدعوة لان اليهود حاولت قتل عيسى عليه السلام
ولا غرابة في وكر الكتابة بالعربية لان كثيرا من العرب ما تعلم الكتابة
والله اعلم
ـ[شاكر توفيق العاروري]ــــــــ[06 - 10 - 05, 01:03 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي الحبيب
ما سبب عدم تصور الجمع؟.
يحيى بن بكير إمام ثقة وروايته لما لم يروه غيره لا يعني غلطه ولو كثر عدد هم.
ألا ترى أن ورقة تعلم العربية على ما جاء في الرواية ورضيته أو ترجح عندك.
وهذا لا ينفي حفظك الله كونه تعلم العربية وكتابها أن لا يتعلم العبرانية وهو في حق مثله لازم.
لأن من أرد قراءة التورة والإنجيل لزمه تعلم العبرانية قراءة ة وكتابة لأها من لغة التحاور بين أهل هذين الدينين خاصة اليهود فكيف الحال وهو حبر من أحبارهم؟. هذه يمكن أن تعتبرها تساؤلات.
وجزاك الله خيرا.(45/220)
هل سمع عبدالرحمن بن سابط من سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه؟
ـ[الفهدي1]ــــــــ[30 - 09 - 05, 05:52 م]ـ
قال يحيى بن معين فيما نقله الدوري عنه:
قال عباس الدورى: قيل ليحيى: سمع عبد الرحمن بن سابط من سعد؟ قال: من سعد ابن إبراهيم؟. قالوا: لا، من سعد بن أبى وقاص. قال: لا. قيل ليحيى: سمع من أبى أمامة؟ قال: لا. قيل ليحيى: سمع من جابر؟ قال: لا، هو مرسل. كان
مذهب يحيى، أن عبد الرحمن بن سابط يرسل عنهم، و لم يسمع منهم. اهـ.
فهل كلام بن معين صحيح؟ وما هي حجة بن معين رحمه الله في عدم سماع عبدالرحمن بن سابط من سعد؟
عبدالرحمن بن سابط توفي في سنة 118 هـ، وسعد رضي الله عنه في سنة 55 هـ.
وقد ثبت أن عبدالرحمن بن سابط سمع من جابر رضي الله عنه فهل هذا يوهن من كلام بن معين في عدم سماعه من سعد وأبي أمامة وجابر ويُرَدُّ كلام بن معين هذا لهذا السبب؟
ـ[المقدادي]ــــــــ[30 - 09 - 05, 10:40 م]ـ
اخي الكريم
قال الحافظ ابن حجر: (] عبد الرحمن بن سابط هكذا يأتي في الروايات وهكذا ترجمه بعضهم وقال يحيى بن معين هو عبد الرحمن بن عبد الله بن سابط نسب لجده وكذا ذكره البخاري وابن أبي حاتم وابن حبان وجماعة في عبد الرحمن بن عبد الله وقيل هو عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الرحمن بن سابط وقد تقدمت ترجمة جده سابط بن أبي حميضة وترجمة أبيه عبد الله بن سابط في القسم الأول واما هو فتابعي كثير الإرسال ويقلل لا يصح له سماع من صحابي أرسل عن النبي صلى الله عليه وسلم كثيرا وعن معاذ وعمر وعباس بن أبي ربيعة وسعد بن أبي وقاص والعباس بن عبد المطلب وأبي ثعلبة فيقال انه لم يدرك أحدا منهم)
ـ[الفهدي1]ــــــــ[01 - 10 - 05, 06:29 م]ـ
جزاك الله خيرا أخي المقدادي
قال بن حجر رحمه الله: لا يصح له سماع من صاحبي.
ولكن أخرج ابن العديم في بغية الطلب في تاريخ حلب (6\ 2583) من طريق
يعقوب بن سفيان حدثنا محمد بن عبدالله بن نمير حدثنا أبي حدثنا
ربيع بن سعد عن عبدالرحمن بن سابط قال:" كنت مع جابر، فدخل
حسين بن علي - رضي الله عنهما - فقال جابر:من سرّه أن ينظر
إلى رجل من أهل الجنة فلينظر إلى هذا، فأشهد لسمعت رسول الله
- صلى الله عليه وسلم - يقوله ".
و هذا حديث صحيح الإسناد متصل، أخرجه ابن حبان في صحيحه
ملاحظة: نقلت الكلام السابق بالنص من العضو الدارقطني جزاه الله خيرا في مشاركة له
فهذا يا اخي الكريم يبين أن كلام ابن معين رحمه الله غير صحيح في عدم سماع عبدالرحمن بن سابط من جابر
ولكن هل هذا (وهو بطلان قول بن معين بعدم سماع عبدالرحمن من جابر) يعني بطلان كلامه كله عن عدم سماع عبدالرحمن من سعد وأبي أمامة؟
ووجدت كلاما لابن حجر رحمه الله في نفس المصدر الذي نقلت منه أخي المقدادي وهو قوله:
قال الدوري سئل بن معين هل سمع من سعد فقال لا قيل من أبي امامة قال لا قيل من جابر قال لا قلت وقد أدرك هذين وله رواية أيضا عن بن عباس وعائشة وعن بعض التابعين. اهـ.
من يقصد بن حجر بهذين؟ هل يقصد أبا أمامة وجابر رضي الله عنهما؟
إن كان نعم فما حجته في قوله بأن عبدالرحمن بن سابط لم يدرك سعدا رضي الله عنه؟
جزاكم الله خيرا
ـ[المقدادي]ــــــــ[02 - 10 - 05, 02:12 ص]ـ
اخي الكريم
قال الامام ابن ابي حاتم الرازي في الجرح و التعديل:
((عبد الرحمن بن سابط الجمحي مكي روى عن عمر رضي الله عنه مرسل وعن جابر بن عبد الله متصل))
فأثبت له السماع من جابر بن عبدالله متصلا
و قال ابن حبان في كتابه الثقات:
((يروى عن جماعة من الصحابة منهم جابر بن عبد الله روى عنه أهل مكة وفطر بن خليفة وليث بن أبي سليم عداده في أهل مكة))
و قال الذهبي:
((عبد الرحمن بن سابط الجمحي ذو مراسيل عن أبي بكر وعمر وله عن سعد وعن عائشة وعنه عمرو بن مرة وعلقمة بن مرثد والليث بن سعد فقيه ثقة))
و قد اتفق اغلبهم ان له مراسيل عن كثير من الصحابة
و لعل احد الاخوة يفيدنا عن كلام الامام ابن معين حول عدم سماع عبدالرحمن بن سابط عن جابر بن عبدالله رضي الله عنه
ـ[الفهدي1]ــــــــ[02 - 10 - 05, 12:27 م]ـ
جزاك الله خيرا أخي الكريم
لا مشكة في سماع عبدالرحمن بن سابط من جابر رضي الله عنه ولكن هل يعني أن عدم علم ابن معين رحمه الله سماع علدالرحمن من جابر أن كلامه عن عدم سماع عبدالرحمن من سعد وأبي أمامة هو خطأ؟
أم يعني أن بن معين فقط لم يعلم بسماع عبدالرحمن من جابر ولكن يظل عبدالرحمن لم يسمع من سعد وأبي أمامة؟
ـ[سيف 1]ــــــــ[04 - 10 - 05, 07:42 م]ـ
لا يلزم من خطأه في قوله ان رواية عبد الرحمن عن جابر مرسلة اطراد الخطأ في كل ما قاله أخي الحبيب
خصوصا ان عبد الرحمن هذا كثير الارسال , ومن كان هذا حاله لا نثبت له سماعا من أحد الا ما أتى هو به بصيغة السماع ولو لمرة واحدة. ولمسلم في مقدمته كلام نفيس عن هذا. وقد قال مسلم ان صيغة التحديث لا تطلب الا في حق من عرف بالتدليس (الارسال) وشهر به. وكما اسلفت فان عبد الرحمن هذا كثير الارسال.
ولعل ابن معين لم يطلع على صيغة تحديثه عن جابر فالحقه بالقاعدة المطردة في حق مثل هذا الراوي كثير الارسال. وتعقبه من اطلع على هذه الصيغة وأخرج روايته عن جابر من كونها مرسلة الى انها متصلة. والمثبت حجة على النافي.
¥(45/221)
ـ[الفهدي1]ــــــــ[05 - 10 - 05, 01:36 م]ـ
جزاك الله خيرا أخي الحبيب سيف
أحبك في الله يا أخي الكريم وأبارك لك ولكل الأعضاء شهر رمضان الكريم
ـ[سيف 1]ــــــــ[05 - 10 - 05, 06:12 م]ـ
وأنا احبك في الله كثيرا وربك يعلم. وجعل الله رمضان عليك وعلينا أجمعين شهر خير وبركة وايمان اللهم آمين
# أرجو أخي الكريم ان تخابرني على الخاص بنقاط محددة حول الموضوع الذي كنا نتناقش فيه من قبل لأني فقدت خيوطه ولا أعلم المطلوب تحديدا لتباعد الوقت
ـ[أبو عبد الله الإيراني]ــــــــ[01 - 04 - 10, 12:11 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
ياليت احد الاخوه يضع لنا سنة مولد عبدالرحمن بن سابط
ـ[أبو مسلم الفلسطيني]ــــــــ[01 - 04 - 10, 04:51 م]ـ
قال المزي في تهذيب الكمال:
(م د ت سى ق): عبد الرحمن بن سابط، و يقال: عبد الرحمن بن عبد الله بن سابط، و يقال: عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الرحمن بن سابط بن أبى حميضة بن عمرو بن أهيب بن حذافة بن جمح القرشى الجمحى، المكى.
تابعى، أرسل عن النبى صلى الله عليه وسلم (ت). اهـ.
و قال المزى:
ذكره محمد بن سعد فى الطبقة الثالثة من أهل مكة.
و قال الزبير بن بكار: كان فقيها يروى عنه. و أمه و أم إخوته عبد الله،
و ربيعة، و موسى، و فراس، و عبيد الله، و إسحاق، و الحارث، أم موسى و هى تماضر بنت الأعور، و اسمه خلف بن عمرو بن أهيب.
و قال أبو بكر بن أبى خيثمة عن يحيى بن معين، و أبو زرعة، و العجلى، و يعقوب ابن سفيان، و النسائى، و الدارقطنى: ثقة.
و قال عباس الدورى: قيل ليحيى: سمع عبد الرحمن بن سابط من سعد؟ قال: من سعد ابن إبراهيم؟. قالوا: لا، من سعد بن أبى وقاص. قال: لا. قيل ليحيى: سمع من أبى أمامة؟ قال: لا. قيل ليحيى: سمع من جابر؟ قال: لا، هو مرسل. كان
مذهب يحيى، أن عبد الرحمن بن سابط يرسل عنهم، و لم يسمع منهم.
و قال الهيثم بن عدى، عن عبد الله بن عياش الهمدانى: لم يكن بعد أصحاب
عبد الله بن مسعود، أفقه من أصحاب ابن عباس، فكان فيهم سعيد بن جبير،
و طاووس، و عطاء، و مجاهد، و عكرمة، و عبد الرحمن بن سابط، و يوسف بن ماهك، و مقسم، و كريب.
قال الواقدى، و الهيثم بن عدى، و يحيى بن بكير، و غير واحد: مات سنة ثمانى عشرة و مئة.
و قال محمد بن سعد: أجمعوا على أنه توفى بمكة سنة ثمانى عشرة و مئة، و كان ثقة كثير الحديث.
روى له النسائى فى " اليوم و الليلة " و فى " الخصائص "، و الباقون، سوى البخارى.
أخبرنا أحمد بن أبى الخير، قال: أنبأنا أبو الحسن الجمال، قال: أخبرنا
أبو على الحداد، قال: أخبرنا أبو نعيم الحافظ، قال: حدثنا سليمان بن أحمد، قال: حدثنا حفص بن عمر بن الصياح، قال: حدثنا منصور بن صقير، قال: حدثنا عبيد الله بن عمرو، قال: حدثنا زيد بن أبى أنيسة، عن عبد الملك أبى زيد
العامرى، عن يوسف بن ماهك، قال: أخبرنى عبد الله بن صفوان، عن أم المؤمنين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " سيعوذ بهذا البيت ـ يعنى الكعبة ـ قوم ليست لهم منعة، و لا عدد و لا عدة، يبعث إليهم جيش، حتى إذا كانوا ببيداء من الأرض خسف بهم ". قال يوسف: و أهل الشام يومئذ يسيرون إلى مكة، فقال
عبد الله بن صفوان: أما والله ما هو بهذا الجيش.
قال زيد: و حدثنى عبد الملك العامرى، عن عبد الرحمن بن سابط، عن الحارث بن أبى ربيعة، عن أم المؤمنين بمثل حديث يوسف بن ماهك، غير أنه لم يذكر فيه الجيش الذى ذكره عبد الله بن صفوان.
رواه مسلم عن محمد بن حاتم بن ميمون، عن الوليد بن صالح، عن عبيد الله بن عمرو، فوقع لنا عاليا بدرجتين، و ليس له عنده غيره.
رواه عباس الدورى عن منصور بن صقير بإسناده، قال: حدثتنى أم المؤمنين عائشة.
و رواه سالم بن أبى الجعد، عن أخيه، عن الحارث بن أبى ربيعة، عن حفصة.
و رواه عبد العزيز بن رفيع عن عبيد الله بن القبطية، قال: دخل الحارث بن
أبى ربيعة، و عبد الله بن صفوان، على أم سلمة، و أنا معهما. فسألاها عن الجيش الذى يخسف به. اهـ.(45/222)
ما صحة حديث: (ماء زمزم لما شرب له)؟، وما هو معناه؟.
ـ[علي الصويلح]ــــــــ[30 - 09 - 05, 06:33 م]ـ
وجزاكم الله كل خير يا أهل الحديث، ونفع بكم الاسلام والمسلمين.
ـ[أبو شعبة الأثرى]ــــــــ[30 - 09 - 05, 08:51 م]ـ
تفضل أخي الكريم .. بارك الله فيك:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=2802&highlight=%D2%E3%D2%E3
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=17756&highlight=%D2%E3%D2%E3
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=16057&highlight=%D2%E3%D2%E3
و من الأفضل أن تستخدم خاصية البحث قبل كتابة أى موضوع فقد تجد فيها جواب سؤالك أو تجد الموضوع قد طُرح من قبل ... عن نفسي أفعل ذلك .. و جزاك الله خيرا .. ولا تنسنى من صالح دعائك ...(45/223)
أريد نص حديث (الله أكبر .. إنها السنن) مع تخريجه .. وما هي صحته؟.
ـ[علي الصويلح]ــــــــ[30 - 09 - 05, 06:41 م]ـ
وجزاكم الله كل خير يا أهل الحديث، ونفع بكم الإسلام والمسلمين.
ـ[أبو المنهال الأبيضي]ــــــــ[01 - 10 - 05, 12:32 م]ـ
عن الزهري، عن سنان بن أبي سنان، عن أبي واقد الليثي: أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لما خرج إلى خيبر مر بشجرة للمشركين، يقال لها: ذات أنواط، يعلقون عليها أسلحتهم، فقالوا: يا رسول الله! اجعل لنا ذات أنواط كما لهم ذات أنواط.
فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: " سبحان الله! هذا كما قال قوم موسى: أجعل لنا إلهاً كما لهم آلهة، والذي نفسي بيده لتركبن سنة من كان قبلكم ".
أخرجه أحمد في " المسند " (16/ 129 / 21794)، والترمذي في " الجامع " (4/ 475 / 2180)، وعبد الرزاق في " جامع معمر بن راشد " (11/ 369) و " التفسير " (2/ 235) - ومن طريقه: أحمد في " المسند " (كما في تفسير ابن كثير 2/ 243)، والنسائي في " التفسير " (1/ 499 - 450/ 205)، وابن جرير الطبري في " التفسير " (9/ 54)، وابن نصر في " السنة " (16/ 38)، والطبراني في " المعجم الكبير " (3/ 243 / 3290)، وأبومحمد البغوي في " التفسير " (2/ 194 - 195) -، وابن أبي شيبة في " المصنف " (7/ 479) - ومن طريقه: أبويعلى في " المصنف " (3/ 30 / 1441)، والطيالسي في " المسند " (191/ 1346) -، والحميدي في " المسند " (2/ 375 / 848) - ومن طريقه: الطبراني في " المعجم الكبير " (3/ 244 / 3292) -، وابن إسحاق في " السيرة " (2/ 1249 - 1250 - ابن هشام) - ومن طريقه: ابن جرير الطبري في " التفسير " (9/ 54 - 55)، والطبراني في " المعجم الكبير " (3/ 244 / 3293) -، وابن جرير الطبري في " التفسير " (9/ 54)، وابن حبان في " الصحيح " (15/ 94 / 6702 - إحسان)، وابن أبي عاصم في " السنة " (1/ 37 / 76)، وابن نصر في " السنة " (16 و17/ 37 و39 و40)، والطبراني في " المعجم الكبير " (3/ 244 / 3291 و3294)، واللالكائي في " شرح اعتقاد أهل السنة " (1/ 124 / 204 و205).
قال الترمذي: " هذا حديث حسن صحيح ".
وتابع الزهريَّ: حيوة بن شريح.
أخرجه البخاري في " التاريخ الكبير " (2/ 2 / 164).
قلت: إسناده صحيح، رجاله ثقات، وله شاهد:
عن كثير بن عبد الله المزني، عن أبيه، عن، جده، مرفوعاً، نحوه.
أخرجه ابن أبي حاتم في " التفسير " (كما في تفسير ابن كثير 2/ 243)، والطبراني في " المعجم الكبير " (17/ 21 / 27).
وكثير بن عبد الله ضعيف.
ـ[أبو المنهال الأبيضي]ــــــــ[02 - 10 - 05, 07:58 ص]ـ
وكذا رواه الأزرقي في " أخبار مكة " (1/ 129 - 130)، وابن قانع في " معجم الصحابة " (1 172/ 185)، والبيهقي في " دلائل النبوة " (5/ 124 - 125).(45/224)
كلام الشيخ العلوان على حديث اللهم إنك عفو ... ما رأيكم
ـ[المدني1]ــــــــ[30 - 09 - 05, 11:37 م]ـ
658/ وعن عائشة رضي الله عنها قالت: قلت يارسول الله، (أرأيت إن علمت أي ليلة القدر، ما أقول فيها؟ قال: (قولي: اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني).
هذا الخبر رواه الإمام أحمد وأهل السنن إلا أبا داود.
والحديث رواه الترمذي من طريق جعفر بن سليمان الضبعي عن كهمس بن الحسن عن عبدالله بن بريدة عن عائشة ورواه ابن ماجه عن طريق وكيع عن كهمس بن الحسن به. وقد صححه الترمذي رحمه الله وفيه نظر فإن عبدالله لم يسمع من عائشة قاله النسائي والدارقطني.
ورواه الإمام أحمد والنسائي في عمل اليوم والليلة والطبراني في كتاب الدعاء والحاكم في المستدرك كلهم من طريق سفيان عن علقمة بن مرثد عن سليمان بن بريدة عن عائشة به،
وفيه اختلاف ذكره النسائي في عمل اليوم والليلة وقد صححه الحاكم في مستدركه وقال على شرط الشيخين ولم يخرجاه وسكت عن ذلك الإمام الذهبي رحمه الله.
وفي هذا نظر فالحديث ليس على شرط الشيخين وفيه اختلاف كثير والحديث حديث عبدالله بن بريدة وقد تقدم أنه لم يسمع من عائشة.
المرجع شرح الشيخ على البلوغ مذكرة ص 82(45/225)
. متابعات حديث (المجامع في نهار رمضان) ..
ـ[عبدالله ابن عمر]ــــــــ[01 - 10 - 05, 12:20 ص]ـ
هل جمع أحد الإخوة متابعات حديث المجامع في نهار رمضان أو بإمكانه جمعها ونحن بانتظار المشاركات ......
ـ[أبويوسف السبيعي]ــــــــ[17 - 11 - 05, 06:23 ص]ـ
وأنا أسأل كذلك، هل هناك تخريج موسع لهذا الحديث.(45/226)
اذا أشكلت عليكم الرؤى فردوها الى الأسماء ........ هل هذا حديث شريف؟؟؟
ـ[أبو معاذ الحسن]ــــــــ[01 - 10 - 05, 10:37 ص]ـ
اذا أشكلت عليكم الرؤى فردوها الى الأسماء ........ هل هذا حديث شريف؟؟؟
ـ[أبو معاذ الحسن]ــــــــ[06 - 10 - 05, 12:28 ص]ـ
يرفع(45/227)
أحاديث رمضان الضعيفة في (سنن أبي داود)
ـ[صالح العقل]ــــــــ[01 - 10 - 05, 04:26 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم:
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وبعد:
سأضعها هنا إن شاء الله.
وسأضع في مشاركات لا حقة ما يكون في سنن الترمذي، وابن ماجه. ان شاء الله.
قال الإمام أبو داود
331 - حدثنا عبد الله بن مسلمة عن مالك عن عمه أبي سهيل بن مالك عن أبيه أنه سمع طلحة بن عبيد الله يقول جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من أهل نجد ثائر الرأس يسمع دوي صوته ولا يفقه ما يقول حتى دنا فإذا هو يسأل عن الإسلام فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم خمس صلوات في اليوم والليلة قال هل علي غيرهن قال لا إلا أن تطوع قال وذكر له رسول الله صلى الله عليه وسلم صيام شهر رمضان قال هل علي غيره قال لا إلا أن تطوع قال وذكر له رسول الله صلى الله عليه وسلم الصدقة قال فهل علي غيرها قال لا إلا أن تطوع فأدبر الرجل وهو يقول والله لا أزيد على هذا ولا أنقص فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أفلح إن صدق حدثنا سليمان بن داود حدثنا إسمعيل بن جعفر المدني عن أبي سهيل نافع ابن مالك بن أبي عامر بإسناده بهذا الحديث قال أفلح وأبيه إن صدق دخل الجنة وأبيه إن صدق.
منكر.
قال الإمام أبو داود.
427 - حدثنا محمد بن المثنى عن أبي داود ح و حدثنا نصر بن المهاجر حدثنا يزيد بن هارون عن المسعودي عن عمرو بن مرة عن ابن أبي ليلى عن معاذ بن جبل قال أحيلت الصلاة ثلاثة أحوال وأحيل الصيام ثلاثة أحوال وساق نصر الحديث بطوله واقتص ابن المثنى منه قصة صلاتهم نحو بيت المقدس قط قال الحال الثالث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قدم المدينة فصلى يعني نحو بيت المقدس ثلاثة عشر شهرا فأنزل الله تعالى هذه الآية (قد نرى تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلة ترضاها فول وجهك شطر المسجد الحرام وحيث ما كنتم فولوا وجوهكم شطره) فوجهه الله تعالى إلى الكعبة وتم حديثه وسمى نصر صاحب الرؤيا قال فجاء عبد الله بن زيد رجل من الأنصار وقال فيه فاستقبل القبلة قال الله أكبر الله أكبر أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن محمدا رسول الله أشهد أن محمدا رسول الله حي على الصلاة مرتين حي على الفلاح مرتين الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله ثم أمهل هنية ثم قام فقال مثلها إلا أنه قال زاد بعد ما قال حي على الفلاح قد قامت الصلاة قد قامت الصلاة قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لقنها بلالا فأذن بها بلال و قال في الصوم قال فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصوم ثلاثة أيام من كل شهر ويصوم يوم عاشوراء فأنزل الله تعالى (كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم) إلى قوله (طعام مسكين) فمن شاء أن يصوم صام ومن شاء أن يفطر ويطعم كل يوم مسكينا أجزأه ذلك وهذا حول فأنزل الله تعالى (شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن) إلى (أيام أخر) فثبت الصيام على من شهد الشهر وعلى المسافر أن يقضي وثبت الطعام للشيخ الكبير والعجوز اللذين لا يستطيعان الصوم وجاء صرمة وقد عمل يومه وساق الحديث
قال الإمام أبو داود:
1169 - حدثنا أحمد بن سعيد الهمداني حدثنا عبد الله بن وهب أخبرني مسلم بن خالد عن العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبي هريرة قال خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا أناس في رمضان يصلون في ناحية المسجد فقال ما هؤلاء فقيل هؤلاء ناس معهم قرآن وأبي بن كعب يصلي وهم يصلون بصلاته فقال النبي صلى الله عليه وسلم أصابوا ونعم ما صنعوا.
قال أبو داود ليس هذا الحديث بالقوي مسلم ابن خالد ضعيف.
يتبع (إن شاء الله)
ـ[صالح العقل]ــــــــ[02 - 10 - 05, 08:35 ص]ـ
¥(45/228)
1) 331 - حدثنا عبد الله بن مسلمة عن مالك عن عمه أبي سهيل بن مالك عن أبيه أنه سمع طلحة بن عبيد الله يقول جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من أهل نجد ثائر الرأس يسمع دوي صوته ولا يفقه ما يقول حتى دنا فإذا هو يسأل عن الإسلام فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم خمس صلوات في اليوم والليلة قال هل علي غيرهن قال لا إلا أن تطوع قال وذكر له رسول الله صلى الله عليه وسلم صيام شهر رمضان قال هل علي غيره قال لا إلا أن تطوع قال وذكر له رسول الله صلى الله عليه وسلم الصدقة قال فهل علي غيرها قال لا إلا أن تطوع فأدبر الرجل وهو يقول والله لا أزيد على هذا ولا أنقص فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أفلح إن صدق حدثنا سليمان بن داود حدثنا إسمعيل بن جعفر المدني عن أبي سهيل نافع ابن مالك بن أبي عامر بإسناده بهذا الحديث قال أفلح وأبيه إن صدق دخل الجنة وأبيه إن صدق.
o منكر، بهذا اللفظ.
2) 427 - حدثنا محمد بن المثنى عن أبي داود ح و حدثنا نصر بن المهاجر حدثنا يزيد بن هارون عن المسعودي عن عمرو بن مرة عن ابن أبي ليلى عن معاذ بن جبل قال أحيلت الصلاة ثلاثة أحوال وأحيل الصيام ثلاثة أحوال وساق نصر الحديث بطوله واقتص ابن المثنى منه قصة صلاتهم نحو بيت المقدس قط قال الحال الثالث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قدم المدينة فصلى يعني نحو بيت المقدس ثلاثة عشر شهرا فأنزل الله تعالى هذه الآية (قد نرى تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلة ترضاها فول وجهك شطر المسجد الحرام وحيث ما كنتم فولوا وجوهكم شطره) فوجهه الله تعالى إلى الكعبة وتم حديثه وسمى نصر صاحب الرؤيا قال فجاء عبد الله بن زيد رجل من الأنصار وقال فيه فاستقبل القبلة قال الله أكبر الله أكبر أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن محمدا رسول الله أشهد أن محمدا رسول الله حي على الصلاة مرتين حي على الفلاح مرتين الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله ثم أمهل هنية ثم قام فقال مثلها إلا أنه قال زاد بعد ما قال حي على الفلاح قد قامت الصلاة قد قامت الصلاة قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لقنها بلالا فأذن بها بلال و قال في الصوم قال فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصوم ثلاثة أيام من كل شهر ويصوم يوم عاشوراء فأنزل الله تعالى (كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم) إلى قوله (طعام مسكين) فمن شاء أن يصوم صام ومن شاء أن يفطر ويطعم كل يوم مسكينا أجزأه ذلك وهذا حول فأنزل الله تعالى (شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن) إلى (أيام أخر) فثبت الصيام على من شهد الشهر وعلى المسافر أن يقضي وثبت الطعام للشيخ الكبير والعجوز اللذين لا يستطيعان الصوم وجاء صرمة وقد عمل يومه وساق الحديث ..
3) حدثنا أحمد بن سعيد الهمداني حدثنا عبد الله بن وهب أخبرني مسلم بن خالد عن العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبي هريرة قال خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا أناس في رمضان يصلون في ناحية المسجد فقال ما هؤلاء فقيل هؤلاء ناس معهم قرآن وأبي بن كعب يصلي وهم يصلون بصلاته فقال النبي صلى الله عليه وسلم أصابوا ونعم ما صنعوا.
o قال أبو داود ليس هذا الحديث بالقوي مسلم ابن خالد ضعيف.
4) 1176 - حدثنا حكيم بن سيف الرقي أخبرنا عبيد الله يعني ابن عمرو عن زيد يعني ابن أبي أنيسة عن أبي إسحق عن عبد الرحمن بن الأسود عن أبيه عن ابن مسعود قال قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم اطلبوها ليلة سبع عشرة من رمضان وليلة إحدى وعشرين وليلة ثلاث وعشرين ثم سكت.
5) 1179 - حدثنا حميد بن زنجويه النسائي أخبرنا سعيد بن أبي مريم حدثنا محمد بن جعفر بن أبي كثير أخبرنا موسى بن عقبة عن أبي إسحق عن سعيد بن جبير عن عبد الله بن عمر قال سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أسمع عن ليلة القدر فقال هي في كل رمضان.
o قال أبو داود رواه سفيان وشعبة عن أبي إسحق موقوفا على ابن عمر لم يرفعاه إلى النبي صلى الله عليه وسلم.
o يعني الصحيح وقفه.
¥(45/229)
6) 1215 - حدثنا موسى بن إسمعيل حدثنا حماد عن هشام بن عمرو الفزاري عن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول في آخر وتره اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك وبمعافاتك من عقوبتك وأعوذ بك منك لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك.
o قال أبو داود هشام أقدم شيخ لحماد وبلغني عن يحيى بن معين أنه قال لم يرو عنه غير حماد بن سلمة.
o قال أبو داود روى عيسى بن يونس عن سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن سعيد بن عبد الرحمن بن أبزى عن أبيه عن أبي بن كعب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قنت يعني في الوتر قبل الركوع.
o قال أبو داود روى عيسى بن يونس هذا الحديث أيضا عن فطر بن خليفة عن زبيد عن سعيد بن عبد الرحمن بن أبزى عن أبيه عن أبي بن كعب عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله.
o وروي عن حفص بن غياث عن مسعر عن زبيد عن سعيد بن عبد الرحمن بن أبزى عن أبيه عن أبي بن كعب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قنت في الوتر قبل الركوع.
o قال أبو داود وحديث سعيد عن قتادة رواه يزيد بن زريع عن سعيد عن قتادة عن عزرة عن سعيد بن عبد الرحمن بن أبزى عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم لم يذكر القنوت ولا ذكر أبيا وكذلك رواه عبد الأعلى ومحمد بن بشر العبدي وسماعه بالكوفة مع عيسى بن يونس ولم يذكروا القنوت وقد رواه أيضا هشام الدستوائي وشعبة عن قتادة ولم يذكرا القنوت وحديث زبيد رواه سليمان الأعمش وشعبة وعبد الملك بن أبي سليمان وجرير بن حازم كلهم عن زبيد لم يذكر أحد منهم القنوت إلا ما روي عن حفص بن غياث عن مسعر عن زبيد فإنه قال في حديثه إنه قنت قبل الركوع.
o قال أبو داود وليس هو بالمشهور من حديث حفص نخاف أن يكون عن حفص عن غير مسعر قال أبو داود ويروى أن أبيا كان يقنت في النصف من شهر رمضان.
7) 1216 - حدثنا أحمد بن محمد بن حنبل حدثنا محمد بن بكر أخبرنا هشام عن محمد عن بعض أصحابه أن أبي بن كعب أمهم يعني في رمضان وكان يقنت في النصف الآخر من رمضان.
8) 1381 - حدثنا محمد بن المثنى حدثنا سهل بن يوسف قال حميد أخبرنا عن الحسن قال خطب ابن عباس رحمه الله في آخر رمضان على منبر البصرة فقال أخرجوا صدقة صومكم فكأن الناس لم يعلموا فقال من هاهنا من أهل المدينة قوموا إلى إخوانكم فعلموهم فإنهم لا يعلمون فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الصدقة صاعا من تمر أو شعير أو نصف صاع من قمح على كل حر أو مملوك ذكر أو أنثى صغير أو كبير فلما قدم علي رضي الله عنه رأى رخص السعر قال قد أوسع الله عليكم فلو جعلتموه صاعا من كل شيء قال حميد وكان الحسن يرى صدقة رمضان على من صام.
9) حدثنا أبو كامل حدثنا أبو عوانة عن إبراهيم بن مهاجر عن أبي بكر بن عبد الرحمن أخبرني رسول مروان الذي أرسل إلى أم معقل قالت كان أبو معقل حاجا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما قدم قالت أم معقل قد علمت أن علي حجة فانطلقا يمشيان حتى دخلا عليه فقالت يا رسول الله إن علي حجة وإن لأبي معقل بكرا قال أبو معقل صدقت جعلته في سبيل الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أعطها فلتحج عليه فإنه في سبيل الله فأعطاها البكر فقالت يا رسول الله إني امرأة قد كبرت وسقمت فهل من عمل يجزئ عني من حجتي قال عمرة في رمضان تجزئ حجة.
o ضعيف بهذا اللفظ.
10) حدثنا محمد بن عوف الطائي حدثنا أحمد بن خالد الوهبي حدثنا محمد بن إسحق عن عيسى بن معقل بن أم معقل الأسدي أسد خزيمة حدثني يوسف بن عبد الله بن سلام عن جدته أم معقل قالت لما حج رسول الله صلى الله عليه وسلم حجة الوداع وكان لنا جمل فجعله أبو معقل في سبيل الله وأصابنا مرض وهلك أبو معقل وخرج النبي صلى الله عليه وسلم فلما فرغ من حجه جئته فقال يا أم معقل ما منعك أن تخرجي معنا قالت لقد تهيأنا فهلك أبو معقل وكان لنا جمل هو الذي نحج عليه فأوصى به أبو معقل في سبيل الله قال فهلا خرجت عليه فإن الحج في سبيل الله فأما إذ فاتتك هذه الحجة معنا فاعتمري في رمضان فإنها كحجة فكانت تقول الحج حجة والعمرة عمرة وقد قال هذا لي رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أدري ألي خاصة.
11) حدثنا محمد بن بكار بن الريان حدثنا الوليد يعني ابن أبي ثور ح
¥(45/230)
12) و حدثنا الحسن بن علي حدثنا الحسين يعني الجعفي عن زائدة المعنى عن سماك عن عكرمة عن ابن عباس قال جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال إني رأيت الهلال قال الحسن في حديثه يعني رمضان فقال أتشهد أن لا إله إلا الله قال نعم قال أتشهد أن محمدا رسول الله قال نعم قال يا بلال أذن في الناس فليصوموا غدا.
13) حدثني موسى بن إسمعيل حدثنا حماد عن سماك بن حرب عن عكرمة أنهم شكوا في هلال رمضان مرة فأرادوا أن لا يقوموا ولا يصوموا فجاء أعرابي من الحرة فشهد أنه رأى الهلال فأتي به النبي صلى الله عليه وسلم فقال أتشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله قال نعم وشهد أنه رأى الهلال فأمر بلالا فنادى في الناس أن يقوموا وأن يصوموا.
o قال أبو داود رواه جماعة عن سماك عن عكرمة مرسلا ولم يذكر القيام أحد إلا حماد بن سلمة.
14) حدثنا محمد بن عوف حدثنا سعيد بن أبي مريم حدثنا ابن أبي الزناد عن عبد الرحمن بن الحارث عن محمد بن جعفر بن الزبير عن عباد بن عبد الله عن عائشة بهذه القصة قال فأتي بعرق فيه عشرون صاعا.
15) 2045 - حدثنا سليمان بن حرب قال حدثنا شعبة ح و حدثنا محمد بن كثير قال أخبرنا شعبة عن حبيب بن أبي ثابت عن عمارة بن عمير عن ابن مطوس عن أبيه قال ابن كثير عن أبي المطوس عن أبيه عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أفطر يوما من رمضان في غير رخصة رخصها الله له لم يقض عنه صيام الدهر.
16) حدثنا عبد الله بن محمد النفيلي حدثنا محمد بن عبد المجيد المدني قال سمعت حمزة بن محمد بن حمزة الأسلمي يذكر أن أباه أخبره عن جده قال قلت يا رسول الله إني صاحب ظهر أعالجه أسافر عليه وأكريه وإنه ربما صادفني هذا الشهر يعني رمضان وأنا أجد القوة وأنا شاب وأجد بأن أصوم يا رسول الله أهون علي من أن أؤخره فيكون دينا أفأصوم يا رسول الله أعظم لأجري أو أفطر قال أي ذلك شئت يا حمزة.
17) حدثنا حامد بن يحيى حدثنا هاشم بن القاسم ح
18) و حدثنا عقبة بن مكرم حدثنا أبو قتيبة المعنى قالا حدثنا عبد الصمد بن حبيب بن عبد الله الأزدي حدثني حبيب بن عبد الله قال سمعت سنان بن سلمة بن المحبق الهذلي يحدث عن أبيه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من كانت له حمولة تأوي إلى شبع فليصم رمضان حيث أدركه.
19) حدثنا نصر بن المهاجر حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث حدثنا عبد الصمد بن حبيب قال حدثني أبي عن سنان بن سلمة عن سلمة بن المحبق قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أدركه رمضان في السفر فذكر معناه.
20) 2060 - حدثنا عيسى بن حماد أخبرنا الليث يعني ابن سعد عن يزيد بن أبي حبيب عن أبي الخير عن منصور الكلبي أن دحية بن خليفة خرج من قرية من دمشق مرة إلى قدر قرية عقبة من الفسطاط وذلك ثلاثة أميال في رمضان ثم إنه أفطر وأفطر معه ناس وكره آخرون أن يفطروا فلما رجع إلى قريته قال والله لقد رأيت اليوم أمرا ما كنت أظن أني أراه إن قوما رغبوا عن هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه يقول ذلك للذين صاموا ثم قال عند ذلك اللهم اقبضني إليك.
21) 2062 - حدثنا مسدد حدثنا يحيى عن المهلب بن أبي حبيبة حدثنا الحسن عن أبي بكرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يقولن أحدكم إني صمت رمضان كله وقمته كله فلا أدري أكره التزكية أو قال لا بد من نومة أو رقدة.
22) حدثنا محمد بن عثمان العجلي حدثنا عبيد الله يعني ابن موسى عن هارون بن سلمان عن عبيد الله بن مسلم القرشي عن أبيه قال سألت أو سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن صيام الدهر فقال إن لأهلك عليك حقا صم رمضان والذي يليه وكل أربعاء وخميس فإذا أنت قد صمت الدهر.
o قال أبو داود وافقه زيد العكلي وخالفه أبو نعيم قال مسلم بن عبيد الله.
ـ[صالح العقل]ــــــــ[02 - 10 - 05, 08:40 ص]ـ
حمل الملف السابق.(45/231)
هل أدرك سماك بن حرب عمر بن الخطاب رضي الله عنه؟
ـ[الفهدي1]ــــــــ[01 - 10 - 05, 06:35 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
سماك بن حرب بن أوس بن خالد أبو المغيرة الذهلي البكري.
هل أدرك عمر بن الخطاب رضي الله عنه؟
ـ[محمود شعبان]ــــــــ[03 - 10 - 05, 05:11 م]ـ
والله أعلم لا يمكن أن يدرك الفاروق.
فالطبقة الثانية عند ابن حجر طبقة كبار التابعين وفيهم من اختلف في سماعه من عمر.
الثالثة الوسطى من التابعين.
ووضعه ابن حجر في التقريب من الطبقة الرابعة (طبقة تلي الوسطى) التي جل روايتهم عن كبار التابعين وقد مات سنة 123(45/232)
بماذا أعل البخاري رواية هشام بن حسان عن ابن سيرين في حديث القيء!!!!؟؟؟
ـ[أبو معاذ الحسن]ــــــــ[01 - 10 - 05, 11:33 م]ـ
بماذا أعل البخاري رواية هشام بن حسان عن ابن سيرين في حديث القيء!!!!؟؟؟
أما الترمذي فقد أعل الحديث بتفرد عيسى بن يونس عن هشام بن حسان
وأبو داود رد هذا وذكر أن حفص بن غياث قد تابعه ..
كذلك لم يظهر لي ماوجه تضعيف الامام أحمد للحديث؟؟
من يفيدنا؟
ـ[أبو معاذ الحسن]ــــــــ[02 - 10 - 05, 11:51 م]ـ
من يفيدنا؟
ـ[محمود شعبان]ــــــــ[03 - 10 - 05, 02:10 م]ـ
"من ذرعه القئ"
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=23912&highlight=%D0%D1%DA%E5
ـ[أبو أمينة]ــــــــ[04 - 10 - 05, 08:34 م]ـ
أظن أن في الحديث علة ثانية لم يذكرها الإخوة وهي تعليل أحمد للحديث" بأنه ليس في كتابه" ولقد جمعت عند دراستي لهذا الحديث العديد من الأمثلة لهذا التعليل وتعجبت من المحدث العلامة أحمد شاكر عندما ناقش هذا التعليل ووصفه بأنه متهافت وذلك عند تخريجه لحديث عبد الله ابن مسعود في الوضوء بالنبيذ وذهب لتصحيح الحديث مع أن الحديث جمع عللا عدة ولولا البعد عن مكتبتي لسردت لك الأحاديث التي ذكر أهل العلم بأنها لا توجد في مصنفات رواتها ,طبعا هذا التعليل ليس دائما يرد بسببه الحديث ولكن إذا صدر من أمثال البخاري و أحمد فهيهات أن يرد
ـ[محمود شعبان]ــــــــ[04 - 10 - 05, 10:33 م]ـ
جزاك الله خيرا
ولكن هذه العلة قد ذكرت في التخريج السابق
وقال مهنا عن أحمد: حدث به عيسى بن يونس، وليس هو في كتابه، غلط فيه، وليس هو من حديثه!.
إلا أن تقصد (وهو بعيد) أنه ليس في كتاب أحمد
وهذه أيضا قد ذكرت
الحديث أخرجه أحمد، والدارمي .........
وهذا الحديث عدوه من الأحاديث التي أخرجها أحمد في المسند وأنكرها.
ـ[أبو المنهال الأبيضي]ــــــــ[08 - 10 - 05, 12:48 م]ـ
مخالفة الرواي لما رواه، وينظر: شرح علل الترمذي.(45/233)
استفسر .. إخواني وجدت هذه الأحاديث في صحيح الجامع الصغير وزيادة فهل طرأ على تحقيقها جد
ـ[هداية]ــــــــ[02 - 10 - 05, 12:20 ص]ـ
إخواني وجدت هذه الأحاديث في صحيح الجامع الصغير وزيادة فهل طرأ على تحقيقها جديد، أفيدونا نفع الله بكم؟:
1) المسألة أن ترفع يديك حذو منكبيك أو نحوهما، والاستغفار: أن تشير بأصبع واحدة، والابتهال: أن تمد يديك جميعا
الراوي: عبدالله بن عباس - خلاصة الدرجة: روي عن ابن عباس موقوفاً عليه ومرفوعا - المحدث: البغوي - المصدر: شرح السنة - الصفحة أو الرقم: 2/ 654
--------------------------------------------------------------------------------
2) عن ابن عباس قال: المسألة أن ترفع يديك حذو منكبيك أو نحوهما والاستغفار أن تشير بأصبع واحدة والابتهال أن تمد يديك جميعا
الراوي: عبدالله بن عباس - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم: 1489
--------------------------------------------------------------------------------
3) المسألة أن ترفع يديك حذو منكبيك، و الاستغفار أن تشير بإصبع و احدة، و الابتهال تمد يديك جميعا
الراوي: عبدالله بن عباس - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 6694
--------------------------------------------------------------------------------
4) المسألة: أن ترفع يديك حذو منكبيك أو نحوهما، والاستغفار: أن تشير بأصبع واحدة، والابتهال: أن تمد يديك جميعا
الراوي: عبدالله بن عباس - خلاصة الدرجة: إسناده صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: مشكاة المصابيح - الصفحة أو الرقم: 2196
ـ[هداية]ــــــــ[05 - 10 - 05, 11:19 م]ـ
؟!
ـ[هداية]ــــــــ[16 - 10 - 05, 11:29 م]ـ
السلام عليكم
للتذكير بورك فيكم، فهل من إجابة؟!
أختكم.
ـ[محمد بن القاضي]ــــــــ[17 - 10 - 05, 01:32 م]ـ
أختي الفاضلة
إذا كنت تقصدين جديدا في تخريج اللباني فلا أظن ان هناك تراجعا منه عن تصحيح الحديث كما تفضلت بالإثبات، وقد تابعت تراجعاته فلم أجد الحديث فيما تراجع عن درجته.
أو يكون مقصودك بالجديد أن يكون جديدا في تخريج العلماء فلم أهتد لشيء من ذلك لأنه لم يخرجه غير البغوي قيما ألعم إلا إبو داود من الستة ورجاله ثقات غير أني لم أهتد لشيء في العباس بن معبد لم يجرحه أحد من العلماء ولم أعرف من وثقه والله أعلم.(45/234)
ما صحة هذا الحديث (أن أعرابيا كان يطوف حول الكعبة والنبي صلى الله عليه وسلم بجوارها ..
ـ[أشرف المصرى]ــــــــ[02 - 10 - 05, 01:25 ص]ـ
ما صحة هذا الحديث (أن أعرابيا كان يطوف حول الكعبة والنبي صلى الله عليه وسلم بجوارها فقال الأعرابي يا كريم فقال النبي صلى الله عليه وسلم يا كريم ثم طاف الأعرابي حول الكعبة وقال يا كريم فقال النبي يا كريم ثم طاف الأعرابي حول الكعبة وقال يا كريم فقال النبي يا كريم فقال الأعرابي اتهزء بي والله لولا وجهك المنير - أو كما قال خطيب الجمعة - لشكوتك إلى رسول الله .............................. إلى أن قال الأعرابي والله إن حاسبني ربي لأحاسبنه إن قال لي ذنوبك قلت له وأين مغفرتك .................. إلى أن قال خطيب الجمعة عندنا فأمر الله تبارك وتعالى جبريل عليه السلام أن ينزل إلى محمد صلى الله عليه وسلم ويقول له قل للأعرابي لا يحاسبنا ولا نحاسبه قد غفرت له
هذا الحديث قاله خطيب الجمعة عندنا وقد بحثت عنه جهدي فلم أعثر عليه فهل من إخواننا الكرام من يدلنا على تخريجه والحكم عليه
وجزاكم الله خيرا
اللهم بلغنا رمضان
ـ[أبو شعبة الأثرى]ــــــــ[02 - 10 - 05, 01:48 ص]ـ
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpost.php?p=148109&postcount=5
ـ[أشرف المصرى]ــــــــ[02 - 10 - 05, 03:18 ص]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[أبو شعبة الأثرى]ــــــــ[02 - 10 - 05, 06:04 م]ـ
و جزاك الله خيراً .. بارك الله فيك ..(45/235)
هل ثبت عن أبي بكر - رضي الله عنه-: «أرْضَى ما رَضيهُ اللَّه لنفسه» يعني: الخمس،
ـ[إسلام بن منصور]ــــــــ[02 - 10 - 05, 08:02 ص]ـ
هل ثبت عن أبي بكر الصديق - رضي الله عنه-: أنه قال: «أرْضَى ما رَضيهُ اللَّه لنفسه» يعني: الخمس، فأوصى بالخمس؟
ـ[إسلام بن منصور]ــــــــ[03 - 10 - 05, 10:40 ص]ـ
هل من مجيب؟(45/236)
راوي هل له ترجمة المثنى بن إبراهيم الآملي شيخ الطبري قد أكثر عنه لم أجد له ترجمة
ـ[الزيادي]ــــــــ[02 - 10 - 05, 11:55 م]ـ
المثنى بن إبراهيم الآملي شيخ الطبري قد أكثر عنه لم أجد له ترجمة. فهل من مساعده؟
ـ[أبو صفوت]ــــــــ[03 - 10 - 05, 02:50 ص]ـ
تعبت في البحث عنه فأخبرني الشيخ الفاضل مصطفى العدوي أنه لم يقف له على ترجمة وأن شيخه الشيخ مقبل لم يقف له أيضا على ترجمة وأنه ظل كلما قابل شخصا يسأله عن المثنى بن إبراهيم ورغم ذلك لم يصل فيه لشيء
أقول هذا لا تثبيطا عن البحث ولكن بيانا لما أعلمه
ـ[خالد الأنصاري]ــــــــ[03 - 10 - 05, 05:40 ص]ـ
المثنى بن إبراهيم الآملي شيخ الطبري قد أكثر عنه لم أجد له ترجمة. فهل من مساعده؟
أخي الحبيب:
قد تجد ترجمة المثنى في أعيان الشيعة للعاملي.
والله أعلم.
وكتب محبكم / أبومحمد.
ـ[معاذ جمال]ــــــــ[03 - 10 - 05, 03:06 م]ـ
أخي الحبيب خالد أعتقد ان ترجمته في أعيان الشيعة كلا شئ
ـ[الزيادي]ــــــــ[03 - 10 - 05, 03:48 م]ـ
الأخوة الأفاضل أشكركم على المساعده،وفي الحقيقة أنا تعبت في البحث عنه.وسأنظر في أعيان الشيعة
ـ[معاذ جمال]ــــــــ[03 - 10 - 05, 03:52 م]ـ
أخي الحبيب أعتقد أن منهج المحدثين في مثل هذه الحالة أنهم يقولون عن السند (وفيه فلان و لم أجد من ترجمه) و بالتالي يتوقفون عن العمل بالحديث
ـ[الزيادي]ــــــــ[03 - 10 - 05, 05:36 م]ـ
هذا ما سوف أفعله أخي معاد. لكن المشكلة أن كثيرا من الأثار التي عندي في رسالتي الماجستير من طريقه ولم يتابعه أحد لذلك أريد زيادة البحث عنه
ـ[معاذ جمال]ــــــــ[03 - 10 - 05, 08:24 م]ـ
وفقك الله أخي الحبيب و أنا بدوري سوف أحاول البحث عن ترجمته لعلنا نصل إلى نتيجة
ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[13 - 10 - 05, 03:11 ص]ـ
لقد روى عنه الصحاري صاحب كتاب الأنساب وبهذا ترتفع عنه جهالة العين
ـ[أسامة عباس]ــــــــ[19 - 11 - 05, 11:38 م]ـ
رواية الصحاري صاحب الأنساب عن ابن جرير عن المثنى .. فهل هناك من روى عنه سوى ابن جرير .. ؟ حتى ترتفع جهالة عينه وتبقى جهالة حاله فقط (ابتسامة!!) .. ؟
ـ[خالد الأنصاري]ــــــــ[21 - 11 - 05, 02:18 ص]ـ
أخي الحبيب خالد أعتقد ان ترجمته في أعيان الشيعة كلا شئ
نعم صدقت أخي الحبيب , ولكن قد تستفيد منه وخصوصاً في ذكره لمراجع الترجمة.
