ـ[عادل القطاوي]ــــــــ[20 - 11 - 09, 02:48 م]ـ
شكر الله لك .. نقل طيب حقيقة ..
وللشيخ ابن عثيمين رحمه الله اهتمام في بعض الأحيان بالسند .. فيذكر التصحيح أو التضعيف أو الترجيح بينهما من حيث الاسناد .. وهذا كثير في شروحه .. لكن غالبا ما تجده يرجح التصحيح أو التضعيف استنادا على رأي كثير من العلماء أي أهل الحديث والمعرفة بالأسانيد ..
وهذا لا يعني أنه لا يذكر بعض علل الاسناد من الناحية الحديثية .. فالشيخ كانت له - رحمه الله - ذاكرة قوية تسعفه بفضل الله عند الاستحضار.
فمثلا:
تكلم عن حديث (دخل رجل النار في ذباب) في مجموع فتاواه ورسائله (9/ 176) وقال:
في الحديث علتان:
الأولى: أن طارق بن شهاب اتفقوا على أنه لم يسمع من النبي صلى الله عليه وسلم، واختلفوا في صحبته، والأكثرون على أنه صحابي.
لكن إذا قلنا: إنه صحابي؛ فلا يضر عدم سماعه من النبي صلى الله عليه وسلم؛ لأن مرسل الصحابي حجة، وإن كان غير صحابي؛ فإنه مرسل غير صحابي، وهو من أقسام الضعيف.
الثانية: أن الحديث معنعن من قبل الأعمش، وهو من المدلسين، وهذه آفة في الحديث؛ فالحديث في النفس منه شيء من أجل هاتين العلتين.
ثم للحديث عله ثالثة، وهي أن الإمام أحمد رواه عن طارق عن سلمان موقوفا من قوله، وكذا أبو نعيم وابن أبي شيبة؛ فيحتمل أن سلمان أخذه عن بني إسرائيل. اهـ
والله أعلم.(29/128)
عاجل: استفسار عن موضوع في جمع الأحاديث
ـ[محمد أمجد رازق]ــــــــ[14 - 11 - 09, 11:30 ص]ـ
إلى جميع الإخوة المشتغلين بحديث النبي صلى الله عليه وسلم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا مشتغل بإعداد رسالة بعنوان "الأحاديث الوارة في الأنبياء" جمعا ودراسة
أرجو منكم ما يلي:-
1 - الإفادة عن هذا الموضوع عاجلا، وهل سبق أن تم جمع الأحاديث الوارة في الأنبياء في رسالة علمية بشكل شامل لجميع الأنبياء.
2 - تزويدي بما يمكن من المؤلفات الجديدة والرسائل التي لها صلة بالموضوع، وأما المراجع الأصلية فمعروفة بأنها في صلب الموضوع، وقد تم مراجعة كثير منها ككتاب الأنبياء من صحيح البخاري، وكتاب قصص الأنبياء لابن كثير، وغيرهما.
3 - إبداء مرئياتكم حول الموضوع من حيث الأصالة والجدية، والفائدة العلمية للباحث خصوصا وللمجتمع عموما.
شكر الله سعيكم واهتمامكم تجاه إخوانكم أهل الحديث، وأسأل الله أن يبارك في أوقاتنا جميعا، كما أسأله جل وعلا أن يجزيكم خير الجزاء لما تنفقون من أوقاتكم النفيسة في خدمة العلم وأهله.
إنما يخشى الله من عباده العلماء
ـ[بنت الإبراهيم]ــــــــ[21 - 11 - 09, 08:19 م]ـ
ماشاء الله تبارك الله
موضوع جدا راااائع .. من خلال بحثي عن موضوع رسالتي لم أجده مسجلا ..
ولكن عليك التأكد أولا من مركز الملك فيصل .. ومكتبة الملك فهد .. من كونه لم يسجل ..
لكن لدي ملاحضة .. (إذا كان موضوعا لرسالة ماجستير .. فأرى أنه أكبر منها .. ومن المناسب لو كان رسالة دكتوراه)
وفقك الله أينما كنت .. وزادك علما ورفعة ..
ـ[محمد أمجد رازق]ــــــــ[23 - 11 - 09, 04:46 م]ـ
جزيت خيرا على ما قدمت من اقتراحات، تبعا استفسرت في قاعدة معلومات مركز الملك فيصل، ولم أجد شيئا يقاربه، وبقي الاستفسار لدى مكتبة الملك فهد، وأرجو أن ييسر الله لي الأمر، وأنا أرحب أي اقتراح أو مشورة تطور موضوعي.
والرسالة أطروحة لنيل درجة الدكتوراه.(29/129)
هل هناك تعليقات على هذا الجدول
ـ[أحمد البرادعى]ــــــــ[14 - 11 - 09, 03:23 م]ـ
مراتب الجرح والتعديل باختصار
مراتب التعديل (6)
المرتبة
مسماها
أمثلة ألفاظها
حكم الحديث
1
أـ ماجاء التعديل فيها بما يدل على المبالغة.
إليه المنتهى في التثبت / لا أعرف له نظيرًا في الدنيا! / فلان! لايُسأل عنه!
حديثهم في أعلى درجات الصحة
ب ـ أو: عبر عنه بصيغة أفعل التفضيل.
أوثق الخلق/ أثبت الناس/ أعلم الناس/ أروى الناس.
2
إذا كرر لفظ التوثيق، وهو (التكرار) نوعان:
أـ إما مع تباين وتغاير اللفظين.
(قد يكون بلفظ أو أكثر)
ثبت حجة/ ثبت حافظ/ ثقة حافظ/ ثبت حجة متقن/ ثبت حجة ثقة متقن .. إلخ.
ثقة مأمون ثبت حجة صاحب حديث.
أصحابها حديثهم صحيح لكن بعد الأول.
بحيث إذا تعارض حديثان رجال إسناد الأول من الطبقة 1 والثاني من الطبقة 2، فنقدم الأول.
بـ: مع تماثلهما.
(قد يكون بلفظ أو أكثر)
ثقة ثقة/ ثبت ثبت/ حجة حجة/ ثقة ثقة ثقة ثقة ثقة ثقة ثقة ثقة ثقة!.
3
ما عبر عنه بصيغة دالة على التوثيق من غير توكيد. (لفظ 1).
ثقة/ حجة/ ثبت/ إمام/ متقن/ حافظ/ ضابط/ عدل حافظ (= ثقة) / كأنه مصحف!
حديثهم صحيح (لذاته)؛ لكن دون المرتبتين السابقتين.
4
ما دل على التعديل من دون إشعار بكمال الضبط والإتقان
صدوق/ ليس به بأس/ لا بأس به/ مأمون/ خيار الخلق!
حسن لذاته.
5
ما أشعر بالقرب من التجريح
محله الصدق/ إلى الصدق ما هو/ شيخ وسط/ حسن الحديث/ شيخ/ جيد الحديث/ روى عنه الناس/ مقارب الحديث/ صدوق سيء الحفظ/ صدوق تغير بأخَرَة/ صدوق رمي ببدعة/ صدوق رمي بالإرجاء.
حسن لغيره. يقبل أصحابها في المتابعات والشواهد
6
دون الخامسة
أرجو أن لا بأس به/ صدوق إن شاء الله/ صالح الحديث/ مقبول/ صويلح.
حسن لغيره. يقبلون في المتابعات والشواهد.
مراتب الجرح (6)
المرتبة
مسماها
أمثلة ألفاظها
حكم الحديث
1
أسهل مراتب الجرح
لين الحديث ـ منه مقال ـ أدنى مقال ـ فيه ضعف ـ ليس بذاك ـ ليس بالقوي ـ ليس بالمتين ـ ليس بحجة ـ ليس بالمرضي ـ ليس بالحافظ ـ غيره أوثق منه ـ فيه شيء مجهول ـ فيه جهالة ـ لا أدري ماهو! ـ نزكوه ـ سكتوا عنه ـ.
لايحتج بحديثهم. لكن يكتب للاعتبار (للشواهد والمتابعات)، فهم للضعيف أقرب، لكن قد يتقوى للحسن لغيره.
2
أسوأ من سابقتها
منكر الحديث ـ حديثه منكر ـ له ما ينكر ـ له مناكير ـ في حديثه نكارة ـ مضطرب الحديث/ فلان لايحتج به.
3
؟
فلان مردود ـ فلان ردوا حديثه ـ فلان ضعيف جدًا ـ فلان واهم ـ فلان تالف ـ فلان طرحوا حديثه ـ فلان ارم به ـ فلان مطرح الحديث ـ لا يكتب حديثه ـ فلان ليس بشيء ـ ليس بشيء (كذاب) ـ لا يساوي فَلسًا ـ لا يساوي شيئًا.
أحاديثها ضعيفة جدًا؛ لا يحتج بها ولا يعتد ولا تتقوى ولا يرفع لها رأس.
فلا يستشهد بها، ولا كرامة لها.
4
؟
فلان يسرق الحديث ـ متهم بالكذب ـ متهم بالوضع ـ ساقط ـ هالك ـ ذاهب الحديث ـ متروك الحديث ـ تركوه ـ مجمع على تركه ـ مودٍ ـ على يدي عدل.
5
ما دل على الوصف بالكذب ونحوه
كذاب ـ يضع الحديث ـ يكذب ـ وضاع ـ دجال ـ وضع حديثًا ـ آفته فلان ـ فلان له بلايا ـ هذا الحديث من بلايا فلان ـ متروك الحديث.
6
ما دل على المبالغة في الكذب
أكذب الناس ـ إليه منتهى الوضع ـ ركن الكذب ـ ممن يضرب المثل بكذبه ـ فلان جرَاب الكذب.
دروس لأبي عاصم عبد الله الغامدي
مراتب التعديل (6)
المرتبة
مسماها
أمثلة ألفاظها
حكم الحديث
1
أـ ماجاء التعديل فيها بما يدل على المبالغة.
إليه المنتهى في التثبت / لا أعرف له نظيرًا في الدنيا! / فلان! لايُسأل عنه!
حديثهم في أعلى درجات الصحة
ب ـ أو: عبر عنه بصيغة أفعل التفضيل.
أوثق الخلق/ أثبت الناس/ أعلم الناس/ أروى الناس.
2
إذا كرر لفظ التوثيق، وهو (التكرار) نوعان:
أـ إما مع تباين وتغاير اللفظين.
(قد يكون بلفظ أو أكثر)
ثبت حجة/ ثبت حافظ/ ثقة حافظ/ ثبت حجة متقن/ ثبت حجة ثقة متقن .. إلخ.
ثقة مأمون ثبت حجة صاحب حديث.
أصحابها حديثهم صحيح لكن بعد الأول.
بحيث إذا تعارض حديثان رجال إسناد الأول من الطبقة 1 والثاني من الطبقة 2، فنقدم الأول.
بـ: مع تماثلهما.
(قد يكون بلفظ أو أكثر)
ثقة ثقة/ ثبت ثبت/ حجة حجة/ ثقة ثقة ثقة ثقة ثقة ثقة ثقة ثقة ثقة!.
3
ما عبر عنه بصيغة دالة على التوثيق من غير توكيد. (لفظ 1).
ثقة/ حجة/ ثبت/ إمام/ متقن/ حافظ/ ضابط/ عدل حافظ (= ثقة) / كأنه مصحف!
حديثهم صحيح (لذاته)؛ لكن دون المرتبتين السابقتين.
4
ما دل على التعديل من دون إشعار بكمال الضبط والإتقان
صدوق/ ليس به بأس/ لا بأس به/ مأمون/ خيار الخلق!
حسن لذاته.
5
ما أشعر بالقرب من التجريح
محله الصدق/ إلى الصدق ما هو/ شيخ وسط/ حسن الحديث/ شيخ/ جيد الحديث/ روى عنه الناس/ مقارب الحديث/ صدوق سيء الحفظ/ صدوق تغير بأخَرَة/ صدوق رمي ببدعة/ صدوق رمي بالإرجاء.
حسن لغيره. يقبل أصحابها في المتابعات والشواهد
6
دون الخامسة
أرجو أن لا بأس به/ صدوق إن شاء الله/ صالح الحديث/ مقبول/ صويلح.
حسن لغيره. يقبلون في المتابعات والشواهد.
¥(29/130)
ـ[أحمد البرادعى]ــــــــ[15 - 11 - 09, 02:28 م]ـ
اين انتم ياهل الملتقى(29/131)
تنبيه خطأ في تفريغ شرح النخبة للشيخ الخضير
ـ[ابو قتادة السلفي الجوهري]ــــــــ[14 - 11 - 09, 06:57 م]ـ
أن المعتمد عند أهل العلم أنه لا يمكن أن يطلق على سند بأنه صح مطلقاً، لماذا؟ لو نظرنا إلى ما
اختاره الإمام البخاري إمام أهل الحديث، واختار الإمام البخاري أن أصح الأسانيد مالك عن نافع عن ابن
عمر، ابدأ بابن عمر هل هو أوثق الصحابة وأضبطهم؟ هل هو أعدل من أبيه وأوثق من أبيه؟ لا، هل هو
أضبط من أبي هريرة وأحفظ من أبي هريرة؟ لا، إذاً في الصحابة من هو أوثق وأضبط منه، فكيف نقول: إن
ما جاءنا من طريق ابن عمر أصح الأسانيد؟ ننظر إلى نافع الذي بعده الأكثر على أن سالم أجل من نافع، إذاً
كيف نقول بقول البخاري وهو يقول: أصح الأسانيد مالك عن نافع عن ابن عمر؟ يعني في قول الإمام أحمد
وقد تلافى مسألة نافع فقال: سالم، ما رواه سالم عن الزهري عن أبيه، يبقى المشكلة في ابن عمر هل هو
أوثق من أبيه؟ لنقول: إن ما يرويه أصح مما يرويه أبوه؟ هذه المسألة حقيقة الكلام في أصح الأحاديث، أصح
الأسانيد، أصح الكتب كل هذه أمور نسبية، إجمالية
والصحيح الذي قاله الشيخ حفظه الله: ما رواه الزهري عن سالم عن ابيه
ـ[ابوخالد الحنبلى]ــــــــ[15 - 04 - 10, 12:32 ص]ـ
شكرا لك كيف يروى سالم عن الزهرى(29/132)
هدية لطلاب الحديث النبوي صلي الله عليه وسلم
ـ[محمديامين منيرأحمدالقاسمي]ــــــــ[14 - 11 - 09, 07:07 م]ـ
http://www.4shared.com/file/15145383...--1-_-514.html (http://www.4shared.com/file/151453833/d0fa80ca/_2________--1-_-514.html)
http://www.4shared.com/file/15144590...--1-_-514.html (http://www.4shared.com/file/151445907/e5730b4b/______--1-_-514.html)
http://www.4shared.com/file/15143482...04-_-1799.html (http://www.4shared.com/file/151434820/427f2d28/______--1104-_-1799.html)
http://www.4shared.com/file/15144258...17-_-3255.html (http://www.4shared.com/file/151442587/b967409e/______--2517-_-3255.html)
http://www.4shared.com/file/15143228...15-_-1103.html (http://www.4shared.com/file/151432289/e9b0a70c/______--515-_-1103.html)
http://www.4shared.com/file/15145978...00-_-2516.html (http://www.4shared.com/file/151459780/cee6afe2/______--1800-_-2516.html)
ـ[ام قصي الحارثي]ــــــــ[14 - 11 - 09, 08:36 م]ـ
جزاك الله خيرا أخي محمد القاسمي
ـ[محمديامين منيرأحمدالقاسمي]ــــــــ[14 - 11 - 09, 08:50 م]ـ
كيف وجدت الكتاب وماذارايك عن تكميله
ـ[أبوعمرو المصري]ــــــــ[14 - 11 - 09, 10:56 م]ـ
الملفات بها فيروس، فتنبهوا.
ـ[أبوعمرو المصري]ــــــــ[14 - 11 - 09, 10:58 م]ـ
يحتوي هذا الملف على الفيروس (الفيروسات) الواردة أدناه. لكن ما زال بإمكانك تنزيله على مسئوليتك الشخصية.
Email-Worm.Win32.Rays(29/133)
بخصوص كتاب المتجر الرابح
ـ[ام قصي الحارثي]ــــــــ[14 - 11 - 09, 08:49 م]ـ
هل سبق جمع الآحاديث التي حكم عليها الدمياطي في كتابه المتجر الرابح أرجو الإفادة
جزاكم الله خيرا Question(29/134)
حيّرني سؤال عن أبي الزناد، فهل من مساعد؟
ـ[القرلاء]ــــــــ[14 - 11 - 09, 09:37 م]ـ
أحبتي في الله:
حيّرني سؤال عن عبالله بن ذكوان القرشي المشهور بابن أبي الزناد، الثقة الفقيه،والسؤال هو: هل كان أبوالزناد يغضب من هذا الذي اشتهر به"ابن أبوالزناد" وإن كان كذلك، فماهو سببُ غضبه؟ مع ذكر الجواب موثّقا والله يرعاكم،،،،
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[14 - 11 - 09, 10:02 م]ـ
وفقك الله.
عبدالله بن ذكوان معروف بـ (أبي الزناد) لا بـ (ابن أبي الزناد).
وقد أسند ابن عساكر في تاريخ دمشق (28/ 50، 51) من طريق علي بن المديني، قال: أخبرنا ابن عيينة، قال: (كان كنية أبي الزناد: أبو عبدالرحمن، وكان يغضب من أبي الزناد).
وهذا النص نقله يعقوب بن سفيان الفسوي عن ابن المديني ففصله، قال -في المعرفة والتاريخ (3/ 67) -: (قال علي: قال سفيان [هو ابن عيينة]: قلت لأبي الزناد: يا أبا عبدالرحمن.
قال علي: كنيته أبو عبدالرحمن، كان يغضب من أبي الزناد).
فجعل ذكر غضب أبي الزناد من كلام علي بن المديني، لا من كلام ابن عيينة.
وهذا مقبولٌ على كل حال، فلا بد أن ابن المديني استفاده من شيوخه تلامذةِ أبي الزناد وأصحابِه.
ويُبحث سبب غضبه منه.
وقد كان غير واحد يغضبون مما يلقبون به، وربما لم تجد لذلك علة واضحة.
ـ[القرلاء]ــــــــ[15 - 11 - 09, 11:16 ص]ـ
شكرالله لك ياأخي على الاستدراك والفائدة، وبإذن الله أسأله عن سبب غضبه وعدم سعة صدره عند اللقاء به.
ـ[ابو عبد الرحمن الفلازوني]ــــــــ[15 - 11 - 09, 12:00 م]ـ
شكرالله لك ياأخي على الاستدراك والفائدة، وبإذن الله أسأله عن سبب غضبه وعدم سعة صدره عند اللقاء به.
(((ابتسامة)))
الامر ليس فيه استغراب اخى ولا يحير ولا شي فقد
كان غير واحد يغضبون مما يلقبون به، وربما لم تجد لذلك علة واضحة
والى الان كم من رجل وشيخ وطالب علم يشتهر و يلقب بلقب لا يحب مناداته به.
نسال الله ان يحشرنا مع اهل الحديث والاثر في جنات عدن
ـ[أحمد الأقطش]ــــــــ[15 - 11 - 09, 03:24 م]ـ
بارك الله فيكم ..
هناك رواة اشتُهروا بألقابهم أو كُناهم أكثر مِمَّا اشتُهروا بأسمائهم، وبعضُهم لم يُطلِقْ على نفسِه هذا اللقب أو تلك الكُنية بل أطلقها عليهم غيرُهم وغَلَبَتْ عليهم. ومِن أمثلة ذلك: الحافظ صالح بن محمد البغدادي، أُطلِق عليه لقب (جزَرة) لأنه في حداثته قرأ كلمة (خَرَزة) خطأً، فغلَبَتْ عليه ولم يكن يغضب مِن هذا اللقب. ومِن فوائد هذه الألقاب والكُنى التمييز بين الرواة.
والله أعلى وأعلم(29/135)
الفرق بين الحكم النظري العام على الراوي والحكم عليه عند تخريج حديث معين له.
ـ[سراج الأفغاني]ــــــــ[15 - 11 - 09, 12:46 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه.
الفرق بين الحكم النظري العام على الراوي والحكم عليه عند تخريج حديث معين له.
أولا: يقصد بالعبارة المذكورة نوعان للحُكم على الرواة يصدُران من أئمة الجرح والتعديل لتوثيقهم أو تضعيفهم:
النوع الأول: الحكم النظري العام: ويقصد به ألفاظ وعبارات الجرح والتعديل التي أطلقها الأئمة النُقَّاد على الرواة, وهي على قسمين:
القسم الأول: ما وصلنا من عبارات أطلقها الأئمة على الرواة, وهذا أكثر الأقسام وجوداً, مثل قولهم: فلان ثقة، فلان ثبت، أو ليس به بأس أو صدوق، أو ضعيف، أو ليس بقوي، ثقة عن فلان، ضعيف إذا حدث من حفظه, وغير ذلك من العبارات والألفاظ.
القسم الثاني: حركات وإشارات تصدُر من النقاد حين يردُ ذكر بعض الرُّواة, كتحميض الوجه أو تحريك الرأس, أو الإشارة باليد.
النوع الثاني: (الحكم عليه عند تخريج حديثه) ويقصد به الحكم التطبيقي، "وهو بيان حال الراوي في حديث معين بخُصوصه"، ويكون أدق من الحكم النظري العام في تشخيص حالته الراوي في ذلك الحديث المعين وتنزيل الحكم عليه تصحيحا وتضعيفا، ويتأتي الفرق بين الحكم النظري العام على الراوي والحكم عليه عند تخريج حديثه إذا أخطأ الثقة في حديث معين، أو ضبط الضعيف حديثا معينا، وظهر لنا ذلك من القرائن المحتفة بالحديث المعين، شريطة أن لا يكون مرجع تلك القرائن المحتفة إلى الحكم العام الرَّاوي، لأنه إذا كان الحكم العام على الراوي هو مرجع القرائن المحتفة التي اعتمدناها في تخطئة ثقة أو قبول حديث ضعيف، فحينئذ لا فرق بين الحكم العام والحكم الخاص, بل إنما طبقنا الحكم النظري العام كما هو في ميدان التطبيق.
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية (رحمه الله): "الراوى إما أن تقبل روايته مطلقا أو مقيدا، فأما المقبول إطلاقا فلا بد أن يكون مامون الكذب بالمظنة، وشرط ذلك العدالة وخلوه عن الأغراض والعقائد الفاسدة التى يظن معها جواز الوضع، وأن يكون مأمون السهو بالحفظ والضبط والإتقان، وأما المقيد يختلف بإختلاف القرائن ولكل حديث ذوق ويختص بنظر ليس للآخر".
ثم قال رحمه الله: "كم من حديث صحيح الإتصال، ثم يقع فى أثنائه الزيادة والنقصان فرب زيادة لفظة تحيل المعنى ونقص أخرى كذلك ومن مارس هذا الفن لم يكد يخفى عليه مواقع ذلك ولتصحيح الحديث وتضعيفه أبواب تدخل وطرق تسلك ومسالك تطرق". ()
قلتُ: يقصدُ رحمه الله بقوله: "ولكل حديث ذوق ويختص بنظر ليس للآخر" أن لكل حديث نقدا خاصًّا به يختلف عن حديث آخر، فمعرفة مواطن الخلل في الروايات لا تتيسر بمجرد تنزيل الأحكام العامة على رجال أسانيدها، بل تتطلب النظر الخاص في كل حديث برأسه، قال الحافظ ابن رجب الحنبلي (رحمه الله): "وربما يستنكرون بعض تفردات الثقات الكبار أيضا، ولهم في كل حديث نقد خاص، ليس عندهم لذلك ضابط يضبطه". ()
وقال ابن القيِّم رحمه الله في معرض كلامه على رجال بعض الأحاديث:
"وربما يظن الغالط الذي ليس له ذوق القوم ونقدهم أن هذا تناقض منهم، فإنهم يحتجون بالرجل ويوثقونه في موضع، ثم يضعفونه بعينه ولا يحتجون به في موضع آخر، ويقولون: إن كان ثقة وجب قبول روايته جملة، وإن لم يكن ثقة وجب ترك الاحتجاج به جملة، وهذه طريقة قاصري العلم، وهي طريقة فاسدة مجمع بين أهل الحديث على فسادها، فإنهم يحتجون من حديث الرجل بما تابعه غيره عليه وقامت شهوده من طرق ومتون أخرى، ويتركون حديثه بعينه إذا روى ما يخالف الناس أو انفرد عنهم بما لا يتابعونه عليه، إذ الغلط في موضع لا يوجب الغلط في كل موضع، والإصابة في بعض الحديث أو في غالبه لا توجب العصمة من الخطأ في بعضه ولا سيما إذا علم من مثل هذا أغلاط عديدة، ثم روى ما يخالف الناس ولا يتابعونه عليه فإنه يغلب على الظن أو يجزم بغلطه". ()
قلت: ومن هنا نشأت مصطلحات تطلق على أحاديث مردودة تندرج تحت نوع الضعيف، رواتها ثقات لكنهم أخطؤوا فيها، كمصطلح الشاذ، والتفرد، وزيادة الثقة، وتعارض الوصل والإرسال، والمصحف والمدرج والمقلوب.
¥(29/136)
كما يدلُّ كلام ابن القيِّم رحمه الله على أنَّ الأئمة ينتقون أحاديث الثقات، ويحتجُّون من حديثِهم بما تابعهم عليه غيرُهم، وهذا الانتقاء تحت الحكمين: العام النظري والخاص التطبيقي باعتبارين مختلفين، فباعتبار النظر إلى الإمام المُنتقِي نفسه فإنه حكم خاصٌّ صدر منه خلال حكمه على حديث الراوي، وباعتبار النظر إلى من بعده فإن الانتقاء يُعتبر حكمًا عاما لأن الإمام انتقى صحيح حديث الثقة من سقيمه، وأعلمنا بذلك.
قال المعلمي (رحمه الله): "ينبغي أن تعلم أن كلام المحدث في الراوي يكون على وجهين: الأول: أن يسأل عنه فيجيل فكره في حاله في نفسه وروايته، ثم يستخلص من مجموع ذلك معنى يحكم به.
الثاني: أن يستقر في نفسه هذا المعنى ثم يتكلم في ذاك الراوي في صدد النظر في حديث خاص من روايته، فالأول هو الحكم المطلق الذي لا يخالفه حكم آخر مثله إلا لتغير الاجتهاد، أما الثاني فإنه كثيرا ما ينحى به نحو حال الراوي في ذاك الحديث. انتهى. ()
وقال أيضا: "إن المحدث قد يسأل عن رجل فيحكم عليه بحسب ما عرف من مجموع حاله، ثم قد يسمع له حديثا فيحكم عليه حكما يميل فيه إلى حاله في ذلك الحديث. ()
فيظهر من المنقول عن المعلمي رحمه الله، أن الأصل هو الحكم العام الذي توصل إليه اجتهاد الإمام بعد دراسة وسبر وتتبع واستقراء، ولا يتغير ذلك الحكم إلا بتغيُّر اجتهاد الإمام، وكون الإمام يختلف تعامله مع ذلك الراوي في حديث معيَّن؛ فإن هذا لا يعني نقض الحكم المطلق، بل إنها حالة استثنائية لا تُعمَّم لتؤثر على الحكم العام، أوبعبارة أخرى الأغلب من حال ذلك الراوي هو مطابقته ذلك الحكم المطلق العام.
مثاله: معمر بن راشد الأزدي مولاهم، أبوعروة البصري، أخرج له الجماعة، من كبار السابعة، مات سنة أربع وخمسين ومائة.
الحكم النظري العام عليه:
قال الحافظ ابن حجر: "ثقة ثبت فاضل. إلا أن في روايته عن ثابت والأعمش وهشام بن عروة شيئا، وكذا فيما حدث بالبصرة" تقريب التهذيب (2/ 271).
الحكم عليه عند تخريج حديثه:
قال ابن أبي حاتم في علله: "وسألتُ أبِي، وأبا زُرعة، عَن حدِيثٍ؛ رواهُ معمرٌ، عنِ الأعمشِ، عن زيدِ بنِ وهبٍ، عن حُذيفة، قال: كُنّا إِذا دُعِينا إِلى طعامٍ والنّبِيُّ صلى الله عليه وسلم معنا، لم نضع أيدِينا حتّى يضع النّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يدهُ، فأتينا بِجفنةٍ، فجاء أعرابِيٌّ ... فذكرتُ لهُما الحدِيث.
فقالا: "هذا خطأٌ، رواهُ الأعمشُ، عن خيثمة، عن أبِي حُذيفة الأرحبِيِّ، عن حُذيفة، وليس هو من حديث زيد بن وهب".
فقلتُ لهما: الوهم مِمّن هُو؟ قالا: من معمر.
فهنا يترك حديث معمر لأجل وهمه مع أنه ثقة ثبت فاضل. ()
مثال آخر: قال أحمد بن القاسم: "رأيت أحمد ضعَّف رواية عكرمة ولم ير روايته حجة"، قال أبو بكر الخلال: "هذا في حديث خاص، قال: وعكرمة عند أبي عبد الله ثقة يحتج بحديثه". ()
مثال آخر: حديث رواه أبو داوود والنسائي وغيرهما من حديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا وقعت الفأرة في السمن، فإن كان جامدا فألقوها وما حولها، وإن كان مائعاً فلا تقربوها.
فهذا الحديث رواه الثقة المذكور في المثال السابق: معمر بن راشد، ومع ثقته خالفه غيره من الرواة الثقات في إسناد الحديث ومتنه، فمعمرٌ رواه عن الزهري عن سعيد عن أبي هريرة، بينما بقية الرواة رووه عن الزهري عن عبيدالله عن ابن عباس عن ميمونة.
وأما شذوذه في لفظ الحديث: فإن معمر رواه باللفظ الذي ذكرناه وفيه تفصيل بين السمن الجامد والمائع، ولكن غيره من الرواة رووه بلفظ: "انزعوه وما حوله فاطرحوه", ليس فيه التفصيل الذي في رواية معمر: فإن كان جامدا فألقوها. ()
الخلاصة:
هنالك فروق ظاهرة بين الحكم النظري العام على الراوي والحكم عليه عند تخريج حديثه:
1. يكثر اختلاف الأئمة في الحكم النظري العام على الراوي، بينما يقلُّ الاختلاف إذا تعلَّق الأمر بحديث معين، فالنظر في الحكم العام أوسع بابا من النظر في الحكم الثاني، ولذا نرى الأئمة يختلفون في الحكم العام على الراوي ويتفقون في تعليل حديثه.
2. أن الحكم النظري العام يبقى على أصله غالبا لأنه نتج عن سبر وعلم، أما الحكم الخاص فيختلف من حديث إلى حديث.
3. الحكم التطبيقي الخاص أدق من الحكم النظري العام في تشخيص حالة الراوي في حديث معين.
وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم.
________________________________________
() انظر: مجموع فتاوى شيخ الإسلام (18/ 47).
() انظر: شرح علل الترمذي لابن رجب (1/ 582).
() انظر: الفروسية لابن القيم، تحقيق: مشهور حسن سلمان (ص240).
() التنكيل للمعلمي (2/ 57).
() التنكيل للمعلمي (1/ 66).
() انظر: علل الحديث لابن أبي حاتم (2/ 3 - 4).
() شرح علل الترمذي (1/ 202).
() انظر: السلسلة الضعيفة للشيخ الألباني رحمه الله (4/ 31).
ـ[أبو جعفر]ــــــــ[14 - 12 - 09, 04:18 ص]ـ
بارك الله فيك أخي سراج على هذا الكلام الطيب الذي يدل على فهم دقيق لمنهج المحدثين ليت كثيرا من المشتغلين بالحديث اليوم يفقهونه؛ ولكن أخي الفاضل أنا عندي في المسألة تفصيل آخر - وهو في كتابي نظرية الاعتبار عند المحدثين - ومجمل القول فيه أن الحدثين يحكمون على الراوي بحكم عام وبحكم خاص فالعام ما ذكرت، والخاص ما يذكرون من أحوله في أوقات معينة أو بلدان معينة أو شيوخ معينين ونحو ذلك، فالمثال الذي ذكرته عن معمر فيه حكم عام وحكم خاص، أما الحكم بوهم الراوي في حديث ما فلا أسميه حكما على الراوي، إنما هو حكم على هذا الحديث بعينه، وإن شئت قلت هو حكم على الراوي في حديث معين لا ينسحب على جميع حديثه، أما الحكم على الراوي فيكون بناء على اعتبار حديثه كله، وحينئذ يمكن معرفة حكم روايته بوجه عام، وحكم روايته في أحوال معينة.
والكلام الذي نقلته عن شيخ الإسلام وتلميذه ابن القيم في غاية الروعة فرحمهما الله
والسؤال الذي يحتاج إلى توضيح لمن قد يشكل عليه ما الفائدة من الحكم العام على الراوي إذا كان هذا لاينسحب على جميع حديثه ونحتاج في كل حديث إلى استقراء المتابعات لمعرفة حكم روايته؟ أريد ان نتباحث في هذ الموضوع إن أحببت
وجزاك الله خيرا(29/137)
من يتفضل علي بكتاب: الذيل على ذيل الميزان
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[15 - 11 - 09, 06:28 ص]ـ
السلام عليكم جميعاً فطلبي رعاكم الله هو كتاب: الذيل على ذيل الميزان فإني بحاجة له , وكتاب: النوافح العطرة في الاحاديث المشتهرة , وكتاب: التنكيت والإفادة للمحدث ابن همات الدمشقي , و كتاب: مسند ابن عباس لابن جرير الطبري , من يتفضل علي و له الدعاء و الجزاء.
و السلام عليكم.
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[16 - 11 - 09, 01:41 ص]ـ
هل من أحد من الطلاب من يتفضل علي بهذه الكتب؟؟؟
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[16 - 11 - 09, 01:42 ص]ـ
هل من أحد من الطلاب من يتفضل علي بهذه الكتب؟؟؟(29/138)
لماذا صدر الإمام الترمذي الباب بحديث معل وأخر الصحيح
ـ[أبو ريان الزعبي]ــــــــ[15 - 11 - 09, 02:29 م]ـ
في باب مَا جَاءَ فِي الْإِمَامِ يَنْهَضُ فِي الرَّكْعَتَيْنِ نَاسِيًا
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ أَخْبَرَنَا ابْنُ أَبِي لَيْلَى عَنْ الشَّعْبِيِّ قَالَ
صَلَّى بِنَا الْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ فَنَهَضَ فِي الرَّكْعَتَيْنِ فَسَبَّحَ بِهِ الْقَوْمُ وَسَبَّحَ بِهِمْ فَلَمَّا صَلَّى بَقِيَّةَ صَلَاتِهِ سَلَّمَ ثُمَّ سَجَدَ سَجْدَتَيْ السَّهْوِ وَهُوَ جَالِسٌ ثُمَّ حَدَّثَهُمْ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَعَلَ بِهِمْ مِثْلَ الَّذِي فَعَلَ
قَالَ أَبُو عِيسَى: وَقَدْ تَكَلَّمَ بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ فِي ابْنِ أَبِي لَيْلَى مِنْ قِبَلِ حِفْظِهِ
قَالَ أَحْمَدُ: لَا يُحْتَجُّ بِحَدِيثِ ابْنِ أَبِي لَيْلى
و قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَعِيلَ: ابْنُ أَبِي لَيْلَى هُوَ صَدُوقٌ وَلَا أَرْوِي عَنْهُ لِأَنَّهُ لَا يَدْرِي صَحِيحَ حَدِيثِهِ مِنْ سَقِيمِهِ وَكُلُّ مَنْ كَانَ مِثْلَ هَذَا فَلَا أَرْوِي عَنْهُ شَيْئًا
ثم روى بعده حديث المغيرة وصححه
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ عَنْ الْمَسْعُودِيِّ عَنْ زِيَادِ بْنِ عِلَاقَةَ قَالَ
صَلَّى بِنَا الْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ فَلَمَّا صَلَّى رَكْعَتَيْنِ قَامَ وَلَمْ يَجْلِسْ فَسَبَّحَ بِهِ مَنْ خَلْفَهُ فَأَشَارَ إِلَيْهِمْ أَنْ قُومُوا فَلَمَّا فَرَغَ مِنْ صَلَاتِهِ سَلَّمَ وَسَجَدَ سَجْدَتَيْ السَّهْوِ وَسَلَّمَ وَقَالَ هَكَذَا صَنَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ وَقَدْ رُوِيَ هَذَا الْحَدِيثُ مِنْ غَيْرِ وَجْهٍ عَنْ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
فلماذا ذكر الحديث المعل قبل الصحيح
وجزيتم كل خير
ـ[إبراهيم الأبياري]ــــــــ[15 - 11 - 09, 08:06 م]ـ
يجيبك الحافظ ابن رجب -رحمة الله عليه-؛ قال في "شرح علل الترمذي" (2/ 625):
وقد اعتُرض على الترمذي -رحمه الله- بأنه في غالب الأبواب يبدأ بالأحاديث الغريبة الإسناد غالبا. وليس ذلك بعيب، فإنه -رحمه الله- يبين ما فيها من العلل، ثم يبين الصحيح من الإسناد، وكان قصدُه -رحمه الله- ذكرَ العلل، ولهذا تجد النسائي إذا استوعب طرق الحديث بدأ بما هو غلط، ثم يذكر بعد ذلك الصواب المخالف له. انتهى كلامه
ولا تنس أن كتاب الترمذي هو: "الجامع المختصر من السنن عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، ومعرفة الصحيح والمعلول، وما عليه العمل".
والله أعلم.
ـ[أبو ريان الزعبي]ــــــــ[15 - 11 - 09, 09:12 م]ـ
جزاكم الله جزاء الخير وخير الجزاء(29/139)
معنى قول مالك: (ليس من حديثي)
ـ[محمود شعبان]ــــــــ[15 - 11 - 09, 06:34 م]ـ
معنى قول مالك: (ليس من حديثي)
أخرج أحمد، والدارمي، ومسلم، وأبو داود، وابن ماجه، والترمذي، والنسائي، وغيرهم من طريق مالك وغيره عن عَمرو (أو عُمر) بن مسلم عن ابن المسيب عن أم سلمة رضي الله عنها مروعًا: «إذا رَأَيْتُمْ هِلَالَ ذِي الْحِجَّةِ وَأَرَادَ أحدكم أَنْ يُضَحِّيَ فَلْيُمْسِكْ عن شَعْرِهِ وَأَظْفَارِهِ».
ورواه عن مالك: شعبة، ورواه عن شعبة: غندر وغيره.
وأخرجه أبو طاهر السِّلَفي في الطيوريات (1)، والشجري في الأمالي (1/ 310) من طريق عمران بن أبان: حدثنا شعبة، عن مالك به.
قال عمران: (سألت مالك بن أنس عنه، فقال: ليس من حديثي. فقلت لجلسائه: حدثنا بهذا الحديث إمام العراق شعبة عنه، ويقول: ليس هو من حديثي؟! فقالوا: إنه إذا لم يأخذ بالحديث قال: ليس من حديثي).
وهذه هي الفائدة: إذا لم يأخذ مالك بالحديث قال: (ليس من حديثي).
لكن في تهذيب التهذيب (8/ 108): (عمران بن أبان ... قال الحسن بن علي الخلال: حدثنا عمران بن أبان عن شعبة عن مالك عن عمرو بن مسلم عن سعيد بن المسيب عن أم سلمة رفعه: «إذا أهل هلال ذي الحجة فمن كانت عنده ذبيحة الحديث».
قال عمران فسألت مالكا عنه ....
قلت: كتبت هذا لأني استنكرت هذا من عمران ولا أعتقد صحة هذا الكلام عن مالك، وقد أخرج الحديث الدارقطني من طرق عن شعبة عن مالك به مرفوعًا ومن طرق أخرى عن مالك به مرفوعًا وموقوفًا). انتهى من التهذيب. يعني ولم يذكروا ذلك عن مالك. فالله أعلم.
وذكر ابن عبد البر هذه الحكاية في التمهيد، ولم يستنكرها، ولكنه أوردها عن عمران بن أنس، فقال (17/ 237): (قد ذكر عمران بن أنس أنه سأل مالكًا عن حديث أم سلمة هذا فقال: ليس من حديثي. قال: فقلت لجلسائه: قد رواه عنه شعبة وحدث به عنه وهو يقول: ليس من حديثي؟! فقالوا لي: إنه إذا لم يأخذ بالحديث قال فيه: ليس من حديثي.
قال أبو عمر: عمران بن أنس هذا مدني، في سن مالك بن أنس، يكنى أبا أنس، وليس هو عمران بن أبي أنس أبو شعيب المدني، وعمران بن أبي أنس أوثق من عمران بن أنس، فقف على ذلك).
وفي التمهيد أيضًا (23/ 194): (وكان مالك لا يحدث به أصحابه؛ لأنه كان لا يأخذ بما فيه من معنى المنع من حلق الشعر وقطع الظفر لمن أراد الضحية، وإنما لم يأخذ به لحديث عائشة، أن رسول الله كان يبعث بهديه ثم لا يحرم عليه شيء مما يحرم على المحرم حتى ينحر الهدي).
وفي الاستذكار (4/ 85): (ترك مالك أن يحدث بهذا الحديث في آخر عمره، وقاله عنه عمران بن أنس فقال: ليس من حديثي. قال: فقلت لجلسائه: فقد رواه عنه شعبة وهو يقول ليس من حديثي؟!).
وفي البيان والتحصيل (17/ 315): (ولم يأخذ مالك بحديث أم سلمة وإن كان قد رواه، لأن حديث عائشة عنده أصح منه، وقد ترك مالك أن يحدث به، روي عن عمران بن انس سأله عنه فقال ليس من حديثي. قال: فقلت لجلسائه: قد رواه عنه شعبه وهو يقول ليس من حديثي؟! فقالوا لي: إن لم يرد الأخذ بالحديث يقول: ليس من حديثي).
فالظاهر أنه خطأ، فيصحح ما في التمهيد والاستذكار والبيان والتحصيل من ذكرهم (عمران بن أنس) وإنما هو (عمران بن أبان). وكذلك على الخطأ في موسوعة شروح الموطأ (10/ 260 - 261)، فليصحح أيضًا، ولم أقف على رواية لعمران بن أنس عن شعبة، والله أعلم.
هذا ما ظهر لي من إيراد هذه الفائدة وهذا التصحيح، وأنتظر من إخواني الفائدة وأمثلة أخرى.
ـ[ربى الجزائرية]ــــــــ[15 - 11 - 09, 08:03 م]ـ
قال عليّ عن حبيب الوَرّاق كاتب مالك: جعل لي الدّراوَرْديّ وابن أبي حازم، وابن كنانة ديناراً علىَ أن أسأل مالكاً عن ثلاثة رجال لم يروِ عنهم وكنتُ حديثَ عَهْدٍ بِعُرس، فقالوا: أتدخل عليه وعليك موردتان؟ قال: فدخلتُ عليه بعد الظهر، وليسَ عنده غير هؤلاء، قال: فقال لي: يا حبيب ليس هذا وقتك. قال: قلت: أجل، ولكن جعل لي قومٌ ديناراً علىَ أن أسألك عن ثلاثة رجال لم ترو عنهم وليس في البَيْت دَقِيق ولا سويق؛ قال: فأطرق ثم رفع رأسه، وقال: ما شاءَ الله لا قوة إلا بالله، وكان كثيراً ما يقولها، ثم قال: يا حبيب ما أحبَّ إليّ منفعتك ولكني أدركت هذا المسجد وفيه سبعون شيخاً ممن أدرك أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، وروىَ عن التابعين ولم يحمل العِلْمَ إلا عن أهله؛ قال:
¥(29/140)
فأومأ القَوْمُ إليّ أن قد اكتفينا؛ قال: وقلت له في الموردتين، فتبسم، وقال: ربما رأيت علىَ ربيعة بن أبي عبد الرحمَن مثلهما---.
قال: وسألت مالكاً عن رجل، فقال: رأيته في كُتُبي؟ قلت: لا؛ قال: لو كان ثقة لرأيته في كتبي.
وقال علي - كما في (إسعاف المبطأ) (ص2) -: "إن مالكاً لم يكن يروي إلا عن ثقة ".
وقال عليّ أيضاً: "لا أعلم مالكاً ترك إنساناً إلا إنساناً في حديثه شيء ".
وقال البخاري كما في (العلل الكبرى) للترمذي (ص271): "ما أعرف لمالك بن أنس رجلاً يروي عنه مالك يستحق أن يترك حديثه غير عطاء الخراساني".
وقال ابن حبان في (الثقات): كان مالك أول من انتقى الرجال من الفقهاء بالمدينة، وأعرض عمن ليس بثقة في الحديث، ولم يكن يروي إلا ما صح، ولا يحدث إلا عن ثقة مع الفقه والدين والفضل والنسك، وبه تخرج الشافعي؛ وروى ابن خزيمة في (صحيحه) عن ابن عيينة قال: إنما كنا نتبع آثار مالك، وننظر إلى الشيخ إن كتب عنه، وإلا تركناه، وما مثلي ومثل مالك إلا كما قال الشاعر:
وابنُ اللّبُون إِذَا مَا لز في قرن **** لَمْ يَسْتَطِع صَولة البزل القناعيس).
مما يناسب أن يذكر في هذا المقام قلة شيوخ مالك من العراقيين؛ فكما كان رحمه الله متثبتاً في انتقاء الشيوخ والمرويات عامة، كان شديداً – في الجملة - على العراقيين ومروياتهم خاصة، بل كان متردداً في قبول رواياتهم أو معرضاً عنها؛ ولذلك قل شيوخ مالك من العراقيين،
قال الذهبي في (سير أعلام النبلاء) (8/ 114): "وقال منصور بن سلمه الخزاعي: كنت عند مالك، فقال له رجل: يا أبا عبد الله أقمت على بابك سبعين يوماً حتى كتبت ستين حديثاً! فقال: ستون حديثاً! وجعل يستكثرها؛ فقال الرجل: ربما كتبنا بالكوفة، أو بالعراق، في المجلس الواحد ستين حديثاً؛ فقال: وكيف بالعراق؟ دار الضرب، يضرب بالليل وينفق بالنهار".
وقال الذهبي في (السير) (8/ 68 - 69): «أبو يوسف أحمد بن محمد الصيدلاني (1) سمعت محمد بن الحسن الشيباني يقول: كنت عند مالك فنظر إلى أصحابه فقال: انظروا أهل المشرق فأنزلوهم بمنزلة أهل الكتاب إذا حدثوكم؛ فلا تصدقوهم ولا تكذبوهم؛ ثم التفت فرآني فكأنه استحيى فقال: يا أبا عبد الله أكره أن تكون غيبة، هكذا أدركت أصحابنا يقولون
ـ[محمود شعبان]ــــــــ[15 - 11 - 09, 10:43 م]ـ
جزاك الله خيرا ربى الجزائرية على الفوائد التي اقتبست برمتها من موضوع الأخ محمد خلف سلامة
طريقة الإمام مالك في انتقاء الرجال والأحاديث ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=70538)
ولكن لم يتضح لي علاقتها بالموضوع [معنى قول مالك: (ليس من حديثي)]، على أن كاتب مالك كذاب!
ـ[ربى الجزائرية]ــــــــ[15 - 11 - 09, 11:11 م]ـ
جزاك الله خيرا ربى الجزائرية على الفوائد التي اقتبست برمتها من موضوع الأخ محمد خلف سلامة
طريقة الإمام مالك في انتقاء الرجال والأحاديث
ولكن لم يتضح لي علاقتها بالموضوع [معنى قول مالك: (ليس من حديثي)]، على أن كاتب مالك كذاب!
وجزاك الله خيرا .. في الحقيقة هذه الاثار والانقال معروفة من كتب أئمتنا المالكية و كتب التراجم والطبقات
وانما لم اشر الى المصدر لاني اردت رفع الموضوع وتقويته ببعض الاثار .. لنستفيد من الاخوة في المنتدى
أما علاقة ما أوردته فتجده في هذا
وقال الذهبي في (السير) (8/ 68 - 69): «أبو يوسف أحمد بن محمد الصيدلاني (1) سمعت محمد بن الحسن الشيباني يقول: كنت عند مالك فنظر إلى أصحابه فقال: انظروا أهل المشرق فأنزلوهم بمنزلة أهل الكتاب إذا حدثوكم؛ فلا تصدقوهم ولا تكذبوهم؛ ثم التفت فرآني فكأنه استحيى فقال: يا أبا عبد الله أكره أن تكون غيبة، هكذا أدركت أصحابنا يقولون
يعني ان أئمتنا الذين هم كبار اصحاب الامام مالك رضي الله هم اضبط و اعلم بما جاء عنه من غيرهم ... ولا ارى ان الحافظ ابن عبد البر وابنرشد الجد وهما على حد زعمك وتصحيحك؟؟؟؟؟؟؟
ـ[محمود شعبان]ــــــــ[15 - 11 - 09, 11:24 م]ـ
أيضًا ما علاقة ما ذكرته بموضوعي أن الإمام مالك إذا لم يأخذ بالحديث قال: (ليس من حديثي). ما دخله وما ذكرتيه عن الذهبي؟
ولمتعقب أن يذكر قول الذهبي بعد هذه الحكاية ويرى أن دلالتها على ما ذكرتيه تعقيبًا أيضًا غير مستقيم:
قال الذهبي (8/ 68 - 69):
قلت: هذا القول من الإمام قاله لأنه لم يكن له اعتناء بأحوال بعض القوم، ولا خبر تراجمهم، وهذا هو الورع، ألا تراه لما خبر حال أيوب السختياني العراقي كيف احتج به، وكذلك حميد الطويل، وغير واحد ممن روى عنهم (1).
وأهل العراق كغيرهم، فيهم الثقة الحجة، والصدوق، والفقيه، والمقرئ، والعابد، وفيهم الضعيف، والمتروك، والمتهم، وفي (الصحيحين) شيء كثير جداً من رواية العراقيين - رحمهم الله -.
وفيهم من التابعين كمثل: علقمة، ومسروق، وعبيدة، والحسن، وابن سيرين، والشعبي، وإبراهيم، ثم الحكم، وقتادة، ومنصور، وأبي إسحاق، وابن عون، ثم مسعر، وشعبة، وسفيان، والحمادين، وخلائق أضعافهم - رحم الله الجميع -.
__________
(1) يقول مالك فيما رواه عنه حمزة، كما في " إسعاف " المبطأ ": إنما كانت العراق تجش علينا بالدراهم والثياب، ثم صارت تجيش علينا بالعلم.
وتوهيم ابن عبد البر وغيره مستنده ذكر عمران بن أبان في إسناد الطيوريات والشجري، ثم ذكر ابن حجر الحكاية في ترجمته من التهذيب، وبعده مباشرة في التهذيب عمران بن أنس، فالتفريق بينهما واضح، وعدم وجود رواية- في بحثي- لابن أنس عن شعبة، وكثرة رواية ابن أبان عنه مما يقوي جانبي.
فهل في رأيك أن فعل ابن عبد البر وغيره صواب فقط لكونهما أورداه هكذا، فما تدفعين المقويات التي ذكرتها آنفًا؟!
¥(29/141)
ـ[أشرف منعاز]ــــــــ[15 - 11 - 09, 11:54 م]ـ
الأخت الكريمة /
الذي أراده الأخ محمود هو فائدة بأن الحديث من رواية الإمام مالك رحمه الله ومع ذلك يقول هذا ليس من حديثي فأراد أن بين فائدة للجمع بين هذا القول وروايته للحديث وقد وضحه بقوله
معنى قول مالك: (ليس من حديثي)
قال عمران: سألت مالك بن أنس عنه، فقال: ليس من حديثي. فقلت لجلسائه: حدثنا بهذا الحديث إمام العراق شعبة عنه، ويقول: ليس هو من حديثي؟! فقالوا: إنه إذا لم يأخذ بالحديث قال: ليس من حديثي).
وختمها بتوضيح أكثر في قوله:
وهذه هي الفائدة: إذا لم يأخذ مالك بالحديث قال: (ليس من حديثي).
أما مسألة الرواة الذين روى عنهم مالك فليسوا كلهم في الحفظ والإتقان درجة واحدة ومع ذلك هو لم يتعرض لها في موضوعه وإنما أراد تصحيح اسم راو جاء في بعض المصادر كالطيوريات, والأمالي مع كلام الحافظ في التهذيب
والبحث مستمر في ضبط اسم هذا الراوي
ـ[محمود شعبان]ــــــــ[16 - 11 - 09, 12:07 ص]ـ
وانما لم اشر الى المصدر لاني اردت رفع الموضوع وتقويته ببعض الاثار .. لنستفيد من الاخوة في المنتدى
الإشارة إلى المصدر ليس هو لب القضية، فقط أردت تنبيهك، على أنك لو أشرت للمصدر سيرفع الموضوع أيضًا!!
ولا ارى ان الحافظ ابن عبد البر وابنرشد الجد وهما على حد زعمك وتصحيحك؟؟؟؟؟؟؟
ولقائل أن يقول أيضًا بدون مستند: وأرى أن الحافظ ابن عبد البر وابن رشد الجد وهما ..
فلابد من المستند، والله الموفق.
تصويب:
وتوهيم ابن عبد البر وغيره مستنده ذكر عمران بن أبان في إسناد الطيوريات والشجري، ثم ذكر ابن حجر الحكاية في ترجمته من التهذيب، وبعده مباشرة في التهذيب عمران بن أنس، فالتفريق بينهما واضح، وعدم وجود رواية- في بحثي- لابن أنس عن شعبة، وكثرة رواية ابن أبان عنه مما يقوي جانبي.
فهل في رأيك أن فعل ابن عبد البر وغيره صواب فقط لكونهما أورداه هكذا، فما تدفعين المقويات التي ذكرتها آنفًا؟!
فبما تدفعين المقويات التي ذكرتها آنفًا؟!
ـ[محمود شعبان]ــــــــ[19 - 11 - 09, 03:00 م]ـ
"
قام الطالب طاهر يحيى محمد الجبوري، من كلية العلوم الاسلامية / جامعة بغداد، بإعداد رسالة علمية عنوانها (الأحاديث التي رواها الإمام مالك في موطئه ولم يعمل بها)، لنيل شهادة الماجستير؛ وستناقش قريباً، بإذن الله.
وقد زاد عدد الأحاديث المشار إليها على السبعين.
وقد سبقَ إلى تتبع هذه المسألة الإمامُ الحافظُ ابن عبد البر، رحمه الله، في كتابه (التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد).
"
طريقة الإمام مالك في انتقاء الرجال والأحاديث ( http://ahlalhdeeth.cc/vb/showthread.php?t=70538)(29/142)
القول في مسند زيد بن علي
ـ[فلاح حسن البغدادي]ــــــــ[15 - 11 - 09, 07:32 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مشايخنا الكرام ما القول في مسند زيد بن علي بن الحسين الذي يدعي الزيدية في اليمن أنه من مراجعهم الحديثية علما أنه من منشوارات دار مكتبة الحياة في لبنانهل يمكن اعتباره من مصادر السنة المعتمدة أفيدونا بارك الله فيكم(29/143)
أريد شرح للحديث
ـ[أبو أمامة السلفي]ــــــــ[16 - 11 - 09, 10:30 ص]ـ
بارك الله فيكم اخواني الكرام
أريد شرح لهذا الحديث
بينا أنا نائم إذ أتاني رجلان فأخذا بضبعي الحديث وفيه ثم انطلق بي فإذا بنساء ينهشن ثديهن الحيات فقلت ما بال هؤلاء قال هؤلاء اللاتي يمنعن أولادهن ألبانهن
الراوي: أبو أمامة الباهلي المحدث: ابن الملقن - المصدر: تحفة المحتاج - الصفحة أو الرقم: 2/ 432
خلاصة الدرجة: صحيح أو حسن [كما اشترط على نفسه في المقدمة]
ـ[أبو المعالي القنيطري]ــــــــ[16 - 11 - 09, 04:52 م]ـ
يقصد به: النساء اللواتي يحرمن أولادهن الرضاعة وهم صغار.
ـ[أمة الودود]ــــــــ[16 - 11 - 09, 04:57 م]ـ
يقصد به: النساء اللواتي يحرمن أولادهن الرضاعة وهم صغار.
أليس فطام الرضيع أمر جائز ان كان عن تراضي بين الزوجين؟
ـ[أمة الغفار]ــــــــ[16 - 11 - 09, 06:25 م]ـ
لعل هذا الرابط يفيدكم باذن الله http://www.sahab.net/forums/showthread.php?t=372854(29/144)
وجوه الترجيح بين أقوال الإمام المتعارضة في الجرح والتعديل
ـ[حسن بن الشيخ علي وَرْسمه]ــــــــ[16 - 11 - 09, 07:25 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن والاه وبعد:
فإن الدارس لأقوال النقاد في كتب الجرح والتعديل يلاحظ ظاهرةً واضحةً تكاد تشمل معظم الأئمة المكثرين في نقد الرجال، ألا وهي تعدد أقوالهم المختلفة في الراوي الواحد، واختلافهم هذا كاختلاف الفقهاء في الحكم على القضايا الفقهية وتعددها، قال الإمام الترمذي: "وقد اختلف الأئمة من أهل العلم في تضعيف الرجال كما اختلفوا في سوى ذلك من العلم" ([1] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn1)) وقد يكون هذا الاختلاف من إمام واحد، يقول الذهبي: " ... بل هو في نفسه يوثق الشيخ تارة، ويليّنه تارة، يختلف اجتهاده في الرجل الواحد، فيجيب السائل بحسب ما اجتهد من القول في ذلك الوقت" ([2] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn2)) وهذا الكلام من الحافظ الذهبي وإن قاله بخصوص يحيى بن معين إلا أنه يصحّ في جميع أئمة هذا الشأن، إذ العلة المنصوصة فيه مشتركة بينهم.
الخطوات المتبعة في الأقوال المتعارضة عن الإمام الواحد:
أولاً: التثبت من صحة نسبة القول إلى الإمام:
وذلك لوجود بعض الأقوال المنسوبة إلى الإمام ولا تصح سنداً مثاله: ما جاء في ترجمة كهمس بن الحسن حيث قال الأزدي: قال ابن معين: ضعيف. ([3] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn3))
وروى الدوري ([4] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn4)) و بن أبي خيثمة ([5] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn5)) عن ابن معين أنه قال فيه: " ثقة"
ولا تعارض بين القولين لأن القول الأول لم يصح سنده، ولهذا قال الذهبي:
" لم يسنده الأزدي عن يحيى، فلا عبرة بالقول المنقطع " اهـ. ([6] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn6))
ثانياً: الجمع بين القولين بأن يحمل الجرح في حال، والتعديل في حال آخر للراوي، وله صور ([7] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn7)) :
منها: أن يكون أحد القولين مقيداً، والآخر مطلقاً، مثال ذلك: قول الإمام أحمد في جرير بن حازم: " في حديثه شيء" ([8] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn8))
وقال أيضاً: " في بعض حديثه شيء، وليس به بأس" وقال: " كان حافظاً" ([9] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn9))
فإطلاق الإمام أحمد أن في حديثه شيئاً، ليس تضعيفاً مطلقاً، ولكن يقصد به أحاديث معينة رواها عن قتادة، كما يوضحه يحيى بن معين عند ما سأله عبد الله ابن أحمد عن جرير بن حازم؟ فقال: " ليس به بأس، فقال عبد الله: إنه يحدث عن قتادة عن أنس أحاديث مناكير؟ فقال: ليس بشيء، هو عن قتادة ضعيف" ([10] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn10))
ومنها: أن يكون أحد القولين نسبياً، قال أبو الوليد الباجي: "قد يُسأل عن الرجل الفاضل في دينه المتوسط حديثه، فيقرن بالضعفاء، فيقال: ما تقول في فلان وفلان؟ فيقول: فلان ثقة، يريد أنه ليس من نمط من قرن به" ([11] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn11))
ومثال ذلك: قول محمد بن حاتم الكندي: سألت يحيى بن معين عن خلف البزار؟ فقال:"لم يكن يدري إيش الحديث، إنما كان يبيع البِزْر" وقال فيه أيضاً: "الصدوق الثقة ([12] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn12))
ولا خلاف بين القولين فتضعيف ابن معين إنما كان نسبياً، قال الخطيب:" أحسب أن الكندي سأله عن حفاظ الحديث ونقاده فأجابه يحيى بهذا القول، والمحفوظ ما ذكرناه من توثيق يحيى له" ([13] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn13))
¥(29/145)
ومنها: حمل أحد القولين على حفظ الراوي، والآخر على كتابه، ومثال ذلك: قول الإمام أحمد في زيد بن الحباب العكلي: " كان كثير الخطأ" ([14] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn14)) وقال فيه أيضاً: "ثقة، ليس به بأس" ([15] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn15))
وقال فيه أيضاً:" كان صدوقاً، وكان يضبط الألفاظ عن معاوية بن صالح، ولكن كان كثير الخطأ " ([16] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn16))
ولا اختلاف بين القولين، فيحمل كثرة الخطأ إذا حدث من حفظه، والتوثيق إذا حدث من كتابه، وقد أشار الإمام أحمد إلى هذا فقال: " حدثنا زيد بن الحباب قال: حدثني معاوية بن صالح، حدثني أبو الزاهرية عن نمران أبي الحسن " قال أحمد: حدثنا به زيد من كتابه نمران، ومن حفظه نمار" ([17] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn17))
ومنها: أن يكون أحد القولين متعلقاً بإمامة الراوي بفن معين كالمغازي ونحوها ومثال ذلك: قول ابن معين في زياد بن عبد الله البكائي: " لا بأس به في المغازي، وأما غيره فلا " ([18] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn18))
ومنها: أن يحمل أحد القولين على أحاديث الراوي والآخر على ذات الراوي ومثال ذلك: قول الإمام أحمد في الأوزاعي: " حديثه ضعيف" وقال فيه أيضاً: "كان من الأئمة " وقال أيضاً: " ثقة"
ولا خلاف بين الحكمين، قال البيهقي: " يريد أحمد بذلك بعض ما يحتج به لا أنه ضعيف في الرواية، والأوزاعي إمام في نفسه ثقة لكنه يحتج في مسائله بأحاديث من لم يقف على حاله، ثم يحتج بالمقاطيع " ([19] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn19))
ثالثاً: الترجيح بين القولين: وهو تقديم أحد القولين على الآخر بوجه معتبر.
وهذه الوجوه كثيرة يصعب حصرها والإحاطة بها ([20] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn20)) - وهي كل ما قوّى أحد القولين على الآخر- فمن هذه الوجوه:
1 - أن يكون أحد قولي الناقد قبل معرفة حال الراوي وسبر أحاديثه والقول الثاني بعد ذلك، فيرجح القول الثاني على الأول، ومثال ذلك: قول ابن معين في الجراح ابن مليح الحمصي: " لا أعرفه " ([21] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn21)) وقال فيه أيضاً: " لا بأس به " ([22] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn22))
والراجح من القولين هو القول الثاني، قال ابن عدي: " قول يحيى بن معين: لا أعرفه، كأن يحيى إذا لم يكن له علم برواياته يقول: لا أعرفه، والجراح بن مليح هو مشهور في أهل الشام وهو لا بأس به " ([23] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn23))
ومثال آخر: وهو ما رواه أحمد بن محرز قال: سمعت يحيى بن معين وسئل عن داود بن عمرو الضبي؟ فقال: لا أعرفه، من أين هذا؟ قلت: ينزل المدينة، قال مدينتنا هذه أو مدينة الرسول صلى الله عليه و سلم؟ قلت: مدينة أبي جعفر، قال: عمن يحدث؟ قلت: عن منصور بن أبي الأسود وصالح بن عمر ونافع بن عمر، فقال: هذا شيخ كبير، من أين هو؟ قلت: من آل المسيب، فقال: لا أعرفه، أما لهذا أحد يعرفه، قلت: بل بلغني عن سعدويه أنه سئل عنه فقال ذاك المشؤم، ما حدث بعد وعرفه فقال: سعدويه أعرف بمن كان يطلب الحديث معه منا، ثم بلغني عن يحيى بن معين بعد أو سمعته وسئل عنه فقال لا بأس به وبلغني أن يحيى سأل سعدويه عنه فحمده" ([24] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn24))
2- مخالفة أحد القولين لما رواه الأكثر عن الناقد، ومثال ذلك: ما رواه أبو عبيد الآجري عن أبي داود عن أحمد في ترجمة يزيد بن عبد الله بن خصيفة المدني قال: منكر الحديث" ([25] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn25)) وهذا القول مخالف لما رواه الأكثر عن الإمام أحمد، المؤيد بتوثيق النقاد على يزيد، فروى عنه ابنه عبد الله أنه قال: " ما أعلم إلا خيراً"
¥(29/146)
وقال الأثرم: سألت أبا عبد الله عن يزيد بن خصيفة فقال: "ثقة ثقة" ([26] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn26))
ووثقه ابن معين وأبو حاتم والنسائي ([27] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn27))
ومثال آخر: وهو اختلاف قول ابن معين في صالح بن بشير المرّي قال الذهبي: وقد روى عباس عن يحيى: ليس به بأس، لكن روى خمسة عن يحيى جرحه" ([28] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn28))
وقال أيضاً: " روى عباس عن يحيى أنه قال: ليس به بأس. قلت: روى خمسة عن يحيى تليين صالح، وما في ضعفه نزاع، إنما الخلاف هل يترك حديثه أو لا؟ " ([29] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn29))
3- رجوع الناقد عن قوله: ومثال ذلك: تكذيب يزيد بن زريع لعبد الواحد بن زياد العبدي ثم تذكره فرجع فعدّله، قال الإمام أحمد: "سمعت عفان قال: كانوا يذكرون ليزيد بن زريع عبد الواحد بن زياد، فيقول: من هذا الكذاب الذي يحدث عن يونس؟ لا أعرفه، قال: فلقيه يوماً في بعض الطريق فقيل له: هذا عبد الواحد ابن زياد فقال: هذا كان جليسنا عند يونس فقالوا: هذا عبد الواحد بن زياد" ([30] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn30))
4- أن يسأل الناقد عن راوٍٍ يشتبه اسمه بآخر فيسأل عن الثقة فيظن الناقد أنه سئل عن الضعيف فيحكم عليه بالضعف أو الجهالة، ومثال ذلك: قول ابن محرز "سألت يحيى بن معين عن أحمد بن حاتم الطويل صاحب الطعام فقال: لا أعرفه، فلا أدري أفهم عنى أم لا؟ وذلك أن هاشم بن المطلب حدثني قال: سألت يحيى بن معين عن محمد بن حاتم السمين يعنى البزاز فقال: ليس بشيء يكذب ولكن أحمد بن حاتم الطويل ثقة فأحسب أن يحيى بن معين ظن أنى إنما سألته عن محمد بن حاتم السمين فلذلك قال لي لا أعرفه ([31] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn31))
5- أن يكون أحد القولين وهماًَ من الناقل، ومثال ذلك: قول النسائي: " سمعت معاوية بن صالح يقول: سألت يحيى بن معين عن أحمد بن صالح؟ فقال: رأيته كذاباً، يخطب في جامع مصر" أورده النسائي في ترجمة أحمد بن صالح المصري وتعقب في هذا، قال ابن حبان: " ذاك أحمد بن صالح الشمومي، شيخ كان بمكة يضع الحديث، سأل معاوية بن صالح يحيى بن معين عنه فأما هذا فإنه مقارن يحيى ابن معين في الحفظ والإتقان كان أحفظ بحديث المصريين والحجازيين من يحيى بن معين" ([32] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn32)) قال الحافظ: "ويقوّي ما قاله ابن حبان أن البخاري نقل عن يحيى بن معين أنه كان يقول: سلوا أحمد فإنه كان أثبت". ([33] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn33))
ومثال آخر: وهو ما نقله ابن عدي -في ترجمة نافع بن عمر مولى ابن عمر- عن ابن معين أنه قال: عمر بن نافع ليس به بأس، ونقل عنه أيضاً: أنه قال: عمر بن نافع ليس بشيء" قال الذهبي: - معلقاً على النقل الثاني- "وهم ابن عدي فإن ذا آخر" ([34] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn34)) وقال الحافظ: "وهم ابن عدي في ذلك، وإنما قال ابن معين ذلك في عمر ابن نافع الثقفي " ([35] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn35))
6- كون أحد القولين مصطلحاً خاصاً بالإمام، ومثال ذلك: ما رواه أبو عبيد الآجري عن أبي داود عن أحمد في ترجمة يزيد بن عبد الله بن خصيفة المدني قال: "منكر الحديث" ([36] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn36)) وقال فيه أيضاً: "ثقة ثقة" ([37] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn37)) قال الحافظ: " وهذه اللفظة يطلقها أحمد على من يغرب على أقرانه بالحديث، عرف ذلك بالاستقراء من حاله، وقد احتج بابن خصيفة مالك والأئمة كلهم" ([38] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn38))
¥(29/147)
ومثال آخر: وهو قول ابن معين في كثير بن شِنظير المازني: ليس بشيء" ([39] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn39)) وقال فيه أيضاً: " ثقة" ([40] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn40)) قال الحاكم: قول ابن معين فيه ليس بشيء، هذا يقوله ابن معين إذا ذكر له الشيخ من الرواة يقلّ حديثه ربما قال فيه ليس بشيء يعني لم يسند من الحديث ما يشتغل به" ([41] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn41))
7- أن يستعمل الناقد في أحد قوليه لفظة " ليس بالقوي" ومراده نفي وصف الحافظ عن الراوي، أو أنه متوسط الحفظ، ومن ذلك قول النسائي في أحمد بن بشير الكوفي: "ليس بالقوي" وقال فيه أيضاً: " ليس به بأس" ([42] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn42)) قال الحافظ: "تضعيف النسائي له مشعر بأنه غير حافظ" ([43] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn43))
8- أن ينقلب المعنى على الناقل في أحد قولي الناقد بسبب سقط في كلام الناقد ومثال ذلك: ما نقله ابن حبان - في ترجمة بشر بن شعيب بن أبي حمزة الأموي – عن البخاري أنه قال فيه " تركناه" اهـ ([44] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn44)) مع أن البخاري روى عنه في صحيحه. قال الحافظ: "وهذا خطأ من ابن حبان نشأ عن حذف، وذلك أن البخاري إنما قال: "تركناه حياً" فسقط من نسخة ابن حبان لفظة حياً فتغيّر المعنى" ([45] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn45))
8- خطأ الناقل في فهم كلام الناقد، ومثال ذلك: قول عبد الله بن علي بن المديني: سمعت أبي يقول: حسن بن موسى الأشيب كان ببغداد، كأنه يضعفه" ([46] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn46)) قال الحافظ: " هذا ظن لا تقوم به حجة، وقد كان أبو حاتم الرازي يقول: سمعت علي ابن المديني يقول: الحسن بن موسى الأشيب ثقة، فهذا التصريح الموافق لأقوال الجماعة أولى أن يعمل به من ذلك الظن" ([47] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn47))
وعلق الخطيب على قول عبد الله بن المديني فقال: "لا أعلم علة تضعيفه" ([48] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn48))
وقال الحافظ: " أحد الأثبات اتفقوا على توثيقه والاحتجاج به" ([49] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn49))
9- ترجيح أحد القولين لموافقته لأقوال النقاد خاصةً المعتدلين منهم قال ابن شاهين:- في ترجمة عطاف بن خالد المخزومي- "وهذا الخلاف في عطاف يوجب التوقف، وليحيى فيه قولان، وهو عندي إلى قوله: "إنه ليس به بأس" أقرب، وقد وافقه على ذلك أحمد بن حنبل" ([50] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn50))
وقال أيضاً:- في ترجمة عمر بن أبي سلمة - "وهذا الخلاف يُرجع فيه إلى قول أحمد بن حنبل: قال فيه: "صالح ثقة إن شاء الله"؛ لأن يحيى بن معين قال فيه قولين أحدهما موافق لقول أحمد، فالرجوع إلى قول أحمد ويحيى في أحد قوليه أولى من الرجوع إلى قول يحيى وحده" ([51] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn51))
هذا ما تيسر جمعه ونقله وصلى الله وسلم على نبينا محمد وأله وصحبه أجمعين.
([1]) شرح علل الترمذي (1/ 321)
([2]) الرواة الثقات المتكلم فيهم ص (30)
([3]) ميزان الاعتدال (5/ 503)
([4]) رقم (3245)
([5]) الجرح والتعديل (7/ 170)
([6]) الميزان (5/ 503)
([7]) تنبيه: مسألة الجمع بين القولين والترجيح بين القولين في باب الجرح والتعديل أمر نسبي، ولذا فإن أمثلة جمع قولي الإمام هي نفسها ترجيح من جهة أخرى، فمثلاً إذا نقل عن الناقد قولان في توثيق راوٍ وتضعيفه، ثم جمعنا بين القولين بالتضعيف النسبي، فإننا نكون قد رجحنا قول التوثيق وقدمناه ووجّهنا قول التضعيف، وهكذا العكس لو جمعنا بين القولين بالتوثيق النسبي، فإننا نكون قد رجحنا قول التضعيف، ووجهنا قول التوثيق، وهذا ما يشير إليه صنيع الخطيب البغدادي في اختلاف قولي ابن معين في خلف البزار.
¥(29/148)
([8]) علل الميموني (136)
([9]) المصدر السابق (75)
([10]) العلل ومعرفة الرجال (3912)
([11]) التعديل والتجريح (1/ 257)
([12]) تاريخ بغداد (8/ 326)
([13]) المصدر السابق (8/ 326)
([14]) العلل ومعرفة الرجال (1680)
([15]) المصدر السابق (1702)
([16]) سؤالات أبي داود (319)
([17]) العلل ومعرفة الرجال (77)
([18]) رواية الدارمي (348)
([19]) تهذيب التهذيب (6/ 484)
([20]) مذكرة الشنقيطي (317) قال الناظم: وقد خلت مرجحات فاعتبر واعلم بأن كلها لا ينحصر
قطب رحاها قوة المظنة فهي لدى تعارض مئنة. اهـ. نثر الورود (2/ 638) وإنما اقتصرت هنا ما وجدت له أمثلة.
([21]) رواية الدارمي (214)
([22]) رواية الدوري (5357)
([23]) الكامل (2/ 162)
([24]) رواية ابن محرز (1/ 74)
([25]) تهذيب التهذيب (11/ 297)
([26]) الجرح والتعديل (9/ 274)
([27]) المصدر السابق (9/ 274)
([28]) ميزان الاعتدال (2/ 289)
([29]) تاريخ الإسلام (11/ 185)
([30]) العلل ومعرفة الرجال (675)
([31]) رواية ابن محرز (2/ 175)
([32]) الثقات (8/ 26)
([33]) تهذيب التهذيب (1/ 36)
([34]) ميزان الاعتدال (5/ 273)
([35]) هدي الساري (431)
([36]) تهذيب التهذيب (11/ 297)
([37]) الجرح والتعديل (9/ 274)
([38]) هدي الساري (435)
([39]) رواية الدوري (4014)
([40]) رواية الدارمي (718)
([41]) تهذيب التهذيب (8/ 375)
([42]) تهذيب التهذيب (1/ 15)
([43]) هدي الساري (386)
([44]) ميزان الاعتدال (2/ 30)
([45]) هدي الساري (393)
([46]) تاريخ بغداد (7/ 428)
([47]) هدي الساري (397)
([48]) تاريخ بغداد (7/ 428)
([49]) هدي الساري (397)
([50]) المختلف فيهم (29)
([51]) المصدر السابق (17) هذا وقد استفدت في جمع المادة العلمية من كتاب ضوابط الجرح والتعديل لعبد العزيز العبد اللطيف، وضوابط الجرح والتعديل عند الحافظ الذهبي لمحمد الثاني، وقرائن ترجيح التعديل والتجريح لعبد العزيز بن صالح اللحيدان.
ـ[حسن عبد الله]ــــــــ[18 - 11 - 09, 02:45 م]ـ
جزاكم الله خيراً
وهناك كتاب مطبوع بعنوان "
"مصطلحات الجرح والتعديل المتعارضة" للدكتور جمال أسطيري، هو جيد في بابه، والله أعلم.
ـ[ابوخالد الحنبلى]ــــــــ[01 - 05 - 10, 09:35 م]ـ
جزاك الله خيرا لا تتاخر علينا بمقالاتك النافعة
ـ[محمد بن سعد العامري]ــــــــ[01 - 05 - 10, 10:23 م]ـ
جزاك الله خيرا
ـ[حسن بن الشيخ علي وَرْسمه]ــــــــ[04 - 05 - 10, 06:46 م]ـ
وجزى الله الأحبة خير الجزاء.
ـ[أبو محمد السوري]ــــــــ[05 - 05 - 10, 08:45 ص]ـ
الحمد لله رب العالمين .. والصلاة والسلام على من لا نبي بعده
أمّا بعد:
جزاك الله تعالى خيراً أخي، ونفع بك، بحث ماتع ونفيس فعلاً.
أخوكم من بلاد الشام
أبو محمد السوري
ـ[حسن بن الشيخ علي وَرْسمه]ــــــــ[06 - 05 - 10, 12:21 ص]ـ
وجزاك الله خيراً أخي أبي محمد، وشكرا على حسن ظنك، وهذا البحث ألقيته قبل أشهر في منهجية الدكتوراه على شيخي الدكتور الفاضل: حافظ بن محمد الحكمي - حفظه الله -(29/149)
تضعيف ابن حزم للحارث بن أبي أسامة
ـ[فلاح حسن البغدادي]ــــــــ[16 - 11 - 09, 10:11 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل الحارث بن أبي أسامة الذي يضعفه الإمام ابن حزم الأندلسي هو نفسه صاحب المسند علماً أن ابن حزم يقول عنه في (المحلى: ج11ص51مسألة 2141) منكر الحديث، وإن كان هو نفسه، فما أثر هذا في قيمة مسنده الحديثية؟
ـ[أبو صاعد المصري]ــــــــ[17 - 11 - 09, 11:04 ص]ـ
ابن حزم مشدد لا يقبل قدحه على إطلاقه خاصة فيما لم يوافق عليه كما قال الذهبي في ذيل ديوان الضعفاء
و الذي يقول عن الترمذي و ابن ماجه و البغوي و الصفار و الأصم أنهم مجاهيل ماذا تتوقع منه؟؟
ـ[أبو صاعد المصري]ــــــــ[17 - 11 - 09, 11:06 ص]ـ
الحارث هو نفسه بلا ريب و قد استقر العمل على قبول روايته و راجع له الميزان و اللسان و مسنده متلقى بالقبول و الله أعلم
ـ[فلاح حسن البغدادي]ــــــــ[17 - 11 - 09, 06:23 م]ـ
بارك الله فيكم شيخنا الكريم
ولكن ما رأيك بالمحلى كمصدر حديثي فقد قرأته كله ورأيت لابن حزم شرطا في التصحيح مما جعل هذا الكتاب (لو نقِّيَ من استنباطاته الفقهية الشاذة ومن لسعات لسانه وتشنيعه على العلماء الكبار) لكان من أصح كتب الحديث المسندة، ما رأيكم شيخنا الكريم
ـ[أبو صاعد المصري]ــــــــ[18 - 11 - 09, 05:12 م]ـ
المحلى كمصدر حديثي يعتبر مصدراً معتبراً بلا ريب لكن صاحبه متعنت جداً في الكلام على الرجال فيجعل إسحاق بن سعيد بن جبير ثقة مشهوراً و الترمذي مجهولاً(29/150)
ما صحة الحديث الآتي: [إذا كثرت الفتن فعليكم باليمن] أو [بأطراف اليمن]
ـ[د عبد الواسع الغشيمي]ــــــــ[17 - 11 - 09, 11:14 ص]ـ
ما صحة الحديث الآتي: [إذا كثرت الفتن فعليكم باليمن] أو [بأطراف اليمن]
ـ[حسن عبد الله]ــــــــ[18 - 11 - 09, 02:22 م]ـ
قال شيخ الإسلام ابن تيمية كما في أحاديث القصاص (62):
هذا اللفظ لا يعرف ولكن الذي في السنن أنه قال لعبد الله بن حوالة لما قال:
إنكم ستجندون أجنادا جندا بالشام وجندا باليمن وجندا بالعراق
فقال ابن حوالة يا رسول الله اختر لي
فقال عليك بالشام فإنه خيرة الله من أرضه يجتبي إليها خيرته من عباده فمن أبي فليلحق بيمنه وليسق من غدره فإن الله تكفل لي بالشام وأهله.(29/151)
ما صحة حديث: [أول من يرد الحوض علي أهل اليمن]
ـ[د عبد الواسع الغشيمي]ــــــــ[17 - 11 - 09, 11:16 ص]ـ
ما صحة حديث: [أول من يرد الحوض علي أهل اليمن]
ـ[حسن عبد الله]ــــــــ[18 - 11 - 09, 02:08 م]ـ
الذي أعرفه هو ما في صحيح مسلم (2301) من حديث ثوبان رضي الله عنه أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال:
" إني لبعقر حوضي أذود الناس لأهل اليمن أضرب بعصاي حتى يرفض عليهم ". فسئل عن عرضه فقال: " من مقامي إلى عمان " وسئل عن شرابه فقال: " أشد بياضا من اللبن، وأحلى من العسل، يغت فيه ميزابان يمدانه من الجنة، أحدهما من ذهب، والآخر من ورق ".
ـ[ابو عبد الملك الجهني]ــــــــ[18 - 11 - 09, 04:54 م]ـ
انظر كتاب العلم الشامخ في ايثار الحق على الاباء والمشايخ
فقد تكلم على هذا الحديث.(29/152)
ما صحة الحديث: [صيام يوم من أيام العشر يكفر سنة].
ـ[د عبد الواسع الغشيمي]ــــــــ[17 - 11 - 09, 11:18 ص]ـ
ما صحة الحديث: [صيام يوم من أيام العشر يكفر سنة].
ـ[أحمد الأقطش]ــــــــ[17 - 11 - 09, 04:50 م]ـ
لعلك تجد بغيتك في هذا الرابط:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=127737#post127737 (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=127737#post127737)(29/153)
سؤال حول مقدنة الضعفاء للإمام أبو جعفر العقيلي
ـ[أم دلال]ــــــــ[17 - 11 - 09, 06:58 م]ـ
أخوتي الأفاضل أفيدوني بارك الله فيكم بروابط لكتب ورسائل تفيدني في معرفة منهج العقيلي في الجرح والتعديل
كما اريد مرجع يساعدني على دراسة مقدمة العقيلي في كتابه الضعفاء
جزيتم الجنة(29/154)
بحث حول خبر الآحاد
ـ[أبو حذيفة الأثري السلفي]ــــــــ[17 - 11 - 09, 10:24 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحبتي في الله،أود عمل بحث حول موضوع تعارض خبر الآحاد وعموم القرآن،وأنا ابحث عن الكتب التي استعين بها لعمل هذا البحث، فأرجو أن تذكروا لي عناوين الكتب التي أجد فيها بغيتي وبارك الله فيكم
ـ[حسن عبد الله]ــــــــ[18 - 11 - 09, 02:39 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته:
للفائدة ولعلها لا تخفى عليكم:
- "وجوب الأخذ بحديث الآحاد في العقيدة" للشيخ الألباني رحمه الله
- "حجية خبر الآحاد في الأقوال والأعمال" للشيخ ربيع المدخلي
ـ[أبو فارس النجدي]ــــــــ[18 - 11 - 09, 03:16 م]ـ
يوجد كتاب لابن جبرين أيضاً
ـ[أبوعمرو المصري]ــــــــ[18 - 11 - 09, 07:56 م]ـ
الرسالة للإمام الشافعي فيها فصل كامل في أخبار الآحاد،
ومنها: كتاب: مختصر الصواعق المرسلة للإمام ابن القيم،
ومن الكتب المعاصرة المختصرة والمفيدة في هذا الباب: كتاب: أخبار الآحاد في الحديث النبوي للشيخ: عبد الله بن عبد الرحمن بن جبرين،
وكتاب: قدوم كتائب الجهاد لغزو أهل الذندقة والإلحاد القائلين بعدم الأخذ بحديث الآحاد في مسائل الاعتقاد، للشيخ: عبد العزيز بن فيصل الراجحي.
ومن الكتب المختصرة والمفيدة جدا: كتاب: الحديث حجة بنفسه في العقائد والأحكام، وكتاب: وجوب الأخذ بحديث الآحاد في العقيدة والرد على شبه المخالفين كلاهما للشيخ: محمد ناصر الدين الألباني.
وكلها متوفرة على الانترنت ولعلي أضع لك الروابط فيما بعد.(29/155)
مختلف الحديث والكتب المؤلفة فيه
ـ[حسن بن الشيخ علي وَرْسمه]ــــــــ[18 - 11 - 09, 06:38 ص]ـ
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن والاه.
أما بعد: فهذه دراسة عن الكتب المصنفة في التوفيق بين الأحاديث التي ظاهرها التعارض
وهو ما اصطلح المحدثون على تسميته بـ" مختلف الحديث"
مختلف الحديث لغةً: المختلِف والمختلَف بكسر اللام وفتحها، فعلى الأول يكون اسم فاعل، وعلى الثاني يكون اسم مفعول، وهو من اختلف الأمران إذا لم يتفقا، وكل مالم يتساو فقد تخالف واختلف ([1] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn1))
وأما في الاصطلاح:
فمن ضبط كلمة (مختلف) على وزن اسم فاعل (مُختلِف) بكسر اللام، عرفه بأنه: الحديث الذي عارضه - ظاهراً - مثله ([2] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn2)).
ومن ضبطها بفتح اللام (مُختلَف) على أنه مصدر ميمي قال في تعريفه: أَنْ يأْتي حديثان مُتَضادَّان في المعنى ظاهراً ([3] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn3)).
وعليه فيكون المراد بالتعريف على الضبط الأول الحديث نفسه. والمراد بالتعريف على الضبط الثاني نفس التضاد والتعارض والاختلاف.
ثانياً: مشكل الحديث:
المُشكل في اللغة: المُختلط والمُلتبس، يقال: (أشكل الأمر: التبس) ([4] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn4)) و (أشكل عليّ الأمر، إذا أختلط. وأشكلت عليًّ الأخبار وأحلكت: بمعنى واحد) ([5] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn5))
وأما في اصطلاح أهل الحديث فيمكن تعريفه بأنه: الحديث الذي لم يظهر المراد منه لمعارضته مع دليل آخر صحيح ([6] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn6)).
ثالثاً: الفرق بين مختلف الحديث ومشكله:
عند التأمل في تعريف مختلف الحديث ومشكله يظهر لنا الفرق بينهما، وأوضح ذلك من خلال ما يلي:
1 - الفرق اللغوي: فالمختلف لغةً مشتق من الاختلاف، بينما المشكل لغةً مشتق من الإشكال وهو الالتباس.
2 - الفرق في السبب: فالمختلف سببه معارضة حديثٍ لحديث ظاهراً، بينما مشكل الحديث سبب الإشكال فيه قد يكون تعارضاً بين آية وحديث، وقد يكون سببه تعارضاً بين حديثين، وقد يكون سببه معارضة الحديث للإجماع، أو القياس، وقد يكون سببه مناقضة الحديث للعقل، وقد يكون سببه غموضاً في دلالة لفظ الحديث على المعنى لسبب في اللفظ.
3 - الفرق في الحكم: فالمختلف حكمه محاولة المجتهد التوفيق بين الأحاديث المختلفة بإعمال القواعد المقررة عند أهل العلم في ذلك.
وأما المشكل فحكمه النظر والتأمل في المعاني المحتملة للفظ وضبطها، والبحث عن القرائن التي تبين المراد من تلك المعاني ([7] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn7))
رابعاً: أهمية علم مختلف الحديث
علم مختلف الحديث له أهمية كبيرة، أُبرزها من خلال الأمور التالية:
1 - أنَّ فهم الحديث النبويّ الشريف فهماً سليماً، واستنباط الأحكام الشرعية من السنة النبويّة على- صاحبها أفضل الصلاة و أتم التسليم - استنباطاً صحيحاً لا يتم إلا بمعرفة مختلف الحديث. وما من عالم إلا وهو مضطرٌ إليه ومفتقر لمعرفته. ولذا فقد تنوعت عبارات الأئمة في بيان مكانة مختلف الحديث وعظيم منزلته. ومن ذلك قول ابن حزم -رحمه الله تعالى-: "وهذا من أدق ما يمكن أن يعترض أهل العلم من تأليف النصوص وأغمضه وأصعبه" ([8] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn8)).
وقال أبو زكريا النووي -رحمه الله تعالى-: " هذا فنٌ من أهمِّ الأنواع، ويضطرُّ إلى معرفته جميع العلماء من الطوائف " ([9] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn9))
وقال ابن تيمية -رحمه الله تعالى-: " فإن تعارض دلالات الأقوال وترجيح بعضها على بعض بحر خِضَم" ([10] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn10))
¥(29/156)
وقال السخاوي: "وهو من أهم الأنواع، مضطر إليه جميع الطوائف من العلماء، وإنما يكمل به من كان إماماً جامعاً لصناعتي الحديث والفقه، غائصاً على المعاني الدقيقة" (2).
2 - أنَّ كثيراً من العلماء اعتنوا بمختلف الحديث عنايةً كبيرةً، من هؤلاء إمام الأئمة ابن خزيمة رحمه الله تعالى- فهو من أحسن الناس كلاماً فيه حتى قال عن نفسه: (لا أعرف حديثين متضادين، فمن كان عنده فليأتني به لأؤلف بينهما) ([11] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn11)).
3- أنَّ النظر في طرق العلماء ومناهجهم في دفع إيهام الاضطراب عن أحاديث المصطفى e يُنمّي لدى طالب العلم ملكة في التعامل مع النصوص الشرعية،وكذلك يربيه على تقديس وتعظيم وإجلال الوحي كتاباً وسنةً فلا يرد منها شيئاً، بل يجتهد في طلب التوفيق و الجمع بينها؛ وذلك لعلمه أن نصوص الوحي لا تتعارض بحال. قال ابن القيم رحمه الله تعالى: (فصلوات الله وسلامه على من يصدّق كلامه بعضه بعضاً، ويشهد بعضه لبعض، فالاختلاف والإشكال والاشتباه إنما هو في الأفهام، لا فيما خرج من بين شفتيه من الكلام، والواجب على كل مؤمن أن يَكِلَ ما أشكل عليه إلى أصدق قائل، ويعلم أن فوق كل ذي علم عليم) ([12] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn12))
4- أنَّ مختلف الحديث يكتسب أهميته من أهمية مُتعلقه وهو فقه الحديث، وقد بلغ من عناية أئمة الحديث بهذا الشأن مبلغاً عظيماً حيث عدَّه بعضهم نصف العلم. قال الإمام علي بن المديني-رحمه الله-: (التفقه في معاني الحديث نصف العلم، ومعرفة الرجال نصف العلم) ([13] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn13)).
5- تعلق هذا العلم بأكثر العلوم الإسلامية، فيحتاجه دارس التفسير والعقيدة والحديث والفقه وغيرها.
6 - يمكّن المجتهد من الترجيح بين الأقوال، ومعرفة أسباب الخلاف فيها، وتحصيل الملكة في ذلك.
7 - الذب عن السنة وحفظ حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم من الضياع والقدح.
8 - الرد على شبهات الطاعنين في السنة ومدّعي الاختلاف في حديث رسول الله
صلى الله عليه وسلم.
9 - تزكية منهج أهل السنة في فهم النصوص والتعامل معها.
خامساً: بيان حقيقة الاختلاف الحقيقي والظاهري:
الاختلاف الحقيقي: هو التضاد التام بين حجتين متساويتين دلالةً وثبوتاً وعدداً، ومتحدتين زماناً ومحلاً ([14] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn14)). وهذا لا يمكن وقوعه في الأحاديث النبوية؛ لأنها وحي من الله تعالى قال الله سبحانه:] وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى إِنْ هُوَ إِلا وَحْيٌ يُوحَى [(النجم 3:4) والوحي يستحل وقوع الاختلاف والتناقض فيه لقوله تعالى:] وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافاً كَثِيراً [(النساء:82)
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: (لا يجوز أن يوجد في الشرع خبران متعارضان من جميع الوجوه، وليس مع أحدهما ترجيح يقدم به) ([15] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn15)) وقال ابن القيم رحمه الله تعالى: (وأما حديثان صحيحان صريحان متناقضان من كل وجه ليس أحدهما ناسخاً للآخر فهذا لا يوجد أصلاً، ومعاذ الله أن يوجد في كلام الصادق المصدوق e الذي لا يخرج من بين شفتيه إلا الحق) ([16] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn16)).
الاختلاف الظاهري: وهو وهم يكون في ذهن الناظر، ولا وجود له في الواقع ([17] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn17)). قال إبراهيم بن موسى الشاطبي -رحمه الله-: (لا تجد البتة دليلين أجمع المسلمون على تعارضهما بحيث وجب عليهم الوقوف لكن لما كان أفراد المجتهدين غير معصومين من الخطأ أمكن التعارض بين الأدلة عندهم) ([18] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn18))
سادساً: أسباب تعارض الأحاديث.
¥(29/157)
وهذا الاختلاف في الظاهر له أسباب عديدة قد أوضح ابن القيم رحمه الله تعالى شيئاً منها فقال: "ونحن نقول لا تعارض بحمد الله بين أحاديثه الصحيحة، فإذا وقع التعارض، فإما أن يكون أحد الحديثين ليس من كلامه e، وقد غلط فيه بعض الرواة مع كونه ثقة ثبتاً، فالثقة يغلط، أو يكون أحد الحديثين ناسخاً للآخر، إذا كان مما يقبل النسخ، أو التعارض في فهم السامع لا في نفس كلامه e، فلا بد من وجه من هذه الوجوه الثلاثة." اهـ ([19] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn19))
سابعاً:مسالك أهل العلم في دفع مختلف الحديث:
القول الذي عليه جماهير أهل العلم ([20] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn20)) في دفع التعارض بين مختلف الحديث، هو أن يسلك المجتهد الطرق التالية:
1 - الجمع بين الحديثين: لاحتمال أن يكون بينهما عموم وخصوص، أو إطلاق وتقييد، أو مجمل ومبين؛ لأن القاعدة عند أهل العلم أن إعمال الكلام أولى من إهماله ([21] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn21))
قال الإمام الشافعي رحمه الله تعالى: (ولا ينسب الحديثان إلى الاختلاف ما كان لهما وجها يمضيان معاً، إنما المختلف مالم يمضي إلا بسقوط غيره مثل أن يكون الحديثان في الشيء الواحد هذا يحله وهذا يحرمه) ([22] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn22))
قال الخطابي رحمه الله تعالى: (وسبيل الحديثين إذا اختلفا في الظاهر وأمكن التوفيق بينهما وترتيب أحدهما على الآخر، أن لا يحملا على المنافاة، ولا يضرب بعضها ببعض، لكن يستعمل كل واحد منهما في موضعه، وبهذا جرت قضية العلماء في كثير من الحديث) ([23] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn23)).
2- النسخ: إن لم يمكن الجمع بين الحديثين، ينظر في التاريخ؛ لمعرفة المتأخر من المتقدم، فيكون المتأخر ناسخاً للمتقدم، قال الشافعي -رحمه الله-: (فإذا لم يحتمل الحديثان إلا الاختلاف كما اختلفت القبلة نحو بيت المقدس والبيت الحرام، كان أحدهما ناسخا والآخر منسوخا) ([24] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn24))
3- الترجيح: إن لم يمكن الجمع، ولم يقم دليل على النسخ، وجب المصير إلى الترجيح الذي هو تقوية أحد الحديثين على الآخر بدليل ([25] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn25)) لا بمجرد الهوى. قال الشافعي: -رحمه الله تعالى (ومنها ما لا يخلو من أن يكون أحد الحديثين أشبه بمعنى كتاب الله أو أشبه بمعنى سنن النبي e مما سوى الحديثين المختلفين أو أشبه بالقياس فأي الأحاديث المختلفة كان هذا فهو أولاهما عندنا أن يصار إليه) ([26] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn26)).
4- التوقف: إذا تعذر كل ما تقدم من الجمع والنسخ والترجيح فإنه يجب التوقف حينئذ عن العمل بأحد الحديثين حتي يتبين وجه الترجيح. قال الشاطبي: -رحمه الله تعالى: ( ... التوقف عن القول بمقتضى أحدهما وهو الواجب إذا لم يقع ترجيح ... ) ([27] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn27)). قال السّخاوي -رحمه الله تعالى-: (ثم التوقف عن العمل بأحد الحديثين والتعبير بالتوقف أولى من التعبير بالتساقط لأن خفاء ترجيح أحدهما على الآخر إنما هو بالنسبة للمعتبر في الحالة الراهنة مع احتمال أن يظهر لغيره ما خفى عليه وفوق كل ذي علم عليم) ([28] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn28)).
ثامناً: المؤلفات في علم مختلف الحديث:
1 - كتاب اختلاف الحديث للإمام الشافعي (204هـ): ويعتبر هذا الكتاب أول مؤلَّف في هذا الفن، حيث لم يتقدم الشافعي إلى التأليف فيه أحد من أهل العلم، ولذا قال الإمام السيوطي في ألفيته:
أول من صنف في المختلف الشافعي فكن بذا النوع حفي
وقد طبع عدة طبعات: أولاها: طبعة بولاق سنة (1325هـ) بهامش الجزء السابع من كتاب الأم للشافعي.
2 - ثم طبع مستقلاً بتصحيح محمد زهري النجار.
3 - ثم حققه إبراهيم بن محمد الصبحي في رسالة ماجستير في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية عام (1399هـ)
¥(29/158)
4 - وحققه أيضاً عامر أحمد حيدر الطبعة الأولى عام (1405هـ) مؤسسة الكتب الثقافية- بيروت.
5 - وحققه أيضاً محمد أحمد عبد العزيز دار الكتب العلمية / الطبعة الأولى/ عام (1406هـ)
2 - تأويل مختلف الحديث لابن قتيبة (276هـ) وسيأتي الحديث عنه.
3 - شرح مشكل الآثار لأبي جعفر الطحاوي (321هـ) وسيأتي الحديث عنه.
4 - تأويل الأحاديث المشكلة لأبي الحسن علي بن محمد بن مهدي الطبري () وهو مخطوط في مكتبة طلعت بالقاهرة ضمن مجاميع.
5 - مشكل الحديث وبيانه: لمحمد بن الحسن بن فورك الأصبهاني (406هـ) وقد طبع بتحقيق موسى محمد علي / الطبعة الثانية / عام 1405هـ دار عالم الكتب – بيروت.
ثم طبعته دار الكتب العلمية /الطبعة الأولى / عام 1995م.
وهذا الكتاب خاص بأحاديث العقيدة المتعلقة بالأسماء والصفات، فأورد جملةً منها زاعماً أن ظاهرها يوهم التشبيه والتجسيم، ثم ذهب يؤولها ويصرفها عن ظاهرها المراد منها، بما يتوافق مع مذهبه الأشعري، ويبوب في الغالب (ذكر خبر مما يقتضي التأويل ويوهم ظاهره التشبيه).
6 - منهاج العوارف في شرح مشكل الحديث للقاضي عياض (546هـ) حققه طارق بن محمد الطواري في رسالة ماجستير /كلية دار العلوم بالقاهرة/ ولم تطبع بعد.
7 - التنبيهات المجملة على المواضع المشكلة للعلائي (761هـ) طبعته مكتبة العلوم والحكم عام 1412هـ بتحقيق الدكتور مرزوق بن هياس الزهراني.
8 - مشكلات الأحاديث النبوية وبيانها لعبد الله بن علي القصيمي النجدي طبع بتحقيق خليل الميس دار القلم / بيروت / الطبعة الأولى /1405هـ.
9 - دفع التعارض عن مختلف الحديث. لحسن مظفر الرزو مكتبة الذهبي – أبوظبي – الطبعة الأولى – عام 1406هـ.
10 - مختلف الحديث بين الفقهاء والمحدثين للدكتور نافذ حسين حماد. دار الوفاء / الطبعة الأولى / عام 1414هـ.
11 - دراسة نقدية في علم مشكل الحديث لإبراهيم العسعس. المكتب الإسلامي – بيروت- الطبعة الأولى – عام 1416هـ.
12 - منهج التوفيق والترجيح بين مختلف الحديث د. عبد المجيد محمد السوسوة.
دار النفائس – عمان – الطبعة الأولى – عام 1418هـ.
13 - مختلف الحديث بين المحدثين والأصوليين الفقهاء د. أسامة بن عبد الله الخياط
دار الفضيلة – الطبعة الأولى – عام 1421هـ.
14 - مختلف الحديث وأثره في أحكام الحدود والعقوبات د. طارق بن محمد الطواري
دار ابن حزم – الطبعة الأولى – 1428هـ.
تاسعاً: ترجمة موجزة لابن قتيبة وتعريف بكتابه "تأويل مختلف الحديث"
أولاً: ترجمة ابن قتيبة:
1 - نسبه ومولده ووفاته:
هو أبو محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدينورى ولد سنة (213هـ) ببغداد، وتوفي بها سنة (276هـ) ([29] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn29))
2- من أشهر شيوخه:
1 - والده مسلم بن قتيبه، وقد أشار إلى ذلك في كتابه عيون الاخبار حيث يقول: حدثني أبى عن العتاهية " ([30] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn30))
2- أبو يعقوب إسحاق بن إبراهيم المعروف بـ ابن راهويه الحنظلي ([31] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn31))
3- القاضى يحيى بن أكثم المتوفى سنة (242هـ)،وقد أخذ عنه ابن قتيبة بمكة. ([32] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn32))
4- أبو عبد الله الحسن بن الحسن بن حرب السلمى المتوفى سنة (246هـ). ([33] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn33))
5- أبو عبد الله محمد بن محمد بن مرزوق بن البهلول البصري المتوفى سنة (248هـ) ([34] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn34))
3- من أشهر تلاميذه:
1 - ابنه أبو جعفر أحمد بن عبد الله بن مسلم وقيل: كان يحفظ كتب أبيه كما كان يحفظ القرآن. ([35] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn35))
2- أحمد بن مروان المالكي المتوفى سنة (298هـ) وأخذ عنه "تأويل مختلف الحديث"
3 - الهيثم بن كليب الشامي المتوفى سنة (335هـ)
4 - القاسم بن أصبغ الأندلسي المتوفى سنة (340هـ)
5 - أبو القاسم: عبيد الله بن محمد بن جعفر محمد الأزدي، المتوفى (348هـ) ([36] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn36))
¥(29/159)
4 - عقيدته:
كان الإمام ابن قتيبة على منهج أهل السنة والجماعة في المعتقد، وقد أثنى غير واحد من أهل العلم قال مسلمة بن قاسم: " كان صدوقا من أهل السنة " [37] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn37) وقال أبو طاهر السلفي: " ابن قتيبة من الثقات وأهل السنة" ([38] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn38))
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية: " ابن قتيبة من أهل السنة، وهو من المنتسبين إلى أحمد وإسحاق، والمنتصرين لمذاهب السنة المشهورة، وله في ذلك مصنفات متعددة" ([39] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn39))
وقد توصل الباحث علي بن نفيع العلياني في كتابه "عقيدة الإمام ابن قتيبة " ([40] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn40))
إلى النتائج التالية:
1 - أن ابن قتيبة جارٍ على منهج أهل السنة والجماعة.
2 - أن ما نسب إليه من طعن في عقيدته لم تثبت نسبته عن الدارقطني ([41] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn41)) والبيهقي ([42] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn42)) ولم أجد في مصنفاته ما يصدق ذلك، بل على العكس فيها ما يكذب ذلك الطعن الزائف.
3 - أنه خطيب أهل السنة والجماعة فقد سخر قلمه للذوذ عن أهل السنة وأثرى المكتبة الإسلامية بكتب مفيدة شاملة لفنون جمة.
5 - مكانته ومنزلته:
قال الخطيب البغدادي: " كان ثقةً ديّناً فاضلاً، وهو صاحب التصانيف المشهورة" [43] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn43)
وقال شيخ الإسلام بن تيمية: " قال صاحب "التحديث بمناقب أهل الحديث" هو أحد أعلام الأئمة والعلماء والفضلاء أجودهم تصنيفاً، وأحسنهم ترصيفاً، وكان أهل المغرب يعظمونه ويقولون: من استجاز الوقيعة في ابن قتيبة يتهم بالزندقة، ويقولون: كل بيت ليس فيه شيء من تصنيفه فلا خير فيه، قلت- ابن تيمية- ويقال: هو لأهل السنة مثل الجاحظ للمعتزلة فإنه خطيب أهل السنة كما أن الجاحظ خطيب المعتزلة" [44] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn44)
وقال ابن كثير:" ابن قتيبة أحد العلماء والأدباء والحفاظ الأذكياء، وكان ثقةً نبيلاً، وكان أهل العلم يتهمون من لم يكن في منزله شيء من تصانيفه " [45] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn45)
وقد تكلم فيه الحاكم فقال: " أجمعت الأمة على أنه كذاب" [46] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn46)
قال الذهبي: - معلقاً- " وهذه مجازفة بشعة من الحاكم، فما أعلم أحداً اتهم ابن قتيبة في نقل، وما أعلم أحداً أجمعت الأمة على كذبه إلا مسيلمة والدجال" [47] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn47)
6- أهم مؤلفاته:
أ- أدب الكاتب ([48] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn48)) وفيه يقول أبو منصور العبدوني:
أدب الكاتب عندي ماله في الكتب ندّ
ليس للكاتب عنه إن أراد العلم بدّ ([49] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn49))
ب- إصلاح غلط أبي عبيد في الحديث ([50] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn50))
جـ - تأويل مشكل القرآن ([51] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn51))
د- تأويل مختلف الحديث. وسيأتي الحديث عنه.
هـ - عيون الأخبار ([52] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn52))
ثانياً: كتاب " تأويل مختلف الحديث"
1 - تحقيق تسمية الكتاب ونسبته إلى ابن قتيبة:
¥(29/160)
اتفق أهل التراجم على صحة نسبة هذا الكتاب لا بن قتيبة باسم"تأويل مختلف الحديث " منهم ابن النديم ([53] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn53)) وابن خلكان ([54] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn54)) وابن العماد الحنبلى ([55] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn55)) والسمعانى ([56] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn56)) والحافظ بن حجر العسقلانى ([57] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn57))
2- منهج ابن قتيبة في تأويل مختلف الحديث:
لقد أوضح ابن قتيبه - رحمه الله تعالى - مقصوده من تأليف هذا الكتاب حيث قال: "ونحن لم نرد في هذا الكتاب أن نَرُدَّ على الزنادقة والمكذبين بآيات الله عز وجل ورسله، وإنما كان غرضنا: الرد على من ادَّعى على الحديث التناقض والاختلاف، واستحالة المعنى من المنتسبين إلى المسلمين"
وقد جاء كتابه متناولاً خمسة أنواع من الأحاديث، وهي كالتالي:
1 - الأحاديث التي ادُّعي عليها التناقض، وهو أكثرها.
2 - الأحاديث التي قيل فيها: إنها تخالف كتاب الله تعالى
3 - الأحاديث التي قيل فيها: إنها تخالف النظر وحجة العقل
4 - الأحاديث التي قيل فيها: إنها تخالف الإجماع
5 - الأحاديث التي قيل فيها: إنها يبطلها القياس
ويظهر من هذا أن ابن قتيبة لم يقتصر في كتابه على المختلف بل تناول المشكل أيضاً. مميزات الكتاب: 1 - امتاز هذا الكتاب باشتماله على جملة من الأحاديث التي يطعن بها أهل البدع على أهل السنة، فدفع التعارض عنها، وأزال ما استُشكل فيها، بتوجيهات سديدة، وأجوبة شافية غالباً.
2 - كما امتاز كتابه بتنوع الأدلة، فهو لا يقتصر في الاحتجاج على الأدلة الشرعية، بل يتبع ذلك أحياناً بالأدلة العقلية، والشواهد اللغوية والشعرية، مما أكسبه أهمية بالغة عند أهل العلم.
3 - والكتاب أيضاً متنوع المسائل، ففيه المسائل المتعلقة بالعقيدة، والمتعلقة بالفقه وغيرهما، وإن كانت مسائل العقيدة فيه أغلب.
مآخذ على الكتاب:
ولكن يؤخذ على هذا الكتاب: حاجته إلى الترتيب والتنسيق، فتجد مسائل الفقه والعقيدة كلها متداخلة وغير مرتبة.
كما يؤخذ على ابن قتيبة - رحمه الله تعالى - في هذا الكتاب: أنه ربما أتى بالحديث الضعيف، ثم حاول توجيهه والإجابة عنه، أو التوفيق بينه وبين حديث آخر صحيح، وكان الأولى له في هذه الحالة أن يبين ضعف الحديث، وعدم قيام الحجة به، وأنه لا ينهض لمعارضة الصحيح، فيزول بهذا الإشكال، وينتفي التناقض، إذ الحجة فيما صحَّ وثبت من سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم، ولعل هذا هو سبب نقد المحدثين لكتابه: فقد قال ابن الصلاح - رحمه الله -: "وكتاب مختلف الحديث لابن قتيبة في هذا المعنى، إن يكن قد أحسن فيه من وجه، فقد أساء في أشياء منه، قصر باعه فيها وأتى بما غيره أولى وأقوى"
وقال ابن كثير: "ابن قتيبة له فيه مجلد مفيد، وفيه ما هو غثٌّ، وذلك بحسب ما عنده من العلم"
4 - طبعات الكتاب:
أ - طبع بعناية السيد محمود شابندر مطبعة كردستان العلمية بالقاهرة سنة (1326هـ)
ب - طبع بتحقيق السيد أحمد صقر سنة (1373هـ)
جـ - طبعة دار الجيل بلبنان بتصحيح محمد زهري النجار - الطبعة الأولى عام (1393هـ)
د- وحققه عبد القادر أحمد عطا سنة (1402هـ)
هـ - وحققه أيضاً إسماعيل الخطيب سنة (1400هـ) وهي مصورة عن طبعة كردستان.
و- وحققه سليم بن عيد الهلالي دار عفان – الطبعة الأولى – سنة (1427هـ)
ثالثاً: التعريف بالإمام الطحاوي وكتابه " مشكل الآثار للطحاوي.
1 - ترجمة الطحاوي:
أ- اسمه ومولده ووفاته:
هو أحمد بن محمد بن سلامة بن سلمة بن عبد الملك أبو جعفر الطحاوي نسبة إلى قرية بصعيد مصر الفقيه الحنفي صاحب المصنفات المفيدة والفوائد الغزيرة وهو أحد الثقات الأثبات والحفاظ الجهابذة وطحا بلدة بمصر وهو ابن أخت المزني، ولد الطحاوي على أصح الأقوال وأرجحها سنة (239).تسع وثلاثين ومائتين، نقل القرشي ت 775هـ عن أبي سعيد بن يونس أنه قال: قال لي الطحاوي: (ولدت سنة تسع وثلاثين ومائتين
¥(29/161)
وقال البدر العيني المصري ت 855هـ يقول الطحاوي نسبة إلي طحا من أعمال الأشمونين بالصعيد الأدنى وهذا ما رجحه الدكتور عبد المجيد محمود بعد دراسة مستفيضة عن موقع البلدة، بأنة قرية طحا التي ينتسب إليها الطحاوي، والمعروفة الآن بقرية (طحا الأعمدة) التي تتبع مركز سمالوط بمديرية المني.
توفي رحمه الله ليلة الخميس في مستهل ذي القعدة سنة 321 هجرية ودفن بالقرافة وقبره مشهور به، بعد حياة حافلة، قضاها فى التعليم والتعلم، والتصنيف والدعوة، والإرشاد، وله من العمر اثنتان وثمانون عام، وخلف من الذرية ابنا واحدا هو علي بن أحمد بن محمد الطحاوي.
ب- من أشهر شيوخه:
عرف عن الإمام الطحاوي منذ بدء طلبه للعلم، الحرص الشديد، والسعي الحثيث، للاستفادة من علماء عصره، سواء أكانوا من علماء مصر، أم من العلماء الوافدين عليها من مختلف الأقطار الإسلامية. ومن هؤلاء العلماء:
إبراهيم بن أبي داود سليمان بن داود الأسدي ت270هـ 2 - أحمد بن شعيب بن على النسائي صاحب السنن كان إماما فى الحديث ت303هـ
3 - أحمد بن أبي عمران القاضي ثقة مكين فى العلم ت280هـ 4 - إسحاق بن إبراهيم بن يونس البغدادي ت304هـ.
5 - إسماعيل بن يحيي المزي، خال الطحاوي، ثقة صدو 6 - بحر بن نصر بن سابق الخولاني، تلميذ الشافعي، ثقة صدوق فاضل مشهور 267هـ
جـ- من أشهر تلاميذه:
اشتهر الطحاوي بسعة إطلاعه فى شتي علوم عصره، وذاع صيته بين طلبة العلم فى تحقيق المسائل، وتدقيق الدلائل، فتوافد عليه طلاب العلم من شتي أقطار البلاد الإسلامية ليستفيدوا من غزارة علمه، واتساع معارفه، وكان موضع إعجابهم وتقديرهم، ومن هؤلاء التلاميذ:
أحمد بن إبراهيم بن حماد، قاضي مصر ت329هـ
أحمد بن محمد بن منصور، الأنصاري الدامغاني القاضي
عبد الرحمن بن أحمد بن يونس المؤرخ المتوفي ت 347هـ
سليمان بن أحمد بن أيوب الطبراني، أبو القاسم، صاحب المعاجم ت 360هـ
عبد الله بن عدي بن عبد الله الجرجاني أبو أحمد صاحب كتاب الكامل في الجرح والتعديل ت 365هـ
د- ثناء العلماء عليه:
قال معاصره وتلميذه المؤرخ ابن يونس فى تاريخ العلماء المصريين: " كان الطحاوي ثقة ثبتا فقيها عاقلا لم يخلف مثله".
وقال ابن النديم: " كان من أعلم الناس بسير الكوفيين وأخبارهم وفقههم، مع مشاركته فى جميع مذاهب الفقهاء".
وقال مؤرخ الإسلام الذهبي: "الإمام العلامة، الحافظ الكبير، محدث الديار المصرية وفقيهه".
وقال ابن كثير: "الفقيه الحنفي، صاحب التصانيف المفيدة، والفوائد الغزيرة، وهو أحد الثقات الأثبات، والحفاظ الجهابذة".
هـ- مؤلفاته:
مؤلفات الطحاوي هي الأثر الخالد لهذه الشخصية الفذة النابغة التي تشهد ـ عبر القرون ـ برسوخه فى الفقه، والحديث، ومعرفة الرجال، بالرغم من أن كتب الطحاوي تعد فى عداد الكتب المفقودة والموجود منها يثير فى النفس الإكبار، إعجابا لمؤلفه، لما امتاز به من اطلاع واسع، وحسن أسلوب وعرض للمسائل، وأسلوب جم فى الأدب فى مناقشة المخالفين. ومن هذه المؤلفات:
1 - أحكام القرآن الكريم (وهو تفسير لآيات الأحكام):فقد عرف عن وجود هذا الكتاب حديث، ومكان وجوده (مكتبة وزير كبري) تحت رقم (814) ببلدة وزير كبريس زادة بشمال تركي.
2 - اختلاف العلماء. وهو كتاب ضخم ورد فى مائة وثلاثين جزء كما ذكر المترجمون للطحاوي، غير أنه لم يعلم عن وجوده شيء. وقد اختصره أبو بكر الجصاص (ت370هـ) وجزء من هذا المختصر موجود بمكتبة جار الله ولى الدين باستانبول، وبدار الكتب المصرية.
- التسوية بين حدثنا وأخبرن، وهو رسالة صغيرة فى مصطلح الحديث.
4 - الجامع الكبير فى الشروط. وله نسخ مخطوطة فى برلين (41/ 42) القاهرة أول 3/ 102 القاهرة ثاني شهيد علي باشا (881/ 882)
5 - شرح معاني الآثار. وهو فى أحاديث الأحكام.
6 - صحيح الآثار. محفوظ بمكتبة (بانته 1، 54، رقم 548)
7 - السنن المأثورة. رواية أبي جعفر الطحاوي عن خاله المزني، عن الإمام الشافعي، وطبع حديثا.
8 - العقيدة الطحاوية. (بيان معتقد أهل السنة والجماعة)، نشر فى قازان وفى حلب (1340هـ) وفى بيروت (1398هـ) وعليه شروح كثيرة.
الشروط الصغير. 10 - مختصر الطحاوي الأوسط 11 - مشكل الآثار فى اختلاف الحديث
2 - التعريف بكتاب " مشكل الآثار"
أ- تحقيق اسمه ونسبته:
¥(29/162)
اشتهر الكتاب باسم " شرح مشكل الآثار" كما جاء في نسخه المطبوعة، ولكن الاسم الصحيح للكتاب المثبت في النسخ الخطية هو " بيان مشكل حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم واستخراج ما فيه من الأحكام ونفي التضاد" ([58] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn58))
ولا شك في صحة نسبة الكتاب إلى الإمام الطحاوي حيث اتفق كل من ترجم له على نسبة الكتاب له ([59] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn59))
ب- منهج الطحاوي في كتابه:
- رتبه على الأبواب، ويسوق في كل باب الأحاديث المتعارضة.
- لم يلتزم ترتيباً معيناً للأبواب التي يذكرها بحيث يضم أبواب كل موضوع على حدة
- يسوق الأحاديث بأسانيدها كما أنه يسند آثار الصحابة والتابعين.
- يورد الأسانيد المتعددة والطرق المختلفة للحديث الواحد، ويبين الاختلاف في الألفاظ، ويتكلم على الأحاديث صحةً وضعفاً، وعلى الرواة جرحاً وتعديلاً.
- يبتدئ بعد إيراد الأحاديث بنفي التعارض مجملاً، وأنه ليس ثمة تعارض بين النصوص، ثم يحقق المعنى الصحيح للحديث بإسهاب غالباُ.
- شمل كتابه الأحاديث المشكلة في أبواب العقائد والفقه والآداب وغيرها وهي ميزة الكتاب.
وقد اعتنى أهل العلم بهذا الكتاب نظرًا لأهمية مادته؛ وقد تمثل ذلك في اختصار الكتاب؛ ومن ذلك:
أ. اختصره العلامة محمد بن أحمد بن رشد القرطبي جد الفيلسوف المعروف، ذكره الذهبي في سير النبلاء (19).
ب. كما اختصر هذا الكتاب العلامة أبو المحاسن يوسف بن موسى الحنفي، وهو مطبوع بمكتبة المتنبي بالقاهرة.
- طبعاته:
1 - نشره مجلس دائرة المعارف النظامية – حيدر آباد- عام (1433هـ)
2 - طبعة دار قرطبة السلفية وهي مصورة عن الطبعة السابقة، الطبعة الأولى – عام (1400هـ) في أربع مجلدات وهي ناقصة كسابقتها.
3 - طبعة دار الكتب العلمية – الطبعة الأولى – عام (1415) صححه محمد عبد السلام شاهين.
4 - وحققه شعيب الأرنؤوط بمؤسسة الرسالة – الطبعة الأولى – عام (1415هـ) في ستة عشر مجلداً، وهي أتقن الطبعات.
[/ URL]([1]) لسان العرب (9/ 91)، القاموس المحيط (1042 - 1043)، تاج العروس (23/ 240 - 281).
( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftnref1)([2]) شرح نخبة الفكر للقارئ (362).
([3]) تدريب الراوي (2/ 175)، المنهل الروي لابن جماعة (60)، منهج التوفيق والترجيح بين مختلف الحديث (54) مختلف الحديث بين المحدثين والأصوليين الفقهاء (25 - 26) ومقدمات في علم مختلف الحديث (2) للعويشز.
( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftnref3)([4]) القاموس المحيط (1317)
([5]) لسان العرب (11/ 357)
( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftnref5)([6]) مختلف الحديث بين المحدثين والأصوليين الفقهاء (26)
([7]) ينظر: مختلف الحديث بين الفقهاء والمحدثين د. نافذ حسين (15)، مختلف الحديث بين المحدثين والأصوليين د. أسامة خياط (33 - 38)، منهج التوفيق بين مختلف الحديث د. عبد المجيد السوسوة (56 - 58)
( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftnref7)([8]) الإحكام في أصول الأحكام (2/ 163).
([9]) تدريب الراوي (2/ 175). و قريب منه كلام ابن جماعة في المنهل الروي (60)، وكذا السخاوي في فتح المغيث (3/ 470).
( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftnref9)([10]) مجموع الفتاوى (20/ 246).
([11]) تدريب الراوي (2/ 176)، المنهل الروي (1/ 60)، فتح المغيث (3/ 470).
( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftnref11)([12]) مفتاح دار السعادة (3/ 383).
([13]) المحدث الفاصل (320)، الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع (2/ 211)،سير أعلام النبلاء (11/ 48).
( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftnref13)([14]) منهج التوفيق والترجيح بين مختلف الحديث (59).
([15]) المسودة (306).
( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftnref15)([16]) زاد المعاد (4/ 149)، وينظر: مفتاح دار السعادة (3/ 383).
([17]) منهج التوفيق والترجيح (87).
¥(29/163)
( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftnref17)([18]) الموافقات (4/ 294)
([19]) زاد المعاد (4/ 149).
( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftnref19)([20]) ينظر: الرسالة للشافعي (341) قواطع الأدلة في الأصول (1/ 404) مجموع الفتاوى (20/ 247) إعلام الموقعين (2/ 425) الموافقات (4/ 294) فتح المغيث بشرح ألفية الحديث (3/ 474) منهج التوفيق والترجيح بين مختلف الحديث (113) مختلف الحديث د. نافذ حسين (125)، مختلف الحديث د. أسامة خياط (125).
([21]) الإبهاج (2/ 129)، المنثور (1/ 183)، قواعد الفقه للمجددي (60)، شرح القواعد الفقهية للزرقا (321)، الوجيز في إيضاح قواعد الفقه الكلية (187).
( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftnref21)([22]) الرسالة (1/ 342).
([23]) معالم السنن (3/ 68).
( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftnref23)([24]) اختلاف الحديث (487).
([25]) المجموع (13/ 110 - 111 - 120 - 121).
( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftnref25)([26]) اختلاف الحديث (487).
([27]) الموافقات (4/ 154).
( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftnref27)([28]) شرح ألفية السيوطي (2/ 204) لمحمد محيى الدين.
([29]) مراتب النحويين، ص 136، الفهرست ص. 115، تاريخ بغداد، ج 10، ص. 170 – البداية والنهاية ج 11، ص. 48، بغية الوعاة في طبقات اللغويين والنحاه، ص. 291.
( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftnref29)([30] ) تأويل مشكل القرآن، مقدمة المحقق، ص. 5
([31]) تاريخ بغداد ج. 10، ص. 170، ميزان الاعتدال، ج. 3، ص. 217، بغية الوعاة، ص. 219.
( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftnref31)([32] ) المرجع السابق، ص. 5
([33]) تأويل مشكل القرآن، مقدمة المحقق، ص. 5.
( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftnref33)([34] ) المرجع السابق، ص. 5.
([35]) بغية الوعاة، ص. 291.
( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftnref35)([36] ) تأويل مشكل القرآن، مقدمة المحقق، ص. 31.
([37]) لسان الميزان (3/ 357)
( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftnref37)([38]) المصدر السابق (3/ 357)
([39]) مجموع الفتاوى (17/ 391)
( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftnref39)([40]) عقيدة الإمام ابن قتيبة ص (261)
([41]) نقل عنه أنه نسبه إلى التشبيه ولم تثبت عنه انظر عقيدة الإمام ابن قتيبة ص (113) وما بعدها.
( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftnref41)([42]) نقل عنه أنه نسبه إلى مذهب الكرامية ولم تثبت عنه انظر المصدر السابق ص (113) وما بعدها.
([43]) تاريخ بغداد (10/ 110)
( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftnref43)([44]) مجموع الفتاوى (17/ 391)
([45]) البداية والنهاية (11/ 57)
( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftnref45)([46]) سير أعلام النبلاء (9/ 138)
([47]) تاريخ الإسلام (20/ 383)
( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftnref47)([48]) حققه محمد محيى الدين سنة (1377هـ) بالقاهرة، ثم حققه محمد الدالي / مؤسسة الرسالة / الطبعة الثانية/1420هـ.
([49]) انظر مقدمة أدب الكاتب ص (2)
( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftnref49)([50]) حققه عبد الله بن محمد الجبوري الطبعة الأولى عام (1403هـ)
([51]) حققه السيد أحمد صقر - الطبعة الثانية – عام (1393هـ) دار التراث.
( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftnref51)([52]) طبعته دار الكتب المصرية سنة (13
([53]) الفهرست لابن النديم ص (122)
( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftnref53)([54] ) وفيات الأعيان (3/ 42)
([55]) شذرات الذهب (2/ 169)
( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftnref55)([56] ) الأنساب 443
([57]) لسان الميزان (358)
( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftnref57)([58]) مقدمة شرح مشكل الآثار ص (14 - 15)
[ URL="http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftnref59"]([59]) المصدر السابق ص (20)
ـ[العويشز]ــــــــ[27 - 11 - 09, 09:13 م]ـ
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=91716(29/164)
مختلف الحديث والكتب المؤلفة فيه
ـ[حسن بن الشيخ علي وَرْسمه]ــــــــ[18 - 11 - 09, 06:56 ص]ـ
مختلف الحديث والكتب المؤلفة فيه
حسن بن الشيخ علي ورسمه
بحث منهجية الدكتوراه
قسم علوم الحديث
الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة
ف
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن والاه.
أما بعد: فهذه دراسة عن الكتب المصنفة في التوفيق بين الأحاديث التي ظاهرها التعارض
وهو ما اصطلح المحدثون على تسميته بـ" مختلف الحديث"
مختلف الحديث لغةً: المختلِف والمختلَف بكسر اللام وفتحها، فعلى الأول يكون اسم فاعل، وعلى الثاني يكون اسم مفعول، وهو من اختلف الأمران إذا لم يتفقا، وكل مالم يتساو فقد تخالف واختلف ([1] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn1))
وأما في الاصطلاح:
فمن ضبط كلمة (مختلف) على وزن اسم فاعل (مُختلِف) بكسر اللام، عرفه بأنه: الحديث الذي عارضه - ظاهراً - مثله ([2] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn2)).
ومن ضبطها بفتح اللام (مُختلَف) على أنه مصدر ميمي قال في تعريفه: أَنْ يأْتي حديثان مُتَضادَّان في المعنى ظاهراً ([3] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn3)).
وعليه فيكون المراد بالتعريف على الضبط الأول الحديث نفسه. والمراد بالتعريف على الضبط الثاني نفس التضاد والتعارض والاختلاف.
ثانياً: مشكل الحديث:
المُشكل في اللغة: المُختلط والمُلتبس، يقال: (أشكل الأمر: التبس) ([4] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn4)) و (أشكل عليّ الأمر، إذا أختلط. وأشكلت عليًّ الأخبار وأحلكت: بمعنى واحد) ([5] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn5))
وأما في اصطلاح أهل الحديث فيمكن تعريفه بأنه: الحديث الذي لم يظهر المراد منه لمعارضته مع دليل آخر صحيح ([6] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn6)).
ثالثاً: الفرق بين مختلف الحديث ومشكله:
عند التأمل في تعريف مختلف الحديث ومشكله يظهر لنا الفرق بينهما، وأوضح ذلك من خلال ما يلي:
1 - الفرق اللغوي: فالمختلف لغةً مشتق من الاختلاف، بينما المشكل لغةً مشتق من الإشكال وهو الالتباس.
2 - الفرق في السبب: فالمختلف سببه معارضة حديثٍ لحديث ظاهراً، بينما مشكل الحديث سبب الإشكال فيه قد يكون تعارضاً بين آية وحديث، وقد يكون سببه تعارضاً بين حديثين، وقد يكون سببه معارضة الحديث للإجماع، أو القياس، وقد يكون سببه مناقضة الحديث للعقل، وقد يكون سببه غموضاً في دلالة لفظ الحديث على المعنى لسبب في اللفظ.
3 - الفرق في الحكم: فالمختلف حكمه محاولة المجتهد التوفيق بين الأحاديث المختلفة بإعمال القواعد المقررة عند أهل العلم في ذلك.
وأما المشكل فحكمه النظر والتأمل في المعاني المحتملة للفظ وضبطها، والبحث عن القرائن التي تبين المراد من تلك المعاني ([7] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn7))
رابعاً: أهمية علم مختلف الحديث
علم مختلف الحديث له أهمية كبيرة، أُبرزها من خلال الأمور التالية:
1 - أنَّ فهم الحديث النبويّ الشريف فهماً سليماً، واستنباط الأحكام الشرعية من السنة النبويّة على- صاحبها أفضل الصلاة و أتم التسليم - استنباطاً صحيحاً لا يتم إلا بمعرفة مختلف الحديث. وما من عالم إلا وهو مضطرٌ إليه ومفتقر لمعرفته. ولذا فقد تنوعت عبارات الأئمة في بيان مكانة مختلف الحديث وعظيم منزلته. ومن ذلك قول ابن حزم -رحمه الله تعالى-: "وهذا من أدق ما يمكن أن يعترض أهل العلم من تأليف النصوص وأغمضه وأصعبه" ([8] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn8)).
وقال أبو زكريا النووي -رحمه الله تعالى-: " هذا فنٌ من أهمِّ الأنواع، ويضطرُّ إلى معرفته جميع العلماء من الطوائف " ([9] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn9))
وقال ابن تيمية -رحمه الله تعالى-: " فإن تعارض دلالات الأقوال وترجيح بعضها على بعض بحر خِضَم" ([10] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn10))
¥(29/165)
وقال السخاوي: "وهو من أهم الأنواع، مضطر إليه جميع الطوائف من العلماء، وإنما يكمل به من كان إماماً جامعاً لصناعتي الحديث والفقه، غائصاً على المعاني الدقيقة" (2).
2 - أنَّ كثيراً من العلماء اعتنوا بمختلف الحديث عنايةً كبيرةً، من هؤلاء إمام الأئمة ابن خزيمة رحمه الله تعالى- فهو من أحسن الناس كلاماً فيه حتى قال عن نفسه: (لا أعرف حديثين متضادين، فمن كان عنده فليأتني به لأؤلف بينهما) ([11] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn11)).
3- أنَّ النظر في طرق العلماء ومناهجهم في دفع إيهام الاضطراب عن أحاديث المصطفى e يُنمّي لدى طالب العلم ملكة في التعامل مع النصوص الشرعية،وكذلك يربيه على تقديس وتعظيم وإجلال الوحي كتاباً وسنةً فلا يرد منها شيئاً، بل يجتهد في طلب التوفيق و الجمع بينها؛ وذلك لعلمه أن نصوص الوحي لا تتعارض بحال. قال ابن القيم رحمه الله تعالى: (فصلوات الله وسلامه على من يصدّق كلامه بعضه بعضاً، ويشهد بعضه لبعض، فالاختلاف والإشكال والاشتباه إنما هو في الأفهام، لا فيما خرج من بين شفتيه من الكلام، والواجب على كل مؤمن أن يَكِلَ ما أشكل عليه إلى أصدق قائل، ويعلم أن فوق كل ذي علم عليم) ([12] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn12))
4- أنَّ مختلف الحديث يكتسب أهميته من أهمية مُتعلقه وهو فقه الحديث، وقد بلغ من عناية أئمة الحديث بهذا الشأن مبلغاً عظيماً حيث عدَّه بعضهم نصف العلم. قال الإمام علي بن المديني-رحمه الله-: (التفقه في معاني الحديث نصف العلم، ومعرفة الرجال نصف العلم) ([13] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn13)).
5- تعلق هذا العلم بأكثر العلوم الإسلامية، فيحتاجه دارس التفسير والعقيدة والحديث والفقه وغيرها.
6 - يمكّن المجتهد من الترجيح بين الأقوال، ومعرفة أسباب الخلاف فيها، وتحصيل الملكة في ذلك.
7 - الذب عن السنة وحفظ حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم من الضياع والقدح.
8 - الرد على شبهات الطاعنين في السنة ومدّعي الاختلاف في حديث رسول الله
صلى الله عليه وسلم.
9 - تزكية منهج أهل السنة في فهم النصوص والتعامل معها.
خامساً: بيان حقيقة الاختلاف الحقيقي والظاهري:
الاختلاف الحقيقي: هو التضاد التام بين حجتين متساويتين دلالةً وثبوتاً وعدداً، ومتحدتين زماناً ومحلاً ([14] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn14)). وهذا لا يمكن وقوعه في الأحاديث النبوية؛ لأنها وحي من الله تعالى قال الله سبحانه:] وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى إِنْ هُوَ إِلا وَحْيٌ يُوحَى [(النجم 3:4) والوحي يستحل وقوع الاختلاف والتناقض فيه لقوله تعالى:] وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافاً كَثِيراً [(النساء:82)
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: (لا يجوز أن يوجد في الشرع خبران متعارضان من جميع الوجوه، وليس مع أحدهما ترجيح يقدم به) ([15] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn15)) وقال ابن القيم رحمه الله تعالى: (وأما حديثان صحيحان صريحان متناقضان من كل وجه ليس أحدهما ناسخاً للآخر فهذا لا يوجد أصلاً، ومعاذ الله أن يوجد في كلام الصادق المصدوق e الذي لا يخرج من بين شفتيه إلا الحق) ([16] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn16)).
الاختلاف الظاهري: وهو وهم يكون في ذهن الناظر، ولا وجود له في الواقع ([17] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn17)). قال إبراهيم بن موسى الشاطبي -رحمه الله-: (لا تجد البتة دليلين أجمع المسلمون على تعارضهما بحيث وجب عليهم الوقوف لكن لما كان أفراد المجتهدين غير معصومين من الخطأ أمكن التعارض بين الأدلة عندهم) ([18] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn18))
سادساً: أسباب تعارض الأحاديث.
¥(29/166)
وهذا الاختلاف في الظاهر له أسباب عديدة قد أوضح ابن القيم رحمه الله تعالى شيئاً منها فقال: "ونحن نقول لا تعارض بحمد الله بين أحاديثه الصحيحة، فإذا وقع التعارض، فإما أن يكون أحد الحديثين ليس من كلامه e، وقد غلط فيه بعض الرواة مع كونه ثقة ثبتاً، فالثقة يغلط، أو يكون أحد الحديثين ناسخاً للآخر، إذا كان مما يقبل النسخ، أو التعارض في فهم السامع لا في نفس كلامه e، فلا بد من وجه من هذه الوجوه الثلاثة." اهـ ([19] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn19))
سابعاً:مسالك أهل العلم في دفع مختلف الحديث:
القول الذي عليه جماهير أهل العلم ([20] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn20)) في دفع التعارض بين مختلف الحديث، هو أن يسلك المجتهد الطرق التالية:
1 - الجمع بين الحديثين: لاحتمال أن يكون بينهما عموم وخصوص، أو إطلاق وتقييد، أو مجمل ومبين؛ لأن القاعدة عند أهل العلم أن إعمال الكلام أولى من إهماله ([21] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn21))
قال الإمام الشافعي رحمه الله تعالى: (ولا ينسب الحديثان إلى الاختلاف ما كان لهما وجها يمضيان معاً، إنما المختلف مالم يمضي إلا بسقوط غيره مثل أن يكون الحديثان في الشيء الواحد هذا يحله وهذا يحرمه) ([22] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn22))
قال الخطابي رحمه الله تعالى: (وسبيل الحديثين إذا اختلفا في الظاهر وأمكن التوفيق بينهما وترتيب أحدهما على الآخر، أن لا يحملا على المنافاة، ولا يضرب بعضها ببعض، لكن يستعمل كل واحد منهما في موضعه، وبهذا جرت قضية العلماء في كثير من الحديث) ([23] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn23)).
2- النسخ: إن لم يمكن الجمع بين الحديثين، ينظر في التاريخ؛ لمعرفة المتأخر من المتقدم، فيكون المتأخر ناسخاً للمتقدم، قال الشافعي -رحمه الله-: (فإذا لم يحتمل الحديثان إلا الاختلاف كما اختلفت القبلة نحو بيت المقدس والبيت الحرام، كان أحدهما ناسخا والآخر منسوخا) ([24] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn24))
3- الترجيح: إن لم يمكن الجمع، ولم يقم دليل على النسخ، وجب المصير إلى الترجيح الذي هو تقوية أحد الحديثين على الآخر بدليل ([25] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn25)) لا بمجرد الهوى. قال الشافعي: -رحمه الله تعالى (ومنها ما لا يخلو من أن يكون أحد الحديثين أشبه بمعنى كتاب الله أو أشبه بمعنى سنن النبي e مما سوى الحديثين المختلفين أو أشبه بالقياس فأي الأحاديث المختلفة كان هذا فهو أولاهما عندنا أن يصار إليه) ([26] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn26)).
4- التوقف: إذا تعذر كل ما تقدم من الجمع والنسخ والترجيح فإنه يجب التوقف حينئذ عن العمل بأحد الحديثين حتي يتبين وجه الترجيح. قال الشاطبي: -رحمه الله تعالى: ( ... التوقف عن القول بمقتضى أحدهما وهو الواجب إذا لم يقع ترجيح ... ) ([27] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn27)). قال السّخاوي -رحمه الله تعالى-: (ثم التوقف عن العمل بأحد الحديثين والتعبير بالتوقف أولى من التعبير بالتساقط لأن خفاء ترجيح أحدهما على الآخر إنما هو بالنسبة للمعتبر في الحالة الراهنة مع احتمال أن يظهر لغيره ما خفى عليه وفوق كل ذي علم عليم) ([28] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn28)).
ثامناً: المؤلفات في علم مختلف الحديث:
1 - كتاب اختلاف الحديث للإمام الشافعي (204هـ): ويعتبر هذا الكتاب أول مؤلَّف في هذا الفن، حيث لم يتقدم الشافعي إلى التأليف فيه أحد من أهل العلم، ولذا قال الإمام السيوطي في ألفيته:
أول من صنف في المختلف الشافعي فكن بذا النوع حفي
وقد طبع عدة طبعات: أولاها: طبعة بولاق سنة (1325هـ) بهامش الجزء السابع من كتاب الأم للشافعي.
2 - ثم طبع مستقلاً بتصحيح محمد زهري النجار.
3 - ثم حققه إبراهيم بن محمد الصبحي في رسالة ماجستير في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية عام (1399هـ)
¥(29/167)
4 - وحققه أيضاً عامر أحمد حيدر الطبعة الأولى عام (1405هـ) مؤسسة الكتب الثقافية- بيروت.
5 - وحققه أيضاً محمد أحمد عبد العزيز دار الكتب العلمية / الطبعة الأولى/ عام (1406هـ)
2 - تأويل مختلف الحديث لابن قتيبة (276هـ) وسيأتي الحديث عنه.
3 - شرح مشكل الآثار لأبي جعفر الطحاوي (321هـ) وسيأتي الحديث عنه.
4 - تأويل الأحاديث المشكلة لأبي الحسن علي بن محمد بن مهدي الطبري () وهو مخطوط في مكتبة طلعت بالقاهرة ضمن مجاميع.
5 - مشكل الحديث وبيانه: لمحمد بن الحسن بن فورك الأصبهاني (406هـ) وقد طبع بتحقيق موسى محمد علي / الطبعة الثانية / عام 1405هـ دار عالم الكتب – بيروت.
ثم طبعته دار الكتب العلمية /الطبعة الأولى / عام 1995م.
وهذا الكتاب خاص بأحاديث العقيدة المتعلقة بالأسماء والصفات، فأورد جملةً منها زاعماً أن ظاهرها يوهم التشبيه والتجسيم، ثم ذهب يؤولها ويصرفها عن ظاهرها المراد منها، بما يتوافق مع مذهبه الأشعري، ويبوب في الغالب (ذكر خبر مما يقتضي التأويل ويوهم ظاهره التشبيه).
6 - منهاج العوارف في شرح مشكل الحديث للقاضي عياض (546هـ) حققه طارق بن محمد الطواري في رسالة ماجستير /كلية دار العلوم بالقاهرة/ ولم تطبع بعد.
7 - التنبيهات المجملة على المواضع المشكلة للعلائي (761هـ) طبعته مكتبة العلوم والحكم عام 1412هـ بتحقيق الدكتور مرزوق بن هياس الزهراني.
8 - مشكلات الأحاديث النبوية وبيانها لعبد الله بن علي القصيمي النجدي طبع بتحقيق خليل الميس دار القلم / بيروت / الطبعة الأولى /1405هـ.
9 - دفع التعارض عن مختلف الحديث. لحسن مظفر الرزو مكتبة الذهبي – أبوظبي – الطبعة الأولى – عام 1406هـ.
10 - مختلف الحديث بين الفقهاء والمحدثين للدكتور نافذ حسين حماد. دار الوفاء / الطبعة الأولى / عام 1414هـ.
11 - دراسة نقدية في علم مشكل الحديث لإبراهيم العسعس. المكتب الإسلامي – بيروت- الطبعة الأولى – عام 1416هـ.
12 - منهج التوفيق والترجيح بين مختلف الحديث د. عبد المجيد محمد السوسوة.
دار النفائس – عمان – الطبعة الأولى – عام 1418هـ.
13 - مختلف الحديث بين المحدثين والأصوليين الفقهاء د. أسامة بن عبد الله الخياط
دار الفضيلة – الطبعة الأولى – عام 1421هـ.
14 - مختلف الحديث وأثره في أحكام الحدود والعقوبات د. طارق بن محمد الطواري
دار ابن حزم – الطبعة الأولى – 1428هـ.
تاسعاً: ترجمة موجزة لابن قتيبة وتعريف بكتابه "تأويل مختلف الحديث"
أولاً: ترجمة ابن قتيبة:
1 - نسبه ومولده ووفاته:
هو أبو محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدينورى ولد سنة (213هـ) ببغداد، وتوفي بها سنة (276هـ) ([29] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn29))
2- من أشهر شيوخه:
1 - والده مسلم بن قتيبه، وقد أشار إلى ذلك في كتابه عيون الاخبار حيث يقول: حدثني أبى عن العتاهية " ([30] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn30))
2- أبو يعقوب إسحاق بن إبراهيم المعروف بـ ابن راهويه الحنظلي ([31] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn31))
3- القاضى يحيى بن أكثم المتوفى سنة (242هـ)،وقد أخذ عنه ابن قتيبة بمكة. ([32] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn32))
4- أبو عبد الله الحسن بن الحسن بن حرب السلمى المتوفى سنة (246هـ). ([33] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn33))
5- أبو عبد الله محمد بن محمد بن مرزوق بن البهلول البصري المتوفى سنة (248هـ) ([34] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn34))
3- من أشهر تلاميذه:
1 - ابنه أبو جعفر أحمد بن عبد الله بن مسلم وقيل: كان يحفظ كتب أبيه كما كان يحفظ القرآن. ([35] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn35))
2- أحمد بن مروان المالكي المتوفى سنة (298هـ) وأخذ عنه "تأويل مختلف الحديث"
3 - الهيثم بن كليب الشامي المتوفى سنة (335هـ)
4 - القاسم بن أصبغ الأندلسي المتوفى سنة (340هـ)
5 - أبو القاسم: عبيد الله بن محمد بن جعفر محمد الأزدي، المتوفى (348هـ) ([36] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn36))
¥(29/168)
4 - عقيدته:
كان الإمام ابن قتيبة على منهج أهل السنة والجماعة في المعتقد، وقد أثنى غير واحد من أهل العلم قال مسلمة بن قاسم: " كان صدوقا من أهل السنة " [37] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn37) وقال أبو طاهر السلفي: " ابن قتيبة من الثقات وأهل السنة" ([38] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn38))
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية: " ابن قتيبة من أهل السنة، وهو من المنتسبين إلى أحمد وإسحاق، والمنتصرين لمذاهب السنة المشهورة، وله في ذلك مصنفات متعددة" ([39] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn39))
وقد توصل الباحث علي بن نفيع العلياني في كتابه "عقيدة الإمام ابن قتيبة " ([40] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn40))
إلى النتائج التالية:
1 - أن ابن قتيبة جارٍ على منهج أهل السنة والجماعة.
2 - أن ما نسب إليه من طعن في عقيدته لم تثبت نسبته عن الدارقطني ([41] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn41)) والبيهقي ([42] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn42)) ولم أجد في مصنفاته ما يصدق ذلك، بل على العكس فيها ما يكذب ذلك الطعن الزائف.
3 - أنه خطيب أهل السنة والجماعة فقد سخر قلمه للذوذ عن أهل السنة وأثرى المكتبة الإسلامية بكتب مفيدة شاملة لفنون جمة.
5 - مكانته ومنزلته:
قال الخطيب البغدادي: " كان ثقةً ديّناً فاضلاً، وهو صاحب التصانيف المشهورة" [43] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn43)
وقال شيخ الإسلام بن تيمية: " قال صاحب "التحديث بمناقب أهل الحديث" هو أحد أعلام الأئمة والعلماء والفضلاء أجودهم تصنيفاً، وأحسنهم ترصيفاً، وكان أهل المغرب يعظمونه ويقولون: من استجاز الوقيعة في ابن قتيبة يتهم بالزندقة، ويقولون: كل بيت ليس فيه شيء من تصنيفه فلا خير فيه، قلت- ابن تيمية- ويقال: هو لأهل السنة مثل الجاحظ للمعتزلة فإنه خطيب أهل السنة كما أن الجاحظ خطيب المعتزلة" [44] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn44)
وقال ابن كثير:" ابن قتيبة أحد العلماء والأدباء والحفاظ الأذكياء، وكان ثقةً نبيلاً، وكان أهل العلم يتهمون من لم يكن في منزله شيء من تصانيفه " [45] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn45)
وقد تكلم فيه الحاكم فقال: " أجمعت الأمة على أنه كذاب" [46] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn46)
قال الذهبي: - معلقاً- " وهذه مجازفة بشعة من الحاكم، فما أعلم أحداً اتهم ابن قتيبة في نقل، وما أعلم أحداً أجمعت الأمة على كذبه إلا مسيلمة والدجال" [47] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn47)
6- أهم مؤلفاته:
أ- أدب الكاتب ([48] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn48)) وفيه يقول أبو منصور العبدوني:
أدب الكاتب عندي ماله في الكتب ندّ
ليس للكاتب عنه إن أراد العلم بدّ ([49] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn49))
ب- إصلاح غلط أبي عبيد في الحديث ([50] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn50))
جـ - تأويل مشكل القرآن ([51] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn51))
د- تأويل مختلف الحديث. وسيأتي الحديث عنه.
هـ - عيون الأخبار ([52] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn52))
ثانياً: كتاب " تأويل مختلف الحديث"
1 - تحقيق تسمية الكتاب ونسبته إلى ابن قتيبة:
¥(29/169)
اتفق أهل التراجم على صحة نسبة هذا الكتاب لا بن قتيبة باسم"تأويل مختلف الحديث " منهم ابن النديم ([53] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn53)) وابن خلكان ([54] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn54)) وابن العماد الحنبلى ([55] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn55)) والسمعانى ([56] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn56)) والحافظ بن حجر العسقلانى ([57] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn57))
2- منهج ابن قتيبة في تأويل مختلف الحديث:
لقد أوضح ابن قتيبه - رحمه الله تعالى - مقصوده من تأليف هذا الكتاب حيث قال: "ونحن لم نرد في هذا الكتاب أن نَرُدَّ على الزنادقة والمكذبين بآيات الله عز وجل ورسله، وإنما كان غرضنا: الرد على من ادَّعى على الحديث التناقض والاختلاف، واستحالة المعنى من المنتسبين إلى المسلمين"
وقد جاء كتابه متناولاً خمسة أنواع من الأحاديث، وهي كالتالي:
1 - الأحاديث التي ادُّعي عليها التناقض، وهو أكثرها.
2 - الأحاديث التي قيل فيها: إنها تخالف كتاب الله تعالى
3 - الأحاديث التي قيل فيها: إنها تخالف النظر وحجة العقل
4 - الأحاديث التي قيل فيها: إنها تخالف الإجماع
5 - الأحاديث التي قيل فيها: إنها يبطلها القياس
ويظهر من هذا أن ابن قتيبة لم يقتصر في كتابه على المختلف بل تناول المشكل أيضاً. مميزات الكتاب: 1 - امتاز هذا الكتاب باشتماله على جملة من الأحاديث التي يطعن بها أهل البدع على أهل السنة، فدفع التعارض عنها، وأزال ما استُشكل فيها، بتوجيهات سديدة، وأجوبة شافية غالباً.
2 - كما امتاز كتابه بتنوع الأدلة، فهو لا يقتصر في الاحتجاج على الأدلة الشرعية، بل يتبع ذلك أحياناً بالأدلة العقلية، والشواهد اللغوية والشعرية، مما أكسبه أهمية بالغة عند أهل العلم.
3 - والكتاب أيضاً متنوع المسائل، ففيه المسائل المتعلقة بالعقيدة، والمتعلقة بالفقه وغيرهما، وإن كانت مسائل العقيدة فيه أغلب.
مآخذ على الكتاب:
ولكن يؤخذ على هذا الكتاب: حاجته إلى الترتيب والتنسيق، فتجد مسائل الفقه والعقيدة كلها متداخلة وغير مرتبة.
كما يؤخذ على ابن قتيبة - رحمه الله تعالى - في هذا الكتاب: أنه ربما أتى بالحديث الضعيف، ثم حاول توجيهه والإجابة عنه، أو التوفيق بينه وبين حديث آخر صحيح، وكان الأولى له في هذه الحالة أن يبين ضعف الحديث، وعدم قيام الحجة به، وأنه لا ينهض لمعارضة الصحيح، فيزول بهذا الإشكال، وينتفي التناقض، إذ الحجة فيما صحَّ وثبت من سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم، ولعل هذا هو سبب نقد المحدثين لكتابه: فقد قال ابن الصلاح - رحمه الله -: "وكتاب مختلف الحديث لابن قتيبة في هذا المعنى، إن يكن قد أحسن فيه من وجه، فقد أساء في أشياء منه، قصر باعه فيها وأتى بما غيره أولى وأقوى"
وقال ابن كثير: "ابن قتيبة له فيه مجلد مفيد، وفيه ما هو غثٌّ، وذلك بحسب ما عنده من العلم"
4 - طبعات الكتاب:
أ - طبع بعناية السيد محمود شابندر مطبعة كردستان العلمية بالقاهرة سنة (1326هـ)
ب - طبع بتحقيق السيد أحمد صقر سنة (1373هـ)
جـ - طبعة دار الجيل بلبنان بتصحيح محمد زهري النجار - الطبعة الأولى عام (1393هـ)
د- وحققه عبد القادر أحمد عطا سنة (1402هـ)
هـ - وحققه أيضاً إسماعيل الخطيب سنة (1400هـ) وهي مصورة عن طبعة كردستان.
و- وحققه سليم بن عيد الهلالي دار عفان – الطبعة الأولى – سنة (1427هـ)
ثالثاً: التعريف بالإمام الطحاوي وكتابه " مشكل الآثار للطحاوي.
1 - ترجمة الطحاوي:
أ- اسمه ومولده ووفاته:
هو أحمد بن محمد بن سلامة بن سلمة بن عبد الملك أبو جعفر الطحاوي نسبة إلى قرية بصعيد مصر الفقيه الحنفي صاحب المصنفات المفيدة والفوائد الغزيرة وهو أحد الثقات الأثبات والحفاظ الجهابذة وطحا بلدة بمصر وهو ابن أخت المزني، ولد الطحاوي على أصح الأقوال وأرجحها سنة (239).تسع وثلاثين ومائتين، نقل القرشي ت 775هـ عن أبي سعيد بن يونس أنه قال: قال لي الطحاوي: (ولدت سنة تسع وثلاثين ومائتين
¥(29/170)
وقال البدر العيني المصري ت 855هـ يقول الطحاوي نسبة إلي طحا من أعمال الأشمونين بالصعيد الأدنى وهذا ما رجحه الدكتور عبد المجيد محمود بعد دراسة مستفيضة عن موقع البلدة، بأنة قرية طحا التي ينتسب إليها الطحاوي، والمعروفة الآن بقرية (طحا الأعمدة) التي تتبع مركز سمالوط بمديرية المني.
توفي رحمه الله ليلة الخميس في مستهل ذي القعدة سنة 321 هجرية ودفن بالقرافة وقبره مشهور به، بعد حياة حافلة، قضاها فى التعليم والتعلم، والتصنيف والدعوة، والإرشاد، وله من العمر اثنتان وثمانون عام، وخلف من الذرية ابنا واحدا هو علي بن أحمد بن محمد الطحاوي.
ب- من أشهر شيوخه:
عرف عن الإمام الطحاوي منذ بدء طلبه للعلم، الحرص الشديد، والسعي الحثيث، للاستفادة من علماء عصره، سواء أكانوا من علماء مصر، أم من العلماء الوافدين عليها من مختلف الأقطار الإسلامية. ومن هؤلاء العلماء:
إبراهيم بن أبي داود سليمان بن داود الأسدي ت270هـ 2 - أحمد بن شعيب بن على النسائي صاحب السنن كان إماما فى الحديث ت303هـ
3 - أحمد بن أبي عمران القاضي ثقة مكين فى العلم ت280هـ 4 - إسحاق بن إبراهيم بن يونس البغدادي ت304هـ.
5 - إسماعيل بن يحيي المزي، خال الطحاوي، ثقة صدو 6 - بحر بن نصر بن سابق الخولاني، تلميذ الشافعي، ثقة صدوق فاضل مشهور 267هـ
جـ- من أشهر تلاميذه:
اشتهر الطحاوي بسعة إطلاعه فى شتي علوم عصره، وذاع صيته بين طلبة العلم فى تحقيق المسائل، وتدقيق الدلائل، فتوافد عليه طلاب العلم من شتي أقطار البلاد الإسلامية ليستفيدوا من غزارة علمه، واتساع معارفه، وكان موضع إعجابهم وتقديرهم، ومن هؤلاء التلاميذ:
أحمد بن إبراهيم بن حماد، قاضي مصر ت329هـ
أحمد بن محمد بن منصور، الأنصاري الدامغاني القاضي
عبد الرحمن بن أحمد بن يونس المؤرخ المتوفي ت 347هـ
سليمان بن أحمد بن أيوب الطبراني، أبو القاسم، صاحب المعاجم ت 360هـ
عبد الله بن عدي بن عبد الله الجرجاني أبو أحمد صاحب كتاب الكامل في الجرح والتعديل ت 365هـ
د- ثناء العلماء عليه:
قال معاصره وتلميذه المؤرخ ابن يونس فى تاريخ العلماء المصريين: " كان الطحاوي ثقة ثبتا فقيها عاقلا لم يخلف مثله".
وقال ابن النديم: " كان من أعلم الناس بسير الكوفيين وأخبارهم وفقههم، مع مشاركته فى جميع مذاهب الفقهاء".
وقال مؤرخ الإسلام الذهبي: "الإمام العلامة، الحافظ الكبير، محدث الديار المصرية وفقيهه".
وقال ابن كثير: "الفقيه الحنفي، صاحب التصانيف المفيدة، والفوائد الغزيرة، وهو أحد الثقات الأثبات، والحفاظ الجهابذة".
هـ- مؤلفاته:
مؤلفات الطحاوي هي الأثر الخالد لهذه الشخصية الفذة النابغة التي تشهد ـ عبر القرون ـ برسوخه فى الفقه، والحديث، ومعرفة الرجال، بالرغم من أن كتب الطحاوي تعد فى عداد الكتب المفقودة والموجود منها يثير فى النفس الإكبار، إعجابا لمؤلفه، لما امتاز به من اطلاع واسع، وحسن أسلوب وعرض للمسائل، وأسلوب جم فى الأدب فى مناقشة المخالفين. ومن هذه المؤلفات:
1 - أحكام القرآن الكريم (وهو تفسير لآيات الأحكام):فقد عرف عن وجود هذا الكتاب حديث، ومكان وجوده (مكتبة وزير كبري) تحت رقم (814) ببلدة وزير كبريس زادة بشمال تركي.
2 - اختلاف العلماء. وهو كتاب ضخم ورد فى مائة وثلاثين جزء كما ذكر المترجمون للطحاوي، غير أنه لم يعلم عن وجوده شيء. وقد اختصره أبو بكر الجصاص (ت370هـ) وجزء من هذا المختصر موجود بمكتبة جار الله ولى الدين باستانبول، وبدار الكتب المصرية.
- التسوية بين حدثنا وأخبرن، وهو رسالة صغيرة فى مصطلح الحديث.
4 - الجامع الكبير فى الشروط. وله نسخ مخطوطة فى برلين (41/ 42) القاهرة أول 3/ 102 القاهرة ثاني شهيد علي باشا (881/ 882)
5 - شرح معاني الآثار. وهو فى أحاديث الأحكام.
6 - صحيح الآثار. محفوظ بمكتبة (بانته 1، 54، رقم 548)
7 - السنن المأثورة. رواية أبي جعفر الطحاوي عن خاله المزني، عن الإمام الشافعي، وطبع حديثا.
8 - العقيدة الطحاوية. (بيان معتقد أهل السنة والجماعة)، نشر فى قازان وفى حلب (1340هـ) وفى بيروت (1398هـ) وعليه شروح كثيرة.
الشروط الصغير. 10 - مختصر الطحاوي الأوسط 11 - مشكل الآثار فى اختلاف الحديث
2 - التعريف بكتاب " مشكل الآثار"
أ- تحقيق اسمه ونسبته:
¥(29/171)
اشتهر الكتاب باسم " شرح مشكل الآثار" كما جاء في نسخه المطبوعة، ولكن الاسم الصحيح للكتاب المثبت في النسخ الخطية هو " بيان مشكل حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم واستخراج ما فيه من الأحكام ونفي التضاد" ([58] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn58))
ولا شك في صحة نسبة الكتاب إلى الإمام الطحاوي حيث اتفق كل من ترجم له على نسبة الكتاب له ([59] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn59))
ب- منهج الطحاوي في كتابه:
- رتبه على الأبواب، ويسوق في كل باب الأحاديث المتعارضة.
- لم يلتزم ترتيباً معيناً للأبواب التي يذكرها بحيث يضم أبواب كل موضوع على حدة
- يسوق الأحاديث بأسانيدها كما أنه يسند آثار الصحابة والتابعين.
- يورد الأسانيد المتعددة والطرق المختلفة للحديث الواحد، ويبين الاختلاف في الألفاظ، ويتكلم على الأحاديث صحةً وضعفاً، وعلى الرواة جرحاً وتعديلاً.
- يبتدئ بعد إيراد الأحاديث بنفي التعارض مجملاً، وأنه ليس ثمة تعارض بين النصوص، ثم يحقق المعنى الصحيح للحديث بإسهاب غالباُ.
- شمل كتابه الأحاديث المشكلة في أبواب العقائد والفقه والآداب وغيرها وهي ميزة الكتاب.
وقد اعتنى أهل العلم بهذا الكتاب نظرًا لأهمية مادته؛ وقد تمثل ذلك في اختصار الكتاب؛ ومن ذلك:
أ. اختصره العلامة محمد بن أحمد بن رشد القرطبي جد الفيلسوف المعروف، ذكره الذهبي في سير النبلاء (19).
ب. كما اختصر هذا الكتاب العلامة أبو المحاسن يوسف بن موسى الحنفي، وهو مطبوع بمكتبة المتنبي بالقاهرة.
- طبعاته:
1 - نشره مجلس دائرة المعارف النظامية – حيدر آباد- عام (1433هـ)
2 - طبعة دار قرطبة السلفية وهي مصورة عن الطبعة السابقة، الطبعة الأولى – عام (1400هـ) في أربع مجلدات وهي ناقصة كسابقتها.
3 - طبعة دار الكتب العلمية – الطبعة الأولى – عام (1415) صححه محمد عبد السلام شاهين.
4 - وحققه شعيب الأرنؤوط بمؤسسة الرسالة – الطبعة الأولى – عام (1415هـ) في ستة عشر مجلداً، وهي أتقن الطبعات.
[/ URL]([1]) لسان العرب (9/ 91)، القاموس المحيط (1042 - 1043)، تاج العروس (23/ 240 - 281).
( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftnref1)([2]) شرح نخبة الفكر للقارئ (362).
([3]) تدريب الراوي (2/ 175)، المنهل الروي لابن جماعة (60)، منهج التوفيق والترجيح بين مختلف الحديث (54) مختلف الحديث بين المحدثين والأصوليين الفقهاء (25 - 26) ومقدمات في علم مختلف الحديث (2) للعويشز.
( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftnref3)([4]) القاموس المحيط (1317)
([5]) لسان العرب (11/ 357)
( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftnref5)([6]) مختلف الحديث بين المحدثين والأصوليين الفقهاء (26)
([7]) ينظر: مختلف الحديث بين الفقهاء والمحدثين د. نافذ حسين (15)، مختلف الحديث بين المحدثين والأصوليين د. أسامة خياط (33 - 38)، منهج التوفيق بين مختلف الحديث د. عبد المجيد السوسوة (56 - 58)
( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftnref7)([8]) الإحكام في أصول الأحكام (2/ 163).
([9]) تدريب الراوي (2/ 175). و قريب منه كلام ابن جماعة في المنهل الروي (60)، وكذا السخاوي في فتح المغيث (3/ 470).
( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftnref9)([10]) مجموع الفتاوى (20/ 246).
([11]) فتح المغيث (3/ 470).
( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftnref11)([12]) مفتاح دار السعادة (3/ 383).
([13]) المحدث الفاصل (320)، الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع (2/ 211)،سير أعلام النبلاء (11/ 48).
( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftnref13)([14]) منهج التوفيق والترجيح بين مختلف الحديث (59).
([15]) المسودة (306).
( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftnref15)([16]) زاد المعاد (4/ 149)، وينظر: مفتاح دار السعادة (3/ 383).
([17]) منهج التوفيق والترجيح (87).
¥(29/172)
( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftnref17)([18]) الموافقات (4/ 294)
([19]) زاد المعاد (4/ 149).
( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftnref19)([20]) ينظر: الرسالة للشافعي (341) قواطع الأدلة في الأصول (1/ 404) مجموع الفتاوى (20/ 247) إعلام الموقعين (2/ 425) الموافقات (4/ 294) فتح المغيث بشرح ألفية الحديث (3/ 474) منهج التوفيق والترجيح بين مختلف الحديث (113) مختلف الحديث د. نافذ حسين (125)، مختلف الحديث د. أسامة خياط (125).
([21]) الإبهاج (2/ 129)، المنثور (1/ 183)، قواعد الفقه للمجددي (60)، شرح القواعد الفقهية للزرقا (321)، الوجيز في إيضاح قواعد الفقه الكلية (187).
( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftnref21)([22]) الرسالة (1/ 342).
([23]) معالم السنن (3/ 68).
( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftnref23)([24]) اختلاف الحديث (487).
([25]) المجموع (13/ 110 - 111 - 120 - 121).
( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftnref25)([26]) اختلاف الحديث (487).
([27]) الموافقات (4/ 154).
( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftnref27)([28]) شرح ألفية السيوطي (2/ 204) لمحمد محيى الدين.
([29]) مراتب النحويين، ص 136، الفهرست ص. 115، تاريخ بغداد، ج 10، ص. 170 – البداية والنهاية ج 11، ص. 48، بغية الوعاة في طبقات اللغويين والنحاه، ص. 291.
( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftnref29)([30] ) تأويل مشكل القرآن، مقدمة المحقق، ص. 5
([31]) تاريخ بغداد ج. 10، ص. 170، ميزان الاعتدال، ج. 3، ص. 217، بغية الوعاة، ص. 219.
( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftnref31)([32] ) المرجع السابق، ص. 5
([33]) تأويل مشكل القرآن، مقدمة المحقق، ص. 5.
( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftnref33)([34] ) المرجع السابق، ص. 5.
([35]) بغية الوعاة، ص. 291.
( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftnref35)([36] ) تأويل مشكل القرآن، مقدمة المحقق، ص. 31.
([37]) لسان الميزان (3/ 357)
( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftnref37)([38]) المصدر السابق (3/ 357)
([39]) مجموع الفتاوى (17/ 391)
( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftnref39)([40]) عقيدة الإمام ابن قتيبة ص (261)
([41]) نقل عنه أنه نسبه إلى التشبيه ولم تثبت عنه انظر عقيدة الإمام ابن قتيبة ص (113) وما بعدها.
( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftnref41)([42]) نقل عنه أنه نسبه إلى مذهب الكرامية ولم تثبت عنه انظر المصدر السابق ص (113) وما بعدها.
([43]) تاريخ بغداد (10/ 110)
( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftnref43)([44]) مجموع الفتاوى (17/ 391)
([45]) البداية والنهاية (11/ 57)
( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftnref45)([46]) سير أعلام النبلاء (9/ 138)
([47]) تاريخ الإسلام (20/ 383)
( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftnref47)([48]) حققه محمد محيى الدين سنة (1377هـ) بالقاهرة، ثم حققه محمد الدالي / مؤسسة الرسالة / الطبعة الثانية/1420هـ.
([49]) انظر مقدمة أدب الكاتب ص (2)
( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftnref49)([50]) حققه عبد الله بن محمد الجبوري الطبعة الأولى عام (1403هـ)
([51]) حققه السيد أحمد صقر - الطبعة الثانية – عام (1393هـ) دار التراث.
( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftnref51)([52]) طبعته دار الكتب المصرية سنة (13
([53]) الفهرست لابن النديم ص (122)
( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftnref53)([54] ) وفيات الأعيان (3/ 42)
([55]) شذرات الذهب (2/ 169)
( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftnref55)([56] ) الأنساب 443
([57]) لسان الميزان (358)
( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftnref57)([58]) مقدمة شرح مشكل الآثار ص (14 - 15)
[ URL="http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftnref59"]([59]) المصدر السابق ص (20)
ـ[أبو هاشم]ــــــــ[18 - 11 - 09, 08:06 ص]ـ
جزاكم الله خيرا(29/173)
تعريف بكتب الزوائد المرتبة على المسانيد
ـ[أبو فارس النجدي]ــــــــ[18 - 11 - 09, 09:12 م]ـ
من المعلوم أن المحدثين ينصحون في حفظ الحديث بكتب الزوائد و هي نوعين مرتبة على الأبواب و مرتبة على المسانيد: نريد هنا أن يعرِّف من يعرف من لا يعرف بكتب الزوائد المرتبة على المسانيد لكي يتدرج الطالب في الحفظ بعد حفظ كتاب الله، مثلاً المتفق عليه و زوائد البخاري على مسلم و مسلم على البخاري و أبو داود عليهما و الترمذي عليهم ثم النسائي ثم ابن ماجة و هكذا فمن كان عنده علم بكتاب من هذه فليخبرنا به جزاه الله خيراً(29/174)
هل نكبر بعد كل صلاة 3 مرات في أيام العيد؟
ـ[أسامة أبو المنذر]ــــــــ[18 - 11 - 09, 10:24 م]ـ
نلاحظ أن في المساجد يكبرون بعد كل صلاة من صبح عرفة إلى آخر أيام التشريق 3 مرات تحديدا فهل هذا التحديد ثلاثا
عليه دليل أم هو بدعة؟
أفيدونا أحسن الله إليكم
ـ[أحمد بن عباس المصري]ــــــــ[24 - 11 - 09, 09:03 م]ـ
للرفع ...
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[24 - 11 - 09, 09:32 م]ـ
قال العلامة صديق حسن خان رحمه الله:
فما جرت عليه عادة الناس اليوم - استنادًا إلى بعض الكتب الفقهية - مِن جَعْلِهِ (أي التكبير) عقب كل صلاة فريضة ثلاث مرات , وعقب كل صلاة نافلة مرة واحدة , وقصر المشروعية على ذلك فحسب ليس عليه أثارة من علم
الروضة الندية (1/ 388)
ـ[أسامة أبو المنذر]ــــــــ[25 - 11 - 09, 04:32 م]ـ
جزاك الله خيرا
ـ[أسامة الأثري]ــــــــ[27 - 11 - 09, 06:59 ص]ـ
وقصر المشروعية على ذلك فحسب ليس عليه أثارة من علم
الروضة الندية (1/ 388)
ظاهر كلامه هنا ان التكبيرات بعد الصلوات مشروعة و اظن ان في ذلك بعض الاثار عن الصحابة كعلي رضي الله عنه و أرضاه, و انما حصر التكبيرات بعد الصلوات دون باقي الأوقات هو ما ينكره الشيخ
ـ[أبو عبد الرحمن الطاهر]ــــــــ[27 - 11 - 09, 07:47 ص]ـ
ما ورد هذا التحديد في دليل ما ...........
والله أعلم وأجل
ـ[أبو صهيب أشرف المصري]ــــــــ[27 - 11 - 09, 09:49 ص]ـ
التحديد بالثلاثة الذي يظهر لي أنه من باب الاستحسان لشهادة الشرع للتثليث في كثير من الأذكار، ومثله أيضا العدد سبعة. فالأمر واسع، ولعلع التثليث في شبه بعادة الشرع والله أعلن
هذا اجتهاد المقل، والله أعلم
ـ[أسامة أبو المنذر]ــــــــ[27 - 11 - 09, 08:53 م]ـ
ما دام أنه لم يدل عليه دليل فلم لا يقال التكبير مرة فأكثر بدون تحديد
فهو أصلح من التحديد بغير دليل لما يخشى من أن يكون من محدثات الأمور والله أعلم.
ـ[هيثم أبو عبد الله]ــــــــ[27 - 11 - 09, 09:28 م]ـ
فتوى للشيخ الألباني رحمه الله:
السائل: ما حكم التكبير المقيد بعد الصلوات؟ وهل يقدمه الإنسان على الأذكار المشروعة، أم يبدأ بالأذكار أولاً؟
الشيخ: ليس -فيما نعلم- للتكبير المُعتاد دُبر الصَّلوات في أيامِ العيد؛ ليس له وقتٌ مَحدود في السُّنة؛ وإنما التَّكبير هو من شِعار هذه الأيام؛ بل أعتقد أن تقييدَها بدُبر الصلوات أمرٌ حادِث لم يكنْ في عهدِ النبي -صلى الله عليه وآله وسلم-.
فلذلك يكون الجواب البدهي: أن تقديم الأذكار المعروفة دبر الصلوات هو السُّنة، أما التكبير؛ فيجوز له في كل وقت.
[سلسلة الهدى والنور: الشريط: (392)، الدقيقة: (00:46:27)].
----------------------------------------------------
وهذه فتوى أخرى للشيخ الألباني رحمه الله:
السائل: هل يقيد التكبير في أيام التشريق فيما بعد الصلوات؟
الشيخ: لا، لا يقيد؛ بل تقييدُه مِن البدع؛ إنما التكبير بكل وقتٍ من أيام التشريق.
السائل: وأيام العشر؟
الشيخ: وأيام العشر كذلك.
[سلسلة الهدى والنور: الشريط: (410)، الدقيقة: (00:36:12)].
--------------------------------------
وسئلت اللجنة الدائمة من الفتوى رقم (6043)
س1: أمر الله تعالى بذكره مطلقًا أيام التشريق، ما دليله، وما صفته، وعدد مراته؟
ج1: أمر الله تعالى بذكره مطلقًا أيام التشريق، فقال: {وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ} (1) ولم يثبت في القرآن ولا في السنة النبوية عقب الصلوات الخمس أيام التشريق تحديد عدد ولا بيان للكيفية، وأصح ما ورد في صفة التكبير في ذلك ما أخرجه عبد الرزاق بسند صحيح عن سلمان الفارسي رضي الله عنه، أنه قال: (الله أكبر الله أكبر الله أكبر كبيرا) (2) وقيل: يكبر ثنتين، بعدهما: لا إله إلا الله والله أكبر، الله أكبر ولله الحمد. جاء ذلك عن عمر وابن مسعود رضي الله عنهما.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو // نائب رئيس اللجنة // الرئيس //
عبد الله بن قعود // عبد الرزاق عفيفي // عبد العزيز بن عبد الله بن باز //
السؤال الثاني من الفتوى رقم (8340)
¥(29/175)
س2: ثبت لدينا أن التكبير في أيام التشريق سنة، فهل يصح أن يكبر الإمام ثم يكبر خلفه المصلون؟ أم يكبر كل مصلٍ وحده بصوت منخفض أو مرتفع؟ ج2: يكبر كلٌ وحده جهرًا، فإنه لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم التكبير الجماعي، وقد قال: «من عمل عملًا ليس عليه أمرنا فهو رد».
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو // عضو // نائب رئيس اللجنة // الرئيس //
عبد الله بن قعود // عبد الله بن غديان // عبد الرزاق عفيفي // عبد العزيز بن عبد الله بن باز //
الفتوى رقم (9887)
س: نود من سماحتكم الإفادة عن حكم التكبير في أيام التشريق وأيام عيد رمضان المبارك جماعيًا، وذلك بأن يقول الإمام بعد كل صلاة: الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر ولله الحمد. ثم يردد الجماعة بصوت واحد ومرتفع بلحن يكررونها ثلاث مرات بعد كل صلاة، ولمدة ثلاثة أيام، علمًا بأن ذلك سائد في بعض قرى المنطقة الجنوبية.
ج: التكبير مشروع في ليلتي العيدين، وفي عشر ذي الحجة مطلقًا، وعقب الصلوات من فجر يوم عرفة إلى آخر أيام التشريق؛ لقوله تعالى: {وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ} (3) وقوله تعالى: {وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ} (4)، ونقل عن الإمام أحمد رحمه الله أنه سئل: أي حديث تذهب إلى أن التكبير من صلاة الفجر يوم عرفة إلى آخر أيام التشريق؟ قال: بالإجماع. لكن التكبير الجماعي بصوت واحد ليس بمشروع بل ذلك بدعة؛ لما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد»، ولم يفعله السلف الصالح، لا من الصحابة، ولا من التابعين ولا تابعيهم، وهم القدوة، والواجب الاتباع، وعدم الابتداع في الدين.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو // نائب رئيس اللجنة // الرئيس //
عبد الله بن غديان // عبد الرزاق عفيفي // عبد العزيز بن عبد الله بن باز //
الفتوى رقم (10777)
وقد سئل الشيخ ابن باز رحمه الله:
ما هي صفة التكبير أيام التشريق وهل هي مقيدة بعد الصلاة أو مطلقة؟ (5)
ج: التكبير في أيام التشريق مطلقا ومقيدا في أدبار الصلوات وفي بقية الأوقات جميعا، إن شاء شفع وإن شاء ثلث: الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد، ويكثر من لا إله إلا الله، فيقول: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير، سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله. من رواية أحمد رحمة الله عليه. وحديث ابن عمر: «ما من أيام أعظم عند الله ولا أحب للعمل فيهن من هذه الأيام العشر فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد» (6) وكان عمر رضي الله عنه يكبر في خيمته في أيام منى حتى ترتج منى تكبيرا، كما كان ابن عمر وأبو هريرة رضي الله عنهما يخرجان أيام فيكبران فيكبر الناس بتكبيرهما في الأسواق، يعلمون الناس.
س: هل يشرع التكبير المطلق في أيام التشريق أم يقتصر على المقيد فقط؟ (7)
ج: التكبير مشروع مطلقا، المقيد والمطلق جميعا في هذه الأيام، وكان الصحابة يكبرون مطلقا ومقيدا، وهو ظاهر قوله تعالى: {وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ} (8) وقول النبي صلى الله عليه وسلم: «أيام التشريق أيام أكل وشرب وذكر» (9)
__________
(1) سورة البقرة، الآية 203.
(2) انظر مصنف عبد الرزاق 11/ 295 - 296 برقم (20581)، حيث ورد عنده بلفظ قريب منه.
31) سورة البقرة، الآية 185.
(4) سورة البقرة، الآية 203.
(5) من أسئلة حج عام 1415هـ، شريط رقم 49\ 6.
(6) مسند أحمد بن حنبل (2/ 75).
(7) من أسئلة حج عام 1418هـ.
(8) سورة البقرة الآية 203
(9) أخرجه مسلم في كتاب الصيام، باب تحريم صوم أيام التشريق برقم 1141
ـ[أسامة أبو المنذر]ــــــــ[28 - 11 - 09, 07:27 ص]ـ
رأي الشيخ الألباني رحمه الله في الموضوع لم يسبقه إليه أحد من القدماء
فهي مسألة متفق عليها
أعني التكبير المقيد
وهو إمام مجتهد نرجو له الأجر في اجتهاده ولكن لا يحسن بنا أن نخالف الإجماع
من أجل قوله رحمه الله رحمة واسعة
ـ[أبو صهيب أشرف المصري]ــــــــ[29 - 11 - 09, 05:41 م]ـ
نقل ابن رجب في شرح الصحيح-الفتح- الاتفقال العملي على التكبير المقيد
وذكر ابن القيم في الإعلام أن مثل هذا النقل العملي مصدر من مصادر الفقه
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[29 - 11 - 09, 11:48 م]ـ
التحديد بالثلاثة الذي يظهر لي أنه من باب الاستحسان لشهادة الشرع للتثليث في كثير من الأذكار، ومثله أيضا العدد سبعة. فالأمر واسع، ولعلع التثليث في شبه بعادة الشرع والله أعلن
هذا اجتهاد المقل، والله أعلم
اخي في الله و حبيبي ابو صهيب , حاول بارك الله فيك ان تتفقد كتاباتك قبل اعتمادها و رفعها , فهناك اخطاء كثيرة في كتاباتك و منها:
و الله أعلن
حاول ان تتفقد كتاباتك كما قلت.
هذه نصيحة فقط من اخ في الله , (الدين النصيحة) , قال رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: الدين النصيحة قلنا: لمن؟ قال: لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم. (رواه مسلم)
¥(29/176)
ـ[أبو أحمد عبد المقصود]ــــــــ[30 - 11 - 09, 07:10 ص]ـ
جزاكم الله كل خير(29/177)
من يزيل لي الإشكال؟
ـ[هاني إسماعيل]ــــــــ[18 - 11 - 09, 11:16 م]ـ
بعد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
قرأت في تخريج الألباني لأحاديث كتاب مشكلة الفقر وكيف عالجها الإسلام للشيخ القرضاوي تخريج للحديث التالي:
اللهم إني أعوذ بك من الكفر والفقر ضعيف أخرجه النسائي والحاكم وأحمد
بينما عند البحث في موقع الدرر السنية وجدت التخريج التالي:
12 - كان أبي يقول في دبر الصلاة: اللهم إني أعوذ بك من الكفر، والفقر، وعذاب القبر، فكنت أقولههن، فقال أبي: أي بني! عمن أخذت هذا؟ قلت: عنك! قال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقولهن في دبر الصلاة
الراوي: مسلم بن أبي بكرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 1346
خلاصة الدرجة: إسناده صحيح
--------------------------------------------------------------------------------
13 - عن ابن أبي بكرة: أنه كان سمع والده يقول في دبر الصلاة اللهم إني أعوذ بك من الكفر والفقر، وعذاب القبر. فجعلت أدعو بهن فقال: يا بني أني علمت هؤلاء الكلمات؟ قلت: يا أبت سمعتك تدعو بهن في دبر الصلاة، فأخذتهن عنك، قال: فالزمهن يا بني، فإن نبي الله كان يدعو بهن في دبر الصلاة
الراوي: أبو بكرة نفيع بن الحارث المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 5480
خلاصة الدرجة: إسناده صحيح
--------------------------------------------------------------------------------
14 - أنه قال لأبيه: يا أبة! إني أسمعك تدعو كل غداة: اللهم عافني في بدني، اللهم عافني في سمعي، اللهم عافني في بصري، لا إله إلا أنت. تعيدها ثلاثا حين تصبح، وثلاثا حين تمسي؟ فقال: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو بهن، فأنا أحب أن أستن بسنته، وتقول: اللهم إني أعوذ بك من الكفر والفقر، اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر، لا إله إلا أنت، تعيدها ثلاثا حين تصبح، وثلاثا حين تمسي، فتدعو بهن، فأحب أن أستن بسنته
الراوي: أبو بكرة المحدث: الألباني - المصدر: تمام المنة - الصفحة أو الرقم: 232
خلاصة الدرجة: إسناده حسن أو قريب منه
--------------------------------------------------------------------------------
15 - اللهم إني أعوذ بك من الكفر والفقر وعذاب القبر
الراوي: أبو بكرة المحدث: الألباني - المصدر: تمام المنة - الصفحة أو الرقم: 233
خلاصة الدرجة: صحيح على شرط مسلم
فما هو الإشكال؟؟ أرجو الإفادة
ـ[أبو تذكار]ــــــــ[21 - 11 - 09, 02:09 ص]ـ
السلام عليكم أخي الكريم الضعيف هو رواية أبي سعيد الخدري لهذا الحديث وهي عند النسائي وفي سندها (دراج أبي السمح) وهو سبب ضعفها.
أما حديث أبي بكرة فهو المعني بالصحة، وفق الله الجميع.(29/178)
أيهما أفضل
ـ[أبودجانة فارس الخميس الخشني]ــــــــ[19 - 11 - 09, 01:23 م]ـ
الألفية للعراقي أم لسيوطي
ـ[أبو المعالي القنيطري]ــــــــ[19 - 11 - 09, 05:18 م]ـ
ألفية السيوطي أجمع وأتقن وأخصر.
ـ[أبو صاعد المصري]ــــــــ[19 - 11 - 09, 06:01 م]ـ
هو كما قال شيخنا أبو المعالي وفقه الله لكن شرح السخاوي على ألفية العراقي أفضل من شرح العراقي على ألفية نفسه و كذا أفضل من شرح السيوطي على ألفية نفسه و الله أعلم(29/179)
التشويق وإثارة الانتباه في الحديث الشريف.
ـ[لطفي بن محمد الزغير]ــــــــ[19 - 11 - 09, 04:18 م]ـ
التشويق
وإثارة الانتباه
في الحديث الشريف
بقلم
الدكتور: لطفي بن محمد الزغيِّر
بسم الله الرحمن الرحيم
غني عن القول أنَّ السنة النبوية تمثل مرجعية عليا في التربية والتعليم، فضلاً عن كونها مرجعيةً رئيسة في الأحكام والعقائد، ولهذا فلا بد أن تشتمل السنة على ما يخدم هذه الغاية، وأقصد بذلك اشتمالها على أساليب تحقق التربية وتثري التعليم، وتضع القواعد، وترسم المعالم للمشتغلين في هذا السبيل، من خلال المواقف والتوجيهات والأساليب الوافرة المتنوعة في هذا الباب، والمتتبع لأحاديث النبي (صلى الله عليه وسلم) يلاحظ هذا الأمر جلياً فيها، بل إنني أزيد بأن السنة النبوية الشريفة قد اشتملت على وسائل في التربية والتعليم لا زالت حتى الآن هي من أنجع الوسائل.
ولست هنا بصدد حصر هذه الأساليب لأن هذا ليس مكانه،وهو أمر ليس بالهين، بل أريد أن أركز في بحثي هذا على أساليب التشويق وإثارة الانتباه التي اشتملت عليها الأحاديث النبوية، وأقصد بهذا العنوان أساليب التشويق وإثارة الانتباه التي حفلت بها السنة النبوية واستخدمها النبي (صلى الله عليه وسلم)، ليثير أصحابه أولاً، ويوصل إليهم ما يريد بأفضل الطرق وأنجعها، ويجعل ما يأتي من خلال ذلك محفوظاً لديهم راسخاً في أذهانهم.
ولعله من الحكمة أن تحظى هذه الأساليب باهتمام المعلمين والعاملين في الحقل التربوي، إذ ينبغي أن يحرصوا عليها، لأنَّ جذب اهتمام السامعين وإثارة انتباههم أمرٌ في غاية الأهمية، لأنَّ النجاح في هذا الأمر سيكون مقدمة لنجاح أكبر بعد ذلك في ما هو أهم وأعظم. والأساليب المتكلّم عنها عادةً هي؛ أساليب تشويق بصرية، وأساليب تشويق سمعية، وهذا ما سيكون محور البحث، ولكن سأزيد بعض الأساليب التي رأيت أنها من صلب موضوعي، ولهذا تناول بحثي ثلاثة مباحث أسردها كما هي غير مقلد أي تقسيم يرجع لعلم من العلوم، لقناعتي أن التقسيم الذي ذكرته أملته طبيعة البحث، وحسبما توفر عندي من مادة، وهذه المباحث هي:
المبحث الأول
أساليب إثارة الانتباه البصرية في السنة النبوية
يقصد بأساليب الإثارة البصرية تلك الأساليب التي تستخدم لإثارة المستهدفين وتشويقهم من خلال أمور لها تعلقٌ بحاسة البصر، وقدّمت البصر على غيره لأنه أسرع حواس الإنسان،وبالتالي تدرك الأشياء من خلاله بشكلٍ أسرع،لذا استحق صفة التقدم.
وعند جمع الشواهد على هذا الأسلوب وجدت أنها تتنوع إلى أساليب تسبق عملية التعليم وأساليب تأتي أثناءها، وكلها يقصد منها لفت انتباه الحاضرين لما سيقال، وهذا بيان ما أجملت.
المطلب الأول: أساليب تشويق بصرية تسبق العملية التعليمية.
ويقصد بها الأساليب التي يلجأ إليها المعلم قبل شروعه بالتدريس لجذب انتباه المتعلمين وشدِّ انتباههم، وهذا غالباً ما يحصل عندما يكون الأمر المراد إيصاله في غاية الأهمية، وهو في السنة النبوية كذلك.
ومن هذا القبيل الحديث المشهور الذي رواه عمر بن الخطاب،وأخرجه (1) عددٌ من أصحاب الكتب المعتمدة في السنة النبوية ونصّه: ((بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، ذات يوم إذ طلع علينا رجلٌ، شديد بياض الثياب، شديد سواد الشعر، لا يُرى عليه أثر السفر، ولا يعرفه منا أحدٌ.حتى جلس إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأسند ركبتيه إلى ركبتيه، ووضع كفيه على فخذيه وقال: يا محمد، أخبرني عن الإسلام ..... ))
فهذا الوصف الدقيق الذي ذكره الرَّاوي عن حال القادم الغريب، يدل على أنَّ المراد قد تحقق، وأنَّ إثارة الانتباه قد حصلت، لأنَّ كل ما ذُكر عن حال هذا القادم مثيرٌ للاهتمام والتَّساؤل، وهذه الأمور كلها كانت بناءً على نظرٍ ومشاهدةٍ، مما جعلها من قبيل أساليب التشويق البصرية.
والأمور التي ذُكرت في هذا الحديث وأثارت انتباه الحاضرين هي:
- ظهور رجلٍ غريبٍ في ثياب ٍ بيضاء ناصعةٍ، ومظهرٍ نظيفٍ.
- عدم معرفة أحد بهذا الرجل، إذ لو كان معروفاً لقيل إنه دخل دار من يعرفه وتنظَّف عنده.
- عدم ظهور أثر السفر عليه، إذ لو كان مسافراً لظهر هذا في هيئته، من حيث اتساخ الثياب، وشعث الرأس.
¥(29/180)
- دخوله على النبي صلى الله عليه وسلم بطريقةٍ مخالفةٍ لما عهده الصحابة (رضوان الله عليهم)، من طريقة الأعراب وما فيها من جلافة، وجهل بأصول السؤال والخطاب. فهذه الأحوال كلها تدلُّ على أنَّ هذا الحديث قد اشتمل على مثيراتٍ كثيرةٍ دعت الرَّاوي لأن يسترسل في ذكرها بدقةٍ فائقةٍ، وهذا ما لاحظه الدكتور الخالدي بقوله (2): ((فقد كانت ثياب الرجل بيضاء شديدة البياض، وشعره أسود شديد السواد، وكان أنيق الملابس لا يُرى أثر السفر على ثيابه ولا على شعره ولا على بدنه، فكأنه خارجٌ من بيتٍ قريبٍ للمكان الذي يجلسون فيه.
والغريب أنه لا يعرفه أحدٌ من الصحابة الجالسين، فلو كان من أهل المدينة لعرفوه، ولو لم يكن من الدينة، ولو كان مسافرا قادماً من بعيدٍ، لكان أشعث أغبر، فكيف جمع بين أناقة ونظافة مظهره وبين عدم معرفتهم به.
بعد ذلك تصرَّف الرجل الغريب المثير تصرفاً أكثر إثارةٍ، زاد في انفعال وتفاعل الصحابة الجالسين، فقد اخترق الرجل الصحابة الجالسين، وأقبل على رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم جلس إليه، ثم اقترب منه كثيراً، بأن أسند ركبتيه إلى ركبتي رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم وضع كفيه على فخذي نفسه، وجلس أمام الرسول صلى الله عليه وسلم جلسة المتأدب المتعلِّم)).
ومن أمثلة هذا اللون من الأساليب أيضاً ما رواه أبو سعيد الخدري حيث قال (3): ((جلس رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر ونحن جلوسٌ حوله ..... ))
لكن لسائلٍ أن يسأل: ما الشيء اللافت في هذا، والنبي صلى الله عليه وسلم يخاطبهم دوماً من على المنبر؟ فالجواب: نعم، هذا هو الغالب من حال النبي صلى الله عليه وسلم في مخاطبة أصحابه، ولكن هذا يكون في الخطبة، فيكون استعمال المنبر في الخطبة طبيعياً، والأمر هنا ليس كذلك، لأنَّ الرَّاوي ذكر أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم جلس على المنبر، وفي الخطبة لا يجلس الخطيب على المنبر وإنما يقف عليه وقوفاً، ولهذا كان الجلوس فيه إثارة للانتباه، مما جعل الرَّاوي ينقل لنا هذا الحال ويصفه.
ونظير هذا الحديث ما رواه ابن عباس حيث قال (4): ((جلس رسول الله صلى الله عليه وسلم، يوماً على المنبر عليه ملحفة متوشحاً بها،عاصباً رأسه بعصابةٍ دسماء، قال: فحمد الله ... )) وكذلك ما رواه مسلم في صحيحه (5) (( .... فلما قضى رسول الله صلاته جلس على المنبر وهو يضحك، فقال ليلزم كل إنسان مصلاه، أتدرون لم جمعتكم؟ قالوا: الله ورسوله أعلم .... الحديث))
فهذه أساليب إثارةٍ بصريةٍ سبقت الحديث،وآتت ثمارها حيث إنَّ الصحابة قد انتبهوا لهذه الإشارات فنقلوها لنا نقلاً دقيقاً، بل إنَّ الحديث الأخير اشتمل على أكثر من أسلوب، حيث ذكر الراوي أنَّه صلى الله عليه وسلم جلس على المنبر وضحك،وهذا بحدِّ ذاته وسيلة من وسائل الإثارة.