محبكم / أبومحمد.
ـ[عبد الرحمن الناصر]ــــــــ[11 - 03 - 06, 03:19 ص]ـ
وأنا كذلك أبحث عن المثنى الآملي
فمن وجد شيئا فليتحفنا
وفقكم الله
ـ[عبدالله الميمان]ــــــــ[11 - 03 - 06, 12:25 م]ـ
وأنا كذلك أبحث عن ترجمة له
ـ[عبد الرحمن السعودي]ــــــــ[20 - 07 - 09, 02:39 ص]ـ
وأنا كذلِكَ أبحثُ عنهُ!
وغاية ُ ما وجدتُ ماذكرهُ الدكتور الحميديّ، مِن أنّ ابنَ كثيرٍ حسّن حديثاً في تفسيرِهِ فيهِ المثنّى بنُ إبراهيمَ الآمليُّ الطبريُّ.(45/237)
مامدى صحة هذا الحديث ((أرجو الرد سريعا))
ـ[محمد الثويني]ــــــــ[03 - 10 - 05, 12:47 ص]ـ
ملاك قادر على عد كل شيء إلا شيء واحد
عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: ليلة المعراج عندما وصلت إلى السماء رأيت ملكا له ألف يد وفي كل يد ألف اصبع وكان يعد بأصابعه،
فسألت جبرائيل عليه السلام عن اسمه وعن وظيفته وعمله، فقال إنه ملك موكل على عدد قطرات المطر النازلة إلى الأرض ..
فسألت الملك: هل تعلم عدد قطرات المطر النازلة من السماء إلى الأرض منذ خلق الله الأرض؟
فأجاب الملك: يا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) والله الذي بعثك بالحق نبياًَ إني لأعلم عدد قطرات المطر النازلة من السماء إلى الأرض عامة وكما أعلم الساقطة في البحار والقفار والمعمورة والمزروعة والأرض السبخة والمقابر.
قال النبي (صلى الله عليه وسلم): فتعجبت من ذكائه وذاكرته في الحساب ..
فقال الملك يا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ولكني بما لدي من الأيدي والأصابع وما عندي من الذاكرة والذكاء فإني أعجز من عد أمر واحد.
فقلت له وما ذاك الامر؟
قال الملك: إذا اجتمع عدد من أفراد أمتك في محفل وذكروا اسمك فصلوا عليك. فحينذاك أعجز عن حفظ ما لهؤلاء من الأجر والثواب إزاء صلواتهم عليك ....
فأكثروا من الصلاة على النبي الأكرم والرسول الاعظم محمد صلى الله عليه وآله وسلم
اللهم صلي علي سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
ـ[محمد الثويني]ــــــــ[03 - 10 - 05, 10:39 م]ـ
يا أخوان أرجو الرد سريعا جزاكم الله خيرا
أفيدونا مأجورين
ـ[ابو الوفا العبدلي]ــــــــ[03 - 10 - 05, 11:08 م]ـ
موضوع , لا تنتطح فيه عنزان.
ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[03 - 10 - 05, 11:38 م]ـ
جزاك الله خيرا أبا الوفاء
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=17495&highlight=%DE%D8%D1%C7%CA
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=23702&highlight=%DE%D8%D1%C7%CA
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=25469&highlight=%DE%D8%D1%C7%CA
ـ[شاكر توفيق العاروري]ــــــــ[04 - 10 - 05, 02:46 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
ياأخانا الحبيب غالب الظن أنك تعلم أن هذا الحديث كذب مختلق ومتنه يدل على فساده. ولا يعلم له أصل في كتب الرواية عند أهل السنة إلا إذا كان من خرافات الشيعة في كتبها الدفينة.
ومما يدل على فساد معناه
1 - ذكر أن له ألف يد وفي كل يد ألف أصبع ... .
فهل العد من الملك لقطرات الماء يحتاج إلى هذا العدد من الأيدي والأرجل أم يكون الأمر له تعلق بما وهبه الله من القدرة.
ومما أفسد المعنى في هذا الموضع كذلك إن لم يكن للأمر تعلق بالهبة الإلهية للعاد فإن هذا العدد من الأيدي والأصابع ليس بكاف لحساب يوم واحد من المطر على الخلائق فكيف بقرون.
2 - قوله فسأت جبريل عن اسمه وعن وظيفته ... ولما جاء إلى الملك سأله نفس السؤال.
وهذا من العبث اللغوي البعيد عن الفصاحة النبوية في سماء فيها من العجائب ما الله به عليم.
3 - قوله فتعجب من ذكائه ... .
وهل هذا الأمر له تعلق بذكاء وفطنة أم يكون مكوضع تعظيم للخالق على ما خلق.
4 - قوله فإني أعجز عن ... فإذا كان الأمر له تعلق بالذكاء والحفظ لعلم ولكن آخر القول أفسد أوله.
ومن وجه آخر إن كان هذا الملك موكل بهذه المهمة فهل يجوز له أن يعجز عنها ولو من باب المبالغة.
وما عسلى الكرام الكاتبين يفعلون.
والحال كما قال أهل الحديث والأثر. إن للحديث نور وبهاء يعرف به.
ومما يستدل على وضعه فساد معناه وهذا القول المنسوب إلى رسول الله صلى الله عليه وسسلم من أعظم الكذب والافتراء عليى النبي صلى الله عليه وسلم والله أعلم.
ـ[محمد الثويني]ــــــــ[04 - 10 - 05, 03:27 م]ـ
جزاكم الله خير الجزاء
شكر الله جهدكم لاحرمكم الأجر.(45/238)
ما القول في يعقوب بن حميد بن كاسب
ـ[الفهدي1]ــــــــ[03 - 10 - 05, 10:07 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
ما القول في يعقوب بن حميد بن كاسب المدني؟
ـ[معاذ جمال]ــــــــ[03 - 10 - 05, 08:47 م]ـ
يعقوب هذا مختلف فيه فقد ضعفه أبو حاتم و النسائي و قال النسائي في موضع ليس بثقة و قال ابن عدي لا بأس به و برواياته و هو كثير الحديث كثير الغرائب و ذكره ابن حبان في الثقات و قال مصعب الزبيري ثقة مأمون صاحب حديث و قال مسلمة ثقة كما روى يحيى الحلواني عن ابي داود قصة مفادها انه كان يلحق بمروياته و قد وثقه ابن معين في رواية و في رواية أخرى قال ليس بشئ و قال في مرة ليس بثقة و قال البخاري لم نر إلا خيرا هو في الاصل صدوق و قد اخرج له إبن ماجة و البخاري في خلق أفعال العباد كما روى في صحيحه في فضل من شهد بدرا و في الصلح عن راوي يسمى يعقوب وقد قيل انه هذا،وهو ما رجحه المزي و قيل غيره.و قال ابن حجر في التقريب صدوق قد يهم و لعله هو الراجخ إن شاء الله فيكون حديثه مقبولا من درجة الحسن ما لم يثبت انه وهم في حديث بعينه و الله اعلم.(45/239)
هل سمع أبو نجيح يسار المكي من هؤلاء؟
ـ[الفهدي1]ــــــــ[03 - 10 - 05, 10:19 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
هل سمع من سعد بن أبي وقاص ومعاوية رضي الله عنهما؟
ـ[محمود شعبان]ــــــــ[03 - 10 - 05, 02:46 م]ـ
قال في تحفة التحصيل:
قال أبو زرعة روايته عن عمر رضي الله عنه مرسلة
قال العلائي: وكذلك عن سعد وغيره قاله في التهذيب انتهى
قلت ذكر في التهذيب أيضا أنه روى عن مخرمة بن نوفل والد المسور بن مخرمة مرسلا وأنه روى عن قيس بن سعد بن عبادة قال المزي يقال انه مرسل انتهى
ـ[الفهدي1]ــــــــ[03 - 10 - 05, 03:02 م]ـ
جزاك الله خيرا، وهل سمع من معاوية رضي الله عنه؟
علما أن صاحب التهذيب قال أنه أرسل عن قيس بن سعد بن عبادة رضي الله عنه بقوله: يُقال
وقيس توفي سنة 60 هـ
ومعاوية سنة 60 هـ، رضي الله عنهم ورحمهم
فهل نقول بأن روايته عن معاوية رضي الله عنه أيضا مرسلة لتطابق زمن وفاته مع زمن وفاته قيس رضي الله عنه؟(45/240)
هل هذا الحديث مضطرب
ـ[معاذ جمال]ــــــــ[03 - 10 - 05, 02:59 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
حديث ابي امامة عن النبي صلى الله عليه و سلم (فضل العالم على العابد كفضلي على ادناكم)
اخرجه الترمذي حدثنا محمد بن عبد الاعلى الصنعاني حدثنا سلمة بن رجاء عن الوليد بن جميل عن القاسم أبو عبد الرحمان عن ابي أمامة مرفوعا. وقال الترمذي حديث حسن صحيح و قد صححه الالباني بدوره في صحيح الترمذي و كذا في صحيح الترغيب و الترهيب و صحيح الجامع و قال مرة حسن لغيره، و بتتبعي لطرق الحديث وجدت ان الطبراني قد أخرجه في معجمه من طرق عن سلمة بن رجاء به. وللحديث شاهد مرسل موقوف على الحسن البصري و اسناده صحيح أخرجه الدارمي، لكنني و جدت عند الدارمي طريقا اخر قال حدثنا يعقوب بن إبراهيم حدثنا يزيد بن هارون عن الوليد بن جميل الاأنه قال عن مكحول موقوفا بدلا من القاسم، والوليد هذا بتتبع ترجمته نجد أن مثله لا يحتمل منه تعدد الاسانيد فقد قال عنه أبو زرعة شيخ لين الحديث و قال أبو حاتم شيخ يروي عن القاسم أحاديث منكرة و قال ابو داود ليس به بأس و ذكره ابن حبان في الثقات.
فمن كان هذا حاله لا يقبل منه تعدد الاسانيد و بالتالي يكون الوليد بن جميل قد اضطرب في هذا
الحديث.
فما رايكم في هذا فانني استبعد أن تكون الطريق الثانية عند الدارمي قد غابت عن الشيخ الالباني رحمه الله و بالتالي لعل هناك رواية لم أطلع عليها أنا،تكون معلة لطريق الدارمي و الله أعلم.(45/241)
قصه اريد التأكد منها نباش القبور
ـ[ابو سعد1]ــــــــ[03 - 10 - 05, 05:29 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خير ياشيخ اريد التأكد من هذه القصه
واطال الله عمرك بطاعته
القصه
--------------------
نباش القبور
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
روي عن سعيد بن جبير رضي الله عنه أنه قال: بينما نحن جلوس في مجلس ابن عباس رضي الله عنهما
إذ وقف رجل بين يديه فقال: يا ابن عباس ما أذل العاصين بين يدي الله تعالى وما أحسن المبادرين إلى طاعة الله تعالى,
يا ابن عباس ما أغفل المذنبين عن قرب الجليل وأشد تخليط من لم يوفق بالرحيل
قال: ثم خرج
فقام إلى ابن عباس بعض جلسائه فقال له: يا ابن عباس إن هذا الفتى نبَّاش للقبور وإنما يتستر بهذه المقالة
فإذا جنى عليه الليل خرج إلى المقابر فنبشها فيعري الموتى من أكفانهم
قال ابن عباس: لا أصدق مثل هذا حتى أراه بعيني
و ألمسه بكفي, فقال له الرجل: إن شئت لأرينّك ذلك, فقال: قد شئت.
فلما هجم الليل إذا الفتى قد أقبل وفي يده اليمنى قنديل وفي اليسرى غلٌّ حتى توسط المقابر, ثم رمى بطرفه شاخصاً
وقال: سلامٌ عليكم أهل مضايق اللحود, ومطعم البلاء والدود , ما أبعد سفركم , وما أوحش طريقكم , فليت شعري
ما حالكم ارتهنتم بأعمالكم وقطعتم دون آمالكم, بل ليت شعري أ ندم الحياة حل بكم , أم فرح البشرى بالقدوم على ربكم,
سبقتمونا فلبيتم , وأجبتم قبلنا إذ دعيتم, ونحن للقدوم عليكم منتظرون , وللمنهل الذي وردتموه واردون فبارك الله لنا
ولكم على القدوم عليه , ورحمنا إذا صرنا إلى ما صرتم إليه.
ثم نزل في قبر قد احتفره لنفسه فوضع خده على شفير اللحد وجعل ينادي: يا ويلتي إذا دخلت في قبري وحدي
ونطقت الأرض من تحتي فتقول لي:
لا مرحباً ولا أهلاً ولا سعةً ولا سهلاً بمن كنت أمقته وهو على ظهري , فكيف
وقد صرت اليوم في بطني لأضيقنَّ عليك أرجائي , ولأذيقنَّك مكروه بلائي. ويلي إذا خرجت من لحدي حاملاً
وزري على ظهري وقد تبرأ مني أبي وأمي. بل ويلي من طول كذبي
إذا أسمعني منادي ربي أين فلان بن فلانة فأبرزت من بين جيرتي,
وقد بدت إلى الناس سريرتي , وقمت عرياناً ذليلاً , وقاسيت كرباً طويلاً.
ثم أساق إلى أرض القيامة للعرض, والوقوف بين يدي جبار
السماوات والأرض , ويلي إذا وقفت أمام ربي , فقال لي: عبدي استترت بمعصيتي عن المخلوقين ,
وبارزتني بها و أنا عليك من أكبر الشاهدين ,
أ فكنت أهون الناظرين إليك؟!
ثم خرّ مغشياً عليه. فلما أفاق رفع رأسه إلى السماء
فقال: يا ذخري ويا ذخيرتي ومن هو أعلم بطويتي وسريرتي,
يا من عليه اعتمادي في حياتي, ومن إليه الجأ بعد مماتي , لا تخذلني بعد الموت
ولا توحشني في قبري يا سامع كل صوت
فلما سمع ابن عباس مقالته لم يتمالك أن يسعى حتى وقف على شفير القبر وجعل ينادي
: لبيك لبيك حبيبي ما أنبشك للذنوب والخطايا
هكذا تنبش الذنوب وتمزق الخطايا , ثم التفت إلى الذي سعى به وقال له
يا عبد الله هكذا فاصنع كلما علمت بمثل هذا النبّاش
وأحب ابن عباس هذا النباش وآثره لديه .. وأنشأ يقول:
قف بنا بالقبور نبكي طويلاً
ونداوي بالدمع داء جليلا
فعسى الدمعُ أن يبّرد منّا
بعض لوعاتنا ويشفي الغليلا
وننادي الأحباب كيف وجدتم
.سكرة الموت بعدنا والمقيلا
لو أطاقوا الجواب قالوا وجدنا
سكرة الموت تترك العزيز ذليلا
بدلوا بعد ذي القصور قبوراً
ثم بعد اللباس ردماً ثقيلا
ـ[ابو سعد1]ــــــــ[06 - 10 - 05, 03:15 م]ـ
السلام عليكم
لماذا لم يجيب على سؤالي احد هل هناك خطاء
ـ[ابو سعد1]ــــــــ[21 - 10 - 05, 12:03 ص]ـ
موضوعي وصل الصحفه الثانيه وماحد رد علي
ـ[ابو سعد1]ــــــــ[03 - 11 - 05, 11:46 م]ـ
السلام عليكم(45/242)
عبدالرحمن بن خنبش رضي الله عنه
ـ[أبو عمار الودعاني]ــــــــ[04 - 10 - 05, 12:01 ص]ـ
هل ثبتت صحبة عبدالرحمن بن خنبش 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -؟ وما مدى صحة حديث أبي التياح عنه في الشيطان صاحب الشعلة(45/243)
تراجعات الشيخ الألباني رحمه الله تعالى
ـ[بلال خنفر]ــــــــ[04 - 10 - 05, 12:09 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أفتتح مع اخواني اليوم موضوع مهم في نظي وهو تراجعات الشيخ الألباني عن بعض أحكامه في بعض الأحاديث وما علة هذا التراجع.
ومن المعلوم أن هذا الموضوع مهم من جوانب:
1. الاحاطه بما تراجع فيه الشيخ
2.معرفة ما خفي على الشيخ في بدايات تخريجه وأحكامه على هذه الأحاديث ولما تراجع عنها, مما يزيد من أفق ومدارك طلاب العلم وتزويدهم بالنكت والفوائد الحديثية انشاء الله تعالى.
ـ[بلال خنفر]ــــــــ[04 - 10 - 05, 12:26 ص]ـ
لعلي في البداية أوجه الشكر للمشايخ الكرام الذين تتبعوا كلام الشيخ رحمه الله تعالى في كتبه وأخرجوا لنا هذا العمل الطيب الذي خدم طلاب العلم وسهل الوصول لهذه المعلومات القيمة.
ومن هذه الجهود المباركة التي وقفت عليها:
1. تراجع العلامة الألباني فيما نص عليه تصحيحاً وتضعيفاً, جمع واعداد الشيخ أبوالحسن محمد حسن آل الشيخ.
2. 500 حديث مما تراجع عنها العلامة الألباني في كتبه للشيخ أبو مالك.
جزاهم الله عنا كل خير
ونبداء بالأحاديث التي ضعفها الشيخ بعد تصحيحها:
الحديث الأول في (غاية المرام) برقم (423): أيما رجل كشف سترا فأدخل بصره قبل أن يؤذن له فقد أتى حدا لا يحل له أن يأتيه ضعيف أخرجه أحمد والترمذي.
تراجع عن تضعيفه للحديث في (السلسلة الصحيحة) برقم (3463): ((من كشف سترا فأدخل بصره في البيت قبل أن يؤذن له فرأى عورة أهله فقد أتى حدا لا يحل له أن يأتيه لو أنه حين أدخل بصره استقبله رجل ففقأ عينيه ما عيرت عليه وإن مر الرجل على باب لا ستر له غير مغلق فنظر فلا خطيئة عليه إنما الخطيئة على أهل البيت))
قال الشيخ رحمه الله تعالى: الحديث صحيح غريب وقد كنت ضعفته في بعض التخريجات القديمة مثل (غاية المرام) (423).
ـ[بلال خنفر]ــــــــ[04 - 10 - 05, 12:41 ص]ـ
الحديث الثاني في (المشكاة) برقم (365): (عن عائشة رضي الله عنها قالت: " من حدثكم أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يبول قائما فلا تصدقوه ما كان يبول إلا قاعدا ". رواه أحمد والترمذي والنسائي).
قال الشيخ رحمه اله تعالى: (اسناده ضعيف فيه شريك وهو ابن عبدالله القاضي وهو سيء الحفظ).
الحديث في (السلسلة الصحيحة) برقم (201).
وهذا الكلام على الحديث أنقله بتمامه من برنامج منظومة التحقيقات الحديثية:
أخرجه النسائي (1/ 11) و الترمذي (1/ 17) و ابن ماجه (1/ 130)
و الطيالسي (1/ 45 من ترتيبه) كلهم عن شريك بن المقدام عن شريح عن أبيه عن # عائشة # قالت ... فذكره.
و قال الترمذي:
" حديث عائشة أحسن شيء في الباب و أصح ".
قلت ... و هذا ليس معناه تحسين الحديث بله تصحيحه كما هو معروف في علم المصطلح و كأن ذلك لضعف شريك القاضي , و لكنه لم ينفرد به. بل تابعه سفيان الثوري عن المقدام بن شريح به.
أخرجه أبو عوانة في " صحيحه " (1/ 198) و الحاكم (1/ 181) و البيهقي (1/ 101) و أحمد (1/ 136 , 192 , 213) من طرق عن سفيان به.
و قال الحاكم:
" صحيح على شرط الشيخين " , و وافقه الذهبي , و فيه نظر , فإن المقدام ابن شريح و أبوه لم يحتج بهما البخاري فهو على شرط مسلم وحده.
و قال الذهبي في " المهذب " (1/ 22 / 2): " سنده صحيح ".
فتبين مما سبق أن الحديث صحيح بهذه المتابعة , و قد خفيت على الترمذي فلم يصحح الحديث , و ليس ذلك غريبا , و لكن الغريب أن يخفى ذلك على غير واحد من الحفاظ المتأخرين , أمثال العراقي و السيوطي و غيرهما , فأعلا الحديث بشريك , و ردا على الحاكم تصحيحه إياه متوهمين أنه عنده من طريقه , و ليس كذلك كما عرفت , و كنت اغتررت بكلامهم هذا لما وضعت التعليق على " مشكاة المصابيح " , و كان تعليقا سريعا اقتضته ظروف خاصة , لم تساعدنا على استقصاء طرق الحديث كما هي عادتنا , فقلت في التعليق على هذا الحديث من " المشكاة " (365).
" و إسناده ضعيف فيه شريك , و هو ابن عبد الله القاضي و هو سيء الحفظ ".
و الآن أجزم بصحة الحديث للمتابعة المذكورة. و نسأل الله تعالى أن لا يؤاخذنا بتقصيرنا.
قلت آنفا: اغتررنا بكلام العراقي و السيوطي , و ذلك أن الأخير قال في " حاشيته على النسائي " (1/ 12).
" قال الشيخ ولي الدين (هو العراقي): هذا الحديث فيه لين , لأن فيه شريكا القاضي و هو متكلم فيه بسوء الحفظ , و ما قال الترمذي: إنه أصح شيء في هذا الباب لا يدل على صحته , و لذلك قال ابن القطان: إنه لا يقال فيه: صحيح , و تساهل الحاكم في التصحيح معروف , و كيف يكون على شرط الشيخين مع أن البخاري لم يخرج لشريك بالكلية , و مسلم خرج له استشهادا , لا تجاجا ".
نقله السيوطي و أقره! ثم تتابع العلماء على تقليدهما كالسندي في حاشيته على النسائي , ثم الشيخ عبد الله الرحماني المباركفوري في " مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح " (1/ 253) , و غيرهم , و لم أجد حتى الآن من نبه على أوهام هؤلاء العلماء , و لا على هذه المتابعة , إلا أن الحافظ رحمه الله كأنه أشار إليها في " الفتح " (1/ 382) حين ذكر الحديث: و قال: " رواه أبو عوانة في " صحيحه " و " الحاكم ".
فاقتصر في العزو عليهما لأنه ليس في طريقهما شريك , بخلاف أصحاب " السنن " و لذلك لم يعزه إليهم , و الحمد لله الذي هدانا لهذا و ما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله.
و اعلم أن قول عائشة إنما هو باعتبار علمها , و إلا فقد ثبت في " الصحيحين " و غيرهما من حديث حذيفة رضي الله عنه قال: " أتى النبي صلى الله عليه وسلم سباطة قوم فبال قائما ".
و لذلك فالصواب جواز البول قاعدا و قائما , و المهم أمن الرشاش , فبأيهما حصل وجب.
و أما النهي عن البول قائما فلم يصح فيه حديث , مثل حديث " لا تبل قائما " و قد تكلمت عليه في " الأحاديث الضعيفة " رقم (938).
¥(45/244)
ـ[مِرقم]ــــــــ[06 - 10 - 05, 03:31 ص]ـ
(للفائدة) اعتني بالموضوع هنا ايضا اعتناءا جيداً ..
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد، فهذا بحث مختصر في الأحاديث التي تراجع عن تصحيحها أو العكس العلامة الألباني رحمه الله تعالى، مع بعض التنبيهات والتصويبات التي نبه إليها االشيخ العلامة الألباني رحمه الله تعالى في كتبه وتحقيقاته المطبوعة، وقد استفدت معظم مادة هذا البحث من كتاب (تراجع العلامة الألباني فيما نص عليه تصحيحا وتضعيفا) لمؤلفه (أبو الحسن الشيخ) وطبع بعناية دار المعارف بالرياض، وقد قمت بإضافة وتعديل بعض الأخطاء في العزو وغيره، ولم ألتزم بترتيب الكتاب، وقمت باستدراك بعض الأحاديث التي جمعتها على المؤلف والتي لم يوردها في كتابه، والحمد لله على توفيقه.
وقمت بتقسيم البحث إلى أقسام:
أولا: الأحاديث التي تراجع عنها الشيخ رحمه الله من التضعيف إلى التصحيح
ثانيا: الأحاديث التي تراجع عنها الشيخ رحمه الله من التصحيح إلى التضعيف
ثالثا: من التحسين إلى التصحيح والعكس
رابعا: تنبيهات وتصويبات
خامسا: زيادات على الكتاب (جمع وإعداد: محمد أبو عمر).
http://www.sahab.net/sahab/showthread.php?threadid=307359&perpage=30&pagenumber=1
وفقكم الله وبارك فيكم ..
ـ[مصطفي سعد]ــــــــ[09 - 10 - 05, 01:58 م]ـ
شكرا لك ايها اخ الفاضل(45/245)
من عنده الحديث المسلسل بالأولية بالإسناد؟
ـ[زكرياء توناني]ــــــــ[04 - 10 - 05, 01:05 ص]ـ
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله، و بعد:
من من الإخوة عنده الحديث المسلسل بالأولية بالإسناد المتصل إلى النبي صلى الله عليه و سلم - و أقصد بالإخوة أولا، الشيخ: يحيى العدل -، فأرجو أن يجيزنا به، و ما ذا أقول أثناء الرواية به، هل أقول: أخبرني مكاتبة، أو أخبرني إجازة؟
ـ[العاصمي]ــــــــ[04 - 10 - 05, 09:18 م]ـ
الرجاء من المشرف الفاضل، أن يتفضل بفصل الواو العاطفة عن كلمة " لله ".
ـ[زكرياء توناني]ــــــــ[09 - 10 - 05, 07:38 م]ـ
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله، و بعد:
من من الإخوة عنده الحديث المسلسل بالأولية بالإسناد المتصل إلى النبي صلى الله عليه و سلم - و أقصد بالإخوة أولا، الشيخ: يحيى العدل -، فأرجو أن يجيزنا به، و ما ذا أقول أثناء الرواية به، هل أقول: أخبرني مكاتبة، أو أخبرني إجازة؟
و جزاك الله خيرا، أخي العاصمي، في انتظار تعديل المشاركة الأصلية من المشرف الفاضل.
ـ[العاصمي]ــــــــ[09 - 10 - 05, 08:40 م]ـ
وجزاك - أيضا - أكبرالجزاء وأوفره.
أنصحك أن تكتب رسالة خاصة الى الشيخين الفاضلين عبد الرحمان الفقيه و أبي خالد السلمي، و أرجو أن تتحقق رغبتك.
لكن تذكر أنه لن يتسلسل لك بالسماع ... حتى يتيسر لك لقاء شيخ يحدثك به كفاحا ...
و فقك الله للعلم النافع، و العمل الصالح.(45/246)
ما مدى صحة هذا الحديث
ـ[طه محمد عبدالرحمن]ــــــــ[04 - 10 - 05, 01:36 م]ـ
السلام عليكم
أورد هذا الحديث الحافظ ابونعيم فى الحلية و اريد أن اتحقق من صحته و نص الحديث:
(حدثنا أبو بكر محمد بن أحمد البغددي بن المفيد، حدثنا موسى بن هارون ومحمد بن الليث الجوهري، قالا: حدثنا سليمان بن منصور بن عمار، حدثنا أبي، عن المنكدر بن محمد، عن أبيه، عن جابر بن عبد الله أن فتى من الأنصار يقال له: ثعلبة بن عبد الرحمن أسلم، فكان يخدم النبي صلى الله عليه وسلم، بعثه في حاجة فمر بباب رجل من الأنصار فرأى امرأة الأنصاري تغسل، فكرر النظر إليها وخاف أن ينزله الوحي على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فخرج هارباً على وجهه، فأتى جبالا بين مكة والمدينة فولجها، ففقده رسول الله صلى الله عليه وسلم أربعين يوماً، وهي الأيام التي قالوا ودعه ربه وقلى. ثم إن جبريل عليه السلام نزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا محمد إن ربك يقرأ عليك السلام ويقول: إن الهارب من أمتك بين هذه الجبال يتعوذ بي من ناري فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا عمر ويا سليمان انطلقا فأتياني بثعلبة بن عبد الرحمن، فخرجا في أنقاب المدينة فلقيهما راع من رعاء المدينة يقال له رفاقة، فقال له عمر: يا رفاقة هل لك علم بشاب بين هذه الجبال? فقال له رفاقه: لعلك تريد الهارب من جهنم. فقال له عمر: وما علمك أنه هارب من جهنم? قال: لأنه إذا كان جوف الليل خرج علينا من هذه الجبال واضعاً يده على رأسه وهو يقول: يا ليتك قبضت روحي في الأرواح وجسدي في الأجساد، ولم تجردني في فصل القضاء قال عمر: إياه نريد. قال: فانطلق بهم رفاقة فلما كان في جوف الليل خرج عليهم من بين تلك الجبال واضعاً يده على أم رأسه وهو يقول: يا ليتك قبضت روحي في الأرواح? وحسدي في الأجساد? ولم تجردني لفصل القضاء قال: فعدا عليه عمر فاحتضنه فقال الأمان الخلاص من النار. فقال له عمر: أنا عمر بن الخطاب. فقال: يا عمر هل علم رسول الله صلى الله عليه وسلم بذني? قال: لا علم لي إلا أنه ذكرك بالأمس فبكى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأرسلني أنا وسلمان في طلبك. فقال: يا عمر لا تدخلني عليه إلا وهو يصلي وبلال يقول قد قامت الصلاة. قال: أفعل. فأقبلا به إلى المدينة فوافقوا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في صلاة الغداة، فبدر عمر وسلمان الصف فما سمع قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى خر مغشياً عليه، فلما سلم رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: يا عمر ويا سلمان ما فعل ثعلبة بن عبد الرحمن قالا: هو ذا يا رسول الله. فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم قائماً فقال ثعلبة: قال: لبيك يا رسول الله، فنظر إليه فقال: ما غيبك عني? قال: ذنبي يا رسول الله قال: أفلا أدلك على آية تكفر الذنوب والخطايا. قال بلى يا رسول الله، قال: قل اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار البقرة 201، قال: قال: ذني أعظم يا رسول الله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: بل كلام الله أعظم ثم أمره رسول الله صلى الله عليه وسلم بالانصراف إلى منزله، فمرض ثمانية أيام فجاء سلمان إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله هل لك في ثعلبة نأته لما به فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قوموا بنا إليه فلما دخل عليه أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسه فوضعه في حجره فأزال رأسه عن حجر رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: لم أزلت رأسك عن حجري? قال إنه من الذنوب ملآن، قال: ما تجد? قال: أجد مثل دبيب النمل بين جلدي وعظمي قال فما تشتهي? قال مغفرة ربي قال: فنزل جيريل عليه السلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إن ربك يقرأ عليك السلام ويقول: لو أن عبدي هذا لقيني بقراب الأرض خطيئة لقيته بقرابها مغفرة، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: أفلا أعلمه ذلك، قال: بلى، فأعلمه رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك فصاح صيحة فمات. فامر رسول الله صلى الله عليه وسلم بغسله وكفنه وصلى عليه فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يمشي على أطراف أنامله فقالوا: يا رسول الله رأيناك تمشي على أطراف أناملك. قال: والذي بعثني بالحق نبياً ما قدرت أن أضع رجلي على الأرض من كثرة أجنحة منا نزل لتشييعه من الملائكة.)
و كيف لى ان اتحقق من احاديث الحلية هل هناك كتاب معين أفيدونا بارك الله فيكم
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[04 - 10 - 05, 02:20 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله
ينظر هذان الرابطان
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=2820
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=91068#post91068
ـ[طه محمد عبدالرحمن]ــــــــ[04 - 10 - 05, 04:29 م]ـ
بارك الله فيك.(45/247)
أسعفوني بترجمة هذا الراوي
ـ[راشد عبدالله القحطاني]ــــــــ[05 - 10 - 05, 10:23 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ارجو اسعافي بترجمة:إبراهيم بن محمد بن أبي عبيدة بن معن بن عبدالرحمن بن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه
يروي عنه ابنه يحيى كثيرا وقد وجدت ترجمة لابنه يحيى وكذلك لوالده محمد بن ابي عبيدة
افيدونا
ـ[راشد عبدالله القحطاني]ــــــــ[06 - 10 - 05, 02:46 م]ـ
للرفع
ـ[أحمد بن سالم المصري]ــــــــ[07 - 10 - 05, 02:15 ص]ـ
ذكر محقق كتاب "مجمع البحرين" للهيثمي أنّه لم يجد له ترجمة، وهذا مما يؤكد جهالته، والله أعلم.
ـ[راشد عبدالله القحطاني]ــــــــ[07 - 10 - 05, 08:18 م]ـ
جزاك الله خيرا أخي أحمد
وإذا وجد أحد الإخوة شيئا فليتحفنا به(45/248)
ماصحة حديث (الأسواق تلهي وتلغي)
ـ[سالم السلمان]ــــــــ[06 - 10 - 05, 12:42 ص]ـ
من يساعدني على معرفة صحته؟؟؟(45/249)
هل هناك رواية اخرى بلفظ (الا ان تروا فسقا بواحاً)؟؟
ـ[ابوفيصل44]ــــــــ[06 - 10 - 05, 01:57 ص]ـ
فقد بحثت عنها فلم اجد الا رواية (معصية بواحاً)؟
وجزاكم الله خيرا ...
ـ[ابوفيصل44]ــــــــ[06 - 10 - 05, 06:30 ص]ـ
للرفع
ـ[ابوفيصل44]ــــــــ[20 - 10 - 05, 03:17 ص]ـ
للرفع
ـ[حمد أحمد]ــــــــ[20 - 10 - 05, 03:29 م]ـ
بحثت في برنامج للبحث فلم أجده.(45/250)
حديث (كفى بالمرء كذبا أن يحدث ... ) بين الوصل والإرسال
ـ[شاكر توفيق العاروري]ــــــــ[06 - 10 - 05, 05:36 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله الأمين وعلى آله وصحبه اجمعين وبعد الأخ الحبيب الغيور جزاك الله خيرا فإنك تعلم أن المرء مادامت يده تخط فإن الغلط منها كهو (كل بني آدم) غير أنا دائما معشر الخطائين تلهج ألسنتنا بقول الله تبارك وتعالى
(ربنا لاتؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا) وقد قال الله تعالى لنا (قد فعلت) والله أرجو إعانتي على التنبه لما أكتب مع أني أبذل جهدي في هذا الموضع على وجه الخصوص لكن الجبلة أغلب ولعل حروف الآلة وقت الطباعة لا تعين والله أعلم بموضع الخلل.
فليصحح الموضع الصواب ()
وأما بالنسبة للحديث فقد اشغلتني الليلة في تخريجه فأخذ مني ساعة ونصف الساعة فلو أفدتنا بما لديك وكنت كتبته لعلك كنت اختصرت الوقت لي وانتفعنا بما عندك مشكورا.
لكني لما جمعت رواياته على الوضع الذي ستراه لم يتبين لي قولك من أنه مرسل.
وما كان من وصل وإرسال محتمل في الإسناد فعلامات ترجيح أحدهما على الآخر بالغ الصعوبة في وجهة نظري إذ كل من وصل وارسل على مدار الرواية من أهل الحفظ والتفنن وتقديم احدهما على ألاخر فيه تكلف وتعنت.
والذي ترجح لدي بعد التتبع الشخصي لمرويات الأسانيد التي جمعتها بين يديك أظهرت لي ما توصلت إليه.
وإلا فاتحفنا بما عندك حفظك الله (وفوق كل ذي علم عليم).
وممن رواه عن شعبة موصولا
معاذ العنبري وعبدالرحمن بن مهدي حدثنا شعبة عن حبيب عن حفص بن عاصم عن أبي هريرة.
روى الإمام مسلم في الصحيح (1/ 10) (5) وحدثنا عبيد الله بن معاذ العنبري حدثنا أبي.
ح وحدثنا محمد بن المثنى حدثنا عبد الرحمن بن مهدي قال حدثنا شعبة عن خبيب بن عبد الرحمن عن حفص بن عاصم عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم كفى بالمرء كذبا أن يحدث بكل ما س مع
من طريق علي بن عاصم حدثنا شعبة عن خبيب عن حفص بن عاصم عن أبي هريرة مثله به
ورواه مسلم (1/ 10) وابو داود في السنن (4/ 298) (4992) وابن حبان في الصحيح (1/ 213) (30) ورواه الحاكم في المدخل إلى الصحيح (1/ 107) عبد الله بن أحمد في الزهد (1/ 44) (74) من طرق عن علي بن حفص حدثنا شعبة عن خبيب بن عبد الرحمن عن حفص بن عاصم عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثل ذلك.
وقال الشيخ شعيب (إسناده صحيح على شرط الصحيح) الإحسان (1/ 214)
قال أبو داود في السنن بعد روايته الحديث (ولم يسنده إلا هذا الشيخ يعني علي بن حفص المدائني).
قلت: وهذا كلام فيه نظر لما تقدم ويأتي.
ورواه الحاكم في المستدرك من طريق علي بن جعفر عن شعبة (1/ 112) (381) فقال: حدثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب الحافظ ثنا محمد بن نعيم ثنا محمد بن رافع ثنا علي بن جعفر المدائني ثنا شعبة عن خبيب بن عبد الرحمن عن حفص بن عاصم عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وذكره.
قال الحاكم في مستدركه (1/ 112) (قد ذكر لمسلم هذا الحديث في أوساط الحكايات التي ذكرها في خطبة الكتاب عن محمد بن رافع ولم يخرجه محتجا به في موضعه من الكتاب.
وعلي بن جعفر المدائني ثقة وقد نبهنا في أول الكتاب على الاحتجاج بزيادات الثقات وقد أرسله جماعة من أصحاب شعبة).
ورواه ابن أبي شيبة من طريق أبي اسامة عن شعبة فقال في المصنف (5/ 237)
(25617) حدثنا أبو أسامة عن شعبة قال حدثني خبيب عن حفص بن عاصم عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال كفى بالمرئ كذبا أن يحدث بكل ما مع
وله طريق أخرى من حديث أبي هريرة أخرجها عبد الله بن المبارك فقال في كتابه الزهد: (1/ 255) (735) أخبركم أبو عمر بن حيوية وأبو بكر الوراق قال حدثنا يحيى قال حدثنا الحسين قال أخبرنا عبد الله قال وبهذا الاسناد _ الذي قبله وهو قال أخبرنا يحيى ابن عبيد الله قال سمعت أبي يقول سمعت أبا هريرة يقول عن النبي صلى الله عليه قال: (كفى بالمرء إثما أن يحدث بكل ما سمع).
ورواه ابن عبد البر في التمهيد (1/ 40) من طريق عبد الله بن المبارك مثله به.
¥(45/251)
ويحيى بن عبيد الله ضعيف الحديث هو وأبوه وقد روى الحديث ابن عدي في ترجمته من الكامل في ضعفاء الرجال (7/ 203) بعد نقل تضعيفه.
أبو أمامة
روى الحاكم في المستدرك (2/ 21) (2196) حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب قال أحسبه من مرة حدثنا هلال بن العلاء بن هلال بن عمر الرقي حدثنا أبي العلاء بن هلال حدثني أبي هلال بن عمر حدثني أبو عمر بن هلال حدثني أبو غالب عن أبي أمامة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (كفى بالمرء من الكذب أن يحدث بكل ما سمع وكفى بالمرء من الشح أن يقول آخذ حقي لا أترك منه شيئا).
(هذا إسناد صحيح فإن آباء هلال بن العلاء أئمة ثقات وهلال إمام أهل الجزيرة في عصره).
قال الإمام الذهبي: (صحيح وآباء هلال ثقات).
ورواه الحاكم في المدخل إلى الصحيح (1/ 110) والقضاعي في مسند الشهاب (2/ 304) (1415) من طريق هلال بن العلاء مثله به.
وهذا إسناد ضعيف علته العلاء بن هلال فهو ضعيف الحديث و هلال بن عمر (ضعفه أبو حاتم الرازي) كما في الجرح والتعديل (9/ 78).
المرسلون عن شعبة
ورواه حفص بن عمر عن شعبة بإسناده إلى حفص مرسلا.
رواه الحاكم في المستدرك على الصحيحين (1/ 112) (382) بإسناده إلى حفص بن عمر قالوا ثنا شعبة عن خبيب بن عبد الرحمن عن حفص بن عاصم قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (كفى بالمرء إثما أن يحدث بكل ما سمع).
ورواه القضاعي في مسند الشهاب (1416) بإسناده إلى محمد بن بشار أبنا محمد ابن جعفر ثنا شعبة عن حبيب عن حفص بن عاصم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
(كفى بالمرء إثما أن يحدث بكل ما سمع كفى بالمرء سعادة أن يوثق به في أمر دينه
ودنياه).
ورواه ابن الجعد في مسنده (1/ 109) (627) حدثنا علي أنا شعبة عن إبراهيم الهجري عن أبي الأحوص عن عبد الله قال: (كفى بالمرء كذبا أن يحدث بكل ما سمع).
ورواه ابن أبي عاصم في الزهد (1/ 46) من طريق عبد الرحمن اخبرنا شعبة عن خبيب بن عبد الرحمن بن حفص بن عاصم قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(كفى بالمرء كذبا وقال غندر إثما أن يحدث بكل ما سمع).
وممن احتج به في باب الاستدلال الإمام الذهبي في السير إذ قال: (9/ 159)
(وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم كفى بالمرء إثما أن يحدث بكل ما سمع فليتق عبد ربه ولا يخافن إلا ذنبه).
وقال الإمام الذهبي أثناء تشنيعه على حماد بن سلمة لنقله حديثا باطلا في الميزان (1/ 460)
(قلت: بئس ما فعل حماد بن سلمة بروايته مثل هذا الضلال فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم كفى بالمرء إثماً أن يحدث بكل ما سمع …)
ونقلها ابن حجر في اللسان كما هي (1/ 485).
وقال العجلوني في كشف الخفاء (1/ 347 (ويؤيده حديث كفى بالمرء كذبا أن يحدث بكل ما سمع وسيأتي).
وممن صحح الحديث الشيخ ناصر رحمه الله في صحيح الجامع والصحيحة واحتج به في الضيفة (1/ 11).
وآخر دعوان أن الحمد لله رب العالمين
وضعته هنا لأني لم أعثر على الموضع فمعذرة أيها الغيور
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[06 - 10 - 05, 08:09 ص]ـ
جزاكم الله خيرا
وللفائدة ينظر هذا الرابط
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=26277
ـ[العاصمي]ــــــــ[06 - 10 - 05, 12:07 م]ـ
بارك الله في أخينا الفاضل شاكر، شكر الله سعيه.
و لي تعليقات، أسوقها من باب المذاكرة، و ان كان الشيخ الفاضل عمرو بن عبد اللطيف، قد قطع بتحقيقه و تدقيقه خطبة كل خطيب، جزاه الله، و الشيخ المفضال أبا عمر الفقيه، أفضل الجزاء و أجزله ...
1 - معاذ العنبري و ابن مهدي أرسلاه و لم يصلاه، و قد غلط أحد رواة صحيح مسلم، فأسنده، و قد نبه على غلطه غير واحد؛ منهم: الحافظ الجهبذ أبو علي الغساني في كتابه الحفيل الجليل " تقييد المهمل، و تمييز المشكل " ... و لتحصل على برد اليقين؛ يحسن بك مراجعة " تحفة الأشراف " للمزي ...
2 - ذكرت ممن وصله عن شعبة: علي بن عاصم ... و هو تصحيف، صوابه: علي بن حفص ... على أن علي بن عاصم يخطىء و يصر، و يقع في بعض الأكابر؛ منهم: شعبة ... و هذا انما ذكرته استطرادا ...
¥(45/252)
3 - و قد تصحف علي بن حفص، عند الحاكم، الى ابن جعفر، و قد نبه على هذا و غيره، الشيخ الفاضل المحقق المدقق عمرو بن عبد اللطيف، زاده الله توفيقا، و بلغه مناه.
4 - الصواب أن أبا أسامة أرسله، و لم يسنده، و ذكر أبي هريرة مقحم مدرج في نشرة المصنف، عفا الله عن ناشره المتقحم ... و قد نبه على هذا، الشيخ الكريم النقاد عمرو بن عبد اللطيف، زاده الله من فضله، و أكرمه في الدنيا و الآخرة.
5 - قلت - أكرمك الله -: وله طريق أخرى من حديث أبي هريرة أخرجها عبد الله بن المبارك فقال في كتابه الزهد: (1/ 255) (735) أخبركم أبو عمر بن حيوية وأبو بكر الوراق قال حدثنا يحيى قال حدثنا الحسين قال أخبرنا عبد الله قال ...
و ليس ابن المبارك القائل: أخبركم أبو عمر بن حيوية وأبو بكر الوراق قال حدثنا يحيى قال حدثنا الحسين قال أخبرنا عبد الله ...
و انما هذا السند الذي وصل به الينا كتاب الزهد لشيخ الاسلام الامام ابن المبارك ... يرويه أبو عمر بن حيويه و الوراق، عن يحيى بن محمد بن صاعد، عن الحسين بن الحسن المروزي، عن عبد الله، و هو: ابن المبارك ...
و للحسين، و تلميذه ابن صاعد، زيادات على الكتاب، تعرف بالتأمل فيمن انتهى اليه السند ... و قد أغفل هذا كثير من الناس، لا يميزون الزيادات عن مادة الكتاب ...
فالصواب أن يقال - مثلا -: قال عبد الله بن المبارك في كتاب الزهد: أخبرنا يحيى بن عبيد الله، قال: سمعت أبي يقول: سمعت أبا هريرة يقول: عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: (كفى بالمرء إثما أن يحدث بكل ما سمع).
و الحديث واه جدا، و مثله حديث أبي أمامة - رضي الله عنه -؛ فلا يصح أن يعتبربهما، بله أن يقوى بهما الحديث ...
6 - قلت - حفظك الله و رعاك -: ورواه ابن الجعد في مسنده (1/ 109) (627) حدثنا علي أنا شعبة عن إبراهيم الهجري عن أبي الأحوص عن عبد الله قال: (كفى بالمرء كذبا أن يحدث بكل ما سمع).
هذا يوهم أن ابن الجعد قال: حدثنا علي أنا شعبة ...
و ليس كذلك؛ فعلي، هو: ابن الجعد، و الرجل لا يروي عن نفسه ...
ثم ان الكتاب ليس مسندا، و لا هو من تصنيف ابن الجعد، بل هو من تأليف تلميذه أبي القاسم البغوي، جمع فيه حديث شيخه ابن الجعد، و له فيه زيادات كثيرة يرويها البغوي عن شيوخ آخرين غير ابن الجعد، و قد طرز كتابه بنفائس غالية، و درر ثمينة، و حلاه بأخبار طريفة، خاصة في ترجمة أميري المؤمنين في الحديث: شعبة و الثوري ...
ثم ان هذا الحديث موقوف، و مع ذلك لا يصح سنده، و إبراهيم الهجري ليس بذاك المتقن ...
و لهذا الأثر طريق آخر، أراه هو المحفوظ - و لم أصححه -؛ اذ هو منقطع؛ لأن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة لم يسمع من عم أبيه ابن مسعود - رضي الله عنه -، لكنه يمشى، و لعله أمثل ما جاء في هذا الباب، و الله - تعالى - أعلم.
و على كل حال؛ فقد تقدم أن الشيخ الفاضل عمرو بن عبد اللطيف، قد قطع بتحقيقه و تدقيقه خطبة كل خطيب، و أوعب في الكلام عن علل الحديث، و نبه على أغلاط من غلط في روايته، أو الكلام في تصحيحه، حفظه الله، و بارك في سعيه.
و الله أعلم.
و بارك الله في أخينا الفاضل شاكر، جعل الله سعيه مشكورا، و جهده مأجورا.
ـ[شاكر توفيق العاروري]ــــــــ[07 - 10 - 05, 04:28 ص]ـ
أخي الحبيب العاصمي أحسن الله إليك ونفع بعلمك وسددك.
لقد رجعت إلى التحفة (9\ 324) والنص فيها هكذا ((حديث كفى بالمرء إثما أن يحدث بكل ما سمع) م في مقدمة كتابه عن عبيد الله بن معاذ عن أبيه و (3\ 1) عن محمد بن المثنى عن عبد الرحمن بن مهدي كلاهما عن شعبة عن خبيب بن عبد الرحمن عن حفص بن عاصم (عن أبي هريرة) قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم. و (3\ 2) عن أبي بكر بن أبي شيبة عن علي بن حفص عن شعبة عن خبيب بن عبد الرحمن عن حفص بن عاصم عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم به. د في الأدب (88\ 4) عن محمد ببن الحسين _ هو ابن اشكاب _ عن علي بن حفص به مسندا. و (88\ 4) عن حفص بن عمر النمري عن شعبة ولم يذكر (أبا هريرة).
فقد رجعت حفظك الله ونلت برد اليقين والحال على ما نقلته أنا وأما مراجعتي لكتاب تقييد المهمل فهو ليس بين يدي الآن.
¥(45/253)
كما أنه قد تابعهما على رفعه (علي بن حفص المدائني) إمام ثقة كما قال ابن معين وغيره كما في التهذيب.
وقد رواه عنه جمع كلهم رووه على الوصل من طريقه.
وكذا وصله علي بن جعفر عن شعبة به وعلي إمام ثقة كما نص عليه الحاكم وروى روايته كما تقدم
والملاحظة الثانية
فهي كما قلت بارك الله فيك وهي سبق ذهن وتسارع وإلا فالمثبت في الإسناد علي بن حفص وهو ظاهر.
وأما قولك متع الله بك أن رواية أبي أسامة مرسلة وذكر أبي هريرة فيه مقحمة من الناشر هذا يحتاج إلى بيان وأرجأ الأمر إلى حين الوقف على قول الشيخ عمر بن عبد اللطيف.
لكن لا بد من التساؤل في مثل هذا الموضع.
إلا يحتاج إقحام اسم في سند إلى علم ودراية وسبب؟!.
وعامة الناشرين لاد راية عندهم والأسباب منقطعة فقد انقضى عهد التدليس.
وكذا ذكر أبي هريرة رضي الله عنه في هذا الموضع وهذا الإسناد والإتيان به على الوجه ليدعو إلى كثير من الأسئلة.
أهمها لم يوضع اسم أبي هريرة في هذا الموضع دون غيره فلم لم يكن أبا أمامة من راوة الحديث أو صحابيا آخر من المشاهير؟!!.
ثم رأيت كلام الشيخ من أن المحقق نبه على ذلك في الحاشية أنه زاد ذلم من صحيح مسلم والأمر يحتاج مني في هذا الموضع لمزيد بحث.
وما ذكرته من ذكر الراوي عن عبد الله بن المبارك فهذا صواب لكني ذكرته على ما هو في المطبوع.
وأما وقوع الوهم عند البعض بين الراوي والمروي عنه فإنه يحصل لمن لا يميز.
غير أني أقول أن الصواب ما ذكرته حفك الله وما كتبته أنا خطأ.
وأما ما ذكرته عن الجعد فصواب والرجوع إلى الحق خير من التمادي في الباطل.
والذي ذكرته من الطرق والشواهد قد بينت ضعفها وأثر ابن مسعود الأخير المروي من حديث ابن الجعد لم أذكرها احتجاجا بل استطرادا.
وجزاك الله خير بما نبهت واعلم حفظك الله أني قد انتفعت بنقد المذاكرة كثيرا أحسن الله إليك.
ـ[العاصمي]ــــــــ[07 - 10 - 05, 03:00 م]ـ
بارك الله فيك أخي الفاضل الكريم، و جزاك خير الجزاء.
لا يخفى عليك أهمية استحضار الرموز و الاصطلاحات التي يستعملها بعض الناشرين، و من أهمها ما بينه الشيخ الفاضل عبد الصمد بن شرف الدين - رحمه الله رحمة واسعة - في ديباجة " تحفة الأشراف " ...
فقد ذكر 1/ 16 أنه أضاف في المتن ما سقط من الروايات في أصل المؤلف، مما استدركه عليه الحافظ ابن حجر، أو مما عثر عليه عند التحقيق.
قال: و قد ميزنا هذه الروايات بوضعها بين قوسين.
و ليته لم يفعل، و كان حسبه أن ينبه في الحاشية على ما رآه مخالفا لأصل كتابه، خاصة أنه اعتمد على بعض النشرات غير المتقنة، و هذا المثال بين يديك؛ فقد أقحم بين قوسين ذكر أبي هريرة، و أدرجه في أصل الكتاب؛ فأوهم من لم يستحضر اصطلاحه أنه مما كتبه المزي، و أخطر من ذلك: ايهامه أن مسلما أسنده من طريق معاذ العنبري و ابن مهدي، و هذا مما لا أصل له في النسخ المتقنة من صحيح مسلم، بل هو من أغلاط أحد الرواة و بعض الناشرين، عفا الله عنهم ...
أما ما ذكرته من متابعة علي بن جعفر؛ فقد تقدم أنه من أغلاط الحاكم رحمه الله تعالى ...
و أرجو منك أن تنعم النظر فيما كتبه الشيخ المدقق عمرو بن عبد اللطيف؛ فقد وفى المقام حقه، و استوفى شرح ذلك؛ فشفى و كفى، جزاه الله خيرا.
ـ[العاصمي]ــــــــ[07 - 10 - 05, 06:03 م]ـ
قولي:
و أخطر من ذلك: ايهامه أن مسلما أسنده من طريق معاذ العنبري و ابن مهدي ...
أعني: ايهامه أن مسلما أسنده من طريق معاذ العنبري و ابن مهدي، من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه -، مع أن الصواب أنه رواه من طريقهما من مرسل حفص بن عاصم ...
و قد تفرد بوصله علي بن حفص، الذي تصحف اسم أبيه الى جعفر في مستدرك الحاكم؛ فظن من ظن أنه قد تابع علي بن حفص، مع أن ابن جعفر هذا لم يخلق بعد!
ـ[العاصمي]ــــــــ[07 - 10 - 05, 06:11 م]ـ
و لا اشكال - بحمد الله تعالى - في سبب اقحام المعلق على مصنف ابن أبي شيبة (أبا هريرة) - رضي الله عنه - دون غيره؛ لأن مرد ذلك الى معرفته بأن الحديث قد جاء من حديث حفص بن عاصم، عن أبي هريرة - و هو عند مسلم و أبي داود و غيرهما -؛ فظن - و خانه ظنه - أن ذكر أبي هريرة قد سقط من نسخة المصنف؛ فأقحمها و أدرجها في أصل الكتاب! ظنا أنه قد أحسن صنعا!
رام نفعا فضر من غير قصد ***** و من البر ما يكون عقوقا
و ليست هذه أولى فعلاته و لا آخرها، بل لها نظائر في نشرته للمصنف، عفا الله عنه و سدده ...
ـ[العاصمي]ــــــــ[07 - 10 - 05, 06:20 م]ـ
و قولك - أكرمك الله و أعلى قدرك: " وعامة الناشرين لا دراية عندهم، والأسباب منقطعة؛ فقد انقضى عهد التدليس ".
فالمصيبة - أخي الفاضل - أن كثيرا من الناس لا يدرون، و لا يدرون أنهم لا يدرون، و لا أظن أن قول الخليل بن أحمد في قسمة منتحلي العلم تعزب عن مثلك ...
أما ما ذكرته من انقضاء عهد التدليس؛ فالواقع أكبر شاهد على وفرة انتشار التدليس بأنواعه - كلها -، لكننا نربأ بالمعلق على المصنف أنه قصد التدليس بفعلته، لكنه أفسد من حيث أراد أن يصلح ...
رام نفعا فضر من غير قصد ***** و من البر ما يكون عقوقا
¥(45/254)
ـ[شاكر توفيق العاروري]ــــــــ[09 - 10 - 05, 01:39 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله الأمين وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد:
أخي الحبيب العاصمي أنعم الله عليك فإني قد نظرت حيث ذكرت فلم يخرج الأمر عن الذي دار في هذه المذاكرة والتي انتفعت بها كثيرا وإني أقول أني ما كنت قد وقفت على مثل هذا التفصيل من قبل ولولا هذا الطرح والاستثارة لعلي ما استطردت في البحث.
وعليه فإني حفظك الله قد علمت الذي أشرت إليه لكن كان لي رأي في هذا الموضع بناء على ما قاله المحقق (6 – وقد أضفنا في المتن ما سقط من الروايات في أصل المصنف مما استدرك عليه الحافظ ابن حجر أو مما عثرنا عليه عند التحقيق وقد ميزنا هذه الرزايات بوضعها بين قوسين ... ).
وهو لم يميز إن كان هذا يرجع إلى ما زاده الحافظ ابن حجر أو من نتاج تحقيقه وفي كل حال فلا بد وأنه رجع إلى نسخة أثبت من خلالها هذا الحرف الذي جعله بين قوسين.
فإن كان من الزيادات التي زادها ابن حجر فكفى وأنعم به لأنه يرجع إلى الأصول فيما شتهر عنه وظاهر في عمله وإن لم يكن فيحتاج إلى تمييز.
كما أنك تعلم حفظك الله أن أهل العلم يقومون بالاعتماد على نسخ عندهم وبناء على ذلك يثبت كل ما عنده والعمدة في ذلك الميزان الذي قبله في الأصلح للرواية عن صاحب المصنف أو النسخة التي توفرت بين يديه.
ومعلوم أن كثيرا من أهل العلم يتناوبون نسخا بعينها على اعتبار أنها الأصلح على باب التوارث.
وهذا يعني أن النسخة قد تدور على أكثر من عالم كل يثبت ما فيها فيحصل التوافق فيغلب على ظن المتأخر أن كل عالم اعتمد نسخة غير التي اعتمدها غيره.
ومن قال أن في هذا نظر فليبين على أي نسخة أو نسخ في المقابلة اعتمد كل إمام وهذا إن لم يكن متعسرا فهو صعب والله اعلم.
وما سأذكره أقدم بين يده اعتذارا لانه داخل على باب المذاكرة لا على اعتبار التقليل من شأن أحد ولعل المرء يجانبه الصواب فيما قصده منه ولولا انشغالي برسالتي التي لها الحق في هذا الوقت ولزوم تقدمها على غيرها لأعطيت هذا الموضع المهم ما يجب من العناية إذ كل ما يكتب من عندي مع الإقرار بالتقصير على عجالة الباحث.
أقول حفظك الله إني لما قرأت ما كتبه الشيخ محمد عمرو حفظه الله وجدت وجوب التنبيه أو الاستفسار على بعض ما ذكره اجتهادا حيث قال: (إن مسلما رحمه الله لو كانت جميع هذه الوجوه عنده موصولة عنده موصولة لأتبع الإسنادين المتقدم ذكرهما (ح) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا حفص قالوا حدثنا شعبة).
قلت وهذا إلزام لمسلم بما لا يلزمه إذ إن من شرط التحويل عند مسلم التي ظهرت بالتتبع والاستقراء على ما قاله أ. د. أمين القضاة) في بحثه
(التحويل في صيح مسلم) وغيره من أهل العلم الذين كتبوا في هذا فقال: إضافة إلى شروط مسلم العامة في صحيحه فإنه من الممكن أن نتلمس شروطه في التحويل وهي.
1 – استواء مراتب الرواة ودرجاتهم في الأسانيد التي يتم بينها التحويل فمسلم لا يحول _ غالبا _ بين إسنادين أحدهما رجاله من الطبقة الأولى والثاني من طبقة أخرى حتى ولو كان ذلك انتقاء على ما عرف في شرطه بل لا بد أن يكون رجال الإسنادين من طبقة واحدة).
والمثال الذي يوضحه قول الإمام مسلم (حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا ليث؛.
وحدثنا محمد بن رمح أخبرنا الليث عن نافع عن ابن عمر) 0 كتاب الزكاة رقم (15، 16).
ولكنه لا يلتزم بهذا دائما فقد يغير المنهج لأمر بدا له وليس هذا موضع البيان في هذه المسألة.
فما قاله الشيخ ليس بلازم وأمثلته كثيرة في مسلم
وعليه فإن قوله: (وما احتاج أن يفرد الإسناد الثالث ثم يقول في آخره: «بمثل ذلك».ودلالة الإفراد الإسناد وإتباعه بقوله مثل ذلك أقرب ما يكون على المطابقة لا المخالفة والله أعلم.
قوله في ثانيا: (أننا نجد جهابذة الأئمة الذين يعتنون ببيان العلل في كتبهم المسندة إذا كان الحديث مختلفاً في وصله وإرساله، أو رفعه وإيقافه؛ نجدهم يبدأون بأحد أوجه الاختلاف ثم يتبعونه بالآخر، أو يسوقون أسانيدهم إلي مَن عليه مدار الحديث، ثم يقولون - بعد رؤيته موصولاً أو مرفوعاً -: «ولم يذكر فلان كذا»، أي لم يذكر الصحابي أو لم يرفع الحديث.
وأضرب المثال بالثاني أولاً لأنه يتعلق بنفس الحديث:
¥(45/255)
قال الإمام أبو داود (2/ 594):
«حدثنا حفص بن عمر، ثنا شعبة، (ح) وثنا محمد بن الحسين، ثنا علي بن حفص قال: ثنا شعبة، عن خبيب بن عبدالرحمن، عن حفص بن عاصم، قال ابن حسين في حديثه: عن أبي هريرة أن النبي - - قال: «كفى بالمرء إثماً أن يحدث بكل ما سمع». قال راوي «السنن»: «قال أبو داود: ولم يذكر حفص أبا هريرة. قال أبو داود: ولم يسنده إلا هذا الشيخ، يعني علي بن حفص المدائني».
قلت: وهذا المثال فيما بدا لي لا يصلح أن يقاس عليه ما في صحيح مسلم وذلك أن أبا داود قد ميز قوله وبينه بخلاف مسلم الذي ظاهر كلامه اتصال الإسناد على ما بدا للبعض فجعلهما في الرواية سواء على ظاهر المطبوع خاصة أ ن الشيخ في مقام محاكمة النص المطبوع وهو موضع الخلاف.
وقوله: وفي نسخة أبي العباس الرازي وحده في هذا الإسناد: (عن شعبة، عن خبيب، عن حفص، عن أبي هريرة مسنداً) ولا يثبت هذا».
قلت: لماذا تدفع هذه النسخة وهي من راو ثقة قد وافقت رواية صحيحة.
فإن قيل كثرة النسخ قلنا هل هذا يعتمد على عدد النسخ؟!. أم على صدق الرواي وثبات سماعه وضبطه.
وخاصة أن مسلما نفسه روى الرواية المتفق على أنها موصولة على الاقل عند المنازع.
وأما القول أن هذه الرواية جاءت بزيادة ليست في سائر الروايات.
الجواب: أن راوي نسخة مسلم لم يعتمد على مطبوع نقل عنه أو نسخة مسروقة نسبها لمسلم بل نقلها عن مسلم مشافهة أو شيوخ بالإسناد الصحيح الموصول إلى مسلم.
فاستثناؤها على هذا النحو ضرب من المجازفة.
ومن وجه أخر فإن القول في رواية علي بن حفص أنها ثابتة صحيحة والقول فيها ما قال الإمام الحاكم رحمه الله (وعلي بن جعفر المدائني _ وهو مصحف عن علي بن حفص _ ثقة وقد نبهنا في أول الكتاب على الاحتجاج بزيادات الثقات).
وقال الإمام النووي شرحه على صحيح مسلم (1\ 74) (فإن الوصل زيادة من ثقة وهي مقبولة).
وإذا ما نظرنا إلى ما ذكره الإمام مسلم في مقدمته تراه ذكر الحديث المختلف على وصله وإرساله ثم أعقبه بحديث يزعم المتأخرون أنه شاذ وهذان النصان ليسا ببعيدين عن قوله في المقدمة: (ا \ 58 فؤاد) (ولأن حكم أهل العلم والذي نعرف من مذهبهم في قبول ما يتفرد به المحدث أن يكون قد شارك الثقات من أهل العلم والحفظ في بعض ما رووا وأمعن في ذلك على الموافقة لهم فإذا وجد كذلك ثم زاد بعد ذلك شيئا ليس عند أصحابه قبلت زيادته فأما من تراه يعمد لمثل الزهري في جلالته وكثرة أصحابه الحفاظ المتقنين لحديثه وحديث غيره أو لمثل هشام بن عروة وحديثهما عند أهل العلم مبسوط مشترك قد نقل أصحابهما عنهما حديثهما على الاتفاق منهم في أكثره فيروي عنهما أو عن أحدهما العدد من الحديث مما لا يعرفه أحد من أصجابهما وليس ممن قد شاركهم في الصحيح مما عندهم فغير جائز قبول حديث هذا الضرب من الناس والله أعلم).
ولي هنا سؤال لمن اعتبر أن هذه الزيادة الموصولة شاذة ما حكمة مسلم رحمه الله بذكر هذان الحديثان بعد هذا التقعيد الذي بين فيه ميزان قبول الرواية وعدم قبولها.
بل وأن يجعله في ظاهر السياق مصدّرا في الباب على ما بوب له أهل العلم بعد؟!
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
ـ[العاصمي]ــــــــ[09 - 10 - 05, 01:28 م]ـ
بارك الله في الأخ الفاضل شاكر، ووفقه لكل خير ...
سأذكر الآن تنبيهات يسيرة، و عسى أن أوفق - بعد - الى اتمام الكلام حول هذا الحديث ...
1 - أعدت نقل كلام الشيخ عبد الصمد - رحمه الله رحمة واسعة - بلفظ:
" وقد أضفنا في المتن ما سقط من الروايات في أصل المصنف؛ مما استدرك عليه الحافظ ابن حجر، أو مما عثرنا عليه عند التحقيق، وقد ميزنا هذه الرزايات - كذا - بوضعها بين قوسين ".
و هذا الذي قام به، توسع غير مرضي، بل قد يصل - أحيانا - الى أن يصير من (الرزايا = الرزيات)؛ لما ينتج عنه من الوهم و الايهام، و الادراج في الأسانيد، و الاقحام الذي يعد (من المجازفين) من التقحم في المقحمات، عياذا بالله من ذلك.
2 - و قوله - رحمه الله -: " ... مما استدرك عليه الحافظ ابن حجر ... "، لا ريب أنه يقصد كتابه " النكت الظراف على الأطراف "، و أنت اذا رجعت الى الكتاب؛ فلن تجد لكلام ابن حجر حول هذا الحديث عينا و لا أثرا، و قد ورد الحديث فيه 9/ 324، 13/ 177، و هو في الموضع الثاني مذكور من مرسل حفص بن عاصم بن عمر، و قد رقم عليه (م د)؛ مما يدل على أنه رآه في صحيح مسلم من مرسل حفص ... و أكد ذلك بأن أحال على الموضع الأول، لكن المعلق - عفا الله عنه، و غفر له - قد أعضل على الباحث المراجع، و أغلق باب الاستفادة من تلك الاحالة؛ لأنه اذا رجع الى 9/ 324؛ سيجد الروايات التي عزاها الى مسلم مسندة كلها (!) لا ارسال فيها، و هذا مثال واضح لائح على الأثر السيء الذي يحيق بكتب الحديث؛ من جراء هذه الجرائر التي تجر المتجري - غير المتحري - الى أن يتقحم جرة الجور ...
¥(45/256)
ـ[العاصمي]ــــــــ[09 - 10 - 05, 01:52 م]ـ
3 - أما ما استبعدته من خطأ أبي العباس الرازي؛ فغلطه ليس مما يستبعد أو يستبدع؛ فلذلك نظائر كثيرة وقعت في روايته، من أراد تطلبها؛ فليرجع الى الكتاب العجاب " تقييد المهمل، و تمييز المشكل " 3/ 767، 873، 875، 882، 894، 898، 926 ... و ما في 3/ 795، 879 لا أقطع بغلطه فيه ...
و قد أوعب أبو علي الغساني - رحمه الله تعالى رحمة واسعة - في تقصي الأوهام الواقعة في أسانيد و أسامي الرواة في صحيح مسلم في كتابه المتقدم 3/ 765 - 937، و أتى في غضون ذلك بفوائد تشد اليها الرحال، و تستحق أن يشد عليها بيد الضنانة، و حقق و دقق، و ظهر لكل منصف أنه عبقري عز من يفري فريه في هذا المجال الذي عز من يتهمم ببحثه و نجثه، و يتوفر على التنقيب عن دقايق مضايقه ...
و قد استفتح أبو علي قسم الأوهام في صحيح مسلم 3/ 765 بهذا الحديث؛ فذكر أن مسلما رواه من حديث معاذ بن معاذ و غندر و ابن مهدي، عن شعبة ... به مرسلا ...
ثم قال - و هو المتوسع في المعرفة الدقيقة بالنسخ -:
" و في نسخة أبي العباس الرازي - وحده - في هذا الاسناد: " عن شعبة، عن خبيب، عن حفص، عن أبي هريرة "، مسندا، و لا يثبت هذا.
(قال): و قد أسنده بعد ذلك من طريق علي بن حفص المدائني، عن شعبة.
قال الدارقطني: و الصواب مرسل عن شعبة؛ كما رواه معاذ، و غندر، و ابن مهدي ".
و كلام الدارقطني في كتاب " التتبع " ...
و قال - أيضا - في كتابه العجاب " العلل الواردة في الأحاديث النبوية " 10/ 275 - 276:
" يرويه شعبة، و اختلف عنه؛ فرواه علي بن حفص المدائني، عن شعبة، عن خبيب، عن حفص بن عاصم، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
(قال): و خالفه أصحاب شعبة؛ رووه عن شعبة، عن خبيب، عن حفص بن عاصم مرسلا، عن النبي صلى الله عليه وسلم ... كذلك قال غندر، و النضر بن شميل، و سليمان بن حرب، و القول قولهم، و أخرج مسلم حديث علي بن حفص عن أبي بكر بن أبي شيبة.
ثم أسنده من طريق علي بن حفص، ثم قال:
" تفرد به علي بن حفص عن شعبة متصلا ".
و تذكر قول شيخ شيوخه الحافظ الجهبذ أبي داود السجستاني:
" لم يسنده الا هذا الشيخ " - يعني: علي بن حفص -.
و هكذا ترى كلام أئمة هذا الشأن و جهابذته و فرسانه قد أطبقت واتفقت على تفرد علي بن حفص بوصله عن شعبة، و حكمهم في ذلك متفق غير مفترق، مؤتلف غير مختلف ... حتى أن الحاكم، مع تساهله في تصحيح وصله؛ انما بنى ذلك على ما ذكره من تصحيح زيادة الثقة، و لو وقف على متابع لعلي بن حفص؛ لبادر و سارع بذكره و احضاره - ان شاء الله تعالى - كما لا يخفى على نبيه.(45/257)
ما صحة حديث الأعرابي مع رسول الله
ـ[محمد سليم]ــــــــ[06 - 10 - 05, 07:43 ص]ـ
ما صحة هذا الحديث ومن أخرجه
بقول الحديث
بينما النبي صلى الله عليه وسلم في الطواف،
إذ سمع أعرابياً يقول: يا كريم
فقال النبي خلفه: يا كريم،
فمضى الأعرابي إلى جهة الميزاب وقال: يا كريم
فقال النبي خلفه: يا كريم
فالتفت الأعرابي إلى النبي وقال: يا صبيح الوجه، يا رشيق القد، أتهزأ بي لكوني أعرابياً؟ والله لولا صباحة وجهك، ورشاقة قدك،
لشكوتك إلى حبيبي، محمد صلى الله عليه وسلم
تبسم النبي وقال: أما تعرف نبيك يا أخا العرب؟
قال الأعرابي: لا
قال النبي: فما إيمانك به؟
قال: آمنت بنبوته ولم أره، وصدَّقت برسالته ولم ألقه
قال النبي: يا أعرابي، اعلم أني نبيك في الدنيا وشفيعك في الآخرة ..
فأقبل الأعرابي يقبِّل يد النبي صلى الله عليه وسلم
فقال النبي: مه يا أخا العرب، لا تفعل بي كما تفعل الأعاجم بملوكها، فإن الله سبحانه وتعالى بعثني لا متكبراً ولا متجبراً، بل بعثني بالحق بشيراً ونذيراً ..
فهبط جبريل على النبي وقال له: يا محمد، السلام يقرئك السلام، ويخصك بالتحية والإكرام، ويقول لك: قل للأعرابي، لا يغرَّنه حلمنا ولا كرمنا، فغداً نحاسبه على القليل والكثير، والفتيل والقِطمير ..
فقال الأعرابي: أو يحاسبني ربي يا رسول الله؟
قال: نعم يحاسبك إن شاء ..
فقال الأعرابي: وعزته وجلاله، إن حاسبني لأحاسبنه
فقال النبي صلى الله عليه وسلم: وعلى ماذا تحاسب ربك يا أخا العرب؟
قال الأعرابي:
إن حاسبني ربي على ذنبي حاسبته على مغفرته ..
وإن حاسبني على معصيتي حاسبته على عفوه ..
وإن حاسبني على بخلي حاسبته على كرمه ..
فبكى النبي حتى ابتلت لحيته، فهبط جبريل على النبي وقال: يا محمد، السلام يقرئك السلام، ويقول لك:
يا محمد قلّل من بكائك فقد ألهيت حملة العرش عن تسبيحهم ..
قل لأخيك الأعرابي لا يحاسبنا ولا نحاسبه فإنه رفيقك في الجنة!!
بارك الله فيكم جميعا
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[16 - 10 - 05, 07:10 ص]ـ
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=20773(45/258)
إذا أردت أن أعلم أي الألفاظ هي الأقرب إلى ما قال المروي عنه, فكيف السبيل إلى ذلك?
ـ[أبو لقمان]ــــــــ[06 - 10 - 05, 09:00 ص]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته,
إذا أردت أن أعلم أي الألفاظ هي الأقرب إلى ما قال المروي عنه, فكيف السبيل إلى ذلك؟
فعلى سبيل المثال, حديث أبي بكر رضي الله عنه عند الإمام أحمد في مسنده.
يرويه الإمام أحمد بإسناده عن إسماعيل بن أبي خالد, عن قيس بن أبي حازم, عن أبي بكر رضي الله عنه في قوله تعالى {يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم}
فيرويه الإمام عن إسماعيل من طريق محمد بن جعفر عن شعبة عنه به [53] , و عن هاشم بن القاسم عن زهير بن معاوية عنه به [16] , و عن عبد الله بن نمير عنه به [1] , و عن حماد بن أسامة عنه به [29] , و عن يزيد بن هارون عنه به [30].
و يرويه كذلك الترمذي [3057] و أبو داود [4338] و ابن ماجه [4005]
ففي هذه الروايات تارة يقول: ((إن الناس إذا رأوا المنكر لا يغيرونه أوشك أن يعمهم الله بعقابه))
و تارة أخرى يقول ((ألا وإن الناس إذا رأوا الظالم لم يأخذوا على يديه أوشك الله أن يعمهم بعقابه))
فهذه الأسانيد كلها ترجع إلى إسماعيل بن أبي خالد, عن قيس بن أبي حازم, عن أبي بكر, لكن باختلاف في الألفاظ,
فهل نرجح رواية على رواية فنقول هي أضبط من الأخرى؟
أو نقول بأن الألفاظ كلها قيلت في مجلس واحد (خطبة أبي بكر) ثم حدث قيس أو إسماعيل بهذا تارة و ذاك أخرى؟
في انتظار إفادات المشايخ
جزاكم الله خيرا
== == == == == == == == == ==
و إليك النصوص
53 - ثنا محمد بن جعفر ثنا شعبة عن إسماعيل قال سمعت قيس بن أبي حازم يحدث عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه
أنه خطب فقال: يا أيها الناس إنكم تقرؤون هذه الآية وتضعونها على غير ما وضعها الله
{يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم}
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن الناس إذا رأوا المنكر بينهم فلم ينكروه
يوشك أن يعمهم الله بعقابه
16 - قال ثنا هاشم بن القاسم قال ثنا زهير يعني بن معاوية قال ثنا إسماعيل بن أبي خالد قال ثنا قيس
قال قام أبو بكر رضي الله عنه فحمد الله عز وجل وأثنى عليه فقال: يا أيها الناس إنكم تقرؤون هذه الآية
{يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم} إلى آخر الآية وإنكم تضعونها على غير موضعها
وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن الناس إذا رأوا المنكر ولا يغيروه أوشك الله أن يعمهم بعقابه
قال وسمعت أبا بكر رضي الله عنه يقول يا أيها الناس إياكم والكذب فإن الكذب مجانب للإيمان
1 - قال حدثنا عبد الله بن نمير قال أخبرنا إسماعيل يعني بن أبي خالد عن قيس قال
قام أبو بكر رضي الله عنه فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: يا أيها الناس إنكم تقرؤون هذه الآية
{يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم}
وأنا سمعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن الناس إذا رأوا المنكر فلم يغيروه أوشك أن يعمهم الله بعقابه
29 - قال ثنا حماد بن أسامة قال أخبرنا إسماعيل عن قيس قال قام أبو بكر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: يا أيها الناس إنكم تقرؤون هذه الآية
{يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم} حتى أتى على آخر الآية
ألا وإن الناس إذا رأوا الظالم لم يأخذوا على يديه أوشك الله أن يعمهم بعقابه
ألا وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن الناس وقال مرة أخرى وإنا سمعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم
30 - قال ثنا يزيد بن هارون قال أخبرنا إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم عن أبي بكر الصديق قال: أيها الناس إنكم تقرؤون هذه الآية {يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم}
وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن الناس إذا رأوا الظالم فلم يأخذوا على يديه أوشك أن يعمهم الله بعقابه
== == == == == == == == ==
د 4338 - حدثنا وهب بن بقية عن خالد ح وحدثنا عمرو بن عون قال أخبرنا هشيم المعنى عن إسماعيل عن قيس قال
¥(45/259)
: قال أبو بكر بعد أن حمد الله وأثنى عليه يا أيها الناس إنكم تقرءون هذه الآية وتضعونها على غير مواضعها {عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم} قال عن خالد و إنا سمعنا النبي صلى الله عليه وسلم يقول " إن الناس إذا رأوا الظالم فلم يأخذوا على يديه أوشك أن يعمهم الله بعقاب " وقال عمرو عن هشيم وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول " ما من قوم يعمل فيهم بالمعاصي ثم يقدرون على أن يغيروا ثم لا يغيروا إلا يوشك أن يعمهم الله منه بعقاب "
قال أبو داود ورواه كما قال خالد أبو أسامة وجماعة قال شعبة فيه " ما من قوم يعمل فيهم بالمعاصي هم أكثر ممن يعمله ".
ت 2168 - حدثنا احمد بن منيع حدثنا يزيد بن هرون أخبرنا إسمعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم عن ابي بكر الصديق أنه قال: أيها الناس إنكم تقرءون هذه الآية: {يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم} وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن الناس إذا رأوا الظالم فلم يأخذوا على يديه أوشك أن يعمهم الله بعقاب منه
حدثنا محمد بن بشار حدثنا يزيد بن هرون عن إسمعيل بن أبي خالد نحوه
قال أبو عيسى: وفي الباب عن عائشة و أم سلمة النعمان بن بشير و عبد الله بان عمر و حذيفة وهذا حديث صحيح وهكذا روى غير واحد عن إسمعيل نحو حديث يزيد ورفعه بعضهم عن إسمعيل وأوقفه بعضهم
ت 3057 - حدثنا أحمد بن منيع حدثنا يزيد بن هارون حدثنا إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم عن أبي بكر الصديق أنه قال: يا أيها الناس إنكم تقرءون هذه الآية {يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم} وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن الناس إذا رأوا ظالما فلم يأخذوا على يديه أوشك أن يعمهم الله بعقاب
قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح وقد رواه غير واحد عن إسماعيل بن أبي خالد نحو هذا الحديث مرفوعا وروى بعضهم عن إسماعيل عن قيس عن أبي بكر قوله ولم يرفعوه
قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح
ق 4005 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا عبد الله بن نمير وأبو أسامة عن إسماعيل ابن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم قال أبو بكر فحمد الله وأثنى عليه. ثم قال يا أيها الناس إنكم تقرأون هذه الآية (5/ 105) يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم. وإنا سمعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (إن الناس إذا رأوا المنكر لا يغيرونه أوشك أن يعمهم الله بعقابه) قال أبو أسامة مرة أخرى فإن سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول.
ـ[أبو لقمان]ــــــــ[11 - 10 - 05, 10:43 ص]ـ
هل يوجد من يفيدني في الموضوع؟(45/260)
ما هي العلة في حديث من غسل واغتسل يوم الجمعة ثم بكر وابتكر ....... ؟
ـ[أشرف المصرى]ــــــــ[06 - 10 - 05, 11:47 ص]ـ
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم من غسل و اغتسل يوم الجمعة ثم بكر و ابتكر فدنا و استمع و لم يلغ له بكل خطوة يخطوها عمل سنة أجر قيامها و صيامها
قال الذهبي قي التلخيص: له علة مهدرة
فما هي هذه العلة؟؟؟
ـ[الدارقطني]ــــــــ[10 - 10 - 05, 12:57 ص]ـ
http://sonnh.com/Search.aspx?Text= من%20غسّل%20واغتسل
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[10 - 10 - 05, 11:08 ص]ـ
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=45934#post45934
ـ[أشرف المصرى]ــــــــ[10 - 10 - 05, 01:53 م]ـ
جزاكما الله خيرا أيها الأحبة في الله وبارك الله فيكما وفي كل رواد هذا المنتدى(45/261)
حديث إذا غضب الله على عبد رزقه من حرام
ـ[أبو إسراء]ــــــــ[06 - 10 - 05, 03:46 م]ـ
أريد معرفة درجة هذا الحديث: إذا غضب الله على عبد رزقه من حرام
ـ[وليد دويدار]ــــــــ[06 - 10 - 05, 10:35 م]ـ
www.islamweb.net
فتاوى الشبكة الإسلامية
عنوان الفتوى
: "إذا غضب الله على عبد رزقه من حرام .. " لا أصل له
رقم الفتوى
: 35340
تاريخ الفتوى
: 28 جمادي الأولى 1424
السؤال: ما درجة حديث "إذا غضب الله على عبد رزقه من حرام، وإذا اشتد غضبه عليه بارك له فيه"؟
الفتوى: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فلم نجد هذا الحديث لا في دواوين الإسلام المشهورة، ولا في ما بين أيدينا من أجزاء الحديث المنثورة، ومادام الأمر كذلك فلا تجوز نسبته إلى النبي صلى الله عليه وسلم. قال ابن الجوزي: ما أحسن قول القائل: إذا رأيت الحديث يباين المعقول، أو يخالف المنقول، أو يناقض الأصول، فاعلم أنه موضوع.
قال السيوطي في "تدريب الراوي": ومعنى مناقضته للأصول: أن يكون خارجًا عن دواوين الإسلام من المسانيد والكتب المشهورة.
والله أعلم.
المفتي: مركز الفتوى بإشراف د. عبدالله الفقيه
www.islamweb.net
المصدر
http://www.islamweb.net.qa/ver2/Fatwa/PrintFatwa.php?lang=A&Id=35340(45/262)
هل هذا الحديث صحيح فعلا؟ أم ضعيف؟ ارجو النظر في السند
ـ[أبو جعفر الزهيري]ــــــــ[08 - 10 - 05, 04:57 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
المستدرك [جزء 2 - صفحة 374]
3317 - أخبرني إبراهيم بن عصمة بن إبراهيم العدل ثنا السري بن خزيمة ثنا سعيد بن سليمان الواسطي ثنا خالد بن عبد الله الواسطي عن حصين بن عبد الرحمن عن سعيد بن جبير قال: قال ابن عباس: لما جاءت رسل الله لوطا ظن أنهم ضيفان لقوه فأدناهم حتى أقعدهم قريبا و جاء ببناته و هن ثلاث فأقعدهن بين ضيفانه و بين قومه فجاء قومه يهرعون إليه فما رآهم قال: {هؤلاء بناتي هن أطهر لكم فاتقوا الله و لا تخزون في ضيفي} قالوا: {قالوا لقد علمت ما لنا في بناتك من حق وإنك لتعلم ما نريد * قال لو أن لي بكم قوة أو آوي إلى ركن شديد} فالتقت إليه جبريل عليه السلام فقال: {إنا رسل ربك لن يصلوا إليك} قال: فطمس أعينهم فرجعوا وراءهم يركب بعضهم بعضا حتى خرجوا إلى الذين بالباب فقالوا: جئناكم من عند أسحر الناس قد طمس أبصارنا فانطلقوا يركب بعضهم بعضا حتى دخلوا القرية فرفعت في بعض الليل حتى كانت بين السماء و الأرض حتى أنهم ليسمعون أصوات الطير في جو السماء ثم قلبت فخرجت الإفكة عليهم فمن أدركته الإفكة قتلته و من خرج ابتعته حيث كان حجرا فقتلته قال: فارتحل ببناته و هن ثلاث حتى إذا بلغ مكان كذا و كذا من الشام فماتت ابنته الكبرى فخرجت عندها عين يقال لها الورية ثم انطلق حيث شاء الله أن يبلغ فماتت الصغرى فخرجت عندها عين يقال لها الرعونة فما بقي منهن إلا الوسطى
هذا حديث صحيح على شرط الشيخين و لم يخرجاه و لعل متوهما أن هذا و أمثاله في الموقوفات و ليس كذلك فإن الصحابي إذا فسر التلاوة فهو مسند عند الشيخين
تعليق الذهبي قي التلخيص: على شرط البخاري ومسلم
........................................ (إنتهى)
طبعا انا اتسائل عن صحة هذا الحديث
لأنه المتن عجيب لأن الثابت في تفسير قول الله تعالى حكاية عن لوط (قال يا قوم هؤلاء بناتي هن أطهر لكم) اي نساءكم لأن نساء امة لوط هن بنات له لأن كل نبي أب لأمته وقد نقل إبن جرير الطبري وابن كثير في تفسيرهما هذا التفسير للآية ن قتادة ومجاهد وأبن جريج
ثم كيف يزوج لوط بناته لكفار دفاعا عن ضيوفه.؟!!!
ـ[معاذ جمال]ــــــــ[08 - 10 - 05, 05:07 م]ـ
الا ترى أخي الكريم إلى قوله (فجاء ببناته و هن ثلاث فأقعدهن بين ضيفانه و بين قومه) و لا شك أن هذا كلام منكر فما كان لنبي أن يجلس بناته بين ضيفانه إضافة الى باقي النكارة في المتن.
ـ[أبو جعفر الزهيري]ــــــــ[08 - 10 - 05, 05:22 م]ـ
بل قال فأقعدهن بين ضيفانه و بين قومه
وليس بين ضيفانه
يعني يفهم منه ان النبي لوط حاول يدافع عن ضيفيه بوضع بناته بينهما وبين قومه الذين يأتون الرجال
وعلى كل حال المتن منكر لأن هذا الفعل ايضا قادح في النبي لوط عليه السلام
لكني اريد اعرف هل السند صحيح؟
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[08 - 10 - 05, 07:02 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
إسناد هذه القصة صحيح، وهي من الإسرائيليات، وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال (لاتصدقوا بني إسرائيل ولاتكذبوهم).
ويحمل ما ورد في القصة على إرادة لوط عليه السلام تزويج بناته منهم و هذا كان جائز في شريعتهم، وإن كان في شرعنا محرم، فالأنبياء أبناء علات دينهم واحد وشرائعهم شتى، وهذا القول أحد الأقوال في تفسير الآية.
ـ[أبو جعفر الزهيري]ــــــــ[08 - 10 - 05, 07:29 م]ـ
جزاك الله خير ممكن تقول لي كيف عرفت انها من الإسرائيليات؟؟!
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[08 - 10 - 05, 08:00 م]ـ
وقفات مع الإسرائيليات في كتب التفسير
--------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه وقفات مع الإسرائيليات في التفسير , كتبتها على هيئة نقاط , وهي أشبه ما تكون بإجابة على سؤال , حتى يسمح الوقت بإضافة الشواهد والاستدلالات مستوفاةً في بحث كامل – إن شاء الله -؛ بعد إضافة تعديلاتكم وإضافاتكم وفوائدكم بارك الله فيكم:
مقدمات:
1 - (حدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج) رواه البخاري.
2 - (إذا حدثكم أهل الكتاب فلا تصدقوهم ولا تكذبوهم) رواه البخاري.
¥(45/263)
3 - أجمع العلماء على أن ما جاءنا عن بني إسرائيل على ثلاثة أقسام:
- ما يوافق شرعنا , فهو مقبول.
- ما يخالف شرعنا , فهو مردود.
- ما لم يوافق شرعنا ولم يخالفه , وهو المسكوت عنه , فهذا يُروى ولا يُطوى , على سبيل الاستشهاد لا الاعتقاد , ولا نصدقهم فيه ولا نكذبهم؛ كما أمر به الحديث.
الوقفة الأولى:
الإسرائيليات هي كل ما رُوي عن بني إسرائيل من كتبهم أو عن علمائهم.
وهي نسبة إلى " إسرائيل " وهي في العبرية: عبد الله , أو صفوة الله .. , وهو نبي الله يعقوب عليه السلام {كل الطعام كان حلاًّ لبني إسرائيل إلا ما حرم إسرائيل على نفسه .. الآية}.
وكل ما كان عن بني إسرائيل – سواءً من كتبهم أو علمائهم , داخل في مسمى الإسرائيليات (حدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج) البخاري.
الوقفة الثانية:
قد يُراد بالإسرائيليات أعم ممّا يُذكر عن اليهود , كأخبار النصارى , أو ما يورد عمّن يطعنون في الإسلام , أو ما يكون من قبيل الموضوعات في التفسير , كقصة زينب بنت جحش رضي الله عنها عند قوله تعالى {وإذ تقول للذي أنعم الله عليه .. الآية} [الأحزاب37] , أو قصة الغرانيق , وغيرها.
ولمّا كان الأصل في ذلك اليهود – بني إسرائيل – وأكثره عنهم , ولهم يدٌ فيما عدا ذلك عُمِّمَ مصطلح " الإسرائيليات " على: كلِّ دخيلٍ في التفسير , وهذا التعميم أَثَّر على الحكم على الإسرائيليات بالمعنى الخاص - كما سيأتي -.
الوقفة الثالثة:
هل هناك فائدة في التفريق بين الإسرائيليات التي مصدرها أخبار بني إسرائيل , وبين ما سُمّيَ بذلك مما ليس عنهم؟
التفريق بين الإسرائيليات التي مصدرها أخبار بني إسرائيل , وبين ما سُمّيَ بذلك مما ليس عنهم يفيد كثيراً في الحكم على الخبر؛ فالدخيل في التفسير مما ليس عن بني إسرائيل مردود في الجملة – كقصة الغرانيق مثلاً - , وأما ما ورد عن بني إسرائيل فيدخل في النصوص الشرعية الواردة كـ (حدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج) وغيره.
الوقفة الرابعة:
تعامل الصحابة رضي الله عنهم مع الإسرائيليات في حدود الإذن الشرعي , وفي إطار (الاستشهاد لا الاعتقاد) , وهم عند نقلهم لها في الغالب يسألون ويتحرون عمّا في التوراة يقيناً , لا مجرد ما يتناقله أهل الكتاب , فعند سؤالهم لكعب الأحبار مثلاً تجدهم يقولون: هل تجد في التوراة؟ , أو يقول: قرأت في التوراة .. . ثم قد يكون الجواب محل نقاش أيضاً.
وهذا نوعٌ عالٍ من التوثق في نقل الإسرائيليات , يفيدهم عند وضعها في موضعها من التفسير.
وينبغي عند حديثنا عن الإسرائيليات أن نجعل فعل الصحابة رضي الله عنهم , وموقفهم من رواية الإسرائيليات نصب أعيننا , ولا تجرنا العاطفة وموقف العِدَاء الشرعي من اليهود , إلى تجاوز النص الشرعي , وتعامل الصحابة معه.
وهاهنا مُسَلَّمةٌ لا شك فيها وهي:
((أن ما صح عن الصحابة من الإسرائيليات هو مما يوافق شرعنا , أو من المسكوت عنه , مما لا يوافق أو يخالف شرعنا))
وكلاهما مقبول , بل إن رواية الصحابي لخبر بني إسرائيل المسكوت عنه يكاد يوصله إلى ما يوافق شرعنا.
فلا وجه أبداً للتحرج من حكاية ما في كتب التفسير مما صح عن أحد الصحابة من أخبار بني إسرائيل.
ولا ينقضي عجبي وألمي ممن يحاول تجريد كتب التفسير من هذه الروايات الإسرائيلية , بزعم أنها غير مفيدة في التفسير , أو إنها من دسائس أعداء الإسلام التي انطلت على المسلمين!!.
وهل تأمل هذا القائل كيف انطلت هذه الدسائس على الصحابة والتابعين وأئمة المفسرين الذين هم علماء الأمة ونبهائها , ثم فتح الله عليه فاكتشفها هو في هذا العصر العظيم!!.
وقد بدت بوادر هذا المسلك في عدد كبير من الرسائل العلمية في الأزهر سجلت بعنوان " الدخيل في التفسير " , لمهمة التجريد السابقة الذكر , وبدون استثناء في مادة الإسرائيليات , سواءً عن الصحابة أو غيرهم , وقد تناولت هذه الرسائل كتب التفسير من لَدُن ابن جرير , في أكثر من ثلاثين رسالة علمية , وهناك محولات لتسجيل رسائل علمية في بعض جامعات المملكة في نفس الموضوع , وقد وقفت على بعض الرسائل بهذا العنوان , والله المستعان.
¥(45/264)
والحقيقة أن طريقة إخراج الإسرائيليات من كتب التفسير بعيدة عن مناهج المفسرين , وهي كذلك متناقضة وغير عملية أو منهجية , وكثير ممن نصوا في تفاسيرهم على تجنب الإسرائيليات وعدم روايتها؛ أورَدُوا في أثناء تفاسيرهم عدداً منها فمستقل ومستكثر – كتفسير المنار على سبيل المثال –.
الوقفة الخامسة:
ما الفائدة من الإسرائيليات في التفسير , وما الحاجة إليها , خاصة وأن بيان كلام الله تعالى لا يفتقر إلاّ إلى معرفة بالشرع وبلسان العرب؟
هناك من يقول أن الإسرائيليات غير مفيدة في التفسير ولا حاجة إليها فيه , لكن صنيع المفسرين من لَدُن الصحابة إلى التابعين وتابعيهم إلى ابن جرير وكل من بعده من المفسرين؛ ذِكرُ الإسرائيليات في تفاسيرهم , وهذه قضية منهجية عند المفسرين , والذي يسأل عن فائدة الإسرائيليات في التفسير؛ يبدأُ بسؤال ابن عباس وأبا هريرة وابن مسعود وعائشة وغيرهم من الصحابة رضي الله عنهم؛ لأنهم أول من روى الإسرائيليات في التفسير.
وأستطيع القول هنا أن:
((التفسير لا يحتاج إلى الإسرائيليات ولكنه يستفيد منها))
فالشيخ السعدي – رحمه الله - مثلاً , اعتمد في تفسيره لسورة يوسف على دقائق اللغة وسياق الكلام والموضوع العام , وغير ذلك , وترك ذكر أي شيء من الإسرائيليات فيها , فنطقت له الآيات بفوائد عجيبة ومعاني دقيقة , فهو هنا لم يحتج إلى الإسرائيليات , ولكننا - ولاشك - سنستفيد مما صح منها عن الصحابة مثلاً , في تأكيد هذه المعاني الصحيحة وتثبيتها.
الوقفة السادسة:
كان اليهود يعيشون مع الصحابة في المدينة , وكان أهل الذمة بعد ذلك في مجتمعات المسلمين آمنين , ومعهم في شوارعهم وبين بيوتهم وحول مساجدهم , ويحسن بنا أن نلحظ البُعدَ الدعوي في الإذن النبوي بالحديث عن بني إسرائيل ما كان حقاً من أخبارهم , أو ما لم يعارض شرعنا , وهذا العدل والإنصاف في العلم والدعوة باب عظيم من أبواب الترغيب في الإسلام , وتحبيب أهل الذمة في هذا الحق الذي يتمم ما عندهم من الحق , ولا يرد الحق ممن جاء به.
كما أنه كان من ثمرة ذلك الاحتكاك مع أهل الذمة التعرف على كتبهم وأخبارهم عن كثب , وتنقية ورد ما ينتشر منها بين العامة مما يعارض الشريعة , أو رواية ما يصلح منها , خاصة مما له علاقة بكتاب الله تعالى.
الوقفة السابعة:
كثير منّا ينفر من الإسرائيليات إذا مَرَّت معه في كتب التفسير لأنها إسرائيليات , لا لِأنها خالفت نصوصاً شرعية , أو مسلمات عقدية , وهذا خطأ منهجي , ناتج عن التصور القاصر للإسرائيليات في كتب التفسير.
الوقفة الثامنة:
بعض المفسرين ينقلون في تفاسيرهم من التوراة مباشرة , كالفخر الرازي , وابن كثير , وابن عاشور , وغيرهم , بل نقل ابن عاشور في تفسيره لآية (20) من سورة المؤمنون عن التوراة , وعن أساطير اليونان وإلياذتهم لهوميروس!!.
الوقفة التاسعة:
الأسانيد تفيد في ثبوت نسبة الخبر إلى قائله , فما فائدة ذكر أسانيد الإسرائيليات مادام متنها عن بني إسرائيل , وهم أهل الكذب والتحريف؟
من فوائد إسناد الإسرائيليات معرفة ثبوتها عمّن حكاها , ومعرفة من رواها كذلك , فهي عن الصحابة ليست كروايتها عمّن دونهم .. وهكذا , كما أن في الإسناد للخبر خروج من عهدته , وتحميل للقارئ أن ينظر فيه ويحكم بنفسه , وكما قيل أن حال المسند كحال الشرطي الذي يجمع كل ما له علاقة بالجريمة وكل ما يمكن أن يكون تهمة للجاني؛ ويضعه بين يدي القاضي ليختار منها ما شاء ويدع منها ما لا يصلح لعدم كفاية الأدلة.
الوقفة العاشرة:
الكتب المؤلفة في الإسرائيليات في التفسير عديدة , من أولها وأشهرها كتاب:
" الإسرائيليات في التفسير والحديث " لـ د/ محمد حسين الذهبي – رحمه الله - , وكتاب: الإسرائيليات والموضوعات في كتب التفسير , لـ د/ محمد بن محمد أبو شهبة – رحمه الله - , وكتاب: الإسرائيليات وأثرها في كتب التفسير , لـ د/ رمزي نعناعة <أردني>. وغيرها.
ويغلب في تناولها العاطفة , وعدم التمييز في الأحكام.
أما كتاب الذهبي فكَتَبَه بطلب من مجمع البحوث في الأزهر , وأخذه نعناعة قبل أن يُطبع , وضمنه كاملاً في كتابه الذي هو رسالته للدكتوراه , وناقشها أبو شهبة , والذهبي حاضراً , وواجهوه بأخذه لكتاب شيخه الذهبي كاملاً دون أي إشارة إليه , وطالت واشتدت المناقشة , وأثرت على درجته فيها. – حدثني بهذا أحد الأساتذة الجامعيين الذين حضروا هذه المناقشة -.
وبعد:
فهذه عشر وقفات , تشبه أن تكون فوائد متناثرة , قصدت فيها إلى ذكر بعض المسائل المتخصصة , دون عامة المسائل في الإسرائيليات , مما هو معلوم لدى العموم.