المطلب الثاني: أساليب تشويق تأتي أثناء العملية التعليمية.
وهي أساليب تشويقٍ بصريةٍ تأتي أثناء الخطاب، وقد يرى البعض أنَّ هذا الأمر قد يتناقض مع إثارة الانتباه من خلال البصر، لأنَّ أساليب الإثارة البصرية غالباً ما تكون قبل بداية الكلام لتلفت الانتباه إليه، ولكن النبي صلى الله عليه وسلم قد استخدم عدداً من الأساليب أثناء حديثه مع أصحابه، لتقرير مسائل مهمة، فأراد شدَّ انتباههم للتركيز على ما سيقال أيفعل. وهذه الأساليب جاءت على صورٍ منها:
أولاً: التَّحول من الكلام إلى الإشارة،من المعلوم أنَّ الكلام والعبارة أكثر إفصاحاً عن مراد المتحدِّث من الإشارة أو الرمز، لأنَّ الإشارة قد لا ينتبه لها إلا العدد القليل عندما لا يكون هناك داعٍ لاستعمالها، لكنها تكون أكثر تأثيراً وأوضح دلالةً إذا اقترنت بما يدل عليها، وهذا بيان ذلك:
- قد تأتي الإشارة بعد سؤالٍ وطلبٍ، ومعلومٌ أنَّ السؤال يحتاج إلى جوابٍ، وعندما لا يسمع السائل ومن معه الجواب فالتَّصرف التوقع منهم أن تشخص أبصارهم إلى المتكلم، فيتلقون الإشارة، وهذا كإشارته صلى الله عليه وسلم، إلى لسانه عندما سأله سفيان بن عبدالله الثقفي: ((فما أتقي؟)) (6)
¥(29/181)
وكذلك عندما ذكر النبي صلى الله عليه وسلم، علامات الساعة، فقال: ((يقبض العلم، ويظهر الجهل والفتن، ويكثر الهرج، قيل: يا رسول الله وما الهرج؟ فقال هكذا بيده فحرفها، كأنه يريد القتل)) (7).
- قد تأتي الإشارة مقترنة بألفاظ تدلُّ عليها،كقولهصلى الله عليه وسلم: هكذا، هاهنا، كهاتين، .... .
وذلك كقوله صلى الله عليه وسلم: ((ويلٌ للعرب من شرٍ قد اقترب، اليوم فُتح من ردم، يأجوج ومأجوج هكذا)) (وأشار بأصبعيه السبابة والإبهام وحلَّق بينهما) (8).
فهذه بعض حالاتٍ يظهر من خلالها التحول من الكلام إلى الإشارة، وكيف أنَّ هذه الإشارة قد حظيت بالاهتمام نظراً لاقترانها بما يدلُّ عليها، وهناك أمثلةٌ استخدمت فيها الإشارة وكانت دلالتها أشدُّ وضوحاً، وأكثر تعبيراً من الكلام، وذلك كقوله (صلى الله عليه وسلم): ((أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا))، (وأشار بالسبابة والوسطى وفرّج بينهما) (9). فهذا الحديث فيه انتقالٌ من الكلام إلى الإشارة بقرينة اللفظة (هكذا)، ومن ثم وصف الإشارة التي أشار بها النبي صلى الله عليه وسلم، وهذه الإشارة قد عبّرت عن المطلوب بدقةٍ واختزلت عدداً من الكلمات، وأعتقد أنَّ العبارة لاتستطيع أن تفي بما اشتملت عليه الإشارة من التوضيح ولإيجاز، ولهذا كان استعمالها أكثر جدوى وفائدة، وذلك لأنَّ النبي صلى الله عليه وسلم عندما قال: (هكذا)، لم نعرف على ماذا دلّت الكلمة إلا من خلال وصف الصحابي لها بقوله: (وأشار بالسبابة والوسطى وفرّج بينهما). وهذا الوصف من الصحابي (رضي الله عنه) هو بيت القصيد، وثمرة هذا الأسلوب الرائع، لذا نقله لنا الصحابي بدقةٍ متناهية غير غافلٍ عن ذكر تفاصيله من خلال قوله: (وفرّج بينهما).
وبتفحص وصف الصحابي للإشارة وتحليلها يتبين لنا نجاعة هذا الأسلوب وأهميته، وكيف أنه أضحى أسلوب تشويقٍ وإثارةٍ، إذ إنَّ الصحابي (رضي الله عنه) قال: (وأشار بالسبابة والوسطى) أي أنَّ كافل اليتيم مع النبي (صلى الله عليه وسلم) كهذين الأصبعين في هذه اليد معاُ. لكن في قول الصحابي: (وفرّج بينهما)،وفي روايةٍ: (وفرّق بينهما) إشارةٌ إلى أنَّ كافل اليتيم قد يشارك النبي (صلى الله عليه وسلّم) في أصل الجزاء وهو دخول الجنة، لكنه يفترق عنه بالمنزلة، قال ابن حجر (10) (852هـ): ((وفرج بينهما:أي بين السبابة والوسطى، وفيه إشارة إلى أنَّ بين درجة النبي (صلى الله عليه وسلم) وكافل اليتيم قدر تفاوت ما بين السبابة والوسطى، وهو نظير الحديث الآخر: بعثت أنا والساعة كهاتين)).
فبهذا يتبين كيف أنَّ التحول من الكلام إلى الإشارة أثناء الكلام كان له دلالات كثيرة أبلغ وأوضح من العبارة والكلام، ولهذا استحقت أن يٌقرن بها أسلوب إثارةٍ وتشويق.
ثانياً: تغيير الهيئة أثناء الكلام، أو الإتيان بما يٌستغرب لحث الحاضرين على طلب التفسير.
وذلك بأن يكون المتكلِّم على هيئة معينة من جلوس أو وقوف، فيغيرها ويواصل حديثه من باب لفت الانتباه واستثارة المخاطبين، في إشارةٍ إلى أهمية وخطر ما سيقال بعد هذا التغير.
ولا يخفى أنَّ هذا أسلوب إثارةٍ بصري قصد منه لفت الانتباه، وقد نتأكد من فعالية هذا الأسلوب من خلال وصف الراوي لهذا التغير ومدى ملاحظته له.
ومن ذلك ما رواه البخاري (11) عن أبي بكرة (رضي الله عنه) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): ((ألا أنبئكم بأكبر الكبائر (ثلاثاً)؟ قالوا بلى يا رسول الله، قال: الإشراك بالله، وعقوق الوالدين، - وجلس وكان متكئاُ – فقال: ألا وقول الزور، ألا وقول الزور، ألا وقول الزور ..... ))
والشاهد هنا هو قول الراوي: (وجلس وكان متكئاً) وفي بعض الروايات: (وكان متكئاًً وجلس)، وهذه الحركة - التحول من الاتكاء إلى الجلوس – هي من باب إثارة الاهتمام والانتباه وشدِّ السامع لما سيقال، ولهذا قال ابن حجر (12): ((ويشعر بأنه اهتم بذلك حتى جلس بعد أن كان متكئاً)).
والشاهد من هذه الأحاديث أنها اشتملت على أساليب تشويق بصرية حدثت أثناء عملية التعليم أو قبلها حتى تُؤتي أكلها ويتحقق المراد منها، ولهذا لم ترد في هذا اللون شواهد لأساليب بصرية بعد العملية التعليمية نظراً لعدم جدواها.
¥(29/182)
ومن الجدير بالذكر أنَّ علماء الحديث تنبهوا لهذا النوع فأفردوه بالذكر وصنفوه في خانة لها تعلق بعلم الحديث، وذلك ضمن كلامهم على الحديث المسلسل، ......
المبحث الثاني
أساليب التشويق السمعية
وهي تلك الأساليب التي يقصد منها تشويق السامع ولفت انتباهه من خلال مؤثراتٍ تدرك بالسمع يتقصدها القائل لإيصال رسالة أو معلومة مهمة للسامع، وهذه الأساليب موجودة بكثرةٍ وتنوُّعٍ في الأحاديث النبوية الشريفة، وهذا بيان ذلك:
المطلب الأول: التشويق من خلال تكرار الكلمة أكثر من مرة.
من المعلوم أنَّ التكرار يولِّد القرار، ويُورث الحفظ والفهم، وقد يكون التكرار لإثارة الانتباه وجذب السامع، وجعله يصغي لما سيقال، وتكرار الكلمة كان أسلوباً من أساليب الخطاب النبوي، إذ روت السيدة عائشة (13) (رضي الله عنها) أنَّ النبي (صلى الله عليه وسلم) ((كان إذا تكلم بكلمة أعادها ثلاثاً حتى تفهم عنه))
وعند مطالعتنا لكتب السُّنة نجد تطبيقاً عملياً لهذا، إذ روى مسلم (14) وغيره (15) عن أبي ذرٍ (رضي الله عنه) أنَّ النبي (صلى الله عليه وسلم) قال: ((ثلاثة لا يكلمهم الله ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم، ثلاث مرات،)) ونجد أنَّ هذا الأسلوب قد آتى ثماره إذ إنَّ الراوي وهو أبو ذرٍ قد تفاعل بشدةٍ من خلال تكرار النبي (صلى الله عليه وسلم) لهذه الكلمات، فقال: خابوا وخسروا، من هم يا رسول الله؟
وهناك أمثلة كثيرة على تكرار الكلمة ثلاث مرات (16).
ومما يقرب من هذا الأمر أنَّه (صلى الله عليه وسلم) كان يجعل السائل والمستفسر عن شيء يكرره ثلاث مرات حتى يلفت انتباه من يسمعه من الحاضرين، وبالتالي ينتبهون لما سيجيبه به (صلى الله عليه وسلم) به، لأنَّ غالب الأمور التي كان النبي (صلى الله عليه وسلم) يطلب فيها من السائل أو المستفسر الإعادة هي من المهمات، والتي ينبغي لأكبر عدد ممكن أن يسمعها ويعيها، لذا كان يطلب التكرار.
ومثال ذلك ما رواه مسلم (17) عن أبي هريرة قال: ((خطبنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقال: أيها الناس قد فرض الله عليكم الحج فحجوا، فقال رجل: أكل عامٍ يا رسول الله؟ فسكت حتى قالها ثلاثاً، فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): لو قلت نعم لوجبت ولما استطعتم .... ))
ونظير هذا ما رواه مسلم كذلك عن أبي هريرة ٌقال: ((ثم قيل للنبي (صلى الله عليه وسلم): ما يعدل الجهاد في سبيل الله- عز وجلَّ-؟ قال: لا تستطيعوه، قال: فأعادوا عليه مرتين أو ثلاثاً، كل ذلك يقول لا تستطيعونه، وفي الثالثة قال: مثل المجاهد في سبيل الله كمثل القانت بآيات الله لا يفتر من صيامٍ ولا صلاةٍ حتى يرجع المجاهد في سبيل الله))
وهذا المثال كسابقه من حيث جعل السائل يكرر سؤاله أكثر من مرةٍ، لكن فيه أسلوب إثارةٍ إضافي وهو أنَّ النبي (صلى الله عليه وسلم) كان يعقِّب على سؤالهم بقوله: (لا تستطيعونه)، ليزيد من انتباههم ويشوقهم لما سيقال.
وقد يكون التكرار أكثر من ثلاث مرات، خروجاً عن المعتاد في التكرار، ولا شكَّ أنَّ في هذا إثارةً أكبر، وتشويقاً أعظم، وهذا لا يتكرر ويتأتى إلا لهدف عظيم؛ لحثٍ على أمرٍ عظيم، أو لتغيير أمرٍ جدُّ ذميم.
ومثال ذلك ما أخرجه البخاري (18) عن أبي بكرة قال: قال النبي (صلى الله عليه وسلم): ((ألا أنبئكم بأكبر الكبائر (ثلاثاً)؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال: الإشراك بالله، وعقوق الوالدين، وجلس وكان متكئاً فقال: ألا وقول الزور، قال فما زال يكررها حتى قلنا ليته سكت))
ونظير هذا ما رواه عبد الله بن عمر (رضي الله عنهما) قال: ((قرأ رسول الله (صلى الله عليه وسلم) على المنبر: {والسموات مطويات بيمينه سبحانه وتعالى عما يشركون} [الزمر:67]،قال: يقول الله –عز وجل-:أنا الجبار، أنا المتكبر، أنا المتعال، يمجد نفسه، قال: فجعل رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يرددها حتى رجف به المنبر، حتى رجف به المنبر، حتى ظننا أنَّه سيخر به))
فهذان الحديثان يظهران أنَّ النبي (صلى الله عليه وسلم) ظلَّ يكرر هذه الألفاظ حتى يثير انتباه أكبر عدد ممكن، وهذا ما كان من خلال وصف الراوي لدقائق هذا التكرار.
المطلب الثاني: الخروج عن المعتاد في الكلام والتصرفات.
¥(29/183)
والخروج عن المعتاد في الخطاب هو أحد أساليب التشويق وإثارة الانتباه، ولكن الخروج عن المعتاد يتناوله أكثر من أمرٍ، ومن ذلك:
أولاً: الخروج عن المعتاد في صفة الكلام: حيث إنَّ كلام النبي (صلى الله عليه وسلم) كان فيه ترتيل وترسيل وفصل (19)، يفهمه كل من سمعه، فهو ليس بالجهير العالي الّذي يؤذي سامعه، ولا
بالخفيض الّذي لا يسمعه من يقابله، وإنَّما كان فصلاً، وكيف يكون رسول الله صلى الله عليه وسلم على صفة لا يمدحها ولا يحبها؟ حيث روى الطبراني (20) بإسناد ضعيف وحسّنه السيوطي (21)،عن أبي أمامة أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم: ((كان يكره أن يرى الرجل جهيراً رفيع الصوت، وكان يحب أن يراه خفيض الصوت)). وقال المناوي (22) في شرح هذا الحديث: ((أُخذ منه أنَّه يُسن للعالم صون مجلسه عن اللغط، ورفع الأصوات، وغوغاء الطلبة، وأنَّه لا يرفع صوته بالتقرير فوق الحاجة، وقال ابن بنت الشافعي: ما سمعت أبي أبداً يُناظر أحداً فيرفع صوته، قال البيهقي: أراد فوق عادته، فالأولى أن لا يجاوز صوته مجلسه))
والخلاصة: أنَّه ينبغي للمتكلِّم والقاريء أن يتكلم بكلام يُسمع فيه نفسه وغيره، ولا يرفع صوته أكثر مما يحتاجه الموقف ولا يخفضه أكثر من اللازم إلا لسبب وضرورة، وعليه أن يسلك أمراً وسطاً، وكذلك كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولهذا لو كان الكلام بغير هذا لعُدَّ خروجاً عن المعتاد، واستحق أن يذكر ويُنعت بدقةٍ كأسلوب من أساليب الإثارة والتشويق.
ومثال ذلك ما رواه جابر قال (23): ((كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا خطب احمرت عيناه، وعلا صوته، واشتد غضبه،حتى كأنه منذر جيش يقول صبحكم ومسّاكم))
فعلو الصوت مع اشتداد الغضب واحمرار الوجه، لم يكن من عادته صلى الله عليه وسلم وإنما كانت تحصل في حالات خاصة لهدف محدد، قال ابن عثيمين في شرحه للحديث (24): ((وإنما كان يفعل ذلك لأنَّه أقوى في التأثير على السامع)) لهذا كانت مؤثراتٍ تشدُّ السامع لما سيقال، وبهذا يكون هذا الحديث قد اشتمل على أكثر من مؤثر.
ثانيا: الخروج عن المعتاد في التَّصرُّف.
ونظير هذا ما رواه الإمام أحمد (24) عن أبي بكر الصديق قال: ((أصبح رسول الله ?ذات يوم فصلى الغداة ثم جلس، حتى إذا كان الضحى ضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم جلس مكانه حتى صلى الأولى والعصر والمغرب، كل ذلك لا يتكلم، حتى صلى العشاء الآخرة ثم قام إلى أهله))، فقال الناس لأبي بكرٍ:ألا تسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم ما شأنه صنع اليوم شيئاً لم يصنعه قط؟ قال: فسأله، فقال: ((نعم عرض عليَّ ما هو كائن من أمر الدنيا والآخرة، فجمع الأولون والآخرون بصعيد واحد ...... الحديث))
ففي هذا المثال يتبين كيف أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قد تعمد هذه الإثارة، وكأنه يشير إليهم أن سلوا، ولكنهم هابوا أن يسألوا عن حالٍٍ من أحوال النبي صلى الله عليه وسلم فدفعوا أبا بكرٍ لهذه المهمة، لما يعرفون من مكانته من النبي صلى الله عليه وسلم، ولا شك أنهم سينتظرون الجواب بترقبٍ واهتمام، سيما وأنَّ فترة هذه الإثارة قد طالت – من الفجر إلى ما بعد العشاء – حتى يلاحظها كل أحدٍ، ويسمع عنها أكبر عددٍ ممكن، فيأتي ليعرف سبب هذا التصرف غير المعتاد من النبي صلى الله عليه وسلم ويحصل بهذا المقصود.
ويلتحق بهذا اللون من التشويق تغيُّر اللون أثناء الكلام، إذ يُعدُّ ذلك أسلوباً من أساليب الإثارة، ومن ذلك ما رواه أبو هريرة قال (25): ((كنا نمشي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فمررنا على قبرين، فقام فقمنا معه، فجعل لونه يتغير حتى رعد كم قميصه، فقلنا: مالك يا نبي الله؟ قال: أتسمعون ما أسمع؟ قلنا: وما ذاك يا نبي الله؟ قال: هذان رجلان يعذبان ... الحديث))
وكذلك ما رواه علي (رضي الله عنه) قال (26): ((ذكرنا الدَّجال عند النبي صلى الله عليه وسلم فاستيقظ محمرَّاً وجهه فقال: وغير ذلك أخوف عليكم .... الحديث))
فهذان المثالان يدلان على أنَّ تغير اللون أثناء الكلام أسلوبٌ من أساليب التَّشويق وإثارة الانتباه، ولهذا انتبه لها الرَّاوي فذكرها مع الحديث الذي سيقت لأجله.
¥(29/184)
ومن الخروج عن المألوف مناداة من لا يعقل، أو من هو في غياب عن الواقع،كمناداة النبي صلى الله عليه وسلم لقتلى بدر (27)، عندما ألقاهم في القليب، مما أثار الصحابة (رضوان الله عليهم) فسألوه: كيف يناديهم وقد ماتوا وجيفوا؟، فيخبرهم النبي (صلى الله عليه وسلم) بأنهم ليسوا بأسمع له منهم، ولكنهم لا يستطيعون الإجابة فحسب.
ثالثاً: الكلام بما لا يعرفه السامع أو لا يفهمه حتى يستفسر عنه:
لقد كان من أساليب النبي صلى الله عليه وسلم في إثارة انتباه الصحابة وتشويقهم، أن يكلمهم ببعض ما لا يعرفون أو يفهمون، وهو يعلم أنَّهم لا يفهمون كلامه حتى يطلبون التوضيح منه، والإفادة عما ذكر، وهذا أسلوب ناجع جداً، فلو أنَّ المعلم وصل إلى حث سامعيه على الاستفسار لقلنا أنه حقق نجاحاً في مهمته، فكيف إذا حثهم على التساؤل وأثار فضولهم من خلال ذكره لأمور يجهلونها ولا يعرفونها.
ومن ذلك الحديث الذي مرَّ معنا عن علامات الساعة، وذكر فيه النبي صلى الله عليه وسلم (ويكثر الهرج)، والهرج كلمة لم تكن معلومة لديهم لذا سألوا عنها، كما مرَّ معنا عند الاستشهاد بهذا الحديث على التحول من الكلام إلى الإشارة، وأزيد هنا فأقول: روى البخاري (28) عن أبي موسى راوي الحديث أنَّه قال: ((الهرج؛ القتل بلسان الحبشة)).
وكذلك ما رواه مسلم (29) عن أبي هريرة أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال:
((اتقوا اللعانين، قيل: وما اللعانان يا رسول الله؟ قال: الّذي يتخلّى في طريق الناس وظلهم)).
ومن ذلك أيضاً استعماله صلى الله عليه وسلم لمصطلحاتٍ لا يعرفونها لإثارة انتباههم والسؤال عنها، كقوله صلى الله عليه وسلم (30): ((من استطاع منكم أن يكون مثل صاحب فَرَق الأرز فليكن، قالوا: يا رسول الله، وما صاحب فَرَق الأرز؟ ٌقال ... ثم ساق الحديث)).
ونظير ذلك ما رواه الترمذي (31) عن أبي هريرة قال: قال رسول اللهصلى الله عليه وسلم: ((تعوذوا بالله من جبِّ الحزن، قال يا رسول الله وما جبُّ الحزن؟ قال: وادٍ في جهنم تتعوذ منه جهنم كل يومٍ مائة مرة .... )) (32).
ففي هذه الأحاديث ذكرٌ لاصطلاحات لم تكن معلومة لديهم، وأرى أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم تعمّد ذكرها ليحثهم على التفاعل والتساؤل، وهذا ما كان، مما يؤكد أنَّ هذه الطريقة آتت ثمارها.
ثالثا: ورود ما يُثير التعجب الاستغراب، وبالتالي الانتباه والتساؤل.
وهي أقوال أو أفعال تثير الاستغراب بين السامعين، نظراً لعدم توقعم صدورها عمن صدرت عنه، ومن ذلك حديث جبريل الطويل، عندما سأل النبي (صلى الله عليه وسلم) عن الإسلام، فأخبره فقال له: صدقت، وهذا أمر يثير الدهشة والعجب،ولهذا عبَّر الراوي بقوله: فعجبنا له يسأله ويصدقه، إذ من المعلوم أنَّ السائل يسأل النبي (صلى الله عليه وسلم) فيجيبه فيمتثل لما أجابه، أما أن يُعقِّب على الإجابة بقول: أصبت أو أحسنت،فهذا يدل على أنَّ السائل يعلم إجابة ما سأل عنه، وهذا ما أثار استغراب الحاضرين وشوقهم لسماع بقية حواره مع النبي (صلى الله عليه وسلم)، ومحاولة معرفة هوية هذا السائل الغريب الّذي يسأل ويعرف إجابة ما سأل عنه من خلال تعليقه على الإجابة، قال القرطبي (33): ((إنما تعجبوا من ذلك لأنَّ ما جاء به النبي (صلى الله علي وسلم) لا يعرف إلا من جهته، وليس هذا السائل ممن عرف بلقيه النبي (صلى الله عليه وسلم)، ولا بالسماع منه، ثم هو سأل سؤال عارف محقق مصدق فتعجبوا من ذلك تعجب المستبعد لأن يكون أحدٌ يعرف تلك الأمور المسؤول عنها من غير جهة النبي صلى الله عليه وسلم))
ومثال ذلك أيضاً ما رواه البخاري (34) عن عدي بن حاتم قال: قال النبي (صلى الله عليه وسلم): ((اتقوا النار، ثم أعرض وأشاح، ثم قال: اتقوا النار، ثم أعرض وأشاح (ثلاثاً)، حتى ظننا أنَّه ينظر إليها، ثم قال: اتقوا النار ولو بشق تمرة)).
المبحث الثالث
التشويق من خلال أمور خارجة عما مر كالبلاغة أو الترغيب والترهيب
¥(29/185)
فكما أنَّ التشويق يكون من خلال أساليب لها تعلُّق بالسمع أو البصر – وهو الأكثر-، فهناك إثارة من خلال صفة الكلام وطبيعته، من حيث الأسلوب والبلاغة، وهذا يتذوقه من يعرف العربية، وله اهتمام بأساليبها ودقائقها، في حين قد يراه الآخرون أسلوباً عادياً وهو ليس كذلك.
المطلب الأول: التشويق من خلال أمور لها تعلُّق بالعربية.
من المعلوم أنَّ النبي (صلى الله عليه وسلم) من أفصح البشر، وهو مرسلٌ إلى الناس جميعاً وعلى رأسهم العرب أهل الفصاحة والبلاغة، ولهذا اقترنت الأحاديث النبوية الشريفة بكثير من المباحث اللغوية والبلاغية، وعند جمعي للأحاديث التي اشتملت على أساليب تشويق وإثارةٍ، وجدت أنَّ عدداً من الأحاديث يصدق عليها عنوان هذا المبحث، وذلك من خلال:
أولاً: الإجمال ثم التفصيل. والإجمال عندما يرد في أقوال الرسول (صلى الله عليه وسلم) فإنه يكون غالباً لحث السامعين على طلب التفاصيل، وهو ادعى للإثارة والتشويق، وذلك كأن يذكر عدداً لخصالٍ أو أصناف، ثم يذكر هذه الأصناف أو الخصال، أو يذكر كلاماً مجملاً ويتوقف حتى يقود السامع لطلب تفصيل ما أُجمل.
ومثال ذلك ما رواه مسلم (35) عن تميم الداري أنَّ النبي (صلى الله عليه وسلم) قال: ((الدين النصيحة))، وفي بعض الروايات أنَّ (صلى الله عليه وسلم) كرر هذا القول ثلاث مرات ثمَّ سكت، مما استثار الحاضرين من الصحابة وجعلهم يتساءلون لمن هذه النصيحة؟ ولهذا جاءت تتمة الحديث: ((قالوا: لمن يا رسول الله؟ قال: لله، ولرسوله، ولأئمة المسلمين، وعامتهم))
فبهذه الروايات يكون هناك أكثر من إثارةٍ، أولها: الإجمال لإلهاب نفس السامعين وتشويقهم لطلب التفصيل، والثاني: تكرار ما أُجمل، ولهذا قال ابن حجر الهيتمي،: ((فيه إشارة إلى أنَّ للعالم أن يكل فهم ما يلقيه إلى السامع، فلا يزيد في البيان حتى يسأله لتشوق نفسه حينئذ إليه، فيكون أوقع في نفسه مما إذا هجمه من أول وهلة)).
ومن هذا القبيل كذلك قوله (صلى الله عليه وسلم) (36): ((آمركم بأربع، وأنهاكم عن أر بع)) ثم أخذ يفصِّل ما أجمله بقوله أربع في كلٍ من المأمورات والمنهيات، ففي قوله: (آمركم بأربع) إجمال، وكذا في قوله: (وأنهاكم عن أربع)،قال ابن حجر (37): ((والحكمة في الإجمال بالعدد قبل التفسير، أن تتشوف النفس إلى التفصيل ثم تسكن إليه، وأن يحصل حفظها للسامع، فإذا نسي شيئاً من تفاصيلها طالب نفسه بالعدد، فإذا لم يستوف العدد الّذي حفظه علم أنَّه قد فاته بعض ما سمع))
ونظير ذلك قوله (صلى الله عليه وسلم) (38): ((بني الإسلام على خمس)) ثم الشروع في تفصيل هذه الخمس.
ثانياً: تقديم الخبر على المبتدأ أو المعمول على العامل. فتقديم ما حقه التأخير وتأخير ما حقه التقديم فيه إثارة وتشويق، لأنه خروج عن قواعد الكلام المعتادة، ولا شك أنَّ هذا الخروج لابد أن يكون له سبب، أو أنه سيق لسبب وغالباً ما يكون إثارة انتباه السامع حتى يصغي لهذا الكلام، ومثال ذلك الحديث الذي رواه أبو هريرة أنَّ النبي (صلى الله عليه وسلم) قال (39): ((كلمتان حبيبتان إلى الرحمن، خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم))، فلفظة كلمتان هي الخبر،وحبيبتان وما بعدها صفة، وسبحان الله وما بعدها خبر، قال الشرقاوي (40): ((وقدم الخبر ليشوف السامع إلى المبتدأ، فيكون أوقع في النفس، وأدخل في القبول، لأنَّ الحاصل بعد الطلب أعز من المنساق بلا تعب))
ومن ذلك أيضاً قوله (صلى الله عليه وسلم) (41): ((خلّتان من حافظ عليهما أدخلتاه الجنة، وهما يسير، ومن يعمل بهما قليل، قالوا: وما هما يا رسول الله؟ قال: أن تحمد الله وتكبره وتسبحه ..... الحديث))
¥(29/186)
ومن التقديم والتأخير؛ تقديم العقوبة على الذنب المتوعد عليه، وهذا اللون وإن لم يكن له علاقة بمسائل اللغة إلا أنه يقترب من عنوان هذا المطلب وهو: التقديم والتأخير، وهاهنا أسلط الضوء على أحاديث في الترغيب والترهيب، التي تتقدم فيها ذكر العقوبة لتشويق السامع وإثارته ليصغي حتى يعرف الذَّنب الذي اقترن بهذه العقوبة التي تقدمته، ويمكن أن نذكر حديث أبي ذرٍ ((ثلاثة لا يكلمهم الله)) كمثال على هذا النوع، حيث إنَّ النبي (صلى الله عليه وسلم) قدَّم ذكر العقوبة وهي: لا يكلمهم الله ولا يزكيهم ولهم عذاب عظيم، قبل أن يُبين هذه الأصناف المتوعدة، مما أثار الراوي وجعله يتساءل عن هؤلاء، ومن هم؟ وما هو الذَّنب الذي لأجله استُحقت هذه العقوبة، وبالتالي حصول المراد من هذا الأسلوب.
ومن هذا القبيل كذلك تقديم نفي الإيمان، أو إلصاق الكفر، أو النفاق، ثم ذكر الأعمال التي لأجلها استحُق هذا الوصف، كقول النبي (صلى الله عليه وسلم) (42): ((أربع من كُنَّ فيه كان منافقاً خالصاً، ومن كانت فيه خَلَّة منهن كانت فيه خَلَّة من النفاق حتى يدعها؛ إذا حدّث كذب، وإذا عاهد غدر، وإذا وعد أخلف، وإذا خاصم فجر))
وكذلك قوله صلى الله عليه وسلم (43): ((والله لا يؤمن، والله لا يؤمن، والله لا يؤمن، قيل: من يا رسول الله؟ قال: الّذي لا يأمن جاره بوائقه))
فنلاحظ في هذه الأحاديث تقديم نفي الإيمان، أو تقديم إثبات النفاق، في أسلوب من الإثارة والتشويق ملحوظ لا يخفى على من له اهتمام بهذا الشأن.
المطلب الثاني: التشويق من خلال طرح الأسئلة، وطلب الإجابة من السامعين.
والتشويق من خلال طرح الأسئلة أمرٌ في غاية الأهمية، وهو واضحٌ جلي، بل إنَّ الكثيرين لربما لا يستحضرون عند ذكر التشويق من خلال الأحاديث النبوية إلا هذا اللون، وهو طرح الأسئلة، نظراً لكثرته وتنوعه في الأحاديث النبوية.
وعند الاستقراء وجدنا أنَّ التشويق بطرح الأسئلة على السامعين لاستثارتهم جاء على عدة حالات؛ فقد يطرح النبي صلى الله عليه وسلم الأسئلة في أمور معلومة لديهم ليؤكدها لهم، أو ليبين أنَّ المعنى الحقيقي لما قيل غير ما يعرفون، وإما لأمور لا يعرفونها فيحثهم على طلب معناها والمراد بها.
ومن الأمثلة على طرحه صلى الله عليه وسلم السؤال ليؤكد ما عند السامعين من معلوماتٍ قوله (صلى الله عليه وسلم) لأصحابه في خطبته يوم النحر: ((أي شهر هذا؟ قالوا الله ورسوله أعلم، قال: فسكت حتى ظننا أنَّه سيسميه بغير اسمه، قال: أليس ذا الحجة؟ قلنا: بلى، قال: فأيُّ بلدٍ هذا؟ قلنا: الله ورسوله أعلم، قال: فسكت حتى ظننا أنَّه سيسميه بغير اسمه، قال: أليس البلدة؟ قلنا: بلى، قال: فأيُّ يوم هذا؟ قلنا: الله ورسوله أعلم، قال: فسكت حتى ظننا أنَّه سيسميه بغير اسمه، قال: أليس يوم النحر؟ قلنا: بلى يا رسول الله، قال: فإنَّ دماءكم، وأموالكم، وأعراضكم، حرامٌ كحرمة يومكم هذا، في بلدكم هذا، في شهركم هذا ... )) (44)
ففي هذا الحديث تتبين لنا شدة الإثارة، عندما يسألهم النبي صلى الله عليه وسلم عن أمور معلومة لديهم، كاليوم، والشهر، والمكان، ثم يؤكد لهم ما كان معلوما لديهم في طريقة لا تقلُّ إثارة عن الطريقة التي سأل بها، نظراً لأهمية ما أراد النبي صلى الله عليه وسلم تقريره، وهو شدَّة حرمة الأعراض والدماء والأموال، قال القرطبي (45): ((سؤاله صلى الله عليه وسلم عن الثلاثة وسكوته بعد كل واحد منها، كان ذلك استحضاراً لفهومهم وتنبيهاً لغفلتهم وتنويهاً بما يذكره لهم حتى يقبلوا عليه بكليتهم، وليستشعروا عظمة ما يخبرهم عنه))، وعلق ابن حجر (46): ولهذا قال بعد هذا كله: فإن دماءكم الخ، مبالغة في بيان تحريم هذه الأشياء.
فهذه الأمور التي ورد ذكرها في الحديث معلومة لديهم، ولكنهم هابوا أن يُجيبوا خوفاً من أن يكون النبي (صلى الله عليه وسلم) أراد تغييرها.
¥(29/187)
أما الأسئلة التي يعرفون جوابها لكن النبي (صلى الله عليه وسلم) أجاب بغير ما وقر في أذهانهم فهي كثيرة، منها ما رواه مسلم (46) عن أبي هريرة أنَّ النبي (صلى الله عليه وسلم) قال: ((أتدرون من المفلس؟ قال: المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع، فقال: إنَّ المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة، ويأتي قد شتم هذا، وقذف هذا، وأكل مال هذا، وسفك دم هذا، فيعطى هذا من حسناته، وهذا من حسناته، فإن فنيت حسناته قبل أن يقضي ما عليه، أخذ من خطاياهم فطرحت عليه، ثم طرح في النار))
وكذلك ما رواه مسلم (47) أيضاً عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): ((ما تعدون الرقوب فيكم؟ قال: قلنا: الرقوب الذي لا يولد له، قال: ليس ذلك بالرقوب، ولكنه الرجل الذي لا يقدِّم من ولده شيء، قال: فما تعدون الصرعة فيكم؟ قلنا: الذي لا يصرعه الرجال، قال: ليس بذلك، ولكنه الذي يملك نفسه عند الغضب))
فمن هذين المثالين يتضح لنا أنَّ الجواب كان معلوما لديهم، ولكن النبي (صلى الله عليه وسلم) أراد أن يرسخ في أذهانهم المعاني الحقيقية لهذه الكلمات والمصطلحات، ولهذا استخدم أسلوب الإثارة هذا، ليحثهم على التفاعل والمشاركة، ومن ثم الإنصات لما سيقوله النبي (صلى الله عليه وسلم)، وهذا ما كان.
وهناك نوع من طرح الأسئلة، وهو أن يكون المخاطب خالي الذِّهن عن الإجابة، فيكون طرح السؤال عليه من باب تشويقه لمعرفة الإجابة، ومثال ذلك الحديث الّذي رواه البخاري (48) عن زيد بن خالد قال: ((خرجنا مع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) عام الحديبية، فأصابنا مطر ذات ليلة، فصلّى لنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) صلاة الصبح ثم أقبل علينا فقال: أتدرون ماذا قال ربكم؟ قلنا: الله ورسوله أعلم، فقال: قال الله: أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر بي؛ فأما من قال: مُطرنا برحمة الله، وبرزق الله، وبفضل الله، فهو مؤمن بي كافر بالكوكب، وأما من قال: مُطرنا بنجم كذا وكذا، فهو مؤمن بالكوكب كافر بي)).
فمن خلال هذا الحديث يتبين لنا أنَّ النبي (صلى الله عليه وسلم)، سألهم عن شيء لا علم لهم به من باب حثهم على التساؤل ومعرفة الإجابة، وهذا ما كان ليتبين أنَّ هذه الوسيلة آتت ثمارها.
المطلب الثالث: التشويق باستخدام أمور خارجة عن السمع والبصر وما يتعلق بهما.
سبق وذكرت أنَّ غالب أساليب التشويق تعود إما للسمع، أو البصر، أو ما يتعلّق بهما، لأنهما الحاستان الأكثر تفاعلاً مع الإثارة، وقصدت من هذا المطلب ذكر أمور خارجة يقصد منها إثارة الانتباه، وذلك كالخطوط والرسوم، كأن يخط النبي (صلى الله عليه وسلم) خطوطاً ويشرح لهم ما المراد منها، وأحياناً كان يرسم رسوماًُ ثم يسألهم عنها وهو يعلم أنَّهم يجهلون ما صنع، وما ذلك إلا ليثير انتباههم لما سيقال، والبعض يجعل هذه الرسوم والخطوط وسائل توضيحية، وهي كذلك، لكنها كانت قبل ذلك وسيلة إثارة انتباه وتشويق لنزع انتباه السامعين واهتمامهم، ومن ذلك ما رواه البخاري (49) عن عبد الله (رضي الله عنه) قال: ((خطَّ النبي (صلى الله عليه وسلم) خطاً مربعاً، وخطَّ خطاً في الوسط خارجاً منه، وخطَّ خططاً صغار إلى هذا الّذي في الوسط من جانبه، وقال: هذا الإنسان، وهذا أجله محيط به، أو قد أحاط به، وهذا الّذي هو خارج أمله، وهذه الخطط الصغار الأعراض، فإن أخطأه هذا نهشه هذا، وإن أخطأه هذا نهشه هذا)).
ومثله ما رواه أحمد عن ابن مسعود قال: ((خطَّ لنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) خطاً فقال: هذا سبيل الله،ثم خطَّ خطوطاً عن يمينه وعن شماله،ثم قال: وهذه سُبل، وعلى كل سبيل منها شيطان يدعو إليه،ثم أصحهما: {وأنَّ هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل {{الأنعام: 153}
ومن أمثلة الرسوم مع السؤال ما رواه احمد (50) عن ابن عباس قال: ((خطَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم) في الأرض أربعة خطوط قال: تدرون ما هذا؟ قالوا: الله ورسوله أعلم، فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): أفضل نساء أهل الجنة خديجة بنت خويلد، وفاطمة بنت محمد، وآسية بنت مزاحم، ومريم ابنة عمران)).
¥(29/188)
ومثله ما رواه البخاري (51) عن أنس (رضي الله عنه)، قال: ((خطَّ النبي (صلى الله عليه وسلم) خطوطاً فقال: هذا الأمل، وهذا أجله، فبينما هو كذلك إذ جاءه الخط الأقرب))، وفي رواية البيهقي (52): ((أنَّ النبي (صلى الله عليه وسلم) خطَّ خطوطاً، وخطَّ خطاً ناحية، ثم قال: هل تدرون ما هذا؟ هذا مثل ابن آدم ومثل المتمني، وذلك الخط الأمل، بينما يأمل إذ جاءه الموت))
وقريباً من الخطوط هناك وسائل أخرى استخدمها النبي (صلى الله عليه وسلم) لإثارة الانتباه، مثل غرسه (صلى الله عليه وسلم) لعود ثم تعليقه عليه، فقد روى الرَّامهرمزي عن أبي سعيد الخدري: ((أنَّ النبي (صلى الله عليه وسلم) غرس عوداً بين يديه،وآخر إلى جانبه، وآخر بعده وقال: أتدرون ما هذا؟ قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: هذا الإنسان، وهذا الأجل يتعاطى الأمل فيختلجه الأجل دون الأمل))
فهذه الأمثلة توضح بجلاء أنَّ النبي (صلى الله عليه وسلم) كان يستخدم الخطوط، وما يتنزل منزلتها لإثارة الحاضرين وتشويقهم، فضلاً عن تقريب الصورة لهم، وقد حصل المرغوب من هذه الأساليب إذ إنَّ الصحابة قد نقلوا لنا طبيعة الخطوط، وكيف كان يرسمها النبي (صلى الله عليه وسلم)؟ وماذا تكلّم بعد رسمها؟.
وبعد: فهذه أساليب ووسائل في التشويق وإثارة الانتباه استخرجتها من بطون الكتب الحديثية، تبين لنا بجلاء سبق الإسلام في هذا المجال، كما تبين حرص النبي (صلى الله عليه وسلم) على سلوك كثير من السبل لإيصال المعلومة للصحابة (رضوان الله عليهم)، واكتساب اهتمامهم لما سيطرح ويقال، كما تظهر هذه الدراسة وفرة المادة العلمية في كثير من المجالات في الدراسات الإنسانية، وبخاصة في الدراسات التربوية والنفسية والاجتماعية، وقد سبق لي أن كتبت مقالاً عن مرجعية السنة النبوية في التربية والتعليم، وما جاء في هذه الدراسة يؤكد ذلك ويعززه.
ـــ
(1) رواه مسلم في صحيحه: 1/ 37 رقم (7)، وأبو داود في السنن: 4/ 223 رقم (4695)، والتِّرمذي في الجامع: 5/ 6 رقم
(2610)، والنّسائي في السنن الكبرى:6/ 528 رقم (11720)، وفي المجتبى: 8/ 97، وابن ماجه في السنن: 1/ 24 رقم
(63)، وأحمد في المسند: 1/ 435 - 436 رقم (367)، وابن خزيمة في صحيحه: 4/ 127 رقم (2504)، وابن حبان في
صحيحه:1/ 390 رقم (168) وغيرهم.
(2) الخالدي:صلاح الدين (1418) روايات حديث جبريل، مجلة الحكمة - لندن،عدد13، ص249 - 311.
(3) رواه مسلم في صحيحه: 2/ 728 رقم (1052)، والنسائي في السنن الكبرى: 2/ 48، وفي المجتبى: 5/ 90، وأحمد في المسند: 3/ 91 وأبو نعيم في المسند المستخرج على صحيح مسلم: 3/ 116،والبيهقي في السنن الكبرى: 2/ 198، وشعب الإيمان: 7/ 275.
(4) رواه البخاري في صحيحه:1/ 178 رقم (455)، وابن أبي شيبة في المصنف: 6/ 401، واللفظ له.
(5) 4/ 2262 رقم (2942).
(6) هذا جزء من حديث صحيح رواه مسلم في صحيحه عن سفيان بن عبدالله الثقفي، دون هذه الزيادة. وهذه الزيادة بهذا اللفظ رواها النسائي في السنن الكبرى: 6/ 458 رقم (11489)، ورواها الترمذي في الجامع: 4/ 607 رقم (2410) بلفظ آخر، وانظر للمقارنة: الدارمي في السنن: 2/ 386، والحاكم في المستدرك: 4/ 349، والطيالسي في المسند: 171 رقم (1231).
(7) أخرجه البخاري في صحيحه: 1/ 44 رقم (85)، وأحمد في المسند: 2/ 288، 2/ 524.
(8) أخرجه البخاري في صحيحه: 3/ 1221 رقم (2168)، و6/ 2609 رقم (6716)، ومسلم في صحيحه: 4/ 2207 رقم
(2880) والترمذي في الجامع: 4/ 480 رقم (2187)، والنسائي في السنن الكبرى: 6/ 291 رقم (11311)
(9) أخرجه البخاري في صحيحه:5/ 2032 رقم (4998)، وفي الأدب المفرد: 60، والترمذي في الجامع: 4/ 321 رقم (1918)، وأبو داود في السنن: 4/ 338 رقم (5150)، والبيهقي في السنن الكبرى: 6/ 283.
(10) انظر: فتح الباري: 10/ 436.
(11) الصحيح:2/ 939 رقم (2511)،و 5/ 2314 رقم (5918)، وأخرجه كذلك مسلم في: لصحيح: 1/ 91 رقم (87)
و الترمذي في الجامع: 4/ 312 رقم (1911).
(12) فتح الباري:5/ 311.
¥(29/189)
(13) أخرجه البخاري في صحيحه: 1/ 48، والحاكم في المستدرك: 4/ 403 ولفظه: كان إذا تكلم بكلمة أعادها ثلاثاً لتعقل عنه، وأحمد في المسند:3/ 213، 221،والبيهقي في المدخل إلى السنن:.
(14) الصحيح: 1/ 102 رقم (106)
(15) أخرجه النسائي في السنن الكبرى: 4/ 5 رقم (6050)، وفي المجتبى: 7/ 245، وأحمد في المسند: 5/ 148، والدارمي في السنن: 2/ 345، وابن حبان في صحيحه: 11/ 272 رقم (4907)
(16) انظر على سبيل المثال: البخاري في صحيحه: 1/ 48، و2/ 939، ومسلم في صحيحه: 1/ 297، و4/ 2055.
(17) الصحيح: 2/ 975 رقم (1337)، والنسائي في السنن الكبرى: 2/ 319 رقم (3598)، وفي المجتبى: 5/ 110، وابن خزيمة في الصحيح: 4/ 129 رقم (2518)، وابن حبان في صحيحه: 9/ 180 رقم (3704).
(18) الصحيح: 2/ 939 وقد مر تخريجه.
(19) روى أبو داود في سننه:4/ 260رقم (4828) عن جابر قال: كان في كلام رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ترتيل، أو ترسيل،
وروى أيضاً: 4/ 2610رقم (4829) كان كلامه فصلاً يفهمه كل من سمعه
(20) مسند الشاميين: 2/ 40 رقم (880)، وفي المعجم الكبير: 8/ 177 رقم (7736)
(21) الجامع الصغير:1/ 358.
(22) فيض القدير: 5/ 242.
(23) رواه مسلم في صحيحه: 2/ 592 رقم (867)، والنسائي في السنن الكبرى: 1/ 550 رقم (1786)، وفي المجتبى: 3/ 189، وابن الجارود في المنتقى: 83 رقم (217)، وابن حبان في صحيحه: 1/ 186 رقم (10)
(24) شرح رياض الصالحين: 1/ 448.
(24) 1/ 193 يراجع لبقية التخريج
(25) أخرجه ابن حبان في صحيحه: 3/ 106 رقم (824)
(26) أخرجه أحمد في المسند: 2/ 175 (جديدة)، وابن أبي شيبة في المصنَّف: 15/ 142، وأبو يعلى في المسند: رقم (466).
(27) أخرجه مسلم في صحيحه: رقم (2203) وأحمد في المسند: 10/ 291 (جديدة)
(28) الصحيح: 6/ 2590 رقم (6655) و (6656).
(29) الصحيح: 1/ 226 رقم (229).
(30) انظر: أحمد – المسند: 10/ 181 (جديدة)
(31) الجامع:4/ 593 رقم (2383).
(32) وهذا الأسلوب له نظائر كثيرة، منها: ما رواه أبو داود في السنن: 4/ 272 رقم (4886)، والضياء المقدسي في الأحاديث المختارة: 5/ 149 - 150 عن أنس أنَّ النبي (صلى الله عليه وسلم) قال لأصحابه: أيعجز أحدكم أن يكون كأبي ضمضم؟ قالوا: وما أبو ضمضم يا رسول الله؟ .... الحديث.
(33) المفهم شرح صحيح مسلم: 1/ 151، وانظر ابن حجر- فتح الباري: 1/ 120.
(34) الصحيح: 5/ 2394، ورواه كذلك ابن خزيمة في صحيحه: 4/ 93
(35) الصحيح: 1/ 74 رقم (55)، وأبو داود في السنن:4/ 286 رقم (4944)، والترمذي في الجامع: 4/ 324 رقم (1926)، وأبو عوانة في مسنده: 1/ 44، وأبو نعيم في المستخرج على صحيح مسلم: 1/ 142، 144.
(36) أخرجه البخاري في صحيحه: 1/ 195 رقم (500) و2/ 506 رقم (1334)، ومسلم في الصحيح: 1/ 46 رقم (17)، و1/ 48 رقم (18)، وأبو داود في السنن: 3/ 330 رقم (3692)، والنسائي في السنن الكبرى: 6/ 537 رقم (11762)، والمجتبى: 8/ 120،
(37) فتح الباري:1/ 133 - 134.
(38) رواه البخاري في صحيحه: 1/ 12 رقم (8)،ومسلم في صحيحه: 1/ 45 رقم (16)، والترمذي في جامعه: 5/ 5 رقم (2609)، والنسائي في السنن الكبرى: 6/ 531 رقم (11732)، وفي المجتبى: 8/ 107.
(39) أخرجه البخاري في صحيحه:
(40) فتح المبدي شرح مختصر الزبيدي: 3/ 390. وقارن به ما قاله ابن حجر في فتح الباري: 13/ 540.
(41) أخرجه أحمد في المسند: 11/ 41.
(42) أخرجه البخاري في صحيحه: 2/ 868 رقم (2327، و3/ 1160 رقم (3007)، ومسلم في صحيحه: 1/ 78 رقم (58)،والترمذي في جامعه: 5/ 19 رقم (2635)، وابن حبان في صحيحه: 1/ 488 رقم (254).
(43) أخرجه البخاري في صحيحه: 5/ 2240 رقم (5670)، وأحمد في المسند: 2/ 336.
(44) أخرجه البخاري في صحيحه: 1/ 27 رقم (67)، و2/ 620 رقم (1654)، و4/ 1599 رقم (4144)، ومسلم في صحيحه: 3/ 1305 رقم (1679)، وابن الجارود في المنتقى: 212 رقم (833)، وابن حبان في صحيحه: 9/ 158 رقم (3848).
(45) المفهم: 5/ 47.
(46) فتح الباري لابن حجر: 1/ 159
(46) الصحيح: 4/ 1997 رقم (2581)، والترمذي في جامعه: 4/ 613 رقم (2418)، وابن حبان في صحيحه:10/ 259 رقم (411) البيهقي في السنن الكبرى: 6/ 93.
(47) الصحيح: 4/ 2014 رقم (2608)، وأب داود في السنن: 4/ 248 رقم (4779)، وأحمد في المسند: 1/ 382، وابن حبان في الصحيح: 7/ 214
(48) الصحيح: 4/ 1524 رقم (3916)، ورواه كذلك ابن مندة في كتاب الإيمان: 2/ 592 رقم (506).
(49) الصحيح: 5/ 2359 رقم (6054)، ورواه أيضا: الترمذي في جامعه: 4/ 635 رقم (2454).
(50) المسند:4/ 409 رقم (2668)، و5/ 77 رقم (2801)، والنسائي في السنن الكبرى: 5/ 94 رقم (8364) والحاكم في المستدرك: 2/ 539، و3/ 174،
(51) الصحيح:5/ 2359 رقم (6055)
(52) السنن الكبرى: 3/
¥(29/190)
ـ[العابري]ــــــــ[01 - 12 - 09, 12:55 م]ـ
بارك الله في جهودكم
ـ[أبو حاتم المهاجر]ــــــــ[04 - 12 - 09, 01:11 م]ـ
بارك الله فيكم ..
ـ[لطفي بن محمد الزغير]ــــــــ[04 - 12 - 09, 08:44 م]ـ
بارك الله في جهودكم
وفيك بارك الله وجزاك خيراً.
ـ[لطفي بن محمد الزغير]ــــــــ[08 - 12 - 09, 06:30 م]ـ
بارك الله فيكم ..
وفيكم بارك الله وجزاكم خيراً.
ـ[ابو عبد الرحمن الفلازوني]ــــــــ[20 - 12 - 09, 09:46 ص]ـ
جزاكم الله خيرا" شيخنا الدكتور لطفي
كتب الله اجركم ونفع بكم
ـ[لطفي بن محمد الزغير]ــــــــ[26 - 12 - 09, 09:15 م]ـ
جزاكم الله خيرا" شيخنا الدكتور لطفي
كتب الله اجركم ونفع بكم
وجزاكم الله خيراً وبارك فيكم أخي الكريم، ونفعنا وإياكم بما نقرأ ونسمع.
ـ[أحمد بن فاروق المصري]ــــــــ[04 - 01 - 10, 05:31 م]ـ
جزاكم الله خيرا ونفع الله بكم
واسأل الله عز وجل أن يجعل ما بذلتموه لخدمة اخوانكم في ميزان حسناتكم يوم القيامة
ـ[لطفي بن محمد الزغير]ــــــــ[10 - 01 - 10, 07:53 ص]ـ
جزاكم الله خيرا ونفع الله بكم
واسأل الله عز وجل أن يجعل ما بذلتموه لخدمة اخوانكم في ميزان حسناتكم يوم القيامة
اللهم آمين وبارك اله فيك أخي الكريم وجزاك خيراً.
ـ[أبو العبدين]ــــــــ[15 - 01 - 10, 12:14 م]ـ
سيدى الفاضل الأخ الكريم
الدكتور: لطفي بن محمد الزغيِّر
بارك الله فيكم ونفع بكم بحث رائع
جعله الله فى ميزان حسناتكم
تم النقل إلى هنا
http://montada.rasoulallah.net/index.php?showtopic=46497&st=0&p=203213entry203213
ـ[ام قصي الحارثي]ــــــــ[20 - 01 - 10, 03:56 م]ـ
رائع جزاكم الله خيرا
ـ[لطفي بن محمد الزغير]ــــــــ[03 - 02 - 10, 08:31 م]ـ
سيدى الفاضل الأخ الكريم
الدكتور: لطفي بن محمد الزغيِّر
بارك الله فيكم ونفع بكم بحث رائع
جعله الله فى ميزان حسناتكم
تم النقل إلى هنا
http://montada.rasoulallah.net/index.php?showtopic=46497&st=0&p=203213entry203213
وفيكم بارك الله، وأسأل الله لكم الأجر والثواب فجزاكم الله خيراً.
ـ[لطفي بن محمد الزغير]ــــــــ[27 - 02 - 10, 08:23 ص]ـ
رائع جزاكم الله خيرا
وإياكم، بارك الله فيكم.(29/191)
بحث: المستشرقون وموقفهم من السنة النبوية
ـ[عبدالكريم القلالي]ــــــــ[19 - 11 - 09, 07:05 م]ـ
http://www.targuistcity.net/vb/showthread.php?t=6137(29/192)
توثيق العجلي .. نقاش من جديد .. دعوة لجميع الإخوة،
ـ[أبو معاذ الحلواني]ــــــــ[20 - 11 - 09, 12:52 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
اطلعت على ما كتبه الأخ محمد الأمين وفقه الله حول توثيق العجلي رحمه الله ..
ونظراً لكون بحث مكانة توثيق العجلي بين توثيق العلماء هو بحث الماجستير الذي قمت به ..
ولأنني لم أنشر بحثي حتى الآن حتى تتم المناقشة قريباً إن شاء الله، ولأهمية الموضوع ..
فضلت أن أفتح باب المناقشة فيما كتبه الأخ محمد حول الموضوع ..
دون أن أطيل بذكر ما توصل البحث النظري والتطبيقي عندي فهذا مجال آخر، يكفي فيه أن أشير إلى أنه توصل إلى اعتماد توثيق العجلي رحمه الله ..
وأنا هنا أرد على ملخص ما ذكره في بحثه المشار إليه على الرابط
مخاطباً الأخ محمداً بالنقاش، لأن ما ذكره من الأدلة اشتمل على معظم أدلة من تكلم بتساهل العجلي رحمه الله ..
1: استدللت بأقوال العلامتين: المعلمي ومن بعده الألباني والشيخ السعد ..
ولاشك أن أقوال العلماء هؤلاء تحتاج إلى استدلال لصحتها، لا أن تكون هي أدلة بحد ذاتها ..
وقد ذكرت أنني اطلعت على مسودات المعلمي رحمه الله والتي أظن أنه قصدها بإشارته إلى الاستقراء الناقص، ومنهج الاستقراء فيها في وجهة نظري فيه خلل، ولا يُستدل به على ما قاله العلامة رحمه الله ..
2: استدللت بقولك ومن تأمل حال أئمة الجرح والتعديل من المتقدمين لوجد أنهم لا يعتدون بأقوال العجلي ويضربون عنها الذكر صفحاً، كأنها لم تكن.
3: ثم قلت: والعجلي قد أدركه أغلب نقاد الحديث، وقد توفي بنفس السنة التي توفي بها مسلم (عام 261هـ). ومن تأمل أحوال الرجال، لوجد الأئمة المتقدمين قد أطلقوا الجهالة على عدد كبير جداً ممن وثقهم العجلي، رغم معرفتهم بلا شك بقوله. لكن لما عرفوا مذهبه في توثيق من لم يرو عنه إلا واحد حتى لو لم يكون عنده علم عن هذا الرجل (أي كما هو مذهب ابن حبان)، لم يعتدوا بقوله لأنه ليس فيه أن معه زيادة علمٍ عليهم.
لا أدري من أين أتيت بأن الأئمة المتقدمين لا يعتدون بأقواله ويضربون عنها صفحاً .. ؟
والأهم من ذلك من أتيت بالجزم بمعرفتهم بقوله بلا شك؟
ومن أتيت بالجزم بأنهم علموا مذهبه الذي ادعيته في التوثيق؟
أظن أنه لا يغيب عنك أن العجلي رحمه الله قد انتقل إلى طرابلس الغرب في تونس اليوم، واستقر بها، وولد له بها، ومات بها وقد قضى فيها أكثر من نصف عمره ..
ولم تنتشر كتبه وتصانيفه إلا ببلاد المغرب، ولم يرو عنه كتبه وتصانيفه إلا أهل المغرب، فلم يرو عنه أحد من أهل المشرق فيما وصل إلينا ..
وكل الذين رووا عن العجلي رحمه الله أحاديث أو آثار أو أقوال من الجرح والتعديل ووصلت روايتهم إلينا اليوم هم من أهل المغرب والأندلس ..
وكتابه الذي وصل إلينا المعروف بالثقات، كان عبارة عن سؤالات سألها إياها ابنه صالح، وأملاها عليه قبل وفاته بأقل من 5 سنوات فقط فلم يكتبه فترة بقائه بالمشرق ..
ولم يصل علمه وكتبه - وبخاصة كتاب الثقات - إلى أهل المشرق إلا حينما انتقل راوية الكتاب الوليد بن بكر الأندلسي (المتوفى 392 هـ) لطلب العلم في المشرق، وكان قد رحل بعد عام 360 هـ فرواه عنه الناس حتى قال: ((وما رأى هذه السؤالات عندي حافظ في بلد من البلدان التي سلكتها إلا كتبها وسمعها أو استفاد منها)) وهو قد لقي ما يقارب الألف شيخ في رحلاته في مختلف البلدان، ولا توجد رواية عند أهل المشرق من غير طريقه، وسبب هذا الإقبال على روايته عنه أنه لم يكن عندهم من قبل، ولذلك قال الوليد: ((وحديث أحمد وتصانيفه وأخباره بالمغرب وحديثه عزيز بمصر والشام والعراق لبعد المسافة)) ..
ولذلك اضطر عبد الغني المصري عند روايته لكتاب العجلي - وهو أقرب من علماء العراق والشام له - إلى روايته عن على بن أحمد بن زكريا بن الخصيب شيخ الوليد بالمكاتبة لأنه لم يجد من يرويه عنه سماعاً حتى قدم عليهم الوليد بن بكر فرواه عنه سماعاً ..
فلا مجال للقول بأن كتابه هذا وأقواله قد وصلت لعلماء أهل المشرق لكنهم أعرضوا عنها ..
¥(29/193)
ثم لنفترض أنه كان موجوداً عندهم، فهل يعني هذا أننا كلما وجدنا قولاً من أقوال أهل الجرح والتعديل المتناقضة في الراوي الواحد قلنا بأنهم يهدرون أقوال بعضهم البعض لعلمهم بها .. إلخ؟؟!!
هذا مما لا يقول به أحد فيما علمت، ولا أظن الشيخ محمد الأمين يقوله، فكيف خص به ما اختلف فيه قول العجلي مع بعض الأئمة دون سائر اختلافات الأئمة مع بعضهم جميعاً .. ؟
4: وقلت: وقد اضطرب المتأخرون كثيراً في شأن من لم يوثقه إلا العجلي وابن حبان. وسبب اضطرابهم هو قاعدة فلسفية واهية أخذوها من المتكلمين. قالوا: توثيق الإمام مقدم على جهل غيره من الأئمة لأن مع الموثق زيادة علم. كذا قالوا بإطلاق! ولا ريب في أن إطلاق هذا مخالف للعقل والواقع ومخالف لمنهج الأئمة المتقدمين. فإن الأئمة يختلفون مع بعضهم البعض في معايير التوثيق. فتجدهم أحياناً يختلفون في حكمهم على الراوي مع أنه ليس لواحد منهم زيادة علم على الآخر، كما تجده أحياناً في اختلاف الرازيين أو في اختلاف ابن مهدي مع القطان. وهذا راجع لاختلاف الاجتهاد وليس سببه جهل من الإمام أو زيادة علم من الإمام الآخر! فلذلك تجد إماماً كالذهلي يقول إن رواية ثقتين عن المجهول تكفي لرفع الجهالة عنه، بينما إمام آخر كأبي حاتم يرى أن هذا بإطلاق غير كافٍ فيحكم على الرجل بالجهالة. ولا يُقال أن أحدهما عنده زيادة علم على الآخر. ومثال هذا عند الأئمة المتقدمين ما قاله ابن عدي في الكامل (4|298): «إذا قال مثل ابن معين (عن رجل) "لا أعرفه"، فهو غير معروف. وإذا عرفه غيره، لا يعتمد على معرفة غيره، لأن الرجال بابن معين تُسبَرُ أحوالهم». طبعاً يستثنى من هذه القاعدة من كان في طبقة ابن معين خاصة من المصريين.
وهذه القاعدة الفلسفية التي يردها الأخ محمد بقول ابن عدي هذا هي موجودة عند العلماء المتقدمين أنفسهم بما فيهم ابن عدي نفسه .. !
فانظر إلى تعامل الدارمي وابن عدي – رحمهما الله – مع تجهيل ابن معين لأحد الثقات، حيث قال في ترجمة حاتم بن حريث الطائي من سؤالات الدارمي: (لا أعرفه)، فعقب الدارمي على ذلك بقوله: (هو شامي ثقة)، وقال ابن عدي عندما نقل كلامه السابق: (ولعزة حديثه لم يعرفه يحيى، وأرجو أنه لا بأس به)، فإنهما وثقاه لما علما أن لديهما زيادة علمٍ على ما كان لدى ابن معين، بل واعتذر له ابن عدي، ليبين سبب عدم علمه به، ولذلك أمثلةٌ أخرى من تطبيقات العلماء كرد الذهبي على تجهيل أبي حاتم بتوثيق ابن معين في ترجمة نوح بن المختار في الميزان، وغير ذلك من الأمثلة ..
وعبارة ابن عدي هذه هي في رد توثيق غير أهل العلم بالجرح والتعديل عند تجهيل أحد الأئمة له، أما أن نضرب بذلك أقوال أئمة الجرح والتعديل ببعضها فهذا ما لا يقوله أحد ..
5: واستدللت بإيرادك ترجمة راويين ممن وثقهما العجلي رحمه الله، وجهلهما غيره من الأئمة، وذكرت أن مسلك المحققين من المتأخرين في مثل هذا الإعراض عن قول العجلي، مستدلاً بعدم ذكر قوله أصلاً، وترجيح ماهو مخالف لقوله كما فعل الذهبي وغيره ..
وغفلت أن الذهبي رحمه الله قد فعل ذلك مع كثير من الأئمة ولم يخص ذلك بالعجلي رحمه الله، بل إن الذهبي نفسه - وهو أحد المحققين عندك - قد وثق رجالاً لم يورد هو فيهم غير قول العجلي، كما وثق أبا الأبيض العنسي وليس في ترجمته غير توثيق العجلي فقط، وكذلك وثق أبا مرزوق التجيبي، وأبا مروان الأسلمي وليس فيهما إلا توثيق العجلي وابن حبان ..
بل وانظر إلى مثل الحكم بن عبد الملك القرشي قال فيه ابن معين: ليس بشيء، وقال أبو داود: منكر الحديث، وقال يعقوب بن شيبة: ضعيف الحديث جداً له أحاديث مناكير، وهناك أقوال أخف منها في التضعيف، وقال العجلي: ثقة، ورغم كل ذلك يقول الذهبي في الكاشف: ضُعِّف، فعلام يدلك ذلك؟؟!!
ومن دون أناقشك في الترجمتين أسألك: هل خلا أحد من أئمة الجرح والتعديل المكثرين من أن يوثق راوياً يجهله غيره؟؟
6: ثم ختمت بقولك: لكن بسبب شدة تساهله وفرطه في التوثيق، أدى ذلك إلى أن الغالبية العظمى من أحكامه على الرجال هي بالتوثيق، فغلب على الكتاب اسم "الثقات"
¥(29/194)
وادعاء توثيق العجلي لمن يجهلهم بدون أي علمٍ بهم ادعاءٌ باطلٌ ولا شك، وإلا فإذا كان هذا هو منهجه في الرجال، فكيف نتعامل مع الرجال الذين جهلهم العجلي نفسه، وعبر عنهم بلفظ الجهالة؟! ..
وكيف نتعامل مع مختلف القوادح التي كان يسوقها في تراجم الرواة من خلال كتابه؟؟ ومنها قوادح في العدالة، وفي الضبط، وبالجهالة، والبدعة، ونحوها ..
ويكفي لرد هذا القول عن العجلي – رحمه الله – أن نورد قولين له في تراجم بعض الرواة الذين تكلم فيهم، فقد قال في ترجمة يحيى بن عباد السعدي: (مجهول بالنقل، لا يقيم الحديث، حديثه يدلك على ضعفه) ..
فهو هنا يتكلم على الرجل ويخبر أنه مجهول لا يُعرف برواية الحديث، فلم يوثقه وهو لا يعرفه، ثم قال: حديثه يدلك على ضعفه، فهو قد نظر في حديثه – على أنه مجهول – فحكم عليه من خلال حديثه بالضعف، فهل يُقال بعد هذا: إنه يوثق الرواة من دون أن يعرف عنهم شيئاً؟! ..
وأما القول الآخر فهو في ترجمته لمروان بن معاوية الفزاري، وقال فيه: (ثقة ثبت ... ما حدث عن المعروفين فصحيح، وما روى عن المجهولين ففيه ما فيه، وليس بشئ)، وقريبٌ منه ما قاله في بقية بن الوليد ..
وهو هنا يضعف حديث المدلسين تدليس الشيوخ عن المجاهيل الذين لا يُعرفون،لأنهم مجهولون لا يُعرفون، فلو كان يوثق المجاهيل لماذا لم يوثق هؤلاء، وكيف يطعن في حديثٍ وقع فيه تدليس شيوخٍ أدى إلى الجهل بحال شيخ المدلس؟! ..
ويقول عن حديث المجاهيل (فيه ما فيه) أي من الضعف المعروف لحديث من لا يُعرف، فكيف يوثق من يجهله، وحديثه (فيه ما فيه)؟!
وإذا كان العجلي – رحمه الله – يوثق الرجال من دون علمٍ بهم، فلماذا تكلم في بعض الرواة الذين وثقهم بعض العلماء الآخرين؟!، أولم يكن من المفترض أن يوثقهم من دون علمٍ بأحوالهم، أو بحثٍ في أحاديثهم كما يُدَّعى بأنها طريقتُه في التوثيق؟! ..
لما سار العجلي – رحمه الله – مع العلماء الموثقين والمضعفين في بعض ما يقولون، وخالفهم في البعض الآخر، علمنا أنه إنما ينظر في أمر الراوي أولاً، ثم يحكم من خلال علمه به وبحديثه ..
وهذا ما ينقض الفكرة السائدة عنه بأنه يوثق من يعرفه ومن لا يعرفه ..
والسبب في أن معظم الرواة في كتابه من الثقات لا يرجع إلى العجلي نفسه، وإنما إلى الذي اختار الأسئلة عن هؤلاء الرواة وهو ابنه ..
فهي سؤالات من ابنه له كما ذكر ذلك الوليد بن بكر في مقدمة الكتاب ..
وهو كتاب يضم أحوال مشاهير الرواة - وغالب المشاهير من الثقات - الذي يناسب أن يبتدئ به كل طالب للحديث كما قال بعض حفاظ مصر للوليد بن بكر في مقدمته ..
هذه عجالة عقبت بها على كلام الأخ محمد الأمين، أرجو أن يتسع صدره لها، وأن يناقشني فيما يراه خطأ منها، وجل من لا يسهو ولا ينام ..
وأنا على استعداد لذكر العزو في مصدر كل ما ذكرت من معلومات ..
والباب مفتوح لكل من يملك مشاركة باعتراض أو زيادة أو نقص ..
أخوكم: أبو معاذ
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[20 - 11 - 09, 04:06 م]ـ
سأرد على هذا في الموضوع الآخر إن شاء الله، منعاً للتكرار: http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=188417
ـ[أبومحمد الطرابلسي]ــــــــ[28 - 12 - 09, 07:34 ص]ـ
الأخ الكريم أبو معاذ الجلواني
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ارجو منك أعطاي بريدك الإلكتروني لنتواصل
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أبومحمد الطرابلسي
ـ[أبومحمد الطرابلسي]ــــــــ[28 - 12 - 09, 07:36 ص]ـ
الأخ الكريم أبو معاذ الحلواني
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد شدني أن رسالتك في الماجستير كانت عن مكانة توثيق الإمام العجلي بين توثيق العلماء، فهل لو تكرمت بينت ما تناولته في رسالتك بشيء من الإختصار كما أمل منك أن تنشر بحثك على الموقع ليتسنى لي تلافي وتكرار ما تناولته في رسالتك حيث أنني أكتب الآن رسالتي في الدكتوراة التي أتناول فيها الإمام العجلي و منهجه ... وأمل منك الرد
وبارك الله فيك
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أبومحمد الطرابلسي
ـ[جمال سعدي الجزائري]ــــــــ[28 - 12 - 09, 08:52 م]ـ
قد تكلمنا في هذا الموضوع و تيبين لي أن العجلي ليس متساهلا خلافا لما قاله بعض المعاصرين كالشيخ الالباني و المعلمي.
فقد قرأت مقالا لشيخ عبد الله البخاري أستاذ المساعد في الجامعة الاسلامية و رد على من قال أن العجلي متساهل في التوثيق.
قلت: في نفس المقال أتى المؤلف السابق بكلام الشيخ مقبل الوادعي في كتابه المقترح و أنكر أن العجلي متساهل.
و الله أعلم
ـ[أبو معاذ الحلواني]ــــــــ[29 - 12 - 09, 04:17 ص]ـ
الأخ الكريم أبو معاذ الحلواني
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ارجو منك أعطاي بريدك الإلكتروني لنتواصل
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أبومحمد الطرابلسي
baraa.special@gmail.com
¥(29/195)
ـ[أبومحمد الطرابلسي]ــــــــ[29 - 12 - 09, 10:08 ص]ـ
أخي العزيز أبومعاذ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا على اعطائي عنوانك البريدي .. ولقد بعثت لك برسالة واتمنى أن أجد منك ردا في القريب العاجل ..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[الدارقطني]ــــــــ[30 - 12 - 09, 08:27 ص]ـ
الشيخ أبو معاذ الحلواني نفع الله بك، أسأل الله تعالى لك التوفيق.
ـ[أبو معاذ الحلواني]ــــــــ[02 - 01 - 10, 04:05 ص]ـ
الشيخ أبو معاذ الحلواني نفع الله بك، أسأل الله تعالى لك التوفيق.
ونفع بك يا شيخنا الدارقطني، وأسأل الله تعالى التوفيق للجميع، وشكراً لك ولجميع الإخوة على المرور العطر ..
ـ[أبومحمد الطرابلسي]ــــــــ[04 - 01 - 10, 06:20 ص]ـ
أخي أبومعاذ،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد قرأت ردك وعندي ما أضيف وإن كان الوقت لا يسمح لي، أولاً عندي تصحيح بسيط فيما ذكرت بقولك "أظن أنه لا يغيب عنك أن العجلي رحمه الله قد انتقل إلى طرابلس الغرب في تونس اليوم" وهو أن طرابلس عاصمة ليبيا وهي في ليبيا، كما أنه لم يثبث أن الإمام العجلي دخل تونس، وقد عاش الإمام العجلي رحمه الله أكثر من نصف عمره بطرابلس ومات فيها وهي المشهورة بطرابلس الغرب اليوم .. ثانياً أن أكثر من أخذ عنه العلم هم من أهل المغرب والأندلس، فلذا لا تجد له نقول بالمشرق كما أنه كان متفرغا للتدريس ولم يكن متفرغا للتأليف وكتابه المعروف بالثقات كما ذكرت هو عبارة عن سؤالات .. كما أن استيلاء العبيدية الشيعة على طرابلس من الأغالبة وما ثبت من أنهم احرقوا كل ما له علاقة بالمذهب السني من كتب وغيره، وأنهم اجبروا الناس على اتباع مذهبهم، كل ذلك وغيره كان له أثر كبير في عدم انتشار كتب تلك المنطقة ورغم أنها كانت تعج بالعلم والعلماء كباقي مدن العالم الإسلامي ..
ولن لقاء قريبا إن شاء الله تعالى
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[أبو معاذ الحلواني]ــــــــ[05 - 01 - 10, 01:05 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
حياك الله أخي أبا محمد الطرابلسي ..
لا شك أن ما كتبته من أن طرابلس الغرب هي اليوم في تونس سبق قلم، وخطأ واضح، سببه أنني كنت أكتب رداً سريعاً من الذاكرة .. وأشكرك على تنبيهك ..
أما بالنسبة لقولك:
كما أنه لم يثبث أن الإمام العجلي دخل تونس
فهو غير صحيح ..
فقد نقل أبو العرب التميمي عن شيخه الحافظ مالك بن عيسى القفصي - رحمهما الله - قول العجلي له: (ما كان عندكم – يعني بإفريقية – محدث إلا عباس بن الفارسي، وموسى بن معاوية)
ومالك القفصي من أهل تونس من مدينة قفصة بفتح القاف وسكون الفاء، وابن الفارسي وموسى بن معاوية من أهل أفريقية - وهي تونس -
وهما من طبقة شيوخ العجلي، وقول العجلي هذا يبين أنه دخل تونس، وروى حديث أهلها، ولم ير بها غير هذين ممن صناعته الحديث واشتغاله بروايته ..
وقد نقل مغلطاي في شرح ابن ماجة نقلاً عن العجلي ينقل فيه عن سحنون عالم افريقية المشهور ..
فإن سلم هذا النقل من التصحيف - فإني أظنه مصحَّفاً - فهو دليل آخر على قدومه تونس ..
وقولك:
كما أنه كان متفرغا للتدريس ولم يكن متفرغا للتأليف
أيضاً لا أسلِّم به ..
لأنني وجدت دلائل كثيرة تدل على وجود مصنفات للعجلي ..
فقد وجدت روايات كثيرة عن العجلي في كتب الحديث تبين وجود كتب له في الحديث ..
ووجدت عنه روايات متعددة في الرجال غير رواية ابنه صالح عنه ..
وفي تونس اليوم مخطوط لجزء من كتاب للعجلي في الطبقات برواية ابن معتب عنه ...
ويكفي في ذلك قول الوليد بن بكر راوي كتابه في مقدمته:
(وحديث أحمد وتصانيفه وأخباره بالمغرب)
وقول القاضي عياض عن ابن معتب:
(وسمع من أبي الحسن الكوفي في جميع ما عنده)
والله أعلم ..
--------------------------------
أنتظر مشاركتك لإثراء الموضوع التي وعدت بها ..
أخوك: أبو معاذ
ـ[أبو خالد عوض]ــــــــ[05 - 01 - 10, 03:48 م]ـ
إفادات طيبة وكريمة
زمختصر الكلام في تعديلات الإمام العجلي أنه يُنظر فيها مقارنين مع أقوال العلماء المشاهير
ونقدر ونوازن
ـ[أبو معاذ الحلواني]ــــــــ[05 - 01 - 10, 10:15 م]ـ
إفادات طيبة وكريمة
ومختصر الكلام في تعديلات الإمام العجلي أنه يُنظر فيها مقارنين مع أقوال العلماء المشاهير
ونقدر ونوازن
حياك الله أخي أبا خالد ..
وأشكرك على مشاركتك، ولكنني قد أختلف معك في مختصر الكلام الذي ذكرته إن كان ما فهمته من قولك صحيحاً ..
فالذي فهمته أننا لا نقبل توثيق العجلي منفرداً حتى نرى موافقته لأقوال العلماء المشاهير ..
فإن خالف تركنا قوله، وإن وافق استأنسنا به ..
والذي ظهر لي من خلال استقراء توثيق العجلي في بحث الماجستير أن توثيقه معتبر ..
وأنه ينبغي أن نعامله كما نعامل أي توثيق يصدر من بقية الأئمة المعتبرين كما هو معلوم من قواعد علم الجرح والتعديل ..
فليس توثيقه بحاجةٍ (لشاهد) معه يقويه من أقوال الأئمة السابقين ..
وإلا فإنه بهذه الطريقة (طريقة الشاهد المقوي) يصبح لا قيمة له فعلاً إلا أن نزيد به عدد المتكلمين في الراوي ...
هذه وجهة نظري، وجزاك الله خيراً ..
¥(29/196)
ـ[أبو خالد عوض]ــــــــ[06 - 01 - 10, 08:52 ص]ـ
بوركت وجزيت خيرات أخي الكريم أبا معاذ الحلواني، وأعطاك مولاي الخير وأرضاك
كلامك أتفق معك فيه من ألفه إلى يائه
بل هذا ما قصدته، وأتعامل على أساسه حين الاستيثاق أو استدعاء التراجم من كتب الرجال
ولعله سبق قلم أو زلة تُغتفر
بارك الله فيك وجزاك الله خيرات
يسرني التعرف عليك
ـ[أبو معاذ الحلواني]ــــــــ[06 - 01 - 10, 03:28 م]ـ
وإياك أخي أبا خالد، ولك بمثل ما دعوت لي إن شاء الله ..
وأنا كذلك يسرني التعرف عليك وعلى أمثالك من الإخوة ..
بارك الله فيك ..
ـ[أبو حسان السلفي]ــــــــ[06 - 01 - 10, 08:51 م]ـ
بارك الله فيك شيخنا أبو معاذ و بارك الله في علمك
ذكرتم شيخنا الفاضل أن الإمام العجلي كان مقيما بالمغرب و لم يرحل للمشرق
و هنا طرأ عندي إشكال بخصوص أحكام العجلي فلا شك أن غالبها مبني على سبر حديث الراوي و مقارنته برويات الثقات و لن تكون مبنية على ملازمة الراوي أو عن طريق سؤال شيخه و تلاميذه كما هي حال غالب توثيقات نقاد المشرق
لأن الرواة في عصر العجلي كان غالبهم في المشرق في الشام و العراق و الحجاز و بقية أطراف الجزيرة إضافة إلى قلة قليلة بمصر
أليست هذه قرينة تجعل درجة أحكام العجلي قاصرة عن بلوغ درجة كبار نقاد المشرق!!
ـ[أبو معاذ الحلواني]ــــــــ[07 - 01 - 10, 02:18 ص]ـ
بارك الله فيك شيخنا أبو معاذ و بارك الله في علمك
ذكرتم شيخنا الفاضل أن الإمام العجلي كان مقيما بالمغرب و لم يرحل للمشرق
و هنا طرأ عندي إشكال بخصوص أحكام العجلي فلا شك أن غالبها مبني على سبر حديث الراوي و مقارنته برويات الثقات و لن تكون مبنية على ملازمة الراوي أو عن طريق سؤال شيخه و تلاميذه كما هي حال غالب توثيقات نقاد المشرق
لأن الرواة في عصر العجلي كان غالبهم في المشرق في الشام و العراق و الحجاز و بقية أطراف الجزيرة إضافة إلى قلة قليلة بمصر
أليست هذه قرينة تجعل درجة أحكام العجلي قاصرة عن بلوغ درجة كبار نقاد المشرق!!
وبارك فيك أخي أبا حسان ..
لعلك فهمت ما كتبته خطأ بارك الله فيك ..
فأنا ذكرت أنه انتقل إلى طرابلس الغرب وعاش بها أكثر من نصف عمره ..
لكنه كوفي المولد والنشأة ..
وانتقل إلى بغداد مع أبيه فترة شبابه ..
ومر في رحلاته على الشام واليمن والجزيرة والحجاز ومصر وواسط ... إلخ ..
وبالتالي فالأمر مختلف تماماً عما تصورته ..
وإنما انتقل إلى طرابلس الغرب للتفرد بالعبادة، والفرار من محنة القول بخلق القرآن ..
واستقر بها، وولد أولاده بها، ونسبوا إليها ..
أظن المسألة اتضحت لك بارك الله فيك ..
ـ[أبومحمد الطرابلسي]ــــــــ[07 - 01 - 10, 10:52 ص]ـ
أخي أبومعاذ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قلت بارك الله فيك في الرد على كلاني بأن الإمام العجلي لم يدخل تونس أنها غير صحيحة واستدليت على ذلك بقول أبو العرب التميمي عن شيخه الحافظ مالك بن عيسى القفصي - رحمهما الله - بقول العجلي له: (ما كان عندكم – يعني بإفريقية – محدث إلا عباس بن الفارسي، وموسى بن معاوية)، ومالك القفصي من أهل تونس من مدينة قفصة بفتح القاف وسكون الفاء، وابن الفارسي وموسى بن معاوية من أهل أفريقية - وهي تونس وهما من طبقة شيوخ العجلي، وقول العجلي هذا يبين أنه دخل تونس، وروى حديث أهلها، ولم ير بها غير هذين ممن صناعته الحديث واشتغاله بروايته .. ما نقلته بارك الله فيك لا يثبت أن الإمام العجلي دخل تونس، وما كان يعرف بأفريقية ليس هو تونس اليوم فقط فحدود أفريقية من الشرق تمتد إلى طرابلس، كما أنه لا يخفى عليك أن كل من يأتي طرابلس من أهل الاندلس والمغرب يمر بتونس وقد يكون الإمام العجلي من مدارسته لمن يقدم عليه من تلك الديار قال قوله ذلك، ولعل هذا الكلام ذكره الإمام العجلي لمالك القفصي رحمهما الله لما أتى طرابلس، حيث أن مالك بن عيسى القفصي (ت 305 هـ) ويعد من أحد تلاميذ الإمام العجلي وقد سئل: " من أعظم من رأيت بالحديث؟ فقال أما من الشيوخ فأبو الحسن أحمد بن عبدالله بن صالح الكوفي الساكن بأطرابلس المغرب" .. _أطرابلس كما ينطقها أهل تلك المنطقة.
¥(29/197)
أما قولك بارك الله فيك وقد نقل مغلطاي في شرح ابن ماجة نقلاً عن العجلي ينقل فيه عن سحنون عالم افريقية المشهور .. فإن سلم هذا النقل من التصحيف - فإني أظنه مصحَّفاً - فهو دليل آخر على قدومه تونس .. فأنت قلت: فإني أظنه مصحفاً وهذا مما يجعله لا يصالح للإستدلال، وإن سلم هذا النقل من التصحيف فإنه لا يثبت دعوى دخوله تونس حيث أنه لم يثبت في التراجم أن الإمام العجلي من تلاميذ الإمام سحنون .. كما أن الإمام سحنون رحمه الله عندما أرسل ابنه محمد إلى المشرق نصحه بأن يأتي طرابلس ويأخذ الحديث من الإمام العجلي مما سمع عن علمه.
أما ردك على قولي أن الإمام العجلي كان متفرغا للتدريس ولم يكن متفرغا للتأليف، بقولك: أيضاً لا أسلِّم به لأنني وجدت دلائل كثيرة تدل على وجود مصنفات للعجلي فقد وجدت روايات كثيرة عن العجلي في كتب الحديث تبين وجود كتب له في الحديث ووجدت عنه روايات متعددة في الرجال غير رواية ابنه صالح عنه وفي تونس اليوم مخطوط لجزء من كتاب للعجلي في الطبقات برواية ابن معتب عنه، ويكفي في ذلك قول الوليد بن بكر راوي كتابه في مقدمته): وحديث أحمد وتصانيفه وأخباره بالمغرب (وقول القاضي عياض عن ابن معتب): وسمع من أبي الحسن الكوفي في جميع ما عنده) وهذا الكلام أيضاً لا يدل على أنه كان متفرغا للتأليف، وأنت تعلم أن كتابه المشهور بالثقات كان عبارة عن سؤالات ابنه عن الرجال، كما أنه ويوجد به بعض الأحاديث النبوية والقصص، وما نجده في كثير من الكتب من نقول عن الإمام مع قلت ما نسب إليه بالنسبة إلى قدره وسعة علمه وفترة استقراره بطرابلس التي تقارب الأربعين عاماً هذا وذلك يثبت العكس فحاله أجده كحال الإمام يحي بن معين ..
أما الشيء الأخير فهو في ردك على استفسار الأخ/ أبوحسان السلفي قلت: "وإنما انتقل إلى طرابلس الغرب للتفرد بالعبادة، والفرار من محنة القول بخلق القرآن .. "وهذا القول مع كثرة من ينقله إلا أن الواقع يخالفه .. فلو كان توجهه لطرابلس من أجل التفرد للعبادة لكأن الإجدر به التوجه لمكة أو المدينة أليس صحيح!! وما كان له أن يقيم حلقات لتدريس الحديث وعلومه ويجتمع حول تلاميذ، أما مسألة خلق القرآن فلم تنجو منها منطقة تخضع للعباسيين، وقد ثبت بأن الأغالبة أخذوا بنفس الدعوة وجبروا الناس عليها.
هذا ونفع الله بك وبعلمك وبارك الله فيك
للعلم أن دخولي على الشبكة الإلكترونية قليل وليس عندي متسع من الوقت
أخوك أبومحمد الطرابلسي
ـ[أبو خالد عوض]ــــــــ[07 - 01 - 10, 11:58 ص]ـ
بارك الله فيك أخي الكريم أبا معاذ
شاكرًا لك كريم أدبك وجمَّ تواضعِك
أخوك المحب: أبو خالد
ـ[أبو حسان السلفي]ــــــــ[08 - 01 - 10, 11:33 م]ـ
بارك الله فيك شيخنا أبو معاذ
زال الإشكال عني و الحمد لله
ـ[إيهاب يوسف سلامة]ــــــــ[09 - 01 - 10, 01:55 ص]ـ
جزاكم الله خيراً
ـ[أبو معاذ الحلواني]ــــــــ[10 - 01 - 10, 08:02 ص]ـ
أخي أبومعاذ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قلت بارك الله فيك في الرد على كلاني بأن الإمام العجلي لم يدخل تونس أنها غير صحيحة واستدليت على ذلك بقول أبو العرب التميمي عن شيخه الحافظ مالك بن عيسى القفصي - رحمهما الله - بقول العجلي له: (ما كان عندكم – يعني بإفريقية – محدث إلا عباس بن الفارسي، وموسى بن معاوية)، ومالك القفصي من أهل تونس من مدينة قفصة بفتح القاف وسكون الفاء، وابن الفارسي وموسى بن معاوية من أهل أفريقية - وهي تونس وهما من طبقة شيوخ العجلي، وقول العجلي هذا يبين أنه دخل تونس، وروى حديث أهلها، ولم ير بها غير هذين ممن صناعته الحديث واشتغاله بروايته .. ما نقلته بارك الله فيك لا يثبت أن الإمام العجلي دخل تونس، وما كان يعرف بأفريقية ليس هو تونس اليوم فقط فحدود أفريقية من الشرق تمتد إلى طرابلس، كما أنه لا يخفى عليك أن كل من يأتي طرابلس من أهل الاندلس والمغرب يمر بتونس وقد يكون الإمام العجلي من مدارسته لمن يقدم عليه من تلك الديار قال قوله ذلك، ولعل هذا الكلام ذكره الإمام العجلي لمالك القفصي رحمهما الله لما أتى طرابلس، حيث أن مالك بن عيسى القفصي (ت 305 هـ) ويعد من أحد تلاميذ الإمام العجلي وقد سئل: " من أعظم من رأيت بالحديث؟ فقال أما من الشيوخ فأبو الحسن أحمد بن عبدالله بن صالح الكوفي الساكن بأطرابلس المغرب" ..
¥(29/198)
_أطرابلس كما ينطقها أهل تلك المنطقة.
أما قولك بارك الله فيك وقد نقل مغلطاي في شرح ابن ماجة نقلاً عن العجلي ينقل فيه عن سحنون عالم افريقية المشهور .. فإن سلم هذا النقل من التصحيف - فإني أظنه مصحَّفاً - فهو دليل آخر على قدومه تونس .. فأنت قلت: فإني أظنه مصحفاً وهذا مما يجعله لا يصالح للإستدلال، وإن سلم هذا النقل من التصحيف فإنه لا يثبت دعوى دخوله تونس حيث أنه لم يثبت في التراجم أن الإمام العجلي من تلاميذ الإمام سحنون .. كما أن الإمام سحنون رحمه الله عندما أرسل ابنه محمد إلى المشرق نصحه بأن يأتي طرابلس ويأخذ الحديث من الإمام العجلي مما سمع عن علمه.
أما ردك على قولي أن الإمام العجلي كان متفرغا للتدريس ولم يكن متفرغا للتأليف، بقولك: أيضاً لا أسلِّم به لأنني وجدت دلائل كثيرة تدل على وجود مصنفات للعجلي فقد وجدت روايات كثيرة عن العجلي في كتب الحديث تبين وجود كتب له في الحديث ووجدت عنه روايات متعددة في الرجال غير رواية ابنه صالح عنه وفي تونس اليوم مخطوط لجزء من كتاب للعجلي في الطبقات برواية ابن معتب عنه، ويكفي في ذلك قول الوليد بن بكر راوي كتابه في مقدمته): وحديث أحمد وتصانيفه وأخباره بالمغرب (وقول القاضي عياض عن ابن معتب): وسمع من أبي الحسن الكوفي في جميع ما عنده) وهذا الكلام أيضاً لا يدل على أنه كان متفرغا للتأليف، وأنت تعلم أن كتابه المشهور بالثقات كان عبارة عن سؤالات ابنه عن الرجال، كما أنه ويوجد به بعض الأحاديث النبوية والقصص، وما نجده في كثير من الكتب من نقول عن الإمام مع قلت ما نسب إليه بالنسبة إلى قدره وسعة علمه وفترة استقراره بطرابلس التي تقارب الأربعين عاماً هذا وذلك يثبت العكس فحاله أجده كحال الإمام يحي بن معين ..
أما الشيء الأخير فهو في ردك على استفسار الأخ/ أبوحسان السلفي قلت: "وإنما انتقل إلى طرابلس الغرب للتفرد بالعبادة، والفرار من محنة القول بخلق القرآن .. "وهذا القول مع كثرة من ينقله إلا أن الواقع يخالفه .. فلو كان توجهه لطرابلس من أجل التفرد للعبادة لكأن الإجدر به التوجه لمكة أو المدينة أليس صحيح!! وما كان له أن يقيم حلقات لتدريس الحديث وعلومه ويجتمع حول تلاميذ، أما مسألة خلق القرآن فلم تنجو منها منطقة تخضع للعباسيين، وقد ثبت بأن الأغالبة أخذوا بنفس الدعوة وجبروا الناس عليها.
هذا ونفع الله بك وبعلمك وبارك الله فيك
للعلم أن دخولي على الشبكة الإلكترونية قليل وليس عندي متسع من الوقت
أخوك أبومحمد الطرابلسي
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .. أهلاً بك أخي أبا محمد مرة أخرى، وعذراً على التأخر في الرد ...
بالنسبة لأطرابلس الغرب فهي من ضمن أفريقية ولا شك، لكن لفظ قوله (عندكم)، وكون الراوييين اللذين ذكرهما من أهل تونس عندي قرينةٌ قوية على دخوله إلى تونس ..
ومع وجود هذه القرينة - رغم أنها ليست قطعية الدلالة - إلا أنه يصبح الأصل فيه عندي هو دخوله إلى تونس ..
ولا توجد قرينةٌ أخرى على القطع بعدم دخوله إليها كما قطعت، والله أعلم ..
وأعتقد أنه لا يخفى عليكم أنه لا يكفي في نفي رواية العجلي عن مثل سحنون أو غيره عدم ذكره في الرواة عنه ..
فإنه لا يذكر إلا كبار الرواة عن الراوي ومشاهيرهم ..
ولم يُذكر في ترجمة العجلي أو تراجم شيوخه روايته عن أكثر من 20 شيخاً ..
بينما استخرج عبد العليم البستوي في مقدمته لكتاب العجلي 67 شيخاً للعجلي من خلال كتابه وكلامه ..
ورغم استقصاء البستوي لشيوخ العجلي قدر المستطاع إلا أنني زدت على ما ذكره من خلال ما وجدته من روايات حديثية عن العجلي 20 شيخاً لم ينص عليهم في كتابه ولم يذكرهم من ترجم للعجلي في ترجمته ..
والشاهد في الأمر: أنه ليس كل من لم يُذكر اسمه في الرواة عن شيخ من الشيوخ أننا ننفي روايته عنه كما ذكرت ..
أما بالنسبة لقولك أنه لم يكن متفرغاً للتأليف فيرد عليه واضحاً أن له مؤلفات أخرى في متون الحديث وفي الرجال كما ذكرت لك في المشاركة السابقة ..
وبالتالي فدعواك بأنه لم يكن متفرغاً للتأليف دعوى تحتاج إلى دليل في وجهة نظري، خصوصاً وأن له مؤلفات في الحديث ..
ولابد أن نقف على حجم كتبه ومصنفاته الأخرى حتى نحكم هل هي متناسبة مع قدره في العلم أم لا .. وهو ما لا نعرفه اليوم ..
¥(29/199)
وأما بالنسبة لنفيك عن العجلي أنه خرج إلى أطرابلس الغرب للتفرد بالعبادة بحجة الواقع فهو أمر غريب، لسببين:
1 /
أن أقرب الناس عصراً وأكثرهم معرفة بأخبار العجلي من رواة كتبه كعلي بن أحمد بن زكريا (راوي الكتاب عن ابنه صالح) قد أثبت ذلك وذكره عن العجلي ..
وبالتالي فلا نستطيع اليوم أن ننفي كلام أعلم الناس به وأقربهم منه عصراً وخصوصاً من كان في نفس بلده وقد روى عن تلامذته وابنه مباشرة لتصور عقلي للمسألة فالرواية عنه مقدمة على تصور العقل ..
2 /
أن العقل لا ينفي ذلك، ولاحظ أن هدفه كان في الأساس هو (التفرد) للعبادة، أي البعد عن مشاغل الدنيا المتكاثرة في منطقة الخلافة والتي هي أقل في المناطق النائية البعيدة ..
وهذا الشيء يحصل في كل مكان ناءٍ بعيد عن الحضارة ..
ولذلك كانت هذه فكرة كثير ممن تفرد بالعبادة، وليس ذلك مربوطاً بالمكان الفاضل للعبادة كمكة والمدينة ..
وخير دليل على ذلك ما اشتهر من اتخاذ كثير من الزهاد والعباد مدينة (عبَّادان) في العراق مكاناً للعبادة لأنه مكان كان يخلو من مشاغل الحياة الموجودة في المدن الكبرى ..
أضف إلى ذلك أن الإمام العجلي روى أحاديث في فضل الإقامة في المغرب، وهي وإن كان فيها ضعف إلا أنها تقوي الفكرة السابقة ..
وأما القول بأنه للهرب من الفتنة فهو قول الذهبي، وهو قد خرج أيام الفتنة إلى المغرب، ولاشك أن لهذا التوقيت دلالة على أن للفتنة علاقة بأمر خروجه ولو كانت من بعيد ..
والفتنة عند الأغالبة لا شك ستكون أهون منها عند الخليفة ..
والله أعلم
----------------------------
ما نقلته عن حث سحنون ابنه على الرواية عن العجلي نفسه لم أقف عليها، وكل ما رأيته هو الحث على إتيان طرابلس الغرب ..
فحبذا لو أتحفتني بمصدر هذه الفائدة النفيسة ..
وجزاك الله خيراً على إثرائك للموضوع أنت وبقية الإخوة ..
أخوك: أبو معاذ
ـ[أبومحمد الطرابلسي]ــــــــ[12 - 01 - 10, 12:20 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .. أهلاً بك أخي أبا محمد مرة أخرى، وعذراً على التأخر في الرد ...
بالنسبة لأطرابلس الغرب فهي من ضمن أفريقية ولا شك، لكن لفظ قوله (عندكم)، وكون الراوييين اللذين ذكرهما من أهل تونس عندي قرينةٌ قوية على دخوله إلى تونس ..
ومع وجود هذه القرينة - رغم أنها ليست قطعية الدلالة - إلا أنه يصبح الأصل فيه عندي هو دخوله إلى تونس ..
ولا توجد قرينةٌ أخرى على القطع بعدم دخوله إليها كما قطعت، والله أعلم ..
وأعتقد أنه لا يخفى عليكم أنه لا يكفي في نفي رواية العجلي عن مثل سحنون أو غيره عدم ذكره في الرواة عنه ..
فإنه لا يذكر إلا كبار الرواة عن الراوي ومشاهيرهم ..
ولم يُذكر في ترجمة العجلي أو تراجم شيوخه روايته عن أكثر من 20 شيخاً ..
بينما استخرج عبد العليم البستوي في مقدمته لكتاب العجلي 67 شيخاً للعجلي من خلال كتابه وكلامه ..
ورغم استقصاء البستوي لشيوخ العجلي قدر المستطاع إلا أنني زدت على ما ذكره من خلال ما وجدته من روايات حديثية عن العجلي 20 شيخاً لم ينص عليهم في كتابه ولم يذكرهم من ترجم للعجلي في ترجمته ..
والشاهد في الأمر: أنه ليس كل من لم يُذكر اسمه في الرواة عن شيخ من الشيوخ أننا ننفي روايته عنه كما ذكرت ..
أما بالنسبة لقولك أنه لم يكن متفرغاً للتأليف فيرد عليه واضحاً أن له مؤلفات أخرى في متون الحديث وفي الرجال كما ذكرت لك في المشاركة السابقة ..
وبالتالي فدعواك بأنه لم يكن متفرغاً للتأليف دعوى تحتاج إلى دليل في وجهة نظري، خصوصاً وأن له مؤلفات في الحديث ..
ولابد أن نقف على حجم كتبه ومصنفاته الأخرى حتى نحكم هل هي متناسبة مع قدره في العلم أم لا .. وهو ما لا نعرفه اليوم ..
وأما بالنسبة لنفيك عن العجلي أنه خرج إلى أطرابلس الغرب للتفرد بالعبادة بحجة الواقع فهو أمر غريب، لسببين:
1 /
أن أقرب الناس عصراً وأكثرهم معرفة بأخبار العجلي من رواة كتبه كعلي بن أحمد بن زكريا (راوي الكتاب عن ابنه صالح) قد أثبت ذلك وذكره عن العجلي ..
وبالتالي فلا نستطيع اليوم أن ننفي كلام أعلم الناس به وأقربهم منه عصراً وخصوصاً من كان في نفس بلده وقد روى عن تلامذته وابنه مباشرة لتصور عقلي للمسألة فالرواية عنه مقدمة على تصور العقل ..
2 /
¥(29/200)
أن العقل لا ينفي ذلك، ولاحظ أن هدفه كان في الأساس هو (التفرد) للعبادة، أي البعد عن مشاغل الدنيا المتكاثرة في منطقة الخلافة والتي هي أقل في المناطق النائية البعيدة ..
وهذا الشيء يحصل في كل مكان ناءٍ بعيد عن الحضارة ..
ولذلك كانت هذه فكرة كثير ممن تفرد بالعبادة، وليس ذلك مربوطاً بالمكان الفاضل للعبادة كمكة والمدينة ..
وخير دليل على ذلك ما اشتهر من اتخاذ كثير من الزهاد والعباد مدينة (عبَّادان) في العراق مكاناً للعبادة لأنه مكان كان يخلو من مشاغل الحياة الموجودة في المدن الكبرى ..
أضف إلى ذلك أن الإمام العجلي روى أحاديث في فضل الإقامة في المغرب، وهي وإن كان فيها ضعف إلا أنها تقوي الفكرة السابقة ..
وأما القول بأنه للهرب من الفتنة فهو قول الذهبي، وهو قد خرج أيام الفتنة إلى المغرب، ولاشك أن لهذا التوقيت دلالة على أن للفتنة علاقة بأمر خروجه ولو كانت من بعيد ..
والفتنة عند الأغالبة لا شك ستكون أهون منها عند الخليفة ..
والله أعلم
----------------------------
ما نقلته عن حث سحنون ابنه على الرواية عن العجلي نفسه لم أقف عليها، وكل ما رأيته هو الحث على إتيان طرابلس الغرب ..
فحبذا لو أتحفتني بمصدر هذه الفائدة النفيسة ..
وجزاك الله خيراً على إثرائك للموضوع أنت وبقية الإخوة ..
أخوك: أبو معاذ
أخي أبومعاذ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بالنسبة لأفريقية فقد اختلف في حدودها ويمكن أن ترجع إلى كتاب الدكتور الحسين شواط " مدرسة الحديث بالقيروان ... " حيث ذكر خمسة اقوال لحدود أفريقية منها 4_ قيل إنها بين طرابلس وقسنطينة، أي ما يقارب حدود البلاد التونسية حالياً (أي أن طرابلس ليست منها) 5_ قيل هي مدينة القيروان " انظر ص 32،31 من الكتاب.
أما جزمك بأن الإمام العجلي دخل تونس فلم يقل به أحد وكل ما ذكر في الكتب أنه استقر بطرابلس قادما إليها من مصر .. وقد ذكر الدكتور شواط في نفس الكتاب ص 457: هـ- الصلة بطرابلس الغرب: ... وأما أشهر من مثل هذه الصلة فهو: المحدث أبو الحسن ... وقد سمع منه جماعة من أهل القيروان ومن الوافدين عليها وأخذوا عنه علم الرجال ومنهم: سعيد بن إسحاق (ت294 ... ومالك بن عيسى (ت305).انتهى وقال صاحب كتاب بغية الطلب في تاريخ حلب: ودخل (أي الإمام العجلي) مصر وتوجه إلى أطرابلس المغرب وأقام بها إلى أن مات. ج2، ص193 ..
وبالنسبة لرواية الإمام العجلي عن سحنون التي أشرت إليها، فكما قلت أنه أقصد أنه لعظم قدر الإمام العجلي والإمام سحنون فلن يغفل أحد عن ذكر ذلك. لو ثبت نقلك وأنت أشرت إلى العلة التي به إليس كذلك!؟ كما أن القرينة التي ذكرتها لا تستند إلى دليل قوي فلا يعول عليها ..
أما مسألة التفرغ للتأليف فقد لا يمكن أن نجزم أنه كان متفرغاً للتأليف وإلا لكانت له مصنفات عدة فشأنه في ذلك شأن الإمام يحي بن معين وأمثالهما من العلماء وما وصل إلينا منه عبارة عن سؤالات ابنه صالح له وقد ذكر صاحب طبقات الحفاظ: ... وحدث عنه ولده صالح بمصنفه في الجرح والتعديل. وهو نفس الكتاب الذي أصله سؤالات إجتمعت لابنه صالح .. قال صاحب بغية الطلب: وابنه صالح بن أحمد كان من أهل العلم والرواية وله سؤالات سأل عنها أباه ... وكان خروجه إلى المغرب (أي الإمام العجلي) أيام محنة أحمد بن حنبل لأنه يقول في هذه السؤالات دخلت على أحمد بن حنبل وهو محبوس بصور وذلك أن المأمون احتمل أحمد ابن حنبل إليه من بغداد للمحنة في القرآن.
أما مسألة اختياره طرابلس للتفرد للعبادة وأن علي بن أحمد بن زكريا (راوي الكتاب عن ابنه صالح) قد أثبت ذلك وذكره عن العجلي.!!؟؟ فلم أجد من ذكر ذلك عن الإمام العجلي وكل ما هناك أنه ذكر أن الوليد قال قلت لزياد بن عبد الرحمن أي شيء أراد أحمد بن صالح بخروجه إلى المغرب فقال أراد التفرد للعبادة يحكي ذلك عن مشايخ المغرب قال وسمعت علي بن أحمد يقول نحو .. فلو كان لديك القول المنسوب للإمام العجلي اذكره لي وليس هنام إلا قول يقول أنه كان يحب التفرد للعبادة يعني في أصله .. والشيء الأخر الذي لا أوفقك عليه هو أنه انتقل إلى بيئة نائية!؟؟ فالذي يجهل تاريخ طرابلس وما قاله عنها من دخلها ليس له إلا أن يقول ذلك .. وللعلم فطرابلس لم تكن نائية وليست بعيدة عن الحضارة فقد ترجع نشأتها إلى القرن العاشر قبل الميلاد وقد واكبت الحضارة الإسلامية وقد تعرضت لكثير من الفتن والحروب مما لا يجعلها كثير من تاريخ المكتوب يضيع ..
أما مسألة خلق القرأن فلم تكن طرابلس ناجية كغيرها من مدن العالم الإسلامية من فتنة خلق القرآن ويكمن أن تقرأ ما ذكره الدكتور شواط بشأن فتنة خلق القرأن .. وأما قول الذهبي فلا يفهم منه أنه خرج هروبا من الفتنة بل فيه تحديد لزمن خروجه ويكمن لك أن تقرأ عن فتنة خلق القرآن أكثر وترى ما فعله القاضي ابن أبي الجواد في الإئمة والعلماء وخاصة ما حصل لموسى بن معاوية والإمام سحنون.
أما الشيء الأخير وهو حث الإمام سحنون ابنه محمد أن يقدم طرابلس فإن بها رجال مدنيون. فهذا دليل على وجود علماء على عكس ماذكرت وذكر غيرك .. والنص الذي ذكرته لك بأن يقدم على الإمام العجلي فقد يكون خطأ مني وكان عبارتي استنباطا من فهمي لكلام الإمام سحنون .. ولكن سابحث لك عن ذلك القول اذا كان موجود ذكرته لك مرة ثانية والا فاعلم أنه خطأ مني
وبارك الله فيك وفي كل من ساهم ويساهم في هذا الموضوع
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوك أبومحمد الطرابلسي(29/201)
هل خرج الأرنؤوط الأذكار للنووي
ـ[أسامة أبو المنذر]ــــــــ[20 - 11 - 09, 01:55 م]ـ
سمعت الآن الشيخ صالح اللحيدان حفظه الله
ينصح بقراءة الأذكار للنووي تحقيق الأرنؤوط
فهل هذا التخريج موجود وأين طبع
بارك الله فيكم(29/202)
كشف الارتياب عن حَديث التّمسُّك بالسُنَّة والكِتَاب مبحث سني إثني عشري
ـ[أبو عبد الرحمن العاقل]ــــــــ[20 - 11 - 09, 04:12 م]ـ
كشف الارتياب عن حَديث التّمسُّك بالسُنَّة والكِتَاب
نظرة في كتب أهل السنة والجماعة
وجولة في كتب الشيعة الإثني عشرية
[النسخة الاولى]
بقلم
أبو عبد الرحمن العاقل
(مقتطفات من البحث)
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله القائل: " إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ " والقائل جل جلاله وتقدست أسماؤه: " فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا " والصلاة والسلام على من قال: " صلوا كما رأيتموني أصلي " وقال: " خذوا عني مناسككم " وعلى اله الطيبين الطاهرين وأزواجه أمهات المؤمنين وأصحابه الغر الميامين وبعد:
فاني احمد الله أولا وآخرا وادعوه أن يشرح صدري للهداية وان يشرح صدر كل من يقرا هذه الرسالة وان ينير دربي ودربه وان يوفقني وإياه إلى التمسك بما كان عليه نبينا صلوات ربي وسلامه عليه وعلى آله فهو سيد العترة الطاهرة وسيد الأنام بابي هو وأمي صلى الله عليه وعلى آله وسلم. . .
ومن المعلوم عند المسلمين علماء وعامة أن الدين الذين هم عليه إنما هو مستمد من أصلين عظيمين (الكتاب) و (السنة) وبهذين الأصلين يعرف المسلم دينه وماله وما عليه ومن هذا فأين العيب وأين الملامة أن يذكر الأئمة الأعلام - أعلى الله مقامهم - في كتبهم وان يذكر الخطباء على منابرهم بهذين الأصلين؟! هذا لو فرضنا انه لم يأت حديث فيه التمسك بالكتاب والسنة , فأين الإشكال؟! أتراه يختلف اثنان في أن هذين الأصلين هما منبع الدين؟! فإذا ذكّر أهل العلم الناس بهذين الأصلين فهذا مما يمدحون عليه لا ما يذمون بسببه كما يعتقد البعض! واعتراضهم بعدم ثبوت ما ورد في التمسك بالكتاب والسنة عجيب لعدم صحته كما سترى , وكأني بهذا المعترض لم يعلم أن هذا الدين بأكلمه قائم على الكتاب والسنة سواء ثبت في ذلك الأثر أو لم يثبت!
ومثال ذلك: لو أن خطيبا على المنبر يذكر الناس بان النبي ? ترك لنا أمور نتمسك بها من بعده وان تمسكنا فلن نضل ومن احد هذه الأمور هي الصلاة ,! فهل لهذا المعترض أن يعترض على هذا الكلام بحجة أن هذا لم يرد فيه نص ثابت؟! لاشك أن الصلاة قد جاء ذكرها في القران والسنة بنصوص متواترة في فضلها والتذكير بها والمحافظة عليها , فإذا كان هذا لا مانع منه عقلا في شأن جزء من الكتاب والسنة وهي الصلاة , فما بالك بملاك هذا كله وهو القران والسنة كيف يكون التذكير والتمسك بهما مذموم باعتراضات واهية!! سبحانك هذا بهتان عظيم
مع العنوان وسبب وضع الكتاب:
واقعا لم يخطر ببالي كتابة هكذا بحث إلا أنني دعيت ذات مرة إلى أحد الغرف الصوتية الخاصة بالشيعة الإثني عشرية – هداهم الله إلى طريق أهل البيت الصحيح - وكان موضوع ندوتهم (فصل الخطاب في تضعيف حديث التمسك بالسنة والكتاب) , وكان الملقي لها أحد مشائخهم المدعو بـ (السيد الماجد) وبغض النظر عن صحة الحديث أو ضعفه إلا أن تخصيص ندوة أو محاضرة كاملة عنه وتكرار هذا الطرح كمحاضرات مستقلة على القنوات الشيعية يضع علامات استفهام حول موقفهم من مضمون الحديث! فهناك الكثير من الأحاديث الضعيفة لكن لماذا على فرض ضعف هذا الخبر يكثرون من ترداده وطرحه والتشدق بضعفه! وتخصيص الساعات الطوال في هذا؟! بل السخرية والإستهزاء والتعالي والتكبر باكتشافهم!! بل وضعوا المناظرات القصصية الكتابية الواقعية أو الخيالية حول هذا الحديث وأن ذاك الشيعي قابل ذاك الشيخ السني وحاجه في ان الخبر لا يصح واثبت ضعفه!! والمسالة ليست مجرد ضعف فهناك الكثير من الأخبار الضعيفة المنتشرة على ألسن الشيعة والمرددة على منابرهم وهي ضعيفة لا تصح! بل قد تكون محرفة ومزورة - كمقطع اللعن الذي يقصد به البعض لعن الشيخين رضي الله عنهما في زيارة عاشورة وارجع الى كتاب (زيارة عاشورة في الميزان) لحسين الراضي - لكن لأنهم ظنوا أن هذا الخبر وضع مقابلة خبر الثقلين!
¥(29/203)
والظن لا يغني من الحق شيئا. .
تنبيه:
ثم أني أنوه القارئ الكريم أني وبعد أن انتهيت من كتاب هذه المسودة وارسلتها إلى بعض المقربين [أبو حسان المغربي] ابلغني بموضوع كتب في ساحات الانترنت كـ (ملتقى أهل الحديث) وفي مناقشة ما كنت ناقشته في احد فصول هذه المسودة حول اسماعيل بن أبي اويس وخاصة القصة التي تمسك بها البعض لجرحه , فقرأت الموضوع وتصفحته فإذا هو موضوع قيم فيه فوائد أحببت إضافتها ليكمل البحث وليستفيد القارئ والباحث ويجد المعلومات مجموعة في ملف واحد أفضل من بعثرة المعلومات في أكثر من موضوع , كما اني أشكر الأخ ابو حسان على تعليقاته وتنبيهاته وتعديلاته على المسودة فكتب الله أجره ورفع قدره.
# البحث عند المخالفين الإثني عشرية- هداهم الله -!
البعض من المخالفين الاثني عشرية - هداهم الله إلى طريق أهل البيت الصحيح - يعاملون مخالفيهم ويلزموهم بما لا يلتزموا به ليس لكونه ليس بحجة عليهم بل اختلاف النظر في المرويات والمبنى لقبولها وردها! " وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ. الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُوا عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ. وَإِذَا كَالُوهُمْ أَوْ وَزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ "! وسنطرح مثالين لكي تتضح الصورة وبالمثال يتضح المقال:
المثال الأول: نجدد في احد أهم القصص التي يدعي المخالفون - هداهم الله - ثبوتها وهي أن عمر بن الخطاب ? قد كسر ضلع الزهراء سلام الله عليها! وهذا مما لاشك انه لا يصح ولا يُقبل لا عقلا ولا نقلا ولا جدانا وليس هذا لكوننا نتعصب لعمر بن الخطاب ?! أو نكره الزهراء عليها السلام حاشا لله! بل حبنا للزهراء عليها السلام وتقربنا إلى الله بتقديرها وإكرامها وسؤالنا الله أن يرزقنا شفاعتها هي وأولياؤه من أهل بيت نبيه ? أشهر من أن يعرّف , وعودة نقول: نسمع المخالفين- هداهم الله - يكررونها في مجالسهم وعلى منابرهم وفي كتبهم وفي منتدياتهم حتى أصبح هذا من المسلمات عند بعضهم ومما لا ينبغي الشك فيه!! .. فان طلبنا منهم سند صحيح من (كتبهم لا من كتب أهل السنة) نجد غاية ما عندهم سند لا يخلوا من مطعن فيه ولا يسلم من الخدش , ففي السند راوي (مجهول) على مبنى العالم الشيعي السيد الخوئي كما نقل عنه الجواهري في المفيد من المعجم! وهم مع هذا - ردهم الله إلى الحق - يدعون صحة سند الرواية! ويعللون ذلك بان هذا الرواي قد ذهب إلى القول بقبول خبره غير الخوئي وهناك مبادئ وقواعد أخرى لقبول الرواية وهكذا نجد أنواع التأويلات المتكلفة وغيرها للدفاع عن هذا السند مع أن المطعن فيه واضح , علاوة على تشكيك المرجع الأعلى (عندهم) السيد محمد حسين فضل الله لهذه القضية, والفت الكتب في تسديد كلامه من طرف موافقيه وألّفت رسائل الضد من مخالفيه وهكذا!! ومع كل هذا تجد انه لازال هناك الكثير من المخالفين من يتشدق بهذا الإسناد ويدعي صحته! , علما أني لا اقصد الكلام في التواتر بل اقصد التشدق بصحة السند بذاته وبين العبارتين فرق واضح!
المثال الثاني: الخطبة الشقشقية الخطبة المروية في كتاب نهج البلاغة وهو كتاب معتبر عند الشيعة الاثني عشرية - هداهم الله - والصواب الذي عليه المحققون عدم اعتباره عند السنة , وهذه الخطبة يلهج بها المخالفين كثيرا! فحين نسألهم عن السند الصحيح لها من كتبهم على مبانيهم هم هل يستطيعوا أن يأتوا بالسند الصحيح الذي سلم من الخدش؟! ام انهم قد يلجؤون إلى قواعد اخرى من قبول الخبر حتى يقلوا أن هذه الخطبة معتبرة مثل القرائن وغيرها؟!
المثال الثالث: المقطع المؤول بلعن الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم وأرضاهم في زيارة عاشوراء. . هذه الزيارة المشهورة بين الشيعة الإثني عشرية غير ثابتة وغير تامة سندا , و يتعبد المخالفون بها ويلهجون بها كثيرا , مع أنه قد حصل فيها تحريف وتزوير بنص أحد كبار علمائهم الرجاليين حسين الراضي في كتابه (زيارة عاشوراء في الميزان) فراجعه
¥(29/204)
أقول: أن بعض المخالفين - ردهم الله إلى الحق - لن يقبلوا برد هذه الأمثلة مع ما فيها من الضعف في السند!! أليس بمقدورنا ان نضع الحوارات القصصية الكتابية بين اثنين احدهما سني والآخر إثني عشري ثم يلزمه السني بضعف زيارة عاشوراء وضعف كسر الضلع وانه ظهر عليه في الكلام كما يحاول البعض ان يفعل في حديث التمسك بالكتاب والسنة؟! فكيف يلزموا مخالفيهم من أهل السنة والجماعة برد حديث التسمك بالكتاب والسنة والذي استفاضت القرائن على صحته ناهيك عن مافي سنده من توثيق الأعلام العظام رحمهم الله تعالى , نعم حاول بعض المخالفين من الاثني عشرية تضعيف هذا الحديث! فالبعض يقول عنه انه موضوع! والبعض يقول انه منكر! والبعض يتشبث بضعفه لارساله في بعض الطرق!! ولا اعلم ماهي مصلحتهم من تكرارهم الكلام حول تضعيف حديث يحث على التمسك بالكتاب والسنة!! أتراه بسبب موقف بعض علمائهم المتقدمين أو المتاخرين من القران الكريم.؟! ام أن الامر هو حب وهواية مخالفة أهل السنة , لماروي عندهم بما معناه ماخالف العامة ففيه الرشاد , والمقصود بكلمة (العامة) عندهم هم (أهل السنة)؟ ام انهم ظنوا أن هذا الحديث مصادمة لبعض الاحاديث التي تدل على فضل أهل اليت عليهم السلام؟! لن نتسرع في اتهام الغير بل نبحث القضية بكل هدوء سائلين الله أن يرينا ومخالفينا الحق ويرزقنا اتباعه. .
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
ولكي لا نطيل على القارئ سنضع الفهرس ومن يريد الاستمتاع بقرآئته فليحمل الملف من المرفقات:
فهرس المواضيع
المقدمة
البحث عند المخالفين
المثال الأول: رواية كسر ضلع الزهراء رضي الله عنها
المثال الثاني: الخطبة الشقشقية
المثال الثالث: لعن الخلفاء الراشدين في زيارة عاشوراء
من تصريحات علماء الشيعة الاثني عشرية
التصريح الأول: الحر العاملي
التصريح الثاني: الشريف المرتضى
التصريح الثالث: الفيض الكاشاني
التصريح الرابع: المحقق الهمداني
التصريح الخامس: المحقق البحراني
المبحث الأول: أقوال العلماء الأجلاء في الحكم على الرواية من طريق اسماعيل
الحاكم
الذهبي
ابن عبد البر
ابن حزم
الألباني
المبحث الثاني: التحقيق في أقوال نسبت إلى بعض العلماء في تجريح اسماعيل
مناقشة قول ابن معين
مناقشة موقف ابن حزم
التحقيق في القصة المنسوبة
المبحث الثالث:أقوال العلماء رحمهم الله في تعديل وتوثيق وتصديق ابن ابي اويس
احمد بن حنبل
ابن معين
ابن حبان
ابو حاتم
الذهبي
النووي
العظيم آبادي
المعاصرين
المبحث الرابع: تحقيق العلماء لروايات جاء في سندها اسماعيل بن ابي اويس.
المبحث الخامس:احصائية بمن اعتبر الحديث , وبمن اعتبر الرواي.
المبحث السادس: طرق اخرى للحديث غير طريق اسماعيل بن ابي اويس
الثاني
الثالث
الرابع
المبحث السابع: الأوجه والقرائن والشواهد العقلية والنقلية على صحة رواية التمسك بالكتاب والسنة من كتب السنة والشيعة
الشواهد من القران
الشواهد من السنة
اوجه اعتبار الرواية وقبولها
المبحث الثامن: مقارنة بين معاملة المخالفين هداهم الله لخبر التمسك بكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وعلى آله وسلم واستنكار اعتباره وقبوله!! وبين معاملتهم لأخبارهم ومروياتهم
استنكار المخالفين من الإثني عشرية خبر الموطأ لأنه مرسل.
اعتراض المخالفين بأن طرق الخبر لا تخلوا من الكاذبين.
اعتراض المخالفين بأن القصة التي وردت في حق إسماعيل تذمه وتسقط روايته.
قبول المخالفين للروايات الضعيفة سندا ومعاملتهم لها.
الاعتبار الأول: آثار الصدق ظاهرة ,
الاعتبار الثاني: المضمون العالي
الاعتبار الثالث: استفاضت الروايات استفاضة مغنية عن التدقيق السندي ,
الاعتبار الرابع: شهرة الرواية بين الاصحاب يقويها
المبحث التاسع: الاعتراضات والأجوبة
الاعتراض الاول: ان الحديث لم يروى في الصحيحين ولا في الكتب الستة ويكفيه في ذلك ضعفا!!
الاعتراض الثاني: ان بعض العلماء رحمهم الله تعالى قد حكموا بان الحديث غريب!!
الاعتراض الثالث:الاختلاف في حال اسماعيل بن ابي اويس يسقط الاستدلال والاحتجاج به!!
الاعتراض الرابع:ما قاله ابن حجر في مقدمة الفتح من ان حديث اسماعيل لايحتج به خارج الصحيح!!
الاعتراض الخامس:لفظ التمسك بالكتاب والسنة لفظ متشابه غير محكم , لان النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم لم يخبرنا ممن ناخذ سنته بينما في حديث العترة أخبرنا بهم
الاعتراض السادس: الحديث وضع في مقابلة حديث الثقلين!
الاعتراض السابع: كيف النبي الأكرم صلى الله عليه وعلى آله وسلم يامرهم بالتمسك بالسنة وقد نهاهم عن كتابة الجديث؟!
للتحميل اضغط هنا ( http://www.4shared.com/file/155847387/9b92876/______.html)
او
هنا في المرفقات ( http://www.edharalhaq.com/vb/showthread.php?t=8089)(29/205)
ما رأيكم بكتاب النافلة فى الأحاديث الموضوعة و الباطلة للحوينى؟
ـ[عبد الله دريد حقي]ــــــــ[20 - 11 - 09, 09:51 م]ـ
السلام عليكم
من المعروف أن بعض العلماء الأفاضل الذين حكموا على الأحاديث بالصحة أو البطلان أحيانا يخطؤون فى ذلك , حتى القدامى منهم , و الأمثلة على ذلك كثيرة
لذا وجب الحذر قبل الأخذ عن أحد العلماء فى هذا الأمر بمعرفة مدى تساهله أو تشدده أو درجة الوهم و الخطأ عنده.
كتاب الإمام الحوينى النافلة فى الأحاديث الموضوعة و الباطلة كتاب شهير فى مجال الحكم على الحديث , فهل وُفِقَ الإمام - عافاه الله - فى كتابه فى ذلك الأمر؟؟ وهل هو ممن له أخطاء فى هذا الشأن؟ وهل هى كثيرة إن وجدت؟ و هل يمكننا الإعتماد التام على أحكامه على الحديث بالصحة أو الضعف؟
أرجو جواب كل هذا ممن يعلم الأمر يقيناً وليس ظناً , ولا تعصباً للإمام حماه الله و رعاه و نفع به, أو تحيزاً أو حباً له.
و ما دفعنى لهذا السؤال مع ما سبق أن الإمام الألبانى نفسه - محدث العصر و أستاذ الحوينى - له أخطاؤه العلمية فى الحكم على الحديث منها ما وضحه الحوينى فى " الثمر الدانى " فى قسمه الأخير تقريباً.
كما ذكر الحوينى فى " تنبيه الهاجد " أخطاء علماء قدامى فى هذا المجال.
و يقال أن الذهبي و الحاكم قد أخطآ فى الحكم على نحو ألف حديث.
هذا غير ان العلماء القدامى لم يكونوا يعتدون بتصحيح الترمذى و الحاكم , كما ورد فى " الرسالة المستطرفة " للكتانى و غيرها.
إلخ .. و الأمثلة كثيرة.
ـ[أحمد بن العبد]ــــــــ[20 - 11 - 09, 11:35 م]ـ
لا تقتنه
وانتظر لأن الشيخ يعيد النظر فى أحكامه كما اخبر هو بذلك _ حفظه الله _
ـ[عبد الله دريد حقي]ــــــــ[21 - 11 - 09, 12:08 ص]ـ
بارك الله فيك يا أخى
و لكن أين ذكر الإمام ذلك؟
ـ[أحمد بن العبد]ــــــــ[21 - 11 - 09, 12:22 ص]ـ
فى أكثر من محاضرة وهو معلوم مشهور عن الشيخ فى هذه الأيام
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[21 - 11 - 09, 12:23 ص]ـ
السلام عليكم
ما وضحه الحوينى فى " الثمر الدانى " فى قسمه الأخير تقريباً.
بارك الله فيك أخي في الله هل عندك الثمر الداني؟؟؟
و إذا كان عندك فهل تستطيع تصويره و إمدادنا به بارك الله فيك.
ـ[عبد الله دريد حقي]ــــــــ[21 - 11 - 09, 03:39 ص]ـ
أخى أبا القاسم
للأسف ليس عندى الثمر الدانى و إنما قرأت تلك المعلومات فى إحدى المواقع عن الكتاب و ماورد به ... و ربما كان ذلك فى ترجمة للشيخ الحوينى
تمنيت لو ساعدتك و لكنى أنا أيضاً أبحث عنه و أتمنى لو يرفع على الشبكة!
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[21 - 11 - 09, 04:07 ص]ـ
أخى أبا القاسم
للأسف ليس عندى الثمر الدانى و إنما قرأت تلك المعلومات فى إحدى المواقع عن الكتاب و ماورد به ... و ربما كان ذلك فى ترجمة للشيخ الحوينى
تمنيت لو ساعدتك و لكنى أنا أيضاً أبحث عنه و أتمنى لو يرفع على الشبكة!
آمين! بارك الله فيك
ـ[عبد الله دريد حقي]ــــــــ[26 - 11 - 09, 02:03 م]ـ
وفيك بارك الله
للفائدة حول أحكام العلماء على الحديث:
http://hadiith.net/montada/showthread.php?t=4733
ـ[عبد الله دريد حقي]ــــــــ[27 - 11 - 09, 06:40 م]ـ
أو هذا:
العلماء و الكتب التى يجب أن نعتد بهم و بها فى الحكم على الحديث .. ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=195384)
ـ[أبو مجاهد الحنبلي]ــــــــ[27 - 11 - 09, 06:48 م]ـ
القضية ليست أخطاء صدرت من المشايخ الم>كورين، المسألة أكبر، وهي منهج يعتد به في الحكم على الأحاديث صحة وضعفاً ..
والله الموفق والمعين ..
ـ[عبد الله دريد حقي]ــــــــ[27 - 11 - 09, 06:53 م]ـ
صدقت , و هذا الدافع لى لفتح هذا الموضوع.(29/206)
صحيح ابن السكن
ـ[فلاح حسن البغدادي]ــــــــ[21 - 11 - 09, 12:41 ص]ـ
مشايخنا الكرام
هل من تعريف لصحيح ابن السكن، عن طبعاته وتحقيقاته ومكانته الحديثية وهل صحيح أن الإمام ابن حزم الأندلسي جعله في المرتبة الثالثة بعد البخاري ومسلم، وهل وافقه المحدّثون على ذلك
بارك الله فيكم
ـ[حميد رحمتي]ــــــــ[22 - 11 - 09, 04:52 ص]ـ
هو كتاب محذوف الأسانيد. جعله أبوابا في جميع ما يحتاج إليه من الأحكام، ضمنه ما صح عنده من السنن المأثورة، قال السبكي في كتابه (شفاء السقام) (ص 19) قال: وما ذكرته في كتابي هذا مجملا فهو مما أجمعوا على صحته، وما ذكرته بعد ذلك مما يختاره أحد من الأئمة الذين سميتهم. فقد بينت حجته في قبول ما ذكره، ونسبته إلى اختياره دون غيره. وما ذكرته مما ينفرد به أحد من أهل النقل للحديث فقد بينت علته، ودللت على انفراده دون غيره.اهـ , وكتابه ذكره ابن خير في (فهرسته) (170) وقال: جمع فيه سنن المصنفات الأربعة: كتاب البخاري ومسلم و أبى داود و النسائي , قال ابن عساكر: رأيت له جزءا من كتاب كبير صنفه في معرفة أهل النقل يدل على توسعه في الرواية إلا أن فيه أغالط
مصنف أبي علي بن السكن في السنن جمع فيه سنن المصنفات الأربعة كتاب البخاري ومسلم وأبي داود والنسائي
حدثني به أبو محمد بن عتاب وأبو الحسن علي بن عبد الله بن موهب إجازة قالا حدثنا به أبو عمر يوسف بن عبد الله بن عبد البر قال حدثنا به أبو القاسم خلف بن قاسم الحافظ عن أبي علي بن السكن رحمه الله قال أبو علي الغساني سمعت الشيخ أبا مروان ابن حيان يقول سمعت أبا الوليد بن الفرضي يقول من كان عنده مصنف ابن السكن لم يبق عليه من الحديث كبير شيء أو كلام هذا معناه
قال أبو علي حدثني أبو مروان بن حيان قال أخبرني أبو القاسم بن أبي يزيد المصري الراوية النسابة قال كانت بأبي علي بن السكن المحدث لوثة وحدثني بذلك مرة أخرى فقال كانت تعتريه غاشية لمم
قال ابن حزم: بل أولى الكتب بالتعظيم " صحيحا " البخاري ومسلم، و " صحيح " ابن السكن، و " منتقى " ابن الجارود، و " المنتقى " لقاسم بن أصبغ، ثم بعدها كتاب أبي داود، وكتاب النسائي، و " المصنف " لقاسم بن أصبغ (1)، " مصنف " أبي جعفر الطحاوي. سير اعلام 18/ 202 و قد وافقه الذهبي في الحديث الصرف
ـ[فلاح حسن البغدادي]ــــــــ[22 - 11 - 09, 05:18 م]ـ
شيخنا الكريم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم على المعلومات الطيبة
ماذا عن طبعاته وتحقيقاته إن وجدت
وهل من معلومات عن منتقى قاسم بن أصبغ هل هو موجود، مطبوع
جزاكم الله خير الجزاء
ـ[أمجد الفلسطينى]ــــــــ[22 - 11 - 09, 09:49 م]ـ
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=16635
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=87260
ـ[جمال سعدي الجزائري]ــــــــ[26 - 11 - 09, 02:21 م]ـ
صحيح ابن السكن مفقود و كان ابن حجر ينقل أقواله في التصحيح و التضعيف و قد قرأت مقالا لشيخ عبد الله السعد حول صحيحه و قد رمي بالتساهل
أما مكانة صحيحه فأظنه في مرتبة ابن خزيمه و ابن حبان(29/207)
ارجو المساعده
ـ[ابو إسماعيل]ــــــــ[22 - 11 - 09, 01:55 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله:
وجدة هذه المقاله وارجوا الرد او المساعده في الرد عليها:
وهؤلاء غلطوا فى "البخارى" أيضا!
السبت، 21 نوفمبر 2009 -
قام أحد طلبة تمهيدى الماجستير فى معهد الدراسات الإسلامية عام 98، وقرأ ما قال إنه حديث نبوى متنه من مصافحة النساء.
لكن د. أحمد عمر هاشم قال إنه لم يسمع بالحديث من قبل، وفى الواقعة التى حضرها الكاتب رفض الطالب أن يشكك أحد فى الحديث، معتبرا أن التشكيك فيما يقال إنه حديث .. تشكيك فى السنة، والشك فى السنة شك فى رسول الله!!
لم يشك د. أحمد عمر هاشم فى الحديث، لأن ما قاله الطالب لم يكن حديثا من الأساس، ومعنى الاعتقاد فى شىء لا يعنى بالضرورة صحته.
وقتها رد د. هاشم بأن للجاهل ثقة، فإذا اقترنت الثقة بالإيمان عن غيب .. بارت العقائد .. أو تهشمت، وتهاوت.
فى كتب علم الحديث دراية ورواية (وفى كتب د. أحمد عمر هاشم نفسه) أن 80 من رجال البخارى حديثهم ضعيف، بينما شكك بعض العلماء فى 120 من رجال صحيح مسلم، تلميذ الإمام البخارى.
فى علم الحديث، يفاضل الباحثون بين كتب السنة على أساس الأقل من ناحية "تضعيف الرواة" أى أن الكتاب الأصح، هو صاحب أقل عدد من "رجال الإسناد" الذين شاب الضعف رواياتهم، لذلك يفضل كتاب البخارى على كتاب الإمام مسلم.
مقارنة الكتاب الأقل من حيث "ضعف الإسناد" وجيهة، ولها سبب .. ونتيجتها منطقية، ومعنى قلة عدد الضعيف من الإسناد فى كتاب البخارى، مقارنة بالضعيف فى صحيح مسلم، تعنى تفوق البخارى على مسلم، لكنها فى الوقت نفسه ليست دليلا على إطلاق صحة كتاب البخارى دون قيد .. هذا من ناحية.
من ناحية أخرى، فإن "ضعف 80 رجلا فى أسانيد البخارى"، لا تعنى ضعف 80 حديثا فقط، إنما تعنى عدم الثقة فى كل حديث يدخل فى إسناده أى رجل من أصحاب الرواية الضعيفة.
الإسناد فى علم الحديث هو الطريق المؤدى إلى المتن، وهم الرجال الذين رووا الحديث عن بعضهم حتى وصل إلى الإمام البخارى ثم وصل من الإمام البخارى إلينا.
فلو فسد أحد هؤلاء الرجال، أو فسدت روايته، لغلط، أو غفلة .. أو نسيان أو خطأ، أو تدليس، انقطع السند، يعنى وقع منه راو من نصفه، فانقطعت السلسلة .. وسقط الحديث لانقطاعه.
كثرة المشكوك فيه فى كتب الحديث كان سببا دعا القرآنيين إلى التمسك بـ"الرأى" أو الاعتماد على الاجتهاد، واستبداله أحيانا بالحديث فى الأحكام الشرعية.
والقرآنيون هو اسم مما أطلق على المدرسة الفلسفية التى نشأت فى العراق فى القرنين الثانى والثالث الهجريين، فى مقابل مدرسة المدينة .. التى تمسكت بالحديث، أو ما أشيع أنه حديث .. حتى ولوكان ضعيفا.
ولأن "الأزمة مع السنة قديمة"، اعتبر الإمام الشافعى أن حديثا واحدا هو فقط الصحيح، وقال: هو ما اطمأن إليه قلبى، فى المقابل أصر أحمد بن حنبل على الأخذ بكل الحديث، وقال: الضعيف منه أحب إلى من الرأى .. أو إعمال العقل!!
وفى القرن السادس الهجرى، ظهر "قصاصو السيرة النبوية" فى المغرب ومصر والسودان واليمن والشام، وقتها تحول "البخارى" إلى مرادف ل"السنة" فى معظم البلدان. روى القصاصون السيرة النبوية بحسن نية، دون محاولة تنقية ما ركب على التراث من
"تهويمات" غير حقيقية، ووقائع غير صحيحة لحقت بشخص النبى نفسه (ص).
ورسم القصاصون صورة للنبى بعيدة كل البعد عن الصورة التى رسمها له القرآن، فأضيفت لمسات من "القداسة " على شخصه (ص شيئا فشيئا، نفس القداسة التى لحقت بالصحابة والتابعين و"السلف الصالح" عموما فيما بعد.
لذلك حذر ابن خلدون من "القصص الواهية التى لحقت بالسيرة النبوية"، وطعن ابن تيمية فى ما اختلقه "القصاصون" من أحاديث ووقائع نسبوها للرسول (ص).
رغم هذا دخل القرن الـ8 الهجرى وقد صنع "القصاصون" "سيرة نبوية شعبية" .. حكوها فى مصر واليمن والمغرب بنفس الطريقة التى حكوا بها فيما بعد سير أبوزيد الهلالى و الزناتى خليفة فى القرى والنجوع.
وتحولت "السيرة النبوية الشعبية هى الأخرى إلى "سنة" بتسليم كامل، وهو ما دعا جلال الدين السيوطى إلى تاليف كتابه "تحذير الخواص من أكاذيب القصاص".
قدس عوام المسلمين "أخبار القصاصين"، كما قدس المصريون صحيح البخارى على اعتبار أنه "السنة النبوية" وليس كتابا يحوى "بعض ما قيل إنه نقل عن النبى (ص) ".
لعب"القصاصون" بالسيرة، ولعبت السياسة بالحديث النبوى هى الأخرى.
ففى "اختصار علوم الحديث" كتب الحافظ ابن كثير أن المسلمين على المذاهب المختلفة استخدموا ما اعتقدوا أنه "حديث نبوى" للطعن فى الفرق الإسلامية الأخرى .. حتى وصل الأمر للتكفير والرمى بـ"الزندقة"!!
كانت السنة النبوية قد تحولت، ودخل عليها ما لا يجب أن يدخل، وانتشرت الأحاديث "الموضوعة" أو ما شهر عن النبى، بينما لم يقله (ص)، فقال حماد بن زيد "وضعت الزنادقة على رسول الله 14 ألف حديث" .. وقال ابن أبى العوجاء قبل أن يقتله أمير البصرة "وضعت فيكم 4 آلاف حديث أحل فيها الحرام وأحرم فيها الحلال".
أما ابن سمعان الهندى فقتله خالد بن عبدالله القسرى لاكتشافه وضع الأحاديث على الرسول. وقال حماد ابن سلمة "أخبرنى شيخ من الرافضة أنهم كانوا يجتمعون على وضع أحاديث لم يقلها الرسول (ص) ".
أخطأ هؤلاء فى السنة، كما "غلطنا" نحن فى البخارى .. واعتبرناه منزها عن النقص مرفوع الخطأ .. وقال المشايخ لدينا إنه الأصح بعد كتاب الله!
¥(29/208)
ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[22 - 11 - 09, 01:57 ص]ـ
.............................
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[22 - 11 - 09, 02:55 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله:
وجدة هذه المقاله وارجوا الرد او المساعده في الرد عليها:
وهؤلاء غلطوا فى "البخارى" أيضا!
السبت، 21 نوفمبر 2009 -
قام أحد طلبة تمهيدى الماجستير فى معهد الدراسات الإسلامية عام 98، وقرأ ما قال إنه حديث نبوى متنه من مصافحة النساء.
لكن د. أحمد عمر هاشم قال إنه لم يسمع بالحديث من قبل، وفى الواقعة التى حضرها الكاتب رفض الطالب أن يشكك أحد فى الحديث، معتبرا أن التشكيك فيما يقال إنه حديث .. تشكيك فى السنة، والشك فى السنة شك فى رسول الله!!
لم يشك د. أحمد عمر هاشم فى الحديث، لأن ما قاله الطالب لم يكن حديثا من الأساس، ومعنى الاعتقاد فى شىء لا يعنى بالضرورة صحته.
وقتها رد د. هاشم بأن للجاهل ثقة، فإذا اقترنت الثقة بالإيمان عن غيب .. بارت العقائد .. أو تهشمت، وتهاوت.
فى كتب علم الحديث دراية ورواية (وفى كتب د. أحمد عمر هاشم نفسه) أن 80 من رجال البخارى حديثهم ضعيف، بينما شكك بعض العلماء فى 120 من رجال صحيح مسلم، تلميذ الإمام البخارى.
فى علم الحديث، يفاضل الباحثون بين كتب السنة على أساس الأقل من ناحية "تضعيف الرواة" أى أن الكتاب الأصح، هو صاحب أقل عدد من "رجال الإسناد" الذين شاب الضعف رواياتهم، لذلك يفضل كتاب البخارى على كتاب الإمام مسلم.
مقارنة الكتاب الأقل من حيث "ضعف الإسناد" وجيهة، ولها سبب .. ونتيجتها منطقية، ومعنى قلة عدد الضعيف من الإسناد فى كتاب البخارى، مقارنة بالضعيف فى صحيح مسلم، تعنى تفوق البخارى على مسلم، لكنها فى الوقت نفسه ليست دليلا على إطلاق صحة كتاب البخارى دون قيد .. هذا من ناحية.
من ناحية أخرى، فإن "ضعف 80 رجلا فى أسانيد البخارى"، لا تعنى ضعف 80 حديثا فقط، إنما تعنى عدم الثقة فى كل حديث يدخل فى إسناده أى رجل من أصحاب الرواية الضعيفة.
الإسناد فى علم الحديث هو الطريق المؤدى إلى المتن، وهم الرجال الذين رووا الحديث عن بعضهم حتى وصل إلى الإمام البخارى ثم وصل من الإمام البخارى إلينا.
فلو فسد أحد هؤلاء الرجال، أو فسدت روايته، لغلط، أو غفلة .. أو نسيان أو خطأ، أو تدليس، انقطع السند، يعنى وقع منه راو من نصفه، فانقطعت السلسلة .. وسقط الحديث لانقطاعه.
كثرة المشكوك فيه فى كتب الحديث كان سببا دعا القرآنيين إلى التمسك بـ"الرأى" أو الاعتماد على الاجتهاد، واستبداله أحيانا بالحديث فى الأحكام الشرعية.
والقرآنيون هو اسم مما أطلق على المدرسة الفلسفية التى نشأت فى العراق فى القرنين الثانى والثالث الهجريين، فى مقابل مدرسة المدينة .. التى تمسكت بالحديث، أو ما أشيع أنه حديث .. حتى ولوكان ضعيفا.
ولأن "الأزمة مع السنة قديمة"، اعتبر الإمام الشافعى أن حديثا واحدا هو فقط الصحيح، وقال: هو ما اطمأن إليه قلبى، فى المقابل أصر أحمد بن حنبل على الأخذ بكل الحديث، وقال: الضعيف منه أحب إلى من الرأى .. أو إعمال العقل!!
وفى القرن السادس الهجرى، ظهر "قصاصو السيرة النبوية" فى المغرب ومصر والسودان واليمن والشام، وقتها تحول "البخارى" إلى مرادف ل"السنة" فى معظم البلدان. روى القصاصون السيرة النبوية بحسن نية، دون محاولة تنقية ما ركب على التراث من
"تهويمات" غير حقيقية، ووقائع غير صحيحة لحقت بشخص النبى نفسه (ص).
ورسم القصاصون صورة للنبى بعيدة كل البعد عن الصورة التى رسمها له القرآن، فأضيفت لمسات من "القداسة " على شخصه (ص شيئا فشيئا، نفس القداسة التى لحقت بالصحابة والتابعين و"السلف الصالح" عموما فيما بعد.
لذلك حذر ابن خلدون من "القصص الواهية التى لحقت بالسيرة النبوية"، وطعن ابن تيمية فى ما اختلقه "القصاصون" من أحاديث ووقائع نسبوها للرسول (ص).
رغم هذا دخل القرن الـ8 الهجرى وقد صنع "القصاصون" "سيرة نبوية شعبية" .. حكوها فى مصر واليمن والمغرب بنفس الطريقة التى حكوا بها فيما بعد سير أبوزيد الهلالى و الزناتى خليفة فى القرى والنجوع.
وتحولت "السيرة النبوية الشعبية هى الأخرى إلى "سنة" بتسليم كامل، وهو ما دعا جلال الدين السيوطى إلى تاليف كتابه "تحذير الخواص من أكاذيب القصاص".
قدس عوام المسلمين "أخبار القصاصين"، كما قدس المصريون صحيح البخارى على اعتبار أنه "السنة النبوية" وليس كتابا يحوى "بعض ما قيل إنه نقل عن النبى (ص) ".
لعب"القصاصون" بالسيرة، ولعبت السياسة بالحديث النبوى هى الأخرى.
ففى "اختصار علوم الحديث" كتب الحافظ ابن كثير أن المسلمين على المذاهب المختلفة استخدموا ما اعتقدوا أنه "حديث نبوى" للطعن فى الفرق الإسلامية الأخرى .. حتى وصل الأمر للتكفير والرمى بـ"الزندقة"!!
كانت السنة النبوية قد تحولت، ودخل عليها ما لا يجب أن يدخل، وانتشرت الأحاديث "الموضوعة" أو ما شهر عن النبى، بينما لم يقله (ص)، فقال حماد بن زيد "وضعت الزنادقة على رسول الله 14 ألف حديث" .. وقال ابن أبى العوجاء قبل أن يقتله أمير البصرة "وضعت فيكم 4 آلاف حديث أحل فيها الحرام وأحرم فيها الحلال".
أما ابن سمعان الهندى فقتله خالد بن عبدالله القسرى لاكتشافه وضع الأحاديث على الرسول. وقال حماد ابن سلمة "أخبرنى شيخ من الرافضة أنهم كانوا يجتمعون على وضع أحاديث لم يقلها الرسول (ص) ".
أخطأ هؤلاء فى السنة، كما "غلطنا" نحن فى البخارى .. واعتبرناه منزها عن النقص مرفوع الخطأ .. وقال المشايخ لدينا إنه الأصح بعد كتاب الله!
هذا كلام خطأ صرف , لا يجوز قوله , من هذا الذي يتكلم عن البخاري و صحيحه بهذه الطريقة؟
هذا كلام من لا علم له.(29/209)
هل كان الحاكم شيعياً؟؟
ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[22 - 11 - 09, 08:19 ص]ـ
الحمد لله وحده ..
فهذا بحث حسن ربما غفل عنه الناس، وقد أودعه الشيخ عبد الرحمن بن حسن قائد حاشية تحقيقه النفيس جداً للمنتخب من كتاب المنثورات لابن طاهر المقدسي = فأحببتُ إفراده هنا؛ لينتبه له أناس، وينتفع به آخرون ..
قال وفقه الله:
((في وصف الحاكم بالرفض غلوٌّ وإسراف , والله يحبُّ الإنصاف , وسننظر في نسبته إلى التشيُّع , ونبسط القول فيها في مقاماتٍ أربعة:
الأول: من وصفه بذلك.
* اتهمه أبو إسماعيل الأنصاري (ت: 481) بالرفض , كما في العبارة التي هنا , وسيأتي النظر فيها , وعلى خطاه سار تلميذه محمد بن طاهر (ت: 507) فنعت الحاكم بالتعصُّب الشديد للشيعة في الباطن , مع التظاهر بالتسنُّن في التقديم والخلافة , والانحراف المعلن الغالي عن معاوية رضي الله عنه , وستأتي عبارته , وانظر كذلك:
«الأنساب المتفقة» (70) , وقال في «تذكرة الحفاظ» (146): «كان يتَّهم بالتعصُّب للرافضة» , وتلقَّف هذا عنه ابن الجوزي , فذكر عبارته في «العلل المتناهية» (1/ 233).
* ووصفه بالتشيُّع فحسب , أو بالميل إليه , جماعةٌ من أهل العلم , منهم:
الخطيب البغدادي (ت: 463) , وقال في «تاريخ بغداد» (5/ 473):
«كان ابن البيِّع يميل إلى التشيُّع».
وأبو سعد السمعاني (ت: 562) , وقال في «الأنساب» (2/ 371):
«وكان فيه تشيُّع».
وابن الجوزي (ت: 597) , وقال في «المنتظم» (8/ 269): «كان متشيعًا ظاهر التشيُّع».
وابن تيمية (ت: 728) , وقال في «منهاج السنة» (7/ 373): «منسوبٌ إلى التشيُّع».
والذهبي (ت: 748) في مصنفاته: «السير» (17/ 165 , 174) ,
و «التذكرة» (1045) , و «العبر» (3/ 91) , و «الميزان» (3/ 608) ,
و «المعجم المختص» (303) , وستأتي عباراته.
وابن كثير (ت: 774) , وقال في «البداية والنهاية» (8/ 583 , 9/ 243): «ينسبُ إلى شيءٍ من التشيُّع» , «كان فيه تشيُّع».
وابن الجزري (ت: 833) , وقال في «غاية النهاية» (2/ 185): «كان شيعيًّا , مع حبه للشيخين رضي الله عنهما».
وابن الوزير (ت: 840) , وقال في «الروض الباسم» (237 , 568):
«فإنهم [أي: أئمة الحديث] مجمعون على أن أبا عبد الله الحاكم ابن البيِّع من أئمة الحديث , مع معرفتهم أنه من الشيعة».
الثاني: دلائل تشيُّعه.
1 – تصحيحُه لحديث الطير , وإدخاله إياه في كتابه: «المستدرك على الصحيحين» , وجمعه لطرقه , وهو أنه كان عندالنبي ^ طير , فقال: «اللهم ائتني بأحبِّ خلقك إليك يأكل معي هذا الطير , فجاء عليٌّ فأكل معه».
قال الخطيب في «التاريخ» (5/ 435): «وكان ابن البيِّع يميلُ إلى التشيُّع؛ فحدثني أبو إسحاق إبراهيم بن محمد الأرموي , بنيسابور , وكان شيخًا صالحًا فاضلًا عالمًا , قال: جمع الحاكمُ أبو عبد الله أحاديث زعم أنها صحاحٌ على شرط البخاري ومسلم , يلزمهما إخراجها في صحيحيهما , منها: حديث الطائر , و من كنت مولاه فعليٌّ مولاه , فأنكر عليه أصحاب الحديث ذلك , ولم يلتفتوا فيه إلى قوله , ولا صوَّبوه في فعله».
وقال محمد بن طاهر: «ورأيت أنا حديث الطير، جَمْعَ الحاكم، بخطِّه , في جزءٍ ضخمٍ , فكتبته للتعجُّب». انظر: «السير» (17/ 176).
وقد أخرجه في «المستدرك» (3/ 130 , 131) من طريق يحيى بن سعيد عن أنس , ثم قال: «هذا حديثٌ صحيحٌ على شرط الشيخين , و لم يخرجاه. وقد رواه عن أنس جماعةٌ من أصحابه , زيادة على ثلاثين نفسًا , ثم صحَّت الروايةُ عن عليٍّ وأبي سعيد الخدري وسفينة».
وقال أيضًا: «حديث الطائر لم يخرَّج في الصحيح , وهو صحيح». انظر:
«المنتظم» (4/ 320).
وهو حديثٌ منكر , له طرقٌ كثيرةٌ لا يصحُّ منها شيء , قال الذهبي: «أقربُها غرائبُ ضعيفة , وأردؤها طرقٌ مختلقةٌ مفتعلة , وغالبُها طرقٌ واهية» , انظر جملةً منها في: «العلل المتناهية» (1/ 225 – 234) , و «البداية والنهاية» (11/ 75 –
¥(29/210)
83) و «لسان الميزان» (1/ 37 , 42 , 177 , 408 , 2/ 217 , 285 , 353 , 359 , 434 , 3/ 80 , 183 , 226 , 287 , 336 , 4/ 12 , 351 , 5/ 57 ,
192 , 6/ 140 , 7/ 118).
قال العقيلي: «هذا الباب الروايةُ فيها لينٌ وضعف , لا نعلم فيه شيء ثابت , وهكذا قال محمد بن إسماعيل البخاري» , «الرواية فيه متقاربةٌ في الضعف» , «طرقُ هذا الحديث فيها لين». «الضعفاء» (1/ 46 , 2/ 318 , 4/ 188).
وقال الخليلي: «ما روى حديث الطير ثقة , رواه الضعفاء مثل: إسماعيل بن سلمان الأزرق , وأشباهه، ويردُّه جميعُ أئمة الحديث». «الإرشاد» (420).
وقال أبو ذر الهروي: «كنا في حلقة الحاكم أبي عبد الله بن البيِّع الحافظ بنيسابور إذا أخرج عن السُّدِّي في الصَّحيح نتغامزُ عليه , وذلك أنه روى حديثَ الطير , ولم يتابعه أحدٌ عليه , وكان [أي: السُّدِّي] يُنْسَبُ إلى التشيُّع». «معجم السفر» للسِّلفي (239).
وقال محمد بن طاهر في «اليواقيت»: «حديثُ الطائر موضوع , إنما يجيء عن سُقَّاط أهل الكوفة عن المشاهير والمجاهيل عن أنسٍ وغيره , ولا يخلو أمرُ الحاكم من أمرين: إمَّا الجهلُ بالصحيح , فلا يُعْتَمد على قوله , وإمَّا العلمُ به , ويقول به , فيكون معاندًا كذابًا دسَّاسًا». انظر: «العلل المتناهية» (1/ 233 , 234) ,
و «المنتظم» (4/ 320) , و «النكت على كتاب ابن الصلاح» للزركشي (1/ 220).
و قال أيضًا: «كلُّ طرقه باطلةٌ معلولة». انظر: «تذكرة الحفاظ» له 146) , و «العلل المتناهية» (1/ 233).
وذكر الحافظ عبد القادر الرُّهاوي في كتاب «المادح والممدوح» له: أن الدارقطنيَّ لمَّا وقف على «مستدرك» الحاكم أنكره , وقال: يستدركُ عليهما حديث الطير؟! فبلغ ذلك الحاكم , فضرب عليه من كتابه. انظر: «الفروسية» لابن القيم
(276) , و «العلل المتناهية» (1/ 233) , و «النكت» للزركشي (1/ 223).
وروى ابن طاهر هذه القصة , فقال: «سمعت أبا محمد بن السمرقندي يقول: بلغني أن مستدرك الحاكم ذُكِرَ بين يدي الدارقطني ... ». انظر: «السير» (17/ 176) , و «تاريخ الإسلام» (9/ 99).
وقال ابن تيمية في «منهاج السنة» (7/ 371): «حديثُ الطائر من المكذوبات الموضوعات عند أهل العلم و المعرفة بحقائق النقل».
واستنكر متنه أبو بكر بن أبي داود , وله فيه عبارةٌ رديئة. انظر: «الكامل» لابن عدي (4/ 266) , و «السير» (13/ 232).
وقال الحاكم: «لو صحَّ لما كان أحدٌ أفضل من عليٍّ بعد النبي ^». انظر:
«السير» (17/ 168).
فالعنايةُ بتصحيح مثل هذا الحديث الواهي , والاحتشاد له , وجمعُ طرقه , والتصنيفُ فيه , ومخالفةُ الناس في الحكم عليه , والتجلُّد بإدخاله في المستدرك على الصحيحين , مع اعتقاد أنه لو صحَّ لما كان أحدٌ أفضل من عليٍّ بعد رسول الله ^؛ ألا يدلُّ كلُّ أولئك على أن في النفس ميلًا إلى اعتقاد ما دلَّ عليه , وهوىً في تصديقه , ورغبةً جامحةً لتصحيح الخبر الوارد به؟!
2 - امتناعه عن التحديث بحديثٍ واحدٍ في فضل معاوية رضي الله عنه , وقد طُلِبَ إليه.
قال محمد بن طاهر: «كان منحرفًا غاليًا عن معاوية وأهل بيته , يتظاهرُ به ولا يعتذرُ منه. فسمعتُ أبا الفتح ابن سمكويه , بهراة، سمعت عبد الواحد المليحي، سمعت أبا عبد الرحمن السلمي يقول: دخلتُ على أبي عبد الله الحاكم وهو في داره، لا يمكنه الخروجُ إلى المسجد من أصحاب أبي عبد الله بن كرَّام , وذلك أنهم كسروا منبره، ومنعوه من الخروج، فقلت له: لو خرجتَ وأمليتَ في فضائل هذا الرجل
[يعني: معاوية رضي الله عنه. انظر: «المنتظم» (4/ 320) , و «طبقات الشافعية» (4/ 163)] حديثًا لاسترحتَ من المحنة , فقال: لا يجيءُ من قلبي، لا يجيءُ من قلبي».
أبو الفتح محمد بن أحمد بن عبد الله بن سمكويه , إمامٌ حافظٌ ثقة. انظر:
«السير» (19/ 16). وعبد الواحد بن أحمد المَلِيحي الهروي محدِّث هراة في وقته ومسندها , ثقةٌ صالح. انظر: «السير» (18/ 255).
ويصدِّقُ هذا أنه لم يذكر معاوية رضي الله عنه في كتاب معرفة الصحابة من
«المستدرك» , ولا خرَّج فيه شيئًا من فضائله.
¥(29/211)
قال ابن تيمية: «هذا مع إن الحاكم منسوبٌ إلى التشيع , وقد طُلِبَ منه أن يروي حديثًا في فضل معاوية , فقال: ما يجيء من قلبي , ما يجيء من قلبي , وقد ضربوه على ذلك فلم يفعل , و هو يروي في الأربعين أحاديث ضعيفةً بل موضوعةً عند أئمة الحديث , كقوله بقتال الناكثين , والقاسطين , والمارقين». «منهاج السنة» (7 /
373).
ولا يقال: إنه لم يجد حديثًا في فضل معاوية على شرط الصحيح , وقد روى? عن أبي العباس الأصم عن أبيه عن إسحاق بن راهويه قوله: «لا يصحُّ عن النبي ^ في فضل معاوية بن أبي سفيان شيء» , أخرجه من طريقه ابن الجوزي في «الموضوعات» (823) , وابن عساكر في «تاريخ دمشق» (59/ 106) = لأنَّا بلوناه يتساهل في فضائل غيره , ويخرج الضعيف والموضوع , فما بال التشدُّد لا يأتي إلا في فضائل معاوية؟!
3 - قوله: «إن عليًّا وصيٌّ». أي: أوصى النبيُّ ^ بالخلافة إليه من بعده.
قال الذهبي في ترجمته من «الميزان» (3/ 608): «ومن شقاشقه قوله: ... , وقوله: إن عليًّا وصيٌّ».
وقال ابن الجزري في «غاية النهاية» (2/ 185): «ومما انتُقِد عليه قوله: ... وقوله: إن عليًّا وصيٌّ». ثم قال: «وأما قوله: إن عليًّا رضي الله عنه وصيٌّ , فهو من زلَّاته , فإنه لا يجهل أن هذا غير صحيح , لكنه كان شيعيًّا مع حبِّه للشيخين رضي الله عنهما».
والقول بذلك موطِّئٌ للقول بالإمامة , إن لم يكن إيَّاه , وهي أصل دين الشيعة.
4 - إنشاده مرثيَّةً في مقتل الحسين رضي الله عنه , في خبرٍ رواه المزيُّ في
«تهذيب الكمال» (6/ 448) , وانظر: «البداية والنهاية» (9/ 243). وله فيه تصنيفٌ مستقل , انظر: «المستدرك» (3/ 177).
5 - ترجمة الشيعة له في كتبهم. انظر: «أعيان الشيعة» للعاملي (9/ 391) ,
و «قاموس الرجال» للتستري (9/ 386) , و «مستدركات علم رجال الحديث» للشاهرودي (7/ 170).
الثالث: تحرير القول في درجة تشيُّعه.
أما الزعم بأنه رافضي , فأبعدُ شيء عن الحق , وأدناه إلى البغي , ولا دليل يدلُّ عليه , ولا بيِّنة تشفعُ له , بل الدلائلُ تنفيه , والبراهينُ تجحده.
وقد تعقبه الذهبيُّ بقوله: «كلا , ليس هو رافضيًّا، بلى يتشيع» , وقال: «كان من بحور العلم على تشيُّعٍ قليلٍ فيه» , وقال: «تشيُّعه خفيف». «السير» (17/ 165 , 174 , 16/ 358).
وقال: «أما انحرافه عن خصوم عليٍّ فظاهر، وأما أمر الشيخين فمعظِّمٌ لهما بكلِّ حال , فهو شيعيٌّ لا رافضي». «التذكرة» (1045).
وقال: «الله يحب الإنصاف، ما الرجلُ برافضي، بل شيعيٌّ فقط» , وقال: «هو شيعيٌّ مشهورٌ بذلك , من غير تعرُّضٍ للشيخين». «الميزان» (3/ 608).
وقال: «كلَّا , ما كان الرجل رافضيًّا , بل كان شيعيًّا ينال من الذين حاربوا عليًّا رضي الله عنه , ونحن نترضَّى? عن الطائفتين , ونحبُّ عليًّا أكثر من خصومه». «المعجم المختص بالمحدثين» (303).
وقال: «وكان فيه تشيُّعٌ وحطٌّ على معاوية». «العبر» (3/ 91).
أما المعلمي , فعلَّق على عبارة أبي إسماعيل تعليقًا طريفًا , فقال: «وتذكِّرني هذه الكلمة ما حكوه أن الصاحبَ ابن عبَّاد كتب إلى قاضي قُم:
أيها القاضي بِقُم قد عزلناك فقُم
فقال القاضي: ما عزلتني إلا هذه السَّجعة!!». «التنكيل» (1/ 455).
قلت: وما هذا من أبي إسماعيل بمستغرب , فإنه يقدحُ بأدنى? شيءٍ ينكره من مواضع النزاع , كما قال ابن رجب في «ذيل طبقات الحنابلة» (1/ 28) , فكيف بمواضع الوفاق؟!
ولا تلتفت إلى زعم السبكي أن طعن أبي إسماعيل وابن طاهر في الحاكم بسبب أشعريَّته , فلو قدر السبكيُّ لجعل الشافعية كلهم أشاعرةً ضربة لازب!
ولنترك لأبي عبد الله الحاكم هَتْك هذه الأخلوقة , من كتبه:
ففي «المستدرك» (3/ 145): باب «ذكر البيان الواضح أن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه نفى? من خواصِّ أوليائه جماعةً , وهَجَرَهم؛ لذكرهم أبا بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم بما ليسوا له بأهلٍ , وسبِّهم غيرَهم من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم , حتى فارقوه وتوجَّهوا إلى حروراء , منهم: عبد الله بن الكواء اليشكري , وشبيب بن ربعي التميمي».
¥(29/212)
ثم أسند الأثر الدالَّ على ذلك , وصحَّح إسناده.
وافتتح كتاب معرفة الصحابة من «المستدرك» بمناقب أبي بكر رضي الله عنه , وأخرج فيها أكثر من ستين حديثًا (3/ 61 – 79).
ثم عقد بابًا , فقال: «ذكر الروايات الصحيحة عن الصحابة رضي الله عنهم بإجماعهم في مخاطبتهم إياه بيا خليفة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم».
ثم شرع في مناقب عمر بن الخطاب رضي الله عنه , فخرَّج فيها أكثر من ثلاثين حديثًا (3/ 80 – 90) , ثم ساق ما ورد في قصة مقتله رضي الله عنه , وما قيل فيه من الشعر.
ثم قال: «فضائل أمير المؤمنين ذي النورين عثمان بن عفان رضي الله تعالى عنه» وأورد في هذا الباب (3/ 95 – 100) ثمانية عشر حديثًا , ثم ذكر ما ورد من الأخبار في قصة مقتله رضي الله عنه (3/ 100 – 107) , وقال في (3/ 103): «قد ذكرت الأخبار المسانيد في هذا الباب في كتاب مقتل عثمان رضي الله عنه , فلم أستحسن ذكرها عن آخرها في هذا الموضع , فإن في هذا القدر كفاية , فأما الذي ادعته المبتدعة من معونة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب على قتله فإنه كذبٌ و زور , فقد تواترت الأخبار بخلافه».
ثم شرع في مناقب علي وفاطمة والحسن والحسين رضي الله عنهم.
ثم قال في (3/ 180): «وقد أمليتُ ما أدَّى إليه اجتهادي من فضائل الخلفاء الأربعة , وأهل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله سلم , ما يصحُّ منها بالأسانيد».
وفي كتابه «الأربعين» عقد بابًا لتفضيل أبي بكر وعمر وعثمان , واختصَّهم من بين الصحابة. انظر: «طبقات الشافعية» للسبكي (4/ 167).
فماذا بقي للرافضة في باب الصحابة والإمامة من باطلٍ لم يمحقه؟!
وقد أعلن رحمه الله تعالى براءته منهم بطعنِه فيهم وفي غلاة الشيعة , ونَعْتِهم بالرَّفض والغلوِّ , ووَصْفِهم برداءة المذهب , وعَدِّهم من أهل البدع والأهواء!!
* قال في شيخه الحافظ أبي بكر أحمد بن محمد بن السَّري بن أبي دارم: «هو رافضيٌّ , غير ثقة». انظر: «السير» (15/ 578) , و «الميزان» (1/ 139).
* وقال في تليد بن سليمان المحاربي: «رديء المذهب». «المدخل إلى الصحيح» (1/ 133). وكان تليد شيعيًّا غاليًا يشتم عثمان , بل أبا بكر وعمر رضي الله عنهم , كما قال أبو داود. انظر: «سؤالات الآجري» (1871). ومع هذا فقال عنه الإمام أحمد: «كان مذهبه التشيع» , ولم ير به بأسًا! , كما في «العلل» رواية المروذي (189) , ونُقِل عنه تكذيبه في روايةٍ أخرى.
* وقال في أبي الجارود الأعمى زياد بن المنذر الكوفي: «رديء المذهب».
«المدخل إلى الصحيح» (1/ 150). وإليه تنتسبُ الجارودية , شرُّ فرق الزيدية , وما أقربهم من الرافضة , ولذا قال عنه ابن حبان: «كان رافضيًّا». انظر: «تهذيب الكمال» (9/ 519 , 520) , و «المجروحين» (1/ 306).
* ولما ذكر رحمه الله في كتابه «المدخل إلى الإكليل» (119) الخلاف في قبول روايات «المبتدعة وأصحاب الأهواء» , مثَّل لهم بعبَّاد بن يعقوب الرواجني , وعبيد الله بن موسى العبسي (وهما شيعيَّان غاليان متهمان بالرفض) , وحريز بن عثمان (وهو ناصبي) , وغيرهم.
* وقال في عباد بن يعقوب الرواجني: «كان من الغالين في التشيُّع».
«المدخل إلى الصحيح» (2/ 793).
* وقال في الوليد بن عبد الله بن جميع: «في حديثه [ما] يدل على ما وراءه من الميل عن الطريق وغيره». «المدخل إلى الصحيح» (2/ 753 , 693). وهو كوفي , وقد وثقه جمهور الأئمة , ولم أر من وصمه بالتشيُّع - سوى ما أشار إليه الحاكم - إلا البزار , فقال في «المسند» (2800): «كانت فيه شيعيةٌ شديدة , وقد احتمل أهل العلم حديثه» , وفي «التهذيب» عنه: «كان فيه تشيع».
¥(29/213)
* وقال في يونس بن بكير: «إني قد تأملتُ كلَّ ما قيل فيه , فلم أجد أحدًا من أئمتنا استزاده (كذا في المطبوعة , ولعل الصواب: ?ستزلَّه) في حفظٍ أو إتقان , أو مخالفةٍ للثقات في رواياته , إلا لميله عن الطريق في تشيُّعه , وقد ?حتُمِل مثلُ هذا الحال عن جماعةٍ من الكوفيين , فهو عندي من جملتهم». «المدخل إلى الصحيح» (2/ 701). ولم أر من اتهم يونس بالرفض , بل جمهور الأئمة على توثيقه , وإنما نقم عليه بعضهم التشيع والإرجاء , وقال الجوزجاني في «أحوال الرجال» (120): «ينبغي أن يتثبت في أمره؛ لميله عن الطريق» , وكأن الحاكم أخذ هذه العبارة عنه , وقد نقل عنه في «المدخل» (2/ 767) قوله في شيعيٍّ آخر , وهو خالد بن مخلد القطواني: «كان شتَّامًا , معلنًا بسوء مذهبه».
أفيصحُّ بعد هذا أن يوصم بالرَّفض؟!
وكيف يكون رافضيًّا من أبلى? زهرة شبابه , وربيع كهولته , وهشيم شيخوخته في طلب سنة النبي ^ , وتدوينها , والذبِّ عنها , وتمييز صحيحها من سقيمها , والتصنيف في علومها , والدعوة إلى لزومها والعمل بها , فأصبح من فرسانها إذا ما رايةٌ رفعت لها؟!
وكيف يكون رافضيًّا – صانه الله عن هذه الحماقة - وهو شافعيُّ المذهب , معتزٌّ بشافعيته , مصنِّفٌ في مناقب إمامه؟! أرافضيٌّ وشافعيّ؟!
أما قول ابن طاهر: «كان شديدَ التعصُّب للشِّيعة في الباطن , وكان يُظْهِرُ التسنُّن في التقديم والخلافة» , فحسبُه أنْ أحال على غير مليء , واعتمد على مظنون , وما لناولباطن الرجل حتى نتولَّجه , وهل من سبيلٍ إلى القطع بما فيه حتى نتكلَّف هذا التقحُّم؟! وما أمرنا الله بذلك , بل بأن نأخذ بظواهر الخلق ونكل سرائرهم إليه , عزَّ سلطانه.
بقي النظرُ في القول بتشيُّعه , رحمه الله , وهو موضعٌ للتأمل فيه فسحة , وللاجتهاد مجال , فلنتصفَّح أدلته.
أما حديث الطير , فإنما يستقيم الاستدلال بتصحيحه له على تشيُّعه لو كان لم يصحِّح في الفضائل من الواهيات إلا هو أو ما كان من بابته , فكيف وقد صحَّح أحاديث واهيةً في فضائل أبي بكر وعمر وعثمان , وفي كتابه «أحاديث نحو المئة يشهد القلبُ ببطلانها , حديثُ الطير بالنسبة إليها سماء» كما يقول الذهبي , فما وجه ?ختصاص القدح بذاك الحديث؟!
ثم إنه عاد وتبيَّن له وهاؤه , وحكم بعدم صحته , كما ثبت عنه بإسنادٍ صحيح. ولعله أنعم التدبر فيه غِبَّ إنكار أهل الحديث عليه تصحيحه.
قال أبو عبد الرحمن الشاذْياخي: كنا في مجلس السيد أبي الحسن , فسئل أبو عبد الله الحاكم عن حديث الطير , فقال: «لا يصح , ولو صحَّ لما كان أحدٌ أفضل من عليٍّ بعد النبي ^». قال الذهبي: «هذه حكايةٌ قوية». انظر: «السير» (17 /
168 , 169) , و «تاريخ الإسلام» (9/ 94).
وهذا أشبه من أن يكون رأى? عدم ثبوته أولًا , ثم تغيَّر رأيه بعدُ فصحَّحه وأدخله في «المستدرك» , كما ذهب إلى ذلك الذهبي في «التذكرة» (1042).
وقد ردَّ الذهبيُّ في «السير» (17/ 176) , و «تاريخ الإسلام» (9/ 99) روايةً منقطعةً , سلف ذكرها بألفاظها , وفيها أن الحاكم أمر بالضرب على هذا الحديث , وإخراجه من كتابه , بعد أن بلغه إنكار الدارقطني عليه استدراكه , وذلك أن الحاكم إنما صنف «المستدرك» في آخر حياته بعد موت الدارقطني بمدَّة , ثم إن الحديث لم يزل في الكتاب. وهو كما قال.
وجوَّز السبكي في «الطبقات» (4/ 169) أن يكون أخرجه من كتابه , وبقي في بعض النسخ.
أما جمعُه لطرقه , فعسى أن يكون للاعتبار والمعرفة , كما قال أبو موسى المديني , انظر: «منهاج السنة» (7/ 372) , و «نكت» الزركشي (1/ 328) , وتلك شريعةٌ مورودة , وقد جمع طرقه غير واحدٍ من الحفاظ , منهم: ابن جرير الطبري , والطبراني , وأبو نعيم , وابن مردويه , وأبو طاهر محمد بن أحمد بن علي بن حمدان , والذهبي , وغيرهم.
وبعد ذلك , ففي الحكم بوضع الحديث نزاع , والذهبيُّ على أنه يرى? ضعفه يجزم بأن مجموع طرقه يوجبُ أن يكون له أصلٌ , ويقول: «لم يثبت، ولا أنا بالمعتقد بطلانه». انظر: «السير» (13/ 233) , و «التذكرة» (1043). فهذا مما يخففُ اللوم على الحاكم.
¥(29/214)
أما قوله عن الحديث: «لو صحَّ لما كان أحدٌ أفضل من عليٍّ بعد النبي ^» , فإنما جاء عقب قوله: «لا يصح» , وكأن ذلك عنده نكارةٌ أوجبت ردَّه.
والحقُّ أن هذا المعنى المتوهَّم لا يستلزمه الحديث , بعد التسليم بصحَّته , ولو أفاده فله معارضٌ أقوى? منه يقضي على دلالته , ويقدَّم عليه , انظر: «منهاج السنة»
(7/ 375) , ولهذا نظائر كثيرة.
فهذا أول الأدلة لم يتبين فيه وحده ما تتبرهنُ به الدعوى?.
أما موقفه من معاوية رضي الله عنه , فينبغي أن يُعْلم أول الأمر أن معاوية صحابيٌّ عدلٌ مأمونٌ عند أبي عبد الله الحاكم , لا مطمع إلى التشكيك في هذا أو النَّيل منه , وقد أخرج من طريقه نحو العشرين حديثًا في كتابه , وصحَّح أسانيدها وقبلها , ولم يتردَّد في ذلك طرفة عين.
أما امتناعه من التحديث بفضائله وقد طُلِبَ إليه , فلعله لم يجد فيها شيئًا يثبتُ بإسنادٍ يرتضيه , وهو من روى? عن إسحاق بن راهويه قوله: «لا يصحُّ عن النبي ^ في فضل معاوية بن أبي سفيان شيء» , كما تقدَّم , فلم تطب نفسُه بمخالفة ما يعلمه إرضاءً لبعض الغوغاء , ولو كان في قلبه حرجٌ منه لمحاربته عليًّا رضي الله عنهما لما عقد في كتاب معرفة الصحابة من «المستدرك» أبوابًا لمناقب طلحة والزبير وعائشة وعمرو بن العاص رضي الله عنهم!
وقد جرى? قريبٌ من هذا للإمام النسائي؛ فإنه لما صنَّف «فضائل الصحابة» قيل له: ألا تخرج فضائل معاوية رضي الله عنه؟ فقال: أيَّ شئ أخرج؟ حديث: «اللهم لا تُشْبِعْ بطنَه»؟!. انظر: «السير» (14/ 129).
أما ما نقله الذهبيُّ عنه من قوله: «إن عليًّا وصيٌّ» , فلم يسنده عنه , ولا نقله من كتابٍ سمَّاه له , وما أدري أيُّ شيءٍ هذا , وكيف يقول مثله الحاكم وهو يعتقد صحَّة خلافة أبي بكر وعمر وعثمان , ويروي الأحاديث ويصحِّحها في مناقبهم , ولا يتردَّد في العمل بأحاديثهم وأحاديث سواهم من الصحابة , وكلهم عطَّل تلك الوصية المزعومة؟!
فلا ريب في بطلان هذه النسبة , أو إحالة الكلمة عن وجهها لفظًا أو معنى.
نعم , قد أخرج في «المستدرك» (3/ 172) عن الحسن بن علي رضي الله عنهما في خطبةٍ له قوله: «أنا ابن الوصي» لكنه لم يصحِّحها , ولا علمنا أنه رضي هذه اللفظة.
أما إنشاده مرثيةً في مقتل الحسين رضي الله عنه , فتلك شكاةٌ ظاهرٌ عنه عارها , ولولا إشارةُ الحافظ ابن كثير رحمه الله إلى صلة ذلك بتشيُّعه بقوله في «البداية والنهاية» (9/ 243): «وقد رثاه الناس بمراثٍ كثيرة , ومن أحسن ذلك ما أورده الحاكم أبو عبد الله النيسابوري , وكان فيه تشيُّع» ثم ساق الأبيات = لما ?ستسغتُ إيراده ضمن الدلائل , وإنما حمله عليه تهمةُ الحاكم بالتشيُّع , وإلا فليس هذا مما تختصُّ به الشيعة , وما كانوا أولياءه , بل أهل السنة أولى? به , وقد رثاه منهم خلقٌ لا يحصون.
وكذلك هو القول في تصنيفه في مقتله رضي الله عنه ورفع درجته , وقد صنَّف في تلك الفاجعة غير واحدٍ من أهل السنَّة.
أما ذكر الشيعة له في تراجمهم , فلم يفعله إلا متأخروهم , وهم فيه عالةٌ على أهل السنة , وعنهم أخذوا وصفه بذلك , وليس عندهم علمٌ زائد بحاله , بل هو عامِّيٌّ باصطلاحهم , أي سُنِّي , وإنما أوردوه لتصنيفه في فضائل أهل البيت رضي الله عنهم , ولا ريب عندهم في سُنِّيَّته. انظر: «الوضَّاعون وأحاديثهم من كتاب الغدير للأميني» (7 , 61).
وبعد؛ فقد تبين أن الإمام أبا عبد الله الحاكم رحمه الله معظِّمٌ للشيخين أبي بكر وعمر , رضي الله عنهما , معترفٌ بخلافتهما , ولم يأت عنه ما فيه نيلٌ منهما , أو تقديمٌ لعليٍّ عليهما , بل ولا على عثمان , وقد قدَّم في «المستدرك» ذكره عليه , وساق مناقبه قبله.
وصحَّح فيه (3/ 96) حديث عائشة رضي الله عنها , مع وهائه , قالت: «أول حجرٍ حمله النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم , ثم حمل أبو بكر , ثم حمل عمر حجرًا , ثم حمل عثمان حجرًا , فقلت: يا رسول الله , ألا ترى إلى هؤلاء كيف يساعدونك؟ فقال: يا عائشة , هؤلاء الخلفاء من بعدي» , فمن يصحِّحُ هذا الحديث الذي هو كالنصِّ على خلافة هؤلاء الثلاثة , مع ما في تصحيحه من الاعتراض عليه , يُظَنُّ به أن يطوي قلبه على شيءٍ من البغض لهم؟!
¥(29/215)
وصحَّح فيه (3/ 97) في فضائل عثمان قول النبي ^: «لينهضْ كلُّ رجلٍ منكم إلى كفئه» , ثم نهض ^ إلى عثمان , فاعتنقه وقال: «أنت وليي في الدنيا والآخرة» , مع أن إسناده تالف.
انظر: «طبقات الشافعية» للسبكي (4/ 167 , 168).
كما تبيَّن أنه سليم الصَّدر لصحابة النبي ^ ممَّن قاتل عليًّا رضي الله عنه , معترفٌ بعدالتهم , ناطقٌ بفضلهم , لا يطوي قلبه على غير ذلك.
وإذا علمتَ أن سبب شهرة نسبته إلى التشيُّع هو تلك الشُّبه التي بينَّا وهاءها , علمتَ ما في القطع بهاتيك النسبة من المجازفة.
ولو خرجتَ من تلك الشبهات بأن عنده ميلًا زائدًا إلى عليٍّ - رضي الله عنه - عن الميل المطلوب شرعًا , وأن إعراضه عن التحديث بفضائل معاوية رضي الله عنه هو لنبوِّ قلبه عنها , وقلتَ: إنه يَبْعُد أن يصير جميعُ من نسبه إلى التشيُّع إلى ظنٍّ لا حقيقة له = فاعلم أن ذلك – على فرض ثبوته - تشيُّعٌ خفيفٌ جدًّا , لا يُقْدَحُ به , ولا يغبِّر في وجه إمامته وفضله , وقد رأيتَ قوله في يونس بن بكير: «لم أجد أحدًا من أئمتنا ?ستزلَّه في حفظٍ أو إتقان , أو مخالفةٍ للثقات في رواياته , إلا لميله عن الطريق في تشيُّعه , وقد ?حتُمِل مثل هذا الحال عن جماعةٍ من الكوفيين».
وفيه يقول ابن تيمية: «لكن تشيُّعه وتشيُّع أمثاله من أهل العلم بالحديث , كالنسائي , وابن عبد البر , وأمثالهما , لا يبلغ إلى تفضيله على أبي بكر وعمر , فلا يُعْرف في علماء الحديث من يفضِّله عليهما , بل غايةُ المتشيِّع منهم أن يفضِّله على عثمان , أو يحصل منه كلامٌ أو إعراضٌ عن ذكر محاسن مَنْ قاتله , ونحو ذلك».
«منهاج السنة» (7/ 373).
الرابع: أثر تشيُّعه على أحكامه على الأحاديث.
لم أكن لأذكر هذا لولا قول السخاوي في «فتح المغيث» (1/ 40 , 41) عند حديثه عن تساهل الحاكم في «المستدرك»: «بإدخاله فيه عدَّة موضوعات , حمله على تصحيحها إما التعصُّب لما رُمِيَ به من التشيُّع , وإما غيره».
وهو احتمالٌ باطل , وتساهله لا يختصُّ بباب , كما هو معلوم.
قال المعلمي: «لا أرى الذنب للتشيُّع , فإنه يتساهل في فضائل بقية الصحابة , كالشيخين وغيرهما». «التنكيل» (1/ 457).
انتهى ..
ـ[أبو الطيب الروبي]ــــــــ[22 - 11 - 09, 10:50 ص]ـ
جزاكم الله خيرا!
ـ[الباحث]ــــــــ[22 - 11 - 09, 11:47 م]ـ
بارك الله فيك وجزاك الله خير الجزاء.
وحبذا لو تم نقل الموضوع إلى مكانه الصحيح وهو (منتدى عقيدة أهل السنة والجماعة).
ـ[الباحث]ــــــــ[26 - 11 - 09, 12:21 م]ـ
مسألة علمية تستحق البحث والتأمل.
ربما يثيرها الشيعة من أجل مبدأ (تكثير السواد).
ولكن سأطرح عليكم ما توصل إليه بحثي:
أولاً: الحافظ أبو عبد الرحمن أحمد بن شعيب النسائي صاحب (السنن):
قال عنه الذهبي: (ولم يكن أحد في رأس الثلاث مئة أحفظ من النسائي، هو أحذق بالحديث وعلله ورجاله من مسلم، ومن أبي داود، ومن أبي عيسى، وهو جار في مضمار البخاري، وأبي زرعة، إلا أن فيه قليل تشيع وانحراف عن خصوم الامام علي، كمعاوية وعمرو، والله يسامحه.) سير أعلام النبلاء.
وقول الحافظ الذهبي بأن النسائي فيه تشيع ليس بصحيح، لأنه لا دليل عليه.
بل يوجد دليل على عظم مكانة معاوية رضي الله عنه عند الحافظ النسائي رحمه الله:
قال الحافظ النسائي رحمه الله في معاوية رضي الله عنه:
(إنما الإسلام كدار لها باب، فباب الإسلام الصحابة، فمن آذى الصحابة؛ إنما أراد الإسلام، كمن نقر الباب - أى نقبه - إنما يريد دخول الدار، قال: فمن أراد معاوية فإنما أراد الصحابة)، المصدر: تهذيب الكمال (1/ 339).
ثانياً: الحافظ أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحاكم صاحب (المستدرك على الصحيحين):
قال الذهبي: (وأما الحاكم فأحسنهم تصنيفا قال بن طاهر سألت أبا إسماعيل الأنصاري عن الحاكم فقال ثقة في الحديث رافضي خبيث ثم قال بن طاهر كان شديد التعصب للشيعة في الباطن وكان يظهر التسنن في التقديم والخلافة وكان منحرفا عن معاوية وآله متظاهرا بذلك ولا يعتذر منه قلت اما انحرافه عن خصوم علي فظاهر واما أمر الشيخين فمعظم لهما بكل حال فهو شيعي لا رافضي وليته لم يصنف المستدرك فإنه غض من فضائله بسوء تصرفه) سير أعلام النبلاء.
¥(29/216)
قول ابن طاهر بأنه شديد التعصب بالباطن هو حكم بالباطن، ولا يُقبل منه، فنحن لنا الظاهر والله يتولى السرائر.
وقول إسماعيل الأنصاري أن الحاكم رافضي خبيث قد رد عليه الذهبي نفسه بأنه شيعي لا رافضي.
وحتى وصفه بالتشيع فيه نظر لما يلي:
1 - الشيعة المتقدمون يقدمون علياً على عثمان رضي الله عنهما.
وأما الحاكم فإنه يقدمهم مثل تقديم أهل السنة والجماعة (أبو بكر وعمر وعثمان وعلي) بهذا الترتيب:
قال الحاكم في معرفة علوم الحديث (1/ 43) عندما تكلم عن الصحابة في النوع السابع:
( ... فأولهم قومٌ أسلموا بمكة مثل: أبي بكر وعمر وعثمان وعلي وغيرهم رضي الله عنهم).
فهو قد رتبهم بحسب ترتيبهم في الخلافة والتفضيل عند أهل السنة والجماعة.
2 - قول ابن طاهر: (وكان منحرفاً عن معاوية وآله)، وقول الحافظ الذهبي: (أما إنحرافه عن خصوم علي فظاهر)، غير صحيح.
وإليك تبويب الحاكم في كتابه في المستدرك على الصحيحين وكيف تعامل مع خصوم علي رضي الله عنه:
(ذكر مناقب حواري رسول الله صلى الله عليه وسلم وابن عمته الزبير بن العوام ... ).
(ذكر مناقب طلحة بن عبيد الله التيمي رضي الله عنه).
(ذكر مناقب المغيرة بن شعبة رضي الله عنه).
وانظر ماذا قال في عائشة رضي الله عنها:
(فأول من نبدأ بهن الصديقة بنت الصديق عائشة بنت أبي بكر رضي الله عنهما).
فأي شيعي يعقد في مناقب هؤلاء فصولاً في كتابه؟!:)
وقال في حق أبي هريرة رضي الله عنه:
(قد تحريب الابتداء من فضائل أبي هريرة رضي الله عنه لحفظه لحديث المصطفى صلى الله عليه وسلم وشهادة الصحابة والتابعين له بذلك، فإن أول كل من طلب حفظ الحديث من أول الإسلام وإلى عصرنا هذا، فإنهم من أتباعه وشيعته إن هو أولهم وأحقهم باسم الحفظ).
وقد ترضى الحاكم على معاوية في أحد الأحاديث التي رواها عنه وصحح حديثاً رواه عنه فقال: حديث صحيح على شرط الشيخين، انظر المستدرك (2/ 325).
فهل يقول بذلك شيعي متقدم فضلاً عن متأخر؟!
وأخيراً: كلمات بعض علماء الشيعة وباحثيهم في تشيع الحاكم النيسابوري:
1 - قال أبو الفضل حافظيان البالبلي وهو يرد على حسن الصدر في تشيع الحاكم:
(تجدر الإشارة إلى أن انتماء الحاكم النيسابوري إلى المذهب الشيعي غير متفق عليها، وثمة شكوك حولها)، مسائل في دراية الحديث (1/ 14).
2 - وقال العالم الشيعي علي الميلاني عن الحاكم النيسابوري:
(هو من كبار أهل السنة، بل أساطينهم، ومن صدور علمائهم، بل سلاطينهم)، نفحات الأزهار (14/ 160).
3 - وقال جعفر السبحاني في الرد على من قال أن الحاكم من مصنفي دراية الحديث في الشيعة لكي ينسبوا لأنفسهم الأسبقية على أهل السنة في التصنيف في دراية الحديث:
(لا يصح لنا عَدُّهُ ممن ألف من الشيعة في هذا المضمار، فضلاً عن كونه أولاً المؤلفين فيه)، أصول الحديث وأحكامه ص 11.
4 - قال آغا بزرك الطهراني:
(ويُحكى الجزم بتشيعه عن ابن تيمية أيضاً، لكنه احتمل جمعٌ من الأعلام أن رمي هؤلاء بالتشيع لإرادة إبطال احتجاج الشيعة بما أورده في مستدركه وغيره مما يضر بعقائدهم، وهو غير بعيد، فراجعه)، الذريعة (2/ 199).
5 - وقال الشيخ الشيعي المعاصر حسين المعتوق عن الحاكم:
(وتهمته بالتشيع، وكذا الرفض على حد تعبيرهم، لا شك في بطلانها وعدم صحتها، وذلك:
أولاً: لأن المعروف من حال الحاكم أنه من أهل السنة وأعلامهم، بل ومن كبار أئمتهم ... )، الإنصاف في مسائل الخلاف (1/ 44).
6 - وقال ثامر هاشم حبيب العميدي:
(إن الحاكم نفسه متنازع فيه بين الشيعة والعامة، إذ لم يثبت - بنحو القطع على كثرة ما قيل حوله - انتماؤه إلى أحد الفريقين، وإن كان ظاهر مستدركه عدم الاعتقاد بالتشيع)، بحثه المنشور بعنوان (تاريخ الحديث وعلومه) من مجلة (تراثنا) الجزء 47 الصفحة 248.
فائدة: الحاكم النيسابوري الحاكم النيسابوري على جلالته في علم الحديث عند أهل السنة ومذكورٌ في كتبهم، فهو لم يُذكر في كتب الرجال الشيعية:
قال الشاهرودي عند ترجمة الحاكم: (لم يذكروه)، مستدركات علم الرجال (7/ 170).
تحياتي.
ـ[مصطفى بن محمد نصار]ــــــــ[08 - 01 - 10, 11:58 م]ـ
بارك الله فيك وجزاك الله خير الجزاء
ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[09 - 01 - 10, 06:10 ص]ـ
بارك الله فيكم جميعاً وجزاكم الله خيراً
ـ[زايد بن عيدروس الخليفي]ــــــــ[13 - 01 - 10, 11:12 ص]ـ
جزاك الله خيرا أبا فهر ...
وتتمة أخينا الباحث فيها نقول مفيدة عن علماء الشيعة أنفسهم ..
ـ[همام ابن سليمان]ــــــــ[15 - 01 - 10, 02:05 ص]ـ
ينبغي أن يتعرض الإخوة في هذا الموضوع إلى كتاب الحاكم المفرد: (فضائل فاطمة رضي الله عنها)، ليتبينوا من خلاله منهج الحاكم رحمه الله فيه، ومدى ثبوت نسبة التشيع إليه، والكتاب في الموضوع مهم. والله أعلم.
¥(29/217)
ـ[أبو خالد عوض]ــــــــ[15 - 01 - 10, 02:55 م]ـ
بارك ربي فيكم
وجزاكم خيرات وجنات
ـ[أحمد الأقطش]ــــــــ[15 - 01 - 10, 03:25 م]ـ
جزاكم الله خيراً .. نوقش هذا الموضوع مراراً هنا وفي الألوكة .. ولم نقف على دليلٍ واحدٍ لهذا الزعْم، بل الأدلة الصريحة على خلافه.
ـ[إبراهيم الجزائري]ــــــــ[17 - 01 - 10, 09:10 م]ـ
بارك الله فيكم
وكذلك عبد الرزاق الصنعاني وابن خزيمة والأعمش، وأبو حاتم الرازي قاله مسلمة - ولم يقله غيره - في "الصلة"، وابنه عبد الرحمن قاله السليماني / (تهذيب التهذيب: 9/ 33)
فلابد من الدفع عنهم كلهم.