وأرجوا أن نجد في ما يأتي من تعليقات ما يُثري الموضوع أكثر , على أن تكون في هذا الإطار , وسنواصل التعليقات إن شاء الله تعالى حتى يكتمل الموضوع , ويكون جديراً بهذا المُلتقى المبارك.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?t=143&highlight=%C7%E1%C5%D3%D1%C7%C6%ED%E1%ED%C7%CA
¥(45/265)
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[08 - 10 - 05, 08:10 م]ـ
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=50522#post50522
ـ[أبو جعفر الزهيري]ــــــــ[08 - 10 - 05, 10:02 م]ـ
جزاك الله خير الجزاء(45/266)
ما صحة هذا الخبر؟ عن عائشة رضي الله عنه ان النبي صلي الله علية وسلم كان يرا في الظلماء
ـ[طارق بن سعود]ــــــــ[08 - 10 - 05, 05:41 م]ـ
السلام عليم
عن عائشة رضي الله عنه ان النبي صلي الله علية وسلم كان يرا في الظلماء كما يرا في الضوء
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[11 - 10 - 05, 02:10 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله
قال ابن الجوزي في العلل المتناهية [جزء 1 - صفحة 173]
باب انه يبصر في ظلمة
266 - انبانا ابن خيرون قال انا ابن مسعدة قال اخبرنا حمزة بن يوسف قال انا ابن عدي قال انا ابن مسلم قال انا عباس بن الوليد قال انا زهير بن عباد قال انا عبدالله محمد بن المغيرة عن هشام بن عروة عن ابيه عن عائشة قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يرى في الظلمة كان يرى في الضوء
قال المؤلف هذا حديث لا يصح قال العقيلي عبدالله بن محمد بن المغيرة يحدث بما لا اصل له وعباس بن الوليد كان ابن المديني يتكلم فيه.
وقال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة (1/ 515):
" كان يرى في الظلمة كما يرى في الضوء ".
$ موضوع.
رواه تمام في " الفوائد " (207/ 1 - 2 / رقم 2210 - من نسختي) و ابن عدي
(221/ 2) و عنه البيهقي في " الدلائل " (6/ 75) و الخطيب في " التاريخ "
(4/ 272) و مكي المؤذن في " حديثه " (236/ 1) و الضياء المقدسي في
" المنتقى من حديث أبي علي الأوقي " (1/ 2) عن عبد الله بن المغيرة عن
المعلى بن هلال عن هشام بن عروة عن أبيه عن # عائشة # مرفوعا , و قال البيهقي:
و هذا إسناد فيه ضعيف.
قلت: بل هو ضعيف جدا , و آفته ابن المغيرة هذا , و يقال فيه: عبد الله بن
محمد بن المغيرة , قال العقيلي: يحدث بما لا أصل له , و قال ابن يونس: منكر
الحديث , و ساق له الذهبي أحاديث هذا أحدها , ثم قال: و هذه موضوعات , و مع
ذلك أورده السيوطي في " الجامع الصغير ".
ثم استدركت فقلت: الحمل فيه على شيخ ابن المغيرة - و هو المعلى بن هلال - أولى
ذلك لأنه اتفق النقاد على تكذيبه كما قال الحافظ في " التقريب ".
و تابعه محمد بن المغيرة المزني عن هاشم بن عروة عن أبيه مرسلا به.
أخرجه ابن عساكر (17/ 128 / 2) من طريق مخلص بن موحد بن عثمان التنوخي ,
أخبرنا أبي , أخبرنا محمد بن المغيرة به , و لم يذكر في موحد هذا جرحا و لا
تعديلا.
و محمد بن المغيرة هذا لم أعرفه , و لعله سقط من النسخة اسم ابنه عبد الله كما
في الطريق , ثم قال البيهقي: و روي ذلك من وجه آخر ليس بالقوي , أخبرناه
أبو عبد الله الحافظ قال: حدثني أبو عبد الله محمد بن الخليل النيسابوري ,
حدثنا صالح بن عبد الله النيسابوري , حدثنا عبد الرحمن بن عمار الشهيد , حدثنا
المغيرة بن مسلم عن عطاء عن ابن عباس مرفوعا نحوه.
قلت: و هذا إسناد مظلم , فإن من دون المغيرة هذا لم أجد لهم ترجمة) انتهى.
وقال جاسم الفهيد الدوسري في الروض البسام (4/ 238 - 239) (1345 (قال تمام في الفوائد) - أخبرنا أبو علي محمد بن هارون بن شعيب بن عبد الله بن ثمامة ثنا أبو عبد الملك أحمد بن إبراهيم القرشي ثنا زهير بن عباد الرواسي ثنا عبد الله بن المغيرة عن المعلى بن هلال عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يرى في الظلمة كما يرى في الضوء صلى الله عليه وسلم.
شيخ تمام قال الكتاني: كان يتهم. (اللسان 5/ 411).
وأخرجه ابن عدي في الكامل (4/ 219) ومن طريق البيهقي في الدلائل (6/ 74 - 75) وابن الجوزي في العلل (266) والخطيب في التاريخ (4/ 271 - 272) من طريق زهير به.
قال البيهقي: ((وهذا إسناد ضعيف)). وقال ابن الجوزي: لايصح.
وإسناده تاف: المعلى بن هلال قال الحافظ: ((اتفق النقاد على تكذيبه)) اه. والراوي عنه، عبدالله بن محمد بن المغيرة، قال ابن يونس: منكر الحديث. وقال أبو حاتم: ليس بقوي. وقال العقيلي: يحدث بمالا أصل له (اللسان: 3/ 332). وأورده الذهبي في ترجمته من الميزان (2/ 487 - 488) بعض أحاديثه ومنها هذا الحديث، ثم قال: ((قلت وهذه موضوعات)).
والحديث ضعفه ابن دحية في كتابه (الآيات البينات)) كما في الفيض (5/ 515).
وأخرجه البيهقي (6/ 75) بسند فيه جماعة لم أعرفهم عن مغيرة بن مسلم عن عطاء عن ابن عباس، قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يرى بالليل في الظلمة كما يرى بالنهار من الضوء. وقال: ((ليس بالقوي)). انتهى.
وقال القاضي عياض في الشفا
[و حكى بقي بن مخلد عن عائشة قالت: كان النبي صلى الله عليه و سلم يرى في الظلمة كما يرى في الضوء].
ـ[طارق بن سعود]ــــــــ[11 - 10 - 05, 03:19 م]ـ
بارك الله فيك ياشيخنا عبدالرحمن علي هذا التخريج الطيب(45/267)
ساعدوني في تخريج هدا الحديث
ـ[الزاهده]ــــــــ[09 - 10 - 05, 12:39 ص]ـ
ارجو مساعدتي في تخريج هدا الحديث
{عن ابن عمر قال الرسول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ان من الشجر شجرة لا يسقط ورقها مثل المسلم00} 0
ـ[أحمد بن سالم المصري]ــــــــ[09 - 10 - 05, 01:11 ص]ـ
عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:
«إِنَّ مِنَ الشَّجَرِ شَجَرَةً لاَ يَسْقُطُ وَرَقُهَا، وَإِنَّهَا مَثَلُ الْمُسْلِمِ، فَحَدِّثُونِي مَا هِىَ».
فَوَقَعَ النَّاسُ فِى شَجَرِ الْبَوَادِى.
قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: وَوَقَعَ فِى نَفْسِى أَنَّهَا النَّخْلَةُ، فَاسْتَحْيَيْتُ.
ثُمَّ قَالُوا: حَدِّثْنَا مَا هِىَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟
قَالَ: «هِىَ النَّخْلَةُ».
أخرجه البخاري (61)، ومسلم (2811).
ـ[الزاهده]ــــــــ[09 - 10 - 05, 01:36 ص]ـ
جزاك الله خير اخي
ولكن اين اجده في كتب مسلم ولو امكن الرابط
وهل هناك اخراج لهدا الحديث للترميدي وشكرا
ـ[محمود شعبان]ــــــــ[09 - 10 - 05, 11:04 ص]ـ
http://204.97.230.60/Hadith.aspx?Type=S&HadithID=191942
ـ[الزاهده]ــــــــ[09 - 10 - 05, 09:29 م]ـ
جزاك الله خير(45/268)
هذا هو الحديث الصحيح الوحيد الذي وجدته في إجابة دعوة الصائم
ـ[صالح أحمد]ــــــــ[09 - 10 - 05, 03:56 م]ـ
بعد البحث وجدت هذا الحديث الصحيح الوحيد (علي حد علمي) الذي صححه الألباني في إجابة دعوة الصائم من بين أحاديث آخري مشهورة و لكنها ضعيفة
الحديث هو:
ثلاث دعوات مستجابات: دعوة الصائم، و دعوة المظلوم، و دعوة المسافر
الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 3030
أما الاحاديث الآخري الضعيفة من بينها:
1 - ثلاثه لا ترد دعوتهم: الصائم حتى يفطر، و الإمام العادل، و دعوه المظلوم يرفعها الله فوق الغمام، و يفتح لها أبواب السماء، و يقول الرب: و عزتى لأنصرنك و لو بعد حين.
2 - إن للصائم عند فطره دعوة لا ترد
الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص - خلاصة الدرجة: ضعيف - المحدث: الألباني - المصدر: إرواء الغليل - الصفحة أو الرقم: 921
ـ[عبدالله الميمان]ــــــــ[09 - 10 - 05, 04:04 م]ـ
هذا الموضوع قد سبق بحثه في الملتقى وقد ذكر بعض العلماء أنه لا يصح في الباب حديث مرفوع وإن كان قد يستفاد هذا من الآية حيث ذكر الله الأمر بالدعاء في أثناء آيات الصيام مما يدل والله أعلم على الارتباط الوثيق بينهما وهذه الفائدة استفدتها من شيخنا الشيخ خالد المصلح وفقه الله
لعلك تستخدم خاصية البحث لتطلع على ما يفيدك
ـ[صالح أحمد]ــــــــ[09 - 10 - 05, 04:13 م]ـ
جزاك الله خيرا و لكني أثق في تصحيح الألباني للحديث.
و هل ضعف هذا الحديث أحد من أهل العلم الثقات؟.
ـ[عمرو بسيوني]ــــــــ[09 - 10 - 05, 07:37 م]ـ
ولكن إخوتى أن كان الحديث ضعيفا فعلا وضعفه ليس شديدا ألا يصح الأخذ به فى مثل تلك الأمور من فضائل الأعمال، أرجو من الأخوة المشايخ التعقيب
ـ[صالح أحمد]ــــــــ[10 - 10 - 05, 02:24 م]ـ
ولكن إخوتى أن كان الحديث ضعيفا فعلا وضعفه ليس شديدا ألا يصح الأخذ به فى مثل تلك الأمور من فضائل الأعمال، أرجو من الأخوة المشايخ التعقيب
جزاك الله خيرا و لكنك لم تذكر من ضعف الحديث أصلا فهل ضعفه احد؟!!
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[10 - 10 - 05, 04:27 م]ـ
قال الإمام الترمذي (2526) حدثنا أبو كريب حدثنا محمد بن فضيل عن حمزة الزيات عن زياد الطائي عن أبي هريرة قال: قلنا يا رسول الله مالنا إذا كنا عندك رقت قلوبنا وزهدنا في الدنيا وكنا من أهل الآخرة فإذا خرجنا من عندك فآنسنا أهالينا وشممنا أولادنا أنكرنا أنفسنا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لو أنكم تكونون إذا خرجتم من عندي كنتم على حالكم ذلك لزارتكم الملائكة في بيوتكم ولو لم تذنبوا لجاء الله بخلق جديد كي يذنبوا فيغفر لهم قال قلت يا رسول الله مم خلق الخلق؟ قال من الماء قلنا الجنة ما بناؤها؟ قال لبنة من فضة ولبنة من ذهب وملاطها المسك الأذفر وحصباؤها اللؤلؤ الياقوت وتربتها الزعفران من دخلها ينعم ولا ييأس ويخلد ولا يموت لا تبلى ثيابهم ولا يفنى شبابهم ثم قال ثلاثة لا ترد دعوتهم الإمام العادل والصائم حين يفطر ودعوة المظلوم يرفعها فوق الغمام وتفتح لها أبواب السماء ويقول الرب عز وجل وعزتي لأنصرنك ولو بعد حين
قال أبوعيسى هذا حديث ليس إسناده بذاك القوي، وليس هو عندي بمتصل، وقد روي هذا الحديث بإسناد آخر عن أبي مدلة عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم.
وقال الترمذي كذلك 3598 حدثنا أبو كريب حدثنا عبد الله بن نمير عن سعدان القبي عن أبي مجاهد عن أبي مدلة عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة لا ترد دعوتهم الصائم حتى يفطر والإمام العادل ودعوة المظلوم يرفعها الله فوق الغمام ويفتح لها أبواب السماء ويقول الرب وعزتي لأنصرنك ولو بعد حين
قال أبو عيسى هذا حديث حسن، و سعدان القبي هو سعدان بن بشر
وقد روى عنه عيسى بن يونس و أبو عاصم وغير واحد من كبار أهل الحديث،و أبو مجاهد هو سعد الطائي و أبو مدلة هو مولى أم المؤمنين عائشة، وإنما نعرفه بهذا الحديث، ويروى عنه هذا الحديث أتم من هذا وأطول.
وفي سنن ابن ماجه
1752 - حدثنا علي بن محمد. حدثنا وكيع عن سعدان الجهني عن سعد أبي مجاهد الطائي (وكان ثقة) عن أبي مدلة (وكان ثقة) عن أبي هريرة قال
: - قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (ثلاثة لا ترد دعوتهم الإمام العادل. والصائم حتى يفطر. ودعوة المظلوم يرفعها الله دون الغمام يوم القيامة وتفتح لها أبواب السماء ويقول بعزتي لأنصرنك ولو بعد حين)
وفي العلل للدارقطني [جزء 11 - صفحة 235]
(وسئل عن حديث أبي مدلة عن أبي هريرة قالوا يا رسول الله إذا كنا عندك رقت قلوبنا وكنا من أهل الآخرة وإذا خرجنا من عندك أعجبتنا الدنيا وشممنا النساء الحديث
فقال يرويه أبو مجاهد سعد بن يزيد الطائي واختلف عنه:
فرواه زهير بن معاوية وعمرو بن قيس الملائي وسعدان بن بشر الجهني عن سعد أبي مجاهد عن أبي مدلة عن أبي هريرة
ورواه حمزة الزيات عن سعد الطائي أبي مجاهد وقال عن رجل عن أبي هريرة وأحسبه لم يحفظ كنيته فقال عن رجل وأراد أبا مدلة والله أعلم، والحديث محفوظ) انتهى.
قال الحافظ ابن حجر في تهذيب التهذيب
أبو مدلة المدني مولى عائشة أم المؤمنين روى عن أبي هريرة وعنه سعد أبو مجاهد الطائي ذكره ابن حبان في الثقات وقال اسمه عبد الله بن عبد الله وقال غيره هو أخو أبي الحباب سعيد بن يسار.
قلت هذا حكاه البخاري في تاريخه عن خلاد بن يحيى عن سعدان الجهني عن سعد الطائي عن أبي مدلة أخي سعيد بن يسار قال وقال الليث أبو مرثد ولا يصح، وقال ابن المديني أبو مدلة مولى عائشة لا يعرف اسمه مجهول لم يرو عنه غير أبي مجاهد.
للفائدة ينظر:
الضعيفة (1358) والصحيحة (596) والمسند طبع الرسالة (13/ 410 - 413) وتعليق بشار على ابن ماجه (1752) ومسند الطيالسي (2706)، وتحفة الأشراف مع النكت الظراف (11/ 90).
¥(45/269)
ـ[صالح أحمد]ــــــــ[10 - 10 - 05, 04:45 م]ـ
الاخ الكريم عبد الرحمن الفقيه: ما تفضلت و ذكرته هو حديث:
(ثلاثه لا ترد دعوتهم: الصائم حتى يفطر، و الإمام العادل، و دعوه المظلوم يرفعها الله فوق الغمام، و يفتح لها أبواب السماء، و يقول الرب: و عزتى لأنصرنك و لو بعد حين.)
و هذا ضعفه الشيخ الألباني كما أشرت أنا في بداية الموضوع أنه ضعيف.
اما الحديث الصحيح هو حديث آخر مختلف عن هذا الحديث و صححه الشيخ الألباني و هو:
ثلاث دعوات مستجابات: دعوة الصائم، و دعوة المظلوم، و دعوة المسافر
الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 3030.
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[10 - 10 - 05, 04:55 م]ـ
الحديث هو نفسه عن أبي هريرة رضي الله عنه، ولكن هذا لفظ آخر للحديث.
وهذا اللفظ الذي ذكرته من صحيح الجامع هو ما رواه الترمذي 3598 حدثنا أبو كريب حدثنا عبد الله بن نمير عن سعدان القبي عن أبي مجاهد عن أبي مدلة عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة لا ترد دعوتهم الصائم حتى يفطر والإمام العادل ودعوة المظلوم يرفعها الله فوق الغمام ويفتح لها أبواب السماء ويقول الرب وعزتي لأنصرنك ولو بعد حين
قال أبو عيسى هذا حديث حسن، و سعدان القبي هو سعدان بن بشر
وقد روى عنه عيسى بن يونس و أبو عاصم وغير واحد من كبار أهل الحديث،و أبو مجاهد هو سعد الطائي و أبو مدلة هو مولى أم المؤمنين عائشة، وإنما نعرفه بهذا الحديث، ويروى عنه هذا الحديث أتم من هذا وأطول.
ـ[صالح أحمد]ــــــــ[10 - 10 - 05, 05:06 م]ـ
هذا الحديث الذي ذكرته أنا بهذا اللفظ و فيه دعوة الصائم لم يرد في سنن الترمذي إنما جاء في شعب الإيمان للبيهقي و في غيره.
و هذه الطرق التي جاءت في شعب الإيمان و في غيره هي التي فيما يبدو صحح الشيخ الألباني الحديث بها.
جاء أيضا في الدعاء للطبراني.
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[10 - 10 - 05, 06:36 م]ـ
بارك الله فيك أخي الكريم، ولابد من التنبه إلى أن الأحاديث النبوية عن الصحابي الواحد تروى أحيانا بألفظ متعددة، فلا يعني هذا أن كل لفظ حديث مستقل.
ودعوة الصائم وردت في جامع الترمذي كما سبق
رواه الترمذي 3598 حدثنا أبو كريب حدثنا عبد الله بن نمير عن سعدان القبي عن أبي مجاهد عن أبي مدلة عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة لا ترد دعوتهم الصائم حتى يفطر والإمام العادل ودعوة المظلوم يرفعها الله فوق الغمام ويفتح لها أبواب السماء ويقول الرب وعزتي لأنصرنك ولو بعد حين.
وقال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 2/ 553:
و أخرج ابن حبان أيضا (2408) و الترمذي (2/ 280) و ابن ماجه
(1752) و أحمد (2/ 305 , 445) من طريق أبي مدلة عن أبي هريرة قال: قال
رسول الله صلى الله عليه وسلم. " ثلاثة لا ترد دعوتهم ... و دعوة المظلوم
يرفعها الله فوق الغمام و يفتح لها أبواب السماء و يقول الرب: و عزتي لأنصرنك
و لو بعد حين ". و قال الترمذي: " حديث حسن ". و له عنده (2/ 86) طريق
أخرى , أعلها بالانقطاع.
وقال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " (3/ 534):
" ثلاثة لا ترد دعوتهم: الصائم حتى يفطر , و الإمام العادل , و دعوة المظلوم
يرفعها الله فوق الغمام , و يفتح لها أبواب السماء , و يقول الرب: وعزتي
لأنصرنك و لو بعد حين ".
$ ضعيف $
أخرجه الترمذي (2/ 280) و ابن ماجه (1752) و ابن خزيمة (1901) و ابن حبان
(2407 و 2408) و أحمد (2/ 304 - 305 و 445 و 477) من طريق سعد أبي مجاهد عن
أبي مدلة عن # أبي هريرة # به. و قال الترمذي:
" حديث حسن , و أبو مدلة هو مولى أم المؤمنين عائشة , و إنما نعرفه بهذا الحديث
".
قلت: إذا كان كذلك فالقواعد تقتضي أنه رجل مجهول , و ذلك ما صرح به بعض الأئمة
, فقال ابن المديني:
" لا يعرف اسمه , مجهول , لم يرو عنه غير أبي مجاهد ".
قلت: فمثله لا يحسن حديثه , و لا سيما أنه مخالف لحديث آخر عن أبي هريرة خرجته
في " الصحيحة " (596) ; و لذلك فما أحسن الغماري بإيراده إياه في " كنزه " (
1545).
(تنبيه): أبو مدلة هو مولى عائشة كما سبق عن الترمذي , و كذلك هو في " الجرح
¥(45/270)
و التعديل " (4/ 2/444) و " التهذيب " و غيرهما , و شذ ابن خزيمة فقال:
" و هو مولى أبي هريرة "! (و انظر صحيح ابن ماجه / " كتاب " الصيام " بقلمي ,
و هو وشيك الصدور).
وقال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 4/ 406:
ثلاث دعوات لا ترد: دعوة الوالد و دعوة الصائم و دعوة المسافر ".
رواه البيهقي (3/ 345) و الضياء في " المختارة " (108/ 1) و في " المنتقى
من مسموعاته بمرو " (91/ 1) عن إبراهيم بن بكر المروزي حدثنا السهمي يعني
عبد الله بن بكر حدثنا حميد الطويل عن # أنس # مرفوعا. و قال الذهبي في مختصره
(167/ 2): " فيه نكارة , و لا أعرف إبراهيم ".
قلت: أورده الذهبي في " الميزان " سميا لهذا فقال: " إبراهيم بن بكر الشيباني
الأعور ... و قال ابن الجوزي: و إبراهيم بن بكر ستة لا نعلم فيهم ضعفا سوى هذا
. قلت: (هو الذهبي) لو سماه لأفادنا , فما ذكر ابن أبي حاتم منهم أحدا ".
فقال الحافظ في " اللسان ": " قد ذكرهم الخطيب في " المتفق و المفترق " و منه
نقل ابن الجوزي , فأحدهم ... ".
قلت: فذكرهم , و هذا ثالثهم , و لم يذكر فيه غير ذلك.
و للحديث شاهد من حديث أبي هريرة مرفوعا به إلا أنه قال: " دعوة المظلوم " مكان دعوة الصائم " و قد
مضى تخريجه (598) , لكن رواه العقيلي و البيهقي في " الشعب " عن أبي هريرة
بلفظ الترجمة: " و دعوة الصائم ". و فيه كما قال المناوي محمد بن سليمان
الباغندي أورده الذهبي في " الضعفاء " و قال: " صدوق فيه لين ".
قلت: لكن رواه ابن ماسي في آخر " جزء الأنصاري " (9/ 2) و البرزالي في
" أحاديث منتخبة منه " (رقم 15): حدثنا أبو مسلم الكجي حدثنا أبو عاصم
الضحاك بن مخلد عن الحجاج - و هو ابن أبي عثمان الصواف - عن يحيى - يعني ابن
أبي كثير - عن محمد بن علي عن أبي هريرة به.
قلت: و هذا سند صحيح رجاله كلهم ثقات , و محمد بن علي هو أبو جعفر الصادق كذلك
رواه ابن عساكر في " التاريخ " (9/ 211 / 2) من طريق أخرى عن يحيى بن أبي
كثير به.
و يشهد له حديث أبي هريرة الآخر بلفظ: " ثلاث لا ترد دعوتهم:
الصائم حتى يفطر و الإمام العادل و دعوة المظلوم ". أخرجه أحمد و غيره و صححه
ابن حبان (2407) و غيره و فيه تابعي مجهول كما بينته في " تخريج الترغيب "
(2/ 63) انتهى.
----------------
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[10 - 10 - 05, 06:44 م]ـ
وفي قول الشيخ الألباني رحمه الله ((و للحديث شاهد من حديث أبي هريرة مرفوعا به إلا أنه قال: " دعوة المظلوم " مكان دعوة الصائم " و قد
مضى تخريجه (598) , لكن رواه العقيلي و البيهقي في " الشعب " عن أبي هريرة
بلفظ الترجمة: " و دعوة الصائم ". و فيه كما قال المناوي محمد بن سليمان
الباغندي أورده الذهبي في " الضعفاء " و قال: " صدوق فيه لين ".
قلت: لكن رواه ابن ماسي في آخر " جزء الأنصاري " (9/ 2) و البرزالي في
" أحاديث منتخبة منه " (رقم 15): حدثنا أبو مسلم الكجي حدثنا أبو عاصم
الضحاك بن مخلد عن الحجاج - و هو ابن أبي عثمان الصواف - عن يحيى - يعني ابن
أبي كثير - عن محمد بن علي عن أبي هريرة به.
قلت: و هذا سند صحيح رجاله كلهم ثقات , و محمد بن علي هو أبو جعفر الصادق كذلك
رواه ابن عساكر في " التاريخ " (9/ 211 / 2) من طريق أخرى عن يحيى بن أبي
كثير به)).
فقوله هنا سنده صحيح ليس كذلك، بل هو منقطع كما ذكر هو نفسه في الصحيحة رقم (596) المجلد الثاني ص 146
أخرجه البخاري في " الأدب المفرد " (32 , 481) و أبو داود (1536) و الترمذي
(2/ 256) و ابن ماجه (3862) و ابن حبان (2406) و الطيالسي (2517)
و أحمد (2/ 258 , 348 , 478 , 517 , 523) و ابن ماسي في " فوائده - آخر جزء
الأنصاري " (ق 9/ 2) و البرزالي في " جزء فيه أحاديث منتخبة من جزء الأنصاري
" رقم الحديث (15 - و هو الأخير) و ابن عساكر في " تاريخ دمشق " (9/ 211 /
2) من طرق عدة عن يحيى بن أبي كثير عن أبي جعفر عن # أبي هريرة # أن النبي صلى
الله عليه وسلم قال: فذكره و قال الترمذي: " حديث حسن , و أبو جعفر الرازي
هذا الذي روى عنه يحيى بن أبي كثير , يقال له أبو جعفر المؤذن و قد روى عنه
يحيى بن أبي كثير غير حديث ".
قلت: لم أر في شيء من الطرق تقييد أبي جعفر بأنه الرازي و هو مع كونه ضعيفا من
قبل حفظه , فلم يدرك أبا هريرة و لم يذكروا له رواية عن أحد من الصحابة , بل هو
غيره قطعا فقد صرح بسماعه من أبي هريرة في رواية البخاري و كذا أحمد في روايته
بل إن ابن ماسي في روايته قد سماه فقال: عن يحيى بن أبي كثير عن محمد بن علي
عن أبي هريرة. لكن هذه الرواية كأنها شاذة و هي تشهد لقول ابن حبان في
" صحيحه " في أبي جعفر هذا أنه محمد بن علي بن الحسين فتعقبه الحافظ بعد أن ساق
الرواية المذكورة: " و ليس هذا بمستقيم , لأن محمد بن علي لم يكن مؤذنا و لأن
أبا جعفر هذا قد صرح بسماعه من أبي هريرة في عدة أحاديث , و أما محمد بن علي بن
الحسين فلم يدرك أبا هريرة فتعين أنه غيره. و الله تعالى أعلم ".
و في " الميزان ": " أبو جعفر الحنفي اليمامي: عن أبي هريرة و عنه عثمان بن
أبي العاتكة مجهول. أبو جعفر عن أبي هريرة. أراه الذي قبله. روى عنه يحيى
ابن أبي كثير وحده , فقيل الأنصاري المؤذن , له حديث النزول و حديث ثلاث دعوات
و يقال مدني فلعله محمد بن علي بن الحسين و روايته عن أبي هريرة و عن أم سلمة
فيها إرسال , لم يلحقهما أصلا ".
قلت: و جملة القول أن أبا جعفر هذا إن كان هو المؤذن الأنصاري أو الحنفي
اليمامي , فهو مجهول و إن كان هو أبا جعفر الرازي , فهو ضعيف منقطع و إن كان
محمد بن علي بن الحسين فهو مرسل) انتهى.
¥(45/271)
ـ[عبدالله الميمان]ــــــــ[11 - 10 - 05, 12:35 م]ـ
جزاك الله خيرا شيخنا الفقيه على إفادتك
ما النتيجة التي توصلت إليها في هذه المسألة: هل ثبت في الباب حديث صحيح مرفوع أو موقوف؟
ـ[صالح أحمد]ــــــــ[11 - 10 - 05, 01:59 م]ـ
الأخ الكريم عبد الرحمن الفقيه:
1 - قلت: (الحديث هو نفسه عن أبي هريرة رضي الله عنه، ولكن هذا لفظ آخر للحديث.
وهذا اللفظ الذي ذكرته من صحيح الجامع هو ما رواه الترمذي 3598 حدثنا أبو كريب حدثنا عبد الله بن نمير عن سعدان القبي عن أبي مجاهد عن أبي مدلة عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة لا ترد دعوتهم الصائم حتى يفطر والإمام العادل ودعوة المظلوم يرفعها الله فوق الغمام ويفتح لها أبواب السماء ويقول الرب وعزتي لأنصرنك ولو بعد حين)
فهذا ليس نفس الحديث لإختلاف المتن حيث يوجد في هذا الحديث (الإمام العادل) و السند مختلف كذلك فيما عدا أبي هريرة إلا ان الحديث يصلح شاهدا بالطبع لتقارب الحديثين و هذا ما أفاده الألباني كما نقلت عنه حيث قال: (و يشهد له حديث أبي هريرة (((الآخر))) بلفظ: " ثلاث لا ترد دعوتهم: الصائم حتى يفطر و الإمام العادل و دعوة المظلوم ").
2 - هناك خطأ وقع منك في نقلك لكلام الذهبي في الميزان حيث قلت (قلت: (هو الذهبي) لو سماه لأفادنا) و الصواب (لو سماهم) حيث أن الأولي تشعر أن هذا الشخص الضعيف غير معلوم بينما هو معلوم و هو صاحب الترجمة (إبراهيم بن بكر الشيباني الأعور كوفي) إذن هولاء الستة المسمون بإبرهيم بن بكر ليس فيهم إلا ضعيفا واحدا هو هذا الشخص.
3 - يترتب علي هذا ان حديث أنس (ثلاث دعوات لا ترد: دعوة الوالد و دعوة الصائم و دعوة المسافر ") لا أعلم به ضعفا.
4 - حديث أبي هريرة (ثلاث دعوات مستجابات: دعوة الصائم، و دعوة المظلوم، و دعوة المسافر)
ليس به إنقطاع لأن أبو جعفر هذا صرح بالسماع في رواية البخاري و حتي لو كان أبو جعفر ضعيف أو الحديث به إنقطاع فالحديث يتقوي بحديث أنس الذي به (دعوة الصائم) و كذلك يتقوي بحديث أبي هريرة الآخر لذلك فالحديث حسن علي أقل تقدير.
و يشهد له أيضا حديث عبد الله بن عمرو بن العاص (إن للصائم عند فطره دعوة لا ترد)
ـ[أبو عبدالله الشرقي]ــــــــ[10 - 10 - 06, 07:17 ص]ـ
سؤال:
ما حكم الدعاء من الأحاديث التي قالوا عنها أنها ضعيفة مثل:
1 - عند الفطور " اللهم لك صمت وعلى رزقك أفطرت ".
2 - أشهد أن لا أله إلا الله أستغفر الله أسألك الجنة وأعوذ بك من النار. هل يشرع , يجوز , لا يجوز , مكروه , لا يصح أو حرام؟
الجواب:
الحمد لله
أولا:
الدعاء عند الإفطار بما ذكرت، ورد في حديث ضعيف رواه أبو داود (2358) عَنْ مُعَاذِ بْنِ زُهْرَةَ أَنَّهُ بَلَغَهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا أَفْطَرَ قَالَ اللَّهُمَّ لَكَ صُمْتُ وَعَلَى رِزْقِكَ أَفْطَرْتُ.
ويغني عنه ما رواه ابو داود (2357) عن ابن عمر رضي الله عنهما قال كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَفْطَرَ قَالَ: (ذَهَبَ الظَّمَأُ وَابْتَلَّتْ الْعُرُوقُ وَثَبَتَ الأَجْرُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ) والحديث حسنه الألباني في صحيح أبي داود.
ثانيا:
يستحب للصائم أن يدعو أثناء صيامه، وعند فطره؛ لما روى أحمد (8030) عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا إِذَا رَأَيْنَاكَ رَقَّتْ قُلُوبُنَا وَكُنَّا مِنْ أَهْلِ الآخِرَةِ وَإِذَا فَارَقْنَاكَ أَعْجَبَتْنَا الدُّنْيَا وَشَمَمْنَا النِّسَاءَ وَالأَوْلادَ قَالَ لَوْ تَكُونُونَ أَوْ قَالَ لَوْ أَنَّكُمْ تَكُونُونَ عَلَى كُلِّ حَالٍ عَلَى الْحَالِ الَّتِي أَنْتُمْ عَلَيْهَا عِنْدِي لَصَافَحَتْكُمْ الْمَلائِكَةُ بِأَكُفِّهِمْ وَلَزَارَتْكُمْ فِي بُيُوتِكُمْ وَلَوْ لَمْ تُذْنِبُوا لَجَاءَ اللَّهُ بِقَوْمٍ يُذْنِبُونَ كَيْ يَغْفِرَ لَهُمْ قَالَ قُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ حَدِّثْنَا عَنْ الْجَنَّةِ مَا بِنَاؤُهَا قَالَ لَبِنَةُ ذَهَبٍ وَلَبِنَةُ فِضَّةٍ وَمِلاطُهَا الْمِسْكُ الأَذْفَرُ وَحَصْبَاؤُهَا اللُّؤْلُؤُ وَالْيَاقُوتُ وَتُرَابُهَا الزَّعْفَرَانُ مَنْ يَدْخُلُهَا يَنْعَمُ وَلا يَبْأَسُ وَيَخْلُدُ وَلا يَمُوتُ لا تَبْلَى ثِيَابُهُ وَلا يَفْنَى شَبَابُهُ ثَلاثَةٌ لا تُرَدُّ دَعْوَتُهُمْ الإِمَامُ الْعَادِلُ وَالصَّائِمُ حَتَّى يُفْطِرَ وَدَعْوَةُ الْمَظْلُومِ تُحْمَلُ عَلَى الْغَمَامِ وَتُفْتَحُ لَهَا أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَيَقُولُ الرَّبُّ عَزَّ وَجَلَّ وَعِزَّتِي لأَنْصُرَنَّكَ وَلَوْ بَعْدَ حِينٍ). والحديث صححه شعيب الأرنؤوط في تحقيق المسند.
ورواه الترمذي (2525) بلفظ: " وَالصَّائِمُ حِينَ يُفْطِرُ ... " وصححه الألباني في صحيح الترمذي.
فلك أن تسأل الله الجنة وأن تتعوذ من النار، وأن تستغفر، وأن تدعو بغير ذلك من الأدعية المشروعة، وأما الدعاء بهذه الصيغة المرتبة: " أشهد أن لا إله إلا الله أستغفر الله أسألك الجنة وأعوذ بك من النار " فلم نقف عليها.
والله أعلم.
الإسلام سؤال وجواب
http://islamqa.com/index.php?ref=93066&ln=ara
¥(45/272)
ـ[ابن أبي عبدالتسميني]ــــــــ[14 - 09 - 07, 07:27 ص]ـ
يرفع للفائدة
ـ[أبوعبدالله الحميدي]ــــــــ[14 - 09 - 07, 04:22 م]ـ
الشيخ سليمان العلوان يضعف كل أحاديث الباب (من شرح كتاب الصيام لجامع أبي عيسى الترمذي)
ـ[الجُمَّان]ــــــــ[05 - 09 - 09, 05:50 م]ـ
........(45/273)
حديث إذا مات ابن أدم إنقطع عمله
ـ[محمد أفندي]ــــــــ[10 - 10 - 05, 11:46 م]ـ
أريد معرفة طرق حديث إذا مات ابن أدم إنقطع عمله إلا من ثلاث و زيادات الحديث وجزاكم الله خيراً
ـ[محمد أفندي]ــــــــ[11 - 10 - 05, 10:18 م]ـ
صحيح مسلم - كتاب الوصية
باب ما يلحق الإنسان من الثواب بعد وفاته
حدثنا يحيى بن أيوب، وقتيبة يعني ابن سعيد، وابن حجر، قالوا: حدثنا إسماعيل هو ابن جعفر، عن العلاء، عن أبيه، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: " إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلا من ثلاثة: إلا من صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له " *
صحيح ابن خزيمة - كتاب الزكاة
جماع أبواب الصدقات والمحبسات - باب فضائل بناء السوق لأبناء السابلة
حدثنا محمد بن يحيى، حدثنا محمد بن وهب بن عطية، حدثنا الوليد بن مسلم، حدثنا مرزوق بن الهذيل، أخبرنا الزهري، حدثني أبو عبد الله الأغر، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن مما يلحق المؤمن من عمله وحسناته بعد موته علما علمه ونشره، أو ولدا صالحا تركه، أو مسجدا بناه، أو بيتا لابن السبيل بناه، أو نهرا كراه، أو صدقة أخرجها من ماله في صحته وحياته، تلحقه من بعد موته ". قال أبو بكر: " كراه يعني حفره " *
مستخرج أبي عوانة - مبتدأ كتاب الوصايا
بيان انقطاع العمل عن الميت
حدثنا الربيع بن سليمان، قال: أنبا ابن وهب، قال: حدثني سليمان بن بلال، عن العلاء بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلا من ثلاثة أشياء من صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له " *
مستخرج أبي عوانة - مبتدأ كتاب الوصايا
بيان انقطاع العمل عن الميت
حدثنا محمد بن يحيى، قثنا إبراهيم بن حمزة، قثنا عبد العزيز بن أبي حازم، عن العلاء، ح وحدثنا محمد بن يحيى أيضا والصغاني، قالا: ثنا ابن أبي مريم، قثنا محمد بن جعفر، أخبرني العلاء، عن أبيه، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلا من ثلاثة صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له " *
صحيح ابن حبان - كتاب الجنائز وما يتعلق بها مقدما أو مؤخرا
فصل في الموت وما يتعلق به من راحة المؤمن - ذكر البيان بأن عموم هذه اللفظة انقطع عمله لم يرد بها
أخبرنا عبد الله بن محمد بن هاجك الهروي، حدثنا علي بن حجر، حدثنا إسماعيل بن جعفر، عن العلاء، عن أبيه، عن أبي هريرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له " *
سنن الدارمي - باب البلاغ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثني إسماعيل بن جعفر المدني، عن العلاء بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إذا مات الإنسان، انقطع عمله إلا من ثلاث: علم ينتفع به، أو صدقة تجري له، أو ولد صالح يدعو له " *
سنن أبي داود - كتاب الوصايا
باب ما جاء في الصدقة عن الميت
حدثنا الربيع بن سليمان المؤذن، حدثنا ابن وهب، عن سليمان يعني ابن بلال، عن العلاء بن عبد الرحمن، أراه عن أبيه، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلا من ثلاثة أشياء: من صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له " *
سنن ابن ماجه - المقدمة
باب في فضائل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم - باب ثواب معلم الناس الخير
حدثنا محمد بن يحيى قال: حدثنا محمد بن وهب بن عطية قال: حدثنا الوليد بن مسلم قال: حدثنا مرزوق بن أبي الهذيل قال: حدثني الزهري قال: حدثني أبو عبد الله الأغر، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن مما يلحق المؤمن من عمله وحسناته بعد موته علما علمه ونشره، وولدا صالحا تركه، ومصحفا ورثه، أو مسجدا بناه، أو بيتا لابن السبيل بناه، أو نهرا أجراه، أو صدقة أخرجها من ماله في صحته وحياته، يلحقه من بعد موته " *
¥(45/274)
سنن الترمذي الجامع الصحيح - أبواب الجنائز عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
أبواب الأحكام عن رسول الله صلى الله عليه وسلم - باب في الوقف
حدثنا علي بن حجر قال: أخبرنا إسماعيل بن جعفر، عن العلاء بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " " إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، وعلم ينتفع به، وولد صالح يدعو له " ": هذا حديث حسن صحيح *
السنن الصغرى - كتاب الوصايا
فضل الصدقة عن الميت
أخبرنا علي بن حجر، قال: حدثنا إسماعيل، قال: حدثنا العلاء، عن أبيه، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: " إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاثة: من صدقة جارية، وعلم ينتفع به، وولد صالح يدعو له " *
السنن الكبرى للنسائي - كتاب الوصايا
فضل الصدقة عن الميت
أخبرنا علي بن حجر، قال: حدثنا إسماعيل، قال: حدثنا العلاء، عن أبيه، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلا من ثلاثة: من صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له " *
المنتقى لابن الجارود - كتاب الزكاة
أول كتاب الزكاة
حدثنا محمد بن يحيى، قال: ثنا ابن أبي مريم، قال: أنا محمد يعني ابن جعفر، قال: أني العلاء: عن أبيه، عن أبي هريرة، رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلا من ثلاثة: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له " *
مشكل الآثار للطحاوي - باب بيان مشكل ما روي عن رسول الله عليه السلام من
حدثنا يوسف بن يزيد، قال: حدثنا حجاج بن إبراهيم، قال: حدثنا إسماعيل بن جعفر، عن العلاء بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلا من ثلاثة: إلا من صدقة جارية , وعلم ينتفع به , وولد صالح يدعو له " حدثنا الحسن بن غليب بن سعيد الأزدي أبو علي، حدثنا عبد الله بن محمد البيطاري، حدثنا سليمان بن بلال، عن العلاء بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن أبي هريرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم مثله. قال أبو جعفر: فسأل سائل فقال: هل يخالف هذا ما قد روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم مما قد ذكرته في الباب الذي قبل هذا الباب فيمن سن سنة حسنة وعمل بها من بعده وفيما قد ذكرته في غير هذا الموضع *
المدخل إلى السنن الكبرى للبيهقي - باب فضل العلم
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، وأبو علي الروذباري في آخرين قالوا: أبنا أبو العباس محمد بن يعقوب , ثنا الربيع بن سليمان، ثنا ابن وهب، أخبرني سليمان هو ابن بلال، عن العلاء بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاثة أشياء: من صدقة جارية , أو علم ينتفع به , أو ولد صالح يدعو له " أخبرنا أبو عبد الله، أخبرني أبو عمرو بن أبي جعفر، أبنا أبو يعلى، ثنا يحيى بن أيوب، ثنا إسماعيل بن جعفر، عن العلاء، فذكره بإسناده ومعناه. ورواه مسلم في الصحيح عن يحيى بن أيوب وغيره *
السنن الكبرى للبيهقي - كتاب الوصايا
باب الدعاء للميت
أخبرنا أبو علي الروذباري , وأبو عبد الله الحافظ , وأبو زكريا بن أبي إسحاق، وغيرهم، قالوا: ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا الربيع بن سليمان , ثنا عبد الله بن وهب , أخبرني سليمان بن بلال , عن العلاء بن عبد الرحمن , عن أبيه , عن أبي هريرة , أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلا من ثلاثة أشياء: من صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له " وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ , أخبرني أبو النضر الفقيه , ثنا محمد بن نصر , ثنا علي بن حجر , ثنا إسماعيل بن جعفر ح وأخبرنا أبو بكر محمد بن بكر الطوسي الفقيه، ثنا أبو بشر محمد بن أحمد الحاضري، ثنا أبو العباس السراج , ثنا أبو همام السكوني , والحسين بن الضحاك , قالا: ثنا إسماعيل , عن العلاء , فذكره بنحوه. رواه مسلم في الصحيح عن علي بن حجر وغيره *
معرفة السنن والآثار للبيهقي - كتاب الوصايا
صدقة الحي عن الميت
¥(45/275)
وثبت عن العلاء بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلا من ثلاثة أشياء: من صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له ". أخبرناه أبو عبد الله الحافظ في آخرين، قالوا: حدثنا أبو العباس، أخبرنا الربيع، أخبرنا ابن وهب قال: أخبرني سليمان بن بلال، عن العلاء، فذكره. وهو مخرج في كتاب مسلم *
السنن الصغير للبيهقي - كتاب الفرائض
باب ما يلحق الميت بعد موته
أخبرنا أبو علي الحسين بن محمد بن محمد بن علي الروذباري، في آخرين، قالوا: ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا الربيع بن سليمان، ثنا عبد الله بن وهب، أخبرني سليمان بن بلال، عن العلاء بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاثة أشياء: من صدقة جارية، أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له " *
مسند أحمد بن حنبل - ومن مسند بني هاشم
مسند أبي هريرة رضي الله عنه
حدثنا سليمان بن داود، أخبرنا إسماعيل، أخبرني العلاء، عن أبيه، عن أبي هريرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلا من ثلاث: إلا من صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له " *
مسند أبي يعلى الموصلي - شهر بن حوشب
حدثنا يحيى بن أيوب، حدثنا إسماعيل بن جعفر، عن العلاء، عن أبيه، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلا من ثلاث: إلا من صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له " *
شعب الإيمان للبيهقي - الاختيار في صدقة التطوع
أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد المقرئ، حدثنا الحسن بن محمد بن إسحاق، حدثنا يوسف بن يعقوب، حدثنا أبو الربيع، حدثنا إسماعيل بن جعفر، حدثنا العلاء بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن أبي هريرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاثة: إلا من صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له " أخرجه مسلم في الصحيح، عن يحيى بن أيوب، وغيره، عن إسماعيل *
شعب الإيمان للبيهقي - الاختيار في صدقة التطوع
أخبرنا الإمام أبو عثمان، وأبو بكر الإسفرائيني، قالا: حدثنا محمد بن الفضل بن محمد بن إسحاق بن خزيمة، حدثنا جدي، حدثنا محمد بن يحيى، حدثنا محمد بن وهب بن عطية، حدثنا الوليد بن مسلم، حدثنا مرزوق بن أبي الهذيل، حدثنا الزهري، حدثني أبو عبد الله الأغر، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن مما يلحق المؤمن من عمله وحسناته بعد موته علما علمه ونشره، أو ولدا صالحا تركه، أو مسجدا بناه، أو بيتا لابن السبيل بناه، أو نهرا كراه، أو صدقة أخرجها من ماله في صحته وحياته تلحقه من بعد موته " *
شرح أصول الاعتقاد - باب جماع الكلام في الإيمان
سياق ما روي بما أرى الله أو أسمع من عذاب القبر - سياق ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم في استحباب
أنا محمد بن عبد الرحمن، قال: نا يحيى بن محمد بن صاعد، قال نا الربيع بن سليمان، قال: نا عبد الله بن وهب، عن سليمان بن بلال، عن العلاء، عن أبيه، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاثة أشياء من صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له " *
الناسخ والمنسوخ للنحاس - سورة ق والذرايات والطور والنجم والقمر والرحمن والواقعة
وروى الزهري، عن أبي عبد الله الأغر، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " يلحق المسلم أو ينفع المسلم ثلاث ولد صالح يدعو له، وعلم ينشره، وصدقة جارية " ونذكر قول من تأول هذه الأحاديث فيها أقوال قال أبو جعفر: من العلماء من قال بالأحاديث كلها ولم يجز فيها الترك منهم أحمد بن محمد بن حنبل وكان هذا مذهبه فقال: يحج الإنسان عن الإنسان ويتصدق عنه كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من مات وعليه صيام شهر رمضان أطعم عنه لكل يوم مد، ومن مات وعليه صيام نذر صام عنه وليه "، كما أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن العلماء من قال ببعض الأحاديث فقال: يحج الإنسان عن الإنسان
¥(45/276)
ولا يصوم عنه ولا يصلي، وهذا مذهب الشافعي، ومنهم من قال: لا يجوز في عمل الأبدان أن يعملها أحد عن أحد ولا يحج أحد عن أحد وهذا قول مالك بن أنس ومنهم من قال: الأحاديث صحيحة ولكن هي محمولة على الآية وإنما يحج الإنسان عن الإنسان إذا أمره أو أوصى بذلك أو كان له فيه سعي حتى يكون موافقا لقوله عز وجل وأن ليس للإنسان إلا ما سعى، ومنهم من قال: لا يعمل أحد عن أحد شيئا فإن عمله فهو لنفسه كما قال جل وعز وأن ليس للإنسان إلا ما سعى، وقال في الأحاديث سبيل الأنبياء عليهم السلام أجمعين ألا يمنعوا أحدا من فعل الخير قال أبو جعفر: وقول أحمد في هذا بين حسن وهو أصل مذهب الشافعي، فإن قال قائل: كيف ترد إلى الآية ففي ذلك جوابان أحدهما أن ما قاله الرسول صلى الله عليه وسلم وصح عنه فهو مضموم إلى القرآن *
الدعاء للطبراني - باب ما يلحق الميت من الدعاء بعد موته
حدثنا يحيى بن أيوب العلاف، ثنا سعيد بن أبي مريم، ثنا محمد بن جعفر، عن شعبة، عن العلاء، عن أبيه، عن أبي هريرة، رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلا من ثلاثة: صدقة جارية أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له " *
الدعاء للطبراني - باب ما يلحق الميت من الدعاء بعد موته
حدثنا محمد بن يوسف التركي، ثنا عيسى بن إبراهيم البركي، ثنا عبد العزيز بن مسلم القسملي، عن نصر بن حاجب، عن العلاء بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن أبي هريرة، رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا هلك الهالك انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة يجريها، أو علم ينتفع به من بعده، أو ولد صالح يدعو له " *
الكنى والأسماء للدولابي - حرف السين
ومن كنيته أبو سعيد
حدثنا أحمد بن إبراهيم النابلسي قال: حدثنا أحمد بن أبي شعيب الحراني قال: حدثنا موسى بن أعين، عن أبي سعيد سابق البربري قال: حدثنا العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث: من صدقة أو علم ينتفع به، أو ولد يدعو له " *
الأدب المفرد للبخاري - باب بر الوالدين بعد موتهما
حدثنا أبو الربيع قال: حدثنا إسماعيل بن جعفر قال: أخبرنا العلاء، عن أبيه، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إذا مات العبد انقطع عنه عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له " *
الفوائد الشهير بالغيلانيات لأبي بكر الشافعي - ومن إملاء أبي بكر الشافعي
حدثنا محمد قال: حدثني عبد الصمد، ثنا مسلم، عن العلاء، عن أبيه، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية، أو عمل صالح ينفع، أو ولد صالح يدعو له " *
النفقة على العيال لابن أبي الدنيا - باب صلاح الولد
حدثنا يحيى بن أيوب، حدثنا إسماعيل بن جعفر، أخبرني العلاء، عن أبيه، عن أبي هريرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث من صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له " *
جامع بيان العلم - باب قوله صلى الله عليه وسلم: " ينقطع عمل ابن
حدثنا أبو الوليد يونس بن عبد الله بن مغيث: أنا أبو بكر محمد بن معاوية الأموي، نا جعفر بن محمد الفريابي، نا أبو كريب قال: أخبرنا خالد بن مخالد، نا محمد بن جعفر، عن العلاء بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاثة أشياء: من صدقة جارية أو علم ينتفع به بعده أو ولد صالح يدعو له " *
جامع بيان العلم - باب قوله صلى الله عليه وسلم: " ينقطع عمل ابن
وحدثنيه أحمد بن فتح نا أبو الفضل جعفر بن محمد بن يزيد الجوهري، ثنا أحمد بن شعيب النسائي قال: نا علي بن حجر، ح وأخبرنا محمد بن عبد الله بن الحكم، نا محمد بن معاوية، نا الفضل بن الحباب القاضي بالبصرة قال: نا موسى بن إسماعيل قالا: نا إسماعيل بن جعفر قال: حدثنا العلاء بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلا من ثلاث: من صدقة جارية، أو علم ينتفع به بعده، أو ولد صالح يدعو له " *
جامع بيان العلم - باب قوله صلى الله عليه وسلم: " ينقطع عمل ابن
وروي من حديث الزهري، عن أبي عبد الله الأغر، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: " يلحق المسلم أو ينفع المسلم ثلاث: ولد صالح يدعو له، وعلم ينشره، وصدقة جارية " وقالت الحكماء: علم الرجل ولده المخلد *
أحاديث إسماعيل بن جعفر - رابعا أحاديث العلاء بن عبد الرحمن
حدثنا علي بن حجر قال: ثنا إسماعيل بن جعفر قال: ثنا العلاء بن عبد الرحمن بن يعقوب، عن أبيه، عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له " *
فوائد العراقيين لأبي سعيدالنقاش - فضل بناء المساجد
أخبرنا أبو بكر محمد بن الحسن الآجري، ثنا خلف بن عمر العكبري، ثنا عبد الله بن الزبير الحميدي، ثنا عبد العزيز بن أبي حازم، ثنا العلاء بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن أبي هريرة، رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إذا مات الرجل انقطع عمله إلا من ثلاثة: ولد صالح يدعو له، أو صدقة جارية، أو علم ينتفع به " *
خير ما يخلف الإنسان بعده ثلاث: ولد صالح يدعو له و صدقة تجري يبلغه أجرها و علم ينتفع به من بعده
(هـ حب) عن أبي قتادة.