ـ[أبو حسان السلفي]ــــــــ[08 - 02 - 10, 03:35 م]ـ
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله
أما بعد:
في إنكار تشيع الحاكم بالكلية نظر، لكنه ليس رافضيا قطعا
و هناك بعض الأدلة التي لم يتعرض له الشيخ مثل دعواه تواتر ولادة علي في الكعبة و هذا مما لا إسناد له أصلا فمن يجيء التواتر؟!
و الذي أجزم به أن فيه تشيعا خفيفا من جهة موقفه من معاوية رضي الله عنه
و الله أعلم
ـ[خالد الواصلي]ــــــــ[09 - 02 - 10, 12:41 ص]ـ
ابوفهر السلفى لله درك
الباحث لله درك
مباحث مفيدة ومزايا عديدة جزاكم الله خير الجزاء
بل ان عالم الرافضة فى كتابة معجم رجال الحديث يعترف ان حتى رواة الشيعة الاوائل لم يكونوا شيعة فقها وعقيدة انما هم قوم من العامة (يعنى اهل السنة) لكن عندهم ميل فى حب اهل البيت الخ وذكر ابن جريج وابن هشام
انظروا معجمة ترجمة الحسين بن علوان
ـ[إسلام الغرباوي]ــــــــ[30 - 06 - 10, 10:43 م]ـ
بارك الله فيك وجزاك الله خير الجزاء.
وحبذا لو تم نقل الموضوع إلى مكانه الصحيح وهو (منتدى عقيدة أهل السنة والجماعة).
بل هنا مكانه الصحيح
فالموضوع داخل في مبحث من مباحث علوم الحديث , وهو: " حكم رواية أهل البدع "
ـ[عمر بن الشريف]ــــــــ[01 - 07 - 10, 01:41 ص]ـ
بو فهر جزاك الله خيرا .. و زادك علما(29/218)
دعوةٌ للمشاركة في: النَّدوة العلميَّة الدُّوليَّة الخامسة: "الاستشراف والتَّخطيط المستقبليُّ في السَّنَّة النَّبويَّة"
ـ[الحُميدية]ــــــــ[22 - 11 - 09, 10:34 ص]ـ
بسم الله الرَّحمن الرَّحيم
الندوة العلمية الدولية الخامسة
الاستشراف والتخطيط المستقبلي
في السنَّة النبويَّة
لقد أصبحت قضيةُ الاستشراف والتخطيطِ المستقبلي لمواجهة ما يعانيه العالم من أزمات اقتصادية وأخلاقية وتربوية تأخذ حيزًا كبيرًا من اهتمام المؤسسات البحثية، وذلك لما لها من انعكاسات سلبية على حياة الناس.
وبالرغم من ثراء نصوص الوحيين -قرآنًا وسنةً- وغناهما بما يُوَجِّهُ الأمةَ إلى الأخذ بأسباب التقدم والرقي، التي من أهمها شموليةُ الاستشراف المستقبلي ودقةُ التخطيط، مما يخدم مصالحَ الأمة في شؤون حياتها، بيد أن واقعَها المعاصرَ لا يعكس استجابتَها بالقدر المطلوب.
وانطلاقًا مما سلف، وسعيًا من الأمانة العامة لندوة الحديث الشريف لخدمة السنة النبوية المشرفة، والاستفادةِ من هديها في علاج قضايا الأمة المعاصرة، فإنها تضع بين يدي الباحثين إشكاليةَ غياب التخطيط الدقيق والاستشراف المستقبلي في ميادين الحياة المتنوعة، على مستوى الفرد والمجتمع والأمة، مع حاجتها لمواكبة التقدم العالمي، مما يؤهلها لريادة العالم والشهادةِ على الأمم.
وللإجابة عن هذه الإشكالية تأتي الندوةُ الدوليةُ الخامسةُ بعنوان:
"الاستشرافُ والتخطيطُ المستقبليُّ في السُّنة النبوية"
*أهداف الندوة:
تهدف الندوة إلى:
1. إبرازُ أهمية الاستشراف والتخطيط المستقبلي في سنة المصطفى وسيرته - صلَّى الله عليه وسلَّم -.
2. بيانٌ تأصيل السنة النبوية لمبدأ الاستشراف والتخطيط المستقبلي وأثرُ ذلك في تقدم الأمة.
3. الكشفُ عن مجالات الاستشراف والتخطيط المستقبلي في السنة النبوية.
4. تفعيلُ الدراسات في السنة النبوية لخدمة قضايا الأمة وتطلعاتِها وحلِّ مشكلاتها المعاصرة.
5. تصحيحُ المفاهيم المغلوطة في التعامل مع السنن الكونية الإلهية.
6. ترسيخُ النظرة الإيجابية للمستقبل لدى أفراد المجتمع المسلم.
* محاور الندوة:
وستتناول الندوة الموضوعَ بالبحث والدراسة ضمنَ المحاور الآتية:
1. الاستشراف والتخطيط المستقبلي: المفهوم والأهمية والضوابط.
2. النظرةُ الإيجابية للمستقبل وأثرُها في تقدم الفرد والمجتمع في ضوء السنة النبوية.
3. اهتمامُ السنة بالاستشراف والتخطيط في التنمية الاجتماعية والاقتصادية.
4. أثرُ الاستشراف والتخطيط المستقبلي في الدعوة والتربية والتعليم في ضوء السنة النبوية.
5. الاستشرافُ والتخطيطُ للعناية بالصحة والبيئة في الهدي النبوي.
6. التخطيطُ المستقبليُّ لإدارة الأزمات والتدابير الوقائية في السنة النبوية.
* شروط المشاركة:
حرصًا على تحقيق أهداف الندوة، والسعي نحو إنجاحها ببحوث متميزة تتسم بالأصالة والموضوعية والإضافة المعرفية ترجو الأمانة العامة من السادة الباحثين الالتزام بما يأتي:
1 - أن يتسم البحث بالجدة والأصالة والعمق والسلامة اللغوية والالتزام بالشروط الأكاديمية المتبعة في الأبحاث العلمية، مع تجنب الاستطراد والخروج عن الموضوع.
2 - أن تتضمن مقدمةُ البحثِ الجديدَ الذي أضافه الباحث على الدراسات السابقة والإشارة إلى بعض النماذج من ذلك.
3 - إبراز الترابط بين مادة البحث ومحاور الندوة وأهدافها.
4 - ألا يكون البحث قد نُشر من قبل أو قُدِّم للنشر إلى جهة تحكيمية، أو نال به صاحبُه درجة علمية، وعلى الباحث أن يقدم تعهداً خطياً بذلك.
5 - إرسالُ مُلَخَّص عن فكرة البحث وأهدافه وعناصره عبر الفاكس أو البريد الإلكتروني (وفقاً للموعد المحدد على ألا يزيد الملخص على صفحتين).
6 - أن تكون الأدلةُ المذكورة موثقةً بالتخريج من المصادر الأصلية، ومبيناً درجةُ قبولها، إذا كانت من غير الصحيحين (حسب المنهج المرفق).
7 - عدم استعمال مصطلحات غير عربية إلا في حدود الضرورة مع توضيحها في الحاشية عند أول ذِكْرٍ لها.
8 - عدم التكلف في الاستدلال بالنص على ما هو بعيد الصلة به وتوضيح وجه الدلالة منه.
9 - أن تُثْبَثَ قائمةُ المصادر والمراجع مستوفاةً في آخر البحث مرتبةً على حروف المعجم.
10 - أن يقدَّم اسمُ الكتاب على اسم مؤلفه عند توثيق النصوص في الحواشي، وكذلك في ثبت المصادر والمراجع.
11 - ألا يشار في الحواشي إلى المعلومات المتعلقة بطبعة الكتاب المحال إليه إلا في حال اعتماد الباحث أكثرَ من طبعةٍ للكتاب الواحد.
12 - ذكرُ خلاصة نتائج البحث وتوصياته.
13 - أن يكون حجم الخط في كتابة البحث (16)، وأما الحواشي فتكون بحجم (14). على نظام ويندوز بخط ( Traditional Arabic)، مع ترك مسافة 2.5 سم في جوانب الصفحة الأربعة، وأن يتراوح البحث ما بين (30) إلى (40) صفحة.
14 - أن يرفق الباحثُ مع بحثه سيرةً ذاتيةً له، وصورةً حديثة، وتُرسلُ بالبريد الالكتروني.
15 - يلتزم الباحث بإجراء التعديلات التي تطلبها لجنةُ التحكيم على بحثه وإرسالِها في الموعد المحدد.
*مواعيد مهمة:
1 موعد انعقاد الندوة 19 - 20/ 4/2011م
2 آخر موعد لقبول الملخصات 30/ 1/2010م
3 آخر أجل لقبول البحوث للتحكيم 30/ 6/2010م
4 آخر أجل للتحكيم الأولي 30/ 9/2010م
5 آخر أجل للتحكيم النهائي 30/ 11/2010م
6 آخر أجل لقبول التعديلات 30/ 12/2010م
* ملحوظة:
• جميع بحوث الندوة تُعرض للتحكيم وَفْقَ الشروط المتبعة أكاديميًا.
• لن يُلتفت إلى البحوث التي لم تلتزم بأحد الشروط المبينة.
• تقدم مكافأة على البحوث المرشحة من طرف لجنة التحكيم.
• تتحمل الكليةُ مصاريف الاستضافة والإقامة مدة الندوة.
الأمانة العامة لندوة الحديث الشريف
كلية الدراسات الإسلامية والعربية – دبي
عنوان المراسلة:
الأمانة العامة لندوة الحديث الشريف
كلية الدراسات الإسلامية والعربية ـ دبي
ص. ب. 50106
دبي ـ دولة الإمارات العربية المتحدة
تيليفاكس الأمانة العامة: 3965774 4 971+
هاتف الكلية: 3961777 4 971+، تحويلة: 69 أو 73
البريد الإلكتروني:
hadithsh@emirates.net.ae
nadwahadith@gawab.com
موقع الكلية الإلكتروني:
www.islamic-college.co.ae
¥(29/219)
ـ[الحُميدية]ــــــــ[02 - 12 - 09, 09:39 ص]ـ
للرَّفع، والتَّذكير ...
كما نأمل التَّثبيت؛ حتَّى يتسنَّى للجميع الاطِّلاع عليه ...
ـ[أم شمس الدين بكر]ــــــــ[02 - 12 - 09, 12:28 م]ـ
موضوع مهم
جزاكِ الله خيراً
ليت تأريخهم كان بالهجري!
ـ[عثيمينية]ــــــــ[19 - 11 - 10, 11:22 ص]ـ
الاخوة الفضلاء
رابط التحميل لا يعمل!(29/220)
كيف نرد على هذه الشبهة حول الطب النبوي؟
ـ[د. محمد العطار]ــــــــ[22 - 11 - 09, 08:27 م]ـ
تقول الباحثة Emilie Savage-Smith من معهد Wellcome لتاريخ الطب:
«تعكس الممارسات الطبية، الموصى بإستعمالها في هذه الكتابات [الطب النبوي]، المعتقدات الشعبية في الشعوذة والعادات الأصيلة للمجتمع الإسلامي الأول. فمن وجهة نظر طبية، لا توجد في نصوص «الطب النبوي» نظرية عقلانية مرتكزة على اسس صلبة. وذلك لأن هذه النصوص قد إستندت إلى معرفة مجتزأة للمارسات العائدة إلى فترة ما قبل الإسلام، أو إلى فترة نشأته الأولى. وعلى أي حال، فإنها لم تندرج في نظرية أو نظام طبي متكامل. إلا أن الطب النبوي هذا يمثل، مع ذلك من وجهة نظر فلسفية نظاماً طبياً مرتكزاً على سلطة دينية أو ما ورائية» ما رايكم؟
وهذه صفحة التعريف بها ( http://www.orinst.ox.ac.uk/html/staff/iw/esavagesmith.html) من موقع جامعة Oxford التي ينتمي لها المعهد المذكور ...
طبعا اتمنى ان يكون الحوار علمي، خال من السباب ونظريات المؤامرة و ...
ـ[أبو عبد الله الروقي]ــــــــ[22 - 11 - 09, 10:46 م]ـ
للطبيب المشهور (د. محمد علي البار) كتاب مفصّل في ردّ هذه الفرية وأمثالها عنوانه: (هل هناك طب نبوي؟) ..
ـ[د. محمد العطار]ــــــــ[22 - 11 - 09, 11:32 م]ـ
قرات بعض كتب الدكتور محمد علي البار ... ولكن -من سوء حظي- لم اعثر على الكتاب المذكور ...
الشبهة المذكورة قمت بردها بادلة تاريخية ... (بغير منهج د. البار) الذي اختلف معه في بعض منهجه ...
ولاني اقوم باكمال البحث ... احببت الاطلاع على ما قد غفلت عنه ...
وهذا موقع الدكتور البار ( http://www.khayma.com/maalbar/)
وهذه صفحة للتعريف به ... من موسوعة المعرفة ( http://www.marefa.org/index.php/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%B9%D9%84%D9%8A_%D8%A7 %D9%84%D8%A8%D8%A7%D8%B1)
ولدي سؤال: هل صحيح ان كتابه (الإمام علي الرضا والرسالة الذهبية) منع في السعودية لان به تشيع وترفض؟
شكرا لمرورك
ـ[أبو فارس النجدي]ــــــــ[22 - 11 - 09, 11:40 م]ـ
الطب النبوي يفك الشعوذة و يبطلها و أنفع ما يكون للروح و هو الطب الأصيل و الطب البشري هو الطب البديل
ـ[د. محمد العطار]ــــــــ[23 - 11 - 09, 12:03 ص]ـ
بعيدا عن الشعارات ... مسالة الطب النبوي قديمة ... يقول ابن خلدون حولها:
«وللباديةِ من أهل العمران طبٌ ينونهُ في غالب الأمر على تجربةٍ قاصرةٍ على بعض الأشخاص مُتوارثاً عن مشايخ الحَي وعجائزه، وربما يَصح منهُ البعض، إلا أنهُ ليس على قانون طبيعي ولا على موافقة المزاج، وكان عند العربِ من هذا الطب كثير، وكان فيهم أطباء معروفون كالحارث بن كلدة وغيره، والطب المنقول في الشرعيات من هذا القبيل وليس من الوحي في شئ، وإنما هو أمرٌ كان عادياً للعرب ووقع في ذكر أحوال النبي (ص) من نوع ذكر أحواله التي هي عادة وجبلة، لا من جهة أن ذلك مشروع على ذلك النحو من العمل، فإنه (ص) إنما بُعث ليعلمنا الشرائع ولم يُبعث لتعريف الطب ولا غيره من العاديات، وقد وقع له في شأن تلقيح النخل ما وقع، فقال: أنتم أعلم بامور دنياكم؛ فلا ينبغي أن يُحمل شئ من الطب الذي وقع في الأحاديث المنقولة على أنه مشروع، فليس هناك ما يَدل عليه؛ اللهم إلا إذا إستعمل على جهة التبرك وصِدق العَقْد الإيماني، فيكون له أثر عظيم في النفع، وليس ذلك في الطب المزاجي، وإنما هو من آثار الكلمة الإيمانية، كما وقع في مُداواة المبطون بالعسل.»
المطلوب ردود عقلانية تصلح لمناقشة الاخرين ... وليس شعارات بلا ادلة محكمة ...
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[23 - 11 - 09, 06:41 م]ـ
هذا قول شذ فيه ابن خلدون، وليس من علماء الشرع حتى يعرج على رأيه
ولدينا قول الله تعالى {وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى} ونحن نصدق الله تعالى ونكذب ابن خلدون
والله المستعان
ـ[المسيطير]ــــــــ[23 - 11 - 09, 07:51 م]ـ
هل يمكن أن يغير العنوان؟!.
فالمنقول عنه نكرة ... ومناقشة النكرات ليس فيه كبير فائدة.
وتأدبا مع المصطفى صلى عليه وسلم لايليق بل لايجوز أن يُذكر عنه مثل ذلك .. وليس كل ما يُنكر يُنقل.
ـ[إبراهيم الأبياري]ــــــــ[23 - 11 - 09, 08:11 م]ـ
قال البدر الزركشي في البحر المحيط (3/ 191، 192):
تَنْبِيهٌ [تَطْبِيبُهُ عَلَيْهِ السَّلَامُ، هَلْ يُفِيدُ التَّعْمِيمَ؟] هَذَا فِي الْأَحْكَامِ، وَأَمَّا تَطْبِيبُهُ عَلَيْهِ السَّلَامُ لِأَصْحَابِهِ وَأَهْلِ أَرْضِهِ، فَقَالَ الْحَافِظُ شَمْسُ الدِّينِ الذَّهَبِيُّ فِي "مُخْتَصَرِ الْمُسْتَدْرَكِ": هُوَ خَاصٌّ بِطِبَاعِهِمْ وَأَرْضِهِمْ، إلَّا أَنْ يَدُلَّ دَلِيلٌ عَلَى التَّعْمِيمِ، لِأَنَّ تَطْبِيبَهُ مِنْ بَابِ الْمُبَاحِ، بِخِلَافِ أَوَامِرِهِ الشَّرْعِيَّةِ، ذَكَرَهُ فِي حَدِيثٍ: أَنَّ {امْرَأَةً أَتَتْ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بِصَبِيٍّ لَهَا فَقَالَتْ: أَنْقَأُ مِنْهُ الْعُذْرَةَ.
فَقَالَ: تَحَرَّقُوا حُلُوقَ أَوْلَادِكُمْ، خُذِي قُسْطًا هِنْدِيًّا وَوَرْسًا فَأَسْعِطِيهِ إيَّاهُ}.
وَقَالَ إسْنَادُهُ صَحِيحٌ.
انْتَهَى.
وَفِيمَا قَالَهُ نَظَرٌ، وَظَاهِرُ تَصَرُّفِ الْعُلَمَاءِ -سِيَّمَا مَنْ صَنَّفَ فِي الطِّبِّ النَّبَوِيِّ- إنَّمَا يَفْهَمُ التَّعْمِيمَ كَالْأَوَامِرِ، وَلِهَذَا تَكَلَّفُوا الْجَوَابَ عَنْ حَدِيثِ: (أَبْرِدُوا الْحُمَّى بِالْمَاءِ)، مَعَ أَنَّ كَثِيرًا مِنْ الْحُمَّيَاتِ لَا يَقْتَضِي الطِّبُّ تَسْوِيغَ ذَلِكَ، وَحَمَلُوهُ عَلَى مَا يَقْتَضِي الْحَالَ اللَّائِقَ بِذَلِكَ مِنْ أَنْوَاعِ الْحُمَّيَات، وَقَوْلُهُ إنَّ التَّطْبِيبَ مِنْ بَابِ الْمُبَاحِ مَمْنُوعٌ. اهـ
¥(29/221)
ـ[د. محمد العطار]ــــــــ[24 - 11 - 09, 05:07 ص]ـ
الهدف من المناقشة ...
ولاني اقوم باكمال البحث ... احببت الاطلاع على ما قد غفلت عنه
محمد الأمين ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/member.php?u=1974)
لقد ذكرت في البحث الاية واحاديث طبية ذكر فيها مصدر وحياني مباشرة، مثل قال جبرئيل ...
وكلام ابن خلدون كثيرا ما يذكره المستشرقون تاييدا لرايهم، وقد قمت بنقضه تاريخياً
المسيطير
فالمنقول عنه نكرة ... ومناقشة النكرات ليس فيه كبير فائدة.
الباحثة ليست نكرة في تاريخ الطب ... وهو مجال اختصاصي ...
والنص من كتاب مطبوع بالعربية ... يقراه الجميع ...
ثم ان مناقشة اي ضلالة بشكل علمي له فوائد جمة ...
لا تنسى ان الدانماركي الذي استهزأ بالرسول كان نكرة ...
اما التادب مع المصطفى، فاتفقك معك فيه ... ولكن (ناقل كلمة الكفر ليس بكافر) ... واحببت ان يطلع على صريح العبارة اكبر قدر من القراء ... فهي اخطر من الرسوم الكاريكاتورية ...
إبراهيم الأبياري
شكرا لك ...
وقد ناقشت المسالة في مقالي ...
تحياتي
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[24 - 11 - 09, 05:44 ص]ـ
حديث أبي سعيد، أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: أخي يشتكي بطنه فقال: اسقه عسلا ثم أتى الثانية، فقال: اسقه عسلا ثم أتاه الثالثة، فقال: اسقه عسلا ثم أتاه، فقال: فعلت فقال: صَدَقَ اللهُ وَكَذَبَ بَطْنُ أَخِيكَ، اسقه عسلا فسقاه، فبرأ
متفق عليه
فهل يقال هذا "عادة وجبلة"؟!
ـ[أبو معاذ الحلواني]ــــــــ[24 - 11 - 09, 07:22 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
أخي د. محمد
الرد يكون من خلال التالي:
1 / الرد بالشرع من خلال الأدلة التي تبين أن هذا النوع من الطب هو إلهي المصدر وليس كما زعمت ..
2 / الرد بموافقة قدامى الأطباء من اليونانيين وغيرهم لبعض العلاجات النبوية، وقد نقل ابن القيم رحمه الله شيئاً كثيراً من ذلك في كتابه عن الطب النبوي، وحبذا لو تم تدعيمه بما يوافقه من كتب قدامى الأطباء من غير المسلمين ..
وبالتالي فليس الأمر خاصاً بما ادعته عن الشعوذة والعادات عند المسلمين ..
3 / الرد بالواقع الذي يتم فيه الشفاء لبعض الناس بالعلاجات النبوية، وهو كثير ..
4 / الرد بالإعجازات العلمية المكتشفة في بعض العلاجات النبوية ..
وينبغي أن يتم التنبه لصحة نسبة العلاج إلى النبي صلى الله عليه وسلم قبل الحديث عنه، فإن كثيراً مما ينسب إليه ضعيف في الصناعة الحديثية ..
وأذكر أن رسالة الشيخ طلال أبو النور كانت في تحقيق أحد كتب الطب النبوي ..
كما ينبغي التنبه إلى مسألة أشار إليها بعض العلماء في فهم بعض الأحاديث الواردة بالعلاجات العامة كالعسل والحبة السوداء ونحوها، وأنها تشفي الأمراض التي يجعل الله الشفاء فيها بها، لا كل داء على وجه الأرض قديم أو حديث، وهذا لا شك مدخل لمن يريد التشكيك في صحة السنة ما لم يتنبه لهذا التفصيل، وهو موجود في فتح الباري وغيره ..
أخوك: أبو معاذ
ـ[د. محمد العطار]ــــــــ[24 - 11 - 09, 05:22 م]ـ
محمد الأمين ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/member.php?u=1974)
الحديث المذكور استفدت منه في (المصدر الوحياني للطب) ... حيث اشار مباشرة الى: (صدق الله) ... ولكن استبدلته فيما بعد باحاديث اكثر وضوحاً ...
تابع المقال (مشكورا) ... لمعرفة مكان المشكلة ... فلا يعترض احد على حالات خاصة كانت مفيدة ...
شكرا لك ...
أبو معاذ الحلواني ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/member.php?u=61944)
شكرا جزيلا لك ...
كما ينبغي التنبه إلى مسألة أشار إليها بعض العلماء في فهم بعض الأحاديث الواردة بالعلاجات العامة كالعسل والحبة السوداء ونحوها، وأنها تشفي الأمراض التي يجعل الله الشفاء فيها بها، لا كل داء على وجه الأرض قديم أو حديث، وهذا لا شك مدخل لمن يريد التشكيك في صحة السنة ما لم يتنبه لهذا التفصيل، وهو موجود في فتح الباري وغيره .. كتبت هنا ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=185666) ملخصاً عن عقبات فهم الاحاديث الطبية وما تقول نموذج منها ...
الرد بالشرع من خلال الأدلة التي تبين أن هذا النوع من الطب هو إلهي المصدرذكرتُ عدة احاديث فيها (عن جبرئيل) مثل الاحاديث الواردة في فضل الحجامة وما قيل فيها ليلة الاسراء ...
¥(29/222)
الرد بموافقة قدامى الأطباء من اليونانيين وغيرهم لبعض العلاجات النبوية، وقد نقل ابن القيم رحمه الله شيئاً كثيراً من ذلك في كتابه عن الطب النبوي، وحبذا لو تم تدعيمه بما يوافقه من كتب قدامى الأطباء من غير المسلمين ..
وبالتالي فليس الأمر خاصاً بما ادعته عن الشعوذة والعادات عند المسلمين .. يبدا الاختلاف من هنا ... يقول الباحث المعروف الدكتور محمد علي البار:
«ورغم أن الاحاديث الطبية الشريفة المتعلقة بالطب بعيدة كل البعد عن هذه النظرية اليونانية، إلا ان كل من كتب من القدماء في الطب النبوي تأثر بمعلومات عصره وإستخدم هذه النظرية» فهل يصح حقاً ان الطب النبوي كان بغير منهج الطبائع والاخلاط (التي يُعبر عنها الكاتب بـ اليونانية) ...
لم اجد احداً قام باستقراء الاحاديث الطبية لجمعها تحت مظلة قانون طبي ...
والحقيقة ان الكثير من الاحاديث الطبية مجرد علاجات لامراض خاصة دون تناول ما نسميه اليوم بـ Pathophysiology ...
بحمد الله وجدت ثمة احاديث (قليلة) بها عبارات واضحة تدل على منهج مُتبع ... اي يمكن ان نقول ان الطب النبوي مبني على قانون طبيعي ... وليست مجرد تجربة قاصرة ...
ثم تتبعت دخول النظرية للعالم الاسلامي، واحاول العثور على مزيد من النصوص لرسم معالم هذه النظرية في البلاد الاسلامية قبل عصر الترجمة ... ومن المعروف ان المصادر الباقية منذ ذلك الوقت قليلة ...
الرد بالواقع الذي يتم فيه الشفاء لبعض الناس بالعلاجات النبوية، وهو كثير .. الرد بالإعجازات العلمية المكتشفة في بعض العلاجات النبويةمع الاسف، الدراسات الاكاديمية والمحكمة في هذا المجال لا تعد باصابع اليد ... ولا يمكن الاعتماد على تجارب فردية في البحث الطبي ... فـ أثر الـ Placebo ( عُربت بـ دواء وهمي) يمكن ان يكون موجودا هنا ...
اتمنى ان لا يوجه اللوم لي ولزملائي الاطباء بعدم قيامهم ببحث علمي من النوع (اعمى Blind) والذي لا يعرف فيه المريض و الفريق الشاهد الدواء المُعطى ... فكلنا يعرف احوال الابحاث الطبية في البلاد المسماة اسلامية ...
انتظر بقية التعليقات ...
ـ[أبوعمرو المصري]ــــــــ[24 - 11 - 09, 11:59 م]ـ
يا أخي الكريم الموضوع الذي تناقشه اسمه:" الطب النبوي" وهم لا يؤمنون أصلا بأن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم نبي مرسل، فكيف تريدهم أن يقتنعوا بالطب النبوي، هذا أولا.
ثانيا: للأسف يوجد كثير من العصرانيين ومن حذا حذوهم ينكرون شيئا اسمه الطب النبوي ويقولون هو خاضع للتجربة والبيئة ... إلخ جهلهم، فلا تستغرب إذا قالت مثل هذا كافرة.
ثالثا: هم لا يؤمنون إلا بالمنهج التجريبي فلابد لكي تقنعهم إذن أن تجري هيئة علمية معتمدة تجارب لكي تثبت ما ثبت من أحاديث في الطب النبوي، ولو فرضنا أن هذا حدث، فكيف سيثبتون الجانب الروحي للطب النبوي من خلال التجارب؟!
أرى أن الكلام مع هؤلأ في الإسلام ودعوتهم إليه هو الأجدى ... هذا رأيي، وقد كنت شرعت في جمع رد على من يخرج الطب النبوي من دائرة الوحي ويجعله متأثرا بالتجارب والبيئة ولعل الله ييسر لي الوقت لإتمامه، وجزاك الله خيرا على غيرتك الحميدة، ونرجو من الأطباء والمتخصصين أن يعتزوا بإسلامهم ويعظموا سنة النبي صلى الله عليه وسلم ويحملوها على الذي هو أحسن ولا يضربوا لها الأمثال والأوهام وليعرفوا قدر الإنسان الضعيف ومنزلته والله الموفق.
ـ[د. محمد العطار]ــــــــ[26 - 11 - 09, 10:02 م]ـ
أبوعمرو المصري
شكرا لمرورك ...
انتظر جمعك ... لاني اختلف معك في بعض ما قلت ...
ـ[أبوعبد الرحمن حسن بن محمد]ــــــــ[27 - 11 - 09, 01:45 ص]ـ
جاء في كتاب إرشاد الأنام ...
أفعال النبي ? وحثَّه في أمور الطب من باب التشريع، وليس من باب المشورة وإبداء الرأي في أمر من أمور الدنيا، كما قال ذلك ابن خلدون، ومن وافقه من المتقدمين، وبعض من المعاصرين!.
قال ابن خلدون في مقدمته: (ص 493):
¥(29/223)
(وللبادية من أهل العمران طبٌّ يبنونه في غالب الأمر على تجربة قاصرة على بعض الأشخاص، ويتداولونه متوارثاً عن مشايخ الحيِّ وعجائزه، وربما يصح منه البعض، إلاَّ أنه ليس على قانون طبيعي، ولا عن موافقة المزاج، وكان عند العرب من هذا الطب كثير، وكان فيهم أطباء معروفون: كالحارث بن كلدة وغيره، والطب المنقول في الشرعيات من هذا القبيل، وليس من الوحي في شيء، وإنما هو أمر كان عادياً للعرب، ووقع في ذكر أحوال النبي ? من نوع أحواله التي هي عادة وجبلَّةٌ، لا من جهة أن ذلك مشروع على ذلك النحو من العمل، فإنه ? إنما بُعثَ ليعلمنا الشرائع، ولم يُبعث لتعريف الطب، ولا غيره من العاديات.
56
وقد وقع له في شأن تلقيح النخل ما وقع، فقال: ((أنتم أعلم بأمور دنياكم)).فلا ينبغي أن يحمل شيء من الذي وقع من الطب الذي وقع في الأحاديث الصحيحة المنقولة على أنه مشروع، فليس هناك ما يدل عليه، اللهم إلاّ إن استعمل على جهة التبرك، وصدق العقد الإيماني، فيكون له أثر عظيم في النفع، وليس ذلك من الطب المزاجي، وإنما هو من آثار الكلمة الإيمانية، كما وقع في مداواة المبطون بالعسل ونحوه).
الجواب على هذا الاعتراض:
أقول: لمَّا كانت شريعةُ الإسلام مبنيةً على جلب المصالح وتكثيرها، ودرء المفاسد وتقليلها، وكان من مقاصد الشريعة: حفظ النفس، اندرج علم الطب في ضرورة حفظ النفس، إذ حفظ النفس هو المقصد الثاني من مقاصد الشريعة بعد حفظ الدين.
وعلم الطب: إنَّما وضِعَ خادماً لهذا المقصد، وفي هذا يقول الإمام العزُّ بن عبد السلام –رحمه الله-: (والطب كالشرع، وضع لجلب مصالح السلامة والعافية، ولدرء مفاسد المعاطب والأسقام) (1).
ــــــــــــــــــ
1 - انظر: قواعد الأحكام: (1/ 4).
57
فقرن –رحمه الله-علم الطب بعلم الشرع، بجامع جلبهما لمصالح السلامة والعافية، ودفعهما لمفاسد المعاطب والأسقام (1).
وقد جاءت أحاديث صحيحة كثيرة حاثةً على تعلم الطب، والأمر بالتداوي، والحض على اختيار الطبيب الحاذق.
وكان نبينا ? يراعي صفات الأطعمة، وفوائدها، ويراعي استعمالها على قاعدة الطب (2).
قال الإمام الذهبي –رحمه الله-: (فالطب من السنن القائمة، لأنه ? فعله وأمر به) (3).
وما ورد في أدلة الشريعة: دليلٌ ظاهرٌ على أنَّ النبي ? يرى هذا العلم معتبراً.
_________________
1 - انظر: التداوي والمسؤولية الطبية: (ص93).
2 - انظر: التراتيب الإدارية، للكتاني: (1/ 456).
3 - الطب النبوي: (ص 219).
57
فعلم مما تقدم: أنه لا يصح أن يقال أن ما فعله، أو قاله النبي ? في أمور الطب من القياس، أو التجربة والاجتهاد القابل للخطأ والصواب، فهذا ممتنعٌ حفاظاً على أرواح الناس.
ولأن الوارد في الكتاب والسنة هو تشريعٌ يجب الأخذ به، وأيضاً: الشريعة الإسلامية بشمولها وثباتها، لها فضل السبق لكلِّ تقعيدٍ طبي، أو مواضعة عصرية في مجال الرعاية الصحية، وحفظ الصحة، سواء كان ذلك الطب وقائياً، أو علاجياً.
وحمداً لله فقد أثبت الطب الحادث: أنَّ كلامه ? في أمور الطب معجزة من معجزاته.
وختاماً يُقالُ لمن داخل قلبه نَوعُ شُبهةٍ: إن طب النبي ?ليس كطب الأطباء،: (فإنَّ طب النبي ?:مُتَيَقَّنٌ قطعيٌّ إلهي صادر عن الوحي، ومشكاة النبوة، وكمال العقل، وطب غيره أكثره حَدَسٌ وظنون وتجارب، ولا يُنْكَرُ عدمُ انتفاع كثير من المرضى بطب النبوة، فإنه إنما ينتفع به من تلقاه بالقبول واعتقاد الشفاء له، وكمال التلقي له: بالإيمان والإذعان.
فهذا القرآن-الذي هو شفاءٌ لما في الصدور-إنْ لم يُتلقَّ هذا التلقي: لم يحصل به شفاء الصدور من أدوائها؛ بل لا يزيد المنافقين إلاَّ رجساً إلى رجسهم، ومرضاً إلى مرضهم.
وأين يقع طبُّ الأبدان منه؟! فطب النبوة لا يناسب إلاَّ الأبدان الطيبة:
58
كما أنَّ شفاء القرآن لا يناسب إلا الأرواح الطيبة، والقلوب الحية. فإعراض الناس عن طبِّ النبوة: كإعراضهم عن الاستشفاء بالقرآن، الذي هو: الشفاء النافع.
وليس ذلك لقصور في الدواء، ولكن لخبث الطبيعة، وفساد المحل وعدم قبوله. والله الموفق) (1).
? ? ?
ــــــــــــــــ
1 - انظر: الطب النبوي، لابن القيم: (27 - 28).
ـ[د. محمد العطار]ــــــــ[11 - 02 - 10, 12:59 م]ـ
أبوعبد الرحمن حسن بن محمد
لو نظرت الى ما سبق وناقشناه، لكان اجمل ...
فموضوع الـ Placebo يظهر بينا في ما ذكرته، وهو يسئ للطب النبوي اكثر مما يخدمه ...
هل من مزيد من النصوص والاراء؟
بدات افكر في طباعة المقال ... بالرغم من ايماني بنقصه، ولكن فيما يبدو سبق في هذا المجال ...
ـ[أبو فارس المصباحي]ــــــــ[11 - 02 - 10, 11:08 م]ـ
ما سبق مجرد ظنون .. واستنتاجات بغير استناد إلى أدلة صحيحة (عقلية أو نقلية) ...
والنبي صلى الله عليه وآله وسلم لا يحتاج إلى مثل هذا التكلف لإثبات نبوّته وصدق ما جاء به ... ولا يضيره أن تكون ارشاداته في مسائل الطب نابعة من تجاربة ومما تعارف عليه العرب ومن اجتهاداته ..
¥(29/224)
ـ[د. محمد العطار]ــــــــ[12 - 02 - 10, 12:37 م]ـ
من ناحيتي، اثبتت بادلة طبية خطا ما ذهبت اليه الباحثة
فمن وجهة نظر طبية، لا توجد في نصوص «الطب النبوي» نظرية عقلانية مرتكزة على اسس صلبة
لا اريد نقاش نبوة الرسول، فليس هذا شاني وتخصصي (اكثر غيري مناقشته)
انا مهتم بتاريخ الطب ... واناقش الامر من هذه الناحية (ومن ادواتي الاحاديث الطبية)
ولا يضيره أن تكون ارشاداته في مسائل الطب نابعة من تجاربة ومما تعارف عليه العرب ومن اجتهاداته ..
مسالة خلافية، لعل ابن خلدون اشهر من قال بها ...
وهي تخالف نص العديد من الاحاديث الطبية التي يذكر فيها جانب الوخي بشكل واضح ...
وهو مخالف لاعتقاد عامة المنسلمين
ـ[أبوعمرو المصري]ــــــــ[12 - 02 - 10, 06:04 م]ـ
لاني اختلف معك في بعض ما قلت ...
د. محمد حياك الله، ما هو بالضبط القدر الذي تختلف معي فيه من كلامي؟
ـ[أبو_عبدالرحمن]ــــــــ[13 - 02 - 10, 08:58 ص]ـ
المشكلة لدى أكثر الناس هي النمطية المقيتة في التفكير، ومما يتعجب له الإنسان أن هؤلاء الكفار بلغوا مبلغاً لا يستهان به في التطور سواءً في الطب أو في غيره ولكن هذه النمطية لا تزال تحاصرهم ..
لقد جعلوا الدواء هو شيء يتناول في الفم أو في أي منفذ آخر! فلماذا لا يكون الدواء شيئاً يخرج من الجسم وليس بالضرورة أن يكون شيئاً يدخله؟
ولماذا لا بد أن يكون الدواء مادياً؟ لماذا لا يكون بالطاقة مثلاً؟ لماذا لا يكون بالصوت أو بالضوء أو بالحرارة ...
إن مشكلة هؤلاء أنهم محصورون بأفكارهم النمطية المقيتة التي أشرت إليها ..
إن أهم ما غفل عنه هؤلاء هو أن الله تعالى هو الشافي وليس الدواء! وأنه لا رابط بين الدواء والشفاء إلا أن الله تعالى شاء أن يكون دواءً، وعدم فهمهم لهذا الأمر أوقعهم في إشكالات كثيرة ..
إن العلاج يمكن أن يكون بشيء يخرج من الجسم كالحجامة والفصد، ويمكن أن يكون بالصوت بقراءةً القرآن والدعاء .. ويمكن أن يكون بالصدقة ... الخ وكل هذا من الدواء الذي نتعاطاه نحن المسلمين ويشهد الحس بنجاحه بفضل الله تعالى ..
ولذلك فإنني أرى أن نحاول تفهيم هؤلاء إن كانوا يفهمون أن الدواء له عدة أشكال أوثقها ما كان بالوحي، ونفهم من يشككون في أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم بأن التجربة خير برهان .. وهاهم يجربون الأدوية التي تأتي من قبل الكفار بكل ثقة مع أنهم لا يعلمون ما فيها فما ضرهم لو جربوا ما جاء في أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم؟ وكيف يكذبون بشيء لم يحيطوا بعلمه ولما يأتهم تأويله؟
ـ[أبو علي]ــــــــ[13 - 02 - 10, 05:55 م]ـ
من لم يعرف الطبَّ (القديم) المعتمد على طبائع الأجسام وخواصِّ الأدوية فلن يعرف الطبَّ النَّبويَّ، وعلى أيِّ شيءٍ قام، والأطباء المعاصرون لا تكاد تجد فيهم من يعرف أسس الطبَّ القديم، والكشف على المريض عن طريق النَّبض، وإدراك الفراسة الطبيّة إلى غير ذلك من الأسس القديمة للطبِّ، بل بعضهم لا يعرف (النظرية الرباعية) وهي أحدث النظريات الطبية الجامعة بين الطب الأصيل والطب الحديث، وذلك لأن مصدر هذه النظرية ليس بغربي، والله المستعان.
وهذه المذكورة من هؤلاء الجهلة بالطِّبِّ القديم، وعند هؤلاء إنَّ كلَّ شيء قديم فهو من باب الشعوذة والعادات، ولا يعترفون إلا بما جرَّبوه هم فقط، وهذا سرُّ المشكلة
والله أعلم
ـ[أبو معاذ الحلواني]ــــــــ[14 - 02 - 10, 12:19 ص]ـ
أحلتك أخي الكريم - سابقاً - ولا أزال أحيلك إل كلام ابن القيم في كتاب الطب النبوي ..
فهو قد ربط بين قوانين الطب اليوناني والطب النبوي بكلام مطول ..
أتمنى أن تراجعه، فهو مفيد جداً في هذا الباب، وكلامه يرد على من قال بأنه لا علاقة له به كالدكتور البار ..
أخوك: أبو معاذ
ـ[د. هشام عزمي]ــــــــ[14 - 02 - 10, 01:16 ص]ـ
«تعكس الممارسات الطبية، الموصى بإستعمالها في هذه الكتابات [الطب النبوي]، المعتقدات الشعبية في الشعوذة والعادات الأصيلة للمجتمع الإسلامي الأول. فمن وجهة نظر طبية، لا توجد في نصوص «الطب النبوي» نظرية عقلانية مرتكزة على اسس صلبة. وذلك لأن هذه النصوص قد إستندت إلى معرفة مجتزأة للمارسات العائدة إلى فترة ما قبل الإسلام، أو إلى فترة نشأته الأولى. وعلى أي حال، فإنها لم تندرج في نظرية أو نظام طبي متكامل. إلا أن الطب النبوي هذا يمثل، مع ذلك من وجهة نظر فلسفية نظاماً طبياً مرتكزاً على سلطة دينية أو ما ورائية»
هذا كلام عام من النوعية المائعة التي لا يمكن الإمساك بها ..
لهذا فإن الرد عليه صعبٌ جدًا ..
وغاية ما يستطيعه المرء أن يقول كلمة مقابل كلمة ..
وهكذا فيما لا يثبت ولا يتحصل ولا يكون به شفاء الصدور ..
هذه الباحثة تنتقد كون التعاليم الطبية النبوية لا تندرج تحت نظرية طبية محددة ..
أو نظام طبي واضح المعالم ..
وأنها ترجع إلى ممارسات شعبية معاصرة لهذا الزمان ..
وهذا الكلام صحيح إلى حد ما ..
فإن هذه التعاليم ليست مبنية على تجارب معملية أو بحوث دوائية ..
بل هي وحي من رب العالمين ..
فلا تخضع لهذا الإطار التجريبي المعروف ..
والقضية هنا ليست في منشأ هذه التعاليم الذي تنتقده الباحثة ..
فمن المعروف أنها لا تعترف بنبوة محمد صلى الله عليه وسلم ولا برسالته ..
بل القضية هي في صلاحية وفعالية هذه العلاجات ..
هل هي فعّالة أم لا، صالحة أم لا ..
هذا هو السؤال الذي ينبغي أن يكون محل الدراسة والبحث والتمحيص ..
لا أن نرفضها ببساطة لأنها لم تبلغنا من خلال التجارب والبحوث ..
ولم يسبق لأحد من المسلمين أن زعم أن الطب النبوي كان نتيجة دراسات دقيقة محكمة أجراها رسول الله وصحابته الأولين على مرضى مستشفى قريش التعليمي، ثم خرجوا بهذه النتائج .. !
وإنه لمن التعنت أن ينتصب شخصٌ ما لرفض هذه التعاليم بهذه الحجة ..
وإنما يكون الكلام السليم الصحيح في اختبارها وفق المقاييس الطبية الحديثة والتقاليد الأكاديمية المتعارف عليها هذه الأيام ..
فإن صمدت وثبتت صلاحيتها وفعاليتها فنعمّا هي ..
وإن لم تصمد فلا تثريب ..
والله أعلم.
¥(29/225)
ـ[د. محمد العطار]ــــــــ[14 - 02 - 10, 11:42 ص]ـ
ابو عمرو المصري:
اختلف معك في:
ثانيا: للأسف يوجد كثير من العصرانيين ومن حذا حذوهم ينكرون شيئا اسمه الطب النبوي ويقولون هو خاضع للتجربة والبيئة ... إلخ جهلهم، فلا تستغرب إذا قالت مثل هذا كافرة.
ليست هذه من العصرانيين فقط، وقد اتيت في مقالي بامثلة عليه، وسميته هذه المجموعة بـ (النزعة العقلية لفهم الاحاديث الطبية) ... وجمع آراء هذه الفرقة (السنة والشيعة) الشيخ المفيد في كتابه (اعتقادنا) ... وقد نقلت قوله سابقا في هذا المنتدى ...
ثالثا: هم لا يؤمنون إلا بالمنهج التجريبي فلابد لكي تقنعهم إذن أن تجري هيئة علمية معتمدة تجارب لكي تثبت ما ثبت من أحاديث في الطب النبوي، ولو فرضنا أن هذا حدث، فكيف سيثبتون الجانب الروحي للطب النبوي من خلال التجارب؟!
يمكن قياس الجانب الروحي ايضا تجربياً ... والامر لن يكون عسراً، ولكن عندها سيمكن ايضا دراسة الجانب الروحي للايمان بالصنم بوذا للاستشفاء (موجودة هكذا ابحاث، فلا تستغرب) .. والامر يسئ للاحادديث الطبية اكثر مما ينفع
وقد كنت شرعت في جمع رد على من يخرج الطب النبوي من دائرة الوحي ويجعله متأثرا بالتجارب والبيئة ولعل الله ييسر لي الوقت لإتمامه
انتظر جمعك، فقد كتبت مقالا انوي نشره ... لعلي اجد في جمعك ما غفلت عنه ...
---------------------------
أبو_عبدالرحمن ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/member.php?u=2518)
اتفق معك في أن التجربة خير برهان، واختلف معك في جزئيات اخرى ... سياتي الاشارة لبعضها فيما ياتي
---------------------------
أبو علي ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/member.php?u=6264)
كتبت فصلا في مقالي للاشارة لهذا الامر ...
وعند هؤلاء إنَّ كلَّ شيء قديم فهو من باب الشعوذة والعادات، ولا يعترفون إلا بما جرَّبوه هم فقط
الباحثة مؤرخة للطب الاسلامي (العربي)، ولا تراه شعوذة، ولكن ترى الطب النبوي لا يرتكز لقانون طبي ... مثل نظرية الامزجة والاخلاط (النظرية الرباعية)
لقد وجدت بعض النصوص -نادرة- عن الرسول تشير بشكل مباشر لمنهج الطبائع هذا، واوردتها في مقالي ... وناقشت اهمية التمكن من طب القدماء لفهم الحديث الطبي
ردك يشير لبحثك في الموضوع، يسرني التعرف على جهودك في هذا المجال ...
وصاحبك -كاتب السطور- طالب طب (مشرف على التخرج) - حاول بقدر استطاعته البحث في هذا المجال قبل دخوله لكلية الطب ... ولم يقطعه بعد ذلك ...
---------------------------
أبو معاذ الحلواني ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/member.php?u=61944)
شكرا لك .. كتاب الطب النبوي لابن قيم الجوزي، قراته سابقاً، وذكرت منه بعض الشئ في مقالي ...
ومنه نصوص لتوضيح شبهة الدكتور محمد علي البار -حفظه الله- ...
---------------------------
د. هشام عزمي ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/member.php?u=3630)
الحمد لله الذي منح الموضوع مشاركة طبيب ... طالما انتظرت هذا الامر -قبل ان القي المقال في مؤتمر طب الرضا الذي اقامته جامعة مشهد للعلوم الطبية (ايران)
هذه الباحثة تنتقد كون التعاليم الطبية النبوية لا تندرج تحت نظرية طبية محددة ..
أو نظام طبي واضح المعالم ..
وأنها ترجع إلى ممارسات شعبية معاصرة لهذا الزمان ..
وهذا الكلام صحيح إلى حد ما ..
اختلف معك في هذه ... فالطب النبوي مبني على نظام طبي واضح المعالم ... وهي نظرية الطبائع والامزجة ... التي يحلوا للباحثة وغيرها ان تنسب لليونان ...
وقد وجدت نصوص واضحة جدا تشير لهذا الامر ...
فلا تخضع لهذا الإطار التجريبي المعروف ..
من المواضيع الشيقة -التي جمعت لها العديد من النصوص- منهج التجربة لدى علمائنا الماضين ... اتمنى ان يتيسر لي الوقت لاتمامه في مقال
وإنما يكون الكلام السليم الصحيح في اختبارها وفق المقاييس الطبية الحديثة والتقاليد الأكاديمية المتعارف عليها هذه الأيام ..
اتفق معك، مع بعض الملاحظات ... ساذكرها لاحقاً (تختلف مقاييس تعريف الامراض بين الطب القديم والحديث، فمثلاً للشقيقة تصنيف غير تصنيفنا له في الطب الحديث)
الموضوع بدا يسخن ... اتمنى ان يؤتي اكله الطيب في اقرب حين(29/226)
حقوق المسنين في ضوء السنة النبوية
ـ[د عبد الواسع الغشيمي]ــــــــ[23 - 11 - 09, 10:48 م]ـ
الإخوة في ملتقى أهل الحديث السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرجو تزويدي ببحث متكامل يتعلق بحقوق المسنين في الشريعة الإسلامية
ولكم خالص شكري(29/227)
دية المراة المسلمة ومساواتها بالرجل
ـ[د عبد الواسع الغشيمي]ــــــــ[23 - 11 - 09, 10:54 م]ـ
أرجو إفادتي في قضية دية المرأة المسلمة هل تساوي دية الرجل أم على النصف؟
ـ[أبوعمرو المصري]ــــــــ[24 - 11 - 09, 11:39 ص]ـ
أهل الإسلام مجمعون على أن دية المرأة نصف دية الرجل، أهل الحديث، وأهل الفقه، وغيرهم، قال الشافعي في "الأم": (أجمعوا على أن دية المرأة نصف دية الرجل). وقال ابن حزم في "مراتب الإجماع": واتفقوا على أن الدية على أهل البادية مائة من الإبل في نفس الحر المسلم المقتول خطأ لا أكثر ولا أقل، وأن في نفس الحرة المسلمة المقتولة منهم خمسين من الإبل).
ووافقه ابن تيمية في "نقد مراتب الإجماع" وكذلك نقل الإجماع على ذلك ابن عبد البر كما ذكره ابن قدامه في المغني.
ولكن هذا لايعجب المعتزلة الجدد فاحذرهم.(29/228)
الانتقادعلى صحيحي البخاري ومسلم
ـ[د عبد الواسع الغشيمي]ــــــــ[23 - 11 - 09, 11:01 م]ـ
لقد انتقد بعض علماء الجرح والتعديل صحيحي البخاري ومسلم أرجو تبيين الأحاديث المنتقدة عليهما , مع بيان رد العلماء على ذلك(29/229)
الأحاديث المنتقدة على البخاري ومسلم
ـ[د عبد الواسع الغشيمي]ــــــــ[23 - 11 - 09, 11:09 م]ـ
أرجو تزويدي بالأحاديث المنتقدة على البخاري ومسلم , ورد العلماء عليها.(29/230)
ما معنى هذا الخط عند الألباني؟
ـ[بو عبد الرحمن]ــــــــ[24 - 11 - 09, 10:28 ص]ـ
السلام عليكم
حينما كنت أقرأ كتاب صحيح الترغيب والترهيب للألباني وجدته يضع خطاً فوق إحدى الكلمات في الحديث، ولم أعلم ما المراد منه، فقد بحثت في مقدماته لهذا الكتاب فلم أجده يشير إلى معنى ذلك، فهل من يدل ويرشد للإجابه؟
والحديث الذي مر عليَّ هو في الجزء الثاني حديث رقم 1370.
ـ[بو عبد الرحمن]ــــــــ[25 - 11 - 09, 09:52 ص]ـ
سبحان الله
ـ[يوسف بن عواد البردي]ــــــــ[25 - 11 - 09, 02:48 م]ـ
..........
ـ[أبو معاوية البيروتي]ــــــــ[25 - 11 - 09, 03:18 م]ـ
ذكر الشيخ الألباني في أحد كتبه أن أسلوب الكفار في كتبهم ليلفتوا النظر إلى كلمة - أو كلمات - مهمّة هو بوضع الخط أسفلها،
بينما أسلوب المسلمين في الكتابة هو بوضع الخط أعلى الكلمة - أو الكلمات - المراد لفت النظر إلى أهمّيتها،
وتجد هذا الأسلوب في بعض المخطوطات،
وأقرب مثال بين يديك:
انظر إلى آيات السجود في مصحف الملك فهد،
حيث وضعوا الخط أعلى آية السجدة.
ـ[بندر الظفيري]ــــــــ[25 - 11 - 09, 03:23 م]ـ
ذكر الشيخ الألباني في أحد كتبه أن أسلوب الكفار في كتبهم ليلفتوا النظر إلى كلمة - أو كلمات - مهمّة هو بوضع الخط أسفلها،
بينما أسلوب المسلمين في الكتابة هو بوضع الخط أعلى الكلمة - أو الكلمات - المراد لفت النظر إلى أهمّيتها،
وتجد هذا الأسلوب في بعض المخطوطات،
وأقرب مثال بين يديك:
انظر إلى آيات السجود في مصحف الملك فهد،
حيث وضعوا الخط أعلى آية السجدة.
أحسنت .. وقرأت هذه المعلومة بكتاب الشيخ السدحان يصف حياة الشيخ الألباني وطلبه للعلم وفد ذكر بأن الشيخ يخالف الكفار في الكتابة ويضع الخط فوق الجمل
وأنصح الجميع بهذا الكتاب
ـ[إبراهيم الأبياري]ــــــــ[25 - 11 - 09, 09:42 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
جاء في "حياة الألباني وآثاره"، لمحمد بن إبراهيم الشيباني (2/ 465):
http://wadod.org/uber/uploads/465.JPG
ـ[أسامة الأثري]ــــــــ[26 - 11 - 09, 11:25 م]ـ
رحمه الله تعالى
ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[27 - 11 - 09, 01:32 ص]ـ
بارك الله فيكم لكن كأن الأخ صاحب الموضوع يسأل عن سبب وضع تلك الخطوط على تلك الكلمات
إلى ماذا أشار العلامة الألباني - رحمه الله -؟
ـ[صالح بن عمير]ــــــــ[29 - 11 - 09, 04:28 م]ـ
ذكر الشيخ الألباني في أحد كتبه أن أسلوب الكفار في كتبهم ليلفتوا النظر إلى كلمة - أو كلمات - مهمّة هو بوضع الخط أسفلها،
بينما أسلوب المسلمين في الكتابة هو بوضع الخط أعلى الكلمة - أو الكلمات - المراد لفت النظر إلى أهمّيتها،
وتجد هذا الأسلوب في بعض المخطوطات،
وأقرب مثال بين يديك:
انظر إلى آيات السجود في مصحف الملك فهد،
حيث وضعوا الخط أعلى آية السجدة.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
جاء في "حياة الألباني وآثاره"، لمحمد بن إبراهيم الشيباني (2/ 465):
http://wadod.org/uber/uploads/465.JPG
الأخوان الكريمان البيروتي والأبياري
فيما يظهر - والله أعلم - ليس في هذا العمل مشابهة للكفار أو متابعة لهم لأن استخدام الخطوط والتشكيل وغيره مما تشترك فيه كثير من الأمم مثل الكتابة من اليمين إلى اليسار فهناك أمم كافرة تكتب من جهة اليمين إلى اليسار.
وحيث أن البعض استدل بالمصحف على ذلك فالأولى الرجوع إلى المصادر الموثقة في رسم المصحف أو إلى المختصين في هذا الشأن فبعض المصادر الخاصة برسم المصحف لم تذكر شيئاً بخصوص هذا الشأن وهو وضع الخط تحت أو فوق كلمة في آية السجدة فقد يكون من المصطلحات الني حدثت في القرون المتأخرة.
فمصحف المطبوع في سوريا لدى مؤسسة علوم القرآن والدار الشامية للمعارف وقد دققته عدة لجان متخصصة وعلمية منها:
- إدارة الافتاء العام بسوريا
- وإدارة البحوث الاسلامية والنشر في الأزهر بمصر
- وإدارة البحوث العلمية والإفتاء بالسعودية
- ووزارة الأوقاف في الأردن
وإشراف كبار علماء بلاد الشام بالقراءات منهم الشيخ أبو اليسر عابدين والشيخ عيون السود والشيخ كريم راجح والشيخ مروان سوار
هذا المصحف يستخدم الخط تحت الكلمة فلا يصح أبداً أن نصف هذا الفعل بأنه مشابهة للكفار وهو يستخدم في القرآن ولا يوجد دليل قوي على أنه من مشابهة الكفار
كما أن هؤلاء النخبة من العلماء والجهات الرسمية العلمية في جميع هذه البلدان لا يتصور أن يغفلوا عن هذه الجزئية وأن فيها مشابهة للكفار ثم يقرونها ويسمحوا باستخدامها في القرآن فلا شك أن هؤلاء النخبة من العلماء أقرب للصواب في هذه المسألة كونهم أعلم في هذا الشأن.
وأيضاً اللجنة العلمية لمصحف المدينة المنورة استخدمت وأقرت الخط فوق الكلمة في الآيات القرانية إلا أنها استخدمت الخط تحت الكلمة في شرحها في الأوراق الأخيرة الملحقة بالمصحف والتي تتكلم عن المصطلحات المستخدمة في المصحف في أكثر من 40 موضع ولو كانت ترى أن هذا فيه مشابهة للكفار لما استخدمته وأقرته مرفقا بالمصحف.
فلذا أرجو من جميع الأخوة التثبت دوماً في نقل المعلومات والتأني في وصف أمر ما بأنه مشابهة للكفار كون الخطأ في هذا يدخل فيه من لا يستحق بأن يوصف بهذا الوصف.
واله أعلم
¥(29/231)
ـ[بو عبد الرحمن]ــــــــ[06 - 12 - 09, 09:42 ص]ـ
أعتذر عن عدم الرد لأني كنت خارج البلد.
و جزى الله خيرا كل من شارك وساهم بما عنده.
كما قال الأخ أبو سلمى رشيد فإني أسأل عن سبب وجود تلك الخطوط، وإلى ماذا تشير؟
فمثلاً الشيخ الألباني وفي نفس الكتاب (صحيح الترغيب والترهيب) ذكر كلاماً بمعناه أنه وضع خطوطاً فوق بعض أرقام الأحاديث ليشير إلى الأغلاط الفاحشه التي وقعت عند محققين آخرين لنفس الكتاب، ولكنه في الوقت ذاته لم يبين معنى الخطوط التي تكون فوق كلمات الحديث، ولعله قد ذكر ذلك في غير هذا الكتاب إلا أني لم أقف على شيء يذكر في هذا الموضوع إلا كلام الأخ أبو معاوية البيروتي.
فمن وقف على شيء غير ذلك فليفدنا به.
وجزاكم الله خير الجزاء.
ـ[بو عبد الرحمن]ــــــــ[06 - 12 - 09, 09:46 ص]ـ
أعتذر عن عدم الرد لأني كنت خارج البلد.
و جزى الله خيرا كل من شارك وساهم بما عنده.
كما قال الأخ أبو سلمى رشيد فإني أسأل عن سبب وجود تلك الخطوط، وإلى ماذا تشير؟
فمثلاً الشيخ الألباني وفي نفس الكتاب (صحيح الترغيب والترهيب) ذكر كلاماً بمعناه أنه وضع خطوطاً فوق بعض أرقام الأحاديث ليشير إلى الأغلاط الفاحشه التي وقعت عند محققين آخرين لنفس الكتاب، ولكنه في الوقت ذاته لم يبين معنى الخطوط التي تكون فوق كلمات الحديث، ولعله قد ذكر ذلك في غير هذا الكتاب إلا أني لم أقف على شيء يذكر في هذا الموضوع إلا كلام الأخ أبو معاوية البيروتي والأخ إبراهيم الأبياري.
فمن وقف على شيء غير ذلك فليفدنا به.
وجزاكم الله خير الجزاء.
ـ[أبو البركات]ــــــــ[07 - 12 - 09, 04:28 م]ـ
أعطونا أمثلة مصورة؟
ـ[أبو سليمان الجسمي]ــــــــ[07 - 12 - 09, 06:31 م]ـ
جزاكم الله خيرا على هذه المعلومة.
ـ[بو عبد الرحمن]ــــــــ[08 - 12 - 09, 06:41 ص]ـ
الأخ أبو البركات
ما الأمثلة التي تريد أن تراها؟
أهي التي ذكرها الألباني رحمه الله عن الأرقام أم عن الكلمات في الحديث؟
ـ[إبراهيم اليحيى]ــــــــ[08 - 12 - 09, 01:20 م]ـ
الأخوة الأكارم: هذه الخطوط عندنا في علم المخطوطات تسمى خطوط تنبيه وتجدونها في بيانات فهارس المخطوطات غالبا يشير إليها المفهرس، وهي فوق الكلمة استخدمت حتى نهاية القرن الرابع عشر الهجري فوق الكلمة حتى جاء في بداية القرن الخامس عشر الهجري وبدأنا نشاهدهم يقولون أعرب ما تحته خط!!!.
وكان الأولى السير على ما سار عليه السابقون، وقد بحثت عن مخطوطات قديمة يكون فيها الخط فوق الكلمة فلم أجد أقدم من القرن السادس أو السابع الهجريين ... والمسألة تحتاج لبحث وتحرير والسلام.
ـ[بو عبد الرحمن]ــــــــ[09 - 12 - 09, 06:46 ص]ـ
جزاك الله خيراً أخ إبراهيم على هذه المعلومة القيمه.
ـ[الصفاقسى التونسى]ــــــــ[11 - 12 - 09, 09:11 م]ـ
رحمة الله على الشيخ
ـ[الصفاقسى التونسى]ــــــــ[11 - 12 - 09, 09:12 م]ـ
سبحان الله
ـ[عادل القطاوي]ــــــــ[16 - 07 - 10, 05:52 م]ـ
الأخوة الأعزاء .. شكر الله لكم جهودك ..
ما فعله الإمام الألباني رحمه الله كان موافقة منه لأهل العلم أتباع السلف ..
وكما قيل: ان استطعت ألا تحك رأسك إلا بأثر فافعل ..
والمرجع على حد علمي هو كتاب الخطيب البغدادي ..
فالخط من أعلى الكلمة كان موجودا عند العلماء من السلف ..
فروى الخطيب في الجامع لأخلاق الراوي (2/ 168): عن أبي محمد بن خلاد، قال: قال أصحابنا: «الحك تهمة» وأجود الضرب أن لا يطمس المضروب عليه، بل يخط من فوقه خطا جيدا بينا يدل على إبطاله، ويقرأ من تحته ما خط عليه.
وقال عبد الله بن المعتز: «من قرأ سطرا قد ضرب عليه من كتاب فقد خان؛ لأن الخط يخزن عنه ما تحته»
وهذا وإن كان في في وضع الخط تحت الكلمة المراد شطبها أو إلغائها، فلا يمنع استعمالها لغيره ..
والله أعلم.
ـ[كاوا محمد ابو عبد البر]ــــــــ[18 - 07 - 10, 12:16 ص]ـ
على الأقل استفدنا معلومة بارك الله فيكم
ـ[أبو إبراهيم كازاخستاني]ــــــــ[22 - 07 - 10, 02:53 م]ـ
رحم الله الشيخ الألباني رحمة واسعة!(29/232)
هل يصح حديث أبي حنيفة رحمه الله
ـ[وراق لبنان]ــــــــ[24 - 11 - 09, 09:08 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
اخواني اعضاء ملتقى أهل الحديث شرفكم الله لقد تعلمنا ان ابا حنيفة رحمه الله ضعيف حدثه وقد ضعفه البخاري والنسائي والدار قطني وابن القطان ولم يكن لا من شيوخ البخاري ولا مسلم ولكن الاحناف عندنا متعصبون لإمامهم رحمه الله ولا يقبلون بقول البخاري رحمه الله ولا غيره بحجة ان أبا حنيفة تلقته الامة بقبولها وان الائمة الاربعة استفاض علمهم بين الناس بما لا يضر بهم جرج جارح -علماً أنهم يقدحون بالإمام المبجل احمد رحمه الله- فهل من رد مفحم لهم في ذلك كتضعيف عاصم بن ابي النجود بالحديث وتواتر قراءته ولو تجمعون لنا بعضا من اقوال كبار الاحناف
ولعلهم يحتجون بتقويه يحيى ابن معين رحمه الله والمزي لابي حنيفة ويردون بكلام شيخهم الكوثري وكتابه تانيب الخطيب
فمدوا لنا يد العون وجزاكم الله خيرا
ـ[إسماعيل الشرقاوي]ــــــــ[24 - 11 - 09, 09:42 م]ـ
بسم الله
السلام عليكم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد ...
فقد ثبتت الحجة عند أرباب العلوم والفنون أن كل علم له باب لا يؤتى إلا منه، وقد ثبت عند أهل الحديث عامة وأهل الجرح والتعديل خاصة أن الإمام العلامة الفقيه أبا حنيفة ضعيف في الحديث، ولا يقدح هذا في فقهه فهو مؤسس ورائد مدرسة الفقه والرأي بل قال الشيخ المراغي رحمه الله صح عن الإمام الشافعي رحمه الله أنه قال: كل الناس عالة في الفقه على أبي حنيفة. رحم الله الإمام أبا حنيفة وجزاه الله خيرا على ما قدم للإسلام والمسلمين، والحمد لله رب العالمين. والله أعلم.
وصل اللهم وسلم وبارك على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين.
ـ[وراق لبنان]ــــــــ[24 - 11 - 09, 10:23 م]ـ
والله يا اخي نوقن بذلك ولكن الأحناف عندنا أشاعرة متعصبون لمذهبهم فكيف نرد عليهم
؟؟؟؟؟؟؟
ـ[وراق لبنان]ــــــــ[25 - 11 - 09, 04:21 م]ـ
جزاك الله خيرا أخي في الله لمتابعتك
ـ[وراق لبنان]ــــــــ[25 - 11 - 09, 04:22 م]ـ
جزاك الله خيراً أخي في الله لمتابعتك
ـ[ربى الجزائرية]ــــــــ[25 - 11 - 09, 08:36 م]ـ
لعلك تميز بين امرين عظيمين أخي الفاضل الطعن في الامام المبجل أبي حنيفة يتفح باب الطعن في في جيال وشوامخ الامة والامر الثاني الاحناف غير ابي حنيفة فتنبه
والذي اريده منك ان تتبناه الرد على مسائل الاحناف ردا علميا رصينا من غير التطرق لابي حنيفة رضي الله عنه فالرجل حقا تلقته الامة بالقبول وكفى ماجاء من تزكية فيه من طرف الائمة مالك و الشافعي وكثير من اهل العلم
وانظر بعض كتب الغماري في الرد على الكوثري تجد بعض ضالتك
وفق الله الجميع
ـ[وراق لبنان]ــــــــ[25 - 11 - 09, 09:07 م]ـ
أختي في الله بالتاكيد نحن لا نطعن بأبي حنيفة رحمه الله لا من حيث علمه ولا من حيث فقهه ولكن نحن نقول أن الإمام رحمه الله ضعيف في الحديث وقد ضعفه كبار علماء الجرح والتعديل فالأمة تلقت فقه ابي حنيفة وهذا لا يمنع ضعفه في الحديث فكما تعلمون أن الأمة تلقت قراءة عاصم بن ابي النجود حتى أصبحت من القراءات المتواترة رغم ضعف عاصم رحمه الله في الحديث ولم يضر ذلك يتلقي قراءته ونحن في لبنان جميعنا لا نقرا إلا برواية حفص عن عاصم وذلك دائما إلا في بعض الأحيان لمن يحب ان يغير على الناس من أئمة مساجدنا وإن الأحناف او الحنفية عندنا متعصبون للماتريدية والاشعرية دائما يطعنون في علماء نجد كابن باز وابن عثيمين رحمهما الله وكذا من العلامة الألباني وعندهم في بعض الجامعات مادة كاملة تدرس في فصلين للرد على السلفية وقد طرحوا منذ ايام مسألة للرد على الشيخ الألباني ومن خلالها تطرقوا لمسالة ابي حنيفة وبدؤوا يقولون إن ابن قطان تعصبه مقيت وتضعيفه في ابي حنيفة جهل فقال لهم بعض الإخوة والبخاري ضعفه فقال الشيخ هذا لا يضر فمن البخاري أمام ابي حنيفة لو أدرك و أراد أبو حنيفة أن يضعف أحاديث البخاري لفعل لقوة علمه في الحديث.
هذا مما يجعلنا نسال ونطلب العون من أمثالكم لأننا بعيدون عن مراجعنا
ـ[أبو حسين العلوي]ــــــــ[26 - 11 - 09, 12:18 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد ضعف الشيخ الالباني الامام ابي حنيفة وقال ضعفه في الحديث لايخدش في امامته في الفقه
ـ[أسامة الأثري]ــــــــ[26 - 11 - 09, 10:59 م]ـ
في تهذيب التهذيب: قال محمد بن سعد العوفي سمعت ابن معين يقول كان أبو حنيفة ثقة لا يحدث بالحديث إلا بما يحفظه ولا يحدث بما لا يحفظ
وقال صالح بن محمد الاسدي عن ابن معين كان أبو حنيفة ثقة في الحديث
و في تحفة الأحوذي: قَالَ الْقَارِي فِي الْمِرْقَاةِ: وَفِيهِ وَجْهٌ آخَرُ وَهُوَ أَنَّ الصِّدِّيقَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ كَانَ مُلْتَزِمًا أَنْ لَا يَرْوِيَ إِلَّا إِذَا كَانَ مَحْفُوظُهُ بِالْمَبْنِيِّ دُونَ الْمَرْوِيِّ بِالْمَعْنَى بِخِلَافِ أَكْثَرِ الصَّحَابَةِ، وَلِذَا قَلَّتْ رِوَايَتُهُ كَأَبِي حَنِيفَةَ تَبَعًا لَهُ فِي هَذِهِ الْخُصُوصِيَّةِ فَهَذَا وَجْهٌ لِقَوْلِهِ وَصَدَقَ أَبُو بَكْرٍ اِنْتَهَى كَلَامُ الْقَارِي
¥(29/233)
ـ[وراق لبنان]ــــــــ[27 - 11 - 09, 08:56 م]ـ
حياكم الله ولكن لمن العمدة في المسألة؟
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[27 - 11 - 09, 11:50 م]ـ
لم يصح عن ابن معين التوثيق بل صح عنه التضعيف
تجد مناقشة مفصلة لهذه الأقوال في هذا المقال: http://www.ibnamin.com/Manhaj/abu_hanifa.htm
ـ[أنس العثمان]ــــــــ[27 - 11 - 09, 11:55 م]ـ
الحق أولى بالاتباع
بعيدا عن تعصب المتعصبه
واهل الختصاص ادرى بمكامن الخلل
فقد ذكروا عن ابي حنيفة امور لو ثبت احدها
على غيره لقيل ما قيل
فسقوط النعمان في الحديث حتم بين
ولكن السؤال لو كان موجه الى فتاويه وحكم اتباعه فيها
ولاحمد وغيره كلام لو قيل لستعظمه الناس اليوم
ونقلة هذه الاخبار من الثقات الاثبات ولم يعرف عنهم الغيبه وحاشاهم
وعليهم قوام نقل السنه.
وشكرا
ـ[وراق لبنان]ــــــــ[01 - 12 - 09, 08:21 م]ـ
أخي محمد الأمين جزاك الله خيراً بحث مميز بوركت على ما قدمته لي وشكراً لجميع الإخوة الذين قاموا بالمشاركة والمساعدة
ـ[الباحثة عن الأصول]ــــــــ[08 - 12 - 09, 03:42 م]ـ
... وإن الأحناف او الحنفية عندنا متعصبون للماتريدية والاشعرية دائما يطعنون في علماء نجد كابن باز وابن عثيمين رحمهما الله وكذا من العلامة الألباني وعندهم في بعض الجامعات مادة كاملة تدرس في فصلين للرد على السلفية وقد طرحوا منذ ايام مسألة للرد على الشيخ الألباني ... هذا لا يضر فمن البخاري أمام ابي حنيفة لو أدرك و أراد أبو حنيفة أن يضعف أحاديث البخاري لفعل لقوة علمه في الحديث.
إنا لله وإنا إليه راجعون
أي طامة هذه؟؟؟ نسأل الله السلامة
إن أمثال هؤلاء لا يحق لهم الانتساب لمذهب الإمام أبي حنيفة
كيف وهو لا يُحِل لأحدٍ أن يأخذ قوله دون أن يعرف حجته؟؟
أما والله ثم والله لو أدركهم الإمام أبو حنيفة لأنكر جهلهم وتعصبهم ولأعلم القاصي والداني أنه منهم براء
ـ[وراق لبنان]ــــــــ[08 - 12 - 09, 09:07 م]ـ
اسألوا الله السلامة هم في لبنان انتشارا عجيباً والحمد لله يقوم الكثير من الإخوة السلفيين بالتصدي لهم والرد على شبههم نصرهم الله
حياكم الله جميعا
ـ[رحمت الله زاهد]ــــــــ[12 - 12 - 09, 12:19 م]ـ
سبحان الله المسلمون يتصدون بعضهم لبعض, الأحناف للسلفين والسلفيون للأحناف، أليس هذه طامة كبرى للأمة الإسلامية, والعدو واقف على رؤوسهم.
اما عن الإمام الهمام أبي حنيفة النعمان، فإذا كان هو أمام في الفقه فمن أين جاء فقهه, أليس من علمه بالحديث, لأن الفقه إسم الاسنتباط والاستخراج عن الحديث, فلذلك هو أيضا إمام في الحديث, وأما من ضعفه فهو جرح مبهم يحتاح إلي التفسير, ضعفيف لما ذا؟ هل هناك مواصفات قادحة في ثقاهة الإمام أبي حنيفة؟ وإلا فهو ثقة ثفة.
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[12 - 12 - 09, 07:28 م]ـ
ليس جرحاً مبهماً فقد فسره علماء الحديث بأنه ضعيف الحفظ للأحاديث وهو شيء أقر به بنفسه. فلم نكون ملكيين أكثر من الملك؟(29/234)
الجمعية تستقبل طلبات نشر الأبحاث العلمية، مع مكافأة مالية لكل بحث
ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[24 - 11 - 09, 11:00 م]ـ
الجمعية العلمية السعودية للسنة وعلومها
( www.sunnah.org.sa )
بإذن الله ستطبع الجمعية عددا كبيرا من الأبحاث والرسائل العلمية والمؤلفات في السنة وعلومها والسيرة النبوية، ضمن فعاليات المؤتمر الدولي (نبي الرحمة محمد صلى الله عليه وسلم). ولكون المؤتمر محل اهتام المسلمين جميعا؛ فإن الجمعية تستقبل طلبات النشر على عناوينها المعلنة على الموقع، مع إرفاق السيرة الذاتية، وفق ما يلي:
أولاً: أن يتصف البحث بالمنهجية العلمية.
ثانياً: أن يكون في تخصص الجمعية، وهو السنة وعلومها والسيرة النبوية، ويشمل ذلك ـ وليس على جهة الحصر ـ علوم الحديث، تاريخ تدوين السنة، مناهج المحدثين، مناهج شرح الحديث، التخريج، دراسة الأسانيد، الحديث الموضوعي، الحديث التحليلي، مصادر السيرة النبوية، الدلائل النبوية، الشمائل المحمدية، الغزوات والسير، البيلوغرافيات، الدفاع عن السنة، الدراسات النقدية لما كتب عن السنة والسيرة النبوية، تحقيق المخطوطات ـ.
ثالثا: الإجراءات:
1) يرسل الباحث ابتداء فكرة الموضوع، وتصور مختصر عنه، يشتمل على:
موضوع البحث، وفصوله الرئيسة، ولغته، وعدد صفحاته، وبيانات النشر ـ إن كان سبق نشره ـ.
2) إذا تمت الموافقة على الفكرة، فيرسل البحث كاملا على البريد الالكتروني.
3) سيتم تحكيم البحث علميا، وعند اجتيازه فستمنح الجمعية الباحث مكافأة مالية مجزئة.
::
والله الموفق
ـ[د. محمد العطار]ــــــــ[25 - 11 - 09, 12:32 ص]ـ
شكرا جزيلاً ...
ومع الاسف، تاخرت عن الاطلاع على: مؤتمر (نبي الرحمة محمد صلى الله عليه وسلم) ( http://sunnah.org.sa/index.php?view=site_news&news_action=show_news&site_new_id=246)
د) ترسل الملخصات في موعد أقصاه [1/ذو القعدة/1430هـ] الموافق [20/أكتوبر/2009م]
ذ) إذا قُبل الملخص فينبغي إرسال البحث كاملاً (بالمواصفات السابقة) على أن لا تزيد صفحات البحث عن (30 صفحة) وآخر موعد لاستقبال الأبحاث يوم [10/صفر/1431هـ] الموافق [25/يناير/2010م].
هل ثمة تمديد لاستقبال الملخصات؟ ام ننتظر للمؤتمر الثاني؟
تحياتي
ـ[العابري]ــــــــ[28 - 11 - 09, 11:39 ص]ـ
حسب علمي هذه الأبحاث ليست خاصة بالمؤتمر ومحاوره المعلن عنها وهو ما تفضلتم بذكر آخر موعد لاستقبال ملخصاته وقد مضى وقتها، لكن هذه الأبحات المعلن عنها عامة في كل ما له صلة بالسنة النبوية، ووقتها لا زال متاحا،،،،،،،،،،
جعلنا الله وإياكم من المتمسكين بالسنة ظاهرا وباطنا،
ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[01 - 12 - 09, 02:11 ص]ـ
حياكم الله وبارك فيكم
لا أدري حقيقة يا دكتور محمد , لكن حاول أن تراسلهم على موقعهم.
جزاكم الله خيرًا
ـ[ابو قتيبة البرجي]ــــــــ[02 - 12 - 09, 10:49 م]ـ
جزاكم الله خيرا ونفع بكم(29/235)
الحديث الطبي، كيف ندرسه ...
ـ[د. محمد العطار]ــــــــ[25 - 11 - 09, 12:20 ص]ـ
بعد السلام ...
الشائع بين علماء الحديث، دراسة سند الحديث بدايةً، ومن ثم الحكم على صحته وسقمه ... ولكن هل يجري هذا على الاحاديث الطبية؟
اليس من الافضل دراسة نص الحديث، اي دراسة داخلية وليس خارجية ...
هذه بذرة لم اكملها في هذا المجال، فما هي ارائكم؟
نعتقد بأن الكذب التعمدي على الرسول (ص) -و آل البيت - في مجال الأحاديث الطبية هو الأقل حظاً، فهذه الأحاديث لا تخدم التيارات السياسية او التوجهات الطائفية، ولكن –مع الأسف- قد تكون الأكثر عرضة لأنواع التحريف المختلفة من قبل غير الأطباء الملمين بأهمية دقة الوصفات الطبية.
إضافة لما سبق، ثمة خلط عجيب بين أقوال الرسول (ص) و الأطباء، يعسر معه الفصل بينها، فكثيرٌ مما نُسب للحارث بن كلدة مثلاً، نُسب أيضاً للرسول (ص) أو للإمام علي u؛ ومثال ذلك:
«ومن كلام الحرث: البطنة بيت الداء، والحمية رأس الدواء، وعودوا كل بدن ما اعتاد. وقيل هو من كلام عبد الملك بن أبجر؛ وقد نسب قوم هذا الكلام إلى رسول اللَّه (ص)»
[عيون الأنباء في طبقات الأطباء، ذيل الحارث بن كلدة]
ـ[د. محمد العطار]ــــــــ[11 - 02 - 10, 12:50 م]ـ
موضوع مرتبط، كلتبته، وانتظر راي الاعضاء
الاحاديث الطبية ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=185666)(29/236)
أريد أقوال المتقدمين في تقوية الحديث بالشواهد
ـ[ابن بركات المصري]ــــــــ[25 - 11 - 09, 12:24 ص]ـ
الحمد لله والصلاة والسلام على رسوله ومصطفاه؛
وبعد؛
أرجو من إخواني أن يفيدوني بنصوص صريحة عن علماء الحديث المتقدمين تبين منهجهم في تقوية الحديث بالشواهد. وأتمنى أن تنصب النقولات على التقوية بالشواهد لا المتابعات.
ـ[ابن بركات المصري]ــــــــ[01 - 12 - 09, 01:58 م]ـ
إخواني الكرام، أحسن الله إليكم
لقد طرحتُ هذا الموضوع منذ فترة ولم يصلني رد؛ فهل هذا لأنَّ التقوية بالشواهد - دون المتابعات - منهج محدث كما يقول بعض المنتسبين لهذا الفن، أم هذا لأنَّ الموضوع معلوم بالضرورة بحيث لا يستحق الرد عليه؟!
أرجو ممن وفقه الله إلى شيء من العلم في هذا الباب أن يُدلي بدلوه، وأن تنصب النقولات على التقوية بالشواهد لا المتابعات.
وفقكم الله إلى كل خير.
ـ[أبو حاتم المهاجر]ــــــــ[01 - 12 - 09, 04:43 م]ـ
الحمد لله والصلاة والسلام على رسوله ومصطفاه؛
وبعد؛
أرجو من إخواني أن يفيدوني بنصوص صريحة عن علماء الحديث المتقدمين تبين منهجهم في تقوية الحديث بالشواهد. وأتمنى أن تنصب النقولات على التقوية بالشواهد لا المتابعات.
أظن كتاب الشيخ طارق عوض الله يفيدك.
الارشادات ..
ـ[ابن بركات المصري]ــــــــ[02 - 12 - 09, 02:08 ص]ـ
تصفحتُ كتاب الشيخ طارق - حفظه الله - من قبل فلم أقف على بغيتي. وقد قال - نفع الله بك وبه - في مقدمة الكتاب:
((هذا؛ وإنما تركَزَت عنايتي في هذا الكتاب ببيان العلل التي تعتري الشواهد والمتابعات، فتُظهر جانب الخطأ فيها، وترجح جانب الرد لها، وتحقق نكارتها وشذوذها؛ فتوجب اطراحها، وعدم الاعتداد بها في باب الاعتبار.
ولم أتناول في هذا الكتاب ما يتعلق بشرائط الاعتداد المتابعة والحكم بما يقتضيه من تقوية الحديث، ودفع الخطأ عن راويه.
ففرق بين إثبات المتابعة، وبين الاعتداد بها والحكم بما تقتضيه .... )) ثم قال - حفظه الله -: ((أما الشواهد الثابتة، والمتابعات المحفوظة، متى يُعتد بها في دفع التفرد، أو في تقوية الحديث، ومتى لا يعتد بها؛ فلم أتعرض لذلك في هذا الكتاب، وإنما هذا له كتاب آخر)) اهـ من.الإرشادات في تقوية الأحاديث بالشواهد والمتابعات - (1/ 63) وما بعدها.
ـ[العابري]ــــــــ[02 - 12 - 09, 06:10 ص]ـ
إن شاء الله تجد بغيتك على هذا الرابط
تفضل http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=36428#post36428(29/237)
فائدة حديثية ..
ـ[ضيدان بن عبد الرحمن اليامي]ــــــــ[25 - 11 - 09, 03:08 ص]ـ
حديث:
عن عاصم، عن زر، عن عبد الله بن عمرو، عن النبي ـ صلى الله عليه وسلّم ـ قال: «يُقَالُ لِصَاحِبِ الْقُرْآنِ اقْرَأْ وَارْتَقِ وَرَتِّلْ كَمَا كُنْتَ تُرَتِّلُ في الدُّنْيَا فإِنَّ مَنْزِلَكَ عِنْدَ آخِرِ آيةٍ تَقْرَؤُهَا».
أخرجه أبوداود، والترمذي، وابن حبان، والحاكم في المستدرك، وابن أبي شيبة في المصنف، وأحمد، والبغوي في شرح السنة، وابن عبد الهادي في هداية الإنسان.
قال الترمذي: حديث حسن صحيح.
وقال الحاكم: صحيح.
قال ابن عبد الهادي: " قال الخطيب: وكل حديث جاء فيه: عاصم، عن زر، عن عبد الله، غير منسوب فهو ابن مسعود، غير هذا الحديث ".
فعبد الله في هذا الحديث هو ابن عمرو بن العاص ـ رضي الله عنهما ـ.
انظر هذه الفائدة في سلسلة الأحاديث الصحيحة (5/ 283) ح (2240) للشيخ العلامة الألباني ـ رحمه الله ـ.
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[25 - 11 - 09, 07:10 ص]ـ
جَزاكَ الله خيرا ً شيخَنا ضيدان بن عبد الرحمن ..
قال الشيخ الألباني قبلها - ج: 5 ص:239
((زر عن عبد الله - زاد بعضهم: ابن عمرو - مرفوعا، و أوقفه بعضهم و هو في
حكم المرفوع، و قال الترمذي: " حديث حسن صحيح ". و قال الذهبي: " صحيح ".
و كأنه موافقة منه للحاكم، و لكن سقط من " المستدرك " تصريحه بالتصحيح، و هو
عندي حسن للخلاف المعروف في عاصم. لكن يزداد قوة بالشاهد الذي يرويه فراس عن
عطية عن أبي سعيد الخدري مرفوعا بلفظ: " يقال لصاحب القرآن إذا دخل الجنة:
اقرأ و اصعد، فيقرأ و يصعد بكل آية درجة، حتى يقرأ آخر شيء معه ". أخرجه ابن
ماجة (3825) و أحمد (3/ 40).
قلت: و عطية - و هو العوفي - ضعيف، و به
أعله البوصيري في " الزوائد " (227/ 2) و فاته أنه لم يتفرد به، فقد قال
ابن أبي شيبة (10/ 498 / 10104): حدثنا وكيع قال: حدثنا الأعمش عن أبي
صالح عن أبي سعيد أو عن أبي هريرة - شك الأعمش - قال: " يقال لصاحب القرآن يوم
القيامة: اقرأ و ارقه، فإن منزلك عند آخر آية تقرأها ". قلت: و هذا إسناد
صحيح على شرط الشيخين، و تردد الأعمش بين أبي سعيد و أبي هريرة لا يضر لأن
كلاهما صحابي كما لا يضر وقفه لما سبق.
ـ[أبو معاوية البيروتي]ــــــــ[25 - 11 - 09, 04:46 م]ـ
جزاكم الله خيراً على هذه الفائدة الحديثية،
ورحم الله أئمة أهل الحديث.
ـ[مجود]ــــــــ[08 - 12 - 09, 01:13 م]ـ
جَزاكَ الله خيرا ً شيخَنا ضيدان بن عبد الرحمن ..
قال الشيخ الألباني قبلها - ج: 5 ص:239
((زر عن عبد الله - زاد بعضهم: ابن عمرو - مرفوعا، و أوقفه بعضهم و هو في
حكم المرفوع، و قال الترمذي: " حديث حسن صحيح ". و قال الذهبي: " صحيح ".
و كأنه موافقة منه للحاكم، و لكن سقط من " المستدرك " تصريحه بالتصحيح، و هو
عندي حسن للخلاف المعروف في عاصم. لكن يزداد قوة بالشاهد الذي يرويه فراس عن
عطية عن أبي سعيد الخدري مرفوعا بلفظ: " يقال لصاحب القرآن إذا دخل الجنة:
اقرأ و اصعد، فيقرأ و يصعد بكل آية درجة، حتى يقرأ آخر شيء معه ". أخرجه ابن
ماجة (3825) و أحمد (3/ 40).
قلت: و عطية - و هو العوفي - ضعيف، و به
أعله البوصيري في " الزوائد " (227/ 2) و فاته أنه لم يتفرد به، فقد قال
ابن أبي شيبة (10/ 498 / 10104): حدثنا وكيع قال: حدثنا الأعمش عن أبي
صالح عن أبي سعيد أو عن أبي هريرة - شك الأعمش - قال: " يقال لصاحب القرآن يوم
القيامة: اقرأ و ارقه، فإن منزلك عند آخر آية تقرأها ". قلت: و هذا إسناد
صحيح على شرط الشيخين، و تردد الأعمش بين أبي سعيد و أبي هريرة لا يضر لأن
كلاهما صحابي كما لا يضر وقفه لما سبق.
بارك اللله في عمرك!
ولكن ماذا عن تدليس الأعمش .. هل تابعه أحد؟
أفدنا أحسن الله إليك .. لأنه يبدو أن هذا الطريق أقوى الطرق إن سلم من تدليسه - رحمه الله -
ـ[أحمد سكر]ــــــــ[08 - 12 - 09, 01:43 م]ـ
[ CENTER] بارك الله في عمرك شيخ ضيدان
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[08 - 12 - 09, 02:24 م]ـ
لا أعلم.
سل أهل َ الحديث.
ـ[ضيدان بن عبد الرحمن اليامي]ــــــــ[08 - 12 - 09, 03:27 م]ـ
وكذا في عمركم يا شيخ أحمد والإخوة جميعاً.(29/238)
ما معنى "الوصف" عند ابن عثيمين؟
ـ[بو عبد الرحمن]ــــــــ[25 - 11 - 09, 11:53 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
ذكر الشيخ ابن عثيمين -علينا وعليه رحمة الله- في كتابه مصطلح الحديث في تعريف الحديث ما نصه:
(الحديث: ما أضيف إلى النبي صلّى الله عليه وسلّم من قول، أو فعل، أو تقرير، أو وصف.)
فما معنى ( ... أو وصف)؟
ولأنني لم أرى من المحدثين من يذكر "الوصف" في تعريفهم للحديث -على حد علمي-، وحسب ما تبادر إلى ذهني فإن الوصف إما أن يشمله الفعل أو التقرير، فما فائدة افراده؟
فهل مِنْ مُجيب؟
ـ[أبو أسامة القحطاني]ــــــــ[25 - 11 - 09, 12:06 م]ـ
يقصد ـ و الله أعلم ـ: ما يوصف به صلى الله عليه و سلم من صفة خَلقية أو خُلُقية
ـ[بو عبد الرحمن]ــــــــ[25 - 11 - 09, 01:39 م]ـ
بارك الله فيك وفي علمك
إن كان أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم هو المقصود فهو بمعنى الفعل أو التقرير.
وإن كان خَلقه هو المقصود، فلا أعلم إن كان التعريف سيكون صحيحاً أم لا، فلذلك أرجو ضرب الأمثلة على ذلك أخي بارك الله فيك.
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[25 - 11 - 09, 01:50 م]ـ
من خَلقة ..
كاحمراره ..
ليس بالطويل البائن ولا بالقصير ..
مربوع ..
كالسيف ..
في عنقته شعرات بيض ..
وغيره.
والله اعلم.
ـ[أبو أسامة القحطاني]ــــــــ[25 - 11 - 09, 02:07 م]ـ
بارك الله فيك وفي علمك
إن كان أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم هو المقصود فهو بمعنى الفعل أو التقرير.
وإن كان خَلقه هو المقصود، فلا أعلم إن كان التعريف سيكون صحيحاً أم لا، فلذلك أرجو ضرب الأمثلة على ذلك أخي بارك الله فيك.
و فيك بارك الله
من أخلاق النبي صلى الله عليه و سلم أنه لم يكن فاحشاً و لا متفحشاً فهذا و صف خُلُقي و ليس بفعل و لا تقرير.
و من خَلقه أنه كان مربوعاً بعيد ما بين المنكبين , و هذا ليس بفعل و لا تقرير.
و كلا الأمرين يدخل في تعريف الحديث الذي هو ما أضيف إلى النبي صلى الله عليه و سلم
ـ[العلوشي الشنقيطي]ــــــــ[25 - 11 - 09, 05:51 م]ـ
انا معك با ابو عبد الرحمان اغلب الاصوليين يقسم السنة الى الثلاثة
القول = الفعل = التقرير
فيخرج صفته الخلقية والجبلية
شكرا لك اخي
ـ[حذيفة السلفي]ــــــــ[25 - 11 - 09, 08:59 م]ـ
انا معك با ابو عبد الرحمان اغلب الاصوليين يقسم السنة الى الثلاثة
القول = الفعل = التقرير
فيخرج صفته الخلقية والجبلية
شكرا لك اخي
الأصوليون يتحدثون عن السنة باعتبار ما يستفاد منها من أحكام
أما الحديث فهو في تعريفه أشمل من السنة فهو لا يقتصر على الأحكام
ـ[بو عبد الرحمن]ــــــــ[06 - 12 - 09, 10:07 ص]ـ
أعتذر عن عدم الرد لسفري خارج البلاد.
وجزى الله خيراً لكل من ساهم في هذه المشاركة بما عنده.
أما بالنسبة إلى خلق النبي صلى الله عليه وسلم فهي كلها إما أفعال أو تقرير كما سبق وقلتُ به، وذلك لأن في الحديث عن عائشة رضي الله عنها حينما سُئِلت عن خُلُق النبي قالت: (كان خلقه القرآن) صححه الألباني لغيره في صحيح الأدب المفرد، والقرآن كما هو معلوم فيها من الأوامر والزواجر التي ينبغي على كل مسلم اتيانها، وعلى ذلك يكون خلق النبي صلى الله عليه وسلم إما أفعال أو تقرير على فعل من الأفعال الواردة ذِكرها في القرآن، وفي المثال الذي ضربتها لنا أخ أبو أسامة القحطاني فهو يشير تماماً إلى ما قلت، فكون النبي عليه السلام لم يكن فاحشاً ولا متفحشاً فهو بمعنى كان لا يقول كلام الفحش ولا يقوم بأفعال الفحش، أليس كذلك؟
وما ذكرته من كونه مربوعاً بعيد ما بين المنكبين فكما قلتَ أخي بارك الله فيك ليس بفعل ولا تقرير ولسنا قادرين على اتخاذها سنة كما ذكر الأخ العلوشي الشنقيطي من أن الأصوليين يدرجون تحت الحديث ما هو سنة، وهو الصحيح -إن شاء الله- من تعريف الحديث.
وللعلم فلم يَذكر أحد من العلماء على حد علمي وسؤالي لبعض المشايخ أن أحداً من السلف قال بهذا التعريف -أي بزيادة الوصف-، فالله أعلم بالمراد.
ـ[أبو الأشبال عبدالجبار]ــــــــ[06 - 12 - 09, 12:29 م]ـ
ربما هذا ما قصده الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
5381 - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ حَدَّثَنَا عَاصِمٌ عَنْ أَبِي عُثْمَانَ قَالَ كَتَبَ إِلَيْنَا عُمَرُ
وَنَحْنُ بِأَذْرَبِيجَانَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنْ لُبْسِ الْحَرِيرِ إِلَّا هَكَذَا وَصَفَّ لَنَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِصْبَعَيْهِ وَرَفَعَ زُهَيْرٌ الْوُسْطَى وَالسَّبَّابَةَ" " أخرجه البخاري"
فما ورد هنا ليس بفعل ولا قول ولا تقرير.
والله أعلم وأحكم.
ـ[بو عبد الرحمن]ــــــــ[07 - 12 - 09, 07:09 ص]ـ
بارك الله فيك أخي أبو الأشبال
إلا أن هذا المثال فيه القول وفيه الفعل.
أما قوله صلى الله عليه وسلم ففي النهي عن لبس الحرير.
وأما من فعله ففي بيان قدر الاستثناء منه بإشارته بأصبعيه، أي بفعله بالإشارة.
فما زال الأمر لم يخرج عن نطاق التعريف المعهود عليه، والله أعلم.
¥(29/239)
ـ[أبو الأشبال عبدالجبار]ــــــــ[07 - 12 - 09, 12:06 م]ـ
وبارك الله فيك أخي الكريم بو عبدالرحمن.
والمسألة تدور حول تحرير ما أرده أهل العلم من " الفعل "
هل هو ما فعله الرسول صلى الله عليه وسلم وصلح للاقتداء، فإذا كان كذلك، هل ما ورد هنا في الحديث السابق للاقتداء، وهذا لا يظهر.
وإن كنت لا أجزم بأمر لكني أو ضح فكرتي، والله أعلم.
ـ[بو عبد الرحمن]ــــــــ[07 - 12 - 09, 01:30 م]ـ
جزاك الله خيراً على توضيح فكرتك.
وإني أعلم كما يعلم غيري أن الشيخ ابن عثيمين رحمه الله عُرفَ بالدقة في الكلام، فلا تجده يتكلم بشيء إلا وعنده الجواب على ما استشكل عليك من كلامه رحمه الله، ولكني لما استشكل عليَّ تعريفه للحديث سألت عنه ولم أجد إلى الآن من يجيب الجواب الواضح الشافي.
أسأل الله أن يهديني وإياكم إلى الحق والرشاد.
ـ[أبو الأشبال عبدالجبار]ــــــــ[08 - 01 - 10, 07:25 ص]ـ
جزاك الله خيراً على توضيح فكرتك.
وإني أعلم كما يعلم غيري أن الشيخ ابن عثيمين رحمه الله عُرفَ بالدقة في الكلام، فلا تجده يتكلم بشيء إلا وعنده الجواب على ما استشكل عليك من كلامه رحمه الله، ولكني لما استشكل عليَّ تعريفه للحديث سألت عنه ولم أجد إلى الآن من يجيب الجواب الواضح الشافي.
أسأل الله أن يهديني وإياكم إلى الحق والرشاد.
اللهم آمين.
وقد سأل لي شيخي حفظه الله أحد تلامذة الشيخ ابن عثيمين، وأذكر أنه توقع بعض الإجابات المذكورة سابقا وكان غير متأكد.
فإذا توصلت للإجابة فزودنا بها مشكورا.
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[08 - 01 - 10, 10:12 ص]ـ
قال الشيخ القاسمي (رحمه الله) في كتابه الماتع: قواعد التحديث -ما نصّه-
{الباب الثاني في معنى الحديث وفيه مباحث
1 - أعلم أن هذه الثلاثة مترادفة عند المحدثين على معنى ما أضيف إلى النبي قولاً أو فعلاً أو تقريراً أو صفة) ... }
وهذا نصُّ صريح ٌ في أن الشيخ َ ابن عثيمين -رحمه الله- مسبوق ٌ في زيادة لفظة {الصفة}
والله أعلم وأحكم.
ـ[بو عبد الرحمن]ــــــــ[08 - 01 - 10, 01:49 م]ـ
بارك الله فيكم جميعاً
وإلى الأخ أبو الهمام
إلى ماذا كان يشير الشيخ القاسمي في قوله: (اعلم أن هذه الثلاثة ... )؟
أي الثلاثة يقصد؟
أود المزيد من الايضاح وبارك الله لك سعيك.
ـ[إبراهيم الجزائري]ــــــــ[09 - 01 - 10, 06:25 م]ـ
بارك الله فيكم
الوصف هو ما يسمى "الشمائل" وقد أفرده بالتصنيف جلة، وعقَد لها فصلا في زاد المعاد، وقعّدها شيخ الإسلام في القرمانية.
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[09 - 01 - 10, 06:28 م]ـ
بارك الله فيكم جميعاً
وإلى الأخ أبو الهمام
إلى ماذا كان يشير الشيخ القاسمي في قوله: (اعلم أن هذه الثلاثة ... )؟
أي الثلاثة يقصد؟
أود المزيد من الايضاح وبارك الله لك سعيك.
إخال أنّه كان يتكلم عن (الأثر - الخبر- الحديث) ..
المقصود أنه ذكر الوصف ..
وقرأت ُ اليوم في شرح السخاوي لألفية العراقي:
الحديث: ما أضيف .......... أو صفة ً ..
تكفي هذه الأدلة على سبق الشيخ - رحمه الله- باعتبار الوصف ..
والله أعلم وأحكم
ـ[بو عبد الرحمن]ــــــــ[09 - 01 - 10, 07:19 م]ـ
شكر الله لكم سعيكم وجزاكم الله خيراً
والحمد لله على هذا الإيضاح
وما فهمته أنا من جموع هذا الكلام أن الوصف الذي هو الشمائل: هو ما أقره الرسول صلى الله عليه وسلم من أفعاله "العادات"، وعلى هذا مازال معنى مصطلح الحديث -في فهمي-: القول والفعل والتقرير، وغير ذلك يندرج تحت أحد هذه الثلاثة، والله أعلم.
ـ[إبراهيم الجزائري]ــــــــ[10 - 01 - 10, 02:16 ص]ـ
يرحمك الله يا أبا عبد الرحمن، الشمائل أخص بالسيرة، ولا حكم لها إلا ما ذكر شيخ الإسلام من أن التشبّه بالنبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - في عوائده تأسيًا مستحبٌ كفعل ابن عمر ... وهذا كما ترى يعود للنيّة، أما الأصل في شمائله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أن لا حكم لها، والله أعلم.
ـ[بو عبد الرحمن]ــــــــ[10 - 01 - 10, 09:08 ص]ـ
بارك الله فيك أخي إبراهيم وشكراً لك على اهتمامك بالموضوع.
ثم إن كانت الشمائل لا حكم لها فقد خرجت من معنى الوصف الذي نحن بصدد تفسيره، وإن كان لها حكم معتبر عند بعض المحدثين -كما فهمتُ- فهي إذاً تندرج تحت إحدى الثلاث (القول، التقرير، الفعل).
والله أعلم.
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[10 - 01 - 10, 09:12 ص]ـ
بارك الله فيك أخي إبراهيم وشكراً لك على اهتمامك بالموضوع.
ثم إن كانت الشمائل لا حكم لها فقد خرجت من معنى الوصف الذي نحن بصدد تفسيره، وإن كان لها حكم معتبر عند بعض المحدثين -كما فهمتُ- فهي إذاً تندرج تحت إحدى الثلاث (القول، التقرير، الفعل).
والله أعلم.
لا تندرج ..
القول: يأخذ منه الأحكام سواء مستحب أو واجب أو ما شابه
الفعل: " " " "
التقرير: " " " "
أما الشمائل أو الصفات الخَلقيّة: فهي عادة يعني لا يترتب عليها حكم .. مثل العمامة السوداء فقد لبسها النبي صلى الله عليه وسلم فهل نلبسها؟ ليس بمستحب ولا بواجب ..
وقد أطال الكلام َ فيها العلامة ابن عثيمين في كتابه الماتع الرائع: الأصول من علم الأصول فليرجع إليها لمن أراد!
¥(29/240)
ـ[بو عبد الرحمن]ــــــــ[10 - 01 - 10, 01:14 م]ـ
جزيت خيراً أخي أبو الهمام ووفقنا الله لما يحب ويرضى ولاتباع سنة نبيه المصطفى صلى الله عليه وسلم.(29/241)
اشكل علي حديث"إن الله إذا حرم أكل شيء حرم عليهم ثمنه"
ـ[أسامة الأثري]ــــــــ[26 - 11 - 09, 12:41 ص]ـ
قال النبي صلى الله عليه وسلم" إن الله إذا حرم أكل شيء حرم عليهم ثمنه "
هل هذا الحديث أعله أحد من أهل العلم؟ ام انه صحيح؟
فان صح فكيف الجمع بينه و بين جواز بيع كثير من الحيوانات التي لا يحل أكلها؟
هناك من قال "والمعنى في ذلك أن الله تعالى إذا حرم أكل شيء ولم يبح الانتفاع به حرم ثمنه وأما ما أباح الانتفاع به فليس مما عني بقوله إن الله إذا حرم أكل شيء حرم ثمنه بدليل إجماعهم على بيع الهر والسباع والفهود المتخذة للصيد والحمر الأهلية قالوا وكل ما يجوز الانتفاع به يجوز بيعه."
فان كان هذا هو تقدير الكلام لجاز بيع الميتة , اذ قال صلى الله عليه وسلم انما حرم أكلها! فثبت ان فيها منفعة غير الاكل!
ـ[أسامة الأثري]ــــــــ[26 - 11 - 09, 01:06 ص]ـ
مقصدي اني ارى تعارضا ظاهرا بين حديث " إن الله إذا حرم أكل شيء حرم عليهم ثمنه "و حديث" إنما حرم أكلها " و جواز بيع الهرة و الحمار و ما شابه! و عدم جواز بيع الميتة! سواء قلنا بجواز الانتفاع بالميتة أو منعناه!
ـ[عبد العزيز ابن سليمان]ــــــــ[26 - 11 - 09, 03:10 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي أسامة وفقك الله
لا تعارض بين الحديثين إن شاء الله. الحديث أخرجه أبو داود و ابن حبان و ابن المنذر في الأوسط والحديث صحيح كما قال العلامة الألباني رحمه الله أما لرفع الإشكال عنكم إن شاء الله فهاك كلام ابن المنذر عقب إخراجه الحديث وتأمل بارك الله فيك في كلام السلف و بصيرتهم رحمهم الله تعالى.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لعن الله اليهود حرمت عليهم الشحوم فباعوها وأكلوا أثمانها، وإن الله إذا حرم شيئا حرم ثمنه " قال أبو بكر: فقد أجمل النبي صلى الله عليه وسلم الأشياء كلها، واعلم أن الله عز وجل إذا حرم شيئا حرم ثمنه، وقد حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم أكل السمن الذي سقطت فيه الفأرة، وما حرمه رسول الله صلى الله عليه وسلم كتحريم الله عز وجل، وليس يجوز أن يخص من ذلك شيئا إلا بحجة. فإن قال قائل: فقد وجدنا أشياء يجوز بيعها ويحل أثمانها ولا يحل أكلها، وذلك كالرقيق ولحوم الحمر الأهلية. قيل: ذلك مستثنى من جملة ما حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم لإجماع الأمة على ذلك، ولا نعلم أهل العلم اختلفوا في إباحة بيع الحمر، ما نهى عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو أكل الحمر الأهلية وهو حرام، وكذلك لما أجمعوا على تحريم لحوم بني آدم وجب تحريمه ولما أباحوا بيع الرقيق والحمر الأهلية كان ذلك جائزا، ولو اختلف الناس في شيء من ذلك لكان حكمه في التحريم حكم ما أجمل النبي صلى الله عليه وسلم من قوله: " إن الله عز وجل إذا حرم شيئا يحرم ثمنه "
ـ[أبو معاذ الحلواني]ــــــــ[26 - 11 - 09, 03:37 ص]ـ
قال النووي في شرحه:
((وأما الحديث المشهور في كتب السنن عن أبن عباس أن النبي صلى الله عليه و سلم قال إن الله إذا حرم على قوم أكل شيء حرم عليهم ثمنه فمحمول على ما المقصود منه الأكل بخلاف ما المقصود منه غير ذلك كالعبد والبغل والحمار الأهلي فإن أكلها حرام وبيعها جائز بالاجماع))
ـ[أسامة الأثري]ــــــــ[26 - 11 - 09, 01:36 م]ـ
قال النووي في شرحه:
((وأما الحديث المشهور في كتب السنن عن أبن عباس أن النبي صلى الله عليه و سلم قال إن الله إذا حرم على قوم أكل شيء حرم عليهم ثمنه فمحمول على ما المقصود منه الأكل بخلاف ما المقصود منه غير ذلك كالعبد والبغل والحمار الأهلي فإن أكلها حرام وبيعها جائز بالاجماع))
ما معنى "المقصود منه الأكل" و ما ضابط ذلك؟
بالتأكيد ليست العبرة بنية البائع و المشتري و الا لجاز بيع الميتة ان كان المشتري يريد ان يستصبح بها؟
فما معنى "المقصود منه الأكل" المقصود عند من؟!
و هذا قريب من كلام ابن رجب رحمه الله في جامع العلوم و الحكم, قال رحمه الله:
¥(29/242)
"وأما بقية الحيوانات التي لاتؤكل فما لانفع فيه كالحشرات ونحوه لا يجوز بيعه وما يذكر من نفع في بعضها فهو قليل فلا يكون مبيحا للبيع كما لم يبح النبي صلى الله عليه وسلم بيع الميتة لما ذكر له ما فيها من الانتفاع ولهذا كان الصحيح أنه لا يباح العلق لمص الدم ولا الديدان للاصطياد ونحو ذلك وأما ما فيه نفع للاصطياد منها كالفهد والبازي والصقر فحكي أكثر الأصحاب في جواز بيعها روايتين عن أحمد ومنهم من أجاز بيعها وذكر الإجماع عليه وتأول رواية الكراهة كالقاضي أبي يعلي في المجرد ومنهم من قال لا يجوز بيع الفهد والنسر وحكي فيه وجها آخر بالجواز وأجاز بيع البزاة والصقور ولم يحك فيه خلافا وهو قول أبي موسي وأجاز بيع الصقر والبازي والعقاب ونحو أكثر العلماء منهم الثوري والأوزاعي والشافعي وإسحاق والمنصوص عن أحمد في أكثر الروايات عنه جواز بيعها وتوقف في رواية عنه في جوازه إذا لم تكن معلمة قال الخلال العمل على ما رواه الجماعة أنه يجوز بيعها بكل حال وجعل بعض أصحابنا الفيل حكمه حكم الفهد ونحوه وفيه نظر والمنصوص عن أحمد في رواية حنبل أنه لا يحل بيعه ولا شراؤه وجعله كالسبع وحكي عن الحسن أنه قال لا يركب ظهره وقال هو مسخ وهذا كله يدل على أنه لا منفعة فيه ولا يجوز بيع الدب قاله القاضي في المجرد وقال ابن أبي موسي لايجوز بيع القرد قال ابن عبد البر لا أعلم في ذلك خلافا بين العلماء وقال القاضي في المجرد إن كان ينتفع به في موضع لحفظ المتاع فهو كالصقر والبازي وإلا فهو كالأسد لا يجوز بيعه والصحيح المنع مطلقا وهذه المنفعة يسيرة وليست هي المقصودة منه فلا يبيح البيع كمنافع الميتة "
ثم يقول صاحب متن الاقناع:
"فيجوز بيع بغلٍ وحمارٍ وعقارٍ ودود قز وبزره وما يصاد عليه كبومة شباشا ويكره فعل ذلك وديدان لصيد سمك وعلق لمص دم وطير لقصد صوته كبلبل وهزاز وببغاء وهي الدرة ونحوها ونحل منفردا عن كوّاراته بشرط كونه مقدورا عليه وفيها معها وبدونها إذا شوهد داخلا إليها فيشترط معرفته بفتح رأسها ومشاهدته وخفاء بعضه لا يمنع الصحة كالصبرة ولا يصح بيعها بما فيها من عسل ونحل ولا بيع ما كان مستورا بأقراصه ويجوز بيع هر وعنه لا يجوز بيعه اختاره في الهدى و الفائق و صححه في القواعد الفقهية ويجوز بيع فيل وسباع بهائم وجوارح طير يصلحان لصيد معلمة أو تقبله وولده وفرخه وبيضه لاستفراخه وقرد لحفظ لا للعب وكره أحمد بيعه وشراءه "
و كأن الخلاف هنا منشأه ان هذا الضابط غير منضبط .... ثم قوله وقرد لحفظ لا للعب يوحي ان العبرة بنية المشتري ...
و قول ابن رجب "ما يذكر من النفع فهو قليل ... القلة و الكثرة تختلف باختلاف الناظر, فما ضابط ذلك ايضا؟
فسؤالي ما معنى او ما ضابط "المقصود منه الأكل"؟
ان كان العرف ففي عرفنا لا تؤكل الميتة! و لا الديدان! و ان كانت النية ففي الميتة يشتريها المشتري للانتفاع بها على وجه غير الاكل! و ان كان غير ذلك فما هو؟
ـ[أسامة الأثري]ــــــــ[27 - 11 - 09, 03:29 م]ـ
:
"وأما بقية الحيوانات التي لاتؤكل فما لانفع فيه كالحشرات ونحوه لا يجوز بيعه وما يذكر من نفع في بعضها فهو قليل فلا يكون مبيحا للبيع [ COLOR="red......................... والصحيح المنع مطلقا وهذه المنفعة يسيرة وليست هي المقصودة منه فلا يبيح البيع كمنافع الميتة [/ COLOR]"
قال النووي في شرحه:
((وأما الحديث المشهور في كتب السنن عن أبن عباس أن النبي صلى الله عليه و سلم قال إن الله إذا حرم على قوم أكل شيء حرم عليهم ثمنه فمحمول على ما المقصود منه الأكل بخلاف ما المقصود منه غير ذلك كالعبد والبغل والحمار الأهلي فإن أكلها حرام وبيعها جائز بالاجماع))
الحيوانات التي لا تؤكل كالأسد أو البغل و الحمار و نحوه هل يجوز بيع ميتته؟ على كلام الامام النووي ينبغي ان يقال يجوز بيعها لانها ليس المقصود منها الأكل, و اذا اخذنا بعموم الحديث كانت محرمة؟
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[27 - 11 - 09, 03:45 م]ـ
كلام صاحب متن الاقناع مشكل لأن الديدان غير محرم أكلها حتى يقول بتحريم بيعها(29/243)
توثيقات البيهقي
ـ[الخطيمي]ــــــــ[26 - 11 - 09, 12:00 م]ـ
السلام عليكم
الإخوة الأفاضل نفع الله بكم
لدي سؤال أرجو التكرم بالإفادة فيه
ما هي منزلة توثيقات البيهقي عند أهل العلم؟؟
وجزيتم خيرا
ـ[الخطيمي]ــــــــ[28 - 11 - 09, 04:05 ص]ـ
للرفع
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[28 - 11 - 09, 05:05 ص]ـ
معتدل أو وسط كما قاله الشيخ الالباني و الحويني(29/244)
هل يوجد قرءة لألفية العراقي في النت
ـ[أبو أحمد العجمي]ــــــــ[26 - 11 - 09, 07:36 م]ـ
بارك الله فيكم
ـ[محمد يحيى الأثري]ــــــــ[26 - 11 - 09, 08:34 م]ـ
http://www.almtoon.com/show-book.php?id=8
تفضل أخي، وأسألكم الدعاء
ـ[أبو أحمد العجمي]ــــــــ[26 - 11 - 09, 08:54 م]ـ
بارك الله فيك وأمدك من فضله
ـ[أبو أحمد العجمي]ــــــــ[27 - 11 - 09, 12:46 ص]ـ
لم أستطع التحميل فكيف هو؟
ـ[أمة الغفار]ــــــــ[27 - 11 - 09, 01:29 م]ـ
ألفية العراقى بصوت الشيخ طه محمد عبد الرحمن حفظه الله http://www.khayma.com/tajweed/alaraqy.mp3 وهذه الفيه ابن مالك بصوت الشبخ أيضا http://www.khayma.com/tajweed/taha/ebnmalek.mp3 ولعل هذا الرابط يفيدكم ان شاء الله http://www.khayma.com/tajweed/qmoton.htm(29/245)
تدليس سفيان الثوري
ـ[سمير محمود]ــــــــ[27 - 11 - 09, 01:25 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
يا إخوتي!
الإمام سفيان الثوري هو من الأئمة الأجلة وهو من رواة الصحيحين وكيف نردّ على من يدّعي بعدم قبول روايات سفيان الثوري بالعنعنة؟
وذُكر أنّه قليل التدليس وهناك من يذكره بين المدلّسين ويصفه بأنّه مشهور بالتدليس كما وقع في كتاب التبيين في أسماء المدلسين حيث قال: سفيان الثوري مشهور به
أفيدوني بتحرير هذا البحث! بارك الله فيكم!
ـ[أبو حمزة المقدادي]ــــــــ[27 - 11 - 09, 01:52 ص]ـ
قال البخاري: ما أقل تدليسه
وجاء في تهذيب التهذيب: قال ابن المبارك حدث سفيان بحديث فجئته وهو يدلسه فلما رآني أستحيي وقال نرويه عنك.(29/246)
مسائل الإمام أحمد .. هل هو معتبر؟ أفيدونا
ـ[أبو عثمان الأندلسي]ــــــــ[27 - 11 - 09, 12:00 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل كتاب مسائل الإمام أحمد برواية إسحاق النيسابوري (إسحاق بن إبراهيم بن هانئ النيسابوري) معتبر؟
إذ أنني لم اجد من وثق إسحاق .. فكيف يمكننا أن نقول بأن الكتاب معتبر؟
ومع هذا وجدت جماعة من الفقهاء المتقدمين و المتاخرين ينقلون من الكتاب ويستخرجون منه آراء الإمام أحمد رحمه الله
أفيدونا بارك الله بكم وجزاكم خيرا
ـ[أبو عثمان الأندلسي]ــــــــ[27 - 11 - 09, 04:36 م]ـ
أفيدونا الله يبارك فيكم ..
ـ[عبدالله الميمان]ــــــــ[27 - 11 - 09, 06:15 م]ـ
ألم ترجع إلى كتاب طبقات الحنابلة لأبي يعلى حيث ذكر فيه ترجمة إسحاق رحمه الله وذكر أنه ذو دين وورع وقد خدم الإمام أحمد وهو ابن تسع سنين.
وقال عنه الذهبي في السير (وكان من العلماء العاملين) وصفه ب (الفقيه)
ـ[أبو عثمان الأندلسي]ــــــــ[27 - 11 - 09, 06:33 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي عبد الله الميمان حفظك الله
نعم وجدت هذا عند بحثي عن ترجمة إسحاق بن إبراهيم رحمه الله .. لكن هل هذا يفيد الضبط في الرواية؟
لأن كتاب المسائل على ما أراه بين يدي .. يحتوي على روايات مسنده إلى النبي صلى الله عليه وسلم أيضا كان يقرأها على الإمام احمد رحمه الله
أفيدوني جزاكم الله خيرا ..
ـ[خالد السيناوي]ــــــــ[27 - 11 - 09, 09:46 م]ـ
حرر الأمر بارك الله فيك
اجمع كلام الأئمة -أئمة الجرح والتعديل- فيه ثم انظر لها بمجموعها والله أعلم
ـ[أبو عثمان الأندلسي]ــــــــ[27 - 11 - 09, 09:59 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لم اجد تصريحا بأن الإمام إسحاق بن إبراهيم كان ضبطا في حديثه!
ـ[العابري]ــــــــ[30 - 11 - 09, 11:22 ص]ـ
للفائدة/
توجد رسالة علمية (دكتوراة) جمع فيها الباحث كل الأحاديث التي أعلها الإمام أحمد في مسائله وقام الباحث بالكلام عليها، والرسالة موجودة في كلية أصول الدين بجامعة الإمام
ـ[أبو عثمان الأندلسي]ــــــــ[01 - 12 - 09, 12:54 ص]ـ
لعلك تقصد (موسوعة أقوال الإمام احمد رحمه الله)
إخواني بارك الله بكم .. هل رواية خمسة ثقات عن إسحاق بن إبراهيم .. مع قول علماء الجرح والتعديل أنه إمام و دين و ورع و فقيه و كان ملازما للإمام أحمد
يكفي في قبول روايته و عده بدرجة (الصدوق) حسن الحديث!؟
ـ[العابري]ــــــــ[01 - 12 - 09, 12:47 م]ـ
لا ليست هي بل رسالة أخرى،،،
ـ[محمد سمير]ــــــــ[02 - 01 - 10, 03:30 م]ـ
من يتركم برفع كتاب
مسائل الإمام أحمد برواية إسحاق النيسابوري
وجزاكم الله خيراً
ـ[الخطيمي]ــــــــ[24 - 01 - 10, 06:20 ص]ـ
للرفع
ـ[أبي الحسن]ــــــــ[30 - 01 - 10, 09:37 ص]ـ
للرفع(29/247)
العلماء و الكتب التى يجب أن نعتب بهم و بها فى الحكم على الحديث .. للمشاركة
ـ[عبد الله دريد حقي]ــــــــ[27 - 11 - 09, 06:01 م]ـ
من المعروف أن النقاد القدامى للحديث كانوا لا يعتدون بأغلب _ أو على الأقل الكثير من - ما حكم به الترمذي و الحاكم من تصحيحات (أى فى حكم أحدهما على حديث ما أنه صحيح أو حسن) , وذلك لكونهما متساهلَيْن فى التصحيح.
كذلك يوجد غيرهما ممن تساهل فى ذلك , و يوجد البعض الآخر ربما تشدد ,
و هناك نقاد آخرون مثل الذهبي كان لهم باع كبير فى نقد الحديث و الحكم عليه , ولكن لا أظن - والله أعلم - أنه وفق فى كل نقد له , فربما أخطأ ... , وهذا لأنه كانت له أوهامه فى مجالات أو فنون أخرى (غير نقد الحديث مثل أسماء الرجال) فى بعض كتبه مما جعل من يأتون بعده يصنفون تهذيبات لها ذاكرين هذه الأوهام رحمه الله.
ولقد قرأت عن تميز الإمام إبن تيمية فى هذا الشأن و لا سيما فى نقد المتون ... فهل نعده أفضل ناقد يحكم على الحديث؟!
و السؤال الآن:
من هم النقاد الذين إذا حكموا على حديث ما بالصحة أو بالضعف أخذنا عنهم ونحن مطمئنين لا نرتاب أبداً فى نقدهم سواء كانوا قدامى أو معاصرين؟!
و هل يوجد من هؤلاء من لم يخطئ أبداً فى الحكم على حديث بالصحة أو العلة أو الضعف؟
و من الذين يجب ان نحذر تساهلهم أو تشددهم؟
و أى الكتب التى تكثر من الحكم على الحديث و لا سيما فى توضيح علله و التى يمكن أن تنفعنا: من كتب النقاد و الأئمة المعتبرين فى هذا الشأن؟
أعلم أن أسئلتى قد تكون صعبة و قد تحتاج لبحث و إستشارات للسادة العلماء , و أعتذر على الإطالة , و أشكر لكم حسن تعاونكم
وفقنا الله و إياكم لصحيح العلم الشريف و الدين الحنيف , وباعد بيننا و بين ضلال الباطل.
ـ[عبد الله دريد حقي]ــــــــ[24 - 12 - 09, 03:14 ص]ـ
و من مظان الحكم على الحديث:
كتب الأحاديث المشتهرة على الألسنة أو المشهورة
كتب الموضوعات
كتب الضعفاء و المتروكين
كتب مثل (الأباطيل و المناكير و الصحاح و المشاهير) للجورقاني تحقيق و تعليق الفريوائي.
و لكن الأهم هو مَن مِن مصنفى تلك الكتب أجاد فى مثل هذا الميدان؟!
ـ[عبد الله دريد حقي]ــــــــ[12 - 01 - 10, 02:10 ص]ـ
ألا يوجد من يود أن يدلى بدلوه
ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[12 - 01 - 10, 02:21 ص]ـ
و هل يوجد من هؤلاء من لم يخطئ أبداً فى الحكم على حديث بالصحة أو العلة أو الضعف؟
و من الذين يجب ان نحذر تساهلهم أو تشددهم؟
.
لا يوجد أحد لم يخطئ في الحكم.
ولكن هم بين متشدد ومتوسط ومتساهل.
ومن المتوسطين: أحمد، والبخاري، وابن المديني، والدارقطني، وأبوداود .......
ويحذر من تساهل ابن حبان في التوثيق وتشدده في التجريح .....
ومن الذين لا يأمنون كذلك: العقيلي والعجلي وابن خزيمة والطبري .... إلخ.
هؤلاء جميعًا دون الأولين ...
والله أعلم.
ـ[عبد الله دريد حقي]ــــــــ[12 - 01 - 10, 02:45 ص]ـ
..............................
ـ[عبد الله دريد حقي]ــــــــ[12 - 01 - 10, 02:46 ص]ـ
أخى الكريم بارك الله لك
يبدو أنك لم تفهم ما عنيت
إنما أتحدث عن الحكم على الحديث تصحيحاً و تعليلاً , و لكن يبدو من ردك أنك تعنى توثيق الرواة و تضعيفهم و ليس الكلام على الحديث و نقده
ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[12 - 01 - 10, 02:47 ص]ـ
نعم هو كما قلت ....
ولا يوجد من لا يخطئ في تصحيح الأحاديث وتعليلها ....
ـ[عبد الله دريد حقي]ــــــــ[12 - 01 - 10, 02:57 ص]ـ
إذاً علينا أن نعلم من الذين أجادوا و إمتازوا فى هذا المجال و قَلَت أخطاؤهم., وفى أى مصنفاتهم أجادوا هذا الفن
كما يجب أن نحذر من المتساهلين فيه و من مصنفاتهم التى تساهلوا فيها
و هذا الذى دفعنى لصياغة هذا الموضوع
و أتمنى أن أجد من يجيبنى فيه على وجه اليقين(29/248)
ما معنى عبارة ابن دقيق العيد؟؟
ـ[معاذ القيسي]ــــــــ[28 - 11 - 09, 04:34 م]ـ
يقول في الاقتراح (والذي تقرر عندنا: أنه لا تُعتبر المذاهب في الرواية ......... أنَّا نرى أن من كان داعية لمذهبه (المُبْتَدَع) متعصباً له، مُتَجاهراً بباطله، أن تترك الرواية عنه، إهانة له وإخماداً لبدعته، فإن تعظيم المبتدع تنويه لمذهبه به.
اللهمَّ إلاَّ أن يكون ذلك الحديث غير موجودٍ لنا إلاَّمن جهته، فحينئذ تُقَدَّم مصلحة الحديث على مصلحة إهانة المبتدع)
ـ[محمد البيلى]ــــــــ[28 - 11 - 09, 04:49 م]ـ
الذى فهمته أن الإمام يرى ترك الرواية عن المبتدع فى غير بدعته إذا ما توفرت لنا الرواية من غير طريقه لكيلا يعظم أمره بأخذ أهل السنة عنه إلا أن يكون ذلك الحديث غير موجود إلا من جهته فيروى عنه خشية ضياع الحديث.
ـ[أبو عامر خالد]ــــــــ[28 - 11 - 09, 05:13 م]ـ
السلام عليكم
العبارات واضحة تعني:أن روايات أصحاب المذاهب مقبولة إذا توفرت في الراوي شروط قبول الرواية عنه.
و قوله من كان داعية لمذهبه المبتدع متعصبا ... إلخ فهذا لا يروى عنه حتى لا يكبر في عيون الناس و ينتشر مذهبه بينهم فإن تعظيم المبتدع تعظيم لمذهبه و بدعته فيظن أنه على الحق، ذلك على اعتبار أن البدعة ليست جارحة للراوي (ما لم يكن ممن يستحلون الكذب في تأييد مذهبهم و بدعهم فهؤلاء لا تقبل عنهم الرواية مطلقا).
أما إذا كان الحديث غير موجود لنا ........ على مصلحة أهانة المبتدع. فالمبتدع وفق ما قرر ابن دقيق العيد و غيره من العلماء تقبل روايته (وفق شروط الرواية ما لم يكن في تلك الرواية تأييداً لبدعته) و إنما توقف بالرواية عنه عقابا له حتى ينتهي عن البدعة و الدعوة إليها،لا كونه غير مقبول الرواية.فإذا لم تتوفر الرواية الصحيحة إلا عن طريقه أخذ بها حتى لا تضيع السنة (كما بين الأخ محمد البيلى بارك الله فيه)
و الله أعلم
ـ[معاذ القيسي]ــــــــ[28 - 11 - 09, 06:42 م]ـ
بارك الله فيكما(29/249)
الأحاديث الواردة في الاضحية
ـ[د عبد الواسع الغشيمي]ــــــــ[29 - 11 - 09, 10:35 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الغخوة في ملتقى أهل الحديث السلام عليكم ورحمة الله وبركاته , عيد مبارك , وكل عام وأنتم بخير.
أرجو إفادتي عن الأحاديث القائلة بسنة الأضحية , والقائلة بوجوبها , ثم بيان الراجح من ذلك.
ـ[م ع بايعقوب باعشن]ــــــــ[01 - 12 - 09, 09:52 ص]ـ
هذا سؤال مكانة قسم الفقة
على العموم هناك أثر جاء عن أبوبكر وعمر رضي الله عنهما فصل في هذه المسألة وقد صححة الألباني في الإرواء
إرواء الغليل
1139 - (صحيح)
روي عن أبي بكر وعمر أنهما كانا لا يضحيان عن أهلهما مخافة أن يرى ذلك واجبا(29/250)
رحمة النبي عليه الصلاة والسلام بالمسنين
ـ[د عبد الواسع الغشيمي]ــــــــ[29 - 11 - 09, 10:39 ص]ـ
أرجو تزويدي بالأحاديث الدالة على رحمة النبي صلى الله عليه وسلم بالمسنين , مع بيان نماذج من رحمة النبي صلى الله عليه وسلم , وكذلك نماذج من رحمة الصحابة رضي الله عنهم بالمسنين, وتقبلو خالص شكري.(29/251)
قطع يد المخزومية
ـ[د عبد الواسع الغشيمي]ــــــــ[29 - 11 - 09, 10:48 ص]ـ
أرجو توضيح قطع النبي صلى الله عليه وسلم ليد المخزومية هل بسبب أنها كانت تسرق أم أنها كانت تجحد المتاع المستعار؟(29/252)
المسح على العمامة
ـ[د عبد الواسع الغشيمي]ــــــــ[29 - 11 - 09, 10:52 ص]ـ
وردت أحاديث في المسح على العمامة , ماصحتها , وإذا كانت صحيحة , هل يمسح عليها أم مع الرأس؟(29/253)
من هو كاتب هذه الصفحات؟
ـ[محمد عيسى الحسين]ــــــــ[29 - 11 - 09, 12:35 م]ـ
جاء في التاريخ الكبير للبخاري ملحق 8/ 450:
ملحق في آخر نسخة قط يتعلق بهذا الكتاب بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم تسليما كثيرا ذكر أوهام زعم عبد الغني انه استدركها على البخاري في التاريخ.
وهذا الملحق من نسخة القستنطينية كما جاء في خاتمة الطبع
من هو الذي رد على عبد الغني الأزدي؟
هل هو السيوطي؟
جاء في موضح أوهام الجمع والتفريق طبعة الهند1960م في الحاشية: "في لوح الأصل بعد هذا: فائدة هذا الكتاب موضوع لمعرفة ... وجاء فيه ولقد لخص الحافظ السيوطي كتاب عبد الغني في جزء لطيف مقداره خمسة عشر ورقة ولم يتعرض فيه لتأليف الخطيب، والذي فيه من الأسماء قليل جداً لما ذكره الخطيب، فالظاهر أنه لم يقف على هذا التأليف أو لم يقصد الزيادة على كتاب عبد الغني"
أفيدونا جزاكم الله خيراً(29/254)
فوائد من المدخل الى الاكليل للحاكم
ـ[مصطفي سعد]ــــــــ[29 - 11 - 09, 07:33 م]ـ
1 - عن مطر الوراق في قوله تعالى (أو أثارة من علم) قال إسناد الحديث
2 - عن أبي بكر الهذلي قال قال: الزهري: يا هذلي أيعجبك الحديث؟ قلت: نعم، قال: أما إنه يعجب ذكور الرجال ويكرهه مؤنثهم
3 - حدثنا سعيد بن عمرو بن أبي سلمة حدثنا أبي سمعت مالك بن أنس يقول في قوله تعالى (وإنه لذكر لك ولقومك) قال: قول الرجل أخبرني أبي عن جدي.
4 - الربيع بن سليمان سمعت الشافعي يقول: مثل الذي يطلب العلم بلا حجة مثل حاطب ليل يجمع حزمة حطب فيها أفعى يلدغه وهو لا يدري، قال غيره عن الربيع: الذي يطلب العلم بلا إسناد
5 - عن سفيان الثوري قال: أكثروا من الأحاديث فإنها سلاح
6 - أبي جعفر وهو محمد بن على الباقر قال: من فقه الرجل بصره بالحديث أو فطنته للحديث.
7 - حدثناالحميدي سمعت سفيان بن عيينة يقول: ما من أحد يطلب الحديث إلا وفي وجهه نضرة لقول النبي صلى الله عليه وسلم نضر الله امرءاً سمع منا حديثا فبلَّغَه
8 - سفيان الثوري يقول: الاسناد سلاح المؤمن فإذا لم يكن معه سلاح فبأي شيء يقاتل
9 - سمعت شعبة يقول: كل علم ليس فيه حدثنا أو أخبرنا فهو خلٌّ وبقل
10 - سمعت يزيد بن زريع يقول: لكل دين فرسان، وفرسان هذا الدين أصحاب الأسانيد
11 - عن عبد الرحمن بن مهدي أنه كان يقول: ماذا روينا في الثواب والعقاب وفضائل الأعمال تساهلنا في الاسناد وسمحنا في الرجال، وإذا روينا الحلال والحرام والاحكام تشددنا في الاسانيد وانتقدنا الرجال
12 - أحمد بن حنبل] يقول [: إذا روينا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحلال والحرام والسنن والاحكام تشددنا وإذا روينا عن النبي صلى الله عليه وسلم في فضائل الاعمال وما لايضع حكما ولا يرفعه تساهلنا.
13 - يحيى بن معين يقول: لو لم نكتب الحديث من ثلاثين وجها ما عقلناه
14 - سمعت أبا بكر الأثرم يقول: رأى أحمد بن حنبل يحيى بن معين بصنعاء في زاوية وهو يكتب صحيفة معمر عن أبان عن أنس فإذا اطّلع عليه إنسان كتمه، فقال له أحمد: تكتب صحيفة معمر عن أبان عن أنس وتعلم أنها موضوعة فلو قال لك قائل: أنت تتكلم في أبان ثم تكتب حديثه على الوجه. فقال: رحمك الله يا أبا عبدالله أكتُبُ هذه الصحيفة عن عبدالرزاق عن معمر على الوجه فأحفظها كلّها وأعلم أنها موضوعة حتى لا يجيء بعده إنسان فيجعل بدل أبان ٍ ثابتاً ويرويها عن معمر عن ثابت عن أنس فأقول له كذبت إنما هي عن معمر عن أبان عن ثابت.
حدثنا دعلج بن أحمد ببغداد حدثنا أحمد بن علي ألأبار قال: قال يحيى بن معين كتبنا عن الكذابين وسجرنا به التنور وأخرجنا به خبزا ناضجا.
15 - سمعت أبا عبدالله محمد بن مسلم ابن وارة يقول: كنت عند إسحاق بن إبراهيم بنيسابور فقال رجل من أهل العراق سمعت أحمد بن حنبل صح من الحديث سبعمائة ألف حديث
16 - سمعت أبا بكر محمد بن جعفر المزكى سمعت محمد بن إسحاق بن راهوية يملي سبعين ألف حديث حفظا
17 - سمعت أبو بكر بن أبي دارم: كتبت بأصابعي عن أبي جعفر الحضرمي مطين مائة ألف حديث.
18 - سمعت محمد بن المسيب يقول: كنت أمشي بمصر وفي كمي مائة جزء وفي كل جزء ألف حديث
الفوائد من الوحدان اولا من الصحابة
1 - لم يروعن عروة بن مضرس غير الشعبي
2 - عمير بن قتادة الليثي ليس له راو غير ابنه عبيد
3 - وأبو ليلى الأنصاري ليس له راو غير ابنه عبدالرحمن
4 - وقيس بن أبي غرزة ليس له راو غير أبي وائل شقيق بن سلمة
5 - أسامة بن شريك وقطبة بن مالك على اشتهارهما في الصحابة ليس لهما راو غير زياد بن علاقة
6 - مرداس بن مالك الأسلمي والمستورد بن شداد الفهري ودكين بن سعيد المزني ليس لهم راو غير قيس بن أبي حازم
ثانيا من التابعين
1 - عتاب بن حنين وعبد الرحمن بن فروخ وعبد الرحمن بن سعاد ((وزياد بن الجرد))! وغيرهم ليس لهم راو غير عمرو بن دينار
2 - الزهري تفرد بالرواية عن عمرو بن أبان بن عثمان ومحمد بن عروة بن الزبير وعقبة بن سويد الأنصاري وسنان بن أبي سنان الدؤلي وغيرهم
3 - تفرد يحيى بن سعيد الأنصاري عن يوسف بن مسعود الزرقي وعبد الله بن أنيس وعبد الرحمن بن مغيرة
20 - امثلة عن غرائب الثقات
مثل حديث العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إذا انتصف شعبان فلا تصوموا حتى يجيء رمضان)، وقد خرج مسلم أحاديث العلاء أكثرها في الصحيح وترك هذا وأشباهه مما تفرد به العلاء عن أبيه عن أبي هريرة، وكذلك حديث أيمن بن نابل المكي عن أبي الزبير عن جابر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول في التشهد (بسم الله وبالله)، وأيمن بن نابل ثقة مخرج حديثه في صحيح البخاري ولم يخرج هذا الحديث إذ ليس له متابع من أبي الزبير من وجه صحيح، وكذلك حديث أبي زكريا يحيى بن محمد بن قيس وهو ثقة مخرج حديثه في كتاب مسلم عن هشام عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (كلوا البلح بالتمر فإن الشيطان إذا رآه غضب وقال: عاش ابن آدم حتى أكل الخلق بالجديد) وسوى هذا القسم كثيرة كلها صحيحة الاسناد غير مخرجة في الكتابين نستدل بالقليل الذي ذكرناه على الكثير الذي تركناه
21 - أحاديث جماعة من الأئمة عن آبائهم عن أجدادهم
كصحيفة عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده، وبهز بن حكيم ومعاوية بن حيدة القسيري جده وجد عمرو بن شعيب عبد الله بن عمرو بن العاص السهمي وجده إياس بن قرة بن عبدالله المزني جماعتهم صحابيون وأجدادهم ثقات وأحفادهم أيضا ثقات والأحاديث على كثرتها محتج بها في كتب العلماء
22 - الاحاديث المختلف في الاحتجاج بها
1 - المراسيل
2 - روايات المدلسين
3 - خبر يرويه ثقة عن إمام من أئمة المسلمين فيسنده م يرويه جماعة من الثقات فيرسلونه ومثال ذلك حديث سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله
عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (من سمع النداء فلم يجب فلا صلاة له إلا من عذر) هكذا رواه عدي بن ثابت عن سعيد بن جبير وهو ثقة وقد وافقه سائر أصحاب سعيد بن جبير عنه
¥(29/255)
ـ[العابري]ــــــــ[30 - 11 - 09, 11:24 ص]ـ
بارك الله فيكم على هذه الدرر والفوائد
وإن كان لديك المزيد فاستمر
ـ[أبو زيد محمد بن علي]ــــــــ[30 - 11 - 09, 01:47 م]ـ
جزاكم الله خيرا(29/256)
ارجوكم افيدوني عن دعاء السوق
ـ[فايزحمدان العنزي]ــــــــ[30 - 11 - 09, 03:39 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبكاته
سلم الله اناملكم التي تخط الحق بهذا المنتدى .... اتمنى ان تفتوني عن دعاء السوق هل هو
من الاحاديث الصحيحة .... (يارب يكون منها)
قال الرسول صلى الله عليه وسلم: «من دخل السوق فقال: "لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو حي لا يموت بيده الخير وهو على كل شيء قدير" كتب الله له ألف ألف حسنة ومحا عنه ألف ألف سيئة ورفع له ألف الف درجة».
ـ[أبو حاتم المهاجر]ــــــــ[30 - 11 - 09, 08:49 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبكاته
سلم الله اناملكم التي تخط الحق بهذا المنتدى .... اتمنى ان تفتوني عن دعاء السوق هل هو
من الاحاديث الصحيحة .... (يارب يكون منها)
قال الرسول صلى الله عليه وسلم: «من دخل السوق فقال: "لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو حي لا يموت بيده الخير وهو على كل شيء قدير" كتب الله له ألف ألف حسنة ومحا عنه ألف ألف سيئة ورفع له ألف الف درجة».
وعليكم السلام ورحمة الله
هذا الحديث منكر ولايصح .. وقد أنكره كثير من الائمة ومنهم ابو حاتم وابو زرعة.
وقد كتب الشيخ الفقيه بحث قديم تجده بالمنتدى.
ـ[أبو المنذر الشلقاني]ــــــــ[30 - 11 - 09, 10:03 ص]ـ
الحديث كما قال أخونا أبوحاتم - حفظه الله- وإليك تخريج مختصر للحديث
فأقول، -وبالله التوفيق-:
الحديث أخرجه الطيالسي (12)، وأحمد (1/ 47)، وابن ماجه (2235) ومن طريقه: ابن عدي في «الكامل» (5/ 135)،وأخرجه الترمذي (3429)، والبزار (1/ 45)، والطبراني في «الدعاء» (789)، وابن السني في «عمل اليوم والليلة» من طرق عن حماد بن زيد قال: حدثنا عمرو بن دينار قهرمان آل الزبير، عن سالم بن عبد الله، عن أبيه، عن عمر بن الخطاب ط مرفوعًا.
قلت: فيه عمرو بن دينار قهرمان آل الزبير.
قال أحمد بن حنبل: ضعيف، منكر الحديث.
قال يحيى بن معين: لا شيء.
وقال أبو زرعة: واهي الحديث.
وقال البخاري: فيه نظر.
وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث، روى عن سالم بن عبد الله، عن أبيه غير حديث منكر، وعامة حديثه منكر.
وقال النسائي: ليس بثقة، روى عن سالم عن ابن عمر أحاديث منكرة.
وقال الترمذي: ليس بالقوي في الحديث، وقد تفرد عن سالم بن عبد الله بأحاديث. وحكم عليه الحافظ بقوله: ضعيف.
وقد أعلَّ الحديثَ الأئمةُ، ومنهم:
1 - البخاري: قال: «هذا حديث منكر». «علل الترمذي الكبير» (ص 674).
2 - أبو حاتم قال: «هَذَا حَدِيثٌ مُنْكَرٌ». «علل الحديث لابن أبي حاتم» (5/ 351).
3 - وأورده الدارقطني في «علله» (2/ 48).
وقال الحافظ في «الفتح» (11/ 206): «في سنده لين».
وللحديث طرق أخرى واهية من أراد الوقوف عليها فليراجع «النافلة» للشيخ أبي إسحاق الحويني - حفظه الله - فقد حكم على الحديث بأنه منكر، وساق طرق الحديث.
ـ[فايزحمدان العنزي]ــــــــ[01 - 12 - 09, 01:49 ص]ـ
غفر الله لكم جميعا واثابكم ..... كم كنت اتي للسوق لاجله ..... رجاء الاجر(29/257)
الآثار السيئة للأحاديث الضعيفة والموضوعة للمنجد
ـ[أبو أحمد عبد المقصود]ــــــــ[30 - 11 - 09, 07:02 ص]ـ
الآثار السيئة للأحاديث الضعيفة والموضوعة
http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=Full*******&audioid=100909#100909(29/258)
الاحاديث الصحيحة ممَّا ورد في المخترعات الحديثة .. !!
ـ[محمد المبارك]ــــــــ[30 - 11 - 09, 04:13 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
بسم الله الرحمن الرحيم
الاحاديث الصحيحة
ممَّا ورد في المخترعات الحديثة
السيارات:
روى مسلم في صحيحه عن أبي هريرة أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (و لتُترَكنَّ القلاص فلا يُسعى عليها).
و هذا اخبارٌ من الرسول صلى الله عليه وسلم بأنَّه سيأتي زمنٌ لا تستخدم فيه الإبل للمواصلات و التنقل و حملالأمتعة.
و الجمال هي أقدر الحيوانات على أعباء السفر في الصحراء و أصبرها. ولذلك فلا يُتصوَّر عدم استخدام الجمال في الاحمال و المواصلات مع وجودها إلاَّ عند توفُّر وسيلة أحسن، و هي السيارات.
و قد رأينافي هذا الزمان تعطل الجمال عن حمل الأمتعة و استخدام الناس للسيارات بدلاً عنها، و هذا هو الواقع الملموس اليوم.
و يوضِّح ذلك أيضاً قوله عليه الصلاة و السلام فيما رواه أحمد و الحاكم عن ابن عمر: (يكون في آخر الزمان رجال يركبون على المياثر حتى يأتون أبواب المساجد) رواهأحمد في مسنده و الحاكم و ابن حبان في صحيحه عن ابن عمر.
و المياثر: كمافسرها أهل العلم هي السروج العظام،قلت: و العامَّة تسمِّي السيارات: المواتر، فاعجب لتشابه اللفظين و تواردهما على نفس الموضع.
و في لفظٍ آخر: (سيكون فيآخر أمتي رجال يركبون على السروج كأشباه الرحال ينزلون على أبواب المساجد)
فتلك السروج العظام ليست رحالاً بلفظ النبي ـ ـصلى الله عليه وسلم، و إنما كأشباه الرحال؟ التي هي جمع رحل.
و لذلك فإنَّ قوله "كأشباه الرحال " فيه اشارة الى انها مركوبات جديدة لم يرها النبي، ألا و هي السيارات و التي يركبعليها الناس إلى أبواب المساجد.
و لم يعرف عن المسلمين أنهم شدوا البغال و الجمال أوالخيول و وضعوا علها السروج العظيمة، ليذهبوا بها إلى المساجد. فلا شك أن هذهالوسيلة للمواصلات غير هذه.
و الحديث يصف أن الركوب يكون على السروج لا على الخيول أوالجمال أو غيرها من الحيوان. حيث نجد أنَّ هذا الوصف ينطبق اليوم على السيارات ذات المقاعدالتي تشبه السروج العظيمة و التي يركب الناس عليها إلى أبواب المساجد.
وسائل الاتصال الحديثة:
1ـ الجوال و البيجر
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (والذي نفسي بيده لا تقوم الساعة حتى تكلِّم السباع والإنس، وحتى تكلِّم الرجل عذبة سوطه وشراك نعله، وتخبره فخذه بما أحدثه أهله). رواه الترمذي و قال حسن غريب، و صححه ابن حبان و الحاكم.
و المعلوم أن الجوال او البيجر إنما يُوضعان في الجيب الملاصق للفخد.
2ـ الفضائيات و الانترنت:
رَوَىُ البُخَارِيُّ عن سمرة بن جندب رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال: كان رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم مما يكثر أن يقول لأصحابه: <هل رأى أحد منكم رؤيا؟ > فيقص عليه من شاء اللَّه أن يقص، وإنه
قال لنا ذات غداة: <إنه أتاني الليلة آتيان، وإنهما قالا لي: انطلق، وإني انطلقت معهما، وإنا أتينا على رجل مضطجع وإذا آخر قائم عليه بصخرة وإذا هو يهوي بالصخرة لرأسه فَيَثْلَغُ رأسه فيتدهده الحجر ها هنا، فيتبع الحجر فيأخذه فلا يرجع إليه حتى يصح رأسه كما كان، ثم يعود عليه فيفعل به مثل ما فعل المرة الأولى! > قال: <قلت لهما: سبحان اللَّه! ما هذان؟ قالا لي: انطلق انطلق، فانطلقنا فأتينا على رجل مستلق لقفاه وإذا آخر قائم عليه بِكَلُّوبٍ من حديد وإذا هو يأتي أحد شقي وجهه فيشرشر شدقه إلى قفاه ومنخره إلى قفاه وعينه إلى قفاه ثم يتحول إلى الجانب الآخر فيفعل به مثل ما فعل بالجانب الأول فما يفرغ من ذلك الجانب حتى يصح ذلك الجانب كما كان، ثم يعود عليه فيفعل مثل ما فعل في المرة الأولى> قال: <قلت: سبحان اللَّه! ما هذان؟ قال: قالا لي: انطلق انطلق، فانطلقنا فأتينا على مثل التنور> فأحسب أنه قال: <فإذا فيه لغط وأصوات، فاطلعنا فيه فإذا فيه رجال ونساء عراة، وإذا هم يأتيهم لهب من أسفل منهم فإذا أتاهم ذلك اللهب ضَوْضَوُوا. قلت: ما هؤلاء؟ قالا لي: انطلق انطلق، فانطلقنا فأتينا على نهر (حسبت أنه كان يقول أحمر مثل الدم) وإذا في النهر رجل سابح يسبح وإذا على شط النهر رجل قد جمع عنده حجارة كثيرة، وإذا ذلك السابح يسبح
¥(29/259)
ما يسبح ثم يأتي ذلك الذي قد جمع عنده الحجارة فيفغر له فاه فيلقمه حجراً فينطلق فيسبح ثم يرجع إليه كلما رجع إليه فغر له فاه فألقمه حجراً، قلت لهما: ما هذان؟ قالا لي: انطلق انطلق، فانطلقنا فأتينا على رجل كريه المرآة أو كأكره ما أنت راءٍ رجلاً مرأى فإذا هو عنده نار يحشها ويسعى حولها. قلت لهما: ما هذا؟ قالا لي: انطلق انطلق، فانطلقنا فأتينا على روضة معتمة فيها من كل نَور الربيع، وإذا بين ظهري الروضة رجل طويل لا أكاد أرى رأسه طولاً في السماء وإذا حول الرجل من أكثر ولدان رأيتهم قط، قلت: ما هذا وما هؤلاء؟ قالا لي: انطلق انطلق،.
فانطلقنا فأتينا إلى دوحة عظيمة لم أر دوحة قط أعظم منها ولا أحسن قالا لي: ارق فيها. فارتقينا فيها إلى مدينة مبنية بلبِن ذهب ولبِن فضة، فأتينا باب المدينة فاستفتحنا ففتح لنا فدخلناها فتلقانا رجال شطر من خلقهم كأحسن ما أنت راء، وشطر منهم كأقبح ما أنت راء، قالا لهم: اذهبوا فقعوا في ذلك النهر، وإذا هو نهر معترض يجري كأن ماءه المحض في البياض، فذهبوا فوقعوا فيه ثم رجعوا إلينا قد ذهب ذلك السوء عنهم فصاروا في أحسن صورة> قال: قالا لي: <هذه جنة عدن، وهذاك منزلك، فسما بصري صعداً فإذا قصر مثل الربابة البيضاء. قالا لي: هذاك منزلك! قلت لهما: بارك اللَّه فيكما فذراني أدخله، قالا: أما الآن فلا وأنت داخله، قلت لهما: فإني رأيت منذ الليلة عجباً فما هذا الذي رأيت؟ قالا لي: أما إنا سنخبرك: أما الرجل الأول الذي أتيت عليه يثلغ رأسه بالحجر فإنه الرجل يأخذ القرآن فيرفضه، وينام عن الصلاة المكتوبة. وأما الرجل أتيت عليه يشرشر شدقه إلى قفاه ومنخره إلى قفاه وعينه إلى قفاه فإنه الرجل يغدو من بيته فيكذب الكذبة تبلغ الآفاق. وأما الرجال والنساء العراة الذين هم في مثل بناء التنور فإنهم الزناة والزواني. وأما الرجل الذي أتيت عليه يسبح في النهر ويلقم الحجارة فإنه آكل الربا. وأما الرجل الكريه المرآة الذي عند النار يحشها ويسعى حولها فإن مالك خازن جهنم. وأما الرجل الطويل الذي في الروضة فإنه إبراهيم. وأما الولْدان الذين حوله فكل مولود مات على الفطرة> وفي رواية البرقاني: <ولد على الفطرة> فقال بعض المسلمين: يا رَسُول اللَّهِ وأولاد المشركين؟ فقال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم: <وأولاد المشركين. وأما القوم الذين كانوا شطر منهم حسن وشطر منه قبيح فإنهم قوم خلطوا عملاً صالحاً وآخر سيئاً تجاوز اللَّه عنهم> رَوَاهُ البُخَارِيُّ.
وفي رواية له: <رأيت الليلة رجلين أتياني فأخرجاني إلى أرض مقدسة> ثم ذكره وقال: <فانطلقنا إلى نقب مثل التنور أعلاه ضيق وأسفله واسع يتوقد تحته نار، فإذا ارتفعت ارتفعوا حتى كادوا أن يخرجوا، وإذا خمدت رجعوا فيها، وفيها رجال ونساء عراة> وفيها: <حتى أتينا على نهر من دم> ولم يشك <فيه رجل قائم على وسط النهر وعلى شط النهر رجل وبين يديه حجارة، فأقبل الرجل الذي في النهر فإذا أراد أن يخرج رمى الرجل بحجر في فيه فرده حيث كان، فجعل كلما جاء ليخرج جعل يرمي في فيه بحجر فيرجع كما كان> وفيها: <فصعدا بي الشجرة فأدخلاني داراً لم أر قط أحسن منها، فيها رجال شيوخ وشباب> وفيها: <الذي رأيته يشق شدقه فكذاب يحدث بالكذبة فتحمل عنه حتى تبلغ الآفاق فيصنع به ما رأيت إلى يوم القيامة> وفيها: <الذي رأيته يشدخ رأسه فرجل علمه اللَّه القرآن فنام عنه بالليل ولم يعمل فيه بالنهار فيفعل به إلى يوم القيامة، والدار الأولى التي دخلت دار عامة المؤمنين. وأما هذه الدار فدار الشهداء، وأنا جبريل وهذا ميكائيل، فارفع رأسك، فرفعت رأسي فإذا فوقي مثل السحاب، قالا: ذاك منزلك. قلت: دعاني أدخل منزلي. قالا: إنه بقي لك عمر لم تستكمله فلو استكملته أتيت منزلك> رَوَاهُ البُخَارِيُّ.
قوله <يثلغ رأسه> هو بالثاء المثلثة والغين المعجمة: أي يشدخه ويشقه.
قوله <يتدهده> أي يتدحرج.
و <الكَلُّوب> بفتح الكاف وضم اللام المشددة وهو معروف.
قوله <فيشرشر>: أي يقطع.
قوله <ضوضووا> وهو بضاضين معجمتين: أي صاحوا.
قوله <فيفغر> هو بالفاء والغين المعجمة: أي يفتح.
قوله <المرآة> بفتح الميم: أي المنظر.
قوله <يحشها> وهو بفتح الياء وضم الحاء المهملة والشين المعجمة: أي يوقدها.
¥(29/260)
قوله <روضة معتَمَّة> هو بضم الميم وإسكان العين وفتح التاء وتشديد الميم: أي وافية النبات طويلته.
قوله <دوحة> وهي بفتح الدال وإسكان الواو والحاء المهملة وهي: الشجرة الكبيرة.
قوله <المحض> هو بفتح الميم وإسكان الحاء المهملة والضاد وهو: اللبن.
قوله <فسما بصري>: أي ارتفع.
و <صُعداً> بضم الصاد والعين: أي مرتفعاً.
و <الربابة> بفتح الراء والياء الموحدة مكررة وهي: السحابة.
_ سئل فضيلة الشيخ محمد المنجد حفظه الله عن الإنترنت هل هي من أشراط الساعة
فأجاب الشيخ محمد المنجد حفظه:
(.أيها الإخوة فإن موضوع شبكة العنكبوت التي يسمونها بالإنترنت من الموضوعات العصرية العجيبة الإنترنت وما أدراك ما الإنترنت لشيوعها وعظمها حتى عدها بعضهم أعظم اختراع في القرن العشرين وإنني كلما تأملت هذه الشبكة لا ينقضي عجبي وأنا أقارنها بحديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي رواه الإمام أحمد رحمه الله تعالى في مسنده حيث قال حدثنا عثمان بن عمر أخبرنا ابن أبي ذئب عن سعيد بن سمعان عن أبي هريرة أن رسول الله على الله عليه وسلم قال "لا تقوم الساعة حتى تظهر الفتن ويكثر الكذب وتتقارب الأسواق ويتقارب الزمان ويكثر الهرج قيل وما الهرج قال: القتل "قال الهيثمي رحمه الله رجاله رجال صحيح عن سعيد بن سمعان وهو ثقة كما في مجمع الزوائد ويلفت النظر في هذا الحديث قوله عليه الصلاة والسلام ويتقارب الزمان وفي لفظ همام عند أحمد ويقترب الزمن هذا التقارب المذكور في الحديث فسره العلماء بحديث النبي صلى الله عليه وسلم لا تقوم الساعة حتى يتقارب الزمان فتكون السنة كالشهر والشهر كالجمعة والجمعة كاليوم ويكون اليوم كالساعة وتكون الساعة كإحتراق السعفة قال ابن حجر رحمه الله الذي تضمنه الحديث قد وجد في زماننا هذا فإن نجد من سرعة مر الأيام مالم نكن نجده في العصر الذي قبل عصرنا هذا وإن لم يكن هناك عيشٌ مستلذ والحق أن المراد نزعة البركة من كل شئ حتى من الزمان وذلك من علامة قرب الساعة،وكذلك قال النووي رحمه الله المراد بقصره أي الزمان عدم البركة فيه وإن اليوم منلاً يصير الإنتفاع به بقدر الإنتفاع بالساعة الواحدة وقد قيل في تفسير قوله عليه الصلاة والسلام يتقارب الزمان قصر الأعمال بالنسبة إلى كل طبقة فالطبقة الأخيرة أقصر أعماراً من الطبقة التي قبلها ومثل تقارب أحوال أهل الزمان في الشر والفساد والجهل، هذا ما قاله بعض العلماء السابقين عن موضوع تقارب الزمان أما ماقاله علمائنا المعاصرون فقد ذكر الشيخ العلامة عبد العزيز بن عبدالله بن باز نفع الله بعلومه…قال: في تعليقه على فتح الباري التقارب المذكور في الحديث يفسر بما وقع في هذا العصر من تقارب ما بين المدن والأقاليم وقصر المسافة بينها بسبب اختراع الطائرات والسيارات والإذاعة وما إلى ذكل والله أعلم فعبارته غفر الله له ونفع بعومه يقول اختراع الطائرات والسيارات والإذاعة هذا الذي قرب الزمان وفي تقارب الأسواق الوارد في الحديث في حديث أحمد السابق وتتقارب الأسواق قال الشيخ العالم حمود بن عبدالله التويجري .. في كتابه إتحاف الجماعة بما جاء في الفتن والملاحم وأشراط الساعة وأما تقارب الأسواق فالظاهر والله أعلم أن ذلك إشارة لما وقع في زماننا من تقارب أهل الأرض بسبب المراكب الجوية والأرضية والآلات الكهربائية التي تنقل الأصوات كالإذاعات و التلفونات الهوائية التي سارت أسواق الأرض متقاربة بسببها فلا يكون تغير في الأسعار في قطر من الأقطار الإويعلم به التجار أو غالبهم في جميع أرجاء الأرض فيزيدون في السعر أن زاد وينقصون إن نقص ويذهب التاجر في السيارات إلى أسواق المدائن التي تبعد عنه مسيرة شهر فأكثر فيقضي حاجته منها ويرجع في يومٍ أو بعض يومٍ فقد تقاربت الأسواق من ثلاثة أوجه سرعة العلم بما فيها، وسرعة السير،ومقاربة بعضها بعضاً في الأسعار فهذه أيها الإخوة أدلة بينة على أن اختراع الإنترنت من أشراط الساعة لأن تقارب الزمن حصل فيه بشكل مذهل على التفسير الذي ذكره علمائنا المعاصرون وكذلك تقارب الأسواق لا يوجد وسيلة حصل فيها تقارب للأسواق مثل هذه الشبكة التي تربط بين أسواق العالم قاطبة في جميع البلدان على هذه الشبكة فيتم البيع والشراء من قبل الشخص الجالس عند الشاشة في لحظة واحدة يشتري ويبيع في أسواق
¥(29/261)
الأرض فهذه الشبكة قربت الأسواق تقريباً ليس بعده تقريب ولذلك فليس من المبالغة أن نقول أن الإنترنت من أشراط الساعة لقد حصل تقارب الزمان وتقارب الأسواق بهذه الشبكة التي ربطت العالم بعضه ببعض ومن الإشارات الموجودة في الأحاديث التي لها علاقة مباشرة بهذه الشبكة حديث النبي صلى الله عليه وسلم أن بين يدي الساعة ذكر من العلامات فشو التجارة وظهور القلم رواه الإمام أحمد وقال الشيخ أحمد إسناده صحيح وكذلك علاقة أيضاً ماجاء في أشراط الساعة في رواية البخاري ويظهر الزنا وفي رواية الحاكم تشيع الفاحشة وما على شبكة الإنترنت الآن من الدعوة إلى الفاحشة وعرض صورها لا شك أنه من إفشاء الفاحشة وشيوعها التي ذكرها النبي صلى الله عليه وسلم بقوله ويظهر الزنا ومما يرتبط أيضاً من الأحاديث بشبكة الإنترنت أن من أشراط الساعة إنتشار الربا كما جاء في حديث النبي صلى الله عليه وسلم بين يدي الساعة يظهر الربا رواه الطبراني وقال المنذري رواته رواة الصحيح ولا شك أنه تجري على شبكة الإنترنت معاملات ربوية كثيرة ببطاقة الفيزا وغيرها وقد ساهمت هذه الشبكة إذاً في فشوا الربا وكذلك من الإشارات الموجودة في الأحاديث لهذه الشبكة التي تشملها وتشمل غيرها من الوسائل الإعلامية أنه يمكن استغلالها لنشر الكذب وقد حصل وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم في أشراط الساعة ويكثر الكذب رواه ابن حبان وهو حديث صحيح ولعلنا كنا أو كان البعض يستغرب في حديث الذين يعذبون في قبورهم أنه عليه الصلاة والسلام ذكر رجلاً يشرشر شدقه إلى قفاه ومنخره إلى قفاه يميناً وشمالاً يفعل به هكذا إلى قيام الساعة وهو الرجل الذي يكذب الكذبة تبلغ الأفاق كنا نقول كيف يكذب الرجل كذبة تبلغ الأفاق ولا شك أن الآن القيام بهذا في شبكة الإنترنت كذبة تبلغ الأفاق أمرٌ واضح جداً وبذلك يمكن أن نعرف أن الإشارة إلى هذه الشبكة قد ورد في عدد من الأحاديث التي تشمل بمعناها هذه الشبكة الموجودة الآن……).
عن شريط "الإنترنت مالها وما عليها " للشيخ محمد المنجد حفظه الله.
الانفاق الارضية:
روى ابن أبي شيبة في المصنف حدثنا غندر عن شعبة عن يعلى بن عطاء عن أبيه قال: (كنت آخذا بلجام دابة عبد الله بن عمرو فقال: كيف أنتم إذا هدمتم البيت فلم تدعوا حجرا على حجر؟! قالوا: ونحن على الإسلام؟! قال: وأنتم على الإسلام. قال: ثم ماذا؟ قال: ثم يبنى أحسن ما كان. فإذا رأيت مكة قد بعجت كظائم ورأيت البناء يعلو رؤوس الجبال فاعلم أن الأمر قد أظلك).
اخرجه ابن ابي شيبه و الأزرقي في أخبار مكة، و له عدة طرق وهو خبر جيد.
وقوله: (بعجت كظائم)، أي: حفرت قنوات. ذكره ابن الأثير, وابن منظور, وغيرهما من أهل اللغة.
وهي تلك الأنفاق الأرضية في جبال مكة وتحت أرضها، وكذلك الأنابيب الضخمة لتمرير مياه زمزم، والتبريد الهوائي، فمثل هذا الغيبيات التي أخبر بها الصحابي الجليل لا يمكن أن تصدر إلا عن توقيف، لا عن رأي شخصي، أي أنه سمعها عن النبي صلى الله عليه وسلم. ..
كما في الحديث ا رتفاع البناء على غير المعهود من قبل، و الله أعلم
ـ[عبد القادر مطهر]ــــــــ[12 - 12 - 09, 12:15 ص]ـ
رد على: الأحاديث الصحيحة ممَّا ورد في المخترعات الحديثة - 1
إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهدُ أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، أما بعد:
فقد شارك أخونا الفاضل محمد المبارك، في منتدى الدراسات الحديثية بملتقى أهل الحديث، بموضوعٍ سمَّاه:
الأحاديث الصحيحة ممَّا ورد في المخترعات الحديثة
وبما أن لديَّ بعض الملاحظات عليه، فقد فضلت أن يكون مكان ذلك المنتدى الشرعي العام، لا منتدى الدراسات الحديثية حيث نُشر الموضوع، ودافعي إلى ذلك هو إتاحة الفرصة لأكبر عدد من الأخوة أعضاء المنتدى الشرعي العام، للإطلاع عليه، والتفاعل معه، وإثرائه بالملاحظات والتعليقات، وهو الأمر الذي لن يتيسر إلا بعدد أقل، في منتدى الدراسات الحديثية، حيث يقل عدد الزوار المتصفحين للمواضيع، والدليل على ذلك مُضي سبعة أيام على موضوع أخينا محمد المبارك رغم أهميته، ولم يدخله سوى 125 عضوًا، ولم تُضف إليه ولا مُشاركة واحدة، وذلك بعكس ما كان سيحصل،
¥(29/262)
لو نُشِرَ موضوعُه، في المنتدى الشرعي العام.
ورابط الموضوع بمنتدى الدراسات الحديثية هو:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=195674 (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=195674)
وسأورد هنا فقط، المقاطع التي عليها الملاحظات، ثم أعقبها بملاحظاتي وتعليقاتي.
قال الأخ الفاضل محمد المبارك حفظه الله تعالى:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأحاديث الصحيحة
ممَّا ورد في المخترعات الحديثة
قلت (القائل عبد القادر مطهر):
هذا العنوان أخي الكريم، غير دقيقٍ، فليس كل ما أوردته أحاديثَ، بل لقد أوردت آثارًا أيضًا، كأثر
عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما، في فقرة الأنفاق الأرضية؛
كما إنه ليس كل ما أوردته صحيحًا؛ بل فيه الصحيح والضعيف، كما سأبين إن شاء الله تعالى.
وقال الأخ الفاضل محمد المبارك حفظه الله تعالى:
السيارات:
روى مسلم في صحيحه عن أبي هريرة أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (ولتُترَكنَّ القلاص فلا يُسعى عليها).
وهذا اخبارٌ من الرسول صلى الله عليه وسلم بأنَّه سيأتي زمنٌ لا تستخدم فيه الإبل للمواصلات والتنقل وحمل الأمتعة.
والجمال هي أقدر الحيوانات على أعباء السفر في الصحراء وأصبرها. ولذلك فلا يُتصوَّر عدم استخدام الجمال في الاحمال والمواصلات مع وجودها إلاَّ عند توفُّر وسيلة أحسن، وهي السيارات.
وقد رأينا في هذا الزمان تعطل الجمال عن حمل الأمتعة واستخدام الناس للسيارات بدلاً عنها، وهذا هو الواقع الملموس اليوم.
قلت (القائل عبد القادر مطهر):
قولك أخي الكريم أن المقصود من عبارة:
ولتُترَكنَّ القلاص فلا يُسعى عليها، هو: أن لا يُرْكَبُ عليها.
هذا التفسير، إنما هو واحدٌ، من ثلاثة تفاسير لها:
الأول:
هذا الذي ذَكَرْتَ، وبه قال: الشيخ محمد الأمين الشنقيطي، في أضواء البيان في تفسير آية: ويخلق ما لا تعلمون، قال:
ذكر جل وعلا في هذه الآية الكريمة، أنه يخلق ما لا يعلم المخاطبون وقت نزولها، وأبهم ذلك الذي يخلقه; لتعبيره عنه بالموصول، ولم يصرح هنا بشيء منه، ولكن قرينة ذكر ذلك في معرض الامتنان بالمركوبات، تدل على أن منه ما هو من المركوبات، وقد شوهد ذلك في إنعام الله على عباده، بمركوبات لم تكن معلومة وقت نزول الآية: كالطائرات، والقطارات، والسيارات ...
... وقوله صلى الله عليه وسلم: ولتتركن القلاص فلا يُسعى عليها، فإنه قَسَمٌ من النَّبي صلى الله عليه وسلم أنه ستُترك الإبل فلا يُسعى عليها، وهذا مشاهدٌ الآن للاستغناء عن ركوبها بالمراكب المذكورة. اهـ. باختصار.
أضواء البيان 2/ 334 - 335.
كما قال بذلك، أيضًا الشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله تعالى، قال:
ذلك يعني أن هذه السروج، التي يركبها أولئك الرجال في آخر الزمان، ليست سروجًا حقيقية توضع على ظهور الخيل، وإنما هي أشباه الرحال.
وأنت إذا تذكرت أن الرحال: جمع رحل، و أن تفسيره كما في المصباح المنير وغيره: كل شيء يعد للرحيل، من وعاء للمتاع ومركب للبعير. إذا علمت هذا، يتبين لك بإذن الله أن النبي صلى الله عليه وسلم، يشير بذلك إلى هذه المركوبة التي ابتكرت في هذا العصر، ألا وهي السيارات، فإنها وثيرة وطيئة لينة كأشباه الرحال. اهـ.
السلسلة الصحيحة - 2683.
والتفسير الثاني هو:
أن القلاص تُترك وتُهمل، ولا يُهتم بها، وبه قال الإمام النووي رحمه الله تعالى، قال:
وأما قوله صلى الله عليه وسلم، وليتركنَّ القلاص فلا يُسعى عليها: معناه أن يزهد فيها ولا يرغب في اقتنائها، لكثرة الأموال، وقلة الآمال، وعدم الحاجة، والعلم بقرب القيامة.
وإنما ذُكرت القلاص لكونها أشرف الإبل، التي هي أنفس الأموال عند العرب، وهو شبيهٌ بمعنى قول الله عز وجل: وإذا العشار عطلت.
ومعنى لا يسعى عليها: لا يُعتنى بها، أي يتساهل أهلها فيها، ولا يعتنون بها. اهـ.
شرح النووي على صحيح مسلم 2/ 192.
والتفسير الثالث هو:
أنه لا يُرسلُ السعاةُ لجمع زكاتها، وقد قال به كل من القاضي عياض وصاحب المطالع، قالا:
معنى لا يُسعى عليها: أي لا تطلب زكاتها، إذ لا يوجد من يقبلها. اهـ.
شرح مسلم 2/ 192.
كما قال به أيضًا، ابن الأثير وابن منظور، قالا:
أي لا يَخْرج ساعٍ إلى زكاة، لِقلَّة حاجة الناس إلى المال، واسْتِغْنائهم عنه. اهـ.
النهاية في غريب الأثر 4/ 156، ولسان العرب 7/ 39.
¥(29/263)
وقال الشيخ حمود التويجري رحمه الله تعالى:
ويحتمل أن يكون كل من الأمرين مرادًا في الحديث؛ أعني: ترك ركوبها والحمل عليها، وترك السعي عليها للصدقة، وقد وقع الأمر الأول في زماننا، وسيقع الأمر الثاني إذا نزل عيسى عليه الصلاة والسلام. اهـ.
إتحاف الجماعة بما جاء في الفتن والملاحم وأشراط الساعة 2/ 198.
يتبع
ـ[عبد القادر مطهر]ــــــــ[12 - 12 - 09, 12:51 ص]ـ
رد على: الأحاديث الصحيحة ممَّا ورد في المخترعات الحديثة - 2
وقال الأخ الفاضل محمد المبارك حفظه الله تعالى:
ويوضِّح ذلك أيضاً قوله عليه الصلاة والسلام فيما رواه أحمد والحاكم عن ابن عمر: (يكون في آخر الزمان رجال يركبون على المياثر حتى يأتون أبواب المساجد) رواه أحمد في مسنده والحاكم وابن حبان في صحيحه عن ابن عمر.
قلت (القائل عبد القادر مطهر):
هذا الحديث: يكون في آخر الزمان رجال يركبون على المياثر، حتى يأتون أبواب المساجد،
لم يخرجه بهذا اللفظ أحدٌ؛ لا ممن ذكرت، ولا غيرهم.
وإنما أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين باللفظ التالي، قال:
حدثنا أبو الفضل الحسن بن يعقوب بن يوسف العدل، ثنا الحسين بن محمد بن زياد، ثنا هارون بن معروف، ثنا عبد الله بن وهب، أخبرني عبد الله بن عياش القتباني، عن أبيه، عن عيسى بن هلال الصدفي، عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
سيكون (وليس يكون) في آخر هذه الأمة (وليس: في آخر الزمان) رجالٌ يركبون على المياثر، حتى يأتوا أبواب مساجدهم (وليس: حتى يأتون أبواب المساجد) نساؤهم كاسيات عاريات، على رؤوسهم كأسنمة البخت العجاف، العنوهن فإنهن ملعونات، لو كانت وراءكم أمة من الأمم، لخدمهم كما خدمكم نساء الأمم قبلكم. اهـ.
مستدرك الحاكم – 8346.
والراوي: هو عبد الله بن عمرو بن العاص، وليس ابن عمر؛ كما ذكرت.
وقال الأخ الفاضل محمد المبارك حفظه الله تعالى:
والمياثر: كما فسرها أهل العلم هي السروج العظام،
قلت: والعامَّة تسمِّي السيارات: المواتر، فاعجب لتشابه اللفظين وتواردهما على نفس الموضع.
قلت (القائل عبد القادر مطهر):
وأما قولك:
والمياثر: كما فسرها أهل العلم هي السروج العظام.
قلت: والعامَّة تسمِّي السيارات: المواتر، فأعجب لتشابه اللفظين، وتواردهما على نفس الموضع.
فأقول وبالله التوفيق:
إن كلمة المواتر، (جمع موتر) التي ذكرت، ومعناها: المحركات، كلمةٌ أعجمية.
وإن بينها وبين كلمة المياثر العربية، التي تعني: السروج العظام، كما بين السماء والأرض!
ولذا، فإن هذا الذي قُلْتَهُ أخي الكريم، استدلالٌ عجيبٌ جدًا!!
وحكايتُهُ تُغْنِيْ عن التعليقِ عليه!!
يتبع
ـ[محمد المبارك]ــــــــ[12 - 12 - 09, 02:16 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
بسم الله الرحمن الرحيم
[ FONT=traditional arabic]
و [ COLOR=darkred] المياثر: كمافسرها أهل العلم هي السروج العظام،قلت: و العامَّة تسمِّي السيارات: المواتر، فاعجب لتشابه اللفظين و تواردهما على نفس الموضع.
[ CENTER] الاخ الفاضل عبدالقادر
لعلك تفرِّق بين الاستدلال و الاستطراد.
فكيف استدل لغوياً على الاسم و أنا أصفه بقول العامَّة.
ثم استدعي العجب بقولي: "فاعجب لتشابه اللفظين "
وسأعود للمناقشة قريبا.
وفقك الله
ـ[محمد المبارك]ــــــــ[12 - 12 - 09, 04:53 م]ـ
قال الأخ الفاضل محمد المبارك حفظه الله تعالى: [/ B][/RIGHT]
قلت (القائل عبد القادر مطهر):
[ RIGHT] هذا العنوان أخي الكريم، غير دقيقٍ، فليس كل ما أوردته أحاديثَ، بل لقد أوردت آثارًا أيضًا، كأثر
[ FONT=Traditional Arabic][COLOR=#000000][B] عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما، في فقرة الأنفاق الأرضية؛
[/ INDENT][/INDENT][/INDENT]
[SIZE="6"]
أثر عبدالله بن عمرو رضي الله عنه و إن كان لم يرفعه الى النبي عليه الصلاة والسلام له حكم المرفوع، لأنَّ مثل هذا لا يُعرف بالرأي كما هو معلوم
ـ[محمد المبارك]ــــــــ[12 - 12 - 09, 05:45 م]ـ
أترك الاخ الكريم وفقه الله
حتى يكمل ملاحظاته
لأستكمل النقاش فيما بعد
ـ[محمد المبارك]ــــــــ[12 - 12 - 09, 07:50 م]ـ
قلت (القائل عبد القادر مطهر):
هذا الحديث: يكون في آخر الزمان رجال يركبون على المياثر، حتى يأتون أبواب المساجد،
¥(29/264)
لم يخرجه بهذا اللفظ أحدٌ؛ لا ممن ذكرت، ولا غيرهم.
وإنما أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين باللفظ التالي، قال:
حدثنا أبو الفضل الحسن بن يعقوب بن يوسف العدل، ثنا الحسين بن محمد بن زياد، ثنا هارون بن معروف، ثنا عبد الله بن وهب، أخبرني عبد الله بن عياش القتباني، عن أبيه، عن عيسى بن هلال الصدفي، عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
سيكون (وليس يكون) في آخر هذه الأمة (وليس: في آخر الزمان) رجالٌ يركبون على المياثر، حتى يأتوا أبواب مساجدهم (وليس: حتى يأتون أبواب المساجد) نساؤهم كاسيات عاريات، على رؤوسهم كأسنمة البخت العجاف، العنوهن فإنهن ملعونات، لو كانت وراءكم أمة من الأمم، لخدمهم كما خدمكم نساء الأمم قبلكم. اهـ.
مستدرك الحاكم – 8346.
والراوي: هو عبد الله بن عمرو بن العاص، وليس ابن عمر؛ كما ذكرت.
===============
انتهى ما ذكره الاخ عبدالقادر
و هذه مشاركة الاخ أبي أنس في تخريج الحديث
بسم الله الرحمن الرحيم
هذا تخريج كتبته قديماً في أحد المنتديات
لحديث ((العنوهن فإنهن ملعونات))
عن عبد الله بن عمرو قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول سيكون في آخر أمتي رجال يركبون على السروج كأشباه الرجال ينزلون على أبواب المسجد نساؤهم كاسيات عاريات على رؤوسهم كأسنمة البخت العجاف العنوهن فإنهن ملعونات لو كانت ورائكم أمة من الأمم لخدمن نساؤكم نساءهم كما يخدمنكم نساء الأمم قبلكم))
رواه الإمام أحمد 2/ 223 وابن حبان 13/ 64 والطبراني في الصغير 2/ 257 والأوسط
كلهم من طريق عبد الله بن يزيد المقري أبو عبد الرحمن ثنا عبد الله بن عياش بن عباس القتباني قال سمعت أبي يقول سمعت عيسى بن هلال الصدفي وأبا عبد الرحمن الحبلي يقولان سمعنا عبد الله بن عمرو به ..
وتابع بن يزيد عبد الله بن وهب عند الحاكم في مستدركه 4/ 483 ولكن لم يذكر أبا عبد الرحمن الحبلي
وعيسى والحبلي ثقتان وكذلك عياش بن عباس القتباني ثقة معروف
أما ابنه عبد الله بن عياش فقد قال أبو حاتم ليس بالمتين صدوق يكتب حديثه وهو قريب من بن لهيعة وقال أبو داود والنسائي ضعيف وذكره بن حبان في الثقات وقال مات سنة سبعين ومائة روى له مسلم حديثا واحدا قال الحافظ حديث مسلم في الشواهد لا في الأصول وقال بن يونس منكر الحديث.
قال الذهبي ((عبد الله وإن كان قد احتج به مسلم، فقد ضعفه أبو داود والنسائي وقال أبو حاتم: هو قريب من بن لهيعة)) انتهى وقد سبق قول الحافظ أن مسلماً احتج به في الشواهد لا في الأصول
ومع ذلك فالذهبي رحمه الله يشير إلى ضعفه وهذا هو الصحيح.
فالحديث ضعيف لضعف عبد الله بن عياش. ولم يصب من حسنه
ـ[محمد المبارك]ــــــــ[12 - 12 - 09, 08:20 م]ـ
و الحديث حسَّنه الشيخ الألباني رحمه الله:
و هذه نتائج البحث عن الحديث في تخاريج الشيخ الألباني في موقع الدرر السنية:
--------------------------------------------------------------------------------
1 - يكون في آخر أمتي رجال يركبون في سرج كأشباه الرحال ينزلون على أبواب المساجد نساؤهم كاسيات عاريات على رءوسهن كأسنمة البخت العجاف العنوهن فإنهن ملعونات ولو كان وراءكم أمة من الأمم خدمتهن نساؤكم كما خدمكم نساء الأمم قبلكم
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: المنذري - المصدر: الترغيب والترهيب - الصفحة أو الرقم: 3/ 135
خلاصة الدرجة: [إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما]
--------------------------------------------------------------------------------
2 - سيكون في آخر أمتي رجال يركبون على سروج كأشباه الرحال ينزلون على أبواب المسجد نساؤهم كاسيات عاريات على رؤوسهم كأسنمة البخت العجاف العنوهن فإنهن ملعونات لو كانت وراءكم أمة من الأمم لخدمن نساؤكم نساءهم كما يخدمنكم نساء الأمم قبلكم
الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 12/ 36
خلاصة الدرجة: إسناده صحيح
--------------------------------------------------------------------------------
3 - سيكون في آخر أمتي رجال يركبون على سروج كأشباه الرحال، ينزلون على أبواب المساجد، نساؤهم كاسيات عاريات، على رؤوسهن كأسنمة البخت العجاف، إلعنوهن فإنهن ملعونات، لو كانت و راءكم أمة من الأمم لخدمهن نساؤكم، كما خدمكم نساء الأمم قبلكم
الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 2683
خلاصة الدرجة: إسناده حسن
--------------------------------------------------------------------------------
4 - يكون في آخر أمتي رجال يركبون على سروج كأشباه الرحال، ينزلون على أبواب المساجد، نساؤهم كاسيات عاريات، على رؤوسهن كأسنمة البخت العجاف، العنوهن فإنهن ملعونات، لو كان وراءكم أمة من الأمم خدمتهن نساؤكم كما خدمكم نساء الأمم قبلكم
الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 2043
خلاصة الدرجة: حسن
¥(29/265)
ـ[عبد القادر مطهر]ــــــــ[14 - 12 - 09, 02:10 ص]ـ
رد على: الأحاديث الصحيحة ممَّا ورد في المخترعات الحديثة - 3
وقال الأخ الفاضل محمد المبارك حفظه الله تعالى:
وفي لفظٍ آخر: (سيكون في آخر أمتي رجال يركبون على السروج كأشباه الرحال ينزلون على أبواب المساجد)
فتلك السروج العظام ليست رحالاً بلفظ النبي صلى الله عليه وسلم، وإنما كأشباه الرحال؟ التي هي جمع رحل.
ولذلك فإنَّ قوله "كأشباه الرحال" فيه اشارة الى انها مركوبات جديدة لم يرها النبي، ألا وهي السيارات والتي يركب عليها الناس إلى أبواب المساجد.
ولم يعرف عن المسلمين أنهم شدوا البغال والجمال أو الخيول ووضعوا عليها السروج العظيمة، ليذهبوا بها إلى المساجد. فلا شك أن هذه الوسيلة للمواصلات غير هذه.
والحديث يصف أن الركوب يكون على السروج لا على الخيول أو الجمال أو غيرها من الحيوان. حيث نجد أنَّ هذا الوصف ينطبق اليوم على السيارات ذات المقاعد التي تشبه السروج العظيمة و التي يركب الناس عليها إلى أبواب المساجد.
قلت: (القائل عبد القادر مطهر):
هذا الحديث الذي أوردت: سيكون في آخر أمتي رجال يركبون على السروج كأشباه الرحال ينزلون على أبواب المساجد؛
أخرجه ابن حبان في صحيحه، ولكن مع بعض الإختلاف في الألفاظ، قال:
أخبرنا أبو يعلى، قال: حدثنا أبو خيثمة، قال: حدثنا عبد الله بن يزيد المقرئ، قال: حدثنا عبد الله بن عياش بن عباس، قال: سمعت أبى يقول: سمعت عيسى بن هلال الصدفي، وأبا عبد الرحمن الحبلي يقولان:
سمعنا عبد الله بن عمرو يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
سيكون في أخر أمتي رجال يركبون على سروج (وليس: السروج)، كأشباه الرجال (وليس: الرحال)، ينزلون على أبواب المساجد، نساؤهم كاسيات عاريات، على رؤوسهن كأسنمة البخت العجاف، إلعنوهن فإنهن ملعونات، لو كان وراءكم أمة من الأمم خدمهن نساؤكم كما خدمكم نساء الأمم قبلكم. اهـ.
صحيح ابن حبان - 5753.
كما أخرجه الإمام أحمد بن حنبل في مسنده، مع بعض الإختلاف في ألفاظه أيضًا، قال:
حدثنا عبد الله بن يزيد، حدثنا عبد الله بن عياش بن عباس القتباني، قال: سمعت أبي، يقول: سمعت عيسى بن هلال الصدفي، وأبا عبد الرحمن الحبلي، يقولان: سمعنا عبد الله بن عمرو، يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: سيكون في آخر أمتي رجالٌ يركبون على السروج، كأشباه الرجال (وليس: الرحال)، ينزلون على أبواب المسجد (وليس أبواب المساجد)، نساؤهم كاسيات عاريات، على رءوسهم كأسنمة البخت العجاف، العنوهن! فإنهن ملعونات، لو كانت وراءكم أمةٌ من الأمم، لخدمن نساؤكم نساءهم، كما يخدمنكم نساء الأمم قبلكم. اهـ.
مسند أحمد – 6786.
والحديث أخرجه أحمد في مسنده، وابن حبان في صحيحه، من طريق عبد الله بن يزيد المقرئ، حدثنا عبد الله بن عياش بن عباس القتباني، قال سمعت أبي يقول: سمعت عيسى بن هلال الصدفي، وأبا عبد الرحمن الحبلي يقولان: سمعنا عبد الله بن عمرو يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: فذكر الحديث.
وأخرجه الطبراني مختصرًا بدون جملة الشاهد، في معاجمه الصغير والأوسط، وقال:
لا يُروى هذا الحديث عن عبد الله بن عمرو إلا بهذا الإسناد، تفرد به عبد الله بن عباس.
وأخرجه الحاكم – 8346 من طريق عبد الله بن وهب، عن عبد الله بن عياش، به. وقال: صحيح على شرط الشيخين، وتعقبه الذهبي بقوله:
عبد الله وإن كان قد احتج به مسلم فقد ضعفه أبو داود والنسائي، وقال أبو حاتم: هو قريب من ابن لهيعة.
والحديث مداره عند الجميع على: عبد الله بن عياش بن عباس، أبو حفص المصري القتباني، عن أبيه.
وعبد الله بن عياش بن عباس أبو حفص المصري القتباني:
قال ابن ماكولا:
منكر الحديث؛ قاله ابن يونس. اهـ.
الإكمال 6/ 72.
ومثله في تهذيب التهذيب 5/ 307.
وذكره البخاري في التاريخ الكبير، ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلا. التاريخ الكبير 5/ 151.
وذكره ابن حبان في الثقات 7/ 51 رقم 8962.
وقال ابن أبي حاتم:
سألت أبي عنه فقال:
ليس بالمتين، صدوق، يكتب حديثه، وهو قريب من ابن لهيعة. اهـ.
الجرح والتعديل 5/ 126.
وقال أبو عبيد الآجري:
سألت أبا داود عن عبد الله بن عَيَّاش بن عبَّاس القِتْبَاني، فقال:
ضعيف الحديث. اهـ.
سؤالات أبي عبيد الآجري لأبي داود 2/ 184.
وقال الحافظ الذهبي:
¥(29/266)
صالح الحديث. اهـ.
المغني في الضعفاء 1/ 350.
وقال أبو محمد ابن حزم:
ليس معروفًا بالثقة. اهـ.
المحلى بالآثار 7/ 357.
وقال الحافظ ابن حجر:
صدوق يغلط، أخرج له مسلم في الشواهد. اهـ.
تقريب التهذيب 1/ 533.
وعليه فالحديث لا يصح، لإطباق ثلاثة أئمة من أهل الشأن، على تضعيفه:
وهم النسائي وأبو داود وابن يونس، والأخير بلديه، وأعرف الناس بحاله، كما إن إليه المرجع، في الحكم على أهل مصر؛
قال هذا القول الأخير الشيخ محمد عمرو عبد اللطيف رحمه الله تعالى في: أحاديث ومرويات في الميزان - حديث ما من عبد مؤمن إلا وله ذنب. ص 11 - 13.
وقد حسن الحديث: الشيخ الألباني رحمه الله تعالى في الصحيحة – 2683.
كما صححه الشيخ أحمد شاكر رحمه الله تعالى في تحقيقه للمسند 12/ 36.
وقد ضعفه الشيخ شعيب الأرنؤوط رحمه الله تعالى في تعليقه على مسند الإمام أحمد. المسند2/ 223.
كما ضعفه في تعليقه على الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان. الإحسان 13/ 64.
وضعفه الشيخ مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله تعالى، قال:
أما ما جاء في: العنوهن فإنهن ملعونات، فأنا على ضعف الحديث. اهـ.
تحفة المجيب على أسئلة الحاضر والغريب - أسئلة أصحاب لودر - السؤال 87.
وضعفه الدكتور محمد بن تركي التركي عضو هيئة التدريس بجامعة الملك سعود، قال:
هذا الحديث إسناده ضعيف، فمداره على عبد الله بن عياش، وهو ضعيف، ضعفه عدد من الأئمة. اهـ.
موقع الإسلام اليوم – الفتاوى.
ولم يذكره الشيخ مصطفى العدوي في أي من كتابيه: الصحيح المسند من أحاديث الفتن والملاحم وأشراط الساعة، وجامع أحكام النساء، رغم أن الحديث على شرطه في الكتابين، مما يدل على ضعفه عنده.
وضعفه من مشايخ ملتقى أهل الحديث:
الشيخ خالد بن عمر الفقيه الغامدي،
على هذا الرابط:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpost.php?p=39965&postcount=6 (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpost.php?p=39965&postcount=6)
والشيخ محمد الأمين، على هذا الرابط:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpost.php?p=75848&postcount=5 (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpost.php?p=75848&postcount=5)
والشيخ عبد الله بن جابر الحمادي، على هذا الرابط:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpost.php?p=39798&postcount=3 (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpost.php?p=39798&postcount=3)
والشيخ إبراهيم أبو أنس، على هذا الرابط:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpost.php?p=75848&postcount=5 (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpost.php?p=75848&postcount=5)
تنبيهٌ:
أما حديث: تكون إبلٌ للشياطين، وبيوتٌ للشياطين، فأما إبلُ الشياطين فقد رأيتها، يخرج أحدكم بجنيباتٍ معه قد أسمنها، فلا يعلو بعيرًا منها، و يمر بأخيه قد انقطع به، فلا يحمله. وأما بيوت الشياطين فلم أرها؛
والذي قال عنه الشيخ الألباني رحمه الله تعالى في الصحيحة - 93، بأن المقصود ببيوت الشياطين: السيارات،
فهذا الحديثُ لا يصحُ؛ لأنه منقطعٌ بين سعيد بن أبي هند، وأبي هريرة؛
قال ابن أبي حاتم الرازي في المراسيل:
سمعت أبي يقول سعيد بن أبي هند لم يلق أبا هريرة. اهـ.
المراسيل - 266.
ولهذا فقد تراجع الشيخ الألباني عن تصحيحه، ونقله إلى الضعيفة - 2303.
تنبيهٌ ثانٍ:
جاء الحديث الذي استشهد به أخونا محمد المبارك، بلفظ الرجال في بعض النسخ، وبلفظ الرحال في بعضها الآخر، وقد قيلت أقوالٌ في أيهما أرجح، ليس هذا موضع ذكرها. فمن أرادها فلينظرها في السلسلة الصحيحة – 2683.
يتبع
ـ[عبد القادر مطهر]ــــــــ[14 - 12 - 09, 12:44 م]ـ
رد على: الأحاديث الصحيحة ممَّا ورد في المخترعات الحديثة - 4
وقال الأخ الفاضل محمد المبارك حفظه الله تعالى:
وسائل الاتصال الحديثة:
1ـ الجوال و البيجر
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (والذي نفسي بيده لا تقوم الساعة حتى تكلِّم السباع والإنس، وحتى تكلِّم الرجل عذبة سوطه وشراك نعله، وتخبره فخذه بما أحدثه أهله). رواه الترمذي وقال حسن غريب، وصححه ابن حبان والحاكم.