قال الشيخ الألباني: (حسن) انظر حديث رقم: 3326 في صحيح الجامع
¥(45/277)
ـ[المسيطير]ــــــــ[12 - 10 - 05, 01:06 ص]ـ
رابط قد يفيد:
هل وقف أحد منكم على أصل هذا اللفظة في الحديث [إذا مات ابنُ آدم انقطع عمله ... ] http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=853&highlight=%D1%DE%E3+430(45/278)
من يفيد بإسناد هذا الأثر ويروى عن إبراهيم النخعي أنه قال: يخرج ما لم يأخذ المؤذن في
ـ[شاكر توفيق العاروري]ــــــــ[11 - 10 - 05, 05:00 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الإخوة الأحبة.
هل من مفيد في إسناد هذا الأثر
قال الإمام الترمذي رحمه الله في السنن (1\ 518 تحفة) باب ما جاء في كراهية الخروج من المسجد بعد الأذان (ويروى عن إبراهيم النخعي أنه قال: يخرج ما لم يأخذ المؤذن في الإقامة).
وجزاكم الله خيرا.
ـ[أبو العالية]ــــــــ[11 - 10 - 05, 06:18 ص]ـ
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد،.
قد ينفع في زاويةٍ من زوايا مسألة أو استطراد .. (وإن جَدَّ جديد أتحفناك به)
قال المباركفوري رحمه الله (1/ 518):
(قول إبراهيم النخعي هذا مخالف لظاهر أحاديث الباب فإنها صريحة في منع الخروج بعد الأذان مطلقا أخذ المؤذن في الإقامة أو لم يأخذ) ثم أخذ يذكر صاحب الحاجة. ووقريباً منه قول الشوكاني رحمه الله في النيل (2/ 175) وانظر المحلى (4/ 114)
والله أعلم
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[11 - 10 - 05, 11:35 ص]ـ
قال الحافظ ابن رجب رحمه الله في فتح الباري (5/ 427)
قال الترمذي في ((جامعه)): العمل عند أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ومن بعدهم أن لا يخرج أحد من المسجد بعد الأذان، إلا من عذرٍ: أن يكون على غير وضوء، أو أمر لا بد منه.
ويروى عن إبراهيم النخعي، أنه قال: يخرج ما لم يأخذ المؤذن في الإقامة.
قال أبو عيسى الترمذي: وهذا عندنا لمن له عذر في الخروج منه.
والمروي عن إبراهيم في هذا: ما رواه مغيرة، عن إبراهيم، قال: إذا سمعت الإقامة وأنت في المسجد فلا تخرج (مصنف عبدالرزاق (1/ 509).
فمفهومه: جواز الخروج قبل الإقامة.
وقد حمله الترمذي على العذر، ويشهد لذلك: ما رواه وكيع، عن عقبة أبي المغيرة!، قال: دخلنا مسجد إبراهيم وقد صلينا العصر، وأذن المؤذن، فأردنا أن نخرج، فقال أبراهيم: صلوا.
ـ[شاكر توفيق العاروري]ــــــــ[13 - 10 - 05, 03:14 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
جزاكم الله خيرا على ما أفدتم.
لقد أعياني البحث عن إسناده ولم أوفق حتى الساعة للوقوف عليه وجزاكم الله خيرا أيها الأخوان الحبيبان الشيخ أبا العالية والشيخ عبد الرحمن الفقيه على اهتمامكما.
فإذا ما عرض لكم إسناده فلا تبخلا على أخيكم به للحاجة.(45/279)
أريد تخريج حديث من أفطر يوما ... تفضل بالدخول
ـ[أبو سيف]ــــــــ[11 - 10 - 05, 03:47 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد ....
فأريد كل ماكتبه الإخوان عن حديث (من أفطر يوماً في رمضان من غير رخصة ...... )
وجزاكم الله كل خير ...
أخوكم
أبو سيف ...
ـ[أبو سيف]ــــــــ[11 - 10 - 05, 10:57 م]ـ
ذكر لي بعض الإخوان ان هناك موضوعين لكاتبين مختلفين خرجوا فيه هذا الحديث أرجوا لمن لديه معرفه بهذا الموقع افادتي وشكراً
ـ[أسامة بن صبري]ــــــــ[12 - 10 - 05, 12:24 ص]ـ
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا محمد بن جعفر وبهز قالا ثنا شعبة عن حبيب بن أبي ثابت قال بهز في حديثه قال أخبرني حبيب بن أبي ثابت قال سمعت عمارة بن عمير عن أبي المطوس عن أبيه عن أبي هريرة وقال محمد بن جعفر عن بن المطوس عن أبيه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: من أفطر يوما في رمضان من غير رخصة رخصها الله لم يقض عنه صيام الدهر
رواه أحمد
قال شعيب الأرنؤوط: إسناده ضعيف لجهالة أبي المطوس وأبيه
ـ[محمود شعبان]ــــــــ[12 - 10 - 05, 12:30 ص]ـ
الحديث ضعيف، وقد أشار لذلك البخاري بقوله: " ويذكر "، وضعفه ابن خزيمة في " صحيحه " (3/ 238)، والمنذري والبغوي والقرطبي والذهبي والدميري فيما نقله المناوى، والحافظ ابن حجر، وذكر له ثلاث علل: الاضطراب، والجهالة، والانقطاع! راجع لها " فتح الباري " (4/ 161)، ولكنه اخطأ في قوله: " وصححه ابن خزيمة "، والصواب أن يقال: رواه في صحيحه، وضعفه في الترجمة بقوله: / صفحة 397 / " إن صح الخبر، فإني لا أعرف ابن المطوس، ولا أباه ". وكذلك أخطأ خطأ فاحشا أحد اخواننا - رحمه الله - في تأليفه " الأحاديث الصحيحة " اختارها من " صحيح البخاري "، لأنه لم يعلم أنه معلق عنده، وأن معلقاته ليست كلها صحيحة عنده فضلا عن غيره، وأن هذا مما ضعفه هو نفسه إشارة كما ذكرت آنفا.
انتهى من تمام المنة للشيخ الألباني رحمه الله
ـ[محمود شعبان]ــــــــ[12 - 10 - 05, 12:35 ص]ـ
قال عبد الله بن مسعود: من أفطر يوما من رمضان متعمدا من غير علة ثم قضى طول الدهر لم يقبل منه
الراوي: عرفجة - خلاصة الدرجة: [فيه] عبد الملك أظنه ابن حسين النخعي ليس بالقوي - المحدث: البيهقي - المصدر: السنن الكبرى للبيهقي - الصفحة أو الرقم: 4/ 228
--------------------------------------------------------------------------------
أن عبد الله بن مسعود, قال: من أفطر يوما من رمضان, من غير علة لم يجزه صيام الدهر حتى يلقى الله, عز وجل, فإن شاء غفر له, وإن شاء عذبه
الراوي: - - خلاصة الدرجة: إسناده صحيح لو فسر المغيرة من حدثه - المحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر: تغليق التعليق - الصفحة أو الرقم: 3/ 172
--------------------------------------------------------------------------------
حديث علي: أنه قال: لأن أصوم يوما من شعبان أحب إلي من أفطر يوما من رمضان
الراوي: فاطمة بنت الحسين بن علي - خلاصة الدرجة: فيه انقطاع - المحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر: تلخيص الحبير - الصفحة أو الرقم: 2/ 814
الدرر السنية
ـ[العاصمي]ــــــــ[12 - 10 - 05, 01:50 ص]ـ
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا محمد بن جعفر وبهز قالا ثنا شعبة عن حبيب بن أبي ثابت قال بهز في حديثه قال أخبرني حبيب بن أبي ثابت قال سمعت عمارة بن عمير عن أبي المطوس عن أبيه عن أبي هريرة وقال محمد بن جعفر عن بن المطوس عن أبيه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: من أفطر يوما في رمضان من غير رخصة رخصها الله لم يقض عنه صيام الدهر
رواه أحمد
قال شعيب الأرنؤوط: إسناده ضعيف لجهالة أبي المطوس وأبيه
أخانا أبا أسامة، كان يحسن بك أن تقول:
قال أحمد: ثنا محمد بن جعفر وبهز قالا ثنا شعبة عن حبيب بن أبي ثابت ....
والقائل: حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا محمد بن جعفر وبهز قالا ثنا شعبة ... هو أبو بكر القطيعي، راوي المسند عن عبد الله بن أحمد، عن أبيه.
ـ[العاصمي]ــــــــ[12 - 10 - 05, 01:55 ص]ـ
قال البخاري رحمه الله تعالى: أبو المطوّس ... تفرّد بهذا الحديث، ولا أعرف له غير هذا، ولا أدري: أسمع أبوه من أبي هريرة أم لا؟
نقله عنه الترمذي في العلل الكبير (199 - ترتيبه).
ـ[العاصمي]ــــــــ[12 - 10 - 05, 02:48 ص]ـ
ومن أحسن من تكلّم عن طرق هذا الحديث: الحافظ الصّاعقة أبو الحسن الدّارقطنيّ في كتابه العجاب " العلل " 8/ 266 - 274.
ـ[أسامة بن صبري]ــــــــ[12 - 10 - 05, 11:04 ص]ـ
بارك الله فيك العاصمي
ـ[العاصمي]ــــــــ[12 - 10 - 05, 11:05 ص]ـ
وفيك بارك، أخي الفاضل.
ـ[أبو سيف]ــــــــ[13 - 10 - 05, 02:06 م]ـ
جزاكم الله كل خير
أبو سيف الأثري(45/280)
فأريد كل ماكتبه الإخوان عن حديث (من أفطر يوماً في رمضان من غير رخصة)
ـ[أبو سيف]ــــــــ[11 - 10 - 05, 08:04 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد ....
فأريد كل ماكتبه الإخوان عن حديث (من أفطر يوماً في رمضان من غير رخصة ...... )
وجزاكم الله كل خير ...
أخوكم
أبو سيف ...
ـ[أبو المنهال الأبيضي]ــــــــ[14 - 10 - 05, 02:37 ص]ـ
أخرجه البخاري تعليقا (4/ 190 - فتح).
ووصله أحمد (2/ 442 و470)، وأبوداود (7396)، والنسائي (2/ 244 - 245)، والترمذي (723)، وابن ماجه (1672)، وعبد الرزاق (4/ 198)، وابن أبي شيبة (3/ 110)، وإسحاق بن راهويه (1/ 296 - 297)، والدارمي، وابن خزيمة.
من طرق عن سفيان الثوري، عن حبيب بن أبي ثابت، عن أبوالمطوس، عن أبيه، عن أبي هريرة، مرفوعاً.
قال الترمذي: " حديث أبي هريرة لا نعرفه إلا من هذا الوجه، وسمعت محمداً – يعني البخاري – يقول: أبوالمطوس اسمه يزيد بن المطوس. ولا أعرف له غير هذا الحديث ".
وقال ابن خزيمة: " إن صح الخبر، فإني لا أعرف ابن المطوس، ولا أباه ".
وخالفه شعبة، فرواه: عن حبيب بن أبي ثابت، عن عمارة بن عمير، عن أبوالمطوس، به.
أخرجه النسائي (2/ 345)، والطيالسي (2540)، وإسحاق بن راهويه، والدارمي.
وعلته المطوس هذا، وسبق أن البخاري لم يعرفه، وترجم له ابن أبي حاتم في " الجرح والتعديل " (8/ 428)، ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا.
وقال ابن حجر: مجهول.
وذكره ابن حبان في " الثقات " (5/ 465)!
و أبومطوس، قال البخاري: " لا أعرف حديثه في الصيام، ولا أدرى أسمع أبوه من أبي هريرة أم لا ".
وسبق أن ابن خزيمة لم يعرفه.
وقال ابن حبان في " المجروحين ": " يروي عن أبيه ما لم يتابع عليه، لا يجوز الاحتجاج به إذا انفرد ".
ـ[أبو المنهال الأبيضي]ــــــــ[14 - 10 - 05, 10:40 ص]ـ
رواه شعبة: قال: أخبرني حبيب بن أبي ثابت، قال: سمعت عمارة بن عمير، عن أبي المطوس، عن أبيه، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:
" من أفطر يوماً من رمضان في غير رخصة رخصها الله له؛ فلن يقبل منه الدهر كله ".
رواه عنه هكذا:
- عفان بن مسلم.
أخرجه الدارقطني في العلل (8/ 272)، والبيهقي في شعب الإيمان (3/ 318 / 3653).
- بهز بن أسد.
أخرجه أحمد في المسند (2/ 386 و458)، والدارقطني في العلل (8/ 271).
- أبوداود الطيالسي في المسند (2540).
ومن طريقه: النسائي في السنن الكبرى (2/ 245)، والطحاوي في مشكل الآثار (1/ 472)، والدارقطني في العلل (8/ 271)، والبيهقي في السنن الكبرى (4/ 228)، وشعب الإيمان (3/ 318 / 3654)، وابن حجر في تغليق التعليق (3/ 170).
- إسماعيل بن علية.
أخرجه النسائي في السنن الكبرى (2/ 245).
- أبوعامر العقدي.
أخرجه إسحاق بن اهويه في المسند (1/ 361 / 367).
- محمد بن كثير.
أخرجه أبوداود في السنن (2/ 326 / 2396).
- محمد بن جعفر.
أخرجه أحمد في المسند (2/ 458)، وابن خزيمة في الصحيح (3/ 238 / 1987).
- خالد بن الحارث
أخرجه أحمد في المسند (2/ 458)، وابن خزيمة في الصحيح (3/ 238 / 1987).
- هشام بن عبد الملك.
أخرجه الدارمي في السنن (2/ 19 / 1715)، والدارقطني في العلل (8/ 274).
- سعيد بن عامر.
أخرجه الطحاوي في مشكل الآثار (1/ 472).
- وهب بن جرير.
أخرجه إسحاق بن اهويه في المسند (1/ 297 / 275).
- بشر بن عامر.
أخرجه الدارقطني في العلل (8/ 271)، والبيهقي في شعب الإيمان (3/ 318 / 3654).
- عثمان بن عمر.
أخرجه الدارقطني في العلل (8/ 271).
- وخالفهم سعيد بن عمار، فرواه: عن شعبة، عن حبيب، عن أبي ثابت، عن أبي المطوس، عن أبيه، عن أبي هريرة، مرفوعاً.
فلم يذكر: عمارة بن عمير.
أخرجه الدارقطني في العلل (8/ 271).
وقد رواه سفيان الثوري، واختلف عليه.
فرواه يحيى بن سعيد: عن سفيان، عن حبيب، عن عمارة، عن ابن المطوس، عن أبيه، عن أبي هريرة، مرفوعاً.
¥(45/281)
أخرجه أحمد في المسند (2/ 470)، والنسائي في السنن الكبرى (2/ 244) -ومن طريقه: الطحاوي في مشكل الآثار (1/ 473)، وابن حجر في تغليق التعليق (3/ 172).
وخالف يحيى بن سعيد: وكيع، فرواه: عن سفيان، عن حبيب، عن ابن المطوس، عن أبيه، عن أبي هريرة، مرفوعاً.
فلم يذكر: عمارة بن عمير.
أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف (2/ 347 / 9783) و (3/ 110 / 12569) -ومن طريقه: ابن ماجه في السنن (1/ 535 / 1672) -،وإسحاق بن اهويه في المسند (1/ 296 / 273)، و ابن ماجه في السنن (1/ 535 / 1672).
وتابع وكيعاً:
- عبد الرحمن بن مهدي.
أخرجه أحمد في المسند (2/ 470)، والنسائي في السنن الكبرى (2/ 244)، والترمذي في الجامع (3/ 92 / 723)، وابن الجوزي في الحدائق (2/ 270 - 271)، وابن حجر في تغليق التعليق (3/ 172).
- يزيد بن أبي حبيب.
أخرجه أحمد في المسند (2/ 470).
- أبونعيم الفضل بن دكين.
أخرجه النسائي في السنن الكبرى (2/ 244)، وإسحاق بن اهويه في المسند (1/ 296 / 274)، وابن حجر في تغليق التعليق (3/ 170).
- عبد الرزاق الصنعاني في المصنف (4/ 198 / 7475).
- الوليد بن مسلم.
أخرجه ابن حبان في المجروحين (3/ 157).
- محمد بن يوسف.
أخرجه الدارمي في المسند (2/ 18 / 1714)
- أبوداود الحفري.
أخرجه الدارقطني في العلل (8/ 274).
قال ابن أبي حاتم: " سألت أبي عن حديث رواه الثوري وشعبة.
فقال الثوري: عن حبيب بن أبي ثابت، عن أبي المطوس، عن أبيه، عن أبي هريرة، عن النبي -صلى الله عليه وسلم-: " من أفطر يوماً من رمضان من غير عذر؛ لم يقض عنه صوم الدهر ".
ورواه شعبة عن: حبيب، عن عمارة، عن ابن المطوس، عن أبيه، عن أبي هريرة، عن النبي -صلى الله عليه وسلم-: .... الحديث.
قلت: أيهما أصح؟
قال: جميعاً صحيحين، أحدهما قصر والآخر جود " (علل الحديث 2/ 17 - 18/ 674).
وخالف من رواه عن سفيان: يوسف بن أسباط، فرواه: عن سفيان الثوري، عن عمرو بن دينار، عن أبي المطوس، عن أبيه، عن أبي هريرة، مرفوعاً.
ذكره ابن أبي حاتم في " العلل " (2/ 37 / 720).
قال أبوحاتم: " إنما هو: سفيان عن حبيب عن أبي المطوس، وشعبة يقول: عن حبيب عن عمارة عن أبي المطوس عن أبيه عن أبي هريرة عن النبي -صلى الله عليه وسلم- ".
قال ابن أبي حاتم: " إنما أنكر عمرو بن دينار بدل حبيب بن أبي ثابت ".
وتابع سفيان: زيد بن أبي أنيسة، فرواه: عن حبيب، عن ابن المطوس، عن أبيه المطوس، عن أبي هريرة، مرفوعاً.
أخرجه الدارقطني في العلل (8/ 272).
وتابعهما: حمزة الزيات.
ذكره الدارقطني في العلل (8/ 268).
وتابعهم: قيس بن الربيع.
ذكره الدارقطني في العلل (8/ 268).
وتابعهم: الحسن بن عمارة.
ذكره الدارقطني في العلل (8/ 268).
وخالف شعبة وسفيان وزيد بن أبي أنيسة وحمزة الزيات وقيس بن الربيع والحسن بن ربيعة: كامل بن العلاء.
فرواه: عن حبيب بن أبي ثابت، عن سعيد بن جبير، عن أبي المطوس، عن أبي هريرة، مرفوعاً.
فلم يذكر المطوس، وزاد سعيد بن جبير.
أخرجه الدارقطني في العلل (8/ 273)
وخالفهم: أبو مريم عبد الغفار بن القاسم.
فرواه: عن حبيب، عن عمارة بن عمير، عن أبي المطوس، عن أبي هريرة، مرفوعاً.
فلم يذكر المطوس.
أخرجه الخطيب في " تاريخ بغداد " (8/ 462).
وخالفهم: مسعر بن كدام.
فرواه: عن حبيب، عن رجل، عن أبي هريرة، مرفوعاً.
ذكره الدارقطني في العلل (8/ 268).
قال البخاري: " أبوالمطوس، اسمه: يزيد بن المطوس، وتفرد بهذا الحديث، ولا أعرف له غير هذا، ولا أدري أسمع أبوه من أبي هريرة أم لا؟ " (انظر: الجامع للترمذي 3/ 92، والعلل الكبير له ص 166).
وقال أحمد: " لا أعرفه، ولا أعرف حديثه عن غيره " (نقله ابن حجر في تهذيب التهذيب 6/ 461).
وقال ابن حبان: " يروي عن أبيه ما لم يتابع عليه، لا يجوز الاحتجاج به إذا انفرد " (المجروحين 3/ 157).
وقال الذهبي: " لا يُعرف لا هو، و لا أبوه " (الميزان 7/ 427).
وأما ابن معين فقال: " اسمه: عبد الله بن المطوس، ثقة، أراه كوفياً " (أخرجه ابن أبي خيثمة في التاريخ، ومن طريقه: ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل 5/ 167، والدارقطني في العلل 8/ 273).
والمطوس وثّقه ابن حبان (الثقات 5/ 465)، على قاعدته في توثيق المجاهيل.
وأما ابن حجر فقال: " مجهول " (التقريب 2/ 190).
وقال أحمد: " ليس يصح هذا الحديث " (نقله ابن قدامة في المغني 4/ 187، وابن مفلح في الفروع 3/ 73).
وقال القرطبي: " حديث ضعيف " (الجامع لأحكام القرآن 11/ 178).
وقال الدميري: " ضعيف " (نقله المناوي في فيض القدير 6/ 78).
وقال الذهبي: " هذا لم يثبت " (نقله المناوي في فيض القدير 6/ 78 عن الكبائر).
وقال أبوزرعة ابن العراقي: " حديث ضعيف لا يحتج به " (الاستذكار 3/ 315).
وضعفه أيضاً ابن حزم (المحلى 6/ 183).
قلت: ولعل الأصح الوقف؛ فقد رواه: العلاء بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن أبي هريرة، قال: " من أفطر يوماً من أيام رمضان؛ لم يقضه يوماً من أيام الدنيا ".
ذكره ابن حزم في " المحلى " (6/ 185).
¥(45/282)
ـ[سليل الأكابر]ــــــــ[26 - 06 - 09, 05:15 م]ـ
بارك الله فيك أخي الكريم على هذا التخريج الماتع، ولي بعض التعقبات آمل أن يكون فيها فائدة:
رواه شعبة: قال: أخبرني حبيب بن أبي ثابت، قال: سمعت عمارة بن عمير، عن أبي المطوس، عن أبيه، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:
" من أفطر يوماً من رمضان في غير رخصة رخصها الله له؛ فلن يقبل منه الدهر كله ".
رواه عنه هكذا:
- سعيد بن عامر.
أخرجه الطحاوي في مشكل الآثار (1/ 472).
- وهب بن جرير.
أخرجه إسحاق بن اهويه في المسند (1/ 297 / 275).
أقول: رواية "سعيد بن عامر" و"وهب بن جرير" مخالفة لرواية الجماعة عن شعبة فليس في روايتيهما ذكر (عمارة بن عمير)، فليحرر
يتبع ...
ـ[سليل الأكابر]ــــــــ[26 - 06 - 09, 05:20 م]ـ
وخالفهم سعيد بن عمار، فرواه: عن شعبة، عن حبيب، عن أبي ثابت، عن أبي المطوس، عن أبيه، عن أبي هريرة، مرفوعاً.
فلم يذكر: عمارة بن عمير.
أخرجه الدارقطني في العلل (8/ 271).
صوابه: سعيد بن عامر المذكور سابقاً، وما وقع في مطبوعة "العلل" هو خطأ طباعي فقط.
تنبيه: أشار ابن أبي حاتم في "العلل" (1/ 263 مسألة رقم776) إلى أن سعيداً يرويه عن شعبة بمثل رواية الجماعة بزيادة (عمارة بن عمير) في إسناده، ولم أقف عليها.
يتبع ....
ـ[سليل الأكابر]ــــــــ[26 - 06 - 09, 05:23 م]ـ
وقد رواه سفيان الثوري، واختلف عليه.
وتابع وكيعاً:
- يزيد بن أبي حبيب.
أخرجه أحمد في المسند (2/ 470).
صوابه: يزيد بن هارون شيخ الإمام أحمد.
يتبع ...
ـ[سليل الأكابر]ــــــــ[26 - 06 - 09, 05:28 م]ـ
- بشر بن عامر.
أخرجه الدارقطني في العلل (8/ 271)، والبيهقي في شعب الإيمان (3/ 318 / 3654).
صوابه: بشر بن عمر، وهو الزهراني.
وأخرج روايته إضافة لمن ذكر: الطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (4/ 177)، والله أعلم.
يتبع ....
ـ[سليل الأكابر]ــــــــ[26 - 06 - 09, 05:36 م]ـ
وقد رواه سفيان الثوري، واختلف عليه.
فرواه يحيى بن سعيد: عن سفيان، عن حبيب، عن عمارة، عن ابن المطوس، عن أبيه، عن أبي هريرة، مرفوعاً.
أخرجه أحمد في المسند (2/ 470)، والنسائي في السنن الكبرى (2/ 244) -ومن طريقه: الطحاوي في مشكل الآثار (1/ 473)، وابن حجر في تغليق التعليق (3/ 172).
وخالف يحيى بن سعيد: وكيع، فرواه: عن سفيان، عن حبيب، عن ابن المطوس، عن أبيه، عن أبي هريرة، مرفوعاً.
فلم يذكر: عمارة بن عمير.
أقول: يحيى بن سعيد ممن روى الحديث عن سفيان على الوجهين، أما الوجه الأول فقد سبق، وأما الوجه الثاني من غير ذكر (عمارة بن عمير) في إسناده:
فأخرجه الترمذي في "جامعه" (3/ 101 رقم723) -ومن طريقه: البغوي في "شرح السنة" (6/ 289 رقم1753) -، والنسائي في "الكبرى" (2/ 244 رقم3279) -ومن طريقه: الطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (4/ 179)، وابن حزم في "المحلى" (6/ 182) - من طريق يحيى بن سَعِيدٍ وَعَبْدِ الرحمن بن مَهْدِيٍّ مقرونين، من غير ذكر (عمارة بن عمير) في إسناده.
وبالجملة فالوجهان صحيحان محفوظان عن حبيب بن أبي ثابت، فقد سمع حبيب الحديث أولاً من عمارة بن عمير عن ابن المطَوِّس، ثم لقي ابن المطوس بعدُ فسمعه منه مباشرة، كما ثبت ذلك في الروايات الصحيحة، والله أعلم.
آمل من الإخوة المشرفين دمج المشاركات السابقة في مشاركة واحدة، وإنما صنعت هذا لأني لا أجيد فن تكرار الاقتباس في المشاركة الواحدة، فاعذروني.
ودمتم بخير وعافية.
محبكم: السليل(45/283)
سؤال حول حديث ليصل الرجل في المسجد الذي يليه
ـ[أبو أحمد عبد المقصود]ــــــــ[11 - 10 - 05, 11:29 م]ـ
سؤال حول حديث ليصل الرجل في المسجد الذي يليه
هل الامر في حديث النبي ليصل الرجل في المسجد الذي يليه للندب وقد جاء الحديث بصيغتي الامر أولا ثم النهي ثانيا ارجو مدي بالدليل واذا كان الالباني قد صحح الحديث فهل يجوز الرجوع عن قول الالباني وقد شهد له القاصي والداني بعلمه لمن هو أقل منه ممن قالوا بتضعيف الحديث
ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[11 - 10 - 05, 11:36 م]ـ
أخي الكريم قد كتب الأخ عبدالرحمن الفقيه مقالة في تضعيف هذا الحديث وناقشه في ذلك الأخ الفاضل المبارك فارجع إليها لعلك تستفيد
أما الشيخ الألباني فتبحره في علم الحديث وإتقانه له أمر لا ينكره باحث منصف ولكن كل يؤخذ من قوله ويرد (ولا يفهم من هذا أني أضعف الحديث فأنا متوقف فيه)
ـ[الزيادي]ــــــــ[18 - 10 - 05, 06:35 ص]ـ
الحديث أخرجه الطبراني وغيره وهو ضعيف
ـ[أبو أحمد عبد المقصود]ــــــــ[19 - 10 - 05, 09:20 م]ـ
تناقش الإخوة عن الحديث في الملتقى على الرابط
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=4389&highlight=%E1%ED%D5%E1
فإن كان هناك زياد فائدة فلتكن هناك
تم تحرير المشاركة والتي هي نسخ لمشاركة (مبارك) من منتدى آخر
وتم إقفال الموضوع والاكتفاء بالموضوع السابق لمن عنده زيادة فائدة
حرر من قبل ## المشرف ##(45/284)
هل يجوز الاستشهاد بحديث أظلكم شهر
ـ[أبو موفق الحلبي]ــــــــ[12 - 10 - 05, 02:13 ص]ـ
هل يجوز الاستشهاد بحديث سلمان: خطبنا رسول الله في آخر يوم من شعبان أيها الناس قد اظلكم شهر ....... الحديث
ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[14 - 10 - 05, 06:58 ص]ـ
هذا الحديث ألف فيه ابن عقيل الظاهري جزءا ذهب فيه إلى تحسينه سمَّاه (البرهان على تحسين حديث سلمان)
والصواب أنه حديث لا يصح بحال
وقال لي شيخي أبو عمر إن عليا الحلبي ردَّ على ابن عقيل في جزء أيضا ولم أره
ـ[عبدالله الميمان]ــــــــ[14 - 10 - 05, 07:01 ص]ـ
من شيخك أبو عمر ياأخ خالد
ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[14 - 10 - 05, 07:07 ص]ـ
هو شيخي وأخي أبو عمر عبدالرحمن بن عمر الفقيه وفقه الله
ومعذرة على الإبهام فما قصدت ذلك
ـ[عبدالله الميمان]ــــــــ[15 - 10 - 05, 02:45 م]ـ
ونعم الشيخ أبو عمر فلكم استفدنا من كتاباته وملحوظاته، ولمساته واضحة في هذا المنتدى المبارك(45/285)
ماهو صحة حديث نور العينين ومخ الساقين
ـ[أسامة بن صبري]ــــــــ[12 - 10 - 05, 11:56 ص]ـ
ماهو صحة حديث (نور العينين ومخ الساقين) أو (مخ الساقين ونور العينين)
وجزاكم الله خيرا
ـ[أسامة بن صبري]ــــــــ[13 - 10 - 05, 11:39 م]ـ
هل من مجيب؟؟؟
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[16 - 10 - 05, 07:02 ص]ـ
هذا الكلام ينسبه بعض الناس للنبي صلى الله عليه وسلم بدون ذكر لمن خرجه، ولايوجد هذا في الكتب المشهورة للسنة، بل هذا معروف من كلام الأطباء وليس من قول النبي صلى الله عليه وسلم، وهم يقصدون به ذم كثرة الجماع، وأنه نور عينيك ومخ ساقيك فأقلل من ذلك أو أكثر، وهذا الكلام أليق بكلام الأطباء والحكماء وألصق بهم.
وفي التمثيل والمحاضرة لأبي منصور الثعالبي
جالينوس: ..... صاحب الجماع مقتبسٌ من نار الحياة، فليكثر أو يقل.
علي بن أبي طالب: منيك عمرك، إن شئت قلله، وإن شئت كثره.
وفي محاضرات الأدباء للراغب الأصبهاني
ذم كثرة الجماع:
قال جالينوس: صاحب الجماع يقتبس من نار الحياة فليكثر منه أو يقلل.
وقال رجل لأرسطاطاليس: أي وقت أجامع؟ قال: إذا شئت أن تضعف.
قال معاوية: ما رأيت منهوماً بالجماع إلا تبينت ذلك في مشيته.
وقيل: الضرير أنكح من البصير، والخصيان أصح بصراً من الفحول.
وقال طبيب لرجل: قد ذهب الجماع ببصرك؛ فقال: قد وهبت بصري لذكري.
ـ[أسامة بن صبري]ــــــــ[16 - 10 - 05, 02:27 م]ـ
بارك الله فيك أخي الكريم(45/286)
قواعد معرفة الانقطاع والارسال في الاثار!!
ـ[عراقي سلفي]ــــــــ[12 - 10 - 05, 05:58 م]ـ
السلام عليكم .. المشايخ الفضلاء .. هل هناك مصنفات قديمة او حديثة اعتنت بقواعد معرفة الانقطاع والارسال في المرويات .. افيدونا لا عدمناكم. سددكم الله.
ـ[العاصمي]ــــــــ[12 - 10 - 05, 06:34 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
لست شيخا، لكنّني أفيدك ببعضها ...
1 - جامع التحصيل، للعلائي.
2 - الاتّصال والانقطاع، لابراهيم اللاّحم.
ـ[عراقي سلفي]ــــــــ[12 - 10 - 05, 07:58 م]ـ
فتح الله عليكم شيخنا .. ونريد بقية المشايخ يتابعون معنا باقلامهم.
ـ[العاصمي]ــــــــ[12 - 10 - 05, 08:04 م]ـ
وعليكم أخانا الفاضل، ولا تنسنا من دعائك بالأسحار.(45/287)
أريد تخريج هذا الحديث قيل رواه الامام احمد؟
ـ[فوزان مطلق النجدي]ــــــــ[12 - 10 - 05, 08:26 م]ـ
للدكتور علي جريشة كتاب اسمه الايمان الحق (شهادة وعقيدة وعبادة) طبع دار المجتمع بجدة
وهو جيد على اختصاره ولكنه ذكر فيه حديث قدسي استغربت متنه جدا وعزاه الدكتور الى الامام احمد دون ذكر رقم للحديث او من الراوي من الصحابة وبحثت عنه باستخدام الحاسب ولم اجده في المسند
وهذا هو النص:
"عبدي وعزتي وجلالي إن اتاني ليلا قبلته وأن أتاني نهارا قبلته وإن تقرب مني شبرا تقربت منه ذراعا وإن تقرب مني ذراعا تقربت منه باعاوإن مشى إلي هرولت إليه وإن استغفرني غفرت له وإن استقالني أقلته وإن تاب إلي تبت عليه.
من أعظم مني جودا وكرما وأنا التواب الكريم؟ عبيدي يبيتون يبارزونني بالعظائم وأنا أكلؤهم في مضاجعهم وأحرسهم في فرشهم.
من أقبل إليّ تلقيته من بعيد ومن ترك لأجلي أعطيته فوق المزيد ومن تصرف بحولي وقوتي ألنت له الحديد ومن أراد مرادي أردت ما يريد.
أهل ذكري أهل مجالستي وأهل شكري أهل زيادتي وأهل طاعتي أهل كرامتي وأهل معصيتي لا أقنطهم من رحمتي إن تابوا إلي فإنا حبيبهم وإن لم يتوبوا فأنا طبيبهم أبتليهم بالمصائب لأطهرهم من المعائب"
ـ[محمود شعبان]ــــــــ[13 - 10 - 05, 01:37 ص]ـ
هذا فيه أجزاء من حديث (إني والجن والإنس في نبأ عظيم)
وليس عند أحمد
السؤال (16383): ما مدى صحة هذا الحديث القدسي؟ وأين أجده في كتب الحديث؟ "إني والإنس والجن في نبأ عظيم أخلق ويعبد غيري، خيري إلى العباد نازل وشرهم إلي صاعد ... " إلى آخر الحديث.
أجاب عن السؤال الشيخ/د0 محمد التركي (عضو هيئة التدريس بجامعة الملك سعود)
الجواب:
هذا الحديث أخرجه الطبراني في مسند الشاميين (2/ 93) رقم (974) ومن طريقه ابن عساكر في تاريخ دمشق (17/ 77).
وأخرجه أيضاً البيهقي في شعب الإيمان (4/ 134) رقم (4563) (طبعة دار الكتب العلمية) وعبد الغني المقدسي في كتاب التوحيد صـ (85) رقم (89).
***************
والحديث أورده الألباني في السلسلة الضعيفة (2371).
ـ[فوزان مطلق النجدي]ــــــــ[16 - 10 - 05, 03:20 م]ـ
جزاك الله خيرا
ـ[محمود شعبان]ــــــــ[17 - 10 - 05, 04:40 م]ـ
جزاك الله خيرا(45/288)
يكثر الحافظ السيوطي من تخريج أحاديث بقوله "أخرج أبو الشيخ" فمن يقصد بهذا اللقب
ـ[أحمد يس]ــــــــ[12 - 10 - 05, 11:55 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله:
لي طلب ملح للإخوة في هذا الملتقى وهو.
يكثر الحافظ السيوطي في كتابه الماتع "الدر المنثور" من تخريج أحاديث وآثار عن كتب غير مطبوعة وربما غير موجودة أصلا وهذا ما دفعني لهذا السؤال.
يكثر الحافظ السيوطي من تخريج أحاديث بقوله "أخرج أبو الشيخ" فمن يقصد بهذا اللقب هل هو الأصبهاني أم ابن حبان أم من تحديدا؟
ثم أين نجد السند كاملا وفي أي كتب "أبي الشيخ" سواء مطبوع أو مخطوط؟
وجزاكم الله خيرا كثيرا.
ـ[محمود شعبان]ــــــــ[13 - 10 - 05, 01:18 ص]ـ
أبو الشيخ بن حيان بالياء التحتية وهو أصبهاني
له أكثر من كتاب يحيل عليه السيوطي
منها:
الثواب
العظمة (وهو أكثرها)
العقيقة
غيرها
وفي طبعة دار هجر للدر المنثور تجد إحالات على هذه الكتب إن كانت مطبوعة أو إحالات لها بواسطة.
ـ[العاصمي]ــــــــ[13 - 10 - 05, 01:20 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
يقصد الحافظ عبد الله بن محمد بن جعفر بن حيّان الأصبهانيّ، واذا أطلق العزو؛ فيقصد كتابه " التفسير " ...
وقد يتصحف من ابن حيّان، الى ابن حبّان، كما بيّنته في مقال " صيانة الفضلاء ".
---------------------------------------------------
بارك الله في الشيخ محمود ...
عذرا؛ أرسلت الجواب قبل اطّلاعي على جوابكم، جزاكم الله خيرا.
ـ[أحمد يس]ــــــــ[14 - 10 - 05, 01:50 ص]ـ
جزاكم الله خيرا إخواني.
هل من الممكن أن ترشدوني إلى كتب أبي الشيخ الموجودة على النت؟
أرجو هذا وجزاكم الله خيرا مقدما.
ـ[محمود شعبان]ــــــــ[15 - 10 - 05, 12:48 م]ـ
العظمة
http://www.almeshkat.net/books/open.php?cat=10&book=1824
التوبيخ والتنبيه
http://www.almeshkat.net/books/open.php?cat=14&book=1443
ـ[محمود شعبان]ــــــــ[15 - 10 - 05, 12:49 م]ـ
بارك الله في الشيخ العاصمي
نسيتُ أهم كتبه (التفسير) جزاك الله خيرا
ـ[العاصمي]ــــــــ[15 - 10 - 05, 12:56 م]ـ
وفيك بارك ربّي، وجزاك أفضل الجزاء وأجزله ...
وتذكّر أخي الحبيب أنّني لست أهلا للتّشييخ (ابتسامة محبّة).
ـ[محمود شعبان]ــــــــ[16 - 10 - 05, 12:51 ص]ـ
وفيك بارك ربّي، وجزاك أفضل الجزاء وأجزله ...
وتذكّر أخي الحبيب أنّني لست أهلا للتّشييخ (ابتسامة محبّة).
نعوذ بالله من أناس تشيخوا قبل أن يشيخوا
ـ[محمود شعبان]ــــــــ[16 - 10 - 05, 04:55 م]ـ
"نعوذ بالله من أناس تشيخوا قبل أن يشيخوا"
قلت هذه الكلمة في مشاركتي السابقة، وليس في نيتي إلا كل خير، والله شهيد.
وبعض الناس إذا رأوا كلمة تحمل أكثر من معنى حملها على المعنى السيئ وأخذ يحاسب قائلها! ولا أحسب أحدا من هؤلاء معنا والحمد لله.
ومن الناس من يحملها على المحمل الحسن أو يستفسر من قائلها عن قصده، ومنهم الأخ الكريم العاصمي، فجزاه الله خيرا على أدبه وحسن ظنه.
وهذه الكلمة قلتها مداعبة وملاطفة لقوله لي: (شيخ محمود) ونفي المشيخة عن نفسه، فأحببت أن أوضح له أني لست بشيخ، وأعوذ بالله لي وله أن نتشيخ قبل أن نشيخ.
جزى الله خيرا الأخ الحبيب العاصمي على أدبه وحسن ظنه، ونفع به وبارك الله فيه.
ـ[العاصمي]ــــــــ[16 - 10 - 05, 08:03 م]ـ
بارك الله فيك - أخي الحبيب -، وجزاك أفضل الجزاء وأجزله، وأدعو الله - تعالى - أن يجعلني عند حسن ظنّك، وأن يسبل علينا كنفه وستره، وأن يجيرنا من خزي الدّنيا وعذاب الآخرة.
ـ[أحمد يس]ــــــــ[20 - 10 - 05, 06:29 م]ـ
السلام عليكم:
لأبي الشيخ الأصبهاني العديد من الكتب التي وجدتها على الشبكة فمنها:
كتابي العظمة والتوبيخ والتنبيه الذين وضعهما الإخوة.
وهناك كتاب الفوائد وجزء فيما رواه أبو الزبير عن غير جابر وطبقات المحدثين بأصبهان كلها وجدتها على الشبكة في متصفحات ومواقع بحث كموقع "جامع الحديث" وغيره.
وهناك كتب أخرى لم يتسنى لي الإطلاع عليها وكنت أستعين ببعض الإخوة (موقع أفق الإسلام) يبحثون لي فيها مثل:
من المطبوع: أمثال الحديث وأخلاق النبي
ومن المخطوط: جزء فيه أحاديث أبي محمد بن حيان وجزء فيه حكايات عن أبي الشيخ.
وبالرغم من هذه المصادر التسعة فلم أجد كثيرا من الروايات التي ينقلها السيوطي عن أبي الشيخ.
وطلبي من الإخوة بسيط:
هو ذكر باقي كتب أبي الشيخ الموجودة وأين نجدها -وقد ذكر الأخ محمود شعبان كتابي الثواب والعقيقة-.
وقد أشار بعض الإخوة إلى أن السيوطي إذا أطلق العزو فالغالب أنه من كتاب التفسير لأبي الشيخ وأظن أني ساجد بغيتي فيه فأين أجده علما أني أعيش في القاهرة المصرية!!
وقد وجدت في هذا الرابط بعض العلومات عن كتاب التفسير:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=28592&page=2&pp=40
ولكن هل أفهم أنه مفقود؟!!
أو:
أين نجد كتابا محققا للدر المنثور للسيوطي وقد أشار بعض الإخوة لبعض الطبعات التي تشير لموارد الآثار من أماكنها الأصلية؟
نرجو من الإخوة الاهتمام ولكم دعوة صائم إن شاء الله تعالى.
¥(45/289)
ـ[محمود شعبان]ــــــــ[20 - 10 - 05, 10:37 م]ـ
كتاب التفسير غير موجود فيما أعلم.
والدر المنثور عملنا فيه في دار هجر وقد خرج في 16مجلد، ستجد فيه إحالات على الكتب المعزو إليها أو بواسطة كتاب مثل ابن كثير أو.
يمكنك الاتصال على دار هجر لشراء الكتاب (023251027)
ـ[أحمد يس]ــــــــ[07 - 11 - 05, 05:04 م]ـ
السلام عليكم:
وكيف تغلبت دار هجر في تحقيقها على نقصان المراجع كمعظم تفسير ابن المنذر وتفسير أبي الشيخ وغيرها من المراجع شبه المفقودة؟؟
نرجو التفصيل مع ذكر عنوان الدار وعناوين المكتبات التي تتولى توزيع الطبعة.
ـ[محمود شعبان]ــــــــ[08 - 11 - 05, 12:51 م]ـ
كنا نوثق من مصدر آخر عزا إلى نفس المصدر مثل تفسير ابن كثير و فتح الباري و تغليق التعليق و المطالب العالية و الإتقان و تخريج أحاديث الكشاف وغيرها أو بمصدر رواه من طريق المصدر كابن عساكر مثلا.
وإن لم نجد فاتفاق النسخ للعزو على أبي الشيخ كاف ولا نوثقه.
دار هجر
4 شارع ترعة الزمر - المهندسين - أرض اللواء - محافظة الجيزة
هاتف 3251027(45/290)
الإخوة الكرام أريد السؤال عن صحة حديث (يس لما قرئت له).
ـ[محمد القحطاني]ــــــــ[13 - 10 - 05, 06:23 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الإخوة الكرام أريد السؤال عن صحة حديث (يس لما قرئت له).
وأريد من الإخوة الدعاء لي حيث أنني أريد الزواج من إحدى العائلات الطيبة ولم يتيسر لي الأمر لعدة أسباب فأرجو من إخواني الدعاء لي بظهر الغيب .... وفق الله الجميع لما يحب ويرضى.
ـ[الوبيري]ــــــــ[13 - 10 - 05, 09:03 م]ـ
و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
قال العجلوني في كشف الخفا (ص388): (يس لما قرئت له) قال في المقاصد: لا أصل له).
بارك الله فيك و يسر لك استكمال نصف الدين، و عليك بالصبر و الدعاء.(45/291)
هل الغسل بين المغرب والعشاء في رمضان من السنن المهجورة
ـ[محبة القرآن]ــــــــ[14 - 10 - 05, 06:59 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخواني وأخواتي في الله تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال و كل عام وأنتم إلى طاعة الرحمن أقرب
جئتكم لأنهل من علمكم وأستفيد منكم أسأل الله تعالى أن يفقهنا في دينه ويثبكم على ما تقدموه من جهود مباركة
وهذه أول مشاركة لي عبارة عن سؤال
قرأت في أحد المنتديات عن السنن المهجورة في رمضان
منها ...
(الغسل بين المغرب والعشاء فإنه يقوي الجسم وينشطه ويساعد على القيام وقد ورد أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يغتسل بين العشاءين
في رمضان وخاصة في الليالي العشر)
هل ثبت حديث صحيح في هذا الشأن؟
جزاكم الله عنا خير الجزاء
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[17 - 10 - 05, 07:39 ص]ـ
قال ابن رجب رحمه الله في لطائف المعارف [صفحة 207]
و لفظ حديث عائشة: [كان رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا كان رمضان قام و نام فإذا دخل العشر شد المئزر و اجتنب النساء و اغتسل بين الأذانين و جعل العشاء سحورا] أخرجه ابن أبي عاصم و إسناده مقارب.
وقال
منها: اغتساله بين العشاءين: و قد تقدم من حديث عائشة و اغتسل بين الأذانين و المراد أذان المغرب و العشاء.
و روي من [حديث علي أن النبي صلى الله عليه و سلم كان يغتسل بين العشاءين كل ليلة يعني من العشر الأواخر] و في إسناده ضعف.
و روي [عن حذيفة أنه قام مع النبي صلى الله عليه و سلم ليلة من رمضان فاغتسل النبي صلى الله عليه و سلم و ستره حذيفة و بقيت فضلة فاغتسل بها حذيفة و ستره النبي صلى الله عليه و سلم] خرجه ابن أبي عاصم.
و في رواية أخرى [عن حذيفة قال: نام النبي صلى الله عليه و سلم ذات ليلة من رمضان في حجرة من جريد النخل فصب عليه دلو من ماء].
و قال ابن جرير: كانوا يستحبون أن يغتسلوا كل ليلة من ليالي العشر الأواخر.
و كان النخعي يغتسل في العشر كل ليلة و منهم من كان يغتسل و يتطيب في الليالي التي تكون أرجى لليلة القدر فأمر زر بن حبيش بالاغتسال ليلة سبع و عشرين من رمضان.
و روي عن أنس بن مالك رضي الله عنه: أنه إذا كان ليلة أربع و عشرين اغتسل و تطيب و لبس حلة إزار أو رداء فإذا أصبح طواهما فلم يلبسهما إلى مثلها من قابل.