والمعلوم أن الجوال او البيجر إنما يُوضعان في الجيب الملاصق للفخد.
قلت (القائل عبد القادر مطهر):
أولا: سياق حديث الترمذي أخي الكريم هو كما يلي، لا كما أوردته:
¥(29/267)
والذي نفسي بيده، لا تقوم الساعة حتى تكلِّم السباعُ الإنسَ، (وليس: السباع والإنس)، وحتى تكلِّم الرجل عذبة سوطه، وشراك نعله، وتخبره فخذه بما أحدث (وليس: أحدثه) أهله من بعده. (بزيادة من بعده).
ثانيًا: تفسيرك عذبة السوط، وشراك النعل، والفخذ، الواردة في الحديث السالف الذكر:
بالجوَّال والبيجر!!
وقولك:
والمعلوم أن الجوال أو البيجر، إنما يُوضعان في الجيب الملاصق للفخذ!!
فإنه لا يخفى أخي الكريم، ما في هذا من التكلف، فإن الأصل في الألفاظ أن تُحمل على ظاهرها، إلا أن يصرفها صارف.
فما الذي أخرج هذه الثلاثة عن ظاهرها؟ وأنها مقصودةٌ مجازًا، لا حقيقةً؟
وهل مجرد وضع البيجر والجوال في الجيب الملاصق للفخذ، كافٍ لصرف معاني عذبة السوط، وشراك النعل، والفخذ، من الحقيقة إلى المجاز؟
كما إن البيجر والجوال، لا يُوضعان بالضرورة في الجيب الملاصق للفخذ، بل قد يوضعان في جيب القميص الملاصق للصدر، أو في الحزام حول الخصر.
فهل سيتغير الأمر أخي الكريم ويختلف تفسير الحديث في هذه الحالة؟
وإليك سياق الحديث كاملا، كما في مسند أحمد – 11365 عن أبي سعيد الخدري t قال:
عدا الذئب على شاة فأخذها، فطلبه الراعي فانتزعها منه، فأقعى الذئب على ذنبه، قال: ألا تتقي الله! تنزع مني رزقًا ساقه الله إلي! فقال: يا عجبي ذئب مقعٍ على ذنبه، يكلمني كلام الإنس؟! فقال الذئب: ألا أخبرك بأعجب من ذلك؟ محمد صلى الله عليه وسلم بيثرب، يخبر الناس بأنباء ما قد سبق! قال: فأقبل الراعي يسوق غنمه حتى دخل المدينة، فزواها إلى زاوية من زواياها، ثم أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره، فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم فنودي: الصلاة جامعة! ثم خرج فقال للراعي: أخبرهم! فأخبرهم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
صدق! والذي نفسي بيده لا تقوم الساعة، حتى يكلم السباعُ الإنس، ويكلم الرجلَ عذبةُ سوطه، وشراكُ نعله، ويخبره فخذُهُ بما أحدث أهله بعده.
وفي الحديث: تكليمُ الذئب للصحابي رضي الله عنه، وإخباره صلى الله عليه وسلم بأن السباع سوف تكلِّمُ الإنسَ.
وإن في هذا لقرينةٌ قويةٌ، على أن الكلام من الثلاثة؛ عذبة السوط، والفخذ، وشراك النعل؛ هو على الحقيقةِ لا المجاز!
وهل سيبقى بيجرٌ أو جوالٌ أخي الكريم، قبل قيام الساعة؟!
وكل الأجهزة، والآلات، والأسلحة الحديثة، سوف تتعطل أو تُدمَّر؟!
وحروب المهدي عليه السلام آخر الزمان، إنما ستكون على الخيول، وبالسيوف والحراب؟!
ودليلنا قول النبي r في الملحمة:
فبينما هم يقتسمون الغنائم، قد علقوا سيوفهم بالزيتون، إذ صاح فيهم الشيطان: إن المسيح قد خلفكم في أهليكم. مسلم – 7278.
وقول النبي r أيضًا:
فيبعثون عشرة فوارس طليعة،
قال رسول r:
إني لأعرف أسماءهم وأسماء آبائهم، وألوان خيولهم، هم خير فوارس على ظهر الأرض يومئذ. مسلم – 7281.
وقول النبي r في نزول عيسى u، وقتله الدجال:
فإذا رآه عدو الله، ذاب كما يذوب الملح في الماء، فلو تركه لانذاب حتى يهلك، ولكن يقتله الله بيده، فيُريهم دمه في حربته. مسلم – 7278.
ثم إنه مما يُفْهَمُ من قوله: فيُخبره فخذه بما أحدث أهله من بعده؛ أن هذا الإخبار هو من قبيل التجسس على الأهل، وأنه يحصل بدون علمهم، ورغمًا عنهم!
لا كما يفعل البيجر والجوَّال، اللذان لا يتكلمان أصالةً، وإنما تبعًا إذا اتصل الطرف الآخر.
يتبع
ـ[عبد القادر مطهر]ــــــــ[15 - 12 - 09, 03:01 ص]ـ
رد على: الأحاديث الصحيحة ممَّا ورد في المخترعات الحديثة - ال 5 والأخير
وقال الأخ الفاضل محمد المبارك حفظه الله تعالى:
الانفاق الارضية:
روى ابن أبي شيبة في المصنف حدثنا غندر عن شعبة عن يعلى بن عطاء عن أبيه قال: (كنت آخذا بلجام دابة عبد الله بن عمرو فقال: كيف أنتم إذا هدمتم البيت فلم تدعوا حجرا على حجر؟! قالوا: ونحن على الإسلام؟! قال: وأنتم على الإسلام. قال: ثم ماذا؟ قال: ثم يبنى أحسن ما كان. فإذا رأيت مكة قد بعجت كظائم ورأيت البناء يعلو رؤوس الجبال فاعلم أن الأمر قد أظلك).
اخرجه ابن ابي شيبه والأزرقي في أخبار مكة، وله عدة طرق وهو خبر جيد.
قلت (القائل عبد القادر مطهر):
قولك أخي الكريم: وله عدة طرق، يوحي بأنه قد جاء من أكثر من طريق، وهذا غير صحيح،
فليس له إلا طريق واحدة؛ أخرجها ابن أبي شيبة، قال:
¥(29/268)
حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ يَعْلَى بْنِ عَطَاءٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: كُنْتُ آخِذًا بِلِجَامِ دَابَّةِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو، فَقَالَ: كَيْفَ أَنْتُمْ إِذَا هَدَمْتُمَ الْبَيْتَ، فَلَمْ تَدَعُوا حَجَرًا عَلَى حَجَرٍ، قَالُوا: وَنَحْنُ عَلَى الإِسْلاَم؟ قَالَ: وَأَنْتُمْ عَلَى الإِسْلاَم، قلت: ثُمَّ مَاذَا؟ قَالَ: ثُمَّ يُبْنَى أَحْسَنَ مَا كَانَ،
فَإِذَا رَأَيْت مَكَّةَ قَدْ بُعجَتْ كَظَائِمَ, وَرَأَيْت الْبِنَاءَ يَعْلُو رُؤُوسَ الْجِبَالِ، فَاعْلَمْ أَنَّ الأَمْرَ قَدْ أَظَلَّك. اهـ.
مصنف ابن أبي شيبة – 38387.
وقولك أخي الكريم: وهو خبر جيد، ليس بجيد!
فإن هذا الأثر لا يصح؛
لأن مداره على: يعلى بن عطاء العامري، عن أبيه عطاء العامري الليثي ويُقال الطائفي؛
وعطاء: مجهول.
قال أبو الحسن بن القطان عنه:
مجهول الحال. ما روى عنه غير ابنه يعلى. اهـ.
تهذيب التهذيب 7/ 196.
ومثله في بيان الوهم والإيهام في كتاب الأحكام 5/ 664.
وقال الحافظ الذهبي:
لا يعرف إلا بابنه. اهـ.
ميزان الاعتدال 3/ 78.
وقال الحافظ ابن حجر:
مقبول. اهـ.
قلت (القائل عبد القادر مطهر):
ومعنى مقبول عند ابن حجر: أنه مقبولٌ إذا تُوْبِعَ وإلا فَلَيِّنٌ.
وقال الأخ الفاضل محمد المبارك حفظه الله تعالى:
وقوله: (بعجت كظائم)، أي: حفرت قنوات. ذكره ابن الأثير, وابن منظور, وغيرهما من أهل اللغة.
وهي تلك الأنفاق الأرضية في جبال مكة وتحت أرضها، وكذلك الأنابيب الضخمة لتمرير مياه زمزم، والتبريد الهوائي، فمثل هذا الغيبيات التي أخبر بها الصحابي الجليل لا يمكن أن تصدر إلا عن توقيف، لا عن رأي شخصي، أي أنه سمعها عن النبي صلى الله عليه وسلم.
كما في الحديث ارتفاع البناءعلى غير المعهود من قبل، و الله أعلم.
قلت (القائل عبد القادر مطهر):
ومعنى الكظائم؛ قال المرتضى الزبيدي رحمه الله تعالى:
والكظامة، بالكسر: فم الوادي، الذي يخرج منه الماء، حكاه ثعلب. وقيل: أعلى الوادي بحيث ينقطع. وأيضًا: مخرج البول من المرأة. وأيضًا: بئر بجنب بئر. وفي الصحاح: إلى جنبها بئر، وبينهما مجرى في بطن الأرض، أينما كانت، كذا في المحكم. وفي الصحاح: في باطن الوادي. وفي بعض نسخه: في بطن الوادي كالكظيمة، كسفينة، عن ابن سيده، والجمع: الكظائم.
وقيل الكظامة: القناة تكون في حوائط الأعناب.
وقيل: ركايا الكرم، وقد أفضى بعضها إلى بعض، وتناسقت كأنها نهر.
وقيل: قناة في باطن الأرض، يجري فيها الماء.
قال أبو عبيدة: سألت الأصمعي عنها، وأهل العلم من أهل الحجاز، فقالوا:
هي آبار متناسقة تُحفر ويباعد ما بينها، ثم يُخرق ما بين كل بئرين بقناة، تؤدي الماء من الأولى إلى التي تليها تحت الأرض، فتجتمع مياهها جارية، ثم تخرج عند منتهاها، فتسيح على وجه الأرض.
وفي التهذيب: حتى يجتمع الماء إلى آخرهن، وإنما ذلك من عَوَزِ الماء، ليبقى في كل بئر ما يحتاج إليه أهلها، للشرب وسقى الأرض، ثم يخرج فضلها إلى التي تليها، فهذا معروف عند أهل الحجاز.
وفي حديث عبد الله بن عمرو: إذا رأيت مكة قد بعجت كظائم، وساوى بناؤها رؤوس الجبال، فاعلم أن الأمر قد أظلك؛
أي: حفرت قنوات. اهـ.
تاج العروس من جواهر القاموس 33/ 363 - 364.
ومثلُهُ في لسان العرب 12/ 519.
وقريبٌ منه، ما جاء في غريب الحديث لابن سلام 1/ 269.
ومعنى القنوات؛ قال المرتضى الزبيدي رحمه الله تعالى:
والقناة؛ الرمح، قال الليث: ألفها واو.
وقال الأزهري: القناة من الرماح، ما كان أجوف كالقصبة.
ولذلك قيل للكظائم التي تجري تحت الأرض: قنوات.
ويُقال لمجاري مائها: القصب، تشبيهًا بالقصب الأجوف. والجمع: قنوات.
تاج العروس من جواهر القاموس 39/ 349.
وقال ابن عباس رضي الله عنه:
معنى النفق: السَرَبُ. اهـ.
تفسير ابن أبي حاتم - 7279.
وقال ابن منظور:
النفق: سَرَبٌ في الأرض مشتق إلى موضع آخر.
وفي التهذيب: له مَخْلَصٌ إلى مكان آخر.
وفي المثل: ضل دريص نفقه، أي جحره.
وفي التنزيل: فإن استطعت أن تبتغي نفقًا في الأرض. والجمع: أنفاق. اهـ.
لسان العرب 10/ 357.
وهكذا يتبين أن الكظائم غير الأنفاق!
وعليه فحتى لو صح الأثر، فإن تفسير الكظائم أخي الكريم، التي هي قنوات الماء، بتلك الأنفاق الأرضية في جبال مكة وتحت أرضها، وكذلك الأنابيب الضخمة لتمرير مياه زمزم، والتبريد الهوائي، مما لا دليل عليه!
كيف وهذا الأثر لا يصح، والله المستعان!
انتهى.
هذا والله أعلم،
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
وكتبه: أبو أسامة عبد القادر بن عبد الله مطهر.
ـ[عبد القادر مطهر]ــــــــ[20 - 12 - 09, 04:25 ص]ـ
الاخ الفاضل عبدالقادر
لعلك تفرِّق بين الاستدلال و الاستطراد.
فكيف استدل لغوياً على الاسم و أنا أصفه بقول العامَّة.
ثم استدعي العجب بقولي: "فاعجب لتشابه اللفظين "
وسأعود للمناقشة قريبا.
وفقك الله
لقد قلتُ ما قلتُ أخي الكريم لأني رأيت عبارتك موهمةً،
للمعنى الذي أبديتُ ملاحظتي عليه،
أما وقد بينتَ مقصودَكَ من العبارة،
فإني أسحبُ ملاحظتي.
¥(29/269)
ـ[محمد المبارك]ــــــــ[22 - 12 - 09, 05:40 م]ـ
بارك الله فيك اخي الكريم
و أشكرك على هذه التخريجات النافعة
و لي عودٌ لمناقشة بعض ما ورد في ردكم الميمون.
وفقكم الله
ـ[بو عبد الرحمن]ــــــــ[24 - 12 - 09, 10:00 ص]ـ
فائده على حديث تكليم السباع للإنس وعذبة السوط وفخذه:
قال الشيخ حمود التويجري في كتابه إتحاف الجماعة بما جاء في الفتن والملاحم وأشراط الساعة في الجزء الثاني صفحة 411 ما نصه: (فتكليم السباع للإنس وتكليم العذبة والشراك والفخذ مثل نداء الشجر والحجر بالدلالة على اليهود، وذلك كله على الحقيقة لا على المجاز. والله أعلم.) انتهى.
وقال في الجزء الثالث صفحة 223 - 224 ما نصه:
(وقد علق أبو عبية في (ص212) من "النهاية" لابن كثير على قوله صلى الله عليه وسلم في حديث أبي سعيد رضي الله عنه: «لا تقوم الساعة حتى يخرج أحدكم من أهله، فيخبره نعله أو سوطه أو عصاه بما أحدث أهله بعده"، فقال ما نصه: "كناية عن انكشاف الأسرار ورصد القريب والبعيد لها لإذاعتها».
والجواب أن يقال: هذا تأويل باطل، والحق الذي لا شك فيه أن السباع تكلم الإنس في آخر الزمان كلاما حقيقيا، وكذلك الفخذ وعذبة السوط وشراك النعل؛ فكلها تكلم الناس في آخر الزمان كلاما حقيقيا، ومن أنكر ذلك أو شك فيه؛ فهو ممن يشك في إسلامه؛ لأنه لم يحقق الشهادة بأن محمدا رسول الله، ومن تحقيقها تصديق النبي صلى الله عليه وسلم فيما أخبر به من الغيوب الماضية والغيوب الآتية.
قال الله تعالى: {وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى}.
وقال النبي صلى الله عليه وسلم: «أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله، ويؤمنوا بي وبما جئت به، فإذا فعلوا ذلك؛ عصموا مني دماءهم وأموالهم؛ إلا بحقها، وحسابهم على الله» رواه مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.
وتكليم السباع للإنس فيه خرق للعادة، وكذلك تكليم الفخذ وعذبة السوط وشراك النعل؛ فكل ذلك خارق للعادة، ومستغرب جدا، ولهذا يكون وجود ذلك دليلا على اقتراب الساعة ودنوها.
فصل
وقد سلك أحمد بن محمد بن الصديق الغماري في كتابه "مطابقة الاختراعات العصرية لما أخبر به سيد البرية" مسلكا آخر في تأويل كلام السباع للإنس في آخر الزمان على السيرك الذي تستخدم فيه الأسود والنمور والفيلة وغيرها من السباع في الألعاب العجيبة والحركات الغريبة، وأنها تخاطب فتفهم وتؤمر وتنهى فتأتمر وتنتهي حسب إرادة اللاعب بها، وتأول ذلك أيضا على الكلاب التي تتخذ لاستكشاف أصحاب الجرائم، وتأول الكلام من الفخذ وعذبة السوط وشراك النعل بالفونغراف وآلة التسجيل.
وهو تأويل باطل، والجواب عنه هو ما تقدم في الرد على أبي عبية، وقد رددت عليه ردا أطول من ذلك في كتابي "إيضاح المحجة في الرد على صاحب طنجة"؛ فليراجع هناك.) انتهى.
والله أعلم.
ـ[محمد المبارك]ــــــــ[24 - 12 - 09, 05:40 م]ـ
سلسلة: "القول المبهَّر
في توجيه رد الأخ الفاضل عبدالقادر بن مطهَّر"
الحمد لله رب العالمين، و الصلاة و السلام على أشرف الأنبياء والمرسلين
، فقد سرَّتني عناية أخينا الشيخ الفاضل عبدالقادر بن مطهَّر ببحثي المتواضع عن " الاحاديث الصحيحة ممَّا ورد في المخترعات الحديثة .. !! "
إلاَّ أنَّ رد أخينا الشيخ عبدالقادر تتعاوره عدَّة ملاحظات بسيطة رأيتُ أن أورِدها كتعقيب بسيط على "رد الأخ الفاضل " على شكل "وقفات" مختصرة لتكمل الاستفادة بالموضوع و الرد عليه، فبالله المستعان، وعليه التكلان.
ـ[محمد المبارك]ــــــــ[24 - 12 - 09, 06:00 م]ـ
الوقفة الأولى:
و هي وقفة اجمالية:
و هي: أنَّ الأخ الكريم أسمى مشاركته المباركة "بالرد على: الأحاديث الصحيحة ممَّا ورد في المخترعات الحديثة "
و هذا فيما أرى غير مناسب.
لأنَّ الرد إمَّا أن يكون:
1ـ رداًّ للأحاديث نفسها و هذا لا يجوز قطعاً، لأنَّنا لا نملك لحديث رسول الله رداًّ و لا تحويلاً، إذ أن جملة الأحاديث المذكورة ليس فيها ما هو باطل أو موضوع.
2ـ وإمَّا أن يكون رداًّ لتصحيح تلك الأحاديث، و أنا لم أصحِّح شيئاً من تلك الأحاديث ـ من تلقاء نفسي ـ بل اتَّبعت من قوَّى تلك الأحاديث أو صحّحها من أهل العلم.
3ـ أو أن يكون رداّ َ لتفسير و توجيه تلكم الأحاديث، و جملة ما فيه من توجيه الأحاديث اعتمدتُ فيه على اقوال اهل العلم في ذلك، و سيأتي الحديث عنها بالتفصيل
ـ[أبو خالد عوض]ــــــــ[07 - 01 - 10, 11:51 م]ـ
وجهة نظري الخاصة أن هناك تكلفا نوعًا ما في عملية الإسقاط
فهل من موافق أو موجِّه
بوركتم جميعًا
ـ[أبو مازن السلفي]ــــــــ[17 - 04 - 10, 02:41 م]ـ
للرفع(29/270)
المساعي الحثيثة ممَّا ورد في السنة النبوية الصحيحة من اشارة الى المخترعات الحديثة .. !!
ـ[محمد المبارك]ــــــــ[30 - 11 - 09, 04:15 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
بسم الله الرحمن الرحيم
المساعي الحثيثة
ممَّا ورد في السنة النبوية الصحيحة من اشارة الى المخترعات الحديثة .. !
السيارات:
روى مسلم في صحيحه عن أبي هريرة أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (و لتُترَكنَّ القلاص فلا يُسعى عليها).
و هذا اخبارٌ من الرسول صلى الله عليه وسلم بأنَّه سيأتي زمنٌ لا تستخدم فيه الإبل للمواصلات و التنقل و حملالأمتعة.
و الجمال هي أقدر الحيوانات على أعباء السفر في الصحراء و أصبرها. ولذلك فلا يُتصوَّر عدم استخدام الجمال في الاحمال و المواصلات مع وجودها إلاَّ عند توفُّر وسيلة أحسن، و هي السيارات.
و قد رأينافي هذا الزمان تعطل الجمال عن حمل الأمتعة و استخدام الناس للسيارات بدلاً عنها، و هذا هو الواقع الملموس اليوم.
و يوضِّح ذلك أيضاً قوله عليه الصلاة و السلام فيما رواه أحمد و الحاكم عن ابن عمر: (يكون في آخر الزمان رجال يركبون على المياثر حتى يأتون أبواب المساجد) رواهأحمد في مسنده و الحاكم و ابن حبان في صحيحه عن ابن عمر.
و المياثر: كمافسرها أهل العلم هي السروج العظام،قلت: و العامَّة تسمِّي السيارات: المواتر، فاعجب لتشابه اللفظين و تواردهما على نفس الموضع.
و في لفظٍ آخر: (سيكون فيآخر أمتي رجال يركبون على السروج كأشباه الرحال ينزلون على أبواب المساجد)
فتلك السروج العظام ليست رحالاً بلفظ النبي ـ ـصلى الله عليه وسلم، و إنما كأشباه الرحال؟ التي هي جمع رحل.
و لذلك فإنَّ قوله "كأشباه الرحال " فيه اشارة الى انها مركوبات جديدة لم يرها النبي، ألا و هي السيارات و التي يركبعليها الناس إلى أبواب المساجد.
و لم يعرف عن المسلمين أنهم شدوا البغال و الجمال أوالخيول و وضعوا علها السروج العظيمة، ليذهبوا بها إلى المساجد. فلا شك أن هذهالوسيلة للمواصلات غير هذه.
و الحديث يصف أن الركوب يكون على السروج لا على الخيول أوالجمال أو غيرها من الحيوان. حيث نجد أنَّ هذا الوصف ينطبق اليوم على السيارات ذات المقاعدالتي تشبه السروج العظيمة و التي يركب الناس عليها إلى أبواب المساجد.
وسائل الاتصال الحديثة:
1ـ الجوال و البيجر
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (والذي نفسي بيده لا تقوم الساعة حتى تكلِّم السباع والإنس، وحتى تكلِّم الرجل عذبة سوطه وشراك نعله، وتخبره فخذه بما أحدثه أهله). رواه الترمذي و قال حسن غريب، و صححه ابن حبان و الحاكم.
و المعلوم أن الجوال او البيجر إنما يُوضعان في الجيب الملاصق للفخد.
2ـ الفضائيات و الانترنت:
رَوَىُ البُخَارِيُّ عن سمرة بن جندب رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال: كان رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم مما يكثر أن يقول لأصحابه: <هل رأى أحد منكم رؤيا؟ > فيقص عليه من شاء اللَّه أن يقص، وإنه
قال لنا ذات غداة: <إنه أتاني الليلة آتيان، وإنهما قالا لي: انطلق، وإني انطلقت معهما، وإنا أتينا على رجل مضطجع وإذا آخر قائم عليه بصخرة وإذا هو يهوي بالصخرة لرأسه فَيَثْلَغُ رأسه فيتدهده الحجر ها هنا، فيتبع الحجر فيأخذه فلا يرجع إليه حتى يصح رأسه كما كان، ثم يعود عليه فيفعل به مثل ما فعل المرة الأولى! > قال: <قلت لهما: سبحان اللَّه! ما هذان؟ قالا لي: انطلق انطلق، فانطلقنا فأتينا على رجل مستلق لقفاه وإذا آخر قائم عليه بِكَلُّوبٍ من حديد وإذا هو يأتي أحد شقي وجهه فيشرشر شدقه إلى قفاه ومنخره إلى قفاه وعينه إلى قفاه ثم يتحول إلى الجانب الآخر فيفعل به مثل ما فعل بالجانب الأول فما يفرغ من ذلك الجانب حتى يصح ذلك الجانب كما كان، ثم يعود عليه فيفعل مثل ما فعل في المرة الأولى> قال: <قلت: سبحان اللَّه! ما هذان؟ قال: قالا لي: انطلق انطلق، فانطلقنا فأتينا على مثل التنور> فأحسب أنه قال: <فإذا فيه لغط وأصوات، فاطلعنا فيه فإذا فيه رجال ونساء عراة، وإذا هم يأتيهم لهب من أسفل منهم فإذا أتاهم ذلك اللهب ضَوْضَوُوا. قلت: ما هؤلاء؟ قالا لي: انطلق انطلق، فانطلقنا فأتينا على نهر (حسبت أنه كان يقول أحمر مثل الدم) وإذا في النهر رجل سابح
¥(29/271)
يسبح وإذا على شط النهر رجل قد جمع عنده حجارة كثيرة، وإذا ذلك السابح يسبح ما يسبح ثم يأتي ذلك الذي قد جمع عنده الحجارة فيفغر له فاه فيلقمه حجراً فينطلق فيسبح ثم يرجع إليه كلما رجع إليه فغر له فاه فألقمه حجراً، قلت لهما: ما هذان؟ قالا لي: انطلق انطلق، فانطلقنا فأتينا على رجل كريه المرآة أو كأكره ما أنت راءٍ رجلاً مرأى فإذا هو عنده نار يحشها ويسعى حولها. قلت لهما: ما هذا؟ قالا لي: انطلق انطلق، فانطلقنا فأتينا على روضة معتمة فيها من كل نَور الربيع، وإذا بين ظهري الروضة رجل طويل لا أكاد أرى رأسه طولاً في السماء وإذا حول الرجل من أكثر ولدان رأيتهم قط، قلت: ما هذا وما هؤلاء؟ قالا لي: انطلق انطلق،.
فانطلقنا فأتينا إلى دوحة عظيمة لم أر دوحة قط أعظم منها ولا أحسن قالا لي: ارق فيها. فارتقينا فيها إلى مدينة مبنية بلبِن ذهب ولبِن فضة، فأتينا باب المدينة فاستفتحنا ففتح لنا فدخلناها فتلقانا رجال شطر من خلقهم كأحسن ما أنت راء، وشطر منهم كأقبح ما أنت راء، قالا لهم: اذهبوا فقعوا في ذلك النهر، وإذا هو نهر معترض يجري كأن ماءه المحض في البياض، فذهبوا فوقعوا فيه ثم رجعوا إلينا قد ذهب ذلك السوء عنهم فصاروا في أحسن صورة> قال: قالا لي: <هذه جنة عدن، وهذاك منزلك، فسما بصري صعداً فإذا قصر مثل الربابة البيضاء. قالا لي: هذاك منزلك! قلت لهما: بارك اللَّه فيكما فذراني أدخله، قالا: أما الآن فلا وأنت داخله، قلت لهما: فإني رأيت منذ الليلة عجباً فما هذا الذي رأيت؟ قالا لي: أما إنا سنخبرك: أما الرجل الأول الذي أتيت عليه يثلغ رأسه بالحجر فإنه الرجل يأخذ القرآن فيرفضه، وينام عن الصلاة المكتوبة. وأما الرجل أتيت عليه يشرشر شدقه إلى قفاه ومنخره إلى قفاه وعينه إلى قفاه فإنه الرجل يغدو من بيته فيكذب الكذبة تبلغ الآفاق. وأما الرجال والنساء العراة الذين هم في مثل بناء التنور فإنهم الزناة والزواني. وأما الرجل الذي أتيت عليه يسبح في النهر ويلقم الحجارة فإنه آكل الربا. وأما الرجل الكريه المرآة الذي عند النار يحشها ويسعى حولها فإن مالك خازن جهنم. وأما الرجل الطويل الذي في الروضة فإنه إبراهيم. وأما الولْدان الذين حوله فكل مولود مات على الفطرة> وفي رواية البرقاني: <ولد على الفطرة> فقال بعض المسلمين: يا رَسُول اللَّهِ وأولاد المشركين؟ فقال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم: <وأولاد المشركين. وأما القوم الذين كانوا شطر منهم حسن وشطر منه قبيح فإنهم قوم خلطوا عملاً صالحاً وآخر سيئاً تجاوز اللَّه عنهم> رَوَاهُ البُخَارِيُّ.
وفي رواية له: <رأيت الليلة رجلين أتياني فأخرجاني إلى أرض مقدسة> ثم ذكره وقال: <فانطلقنا إلى نقب مثل التنور أعلاه ضيق وأسفله واسع يتوقد تحته نار، فإذا ارتفعت ارتفعوا حتى كادوا أن يخرجوا، وإذا خمدت رجعوا فيها، وفيها رجال ونساء عراة> وفيها: <حتى أتينا على نهر من دم> ولم يشك <فيه رجل قائم على وسط النهر وعلى شط النهر رجل وبين يديه حجارة، فأقبل الرجل الذي في النهر فإذا أراد أن يخرج رمى الرجل بحجر في فيه فرده حيث كان، فجعل كلما جاء ليخرج جعل يرمي في فيه بحجر فيرجع كما كان> وفيها: <فصعدا بي الشجرة فأدخلاني داراً لم أر قط أحسن منها، فيها رجال شيوخ وشباب> وفيها: <الذي رأيته يشق شدقه فكذاب يحدث بالكذبة فتحمل عنه حتى تبلغ الآفاق فيصنع به ما رأيت إلى يوم القيامة> وفيها: <الذي رأيته يشدخ رأسه فرجل علمه اللَّه القرآن فنام عنه بالليل ولم يعمل فيه بالنهار فيفعل به إلى يوم القيامة، والدار الأولى التي دخلت دار عامة المؤمنين. وأما هذه الدار فدار الشهداء، وأنا جبريل وهذا ميكائيل، فارفع رأسك، فرفعت رأسي فإذا فوقي مثل السحاب، قالا: ذاك منزلك. قلت: دعاني أدخل منزلي. قالا: إنه بقي لك عمر لم تستكمله فلو استكملته أتيت منزلك> رَوَاهُ البُخَارِيُّ.
قوله <يثلغ رأسه> هو بالثاء المثلثة والغين المعجمة: أي يشدخه ويشقه.
قوله <يتدهده> أي يتدحرج.
و <الكَلُّوب> بفتح الكاف وضم اللام المشددة وهو معروف.
قوله <فيشرشر>: أي يقطع.
قوله <ضوضووا> وهو بضاضين معجمتين: أي صاحوا.
قوله <فيفغر> هو بالفاء والغين المعجمة: أي يفتح.
قوله <المرآة> بفتح الميم: أي المنظر.
¥(29/272)
قوله <يحشها> وهو بفتح الياء وضم الحاء المهملة والشين المعجمة: أي يوقدها.
قوله <روضة معتَمَّة> هو بضم الميم وإسكان العين وفتح التاء وتشديد الميم: أي وافية النبات طويلته.
قوله <دوحة> وهي بفتح الدال وإسكان الواو والحاء المهملة وهي: الشجرة الكبيرة.
قوله <المحض> هو بفتح الميم وإسكان الحاء المهملة والضاد وهو: اللبن.
قوله <فسما بصري>: أي ارتفع.
و <صُعداً> بضم الصاد والعين: أي مرتفعاً.
و <الربابة> بفتح الراء والياء الموحدة مكررة وهي: السحابة.
_ سئل فضيلة الشيخ محمد المنجد حفظه الله عن الإنترنت هل هي من أشراط الساعة
فأجاب الشيخ محمد المنجد حفظه:
(.أيها الإخوة فإن موضوع شبكة العنكبوت التي يسمونها بالإنترنت من الموضوعات العصرية العجيبة الإنترنت وما أدراك ما الإنترنت لشيوعها وعظمها حتى عدها بعضهم أعظم اختراع في القرن العشرين وإنني كلما تأملت هذه الشبكة لا ينقضي عجبي وأنا أقارنها بحديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي رواه الإمام أحمد رحمه الله تعالى في مسنده حيث قال حدثنا عثمان بن عمر أخبرنا ابن أبي ذئب عن سعيد بن سمعان عن أبي هريرة أن رسول الله على الله عليه وسلم قال "لا تقوم الساعة حتى تظهر الفتن ويكثر الكذب وتتقارب الأسواق ويتقارب الزمان ويكثر الهرج قيل وما الهرج قال: القتل "قال الهيثمي رحمه الله رجاله رجال صحيح عن سعيد بن سمعان وهو ثقة كما في مجمع الزوائد ويلفت النظر في هذا الحديث قوله عليه الصلاة والسلام ويتقارب الزمان وفي لفظ همام عند أحمد ويقترب الزمن هذا التقارب المذكور في الحديث فسره العلماء بحديث النبي صلى الله عليه وسلم لا تقوم الساعة حتى يتقارب الزمان فتكون السنة كالشهر والشهر كالجمعة والجمعة كاليوم ويكون اليوم كالساعة وتكون الساعة كإحتراق السعفة قال ابن حجر رحمه الله الذي تضمنه الحديث قد وجد في زماننا هذا فإن نجد من سرعة مر الأيام مالم نكن نجده في العصر الذي قبل عصرنا هذا وإن لم يكن هناك عيشٌ مستلذ والحق أن المراد نزعة البركة من كل شئ حتى من الزمان وذلك من علامة قرب الساعة،وكذلك قال النووي رحمه الله المراد بقصره أي الزمان عدم البركة فيه وإن اليوم منلاً يصير الإنتفاع به بقدر الإنتفاع بالساعة الواحدة وقد قيل في تفسير قوله عليه الصلاة والسلام يتقارب الزمان قصر الأعمال بالنسبة إلى كل طبقة فالطبقة الأخيرة أقصر أعماراً من الطبقة التي قبلها ومثل تقارب أحوال أهل الزمان في الشر والفساد والجهل، هذا ما قاله بعض العلماء السابقين عن موضوع تقارب الزمان أما ماقاله علمائنا المعاصرون فقد ذكر الشيخ العلامة عبد العزيز بن عبدالله بن باز نفع الله بعلومه…قال: في تعليقه على فتح الباري التقارب المذكور في الحديث يفسر بما وقع في هذا العصر من تقارب ما بين المدن والأقاليم وقصر المسافة بينها بسبب اختراع الطائرات والسيارات والإذاعة وما إلى ذكل والله أعلم فعبارته غفر الله له ونفع بعومه يقول اختراع الطائرات والسيارات والإذاعة هذا الذي قرب الزمان وفي تقارب الأسواق الوارد في الحديث في حديث أحمد السابق وتتقارب الأسواق قال الشيخ العالم حمود بن عبدالله التويجري .. في كتابه إتحاف الجماعة بما جاء في الفتن والملاحم وأشراط الساعة وأما تقارب الأسواق فالظاهر والله أعلم أن ذلك إشارة لما وقع في زماننا من تقارب أهل الأرض بسبب المراكب الجوية والأرضية والآلات الكهربائية التي تنقل الأصوات كالإذاعات و التلفونات الهوائية التي سارت أسواق الأرض متقاربة بسببها فلا يكون تغير في الأسعار في قطر من الأقطار الإويعلم به التجار أو غالبهم في جميع أرجاء الأرض فيزيدون في السعر أن زاد وينقصون إن نقص ويذهب التاجر في السيارات إلى أسواق المدائن التي تبعد عنه مسيرة شهر فأكثر فيقضي حاجته منها ويرجع في يومٍ أو بعض يومٍ فقد تقاربت الأسواق من ثلاثة أوجه سرعة العلم بما فيها، وسرعة السير،ومقاربة بعضها بعضاً في الأسعار فهذه أيها الإخوة أدلة بينة على أن اختراع الإنترنت من أشراط الساعة لأن تقارب الزمن حصل فيه بشكل مذهل على التفسير الذي ذكره علمائنا المعاصرون وكذلك تقارب الأسواق لا يوجد وسيلة حصل فيها تقارب للأسواق مثل هذه الشبكة التي تربط بين أسواق العالم قاطبة في جميع البلدان على هذه الشبكة فيتم البيع
¥(29/273)
والشراء من قبل الشخص الجالس عند الشاشة في لحظة واحدة يشتري ويبيع في أسواق الأرض فهذه الشبكة قربت الأسواق تقريباً ليس بعده تقريب ولذلك فليس من المبالغة أن نقول أن الإنترنت من أشراط الساعة لقد حصل تقارب الزمان وتقارب الأسواق بهذه الشبكة التي ربطت العالم بعضه ببعض ومن الإشارات الموجودة في الأحاديث التي لها علاقة مباشرة بهذه الشبكة حديث النبي صلى الله عليه وسلم أن بين يدي الساعة ذكر من العلامات فشو التجارة وظهور القلم رواه الإمام أحمد وقال الشيخ أحمد إسناده صحيح وكذلك علاقة أيضاً ماجاء في أشراط الساعة في رواية البخاري ويظهر الزنا وفي رواية الحاكم تشيع الفاحشة وما على شبكة الإنترنت الآن من الدعوة إلى الفاحشة وعرض صورها لا شك أنه من إفشاء الفاحشة وشيوعها التي ذكرها النبي صلى الله عليه وسلم بقوله ويظهر الزنا ومما يرتبط أيضاً من الأحاديث بشبكة الإنترنت أن من أشراط الساعة إنتشار الربا كما جاء في حديث النبي صلى الله عليه وسلم بين يدي الساعة يظهر الربا رواه الطبراني وقال المنذري رواته رواة الصحيح ولا شك أنه تجري على شبكة الإنترنت معاملات ربوية كثيرة ببطاقة الفيزا وغيرها وقد ساهمت هذه الشبكة إذاً في فشوا الربا وكذلك من الإشارات الموجودة في الأحاديث لهذه الشبكة التي تشملها وتشمل غيرها من الوسائل الإعلامية أنه يمكن استغلالها لنشر الكذب وقد حصل وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم في أشراط الساعة ويكثر الكذب رواه ابن حبان وهو حديث صحيح ولعلنا كنا أو كان البعض يستغرب في حديث الذين يعذبون في قبورهم أنه عليه الصلاة والسلام ذكر رجلاً يشرشر شدقه إلى قفاه ومنخره إلى قفاه يميناً وشمالاً يفعل به هكذا إلى قيام الساعة وهو الرجل الذي يكذب الكذبة تبلغ الأفاق كنا نقول كيف يكذب الرجل كذبة تبلغ الأفاق ولا شك أن الآن القيام بهذا في شبكة الإنترنت كذبة تبلغ الأفاق أمرٌ واضح جداً وبذلك يمكن أن نعرف أن الإشارة إلى هذه الشبكة قد ورد في عدد من الأحاديث التي تشمل بمعناها هذه الشبكة الموجودة الآن……).
عن شريط "الإنترنت مالها وما عليها " للشيخ محمد المنجد حفظه الله.
الانفاق الارضية:
روى ابن أبي شيبة في المصنف حدثنا غندر عن شعبة عن يعلى بن عطاء عن أبيه قال: (كنت آخذا بلجام دابة عبد الله بن عمرو فقال: كيف أنتم إذا هدمتم البيت فلم تدعوا حجرا على حجر؟! قالوا: ونحن على الإسلام؟! قال: وأنتم على الإسلام. قال: ثم ماذا؟ قال: ثم يبنى أحسن ما كان. فإذا رأيت مكة قد بعجت كظائم ورأيت البناء يعلو رؤوس الجبال فاعلم أن الأمر قد أظلك).
اخرجه ابن ابي شيبه و الأزرقي في أخبار مكة، و له عدة طرق وهو خبر جيد.
وقوله: (بعجت كظائم)، أي: حفرت قنوات. ذكره ابن الأثير, وابن منظور, وغيرهما من أهل اللغة.
وهي تلك الأنفاق الأرضية في جبال مكة وتحت أرضها، وكذلك الأنابيب الضخمة لتمرير مياه زمزم، والتبريد الهوائي، فمثل هذا الغيبيات التي أخبر بها الصحابي الجليل لا يمكن أن تصدر إلا عن توقيف، لا عن رأي شخصي، أي أنه سمعها عن النبي صلى الله عليه وسلم. ..
كما في الحديث ا رتفاع البناء على غير المعهود من قبل، و الله أعلم
ـ[أبو عبد الرحمن بن عبد الفتاح]ــــــــ[01 - 12 - 09, 04:57 م]ـ
قال تعالى: " اقتربت الساعة و انشق القمر ........ "فقد ظهرت تقريبا كل العلامات الصغرى و علينا ان نعمل
ـ[محمد المبارك]ــــــــ[08 - 12 - 09, 01:11 ص]ـ
صدقت اخي بارك الله فيك(29/274)
ما صحة حديث أربعون خصلة أعلاهن منيحة العنز
ـ[ابو البراء عامر]ــــــــ[30 - 11 - 09, 06:17 م]ـ
الحديث: أربعون خصلة أعلاهن منيحة العنز
حدثنا مسدد حدثنا عيسى بن يونس حدثنا الأوزاعي عن حسان بن عطية عن أبي كبشة السلولي سمعت عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أربعون خصلة أعلاهن منيحة العنز ما من عامل يعمل بخصلة منها رجاء ثوابها وتصديق موعودها إلا أدخله الله بها الجنة قال حسان فعددنا ما دون منيحة العنز من رد السلام وتشميت العاطس وإماطة الأذى عن الطريق ونحوه فما استطعنا أن نبلغ خمس عشرة خصلة
ـ[أبو القاسم المصري]ــــــــ[30 - 11 - 09, 06:51 م]ـ
صحح الحديث غير واحد من أهل العلم
منهم الشيخ الألباني رحمه الله في غير موضع
ـ[أبو عامر خالد]ــــــــ[30 - 11 - 09, 06:54 م]ـ
السلام عليكم
الحديث صحيح
صححه الألباني في صحيح سنن أبي داود (1475)، و صحيح الترغيب و الترهيب (2713)، و قال رواه البخاري و غيره
و الله أعلم
ـ[أبو القاسم المصري]ــــــــ[30 - 11 - 09, 07:03 م]ـ
و قال رواه البخاري و غيره
جزاك الله خيرا نعم الحديث رواه البخاري باب فضل المنيحة من كتاب الهبة
وسبحان الله لما كتبت ردي الأول كتبته وأنا مصروف الذهن إلى حديث من صلى لله أربعين يوما لا تفوته تكبيرة الإحرام
فلما كتب أبو عامر مشاركته وفيها رواه البخاري نظرت فإذا هو على حديث المنيحة
وإلا فمجرد رواية البخاري تكفي عن ذكر من صححه
ـ[العابري]ــــــــ[01 - 12 - 09, 01:48 م]ـ
للفائدة / هناك رسالة بعنوان
((تمام المنة ببيان الخصال الموجبة للجنة))
عدد فيها هذا الخصال الموجبة للجنان.
جعلنا الله وإياكم من أهل الفردوس الأعلى آمين آمين آمين.(29/275)
اطروحة حول روايات شريك عن أهل الكوفة؟
ـ[أبو حسين العلوي]ــــــــ[01 - 12 - 09, 12:49 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من المعلوم عند الاخوة الاعزاء أنّ شريك بن عبد الله النخعي الكوفي يعتبر من كبار المحدثين، والحفاظ، والائمة، ووصفه الإمام الذهبي بأنه من أوعية العلم.
وحديثه مختلف فيه عند المحدثين مابين محسّن، ومضعف.
وسبب ذلك سوء حفظه بعدما تولى القضاء وكثرة خطأه، كما ذكر في ترجمته، لا أنه مخدوش في عدالته.
الا أنه ذكر في ترجمته انه من اروى الناس عن الكوفيين
قال علي بن حكيم، عن وكيع: لم يكون أحد أروى عن الكوفيين من شريك.
وقال ابن المبارك: شريك أعلم بحديث الكوفيين من الثوري. تهذيب التهذيب
فهل يمكننا الحكم بقوة أحاديثه التي رواها عن الكوفيين، باعتباره من اروى الناس عن الكوفيين، وأعلم من غيره بأحاديثهم؟
واما الاحاديث التي رواها عن غير الكوفيين فيحكم بعدم اعتبارها او بحسنها على اختلاف المباني.
ـ[ابو قتيبة البرجي]ــــــــ[02 - 12 - 09, 10:53 م]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[أبو حسين العلوي]ــــــــ[04 - 12 - 09, 04:59 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياكم الله اخي ابو قتيبة
نرجو من الاخوة الفضلاء المشاركة
ـ[حسن عبد الله]ــــــــ[08 - 12 - 09, 10:21 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
هذه رسالة ماجستير فيها الفائدة في هذا الموضوع
رسالة ماجستير: مرويات شريك القاضي في الكتب الستة جمعا و تخريجا و دراسة ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpost.php?p=1037818&postcount=3202)(29/276)
فائدة: حول قول الدارقطني: "غيره أثبت منه"
ـ[العابري]ــــــــ[01 - 12 - 09, 05:49 م]ـ
الذي يظهر - والله أعلم - أن قول الدارقطني:"غيره أثبت منه" عبارة تضعيف، على قلة في استعمالها عنده، حيث قالها في حق من يغرب عن الحفاظ وقالها في حق الضعفاء بل والمتروكين كالواقدي، ينظر السنن (2/ 157)،،،
وممن ذهب إلى ذلك الحافظ ابن حجر، حيث قال في ترجمة أحد الرواة ما نصه:"وقد ضعفه الدارقطني في غرائب مالك في مواضع بعبارات مختلفة، مرة قال ضعيف، ومرة قال غيره اثبت منه".لسان الميزان (3/ 335)،
وهذا بخلاف ما ذهب إليه ابن التركماني من جعله هذه العبارة من الدارقطني توثيقاً (الجوهر النقي بهامش السنن الكبرى،4/ 249).(29/277)
طلب: أمثلة على مناهج المحدثين (في موطأ مالك ومسند أحمد والكتب الستة)
ـ[أنس الحلو]ــــــــ[01 - 12 - 09, 09:05 م]ـ
أرغب من الأخوة الأكارم ذكر شيئاً من الأمثلة على مناهج المحدثين لموطأ مالك ومسند أحمد والبخاري ومسلم وأبي داوود والترمذي والنسائي وابن ماجه.
وأنا سأشارككم بإذن الله ..
وجزاكم الله خيراً(29/278)
ماذا عن باقي كتب الإمام لابن دقيق العيد
ـ[أبو أحمد العجمي]ــــــــ[02 - 12 - 09, 08:42 ص]ـ
بالأخص كتاب الإمام في أحاديث الأحكام
الجزء الذي أخرجه الشيخ سعد الحميد من كتاب الإمام في أحاديث الأحكام هل هو كل ما هو موجود في النسخ الخطية أم أنه بقي فيه شيء لم يطبع(29/279)
هل يشترط الصحة فقط للشاهد؟ أم يكفي الحسن بدرجاته؟
ـ[جعفر محمد]ــــــــ[03 - 12 - 09, 12:36 م]ـ
هل يشترط الصحة فقط للشاهد (الشاهد في الاعتبار)؟ أم يكفي الحسن بدرجاته؟
وبارك الله بكم(29/280)
شروط الشواهد للإعتبار؟
ـ[جعفر محمد]ــــــــ[03 - 12 - 09, 12:46 م]ـ
هل يشترط الصحة فقط للشاهد (الشاهد في الاعتبار)؟ أم يكفي الحسن بدرجاته؟
وبارك الله بكم(29/281)
من أي حديث بدأ أبو زرعة ابن الحافظ العراقي إكماله لطرح التثريب
ـ[أبو أحمد العجمي]ــــــــ[03 - 12 - 09, 01:34 م]ـ
بارك الله فيكم
وهل طبع طرح التثريب غير طبعة أم القرى وخدم بتخريجات
ـ[جمال سعدي الجزائري]ــــــــ[04 - 12 - 09, 05:31 م]ـ
http://www.adabwafan.com/display/product.asp?id=2377
ـ[ابومالك السودانى]ــــــــ[04 - 12 - 09, 06:34 م]ـ
وماهى طبعة ام القرى ياريت ياخى تعرفنا بها اما الذى اعرفه ان طبعة المكتبات الأزهرية هى التى عليها العزو غالبا وهناك طبعة اخرى تجارية ولا اعلم ان كان هناك طبعات اخرى للكتاب غير ام القرى التى قلت عليها والطبعتان المكذورتان آنفا(29/282)
هل تصح متابعة المدلس للمدلس؟
ـ[أحمد الأقطش]ــــــــ[03 - 12 - 09, 05:11 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
عَرَضَتْ لي مسألة متعلِّقة بالتدليس، وهي أن الراوي المدلِّس إذا لم يُصرِّح بسماع الحديث مِن شيخه، ورواه غيرُه عن شيخِه هذا .. فهل يُعتبر متابعاً أم لا؟ وما حُكمه إن كان الراوي الآخر مدلساً أيضاً؟ أي صار الحديث مداره على المدلّسين؟
والتدليس انقطاعٌ، فهو أخلَّ بشرط الاتصال المنصوص عليه في شروط صحّة الحديث. ولا تكون المتابعة إلاّ مِن سماع، لأن المدلِّس الذي لم يسمع مِن شيخِه إنما أسقط الواسطة - الذي هو الراوي الحقيقي عن هذا الشيخ - وقد يكون الراوي الآخَر هو هو ذلك الواسطة الذي أخذ منه المدلسُ ذاك الحديثَ!
وقد وقفتُ على كلامٍ للشيخ طارق عوض الله حول متابعة المدلس لغيره، قال فيه (الإرشادات ص419 - 420): ((وذلك لأن المدلِّس إذا لم نتحقق من سماعه لهذا الحديث بعينه من شيخه، ثم تابعه على رواية هذا الحديث عن هذا الشيخ غيرُه: لم تكن المتابعة حينئذ لذلك المدلِّس، بل للواسطة التي أسقطها بينه وبين شيخه. وقد يكون الرجل الذي أسقطه المدلِّس بينه وبين شيخه هو نفسَه ذلك المتابِع: كأنْ يكون المدلسُ إنما أخذ الحديثَ عن ذلك المتابع عن شيخه، ثم أسقطه وارتقى بالحديث إلى شيخه فرواه عنه مباشرةً مدلِّساً إياه. وعليه، يعود الحديثُ إلى ذلك المتابِع، ويبقى فرداً لا تعدّد فيه ولا متابعة. فإذا انضاف إلى ذلك أن يكون ذلك المتابع ضعيفاً، فقد رجع الحديثُ إلى مخرج ضعيف لا تقوم به الحجّة، وذلك يؤكد ضعف مخرج رواية المدلس)). اهـ
أي أن الحديث إذا رواه: راوٍ مدلِّس وآخَر ضعيف، فلا تقوم به حُجَّة ولا يُعتبر أحدهما متابعاً للآخر، لا سيّما إذا أمكن أن يكون هذا الضعيفُ هو نفسَه الواسطةَ الذي أسقطه المدلِّس.
وسؤالي هو: فماذا عن متابعة المدلِّس للمدلِّس؟ أي أنْ يَروي الحديثَ راويان كلاهما مدلِّس وكلاهما لم يصرِّح بالسماع .. هل يُعتبر أحدهما متابعاً للآخَر؟ أم تؤول رواية أحدهما إلى الآخَر؟ أم تؤول كلتا الروايتين إلى الواسطة الذي أسقطاه؟
ـ[أحمد الأقطش]ــــــــ[03 - 12 - 09, 05:38 م]ـ
يمكن الاستئناس بهذا المخطط التوضيحي، وهو للتمثيل .. وقد يكون الساقط أكثر من واسطة.
http://img200.imageshack.us/img200/3971/95425474.png
ـ[أحمد الأقطش]ــــــــ[04 - 12 - 09, 04:34 م]ـ
قال أبو الحسن المأربي مصطفى إسماعيل في كتابه (إتحاف النبيل، س175، 1/ 327): ((فرْقٌ بين كَون الحديث رُوي مِن طريقين مختلفين في أحدهما رجل سيئ الحفظ وفي الآخر عنعنة مدلس، وبين كون الضعيف هذا والمدلس روياه عن شيخ واحد. ففي الحالة الأولى يُحسَّن الحديث، بخلاف الحالة الثانية. لأننا نخاف من المدلس فلربما أنه أخذه عن هذا الضعيف، ثم أسقط الضعيفَ ودلَّسه. فتكون الروايتان من طريق هذا الضعيف، فلا يحسن الحديث. إلا إذا علمنا أن هذا المدلس لم يروِ قط عن هذا الضعيف، فحينذاك نستشهد به. وقد صرّح بذلك شيخنا الألباني - حفظه الله - كما في "تمام المنة" (ص72) و "الضعيفة" (3/ 145)، ولم أستفد هذه الفائدة النفيسة إلا عنه، حفظه الله تعالى)). اهـ
وقد جاء هذا الكلام على نفس الصورة التي وردت آنفاً، وهي متابعة الضعيف للمدلّس. وأنا أنقِّب عن متابعة المدلس للمدلس، لا سيّما مَن احتجّ الأئمةُ بما صرّحوا فيه بالسماع. ولنضرب مثالاً عملياً لهذا:
((قضى رسولُ الله صلى الله عليه وسلم في رجل طعن رجلاً بقرن في رجله، فقال: "يا رسول الله، أقدني! " فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تعجل حتى يبرأ جرحك". قال: فأبى الرجلُ إلا أن يستقيد. فأقاده رسول الله صلى الله عليه وسلم منه. قال: فعرج المستقيد وبرأ المستقاد منه. فأتى المستقيد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال له: "يا رسول الله، عرجتُ وبرأ صاحبي! " فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ألم آمرك أن لا تستقيد حتى يبرأ جرحك فعصيتني؟ فأبعدك الله وبطل جرحك! " ثم أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد الرجل الذي عرج من كان به جرح أن لا يستقيد حتى تبرأ جراحته، فإذا برئت جراحته استقاد)).
أخرجه أحمد (7034) عن محمد بن إسحاق قال: وذَكَرَ عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده. وأخرجه الدارقطني في سننه (3/ 88) من طريق ابن جريج، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده.
فهُنا قد يظنّ الناظر إلى ظاهر السند أن ابن إسحاق وابن جريج قد تابع بعضهما بعضاً عن عمرو بن شعيب. فبهذا قال مَن قال: ((نعم هذا الخبر أُعِلَّ بالإرسال، وفيه ضعف لأنه مِن طريق ابن إسحاق عند أحمد وهو مدلس ولم يصرح بالسماع. لكن تابعه ابن جريج عند الدارقطني، فيقوى بهذه المتابعة. أنه مدلس فإن تدليسه قليل مما يدل على أن ابن إسحاق حفظه من جهة المتابعة)). اهـ
وهذا خطأ بيِّن مِن وجهين:
أما أولاً: فإسناد أحمد منقطع، فابن إسحاق مدلس وقال فيه: "ذَكَرَ عمرو" وهو صريح في الانقطاع.
وأما ثانياً: فابن جريج هو الآخَر مدلِّس ولم يصرِّح بالسماع. ناهيك عن أنَّ الأئمة نصّوا على أنّه لم يسمع مِن عمرو بن شعيب شيئاً! فكيف تصحّ متابعته! والحديث محفوظ عن عمرو بن دينار لا عمرو بن شعيب.
فهنا النظر في الإسناد الذي أتى به المدلّس، هل إذا تابعه عليه مدلّس آخَر: يمرَّر أم لا؟ وهل يثبت الحديثُ عن هذا الشيخ أم لا؟(29/283)
من لهذا الكتاب
ـ[أبو راشد التواتي]ــــــــ[03 - 12 - 09, 06:23 م]ـ
السلام عليكم
فقد وجدت كتاب رافضي يتحدث عن اعلام الرواة والمحدثين ويرميهم بلتشيع
امثال الامام شعبة ووكيع بن الجراح وابراهيم النخعي
وهولاء الروافض عندهم اغلوطات في معني التشيع ولا يفرقون بين التشيع والرفض وبين التفضيل
فمن من الاخوة للرد علي هذا الكتاب
وهذا فهرسه
http://www.rafed.net/books/rejal/rejal-alshia-fi-asanid-alsonnah/index.html
ـ[أبو راشد التواتي]ــــــــ[03 - 12 - 09, 07:16 م]ـ
للرفع
ـ[عبد الله بن محمد الشلبي]ــــــــ[04 - 12 - 09, 01:16 ص]ـ
أخي الكريم:
هل لهذا الكتاب صدى أو قبول؟
إن كان الجواب نعم، فلا بد من تتبعه ونقضه، عاجلا أو آجلا.
وإن كان لا،
فالإعراض عن القول المطرح أولى لإخماده، وإخمال ذكر قائله من الاشتغال بالرد عليه. كما يقول مسلم رحمه الله.
ـ[أبو راشد التواتي]ــــــــ[04 - 12 - 09, 07:06 م]ـ
اخي عبدالله الشلبي يمكن ان يكون كلامك صحيح
ولكن الذي قصدته هو الذب عن هولاء الائمة الاعلام
ـ[عبد الله بن محمد الشلبي]ــــــــ[04 - 12 - 09, 09:15 م]ـ
السلام عليكم أخي التواتي
قد حفظت فهرس الكتاب عندي،
ولي فيهم بحث طويل لعلي أنشره قريبا
ولكن .. الأمر كما ذكرتُ
وإذا انتشر فسيقيض الله له من يرد عليه، كما هو منقول عن عمر رضي الله عنه.
مع العلم أني لا أمنع من الرد عليه،(29/284)
الجمع بين حديثين عن أنس رضي الله عنه
ـ[عبدالعزيز محمد أمين]ــــــــ[03 - 12 - 09, 10:50 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله وحده و الضلاة و السلام على من لا نبي بعده
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
إخواني الأعزاء, أشكل علي هذا الأمر فأحببت أن أسال إخواني في المنتدى لعلهم يساعدونني. كيف لي بالجمع بين حديثي أنس في البخاري و هي الحديث رقم 5003 و الحديث 5004 و نقله ابن كثير في تفسيره:
الأول أن الذي جمع القرآن هم أربعة من الأنصار (أبي و معاذ و زيد و أبو زيد رضي الله عنهم)
و الحديث الثاني قال: "لم يجمع القرآن غير أربعة: "أبو الدرداء و معاذ بن جبل و زيد بن ثابت و أبو زيد. قال: و نحن ورثناه"
و جزاكم الله خيرا(29/285)
مامدى صحة هذا الحديث
ـ[سالم الشريف]ــــــــ[03 - 12 - 09, 10:51 م]ـ
الحديث يقول قال رسول الله عليه الصلاة والسلام ((اذا هلكت فارس فلا فارس بعد اليوم))
ما درجة صحته لو تكرمتم
ـ[محمد التطواني المغربي]ــــــــ[03 - 12 - 09, 11:59 م]ـ
السلام عليكم
سمعت من بعض اهل الحديث ان هناك حديثا في ما معناه، أن بلاد فارس سيحتلها اليهود، ثم بعد ذلك سيفتحها المسلمون.
ـ[ابو اسحاق فيصل الاحمداني]ــــــــ[04 - 12 - 09, 12:08 ص]ـ
ارجوا منك اخي الفاضل سالم ان تطلعنا ان استطعت عن مصدر الحديث من اي كتاب او مصنف
ـ[محمد وحيد]ــــــــ[04 - 12 - 09, 12:40 ص]ـ
حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، عَنِ الأَوْزَاعِيِّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي عَمْرٍو السَّيْبَانِيِّ، عَنِ ابْنِ مُحَيْرِيزٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: فَارِسُ نَطْحَةٌ، أَوْ نَطْحَتَانِ، ثُمَّ لاَ فَارِسَ بَعْدَهَا أَبَدًا وَالرُّومُ ذَاتُ الْقُرُونِ أَصْحَابُ بَحْرٍ وَصَخْرٍ كُلَّمَا ذَهَبَ قَرْنٌ خَلَفَه قَرْنٌ مَكَانَهُ، هَيْهَاتَ إلَى آخَرِ الدَّهْرِ , هُمْ أَصْحَابُكُمْ مَا كَانَ فِي الْعَيْشِ خَيْرٌ.
مُصنف ابن أبي شيبة
حدثنا معاوية بن عمرو ثنا أبو إسحاق عن الأوزاعي عن يحيى بن أبي عمرو عن بن محيريز قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: فارس نطحة أو نطحتان ثم لا فارس بعدها أبدا والروم ذات القرون كلما هلك قرن خلف مكانه قرن أهل صخر وأهل بحر هيهات لآخر الدهر هم أصحابكم ما كان في العيش خير
بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث
إتحاف الخيرة المهرة
المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية لابن حجر
الفتن لنعيم بن حماد
وهو حديث مرسل فابن محيريز تابعي
والسند الى ابن محيريز متصل رجاله ثقات
والله اعلم
ـ[أبا قتيبة]ــــــــ[04 - 12 - 09, 02:03 ص]ـ
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " هلك كسرى فلا يكون كسرى بعده وقيصر ليهلكن ثم لا يكون قيصر بعده ولتقسمن كنوزهما في سبيل الله ... متفق عليه(29/286)
طلب مساعدة
ـ[محمد التطواني المغربي]ــــــــ[03 - 12 - 09, 11:54 م]ـ
السلام على أحباب المنتدى
هل لي بمعرفة موقع اوثق من خلاله بعض أحاديثه صلىالله عليه وسلم.
برد الله مضجعكم
ـ[عبدالحميد حسن]ــــــــ[04 - 12 - 09, 03:18 م]ـ
وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
للتَّتبثِ من صحة الأحاديث وسندها يمكنكم كتابته في الدرر السنية - الموسوعة الحديثية - وهدا هو الرابط:
www.dorar.ne t (http://www.dorar.ne%20t/)
تدكروا في المكان المخصص ل الموسوعة الحديثية
والسلام عليكم
منقول من موضوع كتبته اختنا ام محمد
ـ[أبو محمد عبد الله الحسن]ــــــــ[04 - 12 - 09, 04:42 م]ـ
www.dorar.ne t (http://www.dorar.ne%20t/)
بارك الله فيك،
والرابط الصحيح هو:
http://www.dorar.net/enc/hadith
ـ[محمد التطواني المغربي]ــــــــ[06 - 12 - 09, 04:40 م]ـ
لكم إخواني الشكران الخالص ووفقكم الله آمين(29/287)
هل الحسن عند الترمذي = ضعيف؟؟
ـ[أبو إسماعيل محمد]ــــــــ[04 - 12 - 09, 07:57 ص]ـ
هل الحسن عند الترمذي نوع من انواع الضعيف؟؟
ـ[أبو إسماعيل محمد]ــــــــ[04 - 12 - 09, 05:01 م]ـ
?? ...
ـ[ابو خالد الطيب]ــــــــ[04 - 12 - 09, 05:34 م]ـ
قال الشيخ عبدالله السعد:
الحسن عند الترمذي ليس هو القوي وإنما هو الضعيف ولكن ليس شديد الضعف
هذا إذا قال حسن .. فقط ولم يزد صحيح
أما إذا قال حسن صحيح فهو يطلق هذا اللفظ على كل حديث توفرت فيه شروط المقبول سواء بأصح إسناد أو بأدنى شروط القبول
والدليل على الأول (الحسن) أن الترمذي ذكر حديث الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة من سلك طريقا يلتمس
فيه علما سهل الله له به طريقا إلى الجنة
قال الترمذي حديث حسن ثم قال وإنما لم أقل حسن صحيح لأنه قيل إن الأعمش دلسه عن أبي صالح
وهذا نص من الترمذي
وذكر مثالا آخر لكن نسيته الأن.
ـ[محمد البيلى]ــــــــ[10 - 12 - 09, 03:12 ص]ـ
قال الشيخ عبدالله السعد:
الحسن عند الترمذي ليس هو القوي وإنما هو الضعيف ولكن ليس شديد الضعف
هذا إذا قال حسن .. فقط ولم يزد صحيح
أما إذا قال حسن صحيح فهو يطلق هذا اللفظ على كل حديث توفرت فيه شروط المقبول سواء بأصح إسناد أو بأدنى شروط القبول
والدليل على الأول (الحسن) أن الترمذي ذكر حديث الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة من سلك طريقا يلتمس
فيه علما سهل الله له به طريقا إلى الجنة
قال الترمذي حديث حسن ثم قال وإنما لم أقل حسن صحيح لأنه قيل إن الأعمش دلسه عن أبي صالح
وهذا نص من الترمذي
وذكر مثالا آخر لكن نسيته الأن.
ما مصدر الكلام؟ وهل وافقه عليه أحد؟
ـ[إبراهيم محمد زين سمي الطهوني]ــــــــ[10 - 12 - 09, 03:22 م]ـ
قال الشيخ عبدالله السعد: ....
والدليل على الأول (الحسن) أن الترمذي ذكر حديث الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة من سلك طريقا يلتمس
فيه علما سهل الله له به طريقا إلى الجنة
قال الترمذي حديث حسن ثم قال وإنما لم أقل حسن صحيح لأنه قيل إن الأعمش دلسه عن أبي صالح
وهذا نص من الترمذي.
السلام عليكم ورحمة الله
أخي الحبيب أبا خالد الطيب
هل ما نقلت عن الشيخ السعد صحيح؟ وهل تأكدت الكلام من المصدر الأصلي؟
لأني قد رجعت إليه فوجدت أن الترمذي لم يزد على قوله: هذا حديث حسن. أخرجه في باب فضل طلب العلم، الحديث الأول منه. وذكر بعده حديثا آخر عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من خرج في طلب العلم فهو في سبيل الله حتى يرجع" وقال: هذا حديث حسن غريب، رواه بعضهم فلم يرفعه. ثم ذكر الحديث الثالث عن سخبرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من طلب العلم كان كفارة لما مضى". وقال: هذا حديث ضعيف الإسناد، وأبو داود اسمه نفيع الأعمى، يضعف في الحديث، ولا نعرف لعبد الله بن سخبرة كبير شيء ولا لأبيه.
فالحديث رجاله ثقات، وفيه ثقتان مدلسان، هما: أبو أسامة حماد بن أسامة، والأعمش، وذكرهما ابن حجر في كتابه تعريف أهل التقديس بمراتب الموصوفين بالتدليس في المرتبة الثانية، وهي مرتبة لمن احتمل الأئمة تدليسه، وأخرجوا له في الصحيح، وذلك لأمامته وقلة تدليسه في جنب ما روى أو كان لا يدلس إلا عن ثقة.
فقول الترمذي: هذا حديث حسن. كلام فيه إشكال، لأنه عرّف الحديث الحسن بقوله: (وما ذكرنا في هذا الكتاب "حديث حسن"، فإنما أردنا به حسن إسناده عندنا: كل حديث يروى لا يكون في إسناده من يتّهم بالكذب، ولا يكون الحديث شاذاً، ويروى من غير وجهٍ نحو ذاك، فهو عندنا "حديث حسن")
وكلام القائل بأن الحسن عند الترمذي بمعنى الضعيف، فقد جاء بقول مخترع مخالف لما صرح الترمذي نفسه. لأن الحسن عند الترمذي أرفع من الضعيف، وقد يكون ضعيفا بمفرده، ولكنه حسن بمجموع الطرق. هذا ما صرح به الترمذي.
ثم لو افترضنا أن ما نقله الأخ صحيح، وأن الحديث ضعيف لانقطاعه، مع أن العلماء احتملوا مثل هذا التدليس، فقد ذكر الترمذي في الباب ثلاثة أحاديث، وبمجموعها ترتفع إلى درجة الحسن.
ثم لو صح النقل عن الشيخ السعد قوله: (الحسن عند الترمذي ليس هو القوي وإنما هو الضعيف ولكن ليس شديد الضعف)، فهذا الكلام صحيح، إن عنى به بمفرده أنه ضعيف ليس ضعفه شديدا. ولكن إن عنى به مطلقا، فليس صحيحا، بل يخالف ما قاله الترمذي نفسه.
¥(29/288)
فالمطلوب منا فهم كلام العلماء على اصطلاحهم، لا أن نحمله على فهمنا، فقد وقع كثير منا في الخطأ بمثل هذا، فليتأمل. والله أعلم بالصواب.
وانظر http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=1188916#post1188916
ـ[محمد البيلى]ــــــــ[10 - 12 - 09, 04:33 م]ـ
معلوم أن نسخ الترمذى يقع بينها خلاف فى نصها، فهل راجع الأخ إبراهيم شروح الترمذى لتوثيق كلمة الشيخ السعد التى نقلها عن الترمذى رحمه الله؟
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[10 - 12 - 09, 06:14 م]ـ
جزى الله الشيخ السعد على ما تفضل به، وإن كان النص يحتاج لتوثيق أفضل.
أما ما يحسنه الترمذي، فقد أفصح الترمذي نفسه عنه، وبيَّنَ مُراده من قوله "حديثٌ حسن". ولا أدَلّ ولا أفصحَ من تفسير صاحب المصطلَح لما اصطَلح عليه. ففي علل الترمذي الصغير (مطبوع على هامش السنن ج5) (ص758): قال أبو عيسى: «وما ذكرنا في هذا الكتاب "حديث حسن"، فإنما أردنا به حسن إسناده عندنا: كل حديث يروى لا يكون في إسناده من يتّهم بالكذب، ولا يكون الحديث شاذاً، ويروى من غير وجهٍ نحو ذاك، فهو عندنا "حديث حسن".
والإمام الترمذي قد نص في كثير من المواضع على ما يدل على ضعف الحديث، كأن يعل الحديث بعلة تضعفه، أو ينص على ترجيح غيره عليه. فالترمذي يعقب في بعض المواضع بعد قوله: "حسن". فيقول: "ليس إسناده بمتصل"، ويقول أيضاً بعده: "ليس إسناده بذاك القائم"، ويقول أيضاً: "ليس إسناده بذاك".
ومثال ذلك ما أخرجه في سننه من طريق حماد بن زيد عن سنان بن ربيعة عن شهر بن حوشب عن أبي أمامة قال: توضأ النبي ?، فغسل وجهه ثلاثاً ويديه ثلاثاً ومسح برأسه وقال: «الأذنان من الرأس». ثم قال عقب ذلك: «هذا حديث حسَنٌ، ليس إسناده بذاك القائم».
ومن ذلك ما أخرجه من طريق سفيان عن الأعمش عن خيثمة عن الحسن عن عمران مرفوعاً: «من قرأ القرآن فليسأل الله به. فإنه سيجئ أقوام يقرؤون القرآن يسألون به الناس». ثم قال بعد إخراجه: «حديث حسن، ليس إسناده بذاك».
ومن ذلك حديث دعاء دخول المسجد أخرجه من طريق إسماعيل بن إبراهيم عن ليث عن عبد الله بن الحسن عن أمه فاطمة بنت الحسين عن جدتها فاطمة الكبرى بنت رسول الله ? قالت: أن رسول الله ? إذا دخل المسجد صلى على محمد وسَلّم وقال: «رب اغفر لي ذنوبي وافتح لي أبواب رحمتك». وإذا خرج صلى على محمد وسلّم وقال: «رب اغفر لي ذنوبي وافتح لي أبواب فضلك». قال الترمذي عقب إخراجه: «حسن، وليس إسناده بمتصل. وفاطمة بنت الحسن لم تدرك فاطمة الكبرى، إنما عاشت فاطمة بعد النبي ? أشهراً».
وهذا هو الأغلب في منهج الترمذي، وربما أطلق لفظ "حسن" وأراد علة في الحديث إسنادية ليست بقادحة، أو تَرَدَّدَ و شَكَّ في قُبوله.
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[10 - 12 - 09, 06:53 م]ـ
نقل ابنُ القيم -في مفتاح دار السعادة (1/ 71) - وابنُ حجر -في فتح الباري (1/ 160) والنكت (1/ 403) - كلام الترمذي على ذلك الحديث، وفيه: (هذا حديث حسن)، قال: (وإنما لم نقل لهذا الحديث: صحيح؛ لأنه يقال: إن الأعمش دلس فيه، فرواه بعضهم عنه، قال: حُدِّثت عن أبي صالح، عن أبي هريرة).
هذا نقل الحافظ في النكت، ونقل ابن القيم بنحوه.
ـ[أبو إسماعيل محمد]ــــــــ[10 - 12 - 09, 07:50 م]ـ
قال الشيخ بشار عواد في تحقيقه على تاريخ بغداد , ج 11, ص 530 عن حسن غريب عند الترمذي:
"وهاذ العبارة تدل على ضعف الحديث عند الترمذي كما هو واضح للدارس لعبارة الترمذي"
http://www.al-fikrah.net/uploads/forums/hasan_bastr.jpg
ـ[إبراهيم محمد زين سمي الطهوني]ــــــــ[10 - 12 - 09, 08:10 م]ـ
جزاك الله خيرا أخانا محمد بن عبد الله على نقلك
ورفع الله الإسلام بكم جميعا
وعندي بعض الملاحظات على ما قال الشيخ محمد الأمين
أولا: قال الترمذي عقب حديث فاطمة: وفي الباب عن أبي حميد وأبي أسيد وأبي هريرة. قال أبو عيسى: حديث فاطمة حديث حسن وليس إسناده بمتصل وفاطمة بنت الحسن لم تدرك فاطمة الكبرى إنما عاشت فاطمة بعد النبي صلى الله عليه وسلم اشهرا. فهذا واضح أن تحسينه كان لأجل الشواهد، وإسناد حديث فاطمة منقطع، ولكنه حسن بمجموع الطرق.
ثانيا: قال الترمذي عقب حديث "الأذنان من الرأس": «هذا حديث حسَنٌ، ليس إسناده بذاك القائم». فهذا الحديث في إسناده شهر بن حوشب، فقد اختلف فيه العلماء، وقد روى عنه أحاديثه عبد الرحمن بن مهدي، وعلي بن المديني، وقال: وأنا لا أدع حديث الرجل إلا أن يجتمع عليه يحيى وعبد الرحمن على تركه. وقواه غير واحد، وقال البخاري: حسن الحديث. وقوى أمره. وعلى كل حال، فحديث شهر عند جماعة من العلماء حديث حسن، وقول العلماء: إسناده ليس بذاك، أو بذاك القائم، أو بذاك القوي، فهو من باب المقارنة بما هو أقوى منه وأرجح، ولا تعني هذه العبارة على الضعف مطلقا. فليس هناك تعارض إذن بين قوله: حسن، وقوله: إسناده ليس بذاك القائم أو نحو ذلك. فقول الترمذي: حديث حسن، لحال شهر بمفرده، وقوله: ليس إسناده بذاك القائم، مقارنة بالأسانيد الأخرى الأقوى منه، لأن العلماء اختلفوا في ثبوت قوله: الأذنان من الرأس، فقد رجح كثير من أئمة النقد وقفه، لا رفعه، والرفع وهم. علما أن الترمذي قد حسّّن حديث شهر بن حوشب عن أسماء بنت يزيد الأنصارية قالت: كان كم يد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الرسغ. قال أبو عيسى: هذا حديث حسن غريب. وقال في حديث رواه الأشعث بن جابر عن شهر بن حوشب عن أبي هريرة أنه حدثه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن الرجل ليعمل والمرأة بطاعة الله ستين سنة ... الخ. قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح غريب.
ثم كلام الترمذي: حسن. لم يتحرر بما يشفي الغليل. والله أعلم
¥(29/289)
ـ[إبراهيم محمد زين سمي الطهوني]ــــــــ[10 - 12 - 09, 09:08 م]ـ
قال الشيخ بشار عواد في تحقيقه على تاريخ بغداد , ج 11, ص 530 عن حسن غريب عند الترمذي:
"وهاذ العبارة تدل على ضعف الحديث عند الترمذي كما هو واضح للدارس لعبارة الترمذي"
http://www.al-fikrah.net/uploads/forums/hasan_bastr.jpg
أقول: هذا الاستنباط ليس سديدا، بل تطبيقات الترمذي تخالفه، من ذلك:
قال الترمذي في باب ما جاء فيمن سأل الشهادة: حدثنا محمد بن سهل بن عسكر البغدادي حدثنا القاسم بن كثير المصري حدثنا عبد الرحمن بن شريح أنه سمع سهل بن أبي أمامة بن سهل بن حنيف يحدث عن أبيه عن جده عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من سأل الله الشهادة من قلبه صادقا، بلغه الله منازل الشهداء، وإن مات على فراشه. قال أبو عيسى: حديث سهل بن حنيف حديث حسن غريب لا أعرفه إلا من حديث عبد الرحمن بن شريح، وقد رواه عبد الله بن صالح عن عبد الرحمن بن شريح. فهذا إسناد صحيح، رجاله ثقات، والقاسم بن كثير المصري، قال النسائي: ثقة. أما أبو حاتم فقال: صالح الحديث. ولا تعارض بين هذين القولين، وقد تابعه عبد الله بن صالح. ومع هذا قال الترمذي: حسن غريب. فلو صحت القاعدة التي بنى عليها الشيخ عواد لكان هذا الإسناد ضعيفا، وليس كذلك.
وقال: حدثنا أحمد بن منيع حدثنا أبو أحمد الزبيري حدثنا سعد بن أوس عن بلال بن يحيى العبسي عن شتير بن شكل عن أبيه ابن حميد قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم، فقلت: يا رسول الله، علمني تعوذا أتعوذ به، قال: فأخذ بكتفي، فقال: قل: اللهم إني أعوذ بك من شر سمعي ومن شر بصري ومن شر لساني ومن شر قلبي ومن شر منيي -يعني فرجه-. قال: هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه من حديث سعد بن أوس عن بلال بن يحيى. وهذا حديث إسناده صحيح. وبلال بن يحيى العبسي الكوفي قال فيه ابن معين: ليس به بأس. وهذا القول من ابن معين يساوي توثيق غيره، وقال ابن القطان: صحح الترمذي حديثه. (تهذيب التهذيب في ترجمة بلال)
وكثير من الحديث الذي قال فيه الترمذي: حسن غريب، حديث في إسناده راو مختلف فيه، والراوي المختلف فيه ليس ضعيفا قولا واحدا، بل مال المزي وابن القطان وغيرهما إلى تحسين حديثه، لأنه لو اتفقوا على ثقته، فهو صحيح، وإن تواطؤوا على تضعيفه فهو ضعيف، وإن اختلفوا فينظر في هذا الخلاف، فليس كل مختلف مردودا، كما أنه ليس كلهم مقبولا. والله أعلم
ـ[أبو إسماعيل محمد]ــــــــ[10 - 12 - 09, 09:24 م]ـ
قال الشيخ / عبد العزيز بن مرزوق الطريفي في: شرح حديث جابر الطويل في صفة حج النبي صلى الله عليه وسلم (ص 71 – 81) / منهج الإمام الترمذي في أحكامه على الأحاديث في كتابة ((السنن)): http://www.islamid.com/books/attarefe-04.doc
القسم الثاني:
ما كان فيه ضعف ويطلق عليه لفظ (حديث حسن) مجرداً، وقد يغتر البعض بإطلاق هذه اللفظة من الإمام الترمذي، ويظن أنه يريد بها الحسن الاصطلاحي عند أهل الاصطلاح وليس كذلك، بل إن الترمذي عليه رحمة الله إذا أطلق هذه العبارة فإنه يريد أن الخبر ضعيف وليس بصحيح والأدلة على ذلك معروفة:
- أن الترمذي بين ذلك في علله: وما ذكرنا في هذا الكتاب حديث حسن، فإنما أردنا به حسن إسناده عندنا: كل حديث يروى لا يكون في إسناده من يتّهم بالكذب، ولا يكون الحديث شاذاً.
فالترمذي إحترز من إطلاق الحسن على من رواه متهم بالكذب ولا يكون شاذاً، ولم يحترز – كما ذكر – ممن دونه وهو في دائرة الضعيف، فهو عرف الحسن لكنه لم يبين انه يحتج به او لا يحتج به.
ولذا قد يطلق الحفاظ على حديث حسن ويريدون به استقامة متنه وحسنه، مع أنه مردود سنداً، وهذا وجد في كلام الأئمة الحفاظ المتقدمين.
- ومنها أن هذا معلوم لمن سبر وتتبع منهج الإمام الترمذي في سننه، وقارن أقواله وأحكامه على الأحاديث بأقوال وأحكام الأئمة.
- ومنها أن الترمذي رحمه الله نص في كثير من المواضع على ما يدل على ضعف الحديث، كأن يعل الحديث بعلة تضعفه، أو ينص على ترجيح غيره عليه، فالترمذي يعقب في بعض المواضع بعد قوله: (حسن)
* فيقول: (ليس إسناده بمتصل)
* ويقول أيضاً بعده: (ليس إسناده بذاك القائم)
* ويقول أيضاً: (ليس إسناده بذاك)
¥(29/290)
ومثال ذلك ما أخرجه في سننه من طريق حماد بن زيد عن سنان بن ربيعة عن شهر بن حوشب عن أبي أمامة قال: توضأ النبي صلى الله عليه وسلم فغسل وجهه ثلاثا ويديه ثلاثا ومسح برأسه وقال: الأذنان من الرأس.
ثم قال عقب ذالك: (هذا حديث حسن ليس إسناده بذاك القائم).
ومن ذلك ما أخرجه من طريق سفيان عن الأعمش عن خيثمة عن الحسن عن عمران مرفوعاً: (من قرأ القرآن فليسأل الله به فإنه سيجئ أقوام يقرؤون القرآن يسألون به الناس).
ثم قال بعد إخراجه: (حديث حسن ليس إسناده بذاك).
ومن ذلك حديث دعاء دخول المسجد أخرجه من طريق إسماعيل بن إبراهيم عن ليث عن عبد الله بن الحسن عن أمه فاطمة بنت الحسين عن جدتها فاطمة الكبرى بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل المسجد صلى على محمد وسلم وقال رب اغفر لي ذنوبي وافتح لي أبواب رحمتك وإذا خرج صلى على محمد وسلم وقال رب اغفر لي ذنوبي وافتح لي أبواب فضلك.
قال عقب إخراجه: حسن وليس إسناده بمتصل وفاطمة بنت الحسن لم تدرك فاطمة الكبرى إنما عاشت فاطمة بعد النبي صلى الله عليه وسلم اشهرا.
وهذا هو الأغلب في منهج الترمذي، وربما أطلق لفظ (حسن) وأراد علة في الحديث إسنادية ليست بقادحة، أو تردد وشك في قبوله، وقد أطلق هذه العبارة على شيء من الأحاديث التي هي مخرجة في الصحيحين ومن ذلك ما أخرجه البخاري ومسلم في صحيحيهما من طريق سالم أبي النضر مولى عمر بن عبيد الله عن بسر بن سعيد عن زيد بن ثابت قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: عليكم بالصلاة في بيوتكم فإن خير صلاة المرء في بيته إلا الصلاة المكتوبة.
أخرجه الترمذي في سننه من هذا الطريق ثم قال عقبه: حسن وقد اختلف الناس في رواية هذا الحديث فروى موسى وإبراهيم بن أبي النضر عن أبي النضر مرفوعا ورواه مالك عن أبي النضر ولم يرفعه وأوقفه بعضهم والحديث المرفوع أصح.
وقد اطلق لفظ (حسن) عليه للاختلاف فيه، مع أن الاختلاف غير مؤثر في صحة الحديث حيث أن الراجح الرفع وقد رجحة الترمذي نفسه رحمه الله.
ومن ذلك ما أخرجه البخاري ومسلم من طريق خالد الحذاء عن أبي عثمان النهدي عن عمرو بن العاص أنه قال للنبي صلى الله عليه: أي الناس أحب إليك قال عائشة، قال: من الرجال قال أبوها قال: ثم من قال عمر بن الخطاب.
هذا الحديث أخرجه الترمذي من هذا الطريق ثم قال بعده: حديث حسن.
القسم الثالث:
قوله في أحاديث غريب، أو حسن غريب، أو غريب حسن، أو عدم إطلاق هذه العبارات كأن يقول هذا حديث ليس بالقوي أو إسناده ليس بذاك، أو ليس إسناده بالقائم، أو ليس إسناده بصحيح، أو إسناده ضعيف، أو لا يصح، أو حديث منكر، وهذه كلها عبارات الترمذي – رحمه الله - وغيرها، وكقوله على حديث فيه فلان ليس بالقوي ونحو ذلك، فإن هذا يريد به قوّة في الضعف، وأشدها قوله (حديث منكر) وهي عبارة يستعملها نادراً جداً، ثم يليها - في الغالب - قوله (هذا حديث غريب)، ثم دونها قوله على خبر (حسن غريب) ويعني بهذه العبارة في الغالب أن متن الحديث سليم من الشذوذ والنكارة والغرابة، لكن سند الحديث فيه شيء من غرابة ونكارة وإشكال. وقد تُعل غرابة السندِ الحديثَ وترده.
وإذا أطلق الترمذي على حديث قوله (غريب) فإنه يريد بها أن هذا الحديث فيه ضعف أشد مما يضعفه بقوله (حسن غريب) أو قوله (حسن) مجرداً - كما تقدم -، فهو يطلق لفظ (غريب) وينص على علته في الأحيان.
ومن ذلك ما أخرجه في سننه من طريق يحيى بن اليمان عن شيخ عن الحارث بن عبد الرحمن عن طلحة بن عبيد الله مرفوعاً: لكل نبي رفيق ورفيقي في الجنة عثمان.
وهذا حديث ضعيف جداً.
قال الترمذي عقب إخراجه له: غريب ليس إسناده بالقوي وهو منقطع.
ومن ذلك ما أخرجه من طريق خارجه بن مصعب عن يونس بن عبيد عن الحسن عن عتي بن ضمرة عن أبي بن كعب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن للوضوء شيطانا يقال له الولهان فاتقوا وسواس الماء.
قال الترمذي بعد إخراجه: حديث غريب وليس إسناده بالقوي، لا نعلم أحداً أسنده غير خارجه، ولا يصح في هذا الباب عن النبي صلى الله عليه وسلم شيء.
ومن ذلك ما أخرجه في سننه من طريق أم الأسود عن منية بنت عبيد بن أبي برزة عن أبي برزة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من عزى ثكلى كسي بردا في الجنة.
قال الامام الترمذي عقب إيراده: حديث غريب وليس إسناده بالقوي.
وقول الترمذي (حسن غريب) تعني ضعفاً أقل من ذلك، وأشد من تضعيف الخبر بقوله: (حسن) وقد ينص الترمذي على علة الحديث مع إطلاقه لهذه العبارات كقوله: (حسن غريب).
ومن ذلك ما أخرجه من طريق عمر بن عبد الله مولى غفرة عن إبراهيم بن محمد عن علي بن أبي طالب في حديث طويل ذكر فيه صفة النبي صلى الله عليه وسلم الخَلقية والخُلقية.
قال الترمذي عقبه: (حسن غريب ليس إسناده بمتصل).
ومن ذلك ما أخرجه من طريق خالد بن يزيد عن سعيد بن أبي هلال عن إسحاق بن عمر عن عائشة قالت: ما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة لوقتها الآخر مرتين حتى قبضه الله.
قال الترمذي عقب إخراجه له: حسن غريب وليس إسناده بمتصل.
هذا في الغالب يريد به ضعفاً أشد مما ذكرناه في القسم الثاني، وربما أراد به ضعفاً يقبل المتابعة، فقد يريد الترمذي بقوله (حسن غريب) أي ليس بشديد الضعف كما أخرج في سننه من طريق سلمة بن الفضل عن محمد بن إسحاق عن حميد عن أنس: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتوضأ لكل صلاة طاهراً وغير طاهر، قال حميد الطويل قلت لأنس فكيف كنتم تصنعون؟، قال: كنا نتوضأ وضوءا واحداً.
قال الترمذي عقب إخراجه من هذا الوجه: حديث حميد عن أنس حديث حسن غريب من هذا الوجه.
لكنه جوّده لما أخرج له متابعاً من سفيان عن عمرو بن عامر عن أنس بنحو حديث حميد.
قال الترمذي بعد إخراج هذا المتابع: حديث حسن صحيح وحديث حميد عن أنس حديث جيد غريب حسن.
فجوّده بعد ذكر متابع له، بعد أن ضعفه في موضع قبله.
¥(29/291)
ـ[أبو إسماعيل محمد]ــــــــ[10 - 12 - 09, 09:29 م]ـ
قال فضيلة الشيخ د. الشريف حاتم بن عارف العوني في "مصادر السنة ومناهج مصنفيها"
المصطلح الثالث: " حَسَن ".
وهو مصطلح مهم جداً؛ لأن الترمذي أول من استخدم الحسن بالمعنى الاصطلاحي، بل يقول شيخ الإسلام ابن تيمية أنه اختص بهذا المعنى الاصطلاحي يعني: لا وافقه عليه أحد قبله ولا تابعه أحد عليه أحدًا ممن جاء بعده، يذكر هذا شيخ الإسلام ابن تيمية وهو الصحيح أن مصطلح الحسن في مراد الترمذي لا نعرف أحدًا وافقه عليه إلا لمن ينقل كلام الترمذي فقط، فهو ناقل لكلام الترمذي وليس حاكماً على أحاديث التي جرى حكمها بالحسن الذي أراده الترمذي.
فما هو مراده بالحسن؟
عَرَّفَ الترمذي الحديث الحسن في أخر كتابه الجامع في كتاب " العلل الصغير ": " وَمَا ذَكَرْنَا فِي هَذَا الكِتَاب حَدِيثٌ حَسَنٌ فإنما أردنا به حُسْنَ إسناده عِنْدَنا كُلُّ حَدِيث يُروَى لا يكون فِي إِسْنَادِهِ مَنْ يُتَهَم الكذب ولا يكونُ شاذاً، وَيُرْوَى مِنْ غير وَجْهٍ نحو ذلك فَهُوَ عِنْدَنا حَدِيثٌ حَسَن.
إذاً يشترط في الحديث الحسن ثلاثة شروط:
الأول: ألا يكون راوية متهماً بالكذب.
الثاني: ألا يكون شاذاً.
الثالث: أن يروى من غير وجه.
يقول: كل حديث اجتمعت فيه هذه الثلاثة شروط هو عندي حديث حسن، ويصف هذا الحسن بأن إسناده حسن.
ما هو مَقْصودِهِ بهذا التعريف؟
مع تعريفه بهذا المصطلح بهذا التعريف إلا أنه قد اُخْتُلِف في فهم كلام الإمام الترمذي اختلافًا كثيرًا جدًا ولا أريد أن أدخل في الخلافات لأن هذا التعريف وهذه الكلام قد سبق وأن ذكر في كتاب ابن الصلاح لكن أذكر أرجح الأقوال في رأيي الذي يظهر لي أن مراد الترمذي، وهو ترجيح ظني لا أقطع به لكن هو الذي بدا لي حتى الآن والمسألة تحتاج إلى زيادة تحمل وتثبت الذي يظهر لي أن مراد الترمذي بالحديث الحسن عنده هو: الحديث الصالح لاحتجاج، إما لقبول إسناده أو لضعفه المتقوي بعمل أهل العلم.
هذا الذي ترجح عندي من معنى قولت الترمذي حسن.
ومعنى ذلك أَنَّه قد يصف الحديث بالحسن، وهو صحيح عنده لأن الصالح للاحتجاج، صحيح صالح للاحتجاج وقد يكون حسن باصطلاحنا لأن الحسن صالح للاحتجاج وقد يكون ضعيفاً خفيف الضعف لكن عليه العمل فهو يتقوى بعمل أهل العلم بهذا الحديث فهو ضعيف خفيف الضعف ممكن أن نلحقه بالحسن لغيره يمكن أن يلحق بالحسن لغيره عند المتأخرين حسب ما نرى من بعض تصرفاتهم في تحسين الأحاديث.
المقصود: أن الحديث الذي يصفه بالحسن في المنازل هذه الثلاثة، فلا يعارض وصف الحديث بالحسن أن يكون صحيحًا عند الترمذي، ولا أن يكون حسناً عند الترمذي بالمعنى الاصطلاحي عندنا - الْحَادِث - وهو المرتبة الوسطى ولا أن يكون ضعيفًا خفيف الضعف متقوي لابد أن يكون هذا الحديث الضعيف متقوي إما بورود متون أخرى كما ذكر في التعريف، أو بعمل أهل العلم على هذا الحديث أما مسألة عمل أهل العلم فهو قد نص أن كل ما في كتابه قد عمل به أهل العلم بعض أهل العلم هذا انتهينا منه إلا الثلاثة أحاديث التي ذكرنها، فهذه مسألة منتهيين منها لكن لما يقول هذه العبارة أيضًا لأننا وجدنا جملة أحاديث فيها ضعف هو نفسه يضعفها يصفها بالحسن يقول هذا حديث حسن إسناده ليس بقائم هذا حديث حسن فيه فلان، وهو سيء الحفظ ومع ذلك يقول: حسن
ـ[إبراهيم محمد زين سمي الطهوني]ــــــــ[11 - 12 - 09, 05:07 ص]ـ
جزاك الله خيرا على نقلك الأخ أبو إسماعيل، ولكني أقول: إن الأمر يحتاج إلى بحث موسع دقيق، وأن يتخلى الباحث عن التعصب، وألا يحمل الكلام على فهم بعض المتأخرين. وعلى كل حال، فالأمر اجتهادي، ولا ألوم على أحد رأيه، ولكني لا أوافق قول من قال بأن الحسن عند الترمذي حديث ضعيف، وأن هذه العبارة كعبارة غريب فقط، أو ضعيف.
ثم إني أرى أن عبارة العلماء المتقدمين، ليس بالقوي، وليس بذاك القائم، وليس بالمتين، ونحو ذلك، من عبارات المقارنة، أي قالوها مقارنة بما هو أقوى منه، فقد يكون صحيحا، وقد يكون حسنا، وقد يكون ضعيفا. والله أعلم
ـ[ابو خالد الطيب]ــــــــ[11 - 12 - 09, 11:45 ص]ـ
بالنسبة للمشاركتين 4 ,5 أقول للأخوين:
أنا الحقيقة نسيت الموضوع ولم أره إلا اليوم.
¥(29/292)
وكلام الشيخ السعد عندي في ملف اسمه فوائد من الشيخ عبدالله السعد لعلكما تبحثان في google وستجدانه
إن شاء الله
وليس عندي برنامج وورد فلهذا لم أستطع فتح الملف
ـ[إبراهيم الأبياري]ــــــــ[11 - 12 - 09, 05:23 م]ـ
نقل ابنُ القيم -في مفتاح دار السعادة (1/ 71) - وابنُ حجر -في فتح الباري (1/ 160) والنكت (1/ 403) - كلام الترمذي على ذلك الحديث، وفيه: (هذا حديث حسن)، قال: (وإنما لم نقل لهذا الحديث: صحيح؛ لأنه يقال: إن الأعمش دلس فيه، فرواه بعضهم عنه، قال: حُدِّثت عن أبي صالح، عن أبي هريرة).
هذا نقل الحافظ في النكت، ونقل ابن القيم بنحوه. جزاكم الله خيرا.
في النفس شيء من ثبوت تلك العبارة عن الإمام الترمذي؛ فنص كلام الإمام ابن القيم في "مفتاح دار السعادة" (1/ 273):
قال الترمذي: هذا حديث حسن.
قال بعضهم: ولم يقل في هذا الحديث: صحيح لأنه يقال: دلس الأعمش في هذا الحديث؛ لأنه رواه بعضهم فقال: حُدثت عن أبي صالح. اهـ
وقال البدر العيني في "عمدة القاري" (2/ 60):
... وأخرجه الترمذي أيضا، وقال: حديث حسن.
فإن قلت: هذا حديث صحيح، ولذا أخرجه مسلم، فكيف اقتصر الترمذي على قوله: حسن، ولم يقل: حسن صحيح؟
قلت: لأنه يقال: إن الأعمش دلس فيه؛ فقال: حُدثت عن أبي صالح. اهـ
ظاهر كلامهما أن قائل ذلك غيرُ الترمذي.
واقتصر الحافظ المزي في تحفة الأشراف (9/ 373/ رقم: 12486) على إيراد قول الإمام الترمذي: حسن، لا غير، مع أنه نقل كلام الإمام الترمذي الذي ذكره -بعد- في الموضع الثاني من كتابه الجامع (5/ 205 الرسالة)، وفيه ذكر الاختلاف على الأعمش.
وكأن الحافظ ابن حجر علق بذهنه نحو الكلام المنقول عن ابن القيم، ثم كتب من حفظه -والحفظ خوان- فأخطأ.
والله أعلم بالصواب.
ــــــــــــــــ
عود على بدء:
الأخ الكريم/ أبا إسماعيل
لت تعدم فائدة زائدة في تحميل هذا الكتاب:"آراء المحدثين في الحديث الحسن لذاته ولغيره ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=161655)"، وانظر الصفحات: 508 وما بعدها من الجزء الثاني.
ـ[أبو إسماعيل محمد]ــــــــ[16 - 12 - 09, 12:03 ص]ـ
قال الشيخ بشار عواد في تحقيقه على تاريخ بغداد ج 11, ص 530 عن حسن غريب عند الترمذي:
"وهذه العبارة تدل على ضعف الحديث عند الترمذي كما هو واضح للدارس لعبارة الترمذي"
الحسن عند الترمذي نوع من انواع الضعيف؟؟
---------------------------------------
ايميل [ e-mail] من الشيخ بشار عواد
قال الشيخ بشار عواد:
نعم، مفهوم "الحسن" عند الترمذي هو الحديث الضعيف المعتبر به، والحديث الذي أشرت إليه عند الترمذي برقم (3620) وهو حديث الغمامة حديث منكر جدًا كما بينته في تعليقي عليه. وهذه النتيجة التي توصلت إليها هي نتيجة استقرائية لصنيع الترمذي، والله الموفق للصواب
ـ[عبد الرحمن الشامي]ــــــــ[25 - 02 - 10, 12:31 ص]ـ
قال الشيخ بشار عواد في تحقيقه على تاريخ بغداد , ج 11, ص 530 عن حسن غريب عند الترمذي:
"وهاذ العبارة تدل على ضعف الحديث عند الترمذي كما هو واضح للدارس لعبارة الترمذي"
http://www.al-fikrah.net/uploads/forums/hasan_bastr.jpg
قال الشيخ العلامة ناصر الدين الألباني في كتابه "دفاع عن الحديث النبوي" (64 - 66):
"والحقيقة أن في كلام البوطي على هذا الحديث ركة وعجمة وجهلاً وعياً لا يتبين منه مراده لأن قوله هذا واستدلاله بما نقله عن الترمذي يمكن تفسيره بأنه يعني أن الحديث ليس صحيح الإسناد وإنما هو حسن فقط وقول الترمذي دليل على ذلك كما بينت آنفا وحينئذ فهل من أجل هذا الفرق الزهيد نصب نفسه للرد على تصحيح الألباني؟ ذلك مما لا أعتقده بدليل قوله بعد عني: (ولم ينقل من تعليق الترمذي عليه إلا قوله: هذا حديث حسن). فهذا يشعر القاريء اللبيب أنه يغمز مني لهذا التقصير في النقل عن الترمذي ولا يعقل وجه التقصير في منطق البوطي إلا على اعتبار أن عبارة الترمذي بتمامها أقرب إلى التضعيف منها إلى التصحيح من عبارته حسب نقلي عنه ولذلك غمز مني ولم يدر المسكين أن العكس هو الصواب عند غير البوطي ممن لهم معرفة بهذا العلم فإنهم يعلمون أن الحديث الذي يقول فيه الترمذي: (حسن غريب) هو أقوى من الحديث الذي يقول هو فيه: (حسن فقط) ذلك لأن قوله الأول يعني حديث حسن لذاته وقوله الآخر يعني حسن لغيره وقد أفصح عن هذا الأخير في آخر كتابه (السنن) و بينه الحافظ في (شرح النخبة) (ص 11 - الميمنية) وصرح بعد ذلك (ص 25) أن هذا منحط عن رتبة الحسن لذاته
فإذا تبين هذا فهل يعقل أن يصدر الغمز المذكور من الدكتور لو كان يعلم أن قول الترمذي: (حديث حسن غريب) أعلى مرتبة من قوله: (حديث حسن) اللهم لا إذ أن هذا القول يفهم منه القاريء العارف بعلم المصطلح أن في إسناد الحديث ضعفا تقوى بمثله كما سبق ولو أن الدكتور كان يفهم هذا لكان صب انتقاده عليه ولأصاب حقا ولكنه لما كان لا يعلم هذه الحقيقة غفل عن هذا النقد الصحيح ووقع في ما ينتقد هو فيه لعدم دراسته لهذا العلم الشريف إلا بمقدار ما يحصل به الشهادة ثم. . . عليه السلام
ويلوح لي أن الذي غر الدكتور وأوقعه في هذا الخطأ الفاحش أن قول العلماء: (حديث غريب) يعنون أنه ضعيف غالبا ولم يعلم أن الغرابة قد تجامع الصحة فضلا عن الحسن أحيانا كما في قول الترمذي في هذا الحديث وهو كما يجمع أحيانا في الحديث الواحد بين لفظي: (حسن صحيح) ويجمع بين لفظي (حسن غريب) وكما أن الحديث الذي قال فيه (حسن صحيح) دون ما قيل فيه (صحيح) على وجه بينه الحافظ (ص 12) فتوهم الدكتور أن الحديث الذي قال فيه الترمذي: (حسن غريب) دون الذي قال فيه: (حسن) في علم البوطي محرم الاجتهاد فيما اختلف فيه الفقهاء والمجتهد اجتهادا مطلقا في علم الحديث والآتي فيه بما لم تستطعه الأوائل " انتهى
.
¥(29/293)
ـ[أيمن صلاح]ــــــــ[25 - 02 - 10, 02:33 م]ـ
الحسن عند الترمذي هو درجة من درجات الحديث المقبول الصالح للعمل دون درجة الصحيح و هذا يختلف عن درجة الضعيف بمفهومنا و التي هي درجة من درجات الحديث المردود الغير صالح للعمل , و الله اعلم.
ـ[أيمن صلاح]ــــــــ[25 - 02 - 10, 02:56 م]ـ
قال الشيخ خالد الدريس في كتابه (آراء المحدثين في الحديث الحسن لذاته ولغيره):
(ظهر لي من دراستي لمصطلح الحسن عند الأئمة النقاد قبل الترمذي تنوع استعمالاتهم له , ويظهر لي من حيث العموم أنهم استعملوه بغرض عام ولم يكن لديهم تعريف محدد دقيق له , ويظهر لي أنهم كانوا يعنون به القبول العام, فهو أشبه ما يكون بمصطلح صالح عند أبي داود, إذ صرح أنه ينطوي تحته الصحيح وما يشبهه وما يقاربه وما ليس فيه ضعف شديد).
إذن فالحديث الحسن عند الأئمة المتقدمين و عند الترمذي هو درجة من درجات الحديث المقبول عندهم , و أخطأ في نظري من اعتبره من درجات الحديث المردود عندهم.
و حتى عند بعض المتقدمين الذين كان عندهم الحديث الحسن درجة من درجات الضعف مثل الإمام أحمد فلم يكن مقصودهم الضعف المردود بل الضعف المقبول الصالح للعمل.
الخلاصة كما ذكرت أن الحديث الحسن عند المتقدمين مقبول و صالح للعمل , و الله أعلم.
ـ[موسى الكاظم]ــــــــ[27 - 02 - 10, 12:43 م]ـ
أكثرتم الكلام ولم يأت أحد بالمفيد:
الإمام الترمذي هو أول من اصطلح على الحديث الحسن بما هو متعارف عليه الآن من حسن إسناده
أما من قبل الترمذي فكان الحسن عندهم هو درجة من الضعيف الذي يصلح أن ينجبر
أو المرسل كحديث (عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده)
ولم يقل أحد منهم أنه يصلح للعمل البته كما زعم بعض الإخوة هنا، بل كانوا يقولون كلهم -عن بكرة أبيهم-: (إذا صح الحديث فهو مذهبي) أي إذا صح الحديث فأعمل به ... ولاحظ أنهم قيدوه بالصحة
أما الضعيف بكل درجاته فلم يعولوا عليه إلا في حالتين:
1 - لم يخالف أصلا، فيوردوه للاستئناس ليس أكثر
2 - لا يوجد في الباب غيره فيعمل به، ويقدم في هذه الحالة الحديث الضعيف- (الحسن بمصطلحنا) على الرأي والقياس
ـ[أيمن صلاح]ــــــــ[27 - 02 - 10, 03:40 م]ـ
أكثرتم الكلام ولم يأت أحد بالمفيد:
الإمام الترمذي هو أول من اصطلح على الحديث الحسن بما هو متعارف عليه الآن من حسن إسناده
أما من قبل الترمذي فكان الحسن عندهم هو درجة من الضعيف الذي يصلح أن ينجبر
أو المرسل كحديث (عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده)
ولم يقل أحد منهم أنه يصلح للعمل البته كما زعم بعض الإخوة هنا، بل كانوا يقولون كلهم -عن بكرة أبيهم-: (إذا صح الحديث فهو مذهبي) أي إذا صح الحديث فأعمل به ... ولاحظ أنهم قيدوه بالصحة
أما الضعيف بكل درجاته فلم يعولوا عليه إلا في حالتين:
1 - لم يخالف أصلا، فيوردوه للاستئناس ليس أكثر
2 - لا يوجد في الباب غيره فيعمل به، ويقدم في هذه الحالة الحديث الضعيف- (الحسن بمصطلحنا) على الرأي والقياس
أخي كلامك متناقض مع بعضه , فبينما زعمت أنه لم يقل أحد منهم أنه يصلح للعمل البته , ذكرت أن الضعيف يعمل به في بعض الأحيان!!!!
و كذلك من العيب أن تقلل من مشاركات إخوانك بقولك: (أكثرتم الكلام ولم يأت أحد بالمفيد)
و لا أدري ما المفيد و الجديد الذي أتيت به!!
ـ[إبراهيم محمد زين سمي الطهوني]ــــــــ[27 - 02 - 10, 05:52 م]ـ
من عجائب الكلام أن يتكلم متكلم في غيره، وما هو إلا مقلد، ولم يدر المسألة سوى نقلها.
فما هو أفادنا، وما هو أتى بجديد.
ومن الغريب أن يحكم بعض منا على حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده بالضعف، ولم يحرر الكلام فيه. لأن العلماء لم يتفقوا على تضعيف هذا الإسناد، بل صححه بعض المحققين.
ثم كيف تقوّل على العلماء بعدم قبول الحديث الحسن، والكلام في مثل هذا مبسوط في كتب علوم الحديث.
وأفزع من ذلك، إتيانه بشروط قبول الحديث الضعيف بما لم يأت به العلماء أصلا، والعلماء حين اشترطوا جواز العمل بالضعيف اشترطوا شروطا معروفة، وهي: ألا يكون شديد الضعف. وأن يندرج تحت أصل عام، وألا يعتقد في العمل به ثبوته، بل يحتاط فيه. فهل حديث ضعيف ضعفا يسيرا كله من أنواع الحسن المصطلح عند العلماء، أليس هذا غريبا، ولم يقل بهذا إلا جاهل، والله أعلم
ـ[صهيب الجواري]ــــــــ[28 - 02 - 10, 01:55 م]ـ
أليس الترمذي اذا اطلق الحسن يريد به الحسن لغيره اي الخفيف الضعف اذاروي من وجه اخر مثله او اقوى منه؟
قال ابو عيسى وما ذكرنا في هذا الكتاب "حديث حسن"، فإنما أردنا به حسن إسناده عندنا: كل حديث يروى لا يكون في إسناده من يتّهم بالكذب، ولا يكون الحديث شاذاً، ويروى من غير وجهٍ نحو ذاك، فهو عندنا "حديث حسن". سنن الترمذي ج2 ص340 مطبعة بولاق(29/294)
مبحث في: أن أكثر المحققين على أن (المجتبى للنسائي) معدود في كتب الصحاح
ـ[أمجد الفلسطينى]ــــــــ[05 - 12 - 09, 01:13 ص]ـ
الحمد لله ...
أطلق أكثر المحققين في هذا الشأن اسم الصحة على كتاب النسائي
واحتج بعضهم على صحة الحديث بتخريج النسائي له إذا لم يعلله
وهذا هو الصواب في المسألة والله أعلم
وإليك الدليل والبيان:
- الإمام النسائي يشترط ذلك في كتابه:
1_ قال الطبني أخبرني أبو إسحاق الحبّال قال سأل سائل أبا عبد الرحمن ... بعض الأمراء عن كتابه السنن أصحيح كله؟
قال: لا
قال: فاكتب لنا الصحيح مجردا
فصنع المجتبى (بالباء) من السنن الكبرى ترك كل حديث أورده في السنن مما تكلم في إسناده بالتعليل".ا. هـ
ذكر الدكتور فاروق حماده في مقدمة تحقيقه لكتاب (عمل اليوم والليلة) ص 71: أنه وجد هذا النص عن الحبال على ظهر نسخة قديمة للسنن.
فالإمام أبو إسحاق الحبال من كبار الحفاظ المحققين المدققين
قال ابن ماكولا: كان الحبال ثقة ثبتًا ورعًا خيرًا، ثم حدث عنه ابن ماكولا وذكر أنه ثبته في غير شيء.
وذكر مترجموه عنه من التشدد في السماع والإجازة واشتراط التحديث من الأصول ما يجعل النفس تطمئن إلى ما يرويه ويعتمده خاصة فيما يتعلق بالكتب وروايتها
والإمام النسائي مكث مدة طويلة في مصر واحتفل به وبكتابه المصريون
والإمام الحبال من كبار الحفاظ المصريين وشيوخهم في هذا العلم
فقوله مقدم على غيره في هذا الشأن لاسيما وقد تابعه مقارن له في السن والزمن والإمامة وهو الإمام الغساني صاحب تقييد المهمل الذي أبان فيه عن شدة تحريه وتثبته وإمامته في هذا الشأن
2_ قال الإمام الناقد البصير الكبير أبو علي الغساني: " ..... كتاب المجتبي له بالباء في السنن المسندة لأبي عبد الرحمن النسائي اختصره من كتابه الكبير المصنف وذلك أن بعض الأمراء سأله عن كتابه في السنن أكله صحيح فقال لا قال فاكتب لنا الصحيح منه مجودا فصنع المجتبى فهو المجتبى من السنن ترك كل حديث أورده في السنن مما تكلم في إسناده بالتعليل.اهـ
أسنده عن أبي علي (ابن خير الإشبيلي) في (فهرسته).
3_ تسمية النسائي له بالمجتبى:
فالاتفاق على اسم الكتاب بأنه: (المجتبى) يدل على ذلك
فهو كاسم (المنتقى) لكتاب ابن الجارود الذي لا ينزل فيه عن رتبة الحسن إلا نادرا وأغلب أسانيده نظيفة باستقراء المحققين
فالاجتباء كالإنتقاء والإختيار
4_ قال الإمام الحافظ أبو عبد الله محمد بن إسحاق ابن منده _كما أفاده ابن طاهر عنه في شروط الأئمة_:" إن شرطه _أي النسائي_ إخراج أحاديث أقوام لم يجمع على تركهم، إذا صح الحديث باتصال الإسناد، من غير قطع، ولا إرسال.".
5_ ثم إن القول بأن المجتبى من اختيار ابن السني قول ضعيف وقد فنده غير واحد من المعاصرين كالدكتور فاروق حماده في مقدمة تحقيق عمل اليوم والليلة والشيخ حاتم العوني في أشرطة (منهجية الإمام النسائي وابن ماجه)
وذكرت هذا لأن من أنكر القصة بنى على هذا المعنى
ــــــــ
- فهم تلامذة النسائي لذلك واعتمادهم له:
1_ أولا: المحدث الرحالة المكثر محمد بن معاوية أبو بكر ابن الأحمر:
قال: قال النسائي: "كتاب السنن كله صحيح وبعضه معلول إلا أنه لم يبين علته والمنتخب منه المسمى بالمجتبى صحيح كله".ا. هـ من النكت على ابن الصلاح لابن حجر
وكان ابن الأحمر ثقة جليلا وكان من تلامذة النسائي رآه مؤرخ مصر ابن يونس في مصر في مجلس الإمام النسائي
وهو أحد رواة السنن عن النسائي
فقوله مقدم على غيره لأنه:
ـ تلميذ النسائي
ـ أحد رواة السنن عن المصنف
2_ ثانيا: الإمام الناقد الكبير الحافظ أبو علي الحسين بن علي النيسابوري صاحب الصحيح:
ذكره الحافظ ابن حجر في النكت على ابن الصلاح فيمن أطلق اسم الصحة على كتاب النسائي
وأبو علي من كبار الآخذين عن النسائي
3_ ثالثا: الإمام الناقد الكبير أبو أحمد عبد الله ابن عدي صاحب الكامل في الضعفاء:
قال في موطن من كتابه الكامل:"أدخله أبو عبد الرحمن النسائي في صحاحه ولم يدخله البخاري".
4_ رابعا: الحافظ المحدث الناقد حمزة بن محمد الكناني المصري مملي جزء البطاقة:
¥(29/295)
قال في زياداته على السنن _وهو أحد رواتها_ تعليقا على حديث:" ... هذا الحديث خطأ ... ولا أدري كيف جاز هذا على أبي عبد الرحمن، ولعله اتَّكل فيه على عبد الجبار".ا. هـ من تحفة المزي 250/ 9.
فقوله: (كيف جاز على أبي عبد الرحمن) هذا الاستنكار لا يرد ولا يتجه إلا على القول بأن حمزة فهم شرط الصحة من صنيع شيخه في كتابه.
والإمام حمزة من كبار الآخذين عن النسائي
ـــــــــــــــــــــــــ
- إمام النقد والتعليل وحافظ الدنيا أبو الحسن علي بن عمر الدارقطني:
قال الحافظ أبو بكر البرقاني:"ذكرت لأبي الحسن الدارقطني أبا عبيد بن حربويه فذكر من جلالته وفضله وقال حدث عنه أبو عبد الرحمن النسائي في الصحيح ولعله مات قبله بعشرين سنة".
أسندها عن البرقاني كل من الخطيب في تاريخه وابن طاهر في أطرافه وابن الجوزي في المنتظم
وقال الحافظ ابن طاهر: فالدارقطني سمى كتاب السنن صحيحا مع فضله وتحقيقه في هذا الشأن.
ذكر ذلك عنه ابن نقطة في التقييد وابن الملقن في البدر
فهذه الشهادة من أقوى الأدلة لمكانة أبي الحسن في هذا العلم وتقدمه على غيره
ـــــــــــــــــــ
- الحافظ الثبت أبو علي سعيد بن عثمان ابن السكن صاحب الصحاح.
ذكر الحافظ ابن حجر في النكت على ابن الصلاح أنه أشار إلى ذلك.
ـــــــــــــــــــ
- الحافظ المكثر الرحالة الكبير أبو عبد الله محمد بن إسحاق ابن منده:
قال في كتابه الذي صنفه في مذاهب رواة الآثار ص42:"الذين أخرجوا الصحيح وميزوا الثابت من المعلول والخطأ من الصواب .... وأبو عبد الرحمن النسائي".
وقال كما تقدم سابقا فيما أفاده ابن طاهر عنه في شروط الأئمة_:" إن شرطه_أي النسائي_ إخراج أحاديث أقوام لم يجمع على تركهم، إذا صح الحديث باتصال الإسناد، من غير قطع، ولا إرسال.".
ـــــــــــــــــــــــ
- الحافظ الناقد المحقق خليفة الدراقطني في هذا الشأن عبد الغني بن سعيد الأزدي المصري أبو محمد.
سمع من حمزة الكناني تلميذ النسائي وراوي السنن عنه
ذكره الحافظ ابن حجر في النكت على ابن الصلاح فيمن أطلق اسم الصحة على كتاب النسائي
ــــــــــــــــــ
- الحافظ المعلل النقاد أبو يعلى الخليل بن عبد الله الخليلي القزويني صاحب الإرشاد.
قال في الإرشاد 786/ 2:" .... وسمع منه_أي من ابن السني_ صحيح أبي عبد الرحمن النسائي".
وقال في 436/ 1:"وكتابه يضاف الى كتاب البخاري ومسلم وأبي داود".
وقال:"وكتابه في السنن مرضي .. ".
وذكره الحافظ ابن حجر في النكت على ابن الصلاح فيمن أطلق اسم الصحة على كتاب النسائي
ـــــــــــــــــــــــــ
- الإمام المحدث الحافظ الفقيه أبو الحسن علي بن محمد القابسي المعافري رواي الصحيح.
سمع حمزة الكناني تلميذ النسائي
قال:"إذا نظرت إلى ما يخرجه أهل الحديث فما خرجه النسائي أقرب إلى الصحة مما خرجه غيره".
ذكره عنه ابن الملقن في البدر المنير قال: "قال أبو الحسن المعافري الفقيه".
وعنه ابن حجر في النكت على ابن الصلاح قال:"قال أبو الحسن المعافري".
ووصف ابن الملقن له بالفقيه يرجح كونه القابسي لا ابن مفوز صاحب ابن عبد البر والله أعلم.
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
- الإمام الحافظ صاحب التصانيف أبو عبد الله محمد بن عبد الله ابن البيع الحاكم.
قال في المستدرك 318/ 1:"وقد خرجه أبو بكر محمد بن إسحاق_يعني ابن خزيمة_، وأبو داود سليمان بن الأشعث وأبو عبد الرحمن أحمد بن شعيب في الصحيح".
وذكره الحافظ ابن حجر في النكت على ابن الصلاح فيمن أطلق اسم الصحة على كتاب النسائي
وكذا ذكر ذلك أهل المصطلح في كتبهم.
ـــــــــــــــــــــــــ
- تنبيه: وهؤلاء الأئمة السبعة (الدارقطني وابن منده وعبد الغني الأزدي والقابسي وابن السكن والخليلي والحاكم) قريب زمنهم من زمن الإمام النسائي ليس بينهم وبينه إلا طبقة واحدة وهي طبقة تلامذته وبعضهم أقرب من بعض.
فهم من هذه الجهة أعلم بكتاب أبي عبد الرحمن النسائي وقولهم مقدم على من دونهم.
ـــــــــــــــــــــــــ
- الحافظ المتقن المحدث المشهور أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيب البغدادي.
قال في تاريخ بغداد240/ 1:" ... وحدث عنه أيضا مسلم بن الحجاج النيسابوري وأبو عيسى الترمذي وأبو عبد الرحمن أحمد بن شعيب النسائي ومحمد بن إسحاق بن خزيمة النيسابوري في كتبهم الصحاح".
¥(29/296)
وقال في 42/ 2:"وروى عنه أيضا أبو عيسى الترمذي وأبو عبد الرحمن النسائي في صحيحهما".
وذكر عنه هذا ابن الصلاح في المقدمة ومن تكلم على كتابه
ـــــــــــــــــــ
- الحافظ الرحالة الراوية المسند أبو طاهر أحمد بن محمد السِّلفي.
قال في مقدمة إملاءه على شرح الخطابي على السنن لأبي داود:"وكتاب أبى داود فهو أحد الكتب الخمسة التي اتفق أهل الحل والعقد من الفقهاء وحفاظ الحديث إلاعلام النبهاء على قبولها والحكم بصحة أصولها".ا. هـ نقله عنه العراقي في التقييد.
وقال في موضع آخر:"وأما السنن_يعني سنن أبي داود_ فكتاب له صدر في الآفاق ولا نرى مثله على الإطلاق وهو أحد الكتب الخمسة التي اتفق على صحتها علماء الشرق والغرب والمخالفين لهم كالمتخلفين عنهم بدار الحرب إذ كل من رد ما صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يتلقه بالقبول قد ضل وغوى إذ كان صلى الله عليه وسلم لا ينطق عن الهوى".ا. هـ
نقله عنه الحافظ في النكت على ابن الصلاح.
ـــــــــــــــــــــ
- الحافظ المحدث الجوال الرحال أبو الفضل محمد بن طاهر المقدسي المشهور بابن القيسراني.
تقدم عنه أنه علق على قول الدارقطني فقال:"فالدارقطني سمى كتاب السنن صحيحا مع فضله وتحقيقه في هذا الشأن".
فهو يحتج على صحة هذه التسمية بقول الدارقطني وعلو مكانته في هذا العلم.
وقد نقل كلام ابن منده السابق مقرا له في كتابه عن شروط الأئمة.
ـــــــــــــــــــــــ
- العلامة الحافظ متفنن أبو عبد الله محمد بن عمر ابن رُشيد الفهري السبتي.
قال:"كتاب النسائي أبدع الكتب المصنفة في السنن تصنيفا وأحسنها ترصيفا وكأن كتابه جامع بين طريقتي البخاري ومسلم مع حظ كبير من بيان العلل".ا. هـ من النكت على ابن الصلاح لابن حجر.
فالجمع بين طريقة الشيخين يتضمن عدة أشياء منها الصحة ولذلك ساق هذا النص الحافظ في معرض نقله لنصوص الأئمة في إطلاق اسم الصحة على كتاب النسائي
ـــــــــــــــــــــ
- الإمام المؤرخ النقاد أبو عبد الله محمد بن أحمد الذهبي.
قال في الكاشف:" أحمد بن شعيب الحافظ الحجة أبو عبد الرحمن النسائي صاحب الصحيح .. ".ا. هـ
ـــــــــــــــــــــ
- أمير المؤمنين في الحديث من المتأخرين أبو الفضل أحمد بن علي ابن حجر العسقلاني.
قال ابن عراق في تنزيه الشريعة 327/ 1:"ورأيت بخط الحافظ ابن حجر على هامش مختصر الموضوعات لابن درباس مانصه حديث أبى أمامة هذا أخرجه النسائى ولم يعلله وذلك يقتضى صحته".
ــــــــــــــــــــ
- الإمام الجهبذ المحدث النظار أبو عبد الله محمد بن إبراهيم ابن الوزير اليمني.
قال في تنقيح الأنظار:"وهذا يقوي أنه لا يجوز العمل بحديث السنن الكبرى من غير بحث وأما السنن الصغرى المسماة بكتاب المجتبي فيجوز ولعلها هي التي فصلت". ا. هـ من توضيح الأفكار 199/ 1.
ـــــــــــــــــــــ
- وقد ذهب إلى هذا القول بعض المتخصصين في هذا الشأن من المعاصرين.
ــــــــــــــــــــ
يتبع بالخاتمة ...
ـ[أمجد الفلسطينى]ــــــــ[05 - 12 - 09, 01:28 ص]ـ
فتلخص مما تقدم أن مما يرجح هذا القول في المسألة ما يلي:
- صحة اشتراط المصنف لذلك
- فهم بعض راوة السنن ذلك عن شيخهم المصنف
- فهم كبار تلامذة المصنف وهم أربعة
- شهادة الإمام أبو الحسن الدارقطني
- شهادة سبعة من كبار المحققين ممن قرب زمنه من زمن المصنف
- حكاية الإجماع على هذا القول وإن كان فيه نزاع
- ما ذكر عن الإمام الزنجاني أنه قال:"إن شرط النسائي في الرجال أشد من شرط البخاري ومسلم وصدقه الدارقطني عمليا والذهبي نظريا
- تفضيل الدارقطني _ إمام الأئمة في هذا الشأن_ للإمام النسائي على الإمام أبي بكر ابن خزيمة صاحب الصحيح
ثم تفضيله له على جميع أهل عصره في معرفة الصحيح والضعيف
- اعتماد كبار المحققين لهذا القول وهذا سرد أسماءهم وعدهم زيادة في الفائدة:
1_ أبو الحسن الدارقطني
2_ أبو علي النيسابوري تلميذ النسائي
3_ أبو أحمد ابن عدي تلميذ النسائي
4_ أبو علي الغساني لأنه ذكر القصة مقرا لها ولم ينكرها
5_ أبو إسحاق الحبال لأنه ذكر القصة مقرا لها ولم ينكرها
6_ أبو بكر ابن الأحمر راوي السنن
7_ حمزة الكناني راوي السنن
8_ أبو عبد الله ابن منده
9_ أبو علي ابن السكن
10_ أبو عبد الله الحاكم
11_ أبو يعلى الخليلي
12_ أبو الحسن القابسي
13_ أبو محمد عبد الغني بن سعيد
14_ أبو بكر الخطيب البغدادي
15_ أبو الطاهر السلفي
16_ ابن طاهر المقدسي
17_ ابن رشيد الفهري
18_ الذهبي أبو عبد الله
19_ الحافظ ابن حجر
20_ ابن الوزير اليماني
وجمع من المعاصرين ...
ـــــــــــــــــــ
- وعليه يقال:
1_ يصح معنى واصطلاحا أن يقول المخرِّج:: "أخرجه النسائي في صحيحه" "أخرجه في صحاحه". كما صنع الدارقطني وابن عدي وغيرهما
2_ يصح العمل بما في المجتبى دون البحث عن صحة الحديث وضعفه ما لم يضعفه المصنف نفسه تقليدا له
كما اقتضاه كلام الحافظ وابن الوزير
ويبقى النظر الفقهي
3_ يصح أن يقال في الحديث الذي لم يعلله النسائي وخرجه في المجتبى:"هو صحيح عند النسائي".
ــــــــــــــــ
- تنبيه: وليس معنى ذلك أن كل ما في المجتبى صحيح
لأن النسائي علل فيها وضعف بعض الأحاديث
لكن الغالب عليها الصحة
كالبخاري ومسلم فإنهما عللا وضعفا بعض الأحاديث في كتابيهما
وهذا شيء عارض وقليل بالنسبة لباقي الكتاب
والله أعلم
¥(29/297)
ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[05 - 12 - 09, 07:43 ص]ـ
شكر الله لك وبارك فيك , فائدة تشكر عليها أنار الله قلبك.
ـ[السيد زكي]ــــــــ[05 - 12 - 09, 09:09 ص]ـ
جزاك الله خيرا على هذه الفائدة الثمينة
ـ[أبو حاتم المهاجر]ــــــــ[05 - 12 - 09, 09:53 ص]ـ
جزاكم الله خيرا.
كنت البارحة سطرة مشاركة بعد طرح الجزء الاول من المشاركة ولا ادري اين هي.
ـ[عبدالله الميمان]ــــــــ[05 - 12 - 09, 10:48 ص]ـ
بارك الله فيكم ونفع بكم
تأصيل واستدلال مطمئن
ـ[أمجد الفلسطينى]ــــــــ[05 - 12 - 09, 04:43 م]ـ
وفيكم بارك الله
- استدراك:
21_ الإمام الحافظ أبو بكر محمد بن منصور السمعاني والد الحافظ أبي سعد صاحب الأنساب.
قال في أماليه _التي بلغت الغاية في الحسن والفوائد_:" هو _أي النسائي_ أحد أئمة الدنيا في الحديث، والمرجوع إليه في علم الصحيح والسقيم، وله شرط في الصحيح رضيه الحفاظ، وأهل المعرفة".ا. هـ من إكمال مغلطاي 57/ 1.
قوله: (وله شرط في الصحيح) إن لم يكن في المجتبى من السنن الكبرى فأين يكون؟!
ــــــــــــــــــــــ
- قال ابن القطان:"هو _أي النسائي أعلم أهل الحديث، وسمي الدارقطني وغيره كتابه (المجتبى) صحيحا".ا. هـ من إكمال مغلطاي 57/ 1
ـ[أمجد الفلسطينى]ــــــــ[07 - 12 - 09, 07:29 م]ـ
- يشبه أن يكون الإجماع الذي حكاه أبو الطاهر فيما يتعلق بكتاب أبي عبد الرحمن النسائي صحيح
لعله لاحظ المشارقة والمغاربة
والأساتذة وتلامذتهم (رموز المدارس الحديثية في الأعصار قبله) مجمعين على ذلك فحكاه.
ـ[جمال سعدي الجزائري]ــــــــ[08 - 12 - 09, 07:48 م]ـ
قصة النسائي مع أمير الرملة فيها نظير
ـ[أمجد الفلسطينى]ــــــــ[08 - 12 - 09, 10:49 م]ـ
بارك الله فيكم
- ما النظر الذي فيها؟
- مع التنبيه على أنها ليست هي الدليل الوحيد على المسألة
فلو لم تقم بها حجة بقيت باقي الأدلة منتصبة
ـ[أمجد الفلسطينى]ــــــــ[09 - 12 - 09, 03:36 م]ـ
هل من مفيد؟
لم أتمكن من الوقوف على كتابي السخاوي:
- بغية الراغب المتمني في ختم سنن النسائي برواية ابن السني (الصغرى)
- القول المعتبر في ختم سنن النسائي برواية ابن الأحمر
فهل فيهما زيادة على ما ذكرتُ؟
ـ[محمد البيلى]ــــــــ[09 - 12 - 09, 04:05 م]ـ
فما حال الأحاديث التى ذكرها فى المجتبى ولم يعلها؟ ما يقول الحفاظ فيها وهل أنكروا عليه كثيرا منها؟
ـ[أبو حاتم المهاجر]ــــــــ[09 - 12 - 09, 04:15 م]ـ
فما حال الأحاديث التى ذكرها فى المجتبى ولم يعلها؟ ما يقول الحفاظ فيها وهل أنكروا عليه كثيرا منها؟
التي ذكرها ولم يعلها فهي عنده صحيحها وكفى بابي عبدالرحمن قوة في الانتقاء.
ـ[أمجد الفلسطينى]ــــــــ[09 - 12 - 09, 08:51 م]ـ
إذا اتفقنا على الأصل وهو أنه صاحب المجتبى وشرط فيه الصحة
فالأحاديث التي لم يعلها إعلالا ظاهرا أو خفيا يعرفه أهل الصنعة من طريقته
فهي صحيحه عنده وفي اجتهاده
ثم هي قد تكون صحيحة عند غيره وقد لا تكون
أما المقلد في هذا العلم _كليا أو جزئيا_ فيجوز أن يعمل بها من غير بحث كما تقدم عن بعض أهل العلم
كالإمام مسلم
فإنه أخرج بعض الأحاديث في صحيحه خالفه فيها غيره
ولم يمنع ذلك من إطلاق اسم الصحة على كتابه
لكن الفرق بين الكتابين
أن كتاب مسلم اتفقت الأمة على صحته إلا ما استثناه أهل الفن
أما كتاب النسائي
فهل اتفقوا على صحة كتابه أم على أصوله فقط
أولا هذا ولا ذاك؟
يأتي هنا خلاف الإمام أبي الطاهر السلفي والله أعلم
المقصود إثبات أنه:
- كتاب من كتب الصحاح
- أنه صحيح عند مؤلفه
ولا يضر بعد ذلك إن كانت كل أحاديثه _التي لم يضعفها هو نفسه_ صحيحة في نفس الأمر أو في اجتهاد النقاد غيره
ككتابي ابن خزيمة وابن ابن حبان
فليس كل ما فيهما صحيح عند النقاد وأهل الفن وإن كان صحيح عند صاحبيهما
لكن هذا لم يمنع من إطلاق اسم الصحة عليه وعده في كتب الصحاح
لكن أين شرط ابن خزيمة وتلميذه من شرط أبي عبد الرحمن النسائي؟!
ـ[خالد ضيف الله]ــــــــ[10 - 12 - 09, 12:24 ص]ـ
بارك الله فيك جهود مثمره اخوي امجد
ـ[محمد البيلى]ــــــــ[11 - 12 - 09, 03:01 ص]ـ
مقصدى ما مدى موافقة الأئمة له إذا افترضنا صحة الدعوى.
ـ[محمد البيلى]ــــــــ[11 - 12 - 09, 09:19 ص]ـ
أرجو أن تنظر الخاص يا شيخ أمجد.
ـ[أمجد الفلسطينى]ــــــــ[11 - 12 - 09, 02:22 م]ـ
مقصدى ما مدى موافقة الأئمة له إذا افترضنا صحة الدعوى.
قال الحافظ في النكت: وفي الجملة فكتاب النسائي أقل الكتب بعد الصحيحين حديثا ضعيفا ورجلا مجروحا .....
ونقل بعض العلماء المعاصرين إجماع أهل الحديث على تقديم كتاب النسائي في الصحة على كتاب أبي داود والترمذي وابن ماجه
ـ[أمجد الفلسطينى]ــــــــ[17 - 06 - 10, 01:29 ص]ـ
للفائدة(29/298)
هل الكتب تحتاج إلى أسانيد لإثباتها أم لا (ضروري جدا أيها الأحبة)
ـ[أبو عثمان الأندلسي]ــــــــ[05 - 12 - 09, 02:26 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخواني .. هل الكتب (وخصوصا كتب المتقدمين) تحتاج إلى أسانيد صحيحه لنثبت صحة نسبة الكتاب إلى المؤلف؟
أم أن شهرة الكتاب تغني عن البحث في سند الكتاب ولو كان بالسند كذاب أو مجهول أو ضعيف .. لا يهم ذلك!
بحثت حول هذا الجانب فوجدت كلام لشيخنا الإمام الألباني رحمه الله .. على أن شهرة الكتاب تكفي .. لكن هل هذا هو المعتمد عند جميع العلماء أم هناك آراء أخرى؟
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوكم أبو عثمان
ـ[أبو عثمان الأندلسي]ــــــــ[05 - 12 - 09, 03:06 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سبحان الله العظيم .. سبحان الله العظيم
يرفع
ـ[أبو عثمان الأندلسي]ــــــــ[09 - 12 - 09, 05:14 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
نرفعه مشكورين
ـ[أبو عثمان الأندلسي]ــــــــ[14 - 12 - 09, 12:39 م]ـ
نرفعه بارك الله بكم
ـ[أبو معاذ الحلواني]ــــــــ[15 - 12 - 09, 03:56 ص]ـ
المهم فيها هو ثبوت نسبة الكتاب، وصحة نسخته ..
قال ابن الصلاح في مقدمته في النوع الثالث والعشرين بعد أن بين ما يشترط لقبول رواية الراوي:
الرابعة عشرة: أعرض الناس في هذه الأعصار المتأخرة عن اعتبار مجموع ما بينا من الشروط في رواة الحديث ومشايخه فلم يتقيدوا بها في رواياتهم لتعذر الوفاء بذلك على نحو ما تقدم وكان عليه من تقدم
ووجه ذلك: ما قدمنا في أول كتابنا هذا من كون المقصود المحافظة على خصيصة هذه الأمة في الأسانيد والمحاذرة من انقطاع سلسلتها. فليعتبر من الشروط المذكورة ما يليق بهذا الغرض على تجرده. وليكتف في أهلية الشيخ بكونه: مسلما بالغا عاقلا غير متظاهر بالفسق والسخف وفي ضبطه: بوجود سماعه مثبتا بخط غير مهتم وبروايته من أصل موافق لأصل شيخه
وقد سبق إلى نحو ما ذكرناه الحافظ الفقيه (أبو بكر البيهقي) رحمه الله تعالى فإنه ذكر في ما روينا عنه توسع من توسع في السماع من بعض محدثي زمانه الذين لا يحفظون حديثهم ولا يحسنون قراءته من كتبهم ولا يعرفون ما يقرأ عليهم بعد أن يكون القراءة عليهم من أصل سماعهم
ووجه ذلك: بأن الأحاديث التي قد صحت أو وقفت بين الصحة والسقم قد دونت وكتبت في الجوامع التي جمعها أئمة الحديث. ولا يجوز أن يذهب شيء منها على جميعهم وإن جاز أن يذهب على بعضهم لضمان صاحب الشريعة حفظها
وقال الذهبي في مقدمة الميزان:
وكذلك من قد تكلم فيه من المتأخرين لا أورد منهم إلا من قد تبين ضعفه، واتضح أمره من الرواة، إذ العمدة في زماننا ليس على الرواة، بل على المحدثين والمقيدين والذين عرفت عدالتهم وصدقهم في ضبط أسماء السامعين.
ثم من المعلوم أنه لابد من صون الراوى وستره فالحد الفاصل بين المتقدم والمتأخر هو رأس سنة ثلثمائة، ولو فتحت على نفسي تليين هذا الباب لما سلم من إلا القليل، إذ الاكثر لا يدرون ما يروون، ولا يعرفون هذا الشأن، إنما سمعوا في الصغر، واحتيج إلى علو سندهم في الكبر، فالعمدة على من قرأ لهم، وعلى من أثبت طباق السماع لهم، كما هو مبسوط في علوم الحديث
وهناك نقول متفرقة عن الأئمة من المتأخرين تشهد بهذا ..
وأوضح ما فيه هو رواية الكتب المشهورة الثابتة بأسانيد كثيرة جداً دون البحث في رواتها من عامة أهل العلم كما هو واضح في تطبيقاتهم ..(29/299)
كتاب عن علم الحديث بالانجليزية
ـ[سامح النجار]ــــــــ[05 - 12 - 09, 06:55 ص]ـ
السلام عليكم و رحمة الله
باذن الله تعالى سنقوم بعمل برنامج دعوة للاسلام هنا فى كندا. أنا افكر فى اعطاء الناس نبذة عن علم الحديث. فما لاحظته على الانترنت هو مجرد كلام للمستشرقين. و جلها مغالطات كالتركيز على كلمة حديث موضوع لايهام القارئ بركاكة علم الحديث.
ما ابحث عنه هو كتاب مبسط يقوم بشرح مجهودات العلماء على مدار العصور و ياحبذا لو كان مزود برسومات توضيحية لشجرة اسناد بعض الأحاديث. ففكرة الاسناد غير موجودة عندهم و فى قناعتى أن اطلاعهم عليها سيكون دافعا قويا لحثهم على متابعة القراءة عن الاسلام هذا سوف يبدد الصورة الموجودة عند غالبية الناس هنا أن الدين ما هو الا بعض المعتقدات المبنية على الخرافات و الأساطير و طبعا المامهم بجهود المحدثين لن يعطى الفرصة لاحد فى التشكيك فى كتاب الله تعالى. ما ابغيه ايضا هو ايصال صورة صحيحة عن واقع سلفنا رحمهم الله و ما قدموه لدينهم من اعمال فكر فى قبول و رفض الأحاديث بناء على قواعد محكمة غاية الاحكام.
ارجو المساعدة و النصيحة(29/300)
كتاب عن علم الحديث بالانجليزية
ـ[سامح النجار]ــــــــ[05 - 12 - 09, 07:30 ص]ـ
السلام عليكم و رحمة الله
باذن الله تعالى سنقوم بعمل برنامج دعوة للاسلام هنا فى كندا. أنا افكر فى اعطاء الناس نبذة عن علم الحديث. فما لاحظته على الانترنت هو مجرد كلام للمستشرقين. و جلها مغالطات كالتركيز على كلمة حديث موضوع لايهام القارئ بركاكة علم الحديث.
ما ابحث عنه هو كتاب مبسط يقوم بشرح مجهودات العلماء على مدار العصور و ياحبذا لو كان مزود برسومات توضيحية لشجرة اسناد بعض الأحاديث. ففكرة الاسناد غير موجودة عندهم و فى قناعتى أن اطلاعهم عليها سيكون دافعا قويا لحثهم على متابعة القراءة عن الاسلام هذا سوف يبدد الصورة الموجودة عند غالبية الناس هنا أن الدين ما هو الا بعض المعتقدات المبنية على الخرافات و الأساطير و طبعا المامهم بجهود المحدثين لن يعطى الفرصة لاحد فى التشكيك فى كتاب الله تعالى. ما ابغيه ايضا هو ايصال صورة صحيحة عن واقع سلفنا رحمهم الله و ما قدموه لدينهم من اعمال فكر فى قبول و رفض الأحاديث بناء على قواعد محكمة غاية الاحكام.
ارجو المساعدة و النصيحة
ـ[حسن عبد الله]ــــــــ[08 - 12 - 09, 10:11 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ثبتكم الله على الخير وجعلكم مفاتيح لهذا الخير
هذا كتاب الشيخ ابن عثيمين في مصطلح الحديث باللغة الإنكليزية لعل فيه الفائدة لكم ..
http://www.4shared.com/file/124723976/a9775376/Hadeeth__Mustalah_Hadeeth__Sh_.html?s=1
ـ[سهيل حسن عبدالغفار]ــــــــ[09 - 12 - 09, 09:02 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أخي الكريم هناك كتاب في علوم الحديث للدكتور صهيب حسن باللغة الانجليزية طبعته مكتبة دار السلام بالرياض و لعله متوفر عندكم، وفقكم الله لكل خير(29/301)
مشرو ع علمي * المسائل التي خولف فيها الشيخ الألباني من طرف تلميذه الشيخ الحويني
ـ[محمد مرباح الأثري]ــــــــ[05 - 12 - 09, 01:33 م]ـ
نضرب لذلك مثالين اثنين ... الشيخ الألباني يرى بأخذ ما زاد عن القبضة مطلقا بالنسبة للحية ****الشيخ الحويني يرى بالإعفاء مطلقا للحية وأما الأخذ بما زاد عن القبضة فهو يرى أن للأخذ زمانا ومكانا **** الشيخ الألباني يرى بظهور وجه المرأة ****الشيخ الحويني يرى خلاف ذلك وللكلام تتمة وبارك الله فيكم
ـ[أحمد سكر]ــــــــ[05 - 12 - 09, 01:50 م]ـ
بارك الله فيك أخي الحبيب وليت هذا يتأتى مع ذكر أدلة كل من الشيخين على رأيه حتى تتم الفائدة ويعم النفع.
وجزاكم الله خيراً
أبو البرآء الأزهري
أحمد بن عبد الرحمن آل سكر
باحث في السنة النبوية
ـ[محمد مرباح الأثري]ــــــــ[05 - 12 - 09, 01:54 م]ـ
انظر - أخي - بارك الله فيك لفتاوى كل من الشيخين
ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[05 - 12 - 09, 02:46 م]ـ
بارك الله فيك أخي الحبيب وليت هذا يتأتى مع ذكر أدلة كل من الشيخين على رأيه
أو ربما نكتفي بذكر فقط مصادر الأقوال فيرجع إليها من شاء، لأن بذكرها سيصبح الموضوع طويلاً جداً جداً جداً .. فمثلاً في مسألة كشف الوجه أنتم تعلمون أن للشيخ الألباني - رحمه الله - كتاباً مستقلاً بأكمله عنوانه " الرد المفحم على من خالف العلماء وتشدد وتعصب وألزم المرأة أن تستر وجهها وكفيها وأوجب ولم يقنع بقولهم: إنه سنة ومستحب ( http://majles.alukah.net/showthread.php?t=19611) "
ويبدو لي - والله أعلمُ - أن صاحب الموضوع - جزاه الله خيراً - لم يفتحه لمناقشة أدلة الشيخين الجليلين
وبارك الله فيكم
ـ[محمد بن عبد الجليل الإدريسي]ــــــــ[08 - 01 - 10, 08:32 م]ـ
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته،
جزاكم الله خيرا على هذا الموضوع، أضيف إلى ما قاله الإخوة:
- صيام يوم السبت: الشيخ الألباني -رحمه الله- يقول بحرمة صيام السبت، إذ يُصحح حديث "لا تصوموا يوم السبت ... " و قد قال به الشيخ الحويني -حفظه الله- ثم ظهرت له علة في هذا الحديث و هو الآن لا يقول به.
- الشيخ الألباني -رحمه الله- لا يرى جواز حلق لحية المرأة إن كانت لديها لحية و الشيخ الحويني -حفظه الله- يرى الجواز.
- الذهب المحلق: الشيخ الألباني -رحمه الله- يرى عدم جواز لبس الذهب المحلق على النساء و الشيخ الحويني -حفظه الله- يرى الجواز.
- الشيخ الألباني -رحمه الله- لا يرى جواز الاعتكاف إلا في المساجد الثلاثة، أما الشيخ الحويني -حفظه الله- يرى مشروعية ذلك في المساجد كلها.
و البقية تأتي بإذن الله تعالى ...
ـ[محمد مرباح الأثري]ــــــــ[22 - 02 - 10, 05:50 م]ـ
الشيخ الألباني يصحح حديث سورة الكهف، و الشيخ الحويني يرى بأن لفظ يوم الجمعة زيادة منكرة .......... المحاضرة ألقاها في قناة الناس الفضائية
ـ[أبو تراب السلفى الاثري]ــــــــ[24 - 02 - 10, 12:18 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
سمعت شيخنا الحوينى يقول أن تارك الصلاة كافر كفر أصغر ولكن لاتوضح لتارك الصلاة مسألة الترك هل كفر أكبرأو أصغر ولكن اتركها على ظاهرها حتى يرجع ويخاف ويصلى ...
-فيظهر من قول الشيخ أنه لايكفر تارك الصلاة كفر أكبر .... والله أسال أن يحفظ هذا الاسد السلفى أحسبه على خير ولا نزكى أحد على الله .....
ـ[عبدالله ابوراشد]ــــــــ[24 - 02 - 10, 07:48 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من المسائل التي خالف فيها العلامة الالباني رحمه الله الشيخ الحويني والعلماء.
مسألة سب الرب والدين والنبي صلى الله عليه وسلم
فتاوى الشيخ الحويني حفظه الله
من تجميع مجلة الايمان الاسلامية
س- ما حكم رجل يسب الدين وهو تارك للصلاة بالكلية و يتعامل بالربا و يخالط الناء و يصافحهم و يمنع أولاده من الصلاة و يطردهم. .؟
ج - أولاً: إن كانت هذه الصفات موجودة فعلا فى هذا الرجل و جب على زوجته أن تطلب الطلاق و إلا أثمت
ثانياُ: سب الدين فقط كفر مخرج من الملة. و تارك الصلاة يكفر على رأي شطر من أهل العلم. كذلك يصد عن سبيل الله و يمنع أولاده من الصلاة ويأكل الربا الذي حرمه الله!!
مثل هذا الرجل أقل ما يقال فيه أنه: كافر
و الله تعالى أعلم
س56 - ما حكم سب الدين وهل يعذر صاحبه بالجهل؟
ج56 - أما سب الدين فكفر مخرج من الملة ولا يعذر صاحبه بالجهل عندي وكذلك سب الله عز وجل وسب النبي صلى الله عليه وسلم أما ما يذكره البعض من أن الرجل قد يسب الدين وهو يقصد دين الشخص أخلاقه فهذا خيال لا حقيقة له ولم يصادفني في حياتي كلها أن رجلا سب الدين وهو يقصد هذا المعنى إنما يقصد الدين بمعناه المعروف ومن الأدلة على ذلك أنه بعد السب يأتي فيقول أنا كفرت رد عليّ ديني. فلولا أنه كان يقصد الدين بمعناه المعروف لما أقر على نفسه بالكفر.
يقول العلامة الالباني رحمه الله في سؤال ورد عليه هذا نصه: في بعض الأمور ترتكب خاصة في بلدنا هذا من الأمور الكفرية نرى خطورتها أعظم من المسألة التي نحن بصددها ألا و هي سب الدين و الرب. كثير من جماعاتنا أفرادنا يسبون الدين و الرب و يصلون, و لكن هذا كفر؟
قال الألباني: صف الكفر الذي تسأل عنه
قال الألباني: هذا يختلف تماما. أنا أعتقد أنّ هؤلاء الذين تصدر منهم هذه الكفريات اللفظية دعونا نسميها بواقع أمرها, الذين تصدر منهم هذه الكفريات اللفظية نحن نسمع الكثيرين منهم من يتبع كفره بالاستغفار, و هذا ما معناه؟ معناه أن هذا يحتاج إلى أن يضرب عصايتين ثلاثة, و لن يعود مرة أخرى إلى هذه اللفظة الكافرة. أريد أن أقول, هذا من سوء التربية و عدم قيام الحاكم بالواجب من تربية المسلمين على شريعة ... فلو كان هناك من يؤدّب هؤلاء مرّة, مرّتين, و شاع الخبر بين أمثال هؤلاء القليلي الأدب و التربية, و سوف لن نسمع أحدا يقع في هذا الكفر اللفظي ... لذلك بارك الله فيكم نحن يجب الآن أن نهتمّ بالإصلاح المزدوج, إصلاح القلب و القالب, و لا نتحمس أنّ هذا كفر, خلاص أقتله ستقتله و قد تكون مخطئا لأنه قد يكون ما كفر كفرا يستحل به دمّه.
¥(29/302)
ـ[يوسف الطائي]ــــــــ[25 - 02 - 10, 02:58 م]ـ
بارك الله فيك
ـ[صهيب الجواري]ــــــــ[28 - 02 - 10, 01:43 م]ـ
جزاكم الله خيرا ونفع بكم
ـ[محمد بن سعد المالكى]ــــــــ[07 - 03 - 10, 11:10 م]ـ
حقيقة أنا لا أحب عرض أقول لا الالبانى ولا الحوينى هكذا
نحن لا نتعبد الله بآراء فلان وعلان
بل بالدليل فان ذكر الدليل واسند كلامهما فبها ونعمت والا فلا
ـ[محمد بن عبد الجليل الإدريسي]ــــــــ[08 - 03 - 10, 10:30 ص]ـ
الأخ الكريم محمد بن سعد المالكى، نحن لا نلزمك بأخذ أقوال هؤلاء العلماء، لكن كاتب الموضوع أراد جمع أقول هؤلاء العلماء في هذا الموضوع لا أقل و لا أكثر، أما عن التفصيل فكما قيل سيطول الموضوع ...
ـ[ام قصي الحارثي]ــــــــ[11 - 03 - 10, 01:52 ص]ـ
السلام عليكم
هل نقتصر في هذا الجمع على كتب معينةللشيخين أم ماذا
جزاكم الله خيرا
ـ[محمد بن عبد الجليل الإدريسي]ــــــــ[11 - 03 - 10, 10:33 ص]ـ
أختي الكريم، المهم أن يكون القول ثابتا عند الشيخين. فمهما كان كتابا أو شريطا، المهم أن يستفيد الناس و الله تعالى أعلم.
ـ[أمجد الفلسطينى]ــــــــ[11 - 03 - 10, 09:20 م]ـ
بارك الله في الجميع
القيمة العلمية لهذا المشروع ضئيلة جدا ....(29/303)
هل هناك من تكلم على الطحاوي ونقده للحديث؟
ـ[معاذ القيسي]ــــــــ[05 - 12 - 09, 01:39 م]ـ
قرأت كلاما لشيخ الاسلام في الطحاوي حيث يقول:
والطحاوي ليست عادته نقد الحديث كنقد أهل العلم ولهذا روى في شرح معاني الآثار الأحاديث المختلفة وإنما يرجح ما يرجحه منها في الغالب من جهة القياس الذي رآه حجة ويكون أكثرها مجروحا من جهة الإسناد لا يثبت ولا يتعرض لذلك فإنه لم تكن معرفته بالإسنادكعرفة أهل العلم به وإن كان كثير الحديث فقيها عالما
فهل هناك من تكلم عن الطحاوي ومنهجه في الحكم على الاحاديث وتعرض لكلامه على الاحاديث المشكلة والتي يظهر منها التناقض والتعاكس
ـ[محمد عيسى الحسين]ــــــــ[05 - 12 - 09, 09:11 م]ـ
أخي هناك كتاب بعنوان الصناعة الحديثية عند الطحاوي في كتابه مشكل الآثار لخالد الشرمان وأصل هذا الكتاب رسالة ماجستير
ـ[معاذ القيسي]ــــــــ[05 - 12 - 09, 10:43 م]ـ
بارك الله فيك
ـ[محمد البيلى]ــــــــ[06 - 12 - 09, 12:57 ص]ـ
وما خلاصة ماوصل إليه فى كتابه أيها الفاضل؟
ـ[حسن عبد الله]ــــــــ[06 - 12 - 09, 02:31 م]ـ
هناك رسالة جامعية بعنوان:
ابوجعفر الطحاوي واثره في الحديث للباحث د محمود عبد المجيد– جامعة القاهرة – دار العلوم – الشريعة الإسلامية – 1964
وقد ناقش الباحث فيها قول شيخ الإسلام المذكور ..
والرسالة على هذا الرابط (من مرفوعات الأخ مشرف الشهري حفظه الله)
http://www.megaupload.com/?d=JU5VUG88
ـ[حسن عبد الله]ــــــــ[06 - 12 - 09, 02:33 م]ـ
وهذه للفائدة
حول كتاب (الصناعة الحديثية في كتاب شرح الآثار للطحاوي) ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=601072)
ـ[أبو سليمان الجسمي]ــــــــ[07 - 12 - 09, 07:27 م]ـ
جزاكم الله خيرا(29/304)
أين يكون موضع اليدين بين السجدتين مع ذكر الدليل؟؟؟
ـ[محمد مرباح الأثري]ــــــــ[05 - 12 - 09, 02:01 م]ـ
بارك الله فيكم
ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[05 - 12 - 09, 03:26 م]ـ
يكون موضع اليدين كما تضعها أنا وأنت وكافة الأمة الإسلامية
والدليل: هو التواتر .. تواترته الأمة جيلا عن جيل منذ زمن النبوة وليس فيه حديث خاص بموضع وضعهما.
[المصدر: كلام الشيخ الألباني في أحد الأشرطة]
وأخبرتُ أنه يوجد حديث خاص بهذا في " زاد المعاد " لكني لم أجده
ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[05 - 12 - 09, 03:39 م]ـ
ولعل هذا فيه إفادة
موضع اليدين في التشهد الأول والأخير وبين السجدتين ( http://espanol.islamweb.net/merath/index.php?page=ShowFatwa&lang=A&Id=45540&Option=FatwaId)
نقلت هذا الرابط لأني وجدتُ فيه ذكراً للأدلة ووجوهاً الاستدلال منها
ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[10 - 12 - 09, 03:09 ص]ـ
ما تعليق الإخوة؟ بارك الله فيكم(29/305)
اريد توضيع معنى الحديثين ضرورى لانه سالنى فيهم شخص كافر
ـ[عاشور العدوى]ــــــــ[06 - 12 - 09, 08:57 م]ـ
سالنى احد الاحمدية انه الاحاديث هذه معارضة لبعضها
الاحمدية فرقية كافرة تدعى ان مؤسسها هو نبى والمهدى والمسيح فى نفس الوقت
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (أراني الليلة عند الكعبة، فرأيت رجلاً آدم، كأحسن ما أنت راء من أدم الرجال، له لمَّة كأحسن ما أنت راء من اللِّمم، قد رجَّلها، تقطر ماء، متَّكئاً على رجلين أو على عواتق رجلين، يطوف بالبيت، فسألت: من هذا؟ فقيل: المسيح ابن مريم، ثم إذا أنا برجل جعد قطط، أعور العين اليمنى، كأنها عنبة طافية. فسألت: من هذا؟ فقيل: المسيح الدجال).
------
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ليلة أسري بي: رأيت موسى، وإذا هو رجل ضرب رجل، كأنه من رجال شنوءة، ورأيت عيسى، فإذا هو رجل ربعة أحمر، كأنما خرج من ديماس، وأنا أشبه ولد إبراهيم به، ثم أتيت بإناءين: في أحدهما لبن وفي الآخر خمر، فقال: اشرب أيهما شئت، فأخذت اللبن فشربته، فقيل: أخذت الفطرة، أما إنك لو أخذت الخمر غوت أمتك).
------
يوجد حديث يقول انه احمر وحديث يقول انه اسود ارجوا الرد
ـ[أحمد سكر]ــــــــ[06 - 12 - 09, 09:52 م]ـ
ليتك أخي الكريم تأتينا بالروايتين كاملتين بالأسانيد حتى ننظر فيهما، ثم نجيبك إن شاء الله تعالى.
ـ[عاشور العدوى]ــــــــ[07 - 12 - 09, 12:48 ص]ـ
هو قال لى انهم فى البخارى ومسلم
ـ[أحمد سكر]ــــــــ[07 - 12 - 09, 01:47 ص]ـ
أخي الكريم أنا أريد الروايتين كاملتين حتى يتسنى لي النظر وتتضح الفكر، ثم نجيبك بفضل الله تعالى ومنه وكرمه.
ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[07 - 12 - 09, 08:56 ص]ـ
نعم الحديث الأول في الصحيحين عن نافع عن ابن عمر
والحديث الآخر أيضاً في الصحيحين عن أبي هريرة
وفي البخاري أيضاً عن ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ رَأَيْتُ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِي مُوسَى رَجُلًا آدَمَ طُوَالًا جَعْدًا كَأَنَّهُ مِنْ رِجَالِ شَنُوءَةَ وَرَأَيْتُ عِيسَى رَجُلًا مَرْبُوعًا مَرْبُوعَ الْخَلْقِ إِلَى الْحُمْرَةِ وَالْبَيَاضِ سَبِطَ الرَّأْسِ
وفي البخاري أن ابن عمر أنكر كونه أحمر
قال الحافظ في الفتح
الِاخْتِلَاف فِي كَوْنه آدَم أَوْ أَحْمَر، وَالْأَحْمَر عِنْد الْعَرَب الشَّدِيد الْبَيَاض مَعَ الْحُمْرَة، وَالْآدَم الْأَسْمَر، وَيُمْكِن الْجَمْع بَيْن الْوَصْفَيْنِ بِأَنَّهُ اِحْمَرَّ لَوْنه بِسَبَبٍ كَالتَّعَبِ وَهُوَ فِي الْأَصْل أَسْمَر، وَقَدْ وَافَقَ أَبُو هُرَيْرَة عَلَى أَنَّ عِيسَى أَحْمَر فَظَهَرَ أَنَّ اِبْن عُمَر أَنْكَرَ شَيْئًا حَفِظَهُ غَيْره، وَأَمَّا قَوْل الدَّاوُدِيُّ أَنَّ رِوَايَة مَنْ قَالَ " آدَم " أَثْبَت فَلَا أَدْرِي مِنْ أَيْنَ وَقَعَ لَهُ ذَلِكَ مَعَ اِتِّفَاق أَبِي هُرَيْرَة وَابْن عَبَّاس عَلَى مُخَالَفَة اِبْن عُمَر. وَقَدْ وَقَعَ فِي رِوَايَة عَبْد الرَّحْمَن بْن آدَم عَنْ أَبِي هُرَيْرَة فِي نَعْت عِيسَى " أَنَّهُ مَرْبُوع إِلَى الْحُمْرَة وَالْبَيَاض " وَاللَّهُ أَعْلَمُ
وقال ابن عبد البر في التمهيد
ووصف عيسى بأنه آدم والأدمة لون العرب وهي السمرة في الرجال
وقد تقول العرب للأبيض من الإبل الآدم والآدم من الظباء عندهم هو لون التراب
وقال النووي في شرح مسلم
فيجوز أن يتأول الاحمر على الآدم ولا يكون المراد حقيقة الادمة والحمرة بل ما قاربها
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[11 - 12 - 09, 04:39 ص]ـ
ورواه ابن عبد البر في الاستذكار , قال:
بَابُ مَا جَاءَ فِي صِفَةِ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ، وَالدَّجَّالِ
1709 - مَالِكٌ، عَنْ نَافِعٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَأَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " أَرَانِي اللَّيْلَةَ عِنْدَ الْكَعْبَةِ، فَرَأَيْتُ رَجُلًا آدَمَ، كَأَحْسَنِ مَا أَنْتَ رَاءٍ مِنْ أُدْمِ الرِّجَالِ، لَهُ لُمَّةٌ كَأَحْسَنِ مَا أَنْتَ رَاءٍ مِنَ اللِّمَمِ، قَدْ رَجَّلَهَا فَهِيَ تَقْطُرُ مَاءً، مُتَّكِئًا عَلَى رَجُلَيْنِ، أَوْ عَلَى عَوَاتِقِ رَجُلَيْنِ، يَطُوفُ بِالْكَعْبَةِ، فَسَأَلْتُ: مَنْ هَذَا؟ قِيلَ: هَذَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ، ثُمَّ إِذَا أَنَا بَرْجَلٍ جَعْدٍ قَطَطٍ، أَعْوَرِ الْعَيْنِ الْيُمْنَى. كَأَنَّهَا عِنَبَةٌ طَافِيَةٌ، فَسَأَلْتُ مَنْ هَذَا؟ فَقِيلَ لِي: هَذَا الْمَسِيحُالدَّجَّالُ ".
39396 - قَالَ أَبُو عُمَرَ: لَمْ يُخْتَلَفْ عَلَى مَالِكٍ فِي إِسْنَادِ هَذَا الْحَدِيثِ وَلَا فِي لَفْظِهِ.
39397 - وَكَذَلِكَ رَوَاهُ أَيُّوبُ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
39398 - وَرَوَاهُ ابْنُ شِهَابٍ، عَنْ سَالِمٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "بَيْنَا أَنَا نَائِمٌ أَطُوفُ بِالْكَعْبَةِ " فَذَكَرَ نَحْوَهُ فِي صِفَةِ الْمَسِيحِ ابْنِ مَرْيَمَ، وَقَالَ: ثُمَّ ذَهَبْتُ أَلْتَفِتُ، فَإِذَا رَجُلٌ جَسِيمٌ أَحْمَرُ، جَعْدُ الرَّأْسِ، أَعْوَرُ الْعَيْنِ، كَأَنَّ عَيْنَيْهِ
¥(29/306)
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[11 - 12 - 09, 05:00 ص]ـ
ورواه ابن عبد البر في الاستذكار , قال:
بَابُ مَا جَاءَ فِي صِفَةِ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ، وَالدَّجَّالِ
1709 - مَالِكٌ، عَنْ نَافِعٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَأَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " أَرَانِي اللَّيْلَةَ عِنْدَ الْكَعْبَةِ، فَرَأَيْتُ رَجُلًا آدَمَ، كَأَحْسَنِ مَا أَنْتَ رَاءٍ مِنْ أُدْمِ الرِّجَالِ، لَهُ لُمَّةٌ كَأَحْسَنِ مَا أَنْتَ رَاءٍ مِنَ اللِّمَمِ، قَدْ رَجَّلَهَا فَهِيَ تَقْطُرُ مَاءً، مُتَّكِئًا عَلَى رَجُلَيْنِ، أَوْ عَلَى عَوَاتِقِ رَجُلَيْنِ، يَطُوفُ بِالْكَعْبَةِ، فَسَأَلْتُ: مَنْ هَذَا؟ قِيلَ: هَذَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ، ثُمَّ إِذَا أَنَا بَرْجَلٍ جَعْدٍ قَطَطٍ، أَعْوَرِ الْعَيْنِ الْيُمْنَى. كَأَنَّهَا عِنَبَةٌ طَافِيَةٌ، فَسَأَلْتُ مَنْ هَذَا؟ فَقِيلَ لِي: هَذَا الْمَسِيحُ الدَّجَّالُ ".
39396 - قَالَ أَبُو عُمَرَ: لَمْ يُخْتَلَفْ عَلَى مَالِكٍ فِي إِسْنَادِ هَذَا الْحَدِيثِ وَلَا فِي لَفْظِهِ.
39397 - وَكَذَلِكَ رَوَاهُ أَيُّوبُ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
39398 - وَرَوَاهُ ابْنُ شِهَابٍ، عَنْ سَالِمٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "بَيْنَا أَنَا نَائِمٌ أَطُوفُ بِالْكَعْبَةِ " فَذَكَرَ نَحْوَهُ فِي صِفَةِ الْمَسِيحِ ابْنِ مَرْيَمَ، وَقَالَ: ثُمَّ ذَهَبْتُ أَلْتَفِتُ، فَإِذَا رَجُلٌ جَسِيمٌ أَحْمَرُ، جَعْدُ الرَّأْسِ، أَعْوَرُ الْعَيْنِ، كَأَنَّ عَيْنَيْهِ عِنَبَةٌ طَافِيَةٌ، قُلْتُ: مَنْ هَذَا؟ قَالَ: الدَّجَّالُ، وَإِذَا أَقْرَبُ النَّاسِ شَبَهًا بِهِ ابْنُ قَطَنٍ، رَجُلٌ مِنْ خُزَاعَةَ ".
39399 - وَفِي حَدِيثِ جُنَادَةَ بْنِ أَبِي أُمَيَّةَ، عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي صِفَةِ الدَّجَّالِ: " قَصِيرٌ أَفْحَجُ، جَعْدٌ، أَعْوَرُ مَطْمُوسُ الْعَيْنِ".
39400 - وَفِي حَدِيثِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ قَيْسٍ، حَدِيثُ الْجَسَّاسَةِ فِي صِفَةِ الدَّجَّالِ:) "أَعْظَمُ إِنْسَانٍ رَأَيْنَاهُ خَلْقًا، وَأَشَدُّهُ وَثَاقًا.
39401 - وَفِي حَدِيثِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ قَيْسٍ فِي ذَلِكَ: فَإِذَا رَجُلٌ يَجُرُّ شَعْرَهُ مُسَلْسَلٌ فِي الْأَغْلَالِ، يَنْزُو فِيمَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ.
39402 - وَهَذِهِ كُلُّهَا آثَارٌ ثَابِتَةٌ صِحَاحٌ مِنْ جِهَةِ الْإِسْنَادِ وَالنَّقْلِ.
39403 - وَالْآثَارُ مُخْتَلِفَةٌ فِي نُتُوءِ عَيْنِهِ، وَفِي أَيِّ عَيْنَيْهِ هِيَ الْعَوْرَاءُ؟ وَلَمْ يُخْتَلَفْ فِي أَنَّهُ أَعْوَرُ.
39404 - وَالْعِنَبَةُ الطَّافِيَةُ الْمُمْتَلِئَةُ الْمُنْتَفِخَةُ الَّتِي طَفَتْ عَلَى وَجْهِهِ.
39405 - وَقَدْ وَصَفَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الدَّجَّالَ كَمَا رَآهُ فِي مَنَامِهِ، وَرُؤْيَاهُ وَرُؤْيَا الْأَنْبِيَاءِ مِثْلُهُ وَحْيٌ، وَوَصَفَ عِيسَى " بِأَنَّهُ آدَمُ، وَالْأُدْمَةُ لَوْنُ الْعَرَبِ وَهِيَ السُّمْرَةُ فِي الرِّجَالِ.
39406 - وَقَدْ تَقُولُ الْعَرَبُ لِلْأَبْيَضِ مِنَ الْإِبِلِ: الْآدَمُ. وَالْآدَمُ مِنَ الظِّبَاءِ عِنْدَهُمْ هُوَ لَوْنُ التُّرَابِ وَاللَّمَّةِ: وَاللَّمَّةُ هِيَ أَكْمَلُ مِنَ الْوَفْرَةِ، وَالْوَفْرَةُ مَا بَلَغَتِ الْأُذُنَيْنِ مِنْ شَعْرِ الرَّأْسِ.
39407 - وَرَوَى مُجَاهِدٌ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي صِفَةِ الْمَسِيحِ أَنَّهُ أَحْمَرُ، جَعْدٌ، عَرِيضُ الصَّدْرِ.
39408 - وَالْأَحْمَرُ عِنْدَ الْعَرَبِ الْأَبْيَضُ.
39409 - قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "بُعِثْتُ إِلَى الْأَحْمَرِ وَالْأَسْوَدِ ".
¥(29/307)
39410 - وَقَالَ عِكْرِمَةُفِي قَوْلِ اللَّهِ - عَزَّ وَجَلَّ - (وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلَّا فِتْنَةً لِلنَّاسِ) [الْإِسْرَاءِ: 60] قَالَ: أُرِيَ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى فَذَكَرَ أَنَّ عِيسَى رَجُلٌ أَبْيَضُ، نَحِيفٌ مُبَطَّنٌ، كَأَنَّهُ عُرْوَةُ بْنُ مَسْعُودٍ.
39411 - وَقَدْ ذَكَرْنَا الْآثَارَ الَّتِي أَشَرْنَا إِلَيْهَا هَاهُنَا فِي " التَّمْهِيدِ " بِأَسَانِيدِهَا وَمُتُونِهَا، وَذَكَرْنَا مِنْ أَخْبَارِ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ - عَلَيْهِ السَّلَامُ - هُنَاكَ فِي رَفْعِهِ، وَكَيْفَ كَانَ الْأَمْرُ فِي ذَلِكَ، وَمَعْنَى تَوَفِّيهِ، وَاخْتِلَافُ الْعُلَمَاءِ فِيهِ، وَقَتْلُهُ لِلدَّجَّالِ، بِبَابِ لُدٍّ بَعْدَ نُزُولِهِ عِنْدَ الْمَنَارَةِ الْبَيْضَاءِ بِدِمَشْقَ أَخْبَارًا حِسَانًا، وَفِي هَذَا كِفَايَةٌ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ كَثِيرًا.
39412 - وَأَهْلُ السُّنَّةِ مُصَدِّقُونَ بِنُزُولِ عِيسَى فِي الْآثَارِ الثَّابِتَةِ بِذَلِكَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ نَقْلِ الْآحَادِ الْعُدُولِ.
39413 - وَقَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "لَيُهِلَنَّ ابْنُ مَرْيَمَ بِفَجِّ الرَّوْحَاءِ حَاجًّا أَوْ مُعْتَمِرًا أَوْ لَيُثَنِّيَنَّهُمَا ".
39414 - وَمِنْهُ قَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "يَنْزِلُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ حَكَمًا مُقْسِطًا، فَيَكْسِرُ الصَّلِيبَ، وَيَقْتُلُ الْخِنْزِيرَ، وَتَكُونُ الدَّعْوَةُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ".
39415 - حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ قَاسِمِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَعَبْدُ الْوَارِثِ بْنُ سُفْيَانَ قَالَا: حَدَّثَنِي قَاسِمُ بْنُ أَصْبَغَ قَالَ: حَدَّثَنِي الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ قَالَ: حَدَّثَنِي رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ قَالَ: حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ: "إِنَّ الدَّجَّالَ خَارِجٌ وَهُوَ أَعْوَرُ الْعَيْنِ الشِّمَالِ، عَلَيْهَا ظِفْرَةٌ غَلِيظَةٌ، وَإِنَّهُ يُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ، وَيُحْيِي الْمَوْتَى، وَيَقُولُ لِلنَّاسِ: أَنَا رَبُّكُمْ، فَمَنْ قَالَ: أَنْتَ رَبِّي، فَقَدْ فُتِنَ، وَمَنْ قَالَ: رَبِّيَ اللَّهُ، حَتَّى يَمُوتَ عَلَى ذَلِكَ، فَقَدْ عُصِمَ مِنْ فِتْنَتِهِ، وَلَا فِتْنَةَ عَلَيْهِ، فَيَلْبَثُ فِي الْأَرْضِ مَا شَاءَ اللَّهُ، ثُمَّ يَجِيءُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ مِنْ جِهَةِ الْمَغْرِبِ مُصَدِّقًا لِمُحَمَّدٍ، وَعَلَى مِلَّتِهِ، فَيَقْتُلُ الدَّجَّالَ، ثُمَّ إِنَّمَا هُوَ قِيَامُ السَّاعَةِ ".
39416 - فَفِي حَدِيثِ سَمُرَةَ هَذَا: "أَعْوَرُ الْعَيْنِ الشِّمَالِ ".
39417 - وَفِي حَدِيثِ ابْنِ عُمَرَ: "أَعْوَرُ الْعَيْنِ الْيُمْنَى ". فَاللَّهُ أَعْلَمُ.
39418 - وَقَدْ رَوَى مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ الطَّنَافِسِيُّ قَالَ: حَدَّثَنِي مُجَالِدُ بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ أَبِي الْوَدَّاكِ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ: عَيْنُ الدَّجَّالِ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ. يَقُولُونَ: إِنَّهُ لَمْ يَرْوِ مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ، عَنْ مُجَالِدٍ إِلَّا هَذَا الْحَدِيثَ.
و هذا الشرح للامام ابن عبد البر كاف في أن الحمرة المذكورة هي البياض , و هذا ما و صلت له حتى الآن , و السلان عليكم.
ـ[عاشور العدوى]ــــــــ[17 - 12 - 09, 08:18 م]ـ
هل يوجد كلام اخر
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[17 - 12 - 09, 09:35 م]ـ
مثل ماذا؟؟؟
في أي ناحية بالضبط؟؟؟
كي أعرف ماذا اعطيك
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[17 - 12 - 09, 09:37 م]ـ
مثل ماذا؟؟؟
في أي ناحية بالضبط؟؟؟
كي أعرف ماذا اعطيك
ـ[عاشور العدوى]ــــــــ[29 - 12 - 09, 02:21 ص]ـ
الكافر يقول ان الحديثين مختلفين فى الوصف
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[30 - 12 - 09, 09:53 م]ـ
الكافر يقول ان الحديثين مختلفين فى الوصف
تعني في وصف عيسى عليه الصلاة و السلام ب (الحمرة أو البياض)؟
فإن كان هذا ما قصدته , فأقول:
إن العرب تقول للأبيض من الْإِبِلِ: الآدَم , كما نقلته لك عن الحافظ ابن عبد البر , فالجمع بين الوصفين هو كالتالي:
- جاء في الاحاديث وصف عيسى عليه الصلاة و السلام بأنه أحمر , وجاء بانه آدم , وجاء أيضا بانه أبيض.
- أما البياض فهو معروف.
- أما وصفه بانه أحمر , فقد نقلت لك عن ابن عبد البر أنه قال:
- وَرَوَى مُجَاهِدٌ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي صِفَةِ الْمَسِيحِ أَنَّهُ أَحْمَرُ، جَعْدٌ، عَرِيضُ الصَّدْرِ.
فقال ابن عبد البر: - وَالْأَحْمَرُ عِنْدَ الْعَرَبِ الْأَبْيَضُ.
- أما وصفه بأنه آدم , فقد قال ابن عبد البر:
- وَقَدْ تَقُولُ الْعَرَبُ لِلْأَبْيَضِ مِنَ الْإِبِلِ: الْآدَمُ.
فالضاهر و الله أعلم أنه عليه السلام أبيض , أو يمكن ان يقال أبيض مائل إلى السمرة , فهذا ممكن , و إلا فالمعروف عند أهل العلم أنه لا يمكن أن يتعارض نصان سواء آية و آية أو حديث صحيح مع حديث صحيح أو , آية مع حديث صحيح , فالتعارض يقع في عقل القارئ لا في الواقع لأن هذا لا يمكن , فيمكن أن يقال بأن النبي مرة وصفه بالسمرة , و مرة بالبياض لأنه يجمع الوصفين , و الله أعلم.
إنما هذا اجتهادي , و أرجوا أن أكون قد أصبت الصواب , وقصدي هو نفي التعارض عن الشرع (أحاديث و آيات) , و أن هذا لا وجود له.
و الله أعلم.(29/308)
دوائر الخطر في ما جاء من أخبار المهدي المنتظر
ـ[عبدالله القناص]ــــــــ[06 - 12 - 09, 09:07 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمدلله رب العالمين وبه نستعين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين وآله وصحبه أجمعين .. وبعد
سنتحدث في هذا الموضوع عن ما جاء في أخبار المهدي المنتظر والذي يخرج في آخر الزمان وقت فتن وإمتلاء الأرض جوراً وظلماً ويقيم الخلافة الراشدة .. وهي بالمناسبة كثيرة وقد وردت في كتب الأئمة وتداولها المسلمون على مر العصور بإستبشار وسرور وإنتظار .. وهي روايات كثيرة أغلبها يشكو من التضارب والتناقض .. ولم يخرجها الإمام البخاري ولا الإمام مسلم بشكل صريح .. وأكتفى الامام مسلم رحمه الله بالإشارة إلي (الأصل) كما جاء في حديث جابر رضي الله عنه ((يكون في آخر أمتي خليفة يحثو المال ... الحديث)) ..
فالأصل .. هو حديث ((ستكون في النبوة إلي ما شاء الله أن يرفعها فيرفعها ثم تكون خلافة راشدة على منهاج النبوة إلي متى ما شاء الله أن يرفعها فيرفعها ثم تكون ملكاً عضوضاً إلي متى ما شاء الله أن يرفعها فيرفعها ثم تكون ملكاً جبرياً إلي متى ما شاء الله أن يرفعه فيرفعه ثم تكون خلافة راشدة ... الحديث)) .... ثم حديث مسلم الذي ذكرناه .. فالأول يخبرنا عن عودة الخلافة .. والثاني يخبرنا عن الخليفة ويبشر بعهد مليء بالخير ووفرة المال والرزق والقوة والنصر على انقاض ملك جبري مليء بالفتن والجور والظلم ..
وروى الأئمة بعد ذلك أحاديث وآثار تخبرنا بلقبه وكنيته الذي قال عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم ((المهدي)). ولكن أغلبها أخذ الأصل وهو الخلافة والخليفة (المهدي) والخير المبشر به والذي ذكرنا بعضه سابقاً ثم بدأ في وضع الخرافات والأباطيل ونسج القصص المفككة حوله .. وهذه لها عدة أسباب من أهمها .. : الصراعات السياسية والإجتماعية بين القبائل القرشية ... ومنها رواة (مجاهيل) أصحاب مصالح خاصة حاولوا استغلال هذه النزاعات وتجييش العواطف الدينية في تدعيم وحماية هذه الخرافات المتناقضة والتي يريدون من خلالها المحافظة على دعم وتأصيل الخرافة والأسطورة من خلال اللعب بأوراق الأطماع الشخصية والعواطف الدينية .. وهؤلاء لهم مصالح خاصة مستقبلية أي في وقت ظهور (المهدي)، وسنوضح ذلك فيما بعد.وكان لا بد لهم من وجود من يحمي هذه الأباطيل لمطامع شخصية تعطيه القداسة والحلم والكثير من الإمتيازات والعوائد النخبوية .. وهذه أسباب كافية لجعل أي شخص يصبح مهيء لتقبلها والإيمان بها وتصديقها، لذلك كان هدف ((المجاهيل)) يتمحور حول (نسبه + أسمه) ثم يتم بعد ذلك دس السم في الروايات عن حقيقته وما يصاحب خروجه للتغطية على دعوته الحقيقية .. ولم يبق لهم (من كثر الخرافات) إلا أن يقولوا أنّ الرسول عليه الصلاة والسلام سيبعث في آخر الزمان ويكون هو المهدي المنتظر .. !!!.
تلك الأيادي المجهولة هي التي ساهمت في تجنب كبار الأئمة الذين حكموا عقولهم ورفضوا الإنسياق خلف عواطفهم وإضاعة وقتهم وجهدهم في موضوع لا علاقة له بالعقيدة وأصول الدين .. بعد أن لاحظوا هذا التضارب والتناقض الفاضح: فمرةً يأتي من الشرق وتارةً يبايع في مكة في الغرب .. ومرةً هو (رجل من أمة محمد صلى الله عليه وسلم) وأخرى من (قريش) وغيرها من (ولد عبدالمطلب) والتي تليها من (أهل البيت) .. ثم يبدأ الصراع السياسي .. فيصبح تارةً من بني العباس وتارةً أخرى من ولد فاطمة .... ثم بعد ذلك ينقسم ما بين الحسن والحسين .. وعند خروجه يأتي معه ملك (كأنه خير وأهم من الأنبياء الذين دعوا اقوامهم وأوذوا وصبروا ثم أتاهم نصر الله) ومرة يسبقه (صوت قزعة من السماء) ومرة (مذنب ذو ذيل) ..
¥(29/309)
دوائر متشابكة .. رسمت بإتقان وحرفية على أشكال هندسية ... الدائرة الكبرى كانت مصممة على مقاس جميع العوائل القرشية .. ثم دائرة أصغر منها في داخلها مخصصة لـ (ولد عبدالمطلب) ثم دائرة أصغر في داخل الدائرة الثانية مخصصة لـ (أهل البيت) وفي داخلها دائرتان متصارعتان .. دائرة لبني العباس ودائرة لعلي رضي الله عنهم أجمعين .. ثم في دائرة علي وفاطمة .. دائرتان وفي كل دائرة من الدوائر .. بثت خرافة وزرعت خعبلات ونسجت روايات أقرب للأساطير .. (مع الإبقاء على (الأصل) جور وظلم ثم عدل ومال وفير ومطر ونصر) .. إلي أن (وضع) أسمه كأسم النبي صلى الله عليه وسلم .. لإستغلال أسمه الشريف في إثارة العاطفة الدينية المتمثلة في حبه والتشوق للقاءه .. في التسليم بصدقية هذا الطرح .. مع زيادة الحبكة الدرامية في نص الحديث المحشود بأنواع الفنتازيا والخدع الروائية ..
أعلم جيداً أنّ هذا الموضوع لن يتقبله الكثيرين خصوصاً من كان يعتقد في قرارة نفسه أن المهدي مجرد (جسر) سيعبر من خلاله لأحلام الزعامة وقيادة الأمة .. (وفجأة يجد من يحاول أن ينزع عنه ثياب القداسة والعصمة فهي صعبة جداً على النفس البشرية عموماً) .. وعلى أيضاً من تعود التسليم والإيمان بالخرافات وتداول الموروثات والعوائد البشرية وجعلها مقدسة بدون التفكير الحقيقي فيها .. ولكني متأكد كذلك بأن هناك عقلاء سواء علماء أو من طلبة العلم أو العامة .. سيؤيدون هذا الطرح بقوة .. وسيفهمون (حقيقة) المهدي المنتظر بشكل واضح لا لبس فيه ..
سنتطرق لهذا الموضوع .. بشكل علمي من خلال وضعه تحت مجهر ومسطرة (الجرح والتعديل) بلا مواربة .. ونناقشه بشكل منطقي بعيداً عن الغلو والخرافة .. ثم نمزق هذه الدوائر ونزيح الغشاوة عن الأعين والغبار عن العقول .. ونوضح هذه الحقيقة المتضاربة وأماكن تناقضها من خلال إتسعراض أهم أحاديث الأئمة رحمهم الله ..
لذا أقول: إذا كنت (تنتظر) مهدياً من قريش أو أهل البيت وأسمه (محمد بن عبدالله) ويتناسب مع سرعة العصر أو عصر السرعة .. (فيهتدي في ليلة ويقيم الخلافة وينشر العدل ويُنهي الظلم .. في نفس الليلة) ... فإني مشفق عليك بأن لا تراه إلا في منامك وخيالك .. لأن الحقيقة (والعقل والمنطق في صفها) ترفض وتنقض هذا الشيء من أساسه .. فحتى الأنبياء والرسل عليهم الصلاة والسلام أمروا بالدعوة أولاً وأوذوا وصبروا حتى جاء نصر الله فكيف بغيرهم .. ولأن (إرث) محمد صلى الله عليه وسلم هو العلم وليس (المهدوية والزعامة والعصمة والعنصرية) ومسألة تكرار أسمه في المهدي ممقوتة وليس لها أي معنى منطقي سوى الضحك على الدقون .. ولا توجد رواية (صحيحة) تقول بهذا غير أقوال مجاهيل أو من أُختلف حولهم القول أو ممن ضعفهم الأئمة .. أما الروايات الصحيحة وقليلة الجرح والتعديل فهي لا تذكر أسماً ولا تثبت نسباً وهذا المنطق الذي يتوافق مع روح ونصوص شريعتنا السمحة التي مقت وتحارب العنصرية والفئوية وتدعوا إلي العدل والمساواة ..
سنناقش هنا أبرز هذه الأحاديث التي وردت في كتب الأئمة ونستخدم مسطرة الجرح والتعديل بلا مواربة ...
والله من وراء القصد .. وهو الهادي إلي سواء السبيل ......
يتبع إن شاء الله
ـ[عبدالله القناص]ــــــــ[06 - 12 - 09, 09:13 م]ـ
مرحلة تقطيع الدوائر .. من الأكبر إلي الأصغر ..
------------------------------
الدائرة الأكبر دائرة قريش .. :
خرّج أبو داؤد في سنده ((قال هارون حدثنا عمر بن أبي قيس عن مُطرّف بن طريف عن أبي الحسن عن هلال بن عمر سمعت علياً يقول قال النبي صلى الله عليه وسلم: يخرج رجل من وراء النهر يقال له الحارث على مقدمته رجل يقال له منصور يوطيء أو يمكن لآل محمد كما مكنت قريش لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وجب على كل مؤمن نصره أو قال إجابته))
قلت .. : (أبو الحسن وهلال بن عمر مجهولان، ولم يعرف أبو الحسن إلا من رواية مطرف بن طريف عنه .. انتهى) اهـ
قلت .. : وفي المتن نظر .. فلم تمكن قريش لمحمد صلى الله عليه وسلم بل حاربته وعذبت وقتلت العديد من اتباعه .... انتهى
----------------------------
الدائرة الأصغر قليلاً .... دائرة ولد عبدالمطلب .. :
¥(29/310)
خرّج ابن ماجة عن أنس بن مالك رضي الله عنه في رواية سعد بن عبدالحميد بن جعفر عن عليّ بن زياد اليمامي عن عكرمة بن عمار عن إسحاق ابن عبدالله عن أنس قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول .. : نحن ولد عبدالمطلب سادات أهل الجنّة انا وحمزة وعلي وجعفر والحسن والحسين والمهدي))
قلت .. : (عكرمة بن عمار وإن أخرج له مسلم فإنما أخرج له متابعة وقد ضعفه بعض ووثقه آخرون، وقال أبو حاتم الرازي: هو مدلس فلا يقبل إلي أن يصرح بالسماع .. عليّ بن زياد قال الذهبي لا ندري من هو .. ثم قال الصواب فيه عبدالله بن زياد .. وسعد بن عبدالحميد وإن وثقه يعقوب بن أبي شيبة وقال فيه يحي بن مُعين ليس به بأس .. فقد تكلم فيه الثوري .. وقال ابن حبان كان ممن فحش عاؤه فلا يحتج به .. وقال أحمد بن حنبل: سعد ابن عبدالحميد يدعي أنه سمع عرض كتب مالك والناس ينكرون عليه ذلك وهو ههنا ببغداد لم يحتج فكيف سمعها.؟)) اهـ
قلت .. : الثابت (دعها إنها منتنة) و (إن أكرمكم عند الله أتقاكم) و (لا فرق بين عربي وعجمي إلا بالتقوى) فالرسول عليه الصلاة والسلام بعث هدى ورحمة متمم لمكارم الأخلاق وليس لتأصيل العنصرية والفئوية .. لذا فالمتن فيه نظر ..
--------------------
الدائرة الثالثة ..... أهل البيت .. :
خرّج أبو داؤد في الباب عن علي رضي الله عنه من رواية قطن بن خليفة عن القاسم بن أبي مُرة عن أبي الطفيل عن علي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال .. : ((لو لم يبق من الدهر إلا يوم لبعث الله رجلاً من أهل بيتي يملأها عدلاً كما ملئت جوراً))
قلت .. : (قطن بن خليفة وإن وثقه أحمد ويحي وابن معين والنسائي وغيرهم ... إلا أن العجلي قال حسن الحديث وفيه تشيع قليل .. وقال ابن معين مرةً: ثقة شيعي .. وقال احمد بن عبدالله بن يونس: كنا نمر على قطن وهو مطروح لا نكتب عنه وقال مرةً .. : كنت أمر به وأدعه مثل الكلب .. وقال الدار القطني لا يحتج به وقال أبو بكر بن عياش ما تركت الرواية عنه إلا لسوء مذهبه وقال الجرجاني زائغ غير ثقة) اهـ
----------------------------
الدائرة الرابعة .. التجاذب بين بني العباس وعلي رضي الله عنهم أجمعين .. :
1 - دائرة بني العباس .. :
خرّج الحاكم في مستدركه من رواية مجاهد عن ابن عباس موقوفاً عليه قال: قال مجاهد قال لي ابن عباس: (لو لم أسمع أنك مثل أهل البيت ما حدثتك بهذا الحديث) قال مجاهد فإنه في ستر لا أذكره لمن يكره، قال ابن عباس: منّا أهل البيت أربعة .. منا السفاح ومنا المنذر ومنا المنصور ومنا المهدي ...... الحديث))
قال الحاكم هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه وهو من رواية إسماعيل بن ابراهيم بن مهاجر عن أبيه.
قلت .. : (إسماعيل ضعيف .. وإبراهيم أبوه وإن خرّج له مسلم فالأكثرون على تضعيفه) اهـ
قلت .. : وفي متنه نظر .... فهل كان ابن عباس رضي الله عنهما .. يكتم الحديث ولا يقوله إلا لأهل البيت أو من هو محسوب عليهم .. ؟؟؟ .... حاشاه ذلك ..
--------------------------------
2 - دائرة علي رضي الله عنه .. :
خرّج الطبراني في معجمه الأوسط عن عليّ رضي الله عنه أنه قال للنبي صلى الله عليه وسلم .. : ((أمنّا المهدي أم من غيرنا يا رسول الله.؟ فقال: بل منا بنا يختم الله كما بنا فتح وبنا يستنقذون من الشرك وبنا يؤلف الله قلوبهم بعد عداوة بيّنة كما بنا ألف بين قلوبهم بعد عداوة الشرك .. قال علي أمؤمنون أم كافرون؟ قال: مفتونٌ وكافر))
قلت .. : ((فيه عبدالله من لهيعة وهو ضعيف معروف الحال .. وفيه عمر بن جابر الحضرمي وهو أضعف منه .. قال أحمد بن حنبل روي عن بن جابر مناكير وبلغني أنه كان (يكذب) .. وقال النسائي: ليس بثقة .. وقال كان ابن لهيعة شيخاً أحمق ضعيف العقل)) اهـ
-------------------------------------
الدائرة الخامسة .... ولد فاطمة .. :
خرّج أبو داؤد من طريق عليّ ابن نفيل عن سعيد بن المسيب عن أم سلمة قالت: ((سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر المهدي فقال: نعم هو حق وهو من بني فاطمة))
قلت .. : ((ضعفه أبو جعفر العقيلي وقال لا يتابع علي بن نفيل عليه .. ولا يعرف إلا به!)) اهـ
قلت .. : ولأم سلمة رواية أخرى سنتحدث عنها لاحقاً أقرب للصحة تتحدث عن (رجل من أهل المدينة) لا من ولد فاطمة ..
-----------------------------------
الدائرة السادسة ..... :
سنختصر الموضوع ونتحدث عن دائرة الحسن .. وفيها بداية وضع أسم المهدي (كأسم نبيكم) ... ولأن الفارق بين كونه من الحسن والحسين هو فارق جوهري بحد ذاته ... فهو لدى أهل السنّة حسنياً .. ولدى الشيعة حسينياً .. ولو كان هناك مذهب ثالث لأصبح فُلانياً ..