و كان أيوب السختياني يغتسل ليلة ثلاث و عشرين و أربع و عشرين و يلبس ثوبين جديدين و يستجمر و يقول: ليلة ثلاث و عشرين هي ليلة أهل المدينة و التي تليها ليلتنا يعني البصريين.
و قال حماد بن سلمة: كان ثابت البناني و حميد الطويل يلبسان أحسن ثيابهما و يتطيبان و يطيبون المسجد بالنضوح و الدخنة في الليلة التي ترجى فيها ليلة القدر.
و قال ثابت: كان لتميم الداري حلة اشتراها بألف درهم و كان يلبسها في الليلة التي ترجى فيها ليلة القدر
فتبين بهذا أنه يستحب في الليالي التي ترجى فيها ليلة القدر التنظف و التزين و التطيب بالغسل و الطيب و اللباس الحسن كما يشرع ذلك في الجمع و الأعياد و كذلك يشرع أخذ الزينة بالثياب في سائر الصلوات كما قال تعالى: {خذوا زينتكم عند كل مسجد}
و قال ابن عمر: الله أحق أن يتزين له.
و روي عنه مرفوعا: [و لا يكمل التزين الظاهر إلا بتزين الباطن] بالتوبة و الإنابة إلى الله تعالى و تطهيره من أدناس الذنوب و أوضارها فإن زينة الظاهر مع خراب الباطن لا تغني شيئا قال الله تعالى: {يا بني آدم قد أنزلنا عليكم لباسا يواري سوآتكم و ريشا و لباس التقوى ذلك خير).
ـ[ابو همام المكي]ــــــــ[05 - 10 - 06, 04:08 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ياشيخ / عبدالرحمن الفية الغامدي حفظك الله ياحبذا لو ذكرتم لنا درجة حديث عائشة
وجزاكم الله خيراً .........
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[05 - 10 - 06, 09:10 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
كتاب الصيام لابن أبي عاصم لعله من الكتب المفقودة، ولم يسق ابن رجب إسناد الحديث من الكتاب، واكتفى بالحكم على سنده بأنه مقارب.
والحافظ ابن رجب من علماء الحديث الأجلاء.
ـ[ابو همام المكي]ــــــــ[05 - 10 - 06, 11:07 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نفع الله بكم وزادكم علماً وعملاً
ـ[أبو عبدالله الجبوري]ــــــــ[08 - 10 - 06, 03:43 ص]ـ
جزاكم الله خيرا ياشيخ عبدالرحمن
ـ[توبة]ــــــــ[13 - 08 - 07, 11:26 م]ـ
جازاكم الله خيرا.
و كان أيوب السختياني يغتسل ليلة ثلاث و عشرين و أربع و عشرين و يلبس ثوبين جديدين و يستجمر و يقول: ليلة ثلاث وعشرين هي ليلة أهل المدينة و التي تليها ليلتنا يعني البصريين.
هل من تأصيل أو توضيح لهذا القول بارك الله فيكم
ـ[أبو عبد الله المليباري]ــــــــ[14 - 08 - 07, 03:52 ص]ـ
وعزاه أيضاً لابن أبي عاصم يوسف النبهاني في مختصر المواهب. ولكنني أتساءل: ألا تكون هذه اللفظة شاذة إن صح الحديث، لأن حديث عائشة في الصحيحين بدون تلك الزيادات؟.
ثم إن الطبراني رواه في الأوسط بنحو حديث عائشة إلا أنه لم يذكر فيه الاغتسال، قال الهيثمي في مجمع الزوائد: عن أنس قال كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر الأواخر طوى فراشه واعتزل النساء وجعل عشاءه سحورا. رواه الطبراني في الأوسط وفيه حفص بن واقد البصري قال ابن عدي: له أحاديث منكرة.
¥(45/292)
ـ[توبة]ــــــــ[15 - 08 - 07, 01:15 ص]ـ
و كان أيوب السختياني يغتسل ليلة ثلاث و عشرين و أربع و عشرين و يلبس ثوبين جديدين و يستجمر و يقول: ليلة ثلاث وعشرين هي ليلة أهل المدينة و التي تليها ليلتنا يعني البصريين
هل من تأصيل أو توضيح لهذا القول بارك الله فيكم
...................
ـ[أبو عبد الله المليباري]ــــــــ[15 - 08 - 07, 03:21 م]ـ
الأخت الكريمة /توبة،
هذه إجابة على سؤالك، وهي توجيه باجتهاد مني لكلام أيوب السختياني رحمه الله، فقال: إن ليلة ثلاث وعشرين ليلة أهل المدينة. أي أن أهل المدينة كانوا يتحرون ليلة القدر فيها. قال أبو نعيم في حلية الأولياء: وحكي عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أنه يطلبها ليلة ثلاث وعشرين. ولعل ذلك في زمن أيوب رحمه الله، لأن الإمام مالكاً مذهبه أنها في العشر الأواخر ليس فيها تعيين.
. وأما أهل البصرة فيتحرون في ليلة أربع وعشرين، وهو قول الحسن البصري، وأيوب من فقهاء البصرة. قال الإمام القرطبي في تفسيره: وروى واثلة بن الأسقع عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (أنزلت صحف إبراهيم أول ليلة من شهر رمضان والتوراة لست مضين منه والإنجيل لثلاث عشرة والقرآن لأربع وعشرين) قلت: وفي هذا الحديث دلالة على ما يقوله الحسن أن ليلة القدر تكون ليلة أربع وعشرين. انتهى كلامه رحمه الله.
ـ[توبة]ــــــــ[15 - 08 - 07, 03:40 م]ـ
جازاكم الله خيراً.
ولكن الغريب كيف يستدلون بحديث واحد هذا على فرض صحته، و يتركون باقي الأحاديث،وخاصة أن ليلة الرابع و العشرين ليست وترية.
وربما ما يرجح مذهب أهل المدينة حديث عبد الله بن أنيس الذي أخرجه مسلم وأبو داود في الصلاة،باب ليلة القدر.
ـ[أبو عبد الله المليباري]ــــــــ[15 - 08 - 07, 10:54 م]ـ
طبعاً أنا ما فصلت في تعيين ليلة القدر، ولعلك تجدينه في مظانه، وأفضل من فصل في المسألة الحافظ ابن حجر العسقلاني كما في الفتح، ورأيت كثيرا ممن جاء بعده ينقل عنه أو يلخص كلامه كما فعل الشوكاني.
ـ[توبة]ــــــــ[15 - 08 - 07, 11:49 م]ـ
بارك الله فيكم على هذا التوجيه.
ـ[أبو معاذ الحسن]ــــــــ[07 - 09 - 07, 11:21 م]ـ
حديث: (كان إذا دخلت العشر اجتنب النساء واغتسل بين الأذانين، وجعل العشاء سحورًا)
حديث باطل، في سنده حفص بن واقد. قال ابن عدي: هذا الحديث من أنكر ما رأيت له
منقول
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[08 - 09 - 07, 10:45 ص]ـ
حديث: (كان إذا دخلت العشر اجتنب النساء واغتسل بين الأذانين، وجعل العشاء سحورًا)
حديث باطل، في سنده حفص بن واقد. قال ابن عدي: هذا الحديث من أنكر ما رأيت له
منقول
جزاك الله خيرا
هذا الكلام من ابن عدي رحمه الله إنما هو عن حديث أنس رضي الله عنه، حيث قال في الكامل
....... عن قتادة عن أنس قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا حان العشر الأواخر من رمضان طوى فراشه وشد مئزره واجتنب النساء وجعل عشاءه سحورا
قال ابن عدي:وهذه الأحاديث انكر ما رأيت لحفص بن حكى هذا والحديث الأول عن إسماعيل بن مسلم قد رواه غير حفص بن حكى عنه وحديث ابن عون لا يرويه عنه غير حفص بن واقد وحديث هشام الدستوائي بعض متنه قد شورك فيه وبعض المتن لا يرويه عن هشام غير حفص ولم أر لحفص أنكر من هذه الأحاديث وليس له من الأحاديث إلا شئ يسير) انتهى كلام ابن عدي رحمه الله (منقول من نسخة الشاملة).
وأما الحديث الذي أخرجه ابن أبي عاصم فهو من حديث عائشة رضي الله عنها
حيث قال الحافظ ابن رجب:و لفظ حديث عائشة: [كان رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا كان رمضان قام و نام فإذا دخل العشر شد المئزر و اجتنب النساء و اغتسل بين الأذانين و جعل العشاء سحورا] أخرجه ابن أبي عاصم و إسناده مقارب.
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[08 - 09 - 07, 11:04 ص]ـ
وعزاه أيضاً لابن أبي عاصم يوسف النبهاني في مختصر المواهب. ولكنني أتساءل: ألا تكون هذه اللفظة شاذة إن صح الحديث، لأن حديث عائشة في الصحيحين بدون تلك الزيادات؟.
.
لاشك في قوة هذا الإيراد، فكون الحديث مروي في الصحيحين ثم نجده في غيرهما بزيادة في متنه فإن هذا مما يثير التوقف والثبت من صحة هذه الزيادة.
أما عموم الاغتسال والتطيب عند العمرة ودخول مكة والجمعة والأعياد ونحوها فهو مشروع، وقد استنبط أهل العلم من جملة هذه النصوص مشروعية الاغتسال والتطيب فيما يماثلها ويقاربها، مثل الليلة التي ترجى فيها ليلة القدر ونحو ذلك، وقد وردت آثار عن السلف الصالح بذلك كما سبق في كلام الحافظ ابن رجب رحمه الله.
ـ[المعلمي]ــــــــ[08 - 09 - 07, 12:40 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الإخوة الكرام:
وأيضا من السنن اجتناب النساء في العشر الأواخر لما تقضيه الكناية (بشد المئزر)!!!
ـ[ابن وهب]ــــــــ[08 - 09 - 07, 12:56 م]ـ
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم
(و قال ابن جرير: كانوا يستحبون أن يغتسلوا كل ليلة من ليالي العشر الأواخر.)
انتهى
كذا في النسخة
ولعل الصواب
وقال ابن جريج
أو روى ابن جرير عن ...... فيكون هناك سقط
والله أعلم بالصواب
¥(45/293)
ـ[ابن وهب]ــــــــ[08 - 09 - 07, 01:27 م]ـ
فائدة:
قول ابن رجب - رحمه الله (و إسناده مقارب.)
= في الإسناد ضعف
وأقصد أن ابن رجب ما قال هذا إلا وفي الإسناد ما يستحق التوقف
ولا أقصد أن ابن رجب يقصد التضعيف
والله أعلم
بيان ذلك
قال ابن رجب - رحمه الله (في جامع العلوم والحكم)
(وخرج البزار بإسناد مقارب من حديث ابن عباس مرفوعا قال في حديثه فليكثر ذكر الله)
وهذا الحديث عند البزار
كما في كشف الأستار (3\ 3)
ـ[ابن وهب]ــــــــ[08 - 09 - 07, 01:29 م]ـ
وأبو يحيى هو القتات
قال المزي في تهذيب الكمال:
(بخ د ت ق): أبو يحيى القتات الكوفى الكناسى صاحب القت، اسمه زاذان،
و قيل: دينار، و قيل: عبد الرحمن بن دينار، و قيل: مسلم، و قيل: يزيد، و قيل: زبان.
و قال المزى:
قال عبد الله بن أحمد بن حنبل، عن أبيه: كان شريك يضعف أبا يحيى القتات.
و قال أبو بكر الأثرم، عن أحمد بن حنبل: روى عنه إسرائيل أحاديث كثيرة مناكير جدا.
و قال عباس الدورى، عن يحيى بن معين: فى حديثه ضعف.
و قال عثمان بن سعيد الدارمى، عن يحيى بن معين: ثقة.
و قال على ابن المدينى: قيل ليحيى بن سعيد القطان: روى إسرائيل عن أبى يحيى القتات ثلاث مئة؟ قال: لم يؤت منه أتى منهما جميعا.
و قال أحمد بن سنان القطان: سمعت يحيى بن معين يقول: أبو يحيى القتات فى الكوفيين مثل ثابت فى البصريين.
و قال النسائى: ليس بالقوى.
و قال أبو أحمد بن عدى: روى عنه الأعمش، و إسرائيل حديثه و فى حديثه بعض ما فيه إلا أنه يكتب حديثه.
روى له البخارى فى " الأدب "، و أبو داود و الترمذى، و ابن ماجة. اهـ.
ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ
قال الحافظ في تهذيب التهذيب 12/ 278:
فى حكاية المؤلف لكلام يحيى القطان و لكلام أحمد بن حنبل جميعا حذف، و ها أنا أسوق كلامهما برمته ليتجه ذلك.
قال الأثرم عن أحمد: روى إسرائيل عن أبى يحيى القتات أحاديث مناكير جدا كثيرة، و أما حديث سفيان عنه فمقارب، فقلت لأحمد: فهذا من قبيل إسرائيل، قال: أى شىء أقدر أقول لإسرائيل، مسكين من أين يجيىء بهذه؟ هو (ذا) حديثه عن غيره، أى أنه قد روى عن غير أبى يحيى فلم يجىء بمناكير. (انظر الميزان)
و قال على بن المدينى: قيل ليحيى بن سعيد: إن إسرائيل روى عن أبى يحيى القتات ثلاثمائة، و عن إبراهيم بن مهاجر ثلاثمائة، فقال: لم يؤت منه، أتى منهما جميعا، يعنى من أبى يحيى و من إبراهيم.
فقد لاح لك أن القطان ليس فى كلامه هذا ما يوهن إسرائيل بخلاف ما ساقه المزى.
و قال ابن سعد: أبو يحيى القتات فيه ضعف.
و قال يعقوب بن سفيان: لا بأس به.
و قال البزار: لا نعلم به بأسا، و هو كوفى معروف.
و قال ابن حبان: فحش خطؤه، و كثر وهمه، حتى سلك غير مسلك العدول فى الروايات. اهـ.
ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ
)
انتهى
نقلا عن معلمة الرواة
ْ
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[08 - 09 - 07, 02:23 م]ـ
جزاكم الله خيرا شيخنا الفاضل
وفي شرح العلل
وزعم البخاري أن عبد الكريم أبا أمية مقارب في الحديث، وهو عند جميع الأئمة مباعد الحديث جداً، ليس بين حديثه و [بين] حديث الثقات قرب البتة.
ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[09 - 09 - 07, 07:56 ص]ـ
إذن مشايخنا الفضلاء:
هل من السائغ أن يقال: إنه من هدي بعض السلف في العشر الأواخر خاصة؟
ـ[الغُندر]ــــــــ[12 - 09 - 07, 08:29 م]ـ
إذن مشايخنا الفضلاء:
هل من السائغ أن يقال: إنه من هدي بعض السلف في العشر الأواخر خاصة؟
نعم هذا ما قاله الشيخ عبدالعزيز الطريفي.
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[12 - 09 - 07, 08:41 م]ـ
إذن مشايخنا الفضلاء:
هل من السائغ أن يقال: إنه من هدي بعض السلف في العشر الأواخر خاصة؟
لعل الأقرب من هذا أن يقال إن من هدي بعض السلف الاغتسال في الليلة أو الليالي التي ترجى فيها ليلة القدر، لأن الآثار السابقة فيها أن بعض السلف كان يغتسل في ليالي محددة يرى أنها ليلة القدر اجتهادا منه، وبعضهم كان يغتسل في العشر الأواخر، ولذلك كان كلام الحافظ ابن رجب رحمه الله شامل للأمرين عندما قال:فتبين بهذا أنه يستحب في الليالي التي ترجى فيها ليلة القدر التنظف و التزين و التطيب بالغسل و الطيب و اللباس الحسن كما يشرع ذلك في الجمع و الأعياد و كذلك يشرع أخذ الزينة بالثياب في سائر الصلوات كما قال تعالى: {خذوا زينتكم عند كل مسجد}.
ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[13 - 09 - 07, 04:16 ص]ـ
جزاكم الله خيراً
ـ[عبد الحميد انا]ــــــــ[13 - 09 - 07, 05:57 م]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[أبو عامر الصقر]ــــــــ[23 - 09 - 07, 07:37 م]ـ
جزى الله جميع إخواننا خير الجزاء على ما افادونا به من العلم ....
ويمكن أيضا رد المسألة إلى سنته صلى الله عليه وسلم العامة بالأغتسال لما يكون فيه نصب وتعب فهو أطيب وأشرح للنفس .........
وأيضا ربما لسبب أيضا كثرة الملائكة في تلك الليالي وحيث يحتمل أن تكون ليلة القدر (تنزل الملائكة والروح فيها) والملائكة تتأذى مما يتأذى منه ابن آدم، فيجب على المسلم العابد في تلك الليالي المباركة خاصة أن يكون طيب الرائحة حسن الهيئة ويكون في أجمل ماعنده ن قال تعالى يا بني آدم خذو زينتكم عند كل مسجد) والله أعلم.(45/294)
هل هذا حديث قدسي؟؟ يجب التصدي للموضوعات
ـ[منير الليل]ــــــــ[15 - 10 - 05, 04:00 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تتناقل شبكة الانترنت الكثير من الغرائب والعجائب.
لقد وصلني هذا بالبريد على أنه حديث قدسي فهل له صحة؟
يقول الله فى الحديث القدسى:
" إنى والإنس والجن فى نبأ عظيم، أخلق ويعبد غيرى، أرزق ويشكر سواى، خيرى إلى العباد نازل وشرهم إلىّ صاعد، أتودد إليهم بالنعم وأنا الغنى عنهم! ويتبغضون إلىّ بالمعاصى وهم أفقر ما يكونون إلى، أهل ذكرى أهل مجالستى، من أراد أن يجالسنى فليذكرنى، أهل طاعتى أهل محبتى، أهل معصيتى لا أقنطهم من رحمتى، إن تابوا إلى فأنا حبيتهم، وإن أبوا فأنا طبيبهم، أبتليهم بالمصائب لأطهرهم من المعايب، من أتانى منهم تائباً تلقيته من بعيد، ومن أعرض عنى ناديته من قريب، أقول له: أين تذهب؟ ألك رب سواى، الحسنة عندى بعشرة أمثالها وأزيد، والسيئة عندى بمثلها وأعفو، وعزتى وجلالى لو استغفرونى منها لغفرتها لهم ".
وبارك الله فيكم يا إخوتي ..
ـ[أسامة بن صبري]ــــــــ[15 - 10 - 05, 02:46 م]ـ
"إنى والإنس والجن فى نبأ عظيم، أخلق ويعبد غيرى، أرزق ويشكر سواى"
نص هذا الحديث ضعفه الألباني في "السلسلة الضعيفة" وعصام الدين الصباطي في "جامع الأحاديث القدسية" والمناوي في "فيض القدير"
ـ[منير الليل]ــــــــ[15 - 10 - 05, 06:25 م]ـ
شكرا لك أخي وبارك الله فيك وجعل الجنة مثواك.(45/295)
هل لرواية ابن سيرين عن عمر ميزة خاصة؟ أم حكمها كحكم غيرها من المنقطعات؟؟
ـ[سيف 1]ــــــــ[15 - 10 - 05, 11:28 ص]ـ
لكون ابن سيرين لا يحدث الا عن الثقات عنده
جزاكم الله خيرا(45/296)
أخوتي الأعزاء هذا اللفظ وهذا السند لكن ما ادري عن صحته من يفيدني جزاه الله خيرا
ـ[فيصل المزني]ــــــــ[16 - 10 - 05, 01:13 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اانا جديد في هذا المنتدى المبارك وهذه أول مشاركة لي فيه وهي سؤال عن هذا الحديث
حيث انه طلب مني بحث في الأدب وتخريج الأحاديث وانا لا علم لي بالتخريج
كلي أمل بكم يا أهل الأثر ان تفيدوني
اسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان يجعل ماتقدمون في ميزان حسناتكم يوم لقياه
الحديث في مسند الإمام احمد رحمه الله برقم 16118
حدثنا عبد الله حدثنا نضر بن علي الجهضمي وعبد الأعلى بن حماد أبو يحيى النرسي قالا حدثنا عامر بن أبي عامر الخزاز قال حدثنا أيوب بن موسى عن أبيه عن جده قال
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما نحل والد ولدا أفضل من أدب حسن
وإن كان هناك من خرجه غير الامام احمد اتمنى الإيضاح
رزقني الله واياكم العلم النافع والعمل الصالح
أخوكم
فيصل المُزني
ـ[المقدادي]ــــــــ[16 - 10 - 05, 02:38 ص]ـ
اخي الكريم
هذا الحديث موجود في سنن الترمذي
1952 - حدثنا نصر بن علي الجهضمي حدثنا عامر بن أبي عامر الخزاز حدثنا ايوب بن موسى عن أبيه عن جده: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ما نحل والد ولدا من نحل أفضل من أدب حسن
قال ابو عيسى هذا حديث غريب لا نعرف إلا من حديث عامر بن أبي عامر الخزاز وهو عامر بن صالح بن رستم الخزاز و أيوب بن موسى هو ابن عمرو بن سعيد بن العاصي وهذا عندي حديث مرسل)) انتهى
و قد ضعف هذا االحديث العلامة الالباني رحمه الله
ـ[العاصمي]ــــــــ[16 - 10 - 05, 11:31 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحديث في مسند الإمام احمد رحمه الله برقم 16118
حدثنا عبد الله حدثنا نضر بن علي الجهضمي وعبد الأعلى بن حماد أبو يحيى النرسي قالا حدثنا عامر بن أبي عامر الخزاز قال حدثنا أيوب بن موسى عن أبيه عن جده قال
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما نحل والد ولدا أفضل من أدب حسن
وإن كان هناك من خرجه غير الامام احمد اتمنى الإيضاح
وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته.
أخي الفاضل، هذا الحديث ليس من رواية الإمام أحمد ... بل هو من زيادات عبد الله على كتاب أبيه، وتعرف زياداته بعلامة كاشفة، وهي أن تجد القطيعيّ قال: حدّثنا عبد الله ... ثمّ لا تجد قول عبد الله: حدّثنا أبي ... بل تجده سمّى شيخا آخر؛ كنصر - لا نضر - بن عليّ الجهضميّ ...
وإذا نقلت - أخي الفاضل - حديثا عن المسند؛ فلا تنقل قول القطيعي: حدّثنا عبد الله ..... بل تبدأ من شيخه؛ كوكيع، وابن مهديّ، ويحيى بن سعيد القطّان ...
زادك الله توفيقا ...
وبارك الله في أخينا الفاضل المقداديّ، وجزاه خير الجزاء وأوفره.
ـ[فيصل المزني]ــــــــ[16 - 10 - 05, 02:41 م]ـ
الإخوة الكرام
المقدادي
أسأل الله العظيم ان يجزل لك المثوبة فقد كفيت ووفيت بارك الله فيك وزادك علما وهدى وتقى
اشكرك اخي العاصمي على هذه الفائدة ونفع الله بعلمك وزادك علما وهدى وتقى
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[العاصمي]ــــــــ[16 - 10 - 05, 02:43 م]ـ
وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته.
ولك من الله الكريم خير ممّا دعوت به، أخي الفاضل الكريم.
ـ[المقدادي]ــــــــ[16 - 10 - 05, 11:15 م]ـ
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
اخي فيصل المزني جزاك الله على دعاءك لي و اثابك الله عليه و جزاك خيرا
اخي الكريم الفاضل المفضال العاصمي و انت بارك الله فيك و جزاك الله كل خير
ـ[محمد بن القاضي]ــــــــ[17 - 10 - 05, 12:19 م]ـ
أخي الحبييب فيصل المزيني
السلام عليكم ورحمة الله
دخلت وقرأت موضوعك وتساؤلك أمس ولكن حدث مشكلة بالنت فلم أستطع الإجابة، واليوم وجدت إخواني الكرام قد اوفوا الموضوع، لكن هذا تخريج مختصر وربما كان وافيا بالنسبة لك لهذا الحديث،
فالحديث أخرجه عبد الله بن الإمام احمد في زياداته على المسند قال القطيعي:
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يزيد بن هارون قال أنا عامر بن صالح بن رستم المزني ثنا أيوب بن موسى بن عمرو بن سعيد بن العاصي قال أو بن سعيد بن العاص عن أبيه عن جده قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما نحل والد ولده أفضل من أدب حسن.
المسند: 3/ 412، 4/ 77، 78.
وقد أخرجه أيضا:
الترمذي كتاب البر والصلة - باب أدب الولد 4/ 338 ح 1952 والإمام أحمد في المسند: 3/ 412، 4/ 77، 78. والحاكم في المستدرك 4/ 292، والبيهقي في شعب الإيمان 2/ 253، 6/ 398. وعبد بن حميد في مسنده: (المختصر: 141). كل هؤلاء من حديث سعيد بن عمرو بن العاص.
وأخرجه الطبراني في الكبير 12/ 320 من حديث سالم بن عبد الله بن عمر عن أبيه.
فأما حديث سعيد فصححه الحاكم لكن تعقبه الذهبي فقال: بل مرسل ضعيف. وهو معنى قول الترمذي: "قال ابو عيسى هذا حديث غريب لا نعرف إلا من حديث عامر بن أبي عامر الخزاز وهو عامر بن صالح بن رستم الخزاز و أيوب بن موسى هو ابن عمرو بن سعيد بن العاصي وهذا عندي حديث مرسل". كما أن صالح بن رستم راويه عن راويه أيوب ضعيف في الحديث، حتى اتهمه ابن حبان بالوضع، لكن قال أبو حاتم: ليس بالقوي، وضعفه أبو داود، وقال الحافظ: صدوق سيء الحفظ، وهي منزلة تجريح.
وأما حديث ابن عمر فضعفوه أيضا بعمرو بن دينار - وهو قهرمان آل الزبير وليش عمرو بن دينار الذي يوثق في الحديث، قال ابن علية: كان لا يحفظ الحديث. وقال البخاري: فيه نظر، وقال أبو زرعة: واهي الحديث.
ولذلك ضعفوا الحديث من الوجهين ويبدو انهم لم يجعلوا أحد الحديثين شاهدا للآخر، قال الهيثمي في حديث ابن عمر: "رواه الطبراني وفيه عمرو بن دينار قهرمان آل الزبير وهو متروك". وضعف الألباني حديث سعيد بن عمرو بن العاص في الضعيفة وضعيف الجامع وغيرهما.
أرجو أن ينفعك الله بكل علم صالح نافع.
¥(45/297)
ـ[العاصمي]ــــــــ[17 - 10 - 05, 12:32 م]ـ
فالحديث أخرجه عبد الله بن الإمام احمد في زياداته على المسند قال القطيعي:
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يزيد بن هارون
وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته.
بارك الله في أخينا ابن القاضي، وجزاه خير الجزاء وأوفره، وزاده حرصا وتوفيقا ...
هذا السّند ليس من زيادات عبد الله؛ لأنّ عبد الله قد رواه عن أبيه، وكان يحسن بك أن تقول:
قال الإمام أحمد في " المسند ": ثنا يزيد بن هارون ...
وأرجو أن تتفضّل بإنعام النظر في المشاركة الثّالثة من هذا الموضوع ...
حفظك الله، ويسّر لك الخير حيثما توجّهت.
ـ[محمد بن القاضي]ــــــــ[17 - 10 - 05, 01:45 م]ـ
جزاك الله خيرا أخي العاصمي
وجل من لا يسهو
=====
ـ[العاصمي]ــــــــ[17 - 10 - 05, 01:47 م]ـ
صدقت وبررت، جزاك ربّي أفضل الجزاء وأجزله.(45/298)
ما اجتمع يهوديان بمسلم هل هو حديث
ـ[محمد الاثري]ــــــــ[16 - 10 - 05, 02:11 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم اخواني اسأل عن حديث اشتهر عندنا في فلسطين وهو
ما اجتمع يهوديان بمسلم الا وفكرا بقتله
فهل يوجد عند احدكم علم به
وجزاكم الله خيرا
ـ[العاصمي]ــــــــ[16 - 10 - 05, 12:25 م]ـ
وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته.
قال السّخاوي في " المقاصد الحسنة " (957):
" ما خلا يهوديّان بمسلم؛ إلاّ همّا بقتله - الثعلبي وابن مردويه وابن حبان في " الضعفاء " من رواية يحيى بن عبيد الله، عن أبيه، عن أبي هريرة به مرفوعا.
وفي رواية ابن حبان: " يهودي " ... على الإفراد.
و كذا أخرجه الديلمي في مسنده و لفظه: ما خلا قط يهودي بمسلم؛ إلاّ حدّث نفسه بقتله ". ..
والحديث واه جدّا؛ آفته يحيى هذا ... وللسّخاوي جواب نفيس، ذكر فيه حوادث عجيبة في حرص يهود على الغدر بالمسلمين ... لعن الله يهود وأخزاهم، وبتكهم وبتّهم وأباد خضراءهم ...
ينظر جوابه - مع ذيوله وتوابعه - في كتابه " الأجوبة المرضيّة " 3/ 1015 - 1032، مع الاستفادة من حاشية المعلّق عليه 3/ 1016، جزاه الله خيرا.
وقد أيّد العجلونيّ في كشفه ما حكاه السخاويّ من بعض الحوادث بقوله:
" ويؤيّد ذلك: ما ذكره شيخنا المرحوم يونس المصريّ أنّه كان يقرأ على يهودي يوما في المنطق؛ فقال له - وقد انفرد به -: لا تأتني إلاّ ومعك سكّين أو نحوها؛ لأنّ اليهوديّ إذا خلا بمسلم، ولم يكن معه سلاح؛ لزمه التعرض لقتله!!!
وقال النجم: واشتهر في كلام النّاس أنّه ما خلا قطّ رافضيّ بسنّيّ إلاّ حدّثته نفسه بقتله، وهي من الخصال التي شاركت الرافضة فيها اليهود ".
والواقع المرير أكبر شاهد ...
أسأل الله أن يعزّ دينه، وأن ينصر كتابه وسنّة نبيّه، وأن يردّنا إلى ديننا ردّا جميلا، وأن يمسّكنا بالحقّ حتّى نلقاه.(45/299)
لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه ..................
ـ[محمد الاثري]ــــــــ[16 - 10 - 05, 02:52 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواني اسال عن هذا الحديث الشهير
"لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعا لما جئت به"
والذي رواه البغوي في شرح السنة وابن ابي عاصم في السنة واللالكائي في الابانة واورده والنووي في الاربعين وصححه هناك وابن حجر في الفتح وهو الذي يشترط القبول في الفتح
وقد ضعفه ابن رجب في جامع العلوم والحكم وتابعه الالباني والارنؤوط
وسبب تضعيفهم له هو نعيم بن حماد الخزاعي المروزي
والكلام فيه يطول لكن فصل الكلام فيه الحافظ في
"تقريب التهذيب" بقوله:
و قد تتبع ابن عدى ما أخطأ فيه، و قال: باقى حديثه مستقيم.
فهل هذا الحديث من التي تتبعها ابن عدي على نعيم
واذا عرفنا انه كما قال أبو الفتح الأزدى: قالوا: كان يضع الحديث فى تقوية السنة. اهـ
فهل نجعل هذا الحديث منها وهو كما نلاحظ يؤيد الاهتمام بالسنة والعمل بها
وجزاكم الله خيرا
ـ[خالد المغناوي]ــــــــ[02 - 11 - 05, 12:58 ص]ـ
السلام عليكم
ليس كل كلام صح نسبناه الي رسول الله عليه الصلاة والسلام فالحديث ضعف ظاهر وقد عللعه كثير من اهل الفن بتعليل غير العلة التي ذكرتها فراجع السلسلة الضعيفة فستجد ان شاء الله ما يشفيك
ـ[أبو المنهال الأبيضي]ــــــــ[03 - 11 - 05, 11:01 ص]ـ
ينظر:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=11261&highlight=%E5%E6%C7%E5+%CA%C8%DA%C7+%E1%E3%C7(45/300)
هل ذكر البيهقي أن عمر رضي الله عنه كان يستشير الفتيان؟!
ـ[سيف 1]ــــــــ[16 - 10 - 05, 05:19 ص]ـ
الثابت أنه كان يستشير القراء كهولا كانوا أو شبابا ولكن السؤال عن موضع ذكر البيهقي ذلك واسناده؟
جزاكم الله خيرا
عاجل
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[16 - 10 - 05, 06:58 ص]ـ
سنن البيهقي الكبرى [جزء 10 - صفحة 113]
أخبرنا أبو علي الروذباري أنبأ أبو علي الفسوي بالبصرة ثنا يعقوب بن سفيان ثنا يحيى بن يحيى أنبأ يوسف الماجشون ح وأخبرنا أبو الحسن محمد بن أبي المعروف الفقيه أنبأ بشر بن أحمد الإسفرائيني أنبأ أبو جعفر أحمد بن الحسين بن نصر الحذاء ثنا علي بن المديني ثنا يوسف بن الماجشون قال قال لنا بن شهاب أنا وبن أخي وبن عم لي ونحن غلمان أحداث نسأله عن الحديث: لا تحقروا أنفسكم لحداثة أسنانكم فإن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان إذا نزل به الأمر المعضل دعا الفتيان فاستشارهم يبتغي حدة عقولهم لفظ حديث علي
وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا سعيد بن عثمان التنوخي ثنا معاوية بن حفص كوفي أنبأ يزيد بن هارون عن هشام عن بن سيرين قال: إن كان عمر رضي الله عنه ليستشير في الأمر حتى إن كان ليستشير المرأة فربما أبصر في قولها أو الشيء يستحسنه فيأخذ به.
حلية الأولياء [جزء 3 - صفحة 364]
دثنا أبو محمد بن حيان ثنا احمد بن الحسين الحذاء ثنا علي بن المديني ثنا يوسف بن الماجشون قال قال لنا ابن شهاب أنا وابن أخي وابن عم لي ونحن غلمان أحداث نسأله عن الحديث لا تحقروا أنفسكم لحداثة أسنانكم فإن عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه كان إذا نزل به الأمر المعضل دعا الشبان فاستشارهم يبتغي حدة عقولهم.
ـ[سيف 1]ــــــــ[16 - 10 - 05, 08:05 ص]ـ
جزاك الله خيرا كثيرا شيخنا المفضال دوما عبد الرحمن اللهم آمين
فهل تعرف رحمك الله سعيد بن عثمان التنوخي؟
فقد وجدته في اللسان هكذا (سعيد بن عثمان التنوخي الحمصي: عن علي بن الحسن الشامي عن مالك وعنه محمد بن أحمد بن الهيثم أورد الدارقطني في غرائب مالك حديث هشام عن أبيه عن عائشة رفعه أقيموا الحدود على ما ملكت أيمانكم وقال تفرد به علي بن الحسن وهو متروك ومن دونه ضعفاء)
ثم وجدت صاحب فيض القدير يقول عن أحد الأحاديث
(9578 - (هاجروا من الدنيا وما فيها) أي اتركوها لأهلها أو هاجروا من المعاصي إلى التوبة.
- (حل عن عائشة) وفيه سعيد بن عثمان التنوخي قال في اللسان عن الدارقطني: متروك
وأظنه وهم لأن من قال فيه الدارقطني متروك هو علي بن الحسن. وانما استفاد صاحب اللسان تضعيف سعيد التنوخي من قول الدارقطني (ومن دونه ضعفاء)
فهل كلامي هذا صائب شيخنا الكريم؟
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[17 - 10 - 05, 07:01 ص]ـ
أحسنت بارك الله فيك فكلامك صحيح موفق.
ولعلك تراجع هذا النص كذلك
الجرح والتعديل لابن أبي حاتم [جزء 4 - صفحة 47]
سعيد بن عثمان التنوخي أبو عثمان الحمصي روى عن بشر بن بكر وأبى المغيرة واسد بن موسى وبشر بن المنذر وعلى بن معبد سمعنا منه بحمص محله الصدق.
ـ[سيف 1]ــــــــ[17 - 10 - 05, 04:20 م]ـ
أحسن الله اليك شيخنا الكريم
فما تقول في راو قال عنه أحدهم محله الصدق وقال آخر ضعيف
فهل تثبت روايته ان انفرد؟
وما معنى قول ابن أبي حاتم في كتاب الجرح والتعديل عن الراوي الذي يوصف بالصدوق او محله الصدق أنه يكتب حديثه وينظر فيه.فهل النظر هنا وجود متابعة أو شاهد أم ماذا؟
ففي ترجمه إبراهيم بن مهاجر البجليّ، من ((الجرح والتعديل)) (1/ 1 / 133)، قال أبو حاتم:
((إبراهيم بن مهاجر ليس بالقوي، هو وحصين بن عبد الرحمن، وعطاء بن السائب، قريب بعضهم من بعض، محلهم عندنا محل الصدق، يكتب حديثم ولا يحتج بهم، قلت لأبي ــ القائل هم ابن أبي حاتم ــ: ما معنى لا يُتج بحديثم؟ قال: كانوا قوماً لا يحفظون، فيُحدّثون بما لا يحفظون، فيغلطون، وترى في أحاديثم إضطراباً ما شئت))
جزاك الله خيرا شيخنا الكريم
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[17 - 10 - 05, 10:58 م]ـ
بارك الله فيكم، ومن أحسن من رأيته فصل في ذلك الشيخ عبدالفتاح أبو غدة رحمه الله في تعليقه على جواب الحافظ المنذري في الجرح والتعديل ص 49 - 52.
وتوصل إلى أن المقصود بها أن من قيل فيه صدوق ونحوها ينظر في حديثه فإن كان كثير الخطأ فلا يحتج به، وإن كان قليل الخطأ أُحتج بحديثه.
ويحمل قول أبي حاتم في النقل الذي ذكرته سابقا بأن هؤلاء كثر خطؤهم.
وينظر للفائدة كذلك هذا الرابط
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=24137#post24137
ـ[سيف 1]ــــــــ[18 - 10 - 05, 01:29 ص]ـ
جزاك الله خيرا شيخنا الكريم
وقد اطلعت على الرابط المذكور فجزى الله شيخنا هشام الحلاف خيرا كثيرا
ولكني أتسائل لما لا يكون قوله ينظر في حديثه يعني افراد كل حديث بالنظر والبحث عن اصل للرواية المذكورة او متابعة او شاهد.؟
وأنى لنا ان نسبر روايات هؤلاء الغابرين-لنحكم عليهم- وقد طال الأمد ولم تحفظ كل أسانيدهم؟ وهل قال من قال أن فلان صدوق أو ثقة أو صالح الا بعد ان سبر روايتهم! أم انه يقول صدوق ونحن الذين نسبر روايته لنرى أيحتج به ام لا؟
أعني انه قال فلان صدوق لأنه سبر روايته ووجده لا يرتقي لمرتبة الثقة فلا يحتج بحديثه هكذا. ولولا انه سبر روايته ووجد فيها وهم وخطأ لما انزله عن رتبة الثقات. فبقى لمن أراد ان يحتج بحديث من طريقه أن ينظر هل هو من صحيح حديثه ام من أوهامه؟
فهل ما قلت يكون وجها معتبرا بحال؟
وشيئا آخر شيخنا الكريم كيف ترى حال مثل هذا الراوي وقد قال فيه ابن ابي حاتم محله الصدق وقال الدارقطني ضعيف؟ فما هو حاله عندكم؟
جزاك الله خيرا شيخنا الكريم وزادك علما وهدى ولك مني أمثالها بظهر الغيب ان شاء الله تعالى
¥(45/301)
ـ[أم أحلام]ــــــــ[30 - 01 - 10, 03:26 م]ـ
وشيئا آخر شيخنا الكريم كيف ترى حال مثل هذا الراوي وقد قال فيه ابن ابي حاتم محله الصدق وقال الدارقطني ضعيف؟ فما هو حاله عندكم؟
جزاكم الله خيرا هل هناك جواب للمسألة؟(45/302)
هل هذا ورد عن رسولنا الكريم أم من صنع الرافضه (دعاء يساعدك على حفظ القران الكريم)
ـ[سعد الشهري]ــــــــ[16 - 10 - 05, 01:40 م]ـ
السلام عليكم
سؤالي هل ورد هذا الدعاء أو هذا الحديث عن نبينا - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أم هذا من صنع الرافضه ..
أفيدونا جزاكم الله خير فأنا أجد هذا الدعاء في كثير من المنتديات مطروح لكم مني جزيل الشكر ..
هذا مانقلته من أحد المنتديات وهذا نصه ..
دعاء يساعدك على حفظ القران الكريم
اللهم حفظنا القرآن كما تحفظه الملائكة
واستعملنا واشغلنا واكفنا به عمن سواه لوجهك الكريم
ولك الحمد والشكر أكثر وأحب إليك وإلينا من كل شئ
عدد خلقك ورضا نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك
اللهم اشغلنا واكفنا عن كل شئ بقرآنك وتهليلك
وذكرك وتوحيدك وتسبيحك وحمدك وشكرك
وتكبيرك وتوقيرك ومديحك وتمجيدك
وتعظيمك واستغفارك واسترجاعك وعبادتك
وطاعاتك وفي مرضاتك دوماً أبداً
أكثر وأحب إليك وإلينا من كل شئ
ولك الحمد والشكر أكثر وأحب إليك وإلينا من كل شئ
عدد خلقك ورضا نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك
آمين يا رب العالمين
ـ[العاصمي]ــــــــ[16 - 10 - 05, 01:56 م]ـ
وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته.
هذا كذب موضوع، مختلق مصنوع، ظاهر التّركيب، وأمارات الائتفاك والصّنعة عليه واضحة، وركاكته وغثاثته لائحة ...
قاتل الله كلّ وضّاع وقاح ...
ـ[سعد الشهري]ــــــــ[16 - 10 - 05, 07:31 م]ـ
بارك الله فيك أخي الفاضل العاصمي
والله يااخي لم يخش مخي هذا الدعاء واعرف انه مكذوب ولكن قلت لابد ان نقطع الشك باليقين والحمد لله انك
صححت معلومتي بارك الله فيك وجزاك الله خير
ـ[العاصمي]ــــــــ[16 - 10 - 05, 07:42 م]ـ
وفيك بارك الله، وجزاك خير الجزاء وأوفره، أخي الفاضل.(45/303)
صحة هذه الأحاديث؟
ـ[محبة لطيبه]ــــــــ[17 - 10 - 05, 02:49 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انتشرت في الآونة الأخيرة أدعية وبعضها ينسب لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم ... ولا نخفيكم شكنا في صحة بعضها ... ولكن أردنا أن يفيدنا من لديه علم بخصوصها ... بورك فيكم
................
1. من دعا بهذا الدعاء استجاب الله له , كما قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم
لو دعي بهذا الدعاء على مجنون لأفاق , ولو دعي بهذا الدعاء على امرأه قد عسر عليها لسهل الله عليها , ولو دعي بهذا الدعاء على صفائح الحديد لذابت , ولو دعي بهذا الدعاء على ماء جار لجمد حتى يمشى عليه, ولو دعي بها رجل اربعين ليلة جمعة غفر الله له ما بينه وبين الأدميين وبين ربه
(دعاء لايرد من سأل به)
اللهم انت الله انت الرحمن انت الرحيم الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر الأول والأخر الظاهر والباطن الحميدالمجيد المبدىء المعيد الودود الشهيد القديم العلى العظيم العليم الصادق الرؤوف الرحيم الشكور الغفور العزيز الحكيم ذو القوة المتين الرقيب الحفيظ ذو الجلال والاكرام العظيم العليم الغنى الولي الفتاح المرتاح القابض الباسط العدل الوفي ولي الحق المبين الخلاق الرزاق الوهاب التواب الرب الوكيل اللطيف الخبير السميع البصير الديان المتعالي القريب المجيب الباعث الوارث الواسع الباقي الحي الدائم الذى لا يموت القيوم النور الغفار الواحد القهار الأحد الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد ذو الطول المقتدر علام الغيوب البدىء البديع القابض الباسط الداعي الظاهر المقيت المغيث الدافع النافع المعز المذل المطعم
المنعم المهيمن المكرم المحسن المجمل الجنان المفضل المحيي المميت الفعال لما يريد مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء بيدك الخير انك على كل شى قدير تولج الليل فى النهار وتولج النهار فى الليل وتخرج الحي من الميت وتخرج الميت من الحي وترزق من تشاء بغير حساب يا فالق الأصباح وفالق الحب النوى يسبح له مافى السموات والأرض وهو العزيز الحكيم
اللهم ماقلت من قول او حلفت من حلف او نذرت من نذر فى يومى هذا وليلتى هذه فمشيئتك بين يدي ذلك كله ما شئت فيه كان وما لم تشأ منه لم يكن فادفع عني بحولك وقوتك فانه لا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم
اللهم بحق هذه الاسماء عندك صلى على محمد وال محمد واغفر لى وارحمنى وتب على وتقبل مني واصلح لى شأنى ويسر أموري ووسع علي فى رزقي وأغنني بكرم وجهك عن جميع خلقك وصن وجهي ويدى ولساني عن مسألة غيرك واجعل لى من أمري فرجا ومخرجا فانك تعلم ولا اعلم وتقدر ولا اقدر وانت على كل شى قدير برحمتك يا ارحم الراحمين.
........................
2. دعُاء الحاجة
((لا إله إلا الله الحليم الكريم سبحان الله رب العرش العظيم , الحمد لله رب العالمين , أسألك موجبات رحمتك و عزائم مغفرتك , و الغنيمة من كل بر , و السلامة من كل إثم , لا تدع لى ذنباً إلا غفرته و لا هما إلا فرجته و لا حاجة هى لك رضاً إلا قضيتها يا أرحم الراحمين)).
.........................
3. أدعية لسعة الرزق
(1) ((اللهم أكفنى بحلالك عن حرامك و أغننى بفضلك عن من سواك)).
(2) ((اللهم إنى أعوذ بك من الهم و الحزن و أعوذ بك من العجز و الكسل و أعوذ بك من الجبن و البخل و أعوذ بك من غلبة الدين و قهر الرجال)).
(3) ((لا إله إلا أنت سبحانك إنى كنت من الظالمين)).
.......................
4. الدعاء بأسماء الله الحسنى
((يا أرحم الراحمين , فمن قالها ثلاثاً قال ملك: إن أرحم الراحمين قد أقبل عليك)).
......................
5. أدعية موجبة للمغفرة
((يا ملقب القلوب و الأبصار ثبت قلبى على دينك)).
.......................
6. هذا حديث قدسي
{يا أبن ادم خلقتك للعباده فلا تلعب وقسمت لك رزقك فلا تتعب فإن رضيت بما قسمته لك أرحت قلبك وبدنك وكنت عندي محموداً وإن لم ترضى بما قسمته لك فوعزتي وجلالي لأسلطن عليك الدنيا تركض فيها كركض الوحوش في البرية ثم لا يكون لك فيها إلا ما قسمته لك وكنت عندي مذموماً}
......................
7. من قالها يصلى عليه 70 الف ملك
اعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم
اعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم
اعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم
هو الله الذى لا اله الا هو عالم الغيب والشهاده هو الرحمن الرحيم
هو الله الذى لا اله الا هو الملك القدوس السلام المهيمن العزيز الجبار المتكبر
سبحان الله عما يشركون.
هو الله الخالق البارى المصور له الاسماء الحسنى يسبح له ما فى السموات والارض
وهو العزيز الحكيم.
من قالها يصلى عليه 70 الف ملك
واذا مات وكان قد قرائها يصبح شهيد
.....................
8. دعاء بعض الصالحين
عن عبيد الله الجزرى قال:
ألح زجل ذات ليلة على الدعاء فهتف به هاتف:
ياهذا قل: يا سامع كل صوت يابارئ النفوس بعد الموت، ويا من لا تغشيه الظلمات، ويا من لا تشتت عليه الأصوات، ويا من لا يشغله صوت عن صوت.
قال: فما دعوت الله عز وجل بهذا الدعاء إلا استجيب لي ز
قلت: وهذا القول الأخير للجزرى إنما هو على سبيل التجربه الشخصية الخاصة به وإلا فالاستجابة الفورية للدعاء تتطلب الإخلاص والابتهال والتكرار والإلحاح على الله. والله أعلم
.....................
9. من قال:
جزى الله عنا محمدا خيرا
وجزى الله نبينا محمد بما هو اهله
فقد اتعب ملائكته من كثر كتابة الاجر له
..............
هذا ما وجدته الآن ... وسأضيف إن وجدت غيرها ... لكي يكون ملف شامل نضم فيه ما لا يصح من الأحاديث
سبحان الله وبحمده
سبحان الله العظيم
...........................
¥(45/304)
ـ[سالم السلمان]ــــــــ[19 - 10 - 05, 07:52 ص]ـ
للفائدة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أسئلة
عن صحة بعض الأحاديث
لفضيلة الشيخ
سليمان بن ناصر العلوان
فضيلة الشيخ سليمان بن ناصر العلوان أيده الله ورفع ذكره آمين.
نسمع من العامة أحاديث ولا نعرف صحتها فرأينا الكتابة لجنا بكم لتوافونا بدرجتها.
وهي
1 - يس لما قرأت له
2 - تكبيرة الإحرام خير من الدنيا وما فيها
3 - إنّ الله لا ينظر إلى الصف الأعوج
4 - ((جنبوا مساجدكم صبيانكم))
الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه الأخبار ماعدا الأخير ليس لها أصل والجزم بنسبتها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قول بلا علم وأهل العلم متفقون على تحريم رواية الأحاديث المنكرة والباطلة ومتفقون على تحريم القول على الله وعلى رسوله صلى الله عليه وسلم بلا علم مثلُ أن يروي عن الله ورسوله صلى الله عليه وسلم أحاديث منكرة ويجزم بصحتها وهو لا يعلم وقد روى البخاري في صحيحه (3509) عن علي بن عياش حدثنا حَريز قال حدثني عبد الواحد بن عبد الله النصري قال سمعتُ واثلة بن الأسقع يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إن من أعظم الفِرى أن يدَّعي الرجل إلى غير أبيه أو يُري عينه مالم تر أو يقول على رسول الله صلى الله عليه وسلم مالم يقل)).