خرّج أبو داؤد أيضاً بسنده إلي علي رضي الله عنه (عن هارون بن المغيرة عن عمر بن أبي قيس عن شعيب بن أبي خالد عن أبي إسحاق النسفي قال: قال علي ونظر إلي ابنه الحسن.: إن إبني هذا سيد كما سماه رسول الله صلى الله عليه وسلم. سيخرج من صُلبه رجل يسمى (بأسم نبيكم) يشبهه في الخًلق ولا يشبه في الخَلق يملأ الأرض عدلاً ... ))
قلت .. : ((قال أبو داؤد في موضع آخر هارون من ولد الشيعة .. وقال السليماني فيه نظر .. وقال أبو داؤد في عمر بن أبي قيس: لا بأس في حديثه خطأ .. وقال الذهبي صدقُ له أوهام ..... وأما أبو إسحاق الشيعي وإن خرج عنه في الصحيحين فقد ثبت أنه اختلط آخر عمره ... وروايته عن علي منقطعة وكذلك رواية أبو داؤد عن هارون بن المغيرة .. !!!)) اهـ
----------------------------
الآن انتهينا بهذا الحديث من جملة من روايات أهل البيت وهي بالمناسبة كثيرة وقد أخترت أكثرها تداولاً وأقربها للصحة .. لنبدأ بالروايات التي تحدد الأسم ... والحديث الأخير أحدها ولكن بالأسم فقط (كأسم نبيكم) .. كبداية فقط وجس نبض .. !!
يتبع إن شاء الله
¥(29/311)
ـ[عبدالله القناص]ــــــــ[06 - 12 - 09, 09:17 م]ـ
كما قلنا سابقاً الأصل هو خلافة راشدة يقيمها رجل يسمى (المهدي) بعد فترة ظلم جور وفتن شتى .. ولم يذكر له أسم ولأبيه أسم أو أنه من قريش أو غيرها (ما عدا أن يكون من نسل إسماعيل بن إبرهامي عليهما السلام لتفضيل إبراهيم من الله عز وجل) ..
كنا عند جابر إلى أن قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): (يكون في آخر أمتي خليفة يحثو المال حثياً لا يعده عدّا). قال الراوي: قلت لأبي نضرة وأبي العلاء: أتريان أنه عمر بن عبد العزيز؟ قالا: لا. قال: هذا حديث حسن صحيح أخرجه مسلم في صحيحه
قلت .. : لو كان هناك أسم معلوم للمهدي لما سأل الرواي أبي نظرة وأبي العلاء ((أتريان أنه عمر بن عبدالعزيز)) ولو كان هناك أسم معلوم لديهما لأجاباه به .. ولم يحدد له نسب من قريش أو من غيرهم ..
---------------------------------------
خرّج الترمذي وأبو داؤد بسنديهما إلي ابن عباس من طريق عاصم بن أبي النجود (أحد القراء السبعة) إلي زر بن حبيش عن عبدالله بن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال .. : ((لو لم يبق من الدنيا إلا يوم لطول الله ذلك اليوم حتى يبعث الله فيه رجلاً مني أو من أهل بيتي يواطيء أسمه أسمي وأسم أبيه أسم أبي)) هذا لفظ أبي داؤد وسكت عليه .. وقال في رسالته المشهورة: إن ما سكت عليه في كتابه فهو صالح ..
ولفظ الترمذي .. : ((لا تذهب الدنيا حتى يملك العرب رجل من أهل بيتي يواطيء أسمه أسمي)) .. وفي لفظ آخر ((حتى يلي رجل من أهل بيتي)) .. وكلاهما حسن صحيح .. ورواه أيضاً من طريق موقوفاً على أبي هريرة .. وقال الحاكم .. : رواه الثوري وشعبة وزائدة وغيرهم من أئمة المسلمين عن (عاصم)، وقال: (وطرق عاصم عن زر) عن عبدالله كلها صحيحة على ما أصلّته من الاحتجاج بأخبار عاصم إذ هو إمام من أئمة المسلمين ... انتهى ..
قلت .. : ((إنّ عاصماً قال فيه أحمد بن حنبل: كان رجلاً صالحاً قارئاً للقرآن خيّراً ثقةً والأعمش أحفظ منه .... وكان شعبة يختار الأعمش عليه في تثبيت الحديث ... وقال العجلي: كان ((يختلف عليه في زر)) وأبي وائل (يشير بذلك إلي إلي ضعف روايته عنهما) .. وقال محمد بن سعد: كان ثقة إلا أنه كثير الخطأ في حديثه ... وقال يعقوب بن سفيان: في حديثه اضطراب ... وقال عبدالرحمن بن أبي حاتم: قلت لأبي إنّ أبي زرعة يقول عاصم ثقة فقال: ليس محله هذا ...... وتكلم فيه ابن علّية فقال: كل من أسمه عاصم سيء الحفظ ...... واختلف فيه قول النسائي ....... وقال ابن حرّاش: في حديثه نكرة ... وقال أبو جعفر العقيلي: لم يكن فيه إلا سوء الحفظ ... وقال الدار القطني: في حفظه شيء ... وقال يحي القطان: ما وجدت رجلاً أسمه عاصم إلا وجدته رديء الحفظ .... وقال الذهبي ثبت في القراءة وهو حسن الحديث ..... وإن احتج أحد بأن الشيخين أخرجا له فنقول .. : أخرجا له مقروناً مع غيره لا أصلاً والله أعلم)) اهـ
-------------------------------------
وخرّج أبو بكر البزار في مسنده والطبراني في معجمه الكبير والأوسط عن قرّة بن إياس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم .. ((لتملأن الأرض جوراً وظلماً فإذا ملئت جوراً وظلماً بعث الله رجلاً من أمتي أسمه أسمي وأسم أبيه أسم أبي يملأها عدلاً وقسطاً كما ملئت جوراً وظلماً فلا تمنع السماء من قطرها شيئاً ولا تدخر الأرض شيئاً من نباتها يلبث فيكم سبعاً أو ثمانياً أو تسعاً .. يعني سنين))
قلت .. : ((فيه داؤد بن المحمي بن المحرم عن أبيه ... وهما ضعيفان جداً)) اهـ
قلت .. : في هذا الحديث يخبرنا عن (رجلاً من أمتي) وليس من أهل بيتي .. وتبقى مشكلة الأسم .. !
----------------------------
إذاً هذا تخريج جملة من أصح الروايات التي خرجها الأئمة بشأن نسب وأسم المهدي (المزعوم) .. وهي كما رأيتم لم يخلص منها من النقد حديث ... وهذه أحاديث الأئمة فكيف بمن هو دونهم .. ؟
هل انتهى الأمر .. ؟ وأصبحت روايات المهدي مجرد خرافة وتراث وقصة تداولناه مئات السنين وتم تخديرنا بها .. ؟
الجواب .. : بالنسبة للأسم والنسب .. فنعم .. .. فالأكيد أن من صمد أمام مسطرة الجرح والتعديل أحاديث قليلة جداً ولا تشير من قريب ولا من بعيد لأسم المهدي (محمد) ونسبه المزعوم (القرشي) .. بل وردت بألفاظ ((من أمتي)) ((رجل من أهل المدينة)) وهكذا ..
فقد روى الحاكم عن طريق سليمان بن عبيد عن أبي الصديق الناجي عن أبي سعيد الخدري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال .. (يخرج في آخر أمتي المهدي يسقيه الله الغيث وتخرج الأرض نباتها ويعطى المال صحاحا وتكثر الماشية وتعظم الأمة يعيش سبعاً أو ثمانياً .. يعني حججا .. وقال فيه حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه ..
قلت .. : ((مع أنّ سليمان بن عبيد لم يخرج له أحد من الستة لكن ذكره ابن حبان في الثقات والأهم .. لم يرد أنّ أحداً تكلم فيه)) اهـ
قلت .. : وهذا الحديث وقع تفسيراً لما رواه مسلم في صحيحه .. انتهى
يتبع إن شاء الله
¥(29/312)
ـ[عبدالله القناص]ــــــــ[06 - 12 - 09, 09:25 م]ـ
الأصل كما ذكرنا سابقاً أن هناك خلافة راشدة وبالطبع لا بد لها من خليفة يقيمها سماه رسول الله صلى الله عليه وسلم (المهدي) ........ ويجب علينا ألا ننشغل بأسمه ونسبه ... بل إنّ السؤال الذي يطرح نفسه ولم يعره أحداً بما يستحق من الاهتمام والتأمل ... :
ماذا يعني لقب ((المهدي)) .. ؟
أو لماذا سماه الرسول عليه الصلاة والسلام بالمهدي .. ؟
لأن هذه التسمية أتت ممن لا ينطق عن الهوى .... فلا بد أن يكون لها معنى وأصل وأثر .. فهي ليست كمن يسمي نفسه أو يسميه بشر مثله كالرشيد والمعتصم والمتوكل وووو .. وغيرهم .. !
قد يقول قائل (كما هو السائد لعشاق عصر السرعة) .. : إنّ الله يهديه في ليلة .. ! كما جاء في الحديث الذي خرّجه ابن ماجة عن علي رضي الله عنه من رواية ياسين العجلي ((المهدي منا أهل البيت يُصلح الله به في ليلة))
قلت .. : ((ياسين العجلي وإن قال فيه ابن معين ليس به بأس ... فقد قال البخاري: فيه نظر، وهذه اللفظة من اصطلاحه قوية في التضعيف جداً ... وأورد له ابن عدي في الكامل والذهبي في الميزان هذا الحديث على وجه الاستنكار وقال: هو معروف به)) اهـ
قلت .. : الشاهد: هو التفكر في معنى (المهدي) وليس تخريج الحديث .. وقد يقول قائل: (يهديه الله في ليلة) .. أي (يلتزم كما نسميه) في ليلة ثم يتولى الخلافة .. وأقول: هذا ليس له معنى يقبله العقل والمنطق ... فقياساً عليه .. : يستطيع كل ملتزم أن يقول إنه المهدي (بلا رسالة ستهدم على أثرها ملكاً جبرياً)
إذاً لا بد من التوقف والتأمل في معنى المهدي ... ماذا يعني ... ؟
وقد روى عبدالرزاق في مصنفه عن كعب .. : ((إنما سمي بالمهدي: لأنه يُهدى لأمر خفي .... ))
قلت .. : الشاهد كما ذكرت سابقاً بغض النظر عن تخريج الحديث .. هو التفكر في معنى المهدي .. وهذا تعريف منطقي وعقلاني مقبول ... فهكذا بدأنا نفهم لماذا سمي المهدي (بالمهدي) .. إنه رجل من أمة محمد صلى الله عليه وسلم (من نسل إبراهيم عليه السلام) يُهدى لأمر خفي ..
إذ لا يعقل أن أصدق رجل يلتزم في ليلة ثم يذهب إلي مكة ويقول إنّه المهدي بدون دعوة مسبقة ورسالة مقنعة فحتى الأنبياء لم يحصل لهم الأمر بهذه السهولة .. ويطلب مبايعته لأنه من قريش وأسمه محمد بن عبدالله ... هكذا بكل بساطة .. !!!! .. والله عز وجل يقول في محكم التنزيل .. : ((وَلَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِّن قَبْلِكَ فَصَبَرُواْ عَلَى مَا كُذِّبُواْ وَأُوذُواْ حَتَّى أَتَاهُمْ نَصْرُنَا وَلاَ مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ وَلَقَدْ جَاءَكَ مِن نَّبَإِ الْمُرْسَلِينَ))
إذاً .. المهدي لا بد أن يكون حاملاً رسالة هامة (يسقط بسببها الملك الجبري لأنه سيكذبها كـ سنّة من سنن الله في خلقه) فقد قال سبحانه وتعالى ((وَمَا مَنَعَ النَّاسَ أَن يُؤْمِنُوا إِذْ جَاءَهُمُ الْهُدَى وَيَسْتَغْفِرُوا رَبَّهُمْ إِلاَّ أَن تَأْتِيَهُمْ سُنَّةُ الأَوَّلِينَ أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذَابُ قُبُلا)) وليس مجرد أسم بلا معنى و إدعاء أجوف بلا رسالة ذات أهمية تتطلب هدايته لها من العزيز الحكيم ... وقد فعل هذا عدداً ممن ألتبس عليهم الأمر .. فتم قتلهم في النهاية ..
يتبع إن شاء الله ..
ـ[عبدالله القناص]ــــــــ[08 - 12 - 09, 04:45 م]ـ
الآن سنتناقش ذهنياً على ضوء ما ذكرنا بعاليه .. :
الدنيا كانت قبل البعثة كفراً ثم جاءت النبوة وأعقبتها الخلافة ثم أعقبها الملك العضوض ... ثم تبدأ المسيرة العكسية من حيث أنتهت .. حيث يكون الملك الجبري (مقابل الملك العضوض) ويكون في آخره فتن وجور وظلم كما كان في بداية الملك العضوض .. ثم تعود الخلافة الراشدة ثم النبوة بنزول عيسى لقتل الدجال ثم الكفر بعد ذلك حيث لا تقوم الساعة إلا على شرار الخلق ..
والمهدي يبدأ خروجه في آخر الملك الجبري (وليس مع ظهور الخلافة) في وقت تكثر فيه الفتن والجور والظلم وضعف المسلمين .. وبالتأكيد سيوضح للملوك وعلماؤهم والمسلمين .. حقيقة هذا (الأمر الخفي) الذي هداه الله إليه ويتم تكذيبه لأنها سنة من سنن الله في أرضه وخلقه وإلا لما كان سيسقط الملك الجبري ..
الآن دعونا نتفكر قليلاً في هذا (الأمر الخفي) .. :
¥(29/313)
هل سيكون على غرار ما يقوله الروافض .. ويخرج لنا قرآناً جديداً (مخفي) شبيه بقرآن فاطمة (زعموا) .. ؟
أم يكون مثل عيسى عليه السلام .. ويخبرنا بما (نخفيه) في بيوتنا.؟
هل يكون من المنجمين الذين يتعاملون بالكواكب ومسيرات الأفلاك ليخبرنا بما (تخفيه) الطبيعة (زعموا) من كوارث .. ؟
أم يكون من المبتدعة .. فيكون (أمره الخفي): أنه تم إختصار الصلاة من خمس إلي ثلاث .. ؟ أو إلغاء السنّة والإكتفاء بالقرآن الكريم كمصدر للتشريع .. ؟
أم يكون صاحب خوارق وكرامات .. كأن يكون له جناحان يطير بهما ويمشي على الماء .. ؟
أم يكون (أمره الخفي) فتح مكة لزيارات المشركين كافة للتعبد بها.؟
أم يرأى (كغيره) أنّ الملك الجبري لا يطبق السنّة .. ويريد تطبيقها؟
بالطبع كل هذه الإحتمالات غير ممكنة ولو أتى بها لما صدقه أحده وغير ذلك: هذه الإحتمالات كلها لا تحمل في مضامينها معنى الرسالة أو الأمر الخفي .. !
إذاً ماذا يمكن أن يكون هذا الأمر الخفي .. ؟
العقل والمنطق إذا أطلق لهما عنان التفكير .. سيقولان حتماً .. : بما أنّه سيظهر في وقت فتن وجور وظلم .. وورد في روايات أنّ الفتن ستهدأ على يديه .. لذا فإن الأمر الخفي لا بد أن يكون متعلقاً بأسباب الفتن وكيفية علاجها والقضاء عليها .. والله أعلم
ومما يلفت الإنتباه ما خرّجه أبو داؤد من حديث أم سلمة .. : ((يكون إختلاف عند موت خليفة فيخرج (رجل من أهل المدينة) هارباً إلي مكة فيأتيه ناس من أهل مكة فيخرجونه وهو كاره فيبايعونه بين الركن والمقام فيُبعث إليه بعث فيخسف بهم البيداء ... الحديث)) ..
قلت .. : (رجل من أهل المدينة) .. أي ليس من قريش ولا من ولد فاطمة كما جاء في الحديث المنسوب إليها والذي ذكرناه سابقاً ..
ثانياً وهو الأهم .. ورد هنا بأنه سيخرج (هارباً) .. وكلمة هارب بمجرد ذكرها تتزاحم الأسئلة لطرح نفسها لأنه لا يعقل أن يخرج رجل هارباً هكذا من تلقاء نفسه كأنه مجنون بدون سبب إذاً بما أنه في بلد مسلم وكل من حوله مسلمين .. : لماذا وممن يهرب .. ؟
بالتأكيد لـ (الأمر الخفي) دور في ذلك .. !
---------------------------
الخلاصة ... أنّ للمهدي (شروط) لا بد أن تنطبق عليه وأهمها .. :
1 - أن يكون من ذرية إسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام ..
2 - أن يكون صاحب رسالة حقيقية لأمر خفي يمس الإسلام والمسلمين في وقت تشهد فيه الأمة فتن شتى وظلم وجور وضعف وهوان ..
أما مسألة أسمه ونسبه القرشي فكما قررنا سابقاً ليس لها من الصحة نصيب ومع ذلك تبقى قريش من ضمن ولد إسماعيل عليه السلام مثل غيرها .. والله أعلم ..... انتهى
-----------------
خارج عن الموضوع .. :
((خرّج الحاكم في مستدركه عن علي رضي الله عنه من رواية أبي الطفيل عن محمد بن الحنيفة قال .. : كنا عند علي رضي الله عنه فسأله رجل عن المهدي فقال .. : هيهات ثم عقد بيده سبعاً فقال .. : ذلك يخرج في آخر الزمان إذا قال الرجل الله الله قُتل .. ويجمع الله له قوماً قزعاً كقزع السحاب يؤلف الله بين قلوبهم فلا يستوحشون إلي أحد ولا يفرحون بأحد دخل فيهم عدتهم على عدة أهل بدر لم يسبقهم الأولون ولا يدركهم الآخرون وعلى عدد أصحاب طالوت الذين جاوزوا معه النهر .. قال أبو الطفيل: قال ابن الحنفية: أتريده قلت: نعم .. قال: فإنه يخرج من بين هذين الأخشبين قلت: لا جرم والله لا أدعها حتى أموت .. ومات فيها يعني مكة .. )) قال الحاكم هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ..
قلت.: ((إنما هو على شرط مسلم .. وقيل عن تشيع عمار الذهبي لكن وثقه أحمد وابن معين وأبو حاتم والنسائي)) اهـ ..
وبالتأكيد هناك فارق بين هؤلاء وبين من سيأتي بعد الخسف .. !
قال سبحانه وتعالى .. :
((وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ * أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ * في جَنَّاتِ النَّعِيمِ * ثُلَّةٌ مِّنَ الأَوَّلِينَ * وَقَلِيلٌ مِّنَ الآخِرِينَ))
-------------------------
هل هذا هو الأمر الخفي .. ؟
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=187875
والله من وراء القصد وهو الهادي إلي سواء السبيل .. وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين والحمد لله رب العالمين ..(29/314)
خطأ في خريطة رحلة أبي داود في أطلس الحديث النبوي ...
ـ[محمد بن القاضي]ــــــــ[08 - 12 - 09, 05:28 م]ـ
مع الشكر الكبير والتقدير الوافر لما قدمه الأستاذ شوقي خليل في معاجمه الجغرافية التي نشرها ... والتي تقرب العلم لطالبه حقا ... فقد استُدرِك عليه خطأ في الخريطة التي رسمها لرحلة أبي داود في أطلسه الذي سماه (أطلس الحديث النبوي) وكررها في (أطلس السيرة النبوية) أهمل فيها كثيرا من هذه الرحلات وخلط في بعضها.
ولذلك اجتُهد في ترتيب هذه الرحلات من خلال التبع لسيره عند من ترجموا له .. فقد تبين أن أبا داود له رحلتان وليس رحلة واحدة ... وأن ترتيب الرحلة الأولى ليس كما في أطلس الأستاذ شوقي خليل حفظه الله.
وهذه هي الخريطة التي رسمها الأستاذ شوقي خليل:
http://dc07.arabsh.com/i/00831/egzmaslezloa.jpg (http://arabsh.com)
ثم هذه هي الخريطة التي رسمت على الوجه الصحيح:
http://dc06.arabsh.com/i/00831/wxptv2u4utb9.jpg (http://arabsh.com)
والله الهادي إلى الصواب ...
ـ[عبد القادر مطهر]ــــــــ[09 - 12 - 09, 12:38 ص]ـ
جزاك الله خيرًا أخي الكريم على التوضيح.
ولتحميل أطلس الحديث النبوي:
http://www.waqfeya.com/category.php?cid=39
ـ[محمد بن القاضي]ــــــــ[09 - 12 - 09, 08:12 ص]ـ
جزاك الله خيرًا أخي الكريم على التوضيح.
ولتحميل أطلس الحديث النبوي:
http://www.waqfeya.com/category.php?cid=39
وجزاك الله خيرا أخي أخي عبدالقادر وشكرا لك على هديتك الرائعة
ـ[محمد بن القاضي]ــــــــ[09 - 12 - 09, 08:30 ص]ـ
http://dc06.arabsh.com/i/00833/aqecdi7xtk3w.bmp (http://arabsh.com)
عذرا الخريطة الأولى لم تظهر فيها الأسهم ...
فأرجو من الإخوة المشرفين وضع هذه الصورة بدلا من الخريطة الأولى في أصل المقالة
ـ[محمد بن القاضي]ــــــــ[12 - 12 - 09, 02:11 ص]ـ
للرفع والأهمية أيها المشرفون!!!!!!!!!!!!!!!!!!!(29/315)
بين الإمامين الألباني وبكر أبوزيد في حديث العجن
ـ[أبوخالد]ــــــــ[08 - 12 - 09, 05:36 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
أما بعد؛ فقد فقد تتبعت كلام الإمامين الألباني وبكر أبوزيد رحمهما الله تعالى حول حديث العجن، ورتبته أولا بأول، فخذه:
قال الأمام الألباني في الضعيفة (2/ 296 - 297): "لكني وجدت له شاهدا قويا موقوفا ومرفوعا يرويه حماد بن سلمة عن الأزرق بن قيس قال: رأيت ابن عمر إذا قام من الركعتين اعتمد على الأرض بيديه، فقلت لولده وجلسائه: لعله يفعل هذا من الكبر؟ قالوا لا ولكن هكذا يكون، أخرجه البيهقي (2/ 135).
قلت: وهذا إسناد جيد رجاله ثقات كلهم. فقوله: " هكذا يكون " صريح في أن ابن عمر كان يفعل ذلك اتباعا لسنة الصلاة، وليس لسن أو ضعف، وقد جاء عنه مرفوعا إلى النبي صلى الله عليه وسلم. فأخرجه أبو إسحاق الحربي في " غريب الحديث " (5/ 98 / ... ) عن الأزرق بن قيس: رأيت ابن عمر يعجن (1) في الصلاة: يعتمد على يديه في الصلاة إذا قام، فقلت له:؟ فقال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعله.
قلت: وإسناده حسن، وهو هكذا: حدثنا عبيد الله (الأصل: عبد الله وهو خطأ من الناسخ) بن عمر حدثنا يونس بن بكير عن الهيثم بن عطية عن قيس بن الأزرق بن قيس به.
قلت: وابنا قيس ثقتان من رجال الصحيح. والهيثم هو ابن عمران الدمشقي، أورده ابن حبان في " الثقات " (2/ 296) وقال: " يروي عن عطية بن قيس، روى عنه الهيثم بن خارجة ". وأورده ابن حاتم في " الجرح والتعديل " (4/ 2 / 82 - 83) وقال: " روى عنه محمد بن وهب بن عطية، وهشام بن عمار، وسليمان بن شرحبيل ". قلت: ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا، لكن رواية هؤلاء الثقات الثلاثة عنه ويضم إليهم رابع وهو الهيثم بن خارجة، وخامس وهو يونس بن بكير، مما يجعل النفس تطمئن لحديثه لأنه لوكان في شيء من الضعف لتبين في رواية أحد هؤلاء الثقات عنه، ولعرفه أهل الحديث كابني حبان وأبي حاتم زد على ذلك أنه قد توبع على روايته هذه كما تقدم قريبا من حديث حماد بن سلمة نحوه. والله أعلم.
وأما يونس بن بكير وعبيد الله بن عمر، فثقتان من رجال مسلم، والآخر روى له البخاري أيضا وهو عبيد الله بن عمر بن ميسرة القواريري، ووقع في " التهذيب " (ابن عمرو) بزيادة الواو وهو خطأ مطبعي، وقد ذكر الخطيب في الرواة عنه من ترجمته (10/ 320) إبراهيم الحربي هذا. وجملة القول: أن الاعتماد على اليدين عند القيام سنة ثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وذلك مما يؤكد ضعف هذا الحديث في النهي عن الاعتماد، وكذا الحديث الآتي بعده.
(تنبيه): لقد خفي حديث ابن عمر هذا المرفوع على الحفاظ الجامعين المصنفين كابن الصلاح والنووي والعسقلاني وغيرهم، فقد، فقد جاء في " تلخيص الحبير " (1/ 260) ما نصه: " حديث ابن عباس: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا قام في صلاته وضع يده على الأرض كما يضع العاجن، قال ابن الصلاح في كلامه على " الوسيط ": هذا الحديث لا يصح، ولا يعرف، ولا يجوز أن يحتج به، وقال النووي في " شرح المهذب ": هذا حديث ضعيف، أو باطل لا أصل له، وقال في " التنقيح ": ضعيف باطل ".
هذه هي كلماتهم كما نقلها الحافظ العسقلاني عنهم، دون أن يتعقبهم بشيء، اللهم إلا بأثر ابن عمر الذي عزاه في " الفتح " لعبد الرزاق، فإنه عزاه هنا للطبراني في " الأوسط "، فلم يقف على هذا الحديث المرفوع صراحة، مصداقا للقول المشهور: كم ترك الأول للآخر. فالحمد لله على توفيقه، وأسأله المزيد من فضله."
وذكر في فهرس كتابه صفة الصلاة (ص222): "الاعتماد على اليدين في النهوض إلى الركعة. وحديث عزيز في العجن في الصلاة فات المؤلفين جميعا إسناده! وبيان أن الحديث حديث: "كان يقوم كالسهم لا يعتمد على يديه" موضوع، ومعنى نفي الراوي سكوته r إذا قام في الركعة الثانية".
ثم ألف الإمام بكر أبو زيد كتابه "كيفية النهوض في الصلاة وضعف حديث العجن".
¥(29/316)
بعد ذلك ذكر الأمام الألباني في صفة الصلاة (ص155): " (كان يعجن في الصلاة: يعتمد على يديه إذا قام) " وقال في الحاشية: "وقد أشكل على أحد الفضلاء تقويتي لإسناد الحربي، فأوضحت ذلك في كتابي "تمام المنة في التعليق على أحاديث فقه السنة"، فراجعه فإنه مهم".
ثم قال في تمام المنة (ص25 - 26):
"وإن مما يجب التنبيه عليه أيضا أنه ينبغي أن يضم إلى ما ذكره المعلمي أمر آخر هام عرفته بالممارسة لهذا العلم قل من نبه عليه وغفل عنه جماهير الطلاب وهو أن من وثقه ابن حبان وقد روى عنه جمع من الثقات ولم يأت بما ينكر عليه فهو صدوق يحتج به
وبناء على ذلك قويت بعض الأحاديث التي هي من هذا القبيل كحديث العجن في الصلاة فتوهم بعض الناشئين في هذا العلم أننى ناقضت نفسي وجاريت ابن حبان في شذوذه وضعف هو حديث العجن وسيأتي الرد عليه مفصلا إن شاء الله مع ذكر عشرة أمثلة من الرواة الذين وثقهم ابن حبان فقط وتبعه الحافظان الذهبي والعسقلاني فاطلب ذلك في بحث " كيفية الرفع من السجود " (ص 197 - 207) ".
وقال (ص197 - 207) منه: " (تنبيه): ثم رأيت لبعض الفضلاء المعاصرين جزءا في كيفية النهوض في الصلاة ضعف فيه حديث العجن ويؤسفني أن أقول: لقد كان في بحثه بعيدا عن التحقيق العلمي والتجرد عن التعصب المذهبي على خلاف ما كنا نظن به فإنه غلب عليه نقل ما يوافقه وطي ما يخالفه أو إبعاده عن موضعه المناسب له إن نقله بحيث لا ينتبه القارئ لكونه حجة عليه لا له وتوسعه في نقد ما يخالفه وتشدده والتشكيك في دلالته وتساهله في نقد ما يؤيده وإظهاره الحديث الضعيف مظهر القوي بطرقه وليس له سوى طريقين واهيين أوهم القراء أنها خمسة ثم يطيل الكلام جدا في ذكر مفردات ألفاظها حتى يوصلها إلى عشرة دون فائدة تذكر سوى زيادة في الإيهام المذكور إلى غير ذلك مما يطول البحث بالإشارة إليه ولا يتحمل هذا التعليق بسط الكلام فيه وضرب الأمثلة عليه ولكن لا بد من ذكر بعضها حتى يتيقن القراء مما ذكرته فأقول: 1 - حديث مالك بن الحويرث اتفق العلماء جميعا على صحته وعلى دلالته على الاعتماد على اليدين عند النهوض حتى الذين لم يأخذوا به فإنهم سلموا بدلالته لكنهم لم يعملوا به ظنا منهم أنه كان لسنه صلى الله عليه و سلم وشيخوخته انظر " المغني " لابن قدامة المقدسي (1/ 569).
وأما الفاضل المشار إليه فجاء بشيء لم يأت به الأوائل فقال (ص 16): " فهذا الحديث الصحيح غير صريح بالاعتماد على الأرض باليدين فهو يحمل لذلك وللاعتماد على الركبتين عند النهوض " يقول هذا من عنده توهينا منه لدلالته وهو يعلم أن الأئمة جميعا فهموه على خلاف زعمه من عمل به منهم ومن لم يعمل كما تقدم فهذا هو الإمام الشافعي العربي القرشي يقول في كتابه " الأم " (1/ 101) بعد أن ساق الحديث: " وبهذا تأخذ فنأمر من قام من سجود أو جلوس في الصلاة أن يعتمد على الأرض بيديه معا اتباعا للسنة ".
بل هذا هو الإمام أحمد الذي يقول بالنهوض على صدور القدمين لما ذكر حديث ابن الحويرث في " مسائل ابنه " (ص 81/ 286) ذكره بلفظ يبطل به الاحتمال الثاني وهو: ". . جلس قبل أن يقوم ثم قام ولم ينهض على صدور قدميه " وهذا هو الذي لا يفهم سواه كل عربي أصيل لم تداخله لوثة العجمة 2 - قال بعد أن خرج ألفاظ حديث ابن الحويرث: " ليس في شئ من ألفاظه لفظ: " بيديه " أي: فاعتمد بيديه على الأرض. وقد جزم بعض المحققين بأن هذه اللفظة ليست في شئ من روايات الحديث كما استقرأه عبد الله الأمير على ما ذكره الألباني في " الضعيفة " 2/ 392 ".
قلت: الذي ذكرته هناك حجة عليه لو أنه ساقه بتمامه ولكنه يأخذ منه ما يشتهي ويعرض عن الباقي وهذا هو نص كلام الأمير هناك: " وعند الشافعي: واعتمد بيديه على الأرض ولكني لم أجد هذه الزيادة: " بيديه " عند الشافعي ولا عند غيره وإن كان معناها هو المتبادر من (الاعتماد) "
¥(29/317)
فتأمل كيف أخذ من كلام الأمير بعضه وترك البعض الآخر الذي قال به جميع العلماء الموافقون منهم والمخالفون كما تقدم تركه لأنه ينقض احتماله الثاني الذي أيده بحديث وائل الذي اعترف هو (ص 24) بضعفه وانقطاعه مع أنه تفرد به الطريق الثاني دون طرقه الخمسة عنده وبقية ألفاظه العشرة لديه وبحديث علي الذي اعترف أيضا (ص 29) بضعفه لكنه جعله شاهدا لحديث وائل ولا يصلح للشهادة لشدة ضعفه فإن فيه زيادا السوائي وهو مجهول العين لم يرو عنه غير عبد الرحمن بن إسحاق الكوفي وهو ضعيف اتفاقا كما قال النووي ولذا قال البيهقي فيه: " متروك " أي: شديد الضعف وهو الذي روى عنه هذا الشاهد المزعوم
وأيضا فهو خاص بالقيام من الركعتين الأوليين أي: التشهد.
وحديث وائل في النهوض من السجود مع ضعفه ولكنه عاد فقال (ص 99) فيه: " حديث صحيح صريح وحديث مالك صحيح غير صحيح " وهذا مما لم يسبق إليه من أحد من أهل العلم مع تناقضه في شطريه كما تقدم ويأتي.
3 - في الوقت الذي يحشر الأحاديث الضعيفة كما رأيت لتأييد الاحتمال الثاني بزعمه لتفسير " الاعتماد على الأرض " في حديث مالك بن الحويرث يتجاهل ما يرجح الاحتمال الثاني للاعتماد فيقول (ص 17): " ويتأيد الاحتمال الأول بحديث ابن عمر في العجن - لو صح وبفعله. . " الخ.
حديث العجن تقدم لفظه قريبا ويأتي الكلام عليه إن شاء الله والمقصود هنا أنه يوهم القراء أنه لا يوجد فيما صح من المرفوع عن ابن عمر ما يؤيد الاحتمال الأول والواقع خلافه وهو على علم به ومع ذلك فهو يشير إليه (ص 38) بعيدا عن موضعه المناسب له وأما هنا فهو لا يسوق لفظه بل يوهم أنه موقوف فإنه ذكر اعتماد ابن عمر على يديه برواية العمري الضعيف
ثم قال: " وعند البيهقي (2/ 135) اعتماده على الأرض بيديه قال الألباني: إسناده جيد رجاله ثقات كما في " الضعيفة " (2/ 392) "
ولم يسق لفظه هنا أيضا بل ساقه بعيدا عن البحث (ص 85) تشتيتا لدلالته الصريحة المؤيدة لحديث مالك بن الحويرث فإن لفظه من رواية الأزرق بن قيس قال: " رأيت ابن عمر إذا قام من الركعتين اعتمد على الأرض بيديه فقلت لولده ولجلسائه: لعله يفعل هذا من الكبر؟ قالوا: لا ولكن هكذا يكون "
ثم نقل الفاضل المشار إليه عني قولي عقبه: " قلت: وهذا إسناد جيد رجاله ثقات كلهم فقوله: " هكذا يكون " صريح في أن ابن عمر كان يفعل ذلك اتباعا لسنة الصلاة وليس لسن أو ضعف "
نقل هذا عني تحت بحثه في حديث العجن فأجاب عنه بقوله: " هذا يفيد الاعتماد فحسب وهذا قد أفاده. . حديث مالك بن الحويرث في وصفه لصلاة النبي صلى الله عليه و سلم والمسألة ليست في مشروعية الاعتماد على الأرض ولكن في هيئته وصفته (العجن) "
فأقول: بلى هما مسألتان: مشروعية الاعتماد باليدين على الأرض ومسألة العجن بهما وكلتاهما داخلتان تحت عنوان جزئك: " في كيفية النهوض في الصلاة " ولولا ذاك لم تسود من " جزئك لما صفحات في سرد حديث مالك وألفاظه وحديث وائل وطرقه الخمسة عندك وألفاظه العشرة وفي أحدها الاعتماد على الركبتين والفخذين خلافا لحديث مالك مما حملك على التصريح بالشك في دلالة حديث مالك على الاعتماد على اليدين كما تقدم نقله عنك فها أنت قد رجعت من حيث تدري أو لا تدري إلى الاعتراف بدلالة حديث مالك على الاعتماد على اليدين وأنه في ذلك مثل حديث ابن عمر هذا وأقررت قولنا بأنه صريح في أن ابن عمر كان يفعل ذلك اتباعا للسنة وليس لسن أو ضعف فالحمد لله الذي ألهمك الرجوع إلى الصواب بعد التشكيك والجهد الجهيد ولكن هل ثبت الأستاذ الفاضل على صوابه بعد أن وفقه الله إليه؟ يؤسفني أن أقول: لقد رجع فيما بعد إلى القول بأن ابن عمر فعل ذلك اضطرارا لشيخوخته (ص 72 و92) فأنكر ما كان أقره من قبل كما تقدم من شهادة ولد ابن عمر وجلسائه: " أنه لم يفعل ذلك من الكبر ولكن هكذا يكون "
والله المستعان
¥(29/318)
لذلك فنحن نطالب المؤلف - مخلصين - بالثبات على دلالة حديث مالك على الاعتماد على اليدين وأن ذلك لم يكن لعجز أو ضعف أو كبر وإنما لأنه السنة كما في حديث ابن عمر الذي أقر بصحته وصحة دلالته وبخاصة أنني وقفت له على طريق أخرى عن الأزرق بن قيس قال: " رأيت ابن عمر في الصلاة يعتمد إذا قام فقلت: ما هذا؟ قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم يفعله "
رواه الطبراني في " الأوسط " (3489 - بترقيمي) وأما حديثه الآخر في العجن فنحن نبين خطأه في تضعيفه إياه بيانا لا يدع لعارف بهذا الفن شكا في خطئه فإنه قد أعله بعلتين: الأولى: يونس بن بكير
والأخرى: الهيثم بن عمران العبسي
أما العلة الأولى فتمسك فيها باختلاف العلماء في يونس توثيقا وتجريحا ونقل أقوالهم في ذلك واعتمد منها قول الحافظ ابن حجر: " صدوق يخطئ "
وفهم منه أنه ضعيف إن لم يتابع وأعرض عن أقوال الموثقين من الأئمة تقليدا منه لابن حجر
والعجيب من أمره أنه قال بعد أن حكى عن ابن عدي أنه قال: " وثقه الأئمة. . " قال: " وانظر " الميزان " ومقدمة " الفتح " و " العبر ". . "
فنظرنا وإذا في خاتمة ترجمته من " الميزان " يقول الذهبي: " وهو حسن الحديث " فهذا حجة عليه لا له كما هو ظاهر فماذا قصد في إحالته عليه؟ ويقول الحافظ في " المقدمة ": " مختلف فيه وقال أبو حاتم: محله الصدق "
وهذا كالذي قبله فإن كونه مختلفا فيه ومحله الصدق يعني أنه حسن الحديث في علم المصطلح ويؤيد ذلك أن الحافظ سكت عن أحاديث له كثيرة يحضرني منها حديث عائشة في أكل القئاء بالرطب فإنه سكت عنه في " الفتح " (9/ 573) والمؤلف يحتج بسكوت الحافظ كما ذكر (ص 27) من " جزئه " ثم رجعت إلى العبر فإذا بالذهبي يتبنى فيه قول ابن معين: " صدوق "
وهو أيضا بالمعنى المتقدم أي أنه حسن الحديث
ومن أجل ذلك أورده الذهبي في كتابه " معرفة الرواة المتكلم فيهم بما لا يوجب الرد " (ص 192/ 383) وقال فيه: " صدوق قال ابن معين: مرجئ يتبع السلطان "
يشير إلى أن ما قيل فيه فليس طعنا في صدقه وروايته وإنما لإرجائه وتردده على السلطان وذلك مما لا يطعن به على حديثه كما هو معروف في " المصطلح " وقد أشار إلى ذلك أبو زرعة حين سئل عنه: أي شئ ينكر عليه؟ فقال: " أما في الحديث فلا أعلمه "
والخلاصة: أن المؤلف - عفا الله عنا وعنه - لم يستفد شيئا من النقول المتضاربة التي نقلها عن الأئمة في يونس بن بكير هذا ولا هو بين وجه اختياره تضعيفه إياه تقليدا لابن حجر في " التقريب " على أن قوله فيه: " صدوق يخطئ " ليس نصا في تضعيفه للراوي به فإننا نعرف بالممارسة والتتبع أنه كثيرا ما يحسن حديث من قال فيه مثل هذه الكلمة وحديث عائشة مثال صالح لذلك فلو أنه كان على معرفة بعلم المصطلح لبين وجه اختياره كأن يقول مثلا: " الجرح مقدم على التعديل " فيقال: هذا ليس على إطلاقه بل هو مقيد بما إذا كان مفسرا وجارحا وقد أشار الذهبي في كلمته المنقولة عن " المعرفة " أن ما جرح به لا يضره فتأمل هذا أيها القارئ يتبين لك خطأ الرجل في تضعيفه ليونس وأنه لم يصدر ذلك منه عن علم ومعرفة بهذا العلم الشريف
ويؤكد لك ذلك ما سأذكره فيما يأتي في الرد على علته الثانية وهي: العلة الأخرى عنده: الهيثم بن عمران العبسي
لقد سود صاحبنا حولها عشر صفحات دون فائدة تذكر واستطرد أحيانا - كعادته في " جزئه " - في ذكر أمور لا علاقة لها بالعلة المزعومة
وخلاصة كلامه فيها أن الهيثم هذا روى عنه خمسة فهو مجهول الحال عنده وجل ما أورده أخذه من بعض مؤلفاتي
ثم ذكر كلام الحافظ في " اللسان " في نقد مسلك ابن حبان في توثيق الراوي ولو لم يرو عنه إلا واحد
ثم نقل عني مثل ذلك من مواضع من كتبي
وهذا حق ولكنه لم يستطع لحداثة عهده بهذا العلم أن يفرق بين هذا المسلك المنتقد وبين ما سلكته في تقوية حديث الهيثم هذا لرواية الثقات الخمسة عنه
وقدم للقراء مثلا ليبين لهم تناقضي - بزعمه - في هذا المجال حديث معاذ في القضاء وأني حكمت بنكارته بأمور منها جهالة الحارث بن عمرو مع توثيق ابن حبان إياه
فهو يتوهم أن كل من وثقه ابن حبان فهو مجهول إما عينا وإما حالا
وهنا يكمن خلطه وخطؤه الذي حمله على القول (ص 56) بأنني جاريت ابن حبان في مسلكه المذكور
¥(29/319)
والآن أقدم الشواهد الدالة على صواب مسلكي وخطئه فيما رماني به من أقوال أهل العلم
1 - قال الذهبي في ترجمة مالك بن الخير الزبادي: " محله الصدق. . روى عنه حيوة بن شريح وابن وهب وزيد بن الحباب ورشدين
قال ابن القطان: هو ممن لم تثبت عدالته. . يريد أنه ما نص أحد على أنه ثقة. . والجمهور على أن من كان من المشايخ قد روى عنه جماعة ولم يأت بما ينكر عليه أن حديثه صحيح " وأقره على هذه القاعدة في " اللسان " وفاتهما أن يذكرا أنه في " ثقات ابن حبان " (7/ 460) وفي " أتباع التابعين " كالهيثم بن عمران هذا وبناء على هذه القاعدة - التي منها كان انطلاقنا في تصحيح الحديث - جرى الذهبي والعسقلاني وغيرهما من الحفاظ في توثيق بعض الرواة الذين لم يسبقوا إلى توثيقهم مطلقا فانظر مثلا ترجمة أحمد بن عبدة الآملي في " الكاشف " للذهبي و " التهذيب " للعسقلاني
وأما الذين وثقهم ابن حبان وأقروه بل قالوا فيهم تارة: " صدوق " وتارة: " محله الصدق " وهي من ألفاظ التعديل كما هو معروف فهم بالمئات فأذكر الآن عشرة منهم من حرف الألف على سبيل المثال من " تهذيب التهذيب " ليكون القراء على بينة من الأمر: 1 - أحمد بن ثابت الجحدري
2 - أحمد بن محمد بن يحيى البصري
3 - أحمد بن مصرف اليامي
4 - إبراهيم بن عبد الله بن الحارث الجمحي
5 - إبراهيم بن محمد بن عبد الله الأسدي
6 - إبراهيم بن محمد بن معاوية بن عبد الله
7 - إسحاق بن إبراهيم بن داود السواق
8 - إسماعيل بن إبراهيم البالسي
9 - إسماعيل بن مسعود بن الحكم الزرقي
10 - الأسود بن سعيد الهمداني
كل هؤلاء وثقهم ابن حبان فقط
وقال فيهم الحافظ ما ذكرته آنفا من عبارتي التوثيق ووافقه في ذلك غيره من الحفاظ في بعضهم وفي غيرهم من أمثالهم ومن عادته أن يقول في غيرهم ممن وثقهم ابن حبان ممن روى عنه الواحد والاثنان: " مستور " أو: " مقبول "
كما حققته في موضع آخر
فأخشى ما أخشاه أن يبادر بعض من لا علم عنده إلى القول: إن الحافظ قد جارى ابن حبان في تساهله في توثيق المجهولين كما قال مثله مؤلف " الجزء في كاتب هذه السطور " لأنه لا يعرف - ولو تقليدا - الفرق بين راو وآخر ممن وثقهم ابن حبان وحده إن عرفه لم يدرك وجه التفريق المذكور وهو ما كنت أشرت إليه في تقوية الهيثم بن عمران راوي حديث العجن ونقله المؤلف المشار إليه في " جزئه " بقوله (ص 58)
" إنه جعل رواية أولئك الخمسة عنه سببا لاطمئنان النفس لحديثه "
ثم رده بقوله: " والأحاديث لا تصحح بالوجدان كالشأن في الرؤيا " كذا قال - سامحه الله - فإني لم أصحح الحديث بمجرد الوجدان - كما قال - وإنما بالبحث الدقيق عن أصل الحديث وإسناده الذي فات على جميع من ألف في تخريج الأحاديث كما اعترف به المؤلف (ص 40 و41) وفي حال رواته وبخاصة منهم الهيثم والرواة عنه حتى قام في النفس الاطمئنان لحديثه وحسن الظن به كما يدل عليه قول الحافظ السخاوي في بحث " من تقبل روايتة ومن ترد " مبينا وجه قول من قبل رواية مجهول العدالة (1/ 298 - 299): " لأن الأخبار تبنى على حسن الظن بالراوي "
قلت: ولا سيما إذا كثر الرواة الثقات عنه ولم يظهر في روايتهم عنه ما ينكر عليه كما هو الشأن في الهيثم قال السخاوي: " وكثرة رواية الثقات عن الشخص تقوي حسن الظن به "
فهذا هو وجه توثيق الذهبي والحافظ لمن سبق ذكر هم ممن تفرد بتوثيقهم ابن حبان وهم من جهة أخرى لا يوثقون غيرهم من " ثقاته " وللعلامة المعلمي اليماني في رده على الكوثري كلام نفيس في من وثقهم ابن حبان وأنهم على خمس درجات كلها معتمدة لديه إلا الأخيرة منها فمن شاء التفصيل رجع إليه في " التنكيل " مع تعليقي عليه (1/ 437 - 438)
وجملة القول أن صاحب " الجزء أخطأ خطأ ظاهرا في تضعيفه لحديث ابن عمر في العجن لأنه اعتمد فيه على بعض ما قيل في توثيق ابن حبان ولم يعرف تفصيل القول في ذلك الذي جرى عليه عمل الحفاظ كالذهبي والعسقلاني وعلى نقول متناقضة لم يجد له مخرجا منها إلا باعتماده على ما يناسب تضعيفه للحديث منها وأفحش منه تشكيكه في سنية الاعتماد على اليدين عند النهوض مع ثبوته في حديثين مرفوعين غير حديث العجن في أحدهما التصريح بالاعتماد على اليدين والآخر يلتقي معه عند العلماء ويؤيده
¥(29/320)
وبعد فإن مجال نقد " الجزء " تفصيليا وإظهار ما فيه من المخالفات لاقوال العلماء وأصولهم وتقويته ما لا يصح من الحديث واستشهاده ببعض الأقوال ووضعها في غير موضعها ومبالغته في بعض الأمور والتهويل فيها مجال واسع جدا يتطلب بيان ذلك من الوقت ما لا أجده الآن فإن وجدته فيما يأتي من الأيام بادرت إلى بيانه في كتاب خاص والله تعالى هو المستعان وعليه التكلان".
وقال في السلسة الضعيفة (12/ 669): بعد ضرب مثال في توثيق ابن حبان" وهو من الأمثلة الكثيرة التي ذكرت بعضها - في الرد على بعض من ضعف حديث العجن من المعاصرين -: أن من روى عنه جمع من الثقات، فمحله الصدق؛ حتى يتبين أن فيما رواه نكارة، ولو لم يوثقه ابن حبان، ذكرت هناك عشرة أمثلة كشواهد لهذا، فليراجعها من شاء في ((تمام المنة))؛ فإنها مسالة هامة قد لا يجدها القراء في مكان آخر."
قال الشيخ بكر بن عبد الله أبو زيد في لا جديد في أحكام الصلاة (ص47 - 48):
" 5 - ومنها: صفة ((العجن)):
العجن: هو أَن يقوم المصلي من ركعة إِلى أُخرى على هيئة العاجن, وهو أَن يجمع يديه ويتكئ على ظهورهما عند القيام كحال من يعجن العجين. وهذه: هيئة أَعجمية, ليست سنة شرعية, كما يشير إِليه كلام ابن الصلاح - رحمه الله تعالى -. وأَن هذه يفعلها المُسِنُّ اضطراراً لا اختياراً ليستعين بها على القيام. ثم العجن له صفتان في لغة العرب: المذكورة, والثانية ببسط الكفين على الأَرض, كما هو معروف من حال النساء عند عجن العجين.
ومتى كان التشبه بالنساء, أَو العمل حال العجز, سنة من سنن الهدى؟ على أَن بعضهم قال: إِن لفظ الحديث: على هيئة العاجز ورسم ((الزاء)) و ((النون)) متقاربان. مع أَن الحديث ضعيف لا تقوم به حجة, وترك التسنن به مدى القرون علة قادحة, وقد بينت ذلك في جزء مفرد هو: ((كيفية النهوض في الصلاة/ وضعف حديث العجن))."
وقال الشيخ بكر بن عبد الله أبو زيد في التحديث (ص57 - 58):
"لا يصح في مشروعية العجن في الصلاة حديث.
وقد أفردت بذلك جزءا تعقبت فيه العلامة الألباني بقوله بمشروعيته، ثم رد عليه في "تمام المنة" ردا بدت فيه حدة ظاهرة؛ مخالفا ما عليه أهل العلم من ضبط النفس في الردود.
وطريقته هذه هنا ليست على وفق منهج السلف ومسلكهم في تداول مسائل العلم، فانظر إلى ابن قدامة في "المغني" إذا ذكر الخلاف العالي؛ هل يأتي بجارح من القول؟! أم أنه العلم والعمل والأدب؟! فلا نحب للعلامة الألباني خلاف ذلك!!
وعلى النقيض من ابن قدامة انظر ابن حزم في "المحلى"؛ فإنه مع جلالته يضرب ذات اليمين وذات الشمال، فيسب ويشتم ويأتي بمنكر من القول.
والله الموفق للصواب"
[تنبيه]
قد تعجب من شدة الإمام الألباني، وتظن أن أشد أعداءه الإمام بكر أبو زيد، ولكن الأمر على خلاف ذلك: قال الإمام الألباني في الضعبفة (6/ 335): " (الصيرة): حظيرة تتخذ للدواب من الحجارة و أغصان الشجر، جمعها (صير). (دهم):جمع أدهم، و هو الأسود. (بهم): جمع بهيم، و هو في الأصل: الذي لا يخالط لونه لون سواه كما في " النهاية "، أي أن لون هذه الخيل أسود خالص لا يخالطه لون آخر. (محجل): هو الذي يرتفع البياض في قوائمه إلى موضع القيد، و يجاوز الأرساغ، و لا يجاوز الركبتين لأنهما موضع الأحجال، و هي الخلاخيل و القيود، و لا يكون التحجيل باليد أو اليدين ما لم يكن معها رجل أو رجلان. (تنبيه): وقعت لفظة (صيرة) في " المسند " (صبرة)، و هو خطأ مطبعي كنت نقلته هكذا مع الحديث في كتابي " صفة الصلاة / فضل السجود "، و قيدته في الحاشية بالضم، و فسرت بـ (الكومة)، و هذا - والله - منتهى الغفلة، لأن هذا المعنى لا صلة له بسياق الحديث كما هو ظاهر، و لا غرابة في ذلك، لأنه يؤكد أنني ألباني حقا! و قد استمر هذا الخطأ في كل طبعات الكتاب حتى العاشرة منها، فالمرجو تصحيح هذا الخطأ ممن كان عنده نسخة من الكتاب، كما أرجو أن يتاح لي إعادة طبع الكتاب هنا في عمان مصححا و مزيدا بإذنه تعالى. و يعود الفضل في تنبيهي لهذا الخطأ إلى فضيلة الشيخ بكر بن عبد الله أبو زيد في خطاب تفضل بإرساله إلي بتاريخ 20/ 2 / 1409 هـ. جزاه الله تبارك و تعالى خيرا. ثم طبع الكتاب طبعة جديدة في عمان - 1411 هـ، منقحة مزيدة، و قد صحح فيها اللفظ المذكور، و الحمد لله، مع الإشادة بصاحب الفضل فيه." واختصر هذا الكلام في حاشية صفحة (149) من صفة الصلاة.
ولما تكلم على تحريف لأبي غدة في السلسة الضعيفة (24/ 917) قال في الحاشية: " وقد أشار إلى هذا التحريف الشيخ الفاضل بكر أبو زيد في كتابه القيِّم "تحريف النصوص" (ص 157) في تحريفات أخرى له بيَّنها بلغت ثلاثين تحريفاً، حمله عليها تعصبه الأعمى لمذهبه على أهل السنة أصابتني أنا أحدها. انظر (ص 149) منه"
فلا تعجب من هذا؛ فإن هذا أحد أخلاق العلماء، التي قد يستغلها من كان أعورا، فرحم الله الإمامين الألباني وأبو زيد.
¥(29/321)
ـ[أبو عبدالرحمن البجيدي]ــــــــ[08 - 12 - 09, 06:47 م]ـ
جزاك الله خير
ولكن أين كتاب الشيخ بكر أبو زيد!
ـ[ابو عبد الرحمن الجزائري]ــــــــ[01 - 07 - 10, 10:21 م]ـ
بارك الله فيك
ـ[أبوفاطمة الشمري]ــــــــ[02 - 07 - 10, 01:56 ص]ـ
حديث العجن منكر، والصواب وقفه على ابن عمر بذكر الاعتماد على اليدين لا عاجنًا بهما الأرض. والله أعلم
ـ[أديب بشير]ــــــــ[02 - 07 - 10, 05:18 م]ـ
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو فاطمة الشمري
[ QUOTE][ حديث العجن منكر، والصواب وقفه على ابن عمر بذكر الاعتماد على اليدين لا عاجنًا بهما الأرض. والله أعلم / QUOTE]
أورد تحقيقك الذي توصلت فيه الى هذه النتيجة.
ـ[أبو عدي القحطاني]ــــــــ[03 - 07 - 10, 04:03 م]ـ
رحمهما الله.
جمال ذي الأرض كانوا في الحياة وهم - بعد الممات جمال الكتب والسير(29/322)
طلب موضوع للدكتوراه
ـ[أكرم بلعمري]ــــــــ[08 - 12 - 09, 08:31 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين:
أكتب إليكم سادتي طالبا منكم اقتراحات حول موضوع يصلح لأن يكون رسالة للدكتوراه في علوم الحديث، فلقد أرقني هذا الأمر وصعب على ذلك، وأحبذه موضوعا مغاربيا يتعلق بعلوم الحديث في بلاد المغرب العربي وهذا قصد المساهمة في إحياء تراث المغاربة في علوم الحديث كما خدم تراث المشارقة.
تقبلوا تحياتي
أرجو التواصل على العنوان التالي: AKRAMBELL19@HOTMAIL.FR (AKRAMBELL19@HOTMAIL.FR)
أو على صفحات الملتقى
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
ـ[أحمد سكر]ــــــــ[09 - 12 - 09, 12:39 ص]ـ
أرى أن تعقد مقارنة بين كتب المصطلح عند المغاربة أو عند العلماء بوجه عام، فتتحدث عن كل كتب المصطلح في القديم أو في الحديث أو تخير بعض الكتب القديمة أو الحديثة.
وفقك الله لما أحبه.
ـ[أكرم بلعمري]ــــــــ[09 - 12 - 09, 01:23 ص]ـ
لك مني جزيل الشكر والامتنان على المقترح وأرجو منك مزيد توضيح حول الموضوع، حتى آخذ ضورة جيدة عن الموضوع.
أرجو منك المراسلة على البريد الالكتروني
تقبل تحياتي
محبك في الله
ـ[أحمد سكر]ــــــــ[09 - 12 - 09, 03:44 م]ـ
أخي الكريم وفقك الله لما أحبه
أنا أقصد أنك تقوم بدراسة مقارنة بين كتب المصطلح في القديم والحديث ولتتخير لذلك بعض كتب المصطلح القديمة والحديثة للدراسة والمقارنة بينها.(29/323)
الكتب التي ألفت في تدوين السنة النبويه
ـ[خالد العازمي]ــــــــ[08 - 12 - 09, 11:30 م]ـ
أخوتي الأحبه:
من يفيدنا بذكر الكتب التي ألفت في تدوين السنة النبويه؟ ووضعها أن وجت أو ذكر فكره عنها؟
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/images/misc/progress.gif
ـ[وكيع الكويتي]ــــــــ[09 - 12 - 09, 11:22 ص]ـ
الأخ خالد العازمي وفقه الله
- تدوين السنة النبوية نشأته وتطوره من القرن الأول إلى نهاية القرن التاسع الهجري تأليف الشيخ محمد بن مطر الزهراني رحمه الله تعالى طبعته دار المنهاج 1426 هـ
- السنة قبل التدوين. محمد عجاج الخطيب رسالة ماجستير مطبوعة ومنشورة
- تدوين السنة في القرون الثاني والثالث والرابع ... الدكتور محمد بنكيران ملف وورد أظنها من منشورات الأخ مختار الديرة
- مناهج تدوين السنة الدكتور عبدالله الرحيلي من مطبوعات مركز السنة في المدينة
- الحديث والمحدثون أو عناية الأمة الإسلامية بالسنة النبوية لمحمد أبو زهو طبعتها دار الأفتاء 1984
بارك الله فيك
ـ[محمود اسماعيل]ــــــــ[09 - 12 - 09, 03:21 م]ـ
جزاكم الله خيرا نرجو الافادة اكثر
ـ[محمود اسماعيل]ــــــــ[09 - 12 - 09, 03:22 م]ـ
السنة قبل التدوين. محمد عجاج الخطيب طبعة دار الفكر او طبعة دار وهبة
ـ[صالح بن عمير]ــــــــ[11 - 12 - 09, 07:28 ص]ـ
من أهم الكتب في هذا المجال كتاب الدكتور أكرم ضياء العمري "بحوث في تاريخ السنة المشرفة" مكتبة العلوم والحكم
وهناك كتب أخرى منها:
- تأملات منهجية في تاريخ السنة وأصول الحديث - موسى إبراهيم الإبراهيم -الدوحة دار الثقافة
- السنة النبوية حجية وتدوينا - محمد الغرسي - مؤسسة الريان
- توثيق السنة النبوية وعناية السلف بها - عبد الله الرحيلي
- مكانة السنة في الإسلام - محمد أبو زهو - دار الكتاب العربي
- دراسات في الحديث النبوي وتاريخ تدوينه - محمد مصطفى الأعظمي
ـ[خالد العازمي]ــــــــ[11 - 12 - 09, 07:33 م]ـ
جزاكم الله خير الجزاء(29/324)
ما معني هذه اللفظة
ـ[صالح القاسمي]ــــــــ[09 - 12 - 09, 11:02 ص]ـ
يقول النبي صلى الله عليه وسلم ((إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل أمرء مانوى))
هل يفهم من هذا أن النية شرط لصحة الأعمال
اتمنى أن نسمع أراء الأخوة المشائخ وشكراً سلفاً لمن أفاد
أخوكم
صالح القاسمي(29/325)
أريد مادة علمية لدورة بعنوان السنة في الدراسات المعاصرة
ـ[أبو بلال الفلسطيني]ــــــــ[09 - 12 - 09, 10:18 م]ـ
أريد مادة علمية مفيدة لطلبة جامعين تصلح لدورة بعنوان
السنة في الدراسات المعاصرة
أفيدونا جزاكم الله خيراً(29/326)
النقاد قبل التصنيف
ـ[احمد العجمي]ــــــــ[10 - 12 - 09, 02:15 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخواني الأكارم
أشكركم على تعاونكم مع اخوانكم
واتمنى مشاركتي في هذا الموضوع ومساعدتي فيه
ولكم أطيب تحية
أنني أريد جمع أقوال النقاد في القرن الثاني
أي قبل التصنيف:
كالامام شعبة بن الحجاج (ت:160 هـ)، وسفيان الثوري (ت 161 هـ)، وسفيان بن عيينة،
وعمرو عبدالرحمن الأوزاعي (ت 157 هـ)، ويحيى سعيد القطان (ت: 198 هـ)،
وعبدالرحمن بن مهدي (ت: 198 هـ)، والنخعي، وعامر الشعبي، وعبدالله بن المبارك.
كيف يمكن لي ذلك؟
ومن أين اجمعها؟
وهل وُجدت كتب أو رسائل جامعية اختصت في ذلك أو في أحد منهم؟
أتمنى منكم مساعدتي
وافادة المطلعين
تقبلوا مني أطيب تحية وأصدق دعاء
ـ[احمد العجمي]ــــــــ[10 - 12 - 09, 05:53 م]ـ
اتمنى المشاركة والتعاون
ـ[أحمد سكر]ــــــــ[10 - 12 - 09, 07:08 م]ـ
أنني أريد جمع أقوال النقاد في القرن الثاني
أي أقوال تريد أخي الكريم؟؟؟؟؟؟؟
ـ[احمد العجمي]ــــــــ[12 - 12 - 09, 04:22 ص]ـ
أي أقوال تريد أخي الكريم؟؟؟؟؟؟؟
اخي أشكرك لتكرمك
أنا أريد جمع أقوالهم في الحكم على الرواة!
ـ[احمد العجمي]ــــــــ[15 - 12 - 09, 03:38 ص]ـ
هل من مساعد(29/327)
أريد معلومات عن مخطوط في الحديث في المكتبة الظاهرية
ـ[أبوحاتم الشريف]ــــــــ[10 - 12 - 09, 09:58 ص]ـ
أرجو من الإخوة طلاب العلم في سوريا إفادتنا عن مخطوط موجود في الظاهرية وأبحث عن بعض المعلومات عن هذا المخطوط للأهمية فمن يفيدنا سوف ندله على اسم الكتاب
وله منا الدعاء
ـ[أبو المعتز القرشي]ــــــــ[10 - 12 - 09, 12:11 م]ـ
ابشر أبا حاتم، انا لست من أهل سوريا ولكن يمكنني خدمتك بإذن الله.
ارسل لي معلومات الكتاب.
ـ[أبو حسين العلوي]ــــــــ[10 - 12 - 09, 05:28 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
للعلم مخطوطات مكتبة الظاهرية نقلت الى مكتبة الاسد الوطنية
نحن نقيم في سوريا
ـ[أبوحاتم الشريف]ــــــــ[11 - 12 - 09, 04:42 م]ـ
أبو المعتز القرشي رد: أريد معلومات عن مخطوط في الحديث في المكتبة الظاهرية
--------------------------------------------------------------------------------
ابشر أبا حاتم، انا لست من أهل سوريا ولكن يمكنني خدمتك بإذن الله.
ارسل لي معلومات الكتاب.
--------------------------------------------------------------------------------------------------------
أخي الكريم أبا المعتز أشكرك على تواصلك ولا نستغني عن خدماتك
والكتاب هو: الكوكب المنير شرح الجامع الصغير.
والمؤلف محمد بن العلقمي والجامع الصغير للسيوطي
أريد بيانات دقيقة عن المخطوط. عدد النسخ وتاريخها
وحبذا لو تم الاطلاع على المخطوط عن كثب لأن بعض النساخ يخطئون في تاريخ النسخة الخطية
================================================== ======
أبو حسين العلوي رد: أريد معلومات عن مخطوط في الحديث في المكتبة الظاهرية
--------------------------------------------------------------------------------
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
للعلم مخطوطات مكتبة الظاهرية نقلت الى مكتبة الاسد الوطنية
نحن نقيم في سوريا.
---------------------------------------------------------------------------------------------------
أخي الكريم بارك الله فيك وأرجو أن يتسير لكم خدمتنا وأريد معرفة تاريخ نسخ المخطوط بشكل دقيق للأهمية
ونحن ننتظر على وجه السرعة
ـ[أبوحاتم الشريف]ــــــــ[11 - 12 - 09, 04:48 م]ـ
ولا نستغني عن خدمات الإخوة في مصر فالكتاب له نسخة في الأزهرية وحبذا لو تم التجاوب معنا.
طيبة الطيبة
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[11 - 12 - 09, 08:36 م]ـ
وفقكم الله.
هذا من فهرس الظاهرية (قسم الحديث وعلومه)، وقد سبق نشره في الملتقى، ولا أهتدي إليه الآن.
http://www.kabah.info/uploaders/mohmsor/alkwkab1.jpg
http://www.kabah.info/uploaders/mohmsor/alkwkab2.jpg
إن لم تظهر الصورة استخدم متصفحًا آخر مثل (فايرفوكس).
ـ[أبوحاتم الشريف]ــــــــ[12 - 12 - 09, 04:46 م]ـ
أخي الكريم أريد معلومات دقيقة والرابط غير واضح وبارك اللله فيك
ولو تيسر الاطلاع على المخطوط لكان حسنا
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[12 - 12 - 09, 10:58 م]ـ
بارك الله فيكم.
انظر هنا:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=161179
وحمّل الفهرس الخاص بالحديث وعلومه، وانظر ص1667 وما بعدها منه.
ـ[أبوحاتم الشريف]ــــــــ[14 - 12 - 09, 05:36 م]ـ
أخي الكريم لم يشتغل الرابط معي فلعل العيب في جهازي!
أشكرك أخي الكريم ولعل أحد الإخوة القريبين من الظاهرية يفيدونا عن تاريخ النسخة من خلال الاطلاع على طرة المخطوط وبارك الله فيك
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[14 - 12 - 09, 07:28 م]ـ
وفيك بارك الله.
رفعت الصفحات المقصودة من الفهرس في المرفقات.
ـ[أبوحاتم الشريف]ــــــــ[15 - 12 - 09, 06:42 ص]ـ
بارك الله فيك جاءتني عبارة لا تسمح إعدادات الأمان 000
ـ[أبوحاتم الشريف]ــــــــ[16 - 12 - 09, 06:42 م]ـ
أخي الكريم أشكرك على جهدك الملموس وقد اطلعت على الرابط وبورك فيك(29/328)
حول رواية عفان بن مسلم عن حماد مهملا
ـ[محمد البيلى]ــــــــ[10 - 12 - 09, 11:29 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لانبى بعده وآله وصحبه وبعد ...
قال الشيخ حاتم بن عارف الشريف فى "التخريج ودراسة الأسانيد" ولا أدرى إن كانت محاضرات مفرغة أم كتاب صـ 59 بترقيم الشاملة، قال: " جاء في (معجم ابن الأعرابي) عن عفّان بن مسلم أنه قال: "كل شئ أقول حماد ولا أقول ابن فهو ابن سلمة"، مع أن (معجم ابن الأعرابي) ليس له علاقة بهذه القضية، وليس له علاقة بالمذكورين بل عرضاً جاء في الكتاب، فينبغي تقييد مثل هذه العبارات فإنه لا يستغنى عنها."
فعملا بنصيحة الشيخ أردت تقييدها على الملتقى علها تفيد الأحبة.
ـ[محمود شعبان]ــــــــ[13 - 12 - 09, 10:58 م]ـ
جزاك الله خيرا
البيان والتبيين لضوابط ووسائل تمييز الرواة المهملين
ومثاله ما ذكره الرامهرمزي وغيره في الحمادين.
قال الرامهرمزي: إذا قال عارم: حدثنا حماد، فهو حماد بن زيد، وكذلك سليمان بن حرب، وإذا قال التبوذكي: حدثنا حماد فهو حماد بن سلمة، وكذلك الحجاج بن منهال. وإذا قال عفان: حدثنا حماد، أمكن أن يكون أحدهما ([15]).
وروى الذهلي عن عفان، قال: إذا قلت لكم: حدثنا حماد، ولم أنسبه فهو ابن سلمة ([16]).
وقال المزي: إلا أن عفان لا يروي عن حماد بن زيد إلا وينسبه في روايته عنه، وقد يروي عن حماد بن سلمة فلا ينسبه ... ، ([17]).
([15]) المحدث الفاصل ص284، رقم (84).
([16]) تدريب الراوي 2/ 830.
([17]) تهذيب الكمال 7/ 269، ونقله الذهبي في السير 7/ 465، وزاد فيه قليلاً.
البيان والتبيين لضوابط ووسائل تمييز الرواة المهملين ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=1571)(29/329)
فتبرأ من أمك كما تبرأ إبراهيم من أبيه هل هذا الحديث صحيح للرد على شبهة نصرانى
ـ[عاشور العدوى]ــــــــ[10 - 12 - 09, 08:36 م]ـ
قال لى احد النصارى ان هذا الحديث طعن فى نسب النبى والعياذ بالله
فهل الحديث صحيح ام لا وما هو تفسيره
انا اعلم ان تفسيراه التبراء منها بسبب الكفر وليس لسبب اخر ان كان الحديث صحيح
وما هى الفاظ الحديث كلها فى كتب الحديث وتفسيرالقران ان كان صحيح
ونريد شرحها ايضا
وجزاكم الله خيرا
نريد الرد سريعا لكى يكمل الاخ البحث ويرد على شبهة النصرانى
----------------------------------
اما عن شبهة نسب النبى فقد اعطانى احد الاخوة هذا البحث للفائدة
الرد على شبهة ان النبى محمد صلى الله وعليه وسلم ولد بعد موت ابيه بأربعة سنين
واثبات طهارة ام النبى امنة بنت وهب بالادلة والبراهين
نص الشبهة:
يشكك النصارى وغيرهم بنسب النبى صلى الله وعليه وسلم وسوف نعرض هنا الرد على هذا الموضوع
يقول قائل الشبهة
جاء فى كتاب تاريخى اسمه الطبقات الكبرى لابن سعد فى المجلد الأول الاتى:
ذكر تزوج عبد الله بن عبد المطلب آمنة بنت وهب أم رسول الله صلى الله عليه وسلم: قال حدثنا محمد بن عمر بن واقد الأسلمي قال حدثني عبد الله بن جعفر الزهري عن عمته أم بكر بنت المسور بن مخرمة عن أبيها قال وحدثني عمر بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب عن يحيى بن شبل عن أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين قالا كانت آمنة بنت وهب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب في حجر عمها وهيب بن عبد مناف بن زهرة فمشى اليه عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بابنه عبد الله بن عبد المطلب أبي رسول الله صلى الله عليه وسلم فخطب عليه آمنة بنت وهب فزوجها عبد الله بن عبد المطلب وخطب اليه عبد المطلب بن هاشم في مجلسه ذلك ابنته هالة بنت وهيب على نفسه فزوجه إياها فكان تزوج عبد المطلب بن هاشم وتزوج عبد الله بن عبد المطلب في مجلس واحد فولدت هالة بنت وهيب لعبد المطلب حمزة بن عبد المطلب فكان حمزة عم رسول الله صلى الله عليه.
انظر الى التناقض فى نفس الكتاب
تناقض نفس الكتاب الجزء الثالث باب في البدريين طبقات البدريين من المهاجرين.
أخبرنا محمد بن عمر قال حدثني موسى بن محمد بن إبراهيم عن أبيه قال كان حمزة معلما يوم بدر بريشة نعامة قال محمد بن عمر وحمل حمزة لواء رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة بني قينقاع ولم يكن الرايات يومئذ وقتل رحمه الله يوم أحد على رأس اثنين وثلاثين شهرا من الهجرة وهو يومئذ بن تسع وخمسين سنة كان أسن من رسول الله صلى الله عليه وسلم بأربع سنين، وشبهه النصرانى هنا ان هذا التناقض يثبت ان ام الرسول قد انجبت النبى صلى الله عليه وسلم من رجل آخر غير عبد الله بن عبد المطلب بعد 4 سنوات من زواجها.
الرد على الشبهة:
اولا قبل طرح الرد على الشبهة انظر الى هذا الكلام الجميل
ادلة قاصمة:
1 - ويكفي الرد عليهم بشأن هذه التهمة ... التي ليس لها أساس
بان من قام بتربية الرسول صلى الله هم أهل أبيه
جده عبد المطلب ....... ثم عمه أبو طالب
ولو هناك شك في نسب الرسول صلى الله عليه وسلم ولو 1 في المليون
لرفضه أهل أبيه وتركوه لأخواله
لكن من حكمة الله ...... ان الذي ربى الرسول صلى الله عليه وسلم هم أهل أبيه .... ليقطع الطريق على هؤلاء المشككين في نسبه الطاهر صلى الله عليه وسلم
ثم نجد اشد أعداء الرسول صلى الله عليه وسلم هو عمه ..... أبو لهب
والذي رفض الأيمان به كرسول من عند الله
والذي حاول قتل الرسول أكثر من مرة
وقد نزل فيه قران هو وزوجته يتوعدهم الله ..... بالعذاب الشديد بنار جهنم
ومع ذلك ..... لم يثبت عن أبو لهب او زوجته انه طعن في نسب الرسول صلى الله عليه وسلم
ولو يعلم ان محمد صلى الله عليه وسلم به شبهة في نسبه الي أخيه عبد الله ..... لفضح أمره
يا نصارى ....... لن تنالوا من اشرف خلق الله ولا من نسبه الشريف
شىء اخر مهم:
هو ان عدد المسلميين فى عهد النبى صلى الله وعليه وسلم فى حجة الوداع اكثر من 100000 مسلم
هل يعقل ان يسلم هذا العدد الكبير برجل مطعون فى نسبه!! الجواب طبعا لا
الرد المفصل على الشبهة:
أولاً: قال النبى صلى الله عليه وسلم (ولدت من نكاح وليس من سفاح) صحيح البخارى
¥(29/330)
ثانياً: هذا كتاب تاريخ ونحن لا نأخذ ديننا من كتب تاريخيه , بل من القرأن والسنه الصحيحه لان كتب التاريخ بها الصحيح والضعيف.
ثالثاً: الروايتين قالهما محمد بن عمر بن واقد الواقدي الأسلمي
فمن هو هذا الرجل؟ بكل تأكيد لا يعرفه من قال هذه الشبهة لانه لو عرفه لم يستدل بكلامه اصلا , ولذلك اليكم تعريف بهذا الرجل وأقوال علماء الاسلام قبل ان يولد من قال هذه الشبهة حتى تعرف عزيزى القارىء انها شبهة ليس لها اساس من الصحة:
الرجل هو:
محمد بن عمر بن واقد الواقدي الأسلمي ابو عبد الله المدني قاضي بغداد مولى عبد الله بن بريدة الأسلمي
قال البخاري: الواقدي مديني سكن بغداد متروك الحديث تركه أحمد وابن نمير وابن المبارك وإسماعيل بن زكريا (تهذيب الكمال مجلد 26)
هذا في ص 185 - 186 وفي نفس الصفحة قال أحمد هو كذاب وقال يحيى ضعيف وفي موضع آخر ليس بشيء وقال أبو داود: أخبرني من سمع من علي بن المديني يقول روى الواقدي ثلاثين ألف حديث غريب وقال أبو بكر بن خيثمة سمعت يحيى بن معين يقول لا يكتب حديث الواقدي ليس بشيء وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم سألت عنه علي بن المديني فقال: متروك الحديث هنا علة جميلة أيضا في سند الحديث وهي روايته عن عبد الله بن جعفر الزهري قال إسحاق بن منصور قال أحمد بن حنبل كان الواقدي يقلب الأحاديث يلقي حديث ابن أخي الزهري على معمر ذا قال إسحاق بن راهويه كما وصف وأشد لأنه عندي ممن يضع الحديث الجرح والتعديل 8/الترجمة 92 وقال علي بن المديني سمعت أحمد بن حنبل يقول الواقدي يركب الأسانيد تاريخ بغداد 3/ 13 - 16 وقال الإمام مسلم متروك الحديث وقال النسائي ليس بثقة وقال الحاكم ذاهب الحديث قال الذهبي رحمه الله مجمع على تركه وذكر هذا في مغني الضعفاء 2/ الترجمة 5861
قال النسائي: في " الضعفاء والمتروكين " المعروفون بالكذب على رسول الله أربعة الواقدي بالمدينة ومقاتل بخراسان ومحمد بن سعيد بالشا000
ويتضح لنا مما سبق ان الرجل كاذب (نأسف يا سادة نحن لا نصدق الكاذبيين ولا نأخذ منهم ديننا)
وبالتالى اخوانى الكرام ويا باحثين عن الحقيقه من النصارى تكون الروايتين بهما ضعف لان الراوى متروك الحديث.
لكن هناك طرق اخرى تؤكد الروايه الثانيه ان حمزه كان اكبر من الرسول بعامين او 4 سنوات وهى صحيحه , و ان زواج جد النبى كان قبل ابنه عبد الله والد الرسول بأعوام كثيره و لو كان ميلاد حمزه تم قبل ميلاد الرسول بعامين او بأربع سنوات. والدليل هو [كان أسن من رسول الله صلى الله عليه وسلم بأربع سنين وهذا لا يصح عندي لأن الحديث الثابت أن حمزة وعبد الله بن الأسد أرضعتها ثويبة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا أن تكون أرضعتهما في زمانين.
وذكر البكائي عن ابن إسحاق قال كان حمزة أسن من رسول الله صلى الله عليه وسلم بسنتين]، كتاب الاستيعاب في تمييز الأصحاب.
كما انه معروف ان الاخوه فى الرضاعه لا تعنى ولا تستلزم فى نفس الوقت بل قد يكون امراه ارضعت طفل وبعد 20 سنه ترضع طفل اخر فيكونوا اخوه فى الرضاعه والفرق بينهم 20 سنه
رد اخر:
هناك حدثين هامين يميزان أن التاريخ يثبت أن حمزة أكبر من النبي وأن حمزة ولد قبل زواج عبد الله
1 - حدث النذر لما تم أبناء عبد المطلب عشرة ومنهم حمزة
أي أن عبد المطلب قد نذر أن يذبح أحد أبناءه إذا أعطاه الله عشرة أبناء
فأعطاه الله عشرة أبناء وكان منهم حمزة بن عبد المطلب وهذه هي الأدلة
... قال أخبرنا محمد بن عمر بن واقد الأسلمي أخبرنا محمد بن عبد الله عن الزهري عن قبيصة بن ذؤيب عن بن عباس قال الواقدي وحدثنا أبو بكر بن أبي سبرة عن شيبة بن نصاح عن الأعرج عن محمد بن ربيعة بن الحارث وغيرهم قالوا لما رأى عبد المطلب قلة أعوانه في حفر زمزم وانما كان يحفر وحده وابنه الحارث هو بكره نذر لئن أكمل الله له عشرة ذكور حتى يراهم أن يذبح أحدهم فلما تكاملوا عشرة فهم الحارث والزبير وأبو طالب وعبد الله وحمزة وأبو لهب والغيداق والمقوم وضرار والعباس جمعهم ثم أخبرهم بنذره ودعاهم إلى الوفاء لله به فما أختلف عليه منهم أحد وقالوا أوف بنذرك وأفعل ما شئت
الكتاب: الطبقات الكبرى
المؤلف: أبو عبد الله محمد بن سعد بن منيع
الموقع:الجزء الأول ذكر نذر عبد المطلب أن ينحر ابنه
¥(29/331)
-----------------------------------------------------------------
... قال ابن إسحاق: وكان عبد المطلب، فيما يزعمون، نذر حين لقى من قريش مالقى عند حفر زمزم، لئن ولد له عشرة نفر ثم بلغوا معه حتى يمنعوه ليذبحن أحدهم لله عند الكعبة. فلما تكامل بنوه عشرة. وعرف أنهم سيمنعونه، وهم: الحارث، والزبير،وحجل، وضرار، والمقوم، وأبولهب، والعباس، وحمزة، وأبوطالب، وعبد الله، وجمعهم ثم أخبرهم بنذره ودعاهم إلى الوفاء لله عزوجل بذلك. فأطاعوه
الكتاب: السيرة النبوية
المؤلف: للامام أبى الفداء إسماعيل بن كثير
الموقع: الجزء الاول ذكر نذر عبد المطلب ذبح أحد ولده
-----------------------------------------------------------------
... ولما بدت بئر زمزم نازعت قريش عبد المطلب، وقالوا له: أشركنا. قال: ما أنا بفاعل، هذا أمر خصصت به، فلم يتركوه حتى خرجوا به للمحاكمة إلى كاهنة بني سعد هُذَيْم، وكانت بأشراف الشام، فلما كانوا في الطريق، ونفد الماء سقى الله عبد المطلب مطرًا، م ينزل عطرة، فعرفوا تخصيص عبد المطلب بزمزم ورجعوا، وحينئذ نذر عبد المطلب لئن آتاه الله عشرة أبناء، وبلغوا أن يمنعوه لينحرن أحدهم عند الكعبة.
وكان لعبد المطلب عشرة بنين، وهم: الحارث، والزبير، وأبو طالب، وعبد الله، وحمزة، وأبو لهب، والغَيْدَاق، والمُقَوِّم، وضِرَار، والعباس. وقيل: كانوا أحد عشر، فزادوا ولدًا اسمه: قُثَم، وقيل: كانوا ثلاثة عشر، فزادوا: عبد الكعبة وحَجْلً عبد الكعبة هو المقوم، وحجلا هو الغيداق، ولم يكن من أولاده رجل اسمه قثم، وأما البنات فست وهن: أم الحكيم ـ وهي البيضاء ـ وبَرَّة، وعاتكة، وصفية، وأرْوَى، وأميمة.
الكتاب: الرحيق المختوم
المؤلف: صفي الرحمن المباركفوري
الموقع: الأسرة النبوية 2 ـ عبد المطلب
-----------------------------------------------------------------
2 - انصرف عبد المطلب بابنه عبد الله ليزوجه وكانت حادثة النذر قد تمت والدليل قول المرأة التي كانت تريده ليقع عليه
تزويج عبد المطلب ابنه عبد الله من آمنة بنت وهب الزهرية
قال ابن إسحاق: ثم انصرف عبد المطلب آخذاً بيد ابنه عبد الله، فمر به فيما يزعمون على امرأة من بني أسد بن عبد العزى بن قصي وهي أم قنال أخت ورقة بن نوفل بن أسد بن عبد العزى بن قصي، وهي عند الكعبة، فنظرت إلى وجهه فقالت: أين تذهب يا عبد الله؟ قال: مع أبي. قالت: لك مثل الإبل التي نحرت عنك وقع علي الآن.
قال: أنا مع أبي ولا أستطيع خلافه ولا فراقه، فخرج به عبد المطلب حتى أتى وهب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر، وهو يومئذ سيد بني زهرة سناً وشرفاً، فزوجه ابنته آمنة بنت وهب وهي يومئذ سيدة نساء قومها، فزعموا أنه دخل عليها حين أملكها مكانه، فوقع عليها فحملت منه برسول الله صلى الله عليه وسلم،
الكتاب: البداية والنهاية
المؤلف: عماد الدين أبي الفداء إسماعيل ابن كثير
الموقع: الجزء الثاني تزويج عبد المطلب ابنه عبد الله من آمنة بنت وهب الزهرية
-----------------------------------------------------------------
تزويج عبد الله بن عبد المطلب امنة بنت وهب
ابن عبد مناف بن زهرة بن كلاب وكانت في حجر عمها وهيب بن عبد مناف قال الزبير: وكان عبد الله احسن رجل رؤي في قريش قط وكان ابوه عبد المطلب قد مر به فيما يزعمون على امراة من بني اسد بن عبد العزى وهي اخت ورقة بن نوفل وهي عند الكعبة فقالت له اين تذهب يا عبد الله قال مع ابي قالت لك مثل الابل التي نحرت عنك وكانت مائة وقع علي الان قال انا مع ابي ولا استطيع خلافه ولا فراقه
الكتاب: عيون الأثر في المغازي والسير
المؤلف: ابن سيد الناس
الموقع: تزويج عبد الله بن عبد المطلب امنة بنت وهب
-----------------------------------------------------------------
ذكر المرأة المتعرضة لنكاح عبدالله بن عبدالمطلب
عبدالله يرفضها
¥(29/332)
قال ابن إسحاق: ثم انصرف عبدالمطلب آخذا بيد عبدالله، فمر به - فيما يزعمون - على امرأة من بني أسد بن عبدالعزى بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر، وهي أخت ورقة بن نوفل بن أسد بن عبدالعزى، وهي عند الكعبة؛ فقالت له حين نظرت إلى وجهه: أين تذهب يا عبدالله؟ قال: مع أبي، قالت: لك مثل الإبل التي نحرت عنك، وقع علي الآن، قال: أنا مع أبي، ولا أستطيع خلافه، ولا فراقه.
عبدالله يتزوج آمنة بنت وهب
فخرج به عبدالمطلب حتى أتى به وهب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر، وهو يومئذ سيد بني زهرة نسبا وشرفا، فزوجه ابنته آمنة بنت وهب، وهي يومئذ أفضل امرأة في قريش نسبا وموضعا.
الكتاب: السيرة النبوية
المؤلف: عبد الملك بن هشام المعافري
الموقع:المجلد الأول ذكر المرأة المتعرضة لنكاح عبدالله بن عبدالمطلب
-----------------------------------------------------------------
ثم انصرف عبد المطلب بابنه فمرَّ على امرأة من بني أسد يقال لها: أم قتال بنت نوفل بن أسد بن عبد العزّى وهي أخت وَرَقَة.
فقالت: يا عبد الله أين تذهب.
قال: مع أبي فقالت: لك عندي مثل الإبل التي نُحِرتْ عنك وَقعْ عليَّ.
فقال إني مع أبي لا أستطيع فراقه.
فخرج به عبد المطلب حتى أتى وهبَ بن عبد مناف بن زُهْرة وهو يومئذ سيِّد بني زْهْرة نسبًا فزوّجه آمنة وهي يومئذ أفضلُ امرأة في قُريش نسبًا.
الكتاب: المنتظم في التاريخ
المؤلف: أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن الجوزي
الموقع:الجزء الثاني فصل بين مولد نبينا محمد و آدم عليهما السلام
-----------------------------------------------------------------
وبهذا يثبت حدوث أمرين
الأول: أن حمزة كان من العشرة الذين تم بهم نذر عبد المطلب وكان هذا قبل زواج عبد الله والد النبي
الثاني: أن عبد الله تزوج من آمنة بنت وهب بعد ولادة حمزة بزمن بدليل قول المرأة (لك مثل الإبل التي نحرت عنك) مما يثبت براءة وطهارة آمنة بنت وهب
ويؤكد أن الشبهة قد انتهت
ولم تنتهي فقط بل انتهت إلى الأبد
ادلة اخرى تدل على طهارة أمنة بنت وهب ام النبى صلى الله وعليه وسلم:
فمن كتاب الله سبحانه سبحانه:
(إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آَدَمَ وَنُوحًا وَآَلَ إِبْرَاهِيمَ وَآَلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ)
(ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ)
(آل عمران) (33 - 34)
فهؤلاء اصفاهم الله جلّ جلاله نسبا وعقلا وعلما وعملا
(قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسَلامٌ عَلَى عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَى آَللَّهُ خَيْرٌ أَمَّا يُشْرِكُونَ)
(النمل) (59)
ومن السنة النبوية:
لما سَألَ هرقلُ عظيمُ الروم أبا سفيان رضي الله عنه عن نسب نبيّنا محمد صلى الله عليه وسلم وقال له كيف نسبه فيكم؟
فقال أبو سفيان هو فينا ذو نسب 0 (وابو سفيان كان فى هذا الوقت كافر)
قال هرقلُ وكذلك الرسل تبعث في نسب قومها0 أهـ
نعم الرسل تبعث في نسب في قومها فلا يجد قومُ نبي من الإنبياء في نسبه ما يقدحون به في نبوته
ولما سأل النجاشيُ أصحابَ رسولِنا صلى الله عليه وسلم عنه
فَكَانَ الَّذِي كَلَّمَهُ جَعْفَرُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ فَقَالَ لَهُ أَيُّهَا الْمَلِكُ كُنَّا قَوْمًا أَهْلَ جَاهِلِيَّةٍ نَعْبُدُ الْأَصْنَامَ وَنَأْكُلُ الْمَيْتَةَ وَنَأْتِي الْفَوَاحِشَ وَنَقْطَعُ الأَرْحَامَ وَنُسِيءُ الْجِوَارَ يَأْكُلُ الْقَوِيُّ مِنَّا الضَّعِيفَ فَكُنَّا عَلَى ذَلِكَ حَتَّى بَعَثَ اللَّهُ إِلَيْنَا رَسُولا مِنَّا نَعْرِفُ نَسَبَهُ وَصِدْقَهُ وَأَمَانَتَهُ وَعَفَافَهُ فَدَعَانَا إِلَى اللَّهِ لِنُوَحِّدَهُ وَنَعْبُدَهُ وَنَخْلَعَ مَا كُنَّا نَعْبُدُ نَحْنُ وَآبَاؤُنَا مِنْ دُونِهِ مِنْ الْحِجَارَةِ وَالأَوْثَانِ وَأَمَرَنَا بِصِدْقِ الْحَدِيثِ وَأَدَاءِ الأَمَانَةِ وَصِلَةِ الرَّحِمِ وَحُسْنِ الْجِوَارِ وَالْكَفِّ عَنْ الْمَحَارِمِ وَالدِّمَاءِ وَنَهَانَا عَنْ الْفَوَاحِشِ وَقَوْلِ الزُّورِ وَأَكْلِ مَالَ الْيَتِيمِ وَقَذْفِ الْمُحْصَنَةِ وَأَمَرَنَا أَنْ نَعْبُدَ اللَّهَ وَحْدَهُ لا نُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا وَأَمَرَنَا بِالصَّلاةِ وَالزَّكَاةِ وَالصِّيَامِ قَالَ فَعَدَّدَ عَلَيْهِ أُمُورَ
¥(29/333)
الإِسْلامِ فَصَدَّقْنَاهُ وَآمَنَّا بِهِ وَاتَّبَعْنَاهُ عَلَى مَا جَاءَ بِهِ فَعَبَدْنَا اللَّهَ وَحْدَهُ فَلَمْ نُشْرِكْ بِهِ شَيْئًا وَحَرَّمْنَا مَا حَرَّمَ عَلَيْنَا وَأَحْلَلْنَا مَا أَحَلَّ لَنَا فَعَدَا عَلَيْنَا قَوْمُنَا فَعَذَّبُونَا وَفَتَنُونَا عَنْ دِينِنَا لِيَرُدُّونَا إِلَى عِبَادَةِ الأَوْثَانِ مِنْ عِبَادَةِ اللَّهِ وَأَنْ نَسْتَحِلَّ مَا كُنَّا نَسْتَحِلُّ مِنْ الْخَبَائِثِ فَلَمَّا قَهَرُونَا وَظَلَمُونَا وَشَقُّوا عَلَيْنَا وَحَالُوا بَيْنَنَا وَبَيْنَ دِينِنَا خَرَجْنَا إِلَى بَلَدِكَ وَاخْتَرْنَاكَ عَلَى مَنْ سِوَاكَ وَرَغِبْنَا فِي جِوَارِكَ وَرَجَوْنَا أَنْ لَا نُظْلَمَ عِنْدَكَ أَيُّهَا الْمَلِكُ
المصدر
مُسند أحمد
إذا الجميع شهد له بطهر حسبه وعلو مكانته وأصالة نسبه صلى الله عليه وسلم حتى الكفار
حتى سهيل بن عمرو والمشركون معه في صلح الحديبية شهدوا له أنه محمد بن عبد الله
عَنْ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ
اعْتَمَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي ذِي الْقَعْدَةِ فَأَبَى أَهْلُ مَكَّةَ أَنْ يَدَعُوهُ يَدْخُلُ مَكَّةَ حَتَّى قَاضَاهُمْ عَلَى أَنْ يُقِيمَ بِهَا ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ فَلَمَّا كَتَبُوا الْكِتَابَ كَتَبُوا هَذَا مَا قَاضَى عَلَيْهِ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ فَقَالُوا لَا نُقِرُّ بِهَا فَلَوْ نَعْلَمُ أَنَّكَ رَسُولُ اللَّهِ مَا مَنَعْنَاكَ لَكِنْ أَنْتَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ أَنَا رَسُولُ اللَّهِ وَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ثُمَّ قَالَ لِعَلِيٍّ امْحُ رَسُولُ اللَّهِ قَالَ لَا وَاللَّهِ لَا أَمْحُوكَ أَبَدًا
صحيح البخاري
وأخيرا همسة في أذن كل باحث عن الحق
معلوم ان مشركي قريش اتهموا النبيَ صلى الله عليه وسلم بما ليس فيه وقالوا عنه ساحر وكاهن ومجنون
أليس من باب أولى أن يطعنوا عليه بما فيه فعلا
إذا كانوا هم مع حقدهم عليه لم يرمه أحدٌ منهم في نسبه
أفليس لكم ان تسكتوا عنه أنتم
اللهم افتح بهذا الكلام أعينا عميا وآذانا صمّا وقلوبا غلفا
واجعله بردا وسلاما على قلوب الباحثين عن الحق
المصدر
من موقع
http://www.imanway1.com/horras(29/334)
فتبرأ من أمك كما تبرأ إبراهيم من أبيه هل هذا الحديث صحيح للرد على شبهة نصرانى
ـ[عاشور العدوى]ــــــــ[10 - 12 - 09, 08:36 م]ـ
قال لى احد النصارى ان هذا الحديث طعن فى نسب النبى والعياذ بالله
فهل الحديث صحيح ام لا وما هو تفسيره
انا اعلم ان تفسيراه التبراء منها بسبب الكفر وليس لسبب اخر ان كان الحديث صحيح
وما هى الفاظ الحديث كلها فى كتب الحديث وتفسيرالقران ان كان صحيح
ونريد شرحها ايضا
وجزاكم الله خيرا
نريد الرد سريعا لكى يكمل الاخ البحث ويرد على شبهة النصرانى
----------------------------------
اما عن شبهة نسب النبى فقد اعطانى احد الاخوة هذا البحث للفائدة
الرد على شبهة ان النبى محمد صلى الله وعليه وسلم ولد بعد موت ابيه بأربعة سنين
واثبات طهارة ام النبى امنة بنت وهب بالادلة والبراهين
نص الشبهة:
يشكك النصارى وغيرهم بنسب النبى صلى الله وعليه وسلم وسوف نعرض هنا الرد على هذا الموضوع
يقول قائل الشبهة
جاء فى كتاب تاريخى اسمه الطبقات الكبرى لابن سعد فى المجلد الأول الاتى:
ذكر تزوج عبد الله بن عبد المطلب آمنة بنت وهب أم رسول الله صلى الله عليه وسلم: قال حدثنا محمد بن عمر بن واقد الأسلمي قال حدثني عبد الله بن جعفر الزهري عن عمته أم بكر بنت المسور بن مخرمة عن أبيها قال وحدثني عمر بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب عن يحيى بن شبل عن أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين قالا كانت آمنة بنت وهب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب في حجر عمها وهيب بن عبد مناف بن زهرة فمشى اليه عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بابنه عبد الله بن عبد المطلب أبي رسول الله صلى الله عليه وسلم فخطب عليه آمنة بنت وهب فزوجها عبد الله بن عبد المطلب وخطب اليه عبد المطلب بن هاشم في مجلسه ذلك ابنته هالة بنت وهيب على نفسه فزوجه إياها فكان تزوج عبد المطلب بن هاشم وتزوج عبد الله بن عبد المطلب في مجلس واحد فولدت هالة بنت وهيب لعبد المطلب حمزة بن عبد المطلب فكان حمزة عم رسول الله صلى الله عليه.
انظر الى التناقض فى نفس الكتاب
تناقض نفس الكتاب الجزء الثالث باب في البدريين طبقات البدريين من المهاجرين.
أخبرنا محمد بن عمر قال حدثني موسى بن محمد بن إبراهيم عن أبيه قال كان حمزة معلما يوم بدر بريشة نعامة قال محمد بن عمر وحمل حمزة لواء رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة بني قينقاع ولم يكن الرايات يومئذ وقتل رحمه الله يوم أحد على رأس اثنين وثلاثين شهرا من الهجرة وهو يومئذ بن تسع وخمسين سنة كان أسن من رسول الله صلى الله عليه وسلم بأربع سنين، وشبهه النصرانى هنا ان هذا التناقض يثبت ان ام الرسول قد انجبت النبى صلى الله عليه وسلم من رجل آخر غير عبد الله بن عبد المطلب بعد 4 سنوات من زواجها.
الرد على الشبهة:
اولا قبل طرح الرد على الشبهة انظر الى هذا الكلام الجميل
ادلة قاصمة:
1 - ويكفي الرد عليهم بشأن هذه التهمة ... التي ليس لها أساس
بان من قام بتربية الرسول صلى الله هم أهل أبيه
جده عبد المطلب ....... ثم عمه أبو طالب
ولو هناك شك في نسب الرسول صلى الله عليه وسلم ولو 1 في المليون
لرفضه أهل أبيه وتركوه لأخواله
لكن من حكمة الله ...... ان الذي ربى الرسول صلى الله عليه وسلم هم أهل أبيه .... ليقطع الطريق على هؤلاء المشككين في نسبه الطاهر صلى الله عليه وسلم
ثم نجد اشد أعداء الرسول صلى الله عليه وسلم هو عمه ..... أبو لهب
والذي رفض الأيمان به كرسول من عند الله
والذي حاول قتل الرسول أكثر من مرة
وقد نزل فيه قران هو وزوجته يتوعدهم الله ..... بالعذاب الشديد بنار جهنم
ومع ذلك ..... لم يثبت عن أبو لهب او زوجته انه طعن في نسب الرسول صلى الله عليه وسلم
ولو يعلم ان محمد صلى الله عليه وسلم به شبهة في نسبه الي أخيه عبد الله ..... لفضح أمره
يا نصارى ....... لن تنالوا من اشرف خلق الله ولا من نسبه الشريف
شىء اخر مهم:
هو ان عدد المسلميين فى عهد النبى صلى الله وعليه وسلم فى حجة الوداع اكثر من 100000 مسلم
هل يعقل ان يسلم هذا العدد الكبير برجل مطعون فى نسبه!! الجواب طبعا لا
الرد المفصل على الشبهة:
أولاً: قال النبى صلى الله عليه وسلم (ولدت من نكاح وليس من سفاح) صحيح البخارى
¥(29/335)
ثانياً: هذا كتاب تاريخ ونحن لا نأخذ ديننا من كتب تاريخيه , بل من القرأن والسنه الصحيحه لان كتب التاريخ بها الصحيح والضعيف.
ثالثاً: الروايتين قالهما محمد بن عمر بن واقد الواقدي الأسلمي
فمن هو هذا الرجل؟ بكل تأكيد لا يعرفه من قال هذه الشبهة لانه لو عرفه لم يستدل بكلامه اصلا , ولذلك اليكم تعريف بهذا الرجل وأقوال علماء الاسلام قبل ان يولد من قال هذه الشبهة حتى تعرف عزيزى القارىء انها شبهة ليس لها اساس من الصحة:
الرجل هو:
محمد بن عمر بن واقد الواقدي الأسلمي ابو عبد الله المدني قاضي بغداد مولى عبد الله بن بريدة الأسلمي
قال البخاري: الواقدي مديني سكن بغداد متروك الحديث تركه أحمد وابن نمير وابن المبارك وإسماعيل بن زكريا (تهذيب الكمال مجلد 26)
هذا في ص 185 - 186 وفي نفس الصفحة قال أحمد هو كذاب وقال يحيى ضعيف وفي موضع آخر ليس بشيء وقال أبو داود: أخبرني من سمع من علي بن المديني يقول روى الواقدي ثلاثين ألف حديث غريب وقال أبو بكر بن خيثمة سمعت يحيى بن معين يقول لا يكتب حديث الواقدي ليس بشيء وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم سألت عنه علي بن المديني فقال: متروك الحديث هنا علة جميلة أيضا في سند الحديث وهي روايته عن عبد الله بن جعفر الزهري قال إسحاق بن منصور قال أحمد بن حنبل كان الواقدي يقلب الأحاديث يلقي حديث ابن أخي الزهري على معمر ذا قال إسحاق بن راهويه كما وصف وأشد لأنه عندي ممن يضع الحديث الجرح والتعديل 8/الترجمة 92 وقال علي بن المديني سمعت أحمد بن حنبل يقول الواقدي يركب الأسانيد تاريخ بغداد 3/ 13 - 16 وقال الإمام مسلم متروك الحديث وقال النسائي ليس بثقة وقال الحاكم ذاهب الحديث قال الذهبي رحمه الله مجمع على تركه وذكر هذا في مغني الضعفاء 2/ الترجمة 5861
قال النسائي: في " الضعفاء والمتروكين " المعروفون بالكذب على رسول الله أربعة الواقدي بالمدينة ومقاتل بخراسان ومحمد بن سعيد بالشا000
ويتضح لنا مما سبق ان الرجل كاذب (نأسف يا سادة نحن لا نصدق الكاذبيين ولا نأخذ منهم ديننا)
وبالتالى اخوانى الكرام ويا باحثين عن الحقيقه من النصارى تكون الروايتين بهما ضعف لان الراوى متروك الحديث.
لكن هناك طرق اخرى تؤكد الروايه الثانيه ان حمزه كان اكبر من الرسول بعامين او 4 سنوات وهى صحيحه , و ان زواج جد النبى كان قبل ابنه عبد الله والد الرسول بأعوام كثيره و لو كان ميلاد حمزه تم قبل ميلاد الرسول بعامين او بأربع سنوات. والدليل هو [كان أسن من رسول الله صلى الله عليه وسلم بأربع سنين وهذا لا يصح عندي لأن الحديث الثابت أن حمزة وعبد الله بن الأسد أرضعتها ثويبة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا أن تكون أرضعتهما في زمانين.
وذكر البكائي عن ابن إسحاق قال كان حمزة أسن من رسول الله صلى الله عليه وسلم بسنتين]، كتاب الاستيعاب في تمييز الأصحاب.
كما انه معروف ان الاخوه فى الرضاعه لا تعنى ولا تستلزم فى نفس الوقت بل قد يكون امراه ارضعت طفل وبعد 20 سنه ترضع طفل اخر فيكونوا اخوه فى الرضاعه والفرق بينهم 20 سنه
رد اخر:
هناك حدثين هامين يميزان أن التاريخ يثبت أن حمزة أكبر من النبي وأن حمزة ولد قبل زواج عبد الله
1 - حدث النذر لما تم أبناء عبد المطلب عشرة ومنهم حمزة
أي أن عبد المطلب قد نذر أن يذبح أحد أبناءه إذا أعطاه الله عشرة أبناء
فأعطاه الله عشرة أبناء وكان منهم حمزة بن عبد المطلب وهذه هي الأدلة
... قال أخبرنا محمد بن عمر بن واقد الأسلمي أخبرنا محمد بن عبد الله عن الزهري عن قبيصة بن ذؤيب عن بن عباس قال الواقدي وحدثنا أبو بكر بن أبي سبرة عن شيبة بن نصاح عن الأعرج عن محمد بن ربيعة بن الحارث وغيرهم قالوا لما رأى عبد المطلب قلة أعوانه في حفر زمزم وانما كان يحفر وحده وابنه الحارث هو بكره نذر لئن أكمل الله له عشرة ذكور حتى يراهم أن يذبح أحدهم فلما تكاملوا عشرة فهم الحارث والزبير وأبو طالب وعبد الله وحمزة وأبو لهب والغيداق والمقوم وضرار والعباس جمعهم ثم أخبرهم بنذره ودعاهم إلى الوفاء لله به فما أختلف عليه منهم أحد وقالوا أوف بنذرك وأفعل ما شئت
الكتاب: الطبقات الكبرى
المؤلف: أبو عبد الله محمد بن سعد بن منيع
الموقع:الجزء الأول ذكر نذر عبد المطلب أن ينحر ابنه
¥(29/336)
-----------------------------------------------------------------
... قال ابن إسحاق: وكان عبد المطلب، فيما يزعمون، نذر حين لقى من قريش مالقى عند حفر زمزم، لئن ولد له عشرة نفر ثم بلغوا معه حتى يمنعوه ليذبحن أحدهم لله عند الكعبة. فلما تكامل بنوه عشرة. وعرف أنهم سيمنعونه، وهم: الحارث، والزبير،وحجل، وضرار، والمقوم، وأبولهب، والعباس، وحمزة، وأبوطالب، وعبد الله، وجمعهم ثم أخبرهم بنذره ودعاهم إلى الوفاء لله عزوجل بذلك. فأطاعوه
الكتاب: السيرة النبوية
المؤلف: للامام أبى الفداء إسماعيل بن كثير
الموقع: الجزء الاول ذكر نذر عبد المطلب ذبح أحد ولده
-----------------------------------------------------------------
... ولما بدت بئر زمزم نازعت قريش عبد المطلب، وقالوا له: أشركنا. قال: ما أنا بفاعل، هذا أمر خصصت به، فلم يتركوه حتى خرجوا به للمحاكمة إلى كاهنة بني سعد هُذَيْم، وكانت بأشراف الشام، فلما كانوا في الطريق، ونفد الماء سقى الله عبد المطلب مطرًا، م ينزل عطرة، فعرفوا تخصيص عبد المطلب بزمزم ورجعوا، وحينئذ نذر عبد المطلب لئن آتاه الله عشرة أبناء، وبلغوا أن يمنعوه لينحرن أحدهم عند الكعبة.
وكان لعبد المطلب عشرة بنين، وهم: الحارث، والزبير، وأبو طالب، وعبد الله، وحمزة، وأبو لهب، والغَيْدَاق، والمُقَوِّم، وضِرَار، والعباس. وقيل: كانوا أحد عشر، فزادوا ولدًا اسمه: قُثَم، وقيل: كانوا ثلاثة عشر، فزادوا: عبد الكعبة وحَجْلً عبد الكعبة هو المقوم، وحجلا هو الغيداق، ولم يكن من أولاده رجل اسمه قثم، وأما البنات فست وهن: أم الحكيم ـ وهي البيضاء ـ وبَرَّة، وعاتكة، وصفية، وأرْوَى، وأميمة.
الكتاب: الرحيق المختوم
المؤلف: صفي الرحمن المباركفوري
الموقع: الأسرة النبوية 2 ـ عبد المطلب
-----------------------------------------------------------------
2 - انصرف عبد المطلب بابنه عبد الله ليزوجه وكانت حادثة النذر قد تمت والدليل قول المرأة التي كانت تريده ليقع عليه
تزويج عبد المطلب ابنه عبد الله من آمنة بنت وهب الزهرية
قال ابن إسحاق: ثم انصرف عبد المطلب آخذاً بيد ابنه عبد الله، فمر به فيما يزعمون على امرأة من بني أسد بن عبد العزى بن قصي وهي أم قنال أخت ورقة بن نوفل بن أسد بن عبد العزى بن قصي، وهي عند الكعبة، فنظرت إلى وجهه فقالت: أين تذهب يا عبد الله؟ قال: مع أبي. قالت: لك مثل الإبل التي نحرت عنك وقع علي الآن.
قال: أنا مع أبي ولا أستطيع خلافه ولا فراقه، فخرج به عبد المطلب حتى أتى وهب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر، وهو يومئذ سيد بني زهرة سناً وشرفاً، فزوجه ابنته آمنة بنت وهب وهي يومئذ سيدة نساء قومها، فزعموا أنه دخل عليها حين أملكها مكانه، فوقع عليها فحملت منه برسول الله صلى الله عليه وسلم،
الكتاب: البداية والنهاية
المؤلف: عماد الدين أبي الفداء إسماعيل ابن كثير
الموقع: الجزء الثاني تزويج عبد المطلب ابنه عبد الله من آمنة بنت وهب الزهرية
-----------------------------------------------------------------
تزويج عبد الله بن عبد المطلب امنة بنت وهب
ابن عبد مناف بن زهرة بن كلاب وكانت في حجر عمها وهيب بن عبد مناف قال الزبير: وكان عبد الله احسن رجل رؤي في قريش قط وكان ابوه عبد المطلب قد مر به فيما يزعمون على امراة من بني اسد بن عبد العزى وهي اخت ورقة بن نوفل وهي عند الكعبة فقالت له اين تذهب يا عبد الله قال مع ابي قالت لك مثل الابل التي نحرت عنك وكانت مائة وقع علي الان قال انا مع ابي ولا استطيع خلافه ولا فراقه
الكتاب: عيون الأثر في المغازي والسير
المؤلف: ابن سيد الناس
الموقع: تزويج عبد الله بن عبد المطلب امنة بنت وهب
-----------------------------------------------------------------
ذكر المرأة المتعرضة لنكاح عبدالله بن عبدالمطلب
عبدالله يرفضها
¥(29/337)
قال ابن إسحاق: ثم انصرف عبدالمطلب آخذا بيد عبدالله، فمر به - فيما يزعمون - على امرأة من بني أسد بن عبدالعزى بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر، وهي أخت ورقة بن نوفل بن أسد بن عبدالعزى، وهي عند الكعبة؛ فقالت له حين نظرت إلى وجهه: أين تذهب يا عبدالله؟ قال: مع أبي، قالت: لك مثل الإبل التي نحرت عنك، وقع علي الآن، قال: أنا مع أبي، ولا أستطيع خلافه، ولا فراقه.
عبدالله يتزوج آمنة بنت وهب
فخرج به عبدالمطلب حتى أتى به وهب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر، وهو يومئذ سيد بني زهرة نسبا وشرفا، فزوجه ابنته آمنة بنت وهب، وهي يومئذ أفضل امرأة في قريش نسبا وموضعا.
الكتاب: السيرة النبوية
المؤلف: عبد الملك بن هشام المعافري
الموقع:المجلد الأول ذكر المرأة المتعرضة لنكاح عبدالله بن عبدالمطلب
-----------------------------------------------------------------
ثم انصرف عبد المطلب بابنه فمرَّ على امرأة من بني أسد يقال لها: أم قتال بنت نوفل بن أسد بن عبد العزّى وهي أخت وَرَقَة.
فقالت: يا عبد الله أين تذهب.
قال: مع أبي فقالت: لك عندي مثل الإبل التي نُحِرتْ عنك وَقعْ عليَّ.
فقال إني مع أبي لا أستطيع فراقه.
فخرج به عبد المطلب حتى أتى وهبَ بن عبد مناف بن زُهْرة وهو يومئذ سيِّد بني زْهْرة نسبًا فزوّجه آمنة وهي يومئذ أفضلُ امرأة في قُريش نسبًا.
الكتاب: المنتظم في التاريخ
المؤلف: أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن الجوزي
الموقع:الجزء الثاني فصل بين مولد نبينا محمد و آدم عليهما السلام
-----------------------------------------------------------------
وبهذا يثبت حدوث أمرين
الأول: أن حمزة كان من العشرة الذين تم بهم نذر عبد المطلب وكان هذا قبل زواج عبد الله والد النبي
الثاني: أن عبد الله تزوج من آمنة بنت وهب بعد ولادة حمزة بزمن بدليل قول المرأة (لك مثل الإبل التي نحرت عنك) مما يثبت براءة وطهارة آمنة بنت وهب
ويؤكد أن الشبهة قد انتهت
ولم تنتهي فقط بل انتهت إلى الأبد
ادلة اخرى تدل على طهارة أمنة بنت وهب ام النبى صلى الله وعليه وسلم:
فمن كتاب الله سبحانه سبحانه:
(إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آَدَمَ وَنُوحًا وَآَلَ إِبْرَاهِيمَ وَآَلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ)
(ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ)
(آل عمران) (33 - 34)
فهؤلاء اصفاهم الله جلّ جلاله نسبا وعقلا وعلما وعملا
(قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسَلامٌ عَلَى عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَى آَللَّهُ خَيْرٌ أَمَّا يُشْرِكُونَ)
(النمل) (59)
ومن السنة النبوية:
لما سَألَ هرقلُ عظيمُ الروم أبا سفيان رضي الله عنه عن نسب نبيّنا محمد صلى الله عليه وسلم وقال له كيف نسبه فيكم؟
فقال أبو سفيان هو فينا ذو نسب 0 (وابو سفيان كان فى هذا الوقت كافر)
قال هرقلُ وكذلك الرسل تبعث في نسب قومها0 أهـ
نعم الرسل تبعث في نسب في قومها فلا يجد قومُ نبي من الإنبياء في نسبه ما يقدحون به في نبوته
ولما سأل النجاشيُ أصحابَ رسولِنا صلى الله عليه وسلم عنه
فَكَانَ الَّذِي كَلَّمَهُ جَعْفَرُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ فَقَالَ لَهُ أَيُّهَا الْمَلِكُ كُنَّا قَوْمًا أَهْلَ جَاهِلِيَّةٍ نَعْبُدُ الْأَصْنَامَ وَنَأْكُلُ الْمَيْتَةَ وَنَأْتِي الْفَوَاحِشَ وَنَقْطَعُ الأَرْحَامَ وَنُسِيءُ الْجِوَارَ يَأْكُلُ الْقَوِيُّ مِنَّا الضَّعِيفَ فَكُنَّا عَلَى ذَلِكَ حَتَّى بَعَثَ اللَّهُ إِلَيْنَا رَسُولا مِنَّا نَعْرِفُ نَسَبَهُ وَصِدْقَهُ وَأَمَانَتَهُ وَعَفَافَهُ فَدَعَانَا إِلَى اللَّهِ لِنُوَحِّدَهُ وَنَعْبُدَهُ وَنَخْلَعَ مَا كُنَّا نَعْبُدُ نَحْنُ وَآبَاؤُنَا مِنْ دُونِهِ مِنْ الْحِجَارَةِ وَالأَوْثَانِ وَأَمَرَنَا بِصِدْقِ الْحَدِيثِ وَأَدَاءِ الأَمَانَةِ وَصِلَةِ الرَّحِمِ وَحُسْنِ الْجِوَارِ وَالْكَفِّ عَنْ الْمَحَارِمِ وَالدِّمَاءِ وَنَهَانَا عَنْ الْفَوَاحِشِ وَقَوْلِ الزُّورِ وَأَكْلِ مَالَ الْيَتِيمِ وَقَذْفِ الْمُحْصَنَةِ وَأَمَرَنَا أَنْ نَعْبُدَ اللَّهَ وَحْدَهُ لا نُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا وَأَمَرَنَا بِالصَّلاةِ وَالزَّكَاةِ وَالصِّيَامِ قَالَ فَعَدَّدَ عَلَيْهِ أُمُورَ
¥(29/338)
الإِسْلامِ فَصَدَّقْنَاهُ وَآمَنَّا بِهِ وَاتَّبَعْنَاهُ عَلَى مَا جَاءَ بِهِ فَعَبَدْنَا اللَّهَ وَحْدَهُ فَلَمْ نُشْرِكْ بِهِ شَيْئًا وَحَرَّمْنَا مَا حَرَّمَ عَلَيْنَا وَأَحْلَلْنَا مَا أَحَلَّ لَنَا فَعَدَا عَلَيْنَا قَوْمُنَا فَعَذَّبُونَا وَفَتَنُونَا عَنْ دِينِنَا لِيَرُدُّونَا إِلَى عِبَادَةِ الأَوْثَانِ مِنْ عِبَادَةِ اللَّهِ وَأَنْ نَسْتَحِلَّ مَا كُنَّا نَسْتَحِلُّ مِنْ الْخَبَائِثِ فَلَمَّا قَهَرُونَا وَظَلَمُونَا وَشَقُّوا عَلَيْنَا وَحَالُوا بَيْنَنَا وَبَيْنَ دِينِنَا خَرَجْنَا إِلَى بَلَدِكَ وَاخْتَرْنَاكَ عَلَى مَنْ سِوَاكَ وَرَغِبْنَا فِي جِوَارِكَ وَرَجَوْنَا أَنْ لَا نُظْلَمَ عِنْدَكَ أَيُّهَا الْمَلِكُ
المصدر
مُسند أحمد
إذا الجميع شهد له بطهر حسبه وعلو مكانته وأصالة نسبه صلى الله عليه وسلم حتى الكفار
حتى سهيل بن عمرو والمشركون معه في صلح الحديبية شهدوا له أنه محمد بن عبد الله
عَنْ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ
اعْتَمَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي ذِي الْقَعْدَةِ فَأَبَى أَهْلُ مَكَّةَ أَنْ يَدَعُوهُ يَدْخُلُ مَكَّةَ حَتَّى قَاضَاهُمْ عَلَى أَنْ يُقِيمَ بِهَا ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ فَلَمَّا كَتَبُوا الْكِتَابَ كَتَبُوا هَذَا مَا قَاضَى عَلَيْهِ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ فَقَالُوا لَا نُقِرُّ بِهَا فَلَوْ نَعْلَمُ أَنَّكَ رَسُولُ اللَّهِ مَا مَنَعْنَاكَ لَكِنْ أَنْتَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ أَنَا رَسُولُ اللَّهِ وَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ثُمَّ قَالَ لِعَلِيٍّ امْحُ رَسُولُ اللَّهِ قَالَ لَا وَاللَّهِ لَا أَمْحُوكَ أَبَدًا
صحيح البخاري
وأخيرا همسة في أذن كل باحث عن الحق
معلوم ان مشركي قريش اتهموا النبيَ صلى الله عليه وسلم بما ليس فيه وقالوا عنه ساحر وكاهن ومجنون
أليس من باب أولى أن يطعنوا عليه بما فيه فعلا
إذا كانوا هم مع حقدهم عليه لم يرمه أحدٌ منهم في نسبه
أفليس لكم ان تسكتوا عنه أنتم
اللهم افتح بهذا الكلام أعينا عميا وآذانا صمّا وقلوبا غلفا
واجعله بردا وسلاما على قلوب الباحثين عن الحق
المصدر
من موقع
http://www.imanway1.com/horras
ـ[ضيدان بن عبد الرحمن اليامي]ــــــــ[10 - 12 - 09, 09:23 م]ـ
روى الطبراني في المعجم الكبير (11/ 374) حديث رقم (12049):
حدثنا محمد بن علي المروزي، حدثنا أبو الدرداء عبد العزيز بن المنيب، حدثنا إسحاق بن عبد الله بن كيسان، عن أبيه، عن عكرمة، عن ابنِ عبّاسٍ: أَنَّ النبيَّ ـ صلى الله عليه وسلّم ـ لما أَقْبلَ مِنْ غزوةِ تَبوكَ واعْتَمَرَ، فلمَّا هَبَطَ من ثَنِيَّةِ عَسَفَانَ أَمَرَ أَصْحابَهُ أَنْ يَسْتَسْنِدُوا إِلى العَقَبةِ حتّى أَرْجعَ إِليكم، فذَهَب فنزَلَ على قَبْرِ أُمِّهِ فنَاجَى رَبُّهُ طويلاً ثمَّ إِنَّهُ بَكى، فاشتَدَّ بكاؤُهُ، وبَكى هؤُلاءِ لبكائِهِ، وقالوا: ما بَكَّى نبيَّ الله ـ صلى الله عليه وسلّم ـ بهذا المكانِ؟ أَلاَ وقَدْ حَدَثَ في أُمَّتِهِ شيءٌ لا يُطيقُهُ، فلمّا بكَى هؤلاءِ قامَ فرجَعَ إِلَيْهِمْ، فقالَ:
«ما يُبْكِيكُمْ؟» قالوا: يا نبيَّ الله بَكِينا لبُكائِكَ، قلنا: لعلَّه حَدَث في أُمَّتِكَ شيءٌ لا تُطِيقُه، قالَ: «لا وقَدْ كان بَعضُه، ولكِنْ نَزَلْتُ على قَبْرٍ فدعَوْتُ الله أَنْ يْاذَنَ لي في شَفَاعتِهِ يوْمَ القِيَامَةِ ابَى الله أَنْ يْاذَنَ لي، فرَحِمْتُها وهِيَ أُمِّي، فبكيتُ، ثمَّ جَاءَنِي جبريلُ عليه السلامُ فقال: (وَمَا كَانَ اسْتغفارُ إِبراهيملابِيهِ إِلاّ عَنْ مَوْعِدةٍ وَعَدَها إِياهُ، فلمَّا تَبيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لله تَبَرَّأَ مِنْه) فتبرَّأْ مِنْ أُمّكَ كَمَا تَبَرَّأَ إِبْراهيمُ مِنْ أَبيهِ، فرحِمْتُها، وهي أُمِّي، فَدَعَوْتُ رَبِّي أَنْ يرفَعَ عَنْ أُمتي أَرْبعاً، فرفَعَ عنهُمُ باثنتينِ، وأَبَى أَنْ يَرفعَ عنهمُ اثنتينِ، دعَوْتُ ربي أَنْ يرفعَ عنهُم الرَّجْمَ منَ السماءِ، والغَرقَ مِنَ أَلارْضِ، وأَنْ لا يُلْبِسَهُمْ شِيَعاً، وأَنْ لا يُذِيقَ بَعْضَهُمْ بٌّاسَ بَعْضٍ، فَرفَعَ عنهُم الرَّجْمَ مِنَ السَّماءِ، والغَرقَ مِنَ أَلارضِ: وأَبَى الله أَنْ
¥(29/339)
تُرْفَعَ عنهُم اثنتانِ: القتلُ والهَرجُ: وإِنما عَدَلَ إِلى قبرِ أُمِّه لانها مَدْفونةٌ تحتَ كذا وكذا وكان عَسَفَانُ لهمْ».
الحديث منكر لا يصح.
قال الهيثمي في مجمع الزوائد (1/ 314) ح (459):
" رواه الطبراني في الكبير وفيه أَبو الدرداء، وعبد الغفار بن المنيب، عن إِسحاق بن عبد الله، عن أَبيه، عن عكرمة.
ومن عدا عكرمة لم أَعرفهم ولم أَر من ذكرهم ".أهـ
قلت: شيخ الطبراني محمد بن علي المروزي أبوعبد الله، حافظ ثقة.
قال الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد (3/ 68): " كان ثقة ".
وقال السمعاني في الأنساب (5/ 546): " كان حافظاً متقناً ثقة صدوقاً صاحب حديث ".
وقال الذهبي في تاريخ الإسلام (21/ 281): " الحافظ المجود ... وكان ثقة ".
وأبو الدرداء عبد العزيز بن المنيب:
قال الذهبي في سير أعلام النبلاء: " ابْنُ مُنِيبٍ (ق) الإِمَامُ، الْحَافِظُ، مُحَدِّثُ مَرْوَ أَبُو الدَّرْدَاءِ، عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُنِيبِ بْنِ سَلامٍ الْمَرْوَزِيُّ. حَدَّثَ عَنْ: عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مُوسَى، وَعُثْمَانَ بْنِ عُثْمَانَ، وَأَصْبَغَ بْنِ الْفَرَجِ، وَيَحْيَى بْنِ بُكَيْرٍ، وَخَلْقٍِ.
وَعَنْهُ: النَّسَائِيُّ فِي: "الْيَوْمِ وَاللَّيْلَةِ"، وَابْنُ مَاجَهْ، فِيمَا قَالَهُ ابْنُ عَسَاكِرَ، وَلَمْ نَرَهُ، وَالْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَقِيلٍ الْبَلْخِيُّ، وَالْحُسَيْنُ الْمَحَامِلِيُّ، وَآخَرُونَ.
قَالَ أَبُو حَاتِمٍ: صَدُوقٌ.
أما إسحاق بن عبد الله بن كيسان، وأبوه، وهما علة الحديث وآفته:
قال الذهبي في ميزان الاعتدال (1/ 405):
" إِسْحَاقُ بْنُ عَبْدِ الله بن كَيْسَانَ المَرْوَزِيُّ: شيخ لعبد العزيز بن المنيب. لَيَّنَهُ أبو أحمد الحَاكِمُ. انتهى.
وقال البُخَاري في ترجمة: «عبد الله بن كَيْسَان»: له ابن يسمى إسحاق، منكر الحديث.
وقال ابن حبّان في «الثقات»: يتقى حديثه من رواية ابنه عنه.
وأورد أيضاً في مسند ابن عباس من المختارة، من رواية إسحاق هذا، عن أبيه، عن عكرمة، عن ابن عباس حديثاً طويلاً في نزول (إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالفَتْحُ) (سورة النصر، الآية: 1) فتعقبه الصدر اليَاسُوفي فيما رأيت بخطه فقال: هو من رواية إسحاق، عن أبيه، وفيهما الضعف الشديد ".
ـ[عاشور العدوى]ــــــــ[11 - 12 - 09, 03:24 ص]ـ
يعنى هذا الحديث ضعيف بجميع طرقه ام انه صحيح من طرق اخرى
ـ[ضيدان بن عبد الرحمن اليامي]ــــــــ[11 - 12 - 09, 01:29 م]ـ
نعم أخي الكريم الحديث ضعيف لم أقف له إلا على هذا الطريق.
ثم رأيت الحافظ ابن كثير ـ رحمه الله ـ ذكره في التفسير (4/ 193) عند تفسير قوله تعالى: (مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَن يَسْتَغْفِرُواْ لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُواْ أُوْلِي قُرْبَى مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ * وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ إِلاَّ عَن مَّوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لأوَّاهٌ حَلِيمٌ) [التوبة 113، 114] من رواية ابن أبي حاتم في تفسيره عن ابن مسعود ـ رضي الله عنه ـ وقال: " وهذا حديث غريب وسياق عجيب ".
ـ[أحمد الأقطش]ــــــــ[11 - 12 - 09, 02:54 م]ـ
روى الطبراني في المعجم الكبير (11/ 374) حديث رقم (12049):
...........
فتبرَّأْ مِنْ أُمّكَ كَمَا تَبَرَّأَ إِبْراهيمُ مِنْ أَبيهِ
.........
الحديث منكر لا يصح.
جزاك الله خيراً .. وكونُ النبيّ r تبرأ مِن أمه كتبرؤ إبراهيم مِن أبيه فهذا مردودٌ قطعاً، لأنّ أبا إبراهيم أُقيمت عليه الحُجّة فكفر بالله تعالى وسعى في إيذاء ابنِه وتوَعَّده بالرّجم. فلما تبيّن لإبراهيم أنه عدوٌّ لله تبرأ منه. أما آمنةُ بنت وهب .. ففِيمَ يتبرأ منها النبيّ r وقد ماتت قبل البعثة!(29/340)
كيف يستوي طرفا الإسناد في الحديث المستفيض؟
ـ[أسماء]ــــــــ[10 - 12 - 09, 11:14 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أودّ السؤال عن أحد تعاريف الحديث المستفيض حيث اختلف العلماء في تعريفه وأحد التعاريف المذكورة بأنه: أخصّ من المشهور لأنه يُشترط فيه أن يستوي طرفا الإسناد , و لا يشترط ذلك في المشهور ..
فما المقصود بذلك؟
أفيدوني , جزاكم الله خير الجزاء ..
ـ[أسماء]ــــــــ[13 - 12 - 09, 10:35 م]ـ
ما من مجيب؟!
ـ[عبدالرزاق العنزي]ــــــــ[18 - 12 - 09, 07:01 ص]ـ
السلام عليكم
استواء طرفي الاسناد يعني وجود الاستفاضة مثلا او الشهرة او التواتر خلال طبقات السند كلها
من المصنف الى منتهى السند
ـ[أسماء]ــــــــ[19 - 12 - 09, 02:20 ص]ـ
جزاكم الله خيراً وبارك لكم في علمكم ..
ـ[جمال سعدي الجزائري]ــــــــ[23 - 12 - 09, 01:16 ص]ـ
على رأي كما في نخبة الفكر
ـ[مصطفي سعد]ــــــــ[24 - 12 - 09, 11:44 ص]ـ
اضربوا لنا مثالا(29/341)
إلى طلاب علم .. استفسار في السنة .. من يرفعه عني ..
ـ[القرشية]ــــــــ[11 - 12 - 09, 04:13 ص]ـ
وددت من المشايخ الفضلاء إرشادي إلى مراجع ومصادر لها صلة في محوري:
* أهمية السنة النبوية في التفسير.
* وعناية المحدثين بالتفسير.
ـ[القرشية]ــــــــ[12 - 12 - 09, 02:35 م]ـ
أرجوا أن أجد لسؤالي جوابا ..
ـ[إبراهيم محمد زين سمي الطهوني]ــــــــ[12 - 12 - 09, 03:37 م]ـ
أختي القرشية
موضوع: أهمية السنة النبوية في التفسير، فمصادره ومراجعه هي الكتب التي اهتمت بإيراد الآثار النبوية في تفسير القرآن الكريم، وتعرف بكتب التفسير بالمأثور كتفسير ابن كثير، وتفسير ابن أبي حاتم وغيرهما، وذلك بدراسة هذه الأحاديث التي جاءت مفسرة لآيات قرآنية، فمن خلالها نتعرف على أهمية السنة النبوية في التفسير
وموضوع: عناية المحدثين بالتفسير، فيتمثل في جهود العلماء المحدثين في جمع الأحاديث المتعلقة بالتفسير، سواء في مؤلفات خاصة أو عامة، ككتب الجوامع وغيرها التي ذكرت في ضمنها أحاديث التفسير، وسموها كتاب التفسير، ففي صحيح البخاري وصحيح مسلم وغيرهما كتاب التفسير، وقد كان لبعض الأئمة المحدثين تأليف خاص في التفسير كابن أبي حاتم وغيره.
ـ[إبراهيم محمد زين سمي الطهوني]ــــــــ[12 - 12 - 09, 03:49 م]ـ
أختي القرشية
موضوع: أهمية السنة النبوية في التفسير، فمصادره ومراجعه هي الكتب التي اهتمت بإيراد الآثار النبوية في تفسير القرآن الكريم، وتعرف بكتب التفسير بالمأثور كتفسير ابن كثير، وتفسير ابن أبي حاتم وغيرهما، وذلك بدراسة هذه الأحاديث التي جاءت مفسرة لآيات قرآنية، فمن خلالها نتعرف على أهمية السنة النبوية في التفسير
وموضوع: عناية المحدثين بالتفسير، فيتمثل في جهود العلماء المحدثين في جمع الأحاديث المتعلقة بالتفسير، سواء في مؤلفات خاصة أو عامة، ككتب الجوامع وغيرها التي ذكرت في ضمنها أحاديث التفسير، وسموها كتاب التفسير، ففي صحيح البخاري وصحيح مسلم وغيرهما كتاب التفسير، وقد كان لبعض الأئمة المحدثين تأليف خاص في التفسير كابن أبي حاتم وغيره.
ـ[القرشية]ــــــــ[12 - 12 - 09, 07:01 م]ـ
بارك الله فيكم، ونفع بكم ..
دراستي تكمن في جمع ودراسة أقوال أحد الأئمة المحدثين في التفسير، وقد وضعت مبحثا مستقلا لأهمية السنة النبوية في التفسير، ومبحثا لعناية المحدثين بالتفسير، مما حدا بي؛ السؤال في هذا الموقع المبارك إلى ذكر مصادر من المكتبة الإسلامية التي عنيت بذلك .. أرجوا أن يكون قد اتضح مرادي .. وأن أكون غنمت بالجديد منكم ..
ـ[راجية الجنة]ــــــــ[18 - 12 - 09, 02:01 م]ـ
أسأل الله أن ييسر لك ويفتح عليك(29/342)
مساعدة ... علمية
ـ[نايف مسعود]ــــــــ[11 - 12 - 09, 11:15 م]ـ
السلام عليكم .. ايها الاخوة الكرام اعضاء هذا المنتدى العلمي، ادام الله عطاءه وبقاءه
ارجو من الاخوة الكرام المساعدة .. في ايجاد عنواين بحث في علم المصطلح .. تستحق الدرس والبحث وغير مكررة .. وتصلح لأن تكون رسائل جامعية لنيل دبلوم الدراسات العليا.
جزاكم الله خيرا ............... والسلام عليكم ورحمة الله(29/343)
ما معنى هذه اللفظة / الشيخ بشار عواد
ـ[أبو إسماعيل محمد]ــــــــ[12 - 12 - 09, 03:34 ص]ـ
قال الشيخ بشار عواد في تحقيقه على تاريخ بغداد , ج 11, ص 530 عن عبارة عند الترمذي:
قال الترمذي:هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه
قال الشيخ بشار عواد: ": قلت: وهذه العبارة تدل على ضعف الحديث عند الترمذي كما هو واضح للدارس لعبارة الترمذي"
----------------------------
هل عند الشيخ بشار عواد , عبارة حسن غريب عند الترمذي = ضعيف؟؟
ـ[محمد احمد الحقاني الافغاني]ــــــــ[12 - 12 - 09, 04:49 م]ـ
نعم لفظة (حسن غريب) مع لفظة (لا نعرفه إلا من هذا الوجه) يدل على ضعف الحديث عند الامام الترمذي. والله اعلم
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[12 - 12 - 09, 04:58 م]ـ
أليس هو الحسن عند قوم .. الغريب عند غيرهم؟!
أو أنه حسنٌ من طريق .. غريب ٌ من طريق ٍ آخر؟!
والغريب من أنواع الضعيف ..
ـ[عجب الرويلي]ــــــــ[12 - 12 - 09, 05:22 م]ـ
هل الغريب من أنواع الضعيف!
وهل مصطلح غريب و لا نعرفه إلا من هذا الوجه يدل على أن الترمذي له تعريف آخر للغريب؟
ـ[أبومعاوية الشهابي]ــــــــ[14 - 12 - 09, 01:32 ص]ـ
بارك الله فيكم، قال الترمذي معرفا "الحديث الحسن" (وما ذكرنا في هذا الكتاب: حديث حسن، فإنما أردنا به حسن إسناده عندنا: كل حديث يروى لا يكون في إسناده متهم بالكذب، ولا يكون الحديث شاذاً، ويروى من غير وجه نحو ذلك فهو عندنا حديث حسن)، فهذا الحديث غريب لكونه لم يروى إلا بهذا الإسناد، لكن لما للمتن من شواهد أطلق عليه الترمذي لفظ "الحسن" لأن معناه روي من غير وجه، فمعنى كلام الترمذي؛ أن هذا الحديث أحد رواته ليس متهما بالكذب، بل ضعفه لا يصل إلى التهمة بالكذب، فالحديث بانفراده ضعيفا، لكن لما كان له شواهد حسنه الترمذي
ـ[أبو إسماعيل محمد]ــــــــ[08 - 01 - 10, 04:06 م]ـ
قال الشيخ بشار عواد في تحقيقه على تاريخ بغداد ج 11, ص 530 عن حسن غريب عند الترمذي:
"وهذه العبارة تدل على ضعف الحديث عند الترمذي كما هو واضح للدارس لعبارة الترمذي"
الحسن عند الترمذي نوع من انواع الضعيف؟؟
---------------------------------------
ايميل [ e-mail] من الشيخ بشار عواد
قال الشيخ بشار عواد:
نعم، مفهوم "الحسن" عند الترمذي هو الحديث الضعيف المعتبر به، والحديث الذي أشرت إليه عند الترمذي برقم (3620) وهو حديث الغمامة حديث منكر جدًا كما بينته في تعليقي عليه. وهذه النتيجة التي توصلت إليها هي نتيجة استقرائية لصنيع الترمذي، والله الموفق للصواب
ـ[السيد شكرى]ــــــــ[10 - 01 - 10, 06:03 م]ـ
جزاكم الله خيرا(29/344)
هل هناك فرق في المعنى بين على الجماعة و مع الجماعة؟
ـ[عمر بن الشريف]ــــــــ[12 - 12 - 09, 06:44 م]ـ
(يد الله مع الجماعة)
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: الترمذي - المصدر: سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2166
خلاصة الدرجة: حسن غريب
(طعام الواحد يكفي الاثنين، وطعام الاثنين يكفي الأربعة، ويد الله على الجماعة) الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 2131
خلاصة الدرجة: صحيح لغيره
هل هناك فرق في المعنى بين على الجماعة و مع الجماعة، ارجوا توضيح المعنى؟
ـ[عمر بن الشريف]ــــــــ[14 - 12 - 09, 07:42 م]ـ
مازلت انتظر الجواب يا أهل الحديث(29/345)
(للمشاركة) ممن قيل عنه أنه أوثق من روى عن فلان ..
ـ[عبد الله بن محمد الشلبي]ــــــــ[13 - 12 - 09, 12:17 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أيهَا الفضَلاء:
نودّ مشاركتكم في جَمعِ ممن قيلَ عنهُ أنهُ أوثقُ من روَى عن فُلان؛ فمثلاً:
أبو معَاويَة أوثقُ من روَى عنِ الأعمش، أو سَالم على - خلاف - أوثق من روَى عنِ ابن عُمر ..
وهكذَا ..
نرجو تفاعلكم أيهَا الكرام .. فإليكم القَلم.
ـ[ربى الجزائرية]ــــــــ[13 - 12 - 09, 12:46 ص]ـ
عبد الرحمن ابن القاسم اوثق من روى عن الامام مالك رضي الله عنه وأكثرهم علما وملازمة لمالك بل قال؛لازمت مالك عشرين عاما مافارق سوادي سواده الا اذا ذهب الخلاء او الى بيته
ـ[عبد الله بن محمد الشلبي]ــــــــ[19 - 12 - 09, 11:50 م]ـ
أيضا:
محمد بن جعفر غندر 193هـ
أوثق من روى عن شعبة 160هـ
إذ هو ربيبه كما يقال .. فقد لازمه 20 سنة
ـ[أبو صاعد المصري]ــــــــ[23 - 12 - 09, 11:13 ص]ـ
هشام بن سعد أثبت من روى عن زيد بن أسلم
ـ[أبو صاعد المصري]ــــــــ[03 - 11 - 10, 07:15 م]ـ
و أبو القاسم ابن السمرقندي أثبت من روى عن أبي الحسين ابن النقور و كان يقول - أعني ابن السمرقتدي -:
أنا أبو هريرة في ابن النقور. يعني أنه كان ملازماً له كما كان أبو هريرة ملازماً للنبي صلى الله عليه و سلم و قد سمع منه جزء يحيى بن معين 12 مرة كما قاله ابن عساكر رحم الله الجميع.
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[03 - 11 - 10, 10:15 م]ـ
سبحان الله!
كان في خلدي - هذه الأيام - أن أكتب مثل هذا مع الأمثلة الموجودة عندي.
بارك الله فيكم، ولي عودة للمقال.
ـ[عبدالمصور السني]ــــــــ[03 - 11 - 10, 11:29 م]ـ
اثبت الناس في الزهري: مالك بن انس ومعمر ويونس وعقيل وشعيب بن ابي حمزة وسفيان بن عيينة.
قاله ابن معين في رواية الدوري.
ـ[أبو عبد الله محمد بن جلال]ــــــــ[04 - 11 - 10, 03:41 ص]ـ
وها أنا أزيدكم ... يَزِيدُ بْنُ عَبْدِ رَبِّهِ
و هو: يزيد بن عبد ربه الزُّبيدي -بالضم-، أبو الفضل الحمصي، المؤذن، يقال له: الجُرجُسي -بجيمين مضمومتين بينهما راء ساكنة ثم مهملة.
هو من أثبت الناس فى بقية.
قال أبو بكر بن أبي داود: ((حمصي ثقة أوثق من رو ى عن بقية)).(29/346)
ما معنى صداء وحكماً وسلهباً الواردة في حديث درة بنت أبي لهب
ـ[عبدالإله بن أبي عبدالإله]ــــــــ[13 - 12 - 09, 12:46 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
عندي استفسار.
روى بن أبي عاصم والطبراني وابن مندة من طريق عبد الرحمن بن بشر وهو ضعيف عن محمد بن إسحاق عن نافع وزيد بن أسلم عن بن عمر وعن سعيد المقبري وابن المنكدر عن أبي هريرة وعن عمار بن ياسر قالوا: قدمت درة بنت أبي لهب المدينة مهاجرة فنزلت في دار رافع بن المعلى فقال لها نسوة من بني زريق: أنت ابنة أبي لهب الذي يقول الله له: " تبت يدا أبي لهب " المسد فما تغني عنك هجرتك؟ فأتت درة النبي صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له فقال: " اجلسي " ثم صلى بالناس الظهر. وجلس على المنبر ساعة ثم قال: " أيها الناس ما لي أوذى في أهلي؟ فو الله إن شفاعتي لتنال قرابتي حتى ان صداء وحكماً وسلهباً لتنالها يوم القيامة "
الاستفسار عن معنى صداء وحكم وسلهب.
بارك الله فيكم
ـ[عبدالإله بن أبي عبدالإله]ــــــــ[13 - 12 - 09, 12:50 ص]ـ
آمل إصلاح الخطأ النحوي (صداء وحكما وسلهبا) في العنوان لإني اقتبسته من الحديث ولم أنتبه لموقعه الإعرابي.
ـ[القاسم بن محمد]ــــــــ[13 - 12 - 09, 11:53 م]ـ
هيَ قبائل من أهل اليمن: صُدَاء وحَكَم.
ـ[عبدالإله بن أبي عبدالإله]ــــــــ[02 - 03 - 10, 12:22 ص]ـ
أخي القاسم قلت:
هيَ قبائل من أهل اليمن: صُدَاء وحَكَم
فهل هذا القبائل اليمنية من أقاربه وآل بيته أخي الكريم؟
ـ[أبوجواهر اليماني]ــــــــ[07 - 03 - 10, 05:46 ص]ـ
آمل إصلاح الخطأ النحوي (صداء وحكما وسلهبا) في العنوان لإني اقتبسته من الحديث ولم أنتبه لموقعه الإعرابي.
لا يخطئ نحوي قط؛ فدعها على الحكاية؛ فتكون صحيحة.
لإني اقتبسته. هذه الهمزة هي التي تحناج تعديلا (ابتسامة محب)
ـ[أبو القاسم المصري]ــــــــ[07 - 03 - 10, 07:20 ص]ـ
أولا يقال في مثل هذا ثبت العرش ثم انقش
بمعنى ننظر أولا في ثبوت الحديث وصحته
وهذا الحديث لو سلمنا بصحته لم يحمل إلا على الوجه الذي يوافق الاعتقاد الصحيح
في أن الكافر كأبي لهب وغيره لا تناله شفاعة النبي وإن كان من قرابة النبي صلى الله عليه وسلم
وما ورد في أبي طالب فهذا شأن خاص به لايتعداه كما ذكر ذلك علماؤنا
وقد قال الطحاوي في مشكل الآثار جوابا عن هذا الحديث
قال أبو جعفر ففي هذا الحديث رد رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر درة ابنة أبي لهب إلى نفسها لا إلى أبيها لأن الله عز وجل قد منع أن تزر وازرة وزر أخرى ولأن النبي صلى الله عليه وسلم قد قال لأبي أبي رمثة في ابنه أبي رمثة إنه لا يجني عليك ولا تجني عليه فكان الذي كان من أبي لهب لا يتعداه إلى ولد ولا إلى غيره وكان الذي كسبته ابنته درة وعملته من الخير لا يتعداها إلى من سواها من أب ولا من غيره والله عز وجل نسأله التوفيق
شرح مشكل الاثار - (13/ 210)
ـ[القاسم بن محمد]ــــــــ[09 - 03 - 10, 11:15 ص]ـ
ليست بينه صلى الله عليه وسلم وبينهم قرابة قريبة مباشرة، بل قرابات بعيدة جدّاً من قبل الأمهات، أي إن بعض جدات آبائه صلى الله عليه وسلم يمانيات، ولذلك جاء التمثيل بهم ضرباً للمثل في البعد، أي إذا كانت شفاعته صلى الله عليه وسلم تبلغ هذه القبائل البعيدة النسب منه صلى الله عليه وسلم فكيف لا تبلغ أهله الأقربين؟!. فهو زجر بليغ عن إيذائهم.
والنسابون يذكرون أن ليست قبيلة من العرب إلا وله صلى الله عليه وسلم آصرة رحم معها.
هذا والكلام في هذا هنا إنما هو في معنى المنقول من حيث المفهوم منه، لا من حيث ثبوته.(29/347)
فرصة لطلاب الحديث كتاب مخطوط لم يطبع يصلح يكون رسالة
ـ[أبوحاتم الشريف]ــــــــ[14 - 12 - 09, 05:39 م]ـ
في الحقيقة تيسر لي من خلال الاطلاع على المخطوطات على شرح لأحد الكتب الستة يصلح يكون رسالة علمية وحسب علمي أن الكتاب لم يطبع من قبل فمن يريد اسم الكتاب فلا مانع لكن عندي شروط وقد أعددت خطة بحث له
وهو كتاب كبير يصلح لمجموعة من طلاب الحديث
فمن يريد فليراسلني على الخاص
ـ[صالح العواد]ــــــــ[20 - 12 - 09, 12:15 ص]ـ
أخي أبا حاتم الشريف
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا طالب ماجستير في أحد جامعات المملكة، ولدي رغبة في أخذ معلومات كافية عن هذا الشرح، وحاولت أن أراسلك على الخاص فلم أستطع، أرجو أن أراسلك أو تراسلني على الإيميل الخاص. وبارك الله فيك
saleh@dorar.net
ـ[أبوحاتم الشريف]ــــــــ[21 - 12 - 09, 06:40 ص]ـ
أخي الكريم المراسلة على الموقع متيسرة حاول مرة أخرى وقد راسلني أكثر من شخص على بريد الموقع بارك الله فيك
ـ[صالح العواد]ــــــــ[21 - 12 - 09, 11:30 م]ـ
أخي كل ما أردت أن أرسل لك رسالة خاصة تأتيني هذه الرسالة
رسالة إدارية
نأسف لا يمكنك استخدام الرسائل الخاصة قبل 50 مشاركة لديك الأن 2 مشاركة
الإدارة.
فما الحل؟
ـ[صالح العواد]ــــــــ[21 - 12 - 09, 11:39 م]ـ
وإن لم يكن هناك مانع، فلنتحدث عن طريق البريد الإلكتروني، فهو أحسن لي.
وفقك الله وبارك فيك وجزاك خيرا ..(29/348)
التأنيس بشرح منظومة المقدسي في التدليس
ـ[جمال سعدي الجزائري]ــــــــ[15 - 12 - 09, 07:46 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين و صلى وسلم على نبينا محمد وعلى اله و صحبه أجمعين أما بعد:
فانني عزمت على شرح منظومة للامام أبو محمود المقدسي نظمها من جامع التحصيل بلغت 23 بيتا و شرحي مختصر جدا ان شاء الله يكون نافعا
ـ[جمال سعدي الجزائري]ــــــــ[15 - 12 - 09, 07:53 م]ـ
ترجمة صاحب القصيدة:
هو أحمد بن حمد بن ابراهيم بن هلال، الامام العالم المحدث شهاب الدين أبو محمود المقدسي
ولد سنة أربع عشرة و سبعمائية 714ه و سمع الكثير، و قرأ على كتاب ابن ماجه مات سنة 765ه
قيل انه من ذرية ابراهيم الخواص صنف فضائل بيت المقدس
ـ[جمال سعدي الجزائري]ــــــــ[15 - 12 - 09, 08:19 م]ـ
قال الناظم رحمه الله:
قتادة و الحسن البصري حميد الطويل و التيمي
قوله:
قتادة: هو ابن دعامة بن قتادة بن عزيز بن عمرو بن ربية البصري
ذكره بعض الأئمة ضمن المدلسين مثل:
تعريف أهل التقديس بمراتب الموصوفين بالتدليس (ص102رقم 92)
جامع التحصيل في أحكام المراسيل (ص124 رقم 40)
التبيين لأسماء المدلسين (46رقم 57)
المدلسين من رجال الحديث (26رقم 43)
قوله:
و الحسن البصري: هو الحسن بن ذكوان أبو سلمة البصري
انظر: تعريف أهل التقديس (85 رقم 70)
جامع التحصيل (120 رقم 10)
التبيين (21 رقم 13)
المدلسين (21 رقم 13)
قوله:
حميد الطويل: هو حميد بن أبي حميد مولى طلحة الطلحات أبو عبيد الطويل
انظر: تعريف أهل التقديس (86 رقم 71)
جامع التحصيل (121رقم 14)
التبيين (23 رقم 18)
المدلسين (16 رقم 14)
قوله:
والتيمي: هو الحسن بن علي بن محمد أبو علي بن المذهب التيمي البغدادي
انظر: التعريف (57 رقم 41)
جامع التحصيل (122 رقم 19)
التبيين (27 رقم 28)
المدلسين 19 رقم 20)
ـ[جمال سعدي الجزائري]ــــــــ[15 - 12 - 09, 09:58 م]ـ
قال الناظم:
هشيم الثوري أبو الزبير مغيرة و ابن أبي كثير
قوله:
(هشيم): هو بشر الواسطي وصفه بالتدليس الجوزجاني و ابن المبارك و ابن القطان
انظر:
التعريف (115 رقم 111)
جامع التحصيل (128 رقم 57)
التبيين (59 رقم 82)
قوله:
(الثوري): سفيان بن سعيد بن مسروق بن حبيب بن رافع الثوري أبو عبد الله الكوفي
انظر: التعريف (64 رقم 51)
جامع التحصيل (121 رقم 17)
التبيين (27 رقم 25)
المدلسين (18 رقم 18)
قوله:
(أبو الزبير): هو محمد بن مسلم بن تدرس المكي الحافظ وصفه ابن حزم بالتدليس
انظر: التعريف (108رقم101)
جامع التحصيل (126 رقم 50)
التبيين (54 رقم 72)
المدلسين (30رقم 53)
قوله:
(مغيرة): بن مقسم الضبي الامام الثقة و صفه بالتدليس ابن حبان و اسماعيل القاضي و ابن فضيل
انظر: التعريف (112 رقم 107)
جامع التحصيل (126 رقم 52)
التبيين (56 رقم 76)
المدلسين (31 رقم 56)
قوله:
(ابن أبي كثير):هو يحيى ابن أبي كثير اليمامي مولاهم أبو نصر كثير التدليس
انظر: التعريف (76 رقم 63)
جامع التحصيل (128 رقم 61)
التبيين (71 رقم 87)
المدلسين (34 رقم 66)
ـ[جمال سعدي الجزائري]ــــــــ[16 - 12 - 09, 07:24 م]ـ
قال رحمه الله:
والقاري الأعمش و الزهري و ابن جرير جابر الجعفي
قوله:
(القاري الاعمش): هو سليمان بن مهران الاعمش عده النسائي ضمن المدلسين
انظر: التعريف (38 رقم 10)
جامع التحصيل (122 رقم 20)
التبيين (50 رقم 64)
المدلسين (27 رقم 46)
قوله:
(الزهري): هو محمد بن مسلم بن شهاب الزهري وصفه الشافعي و الدار القطني و غير واحد بالتدليس
انظر: التعريف (109 رقم102)
جامع التحصيل (125 رقم 44)
التبيين (50 رقم 64)
المدلسين (27 رقم 46)
قوله:
(وابن جرير): هو جرير بن حازم بن زيد بن شجاع الازدي البصري
انظر: التعريف (38 رقم10)
ميزان (1 رقم 392)
التاريخ الكبير (2 رقم 312)
قوله: (جابر الجعفي): هو جابر بن يزيد ين الحارث الجعفي
انظر: المدلسين (11 رقم6)
جامع التحصيل (120 رقم 6)(29/349)
وجوه تقييد الجرح
ـ[سراج الأفغاني]ــــــــ[15 - 12 - 09, 09:57 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد.
وجوه تقييد الجرح
بادئ ذي بدء أقدِّمُ شرحًا موجزاً لمفرداتِ العنوان:
وجوه: جمع وجه، والمقصود منها هنا: نواحي وجوانب تقييد الجرح. ()
تقييد: التقييد ضد الإطلاق، فالمطلَق: الدَّالُّ على الماهيَّة بلا قيدٍ، وضده المقيَّد: وهو الدَّال على الماهيَّة بقيدٍ من قيودها ()، إذاً فالجرحُ المطلقُ: أن يذكُرَ الإمام الرَّاويَ بالجرح دون تقييد، فيكون قادحا فيه بكل حال، والجرحُ المقيَّد: أن يذكر الإمام الراوي بالجرح بالنسبة لشيء معيَّن من شيخ، أو طائفة أو نحو ذلك مما سيأتي بيانه بالتفصيل.
الجَرحُ لغةً: -بفتح الجيم- التأثير في الجسم بالسلاح ()، وفي علم الجرح والتعديل: وصفُ الراوي في عدالته أو ضبطه بما يقتضي تليين روايته أو تضعيفها أو ردَّها. ()
فالمقصود من العنوان: دراسةُ الجوانب أو النَّواحي التي يكون فيها جرحُ الإمامِ للرَّاوي مقيَّداً بالنسبة لشيءٍ معين، كشيخ الراوي ومكان سماعه، وزمان تحديثه ونحو ذلك.
وجوه تقييد الجرح:
وقفتُ للجرح المقيَّد على وجوهٍ عديدة, وهي:
أ: تجريحُ الراوي في بعض الأوقات دون بعض, وهذا الوجه على أربعة أضرب:
الضرب الأول: تضعيف حديث الراوي أو تليينه بعد التغيُّر, وتصحيح حديثه أو تحسينه قبل ذلك, والتغيُّر غالبًا ما يعتري الراوي في آخر عمُره فينقص حفظُه وينسى بعض محفوظه ويهم في الإسناد في اسم شيخه أو غيره, أويُلقَّن فيقبل التلقين () , أما التغيُّر الذي يوجدُ في مرض الموت فليس بقادح في الثقة, لأنَّ غالب الناس يعتريهم في مرض الموت نحو ذلك, ويتم لهم وقت السِّياق وقبله أشد من ذلك () , والتغير ونقصُ الحفظ غير الاختلاط () الذي سيأتي بيانه, وقد يراد به الاختلاط أيضا. ()
مثاله: عبد الرزاق بن همّام الصنعاني:
ذكره الحافظ ابن رجب (رحمه الله تعالى) فيمن أضر في آخر عمره وقال: "أحد أئمة الحديث المشهورين، وإليه كانت الرحلة في زمانه في الحديث, حتي قيل: إنه لم يرحل إلى أحد بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ما رحل إلى عبد الرزاق.
قال الإمام أحمد في رواية إسحاق بن هانئ: ((عبد الرزاق لا يُعبأ بحديث من سمع منه, وقد ذهب بصره, كان يلقن أحاديث باطلة, وقد حدث عن الزهري أحاديث كتبناها من أصل كتابه وهو ينظر جاؤوا بخلافها)).
ونقل عنه الأثرم معنى ذلك.
وقال في النيسابوري يعني محمد بن يحيى الذهلي: ((قدم على عبد الرزاق مرتين: إحداهما بعدما عمي)).
وذكر الأثرم عن أحمد أنه ذكر له حديث: "النار جبار" فقال: هذا باطل, ليس من هذا شئ. ثم قال: ومن يحدث به عن عبد الرزاق؟ قلت: حدثني [به] أحمد بن شبويه، قال: ((هؤلاء سمعوا بعدما عمي، كان يلقن فلقنه، وليس هو في كتابه، وقد أسندوا عنه أحاديث في كتبه كان يلقنها بعدما عمي)).
قال أبو عبد الله: ((حكوا عنه عن الحلواني أحاديث أسندها)).
وقد ذكر غير واحد أن عبد الرزاق حدث بأحاديث مناكير في فضل علي وأهل البيت، فلعل تلك الأحاديث مما لقنها بعد أن عمي، كما قاله الإمام أحمد، والله أعلم، وبعضها مما رواه عنه الضعفاء ولا يصح عنه.
وقال النسائي: ((عبد الرزاق ما حدث عنه بآخره ففيه نظر)).
وذكر عبد الله بن أحمد أنه سمع يحيى بن معين قيل له: تحفظ عن عبد الرزاق عن معمر عن أبي إسحاق عن عاصم بن ضمرة عن علي عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: ((أنه مسح على الجبائر)) فقال يحيى: ((باطل، ما حدث به معمر قط)).
ثم قال يحيى: ((عليه مائة بدنة مقلدة إن كان معمر حدث بهذا قط، هذا باطل، ولو حدث بهذا عبد الرزاق كان حلال الدم، من حدث بهذا عن عبد الرزاق؟ قالوا: فلان، وفي بعض النسخ قالوا: محمد بن يحيى قال: لا والله ما حدث به معمر، وعليه حجة من ههنا إلى مكة إن كان معمر يحدث بهذا)).
قال عبد الله بن أحمد: ((هذا الحديث يروونه عن إسرائيل عن عمرو بن خالد عن زيد عن علي عن أبانه عن علي عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم، وعمرو بن خالد لا يساوي شيئاً)).
قال عبد الله وسمعت يحيى يقول: ((ما كتبت عن عبد الرزاق حديثاً قط إلا من كتابه، لا والله ما كتبت عنه حديثاً قط إلا من كتابه)).
¥(29/350)
وذكر بعضهم أن سماع الدبري من عبد الرزاق بآخره.
قال إبراهيم الحربي: ((مات عبد الرزاق وللدبري ست سنين أو سبع سنين)) ". ()
وذكر الحافظ ابن رجب (رحمه الله) بعد كلامه على عبد الرزاق الصنعاني ثلاثة عشر آخرين ممن أضروا بأخرة.
الضرب الثاني: تصحيح ما كان من حديث الراوي قبل اختلاطه, وتضعيفه أو ردّه بعد اختلاطه, والتوقُّف حيث لم يتبين ذلك, والاختلاط كما قال الحافظ السخاوي هو: "فساد العقل وعدم انتظام الأقوال والأفعال، إما بخرف أو ضرر أو مرض من موت ابن وسرقة مال كالمسعودي, أو ذهاب كتب كابن لهيعة, أو احترق كابن الملقن". () , والمختلطون متفاوتون, فمنهم من خلط تخليطا فاحشا, ومنهم من خلط تخليطا يسيرا. ()
مثالان للمختلط:
المثال الأول: عبد الوهاب بن عبد المجيد الثقفي:
قال الحافظ ابن رجب: "أحد الحفاظ المشهورين, تغير حفظُه في آخر عمره, واختلط.
قال عقبة بن مكرم: ((كان عبد الوهاب الثقفي قد اختلط قبل موته بثلاث سنين, أو أربع سنين)).
وقال أبو داود: جرير بن حازم وعبد الوهاب الثقفي تغيرا فحجب الناس عنهما)) ". ()
المثال الثاني: صالح مولى التوأمة:
قال الحافظ ابن رجب: "ومنهم صالح بن نبهان مولى التوأمة، اختلط بأخرة.
فمن سمع منه قديما فسماعه صحيح, قاله أحمد وغيره.
ومن سمع منه قديمًا ابن أبي ذئب, قاله ابن معين.
قال أحمد: ((وروى عنه أكابر أهل المدينة)).
قال: ((وقول مالك بن أنس: ((ليس بثقة)) لأنه إنما أدركه وقد كبر واختلط)).
وقال البخاري: ((موسى بن عقبة سمع من صالح قديما, نقله عنه الترمذي في علله)).
وذكر ابن حبان أن حديث صالح اختلط قديمه بحديثه ولم يتميز". ()
الضرب الثالث: من ساء حفظُه لما ولي القضاء, فصُحح قديم حديثه وضُعف ما سواه, وسوء الحفظ هو أن لا يترجّح جانب إصابة الراوي على جانب خطئه. ()
مثالان لذلك:
الأول: شريك بن عبد الله النخعي، قاضي الكوفة، ساء حفظه بعدما ولي القضاء, فما حدث به قبل ذلك فهو صحيح. ()
قال الحافظ ابن رجب: "وفرق آخرون بين حدث به في آخر عمره بعد ولايته القضاء فضعفوه, لاشتغاله بالقضاء عن حفظ الحديث, وبين ما حدث به قبل ذلك فصححوه". ()
الثاني: حفص بن غياث النخعي قاضي الكوفة:
قال أبو زرعة: "ساء حفظُه بعدما استُقضي, فمن كتب عنه من كتابه فهو صالح, وإلا فهو كذا وكذا". ()
الضرب الرابع: ترجيح المتأخر من مرويات الراوي علي المتقدم منها:
قال الدكتور عبد العزيز العبد اللطيف: "وقد يرد ما يقتضي ترجيح المتأخر من مرويات الراوي على المتقدم منها".
ومثال ذلك ما نقله العقيلي الحسن بن علي الحلواني قال: "سمعت عفان قال: كان همام (يحيى بن دينار العوذي) لا يكاد يرجع إلى كتابه ولا ينظر فيه, وكان يخالف فلا يرجع إلى كتابه وكان يكره ذلك, قال: ثم رجع بعد فنظر في كتبه فقال: يا عفان كنا نخطىء كثيرا فنستغفر الله". ()
قال الحافظ ابن حجر: "وهذا يقتضى أن حديث همام بآخره أصح ممن سمع منه قديما وقد نص على ذلك أحمد بن حنبل". ()
ب: تجريح الراوي في بعض الأماكن دون بعض, وهذا الوجه على ثلاثة أضرب:
الضرب الأول: من حدَّث في مكان لم تكن معه فيه كتبُه فخلط, وحدث في مكان آخر من كتبه فضبط, أو من سمع في مكان من شيخ فلم يضبط عنه, وسمع منه في موضع آخر فضبط.
مثالان لذلك:
معمر بن راشد الأزدي:
قال فيه الحافظ ابن رجب (رحمه الله تعالى): "حديثه بالبصرة فيه اضطراب كثير، وحديثه باليمن جيد.
قال أحمد في رواية الأثرم: ((حديث عبد الرزاق عن معمر أحب إلى من حديث هؤلاء البصريين، كان يتعاهد كتبه وينظر - يعني باليمن -، وكان يحدثهم بخطأ بالبصرة)).
وقال يعقوب بن شيبة: ((سماع أهل البصرة من معمر حين قد عليهم فيه اضطراب، لأن كتبه لم تكن معه)).
فمما اختلف فيه باليمن والبصرة: حديث: ((أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم كوى أسعد بن زرارة من الشوكة)).
رواه باليمن عن الزهري عن أبي أمامة بن سهل مرسلاً، ورواه بالبصرة عن الزهري عن أنس، والصواب مرسل.
ومنه: حديث: ((إنما الناس كإبل مائة)).
رواه باليمن عن الزهري عن سالم عن أبيه مرفوعاً، ورواه بالبصرة مرة كذلك، ومرة عن الزهري عن ابن المسيب عن أبي هريرة.
ومنه حديثه عن الزهري عن سالم عن أبيه: ((أن غيلان أسلم وتحته عشرة نسوة .. الحديث)).
¥(29/351)
قال أحمد في رواية ابنه صالح: ((معمر أخطأ بالبصرة في إسناد حديث غيلان، ورجع باليمن فجعله منقطعاً)) ". ()
عبد الرزاق الصنعاني:
قال الحافظ ابن رجب (رحمه الله تعالى): "قال أحمد في رواية الأثرم: ((سماع عبد الرزاق بمكة من سفيان مضطرب جداً، روى عنه عن عبيد الله أحاديث مناكير، هي من حديث العمري، وأما سماعه باليمن فأحاديث صحاح)).
قال أبو عبد الله أحمد: ((قال عبد الرزاق: كان هشام بن يوسف يكتب بيده - وأنا أنظر - يعني عن سفيان باليمن - قال عبد الرزاق قال سفيان: إيتوني برجل خفيف اليد، فجاؤوه بالقاضي، وكان ثمّ جماعة يسمعون لا ينظرون في الكتاب، قال عبد الرزاق: وكنت أنا أنظر، فإذا قاموا ختم القاضي الكتاب)).
قال أبو عبد الله: ((لا أعلم أني رأيت ثمّ خطأ إلا في حديث بشير بن سلمان عن سيَّار، قال: أظن أني رأيته عن سيار عن أبي حمزة، فأراهم أرادوا عن سيار أبي حمزة، فغلطوا فكتبوا عن سيار عن أبي حمزة)).
هذا كله كلام أحمد رحمه الله ليبين به صحة سماع عبد الرزاق باليمن من سفيان، وضبط الكتاب الذي كتب هناك عنه.
وذكر لأحمد حديث عبد الرزاق عن الثوري عن قيس عن الحسن ابن محمد عن عائشة قالت: ((أهدي للنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم وشيقة لحم وهو محرم يأكله))، فجعل أحمد ينكره إنكاراً شديداً. وقال: ((هذا سماع مكّة)) ". ()
الضرب الثاني: من حدث عن أهل مصر أو إقليم فحفظ حديثهم, وحدث عن غيرهم فلم يحفظ:
مثاله: إسماعيل بن عيَّاش الحمصي أبو عتبة:
قال فيه الحافظ ابن رجب (رحمه الله تعالى): "إذا حدث عن الشاميين فحديثه عنهم جيد وإذا حدث عن غيرهم فحديثه مضطرب، هذا مضمون ما قاله الأئمة فيه، منهم أحمد، ويحيى، والبخاري، وأبو زرعة. ()
الضرب الثالث: من حدث عنه أهل مصر أو إقليم فحفظوا حديثه وحدث عنه غيرهم فلم يقيموا حديثه.
مثاله: محمد بن عبد الرحمن بن أبي ذئب:
قال فيه الحافظ ابن رجب (رحمه الله تعالى): "ذكر مسلم في كتاب التمييز أن سماع الحجازيين منه - يعني أنه صحيح - قال: ((وفي حديث العراقيين عنه وهم كثير، قال: ولعله كان يلقن فيتلقن)) يعني بالعراق".
وذكر أن ذكر الاستسعاء في العتق في حديث ابن عمر إنما رواه عن ابن أبي ذئب ابن أبي بكير, قال: وسماعه منه بالعراق فيما نرى، وأما ابن أبي فديك فلم يذكر عنه السعاية، وهو سماع الحجازيين)). ()
ج: تجريح الراوي في بعض شيوخه: بما يقدح في روايتهم عمّن ضعفوا فيهم:
مثاله: سماك بن حرب.
قال الحافظ ابن رجب (رحمة الله عليه) أثناء سرده الثقات الذين ضعفوا في بعض شيوخهم: "ومنهم سماك بن حرب، وقد وثقه جماعة، وخرج حديثه مسلم، ومن الحفاظ من ضعف حديثه عن عكرمة خاصة، وقال: ((يسند عنه عن ابن عباس ما يرسله غيره)).
وقال ابن المديني: ((رواية سماك عن عكرمة مضطربة، سفيان وشعبة يجعلونها عن عكرمة، وغيرهما يقول: عن ابن عباس إسرائيل وأبو الأحوص)).
ومنهم من ضعف في آخر عمره وقال: ((كان يلقن حينئذ)) ". ()
د: تضعيف رواية الراوي غير المتقن إذا جمع في الإسناد عددا من شيوخه دون ما إذا أفردهم:
مثاله: حماد بن سلمة:
قال الحافظ أبو يعلى الخليلي: "ذاكرت يوما بعض الحفاظ فقلت: البخاري لم يخرج حديث حماد بن سلمة في الصحيح وهو زاهد ثقة؟ فقال: لأنه جمع بين جماعة من أصحاب أنس فيقول: حدثنا قتادة وثابت وعبد العزيز بن صهيب, وربما يخالف في بعض ذلك, فقلت: أليس ابن وهب اتفقوا عليه وهو يجمع بين أسانيد, فيقول: حدثنا مالك وعمرو بن الحارث والليث بن سعد والأوزاعي أحاديث ويجمع بين جماعة غيرهم؟.
فقال: ابن وهب أتقن لما يرويه وأحفظ له". ()
قال الحافظ ابن رجب: "ومعنى هذا أن الرجل إذا جمع بين حديث جماعة, وساق الحديث سياقة واحدة, فالظاهر أن لفظهم لم يتفق فلا يقبل هذا الجمع من حافظ متقن لحديثه, يعرف اتفاق شيوخه واختلافهم كما كان الزهري يجمع بين شيوخ له في حديث الإفك وغيره". ()
¥(29/352)
قال الشيخ أبو الحسن المأربي: "والعلة في الجمع أن صاحب الأوهام قد يجمع الشيخ مع بعض المشايخ ويقول: حدثني فلان, وفلان, وفلان, وهذا الجمع فيهم الثقة, وفيهم الضعيف, ثم يسوق حديثهم سياقة واحدة, وقد يكون أحد الضعفاء الذين أخذ الحديث عنهم قد تفرد بلفظة ينبني عليها حكم, فحين ساق الحديث سياقة واحدة عن عدة مشايخ فيهم الثقة وفيهم الضعيف؛ أصبحنا في ريبة من أمره, وما ندري هل هذا اللفظ من رواية الثقة, أو من رواية الضعيف؟ وأيضا قد يكون صاحب الأوهام لم يتأكد من ذا الذي حدثه بهذا الحديث؟ فيتوهم أنه فلان, ثم يتوهم أنه آخر, فيجمع بين المشايخ, فحينذاك لا يقبل هذا إلا من الإمام المتقن, لأنه مميز لرواية فلان عن غيره, ويميز رواية الثقة عن غيره, وليس حماد بن سلمة وحده هو الذي يتكلم في الأئمة من قبل هذا الشيء, فقد تكلموا في كثير من رواة الأحاديث بذلك, والله أعلم. ()
هـ: تضعيف الراوي من حفظه وتوثيق روايته من كتابه:
مثالان لذلك:
الأول: يونس بن يزيد الأيلي:
قال أبو زرعة: "كان صاحب كتاب, فإذا حدث من حفظه لم يكن عنده شيء". ()
الثاني: سويد بن سعيد الحدثاني:
قال أبو زرعة: "أما كتبه فصحاح, كنت أتتبع أصوله وأكتب منها, فأما إذا حدث من حفظه فلا". ()
هذا وصلى الله وسلم على خير خلقه محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
____________________
() انظر: القاموس المحيط (ص1620).
() انظر: إرشاد الفحول إلى تحقيق الحق من علم الأصول للإمام الشوكاني (2/ 709 - 710).
() انظر: لسان العرب (2/ 422).
() انظر: ضوابط الجرح والتعديل للدكتور عبد العزيز العبد اللطيف رحمه الله (ص21).
() انظر: سير أعلام النبلاء (6/ 35 – 36) , شرح علل الترمذي للحافظ ابن رجب الحنبلي (2/ 752) , ضوابط الجرح والتعديل للشيخ عبد العزيز العبد اللطيف (ص87) , إتحاف النبيل لأبي الحسن المأربي (1/ 49) , شفاء العليل له أيضا (ص440).
() انظر: ميزان الاعتدال (4/ 301 – 302) ترجمة هشام بن عُروة.
() انظر: تذكرة الحفاظ للذهبي (1/ 233) ترجمة زهير بن معاوية أبي خيثمة.
() انظر: الاغتباط لابن العجمي (ص367).
() انظر: شرح علل الترمذي لابن رجب (2/ 752 – 754).
() انظر: فتح المغيث (3/ 366).
() انظر: شرح علل الترمذي (2/ 733).
() انظر: شرح علل الترمذي (2/ 749).
() انظر: شرح علل الترمذي (2/ 749 - 750).
() انظر: نزهة النظر للحافظ ابن حجر (ص27).
() انظر: تاريخ خليفة بن خياط (ص 434) , ضوابط الجرح والتعديل للدكتور عبد العزيز (ص88).
() انظر: شرح علل الترمذي (2/ 760).
() انظر: تاريخ خليفة بن خياط (ص 434) , ضوابط الجرح والتعديل للدكتور عبد العزيز (ص88) , شرح علل الترمذي (2/ 760).
() انظر: ضعفاء العقيلي (4/ 368)، ميزان الاعتدال (4/ 309).
() انظر: تهذيب التهذيب (11/ 61).
() انظر: شرح علل الترمذي للحافظ ابن رجب (2/ 767 - 769).
() انظر: المرجع السابق (2/ 770 - 772).
() انظر: المرجع السابق (2/ 773).
() انظر: المرجع السابق (2/ 779).
() انظر: شرح علل الترمذي لابن رجب (2/ 796 - 797).
() انظر: الإرشاد في معرفة علماء الحديث للخليلي. (1/ 417 - 418).
() انظر: شرح علل الترمذي لابن رجب (2/ 618).
() انظر: إتحاف النبيل بأجوبة أسئلة علوم الحديث والعلل والجرح والتعديل لأبي الحسن المأربي (1/ 94).
() انظر: شرح علل الترمذي لابن رجب (2/ 765).
() انظر المرجع السابق (2/ 766).
ـ[سراج الأفغاني]ــــــــ[15 - 12 - 09, 10:22 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
إعادة تنسيق حواشي الموضوع أعلاه
(1) بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد.
وجوه تقييد الجرح
بادئ ذي بدء أقدِّمُ شرحًا موجزاً لمفرداتِ العنوان:
وجوه: جمع وجه، والمقصود منها هنا: نواحي وجوانب تقييد الجرح. (2)
تقييد: التقييد ضد الإطلاق، فالمطلَق: الدَّالُّ على الماهيَّة بلا قيدٍ، وضده المقيَّد: وهو الدَّال على الماهيَّة بقيدٍ من قيودها (3)، إذاً فالجرحُ المطلقُ: أن يذكُرَ الإمام الرَّاويَ بالجرح دون تقييد، فيكون قادحا فيه بكل حال، والجرحُ المقيَّد: أن يذكر الإمام الراوي بالجرح بالنسبة لشيء معيَّن من شيخ، أو طائفة أو نحو ذلك مما سيأتي بيانه بالتفصيل.
¥(29/353)
الجَرحُ لغةً: -بفتح الجيم- التأثير في الجسم بالسلاح (4)، وفي علم الجرح والتعديل: وصفُ الراوي في عدالته أو ضبطه بما يقتضي تليين روايته أو تضعيفها أو ردَّها. (5)
فالمقصود من العنوان: دراسةُ الجوانب أو النَّواحي التي يكون فيها جرحُ الإمامِ للرَّاوي مقيَّداً بالنسبة لشيءٍ معين، كشيخ الراوي ومكان سماعه، وزمان تحديثه ونحو ذلك.
وجوه تقييد الجرح:
وقفتُ للجرح المقيَّد على وجوهٍ عديدة, وهي:
أ: تجريحُ الراوي في بعض الأوقات دون بعض, وهذا الوجه على أربعة أضرب:
__________
(2) انظر: القاموس المحيط (ص1620).
(3) انظر: إرشاد الفحول إلى تحقيق الحق من علم الأصول للإمام الشوكاني (2/ 709 - 710).
(4) انظر: لسان العرب (2/ 422).
(5) انظر: ضوابط الجرح والتعديل للدكتور عبد العزيز العبد اللطيف رحمه الله (ص21).
.............................................
الضرب الأول: تضعيف حديث الراوي أو تليينه بعد التغيُّر, وتصحيح حديثه أو تحسينه قبل ذلك, والتغيُّر غالبًا ما يعتري الراوي في آخر عمُره فينقص حفظُه وينسى بعض محفوظه ويهم في الإسناد في اسم شيخه أو غيره, أويُلقَّن فيقبل التلقين (1) , أما التغيُّر الذي يوجدُ في مرض الموت فليس بقادح في الثقة, لأنَّ غالب الناس يعتريهم في مرض الموت نحو ذلك, ويتم لهم وقت السِّياق وقبله أشد من ذلك (2) , والتغير ونقصُ الحفظ غير الاختلاط (3) الذي سيأتي بيانه, وقد يراد به الاختلاط أيضا. (4)
مثاله: عبد الرزاق بن همّام الصنعاني:
ذكره الحافظ ابن رجب (رحمه الله تعالى) فيمن أضر في آخر عمره وقال: "أحد أئمة الحديث المشهورين، وإليه كانت الرحلة في زمانه في الحديث, حتي قيل: إنه لم يرحل إلى أحد بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ما رحل إلى عبد الرزاق.
قال الإمام أحمد في رواية إسحاق بن هانئ: ((عبد الرزاق لا يُعبأ بحديث من سمع منه, وقد ذهب بصره, كان يلقن أحاديث باطلة, وقد حدث عن الزهري أحاديث كتبناها من أصل كتابه وهو ينظر جاؤوا بخلافها)).
ونقل عنه الأثرم معنى ذلك.
وقال في النيسابوري يعني محمد بن يحيى الذهلي: ((قدم على عبد الرزاق مرتين: إحداهما بعدما عمي)).
__________
(1) انظر: سير أعلام النبلاء (6/ 35 - 36) , شرح علل الترمذي للحافظ ابن رجب الحنبلي (2/ 752) , ضوابط الجرح والتعديل للشيخ عبد العزيز العبد اللطيف (ص87) , إتحاف النبيل لأبي الحسن المأربي (1/ 49) , شفاء العليل له أيضا (ص440).
(2) انظر: ميزان الاعتدال (4/ 301 - 302) ترجمة هشام بن عُروة.
(3) انظر: تذكرة الحفاظ للذهبي (1/ 233) ترجمة زهير بن معاوية أبي خيثمة.
(4) انظر: الاغتباط لابن العجمي (ص367).
.................................................. ..........
وذكر الأثرم عن أحمد أنه ذكر له حديث: "النار جبار" فقال: هذا باطل, ليس من هذا شئ. ثم قال: ومن يحدث به عن عبد الرزاق؟ قلت: حدثني [به] أحمد بن شبويه، قال: ((هؤلاء سمعوا بعدما عمي، كان يلقن فلقنه، وليس هو في كتابه، وقد أسندوا عنه أحاديث في كتبه كان يلقنها بعدما عمي)).
قال أبو عبد الله: ((حكوا عنه عن الحلواني أحاديث أسندها)).
وقد ذكر غير واحد أن عبد الرزاق حدث بأحاديث مناكير في فضل علي وأهل البيت، فلعل تلك الأحاديث مما لقنها بعد أن عمي، كما قاله الإمام أحمد، والله أعلم، وبعضها مما رواه عنه الضعفاء ولا يصح عنه.
وقال النسائي: ((عبد الرزاق ما حدث عنه بآخره ففيه نظر)).
وذكر عبد الله بن أحمد أنه سمع يحيى بن معين قيل له: تحفظ عن عبد الرزاق عن معمر عن أبي إسحاق عن عاصم بن ضمرة عن علي عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: ((أنه مسح على الجبائر)) فقال يحيى: ((باطل، ما حدث به معمر قط)).
ثم قال يحيى: ((عليه مائة بدنة مقلدة إن كان معمر حدث بهذا قط، هذا باطل، ولو حدث بهذا عبد الرزاق كان حلال الدم، من حدث بهذا عن عبد الرزاق؟ قالوا: فلان، وفي بعض النسخ قالوا: محمد بن يحيى قال: لا والله ما حدث به معمر، وعليه حجة من ههنا إلى مكة إن كان معمر يحدث بهذا)).
قال عبد الله بن أحمد: ((هذا الحديث يروونه عن إسرائيل عن عمرو بن خالد عن زيد عن علي عن أبانه عن علي عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم، وعمرو بن خالد لا يساوي شيئاً)).
قال عبد الله وسمعت يحيى يقول: ((ما كتبت عن عبد الرزاق حديثاً قط إلا من كتابه، لا والله ما كتبت عنه حديثاً قط إلا من كتابه)).
وذكر بعضهم أن سماع الدبري من عبد الرزاق بآخره.
قال إبراهيم الحربي: ((مات عبد الرزاق وللدبري ست سنين أو سبع سنين)) ". (1)
وذكر الحافظ ابن رجب (رحمه الله) بعد كلامه على عبد الرزاق الصنعاني ثلاثة عشر آخرين ممن أضروا بأخرة.
__________
(1) انظر: شرح علل الترمذي لابن رجب (2/ 752 - 754).
...............................................
يتبع(29/354)
وجوه الترجيح بين نقول الرواة عن الإمام الواحد عند الاختلاف
ـ[سراج الأفغاني]ــــــــ[15 - 12 - 09, 10:07 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد:
فإن علم الجرح والتعديل علم جليل، وهو أساس عِلم ثاني الوحيين، لأن ثبوت صحة الحديث عن المصطفى صلى الله عليه وسلم متوقف على صحة إسناده، وثبوت صحة إسناده متوقف على هذا العلم الذي يعرف به منزلة كل راوٍ من القبول وعدمه، وقد وضع أئمة هذا الشأن ضوابط هامَّة تضبط هذا العلم الشريف، منها ضوابط تتعلق بحالة تعارض الجرح والتعديل، نتعرض منها إلى حالة إذا ما اختلفت نقولُ الناقلين عن الإمام الواحد في جرح راو أو تعديله، فما العمل إذا؟
قبل الجزم بتعارض النقول عن الإمام الواحد نقوم بالخطوات الثلاثة التالية بالترتيب:
ألف: التثبت من صحة نقول الناقلين عن ذلك الإمام، فيأخذ النقل الصحيح سندا، ويُستبعد النقل السقيم، وأمثلة التثبت كثيرة جدا في كلام أهل العلم وصنيعهم. (1)
ب: إذا وجدنا نصّا يدُل على اختلاف اجتهاد الإمام أخذنا بآخر قوليه، نظيرَ الناسخ والمنسوخ.
مثاله: قول عبَّاس الدُّوري في ترجمة ثواب بن عُتبة: "سمعت يحيى يقول: "شيخ صدق"، فإن كنتُ كتبتُ عن أبي زكريا فيه شيئا؛ أنه ضعيف، فقد رجع أبو زكريا, وهذا هو القول الأخير من قوله". (2)
ج: إذا ثبتت صحة نقول الناقلين عن الإمام، ولم نجد نصا دالاًّ على اختلاف اجتهاده؛ سلكنا مسلك الجمع بين تلك النقول المختلفة، فقد يمكنُ الجمع بين تلك الأقوال المختلفة في الظاهر، المتحدة في قصد الإمام وما عناه منها، فقد يكون التوثيق أو التضعيف نسبيا لا مطلقا.
__________
(1) راجع كتاب: الجرح والتعديل للدكتور إبراهيم اللاحم صـ 312 فما بعدها.
(2) انظر: تاريخ يحيى بن معين - رواية الدُّوري (4/ 272).
.................................................. .................................................. ......................
مثال ذلك: سأل عثمان الدارميّ يحيى بنَ معين عن العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه، فقال: "ليس به بأس"، قلتُ: هو أحب إليك أو سعيد المقبري؟ فقال: "سعيد أوثق والعلاء ضعيف". (1)، يعني بالنسبة إليه. (2)
د: إذا لم تتيسر الخُطوات الثلاث سالفة الذكر؛ قُمنا بالخُطوة الرابعة ما قبل الأخيرة: الترجيح بين تلك النقولات المختلفة التي رواها الناقلون عن الإمام، وَوُجوه الترجيح كثيرة، سأسردُ ما وقفت عليها منها مع التمثيل:
الوجه الأول: إذا كان بعضُ التلاميذ (الناقلين) أكثر ملازمةً للإمام القائل من غيرهم؛ فلهم حق التقديم على من هم أقل ملازمةً منهم، كما هو الشأن في تقديم رواية عبَّاس الدوري عن ابن معين لطُول مُلازمته له. (3) , ومما يدل على طول ملازمته النصّ الذي نقلنا عنه قبل قليل، وأنه ينقل النصوص المتعددة عن ابن معين، ويشير إلى قوله الأخير في ذلك، (4) كما صاحبه في أسفاره. (5)
__________
(1) انظر: تاريخ يحيى بن معين - رواية الدارمي (1/ 173 - 174).
(2) انظر تهذيب التهذيب: (8/ 166).
(3) انظر: ضوابط الجرح والتعديل للدكتور عبد العزيز العبد اللطيف رحمه الله (68).
(4) انظر: يحيى بن معين وكتابه التاريخ - تحقيق الدكتور: أحمد محمد نور سيف، (1/ 153، ق4333).
(5) انظر: المرجع السابق (ق 4935، ق 4936).
يتبع ....
ـ[حبيب الدين الحسني]ــــــــ[19 - 12 - 09, 02:29 م]ـ
تابع بارك الله فيك. فوائد قيمة
ـ[أبو إلياس السلفي]ــــــــ[19 - 12 - 09, 02:47 م]ـ
أكمل أخي بارك الله فيك
فوائد قيمة(29/355)
ما الفرق بين فقه السنة و فقه المذاهب؟
ـ[ماجد محمد الجهني]ــــــــ[16 - 12 - 09, 01:06 ص]ـ
الاخوة الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بإختصار سؤالي هو:
ما الفرق بين دراسة "فقة السنة" وبين دراسة "فقة المذاهب"؟
وبارك الله بالجميع،،
ـ[كدو ولد صالح]ــــــــ[17 - 12 - 09, 05:06 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله:
فقه السنة يقصدون به فقه الدليل، وما صح من ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم، بمعنى أنهم يذكرون الحديث وما يستنبط منه من أحكام فقيه، كعمدة الأحكام وغيرها، وأما فقه المذاهب فيعتمد على ذلك أيضًا بالإضافة إلى الأصول التي وضعها أصحاب كل مذهب، وتجد أن بينهما -أي أصحاب المذاهب- خلاف في بعض الأصول، ولكن إذا صح الدليل عند أي أحد منهم أخذ به، ثم إن الدليل قد يخفى على إمام متبع من أئمة المذاهب المتبوعة، والسنة بمفوهما العام لا تخفى على الأئمة، وقد تخفى على بعض أفرادها، ففقه السنة أعم من فقه المذاهب، والله أعلم.(29/356)
شرعت بالكتابة بعنوان اجماع المحدثين .. فهل من فوائد في ذلك الامر
ـ[هاني يوسف الجليس]ــــــــ[17 - 12 - 09, 11:29 ص]ـ
شرعت بالكتابة بعنوان اجماع المحدثين .. فهل من فوائد في ذلك الامر
ـ[ابو تميم عبدالله]ــــــــ[17 - 12 - 09, 11:50 ص]ـ
ما الذي تقصده يا شيخ هاني
هل تريد الاجماعات التي حصلت عند المحدثين
على كل حال هناك كتاب اسمه اجماع المحدثين للشريف حاتم العوني يتحدث عن شروط الحديث المعنعن عند البخاري ومسلم
ـ[أبو أحمد الهمام]ــــــــ[17 - 12 - 09, 12:25 م]ـ
هناك مباحث كثيرة مثل
احاديث اجمعوا على ضعفها
رواة اجمعوا على ضعفوا
وغيرها
ـ[إبراهيم الأبياري]ــــــــ[17 - 12 - 09, 10:36 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
هذه فائدة، وقد لا تكون على شرط بحثك:
قال شيخ الإسلام ابن تيمية في «منهاج السنة النبوية» (5/ 166، 167):
... فلهذا لم يجتمع قط أهل الحديث على خلاف قوله في كلمة واحدة، والحق لا يخرج عنهم قط، وكل ما اجتمعوا عليه فهو مما جاء به الرسول، وكل من خالفهم من خارجي ورافضي ومعتزلي وجهمي وغيرهم من أهل البدع، فإنما يخالف رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، بل من خالف مذاهبهم في الشرائع العملية كان مخالفا للسنة الثابتة، وكل من هؤلاء يوافقهم فيما خالف فيه الآخر، فأهل الأهواء معهم بمنزلة أهل الملل مع المسلمين، فإن أهل السنة في الإسلام كأهل الإسلام في الملل كما قد بسط في موضعه.
فإن قيل: فإذا كان الحق لايخرج عن أهل الحديث، فلم لم يذكر في أصول الفقه أن إجماعهم حجة، وذكر الخلاف في ذلك، كما تكلم على إجماع أهل المدينة وإجماع العترة؟
قيل: لأن أهل الحديث لا يتفقون إلا على ما جاء عن الله ورسوله، وما هو منقول عن الصحابة، فيكون الاستدلال بالكتاب والسنة وبإجماع الصحابة مغنيا عن دعوى إجماع ينازع في كونه حجة بعض الناس، وهذا بخلاف من يدعي إجماع المتأخرين من أهل المدينة إجماعا؛ فإنهم يذكرون ذلك في مسائل لا نص فيها، بل النص على خلافها، وكذلك المدعون إجماع العترة يدعون ذلك في مسائل لا نص معهم فيها، بل النص على خلافها، فاحتاج هؤلاء إلى دعوى ما يدعونه من الإجماع الذي يزعمون أنه حجة.
وأما أهل الحديث فالنصوص الثابتة عن -رسول الله صلى الله عليه وسلم- هي عمدتهم وعليها يجمعون إذا أجمعوا، لا سيما وأئمتهم يقولون: لا يكون قط إجماع صحيح على خلاف نص إلا ومع الإجماع نص ظاهر معلوم، يعرف أنه معارض لذلك النص الآخر، فإذا كانوا لا يسوغون أن تعارض النصوص بما يدعى من إجماع الأمة، لبطلان تعارض النص والإجماع عندهم، فكيف إذا عورضت النصوص بما يدعى من إجماع العترة أو أهل المدينة؟! اهـ(29/357)
أريد دراسة شاملة لحديث (تفترق أمتي على 73فرقة)
ـ[رقية سعد الدبيكي]ــــــــ[17 - 12 - 09, 02:54 م]ـ
السلاااام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته،،،
أخوتي الأكرام
أسأل الله تعالى أن ينفع بكم
وددت طلب مساعدتكم، عن أي معلومة تخص
حديث (تفترق أمتي على 73 فرقة)
{من تخريج، أو ذكر شواهده، أو الحكم على صحته، أو التطرق لعلله، أو ذكر أحكامه وما يستفاد منه، وماذا كتبت كتب العقيدة عنه}
أفيدوني أفادكم الله
لدي بحث، لابد أن أتناول فيه هذه الأمور بالتفصيل
وحاليا أنا بمرحلة امتحانات نهائية
وأحتاج مساعدتكم
وتذكروا
(كان الله في عونكم، مادام العبد في عون أخيه)
ـ[أبو ناصر الطائي]ــــــــ[18 - 12 - 09, 01:32 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ارجعي الى الروابط التالية:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=2775
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=2710
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=104419
وفقكم الله
ـ[جمال سعدي الجزائري]ــــــــ[23 - 12 - 09, 11:27 م]ـ
كتب فيها الامام الصنعاني
ومن المعاصرين الشيخ سليم الهلالي
ـ[رقية سعد الدبيكي]ــــــــ[24 - 12 - 09, 08:36 م]ـ
جزاك الله خيرا أخي الكريم،،،،
بوركت وبورك عطاؤك وحرصك على فعل الخير،،،،
دمت سعيدا في كنف المولى،، ودامت خيراتك،،،
ـ[رقية سعد الدبيكي]ــــــــ[26 - 12 - 09, 02:21 م]ـ
أشكرك أخي أبو ناصر الطائي،، شكرا عميقا،،،
على هذا الجهد الرائع الذي دليتني عليه،،،
حفظك الله دائما وأبدا،،،
وجعلك نبراسا لنور العلم في كل وقت وحين،،،(29/358)
هل يعتبر المنقطع والمرسل في الشواهد.؟
ـ[أبو حمزة المقدادي]ــــــــ[17 - 12 - 09, 04:29 م]ـ
هل يعتبر المنقطع والمرسل في الشواهد.؟
ـ[حسن بن الشيخ علي وَرْسمه]ــــــــ[17 - 12 - 09, 11:16 م]ـ
المرسل والمنقطع يغتبر في باب المتابعات والشواهد يقوي ويتقوى.
ـ[اْحمدالحسيني]ــــــــ[23 - 12 - 09, 11:37 م]ـ
بارك الله فيكم ونفع بكم ..
ـ[حسن عبد الله]ــــــــ[24 - 12 - 09, 12:22 م]ـ
رسالة الدكتور المرتضى الزين أحمد والتي بعنوان "مناهج المحدثين في تقوية الأحاديث الحسنة والضعيفة" مفيدة في هذا الباب
وهذا رابطها
http://www.megaupload.com/?d=O3H3HFN0(29/359)
أبو حنيفة وحديث الأحاد
ـ[أبو عبدالرحمن الأزهرى السنى]ــــــــ[18 - 12 - 09, 01:43 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخواني أعضاء المنتدى المبارك أرجو من حضراتكم المشاركة معى في هذا الموضوع كل حسب ما عنده من علم للأهمية رجاء مع ذكر المرجع.
قرأت كلاما عن الشيخ محمد الغزالى انه قال (أن خبر الأحاد لا يعمل به في العقائد ولا الأحكام وأنه متبع في هذا القول للإمام أبي حنيفة رحمه الله فإن أبا حنيفة لا ياخذ بالحديث الأحاد في العقائد ولا الأحكام ولا الواجب أو الحرام وإنما يأخذ به في المندوب والمكروه فقط.
فهل هذا مذهب أبي حنيفة وأين أجد قول أبي حنيفة في ذلك في أي المصادر
وجزاكم الله خيرا(29/360)
أبو حنيفة وحديث الأحاد
ـ[أبو عبدالرحمن الأزهرى السنى]ــــــــ[18 - 12 - 09, 01:46 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخواني أعضاء المنتدى المبارك أرجو من حضراتكم المشاركة معى في هذا الموضوع كل حسب ما عنده من علم للأهمية رجاء مع ذكر المرجع.
قرأت كلاما عن الشيخ محمد الغزالى انه قال (أن خبر الأحاد لا يعمل به في العقائد ولا الأحكام وأنه متبع في هذا القول للإمام أبي حنيفة رحمه الله فإن أبا حنيفة لا ياخذ بالحديث الأحاد في العقائد ولا الأحكام ولا الواجب أو الحرام وإنما يأخذ به في المندوب والمكروه فقط.
فهل هذا مذهب أبي حنيفة وأين أجد قول أبي حنيفة في ذلك في أي المصادر
وجزاكم الله خيرا(29/361)
أبو حنيفة وحديث الأحاد
ـ[أبو عبدالرحمن الأزهرى السنى]ــــــــ[18 - 12 - 09, 01:47 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخواني أعضاء المنتدى المبارك أرجو من حضراتكم المشاركة معى في هذا الموضوع كل حسب ما عنده من علم للأهمية رجاء مع ذكر المرجع.
قرأت كلاما عن الشيخ محمد الغزالى انه قال (أن خبر الأحاد لا يعمل به في العقائد ولا الأحكام وأنه متبع في هذا القول للإمام أبي حنيفة رحمه الله فإن أبا حنيفة لا ياخذ بالحديث الأحاد في العقائد ولا الأحكام ولا الواجب أو الحرام وإنما يأخذ به في المندوب والمكروه فقط.
فهل هذا مذهب أبي حنيفة وأين أجد قول أبي حنيفة في ذلك في أي المصادر
وجزاكم الله خيرا
ـ[مختار الديرة]ــــــــ[18 - 12 - 09, 02:03 ص]ـ
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpost.php?p=108843&postcount=184
ـ[محمد بن بوزكري الناصري]ــــــــ[25 - 12 - 09, 02:38 ص]ـ
لقد يسر الله تعالى كلمات خطت في موضوع الآحاد وآراء الفقهاء الأربعة فيه، من حيث التأصيل والتفريع عليه، فجاء بحول الله بحثا مسفرا عن كثير من الأوهام في نسبة هذا القول لأبي حنيفة ومالك، وأن ما شاع عنهما موئله فشو التقليد في النقل دون تمحيص من قبل كثير من علماء الأصول، عدا ثلة من المحققين الذين تنبهوا للمسألة فردوها إلى نصابها ... وبالجملة فما يسر الله جمعه أحسب أن فيه بعض الفائدة لولا بعض الكواف عن بثه لنشر.(29/362)
هل كتاب الضعفاء الكبير للبخاري مطبوع.
ـ[وائل يونس]ــــــــ[18 - 12 - 09, 06:51 م]ـ
يكثر الكلام عن هذا الكتاب، فهل هو مطبوع أم مخطوط.
ـ[وائل يونس]ــــــــ[20 - 12 - 09, 02:39 ص]ـ
بالنسبة للمخطوط، هل أحد عنده لم بمكانه.
بارك الله فيكم.
ـ[وائل يونس]ــــــــ[20 - 12 - 09, 02:41 ص]ـ
بالنسبة للمخطوط، هل أحد عنده لم بمكانه.
بارك الله فيكم.
ـ[وائل يونس]ــــــــ[22 - 12 - 09, 03:08 ص]ـ
الله المستعان
ـ[أبو صهيب المقدسي خالد الحايك]ــــــــ[25 - 12 - 09, 04:57 م]ـ
الأخ وائل يونس سدده الله:
الضعفاء الكبير للبخاري مفقود، والمطبوع هو جزءٌ من الضعفاء الصغير.
د. خالد الحايك(29/363)
تمت إضافة التوضيح لشرح الجامع الصحيح إلى الوقفية
ـ[عبدالله البدري]ــــــــ[19 - 12 - 09, 11:00 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
تمت إضافة كتاب "التوضيح لشرح الجامع الصحيح" لابن الملقن إلى المكتبة الوقفية ..
وهذا هو الرابط
http://waqfeya.net/book.php?bid=2871(29/364)
استفسار: لماذا يكرر أبو يعلى الموصلي الحديثَ الواحد في مسنده أكثر من مرة؟
ـ[عبيدة الناقد]ــــــــ[19 - 12 - 09, 11:34 ص]ـ
السلام عليكم
كنت أقرأ في مسند ابن عمر _رضي الله عنهما_ عند أبي يعلى ووجدت الحديث الواحد يتكرر أكثر من مرة ربما خمس مرات في مواضع مختلفة، فأردت أن أسأل لجهلي وقلة اطلاعي: لماذا هذا التكرار؟
وجزاكم الله خيرا
ـ[أبو المظفر السِّنَّاري]ــــــــ[19 - 12 - 09, 01:07 م]ـ
السلام عليكم
كنت أقرأ في مسند ابن عمر _رضي الله عنهما_ عند أبي يعلى ووجدت الحديث الواحد يتكرر أكثر من مرة ربما خمس مرات في مواضع مختلفة، فأردت أن أسأل لجهلي وقلة اطلاعي: لماذا هذا التكرار؟
وجزاكم الله خيرا
الأقرب عندي: أن يكون ذلك من تصرفات الناسخ سهوًا! كما ذكرتُ ذلك مع غيره في مقدمة: (رحمات الملأ الأعلى بتخريج مسند أبي يعلى).(29/365)
هل يروي الإمام البخاري بالمعنى؟
ـ[أبو أكرم الحنبرجي]ــــــــ[19 - 12 - 09, 01:39 م]ـ
أرجو من الإخوة الأفاضل أن يأتونا بأمثلة لرواية البخاري للأحاديث المسندة بالمعنى دون ما علقه في تراجم الأبواب.
وشرطنا أن يثبت أن البخاري قد رواه بالمعنى دون التسليم المباشر للحافظ ابن حجر في حكمه بأن البخاري رواه بالمعنى.(29/366)
هل جُمِعَتْ أخطاء البزار في الإسناد والمتن؟
ـ[عبد الله الطيب]ــــــــ[20 - 12 - 09, 03:22 ص]ـ
المعروف من ترجمة الحافظ البزار أنه يخطئ في سند الحديث ومتنه، وأنه حدث بالمسند من حفظه فوقعت له أغلاط.
فهل جمع أحد هذه الأخطاء الإسنادية والمتنية؟
جاء في ترجمة البزار:
قال أبو أحمد الحاكم: يخطئ في الإسناد والمتن.
وقال الحاكم أبو عبد الله: سألت الدارقطني عن أبي بكر البزار، فقال: يخطئ في الإسناد والمتن، حدث بالمسند بمصر حفظا، ينظر في كتب الناس، ويحدث من حفظه، ولم يكن معه كتب، فأخطأ في أحاديث كثيرة.
وقال الدارقطني: ثقة، يخطئ ويَتَّكِلُ على حفظه.
بارك الله في الإخوان جميعا.
ـ[عبدالرزاق العنزي]ــــــــ[20 - 12 - 09, 09:46 ص]ـ
السلام عليكم
اذا كان البزار رحمه الله اخطأ في أحاديث كثيرة فالعملية في تعقبه سهلة ,
ومع ذلك لم (يشتغل) بها أحد.
ـ[أبو حاتم المهاجر]ــــــــ[20 - 12 - 09, 10:12 ص]ـ
السلام عليكم
اذا كان البزار رحمه الله اخطأ في أحاديث كثيرة فالعملية في تعقبه سهلة ,
ومع ذلك لم (يشتغل) بها أحد.
أحسنت ..
مع ان جمعها لانعدم فائدته.
ـ[عبد الله الطيب]ــــــــ[20 - 12 - 09, 10:18 م]ـ
الأخَوان عبد الرزاق العنزي وأبو حاتم المهاجر
شكر الله لكما وبارك فيكما.
ـ[جمال سعدي الجزائري]ــــــــ[23 - 12 - 09, 11:22 م]ـ
يخطئ مثلا الحافظ البزار في قوله مثلا: تفرد به فلان عن فلان
لهذا عد كتابه كتاب علل
ـ[عبد الله الطيب]ــــــــ[24 - 12 - 09, 01:30 ص]ـ
مقصودهم، الخطأ في الرواية.(29/367)
هل صح هذا الحديث " يا عائشة الويل لمن لا يراني يوم القيامة "
ـ[سامر المصري]ــــــــ[20 - 12 - 09, 09:50 ص]ـ
ما صحة هذا الحديث؟ ذكر لي أنه مروي في الترمذي وعن الإمام أحمد ولكن لم أجده في هذه المصادر:
"قالت السيدة عائشة رضي الله عنها:
كنت في حجرتي أخيط ثوباً لي فانكفأ المصباح وأظلمت الحجرة وسقط المخيط (أي الإبرة)، فبينما كنت في حيرتي أتحسس مخيطي إذ أطل علي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بوجهه من باب الحجرة .. رفع الشملة وأطل بوجهه .. قالت: فوالله الذي لا إله إلا هو، لقد أضاءت أرجاء الحجرة من نور وجهه .. حتى لقد التقطت المخيط من نور طلعته، ثم التفتُ إليه فقلت: بأبي أنت يا رسول الله .. ما أضوأ وجهك! فقال: "يا عائشة الويل لمن لا يراني يوم القيامة"، قالت: ومن ذا الذي لا يراك يوم القيامة يا رسول الله؟ قال: "الويل لمن لا يراني يوم القيامة"، قالت: ومن ذا الذي لا يراك يوم القيامة يا رسول الله؟ قال:
"من ذكرت عنده فلم يصل عليّ" "
رواه الترمذي والإمام أحمد 201\ 1
ـ[أبو معاوية البيروتي]ــــــــ[20 - 12 - 09, 08:39 م]ـ
قال الشيخ عبد الرحمن السحيم:
لم أقف عليه، وليس في شيء مِن كُتُب السنة بهذا السياق.
وثَبَت منه: " البخيل مَن ذُكِرْتُ عنده ثم لم يُصَلّ عليّ ". رواه الإمام أحمد والترمذي والنسائي في الكبرى.
وصححه الألباني.
وقال شعيب الأرنؤوط عن إسناد أحمد: إسناده قوي.
و " رَغِمَ أَنْفُ رَجُلٍ ذُكِرْتُ عِنْدَهُ فَلَمْ يُصَلِّ عَلَيَّ " رواه الإمام أحمد والترمذي.
وصححه الألباني.
وقال شعيب الأرنؤوط عن إسناد الإمام أحمد: صحيح، وهذا إسناد حسن.
وقال عليه الصلاة والسلام: مَنْ نَسِيَ الصَّلاةَ عَلَيَّ خَطِئَ طَرِيقَ الْجَنَّةِ. رواه ابن ماجه، وصححه الألباني بمجموع طُرُقه. والله تعالى أعلم.
ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[20 - 12 - 09, 09:10 م]ـ
ذكر لي أنه مروي في الترمذي وعن الإمام أحمد ولكن لم أجده في هذه المصادر
النّاس - يا أخي - لا يتورّعون في نسبة أيّ شيء إلى النبيّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -.
ـ[ابو عبدالرحمن محمد العمري]ــــــــ[27 - 12 - 09, 03:32 م]ـ
إليك هذا
http://www.almijhar.net/maalem.htm(29/368)
المؤلفات في ناسخ الحديث ومنسوخه
ـ[حسن بن الشيخ علي وَرْسمه]ــــــــ[20 - 12 - 09, 02:18 م]ـ
المؤلفات في الناسخ والمنسوخ من الحديث:
1 - الناسخ والمنسوخ من الحديث للإمام أبي عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل الشيباني (241هـ) ([1] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn1))
2- ناسخ الحديث ومنسوخه لأبي بكر أحمد بن محمد بن هانئ الطائي المعروف بالأثرم الإمام الحافظ المتوفى سنة (261 هـ) أحد أصحاب الإمام أحمد بن حنبل
طبع في دار الحرمين مصر 1419هـ بتحقيق إبراهيم إسماعيل القاضي، وحققه أيضاً عبد الله بن حمد المنصور عام (1999هـ) وكلاهما بدون أسانيد على غير عادة المصنفين من المحدثين القدامى، وقيل: هو مختصر الكتاب الأصلي.
3 - الناسخ والمنسوخ من الحديث لأبي داود السجستاني سليمان بن الأشعث الأزدي صاحب السنن (275 هـ) ([2] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn2))
4- ناسخ الحديث ومنسوخه لأبي بكر محمد بن عثمان بن الجعد الشيباني المتوفى سنة (301 هـ) وهو أحد أصحاب ابن كيسان النحوي. ([3] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn3))
5 – ناسخ الحديث ومنسوخه لأحمد بن إسحاق بن بهلول بن حسان بن سنان التنوخي المتوفى سنة (318 هـ). ([4] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn4))
6 – الناسخ والمنسوخ لأحمد بن محمد بن سلامة بن عبد الملك بن سلمة الأزدي الطحاوي الحنفي المتوفى سنة (321 هـ) ([5] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn5))
7 - ناسخ الحديث ومنسوخه لأبي جعفر النحاس أحمد بن محمد بن إسماعيل المرادي المصري المتوفى سنة (338 هـ) ([6] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn6))
8 – الناسخ والمنسوخ لأبي محمد قاسم بن أصبغ بن محمد بن يوسف الأموي القرطبي المتوفى سنة (340 هـ) ([7] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn7))
9 – الناسخ والمنسوخ من الحديث لأبي الشيخ عبد الله بن محمد بن جعفر بن حيان الأصبهاني المتوفى سنة (369 هـ) ([8] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn8))
10 – ناسخ الحديث ومنسوخه لأبي حفص عمر بن أحمد بن عثمان بن شاهين البغدادي المتوفى سنة (385 هـ) وسيأتي الحديث عنه.
11 – الناسخ والمنسوخ لأبي القاسم عبد الكريم بن هوازن بن عبد الملك القشيري الفقيه الأصولي المتكلم المفسر النحوي المتوفى سنة (465 هـ) ([9] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn9))
12 – الاعتبار في الناسخ والمنسوخ من الآثار لمحمد بن موسى بن عثمان بن حازم أبو بكر الهمداني المتوفى سنة (584 هـ) كتابه المعروف المشهور الاعتبار في الناسخ والمنسوخ من الآثار وسيأتي الكلام عنه.
13 - إعلام العالم بعد رسوخه بحقائق ناسخ الحديث ومنسوخه لأبي الفرج جمال الدين عبد الرحمن بن علي بن الجوزي الحنبلي البغدادي المتوفى سنة (597هـ) وقد حققه أحمد عبد الله الزهراني في رسالة ماجستير بجامعة أم القرى عام (97/ 1398)
وله كتاب آخر سماه (إخبار أهل الرسوخ في الفقه والحديث بمقدار المنسوخ من الحديث) ذكر فيه اثنين وعشرين حديثا مما قيل: إنها منسوخة.
طبع بالقاهرة نشرته مكتبة الكليات الأزهرية.
14 - الناسخ والمنسوخ في الحديث لأبي حامد أحمد بن محمد بن مظفر بن المختار الرازي المتوفى بعد سنة (631هـ) طبع في مكتبة الفاروق الحديثة القاهرة 1422هـ بتحقيق أبي يعقوب نشأت بن كمال المصري.
15 - الناسخ والمنسوخ في الحديث لأبي بكر بن موسى الخوارزمي المتوفى سنة (710هـ) مخطوط توجد نسخة منه في مكتبة أيا صوفيا- استانبول – (872)
16 – رسوخ الأحبار في منسوخ الأخبار برهان الدين الجعبري إبراهيم بن عمر المتوفى سنة (732هـ) طبعته مؤسسة الكتب الثقافية بتحقيق حسن محمد الأهدل.
17 - عدة المنسوخ فيالحديث لبدر الدين حسين بن عبد الرحمن بن محمد بن علي ابن أبي بكر بن الشيخ علي الأهدل المتوفى سنة (855 هـ) ([10] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn10))
¥(29/369)
دراسة كتاب ناسخ الحديث ومنسوخه لابن شاهين:
أ- ترجمة موجزة للحافظ ابن شاهين: ([11] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn11))
- اسمه ونسبه ومولده:
هو الحافظ المحدث الواعظ أبو حفص عمر بن أحمد بن عثمان بن أحمد بن محمد البغدادي المعروف بابن شاهين نسبة إلى جد أمه أحمد بن محمد بن شاهين الشيباني.
ولد في صفر سنة سبع وتسعين ومائتين.
- نشأته ورحلاته العلمية:
نشأ ابن شاهين في بيت علم، فقد كان والده من رواة الحديث، وقد روى عنه ابنه في كتابه هذا، وطلب الحديث في وقت مبكر، قال عن نفسه: " أول ما كتبت الحديث مما عقلته – وكتبت بيدي- في سنة ثمان وثلاثمائة، وكان لي إحدى عشرة سنة" ورحل في طلب الحديث إلى الشام والبصرة ومصر.
- أشهر شيوخه:
1 - عبد الله بن سليمان بن الأشعث، أبو بكر بن أبي داود السجستاني صاحب التصانيف، المتوفى سنة (316هـ)
2 - يحيى بن محمد بن صاعد الحافظ صاحب التصانيف النافعة المتوفى سنة (318هـ)
3 - أحمد بن محمد بن محمد بن سليمان الباغندي الحافظ بن الحافظ بن الحافظ المتوفى سنة (326هـ)
4 - أحمد بن سلمان بن الحسن النجاد الحافظ الفقيه المتوفى سنة (348هـ)
- أشهر تلاميذه:
1 - محمد بن إسماعيل بن العباس أبو بكر المستملي الإمام المحدث المتوفى سنة (378هـ)
2 - أحمد بن محمد بن حفص بن الخليل أبو سعد الماليني، الإمام المحدث الصادق الملقب ب"طاووس الفقهاء" المتوفى سنة (412هـ)
3 - هلال بن محمد بن جعفر بن سعدان الحفار، مسند بغداد، المتوفى سنة (414هـ)
4 - الحسن بن محمد بن الحسن بن علي الخلال الإمام الحافظ المجود، المتوفى سنة (439هـ)
- مصنفاته:
- تاريخ أسماء الثقات وهو مطبوع عدة طبعات.
- الترغيب في فضائل الأعمال مطبوع.
- شرح مذاهب أهل السنة مطبوع.
- الضعفاء وهو مطبوع.
- فضائل فاطمة وهو مطبوع
- ثناء العلماء عليه:
قال الخطيب: "كان ثقة أميناً" ([12] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn12))
وقال ابن ماكولا: " هو الثقة الأمين، جمع الأبواب والتراجم وصنف كثيراً" ([13] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn13))
وقال الذهبي: الشيخ الصدوق الحافظ العالم الواعظ شيخ العراق" ([14] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn14))
وقال ابن ناصر الدين الدمشقي: " كان إماماً حافظاً، كثير التصانيف، من الثقات المأمونين" ([15] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn15))
- وفاته:
توفي أبو حفص ابن شاهين يوم الأحد الحادي عشر من ذي الحجة سنة (385هـ) ببغداد، ودفن بباب حرب عند قبر الإمام أحمد بن حنبل.
ب- دراسة الكتاب:
- اسم الكتاب وتوثيق نسبته:
اسمه "ناسخ الحديث ومنسوخه"هكذا ثبت في نسخه الخطية، واشتهر الكتاب بهذا الاسم، ولم أجد فيه خلافاً، والكتاب صحبح النسبة لابن شاهين حيث نسب له كل من ترجم له، وأيضاً فإن جميع النسخ الخطية للكتاب متفقة على نسبة الكتاب لابن شاهين، ومعلوم شهرة هذا الكتاب لابن شاهين أيضاً.
- منهج المؤلف في كتابه:
. قدم كتابه بمقدمة مختصرة أسند فيها بعض الأحاديث والآثار في جواز النسخ وعظيم منزلته.
. رتب الكتاب على الأبواب.
. يبدأ بالأحاديث المنسوخة ثم يذكر المتابعات والشواهد لها، ثم يتبعها بالأحاديث الناسخة لها.
. يحكم على الأحاديث أحياناً ويذكرها عللها، واختلاف الرواة.
.أحياناً يجزم بالنسخ، وأحياناًُ يجعله محتملاًُ، وأحياناً يجزم بعدم النسخ، ويجمع بين الأحاديث.
. يسند الأحاديث بأسانيده.
. ينقل أقوال العلماء في المسألة كمالك والشافعي والأوزاعي وأحمد وغيرهم.
- طبعات الكتاب:
- طبع في دار التراث العربي بمصر سنة (1988) بتحقيق محمد إبراهيم الحفناوي، وقيل: إنها رسالة دكتواره من جامعة الأزهر عام (1979)
- وطبع في مكتبة المنار بالأردن سنة (1988) بتحقيق سمير بن أمين الزهيري, وعدد أحاديثه (676) حديثاً.
- وطبعته دار الكتب العلمية سنة (1992) بتحقيق علي معوض، وعادل عبد الموجود. وهي أسوأ الطبعات.
- وطبعته دار ابن حزم بتحقيق الصادق بن عبد الرحمن الغرباني.
¥(29/370)
- وحقق في رسالة ماجستير بأم القرى سنة (1406هـ) ولم يطبع فيما أعلم.
دراسة كتاب الاعتبار في الناسخ والمنسوخ للحازمي:
أ- ترجمة موجزة للحافظ الحازمي:
- اسمه ونسبه ومولده:
هو الحافظ أبو بكر زين الدين محمد بن موسى بن عثمان بن موسى بن حازم الحازمي الهمذاني، ولد سنة (548هـ) ([16] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn16))
- نشأته ورحلاته:
نشأ – رحمه الله – في بيت علم وصلاح، فحفظ القرآن وهو صغير، وجالس العلماء وتفقه على مذهب الشافعي وتميز حتى صار من أحفظ الناس للحديث، ورحل في طلب الحديث إلى مكة والمدينة والبصرة وواسط والموصل والشام وأصبهان وبغداد. ([17] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn17))
- أشهر شيوخه:
1 - الحافظ أبو منصور شهردار بن شيرويه الديلمي الهمذاني (558هـ)
2 - الحافظ أبو زرعة طاهر بن محمد المقدسي الهمذاني (566هـ)
3 - الحافظ أبو العلاء الحسن بن أحمد بن الحسن العطار الهمذاني (569هـ)
4 - الحافظ محمود بن أبي القاسم بن عمر أبو الوفاء البغدادي (580هـ)
5 - الحافظ محمد بن عمر بن أحمد أبو موسى المديني (581هـ)
- أشهر تلاميذه:
1 - العلامة أبو حفص عمر بن محمد الفَرغاني الحنفي (632هـ)
2 - عسكر بن عبد الرحيم بن أسامة العدوي النصيبي شيخ نصيبين (636هـ)
3 - الحافظ أبو عبد الله محمد بن أبي المعالي الدبيثي (637هـ)
4 - أبو عبد الله زين الدين الحسين بن الحسن السعدي الدمياطي (648هـ)
5 - الإمام ضياء الدين أبو محمد عبد الخالق المارديني الشافعي (649هـ)
- ثناء العلماء عليه:
قال أبو موسى المديني: " ما رأينا شاباً أحفظ من الحازمي" ([18] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn18))
وقال الدبيثي: " قدم بغداد وسكنها، وتفقه بها في مذهب الشافعي، وجالس العلماء، وتميّز، وفهم، وصار من أحفظ الناس للحديث وأسانيده مع زهد وتعبد" ([19] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn19))
وقال ابن النجار: " كان الحازمي من الأئمة الحفاظ العالمين بفقه الحديث ومعانيه ورجاله، وكان ثقةً، حجةً، نبيلاً، زاهداً، عابداً، ورعاً، ملازماً للخلوة والتصنيف وبث العلم، أدركه الأجل شاباً " ([20] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn20))
وقال ابن الصلاح: " كان معدوداً في المتميزين في زمانه في علم الحديث" ([21] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn21))
وقال ابن خلكان: " أحد الحفاظ المتقنين، وعباد الله الصالحين، وغلب عليه الحديث وبرع فيه" ([22] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn22))
وقال الذهبي: " كان إماماً ذكياً ثاقب الذهن، فقيهاً، محدثاً، خبيراً بالرجال والعلل، متبحراً في علم السنن، ذا زهدٍ وتعبدٍ وانقباضٍ عن الناس" ([23] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn23))
- أهم مؤلفاته:
1 - عجالة المبتدي وفضالة المنتهي (في النسب) مطبوع.
2 - شروط الأئمة الخمسة. مطبوع.
3 - كتاب الفيصل في مشتبه النسبة. مطبوع.
4 - الأماكن أو "ما اتفق لفظه وافترق مسماه من الأمكنة". مطبوع.
5 - سلسلة الذهب فيما روى أحمد بن حنبل عن الشافعي. ([24] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn24))
6- كتاب المختلطين. ([25] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn25))
- وفاته:
توفي الحافظ الحازمي ليلة الإثنين الثامن والعشرين من جمادى الأولى سنة أربع وثمانين وخمسمائة ببغداد، وله ست وثلاثون سنة. ([26] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn26))
ب- دراسة الكتاب:
- اسمه وتوثيق نسبته: ([27] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn27))
اشتهر الكتاب باسم " الاعتبار في الناسخ والمنسوخ من الآثار" وطبع عدة طبعات بهذا الاسم، وذكر محقق الكتاب أحمد طنطاوي أن المثبت في النسخ الخطية للكتاب هو " الاعتبار في ا لناسخ والمنسوخ في الحديث" وسمى طبعته بهذا الاسم.
¥(29/371)
ولا شك في صحة نسبة الكتاب إلى الحازمي لعدة أمور:
1 - ثبوت اسم المؤلف على النسخ الخطية.
2 - أكثر من ترجم للإمام الحازمي نسب له هذا الكتاب.
3 - يوجد في الكتاب نصوص نقلها العلماء عن الكتاب أمثال الزيلعي وابن حجر.
4 - شهرة نسبة هذا الكتاب للحافظ الحازمي.
- أهمية الكتاب وثناء العلماء عليه:
قال أبو موسى المديني: " له كتاب في الناسخ والمنسوخ دال على إمامته في الفقه والحديث ليس لأحد مثله" ([28] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn28))
وقال ابن العماد: " لم يصنف في فنه مثله" ([29] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn29))
- منهج المؤلف في الكتاب:
1 - قدم للكتاب بمقدمة علمية تحدث فيها عن أهمية علم الناسخ والمنسوخ وصعوبته، وتعريف النسخ لغةً واصطلاحاً، وشروطه، وعلاماته، ووجوه الترجيح بين الأحاديث أوصلها إلى خمسين مرجحاً.
2 - رتب الكتاب على الأبواب.
3 - يورد الأحاديث بأسانيده.
4 - يتكلم على الأحاديث ويبين عللها ويحكم عليها أحياناً.
5 - يذكر أقوال العلماء في المسألة واختلافهم في المسألة.
6 - أحياناً يجمع بين الأحاديث التي ادّعى بعض العلماء نسخها، ويبين أن الجمع أولى من النسخ.
- طبعات الكتاب:
1 - طبعة دائرة المعارف العثمانية – حيدر آباد الدكن عام (1359هـ)
2 - طبعة الأندلس بحمص عام (1386هـ) تصحيح راتب حاكمي.
3 - طبعة دار الوعي بحلب عام (1403هـ) تحقيق عبد المعطي قلعجي.
4 - طبعة مكتبة عاطف بتحقيق محمد أحمد عبد العزيز.
5 - طبعة دار ابن حزم عام (1422هـ) تحقيق أحمد طنطاوي في مجلدين
وهي رسالة ماجستير.
([1]) تاريخ بغداد (9/ 375) والرسالة المستطرفة (ص/80)
([2]) فتح المغيث (3/ 62) والرسالة المستطرفة (ص/80)
([3]) كشف الظنون (2/ 1920)
([4]) المصدر السابق (2/ 1920)
([5]) نقل عنه الزيلعي في نصب الراية (3/ 174)
([6]) كشف الظنون (2/ 1920)
([7]) المصدر السابق (2/ 1920)
([8]) المقاصد الحسنة (173،473) والرسالة المستطرفة (80)
([9]) كشف الظنون (2/ 1920)
([10]) الضوء اللامع (2/ 146)
([11]) انظر مصادر ترجمته: تاريخ بغداد (11/ 265) سير أعلام النبلاء (16/ 431) تذكرة الحفاظ (3/ 987)
([12]) تاريخ بغداد (11/ 265)
([13]) السير (16/ 431)
([14]) المصدر السابق (16/ 431)
([15]) المصدر السابق (16/ 431)
([16]) سير أعلام النبلاء (21/ 167) وتذكرة الحفاظ (4/ 1363)
([17]) وفيات الأعيان (4/ 295) والسير (21/ 168)
([18]) السير (21/ 169)
([19]) المصدر السابق (21/ 168)
([20]) المصدر السابق (21/ 168)
([21]) طبقات الفقهاء الشافعية (1/ 276)
([22]) وفيات الأعيان (4/ 294)
([23]) العبر (3/ 89)
([24]) ذكره الحافظ في المعجم المؤسس (2/ 324)
([25]) ذكره السيوطي في إتمام الدراية لقراء النقاية (ص/65)
([26]) السير (21/ 169)
([27]) مقدمة الاعتبار للمحقق (ص/99)
([28]) السير (21/ 169)
([29]) شذرات الذهب (4/ 282)
ـ[صالح العواد]ــــــــ[22 - 12 - 09, 10:56 م]ـ
جزاك الله خيرا على هذا العرض
سؤالي: هل تعرف الكتب التي لم تطبع من الناسخ والمنسوخ مما ذكرت؟
ـ[حسن بن الشيخ علي وَرْسمه]ــــــــ[23 - 12 - 09, 11:51 ص]ـ
وإياك، أخي الفاضل بعض هذه الكتب لا يعرف عنها شيء، بل وجدناها نسبت لأصحابها في تراجمهم، وهي في عداد المفقودات أو في حكمها، ومما لم يطبع - في حد علمي- الناسخ والمنسوخ في الحديث لأبي بكر بن موسى الخوارزمي المتوفى سنة (710هـ) مخطوط توجد نسخة منه في مكتبة أيا صوفيا- استانبول – (872)
ـ[ابو جودى المصرى]ــــــــ[22 - 07 - 10, 07:20 م]ـ
ما هى افضل كتاب فيهم
ـ[أبو سليمان الجندى الأثرى]ــــــــ[23 - 07 - 10, 11:29 م]ـ
لعله كتاب بن شاهين - من أحسن الكتب - , الذى حققه شيخنا الحبيب \ أبى اسحاق الحوينى - حفظه الله تعالى -(29/372)
هل للعلائي كتاب في علم الحديث؟
ـ[عبد السلام بن محمد - أبو ندى]ــــــــ[20 - 12 - 09, 03:07 م]ـ
هل للعلائي كتاب في علم الحديث؟
فإن الحافظ في النكت و غيره
كثيرا ما يقول: قال العلائي في علوم الحديث
أفيدونا بارك الله فيكم
ـ[أبو البرآء الشبراخيتى]ــــــــ[20 - 12 - 09, 03:32 م]ـ
طالما أن الحافظ قال ذلك فلا شك أن له كتاب في علم الحديث لكن من يتحفنا بإيجاده ورفعه
ـ[جمال سعدي الجزائري]ــــــــ[21 - 12 - 09, 07:48 م]ـ
قائمة مؤلفات الحافظ العلا\ي في علوم الحديث:
1_ جامع التحصيل في أحكام المراسيل بتحقيق الشيخ حمدي السلفي
2_كتاب في المختلطين بتحقيق رفعت فوزي
3_ تحقيق منيف الرتبة لمن ثبت له شريف الصحبة بتحقيق عبد الرحيم القشقري
4_ كتاب المسلسلات بتحقيق محسن الدوسكي
5_ جزء في تصحيح حديث القلتين و الكلام على أسانيده بتحقيق ابي اسحاق الحويني
6_النقد الصحيح لما اعترض عليه من احاديث المصابيح بتحقيق عبد الرحيم القشقري
7_ بغية الملتمس في سباعيات حديث مالك بن أنس بتحقيق الشيخ حمدي السلفي
8_ نظم الفرائد لما تضمنه حديث ذي اليدين من الفوائد بتحقيق بدر البدر
9_ التنبيهات المجملة علة المواضع المشكلة بتحقيق مرزوق الزهراني
10_ رفع الاشكال عن صيام ستة ايام من شوال بتحقيق صلاح الشلاحي
11_ جزء في أحاديث منتقاة من جزء ابي مسعود احمد بن الفرات بتحقيق عبد الله الشمراني
12_ اثارة الفوائد المجموعة في الاشارة الى الفرائد المسموعة
ـ[ابراهيم الغامدي]ــــــــ[21 - 12 - 09, 09:59 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخي جمال سعدي الجزائري
بارك الله فيك وزادك الله علماً ونفع بك
ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[21 - 12 - 09, 10:00 م]ـ
هل قال الحافظ هذه العبارة (في علوم الحديث) بعد قوله العلائي
أم أنها من كِيسك؟!
ـ[عبد السلام بن محمد - أبو ندى]ــــــــ[22 - 12 - 09, 05:41 م]ـ
الله المستعان
قال الحافظ في النكت
(وقد قرأت في كتاب الحافظ أبي سعيد العلائي في علوم الحديث له قال - لما ذكر المستخرجات -: ومنها: المستخرج على البخاري للإسماعيلي. والمستخرج على الصحيحين للبرقاني وهو مشتمل .... ) ا هـ
و نقله الصنعاني في توضيح الأفكار فقال:
(ثم ساق الحافظ أمثلة دالة على ما ذكره مقررة لما صدره ثم قال فهذه الأمثلة توضح أن الحميدي يميز الزيادة التي يزيدها هو أو غيره ثم قال وقد قرأت في كتاب الحافظ أبى سعيد العلائي في علوم الحديث له قال لما ذكر المستخرجات ومنها المستخرج على البخاري للإسماعيلي والمستخرج ... ) اهـ
وقد عدّ الشيخ ماهر الفحل في تحقيقه للتبصرة مختصرات مقدمة ابن الصلاح وذكر منها مختصرا للعلائي
و لم يشر لصدره.
وهناك كلام نحو السابق في ترجمة الحافظ ابن حجر (الدرر) لا تطاله يدي ولا يحضرني أين قرأت نقله عنه
فهل من مفيد لطالب مستزيد لا متزيّد إن شاء الله؟
ـ[عبد السلام بن محمد - أبو ندى]ــــــــ[26 - 12 - 09, 09:30 م]ـ
أستغفر الله
لعلي أنقل كلام الحافظ تاما:
قال رحمه الله
(وقد قرأت في كتاب الحافظ أبي سعيد العلائي في علوم الحديث له3 قال - لما ذكر المستخرجات -: ومنها: المستخرج على البخاري للإسماعيلي. والمستخرج على الصحيحين للبرقاني وهو مشتمل على/ (ر24/أ) زيادات كثيرة في تضاعيف متون الأحاديث، وهي التي ذكرها الحميدي في الجمع بين الصحيحين منبها عليها.
هذا لفظه بحروفه وهو عين المدعى ولله الحمد.) اهـ
ـ[حسن بن الشيخ علي وَرْسمه]ــــــــ[31 - 12 - 09, 02:31 م]ـ
قال الدكتور عبد الباري في رسالته للدكتوراه: "-الحافظ العلائي وجهوده في الحديث وعلومه- ضمن الكتب المفقود أو في حكم المفقود- " مختصر علوم الحديث لابن الصلاح عزاه إليه السيوطي، وقد يكون هو الآتي
كتاب في المصطلح، ذكره الحافظ في النكت ناقلاً عنه، وفي لسان الميزان سماه " علوم الحديث"
ـ[أبو صاعد المصري]ــــــــ[04 - 01 - 10, 05:17 م]ـ
الذي يظهر من كلام الحافظ أن كتاب العلائي هو على كتاب ابن الصلاح كما فعل ابن كثير و الله أعلم
ـ[عبد السلام بن محمد - أبو ندى]ــــــــ[05 - 01 - 10, 10:40 ص]ـ
أحسن الله إليك أخي حسن
موفق إن شاء الله
ـ[حسن بن الشيخ علي وَرْسمه]ــــــــ[08 - 01 - 10, 02:01 م]ـ
وجزاك الله خيرا أخي أبو ندى وجميع الإخوة الفضلاء.(29/373)
هناك رد على زكريا أوزون (الذي قد حذر من كتابه: جناية البخاري على موقعكم الرابط: http:/
ـ[غير مسجل]ــــــــ[20 - 12 - 09, 11:21 م]ـ
مصطفى حسين.
--------------------------------
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
هناك رد على زكريا أوزون (الذي قد حذر من كتابه: جناية البخاري على موقعكم الرابط: http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=19722)
الرد بالخاصة على كتابه (لفق المسلمون اذ قالوا)
بعنوان
انصر أخاك .. ظالما أو مظلوما …بقلم دمشقي معبراني
قراءة في كتاب “لفق المسلمون إذ قالوا…” ..
ومن باب التفاعل والتواصل مع موقعكم ما يلي مقتطف من الرد أتمنى عرضه على موقعكم الكريم إن أمكن: (
إن الكاتب وإن تغنى مبدئيا باللغة العربية ومدح الرسول وتكلم في الأسوة الحسنة حسب منظوره وأقر بخيرية الصحابة ولكن لزمانهم فقط وقال بمعجزة القرآن وعرض الأسس الرئيسية في محاولة فهم الآيات القرآنية والتي لا تتعارض على حد زعمه مع اشتراطات وضعها كبار الأئمة ورجال الدين أنفسهم لفهم كتاب الله من إتقان ومعرفة للغة العربية وتفسير القرآن بالقرآن ومعرفة لأسباب النزول. . . (وأظن هذه النقط التي وردت في كتابه تشير إلى الأساس الرابع للفهم والذي أشار إليه إشارة بقوله: وأن على الإنسان أن يستعين بأخيه الإنسان) وعلى الجملة فما أراد بذلك إلا تمويها وزخرفة ليشد السمع بإصغاء يمكنه من الوسوسة والنفث في العقد وليخفي مراده مبدئيا فتطمئن النفس لموضوعية كاذبة عميه تقر للنفس بخيرية عاطفتها لكن تجعلها محدودة مع القول بأفضلية متفتحة لغيرها فيحرف ويسير العقل مقيدا إياه بسحر بياني (وإن من البيان لسحرا) في ظلمات وسلاسل الجهل بعلم ناقص محدود إن أنار ولبعض الوقت طرفا وجزءا من الصورة الكلية الواقعية فهو يظلم بقية الأطراف والأجزاء فيحجب العقل عن رؤية الصورة بكليتها ونورانيتها وترابط أجزائها كل في موقعه المكمل للصورة ثم ما ورائها من مدد وحياة وهكذا حتى يبلغ بالمرء مرتبة يسيطر بها على كليته بالباطل بما زخرف وموه ليبعده عن الحقيقة إذ يصل في النهاية ليفرغ ما قال به مبدئيا من معناه وروحه وحيث الموت بقتل معنوي فينطبق عليه قول: و قاتل الجسم معروف بفعلته وقاتل الروح لا تدري به البشر
أفبعد ذلك وسوسة وتلفيقا أعظم من ذلك
لقد انطلق بدافع الحسد لمن اختارهم الله ليثبت أنه ومن يسير على نهجه الأفضل لخلافة الله في أرضه وحيث إمداد هذه الحياة بمنهاج من صياغتهم يطورها ويجددها وعلى السماء أن تقبل ما أراده العباد (وطبعا الأفضل حسب منظورهم) في سبيل تحسين حالهم وأمرهم على حد زعمهم فقد ظنوا أن حياتهم بتطوير حياة أجسادهم فقط وأن بأيديهم إنشائها فما أفلحوا وخسروا الحياتين بسيرهم نحو الموت الروحي وابتعادهم وانقطاعهم عن الاستمداد لروح من الله وما يستوي الأحياء ولا الأموات
فينطبق عليهم قول: لله در الحسد ما أعدله بدأ بصاحبه فقتله
بل سيتحقق بواسطتهم القول:إذا أراد الله نشر فضيلة طويت أتاح لها لسان حسود
وسينقلب السحر على الساحر
و بتفصيل لما سبق ومع العودة عليه بقول الكاتب نفسه:بالكأس التي تسقي سوف تشرب
نبدأ مع اللغة العربية بمرور سريع فنراه وإن تغنى بها بداية وطرب لأغانيها وأشعارها وكلماتها فما ذلك إلا زخرفة وتمويها إذ تتفاجأ في النهاية أنه يكشف لك ومع استعراض علمه الواسع بها ومن منظوره الذي يظن أنه لا موضوعي ولا صادق سواه عن قصورها وتخلفها عن غيرها من اللغات في اللحاق بركب هذا العصر وتطوره. .بالإضافة إلى أنه يصدر حكما بالإعدام عليها لاغيا لحركة روحها عن جسدها بادعائه أن اللغة تفهم بصرفها فقط ولا داعي لنحوها الذي هو من تلفيق الأقدمين.
وطبعا ما ادعاه لا حقيقة له البتة بل على العكس بل فقط وإن أخذنا بقوله جدلا إن الأمر الجديد الوحيد الذي جاء به دين الإسلام هو قدوة التغيير والتطوير فالأولى أن نقول أن لغة هذا الدين بالتالي اختارها الله لأنها الأجدر والأصلح لمجارات قدوة التغيير والتطوير ولنا عودة بتفصيل على ما سبق ..................
وهذ هو رابط المقالة
http://www.quran4nahda.com/?p=611(29/374)
علم ضبط الحديث النبوي الشريف؟
ـ[أبي الأنوار]ــــــــ[22 - 12 - 09, 12:31 م]ـ
الإخوة الكرام:
هل هناك بحث محكم تناول عملية ضبط الحديث النبوي الشريف؟
أول من تكلم عنه؟
أول من ألف فيه؟
ـ[مهند أبو الوفاء]ــــــــ[28 - 12 - 09, 02:52 ص]ـ
السلام عليكم
من أول منوضع هذا الاصل؟؟؟؟؟(29/375)
نظم في قواعد الجرح والتعديل
ـ[أبو المعالي القنيطري]ــــــــ[22 - 12 - 09, 04:11 م]ـ
السلام عليكم عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين محمد وآله وصحبه أجمعين.
أما بعد:
فإني مذ شهور خلت، كنت عزمت على نظم قواعد الجرح والتعديل بشيء من التفصيل والبسط، فاستعنت بالله جل جلاله، وبدأت النظم، وجعلتها من أربعة عشر بابا، في كل باب فصولا متعددة، وجمعت ما يتعلق بهذا العلم مما دق أو غلظ، وقد نظمت الآن بَابَيْنِ بما يجاوز المائة بيت، وقد فترت همتي في هذه الأحيان، لاشتغالي بمنظومات أخرى في فنون مختلفة كالإملاء والعقيدة وأصول مختلفة من علم الحديث، وعلوم القرآن أيضا، وأسأل الله التثبيت وان يقينا الفتن ما ظهر منها وما بطن، وأن ييسر لي ولإخوتي -بارك الله فيهم ورضي عنهم- الخير حيثما كان.
وسميتها بـ "التأصيل بنظم قواعد الجرح والتعديل".
وهنا أستعرض بعضا من المقدمة:
بسم الله الرحمن الرحيم
يَقُولُ رَاجِي رَبِّهِ المُسَيْطِرِ ... (أَبُو المَعَالِي) عَبْدُهُ الْقُنَيْطِرِي
أَبْدَأُ بِالحَمْدِ وَبِالتَّسْلِيمِ ... عَلَى النَّبِيِّ الْعَرَبِي الْكَرِيمِ
وَآلِهِ وَصَحْبِهِ الأَبْرَارِ ... وَتَابِعٍ لَهُمْ عَلَى الآثَارِ
وَبَعْدُ يَا أُخَيَّ طَالِبَ الحَدِيثِ ... خُذْ هَذِهِ قَوَاعِدُ التَّحْدِيثِ
ممَّا أَتَى في الجَرْحِ وَالتَّعْدِيلِ ... أَجَلُّ مَبْحَثٍ بِلا تَفْصِيلِ
وَهَذِهِ مَنْظُومَةٌ مُيَسَّرَهْ ... أُصُولُهُ جَاءَتْ بِهَا مُفَسَّرَهْ
سمَّيْتُهَا يَا صَاحِ بِـ «التَّأْصِيلِ» ... لِنَظْمِ عِلْمِ الْجَرْحِ وَالتَّعْدِيلِ
فَاعْنَ بِهَا حِفْظاً وَفَهْماً تَهْتَدِي ... فَهْيَ السَّنَا لِعَالِمٍ وَمُبْتَدِي
وَأَسْأَلُ اللهَ الْعَلِيَّ المُقْتَدِر ... تجَاوُزاً عَنْ مُسْرِفٍ وَمُفْتَقِر
وقد وصلت الآن إلى البيت (138)، (الباب 1، ونصف الباب 2).
أسأل دعواتكم بالتوفيق.
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[22 - 12 - 09, 05:28 م]ـ
بارك الله فيك وفي علمك
لو تراجع هذا البيت من حيث الوزن
وَبَعْدُ يَا أُخَيَّ طَالِبَ الحَدِيثِ ... خُذْ هَذِهِ قَوَاعِدُ التَّحْدِيثِ
ونحن في انتظار البقية من هذه المنظومة القيمة
ـ[أبو المعالي القنيطري]ــــــــ[23 - 12 - 09, 03:46 ص]ـ
أعتذر، بارك الله فيك ورضي عنك.
هي الآن لا زالت قيد الإنشاء، وصواب البيت:
- وَبَعْدَ ذَا يَا طَالِبَ الْحَدِيثِ ... .......................
وسلمت يمينك على التنبيه.
ـ[حمد بن صالح المري]ــــــــ[23 - 12 - 09, 10:47 ص]ـ
بارك الله فيك، ووفّقك لكلّ خير ... هذه بُشرى طيّبة، ونظمُك جميلٌ وسَلِس، استمرّ أخي الغالي؛ فهذا الفنّ لم أطّلع على منظومة تحويه وتفصّله ... ومنظومة الشيخ محمد علي آدم حفظه الله قد تساعدك؛ وليس على المطلوب عند بعض مشايخي.
تنبيه بسيط: الشيخ عبد الرحمن يقصد هذا الشّطر
... خُذْ هَذِهِ قَوَاعِدُ التَّحْدِيثِ
ويسلمه التحريك ...
ـ[نصر الدين عمر]ــــــــ[23 - 12 - 09, 02:18 م]ـ
نحن ننتظر بفارغ الصبر اتمامها
مع وضع شرح مسيط
ـ[أبو أسماء السني المغربي]ــــــــ[23 - 12 - 09, 02:30 م]ـ
نحن ننتظر بفارغ الصبر اتمامها
مع وضع شرح مسيط
نعم بارك الرحمن فيك
ـ[ابو الحسن الأكاديري]ــــــــ[23 - 12 - 09, 07:26 م]ـ
بارك الله فيك، ووفّقك لكلّ خير ... هذه بُشرى طيّبة، ونظمُك جميلٌ وسَلِس، استمرّ أخي الغالي؛ فهذا الفنّ لم أطّلع على منظومة تحويه وتفصّله ... ومنظومة الشيخ محمد علي آدم حفظه الله قد تساعدك؛ وليس على المطلوب عند بعض مشايخي.
تنبيه بسيط: الشيخ عبد الرحمن يقصد هذا الشّطر
" ... خُذْ هَذِهِ قَوَاعِدُ التَّحْدِيثِ"
ويسلمه التحريك ...
بل المقصود صدر البيت فهو المكسور، وقد صححه صاحب النظم.
كذا للشيخ أبو الحسن محمد الفقيه نظم لكتاب العلامة المحدث المحقق عبد العزيز العبد اللطيف "ضوابط الجرح والتعديل".
ـ[أبو المعالي القنيطري]ــــــــ[24 - 12 - 09, 06:06 م]ـ
البيت سليم أخي الفاضل، بارك الله فيك ورضي عنك.
وسأضع ما نظمت منها على أجزاء في موضوع آخر، حتى أتمها إن شاء الله تعالى.
وجزى الله الأخ أبو الحسن الأگاديري وبارك فيه ورضي عنه.
أما منظومة الشيخ أبي الحسن محمد الفقيه، فقد اطلعت عليها، وهي محاولة جيدة، لكنها لم تستوعب ولم ترتب.
وذلك لصغر حجمها، وقلة مباحثها، وهي من المصادر التي اعتمدت عليها، لكن بشكل قليل جدا.
أما الكتب التي اعتمدت عليها، فمنها:
1 - مقدمة الجرح والتعديل لابن أبي حاتم.
2 - علم الرجال للمعلمي اليماني.
3 - التعديل والتجريح للباجي.
4 - الرفع والتكميل لللكنوي.
5 - علل الترمذي.
6 - ميزان الجرح والتعديل للقاسمي.
7 - تدريب الراوي للسيوطي.
8 - الكافي في التخريج (من مؤلفاتي).
9 - وغير هذا كثير جدا.
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[10 - 05 - 10, 06:21 ص]ـ
هل من جديد؟؟ أم وضعت المنضومة في موضوع مستقل؟؟
¥(29/376)
ـ[أبو المعالي القنيطري]ــــــــ[10 - 05 - 10, 08:42 م]ـ
السلام عليكم
سأضعها إن شاء الله تعالى قريبا في موضوع مستقل.
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[11 - 05 - 10, 07:54 م]ـ
بارك الله فيك , وجزاك الله خيرا , هل انتهيت منها؟؟
و اسأل الله تعالى أن يسددك و يوفقك للخير حيث كان(29/377)
تراجعات الشيخ الالباني رحمه الله عن الحكم على بعض الاحاديث
ـ[محمد مرباح الأثري]ــــــــ[23 - 12 - 09, 06:55 م]ـ
بسم الله و الصلاة والسلام على رسول الله حياكم الله وجمعني بكم في جناته أما بعد رأيت من الفائدة نقل تراجعات الشيخ الالباني رحمه الله عنى الحكم على بعض الاحاديث والله أسئل التوفيق والعون للجميع فهناك جملة من الاحاديث حكم عليها الشيخ بالصحة ثم ثبت له ضعفها فنبه إلى ذلك في ثنايا كتبه رحمه الله، وايضا هناك احاديث حكم بضعفها ثم تبين له صحتها، وبداية نذكر الاحاديث التي تنقل من التضعيف إالى التصحيح، على دفعات لعل الله ينفع بها طلبة العلم منقول من كتاب " تراجع الشيخ الالباني فيما نص عليه تصحيحا وتضعيفا " جمع وإعداد " أبو الحسن محمد حسن الشيخ " مع تصرف يسير، والله الموفق والهادي سبيل الرشاد. (1) أيما رجل كشف سترا فأدخل بصره قبل أن يؤذن له فقد أتى حدا لا يحل له أن يأتيه " غاية المرام " 423 " وصححه الشيخ في الصحيحة " 3463 " "قال الشيخ فالحديث غريب صحيح وقد كنت ضعفته في بعض التخريجات القديمة مثل (غاية المرام " (423). (2) عن عائشة رضي الله عنها قالت: من حدثكم أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يبول قائما فلا تصدقوه ما كان يبول إلا قاعدا " ضعيف " المشكاة 365 " وصححه في الصحيحة " 201 " (3) لا شيء في الهام، والعين حق، وأصدق الطيرة الفأل " ضعيف الجامع " 6295 " والضعيفة " 4804 " وصححه في الصحيحة " 2949 " (4) " أوتي موسى الالواح، وأوتيت المثاني " ضعيف الجامع " 2109 " وصححه في الصحيحة "2813 " (5) بعثت بالحنيفية السمحة " غاية المرام " 8 " وصححه في الصحيحة " 2924. (6) لا تشددوا على أنفسكم، فيشدد عليكم فإن قوما شددوا على أنفسهم فشدد الله عليهم فتلك بقايهم في الصوامع والديارات (ورهبانية ابتدعوها ما كتبناها عليهم) ضعيف الجامع " 6232 " والضعيفة " 3468 " والمشكاة " 181 " و الادب، وصححه في الصحيحة " 3124 " (7) استتروا في صلاتكم ولو بسهم " ضعيف الجامع " 801 " وصححه في الصحيحة " 2783 " (8) لا تنتفعوا من الميتة بشيء " الضعيفة " 118 " وصححه في الصحيحة " 3133 " (9) لا تكرهوا البنات، فإنهن المؤنسات الغاليات " ضعيف الجامع " 6268" والضعيفة " 4793 " وصححه في الصحيحة " 3206 ". هذا والله أعلم وارجو من الاخوة اعلامي بأي خطأ (10) لتنتهكن الاصابع بالطهور، أو لتنتهكنها النار." ضعيف الجامع " 4660 و الضعيفة 4301" وصححه في الصحيحة " 3489 " (11) ليس من الجنة في الارض شيء الا ثلاثة اشياء: غرس العجوة والحجر وأواق تنزل في الفرات كل يوم، بركة من الجنة " ضعيف الجامع 4927 و الضعيفة 1600 " وصححه في الصحيحة 3111 " (12) إذا ضحى أحدكم فليأكل من أضحيته "ضعيف الجامع 581 " وصححه في الصحيحة " 3563 " تنبيه: ذكر الشيخ الالباني رحمه الله في ضعيف الجامع 581 ان الحديث موجود في الضعيفة برقم " 2632 " وعند الرجوع للرقم المذكور لم أجد لفظ هذا الحديث وإنما كان يوجد الحديث التالي " أترعون عن ذكر الفاجر ن اذكروه ليعرفه الناس " فلينظر! (13) اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني " أعله الشيخ بالانقطاع في " نقد نصوص حديثية ص 45، ثم صححه في الصحيحة " 3337 " "14" إذا تغوط أحدكم فليمسح ثلاث مرات " ضعيف الجامع 435 وصححه في الصحيحة 3316، تنبيه:ذكر الشيخ في ضعيف الجامع 435 ان الحديث موجود في الضعيفة 2461 ولا يوجد بهذا اللفظ، فلينظر. " 15"نهى عن بيع المحفلات ,فقال: من ابتاعهن فهو بالخيار إذا حلبهن " ضعيف الجامع 6062و الضعيفة 4726 وذكر له شاهدا في الصحيحة 3236 ولفظه " إذا باع أحدكم الشاة واللقحة فلا يحفلها " وقال وهو شاهد قوي لحديث أنس "نهى عن بيع المحفلات " فلينقل. " 16"إن تمام إسلامكم أن تؤدوا زكاة أموالكم " ضعيف الترغيب - طبعة المعارف - 457 - 6، وصححه في الصحيحة 3232 "17 "إذا أديت زكاة مالك فقد أذهبت عنك شره "الضعيفة 2219 وضعيف الجامع 313 و صحيح ابن خزيمة 2258 و ذكر الشيخ في نهاية تخريج الحديث في الضعيفة أنه وجد له شاهدا بسند حسن وقال: ومن اجله اوردته في صحيح الترغيب - المعارف -743 فهو به قوي وينقل الى الصحيحة نولم اجده في الصحيحة "18 "أما إن ربك تبارك وتعالى
¥(29/378)
يحب المدح " الضعيفة 2922 و ضعيف الجامع ولفظه أما إن ربك يحب المدح "والحديث ذكره الشيخ في الصحيحة 3179 ولفظه " أما إن ربك يحب المحامد " وقال كنت أشرت الى ضعفه في تحريم الات الطرب ص 123 وجزمت بضعفه في ضعيف الادب "55 - 342 " ولم أكن وقفت حينذاك على متابعة الزهري لابن جدعان، فسبحان من قد أحاط بكل شيء علما والمعصوم من عصمه الله. رحم الله الشيخ الالباني رحمة واسع (19) إذا ظننتم فلا تحققوا ن وإذا حسدتم فلا تبغوا، وأذا تطيرتم فامضوا، وعلى الله فتوكلوا، وإذا وزنتم فأرجحوا" ضعيف الجامع " 588، غاية المرام 302 و 418، وصححه في الصحيحة 3942 (20) اتقوا الله واعدلوا بين أولادكم، كما تحبون أن يبروكم " ضعيف الجامع 121،وصححه في الصحيحة 3946 (21) إنما بعثت معلما " الضعيفة 11، وصححه في الصحيحة 3593، قال الشيخ رحمه الله في نهاية تخريج الحديث،وقوله في آخر الحديث: ولكن بعثت معلما ميسرا: فيه شاهد لا بأس به لحديث ابن عمر بلفظ " إنما بعثت معلما " وقد كنت خرجته في الضعيفة برقم 11. (22) إذا صلى أحدكم فأحدث، فليمسك على أنفه، ثم لينصرف " ضعيف الجامع 566،وذكر الشيخ أنه في الضعيفة 2576 وعند الرجوع للرقم المذكور لم اجده، وصححه في الصحيحة 2976 (23) إن صاحب المكس في النار " ضعيف الجامع 1871، الترغيب 1 - 279، وصححه في الصحيحة 3405 (24) لو أن ما يقل ظفر مما في الجنة بدأ لتزخرفت له ما بين خوافق السماوات والارض ولو أن رجلا من أهل الجنة اطلع فبدا أساوره لطمس ضوؤه ضوء الشمس كما تطمس الشمس ضوع النجوم " المشكاة 5637، هداية الرواة 5563، رواه الترمذي وقال هذا حديث غريب، قال الشيخ: أي ضعيف وهو كما قال،وصححه في الصحيحة 3396،وفي الطبعة التي اعتنى بها الشيخ مشهور ال سلمان لسنن الترمذي الحديث مصحح. (25) لما انتهينا الى بيت المقدس ليلة أسري بي قال جبريل بأصبعه فخرق بها الحجر وشد به البراق ط ضعيف الجامع 4768، والمشكاة 5864 ن وصححه في الصحيحة 3487 (26) الحمام حرام على نساء أمتي " صحيح الترغيب طبعة المعارف رقم 165 والصحيحة 3439 وقال الشيخ فيها -أي الصحيحة -لقد توقفت برهة من الزمن عن تصحيح هذا الحديث .... من يوم بدات تقسيم الترغيب صحيح وضعيف ومن ذلك خلت الطبعات الثلاث منه وذلك لاسباب كثيرة، فحذفته من ضعيف الترغيب ونقلته الى تجربة صحيح الترغيب. (27) صنفان من أمتي لا يردان على الحوض ولا يدخلان الجنة:القدرية والمرجئة " ضعيف الجامع 3497 والضعيفة 3785، وصححه في الصحيحة 2748. (28) أتاني جبريل في خضر تعلق به الدر " ضعيف الجامع 80، وهو في الصحيحة 3485 (29) ترون ربكم عيانا " ظلال الجنة 461 اخرجه البخاري وغيره وحكم الشيخ على لفظ (عيانا) بانها منكرة او شاذة على الاقل، وفي الصحيحة 3056، ذكر الشيخ تحت الحديث (ما أشخص أبصاركم عني؟ قالوا: نظرنا الى القمر قال فكيف بكم إذا رأيتم الله جهرة؟) قال: وهذا شاهد قوي لحديث " إنكم سترون ربكم عيانا " وكنت حكمت عليه بالشذوذ والان فقد رجعت عن ذلك لهذا الشاهد االقوي. (30) ستكون هجرة بعد هجرة، فخيار أهل الارض ألزمهم مهاجر إبراهيم ويبقى في الارض شرار أهلها تلفظهم أرضوهم، تقذرهم نفس الله، وتحشرهم النار مع القردة والخنازير " ضعيف الجامع 3259 والضعيفة 3697 وصححه في الصحيحة 3203. (31) لا يخرج الرجلان يضربان الغائط، كاشفين عن عورتهما يتحدثان، فإن الله يمقت على ذلك " ضعيف الجامع "6336 و المشكاة 356 زضعيف أبي داود 4 - 15، طبعة المعارف ,والحديث في صحيح الترغيب - المعارف - 155و156 وهو في الصحيحة 3120 ولفظه ط إذا تغوط الرجلان فليتوار كل واحد منهما عن صاحبه ولا يتحدثان عنلى طوافهما فإن الله يمقت على ذلك" (32) إذا ذبح أحدكم فليجهز " ضعيف الجامع 494 وغاية المرام 39وابن ماجه وغيرهم وصححه في الصحيحة3130وصحيح الترغيب 1076 (33) أصاب الله بك يا ابن الخطاب " ضعيف ابي داود -المعارف " 215 - 1007 " والمشكاة 972، وصححه في الصحيحة 3173،وانظر الصحيحة 2549 (34) ضحك ربنا من قنوط عباده وقرب غيره قال أبو رزين: يا رسول الله ويضحك ربنا؟ قال نعم، قال لن نعدم من رب يضحك خيرا " السنة لابن ابي عاصم 554 وصححه في الصحيحة 2810 (35) إني أرى ما لا ترون،و
¥(29/379)
أسمع ما لا تسمعون , أطت السماء وحق لها ان تئط ما فيها موضع أربع أصابع إلا وملك واضع جبهته لله ساجدا والله لو تعلمون ما اعلم لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا وما تلذذتم بالنساء على الفرش ن ولخرجتم الى الصعدات تجأرون الى الله " الضعيفة 1780، انظر الصحيحة 1722 وكتاب النصيحة ص " 244 - 245 - 246 "والصحيحة 852 و1060 و3194. (36) اللهم رب السموات السبع وما أظللن ورب الارضين السبع وما أقللن، ورب الشياطين وما أضللن، ورب الرياح وما ذرين، أسألك خير هذه القرية وخير أهلها وخير ما فيها، وأعوذ بك من شرها، وشر أهلها وشر ما فيها ط الكلم الطيب " 178 ص 98 الطبعة الثالثة سنة 1397، أخرجه النسائي وغيره، قال الشيخ رحمه الله: كابن حبان والحاكم وصححاه ووافقهما الذهبي وفيه نظر! لان مداره على ط ابي مروان والد عطاء " اورده الذهبي ي الميزان وقال: قال النسائي ليس بالمعروف، الخ ن وفي طبعة المعارف ص 147، قال الشيخ ثم وجدت للحديث طريقا اخرى عن صهيب بسند صحيح وقد خرجت ذلك في الصحيحة 2759 (37) إن أعمالكم تعرض على أقاربكم وعشائركم من الاموات فإ ن كان خيرا استبشروا به، وان كان غير ذلك قالوا اللهم لا تمتهم حتى تهديهم كما هديتنا " الضعيفة 863 و864وضعيف الجامع 1396وهو في الصحيحة 2758 (38) أفشي السلام وابذل الطعام واستحي من الله تعالى كما تستحي رجلا من رهطك ذا هيأةوليحسن خلقك واذا أسأت فأحسن فإن الحسنات يذهبن السيئات ضعيف الجامع 993وهو في الصحيحة 3559 بلفظ " أفشي السلام وابذل الطعام واستحي من الله استحياءك رجلا من أهلك واذا أسأت فأحسن ولتحسن خلقك ما استطعت. (39) الولد (ثمرة القلب) وانه مجبنة مبخلة محزنة " الضعيفة 4764 و ضعيف الجامع 6165، وفي صحيح الجامع 7160، قال الشيخ: الحديث ثابت دون قوله (ثمرة القلب) ولذلك اوردته في صحيح الجامع 7160 ولكن فاتنا حذف هذه الزيادة فلتحذف. (40) خصال ست، ما من مسلم يموت في واحدة منهن الا كان ضامنا على الله ان يدخله الجنة:رجل خرج مجاهدا فان مات في وجهه كان ضامنا على الله، ورجل تبع جنازة فان مات في وجهه كان ضامنا على الله، ورجل عاد مريضا فان مات في وجهه كان ضامنا على الله، ورجل توضأ فأحسن الوضوء ثم خرج الى المسجد لصلاة فان مات في وجهه كان ضامنا على الله، ورجل أتى إماما لا يأتيه إلا ليعزره ويوقره فان مات في وجهه ذلك كان ضامنا على الله، ورجل في بيته لا يغتاب مسلما ولا يجر إليه سخطا ولا تبعة فإن مات على وجهه كان ضامنا على الله ط ضعيف الجامع 2829وصححه في الصحيحة 3384 عدل سابقا من قبل أبوعبد الرحمن الأندلسي في السبت يوليو 11, 2009 5:13 pm عدل 2 مرات الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=160710 أبوعبد الرحمن الأندلسي عدد الرسائل: 81 تاريخ التسجيل: 06/ 05/2009 مُساهمةموضوع: رد: تراجعات الشيخ الالباني رحمه الله عن الحكم على بعض الاحاديث السبت يوليو 11, 2009 4:33 pm ( 41 ) إني لأجد نفس الرحمن من قبل اليمن " من حديث أبي هريرة، الضعيفة 1097،والحديث في الصحيحة 3367،بلفظ " إني لاجد نفس الرحمن من هنا - يشير الى اليمن -، قال الشيخ: واعلم أن هذا الحديث قد جاء في بعض طرقه زيادة اخرى بلفظ " عقر دار المؤمنين بالشام " وكنت خرجته في المجلد الرابع 1935 - أي الصحيحة -فأعدت تخريجه هنا لحديث الترجمة مستدركا به على تخريجي اياه في الضعيفة 1097، لكن من حديث ابي هريرة، فهذا شاهد قوي له من حديث سلمة بن نفيل أوجب علي تخريجه هنا والتنبيه على أن الحديث صار به صحيحا والحمد لله على توفيقه وأسأله المزيد من فضله. (42) سافروا تصحوا واغزوا تستغنوا " وفي لفظ " وتغنموا " الضعيفة 254 و 255 وضعيف الجامع 3212وصححه في الصحيحة 3352. (43) أن الصدقة لتطفىء عن أهلها حر القبور وإنما يستظل المؤمن يوم القيامة في ظل صدقته " ضعيف الجامع 1488 والضعيفة 3021 وصححه في الصحيحة 3484. (44) من تخطى رقاب الناس يوم الجمعة اتخذ جسرا الى جهنم " المشكاة 1392، وقال رواه الترمذي وقال حديث غريب، وهو في ضعيف الجامع 5516 وضعيف الترغيب - المعارف - 437 والحديث في الصحيحة 3122، بلفظ " لا تأكل متكئا ولا على غربال ولا تتخذن من المسجد
¥(29/380)
مصلى لا تصلي الا فيه ولا تخط رقاب الناس يوم الجمعة فيجعلك الله لهم جسرا يوم القيامة " قال الشيخ:ولاكثر فقرات الحديث شواهد تؤكد ثبوته، ثم ذكر الشواهد لكل فقرة الى ان قال: ثالثا: التخطي يوم الجمعة، شاهده حديث معاذ بن انس مرفوعا " من تخطى رقاب الناس ... الخ، أخرجه الترمذي وغيره وقد تكلمت عليه - حديث الترمذي في المشكاة - بما يقتضي تضعيفه، فبهذا الشاهد يرتقي الى درجة الحسن ان شاء الله تعالى،وهو في هداية الرواة 1337. (45) تسموا بأسماء الانبياء وأحب الاسماء الى الله عبد الله وعبد الرحمن، وأصدقها حارث وهمام، وأقبحها حرب ومرة " ضعيف الجامع 2435 والارواء 1178 والكلم الطيب 217، وصححه في الصحيحة 1040 وانظر الصحيحة 904 والكلم الطيب -المعارف -218وانظر مقدمة الكلم الطيب - المعارف - ص 5 (46) نهى أن يبال في قبلة المسجد " ضعيف الجامع 6005وهو في صحيح الجامع" 6813 - 1، بلفظ " نهى أن يبال بأبواب المساجد " وانظر مقدمة صحيح الجامع ص 31، والحديث صححه بلفظيه في الصحيحة 2723 (47) السيوف مفاتيح الجنة " ضعيف الجامع 3376 و انظر الضعيفة 3740 المجلد الثامن ص 217، وصححه في الصحيحة 2672 وانظر صحيح الترغيب " 2 - ص141 , حاشية 4 (48) " إن كنت تحبني فأعد للفقر تجفافا" الضعيفة 1681، والحديث صححه في الصحيحة 2827، بلفظ " استعد للفاقة قاله لرجل قال إني أحبك " وانظر الصحيحة 2828 و كتاب النصيحة ص14 - 15 (49) الفخذ عورة " الثمر المستطاب ص 264، ثم تحدث الشيخ عن علل الحديث حتى قال ص 272 فثبت بما ذكرنا صواب من قول من أعل الحديث بالانقطاع وأنه ضعيف غير صالح للاحتجاج به، وفي الارواء " 1 - ص 297 - 302 تحت حديث 269، ذكر الشيخ عدة شواهد عن جمع من الصحابة وقال فمثلها مما يطمئن القلب لصحة الحديث، وانظر تمام المنة " ص 160 " وانظر صحيح الجامع " 4157 و 4158 و 4280 " والمشكاة " 3112 و 3113 و 3114. (50) رش على قبر ابنه إبراهيم الماء " الارواء "755 " وصححه في الصحيحة 3045. والحمد لله رب العالمين، يتبع إن شاء الله. (51) من قال لا اله الا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير، عشر مرات كان له بعدل نسمة " ضعيف الجامع، وذكر الشيخ في الحاشية أنه أورده هنا - أى ضعيف الجامع - من أجل زيادة -يحيي ويميت - وقال: والا فهو صحيح بدونها ولذا أوردته في الصحيح - صحيح الجامع - 6436، وصححه في الصحيحة 114،وانظر الضعيفة تحت رقم 3276،وانظر صحيح الترغيب الاحاديث476و477. (52) إن الله جعل هذه الاهلة مواقيت , فإذا رأيتموه فصوموا وإذا رأيتموه فافطروا، فإن غم عليكم فعدوا ثلاثين " ضعيف الجامع 1595 والارواء 902، وفي صحيح الجامع " 3039، قال الشيخ في الهامش:لفظه عند " ك " " إن الله قد جعل الاهلة مواقيت) وكذلك هو عند "هق " وقد مضى الحديث في الضعيف - ضعيف الجامع - 1595 من طريق اخر ضعيف، فلينقل الى الصحيح لهذا الشاهد القوي. (53) ما من مؤمن يعزي أخاه في مصيبته الا كساه الله سبحانه من حلل الكرامة يوم القيامة " أخرجه ابن ماجه و انظرالارواء 764والضعيفة 610 والتعليقات الرضية 481 - 1،وصححه في الصحيحة 195وانظر الترغيب 3508 (54) " أعطيت ما لم يعط أحد من الانبياء فقلنا ما هو يا رسول الله؟ فقال: نصرت بالرعب، وأعطيت مفاتيح الارض، وسميت أحمد، وجعلت لي التراب طهورا، وجعلت أمتي خير الامم " الارواء تحت الحديث 285 ص317، الشاهد " 8 " من حديث علي رضي الله عنه، قال الشيخ أخرجه البيهقي بسند فيه ضعف وفيه اضطراب بينه ابن ابي حاتم، والحديث صححه في الصحيحة 3939. (55) قال الله تعالى: افترضت على أمتك خمس صلوات، وعهدت عندي عهدا، أنه من حافظ عليهن لوقتهن، ادخلته الجنة، ومن لم يحافظ عليهن فلا عهد له عندي " اخرجه ابن ماجه، ضعيف الجامع 4045،وصححه في الصحيحة 4033،وانظر صحيح ابي داود 415 (56) من صلى على جنازة في المسجد فلا شيء له " الثمر المستطاب ص 766 - 767، انظر الصحيحة 2351 (57) قد عفوت عن الخيل والرقيق فهاتوا صدقة الرقة ..... الخ " ضعيف الجامع 4078، وانظر صحيح الجامع4375 - 1،والمشكاة -هداية الرواة 1740 وانظر صحيح ابي داود 1392 (58) أما إني سأحدثكم ما حبسني عنكم
¥(29/381)
الغداة، إني قمت فتوضأت وصليت ما قدر لي، ونعست في صلاتي حتى استثقلت فإذا أنا بربي تبارك وتعالى في أحسن صورة، قال: يا محمد، قلت: لبيك ربي، قال: فيم يختصم الملأ الاعلى؟ قلت:لا أدري، قالها ثلاثا - فرأيته وضع كفه بين كتفي، فوجدت برد أنامله بين ثديي فتجلى لي كل شيء ........ الخ "أخرجه الترمذي وغيره، ضعيف الجامع 1233،وانظر صحيح الجامع 59 وهداية الرواة 693 وصحيح الترغيب 408وانظر الصحيحة 3169 (59) ثلاث لا ترد دعوتهم: الصائم حتى يفطر، والامام العادل، ودعوة المظلوم " الكلم الطيب - الطبعة الثالثة - قال الترمذي " حديث حسن " قال الشيخ: وكذا قال الحافظ وفيه نظر عندي لان مداره على ابي مدلة، قال الذهبي: لا يعرف.،وفي سنن الترمذي -3598 - قال الشيخ ضعيف لكن صح منه الشطر الاول بلفظ المسافر مكان "الامام العادل " وفي رواية الوالد، وانظر ابن ماجه -1752 - والكلم الطيب - المعارف - 163 - والصحيحة 596 (60) " وصلاها -يعني الفجر - بالروم " تمام المنة ص 180، قال الشيخ: لم يثبت هذا , أخرجه النسائي -947 - واحمد، وفي صفة صلاة النبي -المعارف- ص 110، قال الشيخ: رواه النسائي واحمد والبزار بسند جيد، هذا الذي استقر عليه الرأي أخيرا خلافا لما ذكرته في تمام المنة وغيره فليعلم وانظر المشكاة 295 (61) من هجر أخاه سنة، فهو كسفك دمه " المشكاة 5036، قال الشيخ اسناده لين، وفي هداية الرواة 4963, قال الشيخ:ثم بدا لي الصواب أنه صحيح الاسناد وقد حققت ذلك في الصحيحة 928 (62) من صلى علي من أمتي صلاة، مخلصا من قلبه، صلى الله عليه بها عشر صلوات، ورفعه بها عشر درجات، وكتب له بها عشر حسنات، ومحا عنه عشر سيئات " الضعيفة 5141،وانظر الصحيحة 3360، وصحيح الترغيب 1659 (63) أن رجلا كان جالسا مع النبي صلى الله عليه وسلم فجاء بني له فقبله وأجلسه في حجره ثم جاءت بنية فأجلسها الى جانبه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: فما عدلت بينهما، يعني في القبلة، قال الشيخ: موضوع، وهو في الصحيحة 3098، بلفظ " فهلا عدلت بينهما؟ " وانظر الصحيحة 2883و 2994 (64) لقد تاب توبة لو تابها صاحب مكس لقبلت منه " ضعيف الجامع " 4703 وعزاه للضعيفة 4315، وفي الضعيفة تحت الحديث " 4314 " قال الناشر: كتب الشيخ رحمه الله بخطه فوق هذا المتن " كان بعد هذا حديث " لقد تاب توبة ... " فنقل الى الصحيحة 3238، وهو فيها (65) سموه بأحب الاسماء الي، حمزة " ضعيف الجامع 3284 والضعيفة 3707 وهو في الصحيحة 2878 (66) إن أهل الشبع في الدنيا هم أهل الجوع غدا في الاخرة " ضعيف الجامع 1836والضعيفة 316، قال الشيخ في مقدمة الضعيفة ج 1 ص 5 - المعارف - انني رفعت من هذا المجلد الى الصحيحة حديثين، فذكر منهما الحديث السابق، والحديث في الصحيحة 343، بلفظ " كف عنا جشاءك فإن اكثرهم شبعا في الدنيا اطولهم جوعايوم القيامة (67) لما افتتح صلى الله عليه وسلم مكة رن ابليس رنة اجتمعت اليه جنوده فقال: ايأسوا ان ترتد امة محمد على الشرك بعد يومكم هذا ولكن افتنوهم في دينهم وأفشوا فيهم النوح " الضعيفة 5004 وصححه الصحيحة 3467والترغيب3526 وذكر فيه انه مخرج في الصحيحة 3417وليس فيه وانما هو في الصحيحة 3467 (68) ما أطيبك واطيب ريحك، ما اعظمك واعظم حرمتك ... " ضعيف الجامع 5006، ابن ماجه 3933، وهو في الصحيحة 3420. (69) غنيمة مجالس الذكر الجنة " ضعيف الجامع 3919، وهو في الصحيحة 3335 والترغيب 1507 (70) أي الخلق أعجب اليكم إيمانا؟ قالوا الملائكة .... " الضعيفة 647 وهو في الصحيحة 3215 (71) اذا مررتم برياض الجنة فارتعوا، قالوا: وما رياض الجنة؟ قال: حلق الذكر " ضعيف الجامع 699 الترمذي 3510 والمشكاة 729 وهو في الصحيحة 2562 والترغيب 1511 (72) أفضل الصدقة اصلاح ذات البين " ضعيف الجامع 1012 وهو في الصحيحة 2639 (73) إن أهل الجنة اذا جامعوا نسائهم عادوا ابكارا " ضعيف الجامع 1830، انظر الصحيحة تحت رقم 3351 (74) ان الحميم ليصب على رؤوسهم، فينفذ الحميم حتى يخلص الى جوفه فيسلت ما في جوفه .... "ضعيف الجامع 1433 والمشكاة 5679 والترمذي 2582 وهو في الصحيحة 3470 والترغيب 3679والهداية 5607 (75) كان اذا رأى ما يسره -صلى الله
¥(29/382)
عليه وسلم - قال: الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات واذا رأإى ما يسؤوه قال الحمد لله على كل حال " الكلم الطيب - الطبعة الثالثة - 139 - ابن ماجه 3803 وانظر الكلم - المعارف - 140 والصحيحة 265 (76) أن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قالوا يا رسول الله إنا نأكل ولا نشبع، قال: " فلعلكم تفترقون " قالوا: نعم، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فاجتمعوا على طعامكم واذكروا اسم الله يبارك لكم فيه " الكلم الطيب - الثالثة - 185 والمشكاة 4252 وابو داود 3764 وابن ماجه 3286، انظر الكلم الطيب - المعارف -186 و صحيح الترغيب 2128 (77) اذا أديت زكاة مالك فقد قضيت ما عليك " ضعيف الجامع 312 , انظر صحيح الترغيب 1719 (78) عن جابر قال: قلت: كيف أصبحت يا رسول الله؟ قال: بخير من رجل لم يصبح صائما ولم يعد سقيما " وانظر الصحيحة تحت رقم 2952 والادب المفرد " 1132و 1133 (79) اذا أنت بايعت فقل: لا خلابة، ثم انت في كل سلعة ابتعتها بالخيار ثلاث ليال فان رضيت فأمسك وان سخطت فارددها على صاحبها " ضعيف الجامع 402، انظر الصحيحة 2875 (80) ويل للامراء، ويل للعرفاء، ويل للامراء، ليتمنين أقوام يوم القيامة أن ذوائبهم معلقة بالثريايتذبذبون بين السماء والارض ولم يكونوا عملوا على شيء" المشكاة 3698 - غا ية المرام 173، وانظر صحيح الترغيب 788 والصحيحة 2620 وهداية الرواة 3626 (81) لا تؤذ صاحب هذا القبر " المشكاة،1721،انظر صحيح الترغيب 3566، الصحيحة 2960 وهداية الرواة 1662 (82) إن التجار يحشرون يوم القيامة فجارا الا من اتقى وبر وصدق " ضعيف الجامع 6405والمشكاة 2799وغاية المرام 168 , انظر صحيح الترغيب 1785 والصحيحة 1458 (83) إن رسول الله صلى الله عليه وسلم، تلا هذه الاية " وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم " قالوا: يا رسول الله من هؤلاء الذين ان تولينا استبدلوا بنا ثم لا يكونوا أمثالنا؟ قال: فضرب على فخد سلمان الفارسي رضي الله عنه ثم قال: هذا وقومه و لو كان الدين عند الثريا لتناوله رجل من الفرس " المشكاة 6244،الهداية 6205 والترمذي 3260 و3261، انظر الصحيحة تحت رقم 1017والاستدراك 14 - 21 ص 488 في اخر المجلد الثالث من الصحيحة وفيه ذكر الشيخ متابعين ثم قال:فالحديث بهذه المتابعات صحيح والله أعلم (84) إن هذا الخير خزائن لتلك الخزائن مفاتيح، مفاتيحه الرجال، فطوبى لعبد جعله الله مفتاحا للخير مغلاقا للشر، وويل لعبد جعله الله مفتاحا للشر مغلاقا للخير " ضعيف الجامع 2021، المشكاة 5208، ابن ماجه 238، انظر صحيح الترغيب 66 و الصحيحة1332 والهداية 5136وظلال الجنة 296 - 2989) (85) في كل إشارة في الصلاة عشر حسنات " ضعيف الجامع 4016، انظر الصحيحة 3286 (86) أما إن كل بناء وبال على صاحبه إلا مالا ما لا" ضعيف الجامع 1230 و1229والمشكاة 5184انظر الصحيحة 2830 والترغيب 1874 (87) قيل لرسول الله أي الدعاء أسمع؟ قال: جوف الليل الاخر ودبر الصلوات المكتوبات " الكلم الطيب - الطبعة الثالثة - 113، والمشكاة 968والترمذي 3499،انظر صحيح الترغيب 1648 والكلم - طبعة المعارف - 114 وانظر في مقدمة الكلم الطيب - معارف -ص 5 (88) يا أيها الناس: ما بال احدكم يزوج عبده أمته ثم يريد أن يفرق بينهما، إنما الطلاق لمن أخذ الساق " ضعيف الجامع ص 925 بعد الحديث 6387، وهو في الارواء 2041 وفيه قال الشيخ: بالجملة فقد رجح عندي ان الحديث بهذه المتابعة حسن (89) أن النبي صلى الله عليه وسلم، مر بسعد وهو يتوضأ فقال: ما هذا السرف؟ فقال: أفي الوضوء إسراف، قال: نعم، وإن كنت على نهر جار " ابن ماجه 425 والارواء 140 والمشكاة 427 وهو في الصحيحة 3292 (90) ما كان الله ليجمع هذه الامة على ضلالة أبدا ويد الله على الجماعة هكذا، فعليكم بالسواد الاعظم، فإنه من شذ شذ في النار " قال الشيخ رحمه الله في مقدمة الصحيحة المجلد الرابع ص " ك - ل " رواه ابن ابي عاصم في الستة واسناده ضعيف كما بينته في ضلال الجنة رقم 80، ولكنه حسن بمجموع طرقه كما شرحته في الصحيحة 1331 وغيره " انظر هداية الرواة 171 - (91) يا ولي الاسلام وأهله مسكني الاسلام حتى ألقاك عليه " الصحيحة 1476 ن قال الشيخ رحمه الله: أورد
¥(29/383)
الحديث شارح الطحاوية ص - 358 - من رواية ابي اسماعيل الانصاري في كتابه " الفاروق " بسنده عن أنس به، ولما خرجت الشرح المذكور علقت عليه بقولي: " لم أقف على اسناده وما أخاله يصح " ثم قال الشيخ: ثم وقفت على الحديث في تاريخ بغداد، حتى قال: " وجملة القول ان الحديث عندي حسن الاسناد " والحديث في الطبعة الثامنة من الطحاوية ص 373 وانظر الصحيحة 1823 (92) من لم يسأل الله يغضب عليه " الطحاوية - الثامنة - ص 459 برقم 653و المشكاة 2238 والترمذي 3373، انظر الضعيفة تحت حديث 21 ص 76 وهو في الصحيحة 2654، بلفظ " من لم يدع الله يغضب عليه " (93) اعتقها فإنها مؤمنة _ يعني الجارية التي شهدت بأن الله في السماء " مختصر العلو " 81 - 82 " الايمان لابن ابي شيبة 85وضعيف ابي داود 716، انظر الصحيحة 3161 (94) إن الله خلق آدم ثم مسح على ظهره، فاستخرج منه ذريته، فقال: خلقت هؤلاء للجنة وبعمل أهل الجنة يعملون، ثم مسح ظهره فاستخرج منه ذرية، قال: خلقت هؤلاء للنار وبعمل أهل النار يعملون .... " الضعيفة 3070، ضعيف الجامع 1602، انظر الصحيحة 1623، قال الشيخ: وخرجت أنا حديث عمر في الضعيفة 3070 وصححته لغيره في تخريج الطحاوية 266 " قال الشيخ في الطحاوية ص 240 - الطبعة التاسعة - صحيح لغيره الا مسح الظهر فلم أجد له شاهدا " الضعيفة 3070 " (95) إن الله تبارك وتعالى يقول: أنا خير شريك، فمن أشرك معي شريكا فهو لشريكي، يا أيها الناس أخلصوا أعمالكم، فإن الله تبارك وتعالى لا يقبل من الاعمال الا ما خلص له ولا تقولوا هذا لله وللرحم، فإنها للرحم، وليس لله منها شيء، ولا تقولوا هذه لله ولوجوهكم، فإنها لوجوهكم وليس لله منها شيء " صحيح الترغيب " 7 " قال الشيخ رحمه الله: قال الهيثمي في رواية البزار: (وفيه ابراهيم بن مجشر) وثقه ابن حبان وغيره وفيه ضعف " قلت: لكن تابعه سعيد بن سليمان الواسطي وهو ثقة ... فبادرت الى اخراجه في الصحيحة 2764، ولذلك نقلته من ضعيف الترغيب الى هنا - يقصد صحيح الترغيب - المعارف -، ولينظر في أي طبعات ضعيف الترغيب هو. (96) كان يقرأ: إنه عمل غير صالح " قال الشيخ رحمه الله، في مقدمة " ضعيف ابي داود " - معارف - ص 10: حين لا اجد الحديث مخرجا في شيء من مؤلفاتي لا عزوه اليه فانني احكم عليه بما تقتضيه الصناعة من تضعيف او تصحيح، وقد يقع احيانا ان يتيسر لي بعد ذلك ان اخرجه تخريجا علميا ناظرا الى طرقه الاخرى ... فيظهر الاختلاف، فمن ذلك، حديث ام سلمة أنه - صلى الله عليه وسلم - كان يقرؤها " إنه عمل غير صالح " اخرجه الترمذي، فقلت تحته " ضعيف الاسناد " وهو كذلك، ولكنني في سنن ابي داود قلت فيه " صحيح "، الصحيحة " 2809 " (97) " غيروا سيما اليهود ولا تغيروا بسواد " الصحيحة 3324، قال الشيخ: وقد كنت عزوته اليه - الطبراني في الاوسط - نقلا عن النسخة المصورة، في كتابي " جلباب المراة المسلمة " ص 191، شاهد لحديث عائشة في التغيير، والان فبهذه المتابعة القوية ... قد صح الحديث والحمد لله. (98) " صلى على ميت بعد ثلاث " الصحيحة 3031، قال الشيخ: أشار الدارقطني والبيهقي الى ان لفظة " ثلاث " شاذة ... ، وصرح بذلك الحافظ في الفتح .. ، وقد كنت خرجت بعض الطرق المشار اليها في الارواء " 3 - 183 و 736 - 2 " وبعضها صريحة الدلالة على ما قال، لكني أقول: إن حديث الترجمة يشهد له أحاديث أقواها حديث أبي هريرة رضي الله عنه " أن امراة سوداء كانت تقم المسجد فماتت ففقدها النبي صلى الله عليه وسلم، فسأل عنها بعد أيام، فقيل إنها ماتت، فقال: هلا كنتم آذنتموني؟ " فأتى قبرهاةفصلى عليها ففيه انه صلى عليها بعد أيام من موتها. (99) الانبياء - صلوات الله عليهم -أحياء في قبورهم يصلون " الصحيحة " 621 " قال الشيخ: وقد كنت برهة من الدهر أرى أن هذا الحديث ضعيف ... فإذا رأيت أيها القارىء الكريم في شيء من تأليفي خلاف هذا التحقيق فاضرب عليه واعتمد هذا. وانظر " صحيح الجامع 2790 و الايات البينات ص 78 و التوسل ص 64 وأحكام الجنائز 272 (100) " لا فضل لعربي على عجمي ولا لعجمي على عربي ولا أبيض على أسود ولا لأسود على أبيض إلا بالتقوى، الناس من آدم و آدم من تراب " الطحاوية - التاسعة - ص 361,
¥(29/384)
أثر 461، قال الشيخ رحمه الله: صحيح لكن عزوه الى السنن وهم فانه لم يروه احد منهم وانما هو في مسند الامام أحمد، وقد كنت توقفت فيه قبل سنين، ثم يسر الله تعالى لي جمع كثير من طرقه وحققت الكلام عليها فتبين لي أنه صحيح بمجموعها " وانظر صحيح الترغيب 2964 والصحيحة 2700 وغاية المرام 313 الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=160710 أبوعبد الرحمن الأندلسي عدد الرسائل: 81 تاريخ التسجيل: 06/ 05/2009 مُساهمةموضوع: رد: تراجعات الشيخ الالباني رحمه الله عن الحكم على بعض الاحاديث السبت يوليو 11, 2009 4:35 pm الاحاديث التي تراجع عنها الشيخ رحمه الله من التصحيح أو التحسين الى التضعي (1) أتريد أن تكون فتانا يا معاذ؟ إذا أممت الناس فاقرأ ب (والشمس وضحاها) و (سبح اسم ربك الاعلى) و (والليل إذا يغشى) و (اقرأ باسم ربك) الارواء " 1 ص 331 " ذكر الشيخ أن المؤلف استدل بهذه القصة على انه يصح للماموم ان ينوي مفارقة الامام لعذر يبيح ترك الجماعة وفي ذلك نظر _ ثم ناقش الشيخ ذلك – واستدل علىلك بما في رواية مسلم " فانحرف الرجل فسلم ثم صلى وحده " وقال " فهذا نص فيما ذكرنا والله أعلم " وفي الصحيحة تحت ر قم " 3171 " ص " 518 " قال الشيخ رحمه الله " والان وقد تبين بوضوح أنها رواية شاذة غير صحيحة، فقد رجعت عن الاستدلال بها والروايات الاخرى تغني عنها والحمد لله على توفيقه واسأله المزيد من فضله " (2) " لا تبيعوا القينات، ولا تشتروهن ولا تعلموهن، ولا خير في تجارة فيهن وثمنهن حرام وفي مثل هذا أنزلت الاية " ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم " الصحيحة 2922، قال الشيخ رحمه الله: ص " 118 "، فقد رجعت عن الاستشهاد بحديث الوليد هذا، وبقي الحديث على ضعفه، الا ما يتعلق منه بنزول الاية في الغناء للشواهد الصحيحة المذكورة عن ابن مسعود وغيره فانها في حكم المرفوع عند الحاكم وغيره " وانظر الترمذي " 1282 " وابن ماجه " 2168 " وهداية الرواة " 2711 " وتحريم الات الطرب " ص 68 " والتعليقات الرضية " 361 – 2 " وضعيف الجامع " 6189 " (3) يطوي الله السماوات يوم القيامة ثم يأخذهن بيده اليمنى، ثم يقول: أنا الملك أين الجبارون؟ أين المتكبرون؟ ثم يطوي الأرضين، ثم يأخذهن (بشماله) ثم يقول: أنا الملك أين الجبارون؟ أين المتكبرون؟ " صحيح الجامع " 8108 " م –د " عن ابن عمر، وحكم الشيخ في الصحيحة تحت رقم " 3136 " ص " 375 " (بنكارة لفظة " بشماله ") (4) أربع قبل الظهر (ليس فيهن تسليم) تفتح لهن أبواب السماء " صحيح الجامع " 885 " و المشكاة " 1168 " وهداية الرواة " 1125 " وصحيح ابي داود " 1153 " وابن ماجه " 950 " قال الشيخ رحمه الله في الصحيحة " تحت رقم 3404 ص 1198 ": وقد رواه ابن ماجه وغيره أتم منه مثل حديث الترجمة وزاد (لا يفصل بينهن بتسليم) وهي زيادة منكرة، وانظر ضعيف الترغيب – المعارف – 320 و ضعيف الجامع " 4567 " (5) في السلسلة الصحيحة تحت حديث " 99 " ص " 205 – 206 " قال الشيخ: فائدة " روى عبد الرزاق وسعيد بن منصور في سننه …. عن محمد بن علي بن الحنفية " أن عمر خطب الى علي ابنته أم كلثوم فذكر له صغرها فقيل له: إن ردك فعاوده، فقال له علي: أبعث بها إليك فإن رضيت فهي امرأتك، فأرسل بها إليه فكشف عن ساقيها، فقالت: لولا أنك آمير المؤمنين لصككت عينك "، قال الشيخ رحمه الله في الضعيفة تحت رقم 1273 ص 434: وقد اعتبرتها يومئذ صحيحة الاسناد …… فلما طبع مصنف عبد الرزاق ووقفت على اسنادها فيه تبين لي أن في السند إرسالا وانقطاعا …….فرأيت ان من الواجب علي – اداء للامانة العلمية – ان اهتبل هذه الفرصة وان أبين للقراء ما تبين لي من الانقطاع. 6) ليسترجع أحدكم في كل شيء حتى في شسع نعله فإنها من المصائب " صحيح الجامع " 5448 " المشكاة " 1760 " " الكلم الطيب – المكتب الاسلامي – " 140 " قال الشيخ " حسن "، والحديث في الكلم الطيب – المعارف – 127، قال الشيخ رحمه الله: ثم تبين لي أن إسناده ضعيف جدا وأن الشاهد المشار اليه مختلف عن هذا في المعنى وقد أوضحت ذلك في الضعيفة " 5595 " وانظر ضعيف الجامع " 4949 " وهداية الرواة "
¥(29/385)
2191 " (7) ليس يتحسر أهل الجنة على شيء الا ساعة مرت بهم لم يذكروا الله عز وجل فيها " صحيح الجامع " 5446 " قال الشيخ " " أقرب للضعف " وذكر الشيخ أنه في الصحيحة " 2197 " وفي طبعة – المعارف – تم حذفه من الصحيحة وهو في " الضعيفة " 4986 " وضعيف الترغيب – معارف – " 910 " (8) تكون إبل للشياطين وبيوت للشياطين , فأما إبل الشياطين فقد رأيتها، يخرج أحدكم بجنيبات معه قد أسمنها فلا يعلو بعيرا منها ويمر بأخيه قد انقطع به فلا يحمله وأما بيوت الشياطين فلم أرها " قال الشيخ رحمه الله: - تحت الحديث " 2303 " في الضعيفة " وقد كنت أوردت الحديث في الصحيحة " 93 " قبل أن يتبين لي الانقطاع المذكور، فالحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله " , والحديث تم حذفه من الصحيحة طبعة – المعارف -.، وانظر ابو داود " 2568 و هداية الرواة " 3842 " (9) نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم، أن يبال في الجحر " صحيح الترغيب – الطبعة الثانية سنة 1406 – برقم " 150 " قال الشيخ " صحيح "، والحديث في ضعيف الترغيب – المعارف – برقم " 120 " قال الشيخ رحمه الله، في مقدمة صحيح الترغيب – المعارف – ص 31،: وحذفت منها بعض الاحاديث التي تبين لي مع الزمن أنها بالكتاب الاخر أولى – ضعيف الترغيب – وهذه أرقامها " وذكر الشيخ من بينها رقم الحديث السابق الذكر وانظر " ضعيف الجامع " 6003 و 6324 " والارواء " 55 " وابو داود " 29 " والنسائي " 34 " والمشكاة " 354 " (10) إذا أفطر أحدكم فليفطر على تمر فإنه بركة فإن لم يجد تمرا فليفطر على الماء فإنه طهور " صحيح الترغيب – الثانية – برقم " 1069 " قال الشيخ: " صحيح "، وهو في " صحيح الجامع " 363 " والمشكاة " 1990 " والحديث في ضعيف الترغيب – المعارف – " 651 " وهو من الاحاديث التي حذفها الشيخ في طبعة صحيح الترغيب – المعارف – وانظر " ضعيف الجامع " 389 "، وصحيح ابن خزيمة " 2067 " وهداية الرواة " 1931 " وهو في السنن " الترمذي 658 و ابو داود 2355 وابن ماجه 1699، قال الشيخ رحمه الله: ضعيف والصحيح من فعله صلى الله عليه وسلم – أي الافطار على تمر .. الخ، وانظر الارواء " 922 " (11) عن أم سلمة رضي الله عنها،أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أكثر ما كان يصوم من الايام يوم السبت ويوم الاحد كان يقول: إنها يوما عيد للمشركين، وأنا أريد أن أخالفهم " صحيح الترغيب – الثانية – " 1041 " وهو في صحيح الجامع " 4803 " بلفظ " كان أكثر صومه السبت والاحد …" والحديث في ضعيف الترغيب – المعارف – " 639 " وهو من الاحاديث التي حذفها الشيخ من صحيح الترغيب – الثانية – وانظر " الضعيفة 1099 وضعيف موارد الظمآن " 112/ 941 " وابن خزيمة " 2167 " والمشكاة " 2068 والهداية 2010 " (12) إن الله يبغض كل جعظري جواظ صخاب في الاسواق جيفة بالليل حمار بالنهار عالم بأمر الدنيا جاهل بالاخرة " صحيح الترغيب– الثانية – برقم " 645 " وصحيح الجامع " 1878 " وذكر الشيخ أنه في الصحيحة " 195 " وهو في ضعيف الترغيب – المعارف " 378 " وهو من الاحاديث التي حذفها الشيخ رحمه الله من صحيح الترغيب وقد حذف الحديث من الصحيحة طبعة المعارف، والحديث في الضعيفة " 2304 " وضعيف الموارد " 239/ 1975ص 143 (13) عن زيد بن أسلم قال: رأيت ابن عمر يصلي محلولة أزراره فسألته عن ذلك، فقال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعله " صحيح الترغيب – الثانية –برقم " 43 " وهو في ضعيف الترغيب – المعارف – " 34 " وهو من الاحاديث التي حذفها الشيخ رحمه الله من صحيح الترغيب (14) سلوا الله كل شيء، حتى الشسع، فإن الله إن لم ييسره، لم يتيسر " الضعيفة تحت رقم " 21 " ص " 76 – المعارف- قال الشيخ رحمه الله: أخرجه ابن السني بسند حسن، والحديث في الضعيفة " 1363 " – المعارف -، قال الشيخ رحمه الله: " موقوف أخرجه أبو يعلى في مسنده، ثم فرغت من قراة المسند كله فلم أعثر على الحديث في موضع آخر منه مرفوعا …… وكنت أخطأت أيضا في ذكري إياه مرفوعا تحت الحديث المتقدم – تحت رقم 21 ص 29 - الطبعة الاولى - (15) قالت أم سلمة رضي الله عنها: ما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من بيتي قط الا (رفع طرفه الى السماء) فقال: اللهم إني أعوذ
¥(29/386)
بك أن أضل أو أضل أو أزل أو أزل أو أظلم أو أظلم أو أجهل أو يجهل علي " الكلم الطيب - الثالثة - 59،خرجه الاربعة وقال الترمذي " حسن صحيح " قال الشيخ: وهو كما قال وسنده صحيح،وزاد الشيخ في - طبعة المعارف - (لكن رفع الطرف شاذ)، والحديث في الصحيحة " 3163 " قال الشيخ: ولعل من المفيد أن نلخص فوائده فيما يأتي: الرابعة: أن زيادة (رفع طرفه الى السماء) لا تصح .... ، وعزاه ابن تيمية للاربعة وفيه تساهل ظاهر لانه ليس عند غير ابي داود الرفع المذكور، وكذلك التبريزي في المشكاة - عزاه -لابن ماجه وهو وهم محض فليس عند رفع الطرف، وانظر المشكاة " 2442 والهداية 2376 تنبيه: ذكر الشيخ رحمه الله، في تخريج الحديث في الكلم الطيب - معارف - " 60 ص 90، أن الحديث مخرج في الصحيحة برقم " 3193 " والصواب " 3163 " (16) أن الغضب من الشيطان وإن الشيطان خلق من نار وإنما تطفأ النار بالماء فإذا غضب أحدكم فليتوضأ " الكلم الطيب - الثالثة- 227 - قال الشيخ رحمه الله: ورواه أحمد أيضا وفيه " عروة بن محمد السعدي " روى عنه جماعة ولم يوثقه غير ابن حبان ومع ذلك فقد قال فيه " كان يخطيء " وقال الحافظ في التقريب " مقبول " يعني عند المتابعة فإن وجد لحديثه هذا متابع او شاهد فهو حسن والله أعلم، ثم قال رحمه الله في الكلم - معارف - 228 - ص 168 - 169، ثم خرجته في الضعيفة " 582 " لما لم نجد له شاهدا الا بلفظ " فليغتسل " بدل " فليتوضأ " وفي سنه مجهول وضعيف، فراجعه إن شئت " وانظر ضعيف الجامع " 1510 " والمشكاة " 5113 " وابو داود " 4784 " (17) عن عمر رضي الله عنه " أنه أخذ من لحية رجل أو رأسه شيئا فقال الرجل: صرف الله عنك السوء، فقال عمر رضي الله عنه: صرف الله عنا السوء منذ أسلمنا ولكن إذا أخذ عنك شيئا فقل: أخذت يداك خيرا " صحيح الكلم الطيب - السابعة - 195ص 89 - قال الشيخ رحمه الله:حديث موقوف جيد الارسناد أخرجه ابن السني، ثم قال الشيخ في طبعة - المعارف 241 ص 176 - لولا أن راويه " عبد الله بن بكر الباهلي " لم يدرك عمر بن الخطاب فهو " مرسل " ثم حذف الحديث من " صحيح الكلم الطيب " - المعارف - (18) عن حفصة أم المؤمنين رضي الله عنها: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أراد أن يرقد وضع يده اليمنى تحت خده ثم يقول " اللهم، قني عذابك يوم تبعث عبادك " (ثلاث مرات) الكلم الطيب - معارف - 36 و 37 ص 78و79 , خرجه ابو داود وقال الترمذي حديث " حسن صحيح " قال الشيخ رحمه الله: وهو كما قال، وليس عنده زيادة (ثلاث مرات) وانما هي في حديث " حفصة " فقط (وفي ثبوتها نظر بينته في تخريجه في الصحيحة تحت رقم " 2754 " (19) الدعاء لا يرد بين الاذان والاقامة " (قالوا: فما نقول يا رسول الله؟ قال: سلوا الله العافية " صحيح الكلم الطيب - الطبعة السابعة- 61، ولفظه " لا يرد الدعاء ... " قال الترمذي " حديث حسن صحيح " قال الشيخ رحمه الله في طبعة - المعارف - 75، قلت بل هو بهذا اللفظ والتمام ضعيف فيه " يحيى بن اليمان وزيد العمي وهما ضعيفان " وقد رواه الثقات عن العمي دون زيادة (قالوا ... ) هذه الزيادة لا شاهد لها بل هي منكرة وكان الاصل " لا يرد الدعاء .. " وصححته من الترمذي وانما يصح مختصرا بلفظ (الدعاء لا يرد بين الاذان والاقامة) وقد خرجته في ارواء الغليل " 244 "، والحديث في صحيح الكلم الطيب - المعارف - الثامنة - 59، وقد حذفت الزيادة (20) من أوى الى فراشه طاهرا وذكر الله تعالى (حتى يدركه النعاس) لم ينقلب ساعة من الليل يسأل الله شيئا من خير الدنيا والاخرة الا أعطاه الله إياه " الكلم الطيب - الثالثة - 43،قال: أخرجه الترمذي وقال " حديث حسن غريب "، قال الشيخ رحمه الله " وهو كما قال أو أعلى فإن له شواهد عن جماعة من الصحابة فراجع الترغيب ان شئت " ثم قال الشيخ رحمه الله - في طبعة المعارف - 44 ص 82 - ثم تبين لي أن تلك الشواهد قاصرة فليس فيها مثلا (وذكر الله حتى يدركه النعاس) وهو بدونها صحيح "، والحديث في " صحيح الكلم الطيب " - المعارف - 36 - وتم حذف الجملة - حتى يدركه النعاس - الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=160710 أبوعبد الرحمن الأندلسي عدد
¥(29/387)
الرسائل: 81 تاريخ التسجيل: 06/ 05/2009 مُساهمةموضوع: رد: تراجعات الشيخ الالباني رحمه الله عن الحكم على بعض الاحاديث السبت يوليو 11, 2009 4:36 pm ( 21 ) إذا ولج الرجل بيته فليقل: اللهم إني أسألك خير المولج وخير المخرج، باسم الله ولجنا وباسم الله خرجنا، وعلى الله ربنا توكلنا، ثم يسلم على أهله " صحيح الجامع " 839 " والمشكاة " 2444 " والكلم الطيب - الثالثة - 61 - أخرجه ابو داود، قال الشيخ رحمه الله: واسناده صحيح، ثم قال الشيخ رحمه الله في الكلم - معارف - " 62 ص 91 " ثم بدا لي أنه (منقطع)، وذكر الشيخ رحمه الله أن الحديث في الصحيحة " 225 " وقد تم حذفه من طبعة المعارف، وانظر " ابو داود " 5096 " والهداية " 2378 " (22) حديث أبي هريرة (مرفوعا): " إذا قام أحدكم من الليل فليفتح صلاته بركعتين خفيفتين " الارواء " 2/ 202 / 453 " رواه أحمد ومسلم وابو داود، والحديث في الصحيحة " 3199 " ولفظه " كان إذا قام من الليل يتهجد صلى ركعتين خفيفتين " قال الشيخ رحمه الله: نعم لقد خرجت الحديث (مرفوعا) من قوله صلى الله عليه وسلم في " الارواء " .. وملت هناك الى ترجيح الرفع على الوقف اعمالا لقاعدة زيادة الثقة مقبولة، ثم ترجح عندي (الوقف) لسببين اثنين أوردته من أجل ذلك في ضعيف أبي داود " 240 "وانظر " ضعيف الجامع " 619 " والمشكاة " 1194 والهداية 1152 " ومختصر الشمائل " 227 " (23) قال أبو رافع رضي الله عنه: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أذن في أذن الحسن بن علي حين ولدته فاطمة رضي الله عنها بالصلاة " الكلم الطيب - الثالثة - 210 - قال الترمذي " حديث حسن صحيح "، قال الشيخ رحمه الله: قلت واسناده ضعيف وهو " حسن بشاهده " الذي رواه البيهقي في الشعب عن ابن عباس، ثم قال الشيخ رحمه الله في طبعة - المعارف -211 ص 162 " ثم تبين أن في سند الشاهد متهمين فخرجته في " الضعيفة 6121 " فيبقى حديث أبي رافع على الضعف، فيرفع من صحيح الكلم الطيب "انظر الارواء " 1173 " وابو داود " 5105 " والترمذي " 1514 " والضعيفة - معارف - 1/ ص 493 - 494 تحت حديث 321 " والحديث لم يحذف من صحيح الكلم- معارف - الثامنة - 168 - !! والله أعلم. (24) إن الله استقبل بي الشام، وولى ظهري اليمن، وقال لي: يا محمد، إني جعلت لك ما تجاهك غنيمة ورزقا، وما خلف ظهلرك مددا، ولا يزال الاسلام يزيد، وينقص الشرك وأهله حتى تسير المراتان لا تخشيان الا جورا، والذي نفسي بيده لا تذهب الايام والليالي حتى يبلغ هذا الدين مبلغ هذا النجم " صحيح الجامع " 1716 " وذكر الشيخ أنه مخرج في الصحيحة " 35 "،والحديث تم حذفه في طبعة المعارف _ وقال الشيخ رحمه الله هناك - الصحيحة " 1 / ص 81 " تنبيه: كان هنا بهذا الرقم " 35 " في الطبعات السابقة حديث آخر فتبين لي أن في إسناده جهالة فلم أستجز ابقاءه هنا فنقلته الى الضعيفة " 5848 " (25) أبى الله أن يقبل عمل صاحب بدعة حتى يدع بدعته " صحيح الترغيب - الطبعة الثانية - " 53 "قال الشيخ " صحيح "، والحديث في ضعيف الجامع " 29 " وهو في الضعيفة " 1492 "واصلاح المساجد " 83 و 81 "والسنة لابن ابي عاصم " 39 "، قال الشيخ رحمه الله في مقدمة " صحيح الترغيب " ص 31 " طبعة - المعارف -:وحذفت منها بعض الاحاديث التي تبين لي مع الزمن أنها بالكتاب الاخر أولى - ضعيف الترغيب " وهذه أرقامها في الطبعتين المشار إليهما، وذكر منها الحديث السابق الذكر برقم " 53 "، ثم تكلم رحمه الله عن الاحاديث المحذوفة وسبب حذفها، فقال: وأما الحديث الثاني منها " 53 " فهو مضعف في ظلال الجنة " 39 " وقبل ذلك بزمان مخرج في الضعيفة " 1492 " فلا أدري والله كيف وقع في صحيح الترغيب؟! (26) إن العبد ليتصدق بالكسرة تربو عند الله عز وجل حتى تكون مثل أحد " صحيح الترغيب - 851 - ، الثانية -، وهو في ضعيف الترغيب - المعارف - 508 - وضعيف الجامع " 1501 " وهو من الاحاديث التي أشار الشيخ رحمه الله الى أنه حذفها من صحيح الترغيب وانظر مقدمة الترغيب - المعارف - ص 31و32 (27) كان النبي صلى الله عليه وسلم يحب أن يفطر على ثلاث تمرات أو شيء لم تمسه النار " صحيح الترغيب - 1070 - الثانية- والحديث في ضعيف الترغيب - المعارف - برقم " 652 " وهو من
¥(29/388)
الاحاديث التي أشار الشيخ رحمه الله أنه حذفها من الطبعة الجديدة للترغيب - المعارف - وهو في ضعيف الجامع " 4540 "، وانظر ضعيف موارد الظمآن " 101/ 892 و 102/ 893 " ووهو في الضعيفة " 996 " وانظر الارواء " 922 " (28) كان - صلى الله عليه وسلم -يكره المسائل ويعيبها فإذا سأله أبو رزين أجابه وأعجبه " صحيح الجامع " 5007 "، والحديث في ظلال الجنة " 640 " قال الشيخ رحمه الله: اسناده ضعيف (29) خير الصحابة أربعة، وخير السرايا أربعمائة، وخير الجيوش أربعة آلاف، ولا تهزم اثنا عشر ألفا من قلة " صحيح الجامع " 3278 " والصحيحة " 986 "، ثم قال الشيخ رحمه الله في تالصحيحة - المعارف - ص 682 - 685 " (استدراك) هذا ما وصل اليه علمي منذ أكثر من عشرين سنة ثم وقفت على أمور اضطررت من أجلها الى أن "أعدل عن القول بصحة الحديث راجيا من المولى سبحانه وتعالى أن يلهمني الصواب في ذلك، .. وجملة القول أن الحديث لا يصح فما جاء مخالفا لهذا في بعض كتاباتي فأنا راجع عنه قائلا " ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا "،وانظر ضعيف الترغيب - معارف - 1814 - والمشكاة 3912 وابو داود 2611 والترمذي 1555 وضعيف الموارد " 205/ 1663 " (30) اتقوا الحديث عني إلا ما علمتم " المشكاة - 232 - رواه الترمذي، قال الشيخ رحمه الله: وقال حديث حسن " قلت وسنده ضعيف، لكن ابن شيبة رواه بسند صحيح كما قال ابن القطان ونقله المناوي في " فيض القدير " والله أعلم " ثم قال الشيخ رحمه الله في " صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم " ص 41 - معارف: ثم تبين لي أن الحديث " ضعيف " وكنت اتبعت المناوي في تصحيحه لاسناد ابن ابي شيبة فيه، ثم تيسر لي الوقوف عليه فإذا هو بين الضعف وهو نفس اسناد الترمذي وغيره، راجع كتابي " سلسلة الاحاديث الضعيفة 1783 " الترمذي 2951 (31) احذروا بيتا يقال له الحمام " قالوا: يا رسول الله إنه ينقي الوسخ؟ قال: " فاستتروا " صحيح الترغيب - الطبعة الثانية - 161 - والحديث في ضعيف الترغيب - معارف - 127 - قال الشيخ رحمه الله: ضعيف شاذ، وانظر " غاية المرام " 193 " وصحيح الجامع " 116 " والارواء " 2582 " (32) نهى أن يبال في الماء الجاري " ضعيف الجامع " 6004 " قال الشيخ رحمه الله: وقع هذا الحديث في - صحيح الجامع - 6690 - الطبعة الاولى- وذلك خطأ فليحذف "، والحديث في الضعيفة " 5227 " وضعيف الترغيب - معارف - 118 " (33) أقبل ابن أم مكتوم وهو - أعمى وهو الذي أنزل فيه (عبس وتولى * أن جاءه الاعمى) وكان رجلا من قريش - الى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال له: يا رسول الله! بأبي وأمي أنا كما تراني قد دبرت سني ورق عظمي وذهب بصري ولي قائد لا يلايمني قياده إياي فهل تجد لي رخصة أصلي في بيتي الصلوات؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:هل تسمع المؤذن في البيت الذي أنت فيه؟ قال: نعم يا رسول الله، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما أجد لك رخصة، ولو يعلم هذا المتخلف عن الصلاة في الجماعة ما لهذا الماشي إليها لأتاها ولو حبوا على يديه ورجليه " صحيح الترغيب - الثانية - 430 - والحديث في ضعيف الترغيب - معارف - 234 - (34) من توضأ ثم أتى المسجد فصلى ركعتين قبل الفجر، ثم جلس حتى يصلي الفجر، كتبت صلاته يومئذ في صلاة الابرار وكتب في وفد الرحمن " صحيح الترغيب - الثانية - 416، والحديث في ضعيف الترغيب - طبعة المعارف - برقم " 228 " (35) اللهم لك صمت وعلى رزقك أفطرت " صحيح ابن خزيمة، والحديث في الارواء " 919 " ج4 ص 39، قال الشيخ رحمه الله: وبما ان الطريقين اللذين قبله ضعيفان جدا لا يستشهد بهما فيبقى حديثه ضعيفا لينا، مع ذلك صحح حديثهم جمعا ولا أدري كيف تأثرت بهم في تعليقي على صحيح ابن خزيمة " وانظر المشكاة 1994 والكلم الطيب - معارف - 165 ص 140 وابي داود 2358 وضعيف الجامع " 631 " 36) أن النبي صلى الله عليه وسلم، كان يتختم في يمينه " الارواء - 3/ 301 - 302 " قال الشيخ رحمه الله: أخرجه النسائي والترمذي في الشمائل .... وسنده صحيح على شرط مسلم، لكن خالفه شعبة عن قتادة فرواه بلفظ " كأني أنظر الى بياض خاتم النبي صلى الله عليه وسلم في أصبعه اليسرى " أخرجه النسائي وسنده صحيح، فقد اختلف شعبة وابن ابي عروبة
¥(29/389)
على قتادة وكلاهما ثقة ولكل منهما ما يؤيد روايته، ومن ذلك يتبين أن لا مجال للترجيح بين الروايتين فلابد من التوفيق بينهما ولعل ذلك بحمل كل رواية على حادثة غير الاخرى ... وإن لم يكن الامر كذلك فالحديث مضطرب عندي "، والحديث في " مختصر الشمائل - المعارف - ص 62، قال الشيخ رحمه الله: قلت اسناده صحيح، لكن أعله المؤلف بالاضطراب في متنه كما ذكر في الاصل عقبه، وهو الذي ملت اليه في الارواء (والان فقد رجعت عنه الى ترجيح رواية اليسار) لمتابعة ثابت لقتادة عليها كما ذكرت آنفا، ولذلك قال الدارقطني: إنها المحفوظة ولم يكن تبين لي وجهه هناك في الارواء، فلينقل هذا إليه " (37) من حافظ عليها كانت له نورا وبرهانا ونجاة يوم القيامة، ومن لم يحافظ عليها، لم يكن له نور ولا برهان ولا نجاة وكان يوم القيامة مع قارون وفرعون وهامان وأبي ابن خلف " الثمر المستطاب " ص 52 - 53 وقال سنده حسن " والحديث في ضعيف الجامع " 2851 " وضعيف الترغيب " معارف- 312 " وانظر المشكاة " 578 و الهداية 550 " وضعيف الموارد " 20/ 254 " (38) مر عمر رضي الله عنه بحسان و - رضي الله عنه - وهو ينشد (الشعر) في المسجد (فلحظ إليه) (فقال: مه) قال: (في حلقة فيهم أبو هريرة): كنت أنشد وفيه من هو خير منك (ثم التفت الى ابي هريرة فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " أجب عني اللهم أيده بروح القدس "؟ قال: نعم) (فانصرف عمر وهو يعرف أنه يريد رسول الله صلى الله عليه وسلم) الحديث أخرجه البخاري ومسلم وابو داود والنسائي وأحمد والسياق له والزيادة الاولى لمسلم والثانية للجميع الا البخاري والسادسة لهم الا ابو داود، .... والثلثة والاخرة أخرجه احمد ثم اخرجه من طريق ... وفيه (الزيادة الرابعة) (ثم تبين لي أن هذا الاسناد منقطع .. ولذلك وجب الضرب على هذه الزيادة وقد فعلنا) " الثمر المستطاب ص " 795 - 796 " (39) عرضت علي أجور أمتي حتى القذاة يخرجها الرجل من المسجد، وعرضت علي ذنوب أمتي فلم أر ذنبا أعظم من سورة من القرآن أو آية أوتيها الرجل ثم نسيها " الثمر المستطاب " ص 587 " قال الشيخ رحمه الله: للحديث شاهدا مرسلا نحوه أخرجه ابن ابي داود كما في " الفتح " فهو به حسن إن شاء الله تعالى وقد صححه ابن خزيمة "، ثم قال رحمه الله - الثمر المستطاب ص 589 _ ثم رجعت عن هذا وذهبت الى أن الحديث ضعيف فانظر " ضعيف ابي داود 88 " وانظر ضعيف الترغيب - معارف - 184 و 872 و المشكاة 720 وضعيف الجامع 3700 (40) لا تذبحوا الا مسنة الا أن يعسر عليكم فتذبحوا جذعة من الضأن " الارواء " 4/ 359 "، قال الشيخ رحمه الله: وقد كنت اغتررت برهة من الزمن بهذا الحديث متوهما صحته لا خراج مسلم إياه في الصحيح ثم تنبهت لعلته هذه فنبهت عليها في - الضعيفة رقم " 65 " ص 160 و161 و163 "- طبعة المعارف -وانظر المشكاة 1455 والهداية 1400 (41) لا يزال قوم يتأخرون عن الصف الاول حتى يؤخرهم الله (في النار) صحيح الترغيب - الطبعة الثانية - 510 - ، والحديث في صحيح الترغيب معارف - بنفس الرقم - 510 - بدون ذكر (في النار)، قال الشيخ رحمه الله: في الحديث مكان النقط " في النار " فحذفتها لضعف سندها " (42) إذا قال الامام " غير المغضوب عليهم ولا الضالين " فقولوا " آمين " فإنه من وافق كلامه كلام الملائكة غفر لمنفي المسجد " رواه النسائي - الكبرى - صحيح الترغيب - الطبعة الثانية - 514 - ، وفي صحيح الترغيب - المعارف - 514 - قال الشيخ رحمه الله - بعد ان ساق الرواية الصحيحة والني في آخرها " غفر له ما تقدم من ذنبه - قال الشيخ: في الاصل بعده - رواية النسائي .... ولم أجده في سنن النسائي الصغرى ولا الكبرى وهي في سنن البيهقي و مسند احمد وهي (رواية شاذة ومنكرة خالف راويها الثقات عن ابي هريرة بلفظ (غفر له) وقد بينت ذلك في الصحيحة " 3476 " (43) لا يغتسل رجل يوم الجمعة ويتطهر ما استطاع من طهر .. " ورواه الطبراني في الكبير " باسناد حسن، نحو رواية النسائي وقال في آخره " الا كان كفارة لما بينه وبين الجمعة الاخرى ما اجتنبت المقتلة وذلك الدهر كله " صحيح الترغيب - الطبعة الثانية- 689 - ، والحديث في صحيح الترغيب - معارف- 689 - ولفظه " الا كان كفارة لما بينه وبين الجمعة الاخرى ما اجتنبت المقتلة ....... " قال الشيخ رحمه الله: هنا في الاصل لفظ " وذلك الدهر كله " فحذفتها لان في اسناد الطبراني " مغيرة " وهو ابن مقسم الضبي - مدلس - وقد عنعنه، وهو رواية للنسائي - الكبرى- ولكنه لم يذكرها (44) عن ابي هريرة رضي الله عنه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " ما من يوم يصبح العباد فيه الا ملكان ينزلان فيقول احدهما: اللهم أعطمنفقا خلفا ويقول الاخر: اللهم أعط ممسكا تلفا " رواه البخاري ومسلم، وابن حبان في صحيحه ولفظه " إن ملكا بباب من ابواب الجنة يقول: من يقرض اليوم يجز غدا، وملك بباب آخر يقول: اللهم أعط منفقا خلفا وأعط ممسكا تلفا "، ورواه الطبراني مثل ابن حبان الا أنه قال (بباب من أبواب السماء)، صحيح الترغيب - الثانية -905 - ، والحديث في صحيح الترغيب - معارف 914 - وقد حذف الشيخ رحمه الله، رواية الطبراني لضعفها - فقال رحمه الله: هنا في الاصل ما نصه " ورواه الطبراني مثل ابن حبان؛ الا انه قال (بباب من ابواب السماء) فحذفته لانه عند الطبراني في " الاوسط "عن شيخه " مقدام " وهو " ابن داود الرعيني "، قال النسائي " ليس بثقة " ولفظ ابن حبان مخرج في الصحيحة " 920 ". (45) الاكثرون هم الاسفلون يوم القيامة الا من قال بالمال هكذا وهكذا (وكسبه من طيب)، الصحيحة - 1766 - والحديث في صحيح الترغيب - معارف -تحت حديث - 3260 - " ورواه ابن ماجه مختصرا " الاكثرون هم الاسفلون يوم القيامة الا من قال هكذا وهكذا "، قال الشيخ رحمه الله - في حاشية الترغيب- " في أخر الحديث زيادة " وكسبه من طيب " فحذفتها لشذوذها ومخالفتها لطرق الحديث الاخرى، وهي مخرجة في الصحيحة - 1766 - وفاتني هناك التنبيه على شذوذها ومخالفتها فليستدرك.
¥(29/390)
ـ[علي سلطان الجلابنة]ــــــــ[23 - 12 - 09, 10:57 م]ـ
جزاك الله خيرا أخي الفاضل ....
وهذا إن دلَّ فإنما يدل على تواضع الشيخ ورجوعه أو قل قبوله للحق ولو خالف قولا كان يتبناه من قبل ....
رحمه الله تعالى وغفر له وأدخله جنات الفردوس الأعلى .. وأيضا غفر لك أيها الفاضل على هذا المقال ...
مع عتبي على تنسيقه فهو كما قلت لمن أراد قراءته (يؤلم العيون) فلو أنه رتب أكثر لكمل رونقا وجمالا ...
وللفائدة فإن لنا أخا جمع كتابا أو قل غلافا في تراجعات شيخنا الشيخ الألباني ويكنى بأبي مالك " عودة حسن الجلاد ".فلينظره من أراد الاستزادة - مع أني لم أقرأ فيه لكني رأيته في إحدى التسجيلات قبل مدة بسيطة -.(29/391)
فائدة: تقسيم الأحاديث إلى (صحيح و ضعيف) فقط
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[24 - 12 - 09, 05:24 ص]ـ
الحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على خير المرسلين وعلى آله وصحبه الطيبين
وبعد:
نقل الشيخ إبراهيم الأبياري كلاما جميلا عن الإمام الذهبي
هذا نصه
(من العبارات الرائقة الرشيقة قول الحافظ الذهبي في سير النبلاء (7/ 339. ترجمة محمد بن طلحة):
ويجيء حديثه من أداني مراتب الصحيح، ومن أجود الحسن، وبهذا يظهر لك أن "الصحيحين" فيهما الصحيح، وما هو أصح منه، وإن شئت قلت: فيهما الصحيح الذي لا نزاع فيه، والصحيح الذي هو حسن، وبهذا يظهر لك أن الحسن قسم داخل في الصحيح، وأن الحديث النبوي قسمان ليس إلا: صحيح، وهو على مراتب، وضعيف وهو على مراتب. والله أعلم. اهـ
وأعجبني قول الشيخ محمد الأمين
(الأحسن ترك التقسيم الثلاثي والعودة للتقسيم السلفي: إما صحيح وإما ضعيف، إما ثابت أو غير ثابت)
. وتعليقه على قول
الذهبي في "الموقظة" (ص32): «أعلى مراتب الحسن: بهز بن حكيم عن أبيه (حكيم بن معاوية) عن جده. وعَمْرو بن شعيب عن أبيه عن جده (عبد الله بن عمرو بن العاص). ومحمد بن عَمْرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة. وابن إسحاق عن محمد بن إبراهيم التيمي. وأمثال ذلك. وهو قِسمٌ متجاذبٌ بين الصحة والحسن. فإن عدة من الحفاظ يصححون هذه الطرق، وينعتونها بأنها من أدنى مراتب الصحيح. ثم بعد ذلك أمثلةٌ كثيرةٌ يُتنازع فيها: بعضهم يحسّنوها، وآخرون يضعّفونها. كحديث الحارث بن عبد الله، وعاصم بن ضمرة، وحجّاج بن أرطأة، وخصيف، ودراج أبي السمح، وخلقٍ سواهم».
بقوله
أقول: أعلى مراتب الحسن مختلف إن كان يُحتج بها أم لا، وأما المراتب الأخرى التي ذكرها فلا يُحتج بها. ولذلك صح القول بأن الحديث الحسن لا يُحتج به (إلا القليل منه كما سبق).
ولذلك كان الأحسن أن يقال حديث يحتج به وحديث لا يحتج به، فهذا أوضح وأحسن، والله أعلم.
قلتُ:
ما قاله الشيخ جيد وقد كنت ترددت في قبوله أولا ثم اتضح لي أن ما قاله هو الأقرب للصواب بل ويزيل بعض الإشكالات فجزاه الله خيرا
فالحديث إما أن يكون له حكم الصحة فينسب لمن قاله ويكون عليه العمل ويحتج به وهو ما تفاوتت درجة قوته لحد لايرد العمل به سواء كان متواترا أم كان دون ذلك وسواء كان صحيحا لذاته أو كان صحيحا لغيره
أويكون الحديث له حكم الضعف فلا يعمل ولايحتج به و لاينسب لمن نسب إليه إلا مع بيان ضعفه والتحذيرمنه وله درجات وأنواع كثيرة أيضا.
ولعله مما يؤد ذلك أني لا أعلم أحدا من السلف ولا الخلف صنف في الحديث الحسن كتابا مستقلا بل كتبهم إما في الصحيح أو الموضوع المردود أو ما أختلط الجميع فيه.
ومن ذلك تقسيم الشيخ الألباني رحمه الله للأحاديث إلى قسمين فقط عمليا في كتابيه الكبيرين سلسلة الأحاديث الصحيحة وسلسلة الأحاديث الضعيفه وما تلقاه ذلك التقسيم من قبول عند العلماء والعامة.
.
.
ـ[مصطفي سعد]ــــــــ[02 - 01 - 10, 01:27 م]ـ
هذا مماقد يخالف فيه لست متفق معك فى هذا الامر والراى الاخر وهو التقسيم الثلاثى تجده فى كلام الخطابى فى معالم السنن ونقله عنه العراقى فى التقييد والايضاح وذكره ابن الصلاح فى مقدمته فالمسالة اذن خلافية سؤال يا اخى الفاضل هل الخلاف هنا لفظى ام معنوى
ـ[مصطفي سعد]ــــــــ[02 - 01 - 10, 01:28 م]ـ
السؤال للمعرفة وليس للامتحان
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[02 - 01 - 10, 03:07 م]ـ
أخي مصطفى حفظك الله
كماتعلم أن المتقدمين يطلقون الحسن على الصحيح و أحيانا ضعيف السند بل وأحيانا الضعيف جدا
وللشيخ طارق عوض الله حفظه الله كلام طويل وجميل في ذلك
ولكن الذين قسموا الأحاديث لثلاثة أقسام ضعيف وحسن وصحيح إنما قصدوا بالحسن ما له حكم الصحيح- من حيث العمل به -وقصرت الدرجة التي ثبت بها فقط كما تعلم
والذي يظهر لي أنه مما حملهم على ذلك التقسيم هو خوف أن يعارض الحسن ماهو أصح منه
ولزيادة إهتمام به ونحو ذلك
ولهم يقال إن حصل وخالف الحسن الصحيح فيكون الحكم كحكم إن خالف الصحيح ماهو أصح منه
ويعتنى به مع الصحيح كما يعتني بالصحيح مع المتواتر لكل درجته ومقامه
فلاحاجة للتقسيم الثلاثي
ولو قسمنا الحديث الضعيف إلى درجات والحديث الصحيح إلى درجات
فلا شك أن الحسن داخل في الصحيح من حيث القبول والعمل والإحتجاج به فلماذا إذايعزل عنه
والله أعلم.
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[11 - 01 - 10, 06:37 م]ـ
(فائدة)
وقال ابن القيم في إعلام الموقعين (ج1ص31): "ليس المراد بالضعيف عند أحمد الباطل ولا المنكر ولا ما في روايته متهم لا يسوغ الذهاب إليه والعمل به، بل الحديث الضعيف عنده قسم من الصحيح وقسم من أقسام الحسن ولم يكن يقسم الحديث إلى صحيح وحسن وضعيف بل إلى صحيح وضعيف، وللضعيف عنده مراتب"(29/392)
إشكال لغوي في مصطلح نقدي من مصطلحات الجرح والتعديل
ـ[محمد بن بوزكري الناصري]ــــــــ[25 - 12 - 09, 02:30 ص]ـ
تجري في اصطلاحات علماء الجرح والتعديل مصطلحات، من بينها قولهم في الراوي تعديلا له:" فلان إلى الصدق ما هو" يريدون أنه ليس ببعيد من محل الصدق، وقولهم تجريحا:" إلى الضعف ما هو"، قال العراقي في ألفيته:
للضعف ما هو، فيه خلف، طعنوا ... فيه، كذا سيئ حفظ، لينُ.
فما محل " ما" إعرابا، وما وجهها معنى؟؟؟ وهلا وقفتم على كلام لبعض من تقدم فيها؟؟؟
ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[25 - 12 - 09, 03:28 ص]ـ
مكرر
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=198545(29/393)
شرح ابن رجب لصحيح البخاري
ـ[فلاح حسن البغدادي]ــــــــ[25 - 12 - 09, 01:53 م]ـ
مشايخنا الكرام السلام عليكم ورحمة الله
هل هناك ميزة لشرح الحافظ ابن رجب لصحيح البخاري زائدة على شرح ابن حجر؟ وهل هناك جمع لشرحي ابن حجر وابن رجب (فتح الباري) في طبعة واحدة كما في جمع المغني والشرح الكبير في طبعة واحدة
بارك الله فيكم
لا يتعلم العلم مستحيي ولا مستكبر(29/394)
منهج حديثي متكامل مع روابط الكتب.
ـ[ماهر]ــــــــ[25 - 12 - 09, 04:58 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
على هذا الرابط:
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=47044&highlight=%E3%C7%E5%D1
منهج علمي متكامل لطالب الحديث، قام به الأخ (الجليس الصالح) المميز في هذا العمل أنك تضغط على الكتاب المراد فيفتح لك الكتاب من الوقفية، وكذلك الدروس الصوتية.
أسأل الله أن يوفق الجميع لطاعته.
ـ[أبو معاذ السلفي المصري]ــــــــ[25 - 12 - 09, 05:24 م]ـ
بارك الله فيكم يا شيخ ماهر
وجزاكم الله عنا كل خير
ـ[أبو معاذ السلفي المصري]ــــــــ[25 - 12 - 09, 05:27 م]ـ
بارك الله فيكم يا شيخ ماهر
وجزاكم الله عنا كل خير
ـ[فلاح حسن البغدادي]ــــــــ[26 - 12 - 09, 10:26 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شيخنا الحبيب فخر العراقيين د. ماهر الفحل حفظكم الله وبارك فيكم وزادكم علماً
هل تنصح بإتمام المتون الستة أولاً قبل الخوض في شروحها
فقد بدأت منذ زمن بمطالعة فتح الباري وأنا الآن عند باب الإغتسال للمحرم في المجلد الرابع، هذا مع التزامي بالقراءة في تفسير ابن كثير ومجموع فتاوي شيخ الإسلام ابن تيمية وغيرها من الكتب المتراكمة، مع ضيق الوقت
فهل إتمام الكتب الستة أولى من إتمام فتح الباري
أخوكم ومحبكم في الله
د. فلاح حسن توفيق البغدادي
الأنبار/ قضاء حديثة
ـ[أبو يوسف الحلبي]ــــــــ[27 - 12 - 09, 03:02 ص]ـ
الشيخ ماهر حفظه الله ورعاه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك وبنصحك وبعلمك وبأمانتك، وجزاك خير الجزاء على ما تقوم به من خدمة للسنة النبوية الشريفة، ومن معونة لطلاب العلم.
ـ[ماهر]ــــــــ[27 - 12 - 09, 06:31 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أسأل الله أن يفتح لكم كل خير ويدفع عنكم كل سوء.
الأخ الدكتور فلاح - رزقك الله فلاح الدنيا والآخر - استمر على ما أنت عليه، فلا تترك ما شرعت به، ولتكن قراءتك قراءة تحصيل، وعليك بتدوين المهمات.
أما قراءة الكتب الستة فهذا لا بد منه، وإن ازدحمت عليك الأمور فاقرأ كتاب جامع الأصول لابن الأثير.
أسأل الله أن يستعملنا في طاعته.
ـ[فلاح حسن البغدادي]ــــــــ[27 - 12 - 09, 01:12 م]ـ
شيخنا الحبيب السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم وحفظكم وزادكم علماً ونفعاً
سبحان الله فإني نسيت أن أشكرك فجزاك الله خيراً على كتابك [حرمة المسلم على المسلم] وأسأل الله أن يجعله منهجاً يُدرَّس في الاعداديات لأهمية موضوعه وخطورته خاصَّة في بلدنا الذي ابتلي باستسهال الدماء والأعراض أسأل الله أن يجعله في ميزان حسناتك وأن يجعله لك لسان صدقٍ في الآخرين
وأشهد الله أني أحبك في الله
لا يتعلم العلم مستحيي ولا مستكبر
أخوكم
د. فلاح حسن البغدادي
الأنبار/ قضاء حديثة
ـ[ماهر]ــــــــ[27 - 12 - 09, 05:08 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أحبك الله الذي أحببتني من أجله.
أسأل الله أن يستعملنا في طاعته، وأن يجعل أيامنا كلها خيراً، وأن يجعل خير أيامنا يوم نلقاه.
ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[27 - 12 - 09, 09:02 م]ـ
أسعد الله أيامك ولياليك شيخنا الحبيب ثم الكريم ثم العزيز ماهر , هذا هو المنهج أنقله من الرابط الذي أرفقه الشيخ:
للفائدة: أعدت تنسيق موضوع:
رسالة الى الشيخ المفضال ماهر الفحل ( http://majles.alukah.net/showthread.php?p=307229)
ووضع روابط لكتبه
أول ما يلزم طالب الحديث: هو إدمان النظر في الصحيحين (صحيح البخاري ( http://waqfeya.com/book.php?bid=479) وصحيح مسلم ( http://waqfeya.com/book.php?bid=1763))، بل ينبغي أن يضع الطالب لنفسه مقداراً معيناً من الصحيحين يقرؤه كل يوم، ليختم الصحيحين قراءة في كل سنة مرة في أقل تقدير، ويستمر على ذلك أربع سنوات مثلاً، خلال دراسته الجامعية أو الثانوية؛ فلا يتخرج إلا وقد قرأ الصحيحين عدة مرات، ليكون مستحضراً غالب متون الصحيحين.
ثم ينتقل بعد ذلك إلى بقية الكتب التي اشترطت الصحة، كصحيح ابن خزيمة ( http://waqfeya.com/book.php?bid=472)، وصحيح ابن حبان ( http://waqfeya.com/book.php?bid=536)، ثم يقرأ الموطأ ( http://www.waqfeya.com/book.php?bid=552) ومنتقى ابن الجارود ( http://waqfeya.com/book.php?bid=567).
¥(29/395)
ويتمم هذه بسنن أبي داود ( http://waqfeya.com/book.php?bid=1323) والنسائي ( http://waqfeya.com/book.php?bid=1325)، وجامع الترمذي ( http://waqfeya.com/book.php?bid=1324)، وسنن الدارمي ( http://waqfeya.com/book.php?bid=516)، وسنن الدارقطني ( http://waqfeya.com/book.php?bid=334)، والسنن الكبرى للبيهقي ( http://waqfeya.com/book.php?bid=967).
فيقرأ الطالب هذه الكتب، بعناية وتدقيق، ويكثر من القراءة فيها، وخاصة التي اشترطت الصحة، وعلى رأسها الصحيحان.
فإن كان طالب العلم هذا ممن أوتي موهبة الحفظ، فليجمع عزمه على ما يستطيعه من هذه الكتب.
ويمكنه أن يبدأ بحفظ (الأربعين النووية) وما ألحقه ابن رجب بها لتمام خمسين حديثاً ( http://www.waqfeya.com/book.php?bid=3562)، ثم ينتقل إلى ((عمدة الأحكام ( http://waqfeya.com/book.php?bid=3147))) لعبد الغني بن عبدالواحد المقدسي، ثم إلى ((بلوغ المرام ( http://waqfeya.com/book.php?bid=2257))) لابن حجر، أو ((اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان ( http://waqfeya.com/book.php?bid=2844))) لمحمد فؤاد عبدالباقي، ثم إلى الصحيحين؛ ثم ما شاء مما يوفقه الله تعالى إليه من الكتب.
وأنصحه أن ألا يضيف إلى محفوظه إلا ما حكم عليه بالصحة والقبول من إمام معتبر، إلا بعد أن يستوعب ذلك.
ويمكن طالب الحديث أن يكمل قراءته لكتب السنة بقراءة شروح مختصرة لكتب الحديث، مثل ((أعلام الحديث ( http://waqfeya.com/book.php?bid=3567))) في شرح صحيح البخاري للخطابي، وشرح النووي لصحيح مسلم ( http://waqfeya.com/book.php?bid=335) ، و ( http://waqfeya.com/book.php?bid=3586) شرح الطيبي لمشكاة المصابيح ( http://waqfeya.com/book.php?bid=3586)، وفيض القدير ( http://waqfeya.com/book.php?bid=331) للمناوي.
وأسهل من ذلك كله، أن يضع الطالب بجواره أثناء قراءته لكتب السنة كتاب ((النهاية في غريب الحديث والأثر ( http://waqfeya.com/book.php?bid=3570))) لابن الأثير، لأنه كتاب يعنى بتفسير الكلمات الغريبة لغوياً الواردة في الأحاديث والآثار؛ ليستطيع من خلال ذلك أن يفهم المعنى العام للحديث، وأن لا يروي ما لا يدري.
فإن أراد التوسع: فعليه بمثل ((التمهيد ( http://waqfeya.com/book.php?bid=3566))) لابن عبدالبر، و ((طرح التثريب ( http://waqfeya.com/book.php?bid=1461))) للعراقي، و ((فتح الباري ( http://waqfeya.com/book.php?bid=53))) لابن حجر.
أما بالنسبة لكتب علوم الحديث والمصطلح:
فإن كان الطالب صغير السن (في مثل المرحلة الدراسية المتوسطة) فيبدأ بالبيقونية ( http://waqfeya.com/book.php?bid=3576) أو ((نخبة الفكر ( http://waqfeya.com/book.php?bid=1704))) لابن حجر، مع شرح ميسر لها؛ وإن كان في المرحلة الثانوية أو بداية الجامعة فيبدأ بـ ((نزهة النظر في توضيح نخبة الفكر ( http://waqfeya.com/book.php?bid=3577))) لابن حجر، أو ((( http://waqfeya.com/book.php?bid=2704) الباعث الحثيث شرح اختصار علوم الحديث ( http://waqfeya.com/book.php?bid=2704) لابن كثير)) لأحمد محمد شاكر.
ثم ينتقل إلى كتاب ابن الصلاح في علوم الحديث ( http://waqfeya.com/book.php?bid=2862)، ويضم إليه شروحه كـ (التقييد والإيضاح ( http://waqfeya.com/book.php?bid=1719)) للعراقي و ((النكت على كتاب ابن الصلاح) ( http://waqfeya.com/book.php?bid=1705)) لابن حجر، ويتلو ذلك كتاب ((الموقظة ( http://waqfeya.com/book.php?bid=3348))) للذهبي.
ثم ينتقل إلى الكتب الموسعة في علوم الحديث، مثل ((شرح التبصرة والتذكرة ( http://waqfeya.com/book.php?bid=1713))) .
ثم يدرس بعمق كتاب ((الكفاية ( http://waqfeya.com/book.php?bid=3493))) للخطيب، و ((معرفة علوم الحديث) ( http://waqfeya.com/book.php?bid=3564)) للحاكم، و ((شرح علل الترمذى ( http://waqfeya.com/book.php?bid=664))) لابن رجب، ومقدمة ((التمهيد ( http://waqfeya.com/book.php?bid=3566))) لابن عبدالبر، ومقدمة ((الإرشاد ( http://waqfeya.com/book.php?bid=3575))) للخليلي.
¥(29/396)
ثم ينتهي بالتفقه في كلام الشافعي في ((الرسالة ( http://waqfeya.com/book.php?bid=485)))، ومسلم في مقدمة ((الصحيح ( http://waqfeya.com/book.php?bid=1701)))، وأبي داود في ((رسالته إلى أهل مكة ( http://waqfeya.com/book.php?bid=2775))) ، ونحوها.
وبعد تعلمه لـ ((نزهة النظر) ( http://waqfeya.com/book.php?bid=3577)) أو ما ذكرناه في درجتها، وأثناء قراءته لكتاب ابن صلاح ( http://waqfeya.com/book.php?bid=1700)، عليه أن يكثر مطالعة كتب التخريج، مثل ((نصب الراية ( http://waqfeya.com/book.php?bid=653))) للزيلعي، و ((البدر المنير ( http://waqfeya.com/book.php?bid=1088))) لابن الملقن، و ((تلخيص الحبير ( http://waqfeya.com/book.php?bid=1502))) لابن حجر، و ((تنقيح التحقيق ( http://waqfeya.com/book.php?bid=3084))) لابن عبد الهادي، والسلسلة الصحيحة والسلسلة الضعيفة و ((إرواء الغليل ( http://waqfeya.com/book.php?bid=537))) للعلامة الألباني.
ويحاول خلال هذه القراءة أن يوازن بين ما عرفه من كتب المصطلح وما يقرؤه في كتب التخريج تلك، ليرى نظرياً طريقة التطبيق العملي لتلك القواعد ومعاني المصطلحات.
وإذا ما توسع في قراءة كتب التخريج السابقة، ويدرس كتاباً من الكتب الحديثة في أصول التخريج، مثل ((أصول التخريج ودراسة الأسانيد) ( http://waqfeya.com/book.php?bid=2987)) للدكتور محمود الطحان.
ثم يدرس كتاباً أو أكثر في علم الجرح والتعديل، مثل ((الرفع والتكميل ( http://waqfeya.com/book.php?bid=608))) للكنوي.
ويدرس أيضاً كتاباً من الكتب التي تعرف بمصادر السنة، كـ ((الرسالة المستطرفة ( http://waqfeya.com/book.php?bid=3565))) للكتاني، و ((بحوث في تاريخ السنة النبوية ( http://www.waqfeya.com/book.php?bid=3596))) للدكتور أكرم ضياء العمري أو ((مقدمة تحفة الأحوذي ( http://waqfeya.com/book.php?bid=905))) للمباركفوري.
ثم يبدأ بالتخريج ودراسة الأسانيد بنفسه، وكلما بكر في ذلك (ولو من أوائل طلبه) كان ذلك أعظم فائدة وأكبر عائدة؛ لأن ذلك يجعله يطبق القواعد فلا ينساها، ويتعرف على مصادر السنة ومناهجها، ويتمرن في ساحات هذا العلم.
والغرض من هذا التخريج – كما سبق – هو الممارسة للتعلم، لا للتأليف وهو أمر مهم جداً.
وأثناء قيامه بالتخريج، عليه أيضاً أن يخص علم الجرح والتعديل التطبيقي بمزيد عناية كذلك؛ وذلك بقراءة كتبه الكبار، مثل: ((تهذيب التهذيب ( http://waqfeya.com/book.php?bid=842))) لابن حجر، و ((ميزان الإعتدال ( http://waqfeya.com/book.php?bid=3394))) للذهبي؛ وكتبه الأصول، مثل: ((الجرح والتعديل ( http://www.waqfeya.com/book.php?bid=3593))) لابن أبي حاتم، و ((الضعفاء ( http://waqfeya.com/book.php?bid=599))) للعقيلي، و ((المجروحين ( http://waqfeya.com/book.php?bid=3588))) لابن حبان، و ((الكامل ( http://waqfeya.com/book.php?bid=1203))) لابن عدي، وكتبه التي هي أصول الأصول، مثل: تواريخ يحيى بن معين ( http://waqfeya.com/book.php?bid=3592) (1) وسؤالاته (2) هو والإمام أحمد (3)، و ((التاريخ الكبير ( http://waqfeya.com/book.php?bid=3561))) للبخاري، ونحوها.
وهو خلال قراءته هذه يحاول أن يوازن بين استخدام الأئمة لألفاظ الجرح والتعديل، وما ذكر عن مراتب هذه الألفاظ في كتب المصطلح.
وإن مر به أحد الرواة الذين كثر الاختلاف فيهم، فعليه أن يطيل في دراسته، فإن هؤلاء الرواة مادة خصبة للدراسة والاستفادة.
وما يزال الطالب في الترقي العلمي في قراءة كتب علوم الحديث، فلا يدع منها شاردة ولا واردة، وفي التوسع في التخريج، وفي تمحيص علم الجرح والتعديل؛ حتى يصل إلى منزلة يصبح قادراً فيها على دراسة كتب العلل، مثل: ((العلل ( http://waqfeya.com/book.php?bid=784) لابن المديني))، والترمذي ( http://waqfeya.com/book.php?bid=662)، وابن أبي حاتم ( http://waqfeya.com/book.php?bid=660)، وأجلها (علل الأحاديث ( http://waqfeya.com/book.php?bid=659)) للدارقطني.
فيقرأ الطالب هذه الكتب قراءة تدقيق شديد، وتفقه عميق؛ ليدري بعضاً من أساليب الأئمة في عرض علل الأحاديث، وطرائق اكتشاف تلك العلل، وقواعد الحكم على الأحاديث.
¥(29/397)
فإذا وصل طالب الحديث إلى هذه المرحلة، فلابد أن رأسه قد امتلأ بالمشاريع العلمية والبحوث الحديثية، التي تزيده تعمقاً في علم الحديث.
فليبدأ (على بركة الله) مشوار العلم الطويل، منتفعاً ونافعاً مستفيداً مفيداً.
فإن بلغ طالب الحديث هذه الرتبة، وأسبغ الله عليه نعم توفيقه وتسديده، ومد عليه عمره في عافية، وطالت ممارسته لهذا العلم؛ فإنها بشرى ولا ينسى سماع أشرطة العلم لاسيما أشرطة الشيخ عبد الله السعد ( http://www.islamway.com/?iw_s=Scholar&iw_a=lessons&scholar_id=372) ، وأشرطة الشيخ عبد الكريم الخضير ( http://www.islamway.com/?iw_s=Scholar&iw_a=lessons&scholar_id=423).
وأنبه – أخيراً – أن هذه المنهج التعليمي إنما نطرحه للطالب الذي لم يجد من يوجهه.
أما من وجد عالماً ربانيا يعتني به توجيهاً وتعليماً، فعليه أن يقبل عليه بكليته، وأن يلزم عتبة داره؛ فهو على خير عظيم، وعلى معارج العلم يترقى، ما دام جاثياً في حلقة ذلك العالم، والله أعلم.
======================
(1) وكذا يمكن الإستفادة من:
تاريخ أبي سعيد هاشم بن مرثد الطبراني عن أبي زكريا يحي بن معين ويليه فهرسة لجميع المرويات عن يحي بن معين ( http://waqfeya.com/book.php?bid=3597)
معرفة الرجال عن يحيى بن معين ( http://waqfeya.com/book.php?bid=1360)
(2) سؤالات ابن معين:
سؤالات عثمان بن طالوت البصري ليحي بن معين وهو تاريخ هشام بن مرثد الطبراني عن يحي بن معين ( http://waqfeya.com/book.php?bid=3574)
سؤالات أبي إسحق الجنيد ليحي بن معين في الجرح والتعديل وعلل الحديث ( http://waqfeya.com/book.php?bid=3572)
سؤالات ابن الجنيد ليحي بن معين ( http://waqfeya.com/book.php?bid=3571)
(3) سؤالات الإمام أحمد:
سؤالات أبى بكر الأثرم لأحمد بن حنبل في الجرح والتعديل وعلل الحديث ويليه مرويات الأثرم عن الإمام أحمد بن حنبل في كتابه السؤالات ( http://waqfeya.com/book.php?bid=3573)
---
بارك الله فيكم , ونسأل الله أن ينفع به.
ـ[ماهر]ــــــــ[27 - 12 - 09, 10:03 م]ـ
أخي الكريم أبا زارع، أسأل الله تعالى الذي سجد له سواد الليل وضوء النهار وقال وقوله الحق: ((ادعوني أستجب لكم)) أن ينظر إليك نظرة الرضا لا يعقبها سخط أبداً، ويلبسك ثوب العافية ولا ينزعه عنك أبداً، ويبارك فيك وفي عمرك ورزقك دائماً أبداً، وأرجو من الله أن يصادف هذا الدعاء نية خالصة وساعة إجابة.(29/398)
سنن الأصبهاني
ـ[خالد ضيف الله]ــــــــ[25 - 12 - 09, 07:15 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
استفسار عن كتاب سنن الأصبهاني اثناء تجولي في احد المكتبات امس
بالرياض تفاجأت بكتاب سنن الأصبهاني لابي نعيم الأصبهاني صاحب الحليه
صراحة اول مره اعلم ان ابونعيم رحمه الله كتاب في السنن. ولكن ما ادري عن قيمة
هذا الكتاب بين اهل الحديث وهل هو معتبر لاني لم اقرا مواضيع او بحوث من قبل عن الكتاب
وجزاكم الله خير
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[25 - 12 - 09, 07:20 م]ـ
الكتاب مجموع من "حلية الأولياء" لأبي نعيم، تم ترتيبه على أبواب الأحكام، وجمع فيه المرفوع والموقوف والمقطوع.
وقد ألف الحافظ الهيثمي -وأكمله الحافظ ابن حجر - رحمهما الله كتابا رتب فيه أحاديث الحلية. والكتاب مطبوع باسم "تقريب البغية في ترتيب أحاديث الحلية" وقد اقتصر على المرفوعات فقط، وقلما يذكر الموقوف الذي له حكم الرفع، وقد حقق الكتاب في رسائل جامعية في جامعة أم القرى. وهناك طبعة للكتاب بعناية محمد حسن الشافعي.
والرسائل المحققة:
- أول الكتاب إلى نهاية باب الاوقات التي يكره فيها الصلاة (جزآن).
- القسم الثاني من كتاب الأذان إلى نهاية الزكاة (3 أجزاء)
- من الصيام إلى الديات (جزآن)
- أول كتاب الخلافة إلى نهاية كتاب فضل نبينا صلى الله عليه وسلم (3 أجزاء)
نقلته لك من ملتقى الالوكة , و كاتب هذه السطور هو أحد المشرفين هناك.
ـ[خالد ضيف الله]ــــــــ[25 - 12 - 09, 07:30 م]ـ
جزاك الله خير اخي أبو القاسم البيضاوي
كفيت ووفيت توضيح دقيق ورائع
ـ[جمال سعدي الجزائري]ــــــــ[26 - 12 - 09, 12:55 ص]ـ
لا ياأخي سنن الاصبهاني رتب فيها عبد السلام علوش الاحاديث المرفوعة على الابواب و هو في ثلاثة مجلدات مطبوع و هو مصور على الشبكة(29/399)
بين الشافعي و البخاري
ـ[جمال سعدي الجزائري]ــــــــ[26 - 12 - 09, 12:59 ص]ـ
سمعت من مشايخنا في شرحه على نزهة النظر، قال شيخنا أن الامام البخاري رحمه الله لم يروي عن الامام الشافعي
لكن السؤال لماذا لم يروي عنه؟ هل تضعيف منه؟
ـ[أبا قتيبة]ــــــــ[26 - 12 - 09, 02:54 ص]ـ
توفى الشافعى رحمه الله سنه 204 هـ وولد البخارى رحمه الله سنه 194 هـ
اي حينما مات الشافعى كان عمر البخارى عشر سنين ..
ولم يرحل من بلدته اى البخارى الا بعد ان كمل من عمره 16 سنه كما فى ترجمته .. فكيف لقى الشافعى؟؟
ـ[أبو صاعد المصري]ــــــــ[26 - 12 - 09, 01:13 م]ـ
المقصود - كما لا يخفى - أن الشافعي لم يرو له البخاري في صحيحه، و ليس البحث هل روى عنه مباشرة أم لا
ـ[أبو صاعد المصري]ــــــــ[26 - 12 - 09, 01:15 م]ـ
و من تأمل و تحلى بالإنصاف علم أن الشيخين البخاري و مسلماً - قد ترك الرواية له عمداً مع كونهما غير محقين في ذلك، غفر الله للجميع
ـ[عبدالرزاق العنزي]ــــــــ[26 - 12 - 09, 02:01 م]ـ
سمعت من مشايخنا في شرحه
أن الشيخين البخاري و مسلماً - قد ترك الرواية له عمداً
ـ[أمجد الفلسطينى]ــــــــ[26 - 12 - 09, 03:09 م]ـ
و من تأمل و تحلى بالإنصاف علم أن الشيخين البخاري و مسلماً - قد ترك الرواية له عمداً مع كونهما غير محقين في ذلك، غفر الله للجميع
بل الأمر خلاف ذلك
وتعظيم أهل الحديث للشافعي لا يخفىلشهرته
وتعظيم مسلم ودفاعه عن الشافعي في كتابه جلود السباع مشهور
وقرب فقه البخاري من الشافعي معروف
وكتاب الخطيب البغدادي في مسألة عدم رواية الشيخين عن الشافعي مطبوع معروف
والشافعي غير مكثر من رواية الحديث إذا ما قورن بأقرانه من المحدثين
وإنما تركا الرواية عنه لاستغنائهما عنه بغيره من الرواة ولعلو الإسناد
قال الخطيب البغدادي:"فترك البخاري الاحتجاج بالشافعي، إنما هو لا لمعنى يوجب ضعفه، لكن غني عنه بما هو أعلى منه، إذ أقدم شيوخ الشافعي مالك، والدراوردي، وداود العطار، وابن عيينة. والبخاري لم يدرك الشافعين بل لقي من هو أسن منه، كعبيد الله بن موسى، وأبي عاصم ممن رووا عن التابعين، وحدثه عن شيوخ الشافعي عدة، فلم ير أن يروي عن رجل، عن الشافعي، عن مالك.
فإن قيل: فقد روى عن المسندي، عن معاوية بن عمرو، عن الفزاري، عن مالك، فلا شك أن البخاري سمع هذا الخبر من أصحاب مالك، وهو في الموطأ فهذا ينقض عليك؟!
قلنا إنه لم يرو حديثا نازلا وهو عنده عالٍ، إلا لمعنى ما يجده في العالي، فأما أن يورد النازل، وهو عنده عالٍ، لا لمعنى يختص به، ولا على وجه المتابعة لبعض ما اختلف فيه؛ فهذا غير موجود في الكتاب.
وحديث الفزاري فيه بيان الخبر، وهو معدوم في غيره، وجوَّدَه الفزاري بتصريح السماع. ثم سرد الخطيب ذلك من طرق عدة، قال: والبخاري يتبع الألفاظ بالخبر في بعض الأحاديث ويراعيها، وإنا اعتبرنا روايات الشافعي التي ضمنها كتبه، فلم نجد فيها حديثا واحدا على شرط البخاري أغرب به، ولا تفرد بمعنىً فيه يشبه ما بيناه، ومثل ذلك القول في ترك مسلم إياه، لإدراكه ما أدرك البخاري من ذلك، وأما أبو داود فأخرج في سننه للشافعي غير حديث، وأخرج له الترمذي، وابن خزيمة، وابن أبي حاتم".
ونحوه عن العراقي
وقلتُ في موضع في الملتقى:
قد يكون هنا سبب آخر
وهو أن البخارى صنف الصحيح على طريقة الإنتقاء بين الروايات
ومن سلك طريقة الإنتقاء فى تصنيفه لابد له من:
1_ تجنب العلو فى بعض الأحيان
2_والنزول فى بعض الأسانيد
3_ وتجنب الرواية عن أجلاّء شيوخه وغير ذلك
فقد يكون الحديث الذى يريد أن يخرجه البخارى فى الصحيح وانتقاه من بين الروايات من طريق ابن عيينة غير موجود عند أحمد أو كان عنده ولكن لم يسمعه البخارى منه فيخرجه البخارى عن غير أحمد من أصحاب ابن عيينة كعلى والحميدى
وهذا السبب يصلح أن يكون جوابا للسؤال المشهور:وهو لماذا لم يخرج البخارى عن الشافعى
ولماذا لم يخرج مسلم عن الذهلى والبخارى
وقلت جوابا عمن سأل عن ذكر الشافعي في البخاري:
نعم في موضعين:
في الركاز من كتاب الزكاة
وفي العرايا من كتاب البيوع
وكونه الشافعي في الموضع الأول أقوى منه في الموضع الثاني
وإنما لم يكثر البخاري من ذكره
لطبيعة كتابه:
فهو في الأحاديث المسندة وإذا ذكر خلافا ذكره عاليا أي خلاف الصحابة والتابعين ولا ينزل عنهم إلا نادرا
هذا في الخلاف
أما في الإسناد فلأنه استغنى عنه بغيره فوقعت له أحاديثه بعلو
مثلا:
لو أراد أن يخرج حديث مالك من طريق الشافعي كان بينه وبين مالك رجلين
ولكنه سمع من تلاميذ مالك كالتنيسي والقعنبي وغيرهما
وكذا يقال في حديث ابن عيينة
والله أعلم
وانظر هنا زيادة في بيان معنى طلب العلو والاستغناء:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=39961
ومثله يقال في قلة رواية البخاري عن أحمد
بل من باب أولى لأنه خ أدرك أحمد ولم يسمع من الشافعي
قال ابن حجر في الفتح: وليس للمصنف – البخاري - في هذا الكتاب رواية عن أحمد إلا في هذا الموضع – رقم 5105 - وأخرج عنه في آخر المغازي حديثا بواسطة وكأنه لم يكثر عنه لأنه في رحلته القديمة لقي كثيرا من مشايخ أحمد؛ فاستغنى بهم، وفي رحلته الأخيرة كان أحمد قد قطع التحديث؛ فكان لا يحدث إلا نادرا فمن ثم أكثر البخاري عن علي بن المديني دون أحمد.
¥(29/400)
ـ[أمجد الفلسطينى]ــــــــ[26 - 12 - 09, 03:17 م]ـ
أما في الإسناد فلأنه استغنى عنه بغيره فوقعت له أحاديثه بعلو
مثلا:
لو أراد أن يخرج حديث مالك من طريق الشافعي كان بينه وبين مالك رجلين
ولكنه سمع من تلاميذ مالك كالتنيسي والقعنبي وغيرهما
وكذلك فإن البخاري سمع من تلاميذ ابن عيينة كالحميدي وابن المديني والمسندي
فلو أراد أن يخرج حديث ابن عيينة من طريق الشافعي لكان لنزل درجة في الإسناد
وكذا يقال في أغلب شيوخ الشافعي
فإن البخاري قد أدرك تلامذتهم فاستغني بهم أن يخرج الحديث من طريق الشافعي
- فمجموع ما ذكر من أسباب أقوى من القول بأن خ و م تركا الراوية عن الشافعي لضعفه أو لأنه يروي عن بعض المتروكين كما قاله بعض الناقمين على الشافعي
والله أعلم
وقد كان طلب العلو في تلك الأزمان زينة كتب المحدث وروايته
وكانت الرحلة والمدارس الحديثية وكثرة المحدثين ما يجعل الطالب يشارك أشياخه في بعض الرواة
ـ[أبو محمد الحلوانى]ــــــــ[08 - 02 - 10, 11:45 م]ـ
للخطيب البغدادى جزء فى الرد على هذا الأمر انظر هذا الرابط
http://www.dar-alfarouk.com/main/play.php?catsmktba=153(29/401)
إشكالية في أحاديث عاشوراء
ـ[هاني إسماعيل]ــــــــ[27 - 12 - 09, 05:00 م]ـ
أيها الأخوة الأعزاء من أهل الحديث
سلام الله عليكم ورحمته وبركاته، وبعد
أثناء بحثي عن أحاديث عاشوراء فوجئت بهذا المقال وهو لكاتب شيعي أو لموقع شيعي فيما أظن، فقد عرض مجموعة من الأحاديث الصحيحة المخرجة وتناول تعارضها بالشرح والتفصيل، مما سبب لي لبس وارتباك.
فهل تفضلتم شاكرين بقراءة المقال والتعليق عليه تعليقا علميا يزيل ما فيه من اعتراضات، وسأكون شاكرا لكم جزيل الشكر
وإليكم نص المقال:
فضل وشرعية صيام عاشوراء ( http://rasid.com/artc.php?id=34447)
في كل عام تتظافر بعض الجهود للترويج لصيام عاشوراء من محرم من كل عام باعتبارها سنة مؤكدة يجب ان تقام كل عام، والغريب في الامر ان هناك العديد من السنن المؤكدة ولكن لا نرى لها ترويجاً ولا حتى بمقدار واحد بالمئة من الحملة الترويجية لصيام عاشوراء، كما انه هناك الكثير من الايام المندوبة للصيام ولا نسمع او نرى عنها اي شيء من الحث على صيام هذه الايام كصيام الستة من شوال وصيام الايام البيض كل شهر وصيام الاثنين والخميس من كل اسبوع بالاضافة الى صيام شعبان وهو الشهر الافضل صيامه بعد شهر رمضان بحسب ما ورد في كتب الاحاديث ففي الصحيحين: عن عائشة رضي الله عنها قالت: (ما رأيت رسول الله استكمل صيام شهر قط إلا رمضان وما رأيته في شهر أكثر صياما منه في شعبان) زاد البخاري في رواية: (كان يصوم شعبان كله) ولمسلم في رواية: (كان يصوم شعبان كله، كان يصوم شعبان إلا قليلا) و في رواية النسائي (عن عائشة قالت: كان أحب الشهور إلى رسول الله أن يصوم شعبان، كان يصله برمضان) وعنها وعن أم سلمة قالتا: (كان رسول الله يصوم شعبان إلا قليلا، بل كان يصومه كله) رواه الترمذي، وروى أيضا عن أم سلمة قالت: (ما رأيت رسول الله يصوم شهرين متتابعين إلا شعبان ورمضان). ومع وجود هذا الكم من الاحاديث عن فضل صيام شعبان الا اننا لم نرى ولا حتى ربع حملة الترويج لصيام عاشوراء، وهو الصيام الذي اخذ عن اليهود بالرغم من الامر الصريح بمخالفتهم.
الاحاديث الواردة في صيام عاشوراء:
ورد في صيام عاشوراء العديد من الاحاديث المختلفة منها ما يحث على صيام هذا اليوم واهمية صيامه وانه كفارة للسنة التي قبله وهي:
1 - عن عبد اللَّه بن أبي يزيد أنه سمع ابن عباس رضي اللَّه عنهما وسئل عن صيام يوم عاشوراء؟ فقال: (ما علمت أن رسول اللَّه صام يوماً يطلب فضله على الأيام إلا هذا اليوم، ولا شهراً إلا هذا الشهر - يعني رمضان).
وفي لفظ: (ما رأيت النبي يتحرى صيام يوم فضله على غيره إلا هذا اليوم: يوم عاشوراء .. ). أخرجه البخاري (4/ 245) (ح2006)، ومسلم (1132)، والنسائي (4/ 204) (ح2370)، وأحمد (1/ 367)، وابن خزيمة (2086)، والبيهقي في " شعب الإيمان " (3779)، وفي " السنن الكبرى " (4/ 286)، والطبراني (1254).
2 - وعن أبي قتادة رضي اللَّه عنه، أن النبي قال: (صيام يوم عاشوراء، أحتسب على اللَّه أن يكفر السنة التي قبله).
أخرجه مسلم (1162)، وأبو داود (2/ 321) (ح2425)، والترمذي (2/ 115) (ح749)، وابن ماجة (1/ 553) (ح1738)، وأحمد (5/ 308)، والبيهقي (4/ 286).
3 - وعن محمد بن صيفي رضي اللَّه عنه قال: قال رسول اللَّه يوم عاشوراء: (أمنكم أحد أكل اليوم، فقالوا: منا من صام، ومنا من لم يصم، قال: فأتموا بقية يومكم، وابعثوا إلى أهل العَروض فليتموا بقية يومهم). أخرجه النسائي (4/ 192)، وابن ماجه (1/ 552)، (ح1735)، وأحمد (4/ 388)، وابن خزيمة (2091)، وابن حبان (8/ 382) (ح3617).
قال البوصيري في " مصباح الزجاجة " (2/ 30): " إسناده صحيح ".
4 - وعن الرُّبيع بنت معوِّذ رضي اللَّه عنها قالت: (أرسل رسول اللَّه غداة عاشوراء إلى قرى الأنصار التي حول المدينة: من كان أصبح صائماً فليتم صومه، ومن كان مفطراً فليتم بقية يومه، فكنّا بعد ذلك نصومه، ونصوِّمه صبياننا الصغار، ونذهب إلى المسجد، فنجعل لهم اللعبة من العهن، فإذا بكى أحدهم أعطيناها إياه، حتى يكون الإفطار).
وفي رواية: " فإذا سألونا الطعام أعطيناهم اللعبة تلهيهم، حتى يتموا صومهم ".
¥(29/402)
أخرجه البخاري (4/ 200) (ح1960)، ومسلم (1136)، وأحمد (6/ 359)، وابن حبان (8/ 385) (ح3620)، والطبراني (24/ 275) (ح700)، والبيهقي (4/ 288).
5 - وعن سلمة بن الأكوع رضي اللَّه عنه، أن رسول اللَّه أمر رجلاً من أسلم: (أن أذِّن في الناس: من كان أكل فليصم بقية يومه، ومن لم يكن أكل فليصم، فإن اليوم عاشوراء).
أخرجه البخاري (4/ 245) (ح2007)، ومسلم (1135)، والنسائي (4/ 192)، والدارمي (2/ 22)، وابن خزيمة (2092)، وابن حبان (8/ 384) (ح3619)، والبيهقي (4/ 288)، والبغوي في " شرح السنة " (1784).
6 - وعن أبي قتادة رضي اللَّه عنه، أن النبي قال: (صيام يوم عاشوراء، أحتسب على اللَّه أن يكفر السنة التي قبله).
أخرجه مسلم (1162)، وأبو داود (2/ 321) (ح2425)، والترمذي (2/ 115) (ح749)، وابن ماجة (1/ 553) (ح1738)، وأحمد (5/ 308)، والبيهقي (4/ 286).
ومنها احاديث توضح كيف اصبح صوم عاشوراء يوما مهما لدى المسلمين، وهي على طريقتين مختلفتين.
اولاً: احاديث تبين انه يوم كانت تصومه اليهود فصامه النبي صلى الله عليه واله وسلم لذات السبب الذي تصومه اليهود وهي:
7 - وعن أبي موسى الأشعري رضي اللَّه عنه قال: " كان يوم عاشوراء يوماً تعظّمه اليهود، وتتخذه عيداً، فقال رسول اللَّه: (صوموه أنتم).
وفي رواية لمسلم: " كان أهل خيبر يصومون يوم عاشوراء، يتخذونه عيداً، ويلبسون نساءهم فيه حليهم وشارتهم، فقال رسول اللَّه: فصوموه أنتم".
أخرجه البخاري (4/ 244) (ح2005)، ومسلم (1131).
8 - وعن عبد اللَّه بن عباس رضي اللَّه عنهما قال: (قدم رسول اللَّه المدينة فرأى اليهود تصوم يوم عاشوراء، فقال: ما هذا؟ قالوا: هذا يوم صالح، نجّى اللَّه فيه موسى وبني إسرائيل من عدوهم، فصامه، فقال: أنا أحق بموسى منكم فصامه وأمر بصيامه).
وفي رواية: " فصامه موسى شكراً، فنحن نصومه ".
وفي رواية أخرى: " فنحن نصومه تعظيماً له ".
أخرجه البخاري (4/ 244) ح (2004)، ومسلم (1130)، وأبو داود (2/ 426) (ح2444)، وابن ماجه (1/ 552) ح (1734)، والبيهقي (4/ 286).
وأخرجه أحمد (2/ 359) من حديث أبي هريرة وزاد: " وهذا يوم استوت فيه السفينة على الجودي " وإسناده ضعيف، في إسناده عبدالصمد بن حبيب وهو ضعيف، وحبيب بن عبدالله وهو مجهول.
قال ابن كثير في تفسيره (2/ 448) - بعد أن أورده من هذا الوجه -: " وهذا حديث غريب من هذا الوجه ".
ثانياً: احاديث تبين انه يوم كانت تصومه العرب وقريش في الجاهلية وكان النبي يصومه معهم فلما قدم الى المدينة صامه وامر بصيامه وهي:
9 - عن عائشة رضي اللَّه عنها قالت: (كان عاشوراء يصام قبل رمضان، فلما نزل رمضان كان من شاء صام، ومن شاء أفطر).
وفي رواية: " كان يوم عاشوراء تصومه قريش في الجاهلية، وكان رسول اللَّه يصومه في الجاهلية، فلما قدم المدينة صامه، وأمر بصيامه، فلما فرض رمضان ترك يوم عاشوراء، فمن شاء صامه، ومن شاء تركه).
أخرجه البخاري (4/ 244) (ح2001)، (2002)، ومسلم (1125)، وأبو داود (2/ 326) (ح2442)، والترمذي (2/ 118) (ح753)، ومالك في "الموطأ" (1/ 299)، وأحمد (6/ 29، 50، 162)، وابن خزيمة (2080).
10 - وعن عبد اللَّه بن عمر رضي اللَّه عنهما قال: (كان عاشوراء يصومه أهل الجاهلية، فلما نزل رمضان قال: من شاء صامه، ومن شاء لم يصمه).
وفي رواية: وكان عبد اللَّه لا يصومه إلا أن يوافق صومه.
وفي رواية لمسلم: (إن أهل الجاهلية كانوا يصومون يوم عاشوراء، وأن رسول اللَّه صامه، والمسلمون قبل أن يفرض رمضان، فلما افترض، قال رسول اللَّه: " إن عاشوراء يوم من أيام الله فمن شاء صامه، ومن شاء تركه).
وفي رواية له أيضاً: " فمن أحب منكم أن يصومه فليصمه، ومن كره فليدعه ".
أخرجه البخاري (4/ 102، 244) (ح1892)، (2000)، و (8/ 177) (ح4501)، ومسلم (1126)، وأبو داود (2/ 326) (ح2443)، وابن ماجه (1/ 553) (ح1737)، والدارمي (1/ 448) (ح1711)، وابن حبان (8/ 386)، (ح3622)، (3623)، والبيهقي (4/ 290).
11 - وعن عائشة رضي اللَّه عنها: (أن قريشاً كانت تصوم عاشوراء في الجاهلية، ثم أمر رسول اللَّه بصيامه، حتى فرض رمضان، فقال رسول: من شاء فليصمه، ومن شاء فليفطره).
¥(29/403)
وفي رواية للبخاري: " كانوا يصومون عاشوراء قبل أن يفرض رمضان، وكان يوماً تستر فيه الكعبة .. ".
أخرجه البخاري (4/ 102) (ح1893)، و (4/ 244) (ح2002)، و (3/ 454) (ح1592)، ومسلم (1125)، وأبو داود (2/ 326) (ح2442)، والترمذي (2/ 118)، (ح753)، والدارمي (1/ 449) (ح1712)، ومالك في " الموطأ " (1/ 229)، وأحمد (6/ 162، 244)، وابن حبان (8/ 385) (ح3621)، والبيهقي (4/ 288)، والبغوي في " شرح السنة " (1702).
والغريب في هذه الاحاديث الواردة عن اسباب صوم النبي يوم عاشوراء وحث المسلمون على ضرورة صيامه، الى درجة ان بعث الى قرى الانصار حول المدينة من يأمر المسلمين ويحثهم على صيام هذا اليوم كما ورد في حديث الربيع بنت معوذ السابق، وحثه لمن هم في المدينة بصومه والامساك بقية اليوم لمن افطر ذلك اليوم كما جاء في حديث مسلمة بن الاكوع، الا اننا لم نرى سبباً وجيهاً يدعوا لكل هذا الحرص وحث الناس على صيامه والامساك لمن افطر.
بل ان سبب صيامه لم يثبت بشكل قاطع، فتارة يؤكد انه من ايام الجاهلية ومن صيام الجاهلية وان قريش والعرب في الجاهلية كانت تصومه وصامه النبي معهم ومن ثم امر بصيامه لما قدم المدينة، واخرى لم يكن يعلم بصيام حتى قدم المدينة ورأى اليهود تصومه وصامه لنفس السبب التي تصومه اليهود.
اشكالات صيام عاشوراء:
اولاً: انه من صيام الجاهلية ومن ايامها وهو عادة جاهلية، تزامنت مع ستر الكعبة كل عام، فلماذا يهتم بتقديس افعال الجاهلية، التي في اساسها تتقرب الى الاصنام التي فوق الكعبة.
وقد يرد البعض على ذلك بقوله: شرع من قبلنا شرع لنا ما لم يخالفه شرعنا.
ويمكن الرد عليه بقول ان ذلك يمكن الاخذ به في حال من كان قبلنا هم اتباع رسالات سابقة اصحاب اديان سماوية، وليس كما هو الحال لدى العرب الذين لم يأتيهم من قبل نذير، فلو كان اخذ من اليهود او من النصارى فيمكن القبول به.
ثانياً: ان النبي قدم المدينة المنورة في شهر ربيع الاول وليس في شهر محرم، وهذا ثابت لدى الجميع ولا يشك فيه احد من المسلمين، وكما يقول الباحث والفلكي الكويتي المعروف الدكتور صالح العجيري، انه توصل بالحساب الفلكي الموثوق الى ان هجرة المصطفى محمد كانت يوم الاثنين 8 ربيع الاول سنة 1 هجرية المصادف 20 سبتمبر سنة 622 ميلادية وان ذلك يوافق 10 شهر تشري سنة 4383 عبرية وهو يوم صوم الكيبور «عاشوراء اليهود» العاشر من الشهر الاول من السنة عندهم.
وقد يرد البعض على هذا ان النبي لما قدم المدينة وجدهم يصومون يوم عاشوراء فليس فيه أن يوم قدومه وجدهم يصومونه فإنه إنما قدم يوم الاثنين في ربيع الأول ثاني عشرة ولكن أول علمه بذلك بوقوع القصة في العام الثاني الذي كان بعد قدومه المدينة ولم يكن وهو بمكة هذا إن كان حساب أهل الكتاب في صومه بالأشهر الهلالية وإن كان بالشمسية زال الإشكال بالكلية ويكون اليوم الذي نجى الله فيه موسى هو يوم عاشوراء من أول المحرم فضبطه أهل الكتاب بالشهور الشمسية فوافق ذلك مقدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة في ربيع الأول وصوم أهل الكتاب إنما هو بحساب سير الشمس وصوم المسلمين إنما هو بالشهر الهلالي وكذلك حجهم وجميع ما تعتبر له الأشهر من واجب أو مستحب فقال النبي (نحن أحق بموسى منكم).
ولكن هذا الرد ينقصه الشيء الكثير حتى يمكن الاعتماد عليه بثبوت صيام النبي ليوم عاشوراء كون اليهود يصومونه، وذلك لأسباب منها:
1 - ان اليهود تصوم بالحسابات الفلكية الشمسية بحسب ما جاء في الرد، فكيف علم النبي بان ذلك اليوم (العاشر من الشهر الاول في السنة العبرية شهر تشري كما يقول العجيري) يصادف يوم العاشر من محرم الحرام؟ واذا كان العلم بذلك اتاه من الله تعالى، نقول كان الاولى ان يأتيه العلم من الله تعالى عن سبب صوم اليهود لهذا اليوم قبل ان يراهم صيام، بل الاولى ان يعلم بذلك قبل ان يسألهم عن سبب الصيام، حتى لا يظهر امام اليهود الذين هم ناكرون لنبوته بعدم العلم بمنهم قبله من الانبياء الذين ارسلوا من قبل الله تعالى كما ارسل النبي.
¥(29/404)
2 - انه لم يعلم متى رأى اليهود تصوم عاشوراء، فمرة تقول الرواية انه رأى ذلك لما قدم المدينة كما في حديث عبدالله بن عباس السابق، ومرة اخرى تقول انه رأى اليهود تصوم عاشوراء يوم خيبر ويتخذونه عيداً كما في حديث ابو موسى الاشعري المذكور.
3 - انه امر بمخالفة اليهود والنصارى، فكيف به في صيام عاشوراء يستن بسننهم؟ واذا قيل ان هذه السنة اخذها اليهود من نبي الله موسى على نبينا وآله السلام، اقول كان اولى ان يعلم النبي سنن من قبله من الانبياء بعلم من الله تعالى لا من قوم حرفوا دينهم والتوارة التي انزلها الله لهم، وقتلوا انبياء الله الذين ارسلوا اليهم، فكيف يمكن الوثوق بهؤلاء والاخذ عنهم بسنن الانبياء.
ثالثا: لماذا لم يقوم النبي بصيام التاسع والعاشر لمخالفة اليهود في صيام عاشوراء كما جاء في بعض الروايات؟
12 - فعن ابن عباس رضي اللَّه عنهما قال: قال: (لئن بقيت إلى قابل لأصومن التاسع).
وفي رواية قال: " حين صام رسول اللَّه يوم عاشوراء، وأمر بصيامه، قالوا: يا رسول اللَّه إنه يوم تعظّمه اليهود والنصارى؟ فقال رسول اللَّه: فإذا كان العام القابل - إن شاء اللَّه - صمنا اليوم التاسع، قال: فلم يأت العام المقبل، حتى توفي رسول اللَّه ".
أخرجه مسلم (1134)، وأبو داود (2/ 327) (ح2445)، وأحمد (1/ 236)، وابن أبي شيبة (2/ 314)، (ح9381)، والطحاوي (2/ 78)، والطبراني (11/ 16)، (ح10891)، والبيهقي (4/ 287).
13 - وعن ابن عباس رضي اللَّه عنهما أيضاً، قال: قال رسول اللَّه: " صوموا يوم عاشوراء، وخالفوا فيه اليهود، صوموا قبله يوماً، أو بعده يوماً ".
أخرجه أحمد (1/ 241)، وابن خزيمة (2095)، والبيهقي (4/ 287)، وابن عدي في " الكامل " (3/ 956)، من طريق هشيم بن بشير.
وأخرجه البزار (1052 - كشف الأستار) من طريق عيسى بن المختار، والطحاوي في " شرح معاني الآثار " (2/ 78)، من طريق عمران بن أبي ليلى، والحميدي (1/ 227) (ح485)، وعنه البيهقي (4/ 287) من طريق سفيان بن عيينة.
وهذه الروايات لا يمكن الاخذ بها لأسباب:
1 - ان الاحاديث تقول انه كان يصومه مع قريش في الجاهلية، فهو بذلك لم يتشبه باليهود بل سار على ما سار عليه العرب من قبله، واذا كان توافق صيام العرب في الجاهلية مع صيام اليهود فهذا لا يدعو بالضرورة الى مخالفتهم كونهم اشتركوا مع المسلمين في شيء ما والا فما اكثر ما يشترك البشر في الكثير من الاشياء كالمأكل والملبس.
2 - انه اخذ اصل السنة من اليهود، ثم يأمر بمخالفتهم في فروع استحدثت في تلك السنة، والاولى عليه ان يخالفهم في الاصول، بل الاولى ان لا يأخذ منهم كونه يأمر بمخالفتهم.
3 - ان هذه الروايات تتعارض مع روايات اخرى تؤكد على انه رأى اليهود يصومون عاشوراء عند قدومه الى المدينة، وأمر بصيام وذلك في السنة الاولى للهجرة، وقد عاش احد عشر عام بعد الهجرة فلماذا لم يصم التاسع والعاشر (او لماذا لم يصم يوم قبل او بعد عاشوراء) طيلة عشر سنوات تلك.
رابعاً: ان الروايات تفيد ان النبي ترك صوم عاشوراء بعد ان فرض الله صوم رمضان في السنة الثانية للهجرة.
14 - فعن جابر بن سمرة رضي اللَّه عنه قال: " كان رسول اللَّه يأمر بصيام يوم عاشوراء، ويحثنا عليه، ويتعاهدنا عنده، فلما فرض رمضان لم يأمرنا ولم ينهنا، ولم يتعاهدنا عنده ".
أخرجه مسلم (1128)، والطيالسي (1/ 106) (ح784)، وأحمد (5/ 96، 105)، وابن خزيمة (208)، والطحاوي في " شرح معاني الآثار " (2/ 74)، والطبراني (1869)، والبيهقي (4/ 265).
15 - وعن قيس بن سعد بن عبادة رضي اللَّه عنه قال: " أمرنا النبي أن نصوم عاشوراء قبل أن ينزل رمضان، فلما نزل رمضان، لم يأمرنا ولم ينهنا، ونحن نفعله ".
أخرجه النسائي في " الكبرى " (2/ 158) (ح2841)، وأحمد (3/ 421)، والطحاوي في " شرح معاني الآثار " (2/ 74).
ومن الثابت ان صيام شهر رمضان فرض في السنة الثانية من الهجرة. وبحسب ما يفيد البعض ممن يحاول رفع اشكال رؤية النبي اليهود يصومون عاشوراء، بقوله انه لم يرهم وقت قدومه الى المدينة، ولكن ذلك حدث في محرم الذي بعد الهجرة. وبافتراض ان العام الهجري يبدأ كما هو الحال عليه الان في شهر محرم، وفرض الصيام تم في السنة الثانية، يقتضي الامر بانه لم يأتي محرم العام الثالث للهجرة الا والنبي ترك صيام عاشوراء، اي انه لم يصم عاشوراء قط، ففي العام الاول للهجرة لم يكن قد وصل المدينة بعد، وفي العام الثاني لم يعلم به الا حين رأى اليهود ولكنه لم يوفق لصيامه، وفي السنة الثالثة يكون ترك صيام عاشوراء بعد ان فرض صيام رمضان.
وبافتراض ان العام الهجري يبدأ من حيث وقت الهجرة النبوية الشريفة الفعلي في شهر ربيع الاول، عليه يكون النبي لم يعلم بصيام عاشوراء الا في محرم (اي بعد عشرة اشهر خلت من الهجرة)، وفي العام الثاني فرض صيام رمضان اي انه لم يأتي محرم العام الثاني الا وقد ترك النبي صيام عاشوراء، اي انه لم يصمه قط.
على ضوء ما سبق ما هي شرعية صيام عاشوراء؟ وما هي اسباب الحث على صيامه؟!
اضف هذا الموضوع الى:
¥(29/405)
ـ[عبدالحكيم العتيبي]ــــــــ[28 - 12 - 09, 07:55 م]ـ
انا كتبت تساؤلا حول بعض الاشكاليات لانني نوقشت فيها وبعضها مما اورده هذا في مقاله
ـ[هاني إسماعيل]ــــــــ[01 - 01 - 10, 05:28 م]ـ
أيها المشايخ الفضلاء
سلام الله عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد
أين ردكم جزاكم الله خيرا؟
المساهمة، المساهمة!
ـ[هاني إسماعيل]ــــــــ[07 - 01 - 10, 10:08 م]ـ
للأسف ليس هناك من مجيب(29/406)
هل في غير الصحيحين حديث لم يختلف فيه؟
ـ[السني]ــــــــ[27 - 12 - 09, 09:39 م]ـ
أسأل الأخوة الأفاضل:
هل يوجد خارج الصحيحين أحاديث لم يختلف في صحتها؟
وفق الله الجميع
ـ[همام النجدي]ــــــــ[27 - 12 - 09, 11:51 م]ـ
لرفع .......
ـ[السني]ــــــــ[30 - 12 - 09, 09:06 م]ـ
ننتظر
ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[30 - 12 - 09, 09:58 م]ـ
لعلَّ مِنْها
حديث عبدِ الرحمن بن يَعمر رضي الله عنه قال
((شَهِدْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- وَهُوَ وَاقِفٌ بِعَرَفَةَ وَأَتَاهُ نَاسٌ مِنْ أَهْلِ نَجْدٍ فَقَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ كَيْفَ الْحَجُّ فَقَالَ «الْحَجُّ عَرَفَةُ فَمَنْ جَاءَ قَبْلَ صَلاَةِ الْفَجْرِ مِنْ لَيْلَةِ جَمْعٍ فَقَدْ تَمَّ حَجُّهُ أَيَّامُ مِنًى ثَلاَثَةُ أَيَّامٍ فَمَنْ تَعَجَّلَ فِى يَوْمَيْنِ فَلاَ إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَنْ تَأَخَّرَ فَلاَ إِثْمَ عَلَيْهِ». ثُمَّ أَرْدَفَ رَجُلاً خَلْفَهُ فَجَعَلَ يُنَادِى بِهِنَّ))
أخرجه أحمد (4/ 309، رقم 18796)، وأبو داود (2/ 196، رقم 1949)، والترمذى (3/ 237، رقم 889)، والنسائى (5/ 264، رقم 3044)، وابن ماجه (2/ 1003، رقم 3015) والحاكم (2/ 305، رقم 3100) وقال صحيح. والبيهقى (5/ 173، رقم 9593). و الطيالسى (ص 185، رقم 1309)، وابن أبى شيبة (3/ 226، رقم 13683)، والدارقطنى (2/ 240)، والديلمى (2/ 148، رقم 2759) وغيرهم مطولاً ومختصراً من طريق شُعبة وسُفيان عَنْ بُكَيْرِ بْنِ عَطَاءٍ اللَّيْثِيِّ قَالَ سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ يَعْمَرَ الدِّيلِيَّ يَقُولُ فذكره
وقد أثنى على هذا الحديثِ جمعٌ من الأئمة وصحَّحوه ولم أرَ أحداً أعلَّه
راجع كتب التخريج
والله أعلم وأحكم
ـ[علي حسن السيد]ــــــــ[31 - 12 - 09, 12:28 ص]ـ
هذا الحديث مداره على بكير بن عطاء
قال المزى:
قال إسحاق بن منصور، عن يحيى بن معين: ثقة. و كذلك قال النسائى.
و قال أبو حاتم: شيخ صالح، و لا بأس به.
و قال البخارى: قال عبد الرزاق: قال الثورى: كان عنده حديثان، سمع شعبة
أحدهما، و لم يسمع الآخر.
و قال شبابة (ت س ق)، عن شعبة، عن بكير بن عطاء، عن ابن يعمر:
" نهى النبى صلى الله عليه وسلم عن الجر ". و لم يصح.
وفي إتحاف الخيرة المهرة (3/ 210)
2572 - وعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ , رَضِيَ الله عَنْهُمَا , قَالَ: الْحَجُّ عَرَفَةُ، وَالْعُمْرَةُ الطَّوَافُ.
رواه مُسَدَّد موقوفًا بسند رجاله ثقات.
ويبقى الحديث مجال البحث
ورحم الله الإمام البخاري ومسلم.
ـ[أبو أحمد الهمام]ــــــــ[25 - 02 - 10, 01:42 م]ـ
هذ الموضوع يصلح مادة للبحث
فهناك عدة أحاديث
منهاحديث (والله انك لخير ارض الله وأحب ارض الله الى الله ... ) قال ابن عبد البر في "الاستذكار":لا يختلف في صحته
ومنها حديث ذكر الشهداء السبعة في السنن،قال عنه النووي في "المنهاج":صحيح بلا خلاف
ومنها حديث قتل شارب الخمر في الرابعة،قال عنه ابن تيمية في "الفتاوى":لا أعلم أحدا من أهل الحديث طعن فيه
ـ[مهند أبو الوفاء]ــــــــ[28 - 02 - 10, 02:04 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن صحيحي البخاري ومسلم هما أصح كتابان بعد كتاب الله تعالى
وقد اجمعت الأمة على تلقيهما بالقبول
ولكن مع ذلك ففيهما بعض الأحاديث المنتقدة عند الأئمة وقد ذكر ذلك الحافظ ابن حجر في مقدمته للفتح
ومنها حديث خلق اله التربة يوم السبت ....... على سبيل المثال
نعم نقول أن كل ما الصحيحين صحيح كما ذكر ذلك العلامة ابن الصلاح وغيره
ولكن لانقول أن كل ما في الصحيحين من أحاديث لم يختلف في صحتها
والله سبحانه وتعالى أعلى وأعلم(29/407)
تساهل الإمام الحاكم في الحكم على الأحاديث
ـ[د عبد الواسع الغشيمي]ــــــــ[27 - 12 - 09, 09:58 م]ـ
هل تساهل الإمام الحاكم في الحكم على الأحاديث في جميع المستدرك , وهل يعد تصحيحه للأحاديث مع مخالفة غيرة يعتد به؟
ـ[أبو المعالي القنيطري]ــــــــ[28 - 12 - 09, 12:43 ص]ـ
أما تساهله فمقتصر على المستدرك، فقد قال العلامة المعلمي رحمه الله في التنكيل (2/ 472): (هذا وذكرهم للحاكم بالتساهل إنما يخصونه بالمستدرك، فكتبه في الجرح والتعديل لم يغمزه أحد بشيء مما فيها فيما أعلم).