وحديث (جنبوا مساجدكم صبيانكم و مجانينكم ... ) رواه ابن ماجه في سننه (750) من طريق الحارث بن نبهان حدثنا عتبة بن يقظان عن أبي سعيد عن مكحول عن واثلة بن الأسقع عن النبي صلى الله عليه وسلم به وهذا الحديث منكر.
الحارث بن نبهان متروك الحديث قاله أبو حاتم والنسائي.
وقال البخاري منكر الحديث.
وقد روى له الترمذي (1775) حديث أبي هريرة قال نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ينتعل الرجل وهو قائم)). وقال لا يصح عند أهل الحديث والحارث بن نبهان ليس عندهم بالحافظ.
ورُوي الحديث من طريق أبي نُعيم النخعي ثنا العلاء بن كثير عن مكحول عن أبي الدرداء وعن واثلة وعن أبي أمامة رضي الله عنهم عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال ((جنبوا مساجدكم ... )) رواه البيهقي في السنن (10/ 103) وقال – العلاء بن كثير هذا شامي منكر الحديث .. )
وقال الإمام العقيلي في الضعفاء [3/ 347] حدثني آدم بن موسى قال سمعت البخاري قال: العلاء بن كثير عن مكحول: منكر الحديث.
وأسند العقيلي حديثه هذا وقال عَقِبه [الرواية فيها لين].
ورواه ابن عدي في الكامل (4/ 1435) من طريق عبد الله بن مُحَرَّر عن يزيد بن الأصم عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم جنبوا مساجدكم .... الحديث وفيه نكارة.
عبد الله بن محرر متروك الحديث قاله النسائي وغيره وقال ابن عدي رواياته غير محفوظة.
وتفرده عن أقرانه بالرواية عن يزيد غير محتمل فالحديث منكر ولا يصح في الباب شيء.
وقد رخص النبي صلى الله عليه وسلم للصبيان بدخول المساجد وفعل ذلك بنفسه حين صلى بالمسلمين وهو حامل أُمامة بنت زينب. رواه البخاري ومسلم من حديث أبي قتادة ... غير أنه يُتقى أذاهم للمصلين وكثرة اللغط والعبث الباعث على التشويش على الراكعين الساجدين والله أعلم.
قاله
سليمان بن ناصر العلوان
6/ 3 / 1421 هـ
صحة حديث لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم من جلس وسط الحلقة
فضيلة الشيخ المحدث سليمان بن ناصر العلوان أمدّ الله في عمره على عمل صالح.
قرأت في أحد الكتب حديث حذيفة ((لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم من جلس وسط الحلقة)).
فتعاظمت هذا الوعيد في مثل هذا العمل اليسير فقلت أكتب لفضيلتكم تبينون درجته فإن صح عندكم فما معناه؟.
الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم
هذا الحديث رواه أبو داود في سننه (4826) حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا أبان حدثنا قتادة حدثني أبو مجلز عن حذيفة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لعن من جلس وسط الحلقة)).
ورواه أحمد (5/ 384) والترمذي (2753) والحاكم (4/ 281) من طريق شعبة عن قتادة نحوه.
وقال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح وصححه الحاكم وفيه نظر.
فالحديث رواته ثقات غير أنَّ أبا مجلز لا حق بن حميد لم يسمع من حذيفة قاله يحيى بن معين.
وقال الإمام أحمد رحمه الله حدثنا حجاج بن محمد قال قال شعبة لم يدرك أبو مجلز حذيفة (العلل رقم 788).
¥(45/305)
فأصبح الحديث ضعيفاً وهو ليس على ظاهره اتفاقاً.
وقد تأوله قوم على الرجل السفيه الذي يقيم نفسه مقام السخرية ليكون ضحكة بين الناس.
وتأوله آخرون على من يأتي حلقة قوم فيتخطى رقابهم ويقعد وسطها ولا يقعد حيث انتهى به المجلس فلعن للأذى.
وتأولته طائفة ثالثة بتأويل آخر.
ولا يصح من هذه التأويلات شيء وقد علمتَ أن الحديث معلول فلا يؤخذ منه حكم.
*************
فضيلة الشيخ سليمان بن ناصر العلوان حفظه الله
قرأت في أحد كتب الشيخ الألباني رحمه الله أنه صحح حديث عائشة (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينام وهو جنب ولا يمس ماء).
وقد سمعت من بعض العلماء أن هذا الحديث لا يصح فأحببت أن أرفع هذا السؤال لفضيلتكم لمعرفة الصحيح من ذلك والله أسأل أن يسدّد خطاكم وينفع فيكم القاصي والداني.
الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم
هذا الحديث رواه أبو داود الطيالسي (1397) وأحمد في مسنده (6/ 43) وأبو داود (228) والترمذي (118) وابن ماجة (581) وغيرهم من طريق أبي إسحاق السبيعي عن الأسود عن عائشة قالت. كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينام وهو جنب ولا يمس ماء).
وهو معلول أخطأ فيه أبو إسحاق واضطرب فيه ولم يأت به على وجهه الصحيح وقد رواه غير واحد عن الأسود عن عائشة بلفظ آخر فقد خرّج مسلم في صحيحه من طريق إبراهيم عن الأسود عن عائشة قالت ((كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كان جنباً أراد أن يأكل أو ينام توضأ وضوءَه للصلاة)) وهذا هو المحفوظ.
وقد ذكر أبو داود في سننه (228) عن يزيد بن هارون أنه قال هذا الحديث وهم يعني حديث أبي إسحاق. وقال الإمام أحمد (ليس صحيحاً) وقال أبو عيسى الترمذي في جامعه (وقد روى عن أبي إسحاق هذا الحديث شعبة والثوري وغير واحد ويرون أن هذا غلط من أبي إسحاق).
وهذا لا خلاف فيه بين أئمة الحديث حكى اتفاقهم غير واحد.
قال الحافظ ابن رجب رحمه الله في الفتح (1/ 362) وهذا الحديث مما اتفق أئمة الحديث من السلف على إنكاره على أبي إسحاق منهم إسماعيل بن أبي خالد وشعبة ويزيد بن هارون وأحمد بن حنبل وأبو بكر بن أبي شيبة ومسلم بن الحجاج وأبو بكر الأثرم والجوزجاني والترمذي والدارقطني.
وقال أحمد بن صالح المصري الحافظ: لا يحل أن يُروى هذا الحديث – يعني أنه خطأ مقطوع به فلا تحل روايته دون بيان علته.
وأما الفقهاء المتأخرون: فكثير منهم نظر إلى ثقة رجاله فظن صحته.
وهؤلاء يظنون أن كل حديث رواه ثقة فهو صحيح ولا يتفطنون لدقائق علم علل الحديث. ووافقهم طائفة من المحدثين كالطحاوي والحاكم والبيهقي ... ).
وتبعهم على ذلك بعض أهل عصرنا وجزموا بصحة الخبر معتمدين على ظاهر إسناده وثقة رواته وهذه غفلة عن دقائق علم العلل ومخالفة لصنيع أئمة هذا الشأن الذين أطبقوا على خطأ أبي إسحاق واضطرابه في ذلك وتفرده عن الثقات والله أعلم.
*************
فضيلة الشيخ سليمان بن ناصر العلوان حفظه الله
ما صحة الحديث الوارد (صلاة بسواك أفضل من سبعين صلاة بغير سواك؟
الجواب
بسم الله الرحمن الرحيم
الجواب: هذا الحديث لا يصح ولا يثبت له إسناد وقد رواه أحمد في مسنده (6/ 272) من طريق محمد بن إسحاق قال وذكر محمد بن مسلم بن شهاب الزهري عن عروة بن الزبير عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (فضل الصلاة بسواك على الصلاة بغير سواك سبعين ضعفاً).
ورواه ابن خزيمة في صحيحه (137) غير أنه قال إن صحّ الخبر وقال (أنا استثنيت صحة هذا الخبر لأني خائف أن يكون محمد بن إسحاق لم يسمع من محمد بن مسلم وإنما دلسه عنه.
وقال عبد الله بن الإمام أحمد قال أبي إذا قال ابن إسحاق وذكر فلان فلم يسمعه.
وقال الإمام يحيى بن معين: لا يصح هذا الحديث وهو باطل.
وقال البيهقي رحمه الله في السنن (1/ 38) وهذا الحديث أحد ما يخاف أن يكون من تدليسات محمد بن إسحاق وأنه لم يسمعه من الزهري وقد رواه معاوية بن يحيى الصدفي عن الزهري وليس بالقوي. ورُوي من وجه آخر عن عروة عن عائشة ومن وجه آخر عن عمرة عن عائشة فكلاهما ضعيف).
وقد جاء للحديث شواهد من حديث ابن عباس رواه أبو نعيم.
ومن حديث جابر رواه أبو نعيم أيضاً.
ومن حديث ابن عمر رواه أبو نعيم.
¥(45/306)
ولا يصح من هذه الأحاديث شيء ولا ترتقي إلى درجة الحسن لغيره.
فإن هذا الثواب الكبير لا يمكن قبوله بمثل هذه الأسانيد الضعيفة.
ولعل هذا من أسرار حكم الأئمة على هذا الخبر بالضعف تارة وبالبطلان تارة أخرى والله أعلم.
قاله
سليمان بن ناصر العلوان
13/ 9 / 1421 هـ
صحة الحديث: أقامها الله وأدامها
فضيلة الشيخ سليمان بن ناصر العلوان
أنا أقرأ في كتب الفقهاء فأرى كثيراً منهم يستحب أن يُقال في لفظ الإقامة أقامها الله وأدامها. ويذكرون في ذلك حديثاً وهو معروف لدى فضيلتكم فما صحته؟
الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي السائل اعلم أن الاستحباب حكم شرعي، والأحكام الشرعية من واجبات ومندوبات ومحرمات ومكروهات لا تقوم إلا على أدلة صحيحة فلا يمكن اثبات حكم بدون دليل محفوظ.
وقد اعتاد الفقهاء التساهل في ذلك فيثبتون الاستحباب بحديث ضعيف والكراهية بمثل ذلك وأشد.
وقد تفاقم الأمر في العصور المتأخرة فترى الأحاديث الضعيفة والمنكرة والأخبار الواهية في كتب العقائد والتفاسير وأحكام الحلال والحرام. وأعظمُ من ذلك الجزم بنسبة ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا خطر عظيم وذنب كبير.
وقولكم [ويذكرون في ذلك حديثاً] هذا الحديث ضعيف رواه أبو داود (528) من طريق محمد بن ثابت العبدي حدثني رجل من أهل الشام عن شهر بن حوشب عن أبي أمامة أو عن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أن بلالاً أخذ في الإقامة فلما أن قال: قد قامت الصلاة قال النبي صلى الله عليه وسلم ((أقامها الله وأدامها)) وقال في سائر الإقامة كنحو حديث عمر رضي الله عنه في الأذان.
وفي هذا الحديث ثلاثُ علل.
أولاها: محمد بن ثابت العبدي قال عنه النسائي ليس بالقوي وقال أبو داود ليس بشيء.
الثانية: الإبهام فلم يسم العبدي شيخه في الإسناد
الثالثة: شهر بن حوشب مختلف فيه وقد قال ابن عون ((إن شهراً نزكوه. أي طعنوا فيه وقال النسائي ليس بالقوي.
وقال الترمذي عن البخاري. شهر حسن الحديث وقال الإمام أحمد. لا بأس بحديث عبد الحميد بن بهرام عن شهر بن حوشب.
وقال الدار قطني. يخرّج من حديثه ما روى عنه عبد الحميد بن بهرام.
والناظر في أحاديث شهر لا يشك أنه سيء الحفظ يضطرب في الأحاديث والله أعلم.
والحديث ضعفه النووي في المجموع (3/ 122) وابن حجر في التلخيص (1/ 211).
بيد أن النووي رحمه الله قال (لكن الضعيف يعمل به في فضائل الأعمال باتفاق العلماء ... ).
وهذا غير صحيح وليس في المسألة اتفاق. فظاهر كلام الإمام مسلم في مقدمة صحيحه أنّ أحاديث الفضائل لا تُروى إلا عمّن تُروى عنه أحاديث الأحكام.
وهذا ظاهر كلام ابن حبان في مقدمة كتابه المجروحين ورجحه الإمام بن حزم رحمه الله.
وقال شيخ الإسلام في الفتاوى (1/ 250) ولا يجوز أن يعتمد في الشريعة على الأحاديث الضعيفة التي ليس صحيحة ولا حسنة لكن أحمد بن حنبل وغيره من العلماء جوّزوا أن يُروى في فضائل الأعمال مالم يعلم أنه ثابت إذا لم يعلم أنه كذب وذلك أن العمل إذا علم أنه مشروع بدليل شرعي ورُوي حديث لا يعلم أنه كذب جاز أن يكون الثواب حقاً ولم يقل أحد من الأئمة إنه يجوز أن يجعل الشيء واجباً أو مستحباً بحديث ضعيف ومن قال هذا فقد خالف الإجماع وهذا كما أنه لا يجوز أن يحرم شيء إلا بدليل شرعي ولكن إذا عُلم تحريمه ورُوي حديث في وعيد الفاعل له ولم يعلم أنه كذب جاز أن يرويه، فيجوز أن يروي في الترغيب والترهيب ما لم يعلم أن كذب ولكن فيما علم أن الله رغب فيه أو رهب منه بدليل آخر غير هذا الحديث المجهول حاله.
وهذا كالإسرائيليات يجوز أن يُروى منها ما لم يعلم أنه كذب للترغيب والترهيب فيما علم أن الله تعالى أمر به في شرعنا ونهى عنه في شرعنا فأما أن يثبت شرعاً لنا بمجرد الإسرائيليات التي لم تثبت فهذا لا يقوله عالم ولا كان أحمد بن حنبل ولا أمثاله من الإئمة يعتمدون على مثل هذه الأحاديث في الشريعة. ومن نقل عن أحمد أنه كان يحتج بالحديث الضعيف الذي ليس بصحيح ولا حسن فقد غلط عليه .... ).
والمنقول عن أهل العلم من الخلاف في هذه المسألة أكثر من ذلك.
ودعوى النووي رحمه الله من الاتفاق على العمل بالأحاديث الضعيفة في الفضائل غير صحيحة والخلاف محفوظ.
¥(45/307)
والمنقول عن الصحابة والتابعين عدم التفريق فالكل شرع من الله فلا تصح المغايرة بدون دليل ولا أعلم عن أحد من الصحابة رضي الله عنهم أنه تساهل في المرويات بالفضائل أو الترهيب دون ماعداها.
وقد روى البخاري (2062) ومسلم (14/ 130 – شرح النووي) من طريق عبيد بن عمير ((أن أبا موسى الأشعري استأذن على عمر بن الخطاب رضي الله عنه فلم يؤذن له، وكأنه كان مشغولاً فرجع أبو موسى ففرغ عمر فقال: ألم أسمع صوت عبد الله بن قيس؟ ائذنواله. قيل قد رجع فدعاه، فقال: كنا نؤمر بذلك فقال: تأتيني على ذلك بالبينة. فانطلق إلى مجلس الأنصار فسألهم، فقالوا: لا يشهد لك على هذا إلا أصغرنا أبو سعيد الخدري.
فذهب بأبي سعيد الخدري فقال عمر: أخفي عليَّ هذا من أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أم ألهاني الصفق بالأسواق (يعني الخروج للتجارة).
وقد كان قصد عمر رضي الله عنه بطلب البينة التثبت لئلا يتسارع الناس إلى رواية الأحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بدون ضبط ولا تحري وفي بعض رواياته في صحيح مسلم (إنما سمعت شيئاً فأحببت أن أتثَبت).
قاله
سليمان بن ناصر العلوان
6/ 5 / 1421 هـ
صحة ما يروى - الغناء ينبت النفاق في القلب
فضيلة الشيخ سليمان بن ناصر العلوان حفظه الله
هل ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (الغناء ينبت النفاق بالقلب كما يُنبتُ الماءُ البقل))؟
الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم
هذا الحديث رواه البيهقي في شعب الإيمان (4/ 279) من طريق محمد بن صالح الأشج أنا عبد الله بن عبد العزيز بن أبي روّاد حدثنا إبراهيم من طهمان عن أبي الزبير عن جابر بن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم بنحوه.
وهذا إسناده منكر تفرد به عبد الله بن عبد العزيز وأحاديثه منكرة قاله أبو حاتم وغيره.
وقال ابن الجنيد. لا يُساوي شيئاً يحدّث بأحاديث كذب.
ورواه ابن عدي في الكامل (1590) من طريق عبد الرحمن بن عبد الله بن عمر العمري عن أبيه سعيد بن أبي سعيد المقبري عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم به.
وهذا إسناده ضعيف جداً. وقد اتفق الحفاظ على تضعيف عبد الرحمن بن عبد الله العُمري.
قال الإمام أحمد رحمه الله. ليس بشيء.
وقال النسائي متروك الحديث.
ورواه أبو داود في سننه (4927) من طريق سلاّم بن مسكين عن شيخ شهد أبا وائل في وليمة فجعلوا يلعبون. يتلعبون يغنون فحلَّ أبو وائل حُبْوته وقال سمعت عبد الله يقول. سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم. يقول (إن الغناء ينبت النفاق في القلب).
وهذا إسناده ضعيف مداره على الشيخ المجهول ولا يحتج به.
وقد ورد موقوفاً على عبد الله بن مسعود رضي الله عنه رواه البيهقي في السنن الكبرى (10/ 223) من طريق غندر عن شعبة عن الحكم عن حماد عن إبراهيم قال قال عبد الله بن مسعود فذكره.
ورواته ثقات ولا يضر الانقطاع بين إبراهيم وعبد الله فقد صح عن الأعمش أنه قال قلت لإبراهيم أسند لي عن ابن مسعود؟
فقال إبراهيم. إذا حدثتكم عن رجل عن عبد الله فهو الذي سمعت وإذا قلت: قال عبد الله فهو عن غير واحد عن عبد الله) رواه أبو زرعة في تاريخ دمشق وابن سعد في الطبقات.
قال ابن القيم رحمه الله في إغاثة اللهفان (1/ 248) هو صحيح عن ابن مسعود من قوله).
وهذا الأثر ليس هو الدليل الوحيد على تحريم الأغاني والموسيقى.
فهناك أدلة كثيرة من المرفوع والموقوف تفيد تحريم الغناء المقرون بالمعازف والمزامير وقد اتفق أكثر أهل العلم على ذلك.
وبالغ القاضي عياض فزعم الإجماع على كفر مستحله وفيه نظر. بيد أن فتاوى الصحابة والتابعين والأئمة الأربعة على التحريم وقد عدّه غير واحد من أهل العلم كبيرة من الكبائر.
وقال الإمام مالك رحمه الله (إنما يفعله عندنا الفساق .. ).
وقال الإمام ابن القيم رحمه الله في الإغاثة (1/ 228) ولا ينبغي لمن شمَّ رائحة العلم أن يتوقف في تحريم ذلك. فأقل ما فيه أنه من شعار الفساق وشاربي الخمور ... ).
¥(45/308)
وفي هذه الأزمنة امتد أمر الغناء وأدخلت عليه محسنات كثيرة فغمر المجالس والمحافل وازداد عشاقه فصار تجارة الفساق وأصبح ظاهرة في كثير من البلاد يشترك فيه الرجال والنساء فيقفون أمام الملأ في المسارح والأندية الرياضية والصالات المغلقة يغنون بالفحش والخنا ويدعون للفسوق والانحراف والرذيلة والخلاعة وأمثال ذلك من العظائم المعلوم قبحها بالفطر السليمة والعقول الصحيحة وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم ((ليكوننّ من أمتي أقوام يستحلون الحِرَ والحرير والخمر والمعازف. ولينزلنَّ أقوام إلى جنب علم يروح عليهم بسارحة لهم يأتيهم – يعني الفقير- لحاجة فيقولون ارجع إلينا غداً فيبيتُهُمُ الله ويضع العلمَ ويمسخ آخرين قردة وخنازير إلى يوم القيامة)).
ذكره البخاري في صحيحه (5590) عن هشام بن عمّار حدثنا صدقة بن خالد حدثنا عبد الرحمن بن يزيد بن جابر حدثنا عطية بن قيس الكلابي حدثنا عبد الرحمن بن عَنْم الأشعري قال حدثني أبو عامر أو أبو مالك الأشعري والله ما كذبني سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول.
ورواه ابن حبان في صحيحه (6754) عن الحسين بن عبد الله القطان قال حدثنا هشام بن عمار فذكره دون آخره.
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في تغليق التعليق (5/ 22) وهذا حديث صحيح لا علة له ولا مطعن له وقد أعله أبو محمد بن حزم بالانقطاع بين البخاري وصدقة بن خالد، وبالاختلاف في اسم أبي مالك وهذا كما تراه قد سقته من رواية تسعة عن هشام متصلاً فيهم مثل الحسن بن سفيان وعبدان وجعفر الفريابي وهؤلاء حفاظ أثبات وأما الاختلاف في كنية الصحابي فالصحابة كلهم عدول ... ).
وقال الحافظ ابن رجب في نزهة الأسماع ص (45) فالحديث صحيح محفوظ عن هشام بن عمار .. ).
وفي الباب غير ذلك.
والمعازف هي آلات اللهو من عود وغيره والله أعلم.
قاله
سليمان بن ناصر العلوان
21/ 5 / 1421 هـ
شيخنا الفاضل سليمان العلوان سلمه الله وجعل الجنة مأواه
نود من فضيلتكم التعريف بدرجة حديث ((لا يغلب اثنا عشر ألفاً من قلة)).
الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم
هذا الحديث رواه الإمام أحمد في مسنده عن وهب بن جرير (1/ 294) وأبو داود (2611) والترمذي (1555) وابن خزيمة (2538) وابن حبان (4717) وغيرهم من طرق عن وهب بن جرير عن أبيه عن يونس بن يزيد عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (خير الصحابة أربعة وخير السرايا أربعة مئة وخير الجيوش أربعة آلاف ولا يغلب اثنا عشر ألفاً من قلة)
ورواه أحمد (1/ 299) عن يونس ثنا حبان بن علي حدثنا عقيل بن خالد عن الزهري بذلك.
وصححه ابن خزيمة وابن حبان والحاكم في مستدركه وقال على شرط الشيخين والضياء المقدسي وابن القطان وغيرهم .... وفيه نظر.
قال الإمام أبو عيسى الترمذي رحمه الله لا يسنده كبير أحد غيرُ جرير بن حازم وإنما رُوي هذا الحديث عن الزهري عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا .. )
وقال أبو داود في سننه (الصحيح أنه مرسل).
وقد رواه في المراسيل (313) عن سعيد بن منصور حدثنا عبد الله بن المبارك عن حيوة عن عقيل عن الزهري عن النبي صلى الله عليه وسلم.
ورواه (314) عن مخلد بن خالد حدثنا عثمان يعني ابن عمر أخبرنا يونس عن عقيل عن الزهري عن النبي صلى الله عليه وسلم بمعناه)).
قال أبو داود قد أُسند هذا ولا يصح أسنده جرير بن حازم وهو خطأ)).
وأخطأ فيه حبان بن علي فرواه عن عقيل موصولاً والصحيح عن عقيل مرسلا رواه حيوة ويونس والليث ابن سعد.
ورواه عبد الرزاق في المصنف (9699) عن معمر عن الزهري مرسلاً.
قال الإمام أبو حاتم في العلل (1/ 347) المرسل أشبه لا يحتمل هذا الكلام أن يكون كلام النبي صلى الله عليه وسلم .. ).
وقد جزم بعض المتأخرين بخطأ هذا القول وصوّب رفعه وقال (جرير بن حازم ثقة محتج به في الصحيحين وقد وصله والوصل زيادة واجب قبولها من ثقة .. ).
وهذا ليس بشيء فجرير لا يمكن مقارنته أو مساواته بمن أرسله فهم أجل وأحفظ وأضبط منه.
وقد ذكر الإمام ابن حبان جرير بن حازم وقال كان يخطئ لأنه أكثر ما كان يحدث من حفظه)).
وقال زكريا الساجي ((صدوق حدّث بأحاديث وهم فيها ... ).
¥(45/309)
وقد وثقه أكثر الحفاظ وانتقدوا عليه أحاديث يرويها عن قتادة وتفردات يخالف فيها غيره والله أعلم.
وقوله (والوصل زيادة واجب قبولها من الثقة).
وهذا قول الخطيب وتبعه على ذلك كثير من الفقهاء والأصوليين وجماعة من المتأخرين.
وفيه نظر كثير.
فأئمة هذا الشأن العارفون بعلل الأحاديث المتخصصون بذلك أمثال ابن مهدي والقطان وأحمد والبخاري ومسلم وأبي داود والنسائي والترمذي لا يقولون بذلك.
ولا يحكمون على هذه المسألة بحكم مستقل. بل يعتبرون القرائن ويحكمون على كل حديث بما يترجح عندهم.
وتأمل في صنيعهم والمنقول عنهم ترى وضوح هذا المنهج.
قال الحافظ ابن حجر في النكت (2/ 687) والذي يجري على قواعد المحدثين أنهم لا يحكمون عليه بحكم مستقل من القبول والرد بل يرجحون بالقرائن كما قدّمناه في مسألة تعارض الوصل والإرسال .. ).
ونحو هذا قال الحافظ ابن رجب رحمه الله في شرح علل الترمذي (2/ 630 - 643).
وقال الحافظ العلائي في نظم الفرائد ص (376) وأما أئمة الحديث فالمتقدمون منهم كيحيى بن سعيد القطان وعبد الرحمن بن مهدي ومن بعدهما كعلي بن المديني وأحمد بن حنبل ويحيى بن معين وهذه الطبقة وكذلك من بعدهم كالبخاري وأبي حاتم وأبي زرعة الرازي ومسلم والنسائي والترمذي وأمثالهم ثم الدارقطني والخليلي كل هؤلاء يقتضي تصرفهم من الزيادة قبولاً ورداً الترجيح بالنسبة إلى ما يقوى عند الواحد منهم في كل حديث ولا يحكمون في المسألة بحكم كلي يعم جميع الأحاديث وهذا هو الحق الصواب ... ).
وكلام الأئمة في مثل هذا كثير، وحاصل كلامهم أن وصل الثقة وزيادته تقبل في موضع وترد في موضع آخر على حسب القرائن المحتفة بذلك.
فإذا تفرد الثقة بوصل حديث أو زيادة لفظة فيه وخالف غيره فيحكم للثقة الضابط، وإذا اختلف ثقاة حفاظ متقاربون في ذلك قدم الأكثر.
فإذا كان لأحدهم اختصاص بمرويات شيخه قدم على غيره.
ومن القرائن المرجحة اتفاق الحفاظ الناقدين على تصحيح وصل أو ترجيح إرسال.
مثال ذلك روى أحمد في مسنده (2/ 8 - ) وأبو داود (3179) والترمذي (1007) والنسائي (4/ 56) وغيرهم من طرق عن سفيان بن عيينة عن الزهري عن سالم عن أبيه قال ((رأيت النبي صلى الله عليه وسلم وأبا بكر يمشون أمام الجنازة)) ورفعه خطأ والصواب أنه مرسل قال أبو عيسى الترمذي رحمه الله (حديث ابن عمر هكذا رواه ابن جريج وزياد بن سعد وغير واحد عن الزهري عن سالم عن أبيه نحو حديث ابن عيينة.
وروى معمر ويونس بن يزيد ومالك وغيرهم من الحفاظ عن الزهري أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يمشي أمام الجنازة.
وأهل الحديث كلهم يَرَوْن أن الحديث المرسل في ذلك أصح.
وسمعت يحيى بن موسى يقول: سمعت عبد الرزاق يقول: قال ابن المبارك: حديث الزهري في هذا مرسل، أصح من حديث ابن عيينة .. ).
وقال الإمام النسائي والصواب مرسل.
فأنت ترى اتفاق المحدثين على تصحيح إرساله وقد خالف في ذلك بعض أهل العلم فصحح رفعه وهذا غلط.
ولا أرى لتصحيحه وجهاً معتبراً فأوثق الناس في الزهري ماعدا ابن عيينة يروونه مرسلاًَ واتفاق أكابر الحفاظ على تصحيح إرساله قرينة مرجحة لذلك والله أعلم.
كتبه
سليمان بن ناصر العلوان
6/ 3 / 1421 هـ
من تعلم لغة قوم أمن مكرهم
فضيلة الشيخ سليمان بن ناصر العلوان حفظه الله
سمعتٌ في الإذاعة حديث ((من تعلم لغة قوم أمن مكرهم] فبحثت عنه فلم أجده!! أين مصدره؟
الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم
لا أعلم هذا حديثاً ولا أظن له أصلاً وقد كره أهل العلم تعلم رطانة الأعاجم والمخاطبة بها بدون حاجة وروي عن عمر رضي الله عنه أنه قال (لا تعلموا رطانة الأعاجم)) رواه عبد الرزاق في المصنف (1609) والبيهقي في السنن (9/ 234].
وقد بُلي المسلمون في هذا العصر بالرطانة الأعجمية وأصبح تعلمُ بعض اللغات الأجنبية ضرورة ملحة في كثير من المهن والأعمال وهذا جائز لأهل الحاجات والمصالح ولا سيما مصالح المسلمين العامة.
¥(45/310)
وقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم زيد بن ثابت أن يتعلم اللغة السُّرْيانية)) رواه أحمد (5/ 182) من طريق الأعمش عن ثابت بن عبيد عن زيد بن ثابت ورواه الترمذي (2715) من طريق عبد الرحمن بن أبي الزناد عن أبيه عن خارجة بن زيد بن ثابت عن أبيه زيد قال أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أتعلَّم له كلمات من كتاب يهود قال (إني والله ما آمن يهود على كتاب)) قال: فما مرّ بي نصف شهر حتى تعلمته له قال: فلما تعلمته كان إذا كتب إلى يهود كتبت إليهم وإذا كتبوا إليه قرأت له كتابهم)). ورواه أحمد و أبو داود والحاكم وغيرهم وقال الترمذي هذا حديث حسن صحيح وخالفه غيره فتكلم في ابن أبي الزناد فقد ضعفه يحي بن معين وأحمد وجماعة ووثقه مالك وغيره ولا بأس به إذا لم يتفرد بالحديث وقد اعتبر بحديثه غير واحد والخبر محفوظ وقد علقه البخاري في صحيحه (95/ 7) جازماً بصحته.
وهو دليل على جواز تعلم اللغة الأجنبية للمصلحة والحاجة وهذا لا ينازع فيه أهل العلم.
وأما تعلم هذه اللغة لغير حاجة وجعلها فرضاً في مناهج التعليم في أكثر المستويات فهذا دليل على الإعجاب بالغرب والتأثر بهم وهو مذموم شرعاً وأقبح منه إقرار مزاحمة اللغات الأجنبية للغة القرآن ولغة الإسلام.
ومثل هذا لابدّ أن وراءَه أيد أثيمة ومؤامرات مدروسة لعزل المسلمين عن فهم القرآن وفقه السنة فإن فهم القرآن والسنة واجب ولا يمكن ذلك إلا بفهم اللغة العربية.
فإذا اعتاد الناس في بيوتهم وبلادهم التخاطب باللغة الأجنبية صارت اللغة العربية مهجورة لدى الكثير وعزّ عليهم فهم القرآن والإسلام وحينها ترقَّب الفساد والميل إلى علوم الغربيين واعتناق سبيل المجرمين وهذا ما صنعته بلاد الاستعمار في الدول العربية فالله المستعان.
قاله
سليمان بن ناصر العلوان
29/ 4 / 1421
الحديث الوارد في سورة الدخان
فضيلة الشيخ سليمان بن ناصر العوان حفظه الله
سمعت في الإذاعة حديثاً منسوباً إلى النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: من قرأ حم الدخان في ليلة أصبح يستغفر له سبعون ألف ملك!!! فماهي درجة هذا الحديث؟
الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم
هذا الحديث منكر ولا يصح في الباب شيء وقد ذكره ابن الجوزي في الموضوعات (1/ 248) وقال تفرد به عمر بن راشد وهو وهم صوابه عمر بن عبد الله.
والخبر رواه الترمذي في جامعه (2888) وابن عدي في الكامل (5/ 1720) من طريق زيد بن الحباب عن عمر بن أبي خثعم عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم.
قال الترمذي رحمه الله. هذا الحديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه. وعمر بن أبي خثعم يضعف، قال محمد: هو منكر الحديث)).
وقال أبو زرعة: واهي الحديث حدّث عن يحيى بن أبي كثير ثلاثة أحاديث لو كانت في خمس مئة حديث لأفسدتها.
وروى الترمذي (2889) وأبو يعلى في مسنده (6224) من طريق هشام أبي المقدام عن الحسن البصري عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال صلى الله عليه وسلم (من قرأ حم الدّخان في ليلة الجمعة غفر له).
وهذا الإسناد معلول بعلتين:
الأولى: هشام بن زياد أبو المقدام. ليس بشيء قاله النسائي وغيره.
وقال ابن حبان في كتابه المجروحين (3/ 88) هشام بن زياد كان ممن يروي الموضوعات عن الثقات والمقلوبات عن الأثبات حتى يسبق إلى قلب المستمع أنه كان المتعمد لها. لا يجوز الاحتجاج به.
الثانية: الانقطاع فإن الحسن لم يسمع من أبي هريرة وقد قال الإمام أبو زرعة رحمه الله. لم يسمع الحسن من أبي هريرة ولم يره فقيل: فمنْ قال حدّثنا؟ قال يخطىء.
وقال الترمذي رحمه الله عقيب هذا الحديث. لم يسمع الحسن من أبي هريرة هكذا قال أيّوب ويونس بن عُبيد وعليّ بن زيد.
والخبر أورده ابن الجوزي في الموضوعات (1/ 247) وقال هذا الحديث من جميع طرقه باطل لا أصل له.
قاله
سليمان بن ناصر العلوان
14/ 2 / 1422 هـ
ـ[عبد المتين]ــــــــ[20 - 02 - 07, 06:11 م]ـ
أختي الفاضلة، أغلب الأحاديث المذكورة غير مستقيمة بل و منها الباطل يستثنى ما جاء في صحيح الإمام مسلم، قال رحمه الله: حدثني زهير بن حرب وابن نمير كلاهما عن المقرئ قال زهير حدثنا عبد الله بن يزيد المقرئ قال حدثنا حيوة أخبرني أبو هانئ أنه سمع أبا عبد الرحمن الحبلي أنه سمع عبد الله بن عمرو بن العاص يقولا أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن قلوب بني آدم كلها بين إصبعين من أصابع الرحمن كقلب واحد يصرفه حيث يشاء ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم مصرف القلوب صرف قلوبنا على طاعتك.
والله أعلم.(45/311)
حديث أول أهل أبيات يقرعهم الدجال أنتم أهل الكوفة ... هل هو صحيح؟
ـ[أبو جعفر الزهيري]ــــــــ[17 - 10 - 05, 02:58 ص]ـ
مصنف ابن أبي شيبة [جزء 7 - صفحة 500]
37539 - حدثنا وكيع عن سفيان عن سلمة عن أبي صادق قال قال عبد الله إني لأعلم أول أهل أبيات يقرعهم الدجال أنتم أهل الكوفة. (إنتهى)
الطبقات الكبرى [جزء 6 - صفحة 7]
قال أخبرنا الفضل بن دكين قال أخبرنا سفيان عن سلمة بن كهيل عن أبي صادق قال قال عبد الله إني لأعلم أول أهل أبيات يقرعهم الدجال قالوا من يا أبا عبد الرحمن قال أنتم يا أهل الكوفة. (إنتهى)
وبلغني أن الطبراني رواه كذلك والله أعلم
سؤالي هو
1 - هل السندين صحيحن؟
2 - وهل رواه الطبراني أيضا وما الجزء والصفحة وسنده ومتنه؟
3 - وهل إن صح هذا الخبر فهل هو في حكم المرفوع لأن ما في الخبر مما لا يجوز قوله بالرأي؟(45/312)
أريد ترجمة أحمد بن مسكين
ـ[باوزير]ــــــــ[17 - 10 - 05, 06:46 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرجو من الإخوة ممن اطلع على ترجمة لأحمد بن مسكين أن يمدنا بها مشكورا.
ـ[محمد بن القاضي]ــــــــ[17 - 10 - 05, 02:54 م]ـ
أظن أخي أن اسمه أحمد بن الحارث بن مسكين ا لمصري توفي في شعبان سنة 311، وترجمه الحافظ في اللسان، قال: "أحمد بن الحارث بن مسكين المصري كان الطحاوي ينكر عليه روايته عن أبيه ".وقال ابن ماكولا في الإكمال: "وأحمد بن الحارث بن مسكين بن محمد بن يوسف يقال مولى محمد بن زبان بن عبد العزيز بن مروان يكنى أبا بكر يقال موالى إسلام لاموالى عتاقة حدث عن ابيه وأبي الطاهر أحمد بن عمرو بن السرح وغيرهما وكان أحمد بن محمد بن سلامة الطحاوى ينكر عليه حدثيه عن أبيه ".
نفعنا الله بالعلم النافع.
ـ[باوزير]ــــــــ[18 - 10 - 05, 02:12 ص]ـ
جزاك الله خيرا أخي وبارك فيك ونفعنا الله وإياك بالعلم النافع(45/313)
أريد صحة هذا الحديث من فضلكم
ـ[أسامة بن صبري]ــــــــ[17 - 10 - 05, 03:41 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما صحة الحديث أن
أم سليم أنها آمنت برسول الله قالت فجاء أبو أنس وكان غائبا فقال أصبوت قالت ما صبوت ولكني آمنت بهذا الرجل قالت فجعلت تلقن أنسا وتشير إليه قل لا إله إلا الله قل أشهد أن محمدا رسول الله قال ففعل قال فيقول لها أبوه لا تفسدي علي ابني فتقول إني لا أفسده
وجزاكم الله خيرا
ـ[أبوعمرو المصري]ــــــــ[18 - 10 - 05, 01:42 ص]ـ
بعض الوقت وإن لم يخرجه أحد الأفاضل سأخرجه لك إن شاء الله تعالى.
ـ[أبو المنهال الأبيضي]ــــــــ[19 - 10 - 05, 11:01 ص]ـ
أخرجه ابن سعد في الطبقات (8/ 425)، قال: أخبرنا عمرو بن عاصم، قال: حدثنا همام، عن إسحاق بن عبد الله، عن جدته أم سليم، به.
قلت: وإسناده صحيح، رجاله ثقات.
ـ[العاصمي]ــــــــ[19 - 10 - 05, 11:07 ص]ـ
بارك الله في أخينا أبي المنهال، وجزاه خيرا ...
أرجو أن تفيدنا بما يدلّ على سماع إسحاق من جدّته أمّ سليم، وأنا أستبعد أن يكون سمع منها ...
زادك الله توفيقا وتدقيقا ...
ـ[أسامة بن صبري]ــــــــ[19 - 10 - 05, 11:50 ص]ـ
جزاك الله خير الجزاء وبارك الله فيك(45/314)
لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه ..................
ـ[محمد الاثري]ــــــــ[18 - 10 - 05, 01:31 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواني اسال عن هذا الحديث الشهير
"لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعا لما جئت به"
والذي رواه البغوي في شرح السنة وابن ابي عاصم في السنة واللالكائي في الابانة واورده والنووي في الاربعين وصححه هناك وابن حجر في الفتح وهو الذي يشترط القبول في الفتح
وقد ضعفه ابن رجب في جامع العلوم والحكم وتابعه الالباني والارنؤوط
وسبب تضعيفهم له هو نعيم بن حماد الخزاعي المروزي
والكلام فيه يطول لكن فصل الكلام فيه الحافظ في
"تقريب التهذيب" بقوله:
و قد تتبع ابن عدى ما أخطأ فيه، و قال: باقى حديثه مستقيم.
فهل هذا الحديث من التي تتبعها ابن عدي على نعيم
واذا عرفنا انه كما قال أبو الفتح الأزدى: قالوا: كان يضع الحديث فى تقوية السنة. اهـ
فهل نجعل هذا الحديث منها وهو كما نلاحظ يؤيد الاهتمام بالسنة والعمل بها
وجزاكم الله خيرا(45/315)
ماحكم قول الدعاء الذي بعد صلاة الوتر وخاصه زيادة (رب الملائكه والروح)
ـ[ابو عزام النجدي]ــــــــ[18 - 10 - 05, 01:47 ص]ـ
ماحكم قول الدعاء الذي بعد صلاة الوتر وخاصه زيادة (رب الملائكه والروح)
هل هي ثابته؟
أرجو الرد بسرعه ....................... ز
ـ[عمر الإمبابي]ــــــــ[18 - 10 - 05, 05:43 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..... 1 - حدثنا عبد الله بن سليمان بن الأشعث ثنا علي بن خشرم ثنا عيسى بن يونس عن فطر عن زبيد عن سعيد بن عبد الرحمن بن أبزى عن أبيه عن أبي بن كعب قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوتر بثلاث بسبح اسم ربك الأعلى وقل يا أيها الكافرون وقل هو الله أحد ويقنت قبل الركوع وإذا سلم قال سبحان الملك القدوس ثلاث مرات يمد بها صوته في الأخيرة يقول رب الملائكة والروح (سنن الدارقطني2\ 31) ... 2 - حدثنا موسى بن هارون نا إسحاق بن إبراهيم أنا عيسى بن يونس نا سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن سعيد بن عبد الرحمن بن أبزى عن ابيه عن أبي بن كعب قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوتر ب سبح اسم ربك الأعلى و قل يا أيها الكافرون و قل هو الله أحد وإذا سلم قال سبحان الملك القدوس ثلاث مرات ومد بالأخيرة صوته ويقول رب الملائكة والروح (المعجم الأوسط8\ 108) ... 3 - وأخبرنا أبو بكر أنبأ علي بن عمر ثنا عبد الله بن سليمان بن الأشعث ثنا علي بن خشرم ثنا عيسى بن يونس عن فطر عن زبيد عن سعيد بن عبد الرحمن بن أبزي عن أبيه عن أبي بن كعب قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوتر بثلاث بسبح اسم ربك الأعلى وقل يا أيها الكافرون وقل هو الله أحد ويقنت قبل الركوع فإذا سلم قال سبحان الملك القدوس ثلاث مرات يمد بها صوته في الآخرة يقول رب الملائكة والروح (سنن البيهقي الكبرى3\ 40) ... وأعلم أن هذا العرض لايتضمن الإجابة على سؤالك ولكن لعله يفيد فى الموضوع وهذا أقصى علمى والله أعلم ...... وجزاك الله خيرا ...... والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ـ[أبوالمقدادالمنبجي]ــــــــ[18 - 10 - 05, 06:08 ص]ـ
ارجو الاطلاع على مافي الروابط التالية
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=27007
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=14545(45/316)
للأهمية القصوى أرجوكم تخريج حديث " ما خلا جسد من حسد ... "
ـ[بندر]ــــــــ[18 - 10 - 05, 02:03 ص]ـ
للأهمية القصوى أرجوكم تخريج حديث " ما خلا جسد من حسد ... "
مع العلم أنه لم يرد في الكتب الستة إنما هو من تفردات ابن تيمية رحمه الله
وجزى الله خيرأ كل من شارك خير الجزاء وجمعنا مع محمد صلى الله عليه وسلم في الجنة
ـ[العاصمي]ــــــــ[18 - 10 - 05, 02:45 ص]ـ
قال السّخاويّ في " المقاصد الحسنة " (955): " لم أقف عليه بلفظه ... ".
ثمّ ذكر أحاديث تشهد لمعناه، لكن لا يصح ّ منها شيء.
ـ[بندر]ــــــــ[12 - 11 - 05, 01:52 م]ـ
جزاك الله خيرا
ـ[العاصمي]ــــــــ[12 - 11 - 05, 03:13 م]ـ
وأنت جزاك ربّي أفضل الجزاء وأجزله ...
كان يحسن بك لو ذكرت موضع ذكر ابن تيميّة هذا الخبر المنحول المدخول ... وقد تصفّحت مجموع الفتاوى سريعا؛ فوجدت شيخ الإسلام يقول 10/ 124 - 125: " ... وهو مرض غالب؛ فلا يخلص منه إلاّ قليل من النّاس، ولهذا يقال: " ما خلا جسد من حسد؛ لكنّ اللّئيم يبديه، والكريم يخفيه " ... ".
فأنت تراه لم يذكره حديثا نبويّا، بل حكاه حكاية مبهمة ممرّضة ...
نعم؛ قد قال 10/ 126: " وفي الحديث: " ثلاث لا ينجو منهنّ أحد: الحسد، والظّنّ، والطّيرة، وسأحدّثكم بما يخرج من ذلك: إذا حسدت؛ فلا تبغض ... ".
رواه ابن أبي الدّنيا من حديث أبي هريرة ".
وفي الباب أحاديث؛ منها: حديث حارثة بن النّعمان 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -، عن النّبيّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، قال: " ثلاث لازمات لأمّتي ... ".
رواه ابن أبي عاصم في " الآحاد والمثاني "، والمحاملي في " الأمالي "، والطّبرانيّ في " المعجم الكبير "، وأبو الشّيخ في " التّوبيخ والتّنبيه " ... وسنده واه، لايصحّ.
وأقرب ما ورد في الباب، وأشبهه وأرجحه ... - على أنّه لا يصحّ -: ما رواه عبد الرّزّاق عن معمر، عن إسماعيل بن أميّة (مرسلا)، بل معضلا ... بنحوه ومعناه ...
ـ[بندر]ــــــــ[20 - 11 - 05, 05:01 م]ـ
أخي كفيت ووفيت(45/317)
سؤالي - احسن الله اليكم- عن علامات ليلة القدر?هل صح حديث في ذلك ?
ـ[طلال العولقي]ــــــــ[18 - 10 - 05, 03:32 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسال الله ان يبارك فيكم يا مشايخ الملتقى ويجزل لكم المثوبة والاجر
سؤالي - احسن الله اليكم- عن علامات ليلة القدر?
هل صح حديث في ذلك من ان قوة النور والاضاءة فيها تكشف الكواكب في السماء
وان قلب المؤمن يكون منشرحا في تلك الليلة
ومن ان رياحها ساكنة
وقلة نباح الكلاب فيها
ومن تلك العلامات التي ذكرها الفقهاء - رحمهم الله - ?
اسال الله ان يمن علينا بقيام تلك الليلة
اخوكم
طلال العولقي
بلاد الروم
ـ[سالم السلمان]ــــــــ[19 - 10 - 05, 07:46 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسأل الله ان يبلغنا ليلة القدر
وإليك كلاما ختصرا من العلامة الشيخ/سليمان العلوان حفظه الله
/ وعن ابن عمر رضي الله عنهما، أن رجالاً من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أروا ليلة القدر في المنام، في السبع الآواخر، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أرى رؤياكم قد تواطأت في السبع الآواخر) فمن كان متحريها فليتحرها في السبع الآواخر) متفق عليه.
قال البخاري رحمه الله حدثنا عبدالله بن يوسف قال أخبرنا مالك عن نافع عن ابن عمر به وقال مسلم رحمه الله حدثنا يحيى بن يحيى قال قرأت على مالك عن نافع عن ابن عمر به. وقد جاء عند أبي داود من طريق أبي موسى بن عقبة عن أبي إسحاق السبيعي عن سعيد بن جبير عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال في ليلة القدر (هي في كل رمضان).
ولكن هذا الخبر معلول أعله أبو داود وغيره فقد رواه سفيان وشعبة عن أبي إسحاق موقوفاً على عبدالله بن عمر وهو ينقل لنا في حديث الباب عن النبي صلى الله عليه وسلم بأنها في السبع الآواخر فيحمل قوله على أحد ثلاثة أوجه.
الوجه الأول: لعل ابن عمر قال هي في كل رمضان قبل أن يعلم بهذا الحديث.
الوجه الثاني: سلك بعض أهل العلم مسلكاً آخر فقال لعله نسي ماحدث به عن النبي صلى الله عليه وسلم.
الوجه الثالث: لعل مراد ابن عمر بقوله هي في رمضان العموم فيخصص بما روى عن النبي صلى الله عليه وسلم ومن رمضان السبع الآواخر ولا يبعد أن يكون مراد ابن عمر الرد على من قال هي في شعبان أومن قال هي في كل العام فأراد ابن عمر أن يوضح أن ليلة القدر لاتكون إلا في رمضان وهي أيضاً في العشر الآواخر.
قوله [أن رجالاً من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم (أروا ليلة القدر في المنام)] قال الحافظ ابن حجر في فتح الباري لم أقف على تسمية أحد من هؤلاء الرجال والحقيقة أنه لاحاجة بنا إلى معرفة اسمائهم ولو كان للأمة حاجة إلى معرفة أسماء هؤلاء لأبرزهم لنا عبدالله بن عمر الذي يهمنا أن رجالاً أروا ليلة القدر في المنام في السبع الآواخر.
ففي ذلك بعض الفوائد: ـ
الفائدة الأولى: أن الصحابة تواطأت رؤياهم على أنها في السبع الآواخر ومن ثم قال غير واحد من أهل العلم بأن أرجى ليالي القدر السبع الآواخر وأرجاها ليلة سبع وعشرين.
الفائدة الثانية: فيه أن ليلة القدر ترى في المنام وقد ذكر شيخ الإسلام أنها ترى في اليقضة كأن يرى الإنسان أنواراً وخيراً ومايتبع ذلك ولليلة القدر علمات كأن تكون ليلتها لا حارة ولا باردة ومنها أن تخرج الشمس في صبيحتها لاشعاع لها وأما قول بعض الناس بأن الكلاب لاتنبح في ليلتها فهذا قد قاله بعض أهل العلم ولا دليل عليه.
الفائدة الثالثة: أن الرؤيا إذا تواطأت على شيء فهذا دليل على صدقها والرؤيا تسر المؤمن ولا تغره فالمسلم يستفيد من الرؤيا ولكن هي ليست شرعاً من عند الله إلا إذا أقرها النبي صلى الله عليه وسلم وهذا انقطع بموته صلى الله عليه وسلم ولكن كم من إنسان استفاد من الرؤيا إما موعظة يتعظ بها أوغير ذلك وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم (لم يبق من المبشرات إلا الرؤيا الصالحة يراها المؤمن أوترى له) رواه مسلم في صحيحه.