وقال ابن كثير رحمه الله:"وَقَدْ جَمَعَ اَلشَّيْخُ أَبُو عَمْرٍو ابْنُ اَلصَّلَاحِ عَلَى اَلْحَاكِمِ فِي مُسْتَدْرَكِهِ فَقَالَ: وَهُوَ وَاسِعُ اَلْخَطْوِ فِي شَرْط اَلصَّحِيحِ, مُتَسَاهِلٌ بِالْقَضَاءِ بِهِ, انظرإختصار علوم الحديث، ص 6.
فمثلا: يقول عن إسناد فيه سماك بن حرب عن عكرمة مولى ابن عباس أنه على شرط البخاري ومسلم, وهذا وهم منه رحمه الله تعالى، والحقيقة أن عكرمة من رجال البخاري دون مسلم، وسماك من رجال مسلم دون البخاري، ورواية سماك عن عكرمة ليست في البخاري ومسلم أبدا، فكيف يمكن أن يكون على شرطهما.
وتصحيح الحاكم لمثل هذا الحديث وأمثاله فهذا مما أنكره عليه أئمة العلم بالحديث وقالوا ان الحاكم يصحح أحاديث وهى موضوعة مكذوبة عند أهل المعرفة بالحديث كما صحح حديث زريب بن برثملى الذى فيه ذكر وصى المسيح وهو كذب باتفاق أهل المعرفة كما بين ذلك البيهقى وابن الجوزى وغيرهما وكذلك أحاديث كثيرة فى مستدركه يصححها وهى عند أئمة أهل العلم بالحديث موضوعة ومنها ما يكون موقوفا يرفعه ولهذا كان أهل العلم بالحديث لا يعتمدون على مجرد تصحيح الحاكم وإن كان غالب ما يصححه فهو صحيح لكن هو فى المصححين بمنزلة الثقة الذى يكثر غلطه وإن كان الصواب أغلب عليه وليس فيمن يصحح الحديث أضعف من تصحيحه
بخلاف أبى حاتم بن حبان البستى فان تصحيحه فوق تصحيح الحاكم وأجل قدرا وكذلك تصحيح الترمذى والدارقطنى وابن خزيمة وابن منده وأمثالهم.
فإذا خالف أهل الشأن فينظر في حديثه ولا تؤمن مخالفته لما ذكرنا من كثرة تساهله، وخاصة أنه شيعي وقد صحح حديث علي: أنا مدينة العلم وعلي بابها، وغيرها من أحاديث الشيعة، وهذا لا يعدو بنا ان نصفه بالرفض، فأقل ما يوصف به أنه شيعي، وقد قدم عثمان على علي في المناقب، وترجم لجم من الصحابة من بينهم العشرة وفيهم أبو بكر وعمر وعثمان، وترجم لمعاوية، ولم يقدح في احد منهم، وانتصر لهل السنة، وترجم لهم في تاريخه تراجم جيدة حسنة أثنى عليهم بما يستحقونه. والله أعلم.
ـ[أحمد الأقطش]ــــــــ[28 - 12 - 09, 01:29 ص]ـ
وخاصة أنه شيعي ... فأقل ما يوصف به أنه شيعي بارك الله فيك .. وأنَّى لِعَلَمٍ مِن أعلامِ السُنَّةِ أن يكون كذلك؟! بل كان الخطيبُ البغداديُّ أكثر تحرّياً لألفاظه حين قال: ((يميلُ إلى التشيّع)). اهـ ومع ذلك، فلا دليل أيضاً على هذه الدعوى.
ـ[أبو المعالي القنيطري]ــــــــ[28 - 12 - 09, 06:03 ص]ـ
من لسان الميزان للعسقلاني:
"محمد بن عبد الله الضبي النيسابوري الحاكم أبو عبد الله الحافظ صاحب التصانيف إمام صدوق ولكنه يصحح في مستدركه أحاديث ساقطة فيكثر من ذلك فما أدري هل خفيت عليه فما هو ممن يجهل ذلك وإن علم فهو خيانة عظيمة ثم هو شيعي مشهور بذلك من غير تعرض للشيخين وقد قال أبو طاهر سألت أبا إسماعيل عبد الله الأنصاري عن الحاكم أبي عبد الله فقال إمام في الحديث رافضي خبيث قلت إن الله يحب الإنصاف ما الرجل برافضي بل شيعي فقط ومن شقاشقه قوله اجتمعت الأمة على أن الضبي كذاب وقوله في أن المصطفى صلى الله عليه وسلم ولد مسرورا مختونا قد تواتر هذا وقله أن عليا وصى فأما صدقه في نفسه ومعرفته بهذا الشأن فأمر مجمع عليه مات سنة خمس وأربع مائة والحاكم أجل قدرا وأعظم خطرا وأكبر ذكرا من أن يذكر في الضعفاء لكن قيل في الأعتذار عنه أنه عند تصنيفه للمستدرك كان في أواخر عمره وذكر بعضهم أنه حصل له تغير وغفلة في آخر عمره ويدل على ذلك أنه ذكر جماعة في كتاب الضعفاء له وقطع بترك الرواية عنهم ومنع من الاحتجاج بهم ثم أخرج أحاديث بعضهم في مستدركه وصححها من ذلك أنه أخرج حديثا لعبد الرحمن بن زيد بن أسلم وكان قد ذكره في الضعفاء فقال أنه روى عن أبيه أحاديث موضوعة لا تخفى على من تأملها من أهل الصنعة أن الحمل فيها عليه وقال في آخر الكتاب فهؤلاء الذين ذكرتهم في هذا الكتاب ثبت عندي صدقهم لأنني لا استحل الجرح إلا مبينا ولا أجيزه تقليدا والذي اختار لطالب العلم أن لا يكتب حديث هؤلاء أصلا".
وانظر مقدمة تحقيق كتابه "معرفة علوم الحديث".
ـ[أحمد الأقطش]ــــــــ[30 - 12 - 09, 02:17 ص]ـ
كنتُ أعددتُ ردّاً في هذه المسألة وبدأتُ في كتابته، إلى أن وقفتُ على هذا الموضوع، فمحوتُ ما كتبتُ وآثرتُ إثبات الرابط:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=194749
وأقول: رَمْيُ الحاكمِ بالتشيّع لا دليل عليه إلاّ ما يرويه العلماء مِن أنه صحَّح أحاديث واهيةً في فضائل عليّ، ولم يُخرج في فضائل معاوية شيئاً. حتى وصمه أبو إسماعيل الهروي بقوله: ((رافضي خبيث))!! وتابعه ابن طاهر المقدسي فقال: ((شديد التعصّب للشيعة في الباطن، وكان يُظهر التسنّن))!!
وهذا كلامٌ مردودٌ، واتهامٌ في الدِّينِ غير مقبول. بل تقديمُ الحاكم لأبي بكر وعمر وعثمان عَلَى عَلِيٍّ معلومٌ، وتصحيحُه أحاديث لمعاوية في مستدركه معروفٌ، وإخلاصُه لِسُنّةِ النبيّ صلى الله عليه وسلّم مشهورٌ. وإن كان تساهَلَ في فضائل عليّ، فقد تساهل أيضاً في فضائل غيرِه. فالمأخذُ عليه هو في تساهُلِه في تصحيح الأحاديث، ولا علاقة لهذا بتشيُّعٍ أو غيرِه. وقولُ بعضِ العلماءِ إنّ هذا التساهل بسبب تشيُّعِه إنما هو ظَنٌّ لا يُغني مِن الحقّ شيئاً. فلا الحاكمُ يُقَدِّمُ علياً علَى الشيخين ولا علَى عثمان رضوان الله عليهم أجمعين. فمَن شيعيٌّ يؤخِّر علياً عن الثلاثة الراشدين؟ وأما تقديمُه علياً على معاوية، فمَن ذا الذي جعل هذا تشيُّعاً!!
والله أعلى وأعلم
¥(29/408)
ـ[أبو ملادس]ــــــــ[30 - 12 - 09, 03:51 م]ـ
يعوزه عملٌ كثيرٌ.(29/409)
المكثرون الأثبات عن هؤلاء ... ضروري
ـ[أبو المعالي القنيطري]ــــــــ[28 - 12 - 09, 04:45 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخوتي في الله:
من يتحفني بالمكثرين الأثبات الثقات عن هؤلاء، على الأقل خمسة عن كل صحابي:
1 - عائشة أم المؤمنين.
2 - عبد الله بن عباس.
3 - جابر بن عبد الله.
4 - أبو سعيد الخدري.
5 - عبد الله بن عمر.
6 - عبد الله بن مسعود.
7 - علي بن أبي طالب.
8 - عبدالله بن عمرو بن العاص.
وجزاكم الله خيرا، وبارك فيكم ورضي عنكم.
ـ[أبو المعالي القنيطري]ــــــــ[28 - 12 - 09, 03:40 م]ـ
الله المستعان
ـ[أبو المعالي القنيطري]ــــــــ[28 - 12 - 09, 11:59 م]ـ
يا أهل الحديث هل من معين؟!!
ولو بشيء يسير، فإنه لا وقت لدي للبحث.
ولو كان لدي لما طلبت منكم إخواني الكرام.
فمن كان يعرف شيئا فليتحفني به مشكورا.
ما تيسر عن صحابي ما فقط،
ـ[عبدالرحمن نور الدين]ــــــــ[29 - 12 - 09, 01:02 ص]ـ
راجع كتاب " طبقات المكثرين من رواية الحديث " عادل الزرقي
ـ[أبو المعالي القنيطري]ــــــــ[29 - 12 - 09, 01:45 ص]ـ
هل ترفعها لي جزاك الله خيرا وبارك فيك ورضي عنك؟
بحثت عنها فلم أجدها.
الكتاب ما فيه إلا المقدمة في جميع روابط التحميل.
ـ[أمجد الفلسطينى]ــــــــ[29 - 12 - 09, 02:53 ص]ـ
عن عائشة:
1_ عروة بن الزبير
2_ القاسم بن محمد
3_ عمرة بنت عبد الرحمن
4_ أبو سلمة ابن عبد الرحمن
5_ سليمان بن يسار أو الأسود بن يزيد
عن ابن عباس كثر منهم:
1_ عكرمة مولى ابن عباس
2_ عطاء بن أبي رباح
3_ مجاهد بن جبر
4_ طاوس بن كيسان
5_ ابو العاالية أو كريب مولى ابن عباس أو ابن جبير أو جابر بن زيد أو عبيد الله بن عبد الله بن عتبة
عن جابر:
1_ عمرو بن دينار
2_ محمد بن المنكدر
3_ أبو سلمة بن عبد الرحمن
4_ أبو الزبير مسلم بن تدرس
5_ عطاء بن أبي رباح
عن أبي سعيد الخدري:
1_ عطاء بن يسار
2_ ابو سلمة بن عبد الرحمن
3_ عطاء ين يزيد الليثي
4_ ابو صالح ذكون
5_ عياض بن عبد الله بن أبي سرح أو أبو نضرة العبدي أو أبو المتوكل الناجي
عن ابن عمر:
1_ نافع
2_ سالم
3_ عبد الله بن دينار
4_ مجاهد
5_ عكرمة بن خالد أو ابن المسيب أو
عن ابن مسعود:
1_ علقمة بن قيس
2_ أبو وائل شقيق بن سلمة
3_ مسروق بن الأجدع
4_ الأسود بن يزيد
5_ عَبيدة السلماني أو عمرو بن شرحبيل
عن علي:
1_ عبيدة السلماني
2_ أبو عبد الرحمن السلمي
3_ محمد بن علي (ابن الحنفية)
4_ عبد الرحمن بن أبي ليلى
5_ عاصم بن ضمرة
6_ عبد الله بن شداد وزيد بن وهب
عن ابن عمرو ابن العاص:
شعيب بن محمد بن عبد الله بن عمرو بن العاص
أبو عبد الرحمن الحبلي
مجاهد
عيسى بن طلحة
الشعبي
أبو الخير اليزني
أبو سلمة بن عبد الرحمن
مسروق
ـ[أبو المعالي القنيطري]ــــــــ[29 - 12 - 09, 03:09 ص]ـ
أثابك الباري أخي أمجد وبارك فيك ورضي عنك.
جزاك الله خيرا.
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[30 - 12 - 09, 07:16 ص]ـ
أخي أمجد الفلسطيني
هل هذه الإحصائية مؤكدة ودقيقة ولو نسبيا
أقصد
هل كل راوي أكثر روايته من الذي قبله -أم فقط الجميع مكثر-
وكذلك هل كل راوي أوثق من الذي قبله أم فقط الجميع ثقاة
وهل كل رواية ولو لم يصح سندها للراوي تحسب له أنه رواها عن الصحابي
وهل توجد إحصائة أدق من هذه بحيث تكون مثلا
أوثق عشرة عن الصحابي - أو غيره -ويقدم الأوثق فالأوثق إن أمكن ذلك
وأكثر عشرة روو عن الصحابي -أو غيره - يقينا
وأكثر عشرة روو عن الصحابي- أو غيره - ولو لم يصح السند إلى الراوي
و يا ليت تعزل كل عشرة عن الأخرى
لأنه كما تعلم يكون الراوي أكثر رواية من غيره ولا كنه أقل تثبتا منه بمراحل.
وتمنيت يكون العدد عشرة تأسيا بالعشرة المبشرين بالجنة
ويقول مجاه عن أبي معمر هو عاشر عشرة من أصحاب عبد الله بن مسعود.
وهذا مما يدل على إهتمام السلف بهذا الجانب
ملاحظة
يقول علي بن المديني ما أقدم على مسروق من أصحاب عبد الله أحدا
ويقول أحمد زر وعلقمة والأسود هؤلاء أصحاب ابن مسعود وهم الثبت فيه
.
ـ[أبو المعالي القنيطري]ــــــــ[30 - 12 - 09, 03:21 م]ـ
هذا ما سألت من أجله وهي رسالة لدي أنجزها.
ـ[أمجد الفلسطينى]ــــــــ[31 - 12 - 09, 01:39 م]ـ
بارك الله فيكم
بعض ما ذكرتُه يحتاج إلى تحرير ومنه ما هو موضع اجتهاد تختلف فيه الأنظار ومنه ما هو متفق عليه ومعروف مشهور
ولعلنا تعاون على تحرير ذلك أكثر
والاستعانة بكتاب الشيخ عادل الزرقي فإنه ليس عندي
ـ[أبو المعالي القنيطري]ــــــــ[31 - 12 - 09, 04:03 م]ـ
أخي بارك الله فيك ورضي عنك، بالنسبة لهؤلاء فهم كما ذكرت، قلت بارك الله فيك ورضي عنك: (منه ما هو موضع اجتهاد تختلف فيه الأنظار ومنه ما هو متفق عليه ومعروف مشهور).
وسأحرر القول فيهم، وخاصة أنه بحث لدي صغير أنا بصدد إنجازه، ولعلنا نتعاون.
أما فيما يخص الصحابة فاتفق أهل العلم على أن أصحاب الألوف سبعة، ثم المئين وهم ثلاثة.
وشرطنا نحن هو: الكثرة مع التوثيق، فلا يدرج فيهم من أكثر عن فلان وهو ضعيف أو منكر الحديث مثلا.
إنما نشترط:
- أن يكون الراوي مكثرا ثقة ثبتا عن مكثر ثقة ثبت.
بمعنى أن إسناده يعد ضمن أصح الأسانيد على هذا الاعتبار.
وبالتالي يسهل جمع التراجم الحديثية الصحيحة، واستخراجها من بطون المسانيد والسنن والأجزاء والصحاح.
فربما تجمع بالإسناد الواحد ما يربو على المائة حديث مثلا.
¥(29/410)
ـ[إبراهيم الأبياري]ــــــــ[01 - 01 - 10, 03:32 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
قد تفيدك هذه الإحصاءات المتعلقة بالكتب الستة، وبعض لواحقها (الكتب التي خرج عليها الحافظ المزي الأطراف في تحفته):
سلاسل ثنائية:
http://wadod.org/uber/uploads/Salasil_2.JPG
سلاسل ثلاثية:
http://wadod.org/uber/uploads/Salasil_3.JPG
سلاسل رباعية:
http://wadod.org/uber/uploads/Salasil_4.JPG
إن لم تظهر لك الصور فحملها من روابطها المباشرة هذه:
http://wadod.org/uber/uploads/Salasil_2.JPG
http://wadod.org/uber/uploads/Salasil_3.JPG
http://wadod.org/uber/uploads/Salasil_4.JPG
ـ[أبو المعالي القنيطري]ــــــــ[01 - 01 - 10, 10:40 ص]ـ
أثابك الباري وبارك فيك ورضي عنك.
رزقك الله الجنة.
ـ[أمجد الفلسطينى]ــــــــ[01 - 01 - 10, 02:10 م]ـ
للفائدة:
أصحاب أنس:
1_ ثابت
2_ قتادة
3_ الزهري
4_ حميد الطويل
5_ إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة أو عبد العزيز بن صهيب
6_ ابن سيرين أو أبو قلابة
ــــــــــــــــــ
مع التذكير بما يلي:
- قال شعبة وغيره:"لم يسمع حميد من أنس إلا أربعة وعشرين حديثا والباقي سمعها من ثابت أو ثبته فيها". فيكون إدراجه هنا من أجل واقع الرواية
- وقال أبو حاتم الرازي: "أثبت أصحاب أنس الزهري، ثم قتادة، ثم ثابت البناني"
- وقال أبو داود يقول أثبت الناس في أنس قتادة ثم ثابت
- وقال المرّوذي سألتة _أي أحمد_ عن ثابت وحميد ايهما اثبت في انس؟
فقال: ثابت، وقال: كان حميد يذهب مع ثابت الي الحديث. ولقد قال انس: ان ثابتا دويبة احبها.
- ولما قال الحاكم أن أصح أسانيد أنس بن مالك رضي الله عنه مالك عن الزهري عنه.
تعقبه الحافظ في النكت فقال:"وهذا الذي ذكره الحاكم قد ينازع في بعضه، ولا سيما في أسانيد أنس - رضي الله تعالى عنه -."
فإن قتادة وثابتا البناني أقعد وأسعد بحديثه من الزهري، ولهما من الرواة جماعة ... ".
أقول هذا الذي ذكره الحافظ هو الذي يطمئن إليه قلبي
وهو أن قتادة وثابتا أكثر اختصاصا بأنس من الزهري
وإن كان الزهري ثقة ثبت مكثر عن أنس
وكان هذا ظهر لي منذ زمن أيام حفظي لأسانيد البخاري ومسلم وتتبعي لأحاديث أنس في تحفة الأشراف وغيرها قبل أن أطلع على كلام الحافظ وابي داود
- وفي سؤالات أبي جعفر محمد بن الحسين البغدادي لاحمد بن حنبل سئل أبو عبد الله عن ثابت وحميد أيهما أثبت في أنس فقال قال يحيى القطان ثابت اختلط وحميد أثبت في أنس منه
لكن هذا من مناكير أبي جعفر ولا يصح
- وقال أبو طالب قلت لاحمد بن حنبل: ثابت البناني اثبت أو قتادة؟ قال ثابت ثبت في الحديث من الثقات المامونين صحيح الحديث وكان يقص
وفي لفظ:" سألت أحمد بن حنبل: قلت: ثابت , أثبت , أو قتادة؟ قال: ثابت ثبت في الحديث، وكان يقص، وقتادة كان أذكر، وكان محدثا , وكان من الثقات المأمومين , كان يقص، وكان صحيح الحديث
- وقال أحمد بن حنبل: أهل المدينة إذا كان حديث غلط يقولون: ابن المنكدر , عن جابر.
وأهل البصرة يقولون: ثابت , عن أنس يحيلون عليهما".
فهذا دليل على أن ثابت عن انس أشهر من غيره عند أهل البصرة وإذا كان أشهر فهو اكثر
- وقال ثابت:"صحبت أنسا أربعين سنة ... ".
- وأنس بن مالك رضي الله عنه يكون مولى عبد العزيز بن صهيب وابن سيرين وعم إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة
والله أعلم
ـ[أمجد الفلسطينى]ــــــــ[01 - 01 - 10, 02:13 م]ـ
أصحاب أبي هريرة:
- قال عبد الله بن الإمام أحمد: سمعت أبي يقول محمد بن سيرين في أبي هريرة لا أقدم عليه أحدا قلت فأبو صالح ذكوان قال محمد بن سيرين يعني فوقه أبو صالح أكثر حديثا محمد لا أقدم عليه أحدا قلت فسعيد بن المسيب قال حسبك بهما وسعيد أكثر في قلبي من أبي سلمة".
وقال في موضع آخر من العلل:"وسمعته يقول محمد بن سيرين في أبي هريرة لا يقدم عليه أحد قلت فأبو صالح ذكوان قال محمد بن سيرين يعني فوقه وأبو صالح أكبر منه لا أقدم عليه أحدا قلت سعيد بن المسيب قال جميعا حسبك بهما سعيد أكبر من أبي سلمة".
- وقال المقدمي سئل علي بن المديني وانا حاضر عن أعلى أصحاب أبي هريرة فبدأ بسعيد بن المسيب ثم قال وبعده أبو سلمة بن عبد الرحمن وأبو صالح السمان وابن سيرين قيل لعلي بن المديني فالاعرج فقال هو ثقة وهو دون هؤلاء فقيل له فعبد الرحمن بن يعقوب مولى الحرقة فقال هو ثقة وهو دون هؤلاء.
وقال علي ابن المديني أيضا: أصحاب أبي هريره هؤلاء السته:سعيد بن المسيب وأبو سلمه والأعرج وأبو صالح ومحمد بن سيرين وطاوس وكان همام ابن منبه يشبه حديثه حديثهم الا أحرفا
- وقال أبو داود:"سألت ابن معين من كان الثبت في أبي هريرة فقال ابن المسيب وأبو صالح وابن سيرين والمقبري والاعرج وأبو رافع".
فبدأ بابن المسيب
- وقال أبو حاتم:"ليس في التابعين أنبل من سعيد بن المسيب، وهو أثبتهم في أبي هريرة".
- وقال أبو صالح السمان والأعرج:" ليس أحد يحدث عن أبي هريرة الا علمنا اصادق هو أو كاذب ".
قال المعلمي في التنكيل "يريدان أنه إذا حدث عن أبي هريرة بما لم يسمعاه منه علما أنه كاذب، لإحاطتهما بحديث أبي هريرة".
- وقال النووي في تهذيب الأسماء:"قال الحفاظ: كان أعلم الناس بحديث أبى هريرة سعيد بن المسيب، وكان زوج بنت أبى هريرة".
- وقال البخاري أصح الأسانيد:"أبو الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة"
- فهذا ترتيب ابن المديني:
1_ ابن المسيب
2_ أبو سلمة
3_ أبو صالح
4_ ابن سيرين
5_ الأعرج
6_ طاوس
7_ همام بن منبه
- وهذا ترتيب ابن معين:
1_ ابن المسيب
2_ أبو صالح
3_ ابن سيرين
4_ المقبري
5_الاعرج
6_ أبو رافع
- وظاهر المنقول عن ابن المديني وابن معين وأبو حاتم أنهم يقدمون سعيدا على الجميع
وأما أحمد فإنه يقدم ابن سيرين على الجميع
ويقدم ابن المسيب على أبي سلمة
ويجعل أبا صالح أكثرهم حديثا
- وأصحاب أبي هريرة جاوزوا الثمانمئة
لكن لا شك أن من ذكر آنفا أوثق وأكثر في أبي هريرة من غيرهم
والله أعلم
¥(29/411)
ـ[مصطفي سعد]ــــــــ[01 - 01 - 10, 02:23 م]ـ
مشاركاتك اخى الفلسطينى مميزة
ـ[أبو المعالي القنيطري]ــــــــ[01 - 01 - 10, 02:37 م]ـ
جزاك الله خيرا وبارك فيك ورضي عنك.
ـ[أمجد الفلسطينى]ــــــــ[01 - 01 - 10, 08:48 م]ـ
هل من مذاكِر ...
فإن هذا العلم شريف وأساس في علم العلل
فصرف الهمم في تحقيق وتحرير هذه الطبقات أولى من غيره في هذا العلم فيما أظن
ـ[د/ألفا]ــــــــ[04 - 01 - 10, 02:58 م]ـ
اللهم احفظ أهل الحديث
جزاكم الله خيرا(29/412)
إيناس الغربة بنظم النخبة
ـ[مراد باخريصة]ــــــــ[28 - 12 - 09, 04:01 م]ـ
إخواني الكرام إليكم نظم نخبة الفكر لشيخنا العلامة أحمد بن حسن المعلم رئيس مجلس علماء أهل السنة والجماعة بحضرموت
http://www.mualm.com/manzdetailst.php?ID=8 (http://www.mualm.com/manzdetailst.php?ID=8)(29/413)
هل الحديث المنقطع هو المعضل والمرسل والمعلق؟
ـ[محمد السلفي الفلسطيني]ــــــــ[28 - 12 - 09, 06:57 م]ـ
هل الحديث المنقطع هو المعضل والمرسل والمعلق، وما الرأي الراجح في ذلك
ـ[أبو المعالي القنيطري]ــــــــ[28 - 12 - 09, 08:16 م]ـ
قال النووي في التقريب: (الصحيح الذي ذهب إليه الفقهاء والخطيب وابن عبد البر وغيرهم من المحدثين، أن المنقطع ما لم يتصل إسناده على أي وجه كان انقطاعه).
قلت: فيدخل فيه المعلق والمعضل والمرسل والمدلس، وهذا هو التعريف الغالب، والذي دأب عليه أهل الحديث من المتقدمين والمعاصرين.
أما المنقطع في اصطلاح المتأخرين فهو: (ما لم يتصل إسناده مما لا يشمل اسم المعلق أو المعضل أو المرسل).
وهذا هو المشهور عن المتأخرين، قال الحافظ الوزير في تنقيح الأنظار: (المشهور أن المنقطع ما سقط عن رواته راو واحد غير الصحابي انتهى)، حتى قال السيوطي: (ثم إن هذا القول هو المشهور).
قلت: فهو اسم عام لكل انقطاع ما عدا صورا ثلاثا:
الأولى: أن يكون الحذف في أول السند.
الثانية: أن يكون في آخره.
الثالثة: أن يحذف راويان متواليان من أي موضع.
وهو قول جماعة منهم العراقي وابن حجر في النخبة.
ورغم شهرته فأكثر المحققين من المتقدمين والمعاصرين وبعض المتأخرين على خلافه، قال السيوطي: (والأكثرون على خلافه)، أي على الأول.
فالقول الراجح في المنقطع أنه ما لم يتصل إسناده على أي وجه كان انقطاعه كما حكى النووي عن ابن عبد البر وجماهير الفقهاء وأكثر المحدثين. والله أعلم.
ـ[جمال سعدي الجزائري]ــــــــ[28 - 12 - 09, 08:44 م]ـ
المرسل انقطاع في اخر السند
المعلق في أول السند
المنقطع في وسط السند اثنان لا على التوالي
المعضل في وسط السند اثنان على التوالي
للفائدة: بعضهم يطلق المنقطع و يريد به الحديث المقطوع أي قول الصحابي و اظنه اصطلاح البرديجي و الطبراني
ـ[أبو المعالي القنيطري]ــــــــ[28 - 12 - 09, 09:21 م]ـ
المنقطع في وسط السند اثنان لا على التوالي.
قال السيوطي: (بشرط أن يكون الساقط واحدا أو اثنين)، وجزم الوزير في تنقيح الأنظار بواحد وكذا الحاكم والعراقي، فلو سقط واحد فقط وسط الإسناد فهو منقطع، وكذا إن سقط اثنان أو ثلاثة أو أربعة بشرط عدم التوالي، وأن لا يكون في أول السند أو آخره.
وانظر توضيح الأفكار للصنعاني ففيه كلام نفيس وتفصيل حسن.
للفائدة: بعضهم يطلق المنقطع و يريد به الحديث المقطوع أي قول الصحابي و اظنه اصطلاح البرديجي و الطبراني
قال الوزير في تنقيح الأنظار: وجد التعبير بالمقطوع عن المنقطع في كلام الشافعي وأبي القسام الطبراني.
قال زين الدين العراقي: ووجدته أيضا في كلام أبي بكر الحميدي وأبي الحسن الدار قطني.
ـ[محمد السلفي الفلسطيني]ــــــــ[29 - 12 - 09, 07:43 ص]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[عبدالله البدري]ــــــــ[29 - 12 - 09, 10:07 ص]ـ
جزاكم الله خيرا ...
ولكن هل كل علماء الحديث (المحدثين) .. يعتبرون أقوال الفقهاء وأرائهم في تحديد مصطلحات الحديث ..
ـ[أبو المعالي القنيطري]ــــــــ[29 - 12 - 09, 03:04 م]ـ
لا يأخي، لكل فن رجاله.
لكن من المحدثين فقهاء، ومن الفقهاء محدثين.
والاختلاف بينهم في مصطلح الحديث قائم، ومن ذلك:
اختلافهم في زيادة الشذوذ والعلة في حد الصحيح:
قال الإمام الذهبي في (الموقظة):
الحديثُ الصحيح:
هو ما دَارَ على عَدْلً مُتْقِنٍ واتَّصَل سَنَدُه، فإن كان مُرسَلاً ففي الاحتجاج به اختلاف.
وزاد أهلُ الحديث: سلامتَهُ من الشذوذِ والعِلَّة. وفيه نظر على مقتضى نظر الفقهاء، فإنَّ كثيراً من العِلَل يأبَوْنها.
وكذا الاختلاف العريض بيهم في الاحتجاج بالضعيف والمرسل.
ثم إن اصطلاح الفقهاء في صحة الحديث غير اصطلاح المحدثين، إذ المحدثون يشترطون خلوه من العلة مطلقا، والفقهاء يشترطون خلوه من العلة القادحة فقط، فاصطلاح المحدثين أخص من اصطلاح الفقهاء.
ولمزيد من البسط في المسألة ينظر:
توضيح الأفكار للصنعاني.
ـ[عبدالله البدري]ــــــــ[30 - 12 - 09, 09:42 ص]ـ
شغلك الله بمعالي الأمور ...
يا أبو المعالي ...
وجزاك الله خير ..
ـ[أبو المعالي القنيطري]ــــــــ[30 - 12 - 09, 03:19 م]ـ
وإياك أخي الكريم الفاضل بارك الله فيك ورضي عنك.
وأدخلك وإياي الجنة.(29/414)
اشكال حول عاشوراء
ـ[عبدالحكيم العتيبي]ــــــــ[28 - 12 - 09, 07:49 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
الاخوة الكرام في هذا المنتدى المبارك عندي اشكال حول احاديث صيام عاشوراء وهي ان النبي صلى الله عليه وسلم لما قدم المدينة رأى اليهود يصومونه فأمر بصيامه كما في هذا الحديث عن ابن عبَّاس أن النبي صلى الله عليه وسلَّم لما قدم المدينة رأى اليهود صياماً يوم عاشوراء فسألهم، فقالوا هذا يوم عظيم أنجى الله فيه موسى وقومه وأغرق الله فيه فرعون وقومه فموسى صامه شكرا، فنحن نصومه شكرا لله تعالى، فقال صلى الله عليه وسلَّم ":نحن أحق بموسى منكم "فصامه وأمر بصيامه صلى الله عليه وسلَّم ففي هذا الحديث ان النبي صلى الله عليه وسلم صام وأمر بصيامه أول مقدمه للمدينة ومعلوم ان النبي صلى الله عليه وسلم بقي عشر سنين في المدينة ففي حديث ابن عباس الآخر قال صلى الله عليه وسلم (لئن بقيت إلى قابل لأصومن التاسع) رواه مسلم والعلة في قوله صلى الله عليه وسلم (لأصومن التاسع) مخالفة اليهود فكيف لم يخالفهم الرسول صلى عليه وسلم أول ما بدأ الصيام عند مقدمه صلى الله عليه وسلم ارجو ممن عنده علم ان يفيدني جزاه الله خيرا
ـ[أبو عامر خالد]ــــــــ[28 - 12 - 09, 09:08 م]ـ
ذكر الحافظ ابن حجر في الفتح (4/ 245 - 246)
عن بن عباس أن النبي صلى الله عليه و سلم قال لئن بقيت إلى قابل لأصومن التاسع فمات قبل ذلك فإنه ظاهر في أنه صلى الله عليه و سلم كان يصوم العاشر وهم بصوم التاسع فمات قبل ذلك ثم ما هم به من صوم التاسع يحتمل معناه أنه لا يقتصر عليه بل يضيفه إلى اليوم العاشر أما احتياطا له وأما مخالفة لليهود والنصارى وهو الارجح وبه يشعر بعض روايات مسلم ولأحمد من وجه آخر عن بن عباس مرفوعا صوموا يوم عاشوراء وخالفوا اليهود صوموا يوما قبله أو يوما بعده وهذا كان في آخر الأمر وقد كان صلى الله عليه و سلم يحب موافقة
أهل الكتاب فيما لم يؤمر فيه بشيء ولا سيما إذا كان فيما يخالف فيه أهل الأوثان فلما فتحت مكة واشتهر أمر الإسلام أحب مخالفة أهل الكتاب أيضا كما ثبت في الصحيح فهذا من ذلك فوافقهم أولا وقال نحن أحق بموسى منكم ثم أحب مخالفتهم فأمر بان يضاف إليه يوم قبله ويوم بعده خلافا لهم ".
و الله أعلم
ـ[عبدالحكيم العتيبي]ــــــــ[28 - 12 - 09, 09:57 م]ـ
جزاك الله كل خير وبارك فيك
ـ[أبو عامر خالد]ــــــــ[29 - 12 - 09, 09:39 م]ـ
و أنتم جازاكم الله خيرا و بارك فيكم(29/415)
مع حديث (وإن من البيان لسحرا) تأتي التكملة بكشف شياطين الأنس والجن بعد الرد على زكريا أوزون
ـ[مصطفى حسين]ــــــــ[30 - 12 - 09, 02:55 ص]ـ
بمقالة بعنوان: أيهما أسهل برمجة العقل البشري أم برمجة الكمبيوتر؟
بقلم: دمشقي معبراني (د محمود الشيشكلي .. ) >>>>> أرسلها لمن تحب أن يستيقظ من نومه
من الممكن تعريف البرمجة بأنها عملية كتابة تعليمات وأوامر لجهاز الحاسوب ( http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AD%D8%A7%D8%B3%D9%88%D8%A8) أو أي جهاز آخر، لتوجيهه وإعلامه بكيفية التعامل مع البيانات أو كيفية تنفيذ سلسلة من الأعمال المطلوبة.
ومن هنا نعبر إلى مثال وعلم آخر قد يساعد في تقريب الصورة بشكل أوضح لمقاصد المقال السابق الذي كان بعنوان: الواقع العلمي الذي تعيش به البشرية حقيقي أم وهمي وبرابط: http://www.quran4nahda.com/?p=1109 (http://www.quran4nahda.com/?p=1109)
المثال هو البرمجة اللغوية العصبية والتي هي عبارة عن خليط من العلوم و الفلسفات والاعتقادات. و تهدف هذه التقنية العلمية لبرمجة و لإعادة صياغة الواقع المُتصور في ذهن الإنسان من معتقدات و مدارك و تصورات و عادات و قدرات بحيث تصبح في داخل الفرد وذهنه لتنعكس على تصرفاته.
والبرمجة اللغوية العصبية علم ظاهره وإن ادعى أهله أنه يحسن قدرة الفرد على الاتصال بالآخرين وقدرته على محاكاة المتميزين إلا أنه أصلا قد وضع للسيطرة والتحكم بإدارة أدمغة الآخرين بل هي في مستوياتها المتقدمة تصل وتقود إلى مزيج من الشعوذة والسحر حيث بعض الطقوس و المعتقدات البوذية و الطاوية و الهونا و المشي على الجمر و أساليب الطاقة الفاسدة ...
وقد قيل فيها أنها منطلق لطرق السحر المتقدمة ففيه المنهج الأساسي والحديث للسحرة (وإن من البيان لسحرا) و الذي تتجلى فيه الإعادة لصياغة أسس السحر وقواعده بصورة علمية تظهر أن ذلك السحر هو كغيره من النشاطات البشرية المعقّدة الأخرى، له بُنية و قابل للتعلّم إذا توفرت مصادره
ثم نعود فنقول إن الجواب على العنوان يكون من جهة و حسب المرحلة التي تم الوصول إليها فاليوم لا داعي لأن تأخذ كمبيوترك لأحد ليبرمجه لك فما عليك وبشيء من المعرفة إلا أن تضع فيه سيدي يحتوي على البرامج المطلوبة وبكبسة زر ثم ومع التالي ( next) ثم التالي وهكذا إلى أن يتم التنصيب ولن يعارضك الكمبيوتر على الأغلب فقد هيئ في الهاردوير ( Hardware) الخاص به وفي السوفتوير ( Software) الخاص في نظام تشغيله أصلا لذلك .....
وكذلك العقل البشري إن وصل إلى مثل تلك الحالة فأصبح جهازا مهيئا باستسلام لأن يبرمج فما أسهل أن ينوم مغناطيسيا رغم أنه مفتوح العينين بل وما أكثر المعلومات الساحرة الباطلة وما أغزرها لأن تبرمج فيه والتي لا تقف فقط عند معلومات البرمجة اللغوية العصبية التي تدرس من خلال الدورات وغيرها بل إنها تتعداها كبرمجة حياتية و بانسلال إلى كثير من علوم هذا الزمان وسواء في ذلك كثير مما يقال عنها دينية أو دنيوية وما أكثر النسخ المزودة لغيرها فهي لم تعد أكثر من ذواكر كمبيوترية قد نسخ فيها الكثير من المعلومات بدون تحقيق أو تمحيص عقلي حقيقي وإن كان لها ذلك السحر بسعتها أو سرعة إعطائها للمعلومات أو شكلها فالأمر واحد جوهرا ويبقى الاختلاف شكلا كسيدي أو ديفيدي أو فلاش أو هارد خارجي ...
وللتوضيح فان الكمبيوتر ورغم تقنياته الهائلة التي لا تنكر فانه يبقى آلة أو جهاز غبي لن يخرج عما وضع فيه من البرمجة (ولو فرضنا جدلا كما يقول البعض أنه هناك احتمال أن يخرج عن إرادة الإنسان وينقلب عليه….؟؟؟!!! فذلك لن يكون إلا إذا برمج على ذلك)
وبينما قد يخذلك الكمبيوتر أحيانا لامتلاء سعته أو عدم توافقه مع أحد البرامج وصولا إلى قلة سرعته وربما إلى توقفه تنذهل أمام عقول سيطر عليها السحر العلمي الديني والدنيوي فتشربت حتى انصبغت منسوخة ومستنسخة بتلك المعلومات وبمنتهى اليسر والتوافق وبسعات لا تنتهي وبسرعات تتعالى
وعلى هذا وما سبق من الأمثلة في المقال السابق:
يتبين لنا مع القرآن الكريم و بالتوسع (ودون معارضة المعنى التقليدي) مع معنى السحر وتبيان أنه قابل للتعليم بصورة علمية ( ... وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ ... ) سورة البقرة (102) شيئا جديدا يذكرنا بعجائب القرآن وإعجازه وكشوفه التي لا تنقطع مع تغير و تطور الزمان والمكان والتي ينكرها الشياطين وخدامهم السحرة خوفا من تعريتها لهم فإذا بها تقلب كيد السحر على الساحر ( .... وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ (سورة الأنفال-30)
التكملة على الرابط: http://www.quran4nahda.com/?p=1166
ـ[أبو خالد عوض]ــــــــ[08 - 01 - 10, 12:03 ص]ـ
بارك الله فيك
جزاك الله خيرات(29/416)
أيهما مقدم في ابن مسعود
ـ[الخطيمي]ــــــــ[30 - 12 - 09, 02:37 م]ـ
السلام عليكم
الشيوخ الأفاضل والإخوة الأكارم
أيهما مقدم في ابن مسعود
زر بن حبيش أم عبدالرحمن بن يزيد النخعي؟
وجزيتم خيرا
ـ[الخطيمي]ــــــــ[31 - 12 - 09, 06:17 م]ـ
للرفع
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[31 - 12 - 09, 11:45 م]ـ
الذي يظهر أنه زر بن حبيش
وفي تهذيب التهذيب
في ترجمته
قال أبو جعفر البغدادي قلت لأحمد فزر وعلقمة والأسود قال هؤلاء اصحاب ابن مسعود وهم الثبت فيه.
وقال النووي عنه
كما في تهذيب الأسماء والصفات واتفقوا على توثيقه وجلالته.
.(29/417)
جدول مقترح لحفظ أحاديث الكتب الستة.
ـ[أبو هر النابلسي]ــــــــ[30 - 12 - 09, 05:02 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله.
أمّا بعد؛
فهذا جدول نافع لحفظ الكتب الستة (البخاري، مسلم، الترمذي، النسائي، أبو داود، سنن ابن ماجه).
قال الدكتور عواد الخلف -نفع الله بعلمه-: ((ولضعف الهمم وانشغال الناسن رأيت أن من أراد حفظ تلك الأمهات فعليه بهذا المنهج المقترح:
أولا أن يبدأ بحفظ ما اتفق عليه الأئمة الستة من مصنفاتهم المذكورة آنفا -وهو المجموع الذي بين ناظريك-.
ثانيا: يحفظ ما اتفق عليه الشيخان مما ليس في القسم السابق.
ثالثا: يحفظ ما انفرد به البخاري عن مسلم.
رابعا: يحفظ ما انفرد به مسلم عن البخاري.
خامسا: ثم يحفظ زيادات كل الأئمة الأربعة على الصحيحين أو احدهما، مما لم يرد في الأقسام السابقة.)) انتهى
د. (الخلف) عواد: صحيح الحفاظ مما اتفق عليه الأئمة الستة، دار البشائر الإسلامية، بيروت-لبنان، ط. الأولى، 1422هـ-2001م.
ـ[فلاح حسن البغدادي]ــــــــ[31 - 12 - 09, 11:50 م]ـ
بارك الله فيكم وجزاكم الله خير الجزاء
هل هذا التقسيم للأحاديث موجود في هذا الكتاب؟(29/418)
مؤلفات المغاربة
ـ[ناصر العولقي]ــــــــ[30 - 12 - 09, 05:38 م]ـ
هل يوجد مؤلف أو دراسة تتحدث عن عناية المغاربة بعلم مصطلح الحديث
أرجو من لديه اطلاع في هذا الباب يفيدني
شكر الله لكم
ـ[إبراهيم الأبياري]ــــــــ[31 - 12 - 09, 12:20 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
قد يفيدك هذا الكتاب: «تراث المغاربة في الحديث النبوي وعلومه»، لمحمد بن عبد الله التليدي، ماجستير.
حمله من هنا:
http://wadod.net/bookshelf/book/708
لطيفة:
- شهادة يفتخر بها المغاربة وقائلها مشرقي:
قال الشيخ الحرّاث البحّاث/ بكر بن عبد الله أبو زيد ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=184668) - رحمة الله عليه-:
المغاربة لهم أنظار ومدارك في العلم ليست عندنا نحن المشارقة. اهـ
- شهادة يفتخر بها المشارقة وقائلها مغربي، وهو شيخ السابق:
قال شيخ الدكاترة ومُدَكْتِرُهُم/ حماد بن محمد الأنصاري -رحمة الله عليه-:
إن العلم انتقل من جزيرة العرب إلى المغرب، وعلماء المشرق أعلم من علماء المغرب. اهـ
«المجموع في ترجمة العلامة المحدث الشيخ/ حماد الأنصاري ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=163160)» (2/ 528).
وقال أيضا (2/ 683):
المغرب كله بجميع نواحيه تلامذة للمشارقة، رضوا أم أبوا! اهـ
ـ[ناصر العولقي]ــــــــ[31 - 12 - 09, 04:21 ص]ـ
أخي الكريم إبراهيم الأنباري
لا حرمك الله الأجر فقد أفدتني والرسالة قيمة تحوي الشيء الكثير من التراث المغرب في الحديث
فجزاك الله عني كل الخير(29/419)
مجالس حديثية في صحيح البخاري للشيخ المحدث عبد الله السعد حفظه الله
ـ[أبو معاذ الهيثمي]ــــــــ[01 - 01 - 10, 12:00 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أود أن أخبركم أنه مع نهاية قراءة صحيح البخاري رحمه الله على الشيخ المحدث عبد الله السعد حفظه الله سوف يقوم الشيخ بإجازة من حضر بالسند إلى الإمام البخاري، فاحرصوا بارك الله فيكم على الحضور ويمكن الإجابة عن أي استفسار بما يتعلق بسند صحيح البخاري.
وأذكر الإخوة أن درس البخاري كل إثنين بعد صلاة العشاء بمسجد علي بن المديني بحي الروضة مخرج 11
أبو معاذ الهيثمي
ـ[أبو سفيان الأمريكي]ــــــــ[01 - 01 - 10, 01:56 ص]ـ
4 - 1 - 1431 هـ
( http://liveislam.net/browsearchive.php?sid=&id=71369)
11-1-1431 هـ
( http://liveislam.net/browsearchive.php?sid=&id=71624)
ـ[ماهر]ــــــــ[01 - 01 - 10, 06:18 ص]ـ
هذا خير عظيم، وقد حمّلت الدرسين، مع أني من قبل لم أتمكن من الاستماع من البث المباشر مباشرة، فالرجاء من الأخوة متابعة وضع الروابط الجديدة للدروس الجديدة.
وجزاكم الله خيراً.
ـ[أم عبد الكريم]ــــــــ[01 - 01 - 10, 10:09 ص]ـ
بوركت الجهود
ـ[أبو معاذ الهيثمي]ــــــــ[01 - 01 - 10, 04:22 م]ـ
جزاك الله خيرا يا دكتور ماهر على هذه المجموعة الطيبة من الكتب والأبحاث ونفع الله بعلمكم آمين
ـ[همام النجدي]ــــــــ[01 - 01 - 10, 05:00 م]ـ
جزاكم الله خيراً
ـ[أبو سفيان الأمريكي]ــــــــ[05 - 01 - 10, 05:12 م]ـ
18 - 1 - 1431 هـ ( http://liveislam.net/browsearchive.php?sid=&id=71919)
ـ[أبو معاذ الهيثمي]ــــــــ[05 - 01 - 10, 09:33 م]ـ
جزاك الله خيرا يا أبا سفيان وجعله في موازين حسناتك آمين
ـ[أبو سفيان الأمريكي]ــــــــ[15 - 01 - 10, 03:45 ص]ـ
25 - 1 - 1431 هـ ( http://liveislam.net/browsearchive.php?sid=&id=72186)
ـ[ماهر]ــــــــ[15 - 01 - 10, 08:08 ص]ـ
جزاك الله خيرا يا دكتور ماهر على هذه المجموعة الطيبة من الكتب والأبحاث ونفع الله بعلمكم آمين
أسأل الله أن يحفظكم ويرعاكم ويستر عليكم وينفع بكم ويزيدكم من فضله.
ـ[أبو خالد عوض]ــــــــ[15 - 01 - 10, 02:58 م]ـ
بارك الله فيكم
وجزاكم خيرات
وجنات
وطيبات
وبركات
ورحمات
ـ[همام الجرف]ــــــــ[23 - 01 - 10, 03:35 م]ـ
أثابكم الله
ـ[أبو سفيان الأمريكي]ــــــــ[23 - 01 - 10, 03:48 م]ـ
3 - 2 - 1431 هـ ( http://liveislam.net/browsearchive.php?sid=&id=72397)(29/420)
سؤال/ فى حد (تعريف) الصحابى
ـ[احمدالانصارى]ــــــــ[01 - 01 - 10, 03:26 م]ـ
عند علماء الحديث
الصحابى هو من لقى النبى صلى الله عليه وسلم مؤمنا به ومات على ذلك ولو تخلل ذلك رده
السؤال
ابناء الصحابة الذين لم يبلغوا حد التكليف عند موت النبى صلى الله عليه وسلم
او لم يتحملوا عنه
ولكنهم رأوه وهم اطفال
هؤلاء من الصحابة ام لا
اعتقد ان اللقاء مفهومه اكثر من مجرد الرؤية
والموضوع (السؤال) متعلق بعدالة الصحابة
فلو كان هؤلاء المذكورين من الصحابة دخلوا فى العدالة المطلقة (الصحابة كلهم عدول لا يبحث عن عدالتهم - ولا يضر جهالة الصحابى)
افيدونى جزيتم خيرا
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[01 - 01 - 10, 07:03 م]ـ
أبناء الصحابة الذين لقوا النبي صلى الله عليه وسلم، ومات النبي قبل بلوغهم، ثم بلغوا بعد ذلك وماتوا على الإسلام، فهم من الصحابة اتفاقا، ولو لم نقل بذلك لأخرجنا الحسن والحسين من الصحابة ولا يقول به أحد.
وأما تعبير العلماء بقولهم (لقي) بدلا من (رأى) فهو تدقيق لفظي يقصد به إدخال نحو ابن أم مكتوم لأنه أعمى.
وأما إن ماتوا قبل البلوغ فلا تقبل روايتهم أصلا لأن حالة الأداء يشترط فيها البلوغ، بخلاف حالة التحمل؛ قال الحافظ العراقي:
وقبلوا من مسلم تحملا ............ في كفره كذا صبي حملا
ثم روى بعد البلوغ
والله أعلم.
ـ[هشام بن محمد البسام]ــــــــ[01 - 01 - 10, 11:39 م]ـ
أولاد الصحابة الذين رآهم النبي صلى الله عليه وسلم ومات وهم دون سن التمييز من الصحابة.
بل إن ابن حجر في كتابه الإصابة ذكر في الصحابة من لم يثبت أنه صلى الله عليه وسلم رآه من أولاد الصحابة، وذلك على سبيل الإلحاق، وجعلهم قسما ثانيا.
قال: لغلبة الظن على أنه صلى الله عليه وسلم رآهم لتوفر دواعي أصحابه على إحضارهم أولادهم عنده عند ولادتهم ليحنكهم ويسميهم ويبرك عليهم، والأخبار بذلك كثيرة شهيرة ... لكن حديث هؤلاء عنه من قبيل المراسيل عند المحققين من أهل العلم بالحديث، ولذلك أفردتهم عن أهل القسم الأول. اهـ.
وحديث هؤلاء ونحوهم - ممن لم ليس لهم سماع من النبي صلى الله عليه وسلم - وإن كان مرسلا من حيث الرواية إلا أنه مقبول بلا خلاف.
والفرق بينه وبين مرسل التابعي: أن احتمال رواية الصحابي عن التابعي بعيدة، بخلاف احتمال رواية التابعي عن التابعي فإنها ليست بعيدة.
ويلغز به فيقال: حديث مرسل يحتج به بالاتفاق.
ـ[أبو محمد الرقي]ــــــــ[18 - 01 - 10, 07:02 ص]ـ
وهل يلحق بهم من آمن ببعثة رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يدرك البعثة او لم توجه إليه الدعوة أمثال ورقة بن نوفل ومن على مثل حاله. أرجو البيان لأن ه قد ورد في نزهة النظر في تعريف الصحابي فقلتُ: وهُو: مَنْ لَقِيَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ [تَعالى] () عليهِ [وآلهِ] () وسلَّمَ ُمؤمِناً بهِ وماتَ عَلى الإِسلامِ، {ص / 17 أ} ولو تَخَلَّلَتْ رِدَّةٌ؛ [في] () الأَصَحَّ.
{أ / 25 ب} والمرادُ باللِّقاءِ ما هُو أَعمُّ مِن المُجالَسَةِ والمُماشاةِ ووصولِ أَحدِهِما إِلى الآخَرِ وإِنْ لم يُكالِمْهُ ()، وتدخُلُ () [فيهِ] () رُؤيَةُ () أَحدِهما الآخَرَ ()، سواءٌ كانَ ذلك بنفسِه أَو () بغيْرِه.
والتَّعْبيرُ بـ ((اللُّقِيَّ)) {ن / 24 أ} أَولى مِن قولِ بعضِهم: الصَّحابيُّ مَن رأَى النبيَّ [صلى الله تعالى عليه وآله وسلم] ()؛ لأنَّهُ يخرُجُ [حينئذٍ] () ابنُ أُمِّ مكتومٍ ونحوُهُ مِن العُميانِ، وهُم صحابةٌ بلا تَرَدُّدٍ، واللُّقي في هذا التَّعريفِ {ظ / 31 ب} كالجِنْسِ.
و ((في)) () قَوْلِي: ((مُؤمناً))؛ كالفَصْلِ، يُخْرِجُ مَن حَصَلَ لهُ اللِّقاءُ المذكورُ، لكنْ في حالِ كونِه كافراً.
وقَوْلي: ((بهِ)) فصلٌ ثانٍ يُخْرِجُ مَن لَقِيَهُ مُؤمِناً لكنْ بغيرِه مِن الأنبياءِ ((عليهم الصلاة والسلام)) ().
لكنْ: هل يُخْرِجُ مَن لَقِيَهُ مُؤمِناً بأَنَّهُ () سَيُبْعَثُ ولم يُدْرِكِ البِعْثَةَ ((كبحيرة)) ()؟ ((و)) () فيهِ نَظرٌ!
قلت: قوله فيه نظر من حيث عدم انطباق التعريف عليه فما التحقيق في ذلك؟(29/421)
شرح كتاب التوحيد لابن خزيمة للشيخ عبد الله السعد وفقه الله
ـ[أبو معاذ الهيثمي]ــــــــ[01 - 01 - 10, 04:29 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أو أن أذكر إخواني بأن اليوم الجمعة بعد العشاء درس شرح كتاب التوحيد لابن خزيمة رحمه الله ويمكن الاستماع إليه عبر البث الإسلامي المباشر وهذا رابط الدروس
http://liveislam.net/browsearchive.php?sid=160&id=71624 (http://liveislam.net/browsearchive.php?sid=160&id=71624)(29/422)
لماذا يعنعن الراوي؟
ـ[محمد التونسي]ــــــــ[02 - 01 - 10, 08:48 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
هذا أول موضوع لي بالمنتدى المبارك
لماذا نجد بعض الروات غير المدلسين يعنعنون مع علمهم أن العنعنة تفيد السماع و غيره و قد ثبت سماعهم تلك الأحاديث من شيوخهم و الأولى بهم أن يصرحوا بالسماع حتى لا يبحث فيه أهو مدلس أو لا أسمعه أو لا إلخ؟
ـ[أبو صاعد المصري]ــــــــ[07 - 01 - 10, 01:20 م]ـ
صيغة التحمل و الأداء يغيرها الرواة المتأخرون عن الرواة الذين تقصدهم في الغالب
ـ[محمد التونسي]ــــــــ[08 - 01 - 10, 08:59 م]ـ
بارك الله فيك أخي الفاضل لكن عندما يغير المتأخرين صيغ التحمل و الأداءألا يعد تدليسا؟؟
لأنه قد يغير عنعنة إلى أداة تفيد السماع كحدثني أو أخبرني,,, معتمدا في ذلك أن الراوي ليس بمدلس و قد يثبت غير ذلك أو يثبت تدليس الراوي في أحد الشيوخ بعينه دون أخرين الخ
فما حكم هذه الأحاديث؟؟؟ و كيف يتعامل معها؟؟؟
ـ[أبو صاعد المصري]ــــــــ[09 - 01 - 10, 12:18 م]ـ
تدليس الرواة لا يعرفه إلا النقاد أما الرواة العاديون يروون ما يقع لهم
ـ[عمر بن الشريف]ــــــــ[11 - 01 - 10, 09:43 م]ـ
بعض الأغراض الحاملة على التدليس:
-تأخر وفاة الشيخ بحيث شارك المدلس في السماع من الشيخ جماعة دونه.
-صغر سن الشيخ وكبر سن المدلس.
-كثرة رواية المدلس عن الشيخ فلا يحب الإكثار من ذكر اسمه على صورة واحدة ,
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[11 - 01 - 10, 11:40 م]ـ
بعض الأغراض الحاملة على التدليس:
-تأخر وفاة الشيخ بحيث شارك المدلس في السماع من الشيخ جماعة دونه.
-صغر سن الشيخ وكبر سن المدلس.
-كثرة رواية المدلس عن الشيخ فلا يحب الإكثار من ذكر اسمه على صورة واحدة ,
زد على الاسباب التي ذكرتها واحد من أهم الاسباب الباعثة للراوي على ان يدلس وهو:
- تعضيم الراوي للشيخ الذي يروي عنه , فيكون شيخه يروي عن بعض الضعفاء , فيسقط المدلس هذا الراوي اجلالاً لشيخه , لكي لا يطلع النقاد على هذا الاسناد فيُنقَصُ من قدر شيخه , فيقال عنه فلان يروي عن الضعفاء , فيسقط المدلس الراوي الضعيف الذي هو شيخ شيخه , فيجود الاسناد.
ـ[عمر بن الشريف]ــــــــ[12 - 01 - 10, 04:41 م]ـ
أهلا بأخي أبو القاسم نفع الله بك الأمه
ولكن الذي فهمت من سؤال الأخ التونسي أنه لايسأل عن المدلسين بالذات بل يسأل ما الذي يحمل غير المدلسين على التدليس
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[12 - 01 - 10, 07:21 م]ـ
أهلا بأخي أبو القاسم نفع الله بك الأمه
ولكن الذي فهمت من سؤال الأخ التونسي أنه لايسأل عن المدلسين بالذات بل يسأل ما الذي يحمل غير المدلسين على التدليس
السلام عليكم أخي الحبيب عمر , بارك الله فيك و بارك لك في ابنائك ,آمين.
أنا اعلم انه يقصد هذا ولكن زدت هذه الزيادة لأجل بعض الاخوة الذين يبحتون في google , فربما يدخل احد الاخوة فلا ينتبه لسؤال السائل , فيضن أنك ذكرت اسباب التي تحمل الرواة (المدلس أو غيره) على استعمال هذه الصيغ , فيضن ان هذه هي الاسباب فقط , فلأجل ان لا يلتبس الامر عليهم زدت تلك الزيادة.
و بارك الله فيك اخي عمر و جعلك مشكاة نور و علم بين المسلمين , آمين.
و الصلاة و السلام على نبينا محمد و على آله و صحبه اجمعين.
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[12 - 01 - 10, 08:06 م]ـ
السؤال عن سبب رواية غير المدلسين بالعنعنة، لا عن سبب تدليس المدلسين ولا غيرهم.
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[12 - 01 - 10, 09:03 م]ـ
من العلماء من يقول أن الأصل أنها تحمل على السماع اذا لم يكن الراوي مدلسا وكان ثقة , (وهو مذهب الإمام مسلم و نقل الإجماع عليه في مقدمة صحيحه) و خافه البخاري و ابن المديني و غيره.
ـ[عمر بن الشريف]ــــــــ[12 - 01 - 10, 09:51 م]ـ
بارك الله فيك أخي ابو القاسم جعلك الله سعيد الدارين قرير العينين لاتشكو هما ولاحزنا ولادين
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[12 - 01 - 10, 10:16 م]ـ
و المسئلة يعني واضحة , إذا ثبت لقاء الراوي الذي عنعن بالذي فوقه فهو محمول على الاتصال , إذا كان الراوي غير مدلس , و الله أعلم.
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[12 - 01 - 10, 10:17 م]ـ
بارك الله فيك أخي ابو القاسم جعلك الله سعيد الدارين قرير العينين لاتشكو هما ولاحزنا ولادين
جزاك الله كل خير , أسعدني دعائك هذا , و الله دعاء جامع لكل الخير , أسئل الله تعالى أن يجعل لك مثل ما دعوت لي به و زيادة.
ـ[محمد التونسي]ــــــــ[13 - 01 - 10, 06:04 م]ـ
بارك الله فيكم جميعا و شكر سعيكم لكن الذي أردته من سؤالي هو ما الدافع على عنعنة غير المدلسين هل هو فقط للإختصار؟؟؟؟
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[13 - 01 - 10, 09:05 م]ـ
بارك الله فيكم جميعا و شكر سعيكم لكن الذي أردته من سؤالي هو ما الدافع على عنعنة غير المدلسين هل هو فقط للإختصار؟؟؟؟
التساهل ربما.
¥(29/423)
ـ[محمد التونسي]ــــــــ[14 - 01 - 10, 05:24 م]ـ
التساهل ربما.
أحسن الله إليك يا أبا القاسم
أرجو فضلا لا أمرا مدي ببحث أو كتاب يفيدني في هذا الموضوع
ـ[عمر بن الشريف]ــــــــ[14 - 01 - 10, 06:32 م]ـ
تدريب الراوي للسيوطي
ـ[العابري]ــــــــ[20 - 01 - 10, 05:17 م]ـ
قال العلامة المعلمي في التنكيل (1/ 184):
المبحث الخامس: اشتهر في هذا الباب العنعنة مع أن كلمة ((عن)) ليست من لفظ الراوي الذي يذكر اسمه قبلها بل هي لفظ من دونه وذلك كما لو قال همام ((حدثنا قتادة عن أنس)) فكلمة ((عن)) من لفظ همام لأنها متعلقة بكلمة ((حدثنا)) وهي من قول همام، ولأنه ليس من عادتهم أن يبتدئ الشيخ فيقول ((فلان .. )) كما ترى بعض أمثلة ذلك في بحث التدليس من (فتح المغيث) وغيره، ولهذا يكثر في كتب الحديث إثبات ((قال)) في أثناء الإسناد قبل .. حدثنا)) و ((أخبرنا)) وذلك في نحو قول البخاري: ((حدثنا الحميدي قال حدثنا سفيان قال حدثنا يحيى بن سعيد)) وكثيراً ما تحذف فيزيدها الشراح أو قراء الحديث ولا تثبت قبل كلمة عن وتصفح إن شئت (شرح القسطلاني على صحيح البخاري) فبهذا يتضح أنه في قول همام ((حدثنا قتادة عن أنس)) لا يدري كيف قال قتادة، فقد يكون قال: ((حدثني أنس)) أو ((قال أنس)) أو ((حدث أنس)) أو ((ذكر أنس)) أو ((سمعت أنساً)) أو غير ذلك من الصيغ التي تصرح بسماعه من أنس أو تحتمله لكن لا يحتمل أن يكون قال ((بلغني عن أنس)) إذ لوقال هكذا لزم هماماً أن يحكى لفظه أو معناه كأن يقول: ((حدثني قتادة عمن بلغه عن أنس)) وإلا كان همام مدلساً تدليس التسوية وهو قبيح جداً وإن خف أمره في هذا المثال لما يأتي في قسم التراجم في ترجمة الحجاج بن محمد.
والمقصود هنا أنه لو قال راو لم يعرف بتدليس التسوية (حدثني عبد العزيز بن صهيب عن أنس)) كان متصلاً لثبوت لقاء عبد العزيز لأنس وأنه غير مدلس مع أننا لا ندري كيف قال عبد العزيز فقد يكون قال ((قال أنس)) أو ((ذكر أنس)) أو ((حدث أنس)) أو ابتدء فقال: ((أنس)) فالحمل على السماع في العنعنة يستلزم الحمل على السماع في هذه الصيغ وما اشبهها وقد صرحوا بذلك كما تراه في (فتح المغيث) ص 69 وغيره، وما ذكروه من الخلاف في كلمة ((أن)) إنما هو في نحو أن يجيء ((عن عبد العزيز أن أنس سأل النبي صلى الله عليه وآله وسلم)) ومعلوم أن عبد العزيز لم يدرك ذلك ومن حمله على السماع إنما مال إلى أن الظاهر أن عبد العزيز سمع القصة من أنس فكأنه قال: ((حدثني أنس أنه سأل النبي صلى الله عليه وآله وسلم .. )) وفي هذا المثال لا مزية لكلمة ((أن)) بل لو قال عبد العزيز ((سأل أنس النبي صلى الله عليه .. )) لكان هذا كقوله: ((عن عيد العزيز أن أنساً سأل ... )) بل إن كلمة ((أن)) في المثال ليست من لفظ عبد العزيز وإنما هي من لفظ الراوي عنه فقوله: ((حدثني عبد العزيز أن أنساً سأل)) إنما تقديره ((حدثني عبد العزيز بأن أنساً سأل)) وقد يكون عبد العزيز قال ((سأل أنس)) وقد يكون قال غير ذلك. والله أعلم.
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[20 - 01 - 10, 08:22 م]ـ
بارك الله فيكم.
العنعنة في الأسانيد لا تخلو من حالين:
الحال الأولى: أن تكون من قِبَل الراوي نفسِه، وذلك بأن يقول في بداية تحديثه بالحديث: (عن فلان ... )، أو بأن يذكرَ اسمَ نفسِهِ في بداية التحديث، ثم يثنِّي بـ (عن)، كأن يقول ابن عيينة في مبتدأ تحديثه: (اكتبوا: سفيان، عن عمرو بن دينار ... ).
وهذا واقع حديثيٌّ معروف، وله نماذج.
الحال الثانية: أن تكون العنعنة من تصرُّف تلميذ الراوي أو مَنْ دونه، وهذا هو الأغلب الأعم، وهو سبب كثرة العنعنة في الأسانيد، خاصة في كتب السنة المتقدمة.
ولهذا التصرُّف أسباب، منها:
1 - كون الشيخ لم يذكر صيغةً أصلاً، كما لو ابتدأ الراوي باسم شيخه مباشرة، وهذا يفعله كثير من الرواة، خاصة عند الإملاء على التلاميذ.
ومثاله: أن يقول ابن عيينة: (عمرو بن دينار، عن جابر ... )، فيأتي الراوي عن سفيان فيقول: (سفيان، عن عمرو بن دينار ... ).
¥(29/424)
2 - كون الشيخ ذكر المتن، فسُئل عن صحابيِّه، فذكره، فسُئل عن التابعي، فذكره، إلى آخر الإسناد، فيؤلِّف (أو يرقِّع) الراوي هذا الإسناد، ويذكره بالعنعنة، وقد كانت هذه عادة من بعض الرواة، كالأعمش وشريك.
3 - التخفيف على رواة الحديث وكَتَبَتِهِ، فتكرار كتابة (حدثنا فلان، حدثنا فلان) وروايتها يشقُّ ويصعب، خاصة مع طول الأسانيد.
وقد رأى العلامة المعلمي -رحمه الله- في كلامه الذي نقله الأخ (العابري) أن العنعنة في الأسانيد ناتج عن الحال الثانية (تصرُّف مَنْ دون الراوي) فحسب، لكن الأصح وجود الحالين، وإن كان الأغلب الأعم ما رآه المعلمي.
ما سبق ملخَّصٌ مع بعض التوضيح من (الاتصال والانقطاع) للشيخ إبراهيم اللاحم (ص17 - 24)، ولا بد من مراجعته للباحث في هذه المسألة، ففيه النماذج والأمثلة من أقوال الرواة وأخبارهم.
ومنه يتبين: أن قول الأخ (محمد التونسي):
لماذا نجد بعض الروات غير المدلسين يعنعنون مع علمهم أن العنعنة تفيد السماع و غيره و قد ثبت سماعهم تلك الأحاديث من شيوخهم و الأولى بهم أن يصرحوا بالسماع
له وجهٌ في الحال الأولى من حالات العنعنة في الأسانيد، وأما في الحال الثانية؛ فقد تبيَّن أن المسؤول عن العنعنة مَنْ دون الراوي، لا الراوي نفسُه.
وربما قيل في أسباب عنعنة الرواة في الحال الأولى:
1 - التخفُّف من صيغ التحديث، والتخفيف على التلاميذ والرواة، كما هو الحال في أسباب العنعنة في الحال الثانية.
2 - الاكتفاء باشتهار سماع الراوي من شيخه الذي عنعن عنه -إن كان ذلك ثابتًا مشهورًا-، قال الحافظ محمد بن عبدالله بن عمار: قلت له -يعني: حفصَ بن غياث-: ما لكم؛ حديثكم عن الأعمش إنما هو: (عن فلان، عن فلان)، ليس فيه (حدثنا) ولا (سمعت)؟ قال: فقال: (حدثنا الأعمش، قال: سمعت أبا عمار، عن حذيفة ... )، وهذا يدخل فيه تصرُّف مَنْ دون الراوي بصيغ الرواية وجعلها بالعنعنة، وربما أفاد بظاهره أن حفص بن غياث اكتفى بشهرة صحبته للأعمش عن التصريح بصيغة سماعه من الأعمش، فجعل روايته عنه بالعنعنة -كما وصف ابن عمار-، وهذا محتمل من ظاهر خبر ابن عمار، وإن كان فيه بعض البُعد.
3 - كون الرواية مناولة لا إخبار فيها ولا تحديث، قال عمرو بن أبي سلمة: قلت للأوزاعي في المناولة، أقول فيها: (حدثنا)؟ قال: (إن كنت حدثتك فقل)، فقلت: أقول: (أخبرنا)؟ قال: (لا)، قال: قلت: فكيف أقول؟ قال: (قل: "قال أبو عمرو"، و: "عن أبي عمرو").
4 - كون الخبر غير مسموع للراوي -مع كونه غير مدلس-، ومن ذلك:
قول سفيان بن عيينة: سمعت ابن المنكدر غيرَ مرةٍ يقول: (عن جابر)، وكأني سمعته مرةً يقول: (أخبرني من سمع جابرًا) فظننتُ أنه سمعه من ابن عقيل)،
ومنه:
قول أبي حاتم: (عبدالله بن شوذب خراسانيٌّ ثقة، وقع إلى الرملة، ويقول ابنُ شوذب: "عن الحسن" ولم يره، ولم يسمع منه).
هذا ما بدا لي، ولعل التعمق في البحث عن أسباب العنعنة في الحال الأولى -مع قلَّتها أو ندرتها- ليس بذي ثمرة عملية ظاهرة، والله أعلم.
ـ[عمر بن الشريف]ــــــــ[20 - 01 - 10, 10:54 م]ـ
جزاكم الله خيرا ... ونفع الله بكم الأمة
ـ[محمد التونسي]ــــــــ[20 - 01 - 10, 11:30 م]ـ
أحسن الله إليكم و بارك فيكم أجمعين
الحقيقة بحث ممتاز أمدنا به الأخوين العابري و محمد بن عبد الله نسأل الله أن يكون في ميزان حسناتهم(29/425)
هل الزيدية تستدل بالصحيحين البخاري ومسلم
ـ[احمد ابو انس]ــــــــ[04 - 01 - 10, 04:22 م]ـ
هل الزيدية تستدل بالصحيحين البخاري ومسلم
أم أنها مثل الرافضة تبغض وتنفر من صحيح البخاري ومسلم؟
ـ[أبوحامد الحمادي]ــــــــ[04 - 01 - 10, 06:33 م]ـ
لا أظن ذلك ... بل هم يعتبرون ما فيهما إذ لم يخالفا ظاهر القرآن - بزعمهم -، ولذلك ترى أن الزيدية منفتحون على المذاهب الأخرى أكثر من غيرهم
جاء في كتاب البحر الزخار لأحمد الصنعاني - وهو كتاب فقه على المذهب الزيدي -:
فصل في الترجيح
الترجيح اقتران الأمارة بما يقوى به على معارضتها فيجب تقديمها للقطع بإيثار الأرجح.
(مسألة) ولا تعارض في قطعيين ولا قطعي وظني لانتفاء الظن، ولا ترجيح إلا في نصين نقليين أو عقليين أو عقلي ونقلي.
أما النقلي فترجيحه: إما من جهة سنده، أو متنه، أو مدلوله، أو أمر خارج .........
والمسند على كتاب معروف، وعلى المشهور، والكتاب على المشهور، ومثل البخاري ومسلم على غيرهما، والمسند باتفاق عند من رجحه على مختلف فيه، وبقراءة الشيخ وبكونه غير مختلف، وبالسماع على متحمل، وبسكوته مع الحضور على الغيبة، وبورود صيغة فيه على ما فهم، وبما لا تعم به البلوى على الأخرى في الآحاد وبما لم يثبت إنكار لرواية على الأخر انتهى
وجاء في موضع آخر:
لا تجب إلا في البر والشعير والتمر والزبيب، إذ هي المعتادة فانصرف إليها، لنا عموم الأدلة، وقوله صلى الله عليه وآله وسلم {ليس في الخضراوات صدقة} ضعيف السند، وأسقطه البخاري، وضعفه الترمذي
ـ[ابو حسين اليافعي]ــــــــ[04 - 01 - 10, 09:36 م]ـ
أخي أحمد الزيدية طوائف منهم الغلاة كالجارودية مثلا هؤلاء لا يختلفون عن الأثني عشرية وأما المعتدلون منهم فيستدلون بالبخاري ومسلم وغيرهما ويعظمون الأحاديث ولكنهم في العقيدة معتزلة فينفون الصفات والخ ولكن جملتهم لهم شيء من التعظيم لصحيحي البخاري ومسلم
ـ[جمال سعدي الجزائري]ــــــــ[06 - 01 - 10, 06:55 م]ـ
نعم يستدل الزيدية بالصحيحين بل بالسنن دليل ذلك مؤلفات الشوكاني مثل السيل الجرار أيضا الصنعاني
ـ[أبوعبد الرحمن حسن بن محمد]ــــــــ[06 - 01 - 10, 10:46 م]ـ
الزيدية الآن في واقعهم جارودية .. وهم يوافقون الاثنى عشرية في كثير من مناهجم وسلوكهم، والتغير حدث في الزيدية اعتقادا وفقها بعد التأثر بالفكر الهادوي ..
أما الشوكاني والصنعاني فلهم منهج مخالف في النظر والاستدلال، وهم ممن يخالف المذهب الهادوي سواء كان ذلك في الاعتقاد، أو الإمامة .. والسياسة والفقهيات وغير ذلك، ولهم صراع مرير مع تلك الطوائف، ومثلم في التأثر بمنهج السلف في الغالب الأعم: ابن لوزير .. والمقبلي .. والمهدي وغيرهم .. وقد سلكوا منهج الاجتهاد في االوصل إلى الحق الذي يبحثون عنه في موارد الشريعة.
ـ[عامر الحربي]ــــــــ[08 - 01 - 10, 07:16 ص]ـ
السلام عليكم
سؤالي هو: هل للزيدية كتب خاصة في الحديث؟(29/426)
سؤال: ما الفرق بين قولهم (وفي لفظ) وقولهم (وفي رواية)؟!!
ـ[أبو عبدالله السبيعي السلفي]ــــــــ[04 - 01 - 10, 10:01 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
أرجو من عنده علم أن يفيدنا:
هل هناك فرق بين قول المحدث (وفي لفظ) وقوله (وفي رواية) ..(29/427)
هل صحيح ان الشيخ الألباني أخطاءه كثيرة في الحديث؟
ـ[ابن صالح الأندنوسي]ــــــــ[05 - 01 - 10, 02:53 ص]ـ
أنا المقلد في علم الحديث. وعادة أتابع رأي الشيخ الألباني في معاقبة من حالة الحديث. في اندونيسيا هناك أنباء بأن الشيخ الألباني خطاء في معاقبة مئات من الأحاديث النبوية. هل هذا صحيح؟
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[05 - 01 - 10, 03:16 ص]ـ
نعم للشيخ رحمه الله أخطاء في التصحيح و التضعيف لكن ليست بهذه الكثرة , و هو بنفسه قال هذا في مواضع كثيرة , و قد تراجع رحمه الله في آخر حياته عن بعض التصحيحات و التضعيفات.
و الله أعلم.
ـ[صخر]ــــــــ[05 - 01 - 10, 03:34 ص]ـ
نعم له أخطاء كغيره من الأئمة أما كونها كثيرة فهذا ليس له ضابط .. فالرجل إمام الحديث في هذا العصر
ـ[محمد نور الدين الشامي]ــــــــ[05 - 01 - 10, 03:45 ص]ـ
أخي الكريم ... جل من لا يخطئ ... لكن احذر من الذين ينشرون ذلك بداعي الطعن في ذات الشيخ ....
لذا فهذا الكلام مقبول من طلاب العلم والمشائخ الذين يقدرون علم الشيخ ويستدركون عليه ... إلا أنه غير مقبول ممن يقصدون الطعن في منهج الشيخ ودعوته إلى طريق السلف الصالح ....
والسلام عليكم
ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[05 - 01 - 10, 09:21 ص]ـ
هذه الأخطاء مغمورة في محاسنه رحمه الله
ولعل السبب أن الشيخ أخَذَ على نفسه أن يَحْكُمَ على كل حديثٍ مرَّ عليْه
وهذا العمل مما تَفْنَى معه أعمار وأجيال
ـ[أبو يوسف الحلبي]ــــــــ[05 - 01 - 10, 09:33 ص]ـ
ومن من البشر لا يخطيء إلا من عصم الله سبحانه وتعالى من أنبياء ومرسلين، ولكن المصيبة هي رؤية الأصاغر والمغرضين يقعون في لحوم علماؤنا الفضلاء وخاصة من أفضى منهم إلى رب العزة والجلال، وأي منا يقوى على ما قام به العلامة الألباني محدث هذا الزمان عليه رحمة الله تعالى، فلنتق الله عز وجل في سؤلنا ومقالنا وليعرف كل منا قدر نفسه، والله المستعان.
ـ[أبو بكر التونسي]ــــــــ[05 - 01 - 10, 12:15 م]ـ
أخي الكريم، وفقني الله وإياك إلى ما يحب ويرضى
الشيخ الأباني رحمه الله إمام ومحدث عصره وكل من أنصف علم أن الناس بعده عيال عليه في نشر السنة وعلم الحديث وتيسيره للعوام فضلا عن المشتغلين بالعلم الشرعي.
والشيخ رحمه الله بشر يخطئ ويصيب، فإن كنت لا بد مقلده وجاءك خبر عمن يخالفه في الحكم عن حديث فتوقف واسأل من تثق به فإن قال لك قد خالف الشيخَ الإمامُ أحمد والبخاري ومسلم وأبو حاتم والدارقطني وغيرهم من الرعيل الأول وممن مشى على نهجهم فهم أولى وأحرى بالتقليد فلا تعدل عنهم لغيرهم وعض على كلامهم بالنواجذ.
واعلم أن الشيخ أكثر ما انتقد عليه في التصحيح والتحسين وأما التضعيف فقليل نادر فإذا ضعف الشيخ حديثا فتمسك بتضعيفه ولا تعدل عنه إلا ببرهان.
ولا نقبل أبدا أن يكون تغليط الشيخ في مسألة من المسائل مسلكا للطعن عليه بل من طعن فيه اتهمناه.
نسأل الله أن يرحم الشيخ رحمة واسعة وسائر علماء المسلمين. آمين
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[05 - 01 - 10, 12:34 م]ـ
أخي الكريم، وفقني الله وإياك إلى ما يحب ويرضى
الشيخ الأباني رحمه الله إمام ومحدث عصره وكل من أنصف علم أن الناس بعده عيال عليه في نشر السنة وعلم الحديث وتيسيره للعوام فضلا عن المشتغلين بالعلم الشرعي.
والشيخ رحمه الله بشر يخطئ ويصيب، فإن كنت لا بد مقلده وجاءك خبر عمن يخالفه في الحكم عن حديث فتوقف واسأل من تثق به فإن قال لك قد خالف الشيخَ الإمامُ أحمد والبخاري ومسلم وأبو حاتم والدارقطني وغيرهم من الرعيل الأول وممن مشى على نهجهم فهم أولى وأحرى بالتقليد فلا تعدل عنهم لغيرهم وعض على كلامهم بالنواجذ.
واعلم أن الشيخ أكثر ما انتقد عليه في التصحيح والتحسين وأما التضعيف فقليل نادر فإذا ضعف الشيخ حديثا فتمسك بتضعيفه ولا تعدل عنه إلا ببرهان.
ولا نقبل أبدا أن يكون تغليط الشيخ في مسألة من المسائل مسلكا للطعن عليه بل من طعن فيه اتهمناه.
نسأل الله أن يرحم الشيخ رحمة واسعة وسائر علماء المسلمين. آمين
لاشلت يمينك
أفدت و أجدت وأحسنت بارك الله فيك
ـ[أبو يحيى المكناسي]ــــــــ[05 - 01 - 10, 06:13 م]ـ
بسم الله الرحمان الرحيم
الشيخ الألباني رحمه الله كغيره من الأئمة يصيب ويخطئ، لكن ينبغي مراعاة الحقبة الزمنية التي عاشها الشيخ رحمه الله حيث كان الكتاب شبه عزيز، وأغلب الكتب الحديثية مخطوطة، ورغم ذلك إستطاع رحمه الله أن يصل إليها وتحقيقها وتحرير مسائلها بأسلوبه الرصين والشيق، سلس العبارة قوي الحجة نقي السريرة مما جعله إمام زمانه ورائد المحدثين في أيامه.
لا يتأخر في الذب عن سنة الننبي صلى الله عليه وسلم، رجل أمة بما تحمله الكلمة من معنى فإن أصاب فله أجران وإن أخطأ فله أجر واحد. وهذه سنة الله في خلقه لفتح الباب على مصرعيه أما من يأتي بعده من أهل العلم والفضل، ليتعقب ما أخطأ فيه الشيخ رحمه الله، ويستدرك على ما فاته، من خلال المنهج العلمي الصحيح، والنقد البناء، النقد من أجل النقد دون الخوض في أعراض الناس، بعيدا عن المناهج الطفيلية التي نبتت في كيان الأمة اليوم من صغار طلبة العلم، الذين كرسوا أنفسهم لتخطئ العلماء والطعن فيهم والتشهير بهم والتزهيد في كتبهم ومجالسهم والله المستعان.
¥(29/428)
ـ[ابو عبد الله الهلالى]ــــــــ[05 - 01 - 10, 06:13 م]ـ
قال الشيخ طارق عوض الله في كتابه الإرشادات (37 - 38)
إن علامة صحة الاجتهاد، و علامة أهلية المجتهد، هو أن تكون أغلب اجتهاداته و أحكامه و أقواله موافقة لاجتهادات و أحكام و أقوال أهل العلم المتخصصين، و الذين إليهم المرجع في هذا الباب.
و إن علامة صحة القاعدة التي يعتمد عليها الباحث في بحثه، هو أن تكون أكثر النتائج و الأحكام المتمخضة عنها على وفق أقوال أهل العلم و أحكامهم.
فكما أن الراوي لا يكون ثقة محتجاً به و بحديثه إلا إذا كانت أكثر أحاديثه موافقة لأحاديث الثقات، المفروغ من ثقتهم، و المسلَّم بحفظهم و إتقانهم؛ فكذلك الباحث لا يكون حكمه على الأحاديث ذا قيمة، إلا إذا جاءت أكثر أحكامه على الأحاديث موافقة لأحكام أهل العلم عليها
و بقدر مخالفته لأهل العلم في أحكامه على الأحاديث، بقدر ما يُعلم قدر الخلل في القاعدة التي اعتمد عليها، أو في تطبيقه هو للقاعدة، و تنزيلها على الأحاديث.
ـ[ابن صالح الأندنوسي]ــــــــ[06 - 01 - 10, 02:16 ص]ـ
جزاكم الله خيرا, وبارك فيكم
ـ[د/ألفا]ــــــــ[16 - 01 - 10, 03:58 م]ـ
هذه الأخطاء مغمورة في محاسنه رحمه الله
ولعل السبب أن الشيخ أخَذَ على نفسه أن يَحْكُمَ على كل حديثٍ مرَّ عليْه
وهذا العمل مما تَفْنَى معه أعمار وأجيال
اخي الفاضل كلامك جيد جدا
حفظك الله
ورحم شيخنا العلامة الالباني
ـ[هادي آل غانم]ــــــــ[16 - 01 - 10, 05:15 م]ـ
رحم الله شيخنا الإمام الألباني
من مثله في هذا الزمان
ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[16 - 01 - 10, 06:03 م]ـ
هذه بعض المواضيع التي قد تفيدك وفقك الله:
1 - "شهادة الإمام ابن باز للإمام الألباني في التصحيح والتضعيف"
السؤال: ما هو رأي سماحتكم في الاعتماد على ما صححه الألباني؟.
الشيخ محمد ناصر الدين الألباني من خيرة الناس , وهو من العلماء المعروفين بالاستقامة , والعقيدة الطيبة والجد في تصحيح الأحاديث وبيان حالها وهو عمدة في هذا الباب؛ ولكن ليس بمعصوم، قد يقع منه خطأ في تصحيح بعض الأحاديث أو تضعيفها، مثل غيره من العلماء، كل عالم هكذا له بعض الأخطاء من الأولين والآخرين.
1 - فالواجب على طالب العلم أن ينظر فيما صححه وحسنه وضعفه إذا كان من أهل العلم في الصناعة، ويعرف الحديث، وينظر في طرقه، وينظر في رجاله، فإن ظهر له صحة ما قاله الشيخ – والحمد لله – وإلا اعتمد ما يظهر له من الأدلة التي سلكها أهل العلم في هذا الباب، لأن أهل العلم وضعوا قواعد في تصحيح الأحاديث وتضعيفها.
2 - أما غير أهل العلم فمثله عمدة في التصحيح والتضعيف، لأنه من أهل العلم، ومن أهل هذا الشأن، وقد درسها لمدة طويلة وسنوات كثيرة.
من فتاوى " نور على الدرب "
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=535288#post535288
2- أخي أشرف وبقية الإخوة وفقهم الله
هذا الموضوع في رأيي يصلح أن يقال فيه:
((لا ينتفع به الجاهل، ولا يقبله المتعصب))
أما من رزقه الله الفهم في فنِّ تخريج الأحاديث _ وليس كل من يدعي ذلك صادق في دعواه، ككثير ممن يدعون البحث وهم لا يخرجون عن حكم الشيخ سواء كان صحيحا أم خطأ _ فهو يعرف أنَّ الشيخ اجتهد في الحكم على الأحاديث فأصاب في أغلبها، واجتهد في الحكم على أحاديث فأخطأ (1)، لأسباب لا يفهمها الجهلة بهذا الفن، مثل تعليلات الأئمة، و الاتصال والانقطاع، وترجيح المرسل على الموصول، وغير ذلك.
والألباني شهد له القاصي والداني بالعلم والفضل والإمامة للحديث في عصرنا، ولا يهمنا أن نخالفه في الحكم على الحديث مع بقاء منزلته في قلوبنا، لأنه ليس معصوما، ولم يدَّع ذلك في يوم من الأيام، وأكبر دليل على ذلك أنه تراجع عن أحاديث ضعَّفها؛ فحسنها أو صححها، وتراجع عن أحاديث صححها أو حسَّنها؛ فضعَّفها، وكل ذلك كان بعلم و عدل، فتصحيحه لما ضعفه لاحقا كان بسبب عدم تقصي الطرق، أو اعتماده على كلام أحد السابقين له، أو عدم ظهور العلة له في ذلك الوقت، أو غير ذلك، فلما استبانت له العلة، أو تأكد من خطإ من سبقه فإنَّه يبادر إلى الرجوع إلى الحق، وهذه من صفات العلماء الربانيين الذين لا يأنفون من العودة إلى الحق إذا بان لهم.
وأنا أدعو من يدعون عصمة الشيخ _ عمليا وليس نظريا _ أن يتقوا الله فيه، لأنهم ينزلونه منزلة ما ادعاها لنفسه، ولو قالها له أحد في حياته لقال له ما يشينه، فقد أصبحوا أشدَّ من متعصبة المذاهب
لا تنه عن خلق وتأتي مثله ** عار عليك إذا فعلت عظيم
لو سالت الرجل منهم: هل تدَّعي عصمة الشيخ؟
لبادرك بما لا يرضيك من القول، ونفى ذلك عن نفسه
لكنك تجده لا يخالف للشيخ حكما، ولو أتيته بكل بينة وبرهان على كلامك؛ وهؤلاء قلَّة ولله الحمد
أمَّا الجاهل المتعصب الأحمق فلن يزيده كلامك إلا حماقة وسفاهة، ورأيي أن لا يتحاور من يريد أن يبيبن خطأ الشيخ إلا مع من يفهمه.
ومن نعم الله علينا أن وجد مثل هذا الملتقى _ ملتقى أهل الحديث _ الذي جمع ما لم يجمعه غيره من طلبة العلم الفضلاء، والنِّقاش العلمي البناء، واحترام أهل الفضل والعلماء، ولا بد من وجود مكدِّرات وسفاهات من بعض الجهلاء، ولكنها ولله الحمد قليلة ولا يتركها العقلاء دون تفنيد.
والله أعلم وأحكم
====================
(1) قال الإمام أحمد: أخطأ وكيع في خمسمائة حديث.
وذلك لم يكن قدحا فيه، أو تنقصا من منزلته، فهو إمام من أئمة الحديث، فمتى يفهم المتعصب والجاهل مثل هذه الكلمات؟!
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=100555#post100555
3- إذا تعارض حكم الألباني رحمه الله على حديث و حكم أبي اسحاق الحويني حفظه الله
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=123494
¥(29/429)
ـ[ضيدان بن عبد الرحمن اليامي]ــــــــ[16 - 01 - 10, 06:19 م]ـ
بارك الله فيكم جميعاً،أحسنتم القول في شيخكم العلامة الألباني ـ رحمه الله ـ
وما أعظم قول الإمام مالك ـ رحمه الله ـ: " كل أحد يؤخذ من قوله ويرد إلا صاحب هذا القبر ".
وجاء عن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ: " ما من أحد إلا يؤخذ من قوله ويدع إلا رسول الله ".
ـ[أبو علاء الجزائري]ــــــــ[16 - 01 - 10, 09:06 م]ـ
أخي كل يصيب و يخطئ و رحم الله الشيخ و جزاه خير الجزاء، ربما نفعك هذان الكتابان:
- تراجع الألباني فيما نص عليه تصحيحاً وتضعيفاً / محمد حسن الشيخ.
- التنبيهات المليحة على ما تراجع عنه الالباني من الأحاديث الضعيفة أو الصحيحة / عبد الباسط الغريب.
ـ[محمد ابوعبده]ــــــــ[17 - 10 - 10, 10:33 م]ـ
رحم الله شيخنا الالباني وكفى بالمرء نبلا أن تعد معايبه نعم كانت له أغلاط وهذا بسبب الكم الهائل من الجهد الذي كان يشتغل فيه الشيخ فلله دره وهو يردد دائما حينما يقف على خطأ وقع فيه ـ واستغفر الله من هذا الخطأ والزلل ـ وكان يقول وهذا الاسناد اغتررت به لفترة طويلة ثم تبين لي وجه الحق أخيرا وغيرها من العبارات المماثلة. فرحمة الله تعالى على علمائنا الأفذاذ
ـ[بسام الحربي]ــــــــ[17 - 10 - 10, 11:15 م]ـ
ليس الغريب أن الانسان يخطئ لكن العجيب انه ينسب الخطا لغيره او لا يتراجعه عنه,,,
اما الالباني رحمه الله فكان يتراجع بكل سهولة
وعندك الصحيحة شاهدا على هذا وبالدليل اعطيك 10\ 10 رقم الحديث 3120
قال رحمه الله ورضي عنه:
الآن وقد أوقفنا ابن القطان- جزاه الله خيراً- على هذا السند الجيد من غير طريق عكرمة بن عمار، فقد وجب نقله من "ضعيف أبي داود"، إلى "صحيح أبي داود" ومن "ضعيف الجامع " إلى "صحيح الجامع "، و"ضعيف الترغيب " إلى "صحيح الترغيب "، و"ضعيف ابن ماجه " إلى "صحيح ابن ماجه "
فرحمه الله وجزاه عن المسلمين خير الجزاء
واخيرا,, علينا الا نكون مقليدا ابد ابدا, بل علينا بانفسنا فإنه:
((ما حك جلدك مثل ذفرك))
تنبيه: هذا الحديث من تراجعاته التي لم تكتب في كتبه,, وقد نظرت فيها كلها وهي بدون التغير الاخير فلينتبه _وهذا كثير جدا_
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[18 - 10 - 10, 12:01 ص]ـ
من تبحر في علم ولا بد أن تكون له أخطاء سواء كانت كثيرة أم قليلة , و أخطاء الشيخ رحمه الله تعالى لا هي قليلة ولا كثيرة , وما أصاب فيه الشيخ رحمه الله كثير جدا, ولسنا مثل بعض المتمذهبين الجدد الذين يقولون أن الشيخ ليس بمعصوم ثم في الواقع العملي لا يسلم لك بأخطاء الشيخ , فجزى الله الشيخ خيرا و غفر له زلاته و أخطائه , و رحمه و عفا عنا وعنه , آمين.
ـ[فارس النهار]ــــــــ[18 - 10 - 10, 12:16 ص]ـ
وللفائدة:
على هذا الرابط: ماذا يقول الخضير عن الألباني؟ ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=38742)
ـ[سراج الأفغاني]ــــــــ[18 - 10 - 10, 12:27 ص]ـ
الشيخ الألباني رحمه الله إمام العصر في علم الحديث، وليس بمقدور أحد كائن من كان، أن يحط من مكانته العليا هذه، ولكن مع ذلك نقول، ليس بمعصوم، يخطئ ويصيب، فمن خطأه فعليه بالدليل.
والتقليد المتوج بالتعصب صفة مذمومة.
وكما أن بعض الناس يقولون بما تقدم ولكن في الواقع العملي لا يسلم بأخطاء الشيخ؛ نرى في مقابل أولئك فئة من صغار طلاب العلم, الذين لا يزالون في بدايات الشبر الأول من طلب العلم, يحاولون النيل من الشيخ، ولكن أنى لهم منه.
كناطح صخرة يوما ليوهنها فلم يضرها وأوهن رأسه الوعل.
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[18 - 10 - 10, 12:31 ص]ـ
الأحاديث هذه لا تتقوى (1)؛ لأن الثقات الأثبات الذين روَوْا وضوء النبي صلى الله عليه وسلم لم يذكروا تخليل اللحية، والمتأخرون قوَّوها، ومنهجهم يختلف عن منهج المتقدمين، وتكلمنا سابقاً.
وقد قلنا إن هناك خمس مناهج:
(1) المتقدمون وهم أهل الحديث
(2) المتأخرون
(3) الفقهاء
(4) الحنفية
(5) بين بين!
فينبغي أن يأخذ الإنسان منهج المتقدمين، ولا أعلم في هذا العصر على منهجهم إلا (المعلمي) وقدْ توفي!
فمنْ منهج المتأخرين:
(1) تضعييف الأحاديث الصحيحية، بل وصل بهم إلى تضعيف البخاري ومسلم.
(2) تصحيحُ الأحاديث الضعيفة، فحديثٌ يقول عنه أبو حاتم (منكر) والبخاري (باطل)
ثم تصحَّح! ولا شكَّ أن الشيخ ناصر الدين الألباني (من كبار علماء الحديث في هذا العصر) لكن يستعمل منهج المتأخرين –تقريباً-
فلذلك وضع عنده كثير من الأخطاء، ويخالف المتقدمين، معْ أنَّه من أحسنْ من تكلم في هذا العصر في علم الحديث.
والناس –للشيخ ناصر- ثلاثة (عله قصد كتبه):
(1) شخصُ مقلدٌ له تقليدا أعمى، وهو الغالب على طلابه، وتجدْه يقول عن حديثِ في البخاري (انظر السلسلة) وقد تكلمنا على هذه المسألة مرات، لكن ينبغي أن يستعمل الإنسان منهج المتقدمين، باستقراء كتبهم.
وأحسن ما ألف في ذلك (شرح علل ابن رجب) للترمذي، بل لعل الحافظ ابن حجر لا يستطيع أن يجيء بمثل هذا الكتاب، والثاني (النكت) لابن حجر، فقد أشار لمنهج المتقدمين، وكذلك (تنقيح التحقيق -والله أعلم-) لابن عبد الهادي
من أراد التمكَّنَ في الحديث فليقرأ كتباً ثلاثةً:
1_ كتاب البخاري 2_ الترمذي 3_ النسائي.
وذلك بالتعرفِ على مناهجهم، فإنهم تلاميذ الإمام أحمد والإمام علي بن المديني، وقد طبقوا قواعدهم تطبيقاً عملياً في كتبهم.
(3) عدم النظر إلى المتن، بل النظر إلى الإسناد، فتصحَّحُ أحاديث منكرة، مثل (التسمية من الفاتحة)
وليس هذا مجال الكلام على هذا الشيء، فقد تكلمنا عليه سابقاً عدة مرات، والله أعلم.
(1) يعني الشيخ (أحاديث تخليل اللحية، فلم يثبت منها حديث واحد، وهو قول أبي حاتم وأحمد وابن المنذر والعقيلي، لكن ثبت عن ابن عباس وابن عمر رضي الله عنهم في المصنف أنهما كان يخلِّلان اللحية، وشبه اتفاق على مشروعية تخليل اللحية).
¥(29/430)
ـ[نايف باعلوي]ــــــــ[18 - 10 - 10, 02:13 ص]ـ
الشيخ محمد ناصر الدين الألباني هو امام الحديث في عصره - فهو لم يرى أحدا مثله في امامة الحديث مطلقا وبالأخص في التخريج والتعقيب ... أما تراجعه وأخطاءه فهذا يدل على مكانة الشيخ في علم الحديث وفنونه بلا منازع - رحم الله رحمة واسعة
فائدة في قراءة كتب الشيخ: في السلسلة الصحيحة والضعيفة - يبدأ بمقدمات الشيخ , فهي تحمل درر وفوائد لا مثيل لها , عليكم بها - من يريد أن يعرف هذا الامام المحدث التقي ...
ـ[عبد الله الشريف]ــــــــ[18 - 10 - 10, 02:39 ص]ـ
خذ الخير من الجميع، واترك الأخطاء فلكل عالم زلة ولو تتبعنا زلات العلماء لما سلم أحد، وأنصحك بالابتعاد عن
القتاتين آكلي لحوم البشر الذين يذمون العلماء، وعد الأخطاء يعتبر من الكمال لذا قال الشاعر:
من ذا الذي ترضى سجاياه كلها ... كفى بالمرء نبلا أن تعد معايبه
ـ[بلال خنفر]ــــــــ[20 - 10 - 10, 12:53 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قضية الخطاء والصواب في مسألة الحكم على الأحاديث هي مسألة نسبية لا قعر لها, مثل الحكم على الرجال, ترى بعض ائمة الجرح والتعديل قد وصف بالتساهل والبعض بالتشدد والبعض بالاعتدال "وفي كل خير" ومع ما في أحكامهم من تباين في بعض الرجال الا أن الغالب الأعم في أحكامهم التقارب والتشابه, وما اختلف فيه فيرجع الحكم فيه الى نظرة القاريء والقرائن التي ترجح حكم بعضهم على البعض الآخر, فقد ترى رأي أحدهم تارة ومن ثم ترجح غيره تارة أخرى لقرينة طرأت لم تكن جلية من قبل, وأنا أنصح أخي الكريم أن لا ينظر الى كلام العامة ومن هم من أنصاف المتعلمين ولتعلم أن الرجل أنفق جل عمره في دراسة الحديث ورجاله وأي منقبة للعالم أكثر من هذه! ولتعلم أخي الكريم أن غالب أحكام الشيخ هي رائقة قوية, وهو يبين لك في المجمل ما حمله على الحكم على الحديث بالقوة أو الضعف ولك حرية الخيار في النظر الى علة التصحيح أو التضعيف والتعقب "إن كنت من أهل الفن". ولتعلم أخي الكريم أن هذا الفن بعيد كل البعد عن القوانين الجامدة والتي يتصور البعض أنها المسلك للحكم على الأحاديث, فالحديث لا يصح الا اذا توفرت فيه شروط يعلمها أهل الفن, وإثباتها نسبي يختلف فيه أهل الفن في بعض الأحيان على إتفاق في المجمل في الغالب, ولك أن تمثل الحكم على الحديث كفتوى الفقيه في مسألة معينة, قد يختلف فيها مع البعض ويتفق مع البعض الأخر, مع العلم أن الفقهاء يتفقون في المجمل على غالب المسائل.
والله تعالى أعلم
ـ[بسام الحربي]ــــــــ[20 - 10 - 10, 12:56 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قضية الخطاء والصواب في مسألة الحكم على الأحاديث هي مسألة نسبية لا قعر لها, مثل الحكم على الرجال, ترى بعض ائمة الجرح والتعديل قد وصف بالتساهل والبعض بالتشدد والبعض بالاعتدال "وفي كل خير" ومع ما في أحكامهم من تباين في بعض الرجال الا أن الغالب الأعم في أحكامهم التقارب والتشابه, وما اختلف فيه فيرجع الحكم فيه الى نظرة القاريء والقرائن التي ترجح حكم بعضهم على البعض الآخر, فقد ترى رأي أحدهم تارة ومن ثم ترجح غيره تارة أخرى لقرينة طرأت لم تكن جلية من قبل, وأنا أنصح أخي الكريم أن لا ينظر الى كلام العامة ومن هم من أنصاف المتعلمين ولتعلم أن الرجل أنفق جل عمره في دراسة الحديث ورجاله وأي منقبة للعالم أكثر من هذه! ولتعلم أخي الكريم أن غالب أحكام الشيخ هي رائقة قوية, وهو يبين لك في المجمل ما حمله على الحكم على الحديث بالقوة أو الضعف ولك حرية الخيار في النظر الى علة التصحيح أو التضعيف والتعقب "إن كنت من أهل الفن". ولتعلم أخي الكريم أن هذا الفن بعيد كل البعد عن القوانين الجامدة والتي يتصور البعض أنها المسلك للحكم على الأحاديث, فالحديث لا يصح الا اذا توفرة فيه شروط يعلمها أهل الفن, وإثباتها نسبي يختلف فيه أهل الفن في بعض الأحيان على إتفاق في المجمل في غالب الأحيان, ولك أن تمثل الحكم على الحديث كفتوى العالم في مسألة معينة, قد يختلف فيها مع البعض ويتفق مع البعض الأخر ولكن العلماء في المجمل يتفق بعضهم مع بعض في الغالب.
والله تعالى أعلم
هذا الكلام ترد فيه على الالباني ام على من بارك الله فيك؟؟؟؟
وهل هي قصة اختلاف في الرجال أو في الصحة والضعف ولا إنها تتعلق بالاصول التي أودعت المتعلم الى الخطا وعدم اتباع طريق الرشد والصواب؟؟؟؟
ـ[بلال خنفر]ــــــــ[20 - 10 - 10, 01:05 ص]ـ
هذا الكلام ترد فيه على الالباني ام على من بارك الله فيك؟؟؟؟
وهل هي قصة اختلاف في الرجال أو في الصحة والضعف ولا إنها تتعلق بالاصول التي أودعت المتعلم الى الخطا وعدم اتباع طريق الرشد والصواب؟؟؟؟
غفر الله لك, أنا ما قرأت ردك في هذا الموضوع الا الساعة, وما أتيت على مسألة الرجال في هذا الموضوع الا على سبيل التمثيل لقضية النسبية في الحكم على الأشخاص واختلافها بين العلماء.
وأنا ما احدتُ أي أحد عن سبيل الرشاد هدانا الله وأياك الى ذاك السبيل, وما أدرى الى الآن ما سبب تحاملك على ردي, ولكن في المجمل ما قصدته هو أن الحكم على الأحاديث نسبي ولكلِ نظرة مختلفة ترجع الى طريقة تطبيق شروط صحة الحديث, ومع هذا الاختلاف تجد أن أحكامهم في المجمل متقاربة لتحاد الأصل والاختلاف في بعض فروع هذه الأصول.
والله تعالى أعلم
¥(29/431)
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[20 - 10 - 10, 03:10 ص]ـ
غفر الله لك, أنا ما قرأت ردك في هذا الموضوع الا الساعة, وما أتيت على مسألة الرجال في هذا الموضوع الا على سبيل التمثيل لقضية النسبية في الحكم على الأشخاص واختلافها بين العلماء.
وأنا ما احدتُ أي أحد عن سبيل الرشاد هدانا الله وأياك الى ذاك السبيل, وما أدرى الى الآن ما سبب تحاملك على ردي, ولكن في المجمل ما قصدته هو أن الحكم على الأحاديث نسبي ولكلِ نظرة مختلفة ترجع الى طريقة تطبيق شروط صحة الحديث, ومع هذا الاختلاف تجد أن أحكامهم في المجمل متقاربة لتحاد الأصل والاختلاف في بعض فروع هذه الأصول.
والله تعالى أعلم
أحسنت الرد , و من باب إحسان الظن لا أظن الاخ بسام يقصد سوءا , أصلحني الله و إياكم.
ـ[أبو همام السعدي]ــــــــ[20 - 10 - 10, 09:40 ص]ـ
أخي كل يصيب و يخطئ و رحم الله الشيخ و جزاه خير الجزاء، ربما نفعك هذان الكتابان:
- تراجع الألباني فيما نص عليه تصحيحاً وتضعيفاً / محمد حسن الشيخ.
- التنبيهات المليحة على ما تراجع عنه الالباني من الأحاديث الضعيفة أو الصحيحة / عبد الباسط الغريب.
وأفضل منهما كتاب الشيخ أبي مالك عودة الجلاد الغزاوي (500 حديث تراجع عنها الألباني تصحيحا وتضعيفا). وقريبا سيخرج بطبعة جديدة مزيدة (800 حديث .... ) ...
والله الموفق!
ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[21 - 10 - 10, 01:59 ص]ـ
نعم له أخطاء كغيره من الأئمة أما كونها كثيرة فهذا ليس له ضابط .. فالرجل إمام الحديث في هذا العصر
جزاك الله خيراً
نِعْم القول قولك
ـ[بالحارث]ــــــــ[21 - 10 - 10, 09:57 م]ـ
وأفضل منهما كتاب الشيخ أبي مالك عودة الجلاد الغزاوي (500 حديث تراجع عنها الألباني تصحيحا وتضعيفا). وقريبا سيخرج بطبعة جديدة مزيدة (800 حديث .... ) ...
والله الموفق!
هنالك فرق بين التراجعات
وبين الأخطاء الحديثية
وبين الأوهام وهي داخلة في الأخطاء
ولقد رد الشيخ الإمام رحمه الله على بعض الذين قعدوا يستدركون ويخطئون الشيخ رحمه الله فيما نسبوه إليه من أخطاء وأوهام
وتراجع الشيخ أيضا عن بعض أحكامه
وغالب ما يؤخذ على الشيخ مما هو اجتهادي
مثال ذلك مذهبه رحمه الله في زيادات الثقات
فكل يؤخذ منه ويرد عليه
رحمه الله تعالى
=====================
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
((والحياء شعبة من الإيمان))
ـ[أبوعبد الله رمضان الجزائري]ــــــــ[21 - 10 - 10, 10:19 م]ـ
والله يا إخوة سئمنا مثل هذه العبارات والإطلاقات الجزافية التعميمية " الألباني عنده أخطاء كثيرة" "الألباني ليس على منهج المتقدمين ... ".
دعونا من هذه العبارات، والرجل قد خدم السنة بل وأحيا الإهتمام بعلم الحديث في هذا العصر وهذه الحركة المباركة نحو علم الحديث له رحمه الله قدم السبق فيها، وكتب الشيخ رحمه الله ملأت الآفاق والمكتبات، ونحن نريد التطبيق العملي البعيد عن الكلام المجرد، فإذا رأيت أن الألباني أخطأ في تصحيح أحاديث فهيا شمر عن ساعدك وأرنا ما عندك، والنقد العلمي الصحيح لا يرفضه عاقل والألباني لم يدع العصمة، فحقيقة نريد شيئ ملموس أخطأ في كذا والصواب كذا لأجل كذا، فهذا الذي نثري به البحث العلمي، بدلا من هذه العبارات التي تخدم أعداء السنة بالدرجة الأولى، وتصرف طلبة العلم عن كتب الشيخ رحمه الله.
ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[21 - 10 - 10, 10:24 م]ـ
والله يا إخوة سئمنا مثل هذه العبارات والإطلاقات الجزافية التعميمية " الألباني عنده أخطاء كثيرة" "الألباني ليس على منهج المتقدمين ... ".
دعونا من هذه العبارات، والرجل قد خدم السنة بل وأحيا الإهتمام بعلم الحديث في هذا العصر وهذه الحركة المباركة نحو علم الحديث له رحمه الله قدم السبق فيها، وكتب الشيخ رحمه الله ملأت الآفاق والمكتبات، ونحن نريد التطبيق العملي البعيد عن الكلام المجرد، فإذا رأيت أن الألباني أخطأ في تصحيح أحاديث فهيا شمر عن ساعدك وأرنا ما عندك، والنقد العلمي الصحيح لا يرفضه عاقل والألباني لم يدع العصمة، فحقيقة نريد شيئ ملموس أخطأ في كذا والصواب كذا لأجل كذا، فهذا الذي نثري به البحث العلمي، بدلا من هذه العبارات التي تخدم أعداء السنة بالدرجة الأولى، وتصرف طلبة العلم عن كتب الشيخ رحمه الله.
جزاك الله خيراً
وَ نِعْم القول قولك
ـ[أبو عامر خالد]ــــــــ[21 - 10 - 10, 11:26 م]ـ
والله يا إخوة سئمنا مثل هذه العبارات والإطلاقات الجزافية التعميمية " الألباني عنده أخطاء كثيرة" "الألباني ليس على منهج المتقدمين ... ".
دعونا من هذه العبارات، والرجل قد خدم السنة بل وأحيا الإهتمام بعلم الحديث في هذا العصر وهذه الحركة المباركة نحو علم الحديث له رحمه الله قدم السبق فيها، وكتب الشيخ رحمه الله ملأت الآفاق والمكتبات، ونحن نريد التطبيق العملي البعيد عن الكلام المجرد، فإذا رأيت أن الألباني أخطأ في تصحيح أحاديث فهيا شمر عن ساعدك وأرنا ما عندك، والنقد العلمي الصحيح لا يرفضه عاقل والألباني لم يدع العصمة، فحقيقة نريد شيئ ملموس أخطأ في كذا والصواب كذا لأجل كذا، فهذا الذي نثري به البحث العلمي، بدلا من هذه العبارات التي تخدم أعداء السنة بالدرجة الأولى، وتصرف طلبة العلم عن كتب الشيخ رحمه الله.
بارك الله فيك يا أخي هذا هو القول الحق و المنهج الصحيح، و لكن للأسف الشديد هنالك بعض الأخوة (هداهم الله) يتخذون من الطعن بالشيخ طريقا للفت الأنظار و سلما للصعود فهذا يقول أخطاءوه كثيرة و آخر يزعم أن الشيخ ليس لديه علم بعلل الحديث و كلا القائلين ربما لم ينه دراسة النزهة بعد،و لا حول و لا قوة إلا بالله.(29/432)
طلب مساعدة: نقل من التحفة (10/ 15، ت بشار)
ـ[رشيد أحمد]ــــــــ[05 - 01 - 10, 06:06 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أرجو ممن لديه "تحفة الأشراف" تحقيق د/ بشار، أن ينقل لي متن هذا الحديث:
((رب أشعث [أغبر] [مدفوع/مدفع] بالأبواب لو أقسم على الله لأبره))،
مع كلام المحقق عليه إذا وجد.
أظنه في جـ10، ص15 أو في جـ15، ص10
ـ[إبراهيم الأبياري]ــــــــ[07 - 01 - 10, 01:42 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
? في انتظار من ينقل من طبعة الدكتور/ بشار عواد، وإن كان يغلب على الظن أنها موافقة لطبعة الشيخ/ عبد الصمد شرف الدين -رحمة الله عليه-.
? هذه ملحوظات قد تفيد:
- نسخة الحافظ البرزالي المنسوخةُ عن نسخة الحافظ المزي التي بخط يده، والمقابلةُ عليها = موافقة لطبعة الشيخ/ عبد الصمد شرف الدين -رحمة الله عليه-: «رب أشعث أغبر مدفع بالأبواب لو أقسم على الله لأبرَّه».
- أفاد أصحاب برنامج «إتقان الحرفة بإكمال التحفة» أن الإمام مسلما روى الحديث في موضع آخر من صحيحه هو: صفة الجنة (8/ 154/ رقم: 2854).
- قال الحافظ الزيلعي في نصب الراية (1/ 200):
... ووهم شَيْخُنَا عَلَاءُ الدِّينِ فِي عَزْوِهِ هَذَا الْحَدِيثَ لِأَبِي دَاوُد مُقَلِّدًا لِغَيْرِهِ فِي ذَلِكَ، وَأَبُو دَاوُد - وَإِنْ كَانَ أَخْرَجَهُ - لَكِنْ لَمْ يَقُلْ فِيهِ: وَإِنْ قَطَرَ الدَّمُ عَلَى الْحَصِيرِ فَلَيْسَ هُوَ حَدِيثُ الْكِتَابِ، وَاَلَّذِي أَوْقَعَهُ فِي ذَلِكَ أَنَّ أَصْحَابَ الْأَطْرَافِ عَزَوْهُ لِأَبِي دَاوُد، وَابْنِ مَاجَهْ، وَمِثْلُ هَذَا لَا يُنْكَرُ عَلَى أَصْحَابِ الْأَطْرَافِ وَلَا غَيْرِهِمْ مِنْ أَهْلِ الْحَدِيثِ، لِأَنَّ وَظِيفَةَ الْمُحَدِّثِ أَنْ يَبْحَثَ عَنْ أَصْلِ الْحَدِيثِ، فَيَنْظُرَ مَنْ خَرَّجَهُ وَلَا يَضُرُّهُ تَغَيُّرُ بَعْضِ أَلْفَاظِهِ، وَلَا الزِّيَادَةُ فِيهِ أَوْ النَّقْصُ، وَأَمَّا الْفَقِيهُ فَلَا يَلِيقُ بِهِ ذَلِكَ، لِأَنَّهُ يَقْصِدُ أَنْ يَسْتَدِلَّ عَلَى حُكْمِ مَسْأَلَةٍ، وَلَا يَتِمُّ لَهُ هَذَا إلَّا بِمُطَابَقَةِ الْحَدِيثِ لِمَقْصُودِهِ، وَاَللَّهُ أَعْلَمُ. اهـ
وقال أيضا (3/ 54، 55):
قَالَ عليه السلام: "ابْدَءُوا بِمَا بَدَأَ اللَّهُ بِهِ"، قُلْت: اعْلَمْ أَنَّ هَذَا الْحَدِيثَ وَرَدَ بِصِيغَةِ الْخَبَرِ، وَهِيَ: أَبْدَأُ، كَمَا رَوَاهُ مُسْلِمٌ فِي حَدِيثِ جَابِرٍ الطَّوِيلِ، أَوْ: نَبْدَأُ، كَمَا رَوَاهُ أَبُو دَاوُد، وَالتِّرْمِذِيُّ، وَابْنُ مَاجَهْ، وَمَالِكٌ فِي "الْمُوَطَّأِ"، وَالثَّانِي بِصِيغَةِ الْأَمْرِ، وهِيَ ابْدَءُوا، وَهَذَا هُوَ حَدِيثُ الْكِتَابِ، وَهُوَ عِنْدَ النَّسَائِيّ، والدارقطني، ثُمَّ الْبَيْهَقِيّ فِي "سُنَنِهِمَا" وَإِنَّمَا ذَكَرْت ذَلِكَ لِأَنَّ بَعْضَ الْفُقَهَاءِ عَزَا لَفْظَ الْأَمْرِ لِمُسْلِمٍ، وَهُوَ وَهَمٌ مِنْهُ، وَقَدْ يُحْتَمَلُ هَذَا مِنْ الْمُحَدِّثِ لِأَنَّ الْمُحَدِّثَ إنَّمَا يَنْظُرُ فِي الْإِسْنَادِ وَمَا يَتَعَلَّقُ بِهِ، وَلَا يُحْتَمَلُ ذَلِكَ مِنْ الْفَقِيهِ، لِأَنَّ وَظِيفَتَهُ اسْتِنْبَاطُ الْأَحْكَامِ مِنْ الْأَلْفَاظِ، فَالْمُحَدِّثُ إذَا قَالَ: أَخْرَجَهُ فُلَانٌ، فَإِنَّهُ يُرِيدُ أَصْلَ الْحَدِيثِ لَا بِتِلْكَ الْأَلْفَاظِ بِعَيْنِهَا، وَلِذَلِكَ اقْتَصَرَ أَصْحَابُ الْأَطْرَافِ عَلَى ذِكْرِ طَرَفِ الْحَدِيثِ، فَعَلَى الْفَقِيهِ إذَا أَرَادَ أَنْ يَحْتَجَّ بِحَدِيثٍ، عَلَى حُكْمٍ أَنْ تَكُونَ تِلْكَ اللَّفْظَةُ الَّتِي تُعْطِيهِ مَوْجُودَةً فِيهِ، حَتَّى إنَّ بَعْضَ الْفُقَهَاءِ احْتَجَّ بِهَذِهِ اللَّفْظَةِ، أَعْنِي قَوْلَهُ: ابْدَءُوا بِمَا بَدَأَ اللَّهُ بِهِ عَلَى وُجُوبِ التَّرْتِيبِ فِي الْوُضُوءِ، وَقَدْ بَسَطَ الْقَوْلَ فِي ذَلِكَ الشَّيْخُ تَقِيُّ الدِّينِ فِي "شَرْحِ الْإِلْمَامِ". اهـ
- ولعل عذر الحافظ المزي أن الحديث روي بلفظ: «رب أشعث أغبر ... »، وبلفظ: «رب أشعث مدفع بالأبواب ... » = فجمع بينهما.
والله أعلم بالصواب.
ـ[رشيد أحمد]ــــــــ[07 - 01 - 10, 07:19 ص]ـ
جزاك الله خيراً، أخي الكريم.
كنت أبحث عن أصل زيادة لفظ ((أغبر)) في هذا الحديث، فإني لم أجده في طبعات صحيح مسلم وشروحه المتوفرة لدي.
وأول من وجدته يذكرها في هذا الحديث هو الحميدي في الجمع بين الصحيحين.
وهو بتلك الزيادة في طبعة الشيخ عبد الصمد شرف الدين للتحفة ...
ـ[إبراهيم الأبياري]ــــــــ[08 - 08 - 10, 02:17 ص]ـ
- «تحفة الأشراف» للحافظ المزي بتحقيق الأستاذ الدكتور/ بشار عواد معروف ( http://www.waqfeya.com/book.php?bid=4388) (10/ 15):http://www.ahlalhdeeth.com/vb/attachment.php?attachmentid=77778&stc=1&d=1281219367
(http://www.ahlalhdeeth.com/vb/attachment.php?attachmentid=77778&stc=1&d=1281219367)
- قال الأستاذ الدكتور/ بشار عواد معروف في مقدمة تحقيق «تحفة الأشراف» (1/ 11):
« ... وعُني [الحافظ في «النكت الظراف»] كثيرا باختلاف الألفاظ في المواضع التي يُخرج فيها المزي الحديث من حيث الاختصار أو التطويل أو الاختلاف، ولا شك أن هذا مما لا ينبغي أن يستدرك على المصنف؛ لأن منهجه منهج تخريجي عام يقوم على الإشارة إلى مواطن الحديث دون العناية الاستقصائية بالاختلافات في ألفاظه، أو فيما إذا كان المورد قد ساقه بتمامه أو ساق طرفا منه إلا في حالات قليلة يضطر إليها. ولذلك فقد أهملنا كثيرا من هذه المستدركات إذ لو كان من ضمن المنهج الذي انتهجه المصنف لكان يتعين استيعابه في جميع المواضع، وهذا مما لم يُعن به المصنف، ولا استوعبه الحافظ ابن حجر، ولا كان من وكدنا تتبعه؛ لاعتقادنا أن هذا من مهام الدارس للحديث المستفيد منه». اهـ
¥(29/433)
ـ[رشيد أحمد]ــــــــ[08 - 08 - 10, 05:17 ص]ـ
جزاك الله خيراً، أخي في الله، وبارك فيك، وجعله في ميزان حسناتك.(29/434)
تحميل كتاب ضوابط فى الجرح والتعديل مع حاشيته التوضيح والتكميل
ـ[محمد بن سعد المالكى]ــــــــ[05 - 01 - 10, 12:12 م]ـ
ضوابط الجرح والتعديل
مع التوضيح والتكميل
وفوائد فى الجرح والتعديل
لأبي عبد العزيز
تركي بن مسفر بن هادي مجلي العبديني
من طلاب العلامة الوادعي
المقدمة
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له.
وأشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمداً عبده ورسوله.
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ)
(يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا)
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا)
أما بعد: فهذه تعليقات على كتاب "ضوابط الجرح والتعديل " كتبتها لينتفع بها من شاء الله من طلاب العلم , رأيت إلحاقها كحاشية على هذا الكتاب وقد جعلت لها رمزا خاصا حتى لا تلتبس بحاشية المؤلف رحمه الله تعالى ورمزتها بهذا الرمز ·
وهو جهد المقل , والله حسبي ونعم الوكيل.
كتبه /أبو عبد العزيز العبيديني
تركى بن مسفر بن هادى مجلى
المدرس بدار الحديث بدماج
الكتاب هنا ( http://www.aloloom.net/vb/showthread.php?p=16548#post16548)
ـ[أبو أنس مصطفى البيضاوي]ــــــــ[06 - 01 - 10, 02:55 م]ـ
بارك الله فيك ووفقك الله
ـ[محمد بن سعد المالكى]ــــــــ[25 - 03 - 10, 12:07 ص]ـ
ووفقك أخى الكريم وفيك بارك
ـ[أبو محمد الرضوان]ــــــــ[02 - 04 - 10, 04:56 م]ـ
هل من بحث عن استخدام النقاد الاشارات وحركات الوجه واليدين والجوارح بشكل عام في الجرح والتعديل، أفيدونا يرحمكم الله
ـ[أبو مسلم الفلسطيني]ــــــــ[02 - 04 - 10, 06:47 م]ـ
أحسن الله تعالى إليك وجزاك الله تعالى كل الخير ...
ـ[ابوخالد الحنبلى]ــــــــ[30 - 04 - 10, 03:44 م]ـ
هل من بحث عن استخدام النقاد الاشارات وحركات الوجه واليدين والجوارح بشكل عام في الجرح والتعديل، أفيدونا يرحمكم الله
تجد بعض ذلك فى الكتاب وفى كتاب شرح الفاظ الجرح والتعديل النادرة لسعدى الهاشمى
ـ[عمرو جمال حسن أبوشاهين]ــــــــ[01 - 05 - 10, 02:28 م]ـ
أحسن الله إليك و جزاك عنا خير الجزاء
ـ[محمد بن سعد المالكى]ــــــــ[01 - 05 - 10, 03:33 م]ـ
جزاك الله كل خير أخى الفاضل ووفقنا وإياك للعلم الصالح والعمل النافع
ـ[ابوخالد الحنبلى]ــــــــ[01 - 05 - 10, 09:39 م]ـ
عندى حاشية له على نزهة النظر لكن بصيغة ام دى اى هل من الممكن ان تحولوها لنا وورد او بى دى اف75395(29/435)
شروح جوامع الأخبار للسعدي
ـ[أبو جمانة السلفي]ــــــــ[05 - 01 - 10, 06:25 م]ـ
الإخوة الأفاضل
أدام الله عزكم في طاعته.
من وقف على شرح جوامع الأخبار للسعدي غير شرح السعدي نفسه
فليكتب عنه هنا للحاجة أخيكم إليه
فتح الله لكم
ـ[رودريقو البرازيلي]ــــــــ[05 - 01 - 10, 08:13 م]ـ
هناك شرح لدكتور الشيخ عبدالرحمن الدهش - وفقه الله.
و
الشيخ بندر العبدلي
اليكم الرابط
http://liveislam.net/archive.php?sid=&bookid=544&action=title&tid=24
ـ[أبو جمانة السلفي]ــــــــ[06 - 01 - 10, 11:01 ص]ـ
أحسن الله إليك
بس أريد الشرح مكتوباً
فتح الله لك
ـ[الحارثي ابوسهل]ــــــــ[07 - 01 - 10, 02:02 ص]ـ
الشيخ البراك حفظه الله له عليه شرح في أشرطة، وأخبرني أحد المقربين من الشيخ أنه مفرغ يسر الله الوصول إليه
ـ[أحمد بن العبد]ــــــــ[07 - 01 - 10, 02:18 ص]ـ
هذا شرح العلامة الخضير
http://www.khudheir.com/list/75
والله الموفق
ـ[جمال سعدي الجزائري]ــــــــ[10 - 01 - 10, 08:14 م]ـ
شرح الشيخ سعد الشثري مطبوع
يذكر أن متن جوامع الاخبار لافرق بينه وبين الاربعين للنووي
ـ[أبو جمانة السلفي]ــــــــ[01 - 02 - 10, 11:37 م]ـ
أحسن الله إليكم جميعاً(29/436)
السيرة الذاتية للشيخ مبارك بن سيف الهاجري، وبعض مؤلفاته pdf
ـ[رقاء الحديث]ــــــــ[05 - 01 - 10, 10:20 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وعلى آله وصحبه من تبع هديه.
فهذه ترجمة للشيخ الدكتور مبارك بن سيف الهاجري - عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في جامعة الكويت - بخطه وفقه الله.
وهو من شيوخ الحديث الشريف ومتقنيهم في الكويت بل وفي العالم الإسلامي.
وبعض بحوثه المهمة لطلاب الحديث بصيغة pdf
وقد تكرم الشيخ ورضي بنشرها حرصا على إفادة طلاب العلم بما يمكن حفظه الله.
أولا: السيرة الذاتية للشيخ حفظه الله:
(((بيانات عامة:
1 - اسم الدكتور: أ. د. مبارك سيف الهاجري
2 - اللقب العلمي: أستاذ دكتور بقسم التفسير والحديث بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة الكويت (تخصص الحديث الشريف وعلومه).
3 - الجنسية: كويتي
4 - الأعمال التي توليتها في جامعة الكويت:-
حالياً:
- عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة الكويت.
سابقاً:
- رئيس قسم التفسير والحديث.
- العميد المساعد للشئون الطلابية بكلية الشريعة (لمدة أربع سنوات متتالية).
- رئيس تحرير مجلة الشريعة والدراسات الإسلامية.
- مدير برنامج الماجستير في الحديث الشريف وعلومه (كلية الدراسات العليا).
- رئيس مكتب التوجيه والإرشاد بكلية الشريعة.
5 - الشهادات الجامعية الحاصل عليها وتاريخها:
· الماجستير سنة 1991م
· الدكتوراه سنة 1995م
6 - اسم الجامعة والتخصص: الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة- (الحديث الشريف وعلومه)
عنوان رسالة الماجستير: " التابعون الثقات المتكلم في سماعهم من الصحابة ممن لهم رواية عنهم في الكتب الستة، من حرف الألف إلى آخر حرف الزاي جمع ودراسة"
عنوان رسالة الدكتوراه: " التابعون الثقات المتكلم في سماعهم من الصحابة ممن لهم رواية عنهم في الكتب الستة، من حرف السين إلى آخر حرف العين جمع ودراسة".
7 - تاريخ الالتحاق بجامعة الكويت: 1991م معيد عضو بعثة (مرحة الدكتوراه).
8 - النشاط البحثي.
1 - انتهيت من إعداد أربعة بحوث مدعومة من قبل إدارة الأبحاث بجامعة الكويت، وهي:-
أ - الرواة الذين ترجم لهم ابن حبان في المجروحين وأعادهم في الثقات (جمع ودراسة وتحليل).
نشر عن طريق لجنة التأليف والتعريب والنشر بجامعة الكويت (2000م).
ب -تحقيق مخطوط " عمدة القارئ والسامع في ختم الصحيح الجامع" للسخاوي رحمة الله.
نشر في مجلة الشريعة - جامعة الكويت (مارس 2001م).
جـ- حديث " لا ترد يد لامس " دراسة نقدية حديثية فقهية (باحث مشارك).
(نشر بمجلة كلية الدراسات الإسلامية والعربية - دولة الإمارات العربية)
العدد التاسع عشر يونيو 2000م.
د- تحقيق ودراسة مخطوط " إتحاف الفرقة برفو الخرقة " للسيوطي رحمه الله
(أجيز للنشر بحولية كلية أصول الدين - جامعة الأزهر- القاهرة)
2 - الصحيح والثابت في ضحك وتبسم النبي صلى الله عليه وسلم (جمع ودراسة) (باحث مشارك)، (أجيز للنشر بحولية كلية أصول الدين - جامعة الأزهر - القاهرة).
3 - من قال فيه ابن حجر في تقريب التهذيب " مقبول " وخرج له البخاري في صحيحه اعتباراً (جمع، ودراسة، وتحليل)، جامعة الأزهر - مجلة كلية الدراسات الإسلامية والعربية – للبنين – القاهرة - 2004م.
4 - من قال فيه ابن حجر في تقريب التهذيب " مقبول " وخرج له البخاري في صحيحه احتجاجاً (جمع، ودراسة، وتحليل)، مجلة الشريعة والدراسات الإسلامية – جامعة الكويت - مجلس النشر العلمي العدد التاسع والخمسون2004م (باحث مشارك).
5 - الأحاديث الدالة على وصول القراءة إلى الميت. للقاضي إبراهيم بن علي بن سرور المقدسي الصالحي (ت 676هـ) تحقيق ودراسة. – جامعة الأزهر – حولية كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات.– الإسكندرية 2004م (باحث مشارك).
6 - حديث زرغبا تزدد حبا – دراسة حديثية نقدية - (أجيز للنشر) - جامعة الأزهر - مجلة كلية الشريعة والقانون - طنطا – 2005م (باحث مشارك).
7 - ما روي عن ابن مسعود رضي الله عنه من أن المعوذتين ليستا من القرآن (جمع – دراسة – تحليل) - أجيز للنشر - جامعة الأزهر – مجلة كلية أصول الدين والدعوة الإسلامية – المنوفية – شبين الكوم 2005م (باحث مشارك).
¥(29/437)
8 - الرواة الذين ترجم لهم ابن حبان في المجروحين وخرج لهم في صحيحه بعد ما وثقهم (جمع - ودراسة - وتحليل) نشر في جامعة الأزهر – مجلة كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنين سنة 2003م – القاهرة.
9 - الرواة الذين ترجم لهم ابن حبان في المجروحين وخرج لهم في صحيحه غفلة أو غلطاً، نشر في جامعة طنطا - كلية الشريعة والقانون – القاهرة 2003م.
10 - الرواة الذين ترجم لهم بن حبان في المجروحين ثم خرج لهم في صحيحه بما لا يعارض جرحه لهم (جمع ودراسة وتحليل) أجيز للنشر بمجلة الدراسات الإسلامية – مجمع البحوث الإسلامية – إسلام أباد – باكستان سنة 2206م.
11 - ما له حكم الرفع من الموقوفات والمقطوعات. نشر في مجلة الشريعة والقانون بطنطا – سنة 2005م. (باحث مشارك).
12 - دفع الإيهام عمنّ ترجم له ابن حبان في المجروحين واشتبه بآخر خرّج له في صحيحه (جمع، ودراسة، وتحليل).
أجيز للنشر في مجلة كلية أصول الدين والدعوة الإسلامية – جامعة الأزهر – فرع أسيوط 2006م
13 - تحكيم البحوث والإشراف على الرسائل العلمية:
1 - محكم خارجي لترقية بعض أعضاء هيئة التدريس في جامعات خارج الكويت.
2 - محكم لبعض الأبحاث العلمية المقدمة بمجلات علمية خارج الكويت.
3 - تحكيم عدد من الرسائل العلمية في مرحلة الماجستير بكلية الدراسات العليا.
4 - إشراف على رسائل عدد من طلبة الدراسات العليا بمرحلة الماجستير بكلية الدراسات العليا.
5 - تحكيم عدد من الأبحاث المقدمة لمجلة الشريعة والدراسات الإسلامية:-
6 - تحكيم عدد من مشاريع البحوث مقدمة كبحث مدعوم لإدارة الأبحاث بجامعة الكويت.
7 - قمت برئاسة وعضوية بعض اللجان التابعة لوزراه التربية والتعليم العالي لتأليف الكتب الدراسية وتقويم وتعديل مناهجها، وقد شاركت بتأليف كتاب التربية الإسلامية للصف الرابع الثانوي- للتعليم العام، وشاركت في تعديل بعض كتب العقيدة والحديث والفقه.
14 - المشاركة في اللجان العلمية:
أولاً: على مستوى الجامعة:
¨ القيام بأعمال عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية لفترات متقطعة.
¨ رئيس تحرير مجلة الشريعة سابقاً.
¨ مدير برنامج الماجستير في الحديث وعلومه بكلية الدراسات العليا سابقاً.
¨ عضو لجنة برنامج الماجستير في الحديث الشريف وعلومه بكلية الدراسات العليا
¨ عضو لجنة التأليف والترجمة والنشر والتعريب بجامعة الكويت
¨ عضو هيئة تحرير مجلة الشريعة.
¨ عضو في اللجنة الاستشارية للنظر في تعيينات وترقيات أعضاء هيئة التدريس في الكليات الإنسانية والاجتماعية.
¨ عضو اللجنة المشكلة من قبل مدير الجامعة للنظر في لائحة تعيينات وترقيات أعضاء هيئة التدريس في الجامعة.
¨ لجنة الشئون الطلابية.
¨ لجنة التوجيه والإرشاد.
¨ لجنة الجدول الدراسي.
¨ اللجنة العليا للأخطاء التدوينية في التقديرات النهائية.
¨ لجنة الشؤون العلمية
¨ لجنة عمداء شؤون الطلبة
¨ لجنة البت في الحالات الاستثنائية.
¨ لجنة النظام الجامعي.
¨ تقديم تصور حول التوصيات العامة لعمادة القبول والتسجيل لتطوير سياسة القبول بجامعة الكويت بما يخدم الجامعة والمجتمع.
¨ إبداء الرأي حول مذكرة عميد كلية العلوم الاجتماعية بخصوص وضع المدرسين الذين لم يتقدموا للترقية بالجامعة.
ثانياً: على مستوى الكلية:
¨ العميد المساعد للشئون الطلابية سابقاً.
¨ عضو مجلس كلية الشريعة والدراسات الإسلامية.
¨ عضو في اللجنة الاستشارية بالكلية.
¨ رئيس لجنة المعادلات.
¨ رئيس لجنة التوجيه والإرشاد.
¨ رئيس لجنة الشئون الطلابية.
¨ رئيس لجنة القضايا الطلابية.
¨ رئيس لجنة الجدول والامتحانات.
¨ رئيس لجنة النظر في طلبات وقف أو تأجيل القيد.
¨ رئيس لجنة إعداد الخطة الإستراتيجية والخمسية للكلية 2005 - 2010م.
¨ رئيس لجنة مقابلات المرشحين للبعثات بقسم التفسير والحديث.
¨ رئيس لجنة مقابلات المرشحين لبعثات الكلية بقسم الفقه وأصول الفقه.
¨ لجنة سياسة القبول الانتقائي (مقررا).
¨ لجنة البعثات قسم التفسير والحديث.
¨ لجنة إعداد نظام الكنترول والامتحانات.
¨ لجنة دراسة ضوابط تعيين أعضاء هيئة التدريس كويتيين من خارج الجامعة.
¨ لجنة اختبار القدرات.
¨ رئيس لجنة الشكاوى الطلابية.
¨ رئيس مكتب التوجيه والإرشاد (سابقاً)
¥(29/438)
¨ رائد جمعية الشريعة في الكلية أربع سنوات متتالية (سابقاً) والإشراف على أعمالها الثقافية وغيرها.
¨ لجنة دراسة مشروع إنشاء وحدة القرآن الكريم.
¨ لجنة الأبحاث (مقرراً).
¨ إعداد مقترح وتصور حول تطوير المناهج بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة الكويت.
¨ إعداد تقرير حول تطوير لجان الامتحانات الشفهية لتسميع القرآن الكريم بكلية الشريعة.
¨ إعداد تصور أمثل للخطة الدراسية لطلبة كلية الشريعة حسب صحيفة التخرج الجديدة 2000/ 2001م، ليتمكن الطالب من التخرج في المدة الاعتيادية (8 فصول دراسية).
¨ السعي لتطوير مناهج مقررات تجويد القرآن وحفظه وجعله في ستة مقررات دراسية، وقد تمت الموافقة النهائية عليها من قبل الجامعة وتدريس هذه المقررات في الكلية مع بداية العام الدراسي 2000/ 2001م.
ثالثاً: على مستوى القسم:
¨ رئيس قسم التفسير والحديث.
¨ عضو لجنة الترقيات بقسم التفسير والحديث وقسم العقيدة والدعوة.
¨ مقرراً للجنة شئون المحفظين (أحفاظ القرآن).
¨ لجنة لدراسة كتاب العمادة حول تطوير المناهج الدراسية.
¨ مقرراً للجنة الحديث للنظر في مناهج الحديث الشريف المطورة.
¨ مقرر لجنة الجدول الدراسي.
¨ مقرر قسم التفسير والحديث.
¨ رئيس لجنة الإشراف على شئون المنتدبين لتدريس وتحفيظ القرآن الكريم.
¨ عضو لجنة تقويم مناهج مقررات الحديث بالقسم.
¨ منسق القسم مع مركز القياس والتقويم.
¨ لجنة لدراسة كتاب العمادة حول تطوير مناهج الكلية.
¨ لجنة الحديث الشريف، وقد ناقشت من خلالها:
1 - الاختبارات الموحدة لمادة علوم الحديث.
2 - مقررات الحديث الشريف التي سوف تطرح في كلية أصول الدين في الجامعات الإسلامية المزمع أقامتها بدولة الكويت.
3 - مقرر علوم الحديث ومقرر السيرة النبوية الذي يدرس في كلية التربية الأساسية في الهيئة العامة للمعاهد التطبيقية.
15 - النشاط التدريسي:
أ - قمت بتدريس ما أسنده إليّ القسم العلمي من مقررات مختلفة وهى:-
1 - علوم الحديث (1) رقم (110)
2 - تاريخ السنة النبوية رقم (111)
3 - حديث تحليلي (1) رقم (211)
4 - حديث تحليلي (2) رقم (311)
5 - حديث تحليلي (3) رقم (441)
6 - تخريج الأحاديثرقم (412)
7 - السيرة النبوية رقم (312)
8 - أخلاق إسلامية رقم (424)
9 - الجرح والتعديل رقم (423)
10 - علوم الحديث (2) رقم (210)
ب - مقررات الدراسات العليا
1 - تخريج الأحاديث رقم المقرر (0900503)
2 - حديث موضوعي رقم المقرر (0900523)
3 - حديث تحليلي (1) رقم المقرر (0900501)
4 - علوم الحديث (1) رقم المقرر (0900502)
5 - علوم الحديث (2) رقم المقرر (0900512)
6 - دراسة الأسانيد رقم المقرر (0900513)
7 - تاريخ السنة النبوية رقم المقرر (0900504)
8 - أصول البحث العلمي رقم المقرر (0900524)
جـ _ كنت منتدباً في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي وقمت بتدريس مقررات
1 - علوم السنة النبوية.
2 - الثقافة الإسلامية.
16 - الجوائز والمنح:
منح جائزة المدينة المنورة للنبوغ العلمي سنة 1416هـ.
17 - خدمة المجتمع:
* عضو في مجلس أمناء مجمع الحديث الشريف والسيرة النبوية منذ سنة 2003م إلى الآن.
1) الإدارة والإشراف على المؤتمرات التي أقامتها جمعية الشريعة بكيفان، الآتية:
أ) مؤتمر علم الحديث الشريف الأول سنة 96/ 97.
ب) مؤتمر التاريخ الإسلامي بين الحقيقة والتزييف 97/ 98.
ج) مؤتمر أصول الفقه الأول سنة 97/ 98
وقمت برئاسة بعض جلسات هذه المؤتمرات، والتعقيب على بعض الأبحاث المقدمة فيها، مثل: بحث " المعلقات في صحيح البخاري " المقدم من الباحث: عدنان عبد القادر في مؤتمر علم الحديث الأول سنة 96 بكلية الشريعة.
2) حضور عدد من المؤتمرات والندوات والمحاضرات العامة التي تقام في كلية الشريعة أو في الجامعة أو خارج الجامعة والمشاركة في بعض لجانها مثل:
¨ مؤتمر الكويت والتحديات الفكرية
¨ مؤتمر الأمة الإسلامية: أسباب الوهن وسبل النهوض، (وأدرت إحدى جلساته)
¨ مؤتمر الكويت والأمن الاقتصادي
¨ مؤتمر ملامح استراتيجية المشروع الإسلامي في مطلع الألفية الثالثة تحت شعار
(الهوية في مواجهة العولمة).
3) رئيس لجنة تقويم وتعديل مناهج وكتب المعاهد الدينية (توحيد، وحديث، وفقه مالكي) سنة 96م.
¥(29/439)
4) رئيس لجنة تقويم وتعديل مناهج وكتب المعاهد الدينية (حديث، وفقه مالكي) سنة 97م
5) عضو بلجنة تقويم وتعديل كتاب الطالب وكتاب المعلم للصف الرابع الثانوي في التعليم العام سنة 96م
6) أحد المشاركين في تأليف كتاب الصف الرابع الثانوي في التعليم العام سنة 98/ 99م
7) الكتابة في الصحف الكويتية، (الوطن - والأنباء - والقبس).
8) أقوم بدروس خارجية في مساجد الكويت وفي مكتبتي الخاصة في الكتب الآتية:-
1) صحيح البخاري.
2) كتاب حجية السنة د/ عبد الغني عبد الغني.
3) كتاب المنظومة البيقونية في مصطلح الحديث.
4) الباعث الحثيث شرح اختصار علوم الحديث لابن كثير.
5) شرح علل الترمذي لابن رجب.
6) ضوابط في الجرح والتعديل للدكتور/ عبد العزيز العبد اللطيف.
7) شرح كتاب الموقظة للذهبي.
8) شرح كتاب هدي الساري لابن حجر.
9) مقدمة تحفة الأحوذي شرح جامع الترمذي للمباركفوري.
10) شرح جامع الترمذي.
11) شرح الأربعين النووية.
12) شرح جامع الترمذي.
13) شرح مناسك الحج.
14) شرح كتاب الإيمان من صحيح البخاري.
15) شرح نزهة النظر لابن حجر.
16) شرح مقدمة علوم الحديث لابن الصلاح.
17) شرح التقييد والإيضاح للعراقي.
18) شرح كتاب النكت على ابن الصلاح لابن حجر.
19) شرح تدريس الراوي للسيوطي.
9) أقمت ندوة حول طرق البحث الأكاديمي لمرحلتي الماجستير والدكتوراه– اللجنة الثقافية بجمعية إحياء التراث بتاريخ 26/ 4/98.
10) أقمت دورة علمية شرعية في جمعية أحياء التراث خلال صيف 95/ 96، 96/ 97، 97/ 98.
11) شاركت ضمن المحكمين في لجنة الحديث خلال الأسبوع الثقافي الثاني لجامعات دول مجلس التعاون الخليجي (مارس 1996).
12) قمت بتقويم بحثين قدما إلىوزارة الأوقاف الكويتية، ضمن (المسابقة الأدبية الثالثة للبحث، والشعر، والقصة القصيرة/1995م) وهى:-
أ - فضل اللغة العربية على الأمة الإسلامية.
ب - الترفيه وأبعاده النفسية والاجتماعية في ضوء الشريعة الإسلامية.
13) عضو لجنة التحكيم في المسابقة الثانية عشرة للقرآن الكريم والحديث الشريف 1999م الهيئة العامة لرعاية الشباب (مجلس التعاون لدول الخليج العربية).
14) إمام وخطيب متطوع في وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية – دولة الكويت.
15) رعاية حفل تكريم الطلبة الفائزين في حفظ القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف لعام 98/ 99 في عماده شؤون الطلبة. ألقيت فيها كلمة نيابة عن عميد كلية الشريعة.
16) لقاء مع تلفزيون الكويت حول مؤتمر التاريخ الإسلامي بين الحقيقة والتزييف.
17) مقابلة مع إذاعة الكويت وجريدة الأنباء حول مؤتمر علم الحديث الشريف الأول.
18) مقابلة مع إذاعة القرآن الكريم بدولة الكويت حول أحداث جمهورية الشيشان.
19) أقمت دورة علمية في مكتبة الروضة العامة لمد أسبوع حول (فن التعامل مع كتب السنة) عن طريق وزارة الأوقاف سنة 2004م.
20) دورة في مناسك الحج.
21) دورة في شرح الأربعين النووية.
22) دورة في شرح كتاب الإيمان في صحيح البخاري.
23) دورة في شرح كتاب الباعث الحثيث.
والله ولي التوفيق،،،
كتبه
أ. د/ مبارك سيف الهاجري))) انتهى.
ثانيا: بعض مؤلفات الشيخ بصيغة pdf
ألفها إما منفردا أو مشاركا غيره كما سيظهر في الملفات.
1 - حديث (زر غبا تزدد حبا) دراسة حديثية نقدية.
http://www.archive.org/download/HadethZorKheban-pr-mobarak/HadethZorKheban-pr-mobarak.pdf (http://www.archive.org/download/HadethZorKheban-pr-mobarak/HadethZorKheban-pr-mobarak.pdf)
http://www.archive.org/details/HadethZorKheban-pr-mobarak (http://www.archive.org/details/HadethZorKheban-pr-mobarak)
2- من قال فيه ابن حجر مقبول وخرج له البخاري في صحيحه احتجاجا:
http://www.archive.org/download/MaqbolBokharyIhtegag-pr-mobarak.pdf/MaqbolBokharyIhtegag-pr-mobarak.pdf (http://www.archive.org/download/MaqbolBokharyIhtegag-pr-mobarak.pdf/MaqbolBokharyIhtegag-pr-mobarak.pdf)
http://www.archive.org/details/MaqbolBokharyIhtegag-pr-mobarak.pdf (http://www.archive.org/details/MaqbolBokharyIhtegag-pr-mobarak.pdf)
3- من قال فيه ابن حجر مقبول وخرج له البخاري في صحيحه اعتبارا
¥(29/440)
http://www.archive.org/download/MaqbolBokharyI3tebar-pr-mobarak.pdf/MaqbolBokharyI3tebar-pr-mobarak.pdf (http://www.archive.org/download/MaqbolBokharyI3tebar-pr-mobarak.pdf/MaqbolBokharyI3tebar-pr-mobarak.pdf)
http://www.archive.org/details/MaqbolBokharyI3tebar-pr-mobarak.pdf (http://www.archive.org/details/MaqbolBokharyI3tebar-pr-mobarak.pdf)
4- ما له حكم الرفع من الموقوفات والمقطوعات:
http://www.archive.org/download/Marfo3WaMauqof-pr-mobarak.pdf/Marfo3WaMauqof-pr-mobarak.pdf (http://www.archive.org/download/Marfo3WaMauqof-pr-mobarak.pdf/Marfo3WaMauqof-pr-mobarak.pdf)
http://www.archive.org/details/Marfo3WaMauqof-pr-mobarak.pdf (http://www.archive.org/details/Marfo3WaMauqof-pr-mobarak.pdf)
5- الرواة الذين ترجم لهم ابن حبان في المجروحين ثم خرّج لهم غلطا أو غفلة:
http://www.archive.org/download/RouatIbnhebban-khalatWaKhaflah-pr-mobarak/RouatIbnhebban-khalatWaKhaflah-pr-mobarak.pdf (http://www.archive.org/download/RouatIbnhebban-khalatWaKhaflah-pr-mobarak/RouatIbnhebban-khalatWaKhaflah-pr-mobarak.pdf)
http://www.archive.org/details/RouatIbnhebban-khalatWaKhaflah-pr-mobarak (http://www.archive.org/details/RouatIbnhebban-khalatWaKhaflah-pr-mobarak)
6- من ترجم له ابن حبان في المجروحين ثم خرّج له في صحيحه من وجه لا يعارض:
http://www.archive.org/download/RouatIbnhebban-laMo3aredh-pr-mobarak/RouatIbnhebban-laMo3aredh-pr-mobarak.pdf (http://www.archive.org/download/RouatIbnhebban-laMo3aredh-pr-mobarak/RouatIbnhebban-laMo3aredh-pr-mobarak.pdf)
http://www.archive.org/details/RouatIbnhebban-laMo3aredh-pr-mobarak (http://www.archive.org/details/RouatIbnhebban-laMo3aredh-pr-mobarak)
7- دفع الإيهام عمّن ترجم له ابن حبان في المجروحين واشتبه بآخر:
http://www.archive.org/details/RouatIbnhebban-moshtabeh-pr-mobarak.pdf (http://www.archive.org/details/RouatIbnhebban-moshtabeh-pr-mobarak.pdf)
http://www.archive.org/download/RouatIbnhebban-moshtabeh-pr-mobarak.pdf/RouatIbnhebban-moshtabeh-pr-mobarak.pdf (http://www.archive.org/download/RouatIbnhebban-moshtabeh-pr-mobarak.pdf/RouatIbnhebban-moshtabeh-pr-mobarak.pdf)
والله ولي التوفيق
ـ[عبدالله بن عبدالقادر المسلم]ــــــــ[05 - 01 - 10, 10:40 م]ـ
سمعت أنه يحقق المعجم الأوسط فهل انتهى منه أم لا؟
بارك الله فيكم
ـ[رقاء الحديث]ــــــــ[05 - 01 - 10, 11:08 م]ـ
لا أدري إن كان الشيخ يشتغل به فعلا، الذي أرعفه أنه يعمل على كتاب الضعفاء للبخاري.
وهذا ملف الرواة الذين ترجم لهم ابن حبان في المجروحين ثم خرج لهم بعدما وثقهم:
http://www.archive.org/download/RouatIbnhebbanA3adhomFeAltheqat-pr-mobarak.pdf/RouatIbnhebbanA3adhomFeAltheqat-pr-mobarak.pdf
http://www.archive.org/details/RouatIbnhebbanA3adhomFeAltheqat-pr-mobarak.pdf
ـ[الخطيمي]ــــــــ[06 - 01 - 10, 07:42 ص]ـ
حفظ الله الشيخ ونفع بعلمه
لو كان بالإمكان انزال بحث الشيخ لانكار ابن مسعود للمعوذتين ولحديث لا ترد يد لامس أكون شاكرا
وجزيتم خيرا
ـ[أبو صاعد المصري]ــــــــ[06 - 01 - 10, 09:51 ص]ـ
و عندي - فيما أظن - كتاب الجهاد لأبي الحسن ابن البخاري بتحقيق هذا الشيخ
ـ[رقاء الحديث]ــــــــ[06 - 01 - 10, 10:05 ص]ـ
جزاكم الله خيرا
إذا أذن الشيخ أفعل إن شاء الله
أما كتاب الجهاد، فأخشى ألا يكون للشيخ، لعلك اخي الكريم تتفضل علينا ولو بصفحة الغلاف منه.
ـ[أبو صاعد المصري]ــــــــ[10 - 01 - 10, 06:32 م]ـ
قد راجعت كتبي فوجدته كما قلت بتحقيق هذا الشيخ الهاجري و هو مطبوع في الدار السلفية بالكويت عام 1408 هـ / 1988 م و هو بحث قدمه الشيخ لما كان في السنة الرابعة لكلية الحديث الشريف في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة تحت إشراف الشيخ / عبد الرحيم القشقري لكني وهمت في عزو الكتاب للفخر علي في حين أن الكتاب من تصنيف أبيه أحمد بن عبد الواحد أخي الضياء المقدسي الحافظ صاحب المختارة و الله أعلم
ـ[أمين حماد]ــــــــ[10 - 01 - 10, 11:13 م]ـ
بارك الله في الشيخ وفيكم جميعا
إذا بإمكانك أن تزيد في ترجمته فلتفعل جزاك الله خيرا
أعني تاريخ الميلاد والشيوخ الذين قرأ عليهم
بارك الله فيه ونفع بعلمه
ـ[رقاء الحديث]ــــــــ[23 - 01 - 10, 02:29 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الكريم الخطيمي وغيره،
هذا هو بحث الشيخ مبارك الهاجري في (ما رُوي عن ابن مسعود رضي الله عنه من أن المعوذتين ليستا من القرآن- جمع ودراسة وتحليل)، شارك فيه الشيخ وليد الكندري.
على الروابط التالية.
http://www.archive.org/details/IbnMasuod-mo3awetateen-prAlhagri
http://www.archive.org/download/IbnMasuod-mo3awetateen-prAlhagri/IbnMasuod-mo3awetateen-prAlhagri-pdf-.pdf
وفقنا الله وإياكم لما يحب ويرضى(29/441)
نقاد الجرح والتعديل المتكلم فيهم
ـ[أبو زيد محمد بن علي]ــــــــ[06 - 01 - 10, 10:38 ص]ـ
[ CENTER] شيوخنا أحبة قلوبنا
الرجاء ارسال أي معلومة حول:
أبحاث تضمنت
"نقاد الجرح والتعديل المتكلم فيهم ومدى قبول كلامهم في رواة الآثار جرحا وتعديلا"
مثل:
"الازدى"، "ابن خراش"، "الجوزجاني "
وذكر أي ناقد آخر تكلم فيه مثل الحاكم = بالتشيع
وهكذا
وعذرا على الاطالة
المحب لكم والداعي لكم بالخير
محمد ابو زيد
ـ[المساكني التونسي]ــــــــ[03 - 06 - 10, 02:56 ص]ـ
وعذرا على الاطالة
المحب لكم والداعي لكم بالخير
محمد ابو زيد
أنت صاحب الدار أي إطالة تتحدث عنها يا أبا زيد بارك فيك ونفع بك ورزقك الذرية الصالحة أخوك الحبيب المساكني
ـ[أبو زيد محمد بن علي]ــــــــ[03 - 06 - 10, 10:41 ص]ـ
شيخنا المساكني
مرحبا بمرورك
ولاختصاصك بهذا الفن
هل أجد لسؤالي عند إجابة؟؟؟
ـ[عبدالرحمن نور الدين]ــــــــ[03 - 06 - 10, 11:41 ص]ـ
- سليمان بن داود الشاذكوني.
- محمد بن السائب الكلبي.
- ابن حميد الرازي.
- ابن خراش.
- ابن عقدة.
- الأزدي.
- الجعابي.
- ابن قتيبة.
- ابن النديم.
- الواقدي.
ـ[أبو زيد محمد بن علي]ــــــــ[03 - 06 - 10, 11:43 ص]ـ
- سليمان بن داود الشاذكوني.
- محمد بن السائب الكلبي.
- ابن حميد الرازي.
- ابن خراش.
- ابن عقدة.
- الأزدي.
- الجعابي.
- ابن قتيبة.
- ابن النديم.
- الواقدي.
جزاكم الله خيرا
أكمل ولا تنقطع عنا بفوائدك
بارك الله فيك أخي الكريم
ـ[المساكني التونسي]ــــــــ[03 - 06 - 10, 03:39 م]ـ
قال الشيخ عبد الله السعد
ناقد الجرح والتعديل الوحيد المعتمد والذي هو مقدوح فيه من جهة العدالة هو بن خراش فقط دون غيره والأزدي لا يصل للدرجة الطعن في العدالة إنتهى نقل حديثه بالمعنى
لكن يجدر بالذكر أن الأسماء التي نقلها الأخ هي إما لحفاظ متروكين او مؤرخين ونسابة و مفسرين متروكين وقليل منهم من لديه كلام في الرجال كالواقدي مثلا لكن رغم قلة كلامه لا عبرة به
وطلب أبي زيد محدد "نقاد الجرح والتعديل المتكلم فيهم ومدى قبول كلامهم في رواة الآثار جرحا وتعديلا"
أرجو أن تكون الفكرة واضحة
ـ[أبو عبد الملك عبد الله الأثري]ــــــــ[03 - 06 - 10, 03:57 م]ـ
قال الشيخ عبد الله السعد
ناقد الجرح والتعديل الوحيد المعتمد والذي هو مقدوح فيه من جهة العدالة هو بن خراش فقط دون غيره والأزدي لا يصل للدرجة الطعن في العدالة إنتهى نقل حديثه بالمعنى
لكن يجدر بالذكر أن الأسماء التي نقلها الأخ هي إما لحفاظ متروكين او مؤرخين ونسابة و مفسرين متروكين وقليل منهم من لديه كلام في الرجال كالواقدي مثلا لكن رغم قلة كلامه لا عبرة به
وطلب أبي زيد محدد "نقاد الجرح والتعديل المتكلم فيهم ومدى قبول كلامهم في رواة الآثار جرحا وتعديلا"
أرجو أن تكون الفكرة واضحة
هل تقصد أن ابن خراش مع كونه مقدوحا في عدالته يقبل قوله؟
ـ[المساكني التونسي]ــــــــ[03 - 06 - 10, 07:55 م]ـ
نعم هذا ما قاله الشيخ وقال فك الله أسره نظرت في أحكامه فإذا هي غالبها مستقيمة وذكر مثالين تشدد فيهما وهما فيهما نصب ولكن هذا لا يعكر أنه صاحب صنعة في النقد وأنه لم يخرج على الحد وإلتزم الإنصاف في الغالب
ـ[أبو مسلم الفلسطيني]ــــــــ[03 - 06 - 10, 09:01 م]ـ
الجوزجاني معتبرٌ بقوله ولم يثبت عليه النصب رغم أنه من أهل دمشق , فالأمر أن يثبت عليه البدعة أو القول ببدعته على المنابر أو البغض لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه , والجوزجاني ثقة من أئمة الحديث تكلم فيه وقيل أنه ناصبي وهذا القول ليس بصحيح. والله أعلم
ـ[عبدالرحمن جلال]ــــــــ[03 - 06 - 10, 11:48 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
1. الحافظ عبدالرحمن بن خراش وأقواله في الجرح والتعديل دراسة مقارنة
للطالب محمد إبراهيم الفارسي رسالة ماجستير / الجامعة الأردنية 2008
2. الحافظ ابن عقده وأقواله في الجرح والتعديل دراسة مقارنة
للطالب محسن بن سلطان القرنيرسالة ماجستير / الجامعة الأردنية 2008
وانظر لتحميل هاتين الرسالتين:- بحوث مهمة جدأ لأخينا مختار الديرة الجزء الثاني البحث رقم 116 والبحث رقم 118
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[04 - 06 - 10, 12:42 ص]ـ
ينظر هنا:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=131992
ـ[عبدالرحمن نور الدين]ــــــــ[04 - 06 - 10, 12:03 م]ـ
قال الشيخ عبد الله السعد
ناقد الجرح والتعديل الوحيد المعتمد والذي هو مقدوح فيه من جهة العدالة هو بن خراش فقط دون غيره والأزدي لا يصل للدرجة الطعن في العدالة إنتهى نقل حديثه بالمعنى
لكن يجدر بالذكر أن الأسماء التي نقلها الأخ هي إما لحفاظ متروكين او مؤرخين ونسابة و مفسرين متروكين وقليل منهم من لديه كلام في الرجال كالواقدي مثلا لكن رغم قلة كلامه لا عبرة به
وطلب أبي زيد محدد "نقاد الجرح والتعديل المتكلم فيهم ومدى قبول كلامهم في رواة الآثار جرحا وتعديلا"
أرجو أن تكون الفكرة واضحة
أخي الفاضل المساكني التونسي - حفظك الله ورعاك -
كل من ذكرتهم من المتكلم فيهم، وجلهم له أقوال في الرجال والجرح والتعديل، خلا الكلبي.
¥(29/442)
ـ[أبو زيد محمد بن علي]ــــــــ[04 - 06 - 10, 03:57 م]ـ
الجوزجاني معتبرٌ بقوله ولم يثبت عليه النصب رغم أنه من أهل دمشق , فالأمر أن يثبت عليه البدعة أو القول ببدعته على المنابر أو البغض لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه , والجوزجاني ثقة من أئمة الحديث تكلم فيه وقيل أنه ناصبي وهذا القول ليس بصحيح. والله أعلم
بارك الله فيك
الجوزجاني فعلا يُشَك في كونه من أهل النصب لأنه كان ممن يبجل أحمد بن حنبل وكان أحمد يراسله ويقرأ الجوزجاني مراسلات أحمد على المنبر ويتقوى بذلك ولا يمكن أن يفعل ذلك أحمد مع من هو مخالف للسنة وآل البيت!!! .... ز لكن ............
لكونه كان صلبا في السنة ومع مجاورته لأهل النصب أخذ عنهم الحس الشديد واللسان الحاد على أهل التشيع والرفض
فلهذا تجد أن أقواله في الرواة عموما من ناحية الضبط مستقيمة لا تكاد تخالف آراء غيره من العلماء أما من ناحية العدالة تجده يشدد فيها ويصف بأوصاف شديدة مثل زائغ عن الحق وووو.
هذا ما رأيته من خلال عملي
وخلاصته أني أحتج بكلامه في الرواة إذا كان موجها ناحية الضبط أما العدالة أتوقف لحين وجود المتابع
والله أعلم
ـ[هشام بن بهرام]ــــــــ[06 - 06 - 10, 03:12 م]ـ
محمد بن عثمان بن أبي شيبة ومطين، كلاهما تكلم في الآخر وكلاهما تكلم في الرحال ولابن أبي شيبة فيما أذكر تاريخ وله سؤالات عن شيوخه.
ابن شاهين متكلم فيه من جهة حفظه، وله كلام في الرجال.
ابن أبي داود فيه كلام لا أراه يضر ولا يحضرني الآن له كلام في الرجال.
ـ[المساكني التونسي]ــــــــ[06 - 06 - 10, 09:24 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
1. الحافظ عبدالرحمن بن خراش وأقواله في الجرح والتعديل دراسة مقارنة
للطالب محمد إبراهيم الفارسي رسالة ماجستير / الجامعة الأردنية 2008
2. الحافظ ابن عقده وأقواله في الجرح والتعديل دراسة مقارنة
للطالب محسن بن سلطان القرنيرسالة ماجستير / الجامعة الأردنية 2008
وانظر لتحميل هاتين الرسالتين:- بحوث مهمة جدأ لأخينا مختار الديرة الجزء الثاني البحث رقم 116 والبحث رقم 118
هذا تعقيب نفيس جدا يكمل كلامي لكن هل تستطيع إعطائنا ثمرة الرسالة وهل يوجد رابط مباشر للكتاب وشكرا جزيلا لك على هذه الفائدة
ـ[عبدالرحمن جلال]ــــــــ[07 - 06 - 10, 12:14 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا تعقيب نفيس جدا يكمل كلامي لكن هل تستطيع إعطائنا ثمرة الرسالة وهل يوجد رابط مباشر للكتاب وشكرا جزيلا لك على هذه الفائدة
انظر أخي الفاضل غير مأمور إلى هذا الرابط (العنوان رقم 116 والعنوان رقم 118)
www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=199880&page=3
ـ[المساكني التونسي]ــــــــ[07 - 06 - 10, 03:05 ص]ـ
شكرا على أدبك وحسن أخلاقك
ـ[المساكني التونسي]ــــــــ[07 - 06 - 10, 03:07 ص]ـ
بن عقدة نعم لديه كلام في الرجال لكن لا يقبل جرحه او تعديله ولا يقبل حتى أن ينقل عن إمام جرحا او تعديل كما قال الدارقطني إن لم تخني الذاكرة(29/443)
صحة رواية هلا بكرا تعضها وتعضك
ـ[أبومعاذ المصري]ــــــــ[06 - 01 - 10, 01:46 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كثر في الأونة الأخيرة استخدام عدد من الكتاب والصحفيين _ ممن ليس لهم دراية بعلم الحديث- ذكر رواية الطبراني عن جابر بن عبدالله ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له هلا بكرا تعضها وتعضك .. فما صحة هذه الرواية؟
افيدوني جزاكم الله خيرا ...
ـ[علي سلطان الجلابنة]ــــــــ[06 - 01 - 10, 02:00 م]ـ
قال الشيخ الأباني رحمه الله في [سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة - (4/ 133)]
حديث رقم:1629 - " فهلا بكرا تعضها وتعضك ".
ضعيف.
أخرجه الآجري في " تحريم النرد والشطرنج والملاهي " (رقم 5 - نسختي) من طريق داود بن الزبرقان عن مالك بن مغول عن الربيع بن كعب بن أبي كعب
عن كعب بن مالك قال: " كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر، فعرست
ذات ليلة، ثم غدوت على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجعل يسأل رجلا رجلا: أتزوجت يا فلان؟ أتزوجت يا فلان؟ ثم قال: أتزوجت يا كعب؟ قلت: نعم يا رسول الله. قال: أبكر أم ثيب؟ قلت: ثيب، قال: فذكره ".
قلت: وهذا إسناد ضعيف جدا، داود بن الزبرقان متروك. والربيع بن كعب بن أبي كعب. هكذا وجدته في نسختي، وأصلها مما لا تطوله الآن يدي، لأنظر هل الخطأ منه أومن ناسخها.
فقد أورده البخاري في " التاريخ الكبير " (2/ 1 / 248)
وابن أبي حاتم في " الجرح والتعديل " (1/ 2 / 454) هكذا: " ربيع بن أبي بن كعب الأنصاري "،
وزاد ابن أبي حاتم: " ويقال: ربيع بن كعب بن عجرة ". وذكرا أنه روى عن أبيه، ولم يذكرا فيه جرحا ولا تعديلا، غير أن البخاري قال: " قال أبو عبد الله: موسى بن دهقان: يقولون: تغير بآخرة ".
قلت: وموسى هذا لم يذكرا سواه راويا عن الربيع بن أبي. والحديث أورده الهيثمي في " المجمع " (4/ 259) من رواية الطبراني عن الربيع بن كعب بن عجرة عن أبيه و قال: " ولم أجد من ترجم لربيع، وبقية رجاله ثقات، وفي بعضهم ضعف، وقد وثقهم ابن حبان ".
قلت: وقد رواه البخاري في " التاريخ " (2/ 1 / 272)
وكذا الطبراني في " الكبير " (19/ 149 / 328) من طريق موسى سمع الربيع بن كعب بن عجرة عن أبيه به.
وفي رواية للبخاري عن موسى عن الربيع بن أبي بن كعب عن أبيه.
ثم وقفت على النسخة المطبوعة من " تحريم النرد " بتحقيق محمد بن سعيد، فوجدتها مطابقة للأصل الذي نقلت عنه، ولكن المحقق لم يتنبه للفرق بينها و بين ما في " التاريخ " و" الجرح " مع أنه عزاه إليهما؟ وادعى أن البخاري سكت عنه! وقد عرفت أنه ذكر أنه تغير!
فالربيع هذا، هو علة الحديث، لاضطراب الرواة في نسبه، المنبئ عن جهالته. ولاسيما وكان تغير بآخرة.
والله تعالى أعلم.(29/444)
بحوث في علم الحديث الشريف في المجلات العلمية المحكمة
ـ[العوضي]ــــــــ[06 - 01 - 10, 08:06 م]ـ
يسر موقع حديث أون لاين أن يقدم لكم هذه الخدمة
بحوث في علم الحديث الشريف
في المجلات العلمية المحكمة
(حسب الترتيب الأبجدي للبحوث)
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/attachment.php?attachmentid=73249&stc=1&d=1262807526
اضغط هنا ( http://www.angelfire.com/ab3/hol/abhath1.htm)
ـ[أبو حسان السلفي]ــــــــ[06 - 01 - 10, 08:34 م]ـ
جزاك الله خيرا شيخنا
لكن للأسف الموقع يعرض العناوين فقط!(29/445)
ترجمةٌ متكررةٌ في كتابِ لسانِ الميزانِ للحافظِ ابنِ حَجَرٍ
ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[07 - 01 - 10, 02:00 ص]ـ
ترجمةٌ متكررةٌ في كتابِ لسانِ الميزانِ للحافظِ ابنِ حَجَرٍ
بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:
فهذا تنبيه على ترجمة مكررة في كتاب (لسان الميزان) للحافظ ابن حجر ناتجة عن وهم الحافظ -رحمه الله تعالى-، ألا وهي ترجمة يعقوب بن إسحاق الكندي الفيلسوف ..... وإليك بيان ذلك:
ترجم الحافظ ابن حجر للكندي مرتين أولاهما في ج6، ص305 برقم 1091 قال فيها:" يعقوب بن إسحاق بن الصباح بن عمران بن إسماعيل بن محمد بن الأشعث الكندي فيلسوف العرب يكنى أبا يوسف ذكره بن النجار وكان متهما في دينه وله مصنفات كثيرة في المنطق والنجوم والفلسفة وله معرفة بالأدب .. ".
والثانية في ج6،ص306 برقم 1102 قال فيها:" يعقوب بن الصباح بن عمران بن إسماعيل بن محمد بن الأشعث الكندي أبو يوسف، فيلسوف الإسلام، كان واحد عصره في معرفة العلوم القديمة، وصنف في المنطق والحساب والأرتماطيقي والموسيقى والنجوم، وقد سرد بن النديم في الفهرست أسماء تصانيفه فبلغت مائتين وبضعة وثلاثين تصنيفًا"انتهى
ولم أجد أحدًا نوه بذلك إلا رجلًا من الحداثيين المتفلسفين ألا وهو الدكتور أحمد فؤاد الأهواني، قال:" ويبدو أن ابن حجر قد خيل إليه أن فيلسوف العرب شيء، وفيلسوف الإسلام شيء آخر، وذلك على الرغم من أنه أورد اسمه واسم آبائه وأجداده كاملًا، مما كان ينبغي أن يفطن معه إلى أن الرجل واحد" [الكندي فيلسوف العرب: ص9 - 10].
فالله المستعان.
ـ[أبو صاعد المصري]ــــــــ[07 - 01 - 10, 01:07 م]ـ
و أعجب من ذلك أن الذهبي قد ترجم لرجل واحد 4 مرات تبعاً للخطيب و تبعهما ابن حجر في اللسان أيضاً دون أن ينبه على ذلك أما أن يتكرر الرجل مرتين في الميزان أو اللسان فقد وقع ذلك كثيراً و الله الموفق
ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[08 - 01 - 10, 02:29 ص]ـ
هل يوجد بحث مجموع في هذه المكررات؟!
ـ[صالح بن علي]ــــــــ[08 - 01 - 10, 10:49 م]ـ
لعله أضاف هناك مالم يضفه هنا.
وأيضاً لابد من اعتبار عدم وجود أجهزة حاسب آلي تكشف لهم المكرر من التراجم.
رحمة الله عليهم فقد خدموا العلم بدون أجهزة، ولم نعمل عملهم مع وجود الأجهزة.
جزاك الله خير أخي
ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[09 - 01 - 10, 02:10 ص]ـ
الأجهزة لا علاقة لها بالتكرار، وكتاب اللسان من الكتب المعدودة التي اعتنى ابن حجر بمراجعتها كما ذكر السيوطي في ترجمته له ...
ونحن لا نقلل من عمله بحال ...
ونسأل: هل قام باحث بالتنبيه على المكررات في هذه الكتب النافعة؟!
وتكرار ترجمة الكندي ليست وهمًا إنما هي خطأ فابن حجر ظنهما رجلين!(29/446)
تفريغ تعليقات فضيلة الشيخ عبد الله السعد على صحيح البخاري
ـ[أبو معاذ الهيثمي]ــــــــ[07 - 01 - 10, 04:55 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رجاء من الإخوة المتابعين لدروس الشيخ عبد الله السعد الدرس في صحيح البخاري من قام بتفريغ تعليقات الشيخ على الصحيح فجزاه الله خيرا أن يرفعها لنا وذلك لنشر العلم وهذا رابط الدروس
http://liveislam.net/browsearchive.php?sid=160&id=71624 (http://liveislam.net/browsearchive.php?sid=160&id=71624) رابط صحيح البخاري
وجزاكم الله خيرا(29/447)
(دعوة) المنهج في نقد مرويات التفسير اللقاء الرابع من لقاءات ديوانية الدراسات القرآنية
ـ[عبدالله القرشي]ــــــــ[07 - 01 - 10, 06:57 م]ـ
يسر ديوانية الدراسات القرآنية بمحافظة الطائف دعوتكم لمحاضرة سعادة الدكتور / حاتم الشريف الأستاذ المشارك بجامعة أم القرى وعضو مجلس الشورى تحت عنوان (المنهج في نقد أسانيد التفسير) وقد سبق لفضيلة الشيخ طرح الموضوع في الجمعية العلمية السعودية إلا أن طرحه في الديوانية سيكون أوسع متضمنا النقاط التالية:
1 - اختلاف معايير القبول في العلوم.
2 - اختلاف معايير نقد الأخبار باختلاف فنونها.
3 - لمحات حول منهج أئمة التفسير في نقد الأخبار.
4 - المنهج المختار لنقد أسانيد التفسير.
موعد الديوانية:
الخميس ليلة الجمعة الموافق 28/ 1/ 1431هـ
بعد صلاة العشاء بتوقيت مكة المكرمة مباشرة
سينقل اللقاء على الهواء مباشرة على موقع البث الإسلامي
: www.liveislam.net
وعلى موقع آفاق القراءات على الرابط:
http://alq10com.s.roomsserver.net/
ـ[زايد بن عيدروس الخليفي]ــــــــ[13 - 01 - 10, 11:22 ص]ـ
بالتوفيق لشيخنا المفضال حاتم الشريف ...
وجوزيت خيرا يا شيخ عبدالله ... ونحن من المتابعين لك والمعجبين بطرحك الإعلامي المتميز ..(29/448)
من يعلم من الإخوة الأفاضل كنية محمد فؤاد عبد الباقي
ـ[أبو عبد الرحمن بن العباسي]ــــــــ[08 - 01 - 10, 12:25 م]ـ
من يعلم من الإخوة الأفاضل كنية محمد فؤاد عبد الباقي أرجو الرد(29/449)
علمو اولادكم حب القراءه
ـ[أبو عبيدة محب]ــــــــ[08 - 01 - 10, 06:05 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
علمو اولادكم حب القراءه قناه الخليجيه
علمو اولادكم القراءه ج1
http://www.youtube.com/watch?v=ua1g40ddczk
علمو اولادكم القراءه ج2
http://www.youtube.com/watch?v=oedGFXhBi0c
علمو اولادكم القراءه ج3
http://www.youtube.com/watch?v=GCVxM5UUKvY
علمو اولادكم القراءه ج4
http://www.youtube.com/watch?v=5oIdlHmOHt4
علمو اولادكم القراءه ج5
http://www.youtube.com/watch?v=krIB_q-n4kA
علمو اولادكم القراءه ج6
http://www.youtube.com/watch?v=i2iiQy-OgpM
تحياتى للجميع ارجو الردوووود .............................
ـ[أبو عبيدة محب]ــــــــ[21 - 01 - 10, 11:47 م]ـ
جزاكم الله عنا خيرا
ـ[أبو معاذ السلفي المصري]ــــــــ[22 - 01 - 10, 12:11 ص]ـ
جزاكم الله عنا خيرا
ـ[أم عبد الكريم]ــــــــ[22 - 01 - 10, 12:16 ص]ـ
جزاكم خير
ـ[أبو عبيدة محب]ــــــــ[24 - 02 - 10, 11:31 ص]ـ
جزاكم الله عنا خيرا
وجزاك مثله اخى .............
ـ[أبو عبيدة محب]ــــــــ[24 - 02 - 10, 11:32 ص]ـ
جزاكم خير
وجزيتم مثله(29/450)
هذا هو عدد الأحاديث الصحيحة عند الشيخ الحويني، فهل صحّ هذا!؟.
ـ[مؤمن محمد ناصر الدين]ــــــــ[08 - 01 - 10, 11:55 م]ـ
سمعت الشيخ الحويني، في اللقاء الذي عقب شفاءه، وقد سأله حسين يعقوب عن عدد الأحاديث الصحيحة، فقال:
((عشرون ألفًا)) ....
وما نعلمه، أنها أقل من هذا بكثير ..
علما أنه كررها في اللقاء، وأكّدها.
فما قولكم؟.
ـ[أمجد الفلسطينى]ــــــــ[09 - 01 - 10, 12:51 ص]ـ
هذا القول فيه نظر
انظر هنا:
تنبيه: العدد الكلي للأحاديث الصحيحة المسندة هو 4400 حديث وأكثرها في الصحيحين ( http://www.ahlalhdeeth.com/~ahl/vb/showthread.php?p=73724)
كم عدد الأحاديث الصحيحة!!؟ ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=95082)
وهنا بعض المناقشات:
كم عدد الاحاديث المرفوعة ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=23173)
ـ[ابو علي الفلسطيني]ــــــــ[09 - 01 - 10, 01:04 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
لعل الشيخ الحويني يقصد عشرون الف حديث مع التكرار
ـ[أمجد الفلسطينى]ــــــــ[09 - 01 - 10, 01:26 م]ـ
إذا كان يقصد عدد الأحدايث بالتكرار _ولا أظن_ فالأحاديث المكررة اكثر من عشرين ألفا كما يظهر من المنقول عن أهل العلم في الروابط السابقة
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[09 - 01 - 10, 06:40 م]ـ
المرجو من الاخوة التروي في اطلاق الاحكام , فما سمعته و غيرك في ذاك اللقاء مجمل ويجب عليك ان تجتهد بجمع طرق هذا الخبر عن الشيخ الحويني , فأقول:
الشيخ حفظه الله ذكر هذه المسألة في دروسه ما يزيد عن 10 مرات , و أغلب المرات يقول ما معناه: عشرين ألف أو أقل أو أكثر , و المراد بالصحيح هنا على الاغلب , هو ما صح إلى النبي صلى الله عليه و سلم من: صحيح - و حسن لذاته - و حسن لغيره , فالاحاديث الصحيحةُ الاسناد هي ما يقارب ال 5000 حديث إذا ضممت له الحديث الحسن لذاته المتعدد الطرق فهو بتعدده صحيح قوي الاسناد , ثم هذه ال 5000 حديث الصحيحة الاسناد إذا ضممت اليها الاحاديث الحسنة لذاتها و الاحاديث الحسنة لغيرها فكم يصبح لذيك؟؟؟.
فالمقصود من الكلام هو ان مجموع ما صح نسبته الى النبي صلى الله عليه و سلم من الاقسام الثلاثة (صحيح - و حسن لذاته - و حسن لغيره) قد يصل إلى ما يقارب 000 20 حديث , و الله أعلم.
و إلا فلا يعقل تخطيئ من هو أعلم مني و منك و أكثر بحثا و اطلاعا بأنه زاد من عنده على النبي صلى الله عليه و سلم؟ هذا بعيد , و يا بعد ما بين المشرق و المغرب.
ـ[مؤمن محمد ناصر الدين]ــــــــ[10 - 02 - 10, 09:46 ص]ـ
ما لنا مأرب بتخطيء الشيخ الحويني -فهو عندنا ثقة مأمون-
ولكننا سمعنا منه ما نعلم خلافه، ولولا أنه من أهلها لما راجعنا بعده ..
وأرى أخي، أن المسألة بحاجة إلى بحث، فالمشهور أن ما يصح نسبته للنبي عليه الصلاة والسلام -صحيحا وحسنا، ولربما الحسن لذاته- هو القريب إلى الآلاف الخمسة، بدليل ما جمعه الشيخ الألباني في الصحيحة، مما لا يصل إلى ربع ما قال الشيخ -بورك فيه.
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[10 - 02 - 10, 10:54 م]ـ
لكن الشيخ ابو إسحاق شفاه الله , أشار مرات عدة أن الشيخ الالباني ترك من الاحاديث الشيئ الكثيييييير لم يتعرض له تصحيحا و لا تضعيفاً , زائد ما ضعفه ثم تراجع عن تضعيفه , و ما أخطئ في تضعيفه , فالامر أوسع من أن يحصر هكذا فهو ليس بالسهولة التي يتخيلها الاخوة , و الله اعلم.
ـ[عبد الحكيم بن عبد القادر]ــــــــ[13 - 02 - 10, 07:51 م]ـ
بارك الله في الإخوة لكن أليس الأفضل التحري و سؤال الشيخ مباشرة ماذا قصد بالعشرين ألف و كيف يجمع ذلك مع قول الإمام أحمد أنها أربعة آلاف فسيأتيكم التفصيل بدل التخرص في مراد الشيخ و الله أعلم
ـ[مؤمن محمد ناصر الدين]ــــــــ[15 - 02 - 10, 03:49 م]ـ
حبذا لو سأله من يعلم له سبيلا، فينقطع الخلاف كما قال أخونا عبد الحكيم
ـ[أبو عبد الرحمن النجدي السلفي]ــــــــ[17 - 02 - 10, 12:24 ص]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[أبو عمر محمد بن إسماعيل]ــــــــ[27 - 04 - 10, 01:30 م]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[28 - 09 - 10, 07:46 ص]ـ
روى الخطيب في "الجامع " عن محمد بن أحمد بن جامع الرازي قال: سمعت أبا زرعة (يعني الرازي) وقال له رجل: ((يا أبا زرعة، أليس يقال: حديث النبي صلى الله عليه وسلم أربعة آلاف حديث؟ قال: " ومن قال ذا؟! قلقل الله أنيابه، هذا قول الزنادقة، ومن يحصي حديث رسول الله؟ قُبِضَ رسول الله صلى الله عليه وسلم عن مئة ألف وأربعة عشر ألفاً من الصحابة ممن روى عنه وسمع منه "، فقال له الرجل: يا أبا زرعة، هؤلاء أين كانوا وسمعوا منه؟ قال: " أهل المدينة، وأهل مكة، ومن بينهما، والأعراب، ومن شهد حجة الوداع، كل رآه وسمع منه يعرفه)).
[منقول]
ـ[محسن جمال عسكر]ــــــــ[28 - 09 - 10, 08:36 ص]ـ
أبا القاسم البيضاوي جزاك الله خيرا ...
ولو استقر عند العلماء أن عدد الأحاديث الصحيحة محصور في هذه الأرعة آلاف لاستراحوا من التصحيح و التضعيف منذ أمد بعيد .. و لكن الأمر لم يزل فيه أخذ و رد .. و سوف يظل ... فالأمر ليس محسوما و العدد ليس محصورا .. و الله أعلم
¥(29/451)
ـ[أبو تراب السلفى الاثري]ــــــــ[28 - 09 - 10, 09:09 ص]ـ
سمعت شيخنا يعقوب يسأل عالمنا الحوينى أن الاحاديث الصحيحة ثلاثين الفا فقال الشيخ فى نقدى أنه لاتصل إلى عشرون ألفا
ـ[أبو أحمد القثامي]ــــــــ[28 - 09 - 10, 02:31 م]ـ
روى الخطيب في "الجامع " عن محمد بن أحمد بن جامع الرازي قال: سمعت أبا زرعة (يعني الرازي) وقال له رجل: ((يا أبا زرعة، أليس يقال: حديث النبي صلى الله عليه وسلم أربعة آلاف حديث؟ قال: " ومن قال ذا؟! قلقل الله أنيابه، هذا قول الزنادقة، ومن يحصي حديث رسول الله؟ قُبِضَ رسول الله صلى الله عليه وسلم عن مئة ألف وأربعة عشر ألفاً من الصحابة ممن روى عنه وسمع منه "، فقال له الرجل: يا أبا زرعة، هؤلاء أين كانوا وسمعوا منه؟ قال: " أهل المدينة، وأهل مكة، ومن بينهما، والأعراب، ومن شهد حجة الوداع، كل رآه وسمع منه يعرفه)).
[منقول]
قد قرأت هذا الأثر في عدد الصحابة وليس في عدد الأحاديث!!
فما مصدره؟
ليتك ترجع إليه فتفيدنا
وفقك الله
ـ[أبو تيمور الأثري]ــــــــ[28 - 09 - 10, 02:45 م]ـ
الشيخ حفظه الله ذكر أنه من نقده ربما محدث اخر يرى رأيا اخر بناءا على ما صح عنده وعلى ما اطلع عليه أكرر على أن قول الشيخ لا يجب أن يؤخذ بمجمله فالكل يعلم طريقة الشيخ في التحدث ربما قصد شيئا اخر
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[28 - 09 - 10, 11:39 م]ـ
قد قرأت هذا الأثر في عدد الصحابة وليس في عدد الأحاديث!!
فما مصدره؟
ليتك ترجع إليه فتفيدنا
وفقك الله
وفقك الله لكل خير اخي الكريم , من صفات اهل الحدث التثبت (ابتسامة)
هذا الاثر رواه الخطيب في الجامع (تحقيق الاستاذ محمود الطحان , ج:2 ص:293) قال:
1894 - حدثني أبو القاسم الأزهري، نا عبيد الله بن محمد بن محمد بن حمدان العكبري، نا أبو بكر عبد العزيز بن جعفر، نا أبو بكر أحمد بن محمد الخلال، نا محمد بن أحمد بن جامع الرازي، قال: سمعت أبا زرعة، وقال له رجل: يا أبا زرعة أليس يقال: حديث النبي صلى الله عليه وسلم أربعة آلاف حديث؟ قال: «ومن قال ذا؟ قلقل الله أنيابه هذا قول الزنادقة، ومن يحصي حديث رسول الله؟ قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم عن مائة ألف وأربعة عشر ألفا من الصحابة ممن روى عنه وسمع منه , فقال له الرجل: يا أبا زرعة هؤلاء أين كانوا وسمعوا منه؟ قال: أهل المدينة وأهل مكة ومن بينهما والأعراب ومن شهد معه حجة الوداع كل رآه وسمع منه يعرفه».
و الاثر الذي قرأته من قبل هو الذي قبله , قال خطيب (في نفس المصدر السابق):
1893 - أخبرني الحسين بن علي الطناجيري، نا عمر بن أحمد الواعظ، نا أحمد بن محمد بن سعيد الهمذاني، نا الحسن بن علي الرازي، سمعت أبا زرعة الرازي «وسئل عن عدة من روى عن النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ومن يضبط هذا؟ شهد مع النبي صلى الله عليه وسلم حجة الوداع أربعون ألفا وشهد معه تبوك سبعون ألفا»
و الله أعلم.
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[28 - 09 - 10, 11:49 م]ـ
وقال ابن ناصر الدين في افتتاح القاري (336/ 1): ((وروي عن أبي قريش محمد بن جمعة بن خلف القايني الحافظ قال: كنت عند أبي زرعة الرازي فجاء مسلم بن الحجاج، فسلم عليه وجلس ساعة وتذاكرا فلما قام قلت له: هذا جمع أربعة آلاف حديث في الصحيح قال أبو زرعة: " فلمن ترك الباقي "))
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[29 - 09 - 10, 12:04 ص]ـ
وقال ابن الملقن في البدر المنير (260/ 1): ((وَكَانَ إِسْحَاق بن رَاهَوَيْه يملي سبعينَ ألف حديثٍ حفظا، وأملى مرّة أحد عشر ألف حديثٍ من حفظه، ثمَّ قَرَأَهَا مرّة أُخْرَى، فَمَا زَاد حرفا وَلَا نقص حرفا، وَقَالَ مرّة: " أحفظ مَكَان مائَة ألف حَدِيث كَأَنِّي أنظر إِلَيْهَا، وأحفظ مِنْهَا سبعين ألف حَدِيث من ظهر قلبِي (صَحِيحَة) " ... ))
ـ[أبو أحمد القثامي]ــــــــ[29 - 09 - 10, 12:56 ص]ـ
جزاك الله خيرا أبا القاسم , وبارك فيك
فالمسألتان متداخلتان في هذا الأثر
أقصد عدد الصحابة وعدد الأحاديث
فأحسنت , وأحسن الله إليك
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[29 - 09 - 10, 06:32 ص]ـ
جزاك الله خيرا أبا القاسم , وبارك فيك
فالمسألتان متداخلتان في هذا الأثر
أقصد عدد الصحابة وعدد الأحاديث
فأحسنت , وأحسن الله إليك
وإياك أخي الحبيب
ـ[أبو عبد الرحمن الدوسووي]ــــــــ[09 - 10 - 10, 02:46 ص]ـ
أيها الإخوة، إن شيخنا لم يقل تحديدا: عشرون ألفا؛ إنما قال: لا تبلغ عشرين ألفًا.
وفرقٌ كبيرٌ بين العبارتين، فلترُاجع عبارته. والله المستعان
ـ[يوسف ابو يعقوب]ــــــــ[11 - 10 - 10, 02:09 م]ـ
السلام عليكم هنالك احاديث صحيحة كثيرة في الصحيحين و غيرهما أكثر بآلاف
ـ[يوسف ابو يعقوب]ــــــــ[11 - 10 - 10, 02:12 م]ـ
السلام عليكم اعتذر عن الرد السابق (هنالك احاديث صحيحة كثيرة في غير الصحيحين و هي بالآلاف)(29/452)
المنتقى من سؤالات السلمي للدارقطني
ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[09 - 01 - 10, 02:32 ص]ـ
المنتقى
من سؤالات السُّلمي ([1] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn1)) للدارقطني
حرف الألف
1) وسألته عن أبي بكر بن كامل، فقال: كان يعتمد حفظه و يحدث من حفظه بما ليس في كتبه، وذاك أنه لا يعد لأحد وزنًا من الفقهاء وغيرهم.
2) وسألته عن إبراهيم بن أدهم، فقال: إذا حدث عنه ثقة فهو صحيح الحديث.
3) وسألته عن أحمد بن يحيى، ثعلب، فقال: ثقة.
4) وسألته عن إبراهيم الحربي، وإسحاق الحربي، فقال: إسحاق الحربي شيخ ثقة، وإبراهيم الحربي كان إمامًا، وكان يقاس بأحمد بن حنبل في زهده وعلمه وورعه.
5) وسألته: إذا حدث محمد بن إسحاق بن خزيمة، وأحمد بن شعيب النسائي، من يقدم منهما؟ فقال: النسائي
لأنه أسند، على أني لا أقدم على النسائي أحدًا، وإن كان ابن خزيمة إمامًا ثبتًا معدوم النظير، قال: وسمعت أبا طالب الحافظ يقول: من يصبر على ما صبر عليه أبو عبد الرحمان النسائي، كان عنده حديث ابن لهيعة ترجمة ترجمة فما حدث بها، وكان لا يرى أن يحدث بحديث ابن لهيعة.
6) وسألته، عن أحمد بن عمير بن جوصا، فقال: تفرد بأحاديث، ولم يكن بالقوي، سمعت دعلج بن أحمد يقول: دخلت دمشق، فكتب لي عن عمر بن جوصا جزءًا، ولست أحدث به، فإني رأيت في داره جرو كلب صيني، فقلت: روي عن النبي- صلى الله عليه وسلم - أنه نهي عن اقتناء كلب وهذا أقتنى كلبًا.
7) سمعت أبا بكر محمد بن داود بن سليمان يقول: بلغني أن يحيى بن يحيى، وإسحاق الحنظلي كانا يمران في بعض طرقات نيسابور، فتضايق بهم الطريق، فقال يحيى بن يحيى: تقدم يا أبا يعقوب، فقال إسحاق: لولا أن
مخالفتك عندي أعظم من تقدمي ما تقدمت.
8) سمعت أبا بكر النيسابوري يقول: سمعت أبا موسى الطوسي يقول: سمعت أبا بكر بن زنجويه يقول: سمعت أحمد بن حنبل يقول: إن كان ببغداد رجل من الأبدال أحد فأبو إسحاق النيسابوري، فهو يريد إبراهيم بن هانئ.
9) وسمعت أبا سهل بن زياد القطان يقول: سمعت يوسف بن يعقوب القاضي يقول: خرج توقيع أمير المؤمنين المعتضد إلى عبيد الله بن سليمان وزيره: استوص بالشيخين الخيرين الفاضلين خيرًا، إسماعيل بن إسحاق،
وموسى بن إسحاق، فإنهما ممن إذا أراد الله عز وجل بأهل الأرض عذابًا صرف بدعائهما.
10) وسألته عن أحمد بن عبد الله الجوباري، فقال: كذاب دجال خبيث، وضاع للحديث، لا يكتب حديثيه ولا يذكر.
11) وسألته عن الأزهري، فقال: هو أحمد بن محمد بن الأزهر بن حريث، وهو سجستاني، منكر الحديث، إلا أنه بلغني أن محمد بن إسحاق بن خزيمة حسن الرأي فيه وكفى بهذا فخرًا.
حرف الباء
12) بسر بن أرطاة، له صحبة، ولم يكن له استقامة بعد النبي - صلى الله عليه وسلم -، ويقال: بسر بن أبي أرطاة، وقال يحيى بن معين: بسر بن أبي أرطاة، وقال: هو رجل سوء!
حرف الحاء
13) سمعت أبا الحسن الدارقطني يقول: سمعت أحمد بن المطلب يقول: جعفر الفريابي يقول: وسألته علي بن المديني، عن حامد بن يحيى، فقال: عشنا إلى زمان نسأل عن حامد بن يحيى، ما زال مقدمًا عند ابن عيينة، ومدحه.
حرف الزاي
14) حدثني أبو طالب الحافظ، حدثنا أبو داود بن الأشعث سليمان، قال: سمعت عباس العنبري يقول: ثلاثة جعلتهم حجة بيني وبين الله عز وجل: أحمد بن حنبل، وزيد بن المبارك الصنعاني، وصدقة المروزي.
15) سمعت محمد بن يحيى الصولي يقول: سمعت محمد بن زكريا الغلابي، يقول: سمعت محمد بن عبد الله العتبي يقول: كان اسم أبي عمرو بن العلاء عندي جزءا، فأخبرني بعض أولاده أن اسمه زبان.
حرف السين
16) وسألته: لم ترك محمد بن إسماعيل البخاري حديث سهيل بن أبي صالح في الصحيح؟ فقال: لا أعرف له فيه عذراً، فقد كان أبو عبد الرحمان أحمد بن شعيب النسائي إذا مر بحديث لسهيل، قال: سهيل، والله، خير من أبي اليمان، ويحيى بن بكير وغيرهما، وكتاب البخاري من هؤلاء ملاء وقال: قال: أحمد بن شعيب النسائي: ترك محمد بن إسماعيل البخاري حديث سهيل بن أبي صالح في كتابه، وأخرج عن ابن بكير، وأبي اليمان، وفليح بن سليمان، لا أعرف له وجهًا، ولا أعرف فيه عذرًا.
17) و قال أحمد بن شعيب: القعنبي فوق عبد اللهِ بن يوسف في الموطأ.
¥(29/453)
18) وسئل عن عبد الحكم، وعبد الرحمان، وسعد، ومحمد، بني عبد الله بن عبد الحكم، فقال: ثقات.
حرف العين
19) وسألته عن عمرو بن علي، فقال: كان من الحفاظ، وبعض أصحاب الحديث كانوا يفضلونه على علي بن المديني، ويتعصبون له، وقد صنف المسند والعلل والتاريخ، وهو إمام متقن.
20) وسألته عن عبد اللهِ بن لهيعة، فقال: يضعف حديثه.
21) وسألته عن عبد الله بن أحمد بن حنبل، وحنبل ابن عم أحمد بن حنبل، فقال: ثقتان ثبتان.
22) وسألته عن حديث عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، فقال: إذا قال: عن أبيه عن جده يوهم أن يكون جده الأعلى، أو جده الأدنى، ما لم يبن، فإذا بين فهو صحيح، ولم يرك حديثه أحد من الأئمة.
23) سمعت يقول: منع أحمد بن حنبل، عبد الله ابنه، أن يحدث عن علي بن الجعد، فسألته: ما سبب ذلك؟
فقال: لأنه وقف في حديث القرآن، وعلي بن الجعد ثقة قد أخرج عنه البخاري.
قال: وسئل علي بن المديني:
أيهما أحب إليك في شعبة؛ علي بن الجعد، أو شبابة؟ فقال: خرب الله بيت علي إن كان في شعبة مثل شبابة.
سمعت أبا طالب الحافظ يقول: سمعت عثمان بن خرزاذ يقول: سألت يحيى بن معين: عمن أكتب حديث شعبة؟
فقال: عن علي بن الجعد، وضرب على جنبه. قلت: وإن كان الدارقطني يطريه ويثبت عن يحيى هذا فقد جعله
علي بن المديني في طبقات أصحاب شعبة، علي بن الجعد في آخرهم، وجعله في الطبقة السابعة، ولا يقبل من يحيى هذا، ويدع أصحاب شعبة مثل يحيى بن سعيد، وغندر، وابن أبي عدي، وأمثالهم.
24) وقال: قال: عبد العزيز بن صهيب: دخلت على يونس بن خباب، فذكرت عنده عثمان، فقال: لعلك من هؤلاء النواصب الذين يحبون عثمان بن عفان، الذي قتل ابنتي رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟ فقلت له: قتل الواحدة، لم زوجه الأخرى؟!!!
وقال الشيخ: اختلف قوم ببغداد من أهل العلم، فقال قوم: عثمان أفضل، وقال قوم: علي أفضل، فتحاكموا إلي فيه، فسألوني عنه، فأمسكت، وقلت: الإمساك عنه خير، ثم لم أرد السكوت وقلت: دعهم يقولون في ما أحبوا، فدعوت الذي جاءني مستفتيًا، وقلت: ارجع إليهم وقل: أبو الحسن يقول: عثمان بن عفان –رضي الله عنه- أفضل من علي بن أبي طالب، باتفاق جماعة أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، هذا قول أهل السنة، وهو أول
عقد يحل في الرفض.
25) حدثنا أبو عبيد المحاملي، قال الدقيقي: حدثنا سعيد بن عامر، (ح) وعن خويل الصفار، حدثنا سعيد، قال: كنت عند يونس بن عبيد: فقام إليه رجل فقال: يا أبا عبد الله إنك تنهانا عن مجالسة عمرو بن عبيد، وهذا ابنك قد خرج من عنده الآن، فقال: علي به، فقال: يا بني، كنت عند عمرو بن عبيد، فقال: والله ما دخلت عليه مختارًا، وإنما استصحبني رجل، فدخلت معه في حاجة له، فقال: يا بني، أنهاك عن الزنا، وشرب الخمر، والسرقة،ولأن تلقى الله عز وجل بهن أجمع أحب إلي من أن تلقاه برأي عمرو وأصحاب عمرو.
26) قال سلمة بن شبيب: قال لي أحمد بن حنبل: ما فعل ابن العلاء عبد الجبار؟ فقلت: اشتغل بالتجارة عن الحديث، فقال أحمد بن حنبل: قد كنت أراه عند سفيان بن عيينة جيد الأخذ.
حرف الفاء
27) وسألته عمن من يقدم في الثوري؛ أبو نعيم، أو قبيصة؟ فقال: أبو نعيم.
28) وسألته: عمن يقدم في مالك: يحيى بن بكي، أو أبو مصعب؟ فقال: أبو مصعب.
29) وسألته عن الفضيل بن عياض، فقال: ثقة.
30) وسألته عن أولاد الفضيل بن عياض، فقال: هم ثلاثة: محمد، وعلي، وأبو عبيدة، وهم ثقات مأمونون زهاد.
31) وسألته عن أبي عبيد القاسم بن سلام، فقال: إمام ثقة، جبل، وسلام والده رومي، قال أبو عبيد القاسم بن سلام: أدركت من العلم ما أدركت، وما استأذنت على أحد من الشيوخ قط، إنما كنت أصبر أن يخرج وأن أتأول فيه قول الله عز وجل: {ولو أنهم صبروا حتى تخرج إليهم لكان خيرًا لهم} (الحجرات:5).
32) وقال الشيخ: وجدت لأبي عبيد كتبًا صنفها ولم يخرجها إلى الناس، وفيها: قال أبو عبد الله الشافعي.
حرف الميم
33) وسألته عن محمد بن جرير الطبري ([2] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn2))، ففال: تكلموا فيه بأنواع.
34) وسألته عن محمد بن إسحاق بن يسار، فقال: اختلف الأئمة فيه، وأعرفهم به مالك.
¥(29/454)
35) وسألته عن مطين، فقال: جبل لوثاقته.
36) وسألته عن أبي عبيدة معمر بن المثنى، فقال: لا بأس به، إلا أنه كان يتهم بشيء من رأي الخوارج، ويتهم أيضًا بالأحداث.
37) وسألته: إذا اجتمع قبيصة الفريابي في الثوري، من يقدم؟ فقال: يقدم الفريابي لفضله ونسكه.
38) وسئل عن مالك بن أنس، عن هانئ بن حزام، فقال: ليس هو الأمام المدني إنما هو كوفي نخعي، حدثنا أبو بكر النيسابوري، حدثنا إبراهيم بن مرزوق، حدثنا أبو عاصم، عن سفيان، عن المغيرة بن النعمان،
عن مالك بن أنس، عن هانئ بن حزام، أن عمر كتب في رجل وجد مع امرأته رجلاً فقتله، فكتب في العلانية أن أقيدوه، وكتب في السر أن خذوا منه الدية.
39) وقال: يقدم في الموطأ , معن، وابن وهب، والقعنبي، وأبو مصعب ثقة في الموطأ.
حرف النون
40) وسمعته يقول: قال أحمد بن حنبل رحمه الله: أول من رأيناه يتتبع المسند نعيم بن حماد.
41) وسألته: هل يصح سماع أبي حنيفة عن أنس؟ فقال: لا يصح سماعه عن أنس، ولا عن أحد من الصحابة،
ولا تصح له رؤية أنس، ولا رؤية أحد من الصحابة.
حرف الياء
42) وقال: مات يحيى بن معين قبل موت أبيه بعشرة أشهر.
43) وسألته: من يقدم من يحيى بن سعيد، وعبد الرحمان بن مهدي، فقال: يقدم يحيى بن سعيد، فإنه كان
أسمح الناس، إذا كان في نفسه من الحديث شيء تركه. حدثنا أبو بكر النيسابوري، حدثنا عبد الله بن أحمد بن
حنبل، قال سمعت أبي يقول: ما رأينا مثل يحيى بن سعيد القطان، فقلت له: ولا هشيم، قال: هشيم شيخ، وما رأينا مثل يحيى.
44) حدثنا عبد الله بن يحيى الطلحي، حدثنا الحسن بن حباش، سمعت عبد اللهِ بن الحكم القطواني يقول: سمعت أبا عبيد القاسم بن سلام يقول: انتهى علم الناس إلى أربعة: أحمد بن حنبل، ويحيى بن معين، وأبو بكر بن أبي شيبة، وعلي بن المديني، فأما أحمد بن حنبل فكان أفقههم، وأما يحيى فكان أجمعهم له، وأما أبو بكر بن أبي شيبة فكان أحفظهم له، وأما علي فكان أعرفهم به.
مسألة
45) وسئل عن الحديث إذا اختلف فيه الثقات، مثل أن يروي الثوري حديثًا ويخالفه فيه مالك، والطريق إلى كل واحد منهما صحيح، قال: ينظر ما اجتمع عليه ثقتان يحكم بصحته، أو جاء بلفظه زائدة مثبت تقبل منه تلك الزيادة، ويحكم لأكثرهم حفظًا.خطأ ويبني على من دونه.
(انتهى المنتقى بحمد الله تعالى)
[1] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftnref1) - أبو عبد الرحمان محمد بن الحسين السلمي النيسابوري وهو غير السهمي حمزة بن يوسف.
[2] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftnref2) - ليس هو بالإمام محمد بن جرير بن يزيد أبو جعفر الطبري وإنما هذا محمد بن جرير بن رستم أبو جعفر الطبري وكلاهما مترجم بالميزان واللسان فليراجع.
ـ[أبو خالد عوض]ــــــــ[10 - 01 - 10, 10:30 م]ـ
أخي الكريم
هل من الممكن أن تزودني بكتاب السؤالات الأصل
على صيغة pdf
جزاك ربي خيرات وجنات
ـ[أبو خالد عوض]ــــــــ[10 - 01 - 10, 10:36 م]ـ
أخي الكريم
هل من الممكن أن تزودني بكتاب السؤالات الأصل
على صيغة pdf
جزاك ربي خيرات وجنات
ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[11 - 01 - 10, 01:29 ص]ـ
قد يفيدك هذا الرابط:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=97139
ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[12 - 01 - 10, 02:46 ص]ـ
آمين، وإياك.(29/455)
هل تم جمع مسن أبي هريرة من كتب السنة
ـ[أبو عبدالرحمن الأزهرى السنى]ــــــــ[10 - 01 - 10, 03:20 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الإخوة الكرام أعضاء ملتقانا المبارك السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أفيدونا بارك الله فيكم بما عندكم من علم في هذا الموضوع الهام بعض الإخوة المشتغلين بعلم الحديث يقوم الأن بصدد محاولة لجمع مسند أبي هريرة رضي الله عنه من جميع كتب السنة المتاحة من الجوامع والسنن والمسانيد والمصنفات والأجزاء الحدثية ما طبع منها وما وقف عليه من المخطوطات التى لم تطبع بعد فهل قام أحد بهذا الأمر من قبل أم اننا مازلنا في حاجة إلى هذا المسند. علما أن الأخ سيقوم بالجمع والتخريج وبيان ما انفرد به أبو هريرة وما شاركه فيه غيره وترتيب الأحاديث على الأبواب الفقهية وبيان الصحيح من الضعيف فمن كان من حضراتكم يعلم أن هذا المسند قد جمع فليفدنا بذلك وأين نجد الكتاب لأن الأخ طلب مني ان ابحث له عن ذلك وجزاكم الله خيرا
في انتظار مشاركاتكم(29/456)
نظم البيقونية من أفسامها إلى أبياتها
ـ[عمر بن الشريف]ــــــــ[10 - 01 - 10, 09:10 م]ـ
الكل منا يعرف نظم البيقونية بعدما حفظت نظم البيقونية ذهبت للشيخي لأسمعه ماحفظت عندما وصلت إلى اليبت الأخير:
فَوْقَ الثَّلاثيَن بأرْبَعٍ أتَتْ ** أقسامها ثمَّ بخيٍر خُتِمَتْ
أخبرني أن الصحيح قول:
فَوْقَ الثَّلاثيَن بأرْبَعٍ أتَتْ ** أبياتها ثمَّ بخيٍر خُتِمَتْ
كلما اتصفح كتاب أو موقع على النت أجد أقسامها ,
بعد التأمل فعلا أن أبياتها أقوم، فلا أعتقد أن أن أقسام علم المصطلح منحصره بـ 34 فقط بل أبيات البيقونيه.
ـ[عمر بن الشريف]ــــــــ[11 - 01 - 10, 08:21 م]ـ
متن المنظومة البيقونية
بسم الله الرحمن الرحيم
أبدأُ بالحمدِ مُصَلِّياً على ** مُحمَّدٍ خَيِر نبيْ أُرسِلا
وذِي مِنَ أقسَامِ الحديث عدَّة ** وكُلُّ واحدٍ أتى وحدَّه
أوَّلُها (الصحيحُ) وهوَ ما اتَّصَلْ ** إسنادُهُ ولْم يُشَذّ أو يُعلّ
يَرْويهِ عَدْلٌ ضَابِطٌ عَنْ مِثْلِهِ ** مُعْتَمَدٌ في ضَبْطِهِ ونَقْلِهِ
وَ (الَحسَنُ) الَمعْرُوفُ طُرْقاًوغَدَتْ ** رِجَالُهُ لا كالصّحيحِ اشْتَهَرَتْ
وكُلُّ ما عَنْ رُتبةِ الُحسْنِ قَصْر ** فَهْوَ (الضعيفُ) وهوَ أقْسَاماً كُثُرْ
وما أُضيفَ للنبي (الَمرْفوعُ) ** وما لتَابِعٍ هُوَ (المقْطوعُ)
وَ (الُمسْنَدُ) الُمتَّصِلُ الإسنادِ مِنْ ** رَاويهِ حتَّى الُمصْطفى ولْم يَبِنْ
ومَا بِسَمْعِ كُلِّ رَاوٍ يَتَّصِلْ ** إسْنَادُهُ للمُصْطَفى فَـ (الُمتَّصِلْ)
(مُسَلْسَلٌ) قُلْ مَا عَلَى وَصْفٍ أتَى ** مِثْلُ أمَا والله أنْبانِي الفَتى
كذَاكَ قَدْ حَدَّثَنِيهِ قائِماً ** أوْ بَعْدَ أنْ حَدَّثَنِي تَبَسَّمَا
(عَزيزٌ) مَروِيُّ اثنَيِن أوْثَلاثهْ ** (مَشْهورٌ) مَرْوِيُّ فَوْقَ ما ثَلاثَهْ
(مَعَنْعَنٌ) كَعَن سَعيدٍ عَنْ كَرَمْ ** (وَمُبهَمٌ) مَا فيهِ رَاوٍ لْم يُسَمْ
وكُلُّ مَا قَلَّت رِجَالُهُ (عَلا) ** وضِدُّهُ ذَاكَ الذِي قَدْ (نَزَلا)
ومَا أضَفْتَهُ إلى الأصْحَابِ مِنْ ** قَوْلٍ وفعْلٍ فهْوَ (مَوْقُوفٌ) زُكِنْ
(وَمُرْسلٌ) مِنهُ الصَّحَابُّي سَقَطْ ** وقُلْ (غَريبٌ) ما رَوَى رَاوٍ فَقَطْ
وكلُّ مَا لْم يَتَّصِلْ بِحَالِ ** إسْنَادُهُ (مُنْقَطِعُ) الأوْصَالِ
(والُمعْضَلُ) السَّاقِطُ مِنْهُ اثْنَانِ ** ومَا أتى (مُدَلَّساً) نَوعَانِ
الأوَّل الإسْقاطُ للشَّيخِ وأنْ ** يَنْقُلَ عَّمنْ فَوْقَهُ بعَنْ وأنْ
والثَّانِ لايُسْقِطُهُ لكنْ يَصِفْ ** أوْصَافَهُ بما بهِ لا يَنْعَرِفْ
ومَا يَخالِفُ ثِقةٌ فيهِ الَملا ** فـ (الشَّاذُّ) و (الَمقْلوبُ) قِسْمَانِ تَلا
إبْدَالُ راوٍ ما بِرَاوٍ قِسْمُ ** وقَلْبُ إسْنَادٍ لمتنٍ قِسْمُ
وَ (الفَرَدُ) ما قَيَّدْتَهُ بثِقَةِ ** أوْ جْمعٍ أوْ قَصِر على روايةِ
ومَا بعِلَّةٍ غُمُوضٍ أوْ خَفَا ** (مُعَلَّلٌ) عِنْدَهُمُ قَدْ عُرِفَا
وذُو اخْتِلافِ سنَدٍ أو مَتْنِ ** (مُضْطربٌ) عِنْدَ أهيْلِ الفَنِّ
وَ (الُمدْرَجاتُ) في الحديثِ ما أتَتْ ** مِنْ بَعْضِ ألفاظِ الرُّوَاةِ اتَّصَلَتْ
ومَا رَوى كلُّ قَرِينٍ عنْ أخهْ ** (مُدَبَّجٌ) فَاعْرِفْهُ حَقًّا وانْتَخِهْ
مُتَّفِقٌ لَفْظاً وخطاً (مُتَّفقْ) ** وضِدُّهُ فيما ذَكَرْنَا (الُمفْتِرقْ)
(مُؤْتَلِفٌ) مُتَّفِقُ الخطِّ فَقَطْ ** وضِدُّهُ (مُختَلِفٌ) فَاخْشَ الغَلَطْ
(والُمنْكَرُ) الفَردُ بهِ رَاوٍ غَدَا ** تَعْدِيلُهُ لا يْحمِلُ التَّفَرُّدَا
(مَتُروكُهُ) مَا وَاحِدٌ بهِ انفَردْ ** وأجَمعُوا لضَعْفِه فَهُوَ كَرَدّ
والكذِبُ الُمخْتَلَقُ المصنُوعُ ** علَى النَّبيِّ فذَلِكَ (الموْضُوعُ)
وقَدْ أتَتْ كالَجوْهَرِ المكْنُونِ ** سَمَّيْتُهَا: مَنْظُومَةَ البَيْقُوني
فَوْقَ الثَّلاثيَن بأرْبَعٍ أتَتْ ** أبياتها ثمَّ بخيٍر خُتِمَتْ
ـ[الخطيمي]ــــــــ[12 - 01 - 10, 01:53 ص]ـ
ضبط البيت على ((أقسامها)) صحيح من وجهين:
الأول: أن تكون الجملة استئنافية, أي لا علاقة للعدد بالأقسام.
الثاني أن يقال أن عدد الأقسام اثنان وثلاثون ولكن مع عد المدلس والمقلوب قسمين أصبعت أربع وثلاثين.
وعليه فيصح ضبط البيت ((أقسامها)) إن شاء الله
ـ[عمر بن الشريف]ــــــــ[12 - 01 - 10, 04:33 م]ـ
ضبط البيت على ((أقسامها)) صحيح من وجهين:
الأول: أن تكون الجملة استئنافية, أي لا علاقة للعدد بالأقسام.
الثاني أن يقال أن عدد الأقسام اثنان وثلاثون ولكن مع عد المدلس والمقلوب قسمين أصبعت أربع وثلاثين.
وعليه فيصح ضبط البيت ((أقسامها)) إن شاء الله
لم لا، نفع الله بك الأمه با أخي الخطيمي(29/457)
المنهجية في طلب علم الحديث/ الشيخ المحدث عبدالله السعد
ـ[أبو عمر السويدي]ــــــــ[11 - 01 - 10, 10:19 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه المحاضرة من موقع الشيخ -حفظه الله-
http://www.alssad.com/publish/article_501.shtml
بارك الله في الشيخ ونفع بعلمه
ـ[أبو همام السعدي]ــــــــ[16 - 01 - 10, 12:08 ص]ـ
بارك الله فيك ..
هذه المحاضرة -وللأسف- غير منسقة وغير مرتبة وليس مفيدة كثيرا ..
ولا أدري ما السبب.؟ لعل هذا الدرس كان من الشيخ فقد مجرد سؤال وجواب لا محاضرة ..
ـ[همام الجرف]ــــــــ[23 - 01 - 10, 03:33 م]ـ
أثابك الله(29/458)
ما رأي الألباني في المستور؟
ـ[أسامة أبو المنذر]ــــــــ[13 - 01 - 10, 04:33 م]ـ
من يوضح لنا رأي الألباني رحمه الله في من روى عنه ثقتان أو ثلاثة أو أكثر من التابعين أو ممن بعدهم ولم يوثق جزاه الله خيرا(29/459)
من روى عنه ضعيفان أو مجهولان هل يسمى مجهول الحال؟
ـ[أسامة أبو المنذر]ــــــــ[13 - 01 - 10, 04:36 م]ـ
حبذا من يجيب على هذا السؤال مع ذكر المصدر
ـ[أبو صاعد المصري]ــــــــ[16 - 01 - 10, 05:00 م]ـ
قبل أيام قرأت كتاب الدليل المغني لشيوخ الأمام أبي الحسن الدارقطني لنايف المنصوري و قد علق عليه و حكم على رواته السيخ السليماني و قد وجدته يقول فيمن روى عن أربعة مثلاً و روى عنه أربعة أو ثلاثة من الحفاظ أو الثقان أنه مجهول الحال!!(29/460)
ما فائدة الإجازة بكتب الحديث في هذا الزمان؟
ـ[أسامة أبو المنذر]ــــــــ[13 - 01 - 10, 04:38 م]ـ
سؤال يدور في الأذهان
لم العناية بأخذ إجازة في كتب الحديث في هذا العصر مع أن كتبه مدونة من قرون عديدة
فمن يوضح ذلك بارك الله فيه
ـ[أبو الحجاج علاوي]ــــــــ[13 - 01 - 10, 08:42 م]ـ
قال الشيخ ذياب الغامدي في كتابه
الوجازة في الأثبات والإجازة
الفَصْلُ الرَّابِعُ
فَوَائِدُ الإجَازَةِ بَعْدَ تَدْوِيْنِ كُتُبِ السُّنَّةِ وغَيْرِهَا
هَذِهِ الإجَازَاتُ الَّتي ارْتَسَمَتْ في الدَّفَاتِرِ، وأُخِذَتْ عَنِ الأكَابِرِ، وتَسَلْسَلَتْ برِجَالِ أهْلِ العِلْمِ والتَّثَبُّتِ بَعْدَ تَدْوِيْنِ كُتُبِ السُّنَّةِ وغَيْرِهَا؟! مَا هِي إلاَّ تَأكِيْدًا لمنْهَجِ السَّلَفِ الصَّالِحِ في حِفْظِ اتِّصَالِ السَّنَدِ، والانْتِسَابِ إلى رِجَالِه؛ حَتَّى يَصِلَ مَرْفُوْعًا إلى النَّبِيِّ ?.
ومَا الإجَازَاتُ إلاَّ رَبِيْبَةُ الرِّوَايَةِ، خَرَجَتْ مِنْ نَسْلِهَا، وتَرَبَّتْ في حِجْرِهَا، ورَضَعَتْ مِنْ لَبَنِهَا ولُبَانِها، فَلمَّا كَانَتِ الرِّوَايَةُ قَائِمَةً حَيَّةً في زَمَانِها اسْتَغْنَى أكْثَرُ أهْلِ العِلْمِ عَنِ الإجَازَاتِ، ولمَّا وَقَفَتِ الرِّوَايَةُ بَعْدَ التَّدْوِيْنِ والتَّألِيْفِ قَامَتِ الإجَازَاتُ جَذَعَةً بَيْنَ أهْلِ العِلْمِ إلى اليَوْمَ، فَهِي نَسِيْبَةُ الرِّوَايَةِ، وصِهْرُ السَّمَاعِ، والوَلَدُ للفِرَاشِ.
وقَدْ قِيْلَ: الإجَازَةُ أفْضَلُ مِنَ السَّماعُ؟، والصَّوَابُ خِلافُه قَطْعًا!
وخَصَّ بَعْضُهُم الاسْتَواءَ بالأزْمَانِ المُتَأخِّرَةِ الَّتَي حَصَلَ التَّسَامُحُ فِيْها في السَّماعِ بالنِّسْبَةِ للمُتَقَدِّمِيْنَ، لكَوْنِه آلَ لِتَسَلْسُلِ السَّنَدِ؛ إذْ هُو حَاصِلٌ بالإجَازَةِ، إلاَّ إنْ وُجِدَ عالمٌ بالحَدِيْثِ وفُنُوْنِه وفَوَائِدِه، ومَعَ ذَلِكَ فالسَّماعُ إنَّما هُوَ حِيْنَئذٍ أوْلى، لما يُسْتَفَادُ مِنَ المُسْمِعِ وَقْتَ السَّماعِ، لا لمُجَرَّدِ قُوَّةِ رِوَايَةِ السَّماعِ عَلى الإجَازَةِ!، ذَكَرَهُ السَّخَاويُّ في «فَتْحِ المُغِيْثِ «(2/ 391).
* * *
نَعَمْ؛ لَقَدْ حَفِظَتْ لَنا دَوَاوِيْنُ كُتُبِ السُّنَّةِ وغَيْرِهَا: الأحَادِيْثَ وغَيْرَهَا بِلا زِيَادَةٍ أو نُقْصَانٍ؛ حَيْثُ تَسَلْسَلَتْ برِجَالٍ أثْبَاتٍ، وبشُرُوْطٍ مُعْتَبَرةٍ عِنْدَ أهْلِ الحَدِيْثِ، في غَيْرِها مِنَ الشُّرُوْطِ والاعْتِبَارَاتِ الحَدِيْثِيَّةِ، فَعِنْدَهَا أقَامُوْا سُوْقَ الجَرْحِ والتَّعْدِيْلِ، والتَّصْحِيْحِ والتَّضْعِيْفِ، فَكَانَ حِيْنَئِذٍ القَبُوْلُ والرَّدُّ، ولهُم في كُتُبِ الرِّجَالِ والطَّبَقَاتِ، والجَرْحِ والتَّعْدِيْلِ مَا يَدُلُّ عَلى ذَلِكَ ويَشْهَدُ.
فَلمَّا وَقَفَتْ دَوَاوِيْنُ كُتُبِ السُّنَّةِ وغَيْرِهَا عَلى رِجَالها ومُصَنِّفِيْها، حِيْنَئِذٍ أمِنَ أهْلُ السُّنَّةِ والحَدِيْثِ مِنْ عَبَثِ العَابِثِيْنَ، وكَذِبِ المُفْتَرِيْنَ، وانْتِحَالِ المُبْطِلِيْنَ، فَعِنْدَهَا لم يَبْسِطُوا لِسَانَ الجَرْحِ والتَّعْدِيْلِ، بَلْ مَدُّوْا حَبْلَ الوَصْلِ بَيْنَ كُتُبِ السُّنَّةِ وغَيْرِهَا، وبَيْنَ مَنْ أرَادَ الانْتِسَابَ إلَيْها؛ حَتَّى يَبْقَى الإسْنَادُ سُنَّةً مَاضِيَةً يَأخُذُهُ الخَلَفُ عَنِ السَّلَفِ، والأصَاغِرُ عَنِ الأكَابِرِ، ويَبْقَى للأمَّةِ سَنَدُهُا خَاصَّةً عَنْ سَائِرِ الأمَمِ، فاللهُ أكْبَرُ!
فإذَا عُلِمَ هَذا كَان عَلى طَالِبِ السُّنَّةِ والأثَرِ أنْ يَرْفَعَ رَأسًا، وأنْ يَحُثَّ الخُطَى للانْتِسَابِ إلى كُتُبِ السُّنَّةِ وغَيْرِهَا؛ ليَشْرُفَ بالنِّسْبَةِ والقُرْبِ مِنَ النَّبِيِّ ?، وغَيْرِهِ مِنْ عُلُماءِ الإسْلامِ الرَّبَّانِيِّيْنَ.
* * *
لأجْلِ هَذَا؛ كَانَ مِنَ مَمْحُوْضِ الخَطَأ أنْ يَتَقَوَّلَ أحَدٌ، أو يَتَفَوَّهَ رَجُلٌ: بأنَّ وَصْلَ السَّنَدِ، وطَلَبَ الإجَازَةِ اليَوْمَ: لَيْسَتْ مِنَ الإسْلامِ في شَيءٍ، أو أنَّها لَيْسَتْ مِنَ عِلْمِ ومَنْهَجِ السَّلَفِ بشَيءٍ؟!
وعَلى مِثْلِ هَذِه القَالاتِ والأُغْلُوْطَاتِ رَدَّ أهْلُ العِلْمِ عَلَيْها رَدًّا شَافِيًّا، بأوْجَزِ عِبَارَةٍ، وأقْرَبِ إشَارَةٍ، كَما يَلي:
¥(29/461)
قَالَ ابنُ الأثِيْرِ رَحِمَهُ اللهُ (606) في «مُقَدِّمَةِ جَامِعِ الأصُوْلِ» (1/ 73): «عَلى أنَّ الضَّبْطَ في زَمَانِنَا هَذا؛ بَلْ وقَبْلَه مِنَ الأزْمَانِ المُتَطَاوِلَةِ قَلَّ وُجُوْدُه في العَالمِ، وعَزَّ وُقُوْعُهُ؛ فإنَّ غَايَةَ دَرَجَاتِ المُحَدِّثِ ـ في زَمَانِنَا ـ المَشْهُوْرِ بالرِّوَايَةِ الَّذِي يُنَصِّبُ نَفْسَه لسَمَاعِ الحَدِيْثِ في مَجَالِسِ النَّقْلِ: أنْ تَكُوْنَ عِنْدَه نُسْخَةٌ قَدْ قَرَأهَا أو سَمِعَها، أو في بَلْدَتِه نُسْخَةٌ عَلَيْها طَبَقَةُ سَماعٍ: اسْمُهُ مَذْكُوْرٌ فِيْها، أو لَه مُنَاوَلَةٌ أو إجَازَةٌ بذَلِكَ الكِتَابِ، فإذَا سُمِّعَ عَلَيْه اسْتَمَعَ إلى قَارِئِه، وكَتَبَ لَه بخَطِّه بقِرَاءتِه وسَمَاعِه ... » انْتَهَى.
وقَالَ الحَافِظُ أبُو طَاهِرٍ السِّلِفِيُّ رَحِمَهُ اللهُ في جُزْءٍ لَه جَمَعَهُ في «شَرْطِ القِرَاءةِ عَلى الشُّيُوْخِ «كَما في «شَرْحِ الألْفِيَّةِ «للعِرَاقِي (1/ 348)، و «النُّكَتِ «للزَّرْكَشِيِّ (3/ 430):
«إنَّ الشُّيُوْخَ الَّذِيْنَ لا يَعْرِفُوْنَ حَدِيْثَهُم، الاعْتِمَادُ في رِوَايَتِهِم عَلى الثِّقَةِ المُقَيِّدِ عَنْهُم، لا عَلَيْهِم، وإنَّ هَذا كُلَّه تَوَسُّلٌ مِنَ الحُفَّاظِ إلى حِفْظِ الأسَانِيْدِ، إذْ لَيْسُوا مِنْ شَرْطِ الصَّحِيْحِ إلاَّ عَلى وَجْهِ المُتَابَعَةِ، ولَوْلا رُخْصَةُ العُلَماءِ لما جَازَ الكِتَابَةُ عَنْهُم، ولا الرِّوَايَةُ إلاَّ عَنْ قَوْمٍ مِنْهُم دُوْنَ آخَرِيْنَ «.
وقَالَ أيْضًا الإمَامُ البَيْهَقِيُّ رَحِمَهُ اللهُ في كِتَابِ «مَنَاقِبِ الشَّافِعِيِّ «(2/ 321): «تَوَسَّعَ مَنْ تَوَسَّعَ في السَّماعِ عَنْ بَعْضِ مُحَدِّثِي زَمَانِنَا هَذَا الَّذِيْنَ لا يَحْفَظُوْنَ حَدِيْثَهُم، ولا يُحْسِنُوْنَ قِرَاءتَه مِنْ كُتُبِهِم، ولا يَعْرِفُوْنَ مَا يُقْرَأ عَلَيْهِم بَعْدَ أنْ تَكُوْنَ القِرَاءةُ عَلَيِهِم مِنْ أصْلِ سَماعِهِم.
وهُوَ أنَّ الأحَادِيْثَ الَّتِي قَدْ صَحَّتْ ـ أو وَقَعَتْ بَيْنَ الصِّحَّةِ والسَّقَمِ ـ، قَدْ دُوِّنَتْ وكُتِبَتْ في الجَوَامِعِ الَّتي جَمَعَها أهْلُ العِلْمِ بالحَدِيْثِ، ولا يَجُوْزُ أنْ يَذْهَبَ شَيءٌ مِنْها عَلى جَمِيْعِهِم، وإنْ جَازَ أنْ تَذْهَبَ عَلى بَعْضِهِم؛ لضَمانِ صَاحِبِ الشَّرِيْعَةِ حِفْظَها، فَمَنْ جَاءَ اليَوْمَ بحَدِيْثٍ لا يُوْجَدُ عِنْدَ جَمِيْعِهِم لم يُقْبَلْ مِنْه، ومَنْ جَاء بحَدِيْثٍ هُوَ مَعْرُوْفٌ عِنْدَهُم، فالَّذِي يَرْوِيْهِ اليَوْمَ لا يَنْفَرِدُ برِوَايَتِه، والحُجَّةُ قَائِمَةٌ بحَدِيْثِه برِوَايَةِ غَيْرِه، والقَصْدُ مِنَ رِوَايَتِه السَّماعُ مِنْه: أن يَصِيْرَ الحَدِيْثُ مُسَلْسَلاً بـ «حَدَّثَنا «، أو بـ «أخْبَرنَا «، وتَبْقَى هَذِه الكَرَامَةُ الَّتِي اخْتُصَّتْ بِها هَذِه الأمَّةُ إلى يَوْمِ القِيَامَةِ، شَرَفًا لنَبِيِّنَا ? كَثِيْرًا «.
ومَا أجْمَلَ مَا ذَكَرَهُ ابنُ الصَّلاحِ رَحِمَهُ اللهُ فِيْما نَحْنُ بصَدَدِه؛ حَيْثُ فَصَّل ورَتَّبَ، ولم يَتْرُكْ لمُعَارِضٍ جَنْبًا يَتَّكئ عَلَيْه، وذَلِكَ بقَوْلِه: «أعْرَضَ النَّاسُ في هَذِه الأعْصَارِ المُتأخِّرَةِ عَنِ اعْتِبَارِ مَجْمُوْعِ مَا بَيَّنَّا مِنَ الشُّرُوْطِ في رِوَاةِ الحَدِيْثِ ومَشَايِخِه، فَلَمْ يَتَقَيَّدُوا بِها في رِوَايَاتِهِم، لتَعَذُّرِ الوَفَاءِ بِذَلِكَ عَلى نَحْوِ مَا تَقَدَّمَ، وكَانَ عَلَيْه مَنْ تَقَدَّمَ.
ووَجْهُ ذَلِكَ: مَا قَدَّمْنَاهُ في أوَّلِ كِتَابِنَا هَذَا مِنْ كَوْنِ المَقْصُوْدِ المُحَافَظَةَ عَلى خَصِيْصَةِ هَذِه الأمَّةِ في الأسَانِيْدِ، والمُحَاذَرَةِ مِنِ انْقِطَاعِ سِلْسِلَتِها؛ فلْيُعْتَبَرْ مِنَ الشُّرُوْطِ المَذْكُوْرَةِ مَا يَلِيْقُ بِهَذَا الغَرَضِ عَلى تَجَرُّدِه، وليَكْتَفِ في أهْلِيَّةِ الشَّيْخِ بِكَوْنِه مُسْلِمًا بالِغًا عَاقِلاً غَيْرَ مُتَظَاهِرٍ بالفِسْقِ والسَّخَفِ، في ضَبْطِه بوُجُوْدِ سَماعِه مُثْبَتًا بخَطِّ غَيْرِ مُتَّهَمٍ، وبرِوَايَتِه مِنْ أصْلٍ مُوَافِقٍ لأصْلِ شَيْخِه «.
وعَلى حِفْظِ السَّنَدِ وبَقَاءِ سُنَّةِ المُحَدِّثِيْنَ عِنْدَ المُسْلِمِيْنَ، قَالَ ابنُ جَمَاعَةَ رَحِمَهُ اللهُ (733)، في «المَنْهَلِ الرَّوِي «(34): «لَيْسَ المَقْصُوْدُ بالسَّنَدِ في عَصْرِنا إثْبَاتَ الحَدِيْثِ المَرْوِيِّ وتَصْحِيْحِه؛ إذْ لَيْسَ يَخْلُوا فِيْه سَنَدٌ عَمَّنَ لا يَضْبِط حِفْظَهُ أو كِتَابَه ضَبْطًا لا يُعْتَمَدُ عَلَيْه فِيْه؛ بَلْ المَقْصُوْدُ بَقَاءُ سِلْسِلَةِ الإسْنَادِ المَخْصُوْصِ بِهَذِه الأمَّةِ فِيْما نَعْلَمُ، وقَدْ كَفَانَا السَّلَفُ مَئُوْنَةَ ذَلِكَ، فاتِّصَالُ أصْلٍ صَحِيْحٍ بسَنَدٍ صَحِيْحٍ إلى مُصَنِّفِه كَافٍ، وإنْ فُقِدَ الإتْقَانُ في كُلِّهِم أو بَعْضِهِم «انْتَهَى.
* * *
ومِنْ خِلالِ مَا مَضَى مِنْ أقْوَالِ أهْلِ العِلْمِ المُحَقِّقِيْنَ، نَفْهَمُ أنَّ الإجَازَةَ وغَيرَهَا لم تَكُنْ بَعْدَ تَدْوِيْنِ كُتُبِ السُّنَّةِ وغَيرِهَا: إلاَّ تَوَسُّلٌ مِنَ الحُفَّاظِ إلى حِفْظِ الأسَانِيْدِ، إذِ المَقْصُوْدُ المُحَافَظَةُ عَلى خَصِيْصَةِ هَذِه الأمَّةِ في الأسَانِيْدِ، والمُحَاذَرَةِ مِنِ انْقِطَاعِ سِلْسِلَتِها!
ليَصِيْرَ الحَدِيْثُ مُسَلْسَلاً بـ «حَدَّثَنا «، أو بـ «أخْبَرنَا «، وتَبْقَى هَذِه الكَرَامَةُ الَّتِي اخْتُصَّتْ بِها هَذِه الأمَّةُ إلى يَوْمِ القِيَامَةِ، شَرَفًا لنَبِيِّنَا ?!
¥(29/462)
ـ[أبو راشد التواتي]ــــــــ[13 - 01 - 10, 10:23 م]ـ
بارك الله فيك اخي ابو الحجاج
ـ[أسامة أبو المنذر]ــــــــ[14 - 01 - 10, 07:57 ص]ـ
إذا هي فائدة شكلية وليست ضرورية
ـ[أبو المنذر سراج الدين]ــــــــ[14 - 01 - 10, 01:50 م]ـ
جزاكم الله خيرا(29/463)
هل ما روي من أحاديث بعد الثلاثمائة لا يقبل؟
ـ[أسامة أبو المنذر]ــــــــ[13 - 01 - 10, 04:50 م]ـ
قال الشيخ أحمد شاكر في تعليقه على الباعث الحثيث ص 107
((الشروط السابقة في عدالة الراوي إنما تُرَاعى بالدقة في المتقدمين، وأما المتأخرون بعد سنة ثلاثمائة تقريبًا: فيكفي أن يكونَ الراوي مسلمًا بالغًا عاقلاً، غيرَ متظاهرٍ بفسقٍ أو بما يُخِلُّ بمروءته، وأن يكونَ سماعَه ثابتًا بخطِّ ثقةٍ غيرِ متهم وبروايةٍ من أصل صحيحٍ موافق شيخَه؛ لأن المقصودَ: بقاءُ سلسلة الإسناد، وإلا فإنَّ الروايات استقرَّتْ في الكتب المعروفة، وصارتْ الروايةُ في الحقيقةِ روايةً للكتبِ فقط))
وقد أشكل علي أنه يفهم من هذا الكلام أن الأسانيد الورادة بعد سنة الثلاثمائة لا تقبل مع أنني أجد كثيرا من الأحاديث يقال رواه البيهقي والحاكم والضياء في المختارة والطبراني وكل هؤلاء وغيرهم بعد الثلاثمائة ونحن نعتمد على أسانيدهم ولا نتساهل بها فما حل هذا الإشكال بارك الله فيكم؟
الباعث الحثيث في اختصار علوم الحديث - (1/ 35)
قال: " الخامس ": سبعة من الحفَّاظ انتفع بتصانيفهم في أعصارنا: أبو الحسن الدارقطني: توفي سنة خمس وثمانين وثلاثمائة، عن تسع وسبعين سنة.
الحاكم أبو عبد الله النيسابوري: توفي في صفر سنة خمس وأربعمائة، وقد جاوز الثمانين.
عبد الغني بن سعيد المصري: في صفر سنة تسع وأربعمائة بمصر، عن سبع وسبعين سنة.
الحافظ أبو نعيم الأصبهاني: سنة ثلاثين وأربعمائة، وله ست وتسعون سنة.
ومن الطبقة الأخرى: الشيخ أبو عمر النَّمري: توفي سنة ثلاث وستين وأربعمائة، عن خمس وتسعين سنة.
ثم أبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي: توفي بنيسابور سنة ثمان وخمسين وأربعمائة، عن أربع وسبعين سنة.
ثم أبو بكر أحمد بن علي الخطيب البغدادي: توفي سنة ثلاث وستين وأربعمائة، عن إحدى وسبعين سنة.
" قلت ": وقد كان ينبغي أن يذكر مع هؤلاء جماعة اشتهرت تصانيفهم بين الناس، ولا سيما عند أهل الحديث: كالطبراني: وقد توفي سنة ستين وثلاثمائة، صاحب المعاجم الثلاثة وغيرها.
والحافظ أبي يعلى الموصلي: توفي سنة سبع وثلاثمائة.
والحافظ أبي بكر البزَّاز: توفي سنة اثنين وتسعين ومائتين.
وإمام الأئمة محمد بن إسحاق بن خُزيمة: توفي سنة إحدى عشرة وثلاثمائة، صاحب الصحيح.
وكذلك أبو حاتم محمد بن حِبَّان البُستي، صاحب الصحيح أيضاً، وكانت وفاته سنة أربع وخمسين وثلاثمائة.
والحافظ أبو حمد بن عِدي، صاحب الكامل، توفي سنة سبع وستين وثلاثمائة.
ـ[أسامة أبو المنذر]ــــــــ[14 - 01 - 10, 07:58 ص]ـ
هل من مجيب بارك الله فيكم
ـ[أبو صاعد المصري]ــــــــ[14 - 01 - 10, 05:28 م]ـ
كلام الشيخ واضح و هو أخذه من الذهبي في مقدمة الميزان مع تحفظي على تحديد الذهبي للمتأخرين بهذا الحد و المقصود رواة الكتب المشهزرة التي صنفها الحفاظ
ـ[أسامة أبو المنذر]ــــــــ[16 - 01 - 10, 01:33 م]ـ
ولكن ألا يفهم من ذلك أن الأسانيد بعد ذلك لم يعد لها فائدة حقيقية فكيف نعتمد عليها إذا(29/464)
ما هى أسرار إختلافات اللفظ فى حديث" ال 12 منافقا على عهدالنبي (ص) "
ـ[عبد الله دريد حقي]ــــــــ[14 - 01 - 10, 08:32 ص]ـ
بسم الله و الحمدلله و الصلاة و السلام على نبيه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - و على آله و صحبه و سلم
أما بعد
فى حديث: فى أصحابى أو أمتى 12 منافقاً إختلافات واضحة فى ألفاظه على عدة أوجه:
- أول إختلاف على وجهين:
أحدهما: فى أمتى 12 منافقاً
و الآخر: فى أصحابى
- الإختلاف الثانى
* روى أحمد و مسلم و البزار و غيرهم: ((فِي أُمَّتِي اثني عشر منافقا لا يدخلون الجنة ولا يجدون ريحها حتى يلج الجمل في سم الخياط ثمانية منهم تكفيكهم الدبيلة)) ( http://www.islamweb.net/hadith/display_hbook.php?bk_no=121&hid=18502&pid=672980)
* بينما روى مسلم فى رواية أخرى و غيره: ((في أصحابي اثنا عشر منافقا منهم ثمانية لا يدخلون الجنة - حتى يلج الجمل في سم الخياط - منهم يكفيهم الدبيلة ( http://www.islamweb.net/hadith/display_hbook.php?bk_no=277&hid=1164&pid=445842) ))
الإختلاف واضح و التعارض بين (بالمكتوب باللون الأحمر) ففى الأول جميعهم لن يدخل الجنة , أما فى الثانى فالتصريح ب 8 فقط ,
و لكن يقول بعض الرواة كما فى (الآحاد والمثاني ( http://www.islamweb.net/hadith/display_hbook.php?bk_no=277&pid=445465) ) :" وَأَرْبَعَةٌ لا أَحْفَظُ مَا قَالَ شُعْبَةُ فِيهِمْ ". , و لكن ظاهر هذا الحديث الأخير سياقاً و لفظاً يدل على أن ليس كل ال 12 لا يدخلوا الجنة و لكن 8 فقط , و ربما كان قول شعبةالذى لم يحفظه عن ال 4 المتبقين: أنهم ستصيبهم مصائب دنيوية مثل التى أصابت ال 8 الآخرين , كعقاب دنيوى لأنهم منافقون و لغير ذلك (لاحظ الدبيلة ( http://www.islamweb.net/hadith/display_hbook.php?bk_no=121&hid=18502&pid=672980) التى أصابت ال 8).
- و نلاحظ الملاحظات التالية:
(أ) يمكن دمج ما سميته إختلاف أول و ثانى (الإختلافين السابقين) فيصبحا:
1) فِي أُمَّتِي اثني عشر منافقا لا يدخلون الجنة ( http://www.islamweb.net/hadith/display_hbook.php?bk_no=121&hid=18502&pid=672980)
2) في أصحابي اثنا عشر منافقا منهم ثمانية لا يدخلون الجنة ( http://www.islamweb.net/hadith/display_hbook.php?bk_no=277&hid=1164&pid=445842)
لاحظ الأحاديث التى بها " فِي أُمَّتِي " ( http://www.islamweb.net/hadith/display_hbook.php?bk_no=121&hid=18502&pid=672980) مرتبطة بأن جميع ال 12 لن يدخلوا الجنة
بينما التى بها " في أصحابي ( http://www.islamweb.net/hadith/display_hbook.php?bk_no=277&hid=1164&pid=445842) " بها 8 لا يدخلونها من ال 12.
(ب) و نلاحظ هنا أن راوى الحديث واحداً وهو حذيفة 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - و عنه عمار 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - , مما يدل على أن الإختلاف لا يمكن أن يكون نابع من تعدد السماع منه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - من قِبَل صحابيين مختلفين: فلا يمكننا أن نقول أن الحديث قد قاله النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - على وجهين و لفظين مختلفين.
فمَن مِن الرواة كان سبباً فى إختلاف اللفظ فى الروايات؟
و أى اللفظين أصح؟
فأنا أظن و الله أعلم أنه يصعب الإعتقاد بأن إختلاف اللفظ لا ينبع من خطأ , إلا إن كان عمار 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - قد رواه على وجهين بلفظين مختلفين , أو يكون حذيفة1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - نفسه قد فعل ذلك مع عمار , و كلا الأمرين يحتاج لإثبات و دليل لبيانه.
و يصعب - على ما أظن - إثبات ذلك!
(ج) تفرد به (على إختلاف ألفاظه الموضح آنفاً) فيما يبدو: شعبة عن قتادة إلى آخر إسناده حيث عمار و حذيفة - رضي الله عنهما - , و قتادة هنا لم يصرح فيما يبدو بالسماع (إلا إن كان قد فعلها فى طريق لم أرها) , و أنا أعلم منزلة شعبة كناقد للرجال و العلل و تشدده مع المدلسين , و لكن لى أن أتسائل:
على أى أساس قبل شعبة هذا الحديث بالذات من قتادة مع علمه بأنه مدلس و لم يصرح بالسماع , كما انه تفرد به؟!!
و إذا قيل أنه كان يعلم أنه من روايات قتادة الصحيحة السماع ممن فوقه .. فأقول لا يزال السؤال قائماً: كيف تبين له الإتصال و إنتفاء علة تدليس أو إرسال قتادة؟!!!!!
وهذه صفحة شواهد الحديث من موسوعة الحديث بالشبكة الإسلامية (مع وجود بعض الأخطاء مثل إستشهادهم بروايات بلا سند أحياناً أو سندها غير ظاهر فى بعض الكتب):
http://www.islamweb.net/hadith/hadithServices.php?type=2&cid=4968&sid=5860
ـ[عبد الله دريد حقي]ــــــــ[15 - 01 - 10, 11:03 م]ـ
أما بالنسبة لرواية شعبة عن قتادة:
من الأمانة العلمية ذكر الآتى (لمن لا يعلم):
قال ابن حجر:
((فالمعروف عنه-أي شعبة- أنه كان لا يحمل عن شيوخه المعروفين بالتدليس إلا ما سمعوه فقد روينا من
طريق يحيى القطان عنه أنه كان يقول: كنت أنظر إلى فم قتادة فإذا قال: سمعت وحدثنا حفظتهوإذا قال:
عن فلان تركته
رويناه في المعرفة للبيهقي،
وفيها
عن شعبة أنه قال: كفيتكم تدليس ثلاثة الأعمش وأبو إسحاق وقتادة،
وهي قاعدة حسنة تقبل أحاديث
هؤلاء إذا كان عن شعبة ولو عنعنوها» النكت على ابن الصلاح (2/ 630)))
وقال نحوا من ذلك في
طبقات
لمدلسين (ص58) ..............
.ركن الفتاوى/لقاء ملتقى أهل الحديث
و لكن هل الرواية التى حكاها يحيى القطان هى الوحيدة التى تذكر ذلك عن شعبة؟
, و إذا كان يوجد غيرها فما مدى صحة نسبة تلك الروايات كلها لشعبة؟
¥(29/465)
ـ[عبد الله دريد حقي]ــــــــ[15 - 01 - 10, 11:20 م]ـ
فائدة (لمن لا يعلم)
من أجل معرفة سبب ذكره - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - هذا الحديث و إيراده له:
قال الذهبي فى تاريخ الإسلام (السنة التاسعة: بَعث خَالِد بْن الوليد إلى أكيدر دُومَة):
وَقَالَ أَبُو الْأَصْبَغِ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ يَحْيَى الْحَرَّانِيُّ: ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ أَبِي الْبَخْتَرِيِّ، عَنْ حُذَيْفَةَ، قَالَ:
" كُنْتُ آخِذًا بِخِطَامِ نَاقَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَقُودُ بِهِ، وَعَمَّارٌ يَسُوقُهُ، أَوْ قَالَ: عَمَّارٌ يَقُودُهُ , وَأَنَا أَسُوقُهُ، حَتَّى إِذَا كُنَّا بِالْعَقَبَةِ، فَإِذَا أَنَا بِاثْنَيْ عَشَرَ رَاكِبًا قَدِ اعْتَرَضُوهُ فِيهَا، فَأنْبَهْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَصَرَخَ بِهِمْ فَوَلَّوْا مُدْبِرِينَ , فَقَالَ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " هَلْ عَرَفْتُمُ الْقَوْمَ؟ " , قُلْنَا: لَا، قَدْ كَانُوا مُلَثَّمِينَ , قَالَ: هَؤُلَاءِ الْمُنَافِقُونَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، أَرَادُوا أَنْ يَزْحَمُونِي فِي الْعَقَبَةِ لِأَقَعَ , قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَوَلَا تَبْعَثُ إِلَى عَشَائِرِهِمْ حَتَّى يَبْعَثَ إِلَيْكَ كُلُّ قَوْمٍ بِرَأْسِ صَاحِبِهِمْ؟ قَالَ: لَا، أَكْرَهُ أَنْ يَتَحَدَّثَ الْعَرَبُ , أَنَّ مُحَمَّدًا قَاتَلَ بِقَوْمٍ حَتَّى إِذَا أَظْهَرَهُ اللَّهُ بِهِمْ أَقْبَلَ عَلَيْهِمْ فَقَتَلَهُمْ , ثُمَّ قَالَ: اللَّهُمَّ ارْمِهِمْ بِالدُّبَيْلَةِ. قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَمَا الدُّبَيْلَةُ؟ قَالَ: شِهَابٌ مِنْ نَارٍ يَقَعُ عَلَى نِيَاطِ قَلْبِ أَحَدِهِمْ فَيَهْلِكُ "
فإذا خلى سند هذا الطريق من اى شذوذ صلح ليكون متابعة لإحدى الروايتين , و هو دليل على أن للحديث ككل أصل صحيح , و لكن بعض الرواة لم يضبطوا لفظه و قد إختلف ,, مما أثر على معناه!
ـ[عبد الله دريد حقي]ــــــــ[28 - 01 - 10, 04:02 م]ـ
هل من مجيب عن سر إختلافات هذه الألفاظ و تعارضها
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[28 - 01 - 10, 07:31 م]ـ
الحديث يرويه شعبة عن قتادة عن أبي نضرة عن قيس بن عباد عن عمار
ورواه حجاج عن قتادة وصرح بالسماع من أبي نضرة
والاضطراب هو من سوء حفظ أسود بن عامر. ألا تراه يقول "وأربعة لم أحفظ ما قال شعبة فيهم"؟
قال البزار (2788): هذا الحديث لا نعلمه يُروى عن حذيفة، عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلا بهذا الإسناد، وقال ابن أبي حاتم عن أبيه في "العلل" 2/ 409 - 410: هذا يقوله قيس بن عباد عن حذيفة، وليس كل إنسان يقوله.
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[29 - 01 - 10, 11:44 م]ـ
والذي في صحيح مسلم:
4983 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا أسود بن عامر حدثنا شعبة بن الحجاج عن قتادة عن أبي نضرة عن قيس قال قلت لعمار: أرأيتم صنيعكم هذا الذي صنعتم في أمر علي أرأيا رأيتموه أو شيئا عهده إليكم رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال ما عهد إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا لم يعهده إلى الناس كافة ولكن حذيفة أخبرني عن النبي صلى الله عليه وسلم قال قال النبي صلى الله عليه وسلم في أصحابي اثنا عشر منافقا فيهم ثمانية {لا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط} ثمانية منهم تكفيكهم الدبيلة
وأربعة لم أحفظ ما قال شعبة فيهم
4984 - حدثنا محمد بن المثنى ومحمد بن بشار واللفظ لابن المثنى قالا حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن قتادة عن أبي نضرة عن قيس بن عباد قال قلنا لعمار: أرأيت قتالكم أرأيا رأيتموه فإن الرأي يخطئ ويصيب أو عهدا عهده إليكم رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال ما عهد إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا لم يعهده إلى الناس كافة وقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن في أمتي قال شعبة وأحسبه قال حدثني حذيفة وقال غندر أراه قال في أمتي اثنا عشر منافقا {لا يدخلون الجنة} ولا يجدون ريحها {حتى يلج الجمل في سم الخياط} ثمانية منهم تكفيكهم الدبيلة سراج من النار يظهر في أكتافهم حتى ينجم من صدورهم
وصراحة لا أعلم فائدة ذكر مسلم لهذا الحديث مع إبهام أسماء هؤلاء المنافقين.
ملاحظة: قال المباركفوري: وحاصل جواب عمار أنه كان يظن أن هؤلاء المنافقين الاثنى عشر هم قواد أهل البصرة والشام، وكان هذا من أقبح سوء الظن من عمار، غفر الله له ورضي عنه، وإن كان هناك منافقون فقد كانوا في صفوف علي ممن قتلوا عثمان بن عفان رضي الله عنه أو أعانوا عليه ولا يعرف ذلك في صف غيره
وهذا عجيب، لكني لم أجد شرحاً غير ذلك، والله أعلم
¥(29/466)
ـ[عبد الله دريد حقي]ــــــــ[01 - 02 - 10, 06:46 ص]ـ
بارك الله فيك شيخ محمد وزادك علماً و فهماً
فهل نستطيع أن نجزم بصحة متن من تلك المتون المختلفة فى ألفاظها؟ أى بصحة أحد تلك الوجوه دون الوجوه الأخرى؟
ـ[عبد الله دريد حقي]ــــــــ[01 - 02 - 10, 07:03 ص]ـ
والاضطراب هو من سوء حفظ أسود بن عامر. ألا تراه يقول "وأربعة لم أحفظ ما قال شعبة فيهم"؟
.
ولكن هل انفرد أسود به عن شعبة بلفظ: فى أصحابى 12 منهم 8 لايدخلون الجنة؟
إن كان الأمر كذلك إذن فرواية: " فى أمتى " و التى تشمل أن جميع ال 12 فى النار هى الأصح , و الأخرى شاذة متناً
ـ[عبد الله دريد حقي]ــــــــ[01 - 02 - 10, 07:50 ص]ـ
ورواه حجاج عن قتادة وصرح بالسماع من أبي نضرة
هل تعنى فى رواية مسند أحمد: فى أول مسند الكوفيين: مسند عمار: حديث:
(حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة،
وحجاج، قال: حدثني شعبة، قال: سمعت قتادة يحدث، عن أبي نضرة،
قال حجاج: سمعت أبا نضرة،
عن قيس بن عباد قال:
قلت لعمار: أرأيت قتالكم رأيا رأيتموه ..... )
فكأن حجاج أراد أن يقول أن شعبة هو القائل: سمعت أبا نضرة.
و لكن لما لم يذكروا عقب كلمة " قال حجاج " " قال قتادة: سمعت ... " أو نحو ذلك.
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[01 - 02 - 10, 07:58 ص]ـ
أخي الكريم: أبو نضرة هو شيخ قتادة لا شيخ شعبة.
و لكن لما لم يذكروا عقب كلمة " قال حجاج " " قال قتادة: سمعت ... " أو نحو ذلك.
اختصار شائع
ـ[عبد الله دريد حقي]ــــــــ[01 - 02 - 10, 10:29 ص]ـ
فكأن حجاج أراد أن يقول أن شعبة هو القائل: سمعت أبا نضرة.
.
أخي الكريم: أبو نضرة هو شيخ قتادة لا شيخ شعبة.
أعلم أخى الكريم ولكنى تسرعت و أخطأت , بدلاً من أن أذكر قتادة كتبتها شعبة!!
فيكون الصواب: فكأن حجاج أراد أن يقول أن قتادة هو القائل: سمعت أبا نضرة.(29/467)
أرجو مساعدني
ـ[أحلام عثمان]ــــــــ[15 - 01 - 10, 05:01 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلا بكم جميعا
هل لكم أن تأخذوا بيدي لاختيار عنوان بحث لرسالة ماجستير في الحديث النبوي الشريف
ولكم مني جزيل الشكر والعرفان
ـ[أبو خالد عوض]ــــــــ[15 - 01 - 10, 02:58 م]ـ
أختي الكريمة:
أي قسم تفضلين العمل فيه
هل هو العلل
أم المصطلح أم الموضوعي
ـ[أحلام عثمان]ــــــــ[15 - 01 - 10, 10:27 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك أخي الكريم
أريده في القسم الموضوعي(29/468)
هل من شروط للشواهد؟
ـ[حنظلة الجزائري]ــــــــ[16 - 01 - 10, 07:15 م]ـ
السلام عليكم
كما هو معلوم أن للشواهد أثر كبير في تصحيح الأحاديث وقد يصلح الخبر أن يكون شاهدا وقد لا يصلح
ترى هل للشواهد من شروط تجعله مقبولا للاسشهاد به وتقوية غيره؟؟؟
واسأل الله لي ولكم حسن التعلم
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[16 - 01 - 10, 09:39 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
انظر كتاب (الإرشادات في تقوية الأحاديث بالشواهد والمتابعات) للشيخ طارق بن عوض الله.
ـ[حنظلة الجزائري]ــــــــ[17 - 01 - 10, 12:23 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
انظر كتاب (الإرشادات في تقوية الأحاديث بالشواهد والمتابعات) للشيخ طارق بن عوض الله.
بسم الله الرحمن الرحيم
أشكرك أخي محمد بن عبد الله
وإن كان هدفي النقاش قبل المطالعة
لكن لا بأس
قال أبو معاذ في الارشادات
و الهدف من اعتبار مثل هذا؛ ترجيح أحد الجانبين، فإذا وُجد متابع يدفع عن الراوي ريبة التفرد، أو شاهد يؤكد حفظه للمتن أو لمعناه، رجح جانب إصابته فيما توبع عليه، أو فيما وُجد له شاهد، من الرواية؛ كلها، أو بعضها.
و إذا وُجد مخالف له، ممن تؤثِّر مخالفته، أو شاهد كذلك بخلاف ما روى، ترجح جانب خطئه في روايته، و قوي جانب الرد لها، فتُلحق ـ حينئذٍ ـ بالمناكير و الشواذ.
كم ترى أن الرواية إذا جاءت مخالفة في المعنى لا يصلح الاعتبار بها أو أن تكون شاهدا بل يجب الترجيح
وهنا أسأل
كيف صحح الشيخ الألباني عليه رحمة الله حديث الترمذي ( ... كتاب الله وعترة أهل بيتي ... ) بأن جعل حديث زيد ابن أرقم المخرج في صحيح مسلم شاهدا له مع أن الاختلاف واضح في المتن من جهة المعنى.؟؟؟
والسلام عليكم(29/469)
كلام النبى فى عنترة صحيح ام؟
ـ[ابو اية السكندرى]ــــــــ[16 - 01 - 10, 07:25 م]ـ
ما تمنيت أن أرى من الجاهلية أحدا إلا صاحبكم هذا
نسب هذا الى النبى صلى الله عليه و سلم كما فى الاغانى
و بصيغ الجزم فى كتاب الادب الجاهلى المقرر على طلبه كلية الاداب
و كذا دار العلوم و انا لم اجده الا فى الاغانى للاصباهانى
افيدونا افادكم الله
ـ[أحمد بن عبد المنعم السكندرى]ــــــــ[16 - 01 - 10, 07:26 م]ـ
هذا كلام لا أصل له عن النبى صلى الله عليه و سلم.
ـ[ابو اية السكندرى]ــــــــ[16 - 01 - 10, 09:52 م]ـ
عفوا اخى احمد اريد الكلام مسندا الى اقوال اهل العلم
وشكر الله لك(29/470)
هل هذا حديث؟؟
ـ[أبو عيسى الإلغي]ــــــــ[18 - 01 - 10, 09:59 م]ـ
الإخوة الأفاضل الكرام اطلعت في بعض المواقع على ما عد حديثا ونصه:
(أيما رجل من أصحابي مات ببلدة فهو قائدهم وشفيعهم يوم القيامة) فهل هذا القول حديث ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم؟؟
ولكم جزيل الشكر والتقدير
والسلام
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[21 - 01 - 10, 03:28 ص]ـ
بسم الله الرحمان الرحيم:
" مَا مِنْ أَحَدٍ مِنْ أَصْحَابِي يَمُوتُ بِأَرْضٍ إِلَّا بُعِثَ قَائِدًا وَنُورًا لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ".
رواه: الترمذي في جامعه , و البزار في مسنده , و ابي نعيم في معرفة الصحابة , و البخاري في التاريخ الكبير و الاوسط , و ابن منده في معرفة الصحابة له , و ابن عساكر في تاريخه , و غيرهم من حديث: عبد الله بن بريدة , عن ابيه , عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - , به.
و رواه بعضهم عن عبد الله بن بريدة , عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - مرسلاً , كما رواه البخاري في الاوسط و الكبير , و الترمذي في جامعه.
وروي من حديث علي رضي الله عنه وهو باطل لا يصح عن علي رضي الله عنه , في سنده متهم.
و الصحيح كما قال الترمذي رحمه الله تعالى في جامعه: (هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ وَرُوِيَ هَذَا الْحَدِيثُ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْلِمٍ أَبِي طَيْبَةَ، عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ، عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - مُرْسَلًا، وَهُوَ أَصَحُّ) , فهو مرسل , و الله أعلم.
ـ[خالد الأنصاري]ــــــــ[21 - 01 - 10, 06:20 ص]ـ
سوف أعود لتخريج الحديث بإذن الله تعالى تخريجاً موسعاً بإذن الله تعالى.
ـ[أبو عيسى الإلغي]ــــــــ[22 - 01 - 10, 02:43 ص]ـ
بارك الله فيكما وجزاكما خيرا، وبوأكما الجنة، وأنتظر تخريجك للحديث أيها الأنصاري الفاضل الكريم.
والسلام
ـ[أبو المقداد]ــــــــ[22 - 01 - 10, 02:56 ص]ـ
أهلا بطلَّتكم يا شيخ خالد .. نورتم الملتقى.
ـ[أبو عيسى الإلغي]ــــــــ[24 - 02 - 10, 09:25 م]ـ
للرفع
ـ[أبو عبيدة التونسي]ــــــــ[26 - 02 - 10, 03:29 ص]ـ
قال أوس بن عبد الله بن بريدة، عن أخيه سهل بن عبد الله بن بريدة، عن أبيه عبد الله بن بريدة: مات أبي بمرو، و قبره بجصين. قال: و قال أبي: سمعت رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يقول: (من مات من أصحابي بأرض، فهو قائدهم، و نورهم يوم القيامة).
"تهذيب الكمال , ترجمة بريدة بن الحصيب رضي الله عنه"
قال شعيب (الأرناؤوط): إسناده ضعيف جدا، أوس بن عبد الله بن بريدة قال البخاري فيه نظر، و قال الدارقطني: متروك، و أخوه سهل، قال ابن حبان: منكر الحديث. و أخرجه الخطيب البغدادي في تاريخه 1_127،128 من طريق اخر في سنده محمد بن الفضل بن عطية، قال أحمد: حديثه حديث أهل الكذب، و قال غير واحد: متروك، و قال الفلاس: كذاب، و قال البخاري: سكتوا عنه، و رماه ابن أبي شيبة بالكذب، فالخبر باطل. (طبعة مؤسسة الرسالة م 4، ص 55)(29/471)
رسالة ماجستير رجال صحيح مسلم الذين تكلم فيهم ابو حاتم الرازي في كتاب الجرح والتعديل دراسة تطبيقية
ـ[مختار الديرة]ــــــــ[20 - 01 - 10, 12:40 م]ـ
السلام عليكم
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpost.php?p=1215184&postcount=335
ـ[ابوخالد الحنبلى]ــــــــ[16 - 04 - 10, 02:12 ص]ـ
غفر الله لك اخى مختار
ـ[مختار الديرة]ــــــــ[16 - 04 - 10, 07:37 ص]ـ
و إياكم أخي الحبيب(29/472)
الأحاديث التي رواها الإمام النسائي في السنن الكبرى وسكت عنها وذكرها ابن الجوزي في الموضوعات دراسة تطبيقية
ـ[مختار الديرة]ــــــــ[20 - 01 - 10, 01:01 م]ـ
السلام عليكم
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpost.php?p=1215198&postcount=336
ـ[ابو علي الفلسطيني]ــــــــ[20 - 01 - 10, 01:59 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا
ـ[مختار الديرة]ــــــــ[20 - 01 - 10, 02:47 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا
السلام عليكم
حياكم الله و بياكم و نفع بكم
شاكر و مقدر لمروركم
ـ[خالد ضيف الله]ــــــــ[20 - 01 - 10, 11:19 م]ـ
جزاك الله خير بحث رائع وقيم.
ـ[مختار الديرة]ــــــــ[21 - 01 - 10, 12:35 ص]ـ
السلام عليكم
حياكم الله و بياكم و نفع بكم
شاكر و مقدر لمروركم(29/473)
مستدرك الحاكم في نظر ابن القيم
ـ[أبو عبيدة التونسي]ــــــــ[20 - 01 - 10, 07:10 م]ـ
السّلام عليكم.
ما الذّي يدفع بابن القيّم رحمه الله إلى تسمية المستدرك أحيانا بصحيح الحاكم؟
ـ[أبو عبيدة التونسي]ــــــــ[28 - 01 - 10, 08:39 ص]ـ
ألا يُعتبر هذا تساهلا من الإمام ابن القيم رحمه الله؟
ـ[كاوا محمد ابو عبد البر]ــــــــ[28 - 01 - 10, 10:05 ص]ـ
السلام عليكم، هذا من باب تسمية على منهج وقول صاحب الكتاب ليس الا.
ـ[إسلام الغرباوي]ــــــــ[28 - 01 - 10, 09:47 م]ـ
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله , وبعد:
لم ينفرد ابن القيم رحمه الله بوصف المستدرك بالصحيح
بل هناك كثير من أهل العلم من وصف المستدرك به
, ومنهم ابن الجوزي
قال في زاد المسير - (5/ 491)
وروى أبو عبد الله الحاكم في صحيحه من حديث أبي سعيد الخدري عن رسول الله صلى الله عليه و سلم أنه قال في هذه الآية تشويه النار فتقلص شفته العليا حتى تبلغ وسط رأسه وتسترخي شفته السفلى حتى تبلغ سرته
, ومنهم شيخه ابن تيمية رحمه الله
فقال في "مجموع الفتاوى" (1/ 170): " "وإسناده على شرط البخاري، كما ذكر ذلك أبو عبدالله المقدسي في (مختاره) الذي هو خير من (صحيح الحاكم) ".
, ومنهم ابن رجب رحمه الله
قال في أسباب المغفرة
"وفى صحيح الحاكم عن أنس مرفوعا:) لا تعجزوا عن الدعاء فإنه لن يهلك مع الدعاء أحد "
وقال في كلمة الإخلاص - (1/ 30)
" وفي صحيح الحاكم عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه و سلم قال الشرك في هذه الأمة أخفى من دبيب النمل"
وقال في لطائف المعارف - (1/ 68)
و في المسند وصحيح الحاكم [عن عائشة قالت: أقبلنا من مكة في حج أو عمرة فتلقانا غلمان من الأنصار كانوا يتلقون أهاليهم إذا قدموا]
وقال في فتح الباري له ـ - (1/ 101)
" كما في الترمذي و " صحيح الحاكم "، عن أبي هريرة "
ومنهم ابن الملقن في البدر المنير – وقد أكثر منه
قال في البدر (4/ 16) "حَدِيث فضَالة بن عبيد فِي «جَامع التِّرْمِذِيّ» و «صَحِيح الْحَاكِم» "
, ومنهم الذهبي
قال في سير أعلام النبلاء - (1/ 460)
قَالَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (مُعَاذُ بنُ جَبَلٍ أَعْلَمُ الأَوَّلِيْنَ وَالآخِرِيْنَ بَعْد النَّبِيِّيْنَ وَالمُرْسَلِيْنَ، وَإِنَّ اللهَ يُبَاهِي بِهِ المَلاَئِكَةَ).
قَدْ أَخْرَجَهُ: الحَاكِمُ (فِي صَحِيْحِهِ
, وقال في تلخيص كتاب الموضوعات - (1/ 232)
590 - حديث: ' لا تسكنوهن الغرف، ولا تعلموهن الكتابة، وعلموهن المغزل، وسورة النور '. | ذكره الحاكم في صحيحه
ومنهم الحافظ ابن حجر
قال في المعجم المفهرس أو تجريد أسانيد الكتب المشهورة والأجزاء المنثورة - (1/ 46)
29 صحيح الحاكم
وهو المستدرك على الصحيحين لأبي عبد الله محمد ابن عبد الله الضبي النيسابوري وقع لنا منه جزء لطيف سيأتي في المفردات
وقال في التلخيص الحبير " - (2/ 37)
وَفِي صَحِيحِ الْحَاكِمِ عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ قَالَ الْوِتْرُ حَسَنٌ جَمِيلٌ عَمِلَ بِهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَنْ بَعْدَهُ وَلَيْسَ بِوَاجِبٍ
وقال في تغليق التعليق - (3/ 223)
رَوَاهُ الْحَاكِم فِي صَحِيحه عَن الْأَصَم عَن مُحَمَّد بن سِنَان الْقَزاز عَن وهب بن جرير بِهِ
, وقال في لسان الميزان - (4/ 147)
وقد أوردها الحاكم في صحيحه وتعقبوه عليه
, وقال في الإصابة في تمييز الصحابة - (6/ 231)
ذكره الحاكم في صحيحه من طريق الهقل بن زياد عن الأوزاعي حدثني أبو عمار عن واثلة بن الأسقع رفعه خير السودان لقمان وبلال ومهجع مولى رسول الله صلى الله عليه و سلم
, وقال في الفتح (11/ 159)
ووقع في حديث بن مسعود المشار إليه زيادة أخرى وهي وارحم محمدا وآل محمد كما صليت وباركت وترحمت على إبراهيم الحديث وأخرجه الحاكم في صحيحه من حديث بن مسعود
, ومنهم البوصيري
قال في إتحاف الخيرة المهرة - (6/ 178)
وَرَوَاهُ الْحَاكِمُ فِي صَحِيحِهِ وَسَيَأْتِي بِطُرُقِهِ فِي كِتَابِ الْجَنَّةِ
ومنهم السيوطي
قال في تدريب الراوي - (1/ 108)
(ويقاربه) أي صحيح الحاكم
ومنهم السخاوي
قال في المقاصد الحسنة - (1/ 96)
وثبت كما في صحيح الحاكم من حديث عطاء عن ابن عباس في قوله تعالى أو لم يروا أنا نأتي الأرض ننقصها من أطرافها قال موت علمائها
وقال في فتح المغيث - (1/ 233)
وهو حديث حسن أخرجه الحاكم في صحيحه
ومنهم ابن عبد الهادي
قال في الصارم المنكي في الرد على السبكي - (1/ 121)
وهذا الحديث مما أخرجه الحافظ أبو عبد الله محمد بن عبد الواحد المقدسي فيما اختاره من الأحاديث الجياد الزائدة على ما في الصحيحين، وهو أعلى مرتبة من تصحيح الحاكم وهو قريب من تصحيح الترمذي وأبي حاتم البستي ونحوهما فإن الغلط في هذا قليل ليس هو مثل صحيح الحاكم، فإن فيه أحاديث كثيرة يظهر أنها كذبة موضوعة، فلهذا انحطت درجته عن درجة غيره.
,ومنهم ابن كثير
قال في البداية والنهاية - (3/ 298)
قال الحاكم في صحيحه هذا حديث صحيح الاسناد ولم يخرجاه(29/474)
أفضل الكتب التي ناقشت شروط المتواتر؟؟
ـ[حسام الصالح]ــــــــ[21 - 01 - 10, 01:46 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أيها الأفاضل ماهي أفضل الكتب التي ناقشت شروط الحديث المتواتر سواء كانت الكتب من علوم الحديث أو من أصول الفقه،، للمتقدمين أو المتأخرين والمعاصرين
أفيدونا وجزاكم الله خيرا
ـ[حسام الصالح]ــــــــ[23 - 01 - 10, 01:13 م]ـ
يا أهل الحديث ساعدونا وجزاكم الله خيرا
ـ[إبراهيم محمد زين سمي الطهوني]ــــــــ[23 - 01 - 10, 03:59 م]ـ
انظر كلام الشافعي في حديث العامة والخاصة ومناقشته للمتواتر بكلام موجز في رسالته
ـ[إبراهيم محمد زين سمي الطهوني]ــــــــ[23 - 01 - 10, 04:00 م]ـ
وانظر كلام ابن الصلاح في مقدمته في الحديث المشهور
ـ[جمال سعدي الجزائري]ــــــــ[01 - 02 - 10, 05:20 ص]ـ
اعلم أخي أن مباحث المتواتر ليس من علم المصطلح بل هي من مباحث علم أصول الفقه و لهذا انتقد العلماء ابن الصلاح و غيره ذكر الحديث المتواتر في مقدمته و الله أعلم
ـ[ابو تميم عبدالله]ــــــــ[01 - 02 - 10, 10:25 ص]ـ
انظر كتاب الشريف حاتم العوني - حفظه الله - المنهج المقترح حيث اجاد وافاد
وقد قرأت الكتاب فألفيته نافعا ماتعا متخلصا من آفة التقليد للسابق
ـ[أبو معاذ الهلالي]ــــــــ[02 - 02 - 10, 03:14 ص]ـ
للشيخ الدكتور يوسف الغفيص وفقه الله ـ في شرحه لكتاب الإيمام لأبي عُبيد كلام نفيس جدا
حول مصطلح (المتواتر).
فراجعه غير مأمور.(29/475)
سؤالات ابن أبي شيبة
ـ[أبو عبد المعين]ــــــــ[21 - 01 - 10, 06:44 م]ـ
Question قرأت في سؤالات ابن أبي شيبة لعلي بن المكديني
/ صفحة 152 / وعن حريز بن عثمان فقال: لم يكن من أدركناه من أصحابنا يوثقونه.
ولكن العبارة في تهذيب التهذيب: قال علي بن المديني لم يزل من أدركناه من أصحابنا يوثقونه.
ألا يبدو أن هناك تصحيفا؟
وجزى الله خيرا من أشار وساعد في الجواب
ـ[أبو مهند القصيمي]ــــــــ[21 - 01 - 10, 08:23 م]ـ
وفي تهذيب الكمال 5/ 573: وَقَال محمد بن عثمان بن أَبي شَيْبَة: وسئل علي ابن المديني عن حريز بن عثمان، فقال: لم يزل من أدركناه من أصحابنا يوثقونه.
وفي تاريخ بغداد للخطيب 8/ 269: أنبأنا أبو نعيم الحافظ حدثنا موسى بن إبراهيم بن النضر العطار حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة قال وسئل علي بن المديني عن حريز بن عثمان فقال لم يزل من أدركناه من أصحابنا يوثقونه.
فيبدو أن العبارة فيها تصحيف ..
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[21 - 01 - 10, 08:23 م]ـ
النص في تاريخ بغداد وتاريخ دمشق والتهذيب: (لم يزل ... )، وهو الموافق للواقع.
ـ[أبو عبد المعين]ــــــــ[12 - 02 - 10, 11:36 ص]ـ
هل من تعليق
وأرجو أن يعلق على الموضوع من يملك المطبوع من سؤالات ابن أبي شيبة
ـ[عبد الله الحمراني]ــــــــ[12 - 02 - 10, 03:06 م]ـ
النص في المخطوط:
لم يكن!!
والنص من المخطوط في المرفقات
وفي رأيي أن نقل الأئمة أوثق خاصة وأن بعض الكلمات مثل "أدركناه" في الأصل: اركناه".(29/476)
سؤال عن رواية الإمام مالك ..
ـ[الحميدي المطيري]ــــــــ[22 - 01 - 10, 01:29 ص]ـ
ذكر جمع من المحدثين أن الأمام مالك لا يروي إلا عن ثقه .. ولكن نجد الامام مالك روى عن محمد بن عمرو بن سلمة , وهو متكلم فيه ..
أرجوا من الاخوة الكرام حل هذا الإشكال ...
ـ[الحميدي المطيري]ــــــــ[22 - 01 - 10, 01:52 ص]ـ
ارجو من الاخوة المشرفين حذف التكرار , يبدو لي أن ثمة مشكلة تقنية في رفع الرد .. وشكرا
ـ[خالد ضيف الله]ــــــــ[22 - 01 - 10, 02:18 ص]ـ
منهج الامام مالك رحمه الله:
أن الحديث المشتهر بين أهل المدينة يُحتج به وإن كان منقطعاً. ففي سنن الدارقطني (4|40): قال مالك: «شهرةُ الحديث بالمدينة تغني عن صحة سنده». وهذا أمرٌ لم يوافقه عليه أحدٌ من أهل الحديث.
والشائع ان كل مافي الموطأ ثقات وهو غلط , وقيل ما روى عنه مالك بدون واسطه فهو ثقه. وهو غلط كذلك , فقد روى عن جماعه من الضعاف.
مثل عبد الكريم بن أبي المخارق أبي أمية البصري و عبد الله بن لهيعة عاصم بن عبيد الله و شريك بن أبي نمر وغيره.
ـ[الحميدي المطيري]ــــــــ[22 - 01 - 10, 03:29 ص]ـ
منهج الامام مالك رحمه الله:
أن الحديث المشتهر بين أهل المدينة يُحتج به وإن كان منقطعاً. ففي سنن الدارقطني (4|40): قال مالك: «شهرةُ الحديث بالمدينة تغني عن صحة سنده». وهذا أمرٌ لم يوافقه عليه أحدٌ من أهل الحديث.
والشائع ان كل مافي الموطأ ثقات وهو غلط , وقيل ما روى عنه مالك بدون واسطه فهو ثقه. وهو غلط كذلك , فقد روى عن جماعه من الضعاف.
مثل عبد الكريم بن أبي المخارق أبي أمية البصري و عبد الله بن لهيعة عاصم بن عبيد الله و شريك بن أبي نمر وغيره.
أخي الفاضل خالد ,, ماذا عن قول سفيان بن عيينة: كان مالك لا يبلغ من الحديث إلا صحيحاً، ولا يحدث إلا عن ثقات الناس. وقال أحمد بن حنبل: مالك إذا روى عن رجل لم يُعرف فهو حجة. وقال يحيى بن معين كل من روي عنه مالك بن أنس فهو ثقة إلا عبد الكريم البصري أبو أمية .. !
المشكلة أن محمد بن عمرو بن علقمة .. يستدل به القبرية انطلاقا من رواية الإمام مالك عنه ..
فما زال الإشكال قائما أخي الكريم , لا سيما مع ما نقلناه من كلام الإمام أحمد ويحيى بن معين وغيرهما عن من يروي عنه مالك , فمن من النقاد خالفهم في ذلك؟ ..
ـ[خالد ضيف الله]ــــــــ[22 - 01 - 10, 03:41 ص]ـ
اخي الحميدي ليتك تطلع على هذا الرابط وسيفدك بإذن الله وينهي الاشكال
""""""""""""""""""
((تنبيه من المشرف: تم حذف الرابط الملتعلق بالكلام في الإمام مالك لوجود أخطاء علمية في الملقال، وقد سبق الرد عليه في الملتقى من طرف الكاتب الفهم الصحيح))
ـ[أبو المعالي القنيطري]ــــــــ[24 - 01 - 10, 07:09 م]ـ
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=56751
ـ[كاوا محمد ابو عبد البر]ــــــــ[28 - 01 - 10, 10:15 ص]ـ
بارك الله فيك، ويجب التنبه الى الذين تكلموا في هذا الراوي،هل هم أقدم من مالك أم جاؤوا بعده؟ لأنك اذا ذكرت راويا ثم قلت تكلم فيه البخاري أو أحمد أو ابن معين أو أبو حاتم فهؤلاء جاؤوا بعد مالك، وبالتالي فالحكم مختلف.(29/477)
سؤال عن رواية الإمام مالك ..
ـ[الحميدي المطيري]ــــــــ[22 - 01 - 10, 01:47 ص]ـ
ذكر جمع من المحدثين أن الأمام مالك لا يروي إلا عن ثقه .. ولكن نجد الامام مالك روى عن محمد بن عمرو بن سلمة , وهو متكلم فيه .. ويحتج به القبورية في مسألة الدفن .. منطلقين من راوية مالك عنه , وأنه تبعا لذلك ثقة ..
أرجوا من الاخوة الكرام حل هذا الإشكال ...
ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[01 - 02 - 10, 06:58 م]ـ
اخي الكريم ماهي رواية مسألة الدفن؟؟؟
ـ[أمجد الفلسطينى]ــــــــ[02 - 02 - 10, 01:40 ص]ـ
قول العلماء أن فلانا من الأئمة لا يروي إلا عن ثقة أي في الغالب
فيكون أغلب من روى عنهم من الثقات المتماسكين إلا بعضا نادرا
روى عنهم وفيهم ضعف لأسباب:
منها أنه لم يعرف حاله في بداية أمره فروى عنه ثم تبن له حاله
ومنها أن يكون موضع ثقة عنده ولكنه ضعيف عند غيره
فالمقصود أن كلام الأئمة ينزل على الأعم الغالب
كما هو بائن في شعبة ومالك وغيرهما
بخلاف غيرهم من الأئمة ممن كان يروي عن الضعيف والثقة
ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[02 - 02 - 10, 07:11 ص]ـ
روى عنهم وفيهم ضعف لأسباب:
منها أنه لم يعرف حاله في بداية أمره فروى عنه ثم تبن له حاله
ومنها أن يكون موضع ثقة عنده ولكنه ضعيف عند غيره
أحسنت , و الثاني أقوى في مالك و إن كان الاول ايضا صحيح و موجود , فقد أكثر العلماء المتقدمين فضلا عن المتؤخرين في الاشادة بحفظ الامام مالك و تثبته في الرواية , و من المتؤخرين الذهبي , قال في تعريف الحديث المنقطع: ( ... و أجود ذلك - أي المنقطعات - ما قال فيه مالك: بلغني ان رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قال: كذا و كذا. فإن مالك متثبِّتٌ , فلعل بلاغاته أقوى من مراسيل مثل حميد و قتادة نتهى , فهو من أثبت الاثبات , لكن هذا لا يمنع ان يخطئ فمن هو كي لا يخطئ؟؟ لو كان احد بعد النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - اولى ان لا يخطئ لكان ابا بكر , و أبا حفص , و الله أعلم.
ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[02 - 02 - 10, 02:16 م]ـ
ذكر جمع من المحدثين أن الأمام مالك لا يروي إلا عن ثقه .. ولكن نجد الامام مالك روى عن محمد بن عمرو بن سلمة , وهو متكلم فيه .. ويحتج به القبورية في مسألة الدفن .. منطلقين من راوية مالك عنه , وأنه تبعا لذلك ثقة ..
أرجوا من الاخوة الكرام حل هذا الإشكال ...
1لجواب على مسألة الدفن:
http://www.muslm.net/vb/showthread.php?t=342952
وأفيد بجواب آخر:
ان الذين اقترحوا ذلك لا دليل على أنهم من الصحابة أصلًا، وقول أبي بكر بدفنه في موضع موته يعد اعتراض على قول هؤلاء المقترحين، وإن تنزلنا إلى أنه ليس باعتراض نلزم ساعتئذ بأن الصحابة خالفوا أمره قبل موته ولم يراعوا تحذيره من اتخاذ القبور مساجد ...
.....
على العموم كما قيل من قبل مرارًا: أهل السنة لا يبطلون الحق ولا يحقون الباطل من أجل تشنيع مشنع ولا شبهة مبتدع.
والله أعلم.
ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[02 - 02 - 10, 06:39 م]ـ
فيما اجاب به الاخوة الكرام كفاية لمريد الحق فمالم يصح لاحجة فيه وماصح فلاعبرة بمن فهمه خطا
كمافهم الخوارج من نصوص نفي الايمان عن بعض مرتكبي الكبائر انهم يكفرون فكفروا المسلمين بارتكاب الكبيرة
فهل ننكر الاحاديث الصحيحة لفهمهم السقيم؟؟
فمن اقترح دفنه في مسجده الجواب عليه سهل بانه لم يبلغه تحذيره صلى الله عليه وسلم من اتخاذ القبور مساجد وهو ثابت في الصحاح
ومعارض بما رواه ابو بكر رضي الله عنه وصدق ابو بكر بانه يدفن حيث قبض عليه السلام والله اعلم
ـ[نبيل أحمد الطيب الجزائري]ــــــــ[03 - 02 - 10, 07:43 م]ـ
قول الإمام مالك أنه لا يروى إلا عن ثقة " هذا في الغالب " وإلا فقد وقعت الرواية عن الضعفاء منه رحمه الله
فلقد روى عن " عبد الكريم بن أبي المخارق " فلما سئل الإمام مالك عنه " قال غرني سمته وعبادته "
والقاعدة إخواني في علم الحديث هي التتبع والإستقراء وعدم التسليم بالأقوال مطلقا
ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[04 - 02 - 10, 05:12 ص]ـ
قول الإمام مالك أنه لا يروى إلا عن ثقة " هذا في الغالب " وإلا فقد وقعت الرواية عن الضعفاء منه رحمه الله
فلقد روى عن " عبد الكريم بن أبي المخارق " فلما سئل الإمام مالك عنه " قال غرني سمته وعبادته "
والقاعدة إخواني في علم الحديث هي التتبع والإستقراء وعدم التسليم بالأقوال مطلقا
هل عندك مثال غير هذا؟(29/478)
انفراد علي رضي الله عنه ب (عليه السلام أو كرم الله وجهه) في مصنفات الحديث
ـ[سالم ابن النابلسي]ــــــــ[23 - 01 - 10, 02:04 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
استوقفني أمر منتشر في كتب السنة من صحاح و سنن و مسانيد و مصنفات و هي إلحاق ذكر علي بن أبي طالب 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - بكلمة (عليه السلام و كرم الله وجهه) و خصه بذلك دون باقي الصحابة رضي الله عنهم أجمعين.
و من المعلوم عند أهل السنة و الجماعة أن كلمة (عليه السلام) مخصوصة بالأنبياء دون غيرهم, كما أنهم قد تعارفوا على ذكر كلمة (رضي الله عنه) عند ذكر أسم الصحابي.
أما خص علي 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - ب (عليه السلام و كرم الله وجهه) هي من عمل الروافض.
و قد عزى الحافظ ابن كثير رحمه الله هذا العمل للنساخ حيث قال في تفسيره: (وقد غلب هذا في عبارة كثير من النساخ للكتب أن ينفرد علي رضي الله عنه بأن يقال عليه السلام من دون سائر الصحابة أوكرم الله وجهه وهذا وإن كان معناه صحيحا لكن ينبغي أن يسوى بين الصحابة في ذلك فإن هذا من باب التعظيم والتكريم فالشيخان وأمير المؤمنين عثمان أولى بذلك منه رضي الله عنهم أجمعين) 3\ 677 من الموسوعةالشاملة
الاستفسار الآن: كيف لنا أن نعرف أن هذا هو صنيع النساخ و ليس هو من صنيع المصنف؟
جزاكم الله خيرا(29/479)
قواعد وفوائد حديثية للشيخ فهد السنيد حفظه الله.
ـ[عبد الكريم آل عبد الله]ــــــــ[23 - 01 - 10, 04:29 م]ـ
الحمد لله رب العالمين, والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين, أما بعد:
فهذه قواعد وفوائد حديثية لفضيلة شيخنا/ الشيخ فهد السنيد حفظه الله تعالى, وسأذكرها على حلقات بإذن الله, نسأل الله الإعانة والتوفيق,,
1 - قال الشيخ فهد السنيد حفظه الله:
سئل الدارقطني رحمه الله في (العلل15/ 85) عن حديث طلحة بن عبدالله عن عائشة: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبلني وهو صائم وانا صائمة) فقال: طلحة بن عبدالله يختلف في نسبه, فرواه الثوري عن سعد عن أبيه عن رجل من بني تيم يقال له طلحة عن عائشة, وقال زكريا بن أبي زائدة عن رجل من بني تيم -لم يسمه- عن عائشة, واختلف عن شعبة فرواه غندر وابن أبي عدي وعبدالله بن حمران عن شعبة عن سعد عن طلحة بن عبدالله بن عثمان بن عبيدالله بن معمر عن عائشة, ويشبه أن يكون القول قول محمد بن اسحاق لعلمه بالنسب, ورواه صالح بن كيسان عن طلحة الاعرج عن عائشة قاله سعيد بن أبي أيوب عن صالح -انتهى-.
قلت: وقع في النسخة سقط وبيانه: أن أصحاب شعبة يختلفون عليه في طلحة؛ فغندر يقول: "طلحة بن عبدالله حسب لا يرفع نسبه" رواه أحمد في مسنده عن غندر به, وابن أبي عدي والنضر بن شميل ووهب بن جرير يقولون: طلحة بن عبيد الله (مصغر) , وحجاج بن محمد وأبو داود الطيالسي كما في المسند يقولان: طلحة بن عبدالله بن عوف, وابن إسحاق يقول: طلحة بن عبدالله بن عثمان بن عبيدالله بن معمر وهو المثبت في الأصل, وهو الذي رجحه الدارقطني معللآ ذلك بأن ابن إسحاق أعلم بالنسب من جميع من رواه عن شعبة مع أن فيهم من هو أحفظ منه و أتقن, فيؤخذ من هذا النص أنه إذا اختلف في اسم راو ونسبه وفيهم من له عناية بالنسب فإن قوله مقدم على من عداه وإن كان فيهم من هو أحفظ منه وأتقن, وهذه فائده عزيزة لا تكاد توجد في كتاب والله أعلم.
ـ[عبد الكريم آل عبد الله]ــــــــ[28 - 01 - 10, 12:26 م]ـ
2 - قال الشيخ فهد السنيد حفظه الله:
فائده: قال ابن ابي حاتم في العلل (رقم845): سألت أبي وأبازرعة عن حديث رواه نافع وعبدالله بن دينار عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم: "يقتل المحرم خمساً من الدواب .... " فقال أبي رواه الزهري عن سالم عن ابن عمر عن حفصة عن النبي صلى الله عليه وسلم وهذا الصحيح, ومما يبين صحة هذا الحديث أن ابن عمر لم يسمع هذا من النبي صلى الله عليه وسلم؛ إنما رواه زهير وغيره عن زيد بن جبير عن ابن عمر قال أخبرني بعض نسوة النبي صلى الله عليه وسلم, قال أبي: ولم يسم ابن عمر لزيد بن جبير حفصة؛ إذ كان زيد غريباً منه, وسماها لسالم أن كانت عمة سالم -انتهى-.
ففي هذا النص أن عدم ذكر أسماء النساء المحارم عند الغرباء عرف قديم والله أعلم
ـ[عبد الكريم آل عبد الله]ــــــــ[30 - 01 - 10, 09:14 ص]ـ
3 - قال الشيخ فهد السنيد حفظه الله:
فائده: هل لإطلاق السجناء في رمضان أصل؟ قال ابن أبي حاتم في العلل رقم (661): سألت أبي عن حديث رواه عبد الحميد الحماني عن أبي بكر الهذلي عن الزهري عن عبيدالله بن عبدالله عن ابن عباس قال: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا حضر شهر رمضان أطلق كل أسير وأعطى كل سائل) قال أبي هذا حديث منكر-انتهى-
قلت: الحديث رواه البزار وابن عدي والبيهقي في الشعب و يمكن أن يكون هذا الحديث المنكر هو الأصل في إطلاق السجناء في رمضان والله أعلم
ـ[محمد العوشن]ــــــــ[31 - 01 - 10, 09:46 ص]ـ
شكر الله للشيخ فهد السنيد، وأجزل له الأجر، وزاده علمًا.
والشكر موصول لك أخي عبدالكريم.
ـ[همام النجدي]ــــــــ[31 - 01 - 10, 03:15 م]ـ
نرغب في الزيادة
ـ[عبد الكريم آل عبد الله]ــــــــ[01 - 02 - 10, 01:03 ص]ـ
أثابكم الله إخواني,,
4 - قال الشيخ فهد السنيد حفظه الله:
فائدة: حديث (طلب العلم فريضة على كل مسلم) لا يصح باتفاق الحفاظ المتقدمين, سئل الإمام أحمد عن حديث (طلب العلم فريضة على كل مسلم) فقال: "لا يثبت عندنا فيه شيء" , وقال إسحاق بن راهويه: "طلب العلم واجب ولم يصح فيه الخبر", وقال العقيلي: "الرواية في هذا الباب فيها لين". انظر المنتخب من العلل للخلال ص128 والله أعلم.
ـ[عبد الكريم آل عبد الله]ــــــــ[03 - 02 - 10, 07:31 ص]ـ
5 - قال الشيخ فهد السنيد حفظه الله:
فائدة: أصح حديث في المهدي:
قال الخلال في العلل (المنتخب ص304): أخبرني محمد بن عمير ثنا حامد بن يحيى ثنا سفيان ثنا عمرو أخبرني أبو معبد أنه سمع ابن عباس يقول (إ ني لأرجو أن لا تذهب الأيام والليالي حتى يبعث الله منا أهل البيت غلاماً لم يلبس الفتن ولم تلبسه الفتن كما فتح الله بنا هذا الأمر فأرجو أن يختمه بنا) قال أبو معبد: قلت لابن عباس: عجزت عنها شيوخكم ويرجوها شبابكم؟ قال: (إن الله يفعل ما يشاء). فسمعت محمد بن عمير يقول سمعت حامد بن يحيى قال: قال لي أحمد بن حنبل: سألت عبد الرحمن بن مهدي أي حديث أصح في المهدي؟ قال: أصح شيء فيه عندي حديث أبي معبد عن ابن عباس -انتهى-.
قلت: وفيه إطلاق الحديث على الأثر الموقوف؛ وهو كثير في كلام المتقدمين, والله أعلم.
¥(29/480)
ـ[عبدالله حمود سعيد النيادي]ــــــــ[03 - 02 - 10, 04:08 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,
الشكر موصول لكما,
واصل بارك الله فيك
ـ[عبد الكريم آل عبد الله]ــــــــ[05 - 02 - 10, 10:26 ص]ـ
جزيت خيراً أخي عبد الله,,
ـ[عبد الكريم آل عبد الله]ــــــــ[05 - 02 - 10, 10:28 ص]ـ
6 - قال الشيخ فهد السنيد حفظه الله:
فائده: تصحيح البخاري لحديث الجساسة: قال الترمذي (في العلل الكبيرص 328): سألت محمداً عن هذا الحديث -يعني حديث الجساسة- فقال: يرويه الزهري عن أبي سلمة عن فاطمة بنت قيس, قال محمد: وحديث الشعبي عن فاطمة بنت قيس في الدجال هو حديث صحيح -انتهى-
قلت: هو في صحيح مسلم من رواية الشعبي عن فاطمة رضي الله عنها, فقول بعض المتأخرين: "في النفس من حديث الجساسة شيء" لا عبرة به بعد تصحيح البخاري ومسلم له والله أعلم.
ـ[عبد الكريم آل عبد الله]ــــــــ[06 - 02 - 10, 07:11 ص]ـ
7 - قال الشيخ فهد السنيد حفظه الله:
فائده: هل لربط الغترة أو الشماغ (العمامة) لتذكر شئ معين أصل؟ قال أبو عيسى (في العلل الكبير ص380):ذكر سالم بن عبدالأعلى عن نافع عن ابن عمر (أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أراد أن يذكر الشئ أوثق بخاتمه خيطاً) سألت محمداً عن هذا الحديث فقال: سالم بن عبدالأعلى منكر الحديث. انتهى
ـ[همام النجدي]ــــــــ[06 - 02 - 10, 08:15 ص]ـ
الاخ عبدالكريم
لم تتضح لي الفائدة السابعة
فلو بينتها اكثر
ـ[عبد الكريم آل عبد الله]ــــــــ[06 - 02 - 10, 09:02 ص]ـ
الاخ عبدالكريم
لم تتضح لي الفائدة السابعة
فلو بينتها اكثر
بعض العوام إذا أوصيته بأمر ربط ربطة صغيرة بطرف شماغه, لأجل أنه إذا نسي يتذكر حينما يرى هذه الربطة ...
هل فهمت؟؟؟
ـ[عبد الكريم آل عبد الله]ــــــــ[06 - 02 - 10, 11:12 م]ـ
8 - قال الشيخ فهد السنيد حفظه الله:
فائدة: روى أحمد في مسنده (8652) قال: حدثنا حسن وأحمد بن عبدالملك قالا حدثنا زهير عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إذا لبستم واذا توضأتم فابدؤوا بأيامنكم) وقال أحمد- أي ابن عبدالملك-: (بميامنكم) , وأخرجه أبو داود وابن ماجه وابن خزيمة وابن حبان وغيرهم من طريق زهير به, ورواه شعبة واختلف عليه في رفعه ووقفه؛ فأخرجه الترمذي من طريق عبد الصمد بن عبد الوارث عن شعبة عن الأعمش به مرفوعاً ولفظه: (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا لبس ثوباً بدأ بميامنه) وقال الترمذي: (قد روى غير واحد هذا الحديث عن شعبة بهذا الإسناد ولم يرفعه وإنما رفعه عبد الصمد) , وأخرجه البزار وقال: (وهذا الحديث قد رواه غير واحد عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة موقوفاً, وأسنده عبدالصمد عن شعبة وتابعه زهير على رفعه) , وأخرجه ابن عدي في الكامل (2/ 154) من طريق جعفر بن عبد الواحد قال: قال لنا وهب بن جرير عن شعبة به مرفوعاً: (كان النبي صلى الله عليه وسلم اذا لبس ثوباً بدأ بميامنه) وقال: (وهذا لا يعرف إلا بعبد الصمد بن عبد الوارث عن شعبة, ويروى عن عفان عن شعبة, مرةً رفعه ومرةً أوقفه, وأما وهب بن جرير عن شعبة لم يحدث به عن وهب غير جعفر هذا) , قلت: جعفر قال فيه ابن عدي: (منكر الحديث عن الثقات ويسرق الحديث) , وسئل الدارقطني عن هذا الحديث في العلل (10/ 143) فقال: (يرويه الأعمش, واختلف عنه فأسنده زهير بن معاوية عن الأعمش وتابعه شعبة من رواية عبد الصمد وعفان عنه وغيرهما لا يرفعه عنه, وكذلك رواه أبو معاوية عن الأعمش موقوفاً) -انتهى-. قلت: رواية أبي معاوية أخرجها ابن أبي شيبة في المصنف (8/ 415) عنه عن الأعمش به موقوفاً ولفظه: قال: (إذا لبست فابدأ باليمنى واذا خلعت فابدأ باليسرى) قلت: وهو المحفوظ, فإن أبا معاوية من أثبت الناس في الأعمش وقد وافقه شعبة في المحفوظ عنه, وعليه فليس في الحديث حجة لمن أوجب البداءة بغسل اليمنى من اليدين والرجلين في الوضوء, والصحيح أنه لا يجب, وقد حكى الاجماع على ذلك صاحب المغني وغيره, والله اعلم.
ـ[عبد الكريم آل عبد الله]ــــــــ[24 - 02 - 10, 09:13 ص]ـ
9 - قال الشيخ فهد السنيد حفظه الله:
فائدة: لم يخرج البخاري في صحيحه للإمام أحمد إلا حديثين, أحدهما مرفوع والآخر موقوف, فالمرفوع أخرجه في المغازي (4473) - نا احمد بن الحسن قال نا احمد بن محمد بن حنبل بن هلال قال نا معتمر بن سليمان عن كهمس عن ابن بريدة عن أبيه قال: (غزا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ست عشرة غزوة) , وأما الموقوف فأخرجه في النكاح (5105) - وقال لنا احمد بن حنبل حدثنا يحيى بن سعيد عن سفيان حدثني حبيب عن سعيد بن جبير عن ابن عباس (حرم من النسب سبع ومن الصهر سبع ثم قرأ: (حرمت عليكم أمهاتكم) الآية, قال الحافظ (9/ 154): (وليس للمصنف في هذا الكتاب رواية عن أحمد إلا في هذا الموضع, وأخرج عنه في آخر المغازي حديثاً بواسطة, وكأنه لم يكثر عنه لأنه في رحلته القديمة لقي كثيراً من مشايخ أحمد فاستغنى بهم, وفي رحلته الأخيرة كان أحمد قد قطع التحديث فكان لا يحدث إلا نادراً, فمن ثم أكثر البخاري عن علي بن المديني دون أحمد). وذكر الحافظ ابن حجر فائدةً أخرى: فذكر عند شرح حديث بريدة أن أحمد أخرجه في المسند وقال: (وكذا أخرجه مسلم عن أحمد نفسه, وهو أحد الأحاديث الأربعة التي أخرجها مسلم عن شيوخ أخرج البخاري تلك الأحاديث بعينها عن أولئك الشيوخ بواسطة, ووقع من هذا النمط للبخاري أكثر من مائتي حديث, وقد جردتها في جزء مفرد). انتهى
¥(29/481)
ـ[عبد الكريم آل عبد الله]ــــــــ[27 - 02 - 10, 09:27 م]ـ
10 - قال الشيخ فهد السنيد حفظه الله: فائدة: الرواة الذين روى لهم مسلم في مقدمة صحيحه ليسوا كرواة أصل الكتاب في الحجة.
قال ابن القيم في كتابه (الفروسية) ص 242:
وأما قولكم أن مسلماً روى لسفيان بن حسين في صحيحه فليس كما ذكرتم, وإنما روى له في مقدمة كتابه, ومسلم لم يشترط فيها ما شرطه في الكتاب من الصحة, فلها شأن ولسائر كتابه شأن آخر, ولا يشك أهل الحديث في ذلك.
11 - قال الشيخ فهد السنيد حفظه الله:
فائدة: إذا كان في الاسناد راو مجهول وروى عمن فوقه بالعنعنة فإنه يكون في الاسناد علتان هما: الجهالة والإنقطاع, وهذا مما يخفى على كثير من طلبة العلم, فتجدهم إذا رأوا اسناداً فيه راوٍ مجهول قد روى عمن فوقه بالعنعنة في جميع طرقه, أو كان المحفوظ عنعنته دون تصريحه لا يعلون الإسناد إلا بالجهالة, والواقع أن فيه علتان هما: الجهالة والإنقطاع, فلا يمكن تقويته بإسناد آخر فيه علة واحدة.
قال علي بن المديني في العلل ص 260: في حديث ابن مسعود في ليلة الجن: رواه غير واحد عن عبدالله منهم علقمة و ....... وأبوزيد مولى عمرو بن حريث ..... ورواه سفيان عن أبي فزارة عن أبي زيد مولى عمرو بن حريث عن عبدالله بن مسعود, فخفت أن لا يكون أبو زيد سمعه من عبدالله لأني لم أعرفه ولم أعرف لقبه، فرواه شريك عن أبي فزارة عن أبي زيد قال ثنا عبدالله بن مسعود فجوده بقوله حدثنا عبدالله بن مسعود-انتهى-, فتأمل هذا النص من علي بن المديني رحمه الله تجد صحة ما قدمت لك والله أعلم, على أنه يمكن تصحيح رواية المجهول إذا استقام إسناد حديثه ومتنه, فقد صحح أحمد ويحيى بن معين حديث أبي سعيد في بئر بضاعة مع أن فيه راوياً مجهولاً وهو الراوي عن أبي سعيد, وقد اختلف في اسمه على أقوال, وصحح الحفاظ البخاري وغيره حديث أبي قتادة في الهرة: (إنها من الطوافين عليكم) مع أن في سنده جهالة, وصحح علي بن المديني حديث أبي بن كعب في (صلاة الرجل مع الرجل أزكى من صلاته وحده) مع ما فيه من الجهالة إلى غير ذلك من الأحاديث التي صححها الحفاظ, مع ما في أسانيدها من الجهالة والله أعلم.
ـ[عبد الكريم آل عبد الله]ــــــــ[18 - 09 - 10, 06:42 ص]ـ
12 - قال الشيخ فهد السنيد حفظه الله:
حديث لم يعرفه البخاري, سمعه من تلميذه الترمذي:
قال الترمذي في سننه (3588 /طبعة الرسالة) حدثنا الحسن بن محمد الزعفراني قال حدثنا عفان بن مسلم قال حدثنا حفص بن غياث قال حدثنا حبيب بن أبي عمرة عن سعيد بن جبير عن ابن عباس في قول الله عز وجل (ما قطعتم من لينة أو تركتموها قائمة على أصولها) قال: اللينة النخلة, (وليخزي الفاسقين) قال: استنزلوهم من حصونهم, قال وأمروا بقطع النخل فحك في صدورهم, فقال المسلمون قد قطعنا بعضاً وتركنا بعضاً فلنسألن رسول الله صلى الله عليه وسلم هل لنا فيما قطعنا من أجر؟ وهل علينا فيما تركنا من وزر؟ فأنزل الله تعالى (ما قطعتم من لينة أو تركتموها قائمة على أصولها) هذاحديث حسن غريب, وروى بعضهم هذا الحديث عن حفص بن غياث عن حبيب بن أبي عمرة عن سعيد بن جبير مرسلاً ولم يذكر فيه عن ابن عباس, حدثنا بذلك عبدالله بن عبدالرحمن (هو الدارمي) عن هارون بن معاوية عن حفص بن غياث، سمع مني محمد بن إسماعيل هذا الحديث.
وقال الترمذي (في علله الكبير ترتيب أبي طالب القاضي ص358) حدثنا الحسن بن محمد الزعفراني حدثنا عفان حدثنا حفص بن غياث حدثنا حبيب بن ابي عمرة عن سعيد بن جبير عن ابن عباس في قول الله (ما قطعتم من لينة) قال: اللينة ,النخلة (وليخزي الفاسقين) قال استنزلهم من حصونهم قال وأمروا بقطع النخل فحك في صدورهم فأنزل الله (ما قطعتم من لينة أو تركتموها قائمة على أصولها). سألت محمداً عن هذا الحديث فلم يعرفه واستغربه وسمعه مني.
وذاكرت بهذا الحديث عبدالله بن عبدالرحمن فقال:أخبرنا مروان بن معاوية عن حفص بن غياث عن حبيب بن أبي عمرةعن سعيد بن جبير نحو هذا الحديث ولم يذكر فيه عن ابن عباس. انتهى. ورواه النسائي في الكبرى (11574) عن الحسن بن محمد به وزاد قال: (أي الزعفراني) كان عفان حدثنا بهذا الحديث عن عبدالواحد عن حبيب ثم رجع فحدثناه عن حفص.
¥(29/482)
قلت: وفيه أنه قد يفوت الحافظ الكبير من الحديث ما قد يكون عند من دونه في الحفظ وفيه منقبة للترمذي التلميذ حيث سمع منه هذا الحديث شيخه البخاري.
تنبيه: وقع في سند الترمذي المرسل في العلل مروان بن معاوية وهو خطأ والصواب ما وقع في السنن هارون بن معاوية, وكذا وقع على الصواب في تحفة الأشراف للمزي (5488) وهو ابن عبيدالله بن يسار المصيصي, قال أبو حاتم: صدوق. والله أعلم.
ـ[عبد الكريم آل عبد الله]ــــــــ[21 - 09 - 10, 08:41 م]ـ
13 - قال الشيخ فهد السنيد حفظه الله:
(فرح النفيلي بتصحيف أحمد بن يونس):
قال ابن أبي حاتم في العلل (2725): سمعت أبازرعة يقول حدثنا النفيلي بحديث زهير عن الأسود بن قيس عن ثعلبة بن عباد عن سمرة بن جندب في قصة الدجال فلما بلغ: "فإنه يختم عليه بسئ عمله", قال النفيلي: صحف أحمد بن يونس في هذا الحديث فقال: "بشيء" وإنما هو "بسئ عمله", قال أبوزرعة: وفرح بما أخطأ أحمد بن يونس فرحا شديدا.انتهى.
قلت: إنما فرح النفيلي بخطأ أحمد بن يونس لأنهما من الأقران ومن المعروفين بالرواية عن زهير, فكأنه يقول:أحمد يخطئ في حديثه عن زهير وأنا لا أخطئ عنه.
قال أبوداود: قلت لأحمد: أيما أثبت في زهير، أحمد بن يونس أو النفيلي؟ قال فقال: أحمد بن يونس رجل صالح، والنفيلي صاحب حديث.
والحديث رواه أحمد في المسند (16/ 5) عن أبي كامل مظفر بن مدرك عن زهير به ولفظه ( ... وإنه والله لا تقوم الساعة حتى يخرج ثلاثون كذاباً آخرهم الأعور الدجال ... فإنه يزعم أنه الله فمن آمن به وصدقه واتبعه لم ينفعه صالح من عمله سلف ومن كفر به وكذبه لم يعاقب بشيء من عمله, وقال حسن الأشيب: بسيء من عمله سلف) فيكون أبو كامل قد تابع أحمد بن يونس على رواية اللفظة مصحفة, وليس المقصود ذكر من تابع ابن يونس على روايته وإنما المقصود ذكر فرح النفيلي بتصحيف ابن يونس والله أعلم.
تنبيه: ثعلبة بن عباد مجهول انفرد بالرواية عنه الأسود بن قيس, وأبوه عباد بكسر العين المهملة وتخفيف الموحدة.
ـ[عبد الكريم آل عبد الله]ــــــــ[28 - 09 - 10, 03:00 م]ـ
14 - قال الشيخ فهد السنيد حفظه الله:
(دفن العروس في ثياب عرسها)
سئل الدارقطني في العلل (3829) عن حديث عروة عن عائشة: (سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن امرأة عروس بقيت مع زوجها ثلاثة أيام فماتت فقال: ادفنوهافي ثيابها التي صنعت في عرسها) فقال: يرويه الوضاح بن خيثمة -له أحاديث عدد- عن هشام مرفوعا ,وهذا وهم والصواب موقوفا -انتهى-.
وذكر العقيلي في كتابه الضعفاء (1450/ 4) الوضاح فقال: وضاح بن خيثمة عن هشام بن عروة ولا يتابع على حديثه قلت: ولا يلزم من تصويب الدارقطني للموقوف ثبوته عن عائشة رضي الله عنها حتى ننظر في حال الواقف هل هو ثقة أو غير ثقة وهل هو ممن يقبل تفرده عن هشام أو ممن لا يقبل تفرده عنه, والدارقطني لم يذكر من الذي أوقفه عن هشام حتى ننظر فيه فقد يكون ضعيفاً إلا أنه أحسن حالاً من خيثمة, ولهذا رجح قوله, وقد يكون ثقةً أو صدوقاً لكن ممن لايقبل تفرده عن هشام, فإن كان الراوي عن هشام ثقة وممن يقبل تفرده عنه أو كانوا عدداً بحيث يبعد احتمال الخطأ والوهم صح الحديث وصار له حكم الرفع لأن هذا مما لا يقال بالرأي, وهذا مما لاأعلم قائلاً به, والذي جاءت به الأحاديث الصحيحة أن الذي يدفن في ثيابه اثنان لا ثالث لهما وهما شهيد المعركة ومن مات محرماً بحج أو عمرة والله أعلم
تنبيه: قول الدارقطني: (الصواب موقوفا) كذا وقع في العلل والصواب موقوفٌ بالرفع.
ـ[أبو مصعب الروقي]ــــــــ[02 - 10 - 10, 01:45 م]ـ
حفظ الله الشيخ فهد السنيد وجزاه الله عن الإسلام خير الجزاء
فوائد نفيسه تكتب بماء الذهب
حزاك الله خير أخي المفضال عبدالكريم
ـ[عبد الكريم آل عبد الله]ــــــــ[12 - 10 - 10, 04:30 ص]ـ
15 - قال الشيخ فهد السنيد حفظه الله:
(إذا اختلف في شيخ راو ثم جمعا في رواية أخرى صحت الروايتان))
¥(29/483)
كثيراً ما يختلف الرواة في تعيين شيخ من رووا عنه على قولين ثم يأتي بعض الرواة فيجمع الشيخين في روايته (وسواء كان هذا الاختلاف على الشيخ نفسه أو على من روى عن الشيخ وسواء كان هذا الجامع ثقة أو في حفظه شيء) فيحكم الحفاظ غالباً بصحة الروايتين لأن جمعهما في رواية بعض الرواة قرينة تدل على صحة الروايتين وهذا كما قلنا غالباً أو كثيراً وليس دائماً حيث لا يوجد في هذا الفن قاعدة مطردة بل كل قواعده منخرمة لاعتماده على القرينة, وهذا مما يجعل هذا الفن صعباً لا يتقنه إلا الجهابذة والله المستعان. وهذه بعض الأمثلة التي تدل على صحة ما ذكرنا:
قال ابن أبي حاتم في العلل (25): سألت أبي عن حديث رواه الليث بن سعد عن هشام بن سعد عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن ابن عباس "أن النبي صلى الله عليه وسلم أكل لحم شاة ثم صلى ولم يتوضأ" ورواه معن عن هشام بن سعد عن زيد بن أسلم عن عطاء عن أبي رافع عن النبي صلى الله عليه وسلم فقال أبي: جميعاً صحيحين, حدثنا إبراهيم بن المنذر عن معن بن عيسى عن هشام بن سعد عن زيد بن أسلم عن عطاء عن أبي رافع وابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم. جمعهما.
وسئل الدارقطني رحمه الله في العلل (5/ 52) رقم 698 عن حديث الربيع بن خثيم عن ابن مسعود رضي الله عنه (من قال لا اله الا الله وحده لا شريك له .. ) فقال: يرويه هلال بن يساف واختلف عنه فرواه حصين واختلف عنه أيضاً فروى عبدالعزيز بن مسلم ومندل بن علي ومحمد بن فضيل وابراهيم بن طهمان عن حصين عن هلال بن يساف وكذلك قال وكيع عن الأعمش عن هلال بن يساف عن الربيع عن ابن مسعود قوله, ورواه شعبة عن حصين عن هلال عن عمرو بن ميمون عن ابن مسعود وقال شعبة أيضاً عن عبد الملك بن ميسرة عن هلال عن الرجلين الربيع بن خثيم وعمرو بن ميمون, فصحت الروايتان جميعاً وكلهم وقف الحديث.
وسئل الدارقطني أيضاً في العلل (5/ 61) رقم 706 عن حديث زر عن عبدالله عن النبي صلى الله عليه وسلم (من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار) فقال: يرويه عاصم واختلف عنه فرواه حماد بن سلمة وحماد بن زيد وأبو بكر بن عياش وأبو عوانة وأبو حمزه السكري وزائدة وشيبان وجرير بن حازم وحفص بن سليمان والثوري وقيل عن شريك وعن الأعمش وعن فليح كلهم عن عاصم عن زر عن عبدالله وخالفهم أبان العطار وهيثم بن جهم والوليد بن أبي ثور فرووه عن عاصم عن أبي وائل عن عبدالله ورواه عمرو بن أبي قيس عن عاصم عن زر وأبي وائل فصح القولان جميعاً. انتهى.
وسئل أيضاً (656) عن حديث أبي عبدالله القراظ عن سعد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من أراد المدينة بسوء أذابه الله كما يذوب الملح في الماء"،في حديث طويل فقال: يرويه عمر بن نبيه عن أبي عبدالله القراظ عن سعد ورواه محمد بن موسى بن يسار المدني عن أبي عبدالله القراظ عن أبي هريرة ورواه أسامة بن زيد عن القراظ عن سعد و أبي هريرة فصحت الأقاويل كلها والله أعلم.
وسئل أيضاً (825) عن حديث عبد الرحمن بن يزيد عن ابن مسعود قال: (أتى علينا زمان ولسنا نقضي ولسنا هنالك ثم إن الله عز وجل قدر أن بلغنا من الأمر ما ترون ... ) الحديث, فقال: يرويه الأعمش واختلف عنه فرواه أبو معاوية وحفص بن غياث وأصحاب الأعمش عن الأعمش عن عمارة عن عبدالرحمن بن يزيد عن عبدالله وخالفهم الثوري فرواه عن الأعمش عن عمارة عن حريث بن ظهير عن عبدالله ,قال يحيى القطان: كنا نرى أن سفيان وهم فيه، رأيت مؤملاً يرويه عن سفيان عن الأعمش عن عمارة عن حريث بن ظهير وعبد الرحمن بن يزيد فصح القولان جميعاً وقد روى حديث حريث بن ظهير عبدالله بن نمير عن الأعمش أيضاً, حدثنا القاضي المحاملي قال حدثنا عباس بن يزيد ثنا أبو معاوية عن الأعمش عن عمارة عن عبدالرحمن بن يزيد عن عبدالله (أتى علينا زمان ... ) الحديث فقال عباس: كنا عند يحيى بن سعيد فذكر هذا الحديث عنده فقال يحيى: رواه الثوري عن الأعمش عن عمارة عن حريث بن ظهير عن عبدالله, قال: فكنا نظن أن الثوري وهم فيه لكثرة من خالفه، ثم قال يحيى: سمعت مؤملاً يحدث في هذا بشيء لست أحفظه، قال عباس فقلت: حدثنا مؤمل عن سفيان عن الأعمش عن عمارة عن حريث بن ظهير وعبد الرحمن بن يزيد عن عبدالله فسر بذلك يحيى.انتهى.
وفي كتاب العلل ومعرفة الرجال للإمام أحمد بن حنبل (705) قال عبدالله بن الإمام حدثني أبي قال حدثنا يحيى بن سعيد عن سفيان عن طارق قال سألت الشعبي عن امرأة خرجت عاصية لزوجها قال:لو مكثت عشرين سنة لم تكن لها نفقة-706 - حدثني أبي قال حدثنا وكيع عن سفيان عن موسى الجهني عن الشعبي نحوه قال أبي:قيل ليحيى: إن الناس يروونه عن موسى الجهني فقال: لو كان عن موسى كان أحب إلي , أنا كيف أقع على طارق وكان موسى أعجب إلى يحيى من طارق, طارق في حديثه بعض الضعف قلت لأبي: فإن أبا خيثمة حدثناه سمعه من الأشجعي عن سفيان عن طارق وموسى الجهني عن الشعبي قال: أصاب يحيى وأصاب وكيع.
قلت: صوب الامام أحمد قول يحيى ووكيع لأن جمع الأشجعي لهما-أي طارق وموسى- في روايته عن الثوري قرينة تدل على صحة قول القطان ووكيع.والله أعلم.
¥(29/484)
ـ[محمد شكرى]ــــــــ[12 - 10 - 10, 11:13 م]ـ
عبد الكريم آل عبد الله
جزاك الله خيرا ونفعك بالعلم
عندى سؤال لو تكرمتم فى جزئية بسيطة من كتاب الفية السيوطى التى شرحها الشيخ محمد محى الدين عبد الحميد التى اعتنى بها ابو معاذ طارق بن عوض الله بن محمد جزاه الله خيرا .... (فى الكلام على المستخرجات)
قال (ومن شروطهم: ألا يصلو الى الشيخ الابعد حتى يفقدوا سندا يوصل الى من هو اقرب منه ما لم يقصدوا علو السند او زيادة مهمة، فإنهم يتركون لذينك الاقرب الى الابعد وربما اسقط صاحب المستخرج احاديث من الكتاب الذى يستخرجه لأنه لم يجد له بها سندا يرتضيه، وربما ذكرها من طريق صاحب الكتاب الاصلى) ...
ارجو من الله الفهم السديد
اريد فقط تعقيب على هذا الكلام وجزاك الله كل خيرا
ـ[محمد شكرى]ــــــــ[15 - 10 - 10, 04:44 م]ـ
اى تعليق اى كملة رب مبلغ اوعى من سامع
ـ[عبد الكريم آل عبد الله]ــــــــ[19 - 10 - 10, 11:07 ص]ـ
اى تعليق اى كملة رب مبلغ اوعى من سامع
أبشر أخي محمد أنا بانتظار الشيخ لأنه منشغل نوعاً ما ...
ـ[ابو حفص الجزائري]ــــــــ[21 - 10 - 10, 10:41 ص]ـ
بارك الله فيك و لا تحرمنا من الزيادة
ـ[عبد الكريم آل عبد الله]ــــــــ[24 - 10 - 10, 02:46 ص]ـ
عبد الكريم آل عبد الله
جزاك الله خيرا ونفعك بالعلم
عندى سؤال لو تكرمتم فى جزئية بسيطة من كتاب الفية السيوطى التى شرحها الشيخ محمد محى الدين عبد الحميد التى اعتنى بها ابو معاذ طارق بن عوض الله بن محمد جزاه الله خيرا .... (فى الكلام على المستخرجات)
قال (ومن شروطهم: ألا يصلو الى الشيخ الابعد حتى يفقدوا سندا يوصل الى من هو اقرب منه ما لم يقصدوا علو السند او زيادة مهمة، فإنهم يتركون لذينك الاقرب الى الابعد وربما اسقط صاحب المستخرج احاديث من الكتاب الذى يستخرجه لأنه لم يجد له بها سندا يرتضيه، وربما ذكرها من طريق صاحب الكتاب الاصلى) ...
ارجو من الله الفهم السديد
اريد فقط تعقيب على هذا الكلام وجزاك الله كل خيرا
هذا نص جواب الشيخ فهد السنيد:
معذرة يا أخ محمد على تأخر الاجابة وأما الجواب فأقول مستعيناً بالله:
المستخرج هو أن يأتي المصنف الى كتاب البخاري مثلاً فيورد أحاديثه حديثاً حديثاً بأسانيد لنفسه من غير طريق البخاري فيجتمع إسناد المصنف مع إسناد البخاري في شيخ البخاري أو من فوقه, وشرطه ألا يصل إلى شيخ أبعد مع وجود سند يوصله الى الأقرب إلا لغرض من علو أو زيادة حكم أو نحو ذلك, والا فلا يسمى مستخرجاً, فإذا روى البخاري حديثاً عن علي بن المديني عن سفيان عن ابن المنكدر عن جابر فأراد المستخرج ان يروي هذا الحديث بإسناده فلا يسوغ له العدول عن الطريق التي يقرب اجتماعه مع البخاري وهو علي بن المديني في هذا الإسناد إلى الطريق البعيدة وهو سفيان أو ابن المنكدر إلا لغرض العلو, لأنه إذا روى الحديث بإسناده إلى ابن المنكدر مثلاً لم يكن بينه وبين النبي صلى الله عليه وسلم إلا راوٍ واحد وهو جابر, بينما لو رواه من طريق علي صار بينه وبين النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثة, أو لغرض زيادة حكم بمعنى أنه لو التزم الشرط فروى الحديث بإسناده الى ابن المديني لم تقع له تلك الزيادة لكن لو رواه بإسناده الى سفيان أو ابن المنكدر وهي الطريق البعيدة عن البخاري وقعت له تلك الزيادة فيضطر الى إخراجها من طريق الأبعد لهذا الغرض, وربما عز على المستخرج أن يروي الحديث بإسناده إلى علي بن المديني أو إلى من فوقه كسفيان أو ابن المنكدر فيترك الحديث أصلاً أو يورده اضطراراً من جهة مصنف الأصل وهو البخاري والله أعلم.
ـ[محمد شكرى]ــــــــ[24 - 10 - 10, 09:15 م]ـ
جزاك الله خيرا وفى شيخنا الفاضل
وسددك وادخلك الجنة بغيرحساب
ـ[عبد الكريم آل عبد الله]ــــــــ[01 - 11 - 10, 02:31 ص]ـ
حياك ربي أخي الفاضل, وإياك,,(29/485)
نمْ نومة العروس
ـ[أم شمس الدين بكر]ــــــــ[24 - 01 - 10, 05:27 ص]ـ
عن أبي هريرة قال: إنَّ الميت ليسمع خفق نعالهم إذا ولوا عنه مدبرين فإذا كان مؤمنا كانت الصلاة عند رأسه والزكاة عن يمينه وكان الصيام عن يساره وكان فعل الخيرات من الصدقة والصلة والمعروف والإحسان إلى الناس عند رجليه فيؤتى من عند رأسه فتقول الصلاة ما قبلي مدخل فيؤتى من عند يمينه فتقول الزكاة ما قبلي مدخل فيؤتى عن يساره فيقول الصيام ما قبلي مدخل فيؤتى من عند رجليه فيقول فعل الخيرات من الصدقة والصلة والمعروف والإحسان إلى الناس ما قبلي مدخل فيقال له اجلس فيجلس قد مثلت له الشمس قد دنت للغروب فيقال له أخبرنا عما نسألك فيقول دعوني حتى أصلي فيقال له إنك ستفعل فأخبرنا عم نسألك عنه فيقول وعم تسألوني فيقال أرأيت هذا الرجل الذي كان فيكم ماذا تقول فيه وما تشهد به عليه فيقول أمحمد فيقال له نعم فيقول أشهد أنه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنه جاء بالبينات من عند الله فصدقناه فيقال له على ذلك حييت وعلى ذلك مت وعلى ذلك تبعث إن شاء الله ثم يفسح له في قبره سبعون ذراعا وينور له فيه ثم يفتح له باب إلى الجنة فيقال له انظر إلى ما أعد الله له لك فيها فيزداد غبطة وسرورا ثم يفتح له باب إلى النار فيقال له انظر ما صرف الله عنك لو عصيته فيزداد غبطة وسرورا ثم يجعل نسمة في النسم الطيب وهي طير خضر تعلق شجر الجنة ويعاد الجسد إلى ما بدئ منه من التراب وذلك قول الله عز وجل {يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة}
عن الحكم بن ثوبان: ثم يقال له نم فينام نومة العروس لا يوقظه إلا أحب أهله إليه قال أبو هريرة وإن كان كافرا فيؤتى من قبل رأسه فلا يوجد شيء ثم يؤتى عن يمينه فلا يوجد شيء ثم يؤتى عن شماله فلا يوجد شيء ثم يؤتى من قبل رجليه فلا يوجد شيء فيقال له اجلس فيجلس فزعا مرعوبا فيقال له أخبرنا عم نسألك عنه فيقول وعم تسألون قالوا إنا نسألك عن هذا الرجل الذي كان فيكم ماذا تقول فيه وماذا تشهد به عليه فيقول أي رجل فيقال هذا الرجل الذي كان فيكم فلا يهتدي لاسمه فيقال له محمد صلى الله عليه وسلم فيقول لا أدري سمعت الناس يقولون قولا فقلت كما قالوا فيقال له على ذلك حييت وعلى ذلك مت وعلى ذلك تبعث إن شاء الله ثم يفتح له باب إلى الجنة فيقال له ذلك مقعدك منها وما أعد الله لك فيها لو أطعته فيزداد حسرة وثبورا ثم يضيق عليه قبره حتى تختلف فيه أضلاعه وهي المعيشة الضنك قال الله تعالى ذكره {معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى}
الراوي: أبو سلمة المحدث: ابن جرير الطبري - المصدر: مسند عمر - الصفحة أو الرقم: 2/ 506
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
هل من مُرشد يوضح معنى (نومة العروس)؟
زاده الله فقهاً وتقى(29/486)
التلخيص لأنواع التدليس
ـ[أبو صاعد المصري]ــــــــ[24 - 01 - 10, 10:55 ص]ـ
بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله
التدليس - بحسب ما عرفت - يكون أنواعاً:
1 - تدليس الإسناد - و هو أشهرها و أكثرها وقوعاً - و هو أن يروي الراوي عن شيخه الذي سمع منه ما لم يسمع منه و مثاله كأن يقول أبو حاتم - مثلاً - حدثنا الأنصاري عن حميد عن أنس فحميد مدلس و غالب الموصوفين بالتدليس من هذا الضرب.
2 - تدليس الشيوخ: و هو أن يصف الراوي شيخه بأوصاف تصعِّب الوصول إلى معرفته و من أفعل الناس لذلك بقية و مروان بن معاوية.
3 - تدليس العطف: كأن يقول الراوي حدثنا فلان ثم يسكت قليلاً ثم يقول و فلان عن فلان و يكون سمع من الأول و لم يسمع من الثاني.
4 - تدليس القطع: كأن يكون الرواي في حال السكوت ثم يبدأ كلامه قائلاً: فلان عن فلان و لا يكون سمعه منه.
5 - تدليس السكوت: كأن يقول الراوي: حدثنا يم سكت قليلاً بحيث ينوي أن كلامه انقطع ثم يستأنف بعد برهة قائلاً: فلان عن فلان و لا يكون سمعه منه.
6 - تدليس البلاد و الأماكن: كأن يقول الراوي حدثنا فلان بما وراء النهر و يقصد نهراً معيناً قريباً منه أو يقول حدثنا فلان ببغداد أو بدمشق و يعني محلى معينة غير المعروفة.
7 - تدليس صيغ الأداء: كأن يقول الراوي أخبرنا فلان بكذا و يكون ذلك إجازة لكن لا يبين ذلك و كقول الدارقطني قرئ على أبي القاسم البغوي كذا و لا يقول و أنا أسمع.
8 - تدليس الإسقاط: و هذا يفعله الباغندي - كما أظن - فيقول حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة و هو لم يسمع منه لكنه استجاز فعل ذلك لكون من بينه و بين ابن أبي شيبة ثقة عنده!
9 - تدليس التسوية: و هو أن يحذف الراوي الضعفاء من السند و يترك الثقات فيه مستخدماً صيغة عن و ممن يفعله بقية كما هو مشهور و إن كان الشيخ الألباني - رحمه الله - قد برأه من ذلك كما في كتاب النصيحة و كذا برأ المبارك بن فضالة.
انتهى ما أرت على وجه الاختصار و الحمد لله(29/487)
عند الحديث عن حق الزوج، يكثر ذكر هذا الحديث فما صحته؟
ـ[أبومعاذ المصري]ــــــــ[28 - 01 - 10, 05:25 ص]ـ
السلام عليكم
عند الحديث عن حق الزوج، يكثر ذكر هذا الحديث فما صحته؟
خرج رجل في زمن النبي صلى الله عليه وسلم في سفر وأوصى امرأته ألا تنزل من علوها، وكان أبوها في السفل فمرض فأرسلت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم تستأذن في النزول إلى أبيها فقال: " أطيعي زوجك "، فمات فأرسلت تستأذنه في الحضور لدفنه فقال لها: "أطيعي زوجك" فدفن أبوها، فأرسل إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم يعرفها أن الله تعالى غفر لأبيها بطاعتها لزوجها.
أرجو الافادة من الاخوة. وجزاكم الله خيرا
أبومعاذ أمجد خليفة المصري
ـ[ضيدان بن عبد الرحمن اليامي]ــــــــ[28 - 01 - 10, 08:10 ص]ـ
الحديث ضعيف لا يصح.
أخرجه الطبراني في الأوسط: من طريق عصمة بن المتوكل، حدثنا زافر، عن ثابت بن البناني، عن أنس بن مالك، عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أن رجلاً خرج وأمر امرأته أن لا تخرج من بيتها، وكان أبوها في أسفل الدار، وكانت في أعلاها، فمرض أبوها فأرسلت إلى النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ فذكرت له ذلك، فقال: " أطيعي زوجك "، فمات أبوها فأرسلت إلى النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ، فقال: " أطيعي زوجك "، فأرسل إليها النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ " إن الله غفر لأبيها بطاعتها لزوجها ".
قال الهيثمي في مجمع الزوائد (4/ 573):
" رواه الطبراني في الأوسطِ، وفيه: عصمة بن المتوكل، وهو ضعيف ".
قلت: زَافِرُ هو بنُ سُلَيْمَان الإيَادِي، أبُو سُلَيْمَانَ القُهُسْتَاني، سَكَنَ الرَي ثُم انتقَلَ إلى بَغْدَاد، وقيل: إنه كان قاضيَ سِجِسْتان.
قال المزي في تهذيب الكمال (6/ 253):
" وقال أبو أحمد بنُ عدِي: كأنّ أحادِيثَهُ مَقْلوبةُ الإسْنَادِ، مَقْلُوبَةُ المَتْنِ، وعامّةُ ما يَرْوِيهِ لا يُتابع عليه، و يُكتب حديثُه مَع ضَعْفِهِ ".
وقال الذهبي في ميزان الاعتدال (3/ 93): " وثقه أحمد، وابن معين. وقال البخاري: عنده مراسيل، ووهم. وقال أبو داود: ثقه صالح. وقال ابن عدى: عامة ما يرويه لا يتابع عليه. وقال ابن حبان: كثير الغلط، واسع الوهم، على صدق فيه، يعتبر به ".
وقال في التقريب: " صدوق كثير الأوهام ".
وقد تابعه يوسف بن عطيه، حدثنا ثابت، عن أنس، فذكره.
ولا يفرح به.
أخرجه عَبْد بن حُمَيْد (1/ 404 (1369) منتخب عبد بن حميد).
وفي بعض رواياته: إن رجلاً غزا وامرأته في علو وأبوها في سفل، وأمرها أن لا تخرج من بيتها، فاشتكى أبوها، فذكر الحديث بتمامه».
و يُوسُفُ بنُ عَطِيَّة، هذا هو ابنِ باب الصَّفَّار الأنصَارِي السَّعْدِي، مَوْلاَهُم، أبو سَهْلٍ البَصْرِيُّ الجُفْرِي.
قال المزي في تهذيب الكمال (1/ 496، 497):
قال عباس الدُّوريُّ وأحمد بن ثابت، عن يحيى بن مَعِين: ليسَ بشيء.
وقال عَمرو بن علي: كثيرُ الوَهْم والخَطأ.
وقال الجُوزجاني: لا يُحمد حديثُه.
وقال أبو زُرعة، وأبو حاتِم، والدَّارَقُطني: ضعيفُ الحديث.
وقال البُخاري: منكرُ الحديث.
وقال أبو داود: ليسَ بشيء.
وقال النَّسائي: متروكُ الحديثِ، وليس بثقة.
وقال أبو بشر الدُّولابي: متروكُ الحديث.
وقال أبو أحمد بن عَدِي: وعامة حديثه مما لا يُتابع عليه.
وقال ابنُ حِبَّان: يقلبُ الأخبار، ويلزق المتونَ الموضوعة بالأسانيد الصَّحيحة، لا يجوزُ الإحتجاجُ به.
وبهذا يتبين ضعف الحديث وعدم صحته. والله أعلم.
ـ[ضيدان بن عبد الرحمن اليامي]ــــــــ[28 - 01 - 10, 08:24 ص]ـ
للفائدة في موضوع المشاركة:
سئل شيخ الإسلام ابن تيمية في مجموع الفتاوى (33/ 88، 89):
عن امرأة وزوجها متفقين، وأمها تريد الفرقة، فلم تطاوعها البنت؛ فهل عليها إثم في دعاء أمها عليها؟
فأجاب ـ رحمه الله ـ:
الحمد لله، إذا تزوجت لم يجب عليها أن تطيع أباها ولا أمها في فراق زوجها، ولا في زيارتهم، ولا يجوز في نحو ذلك؛ بل طاعة زوجها عليها إذا لم يأمرها بمعصية الله أحق من طاعة أبويها: " وأيما امرأة ماتت وزوجها عليها راض دخلت الجنة "، وإذا كانت الأم تريد التفريق بينها وبين زوجها فهي من جنس هاروت وماروت، لا طاعة لها في ذلك، ولو دعت هليها.
اللهم إلا أن يكونا مجتمعين على معصية، أو يكون أمره للبنت بمعصية الله والأم تأمرها بطاعة الله ورسوله الواجبة على كل مسلم ".
ـ[أبومعاذ المصري]ــــــــ[28 - 01 - 10, 10:25 م]ـ
السلام عليكم
بارك الله فيك أخي ضيدان وزادك الله علما .. وأعلى الله قدرك في الجنة إن شاء الله ..
جزاك الله خيرا
أخيك / أبومعاذ أمجد خليفة المصري
ـ[ضيدان بن عبد الرحمن اليامي]ــــــــ[29 - 01 - 10, 05:25 ص]ـ
وإياك أخي الكريم الفاضل أمجد المصري.
ـ[محمد بن عمران]ــــــــ[29 - 01 - 10, 09:52 ص]ـ
ما شاء الله
جزاك الله خيرا أخي ضيدان
اخوك المحب
¥(29/488)
ـ[ضيدان بن عبد الرحمن اليامي]ــــــــ[30 - 01 - 10, 12:50 ص]ـ
أخي محمد بن عمران، أحبك الله الذي أحببتنا فيه.(29/489)
ذكر العيني في شرح البخاري حديثين نسبهما الى سنن ابن النجار
ـ[أبو أسماء الشامي]ــــــــ[28 - 01 - 10, 05:27 ص]ـ
ذكر العيني في شرح البخاري حديثين نسبهما الى سنن ابن النجار
فتشت عنها في الشاملة فلم اجدهما
لو يتكرم الإخوة ويفيدونا بهذين الحديثين.
ـ[فلاح حسن البغدادي]ــــــــ[28 - 01 - 10, 09:14 ص]ـ
أخي الحبيب السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أظنك تقصد (ذيل تاريخ بغداد) لابن النجار؟ لعلك تراجع الجامع الكبير للتراث الإسلامي
ـ[أمجد الفلسطينى]ــــــــ[28 - 01 - 10, 11:33 ص]ـ
إن كان ما ذكرته عن العيني صحيحا
فإن لابن النجار كتاب في سنن الأحكام سماه كنز الأنام أو الإمام
وليس بمطبوع بل هو في حكم المفقود
ـ[إبراهيم الأبياري]ــــــــ[28 - 01 - 10, 04:50 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
هو أبو بكر النجَّاد (بالدال لا بالراء)، وكتابه (السنن) أظنه مفقودا.
والنجَّاد يتصحف في بعض الكتب إلى (النجار)، وفي بعضها إلى (البخاري)!
فتنبه لذلك.
والله أعلم.
ـ[أبو أسماء الشامي]ــــــــ[28 - 01 - 10, 09:46 م]ـ
جزاكم الله خير الجزاء وأوفاه على اهتمامكم
وما قاله اخي ابراهيم هو الصواب فأبو بكر هو النجاد
والله أعلم(29/490)
المادة المسجلة للقاء العلمي (المنهج في نقد أسانيد التفسير) للدكتور حاتم الشريف
ـ[عبدالله القرشي]ــــــــ[29 - 01 - 10, 12:13 ص]ـ
يسر ديوانية الدراسات القرآنية بمحافظة الطائف أن تهدي أحبتها المادة المسجلة للدكتور حاتم الشريف بعنوان (المنهج في نقد أسانيد التفسير) والتي ألقاها في ديوانية الدراسات القرآنية بتاريخ 1431/ 1/ 28
متمنين للجميع العلم النافع.
الرابط:
http://www.4shared.com/dir/21499525/...3/sharing.html
مدة المادة: ساعة وتسع وأربعون دقيقة.
ـ[عبد الجبار]ــــــــ[01 - 02 - 10, 10:45 م]ـ
السلام عليكم
الرابط لا يعمل
وهذا رابط جيد
http://38.100.87.58/2008/03/alquran2301.rm(29/491)
من صحح أحاديث النوم على البطن من المتقدمين؟
ـ[أبو حمزة المقدادي]ــــــــ[29 - 01 - 10, 01:45 م]ـ
من صحح أحاديث النوم على البطن من المتقدمين؟ وهل ثبت أن البخاري والدارقطني وابن أبي حاتم ضعفوها؟
وفي حال ثبوتها فهل النوم على البطن مكروه أم محرم؟
ـ[أبو عمر الجداوي]ــــــــ[29 - 01 - 10, 06:25 م]ـ
تفضل أخي المبارك
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=33864
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=5001
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=23696
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=85655#post85655(29/492)
سؤال عن الترجيح بين الرواة عن الشيخ
ـ[حبيب الدين الحسني]ــــــــ[30 - 01 - 10, 08:46 ص]ـ
كيف نرجح بين عدة رواة عندما يقومون بالرواية عن شيخهم سواء كانوا متساوين في الضبط والإغتقان أم أن هناك تفاوتاً بينهم؟
أرجو الإفادة حول هذا الموضوع ولكم جزيل الشكر.
ـ[أبو عبيدة التونسي]ــــــــ[31 - 01 - 10, 07:05 ص]ـ
هذا مثال ذكره الشيخ الحويني في سياق حديثه عن زبادة الثقة:
قال الإمام أحمد في مسنده حدثنا سفيان بن عيينة عن الزهري عن سالم ين عبد الله بن عمر عن أبيه أن النبي صلى الله علبه و سلم و أبا بكر و عمر كانوا يمشون أمام الجنازة.
روى هذا الحديث مالك و معمر ين راشد كلاهما عن الزهري عن سالم أن النبي صلى الله علبه و سلم كان يمشي أمام الجنازة. فهذا حديث مرسل.
من نقدم؟
أصحاب الزهري على خمس طبقات.
لو خالف سفيان ين عيينة سفيان بن الحسين أو محمد بن عبد الرحمن بن أبي ذئب أو الليث بن سعد يقدمون سفيان.
يجب أن تعرف الطبقات الخمسة و تعرف قدر كل طبقة من الضبط و الإتقان حتى تعرف كيف تقدم مَن على مَن عتد المخالفة.
الطبقة الأولى: مالك، سفيان ين عيينة، معمر، محمد ين الوليد.
إذا نحن في مشكلة، لأن أرباب الطبقة الأولى هم الذين تخالفوا.
توجد قاعدة وضعها عبد الله بن المبارك في الرواة عن الزهري يقول فيها:
أصحاب الزهري ثلاثة إذا خالف اثنان واحدا أخذنا بقول الاثنين.
إذا لم يشفع لي ثقة سفيان و لا إمامته و لا أنه من الطبقة الاولى من أصحاب الزهري في هذا الحديث، و قلت حديث سفيان شاذ أو على قول أكثر الأئمة المتقدمين منكر.
(الشريط الثاني من شرح الباعث الحثيث)
ـ[حبيب الدين الحسني]ــــــــ[31 - 01 - 10, 07:43 ص]ـ
جزاك الله خيراً
هذا مثال جيد، ولكنني أخي الكريم أريد تأصيلاً لهذه المسألة، فإن كان عندك اطلاع فأفدنا، ولك جزيل الشكر.
يرجى من الإخوة الكرام المشاركة حفظكم الله جميعاً
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[31 - 01 - 10, 08:42 ص]ـ
راجع كتاب: قواعد العلل وقرائن الترجيح، للشيخ عادل بن عبدالشكور الزرقي.(29/493)
ما هو أفضل ما كتب أو قيل عن التفريق بين منهج المتقدمين و المتأخرين؟
ـ[أبوبدر ناصر]ــــــــ[30 - 01 - 10, 10:21 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
ما هو أفضل ما كتب أو قيل عن التفريق بين منهج المتقدمين و المتأخرين؟ أريد أن أعرض وجهة نظر من يرى الفرق بين منهج المتقدمين و المتأخرين على أحد طلبة العلم فما هو أفضل كتاب أو مقال أو محاضرة أو درس مسموع وضح فيه الفرق بين منهج المتقدمين و المتأخرين في علم الحديث؟
و جزاكم الله خيرا.
ـ[أبوالحسين الدوسري]ــــــــ[31 - 01 - 10, 12:32 ص]ـ
أظن والله أعلم كتاب الموازنة للشيخ حمزة المليباري حفظه الله
ـ[احمد بن كنانة]ــــــــ[31 - 01 - 10, 05:23 ص]ـ
هناك كتاب لاحمد فريد لا اذكر اسمه
اللهم ذكرني
ـ[أبو أحمد الهمام]ــــــــ[31 - 01 - 10, 10:41 ص]ـ
في هذا الوضوع جمع طيب
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=2091
ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[31 - 01 - 10, 12:12 م]ـ
هناك كتاب لاحمد فريد لا اذكر اسمه
اللهم ذكرني
لا أظن!
وهو ليس من األ الصناعة! في حد علمي.
ـ[أبوبدر ناصر]ــــــــ[03 - 02 - 10, 01:56 ص]ـ
جزى الله خيرا من شارك و بانتظار مشاركة المزيد
ـ[صالح بن عمير]ــــــــ[03 - 02 - 10, 07:56 ص]ـ
هناك بعض الكتب ناقشت هذه المسألة منها:
1 - الموازنة بين المتقدمين والمتأخرين في تصحيح الأحاديث وتعليلها، حمزة المليباري، دار ابن حزم، 1422
2 - مناهج المتقدمين في تصحيح الأحاديث وتضعيفها، عبد الرحمن عبد الكريم الزيد، دار العاصمة 1425
3 - المتقدم والمتأخر من المحدثين، أبو يحي الحداد، دار ابن حزم، 1426(29/494)
هل التعريف المشهور للحديث الصحيح هو المعتمد عند العمل؟
ـ[أبو عائشة المغربي]ــــــــ[31 - 01 - 10, 04:06 ص]ـ
المقصود أن أهل الحديث يشترطون في التعريف النظري للحديث الصحيح كونه مرويا عن العدل الضابط عن مثله من غير شذوذ ولا علة، ويعرفون العدالة بأنها الملكة الجاملة على ملازمة التقوى والمروءة، أو هي ترك الكبائر وعدم ملازمة الصغائر، لكن حين التطبيق و خوض غمار الميدان يتضح أنهم يقبلون رواية الفاسق اعتقادا، بل والفاسق عملا مالم يعلم عنه الكذب، وقد ذكر الحافظ في (هدي الساري) أن المعتبر في القبول والرد هو صدق الراوي لا غير، فهل التعريف الأقرب إذن للحديث الصحيح (رواية الصادق الضابط عن ...... )؟
ـ[أبو مريم طويلب العلم]ــــــــ[31 - 01 - 10, 05:20 ص]ـ
سلام عليكم،
فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو،
أما بعد،
فقد قال أبو محمد عبد الرحمن بن أبي حاتم في المراسيل (مؤسسة الرسالة):
{
15 - سمعت أبي وأبا زرعة يقولان: لا يُحتَجُّ بالمراسيل، ولا تقوم الحجة إلا بالأسانيد الصحاح المتصلة
وكذا أقول أنا}
وقوله {الصحاح} أي السالمة من أخطاء الرواة
هذه نقطة،
والثانية:
هب أن رجلا روى مائة حديث، فأصاب في ستين وأخطأ في أربعين، فما حكمه في الجرح والتعديل؟
سيقولون: صدوق كثير الخطأ، وهذه حكمٌ عامٌّ على حديثه ككل:
أفرأيت إن جئنا بعدُ لننظر في حديث من حديثه، مما أصاب فيه، وتبيَّن أنه لم يُخطئ فيه، فهو عند الأئمة الحفَّاظ من صحيح حديثه، وأمَّا المتأخرون، فيرجعون إلى الجرح والتعديل، وهو حكم على حديث الرجل ككل، ثم يقولون: حسنٌ في المتابعات
وهذا هو الفرق بين تطبيق المتأخرين للتصحيح والتضعيف، وبين عمل الأئمة الحفَّاظ
وهو أيضًا فيما أرى، منشأ الخلاف في تعريف ابن الصلاح للحديث الصحيح،
فإن طبقنا تعريف ابن الصلاح للحديث الصحيح، قاصرين النظر في الضبط على كل حديث على حدة، فإن الإشكال يزول، والله تعالى أجلُّ وأعلم
ومسألة أن يكون جميع رواة الحديث من أهل العدالة من البدهيات، التي لا نحتاج إلى كبير كلام فيها،
فقد قال الحق تبارك وتعالى:
{يأيها الذين ءامنوا إن جآكم فاسق بنبأ فتبينوا}
وأما الرواية عن أهل البدع، ففيه تفصيل، يقبل رواية أهل الصدق منهم غير الداعين إلى بدعتهم، (كالنصب والتشيَّع، والإرجاء، وما شابه) ما دامت بدعة خفيفة
وأما أهل البدع الغليظة كالرفض فلا
والله تعالى أجل وأعلم
ـ[أبو عائشة المغربي]ــــــــ[31 - 01 - 10, 12:34 م]ـ
سلام عليكم،
فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو،
أما بعد،
فقد قال أبو محمد عبد الرحمن بن أبي حاتم في المراسيل (مؤسسة الرسالة):
{
15 - سمعت أبي وأبا زرعة يقولان: لا يُحتَجُّ بالمراسيل، ولا تقوم الحجة إلا بالأسانيد الصحاح المتصلة
وكذا أقول أنا}
وقوله {الصحاح} أي السالمة من أخطاء الرواة
هذه نقطة،
والثانية:
هب أن رجلا روى مائة حديث، فأصاب في ستين وأخطأ في أربعين، فما حكمه في الجرح والتعديل؟
سيقولون: صدوق كثير الخطأ، وهذه حكمٌ عامٌّ على حديثه ككل:
أفرأيت إن جئنا بعدُ لننظر في حديث من حديثه، مما أصاب فيه، وتبيَّن أنه لم يُخطئ فيه، فهو عند الأئمة الحفَّاظ من صحيح حديثه، وأمَّا المتأخرون، فيرجعون إلى الجرح والتعديل، وهو حكم على حديث الرجل ككل، ثم يقولون: حسنٌ في المتابعات
وهذا هو الفرق بين تطبيق المتأخرين للتصحيح والتضعيف، وبين عمل الأئمة الحفَّاظ
وهو أيضًا فيما أرى، منشأ الخلاف في تعريف ابن الصلاح للحديث الصحيح،
فإن طبقنا تعريف ابن الصلاح للحديث الصحيح، قاصرين النظر في الضبط على كل حديث على حدة، فإن الإشكال يزول، والله تعالى أجلُّ وأعلم
ومسألة أن يكون جميع رواة الحديث من أهل العدالة من البدهيات، التي لا نحتاج إلى كبير كلام فيها،
فقد قال الحق تبارك وتعالى:
{يأيها الذين ءامنوا إن جآكم فاسق بنبأ فتبينوا}
وأما الرواية عن أهل البدع، ففيه تفصيل، يقبل رواية أهل الصدق منهم غير الداعين إلى بدعتهم، (كالنصب والتشيَّع، والإرجاء، وما شابه) ما دامت بدعة خفيفة
وأما أهل البدع الغليظة كالرفض فلا
والله تعالى أجل وأعلمبارك الله فيك، لكن حديثي ليس عن الضبط، حديثي عن العدالة، هل كل رواة الأحاديث الصحيحة استجمعوا شروط العدالة؟(29/495)
ألفية العراقي وألفية السيوطي {مقارنة متواضعة}
ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[31 - 01 - 10, 12:59 م]ـ
بسمِ اللهِ، والحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحْبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بَعْدُ:
فقد قال العلامة جلال الدين السيوطي رحمه الله تعالى في مقدمة ألفية الحديث:
وهذه ألفية تحكي الدرر ... منظومة ضمنتها علم الأثر
فائقة ألفية العراقي ... في الجمع والإيجاز واتساقِ
قصد بذلك رحمه الله تفضيل ألفيته التي كتبها في خمسة أيام على ألفية الحافظ العراقي التي شرحها شمس الدين السخاوي في مجمعه المسمى (فتح المغيث)، وذلك في ثلاثة أمور: الجمع، والإيجاز، والاتساق الذي هو حسن النظم وعذوبة اللفظ وروعة النغم.
ولذا قال:
نظم بديع الوصف سهل حلو ... ليس به تعقد أو حشو
وقال في آخرها:
فاعن بها بالحفظ والتفهيم ... وخصها بالفضل والتقديم
وهذه كلمات موجزة في محاكمة السيوطي في شرطه المزبور وادعائه المذكور وذلك بمقارنة جمع من أبيات ألفيته بما يناظرها من ألفية العراقي، وهذا أوان الشروع في ذلك بتوفيق الله ومنته.
الموضع الأول: قال السيوطي:
(والأكثرون) قسموا هذي السنن ... إلى صحيح وضعيف وحسن
وقال العراقي:
(وأهل هذا الشأن) قسموا السنن ... إلى صحيح وضعيف وحسن
قلت: قول العراقي (وأهل هذا الشأن) أدق من قول السيوطي (والأكثرون) لأن كلام السيوطي غير مقيد يقيد، ولا يدرى من يعنى بقوله (الأكثرون) أهم الأصوليون اللذين يقسمون الحديث إلى محكم ومختلف، وإلى صحيح وضعيف، ومتواتر وآحاد، وناسخ ومنسوخ وغير ذلك ومباحثهم في تلك التقاسيم، أو هم الفقهاء اللذين يعنون بنحو ما ذكر عن الأصوليين؟!
هذا بخلاف أهل الصناعة الحديثية على الاصطلاح الخاص وهم الذين يعنون بمسلك الرواية ولوازمها الذين يقسمون الحديث من تلك الجهة إلى صحيح وضعيف وحسن.
الموضع الثاني:
قال السيوطي:
ثم ابن سيرين عن الحبر العلي ... عبيدة عما رواه عن علي
كذا ابن مهران عن إبراهيم عن ... علقمة عن ابن مسعود الحسن
وقال العراقي:
أو فاين سيرين عن السلماني ... عنه أو الأعمش عن ذي الشان
النخعي عن ابن قيس علقمه ... عن ابن مسعود، ولم من عممه
قلت: فاق العراقي في بيتيه في مواضع:
الأول: قوله (أو) للتنويع في بيان أصح الأسانيد أدق من (ثم) التي للتراخي، فإنهم اختلفوا في أصح الأسانيد وترجيح قول على قول غير مقصود هنا ولذا لا يعتذر للسيوطي بأنه استعمل (ثم) مرجحًا.
الثاني: قوله (الأعمش) أدق وأخصر من قول السيوطي (ابن مهران).
الثالث: قوله (النخعي) أدق من قول السيوطي (إبراهيم)!
الرابع: قوله (ابن قيس علقمة) أبين من قول السيوطي (علقمة) مبهمًا.
الخامس: قوله (ولم من عممه) قاعدة جليلة في نفي التعميم في مسألة أصح الأسانيد، وهي زيادة في بعض عجز بيت في ألفية العراقي تكلف السيوطي شرحها في أبيات عدة بعيد بيته المذكور.
الموضع الثالث:
قول السيوطي:
فاعن به ولا تخض بالظن ... ولا تقلد غير أهل الفن
مقتبس بنصه من ألفية العراقي.
الموضع الرابع:
قال السيوطي:
مسلمة الفتح فصبيان رأوا ... والأفضل الصديق إجماع حكوا
وعمر بعد وعثمان يلي ... وبعده أو قبله قولان: علي
وقال العراقي:
والأفضل الصديق ثم عمر ... وبعده عثمان وهو الأكثر
أو فعلي قبله خلف حكي ... قلت: وقول الوقف جا عن مالك
قلت: فاق العراقي في بيتيه في أمرين:
الأول: جعله تفضيل عثمان على علي قول الأكثر، أدق من إطلاق السيوطي الخلاف بلا ترجيح.
الثاني: أنه ذكر الوقف عن مالك ولم يذكره السيوطي.
الموضع الرابع:
قال السيوطي:
فسائر العشرة فالبدريه ... فأحد فالبيعة الزكيه
وقال العراقي:
فالستة الباقون فالبدريه ... فأحد فالبيعة المرضيه
قلت: قول العراقي (فالستة الباقون) أدق من قول السيوطي (فسائر العشرة) مع ما للعراقي من فضل لاقتباس السيوطي عنه عجز البيت تقريبًا.
وقد ذكر العراقي في ألفيته فوائد ومسائل أهملها السيوطي بمرة ولم يتعرض لها أصلًا فخرم دعواه التفوق على العراقي في الجمع، ومن ذلك:
أ - قول العراقي:
ومات آخرًا بغير مرية ... أبو الطفيل مات عام مائة
¥(29/496)
ذكر عام وفاته ولم يذكره السيوطي، وأبو الطفيل هذا عامر بن واثلة الليثي، آخر من مات بمكة وقيل آخر من مات مطلقًا، قال الترمذي في الشمائل: حدثنا سفيان بن وكيع، ومحمد بن بشار، المعنى واحد، قالا: أخبرنا يزيد بن هارون، عن سعيد الجريري قال: سمعت أبا الطفيل يقول: «رأيت النبي -صلى الله عليه وسلم- وما بقي على وجه الأرض أحد رآه غيري».
ب - قوله:
وقال مسروق انتهى العلم إلى ... ستة أصحاب كبار نبلا
زيد، أبي الدراء، مع أبي ... عمر، عبد الله، مع علي
ثم انتهى لذين والبعض جعل ... الأشعري عن أبي الدرا بدل
ولم يذكر السيوطي من ذلك شيئًا.
ت - قوله فيمن صنف في غريب الحديث:
ثم تلى أبو عبيد واقتفى ... القتبي ثم حمد صنفا
ولم يذكره السيوطي.
ث - قوله:
وأفردوا الأخوة بالتصنيف ... فذو ثلاثة بنو حنيف
ولم يذكره السيوطي في التمثيل على الأخوة الثلاثة اللذين اشتهروا جميعًا بالرواية.
ج - قوله:
والأخوان جملة كعتبة ... أخي ابن مسعود هما ذو صحبة
ح - كلامه في الخلاف فيمن أجبز أو نوول أيقول حدثنا وأخبرنا أم لا؟ وكلام مالك وابن شهاب وأبي نعيم والمرزباني، كل ذلك لم يفصله السيوطي وذكره العراقي في قوله:
وَاخْتَلَفُوا فِيْمَنْ رَوَى مَا نُوْوِلاَ ... (فَمَالِكٌ) وَ (ابْنُ شِهَابٍ) جَعَلاَ
إِطْلاَقَهُ (حَدَّثَنَا) وَ (أَخْبَرَا) ... يَسُوْغُ وَهْوَ لاَئِقٌ بِمَنْ يَرَى
الْعَرْضَ كَالسَّمَاعِ بَلْ أَجَازَه ... بَعْضُهُمُ في مُطْلَقِ الإِجَازَهْ
وَ (الْمَرْزُبَانِيْ) وَ (أبو نُعَيْمِ) ... أَخْبَرَ، وَالصَّحِيْحُ عِنْدَ القَوْمِ
تَقْيِيْدُهُ بِمَا يُبيِنُ الْوَاقِعَا ... إِجَازَةً تَنَاولاً هُمَا مَعَا
خ - جواز قولهم أجزته وأجزت له:
أَجَزْتُهُ (ابْنُ فَارِسٍ) قَدْ نَقَلَهْ ... وَإِنَّمَا الْمَعْرُوْفُ قَدْ أَجَزْتُ لَهْ
د - قوله الجامع في إخبار من أجيز أو نوول ما يقول؟:
أَذِنَ لِي، أَطْلَقَ لِي، أَجَازَنِي ... سَوَّغَ لِي، أَبَاحَ لِي، نَاولَنِي
أما من جهة الاتساق:
فإن ألفية العراقي أخف في الموقع وأرق في المسمع وألذ وأقنع مع ما للعراقي من قدرة عجيبة وموهبة خطيرة على جمع ما لا يستطيعه السيوطي مقصرًا في ألفاظ الأبيات مخففًا تركيبها ومن أمثلة ذلك البيت المتقدم فيمن أجيز أو نوول، وغيره.
وأبيات العراقي في الجملة أخصر وأيسر من أبيات السيوطي في الجملة.
وكذلك العراقي قل أن يجعل مطلوبه في عدة أبيات آخر كل بيت منها جزء متعلق بالبيت التالي ولا معنى له في موضعه مثل ما يفعل السيوطي فتصعب التراكيب وتغرب الألفاظ وتذهب عذوبتها، ومن ذلك قوله:
المُرْتَضَى فِي حَدِّهِ مَا اتَّصَلا ... بِنَقْلِ عَدْلٍ قَلَّ ضَبْطُهُ وَلا
شَذَّ وَلا عُلِّلَ وَلْيُرَتَّبِ ... مَرَاتِبًا والاِحْتِجَاجِ يَجْتَبِي
أَلْفُقَهَا وَجُلُّ أَهْلِ الْعِلْمِ ... فَإِنْ أَتَى مِنْ طُرْقٍ اخْرَى يَنْمِي
إِلَى الصَّحِيحِ، أَيْ لِغَيْرِهِ، كَمَا ... يَرْقَى إِلَى الحُسْنِ الَّذِي قَدْ وُسِمَا
ضَعْفًا لِسُوءِالحِفْظِ أَوْ ... إِرْسَالٍ اْوْتَدْلِيسٍ اْوْ جَهَالَةٍ إِذَا رَأَوْا
مَجِيئَهُ مِنْ جِهَةٍ أُخْرَى وَ مَا ... كَانَ لِفِسْقٍ اْوْ يُرَى مُتَّهَمَا
أبيات صدورها جابذة على أعناق أعجازها لا تجد بيتًا بنفسه مفصحًا عن معنى مفرد، وهذا محض لازمة من يريد الجمع الكثير في الأبيات القليلة فيطول الأبيات ويذهب نضارتها ويكدر بهاءها خلافًا للعراقي الذي أبان القواعد وأومأ إلى المسائل وأشار إلى الفوائد ولم يطرق سوحها ولا نزل بأبوابها وخاص في معانيها وتسور مبانيها ولذا اشترط في مقدمة ألفيته:
فَهَذِهِ المَقَاصِدُ المُهِمَّهْ ... تُوْضِحُ مِنْ عِلْمِ الحدِيْثِ رَسْمَهْ
نَظَمْتُهَا تَبْصِرَةً لِلمُبتَدِيْ ... تَذْكِرَةً لِلْمُنْتَهِي والْمُسْنِدِ
لَخَّصْتُ فيهَا ابْنَ الصَّلاحِ أَجْمَعَهْ ... وَزِدْتُهَا عِلْمَاً تَرَاهُ مَوْضِعَهْ
فَحَيْثُ جَاءَ الفِعْلُ والضَّميْرُ ... لِواحِدٍ وَمَنْ لَهُ مَسْتُوْرُ
كَـ (قَالَ) أوْ أَطْلَقْتُ لَفْظَ الشَّيْخِ مَا ... أُرِيْدُ إلاَّ ابْنَ الصَّلاحِ مُبْهَمَا
وَإِنْ يَكُنْ لاثْنَيْنِ نَحْوُ (الْتَزَمَا) ... فَمُسْلِمٌ مَعَ البُخَارِيِّ هُمَا
¥(29/497)
وَاللهَ أرجُوْ في أُمُوْرِي كُلِّهَا ... مُعْتَصَمَاً في صَعْبِهَا وَسَهْلِهَا
أما السيوطي فلم يشرط شرطًا ولا أحكم قيدًا بل أطلق لنفسه العنان وراح يطري ألفيته ويتمدحها ويشير إلى مواطن العظمة فيها ثم يجبهك بعد بقوله في آخرها:
نَظَمْتُهَا فِي خَمْسَةِ الأَيَّامِ ... بِقُدْرَةِ الْمُهَيْمِنِ الْعَلاَّمِ
ومع هذا كله، ألفيته أجمع للشوارد وأحوى للفوائد من ألفية العراقي على ما مضى مما فيها.
والله أعلم. وصلى الله على نبينا ومولانا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
ـ[أبو همام السعدي]ــــــــ[01 - 02 - 10, 04:15 ص]ـ
بارك الله فيك اخي الفاضل ...
وما ذهبت إليه من تفضيل ألفية العراقي على السيوطي هو رأيك وبحثك المتواضع.
ولكن أراه بعيدا أشد البعد, حتى ذكرك الأمثلة والمقارنة في اختلاف كلامهما غير صحيح , وذلك لملاحظ كثيرة:
الأولى: قولك (قلت: قول العراقي (وأهل هذا الشأن) أدق من قول السيوطي (والأكثرون) لأن كلام السيوطي غير مقيد يقيد، ولا يدرى من يعنى بقوله (الأكثرون) أهم الأصوليون اللذين يقسمون الحديث إلى محكم ومختلف، وإلى صحيح وضعيف، .. الخ).
أقول: بل قد أجاد السيوطي بقوله واستدراكه على العراقي بـ "الأكثرون" إذ لما نظر أن أكثر أهل الحديث -ولا حرج إن قلنا الأصول- يقولون بهذا القول أفادنا فائدة جليلة ونحن أصلاً نعلم أن أهل هذا الشأن قسّموا لكن هل هم أقلاّء؟؟
الثانية: تمثيلك بإبهام السيوطي أمر سائد ولا أفضلية فيه البتة , إذ لو كنت لا تعرف من هو فلان فأهل الحديث يعرفوه لذا .. لا اعلم لمثل هذا انتقادا.
الثالثة: كون السيوطي يؤلفها في 5 ايام افضلية عند أهل الشعر والأدب إذ اتى بها من غيرما تكلّف وأتابها جامعة وزائدة على العراق ومع ذلك فعدد أبياتها متسواية وقلّ من يدركه.
وغير هذا كثير جدا مما يمتاز به "الفية السيوطي " حتى ان طالبين بدأ احد منهما بالسيوطي والاخر بالعراقي فكسل الثاني لصعوبة الفاظها. وهم بحفظ الفية السيوطي لعذوبتها ورونقتها وسلاستها.
وعلى كل فجزيت خيرا.
ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[01 - 02 - 10, 08:57 ص]ـ
أنا لم أفضل ألفية العراقي على السيوطي في كل شيء إنما في الايجاز والاتساق وفضلت ألفية السيوطي في الجمع! وعلى هذا الشيخ العباد شارح ألفية السيوطي والشيخ الخضير شارح ألفية العراقي .......
وألفية السيوطي مليئة بالتكلف فلا تتكلف القول بخلاف ذلك، وإن شئت فمر عليها بالقراءة السريعة إن لم يستوعب وقتك القراءة المتأنية.
ـ[ابو الحسن الأكاديري]ــــــــ[01 - 02 - 10, 10:38 ص]ـ
أنظر فتح المغيث شرح ألفية الحديث للعراقي بتحقيق الشيخين الدكتورين: عبد الكريم الخضير ومحمد بن عبد الله آل فهيد، ففي جانب الدراسة فصل في المقارنة بين الألفيتين.
ودمتم سالمين،،،
ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[01 - 02 - 10, 10:39 ص]ـ
هات رابط الكتاب بهذه الطبعة، أو انقل لنا خلاصة المقارنة ومدى موافقتها لما قُرِّر في الهذا الموضوع .... وبارك الله فيك.
ـ[أبو مهند القصيمي]ــــــــ[01 - 02 - 10, 08:16 م]ـ
هذا رابط كتاب فتح المغيث بتحقيق د. الخضير ود. الفهيد ..
http://www.waqfeya.com/book.php?bid=1714
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[02 - 02 - 10, 12:23 ص]ـ
هذا رابط كتاب فتح المغيث بتحقيق د. الخضير ود. الفهيد ..
http://www.waqfeya.com/book.php?bid=1714
الكتاب عندي
وهو كتاب رائع ماتع ..
خاصة المقدمة ..
وهو مكون من أربع أجزاء
ـ[أبو همام السعدي]ــــــــ[02 - 02 - 10, 01:51 ص]ـ
جزاك الله خيرا ...
لا حاجة أن أقرأها سريعا , فانا أحفظ منها , وأعرفها. ولذا كلمتك في هذا الموضوع.
أما من ناحبة الجمع فمسلّم امتياز السيوطي. ونقاشي في الإيجاز والاتساق. وأنقل لك كلام الشيخ العباد:
قال: فهي سلسة وزائدة وجامعة ومستوعبة ولم تكن مرتبطة بنثر ابن الصلاح أو كتاب آخر كالعراقي, إنما ما يُذكر بألفيتِه النوع الموسوم ....
وقال: هذه الألفية اشتملت على "مقدمة ابن الصلاح" وزيادات العراقي على ابن الصلاح وزيادات السيوطي على العراقي. وهذا كله من كلام السيوطي إلا بيتا واحداً للعراقي.
ولم يزد السيوطي في المقدمة إلا البيت الأخير "والأكثرون قسموا .... " وهذا في الحقيقة استدراك لأن السيوطي بيّن أنهم الأكثر, لأن العراقي قال في ألفيته (وأهل هذا الشأن قسّموا السنن .. )
وقال: أَلْفيَّةَ العِرَاقِي * فِي الجَمْعِ والإِيجازِ وَاْتِّسَاقِ: العراقي هو أبو الفضل عبد الرحيم بن الحسين الأثري (806) هـ. فهذه الأمور الثلاثة امتازت به ألفيتي على ألفية العراقي:
الجمع: لأنها جمعت واستوعبت. والإيجاز: لأنها زادت عليها بأنواع كثيرة, واشتملت على أشياء كثيرة, ولكن ما زادت في عدّ الأبيات, لأنّ الأصل في زيادة السيوطي أن تأتي –أبياتاً- أكثر. واتساق الكلام ونسقه, وخالف العراقي في ذلك, فسجم الأبيات ورتّبها على المقدمة, وإن خالفه في بعض الأبيات, ولكن تركيبه أفضل. وذلك تنشيط وإعلاء للهمة لطالب حتى يتقبّلها ويستفيدَ منها.
* وإنما لم ينسّقه باتساق العراقي لأنه ساير الأصل "مقدمة ابن الصلاح" فقد أملاها شيئا فشيئا, وصعوبة إلقاءها على الحسن المرتب. انتهى كلامه.
- ولا يتضّح البتة تكلّفه!.
¥(29/498)
ـ[أبو همام السعدي]ــــــــ[02 - 02 - 10, 01:52 ص]ـ
جزاك الله خيرا ...
لا حاجة أن أقرأها سريعا , فانا أحفظ منها , وأعرفها. ولذا كلمتك في هذا الموضوع.
أما من ناحية الجمع فمسلّم امتياز السيوطي. ونقاشي في الإيجاز والاتساق. وأنقل لك كلام الشيخ العباد:
قال: فهي سلسة وزائدة وجامعة ومستوعبة ولم تكن مرتبطة بنثر ابن الصلاح أو كتاب آخر كالعراقي, إنما ما يُذكر بألفيتِه النوع الموسوم ....
وقال: هذه الألفية اشتملت على "مقدمة ابن الصلاح" وزيادات العراقي على ابن الصلاح وزيادات السيوطي على العراقي.
ولم يزد السيوطي في المقدمة إلا البيت الأخير "والأكثرون قسموا .... " وهذا في الحقيقة استدراك لأن السيوطي بيّن أنهم الأكثر, لأن العراقي قال في ألفيته (وأهل هذا الشأن قسّموا السنن .. )
وقال: أَلْفيَّةَ العِرَاقِي * فِي الجَمْعِ والإِيجازِ وَاْتِّسَاقِ: العراقي هو أبو الفضل عبد الرحيم بن الحسين الأثري (806) هـ. فهذه الأمور الثلاثة امتازت به ألفيتي على ألفية العراقي:
الجمع: لأنها جمعت واستوعبت. والإيجاز: لأنها زادت عليها بأنواع كثيرة, واشتملت على أشياء كثيرة, ولكن ما زادت في عدّ الأبيات, لأنّ الأصل في زيادة السيوطي أن تأتي –أبياتاً- أكثر. واتساق الكلام ونسقه, وخالف العراقي في ذلك, فسجم الأبيات ورتّبها على المقدمة, وإن خالفه في بعض الأبيات, ولكن تركيبه أفضل. وذلك تنشيط وإعلاء للهمة لطالب حتى يتقبّلها ويستفيدَ منها.
* وإنما لم ينسّقه باتساق العراقي لأنه ساير الأصل "مقدمة ابن الصلاح" فقد أملاها شيئا فشيئا, وصعوبة إلقاءها على الحسن المرتب. انتهى كلامه.
- ولا يتضّح البتة تكلّفه!.
ـ[أبو معاذ الهلالي]ــــــــ[02 - 02 - 10, 03:09 ص]ـ
كنتُ قد سألتُ الشيخ العلامة محمد الحسن الددو ـ حفظه الله ـ قبل ما يقرب من عشرين سنة عن الألفيّتين فقال:
ألفيةُ السيوطي أوسع علماً
وألفيةُ العراقي ألصق بالصّنعة الحديثية.
وعلى كلٍّ فمَن حفظ أيّاً منهما فقد نال مبتغاه. أهـ(29/499)
من هذا المذكور في سندهذاالحديث (الحسين)
ـ[محمديامين منيرأحمدالقاسمي]ــــــــ[31 - 01 - 10, 09:09 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد
قال البخاري في كتاب بدء الخلق
بَابُ نِسْبَةِ الْيَمَنِ إِلَى إِسْمَاعِيلَ
مِنْهُمْ أَسْلَمُ بْنُ أَفْصَى بْنِ حَارِثَةَ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَامِرٍ مِنْ خُزَاعَةَ
حَدَّثَنَا أَبُو مَعْمَرٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ عَنِ الْحُسَيْنِ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُرَيْدَةَ قَالَ حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ يَعْمَرَ أَنَّ أَبَا الْأَسْوَدِ الدِّيلِيَّ حَدَّثَهُ عَنْ أَبِي ذَرٍّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ لَيْسَ مِنْ رَجُلٍ ادَّعَى لِغَيْرِ أَبِيهِ وَهُوَ يَعْلَمُهُ إِلَّا كَفَرَ (كَفَرَ بِاللهِ) وَمَنِ ادَّعَى قَوْمًا لَيْسَ لَهُ فِيهِمْ نَسَبٌ فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ
المطلوب من هذا المذكور في سندهذاالحديث (الحسين)
وللتذكيرأقول لكم
أن الكرماني كتب في تعيينه أنه المكتب
والعيني والقسطلاني قد كتباأنه الحسين بن واقد
فماهوالصحيح ياأيهاالإخوة الأفاضل
شكرا لك ... بارك الله فيك ...
ـ[أبو عبيدة التونسي]ــــــــ[01 - 02 - 10, 01:44 ص]ـ
ذكر الامام المزي في ترجمة عبد الله بن بريدة فيمن روى عنه:
حسين بن ذكوان المُعَلِّم (ع)، و حسين بن واقد المَروزيّ (م 4)
و في ترجمة عبد الوارث بن سعيد فيمن روى عنهم عبد الوارث:
حسين المُعُلِّم (ع).
إذا فحسين هذا هو بن ذكوان، و هو الحسين بن ذكوان المعلم العوذي المُكَتِّب البصري.(29/500)
النفس إلى كلام المتقدمين أميل وأشد ركونا
ـ[إسلام الغرباوي]ــــــــ[01 - 02 - 10, 12:09 ص]ـ
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد
فقد قال هذه العبارة الحافظ ابن حجر في لسان الميزان
1544 - خالد بن أنس عن أنس بن مالك لا يعرف وحديثه منكر جدا وهو من أحيا سنتي فقد أحبني ومن أحبني كان معي في الجنة رواه بقية عن عاصم بن سعد وهو مجهول عنه انتهى وهذا الرجل ذكره العقيلي في الضعفاء وقال أثره عن إسحاق بن راهويه عن بقية عن عاصم بن سعد عن خالد بن أنس عن أنس رضي الله عنه رفعه من أحيا سنتي الحديث بطوله لا يتابع عليه ولا يعرف الا بهذا الحديث والراوي عنه عاصم بن سعد مجهول بالنقل أيضا وفي الباب أحاديث بأسانيد لينة وقد كرر الذهبي في هذا الكتاب إيراد ترجمة الرجل من كلام بعض من تقدم فتارة يورده كما هو وتارة يتصرف فيه وفي الحالين لا ينسبه لقائله فيوهم أنه من تصرفه وليس ذلك يجيد منه فإن النفس منه الى كلام المتقدمين اميل وأشد ركونا والله الموفق(30/1)
هل وقعت زيادة ومسلمة في طرق حديث طلب العلم فريضة؟
ـ[أبو عبد الله الزاوي]ــــــــ[01 - 02 - 10, 04:15 ص]ـ
هل وقعت زيادة ومسلمة في طرق حديث طلب العلم فريضة؟ سمعت العلامة عبد المحسن حفظه الله يقول جاءت هذه الزيادة في بعض الروايات لكنها لم تصح لكن السخاوي وتبعه على ذلك جماعة يقول أنها لم تقع في شيء من الطرق وبه قال العلامة الألباني في تعليقه على المشكاة قال: لا أصل لها البتة.
ـ[أبو عبد الله الزاوي]ــــــــ[01 - 02 - 10, 04:17 ص]ـ
هل وقعت زيادة ومسلمة في طرق حديث طلب العلم فريضة؟ سمعت العلامة عبد المحسن حفظه الله يقول جاءت هذه الزيادة في بعض الروايات لكنها لم تصح.
قالها في شرح سنن ابن ماجه.
ـ[جمال سعدي الجزائري]ــــــــ[01 - 02 - 10, 05:22 ص]ـ
اظن زيادة شاذة و الحديث جمه طرقه الحافظ السيوطي و هو مطبوع و مصور
ـ[أبو عبد الله الزاوي]ــــــــ[03 - 02 - 10, 08:20 م]ـ
هل وقعت في طريق من الطرق أم هي مختلقة؟(30/2)
شعيب الأرنؤوط
ـ[أنبياء يلديرم]ــــــــ[01 - 02 - 10, 06:26 ص]ـ
أنا أكتب كتابا حول الشيخ شعيب الارنؤوط (في منهجه و آرائه) و لكن حتى الآن ما رأيت بعض الكتب حققها الشيخ. أرجو من أصدقائ العرب أن يعينوني لأن أنزل صور ( PDF) هذه الكتب حققها الشيخ. جزاكم الله خيرا كثيرا:
1 - روضة الطالبين للنووي
2 - مهذب الأغاني لابن منظور
3 - المبدع في شرح المقنع لابن مفلح الحنبلي
4 - مطالب أولي النهى لمصطفى الرحيباني
5 - الكافي لابن قدامة
6 - منار السبيل لابن دويان
7 - المنزل و الديار لأسامة بن منقذ
8 - رياض الصالحين للنووي
9 - غاية المرام شرح مغي ذوي الافهام للعبيقان
10 - جلاء الأفهام لابن القيم
ـ[عبد الله الحمراني]ــــــــ[02 - 02 - 10, 02:47 ص]ـ
رياض الصالحين:
رياض الصالحين من حديث سيد المرسلين (ط دار المأمون)، حققه عبد العزيز رباح - أحمد يوسف الدقاق، وراجعه: شعيب الأرناؤوط:
http://www.waqfeya.com/book.php?bid=3719
ـ[أنبياء يلديرم]ــــــــ[02 - 02 - 10, 06:51 ص]ـ
جزاكم الله أخي. نزلت الكتاب.
ـ[العوضي]ــــــــ[15 - 02 - 10, 01:20 ص]ـ
هل انت متأكد من الشيخ حقق كل هذه الكتب
ـ[أنبياء يلديرم]ــــــــ[15 - 02 - 10, 08:40 م]ـ
أنا اعرف هو كيف يعمل. عنده لجنة يعملون تحت رعايته. و كل الناس يعلمون ذلك. و كذلك هو لا ينكر هذا. هل في هذا اي مشكلة في وجهة نظرك؟ انا اقبله و الآخرين (الألباني، و شاكر ... ) كهدية من الله. بسببهم نحن نصل كتب ائمتنا السابقين، رحمهم الله. أنا في كل مرة أدعوهم، حينما يلمس يدي بكتبهم حققوها. الحمد لله الذي أكرمنا من يوصلنا إلى تراثنا القيم.
ـ[محمود غنام المرداوي]ــــــــ[15 - 02 - 10, 09:34 م]ـ
أخي الحبيب
بامكانك التواصل مع الشيخ
فهو مقيم في عمان البلقاء
نفع الله بك ..... و أعانك على هذا العمل
آمين
ـ[العوضي]ــــــــ[15 - 02 - 10, 10:38 م]ـ
أنا اعرف هو كيف يعمل. عنده لجنة يعملون تحت رعايته. و كل الناس يعلمون ذلك. و كذلك هو لا ينكر هذا. هل في هذا اي مشكلة في وجهة نظرك؟ انا اقبله و الآخرين (الألباني، و شاكر ... ) كهدية من الله. بسببهم نحن نصل كتب ائمتنا السابقين، رحمهم الله. أنا في كل مرة أدعوهم، حينما يلمس يدي بكتبهم حققوها. الحمد لله الذي أكرمنا من يوصلنا إلى تراثنا القيم.
اخي الكريم اعرف عن الشيخ ما تفضلت به
و انما قصدت بكلامي انني لم يسبق لي ان شاهدت كتاب الكافي لابن قدامة وروضى الطالبين للنووي والمبدع لابن مفلح بتحقيق الشيخ شعيب
وانما أردت ان أتأكد من هذه المعلومات
وفقك الله
ـ[أبو عبدالرحمن مصطفي]ــــــــ[16 - 02 - 10, 05:57 م]ـ
مجلة البيان العدد الأخير (صفر) أجرت معه حوارًا لعلك تحصل فيه على شيئ جديد .. وفقنا الله وإياكم إخواني الأفاضل
ـ[أنبياء يلديرم]ــــــــ[16 - 02 - 10, 10:41 م]ـ
مجلة البيان العدد الأخير (صفر) أجرت معه حوارًا لعلك تحصل فيه على شيئ جديد .. وفقنا الله وإياكم إخواني الأفاضل
على الفور نزلت المقابلة. جزاكم الله.
ـ[عبدالسلام رفعت عبدالسلام]ــــــــ[16 - 02 - 10, 10:47 م]ـ
حوار ماتع جزاك الله خيرا أن دلنا عليه
ـ[أبو عبد الله المقدسي]ــــــــ[17 - 02 - 10, 09:04 ص]ـ
أخي الحبيب
بامكانك التواصل مع الشيخ
فهو مقيم في عمان البلقاء
نفع الله بك ..... و أعانك على هذا العمل
حفظ الله أهل الحديث وجمعنا بهم في الجنة
ـ[أنبياء يلديرم]ــــــــ[21 - 02 - 10, 11:49 ص]ـ
زرت الشيخ في مكتبه كل يوم في مدة ستة شهور و أجريت معه مقابلة و ترجمتها الى التركية. و في الصيف ان شاء الله أزوره مرة أخرى. و أصدقائي في عمان يعينونني. انا ارسل بعض الاسئلة اليهم و هم يوجهون الاسئلة الى الاستاذ و يسجلون الاجوبة و يرسلونها الى بطريق الانترنت. و في نهاية هذه السنة الكتاب سيكون جاهزا ان تتيسر الامور. و لكن المشكلة حتى الأن انا ما رايت بعض كتبه بسبب انها لا توجد في بلدي. لذلك اطلب منكم الاعانة. جزاكم الله.
أخي الحبيب
بامكانك التواصل مع الشيخ
فهو مقيم في عمان البلقاء
نفع الله بك ..... و أعانك على هذا العمل
آمين
ـ[محمد أنوارالدين الفلنجازي]ــــــــ[16 - 07 - 10, 12:47 ص]ـ
وقفت على كتاب روضة الطالبين للنووي بطبعة المكتب الإسلامي.
يبدو أن هذه الطبعة صدرت في السبعينيات أو الستينيات ولكن لم يكن فيها اسم المحقق.
ثم وقفت على ما كتبه الأستاذ المحقق محمود الأرناؤوط في بعض تعليقاته أن طبعة المكتب الإسلامي لروضة الطالبين كانت بتحقيق الشيخ شعيب الأرناؤوط والشيخ عبدالقادر الأرناؤوط.
ـ[أبوالفداء المصري]ــــــــ[19 - 07 - 10, 08:01 م]ـ
وقفت على كتاب روضة الطالبين للنووي بطبعة المكتب الإسلامي.
يبدو أن هذه الطبعة صدرت في السبعينيات أو الستينيات ولكن لم يكن فيها اسم المحقق.
ثم وقفت على ما كتبه الأستاذ المحقق محمود الأرناؤوط في بعض تعليقاته أن طبعة المكتب الإسلامي لروضة الطالبين كانت بتحقيق الشيخ شعيب الأرناؤوط والشيخ عبدالقادر الأرناؤوط.
اين هذا الكلام بارك الله فيك
المشهور أن مكتب زهير الشاويش هو الذي حقق هذا الكتاب
ولم يرد ذكر اسم الشيخ شعيب ولا عبدالقادر(30/3)