قوله [أُرى رؤياكم قد تواطأت].
أرى بضم الهمزة أي أظن والظن نوعان: ظنٌ بمعنى اليقين كما قال تعالى: {الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلَاقُو رَبِّهِمْ} أي يستيقنون أنهم يلاقون ربهم، النوع الثاني الظن بمعنى الشك.
تعريف الظن: هو تجويز أمرين أحدهما أظهر من الآخر.
¥(45/318)
ويجوز ضبط هذه الكلمة بمعنى أرى وذلك بفتح الهمزة فيكون المعنى أعلم رؤياكم والأول هو الأشهر عند أهل العلم.
قوله [فمن كان متحريها فليتحرها في السبع الآواخر].
أي فمن كان منكم يتحرى ليلة القدر ويتحرى القيام فيها ويتحرى الدعاء فيها وقيام ليلتها فعليه بالجد والاجتهاد بالسبع الآواخر خصوصاً أوتارها.
وقد اختلف العلماء رحمهم الله في تحديد ليلة القدر وذلك على أربعين قولاً سردها كلها الحافظ ابن حجر في فتح الباري وفي بعضها تقارب يمكن ضم قول إلى قول وبعض هذه الأقوال شاذة بل باطلة كقول بعضهم إنها رفعت وقول آخر أنها في كل السنة وهذا قول باطل أيضاً، وكذلك من الأقوال الباطلة أنها ليلة النصف من شعبان فهذه لا دليل عليها لا من الكتاب ولا من السنة ولامن قول صاحب جاء عنه بإسناد صحيح.
وأكثر أهل العلم على أن ليلة القدر هي ليلة سبع وعشرين وكان أبي بن كعب يحلف على هذا والأثر عنه رواه مسلم في صحيحه.
واحتج الجمهور لقولهم بما ذكره المصنف في الباب من حديث معاوية بن أبي سفيان.
657/ فعن معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال في ليلة القدر (ليلة سبع وعشرين).
وهذا الخبر رواه أبو داود في سننه فقال حدثنا عبيدالله بن معاذ قال حدثنا أبي عن شعبة عن قتادة قال سمعت مطرّفاً يحدث عن معاوية. ورواه الطبراني والبيهقي كلاهما من طريق شعبة به.
ورواه أبو بكر ابن أبي شيبة عن عفان، والبيهقي من طريق أبي داود الطيالسي عن شعبة عن قتادة عن مطرف عن معاوية من قوله وهذا هو المحفوظ وعليه لايصح الاحتجاج بالخبر على تعيين ليلة القدر والحق في هذه المسألة أن يقال إن ليلة القدر في أوتار العشر وأرجاها ليلة سبع وعشرين وهل هي محدَّدة في هذه الليلة على مر السنين أم أنها تنتقل ذهب جماعة من أهل العلم إلى أنها في ليلة واحدة ولاتنتقل وقال آخرون إن ليلة القدر تنتقل فقد تكون في هذا العام ليلة خمس وعشرين وفي العام الثاني ليلة سبع وعشرين وفي العام الثالث ليلة تسع وعشرين وهذا القول أقرب إلى الدليل فإن قيل لماذا لم يعلمنا النبي صلى الله عليه وسلم بتعيينها.
فالجواب: لئلا يتكل العباد على هذه الليلة ويدعوا العمل في سائر الشهر فلذلك من الحكمة العظيمة أن العباد لايعلمون تعيينها عن طريق النص ليجتهدوا ويضاعفوا الجهود في العبادة والدعاء لعلهم يصيبونها لأن من أصاب ليلة القدر فقد أصاب خيراً كثيراً ففي الصحيحين وغيرهما من طريق الزهري عن أبي سلمة بن عبدالرحمن عن أبي هريرة: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ماتقدم من ذنبه) وقد قال تعالى: {لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ (3)}.
فمن تقبل منه في ليلة القدر فعبادة ليلة واحدة تفضل عبادة ألف شهر وذلك ثلاثة وثمانون عاماً وأربعة أشهر فهذا ثواب كبير وأجر عظيم على عمل يسير قليل على من يسره الله عليه فقد قال معاذ للنبي صلى الله عليه وسلم أخبرني بعمل يدخلني الجنة ويباعدني عن النار فقال له صلى الله عليه وسلم: (لقد سألت عن عظيم وإنه ليسير على من يسره الله عليه) وهذا الخبر وراه الترمذي في جامعه من طريق أبي وائل عن معاذ واختلف في سماعه منه وقال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح. وخالفه الدارقطني وذكر أن الصحيح في هذا الخبر رواية حماد بن سلمة عن عاصم عن شهر بن حوشب عن معاذ.
658/ وعن عائشة رضي الله عنها قالت: قلت يارسول الله، (أرأيت إن علمت أي ليلة القدر، ما أقول فيها؟ قال: (قولي: اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني).
هذا الخبر رواه الإمام أحمد وأهل السنن إلا أبا داود.
والحديث رواه الترمذي من طريق جعفر بن سليمان الضبعي عن كهمس بن الحسن عن عبدالله بن بريدة عن عائشة ورواه ابن ماجه عن طريق وكيع عن كهمس بن الحسن به. وقد صححه الترمذي رحمه الله وفيه نظر فإن عبدالله لم يسمع من عائشة قاله النسائي والدارقطني.
ورواه الإمام أحمد والنسائي في عمل اليوم والليلة والطبراني في كتاب الدعاء والحاكم في المستدرك كلهم من طريق سفيان عن علقمة بن مرثد عن سليمان بن بريدة عن عائشة به،
¥(45/319)
وفيه اختلاف ذكره النسائي في عمل اليوم والليلة وقد صححه الحاكم في مستدركه وقال على شرط الشيخين ولم يخرجاه وسكت عن ذلك الإمام الذهبي رحمه الله.
وفي هذا نظر فالحديث ليس على شرط الشيخين وفيه اختلاف كثير والحديث حديث عبدالله بن بريدة وقد تقدم أنه لم يسمع من عائشة.
قولها [أرأيتَ إنْ علمتُ أي ليلة ليلة القدر].
فيه علو همة الصحابة رضي الله عنهم وخاصة عائشة رضي الله عنها حيث تسأل عن دعاء تدعو به في ليلة القدر وعائشة عندها علم عظيم من كون الدعاء في ليلة القدر مشروعاً وتحفظ عائشة رضي الله عنها الشيء الكثير من الأدعية وهذا لايخفاها ولكنها تريد دعاءً جامعاً لخيري الدنيا والآخرة تدعو به في ليلة القدر فأرشدها النبي صلى الله عليه وسلم إلى سؤالها وأعلمها بما ينفعها والحديث لو صحّ صريح بالرد على من زعم بأن ليلة القدر قد رفعت إذ لو كانت ليلة القدر قد رفعت لقال صلى الله عليه وسلم لعائشة لا حاجة إلى معرفة هذا فإن ليلة القدر قد رفعت وتأخير البيان عن وقت الحاجة لايجوز ولذلك الذي عليه عامة الصحابة وأئمة التابعين أن ليلة القدر لم ترفع بل هي موجودة في رمضان وتحديد هذا بليالي العشر وأرجاها بالأفراد وأرجى هذه الأفراد ليلة سبع وعشرين.
قولها [ما أقول فيها].
تريد بذلك دعاء جامعاً لأنه لايخفى على مثلها دعاء تدعو به ثم اعلم أنه ليس لليلة القدر دعاء مخصوص لايدعى إلا به. بل يدعو المسلم بما يناسب حاله وكل بحسبه ولكن أفضل الأدعية في ليلة القدر الأدعية الجامعة من دعوات النبي صلى الله عليه وسلم الواردة عنه في مقامات كثيرة وأحوال خاصة وعامة.
ويظهر من الحديث أن الدعاء في ليلة القدر كان معروفاً ومشهوراً عند الصحابة رضي الله عنهم وقد جاء في الصحيحين من حديث الزهري عن أبي سلمة ابن عبدالرحمن عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ماتقدم من ذنبه).
قول [من قام ليلة القدر].
أي قام يصلي ويدعو، وفي هذا دليل على مشروعية الإكثار من الدعاء في ليالي القدر.
قوله [قولي: اللهم إنك عفوٌ].
فيه إثبات صفة العفو له سبحانه وتعالى.
قوله [إنك عفو تحب العفو].
فيه إثبات صفة المحبة لله وقد قال تعالى {قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمْ اللَّهُ} وقال تعالى: {يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ} وأهل السنة والجماعة يثبتون صفة العفو وصفة المحبة لله تعالى إثباتاً بلا تمثيل وتنزيهاً بلا تعطيل فلا يحرفون ولايكيفون ولايمثلون ولايعطلون بل يؤمنون بأن الله ليس كمثله شيء وهو السميع البصير يقول ابن القيم رحمه الله ناظماً معتقد أهل السنة والجماعة في باب الأسماء والصفات قال رحمه الله:
لسنا نشبه وصفه بصفاتنا
كلا ولا نخليه من أوصافه
من شبه الرحمن العظيم بخلقه
أو عطل الرحمن عن أوصافه
إن المشبه عابد الأوثان
إن المعطل عابد البهتان
فهو الشبيه لمشرك نصراني
فهو الكفور وليس ذا الإيمان
قوله [فاعف عني].
فيه دليل على أنه يستحب للداعي إذا دعا أن يتوسل إلى الله جل وعلا بالصفة المناسبة لدعائه فإذا أراد المغفرة يقول ياغفور اغفر لي وياعفو اعفو عني وإذا أراد العزة يقول ياعزيز أعزني ولابن القيم رحمه الله كلام مفيد حول هذه القضية أفاده في جلا الأفهام في الصلاة على خير الأنام.
659/ وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لاتشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام ومسجدي هذا والمسجد الأقصى). متفق عليه.
قال البخاري رحمه الله حدثنا أبو الوليد قال حدثنا شعبة قال أخبرنا عبدالملك بن عمير قال سمعت قزعة يحدث عن أبي سعيد.
وقال مسلم رحمه الله حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا جرير عن عبدالملك بن عمير به ولفظ مسلم (لاتشدوا الرحال) بلفظ النهي ورواه البخاري ومسلم أيضاً من طريق سفيان بن عيينه عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة رضي الله عنه به.
وفي الباب حديث بصرة بن أبي بصرة الغفاري رواه أحمد بن حنبل في مسنده ومالك في الموطأ وابن حبان في صحيحه وإسناده صحيح (أنه لقي أبا هريرة راجعاً من الطور وقال لو علمت أنك تذهب إلى الطور لمنعتك ثم استدل عليه بحديث الباب وفيه أن إعمال المطي وهذا كناية عن السفر يحرم لبقعة معينة تقصد لذاتها إلا البقاع الثلاث المستثناة بالحديث.
قوله [لاتشد الرحال].
هذا خبر بمعنى النهي يؤيد هذا لفظ الإمام مسلم [لا تشدوا الرحال].
والنهي هنا للتحريم كما هو قول الإمام أحمد واختار هذا أبو محمد الجويني وشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله وقد حصل لشيخ الإسلام أذى عظيم بسبب فتياه بمنع شد الرحال إلى القبر النبوي فقد قام عليه أعداؤه وخصومه. وبدعوه وضللوه بسبب هذه القضية وسعوا بسجنه حتى سجن وأوذي وعذب ومات في السجن رحمه الله فلقد جاهد في الله حق جهاده ونصر هذا الدين بلسانه وسنانه فمن ثم صارت محبة شيخ الإسلام علماً لأهل السنة والجماعة وعلماً للموحدين وصار بغضه وعداوته وسبه علماً وشعاراً لأهل البدع الضالين فلا تكاد تجد سنياً يبغض شيخ الإسلام أويعاديه.
¥(45/320)
ـ[شاكر توفيق العاروري]ــــــــ[19 - 10 - 05, 06:59 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الحبيب طلال العولقي
روى مسلم في الصحيح وأبو داود والترمذي وأحمد واللفظ لمسلم عن أبي بن كعب رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (وأمارتها أن تطلع الشمس في صبيحة يومها بيضاء لا شعاع لها)) وفي موضع آخر قال (أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أنها تطلع يومئذ لا شعاع لها).
وعند غيره بلفظ (صبيحة ليلة القدر تطلع الشمس لا شعاع لها كأنها طست حتى ترتفع).
وروى الطيالسي وابن خزيمة وغيرهما عن ابن عباس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (ليلة القدر ليلة سمحة طلقة لا حارة ولا باردة تصبح الشمس صبيحتها ضعيفة حمرا).
وهذا النص بين أهل العلم بين محسن ومضعف والظاهر حسنه والله أعلم.
ـ[طلال العولقي]ــــــــ[20 - 10 - 05, 01:30 ص]ـ
بارك الله فيكم ايها الاخوة
ولو ذكر الاخ الكريم سالم السلمان
مصدر النقل عن الشيخ العلوان
لكنت له شاكرا وبظهر الغيب داعيا
ـ[أم ديالى]ــــــــ[29 - 09 - 09, 09:22 م]ـ
جزاكم الله خيرا على هذا النقل عن العلامة سليمان العلوان فك الله اسره
هل من الممكن ذكر المصدر بارك الله فيكم(45/321)
هل ورد هذا الحديث هل وردحديث فى معنى يخلق الله من الشبه اربعين
ـ[مصطفي سعد]ــــــــ[18 - 10 - 05, 05:12 م]ـ
هل وردحديث فى معنى يخلق الله من الشبه اربعين
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[18 - 10 - 05, 05:47 م]ـ
15 - ثلاثة أحاديث موضوعة
السؤال:
ما صحة هذه الأحاديث المشهورة على الألسنة؟
حب الوطن من الإيمان
يخلق الله من الشبه أربعين
من أنقذ امرأة من غرق فهي أخته.
الجواب:
الحمد لله
قد كثرت في زماننا الأحاديث الموضوعة والآثار الباطلة والحكايات المختلقة. وقد اعتاد الكثير تناقل هذه الأخبار دون تثبت من صحتها ولا بحث عن حقيقتها.
وهذا محرم شرعاً وقبيح عقلاً.
وهذه الأحاديث الثلاثة مكذوبة مختلقة على رسول الله صلى الله عليه وسلم. فلا تحل روايتها ولا التحديث بها بدون بيان بطلانها.
وقد روى البخاري في صحيحه (3509) عن علي بن عياش حدثنا حريز قال حدثني عبد الواحد بن عبد الله النصري قال سمعتُ واثلة بن الأسقع يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((إن من أعظم الفِرَى أن يدّعي الرجلُ إلى غير أبيه أو يُرِي عينه ما لم تر أو يقول على رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لم يقل)).
وروى البخاري (110) ومسلم في مقدمة صحيحه (3) من طريق أبي حَصين عن أبي صالح عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((من كذب عليّ متعمداً فليتبوأ مقعده من النار)).
وكلُّ مَنْ حدث بالأحاديث الباطلة والحكايات الموضوعة على رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يبين صحيحها من سقيمها وحقها من باطلها فقد باءَ بالإثم وتعرض للوعيد.
وقد ذكر السيوطي في كتابه ((تحذير الخواص من أكاذيب القصاص ص (167) أن من أقدم على رواية الأحاديث الباطلة يستحق الضرب بالسياط ويهدّد بما هو أكثر من ذلك ويزجر ويهجر ولا يسلم عليه ويغتاب في الله ويُستعدى عليه عند الحاكم ويحكم عليه بالمنع من رواية ذلك ويشهد عليه)).
وذلك للذب عن سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم ونفي الأخبار الكاذبة عنها ولحماية الأفراد والمجتمعات من هذه الأساطير والأكذوبات. نسأل الله السلامة والعافية.
الشيخ سليمان بن ناصر العلوان.
-------------------------
قال الشيخ عبدالعزيز السدحان _حفظه الله_ في كتابه تحت المجهر ص198، 199: (شاع هذا الخبر بين كثير من الناس وبعضهم ينسبه للرسول صلى الله عليه وسلم وهذا هو المحذور وعلى كل حال فقد سألت كثيراً وفتشت كثيراً عن أصل هذا الكلام فلم أعثر عليه إلا في بعض كتب الأمثال الشعبية (1)
وهنا وقفة مع هذا الكلام فلو أن قائلا قال: إن في هذا الكلام رجما بالغيب لما أبعد النجعة، لأن قولك عندما ترى شخصاً يشبه شخصاً آخر: يخلق من الشبه أربعين ففي هذا جزم وإخبار بأن الله خلق على صورة هذا أربعين) انتهى كلامه
(1) الأمثال الشعبية في قلب الجزيرة العربية 9/ 233
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=67294#post67294
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=73884#post73884
ـ[عمر رحال]ــــــــ[18 - 10 - 05, 05:54 م]ـ
شيخنا الفاضل/ عبد الرحمن ......... سلمه الله.
جزاك الله خيراً
ـ[مصطفي سعد]ــــــــ[22 - 10 - 05, 12:34 م]ـ
شيخنا عبد الرحمن جزاك الله خيرا(45/322)
بشأن حديث الجلوس الذي ذكره الشيخ ابن عثيمين
ـ[ابو حفص الحلبي]ــــــــ[18 - 10 - 05, 10:00 م]ـ
فقال اخرجه الامام احمد 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - عن ابن عباس 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - مرفوعا فلم اجده في المسند و هذا عن طريق البحث في الكمبيوتر
فافيدوني اين موجود و جزاكم الله كل خير
ـ[أبو معاذ الحسن]ــــــــ[18 - 10 - 05, 10:34 م]ـ
سؤالك غير واضح بارك ربك فيك
ـ[ابو حفص الحلبي]ــــــــ[19 - 10 - 05, 01:47 ص]ـ
سئل العلامة ابن عثيمين رحمه الله في لقاء الباب المفتوح (اللقاء11 / سؤال 450):
فضيلة الشيخ: عثمان الدارمي في رده على بشر المريسي أورد أن الاستواء يأتي بمعنى الجلوس، مارأي فضيلتكم؟؟
الجواب: الاستواء على الشيء في اللغة العربية يأتي بمعنى الاستقرار والجلوس قال تعالى (لتستووا على ظهوره) الزخرف 13.
والانسان على ظهر الدابة جالس أم واقف؟؟
هو جالس، لكن هل يصح أن نثبته في استواء الله على العرش؟؟ هذا محل نظر!!!
فإن ثبت عن السلف أنهم فسروا ذلك بالجلوس فهم أعلم منا بهذا والا ففيه نظر.
والا نقول: الكيف ـ أعني ـ الاستواء مجهول، ومن جملة الجهل ألاّ ندري أهو جالس أم غير جالس، ولكن نقول: معنى الاستواء: العلو، هذا أمر لاشك فيه، استوى على العرش: يعني علا علوا خاصا غير العلو العام الذي على جميع المخلوقات.ا. هـ
وقال رحمه الله في (فتاوى أركان الاسلام ص84):
وأما تفسيره بالجلوس فقد نقل ابن القيم في الصواعق (4/ 1303) عن خارجة بن مصعب في قوله تعالى (الرحمان على العرش استوى) قوله: "وهل يكون الاستواء الا الجلوس ".ا. هـ
وقد ورد ذكر الجلوس في حديث أخرجه الامام احمد عن ابن عباس رضي الله عنهما مرفوعا. والله أعلم.
ـ[أبو جعفر الزهيري]ــــــــ[19 - 10 - 05, 09:29 ص]ـ
لم يصح في الجلوس حديث واحد فقد ضعفها الشيخ الألباني جميعها كي أختصر عليك الطريق أما عما سألت من مصدر الحديث فأمهلني غدا وأعطيك المزيد من الأمثلة والمعلومات لأني بحثت الأمر وسألت فيه علماء كبار وأنكروا إثبات معنى الجلوس من الأستواء بالنسبة لله
ـ[ابو حفص الحلبي]ــــــــ[08 - 11 - 05, 11:04 م]ـ
لم يصح في الجلوس حديث واحد فقد ضعفها الشيخ الألباني جميعها كي أختصر عليك الطريق أما عما سألت من مصدر الحديث فأمهلني غدا وأعطيك المزيد من الأمثلة والمعلومات لأني بحثت الأمر وسألت فيه علماء كبار وأنكروا إثبات معنى الجلوس من الأستواء بالنسبة لله
انتظرتك و امهلتك و ما زلت اخي
ـ[أبو جعفر الزهيري]ــــــــ[12 - 11 - 05, 11:48 م]ـ
السلام عليكم
اعتذر
حمل الملف من الرابط ففيه باب كامل بعنوان المقام المحمود من كتاب السنة للخلال وستجد تعليقات المحقق لكتاب السنة للخلال الدكتور عطية الزهراني
http://9q9q.com/get.php?filename=1131828393.rtf
ولكي تطلع على كلام الألباني راجع الرابط التالي الذي تم نقاش الموضوع فيه فاقرأ كل المشاركات
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=36032(45/323)
تخريج حديث شريف رواه سيدنا عمر عن رسول الله (ص) ن يصلح حال هذه الامة الا بما صلح به
ـ[ماجدة]ــــــــ[18 - 10 - 05, 10:48 م]ـ
" لن يصلح حال هذه الامة الا بما صلح به أولها"
ولكم جزيل شكرى وامتنانى
ـ[أبو المنهال الأبيضي]ــــــــ[21 - 10 - 05, 08:18 ص]ـ
هذا ليس بحديث، وإنما هو من قول وهب بن كيسان.
رواه عنه ابن عبد البر (1).
وهو مشهور عن مالك.
نقله: القاضي عياض (2)، وابن تيمية (3)، وابن عبد الهادي (4)، وسليمان آل الشيخ (5).
__________________
(1) التمهيد (23/ 10).
(2) نقله ابن تيمية في التوسل والوسيلة (ص 79) عن المبسوط.
(3) التوسل والوسيلة (ص 88 و172) وزيارة القبور (24/ 358 - الفتاوى)، ومجموع الفتاوى (20/ 375) و (27/ 117 - 118 و384 و386 - 387 و396).
(4) التنقيح (2/ 423) و (3/ 442).
(5) تيسير العزيز الحميد (ص 310 و639).(45/324)
مَن مِن المتقدمين ضعف هذا الحديث؟ (للأهمية)
ـ[عبدالإله النرجس]ــــــــ[19 - 10 - 05, 05:09 ص]ـ
حديث الضرير الذي رواه عثمان بن حنيف أن رجلاً ضريراً أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ادع الله أن يعافيني. قال: «إن شئت دعوت لك وإن شئت أخرت ذاك فهو خير» وفي رواية: «وإن شئت صبرت فهو خير لك»، فقال ادعه، فأمره أن يتوضأ فيحسن وضوءه فيصلي ركعتين ويدعو بهذا الدعاء: «اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة يا محمد إني توجهت بك إلى ربي في حاجتي هذه فتقضى لي، اللهم فشفعه في وشفعني فيه» قال ففعل الرجل فبرأ.
* أريد من المتقدمين فقط
ـ[عبدالإله النرجس]ــــــــ[27 - 01 - 06, 02:07 ص]ـ
هل من مجيب؟
ـ[أسامة بن صبري]ــــــــ[27 - 01 - 06, 04:12 م]ـ
أن أعمى أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله علمني دعاء أدعو به يرد الله عز وجل علي بصري فقال قل اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك نبي الرحمة يا محمد قد توجهت بك إلى ربي اللهم شفعه في وشفعني في نفسي فدعا بهذا الدعاء وقام وقد أبصر
الراوي: أبو أمامة - خلاصة الدرجة: [فيه] عون بن عمارة كان صدوقا ممن كثر خطؤه حتى وجد في روايته المقلوبات فبطل الاحتجاج به إلا فيما وافق الثقات - المحدث: ابن حبان - المصدر: المجروحين - الصفحة أو الرقم: 2/ 190
أن رجلا ضرير البصر أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ادع الله أن يعافيني. قال: إن شئت دعوت لك، وإن شئت أخرت ذاك، فهو خير، (وفي رواية: وإن شئت صبرت فهو خير لك)، فقال: ادعه. فأمره أن يتوضأ فيحسن وضوءه، فيصلي ركعتين، ويدعو بهذا الدعاء: اللهم إني أسألك، وأتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة، يا محمد إني توجهت بك إلى ربي في حاجتي هذه فتقضى لي، اللهم فشفعه في " وشفعني فيه" قال ففعل الرجل، فبرئ. .
الراوي: عثمان بن حنيف - خلاصة الدرجة: إسناده صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: التوسل - الصفحة أو الرقم: 68
ـ[ابو سليمان الوهبي]ــــــــ[27 - 01 - 06, 04:59 م]ـ
يُنظر المشاركة رقم 13 على هذا االرابط:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=30334&highlight=%C7%E1%CD%E3%C7%CF%ED
ـ[عبدالإله النرجس]ــــــــ[01 - 02 - 06, 10:36 م]ـ
بارك الله فيكم(45/325)
هل هذا الحديث صحيح؟؟؟ أرجو الجواب
ـ[أبو جعفر الزهيري]ــــــــ[20 - 10 - 05, 02:31 ص]ـ
المستدرك [جزء 4 - صفحة 14]
6744 - أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن يحيى و محمد بن محمد بن يعقوب الحافظ قالا: ثنا محمد بن إسحاق الثقفي ثنا قتيبة بن سعيد ثنا جرير عن الأعمش عن أبي وائل عن مسروق قال: قالت لي عائشة رضي الله عنها: إني رأيتني على تل و حولي بقر تنحر فقلت لها: لئن صدقت رؤياك لتكونن حولك ملحمة قالت: أعوذ بالله من شرك بئس ما قلت فقلت لها: فلعله إن كان أمرا سيسوءك فقالت: و الله لئن أخر من السماء أحب إلي من أن أفعل ذلك فلما كان بعد ذكر عندها أن عليا رضي الله عنه قتل ذا الثدية فقالت لي: إذا أنت قدمت الكوفة فاكتب لي ناسا ممن شهد ذلك ممن تعرف من أهل البلد فلما قدمت وجدت الناس أشياعا فكتبت لها من كل شيع عشرة ممن شهد ذلك قال؟: فأتيتها بشهادتهم فقالت: لعن الله عمرو بن العاص فإنه زعم لي أنه قتله بمصر
هذا حديث صحيح على شرط الشيخين و لم يخرجاه
تعليق الذهبي قي التلخيص: على شرط البخاري ومسلم
فهل فعلا هذا الحديث صحيح وإن كان صحيح فما هو معناه؟ أريد مصادر وجزاكم الله خير
ـ[صالح العقل]ــــــــ[20 - 10 - 05, 07:51 م]ـ
بسم الله.
الحمد لله.
هذا الحديث وإن كان رجاله ثقات. إلا أنه حديث منكر.
وآفته في -نظري- والله تعالى أعلم:
أنه مما دلسه الأعمش عن الشيعة، وليس هو من حديث أبي وائل.
والله أعلم بالصواب.
ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[20 - 10 - 05, 08:21 م]ـ
سبق بحث الرواية وتفنيد هذه الشبهة التي يتعلق بها الروافض قبحهم الله
وليت الإخوة يستخدمون خاصية البحث قبل طرح المواضيع منعا للتكرار
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=9020&highlight=%C8%DE%D1+%CA%E4%CD%D1(45/326)
أريد درجة هذا الحديث
ـ[أسامة بن صبري]ــــــــ[20 - 10 - 05, 10:21 م]ـ
السلام عليكم وحمة الله وبركاته
ما صحة هذا الحديث؟
عن ابن عمر قال قال رسول الله -صلي الله عليه وعلي آله وسلم-:
"السلام قبل السؤال، فمن بدأكم قبل السؤال، فلا تجيبوه."
وجزاكم الله خيرا
ـ[أبو المنهال الأبيضي]ــــــــ[21 - 10 - 05, 08:11 ص]ـ
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=18865&highlight=%CA%CC%ED%C8%E6%E5(45/327)
هل صح حديث الهاشمي؟
ـ[ .. فارس .. ]ــــــــ[20 - 10 - 05, 10:43 م]ـ
ستكون فتنة يُحَصّلُ الناس منها كما يحصل الذهب في المعدن فلا تسبوا أهل الشام وسبو ظَلَمَتَهُم فإن فيهم الأبدال وسيرسل الله سيبا من السماء فيفرقهم حتى لو قاتلهم الثعالب غَلَبهم ثم يبعث الله عند ذلك رجلا من عترة الرسول صلى الله عليه وسلم في اثني عشر ألفا إن قلوا وخمسة عشر ألفا إن كثروا أمارتهم أو علامتهم أمت أمت على ثلاث رايات يقاتلهم أهل سبع رايات ليس من صاحب راية إلا وهو يطمح بالملك فيقتتلون ويُهزمون ثم يظهر الهاشمي فيرد الله إلى الناس ألفتهم ونعمتهم فيكونون على ذلك حتى يخرج الدجال.
هل صح الحديث وما سنده؟
ـ[أبو المنهال الأبيضي]ــــــــ[21 - 10 - 05, 04:40 م]ـ
أخرجه الطبراني في المعجم الأوسط (4/ 176 / 3509) ومن طريقه: ابن عساكر في تاريخ دمشق (1/ 334) من طريق: زيد بن أبي الزرقاء، عن ابن لهيعة، قال: حدثنا عياش بن عباس القتباني، عن عبد الله بن زرير الغافقي، عن علي، مرفوعاً.
وتابع زيد بن أبي الزرقاء: الوليد بن مسلم.
أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق (1/ 334).
قال الطبراني: " لم يرو هذا الحديث إلا زيد بن أبي الزرقاء ".
فقال ابن عساكر: " هذا وهم من الطبراني؛ فقد رواه الوليد بن مسلم ".
وخالف عياش بن عباس: الحارث بن يزيد الحضرمى، فرواه عن: عبد الله بن زرير الغافقي، عن علي، موقوفاً.
أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق (1/ 335).
وهذا هو المحفوظ؛ والعهدة في هذا على ابن لهيعة.
وقد روى معمر، عن الزهري، عن عبد الله بن صفوان، قال: قال رجل يوم صفين: اللهم! العن أهل الشام.
فقال علي: " لا تسب أهل الشام جماً غفيراً؛ فإن بها الأبدال ".
أخرجه ابن المبارك في الجهاد (192) -ومن طريقه ابن عساكر في تاريخ دمشق (1/ 338) -، وأحمد في فضائل الصحابة (2/ 905 / 1726)، والضياء المقدسي في المختارة (2/ 112)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (1/ 338 - 339).
ـ[أبو الحسن العسقلاني]ــــــــ[21 - 10 - 05, 10:08 م]ـ
ما معنى الأبدال(45/328)
من يسعفني بترجمة هذا الراوي
ـ[راشد عبدالله القحطاني]ــــــــ[21 - 10 - 05, 11:10 م]ـ
من يسعفني بترجمة:سليمان بن داود العقيلي
حدث عنه الحافظ أبوجعفر العقيلي في كتابه الضعفاء ونسبه مرة الى القطان فقال سليمان بن داود القطان
روى سليمان بن داود عن أحمد بن الحسن الترمذي وعبد الله بن عبد الرحمن السمرقندي
بحثت عن ذكر له في ترجمة شيوخه فلم أجد إلا داود بن سليمان القطان ذكره المزي في ترجمة السمرقندي فهل يكون التبس على العقيلي أم على المزي
وحتى داود بن سليمان لم أقف له على ترجمة!!!
جزى الله خيرا كل من أفادني
ـ[راشد عبدالله القحطاني]ــــــــ[22 - 10 - 05, 10:43 م]ـ
عبد الله بن عبد الرحمن السمرقندي هو الامام الدارمي
رحمه الله(45/329)
صحة حديث (لو كان القرآن في إهاب ما أكلته النار)
ـ[وليدبن سالم]ــــــــ[22 - 10 - 05, 03:42 ص]ـ
روى الدارمي في سننه بإسناده عن عقبة بن عامر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (لو كان القرآن في إهاب ما أكلته النار) وما معناه؟؟
ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[22 - 10 - 05, 08:21 ص]ـ
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=33957&highlight=%DD%ED+%C5%E5%C7%C8
ـ[شاكر توفيق العاروري]ــــــــ[06 - 11 - 05, 04:31 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الاخوة الأحبة لقد اطلعت على الرابط وما جمعتم والله أسأل أن يكتب لكم الأجر وهذا الحديث كما ذكر في أسانيده مقال وقدجمعت طرقه مذ زمن بعيد ولن أخوض الآن في هذه المسألة لكن.
هل ترون أن الحديث يتكلم عن القرآن أم عن مداد القرآن أو إيهابه؟.
إن مما لاشك فيه أنه يتكلم عن القرآن الذي هو كلام الله لا عن وسائل كتابة كلام الله.
ولو وضع الإهاب والمداد في أي نار ما ضاره ولا احترق.
بينت هذا من باب الزيادة على ما كتب.
ـ[أبوالفداء المصري]ــــــــ[06 - 11 - 05, 02:57 م]ـ
الحديث رواه الإمام احمد في المسندرقم 1716 ولكنه من روايه ابن لهيعة وهو ضعيف وروى ايضا من حديث رواه الطحاوي في المشكل وتكلم عله والحديث بلفظة "لو جعل القران في اهاب ثم القي في النار لما احترق" قال الطحاوي قالو فيه قولين مختلفين اما احدهما فاخبارالنبي صلى الله عليه وسلم امته بقوله ان من كان معه القران منعه ان تعمل فيه النار ولو القي فيها وكان مراده بالإهاب الإنسان الذي يكون معه القران وانه تعالى يقيه به من النار كمثل ما وقى ابراهيم عليه السلام والقول الاخر انا الاهاب المذكور في الحديث هو الاهاب الذي يكتب فيه القران فيكون الله تعالى لتنزيهه القران عن النار يمنعها منه فينزعه من الاهاب حتى يكون ذلك الاهاب خاليا من القران ثم تحرق النار الاهاب ولا قران فيه وكل واحد من هذين المعنيين فحسن محتمل والله اعلم بمراد رسوله صلى الله عليه وسلم .......... وانظر كلام العقيلي في الضعفاء حول ابن لهيعة وتكلمه عن هذا الحديث وقد اخرج الحديث ايضا ابو عبيد القاسم بن سلام في فضائل القران ورواه ايضا البيهقي في شعب الايمان والفريابي في فضائل القران وابن شاهين في الترغيب في فضائل الاعمال كلهم من طريق ابن لهيعة واخرجه الطبراني في الكبير بحديث رقم 114648من طريق ابن لهيعه ايضا وذكره في الحديث 5769من طريق عبد الوهاب الضحاك ثنا عبد العزيز بن ابي حازم عن ابيه عن سهل بن سعد وهذه متابعه لابن لهيعه ........................................... والله تعالى اعلم(45/330)
هل هناك ضعيف في الصحيح؟
ـ[محمد عبد العزيز]ــــــــ[22 - 10 - 05, 02:42 م]ـ
الاخوة الافاضل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سمعت ان هناك بعض الاحاديث الضعيفة في صحيح البخاري، فهل هذا حق؟
فإن كان كذلك، فارجو بيان هذه الاحاديث وعلة ضعفها
وكذلك هل يوجد ضعيف في بقية الصحيح؟
أرجو الافادة، وجزاكم الله خيرا
ـ[زكرياء توناني]ــــــــ[02 - 11 - 05, 12:54 ص]ـ
أخي الفاضل محمد عبد العزيز، أنا طويلب علم صغير جدا جدا، و أرجو أن يتكلم المشايخ الموجودون في المنتدى جوابا على سؤالك، لكن يمكن أن أعطيك شيئا، و هو أن صحيحي البخاري و مسلم أجمعت الأمة على تلقيهما بالقبول كما قال ابن الصلاح و غيره، إلا أحرفا يسيرة انتقدها عليهم بعض الجهابذة الحفاظ كالدراقطني رحمه الله، فمن تكلم على حديث في الصحيحين أو في أحدهما فإنه معارَض بحكم الشيخين - أو أحدهما - على الحديث بالصحة، و لا شك أن كلامهما أقوى، ثم إن الشيخ المحدث سعد الحميد، ذكر أن ما انتقده الدراقطني هو على نوعين: إما أن ينتقد حديثا هو في صحيح البخاري، و إما ان ينتقد حديثا هو في صحيح مسلم، فما كان منه في صحيح البخاري: فقد تولى الحافظ ابن حجر الرد على الانتقادات في مقدمة فتح الباري، المسماة ب " هدي الساري "، و ما كان منه في صحيح مسلم فقد تولى الرد على الانتقادات الشيخ ربيع بن هادي المدخلي في كتابه: " بين الإمامين مسلم و الدارقطني "، ذكرهذا كله الشيخ سعد الحميد في شرح نخبة الفكر، التي ألقيت في الفصل الدراسي الأول في قناة المجد العلمية.
و لا يعني هذا أن كل ما ذكره الحافظ الدراقطني ليس بصحيح، بل قد يكون الصواب معه كما ذكره العلامة عبد المحسن العباد في شرح ألفية السيوطي.
ثم إن الكلام هنا على الأحاديث المسندة، لأن الأحاديث المعلقة - كماذكرذلك المحدث العلامة عبد المحسن العباد في شرحه السابق - ليست على شرط البخاري، فهذه منها الصحيح و الضعيف، بل قد يصرح البخاري بتضعيفه،فيقول: " يذكر عن فلان كذا، و لا يصح "، هكذا ذكره العلامة العباد، و لعل - و الله أعلم - من أمثلة ما هو ضعيف، حديث ابي هريرة - على ما يحضرني -:" من أفطر يومامن رمضان بغير عذر، لم يقضه صوم الدهر و إن صامه " هذا ضعفه العلامة الألباني و غيره. و لعل المشايخ يصوبون لي ما أخطأت فيه، و إنْ كان كلامي كله نقولات عن العلماء الأفاضل، و هذا ليس اختصاصي، فمعذرة إن أنا تكلمت فيما لا يحق لي فيه الكلام، فقد قيل: " من تكلم في غير فنه أتى بالعجب ".
ـ[مصطفي سعد]ــــــــ[02 - 11 - 05, 12:54 م]ـ
اخى زكرياء فخر المغاربه اتمنى لك التوفيق
ـ[خالد المغناوي]ــــــــ[03 - 11 - 05, 01:26 ص]ـ
السلام عليكم
اطلب من الاخوة الي يخوض في هذا الباب لانه مجلبة لسوء الظن في اصح الكتب بعد كتاب الله
وهذا ما يسمعته علي الكثير من مشايختي واهل العلم
ـ[زكرياء توناني]ــــــــ[03 - 11 - 05, 11:30 م]ـ
الحمد الله، نعم يا أخي خالد، الخوض في هذا الباب، قد يضعف هيبة الصحيح، لكن ما دامت المسألة طُرحت، و قد استفسر عليها الإخوة، و أيضا لم يغفلها أهل العلم، بل تكلموا عليها، فلم لا ينقل كلامهم إذا احتيج إلى ذلك - كما هنا -، ثم إن المجيب للأخ السائل، قد ذكر الانتقادات على الصحيحين، و ذكر من دافع عن الصحيحين، فلا ملامة حينئذ، و على كل حال فهذه المسألة من مسائل العلم، فلا أظن أن طرحها في مثل هذا المنتدى العامر بطلبة العلم النابهين يورث مثل ذلك المحذور المذكور سابقا، و إنما هذا المحذور ينطلي على من لا علم عنده.
و في الختام، نصيحتك سديدة، و إن شئت أن لا أتكلم أو أحذف مشاركتي السابقة، فعلت، فالخلاف شر، و أنا تحت رغبتك يا أخي خالد. و تقبل الله منا و منكم.
أخوك / زكرياء توناني - الجزائر
ـ[أبو رشيد]ــــــــ[04 - 11 - 05, 04:27 ص]ـ
من ذلك حديث " من لم يتغن بالقرآن , فليس منا " أكثر الحفاظ على تضعيفه ..
من كلام العلامة الشيخ سليمان بن ناصر بن عبدالله العلوان
ـ[خالد المغناوي]ــــــــ[04 - 11 - 05, 02:05 م]ـ
السلام عليكم
وتقبل الله منك ومنا صالح الاعمال
و اخبرك اخي التوناني اني كنت البارحة في بلدتكم الطيبة لانها مسقط راسي لزيارة بعض الاقارب
واعود للموضوع
اخي الكريم ان من اصول الحديث ومن قواعده ان الامام في الحديث اذا خرج الحديث لضعيف ليس كالذي يخرجه من دونه
فان الامام يعرف الراوي ويعرف صوابه من خطاء
وهذا ما حدث مع الكثير من الامة وكذال الكثير من الرواة
واضرب لك مثل فعبد الله بن عبد الله بن الاويس قال في علماء الجرح والتعديل كذاب مثل ابن ابي حاثم وغيره
وكما تعلم ان الكذاب لا تاخذ روايته وان تاب علي القول الراجح مع بعض الاحوال معروف عند النقاد
ولكن البخاري خرج له احاديث في صحيحه
فهل نطعن في الصحيح لهذا ام نذهب لتعديل الراوي بحجة انه اطلع علي ما لم يطلع عليه خيره فخرج له
كما قال امام المحدثين في زمانه ابن الحجر فقال كان فيه الكذب في شبابه ثم تاب
وهذا قد خولف
واصح الاقوال التي اطلعت عليها من الامة العصر الثامن والتاسع
وهو ان البخاري ذهب الي منزل عبد الله هذا فقال له اخرج لي كتبك فاخذ البخاري ما اخذه وترك ما تركه
فهذا يبن ان البخاري كان قريب لروي كثيرا وكان يعرفه اشد المعرفة فتنقي منه ما راه صحيح لانه له رواية علي عمه عبد الحميد بن ابي اويس وهذا الاخير وثقه بن المعين
ولكن اعترض كلام فقال ال اويس كلهم ضعفاء ولكن خالفه غيره و كما تعلمون ان المتشدد لا يحتج بتجريحه اذا تفرد الا في بعض الحالات
وهذا الكلام كله لبيان ان ما رواه الامام الحجة ليس كمن رواه غيره علي الضعفاء
واما مشاركتك فلا ينبغي ان تنزعها لاننا استفدنا منها وبارك الله فيك وكلام خذ و اعطي وهذا لتعم البركة
التعلم ولعلم بالمناقشات العلمية
¥(45/331)
ـ[محمد الفراج]ــــــــ[04 - 11 - 05, 09:00 م]ـ
في مقدمة التفسير مانصه " وأن ما وقع في بعض طرق البخاري (إن النار لا تمتلئ حتى ينشئ
الله لها خلقاً آخر) مما وقع فيه الغلط وهذا كثير.
وقد علق العلامة ابن عثيمين على هذه القطعة بقوله: ولأن النار لو أنشئ لها أقواماً لإحراقهم بها لكان ذلك منافياً للعدل والرحمة، فهذا مما يعلم أنه ليس بصواب حتى وإن ورد في صحيح البخاري، وقال هذا الراوي فيه وهم والطريق الأخر أصح منه.
ـ[زكرياء توناني]ــــــــ[04 - 11 - 05, 10:56 م]ـ
أخي خالد المغناوي، ما ذكرتموه من أن ماروه الإمام الحجة ليس كمن رواه غيره على الضعفاء، هذا صحيح و لكن ليس على إطلاقه، و أيضا لا يعني أن كل ما رواه الحجة مُسَلَّم، كما قال أهل العلم:" قد يكون في المفضول ما هو أرجح من الفاضل "، قال الحافظ السيوطي:
و ربما يعرض للمفوق ما يجعله مساويا أو قُدما
على أنه لا يتجرأ غير المتأهل لنقد ما رواه الإمام، بحجة أنه بشر يصيب و يخطئ، و قد ذكرتُ في مشاركتي الأولى أن الأمة أجمعت على تلقي ما في الصحيحين بالقبول إلا أحرفا يسيرة، و هذا يوجب الهيبة من الصحيح، و كما قيل:" الحديث الذي في الصحيح، قد جاوز القنطرة "، و أيضا فإن التنبيه على ما انتقده الأئمة على الصحيحين لا يذهب هيبة الصحيح أبدا، نعم، نَشْرُ هذا الكلام أمام العوام قد يكون فيه هذا المحذور، و المقال الأول، نُشر في هذا المنتدى المبارك الذي يعج بطلبة العلم النابهين من أمثالكم.
و على كل حال، فإن نصيحتكم قد وصلت الأسماع، و تخللت في القلوب، فأبشروا.
جزاك الله خيرا أخي خالد.
ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[04 - 11 - 05, 11:08 م]ـ
ومما يضاف: زيادة ولا يرقون في حديث الرقية فقد نص على نكارتها شيخ الإسلام وغيره وهي عند مسلم.
ـ[أبو ذر الفاضلي]ــــــــ[05 - 11 - 05, 12:28 ص]ـ
إن نسبة الضعيف في الصحيحين لا تكاد تقارن الى نسبة الصحيح، فهي لا تتجاوز الثلاثين حديثاً من صحيح البخاري مثلاً الذي تفوق أحاديثه السبعة الآف وبدون التكرارا أكثر من الثلاثة آلاف حديث، وهي نسبة ضئيلة جدا لا تكاد تذكر.
ـ[مصطفي سعد]ــــــــ[05 - 11 - 05, 01:24 م]ـ
مباحثه ممتعه ايها الاحبه جزاكم الله خيرا
ـ[خالد المغناوي]ــــــــ[05 - 11 - 05, 03:18 م]ـ
السلام عليكم
ان ما انتقد علي البخاري من الرجال 180 واما الاحاديث 80
اما الرجال فكل ما روي لهم البخاري فقد اطلع عليه ما لم يطلع عليه غيره
كما عرفناه في تاريخ الكبير واشد من نصر هذا الحافظان الذهبي وابن حجر
واما الاحاديث فاحسن ما تكلم في هدا السيوطي فقال ليس هناك الضعيف في الصحيحين ولكن هناك حديث صحيح لا يعمل به كا الاحاديث المنسوخة فانها صحيحة ولكن لا يعمل بها
وجملة الاحاديث المنتقضة وهي كتالي
المعلقات فهي قد اوصلها البخاري في كتب اخرة ومالم يصله وصله ابن حجر وما لم يصله وابن حجر
فقد جعله البخاري عنوان للباب لا حديثا كما قاله ابن حجر
واما المدرجات فهي كلها معروفة عند اهل العلم ففصلوا ما قاله الصحابي علي ماقاله رسول الله عليه الصلاة والسلام فتكون بذالك موقوفة علي الصحابي ومع ان صحيح فيه الموقوف فهي تتبع مع الموقوف وهي صحيحة الاسناد
وام المقلوبة فكلها رد عليها وبقي الاشكال في بعضها مثل حديث النار
واما الزيادة فهي علي مذهب اهل الفن الاصل فيها الشدود وكلها جاءت صحيحة وتوبع عليها
الا في بعضها توبع عليهااستدلال واستنباطا من بعض الفقهاء مع العلم انهم يقبلون الزيادة الثقة كما تعلمون جميعا فتوبع عليها ردا علي بعض المحدثين
ويبقي المطرب فكلها جمع بينهما
كحديث حج تمتع او قران وحديث ام سلمة و بن عباس تزوجها رسول الله عليه الصلاة وسلام وهو محرم
وفلينظر ما قال ابن تيمية في هذه الاحاديث وكيف جمع بينها
ـ[خالد المغناوي]ــــــــ[06 - 11 - 05, 01:43 م]ـ
السلام عليكم
اشكر الخي ابن بلدي علي الكلمة الجيدة التي هي منصفة في حق كتاب كان سبب في حفظ السنة
واقول له بارك الله فيك اخي التوناني واقول له واصل التبين و المشاركات الطيب
وهذا لان الموضوع فتح وقراه الكثير ليس من الحكمة ان نقطع المشاركات فيه وهذا لكي شفي الضماء واليكفي
ما نحن نخشاه وبارك الله في الجميع القارا والمشارك
ـ[أبوالفداء المصري]ــــــــ[06 - 11 - 05, 02:27 م]ـ
الإمام الدارقطني له كتاب الإلزامات والتتبع رد على البخاري في احاديث ليست على شرطه واستدرك احاديث اخرى على شرط البخاري ولكنه لم يدخلها في كتابه، المهم ان هذا الكتاب هو مما انتقد فيه الدارقطني بعض الاحاديث الموجوده في البخاري وهي احاديث بالنسبة للصحيح قليله وقد رد الحافظ ابن حجر على كل ما انتقده الدارقطني على البخاري في المقدمة "هدي الساري " الفصل الثامن ولكن من الملاحظ من خلال رد الحافظ انه قد رد كثيرا مما انتقده الدارقطني ولكن توجد احاديث قليلة لم يرد عليها الحافظ ابن حجر وهذا يدل على انها في جانب الدارقطني اضف الى ذلك الأحاديث المعلقة في الصحيح مما لم يصله ابن حجر في التعليق واضف الى ذلك الأحاديث الصحيحة غير المعمول بها " المنسوخة" كما ذكر ذلك بعض الإخوة الأفاضل وأيضا يوجد احاديث وقع فيها الإضطراب لوجود الإختلاف حولها فقد ذكر عنها انها مضطربة وهي موجودة في الصحيح وقد مثل اهل المصطلح باحاديث تدل على المضطرب من خلال احاديث في الصحيح وكما نعرف جميعا ان المضطرب قسم من الضعيف اذا وصل الى حد اننا توقفنا فيه ولم نستطع لا الجمع ولا الترجيح بين الأحاديث ذكر بعض ماقلته فضيلة الشيخ العلامة استاذنا الدكتور احمد معبد عبدالكريم استاذ الحديث في الأزهر واحالنا الى المقدمة لفتح الباري واذا نظرنا الى حال الرجال نجد ان بعضا منهم متكلم فيه وقد رد الحافظ على هذه الشبه ولكن ما قد يصححه انسان قد يضعفه اخر على حسب ما توصل له من البحث ويكفي شرفا لهذا الكتاب انه اصح كتاب بعد كتاب الله عز وجل وايضا لا ينبغي لنا ان نقول ان في البخاري بعض الحاديث الضعيفه في المجالس العامة بل مجالس اهل العلم فقط والله اعلى واعلم
¥(45/332)